المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 03 أيلول/2012
الحقد،
الحسد،
الغيرة في
الإنجيل
المقدس
(سفر يشوع
بن سيراخ 14: 6-11):
"لا أسوأ ممن
يحسد نفسه، إن
ذلك جزاء
خبثه
إن هو أحسن،
فعن سهو وفي
الآخِر يبدي
خبثه. لا أخبث
ممن يحسِد
بعينه، ويحول
وجهه ويحتقر
النفوس. عين
البخيل لا
تشبع من حظه،
وظلم الشرير
يضني نفسه. العين
الشريرة تحسد
على الخبز،
وعلى مائدتها
تكون في عوز. يا بني
أنفق على نفسك
بحسب ما تملك،
وقَرِّب للرب
تقادم تليق به"
(رومية
13: 13):
"لِنَسْلُكْ
بِلِيَاقَةٍ
كَمَا فِي
النَّهَارِ:
لاَ بِالْبَطَرِ
وَالسُّكْرِ،
لاَ
بِالْمَضَاجعِ
وَالْعَهَرِ،
لاَ
بِالْخِصَامِ
وَالْحَسَدِ"
(1كورنثوس
13: 4):
"الْمَحَبَّةُ
لاَ
تَحْسِدُ"
(غلاطية 5: 26):
"لاَ نَكُنْ
مُعْجِبِينَ
نُغَاضِبُ
بَعْضُنَا
بَعْضًا،
وَنَحْسِدُ
بَعْضُنَا
بَعْضًا"
(1بطرس
2: 1):
"فَاطْرَحُوا
كُلَّ خُبْثٍ
وَكُلَّ
مَكْرٍ
وَالرِّيَاءَ
وَالْحَسَدَ
وَكُلَّ
مَذَمَّةٍ"
(يشوع بن
سيراخ 27: 33):
"الحقد
والغضب
كِلاهما رجسٌ،
والرجل
الخاطئ متمسك
بهما" (يشوع بن
سيراخ 27: 33)
عناوين
النشرة
*تنورين
أحيت الذكرى
الرابعة
لاستشهاد
النقيب سامر حنا
*توقيف
إمام باكستاني
لفق اتهامات
لمسيحية
بالإساءة
للإسلام
*نتانياهو
يندد بعدم
وجود "خط احمر
واضح" في مواجهة
البرنامج
النووي
الايراني
*حسابات
ايران من وراء
القمة تسقط في
الماء: الغرب
يتمسك
بالعقوبات
*طهران
تسجل نقطة
باستضافتها
قمة عدم
الانحياز رغم
انتقادات بان
كي مون العلنية،
لكنها تصاب
بنكسة بشان
ملفها النووي.
*النظام
السوري أكبر
الخاسرين في
بيان قمة عدم
الانحياز
بطهران حصلت
على دعم
لبرنامجها النووي
وفشلت في حشد
تأييد لدمشق
*طهران ...
الإفك
والتزوير/
أحمد
الجارالله/السياسة
*النظام
السوري يتوعد
بكشف أسرار
النووي الإيراني
وسلاح "حزب
الله" إذا
خانه
الحلفاء أوساط
بارزة
ومرجعيات في
طهران وبغداد
تؤيد التخلص
من الأسد
*خامنئي
والحرس
الثوري
يرفضان
التخلي عن الأسد
"مهما كان
الثمن"
وأركان عائلة
الأسد وقيادات
أجهزته
الأمنية
نصحوه بعدم
الوثوق بإيران
*"حزب
الله" يقوم
بعمليات "هادئة"
على الحدود
وتخوّف من
سيطرته مجددا
عليها
*أميركا..
وماذا عن
تسليح إيران؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*سقوط
بشار لبنانيا/علي
حماده/النهار
*تدمير
لبنان بـ 170 ألف
دولار/احمد
عياش/النهار
*القاهرة
تستغرب: مرسي
لم يشر إلى
البحرين وفضيحة
الترجمة
الإيرانية
لخطاب مرسي
تتفاعل
والبحرين
تطالب طهران
باعتذار
*قائد
"اليونيفيل"
الفرنسية:
القوات
الدولية
ضرورة وأعداء
السلام
ولبنان يسعون
الى إخراجها
*زهرمان
لـ"السياسة":
المطالبة
بقوات دولية على
الحدود مع
سورية مشروعة
*النائبين
معين المرعبي
ونضال طعمة
للاسراع بافتتاح
مطار القليعات
*يعقوب
شمعون دخل
لبنان بجواز
سفر سوري
*العثور
على قنينتي
بنزين
موصولتين
بصاعق قرب
الجامعة
الوطنية في
عاليه
*سقوط
قذائف من
الجانب
السوري على
قرى وبلدات عكارية
*القداس
السنوي لراحة
انفس شهداء
المقاومة المسيحية
في طبريه
*الاب
جوزف شربل:
قوتنا هي في الحقيقة
التي نحملها
في قلوبنا
وحياتنا
*طلال
المرعبي حذر
من مؤامرة
لتهجير اهالي
عكار
*النائب
سامر سعادة
ممثلا الجميل
في عشاء اقليم
البترون
الكتائبي:
غياب كلي
للدولة عما يجري
من انتهاكات
وسقوط قذائف
على القرى
الحدودية
*علوش:
تيَّار
"المستقبل"
لم يفقد
الشارع الطرابلسي
*النائب
انطوان زهرا:
"القوات" ليس
بحاجة إلى عرض
قوة واختبار
لجمهوره
*الحياة:
السنيورة ثمن
خطاب بري
وابدى رغبة في
زيارته من اجل
التواصل
*بيضون:
بري مخادع
ورمز من رموز
الوصاية
السورية على
لبنان
*ثلث
الحكومة في
الديمان لعرض
التطورات
واستعداداً
لزيارة
البابا
*ميقاتي:
الآراء متفقة
على إبقاء
لبنان وطن
الرسالة
*صهر عون
الضابط
الوسيم شامل
روكز يريد
قيادة الجيش
والجمهوريّة
و"التيّار"!
*روكز X
باسيل: "حرب
الصهرين"
الكبرى على
وراثة عون
*رئيس
"التجمع
الشعبي
العكاري"
وجيه البعريني
رد على جعجع:
متنكر للعروبة
ولقضايا
الامة
*نواف
الموسوي: لا
تسمحوا لأحد
بأن يغامر
ببلدكم ويهدد
كيانه
ومواجهة
الفتنة
المذهبية تمر
بتقليص رقعة
النفوذ
الأميركي في
لبنان
*الراعي:اللبنانيون
يرفضون جعل
بلدهم ساحة لتصفية
حسابات
اقليمية
ودولية
*تهديد الخليجيين
في لبنان...أو
منطق
اللامنطق/بقلم:
خيرالله
خيرالله/ ميدل
ايست أونلاين
*محطات في
عمر
الثورة
السورية/ثائر
الناشف/السياسة
*حكومة
الإفلاس
تُغرق
طرابلس..
بالهمّ والدم/علاء
بشير/المستقبل
*أي درس
للبنانيين من
جريمة سماحة ـ
المملوك/محمد
مشموشي/المستقبل
*الإبراهيمي
يحشد التأييد
والدعم
لمهمته لوضع
خطة للحل/المستقبل/ثريا
شاهين
*قمة عدم
الانحياز:
حساب الحقل لم
يطابق حساب البيدر/مهى
عون/السياسة
*الأقباط
جدّدوا رفضهم
«الرقابة» على
أموال الكنائس
تفاصيل
النشرة
تنورين
أحيت الذكرى
الرابعة
لاستشهاد
النقيب سامر حنا
أحيت
بلدة تنورين
ذكرى الشهيد
النقيب
الطيار سامر
الياس حنا حرب
الرابعة،
بقداس
احتفالي أقيم
على راحه نفسه
في كنيسة سيدة
الإنتقال
شفيعة
البلدة،
ترأسه كاهن
الرعية بطرس
بوفرنسيس
مراد عاونه
فيه الأب
اغناطيوس داغر،
في حضور طوني
حرب ممثلًا
شقيقه النائب بطرس
حرب، العقيد
نخلة عبود
ممثلًا قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
الرائد يوسف
كوسا ممثلًا مدير
عام قوى الأمن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي، المقدم
فادي خالد
ممثلًا مدير
عام امن الدولة
اللواء جورج
قرعة، وحشد من
الضباط ورفاق الشهيد،
رئيس بلدية
تنورين
الدكتور منير
طربيه واعضاء
المجلس
البلدي
ومخاتير
البلدة وليد
رحبه، زياد
عيسى وجورج
شيبان، رئيس
لجنة محمية
غابة أرز
تنورين
الطبيعية
المحامي نعمة
حرب، رئيس
تجمع
البيوتات
الثقافية في
لبنان البروفسور
جورج طربيه،
اهل الفقيد
واهالي البلدة
والجوار.
بعد
تلاوة
الإنجيل
المقدس القى
الأب مراد عظة
استهلها
"بأننا نذكر
اليوم ونتذكر
وجه الشهيد
سامر حنا
الماثل
امامنا، فهو الذي
أعطى الوطن
أغلى ما يملك
الإنسان،
أعطاه روحه
ودمه ووجوده".
وقال: "إنَّ دم
الشهداء هو بذار
الحرية التي
بدونها لا
وجود للأوطان
ولا كرامة
للمواطنين". وتابع:
"إنَّ وجه
سامر حنا
ينادينا
اليوم وكل يوم
لكي ننفض عنا
غبار الذل
والتزلف،
ونلبس ثوب
الكرامة
والعنفوان،
وقد آمنت بهما
أنت يا سامر،
وان بدونهما لا
قيامة للوطن
ولا وجود
للحرية".
وأضاف: "بأنَّ
وجهك يا سامر
هو وجه الشهيد
الذي يضيء لنا
طريق المجد،
ستبقى لنا
مثال البطل
الذي حمل قضية
شعبه وضحى
بنفسه لأجله،
ستبقى بيننا يا
سامر شهيد
الكرامة
والعنفوان،
شهيد الوطن الذي
لن يموت". وتوقف
عند بطولات
الجيش
اللبناني
وتضحيات جنوده
واهمية دوره
الوطني في حفظ
الامن كقوة جامعة
بين
اللبنانيين
له فقط حق
احتكار السلاح.
ثم وضعت عائلة
الشهيد حنا
اكليلًا من
الزهر عند
نصبه في ساحة
البلدة. (الوطنية
للإعلام)
توقيف
إمام
باكستاني لفق
اتهامات
لمسيحية بالإساءة
للإسلام
أعلنت
مصادر في
الشرطة
الباكستانية
أنَّ الشرطة
أوقفت الامام
الذي يقف وراء
الشكوى على ريمشا
الفتاة
المسيحية
المتهمة
بالاساءة للاسلام،
لدوره
المفترض في
تزوير وثائق
اتهامية.(أ.ف.ب.)
نتانياهو
يندد بعدم
وجود "خط احمر
واضح" في مواجهة
البرنامج
النووي
الايراني
ندد
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
بعدم وجود "خط
احمر واضح" من
قبل المجموعة
الدولية في
مواجهة
البرنامج
النووي الايراني
وذلك عند بدء
الجلسة
الاسبوعية
لمجلس الوزراء.
وقال نتانياهو
"اعتقد ان
علينا قول
الحقيقة
فالمجموعة
الدولية لا
تضع خطا احمر
واضحا
لايران، وايران
بالمقابل لا
ترى تصميما من
جانب المجموعة
الدولية لوقف
برنامجها
النووي". (أ.ف.ب.)
حسابات
ايران من وراء
القمة تسقط في
الماء: الغرب
يتمسك
بالعقوبات
طهران
تسجل نقطة
باستضافتها
قمة عدم
الانحياز رغم
انتقادات بان
كي مون
العلنية،
لكنها تصاب
بنكسة بشان
ملفها النووي.
ميدل
ايست أونلاين
دول
عدم الانحياز تتمسك
بمصالحها
الدولية
طهران
- سجلت ايران
نقطة ضد
الغربيين
الذين يسعون
لعزلها
باستضافتها
هذا الاسبوع
ممثلي 120 دولة
من حركة عدم
الاحياز غير
انها تلقت
نكسة في
جهودها من اجل
ترميم
مكانتها
الدولية بشان
ملفها النووي
المثير
للجدل، برأي
المحللين. وبالرغم
من ان ثلاثين
رئيس دولة
وحكومة فقط حضروا
الى قمة دول
عدم الانحياز
ومن ان ايران
تعرضت
لانتقادات
علنية من
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون، الا
ان القادة
ووسائل
الاعلام في
ايران اجمعوا
على اعتبار
هذا الحدث
"اكبر نجاح في
تاريخ ايران"
بحسب تعبير
صحيفة
"ايران"
الحكومية
السبت.
ورات
عدة وسائل
اعلام في
انعقاد القمة
"هزيمة
دبلوماسية
للولايات
المتحدة
والغرب" ومؤشرا
الى استعادة
ايران نفوذها
الدولي. واقرت
دينا
اسفندياري
المحللة في
المعهد الدولي
للدراسات
الاستراتيجية
في لندن ان
هذا الحدث
"اتاح لايران
ان تثبت انه
ما زال لديها اصدقاء
وشركاء رغم
الجهود
الدولية
لعزلها". غير
ان التقرير
الاخير
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية الذي
صدر في وسط
القمة جاء
ليذكر بالجدل
القائم حول
برنامج طهران
النووي الذي يقع
في صلب الازمة
بين طهران
وقسم كبير من
الاسرة
الدولية.
واتهمت
الوكالة في
تقريرها طهران
بمواصلة
تطوير
قدراتها على
تخصيب اليورانيوم
بما ينتهك ست
قرارات لمجلس
الامن الدولي،
واعاقة جهود
الوكالة
الدولية
للتحقق من ان
برنامجها لا
يخفي اي بعد
عسكري. وعزز
التقرير رسالة
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون الذي
اغتنم القمة
ليحض ايران
علنا على
احترام
قرارات الامم
المتحدة تحت
طائلة
ابعادها من
صفوف الاسرة
الدولية، وفي
وقت تواجه خطر
ضربة
اسرائيلية او
اميركية
لمنشآتها
النووية. وقال
مارك هيبز
المحلل في
المسائل
النووية في
معهد كارنيغي
"احيانا تشاء
الصدفة ان
يبدل الجدول
الزمني ظروف
القمم
الدولية".
واوضح ان
"ايران اكدت
في افتتاح
القمة ان
برنامجها النووي
السلمي هو
ضحية مؤامرة
(من القوى
الكبرى في
مجلس الامن)
لكن هذا
الخطاب نقضته
الوقائع التي
اعلنت في وسط
القمة، كاشفة
ان طهران منعت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية من
انجاز عملها".
وراى هيبز ان
فرض المسالة
النووية نفسها
على القمة
يعني ان
"ايران لم
تنتصر في هذه
الجولة من
المعركة".
كذلك اضطرت
طهران الى تلقي
انتقادات
علنية اخرى من
بان كي مون بشأن
خطاب قادتها
المعادي
لاسرائيل
والانتهاكات
لحقوق
الانسان
فيها، اضافة
الى تنديد شديد
اللهجة من
الرئيس
المصري
الجديد احمد
مرسي للنظام
السوري الذي
تدافع عنه
ايران بشكل مطلق.
وقالت
اسفندياري ان
"ايران كانت
تعلم انها
ستتعرض حتما
لانتقادات"
من هؤلاء
الضيوف المربكين
ورغم ذلك حرصت
على
استقبالهم
لزيادة هيبتها
الدولية
"واعتبرت ان
فوائد حضورهم
اكبر من
مساوئه".
واوضحت ان
طهران "ستسلط
الضوء على
تسامحها حيال
الانتقادات
وقدرتها على عقد
صداقات بمعزل
عن الخلافات
في الرأي".
وقال محمد
صالح صادقيان
مدير المركز
العربي للدراسات
الايرانية
الذي يتخذ
مقرا له في
طهران مبديا
رأيا مماثلا
"لم يكن احد
يتوقع من
المشاركين في
القمة ان
يفكروا
ويتكلموا
جميعهم مثلما تتمناه
طهران". وتابع
"لكن القمة
اعطت في نهاية
الامر صورة
ايجابية عن
الجمهورية
الاسلامية
التي بدت
قادرة على
استقبال 120
دولة، وهذا
يمكن ان يساعد
ايران في
الملفات
الدولية الكبرى"
مثل الملف
النووي. في
المقابل، راى
علي رضا نادر
المحلل في
معهد راند ان
طهران قد تجد
صعوبة في حمل
حركة عدم
الانحياز على
دعم دبلوماسيتها
المعادية وهو
ما ابدت عزمها
عليه.
وقال
المحلل ان
"القمة قد
تلمع صورة طهران
قليلا لبعض
الوقت لكن
ايران لديها
مصالح تتعارض
مع الدول
الاخرى في
حركة عدم
الانحياز"
مشيرا الى
الموقف
المصري حيال
سوريا وقرار الهند
خفض وارداتها
من النفط
الايراني
التزاما
بالعقوبات
الاميركية.
النظام
السوري أكبر
الخاسرين في
بيان قمة عدم
الانحياز
بطهران حصلت
على دعم
لبرنامجها
النووي وفشلت
في حشد تأييد
لدمشق
طهران:
توماس
إردبرينك* الشرق
الأوسط
منحت
قمة حركة عدم
الانحياز،
التي تضم 120
دولة، إيران،
التي استضافت
القمة،
انتصارا دبلوماسيا
أول من أمس
عندما دعمت في
قرارها بالإجماع
البرنامج
النووي
الإيراني
المتنازع
عليه، منتقدة
في الوقت ذاته
المساعي التي
تقودها
الولايات
المتحدة لعزل
إيران وفرض
عقوبات
اقتصادية
أحادية عليها.
لكن البيان
الذي أصدرته
القمة في ختام
اجتماعها،
والذي أذاعته
وسائل
الإعلام
الإيرانية،
خلا من أي
تأييد
لسوريا،
الحليف القوي
لإيران في
الشرق
الأوسط، مما
يعكس وجهة نظر
كثير من
الأعضاء بأن
محاولة
الحكومة
السورية سحق
الثورة أمر لا
يمكن الدفاع
عنه.
الإغفال
الواضح
لسوريا في
الوثيقة التي
أطلق عليها
إعلان طهران،
في أعقاب يوم
عاصف حاول فيه
الوفد
الإيراني
تأمين نوع من
الدعم للحكومة
السورية، حيث
انتقد المرشد
الأعلى، آية
الله علي
خامنئي،
ومساعدوه
الدعم الأجنبي
للثورة
السورية. على
الرغم من ذلك
كانت القمة،
التي تعد أكبر
تجمع دولي في
إيران منذ
الثورة
الإيرانية 1979،
أقوى تعبير
لدعم حق إيران
في امتلاك
الطاقة النووية
السلمية في
مواجهتها
الحاسمة مع
الغرب، وقوض
الدعم الكامل
للوثيقة
الختامية
الحجة
الأميركية بأن
إيران دولة
مارقة معزولة.
وأكد
إعلان طهران
على حق إيران
في امتلاك الطاقة
النووية،
واعترف بحقها
في امتلاك
الوقود
النووي، أي
تخصيب
اليورانيوم،
وهو موضع جدال
عميق.
وكان
مجلس الأمن قد
طالب إيران
مرارا بالوقف الكامل
لبرامج تخصيب
اليورانيوم
حتى تتمكن من
تبديد الشكوك
بسعيها
لامتلاك
الأسلحة
النووية.
وقادت الولايات
المتحدة
الجهود
الغربية
لمعاقبة إيران
بفرض عقوبات
اقتصادية
مرهقة عندما
تحدت إيران مطالب
مجلس الأمن. من جهة
أخرى، كان
السوريون
أكبر
الخاسرين في
القمة، عندما
أبدت إيران في
البداية عدم
رغبتها ثم عدم
قدرتها بعد ذلك
على حشد الدعم
لحكومة
الرئيس الأسد.
وخلال الأيام
التي سبقت
اختتام أعمال
القمة التزم القادة
الإيرانيون
الصمت خشية
حدوث شقاق، بحسب
اعتراف
مسؤولين
إيرانيين.
وقال شاهد
عيان إن
الإحباط كان
جليا بعد ظهر
يوم الجمعة، عندما
شوهد وزير
الخارجية
الإيراني علي
أكبر صالحي
يتحدث في
الصالة
الرئيسة مع
نظيره السوري
ويشير بيديه
ما يقرب من
ثلث الساعة.
غادر بعدها
السوريون
القاعة،
لكنهم عادوا
للانضمام إلى
الاجتماع بعد
عدة ساعات. وأوضح
دبلوماسيون
أن الوفد
الإيراني
حاول بعد الظهر
تمرير فقرة
مستقلة بشأن
سوريا ومنع
الانتشار
النووي، وهو
ما قوبل برفض
من الوفود
العربية. وقالت
مصادر داخل
المؤتمر إن
الهند،
الدولة النووية،
عبرت عن عدم
رضاها للغة
منع الانتشار
النووي
المقترحة. جاءت
عدم قدرة
إيران على دعم
سوريا في
المؤتمر في أعقاب
يوم واحد من
مفاجأة
الرئيس
المصري
الجديد، محمد
مرسي، مضيفيه
الإيرانيين
بتنديد مدوٍّ
لحكومة
الأسد، مما
يعكس الدعم
العربي
الواسع
للثورة في
سوريا. وقال
الخبراء إن
الكلمة التي
ألقاها مرسي الذي
لقيت مشاركته
ترحيبا من
جانب إيران،
كإشارة على
التحول لقوة
معادية في
الغرب لـ«الشرق
الأوسط»، يجب
أن تكون جرس
إنذار
للإيرانيين.ويقول
أوغسطس
ريتشارد
نورتون،
الباحث في
الشؤون
الإسلامية
وأستاذ
العلاقات
الدولية في جامعة
بوسطن: «من
ناحية، حصلوا
على تأييد
متوقع وبالغ
القوة لحقهم
في الحصول على
الطاقة النووية
السلمية،
لكنهم لم
يلقوا أي دعم
على الإطلاق
بشأن موقفهم
الاستراتيجي
نحو سوريا». وقال:
«كان ذلك
بمثابة
إنذار،
وأعطاهم
إحساسا بأنهم
بعيدون كل
البعد عن
الرأي السائد
في العالم
العربي، وهو
ما من شأنه أن
يثير قلقهم بشكل
كبير».
وقد
انتقد آية
الله خامنئي
بشكل غير
مباشر ملاحظات
مرسي التي
شكلت عقبة
خطرة أمام
إيران، التي
تسلمت رئاسة
حركة عدم
الانحياز حتى
2015.
وكان السفير
الإيراني
الأسبق، حسين
شيخ الإسلام،
أكثر حدة،
فنقلت عنه
وكالة «مهر»
شبه الرسمية
قوله إن
الرئيس
المصري تخطى
الأعراف
الدبلوماسية،
مبديا عدم
حصافة سياسية
و«ارتكب خطأ فاحشا».
برزت
الدلائل
الأخرى على
الشقاق في
تصرفات بان كي
مون، الأمين
العام للأمم
المتحدة وضيف
شرف القمة،
الذي رأي القادة
الإيرانيون
في مشاركته
رفضا للجهود الأميركية
والإسرائيلية
لعزل إيران،
ففي كلمته في
كلية
العلاقات
الدولية
الإيرانية، قال
إنه حث آية
خامنئي في
لقائهما على
إطلاق سراح
السجناء
السياسيين. وكان
اجتماع القمة
بمثابة فرصة
للقادة
الإيرانيين
لإقناع
مواطنيهم
بأهمية إيران
على الساحة
الدولية،
وتجاهل
التلفزيون
الرسمي العبارات
التي خرجت عن
الرواية
السياسية
الرسمية، فلم
تعلق غالبية
وسائل
الإعلام
الإيرانية على
الأجزاء
المثيرة
للجدل في كلمة
الرئيس مرسي.
بيد
أن محمد جواد
لاريجاني،
رئيس المجلس
الأعلى لحقوق
الإنسان في
إيران، قال في
مقابلة مع
وكالة «مهر» إن
إيران ترحب
برأي الرئيس
مرسي، قائلا:
«نحن لا نعارض
التعبير عن
الرأي، ونؤمن
أيضا بأنه لا
ينبغي على أحد
فرض رأيه على
الآخرين».
* خدمة «نيويورك
تايمز»
* شارك في
إعداد
التقرير ريك
غلادستون من
نيويورك
طهران
... الإفك
والتزوير
أحمد
الجارالله/السياسة
هل
يعتقد قادة
نظام طهران ان
الشعب
الايراني أصم
وأعمى,
والعالم لا
يقرأ ولا يسمع
ولا يرى, وإنه
سيأخذ بما
تصدره آلتهم
الاعلامية على
عواهنه من دون
مقارنته
بالحقيقة؟
وهل اذا حذفوا
من خطاب
الرئيس
المصري في
افتتاح قمة
منظمة دول عدم
الانحياز
أسماء الخلفاء
الراشدين,
وزجوا باسم
البحرين بدلا
من النظام
السوري
القاتل ستمر
المسألة مرور
الكرام؟
التزوير
المفضوح في
كلمة الرئيس
محمد مرسي دليل
جديد على ان
هذا النظام لا
يمكن الوثوق
به, فما جرى
ليس هفوة, بل
هو تأجيج
مقصود لفتنة
اسلامية-
اسلامية,
وانحياز يخالف
أبسط القواعد
التي تأسست
عليها منظمة
دول عدم
الانحياز
التي آلت
رئاستها الى
ايران, ومخالفة
مفضوحة
للبروتوكول.
لكن كل
هذا يبقى في
الشكل, أما في
الاساس, فذلك
يثير علامات
استفهام حول
الملفات
الايرانية
التي يراقبها
العالم, بدءا
من إيواء ودعم
تنظيم »القاعدة«
ووصولا الى
الملف النووي
الذي هو بيت
القصيد في
النوايا
الايرانية,
فمن يجرؤ على
تزوير كلمة
رئيس دولة,
وهو في الوقت
عينه رئيس منظمة
دول عدم
الانحياز
(الرئيس مرسي
استهل كلمته
بالصلاة على
النبي
والخلفاء
الراشدين, وتطرق
الى الثورة
السورية, قبل
تسليمه رئاسة الدورة
16 للمنظمة الى
محمود احمدي
نجاد) لن يتوانى
عن التلفيق
والتزوير
والمراوغة في
القضايا
الاخرى.
ولهذا
يصبح تعهد
مرشد
الجمهورية
الايرانية
علي خامنئي-
في القمة
نفسها- بأن
ايران لن تسعى
أبدا الى
امتلاك سلاح
نووي مجرد ذر
للرماد في
العيون,ففي
حين كان يعلن
ذلك, كانت
المنظمة
الدولية
للطاقة
الذرية تخوض صراعا
مريرا حول
السماح لها
بتفتيش منشأة
بارشين
السرية
النووية, فيما
القوى الكبرى
والامم
المتحدة وصلت
الى درجة
اليأس جراء
المماطلة
الايرانية في
موضوع
التفتيش
وتعاون طهران
معها. ألا
يعتقد قادة
طهران ان
مواقفهم هذه وممارساتهم
تدفع الى عدم
التسليم
بسلمية برنامجهم
النووي الذي
لا شك سيفتح
باب السباق على
اقتناء أسلحة
الدمار
الشامل في
المنطقة, بالاضافة
الى ما يثيره
من أسئلة حول
السبب في امتلاك
نظام لسلاح
نووي بينما هو
لا يخفي نواياه
العدوانية
تجاه الدول
المجاورة
التي لا ينفك
يتدخل
بشؤونها
الداخلية
ويزرع فيها الخلايا
الارهابية?
إقدام
نظام طهران
على حذف أسماء
الخلفاء الراشدين
من كلمة
الرئيس
المصري في
الترجمة الفارسية
لن يغير من
مكانتهم التاريخية
والدينية
الاسلامية, بل
ان هذه الفعلة
المشينة تدل
على حقد على
أموات, وهو
يخالف أبسط
قواعد
الاسلام,
وينزع الصفة
الاسلامية عن
نظام آيات
الله الذين
يتمسحون
بعباءة الدين
لتحقيق
مصالحهم
الخبيثة, كما
أنه عمل يثير
النعرات
الطائفية
ويجدد صراعا
تاريخيا يسعى
كل عقلاء
الأمة الى طي
صفحته في هذه
المرحلة التي
تلتهب فيها
الرؤوس
الفتنوية
بالافكار الشيطانية
لتأجيج
الصراع في
العديد من
الدول العربية
والاسلامية.
كما
ان حشر
الاعمال
الارهابية
التي تنفذها الاصابع
المخابراتية
الايرانية في
البحرين مع
الثورة
السورية
المباركة لن
يغير من واقع
الامر, لأن
العالم أجمع
أدرك حقيقة ما
يجري في هذه
المملكة
العربية
الاصيلة, ولهذا
لن تستطيع
الذهنية
السياسية
الايرانية
بهذه
السخافات
تزوير
الحقائق, لكن
هذا يضيف سببا
جديدا الى
الاسباب
الاخرى التي
تدفع لتضييق
الخناق أكثر
على النظام
الارهابي الايراني
ومنعه من
التمادي في
المراوغة, ليس
في دعمه
للحركات
الارهابية
فقط, بل أيضا
في ملفه النووي
وتخليص
العالم من
شره, حتى لا
يتحول هذا السرطان
التخريبي الى
مرض يفتك بكل
دول المنطقة.
لقد
آن الأوان
لوضع حد
للكذابين
والقتلة ومثيري
الفتن, وذلك
لا يكون الا
بتحرك دولي
فاعل وحازم لا
يخاف من
"فيتو" مصالح
بيع السلاح
الروسية, حتى
لا تبقى أنهار
الدم التي تشقها
السياسة
الايرانية
تجري في
العديد من الدول
العربية
والاسلامية,
فأفعى
الارهاب لا يمكن
القضاء عليها
الا بقطع
رأسها
الايراني الذي
ينفث سمومه في
كل العالم.
النظام
السوري يتوعد
بكشف أسرار
النووي
الإيراني
وسلاح "حزب
الله" إذا
خانه الحلفاء أوساط
بارزة
ومرجعيات في
طهران وبغداد
تؤيد التخلص
من الأسد
خامنئي
والحرس
الثوري
يرفضان
التخلي عن
الأسد "مهما
كان الثمن" وأركان
عائلة الأسد
وقيادات
أجهزته
الأمنية نصحوه
بعدم الوثوق
بإيران
بغداد
¯ من باسل
محمد: السياسة
كشفت
أوساط رفيعة
في تيار رجل
الدين الشيعي
مقتدى الصدر
ل¯"السياسة",
عن وجود
مناقشات سرية
بين طهران
وبغداد, تجري
للمرة الأولى
منذ اندلاع
الثورة
السورية,
وتتعلق بمصير
نظام بشار
الاسد, مؤكدة
أن العديد من
دوائر صناعة
القرار داخل العراق
وإيران باتت
على يقين بأن
الأسد ساقط لا
محالة, بل
باتت تؤيد
التخلص من
نظامه.
وقالت
الاوساط
"الصدرية" ان
دوائر سياسية
على مستوى
رفيع في
الدولتين
(ايران
والعراق) ناقشتا
امكانية
البحث عن بديل
عن الاسد
بعدما نصحت
مرجعيات
دينية شيعية
مهمة في مدينة
النجف الحكومتين
الايرانية
والعراقية
بضرورة التحلي
بنظرة
ستراتيجية
حيال الوضع
السوري والتخلي
عن النظرة
السياسية
الآنية
وقصيرة النظر,
وان قناعة
المرجعيات ان
نهاية الأسد
آتية دون أدنى
شك عاجلاً ام
آجلاً ولذلك
من المهم و
العاجل
التحرك قبل
فوات الآوان.
واضافت
الاوساط الشيعية
ان قناعة
المرجعيات أن
احتمال بقاء الاسد
في الحكم
يتراجع يوماً
بعد يوم وان
محاولات سحق
الثورة
السورية غير
مجدية وقد
باءت جميعها
بالفشل, كما
ان لجوء الاسد
الى استعمال
الاسلحة
الثقيلة دفع
بالدول
الغربية الى تعزيز
تسليح الثوار
السوريين
وتضييق
الخناق على
النظام
السوري
وبالتالي
يسهم هذا
التطور اذا
استمرت
وتيرته في
التعجيل
بسقوطه.
وبحسب
المراجع
الدينية في
النجف, فإن
استمرار نظام
الاسد
بممارسة الحل
الامني
الدموي بدأ
يعطي نتائج
عكسية وان
الثوار
السوريين انتقلوا
بالفعل من
الدفاع الى
الهجوم ليس
بسبب التسليح
والتدريب
والخبرة, بل
لأن التقارير
من الداخل السوري
تدل على ان
رقعة
المؤيدين
للثورة السورية
اتسعت
وتضاعفت, وهذا
معناه ان الحل
الدموي يعطي
نتائج لمصلحة
سقوط الاسد
وفي المحصلة ازدياد
الضغوط
النفسية
والفكرية على
القيادتين
السياسيتين
في طهران
وبغداد بدليل
ان مدينة حلب
كانت مستبعدة
عن التمرد على
الاسد لكنها
اليوم من اشد
المدن
الثائرة ضده.
واستناداً
الى رواية
الاوساط
الصدرية, حذرت
المرجعيات
الدينية في
النجف
السياسيين في
ايران
والعراق من ان
التطورات
الميدانية
المقبلة في
سورية تنبؤ
بفقدان الاسد
السيطرة على
المدن و الاحياء
وهذا يعني ان
الدولتين
ستفقدان
الاسد وسورية
معاً ولذلك
على
القيادتين
العراقية والايرانية
وبصورة عاجلة
ان تفكرا في
سيناريوهات
وترتيبات
للتخلص من
الاسد مقابل
كسب وضع خاص
في سورية.
واوضحت
اوساط التيار
الصدري ان
النفوذ الايراني
داخل القوات
المسلحة
السورية كبير
جداً
وبالتالي
يمكن تدبير
انقلاب بدعم ايراني
اما يسمح
باغتيال
الاسد او
فراره على ان
تتولى شخصية
جديدة
ومقبولة وغير
مكشوفة متفهمة
وقريبة من
ايران, قيادة
الجيش السوري
وقيادة
العملية
الانتقالية
اسوةً
بالحالة المصرية
فالمهم ضمن
الخطة
الايرانية
العراقية هو المحافظة
على ما تبقى
من النفوذ في
سورية.
واشارت
المصادر
الصدرية الى
ان الخطة
الايرانية
العراقية
المطروحة
للتخطيط
لعملية التخلص
من الاسد مع
بقاء بعض
النفوذ المهم
داخل النظام
السوري في
مرحلة ما بعد
الاسد تلقى معارضة
قوية من
قيادات الحرس
الثوري
الايراني التي
تعتقد انه لا
مجال لأي نفوذ
ايراني في
سورية من دون
الاسد, وفي ظل
حكم جماعات
سياسية
معادية
لإيران
وبالتالي فإن
الحديث عن
نفوذ ايراني متبق,
وهم وخيال.
ورأت
الاوساط
الصدرية ان
الدوائر
السياسية في
ايران
والعراق
تواجهان
حالةً من
التخبط الشديد
وحالةً من
الضبابية لتحديد
كيف يمكن
التعامل مع
الوضع السوري
وفقاً لنصائح
وتحذيرات
المراجع
الدينية في النجف
في ظل وجود
الكثير من
المعطيات
والمؤشرات
التي تؤكد ان
النظام
الجديد الذي
سيحل محل نظام
الاسد سيشن
حرباً لا
هوادة فيها ضد
المصالح
والنفوذ
الايراني
داخل سورية
وهو ما يقوي رؤية
الحرس الثوري
الايراني على
حساب رؤية السياسيين
في البلدين.
وقالت
هذه الاوساط
ان دوائر
الحرس الثوري
الايراني
التي تمثل
موقف المرشد
الاعلى علي خامنئي
تؤيد البقاء
مع الاسد
لنهاية
المشوار ومهما
كان الثمن,
وهذه الدوائر
تؤمن ان مصير
الاسد و نفوذ
ايران واحد, وتقترح
زيادة التدخل
الايراني
لمساندة الاسد,
وهذا معناه ان
هناك رأيين في
القيادة
الايرانية:
رأي تمثله
الدوائر
السياسية
العراقية والايرانية
المطيعة
والمتأثرة
بموقف ووجهة
نظر
المرجعيات
الدينية في
النجف, ويؤيد
هذا الخط
التوجه
الرامي الى
قيام طهران
وبغداد بخطوة استباقية
والمساهمة
الذكية في
سقوط الاسد للمحافظة
على بعض
المكتسبات
والرأي الآخر
يمثله خامنئي
والحرس
الثوري,
ويتمسك
بالدفاع عن
الاسد ونظامه.
وتابعت اوساط
التيار
الصدري ان
الدوائر السياسية
و الامنية في
ايران
والعراق كانت
تأمل ان تنجح
خطة المبعوث
المشترك العربي
الدولي كوفي
انان وان يكون
الاسد جزء من
اي حل سياسي
وبالتالي
تبقى ايران
تحتفظ بحليف قوي
لها داخل
النظام
السوري
الجديد لكن
فشل مهمة انان
اجهض آمال
حكومتي طهران
وبغداد ولذلك
تبدو مهمة
المبعوث
الدولي
الجديد
الاخضر الابراهيمي
تمثل الفرصة
الاخيرة
لرجاء السياسيين
الايرانيين
والعراقيين
بأن يبقى
جزءاً من
النظام
السوري داخل
العملية
السياسية, ما يعني
ان جزءاً من
النفوذ
الايراني
بالتحديد باق
في سورية حتى
وان تطلب ذلك
التخلص او
التخلي عن شخص
الاسد
وبالتالي
يكون فريق
خامنئي مضطراً
لقبول وجهة
النظر الاخرى
والاذعان لها.
وكشفت
الاوساط
الصدرية ان
عائلة الاسد
وقادة
الاجهزة
الامنية
الذين
يرتبطون معه
بمصير واحد
اضافةً الى
دوائر امنية
روسية نصحوا
الرئيس الاسد
بعدم الوثوق
بإيران في
المرحلة المقبلة,
مع اشتداد
الازمة على
الارض في
سورية ولذلك
ربما يكون
الاسد على
قناعة في
الوقت الراهن
بأن الضربة
القاضية قد
تأتي من حليفه
الايراني.
وافادت
اوساط التيار
الصدري ان بعض
المقربين
جداً من الاسد
ابلغ قيادات
دينية شيعية
عراقية ان
الخيار
الوحيد امام
ايران هو
الوقوف الى
جانب نظام
الاسد الى
النهاية مهما
كانت نتائج
الصراع مع
الثوار
السوريين وان
النظام
الايراني
مضطر لفعل ذلك
لأن بحوزة
الاسد وثائق
في غاية
الخطورة عن
علاقة ايران
ب¯"حزب الله"
وشحنات
السلاح
الايراني الى
لبنان والعلاقة
بين طهران
وحركة "حماس"
في غزة, كما ان
الاسد يملك
معلومات
حساسة عن
البرنامج النووي
الايراني وكل
هذه الوثائق
ستكون عرضة للكشف
اذا كانت هناك
نوايا وافعال
من دوائر ايرانية
باتجاه
التآمر على
الاسد.
"حزب
الله" يقوم
بعمليات "هادئة"
على الحدود
وتخوّف من
سيطرته مجددا
عليها
تبدي
قيادة الجبهة
الشمالية في
الجيش الإسرائيلي،
تخوفها من
انتشار واسع
لحزب الله عند
الحدود
الإسرائيلية -
اللبنانية في
الفترة
القريبة
المقبلة على
أثر احتمال
نقل قوات من
الجيش
اللبناني من
جنوب البلاد
إلى شمالها
عقب
الاشتباكات
المسلحة بين مؤيدي
النظام
السوري
ومعارضيه
بمدينة طرابلس.
وقالت صحيفة
"هآرتس"
اليوم الأحد
إن الجيش الإسرائيلي
يتخوف من قيام
حزب الله
بتوسيع انتشاره
وسيطرته عند
الحدود مع
إسرائيل
"الأمر الذي
سيعود
بالفائدة على
المنظمة
الشيعية التي
تواجه ضائقة
بسبب حالة
انعدام
اليقين التي
تحيط بمستقبل
نظام (الرئيس
السوري بشار)
الأسد وتأثير
العقوبات
الاقتصادية
على إيران". وأشارت
الصحيفة إلى
حوادث وقعت في
الماضي بين عناصر
حزب الله
وقوات
"يونيفيل"
الدولية العاملة
في جنوب
لبنان،
واعتبرت أن
حزب الله خرق
عدة مرات قرار
الأمم
المتحدة رقم 1701
الذي صدر في
نهاية حرب
لبنان
الثانية في
تموز صيف العام
2006 ويحظر على
حزب الله
بموجبه إظهار
أي وجود عسكري
في جنوب
لبنان. ونقلت
عن مصادر في
قيادة الجبهة
الشمالية
للجيش
الإسرائيلي،
قولها إن حزب
الله يحاول
المبادرة
"لعمليات
هادئة" لا تجر
ردا
إسرائيليا
عنيفا. ويرى
جهاز الأمن
الإسرائيلي
أن بين هذه
"العمليات
الهادئة"
تهريب 20
كيلوغرام من
المتفجرات من
نوع "سي-4" من
لبنان إلى
إسرائيل قبل
شهرين وتم
ضبطها على
أيدي الشرطة
وجهاز الأمن
الإسرائيلي
(الشاباك). وقال
ضابط
إسرائيلي
للصحيفة إن هذا "وضع
مقلق لأنه
توجد لدى حزب
الله القدرة
على اتخاذ
قرار بأنه
يريد إخراج
هجوم إلى حيز
التنفيذ". وأضاف
الضابط أن حزب
الله يقوم
بعمليات جمع معلومات
استخبارية
عند الحدود مع
إسرائيل
بواسطة رعاة
ومزارعين
وصيادين وإدخال
أسلحة إلى
منطقة جنوب
لبنان "ونحن
ندرك أنه يبني
استحكامات
ويزيد قوته
هناك طوال الوقت".
ويذكر أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو كان
مرر رسالة إلى
حكومة لبنان
قبل فترة
وجيزة هدد
فيها أن لبنان
سيدفع ثمنا
غاليا وسيتم
تدمير بنيته
التحتية في
حال حدوث
مواجهة بين
إسرائيل وحزب
الله.
أميركا.. وماذا
عن تسليح
إيران؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
من
الصعب فهم
السياسة
الأميركية
بالمنطقة، فإدارة
الرئيس
أوباما ترفض
تسليح الثوار
السوريين رغم
كل الجرائم
التي يرتكبها
الأسد بحجة
الخوف من وقوع
تلك الأسلحة
بأيد «غير أمينة»،
لكن واشنطن لا
تبدي أي قلق
من تسليح النظام
العراقي
الحليف
لإيران خشية
وصول تلك الأسلحة،
أو أي معلومات
عنها لطهران! واشنطن
ترفض تسليح
الثوار
السوريين
بحجة أنها
تخشى من وصول
تلك الأسلحة
لأيدي
جهاديين، أو
إرهابيين
محتملين،
بحجة الخوف من
أن يعرض ذلك
أمن المنطقة
كلها للخطر،
بحسب ما يقوله
الأميركيون.
لكن، وبالوقت
نفسه، نجد أن
واشنطن تعلن
عن مشاريع
تسليح ضخمة
للنظام
العراقي
الحالي الذي
تعرف واشنطن
جيدا أنه تحت
السيطرة
الإيرانية
التامة،
فلماذا لا
تخشى أميركا
أيضا من وقوع
تلك الأسلحة،
أو ما يتعلق
حولها من
معلومات، بيد
طهران التي
تهدد مصالح
أميركا ككل في
المنطقة،
وخصوصا
بالملف
النووي؟
فالإدارة الأميركية
الحالية تعي،
أو هكذا
يفترض، أن بغداد
اليوم تعد
مسرحا مهما
للإيرانيين،
حيث تستغل
طهران العراق
كأحد أهم
المنافذ
والواجهات،
لكسر الطوق
الاقتصادي
الدولي
عليها، وهناك
تقارير
أميركية
كثيرة تشير
لذلك، كما أن
إيران تستغل
العراق لدعم
النظام
الأسدي بسوريا،
ماليا
وتسليحيا،
وحتى من خلال
إرسال الضباط،
وأكثر من ذلك
بكثير، فكيف
تقوم أميركا
بتسليح
النظام
العراقي
الحالي،
وبأعتى أنواع الأسلحة
المتطورة،
التي من
المعلوم أنها
ستكون بأيدي
الإيرانيين
وقتما شاءوا،
بينما تمنع أسلحة
نوعية محدودة
عن الثوار
السوريين
الذين يواجهون
نظاما قمعيا
وحشيا لا
يتوانى عن استخدام
الطائرات
والأسلحة
الثقيلة،
ضدهم، خصوصا
أن الثوار
السوريين قد
التزموا
المنهج السلمي
مطولا
بثورتهم ولم
يحملوا
السلاح إلا
حين اضطروا
لذلك تحت وطأة
العنف الأسدي
الناتج عن دعم
روسي وإيراني!
والغرابة في
الموقف
الأميركي لا
تقف عند هذا الحد،
بل إن واشنطن
تحتج على
الاقتراح
الفرنسي
الداعي
للاعتراف
بحكومة سورية
مؤقتة بحجة
أنه اقتراح
متسرع، وأنه
يجب الانتظار
حتى تتوحد
المعارضة
السورية، وتضمن
انضواء كل
المكونات
السورية
تحتها، وضمان
عدم اجتثاث،
أو إقصاء، أي
طرف سوري بها،
ومنهم
العلويون،
والبعثيون
السوريون،
وبالطبع فإن
هذا المطلب
واقعي، ومحق،
حيث إن فيه
ضمانا
لمستقبل
سوريا الدولة
والمجتمع،
إلا أن المتابع
يتعجب اشتراط
واشنطن هذا
الأمر
سوريًا، بينما
تواصل واشنطن
دعم النظام
العراقي
الحالي، رغم
أن المالكي لا
يزال يواصل
اجتثاث البعث العراقي،
حتى بلغ الأمر
الإعلان عن
اجتثاث متوفين
عراقيين
بعثيين، ولا
يزال المالكي
يطارد نائبه
السني طارق
الهاشمي،
علما بأن المالكي
يدافع في
الوقت نفسه عن
النظام
البعثي في سوريا!
فلماذا يكون
عدم الإقصاء
شرطا بالحالة
السورية،
ويتم السكوت
عنه بالحالة
المالكية في
العراق؟
ولماذا يكون
عدم تسليح
الثوار
السوريين
بحجة الخوف من
وصول الأسلحة
لأيد «غير
أمينة» بينما
لا قلق
أميركيا من
وصول الأسلحة
المبيعة
للعراق
للنظام
الإيراني؟ أسئلة
عديدة،
ومستحقة، فهل
تجيبنا
واشنطن على
هذه
التناقضات،
أم أن الإدارة
الأميركية لا
تكترث بحجم
تناقضاتها
تجاه
المنطقة، وما يحدث
في سوريا
تحديدا؟
سقوط بشار
لبنانيا
علي
حماده/النهار
بداية
في الاساس:
ثمة حقيقة
ماثلة امام اعيننا
وهي ان بشار
الاسد سيسقط
مهما فعل، ومهما
قتل، ومهما
استخدم من
الاسلحة
الفتاكة ضد
شعبه. والاهم
انه سيسقط
مهما ارتفعت
فاتورة الدم
لان مشكلته
ليست وجود
مؤامرة
"كونية " كما
يزعم في خطابه
الخشبي انما
مشكلته التي
لا حل لها هي
ثورة شعب ضده،
وتصميم
الثوار وهم
بالملايين
على
الانتهاء من
"جمهورية
حافظ الاسد"
وانجاله و
بطانتهم
المافيوية.
النظام في
سوريا لا
يواجه مؤامرة
خارجية بقدر
ما يواجه ثورة
شعبية وطنية
بكل ما في
الكلمة من
معنى. ولو كان
الامر مختلفا
لما تأخر بشار
في حسم المعركة.
فقد مارس كل
صنوف الاجرام
واستخدم اكبر
آلة قتل في
المشرق
العربي
لتنفيذ مخططه،
ولم يفلح. ففي
مرحلة الثورة السلمية
نزل السوريون
بالملايين
وكادوا
يطيحون النظام
عبر المد
الشعبي. وفي
مرحلة عسكرة
الثورة التي
اتت كرد فعل
على توغل بشار
في القتل لم يحسم
معركة واحد
حتى انتهى به
الأمر اليوم
الى خوض حرب
دفاعية، في
حين تواصل
الثورة على
فوضويتها
وانقساماتها
و ضعف
امكاناتها
التقدم يوما
بعد يوم.
وللدلالة
المنطقية
نحيل المشككين
بما نقول على
ما سماها بشار
بـ"ام
المعارك " في
حلب. وقد مضى
اكثر من خمسة
اسابيع عليها
والثورة تقضم
المدينة
الكبرى يوما
بعد يوم.
اذكر
تماما اني
كتبت هنا قبل
ستة عشر شهرا
ان "جمهورية
حافظ الاسد"
انتهت في
اللحظة التي سقط
فيها جدار
الخوف في قلوب
السوريين. ففي
تلك المرحلة
عرفنا ان
النهاية لن
يغيرها بشار
لا بالسياسة،
ولا
بالمناورة،
ولا بالقتل
الجماعي الذي
مارسه ولا
يزال. في
لبنان ثمة من
لم يصدقوا ان
بشار ساقط.
على سبيل
المثال رأينا
الجنرال
ميشال عون
يكرر تنبؤاته
مرة تلو الاخرى
بانتهاء
الازمة
السورية خلال
ايام! و رأينا
الامين العام
لـ"حزب الله"
ينظر لقوة النظام
ليعود فينظر
للحل السياسي
في حين كان يزيد
تورطه بدماء
احرار سوريا. ولن نأتي
على ذكر مهرجي
سياسة في
لبنان
المعروفين
الذين تبارزا
شهوراً عدة في
نظم معلقات
سطحية عن منعة
بشار ونظامه.
وفي النهاية
تغيرت صورة
الواقع.
وبدأنا نلمس
تغييرا في
لهجة كثيرين، ومحاولات
غير معلنة
لإعادة
التموضع على
قاعدة إن
النظام في
سوريا انتهى
ولا امل يرجى
منه. وثمة
قنوات تفتح
يوميا بين
ايتام النظام
في لبنان وقوى
سياسية كانت
حتى الامس
القريب توصف بالعميلة
لاسرائيل
واميركا
والصهيونية
العالمية. ولعمري
فإن العديد من
منظري
الممانعة و
المقاومة (على
طريقة بشار)
ينفذون في هذه
المرحلة
استدارة كاملة
من دون تطبيل.
اللافت اكثر
هو عدم اكتراث
هؤلاء لموقف
"حزب الله"
الذي يهدد
الجميع
بعواقب تغيير
"قواعد
اللعبة" بينما
يغيب عن بال
قادته "انصاف
الالهة" ان تلك
القواعد سقطت
منذ امد بعيد
بما يحتم
عليهم هم
اجراء مراجعة
وعدم التورط
بزرع مزيد من
الاحقاد هنا
وفي سوريا.
تدمير
لبنان بـ 170 ألف
دولار!
احمد
عياش/النهار
قضية
الوزير
السابق ميشال
سماحة التي
هزت لبنان ما
زالت عصية على
فهم نائب وزير
الخارجية السوري
فيصل مقداد.
فهو وصفها
بأنها
"فبركات وأساليب
استخبارية
للاساءة الى
سوريا (...) حتى
ولو اعترف
سماحة!". أما
اللبنانيون
الذين لا يشاطرون
مقداد الرأي
بالجملة ربما
التقى البعض
منهم معه في
شيء من عدم
التصديق ان
تكون هذه
القضية التي
كانت تهدف الى
تدمير لبنان
لا هزه قائمة على
مبلغ 170 الف
دولار دفعها
اللواء
السوري علي
مملوك عبر
سماحة الى
المخبر ميلاد
كفوري كي يوزعها
على الافراد
الذين كانوا
سيكلفون
بتنفيذ مخطط
التفجيرات
والاغتيالات
في شمال
لبنان. فهل
أصبح سعر
تفجير لبنان
عبر شماله
يساوي 170 الف
دولار؟ المسألة
في نهاية
المطاف ليست
ان يصدّق مقداد
او لا يصدّق.
فالصورة التي
شاهدها
اللبنانيون
ومن اهتم معهم
في العالم
كانت لسماحة
حاملاً كيساً
يحتوي على 170
الف دولار في
لحظة تسليمه
اياه لكفوري.
أما في المحضر
الذي نشرته
"الجمهورية"
فيقول "المخبر"
اي كفوري
لسماحة في
اللقاء
التحضيري في 21
تموز الماضي:
"اذا تأمن 200
الف بيعطي كل
واحد منن
(منهم) مرتو
(امرأته) 50 الف
وبيتسهلوا".
ويأتي جواب
سماحة لكفوري
في اللقاء في
اول آب
الماضي:
"ماشيين
(السوريون) بس
في تعديل بسيط
هلق (الان)
المبلغ نزلو
(السوريون) لـ170 (...)
بتعرف شو
أوضاعن
(اوضاعهم)". الصفقة
التي ادارها
سماحة كما قال
باسم الرئيس
السوري بشار
الاسد ورجل
الامن الاول
في دمشق
اللواء علي
مملوك بلغ
سعرها هذا
الرقم. لكن هل
بلغت اوضاع
الناظم
السوري هذا
الدرك لكي يساوم
فيخفض المبلغ
من 200 الف الى 170
الفاً؟ المعلومات
المتداولة
تفيد ان ثروة
الاسد الشخصية
والتي استقرت
في مصرف روسي
تتجاوز الـ20
مليار دولار.
وتجار
العقارات في
لبنان يروون حكايات
عن اثرياء
سوريين يدفع
الواحد منهم
ملايين
الدولارات
عدّاً ونقداً
لقاء تملك شقة
او اكثر. أليس
في قدرة الاسد
عبر مملوك ان
يوفر مبلغاً
اكبر لتفجير
الشمال؟ ثم
اين هم حلفاء
دمشق
القابعين فوق
مليارات
الدولارات
وفي طليعتهم
"حزب الله"
الذي كان
سيوفر اكثر
بكثير من 170 الف
دولار ومن دون
ان يعرف السبب
اذا ما جاءه
مرسال النظام
السوري بأن
يفعل ذلك؟
هناك
لغز في
الموضوع. لعل
مقداد، وهو في
حدود ما يعلم،
يدرك ان رقم
الـ170 الف
دولار غير
قابل للبلع في
وقت يسبح فيه
اركان النظام
ببحر المليارات
من الدولارات.
أما سماحة،
فهو إما صادق
عندما ذرف
الدمع على
اوضاع الاسد
ومملوك
النقدية وإما
مخادع
فاستفاد من مبلغ
كبير لكنه آثر
ان ينجز
الصفقة بـ170
الف. وفي كلا
الحالتين
انتهى الكيس
الى شعبة
المعلومات
وانتهى سماحة
وراء القضبان.
وحتى إشعار آخر
فان سعر
النظام
السوري في
لبنان صار 170
الف دولار.
وإذا ما احتج
على ذلك فعليه
ان يصدر
توضيحاً
ليقول كم دفع
لسماحة الذي
تسبب له بورطة
ستروى لزمن
طويل.
القاهرة
تستغرب: مرسي
لم يشر إلى البحرين
وفضيحة
الترجمة
الإيرانية
لخطاب مرسي
تتفاعل
والبحرين
تطالب طهران
باعتذار
الراي/طالبت
المنامة،
أمس، طهران
بالاعتذار
رسمياً عن
تحريف
إعلامها خطاب
الرئيس
المصري محمد
مرسي في قمة
عدم الانحياز في
إيران بوضع
اسم البحرين
بدلا من
سورية، بينما
نفت القاهرة
ان يكون مرسي
قد اشار الى
البحرين بأي
شكل من
الاشكال خلال
الكلمة. وذكرت
وكالة
الأنباء
البحرينية ان
«السفير حمد
أحمد عبد
العزيز
العامر وكيل
وزارة الخارجية
للشؤون
الإقليمية
ومجلس
التعاون
استدعى القائم
بالأعمال
الإيراني
مهدي إسلامي
بالديوان
وسلمه مذكرة
احتجاج رسمية
على ما قام به
الإعلام
الإيراني من
خلال
التلفزيون
الرسمي الإيراني
من تزوير
وتحريف من
المترجم
باللغة الفارسية
بوضع اسم
البحرين
بدلاً من اسم
سورية» في خطاب
مرسي في
الجلسة
الافتتاحية
للقمة السادسة
عشرة لحركة
عدم الانحياز.
وفي
الوقت نفسه،
نفى الناطق
باسم وزارة
الخارجية
المصرية عمرو
رشدي أن تكون
كلمة الرئيس
المصري قد
تضمنت أي
إشارة إلى
دولة
البحرين، التي
وصفها بـ
«الشقيقة». وقال
ان «جميع
وسائل
الإعلام
المحلية
والدولية،
التي تتابع
فعاليات
القمة، قد بثت
كلمة سيادته
على الهواء
مباشرة من
المؤتمر الذي
أقيم بطهران،
ويمكن
الاطلاع على
نصها الكامل
والصحيح، على
موقع وزارة
الخارجية على
شبكة
الانترنت». وبحسب
نص الخطاب
الذي نقلته
وسائل إعلام
عربية ومصرية
مباشرة، قال
مرسي حرفياً
ان «الثورة
المصرية مثلت
حجر الزاوية في
حركة الربيع
العربي»، وذكر
ثورات تونس
وليبيا
واليمن،
مشيراً إلى أن
«الثورة في
سورية ضد
النظام
الظالم» تلت
هذه الثورات. وبحسب
ما ذكر موقع
«بازتاب
إمروز» فان
المترجم
الفوري
الإيراني
استبدل كلمة
سورية بالبحرين،
عندما نقل
كلام مرسي عن
«الربيع
العربي». واضاف
الموقع نفسه
ان مضمون موقف
مرسي من الأزمة
السورية
انقلب رأساً
على عقب، ففي
حين شدد على
ضرورة
التضامن مع
«نضال أبناء
سورية ضد نظام
قمعي فقد
شرعيته» ووصل
إلى حد تشبيه
هذا النظام
باسرائيل
وممارساتها
ضد الفلسطينيين،
فإن المترجم
اختلق عبارات
ونسبها إلى
الرئيس المصري
ناقلاً عنه
قوله: «هناك
أزمة في سورية
وعلينا
جميعاً أن
ندعم النظام
الحاكم في سورية
وينبغي أن
تستأنف
الإصلاحات في
سورية ومنع أي
تدخل أجنبي.
هذا هو
موقفنا».
قائد
"اليونيفيل"
الفرنسية:
القوات
الدولية
ضرورة وأعداء
السلام
ولبنان يسعون
الى إخراجها
صور
ـ فادي
البردان/المستقبل
اعتبر
قائد قوة
الاحتياط
الفرنسية
التابعة للقائد
العام
لليونيفيل،
الكولونيل
فيليب فرانسوا،
ان مهمة جنود
بلاده هي
المحافظة على
الاستقرار
والهدوء في
منطقة جنوب
الليطاني
ومساعدة
الجيش
اللبناني على بسط
سيادة الدولة
اللبنانية في
المنطقة. ورأى
ان هذه
المنطقة تنعم
بهدوء لافت
بفضل التعاون
والتنسيق بين
القوات
المسلحة
اللبنانية والقوات
الدولية.
واشار
الكولونيل
فرانسوا الذي
كان يتحدث خلال
مأدبة
تكريمية
اقامها على
شرف عدد من
الاعلاميين
في مقر قيادته
في ديركيفا
شرق صور، الى
ان هناك مئات
الخروق
الاسرائيلية
للسيادة
اللبنانية
منذ انتشار
اليونيفيل.
اضاف ان وجود
القوات
الدولية
ضرورة لمنع
التوتر
والتصعيد
وتجدد اعمال
العنف، لاسيما
من خلال
الاجتماعات
العسكرية
الثلاثية .
وعرض
لعلاقة جنود
بلاده مع
السكان
المحليين وقال:
لقد كان هناك
فتور في هذه
العلاقة خلال
الفترة
الاولى من
انتشارنا ضمن
اليونيفيل.
كان هناك سوء
فهم بادئ ذي
بدء لان
السكان
المحليين كانوا
يتهمون
الجنود
الدوليين
بأنهم جواسيس
لصالح
اسرائيل.
كانوا يرون في
الجنود الذين
يلتقطون صورا
بأنهم يعملون
لصالح
اسرائيل فيما
حقيقة الامر
ان الجنود
يلتقطون صورا
تذكارية. من
يظن ان هذه
الصور، نحن او
غيرنا، بحاجة اليها
لو كنا بحاجة
للتجسس. فالكل
يعلم انه
ليس بهذه
الطريقة. هناك
الاقمار
الاصطناعية مثلا
التي تكون
صورها اكثر
فائدة واكثر
وضوحا وجدوى
لو كنا بحاجة
لذلك.
وأكد
ان العلاقة
بدات تستقر
وبدأنا نرى
مدى تفاعل
السكان المحليين
الذين بدأوا
يستقبلوننا
بالترحيب والتأهيل
خلال الفترة
القليلة
الماضية وهذا
ما كنا نفتقده
سابقا. وقال،
نحن على علاقة
مباشرة مع
الفاعليات
ورؤساء
البلديات
ورجال الدين
من مختلف
الطوائف. وسبق
لي ان زرت
المفتيين مدرار
الحبال وحسن
عبدالله
اللذين رحبا
بالجنود
الدوليين
والفرنسيين
تحديدا،
واعربا عن تمسكهما
بنا هنا،
لأنهما
يعرفان
الغاية والهدف
من مشاركتنا
في القوات
الدولية. ونفى
حصول اي لقاء
او اجتماع مع
حزب الله على
المستوى السياسي.
وقال، نعلم
انهم موجودون
ولكن علاقتنا هي
فاعليات
المجتمع
الاهلي وليس
السياسي .
واذ
نفى
الكولونيل
فرانسوا رصد
اي مناورات او
نشاط عسكري
لحزب الله في
المنطقة، قال
ان الانشطة
العسكرية
التي تمارس
جنوب
الليطاني هي
لليونيفيل
والجيش
اللبناني
الذي يثبت يوما
بعد يوم مدى
حرفيته
وتفانيه في
خدمة وطنه. هذا
ما نلمسه من
خلال
التدريبات
المشتركة مع
هؤلاء الجنود
في الفترة
الاخيرة حيث
لا ينقص هذا الجيش
لا العزم ولا
الارادة
الوطنية. ما
ينقصه فقط هو
التجهيزات المتطورة .
واعرب
المسؤول
الدولي عن
تخوفه من
انعكاس عدد من
الاحداث
الاقليمية
على الوضع
جنوبا ومنها
الاوضاع في
سوريا حيث
الترابط
الجيولوجي ما
بين البلدين
من جهة
والتوتر
الاسرائيلي
الايراني من جهة
ثانية. وقال:
في حال تعرض
لبنان لأي
اعتداء اسرائيلي،
فان القوات
الدولية
ستحتكم في ردها
على القرار 1701
وهذا القرار
يندرج تحن
الفصل السادس
اي الحفاظ على
السلام، ما
يعني عدم
امكانية الرد
على هذا
الاعتداء لأن
الرد يتطلب
معدات
وتجهيزات
للمواجهة،
وهذا ما لا يوفره
القرار 1701، على
عكس ما كان
سيكون عليه
الحال لو كان
القرار تحت
الفصل
السابع، اي
صنع السلام،
حيث سيكون
الرد
والمواجهة
حتميين. ان هذا
لا يعني
الوقوف موقف
المتفرج بل ان
من صلب
مبادئنا وصلب
القرا ر1701
احترام حقوق
الانسان
وحماية
السكان
المحليين،
وهو ما سنقوم به
في حال تعرض
لبنان لأي
اعتداء .
اما
في الشان
الداخلي
اللبناني،
فرأى المسؤول
الدولي ان
لبنان تحت
مظلة امان
محلية قوامها
حكمة
المسؤولين
اللبنانيين
جميعا بمن فيهم
حزب الله الذي
لا يرى مصلحة
له، كونه في
الحكومة، في
رؤية الامور
تفلت من
عقالها. هذا
من جهة، ودولية
من جهة ثانية،
قوامها
الولايات
المتحدة الاميركية
وبريطانيا
وفرنسا
والاتحاد الاوروبي
التي ترى بأن
يبقى لبنان
بعيدا عن تاثيرات
الازمة
السورية .
وعن
الاعتداءات
التي طالت
جنود بلاده
وجرحت ستة
منهم شرق صور،
قال الكولونيل
فرانسوا، ان
التحقيقات لا
تزال مستمرة
ونأمل ان
تتوصل الى
نتيجة في يوم
غير بعيد،
متهما جهات
"لا تريد
للبنان ان
ينعم بالاستقرار
بالوقوف وراء
هذا
الاعتداء".
وسأل: "من المستفيد
من ابعاد
اليونيفيل
الفرنسية
ومحاولة
اخراجها من
القوات
الدولية. انهم
اعداء للسلام
وللبنان في
آن. وشدد على
ان لا تأثير
للسياسة
الفرنسية
حيال الشأن
السوري على
اليونيفيل،
لان الجميع
يدرك ما هو
البديل عن
اليونيفيل في
حال انسحابها.
وقال: على كل
منا تخيل ماذا
سيكون عليه
الوضع في
الجنوب بدون
القوات
الدولية .
يذكر
ان اليونيفيل
الفرنسية
ستجري عملية
تبديل في
صفوفا بعد
ثلاثة اسابيع
حيث سيقام حفل
لتقليد اوسمة
السلام
للجنود
الفرنسيين في
هذه المناسبة
السبت المقبل
.
دعا
"حزب الله"
إلى نشر
ميليشياته
لمنع الاعتداءات
بدلاً من
إعطاء
الدروس
زهرمان
لـ"السياسة":
المطالبة
بقوات دولية
على الحدود مع
سورية مشروعة
بيروت
-
"السياسة":توقعت
مصادر في
المعارضة استمرار
الاعتداءات
السورية ضد
القرى الحدودية
في عكار
والبقاع
الشمالي,
وسقوط المزيد
من القتلى
والجرحى
والأضرار
الجسيمة في
الممتلكات
وتهجير
الأهالي, في
محاولة مكشوفة
من النظام
السوري لنقل
الفتنة إلى
لبنان من
بوابة الشمال
من تصوير عكار
وكأنها
"قندهار". ورأت
في ممارسات
جيش النظام
الأسدي ضد
سكان القرى في
تلك المنطقة
والتوغل داخل
الأراضي اللبنانية
لترهيب الناس
وتهجيرهم
وحرق بيوتهم,
دليلاً
واضحاً على
المضي
بالمخطط
المشبوه الذي
كشفته
التحقيقات مع
النائب
والوزير السابق
ميشال سماحة. وفي
هذا السياق رد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
زهرمان على
كلام نائب
الأمين العام
ل¯"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم الذي
اعتبر مطلب نشر
قوات دولية
على الحدود مع
سورية بأنه
مطلب
إسرائيلي وأن
الذين يطالبون
به ينفذون
مخططاً
إسرائيلياً
مشبوهاً. وقال
ل¯"السياسة",
"نحن طالبنا
الحكومة بأن تقوم
بدورها
بحماية أهلنا
في عكار, لكن
تبين لنا
أولاً أن هناك
تقصيراً
فاضحاً من قبل
الحكومة
بحماية
المواطنين,
كما تأكد لنا
ثانياً, أن
الجيش
اللبناني ليس
له قدرة على
ضبط كل الحدود
مع سورية
وحماية
الأهالي
الذين ما زالوا
عرضة
لاعتداءات
النظام
السوري
المتكررة,
ولهذا السبب
طالبنا بنشر
قوات دولية
لحماية أهلنا
أسوة بما جرى
في الجنوب
الذي يعيش اليوم
أحلى أيامه
بفضل انتشار
الجيش
و"اليونيفيل"
على طول الخط
الأزرق في
جنوب لبنان. ورأى
أن هذا الطلب
مشروع مع
استمرار
الخروقات
والاعتداءات,
مناشداً
الشيخ قاسم
بدلاً من
إعطاء الدروس
بالخيانة
والعمالة
والوطنية أن
يتفضل وينشر
ميليشياته
على الحدود
لمنع الاعتداءات
على
المواطنين من
قبل حليفه
النظام السوري,
بدلاً من
استعمال
سلاحه في
الداخل
لإثارة الفتن
الطائفية
والمذهبية. وعن
السبب
المباشر
باستهداف
الشمال وعكار
من قبل النظام
السوري
وحلفائه, لفت
زهرمان إلى جملة
أسباب "أولاً
لأن عكار هي
الحاضن الرئيسي
للاجئين
السوريين,
وثانياً,
إصرار النظام على
معاقبة هذه
المنطقة,
لأنها الخزان
البشري للخط
السيادي,
مقابل خط
الممانعة
السوري-الإيراني
وحلفائه في لبنان,
ولهذا السبب
يسعى النظام
السوري
لتصدير أزمته
إلى لبنان
وإشعال فتنة
سنية-علوية في
طرابلس, بعد
أن فشل بإشعال
فتنة
سنية-سنية,
وبعد انكشاف
مخطط سماحة
بخلق فتنة
سنية-مسيحية,
ومن ثم تصدير
هذه الفتنة
إلى الداخل
لتعم كل
لبنان". وطالب
نائب عكار
بطرد السفير
السوري في
لبنان بعدما
ثبت أنه رجل
مخابرات
ومتورط في
أعمال إرهابية
عدة, وعلى
الحكومة أن
تسأله عن ملف
المناضل شبلي
العيسمي وعن
كل المعارضين
الذين سلمهم
إلى النظام
السوري
بالتواطؤ مع
بعض الضباط
اللبنانيين.
النائبين
معين المرعبي
ونضال طعمة
للاسراع
بافتتاح مطار
القليعات
عقدت
الهيئة
العامة للجنة
متابعة تشغيل
مطار
القليعات
اجتماعها
الشهري بمكتب
المحامي نمر
الحسن
بطرابلس
بحضور
النائبين
معين المرعبي
ونضال طعمة.
ورحب
رئيس اللجنة
حامد زكريا
بالجهود التي
قام بها
النائبين
لمتابعة ملف
المطار مع
المسؤوليين
في الحكومة،
وطالبهما
بالتعاون
لاقامة مؤتمر
شعبي عام
بحضور البلديات
والهيئات
الاقتصادية
في لبنان والشمال
وجميعات
المجتمع
المدني
والفعاليات كافة
والناشطين
لحث الحكومة
على تنفيذ
القرار الذي
اتخذته بشأن
افتتاح
المطار منذ
عشرة أشهر حيث
لم نلمس أي
جديد في هذا
الاطار سوى
المماطلة والتسويف
. بدوره، ثمّن
المرعبي
"جهود لجنة
المتابعة التي
تبذل قصارى
جهدها من أجل
اعادة تشغيل
هذا المرفق
الانمائي
الهام
بتحركاتها
السابقة واللاحقة
التي تنوي
عملها خلال
الأيام القادمة
من أجل احداث
ضغط شعبي على
الحكومة
للاذعان لصوت
الشعب
المطالب
بحقوقه". وشدد
على "أهمية
افتتاح مطار
القليعات
لأغراض الشحن
وسفر الركاب
بالنسبة
لعكار والشمال
لأنه، سيحقق
تنمية شاملة
لكل
القطاعات"، وأكد
أيضًا تعاونه
"مع جهود
اللجنة
لمواصلة
النضال من أجل
تشغيله لرفع
الفقر والحرمان
الذي لحق بأهلنا
في هذه
المنطقة
نتيجة غياب
برامج التنمية
والتي يعد
موضوع تشغيل
المطار أهم
أولوياتها". كما
تحدث المرعبي
عن جدواه
الاقتصادية،
فأوضح أنَّ
"تشغيله
سيخلق آلاف
فرص العمل
لأهل عكار
والشمال، كما
سيشكل
افتتاحه فرصة
لإنشاء مناطق
صناعية الى
جانبه،
وسينعش
القطاع الزراعي
أيضا عبر
تصدير
المنتجات
الزراعية مباشرة
محققا وفرة في
الوقت
والكلفة عكس
التصدير
البري". من
ناحيته، أثنى
طعمة "على دور
لجنة المتابعة
من خلال
الزيارات
التي قامت بها
للمسؤولين عن
هذا الملف"، مبدياً
"استعداده
لكل جهد يصب
في مصلحة
تشغيل
المطار، كما
أيد الخطوات
التي تنوي
اللجنة
القيام بها". وقد
اتفق أعضاء
اللجنة مع
النائبين على
ابقاء
الاجتماعات
المفتوحة ومد
اليد لكل من
يريد التعاون
من أجل تحقيق
هذا الأمر
واعادة تشغيل
المطار . (إعلام
المستقبل)
يعقوب
شمعون دخل
لبنان بجواز
سفر سوري
"السياسة"
- خاص: ما زالت
قضية المحرر
من السجون
السورية
يعقوب شمعون تدور
في أفقها
الضيق, خصوصاً
بعد غيابه عن
اجتماع
اللجنة
الأمنية
القضائية
المكلفة متابعة
قضية
المفقودين
اللبنانيين
رغم إعلامه بالأمر.
وحاولت
"السياسة"
الاتصال به
مراراً لكن هاتفه
الخلوي كان
مقفلاً, وعلم
أن شمعون يتفادى
الظهور
إعلامياً
ويخشى أن يتم
اعتقاله من
جديد على
خلفية أي موقف
قد يدلي به
لوسائل الإعلام.
وفي
المعلومات
المتوافرة
ل¯"السياسة"
أن شمعون يحمل
الجنسية
السورية ودخل
عبر جواز سفر سوري,
وهو موجود في
لبنان منذ
أشهر, ولم
يدخل لبنان في
يوليو الماضي
كما أُشيع, موضحة
أن عائلة
شمعون تحمل
الجنسية
اللبنانية
التي حصلت
عليها أثناء
تواجد ابنها
داخل السجن في
سورية. ولفتت
المعلومات
إلى أن جنسية
شمعون تجبره على
الامتناع عن
الإدلاء
بالمعلومات
التي يحملها,
حيث فضل
التواري, حتى
لا تتعرض
حياته في لبنان
إلى الخطر.
العثور
على قنينتي
بنزين
موصولتين
بصاعق قرب
الجامعة الوطنية
في عاليه
وطنية- 2/9/2012
افاد مندوب
الوكالة
الوطنية للاعلام
رشيد زين
الدين عن
العثور صباح
اليوم على
قنينتي عصير
كبيرتي الحجم
بداخلهما مادة
البنزين
وموصولتين
بصاعق تفجير
قرب الجامعة
الوطنية في
عاليه. وحضرت
القوى
الامنية التي
طلبت الخبير
العسكري للكشف
عليهما.
سقوط
قذائف من
الجانب
السوري على
قرى وبلدات عكارية
وطنية - 2/9/2012
افاد مندوب
الوكالة
الوطنية للاعلام
في عكار منذر
المرعبي ان
عددا كبيرا من
القذائف سقط
من الجانب
السوري على
القرى والبلدات
الحدودية
المحاذية
للنهر الكبير
وتحديدا منجز
والنورة وخراج
بلدات
الكواشرة،
ونتج عن ذلك
حركة نزوح كبيرة
للسكان الذين
قصدوا اماكن
اكثر امانا.
وتركز القصف
في بلدة منجز
في محيط دير
سيدة القلعة
التابع
للرهبنة
اللبنانية
المارونية. هذا
وكرر الاهالي
مناشدتهم
كبار
المسؤولين العمل
على حمايتهم
من
الاعتداءات
السورية
والانتهاكات
للسيادة
اللبنانية
القداس
السنوي لراحة
انفس شهداء
المقاومة المسيحية
في طبريه
الاب
جوزف شربل:
قوتنا هي في
الحقيقة التي
نحملها في
قلوبنا وحياتنا
وطنية
-جونيه- 2/9/2012 أقيم
في كنيسة
الشهيد مار
اسطفان في
طبريه القداس
السنوي عن
راحة أنفس
شهداء
المقاومة المسيحية،
بدعوة من
جمعية مار
اسطفان - لجنة
تكريم
الشهيد، ترأس
الصلاة
الجنائزية
الاب جوزف
شربل من
الرهبانية
اللبنانية
المارونية
عاونه فيه
الاب ادمون
رزق من
الرهبانية
المريمية
المارونية،
بمشاركة رئيس
حزب الكتائب
السابق
الدكتور ايلي
كرامة، رئيس
اقليم كسروان-الفتوح
الكتائبي
سامي
الخويري،
الدكتور بول
الجميل، جو
اده، شاكر
سلامة، رئيس
بلدية جونيه
السابق جوان
حبيش، رئيس
بلدية رشعين
جرجورة
عقيقي،
غبريال
توتنجي، جورج
شعنين، جورج
قسيس، قدامى
كوادر القوات
اللبنانية،
ذوي الشهداء
وحشد كبير من
المحازبين
والمناصرين
والمصلين.
بعد
تلاوة فصل من
الانجيل
المقدس، ألقى
الاب جوزف
شربل عظة
بالمناسبة
استهلها
بالقول: "يقول
الرب يسوع في
الانجيل أنتم
يا أبناء الحق
والحقيقة،
قولوا الحق
ولا تخافوا
ومن هو ابن الحقيقة
لا يخاف
والشهادة هي
ضد الخوف والشهيد
هو من ثار على
الخوف ومن
انتفض على الخنوع
والضعف
لينتصر للحق
وللحقيقة
لانهما يسوع
المسيح، نحن
ابناء
المقاومة
المسيحية منذ
يسوع المسيح
وحتى اليوم
والى الابد،
ونحن تلاميذ
يسوع ورسله
وشهداء الحق
والحقيقة وهناك
من ثار على
الخوف والخطأ
والبغض
والضغينة والخيانة،
هؤلاء هم
الشهداء
الغائبون
بالجسد والحاضرون
معنا في هذه
الذبيحة
الالهية، وان
قوتنا هي في
الحقيقة التي
نحملها في
قلوبنا وحياتنا،
وأدعوكم يا
ابناء
المقاومة
المسيحية ان
تكون
مقاومتنا
نهجا نعيشه كل
يوم في حياتنا
ونسير بموجبه
في هذه
الحياة".
اضاف:
"يتزامن هذا
اللقاء في
مستهل هذا
الشهر
المبارك يوم
عيد مار سمعان
العامودي
والذي يحمل
الكثير من
المحطات
الروحية
ومنها عيد
الصليب المبارك
الذي مع يسوع
اصبحنا ابناء
الصليب الذي
اصبح علامة
انتصار وفخر،
ومقاومتنا هي
صليب نرفعه
ليس فقط على
الجبال انما
ينطبع في
قلوبنا وعقولنا
وفي دمائنا
ومسلكنا، نحن
ابناء القيم
الانجيلية،
ومع قدوم ممثل
السيد المسيح
على الارض
قداسة البابا
بندكتوس
السادس عشر وزيارته
الى وطننا
لبنان هي حضور
فاعل ليسوع المسيح
ومن يمثله في
هذا العالم،
وان يكون حضور
الكنيسة
فاعلا في هذا
الوطن،
وعندما كان يسوع
في هذه الارض
زار صور وصيدا
وصنع اول
أعجوبة له في
قانا الجليل
وحول الماء
الى خمر، وهذا
التحول نريده
اليوم بان
يتحول كل بغض
وخيانة في
ضمائر وقلوب
الخونة الى
روح سلام وان
تنتصر روح
المحبة في
القلوب.
وتابع:
"اننا نصلي
اليوم لان
تكون
مقاومتنا نهج
حياة بالقيم الانجيلية
المسيحية،
ونحن ابناء
رسالة سامية.
ومن هنا قال
قداسة البابا
يوحنا بولس
الثاني ان
لبنان اكثر من
وطن انه رسالة
لان شعبه يحمل
رسالة السيد
المسيح ونحن
نؤمن بالشهيد
الاول الذي
قدم نفسه على
الصليب طوعا
ليفدينا وينتصر
الخير على
الشر فنصبح
معه مقاومين
وشهداء
بمقاومتنا
وبمحبتنا
وننتصر على كل
شر ونعلم كل
انسان يعيش في
ظلمات الجهل
ان يستنير بروح
المسيح
وتعاليم
الانجيل الذي
هو دستور حياتنا،
وأدعوكم من
هذا المكان
الذي اصبح واحة
صلاة ونزور
فيه كل شهيد
من الشهداء
وتنطبع صورته
في أذهاننا اذ
نرى الاعمال
الجبارة التي
أنجزها
مقاومون
مسيحيون،
ونلتقي في هذا
المزار
بأرواح
شهدائنا الذي
هو على اسمهم
وعلى اسم
الشهيد الاول
مار اسطفانوس
الشهيد، هؤلاء
الشهداء
أحياء فينا
وما يزال
لبنان يحيا فيهم،
وهذا المكان
هو الشاهد على
النهج الذي اتخذه
هؤلاء
المقاومون
وهم أحياء في
الملكوت السماوي،
ونصلي من اجل
الشهداء
الاحياء
المعاقين
والمخطوفين
والمبعدين
قسرا عن
عائلاتهم
ووطنهم في
سجون الذل
والعار في
سوريا وفي انحاء
لبنان أينما
وجدوا فهم
شهداء الى ان
يعودوا،
ونصلي اليوم
للحاضرين
ابناء نهج
يسوع المسيح
وتعاليمه
المقدسة
لتكونوا
ابناء رسالة
في هذا الشرق
لتعطوا النور
لأبناء
الظلمة".
وختم
شربل، مشددا
"على الصلاة
التي بها وحدها
نستطيع ان
ننتصر وان
يبقى لبنان
الرسالة، وطن
المحبة
والسلام
والعدالة في
هذا الشرق".
وبعد
الانتهاء من
مراسم القداس
الالهي، قدم رئيس
جمعية مار
اسطفان
ابراهيم حداد
دروعا تكريمية
لكل من سلوى
مخلوف والدة
الشهيدين
ايلي وأيدي،
جورج حليم
حداد وطوني
جان الفتى،
وجرى إزاحة
الستار عن
لوحة شهداء 1840
الذين
استشهدوا في معركة
وطى الجوز ضد
الجيش
المصري، وعن
لوحات شهداء
بلدات حراجل،
ميروبا،
الشبانية،
رعشين، دير
الغزال وعن
لوحات شهداء
وحدات الاسعاف
والبحرية
والهندسة.
طلال
المرعبي حذر
من مؤامرة
لتهجير اهالي
عكار
وطنية - 2/9/2012
حذر الوزير
والنائب
السابق طلال
المرعبي من
"مؤامرة
لتهجير اهالي
عكار من
بلداتهم
وبخاصة
الحدودية
منها، بعد
القصف السوري
المستمر على
هذه القرى
والبلدات ووضع
الاهالي تحت خيار
امني صعب
ومعقد، ومنذ
اشهر وهذه
البلدات تحت
مرمى النيران
والقذائف
والتي خلفت
اضرارا كبيرة
بالبشر
والحجر
والتهجير". واستنكر
المرعبي خلال
جولة قام بها
على البلدات
الحدودية في
عكار التي
تتعرض للقصف
"استهداف
بلدات عكار
الامنة
والعمل على
تهجير اهلها
كما ان القصف
طاول محيط
الاماكن
الدينية كدير
سيدة القلعة
في منجز". وسأل
عن دور الدولة
والقوى
الامنية في
حماية المواطنين
وممتلكاتهم،
ولفت الى "حال
من الغليان
تسود الشارع
العكاري من
جراء ما يحصل
من انتهاكات
للسيادة
اللبنانية
والقصف المتعمد
على الاهالي". واشار
الى "اننا
قادمون على
عام دراسي
والاهالي في
حيرة من
امرهم، ماذا
سيفعلون في ظل
هذه الاجواء
الامنية فضلا
عن وجود اعداد
كبيرة من
النازحين السوريين
في بعض
المدارس؟". ورحب
ب"زيارة
قداسة الحبر
الاعظم الى
لبنان"،
واعتبرها
"زيارة
تاريخية تاتي
في ظروف دقيقة
في المنطقة
والعالم"،
وقال: "ان
زيارته تؤكد
اهتمام
المجتمع
الدولي
بلبنان
ووحدته
واستقلاله
وسيادته،
وتاكيدا على
العيش
الواحد"
وطالب
اللبنانين
ب"ان يحسموا
امرهم
ويؤكدوا
للجميع تمسكهم
بوطنهم وعدم
السماح بجعله
ساحة لتنفيذ
مارب
الاخرين".
النائب
سامر سعادة
ممثلا الجميل
في عشاء اقليم
البترون
الكتائبي:
غياب كلي
للدولة عما
يجري من
انتهاكات
وسقوط قذائف
على القرى الحدودية
وطنية - 2/9/2012
اقام اقليم
البترون
الكتائبي حفل
عشائه السنوي
في حضور
النائب سامر
سعادة ممثلا
الرئيس امين
الجميل،
الشيخ جورج
حرب ممثلا
النائب بطرس
حرب، بيار
زهرا ممثلا
النائب
انطوان زهرا،
السيدة ليلي
جورج سعادة،
قائمقام
البترون
روجيه طربيه،
الامين العام
لحزب الكتائب
ابراهيم
ريشا، رئيس اتحاد
بلديات
البترون طنوس
الفغالي،
رئيس رابطة
المخاتير حنا
بركات، نقيب
الطوبوغرافيين
في لبنان
سركيس فدعوس
وحشد من رؤساء
البلديات والمخاتير
والكتائبيين.
بداية النشيد
الوطني ثم
النشيد
الكتائبي،
وكلمة ترحيب
لرئيسة مكتب
الاعلام
والدعاية
جوليات
سلامة، فكلمة
رئيس قسم جران
الكتائبي
مقبل ريشا اكد
فيها "ان
للكتائب في
البترون
حكاية تاريخ
عمرها من عمر
المبشرين
الاوائل
الذين زرعوا
الرايات من
قرية الى اخرى
جردا ووسطا
وساحلا"،
مستذكرا قسم الشهيد
الشيخ بيار
امين الجميل
في المدينة الكشفية،
لافتا الى "ان
الارز يشهد
على حبل المودة
الذي لم ينقطع
في زمن
الابعاد
القسري مع الاهل
وعاد الشباب
ليردموا
السنوات
العجاف والزمن
الرديء
ويحولون
النسيان
رمادا من بشعلة
وكفرعبيدا
وكفة قرى
وبلدات
البترون"،
مؤكدا الوعد
في تكرار دائم
للازمة
النشيد
الكتائبي
"هيا فتى
الكتائب".
خوري
بدوره،
اكد رئيس
اقليم
البترون
الكتائبي المحامي
حميد خوري "ان
الكتائب دقت
ناقوس الخطر
في نيسان 1975
وتصدت لقيام
الوطن البديل
واسقطت مقولة
طريق فلسطين
تمر في جونية.
وهي صاحبة
الخيمة
الاولى لثورة
الارز وهي
التي نزلت
بالامس لينضم
اليها حلفاؤها
في مظاهرة
تطالب بطرد
سفير سوريا من
لبنان".
واشار
الى "ان
الكتائب
وحلفاءها
انهوا زمن الوصاية
بكلفة
باهظة"،
وتحدث عن قصة
"الكمين الذي
نقل السلطة من
اكثرية شرعية
جاءت بارادة
الشعب الى
اكثرية مدبرة
جاءت من مطبخ
الوصاية"،
وانتقد "تفشي
الفشل في كل
افعال حلفاء
سوريا من
الامن الى
الاقتصاد
والخدمات
والسياحة وكل
مفاصل
الحياة،
وكادت تغيب قضية
المفقودين
والاسرى في
اقبية السجون
السورية لولا
عودة الرفيق
يعقوب شمعون".
وختم
خوري: "اصبح
الوطن كناية
عن جغرافية
فيها مواطنون ينظمون
حياتهم
بالطرق التي
تناسب
مصالحهم الضيقة،
فلنواجه
الاستحقاق
الاتي ونمد
ايدينا
للغيارى من
اجل لبنان
وبقائه وثبات
الانسان فيه
ونصلح ما
افسده بعض
السياسيين".
سعادة
والقى
سعادة كلمة
اكد فيها "ان
الكتائب اللبنانية
دافعت لسنوات
عن كيان لبنان
واستقلاله وسيادته"،
منتقدا
"الاهمال
اللاحق
بمنطقة البترون
ليس من نوابها
بل بسبب اهمال
الحكومة لها"،
وقال: "انني
افتخر
بانتمائي الى
العائلة
الكتائبية
التي اعطت
رجالا كبارا
ضحوا في سبيل
الحفاظ على
لبنان،
وافتخر بانني
ابن جورج سعادة
الذي احب
منطقة
البترون اكثر
من عائلته واعطاها
من قلبه،
اليوم احيي كل
فرد منكم واسمحوا
لي ان اتكلم
معكم من القلب
واقول انني
انطلقت في
عملي العام من
مبدأين: الاول
حزب الكتائب
الذي اعطى
الشهداء
ليبقى هذا
الوطن، والثاني
بصفتي نائبا
في البرلمان
وما نراه اليوم
من غياب كلي
للدولة
والمؤسسات
والقانون ومن
هنا اسأل هل
قاتلنا
وضحينا
واستشهد منا
العديد من
الرفاق لنرى
هذا اللبنان ؟
اكيد لا نحن
قاتلنا
واستشهدنا
لنرد للبنان
كرامته وللبنانيين
كرامتهم واذا
لم نستمر في
هذه المسيرة
نكون قد بعنا
دماء
شهدائنا".
اضاف:
"نحن لم نقاتل
كي لا يكون
هناك كهرباء
في لبنان وكي
لا يكون هناك
ماء في لبنان
وكي لا يكون
عندنا دولة
"فارطة" في
لبنان،
القنابل
والقذائف تسقط
كل يوم على
قرانا
وبلداتنا
الحدودية
والحكومة
غائبة، وهناك
وزير في هذه
الحكومة متهم بالتهريب،
قاتلنا كي لا
تبقى سوريا في
لبنان وكي لا
تهان كرامتنا
كل يوم،
والمواطن
اللبناني
يقاتل اليوم
كي يحافظ على
كرامته خارج
هذا البلد
خارج 10452 كلم
مربع. الشيخ
بشير استشهد
من اجل الحفاظ
على كل لبنان
وليس من اجل
لبنان الذي
نراه اليوم،
نحن نعيش
يوميا الذل
والاذلال
لكننا لن نرضى
السكوت عن
ذلك، وهذا وعد
وهذه الحكومة
الجبانة التي
لا تدافع عن كرامة
اللبنانيين
لن نسكت عن
أدائها بعد
اليوم. وعلينا
ان نرد اعتبار
كل فرد منا
واعتبار الذين
ماتوا
واستشهدوا
ليبقى لبنان.
اليوم لبنان
يباع بعدما
تسلمه
الاقطاع
السياسي ودولة
المساومة
بعيدا من سلطة
الشعب
والديموقراطية،
وانا كنائب
وفرد من هذا
المجتمع لا
اشعر فيها
لانني لا ادري
ماذا يحصل في
البلد، ولا يمكنني
ان افعل شيئا،
لكن مع كل
واحد منكم
سنتمكن من فعل
الكثير كي لا
نترك لبنان
يحتضر ويموت.
ما نراه من
سمسرات حول
المقاعد
والمناصب لم يعد
مقبولا ويجب
ان نكون
حاضرين للدفاع
والمواجهة
كما فعل
شهداؤنا. لننتشل
وطننا من
المستنقع
الذي يعيشه".
ودعا
سعادة في ختام
كلمته ابناء
البترون "التي
باتت مرهونة
سياسيا الى
عدم الارتهان
الى من يريد
ان يمننهم
ببناء سد او
بالقليل من
المياه، لأن
هذه المنطقة
التي ناضلنا
لاجلها لا ترتهن،
وكلنا مستعدون
للاستشهاد في
سبيلها،
وامامنا
اختبار كبير
في انتخابات 2013
النيابية
لنظهر ان
البترون هي
لابنائها
ووفية لدماء
شهدائنا".
علوش:
تيَّار
"المستقبل"
لم يفقد
الشارع الطرابلسي
(lbc)/لفت
عضو المكتب
السياسي
لتيار
"المستقبل" النائب
السابق مصطفى
علوش إلى أنَّ
"الهدوء عاد
إلى مدينة
طرابلس".
وإعتبر أنَّ
"زوال النظام
السوري قد
يؤدي إلى
حلحلة
المشاكل اللبنانية
أو إلى
تفجيرها".علوش،
وفي حديث إلى
قناة "lbc"،
دعا إلى "سحب
السلاح من
جميع
الافرقاء في طرابلس،
لأنَّ هذا
النزاع بين
جبل محسن وباب
التبانة لن
ينهي أي خلاف
ولن يحسم
الأمر بين
أحد، بل سيؤدي
إلى مقتل
أولاد وأطفال
وأمهات
وأبرياء". وإذ
أكَّد أنَّ
"غالبية
المواطنين في
طرابلس
يرفضون
الخيارات التي
تطرح على
المدينة"،
لفت إلى أنَّ
"تيَّار المستقبل
لم يفقد
الشارع
الطرابلسي
لأنَّ هدفه
الوصول
للاستقرار ".
النائب
انطوان زهرا: "القوات"
ليس بحاجة إلى
عرض قوة
واختبار لجمهوره
المستقبل/أوضح
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا، سبب
إقامة احتفال
"القوات" في معراب
أمس، أن
"القوات خافت
من ألا تكفي
أي مساحة في
لبنان لتتسع
لمحبي القوات
ومستذكري شهداء
المقاومة،
كما أنها ليست
بحاجة مطلقاً
الى أي عرض
قوة واختبار
لجمهورها، وهي
ضنينة بكل
لبناني يمكن
أن يشارك في
هذا الاحتفال
أن يتعرض لأي
اختبار أمني
بعدما بلغت الوقاحة
بهذا النظام
المجرم في
سوريا أن يستعمل
كل أدواته،
بما فيها من
كان يصنفهم
مستشارين من
أجل استهداف
الساحة
اللبنانية
والأحرار في
لبنان كما
المعارضين
السوريين
الذين اضطروا
لأسباب أمنية
وإنسانية
للجوء الى لبنان".
وقال
في حديث الى
محطة
الـ"ام.تي.في"
أمس: "إن الوضع
الأمني لم
يسمح بإقامة
مهرجان شعبي،
وذلك كي لا
نعرض لا
الدكتور سمير
جعجع ولا
الجمهور لأي
خطر أمني،
وشهداؤنا
وأهلهم يعرفون
أنهم يعيشون
في قلوبنا
وضميرنا
ونضالنا
وتعبنا
وجهدنا
ومشروعنا".
وأكد أن "دماء
شهدائنا لم
تذهب هدراً،
بل أنتجت
استقلالاً للبنان،
وستنتج دولة
وستزهر
ربيعاً
عربياً بعدما
انضمت اليها
قوافل
الشهداء في
انتفاضة الأرز
والثورات
العربية
وآخرها ثورة
الشعب السوري ودمائه
الغزيرة".
الحياة:
السنيورة ثمن
خطاب بري
وابدى رغبة في
زيارته من اجل
التواصل
سليمان
يؤكد اعتذار
سورية عن خروق
الحدود وجعجع
يعتبر
المرحلة «عتمة
ربع الساعة
الأخير
كتبت
الحياة: أعلن
المكتب
الإعلامي في
الرئاسة
اللبنانية
أمس أن
المسؤولين
السوريين اعتذروا
عن «الخطأ
الذي حصل بقصف
مناطق
لبنانية محاذية
للحدود
السورية أول
من أمس، في
سياق إصرار رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
على متابعة قضية
الخروق
السورية
للسيادة
اللبنانية
التي سبق أن
طالب
المسؤولين
المعنيين
بالاحتجاج عليها.
جاء
ذلك في وقت شن
رئيس حزب
«القوات اللبنانية
سمير جعجع
هجوماً
عنيفاً على
النظام السوري
وحلفائه في
لبنان وزعيم
«تكتل التغيير
والإصلاح
العماد ميشال
عون من دون أن
يسميه، ودعا
الى «التحضير
لإزالة آثار
العدوان الأسدي
على العلاقات
اللبنانية -
السورية،
معتبراً
المجلس
الأعلى
اللبناني -
السوري
ومعاهدة التعاون
والأخوة
والتنسيق وكل
المعاهدات والاتفاقات
والمجالس
والهيئات
المشتركة التي
أقرت في مرحلة
الوصاية
«باطلة وكأنها
لم تكن.
وفيما
تحدث جعجع في
القداس
السنوي
لشهداء «المقاومة
اللبنانية
الذي أقيم في
مقر «القوات في
بلدة معراب
الجبلية هذا
العام لأسباب
أمنية، بعد
محاولة
الاغتيال
التي تعرض لها
قبل أشهر، لقي
الخطاب الذي
ألقاه رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري أول من
أمس في ذكرى
تغييب الإمام
موسى الصدر
ردود فعل
إيجابية من
بعض خصومه، لرفضه
الانجرار الى
الفتنة
ودعوته الى
الوحدة. فأجرى
رئيس كتلة
«المستقبل
النيابية
فؤاد
السنيورة
اتصالاً
بالرئيس بري و
«ثمّن ما
تضمنته
كلمته،
معتبراً أنها
«منطلق
للمتابعة
والتواصل.
واتفق معه
على لقاء قريب
لمواصلة
البحث.
وخرقت
قوة سورية
الأراضي
اللبنانية
بدخولها الى
منطقة الدورة
في مشاريع
القاع، وذكرت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام الرسمية
أن القوة
«خطفت مواطنين
أحدهما من آل
أبو جبل. وهو
الخرق الثاني
خلال 48 ساعة إذ
كانت أكثر من 30
قذيفة سقطت من
الجانب
السوري على
الأراضي
اللبنانية
(قرى عكارية
على الحدود
الشمالية).
وأفاد
المكتب
الإعلامي
للرئيس
سليمان بأنه «أجرى
سلسلة
اتصالات
تناولت القصف الذي
تعرضت له
مناطق
لبنانية
محاذية
للحدود السورية،
واطلع من قائد
الجيش العماد
جان قهوجي على
ملابسات
إطلاق
القذائف التي
أصيب بنتيجتها
جندي في الجيش
وتضرر عدد من
المنازل، والدخول
الى مشاريع
القاع وخطف
مواطن أول من أمس،
كما اطلع منه
على
المراجعات
التي تمت مع المسؤولين
السوريين في
شأن هذه
الأعمال والذين
تعهدوا
محاسبة من قام
بالقصف
واعتذروا عن
الخطأ الذي
حصل من دون
علم القيادات
المختصة،
متعهدين
أيضاً عدم
تكراره.
وهنّأ
سليمان، خلال
اتصاله
بالعماد
قهوجي، «بالخطوات
والتدابير
التي يقوم بها
الجيش على
الحدود
البرية وفي
الداخل لحفظ
الأمن
والاستقرار
وصون السلم الأهلي
ومنع الإخلال
بالوضع
الأمني،
خصوصاً في
طرابلس
واجتمع
سليمان مع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي وعرض
معه التطورات
السياسية
والأمنية
وأجواء قمة
حركة دول عدم
الانحياز
التي عُقدت في
طهران في
اليومين
الماضيين،
وأضاف المكتب
الإعلامي:
«تناول رئيس
الجمهورية مع
الرئيس
ميقاتي
الإجراءات
الواجب
اتخاذها من
قبل الجيش
ووزارة
الخارجية
لمعالجة
الخروق على الحدود
اللبنانية -
السورية ومنع
تكرارها مستقبلاً.
وكان
جعجع قال، في
حضور ممثلين
عن كل قوى
وأحزاب «14
آذار، إضافة
الى ممثل عن
رئيس «جبهة
النضال
الوطني
النيابية
وليد جنبلاط
(النائب نعمة
طعمة)، إنه
«إذا كان نظام
الأسد عاث
فساداً
وخراباً في
لبنان عقوداً
طويلة فهذا لا
يعني استعداء
الشعب السوري
أو سورية.
وإذ
دعا الى إشعار
الشعب السوري
«بأننا نعيش آلامه
ومعاناته
اعتبر أن
«المطلوب منا
كلبنانيين
ليس التدخل
العسكري أو
الأمني بل
موقف مبدئي أو
إنساني
ورأى
أن «محور
اهتمام وعمل
الأكثرية
الحكومية
الحالية هو
الصمود
والتصدي على
طريقة ما كان
يقوم به
الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة وما
قامت به
مجموعات
مسلحة من خطف
وقطع طرقات
وتهديد
ووعيد،
مؤكداً أن «لا
خلاص لنا في
لبنان إلا
بالعودة الى
ربيع بيروت.
وإذ
تحدث عن «4 عقود
من الكذب
والباطنية
والافتراء
والتضليل،
سأل: «هل هي
صدفة أن يكون
أكثر من نظر
لحلف
الأقليات
ومصلحة
المسيحيين هو
من حمل بيديه
متفجرات لضرب
الأكثريات
بالأقليات
وأضاف:
«سقط القناع
وظهرت جلياً
دوافع هؤلاء
للتحالف مع
النظام
السوري والتي
كانت تغطى
بزيارات
راعوية الى
برادوعدّد
جعجع الوضع
السائد في ظل
هذه الحكومة
قائلاً إنها
«عتمة ربع
الساعة
الأخير قبل
انبلاج الفجر
وكانت
قضية
المخطوفين
اللبنانيين
في سورية (أعزاز)
شهدت تحريكاً
جديداً، فعقد
نائب رئيس «هيئة
العلماء
المسلمين في
لبنان الشيخ
سالم الرافعي
لقاء في
إسطنبول مع
علماء دين
أتراك لهم
صلات
بالخاطفين.
وتردد أن
زيارة
الرافعي تمت
بالتنسيق مع
وزير
الداخلية
مروان شربل.
وفي
المقلب الآخر
من ملف الخطف،
دعا المخطوف التركي
لدى عائلة
المقداد في
لبنان تيكين
طوفان حكومة
بلاده الى
«العمل بجهد
أكبر لإطلاق
سراح
المخطوفين
اللبنانيين
في سورية،
خصوصاً المخطوف
حسان المقداد.
وقال في حديث
لمحطة
«الميادين من
مكان خطفه محاطاً
بعدد من
المسلحين
المقنعين، إن
«الوضع صعب
وحالي سيئة،
لافتاً الى
أنه «يحاول أن
يفهم ما يجري،
ومشدداً على
«ضرورة العمل
من قبل حكومته
على إطلاق حسان
المقداد من
سورية، وقال:
«لن يطلقوا
سراحي إلا
بإخلاء سبيل
المقداد.
وتوجه الى
أفراد عائلته
بالتحية،
متمنياً أن
يطلق سراحه
سريعاً.
بيضون:
بري مخادع
ورمز من رموز
الوصاية
السورية على
لبنان
علَّق
النائب
والوزير السابق
محمد عبد
الحميد على
إشادة الرئيس
فؤاد السنيورة
بكلمة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في ذكرى
غياب الامام
موسى الصدر،
فحذَّر قوى "14
آذار"
وتيَّار
"المستقبل"
من الانخداع
مجددًا ببري
واصفًا إياه
"بالسياسي
التقليدي المخادع
وبأنه رمز من
رموز الوصاية
السورية والمرحلة
التي اغتالت
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري". بيضون،
وفي حديث إلى
"إذاعة
الفجر"،
ذكَّر بمبادلة
بري لـ"14 آذار
بإقفال
المجلس
النيابي وأحداث
السابع من
أيار
والانقلاب
على مبادرات
الرئيس سعد
الحريري".
ونفى وجود أي
مبادرة جديدة
في مضمون كلمة
الرئيس نبيه
بري، واصفًا
إياها
بالانشائية،
ومتهمًا
قيادتي حركة
"أمل" و"حزب
الله" بربط
مصير الطائفة
الشيعية
بمصير النظام
السوري
وتخريب
العلاقات مع
الطائفة
السنية
والمعارضة
السورية، مضيفًا
"إنَّ صورة
الطائفة
الشيعية باتت
بشعة جدا في
العالم
العربي نتيجة
تعبئة
القيادتين للجمهور
بالغطرسة
والغرور".
ثلث
الحكومة في
الديمان لعرض
التطورات
واستعداداً
لزيارة
البابا
ميقاتي: الآراء
متفقة على
إبقاء لبنان
وطن الرسالة
الديمان
- طوني جبرايل
فرنجيه/النهار
مجلس
وزاري مصغر
عقد في
الديمان امس
بحث في زيارة
البابا
للبنان وفي
الاوضاع
العامة خرجت بعده
الحكومة كلاً
بجرعة دعم
جديدة من
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
الذي"قدر حجم
العقبات التي
تعترض العمل".
زار
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
البطريرك الماروني
في تقليد
سنوي، ورافقه
الوزراء: احمد
كرامي، فايز
غصن، جبران
باسيل، فادي
عبود، شكيب
قرطباوي، سليم
جريصاتي،
غابي ليون،
فريج
صابونجيان،
وليد
الداعوق،
مروان شربل. وصل الوفد
قرابة الظهر
فاستقبله
البطريرك،
وعقد خلوة مع
ميقاتي على
شرفة جناح
البطريرك المطل
على الوادي
المقدس. ثم
انتقلا الى
صالون الصرح
حيث عقد لقاء
موسع شارك فيه
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير،
والوزراء
وعدد من
الاساقفة
والمسؤولين
الكنسيين.
وخلال
اللقاء تحدث
ميقاتي قال:
"لي في هذا المكان
ذكريات كثيرة
منذ كنت طفلاً
واشعر بانتماء
حقيقي الى هذه
المنطقة، هذا
الصرح، وأعبر عن
شعوري الكبير
بالعاطفة
والتقدير
لهذه الطائفة
الكريمة. إسمح
لي، يا صاحب الغبطة
بأن أعبر
باسمي وباسم
السادة
الوزراء عن
شكرنا لبركتك
وخطابك
الجامع
وتفهمك لمسيرة
العمل
الحكومية في
هذا الظرف
الصعب. نحن حرصاء
على ان تبقى
العلاقة
بيننا
ممتازة، لأن هدفنا
واحد وهو
الحفاظ على
وطننا
وتعدديته وتنوعه
ضمن الوحدة.
إن زيارة
قداسة البابا
مهمة في هذا
الظرف، وكنت
خلال لقائي به
في الفاتيكان
سمعت منه
تأكيداً على
الزيارة مهما
حصل، هي زيارة
تحمل معاني
كثيرة. وانها
من دون شك زيارة
رجاء وامل
سيعبر عنهما
الارشاد
الرسولي الذي
سيعلنه قداسة
البابا خلال
الزيارة،
وخير من يشهد
عليها هو
لبنان وشعبه
بطوائفه كافة
الذين كانوا
وسيبقون مثلا
يحتذى به في
العيش
المشترك
والتآخي
والتفاعل
الحضاري والثقافي.
وخلال
الساعات
الماضية
التقيت عددا من
رجال الدين في
طرابلس الذين
اكدوا أن خطب
الجمعة في
الاسابيع
المقبلة
ستحمل رسائل
ترحيب بقداسة
البابا
وأهمية
زيارته".
ورحّب
الراعي بزيارة
ميقاتي "التي
اصبحت
تقليدًا
سنويًا"،
مقدّراً حضور
الوزراء الى
جانبه. وقال:
"كلنا نشعر
بأن يد
العناية
الالهية تمسك
بوطننا وتحمي
شعبه كلما
قارب شفير
الانهيار،
ونحن امام
مسؤولية
كبيرة،
خصوصاً حيال
القضايا الاجتماعية
والاقتصادية
والامنية
والسياسية التي
تواجهونها
يومياً،
ونتمنى لكم
التوفيق في
ايجاد الحلول
المناسبة
لها".
بعد
اللقاء قال
ميقاتي: "سعدت
بلقاء
البطريرك
والسادة
الاساقفة
الكرام في هذا
التقليد السنوي،
وقد اتخذ له
هذه السنة
منحى اضافيا
بوجود اصحاب
المعالي
الوزراء،
تحدثنا في
مختلف
القضايا
المحلية والوطنية
والسياسية
التي تشهدها
المنطقة. أستطيع
القول ان
الاراء كانت
متفقة على
ضرورة المحافظة
على وحدة
لبنان ارضاً
وشعباً وعلى
ضرورة ابقاء
هذا الوطن وطن
رسالة.
وتحدثنا خلال
اللقاء عن
الموضوعات
الاقتصادية
والاجتماعية
وخصوصاً ان
بيان
المطارنة
الموارنة
الاخير تطرق
الى الشؤون
الاقتصادية،
وشرحنا بعض
الصعوبات
التي تمر بها
الحالة
الاقتصادية
وفي
الوقت نفسه
اكدنا
اطمئناننا
الى الحالة
الاقتصادية
العامة".
ورداً
على سؤال عن
السجالات
بينه وبين
الرئيس نبيه
بري والعماد
ميشال عون
ولماذا لم
تستقل
الحكومة قال:
"نحن في خضم
وضع سياسي
معين، وأي
سجال يحصل اذا
كان لمصلحة
الوطن
ولتصحيح اي
خطأ فليس
معناه انه
يمكن ان يؤدي
الى استقالة
الحكومة. ان
علاقتي بدولة
الرئيس بري
علاقة ممتازة
واذا كانت
هناك ملاحظات على
صعيد الاداء
العام فلا
مانع من ان
نأخذ ذلك في
الاعتبار،
وانا والرئيس
بري، وهنا اطمئن
الجميع، اننا
اذا اختلفنا
في الصباح وفي
المساء
سنتناول
العشاء معاً،
ولا يراهن احد
على اي خلاف
بيننا. ومن
ناحية اخرى
بيني وبين
الرئيس عون
العلاقة
تحكمها
الشراكة في
الحكومة،والرئيس
عون يعرف انه
في بعض
الاحيان تكون
هناك عراقيل
في امكنة
معينة. نحن
نتفهم ذلك وهو
ايضا، ولم تصل
المرحلة الى
اي فقدان ثقة
بعضنا ببعض".
وعن غياب
وزراء الحزب
التقدمي
الاشتراكي عن
هذا الاجتماع
قال: "الجميع
لديهم الرغبة
في المجيء لكن
ارتباطاتهم
حالت دون ذلك".
وعن
موضوع اقرار
سلسلة الرتب
والرواتب قال:
"المشروع سيقر
الاربعاء
المقبل في جلسة
مجلس الوزراء
وقد اعددنا
مشروعا لتغطية
الواردات. قلت
مرات ان سلسلة
الرتب
والرواتب
موجودة على
جدول جلسة
مجلس الوزراء
في 5 ايلول
والكل يدرك ان
كل زيادة
تحتاج الى
واردات(...)".
وعن
قضية الوزير
السابق ميشال
سماحة قال: "الادانة
او البراءة
الاخيرة للقضاء اللبناني،
ونحن اثنينا
على العمل
الذي قامت به
الاجهزة
الامنية،
وخصوصاً شعبة
المعلومات.
ونحن نتابع
الموضوع لنرى
القرار
القضائي وفي
ضوئه تتخذ
الحكومة
قرارها".
في
حدث الجبة
وكان
الرئيس
ميقاتي
يرافقه
الوزير احمد
كرامي عرج قبل
وصوله الى
الديمان على
حدث الجبة حيث
زار منسق عام
"رابطة
قنوبين
للرسالة
والتراث"
نوفل
الشدراوي
الذي قدم اليه
نسخة من فيلم
"الوادي
المقدس"،
الصادر في
اطار مشروع المسح
الثقافي
لتراث الوادي
الذي تنفذه
الرابطة.
صهر
عون الضابط
الوسيم شامل
روكز يريد
قيادة الجيش
والجمهوريّة
و"التيّار"!
روكز
X باسيل:
"حرب
الصهرين"
الكبرى على
وراثة عون
لبنان الآن/
من
هو شامل روكز؟
الضابط في
الجيش
اللبناني
محاط بحكايات
لا تنتهي، أبرزها
تلك التي كانت
تُروى عن أنّه
ركض وكلبه مسافة
هائلة انفجر
معها قلب
الكلب ومات. إبن
بلدة بلعا
الواقعة في
أعالي قضاء
البترون، هو
اليوم برتبة
عميد، قائد
"فوج
المغاوير"،
وزوج ابنة
العماد ميشال
عون. قبل أن
يصير صهره،
كان روكز من
أقرب الضباط
الى عون في
اثناء تولّيه
قيادة الجيش
بدءًا من العام
1984 وصولاً إلى
ذُروة
العلاقة
بينهما خلال
ترؤسه
الحكومة
العسكرية بين
العامين 1988 و1990. كان
روكز في طليعة
الضباط الذين
خاضوا حروب
عون سواء قبل ترؤسه
الحكومة أو
أثناء هذه
المرحلة
وخصوصًا حربي
"التحرير" ضد
الجيش السوري
و"الالغاء"
ضد "القوات
اللبنانيّة"
على مساحة
المنطقة
الشرقيّة. وفي
حرب
"الالغاء"
كان روكز
الأشرس في
توجيه الضربات
العسكرية
للقوّات
وعناصرها،
تعرّض
لمحاولة
تصفية من
قبلها لكنّه
شُفي ممّا
أصيب به جرّاء
ذلك. اعتُقل
من قبل الجيش
السوري بعد
اقتحامه المناطق
التي
سيطرعليها
عون. وبعد
فترة من حكم
الرئيس
الراحل الياس
الهراوي في ظل
الوصاية السورية
أُطلق سراح
الضباط
اللبنانيّين
من السجون
السوريّة
وكان روكز
بينهم. وكانت
علاقة
عاطفيّة جمعت
بين روكز
وابنة عون
كلودين أثناء
حرب
"التحرير". لكنّها
تأهّلت بعد
ذلك من د.سامي
نادر ثم
انفصلت عنه في
السنوات
الأخيرة
وأعادت إحياء
علاقتها بروكز
الذي بقي أعزب
إلى حين
اقترانه بها. دخل
الرجل الطموح
إلى عائلة عون
إلى جانب الصهر
الوريث وزير
الطاقة جبران
باسيل والصهر الآخر
روي الهاشم
رئيس مجلس
إدارة
تلفزيون "Otv".
وهو
أصلاً يحظى
بشعبيّة
عريضة داخل
"التيّار" وبين
مناصريه
الذين يرون
فيه صورة
مصغّرة للعماد
عون العسكري
والقائد
والمحارب
والمناضل
والشجاع
المقدام، وهي
صفات لها
رواجها في
الأوساط
الشعبيّة
تحديدًا
المارونية وبشكل
عام في
المناطق
المسيحيّة.
في
المقابل،
يواجه الصهر
المفضّل،
الوزير جبران
باسيل عثرات
كبرى، فأداؤه
لا يلقى الرواج
لا بل هو
ينتقل من فشل
إلى آخر داخل
الحكومة وفي
علاقته مع
البرلمان ومع
بعض الحلفاء
والأهم أنّه
يشهد تراجعًا
متناميًا
سواء في
البترون أو
على مساحة
المناطق
المسيحيّة. ويُعاني
باسيل أيضًا
إعادة
الكثيرين
حساباتهم
جرّاء
التطوّرات
السوريّة وما
ستتركه على
لبنان
تحديدًا على
زعامة عون
ومقدرته على تجيير
إرثه
السياسي،
خصوصًا وأنّ
الاقطاب المسيحيّين
في 8 آذار قد
يواجهون
أوضاعًا صعبة
في الأمدين
المتوسط
والبعيد.
هكذا،
يطل على باسيل
غريم من داخل
البيت والأهم
أنّه ابن
المؤسّسة
العسكرية
ويحظى بمواصفات
تُعجِب
العونيّين
ويفتقر إليها
باسيل. وهو،
كما باسيل،
صهر وله حق
الوراثة
التلقائيّة.
العسكري الوسيم
والصلب،
والذي يبدو
كما لو انّه
وُلد ضابطاً،
يحلم بالمنصب
العسكري الأرفع،
أي قيادة
الجيش. وهو
يلقى منافسة
شديدة من قائد
"فوج
المجوقل"
العميد جورج
نادر وهو
بدوره كان من
رجال عون
أيّام كان في
الجيش. لكنّ
إعلام عون
يدعم ويُسوّق
بشكل حصري
لنشاطات
القائد
العتيد الذي
استنسخ
بتشجيعٍ من زوجته
(صاحبة شركة
كليمنتين
للتسويق)،
تجربة رفيقه
نادر في
العروض
العسكريّة
بالتعاون مع
البلديّات. وكانت
لافتة
التغطية
الإعلامية
الحصريّة التي
نالها روكز
حيث لم ترصد
كاميرا الـ"Otv"
غيره عائدًا
من نهر البارد
من طرابلس
مرورًا
بالبترون
وجبيل ونهر
الكلب وصولاً إلى
نهر الموت ما
دفع بأحد أقرب
ضباط عون المتقاعدين
إلى الإتصال
بالـ"Otv"
للاستفسار
عمّا إذا كان
"العائد البطل"
وحده أم مع
باقي الرفاق
في الجيش؟
ويعمل
الفريق
الأساسي مع
عون على إيصال
شامل روكز إلى
قيادة الجيش،
إلا أنّ الامر
يرتبط بمن
سيفوز
بالاكثرية
النيابيّة
وبمن سيُنتخب
رئيسًا
للجمهورية
عام 2014 إضافة
إلى ما ستؤول
إليه زعامة
الجنرال عون
جرّاء
التحوّلات
المرتقبة من
الثورة
السوريّة. ويعتبر
المراقبون
أنّ وصول روكز
إلى قيادة الجيش
ليس سوى خطوة
من خطوات
الرئاسة
الأولى بعدما
تحوّل هذا
الموقع إلى
معبر أساسي
لدى كل ضابط
ماروني إلى
قصر بعبدا. ويبدو
أنّ العميد
روكز بات بين
خيارين: الأوّل
هو قيادة
الجيش وهي
المعبر إلى
الرئاسة، والثاني
هو التقاعد
والتفرّغ إلى
قيادة "التيّار"
كوريث شرعي
للعماد عون
وفي الحالتين
سيكون في
مواجهة كبرى
مع عديله
الوزير جبران
باسيل.
الرجلان يحافظان
على أفضل
العلاقات
بينهما.. إلا
أنّ التوقعات
تُرجّح تصدّع التيّار
العوني بعد
عون وعجز
باسيل عن حصر
الزعامة العونيّة
بشخصه الامر
الذي قد يفتح
الافق فسيحًا
أمام روكز
لاستقطاب
القسم الأكبر
من العونيّين.
عندها ستندلع
حرب الصهرين
التي لا
يعرف أحد أيّ
شكل ستأخذ
وكيف ستنتهي
وبأيّ ضحايا،
خاصة وأنّها
ستقع بين
مقاتلين
شديدي
الشراسة.. والطموح.
رئيس
"التجمع
الشعبي
العكاري"
وجيه البعريني
رد على جعجع:
متنكر
للعروبة
ولقضايا
الامة
وطنية - 2/9/2012
علق رئيس
"التجمع
الشعبي العكاري"
وجيه
البعريني على
خطاب رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع، وقال: "محل
السخرية
والتندر أن
يتحدث هذا
الحمل عن العفة
ويدافع عن
حقوق الإنسان
وهو متنكر
للعروبة
ولقضايا
الأمة ويظهر
في موقع
الغيور على الأشقاء
في سوريا". أضاف
في تصريح
اليوم: "كنا
نسمع كلاما
فيه ظاهر يناقض
الحقيقة
والسؤال لهذا
الخطيب
المدعي: هل
نسيتم السبت
الأسود؟ وأخبرنا
أيها القواتي
أين تدربت أو
تحت رايات من
اقتحمت الشوف
ومن ضمنه
بلدات إقليم
الخروب
وبعدها محيط
مدينة صيدا؟
وهل تذكر ما
الذي قمت به
ضد العائلة
الوطنية آل
فرنجية،
الأصدقاء في
إهدن؟ وقل لنا
ماذا فعلتم
بمنطقة المسلخ
وتل الزعتر
وبرج حمود؟". وتابع:
"كلنا يريد
وقف إطلاق
النار في
سوريا ووقف
النزيف وذلك
من أجل حوار
وحل سياسي
يوقف المؤامرة
ويحقق نقلة في
الحياة
الديموقراطية
مع حرصنا على
وحدة سوريا
الوطنية
وعروبتها ودورها
المقاوم
وجيشها
واقتصادها
لكن خطيب القوات
وأمثاله يذرفون
دموعا صادرة
عن نفس حاقدة
وعواطف مصطنعة".
وختم: "هل عرف
من يعمل
للأطلسي ما
الذي يبيته المخطط
للمسيحيين
والمسلمين
والعرب
جميعا؟ ندعو
أمثاله إلى
مراجعة
المرجعيات
الدينية ومنها
مطران حلب
الكاثوليكي
وغيره".
نواف
الموسوي: لا
تسمحوا لأحد
بأن يغامر
ببلدكم ويهدد
كيانه ومواجهة
الفتنة
المذهبية تمر
بتقليص رقعة
النفوذ
الأميركي في
لبنان
وطنية - 2/9/2012
شدد عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي أن
"أساس الشرور
في لبنان هو
السياسة
الأميركية
التخريبية
التى بلغت
اليوم أعلى
ذرى تصعيدها
بالعمل على إيقاد
الحرب
الأهلية عبر
إثارة الفتن
الطائفية
والمذهبية
والقبلية".
واعتبر أن
"مواجهة
الفتنة المذهبية
تمر بتقليص
رقعة النفوذ
الأميركي في لبنان
لأن اتساعها
اتساع
للفتنة".
ودعا
الحكومة إلى
"رفض
التهديدات
الأميركية
التي تمنع
اللبنانيين
من الاستفادة
من عون الأصدقاء
في ايران
لمواجهة
الظلمة، وعلى
عدم الإعتماد
على المصدر
الأميركي
للتسليح"
طالبا "إبرام
اتفاقيات
تعاون عسكري
مع أصدقاء
لبنان
الدوليين لا
سيما روسيا
والصين".
وأكد
الموسوي خلال
احتفال بذكرى
شهداء المقاومة
الإسلامية في
بلدة مجدل زون
الجنوبية أن
"موقف دولة
رئيس مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري الذي
أطلقه بالأمس
هو موقف حزب
الله
والمقاومة
وحركة أمل
الذي يرفض الفتنة
ويمنعها
ويواجهها ولا
يهدد بها ويعكس
إرادة فريقنا
السياسي"،
معتبرا أن
"إتصال الرئيس
الأسبق
الأستاذ فؤاد
السنيورة
بالرئيس بري
ليشكره على
هذا الموقف،
يتضمن فضيلة الاقرار
بخطيئة
مناقضة ميثاق
العيش
المشترك وخرق
الدستور
بالاستمرار
بحكومة
مبتورة"، لافتا
إلى أن "هذه
الفضيلة تبقى
منقوصة اذا لم
تقترن بوقف
التحريض
المذهبي
القائم على
خطاب تكفيري،
وإذا لم
تستتبع
بالتوافق على
قانون انتخابي
جديد يحقق
التمثيل
الصحيح ويضمن
الوحدة الوطنية".
وشدد
على أن "الذي
أخل بالشراكة
والتوازن هو من
لم يرف له جفن
في عقد جلسات
مجلس الوزراء
مغيبا تمثيل
مكون اساسي من
مكونات
المجتمع السياسي
اللبناني،
وأن الإقرار
بالخطيئة الآن
هو فضيلة
منقوصة
تستكمل
باتخاذ موقف
يؤكد الشراكة
والوفاق
والحؤول دون
الفتنة"، لافتا
إلى أن "ثمة
اجراءات
ومواقف
وتحركات على
الشريك -
الفريق الآخر
أن يعمد الى
اتخاذها
ومنها أن يسحب
غطاءه الكامل
عن بؤر
التحريض المذهبي
التي تعتمد
الفكر
التكفيري
وتعد منابع
الفتنة
بأشكالها
المختلفة،
ومنها تنظيم الحياة
السياسية في
لبنان عبر حصر
العمل السياسي
في المؤسسات
الدستورية،
ما يقتضي
الموافقة على
وضع قانون
انتخابي جديد
عادل يؤمن التمثيل
الصحيح ويكفل
الوحدة
الوطنية".
وإذ
أشار الموسوي
إلى دعوة
الكتلة التي
يرأسها
الرئيس
الأسبق
لتعديل
القرار 1701 ونشر
قوات الطوارئ
الدولية في
الشمال، لفت
إلى أنه "كان
الأولى قبل
الدعوة الى
ذلك ان نطالب
هذه القوات او
الأمم
المتحدة بأن
تنفذ مندرجات
القرار في الجنوب
والذي نص في
بنده الأول
على وقف
العمليات
العدائية
الأمر الذي لم
تنفذه
اسرائيل بعد
ست سنوات على
إقراره بل
تستمر في خرق
الفضاء
اللبناني
يوميا وتقوم
بانتهاكات
أخرى عبر أعمال
عدائية ضد
لبنان
وسيادته
وسلامته، فضلا
عن الاستمرار
باحتلال بلدة
الغجر التي نص
القرار على
وجوب
الإنسحاب
منها" مضيفا
أن "المسؤولية
الوطنية كانت
تقتضي بأن
تجري المطالبة
من جانب هذه
الكتلة
الأساسية في
المعادلة
اللبنانية
بتطبيق
مندرجات ذلك
القرار التي
تتعلق
بالعدوان
الإسرائيلي
بدلا من
المطالبة بنشر
قوات دولية في
عكار والشمال
بدعوى حمايتهما،
في حين أن
الهدف الفعلي
هو إقامة
منطقة أمنية
عازلة للمس
بسوريا،
بعدما فشلت
محاولات
إقامتها في
دول الجوار
السوري
الأخرى".
وقال:
"علينا أن
نفهم خلفيات
الهدف
والموضوع جيدا،
فبعد ان سقطت
محاولات
اقامة منطقة
أمنية عازلة
من دول الجوار
السوري
الأخرى، جرى
اختيار لبنان
واستضعافه
لتحميله عبئا
لا يستطيع حمله
وهو إقامتها
في لبنان"،
داعيا
اللبنانيين
الذين يؤيدون
الفريق الآخر
"لأن ينتبهوا من
هذا الطرح
الذي لا علاقة
له
بحمايتهم"،
مشيرا إلى أنه
من "الممكن ان
يكون لدى
البعض رغبة وتأييد
لفريق في
سوريا لكن
رغبته
وارادته ليست أكثر
من دول جوار
سوري أخرى لم
تقم منطقة
امنية عازلة
لأنها تعرف
مدى تكلفتها
وتأثيرها على
الاستقرار
والأمن
والإقتصاد
والمجتمع فيها".
وأردف:
"لا تسمحوا
لأحد بأن
يغامر ببلدكم
في مجازفات
خطيرة تمس
وجود الكيان
اللبناني
وبقاء الوطن،
واحذروا من
هذا الكمين
الذي يزعم طلب
حمايتكم في
حين أنه ليس
هو الا محاولة
لايجاد منطقة
أمنية عازلة
عجزت دول
الجوار عن
تحمل كلفتها
وأعبائها،
وما نقوله
إنما هو رأفة
بلبنان فمن
الحرام أن
نحمله شيء لم
تستطع كل من
تركيا
والأردن
والعراق
تحمله"، متسائلا
"ألا يكفي
لبنان من
مصائب حتى
تضيفوا إليه
مصيبة جديدة،
فاعملوا على
سد منافذ الرياح
السامة التي
تهب في
المنطقة ولا
تفتحوا منافذ
جديدة".
واعتبر
الموسوي أن
"تأمين
الحدود
الشمالية يبدأ
من سحب الغطاء
عن مسارب
ومجموعات
تهريب السلاح
والتخريب إلى
سوريا، وتمكين
الجيش من
القيام
بواجبه فهو
قادر تماما على
تأمين الحدود
اللبنانية،
إذا توقفت
الحملات عليه
التي بلغت حد
تغطية إهانات
مباشرة وجهت
لقيادته
وضباطه، وحد
المساس
بوحدته بمحاولة
إثارة
الضغائن
المذهبية".
ورأى
أن "السياسة الأميركية
هي أساس
الشرور في هذا
البلد، وأنه مذ
اصبحت
الولايات
المتحدة
الامريكية هي
الدولة
الغربية التي
استبدلت
بنفسها دول
الاستعمار
القديم، لم
تشهد هذه
المنطقة الا
حربا تلو
الحرب
فتتناسل في كل
زمان ومكان
الى أن فكانت
سياستها
الاستعمارية
في المنطقة
ولبنان هي
السياسات
الاسوأ في
تاريخ
الاستعمار في
العالم".
وشدد
على أن
"السياسة
الأميركية في
لبنان لم تعد
تفتش عن مصالح
خاصة يجب
تحقيقها انما
ابتغت ولا
زالت تتوخى
خدمة المصالح
الاسرائيلية"،
لافتا إلى
أننا "لم ننس
انكشاف
شبكاتها التجسسية
والتي تبين
أنها تقدم
خدمات معلوماتية
استخباراتية
للمخابرات
الإسرائيلية
التي عجزت عن
الاستحصال
على معلومات
بعينها، وأن
جهاز
المخابرات
الاميركية في
لبنان كان منذ
عام 2006 الى حين
تفكيك شبكاته
في وطننا مؤخرا
يعمل كذراع
مكملة
للاستخبارات
الاسرائيلية".
واستغرب
"وصول
السياسة
الاميركية
الى حد حرمان
اللبنانيين
جميعا أكانوا
ينتمون الى هذا
الفريق او ذاك
من مد يد
المساعدة
لمواجهة الظلمة
التي يعانون
منها"،
معتبرا أن
"هذا الأمر لم
تفعله أميركا
في أسوأ
جمهوريات
الموز تبعية
لها"، مشيرا
إلى "يد
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
الصديقة التي
امتدت إلى اللبنانيين
لمساعدتهم
على مواجهة
أزمتهم
البالغة
والمتمثلة
بضعف التيار
الكهربائي
إلى حد ما
يشبه
إنعدامه،
وإلى أن ثمة
إمكانية
واضحة للحصول
على حصته من
استجرار
التيار
الكهربائي من
إيران عبر
سوريا
وزيادتها بعد
أن قامت الجمهورية
الإسلامية
بمد يد العون
اليها عبر العراق
لتعوض النقص
الذي تعاني
منه بسبب ما
تتعرض له". وقال:
"أن جمهورية
ايران
الاسلامية
قدمت عرضا
سخيا لا ربح
أو فوائد أو
مصلحة مادية
او ربحية فيه
من أجل مساعدة
اللبنانيين
جميعا، في حين
أن السفيرة
الاميركية
قامت بتوجيه
تهديدات
مباشرة الى
المسؤولين في
الحكومة اللبنانية
باعتبارها ان
التعامل مع
ايران سيؤدي
الى ايقاع
عقوبات على
لبنان، ولهذا
فإن هذه الحكومة
لا تستطيع ان
تحصل على
مساعدة من دولة
شقيقة
وصديقة".
وسأل
الموسوي عن
"سبب خشية
الحكومة
اللبنانية من
عقوبات
أميركية
عليها وقطع
مساعداتها؟"،
معتبرا أن
"المساعدات
المدنية
الأميركية
للبنان إنما
تأتي - كما
اعترف جيفري
فيلتمان في
شهادته امام
الكونغرس -
عبر منظمات
أميركية لهدف
سماه بالحرف
وهو التقليل
من جاذبية حزب
الله لدى
الشباب
اللبناني، وأنها
مساعدات
هزيلة ليس لها
من فائدة بل
ان ضررها هي
في أن هدفها
هو اثارة
وتحريض اللبنانيين
على بعضهم
البعض وتحريض
فئة من الشباب
اللبناني على
شباب حزب
الله" مضيفا
إن "لبنان
بغنى عن
مساعدات
أميركية لا
تصب إلا في
خانة التحريض
والإنقسام
الذي يؤدي إلى
ضرب الإستقرار
والوحدة
الوطنية في
لبنان".
ورأى
ان
"المساعدات
العسكرية
الأميركية لا تمكن
الجيش اللبناني
من تحمل
مسؤولياته في
مواجهة العدوان
الاسرائيلي
بل ان شرط اي
مساعدة
عسكرية تقدم -
كما هو معروف
وكما صرح به
مسؤولون
وشخصيات في
الكونغرس
الامريكي - هو
أن لا تستخدم
في مواجهة
اسرائيل، وأن
لبنان بغنى عن
المساعدات
العسكرية
الأميركية"
مطالبا
الحكومة اللبنانية
بأن "تتوجه
إلى إصدقاء
لبنان
الدوليين لتعقد
معهم
اتفاقيات
تعاون
عسكري"،
سائلا "من
يخشى من تعاون
عسكري مع
ايران لماذا
لا يعقد
اتفاقيات
تعاون مع
الإتحاد
الروسي ومع
جمهورية
الصين
الشعبية؟".
ودعا
الحكومة
اللبنانية
إلى "التوجه
نحو الصين
وروسيا
للحصول على الموارد
التي تمكن
الجيش
اللبناني من
تحمل المسؤولية
في حماية
بلدنا في
مواجهة
العدوان الإسرائيلي
عليه، ولأن
تقوم سريعا
بإقرار الموافقة
على العرض
الإيراني
السخي وعلى
زيادة حصة
لبنان من
استجرار
الطاقة من
سوريا وأن لا تخشى
قطع
المساعدات
التي لا طائل
منها سوى تعجيز
اللبنانيين
وضرب
استقرارهم
ووحدتهم الوطنية".
وختاما
أكد الموسوي
أن "السياسة
الاميركية في
لبنان
والمنطقة هي
سياسة
تخريبية وتمر
الآن بقمة من
قمم تصعيدها
بتغذية
الانقسام المذهبي
بين المسلمين
ودفع هذا
الانقسام لكي
يكون حروبا
أهلية منتشرة
على مدى
العالم العربي
والاسلامي،
وأن هذا هو
التحدي الذي
نواجهه" مشددا
على أنه
"عندما نقلص
النفوذ
الاميركي في
لبنان ونمنع
السفارة
والسفيرة
الاميركية من
ان تتصرف
وكأنها في
جمهورية موز
فإننا بذلك
نضع قدمنا على
الطريق
الصحيح
لمواجهة الفتنة
المذهبية
التي يعملون
على تغذيتها،
وأن من أراد
مواجهة
الفتنة في
لبنان عليه ان
يعمل على
تقليص رقعة
انتشار
النفوذ
الأميركي فيه
بدلا من
توسيعه"،
مشيرا إلى أن
"ثمة برامج
يمكن أن نقوم
بها من أجل
ذلك وفي
طليعتها ان
يتخلى البعض
في لبنان عن
الأوهام التي
تبيعها له السفارة
الأميركية او
وزارة
خارجيتها".
الراعي:اللبنانيون
يرفضون جعل
بلدهم ساحة
لتصفية
حسابات
اقليمية
ودولية
وطنية
-الديمان- 2/9/2012
ترأس
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي قداس
الاحد في كنيسة
الصرح
البطريركي في
الديمان،
عاونه فيه المطرانان
حنا علوان
ومارون
العمار،
الوكيل
البطريركي في
مرسيليا
المونسنيور
امين شاهين،
المونسنيور
فيكتور
كيروز، كما
شارك
المطرانان
شكر الله حرب
وفرنسيس
البيسري،
القيم
البطريركي
المونسنيور
جوزف البواري
والخوري جوزف
صفير.
وخدمت
القداس جوقة
مدرسة
المركزية -
جونية، في
حضور جمع غفير
من المؤمنين. بعد
الانجيل
المقدس، القى
البطريرك
الراعي عظة
روحية بعنوان:
"خطاياها الكثيرة
مغفورة لانها
احبت كثيرا"،
جاء فيها: "ان
إنسان اليوم
بحاجة إلى
قلبٍ يحبّ لكي
يبتعد عن
الخطيئة
والشرّ،
وبالتالي عن
الإساءة إلى
الله
والإنسان،
ولكي يتوب عن
شرّه، ولكي
يغفر ويسامح.
فمَن يحبّ
الله
والإنسان
يتجنّب فعل
الشرّ. وإن
ارتكب خطيئة
أو إساءة،
يعود عنها
ويتوب إذا كان
في قلبه
حبّ. وإذا
أساء إليه
أحدٌ وطلب
المغفرة، غفر
له بحبّ ومن
كلّ القلب.
هكذا يفعل
معنا الله
عندما نتوب عن
خطايانا
وشرورنا،
لأنّه كثير
الرحمة وإلى
الأبد محبّته(مز
118: 1). هذا ما
أكّده الربّ يسوع
لسمعان
الفريسي تجاه
توبة تلك
المرأة الخاطئة:
"خطاياها
الكثيرة
مغفورة،
لأنّها أحبّت
كثيراً"(لو 7: 47).
إنّ
محبة الله
للإنسان بلغت
ذروتها بموت
المسيح، إبن
الله
المتجسّد،
على الصليب
فداءً عن
خطايا البشر
أجمعين، لكي
لا يَهلِك
أحدٌ ويموت في
خطاياه، بل
ينال الخلاص
والحياة
الأبديّة.
واستودعَ
الكنيسة خدمة
مغفرة
الخطايا
والمصالحة،
فسمّى بولس
الرسول
المسيحيّين
"سفراء
المسيح
للمصالحة"(2
كور5: 20). 2. إنّنا
نرحّب بكم
جميعاً أنتم
الآتون من مختلف
الرعايا
والمناطق،
ونصلّي لكي
يُحيي الروح
القدس، في
قلوبنا
جميعاً،
الشوقَ إلى
اللقاء
الشخصي
والوجداني
بيسوع المسيح،
مثل تلك
المرأة
الخاطئة التي
"ما إن علمت أنّه
في بيت
الفرّيسي،
حتى جاءت تحمل
قارورة طيب"،
وأعربت، بشكل
مميّز
ومؤثّر، عن
توبتها الكاملة
عن خطاياها
الكثيرة: بكت
ندامة وذرفت
دموع
الإنسحاق عند
قدمَي يسوع
التي قبّلتها حبّاً
وتكفيراً،
وسكبت عليها
الطّيب الثمين.
فعلم يسوع
مكنونات
قلبها،
وتوبتَها
الصادقة،
وقرارَها
بتغيير مجرى
حياتها، كما
أدرك انزعاج
سمعان
الفرّيسي من
مبادرة هذه
الخاطئة
المعروفة في
المدينة
لكونها تحطّ
من كرامة يسوع
وقدسيتِه.
أعطاه يسوع
مثل
المديونَين وطبّقه
على المرأة
الخاطئة
المرهقة تحت
ديون خطاياها،
وقال له:
"خطاياها
الكثيرة
مغفورة، لأنّها
أحبّت
كثيراً".
3.
الخطيئة
دَينٌ تجاه
الله ككلّ دين
بين الناس،
ومغفرتُها
مثلُ مسامحة
الدّيون. فلا
يُسامِح إلا
الذي يحبّ،
لشعوره بعجز
المديون عن
إيفاء دينه،
ويبقى على
المديون
المسامَح أن
يبادل الحبَّ
بالحبّ. أمّا
العدالة
فتقتضي إيفاء
الدَّين مهما
كلّف الأمر،
ومن لا يفي
دَينَه،
يُحكم عليه
بالسجن حتى
إيفائه. وبما
أنّه لا
يستطيع بنو
البشر أن يفوا
ديون خطاياهم
التي استوجبت
حكم العدالة
الإلهيّة
عليهم بالموت
الأبدي،
وَفَى ابنُ الله
المتجسّد،
وبفيضٍ من
حبّه، ديونَ
خطايا الجنس
البشري كلّه،
بموته على
الصليب، فداء
عن كلّ إنسان. وهكذا جمع
الله بين
العدالة
والمحبة:
فالعدالة اقتضت
موت المسيح،
ابن الله
المتجسِّد،
عن جميع الناس،
والمحبّة
وهبتهم نعمة
الخلاص وجنّبتهم
الموت الأبدي.
لذلك تحتاج
العدالة أن
تتلطّف
دائماً
بالمحبّة
والمشاعر
الإنسانيّة،
لئلّا تتحوّل إلى ظلم.
ولذلك قيل في
الشرع
الروماني
القديم: "أقصى
العدالة،
أقصى الظلم".
4. إنّ
لبنان، دولة
وكنيسة
وشعباً،
يستعدّ لاستقبال
قداسة البابا
بندكتوس
السادس عشر،
الذي سيزور
لبنان بعد
أقلّ من أسبوعَين.
وزيارته تحمل
شعاراً هو
كلمة الربّ يسوع:
"السلام
أستودعكم،
سلامي
أعطيكم"(يو14: 27)، قالها
بمثابة وداع،
قُبَيل آلامه
وموته. كتب الطوباوي
البابا يوحنا
بولس الثاني
في إرشاده
الرسولي
"رجاء جديد
للبنان" الذي
وقّعه بحضور
الشبيبة
اللبنانية في
بازيليك سيدة لبنان
حريصا، في 10
أيار 1997: "على
المسيحيّين،
لأنّهم
تقبّلوا من
المسيح، أمير
السلام، هبة سلامه
التي تبدّلهم
في داخلهم، أن
يكونوا أوّل
شهود للسلام
وفي مقدّمة
صانعيه. إنّ
إنجيل
السلام، الذي
تسلّمه
المسيحيّون
دعوة مستمرّة
إلى الغفران
والمصالحة،
وإلى ممارسة الأخوّة
الإنسانيّة
النابعة من
مقتضيات الخلق
والفداء.
وحيثما
يتجاهل الناس
ما بينهم
من أخوّة
ينهار السلام
من أساسه"
(الفقرة 97). إننا
ندعو جميع
اللبنانيين
للمشاركة،
بروح سلام المسيح،
في استقبال
قداسة
البابا، وفي
الاحتفالات
المقرَّرة،
وللتواجد في
الشوارع الرئيسية
التي يمرّ
فيها.
5. إنّ
الشعب
اللبناني
الذي تجاوز
جراح الحروب
والعنف
والتهجير
التي توالت
منذ سنة 1975،
يريد أن يعيش
بأخوّة وسلام.
هذا ما لمسناه
واختبرناه ورأيناه
في زياراتنا
الراعويّة في
كلّ المناطق
اللّبنانية.
إنّ شعبنا
اللّبناني
يرفض الظاهرة
الجديدة للعنف
والاعتداءات،
والقتلِ
والخطفِ
والسبي
والسرِقات،
وقطعِ الطرق،
التي يتحدّث
عنها الإعلام
كل يوم. ويرفض
رفضاً تامّاً
جعل لبنان
ساحةً لتصفية
حساباتٍ
إقليميّة
ودُوَليّة،
واستغلال هذا
الفريق أو ذاك
بمدّه بالسلاح
والمال
وتغطيته
سياسيّاً،
بغية نقل حالة
الفوضى والفتنة
الجارية في
الربوع
العربية
ولاسيما في
سوريا، إلى
لبنان، لمآرب
شخصية وفئوية
رخيصة، وعلى
حساب لبنان
وشعبه وكيانه.
إنَّ
الشعب
اللبناني
يريد مصالحة
وطنية بين الأفرقاء
السياسيين
تهدف إلى
تركيز دولة القانون
وحقوق
المواطن،
دولة
المؤسسات
الدستورية.
ويجاهر هذا
الشعب بأنّ
الجيش
اللبناني
والمؤسسات
الأمنية
والعسكرية
الأخرى تضمن
وحدها حماية
المواطنين،
وتضع حدّاً
للفلتان
الأمني وتفشّي
السلاح، وخلق
بقع أمنية
ومناطق عازلة
خارجة عن سلطة
الدولة.
ويطالب
الأطراف
السياسية برفع
يدهم عن حماية
كل هذه
التجاوزات
والشواذات،
لمصالحهم
ومآربهم.
6. إنّنا
بكلمات
الإرشاد
الرسولي عينه
"رجاء جديد
للبنان"
"نحثّ جميع
المسيحيّين
وذوي الإرادات
الطيّبة إلى
تقلّد سلاح
السلام والعدالة،
وإلى تربية
الضمائر على
السلام والمصالحة
والوفاق بين
جميع
مكوِّنات
الأمّة اللّبنانية،
على أساس
الحوار
الأخوي. ومعلوم
أنَّ القيام
بمبادرة سلام
غالباً ما
يحمل الخصم
على التجاوب
بإيجاب
وباليد
الممدودة. فالسلام،
الذي هو الخير
الأسمى، يميل
من طبعه إلى
الإنتشار"(فقرة
98).
وإننا
نناشد بإخلاص
الإخوة في
سوريا، نظاماً
ومعارضة،
الإرتفاع إلى
سموّ مبادرة
السلام
العادل
والشامل،
والمصالحة
المخلصة،
وإلى وضع حدّ
لجرائم القتل
والتهجير
والدمار، وهي
جرائم ضد الله
والإنسانية.
ونناشد القوى
والدول
المعنية اقليميا
ودوليا أن تكف
عن مدّ
المتقاتلين،
أكان من جانب
السلطة أم من
جانب
المعارضة،
بالسلاح
والمال،
لأنّهم بذلك
يشاركون في
هذه الجرائم القبيحة،
التي تشكّل
وصمة عار في
جبين الاسرة
العربية
وتاريخ
المنطقة.
7.
بالعودة إلى
إنجيل اليوم،
المرأة
الخاطئة تقوم
بمبادرة
توبة، بينما
سمعان
الفرّيسي الذي
يستضيف الربّ
يسوع في بيته،
ظلّ على موقفه
في إدانة
المرأة،
وتمنّى لو
يسوع يوبّخها
ويطردها،
لكنّ الربّ
تجاوب مع
مبادرتها
المُحبّة
بمبادرة حبّ
وغفران
ومصالحة. هذه
ليست حادثة
للتاريخ، بل
للإقتداء بها.
لا يمكننا أن
نعيش بسلام،
في البيت
والمجتمع
والدولة
والكنيسة،
إذا استمرّينا
في موقف
الإدانة
والرفض، بل
ينبغي أن نرتقي
إلى نبل
مبادرات
التفاهم
والسلام
والمصالحة. وهكذا
نوفي ما
يترتّب علينا
من ديون
متبادلة فيما
بيننا، وما
يترتّب علينا
جميعاً من
ديون للوطن،
كياناً
ومؤسّسات
عامّة وشعباً.
ولا بدّ من خيار
الحوار
الداخلي
الواعي
والمسؤول
والبعيد عن
المزايدات،
والمرتكز على
إرادة سياسية
وطنية طوعية،
غير مفروضة،
وحرّة ومستقلّة،
غير مرتبطة
بشروط خارجية
وداخلية. مَهمَّة
هذا الحوار
اكتشاف
الإمكانات
والموارد اللبنانية
وإداراتها،
واتخاذ
القرارات الداخلية
المطلوبة.
فيستعيد
اللبنانيون
ثقتهم بوطنهم
وبدوره كنصر
استقرار ونهضة
وحداثة في
محيطه الشرق
أوسطي.
نرفع
صلاتنا إلى
الله، راجين
أن يُحقّق هذه
الامنيات،
فنؤدّي له
نشيد التسبيح
والشكر الآن
وإلى الأبد،
آمين.
استقبالات
بعد
القداس،
التقى الراعي
المشاركين في
الذبيحة
الالهية
ووفدا من بلدة
حلتا البترون
شكره على
زيارته منزل
البطريرك
الياس الحويك.
ثم
استقبل
البطريرك
الراعي عائلة
المثلث الرحمات
المطران بولس
باسيم التي
شكرت
للبطريرك تعزيته.
كما
التقى غبطته
جمعية انماء
معاد، فوفدا
من العاقورة،
الى وفود
شعبية
واغترابية.
واستقبل
البطريرك
الراعي اعضاء
رابطة سيدة ايليج
الذين دعوه
لترؤس قداس
شهداء
المقاومة
اللبنانية
لمناسبة عيد
ارتفاع
الصليب في كنيسة
سيدة ايليج في
ميفوق، الاحد
في 9 ايلول
الجاري عند
الساعة
الحادية عشر
والنصف.
تهديد
الخليجيين
في لبنان...أو
منطق
اللامنطق!
بقلم:
خيرالله
خيرالله/ ميدل
ايست أونلاين
لا
حاجة الى
اعادة سرد ما
قدّمه وما
يزال يقدّمه
اهل الخليج
للبنان.
الحاجة حاليا
الى استيقاظ
الحكومة
اللبنانية
الى هذا
الواقع
وتصديها لمؤامرة
حقيقية
يتعرّض لها
اللبنانيون.
ام انّ الحكومة
جزء من
المؤامرة؟
ما
يتعرّض له
لبنان حاليا
يتجاوز كلّ
حدود. هناك
محاولة واضحة
لايجاد قطيعة
بين لبنان
والخليج وذلك
بحجة ان الدول
الخليجية العربية
ومعها تركيا،
الدولة المسلمة
غير العربية،
تدعم الشعب
السوري في ثورته.
ما ذنب لبنان واللبنانيين
في هذه الحال؟
انه منطق
اللامنطق
الذي يستخدمه
المحور
الايراني-
السوري
وادواته
المحلية
وادوات هذه
الادوات من
اجل عزل لبنان
عن محيطه
العربي
واستخدامه
"ساحة"
لتصفية
الحسابات مع
العرب والاتراك
ومع المجتمع
الدولي. لماذا
لا وجود لايّ
نوع من المنطق
لدى الذين
يهددون
الرعايا الخليجيين
الراغبين في
زيارة لبنان
ويخطفون المواطنين
الاتراك في
الوقت ذاته؟
الجواب انّ
مثل هذه
التصرّفات
المريبة لا
تقدّم ولا تؤخر
على الصعيد
السوري.
النظام
العائلي-
البعثي سقط
منذ تجرّأ
عليه اطفال
درعا، قبل سنة
ونصف سنة،
ومنذ لم يعد
يجد ما يردّ
به على ابناء
الشعب سوى لغة
القتل...لا هدف
من التصرّفات
المريبة التي
يمارسها
داعمو النظام
السوري، الذي
لا يجد ما
يقدمه لشعبه
غير الرصاص
والقنابل والتعذيب
والبؤس، سوى
الانتقام من
لبنان. هذا ما
يفترض بجميع
اللبنانيين
استيعابه. هذا
ما يفترض
بالحكومة
الللبنانية
معالجته عن طريق
الوقوف في وجه
كلّ من يهدّد
الدول الخليجية
العربية او
تركيا او اي
دولة اخرى
اوروبية او
غير اوروبية. كيف يمكن
للحكومة
اللبنانية
التزام الصمت
حيال ما صدر
عن بعض
اللبنانيين
من شتائم في
حق دول الخليج
وتركيا؟
هؤلاء الاشخاص
معروفون. ولكن
يبدو ان
الحكومة
اللبنانية لا
تريد ان تعرف!
اليس
الصمت
الحكومي
مستغربا كلّ
الاستغراب في
وقت يبدو
واضحا انّ كل
الاحداث
الامنية التي
يشهدها الوطن
الصغير، من
قضية الوزير
السابق ميشال
سماحة ومتفجراته،
الى قطع طريق
المطار،
مرورا
بالفتنة التي
تحاول
الاجهزة
السورية
وتوابعها
المعروفة
افتعالها في
طرابلس جزء من
مسلسل يصبّ في
عملية قطع
شرايين
الحياة عن
لبنان؟
لو
لم تكن حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي حكومة
"حزب الله"
الايراني،
لكان صدر عن
رئيسها كلام مختلف
يشير الى
استيعاب
لمعنى تهديد
الخليجيين
بشكل مباشر
وذلك للمرة
الاولى منذ
الاستقلال.
نعم، انّها
المرّة
الاولى منذ
الاستقلال في
العام 1943 التي
يصدر فيها
تهديد
للخليجيين عن
مواطنين
لبنانيين
معروفين
يحميهم حزب
معيّن معروف، من
دون ان يكون
هناك ردّ فعل
حكومي.
هل
يعقل ان ان لا
تكون لدى اي
من اعضاء
الحكومة فكرة عن
كمية الضرر
التي يمكن ان
تلحق بلبنان
واللبنانيين
جراء
الانضمام الى
الحملة
السورية- الايرانية
على كلّ ما هو
عربي في
المنطقة؟
من
الواضح ان
هناك بين
اعضاء
الحكومة من
يعرف تماما
معنى صدور مثل
هذه
التهديدات.
هناك من يعرف
حتما ان
الخليجيين لم
يقصّروا يوما
لا مع لبنان
ولا مع
اللبنانيين.
هناك من نظّف
الجنوب من
الالغام
الاسرائيلية
واعاد فتح
الطرق وهناك
من ساعد في
اعادة بناء
قرى كاملة في
الجنوب بعد
الاعتداءات
الاسرائيلية
وهناك من دعم
العملة
اللبنانية
وحال دون
انهيار الاقتصاد.
وفي كل وقت من
الاوقات،
هناك من يساعد
لبنان اما
بشكل مباشر او
عن طريق عشرات
آلاف اللبنانيين
العاملين في
دول الخليج.
لا
حاجة الى
اعادة سرد ما
قدّمه وما
يزال يقدّمه
اهل الخليج
للبنان.
الحاجة حاليا
الى استيقاظ
الحكومة
اللبنانية
الى هذا
الواقع وتصديها
لمؤامرة
حقيقية
يتعرّض لها
اللبنانيون.
ام انّ الحكومة
جزء من
المؤامرة؟
هدف المؤامرة
وضع اليد
الايرانية
على الوطن
الصغير من جهة
وتأكيد ان
سقوط النظام
السوري لا
يعني زوال
الوصاية
الايرانية
على لبنان من
جهة اخرى. هذا
كلّ ما في
الامر. مطلوب
ان يفهم
اللبنانيون
ان حكومة "حزب
الله" وجدت
لتبقى وان على
وزير الخارجية
اللبناني،
منذ وضعت
ايران يدها
على وزارة
الخارجية،
تلقي
تعليماته من
طهران في حال
تعذّر عليه
يوما تلقيها
من دمشق.
تبدو
القضية ابعد
من تهديد
الخليجيين
والاتراك
بكثير. هناك
بكل بساطة
دولة اسمها
ايران تعتبر
انها وظفت
الكثير في
لبنان وان
البلد صار
مستعمرة لديها
بدليل
امتلاكها
قرار السلم
والحرب فيه.
اكثر
من ذلك لدى
هذه الدولة
القدرة على
اسقاط اي
حكومة
لبنانية
وتشكيل
الحكومة التي
تشاء ما دامت
تمتلك اكبر
ميليشيا
مسلحة في
البلد وما
دامت هذه
الميليشيا
تسيطر بالفعل
على كلّ شارع
من شوارع
بيروت اضافة
الى مطارها
ومينائها، اي
على السماء
والمياه
والارض!
هل
بين اعضاء
الحكومة من
يتجرّأ على
تجاهل هذا
الواقع
المتمثل في
اعداد لبنان
لمرحلة ما بعد
سقوط النظام
السوري
وتعويد
اللبنانيين على
المرجعية
الايرانية في
غياب
المرجعية السورية.
عليهم ان
يتعودوا، في
هذا السياق،
على غياب العلاقات
الطبيعية مع
دول الخليج
العربي الذي تصرّ
ايران على انه
خليج فارسي.
هذا ما هو معروض
على لبنان في
هذه المرحلة
بالذات. مطلوب
من
اللبنانيين
حتى ان يرفضوا
استقبال اي
لاجئ سوري على
ارضهم. مطلوب
من لبنان
الاستسلام لقدره
الايراني لا
اكثر ولا
اقلّ. مطلوب
من رئيس مجلس
الوزراء
السنّي ان
يتنكّر
لعروبته ولبنانيته.
ومطلوب من كلّ
درزي ان يشكر
ربّه يوميا
لانه لا يزال
على ارضه.
ومطلوب من اي
مواطن او
مسؤول مسيحي
ان يمجّد صبحا
ومساء حلف الاقليات
في المنطقة
متجاهلا ان
مثل هذا النوع
من الاحلاف،
التي تسكن
رؤوس ذوي
العقول المريضة
من نوع النائب
المسيحي
ميشال عون، انتاج
اسرائيلي لا
اكثر ولا
اقلّ.
محطات
في عمر الثورة
السورية
ثائر الناشف/السياسة
منذ
ما يزيد عن
سبعة عشر
شهراً , وربيع
الثورة السورية
لا يقف عند
محطة بعينها,
بدءاً من الإعلان
عنها كثورة
سلمية تتحد في
أهدافها مع
أهداف ثورات
الربيع
العربي
الأخرى,
وصولاً إلى
اعتمادها
الخيار
العسكري
المسلح كحل أخير
لاقتلاع
النظام
الأسدي من
جذوره .
هذا
الربيع
السوري
المتجدد
يومياً بدماء
الشهداء
والجرحى ,
يأبى
الانكسار أو
التراجع رغم
كل الصعاب والمعوقات
التي اعترضت
طريقه, وأولها
اعتماد نظام
الأسد سياسة
القتل
الممنهج ضد
تطلعات الشعب
الثائر,
وثانيها
التخاذل
الإقليمي والدولي
في دعم تطلعات
الشعب السوري
وتوفير الحماية
له من أعمال
القتل التي
يرتكبها نظام
الأسد, أما
ثالثها
فيتمثل
بالاستعصاء
الحالي في مجلس
الأمن الدولي
والفشل
الذريع في
استصدار قرار
دولي يدين
الجرائم
والمجازر
التي يمارسها
نظام الأسد
بلا هوادة .
وإذا ما
استعرضنا
الثورة
السورية ضمن
مجموعة من المحطات,
فلا بد لنا من
الوقوف عند كل
واحدة منها
والحديث عنها
بالتفصيل.
المحطة
الأولى :
تتمثل بالطابع
السلمي الذي
عرفته الثورة
السورية منذ
بداية
انطلاقها
بتاريخ 15 مارس
عام 2011 , من
الساحات العامة
و المساجد,
وكانت
الدوافع
الأساسية منحصرة
برفع الظلم
والحيف
والكبت الذي
تمارسه أجهزة
أمن نظام
الأسد, لاسيما
بعد حادثة اعتقال
أطفال درعا
الأربعة عشر
الذين نالهم
تعذيب وحشي في
فروع
المخابرات,
كان سبباً مباشراً
لانطلاق
شرارة الثورة
من محافظة
درعا التي
أصبحت اليوم
معقلاً
ومهداً
للثورة السورية
في مراحلها
الأولى .
المحطة
الثانية :
شهدت هذه
المحطة,
انهيار جدار
الخوف الذي
عمل نظام
الأسد على
بنائه في عقول
وقلوب الشعب
السوري طوال
أكثر من
أربعين عاماً
, وبدأت جماهير
الشعب تتدفق
على الساحات
والميادين
بكثافة غير
معهودة,
لاسيما وأن
المواطن
السوري ظل ممنوعاً
من الخروج
بتظاهرات
سياسية
مناوئة لنظام
الأسد, ولم
يكن الانهيار
الحاصل في
جدار الخوف
بلا ثمن ,
فالثمن كان من
خلال سقوط قافلة
من الشهداء
والجرحى
برصاص أجهزة
الأمن, فضلاً
عن
الاعتقالات
الواسعة في
صفوف الناشطين
.
المحطة
الثالثة : من
أبرز
تجلياتها, رفع
الجماهير في
سورية لشعار
ثورات الربيع
العربي " الشعب
يريد إسقاط
النظام "
فالشعب
السوري وجد لزاماً
عليه السعي
إلى الاطاحة
بنظام الأسد,
فهو نظام يزيد
الأنظمة
المستبدة
التي عرفها
التاريخ
المعاصر,
فساداً
وطغياناً وديكتاتورية
, وفوق ذلك كله,
انتقاصه
المستمر لكرامة
المواطن
السوري
وسرقته للقمة
عيشه, ومتاجرته
بقضايا الأمة
وادعاءاته
الكاذبة بالصمود
والمقاومة
والممانعة,
وارتهانه
البلاد لحليفه
الإيراني
الذي حول
سورية لولاية
تابعة له .
المحطة
الرابعة :
استفاقت
المعارضة
السورية بشقيها
الداخلي
والخارجي على
وقع الثورة السورية,
التي قادها
الشباب
بعيداً عن
الأجندات
الحزبية
والسياسية ,
وبدأت
المعارضة
تعيد ترتيب
أوراقها
المبعثرة منذ
اليوم الأول ,
فعقدت
مؤتمرات
سياسية عدة
خلال النصف
الأول من عمر
الثورة , وكان
الهدف من هذه
المؤتمرات ,
توجيه الدعم
للثورة , غير
أن التباين
السياسي بين فصائلها
وتياراتها ,
حال دون توفير
الدعم المطلوب
, كما أن
انشغالها في
بعض القضايا
والخلاف
حولها كما حصل
خلال الإعلان
عن تشكيل
المجلس
الوطني من
أكثر من جهة
معارضة , أدى
إلى افتقاد
التمثيل
السياسي
الأمثل
للثورة , وحصول
فجوة عميقة
بين مطالب
الثورة
ومساعي المعارضة
.
المحطة
الخامسة :
تحرك
الديبلوماسية
العربية تجاه
ما اصطلح على
تسميته
بالأزمة
السورية ,
وبداية هذا
التحرك , كان
من خلال جامعة
الدول
العربية التي
ذهبت باتجاه
تعليق عضوية
النظام
السوري لديها
, فكان رد
النظام
مزيداً من
القتل
والدمار
للمدن , ثم ما
لبثت الجامعة
العربية أن
أوفدت فريقاً
من المراقبين
العرب لتقصي
الأوضاع على
الأرض , لكن
مهمة الفريق
باءت بالفشل
وتحولت لمهلة
مفتوحة لنظام
الأسد ليمارس
القتل
والإجرام من
دون قيد أو
شرط .
المحطة
السادسة :
انتقال الملف
السوري من أروقة
الجامعة
العربية إلى
مجلس الأمن
الدولي , بعد
الفشل الذريع
الذي منيت به
جهود الجامعة
العربية
نتيجة لتعنت
نظام الأسد
ورفضه لكل الحلول
والمقترحات ,
حيث أخذت المبادرات
الدولية تشق
طريقها تحت
قبة مجلس الأمن
, وجلها تركز
على إيجاد
آلية تفضي
للانتقال
السياسي
للسلطة, ولكن
أياً من هذه
المبادرات السياسية
لم يعرف
طريقاً
للنجاح
وآخرها مبادرة
المبعوث
المشترك كوفي
أنان , لتصلب
الموقفين
الروسي
والصيني إزاء
المبادرات
المطروحة
وانحيازهما
غير الأخلاقي
إلى جانب نظام
الأسد.
المحطة
السابعة :
تمثل الخيار
الثاني الذي
تسير عليه
الثورة اليوم,
ممثلاً
بالطابع
العسكري
المسلح , الذي
اتجهت إليه
قوى الثورة
الميدانية ,
بعد سلسلة
الانشقاقات
العسكرية عن
صفوف جيش
الأسد ,
وتشكيل الجيش
الحر, رغم قلة
الإمكانيات
التسليحية
للجيش الحر
وعدم توازن
القوى في
العتاد
الحربي , إلا
أن هذا الخيار
, كان لا بد منه
لحماية
الممتلكات
العامة
والخاصة من
سلب ونهب
وتدمير قوات
الأسد والدفاع
عن أرواح
المدنيين
العزل في ظل
توحش نظام الأسد
, وفي الوقت
ذاته للحفاظ
على استمرار
الثورة , بعد
أن لمس الشعب
السوري حجم
التواطؤ
الدولي
والتخاذل
الإقليمي
تجاه نصرة قضيته
العادلة
والمحقة في
الحرية
والكرامة.
*كاتب
وإعلامي سوري
حكومة
الإفلاس
تُغرق
طرابلس.. بالهمّ
والدم
علاء بشير/المستقبل
كلما
هدّأت
الأوضاع
الأمنية في
مدينة طرابلس،
في أعقاب
جولات عنف،
يضع أبناء
المدينة
أيديهم على
قلوبهم خشية
تجدّدها
وخصوصاً في
الأحياء الداخلية
التي تعيش
توتراً
دائماً
استنزف كل قدرات
وطاقات
المدينة،
التي بدا
واضحاً غياب
القيادات
السياسية بل
عجزها عن
إيجاد حلول جذرية
لمشكلاتها
التي لا تُعد
ولا تُحصى على
الرغم من وجود
رئيس حكومة
منها ومعه
أربعة وزراء يفترض
أن لديهم
خططاً
ومشاريع
لتنمية المدينة
وتطوير
مرافقها
وتحسين
أوضاعها.
غير
أنّ كل ما
شهدته
المدينة من
أحداث مؤسفة وأعنفها
الأسبوع
الماضي، لم
يدفع
القيادات السياسية
إلى طرح علاج
جدّي للأزمة
التي تعصف بطرابلس
وحوّلتها إلى
مدينة منكوبة
لا يزال قرار
اعلانها
معلقاً إلى
أجل بعيد،
وبات كل همّ
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الطلب من
أبناء طرابلس
التوقف عن
انتقاد
السياسيين
لأنّه ليس
باستطاعتهم
فعل شيئ "شو
طالع بإيدينا
نحنا"، بدلاً من
أن يبادر مع
"حلفائه" ومن
خلال السلطة
التنفيذية
إلى اتخاذ
إجراءات
طارئة تنقذ
المدينة من
الواقع
المرير الذي
تتخبط فيه
وتطوي صفحة
الأحداث
الأمنية بنزع
فتيل التفجير
نهائياً من
مواقع التوتر
الأمني
والمحاور
التي كثرت حول
المدينة،
وباتت في حكم
الأمر الواقع
تغرق ساعة
تشاء المدينة
وأهلها في
أتون المواجهة.
على
أنّ عدم
الجدّية في
معالجة أزمة
طرابلس، وترك
الأمور على
غاربها،
الحكومة في
واد والشارع
المحلي في واد
آخر، وضع سمعة
المدينة على
المحك، وكأنّ
القيّمين على
أمورها لا
يعنيهم ما
يجري على
الأرض، إفلاس
حكومي وسياسي
انعكس على كل
الصعد
الأمنية
والسياسية
والاقتصادية
والاجتماعية،
وعلى كل
مقومات
الحياة في
المدينة، حتى
كاد اختفاء
فتاة يحرق
المدينة من
بابها الى
محرابها قبل
أيام!، في
الوقت الذي ما
زالت فيه
الأصابع على
الزناد بين
جبل محسن حيث
يتحصن الحزب
"العربي
الديموقراطي"
الموالي
للنظام
السوري، وباب
التبانة التي يدافع
أبناؤها عن
بيوتهم
واعراضهم
وكراماتهم، وما
زال في كل يوم
أزيز الرصاص
يلعلع فوق
رؤوس البشر في
تلك الأحياء،
أما دوي
القنابل فيسمع
بلا حرج
يومياً.
الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي
وسائر الاجهزة
الامنية تقوم
بواجبها
التام في عملية
حفظ الأمن، من
خلال الانتشار
الشامل في كل
الأحياء
والدوريات
التي لا تتوقف،
والفصل بين
المتقاتلين،
علماً أنّ الجيش
والذي هو خشبة
الخلاص، ليست
مهمته ان يكون
"قوات فصل" بل
الضرب على
أيدي
المعتدين
والعابثين
بالأمن
والمتطاولين
على كرامات
الناس، كما
يردّ في كثير
من الأحيان
على القناصة ومصادر
النيران، وهو
ما كبّده
تضحيات
اضافية بجنوده
وضباطه الذين
كانوا في
طليعة
المدافعين عن
امن المنطقة
واستقرارها.
ويردد
الجميع ان
مشكلة باب
التبانة ليست
أمنية فحسب،
مع الإشارة
الى ان الجيش
ولأول مرة قام
بالتفاوض مع
مسؤولي
المحاور
واللجان والاحياء
بهدف الحد من
حجم الخسائر.
ولكن أين
القيادات
السياسية؟ ولماذا
لا تبادر الى
إنماء
المنطقة،
علماً ان
الدراسات
معدّة منذ
سنوات لتنمية
باب التبانة
ومحيطها،
وكلفت
الملايين في
تحضيراتها ولكنها
مجمدة بفعل
الواقع
وارادة اهل
الحكم!.
ألا يستطيع
رئيس الحكومة
ومعه أربعة
وزراء "حكومة
مصغرة"
احتواء أزمة
في حي من
أحياء طرابلس؟
انهم لا
يستطيعون
استيعاب أزمة
"شارع" في مدينة
طرابلس فأنى
لهم ان
يستوعبوا
أزمة وطن؟.
حكومة
الافلاس
تعمّم ثقافة
الفقر
و"التعتير"
في كل زاوية
من زوايا
الوطن حتى
انها نفضت يديها
مؤخراً من كل
ما يجري وسلم
رئيسها أمره
لله بقوله انه
"لن يستطيع
فعل أي شيئ"
وفق ما أبلغ
به مساء اول
من أمس هيئات
المجتمع المدني
ونقباء المهن
الحرة الذين
حملوا اليه
هموم ابناء
المدينة
ومعاناتهم،
فإذا به يردّ
اليهم الشكوى
بالشكوى،
وعدم التمكن
من القيام بأي
شيئ حيال
الواقع الحرج
الذي يتعرض له
الوطن جراء ما
يجري خارج
حدوده وفي
داخله.
غالبية
المشاركين في
اللقاء الذي
حصل في طرابلس
واستمر زهاء
ساعتين خرجت
بأسف شديد
يعتصر
قلوبها،
وخصوصاً
مقولته التي
باتت على كل شفة
ولسان بأن
مهمته تقتصر
على "تطويل
الفتيل"، وهو
لن يتمكن من
القيام بأي
شيئ يحول دون
نشوب
التوترات،
وعندما ارتفع
صوت احد نقباء
المهن الحرة
بأنه "يجب حل
مشكلة باب
التبانة بشكل عاجل
لأنها في
بيتك"،
استشاط غضباً
وطلب من جميع
الحاضرين
الكف عن
مهاجمة
السياسيين
"لأنه لا يطلع
بأيديهم شيئ".
المجتمع
المدني
والاهلي في
طرابلس ما زال
بألف خير، ولن
يصاب بالاحباط،
أو يبقى في
اطار
"المسايرة"
بل هو يخط
دربه في لحظة
حرجة تمر بها
البلاد
ومدينة طرابلس
على وجه
الخصوص، وما
الاعتصام
المفتوح الذي
انطلق من
بلدية طرابلس
الا بداية
للحراك
الشعبي
المدفوع من
القوى الحية
في المدينة بعد
ان بلغ سيل
افلاس
الحكومة
الزبى، وهم سيواصلون
دورهم
وتحديهم
للواقع من اجل
انقاذ طرابلس
من العبث
الدائر فيها،
واعادتها درة
فيحاء أقوى من
السلاح غير
الشرعي ومن
مموليه والمستفيدين
منه.
صوت
طرابلس
وقواها الحية
سيظل مدوياً
من اجل استقرارها
وسلمها
الاهلي،
وعبثية ما
يجري فيها،
حتى تأخذ
الامور
مجراها وتتفرّد
القوى
الامنية
بسلطتها
الوحيدة على الارض
ضد السلاح غير
الشرعي ولو
وصلت الحكومة
الى حدود
الافلاس في
معالجة أي من
الامور.
أي
درس
للبنانيين من
جريمة سماحة ـ
المملوك؟!
محمد
مشموشي/المستقبل
ليس
الوزير
الأسبق ميشال
سماحة مهماً،
على فداحة
الجريمة التي
ارتكبها بحق
بلده، كما ليس
مهماً بدوره
رئيس جهاز الأمن
السوري علي
المملوك، على
خطورة ما كان يخطط
له مع سماحة،
بل المهم هو
الهدف في حد
ذاته: دفع
لبنان الى
حربين أهلية
ومذهبية
تنسفان ما
تبقى من وشائج
وإمكانات
تعايش بين
اللبنانيين
في المرحلة
المقبلة.
والأهم من ذلك،
افتضاح
العملية وكشف
خيوطها
وأطرافها والأهداف
الكامنة
وراءها قبل
وصولها الى
مرحلة التنفيذ.
ومن
هنا فكل ما
يثيره البعض
حول الرجلين،
بما في ذلك
طريقة توقيف
الأول
واستدعاء، أو
عدم استدعاء
الثاني،
فضلاً عن حديث
"الفبركات" و"الأفخاخ"
الذي لا وزن
له ولا قيمة،
لا يهدف الى
الدفاع عنهما
بقدر ما يريد
التغطية على
فداحة الحدث
والتقليل من
خطورته.
ألم
يقل السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي،
رداً على
التظاهرات
المطالبة
بطرده، إنها
لا تعني
بالنسبة اليه
إلا أنها تجسد
الانقسامات
بين
اللبنانيين؟.
وألا يكشف
ذلك، في ضوء
عملية سماحة ـ
المملوك،
حقيقة أن هدف
النظام السوري
كان وما يزال
الى الآن
توسيع شقة
الخلافات
بينهم؟.
الواقع
أن هذا هو
الجانب المهم
في الجريمة التي
كان سماحة
والمملوك،
ومن يقف
وراءهما كما قال
الأول في
اعترافاته،
يحيكان
خيوطها ضد لبنان
أكثر من أي
شيء آخر. وعملياً،
فبقدر ما يدرك
اللبنانيون
طبيعة هذه المؤامرة
وأهدافها،
ويكتشفوا
أنهم كانوا ضحية
لكثيرات
مثلها (جهلاً
من البعض، وعن
سابق تصميم من
البعض الآخر)
في الفترات
السابقة، بقدر
ما يتمكنون من
إحباط
المؤامرات
التالية التي
ستحاك ضدهم ـ
ولن يتوقف
النظام في
دمشق عن محاولاته
ـ في
المستقبل.
ذلك
أن هذا هو
العيب الأكبر
لدى
اللبنانيين، أو
بعضهم على
الأقل، في
طبيعة
خلافاتهم
البينية على
ضيقها
وتفاهتها من
ناحية، وفي
عدم إدراك أن
القوى
الخارجية ذات
المصلحة
دائماً ما
تلعب على هذه
الخلافات
وتعمل على
تسعيرها عندما
ترى حاجة لذلك
من ناحية
ثانية. أكثر
من ذلك، فليس
من المبالغة
في شيء القول
إن تاريخ
لبنان الفعلي
لم يخرج عن
هذين الأمرين
طيلة العقود
الأربعة
الماضية.
وقد
تكون للنظام
السوري، في
ظروفه
الحالية، أسبابه
الخاصة لنقل
أزمته الى
لبنان، وللقول
ـ كما درج
أتباعه بمن
فيهم سماحة
بالذات على
الادعاء ـ إن
مؤامرة
خارجية
وعصابات مسلحة
وراء الأحداث
التي تشهدها
بلاده، إلا أن
ما لا شك فيه
أن محاولات
هذا النظام
لتوسيع الشقة
بين طوائف
لبنان
ومذاهبه
وقواه
السياسية لم
تتوقف منذ
دخول الفصائل
الفلسطينية
اليه في
ستينات القرن
الماضي. وإذا
كانت حكاية مخيم
نهر البارد
و"فتح
الإسلام"
وإمارة "القاعدة"
في الشمال ما
تزال في
الذاكرة
لحداثتها
النسبية، فإن
مثيلات لها
مثبتة في
شهادات ومذكرات
العديدين ممن
عاشوا فترة
السبعينات والثمانينات
من القرن
الماضي في
لبنان وسوريا
والأردن.
كذلك،
فإذا كانت
سلسلة
الاغتيالات
السياسية
التي بلغت
ذروتها
باغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
في العام 2005 ما
تزال في الذهن،
بل وما يزال
لبنان كله
يعيش
ارتداداتها
حتى الآن، فإن
اغتيالات
القرن الماضي
اياه والتي
ذهب ضحيتها
الشهداء كمال
جنبلاط وحسن
خالد ورينيه
معوض وغيرهم
لم تختلف لا
في أساليبها
ولا في
أدواتها
وأهدافها عما
شهده لبنان لاحقاً...
وحتى في
الأسابيع
والشهور
القليلة
الماضية. لكن
الأفدح من
ذلك، ونتيجة
اللعبة
السورية اياها
في تقسيم
اللبنانيين،
أن قسماً منهم
لم يكن يرفض
(إذا لم يكن
يؤيد!) ما
يقترفه
النظام في
دمشق من جرائم
بحق القسم الآخر،
فضلاً عن أنه
كان يردد
مقولات هذا
النظام تارة
عن المؤامرة
الأجنبية على
المنطقة
وقضاياها،
وأخرى عن
المقاومة
والممانعة ضد
إسرائيل،
وثالثة عن
تحرير فلسطين
واستعادة
الحقوق
والأراضي
العربية
المحتلة.
أما
التهمة
فجاهزة على
الدوام:
الموساد بالدرجة
الأولى ثم
أجهزة
المخابرات
الأميركية
والأوروبية،
وقد أضيفت
اليها في
الفترة
الأخيرة
أجهزة
المخابرات
العربية. ألم
يقل سماحة،
قبل أسابيع
فقط من انكشاف
جريمته، إن
"الموساد"
الإسرائيلي
و"السي.آي.ايه"
وبعض أجهزة
المخابرات
العربية
ستقوم بحملة
تفجيرات في
لبنان وسوريا
وإيران والعراق
بهدف ضرب
الاستقرار في
البلدان
الأربعة خدمة
لما اعتاد على
تسميته
بـ"الفوضى
الخلاقة" في
منطقة الشرق
الأوسط.
واقع
الحال، أن
الجانب
السياسي من
جريمة سماحة ـ
المملوك هو
مسؤولية
الدولة
اللبنانية، أو
ما بقي منها
بعد اقتطاع
قوى الأمر
الواقع ما
تمكنت منها،
لتقرر في ضوء
ما تملكه من
دلائل
وتحقيقات نوع
العلاقة التي
يجب عليها أن
تقيمها مع
النظام السوري
الحالي، وحتى
مع الدولة
السورية بعد
سقوط هذا
النظام في
المرحلة
المقبلة.
وأن
الجانب
العدلي على
عاتق السلطة
القضائية،
تقرر فيه ما
تراه ملائماً
بحسب
القوانين المرعية
الإجراء في
لبنان وفي دول
العالم
الأخرى،
خصوصاً وأن
الجريمة تمس
مباشرة الأمن
القومي
للدولة والوحدة
الوطنية بين
مكوناتها بما
يهدد ليس الأمن
الوطني وحده
وإنما أيضاً
وقبل ذلك وجود
الوطن نفسه
والأعمدة
الأساس التي
يقوم عليها.
ما
يبقى هو
الجانب
المجتمعي
الذي يخص
اللبنانيين
وحدهم، بما هم
نسيج ووعي
اجتماعيان، والذي
يتوقف أساساً
على إمكان
الاستفادة من
تجاربهم
الخاصة كما من
تجارب
الآخرين معهم.
هذا
ما يهم أكثر
من أي شيء آخر
بالنسبة الى
اللبنانيين،
خصوصاً بعد
تجاربهم
السابقة وفي ضوء
ما تمر به
المنطقة
حالياً
وسوريا بشكل
خاص.
فهل
يعني درس
سماحة/المملوك
هذا شيئاً
بالنسبة
اليهم؟.
الإبراهيمي
يحشد التأييد
والدعم
لمهمته لوضع
خطة للحل
المستقبل/ثريا
شاهين
تسلم
أمس الموفد
العربي
والدولي
الجديد لحل الأزمة
في سوريا
الأخضر
الابراهيمي
مهمته رسمياً.
وقد كرّس
الفترة
الماضية ومنذ
تعيينه في هذا
المنصب في آب
الماضي،
لإجراء
مشاورات عربية
ودولية
تمهيداً لوضع
تصوّره للحل.
وقصد نيويورك
خلال الأيام
الأخيرة،
وقام
باتصالات واسعة
لم تشمل
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون فحسب،
بل الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
أيضاً، وحتى
الآن لا يوجد
تصوّر
لمهمته، وفقاً
لمصادر
ديبلوماسية
مطلعة على
تحرّكه، وتفيد
بأنّ التركيز
في مشاوراته
يتناول الأسباب
التي أدت إلى
فشل سلفه كوفي
أنان واستقالته،
والظروف التي
أحاطت
بمهمته،
والظروف المحيطة
حالياً
بمهمته هو، أي
الابراهيمي،
وما هي
الاستعدادات
والامكانات
المتوافرة، مع
الإشارة إلى
أن ما رافق
تعيينه،
إنهاء مهمة
بعثة المراقبين
الدوليين في
سوريا،
وتحويلها إلى
مهمّة اتصال
سياسي، بعدما
انتفت الحاجة
إلى تلك المهمة،
ولكي لا يتم
إلغاؤها، تم
تحويلها إلى
مجموعة ذات
طابع سياسي في
مهمتها. ولكي
يبقى هناك
تواجد للأمم
المتحدة،
ويمكنها
معاونة الابراهيمي
إذا ما لزمه
أي دعم في
مجال المعطيات
السياسية
المتوافرة،
بعد عدم قدرة
الفريق
المراقب على
التحرك، ولم
يعد لوجوده
فائدة في
سوريا. وهناك
أسماء عديدة
يتم تداولها
وآلية عملها
لا سيما ما
يتصل
بتواصلها مع
السلطات
السورية ومع
المعارضة، أي
مع الأطراف
كافة.
ولا
يسود تفاؤل أو
تشاؤم حيال
مهمة
الابراهيمي
على المستوى
الدولي، لأنّ
المسألة هي في
مدى تحقيق
تقدم في الحل
السياسي في
سوريا. ولا يغيب
عن بال الجميع
أن أحد أسباب
فشل أنان، هو
الصراع
الدولي حول
الوضع
السوري،
والتباين في
مواقف الدول.
ويحشد
الابراهيمي
الآن الدعم
الدولي
والتأييد
لمهمته
ولضمان عدم الوصول
إلى الفشل،
ولو أن الوضع
في سوريا أفضل
أو يساعد
أكثر، لما
كانت هناك
حاجة إلى
مهمته، وإلى
المساعي
الدولية. ولو
كانت الأطراف
تستطيع
التحاور في ما
بينها لما
كانت مهمة هذا
الموفد،
وبالتالي
يفترض أن تكون
هناك جهود دولية
لدفع الاطراف
السوريين إلى
التواصل.
ويبقى
احتمالا نشر
قوات دولية
واقامة مؤتمر دولي
حول سوريا
مطروحين، مع
انه عقُدت
سابقاً
مؤتمرات
أصدقاء
سوريا،
وأصدقاء
الشعب السوري،
ومهمة
الابراهيمي
مدعومة
أميركياً ودولياً،
لكن الدول في
انتظار
المبادرة
التي سيعدّها
للحل في
سوريا.
فالمبادرات
تقدم اطاراً،
وتكمل العديد
من الافكار
المطروحة،
لكن ما سيحسم
الوضع هو
الوقائع على
الأرض.
وما
يحصل في سوريا
ينطوي على
تراكمات في
مجال تقدم
المعارضة
وعدم قدرة
النظام على
الحسم في أي
منطقة
يقصفها، لكن
من غير
المعروف متى
سيحصل
التغيير الكبير،
والوقت الذي
سيستغرقه.
الغرب
والولايات
المتحدة
يقدمان
المساعدات
التقنية، لكن
لا يوجد حتى
الآن قرار
بالتدخل
العسكري، ولا
يرى الرئيس
الأميركي
باراك اوباما
مصلحة أميركية
بالتدخل
العسكري قبل
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
وفقاً
للمصادر.
الوضع
السوري لا يزال
معقداً، ولا
معطيات واضحة
حول مدى
انتهاء هذه
المسألة حتى
انه بعد
الانتخابات
الأميركية،
لن يكون
التدخل
سريعاً، لأن
الادارة الجديدة
ستنشغل
بتنظيم نفسها
وبالتعيينات
الجديدة في
المناصب
ووزيرة
الخارجية
هيلاري كلينتون
لن تبقى في
منصبها،
ويلزم وقت
لهذه التعيينات،
هذا إذا أُعيد
انتخاب
اوباما، وإذا
لم يُعد انتخابه
فسيلزم
الادارة
أشهراً
لاعادة وضع اولوياتها،
فضلاً عن ان
الرأي العام
الأميركي لا
يريد انغماس
بلاده في
الوضع السوري.
والسياسة
الخارجية
ليست أساساً
في الحملات
الانتخابية،
ولا تزال لدى
اوباما فرصة
لاعادة انتخابه،
كونه حد من
الخسائر
الاقتصادية
وسيطر على
الأزمة، ولو
لم يستطع
حلها.
وهناك
مجموعة عوامل
ستؤثر حتماً
في خطة الابراهيمي
للحل، وهي
موقف الامم
المتحدة لدى
بدء مهمته،
ومواقف الدول
الكبرى،
وبيان القمة الاسلامية
في مكة، فضلاً
عما نتج عن
قمة طهران
لدول عدم الانحياز
ورئاسة ايران
لهذه القمة
على مدى السنوات
الثلاث،
وامكان
قيامها
بمبادرة للحل
في سوريا،
وتوقعات
الدول الكبرى
من مهمة
الابراهيمي،
وكذلك حدود
هذه المهمة،
وفهم سوريا لها
أيضاً.
واجتماع
مجلس الأمن
الخميس
الماضي على
مستوى وزراء
الخارجية كما
طلبت فرنسا،
كان بمثابة
ضغط سياسي
اضافي على
النظام، لكن
ما يعيق تحرك
المجلس هو
استمرار
الموقف
الروسي على حاله،
وعدم انتظار
تغييره.
قمة
عدم الانحياز:
حساب الحقل لم
يطابق حساب البيدر
مهى
عون/السياسة
في
الحقيقة لا بد
من البدء بوضع
أكثر من علامة
استفهام بشأن
مبادرة توكيل
دولة مثل
إيران, نظامها
منحاز بشكل
فاقع للتدخل
بشؤون الغير,
ناهيك عما
يعانيه على
الصعيد الداخلي
من عوارض
الانحراف
والتعدي على
حقوق المواطن
خصوصاً وعلى
حقوق الإنسان
عموماً. من
المستغرب إذا
توكيلها بهذا
الدور, ولكن
رغم هذا كله
تصدرت إيران
الرئاسة
الدورية
لثلاث سنوات
لهذه المنظمة.
ومن غير
المستبعد أن
يكون هدفها
الأول السعي
إلى تنشيط
دورها
لمواجهة القوى
الكبرى,
خصوصاً
الغربية منها,
ولا سيما الولايات
المتحدة, التي
عبر مجلس
الأمن تمكنت
من فرض كل
أشكال
العقوبات
الاقتصادية
عليها, ناهيك
عن السياسية
والعسكرية,
يبقى أنه ومن وخلال
هذه القمة كان
التركيز
الإيراني
الأهم يتمحور
على حض جهات
دولية
وإقليمية على
دعم سياستها
الشرق أوسطية
وخصوصا دعمها
المطلق للنظام
السوري. وكان
من البديهي أن
ترى طهران أن
ترؤسها القمة
ال¯"16" لحركة
عدم الانحياز
يشكل أهم حدث
ديبلوماسي في
إيران منذ
الثورة الإسلامية
عام ,1979 وبأنها
كانت لتشكل
نصراً مبيناً
لها في
معركتها
للخروج من
العزلة الدولية.
راهنت
إيران على دعم
قد تلاقيه من
الرئيس
المصري محمد
مرسي, خصوصاً
أنه أظهر
استعداداً
سريعاً لقبول
الدعوة ما
أثار في مرحلة
سابقة موجة من
الاستياء عمت
غالبية
الأقطار العربية.
كما راهنت على
كسر
الإرادتين
التركية
والسعودية
المناهضتين
لدورها في
سورية. ورأت
ربما في
الموقف غير
العدائي
للرئيس المصري
الجديد بوادر
مسالمة وربما
تنسيق قد
يساعدها في
سعيها الدؤوب
لتبديد مقولة
تلاحم الموقف
السني في
منطقة الشرق
الأوسط.
والأمر الذي كان
يبحث عنه
النظام
الإيراني من
وراء هذه القمة,
هو أيضاً
الظهور أمام
الشعب
الإيراني
بمظهر الدولة
المقبولة
وغير
المنبوذة شرق
أوسطياً
بدليل حضور
رئيس مصر التي
تشكل الثقل
السني الوازن
في المشرق
العربي, زائد
أن هذا الرئيس
وافد من
"العباءة "
الإخوانية.
ولكن
الذي ظهر
لاحقاً هو أن
طهران غشت
بسرعة بقبول
مرسي للدعوة
كما باقي
العالم, ولم
تكن تتوقع هذه
الصفعة التي
تلقتها منه في
عقر دارها. إذ
ليس بالأمر
البسيط أن يقف
الرئيس
المصري
ليسددها لها
وبهذا الشكل
الدراماتيكي
في إعلانه بأن
ما يجري في
سورية هو ثورة
شعب محقة ضد
نظام جائر
وظالم. ولما
احتج الوفد
السوري وغادر
الاجتماع, كان
ذلك بمثابة
ضرب الرئيس
المصري
لعصفورين
بحجر واحد, من
ناحية
الامتعاض
السوري ومن
ناحية أخرى الغضب
الإيراني بان
لاحقاً في
انزعاج
الإعلام
الإيراني من
كلام مرسي
وتعمده
التحوير والتزوير
في الترجمة
المباشرة.
وإن يدل هذا
الحدث على شيء
فهو يدل على
أن إيران ظهرت
في مظهر
اللاعب
الخاسر
والساحر
المتذاكي
الأبله. وهو
يعني فيما
يعنيه أن
بوادر إرساء
نوع من التباعد
والفتور بين
النظامين
المصري
والإيراني, قد
يتحول إلى
حالة من
العداء في حال
إصرار الثاني
على مساندة
النظام المجرم
في سورية. كما
يعني زيادة في
عزلة إيران
الإقليمية.
ولكن
تعليقاً على
إحراج النظام
الإيراني غداة
القمة, رأى
بعض المحللين
"الممانعين"
أن إيران ستظل
في موقع قوي
ما دامت تتمتع
بالهيمنة
الكاملة على
لبنان, وتمتلك
حصرية
التلاعب والمناورة
بورقة تهديد
إسرائيل بواسطة
صواريخ "حزب
الله", ولكن لا
بد من الإشارة
هنا إلى انه
ورغم ما
شاهدناه من
قدرتها على
افتعال معظم
الأحداث في
لبنان بواسطة
اذرعها
المسلحة فيه
لم تتمكن حتى
الساعة من جر
لبنان
وحكومته إلى
موقف متطرف
أكثر من موقف
الحياد أو
النأي عن
مجريات
الأحداث في
سورية. في
الحقيقة
لبنان لا
يستطيع أكثر
من موقف النأي
بالنفس أو
يتحول إلى
بركان متفجر
من الداخل.. وكما
نعرف الفتنة
هي دائماً على
الأبواب في لبنان
نظراً إلى
حساسية ودقة
تركيبته
الطائفية,
ولخصوبة
ساحته
وأرضيته
القابلة
لتلقي فتن
ومشكلات دول
الجوار, رأينا
أن كل ما افتعلته
إيران بواسطة
"حزب الله" إن
في طرابلس أو
في الضاحية
الجنوبية لم
يتمكن من
الذهاب بالمنحى
التصاعدي
المنشود
والمطلوب
سورياً وإيرانياً.
لقد
توهمت كثيراً
إيران من وراء
هذه القمة
فخرجت خائبة,
بل تدنى مستوى
صورتها
داخلياً
وخارجياً حيث
ظهرت وللمرة
الأولى بمظهر
الساحر الذي
انقلب عليه
سحره.
* كاتبة
سياسية
لبنانية
الأقباط
جدّدوا رفضهم
«الرقابة» على
أموال
الكنائس
القاهرة
- من وفاء وصفي/الراي
تواصلت
ردود الفعل في
الأوساط
القبطية، على مقترح
عضو سلفي في
اللجنة
التأسيسية
لكتابة الدستور
الجديد، بطرح
مناقشة خضوع
موازنات
الكنائس
لرقابة
الدولة
وأجهزتها،
رغم تأكيد
وزير مجلسي
الشعب
والشورى محمد
محسوب أن مثل
تلك
الموضوعات
ليست مطروحة
على الإطلاق،
نافيا أن تكون
معبرة عن
سياسة
الحكومة الفترة
المقبلة. على
صعيد آخر، قال
عضو المجلس الملي
العام
للكنيسة
القبطية
الأرثوذكسية
عضو لجنة
الترشيحات في
الانتخابات
البابوية المستشار
إدوارد غالب،
إن «لجنة
الترشيحات
ستجتمع
الثلاثاء
لبحث مرحلة
تلقي الطعون
وسير العمل
خلالها،
ومناقشة
لقاءات مع
المرشحين لمناقشتهم
في الطعون
التي قد ترد
في حقهم». وأضاف:
«نتمنى أن
تنتهي لجنة
قيد الناخبين
من فحص الطعون
قبل الثلاثاء
حتى يتم عرضها
في اجتماع المجمع
المقدس
والمقرر عقده
الأربعاء
المقبل،
تمهيدا
لإعلان أسماء
المرشحين
للكرسي البابوي
خلفا للبابا
شنودة
الثالث». وفي
السياق ذاته،
استنكر عضو
لجنة قيد
الناخبين لانتخابات
البطريرك
المستشار
منسي ثابت ما يتردد
عن وجود
تجاوزات في
قيد الناخبين.
وقال:
«استقبلنا جميع
الطعون التي
أتت إلى
اللجنة،
ونعكف على دراستها،
ومن الممكن أن
يتم عرض كشوف
الناخبين عقب
فحص الطعون في
اجتماع
المجمع
المقدس الأربعاء
المقبل»،
مؤكدا أن «كل
أسقف اختار
بنفسه الـ 12 من
أراخنة
الإبراشية
التي يشرف عليها
وأيضا أراخنة
القاهرة
والإسكندرية
التي اختارها
القائم مقام
بنفسه»، وأشار
إلى أن «الاختيار
تم طبقا
للائحة 57 التي
حددت المواصفات
التي يجب أن
تتوافر في
الناخب». في
المقابل، شهد
«المجلس
الاستشاري
القبطي»، موجة
من
الانسحابات
والانقسامات
الداخلية بين
المؤسسين
والأعضاء بعد
أقل من 10 أيام
من إعلان
تأسيسه.
ويضم
«المجلس
الاستشاري»
جميع
الكيانات
القبطية
باعتباره
همزة الوصل
بين الحكومة
والأقباط،
لمناقشة
إجراءات
التأسيس في
المحافظات
والوقوف على
هيكل المجلس. إلا
أن الاجتماع
الذي حصل أول
من أمس، شهد
موجة من
الاعتراضات
والانسحابات،
واعتبرت
حركات قبطية
عدة، نفسها في
بيان أصدرته
«منفصلة عن
المجلس»، و«لا
يمثلها».