المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 01
أيلول/2012
إنجيل
القدّيس لوقا
17/ 05-10
وقالَ
الرُّسُلُ
لِلرَّبّ:
«زِدْنَا
إِيْمَانًا!».
فقَالَ
الرَّبّ:
«لَوْ كانَ
فِيكُم مِنَ
الإِيْمَانِ
مِقْدارُ
حَبَّةِ
خَرْدَل، لَكُنْتُم
تَقُولُونَ
لِهذِهِ
التُّوتَة:
إِنْقَلِعِي،
وٱنْغَرِسِي
في البَحْر، فَتُطِيعُكُم!
وَمَنْ
مِنْكُم لَهُ
عَبْدٌ يَفْلَحُ
الأَرْضَ
أَوْ يَرْعَى
القَطِيع، إِذا
عَادَ مِنَ
الحَقْل،
يَقُولُ لَهُ:
أَسْرِعْ
وٱجْلِسْ
لِلطَّعَام؟
أَلا يَقُولُ لَهُ
بِالأَحْرَى:
أَعِدَّ لي
شَيْئًا لأَتَعَشَّى،
وَشُدَّ
وَسْطَكَ
وٱخْدُمْني
حَتَّى آكُلَ
وَأَشْرَب،
وَبَعْدَ
ذلِكَ
تَأْكُلُ
أَنْتَ
وَتَشْرَب.
هَلْ عَلَيهِ
أَنْ
يَشْكُرَ العَبْدَ
لأَنَّهُ
فَعَلَ ما
أُمِرَ بِهِ؟
وَهكذَا
أَنْتُم
إِذَا
فَعَلْتُم
كُلَّ ما أُمِرْتُمْ
بِهِ
فَقُولُوا:
إِنَّنَا
عَبِيدٌ لا
نَفْعَ مِنَّا،
فَقَد
فَعَلْنا مَا
كانَ يَجِبُ
عَلَينا أَنْ
نَفْعَل."
عناوين
النشرة
*يعقوب
شمعون يكشف
قضية معتقل
"منسي": شاهد
اللبناني
داني
منصوراتي
حيّاً في
المزّة!
*يعقوب
شمعون "من
وراء الشمس"
إلى لبنان
والحكومة
نائمة
*"الشيعة
الموحدون"!؟...الدروز
ومجزرة الأسد في
جرمانا/غسان
عبدالقادر/موقع
14 آذار
*توقيف
قاتلي الاب
المقدسي
واعتراف
أحدهما بقتل
لوسيانو
سيرانوسيان
*عصابات
حزب الله وأمل
والقومي وقعت
في كمين بدمشق/صواريخ
مضادة
للطائرات على
سطح قصر الأسد
وطائرات
إيرانية
أفرغت
حمولاتها في
المزة
واللاذقية/حميد
غريافي/السياسة
*الامم
المتحدة تحذر
من التهديدات
الامنية للبنان
وسط الازمة
السورية
*جديد
التهديدات
الإسرائيلية
للبنان /رندى
حيدر/النهار
*مجلس
الأمن يُمدّد
لـ"اليونيفيل"
في جنوب لبنان
عاماً
*سليمان
إلتقى
الخامنيئي
*الوكالة
الذرية: ايران
ضاعفت قدرات
انتاج اليورانيوم
في فوردو
وتعرقل
عمليات
التفتيش في
بارشين
*خطف
إبن لواء
متقاعد
*مدير
العلاقات
العامة في
قناة
"الجديد" ابراهيم
الحلبي للـ"LBCI":
الدعوى بحق
وسام علاء
الدين مستمرة
رغم كل التمنيات
والاتصالات
السياسية
*الشبيح
وسام علاء
الدين المتهم
بمحاولة حرق قناة
«الجديد» غير
نادم: حاضر
لأيّ شيء إذا
استهزأ أحد
بنصر الله
*رصاص
في القصر /حازم
الأمين/لبنان
الآن
*رجاء
شرف الدين
ابنة شبلي
العيسمي: إذا
كان الطفل
يخيف نظاما
فكيف لا
يخيفهم شخص
بمكانة شبلي
العيسمي؟
*سفن
بشار
الجعفري..
الخيالية
*مملوك
الأسد".. مطلوب
للعدالة
اللبنانية"
بناءً على
اعترافات
سماحة
التفصيلية عن
دوره في مخطط
التفجيرات
الإرهابية
*سماحة
ـ مملوك.. وما
بعد خرق
القرار 1701
*المطالبة
بلجنة تحقيق
دولية لتحرير
المعتقلين في
سوريا
واستدعاء
شمعون مجددا
بعد تغيبه
*الصليب
الأحمر في
"اليوم
الدولي
للمفقودين":
مساعدة عائلاتهم
على كشف
مصيرهم
*"المتابعة
القضائية"
تستدعي يعقوب
شمعون مجدداً
بعد تغيبه
*رئيسة
لجنة
المفقودين
والمخطوفين
اللبنانيين
وداد حلواني:
فليستمع
قرطباوي
إلينا
*اهالي
المعتقلين
والمنفيين:
مقولة لا
لبنانيين في
سوريا دُحضت
*مأساة
الجندي
اللبناني
إيلي جوزيف
ماعيلو
العائد من
السجون
السورية بعد 20
سنة/مرلين
وهبة/"الجمهورية
*ثلاث
سنوات ونصف..
وجوزيف صادر
لا يزال
منسياً
*جعجع
في رسالة
اعتذار الـى
أهالي
الشهداء: شهداؤنا
خالدون في
الوجدان لا
يقوى عليهم
نسيان وزمان
*مقتل
لبناني في
فرنسا
*14
آذار تستعيد
حيويتها بعد
التظاهرة
الطالبية
والتحدي
سيفرض نفسه
فور سقوط النظام
السوري/ايلي
الحاج/النهار
*نواب
"المستقبل":
تحرك شباب 14
آذار حد أدنى
لمواجهة
إجرام النظام
السوري
*قوى
الامن:استشهاد
مؤهل اول وجرح
رتيبين في كمين
لدورية من
الشرطة
القضائية في
بعلبك
*تشييع
المؤهل الاول
علي نصر الله
في شمسطار بعد
ظهر اليوم
*الاحرار:
بعد فضيحة
مخطط سماحة ـ
مملوك من الضروري
طرد السفير
السوري
وإلغاء
المجلس الأعلى
*"القوات":
ميلاد كفوري
ومرافقوه
ليسوا في معراب
وهذا الخبر
المدسوس
سيكون موضع
شكوى امام
النيابة
العامة
*قاسم:
نرفض استقدام
قوات دولية
إلى الحدود
الشمالية
ولترك الشعب
السوري لخياراته
الداخلية
بعيدا عن أي
تدخل أجنبي
*"الكتائب":
السفارة
السورية
تحوّلت الى
عنجر جديدة
*أبرز
عوامل تبدل
مزاجهم:
الحقائق على
الأرض وتخبط
"حزب الله"
وكثرة
عثراته/استجابة
من الشيعة
اللبنانيين
لدعوات تأييد
الثورة السورية
*أحمد
الأسير
مموّلا من "
تيار
المستقبل" في
ما سمي
اعترافات "
الفلسطيني
اللبناني"
المعتقل لدى
مخابرات
الأسد
*الوزير
وائل أبو
فاعور: لبنان
ملتزم بحماية
النازحين
السوريين
أياً كانت
إنتماءاتهم
السياسيّة
*سمير
فرنجية
لـ"الجمهورية":
لـ"كتلة سياسية
تحمل اتّفاق
الطائف/جريدة
الجمهورية
*رؤوس
في دائرة
الخطر... فمَن
يحميها/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*هل
التمديد
النيابي
يستتبع
فراغاً
رئاسياً/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*أعلام
"الكتائب"
و"القوات"
تواجه خُرافة
تحالف
الأقليات/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*المرشد
الإيراني آية
الله سيد علي
خامنئي يجدد
تحريم النووي
ويعتبر
استخدام
الكيماوي
«ذنبا لا
يغتفر» ويحض
واشنطن على
التخلي عن
إسرائيل
*مرسي
يخرج المعلم
من «عدم
الانحياز»
وسورية تغيب
عن كلمتي
خامنئي ونجاد
*فيلتمان
ولارسن في
ضيافة خامنئي
*لقاء
مغلق بين مرسي
ونجاد
*أمير
قطر والرئيس
المصري غادرا
قبل انتهاء
القمة
*شباب
مصريون على
«فيسبوك»:
رئيسنا
أبهرنا
*المالكي
يقدم مبادرة
لمعالجة
الأزمة السورية
*البيان
الختامي بين
من يريد حلاً
سياسياً ومن
يشترط تنحي
الأسد عن
السلطة
*نجل
خادم الحرمين
يحمل رسالة
خطية من والده
لقادة إيران
*نتنياهو
يتهم
«عدم
الانحياز»
بعدم استخلاص
عِبر
«المحرقة»
*قمّة
الانحياز/علي
نون/المستقبل
*النأي
بالنفس يلاحق
لبنان إلى..
رئاسة مجلس الجامعة/ثريا
شاهين/المستقبل
*أسرار
جديدة تتكشف..
ومحورها
ميلاد كفوري:
رستم غزالة
أوقع ميشال
سماحة لضرب
علي المملوك؟
*لماذا
تعمد سليمان
فرنجية
الحديث عن
انتماء سماحة
للاستخبارات
الفرنسية؟
*لهذه
الاسباب لن
يهرب بشار ولن
ينشق ضباطه/حسن
صبرا/الشراع
*الحياة
اليومية في
مقاومة «حزب
الله/سامر
فرنجيّة/الحياة
*الإبرهيمي
لن ينقذ الأسد/عبد
الكريم أبو
النصر /النهار
*إيران
هي المشكلة..
فكيف تستطيع
أن تكون حلا/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
*عقل
الرئيس
السوري
وعمليات
الجلي
والتنظيف/عماد
موسى/لبنان
الآن
تفاصيل
النشر
يعقوب
شمعون يكشف
قضية معتقل
"منسي": شاهد
اللبناني
داني
منصوراتي
حيّاً في
المزّة!
توفيق
جعجع/كشف رئيس
لجنة سوليد
المعنية
بالدفاع عن
المفقودين
اللبنانيين
في السجون
السورية غازي
عاد أن يعقوب
حنا شمعون
الذي أمضى 27
عاماً معتقلاً
منسياً في
سجون نظامي
الرئيسين
حافظ وبشار
الأسد، كشف أن
اللبناني
داني
منصوراتي الذي
تنكر السلطات
السورية
وجوده لديها
رغم اعتقاله
في دمشق مع
شقيقه بيار
عام 1992، حيّ يُرزق
في سجونها.
وكانت
السلطات
السورية
اعتقلت الشقيقين
في ساحة عرنوص
الدمشقية، ثم
أفرجت عن بيار
الموجود
حالياً في
لبنان لكنها
أنكرت طوال
عقدين وجود
داني، وهو
مقاتل سابق في
فرقة
"التيوس"
الكتائبية،
في
معتقلاتها،
ولم تعط
عائلته أي
معلومات في
خصوصه. وأوضح
عاد في حديث
خاص الى "NOW" أن شمعون
رأى منصوراتي
في سجن المزّة
الذائع
الصيت،
لافتاً الى
نكران
السلطات
السورية وجودها
على لسان
"اللجنة
اللبنانية -
السورية
المشتركة"
طوال ست
سنوات. جاء
ذلك في حين
أكدت مصادر
موثوق بها
لموقع "NOW" أن يعقوب
حنا شمعون
الذي أمضى 27
عاماً في سجون
نظامي
الرئيسين
حافظ وبشار
الأسد، مواطن
سوري وليس
لبنانياً كما
قيل، وهو سرياني
ارثوذكسي من
القامشلي،
ولا يحمل
الجنسية اللبنانية،
علماً أنه
شارك في الحرب
الأهلية
اللبنانية
مقاتلاً في
"الكتائب
اللبنانية"
ثم في "القوات
اللبنانية".
أما أهله،
فحصلوا على
الجنسية
اللبنانية
عام 1994 عندما
كان سجيناً. وكان
يعقوب خرج الى
الحرية قبل
خمسة شهور وعاد
الى لبنان حيث
يقيم حالياً
في منزل
شقيقته في
إحدى الضواحي
المسيحية
لبيروت.
ووفقاً للمصادر
ذاتها، فإن
قضية يعقوب
بدأت عندما
قرر الهجرة
عام 1985 إلى
ألمانيا حيث
حصل على
اللجوء
السياسي،
ولكن الرئيس
السوري الراحل
حافظ الأسد
أصدر بعد فترة
مرسوم يعفو
فيه عن
المتخلفين عن
الخدمة
العسكرية.
عندها، قرر يعقوب
الاستفادة من
العفو،
والعودة إلى
سوريا من أجل
تسوية أوراقه
كما فعل
كثيرون، ولكنه
اعتُقل في
سوريا بسبب
انتمائه الى
أحزاب لبنانية
كانت تخوض
حرباً ضد نظام
الأسد. وأعطى
يعقوب شمعون
بخروجه أملاً
جديداً
لأهالي المفقودين
الذين
ينتظرون
خبراً ما عن
أولادهم. إلا
أن سبب اعتقال
شمعون يبقى
لبنانياً
بإمتياز
نتيجة
ارتباطه
بالحرب
الأهلية بشكل
مباشر، وهو ما
يضعه في
الخانة ذاتها
لـ600 مفقود لبناني
في السجون
السورية.
ورداً على
معلومات "NOW" في خصوص
جنسية شمعون،
رأى رئيس لجنة
"سوليد" أن
اعتقال الأول
واحتجازه هذه
الفترة
الطويلة كان
مخالفاً
للقانون
الدولي إذ يُعد
إخفاء
قسرياً،
لافتاً الى أن
قضيته لبنانية
بامتياز إذ أن
أسباب
احتجازه على
ارتباط مباشر
بالحرب
اللبنانية.
يعقوب
شمعون "من
وراء الشمس"
إلى لبنان
والحكومة نائمة
محمد
نمر/موقع 14
آذار
"إلى
ما وراء
الشمس" هو
المكان الذي
تمّ اقتياد
لبنانيين
إليه بتهمة
الانتماء إلى
أحزاب وطنية
لبنانية، ولن
نسترجع تلك
الذكريات حينما
كان الرجال
يسحبون من بين
أهاليهم
ليلاً،
وبإذلال
يوضعون في
"صندوق"
السيارة،
ويوجّهون نحو
"اللامكان". ومنذ
الثمانينات
حتى يومنا هذا
وما زال أهالي
المفقودين
اللبنانيين،
لا بل
المعتقلين في
السجون
السورية،
يتحركون من
أجل عودة ابنائهم،
أو على الأقل
استلام جثثهم.
في المقابل كان
يأتي الرد
المعتاد من
النظام
السوري على
لسان
"الطاغية"
بشار الأسد،
بأنه لا يوجد
لبنانيون في
سجوننا، إلا
أن ظهور
المحرر يعقوب
شمعون
وآخرين، غيّر المعادلة
وزاد من نسبة
الأمل بوجود
أحياء لبنانيين
في المعتقلات
السورية. وصل
شمعون إلى
لبنان من دون
أن يشعر به
أحد، حتى لم
يتم استقباله
استقبال
المحررين،
فلبناني آخر
عاد من الخطف
بعد مدة لا
تتجاوز
الأشهر، صنعت
لأجله
المهرجانات
ورحّب به في
صالون الشرف
في مطار رفيق
الحريري
الدولي،
وقطعت الطرق،
وخُطف سوريونوأتراك.
أما شمعون
فعاد بهدوء،
ولم يستقبله
أحد، بل فضّل
الوصول إلى
حضن العائلة والعيش
بسلام بعيداً
عن ضوضاء
الإعلام، حتى
الحكومة
"المشرّفة"
لم تكترث
لأمره، ولم
تسأل من هو
شمعون وكيف
يعيش، أو كيف
خرج شمعون
وأين كان؟.
أكثر
من 27 سنة
أمضاها شمعون
في المعتقلات
السورية، ومن
محطة إلى
أخرى، ومن
"بوط" عسكري
إلى آخر، من
فرع أمن
الدولة العام
السوري،
مروراً بسجن
المزة وتدمر
وصيدنايا،
وصولاً إلى
محكمة مدنية
باعت عائلته
كل ما تملك من
أجل
انعقادها،
ليفرج عنه
ويتحول إلى
حياة المجهول.
الصحافي
بيار عطا
الله، الذي
لطالما تابع
قضية
المفقودين
اللبنانيين،
قابل شمعون،
وأوضح لموقع 14
آذار أن "أهل
المحرر يعقوب شمعون
باعوا شقتهم
حتى يتم نقل
ملف ابنهم من
القضاء
العسكري
والمحكمة
الميدانية
إلى القضاء
المدني
السوري، فهم
جرّدوا
أنفسهم مما يملكون
ليتمنقله من
سجون
الإستخبارات
السورية إلى
سجن صيدنايا
المدني"،
مشدداً على أن
"لا فضل لأحد
بشأن قضية
خروج شمعون".
ولفت
إلى أن "عودة
شمعون تؤكد
كذب النظام
السوري
والرئيس بشار
الأسد بشأن
نفيهم الدائم
عن وجود لبنانيين
في سجونهم"،
مذكّراً بأن
"السلطات السورية
لم تعترف
يوماً بوجود
معتقلين
لبنانيين
لديها، لأنه
بحسب تعريف
الأمم
المتحدة ومعاهدة
جنيف فإن
الاختفاء
القسري يعتبر
جريمة ضد الانسانية،
ونحن نتكلم عن
لا يقل عن 600
شخص، إلا أن النظام
ورغم ذلك لا
يهمه إذا كان
مجرماَ ضد الانسانية
أم لا، لأنه
اصلاً يقتل
شعبه، وقتل حتى
اليوم ما لا
يقل عن 30 ألف
مواطن سوري،
فهل سيكترث لـ
600 لبناني؟".
وبشأن
غياب الأمم
المتحدة عن
قضية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية، قال
عطا الله:
"فلتتحرك الأمم
المتحدة
أولاً جراء ما
يجري في
سوريا، وما
حصل في داريا
وتلبيسة
وحماه وحلب..
قبل التحرك في
قضيتنا". في
الأمس، وفي
تطور غريب، لم
يحضر المحرر
شمعون أمام
اللجنة
المكلفة
متابعة قضايا
المفقودين
والتي تضم
القاضيين جورج
رزق وجوزيف
معماري، رغم
إبلاغه بوجوب
الحضور للاستماع
منه إلى
المعلومات
التي يملكها
عن المفقودين
في السجون
السورية،
فأعاد عطا
الله الأمر
إلى ان "شمعون
في حالة نفسية
متعبة، وهو
يخاف على نفسه
لأنه يعلم أن
أجهزة
الاستخبارات
السورية
متواجدة في
لبنان وفي أي لحظة
ممكن أن يضعوه
في صندوق
السيارة
ويرسلوه إلى
المكان الذي
تعب فيه طوال 27
سنة، خصوصاً في
ظل وجود
الفلتان
الأمني
والفوضى في
لبنان وغياب
المحاسب"،
مضيفاً: "لا
احد يلوم
شمعون على
غيابه"، ولم
يستبعد عطا
الله "ان يكون
قد تم تهديد
شمعون بعد
زيارته
النائب سامي الجميل"،
وقال: "أثناء
مقابلته
لاحظت ملامح الرعب
والخوف على
وجهه".
وشدد
عطا الله على
انه "من
المفترض أن
تؤمن الحكومة
لشمعون
الحماية
واللجوء
السياسي إذا لم
يتوفر معه
جواز سفر
لبناني"،
وقال: "بالنسبة
إلى الحكومة،
هناك
مواطنيين فئة
أولى وآخرين
فئة ثانية،
وهناك
مواطنين
يتصرفون كما
يشاؤون
ويحملون
السلاح
ويطلقون
النار
ويحرقون قناة
تلفزيونية ولا
أحد يحاسبهم،
في المقابل
هناك فئة
تحاسب على ركن
سيارتها
واطلاق
المفرقعات
ابتهاجاً، ناس
بسمنة
وناسبزيت".
وأشار
إلى أن "عدم
اهتمام
الحكومة
بالمحررين
اللبنانيين
ليس بجديد"،
وتابع:
"المحرر علي
أبو دهن بات
يعمل سائق
سيارة، وريمون
سويدان هاجر
من البلد، وكل
من خرجوا من
المعتقلات
يعملون على
بسطات الخضرة
ولم ينظر لهم
أي أحد، بل
كرمتهم
أحزابهم فقط". وختم
حديثه بالقول:
"واضح حتى
اليوم أن هناك
تغطية دولية
للنظام
السوري، وأن
إسرائيل تدعم بقاء
الأسد الذي ما
زال يتابع
تصرفاته في
غياب من
يحاسبه،
خصوصاً بعدما
قصف شعبه
بالطيران".
"الشيعة
الموحدون"!؟...الدروز
ومجزرة الأسد
في جرمانا
غسان
عبدالقادر/موقع
14 آذار
لم
يعدل النظام
السوري بين
ابناء شعبه
سوى بالقتل،
وكان حريصاً
على توزيع
الفظائع
بطريقة "نسبية"
بين مكونات
أهل سوريا.
كان لا بدّ
إذاً من
استهداف
أهالي جبل
العرب بعد ان
حان دورهم وفق
أجندة
القتلة،
فكانت مجزرة
جرمانا بريف
دمشق يوم
الثلاثاء
الماضي
لتُحصد أرواح
27 شهيداً بحسب
المصادر
الحقوقية.
التفجير
استهدف موكب
تشييع
لمواليين
للنظام في
جرمانا ذات
الغالبية
الدرزية مع
الإشارة إلى
أنّ معلومات
تمّ تناقلها
عن أنّ شبيحة
مدينة جرمانا،
كانوا على علم
بالتفجير قبل
حدوثه ولم يحضروا
التشييع بهدف
واضح هو تخويف
الأهالي على إعتبارهم
أقليات
ودفعهم قسراً
لحرب طائفية مع
محيطهم بعد أن
تمنّع أبناء
الطائفة عن
الخوض في هذه
الفتنة ضد
اخوانهم
الثوار.
أحد
المعارضين
السوريين من
طائفة
الموحدين الدروز،
كشف لموقع 14
آذار
الإلكتروني
خلفيات الحادثة
وأبعادها
بحسب
المعلومات
التي توافرت
لديه.
وبحسب
الأستاذ ماهر
شرف الدين من
السويداء، فإنّ
هناك "جملة
معطيات أحاطت
بتفجيرات جرمانا
يجدر التوقف
عندها, لأننا
لو تفكّرنا
بها، لوصلنا
إلى نتيجة
واحدة ألا وهي
أن النظام هو
الذي يقف وراء
التفجيرات".
وعدّد شرف
الدين، وهو
الناشط
السوري الذي
اضطر الى
مغادرة سوريا ولبنان
نتيجة
الملاحقة
الإستخباراتية
للنظام، هذه
المعطيات
وقال: "أولاً،
في اليوم نفسه
لتفجيرات
جرمانا، قامت
شرطة المرور
في السويداء
بتعميم قائمة
بأرقام
ومواصفات
وأنوع عشر
سيارات قالت
بأنها تحمل
مواد متفجّرة.
فما هذه
المصادفة بأن
تُملأ
السيارات
المفخخة في
يوم واحد في
كل من
السويداء
وجرمانا معاً،
أي المناطق
التي يقطنها
الدروز؟!
ولماذا تُعمِّم
أجهزة النظام
خبر السيارات
المتنقلة بهذا
الشكل السافر
الذي لا يهدف
إلا إلى إثارة
وتحفيز
الشعور
الطائفي
بالخطر الآتي
من الثورة؟"
واضاف:
"أما المعطى
الثاني الذي
يؤكد تورط النظام,
فهو ما حدث
منذ ثلاثة
أيام من حملة
غير مسبوقة في
قرى ومدن جبل
العرب لسحب
شبان من هناك
للإحتياط.
فعلى سبيل
المثال، في
قريتي
الصغيرة ريمة
حازم طلبوا 80
شاباً خلال
اليومين
الفائتين،
فكيف الحال في
القرى
الكبيرة؟ وقد
أثارت هذه
الحملة
الواسعة
تذمّراً واسعاً
بين أهالي
الجبل أدى إلى
امتناع
كثيرين عن
الإلتحاق
بالجيش،
إضافة إلى هرب
المئات إلى
لبنان. لذلك
فقد كان لا بد
من افتعال حدث
أمني طائفي
كبير بهدف
إثارة حفيظة
أهل الجبل وتوريطهم
في معركة لم
يقبلوا خوضها
".
معطى
آخر أورده
الكاتب
السوري, الا
وهو "حصول التفجيرات
بعد يومين فقط
من مجزرة
داريا في ريف
دمشق. ولا
تخفى حاجة
النظام هنا
إلى حصول حدث كبير
مضاد يُشوِّش
على المجزرة،
فكانت تفجيرات
جرمانا في ريف
دمشق أيضاً.
ولفتني أنه من
بين مئات
الصحافيين،
اصرّ النظام
الطائفي على
اختيار
صحافية تحمل
اسماً يشير
إلى هوية طائفية
معينة،
ميشلين
عازار،
للقيام
بالتقرير
الأقذر في
تاريخ
الإعلام
الأسدي. وقد
ركّز الإعلام
السوري على
ضحايا مجزرة
جرمانا
لإظهار مشاعر
الحزن
والحداد، في
مقابل
الإهمال التام
والتشفي
بضحايا مجزرة
داريا الذين
يقول النظام
إنهم قُتلوا
على يد
"العصابات
الإرهابية". كما
أشار شرف
الدين إلى
لعبة خبيثة
تريد أجهزة
النظام
تمريرها
لإيقاع
الفتنة، فنقل
كيف "بدأت
المواقع
الإلكترونية
المرتبطة
بالمخابرات
الأسدية
بتعميم مصطلح
غريب هو "الشيعة
الموحدين"
لتكنية
الموحدين-الدروز
وذلك في نفس
وقت حصول
المجزرة في
جرمانا!
الغريب بالأمر
أنّ الجميع
على علم بأنّ
الدروز
بعيدون تماماً
بمعتقداتهم
عن الشيعة ولا
علاقة لهم بالمذهب
الشيعي. إن
هذه دسيسة
خطيرة لا تخفى
على لبيب بأن
المقصود من
وراءها هو
موضعة الدروز
في خانة
طائفية معينة
قريبة من
النظام، ومن
ثمّ الزجّ بهم
في أتون معركة
هو أرادها
وأشعلها وسعَّر
أُوارها
لتحرق سوريا
بكل مكوناتها
في سبيل
المحافظة على
الحكم البعثي
لآل الأسد. في
المحصلة،
يبذل النظام
السوري هذه
الأيام كل
جهده لرفع
مستوى التوتر
الطائفي بين
الدروز
وأخوانهم من
السوريين
لإستخدامهم
وقوداً لحربه
القذرة التي
باتت حرباً
طائفية مكشوفة".
وقد
نوّه ماهر شرف
الدين بالجيش
الحر "حيث أن المتابع
لبياناته
وفيديوهاته
يتأكد كيف أنه
يتعامل بحذر
شديد مع
الأسير حين
يكون من أبناء
معروف، وذلك
لوعيه بأنه من
مصلحة الثورة
كسب أكبر
شريحة منهم.
بل إنّ نشاط
الجيش الحر في
مناطق الدروز
تحديداً يكاد
يكون معدوماً
مع أن بعض
المناطق في
متناول اليد.
فأين المنطق
في أن يقوم
بتنفيذ أربعة
تفجيرات، وفي
يوم واحد، وفي
منطقة واحدة!
ثم أليس
مثيراً للريبة
أنّ السيارات
المفخخة لا
تنفجر إلا في
المناطق
السنية
والمسيحية
والدرزية؟ في
وقت لم نسمع
منذ انطلاق
النشاط
المسلح
للثورة بأي سيارة
انفجرت في
المناطق
العلوية
مثلاً، مع كل
تمنياتنا أن
لا تطال هذه
المتفجرا أي
فئة من شعبنا
السوري ما عدا
كان قصر
المهاجرين!".
وتساءل
شرف الدين: "هل
من المعقول أن
يكون الجيش
الحر (وهو
الطائفي بحسب
ما يروّجون)
همّ قتل أبناء
"طائفته"؟ و
كيف لنا أن
ننسى ملف ميشال
سماحة وقرار
النظام
اغتيال
"حليفه"
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
من أجل إشعال فتنة
طائفية في
شمال لبنان؟
وانا أعلن هنا
نكاية
بالإعلام
الأسدي
الطائفي الذي
صار يُسمِّي
أبناء معروف
بـ"الشيعة
الدروز"،
أقول باسمي
وبإسم كل
أحرار جبل
سلطان الأطرش
بأننا سنكون
منذ الآن
"السنّة
الدروز" إلى
أن تنتصر
الثورة، وإلى
أن ينتصر دم
أطفال داريا
على بنادق
البرابرة
الجدد. وعندها
فقط سنعود
دروزاً - لا
سنة ولا شيعة -
وسنذهب إلى
القرداحة
لشرب كأس من
عرق "الريان"
على قبر
المجرم
الطائفي الأكبر
حافظ الأسد".
توقيف
قاتلي الاب
المقدسي
واعتراف
أحدهما بقتل
لوسيانو
سيرانوسيان
صدر
عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه البيان
الآتي: "على
أثر العثور
على الأب ايلي
المقدسي مقتولا
بتاريخ 24/8/2012 في
محلة
الناعمة،
باشرت مديرية المخابرات
تحرياتها
لكشف ملابسات
الجريمة،
فتمكنت من
توقيف السوري
انور حسن
الربيع الذي
اعترف بأنه
أقدم
بالإشتراك مع
مواطنه محمد
مصطفى القطيط
على استدراج
الأب المغدور
الى محلة عين
عنوب، وقاما
بسرقة ما
بحوزته من
أموال، ثم
أقدما على
قتله خنقا ووضعاه
في صندوق
سيارته،
وتوجها بها
الى الناعمة
حيث ألقيا
الجثة هناك
وغادرا
المكان في سيارة
المجني عليه،
وفي اليوم
التالي باعا
هاتفه النقال
الى أحد محلات
أجهزة الخلوي
في جبل لبنان. كما
كشفت
التحقيقات ان
الموقوفين
يحملان بطاقتي
هوية
مزورتين،
باسم صلاح
العثمان، وان هناك
خمسة أشخاص
آخرين يشتبه
بعلاقتهم
بالموضوع،
حيث جرى
توقيفهم من
قبل هذه
المديرية.
وبنتيجة
التحقيق
اعترف المدعو
القطيط بإقدامه
ايضا بتاريخ
13/9/2011
وبالإشتراك
مع آخرين على
قتل المدعو
لوسيانو
سيرانوسيان طعنا
في محلة
كفرياسين،
وذلك بهدف
السرقة ايضا. وقد
ضبطت سيارة
الأب المقدسي
ومحفظته
وأوراقه
الخاصة،
وسيصار الى
تسليم
الموقوفين
الى القضاء
المختص".
عصابات
حزب الله وأمل
والقومي وقعت
في كمين بدمشق/صواريخ
مضادة
للطائرات على
سطح قصر الأسد
وطائرات
إيرانية
أفرغت حمولاتها
في المزة
واللاذقية
حميد
غريافي/السياسة
في
الوقت الذي
كان فيه
الرئيس
المصري محمد
مرسي يهاجم في
خطابه أمام
ممثلي دول عدم
الانحياز في
طهران إلى
جانب الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد نظام
بشار الأسد,
كانت طائرتا
نقل
ايرانيتان
عسكريتان
عملاقتان
تطفئان محركيهما
في مطار المزة
العسكري
بدمشق, لإفراغ
أطنان من
المعدات
والاسلحة
والذخائر, تشمل
خصوصاً
صواريخ جو -
أرض روسية
الصنع لتزويد المروحيات
ومقاتلات
"ميغ"
و"سوخوي" بما
تحتاجه
لتدمير المدن
والقرى
الثائرة,
إضافة إلى القنابل
الفراغية
التي هي على
شكل براميل
بزنة ألف رطل
(نصف طن) تُلقى
من القاذفات
بالمظلات من
مرتفعات
شاهقة لتنفجر
فوق الارض
بأمتار عدة
مخلفة وراءها
دماراً
شاملاً داخل
دائرة قطرها
على الأقل 150
متراً, بعد
إحداثها
اندياحات (دوائر)
شبيهة
بالاندياحات
الناجمة عن تفجير
قنبلة نووية
ولكن من دون
اشعاعات بل
ارتجاجات
هائلة بقوة
تفوق الدرجات
العشر لزلزال على
مقياس ريختر.
وقالت
أوساط "الجيش
السوري الحر"
في ريف دمشق
ان طائرتي نقل
إيرانيتين
أخريين هبطتا
أيضاً في نفس
الوقت
تقريباً في
مطار عسكري
قرب اللاذقية,
تنقلان معدات
مشابهة وقطع
غيار لدبابات
وناقلات جند
وذخائر مدفعية
ثقيلة بعدما
تمكن "الجيش
الحر" خلال
الشهرين
الماضيين من
تدمير موقعين
رئيسيين في منطقتي
حمص وريف
دمشق, لتصنيع
قذائف
المدفعية وقذائف
"ار بي جي" ما
أحدث نقصا في
استخدام مدافع
الدبابات
والاستعاضة
عنها بقذائف
الطائرات
والمروحيات,
وخصوصاً بتلك
القنابل
الفراغية
التي كانت
الولايات
المتحدة اول
من استخدمها
في الحرب
الأفغانية ضد
مواقع
"القاعدة" و"طالبان".
وكشف
ضابط برتبة
عقيد في
"الجيش الحر"
بمنطقة
الزبداني في
ريف دمشق
لـ"السياسة",
أمس, أن "قيادة
سلاح الجو
النظامي التي
باتت كلياً
تحت اشراف
ماهر الاسد
وجماعته
العلوية, نصبت
على اسطح
القصر
الجمهوري
والمناطق المحيطة
به, على مسافة
كيلومترين
على الأقل,
شبكة صواريخ
أرض - جو
المضادة
للطائرات,
بعدما كانت
نصبت بطارية
واحدة منها من
قبل بعد سقوط
مطار تفتناز
لمروحيات
الهليكوبتر
في أيدي الثوار,
الثلاثاء
الماضي,
وتدمير عشر
منها والاستيلاء
على خمس سليمة
من دون اضرار
يمكن استخدامها
لمهاجمة
القصر
الرئاسي".
في
سياق متصل,
أكد أحد كبار
أعضاء
"المجلس الوطني"
السوري من
القاهرة, أمس,
معلومات
صحيفة "وول
ستريت
جورنال"
الاميركية عن
وصول مئات الضباط
والجنود
الايرانيين
إلى سورية
لمساعدة قوات
الأسد, كاشفاً
لـ"السياسة"
أن "مئات
المقاتلين من
عصابات حزب
الله وحركة
امل والحزب
القومي
السوري وبعض
التيارات
الدرزية
الواقعة تحت
مظلة
الاستخبارات
السورية
مباشرة مثل
بعض الدروز
المؤيدين
لطلال ارسلان
ووئام وهاب, يتسللون
منذ نحو
الشهرين من
مناطق
البقاعين
الغربي والاوسط
في لبنان,
البعيدة عن
انتشار قوات
الجيش الحر
ومقاتلي
الاجنحة
السنية
اللبنانية المؤيدة
لها في شمال
لبنان,
وينتشرون في
مناطق بدرعا
وريف دمشق
بعدما سدت في
وجوههم معابر حمص
وريف دمشق من
الشمال
والبقاع
الاوسط".
وأكد
القيادي
المعارض أن
"استقدام
نظام الاسد
هذه
المجموعات
غير
المتجانسة
أحياناً كثيرة
من حلفائه في
لبنان, يؤكد
الورطة التي
بلغها في
مقاومة
الثوار
السوريين, وفي
النقص الهائل
في اعداد
قواته التي
انضم أكثر من 75
ألفاً منها
الى "الجيش
الحر" فيما
قضي على نحو 30 ألفاً
من القوى
البرية
والشبيحة
خلال الاشهر
السبعة عشر
الماضية من
الحرب".,
واشار
إلى أن "أفراد
هذه العصابات
اللبنانية
يسقطون في
كمائن جماعية
للجيش الحر
والثوار
لأنهم لا
يعرفون
المناطق التي
نقلوا إليها بسبب
النقص الحاد
في الشبيحة
الذين كانوا
عادة
يوزعونهم ويرافقونهم
في اقتحام
المناطق
والاحياء
والقرى
لارتكاب
المذابح". وكشف
القيادي
المعارض,
نقلاً عن
قيادي "الجيش
الحر" في ريف
دمشق انه "تم
الاثنين
الفائت القضاء
على فرقة من
هذه العصابات
اللبنانية الحزبية
المختلطة
بقيادة عناصر
من حزب الله في
منطقة الحجر
الاسود بريف
دمشق, بعد
محاصرتها في
شارعين
متفرعين. وبلغ
عدد القتلى
والجرحى
الذين تم
أسرهم من كامل
هذه الفرقة
نحو 40
مقاتلاً".
الامم
المتحدة تحذر
من التهديدات
الامنية للبنان
وسط الازمة
السورية
موقع
14 آذار/حذر
مجلس الامن
الدولي من
محاولات
تهديد امن لبنان
واستقراره وسط
تزايد العنف
وتصاعد
التوتر في
البلاد بسبب الصراع
المستمر منذ 17
شهرا في سوريا
المجاورة. وجاء
التحذير ضمن
قرار اصدره
مجلس الامن
لتجديد تفويض
قوة حفظ
السلام
التابعة
للامم المتحدة
في لبنان التي
يبلغ عدد
افرادها 11500
جندي والتي
تتمركز في
معقل حزب الله
في الجنوب
لمراقبة وقف
الاعمال
العسكرية على
الحدود مع
اسرائيل. واستنكر
قرار مجلس
الامن "كل
محاولات
تهديد الامن
والاستقرار
في لبنان
مؤكدا على
عزمه على ضمان
الا تمنع مثل
هذه الاعمال
التهديدية قوة
حفظ السلام
التابعة
للامم
المتحدة في لبنان
من القيام
بدورها.
جديد
التهديدات
الإسرائيلية
للبنان
رندى
حيدر/النهار
ليست
جديدة لغة
التهديدات
التي ظهرت في
الأيام
الأخيرة في
الرسالة
التحذيرية
التي قال نتنياهو
انه نقلها إلى
الحكومة
اللبنانية عبر
مصادر
ديبلوماسية
غربية. فقد
اعتاد لبنان سماعها
في الماضي
ودفع مرارا
ثمنها الباهظ.
لكن الجديد هو
الظروف
الاستثنائية
التي تعيشها
إسرائيل
حالياً
وحاجتها
الماسة إلى
الظهور مظهر
الدولة
القوية
والقادرة،
التي تستطيع
وحدها مواجهة
التحديات
المصيرية
التي تمر بها
وفي طليعتها
المشروع
النووي
الإيراني. لقد
استطاعت
الحكومة
الإسرائيلية
خلال العام
الماضي اقناع
غالبية الشعب
الإسرائيلي
بأن حصول إيران
على السلاح
النووي يشكل
تهديداً
وجودياً
لجوهر بقاء
إسرائيل، وأن
من مسؤولية
هذه الحكومة
مواجهة هذا
الخطر بقواها
الذاتية ومن طريق
استخدام
القوة، حتى من
دون موافقة
الولايات
المتحدة او
مشاركتها. ولم
يمنع استمرار الانقسام
في الرأي داخل
إسرائيل بين
المؤيدين للهجوم
على إيران،
وهؤلاء
معظمهم من
داخل الطاقم
الحاكم،
والمعارضين
له من قدامى
المسؤولين
الأمنيين،
الحكومة لحظة
من اعداد
الخطط العسكرية
للهجوم على
المنشآت
النووية
الإيرانية
قبل فوات
الأوان كما
يقول
المسؤولون الإسرائيليون.
من المحتمل
جداً أن يكون
الحديث
الإسرائيلي المتواصل
عن مهاجمة
إيران وسيلة
للضغط على المجتمع
الدولي
لتشديد
عقوباته
الاقتصادية على
هذا البلد،
وأداة
لابتزاز
إدارة باراك أوباما
والحصول على
تعهدات منها
ومن خصومها الجمهوريين
لمواجهة
إيران
عسكرياً اذا
فشلت العقوبات،
وان يكون
الكلام عن
الحرب مجرد
تهويل وتخويف
لا أكثر. كما
من المحتمل أن
يكون حديث
نتنياهو
وباراك عن
الحرب وسيلة
لصرف انظار الجمهور
الإسرائيلي
عن مطالبه
الاجتماعية وعن
التقليصات في
الموازنة
وفرض ضرائب
جديدة نحو
المخاطر
الأمنية التي
تواجهها
إسرائيل.
لكن
هذا لا يمنع
ان المؤسسة
العسكرية
والأمنية في
إسرائيل تعد
منذ فترة
الخطط
العملانية لضربة
عسكرية
لإيران، وأن
هذه الخطط
تعتبر "حزب
الله"
وترسانته
الصاروخية
جزءاً لا يتجزأ
من المعركة ضد
المشروع
النووي
الايراني. وإذا
كانت إسرائيل
قد تعاملت على
الدوام مع "حزب
الله"
باعتباره
"الذراع
العسكرية
لإيران" في
لبنان، فانه
لم يسبق
للموضوع
الإيراني ان شكل
ذريعة
لاشتعال
المواجهات
بينها وبين
الحزب على
الحدود
الشمالية. لا يخفى
ما تحمله
تهديدات
نتنياهو الجديدة
للبنان من
تحريض على
"حزب الله"
وسلاحه، ومن
محاولة
لاحراج الحكم
في لبنان الذي
يشكل الحزب
شريكاً
أساسياً فيه، لكن
الجديد فيها
انها ربطت
مصير لبنان
بالطريقة
التي سيتصرف
بها "حزب
الله" اذا
هاجمت إسرائيل
إيران.
مجلس
الأمن يُمدّد
لـ"اليونيفيل"
في جنوب لبنان
عاماً
جريدة
الجمهورية/إستجابة
لطلب الحكومة
اللبنانية،
قرّر مجلس الأمن
تمديد
الولاية
الحالية
لقوّة الأمم
المتّحدة
الموقّتة في
لبنان
"اليونيفيل"
حتى 31 آب 2013.
وتنشر
"الجمهورية"
أبرز ما جاء
في نصّ القرار...أهاب
بجميع
الأطراف
احترام وقف
القتال ومنع
انتهاك الخط
الأزرق وأشاد
مجلس الأمن
بالدور
الإيجابي
للقوّة التي
ساعد انتشارها
إلى جانب
الجيش
اللبناني على
تهيئة بيئة استراتيجية
جديدة في جنوب
لبنان. ويرحّب
بمشاركة
القوة
الموقّتة
والجيش
اللبناني في
الحوار
الاستراتيجي
الذي يرمي إلى
إجراء تحليل لمعدّات
القوّات
البرية
والبحرية،
ووضع مجموعة
من النقاط
المرجعيّة
التي تعكس
الترابط بين
قدرات القوة
الموقّتة
ومسؤولياتها
وقدرات الجيش
اللبناني
ومسؤولياته
بُغية تحديد
ما يلزم الجيش
اللبناني من
احتياجات
لتنفيذ المهمات
التي كُلّف
بها بموجب
القرار 1701.
ودعا
إلى تسريع
وتيرته بما
يتماشى مع
توصيات الاستعراض
الاستراتيجي
ذات الصلة،
وذلك لتعزيز
التنسيق مع
الجهات
المانحة
لتقديم
المساعدة إلى
الجيش
لتمكينه من
الاضطلاع
بالمهمّات
الموكلة إليه
بموجب القرار
1701. وأهاب مجلس
الأمن بجميع
الأطراف
المعنية أن تحترم
وقف أعمال
القتال ومنع
انتهاك الخط
الأزرق، ودان
الهجمات
الإرهابية
التي تشنّ ضدّ
قوات
"اليونيفيل"
وحضّ جميع
الأطراف على
التقيّد
الصارم
بالتزام احترام
سلامة
أفرادها
وكفالة
الاحترام
التام لحرية
التنقّل
الواجبة
للقوّة وعدم
إعاقتها
وفقاً
لولايتها
ولقواعد
الاشتباك
الخاصة بها.
ودعا
إلى تعزيز
التعاون بين
"اليونيفيل"
والجيش
اللبناني في
ما يتعلّق
بإجراء
دوريات منسّقة.
ورّحب
بالتزام
السلطات
اللبنانية
تقديم مرتكبي
الهجمات التي
نفّذت في 27
أيار و26 تموز و9
كانون الأول 2011
إلى العدالة
وحماية
تحرّكات القوة
الموقتة
وكرّر دعوته
إلى الإسراع
في إنجاز
التحقيق الذي
شرع فيه
لبنان.
وحضّ
جميع الأطراف
على التعاون
التام مع مجلس
الأمن
والأمين
العام من أجل
إحراز تقدّم
ملموس صوب
تحقيق وقف
دائم لإطلاق
النار وإيجاد
حلّ طويل
الأمد على
النحو
المتوخّى في
القرار 1701. كذلك،
حضّ حكومة
إسرائيل على
التعجيل بسحب
جيشها من شمال
قرية الغجر من
دون مزيد من
التأخير،
وأكّد دعوته
جميع الدول
لتدعم وتحترم على
نحو تام إنشاء
منطقة بين
الخط الأزرق
ونهر
الليطاني
تخلو من أيّ
أفراد
مسلّحين أو
معدّات أو
أسلحة بخلاف
ما يخصّ
الحكومة
اللبنانية
والقوّة
الموقّتة. وأعاد
مجلس الأمن
تأكيد دعمه
القويّ سلامة
لبنان
الإقليمية
وسيادته
واستقلاله
السياسي،
والتزامه
التنفيذ
التام لكلّ
أحكام القرار
1701. وأبدى قلقه
إزاء الانتهاكات
المتعلقة
بالقرار 1701،
مرحّباً
بالدور البناء
الذي تؤديه
الآلية
الثلاثية
الأطراف في
تخفيف حدّة
التوترات.
كلمة
أبو فاعور
وفي
الشقّ
المتعلِّق
بسوريا، كان
لوزير الشؤون
الاجتماعيّة
وائل أبو
فاعور كلمة
أمام مجلس
الأمن عن
الأوضاع
الإنسانيّة
في سوريا واللّاجئين
السوريين،
مّما جاء
فيها:
"مع
اندلاع
الاحداث في
سوريا، قدم
الشعب السوري
تضحيات هائلة
خلفت عشرات
الآلاف من
الشهداء
والجرحى
والمفقودين
والمعتقلين.
الا
ان الحكومة
اللبنانية لم
تقف مكتوفة
ازاء تدفق
النازحين
السوريين الى
لبنان وهي
ملتزمة
بالكامل فصل
الاعتبارات
السياسية عن
النواحي
الانسانية
التي تبقى
عنصراً
اساسياً في
بناء
السياسات
الرسمية
اللبنانية. وهناك
شبه اجماع في
لبنان على
ضرورة تلافي،
قدر
المستطاع،
انتقال عدوى
الحالة
السورية المتأزمة
والمتفاقمة
الى داخل
اراضيه لأن
ذلك سيرمي
لبنان في
المجهول
ويدخله مرة اخرى
في اتون
الاقتتال. فقد
استقبل لبنان
عشرات الآلاف
من اللاجئين السوريين
الذين هربوا
من اعمال
العنف والقصف
الذي طاول
مناطق سورية
مختلفة. ولقد
كانت المقاربة
الرسمية
اللبنانية
للتعاطي مع
ملف النازحين
انسانية
بالدرجة
الاولى بعيدا
من الخلفيات
السياسية
لاطراف
المجتمع
السياسي
اللبناني. وتجدر
الإشارة
ايضاً الى انّ
السيادة
اللبنانيّة
تُنتهك من
خلال سقوط
القذائف
السورية التي
تطلقها
القوات
النظامية
داخل الاراضي اللبنانية،
ما يُعرِّض
المواطنين
اللبنانيين
الأبرياء في
المناطق
الحدودية
لخطر شديد. إزاء
هذا الوضع، لا
بُدّ مِن طلب
العون من المنظمة
الدولية
مالياً
ومعنوياً،
لإنجاح جهود
حكومتنا في
ايواء عشرات
الآلاف من
النازحين".
سليمان
إلتقى
الخامنيئي
إلتقى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
اليوم الاول
من مشاركته في
اعمال مؤتمر
القمة
السادسة عشر
لرؤساء
وحكومات دول
عدم الانحياز
المرشد
الأعلى
للجمهورية
الإسلامية
الايرانية السيد
علي خامنئي
حيث جرى
التأكيد على
اهمية الحوار
اللبناني بين
جميع
الافرقاء
ودعم نهج
الحوار
الوطني الذي اطلقه
ويقوده
الرئيس
سليمان.كما تم
التشديد على
اهمية تجنيب
لبنان
الانعكاسات
السلبية
لاحداث المنطقة،
وتطبيق
مبادىء عدم
الانحياز
بشكل افضل. وجرى
ايضا البحث في
سبل تعزيز
العلاقات
الثنائية
الجيدة بين
البلدين على
كافة الصعد
وفي مختلف
المجالات.
الوكالة
الذرية: ايران
ضاعفت قدرات
انتاج اليورانيوم
في فوردو
وتعرقل عمليات
التفتيش في
بارشين
AFP/
أكّد تقرير
نشرته
"الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية"(IAEA) ان
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
ضاعفت قدرات
انتاج
اليورانيوم
المخصب في
موقعها تحت
الارض في
فوردو، واتهم
طهران ايضاً
بعرقلة عمليات
التفتيش التي
تجريها في
قاعدة بارشين
العسكرية،
موضحاً أن
إيران نصبت
نحو الفي جهاز
طرد مركزي في
فوردو حتى
الثامن عشر من
اب مقابل نحو
الف في ايار.
وأضافت: "ان 700
جهاز تقريباً
من اصل هذا
العدد هي قيد
العمل".والزيادة
تفوق بكثير توقعات
دبلوماسيين
في فيينا حيث
مقر الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية الذين
توقعوا زيادة
نحو 350 جهاز طرد
مركزي. وتبلغ
قدرة موقع فوردو
الكائن تحت
جبل وتصعب
مهاجمته، نحو
ثلاثة الاف
جهاز طرد
مركزي. وبحسب
آخر تقرير
لـ"الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية"، فان
ايران انتجت 6876
كلغ من
اليورانيوم
المخصب حتى
نسبة 5 بالمئة (679
كيلوغراما
اكثر من ارقام
ايار) و189,4 كلغ من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
20 بالمئة (اي
بزيادة 43,8 كلغ). والخميس،
اكد المرشد
الأعلى
للجمهورية
الاسلامية
الايرانية
آية الله علي
خامنئي ان بلاده
"لا تسعى ابدا
للتسلح
النووي"،
وذلك اثناء
قمة دول عدم
الانحياز
التي تعقد حتى
الجمعة في
طهران. وتاخذ
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية على ايران
ايضا عدم
تعاونها بما
يكفي معها وهو
الامر الذي
يمنعها من ان
تحدد بدقة ما
اذا كان البرنامج
النووي
الايراني
سلميا بحتا
بعد اكثر من
ثماني سنوات
من التحقيق. اتهمت
"الوكالة
الذرية"
ايران مباشرة
في تقريرها
بانها تعرقل
عمليات
التفتيش
والتحقق التي
تقوم بها في قاعدة
بارشين
العسكرية حيث
تشتبه
الوكالة بانشطة
نووية غير
قانونية،
منددةً بأن
ايران "اجرت
انشطة" في
بارشين
"ستعرقل بشكل
كبير قدرة
الوكالة على
اجراء عملية
تحقق فعالة"،
في تلميح واضح
الى ان طهران
اخفت آثارا
مشبوهة. وتشتبه
الوكالة في ان
ايران قامت في
هذه القاعدة
العسكرية
بتجارب
لتفجيرات
تقليدية يمكن
تطبيقها في
المجال
النووي، وهو
ما تنفيه ايران.
وقال التقرير
"بسبب هذه
الانشطة
المهمة، تاثرت
سلبا قدرة
الوكالة على
التحقق من
المعلومة
التي تقوم
عليها
مخاوفها"،
مشيراً إلى أنه
"عندما
ستتمكن
الوكالة من
الوصول الى
المكان
(المنشود)،
ستصطدم
قدرتها على
اجراء عملية تحقق
فعالة بعرقلة
كبيرة".
خطف
إبن لواء
متقاعد
أعلن
أنه في مجدل
عنجر، جرى إختطاف
محمد حسين عبد
الخالق نجل
اللواء
المتقاعد حسين
عبد الخالق،
حيث إقتاده
مسلحون
مجهولون إلى
جهة مجهولة.
مدير
العلاقات
العامة في
قناة
"الجديد" ابراهيم
الحلبي للـ"LBCI":
الدعوى بحق
وسام علاء
الدين مستمرة
رغم كل التمنيات
والاتصالات
السياسية
عاد
المعتدي على
مبنى تلفزيون
"الجديد" وسام
علاء الدين
حراً بكفالة
قدرها مليوني
ليرة ، بعد ما
يقارب ستين
يوماً أمضاهم
في المستشفى ،
وهو يرفض
اليوم الحديث
إلى الاعلام ،
ويتجوّل وسام
بين محيطيه
وفي شوارع
زقاق البلاط
حيث التصوير
أيضاً
ممنوع.وكان
وسام اشعل
الإطارات في
منطقة وطى
المصيطبة يوم
26 حزيران
الماضي، بسبب
سماح المحطة
لشخص ناقص
بإهانة
مقامات بحسب
قوله ، حيث
اكد انه لو
جرى التعرّض
للبطريرك
الماروني
لكان فعل
الأمر نفسه. وفي
هذا الاطار ،
اعتبر مدير
العلاقات
العامة في
قناة
"الجديد"
ابراهيم
الحلبي ان ردة
الفعل التي
حصلت ضد
"الجديد" هي
غير مفهومة ،
مشيرا الى ان
القناة مصرة
على السير
بالدعوى المقدمة
ضد المعتدين
الى الآخر حتى
صدور الحكم ،
ورأى ان
القاضي افرج
عن وسام علاء
الدين لاسباب
مجهولة . وأعلن
الحلبي في
حديث للـLBCI ، ان مشكلة
"الجديد"
ليست شخصية مع
وسام والدعوى
بحقه مستمرة
رغم كل
التمنيات
والاتصالات
السياسية،
لافتا الى أن
مؤسسته لا
تبحث عن حلّ
أو نهاية
للقضية على
الطريقة
اللبنانية.
الشبيح
وسام علاء
الدين المتهم
بمحاولة حرق
قناة «الجديد»
غير نادم:
حاضر لأيّ شيء
إذا استهزأ
أحد بنصر الله
|بيروت
- «الراي»| على
وقع «مهرجان
الرصاص» الذي
اقيم في منطقة
زقاق البلاط
والخندق
الغميق
(بيروت)
ابتهاجاً باطلاق
سراحه (مساء
اول من امس)،
أكد المفرج
عنه في قضية
احراق
تلفزيون «الجديد»
(في 25 يونيو
الماضي) وسام
علاء الدين
أنه من الذين
«لاحظوا
سريعاً
الأخطاء التي
ترتكبها بعض
وسائل
الاعلام، عن
خبث أو عن
جهل، قبل أن يخرج
الآن كثيرون
لينتقدوا هذا
الدور».
واعلن
علاء الدين،
الذي قيل انه
كان من «سرايا
المقاومة»،
بعيد تخليته
بكفالة مالية قدرها
مليوني ليرة
لبنانية (نحو 1300
دولار) أنه مقتنع
بصوابية ما
فعله قبل
شهرين، لافتا
الى أنه «حاضر
لفعل أي شيء
اذا قرر أحد
ما الاستهزاء
بـ (الامين
العام لـ «حزب
الله») السيد
حسن نصر الله». اضاف
في اشارة غير
مباشرة الى
اطلالة امام
مسجد بلال بن
رباح الشيخ
احمد الاسير
عبر «الجديد»
في يونيو
الماضي قبيل عملية
الاحراق:
«قناة «الجديد»
نجلها
ونحترمها ولكن
أحد لا يرفع
اصبعه في وجه
السيد حسن نصر
الله وكنا
اعتقدنا
سابقا أن هذه
القناة تمثل خط
المقاومة
وحده».
وفي
سياق متصل،
أوضحت نائبة
مديرة قسم
الأخبار في
«الجديد» كرمى خياط
تعليقا على
تخلية علاء
الدين، أن
المحطة «ترفض
حماية أفراد
من جانب
شخصيات حزبية
أو سياسية.
فمثلاً، كنا
ضد تخلية شادي
المولوي قبل
ذلك، والآن
موقفنا ضد
تخلية وسام
علاء الدين،
علماً أن
الأخير أوقف
أكثر من
الأول، وبمطلق
الأحوال
كلاهما لم يكن
يجب تخليته بهذه
السرعة، ولكن
نحن مستمرون
بالدعوى ولم
ولن نسقطها
حتى يقول
القضاء كلمته
النهائية». وكانت
الهيئة
الاتهامية في
بيروت برئاسة
القاضية ندى
دكروب قررت
تخلية علاء
الدين فاسخةً
بذلك قرار
قاضي التحقيق
المناوب في
بيروت شوقي
الحجار الذي
كان رد طلب
التخلية فجرى
استئنافه
امام الهيئة
الاتهامية. وبوصول
علاء الدين
الى منزله في
زقاق البلاط،
كان في
استقباله حشد
من أقاربه
وأصدقائه الذين
أطلقوا
العيارات
النارية
ابتهاجاً فيما
قام عدد من
الشبان بنحر
الخراف أمام
منزل المفرج
عنه. وفي
حين انتشرت
عناصر من فرقة
الفهود في قوى
الامن الداخلي
قبالة
السرايا
الحكومية
وقطعت الطريق
المؤدية
اليها تحسباً
لأي اشكال،
ادى «كرنفال
الرصاص» الى
اصابة رقيب
أول في فوج
اطفاء بيروت
بجروح نقل
بعدها الى
المستشفى
للعلاج.
رصاص
في القصر
حازم
الأمين/لبنان
الآن
"أُصيب
رقيب أول في
فوج إطفاء
بيروت برصاصة
أثناء وجوده
في ساحة رياض
الصلح خلال
اطلاق النار ابتهاجاً
بإطلاق وسام
علاء الدين
المتهم بمحاولة
إحراق مبنى
نيو تي في"!
في
هذا الخبر
عناصر تكفي
لإحراق بلد
بأكمله. إطلاق
نار في وسط
بيروت. ممثل
للدولة أصيب
برصاصة. إفراج
عن شخص حاول
احراق
تلفزيون في
لحظة تواجد 300
موظف فيه.
ابتهاج
بالإفراج عن
الرجل... هذا في
العناصر
المباشرة
للخبر، اما
العناصر غير
المباشرة،
فتتمثل في ان
إطلاق الرصاص
ابتهاجاً جرى
عن بعد أقل من
مئة متر عن
القصر الحكومي
(السلطة
التنفيذية)،
وعن بعد نحو
مئتي متر عن
مبنى مجلس
النواب
(السلطة
التشريعية)، ونحو
مئة وخمسين
متراً من شارع
المصارف (عصب
الإقتصاد
اللبناني)،
ونحو مئة متر
عن مبنى العويني
(حيث مكاتب
أكثر من عشر
وسائل اعلام
دولية)، ومرت
رصاصات
الإبتهاج من
فوق رأس رياض
الصلح (رمز
الإستقلال
الأول) اذ ان
تمثاله لا
يبعد عن فوهات
البنادق
المبتهجة سوى
عشرات قليلة
من الأمتار.
وهناك
ملاحظة
مأسوية أخرى
تمثلت في ان
اطلاق الرصاص
ابتهاجاً
صودف حصوله
أثناء انعقاد
جلسة مجلس
الوزراء في
القصر
الحكومي
عينه، وكان
البند
الرئيسي
للجلسة
مناقشة الوضع
الأمني. لكننا
لا نعرف ما
اذا سمع
الرئيس
ووزراؤه رصاص
الإبتهاج. لكن
ثمة من قال ان
هواتف وزراء
حركة "أمل" و
"حزب الله" سُمعت
في الجلسة ترن
قبل البدء
بإطلاق
الرصاص، وقال
أحد الخبثاء
ان الوزراء
أُبلغوا نبأ
الإفراج عن
علاء الدين،
وشوهدوا
يتبسمون. هذا
في عناصر
الخبر
المباشرة
وغير
المباشرة، اما
في دلالات
الخبر، فقد
أصاب رصاص
الإبتهاج دائرة
أوسع من
السلطات.
فالقضاء
اللبناني الذي
أفرج عن الشاب
الذي أقدم على
محاولة احراق
الـ "نيو تي
في"، لم يتمكن
طبعاً من
محاسبة مطلقي
الرصاص.
القضاء
العادل
والنزيه
والذي قال إن
كفالة مالية
سخيفة تكفي
لإطلاق علاء
الدين، عاجز
تماماً عن
محاسبة من
أطلق رصاصاً حياً
فوق رأسي
رئيسي
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية،
وفي قلب
الإقتصاد
وعلى بعد
أمتار عن
الحريات
العامة، اما
الحريات
الخاصة فلا نطمح
للسؤال عنها
طالما ان رئيس
الحكومة نفسه لا
يملك الحق في
ممارستها في
قصره. لكن
الأغرب من كل
هذا المشهد
الدامي ان
الحكومة التي
انهمر الرصاص
فوق رأسها، هي
حكومة القوى
التي ترعى
المسلحين.
القوى التي
تمنع القضاء
من محاسبة
مطلقي الرصاص
فوق رأس
الجمهورية
اللبنانية
كلها. وليس في
هذا الكلام
مبالغة على
الإطلاق، ذاك
ان حركة "أمل"
و "حزب الله"
لم يعلنا
يوماً
براءتهما
التامة من
مطلقي الرصاص.
انهم مجتمع
المقاومة
وفق
الحزب، وجل
ما يمكن فعله
معهم تمنيات
ودودة تصدر عن
الأمين العام
لـ "حزب الله"
في بعض خطبه،
طالباً الكف
عن الإبتهاج
بالرصاص.
لا
يمكن التخلي
عن المسلحين
وتركهم من دون
غطاء. الحاجة
اليهم ما زالت
قائمة. احراق
"نيو تي في" لم
يكن جزءاً من
بنك الأهداف.
كان خطأ ليس
كبيراً. لا
بأس بعقاب صغير
تعقبه زخات من
الرصاص
ابتهاجاً فوق
رأس الرئيس.
رجاء
شرف الدين
ابنة شبلي
العيسمي: إذا
كان الطفل
يخيف نظاما
فكيف لا
يخيفهم شخص
بمكانة شبلي
العيسمي؟
مضت
سنة وثلاثة أشهر
على خطف أحد
مؤسسي حزب
البعث المفكر
والمناضل
شبلي العيسمي
من عاليه وفي
وضح النهار ،
ويرد تعبير
الموت في سياق
حديث عائلة
العيسمي بالرغم
من أن إطلاق
سراح يعقوب
شمعون أضاء شعلة
أمل لديهم . واكدت
رجاء شرف
الدين ابنة
شبلي العيسمي
انه منذ 7 أشهر
لا اخبار ابدا
عن والدها وهي
لاتعرف اذا
كان حيا او
ميتا ، معتبرة
ان من شبلي
العيسمي اسس
الحزب الذي
قام بخطفه ،
ورأت ان
لوالدها وزنه
وتارخه
السياسي وابدت
رجاء عتبها في
حديث للـLBCI ، على
الدولة لا
سيما على
وزارتي
الداخلية والخارجية،
مشيرة الى
انها تعتب
ايضا على نظام
خطف أحد مؤسسي
الحزب الذي
يحكم باسمه ،
وقالت :" إذا
كان الطفل
يخيف نظاما
فكيف لا
يخيفهم شخص
بمكانة شبلي
العيسمي ؟ ".
سفن
بشار
الجعفري..
الخيالية
يقال
نت/قال بشار
الجعفري،
ممثل بشار
الأسد في مجلس
الأمن
الدولي، في
كلمة له ،
أثناء انعقاد
اجتماع للبحث
في الشأن السوري،
إنه بعد
احتجاز
الباخرة لطف
الله " وأنا أسميها
غضب الله"،
وصلت 7 بواخر
أخرى الى
لبنان معدة
للتصدير الى
الإرهابيين
في سوريا. وردا
على ما قاله
الوزير وائل
أبو فاعور أن
لبنان يستضيف
20 الف سوري،
لفت الى أنه
في العام 2006 استقبلت
سوريا نصف
الشعب
اللبناني، ولم
نأت الى مجلس
الأمن. بشار
الجعفري أعاد
نظرياته
السابقة عن
تدريب
الإرهابيين
والذين هم من
الجاهلية،
وهاجم السلطة
التركية،
وكذلك
التقاليد
الملكية المغربية
" التي عفا
عنها الزمن".
الجعفري
طلب من الجميع
متابعة
مقالات الصحافي
البريطاني
روبرت فيسك عن
سوريا عموما
وعن حلب
خصوصا. ومعلوم
أن روبرت فيسك
قادته
المخابرات
السورية الى
حلب ، حيث نشر
مقالا، لم
يستطع فيه أن يذكر
دليلا واحدا
عن وجود
مقاتلين من
خارج سوريا أو
أن يأخذ إفادة
مواطن واحد
بذلك. ورد أبو
فاعور على
الجعفري
مذكرا بأن
لبنان له مطلب
تاريخي
بترسيم
الحدود مع
سوريا، ولكن
مطلبه أهمل. وقال
إن من أوقف
سفينة لطف
الله 2 هو
الجيش اللبناني،
أما السفن
السبعة
الأخرى فهي
سفن خيالية.
مملوك
الأسد".. مطلوب
للعدالة
اللبنانية" بناءً
على اعترافات
سماحة
التفصيلية عن
دوره في مخطط
التفجيرات
الإرهابية
المستقبل/في
وقت كان رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان يشدّد
في لقاءات على
هامش مؤتمر
دول عدم
الانحياز في
طهران على
اهمية تجنيب
لبنان
الانعكاسات
السلبية
لاحداث
المنطقة،
بقيت تداعيات
ملف شبكة التخريب
والإرهاب
"مملوك
السماحة"
المدارة من
أعلى هرم
النظام
السوري
تتوالى
فصولاً، في ظلّ
المزيد من
وضوح ارادة
القضاء
اللبنانيّ،
محاطاً من
الرأي العام
اللبنانيّ،
ومرتكزاً على متانة
ما في الملف
من ادلة دامغة
واعترافات، للذهاب
بهذه القضية
الى
خواتيمها،
واستدعاء
المسؤول
التنفيذي عن
هذه الشبكة
الإرهابية،
والمسؤول عن
تشغيل الوزير
السابق ميشال
سماحة، اللواء
علي مملوك.
وعلمت
"المستقبل"
ان القضاء
العسكري يتجه
إلى حسم مسألة
ملاحقة رئيس
مكتب الأمن
القومي السوري
اللواء مملوك
باستدعائه
الى التحقيق
في الملف
الموقوف فيه
الوزير
السابق ميشال سماحة،
عبر ابلاغه
لصقاً موعد
الجلسة، على ان
يستتبع ذلك
اصدار مذكرة
توقيف غيابية
بحقه.
وكشفت
مصادر مطّلعة
ان القضاء
العسكري "قد يختصر"
الاجراءات
المتبعة في
استدعاء
الفارين
المطلوبين
للعدالة،
والتي تُعتمد
فيها الطرق
الديبلوماسية،
على اعتبار ان
سوريا ستعمد
الى عدم ابلاغ
مملوك بقرار
استدعائه امام
القضاء
العسكري
اللبناني،
وبالتالي،
فإن قاضي
التحقيق
العسكري رياض
ابو غيدا يتجه
الى ابلاغ
مملوك لصقاً
موعد جلسة
للتحقيق معه،
وهو اجراء
قانوني يتخذ
عادة بحق
الفارين أو
الذين يتعذّر
ابلاغهم.
وفي
هذه الحالة،
تضيف
المصادر، فإن
التحقيق في
ملف "سماحة
مملوك"
سيشارف على
نهايته، على
أن يحال على
النيابة
العامة
العسكرية
لابداء
مطالعتها،
قبل اصدار
القرار
الاتهامي
الذي يحال
بموجبه سماحة
ومملوك امام
المحكمة
العسكرية
الدائمة للمحاكمة.
وكان
سماحة الذي
نقل أمس من
نظارة مبنى
المحكمة
العسكرية الى
سجن الشرطة
العسكرية في
الريحانية قد
اعترف
بالتفصيل بما
كلّفه به المملوك
من مخطط
ارهابي
يتضمّن
تفجيرات واغتيالات،
بقصد إثارة
الفتنة في
الشمال.
ورأى
مرجع قانوني
كبير "ان ما
كشفته محاضر
التحقيقات
التي نشرت في
الصحف وما
تضمّنته من اعترافات
واضحة وصريحة
بما كان
مرسوماً للبنان
وخصوصاً
منطقة عكار،
يشكّل اعتداء
صارخاً
وخطيراً على
أمن الدولة
الداخلي
ويهدد
الاستقرار والسلم
الأهلي".
وأكّد
لـ"المستقبل"
ان الجرائم
المقترفة من
قبل سماحة
ومملوك وممن
يقف خلفهما
تقع ضمن اختصاص
المجلس
العدلي،
ويفترض بهذه
الحكومة أن
تعمل فوراً
ومن دون تأخير
على احالة هذا
الملف على
المجلس، وان
يسارع وزير العدل
الى تعيين
محقق عدلي يضع
يده على الملف،
سيما وأنه
وبما له من
صلاحيات قادر
على التوسّع
في التحقيق
واعطائه
الوقت الكافي
واصدار
الاستنابات
والمذكرات
التي تطال
الشخصيات
اللبنانية
والسورية
المتورطة في
هذا المخطط
مهما علا
شانها".
وفي
اعتقاد
المرجع
القانوني ان
"إعطاء هذه
القضية بعدها
القانوني
وإخراجها من
الحسابات
والمصالح
السياسية
الضيقة يحمي
لبنان الدولة
والكيان كما
يحمي القائمين
على السلطة
الحالية بقدر
حمايته
الفريق السياسي
والأمني
المستهدف
بمخطط سماحة
ومرجعيته في
دمشق".
السفير
السوري
في
هذا الوقت،
وبعد تظاهرة
المنظمات
الشبابية في 14
آذار أمام
وزارة
الخارجية
مطالبة بطرد
السفير
السوري علي عبد
الكريم علي،
كشفت مصادر في
هذه القوى ان
الحركة ضد
السفير
السوري لن تقف
عند حدود
التظاهرة،
مشيرة الى
جملة أفكار
يجري تداولها
من بينها
اعداد مذكرة
تسلم الى مجلس
النواب للمطالبة
بالغاء
المجلس
الاعلى
اللبناني
السوري
وإلغاء
المعاهدات،
وطرد السفير،
اضافة الى
مطالبة منظمة
حقوق الانسان
الاممية بتشكيل
لجنة تحقيق
دولية في قضية
المخفيين
قسراً في
السجون
السورية. وهذا
ما اكّده
ايضاً عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمّار
حوري الذي اعتبر
ان "ما حصل مع
طلاب 14 آذار
صرخة أولى
ستستكمل في خطوات
لاحقة، أما
ردود الطرف
الآخر من
الهوبرجية
فأمر متوقع
وعادي ولم
يتغير طوال
عقود. نحن
نقوم
بخياراتنا
الوطنية وهم
يقومون بالتزاماتهم".
وأكد
أن "حكومتنا
تقوم بدور
الدفاع عن
النظام
السوري وتقوم
بتبرير كل
التعديات في
البقاع
والشمال،
وأكثر من ذلك
لا ترى مشكلة
في كشف خلية
سماحة مملوك،
وربما لا ترى
مشكلة حتى لو
ذهب المخطط
الجهنمي
باتجاه التنفيذ
العملي".
وفي
السياق عينه،
تنظم "منظمة
الشباب التقدمي"
تحركاً
رمزياً مساء
اليوم في
"ساحة سمير قصير"
وسط بيروت،
رفضاً للمجازر
التي ترتكب
بحق الشعب
السوري
وللمطالبة بطرد
السفير
السوري من
لبنان،
واعتبر مفوض
الإعلام في
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
رامي الريس ان
التحرك
"سيكون
رمزياً وليس
شعبياً كبيراً،
وسيكون
سلمياً يعبر
فيه الشباب
على طريقتهم
وبهدوء عن
رفضهم لما
يجري في سوريا
ووقوفهم الى
جانب الشعب
السوري
والثورة
السورية، ويطالبون
بطرد السفير".
وفي
إطار ابتداع
حملة مضادة،
مساندة لسفير
النظام
البعثي، حجّت
منظمات
شبابية
حقيقية أو
وهمية تتبع
فريق 8 آذار
الى علي في
مكتبه بالسفارة
في اليرزة،
محاولة
التستر تحت
غطاء انقسام
الشارع
اللبنانيّ بين
دعاة الطرد
ودعاة
الاستضافة،
الأمر الذي التقطه
السفير علي
للقول "نرجو
للبنان بكل شرائحه
وفاعلياته
واحزابه ان
يقوده الحوار
الداخلي الى
الحرص على هذا
الوطن وأمنه،
وعلى العلاقة
الأخوية
السورية
اللبنانية"،
وأضاف "كل هذه
المؤامرات
الشريرة الى
اندحار في سوريا
وفي لبنان وفي
المنطقة"،
وكما لو أنّه
يتكلم بناء
على استفتاء
أجراه قال ان
"الحرص على العلاقة
الاخوية
السورية
اللبنانية هي
ما يجسده شعور
الغالبية
العظمى من
اللبنانين
والسوريين،
ولذلك فإن
الاستجابة
لبعض الرغبات
التي لا تسمية
ولا معنى لها
لا ضرورة
للخوض بها".
ويأتي
كل ذلك، في
وقت حذر مجلس
الأمن أمس من
محاولات
تهديد امن
لبنان
واستقراره
وسط تزايد
العنف وتصاعد
التوتر في
البلاد
مستنكراً "كل
محاولات
تهديد الامن
والاستقرار
في لبنان"
ومؤكداً عزمه
على ضمان الا
تمنع مثل هذه
الاعمال
التهديدية
قوة حفظ
السلام
التابعة للأمم
المتحدة في
لبنان من
القيام
بدورها".
وترافق
ذلك مع تشديد
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند
على اهمية حل
الأزمة
السورية قبل
ان تمتد خارج
حدود البلاد،
معتبرا ان "ما
على المحك
الآن يتجاوز
سوريا، وهو
يتعلق بمجمل
الامن في
الشرق الأوسط
وخاصة
باستقلال
لبنان واستقراره".
قهوجي
وإلى
ذلك، لفت أمس
كلام لقائد
الجيش العماد
جان قهوجي جاء
فيه ان الجيش
يسعى "في هذه
المرحلة
العصيبة الى
ان يكون على
قدر
التحديات، وللاسف
فان تعامله
بحكمة مع
الاحداث
الامنية، سواء
لجهة عمليات
الخطف وقطع
الطرق او لجهة
انفجار الوضع
في طرابلس، قد
اعتبره البعض
ضعفاًً
محاولاً
التصويب على
المؤسسة
واللعب على
مشاعر
المواطنين"
وأضاف "المؤسسة
العسكرية
مصرّة على
نهجها في
تحمّل المسؤولية
تجاه أرواح
اللبنانيين
وغير اللبنانيين
المقيمين في
لبنان، وهي
تؤكد حزمها في
التعاطي مع
مختلف
الملفات
الامنية، من
دون تهور او
انصياغ
لرغبات البعض
في اراقة
الدماء هباء".
وكشف
ان الجيش ابلغ
"جميع
الاطراف
السياسية قدرته
على حسم
الأمور
وتوجيه ضربات
قاسية ومكلفة
الى جميع
المسلحين لأي
جهة انتموا
شرط ان يرفعوا
ايديهم عن
هؤلاء
المسلحين
بمواقف اعلامية
واضحة وليس
بلغات
مزدوجة". واكد
ان "الجيش لن
يسكت بعد
اليوم عن
استهدافه او
التطاول عليه،
كلاميا او
فعليا ومن اي
جهة اتى ذلك،
وما لجوؤه الى
القضاء الا
لتأكيد
التزامه عمل المؤسسات
واصول
القوانين على
أمل ان تقتدي
به جميع القوى
السياسية".
سليمان
وبالعودة
الى مشاركة
الرئيس
سليمان في
اعمال مؤتمر
قمة عدم
الانحياز في
طهران، فقد
كانت للرئيس
جملة لقاءات
منها مع
المرشد
الأعلى
للجمهورية الاسلامية
السيد علي
خامنئي،
والرئيس
الايراني
محمود أحمدي
نجاد،
والرئيس
المصري محمد مرسي
والرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
ورئيس الوفد
الاردني
الامير حسن بن
طلال.
سماحة
ـ مملوك.. وما
بعد خرق
القرار 1701
المستقبل/بات
واضحاً أن
مرحلة ما بعد
إحباط مخطط
ميشال سماحة ـ
علي مملوك لن
تكون كما
قبلها،
بالنظر لما
كان سيرتبه من
مآسٍ وويلات
على لبنان، سيما
وأن هذا
المخطط الذي
لم يصل الى
غاياته لأسباب
خارجة عن
إرادة
المخططين
والمنفذين،
لا يبدو أنه
توقف إنما هو
مستمر سراً
عبر عملاء
آخرين على
شاكلة سماحة
ربما يعملون
ليلاً ونهاراً
على إستئناف
هذا المشروع
الإرهابي،
وإما علناً
عبر
إعتداءاته
المتكررة على
السيادة اللبنانية
في الشمال
والبقاع
قصفاً
وإنتهاكاً
وقتلاً
للأبرياء
والآمنين.
وفضلاً
عن أبعاد وخلفيات
ما كان يحضّره
النظام
السوري
للبنان من
تفجيرات
ومحاولات
إغتيال
وأعمال
إرهابية هدفها
إدخال لبنان
في أتون فتنة
طائفية ومذهبية،
فإن هذه
المسألة وما
لها من
تداعيات خطيرة
بات واجباً
على الدولة
تداركها،
أعادت الى
الواجهة
مسألة تفعيل
القرارات
الدولية المتعلّقة
بأمن لبنان،
لا سيما
القرار 1701
الصادر عن مجلس
الأمن الدولي
إبان حرب تموز
في العام 2006 والذي
يشمل في
ثناياه
الإعتداءات
السورية بقدر ما
يشمل
الإعتداءات
الإسرائيلية،
وخصوصاً الفقرة
14 من هذا
القرار التي
تنص على ما
حرفيته
"يطالب لبنان
بتأمين حدوده
وغيرها من
نقاط الدخول،
لمنع دخول
الأسلحة أو ما
يتصل بها من
عتاد إلى
لبنان دون
موافقته،
ويطلب إلى قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (اليونيفيل)
مساعدة حكومة
لبنان بناء
على طلبها".
وفي
القراءة
القانونية
لهذه الفقرة،
يرى أستاذ
القانون
الدولي في
الجامعة
الأميركية في
بيروت
الدكتور شفيق
المصري، أن
"القرار 1701 لا ينطبق
بكل بنوده على
الوضع القائم
على حدود لبنان
الشمالية
والشرقية،
إنما هناك
فقرة في هذا
القرار وضمن
المهام
المقررة
لليونيفيل،
تقول أنه يمكن
لهذه القوات
(الدولية) أن
تساعد
الحكومة
اللبنانية في
مهام أخرى إذا
طلبت هي ذلك".
ويؤكد
المصري
لـ"المستقبل"
أنه "إذا طلبت
الحكومة
اللبنانية
مثل هذه
القوات على
الحدود
الشمالية
والشرقية
وحتى في وسط
البلاد يمكن
لقوات
اليونيفيل أن
تستجيب لهذا
الطلب وتساعد
لبنان على
حماية حدوده".
ورداً على
سؤال عمّا إذا
كان المخطط
الذي كان
يعدّه ميشال
سماحة ومدير
مكتب الأمن
القومي السوري
علي مملوك
بقرار مباشر
من الرئيس
السوري بشار
الأسد، وضع
النظام
السوري في
حالة عداء مع الدولة
اللبنانية،
وأن ذلك بات
يستوجب موقفاً
مختلفاً من
الدولة
اللبنانية
تجاه هذا النظام،
يوضح المصري،
"كان يفترض
بالسلطة اللبنانية
أن تقوم بما
يتوجب عليها
من أجل حفظ
سيادة الدولة
وأمنها
وحماية
شعبها، لكن
حتى الآن لم
تقم الحكومة
اللبنانية
حتى بإستدعاء
السفير
السوري في
لبنان (علي
عبد الكريم
علي) للإعتراض
أو تقديم
الإحتجاج على
هذه
التجاوزات والمطالبة
بحقوقها
السيادية،
وإذا لم يكن
مثل هذا
الإجراء
البديهي
قائماً، فإن
توصيف العداء
لن يكون
متوفراً من
قبل هذه
الحكومة". مشدداً
على "ضرورة
مراجعة
الدولة
اللبنانية للحكومة
السورية حيال
ما جرى
(في
قضية سماحة)
من خلال
ممثلها
الديبلوماسي
في لبنان،
وإذا تفاقمت
الأمور يمكن
حينئذٍ تقديم
مراجعات الى الهيئات
الدولية، لكن
حتى الآن لا
تبدو هذه الحكومة
مستعجلة أو
بوارد التحرك
في هذا الملف".
هذا
في الشق
السياسي
والدبلوماسي،
أما في الشق
القانوني،
فيرى مرجع
قانوني كبير
أن "ما كشفته
محاضر
التحقيقات
التي نشرت في
الصحف وما
تضمنته من
إعترافات
واضحة وصريحة
بما كان
مرسوماً
للبنان
وخصوصاً
منطقة عكار،
يشكّل إعتداء
صارخاً
وخطيراً على
أمن الدولة
الداخلي
ويهدد
الإستقرار
والسلم
الأهلي".
ويؤكد
المرجع
لـ"المستقبل"
أن "الجرائم
المقترفة من
قبل سماحة
ومملوك ومن
يقف خلفهما تقع
ضمن إختصاص
المجلس
العدلي،
ويفترض بهذه
الحكومة أن تعمل
فوراً ومن دون
تأخير على
إحالة هذا
الملف على
المجلس، وأن
يسارع وزير
العدل الى
تعيين محقق
عدلي يضع يده
على الملف بدل
إبقائه في المحكمة
العسكرية،
سيما وأن
الأخير وبما
له من صلاحيات
قادر على
التوسع في
التحقيق
وإعطائه الوقت
الكافي
وإصدار
الإستنابات
والمذكرات
التي تطال
الشخصيات
اللبنانية
والسورية المتورطة
في هذا المخطط
مهما علا
شأنها".
وبإعتقاد
المرجع
القانوني ان
"إعطاء هذه القضية
بعدها
القانوني
وإخراجها من
الحسابات والمصالح
السياسية
الضيقة، يحمي
لبنان الدولة
والكيان كما
يحمي
القائمين على
السلطة الحالية،
بقدر حمايته
للفريق
السياسي
والأمني
المستهدف بمخطط
سماحة
ومرجعيته
السياسية في
دمشق".
المطالبة
بلجنة تحقيق
دولية لتحرير
المعتقلين في
سوريا
واستدعاء
شمعون مجددا
بعد تغيبه
المركزية/لم
يحضر المحرّر
من السجون
السورية
يعقوب شمعون
كما كان مقررا
اليوم أمام
اللجنة المكلفة
من الحكومة
متابعة قضايا
المفقودين
والتي تضم
القاضيين
جورج رزق
وجوزف معماري
على رغم
إبلاغه بوجوب
الحضور
للاستماع منه
إلى المعلومات
التي يملكها
عن المفقودين
في السجون
السورية. وأفادت
مصادر متابعة
للملف
"المركزية"
أن اللجنة
ستستدعي
شمعون مرة
أخرى، بهدف الاطلاع
منه على
المتوافر من
معلومات تخدم
ملف المفقودين
والمغيبين
قسرا، على أمل
أن تترك لدى
أهاليهم نوعا
من الطمأنينة
لناحية معرفة
مصير أبنائهم
المعتقلين.
وتمنت
المصادر على
وسائل
الاعلام عدم
إثارة قضية
شمعون نظرا لما
يترتب عليه من
نتائج سلبية
سواء على وضع
المعتقلين في
سوريا أو على
وضعه في
لبنان. أبو
دهن: بدوره
قال رئيس
جمعية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية علي
أبو دهن في حديث
لـ"المركزية":
أنه أصبح لدى
الحكومة العلم
والخبر في
موضوع
المطالبة
بلجنة تحقيق
دولية لمعرفة
مصير
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون السورية
في حال لم
تستلم الدولة
اللبنانية
قضيتنا بشكل
جدي واذا لم
يتحرك وزير
الخارجية عدنان
منصور، معلنا
أنه في حال
التقاعس
سنبحث عن
الحلول
المناسبة من
أجل تحرير
المعتقلين، وسنلجأ
الى الأمم
المتحدة
وعبرها الى
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي كون". وأعلن
أبو دهن
تأييده
اللجنة
المكلفة من
قبل الحكومة لمتابعة
ملف الاخفاء
القسري وقال:
"ندعمها كلجنة،
ولكننا نرفض
شمل
المعتقلين
اللبنانيين
المعروف
مكانهم في
السجون
السورية
ضمنها لأن في
هذا الأمر
تذويب
لقضيتنا ضمن 17
ألف مفقود
لبناني،
رافضا دمج
المعتقلين مع
المخفيين قسرا".
الصليب
الأحمر في
"اليوم
الدولي
للمفقودين": مساعدة
عائلاتهم على
كشف مصيرهم
المستقبل/أصدرت
اللجنة
الدولية
للصليب
الأحمر بياناً
صحافياً في
مناسبة
"اليوم
الدولي
للمفقودين
جاء فيه:
يعاني أفراد
عائلات ما لا
يُعدّ ولا
يُحصى من
الأشخاص
الذين فُقدوا
بسبب النزاعات
المسلحة
وحالات
الطوارئ
الأخرى في جميع
أرجاء
المعمورة، من
ألم فراق
الأحبة وانقطاع
أخبارهم وعدم
معرفة مصيرهم.
ويوجب القانون
الدولي
الإنساني على
السلطات
المعنية بذل قصارى
جهدها من أجل
الوقوف على ما
حلّ بالمفقودين.
وترى اللجنة
الدولية
للصليب
الأحمر، قُبيل
حلول اليوم
الدولي
للمفقودين في
30 آب أنه لا بدّ
مع ذلك من
إبداء قدر
أكبر من
الالتزام
بمساعدة
أفراد عائلات
المفقودين
على التغلّب
على المصاعب
التي
يواجهونها في
حياتهم
اليومية.
وقالت مديرة
أنشطة اللجنة
الدولية
الرامية إلى
مساعدة
عائلات
المفقودين
"ماريان بيكاسو
"تترك الحروب
في نفوس أقارب
المفقودين وأفراد
الجماعات
التي ينتمون
إليها جروحاً
غائرة لا
تندمل، فيحيا
هؤلاء الناس
الذين يجهلون
مصير أحبائهم
المفقودين
حياة ملؤها
الشكّ
والريب، إذ لا
يعرفون أحياء
هم أم أموات.
وينتظر هؤلاء
عقوداً طويلة
في بعض
الأحيان، ويعانون
من العزلة
العاطفية
والاجتماعية
في أغلب الأحيان.
وينفر
الآخرون منهم
أحياناً
وينأون بأنفسهم
عنهم، إذ يرون
أنهم يجلبون
النحس. ويمكن
أن توصم
النساء
بالعار بسبب
فقدانهن للحماية
التي يوفرها
لهنّ وجود رجل
في العائلة". وذكرت
بأن "أفراد
عائلات
المفقودين
يجدون غالباً
سُبلاً
للتغلّب على
هذه التحديات
وحدهم". وقال
منسّق أنشطة
اللجنة
الدولية
المتعلقة
بقضية
المفقودين في
ليبيا "لوران
سوجي": إنّ
تزويد الناس
بمعلومات عن
مصير أحبائهم
مسألة
إنسانية
وليست مسألة
واجب قانوني
فحسب".
"المتابعة
القضائية"
تستدعي يعقوب
شمعون مجدداً
بعد تغيبه
المستقبل/لم
يحضر المحرّر
من السجون
السورية
يعقوب شمعون
أمس كما كان
مقررا، أمام
اللجنة
المكلفة من
الحكومة
متابعة قضايا
المفقودين
والتي تضم
القاضيين
جورج رزق
وجوزف
معماري، على
رغم إبلاغه
بوجوب الحضور
للاستماع منه
إلى المعلومات
التي يملكها
عن المفقودين
في السجون
السورية.
وأفادت
مصادر متابعة
للملف "وكالة
الأنباء المركزية"
أمس، أن
"اللجنة
ستستدعي
شمعون مرة
أخرى، بهدف
الاطلاع منه
على المتوافر
من معلومات
تخدم ملف
المفقودين
والمغيبين
قسرا، على أمل
أن تترك لدى
أهاليهم نوعا
من الطمأنينة
لناحية معرفة
مصير أبنائهم
المعتقلين".
وتمنت على
وسائل الاعلام
"عدم إثارة
قضية شمعون
نظرا لما
يترتب عليه من
نتائج سلبية
سواء على وضع
المعتقلين في
سوريا أو على
وضعه في
لبنان". بدوره
قال رئيس
جمعية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية علي
أبو دهن في
حديث الى "المركزية":
"أنه أصبح لدى
الحكومة
العلم والخبر
في موضوع المطالبة
بلجنة تحقيق
دولية لمعرفة
مصير المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية في
حال لم تستلم
الدولة
اللبنانية
قضيتنا بشكل
جدي واذا لم
يتحرك وزير
الخارجية
عدنان
منصور"، معلنا
أنه "في حال
التقاعس
سنبحث عن
الحلول المناسبة
من أجل تحرير
المعتقلين،
وسنلجأ الى
الأمم
المتحدة
وعبرها الى
الأمين العام
للأمم المتحدة
بان كي مون".
وأعلن تأييده
اللجنة المكلفة
من قبل
الحكومة
لمتابعة ملف
الاخفاء القسري"،
مضيفاً:
"ندعمها
كلجنة،
ولكننا نرفض شمل
المعتقلين
اللبنانيين
المعروف
مكانهم في السجون
السورية
ضمنها لأن في
هذا الأمر
تذويبا لقضيتنا
ضمن 17 ألف
مفقود
لبناني"،
رافضا "دمج المعتقلين
مع المخفيين
قسرا".
"القوات"
وفي هذا
الإطار، أشار
حزب "القوات
اللبنانية"
في منطقة صيدا
ـ الزهراني في
بيان، إلى أنه
"في غمرة
الأحداث
الأمنية
والفوضى
المتنقلة التي
يمر بها
لبنان،
والمتمثلة
بقطع للطرق
وخطف لمواطنين
عزل والإعلان
عن أجنحة
عسكرية لعائلات
لبنانية،
وضبط لكميات
من متفجرات
أرادوها
لزعزعة الأمن
ولزرع فتنة
بدأت تطل
برأسها من
طرابلس، ما
يشكل مشهدا
مأسويا قاتما
تتحمل
مسؤوليته
حكومة اللون
الواحد، التي
عليها أن تسعى
الى ان يكون
الأمن أولوية
مطلقة بحيث تحفظ
ما تبقى من
هيبة الدولة
وتضرب بيد من
حديد كل مخل
بالأمن وكل
متطاول على
القانون
والمواطن،
وإما الرحيل
ولا أسف
عليها. إن
تأليف "خلية
أزمة"
لمتابعة قضية
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا أمر
في غاية
الأهمية،
إنما بموازاته
كان حريا أن
تسعى هذه
الخلية جديا
عبر تجنيد كل
أجهزة الدولة
وإمكاناتها،
الى معرفة مصير
المهندس جوزف
صادر الذي خطف
على الأراضي اللبنانية
وفي وضح
النهار وفي
منطقة نفوذ ليست
في حاجة الى
وسيط تركي أو
غيره، إنما
الى ارادة
لبنانية
صادقة تعيد
رجلا لبنانيا
إلى كنف
عائلته وتعيد
بعضا من ثقة
مفقودة
لمنطقة لبنانية
باتت أحوج ما
تكون إليها". اضاف:
"كما اننا
نستهجن هذا
الصمت المطبق
والتعاطي
اللامسؤول
حيال قضيةٍ
إنسانيةٍ
بحتة طال
أمدها حتى بات
السكوت عنها
جريمةً توازي جريمة
ارتكابها". وتوجه
إلى رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
"لما يتمتع به
من ثقة
ورصانة"،
وطالبه بـ"القيام
بكل ما يلزم
لكشف مصير
صادر الذي لا
ذنب له سوى
أنه لبناني
سلك طريق
المطار ساعيا
وراء عيشه،
فكان أن اختفى
أثره، ما يشكل
وصمة عار على
جبين الدولة
اللبنانية
ومهزلة لا بد
للتاريخ أن
يكتبها". وختم:
"جوزف صادر، يا
ابن منطقة شرق
صيدا، نعاهدك
على مواصلة
التحرك ورفع
الصوت لتحقيق
عودتك".
رئيسة
لجنة
المفقودين
والمخطوفين
اللبنانيين
وداد حلواني:
فليستمع
قرطباوي
إلينا
المستقبل/أقام
عدد من أهالي
المخطوفين
والمفقودين
خلال الحرب
اللبنانية،
عصر امس، في
حضور عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب غسان
مخيبر،
اعتصاما أمام
"القاعة
الزجاجية"
التابعة
لوزارة السياحة،
على هامش
المعرض الذي
أقامته
اللجنة الدولية
للصليب
الأحمر،
إحياء لليوم
العالمي للمفقودين.
وفي
المناسبة تلت
رئيسة لجنة
المفقودين
والمخطوفين
اللبنانيين
وداد حلواني
بيانا باسم
المعتصمين،
قالت فيه: "إن
سياسة
التهميش التي
حكمت مسيرة
التعامل
الرسمي، إزاء
قضية 17 ألف
مفقود ومخفي
قسرا، أدت إلى
ما نشهده
اليوم من
فلتان وسيادة
شريعة
الاقوى".
أضافت: "بالأمس،
شكلت خلية
أزمة من
الوزراء
لمعالجة قضية اللبنانيين
الـ11
المخطوفين في
سوريا منذ
أكثر من ثلاثة
أشهر، ونسيت
القدامى منهم.
مرة تلجأ الى
التفاوض مع
خاطف، ومرة
تفاوض مع عشيرة،
ومرة أخرى
تخضع لشروط
العابثين
بحياة الناس
ومشاغلهم،
وقد تطول
اللائحة".
وانتقدت
"إقفال
الأبواب في
وجوهنا،
عندما حملنا
مشروع قانون
لحل قضية
المفقودين
والمخفيين
قسرا لتسليمه
الى ممثلي
الشعب. كل
وسائل
الاعلام تشهد
معنا على
العوائق
والاسلاك
التي انتشرت على
كل المداخل
المؤدية الى
مجلس النواب
في 13 نيسان
المنصرم ـ
ذكرى الحرب". وحيت
"المحررين
الاثنين من
سوريا،
القديم والجديد،
حسين علي عمر
ويعقوب
شمعون"، آملة
أن "يتم
الافراج في
أقرب وقت عن
جميع
المفقودين
والمخفيين قسرا،
أينما كانوا،
وكائنا من
كانت الجهة
المسؤولة عن
فقدانهم". وطالبت
"الخاطفين
داخل لبنان
وخارجه بالكف عن
استعمال
الناس
كرهائن"،
داعية إياهم
إلى "التعقل
وعدم اللجوء
الى ممارسة
الظلم نتيجة
ظلم لحق بهم". وتوجهت
الى السلطات
الرسمية،
مطالبة إياها
بـ"تحمل
مسؤولياتها
تجاه
مواطنيها
والمقيمين
على اراضيها
عبر اقامة
سلطة العدالة
والقانون
وحماية حقوق
الناس
وسلامتهم،
بدل دفعهم الى
الخروج عن
القانون
وانتهاك حقوق
بعضهم البعض
وسيادة شريعة
الغاب". وإذ
أكدت "الحق في
معرفة مصائر الأحبة"،
شددت على
"التمسك
بمشروع
القانون الذي
تم اعداده لحل
قضية الاشخاص
المفقودين
والمخفيين
قسرا"،
مطالبة
المسؤولين
بـ"التعاطي الجدي
والمسؤول
معه". وطالبت
وزير العدل
شكيب قرطباوي
بـ "التريث في
عرض مشروعه
على مجلس الوزراء،
ودعوتنا
كممثلين عن
اهالي
المفقودين
وضحايا
الاخفاء
القسري إلى
الحوار
والاستماع الى
وجهة نظرنا في
الموضوع".
اهالي
المعتقلين
والمنفيين:
مقولة لا
لبنانيين في
سوريا دُحضت
المستقبل/طالبت
لجنة أهالي
المعتقلين في
السجون السورية
ولجنة دعم
اللبنانيين
المعتقلين
والمنفيين
(سوليد)
والمركز
اللبناني
لحقوق الإنسان،
الحكومة
اللبنانية
"إنشاء
الهيئة الوطنية
لمعالجة
قضايا
الإخفاء
القسري وإرسال
دعوة مباشرة
لفريق العمل
الخاص
بالإخفاء القسري
التابع للأمم
المتحدة
لزيارة لبنان للاستفادة
من خبراتهم". واعتبرت
في مؤتمر
صحافي عقد أمس
في خيمة اعتصام
الأهالي في
حديقة جبران خليل
جبران في ساحة
رياض الصلح،
أن "إطلاق اللبناني
الذي أمضى 27
عاماً ضحية
إخفاء قسري في
السجون
السورية،
يدحض وللمرة
الألف مقولة
لا لبنانيين
معتقلين في
سوريا لأسباب
سياسية منذ
فترة الحرب،
إلا أننا نربأ
بأنفسنا
الدخول في أي
سجال أو منطق
تسجيل نقاط مع
أي كان". وقالت
الهيئات
الثلاث في
بيان مشترك
لمناسبة
اليوم
العالمي
للإخفاء
القسري:
"هدفنا كان وسيبقى
إيجاد حل جذري
وعادل لقضية
الإخفاء القسري
وبالأخص حالة
اللبنانيين
الذين خطفوا
في لبنان
واقتيدوا الى
سوريا".
وطالبت الحكومة
اللبنانية من
خلال وزير
العدل
بـ"إنشاء الهيئة
الوطنية
لمعالجة
قضايا
الإخفاء
القسري وفقاً
للمرسوم
الموجود لدى
وزير العدل
والمنبثق من
المرسوم الذي
تقدمت به
جمعيات عدة
لوزير العدل
السابق منذ
نيسان 2009،
تصديق لبنان
في الجلسة
التشريعية
المقبلة على
المعاهدة الدولية
لحماية جميع
الأشخاص من
الإخفاء القسري،
وإرسال دعوة
مباشرة لفريق
العمل الخاص
بالإخفاء
القسري
التابع للأمم
المتحدة
لزيارة لبنان
للاستفادة من
خبراتهم في
هذا المجال".
وعاهدت
"الأهالي
والضحايا
التمسك
بمتابعة هذا
الملف بصرف
النظر عن
المتغيرات
السياسية
والإقليمية،
فهذه القضية
إنسانية
وحقوقية ولا
تقبل
الاستغلال
الرخيص أو
التسييس".
وأكدت
أن "الاعتصام
باقٍ بإرادة
الأهالي، وسوف
نبقى هنا حتى
إنشاء الهيئة
الوطنية كي تكون
مرجعاً
ثابتاً لكل
قضايا
الإخفاء
القسري في
لبنان". وإذ
هنأت
اللجنتان
والمركز "من
عمق المأساة عائلة
المخفي قسراً
الذي بعث حياً
من جديد"، قالت:
"نهيب بوسائل
الإعلام
احترام
خصوصيته وعدم
تداول قضيته
من دون
موافقته
الشخصية".
مأساة
الجندي
اللبناني إيلي
جوزيف ماعيلو العائد
من السجون
السورية بعد 20
سنة
مرلين
وهبة/"الجمهورية
قصّة
اللبنانيين
في السجون
السورية
مأساة حقيقية
لا تتوقف عند
اسم أو عدد
معين من
الأسماء. كل
يوم هناك
مفاجأة مع
عودة مفقود لم
يعرف أحد عنه
شيئاً لسنوات
وسنوات، لا
يهمه إن عاد
معطوباً...
المهمّ هي
العودة إلى
عائلته وأهله
في لبنان. إيلي
جوزيف ماعيلو
كان عسكرياً
في الجيش اللبناني
في الكتيبة 102
في اللواء
التاسع، من
مواليد زحلة
71، وكان يقاتل
مع رفاقه في
عهد قائد
الجيش آنذاك
العماد ميشال
عون في سوق
الغرب سنة 1990
عندما غدرتهم قوّة
من الجيش
السوري في 13/10/1990
في الثانية
عشرة ليلاً في
ثكنتهم،
وقتلت عدداً
منهم، فخطفته
وعصبت عينيه
ليُساق
عارياً إلى
سجن تدمر وبعدها
المزة وفرع
العدرا في
سوريا. يبدأ
ماعيلو
بالحديث عن
الضابط
المسؤول عنه المرحوم
جورج زعرب
فيقول إنّ
الأخير
وبرفقته خمسة
عناصر من
الجيش
اللبناني
استشهدوا معه
ليلة 13/10/1990
"عندما هاجم
السوريون
ملّالتهم العسكرية،
وبعدما قضَوا
عليهم،
"كبّوهن في
وسط ساحة
الحدث قرب Villa Maria
وبعدها حاصروا
الثكنة" التي
أوته حينها مع
رفاقه فخطفوه
مع ثمانية من
رفاقه لتبدأ
رحلة العذاب
الطويلة.
رحلة
العذاب
"قبعت
في السجون
السورية أكثر
من عشرين سنة
ولم يلاحق
أحدٌ قضيتي،
مع أنني أملت
خيراً عندما
ذهب العماد
عون إلى سوريا
لكنّه ذهب
وعاد فارغ
اليدين ولم
يتمكّن من أن
يصطحب أحداً
معه من
الرفاق". "حاول
أهلي
الاتّصال
بالمسؤولين
اللبنانيين
للمساعدة على
تحريري بشتى
الطرق ومع
أنّهم لجؤوا
إلى النواب
والوزراء
وقادة
الأحزاب جميعهم
غير أنّهم لم
يفلحوا. إستدرج
أهلي
النصّابون
والدجالون
الذين تاجروا
بقضيتي، ممّا
اضطر عائلتي إلى
بيع الأراضي
وممتلكاتهم
من بيوت
وأرزاق ظنّاً
منهم أنّها
ستردّني إلى
الديار،
ووهبوا المال
للمنافقين
الذين وعدوهم
بأنّ الخلاص
آتٍ وهو قريب
وسيأتي على
أيديهم بعدما
اتّسخت من
سرقة أموال
عائلتي
وأرزاقها،
لكنّهم خابوا
ويئسوا". ويتابع
ماعيلو
والدمعة تخنق
صوته "بعدما
فقدت عائلتي
الأمل بعودتي
أرادت أمّي رؤيتي
فقط، وتمكنت
من اللجوء إلى
عناصر في مكتب
المخابرات
السورية
الذين
أوهموها
بإمكانية
الاطمئنان
عليّ ورؤيتي
مقابل مبلغ من
المال، وكانت
سيارة الـBMW ما
زالت متوقفة
قرب منزلنا في
زحلة منذ
سنوات
لاعتقاد أمّي
بأنّي سوف
أقودها من
جديد فلم ترغب
في بيعها،
لكنّها بعد
الوعود
برؤيتي تناست
رغبتها
وسارعت إلى بيعها
لتسديد المال
إلى
المخابرات
السورية علّها
تتمكّن من
رؤيتي،
لكنّهم سطوا
على ما تبقّى
ولم ترَ أمي
سوى الخيبة
والألم".
ذلّ
وحرمان
ويروي
ماعيلو بعض ما
يذكره:
• حبس
طوله متر
وعرضه متر في
الفترة
الأولى
•
بيضة مسلوقة
لعدد من
الموقوفين
•
رغيف واحد
لإطعام عدد من
المسجونين في
اليوم
ويستطرد
ماعيلو ليصف
المشهد بدقة
أكثر، فيقول:
"تصوري أنّ
رغيف الخبز
كانوا ... عليه
ويجبروننا
على تناوله".
•
يلوّثون
أكواب المياه
ويجبروننا
على شربها.
•
كانوا
يجبرونني على
الجلوس على
زجاجة. وفي الفترة
الأخيرة
أوقفوا عنّا
مياه الشرب
ليستمتعوا
برؤيتنا نموت
تدريجياً
وببطء.
ويتابع
ماعيلو
الوصف، فيقول:
عندما كنّا
نريد التبوّل
كانوا
يعلقوننا من
أسفل أرجلنا
أي بالمقلوب
بعد ربطنا،
فتتدلّى
رؤوسنا باتّجاه
الأسفل أي
باتجاه أرض
السجن، وذلك
بهدف منعنا من
التبول
الطبيعي،
لأنّه،
طبيعياً
وبنتيجة هذا
الوضع،
سيرتدّ البول
إلى الكلوة
فتمتلئ بالسموم
وتتضخّم،
وهناك
الأوجاع التي
لا يمكن لأيّ
كلام وصفها.
ونتيجة هذا
الوضع أنا
أمامكم الآن
معطوب، جسدي
"منشّف" من
قلّة الماء
وكليتاي معطلتان،
ويلزمني
عملية
بروستات
عاجلة لأنّني
أصبحت عاجزاً
عن التبوّل،
مع ما يرافقني
من أحاسيس
مؤلمة.
وقال:
"حين كان
الشباب
يصرخون من
الألم كانوا يجبرونهم
على السكوت
وذلك بعد
إنهاكهم من الضرب
واستخدام
جلسات
الكهرباء
يومياً.
وتابع
ماعيلو: لا
فرق بين
مساجين مسلمين
ومساجين
مسيحيّين في
السجون
السورية، "بيلأحونا
عَ الأرض
وبيدَعسوا
علينا جميعاً
من دون تفرقة".
رحلة
الخلاص
أمّا
رحلة الخلاص
فهي قصة أخرى
يرويها ماعيلو:
"فجأة وجدت
نفسي مع
ثمانية من
رفاقي العسكريين
المخطوفين
والمحتجزين
في السجون
السورية،
وجميعنا من
زحلة "مكبوبين"
في منطقة
صحراوية،
ليتّضح لنا بعدها
أنّ الجيش
السوري قرّر
نفينا هناك،
ولم نعرف
السبب، إنّما
في رأيي لكي
يزيل التهمة
عنه فيقول
إنّه لم يعُد
يوجد أيّ
موقوف من
الجيش
اللبناني في
السجون
السورية،
وبعدما وجدنا أنفسنا
مشلوحين في
صحراء العراق
صادفنا هناك ضابطاً
في الجيش
العراقي
ترأّف
بحالتنا بعدما
وجدنا عراة
إلّا من خرقة
بالية سترت
عرينا،
فأوانا
وكسانا
وأطعمنا وبعد
مرور خمسة أيام
يَسَّر لنا
طريق العودة
إلى وطننا
الغالي لبنان
وتأكّد من
وصولنا بأمان
إلى زحلة.
نسيت
عنوان منزلي
ويضيف
المُحرَّر من
السجون
السورية: في
لبنان لم
يتسلّمنا
أحد، وحين
وصلت إلى لبنان
لم يكُن أهلي
يعلمون بأنّي
ما زلت على قيد
الحياة،
تفاجأت بموت
والدي، أمّا
الألم فقد
هزّني عندما
لم أتمكّن من
معرفة طريق
العودة إلى
منزلي الذي
ولدت فيه،
فبكيت
وتذكّرت مكان
مختار البلدة
وقصدته
ليدلّني إلى
البيت بعدما
كشفت له عن
هويتي،
فأوصلني إلى
منزلي، وصُعِقَت
والدتي ولم
تصدّق عينيها
وطارت من الفرحة،
مع أنّني
معطوب إلّا
أنّها شكرت
الرب لأنّي لم
أزل حيّاً
أرزق.
في
الأيّام
التالية ذهبت
إلى منزل
العماد عون
فاستقبلني
ضابط هناك
استقبالاً
جيداً لكنّه
لم يساعدني،
ولم أتلقَّ
أيّ مساعدة من
أيّ جهة
سياسية في
البلد.
كما
التجأت إلى
الدولة
اللبنانية
ولكنّني تفاجأت
بأنّها لم
تساعدني بشيء.
ويتساءل
ماعيلو: "أليس
من المفروض،
وقد كنت عسكرياً
في الجيش
اللبناني، أن
تكون لي حقوق
وتعويضات،
خصوصاً بعد
الذي حصل معي؟
لقد قدّمت طلب
استرحام
وأنتظر جواب
القيادة التي
أثق بها وأنتظر
منها إنصافي".
أرقام
لا أسماء
ويؤكد
ماعيلو أنّه
"ما زال هناك
موقوفون في السجون
السورية حيث
لا أسماء إنما
أرقام فقط" ويؤكّد
أنّ هناك
حوالى الـ30
شاباً
لبنانياً لم
يرَهم، لكنّه
سمع صراخهم
عندما كانوا
يعلنون عن
هوياتهم في
الليالي.
ويضيف:
"هناك لا ترين
أحداً،
تسمعين فقط
الأصوات
والذي يموت
يرمونه، ابن
عمة أمي من
عائلة ابراهيم
لديه أربعة
اولاد ومن
الكتيبة 104، اللواء
العاشر
آنذاك، ما
يزال حيّاً
يقبع في السجون
السورية.
وعندما
سألت ماعيلو
لماذا تكلّم
الآن ولم يتكلّم
حين وصوله إلى
لبنان، قال:
"لم أخبر
أحداً قصتي
ولم أقصد
الإعلام، لا
المرئي ولا
المسموع،
أنتِ التي
قصدتني ولا
أعلم كيف
حصلتِ على
رقمي ومَن أخبركِ
عني، ولكنّي
لم أرد الكلام
من قبل لأنّني
لا أريد لأمي
أن تبكي من
جديد وأن
أفقدها بعدما
فقدت والدي
نتيجة الكبت
والزعل والألم
والغضب
والخوف".
حالته
الصحية
ويضيف
ماعيلو: "أنا
الآن أقبع في
المنزل مريضاً
"لا شغلة ولا
عملة" لأنّي
جسدياً غير
قادر على
العمل. تصوّري
أن شاباً في
مثل عمري
تجتاحه كل
الأمراض.
أتواصل مع
أناس في
جمعيات خيرية
ليساعدوني
على إجراء
عملية جراحية
للبروستات. تطوّعت
في الدفاع
المدني
مجّاناً من
دون أن أخبرهم
قصتي ولكنّي
للأسف لم
استطع
الالتحاق والمساعدة
عند الحاجة
لأنّ وضعي
الصحي يتدهور وذلك
بسبب العذاب
الذي عانيته
في السجون السورية".
وبعدما
جفّ حلقه
ناولت ايلي
ماعيلو كوب
ماء ليأخذ
قيلولة ريثما
نعاود
الحديث،
فرجاني أن
أبعده عنه
متحسّراً،
وقال: "أرجوكِ
أنا لا أشرب
الماء لأنّي
لا أستطيع
التبوّل، كما
لا أستطيع
تناول الطعام
لأنّه ليس
بمقدوري دخول
الحمام لأقضي
حاجتي. وأنا
في أمسّ
الحاجة إلى
إجراء
العملية في
أقرب وقت
ممكن".
وأضاف:
"ما بدّي إطلع
على
التلفزيون،
بدّي إطلع كل
جمعة عند
القديسة رفقا
والقديس شربل
واطلب منهما
الرأفة
والصحة، ولا
أريد المال من
أحد ولا أريد
التسوّل، حفظ
الله لي إخوتي
الذين يساعدونني،
وحفظ لي أمّي
من كل مكروه
لأنّها ما
زالت مصعوقة
من الصدمة ولم
تصدّق حتى
الآن أنّي ما
زلت على قيد
الحياة. لذا
أريدها أن
تكمل ما تبقّى
لها من الحياة
بأمان وعافية
من دون "وجع
رأس مع أنني
لا أريد أن
أخفي الحقيقة
بعد الآن
لأنّي موجوع
وأتألم ولا
أدري إذا ما
كنت سأراكِ
بعد هذا
اللقاء أو
سيستودعني
الله".
وعدني
ايلي ماعيلو
بعدما
افترقنا
بأنّه سيعود
مع رفاقه
الثمانية
وسيصحب معه
صورة له عندما
كان شاباً
سليماً
لنقارنها
بالصوَر
الحالية،
وكان في حالة
صحية حرجة،
إلّا أنّه لم
يعُد.
ثلاث
سنوات ونصف..
وجوزيف صادر
لا يزال
منسياً
LBCI /لا
يزال مصير
جوزف صادر
مجهولا بعد
مرور ثلاث سنوات
ونصف على خطفه
في وضح النهار
على طريق المطار.
وقد
رحلت والدته
عن هذه الحياة
من دون أن
تتحقق
أمنيتها بعودته
سالما بعدما
كان
المسؤولون
يطالبون عائلة
صادر بالصمت
خوفاً على
مصير جوزف كما
كانوا يزعمون.
فيما لا يزال
والده ينتظر
على أمل
اللقاء قريبا.
وفي هذا
السياق، سألت
صوفي صادر
ابنة جوزيف
صادر عبر الـLBCI "هل
لأننا نتصرف
وفق القانون
لا أحد يتحرك
لمساعدتنا في
حل هذه
القضية؟متمنية
على رئيس
المجلس النيابي
نبيه بري أن
يساعدهم. ولم
تترك عائلة
جوزف صادر
باباً إلا
وطرقته
لمعرفة مصيره
وهي تأمل في
أن يتذكر كل
من يتدخل
للإفراج عن
مخطوفين داخل
لبنان أن جوزف
مازال منسياً.
جعجع
في رسالة
اعتذار الـى
أهالي
الشهداء:
شهداؤنا
خالدون في
الوجدان لا
يقوى عليهم
نسيان وزمان
موقع
القوات
اللبنانية/
قبل 48 ساعة على
القداس
السنوي الذي
يقيمه حزب "القوات
اللبنانية"
لراحة أنفس
شهداء المقاومة
اللبنانيّة
في الباحة
الخارجية
لمقر رئيس
الحزب
الدكتور سمير
جعجع في معراب
تحت عنوان
"شهداؤنا
مستمرون،
وعلى محاولات
الغدر
متمردون"،
ونسبة للضرورات
الأمنية التي
استدعت اقامة
احتفال رمزي
مختصر بنحو
ألف شخص من
الحزبيين
والرسميين
حرصاً على عدم
تعريض الحشود
الشعبية لأي خطر،
وجه د. جعجع
رسالة اعتذار
الى عائلات
الشهداء تحت
عنوان
"شهداؤنا
خالدون في
الوجدان لا يقوى
عليهم نسيان
وزمان"، حملت
كل نسخة اسم عائلة
الشهيد. وجاء
في نصها
الآتي: "انّ
الإحتفال
بذكرى
شهدائنا
وتكريمهم، هو من
الثوابت التي
تسمو فوق كل
اعتبار،
لأنّهم قدّموا
أعزّ ما
يملكون من أجل
القضية،
فبذلوا
حياتهم لتكون
لنا الحياة من
بعدهم، ولم
يأبهوا لربح
وخسارة، بل
واجهوا الموت
بشجاعة
وإيمان، فاستحقوا
السماء لتبقى
لنا الأرض
والكرامة.
لكنّ الأوضاع
في لبنان هذه
السنة ليست
على ما يرام،
وتشوبها
توترات
وأحداث شبه
مستمرة،
وتحمل في
طيّاتها
مخاطر كامنة. لذلك،
وبخلاف
السنوات
السابقة،
سنكتفي هذه
السنة بقداس
رمزي بحضور
سياسي حزبي
مختصر، ولن
نتمكّن من
اللقاء جميعاً
كالعادة. يبقى
أنّنا
سنتشارك
الصلاة، ولو
من بعيد، لأنّ
القداس سينقل
مباشرةً عبر شاشات
التلفزيون
ومختلف وسائل
الإعلام، وذلك
عند الساعة
الخامسة من
عصر يوم السبت
الواقع فيه 1
أيلول المقبل.
مع رجائي أن
تقدّروا
الإعتبارات
التي تحول دون
لقائنا
بالشكل
المعهود هذه
السنة، أتوجّه
إليكم بخالص
العزاء
والمحبة
والتقدير، معاهداً
إيّاكم أن
نتابع النضال
حتى الغاية، وأن
نحتفل معاً
العام المقبل
بذكرى شهداء
المقاومة
اللبنانية
كما درجت العادة،
بمشاركتكم
جميعاً مع
الرفاق
والأصدقاء والأوفياء
لشهادتهم
وللقضية".
مقتل
لبناني في
فرنسا
الأخبار/قتل
اللبناني حسن
شاهين في
فرنسا إثر
تعرضه لعدة
طعنات بسكين،
بحسب ما نقلت
صحيفة الأخبار.
وفي التفاصيل
فإن عدد من
الأشخاص
دخلوا مطلع
الشهر الجاري
مطعم صيدون لصاحبه
حسن شاهين،
وبعد حوالي
نصف ساعة، وُجد
حسن غارقاً
بدمائه إثر
طعناتٍ بسكين
تعرّض لها.
فيما تمت
بعثرة
محتويات
المطعم وسرقة
صندوق المال
ولم تسفر
تحقيقات
الشرطة عن
اكتشاف
الفاعلين.
كمين
لدورية أمنية
في بعلبك يوقع
شهيدا وجريحا
افادت
الوكالة
الوطنية
للاعلام عن
استشهاد
الرقيب اول في
الشرطة
القضائية علي
نصرالله وجرح
عنصر اخر في
كمين نصبه مسلحون
لدورية من
الشرطة
القضائية في
مفرزة بعلبك
في سوق الخضار
في
بعلبك.وكانت
دورية من الشرطة
القضائية في
بعلبك داهمت
عند الحادية
عشرة الا ربعا
ليلا حي
الشراونة في
بعلبك واوقفت
مطلوبين من ال
جعفر.
14
آذار تستعيد
حيويتها بعد
التظاهرة
الطالبية والتحدي
سيفرض نفسه
فور سقوط
النظام
السوري
ايلي
الحاج/النهار
تتطلع
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار إلى مشهد
سياسي آخر،
جامع ووطني
بعد افتتاح
طلاب الحركة
الإستقلالية
بتنظيماتهم
المتنوعة
موسم عودة إلى
نبض الشارع
ينهي مرحلة
غياب طويلة.
في ظل المشهد
الجديد،
يُفترض أن
تنصرف القوى
والشخصيات
"السيادية"
إلى إطلاق
حلقات حوار تحت
عنوان
"استقبال
تداعيات
السقوط
الحتمي للنظام
السوري من
خلال مساحة
وطنية جامعة".
مساحة مفتوحة
ترى هذه القوى
أنها وحدها
يمكنها إنقاذ
لبنان وشعبه
مما تحمل
الأيام
الآتية. فلا
التكتلات
الطائفية
والمذهبية
المغلقة تنفع،
ولا
التحالفات
الحزبية
الفوقية تجدي
عندما تنعزل
عن بيئاتها
الأوسع. من
هذا المنطلق "تظاهرة
من 1000 طالب
مسيحي ومسلم
أفضل من تظاهرة
من 100 ألف مسيحي
أو مسلم فقط.
هذه هي روح 14
آذار: التلاقي
على رؤية
واحدة"، على
ما رأى سياسيون
في هذه القوى
بعد التحرك
الطالبي أمام
مقر وزارة
الخارجية في
الأشرفية
الأربعاء.
هل
كان المشهد
مرضياً في
تظاهرة
الأشرفية؟ "نعم،
التظاهرة
مجرد بداية،
يقولون،
وسنسعى إلى
توحيد تدريجي
للحركة
الطالبية تحت
علم لبنان.
سمعنا
انتقادات
لحمل
المشاركين
أعلام
أحزابهم بدل
علم لبنان، لا
بأس فبعد سبع
سنوات من
تظاهرة الـ 2005
مررنا بأهوال
ومؤامرات ومخططات
لا توصف لضرب 14
آذار
وتفتيتها
حزبيا وطائفيا
ومذهبيا، لكن
روحها صمد
وعاد يعبّر عن
نفسه، ونعمل
باستمرار
لتعزيز
التنسيق والتقارب
وسننجح لأن
الإرادة قوية
رغم كل شيء".
ورغم
انتقادات
صدرت من زوايا
وخلفيات
مختلفة
لظواهر رافقت
التظاهرة،
مثل الهتافات
والكلمات
الفئوية، تصر
14 آذار على
أهميتها،
باعتبارها
نقطة تحوّل
فهذه المرة
الأولى تجتمع
القوى
المتحالفة
حول مطلب
سياسي محدّد
وتنزل من أجله
الى الشارع
بعد غيابٍ دام
7 سنوات. والمهم
أيضا أن
الطلاب
انتزعوا
المبادرة
بالتحرّك
بعيداً من
حسابات
القيادات،
وقرروا النزول
معا الى
الشارع
مجدّداً في
معزلٍ عن "الضمانات"
والدعم
الشعبي أو
اللوجستي
للقيادات
والأحزاب،
وفقاً لما
أوردت "رسالة
14 " التي توزعها
الأمانة
العامة. وهي
ركزت على
"حيوية مسيحية
ضد النظام
السوري تجيب
بشكل صريح على
مقولة "ان
الأقليات
تحتمي
بالنظام
وتدعم بقاءه"،
كما تستبق
زيارة البابا
بينديكتوس
السادس عشر
الى لبنان
وتتوجه اليه
صراحة قائلة: VOX POPULI = VOX DEI
أي "صوت الشعب
من صوت الله”.
وذلك في مقابل
حيوية
اسلامية في
وجه النظام
السوري تجيب
بوضوح من خلال
حركتها داخل 14
آذار على
مقولات
الاسلاميين
الذين ارادوا
احتكار
مواجهة
النظام
السوري من
زاوية مذهبية
أو طائفية.
التظاهرة
جمعت
المسيحيين
والمسلمين
رمزياً إذاً
على المطالبة
بطرد السفير
السوري
ومواجهة
سياسات
النظام
السوري
ومخططاته
حيال لبنان،
ولكن ماذا عن
المستقبل،
ألن يتفرق
الجمهور من
جديد بسبب
اختلاف
الحسابات والمصالح
في
الإنتخابات
النيابية
وغيرها؟
"ننتصر
في السياسة،
فننتصر في
الإنتخابات"،
يجيب قيادي في
14 آذار. ويشرح
أن الإستحقاق
الآتي مصيري،
فعند سقوط
النظام في
سوريا،
وسيسقط من دون
أدنى شك،
يتوجب أن نكون
جاهزين
تماماً للتصرف
وفق خطة واضحة
ورؤية واحدة
موحدة، وإلا فإن
الفريق
المتحالف مع
النظام
السوري بقيادة
"حزب الله"
سيفرض أمره
الواقع من
جديد على غالبية
اللبنانيين
بقوة السلاح.
تعيد
هذه القراءة
للإحتمالات
المستقبلية
إلى الواجهة
مسألة حذر
منها في خطابه
"الثمين"
خلال إفطار
أقامه في
"البيال" في 12
من الجاري،
نائب بيروت
نهاد المشنوق.
قال: "يتقدم
منا حزب
السلاح بعروض
ثلاثة. الأول
أن نعقد
مؤتمرا
تأسيسيا باعتبار
أن انقلابهم
نجح وأننا
نعيش في دولة
لا دستور فيها
ولا مؤسسات (...).
الثاني أن
ننضم إلى
المحور
الإيراني
سياسة وجيشا
وإنماء، لنحفظ
رأسنا من
سلاحه وننعم
بالماء
والكهرباء والطرق
والسلاح
أيضاً.
باعتبار أن
العالم ينقسم
إلى معسكرين:
معسكر الخير
الموجود في
السياسة
الإيرانية،
ومعسكر الشر
المنتشر في الغرب
والدول
العربية (...).
وثالث العروض
أن نعيش في ظل
حكومة قطاع
الطرق خاضعين
لكل مقرراتها
ننتظر
الإغتيالات
والتفجيرات
وقانون الإنتخابات
العجيب
الغريب
الوقح، أي
ببساطة أن نترك
كرامتنا
وحريتنا في
المنزل قبل أن
نخرج في
الصباح". غني
عن القول أن
التصدي لهذه العروض
العضلية
يستلزم من 14
آذار إعلان
إرادة أقوى من
تظاهرة
طالبية
وكلمات في
بيانات ووثائق.
يستلزم ضرباً
على الطاولة
مع خبط الأقدام.
نواب
"المستقبل":
تحرك شباب 14
آذار حد أدنى
لمواجهة
إجرام النظام
السوري
المستقبل/أجمعت
مواقف نواب
كتلة
"المستقبل"
أمس، على أن
"تحرك قوى 14
آذار أمام
وزارة
الخارجية
للمطالبة
بطرد سفير
سوريا في
لبنان علي عبد
الكريم علي حد
أدنى لمواجهة
إجرام النظام
السوري"،
مشددة على
"اننا نخوض
معركة ليست
معركة يوم واحد
لاسترداد
الدولة
وسيادتها".
واوضحت ان "ما
حصل مع طلاب 14
آذار صرخة
أولى ستستكمل
بخطوات
لاحقة".
واعلنت "اننا
ما زلنا نتوقع
أمرين، أولا
إطلاق سراح
الشعب
اللبناني وثانيا
إطلاق سراح
هيبة الدولة
اللبنانية".
حوري
رأى
عضو الكتلة
النائب عمار
حوري، في حديث
إلى إذاعة
"صوت لبنان
الحرية
والكرامة"،
أنه "ما زلنا
نتوقع أمرين
أولا إطلاق
سراح الشعب اللبناني
وثانيا إطلاق
سراح هيبة
الدولة اللبنانية"،
معتبراً ان
"هذين
المعتقلين ما
زالا سجينين
في غياهب هذا
الواقع
المرير". ولفت
إلى أن
"الحكومة
تتخلى عن
دورها
والدولة لا ترى
أي مشكلة في
فقدان هيبتها
ولا ترى اي
مشكلة في عدم
الدفاع عن
شعبها وناسها
وأهلها لذلك
أصبح من
الطبيعي أن
نرى أجنحة
عسكرية
لعائلات
وعشائر
وابتهاجات
لإطلاق سراح
من ارتكب أعمالا
هنا وهناك".
وقال: إن
الخطأ أصبح
صوابا والصواب
أصبح خطأ
والمعايير
والمفاهيم
إنقلبت في ظل
حكومة
اللاحكومة
وفي ظل دولة
اللادولة وفي
ظل القوانين
المهدورة
والكرامات
المهانة".
واشار
الى ان
"حكومتنا
تقوم بدور
الدفاع عن النظام
السوري وتقوم
بتبرير كل
التعديات في البقاع
والشمال
وأكثر من ذلك
لا ترى مشكلة
في كشف خلية
سماحة - مملوك.
وربما لا ترى
مشكلة حتى لو
ذهب المخطط
الجهنمي
باتجاه
التنفيذ الفعلي"،
موضحاً ان "ما
حصل مع طلاب 14
آذار هي صرخة
أولى ستستكمل
في خطوات
لاحقة أما ردود
الفعل من
الطرف الآخر
ممن أسماهم
بالهوبرجية
فهذا أمر
متوقع وعادي
ولم يتغير
طوال عقود.
نحن نقوم
بخياراتنا
الوطنية وهم
يقومون بالتزاماتهم".
وهبي
وعلق
عضو الكتلة
النائب أمين
وهبي، في حديث
إلى إذاعة
"الشرق"، على
"تحرك قوى 14
آذار أمام
وزارة
الخارجية
المطالب بطرد
علي، قائلاً:
"عندما يتحرك
أفرقاء 14 آذار،
هذا واجب وطني
تجاه الشعب
اللبناني
والسلم
الأهلي
ومحاولة
للحفاظ على ما
تبقى من الدولة
اللبنانية
بعد سوء أداء
الفريق
الحاكم. وهذا
حد أدنى مطلوب
لمواجهة
إجرام النظام
السوري، نحن
نخوض معركة
ليست معركة
يوم واحد لاسترداد
الدولة
وسيادتها".
ولفت الى أن
"تحرك شباب 14
آذار يصب في
دعوة قوى
الفريق الاخر
الى ان يكفوا
عن دعم هذا
النظام
المجرم وأن
يتحملوا أمام
الشعب
اللبناني
والشعب
السوري مسؤولية
دعم هذا
النظام".
وعن
الحل
التوافقي،
اوضح ان "الحل
لا يكون وليد
الساعة. نحن
نخوض مع الطرف
الآخر منازلة
سياسية على كل
الأصعدة
ونحاول أن
نسلط الضوء
على نوعية
أداء النظام
السوري
والداعمين له
على الساحة
اللبنانية.
يجب أن نحقق
في هذه
المنازلة
نقاطاً
لمصلحة نهجنا
مصلحة لبنان
وسيادته
ولمصلحة عودة
الدولة في
لبنان
وبالتالي إذا
كانوا يصرون
على
الإستمرار في
دعم هذا
النظام
فليتحملوا مسؤوليتهم
وأنا على ثقة
بأن الشعب
السوري يرى أداءنا
وأداء الفريق
الآخر وسيحكم
في نهاية المطاف
للأداء الصح
والأداء
الحريص على
مصلحة لبنان
ومصلحة
سوريا".
وجدد
التأكيد أن
"الدولة
اللبنانية
عندما تنزع
منها حصرية
السلاح ستكون
ضعيفة أمام
الفلتان
الأمني"،
موضحاً "اننا
نميز بين سلاح
حزب الله
والسلاح
المتفلت في
الشوارع وإن
كان يعيش في
كنف السلاح
المكدس خارج
الشرعية".
ولفت الى ان
"سلاح حزب
الله يعالج
سياسيا
وعندما نجد
حلا سياسيا
فالسلاح المتفلت
يعالج بالأمن
ولا يمكن أن
نبني دولة تصون
اللبنانيين
إلا بدولة
كاملة
السيادة حيث
يساهم كل
اللبنانيين
بالدفاع عن
بلدهم". وشدد
على ان
"النظام
السوري له
مصلحة في
تفجير الوضع
اللبناني
وسيحاول في
طرابلس مرة
بعد أخرى وإن
لم يستطع
سيحاول في
اماكن أخرى"،
داعيا
المجتمع
اللبناني
والسياسيين
اللبنانيين
الى أن
"يكونوا
دائما
متيقظين
وجاهزين لإخماد
الفتنة عندما
تطل برأسها
بأي ساحة لبنانية".
وعلق
على كلام
الرئيس
السوري بشار
الأسد بانه
يضبط الوضع
السوري، فقال:
"قبله سمعنا
القذافي
وعنترياته
وما أتوقعه هو
استمرار
الشعب السوري
في ثورته
المظفرة في
انتفاضته من
أجل حريته
وسيستمر
النظام في
القتل
والتدمير والإجرام
ما دام العالم
عاجزا عن دعم
الشعب السوري
وسنشهد مجازر
شبه يومية في
سوريا ولكن هذه
المواجهة
ستنتهي
لمصلحة الشعب
السوري ولمصلحة
سوريا
ديموقراطية".
مجدلاني
ونوّه
عضو الكتلة
النائب عاطف
مجدلاني، في
حديث الى وكالة
"أخبار
اليوم"،
"بالمظاهرة
السلمية
الحضارية
لطلاب قوى 14
آذار
للمطالبة
بطرد السفير السوري،
التي جاءت على
خلاف ما حصل
في الأسابيع
الأخيرة لجهة
حرق الإطارات
وإقفال الطرق
وإنشاء
الأجنحة
العسكرية
للعائلات"،
مستنكراً "محاولات
تعطيل القضاء
من خلال
الضغوط السياسية
من قبل أفرقاء
في الحكومة،
كما رأينا بالأمس
من خلال
الإفراج عن
وسام علاء
الدين وإخلاء
سبيل بعض
المتورطين في
أحداث طرابلس
الذين اعتدوا
على الجيش
وأطلقوا
النار عليه".
ورأى
"في إطلاق
النار
ابتهاجاً بعد
إطلاق سراح علاء
الدين إهانة
مزدوجة
للقضاء
وللسلطات"، مستغرباً
"كيف ان هذا
الأخير وفور
إطلاقه عاد ليهدّد،
قائلاً: حقيقة
نحن في زمن
رديء". ورأى ان
"مَن يريد
بناء الدولة
لا يقوم ولا
يوافق على مثل
هذه
التصرفات".
وأبدى
خشيته "بعد
اعتراف
النائب
السابق ميشال
سماحة
بالجريمة التي
كان هدفها
تفجير لبنان
وخلق فتن
طائفية ومذهبية
بين أبناء
الشعب
الواحد، ان
تمارس ضغوط
على القضاء
للإفراج
عنه"، مشيراً
الى "قرار
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر بنقل
سماحة الى مقر
الشرطة
العسكرية
لضرورات
أمنية،
سائلاً: هل
حصلت تهديدات
باقتحام مكان
توقيفه ليكون
هناك مثل هذه
الضرورات
الأمنية،
بهدف تهريبه
من
المحاسبة؟".
وتوقف
عند صرخة
الهيئات
الاقتصادية
وتلويح تجّار
بيروت
بالعصيان
المدني، بسبب
التدهور الذي
لحق بهم نتيجة
الأحداث
الأخيرة،
قائلاً:
"لبنان يعيش
على السياحة
والخدمات
والشحاذة،
ولكن هذه
الأخيرة لم
تعد مجدية لأن
أحداً لم يعد
يثق بلبنان".
وأسف الى
"تغني وزير
السياحة فادي
عبود بوجود
سياح سوريين،
علماً انهم
يشكلون كارثة
حقيقية على
لبنان الذي لا
يستطيع تحمّل أعبائهم.
وفي المقابل
الأزمة
السورية
انعكست بشكل
واضح على
الاقتصاد
اللبناني من
خلال توقف
حركة
الترانزيت
على سبيل
المثال".
زهرمان
واعلن
عضو الكتلة
النائب خالد
زهرمان، في حديث
الى "وكالة
الأنباء
المركزية"،
ان "مسألة رفع
الحصانة
النيابية عن
النائب معين
المرعبي
زوبعة في
فنجان ستحلّ
سياسياً"،
مؤكداً "التواصل
الدائم بين
قيادة الجيش
والتيار والرئيس
سعد الحريري".
وجدد موقف
"تيار
المستقبل من
المؤسسة
العسكرية،
وضرورة
حمايتها والمحافظة
عليها". واشار
الى "بعض
الاخطاء داخل
المؤسسة يجب
معالجتها
بهدف
تحسينها".
وقال: "الانتقاد
الذي وجّهه
النائب
المرعبي الى
الجيش ربما
كان متمايزاً
عن خطاب تيار
المستقبل، لكن
الحصانة
النيابية
التي يتمتّع
بها تعطيه حق
التعبير عن
رأيه".
واوضح
ان "الموقف
الذي طرحه
طلاب 14 آذار
يعبّر تماماً
عن موقفنا
السياسي"،
مشدداً على
ضرورة
"الاستمرار
في هذا
التحرّك، لان
تصرّف وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
لا يليق
بسياسة
لبنان"،
لافتاً الى ان
"ردّ السفير
علي على
تظاهرة امس
بعد استقباله
وفد لقاء
الاحزاب معيب
واصرار جديد على
التدخل في
الشؤون
اللبنانية
ويستدعي اتّخاذ
موقف من
الحكومة،
فعمله ليس
تصنيف الناس حسب
آرائهم
السياسية،
إنما تمثيل
بلده فقط"،
آسفاً لان
"ليس للبنان
وزير خارجية".
علوش
واشار
عضو المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل" النائب
السابق مصطفى
علوش، في حديث
الى "أخبار
المستقبل"،
الى ان "هناك
عصابة اطلقت
النار واعتدت
على الجيش
اللبناني كما
تم اكتشاف مخازن
اسلحة كبرى ما
يعني ان
التهمة
البسيطة هي
الاعتداء على
الجيش وتأليف
عصابة مسلحة للاعتداء
على
المواطنين
وتهديد السلم
الاهلي ". وقال:
"هذه التهمة
كافية كي يكون
هناك محاكمة"،
لافتاً الى ان
"المفاجأة هي
اطلاق سراح المقبوض
عليهم من قبل
القضاء
العسكري ".
اضاف:
"ما نقوله
اليوم ان ما
من مانع من ان
ينتمي اي شخص
لاي فئة يريد
ان يعبر عن
رايه بحرية،
اما تأليف
العصابات
المسلحة فهذه
المشكلة والمؤسف
ان هذه
العصابة كانت
تتغطى بصور
حسن نصرالله
وتقول عن
نفسها مقاومة
"، معتبراً ان "السؤال
يوجه الى حزب
الله لماذا
يزرع هذه المجموعات
من العصابات
وبؤر التوتر
في مناطق بعيدة
كل البعد عن
مناطق
المقاومة؟".
ورأى انه "كل
يوم يتأكد لنا
أن الرئيس
نجيب ميقاتي
نوع من الخيال
والحكام
الحاليين هم
الذين اتوا به
الى الحكم ".
قوى
الامن:استشهاد
مؤهل اول وجرح
رتيبين في كمين
لدورية من
الشرطة
القضائية في
بعلبك
وطنية
- 31/8/2012 صدر عن
المديرية
العامة لقوى
الأمن الداخلي
– شعبة العلاقات
العامة
البلاغ
التالي:" الساعة
22.45 من تاريخ 30/8/2012 ،
وعلى أثر
توقيف شخصين مشتبه
بهما من قبل
مفرزة بعلبك
القضائية في
وحدة الشرطة
القضائية،
تعرضت دورية
من المفرزة
المذكورة في
محلة
الشراونة
لكمين مسلح
أدى الى
استشهاد رئيس
الدورية
المؤهل أول
علي نصرالله
وجرح رتيبين
آخرين نقلا
الى احدى
المستشفيات
للمعالجة.
التحريات
والملاحقات
جارية لتوقيف
المجرمين
بإشراف
القضاء
المختص".
تشييع
المؤهل الاول
علي نصر الله
في شمسطار بعد
ظهر اليوم
وطنية
- 31/8/2012 - تشيع بلدة
شمسطار عند
الرابعة من بعد
ظهر اليوم
جثمان المؤهل
الاول الشهيد
علي نصر الله
الذي استشهد
مساء امس في
كمين نصب له
مع دورية
للشرطة
القضائية في
سوق الخضار في
بعلبك.
الاحرار:
بعد فضيحة
مخطط سماحة ـ
مملوك من
الضروري طرد
السفير
السوري
وإلغاء المجلس
الأعلى
وطنية
- 31/8/2012 - عقد المجلس
الأعلى ل"حزب
الوطنيين
الأحرار"،
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة النائب
دوري شمعون
وحضور
الأعضاء
واصدر بيانا
استنكر خلاله
"الضغوط التي
تمارسها جهات
لبنانية
وخارجية في
ملف مخطط
سماحة ـ مملوك
الهادف إلى
تفجير لبنان،
وهو الوحيد في
مسلسل الممارسات
السورية
الإرهابية
الذي يتم كشفه
قبل تنفيذه،
وذلك منذ ما
يزيد عن ثلاثة
عقود. ونلفت
مجددا إلى خطر
هذا المخطط
الذي نخشى ألا
يكون الأخير،
مستغربين
التعاطي
الحكومي معه
لذرائع واهية،
والإحجام حتى
اللحظة عن
تسطير استنابة
قضائية في حق
رئيس مجلس
الأمن القومي
السوري علي
مملوك
ومساعده. كما
نستهجن
التلكؤ في إحالة
هذه القضية
الى المجلس
العدلي نظرا
إلى تداعياتها
الكبيرة على
لبنان
واللبنانيين،
ليس أقلها
إثارة
المشاكل
والإضطرابات
والعبث
بالأمن
والاستقرار
والوحدة
الوطنية جراء
التسبب بفتن
مذهبية
وطائفية".
وتابع
البيان:"نلاحظ
أن هنالك
فترات صحوة قصيرة
للحكومة في
أعقاب كل حدث
يشهده الوطن،
حيث تحرص على
تدبيج بيانات
إنشائية تقصد
منها الإيحاء
أنها موجودة وان
باعها طويل.
إلا ان الأمر
لن يعدو كونه
نظريا في غياب
أي إجراء عملي
كما هو حاصل
بالنسبة إلى
المجموعات
المسلحة
العاملة، تحت
عنوان عائلي
أو عشائري.
هكذا تعود
لتغرق في سباتها
بانتظار
أحداث أخرى،
ويتكرر
المشهد. إننا
وهذه هي
الحال،
نتساءل عن
مبرر
استمرارها، وتحديدا
من منظار
التخلف عن
إتمام مهامها
على الصعيد
الأمني، ما
دامت عاجزة أو
ربما غير راغبة
بتحرير
المخطوفين
وتوقيف
الخاطفين وإنزال
أشد العقوبات
بهم. ناهيك عن
تكرار عمليات الخطف
والإبتزاز
وقطع الطرق
وهي أعمال
تقضي على ما
تبقى من هيبة
الدولة
ويفترض أن تحض
المسؤولين
على العمل
سريعا قبل
فوات الأوان".
وقال:"نرى
أنه في ظل
فضيحة مخطط
سماحة ـ مملوك،
وتوالي
انتهاكات
النظام
السوري
للسيادة اللبنانية
ومواقف سفيره
الاستفزازية
التي تمس مشاعر
اللبنانيين
الأصيلين بات
من الضروري إتخاذ
تدابير
رادعة، ومن
بديهيات
الأمور طرد السفير
السوري
وإلغاء
المجلس
الأعلى اللبناني
ـ السوري من
جانب واحد
وتعديل
المعاهدات المفروضة
على لبنان في
زمن الهيمنة.
كذلك من الواجب
التقدم بشكوى
أمام جامعة
الدول العربية
ومنظمة الأمم
المتحدة وان
التخلف عن ذلك
يصنف في خانة
التواطؤ
ويلامس
الخيانة
الوطنية".
واضاف:"توقفنا
أمام تفاقم
الأوضاع
الاقتصادية
والمعيشية
وتحذيرات
الهيئات
الاقتصادية
المتكررة من
انهيار حتمي
إذا ظلت
الحكومة ماضية
في نهجها
وغارقة في
تجاذباتها
معمية في
كيديتها. وما
يزيد الوضع
تأزما انعدام
الرؤية
للمشكلات
والمعالجات
كما تدل إليه
جملة عثرات من
بينها موقفها
من سلسلة
الرتب
والرواتب بعد
جولات طويلة
من المفاوضات
كللت بوعود
ولم تؤدي إلى
نتائج. وهي
غافلة عن
الإرتدادات
السلبية على
السنة
الدراسية
وعلى زيادات
في الأقساط وغلاء
المحروقات
وتنامي
البطالة في ظل
تصحيح الأجور
الذي سبق
وأقرته. من
هنا نطالب
الحكومة
بالتنسيق
التام مع
الهيئات
الاقتصادية
للتخفيف من
حدّة الأزمات
وختم
البيان لافتا
لى ان "إطلاق
أحد المواطنين
من السجون
السورية بعد
أكثر من ربع
قرن من اعتقاله
فيها، اثبت عدم
صدقية نظام
الأسد الذي
درج على نفي
وجود معتقلين
لبنانيين في
سوريا. ونؤكد
مرة جديدة على
مسؤولية
الحكومة في
كشف مصيرهم
بهيئة تنشأ لهذا
الغرض أو من
دونها. ونرفض
حصر الإهتمام
بالمواطنين
الذين
اختطفوا
حديثا بدل
العمل على
تحرير كل
اللبنانيين
وتأمين
عودتهم سالمين".
"القوات":
ميلاد كفوري
ومرافقوه
ليسوا في معراب
وهذا الخبر
المدسوس
سيكون موضع
شكوى امام
النيابة
العامة
وطنية
- 31/8/2012 صدر عن
الدائرة
الاعلامية في
"القوات
اللبنانية"،
بيان جاء فيه:
"ذكرت صحيفة
"الديار"،
نقلا عن مسؤول
في 8 آذار، ان
الشاهد ميلاد
كفوري ومرافقيه
موجودون في
معراب
بالاتفاق بين
معراب وفرع
المعلومات
والمخابرات
القطرية التي
دفعت مبلغا من
المال في
مقابل هذا
الموضوع. تنفي
الدائرة
الاعلامية في
القوات
اللبنانية
هذا الخبر
المدسوس جملة
وتفصيلا،
وسوف يكون
بالتالي
موضوعا لشكوى
امام النيابة
العامة الاستئنافية
على الصحيفة
وكل من يظهره
التحقيق".
قاسم:
نرفض استقدام
قوات دولية
إلى الحدود الشمالية
ولترك الشعب
السوري
لخياراته
الداخلية
بعيدا عن أي
تدخل أجنبي
وطنية
- 31/8/2012 رأى نائب
الأمين العام
لحزب الله الشيخ
نعيم قاسم في
كلمة خلال
احتفال تخريج
مجموعة من الدورات
الثقافية في
جمعية
المعارف
الإسلامية،
ان ايران برزت
في رئاسة قمة
عدم الانحياز
كدولة رائدة
لاستقلال
الشعوب،
ورسمت هدفا مهما
وحساسا
لمصلحة
العالم في
ضرورة إنتاج نظام
عالمي جديد
بإدارته
وقضاياه،
وتصدرت خط المقاومة
للاحتلال
والعدوان،
الممانعة للهيمنة
الاستكبارية
الغربية،
وبينت صورتها
المشرقة والإيجابية
في حراكها
الإقليمي
والدولي، وسببت
صدمة قوية
للمستسلمين
والمتزلفين
من الدول
التابعة.
فهنيئا
لإيران
ريادتها،
وهنيئا لنا
وللشعوب
المستضعفة
بهذه القيادة
الحكيمة،
واليوم إيران
متقدمة في
موقعها وحضارتها
وعلومها ولن
يوقفها شيء،
ونحن ندعو
الدول
العربية والإسلامية
للتعاون
البناء مع
إيران لتشكيل
قوة الضغط
العالمية
التي تحمي
بلداننا
وتحرر فلسطين
والقدس". أضاف:
"أذهلت
مقاومة لبنان
العالم
بنجاحها في
مواجهة
التحديات
وتحريرها
للأرض، وبناء
منظومة
الدفاع
القوية
والجاهزة، وإعاقة
المخطط
الاسرائيلي
وزعزعته،
وإعطاء الأمل
لشعوب
المنطقة
والفلسطينيين
بتحرير القدس
وكل الأرض
المحتلة،
ولذا نجد هذه
الهجمة
الشرسة على
المقاومة من
أميركا
وإسرائيل وزبانيتهما،
ولكنها هجمة
تتكسر أمام
الإرادة
والتصميم على
السيادة
والاستقلال".
وتابع
"لولا الأكثرية
لغرق لبنان في
الفوضى، بسبب
أداء جماعة 14
آذار الذين
يحاولون
استخدام
لبنان منصة
للمشروع
الأميركي
الإسرائيلي
ضد سوريا
وشعبها، وما
التوترات
التي شهدتها
منطقة الشمال
إلا بسبب
تهريبهم
للسلاح إلى
سوريا وإيواء
المسلحين
السوريين،
ومحاولة زج
لبنان في
الفتنة، ومع
كل ذلك عجزوا
عن جر لبنان
بسبب ثبات
الأكثرية
لرفض استخدام
لبنان ساحة
للمشاريع
الأجنبية،
وعندما فقدوا
قدرة التأثير
في المعادلة
السورية،
بدأوا بطرح
مشاريع
مشبوهة كاستقدام
قوات دولية
إلى الشمال،
لحاجتهم
إليها كي تكون
داعما
للمنطقة
العازلة،
واستخدام لبنان
منصة، وتطويق
لبنان في
خياراته
السياسية". وقال
قاسم: "يرفض
حزب الله تدخل
لبنان في الشؤون
السورية،
ويرفض رفضا
قاطعا
استقدام قوات دولية
إلى الحدود
الشمالية،
وهي مشروع
صهيوني
بامتياز
لتخريب لبنان
كما سوريا،
وإذا كفت
جماعة 14 آذار
عن تخريب
الشمال
اللبناني بالسلاح
وتهريبه
والعمل
الميليشيوي،
فسيكون الاستقرار
هناك سيد
الموقف، وهم
يتحملون كامل
مسؤولية
التوترات
التي تصيب
أهلنا في
طرابلس وعكار
والشمال
عموما".ودعا
الى "ترك
الشعب السوري
لخياراته
الداخلية
بالحوار
والتعاون بعيدا
عن أي تدخل
أجنبي أو
عسكرة الحلول
أو تصفية الحسابات،
كما ندعو
للانتباه إلى
أن الأخطار المحيطة
بلبنان تتطلب
موقفا وطنيا
يهتم بمواجهة
الخطر
الإسرائيلي
وكل ما من
شأنه أن يعبث
بأمن لبنان
وسيادته".
"الكتائب":
السفارة
السورية
تحوّلت الى
عنجر جديدة
المستقبل/لفت
حزب "الكتائب
اللبنانية"
الى أن "الحكومة
الحالية تفضل
المصالح
السورية على
المصالح
اللبنانية"،
معتبراً أن
"السفارة
السورية في
لبنان تحولت
الى الزمن
الماضي أيام
عنجر". ورأى أنه
"من الصعب أن
يعترف النظام
السوري
بالمعتقلين
اللبنانيين،
إلا إذا
استطاع الجيش
السوري الحر
مداهمة
المعتقلات
والسجون
وأفرج عن هؤلاء".
سعادة
أوضح
عضو كتلة
"الكتائب"
النائب سامر
سعادة أن "قوى
14 آذار كانت
تحاول تجنب
الوصول
للتحرك لطرد
السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي،
لأن مطلبها
التاريخي كان
إنشاء سفارة سورية
في لبنان".
وقال
في حديث الى
قناة
"الجديد" أمس:
"السفارة
السورية في لبنان
تحولت لتعود
الى الزمن
الماضي أيام
عنجر، ومن ثم
ظهرت قضية
الوزير
السابق ميشال
سماحة الذي
نقل متفجرات
من سوريا الى
لبنان بمعرفة
مسؤولين
سوريين كبار،
الأمر الذي
دفعنا أكثر
وأكثر
للتحرك".
أضاف:
"الدولة
اللبنانية
ليست القضاء،
بل هي المسؤولة
عن أمن
اللبنانيين
وتحصين لبنان
من ما يحصل،
ومن ألقى
القبض على
سماحة هو جهاز
أمني تابع
للدولة،
وبالتالي فإن
الدولة هي
المدعي وكان
عليها أن
تبادر الى
تجميد
الاتفاقية
بين لبنان
وسوريا لحين
انتهاء
التحقيقات
وبناء على
الشك الموجود
بالقضية".
وتابع:
"لا يريدون
للجيش
اللبناني أن يتواجد
على الحدود
الشمالية مع
سوريا، ولا يعطونه
الضوء الأخضر
في طرابلس
لفرض الأمن والاستقرار،
ولا يُسمح له
بالتدخل
بقضايا الخطف
التي تحصل"،
لافتاً الى أن
"الحكومة
الحالية تفضل
المصالح
السورية على
المصالح اللبنانية".
وأشار
الى أن "ضحايا
أحداث طرابلس
هم ضحايا غياب
الدولة"،
لافتاً الى أن
"الحكومة أوصلت
الى غياب
الدولة
الكلي". أضاف:
"يقولون إن المعارضة
لا تريد ضبط
الحدود مع
سوريا ولكن هل
المعارضة هي
التي تمسك
بزمام
السلطة؟ وهل
يعود الأمر
اليها بأخذ
قرار إرسال
الجيش الى الحدود
لضبطها؟".
ماروني
ولفت
عضو الكتلة النائب
ايلي ماروني
الى أن
"الإفراج عن
يعقوب شمعون
أعاد الأمل
بإمكان أن
يكون
المعتقلون في
السجون
السورية
أحياء، وأعطى
بارقة أمل للأهالي
بإمكان
الإفراج عن
هؤلاء
المعتقلين، لكن
في ظل النظام
الفاسد الذي
يقتل شعبه
والذي أنكر
وجود
المعتقلين لا
أعرف ما إذا
كان شمعون
فلتة شوط".
وأبدى
اعتقاده في
حديث الى
تلفزيون
"المستقبل"،
بأنه "من
الصعب أن
يعترف النظام
السوري بالمعتقلين،
إلا إذا
استطاع الجيش
السوري الحر
مداهمة
المعتقلات
والسجون
وأفرج عن هؤلاء".
وعن
إمكان
التواصل مع
السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي
لمتابعة هذا
الملف، قال:
"لو بدا تشتي
غيّمت"،
مشيراً الى
"أننا
استقبلنا
السفير
السوري
بالترحيب عندما
قامت
العلاقات
الديبلوماسية
بين البلدين،
ووفود من 14
آذار ذهبت الى
السفارة السورية
والى
"البيال"
وهنأت بفتح
السفارة وتعاونا
بايجابية،
وكلنا نتذكر
الاتفاقيات
التي وقعت مع
سوريا وشددنا
على ضرورة
الإفراج عن
المعتقلين،
لكننا نتعامل
مع نظام يقتل
شعبه فهل سيكون
أكثر تسامحاً
مع الشعب
اللبناني؟".
واعتبر
أن "هذا
السفير لا
يمارس دوره
الديبلوماسي،
بل يتخطى أصول
اللياقة"،
لافتاً الى أن
"هناك فئة
تعودت على
الانحناء"،
مبدياً أسفه
لـ"ذهاب
البعض الى
السفارة
السورية أمس
(الأول) في
موازاة تحرك
شباب 14 آذار،
لتبقي هذه
الفئات على
وجودها". وختم:
"لقد رأينا
قيادت مأجورة أمس
(الأول) تدعم
النظام
السوري ضد
الشعب اللبناني".
أبرز
عوامل تبدل
مزاجهم:
الحقائق على
الأرض وتخبط
"حزب الله"
وكثرة عثراته/استجابة
من الشيعة
اللبنانيين
لدعوات تأييد
الثورة
السورية
بيروت -
"السياسة": لم
يعد الصوت
الشيعي
اللبناني في
الدعم الصريح
للثورة
السورية
خافتاً, بعد
أن انبرى عدد
من كبار
المرجعيات
الشيعية
اللبنانية,
ليعلنوا
صراحة وجوب
مناصرة الشعب
السوري
المظلوم في
الثورة على
ظالمه نظام
بشار الأسد. وترك
البيان
المشترك
للسيدين محمد
حسن الأمين
وهاني فحص,
أبلغ الأثر في
الشارع
الشيعي الذي
تلقف أيضاً
باهتمام بالغ
الرسالة
الفقهية التي
نشرها السيد
محمد علي
الحسيني
وتدعو كل رجال
الدين الشيعة
إلى مؤازرة
الثورة بجميع
الوسائل. ودعا
الأمين وفحص
في بيانهما
شيعة لبنان
إلى "الانسجام
مع أنفسهم في
تأييد
الانتفاضات
العربية
والاطمئنان
إليها والخوف
العقلاني
الأخوي عليها,
وخصوصاً
الانتفاضة
السورية
المحقة
والمنتصرة
بإذن الله,
والمطالبة
بالاستمرار
وعدم
الالتفات إلى
الدعوات
المشبوهة بالتنازل
من أجل تسوية
جائرة في حق
الشعب السوري
ومناضليه وشهدائه".
أما الحسيني
فاعتبر في
رسالته أن
"الشعب السوري
يتعرض لأبشع
الجرائم
الوحشية على
يد بشار الأسد
ونظامه, حتى
وصل الأمر به
إلى قصف شعبه
بالطائرات.
ومن هنا تقع
المسؤولية
الشرعية الكبرى.
والمطلوب
موقف شرعي
واضح بالإعلان
عن الظلم
الواقع على
الشعب السوري المظلوم
والتشهير
بجرائم
الظالمين,
بالصوت والصورة,
أو بالقلم
وبكل وسيلة
متوافرة".
وبحسب
رجل دين شيعي
مقيم في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت, فإن
المزاج
الشعبي في هذا
المعقل المقفل
ل¯"حزب الله"
تجاوب مع هذه
المواقف وبدأ بالتبدل,
وانتقل من
الخوف الشديد
من الثورة السورية
إلى التعاطف
معها. وتعمد
الأمين العام
ل¯"حزب الله"
حسن نصر الله
الإكثار من
إطلالاته
الإعلامية في
محاولة لصرف
الأنظار عما يجري
في سورية,
باتجاه ما
يعتبره خطراً
إسرائيلياً
وشيكاً, إلا
أن تلك
المحاولات
باءت بالفشل.
وأكد رجل
الدين أن
أسباباً عدة
كانت وراء هذا
التبدل,
أبرزها:
-
قضية
المخطوفين الأحد
عشر في سورية
الذين يتحمل
"حزب الله"
مسؤولية
استمرار
احتجازهم,
والتي غيرت
بعض الشيء في
الرأي العام
نحو نوع من
التعاطف مع
الخاطفين ومع
قضيتهم. وقد
عبر المفرج
عنه حسين علي عمر
عن ذلك بالقول
إن قضية
الخاطفين هي
ثورة ضد
الظلم.
- كان
الجمهور
الشيعي يصدق
أن الثورة
السورية ليست
سوى أعمال
إرهابية تقوم بها
مجموعات
مسلحة معزولة,
وهذا يعني أن
بإمكان
النظام
القضاء عليها,
وهذا ما كان
يروجه "حزب
الله" ولا
يزال. لكن
استمرار هذه
الثورة لأكثر
من سنة ونصف
واضطرار نظام
الأسد للزج
بكل ترسانته
العسكرية
لسحقها دون
جدوى, أقنع الكثيرين
بأن ما يجري
في سورية حرب
إبادة لفئات
من الشعب, وقد
شبه
الجنوبيون
وأهالي الضاحية
الجنوبية
عمليات القصف
الجوي
التدميري في
المدن
السورية, بما
سبق وعانوه
مرات عدة من قصف
إسرائيلي
مدمر.
-
لاحظ الجمهور
الشيعي
تبدلاً ما في
موقف "حزب الله",
فهو لم ينتقل
من مؤيد
للنظام إلى
معارض له,
ولكنه بدأ
يروج لنظريتين:
الأولى
مفادها أن
الحل في سورية
يحتاج إلى
تسوية سياسية
بعدما كان
يتحدث عن الحسم
السريع,
والثانية
تتلخص بأنه في
أسوا الأحوال
لن يسقط الأسد
وإنما ستقسم
سورية إلى
أربع دويلات,
ستكون إحداها
ساحلية
بقيادته وبحماية
روسية وعلى
حدود لبنان,
ما يضمن
استمرار مد
الحزب
بالسلاح.
هذا
التنظير يعني
بكل بساطة أن
"حزب الله" ضائع
ويتخبط, ولا
يعرف تحديداً
مصير موقعه من
التبدل
الستراتيجي
الحاصل في
المنطقة. وإذا
كان هذا هو
حال القيادة,
فكيف سيكون
وضع القاعدة?,
والكلام لرجل
الدين.
-
لاحظ الجمهور
الشيعي مواقف
مغايرة لرئيس
مجلس النواب
نبيه بري الذي
يحاول
التمهيد لانتقال
إلى موقع وسطي
يضمن له
مستقبله إذا
سقط النظام
السوري. ويؤكد
زوار بري أنه
عندما يتحدث عن
الأزمة
السورية يكرر
دائماً أنه
غير مطمئن,
والمقصود
بالطبع أنه
غير مطمئن على
مصير نظام
الأسد.
-
تلقف الجمهور
الشيعي بخوف
شديد
الخطابات الحربية
الأخيرة لنصر
الله, التي
أعطت عكس ما
كان يطمح
مطلقها.
فالتهويل
بحروب جديدة
ضد إسرائيل
يعني شيئاً
واحداً
لأبناء
الجنوب والبقاع
والضاحية:
الموت
والخراب
والدمار بلا
طائل. وإذا
كان هذا
الجمهور التف
حول "حزب
الله" خلال
وبعد حرب 2006, إلا
أنه الآن يحسب
ألف حساب.
- فشل
"حزب الله" في
الحكم وفي
معالجة
الأزمات بعد
الانقلاب على
حكومة الرئيس
سعد الحريري, وتشكيل
حكومة يديرها
هو, ثم فشل في
إدارة بيئته
الخاصة,
فتحولت مناطق
سيطرته
مرتعاً للمسلحين
العشائريين
أو مسلحي
العصابات
يمارسون فيها
كل أشكال الخطف
والبلطجة
و"التشبيح".
أحمد
الأسير
مموّلا من "
تيار
المستقبل" في
ما سمي
اعترافات "
الفلسطيني
اللبناني"
المعتقل لدى
مخابرات
الأسد
سانا/أقر
الفلسطيني
اللبناني
(محمد وليد
الأسدي) بالتسلل
إلى سورية مع
مجموعة مكونة
من 15شخصا بهدف
تنفيذ أعمال
إرهابية فيها
بعد تلقي
تدريبات
عسكرية على يد
التيار
السلفي في لبنان
بزعامة أحمد
الأسير الذي
كان يدير
معسكرا
لتدريب
المرتزقة في
صيدا قبل
إرسالهم إلى سورية
بتمويل من
جهات في
السعودية
وقطر وتيار المستقبل.
وقال
الأسدي في
اعترافات
بثها التلفزيون
العربي
السوري
اليوم" أنا
فلسطيني من
مواليد صيدا
في جنوب لبنان
وأعمل في بيع
الخضار وكنت
أتردد على
المقاهي في
المدينة مع أصدقائي
وكنا نلتقي مع
مجموعة من
الشباب ذوي التوجه
السلفي
الجهادي
الذين كانوا
يلبسون عباءات
بيضاء قصيرة
فوق البنطال
مع ذقون طويلة
وبدون شوارب
وكانوا
يقولون لنا إن
الجلوس في المقاهي
ولعب الورق
وإضاعة الوقت
حرام ويجب أن
نستبدل ذلك
بذكر الله وأن
نتوجه إلى
جامع بلال بن
رباح لنأخذ
الأحاديث
والدروس
الدينية".
وأضاف
الأسدي"
توجهت إلى
الجامع حيث
كان الشيخ
أحمد الأسير
يعطينا
الدروس
الدينية من صلاة
المغرب إلى
صلاة العشاء
وكان يتحدث
لنا عن
الثورات في
العالم
العربي وكان
الشيخ عدنان
المنتمي إلى
جماعة
السلفية
يعطينا دروسا في
الجهاد
ويتحدث لنا عن
أن الطوائف
الأخرى كفار
ونحن على حق
فقط ولذلك يجب
محاربتهم
وردهم إلى
الدين الصحيح
وإنشاء خلافة
إسلامية في العالم
كله كما كان
يعرض لنا
مقاطع مسجلة
لعدنان
العرعور
تتحدث عن هذه
الأمور".
وقال
الأسدي إن
الشيخ عدنان
كان يقول لنا
إننا يجب أن
نتوجه إلى
سورية
لمساعدة
(الثوار المجاهدين)
ونصرتهم وبعد
ذلك بدؤوا
بتدريبنا على
اللياقة
البدنية وعلى
استخدام
الأسلحة في نفس
الجامع في
الطابق
الثاني ثم
انتقلنا إلى
منطقة الغازية
قرب مخيم عين
الحلوة وكنا
حولي 15 شابا لبنانيين
وفلسطينيين
وبدأنا
بالتدريب
الجسدي
والإستعداد
للجهاد وكان
أسامة
اسكندراني
ومحمد
اسكندراني
وأحمد أبو
سلطانية هم من
يقومون
بتدريبنا
وكان شخص رابع
اسمه محمد ويلقب
بأبو عمر
يراقبنا وهو
تدرب في ليبيا
لمدة سنة وكان
يوجه
المدربين في
كيفية
تدريبنا على
القتال".
وأضاف
الأسدي" كنا
نتدرب في
المخيم على
البندقية
الآلية
الروسية وعلى
قاذف الآر بي
جي وكانوا
ينصبون لنا
أهدافا للرمي
عليها ومن يستطيع
إصابتها يأخذ
100 دولار
مكافأة وكانوا
يقولون لنا إن
من يقتل في
الجهاد يدخل
الجنة بدون
حساب حيث
ستكون
بانتظاره
الحوريات والقصور
وأنهار الخمر
وكل ما
نتمناه".
وقال
الأسدي" إن
التمويل كان
يأتي من
السعودية
وقطر وكان
كافيا
للإنفاق
علينا حتى لا
نحتاج للعمل
وحتى نكون
جاهزين في أي
وقت يطلبوننا
فيه كما أنهم
خصصوا لنا
راتبا شهريا
مقداره 3 آلاف
دولار كانوا
يضعونه في
البنك
الإسلامي حتى
يستفيد أهلنا
وأقرباؤنا
منه في حال
قتلنا في سورية".
وأضاف
الأسدي" إن
الذين كانوا
يدربوننا ويمولوننا
كانوا يتبعون
لتيار
المستقبل
بزعامة سعد
الحريري الذي
كان يعطيهم
الأموال أيضا
ويخلصهم من
مشاكلهم مع
الدولة
بواسطة النائب
بهية
الحريري".
وقال
الأسدي"
نقلونا إلى
مدينة طرابلس
على أساس أننا
أهل دعوة
وعندما وصلنا
كانت هناك اشتباكات
بين جبل محسن
وباب التبانة
فأخذونا إلى
باب التبانة
وقام مصطفى
كنعان بإعطاء
كل واحد منا
بندقية روسية
مع مخزنين
وشاركنا في
القتال وقتل
منا اثنان وأصيب
ستة فانسحبنا
إلى منطقة
العبودية إلى
منزل كنعان
وكنا 15 مسلحا".
وأضاف
الأسدي"
التقينا
بالشيخ عدنان
في المنزل حيث
أعطى كلا منا
ورقة فيها
أسماء أشخاص في
سورية يتبعون
للممولين في
السعودية
وطلب منا
الاتصال بهم
عند دخولنا
سورية
وإبلاغهم
اننا من جماعة
السلف الصالح
وإبلاغهم
المعلومات
عنا وهم
بدورهم سيتعرفون
إلينا".
وقال
الأسدي" إن
كنعان قام
بإيصالنا إلى
سوريين في
وادي خالد
أدخلونا
بدورهم إلى
تلكلخ في
سورية عبر
النهر حيث كان
شخص يدعى أبو
عدنان هو
المسؤول في
تلك المنطقة عن
استقبال
(المجاهدين)
وتدريبهم
وتزويدهم بالسلاح
وتوزيعهم على
المحافظات في
سورية".
وأضاف
الأسدي" إن
أبو عدنان
أعطانا
السلاح وقال
لنا إننا
سننفذ عمليات
انتحارية
وسنموت استشهاديين
وسندخل إلى
الجنة حيث
سنجد كل ما نتمناه
وسنرتاح من
عذاب جهنم".
وقال
الأسدي" في إحدى
المرات جاء
أبو عدنان إلى
المعسكر وكنت أجلس
مع رفاقي
فناداني وقال
لي ..مبروك إن
الفرج جاءك
فاذهب واستحم
وطهر نفسك حتى
تلتقي ربك
طاهرا لأنك
ستنفذ عملية
انتحارية في
اللاذقية
وأراني صورة
أحد الأشخاص
ولم يذكر لي
اسمه وأعطاني
رقمه".
وأضاف
الأسدي" في
اليوم التالي
جاء شخص مرسل
من أبو عدنان
أخذني إلى أوتوستراد
حمص طرطوس حيث
كان
بانتظارنا
سائق تكسي
أوصلني إلى
قبل اللاذقية
بالقرب من
محطة وقود
عادل وبقيت
انتظر لمدة
ساعة وحينها
شاهدتني
دورية أمن
وألقت القبض
علي".
الوزير
وائل أبو
فاعور: لبنان
ملتزم بحماية
النازحين السوريين
أياً كانت
إنتماءاتهم
السياسيّة
موقع
14 آذار/اعتبر
وزير الشؤون
الإجتماعية
وائل أبو أبو فاعور
أنه ومع
اندلاع
الأحداث في
سوريا قدّم الشعب
السوري
التضحيات
الهائلة التي
خلّفت عشرات
الآلاف من
القتلى
والجرحى،
وعلى المستوى
اللبناني
وبسبب
الترابط
العضوي بين
البلدين
اتخذت
الحكومة
اللبنانيّة
موقفاً اتفق
على تسميته
"النأي
بالنفس" من
أجل تحييد
لبنان
والحؤول ما
أمكن من دون
نقل الأزمة إلى
لبنان.
وأكّد
أبو فاعور
خلال جلسة
مجلس الأمن
المخصصة
للبحث في
الأزمة
السورية ان
"الحكومة اللبنانيّة
لم تقف مكتوفة
الأيدي إزاء النازحين
السوريين إلى
لبنان وهي
ملتزمة بالناحية
الإنسانيّة،
وهذا
الإلتزام
الرسمي الواضح
لا يرتكز إلى
المواثيق
والشرعيّة
الدوليّة
فحسب بل إلى
العلاقات
التاريخيّة
بين الشعبين." وتابع:
"لقد اتّخذت
العلاقات
اللبنانيّة –
السوريّة
طابعاً
أخوياً وآخره
عندما احتضن السوريون
اللبنانيين
النازحين بعد
الإعتداء
الإسرائيلي
على لبنان،
اسرائيل التي
امتنعت عن
تطبيق
المواثيق
الدوليّة". وأضاف:
"استطاع
لبنان بسبب
سياسته إبعاد
الأزمة
السوريّة عن
لبنان على
الرغم من أنّه
زاد المواضيع
الخلافيّة
بين أبنائه،
ولبنان أسوة
بالدول
المجاورة
استقبل عشرات
الآلاف من
اللاجئين،
وكانت المقاربة
الرسميّة
إنسانيّة
بالدرجة
الأولى
بعيداً عن
الخلفيّة
السياسيّة"،
مؤكداً أنّ
"الحكومة
اللبنانيّة
عملت على
حماية اللاجئين
السوريين
وعدم تسليمهم
إلى السلطات السوريّة
بسبب الأوضاع
هناك، وأنّ
لبنان ملتزم
بشكل كامل
بإيواء
وحماية
وإغاثة
النازحين
السوريين أياً
كانت
إنتماءاتهم
السياسيّة".
وأشار
أبو فاعور إلى
أنّه "جراء
سقوط القذائف
السوريّة
التي تطلقها
القوّات
النظاميّة السوريّة
يتعرّض عدد من
المواطنين
اللبنانيّين
إلى الخطر
الشديد"،
وأضاف أنّ
"لبنان لطالما
كان إلى جانب
الشرعيّة
الدوليّة
ومنبراً
ديموقراطياً في
بيئة غابت
عنها
الديموقراطيّة
وهذا ما يملي
عليه المزيد
من الإلتزام
بقضيّة
اللاجئين،
وهذا لن يتحقق
ما لم يؤمن
الدعم الدولي
لذلك".
وختاماً
أعرب أبو
فاعور عن
تطلعه بأن
"يشكّل هذا
اللقاء
مناسبة
لبلورة رؤية
إنسانيّة لمساعدة
الشعب السوري
الشقيق بما
فيها مساعدة لبنان
على إغاثة
اللاجئين
السوريين في
لبنان".
سمير
فرنجية
لـ"الجمهورية":
لـ"كتلة سياسية
تحمل اتّفاق
الطائف
جريدة
الجمهورية
الهمّ
الأساسي الذي
يشغل بال سمير
فرنجية باستمرار
هو تحقيق
السلام
اللبناني،
معتبراً أنّ
كلّ مَن يحمل
هذا المشروع
يشكّل جزءاً
من الكتلة التاريخية
التي يجب أن
تحمل اتّفاق
الطائف وتكون
البيئة
الحاضنة له.
وفي موازاة
ذلك، يتركّز
كل اهتمام
"البيك
الأحمر" على
إنضاج التسويات
على قاعدة "لا
طائفة غالبة
ولا طائفة مغلوبة"،
الدولة هي
الغالب
الوحيد.
شارل
جبور وباسكال
بطرس
*هل
ترى أنّ اتفاق
الطائف لا
يزال قابلاً
للتطبيق؟
-
يجمع اتفاق
الطائف بين
بُعدين: بُعد
المواطنة
وبُعد
التعددية،
وبالتالي في
منطقة يوجد فيها
هذا القدر من
التعددية،
وأنا أقصد هنا
منطقة المشرق
العربي
وصولاً إلى
البحرين والكويت،
فإنّ الصيغة
المثالية
تكمن في
التوفيق ما
بين هذين
البعدين.
فاتّفاق
الطائف هو
الاتّفاق
الأوّل في هذا
الاتّجاه. وفي
هذا الإطار،
لفت انتباهي
إلى أنّ الصادق
المهدي،
وإزاء انقسام
السودان،
إقترح ضرورة
وضع "اتّفاق
طائف"
للسودان.
وبتقديري لو وُضع
هذا الاتّفاق
لما كان وصل
السودان إلى ما
وصل إليه.
وهذا البُعد
بنظري مهمّ
جداً. ومن
هنا، إنّ
الجمع ما بين
هذين
البُعدين
يسمح بفهم
جديد
للديموقراطية.
فالديموقراطية
لم تكُن يوماً
إلغائية، وبالتالي
لا يجب أن
نأخذ فقط في
الاعتبار
الإنسان -
الفرد، كما هو
الحال في
فرنسا، بل يجب
أن نأخذه في
البُعدين أو
في أبعاده
كلها، أي انّ
هناك بُعدَ
مواطنة عند كل
إنسان وهو
الأساس، وإنّ
هناك أيضاً بُعداً
طائفياً
ومحلياً وآخر
مرتبطاً
بموقعه وبعملية
الإنتاج. وقد
حاول اتّفاق
الطائف أن يُحدّد
مساحة
التعبير لكلّ
بُعد من هذه
الأبعاد،
وبالتالي
تكمن أهميته
أنّه لا يلغي
أي بُعد من
أبعاد
الإنسان.
ما
هي العوامل
التي حالت دون
تطبيق هذه
الأبعاد؟
في
العام 1943، حين
وُقّع
الميثاق
الوطني، رعته كتلة
سياسية
مكوّنة من
أركان
الاستقلال،
وقد شُكّلت في
هذا الإطار،
ثقافة لهذا
الميثاق،
وأدّى دوراً
هاماً فيها
كلٌّ من ميشال
أسمر وميشال
شيحا، إضافة
إلى أسماء
أخرى كبيرة،
فيما اتّفاق
الطائف وُلد
يتيماً، إذ لم
تُشكَّل كتلة
سياسية تحمل
اتفاق الطائف
ولم تشكّل
ثقافة لهذا
الميثاق.
وبالتالي،
نسمع، من حين
إلى آخر،
طروحات تريد
إعادة النظر
بهذا
الاتفاق،
وعلى سبيل
المثال طرح
السيد حسن
نصرالله
لمؤتمر
تأسيسي،
وكذلك الأمر
بالنسبة إلى
طرح بعض
القيادات المسيحية
إعادة وضع
ميثاق وطني
جديد أو تعديل
اتفاق
الطائف، أي
العودة إلى ما
قبل هذا الاتفاق.
ولكن لم يظهر
حتى اليوم،
ويا للأسف،
مَن يشرح ما
هو اتفاق
الطائف ومدى
أهميته وما هي
كلفة التراجع
عنه.
فعندما
يتحدّث
المسيحي مثلاً
عن صلاحيات
رئيس
الجمهورية،
أقول له: ماذا
تقول للمسلم
عندما يتكلم
عن المناصفة؟
ففي حال
أقدمنا على
فتح باب
الاجتهاد لن
نعود قادرين
على إقفاله.
* ما
هي الظروف
الموضوعية
التي تسمح
بتطبيقه؟
-
وُقّع هذا
الاتّفاق على
رغم معارضة
النظام السوري
له عام 1989، وإزاء
فشله بمنع
توقيعه قتل
أوّل رئيس
انتخب على
قاعدة هذا
الاتفاق، ومن
ثمّ عمَد إلى
الإشراف على
تطبيقه بشكل
مشوّه وصولاً
إلى إظهار اللبنانيين
عاجزين عن حكم
أنفسهم
وأنّهم في حاجة
إلى وصاية
دائمة.
ولم
يفهم بعض
المسيحيين،
وتحديداً
العماد ميشال
عون، وذلك
لأغراض سياسية
وسلطوية، أنّ
الحرب انتهت،
وبالتالي أفسحوا
في المجال
أمام
السوريين
بنسف الاتّفاق.
وهذه هي
الجريمة التي
ارتكبت في حقّ
هذا الاتّفاق
لبنانيّاً،
ففي ذلك
الوقت، اعترض كثيرون
على الطائف،
وهم: حركة أمل
والحزب الاشتراكي
وحزب الله.
ولكنّ مَن
انقلب على
الاتّفاق بعد
توقيعه وسمح
للسوريين
بالقضاء على
هذه اللحظة
كان العماد
ميشال عون.
ومن
بعدها دخلنا
مرحلة
الوصاية
السورية حتى العام
2005، ومنذ
الخروج
السوري من
لبنان نعيش في
مرحلة صراع،
واليوم
أصبحنا على
وشك الحسم بسبب
انهيار الوضع
السوري، هذا
الانهيار الذي
سيجعل الظروف
أكثر ملائمة
لتطبيق
اتّفاق
الطائف.
* كيف
السبيل إلى
تحويل هذا
الاتّفاق إلى
اتّفاق شعبي
في ظلّ حاضنة
لبنانية؟
- إنّ
البيئة
الحاضنة
تتلخّص اليوم
بكل مَن يعطي
أولوية لبناء
السلام
اللبناني
الدائم. فاللبنانيون،
وإلى أيّ
طائفة
انتمَوا،
يرفضون
الاعتراف
بأنّنا جميعاً
نتحمّل
مسؤولية
تجربة العقود
الأربعة من
القتال، ولكن
لا بدّ من
الإقرار
بأنّنا جميعا
أخطأنا على
مراحل حيال
البلد،
وبالتالي المطلوب
العودة إلى
شيء يجمع، وهو
بالتحديد اتّفاق
الطائف
بعيداً عن
الحسابات
السياسية
الضيقة، إذ لم
يعُد مقبولاً
تأسيس
السياسة على القواعد
نفسها التي
كنّا نتّبعها
سابقاً.
فعندما
يعطي الربيع
العربي
الأولويّة
للفرد على
المجموعة،
فذلك يعني أنّ
العالم العربي
أصبح اليوم في
حاجة إلى
أفراد وليس
إلى جماعات
فقط،
وبالتالي لم
يعُد
بإمكاننا
اختصار لبنان
بـ 4 أو 5 أشخاص
يتكلمون باسم
جماعات.
صحيح
أنّ الجماعات
موجودة ولها
دور، ولكن على
السياسة أن
تتأسس على
فكرة الإنسان.
والربيع
العربي
سبقنا،
فعندما أصبح
العالم
العربي يشبه
لبنان، صار
لبنان يتشبّه
بماضي هذا
العالم وليس
بحاضره أو
مستقبله.
لذا،
فإنّ هذه
الكتلة
التاريخية
يجب أن تحمل اتّفاق
الطائف وتكون
البيئة
الحاضنة له
وتقوم ببناء
السلام بعد
سقوط النظام
السوري الذي
لعب على
امتداد النصف
قرن الدور
الرئيسي في
تفجير البلد
وتناقضاته وحال
دون التلاقي
بين
اللبنانيين
وممارسة الإرهاب.
* هل
الكتلة
التاريخية هي
14 آذار؟ وهل
يمكن أن تتوسّع
لتشمل فئات
أخرى من
اللبنانيين؟
-
بتقديري، إنّ
كلّ مَن يحمل
مشروع سلام
للبنان يشكّل
جزءاً من هذه
الكتلة
التاريخية،
وخصوصاً أنّ
أفراد 14 آذار
لا يعون
جميعهم
أهمّية هذا
الشعار،
وبالمقابل
فإنّ أفراداً
غير منتمين
لـ14 آذار
مخوّلون
الانضمام إلى
هذه الكتلة
التاريخية،
التي ليست
محكومة
باعتبارات
سياسية بل
بتوجّه معيّن.
وكلّ مَن يحمل
هذا التوجّه
يكون شريكاً
أساسيّاً
فيها.
* هل
يمكن
المزاوجة بين
البُعدين
الفردي والجماعاتي؟
- لقد
تحدّث اتّفاق
الطائف عن
المجلس
النيابي المحرّر
من القيد
الطائفي وفي
الوقت نفسه عن
مجلس الشيوخ،
وبالتالي طرح
البُعدين وأعطاهما
مجالات
للتعبير عن
المزاوجة،
ولكنّ ما حصل
هو أنّ جانباً
طغى على
الآخر، أيّ
أنّنا باسم
الطوائف،
ألغينا
المواطن،
وباسم الطوائف
لم نعُد ننظر
إلى الإنسان
كفرد. فالعماد
عون يقول إنّه
يتكلم باسم
المسيحيين،
فيما لا أذكر
أنّني أعطيته
تفويضاً
للتكلم
باسمي، وفي
الوقت عينه لا
قدرة لي على
محاسبته، إذ
إنّه لم يطلب
رأيي
بالتمثيل. هذا
في البُعد
السيّئ.
أمّا
من حيث البُعد
الإيجابي،
فلبنان هو البلد
القادر أن
يقول إنّ
التنوّع ليس
سبباً للحروب.
وهنا لا
أتكلّم عن
سوريا
والعراق، بل
وصولاً إلى
أوروبا حيث
"اليمين"
المتطرف على
قاعدة رفض
الآخر.
واليوم
كلّ النقاش
دائر حول
كيفية
التوصّل إلى
نموذج "العيش
المشترك"،
ويجب أن نكون
أهلاً لذلك.
أليس من
المفروض أن
يفكّر لبنان،
بمسلميه
وبمسيحييه،
بالاعتدال
الإسلامي
وكيفية
تطويره؟
وللتذكير
فقط، إنّ
النهضة العربية
أقيمت على
أكتافنا
وأكتافهم
(المسلمين)
بالوقت عينه،
وكنّا نحن من
أوّل المبادرين.
وهذه
التجربة غنية
جدّاً،
وأكثرية
المفكرين
كانوا في تلك
المرحلة من
الزمن من
المسيحيين. في
العام 43، ساعد
المسلمون
والمسيحيون
بعضهم بعضا
ضدّ بيئاتهم،
إذ كانت هناك
بيئة إسلامية
وأخرى مسيحية
رافضة
للاستقلال،
وقد أدّى
التواطؤ
الإيجابي إلى
ولادة الميثاق
الوطني.
والمطلوب
اليوم تواطؤ
إسلامي
–
مسيحي ضدّ
المضرّين
بمصالح
المسيحيين
والمسلمين.
* هل
ستكون لحظة
سقوط النظام
السوري لحظة
مؤاتية
للسلام
اللبناني؟
-
طبعاً، يجب أن
نكون على أتمّ
الجهوزية
لهذه اللحظة،
إذ يجب التفكير
في مرحلة ما
بعد سقوط
النظام
السوري.
* هل
تتوقع انتهاء
الحالة
العونية مع
سقوط النظام؟
-
بالتأكيد.
رهانه الأول
كان على نظام
بعثي عراقي،
وانتهى معه
لمدة 15 سنة،
وهذه المرة
رهانه الثاني
على النظام
البعثي
الثاني.
* هل
تتوقع مع سقوط
النظام
انخراط
الطائفة الشيعية
بالمشروع
اللبناني؟
- أنا
متفاجئ
بنوعية
النقاش
الدائر في
الوسط الشيعي
والذي يدلّ
على حجم الوعي
داخل هذه البيئة،
وما أتوقّعه
هو عودتها إلى
المشروع اللبناني
وليس
انخراطها.
فمراهنة
الشيعة على إيران
ما هي إلّا
لحظة في
الصراع.
*
وماذا عن سلاح
"حزب الله"؟
- مع
سقوط النظام،
لن يعود لسلاح
حزب الله أي تبرير.
إنّ استخدام
هذا السلاح ضد
إسرائيل غير ممكن،
واستخدامه في
الداخل
مستحيل. قد
يعتبره حزب
الله مادّة
للتفاوض،
إلّا أنّ هذا
السلاح
سيشكّل عبئاً
عليه لأنّه
يضعه خارج
الشرعية
اللبنانية
والعربية
والدولية. كما
انّه يفتح
مجالاً لبروز
كلّ مظاهر
التحوّل الميليشياوي
في وسطه، ما
يتسبّب له
بأزمة مع الجمهور
الشيعي.
وبالتالي،
إنّ سقوط
النظام ينهيه.
*
البعض يقول
إنّ 14 آذار
فوّتت فرصة
انسحاب الجيش
السوري من أجل
العبور إلى
الدولة، فهل
هناك خشية من
تفويت فرصة
سقوط النظام
للعبور إلى
الدولة؟
-
لحظة 14 آذار 2005
كانت قصيرة
جدّاً، إذ
بدأت بعدها
الثورة
المضادة،
والخطوة
الأولى في هذا
المجال تمثلت
بانقلاب
العماد ميشال
عون، وبعدها
فوراً بدأت
الاغتيالات
وبالتالي هذه
اللحظة حقّقت
جزءاً من
أهدافنا ألا
وهي خروج الجيش
السوري،
وحققت أمراً آخر
لم تكن واعية
له، ويتمثل
بكونها أطلقت
الشرارة
الأولى
للربيع
العربي.
ولكنّها فوتت
من دون شكّ
الفرص لحسم
الوضع، إنّما
هذا الوضع لا
يحتمل اليوم
تفويت الفرص،
لأنّ الدولة،
ونتيجة سنوات
الصراع،
غائبة
والمؤسسات
كلّها تراجعت
وانهارت. لذا
نحتاج إلى
عملية إنقاذ للدولة
قبل الشروع في
تطويرها في
اتّجاه بناء دولة
مدنية حديثة
حضارية
وعصرية.
* هل 14
آذار معنيّة
في طرح مشروع
إنقاذي لِلمّ
شمل البلد؟
- إذا
لم تكن معنية
بهذا الموضوع
فذلك يعني أنّ
نهايتها
وشيكة. يجب أن
تكون هناك
مبادرات لتهيئة
هذا المشروع.
في العام 1958،
أطلق الرئيس
صائب سلام
شعار "لا غالب
ولا مغلوب"، اليوم
يجب أن يكون
شعارنا "لا
طائفة غالبة
ولا طائفة
مغلوبة"،
الدولة هي
الغالب
الوحيد، لأنّنا
لن نسلم من
المخاطر
جرّاء سقوط
النظام، الذي
يجب أن نؤشّر
له من الآن
فصاعداً، وعدم
تفويت هذه
الفرصة
التاريخية
التي لن تتكرّر
وإذا
فوّتناها هذه
المرة، سنكون
على هامش هذا
التاريخ الذي
يُكتب اليوم.
* ما
هو تعليقك على
طرح السيد
نصرالله
"المؤتمر
التأسيسي"؟
- هو
نوع من
الالتفاف على
الطائف،
ومحاولة للقول
"إنّنا نضع
سلاحنا
لتحسين شروط
وجودنا بالسلطة".
وهذا كلّه
كلام لا يؤدي
إلى مكان.
رؤوس في
دائرة الخطر...
فمَن يحميها؟
طوني عيسى/جريدة
الجمهورية
في تقدير
النائب أحمد
فتفت أنّ رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان تلقّى
تهديداً من دمشق
"بإلغائه
جسديّاً"،
لأنّها تعتبر
موقفه في ملف
سماحة "فعلاً
هجومياً لا
يقلُّ مفعوله
عمّا تتعرّض
له سوريا داخلياً
على أيدي
مجموعات
إرهابية".
وجاء التهديد
واضحاً قبل
أيام، نقلاً
عن مسؤول سوري
رفيع. عملياً،
إنّه إِخبار
للقضاء.
ليس الرئيس
وحدَه في
دائرة الخطر،
وفئة المعرّضين
للاستهداف
باتت واسعة
جداً
لم تكُن دمشق
مضطرة إلى
توجيه تهديد
علني لرئيس
لبناني منذ
الطائف. فالرئيس
الأول رينيه
معوّض سَقَط
على بوابة العهد.
والرئيسان
الياس
الهراوي
وإميل لحود عاشا،
ولكن تحت
الوصاية. ولم
يرغب الثاني
في الإفادة من
إنجاز 14 آذار 2005.
ولذلك،
بالنسبة إلى دمشق،
ستكون "نهاية
العالم"
عندما يخرج
رئيس لبناني
من الدائرة
التي أرادتها
له.
فهل رئيس
الجمهورية
مهدَّد
فعلاً؟
أوساط عدّة
تتقاطع على
القول بذلك.
ولكن، ليس الرئيس
وحدَه في
دائرة الخطر.
وفئة
المعرّضين
للاستهداف
باتت واسعة
جدّاً وتشمل
تنوّعاً من
أوساط مختلفة!
وهؤلاء، من
مرجعيات
وقيادات
وكوادر،
يشعرون
بأنّهم
مكشوفون في
العراء، ومن
دون أي ضامن.
ليس بعيداً،
تمّت محاولة
استهداف
الدكتور سمير
جعجع والنائب
بطرس حرب،
ووردت
معلومات جدّية
عن تهديدات
للنائب سامي
الجميل،
وأخرى للنائب
أكرم شهيّب
ومن خلاله
النائب وليد
جنبلاط.
والتهديد
الدائم يدفع
الرئيس سعد
الحريري إلى
البقاء
خارجاً.
وتُلزِم
المخاوف الدائمة
كوادر 14 آذار
اتّخاذ جانب
الحذر أمنياً.
وكذلك، أعلن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري عن تهديدات
أمنية له.
وأمّا
الأخطر، فهو
احتمال
استهداف
الجسم الأمني
والقضائي
الناشط
حالياً، سواء
في ما يتعلّق
بالمسار الذي
تسلكه
الملفات
الموضوعة في
يد المحكمة
الدولية أم بالملف
الملتهب الذي
فرض نفسه
أخيراً، أي
ملف الوزير
السابق ميشال
سماحة.
وهناك خوف
على حياة جميع
المعنيين
بهذه القضية،
بدءاً من
سماحة نفسه
إلى المخبر
ميلاد كفوري،
إلى أسماء قد
يكون التحقيق
كشفها أو لا، وهي
ما زالت في
قبضة "أصحاب
الملف". وبرّر
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر، أمس، قرار
نقل سماحة إلى
مبنى الشرطة
العسكرية في
الريحانية
بالضرورات
الأمنية.
وكانت مصادر
أمنية أشارت
إلى أنّ من
أسباب الدهم
المباغت لمنزل
سماحة في
الجوار
وتوقيفه،
المحافظة على
سلامته، ومنع
"اختفائه".
لئلا تعود
الدوامة
المتابعون
يقولون: "لا
قدرة للقوى
العسكرية
والأمنية على
ضمان السلامة
للجميع. ففي
البلدان الأكثر
تنظيماً وقوة
وتماسكاً
عسكرياً واستخبارياً
لا أحد يستطيع
الضمان
الكامل للأمن،
فكيف في ساحة
مفتوحة
ومخروقة
وتتنازع فيها الأجهزة
أو تتنافس؟
ومع أنّ
الخطر شامل،
فإنّ مصدره
واحد. خطَر
على أركان 14
آذار والنائب
وليد جنبلاط
لإخضاعهم،
وخطَر على أهل
الحكم لإبقائهم
قيد الإقامة
الجبرية،
وخطَر على
"الحلفاء"
الصامتين
الذين قد
يتحوّلون
يوماً "حصان
طروادة"،
وخطَر على
الطاقم
الأمني
والقضائي إذا
استمرّ
جريئاً في كشف
الحقائق،
وخطَر على
سماحة وسائر
الذين قد تكون
لهم صلة أو
عِلمٌ بالملف.
ويمكن
اليوم، في حال
وحيدة، أن
تتوقف التهديدات
ومحاولات
الاستهداف،
وهي أن يتخلّى
المعنيون عن
القضية
ويرضخوا
للضغوط.
عندئذٍ، لا حاجة
إلى المخارج
القسرية ذات
الطابع الأمني،
لا في استهداف
الأشخاص ولا
في إثارة
الفتن
والتوترات
المتنقلة...
وأساساً، لو
كانت الساحة
اللبنانية
"مطواعة" كما
يراد لها، لما
كانت هناك
حاجة إلى
المغامرة
بتدبير الملف
الذي افتُضِح
به سماحة.
في المرحلة
المقبلة،
سيكون الضغط
قويّاً ليس
على 14 آذار
فحسب، بل
خصوصاً على
مرجعيات الحكم
والمعنيين
بملف سماحة
والملفات
الأخرى التي
قد ترتبط به.
والتحدّي هو
في أن يصمد
الطاقم
المعني، في
الحكم
والقضاء
والأمن، وأن
يواجه هذه
الضغوط، فلا
يقع ولا
ينزلق، ويمضي
في كشف خفايا
هذا الملف حتى
النهاية.
والبديل
سيكون البقاء
في الدوامة
المستمرة منذ
عشرات السنين:
"جرائم ولكن...
بلا عقاب!"
هل التمديد
النيابي
يستتبع
فراغاً
رئاسياً؟
شارل جبور/جريدة
الجمهورية
"حزب
الله" في ورطة.
لن يسمح في
إجراء
الانتخابات
ما لم يضمن
الفوز
بالأكثرية
النيابية، وعدم
ضمانه هذا
الفوز سيدفعه
إلى تعطيلها،
وتعطيلُ
الاستحقاق
النيابي يعني
إقفاله الطريق
الرئاسية
أمام حليفه
العوني الذي
بدأ ينظّم خروجه
من التحالف
معه.
إنّ مجرد
التفكير
بالتمديد
لأيّ مؤسسة
دستورية لا
يجوز أن يكون
مطروحاً في
الأساس لجملة اعتبارات
أهمّها أنّ
ضرب فكرة
تداول السلطة يعني
القضاء على
الميزة التي
تفرّد بها
لبنان، فضلاً
عن أنّ هذا البلد
الذي طالما
"سبح" عكس
التيار
السائد في المنطقة،
من غير
المسموح أن
يواصل
سباحته، إنّما
هذه المرة في
الاتّجاه
المعاكس،
فيما كان
الرهان أن
يشكّل بعث
الديموقراطية
في العالم
العربي
تحصيناً
للديموقراطية
في لبنان.
ومن هذا
المنطلق،
تتمسّك قوى 14
آذار بإجراء الانتخابات
في مواعيدها
ولا تتهاون في
هذا المجال،
إن حرصاً منها
على الدستور
والديموقراطية
وميزات لبنان
التفاضلية،
أو إصراراً
على تأكيد
أكثريتها
وشعبيّتها
وتثبيت أنّ
وصول 8 آذار
إلى السلطة
كان بفعل
انقلابي،
ناهيك أنّ
المناخات
الشعبية باتت
أكثر ميلاً
لهذه القوى مقارنة
مع استحقاق
العام 2009.
ولكنّ
التمسّك
بإجراء
الانتخابات
شيء، والحؤول
دون تعطيلها
شيء آخر، إذ
إنّ مبادرة
التعطيل
موجودة في يد
"حزب الله" إن
دستوريّاً بإجهاض
التوافق على
أيّ مشروع
انتخابي، أو
أمنيّاً عبر
تشريع
الفلتان
الأمني من آل
المقداد إلى
طرابلس وما
بينهما حوادث
أمنية متنقلة.
وأيّ متابعة
لمجرى
الأحداث
تُظهر أنّ
انتفاضة "حزب
الله" التي
تمظهرت
بواسطة آل
المقداد كان
أحد أهدافها
تذكير الجميع
أنّ الحزب ما زال
في استطاعته
قلب الطاولة،
وجاء ذلك ردّاً
على تطوّر
موقفي الرئيس
ميشال سليمان
والنائب وليد
جنبلاط.
كما أنّ
المتابعة
ذاتها تُظهر
تمسّكاً غير محدود
من قبل الحزب
بالحكومة،
ومن نافل
القول إنّه لن
يسمح
بإسقاطها ولو
كلّف الأمر
سبعين 7 أيار،
كونها وسيلته
الوحيدة
للإمساك
بمفاصل
السلطة
والاستمرار
في موقع الفعل
وعدم الإفساح
في المجال
أمام محاصرته.
وقد يعتبر
البعض أنّ قوى
14 آذار
مستفيدة من
الواقع
الحكومي من
زاويتين:
تحوّلها إلى
أداة معطّلة
بفعل الثلاثي
الوسطي زائد
الابتزاز
العوني
للحزب، وكونها
تطمئن بشكل أو
بآخر "حزب
الله" بتعطيلها
أي ردّ فعل
أمني وعسكري
يمكن أن يلجأ
إليه.
ولكنّ مصلحة
المعارضة
تكمن في إسقاط
الحكومة
اليوم قبل
الغد، وإفقاد
الحزب هذه
الورقة التي
تجمّد الوضع
اللبناني في
لحظة ما قبل
الثورة
السورية،
والأخطر هو
إبقاؤه
مجمّداً في
مرحلة ما بعد
سقوط النظام
السوري،
وبالتالي فتح
اللعبة
السياسية
شرطه الأساس
نزع الورقة
الحكومية من
يد الحزب.
ولعل أكثر ما
أزعج "حزب
الله"
مؤخّراً
تمثّل في
تموضع رئيس
الجمهورية،
هذا التموضع
الذي شكّل
خروجاً للمرة
الأولى عن
الوضعية التي
أرستها دمشق
بعد اغتيال
الرئيس رينيه
معوض، خصوصاً
أنّ الحزب، وقبله
النظام
السوري، لا
يستطيع تحمّل
موقف رئاسي
ضدّه، كونه
ينزع الشرعية
عنه، هذه
الشرعية التي
احتمت خلفها
دمشق تبريراً
لوجود جيشها في
لبنان،
واندفع الحزب
نحو الانقلاب
الدستوري
لتظليله
شرعيّاً.
فالحزب،
بهذا المعنى،
لن يتخلّى عن
الحكومة في
لحظة إقليمية
غير مؤاتية
له، ولن يسمح
بإجراء
انتخابات
تضطره إلى عدم
الاعتراف
بنتائجها
والانقلاب
عليها. ومن هنا،
فإنّ المرجح
تعطيله
للاستحقاق
النيابي في
العام
المقبل، هذا
التعطيل الذي
يُتيح له استمرار
حكومته، ومن
ثمّ
التوازنات،
وأخيراً
الأوضاع على
ما هي عليه.
ولكنّ
السؤال الذي
يطرح نفسه: هل
التمديد النيابي
ينسحب
رئاسياً؟
والجواب
بالتأكيد كلا،
لأنّ "حزب
الله" بات يريد
التخلص من
رئيس
الجمهورية
الذي أزعجه وأربكه
وكشفه،
وبالتالي لن
يسمح
بالتمديد، وسيعطي
إشارات عن
نيّته
التعاون
لانتخاب الخلَف
تسهيلاً
لإخراج
سليمان،
ولكنّه سيعمل
في الواقع
والحقيقة على
الفراغ
الرئاسي، أي
إبقاء هذا
الموقع
فارغاً من
شاغله
بانتظار، ربما،
"اتفاق دوحة"
ما يتيح
التوافق على
الرئيس المقبل.
وينطلق "حزب
الله" من
اعتقاد راسخ
أنّ التوازنات
السياسية
المحلية
والخارجية
بعد سقوط النظام
السوري لن
تسمح بانتخاب
رئيس قريب من 8
آذار، وأنّ
توجّه أي مرشح
رئاسي سيكون
بالحدّ
الأدنى
مشابهاً
لسليمان
اليوم، الأمر
الذي يجعل
موقع الرئاسة
الأولى في
مهبّ الفراغ القاتل
وتداعياته
على دور
المسيحيين في
تغييبهم عن
الواجهة
والقرار
والفعل
السياسي.
وإذا كانت
الأنظار
اتّجهت
بالأمس إلى
محاولة
اغتيال
الدكتور سمير
جعجع نظراً
للانقلاب الذي
كانت أحدثته
في المشهد
السياسي
لمصلحة 8 آذار
وحرمت 14 من
فرصة
الاستفادة من
سقوط النظام
السوري
تعزيزاً
لمشروع
الدولة، فإنّ
الأنظار بدأت
تتّجه أيضا
إلى ما يُحاك
ضدّ الرئاسة
الأولى من
محاولة
اغتيال
ستستهدفها في
العام 2014 إذا ما
عجزت عن
استهداف
سليمان قبل
الاستحقاق الرئاسي.
رئاسة
الجمهورية في
خطر، لأنّه لطالما
شكّل دور
المسيحيين
خطراً على
القوى المتآمرة
على سيادة
لبنان
واستقلاله.
أعلام
"الكتائب"
و"القوات"
تواجه خُرافة
تحالف
الأقليات
اسعد بشارة/جريدة
الجمهورية
للمرّة
الأولى منذ 14
آذار 2005، ومن
خارج التظاهرة
السنوية
الكبرى التي
كانت تُقام
سنوياً، تنجح
قوى 14 آذار في
اتّخاذ
القرار
بالنزول إلى
الشارع.
رسائل بالغة
الأهمية نجحت
قوى 14 آذار
المسيحية في
إيصالها من
خلال رفع
البيارق
والأعلام
لم يعُد
العدد
مهمّاً، ألف،
ألفان أو اكثر
أو أقل، المهم
الآن أن تعود 14
آذار إلى 14
آذار، وأن تهيّئ
لاستقبال
التطورات
السورية
المتسارعة،
بقدرة على
امتصاص ما قد
يطرأ من
تشرذم،
انطلاقاً من
تعدّد الرؤى
والقراءات من
زوايا طائفية
متنافرة،
لحدث تاريخي
كسقوط النظام
السوري. تبعاً
لذلك، فإنّ
المشهد في
الأشرفية لم
يكن عادياً،
فللمرة
الأولى ينجح
فريق لبناني
متعدّد كـ 14
آذار في إيصال
رسالة واحدة،
ولو بأعلام
كثيرة. قصّة
تعدّد
الأعلام
والبيارق لم
تكُن لتصبح إشارة
سلبية، تدلّ
على تشتّت 14
آذار وعدم قدرتها
على استعادة
مشهد العلم
الواحد في 14
آذار 2005. سلبيات
رفع الأعلام
الكثيرة لا
نقاش في صحتها،
ولكن ما وراء
هذه السلبيات
تبرز رسائل
بالغة الأهمية
نجحت قوى 14
آذار
المسيحيّة في
إيصالها.
فالالتباس
في اتّخاذ
الموقف من
النظام السوري
ومن الثورة،
لم يكن منذ
البداية،
مسألة تخصّ
مسلمي 14 آذار
(السنّة
والشيعة) بل
ارتبط بالمسيحيين
منهم، الذين
وبغض النظر عن
موقفهم الثابت
من النظام
السوري، كان
لهم نأيهم الخاص
الذي مورس تحت
وطأة مواقف
الكنيسة،
كذلك مورس
انصياعاً
لابتزاز
القوى
المسيحية الموالية
للنظام
السوري التي
حاولت منذ
البداية
تقديم عرض
مفاضلة
للمسيحيين،
بين نظام "يريد
حمايتهم"
وبين سلفية
تكفيرية تريد
ذبحهم. وعلى
رغم مواقف
مشهودة لبعض
مسيحيي 14 آذار
من الثورة
السورية،
منها بوتيرة
عالية كموقف
"القوّات" في
مجمع بيال،
وبعض المواقف
التي سجّلها
حزب
"الكتائب"،
فإنّ النأي
بالنفس كان وما
زال ساري
المفعول،
ويمكن القول
إنّه بدأ يتحرّر
من التردّد،
فقط مع انكشاف
مخطّط النظام
السوري الذي
كان سينفّذ
عبر ميشال
سماحة.
هذا
الانكشاف
أعاد الصور
بطريقة
"الفلاش باك"
في الوعي
المسيحي،
وأحدث صدمة
كانت كافية
للاستيقاظ
قبل فوات
الأوان: صورة
ميشال سماحة
في مقابلاته
الصحافية
التي روّج
فيها قبل أسابيع
لتفجيرات
ستنفّذها
"القاعدة" في
لبنان (عبواته
الفتنوية). صورة
الراهبة
أنييس التي
فتح لها
المركز
الكاثوليكي
للإعلام،
لتروي رواية
النظام عن
استهداف
"العصابات
التكفيرية"
للمسيحيين في
حمص، هذا في
وقت كانت
المدينة تُباد
بمسلميها
ومسيحييها
بكنائسها
ومساجدها.
خروج المعتقل
اللبناني
يعقوب شمعون
الذي أثبت أنّ
النظام لا
يزال يحتفظ
باللبنانيين
في سجونه،
خلافاً لكل ما
أعلنه زوراً
في استقبال
"زعيم
أنطاكية
وسائر
المشرق" في
زيارة الحجّ
التي نظّمها
سماحة نفسه. لم
يتمثل
الاستيقاظ
المسيحي إزاء
خطر الاصطفاف
وراء النظام
السوري، أو
مهادنة
مسيحيين يصطفون
خلفه، في
تنظيم تظاهرة
طرد سفير النظام،
وفي رفع
الأعلام الحزبية.
لقد أتى رداً
على مسيحيي
النظام
اللبنانيين،
الذين كادوا
أن يحقّقوا
انتصاراً لا
سابق له في
ترويجهم
لضرورة
التحالف معه،
على قاعدة حلف
الأقليات.
فلو نجحت
عبوات سماحة
في تحقيق
أهدافها لكانت
14 آذار قد
أصبحت ذكرى
سيئة
لأصحابها،
وربما كانت
تحوّلت تهمة
في زمن تحالف
الأقليات.
وربّما أيضاً
اضطرت قوى 14 آذار
المسيحيّة
إلى إشهار
انتماءها
العوني، وصوابية
الاصطفاف خلف
"النظام
الحامي للمسيحيين"،
خوفاً من
اتّهامها
بأنّها تدعم
حكم "الإخوان".
لهذه
الأسباب
رفرفت أعلام
"القوات"
والكتائب
(موقتاً)
متحدّية
النظام
السوري وحلفائه
المسيحيين،
ومرسلة أبلغ
صورة، عن قدرة
المسيحيين في
لبنان على رمي
نظرية تحالف
الأقليات،
ومروجيها في
بئر لا قاع
لها، هي البئر
نفسها التي
وقع فيها مخطط
سماحة.
المرشد الإيراني
آية الله سيد
علي خامنئي يجدد
تحريم النووي
ويعتبر
استخدام
الكيماوي
«ذنبا لا
يغتفر» ويحض
واشنطن على
التخلي عن
إسرائيل
مرسي يخرج
المعلم من
«عدم
الانحياز»
وسورية تغيب
عن كلمتي
خامنئي ونجاد
طهران - من
أحمد أمين/الراي
التأم شمل
القمة 16 لدول
حركة عدم
الانحياز امس
في طهران التي
تسلمت
رئاستها
للسنوات الثلاث
المقبلة، وقد
افتتحت القمة
بكلمة القائد
الاعلى في
ايران آية
الله سيد علي
خامنئي، الذي
تطرق الى
محاور دولية
واقليمية
مختلفة،
تصدرتها
القضية
الفلسطينية
في حين غابت الاحداث
في سورية
عنها، كما
غابت عن كلمة
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد التي
جاءت متناغمة
تماما مع كلمة
المرشد.
وجدد خامنئي
دعوته الى
اجراء
استفتاء شامل
«باشراف دقيق
وموثوق»
للفلسطينيين
كافة من
مسلمين ويهود
ومسيحيين، في
الداخل
والشتات،
لتقرير
مصيرهم وشكل النظام
السياسي في
الاراضي
الفلسطينية،
مبينا انه
بهذا
«الاستفتاء
فقط يمكن ان
يتحقق السلام».
وتحدث
خامنئي عن
البرنامج
النووي
لبلاده،
معلنا مرة
جديدة ان
طهران تحرّم
امتلاك وانتاج
الاسلحة
النووية، وهي
ترى ان هذه
الاسلحة
لاطائل منها،
مشيرا الى
تفكك الاتحاد
السوفياتي
السابق رغم
امتلاكه هذه
الاسلحة.
وقال ان
«ايران تعتبر
استخدام
الأسلحة
النووية
والكيماوية
وأمثالها
ذنباً كبيراً
لا يغتفر. لقد
اطلقنا شعار
شرق أوسط خال
من السلاح
النووي ونلتزم
بهذا الشعار،
وهذا لا يعني
غضّ الطرف عن
حق الافادة
السلمية من
الطاقة
النووية وانتاج
الوقود
النووي. ان
الاستخدام
السلمي لهذه
الطاقة حقّ
لكل البلدان
حسب القوانين
الدولية،
ويجب أن
يستطيع
الجميع
استخدام هذه
الطاقة
السلمية في
شتى مجالات
الحياة
لبلدانهم وشعوبهم،
و لا يكونوا
تابعين
للآخرين في
تمتّعهم بهذا
الحق، لكن بعض
البلدان
الغربية التي
تمتلك هي
السلاح
النووي
وترتكب هذا
العمل غير
القانوني
ترغب في أن
تحتكر القدرة
على انتاج
الوقود
النووي».
وحمل على
مجلس الامن،
ناعتا اياه
بانه «ذو بنية
و آليات غير
منطقية وغير عادلة
وغير
ديموقراطية
بالمرّة، هذه
ديكتاتورية
علنية ووضع
قديم منسوخ
انقضى تاريخ
استهلاكه،
وقد استغلت
أميركا
وأعوانها هذه
الآليات
المغلوطة
فاستطاعت فرض
تعسّفها على العالم
بلبوس
المفاهيم
النبيلة. انهم
يقولون حقوق الانسان
ويقصدون
المصالح
الغربية،
ويقولون
الديموقراطية
ويضعون
محلّها
التدخل العسكري
في البلدان،
ويقولون
محاربة
الارهاب و يستهدفون
بقنابلهم و
أسلحتهم
الناس العزّل
في القرى
والمدن».
اضاف: «البشر
من وجهة نظرهم
ينقسمون الى
مواطنين من
الدرجة
الأولى
والثانية
والثالثة،
وأرواح البشر
في آسيا
وأفريقيا
وأميركا
اللاتينية
رخيصة، وفي
أميركا وغرب
أوروبا
غالية،
والأمن
الأميركي
والأوروبي
مهم، وأمن
سائر البشر لا
أهمية له،
والتعذيب
والاغتيالات
اذا جاءت على
يد
الأميركيين
والصهاينة
وعملائهم فهي
جائزة وممكن
غضّ الطرف
عنها تماما (...)
الحسن والسيئ
أمور
انتقائية
تماماً و ذات
تعاريف
أحادية
الجانب.
يفرضون
مصالحهم على
الشعوب باسم
القوانين
الدولية،
وكلامَهم التعسّفي
غير القانوني
باسم المجتمع
العالمي، ويستخدمون
شبكاتهم
الاعلامية
الاحتكارية المنظمة
ليظهروا
أكاذيبهم
حقيقة،
وباطلهم حقاً،
وظلمهم
عدالة، وفي
المقابل
يسمّون أي
كلام حق يفضح
مخادعاتهم
كذباً، وأية
مطالب محقة
تمرداً».
وتابع: «انني
أؤكد أن ايران
لا تسعى أبداً
للتسلح
النووي، كما
لن تغضّ الطرف
أبداً عن حق
شعبها في
الاستخدام
السلمي
للطاقة
النووية، شعارنا
هو الطاقة
النووية
للجميع،
والسلاح
النووي ممنوع
على الجميع،
وسوف نصرّ على
هذين
القولين،
ونعلم أن كسر
احتكار عدة
بلدان غربية
لانتاج
الطاقة
النووية في
اطار معاهدة
حظر الانتشار
هو لمصلحة كل
البلدان
المستقلة بما
في ذلك
البلدان
الأعضاء في
حركة عدم الانحياز».
وفي ما يتعلق
باسرائيل،
قدم خامنئي
نصيحة الى
القادة
الاميركيين،
قال فيها: «لقد
سبّب لكم هذا
الكيان لحد
الآن الكثير
من المتاعب،
وجعلكم وجهاً
كريهاً بين
شعوب المنطقة،
و شريكاً
لجرائم
الصهاينة
الغاصبين في
أعين هذه
الشعوب،
والتكاليف
المادية
والمعنوية
التي فرضت على
الحكومة
والشعب في
أميركا طوال
هذه الأعوام
المتمادية
باهظة، واذا
استمر هذا
النهج في
المستقبل فمن
المحتمل أن
تكون التكاليف
التي
تتحمّلونها
أكبر،
فتعالوا و فكّروا
في اقتراح
ايران بشأن
الاستفتاء (في
فلسطين)،
واتخذوا
قراراً
شجاعاً
تنقذون به
أنفسكم من هذه
العقدة
المستعصية،
ولا شك أن
شعوب المنطقة
وكل الأحرار
في العالم
سيرحّبون
بهذه الخطوة».
وفي اعقاب
كلمة خامنئي
ألقى الرئيس
المصري محمد
مرسي الذي
ترأست بلاده
الحركة منذ
العام 2009، كلمة
ساهمت في شحن
اجواء القمة،
اذ هاجم فيها
النظام
السوري،
معلنا «تضامن
مصر مع الشعب السوري
ضد النظام
القمعي في دمشق»،
معتبرا هذا
التضامن بانه
«واجب أخلاقي».
وأضاف ان
«تضامننا مع
نضال أبناء
سورية الحبيبة
ضد نظام قمعي
فقد شرعيته
واجب أخلاقي
بمثل ما هو
ضرورة سياسية
واستراتيجية»،
موضحا: «علينا
جميعا أن نعلن
دعمنا الكامل
غير المنقوص لكفاح
طلاب الحرية
والعدالة في
سورية وأن
نترجم
تعاطفنا هذا
الى رؤية
سياسية واضحة
تدعم
الانتقال
السلمي الى
نظام حكم
ديموقراطي
يعكس رغبات
الشعب السوري
في الحرية (...)»
وقال مرسي ان
«الشعبين
الفلسطيني
والسوري يناضلان
ببسالة مبهرة
طلبا للحرية
والعدالة»، وانتقد
القوى الكبرى
«لكونها عجزت
عن الاضطلاع بمسؤولياتها
حيال
الحالتين
الفلسطينية
والسورية»،
حاضا
المعارضة
السورية على
رص صفوفها
«لاجل ضمان
الامن
الاقليمي
لسورية
الشقيقة»،
وقال «ان نزيف
الدم السوري
في رقابنا
جميعا،
وعلينا ان
ندرك بان هذا
الدم لايمكن
ان يتوقف الا
من خلال
تدخلنا
جميعا»، واكد
لاحقا بان «مصر
تمد يدها الى
الاطراف
الفاعلة في
المنطقة
لايجاد حل
سلمي في
سورية».
وسعى الرئيس
المصري الى
تطييب خاطر
ايران، وان لم
يشر اليها
بالاسم، من
خلال التأكيد
على «حق الدول
الاعضاء في
حركة عدم
الانحياز،
الحصول على
التقنية
النووية
السلمية،
شريطة رعاية
كل بنود معاهدة
حظر الانتشار
النووي».
وردا على
كلام مرسي
انسحب وزير
الخارجية السوري
وليد المعلم
من القاعة
لكنه مالبث ان
عاد بعد قليل،
وذكرت قناة
«العالم» التي
كانت تنقل
وقائع القمة
بشكل مباشر ان
«الوفد السوري
لم ينسحب من
الاجتماع
اعتراضا على
كلمة الرئيس المصري،
بل ان الوزير
المعلم خرج
لاجراء لقاء
مع قناة العالم»،
ونقلت القناة
لاحقا عن
المعلم قوله
«ان تصريحات
الرئيس
المصري محمد
مرسي تعتبر
تدخلا سافرا
في الشأن
الداخلي
السوري
وانتهاكا لمبادئ
حركة عدم
الانحياز،
وهذه
التصريحات هي
لشخص بمستوى
رئيس حزب
وليست بمستوى
رئيس منظمة
دولية كحركة
عدم
الانحياز».
واوضح
المعلم في
تصريح
للتلفزيون
السوري ان خروجه
من القمة «جاء
رفضا لما
تضمنته كلمة
مرسي من تحريض
على استمرار
سفك الدم
السوري».
واجرت قناة
«العالم»
لقاءات سريعة
مع شخصيات عربية
وايرانية
انتقدت
بمجملها
تصريحات الرئيس
مرسي مع التأكيد
انه واقع تحت
«ضغوط خليجية».
واشارت
مصادر قريبة
من اجتماع
خبراء حركة عدم
الانحياز الى
ان «تصريحات
مرسي جاءت
امتدادا
لسياسة قطر
التي اصر
ممثلها في
اجتماع الخبراء
على قضية تنحي
الرئيس بشار
الاسد ودعم المعارضة
المسلحة». ووجه
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون، رسالة
واضحة الى
طهران التي
تدعو لزوال
اسرائيل
وتنفي حصول
محارق
النازية،
مؤكدا في
كلمته امام
القمة رفضه
لمقولة عدم
حصول الهولوكوست.
في الشأن
السوري، حذر
بان كي مون من
تطور النزاع
في سورية الى
«حرب اهلية
تدمر البلاد»،
وحض على وقف
امداد طرفي
النزاع بالسلاح،
وقال: «ادعو
الحكومة
السورية الى
الاستماع
لصوت الشعب من
اجل عدم اعطاء
الذرائع لبعض
الدول (...) وادعو
الجامعة
العربية الى
التمسك
بمبادئ الامم
المتحدة». واكد
على اهمية دعم
مهمة المبعوث
لدولي الاخضر
الابراهيمي،
منوها الى
مقتل 18 الف
مواطن في
سورية جراء
النزاع
المسلح، في
حين «بامكاننا
التوصل الى حلول
افضل». ودعا
بان كي مون
ايران الى
«اتخاذ
التدابير اللازمة
لبناء الثقة
في مجال
مشروعها
النووي»، وطلب
في هذا الشأن
تعاونا جادا
مع مجموعة «5+1». واعلن
تأييده
لمقترح
خامنئي بنزع
اسلحة لدمار الشامل
من منطقة
الشرق الاوسط،
وقال ان «هذا
المقترح
تقدمت به
ايران ونحن
نؤيده تماما
ويجب ان يحصل
هذا الامر في
ارجاء العالم
كافة». بدوره،
اكد رئيس
الجمعية العامة
للامم
المتحدة ناصر
عبد العزيز
النصر في
كلمته امام
قادة دول عدم
الانحياز على
«ضرورة حل
الملف النووي
الايراني
بالطرق السلمية،
وحق ايران في
استخدام
الطاقة
النووية»، كما
شدد على اهمية
«اصلاح هيكلية
مجلس الامن
بشكل يعكس
الوضع
العالمي
الحالي»،
معتبرا «أن
العالم بحاجة
الى حوار
الحضارات
لمعالجة جذور
الكثير من
الاحتقانات»،
واما بشأن
الازمة السورية
فقد دعا النصر
الى «العمل
لانجاح مهمة»
الأخضر
الابراهيمي. اما
الرئيس محمود
احمدي نجاد،
فقد سلط الضوء
في كلمته التي
جاءت بعد ان
سلمه مرسي
مسؤولية الحركة،
على الادارة
الدولية
الراهنة، مبينا
ان «جميع
الشعوب غير
راضية على
الاوضاع الراهنة،
جراء فقدان
العدالة
والحرية
والسلام الدائم
وانتشار
التمييز بشكل
واسع».
وانتقد بشدة
مجلس الامن
وحق النقض
(الفيتو)، وقال
ان «مجلس
الامن انتحل
مكان الجمعية
العامة، وفرض
ارادته عليها
وهنالك رغبة
للسيطرة على
الدول». واضاف:
«لا توجد دولة
تمكنت من
الحصول على
حقوقها عبر
مجلس الامن (...)
ان الامم
والانظمة
المستقلة
لايمكنها
الذهاب الى
مجلس الامن
لنيل حقوقها»،
ولم يشر نجاد
في كلمته
لاتلميحا
ولامباشرة
الى الاوضاع
في سورية.
فيلتمان
ولارسن في
ضيافة خامنئي
حسين عبد
الحسين: الراي
تناقلت
وسائل
الاعلام
الاميركية
صورة نشرتها
«وكالة فارس»
للأنباء وظهر
فيها كل من
امين عام
الامم المتحدة
بان كي مون
ومساعده
للشؤون
السياسية الاميركي
جيفري
فيلتمان
جالسين في
ضيافة مرشد
الثورة
الايراني علي
خامنئي، في
طهران اول من
امس، على هامش
انعقاد قمة
دول «عدم
الانحياز».
وفي صورة
أخرى، بدا
مبعوث الامم
المتحدة تير
رود لارسن،
المكلف تطبيق
القرار 1559 الخاص
بانسحاب
الجيش السوري
من لبنان وحل
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية،
وهو يجلس في
الاجتماع
نفسه. وسبق
لفيلتمان ان
عمل
ديبلوماسيا
في وزراة الخارجية
الاميركية،
وسطع نجمه
خصوصا اثناء عمله
سفيرا في
بيروت بين
يوليو 2004
ويناير 2008، قبل
ان يعود الى
واشنطن ليتسلم
منصب مساعد
وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الادنى
بالوكالة تحت
كوندوليزا
رايس، ثم بالاصالة
تحت الوزيرة
الحالية
هيلاري كلينتون.
وقبل اشهر،
خرج فليتمان
من السلك
الديبلوماسي
الاميركي
ليتولى منصبه
الحالي
مساعدا للامين
العام للامم
المتحدة
للشؤون
السياسية.
وبسبب عمله
سفيرا
للولايات
المتحدة في
لبنان اثناء
اغتيال رئيس
حكومة لبنان
السابق رفيق
الحريري،
واندلاع
«انتفاضة
الاستقلال»
التي تلت الاغتيال،
ثم انسحاب
الجيش السوري
من لبنان في
ابريل 2005 بعد ما
يقارب ثلاثة
عقود على
دخوله، تعرض
فيلتمان
لحملة
اعلامية شرسة
من حلفاء
ايران وسورية
من
اللبنانيين.
ويعتقد البعض
ان تفجيرا
استهدف موكبا
تابعا
للسفارة الاميركية
في لبنان
كـــان يهدف
الى اغتياله. وفي
احد خطاباته
التي تلت حرب
يوليو 2006، وصف
امين عام «حزب
الله» حسن
نصرالله
حكومة الرئيس
السابق فؤاد
السنيورة بـ
«حكومة
فليتمان». بيد ان
عداء نصرالله
وحلفائه
لفيلتمان
اختفى مع حلول
العام 2009 على
اثر دخول
الرئيس باراك
اوباما الى
البيت
الابيض، اذ حل
فيلتمان والمستشار
السابق في
«مجلس الامن
القومي» دان
شابيرو،
والذي يعمل
حاليا سفيرا
لاميركا في تل
ابيب، في
ضيافة الرئيس
السوري بشار
الاسد
ومساعديه في
دمشق مرارا في
اطار سياسة
الانفتاح على
سورية التي
بدأها
اوباما،
والتي انهارت
مع اندلاع
الثورة
السورية
المطالبة بانهاء
حكم الاسد في
مارس 2011. كذلك
تشن وسائل
الاعلام
السورية وتلك
التابعة
لحلفاء ايران
وسورية في
لبنان هجمات
اعلامية شرسة
ضد لارسن، وتتهمه
بالعمالة
لاسرائيل،
رغم انه تم
اعلان لارسن
في ابريل 2002
«شخصية غير
مرغوب فيها»
في اسرائيل
اثر دخوله
لتفقد مخيم
جنين للاجئين
في الضفة
الغربية على
اثر عملية
عسكرية
اسرائيلية
داخله. وبعد
الجولة، اتهم
لارسن
الاسرائيليين
بارتكاب
مجازر، ما دفع
بالحكومة الاسرائيلية
برئاسة ارييل
شارون الطلب
منه المغادرة
الفورية.
لقاء مغلق
بين مرسي
ونجاد
طهران -
«الراي»:اجتمع
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد لنحو
ساعة مع نظيره
المصري محمد مرسي
خلف ابواب
موصدة في ختام
الجلسة
الصباحية.
وقال قريبون
من الرئاسة
الايرانية لـ
«الراي «ان
اللقاء اتسم
بالودية
التامة وان
الرئيس نجاد
بارك لمرسي
تسلمه
الرئاسة في
مصر، وتم التركيز
في اللقاء على
حركة عدم
الانحياز والقضايا
الاقليمية
والدولية
والعلاقات
الثنائية».
واوضحت
المصادر
نفسها ان
«الرئيسين ناقشا
المبادرتين
الايرانية
والمصرية
الراميتين الى
ايجاد السبل
الكفيلة
بتسوية
الازمة السورية».
أمير قطر
والرئيس
المصري غادرا
قبل انتهاء القمة
طهران -
«الراي»: غادر
الرئيس
المصري محمد
مرسي وامير
قطر الشيخ
خليفة بن حمد
آل ثاني،
طهران عائدين
الى بلديهما،
قبل انتهاء
القمة. ولم
تعرف بعد
الاسباب التي
دعت الزعيمين
الى مغادرة
طهران بهذه
العجالة وحتى قبل
يوم واحد من
الاعلان عن
البيان
الختامي للقمة.
شباب مصريون
على «فيسبوك»:
رئيسنا
أبهرنا
الراي/اطلق
مجموعة من
شباب
"فيسبوك" في
مصر دعوة على
الموقع
«لاستقبال
شعبي» للرئيس
محمد مرسي لدى
عودته من
طهران
للتعبير عن تأييد
مواقفه في قمة
عدم الانحياز
وخصوصا لما قاله
عن الثورة
السورية وادى
إلى انسحاب
الوفد السوري
من المؤتمر.
وجاء نص
الدعوة
كالتالي: «بعد
أن أبهرنا
رئيسنا
المنتخب
الدكتور محمد مرسى
بكلمته
الرائعة
ووقوفه
المشرف بجانب
الشعب السوري
والفلسطيني ,
حيث أنحاز
مرسي للشعب
السوري بقمة
عدم الانحياز
بإيران, أقل
ما يمكن أن
نقدمه له هو
استقبال شعبي
تقديراً له على
تشريفه لنا ...
ورفعه اسم مصر
فى الآفاق».
المالكي
يقدم مبادرة
لمعالجة
الأزمة السورية
بغداد - ا ف ب -
اعلن ناطق
رسمي عراقي ان
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي سيقدم
خلال مؤتمر
قمة عدم
الانحياز في
طهران، مبادرة
لمعالجة
الازمة
السورية
تتضمن تشكيل
حكومة
انتقالية تضم
جميع الاطراف.
وقال علي
الموسوي
المستشار
الاعلامي
لرئيس الوزراء
من طهران ان
«رئيس الوزراء
سيقدم مبادرة
لحل الازمة
السورية
تتضمن تشكيل
حكومة انتقالية
تضم جميع
مكونات الشعب
السوري،
وتتفق
الاطراف على الشخصية
التي
تترأسها». واضاف
ان "المبادرة
تتضمن كذلك
اختيار شخصية
سورية مقبولة
لدى الجميع
للتفاوض مع
المعارضة
بهدف الوصول
الى حل
للازمة". وتدعو
المبادرة
"كافة
الاطراف في
سورية الى الجلوس
الى طاولة
حوار وطني،
ويكون الحوار
السوري تحت
اشراف
الجامعة
العربية". وهي
تشمل «دعوة
مختلف
الاطراف
المؤثرة في
سورية من اجل
قبول مشروع
تشكيل مفوضية
مستقلة للانتخابات،
واجراء
انتخابات تحت
اشراف دولي وعربي».
البيان
الختامي بين
من يريد حلاً
سياسياً ومن
يشترط تنحي
الأسد عن
السلطة
طهران -
«الراي»: ذكر
مصدر قريب من
اروقة قمة
حركة عدم
الانحياز لـ
«الراي» ان
وزراء خارجية
الحركة الذين
صدقوا على
مسودة البيان
الختامي
للقمة قرروا ترك
الجزء
المتعلق
بالازمة
السورية الى
المحادثات
المغلقة
للقادة
لاتخاذ
القرار النهائي
بشأنه. ولم
يستبعد
المصدر ان
تعترض صعوبات
سبل التوصل
الى مقاربة
قادرة على المواءمة
بين الحلول
السياسية
التي تدعو لها
ايران الحليف
الاستراتيجي
للنظام
السوري ويؤيدها
عدد قليل من
الدول، في
مقابل
الافكار التي
تتبناها سائر
الدول
العربية
والخليجية الى
جانب القوى
الدولية
ومحورها تنحي
الرئيس بشار الاسد.
وذكر ايران
ودولا اخرى
طرحت في
الاجتماعات الجانبية
بندا حول
سورية يتضمن
تشكيل مجموعة اتصال
تضم ايران
ومصر
وفنزويلا
لايجاد حل سلمي
للازمة
السورية. ويرفض
البند الحل
العسكري
للقضية
السورية والتدخل
الخارجي في
شؤون سورية،
ويرحب بجهود المبعوث
الدولي
الاخضر
الابراهيمي. كما
تنص مسودة
البيان
الختامي على
تشكيل مجموعة
عمل حول
فلسطين
لمتابعة
القضية
الفلسطينية
في الامم
المتحدة،
وتدين
الاستيطان
الاسرائيلي
في الاراضي
الفلسطينية،
وتشير الى قلق
الحركة من
امتلاك
اسرائيل
السلاح النووي،
وتدعو لاخلاء
المنطقة من
اسلحة الدمار
الشامل،
وتشدد على حق
الدول في
الافادة من الطاقة
الذرية
للاغراض
السلمية. وتشجب
المسودة
العقوبات
الاممية التي
طاولت ايران
على خلفية
برنامجها
النووي. وصرح
مساعد وزير
الخارجية
الايرانية
للشؤون
العربية
والافريقية
حسين امير عبد
اللهيان في
ختام الجلسة
الصباحية بان
«ايران اعلنت
تأييدها
لمبادرة مصر
بتشكيل
مجموعة اتصال
رباعية حول
الازمة
السورية تضم
الى البلدين
السعودية
وتركيا، وان
الطرفين
يجريان
دراسات
للمبادرتين
الايرانية والمصرية
المتعلقتين
بالقضية
السورية، وقد
اكد الجانبان
على اهمية
الحلول
السياسية للازمة
السورية ومنع
التدخل
الاجنبي(...)
هنالك تقارب
بين طهران
والقاهرة في
شأن الحلول
اللازمة
للقضية السورية».
نجل خادم
الحرمين يحمل رسالة
خطية من والده
لقادة إيران
طهران -
«الراي»: ذكر
السفير
الايراني في
الرياض محمد
جواد رسولي ان
الامير عبد
العزيز بن عبد
الله نجل خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز الذي
يمثل بلاده في
قمة عدم
الانحياز يحمل
رسالة خطية من
الملك
السعودي الى
القيادة الايرانية.
وكان الامير
عبد العزيز قد
وصل الى طهران
امس كممثل خاص
لوالده في قمة
عدم الانحياز
ومن المفترض
ان يجري لقاء
خاصا مع الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد.
نتنياهو
يتهم «عدم
الانحياز»
بعدم استخلاص
عِبر «المحرقة»
القدس - من
محمد أبو
خضير
وزكي أبو
الحلاوة:الراي
هاجم رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
امس، مؤتمر
دول عدم
الانحياز
المنعقد في
طهران،
واتهمه بعدم
استخلاص عِبر «المحرقة».
واكد خلال
استقباله
رئيس حكومة
ولاية سكسونيا
السفلى
الألمانية
ديفيد
مكاليستر
(وكالات)، انه
«تتواجد اليوم
أكثر من 120 دولة
في طهران حيث
النظام ينكر
المحرقة
ويعمل لتدمير
الدولة
اليهودية،
وهذا النظام
يقمع مواطنيه
ويتعاون بذبح
سوريين
أبرياء ويهتف
الموت
لأميركا،
الموت
لاسرائيل
ويبدو أن
الكثيرين في
المجتمع
الدولي لم
يتعلموا
شيئا، وأعتقد
أن هذه هي
وصمة عار على
جبين
البشرية». وأضاف:
«نحن قلقون
جدا مما نراه
في منطقتنا
اليوم، وقبل 70
عاما تمّت
ابادة 6
ملايين من
أبناء شعبنا
في عملية قتل
جماعية
وتعهّد
العالم عندئذ
أن هذا لن
يتكرر أبداً».
قمّة
الانحياز
علي نون/المستقبل
طبيعي جداً
أن ينحاز
الرئيس
المصري الى
شعب سوريا ضد
جلاّديه في
قمّة عدم
الانحياز.. لا
تحتمل هذه
الجمعية
السياسية
التي وُلدت في
زمن الحرب
الباردة
ومرحلة
التحرر من
الاستعمار المباشر
والمقنّع، أن
تبقى أسيرة
التناقض
الجميل في
شعارها، وأن
يبقى مضمونها
غير ظاهرها. هي
في الأصل قامت
لتمثّل أنظمة
وحركات تحررية
واستقلالية
رُكنت وفق
ميزان
البدايات، في خانة
اليسار
العالمي،
أياً كانت
تلاوين أقطابها
ومؤسّسيها،
وأياً كانت
جرعات
الوطنية الخاصة
عند بعضهم
زائدة عن الحدّ
المعتاد في
تلك الآونة..
آونة شعارات
التضامن
الأممي
العابر
للحدود
والكيانات،
ومحاولة طمس
الخصوصيات
الإثنية
والطائفية والطبقية(!)
في ظل ضجيج
المواجهة
المفتوحة مع
الامبريالية
العالمية
ممثلة
بـ"الأميركي
البشع"!. زمن
طوباوي. حاول
بعض أهله
الابتعاد
شكلاً عن حدّة
الاستقطاب في
الحرب
الباردة،
لكنهم عملياً،
كانوا
منحازين الى
جهة منها،
وجدت فيهم
ووجدوا فيها
مجالاً رحباً
لتبادل مصالح
في السياسة
والتنمية
والنفوذ، وهو
تبادل بدا حينها
مُنصفاً
للطرفين، في
حدود التحرر
من نفوذ غربي
احتلالي
مباشر في
أمكنة، وغير
مباشر في
أمكنة أخرى،
أي من خلال
أنظمة
خدماتية
اعتمدت على
الأمن لبسط
سلطتها، وعلى
الكومبرادورية
لتأمين عيشها
واستمرارها. كانت
مفارقة في
الأساس، أن
تستمر هذه
الجمعية
الفضفاضة على
قيد الحياة
بعد موت الحرب
الباردة
وانقلاب
الدنيا
باتجاه واحد.
وبعد انتهاء
معظم
الاحتلالات
المباشرة من
آسيا الى
افريقيا الى
أميركا الوسطى
واللاتينية..
وكانت مفارقة
بعد ذلك، أن يبقى
جسمها ينبض
رغم انقطاع
رأسه(؟) مع
انهيار وتفكك
الاتحاد
السوفياتي
وتوابعه في ما
يُسمّى
المعسكر
الاشتراكي. وكانت
مفارقة أكبر
أن تبقى
"الفكرة" في
مكانها رغم
تغيّر زمانها
واضمحلال
روحها تحت
وطأة
القوميات
والعصبيات
الطائفية
التي انتعشت
بعد كبتها
القسري في
ديكتاتوريات
الحزب الواحد
والقائد الواحد،
وتحت لافتة
"الاشتراكية
العلمية".
وبعد تغيّر
أنماط
الانتاج
والاقتصاديات
وازدهار
ليبرالية
السوق بعيداً
وبعيداً جداً
عن "وحدة
عمّال العالم"!.
في الآني
والسريع، كان
غريباً أن
تلتئم تلك الجمعية
ولا "تنحاز"
الى جزء من
روحها الباقية.
أو أن لا
تستعيد الجزء
الأهم من
تراثها طالما
أصرّت وتصرّ
على استعادة
شكلها
المبهرج والاحتفالي،
أي كان غريباً
أن لا تنحاز
الى الضحية في
مواجهة
الجلاّد،
والى الحرية
في مواجهة
الاستبداد.
وأن لا توحّد
صوتها ضد آخر
أشكال العسف
والقمع
والوحشنة في
عالم اليوم
المتمثّل
بنظام الأسد..
وكان غريباً
أن لا تقول
جماعياً ما
قاله فردياً
الرئيس المصري
وغيره عن
سوريا، عن
شعبها الثائر
والمظلوم،
وعن نظامها
غير الشرعي
والظالم. أرادت
إيران من
القمّة
"صورة"
اجتماعها في
طهران، تاركة
روحها ترفرف
بعيداً مع
أرواح
أقطابها الأوائل،
من عبد الناصر
الى تيتو الى
نهرو.. ومكتفية
بالغُرم
القائل إنها
ليست معزولة
في هذا
العالم، فيما
واقع الحال
غير ذلك
والقمة ذاتها
مثال: جلّ
الضيوف في
مكان،
والمضيف في مكان
آخر
النأي
بالنفس يلاحق
لبنان إلى..
رئاسة مجلس الجامعة
ثريا شاهين/المستقبل
تعقد جامعة
الدول
العربية
دورتها الـ138
العادية يومي
الخميس
والجمعة
المقبلين على
مستوى وزراء
الخارجية.
وتسبقها
الاجتماعات
التحضيرية
على مستوى
الموظفين
الكبار، في
مبنى الجامعة
في القاهرة.
ويبقى
الموضوع
السوري
الأبرز على جدول
الأعمال،
فيما تتجه
الأنظار إلى
الرئاسة
اللبنانية
لمجلس
الجامعة،
والتي تبدأ في
هذه الدورة
ولستة أشهر.
ويبدو بحسب
مصادر
ديبلوماسية
عربية بارزة، أن
كل
الاحتمالات
واردة
بالنسبة إلى
تصعيد الموقف
العربي حيال
النظام السوري،
على خلفية ما
يحصل في
سوريا.
وبالتالي،
فإنّ مسار
التصعيد لن
يتوقف وسيكون
متوازياً
وداعماً لأي
تصعيد دولي.
على أنّ
اللجنة العربية
الوزارية حول
سوريا ستنعقد
على هامش الاجتماعات
التحضيرية
للجامعة، وهي
التي ستهيئ أي
أفكار في هذا
الشأن لكي
يتبناها
الوزراء
ويحوّلوها
الى مقررات،
وما سيتم
التوافق حوله
في اللجنة
سيمر في
الاجتماع
الوزاري، لأنّ
القرارات
تُطبخ في
اللجنة،
وتُرسَل إلى
المجلس
الوزاري. ولن
تُعرض أي
أفكار متصلة
بالشأن
السوري في
اجتماع
الموظفين
الكبار، لكي يترك
المجال
للوزراء
لاتخاذ ما
يلزم.
ولبنان، وفقاً
للمصادر، لن
يواجه
إحراجاً في
ترؤسه لمجلس
الجامعة بسبب
الموضوع
السوري
واستمرار المسار
العربي في
التعاطي معه،
وهذا يعود إلى
سببين:
الأول، هو
أنّ رئاسة
المجلس مسألة
إدارية شكلية
أكثر مما هي
مسألة متعلقة
بصلاحيات
أوسع، إذ إنّ
الرئيس لا
صلاحيات لديه
لاقتراح
مواضيع
جديدة، أو
لتوجيه
النقاش في
اتجاهات جديدة
أو إضافة بنود
أو تغيير أخرى
إنما هي قضية
إدارية،
واستمرارية
لتوالي
مسؤوليتها من
الدول
العربية
كافة،
والأمانة
العامة للجامعة،
هي التي تحضر
الملفات،
وليس للرئاسة
دور استثنائي
لتغيير
المسار أو
إجراء تعديلات،
وهذا وفقاً
للآليات
المتبعة في
الجامعة،
وليس لها
التحضير
للأجواء
الخاصة
بالقرارات
عبر اتصالات
مسبقة، كما
ليس لديها
حرية لطرح وتوجيه
المواضيع ولا
سلطة لها
أيضاً. إنما
السلطة في
الأساس
والموقع يمكن
أن يُستمدا من
قوة الموقع
الأساسي، لكن
ميثاق
الجامعة لا
يمنح الرئيس
سلطات معينة.
والثاني، هو
أن لبنان
سينأى بنفسه
لدى طرح أي أفكار
أو مقررات
متصلة بالوضع
في سوريا، ولا
يمكن للبنان
التدخّل في أي
مسار عربي
مُتخّذ حول
سوريا،
والأمر بات في
إطار تراكم في
القرارات
وشبه إجماع
عربي أو شبه
أكثرية مطلقة
ما عدا نأي
لبنان، وتحفظ
العراق
والجزائر
والسودان على
بعض البنود، ذلك
أنه من دون
سوريا هناك 21
دولة عربية
ستحضر، غالبيتها
موافقة على
الإجراءات
حيال النظام
السوري.
أما في
المواضيع
الأخرى غير
الموضوع
السوري وعلى
سبيل المثال،
الموضوع
الفلسطيني،
وحيث ينتظر أن
يطرح ما آل
إليه طلب
عضوية فلسطين
في الجمعية
العامة للأمم
المتحدة بعد
نحو سنة على
تقديم الطلب،
فإنّ لبنان
سيكون له موقف
داعم لهذه
العضوية. كما
سيدعم البنود المتصلة
بالموقف
العربي من
النزاع
العربي الإسرائيلي،
والجولان
المحتل،
فضلاً عن الأراضي
اللبنانية
المحتلة، وهي
محور مشروع قرار
لبناني
سيُعرض على
الدورة، وفيه
الطلب إلى العرب
دعم لبنان في
تحرير أرضه،
وتنفيذ
القرار 1701،
ورفض التوطين
الفلسطيني،
ودعم
المبادرة العربية
للسلام، ما
يعني أنّ
لبنان لن ينأى
بنفسه عن
البنود
الأخرى على
جدول أعمال
الدورة،
وسيتخذ
المواقف
اللبنانية
الثابتة
حيالها.
وذلك كله
يوفر على
لبنان
إحراجات، لا
سيما وأنّ نحو
19 دولة موافقة
على المقررات
المتصلة بسوريا،
وبغير سوريا،
وأنّه حتى لا
يمكن لأي رئيس
دولة
تغييرها،
لأنّ
القرارات هي
استمرارية،
ولا مشكلة
تواجه لبنان
من ترؤسه
لمجلس الجامعة.
ويتبين من
ذلك كله، أنّ
هذه هي حدود
مواقف لبنان
في ترؤسه
لمجلس
الجامعة،
والضوابط
التي وُضعت
لذلك، في ظل
حساسية
التعامل مع
المسألة
السورية
ودقّتها، وسط
التصعيد العربي
ضدّ النظام
لارتكاباته
ضدّ شعبه، ووسط
إصرار لبنان
على التعبير
عن حرصه على
سيادته
واستقلاله
وأراضيه
وأمنه، في
مجال الخروق السورية،
ثم أنّ لبنان
إذا ما تخلّى
عن رئاسته يصبح
الدور لليبيا
حتماً.
لبنان في
النهاية يتبع
سياسة النأي
بالنفس حيال
المسألة
السورية،
فيما يبحث عن
حلول أكثر مما
يكون طرفاً في
المسائل حيث
تقتضي الحاجة،
والوضع الآن
ليس سهلاً
ليكون لبنان
طرفاً، على
غرار ما حصل
لدى رئاسة
سابقة له.
عندما كان
هناك احتلال
للعراق وحيث
طلبت الدول
الأوروبية
الاعتراض
العربي ورفض
التدخل
العسكري
الأميركي في
شؤون العراق
خلافاً لمعظم
مواقف الدول
العربية. الآن
في المبدأ
لبنان مع لمّ
الشمل وتلطيف
الأمور أكثر
من محاولة
الوقوف في وجه
المجموعة العربية
أو لجنة
الجامعة
العربية،
واتباع سياسة تصادمية
تجاههما.
مع الإشارة
إلى أن على
جدول أعمال
الجامعة 16 بنداً
وهناك ملاحق.
أسرار جديدة
تتكشف..
ومحورها
ميلاد كفوري:
رستم غزالة
أوقع ميشال
سماحة لضرب
علي المملوك؟
لماذا تعمد
سليمان
فرنجية
الحديث عن
انتماء سماحة
للاستخبارات
الفرنسية؟
*الطبقة
السياسية في
لبنان كانت
تكره سماحة لأنه
((مؤذ))
*التغيير
في فرنسا أنتج
تبدلات في
الاستخبارات
دفع ثمنها
سماحة
*ميلاد
كفوري تعرف
على رستم
غزالة في
بولونيا في
جبل لبنان
وأصبح من
يومها رجله
*كفوري
زاد نفوذه مع
ترقي رستم
غزالة وخلافته
كنعان في
إدارة لبنان
*غزالة
كان يمني
النفس بتولي
رئاستي الأمن
القومي
والأمن
العسكري ولما
أبعد سعى
للثأر من المملوك
*شعبة
المعلومات
أدت واجبها في
حفظ الأمن وأضافت
إنجازاً
جديداً
نوعياً إلى
إنجازاتها
*سماحة
نقل العبوات
الناسفة بعد
تسلمها من المملوك
واعترافاته
مثبتة
ما من يوم
يمر إلا
وينكشف معه
المزيد من
الاسرار في
قضية توقيف
الوزير
السابق ميشال
سماحة، رغم ان
كثيرين
يعتقدون ان ما
كشف حتى الآن
لا يوازي ما
لم يكشف بعد،
وان ما هو غير
معروف حتى
الآن أدهى
وأخطر بكثير
مما صار
معروفاً أو نشر
في هذا الملف
الاستخباراتي
البالغ
التعقيد.
وعندما تحدث
النائب
سليمان
فرنجية قبل
أيام عن صلة
سماحة
بالاستخبارات
الفرنسية،
فإن هذا
الاعلان لم
يفاجىء أحداً
من المطلعين،
رغم ان زعيم
المردة كان
يحاول في
حديثه هذا
إبعاد الشبهة
عن الدور
المركزي
للنظام
السوري في قضية
سماحة الذي
أدلى
باعترافات
موثقة عن
قيامه بنقل
عبوات ناسفة
تسلمها من
اللواء علي
المملوك إلى
لبنان لتوزيعها
على عدد من
أعضاء مجموعة
من أجل تفجيرها
في مناطق
الشمال.
الارتباط
المعلن
والمعروف
لسماحة
بالاستخبارات
الفرنسية ليس
سراً إذن، فهو
معروف وكان
يشار إليه
همساً أو
علناً في
أوساط سياسية
عديدة، خاصة
عندما كان
يتولى مهمة
تأمين جسر
تواصل بين
بشار الأسد
والرئيس
الفرنسي
السابق
نيكولا
ساركوزي في
سنوات سابقة،
ويؤمن نجاحات
في مهمته جعلت
فرنسا من بعد
جاك شيراك
بعيدة عن تبني
دعم قوى 14 آذار
ومطالبها في
الحرية
والسيادة
والاستقلال.
لا بل ان
حراك سماحة في
ذلك الوقت
أشاع جواً من
البرودة على
علاقة باريس
بقوى 14 آذار،
وخلق مناخات
قام ساركوزي
في ظلها
وبنتيجتها
بزيارة كل من
بيروت ودمشق
مما دفع بوزير
سابق يدور في
فلك قوى 14 آذار
إلى القول:
((لقد نجح
سماحة حيث أخفقت
كل شخصيات 14
آذار)).
وإذا كان
لفرنسا
ساركوزي
يومها
أسبابها في
هذا الانفتاح
على النظام
السوري وقوى 8
آذار، وهي أسباب
لها ظروفها
الفرنسية
المحلية
وموقع فرنسا
ودورها شرق
أوسطياً
وأوروبياً
ودولياً، وهو
موضوع يحتاج
إلى بحث آخر،
فإن ما يراد
التوقف عنده
هنا هو ان
نجاحات سماحة
ما كانت لتحصل
لاعتبارات
تتعلق بأدائه
الذي حاول
البعض وصفه
بأنه أداء
((مميز وساحر))
قبل أن يتبين
ان ما اعتبر
من إنجازات
إنما كان
نتيجة توجهات
استخباراتية
فرنسية التي
ما ان تغيرت
حتى أضحت إنجازات
سماحة
إخفاقات
ونكسات،
خصوصاً عندما توترت
العلاقات
الفرنسية مع
نظام بشار الأسد
وأيام
ساركوزي نفسه
بعد انطلاق
ثورات الربيع
العربي
وإقدام
النظام
السوري على
استخدام كل
وسائل القمع
الدموي
والوحشي لوأد
ثورة أبناء
الشعب السوري
الطامح إلى
التخلص من سلطة
الاستبداد
والدكتاتورية
وتغيير
النظام باتجاه
إقامة نظام حر
وديموقراطي
وعادل.
صندوق بريد
وما ينبغي
التوقف عنده
في هذا المجال
هو ان سماحة
لم يكن ليسمح
له أن يكون
معتمداً في
الاليزيه
يلتقي الرئيس
الفرنسي في كل
مرة يقوم بها بزيارة
فرنسا، لو لم
يكن موضع ثقة،
وفرنجية نفسه
أشار إلى ان
بشار الأسد
كان يعرف ان
سماحة هو رجل
الاستخبارات
الفرنسية،
ولذلك اعتمد
بين الطرفين
أي الأسد
وساركوزي
كصندوق بريد
مؤتمن بينهما!
أما المسألة
الأخرى
الواجب
الوقوف عندها
فهي ان الطبقة
السياسية في
لبنان ومن كل
الاطياف
والاتجاهات
لم يقع عليها
خبر ضبط سماحة
وتوقيفه
بطريقة مثيرة
للتعاطف معه
حتى من قبل من كان
سماحة يعتبر
نفسه حليفهم،
والسبب هو ان
معظم
السياسيين في
لبنان حتى لا
نقول كلهم
كانوا يكرهون
سماحة، لا بل
ويخافون منه،
لأنه على حد
تعبير سياسي
مخضرم ((شخص
مؤذ)) وهذا
الأمر أو هذه
الصفة أو هذه
الوظيفة كانت
ثابتة عليه،
وقبل سقوط
سماحة كان كثيرون
ممن يعرف
حقيقة وطبيعة
عمله وتصرفاته
يتعاطون معه
بحذر وخشية
مما يمكن أن
((يحضره أو
يفبركه أو
ينصبه لهم من
أفخاخ)) ومن
دون أن ننسى
الكلام
المتداول
حالياً عن
((فوقيته)) و((تعاليه))
وما إلى ذلك
من نعوت.
لكن السؤال
المطروح الآن
كيف حصل ما
حصل وهل ان
صلات سماحة
الفرنسية هي
التي أسقطته؟
الجواب
مباشرة على
هذا السؤال هو
بالطبع لا،
ذلك ان سقوط
سماحة له
أسباب أخرى
سيرد ذكرها في
هذا السياق،
إلا ان عهد
فرانسوا
هولاند
الجديد في فرنسا
مختلف اليوم
عن مرحلة
نيكولا
ساركوزي، ليس
في موضوع
سماحة، بل على
كل المستويات
وفي كل الحقول
والقاصي
والداني يعرف
ان الاشتراكيين
الفرنسيين مع
الرئيس
الجديد يعملون
على تصفية كل
الإرث السابق
للعهد
السابق، ومن
المؤكد ان
ميشال سماحة
ليس سوى بيدق
صغير بين
أحجار اللعبة
التي تهاوت
وتتهاوى في
إطار التغيير
الحاصل،
خصوصاً وان من
كان يرفع الصوت
داخل فرنسا
أيام ساركوزي
ضد التوجهات
الخاصة
بسوريا
وبموقع سماحة
المدلل في ذلك
الوقت، لا بد
وانه اليوم
اختار الوقوف
موقف المتفرج حتى
لا نقول
بالتعبير
اللبناني
العامي انه ((قب
باط)) إزاء
خطوة السقوط
المدوي
لسماحة في فخ نصب
له لكنه اختار
الوقوع فيه
ربما لأنه كان
اعتاد القيام
بهذا النوع من
الاعمال التي
يبقى مصير
كشفها بيد
القضاء
اللبناني دون
غيره للبت
فيها وإصدار
الاحكام
المناسبة بحقه
سواء لإدانته
أو حتى
تبرئته.
فتش عن رستم
غزالة
لكن كيف وقع
سماحة؟ ومن
الذي أوقع به؟
وهل كان هو
المقصود من
خلال توقيفه
بعد ضبطه
متلبساً أم
كان يراد
استخدامه
كأداة
لاستهداف هدف
آخر بعلمه أو
من دون علمه؟
الأسئلة
كثيرة في هذا
الصدد وهناك
إجابات عديدة
على قسم منها
وإجابات
أولية على عدد
آخر ولا
إجابات حتى
الآن على قسم
ثالث، وبين
هذه وتلك من
الاجابات ثمة
شيء أكيد وهو
تورط ميشال سماحة
في كل ما نسب
إليه، وان ما
قامت به شعبة
المعلومات
كان العامل
الحاسم في
ضبطه وتوقيفه
وإدلائه
باعترافات
كاملة ومثبتة
بشكل يجعل ملف
إدانته
مبكلاً.
كيف ضبط
سماحة، وما هي
الخطوة
الأولى في هذه
العملية
البالغة
التعقيد؟
أحدث
المعلومات في
هذا السياق
يشير بشكل واضح
ومحدد إلى
رستم غزالة
ودوره في
توجيه الضربة
القاضية إلى
ميشال سماحة.
بالطبع لا
يعني هذا
الأمر ان رستم
غزالة هو الذي
أوقف سماحة،
ولا يعني
أيضاً ان شعبة
المعلومات
تحولت إلى
أداة تنفذ ما
أراده رستم
غزالة، لكن
المسألة هنا
وهي معقدة
للغاية جعلت
رستم غزالة
يضرب ضربته،
وأمنت لشعبة
المعلومات
القيام
بواجبها في الحؤول
دون حصول
مسلسل
تفجيرات كان
من شأنه أن يحدث
أو يثير فتنة
لا تبقي ولا
تذر.
الخيط الأول
في هذه
المعلومات
يشير إلى علاقة
قوية كانت وما
تزال تجمع
رستم غزالة
بالشاهد
الملك في قضية
سماحة المدعو
ميلاد كفوري.
العلاقة بين
الرجلين نشأت
في بلدة
بولونيا في
منطقة جبل
لبنان في مطلع
التسعينيات
عندما كان
رستم غزالة
موجوداً في
حمانا
ومسؤولاً عن
الأمن العسكري
في المنطقة
وميلاد كفوري
مخبراً لديه،
بعد ان كان
كفوري يعمل في
جهاز أمن إيلي
حبيقة عندما
كان الأخير
رئيساً
للهيئة
التنفيذية
لـ((القوات
اللبنانية))
وقبل أن يتم
إخراجه من
المجلس
الحربي في
انتفاضة
((القوات
اللبنانية))
بقيادة
الدكتور سمير
جعجع في 15
كانون الثاني/يناير
1988 التي أسقطت
الاتفاق
الثلاثي الذي
كان سماحة
بالمناسبة
عضواً في لجنة
صياغته ممثلاً
عن ((القوات
اللبنانية))
مع الدكتور محمد
عبد الحميد
بيضون ممثلاً
عن حركة ((أمل))
والنائب
مروان حماده
ممثلاً عن
الحزب التقدمي
الاشتراكي.
العلاقة بين
رستم غزالة
وميلاد كفوري
توطدت منذ ذلك
الحين بين
الرجلين ولكن
على أساس ان الأول
ضابط أمن وان
الثاني هو
مخبر لديه
يتولى القيام
بما يكلفه من
مهام، ومع
ترقي رستم غزالة
وانتقاله إلى
مسؤولية أمن
بيروت ثم
خلافة اللواء
غازي كنعان بإدارة
حكم الوصاية
السوري من
لبنان كبرت
أدوار ميلاد
كفوري وتعاظم
شأنه ودوره،
حتى سقوط حكم
الوصاية
السوري
بانسحاب
القوات
السورية في
لبنان العام 2005.
وقيل في ذلك
الوقت ان
ميلاد كفوري
أصبح في مقدمة
المخبرين
الذين يعتمد
عليهم ويوكل
إليهم
المهام، لا
سيما الخاصة
والشخصية
منها. وقد
استمرت هذه
العلاقة على هذا
النسق بعد
الانسحاب
السوري من
لبنان وان كانت
مكانة رستم
غزالة ونفوذه
وسطوته لم تعد
بعد الانسحاب
السوري مثلما
كانت قبله،
علماً ان
ميلاد كفوري
نسج علاقات
مشابهة مع
اللواء جميل
السيد كما
أشار في حديث
اعلامي
مؤخراً، إلا
ان ما عرف عن
كفوري هو انه
رجل رستم غزالة
أولاً.
طموحات رستم
ومع تفجير
مبنى الأمن
القومي في
دمشق قبل أسابيع
ومقتل عدد من
أركان خلية
الأزمة
التابعة للنظام
في سوريا وعلى
رأسهم اللواء
آصف شوكت ورئيس
مجلس الأمن القومي
وآخرين،
انفتحت شهية
غزالة على
تولي موقع
رفيع، خصوصاً
وان مسؤوليته
عن الأمن في منطقة
ريف دمشق لم
تكن لترضيه
وهو الذي كان
حاكماً لبنان
لسنوات.
ولدى صدور
التعيينات
الأمنية
الأخيرة انزعج
رستم غزالة من
عدم توليته
منصباً
رفيعاً إذ كان
يطمح لتولي
رئاسة مجلس
الأمن القومي
أو رئاسة شعبة
الأمن
العسكري وهي
الأهم في
سوريا، وعين
رئيساً لجهاز
الأمن السياسي،
وهو موقع يعرف
الجميع ضحالة
دوره ومهامه
مقارنة مع
المواقع
الأمنية
الأخرى. وقد
أزعجه الأمر
كثيراً ويبدو
انه كان
الشرارة التي
دفعته إلى
العمل
للإيقاع بمن
تولى رئاسة
مجلس الأمن
القومي وهو
اللواء علي
المملوك، إلا
ان ما تجدر
ملاحظته هنا
هو ان رستم
غزالة لم
يفبرك رواية
على المملوك
أو نسج
أكاذيب، بل
قرر إماطة
اللثام عن
دوره
مستخدماً
عميله الرقم
واحد في لبنان
وهو ميلاد
كفوري، وإذا
كان طموح رستم
غزالة لتولي
رئاسة مجلس
الأمن القومي
قديماً ويعود
إلى فترة
سابقة كان يتنافس
فيها اللواء
آصف شوكت
واللواء علي
المملوك على
رئاسة المجلس
الذي تتبع له
الاجهزة الامنية
(المتنافسة)
في سوريا، فإن
رستم غزالة كان
المنافس
الثالث، وهو
ما جعل بشار
الاسد يبقي
اللواء
بختيار كحل
وسط يرضي
الجميع خصوصاً
وانه لم يكن
من الاقوياء
في النظام.
لكن عند مقتل
آصف شوكت في
التفجير
الشهير ظن
رستم ان فرصته
قد حانت قبل
ان تصدر
التعيينات
ويعين المملوك
رئيساً
للمجلس،
وعبدالفتاح
قدسية نائباً
له، والعميد
توفيق شحادة
رئيساً لشعبة
الامن
العسكري بعد
ترقيته بشكل
تجاوز عدداً
غير قليل من
الضباط لهم
الافضلية
عليه حسب التراتبية
والاقدمية
العسكرية.
وهذا الموقع اي
رئاسة شعبة
الامن
العسكري كان
يمكن ان يرضي طموح
رستم غزالة
بفعل
صلاحياتها
الواسعة ويعوض
إحباطه من
جراء عدم تولي
رئاسة الامن
القومي.
أما اختيار
رستم غزالة
شعبة
المعلومات ورئيسها
العميد وسام
الحسن لإفشاء
سر سماحة – المملوك
عبرها فلأنه
لا يثق بالامن
العام ومديره
العام اللواء
عباس
ابراهيم، في
حين انه لا
يعرف مدير عام
استخبارات
الجيش العميد
ادمون فاضل
كما يعرف
العميد وسام
الحسن، خاصة
وان فترة
انفتاح
الرئيس سعد
الحريري
عندما كان
رئيساً لمجلس
الوزراء ايام
((السين سين))
على دمشق
وزيارته
لبشار الاسد
كان من
نتائجها في ذلك
الوقت تشكيل
لجنتين
الاولى
لمتابعة الشؤون
السياسية بين
البلدين وتضم
بثينة شعبان ونادر
الحريري
والثانية
أمنية تضم
غزالة والحسن.
انه صراع
الاجهزة اذن
في سوريا،
الذي دفع رستم
غزالة الى ضرب
ضربته فوجه
ميلاد كفوري للاتصال
للقاء
بالحسن، الذي
توقف من دون
شك عند خلفية
((الكنـز)) الذي
يقدم له..
وماضي كفوري، الا
انه لم يتردد
في القيام بما
يجب فعله للحؤول
دون وقوع
التفجيرات
اولاً ولكشف
المرتكبين
ثانياً في
اطار ادائه
لواجباته على
اكمل وجه فحقق
نجاحاً ليس له
نظير مماثل
وأضاف الى
سلسلة
انجازات قوى
الامن
الداخلي وعلى رأسها
مديرها العام
اللواء اشرف
ريفي وخاصة في
مجال ضبط
شبكات التجسس
لإسرائيل
انجازاً نوعياً
جديداً.
والامر لا
يقتصر على
المملوك في
استهدافات رستم
غزالة، اذ ورد
اسم العقيد
عدنان الذي
يكن عداءً
شديداً
لغزالة وهو
بالمناسبة
كما تشير
المعلومات
نفسها يدعى
عدنان برهان
وهو متقاعد
وكان يعمل في
جهاز الامن العسكري
الذي كان
المملوك
يتولى رئاسته
قبل توليه
رئاسة مجلس
الامن القومي.
ووفق
المعلومات
نفسها فإن ما
وراء اقدام
رستم غزالة
على ما أقدم
عليه
احتمالات
اخرى تضاف الى
محاولته الانتقام
من ابعاده عن
مراكز القرار
الاولى وتتعلق
برغبة رستم
غزالة
بالقيام
بانشقاق ((صامت))
عن النظام،
ومد الجسور
بالواسطة عبر
المعارضة بعد
شعوره بتزايد
احتمالات
سقوط النظام
ليلتحق في
توقيت معين
بمن سبقه من
المنشقين عن
النظام من
مناف طلاس الى
رياض حجاب
وآخرين،
واختار
البوابة
اللبنانية
لتقديم خدمات
قبل ان يعلن
انشقاقه لا
قناعة منه
بأحقية مطالب
المعارضة
والثوار بل
حرصاً منه على
رأسه ومصالحه
ومصالح
عائلته، دون
ان ننسى ان
خبراً كان
أذيع قبل اكثر
من شهر وتحدث
عن فرار زوجه
وعائلته الى
الاردن قبل
نفي الخبر بعد
ان تبين ان
الذي انشق هو
أحد أقاربه
المقربين
وبعل شقيقته،
من دون ان
تتضح تفاصيل
اخرى واضافية
حول ما جرى.
وسواء كان
التسريب بسبب
صراع الاجهزة
في سوريا او
بسبب رغبة
رستم
بالانشقاق او
الاثنين معاً،
فإن ما يمكن
ان يقال هو ان
فصلاً جديداً
من فصول قضية
ميشال سماحة
يتكشف مع
الاشارة الى
انه يمكن ان
يكون للقضية
المزيد من
الفصول التي
تكشف جانباً
مما يدور خلف
ستار حديدي
مثلما سقط
قبله في عدد
من الدول والعواصم.
اين ميلاد
كفوري؟
ما زالت
الوجهة التي
قصدها الشاهد
– الملك في قضية
توقيف الوزير
السابق ميشال
سماحة ميلاد
كفوري موضع
تساؤل في
الاوساط
المتابعة،
التي شاع مؤخراً
انه موجود في
فقرا دون ان
يتوافر اي
تأكيد لذلك. ومن
الامكنة التي
قيل ان كفوري
قصدها هي قبرص،
كما ذكرت
فرنسا كوجهة
محتملة الا ان
كل ما ذكر
يحتاج الى ما
يؤكده، علماً
ان مصادر
امنية اكدت ان
ميلاد كفوري
سيمثل امام
القضاء
المختص عندما
يستدعيه
للادلاء
بشهادته، وأن
لا مشكلة
بإحضاره
وتأمين
الحماية
اللازمة له
للادلاء
بشهادته.
وينفي
مطلعون كل ما
أشيع عن مبالغ
مالية كبيرة
تقاضاها
كفوري كتلك
التي تحدثت عن
ثلاثة ملايين
دولار، علماً
ان إخراجه
لحمايته لم
يكلف القوى
المعنية اكثر
من مائة الف
دولار..
لهذه
الاسباب لن
يهرب بشار ولن
ينشق ضباطه
حسن صبرا/الشراع
*بشار
مصاب بمرض
الإنكار ولن
يتوافر له
العلاج
*يخشى
بشار اذا قرر
الهرب او
الاستسلام ان
يلقى مصرعه
على أيدي
جماعته
*معارض
سوري:
العقوبات
الدولية لها
آثار ايجابية
على الثورة
وسلبية ايضاً
*بشار
يريد ان يثبت
انه يستحق
الحكم بعد
باسل وقبل
ماهر
*يشعر
بشار انه اذا
تراجع بات
الشيعة
مهددين في عقر
دارهم
الفارسي
أسباب شخصية
ونفسية
وسياسية تمنع
بشار الاسد من
الاستسلام
لإرادة
السوريين،
بالتخلص من
النظام
الارهابي
الذي ورثه عن
والده منذ
اكثر من 12 سنة.
بشار مريض
الإنكار، وهو
مرض معترف به
ويحتاج المصاب
به الى علاج
طويل لم ولن
يتوافر لبشار.
فهذا الحاكم
الوارث
للارهاب
بمخزون هائل
من أفعاله على
الارض، ما زال
يرى ان الشعب
السوري الذي
ثار ضد إرهابه
منذ سنة ونصف،
هو عبارة عن
مجموعات
ارهابية مسلحة
تريد إزاحته
لتحل محله.
وهذا الحاكم
المدجج
بالسلاح حتى
أسنانه، وبالدعم
الروسي
والايراني
والصيني في كل
مجالات
القتل، ما زال
يرى ان هناك
مؤامرة كونية
ضد نظامه.
وهذا الحاكم
الذي يضج
العالم
وإعلامه
بأنين قتلى
الشعب السوري
ومعاناة
جموعه،
وتهجير 2,5
مليون مواطن
من منازلهم،
وربع مليون
خارج حدوده،
وبات العرب
يحفظون
أناشيد شبابه
يهتفون: يللا
إرحل يا بشار..
الله عليك يا
بشار، يا ويلك
من يوم أسود
يا بشار.
رغم هذا ما
زال مرض
الانكار
يتحكم ببشار
وهو يخرج بين
الفينة
والاخرى مباشرة
وعبر ممثلي
الدب الروسي
بأنه محبوب من
أغلبية شعبه!!
مريض
الانكار لا
علاج له في
الحالات
العادية..
فكيف وبشار
يفقد يوماً
بعد الآخر
أقرب المقربين
اليه عائلياً
وحزبياً
وسياسياً،
وبشار يهرب من
نفق الى آخر،
لا يظهر الا
كما كان يظهر
صدام في اواخر
أيامه، والقذافي
في آخر ساعاته
في محاولة من
كل منهما ليؤكد
انه ما زال
حياً، ما زال
قوياً،
والجماهير تأتيه
من كل حدب
وصوب.. بل انه
يأتيها من حيث
لا تدري.
الفظاعة في
حالة انكار
بشار هنا، انه
لا يتعظ ابداً
لا بمصير صدام
ولا بمصير
القذافي، فهو في
حالة إنكاره
المرضي ما زال
واثقاً انه
غير الاثنين،
وهو طبعاً غير
حسني مبارك او
زين العابدين
بن علي، او
حتى علي عبدالله
صالح، نموذجه
الاعلى في
العالم هو كيم
ايل سونغ في
كوريا
الشمالية،
شامتاً
بغورباتشوف
في الاتحاد
السوفياتي
السابق.
اما الاسباب
الشخصية التي
تمنع بشار من
الاستسلام
فمنها ان
الرجل أوغل في
القتل، وما
عاد يملك تراجعاً
عن مساره
الهمجي
المتوحش،
والبعض يظن ذلك
لأنه بات يدرك
ان مصيره هو
الحساب امام
محاكم
مختلفة، سواء
كانت داخلية
او خارجية.
وبين ان يرى
بشار مصيراً
كميلوسوفيتش
وراء قضبان
محكمة لاهاي
(مات خلال
المحاكمة
بالسكتة القلبية)
او مصير كمصير
والده الذي
قتل 30 الف انسان
في حماه عام 1982،
فإن بشار الذي
لا يأتي على
ذكر والده
كثيراً،
يتحصن في
جيناته بما
ورثه عن والده
بالقتل بلا
رحمة، والسير
وراء جنازة من
يقتله، وبحقد
لا شبيه له
لمن يحاول
تهديد نظامه.
وفي الاسباب
الشخصية ان
بشار يشعر في
قرارة نفسه
انه ضعيف
الشخصية،
ثرثار، يتهمه
بعض افراد
عائلته
وأقربائه انه
((حنون)) نعم
حنون، لذا هو
يحاول نفي هذه
التهم عنه، فيوغل
في التوحش في
محاولة ذاتية
لإثبات انه غير
كل ما يرمى به
من صفات
تزعجه، وان
القتل يعني
قوة الشخصية،
وان دك منازل
السوريين فوق
رؤوسهم هي
دليل الخشونة
وانعدام الحنان.
بشار يريد ان
يثبت لنفسه،
ثم لوالدته
أنيسة انه
يستحق الحكم
بعد باسل وقبل
ماهر، وألا
صحة لما كانت
تعتقده أنيسة
مخلوف: ((ان
الحمل كبير جداً
عليه)) ومن
ابرز الاسباب
الشخصية لعدم
استسلام بشار
النقاط
التالية:
1-
شعور بشار انه
حائط الصد
الاخير عن
مصالح طائفة
العلويين
بأكملها،
فإذا سقط هذا
الجدار بات مصير
العلويين في
سوريا (مليونا
انسان) في خطر
شديد!؟
(طبعاً
في حالة مرض
الإنكار التي
أصابته، لا يدرك
المريض انه هو
من بات خطراً
على طائفته، وان
مسعاه لحلف
الاقليات هو
اكبر خطر
يتهدد كل
الاقليات
التي ترتضي
الانضواء تحت
هذه المزاعم).
2-
يدرك بشار في
أعماق نفسه،
ان وجوده في
قلب السلطة
جاء نتيجة
اجماع كبار
الضباط
العلويين بعد
رحيل والده،
انه ضمانة
وحدة الموقف
العلوي
الحاسم
لاستمرار
العلويين
حاكمين في سوريا
كما كانوا منذ
23 شباط/ فبراير
1966 (بعد انقلاب
صلاح جديد
وحافظ الاسد على
القيادة
القومية
وأمين الحافظ
ومحمد عمران).
تخلي بشار عن
السلطة
سيتركها
فريسة
النـزاع بين
هؤلاء الضباط
ومن ورثهم،
بما يؤدي الى
فتنة علوية
تأكل الاخضر
واليابس
بدءاً من قطاعات
الجيش والامن
الى قرى ومدن
الساحل السوري.
وفتنة
العلويين في
زمن السلم هي
غيرها في زمن الحرب،
وكل شيء
مستنفر:
المشاعر
والاسلحة والعصبيات
العائلية
والقروية
والعشائرية
بين المتاورة
والحدادين
والكلبيين
والخياطين.
3-
شعور بشار انه
مسؤول عن
الصعود
الشيعي في المنطقة
من ايران الى
لبنان مروراً
بالعراق
وسوريا ودول
الخليج
العربي، فإذا
ما تراجع بات
الشيعة
مهددين في عقر
دارهم
الفارسي في
طهران.
كثيرون
يعيدون قوة
الاسد الى
الدعم
الايراني
الذي سيصل الى
حده الاقصى،
مع كل تهديد
يطال نظامه
ووجوده، لكن
كثيرين يجب ان
يدركوا ان بشار
هو صمام أمان
بقاء النظام
الايراني
الارهابي
الحالي، كما
صمام أدواته
في لبنان
(تحديداً حزب
الله) وفي
العراق جيش
المهدي،
ومنظمة بدر،
ونوري
المالكي وكل
العصابات الفارسية
التي أنشأها
الحرس الثوري
الارهابي في
ايران.
نعم ايران
تدافع عن
نفسها
بالدفاع عن
بشار وصدق
قائد الحرس
السابق محسن
رضائي حين
قال: ((ان سقوط
بشار سيليه
حكماً سقوط
ايران)).
وبشار الذي
لا يعرف عنه
ابداً
التزامه
الديني
العلوي، ولا
يحترم ولا
يستقبل مشايخ
العلويين،
الذين أكثروا
من الشكوى
منه، لأنه لم
يلتزم خط
والده وشقيقه
الراحل باسل
بمسايرتهم والوقوف
على طلباتهم
وخواطرهم،
يبدو في حالة
استنهاض
مذهبـي كامل،
وفي سعار
الالتزام
بالدفاع عن
العلويين
والشيعة
كأشرف مخلوقات
الارض (هل
تستعيدون
كلام حسن
نصرالله عن أشرف
الناس في
لبنان؟).
اما التزامه
الآخر تجاه
المسيحيين في
سوريا، فهو
شبيه بالتزام
النظام
الايراني
بالتحالف مع
المسيحيين في
ايران (ومنهم
الارمن،
والقتال الى
جانبهم في
ناغورني
كاراباخ ضد
جمهورية
آذربيجان
المسلمة) في وقت
يمنع فيه على
السنة بناء
مسجد واحد لهم
في طهران.
مرة اخرى
اقرأوا حرص
حسن نصرالله
على ارضاء ميشال
عون في كل
موبقة
يرتكبها
وزراؤه وكل
عداء وفتنة
يفتعلها،
ودائماً على
حساب الوطن
والسنة في
لبنان.
ألا يقيم
بشار حلفاً
علوياً –
مسيحياً في
سوريا ضد
الاغلبية
السنية (80% من
الشعب السوري)
ويطبق حزب
الله هذا
الالتزام في
لبنان بحلفه
مع ميشال عون
ضد بقية
المسلمين
والمسيحيين
في لبنان؟
ثم ان بشار
يخشى إذا ما
قرر الهرب أو
الاستسلام أن
يلقى مصرعه
على أيدي
جماعاته من
قادة الجيش
وأجهزة الأمن
التي قطعت كل
خطوط
التراجع، وهي
مصممة على
القتال
انتحاراً
جماعياً لها
ولجماعاتها
وربما
لطائفتها..
يخشى بشار
على نفسه
القتل على
أيدي جميل حسن
أو عبد الفتاح
قدسية أو علي
المملوك، أو
علي يونس أو
محمد ديب زينون
أو جامع جامع
أو ضباط آخرين
يرتكبون
المجازر بإسم
بشار
وبأوامره
ودفاعاً عن
أنفسهم ولا
يتصورون ان
يتخلى بشار
عنهم ليستسلم
أو ليهرب.
لماذا يخشى
بشار هؤلاء؟
إتساقاً مع
المسار الذي
أورده حافظ
الأسد لضباطه،
فإن ضباط ابنه
ساروا إلى
المصير نفسه وطريقه
مفروش بالقتل
والاغتيال
والتعذيب
والسرقة
والنهب والافتراء.
كوّن ضباط
الأسد والابن
ثروات خيالية
في المال
والعقارات
والمزارع
وأرصدة
المصارف، وسرقة
مصالح الناس
في كل مكان.
قتلوا قبل
الثورة
ونهبوا،
وضاعفوا هذه
الموبقات
خلال الثورة
حتى فاقت ما
فعله
الصهاينة في
دير ياسين وكفر
قاسم وصبرا
وشاتيلا
والحنيّة
والسموع وأبو
زعبل وبحر
البقر وقانا.
مئات ضباط
الأسد
ارتكبوا آلاف
المجازر في كل
أنحاء سوريا
خلال سنة ونصف
من الثورة..
وكلها ضد
المدنيين.
لا يعرف
أبناء فلسطين
ولبنان ومصر
وسوريا والاردن
أسماء الضباط
الصهاينة
الذين ارتكبوا
المجازر ضد
أهاليهم، لكن
أبناء سوريا
كلهم يعرفون
أسماء الضباط
الكبار الذين
يعطون
الأوامر لجنودهم
والشبيحة
لقتل أبنائهم
وارتكاب المجازر
في كل قرى
سوريا ومدنها.
ويعرف
السوريون
أسماء الضباط
المتوسطي الرتب
والرتب
الصغيرة بل
وأسماء
مسؤولي
مجموعات
الشبيحة،
الذين يرتكبون
عمليات القتل
ضد أبنائهم..
وهم
يلاحقونهم دائماً
وفي كل مكان
لتصفية
الحسابات
معهم.
من يراقب
بدقة مسار
المعارك
الدائرة منذ
سنة بين الجيش
الحر وعصابات
الأسد من جيش
وأمن وشبيحة
يقرأ بين
السطور خطف
ضابط هنا
واغتيال ضابط
هناك واعتقال
ضباط أمن،
يقدم البعض
منهم إلى
الاعلام
كمجرم حرب
معروف
بإرتكاباته
الخسيسة ضد
المواطنين
السوريين.
ضباط الأسد
يعرفون
مصيرهم وهو
استمرار القتل
للسوريين أو
انتظار القتل
أو الاغتيال
أو الاعتقال
حيث المصير
الأسود.
لذا، فهم
يمنعون الأسد
من الهرب، وهم
مصممون على القتل
لأن مصيرهم لن
يكون أقل
سوءاً من مصير
آصف شوكت أو
حسن تركماني
أو هشام
بختيار أو
داود راجحة..
خاتمة
يقول معارض
سوري كبير
لـ((الشراع)) ان
العقوبات
الدولية التي
تم فرضها على
العشرات ثم
المئات من
جماعة النظام
تحمل آثاراً
إيجابية على الثورة..
لكنها تحمل
أيضاً آثاراً
سلبية عليها.
فهؤلاء
الضباط
والمدنيون من
جماعة الأسد،
يجدون بعد
العقوبات ان
الطرق باتت
مقفلة
أمامهم، ولم
يعد أمامهم
إلا استمرار
القتل.. فإذا
توقفوا عنه
سقطوا وباتوا
عرضة
للمحاسبة،
أما إذا استمروا
بالقتل فقد
تكتب لهم
النجاة في
انتصار موهوم
للأسد وعودته
كما كان
سابقاً.. انه الانتحار
الكامل عن
سابق اصرار
وترصد
الحياة
اليومية في
مقاومة «حزب
الله
سامر
فرنجيّة/الحياة
الجمعة ٣١
أغسطس
٢٠١٢أطلق
أمين عام «حزب
الله» خلال
خطابه الأخير
في مناسبة
«يوم القدس»
صرخة يأس،
تُعبر عن
فقدانه
السيطرة على
الأوضاع وضياعه
في وجه
المستجدّات
المتسارعة في
لبنان
والمنطقة.
فاعترف صاحب
أكبر نصر إلهي
في أكثر يوم
من الأدلجة،
بأنّ الأمور
«خارجة عن
سيطرة» حزبه،
وأن كل ما
تبقى له هو
المواكبة
الصامتة
للأمور بعدما
أصبح الحزب
غير قادر «على
التصرف في
نهاية
المطاف».
هذا
الاعتراف
بالضعف
العميق تزامن
مع تهديد غير
مسبوق
لإسرائيل،
حيث توعّد
بتحويل «حياة
مئات الآلاف
من
الإسرائيليين
إلى حالة جحيم
حقيقي» وإسقاط
العدد نفسه من
القتلى
والجرحى.
هكذا، تزامن
في خطاب واحد
الضعف
والقوة،
والاعتراف
بالعجز
والتهديد
بيوم
القيامة، أي
ترتيب جديد
لموازين
القوى في
الشرق
الأوسط،
إسرائيل في
أسفله و
«الجناح
العسكري لآل
المقداد» في
أعلاه. شكّك
البعض بهذا
الاعتراف،
معتبراً
مسرحية آل
المقداد
رسالة من «حزب
الله» ومجرّد
أداة بين
غيرها، مثل
«الأهالي» أو
«التحركات
المطلبية»،
يستعملها
الحزب وفق
الطلب. غير أن
علاقة الحزب
بمكونات
بيئته أكثر
تعقيداً من
ثنائية
الأداة
والاستقلالية،
يتعايش فيها الوجهان
بطرق مختلفة
وعلى وقع
مفاوضات ضمنية
مستمرة، يعاد
تركيبها بين
الحين والآخر.
ما لم يعد
موضع شكّ أن
الحزب بدأ
يخسر من
هيبته، ويشوبه
ضعف متزايد
تجاه الداخل
والخارج.
ولهذا
الإضعاف أوجه
مختلفة. فضمن
البيئة الحاضنة
للمقاومة، لم
يعد للحزب
المكانة التي
حققها إبّان
انتصار تموز
ومرحلة
التوتر
الطائفي التي
تلته. فمن
العشائر التي
حافظت على
هامش من
الاستقلالية،
إلى التحولات
الاجتماعية و
«البرجزة»
المتزايدة
الناتجة عن
التغيرات في الضاحية
الجنوبية،
وصولاً إلى
الفلتان الأمني
وانتشار
المشاكل
المدينية
كالمخدرات،
يواجه «حزب
الله» معضلة
إدارة مجتمع
تتطلب كفاءات
غير متوافرة
لأي حزب،
وتنذر
بتحويله إلى
مخلوق يشبه
الدولة
اللبنانية في
فشلها. تزامن
هذا الضعف في
السيطرة
الاجتماعية
مع فشل سياسي
في الداخل،
شكله الأساسي
الأداء الحكومي
التعيس ل«حزب
الله»
وحلفائه.
فرهان الحزب،
القائم على
فصل موضوع
السلاح عن
الشأن
الحكومي، سقط
وتبيّن أن لا
مشروع
سياسياً لهذا
التحالف غير
عزل الخصم.
وتعمق هذا
السقوط مع
إعادة تموضع
النائب وليد
جنبلاط، الذي
أنهى إمكانية
الفوز الانتخابي
لتحالف ٨
آذار. فبعد
سنتين من الحكم،
يواجه «حزب
الله» كابوسه،
وهو العودة
إلى نتائج
انتخابات
الـ٢٠٠٩، إن
لم يكن أسوأ.
هذا السقوط
الداخلي محاط
بأزمة أكبر،
عنوانها
الثورة
السورية، مع
تداعياتها
السياسية والأمنية
والطائفية.
وقد تكون تلك
الحلقة الأكثر
وطأة على
مستقبل
المقاومة،
حيث تنذر بانتهاء
الأسس
المادية لهذا
المشروع. أما في ما
يتعلق
بأخلاقيته،
فتكفّل خطاب
«رفاق السلاح»
ومن ثم توقيف
ميشال سماحة،
سحب أي مشروعية
عن الحزب
ومقاومته،
محولاً إياه
إلى مجردّ
شريك في عملية
القتل
البعثية.
انهار مشروع
«حزب الله»
انهياراً
كاملاً وسريعاً،
على رغم
التفوق العسكري
لهذا التنظيم
وصلابته
السياسية المعروفة.
غير أن هذا
السقوط لم
يأتِ نتيجة
مؤامرة كونية
أو طابور خامس
أو مندسين
إرهابيين أو
حتى معارضة
داخلية شرسة.
بلغة أدقّ، لم
يكن هناك من
فاعل مسؤول عن
هذا الانهيار.
فجذوره في
مكان آخر،
خارج السياسة
بمفهومها
التقليدي أو
المؤامرتي.
سبب
الانهيار
مجهول
الهوية،
وعنوانه
العريض
استعادة
«الحياة
اليومية»
لحقوقها. تلك
الحياة هي ما
أفشل مشروع
بناء مجتمع
مقاوم وتحويل الضاحية
الجنوبية إلى
معسكر،
إيقاعه الوحيد
المقاومة
ومتطلباتها.
فالحياة
اليومية تفيض
عن تلك
الأوعية
البائتة،
أكان من خلال
حاجتها
للاتصال أو
المرح أو
الترقي أو
الراحة، أو
حتى في منطقها
الحاقد
والطامح. ففي
لحظة إتمام
السيطرة
الأيديولوجية
للمقاومة،
بدأت تفقد
فاعليتها مع
تحوّلها إلى
واجب أخلاقي
يتحايل عليه
مجتمع يريد
الحياة.
واستعادة
الحياة
اليومية
لحقوقها بدت
أيضاً في صلابة
النظام
اللبناني
وتوازناته
الدقيقة، ما
أفشل حلم
السيطرة لدى
«حزب الله». ففي
اللحظة ذاتها
التي رُفع
فيها شعار
المقاومة إلى
مرتبة دستور
جديد، بدأت
قدرته على
تنظيم السياسة
اللبنانية
تضعف.
اكتشف الحزب
أن لحلفائه
مصالح ومخاوف
وحتى طموحاً،
بحيث إن عنوان
المقاومة لم
يعد يكفيهم
(إن كانوا
يؤمنون به
أصلاً). فعلى
رغم تدخّله
وتهديده
وتذكيره
بالأخطار الإقليمية،
اضطر الحزب في
آخر المطاف
للقبول
بتمويل
المحكمة
وإخراج
العميل
والنظر مكتوف
الأيدي إلى
الحلفاء يرشق
بعضهم بعضاً
بالحجارة.
هكذا، تحوّل
شعار
المقاومة إلى
عبء ومادة
للابتزاز
السياسي،
يتلاعب بها
الحلفاء قبل
الخصوم. كما أصاب
«حزب الله»
تطور آخر، لم
يقف أحد وراءه،
ولو حاول
نصرالله
البحث عن
الأيدي
الصهيونية
المخفية. إنه
شوق الشعب
السوري
للحرية والتخلّص
من الطاغية،
أي الشوق
لحياة يومية
طبيعية،
محررة من
قوانين
الطوارئ. فعلى
رغم الخطاب
الممانع
ومحاولات «حزب
الله» التذكير
بأولوية
فلسطين
والمقاومة،
قرر الشعب
السوري إنهاء
حكم الرعب
الذي طال
عقوداً. ولم
تكن عودة
الحياة
اليومية في
سورية لتوجَّه
أصلاً ضد
المقاومة، لو
لم يفضّل
نصرالله الحفاظ
على جسر
المقاومة
البري على
حساب حرية الشعب
السوري. ففي
ظل عملية
الإبادة
المنظّمة من
قبل «رفاق
السلاح»،
تحوّل شعار
المقاومة إلى
عار أخلاقي،
فاعليته
الوحيدة
تبرير مجازر آل
الأسد.
لم ينهَرْ
«حزب الله»
أمام أحد، بل
انهار وتعرّى
أمام الجميع
وأمام حياة
يومية تستعيد
حقوقها من تحت
أقدام من أراد
تجنيدها في
مشاريع
خلاصية، لا
صلة لها بهذه
الحياة. وبطرق
مختلفة، أكان
من خلال
التمجيد
القاتل للسياسة
أو الابتزاز
القاتل للمجد
أو النبذ الصريح،
انهارت فكرة
المقاومة
المفتوحة، ومتطلباتها
المعاكسة
لإيقاع
الحياة.
هذا لا يعني
أن الحياة
اليومية خير
مطلق. فهي ملتبسة
كما يجب أن
تكون الحياة،
فيها الجميل
والقبيح، والشبان
الذين يريدون
الحياة
والعشائر
التي تريد
الخطف،
والحاجة
للصلة بالآخر
والخوف التقوقعي
من هذا الآخر
نفسه، وفيها
تطلعات للترقي
الاجتماعي
وحقد من ترقي
الغير،
وثورات تحررية
واقتتال
طائفي، وحكمة
وجنون، وفيها ماهر
المقداد
وجبران باسيل
وأبو
إبراهيم، كما
أن فيها غيرهم
ممن يناضلون
لحياة أقل
بؤساً أو أكثر
حرية. غير أنه
مع كل
تناقضاتها،
تبقى تلك الحياة
اليومية
معاكسة لمنطق
«حزب الله»،
الذي لا يرى
فيها إلا
حقلاً
للتنظيم أو
مساحة للمؤامرات
أو بيئة
حاضنة. وقد
ينجح «حزب
الله» في
إعادة تطويع
هذه الحياة،
غير أن
المعركة محسومة
لمصلحة
الحياة.
في وجه ذلك
السقوط، لم
يعد يكفي
الاعتراف بالعجز
وبخروج
الأمور عن
السيطرة. كما
لم يعد يكفي
تذكير مُطلِق
صرخة اليأس
هذه بأن
الأمور لم تخرج
عن السيطرة من
تلقاء نفسها،
بل هناك من شجّعها
ودفعها وحقنها
وبرّرها
ودعمها وخطط
لها (وليس
ميشال سماحة
المخطط
الوحيد هنا).
كان من الأفضل
استكمال هذه
الصرخة
باعترافين
صغيرين هما أن
مشروع المقاومة
كمشروع مجتمع
قد انتهى، وأن
الحياة اليومية
والنظام
اللبناني
والتطلّعات
البسيطة
للشعب السوري
تستحق أن
تشكّل
منطلقاً لسياسة
جديدة، وليس
مجرد ساحات أو
أهداف
لمشاريع خلاصية.
فسقوط «حزب
الله» هو سقوط
آخر معقل سلطة
(وليس دولة،
للاستعانة
بالثنائية
المفضلة لدى
ماهر المقداد)
يعتبر الحياة
اليومية
مجرّد سبب انزعاج،
يجب قمعه أو
بتره باسم
قيمة مفترض أن
تكون مدخلنا
الوحيد
للخلاص.
استعادة
الحياة
اليومية
لحقوقها ليست
خلاصاً، بل هي
بداية إما
لمرحلة
السياسة أو
للحرب الأهلية،
وقد أصبح من
الواضح أن لا
مكان ل«حزب
الله» في هذين
الاحتمالين.
*كاتب
لبناني
الإبرهيمي
لن ينقذ الأسد
عبد الكريم
أبو النصر /النهار
"لن
يعمل الممثل
الخاص
المشترك
للأمم المتحدة
والجامعة
العربية في
سوريا الأخضر
الإبرهيمي من
أجل إنقاذ
الرئيس بشار
الأسد وحماية
نظامه من
التغيير
والسقوط ولن
يستند الى الرواية
الرسمية
للنظام
القائلة ان ما
يجري في البلد
صراع بين
القيادة
الشرعية
ومسلحين وارهابيين
ومتآمرين،
ولن يقبل أن
يتجاهل جوهر
المشكلة
وأسبابها
الحقيقية
العميقة وأن
تقتصر مهمته
على إضاعة
الوقت
ومحاولة
التوصل الى تفاهمات
مع السلطات
السورية غير
قابلة للتنفيذ،
ولن يقبل
أيضاً أن يرعى
الأسد الحوار
الوطني بين
الأفرقاء
السوريين وأن
يستخدم النظام
جهوده
للإيحاء بأنه
يتعاون مع
المجتمع الدولي
من أجل حل
الأزمة وقت
يواصل حربه
الداخلية ضد شعبه
المحتج". هذا
ما أوضحه لنا
مسؤول أوروبي
بارز في باريس
معني مباشرة
بالملف
السوري. وقال
ان الإبرهيمي
سيضطلع بمهمة
مختلفة في
مضمونها
وأهدافها عن
مهمة سلفه
كوفي أنان إذ
انها ترتكز
على الحقائق
والإقتناعات
الأساسية الآتية
التي يتمسك
بها الممثل
الخاص المشترك:
أولاً:
الإبرهيمي
على اقتناع
بأن الوقت حان
للتحرك جدياً
من أجل إقامة
نظام جديد في
سوريا وهو
يرفض نظرية
المؤامرة
الخارجية
ويرى ان البلد
يشهد حرباً
أهلية حقيقية
أحدثت دماراً وخراباً
هائلين وأدت
الى مجازر
رهيبة وسقوط
عشرات الآلاف
من الضحايا
وتشريد مئات
الآلاف،
وتاليا يجب أن
تتركز الجهود
تالياً على معالجة
جذورها
وأسبابها
الداخلية
ووضع حد نهائي
لها وليس
الإكتفاء
بالتوصل الى
وقف موقت لأعمال
العنف والقتل.
وموقف
الإبرهيمي
هذا يتناقض
كلياً مع موقف
نظام الأسد
الذي ينفي وجود
حرب أهلية
ويقول ان ما
يجري في البلد
"جرائم إرهابية
تنفذها
عصابات مسلحة
مدعومة من
الخارج".
وتظهر تطورات
الأحداث ان
نظام الأسد هو
الذي يتحمل
المسؤولية
الأولى عن
تفجير الحرب الأهلية
وعن سقوط
سوريا في
أوضاع كارثية
غير مسبوقة.
ثانياً: يشدد
الإبرهيمي
على أن سوريا
ليست بمنأى عن
الربيع
العربي،
وانها تشهد ثورة
شعبية حقيقية
ترفع مطالب
مشروعة وان من
الضروري من
أجل حل الأزمة
إجراء
تغييرات "عميقة
أساسية وجدية
وليس شكلية"
في أوضاعها
وتركيبة
نظامها
تستجيب
للتطلعات
المشروعة للشعب
السوري.
واستناداً
الى المسؤول
الأوروبي "فإن
الحرب
الأهلية في
لبنان إنتهت
عام 1989 بتوقيع إتفاق
الطائف الذي
شارك
الإبرهيمي في
إنجازه وأدى
الى إيجاد
صيغة جديدة
لتقاسم
السلطة على
أساس
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين. والحرب
الأهلية
تنتهي في
سوريا عندما
يتفق الأفرقاء
السوريون
بمساعدة
الدول
المؤثرة على
صيغة جديدة
لتقاسم
السلطة
مختلفة
جذرياً عن الصيغة
الحالية
وتضمن الحقوق
المشروعة للغالبية
وللأقليات
وتعايش
السوريين في
دولة ديموقراطية
مدنية
تعددية".
ثالثاً: يدرك
الإبرهيمي
انه ليس
ممكناً حل الأزمة
من طريق
التركيز على
"مناشدة"
الأسد وقف
العمليات
الحربية وتقبل
المطالب
المشروعة
العادلة
لشعبه، وليس ممكناً
أيضاً توقع
إتفاق
السوريين
أنفسهم على
الحل من غير
تدخل خارجي.
ويرى
الإبرهيمي
انه ينبغي
الإتفاق
أولاً وقبل كل
شيء مع الدول
الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
على أسس معالجة
جذور المشكلة
وممارسة ضغوط
مباشرة حقيقية
وكبيرة على
القيادة
السورية
وسائر الأطراف
من أجل وقف
الحرب وضمان
الإنتقال
السلمي للسلطة
وتغيير
تركيبة
النظام
وتوجهاته
جذرياً من
طريق مفاوضات
بين السوريين
تجري في رعاية
دولية -
إقليمية
مناسبة.
رابعاً: لن
يستطيع
الإبرهيمي
تجاهل
الحقائق الأساسية
وهي ان مطالب
الثوار
والمعارضين
تلقى دعماً
دولياً - إقليمياً
واسعاً جداً
وان المحتجين
حملوا السلاح
دفاعاً عن
أنفسهم وان
المجموعة
العربية تبنت
رسمياً
قراراً يدعو
الأسد الى
التنحي وان 107
دول دعت في
مؤتمر باريس
الى رحيل
الرئيس السوري
وان 133 دولة
صوتت الى جانب
قرار تبنته
أخيراً
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة حمّل
النظام
السوري
مسؤولية
أعمال العنف
والقتل
وانتهاكات
حقوق الإنسان
ودعا الى
محاسبة
المسؤولين
عنها، وان
منظمة
التعاون
الإسلامي
علقت عضوية
سوريا، وقد
أنهى أنان
مهمته بالدعوة
الى رحيل
الأسد. لكن
الإبرهيمي
سيترك للدول الكبرى
والمؤثرة
مهمة إتخاذ
القرار
المنسجم مع
متطلبات حل
الأزمة في شأن
مصير الرئيس
السوري
والاضطلاع
بالدور
المناسب
لتنفيذه.
ولخص
المسؤول
الأوروبي
البارز
الموقف قائلاً:
"الإبرهيمي
يعرف العالم
العربي جيداً
ويؤمن بأهمية
الربيع
العربي
وبحتمية
التغيير في
سوريا ودول
أخرى، وسيكون
صريحاً
ومباشراً
وواقعياً في
تعامله مع
الجميع
وسيركز على
الحقائق الأساسية
الجوهرية
للأزمة
السورية ويضع
المعنيين
أمام
مسؤولياتهم
ولن تكون مهمة
الإبرهيمي
لمصلحة نظام
الأسد
وحلفائه".
إيران هي
المشكلة..
فكيف تستطيع
أن تكون حلا؟
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
على مشارف
مؤتمر عدم
الانحياز
بطهران، أكثر المسؤولون
الإيرانيون،
والأمنيون
قبل السياسيين؛
في إرسال
الإشارات
المتضاربة
بشأن الأوضاع
في سوريا،
والدور الذي
يرونه لأنفسهم
تجاه حليفهم
الصغير
الحنون
والمسالم(!)
وتجاه العرب
وتركيا
والدوليين. مع
نظام الأسد
ومن خلال
التصريحات
والمبعوثين
قالوا: إنهم
باقون في خط
المقاومة
الذي ينتهجه
النظام، وإنهم
يعتبرون
تحالفهم معه
مثل تحالف
الحديد
والفولاذ،
وإن أمنه
وبقاءه هو من
أمن إيران وبقائها.
ومع
الأميركيين
قالوا: إنهم
لن يسمحوا
لمؤتمرات
الإمبريالية
ضد الجمهورية
الإسلامية
وسوريا أن
تمر، وإن
اليوم الذي
تفكر فيه أميركا
وإسرائيل
بالتدخل في
سوريا أو
إيران، سيكون
اليوم الذي
يشهد زوال
الكيان
الصهيوني
وخروج أميركا
من المنطقة
مذمومة
مدحورة! ومع
الأتراك
والعرب قال
مبعوثو
الجمهورية
الإسلامية: إن
إيران دعمت
دائما
برنامجا
للإصلاح في
سوريا، وهي لا
تزال مع الحل
السياسي،
لكنها لن تقبل
تدخلا خارجيا
عسكريا في
سوريا أيا كانت
أسبابه
ومبرراته،
وخصت
المصريين
بأفلام ودودة
وبشوشة عندما
وعدت من
خلالهم
باقتراح حل
للأزمة يصعب
رفضه، لأنه لا
يبعد عن الحل
الذي اقترحه
كوفي أنان،
ويشرك الجميع
ولا يستثني
أحدا! وقد شجع
ذلك الرئيس
محمد مرسي على
أن يقترح لجنة
اتصال مكونة
من السعودية
ومصر وإيران
وتركيا،
للتشاور في حل
الأزمة. وما
كان هناك
ترحيب
باقتراح
الرئيس مرسي،
مثلما كان هناك
ترحيب من جانب
الأميركيين
والعرب بضم إيران
إلى اجتماع
جنيف الذي
اقترحته
روسيا، ورسم
معالم لحل
يختلف عن
الخطة التي
طورتها اجتماعات
أصدقاء سوريا!
لماذا لا
تستطيع إيران
أن تقترح حلا
ولا أن تكون
جزءا من حل في
سوريا أو في
العراق أو في
لبنان أو في
البحرين أو في
اليمن... أو في
فلسطين؟
أولا: في
المبدأ، ومنذ
قيام الثورة
الإسلامية في
إيران يعتقد
المسؤولون
الإيرانيون
أن الولايات
المتحدة هي
العدو
الرئيسي لهم،
ولذا فالحرب
تكون عليها،
كما أن
المساومة
والمصالحة
تكون معها،
وليس مع أي
طرف آخر صغر
أم كبر. ولأن
الإيرانيين
يعرفون أن
المناطحة
المباشرة مع
الأميركيين
غير ممكنة
وغير مقدور
عليها، فقد
اختاروا منذ
البداية أيضا
أن يصارعوها
بالواسطة، من
طريق الضغط
على إسرائيل،
لأن الولايات
المتحدة
حساسة جدا
لأمن إسرائيل
- أو من طريق
التحرش
بالعرب في
الخليج وفي
العراق وبلاد
الشام، للاستضعاف
من جهة،
والاستيلاء
من جهة ثانية.
ثانيا: كان
من سوء الحظ
وتعقدات
الظروف عشية قيام
الثورة
الإيرانية،
أن
الإيرانيين
شعروا بفائض
قوة عبروا عنه
بمحاولات
تصدير الثورة،
وبخاصة إلى
المناطق التي
فيها شيعة مثل
العراق
ولبنان
والبحرين،
ورد العراق
الصدامي
توجسا
واستقواء
وإغراء بشن
حرب شاملة على
إيران استمرت
ثماني سنوات،
وتركت جروحا
وأحقادا ما نسيت
إلى اليوم.
وباستثناء
حافظ الأسد،
تضامن سائر
العرب مع
العراق.
واعتبرت
إيران بشكل عام
أن تلك الحرب
كانت حربا
استباقية
أميركية ضدها،
وأن العرب -
باستثناء
الأسد - إنما
كانوا
يساعدون
صداما
والأميركيين
عليهم. ورغم
هدوء الجبهات
وعودة
العلاقات
أيام
رفسنجاني وخاتمي
بين العرب
وإيران؛ فإن
سياسات
الاختراق
والتدخل في
الدول
العربية
المجاورة
وغير المجاورة
ما توقفت، إما
من خلال
الجماعات الشيعية،
أو من خلال
جماعات
الإسلام
السياسي السنية،
وكانت أكبر
اختراقاتها:
أسر نظام آل الأسد،
وخاصة أيام
بشار الأب،
وتنظيم حزب
الله في
لبنان،
والقدرة على
الدخول القوي
إلى الملف الفلسطيني
من طريق دعم
تمرد حماس
واستيلائها
على غزة عام 2007،
وشرذمة
النضال
الوطني الفلسطيني.
وخلْق مشكلة
أو موطئ قدم
في كل بلد
عربي تقريبا
حتى في المغرب
وتونس!
وبعناوين
مختلفة: نصرة
فلسطين، أو
نشر مذهب أهل
البيت، وفي كل
الحالات
الممكنة وغير
الممكنة:
مصارعة
الإمبريالية
الأميركية!
ثالثا: يوفق
أهل الثورة
الإسلامية
(والذين تماهوا
أيام نجاد مع
دعاة المصالح
القومية) دائما
في عهود
الجمهوريين
بالولايات
المتحدة، أكثر
مما يفيدون من
الديمقراطيين.
هكذا كان عليه
الحال أيام
ريغان وإيران
- كونترا،
وهكذا آل إليه
الأمر أيام الرئيس
بوش الابن (2000 - 2008).
ويضاف إلى ذلك
في حالة بوش،
أن مجموعة من
الآيديولوجيين
تحت اسم «المحافظين
الجدد» سيطروا
على السياسة
الخارجية الأميركية.
وقد اعتبر
هؤلاء أن
مصالح
الولايات
المتحدة
الاستراتيجية،
هي في الحقيقة
مصالح كل محبي
الحرية
والسلام في العالم،
ولذا فلا حرج
في أن تهيمن
الولايات المتحدة
ولو بالقوة.
وتلاقت هذه
الأفكار
والمصالح مع
النخبة
القومية -
الدينية
الصاعدة في إيران،
وخاصة أن
أحداث 11
سبتمبر
(أيلول) 2001 دفعت
الولايات
المتحدة
لإطلاق حرب
عالمية ضد
الإرهاب
الأصولي
(الإسلامي
السني). ولذا
فقد أسهم
الإيرانيون
في الحرب
الأميركية
على أفغانستان،
أو أنهم قدموا
تسهيلات،
وشاركوا أكثر
في الحرب على
العراق.
وبالتالي فقد
تخلصوا من
عدوين (طالبان
وصدام)،
وكسبوا
منطقتي نفوذ،
سارعوا
لتوسيعهما
ومدهما
والوصل بين
العراق
وسوريا
ولبنان عبر
الشراكات
والشرذمة والاغتيالات،
وقووا الصلات
القديمة، أو
اصطنعوا صلات
جديدة في
البحرين
والكويت
واليمن - ورفعوا
العلم
الفلسطيني من
طريق حماس
والجهاد
الإسلامي
وحزب الله
(والمتطرفين
في غزة وعبر
سيناء إلى
السودان).
وصار كل من
حزب الله وفيلق
القدس بقيادة
الجنرال
سليماني
أذرعا عسكرية
وأمنية
لإيران
للتوافق
والتجاذب
والضغط والاستيلاء
في سائر أنحاء
المشرق
العربي، وبلغت
النشوة
الإيرانية
ذروتها
بانسحاب الولايات
المتحدة من
العراق،
وخروج حماس
سالمة من
الحرب
الإسرائيلية
عليها (2008 - 2009)،
وتحولها إلى
شوكة في خاصرة
مصر أيام
الرئيس
مبارك، ثم استيلاء
حزب الله على
الحكومة
اللبنانية.
بيد أن
الموقف
الاستراتيجي
تحول لغير
صالح إيران
بمجيء أوباما
الديمقراطي
إلى الحكم، إذ
شدد الحصار
إلى درجة
الخنق على
طهران بسبب الملف
النووي -
واندلعت
الثورات
العربية التي استبشرت
إيران
بإسلامييها
خيرا (ولا
تزال)، لولا أن
تنغصت تلك
الفرحة
بالثورة
الشعبية على
النظام
السوري.
رابعا:
اندفعت إيران
إلى الحدود
القصوى في التشبث
بمناطق
نفوذها في
العراق
وسوريا ولبنان
وفلسطين من
طريق العسكر
والأمن
والتسليح والتمويل،
لترد على
الحصار،
ولتبرز مناطق
النفوذ
باعتبارها
غنائم لها لا
يجوز التخلي
عنها مهما كلف
ذلك، وهي ترمي
من وراء ذلك
إلى الصمود
سنة أو سنتين
تمسكا
بـ«حدود» 2010، ومساومة
للعرب
والولايات
المتحدة
وتركيا على الأوراق
التي بيدها.
ولذلك أسباب
داخلية أيضا،
فقد سيطر
الحرس الثوري
والباسيج على
الداخل
الإيراني من
طريق التحدث
عن «الانتصارات»
الخارجية على
العرب
وأميركا. وأي
تراجع الآن
بالخارج
والجوار أو
إظهار لذلك،
يمكن أن يفقد
المحافظين
بالداخل
الكثير من
نفوذهم ومغانمهم.
خامسا: لهذه
الأسباب كلها
فإن إيران في
وضع المحاصر
منذ أكثر من
عام وهي تريد
إعطاء
الانطباع
أنها في مواقع
الهجوم. ولذا
فإنها لا
تستطيع أن
تعرض على
العرب اتفاقا
وسطيا بشأن
سوريا يذهب
بمقتضاه
الأسد ويبقى
نصف النظام،
مضطرة لأسباب
داخلية
وخارجية أن
تصر على كل
شيء. وهي
تراهن على
تجنب أوباما
الحرب قبل
الانتخابات
الرئاسية،
كما تراهن على
إقبال العرب
والأميركيين
على التفاوض
معها بشأن
الأزمات في
مناطق
نفوذها،
عندما ييأسون
من إمكانية
سقوط بشار
الأسد. وهي
تراهن أخيرا على
اجتذاب مصر في
زمن «الإخوان»
باتجاه
محورها ضد
الخليجيين!
مؤتمر طهران
- كما قال طارق
الحميد رئيس
تحرير «الشرق
الأوسط» قبل
أيام – هو
مؤتمر
الانحياز
وليس مؤتمر
عدم الانحياز.
وكل ذلك تحت
شعارات:
معارضة
التدخل
الخارجي في
سوريا (ولو
لإقامة
ملاذات آمنة)،
ومصارعة الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
وتخليد محور
الممانعة
والمقاومة في
الشعارات بعد
أن تحول المعتنقون
إلى قتالين في
سوريا وغيرها!
وهكذا فإن
إيران -
بوضعها
الحالي - لا
تستطيع أن
تكون وسيطا في
الأزمة
السورية وهي
تقاتل مع نظام
الأسد، وتدعم
طوائف
وأحزابا
قتالة
بالعراق ولبنان
واليمن. ولا
تستطيع
الحديث عن
الوحدة الإسلامية
وهي تثير
النزاع
الشيعي-
السني. ولا تستطيع
أن تتزعم فكرة
عدم الانحياز
وهي تنحاز بكل
ثقلها ضد
قضايا الشعوب
والحريات، وتضطهد
الشباب
بالداخل. وقبل
أسبوعين كتب
لاريجاني
مقالة ينصح
فيها
الولايات
المتحدة بطلب
مساعدة إيران
في سوريا كما
حصل في
أفغانستان
والعراق:
«وَاللَّهُ
غَالِبٌ
عَلَى أَمْرِهِ
وَلَكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ لَا
يَعْلَمُونَ».
عقل الرئيس
السوري
وعمليات الجلي
والتنظيف
عماد موسى/لبنان
الآن
يحرص الرئيس
بشار الأسد في
إطلالاته
التلفزيونية
التوجيهية
المتباعدة
زمنياً على
الإشادة
بالشعب
السوري محتضن
النظام
والمتماهي
معه بشكل تصحّ
فيه المعادلة
السحرية: شعب
جيش نظام.
وبحسب سيادة
الرئيس فإن
"القاعدة
العريضة من
الشعب هي التي
تحمي
البلد"،
مستنداً في
تحليله إلى مسار
الأحداث
الطازجة،
فالشعب
التونسي
احتضن زين
العابدين بن
علي وحماه،
كما احتضنت
جماهير ليبيا
العقيد معمر
القذافي،
وشعب العراق صدام
حسين وولديه
القائدين،
وشعب مصر حسني
مبارك، وأهل
اليمن الرئيس
اليمني علي
عبدالله
صالح، ولا
يزال "الشعب"
يحتضن زعيم
كوريا
الشمالية كيم
جونغ يون كما
احتضن والده
المغفور له
كيم جونغ إيل.
ويحتضن شعب
كوبا فيديل
أليخاندرو كاسترو
وشقيقه
الأصغر راؤول
ومن لفّ
لفّهما وشدّ
على مشدّهما.
وهل من
ديكتاتور في
التاريخ كان
دون سيادة
الدكتور
الأسد شعباً
محتضناً وشعبية
متنامية؟
ومتى تحدث
رئيس النظام
السوري فليس
إلا بلغة المتفائلين
القابضين على
ناصية الحق
وحركة التاريخ
ودفّة القرار.
مرة يجزم
بـ"بداية النهاية".
ومرة يتحدث عن
"نهاية إنهاء
المؤامرة"
ومرة يقطع
الشك باليقين
بـ"قرب الحل
والحسم". وأمس
بالذات أكد
الأسد إلى الأبد
لمذيع قناة
الدنيا،
و"الدنيا مش
سايعاه"، أن
الوضع في
سورية بات
أفضل من
السابق. أفضل
بمليون مرة.
سياحة صواريخ.
بورصة موت في
ازدهار مطّرد
من 40 قتيلاً
وما دون كمعدل
وسطي يومي في
آذار 2011 إلى 432
قتيلاً في يوم
واحد من أيام
شهر آب 2012. فكيف
لا يكون الوضع
أفضل مما قبل!
ناهيك عن نشاط
المشافي
المنقطع النظير
في كافة
المحافظات
ومحو أحياء عن
الخارطة.
ولفت الأسد
في حديث
الدنيا إلى أن
"ما ساعد الدولة
في الحسم في
الأشهر
الأخيرة هو
وضوح الصورة
بالنسبة إلى
القسم الأكبر
من المواطنين
السوريين".
قبلاً كانت
الصورة تلعب
لمشكلةٍ ما في
الأنتين. الآن
صارت واضحة. وتبعاً
لوضوح الصورة
ـ بعد فك
شيفرة
المؤامرة ـ
وقبل أن يفرح
الجمهور إلى
إنجاز الحسم
على البياضات
والأحذية
والأدوات
الكهربائية
والأرواح،
اعتذر الرئيس
الأسد من
المشاهدين والـ
Fans
المطالبين
بالحسم
السريع بقوله
"هذا كلام غير
منطقي. نحن
نخوض معركة
إقليمية
وعالمية. فلا
بد من وقت
لحسمها". ومن
على عجلة من
أمره؟
ما أشبه
سيادة الرئيس
بالجنرال عون
المهجوس بفكرة
الحرب
الكونية
القائمة ضده
منذ ربع قرن.
طنجرة ولاقت
غطاها. مع أن
الغطاء بدأ ينأى
بنفسه مؤخراً
عن الطنجرة.
ولعل أمتع
جزء من
كوميديا
الدنيا
السوداء وصفُ
عمليات
الانشقاق على
هذا النحو
المفجع: "عملياً،
هذه العملية
هي عملية
إيجابية
وعملية تنظيف
ذاتية للدولة
أولاً وللوطن
بشكل عام. فعلينا
ألا ننزعج".
أبداً ما في
إزعاج؟
السوريون
مسرورون جداً
بعملية
التنظيف
الطويلة.
غادرت البعثات
الديبلوماسية
دمشق. غادر
العماد مصطفى
طلاس ونجله
مناف
الهوليودي
الطلعة. إنشق
عشرات العقداء
والعمداء.
إنشق رئيس
الحكومة رياض
حجاب. إنشق
أنسباء فاروق
الشرع. إنشقت
قوى عسكرية.
ووُضع وزراء
تحت رقابة
صارمة. إنشق 200
ألف سوري
وتهجروا. وكيف
للمواطن
الأسدي أن
ينزعج من
عملية
التنظيف
الذاتي هذه؟
عملية تنبّأ فيها
نبيّنا
الجنرال في 4
شباط 2012 بقوله
"إن الوضع في
سورية انتقل
إلى مرحلة
التنظيف".
جلي. شطف.
تكنيس. تنظيف
وتلميع صورة.
هذا تقويم
الممانعين
المضحك من شدة
الغباء.