المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
27 أيلول/2012
حزقيال
الفصل18/2-4/كل
واحد مسؤول عن
أعماله
وقال
لي الرب: ما
بالكم ترددون
هذا المثل في
أرض إسرائيل:
الآباء أكلوا
الحصرم
وأسنان البنين
ضرست؟ حي أنا،
يقول السيد
الرب، لن
ترددوا بعد
الآن هذا
المثل في
إسرائيل.
فجميع
النفوس هي لي:
نفس الأب ونفس
الابن، كلتاهما
لي. النفس
التي تخطأ هي
وحدها تموت.
(كل عنزة
معلقة من
كرعوبها)
عناوين
النشرة
*الرائد
عبد الخالق
المخلى سبيله
خضع لـ3 عمليات
جراحية في
وجهه نتيجة
التعذيب لدى
"حزب الله"
ويعجز عن
الرؤية بعينه
اليسرى
*"القوات
اللبنانيّة":
زيارة عون
مدافن الشهداء
في إيليج
استفزاز
مقصود
*السفير
السوري علي
عبد الكريم بعد لقائه
عون: من مصلحة
لبنان ألا
يسمح بتمرير
الأسلحة الى
سوريا
*البابا
مقيّماً
زيارته لبنان:
إنه مثال يحتذى
لكل المنطقة
*عضو
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
نبيل نقولا:
اذا نجحوا
بتمرير قانون
الدوائر
الصغرى سينتج
منه ترشيح
جعجع لرئاسة
الجمهورية
*النائب
بطرس حرب:
سنعتمد
النسبية في
حال فشلنا في
إقرار قانون
الدوائر
الصغرى
*وزير
المهجرين
علاء الدين
ترو: تأجيل
وساطة الاشتراكي
بين "حزب
الله"
و"المستقبل"
على خلفية
اشكال
السعديات
*عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
زهرا: لا عودة
إلى لجنة
بكركي.. وعون
كان المبادر
لنعيها
*صوت
لبنان:
مشاورات
"الكتائب"
و"القوات"
و"اللقاء
الديمقراطي"
أفضت الى صيغة
الدوائر الخمسين
*عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني: "حزب
الله" يريد
وضع يده على
كامل السلطة
*نواف
الموسوي أو
كولومبو/عماد
موسى/لبنان
الآن
*الرصاصة
اليتيمة/إيلي
فواز/لبنان
الآن
*وكالة
فاتيكانية
تقول إن 150 من
المختطفين في
ربلة السورية
هم مسيحيون
كاثوليك
*أهالي
عرسال: النظام
السوري يسعى
الى تدمير
البلدة
وتهجيرنا
*الافراج
عن المخطوف
اللبناني في
سورية عوض إبراهيم..
وبقاء 9
لبنانيين في
قبضة
المجموعة الخاطفة
*الجمهورية":
جلسة استماع
لكفوري عبر
الـ"Video Conference"
*عنتر"
كركي...استعمله
حزب الله
ورماه تفاصيل
عن حياته
وعملية
تسليمه
والتطمينات التي
قدمت له/طارق
نجم/موقع 14
آذار
*طلاب
"حزب الله"
والعدوان على
الشعب السوري/مارون
حبش/موقع 14
آذار
*هولاند:
نظام الأسد
ليس له مستقبل
وعلى الأمم المتحدة
التدخّل في
سوريا
*أمير قطر
يدعو إلى
«تدخل» عسكري
عربي في سورية
*أوباما:
مستقبل سورية
يجب ألا يكون
بيد ديكتاتور
يذبح شعبه
*طلاب
"الانتماء"
يتظاهرون
اليوم ضد وجود
"الحرس
الثوري"
*قوى «14
آذار» تجهد
للتوصّل إلى
مشروع قانون
انتخابي
موحّد
*بري
يلتقي
السنيورة
ويرى أن معركة
الانتخابات
الرئاسية 2014
فتحت باكراً
*الجيش
تسلم 15 آلية
لوجستية من
ضمن
المساعدات الاميركية
*وزيرا
دفاع
لوكسمبورغ
وبلجيكا وصلا
الى لبنان
*امين
الجميل عاد من
روما
والعريضي من
باريس وجابر
من لندن
*ميقاتي
اكد لكلينتون
التوافق
لإبعاد لبنان عن
تداعيات
الاحداث
الجارية
ووزيرة
الخارجية
الاميركية
نوهت بدور
الحكومة
والجيش في الحفاظ
على
الاستقرار
*مستشار
الرئيس سعد الحريري
للسياسة
الخارجية
الوزير
السابق محمد
شطح: نركز على
منع استخدام
لبنان مسرحاً
من النظامين
السوري
والإيراني
*النائب
انطوان سعد:
عودة الى
قانون الستين
مع تعديلات
*عائلات
بريح المقيمة
لعودة تسقط
الجانب المظلم
من "عيشنا
المشترك"
*باسيل
وقدامى
"التيّار" في
"بجّة":
"الجنرال"
ينتظر
"رئاسة"!
*عون:
اطلاق النار
على موكبي
إرادة قتل
وليس رسالة
النوايا تشير
إلى أنهم لا
يريدون
قانونا جديدا
للانتخابات
*اطلاق
الموقوفين
السوريين
الخمسة في
مخفر درك
راشيا الفخار
*كتلة
"المستقبل":
استشراء
الخطف نتيجة
لممارسات
"حزب الله"
لتكثيف
التحقيقات في
تعرض سيارة من
موكب عون
لاطلاق نار
وكشف
الملابسات
*حزب
السلاح
ورطهم،
والسلفي
أخرجهم/كحمد
سلام/وكالة
الأنباء
الإتحادية
*مهزلة
محاولة
إغتيال
"الفوهرر"
ميشال عون/علي
بركات
أسعد/السياسة
*مواقف
شيعية مشرفة
في دعم الثورة
السورية/داود
البصري/السياسة
*انهيار
"مسيحيّي حزب
الله" يفرض
تحديات جديدة/وسام
سعادة/المستقبل
*لبنان..
عين على
الربيع
العربي وعين
على عاصفته/كارلا
خطار/المستقبل
*نحن
وواشنطن
وموسكو..
ضرورة "لا
شرقية ولا غربية/هاني
فحص/المستقبل
*عون بين
الاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال/عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
*حزب
الله» وحربه
الإستباقية
ضد الخيار
الشيعي
اللبناني/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*عون
وجعجع مرشحان
مُحتملان...
إذا شاء الحدث
السوري/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*مِن قلب
الضاحية
الجنوبية...
شكراً أبو
ابراهيم/علي
الحسيني/جريدة
الجمهورية
*أخطاء
نتنياهو بشأن
إيران/روجر
كوهين/الشرق
الأوسط
*الحكمة
البليغة
لأحمدي نجاد/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
*سوريا..
المتبقي 40
يوما/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الدور
الأردني
المتصاعد/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*وحوش
"حزب الله"
الخياليّة:
الخوف من
الشيعة المختلفين/حنين
غدّار/لبنان
الآن
تفاصيل
النشرة
الرائد
عبد الخالق
المخلى سبيله
خضع لـ3 عمليات
جراحية في
وجهه نتيجة
التعذيب لدى
"حزب الله"
ويعجز عن
الرؤية بعينه
اليسرى
موقع 14 آذار/أخلت
المحكمة
العسكرية قبل
ظهر الأربعاء
26 أيلول 2012 سبيل
الرائد في
الجيش اللبناني
وسام عبد
الخالق، فيما
لا يزال ابن عمه
سليمان عبد
الخالق
موقوفا في
القضية نفسها
تحت عنوان
تهريب السلاح
الى سوريا. لكن
ما لا يعرفه
اللبنانيون
هو تفاصيل
الحادثة التي
شكلت انتهاكا
فاضحا لكرامة
المؤسسة العسكرية.
وفي التفاصيل
التي توفرت
لموقع "القوات
اللبنانية"
أنه في 30 آب 2012،
وحوالى
الساعة
الثامنة
مساءً قامت 4
سيارات
رباعية الدفع
بمحاولة اقتياد
الرائد في
الجيش
اللبناني
وسام عبد الخالق
يرافقه ابن
عمه سليمان
عبد الخالق من
امام مطعم
الساحة على
طريق المطار.
عرّف الرائد عن
نفسه فلم
يرتدعوا،
فرفض الذهاب
معهم وحصل
شجار بالايدي
ثم باعقاب
البنادق التي
يحملونها
فاقتادوه
مغمياً عليه.
وكان سليمان
(ابن عم
الرائد) قد
خابر اهله من
صندوق السيارة
الذي وضعوه
فيه بينما هم
يتعاركون مع
الرائد
وأبلغهم أن
"حزب الله قام
بخطفنا"...
سارع والد
الرائد
اللواء حسين
عبد الخالق
الى مخابرة
رئيس
الجمهورية
وقائد الجيش،
فطمأناه الى
أنهم سوف
يعملان
للإفراج
عنهما فورا...
لكن
ما حصل فعلياً
ان الرائد عبد
الخالق وابن عمه
بقيا في عهدة
امن "حزب
الله" في
الضاحية الجنوبية
حتى صباح
اليوم التالي.
وخلال فترة توقيفه
لدى "حزب
الله" قام
عناصر أمن
الحزب
بالتحقيق مع
الرائد عبد
الخالق
وأوسعوه ضربا
وتعذيبا
لانتزاع
اعتراف منه
بأنه ينوي شراء
أسلحة لمصلحة
المعارضة
السورية
بعدما ضبطوا
بحوزته مبلغ 20
مليون ليرة
لبنانية، ثم
سلّمه الحزب
مع التحقيق
الذي أجراه
الى مديرية المخابرات
في الجيش
اللبناني
التي ابقته موقوفا
في وزارة
الدفاع لمدة
اسبوع. ولم
يتمّ السماح
لأحد بأن
يقابله، حتى
والده اللواء
المتقاعد في
الجيش. وتبيّن
بعد ذلك أن
الرائد عبد الخالق
كان تعرّض
لكسور في عظام
الوجه والفك
والى الإصابة
بضرر بالغ في
عينه اليسرى
أدى الى عطب
فيها. وقد
أُجريت لعبد
الخالق
عمليتان
جراحيتان في
وجهه من دون
معرفة ذويه.
كما اجريت له
عملية ثالثة
في وجهه يوم
الجمعة 14 أيلول،
ثم أُدخل
بعدها الى
المستشفى
العسكري وليس
الى السجن
نتيجة تهديد
اللواء ومفتي
البقاع الشيخ
خليل الميس
بالنزول الى
الشارع...
والسؤال
الذي يبقى
مطروحا بعد
حادثة عبد الخالق
وبعد الافراج
عنه تحديدا،
وبغض النظر عما
إذا كان عبد
الخالق مذنبا
أم لا في
موضوع تهريب
السلاح الى
سوريا، هو كيف
يمكن لـ"حزب الله"
أن يوقف ضابطا
في الجيش
اللبناني
ويتعرّض له
بهذه
الطريقة؟! ألا
تشكل ممارسة
"حزب الله"
هذه جريمة
موصوفة لجهة
توقيف ضابط في
الجيش وضربه
وتعذيبه
والتسبب
بإيذائه
وبأضرار
جسدية
موصوفة؟!
"القوات
اللبنانيّة":
زيارة عون
مدافن الشهداء
في إيليج
استفزاز
مقصود
علّق
المكتب
الإعلامي في
"القوات
اللبنانيّة"
في منطقة جبيل
على زيارة
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون إلى منطقة
جبيل نهاية
هذا الأسبوع،
قائلا في
بيان: "إذا كان
من شيم
الجبيليين
وأصالتهم
الترحيب بأيّ
زائر، إلا أنّ
خصوصيّة
إيليج في بلدة
ميفوق في الوجدانين
المسيحي
والقواتي
تجعل ما يشاع
عن زيارة
مدافن
الشهداء
فيها، إساءة
بحد ّذاتها
للأهالي
وللشهداء،
بالأخص أنّ
للزائر سبباً
أساسياً في
ذلك"،
معتبرةً أنّ
"هذه الخطوة تشكل
استفزازاً
مقصوداً يجدر
التوقف عنده".
وأعلنت
"القوات
اللبنانيّة"،
في بيان، أنّ "أهالي
الشهداء في
ميفوق
سيعقدون
مؤتمراً صحافياً،
لمطالبة
الزائر
الكريم بعدم
التوجه الى
مدافن
الشهداء،
وعدم استفزاز
اهليهم ورفاقهم،
وإذا كان
الاصرار على
المصالحة
المسيحية من قبلنا
هو واقع
وقضية، فهذا
لا يعني ان ما
يحصل من تلاعب
في التاريخ
والحقيقة
واستغلال المقدسات
ومنذ امد
بعيد، يجوز
استسهاله
والتهاون
بشأنه".(المكتب
الإعلامي)
السفير
السوري علي
عبد الكريم بعد لقائه
عون: من مصلحة
لبنان ألا
يسمح بتمرير
الأسلحة الى
سوريا
أكّد
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي أنّ سوريا
قوية في
مواجهة خطر
المسلحين
والإعلام المزور
والمخابرات
الخارجية
التي تخطط لضربها
وللوقيعة بين
السوريين وفي
الرأي العام والرأي
المحيط. وبدأت
الحقائق تصل
الى العالم
كله عبر أقلام
فيها حس
مسؤول". علي
وبعد لقائه
رئيس تكتّل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون علّق على
تصريحات قطر و
فرنسا في
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة بالأمس
فقال: "أنتم
تابعتم
الأزمة
المتشابكة فيها
الخيوط
الخارجية،
وقطر اضطلعت
بدور لا تحسد
عليه، وكانت
رأس حربة في
تغذية
المتطرفين
بالسلاح
والمال وقلب الحقائق
عبر تمويل
الإعلام. في
الجامعة
العربية لم
يعد خافيا على
أحد أن قطر
أرادت بمالها وتعاونها
مع استخبارات
فرنسية
وأميركية وتركية،
أن ينجح
المخطط، ولكن
خذلان هذا
المخطط
ووصوله الى
طريق مسدود
جعل أمير قطر
يشعر بهذا
الضيق الذي
عبر عنه
بالأمس في
الخطاب الذي
يشي بالخيبة
أكثر مما يشي
بالقوة،
وخصوصا أن الحراك
السياسي
استبعد قطر في
المرحلة
الأخيرة. وهذا
ربما كان وراء
الإمتعاض
القطري. قطر لم
تعد في
الصدارة التي
كانت ترغب
فيها، وخصوصا
بعد القمم
المتعددة
التي عقدت". ولد
سؤاله عما إذا
كان
"الجيش
السوري الحر"
بات مسيطرا
على الحدود
اللبنانية-السورية،
أجاب: "نحن في
الشأن
اللبناني
نرحب بالدعوة
التي صدرت عن
طاولة الحوار
أو الحكومة
لقيام الجيش
اللبناني
بدوره في صون
الحدود
وملاحقة كل العابثين
بالشأن
اللبناني،
ولمنع
الثغرات الأمنية
التي تستفيد
منها إسرائيل
أو أي قوة
استخبارية
تريد النيل من
الداخل. وكنا
أشرنا دائما
الى ان بيئات
خارجية تعمل
لاحتضان
المتطرفين، وهناك
من يعبث
بالأمن
السوري ويسفك
الدم السوري،
وهؤلاء
موجودون على
الأرض
اللبنانية أو من
القوى
الخارجية
التي استقدمت
الى لبنان أو الى
تركيا
للشراكة في
العدوان على
سوريا. ومن مصلحة
لبنان، ومن
أجل الامن فيه
والعلاقة بين
البلدين، ألا
يسمح بتمرير
الأسلحة الى
سوريا، لأن
ثمة كميات
تضبط في
اتجاهها". وفي
قضية الوزير
السابق ميشال
سماحة وما تردّد
عن ضلوع شخصية
سورية فيها،
تمنّى علي أن
يتمّ التعامل
مع أي قضية من
خلال البحث عن
الحقيقة الكاملة
وليس التسويف
الإعلامي
لمآرب معينة،
وأضاف: "سوريا
حريصة على أمن
لبنان وعلى
العلاقة
الأخوية بين
البلدين، هي
التي تعاني من
شراكة فريق
واسع من
المتآمرين
عليها
بالسلاح والمال
والإستخبارات.
هذه القضية
أريد منها استغلال
الإعلام أكثر
منه البحث عن
الحقيقة. لا أريد
الدخول في أمر
لم يجل بعد،
ولكن سوريا بريئة
من كل أمر
يستهدف فيه
أمن لبنان".
وتابع:
"إن سوريا،
حتى في
العدوان الذي
تتعرّض له عبر
الحدود، تعرف
أن هؤلاء
ليسوا برعاية الدولة
اللبنانية،
وان كان هناك
فريق معين يريد
تغطية هؤلاء.
سوريا تعمل
بمنطق
التعاون المشترك
مع لبنان،
وستنتصر،
والخط الوطني
هو المنتصر ضد
العدو
الإسرائيلي،
ونرجو للبنان
الأمن الدائم
ومقاومة تحمي
الأمن الدائم
ضد العدو،
مؤكّداً أنّه
باق في لبنان،
وأن اعتماد
السفراء
وإنهاء
مهماتهم لا
يتم عبر
الإنترنت".
(الوطنية
للإعلام)
البابا
مقيّماً
زيارته لبنان:
إنه مثال يحتذى
لكل المنطقة
اعتبر
البابا
بنديكتوس
السادس عشر،
في تقييم
زيارته
الرسولية الى
لبنان، أن
"هذه الزيارة
شكلت حدثًا
كنسيًا
مؤثرًا، وفي
الوقت عينه،
كانت فرصة
منحتنا إياها
العناية
للحوار، في
بلد واقعه
معقد ولكنه
مثال يحتذى به
لكل المنطقة،
بحكم تقليده
في العيش
المشترك
والتعاون
الفعال بين
مختلف
مكوناته
الدينية
والإجتماعية".
وقال: "أود
العودة
سريعًا
اليوم،
بالفكر والقلب،
الى الأيام
الإستثنائية
لزيارتي
الرسولية
التي قمت بها
الى لبنان،
إنها زيارة
أردتها بقوة،
رغم الظروف
الصعبة"،
معتبرًا ان
"على الأب أن
يكون الى جانب
أبنائه الذين
يواجهون مشاكل
جمة، لقد
حرّكتني لذلك
الرغبة
القوية لإعلان
السلام الذي
تركه الرب
القائم من
الموت لتلاميذه
من خلال
كلماته:
"سلامي
أعطيكم". وأضاف
البابا: "لقد
كان الهدف
الرئيس لهذه
الزيارة
توقيع
الإرشاد
الرسولي
"الكنيسة في
الشرق
الأوسط"
وتسليمه الى
ممثلين عن
الكنائس الكاثوليكية
في الشرق
الأوسط كما
الى الكنائس
والجماعات
الكنسية
الأخرى،
وايضا الى المسؤولين
المسلمين"،
مؤكدًا أنه
"أمام الآلام
والأحداث
التي لا تزال
حاضرة في
الشرق الأوسط،
أظهرا قربي
المحسوس
للتطلعات
الحقة لهذه
الشعوب الحبيبة،
مبلغا إياها
رسالة تشجيع
وسلام. أفكر
خصوصا
بالصراع
الفظيع الذي
يعذب سوريا، ويسبب،
فضلا عن آلاف
القتلى، دفعا
من اللاجئين
ينصبون على
المنطقة في
تفتيش يائس عن
الأمن وعن
المستقبل. كما
ولا أنسى
الحالة
الصعبة في العراق".
وقال:
"ان
اللبنانيين
وشعوب الشرق
الأوسط، الكاثوليك
وممثلي
الكنائس
والجماعات
الكنسية
الأخرى ومن
مختلف
الطوائف
الإسلامية،
قد عاشوا خلال
زيارتي هذه
بحماسة
وبجوٍّ هانئ وبناء،
اختباراً
مهما
للاحترام
المتبادل، وللتفهم
والأخوة،
وهذا ما يشكل
علامة رجاء قوية
للبشرية
جمعاء. ولكن،
على الأخص،
هذا اللقاء مع
المؤمنين
الكاثوليك في
لبنان وفي
الشرق
الأوسط،
الحاضرين
بالآلاف، قد
ولّد شعور شكرٍ
عميق في نفسي،
بفضل حرارة
إيمانهم
وشهادتهم".
واضاف:
"أشكر الرب من
أجل هذه
العطية
القيمة، التي
تعطي رجاء
بمستقبل
الكنيسة في
تلك البقاع من
الأرض: الشباب
والراشدون
والعائلات
الذين تحركهم
رغبة قوية في
تجذير حياتهم
في المسيح،
وفي البقاء
معلقين
بالإنجيل،
وفي السير معا
في الكنيسة.
وأعبر مجددا
عن شكري للذين
عملوا بلا كلل
من اجل زيارتي
هذه: البطاركة
والأساقفة في
لبنان،
ومساعدوهم،
أمانة السر
العامة
لسينودس
الأساقفة،
الأشخاص المكرسون،
العلمانيون
المؤمنون،
الذين هم واقع
ثمين ومؤثر في
المجتمع
اللبناني،
استطعت أن استنتج
مباشرة ان
الكنائس
الكاثوليكية
اللبنانية،
عبر حضورها
الذي يربو على
الألفي سنة
وعبر
التزامها
المليء
بالرجاء تقوم
بمساهمة
فعالة وحميدة
في الحياة
اليومية
لجميع سكان
الوطن".
وتابع:
"كما أعبّر عن
الشكر
والإحترام
للسلطات
اللبنانية،
وللمؤسسات
وللجمعيات
وللمتطوعين
وللذين
ساهموا في
إنجاح هذه
الزيارة من
خلال الصلاة.
لا أستطيع أن
أنسى حفاوة
الإستقبال
التي خصني بها
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، كما
ايضا ما خصتني
به من استقبال
مختلف مكونات
الوطن وشرائح
الناس. لقد
كان استقبالا
حارا، وفق
الضيافة
اللبنانية
الشهيرة، لقد
استقبلني
المسلمون
باحترام كبير
وتقدير صادق،
ان حضورهم
الدائم
والمشارك
أعطاني إمكانية
ايصال رسالة
حوار وتعاون
بين المسيحية
والإسلام:
اعتقد ان
الوقت قد حان
لنعطي سويا
شهادة صادقة
وواضحة ضد
الإنقسامات،
وضد العنف، وضد
الحروب. ان
الكاثوليك
الآتين من
البلدان المجاورة
أظهروا
بحرارة عمق
محبتهم
لخليفة بطرس".
وقال
البابا: "بعد
مراسم
الإستقبال
الجميلة عند
وصولي الى
مطار بيروت،
كان الموعد الأول
احتفاليا
بامتياز:
توقيع
الإرشاد الرسولي
"الكنيسة في
الشرق
الأوسط" في
بازيليك القديس
بولس- حريصا،
التابعة
لكنيسة الروم
الملكيين
الكاثوليك. في
تلك
المناسبة،
دعوت كاثوليك
الشرق الأوسط
أن يركزوا
النظر على المسيح
المصلوب
ليجدوا عنده
القوة لعيش
انتصار المحبة
على البغض،
والغفران على
الإنتقام،
والوحدة على
الإنقسام،
حتى في
الحالات
الصعبة والمؤلمة،
أكدت للجميع
ان الكنيسة
الجامعة قريبة،
أكثر من أي
وقت مضى، من
الكنائس
الشرقية،
وذلك
بالعاطفة
وبالصلاة: هذه
الكنائس، على كونها
"قطيعا
صغيرا" لا يجب
أن تخاف، بل
عليها أن
تتيقن أن الرب
هو دوما معها.
ان البابا لا
ينساها".
وأضاف:
"في اليوم
الثاني من
زيارتي
الرسولية،
التقيت أركان
مؤسسات
الدولة وعالم
الثقافة
والهيئات
الديبلوماسية
والرؤساء
الروحيين.
وبيّنت لهم،
مما بيّنت،
طريقا
يسلكونها لضمان
مستقبل سلام
وتضامن: انها
طريق العمل
لكي تصل
الإختلافات
الثقافية
والإجتماعية
والدينية، من
خلال الحوار
الصادق، الى
موقع الأخوة
الجديدة، حيث
العامل
الجامع هو الشعور
المشترك
بعظمة كل شخص
وكرامته،
وحيث الحياة
مدافع عنها
ومصانة. في
اليوم عينه،
كان لي لقاء
مع مسؤولي
الطوائف
الدينية
الإسلامية،
لقاء تم بروح
الحوار
والرضى
المتبادل.
أشكر الله على
هذا اللقاء.
إن عالم اليوم
يحتاج الى
علامات واضحة
وقوية عن
الحوار
والتعاون،
فهذا ما كانه
لبنان حتى
اليوم وما يجب
أن يبقى عليه،
أي أن يكون
مثالا للدول
العربية
ولباقي دول العالم".
وتابع:
"بعد الظهر،
وفي الكرسي البطريركي
الماروني،
استقبلني
ألوف الشباب من
لبنان ومن
الدول
المجاورة،
بحماسة لا تحتوى،
فبدأوا وقت
احتفال
وصلاة، سوف
يبقى حاضرا في
ذاكرة
الكثيرين وفي
قلبهم. فأشرت
الى حظهم في
أن يعيشوا في
تلك البقعة من
العالم التي رأت
المسيح،
المائت
والقائم من
الموت من أجل خلاصنا،
والتي شهدت
على تطور
المسيحية،
وحثيتهم على
الامانة
لأرضهم وعلى
محبتها، رغم
الصعوبات
التي يسببها
نقص
الإستقرار
والأمن. كما
شجعتهم على أن
يكونوا
أقوياء في
الإيمان، متكلين
على المسيح،
مصدر فرحنا،
وشجعتهم على
تعميق
علاقتهم معه
بالصلاة،
وعلى أن يكونوا
منفتحين على
المثاليات
العليا،
مثاليات
الحياة
والعائلة
والصداقة
والتضامن.
ولما رأيت شبابا
مسيحيين
ومسلمين
يحتفلون بكل
تناغم، شجعتهم
على ان يبنوا
معا مستقبل
لبنان والشرق
الأوسط وعلى
أن يتصدوا معا
للعنف وللحرب.
ان التوافق
والمصالحة
يجب أن يتغلبا
على اندفاع الموت".
وأشار
الى ان "صباح
الأحد، كان
الوقت جليلا حيث
شارك
الكثيرون في
القداس
الإلهي عند
الواجهة
البحرية
لبيروت Center City Waterfront،
وحيث استمعنا
جميعنا الى
ألحان معبرة،
وافقت ايضا
بقية
الإحتفالات".
وقال:
"في حضرة
الكثير من
الأسقافة وفي
حضرة جمع كبير
من المؤمنين،
قادمين من كل
صوب من الشرق
الأوسط، أردت
أن أحض الجميع
على عيش
الإيمان وعلى
الشهادة له من
دون خوف، مع
اليقين ان
دعوة المسيحي
والكنيسة،
على مثال
يسوع، هي حمل
الإنجيل الى الجميع
بدون تمييز.
في إطار مطبوع
بنزاعات مريرة،
لفتُّ
الإنتباه الى
ضرورة خدمة
السلام
والعدالة، إذ
يتحول
الإنسان الى
أداة مصالحة
والى بناء
شراكة. في
نهاية
الإحتفال
الأفخارستي
كان لي الفرح
بتسليم
الإرشاد
الرسولي الذي
يجمع خلاصات
الجمعية
العامة
الخاصة بسينودس
الأساقفة من
اجل الشرق
الأوسط. عبر
البطاركة
والأساقفة
الشرقيين
واللاتين،
وعبرالكهنة
والمكرسين
والعلمانيين،
تريد هذه
الوثيقة بلوغ
جميع
المؤمنين في
تلك المنطقة
الحبيبة لتقويتهم
في الإيمان
وفي الشركة
ولتشجيعهم على
طريق الإنجلة
الجديدة التي
لطالما اردناها".
وتابع: "بعد
الظهر، في
الكرسي
البطريركي
للسريان
الكاثوليك،
فرحت بلقاء
مسكوني أخوي
مع البطاركة
الأرثوذكس
والأرثوذكس
الشرقيين وممثلي
تلك الكنائس
وممثلي
الجماعات
الكنسية".
وختم:
"لقد كانت
الأيام التي
أمضيتها في
لبنان تجليا
رائعا
للايمان
وللتدين
الكبير، وعلامة
نبوية للسلام.
كما شكلت هذه
الأيام لجماعات
المؤمنين
القادمين من
الشرق الأوسط
كله فرصة للتفكير
وللحوار
وخصوصا
للصلاة معا،
مجددين
الإلتزام
بتجذير
حياتهم
الشخصية في
المسيح. أنا
على يقين ان
الشعب
اللبناني
بتكوينه الديني
والإجتماعي
المتعدد
الوجوه
والمتناغم في
آن معا، سوف
يعلم كيف
يشهد،
بانطلاقة جديدة،
للسلام
الحقيقي الذي
يولد من
الإيمان بالله.
أتمنى أن
تستطيع رسائل
السلام
والتقدير
المتعددة،
التي أردت
إعطاءها
مساعدة حكام
المنطقة على
تحقيق خطوات
ثابتة نحو
السلام ونحو
تفهم افضل
للعلاقات بين
المسيحيين
والمسلمين. من
جهتي، سأواصل
مرافقة هذه
الشعوب
الحبيبة بالصلاة
لكي تبقى
أمينة
لالتزامها.
أكل ثمار هذه الزيارة
الرسولية
ونوايا الخير
والتطلعات الحقة
للشرق الأوسط
برمته الى
شفاعة الأم مريم
المكرمة في
العديد من
المزارات
اللبنانية
القديمة".
عضو
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
نبيل نقولا:
اذا نجحوا
بتمرير قانون
الدوائر
الصغرى سينتج منه
ترشيح جعجع
لرئاسة
الجمهورية
اعتبر
عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
نبيل نقولا ان
"الدوائر
المتوسطة على
أساس النسبية
يُراعى بها
الانصهار
الوطني
والتمثيل
الأفضل للمسيحيين
كما انها
تمثّل كل
الناس وهي
الحل الوحيد
الذي يمنع
وصول النواب
المتمولين
والمتاريس
الطائفية
والرأسمالية
المتوحشة". وأضاف
"اذا نجحوا
بتمرير قانون
الانتخاب
الذي يريدونه
فريق 14 آذار
(الدوائر
الصغرى) سينتج
عن ذلك ترشيح
سمير جعجع
لرئاسة
الجمهورية".
وعن ملف المخطوفين
قال نقولا في
حديث لمحطة
الـ"nbn" ان
"الدولة
اللبنانية لا
يمكن ان ترفض
اي لبناني
تحرر وتركيا
هي التي تقوم
بالدور الأكبر"،
وأضاف "هناك
دور تركي
للضغط على حزب
الله والدولة
اللبنانية
وهناك تقصير
من الدولة اللبنانية
لكيفية ادارة
ملف
المخطوفين".لافتاً
الى ان هناك
طموح تركي
لبناء
"عثمانية جديدة".(رصد
NOW)
النائب
بطرس حرب:
سنعتمد
النسبية في
حال فشلنا في
إقرار قانون
الدوائر الصغرى
ذكر
النائب بطرس
حرب ان "هناك
غبناً بحق
الأقليات في
لبنان"،
واعتبر انهم
"يستحقون عدد
نواب أكبر
وأنه من
المفيد زيادة
مقعد أو مقعدين
لزيادة
تمثيلهم". وأضاف
حرب في حديثٍ
إلى قناة "lbc"
ان "هناك
تقصيراً من
قبل الحكومات
المتتالية
بحق
المغتربين
وحقهم بالاقتراع"
وتابع: "إن
هناك هدفاً
سياسياً
للحكومة الحالية
يحول دون
السماح
للمغتربين
بالاقتراع اذ
اعتبرت ان "14
آذار" تلقى
انتشاراً
أكبر في أوساط
المغتربين،
لذلك لم تضع
الدولة بعد ولن
تضع آلية
تمكنهم من
الاقتراع حيث
هم". وفي ما
يخص قانون
الانتخاب قال
حرب: "لقد دخلنا
مع حلفائنا في
جو توافقي
ونحن بصدد
التشاور مع
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط
وكتلته
لاعتماد
قانون
الدوائر
الصغرى". واعتبر
ان "قانون
الدوائر
الصغرى لا
يتناقض بتاتاً
مع اتفاق
الطائف الذي
اعتمد
المحافظات اذ
انه يكرّس
التمثيل
الشعبي
والعيش المشترك
ولا يضرب مبدأ
الانصهار
الوطني على
عكس القانون
الارثوذكسي"،
مضيفاً: "ان
قانون الدوائر
الصغرى يعتمد
تقسيمات
ادارية تشعر
المسيحي ان
صوته مرجِّح
في اختيار
نائبه ويُشعر
الأقليات ان
حقوقهم
محفوظة". من
جهة أخرى أعلن
حرب أنه في
حال فشل إقرار
قانون
الدوائر
الصغرى
ستعتمد قوى 14
آذار قانون
النسبية الذي
هو أفضل من
قانون الـ60".
وتابع "إلا
اننا تفادياً
للدخول في
تجربة
النسبية يجب
علينا
التفاهم على الدوائر
الصغرى".(رصد NOW)
وزير
المهجرين
علاء الدين
ترو: تأجيل
وساطة الاشتراكي
بين "حزب
الله"
و"المستقبل"
على خلفية
اشكال السعديات
لفت
وزير
المهجرين
علاء الدين
ترو الى ان "كل
الضرائب التي
أقرتها
الحكومة لا
تطال المواطنين
اللبنانيين
بشكل عام بل
ان هناك بعض
الزيادات
البسيطة التي
يدفعها
المواطن بدون
ان يتأثر".
وتطرّق
الى الاشكال
الذي وقع
الاسبوع
الماضي في
السعديات بين
عناصر من حزب
الله وعددٍ من
سكان المنطقة
فلفت الى ان "الحزب
التقدمي
الاشتراكي
يقوم بوساطة
مؤجلة بطلبٍ
من عضو كتلة
المستقبل
النائب محمد
الحجار
بانتظار
قيامه
باتصالٍ مع
عضو كتلة الوفاء
للمقاومة
نواف
الموسوي". كما
لفت الى ان
ليس هناك
تفكير في
اقامة مراكز
لحزب الله ولا
لغيره في
منطقة
السعديات
وعلى سكان هذه
المنطقة
التعايش مع
"جيرانهم
الجدد".(رصد NOW)
عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
زهرا: لا عودة
إلى لجنة
بكركي.. وعون
كان المبادر
لنعيها
أكَّد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
زهرا أن "لا
عودة للجنة بكركي"،
لافتاً إلى
أنَّ عضو تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب "الان
عون كان
المبادر لنعيها".
زهرا، وفي
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان 93.3"، أشار
إلى أنَّ
"مشروع قانون
الانتخاب
باسم قوى 14
آذار أنجز
وسيعرض على
مجلس النواب على
أساس الخمسين
دائرة". وقال:
"إنَّ مجريات
اللقاءات في
بكركي وعمل
اللجنة بينا
لنا ان تكتل
التغيير
والاصلاح كان
يحاور في لجنة
بكركي بقصد
الالهاء، حتى
تتمكن
الحكومة من
انجاز
مشروعها
للانتخابات". ورأى
أنه "بات من
غير المفيد
النقاش في
قانون اللقاء
الارثوذكسي،
المرفوض من كل
القوى الاسلامية"،
متحدثاً عن
"بديلين هما
أولا القانون
الاكثري الذي
يعتمد على
الدوائر
الصغرى
وثانيا،
قانون النسبية
وهو الخيار
الأخير
للخروج من
قانون الستين"،
وقال: "فوجئنا
بتقديم قانون
النسبية مع ثلاث
عشرة دائرة
وهو قانون
مفصل على
قياسهم، أوقفوا
بنتيجته
الحوار حول
الدوائر
الصغرى". وأشار
إلى أنَّه
بنتيجة
النقاش توصلت
"القوات اللبنانية"
مع حلفائها
المسيحيين
الى صيغة الخمسين
دائرة، عدد
النواب فيها
اثنان أو ثلاثة،
لافتا الى ان
"الحلفاء في
تيار
المستقبل واللقاء
الديمقراطي
وجبهة النضال
لن يكونوا
بعيدين عن
تأييد هذا
الطرح". وشدد
على أنَّ "قانون
الانتخابات
يحتاج الى
موافقة تامة
للتصديق عليه
في مجلس
النواب
ويتطلب
مناخات مؤاتية
لعدم انزلاق
إلى 7 أيار
جديد" (في
إشارة إلى 7 أيار
2008 عندما
استخدمت "قوى 8
آذار" بقيادة
"حزب الله"
لسلاحها في
بيروت
والجبل)،
مُشيراً إلى
أن "لدى قوى
الرابع عشر من
آذار غالبية
شعبية واضحة،
واذا اصبحنا
غالبية، سنحكم
ولتعارض
الاقلية". (الوطنية
للإعلام)
صوت
لبنان:
مشاورات
"الكتائب"
و"القوات"
و"اللقاء
الديمقراطي"
أفضت الى صيغة
الدوائر الخمسين
نقلت
اذاعة صوت
لبنان 100,5 عن
مصادر خاصة ان
المشاورات
بين حزب
"الكتائب"
و"القوات اللبنانية"
و"اللقاء
الديمقراطي"
أفضت الى صيغة
الدوائر
الصغرى
الخمسين التي
"تحظى بفرصة التمثيل
الأفضل".
وأضافت
المصادر انه
يفترض ان
يتقدم نواب
الكتائب
والقوات
اللبنانية والنائب
بطرس حرب
اليوم
باقتراح
قانون مفصل عن
الدوائر
الخمسين الى
مجلس النواب.
عضو
كتلة "المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني: "حزب
الله" يريد
وضع يده على
كامل السلطة
رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني أن
"حزب الله"
يريد وضع يده
على كامل
السلطة
اللبنانية"،
وأضاف: "هذا
الأمر ليس
موضوع سلطة بل
أبعد من ذلك،
فهو موضوع
إيديولوجي إذ
ان "حزب الله"
لديه
إيديلوجية
ولاية الفقيه
وانتماءه
لإيران". مجدلاني،
وفي حديث إلى
قناة "أخبار
المستقبل"،
قال: "هناك من
يريد أن ينقل
النموذج
الإيراني إلى
لبنان من خلال
السلاح
وقانون
انتخابي
يؤمّن
السيطرة على
البلد"،
مشددًا على أن
"قوى "14 آذار"
تريد الحفاظ
على
البلد".(رصد NOW)
نواف
الموسوي أو
كولومبو؟
عماد
موسى/لبنان
الآن
أُدين
أي رصاص: رصاص
القتل
والترهيب،
كما رصاص
الأفراح
العامرة
والإبتهاج
بخطاب سيدٍ أو
بتحرير مخطوف.
أُدين سلفاً
الإرهاب
السياسي حتى
بمفرقعات ليلية
أو بقنابل
صوتية أو برفع
أصابع في وجوه
الناس. ولا
أجدني مدفوعاً
كي أسجل إسمي
على لائحة
المستنكرين إطلاق
النار على أحد
مواكب
الجنرال
ميشال عون مساء
السبت الفائت.
أنا مستنكرٌ
بمفعول رجعي.
وما لفتني في
تداعيات
القنص على
الموكب
البرتقالي أن أحداً
لم يهنّئ
مرافقي
الجنرال
بالسلامة
ممّن شكلوا
هدفاً
متحركاً
للقناص المتمترس
إفتراضاً في
محيط جامع
بهاء الدين
الحريري. نجا
هؤلاء
الحُماة غير
المحميين في
سيارتهم
الرباعية
الدفع غير
المصفّحة من
الإصابة.
يستحقون
تنويهاً
وشكراً وذِكراً
على الأقل في
المؤتمرات
الصحافية.
أليس كذلك؟
كثيرون
حللوا
ونظّروا
وأشاروا
وألمحوا إلى هوية
المجرم،
ومنهم على
سبيل المثال
النائب
الطبيب نبيل
نقولا بوضعه
شبهات حول
"تيار
المستقبل" وحلفاء
التيار
الأزرق.
المنطقة
منطقتهم.
والشارع
شارعهم. إذا
الطلقة من
مماشط رصاصهم.
سريع البديهة
حقاً.
من
الممكن الأخذ
بهذه
النظرية، كما
من الممكن
أيضًا أن تشمل
كل خصوم
العماد عون في
الوطن
والمهجر. حصر
نقولا
الإتهام.
نواف
الموسوي وسّع
الإطار ورسم
مظلة شبهة تكاد
تغطي نصف
الكرة
الأرضية،
معطياً
محاولة "اغتيال
الزعيم
الوطني
الكبير"
بعداً سياسياً
بكلامه (في
حفل تأبيني)
عن "سعي
الإدارة الأميركية
وحلفائها
الغربيين إلى
اغتيال الجنرال
عون سياسياً
من خلال قانون
الانتخاب
الذي يحجّم من
قاعدته
الانتخابية
ويقلص من
تمثيلها في
المجلس
النيابي".
فالإدارة
الأميركية
على مشارف
انتخابات رئاسية،
وفي حمى
الصراع
الدموي في
سوريا، وفي عزّ
انشغالها
بالملف
النووي
الإيراني ...
إلخ، منكبّة
على وضع قانون
إنتخابات
نيابي يغتال
الجنرال.
طرّها
أخ نواف.
قرّبها أكثر
من منطق الناس
العاديين
أمثالنا.
ويطالب
الأخ نواف
الأجهزة
الأمنية
التوسّع في
التحقيق الذي
يجب أن لا
يقتصر على
المعطيات
الأمنية
الميدانية
فحسب، بل
ويأخذ في الإعتبار
البعد
السياسي، لأن
هذه المحاولة
ليست جريمة
شخصية، بل
جريمة سياسية
يجب التفتيش
عن مرتكبها في
الطبقة
السياسية
التي تحرض،
وبالتالي يجب
أن لا يقتصر
التحقيق على
الحدود السياسية،
بل يشتمل على
الطبقة
السياسية
ويستكمل حتى
النهاية".
وريث
المفتش
كولومبو يرسم
اتجاهات
التحقيق.
في
النهاية يريد
الأخ نواف أن
يتم التحقيق
بهذه الجريمة
السياسية
الواضحة مع
المتهمين
الرئيسيين:
فؤاد
السنيورة
نائب صيدا أو
من ينتدبه.
النائب
المهجّر سعد
الدين رفيق
بهاء الحريري
(بعد ضبط
هويته).
حزب
الكتائب
اللبنانية.
رئيس
حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع.
حزب
"الوطنيون
الأحرار".
الجماعة
الإسلامية.
رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
(متّهم مع وقف التنفيذ).
هذه
هي الطبقة
السياسية. ومن
سوى من ذكرتُ
يمثّلها. نديم
قطيش؟
آه
نسيت بطرس
حرب. النائب
حرب من الطبقة
السياسية
ويجب أن يتم
التحقيق معه
الآن قبل
الغد.
وفي
ختام خطبته،
حَمد الأخ
نواف الله على
إنقاذه لبنان
المستقل
والحر وذا
السيادة من
كارثة محققة
كادت أن تصيبه
من خلال تغييب
"رمز وطني
كبير"، وأكد بعضمة
لسانه "أننا
لن نسمح لأحد
بأن يتيح
للمجرمين
والقتلة بأن
يفلتوا من
الملاحقة
والعقاب عبر
تمييع محاولة
الاغتيال".
أسمعت
يا بطرس؟
أسمعتم
يا ابناء رفيق
الحريري؟
أسمعتَ
جيداً مسيو
حمادة؟
أسمعتم
جميعكم؟ لن
يفلت
المجرمون من
العقاب.
الرصاصة
اليتيمة
إيلي
فواز/لبنان
الآن
لن
نجد على
الإطلاق في
لبنان
والمنطقة
ربما، أبرع من
جماعة
"الإصلاح
والتغيير"،
رئيساً وأعضاء،
في فن
الاستغلال
السياسي
الرخيص والمبتذل
لأية حادثة،
وآخرها إطلاق
رصاصة على
موكب لعون في
صيدا،
وبالتحديد من
محيط جامع
بهاء الدين الحريري
(بينما هو
متواجد في
جزين) من أجل
إظهار أن بطل
لبنان
وموسوعته
المعرفية هو
دائماً على حق
فيما تفكر
وتصرح وتخطط
أو تتهم أو
تحذر
اللبنانيين
منه. نبيل
نقولا أحد
رموز تلك
المدرسة،
والذي لم
يرتقِ يوماً
إلى مستوى نائب
تحت قبة
البرلمان لا
في المضمون
ولا في المنطق، سارع
إلى اتهام
تيار
المستقبل بإطلاق
رصاصة يتيمة
على موكب مموه
للجنرال الذي
تُعنى به آلهة
بردى وقم على
ما يبدو. نبيل نقولا
وهو"
كالنُحاس
الذي يطن
أوالصنج الذي يرن"،
طالب الجهات
الأمنية
بالتحقيق مع
كل من يشكك
بتلك
المحاولة (على
أساس أنه
متهم) التي
سيصفها أتباع
عون قريباً
بالكونية
والصهيوـ أميريكية،
والتي تأتي
تبعاً
لتحليلاتهم
دائماً،
انتقاماً
لمواقف عون
البطولية المساندة
لجزار الشام،
وقتلة رفيق
الحريري، وصنّاع
الكبتاغون،
وقطاع الطرق
وخاطفي
الأبرياء،
وحماة المجرمين
على سبيل
المثال لا
الحصر. للسمك
ذاكرة أبقى
وأقوى من تلك
التي يملكها نبيل
نقولا. ولا
داعي في هذا
السياق إلى
نبش أرشيف
التشكيك
العوني (راجع
تصريحات عون
بعد محاولة
اغتيال جعجع
وبطرس حرب)
المليء
بالتهكم إلى
حد السماجة
والظن إلى حد
التكذيب حتى
في أكثر الأحداث
دموية، غير
آبهين بمشاعر
أهل الضحايا أو
جمهوره حتى.
ولوطبقنا
مبدأ نقولا
هذا بعد كل
جريمة قتل أو
محاولة قتل،
لكان التيار
ورئيسه
يقبعون
جميعاً في
السجون الآن. مما
لا شك فيه أن
عون يجب أن
يحاكم عندما
يصير للبنان
دولة، بتهم
إشعال الفتن
والافتراء،
وبث الكره
الطائفي في
قلوب أنصاره
والازدراء
بالسلم
الأهلي
وإطلاق
الأحكام قبل
صدور نتائج
التحقيقات،
بالاضافة إلى
تهم الفساد.
فعلى اللبنانيون
أن يعرفوا كيف
لجنرال
متقاعد أن
يملك موكباً
يتألف من اكثر
من ثمانين
سيارة؟ من أين
له هذا؟ الأسئلة
حول محاولة
اغتيال عون في
صيدا (بينما
هو متواجد في
جزين) كثيرة:
من يريد
اغتيال عون
برصاصة؟ ومن
يملك عدة
القتل أصلاً
لتنفيذ الاغتيال؟
ومن الجهة
التي تستفيد
من اغتياله؟
ولكن مهما قيل
في سياق تلك
الرواية، كان
الأجدر
بأخصام عون
عدم اتباع نمط
التشكيك
أوالاستهزاء،
والاستنتاج
في ما خص مقاصد
وأهداف تلك
الحادثة، بل
على العكس
تماماً، كان
يجب الإصرار
بجدية على
معرفة حقيقة
تلك الرواية،
والمطالبة
بتسليم داتا
الاتصالات إلى
الجهات
الأمنية من
أجل تعقب
المجرمين المحتملين،
وصولاً إلى
توقيفهم إن لم
يكونوا وهميين،
وذلك حتى لا
يتسنى لعون
وجماعته
المساجلة والتشكيك
بصحة
التحقيقات أو
الجهة
المولجة بها،
وصولاً إلى
تمويه
الرواية
وضياع الحقيقة
ليعلق في
أذهان العامة
من الناس قبل
الانتخابات
أمر واحد: سعد
الحريري ومن
ورائه السنة، يريدون
اغتيال
هيراكليس
الرابية. فإن
كان ثمة من
يريد اغتيال
عون فليعرف
الرأي العام
من يكون. وإن
كان العقل
العوني
المريض أنتج
فيلماً مسيئاً
ومهيناً
لذكاء
اللبنانيين،
فليحاكم
حينئذ المنتج
والمخرج
والممثلون في
صناديق
الاقتراع.
وكفى
اللبنانيين
كذباً
ونفاقاً.
وكالة
فاتيكانية
تقول إن 150 من
المختطفين في
ربلة السورية
هم مسيحيون
كاثوليك
يو
بي أي/قالت
وكالة (فيدس)
الفاتيكانية،
اليوم الثلاثاء،
إن المختطفين
في قرية ربلة
السورية قرب الحدود
اللبنانية
أمس الإثنين،
هم مزارعون من
طائفة الروم
الملكيين
الكاثوليك.
ونقلت
الوكالة عن
مصادر محلية
أن "عملية اعتقال
كبيرة لـ 150
مواطناً
مسيحياً من
طائفة الروم
الملكيين الكاثوليك،
سببت صدمة
كبيرة لدى
سكان قرية ربلة
الواقعة على
الحدود
اللبنانية
ومدينة القصير
في محافظة
حمص". وأضافت
المصادر أن
الأمر يتعلق
بعمال وفلاحين،
شباب ونساء،
كانوا يعملون
في الحقول على
بعد بضعة
كيلومترات عن
القرية، لجني
التفاح الذي
يُعدُّ
مصدراً رئيسياً
للرزق للسكان
المحليين. وقال
والد أحد
المخطوفين
للوكالة
"سمعنا رشقات
نارية وهرعنا
إلى المكان
لرؤية ما كان
يحدث،
فشاهدنا
العديد من
الحافلات
والشاحنات تأخذ
الناس بعيداً
ولم يبق في
الحقول سوى
صناديق
التفاح". وأشار
إلى أن "هذه
المنطقة كانت
على مدى شهور
تحت سيطرة
العصابات
المسلحة.. وفي
الأسابيع
الأخيرة لم
يكن
باستطاعتنا
الإهتمام
بالأشجار في الحقول
لانعدام
الأمن، ثم
بفضل مبادرة
من محافظ حمص،
بدت الأوضاع
في تحسن". وقال
"نحن قرية
هادئة، على
مقربة من مزار
النبي إيليا
الذي يصلي له
المسيحيون
والمسلمون،
ولا نريد إلاّ
العيش بسلام
مع الجميع".
وتعليقا
على الحادث
قال بطريرك
أنطاكية وسائر
المشرق للروم
الملكيين
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحّام
لـ (فيدس)
"أطلب من الله
أن يساعد
المساكين
والأبرياء"،
مطلقا نداءً إلى
"جميع
الأطراف لاحترام
المدنيين
وإنقاذ أرواح
الأبرياء". وقالت
الوكالة
الفاتيكانية
إن بعض القادة
المسيحيين
يحاولون
الإتصال
بالمنظمات
غير الحكومية
المحلية
والمنظمات
الدولية
للحصول على
مساعدة في هذا
الوضع
المأساوي. وكان
مصدر محلي في
ربلة قال
لـ"يونايتد
برس إنترناشونال"،
أمس الإثنين،
إن مسلّحين
سوريين
وآخرين
لبنانيين اختطفوا
نحو 150 مزارعاً
أثناء قيامهم
بقطف التفاح
في منطقة
ربلة،
واقتادوهم
إلى جهة مجهولة
ولم يُعرف
مصيرهم حتى
اللحظة. يشار
الى أن
مسلّحين
قاموا منذ نحو
شهر بمحاصرة
بلدة ربلة
التي يقطنها
نحو 12 ألف
مسيحي، وقطعوا
عنها الماء
والمازوت
والكهرباء
قبل أن يتدخّل
الجيش السوري
ويفك الحصار
عنها.
أهالي
عرسال: النظام
السوري يسعى
الى تدمير
البلدة
وتهجيرنا
البقاع
ـ المستقبل/حذر
أهالي عرسال،
من "مؤامرة
يحيكها
النظام السوري
بالتنسيق مع
أبواقه
وعملائه في
لبنان، تهدف
الى تدمير
البلدة وتشريدهم،
على خلفية
ادعاءات
سخيفة وكاذبة
للنظام
واعوانه، عن
وجود عناصر من
الجيش السوري
الحر". وأكدوا
في بيان أمس،
أن
"الاتهامات
التي تساق عن
وجود للجيش
السوري الحر
في عرسال
كاذبة وملفقة
ومفبركة، وهي
تأتي ضمن
سيناريو
توجّهُ أمس
(الأول) عميل
آل الأسد في
لبنان وئام
وهاب، الذي
هددنا بأن
نظام أسياده
في دمشق،
سيستخدم
الطائرات
الحربية في
قصف مناطق لبنانية،
وهدد بأن جيش
آل الأسد
سيجتاح مناطق
حدودية".
وأوضحوا
أن "من "حق
عرسال
التضامن مع
الشعب السوري
ضد القتلة،
وأن موقفهم
إنساني
وأخلاقي، وهو
لم يتجاوز
موضوع
المساعدة الطبية،
وإيواء
النساء
والاطفال،
وتأمين الغذاء،
بعد أن لجأ
عدد كبير من
السوريين الى
قريتنا، هربا
من مجازر
شبيحة نظام
الاسد". وذكّروا
"العميل وهاب
وأمثاله في
لبنان، بأن
عرسال كانت
السباقة في
مقارعة
المحتل الاسرائيلي،
وهي قدمت
عشرات
الشهداء في
إطار جبهة
المقاومة
الوطنية
اللبنانية
على ارض
الجنوب وجبل الشيخ،
وإذا أرادوا
ان نحصي
المشاركات
النوعية وعدد
شهدائنا فنحن
جاهزون، وكما
كانت السباقة
في المقاومة
الحقيقية،
كانت وما تزال
سباقة أيضا في
الوقوف الى
جانب الشعب
السوري في
ثورته
المظفرة، ضد
نظام القتل
والارهاب الأسدي".
وأشاروا الى
أن "موقف
أهالي البلدة
لن يتأثر
بتهديد من هنا
او هناك، ولن
نتراجع مهما
بلغت
التحديات
والتضحيات". وحذروا
من "صمت
الدولة
والحكومة
وقواها الامنية،
عن فبركات
امنية
وتهديدات
سياسية وعسكرية،
صادرة عن بعض
عملاء سوريا".
وطالبوا بـ"اتخاذ
الاجراءات
المناسبة،
بحق كل من
يشارك في
تسهيل مهمة
الاعتداء
الأسدي على
عرسال
ومشاريع
القاع وأي
بقعة لبنانية".
الافراج
عن المخطوف
اللبناني في
سورية عوض إبراهيم..
وبقاء 9
لبنانيين في
قبضة
المجموعة الخاطفة
أفرج
عن المخطوف
اللبناني في
سورية عوض
ابراهيم الذي
أصبح داخل
الاراضي
التركية. وقد
وصلها في
سيارة تابعة
للاستخبارات
التركية عبر
معبر كيليس. و
تسلمته السلطات
التركية.
وأعلن
وزير
الداخلية
اللبناني أن
ضابطاً من الأمن
العام
اللبناني
وآخر من وزارة
الداخلية
سيكونون فجر
غد في أنقرة
لتسلم
إبراهيم
الجمهورية":
جلسة استماع
لكفوري عبر
الـ"Video Conference"
علمت
صحيفة
"الجمهورية"
أنّ وكيل
الوزير السابق
ميشال سماحة
المحامي صخر
الهاشم، تقدم منذ
يومين بطلب
خطّي لإحضار
الشاهد ميلاد
كفوري
والاستماع
إلى أفادته
مباشرة لدى
قاضي التحقيق
العسكري
الاوّل رياض
ابو غيدا، في
وقت أبدت فيه
القوى الامنية
استعدادها
لترتيب جلسة
استماع لإفادة
كفوري حيث هو
عبر "الفيديو
كونفرانس". من
جهة أخرى،
أفادت مصادر
للصحيفة
نفسها أن مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر كان امام
خيارين يتحدث
عنهما قانون
اصول
المحاكمات
الجزائية،
فيما يتعلق
بشبكة سماحة –
المملوك، لا
ثالث لهما في
هذا الشأن:
اوّلهما الادّعاء
على اللواء
جميل السيّد
إذا وجد موجباً
لهذه الخطوة،
وهو امر لم
يحصل امس.
وثانيهما ردّ
الملف الى
قاضي التحقيق
لعدم وجود ايّ
رابط بين
الإفادة التي
تقدّم بها
السيد وملف سماحة
– مملوك، وهو
ما حصل في
إشارة واضحة
الى الفصل بين
الأمرين
نهائيّا على
ان يبقى السيد
جاهزاً ليكون
شاهدا في
القضية في ايّ
وقت تستدعيه
المحكمة الى
الشهادة.
عنتر"
كركي...استعمله
حزب الله
ورماه...تفاصيل
عن حياته
وعملية
تسليمه
والتطمينات
التي قدمت له!
طارق
نجم/موقع 14
آذار
منذ
يومين إنتقل
اسم المقدم
عباس جمعة الى
سجل
الخالدين،
التحق عباس
بدرب الشهادة
التي ما زالت
أحد الأعمدة
الثلاث التي
بنى الجيش
عليها شعاره،
فكانت تضحية
عباس بحياته
آخر ما جاد به
على مذبح الوطن.
لكن قاتل
الشهيد جمعة
لم يكن عدواً
خارجياً ولا
من عائلة
الشيطان لا
الأكبر ولا الأصغر.
كان مقر حسن
كركي في منطقة
الغبيري حيث
قتل جمعة، في
منطقة لا تبعد
إلا 200 متر عن
روضة الشهيدين
حيث ووري
الشهيد
الثرى،
وحوالي 400 متر
عن منزل
العائلة
المفجوعة في
طرف منطقة الشياح.
لم تكن تلك
المرة الأولى
التي يطلق
عنتر كركي
فيها النار
على عسكريين.
ففي آب 2005،
حاولت دورية
تابعة للشرطة
القضائية مؤلفة
من سيارتين،
توقيفه. تعرضت
التحريون لاطلاق
النار يومها
من قبل عنتر
وعصابته.
وكانت النتيجة
أن ترك عناصر
الأمن
الداخلي أحد
السيارتين
ولاذوا
بحياتهم بعد
ان اصيب
أحدهم. يومها
توارى عنتر في
المربع
الأمني وكان
العتب على
التحريين
اللذين لم
ينسقوا مع
اللجنة الأمنية
التابعة لحزب
الله !
وبحسب
مصادر مطلعة
على الملف
الأمني لحسن
كركي الملقب
بعنتر (أنه من
مواليد الـ1959 )،
تشير إلى موقع
"14 آذار"، أنه
بدأ مشواره
العسكري من خلال
التنظيمات
الفلسطينية
وقاتل معها
خلال اجتياح لبنان
في العام 1982.
وبعدها انتقل
الى صفوف حركة
امل في وقت لم
يكن حزب الله
قد ظهر تماماً
على الساحة
الشيعية
وشارك في
العديد من
معاركها. مع
العام 1988، تقرب
كركي من حزب
الله ويسكل له
أنه شارك في
عملية نوعية
في بلدة
مغدوشة بين
حزب الله
والفلسطينيين.
عنتر،
لم يكن ذلك
العنصر
المتفرغ في
حزب الله بل
عمل معهم بشكل
متقطع ووفق
حاجة الحزب.
وبحسب المصادر
فقد اتسمت
تحركاته
بالغموض ما
عدا حزب الله
ويحاول
الايحاء بانه
يعمل على
طريقة عماد مغنية.
مصلحة عنتر
كانت أنه
بحاجة إلى
لتأمين غطاء
امني له
لتسهيل
"عمله". كانت
المصلحة
المبتادلة هي
التي جمعت بين
عنتر وأبناء
ولاية الفقيه.
فكان عنتر
يعمل بشكل
مستقل في مجال
تهريب
الأشخاص خارج
البلاد
وتزوير
العملات واخراجات
قيد والهويات
وجوازات
السفر لصالحه
الخاص،
ولصالح حزب
الله كلما طلب
منه ذلك. فمسؤولو
الحزب
وعناصره
يفضلون
التنقل على الحواجز
او في
المطارات من
خلال اسماء
وهمية حفاظاً
على السرية.
وتتابع
تلك المصادر
أنه في اليوم
المشؤوم للمداهمة،
توجهت دورية
مخابرات
الجيش اللبناني
لمداهمة
المحل
الخليوي
التابع لعنتر
كركي لهدف
أساسي هو طرح
أسئلة عن
عملية خطف
يوسف بشارة.
وتنقل بعض
الجهات أن كركي
تربطه معرفة
مسبقة
بالشهيد جمعة
حيث قدم له بعض
المساعدة من
قبل. وما حصل
هو خطأ في
التنسيق بين
حزب الله
والجيش وكركي
نتج عنه عملية
اطلاق النار.
ويبقى
اللغز في
الغاية من رفع
الغطاء عن
عنتر كركي من
قل حزب الله
في هذه اللحظة
بالذات. وهنا
يأتي الجواب
أنّ حزب الله
بات متخماً
بالملفات
السوداء من
الاتجار
المخدرات الى
صناعة
الكوبتاغون
وكذلك عمليات
الخطف
والتزوير
وتهريب
الأموال. فحزب
الله قد اتقن
لعبة العشائر
منذ زمن بعيد
حين مارسها في
البقاع لخلق
فتن بين
العئلات
ويسارع لاحقاً
لاطفائها. أما
في الضاحية،
فقد تعمد الحزب
إلى دفع كل من
آل المقداد
وآل كركي الى
الواجهة من
اجل
استعمالهم
لمنفعته وكي
يغطي أعماله
القذرة.
وكما
أحرق ورقة آل
المقداد
بعدما
استعملهم في
خطف
السوريين، ثم
احرقهم،
اقتضى الوضع
الحالي
التضحية
بكركي بعد ان
دعمه وغطاه
وحتى وضعه
كفزاعة في
مواجهة آل
المقداد لما
لحسن كركي من
حيثية في
منطقته
خصوصاً ان له 8
أشقاء أحدهم
سقط شهيداً.
كما تنقل
مصادر مطلعة
على أنّ عنتر
الكركي اشتهر
حين اشتبك مع
آل المقداد في
أحد المرات
وأجبر عدد من
شبابهم على
الزحف على
الطريق العام
. كما عرف عن
عنتر كركي أنه
أطلق النار في
احدى المرات
في احد المرا
ت على اللواء
غازي كنعان،
قائد المخابرات
السورية في
لبنان، قرب
مطار بيروت
الدولي.
وعن
تفاصيل تسليم
كركي، تنقل
المصادر أنّ
الوسيط
الأساسي كان
الحاج أمين
كركي، شقيق
عنتر، والذي
يعتبر
مسؤولاً
أمنياً في
وحدة الارتباط
التابعة لحزب
الله. وقد نسق
الحاج أمين
اجتماعاً مع
عنتر في مركز
أمني في الضاحية
الجنوبية بعد
مقتل الشهيد
عباس جمعةـ أعطي
خلاله كركي
وعوداً من
أعلى
القيادات في حزب
الله بتخفيض
عقوبته كما
حصل على
تطمينات شبيهة
لتلك التي حصل
عليها قاتل
الشهيد سامر حنا.
ولحظت
المصادر دور
الجيش
اللبناني في هذه
المسألة
اقتصر على
انتظار نتائج
المفاوضات مع
عنتر وكان شبه
غائب قصراً
عما يجري، بحيث
تولى وفيق صفا
وغيره من أعلى
قيادات أمن
حزب الله
عملية
التسليم.
طلاب
"حزب الله"
والعدوان على
الشعب السوري!
مارون
حبش/موقع 14
آذار
لم
يستلم طالب
"حزب الله"
شهادته الرسمية
هذه السنة
ليتحضر
للحياة
الجامعية، قبل
تعبئته
سياسياً
وتحضيره
للمشاركة في
المعركة
السياسية
الجامعية،
كما أن "حزب
الله" لم
يحتاج إلى
دورات حزبية
أو جلسات مع
هؤلاء، بل
انتهز فرصة
احتفالات
القرى بتكريم
طلابها
الناجحين،
ليتوزع
مسؤولو الحزب
من نواب وشيوخ
على الأقضية
والمحافظات،
واتمام
مهمتهم في زرع
الأفكار
الوهمية
والمفبركة
المتطرفة حزبياً
في أذهان
الأجيال
الجديدة. من
أهم هذه
الاحتفالات،
هو حفل تكريم
بلدية عيتا
الشعب، الذي
حضره نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق الذي زرع
ما زرع في
نفوس الطلاب
من حقد على
قوى "14 آذار"،
فتحضّر هذا الطالب
إلى معركة
سيخوضها في
جامعته،
وسيرى زميله
الذي يؤيد
فريق 14 آذار
كشيطان أو
كافر.
قد
يكون قاووق
نسي أنه يخطب
أمام الطلاب
وحسب نفسه أنه
على منبر
سياسي، حتى
أنه بخل على
هؤلاء
البراعم
بتذكيرهم
بالمستقبل
والنجاح
والكفاح
العلمي، ومما
قاله قاووق في
هذا الأحتفال
إن " قوى 14 آذار
دفعت بلبنان
إلى مسارات
كارثية من
خلال تورطها
في العدوان
على سوريا
وتغطية
المسلحين
السوريين
الذين ينطلقون
من لبنان
لاستهداف هذا
البلد".
كلام
قاووق جاء
وكأن "حزب
الله" يتقوقع
في الضاحية
الجنوبية،
ولا يتدخل
بالأزمة
السورية، في
الوقت الذي
نسمع فيه
انتشار
عناصره في
الميدان السوري
لتقديم
المساندة
العسكرية،
فضلاً عن الأسلحة
المتبادلة
بين "شبيحة
النظام"
و"حزب الله"
على طول
الحدود
السورية
اللبنانية، كما
نذكر قاووق
بالعناصر
المسلحة
المتواجدة في
بعض المناطق
الحدودية
لتساعد في قمع
وقتل الشعب السوري
إذا فكر أن
يفر إلى جهة
آمنة. كل هذا
وأنتم لا
تشاركون في
العدوان على
الشعب
السوري؟
ويبدو
أن قاووق نطق
الكلام من دون
أن يذكر الدلائل
على تورط "14
آذار"، بل ذكر
حادثة استطاع
فيها الجيش
اللبناني
القبض على
مجموعة تنقل
الأسلحة من
دون أن يبرز
دور قوى "14
آذار" بالأمر،
إلا أنناً
نعكس الأمر
ونقول لقاووق إن
"قوى 8 آذار
دفعت بلبنان
إلى مسارات
كارثية من
خلال توطها في
العدوان على
الشعب السوري
ومساندة
كتائب الأسد
بقتل
السوريين".
ونذكّر الشيخ
قاووق بالأتي:
- إن
مشاركة "حزب الله"
في العدوان
على الشعب
السوري، عبر
ارسال
العناصر إلى
سوريا أدى إلى
اختطاف 11
لبنانياً،
وعلى أثره كاد
أن يشتعل
لبنان بسبب
التحركات
التي قام بها
أهالي
المخطوفين من
قطع طرق واعتصامات
أمام
السفارات،
فضلاً عن
التهديدات
بخطف سوريين
وأتراك.
- إن
مشاركة "حزب
الله" في
العدوان على
الشعب
السوري،
أنتجت ما يسمى
بالأجنحة
العسكرية،
وآخرها آل
المقداد،
التي أقدمت
على خطف
مواطنين من
دول أجنبية (سوريا
– تركيا) بعدما
تم خطف المدعو
حسان المقداد
من قبل جهة
مسلحة مجهولة
الهوية، ورغم
إلقاء القبض
على بعض
المسؤولين عن
عمليات الخطف
من آل المقداد
إلا أن القضية
فتحت شهية
الخطف
والمطالبة
بالفدية.
- إن
مشاركة "حزب
الله"
بالعدوان على
الشعب السوري
جعلت من
الضاحية
الجنوبية
غرفة عمليات،
منع فيها صوت
الحرية
الإعلامية،
بل أصبحت مصيدة
للصحافيين
مثل رامي عيشة
مراسل "التايم"
وأخرين.
- إن
مشاركة "حزب
الله"
بالعدوان على
الشعب السوري
والطابع
المعتاد
للحزب في حل
الأمور إن كان
عبر لغة
الشارع أو
السلاح ضرب
الحركة
السياحية في البلد
ما جعلنا في
حالة انهيار
اقتصادي.
- إن
مشاركة "حزب
الله" في
العدوان على
الشعب السوري
وضعت لبنان في
قلب أي حرب
إقليمية مقبلة،
نظراً لتقيد
الحزب
بالأوامر
الإيرانية في وقت
يتحدث فيه
الشرق الأوسط
عن حرب
إسرائيلية –
إيرانية،
خصوصاً بعدما
تم الإعلان عن
وجود عناصر من
فيلق القدس في
لبنان، إضافة
إلى تصريح
قادة إيران أن
الحزب سيحارب
للدفاع عن إيران
في حال أعلنت
إسرائيل
الحرب.
- إن
مشاركة "حزب
الله" في
العدوان على
الشعب السوري
حضرت الأجواء
المساندة
لمثل مخططات
ميشال سماحة
والتي كادت أن
تؤدي بلبنان
إلى الاشتعال.
فعلاً
شيخ قاووق ما
تقومون به
"يشكل كارثة
وطنية حقيقية
لأن لبنان لا
يستطيع أن
يتحمل نتائج
هذه
التداعيات في
توريطه في
اتون النار المشتعلة
هناك".
هولاند:
نظام الأسد
ليس له مستقبل
وعلى الأمم المتحدة
التدخّل في
سوريا
أكّد
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند أنّ
"نظام (الرئيس
السوري بشار) الأسد ليس
له مستقبل
وطالب الأمم
المتحدة بالتدخل
في سوريا
وحماية
المناطق
"المحررة" التي
حرّرتها
المعارضة
السورية،
وأن تعطي
الشعب السوري
كل الدعم
وتقدّم له
الدعم
الانساني." هولاند
و خلال اجتماع
الجمعية
العامة في الأمم
المتحدة
قال:"أخذت
قراراً
بالاعتراف
بالحكومة
السورية
الجديدة حال
تشكيلها
وأعطيها كل
المساعدة و
لكن عليها أن
تحترم حق
الأقليات في
سوريا". وحذّر
هولاند
النظام من
استخدام
الأسلحة
الكيماوية
لأن المجتمع
الدولي لن
يبقى ساكتاً" .
في سياقٍ آخر،
رأى الرئيس
الفرنسي أنّ
ايران تتجاهل
مطالب
المجتمع
اادولي بخصوص
برنامجها
النووي،
مشيراً من
ناحيةٍ أخرى
إلى أنّ الحلّ
الوحيد
لتحقيق
السلام بين
فلسطين وإسرائيل
يكون من خلال
المفاوضات
وسنستخدم
قوّتنا لإحياء
مفاوضات
السلام".
حمد
بن جاسم: خطة
بديلة لسورية
أوروبية
وعربية ...
ونأمل
بموافقة
أميركية
أمير
قطر يدعو إلى
«تدخل» عسكري
عربي في سورية
نيويورك،
الدوحة - ا ف ب،
يو بي اي - دعا
أمير قطر الشيخ
حمد بن خليفة
آل ثاني، امس،
إلى تدخل
عسكري عربي في
سورية لوقف
النزاع فيها. وقال
امام الجمعية
العامة للامم
المتحدة: «من الافضل
للدول
العربية
نفسها ان
تتدخل انطلاقا
من واجباتها
الانسانية
والسياسية
والعسكرية
وان تفعل ما
هو ضروري لوقف
سفك الدماء». واستذكر
ارسال قوة
الردع
العربية الى
لبنان العام 1976
لمحاولة
انهاء الحرب
الاهلية في
ذلك البلد.
وقال ان «تلك
الخطوة اثبتت
فعاليتها
وفائدتها». وتابع
ان العنف
المستمر في
سورية منذ 18
شهرا «وصل الى
مرحلة غير
مقبولة»،
مضيفا ان
الحكومة السورية
لا تتردد في
استخدام كل
اشكال الاسلحة
ضد شعبها،
مؤكدا «ضرورة
التدخل لان كل
الجهود
لاخراج سورية
من دائرة
القتل لم
تنجح، كما ان
مجلس الامن
اخفق في اتخاذ
موقف». في
المقابل،
اقترح رئيس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري الشيخ
حمد بن جاسم
آل ثاني، خطة
بديلة لحل
الأزمة
السورية
تتضمن إقامة
منطقة حظر
للطيران
وزيادة حجم المساعدات
الإنسانية
للشعب
الــسوري
داخــل البلاد
وخارجها. وقال
الشيخ حمد في
مقابلة مع
شبكة «سي أن أن»:
«نعتقد ونتمنى
أنه بمقدورنا
حل الأزمة
بصورة سلمية»
رغم أن الرئيس
السوري بشار
الأسد لا يملك
سوى حل وحيد
للتصدي لهذه
الأوضاع
يتمثل بـ «قتل
شعبه ليتمكن
من الفوز بهذه
الحرب». وأضاف:
«أعتقد أنه
خلال أسابيع
سيكون لدينا
خطة بديلة.
ونحن جميعاً
نشعر
بالمسؤولية
ونحن نتحدث عن
إنقاذ الشعب
السوري». ورداً
على سؤال عمن
سيشارك في
الخطة، أجاب :
«أعتقد أن
العديد من
الدول
العربية
ستشارك وهناك
أيضاً دول
أوروبية». إلاّ
أنه قال أن
الخطة تحتاج
إلى دعم
الولايات
المتحدة، مضيفاً:
«أعلم أن هناك
انتخابات
جارية في
الولايات
المتحدة،
ولكنني آمل أن
تنظر الإدارة
الأميركية
للوضع السوري
بمنظور مختلف
بعد هذه الانتخابات،
وأنا لا أقصد
تدخلاً
عسكرياً»، مشددا
على ضرورة
«اتخاذ بعض
التدابير
لإنقاذ الشعب
السوري». يشار
الى ان
المبعوث
المشترك
السابق الى
سورية كوفي
أنان كان قد
اقترح خطة من
ست نقاط لحل الأزمة
السورية التي
مضى عليها نحو
عام ونصف العام.
وقال الشيخ
حمد أن بلاده
لا تزوّد
المعارضة السورية
بالسلاح
ولكنها تعطي
المساعدات
الإنسانية
للاجئين
الذين فروا من
العنف إلى دول
أخرى. وأعرب
عن تمنياته
بألاّ تتضمن
الخطط الخاصة بسورية
صراعاً
إقليمياً بين
السنّة
والشيعة،
وقال: «أخشى
أنه إن وقعت
حرب سنّية
شيعية ألاّ
ينتصر فيها
أحد». ووجّه
حديثه إلى
روسيا والصين
معرباً عن
أمله بأن ينضم
هذان البلدان
«إلينا لإيجاد
حل لا يقوم
على ما
يريدونه أو ما
نريده نحن بل
ما يريده
الشعب
السوري».
سنتعقب
قتلة مدنيينا
في بنغازي
وسنقدمهم للقضاء
... وسنمنع
إيران من
حيازة أسلحة
نووية»
أوباما:
مستقبل سورية
يجب ألا يكون
بيد ديكتاتور
يذبح شعبه
نيويورك
- وكالات - أكد
الرئيس باراك
اوباما، امس،
ان نظام
الرئيس
السوري بشار
الاسد «يجب أن
ينتهي، كي
يبدأ فجر جديد
هناك»، داعيا
الى فرض
عقوبات عليه
اذا ما واصل
اعمال العنف
الوحشية.
وقال
في خطاب امام
الجمعية
العامة للامم
المتحدة «يجب
ألا يكون
مستقبل سورية
لديكتاتور يذبح
شعبه... واذا
كانت هناك
قضية تستدعي
العلاج في
العالم
اليوم، فانها
(قضية) نظام
يعذب الاطفال
ويطلق
الصواريخ على
المباني السكنية».
وفيما توعّد
«بأننا سنبذل
جهدا في
ملاحقة قتلة
سفيرنا في
بنغازي»،
اعتبر أن
«الفيلم
المسيء مثير
للاشمئزاز
واهانة، ليس
فقط
للمسلمين، ولكن
للأميركيين،
ولدينا
مسلمون هنا
نحترم حقّهم
في التعبير عن
رأيهم». وقال ان
«الهجمات على
مدنيينا في
بنغازي كانت
هجمات على
اميركا. ويجب
الا يكون هناك
اي شك باننا سنتعقب
القتلة من دون
هوادة
وسنقدمهم
للقضاء». وتابع:
«هناك من
يتساءلون
لماذا لانمنع
هذا الفيلم،
لكن المسألة
موجودة في
دستورنا الذي
يحترم حرية
التعبير». واكد
حدوث «تقدم»
منذ اندلاع
ثورات الربيع
العربي، الا
انه قال ان
«الاضطرابات
التي شهدها العالم
الاسلامي
اخيرا اظهرت
صعوبة تحقيق
ديموقراطية
حقيقية». وقال
ان «الاحداث
التي جرت خلال
الاسبوعين
الماضيين
تشير الى
ضرورة ان نقوم
جميعا بشكل
صادق بمعالجة
التوترات بين
الغرب
والعالم العربي
الذي يتحرك
نحو
الديموقراطية».
كما حذر، أمس،
أوباما ايران
من ان
الولايات المتحدة
«ستفعل ما
يتعين عليها»
ان تفعله لمنع
طهران من
امتلاك سلاح
نووي، كما دعا
زعماء العالم
الى الاتحاد
في مواجهة
الهجمات التي
تعرضت لها
بعثات
ديبلوماسية
اميركية في
دول اسلامية.
وأبلغ
أوباما ايران
انه لايزال
هناك وقت لحل ديبلوماسي
للنزاع حول
برنامجها
النووي لكنه
استطرد ان
«الوقت ليس
لاجل غير
مسمى» وكرّر أوباما
ان واشنطن لن
تقبل ابدا
فكرة امكانية
«احتواء»
ايران نووية.
وجاء في
الخطاب «الهجمات
التي وقعت
خلال
الاسبوعين
الماضيين
ليست مجرد
اعتداء على
أميركا. بل هي
أيضا اعتداء
على المباديء
التي قامت
عليها الامم
المتحدة».
من
ناحيته،
اعتبر الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون، امس،
ان النزاع
السوري «كارثة
اقليمية لها
تداعيات
عالمية» وطالب
مجلس الامن
بالعمل على
انهائها.
واضاف
في كلمة
القاها في
افتتاح اعمال
الدورة
السنوية
للجمعية
العامة للامم
المتحدة «انها
تهديد خطير
ومتزايد
للسلام
والامن الدوليين
يتطلب اهتمام
مجلس الامن».
وتابع ان
«خروقات وحشية
لحقوق
الانسان لا
تزال ترتكب
خصوصا من قبل
الحكومة،
ولكن ايضا من
مجموعات
المعارضة».
وأعرب
عن قلقه من
التهديدات
المتبادلة
بين اسرائيل
وايران في
الاسابيع
الماضية «حول
شن حرب» بسبب
برنامج طهران
النووي.
وقال:
«أرفض (...) تهديد
دولة لاخرى
بعمل عسكري»،
في اشارة الى
التوتر بين
اسرائيل التي
تهدد بتوجيه
ضربات وقائية
لمواقع نووية
ايرانية
وطهران التي
تريد القضاء على
دولة اسرائيل.
على
صعيد آخر، صرح
الرئيس محمود
احمدي نجاد في
مقابلة مع
شبكة «سي ان ان»
الاميركية،
ان الدفاع عن
المثلية
الجنسية شأن
يخص
الرأسماليين
الذين لا
يأبهون
بالقيم
البشرية
الحقيقية.
احمدي
نجاد
وقال
احمدي نجاد
الموجود في
نيويورك، ان
«المثلية
الجنسية سلوك
قبيح جدا
ومدان من طرف
جميع
الانبياء وجميع
الاديان
وجميع
المعتقدات»،
واعتبر ان
«الدفاع عن
مثلية الجنس
لا علاقة له
مع الدفاع عن التطور
البشري». واعتبر
ان «مثلية
الجنس تضع حدا
للتناسل».
وفي
طهران، أعلن
قائد القوات
الجوية -
الفضائية في
الحرس
الثوري،
العميد علي
حاجي زادة، إن
بلاده تعتبر
القواعد الأميركية
المنتشرة في
المنطقة
«أراضٍ
اميركية».
وقال:
«لا نرغب في
تبني سياسة
المواجهة مع
دول الجوار،
وليس لدينا
مشاعر سيئة
حيال هذه الدول،
لكن الولايات
المتحدة تسعي
من خلال اللجوء
الي سياسة
التخويف من
ايران، بيع
المزيد من
السلاح لحل
مشاكلها
الإقتصادية». وقال
إن «البحرية
الأميركية
ليست قادرة
علي مواجهة
القدرات التي
تتمتع بها
القوة البحرية
بالجمهورية
الإسلامية
الإيرانية».
وأوضح
من ناحية
أخرى، إن
طائرة «شاهد 129»
من دون طيار
الإيرانية،
قادرة على
تنفيذ مهامها
على مسافة 1700 إلى
2000 كيلومتر من
القاعدة التي
تنطلق منها.
وتابع
أن الطائرة
نجحت في تنفيذ
أحدث مهامها،
كما أنها
تستطيع أن
تلبي الكثير
من احتياجات
البلاد
بتكلفة ضئيلة
جدا. وأعلن
حاجي زاده عن
قابلية تسليح
الطائرة بالصواريخ
والقنابل.
طلاب
"الانتماء"
يتظاهرون
اليوم ضد وجود
"الحرس
الثوري"
المستقبل/احتجاجاً
على ما أعلنه
مسؤولو
النظام الإيراني
عن وجود
"الحرس
الثوري" في
لبنان، ينظّم طلاب
حزب
"الانتماء
اللبناني"
تظاهرة أمام مبنى
وزارة
الخارجية
بيروت اليوم
الأربعاء 26 أيلول
الساعة الخامسة
والربع عصراً
قوى
«14 آذار» تجهد
للتوصّل إلى
مشروع قانون
انتخابي
موحّد
بري
يلتقي
السنيورة
ويرى أن معركة
الانتخابات
الرئاسية 2014
فتحت باكراً
بيروت
- «الراي/وسط
الجمود الذي
يطغى على
المشهد
السياسي الداخلي
في لبنان منذ
ايام، يتوقع
ان يعود ملف قانون
الانتخابات
النيابية الى
صدارة
الاهتمامات
في ضوء الجلسة
التي تعقدها
اللجان
النيابية المشتركة
اليوم في
البرلمان
للنظر في
مشروع الحكومة
واقتراحات
قوانين اخرى
مقدمة اليه. ويبدو
واضحاً في هذا
السياق ان
رحلة المناقشات
النيابية
لهذه
المشاريع
مرشحة لان
تطول كثيراً
نظراً الى
التباينات
والخلافات
العميقة بين القوى
السياسية في
شأنها. واذا
كان العنوان
العريض لهذه
الخلافات
يتركز خصوصاً
بين قوى 14 آذار
والنائب وليد
جنبلاط من جهة
وقوى 8 آذار و»الوسطيين»
من جهة اخرى
في النقطة
المتعلقة باعتماد
النسبية
نظاماً
انتخابياً،
فان ذلك لا
يحجب ايضاً
الصعوبات
التي تواجه
الفريق الاول
في التوصل الى
مشروع موحد
توافق عليه 14 آذار
بكل مكوناتها
وجنبلاط.
وتقول
أوساط قريبة
من قوى 14 آذار
لـ «الراي» ان الايام
الاخيرة شهدت
زخماً كبيراً
في حركة المشاورات
واللقاءات
التي عقدت
بعيداً عن الاضواء
بين قوى 14 آذار
بما عكس وجود
قرار حازم في
التعجيل ما امكن
بهذه الجهود
للتوصل الى
مشروع قانون
انتخابي موحد
لهذه القوى في
اقرب وقت.
واضافت ان هذه
الجهود لا
تزال تتركز
على مشروع
تعدّه «القوات
اللبنانية»
ولم ينجز بعد
وعماده
الرئيسي
الدوائر
الصغرى
الانتخابية.
وثمة خلية عمل
تدير هذا
المسعى الذي
تنسق فيه
«القوات» بصورة
وثيقة مع حزب
الكتائب
و»تيار
المستقبل»،
على ان تتسع
حلقة التنسيق
لاحقاً مع
نواب كتلة
جنبلاط
ووزرائه.
وتضيف
الاوساط
نفسها انها لا
تتوقع التوصل
في وقت قريب
الى وضع مشروع
ناجز يمكن ان
يشكل عنوان
تحالف قوى 14 آذار
وجنبلاط على
قانون
الانتخاب، مع
ان هذا هو
الهدف
المركزي من
العمل الجاري
حالياً. ذلك انه
يمكن القول ان
ثمة ثلاثة
اتجاهات
رئيسية تحكم
هذا الجهد
فضلاً عن
الاعتبارات
الاخرى التي
لا بد من
اخذها في
الاعتبار لدى
التوصل الى
مسودة مشروع
بديل من مشروع
الحكومة الذي
يعتمد
النسبية:
الاتجاه
الاول يتمثل
بموقف «القوات»
والكتائب
الذي يدفع في
اتجاه دوائر صغرى
قد يصل بعضها
الى دوائر
فردية مما
يتيح للمسيحيين
ايصال اكبر
عدد من نوابهم
باصوات المسيحيين.
والاتجاه
الثاني يتمثل
بموقف «تيار المستقبل»
الذي يبدي
مرونة كبيرة
تجاه الدوائر
الصغرى لكنه
يتمسك بان
تكون مختلطة
قدر الامكان.
والاتجاه
الثالث يتمثل
بموقف جنبلاط
الذي يرى في
قانون 1960
المعدل في
اتفاق الدوحة
عام 2008 والساري
المفعول
الخيار
الافضل دوماً،
ولا ينظر بعين
الارتياح الى
مشروع الدوائر
الصغرى.
وتشير
الاوساط
نفسها الى ان المهم
في هذا الاطار
هو ان ثمة
قراراً
واضحاً لدى
الافرقاء
الثلاثة في
السعي الى
بلورة مشروع
توافقي يجري
العمل على
صوغه بموازاة
انطلاق
النقاش في
اللجان
النيابية
المشتركة حول
مشروع
الحكومة
والذي ينتظر
ان يواجه
معارضة حادة
من نواب 14 آذار
وجنبلاط.
ولفتت في هذا الاطار
الى ان اللقاء
الذي جمع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ورئيس كتلة
«المستقبل»
فؤاد السنيورة
قبل يومين في
عين التينة قد
يترك اثراً ملموساً
في افساح بري
المجال لوقت
طويل امام اللعبة
البرلمانية
في مناقشة هذا
الملف من دون
افتعال
مفاجآت او
تطورات من
شأنه ان تصعد
الخلافات
القائمة حول
القانون. وكانت
المعلومات عن
لقاء
الرئيسين بري
والسنيورة،
وهو الاول
بينهما منذ
إسقاط حكومة
الرئيس سعد
الحريري في
يناير 2011،
اشارت الى انه
تطرق الى خمسة
محاور شملت
الاوضاع
الامنية الاقتصادية
والانتخابية،
من قانون
الانتخاب الى
سلسلة الرتب
والرواتب
وعمليات
الخطف
والحوار
اضافة الى
الملفات
الاقليمية،
وخلص الى
تفاهم على استمرار
اللقاءات مع
تأكيد «الحفاظ
على الاستقرار
وحماية السلم
الاهلي في ظل
استمرار التباين
والخلاف
السياسي
وبهدف السعي
لتعزيز سلطة
الدولة»، كما
ورد في بيان
لمكتب
السنيورة صدر
عقب اللقا
الذي اعتُبر
تتمة للاتصال
الهاتفي الذي
اجراه رئيس
كتلة
«المستقبل»
برئيس البرلمان
في أعقاب
الخطاب الذي
ألقاه بذكرى
تغييب الإمام
موسى الصدر في
النبطية قبل
نحو شهر، والذي
هنأه فيه على
موقفه.
وفي
موازاة ذلك،
لفت اعلان بري
في حديث صحافي
«أن معركة
رئاسة
الجمهورية
عام 2014، بدأت
باكراً جداً
هذه المرة،
وقد دخلنا
حمأتها»،
معتبراً «ان
معارك قوانين
الانتخاب
المطروحة
حالياً،
ترتبط بحسابات
معركة
الرئاسة
الأولى أكثر
من ارتباطها بحسابات
القوى
السياسية
المتصلة
بالانتخابات
النيابية صيف
العام المقبل.
وهي تشي بنوعية
أوراق
الاقتراع
التي سينزلها
نواب برلمان عام
2013 في صندوق
انتخاب «فخامة
الرئيس
العتيد».
الجيش
تسلم 15 آلية
لوجستية من
ضمن
المساعدات الاميركية
وطنية -
25/9/2012 اعلنت
مديرية
التوجيه في
قيادة الجيش
انه، في "اطار
برنامج
المساعدات الاميركية
المخصصة
للجيش اللبناني،
تسلم اللواء
اللوجستي عبر
مرفأ بيروت، 15
آلية
للاستخدام
اللوجستي
والهندسي، ويأتي
ذلك تنفيذا
للاتفاقيات
الموقعة بين
الجانبين".
وزيرا
دفاع
لوكسمبورغ
وبلجيكا وصلا
الى لبنان
وطنية-25/9/2012
وصل الى بيروت
وزير الدفاع
في اللوكسمبورغ
جان ماري
هاليس دورس،
آتيا من
اليونان على
متن طائرة
خاصة في اطار
زيارة الى
لبنان.وكان قد
وصل ايضا وزير
الدفاع
البلجيكي
بيتر دوكرام.
امين
الجميل عاد من
روما
والعريضي من
باريس وجابر
من لندن
وطنية
- 25/9/2012 عاد رئيس
حزب الكتائب
امين الجميل، اليوم
من روما. فيما
عاد وزير
الاشغال
العامة غازي
العريضي من
باريس. كما
عاد النائب
ياسين جابر من
لندن.
ميقاتي
اكد لكلينتون
التوافق
لإبعاد لبنان عن
تداعيات
الاحداث
الجارية
ووزيرة
الخارجية
الاميركية
نوهت بدور
الحكومة
والجيش في الحفاظ
على
الاستقرار
وطنية -
25/9/2012 أكد رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي"
وجود توافق
بين مختلف
الاطراف اللبنانية
على الحفاظ
على
الاستقرار في
لبنان وإبعاده
عن تداعيات
الاحداث
الجارية حوله
".
بدورها،
نوهت وزيرة
الخارجية
الاميركية هيلاري
كلينتون"
بدور الحكومة
اللبنانية في
الحفاظ على
الاستقرار
وتطبيق
القوانين".
وكان
الرئيس
ميقاتي قد عقد
إجتماعا مع
وزيرة
الخارجية الاميركية
في مقر الامم
المتحدة، في
حضور وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
سفير لبنان في
الولايات
المتحدة
الاميركية
انطوان شديد،
رئيس بعثة
لبنان لدى
الامم
المتحدة السفير
نواف سلام
ومستشار
الرئيس
ميقاتي جو عيسى
الخوري.
وحضر
عن الجانب
الاميركي
الوفد
المرافق للوزيرة
كلينتون.
واعقب
الاجتماع
الموسع الذي
إستغرق
اربعين دقيقة،
لقاء ثنائي
بين الرئيس
ميقاتي والوزيرة
كلينتون.
وقد
شكر الرئيس
ميقاتي، في
خلال اللقاء،
الوزيرة
كلينتون على
الدعم الذي
تقدمه لابعاد
لبنان عن مشاكل
المنطقة"،
مشيرا الى
"وجود توافق
بين مختلف
الاطراف
اللبنانية
على الحفاظ
على الاستقرار
في لبنان
وإبعاده عن
تداعيات
الاحداث الجارية
وقد تجلى ذلك
في "اعلان
بعبدا " الذي
صدر في اعقاب
جلسة الحوار
الوطني بدعوة
رئيس الجمهورية
ميشال
سليمان".
وشدد
على " أهمية
تفهم المجتمع
الدولي
للموقف
اللبناني
بمنأى عن الاحداث
الجارية
حوله".
كما
شدد على "
اهمية تعزيز
المساعدات
للجيش اللبناني
ودعمه على كل
المستويات من
اجل تمكينه من
القيام
بمهماته"،
لافتا الى " ان
لبنان يحترم
القرارات
الدولية
ويلتزم بها".
ولفت
الى"ان
اسرائيل تستمر
في خرق
السيادة
اللبنانية
برا وبحرا
وجوا مئات
المرات،
داعيا "الى
تكثيف الضغوط
عليها من اجل
وقف خروقاتها
اليومية
لسيادة
لبنان".
اما
الوزيرة
كلينتون
فشكرت
الحكومة
اللبنانية
"على
الاجراءات
التي إتخذتها
لحماية السفارة
الاميركية في
بيروت
والرعايا
الاميركيين
في لبنان".
كما
شكرت
"الحكومة
اللبنانية
على موقفها المندد
بالاعتداءات
التي تعرضت
لها السفارات الاميركية
في أعقاب عرض
الفيلم
المسيء للاسلام".
كما
اشادت
الوزيرة
الاميركية
"بدور الحكومة
اللبنانية في
الحفاظ على
الاستقرار في
لبنان وتطبيق
القوانين ".
ونوهت "
بالدور الذي
يقوم به الجيش
اللبناني
لحماية
الاستقرار".
وتطرقت
الى "موضوع
النازحين
السوريين في
لبنان فشكرت
الحكومة
اللبنانية
على موقفها من
هذا الموضوع
وعلى
المساعدات
التي تقدمها
للنازحين
والتنسيق
الفاعل بينها
وبين منظمات الامم
المتحدة "
مبدية
استعدادها
لدعم الجهود
اللبنانية في
هذا المجال ".
وحضت "
الحكومة اللبنانية
على الاسراع
في حل النزاع
القائم في شان
الحدود
المائية
اللبنانية
والبدء باستثمار
مواردها
الطبيعية ".
الجمعية
العمومية
وكان
الرئيس
ميقاتي شارك
قبل ذلك في
الجلسة الافتتاحية
للجمعية
العمومية
للامم المتحدة
، على ان
يستكمل
لقاءاته بعد
ظهر اليوم
بتوقيت
نيويورك
باجتماعين
يعقدهما مع كل
من الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند
والرئيس
الفلسطيني
محمود عباس.
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
للسياسة
الخارجية
الوزير
السابق محمد
شطح: نركز على
منع استخدام
لبنان مسرحاً
من النظامين السوري
والإيراني
المستقبل/أكد
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
للسياسة الخارجية
الوزير
السابق محمد
شطح "اننا
كمعارضة
ينصبّ
تركيزنا على
حماية لبنان
كي لا يستخدم
مرة جديدة
كمسرح من
النظامين
السوري والإيراني
أو ي طرف آخر،
بطريقة قد
تكون مكلفة
جداً بالنسبة
الى الشعب
اللبناني". اختتم
شطح أمس،
زيارة
لواشنطن
استمرت أسبوعاً
بدعوة من معهد
آسبن، حيث
شارك في حلقة
نقاش حول
النظام
المصرفي
اللبناني،
كما التقى في المناسبة
مدير منطقة
الشرق الأوسط
في مجلس الأمن
القومي ستيف
سايمون، مدير
لبنان وسوريا
في المجلس
ستيف كونلون،
مساعدة وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الأوسط
اليزابيث
جونز
والمبعوث
الخاص لمنطقة
الشرق الأوسط
فريد هوف،
وتناولت
اللقاءات
التطورات في لبنان
وتداعيات
الأزمة
السورية
والأوضاع الإقليمية
عموما والسبل
الآيلة
لحماية لبنان من
المخاطر
المحدقة به.
وتحدث
في المحاضرة
التي ألقاها
في مركز ولسون
في العاصمة
الأميركية،
بحضور حشد من
خبراء منطقة
الشرق الأوسط
ومسؤولين أميركيين
حول "تحولات
الشرق الأوسط
من منظور لبناني"،
قائلاً: "إن
المنطقة تمر
حالياً في تحول
تاريخي
ومضطرب في
آن"، مشيراً
إلى أن "المكان
الوحيد الذي
تجتمع فيه كل
هذه التصدعات
هو لبنان".
ولفت إلى
"إحتمال حدوث
تداعيات كبيرة
على أمن
البلاد
وسلمها
الداخلي". وأشار
إلى "اثنين من
التحولات
الهامة التي تحدث
في الشرق
الأوسط، وهما
التحول
الديموقراطي
والتحول داخل
الإسلام
السياسي"،
معتبرا أن
"كلاهما مفيد
للمنطقة
وللبنان على
المدى البعيد.
ولكن
الانتقال
يحمل أيضا
العديد من
المخاطر للبنان
". وتطرق إلى
"بعض هذه
المخاطر
والمسار
السياسي في
لبنان". اضاف:
"نحن
كمعارضة،
ينصب تركيزنا
على حماية
لبنان كي لا
يستخدم مرة
جديدة كمسرح
من قبل
النظامين
السوري
والإيراني أو
ي طرف آخر،
بطريقة قد
تكون مكلفة
جدا بالنسبة
الى الشعب
اللبناني ". وفي
مجال آخر،
شارك شطح في
اجتماع حول
النظام المصرفي
اللبناني عقد
في معهد آسبن
، تحت عنوان
"المراهنة
على
المصداقية:
القطاع
المالي في
لبنان في خضم
العقوبات
وعدم
الاستقرار الإقليمي".
ونفى
"الادعاء بأن
صحة القطاع
المصرفي في لبنان
تكمن في سوء
الاستخدام أو
في النشاط
الإجرامي"،
شارحاً
"الأسباب
الكامنة وراء
مرونة القطاع،
والسياسات
المحافظة
التي يعتمدها
البنك
المركزي
وهيئاته
الناظمة".
ولفت إلى أن "هذه
السياسات
كانت وراء
نجاح هذا
القطاع حتى في
وقت الأزمات
المالية
العالمية".
وأشار إلى أنه
"تم تشديد
الإجراءات في
الآونة
الأخيرة من البنك
المركزي وأنه
بات على
المصارف
اللبنانية أن
تلتزم
القوانين
والأنظمة
التي تحكم عمل
المصارف التي
يتعاملون
معها"،
معتبرا أن "استهداف
النظام
المالي
اللبناني من
بعض جماعات
الضغط في
الولايات
المتحدة هو
لدوافع سياسية
وهدفه
الحقيقي
إيران".
النائب
انطوان سعد:
عودة الى
قانون الستين
مع تعديلات
المستقبل/كشف
النائب
انطوان سعد أن
"اللقاءات مع
الأفرقاء في
قوى 14 آذار
مستمرة في
إطار جوجلة
الأفكار
للاتفاق على
قانون
انتخاب، إنما
لا قرار نهائيا
بعد"، لافتاً
الى "اننا
نرفض النسبية ونؤيد
الدوائر
الصغرى، ولكن
أعتقد أننا
سنعود الى
قانون الستين
مع تعديلات
طفيفة عليه، فـ
8 آذار لن تقبل
طرحنا ونحن
بدورنا رفضنا
القانون الذي
تقدمت به". واشار
في حديث الى
"وكالة
الأنباء
المركزية"
أمس، الى أن
"النائب سامي
الجميل
يستكمل اللقاءات
مع كل النواب،
انما الأمور
لا تزال كما
هي ولا قرار
نهائيا حول
قانون
الانتخاب".
وقال: "نرفض
النسبية ونؤيد
الدوائر
الصغرى، وكل
فريق يطرح
صيغته، التي
ستتم اضافة
تعديلات
عليها، على
أمل بلورة الصيغة
النهائية
التي ترضي
الجميع"،
لافتا الى ان
قانون
الحكومة يخدم
أطرافا
معينين، على
قاعدة ما لهم
لهم وما لنا
لنا ولهم". اضاف:
"ننتظر ما
ستنتجه جلسة
الخميس
المقبل النيابية
التي ستطرح
ثلاثة قوانين:
المقدم من الحكومة
ثم قانون
النائبين
آلان عون
ونعمة الله
أبي نصر
وقانون
القوات
اللبنانية".
وختم: "أعتقد
اننا سنعود
الى قانون
الستين،
ففريق 8 آذار
سيطرح قانونا
لن نقبل به، و14
آذار ستطرح
الدوائر
الصغرى ولن
يقبلوا به،
والفترة
المحدّدة
تنقضي من دون
التوصل الى
قانون يرضي
الجميع".
النائب
محمد الحجار
لـ"المستقبل":
"حزب الله"
يريد السيطرة
على الإقليم
من بوّابة
السعديات
حاورته:
نانسي فاخوري/المستقبل
يتبين
يوما بعد يوم
كم هي لعنة،
ظاهرة السلاح
خارج الشرعية
وتحديدا سلاح
"حزب الله"،
فرغم ان الجميع
لا يعارضون
مؤسسة الجيش
او يشككون في مناقبيتها،
ومن بينهم
"حزب الله"،
الا انه في
الواقع اصبح
السلاح في
متناول
الجميع في كل لبنان
بعدما شرّع
"حزب الله"
وجوده غير الشرعي
باسم
"المقاومة".
فتحت "خيمة"
المقاومة
يعمل "حزب
الله"
للسيطرة على
لبنان،
واليوم تحديداً
على الاقليم
من خلال دخوله
الى "مدخل
اقليم
الخروب" أي
بلدة
السعديات،
فالحزب لن
يفلت الخط
الساحلي
الجنوبي من
يده لتأمين طريقه
الآمن .
خمس
واربعون
دقيقة، كانت
كفيلة منذ
أيام بالتهاب
السعديّات
حيث مقرّ
اللواء السابع
في الجيش
اللبناني،
الذي لم يستطع
التدخّل قبل
وقف عناصر
"حزب الله"
إطلاق النار،
فالحزب يرى أن
من حقه أن
يمارس نشاطه
السياسي
ويحاول فتح
مكاتب عسكرية
ويتواجد حيث
يريد وحيث
يسكن عناصره
ومحازبوه،
واصبح اليوم
السلاح على
مشارف
الإقليم. أن
يأتي "حزب
الله" إلى السعديات،
يعني أن يمسك
بمفتاح البيت.
مرّ إشكال
السعديات على
خير من دون
خسائر في
الأرواح،
ويبدو ان
الاشكالات في
هذه البلدة لن
تتوقف،
فالجمر تحت
الرّماد.
ولهذه الغاية
، جمع لقاء
منسق بين
النائب محمد
الحجار وعضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي، لحل
الإشكال.
ولفت
الحجار في
حديث
الى"المستقبل"
امس الى حصول
"دردشة" بينه
وبين الموسوي
"اتفقنا فيها
على النقاط
التي يمكن ان
تشكل مدخلاً
لحل جذري
للمشكلات
التي يعاني
منها كل ساحل
الاقليم
والشوف وليس
فقط
السعديات"،
مذكرا
"بإشكال دوحة
الحص الذي حصل
قبل اسبوعين"،
مؤكدا ان سبب
"ذلك كله هو
السلاح
المتفلت الذي
يأخذ من شعار
المقاومة
خيمة". واشار
الى ان "ما
يهمني التوصل
الى حل،
وستكون هناك
لقاءات اخرى
لاستكمال
نقاشنا."
وكشف
ان "حزب الله
حاول فتح
مكاتب في
السعديات،
الا ان الاهالي
حالوا دون
ذلك، لكن نعرف
ان هناك مكاتب
عسكرية اخرى
للحزب في ساحل
الاقليم، وفي
وادي الزينة".
وقال: "سننتظر
الايام
المقبلة لنرى
اين سنصل في
هذا الموضوع،
والرغبة التي
اظهرها حزب
الله في
النقاش عن
طريق الموسوي
يعني انه
متجاوب ونأمل
ان نتقدم في
المحادثات،
وبناء على
لقاءاتنا
المقبلة مع
الموسوي نبني
على الشيء
مقتضاه". وأكد
"نحن نرتكز
على امرين هما
رفض اي مظاهر
مسلحة واي
مكاتب او
تجمعات مسلحة
مهما كانت التسمية،
في كل لبنان
وليس فقط في
الاقليم وساحل
الاقليم".
وتابع:
"المرتكز
الثاني هو ان
القوى
الامنية
الشرعية وحدها
مرجعيتنا
وليست اللجان
الامنية او
الاحزاب او
القوى
السياسية
وغيرها،
مرجعيتنا الدولة
والقوى
الشرعية التي
من واجبها
القيام بحل
لاي اشكال "،
ولفت الى ان
"البعض طرح في
فترة من
الفترات
مسألة تشكيل
لجان امنية في
اقليم الخروب
لكننا ضد هذا
الامر
بالمطلق". ورأى
ان "حزب الله
يريد من خلال
السعديات،
مدخل اقليم
الخروب،
السيطرة على
الاقليم ونحن
لا نساير في
هذا الامر
والرد عليه
يكون عبر
الدولة، والاهالي
لن ينجروا الى
اية فتنة تحضر
لهم". وأوضح
"في الاقليم
لم نكن
منغلقين ولم
نسمح بأن يكون
الاقليم
منغلقا، ففي
السعديات
وغيرها من قرى
الاقليم
ينتمي
الاهالي الى
كل الطوائف
والى سياسات
متنوعة، لكن
عندما يتعدى
الامر السكن
الى استحداث
مكاتب مسلحة
خارجة عن الدولة
وعن الشرعية
لا نقبل ولا
يقبل الاهالي
بذلك ابداً." وأكد"
انه بعد
القرار 1701 يجب
ان تكون
المقاومة في
عهدة الدولة
وان نستفيد
منها ضمن اطار
الدولة
وبشروط
الدولة".
عائلات
بريح المقيمة
لعودة تسقط
الجانب المظلم
من "عيشنا
المشترك"
المستقبل/عقد
ممثلو
العائلات
المقيمة في
بلدة بريح الشوفية
اجتماعاً
وتدارسوا آخر
المستجدات المتعلقة
بقضية عودة
أبنائها الى
بلدتهم بكرامة
مساهمين في
بناء الحجر
والبشر. وأكد
المجتمعون في
بيان على الأمور
الآتية:
1 إن
المساعي التي
بذلها فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وغبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي ورئيس
الحزب
التقدمي وليد جنبلاط
لم تكن يوماً
إلا في إطار
إعادة البناء
وترسيخ صيغة
العيش
المشترك.
2 إن
العودة
الكريمة
لأهلنا
المقيمين
خارج البلدة
يجب أن لا تتم
تحت عناوين
تستحضر جزءاً
من ماض بغيض
وقعنا جميعاً
في حبائله
إنما العودة
يجب أن تتم
على قواعد
شفافة تسقط
الجانب المظلم
من عيشنا
المشترك.
3 إن
المسؤولية
الملقاة
علينا يجب أن
لا تقل عن
مسؤولية
شركائنا في
إعادة
الإعمار
والحياة
الطبيعية
والازدهار
للبلدة الأمر
الذي يحتّم مد
الأيادي في الاتجاهين
للشروع في
عملية النهوض.
4 إننا إذ
نشكر فخامة
الرئيس وغبطة
البطريرك والزعيم
وليد جنبلاط
والجهات
الرسمية
الأخرى على
إنجاز دار
الطائفة
الدرزية في
بريح كلنا أمل
بتسريع إعادة
بناء
الكنيستين
اللتين
تضررتا في حربنا
البغيضة.
5 إن
تنامي الحديث
عن تهديم "بيت
الضيعة" لا يصب
في إعادة
البناء
والإعمار
الأمر الذي
يحدونا الى
البحث الجدي
في مصير هذا
البيت فعوض الدخول
في تحديات
متبادلة لن
تكون في مصلحة
عودة كريمة
ودائمة فإننا
نرى وجوب تحول
"بيت الضيعة"
من عنوان
للخلاف
والتصلّب
والتحدي الى
عنوان لوحدة
أبناء البلدة
يعيدون فيه
ومن خلاله
الصورة
المشرقة
والفعلية
للعيش
المشترك
بإشراف
الدولة
وأجهزتها.
6 إننا
نطالب وزارة
المهجرين
والصندوق
المركزي
للمهجرين
بتوضيح السبل
الكفيلة
بتطبيق الجوانب
المادية
للعودة
وبالتالي وضع
أسس واضحة
مبرمجة
زمنياً
بالتوافق بين
لجنتي
المهجرين والمقيمين
الأمر الذي
يرسي وضوحاً
عوض الالتباس
القائم.
باسيل
وقدامى
"التيّار" في
"بجّة":
"الجنرال"
ينتظر
"رئاسة"!
المركزية-
أقام القيادي
في "التيار
الوطني الحرّ"
الدكتور ناجي
حايك مأدبة
عشاء مساء
الأحد في
منزله في بلدة
بجّة – قضاء
جبيل، جمعت
نحو 400 شخص من
قدامى "التيار"
ومناضليه.
وعلمت
"المركزية"
من مصادر
مطلعة في
"التيّار"،
"بمشاركة كل
من وزير
الطاقة
المياه جبران
باسيل، نواب
جبيل في تكتل
"التغيير
والإصلاح"
وليد خوري،
سيمون ابي
رميا وعباس
هاشم والأب
سيمون عساف". وأشارت
المصادر الى
أن "قدامى
التيار الوطني
الحرّ
وصقوره،
والذين
ناضلوا في
السنوات الممتدة
من التسعين
وحتى العام 2005،
حضروا العشاء
من بينهم 10
أشخاص لبّوا
الدعوة على
رغم عتبهم
الكبير
وابتعادهم عن
الساحة
السياسية والنضالية
منذ فترة
بعيدة"،
لافتة الى
"كلمات
ألقاها في
المناسبة كل
من الوزير
باسيل وحايك،
إضافة الى
قصيدة مؤثرة
للأب عساف
ألهبت
الجماهير وذكرتهم
بأيام النضال
الماضية". وأوضحت
المصادر
عينها أن "هدف
العشاء جمع كوادر
"التيار" لا
سيما
المناضلين
القدامى، وشد
العصب في البترون
وجبيل تحضيرا
للانتخابات
النيابية المقبلة"،
مؤكدة أن
"الكلمات
التي ألقيت
دعت الى رصّ
الصفوف والى
ترشيح العماد
ميشال عون لرئاسة
الجمهورية في
العام 2013"،
كاشفة عن "عشاء
مقبل سيقام في
منزل الوزير
باسيل".
عون: اطلاق
النار على
موكبي إرادة
قتل وليس
رسالة النوايا
تشير إلى أنهم
لا يريدون
قانونا جديدا
للانتخابات
وطنية-25/9/2012
أكد رئيس
"تكتل
التغيير والاصلاح"
العماد ميشال
عون بعد
اجتماع
التكتل الاسبوعي
"ان إطلاق
النار الذي
تعرض له موكبه
في صيدا هو
محاولة
اغتيال
وإرادة قتل
وليس رسالة،
لأن النار
أطلقت على السيارة
التي تتوسط
الموكب وعلى
المقعد الخلفي
لجهة اليمين،
ومن المتعارف
عليه في
المواكب أن
السيارة
الأساسية
تكون في
الوسط، ومكان جلوس
الشخصية
السياسية هو
المقعد
الخلفي لجهة
اليمين،
مستغربا
"سفالة"
البعض الذين
يزعمون أنه
فبرك الحادث
لتحسين وضعه
الشعبي قبيل
الانتخابات،
لافتا الى
الدلائل
المادية
الموجودة،
وتاركا
الموضوع
بعهدة
التحقيق
والقضاء.
وكان
بدأ كلامه
بتقدم
التعازي الى
قيادة الجيش
وعائلة
الشهيد
الرائد عباس
جمعة، وحيا المدرسة
والمؤسسة
التي تقدم
دوما الشهداء
وتعطي دماء
الحياة للوطن.
وعلق
عون في سياق
حديثه على خبر
منشور على أحد
المواقع
الإلكترونية
يتحدث عن
تهديدات
تتعلق
بزيارته
لجبيل وأن
"الموكب
سيمنع من
المرور في
ميفوق "،
إضافة الى قول
نائب جبيلي
سابق على أنه
"لن يسمح
بمرور موكب
عون إلا على
جثته"
بالقول:"أولا،
نحن لا نمشي
على جثث، لا
لزوم لذلك.
ثانيا، كل
"بحصة" على
الأرض
اللبنانية
سنمر عليها،
فليس هناك من
مناطق ممنوعة.
ثالثا، هذا
التهديد ليس
لنا وهو غير
مقبول، وعلى
كل حال، نحن
نذهب ومعنا
مواكبة،
للحماية
الشخصية،
وليس لنقاتل
بها، لنا حق
المرور في كل
القرى، فإذا
استقبلنا الناس
فذلك جيد،
وإذا لم
يستقبلونا
فلن نتقاتل
معهم في مطلق
الأحوال، نحن
نضع هذا
التهديد
بتصرف قوى
الأمن
الداخلي وقوى
الجيش الموجودة
في ذلك
القطاع،
والمخابرات
وكل المسؤولين
الأمنيين،
لأننا
ذاهبون،
وذاهبون في
الموعد
المحدد".
اضاف
"من جهة أخرى،
منذ أيام وقعت
محاولة اغتيال.
أشخاص
قبلوها،
وأشخاص شككوا بها.
لكل واحد الحق
أن يشكك. ولكن
أنا أعرف الحقيقة،
ولا أسأل رأي
أحد بالموضوع.
هناك دلائل مادية
وهناك قضاء
وهناك تحقيق،
ولكن وصلت السفالة
الى حد قول
بعضهم إنني
قمت بما حصل
عن قصد من أجل
الإنتخابات
حتى أكسب
شعبية..
الحمدلله
شعبيتي جيدة،
وإذا لم
يصدقوا
فليسألوا من
يقومون
بالإحصائيات
واستطلاعات
الرأي في كل
المناطق.. هذا
من ناحية
الشعبية. من
ناحية أخرى،
هذه ليست
المرة الأولى
التي أتعرض فيها
لمحاولة
اغتيال، فهذه
المحاولة
الرابعة من
المحاولات
الظاهرة، غير
المؤامرات
المخفية التي
لم تفلح،
وسامحنا
الكل، والله
يسامح أيضا من
قاموا
بالمحاولة
الأخيرة، ومن
سيقومون بما
بعدها.
ليس
خافيا على أحد
أن حياتي
مهددة دوما،
وإن لم أستطع
تحديد من
يهددها
بالضبط، لأن
ليس هناك من
"أزعر" إلا
ونحاربه، على
المستوى
الدولي وعلى
المستوى
المحلي. طبعا
يكثر
الأعداء، "فالحرامية"
لا يحبون
"البوليس"،
والمافيا
أيضا لا تحب
"البوليس"،
والدول التي
تريد أن
تغزونا من
الخارج لا تحب
"البوليس".
"البوليس"
مكروه، ماذا
يمكنني أن
أفعل؟ والزعران
كثيرون. إذن
عيب أن
ينكروا، وقبل
أن يحصل
تحقيق، "على
مهلكن"..
"أفقروا لنا
الحصرمة" بعد
أن تعرفوا
الحقيقة،
وليس قبل. لكن لماذا
يستعجلون
ويقولون إن
المسألة
فاشلة والقضية
صبيانية وغير
صحيحة..
بالأساس،
لسنا نحن من
عممنا خبر
تعرضنا لإطلاق
نار، ولسنا
نحن من أعطاه
للتلفزيون..
عندما أذيع
الخبر، وبما
أن لدينا
عائلات
منشورة في كل
لبنان
وأصدقاء
والشعب
اللبناني
كله، اضطررنا
لنفيه حتى نطمئن
كل الناس،
وحتى لا
يتفاعل
ويكبر، ولم نعلن
عنه إلا لدى
وصولي الى
البترون،
أعلنت عنه بصوتي،
بحجمه
الحقيقي وكما
حصل، ووضعناه
برسم القضاء.
إذن لم
التشويش؟؟
قالوا إننا لم
نسلم السيارة
للأدلة
الجنائية
عندما
طلبوها.. وهذا
كذب..لمصلحة
من هذا الكذب؟
بدأ أحد الإعلاميين
في محطة
تلفزيونية
بتوزيع
الأخبار منذ
ليل السبت على
موقع "تويتر"
ثم لمحطات ولإذاعات،
بأن قوى الأمن
نفت وقوع
الحادثة، وبأنها
محاولة
صبيانبة..
ولكن هذا عيب!
نسبة التصاريح
الكاذبة الى
قوى أمنية
مجهولة..
فليسموا لنا
إسما منهم!
فهل قوى الأمن
هي أشباح"؟
وسأل
"ألم يخجلوا
بعد؟ يذكرون
"مصادر رفيعة"..
ومصادر غليظة
بعدها، مصادر
قصيرة، مصادر
طويلة، مصادر
مقربة، مصادر
بعيدة، هل هذا
إعلام أم
شائعات؟
لكل
شخص الحرية في
أن يصدق أو لا
يصدق.. ولكن لا يحق
له أن يقول
أكثر من ذلك".
وقال:"لقد
سبق
وسألتموني
لماذا لم أتصل
بالدكتور
سمير جعجع
للاطمئنان
اليه وتهنئته
بالسلامة،
فقلت لكم إنني
لم أقتنع
بالموضوع. لم
أقل إذا كان
الأمر صحيحا
أو غير صحيح،
ولكنني لم
أقتنع، وذلك
لأسباب
تقنية، إذا
أردتم
معرفتها
فبندقية ال 7،12
التي قيل أنه
من خلالها تم
إطلاق النار
عليه، هي
دقيقة جدا إذا
أراد قناص
التصويب من
خلال "الناضور"
على هدف، هذا
يعني أنه إذا
تم إطلاق 3 رصاصات
على الهدف
فستأتي
الطلقات الثلاث
في دائرة لا
تتعدى صحن
الفاكهة. إذا،
عندما تأتي
رصاصة من
الأعلى وأخرى
من الأسفل
وأخرى لا أدري
أين بشكل
عشوائي،
وأيضا لا
يتركون مجالا
للتصوير،
عندها لنا
الحق في أن
نشك بالأمر،
وأن نعتقد بأن
"الخبرية"
ليست صحيحة،
ولكننا لا
نقول أكثر من
ذلك.
كثر
قالوا أن محاولة
الإغتيال
صحيحة، فلم
نعترض،
ولكننا أعطينا
رأيا شخصيا
بناء على
تقنيات معينة.
وسمعنا أيضا
عن محاولة
أخرى، وأنه تم
وضع صاعق على
ظهر المصعد..
تقنيا أيضا،
لا أحد يضع
الصاعق قبل
العبوة،
فأولا يتم وضع
الحشوة
المراد تفجيرها،
ثم لاحقا في
اللحظة
الأخيرة
يضعون الصاعق
ويغادرون..
الصاعق
بمفرده لا
يؤدي الى شيء..
إشاعات
وكذب، وآخرها
ما نشرته
بالأمس صحيفة الحياة
عن حديث مزعوم
عن لسان
العميد عبد
النور وهو لم
يحصل أبدا.
في
موضوع آخر،
وقع حادث مؤسف
في الضاحية،
أدى الى
استشهاد
الرائد عباس
جمعة. نتقدم
من قيادة
الجيش ومن عائلته
بالتعزية،
رحمه الله.
هذه
هي المدرسة
والمؤسسة
التي تقدم
دوما الشهداء،
والتي تعطي
دماء الحياة،
فدم الشهيد هو
الذي يعطي
دماء للوطن،
وهذه تضحيات
مفروضة على
المؤسسة
العسكرية كي
تحافظ على
شعبها وأرضها.
أما
في موضوع
الاعتداءات
على الجيش في
منطقة عرسال
وتصاريح
السيطرة على 100
كيلومتر من
عرسال إلى
القاع من قبل
رئيس
البلدية،
الذي أصبح
"قائد جيش"، ويقوم
باحتلال
الأراضي،
فنذكر أننا
سبق وحذرنا من
موضوع
اللاجئين،
وقلت إنهم
سيأتون كلاجئين
في البداية ثم
يصبح لديهم
مطالب، وبعد المطالب
تبدأ
الإعتداءات.
وطلبنا من
الدولة أن
تتنبه لمن
يدخلون وأن
تحدد هوياتهم.
ولكن إذا لم
يشأ أحد أن
يرى النتيجة
التي يوصل كل
حدث، فماذا
سنقول؟ حكم
"معتر" أو
مسؤولين عميان
ماذا نقول؟
مصيبة كبيرة".
وتابع
"أما في موضوع
الزيادة في
الرتب والرواتب
التي طالت
النواب
والوزراء
ودار الحديث عنها
مؤخرا، فقد
سمعنا من يقول
إنه من المعيب
أن يطلبوا زيادة..
قد يكون من
طلب الزيادة
بحاجة إليها،
وليس كمن
أسماها أمرا
معيبا. الواقع
أن أحدا لم يحصل
على الزيادة
ولن يحصل
عليها، ولكن
لا يحق لأحد
أن يصفها
بالأمر معيب
في حين أن
شركاته تتوزع
في جميع أنحاء
البلاد،
ومعلوم أنه
ليس بحاجة
إليها. هذا
عدا عن
المساعدات
الكبيرة التي
تأتيه من
الخارج
وتتكفل
بمصاريفه ومصاريف
أخرى. إذا، لا
يجوز
المزايدة على
زملاء، ولن
يحصل أحد على
الزيادة.
وقبل
أن أنهي
كلامي، أود أن
اشكر جميع من
اتصلوا
هاتفيا،
وجميع من
استنكروا، في
الخفاء أو في
العلن، الحادث
الذي تعرضنا
له. وأخص
بالشكر من
اتصلوا بنا من
الخارج من
أميركا ،
كندا،
أستراليا، أوروبا
وأفريقيا،
وآمل أن تكون
المرة الأخيرة
ان شاء الله،
ولكن ليست
بمشكلة إن حصل
الإعتداء مرة
أخرى، ولن
أتفاجأ
بالأمر.
حوار
ثم
أجاب عن أسئلة
الصحافيين:
سئل:
الحمد لله على
سلامتك. ولكن
نريد أن نعرف
ما هي الرسالة
التي أرادوا
إيصالها لك.
حكي كثيرا عن
أنها لم تكن
محاولة
إغتيال بقدر
ما كانت
رسالة. هل وصلتك
الرسالة؟
اجاب:
من قال إنها
لم تكن محاولة
إغتيال؟ إحتمال
أن تكون
محاولة
إغتيال هو
الأقوى، لأن
الشخصية التي
تكون ضمن موكب
مرافقة، تكون
سيارتها عادة
في الوسط
ويكون مكانها
في المقعد
الخلفي لجهة
اليمين،
وإطلاق النار
حصل على
السيارة
الموجودة في
وسط الموكب،
وتحديدا على
المقعد
الخلفي من جهة
اليمين.
من
المقصود إذا
بإطلاق
النار؟؟
الموكب كان وهميا
ولكن كان فيه
مرافقون، ألم
يكد يموت العسكريون
الذين
يستقلون تلك
السيارة؟؟
لقد نجاهم
الله.. إطلاق
النار كان
بطريقة
مستقيمة،
ولكن تأخير
الضغط على
الزناد
لثانية إضافة الى
سرعة السيارة
جعل الرصاصة
تخترق السيارة
بطريقة
ملتوية. هناك
إرادة قتل.
حتى لو لم أكن
في السيارة،
وحصلت
الرماية
بطريقة جيدة،
لكان مات
اثنان في
السيارة. إذا
المقصود هو
القتل وليس
إيصال رسالة.
هذه محاولة.
سئل:
الحمدلله على
سلامتكم،
وأرجو أن تمر
زيارتكم
المرتقبة إلى
قضاء جبيل
بخير وسلامة.
اجاب:
ستمر على خير
ما يرام. كل ما
تسمعونه هو عبارة
عن كلام.
البعض يحب
كثرة الكلام،
ولكن لا يوجد
جدية في هذا
الموضوع.
سئل:
بالنسبة
لقانون
الإنتخابات،
يبدو أن هناك
توجها
لإعتماد
الدوائر
الصغرى في
الإنتخابات.
ما هو مقدار
مناقضة
الدستور في
اعتماد الدوائر
الصغرى؟
اجاب:
يناقض أو لا
يناقض. لا
يوجد حل وسط
في هذا الأمر.
أعتقد أنه
يناقض
الدستور...
يبقى الأصل في
النوايا،
والنوايا
تشير إلى أنهم
لا يريدون
قانونا جديدا
للانتخابات.
سئل:
ألا تعتقد أن
من أراد
اغتيالك يتسم
نوعا ما
بالغباء لأنه
أطلق الرصاصة
على سيارة غير
مصفحة؟
اجاب:
أولا، لم تكن
رصاصة واحدة،
بل ثلاث رصاصات.
رصاصة واحدة
أصابت الهدف.
ثانيا، كيف
عرفوا أن
السيارة غير
مصفحة؟ لو كنت
أنا فيها، يجوز
أن تكون
مصفحة. ماذا
لو توقف
الموكب وتبين
أن هناك كمينا
وأسلحة أخرى؟
لا يمكن هكذا
أن نحكم على
النية وماذا
كان يريد مطلق
النار أن يفعل.
هو ليس ساذجا،
على العكس هو
ذكي؛ يخلق حادثا،
وبإمكانه أن
يوقف الموكب
كله، وعندها
لا أحد يعرف
كم شخصا سيطلق
النار وكيف
سيكون الكمين.
سئل:
صرح أحد نواب
التكتل أن
تيار
المستقبل يقف
وراء محاولة
اغتيالك. إلى
أي مدى ممكن
أن يكون هذا
الموضوع
صحيح، خصوصا
أن الأمر حصل
في منطقة تحت
نفوذه؟
اجاب:
ليس لأحد الحق
أن ينفي أمرا
ما قبل أن يحول
إلى التحقيق
إلا إذا كانت
لديه نية
سيئة، أو يريد
التشويش على
الحقيقة، أو
هو خائف أن
تعرف الحقيقة،
فينفيها
مسبقا. إذا هم
الظالمون
وليس هو.
البادي هو
الأظلم. هو
قام بردة فعل،
وقالها مشروطة
ولم يقم
باتهام مباشر.
سئل:
اعتبر الرئيس
بري اليوم أن
الحديث عن قانون
الإنتخاب
مرتبط
بانتخابات
الرئاسة عام 2014.
كيف تقرأ هذا
التصريح؟
اجاب:
لم أفهمه.
فعلا لم
أفهمه، ولست
أتهرب من الإجابة.
لم أفهم
ارتباط قانون
الإنتخاب بانتخابات
الرئاسة. على
كل حال،
سأسأله قريبا.
سئل:
هل تتهمون جهة
معينة
بالوقوف وراء
إطلاق الرصاص
على موكبكم في
صيدا؟
اجاب:
قلت لكم منذ
قليل إنهم
كثيرون
.المافيا،
أجهزة
المخابرات،
هناك الكثير
ممن يمكن اتهامهم.
قد يكون لهذا
الجهاز الذي
أسرع بالقول إنها
شائعة وإن
المسألة ليست
صحيحة، علاقة
بما حصل. لكن
أنا ليست
"شغلتي" أن
أتهم طالما
القضاء يحقق
وأجهزة
المخابرات
تحقق. إذا
توصلوا إلى
الحقيقة،
حسن، وإن لم
يتوصلوا إليها،
تظل المسألة
عالقة حتى
يأتي يوم
ونعرفها.
اطلاق
الموقوفين
السوريين
الخمسة في
مخفر درك
راشيا الفخار
وطنية -
25/9/2012 افاد مندوب
الوكالة
الوطنية للاعلام
في حاصبيا
طاهر
ابوحمدان، ان
الجهود التي
بذلتها جهات حزبية
وسياسية عبر
المعنيين، قد
اسفرت عن التوصل
الى تسوية ادت
الى اطلاق
سراح
الموقوفين السوريين
الخمسة الذين
كانوا قد
امضوا ليلتهم
في مخفر درك
راشيا
الفخار، بحيث
تم نقلهم وتسليمهم
الى مركز امن
عام حاصبيا
الذي عمل على
تنظيم تسوية
وضع اقامة
موقته لهم
تسمح لهم البقاء
في لبنان
بصورة شرعية
لفترة
محددة.وكانت
القوى
الامنية
اللبنانية قد
اعتقلت هؤلاء
بعد دخولهم
امس الاول
خلسة من سوريا
الى لبنان عبر
مرتفعات جبل
الشيخ، حيث تم
احتجازهم في
مخفر درك
راشيا
الفخار.تجدر
الاشارة الى ان
قرار الاقامة
الموقتة لمدة
شهرين صدر عن
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم.
كتلة
"المستقبل":
استشراء
الخطف نتيجة
لممارسات
"حزب الله"
لتكثيف
التحقيقات في
تعرض سيارة من
موكب عون
لاطلاق نار
وكشف
الملابسات
وطنية
- 25/9/2012 عقدت كتلة
"المستقبل"
النيابية اجتماعها
الأسبوعي
الدوري عند
الثانية من
بعد ظهر اليوم
في بيت الوسط،
برئاسة الرئيس
فؤاد
السنيورة
وعرضت
الأوضاع في
لبنان والمنطقة،
وفي نهاية
الاجتماع
أصدرت بيانا
تلاه النائب
بدر ونوس
استنكرت فيه
"أشد الاستنكار
اتساع ظاهرة
خطف
المواطنين
الأبرياء الآمنين
من قبل عصابات
مسلحة
والمساومة
للافراج عنهم
مقابل فدية
مالية، وليس
جديدا القول
ان استشراء
هذه الظاهرة
كان نتيجة
الممارسات
التي عملت على
كسر هيبة
الدولة من قبل
حزب السلاح والمسلحين
اي حزب الله
وتقديسه
لثقافة السلاح
مما اوجد بيئة
حاضنة للتمرد
والعصيان
المسلح
والمجالس
العسكرية
التي خطفت
واعلنت مواقفها
وممارساتها
امام وسائل
الاعلام
وشاشات التلفزة
في مناطق
سيطرة ونفوذ
حزب الله".
وإذ
رفضت الكتلة
"هذه الظاهرة
رفضا تاما"، طالبت
"الحكومة
وبالتالي
القوى
الامنية والعسكرية
بالقضاء
عليها دون
تردد أو
تراجع".
وأيدت
"الخطوات
الأخيرة التي
قام بها الجيش
اللبناني من ملاحقة
واعتقال
للمطلوبين
والمخلين
بالأمن في بعض
مناطق
الضاحية
الجنوبية
لبيروت والبقاع
وباقي
المناطق"،
مؤكدة "وجوب
استمرارها
وتوسعها
تعزيزا للأمن
والاستقرار
وحفاظا على
الاقتصاد
ولقمة عيش
المواطنين".
وفي هذا
الاطار،
تقدمت
بالتعزية
باستشهاد
المقدم في
الجيش اللبناني
عباس جمعة
الذي "سقط
بنيران احد
المجرمين في
منطقة
الغبيري". ونوهت
ب"الموقف
المتزن
والمسؤول
الذي صدر عن
القمة
الروحية
الاسلامية -
المسيحية
التي انعقدت
في بكركي
وخاصة لجهة
المطالبة
بموقف دولي ضد
الاساءة
للاديان أو
التطاول
عليها او في
ما يتعلق
بالتحذير من
تردي الأوضاع
الاقتصادية
والمالية
التي تتسبب
بها سياسة
الحكومة غير
المتبصرة
وغير الرصينة
التي تعتمدها
الحكومة
ولاهداف انتخابية
ارضائية".
كما
عرضت الكتلة
واقعة تعرض
سيارة من
سيارات موكب
العماد ميشال
عون لاطلاق
نار، وأشارت الى
انها تنطلق من
موقفها
"الثابت والرافض
والمدين
بالمطلق لكل
اسلوب يستبطن أو
يتوسل
استخدام
العنف أو
العنف المسلح
من أي جهة
كانت تجاه اي
انسان، أو أي
لبناني لأي سبب
كان"، مطالبة
"الاجهزة
الامنية
والسلطات
القضائية،
بتكثيف
تحقيقاتها
لكشف الملابسات
واطلاع
المواطنين
على حقيقة ما
جرى". ودانت
"أي خرق
للاراضي
والسيادة
اللبنانية من
أي جهة أتى،
ان من قبل جيش
النظام
السوري او من
قبل عناصر
معارضة له"،
معتبرة ان
"الخروقات أو
الدخول
المسلح الى
اراض لبنانية
أو القصف البري
والجوي على
الأراضي
اللبنانية
واستهداف اللبنانيين
هو بمثابة تعد
على لبنان
وسيادته، وأمر
لا يمكن
القبول به".
من
جهة أخرى،
جددت الكتلة
تأكيدها
"وجوب تعزيز
انتشار الجيش
اللبناني على
كامل الحدود الشمالية
والشرقية
للبنان
لحماية
المواطنين
اللبنانيين
والأراضي
اللبنانية".
وأوضح
البيان ان
"الرئيس
السنيورة وضع
اعضاء الكتلة
في اجواء
زيارته هو
وأعضاء مجلس
العلاقات
العربية
والدولية إلى
كل من موسكو
وأنقره
واجتماعه إلى
المسؤولين في
الدولتين،
وذلك للتباحث
في آخر
التطورات
الجارية في
سوريا
والمنطقة
العربية بشكل
عام. كما أطلع
دولته على
أجواء زيارته
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري
والمواضيع
التي تم
استعراضها في ظل
الحرص على
استمرار
التواصل
السياسي مع كل
الاطراف على
الرغم من
استمرار
التباين
والاختلاف في
وجهات النظر
ازاء مواضيع
عديدة وذلك حفاظا
على
الاستقرار
الوطني،
الامني
والاجتماعي
والاقتصادي
والتمسك
بالحوار
اسلوبا ومنهجا
في مقاربة
القضايا
الداخلية".
حزب
السلاح ورطهم،
والسلفي
أخرجهم
كحمد
سلام/وكالة
الأنباء
الإتحادية
تكشف
مأساة
اللبنانيين
المختطفين في
سوريا عن
مهزلة
حقيقية، تضيع
الحقيقة في
الضوضاء التي
تغلّفها بحيث
لم يعد أحد
يدرك لماذا
خُطِفَ
"الزوار"
ولماذا
يُطلقون.
خطفوا،
ببساطة، لأن
حزب السلاح
كان يستخدم "الزيارات
الدينية"
غطاءا لتمرير
كادراته إلى
سوريا ومنها
في مهام لدعم
نظام الأسد.
ويطلقون،
وإن
بالتقسيط،
لأن السلفيين
في لبنان
قرروا التدخل
لإنهاء
المأساة التي
يعاني منها
"الزوار
الأبرياء"
وكي يتبين
للشيعة بأن
السلفيين
ليسوا
أعداءهم، بل
أن عدوهم هو من
ورطهم "بزيارات
مفخخة."
كان
حزب السلاح
يعلم بأن
الأوضاع في
سوريا غير
مستقرة، وبأن
نظام بشار لا
يسيطر على
الأرض كما
يزعم إعلامه،
وكما يكرر
إعلام الحزب.
ومع
ذلك "سمح"
الحزب لحملات
الزيارة التي
يديرها بأن
تستمر في
استخدام
المؤمنين
"دروعا إيمانية"
كي يمرر عبرهم
كادراته
الأمنية إلى
سوريا.
هكذا
مرر حزب
السلاح عباس
شعيب، الذي
يتهمه ثوار
سوريا بأنه
مسؤول ما يسمى
بسرايا
الدفاع عن
المقاومة،
وهو التنظيم
الذي يستخدمه
حزب السلاح
لضرب الثوار
السوريين،
كما استخدمه في
غزو بيروت
والهجوم على
الجبل الدرزي
في السابع من
أيار العام 2008.
وفي
ضوء تدخل رجال
الدين
السلفيين،
ولا سيما الشيخ
سالم
الرافعي،
بتفويض من
هيئة علماء المسلمين،
بدأ إطلاق
المختطفين
"الأبرياء" واحداً
تلو الآخر،
وثانيهم عوض
إبراهيم.
ويقول
مصدر متابع أن
جهود إطلاق
المحتجزين مرت
بثلاث مراحل
أساسية:
-1-في
المرحلة
الأولى تم رفض
وساطة وزير
الخارجية
عدنان منصور
التي عرقلت
الإفراج لعدم
ثقة الخاطفين
والوسطاء به.
-2-في
المرحلة
الثانية تم
قبول وساطة
وزير الداخلية
مروان شربل
بتوصية من
الشيخ سالم
الرافعي
لحياديته،
وصدقه،
ونزاهته.
-3-في
المرحلة
الثالثة تم
القبول بآلية
عمل تضمن الإفراج
عن المخطوفين
التركيين
بضمانة
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
إبراهيم.
ويؤكد
المصدر
للوكالة
الاتحادية
للأنباء أن
"الأربعة
المتبقين من
الزوار
الأبرياء" سيطلقون
تباعاً في
فترات
متقاربة.
"وإذا
بقيت الأمور
كما هي، ولم
تتعرض العمليىة
لأي انتكاسات
مُصطَنَعة
كخطف
التركيين،
سيتم إطلاق
"أربعة من مجموعة
الخمسة
المرتبطة
بحزب" السلاح
تباعاً، لأن
"أدوارهم في
أذية الشعب
السوري كانت هامشية."
أما
الخامس، أي
عباس شعيب،
"فمصيره يقرر
في حينه،" وفق
ما ذكره
المصدر
المتابع.
ويتساءل
المصدر: "ألم
يكن من الأجدر
أساساً، بدلاً
من موجات
الخطف وقطع
الطرقات وحرق
الإطارات
والتهديدات
الفارغة،
الاستعانة
بالسلفيين
للتوسط
وإنهاء
المسألة؟"
ويضيف:
"أم ترى كان
ذلك سيكشف
للشيعة تورط
حزب السلاح في
استغلال
المؤمنين،
وتخويفهم من بقية
اللبنانيين؟"
خلاصة
القضية
المؤسفة كلها
هي أن حزب
السلاح ورّط
الشيعة،
والمؤمنين
منهم خصوصاً،
وتكفّل
السلفيون
بإطلاقهم،
وإن على
دفعات.
مهزلة
محاولة
إغتيال
"الفوهرر"
ميشال عون!
علي
بركات أسعد/السياسة
أعلن
العماد ميشال
عون عن محاولة
لإغتياله بإطلاق
النار على
موكبه الوهمي
أثناء مروره في
صيدا جنوب
لبنان قرب
جامع بهاء
الدين
الحريري
أثناء عودته
من جزين. ثم افاد
مكتبه
الإعلامي
لاحقا ً أن
إحدى سيارات المواكبة
تعرضت لرصاصة
واحدة من
الجهة الخلفية
من دون وقوع
اي إصابات.
في
العصر القديم
كان هناك
مسيلمة
الكذاب, أما في
عصرنا هذا
فلدينا ميشال
عون, جنرال
مهازل الكذب
والنفاق. جنرال
تركيب
الأفلام
وتأليف
رواياتها
وقصصها
كرواية حادثة
إغتياله.
أولا:ً
لو أراد أحد
ان يغتال
"الفوهرر"
ميشال عون لم
تكن محاولة
الإغتيال
لتتم باطلاق
رصاصة واحدة
فقط على
الموكب, علما
ً ان سيارات
المواكبة لدى
الجنرال
مصفحة ضد
الرصاص, بل
ثمة طرق
وأساليب عدة
غير إطلاق
رصاصة واحدة
على موكب وهمي
كأوهام "الفوهرر"
ميشال عون,
وحتى حليفه
وئام وهاب شكك
بصحة خبر
محاولة
الإغتيال.
ثانيا:
لو كان الأمر
صحيحا ً لمَ
لم يوافق العماد
عون على الكشف
من قبل
المحققين
الأمنيين بالدولة
اللبنانية
على سيارة
الموكب التي تعرضت
لإطلاق النار?
ثالثا:
ما دام هناك
محاولة
إغتيال
للعماد عون,
لماذا لم يصدر
تقرير عن شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي يفيد
بتسجيل إطلاق
نار تحديدا ً
في المكان
الذي كان يمر
فيه موكبه,
ولمَ الكاميرات
المركزة التي
تراقب
الطرقات سواء داخل
أطراف مسجد
بهاء الدين
الحريري أو في
المخازن
التجارية
والمؤسسات
وتحديدا ً في
مكان الحادث
المزعوم لم
تلحظ حصول
إطلاق نار,
بعد أن تم
الإطلاع على
الصور من قبل
السلطات
اللبنانية?
حتى الدورية
الرسمية
المرافقة
للعماد عون
تنفي لفصيلة
درك صيدا تعرض
الموكب
لإطلاق النار!
تعود
اللبنانيون
على الإدعاءات
والكذب
والنفاق
السياسي من
قبل "الفوهرر"
ميشال عون,
ففي السابع من
مايو عام 2008 مهد
"الفوهرر"
عون لإجتياح
مدينة بيروت
من قبل "حزب الله",
عن طريق بث
سموم
الخطابات
الكاذبة والشائعات
المغرضة
طائفيا ً
باتهامه كذبا
ً وزورا ً
"لتيار
المستقبل"
بأن الأخير
يسلح نفسه في
بيروت ضد "حزب
الله". وفي
العام 2010 ايضا ً
حرض
"الفوهرر"
ميشال عون
بكذبه
كالعادة النظام
السوري
والسيد حسن
نصرالله على
تغيير قواعد
اللعبة في
المناطق
المسيحية
عسكريا ً فقط
لإنهاء
المناوئين له
سياسيا ً في
»القوات اللبنانية«
وحزب الكتائب
بحجة أنهم
عملاء
لأميركا
وإسرائيل.
ها هو
اليوم
"الفوهرر"
ميشال عون
يقيم الدنيا
ولا يقعدها
بكذبه ودجله
ونفاقه السياسي
المقصود
بإعادة كرة
الشائعات
كخبر محاولة
إغتياله,
وتحديدا ً في
منطقة صيدا
المحسوبة على
الطائفة
السنية
الكريمة لهدف
معين غير بريء,
خصوصا ً بعد
ان سارع عضو كتلته
في التيار
الوطني
الموتور
سياسيا ً النائب
نبيل نقولا
الى اتهام
"تيار
المستقبل" بمحاولة
الإغتيال تلك
على قناة
"الجديد", علما
ً انه في عام 2008
تم اكتشاف
مجموعة من
القذائف غير
المعدة
للتفجير في
المنطقة
نفسها حيث ادعى
الجنرال عون
أنه تعرض
لمحاولة
الإغتيال
خلال زيارته
للنائب
السابق اسامة
سعد, حينها لم
يقم الدنيا
ويقعدها كما
يفعل بكذبه
الآن.
افتعل
الجنرال
ميشال عون
وكتلته
البرتقالية
كذبة محاولة
الإغتيال هذه
متهمين "تيار
المستقبل"
المحسوب على
الطائفة
السنية بهدف افتعال
نعرة طائفية
وللاستهلاك
الانتخابي لعام
2013 ليستقطبوا
عطف الشارع
المسيحي
عموما ً والماروني
خصوصا ً,
بعدما لمسوا
تراجعا
ًملموسا ً في
شعبيتهم بين
أوساط
الطائفة
المسيحية الكريمة
ضاربين بعرض
الحائط أمن
واستقرار السلم
الأهلي في
لبنان.
* كاتب
لبناني
مواقف
شيعية مشرفة
في دعم الثورة
السورية
داود
البصري/السياسة
مخطئ
كل الخطأ , و
متجاوز على
المنطق و
الأخلاق وصدق
القول كل من
يعمم باتجاه
اتهام الطائفة
الإسلامية
الشيعية
الكريمة
بالوقوف والنصرة
والدعم لنظام
المجرم
القاتل بشار
الأسد الذي
تحول لأكبر
منبوذ في
التاريخ
ولقاتل أشر
سيحتفل الأحرار
في العالم
قريبا
بإرساله
لجهنم وبئس المصير
ولمزبلة
التاريخ التي
ستضمه
وأشباهه من
القتلة
والطغاة و
المجرمين .
الطائفة
الشيعية
برجالها
وزعاماتها
وأتباعها
أكبر وأشرف
كثيرا من أن
تقف في مساندة
مجرم قاتل
يسفك دماء
الأحرار و
يمعن في قتل
الأبرياء
وتهديم البلاد
خدمة لأسياده
الصهاينة
وشذاذ الآفاق
من حلفائه
المعروفين.
والطائفة
الشيعية التي
عرفت
بمواقفها
الجهادية
والنضالية
والكفاحية عبر
تاريخ الدم
والشهادة
والسير على
منهاج النبوة
و أئمة أهل
البيت
الأطهار لا
يمكن اختزالها
بمواقف
الطغمة
الحاكمة في
طهران أو بقية
الأذناب في
العالم
العربي في
العراق أو
لبنان وبعض
النتوءات
الإيرانية في
الخليج
العربي والذين
يعملون لخدمة
المشروع
القومي
العنصري الفارسي
المتشح
بأردية أهل
بيت النبوة
الأطهار
الأبرياء كل
البراءة من
تلك النماذج.
لن
ينجح الطغاة
والقتلة في
إشعال نيران
الفتنة
النتنة بين
الشيعة
والسنة وهما
جناحا العالم
الإسلامي ,
ولن تتمكن زمر
من الطغاة من
تحريف المبادئ
السامية
والإنسانية
لاتباع أهل
البيت لتصب في
خانة دعم
القتلة
والمجرمين
واللصوص. لقد
تحرك الشارع
الشعبي
الشيعي اخيرا
وأزاح عن ناظريه
الغبار وقرر
تصحيح النظرة
والتاريخ والالتزام
بثوابت الفكر
الإنساني
والتحرري والثوري
والانحياز
لصالح الشعب
السوري في جهاده
العادل ضد
الفئة
الباغية في
الشام, ومن يحالفها
من الأذناب
والعملاء,
وهوياتهم
وأسماؤهم
ومسمياتهم
معروفة
ومشخصة. لقد
تحركت الجموع
الشعبية
الشيعية في
العراق اخيرا
لتنتصر للثورة
السورية وتشد
عضدها وتلقي
بحثالات
الفتنة الطائفية
خلف ظهرها من
خلال الموقف
الحر الكريم
لمرجعية
السيد محمود
الحسني
الصرخي التي
أعلنت صراحة
وجهارا
موقفها
التاريخي و
المستمد من
تراث البيت
النبوي
الكريم, وهو
موقف صريح وحر
و مساند لحق
الشعب السوري
المطلق في محاربة
الباطل وقهر
الظلم
والانتصار
للمستضعفين
ولنظرية
انتصار الدم
على السيف
العلوية المباركة,
وهو موقف
إنساني شامل
سيغير كل توجهات
وقواعد
الفتنة
الإيرانية
النتنة ويضاف لمواقف
المجلس
الإسلامي
الشيعي الحر
في لبنان
بزعامة سماحة
الشيخ محمد
الحاج حسن
الذي ساند الثورة
السورية منذ
أيام
انطلاقتها
الأولى رغم
التعتيم
الإعلامي
ومحاولة
عصابة حسن نصر
الله سرقة
المواقف
الحرة
والكريمة
والتجاوز على
الخيارات
الحرة
للجماهير
الشيعية التي لا
يمكن لها أبدا
أن تخون وتنكص
وتتراجع عن الخيار
الثوري لسيد
شباب أهل
الجنة الإمام
الحسين بن علي
"عليه
السلام" , طريق
الشهادة
الحسيني الخالد
لايمثله أبدا
ثلة من اللصوص
وجمهرة من العصابات
وقطعان من
القتلة, بل
انه متجسد اليوم
أعظم تجسيد في
ثورة الشعب
السوري
الجبارة التي
ينهل أبناؤها
وابطالها
وشهداؤها من
ينبوع
الشهادة
الحسيني وتحت
راية "هيهات
منا الذلة"
يأبى لنا الله
ذلك ورسوله و
المؤمنون , في
مواقف
السيدين
الصرخي
العراقي و
الحاج حسن اللبناني
وبينهما
مواقف ومشاعر
ملايين الشيعة
الأحرار الرد
الحاسم على
هرطقات
النظام الإيراني
المنتحل
للفكر العلوي
والمزور لثورة
الإمام
الحسين
والمنحرف عن
تراث أهل بيت النبوة
, فالخطاب
الإيراني و
الممارسة
العدوانية
الإيرانية ضد
أحرار الشام
لاتعبر إلا عن
حالة استكبار
فظيعة وخيانة
حقيقية لسيرة
إمام المتقين
سيدنا علي بن
أبي طالب "كرم
الله وجهه"
وأبنائه
البررة الذين
زينوا تاريخ
الشهادة
والحرية على
المستوى
الإنساني ,
ومواقف ملالي
إيران لايمكن
أبدا أن
تتطابق مع أصل
عقيدة وفكرة
التشيع التي
لا تعني
انعزالا
وعدوانا وخيانة
بقدر ما تعني
نصرة المظلوم
والعمل من أجل
الحرية
والعدالة
ورفع الظلم
وقتال الاستكبار
و الطغيان.
في
مواقف السيد
الصرخي و
الشيخ حسن
براءة ذمة لأهلنا
وإخوتنا
الشيعة وبادرة
سلام أهلي
إسلامية
حقيقية تنزع
فتيل التوتر
وتؤسس لتآلف و
تحالف و محبة
طائفية وبعدا
عن الفرقة
وإطفاء
لنيران
الفتنة ,
فبارك الله في
أحرار الشيعة
والخزي و
العار
للصفويين و من
يسير على
سنتهم
العدوانية
ورؤاهم
البغيضة , وتحية
لكل أحرار
العالم الذين
سيهزمون القتلة
و يحصحصون
الحق ,
والشيعة
العرب قد
حددوا خيارهم
التحرري وهو
موقف لن ينساه
التاريخ وسيؤصل
على مواقف
مستقبلية
سترسخ اللحمة
بين المسلمين...
والخزي و
العار لكل
القتلة
والمجرمين.
* كاتب
عراقي
انهيار
"مسيحيّي حزب
الله" يفرض
تحديات جديدة
وسام
سعادة/المستقبل
لم
يعد بإمكان أي
حدث أو ظرف
مهما كان،
وكيفما وُضّب
أو سُوّق، أن
ينجح في إخراج
أنصار النظام
السوري و"حزب
الله" بين
المسيحيين من
المسار
التراجعي
لحجم
شعبيتهم،
فضلاً عن
المسار
الاندثاري
للخصوصية
التي كانت
تميزهم عن حليفهم
الأمني
وتمسّكهم
بجمهورهم إلى
حين. فأياً
كانت الهواجس
التي يتشارك
بها مسيحيو
لبنان مع
مسيحيي
المنطقة،
وتتعلّق
بالتحديات الإضافية
التي تستتبع
الثورات
الربيعية العربية،
وانتشاء
التيارات
الإسلامية في
المرحلة
التالية، على
الأقل، إلا
أنّ "حلف
الأقليات" لم
ينجح في تمرير
نفسه ولو
بالحد الأدنى في
الاجتماع
المسيحي
اللبناني،
أولاً لأن
الفكرة منه
تطيح
بالاختلاف في
شكل الوجود
السياسي الذي
طالما عوّل
عليه
الموارنة
بالتحديد
بينهم وبين
الجماعات
المسيحية
الأخرى في
المنطقة،
وثانياً لأنه
مهما ذهب
التذاكي
"الحلف أقلوي"،
"اللاسني"
و"الحريروفوبي"،
بعيداً في
تسويد صفحة
"تيار
المستقبل"
وتبييض صفحة
"حزب الله"،
لا يمكن
المكابرة بين
المسيحيين
على مسائل ثلاث
رئيسية وهي أن
"حزب الله"
حزب أصولي وأنه
حزب مدجج
بمختلف أنواع
الأسلحة وبأن
تزعمه لطائفته
يجعل المعطى
الديموغرافي
التخومي مع
المناطق
المسيحية
يتداخل مع
المعطيين التعبوي
والأمني
ويرسم خطوطاً
من التوتر،
وهذه مسألة
"ميدانية"
يومية لا يهمّ
فيها إذا كان
المواطن
المسيحي
عونياً في
الأساس، أو
قواتياً، أو
غير ذلك.
وفي
المسألة
السورية
تحديداً، كان
"اضطرار"
مسيحيي "حزب
الله"، وفي
طليعتهم
العماد ميشال
عون، لإبداء
مواقف مساندة
للنظام
الفئوي،
عاملاً
سلبياً
نوعياً على
الحجم والدور
والخصوصية. قد
لا يكون
المسيحيون هم
أكثر
الجماعات
اللبنانية
حماسة لسقوط
هذا النظام
اليوم، لكن من
المؤكد أنهم
كانوا أكثر الجماعات
كفاحاً ضد هذا
النظام،
حرباً وسلماً،
وليس سهلاً
تسويق فكرة
حملهم على
نصرته وهو يحتضر
في بحر من
دماء شعبه.
وليس
هناك من دليل
أكبر على
الاستنزاف
الحاصل في
الجماعة
العونية
والضمور
اللاحق بخصوصيتها
أكثر من كون
أي موقف
اعتراضي من
جانب العماد
عون على سلوك
"حزب الله"
و"حركة أمل"
حياله، وأي
موقف تخفيفي
من الارتباط
مع النظام السوري،
يعود فينعش شيئاً
من شعبيته،
إلا أن هذا
يبقى
محدوداً، وأكثر
فأكثر يظهر
عون سواء لدى
المناصر
المواظب أو
المناصر الذي
فترت حماسته
أو الذي انفضّ
عنه، كشخص لم
يعد قادراً
على الإفلات
من الدائرة
التي
اختارها،
دائرة بشار
الأسد وحسن نصر
الله، وهذا هو
الشعور
بالاختلاف
البيّن بين
هذا الشكل من
التحالف
العضوي
للجنرال مع منظومة
الممانعة مع
أشكال سابقة
من التحالفات،
كانت تتبدل
درجة، من صدام
حسين إلى
المحافظين
الجدد، إلا
أنها كانت تظل
تمنحه القدرة
على الحركة
وعلى تبديل
الوجهة أنّى
دعت الحاجة.
طبعاً،
وبمعزل عن
استحالة
تسويق "حزب
الله"
والنظام
السوري في
الوسط
المسيحي،
وعدم القدرة
على أخذ حلف
الأقليات على
محمل الجد،
فقد نجح عون
في الاستثمار
في
"اللاسنية"،
وليس مردّ ذلك
إلى أن هناك
قعراً
تاريخياً أو
ثقافياً
للموضوع كما
يذهب البعض،
بل سبب ذلك أن
هذه
"اللاسنية"
تحاكي مشكلة
مزمنة لدى
المسيحيين مع
اتفاق
الطائف، وهذه
إشكالية لا
يمكن أن يبقى
الاستقلاليون
المناصفاتيون
اللبنانيون
من مسيحيين
ومسلمين
يكابرون
عليها، ولا بدّ
أن يباشروا في
طرحها بهدوء
وروية في ما
بينهم، هذا
إذا أرادوا
تجفيف آخر
مصادر تسلل "حزب
الله"
والنظام
السوري إلى
داخل
الاجتماع المسيحي
اللبناني.
المسيحيون
غير خائفين من
"السلفية"
و"القاعدة"
وأفلام الرعب
الهزلي التي
تسوّق لهم،
لكن
المسيحيين،
أو قسماً
كبيراً منهم،
لم يستوعب
بعد، لأسباب
بعضها عقلاني وبعضها
غير عقلاني،
كيفية
الانتقال من
الجمهورية
الأولى إلى
الثانية،
وهذا
اللااستيعاب،
وهذا التداخل
المحتقن بين
الأزمنة، هذا
العيش المزدوج
في زمني
الجمهورية
الأولى وما
بعد الطائف في
وقت واحد، هو
الذي يشكّل
الأرضية المثلى
للحالة
العونية، كما
يشكل الأرضية
التي تستثمرها
هذه الحالة في
شكل مضرّ
بالصيغة اللبنانية،
وأساساً
بالإستراتيجية
التاريخية
الحديثة
للموارنة،
وذلك من خلال
العزف على وتر
"اللاسنية".
إن
التحدي
المتمثل
بخروج
الاستقلاليين
اللبنانيين
بتصور موحد
حول قانون
الانتخاب يجوز
أن يكون
معياراً
للقدرة على
وعي هذه
الإشكالية.
إشكالية
"مصالحة"
المسيحيين مع
مرجعية "الطائف"،
ومصالحة
الطائف مع
الإستراتيجية
التاريخية
للمسيحيين،
وأساساً
الموارنة.
وهذا
التحدي يرتبط
بأفق أوسع:
وهو أن ضمور
الحالات
المؤيدة
للنظام
السوري و"حزب
الله" في الوسط
المسيحي،
تترك فراغاً
لا يمكن أن
يملأه
الاستقلاليون
إلا بشكل قادر
على الإجابة الصحيحة
عن الأسئلة
التي كان
يطرحها عون
والعونيون،
إنما كانوا
يطرحونها
بشكل خاطئ
ومضلّل
ليجيبوا عنها
بشكل أكثر
تضليلاً.
لبنان..
عين على
الربيع
العربي وعين
على عاصفته
كارلا
خطار/المستقبل
الديموقراطية
في لبنان نعمة
أم نقمة؟ أتى
الجواب واضحا
بعد عقود من
الممارسات
الديموقراطية،
وبعدما ظهرت
أطماع كل الدول
المجاورة به.
كيان لبنان
مهدد في السلم
كما في الحرب:
كل الأنظمة
الديكتاتورية
المحيطة تطمح
للحصول على
"مرقد عنزة
فيه"، كل
الشعوب المقهورة
تحسد
اللبنانيين
على تمتّعهم
بحرية
التعبير
والرأي..
هذا
في زمن السلم..
أما في زمن
الحرب،
والمقصود هنا
مطالبة
الشعوب بالربيع
العربي،
فتتبدّل
الوسائل.
حكومة لبنانية
تنأى بنفسها
عن الأحداث
الدائرة في
سوريا مثلا
لكنّها تتدخل
في كل ما يصبّ
في مصلحة النظام
السوري..
شخصيات
لبنانية
يتّضح أنها تسعى
الى تحقيق
مآرب "أسدية"
في لبنان لبث
الفتنة..
ميليشيا
مسلّحة ترفض
تسليم سلاحها
ونقل القوة
الى الجيش
اللبناني..
عصابات
سلاحها "فالت"
في كل
الشوارع،
وقطّاع طرق
يخطفون ويسرقون
وينهبون
ويطالبون
بفدية مالية
ضخمة.
أبعد
من الفدية
المادية،
وبعدما طالب
بإجراءات
للحدّ من
الخطف، رفض
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في كلمته في
افتتاح
المبنى
الأكاديمي
والعلاجي في
الجامعة
الأميركية في
بيروت "استحضار
الأنظمة الى
لبنان". موقف
الرئيس يأتي
ضمن سلسلة من
المواقف
"المُصلحة"
لسياسة النأي
بالنفس التي
ابتكرتها
الحكومة
بإيعاز سوري،
والتي يهدف من
خلالها الى
تحييد لبنان
عن الصراع
الدائر في
البلدان
المجاورة
وتجنيبه تبعات
الربيع
العربي الذي
يضمر أعداؤه
للبنانيين خريفا!.
في
ظل هذه
التصريحات،
تلتزم حكومة
السلاح سياسة
النأي بالنفس
حيث لم يصدر
عن أعضائها
"المسلّحين"
او حماة
السلاح أي
مواقف تجاه ما
يحدث على
الحدود
اللبنانية
السورية،
كذلك لم يحدد
الحزب الوصي
عليها موقفه
من تسليم
سلاحه على
طاولة الحوار.
في المقابل
تشجيع رئيس
تكتل "سند ظهر
السلاح"
الحزب على
الإنخراط في
حرب
إسرائيلية-إيرانية
من على أرض
لبنان..
وأخيرا وليس
آخرا طبعا،
عدم إعطاء
الحكومة أي
أهمية
لإعتراف قائد
الحرس الثوري
الإيراني
بوجود عناصر
منه في لبنان،
بما يفسّر منطقيا
بأن إيران
أرسلت تلك
العناصر الى
لبنان، بأمر
منها بعدما
فقد النظام
السوري سلطته
وبالتالي
هيبة إرادته،
لدعم جهة ضد
جهة أخرى وتحريض
الشعب
اللبناني على
نفسه.. وهذا
تدخل خارجي
مرفوض قانونا.
فكل
يوم لبناني
تقفل بورصته
على تآمر
وتخاذل وتماوت
وتجاهل إزاء
كل التطورات
المتعلّقة
بالبلد
الصغير. من
الحدودين الى
الداخل الذي
ينقسم الى
أكثر من
داخلَين..
فالداخل
يقصده
"داخلون" لا
يلبثوا أن
يتحوّلوا الى
مفقودين وسط
"الباسيج"
و"البسدران"
والخارج إما
خاطف وإما
مهرّب!
موقف
رئيس
الجمهورية،
لا يرمي
الطابة في ملعب
الحكومة بل "يقذفها"
ومن ثم
يستعيدها
كلّما أراد
إيصال رسالة
الى كل من
الحكومة
والشعب
اللبناني. الشعب
مؤيد أما
الحكومة فلا
تزال حتى الآن
تغرّد خارج
سرب الوطنية
وحماية لبنان
من كل دخيل ومتطفّل.
"حكومة
السلاح" خرقت
هدنة
الإستقرار،
من يترجم
مواقف رئيس
الجمهورية؟
ومن يضع حدّا
لمن يستشهدون
"فدية" لحزب
الضاحية من عناصر
في الجيش
اللبناني
وغيره؟
علّق
نائب رئيس
تيار
"المستقبل"
النائب السابق
أنطوان
أندراوس على
تصرفات
الحكومة إزاء
تصريحات رئيس
الجمهورية
قائلا "منذ
تشكل الحكومة
لم ينفّذ
ميقاتي مرة ما
يقوله، كما يطلق
شعارات
فضفاضة لا
يطبّق منها أي
شعار". وتناول
أندراوس
سياسة النأي
بالنفس "إنها
آخر ما تحدث
عنه ميقاتي ولم
يطبّقها،
فحتى اليوم
تعتبر مواقفه
ومواقف وزير
خارجيته
داعمة للنظام
السوري"..
وتساءل "كيف
يمكن لحكومة
أن تتحدث
لغتين، لغة
وزير الخارجية
و"حزب الله"
ولغة النأي
بالنفس؟".
ويتابع "بين
اللغتين
يحاول رئيس
الجمهورية إصلاح
المواقف لكن
الموضوع ليس
في يده". ويخلص
الى أن
"الواقع يشير
الى أن فشل
النأي بالنفس
مقابل تأييد
واضح للنظام
السوري،
والجيش بالمرصاد
لأي تحرك
للجيش السوري
فيقولون لنا انه
ينتمي الى
الجيش السوري
الحر، كما أن
لا أحد عالج
وجود الجيش
الثوري
الإيراني في
لبنان حيث لم
يصرّح ميقاتي
عن رأيه
بالموضوع". ورأى
أندراوس أن
"ميقاتي ينأى
بنفسه حتى عن
الموضوع
الإيراني
وهذا يدل على
أن لبنان
يفتقد سياسة
اتخاذ
المواقف،
فهذا ليس
نأيا، وهناك تسهيل
للحزب الفعلي
الحاكم وهو
"حزب الله" وحلفاؤه
خصوصا وأن
ميشال عون
مثلا لم ير أي
عنصر من الحرس
وكأنه من
المفترض أن
يلتقي به في
الطريق.". ووصف
هذا الكلام
"بالسخيف".
من
يترجم موقف
رئيس
الجمهورية؟
يجيب أندراوس
"لا يملك
الرئيس سوى
الموقف،
والمطلوب من الجيش
ترجمة مواقفه
حيث ان الرئيس
دستورا هو القائد
الأعلى
للقوات
المسلّحة".
ويوضح "إلا أن
الجيش يقول
صراحة بأنه لا
يمكنه التحرك
بمعزل عن قرار
سياسي، وهذا
ما حصل في
الضاحية حيث
ان الجيش لم
يدخل حين قرر
بل بقرار
سياسي".
ورفض
أندراوس
"إستغباء
الناس"
متسائلا "هل من
المنطق دخول
الجيش للمرة
الأولى الى
الضاحية بقرار
منه بعد 20 سنة
من منعه".
من
جهته، يشرح
أمين
العلاقات
الخارجية في
حزب
"الوطنيين
الأحرار"
الدكتور كميل
شمعون أن "بعض
السياسيين
يفهمون من
عبارة "تحييد
لبنان" وضعه
في موقف جبان
أو موضع تخاذل
أمام الخواطر
المحدقة به
وكثيرا ما
يتعاطون مع
تحييد لبنان
بسلبية من دون
محاولة للنظر
الى إيجابيات
الموضوع".
"وتاريخيا،
يقول شمعون،
هناك دول
عديدة اتّخذت
قرارا بتحييد
ذاتها بالنأي
بالنفس عن المواضيع
الدولية أو
الإقليمية
وكلها دول لها
مكانتها على
الساحة
الدولية مثل
سويسرا والنمسا
والأورغواي".
ولفت الى ان
"الحياد ليس الإبتعاد
هربا من تحمّل
المسؤولية
كما هي حال
النأي بالنفس،
بينما الحياد
هو موقف جبار
ممكن أن تتخذه
الدولة
اللبنانية
حين تقرر أنها
ستحيّد لبنان
إقليميا من
الصراعات،
والتأكيد على أن
لا دور له في
تلك
الصراعات".
وسأل
شمعون "ما هو
دور لبنان في
الصراع القائم
بين إسرائيل
وإيران مثلا
حول المفاعل
النووي؟ أين
نحن كلبنانيين
من هذا
الصراع؟ هل
نرى أن مصير
لبنان مرتبط
بمصير
المفاعل
النووي؟"
وأجاب "هذا لا
يؤثر في
مصيرنا ولا
علاقة له
بحياتنا اليومية".
وتابع "هل لنا
مصلحة
بالدخول في
الإقتتال
الدائر في
سوريا كما
يفعل مؤيدو
النظام؟ وهل
هؤلاء يفكرون
في وضع بصمة
على جبين
التاريخ
اللبناني
الحديث بأن
فريقا سياسيا
لبنانيا كان
يؤيد فريقا في
دولة مجاورة
يقصف شعبه ببشاعة؟".
وبالعودة الى
سياسة
الحياد، يوضح
شمعون أن
"الأسباب
الأساسية
التي دعت
الدول الأجنبية
وتحديدا
سويسرا الى
اتباع سياسة
الحياد
أبرزها
صراعات
داخلية
وأزمات
مستعصية تؤدي
الى تصادم
يهدد النسيج
الداخلي لا
قدرة للدولة
على مواجهته،
رافضة أن
تستغل الدول
الخارجية
الصراعات
لترسم مصير
الشعب
السويسري".
وختم
شمعون "هذا ما
ينطبق على
لبنان، خصوصا
وأن لبنان
مشكلاته أكبر
بدءا من موقعه
الجغرافي المعرّض
للأطماع، الى
الصراع
الإقليمي كما النمسا
مثلا.. لذا على
اللبنانيين
أن يطالبوا بتحييدهم".
نحن
وواشنطن
وموسكو..
ضرورة "لا
شرقية ولا غربية"
هاني
فحص/المستقبل
هل
من الضرروي أن
تكون الصورة
المنطبعة في
ذهن حزب البعث
أو الحزب
السوري
القومي أو
الحزب الشيوعي
الرسمي أو
"حزب الله"،
عن الولايات
المتحدة
الأميركية،
هي الصورة
نفسها التي
يجب أن تكون
منطبعة في
ذهني؟ وماذا
لو أعاد الحزب
الشيوعي
قراءته
للولايات
المتحدة، كما
أعادها شيوعيون
كثيرون في
أصقاع
الدنيا، وعدل
من الصورة،
لجهة فهم جديد
لإشكالية
الإمبريالية
والاشتراكية؟
فماذا يكون
عليّ أن أفعل؟
أتابع الحزب
في موقفه
المتغيّر أم
أخالفه؟!
لو
كانت مواقف
الأحزاب أو
الأفراد أو
الدول قارة
(من مسألة ما)
على قرار
نهائي كما هي
مسألة الولايات
المتحدة
ودورها
ودورنا في
مقابل دورها،
لكان الأمر في
منتهى
السهولة،
وأمكنت المراوحة
بين القطيعة
الكاملة مع
واشنطن أو
قطيعة كاملة
مع الحزب
الشيوعي
اللبناني.
لقد
ركزت على
الحزب
الشيوعي لأنه
أقل حدة في التعامل
مع الأسئلة
الإشكالية
التي تتضمن نقداً
ما أحياناً،
كما هي
أسئلتي،
وربما كان الحزب
أقل حدة في
التعامل مع
أسئلتي
لأسباب شخصية
وتاريخية. ومن
هنا طمأنينتي
النسبية، وإن
كان الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
يضم عدداً
كبيراً من الذين
يقرأون
ويقبلون
ويرفضون ولا
يسمحون للاختلاف
أن يفسد
المودة.
أما
"حزب الله"،
فإن مساءلتي
له، خاصة في
ما يبدو أنه
من بديهياته
السياسية، هي
أصعب من أي مساءلة،
ذلك أني وإن
كنت متردداً
أو ناقداً أو
متحفظاً أو
كثير الشروط
على
استمرارية
المقاومة، أو
الحزبية الدينية،
فإني أسير
ذاكرة
المقاومة،
ومثالها الذي
كان قلقاً في
الماضي،
وأصبح مع
مقاومة "حزب
الله"
وإنجازاتها،
أقل قلقاً
وأشد إقلاقاً،
بحيث أنه أحال
مشكلته معي،
أو مشكلتي معه،
إلى حيّز آخر،
هو الحيّز
السياسي
حصراً، أي حيّز
السؤال عن:
ماذا نفعل
بالمقاومة
وإنجازاتها؟
أين وكيف
نوظفها؟ خاصة
في لبنان،
الذي قد يغلب
فيه طرف على
طرف حجماً
وإنجازاً،
ولكن تحويل
هذه الغلبة
إلى غلبة
سياسية، أمر
صعب ومكلف
ويحمل
احتمالات في
منتهى
الخطورة.
إذن
ومع تمسكي
بضرور ضبط
حدود المقدس،
تميل صورة
المقاومة في
ذهني، بفعل
وجداني
وذاكرتي، إلى
شيء من
القداسة.. ومن
هنا تأتي
صعوبة مساءلتي
لـ"حزب الله"
عما يريده أو
يبتغيه أو
يرضيه مني
وعليّ، عندما
أناقش معه
صورة
الولايات المتحدة
في ذهنه وأجد
اختلافاً عن
صورتها في
ذهني، ولو
جزئياً، أو
على الأقل في
ما يعود إلى
أسلوب
التعامل مع
الولايات
المتحدة كخصم
أو عدو،
وبناءً على
المستجدات
التي تبلورت منذ
نهاية الحرب
الباردة
وسقوط
المنظومة الاشتراكية،
إلى أحادية
الاستقطاب
الأميركي المتغول
والأرعن
والهش أيضاً،
والذي يرتكب الحماقات
المتكررة، من
دون أن تتعدل
خسائره
وخسائرنا
جراء
حماقاته، من
جموحه
الاستحواذي.
غير أني لا
أرى أن
الولايات
المتحدة على
حافة السقوط،
لاعتقادي بأن
الأنظمة
الغربية
عموماً، تنتج
أزماتها
وتنتج
حلولها، بسبب
الديموقراطية
الداخلية،
وهي داخلية
حصراً،
وفوائدها
الداخلية
تشكل عاملاً
أو دافعاً أو
داعماً
للسلوك العدائي
تجاه
الآخرين،
ونحن منهم،
والمثال الفلسطيني
هو الأوضح.
وهذا ينطبق في
رأيي على المشروع
الماركسي
الذي تحدّر من
رحم المعرفة
الغربية
بالتحديات
التي واجهته
وكان (أي الماركسية)
مدخلاً إلى
الحل الذي
أنتج أزماته المستعصية
واقتضى حلاً
آخر على
الطريقة
الغربية
إياها.
وإن
كان لي من
طموح في هذا
المجال، فهو
الوصول إلى
اقتناع مشترك
بأن الولايات
المتحدة قوية
في جانب
وضعيفة في
جانب، ونحن
ضعفاء في كل الجوانب،
ونضالية "حزب
الله" أو
جهاديته العالية
لا تشكل
تعويضاً
كاملاً عن أسباب
ومظاهر
ضعفنا، أما
مقاومة
الإرهابيين
للولايات
المتحدة،
كـ"القاعدة"،
التي تترجم مقاومتها
للغرب
إرهاباً
داخلياً،
يوسع شعار
الصليبية
المستهلك
معنى ودلالة
وشروطاً تاريخية،
إلى المختلف
من داخل الدين
الواحد (الإسلام)
في مقابل
الشيعة، أو من
داخل المذهب الإسلامي
الواحد، في
مقابل
السنّة،
أنظمة
وشعوباً وعليه،
ومن دون تشبث
مني باقتناعي
بأن ضعف الولايات
المتحدة، لا
يهدد نفوذها
ودورها بالسقوط
السريع
والكامل، أرى
أن أسلوب
مواجهتها لا
بد أن يتغير،
من خلال تغليب
الشروط
الداخلية أو
المساواة بين
الشروط
الداخلية
والشروط الخارجية،
بمعنى أننا،
وبعد التجربة
الطويلة والقاسية،
لا بد أن نعطي
مزيداً من
الاهتمام إلى
تحسين
أوضاعنا
الداخلية
بالإصلاح
الجدي والعميق
جداً وغير
الاحتيالي
وعلى أساس الجدل
العميق بين
الديموقراطية
والعدالة
والسلام
الأهلي
والإندماج
الوطني
والدولة الجامعة
على أساس
المواطنة
والجدل الحار
بين الخبز
والحرية، بدل
التركيز على
ضرورة
المواجهة
المباشرة
والدائمة، مع
عدم الوقوف
عند
الانتكاسات المتكررة،
والتي لا يجوز
ولا يمكن
للمقاومة في
لبنان وثورات
الربيع
العربي على
إشكاليات في
واقع الجميع،
أن يغطي
عليها.
بصراحة
شديدة... العودة
إلى ما بدأناه
ثم انقطع بعد
استقلالاتنا
الكيانية
الوطنية، أي
إقامة الكيان
على كتلة
تاريخية
متعددة
المنشأ
والحساسية
الخ... مؤتلفة
على مشروع
وطني تنجزه
معاً، من موقع
التكافؤ في
الدور والجهد
والمسؤولية،
وتعيد إنجازه
كلما استجدت
ظروف أو أحداث
سلبية أو ايجابية،
تقتضي إعادة
النظر
والترميم
والإضافة..
وهذا أمر يمر
بالسياسة
والثقافة
والاقتصاد
ونظام
العلائق
الداخلية
والخارجية.
إن
الشروط التي
نحققها في
تجديد
المواجهة وعقلنتها،
من دون أن
يعني ذلك أي
دعوة الى
التراخي، لأن
العقلنة تعني
حساب مصادر
القوة وحسن استخدامها،
وحساب مصادر
الضعف
لعلاجها. كل
الشروط تؤدي
الى رسم مسار
المواجهة مع
كل التحديات،
لا مع واشنطن
وحدها، بل ومع
إسرائيل
أولاً وبالذات،
خصوصاً بعدما
اكتشفنا
أماكن الخلل
في الجسم
الصهيوني، من
دون أن يعني
ذلك أن
إسرائيل ساقطة
غداً كما يحلم
المتسرّعون،
الذين يخسرون
مرتين. إن عدم
التدقيق في ما
يمكن أن يكون أثراً
لانتصارنا
النسبي
والإشكالي في
معركة على
إسرائيل، في
تصحيح
أوضاعها
وشروطها، يفاقم
من صعوبة
مواجهتنا
معها، ويحوّل
هزيمتها الى
تقدم ونصرنا
الى تراجع.
هل
هذه الصورة
التي في ذهني
مع أبعادها
الافتراضية،
تضعني في صف
واشنطن وتل
أبيب؟ أي
تعرّضني
للتهمة باعترافي
لا بوثائق
(ويكيليكس)
الحقيقية أو
المضاف إليها
أو المحذوف
منها، علماً
بأني أدعو الى
اعتماد
القطيعة مع
الولايات
المتحدة كإدارة
من دون تنازل
عن ضرورة
إعادة النظر
بغرض الفهم
والصواب
منطلقاً من أن
الحوار
الحقيقي هو
الذي ينشأ من
طموح مشترك
الى الصداقة
التي تقوم على
الشراكة من
دون مصادرة من
الضعيف للقوي،
وليس حواراً
أن تكون في
خيار حصري بين
العداء
والعمالة.
هناك
كثيرون من
أمثالي، أقل،
أو أكثر مني
تبصراً في هذه
المسألة،
وليسوا
بالضرورة على
صواب، ولكن
لهم وجهة نظر،
تفرع عن
داخلنا ولا
تصدر إلينا من
الخارج، أي
أنهم ليسوا
مشاريع
أميركية، بل
هم مواطنون
مختلفون
جزئياً عن
آخرين. وقد
يكون
اختلافهم
الجزئي
كبيراً،
ولكنه ليس
مطلقاً، ولا
نهائياً ولا
عدائياً،
ليسوا عملاء
ولا خونة،
ويمكن الاستقرار
معهم على نصاب
مشترك من
الرؤية والحركة.
إن
جيلي الذي عاش
أحداث عام 1958
ودخل في
مكوّنات وعيه
الأولى
وذاكرته
السياسية، أن
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
اختار موقعه،
سياسياً
وعسكرياً الى
جانب كميل
شمعون وحلف
بغداد ضد جمال
عبدالناصر
والتوجه
القومي
العربي ودولة
الوحدة. هذه
الذكرى ضعفت
الى حد كبير،
ولعل إلحاح
الحزب الآن
على القطيعة
مع ماضيه، هو
ما يذكرك بهذا
الماضي،
ويطرح عليك أو
على الحزب
سؤالاً فجاً
مؤداه: هل من
المحال أن تتراجع
ثورية الحزب
بحيث تصبح
أقرب الى ماضيه؟
وهل في ذلك
خيانة
لحاضره؟
وأنت، مع أي
من سلوكي
الحزب عليك أن
تتوافق؟ سؤال
صعب جداً...
تماماً كما هو
السؤال الذي
يمكن أن يوجه
الى حزب
البعث، الذي
كغيره، لم
نعهد له
سلوكاً ثورياً
خطياً أو
نمطياً مع كل
الأطراف
الإقليمية
والدولية
سواء في زمن
الحرب
الباردة أو بعدها..
فهو الذي وصل
الى العراق
وحكم بقطار أميركي
وخرج منه كذلك
وهو الذي
افتتح الحرب
ضد إيران
بإملاء
أميركي وهو
الذي استثمر بالتوافق
مع واشنطن
إشكالية
المقاومة
والأردن
وتأسست
الحركة
التصحيحية
عليها، وهو
الذي ساهم
عسكرياً في
إخراج الجيش
العراقي الغازي
من الكويت
بقيادة
أميركية.. إلخ..
والعيب ليس في
هذا وإنما
العيب في أن
تكون مطالباً
بما لا يطالب
به مطالبك
نفسه. وأنت
عزيزة عليك
حريتك،
والخطأ مع
الحرية أشد
صواباً من
التبعية والإمعية.
ولا داعي
للتفصيل،
وإذا ما كنا
نميل الى
التفهم فإن
المطلوب ممن
نتفهمه أن
يتفهمنا ولا
فضل لعربي على
أعجمي إلا
بالتقوى. هنا يصبح
من حقي وحرية
رأيي
ومسؤوليتي أن
أقول بأن
الفيلم
المسيء
للمسلمين من
دون أن يكون بإمكانه
النيل من
مكانة الرسول
في عرضه في هذه
الفترة يهدف
الى أمور عدة
منها التشويش
على أوباما في
معركة
الرئاسة في
مقابل رومني
الذي تفاهم مع
نتنياهو
مقدماً وفي
العمق بينما بذل
أوباما جهداً
لمنع إسرائيل
من مهاجمة إيران
وقد تهاجمها،
وأوعز الى
مستشاره
الإعلامي
اليهودي
بكتابة تقرير
يشوش على
زيارة نتنياهو
لواشنطن
فالفيلم جزء
من المعركة ضد
أوباما لصالح
إسرائيل. إذن..
هذا أقوله من
دون داعٍ
للقاء فلتمان
الذي قد يكون
رأيه مغايراً
لرأيي ومن دون
ضرورة لنشر
وثيقة مزوّرة
أو مزيدة أو
منقحة أو
مترجمة على ما
يهوى الناشر. في
الختام، لقد
تحمّسنا
كثيراً لشعار
"لا شرقية ولا
غربية" في آخر
زمن الصراع
بين الإمبريالية
الأميركية
والإمبريالية
الروسية المُسَفيَتة.
والآن ضرورة
قصوى للعودة
الى هذا الشعار،
حيث عاد
الصراع بين
روسيا محمّلة
بحلم إمبراطوري
مستعاد من
الفترة
السوفياتية،
مؤسس على ما
قبلها، وبين
الولايات
المتحدة التي تطوّر
مطامعها
الإمبريالية
الى حلم
إمبراطوري.
عون
بين
الاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
محاولة
اغتيال
العماد ميشال
عون لم تكن
محاولة ولا
اغتيالا. واذا
استطاع
التحقيق
تأكيد اختراق
رصاصة واحدة احدى
سيارات
المواكبة فإن
الحادث
سيبدو، كما يبدو
الآن، مجرد
"رسالة". ممن؟
قال الجنرال: "سنعرف،
كما عرفنا
الفاعلين في
محاولات ثلاث سابقة".
والواقع انه
لم يستقر شيء
واضح من تلك المحاولات
في اذهان
اللبنانيين،
سوى ان ظروفها
كانت مختلفة
تماما، كما
كانت مواقف
الجنرال
مختلفة ايضا. بديهي
ان كل اغتيال
او محاولة
مستنكران ايا
يكن
المستهدف،
بمعزل عن
الاختلاف او
التوافق السياسيين.
ولعل هذه
الرصاصة
اليتيمة
الطائشة تلفت
الجنرال الى
ان مواقفه من
اغتيالات حصلت
فعلا، او من
محاولات جدية ضد
خصوم
سياسيين، لم
تكن حصيفة ولا
مناسبة ازاء
فعل مستنكر هو
القتل او
الشروع
بالقتل. ففي
هذه الوقائع
تحديدا كان
يُتوقّع منه
ان يكون عالي
الصوت، بالغ
الوضوح
والحسم، في
رفض مثل هذه
الاساليب، لا
ان يقلل اهمية
الموت او يساهم
في التغطية
والتمويه،
حتى لكأن
الضحايا هم
الذين فخخوا
السيارات
التي تقتلهم.
نتذكر
يوم اغتيال
العميد
فرنسوا الحاج
كيف ان العماد
عون ظهر امام
الكاميرات في
مشهدين متتاليين
لا فاصل زمنيا
بينهما. في
الاول بدا حزينا
متأثرا تكاد
الدموع ان
تنذرف من
عينيه وهو
ينعى عسكريا
بطلا يعرفه
جيدا. وفي
الثاني، مباشرة،
تغيرت قسمات
الوجه
واللهجة
والمصطلحات
محملا ضميره
اتهام حكومة
فؤاد
السنيورة آنذاك
مسؤولية هذا
الاغتيال.
صحيح ان
جماعات من
تياره كانت
تشارك في ذلك
الوقت في
اعتصام وسط
بيروت، لكن
الجنرال لم
يكن في حاجة
الى من يريه
الفارق بين
القتل وبين
معركة كان
يفترض ان تبقى
سياسية بحتة
لا ان تنتهي
بـ"غزوة 7 ايار".
ثمة
مفارقة اخرى
نجدها في
مسيرة
الجنرال من الوقفة
الانسانية
امام ضريح
الرئيس رفيق
الحريري، يوم
عودته من
المنفى
القسري في
فرنسا، الى
وقوفه ضد
التحقيق
الدولي
ومشاركته في
الشحن
والتضليل.
صحيح ان
للانقلاب
السياسي
منطقه الذي
يقود من الشيء
الى نقيضه،
وان المصالح
تتقدم على
المبادئ، الا
انه في حال
العماد عون
جعله ينسى
لماذا نفى
نفسه ومن اراد
تصفيته بل وضع
يده في ايدي
القتلة وتولى
الدفاع عن
"براءتهم"
حتى وهو يرى
بأم العين كيف
يقتلون
الآخرين،
وكيف قتلوا
الآلاف من
الشعب السوري.
ليس
مستبعدا ان
يكونوا هم
انفسهم
ينذرونه اليوم
بالاغتيال.
فبالنسبة
اليهم كل عمل
مبرر اذا
كانوا في حاجة
الى احداث
فتنة. وليس
مهما ان تكون
الضحية
"حليفا" او
"صديقا". من
شأن العماد
عون ان يبادر
الى المطالبة
في هيئة الحوار
الوطني بأن
يسبق
"الاتفاق"
على الاستراتيجية
الدفاعية
تعاهد لبناني
– لبناني على
ان لا
اغتيالات بعد
اليوم، فهو
يعلم جيدا ان
كل اغتيال او
"محاولة" لا
يمكن ان يحصل
الا بتواطؤ مع
الداخل، وما
عليه سوى ان
يتذكر من هم
حلفاؤه اليوم.
حزب
الله» وحربه
الإستباقية
ضد الخيار
الشيعي
اللبناني
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
لا
يمكن تفسير
الحملة التي
أطلقتها إحدى
الصحف
الزميلة تحت
عنوان
"ويكيليكس-شيعة
فيلتمان" إلا
باعتبارها
حرباً
استباقية
يقودها "حزب
الله" ضد
الشخصيات
الشيعية
المستقلة.
ولا
شيء كان
يستدعي
بالمبدأ
إعادة نبش
برقيات
"ويكيليكس"
التي استنفدت
واستهلكت
وانتهت مدة
صلاحيتها، لا
بل باتت
موضوعياً
سخيفة، لو لم
يجد فيها "حزب
الله" مادة
يتيمة
وممجوجة
يستخدمها في
محاولة لضرب
صدقية الشخصيات
الشيعية
المستقلة
داخل بيئتها
بغية ترهيبها
وتخويفها
ودفعها إلى
الانكفاء عن ممارسة
أي نشاط
سياسي، وذلك
استبعادا
لولادة تيار
شيعي جديد أو
خيار شيعي
ثالث.
فتوقيت
إعادة نشر هذه
الوثائق إذاً
مصطنع وغير
بريء ومفتعل،
ولكن على رغم
مساوئ هذا
الأسلوب الذي
يبيح لنفسه
الاجتزاء من
الوثائق وتحويرها
عن سابق تصور
وتصميم
تشويها لسمعة
خصمه
واستخداما
لمطلق أي
وسيلة تمهيدا
لضربه والانقضاض
عليه، فإنّ في
هذا المشهد،
على رغم
سيئاته،
إيجابيتين
يقتضي
تسجيلهما:
الإيجابية
الأولى، تتصل
بالوضع
السوري وإدراك
"حزب الله"
الضمني أنّ
حليفه آيل إلى
السقوط
الحتمي، هذا
السقوط الذي
سيولد
ارتدادات
هائلة على
مستوى المشهد
السياسي
اللبناني برمته
وفي طليعته
الشيعي، الأمر
الذي يستدعي،
بعرف الحزب،
اتّخاذ جملة خطوات
استباقية
تهدف إلى
إبقاء القديم
على قدمه بمنع
اللبنانيين
من الاستفادة
من المتحوّل
السوري
توسيعاً
لهامش قرارهم
السياسي وتعزيزاً
لسيادتهم.
فالحزب في هذا
المعنى يعمل في
الوقت عينه
على خطين
متوازيين:
مواصلة مصادرته
السطة
التنفيذية
وقرار
الطائفة
الشيعية، وهو
بقدر تمسّكه
بالأولى ليس
في وارد
التهاون في
الثانية.
الإيجابية
الثانية،
تتعلق بالوضع
الشيعي نفسه،
إذ لولا إدراك
"حزب الله"
وجود تربة خصبة
لتيار شيعي
ثالث وبيئة
حاضنة
للمعارضة الشيعية،
لما كان
مضطراً إلى
افتعال هذه
المواجهة.
ولكن على رغم
عجز
المعارضات
الشيعية عن
تنظيم نفسها
وتوحيد
جهودها عبر
إنشاء لقاء
سياسي يعكس
وزنها
وحجمها، إلا
أنّه لا يمكن
تجاهل حقيقة
وجود معارضة
شيعية فعلية
وتنوع خلاق
داخل هذه
الطائفة.
وقد
أدّى أيضا
دخول السيدين
هاني فحص
ومحمد حسن
الأمين على خط
تظهير عمق
التناقض مع
توجّهات
الحزب إلى تزخيم
هذه الحالة
نظراً إلى
رمزيتهما،
ولعل أكثر ما
استدعى
انخراطهما
يتّصل
بالثورة
السورية
نتيجة
مخاوفهما من
أن يفضي تأييد
"حزب الله"
الأعمى
للنظام
السوري إلى
انزلاق الوضع
نحو فتنة
سنّية-شيعية
تُشعل
المنطقة
برمّتها، فضلا
عن تحسسهما
مدى حراجة
الوضع الشيعي
في العالم
العربي في ظل
تصويرهم، عن
خطأ، أنّهم
جاليات
إيرانية.
كما
أن عمليات
الخطف التي
حصلت في سوريا
والمقصود
منها إيصال
رسالة واضحة
أنّ الوجود
الشيعي لم يعد
مرغوباً فيه
ضاعفت من
مسؤولية القيادات
الشيعية
لتبديد هذه
الصورة أو
الحد منها في
محاولة
لتشكيل شبكة
أمان تحمي
الطائفة من
مغامرات
الحزب
وسياساته.
ولا
شك أنّ هذا
الحراك داخل
الطائفة
الشيعية،
الذي تلقّى
الضربة
الأولى في
التحالف الرباعي
والضربات
المتلاحقة في
عدم التعاطي
معه كشريك
فعلي من
المفتي علي
الأمين إلى
الدكتور محمد
عبد الحميد
بيضون، وما
بينهما مروحة
واسعة من
النُخب تبدأ
مع محمد حسين
شمس الدين ولا
تنتهي مع سعود
المولى ونديم
قطيش وعلي
الأمين، ما
زال يشكّل
الهاجس
الأساسي لدى
"حزب الله" الذي
يحاول
الالتفاف
عليه، لأنّ
نجاح هذا الحراك
في تظهير نفسه
يشكّل
الضمانة
لقيام كتلة
وطنية تقود
لبنان إلى
شاطئ الأمان،
فيما حصر
التمثيل
الشيعي بهذا
الحزب سيبقي
الوضع اللبناني
مأزوماً
ومعلقاً حتى
إشعار آخر.
وبالتالي
الحل الوحيد
لإخراج البلد
من عنق الزجاجة
هو قيام كتلة
تمثل كل
الطوائف
وتعمل على تطبيق
الدستور
وتطلق ورشة
قيام الدولة.
وفي
موازاة
الحراك
الشيعي، ثمّة
مسؤولية كبرى
على قوى 14 آذار
لملاقاة هذا
الحراك، ويجب
أن يكون هذا
الموضوع على
رأس
أولوياتها
للخروج من معادلة
إمّا حكومات
الوحدة
الوطنية التي
أثبتت عقمها
بسبب شلّها
وتعطيلها من
قبل الحزب، أو
حكومات اللون
الواحد
المشكّك أصلا
في تمثيلها،
وهذه المسألة
لا يفترض أن
تكون بنت
ساعتها بل
تتطلب وضع
خريطة طريق
جدية للشبك مع
القوى الحيّة
داخل هذه
الطائفة
عوضاً عن
التسليم بالأمر
الواقع
بذريعة أنّ
هذه القوى
عاجزة عن
تنظيم صفوفها.
وإذا
كانت مجموعة
عوامل وظروف
أدّت إلى توقف
انتفاضة
الاستقلال
عند حدود
الطائفة
الشيعية،
فإنّه من غير
المسموح أن تتكرّر
التجربة
عينها مع
الربيع
السوري الذي
سيُعيد تجديد
الربيع
اللبناني،
لأنّ لبنان
سيكون من أكثر
المستفيدين
من سقوط
النظام السوري،
خصوصاً أنّ
الربيع
السوري شكّل
مساهمة كبرى
في إطلاق
الربيع
الشيعي، ومن
دون هذا الربيع
لا يمكن
لانتفاضة
الاستقلال أن
تجدّد نفسها.
عون
وجعجع مرشحان
مُحتملان...
إذا شاء الحدث
السوري
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
«ضربة
معلِّم»
سدّدها رئيس
مجلس النوّاب
نبيه برّي
بإعلانه أنّ
معركة
الرئاسة
فُتحت باكراً.
هكذا استبق
الانتخابات
النيابية
وقانونَها وانتخابات
رئاسة المجلس
ورئاسة
الحكومة... فتعالوا
إلى تسوية!
يلعب الرئيس
برّي أوراقه
في حنكته
المعروفة في
بعض الأوساط
السياسية،
أسئلة عن
السرِّ في
تعرُّض ثلاثة
مرشّحين
محتملين
لرئاسة الجمهورية،
على التوالي،
لمحاولات
اغتيال، أو في
الحدِّ
الأدنى
لرسائل أمنية:
محاولة
اغتيال
الدكتور سمير
جعجع في
نيسان، والنائب
بطرس حرب في
تموز،
والإعلان عن
إطلاق رصاص
على إحدى
السيارات في
أحد مواكب
العماد ميشال
عون. وفي معزل
عن التشكيك
المتبادل، هناك
عناصر
أثبتتها
الأجهزة
الأمنية في
العمليتين
الأوليين،
وتبقى عملية
الأحد الفائت قيد
الدرس. فهل هي
فعلاً رسالة
أمنية أم إنّ
الأمر مفتعل؟
الأوساط
نفسها
تتجنَّب
التحليل في
ظاهرة استهداف
المرشّحين،
لأنّها تقود
إلى استنتاجات
بالغة
الخطورة، وقد
لا تكون في
محلِّها بسبب
عدم اكتمال
المعلومات.
لكنّ المؤكّد
أنّ معركة
الرئاسة
المقبلة لا
تبدو موضع اهتمام
الموارنة
فحسب، بل إنّ
القوى
الأساسية في
المحورين
المتنازعين،
محلّياً
وإقليميّاً،
تدرس
حساباتها
جيِّداً
لاستحقاق 2014،
كجزء من
النزاع على
السلطة.
والمراهنة
الأساسية
مرتكزة على
الملف السوري.
ويصرُّ حلفاء
دمشق على أنّ
الرئيس بشّار
الأسد سيبقى
سنة 2014 جزءاً من
المعادلة،
وهو أيضاً
سيخوض في
العام عينه
انتخاباته
الرئاسية.
فيما يقتنع
خصومه بأنّ
التغيير
سيكون أقرب
بكثير من
مسافة العامين
الفاصلين.
لذلك، يبدو
السباق بين
قادة الموارنة
على الرئاسة
هامشيّاً،
لأنّ نتائج المعركة
السورية هي
التي ستفرز
الرئيس المقبل.
فإذا
رحل الأسد،
سيأتي الرئيس
الذي يعبِّر
عن التغيير،
أي أنّ
الأرجحية
ستكون لرئيس
من 14 آذار. وإذا
ما استمرَّ
النزاع
دمويّاً
وغرقت سوريا
في الحرب
الأهلية،
فالأرجح أنّ
الاستحقاقات
اللبنانية
ستتعثّر،
وسيكون هناك
توافق بين
الجميع على
"الستاتيكو"
القائم حاليّاً.
أمّا إذا
تمكّن النظام
من حسم
المعركة في
سوريا - وهذا
إحتمال ضعيف -
فإنّ دمشق
ستكون قادرة على
المجيء برئيس
حليف لها،
لأنّها
وحلفاءها
سيكونون
الأقوى في
لبنان. يعني
ذلك أنّ حسم
المعركة في
سوريا خلال
العامين
المقبلين
سيؤدّي إمّا
إلى المجيء
بمارونيّ قوي
من 14 آذار
كالدكتور
جعجع، وإمّا
من 8 آذار
كالعماد عون.
وأمّا غرَقُ
سوريا في
الحرب فيرجّح
خيار التمديد
للرئيس ميشال
سليمان أو
المجيء بشخصية
مشابهة في
المواصفات.
وتزداد
احتمالات التمديد
إذا تعطّلت
الانتخابات
النيابية سنة
2013 وبات
متعذّراً
المجيء بمجلس
نيابي جديد ينتخب
رئيساً
للجمهورية،
علماً أنّ
التمديد
للرئيس
الحالي يحتاج
أيضاً إلى
تعديل دستوري
يقرُّه مجلس
نيابي مكتمل
المواصفات
الدستورية.
نزاع
الموارنة
يحسمه آخرون
يدرك
برّي بحنكته
السياسية أنّ
الموارنة يتنازعون
على كرسيّ
الرئاسة،
لكنّ الظروف
الداخلية
والإقليمية والدولية
تجتمع كلّها
لتصنع الرئيس
في لبنان. وثمّة
من يعتقد أنّ
برّي أراد من
كلامه جعل الملفّ
الرئاسي
جزءاً من
عملية
المقايضة
السياسية، مع
الحلفاء قبل
الخصوم. ففي
اليوم الذي أطلق
فيه رئيس
المجلس
موقفه، كان
عون يجول في جزين
التي
"استردَّها"
من برّي،
والتي رفض
فيها أن يضمَّ
الشخصية
الأقرب إلى
رئيس المجلس،
النائب
السابق سمير
عازار، إلى
اللائحة البرتقالية.
وإذ
يربط برّي بين
طموح الأقطاب
الموارنة إلى
الرئاسة
وقانون
الانتخاب،
فإنّه يرمي
كرة هذا
القانون على
المسيحيّين
أنفسهم،
ويحمِّلهم
المسؤولية عن
تعثّر
إقراره، فيما
هم يُلقون
الاتّهامات
على الآخرين
بمصادرة
التمثيل
المسيحي. ومن
الواضح أنّ
طموح بعض
الموارنة إلى
الرئاسة،
كعون، هو طموح
مزمن. وفي
استحقاق 2008،
كاد عون أن
يعطّل تسوية
الدوحة
لأنّها لم
تأخذه إلى بعبدا.
واليوم،
يتوثَّب
"الجنرال"
لالتقاط
الفرصة
الأخيرة على
الأرجح. لذلك،
يلعب برّي
أوراقه في
حنكته
المعروفة. يوجّه
الأنظار إلى
استحقاق
الرئاسة
البعيد جدّاً
ليكرِّس
موقعه
المحوري في
اللعبة، ويثبِّت
موقعه في
استحقاق
رئاسة المجلس.
وواضح أنّ
فريق 8 آذار
بدأ باكراً
إطلاق النار
إعلاميّاً
على "خوارج
الشيعة"
لإحراقهم
سياسيّاً
وإبقاء
المعادلة
الشيعية في
الانتخابات النيابية
المقبلة تحت
السيطرة.
لقد
بدأت بالفعل
معركة كاملة،
وربّما تكون حاسمة:
الانتخابات
النيابية
واستحقاقات
في رئاستي
المجلس
والحكومة...
ورئاسة
الجمهورية. لكنّ
المعادلة في
لبنان لن تكون
سوى انعكاس للمعادلة
في سوريا.
مِن
قلب الضاحية
الجنوبية...
شكراً أبو
ابراهيم
علي
الحسيني/جريدة
الجمهورية
إستعادت
منطقة حيّ
السُلّم داخل
الضاحية الجنوبية
أمس
ابتسامتها مع
إعلان قرار
الإفراج عن
ابنها عوض
ابراهيم بعد
أربعة أشهر من
الاعتقال على
يد جماعة «أبو
ابراهيم» الذي
قيل إنّه ينضوي
تحت لواء
«الجيش السوري
الحر». وبهذا
يكون عوض
المخطوف
الثاني الذي
يُطلق سراحه
بعد الإفراج
عن زميله في
الاعتقال
حسين علي عمر.
أجواء فرح
وارتياح عمّت
بين الأهالي
(ريشار سمّور)
هنا
ومن داخل مقرّ
حملة الإمام
الصدر في منطقة
حيّ السُلّم،
تتنقّل زوجة
رئيس الحملة
المفرج عنه
عوض ابراهيم
السيّدة سهام
بين محطات
التلفزة
المحلية من
خلال
"الريموت
كونترول"
الذي لا يفارق
يدها، علّها
تحظى "بلقطة"
لزوجها وهو
يتحدث من داخل
الأراضي
التركية. وإذ
بصيحات
المتحلّقين
داخل المقرّ
تُسمع في كلّ
أرجاء حي
السُلّم: هيدا
ابراهيم...
الله اكبر.
أمّا في
الخارج فتسمع
الأصوات
المندّدة
بنظام الرئيس
السوري بشّار
الأسد،
والجميع على
صوت واحد:
شكراً أبو
ابراهيم.
قرب
مقرّ الحملة،
تحلّقت أعداد
غفيرة حول علي
عمر المواطن
اللبناني
الذي أفرجت
عنه منذ فترة
جماعة "أبو
ابراهيم"
ليقول لهم: "لم
يكن النظام
السوري
قويّاً سوى
علينا نحن
اللبنانيين،
فها هي
مجموعات من
"الجيش
السوري الحر"
تُريه "النجوم
في عز الظهر".
بعدها يستأذن
عمر من الجميع
ليبدأ حديثه
معنا على
الشكل الآتي:
"لقد علمت
بنِية
الإفراج عن
عوض ابراهيم
من خلال خبر عاجل
على إحدى
شاشات
التلفزة"،
قبل أن ينتقل
إلى الحديث عن
تجربته
الشخصية في
الاعتقال،
فيؤكّد أنّ
"المعاملة
كانت اكثر من
جيّدة، فلم
يُهَن أيّ
منّا ولم نسمع
كلمة في غير
محلّها
بحقّنا".
ويضيف:
كنّا نأكل
ونجلس و"أبو
ابراهيم"
سويّاً، لكن
كلامه كان
قليلاً
جدّاً، فلم
يكن يتحدّث
إلّا عند
الضرورة ومع
هذا كانت
معاملته لنا
كالأهل وليس
كمختطفين.
وذات يوم قلت
له، يا أبو
ابراهيم بما
أنّك تحارب الظلم،
فلماذا لا
تُفرج عنّا
وأنت تعرف
بأنّنا مظلومون،
فكان جوابه:
"إن شاء الله
ما بيصير إلّا
كلّ خير".
لا
نيّة للإبقاء
على
المخطوفين
وينفي
عمر أن تكون
لأبو ابراهيم
نيّة في إبقاء
أيّ من
المخطوفين
لديه، "فهو
شخص كريم "وابن
بيت". ولدى
سؤاله هل كانت
المجموعة الخاطفة
تمتلك وفرة من
الأموال،
يجيب عمر: "كان
يصلهم كلّ شيء
من الحكومة
التركية،
دواء، طعام،
ملابس. وذات
مرّة حاول
عبّاس شعيب
الهروب لكنّه
فشل، وبعدما
ألقِي القبض
عليه جلبه "أبو
ابراهيم" من
يده الى
المكان الذي
كنّا حاضرين
فيه وقال لنا:
هذا رفيقكم
عبّاس حاول الهروب
منذ قليل، وقد
كلّفتني
استعادته من
المجموعة
التي ألقت
عليه القبض
مبلغ 5000 دولار".
ويتذكّر
عمر لحظة
تعرّض منطقة
أعزاز الى قصف
من الطيران
وإصابة "أبو
ابراهيم"
بجروح في
عنقه، فيلفت
إلى أنّهم لم
يكونوا
حاضرين يومها
في أعزاز بل
في منطقة
أخرى، "لكنّ
أبو ابراهيم
أصيب فعلاً
جرّاء
الغارة، وقد
حضر إلى المكان
حيث كنّا
وداواه طبيب
جاء
لمعاينتنا". ومع
انتهاء
الحديث معه،
لم ينسَ عمر
التوجّه الى
ابو ابراهيم
بالقول:
"شكراً لك على
المعاملة
الحسنة".
المخطوف
يتصل من رقم prive
بدوره،
يقول شقيق
المحرّر حسين
ابراهيم إنّ "فرحتنا
اليوم لا
توصف. فنحن
منذ أربعة
اشهر ونصف لم
نرَه". وشكر
الإعلام
اللبناني
"الذي من
خلاله
تبلّغنا خبر
الإفراج عن
شقيقي، ومن خلاله
أيضاً بقينا
على تواصل
دائم مع جميع
المخطوفين".
ويخبر
ابراهيم أنّ
"شقيقي اتّصل
بي لحظة الإفراج
عنه، وقال لي
كلمتين فقط:
اتّصل بي على
هذا الرقم،
ولكن عندما
أردت الاتصال
به تذكّرت
انّه اتصل من
رقم privé".
ولم
ينسَ ابراهيم
أن يشكر "هيئة
العلماء المسلمين
وجميع
القيّمين على
الإفراج عن
شقيقي، وهنا أخصّ
بالشكر "أبو
ابراهيم"
الذي حافظ على
حياة
المخطوفين
جميعاً".
أمّا
زوجة المحرّر
السيّدة
سهام، فلم
تسعها الأرض
من فرحتها،
فيوم أمس لم
يكن يوماً
عاديّاً في
حياتها، إذ
إنّه حمل
إليها اهمّ
خبر انتظرته،
ومع هذا فهي
لم تكفّ عن
الدعاء إلى
الله للإفراج
عن بقية المخطوفين.
وأصرّت على
توجيه رسالة
إلى "أبو ابراهيم"
عبر
"الجمهورية"
فقالت: "مثلما
تكرّمت علينا
باثنين من
ضيوفك،
نتمنّى عليك
أن تكارمنا
بالتسعة
الباقين،
لتعمّ الفرحة
منازل الجميع،
ولنختم هذا
الجرح الذي
طالت مدّة نزفه".
أمّا
بتول ابنة
المحرّر، فلم
تستطع تمالك نفسها
فأجهشت
بالبكاء،
واكتفت
بالقول: "أبي مظلوم،
شكراً "أبو
ابراهيم"
لأنّك لم تؤذِ
أيّاً من
المخطوفين،
وشكراً لكلّ
من ساهم في إطلاق
سراح والدي.
فنحن مع الشعب
المظلوم أينما
وجد".
ننتظر
لقاء ابراهيم
في
المقلب
الآخر،
وتحديداً من
منطقة بئر العبد،
تشير مسؤولة حملة
"بدر الكبرى"
الحاجة حياة
العوالي في حديث
لـ"الجمهورية"،
إلى "أن لا
معلومات لدينا
حتى الساعة عن
عمليات
الإفراج،
علماً أنّنا
نتمنّى
الإفراج عن
أيّ شخص
لأنّهم
جميعهم لبنانيّون
في النهاية"،
لافتة إلى
"أنّنا ننتظر
موعد لقائنا
بالمدير
العام للأمن
العام اللواء
عبّاس
ابراهيم
ليضعنا في آخر
التطوّرات الميدانية
على صعيد
المخطوفين
جميعاً من دون
استثناء".
مدير
مكتب أعزاز:
للكفّ عن دعم
الأسد
ومن
لبنان إلى
سوريا،
فتركيا، حيث
اتّصلنا بمدير
الإعلام
لمنطقة أعزاز
التركية محمد
نور ليطلب
منّا
الاتّصال به
على رقمه
التركي، فيجيبنا
مرحّباً
ونافياً
انتماءَه إلى
"الجيش
السوري
الحر"، "فنحن
مجموعات من
الرجال المدنيّين
غير المنتمين
إلى هذه الفئة
أو تلك"،
ويضيف: "لقد
قرّرنا
الإفراج عن
المخطوف الثاني
بناءً على طلب
رئيس الحكومة
التركية رجب طيّب
أردوغان
ووزير
خارجيته أحمد
داود أوغلو،
ولكنّ هذا
الإفراج لا
يعني أنّنا في
صدد الإفراج
عن بقيّة
المعتقلين،
وكلّ ما يتمّ
التداول به في
هذا الشأن ليس
سوى من باب
التكهّنات
فقط".
ويختم
قائلاً: "نحن
قضيتنا
عادلة،
ونحترم الجميع
بمن فيهم
خصومنا
السياسيّين،
ومن هنا تستطيعون
أن تسألوا
المفرج عنهم
حول طريقة
تعاملنا
معهم، فهم
كانوا
بالنسبة
إلينا إخوة
وضيوفاً
أعزّاء
مكرّمين، ومن
هنا ندعو جميع
الأطراف
اللبنانية
وغير
اللبنانية
التي تؤيّد
سياسة الأسد
إلى الكفّ عن
هذا الدعم الذي
لن يجرّ سوى
الويلات على
الشعوب
العربية من دون
استثناء".التعليقات
أخطاء نتنياهو
بشأن إيران
روجر
كوهين/الشرق
الأوسط
طرح
شاؤول موفاز
زعيم حزب
كديما
الإسرائيلي الوسطي
3 أسئلة على
بنيامين
نتنياهو هذا
الشهر، حيث
تحدث في
الكنيست
قائلا: «سيدي
رئيس الوزراء،
هل لك أن
تخبرني من هو
أكبر عدو لنا:
الولايات
المتحدة أم
إيران؟ ومن
تريد إقصاءه؛
أحمدي نجاد أم
أوباما؟ وإلى
أي مدى أنت
مستعد لسحب
العلاقات مع
أقرب حلفائنا
إلى أسفل؟».
يا
للهول! إن
تصريحات
نتنياهو
بخصوص إيران
وضعته في
مأزق، فقد وضع
كثيرا من
«الخطوط
الحمراء» فيما
يتعلق
بالبرنامج
النووي
الإيراني إلى
درجة أن أحدا
لا يستطيع
تذكرها، ودأب
على إبداء
غضبه على
الملأ من رفض
أوباما فعل الشيء
نفسه، كما بدأ
في الآونة
الأخيرة في
التلاعب
بالاستعارات:
إيران أصبحت
الآن على بعد «20 ياردة»
من «الوصول».
وهذا المأزق
الزائف الذي يدعيه
غير موجود إلا
في قصص
الأطفال، فقد
قال في عام 1992 إن
إيران أمامها
من 3 إلى 5 أعوام
كي تمتلك قدرة
نووية (وكان
أحد إنجازات
هاجس إيران
المسيطر على
نتنياهو هو
إحالة القضية
الخطيرة التي
تواجه
إسرائيل، وهي
قضية ملايين
من الشعب
الفلسطيني
الواقفين على أعتابها،
إلى شيء ما
بين الثانوي
والمنسي. وأفضل
وصف لتفكير
نتنياهو هو
الكلام الذي
قاله رفيقه
المتمرس ميت
رومني: أنا
أنظر إلى
الفلسطينيين
الذين لا
يريدون أن
يروا السلام
على أي حال،
لأغراض
سياسية،
والذين
يريدون تدمير إسرائيل
والقضاء
عليها، ومثل
ذلك من القضايا
الشائكة، ثم
أقول: «لا توجد
أي وسيلة»).
والخطأ
الذي وقع فيه
نتنياهو هو
الاعتقاد بأنه
يستطيع تجاوز
أوباما، حيث
حاول من خلال
الكونغرس -
الذي حظيت
كلمته التي
ألقاها داخله
العام الماضي
بتأييد 29
نائبا - ورحب
برومني في إسرائيل
كما لو كان في
زيارة رسمية،
وقال إن أولئك
«الذين يرفضون
وضع خطوط
حمراء أمام
إيران ليس
لديهم حق
أخلاقي في وضع
ضوء أحمر أمام
إسرائيل»،
وأبدى
انتقادات في
حوارات أجرتها
معه شبكات
تلفزيون
أميركية في
خضم الحملة الرئاسية،
وأكد مرارا
وتكرارا أنه
لا توجد لديه
أي نية، على
الإطلاق،
للتأثير على
النتيجة، ومن
الأوصاف التي
ذكرها: الوقح
والمتهور وغير
العقلاني. كما
كان هناك وصف
آخر ماكر وهو:
لقد وضع
أوباما خطا
أحمر واضحا
أمام إيران، وهو
أنه لن يسمح
لإيران بأن
تصبح دولة
مسلحة نوويا.
وقد
أثار ذلك غضب
الرئيس (وليس
من المستغرب
أن لا يكون
لديه وقت
لمقابلة
نتنياهو
أثناء زيارته
المقررة إلى
الولايات
المتحدة هذا
الأسبوع بعد
الاحتفال
بيوم الكيبور
لحضور
اجتماعات
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة)، إذ
لا ينبغي لأي
رئيس وزراء
إسرائيلي أن
يقوم بمراوغة
الرئيس،
والمراهنة
على خسارته
للانتخابات،
والهجوم عليه
علنا عندما
يكون المسار
الأكثر ضررا
من الناحية
الاستراتيجية
لدولة بقوة
إسرائيل هو
إغضاب حليفها
الدائم وممولها
السخي
وموردها
العسكري، وهو
الولايات
المتحدة. كما
أن ذلك جعل
السيناتور
باربارا
بوكسر النائبة
الديمقراطية
عن ولاية
كاليفورنيا،
تستشيط غضبا،
حيث أعربت في
خطاب أرسلته
مؤخرا إلى
القائد
الإسرائيلي
عن «ذهولها»
وخيبة أملها
من تشكيكه في
الدعم
الأميركي
لإسرائيل، وكتبت:
«هل تحاول
الإيحاء بأن
أميركا ليست
أقرب حليف
لإسرائيل ولا
تقف إلى جانب
إسرائيل؟ هل تقول
إن إسرائيل في
عهد الرئيس
أوباما لم تحصل
على مساعدات
أمنية سنوية
من الولايات
المتحدة أكثر
مما حصلت عليه
في أي وقت آخر
في تاريخها؟»،
وعندما يظهر
شرخ في دعم
الكونغرس لإسرائيل،
فإن هذا يكون
نذيرا بزلزال.
وأفضل
قراءة قبل
زيارة
نتنياهو
لأميركا جاءت
في «تقييم
فوائد
وتكاليف
القيام بعمل
عسكري ضد
إيران»، وهي
ورقة بحثية
رائعة (ودرس
في الرزانة
أيضا) قدمها
«مشروع إيران»
ووقع عليها اثنان
من مستشاري
الأمن القومي
السابقين هما
زبيغنيو
بريجينسكي
وبرينت
سكوكروفت،
ونائب وزير الخارجية
السابق
ريتشارد
أرميتاج،
والسيناتور
السابق تشاك
هاغيل،
ومجموعة من
القادة العسكريين
المتقاعدين
مثل الجنرال
أنتوني زيني
والأدميرال
ويليام
فالون،
بالإضافة إلى
مجموعة أخرى
من الخبراء.
ومن
بين النتائج
التي توصلت إليها
هذه الورقة
البحثية: «سوف
تحتاج إيران
إلى عام أو
أكثر لتصنيع
سلاح على
مستوى عسكري،
بمجرد اتخاذ
القرار بذلك،
وسوف تحتاج
على الأقل إلى
عامين أو أكثر
لتصنيع رأس
نووية يمكن بصورة
مضمونة نقلها
عن طريق
صاروخ»،
والولايات
المتحدة لا
تعتقد أن
المرشد
الأعلى الإيراني
قد اتخذ ذلك
القرار.
ثم
هذا: إن أي
ضربة عسكرية
إسرائيلية «من
المستبعد أن
تنجح في تدمير
أو حتى إحداث
ضرر شديد» في
موقع التخصيب
المقام تحت
الأرض في قرية
فوردو، الذي
يوجد فيه
مخزون من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
20 في المائة،
ومن الممكن
فقط أن تؤخر
قدرة إيران
على صنع قنبلة
نووية «لما لا
يزيد على
عامين»، ولا
يمكن سوى
لحملة عسكرية
أميركية «يتم
تنفيذها
بدرجة تقترب
من الكمال» أن
تؤخرها «بما
يصل إلى 4
أعوام».
وأيضا
هذا: سوف تقوم
إيران على
الأرجح
بالانتقام،
و«نحن نرى أن
هناك على
الأقل شروطا
مسبقة للقيام
بتصعيد كبير وإشعال
صراع دموي في
منطقة الشام».
وبالإضافة إلى
ذلك، «نحن نرى
أن شن هجوم
أميركي على
إيران سوف
يعزز بشدة من
دوافع إيران
كي تصنع قنبلة»،
وقد «تنهي
جميع أشكال
التعاون» مع
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية، التي
يعمل مفتشوها
في إيران. كما
أن أي هجوم
سوف يؤدي أيضا
إلى «تعزيز
قدرة
الجماعات
الإسلامية
المتشددة،
بما في ذلك
تنظيم
القاعدة، على
اجتذاب المسلمين»،
ومنحهم «سببا
أكبر
للاعتقاد بأن
أميركا
وإيران في
حالة حرب مع
الإسلام».
باختصار،
فإن الحقائق
تقف ضد
نتنياهو. وبعد
العراق، إذا
كان
الأميركيون
سيدخلون حربا
في بلد إسلامي
ثالث، فإنهم
يريدون أن
تكون تلك
الحرب قائمة
على حقائق.
وسلوك
نتنياهو
العنيد هذا هو
نكران لجميل
أوباما
وإضعاف
للمصالح
الاستراتيجية
الحقيقية
لإسرائيل.
* خدمة
«نيويورك
تايمز»
الحكمة
البليغة
لأحمدي نجاد!!
عماد
الدين أديب/الشرق
الأوسط
أرجو
من حضراتكم أن
تبتلعوا حبة
أسبرين، ثم
تقرأوا ترجمة
للحوار الصحافي
المطول الذي
أجراه الرئيس
الإيراني أحمدي
نجاد مؤخرا مع
صحيفة «واشنطن
بوست» الأميركية!
في هذا الحوار
سوف يتضح
للجميع أن
العالم كما
يراه أحمدي
نجاد وكما
تراه السياسة
الإيرانية هو
عالم افتراضي
يلائم - فقط -
أحلام وطموحات
القيادة
الإيرانية،
وهو أيضا عالم
بعيد تماما عن
حقائق الواقع
الملموس!
وتوقفت طويلا
أمام تقديم
أحمدي نجاد
لبلاده على
أنها بمثابة
حارسة بوابة
مضيق هرمز،
حتى تستطيع أن
تحقق أمن
الخليج،
وتحقق سلامة
المرور والتجارة
من خلاله!
لم
ينصب أحدا،
شفاهة أو
كتابة، على مر
التاريخ
إيران بأن
تكون حارسا
أمينا على
مضيق هرمز، أو
على أمن
الخليج!!
إن
طهران، منذ
ثورة
الخميني، وهي
تحاول إحياء
تلك «الروح
الفارسية»
القديمة في
فارسية الخليج،
وتحاول تأكيد
ذلك من خلال
تهديد البحرين،
والتدخل في
أزمة
الحوثيين في
اليمن، واستمرارها
المستفز في
احتلال الجزر
الإماراتية،
وهذا يجعلها
العنصر
المهدد
الوحيد
والرئيسي
لأمن الخليج.
ولم أفهم أي
نوع من
الرسائل
السياسية يحاول
أحمدي نجاد أن
يوجهها إلى
الإدارة الأميركية
عبر صحيفة
أميركية عشية
سفره إلى نيويورك.
لم أفهم هل
حواره هو حوار
المواجهة، أم
السعي إلى
المبادرة
بفتح الطريق
لمصالحة، أم هو
«كوكتيل
إيراني من
التهديد
والترغيب»؟!
هذا
«الكوكتيل
المشوش» لا
يؤتي ثماره
لدى الإدارة
الأميركية
التي لا تفهم
سوى لغة
مباشرة حاسمة
وصريحة،
لأنها تعبر عن
«مدرسة تفكير
قائمة على
المصالح
والنفعية».
الأميركي
يريد منك إجابات
محددة: هل
تريد
التفاوض؟ نعم
أم لا. الأميركي
يريد منك أن
تجيبه: هل
ستستمر في
عملية
التخصيب حتى
مرحلة
القنبلة؟ نعم
أم لا. وبناء
على إجاباتك
هو مستعد
للقبول أو
الرفض أو المساومة.
هذا
هو «بيزنس»
التفاوض
والتسوية عند
واشنطن. أما
الموقف عند
طهران، فهو
«خلطة
إيرانية» من
الوسائل
المتشابكة
المشوشة ما
بين التهديد
بسلاح
الصواريخ
الإيرانية، إلى
الحديث
الناعم عن أن
تحقيق السلام
العالمي يبدأ
بتحقيق
السلام في
المسألة
الإيرانية! ولا
تعرف بالطبع -
كمراقب محايد
- أيهما تصدق، صورة
تجربة
الصاروخ
الإيراني، أم
كلمات أحمدي
نجاد في الأمم
المتحدة؟!
أغرب
ما قرأت في
هذا الحوار ما
قاله نجاد
لـ«واشنطن
بوست» حينما
استعان بما
سماه قولا
مأثورا
إيرانيا يقول:
«أقول
للسياسيين
الأميركيين
إن هناك قولا
فارسيا
مأثورا هو
(عندما تصطاد
سمكة من بركة
تظل طازجة حتى
عندما توضع
على المائدة)
مما يعني أن
الأوان لم يفت
بعد»! يا سيدي..
على الحكمة!
سوريا..
المتبقي 40
يوما!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
على
الجميع أن لا
يتوهم أي حلول
دولية تجاه الملف
السوري، سواء
التدخل
العسكري من
عدمه، أو
زيادة
المساعدات
العسكرية
للثوار، أو
حتى التحرك
التركي
العسكري، كما
يجب أن لا
ننتظر الكثير
من اجتماع
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة
المنعقد الآن
في نيويورك. علينا
أن لا نتوهم
أي شيء قبل
أربعين يوما
من الآن!
لماذا؟
الإجابة
بسيطة، فبعد
أربعين يوما
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
وحينها سيعرف
الجميع كيف
ستكون
البوصلة
السياسية،
سواء أعيد
انتخاب
الرئيس
الحالي باراك
أوباما، أو
كان الفائز
القادم هو
الجمهوري ميت
رومني، وهو ما
سيترتب عليه
الكثير.
وبالطبع ليست
القضية قضية
هل سينجو
الأسد حينها
أم لا، وإنما كيف
سيكون
التعامل معه،
وبكافة
الأصعدة، وخير
من يعي هذا
الأمر هو
طاغية دمشق،
ولذا سمح
بمؤتمر
لمعارضة
الداخل، وبات
المتحدث باسم خارجية
الأسد يتحدث
عن صعوبة
الأوضاع، وأن
الحوار هو
الحل، ولنفس
السبب نجد أن
وتيرة العنف،
والكذب، من
قبل النظام
الأسدي قد
زادت، فالأسد
يسابق الوقت،
وتحديدا
يسابق
الأربعين
يوما
المتبقية على
الانتخابات
الأميركية.
هذا هو
الواقع
اليوم، ولن
يغيره شيء إلا
في حالة حدوث
أمر ما على
الأرض من قبل
الثوار
السوريين يقلب
المعادلة
الحالية، أو
أن يقوم نظام
الأسد
بارتكاب عمل
يهز المجتمع
الدولي، الذي
يبدو أنه لا
يهتز أصلا
أمام الجرائم
المرتكبة بحق
السوريين
وبشكل عجيب،
أو أن الأمور
ستتغير في حال
طرأ جديد في
حالة الترقب،
والتحفز، بين
إسرائيل
وإيران، عدا
ذلك فإن أحدا
غير مستعد، أو
قادر، على
التحرك الآن
حيال الملف السوري،
والدليل أنه
رغم كل
المحاولات
الفرنسية
لحلحلة
الأوضاع،
دبلوماسيا،
وعسكريا، فإن
المقترحات
الفرنسية،
وأحيانا
التركية، تجابه
بتجاهل
أميركي، فلا
أحد في واشنطن
يريد الإقدام
على أي عمل
يعد مغامرة
الآن أثناء
السباق المحموم
على البيت
الأبيض. وكما
أسلفنا فإن أكثر
من يعي هذا
الأمر هو بشار
الأسد
وحلفاؤه، وتحديدا
الإيرانيين،
وحتى الروس
يعون ذلك، لكنهم
يعون أيضا أنه
في حال تمت
إعادة انتخاب
أوباما رئيسا
لفترة أخرى
فإن ثمن رأس
الأسد سيقل
كثيرا عما قبل
الانتخابات،
فحينها، أي
بعد حسم ملف
الانتخابات
الأميركية،
ستكون كل
الخيارات على
الطاولة أمام
أوباما الذي لن
يقلق من عامل
الوقت، ولا
يحتاج تجربة
الأسد من
جديد.
ورغم
كل ما سبق فإن
الواجب هو عدم
التوقف،
والانتظار
فترة
الأربعين
يوما، ومن قبل
جميع أصدقاء
سوريا،
فالمفروض
الآن هو مواصلة
الدعم للثوار
السوريين
بالمال
والسلاح،
ولسبب بسيط
وهو أن النظام
الأسدي لم ولن
يتوقف عن
استخدام مزيد
من العنف، كما
أن إيران لن
تتوقف عن دعمه
عسكريا
وماليا،
وبالتالي يجب
تعزيز أوضاع
الثوار
السوريين على
الأرض، وعدم
السماح
بتضعضعها ولو
لحظة، خصوصا
أن الأسد هو
من يحاول
مستميتا
استعادة
السيطرة على
الأرض.
هي
أربعون يوما،
لكن لا شك
أنها ستكون
بمثابة الأربعين
عاما
للسوريين،
لكن هذا هو
الواقع، مهما
صدر عن الأمم
المتحدة
بنيويورك، ومهما
قال السيد
الأخضر
الإبراهيمي!
الدور
الأردني
المتصاعد
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
كان
لافتا تحاشي
الأردنيين
التورط في
الأزمة
السورية لعام
ونصف العام
تقريبا، إنما
إلى ما قبل
بضعة أسابيع
تشير كل
الدلائل إلى
أن الأردن
يأخذ دورا
مهما في ثورة
الجار الشمالي،
ربما يفوق
الدور التركي
الخجول. ولا
يفوتنا إدراك
مخاوف
الأردنيين من
الغرق في
الرمال
السورية. فهم
يخشون أن تطول
الأزمة فترهقهم
تكاليفها
وتبعاتها وهم
دولة بلا موارد
كبيرة. كذلك،
يخافون من
تجرؤ النظام
السوري، الذي
لا يخشى عواقب
أفعاله، على
أن يفاجئهم
صباح يوم
بقواته،
عابرا
الحدود،
وينقل
المعركة على
ترابهم، أو
يحرك خلاياه
النائمة
بالتعاون مع
حليفه
الإيراني
فيحدث
اضطرابات
كبيرة في المملكة.
والأردنيون
مسكونون
بهاجس أخطر، وهو
أن إسرائيل
ستجد في أي
فوضى، نتيجة
الأزمة السورية،
ذريعة لتحويل
«شرق الأردن»
إلى فلسطين بديلة،
يحكمها
فلسطينيون
وتصبح بديلا
عن الضفة
الغربية وغزة.
والفوضى قد
تكون الفرصة
الذهبية
لليمين
الإسرائيلي
المتطرف. ورغم
وجاهة هذه
المحاذير،
يعلم
الأردنيون قدرهم
جغرافيا، وهو
النوم بجوار
دول خطرة، من إسرائيل،
ونظام بعث
سوريا، ونظام
بعث العراق من
قبل والآن
نظام المالكي
العراقي الذي
لا يقل عن
سابقه. وفي
مثل هذا الحي
من الأشقياء،
لا مناص للأردن
ألا ينام بعين
واحدة خوفا
وحذرا، ومن
جانب آخر يبقى
بعقل يقظ
مفتوح على كل
الفرص
بإمكاناته
المحدودة. ولأن
ثورة سوريا
وتفاقم عذاب
أهلها طال
أمدهما، لم
يعد
الأردنيون في
وضع يسمح لهم
بالتردد، فقد
صاروا في مرمى
الخطر. اكتظت
المدن
والمناطق
الحدودية
بعشرات الآلاف
من الفارين من
جحيم الأسد،
ولو استمر الوضع
هكذا لأشهر
طويلة، فسيفر
ملايين - لا
آلاف - المدنيين
من القتل
والترويع
الذي تمارسه
قوات الأسد.
هذا الطوفان
سيغرق
الأردن، ولا
يحتاج الأمر
إلى خيال واسع
لمعرفة مخاطر
ما سيحدث
لاحقا. ولو
تمكن الجزار
بشار الأسد من
تثبيت حكمه
المتضعضع
بالقوة أيضا
فسينتقم من
الأردن الذي
هب لمساعدة
الشعب السوري
المذبوح. وبالتالي،
في كلتا
الحالتين، لا
خيار أمام القيادة
الأردنية؛
فسوريا ليست
خطرا عظيما اليوم
على سلامة
الأردن وحسب،
بل حتى على
وجوده. ولا
أجد لقيادته
مفرا إلا أن
تلعب الدور
التاريخي،
وقد حان وقته.
الأردن أيضا
فرصته أن يكون
المعبر إلى
التغيير
الإيجابي في
دمشق. في هذا
الاتجاه،
نلحظ
المساندة
المتزايدة للاجئين،
وفتح الباب
للعسكر
المنشقين،
والحديث عن
ممرات دعم
مختلفة عبر
الحدود إلى
داخل الأراضي
السورية.
ونتصور أن
هناك مساحة
أوسع بحيث تنتقل
قيادة
المعارضة
السورية
المتفرقة في عشرين
عاصمة في
العالم
لتستقر في
الأردن، من أجل
توحيدها
وإنهاء ملهاة
الخلافات
المستمرة.
نحن
نعي أن الأردن
يركب الخطر
بموقفه الجديد،
موقف سيحسب له
أنه من أنجد
الشعب السوري
المحاصر الذي
أغلقت في وجهه
السبل. حتى
تركيا التي
كانت الآمال،
منذ عام،
معلقة عليها
بأن تدخل
بقواتها خافت
من التورط،
وهي التي كانت
تدخل دائما في
شمال العراق
لملاحقة
الانفصاليين
الأكراد. فضلت
الانكفاء
والاكتفاء
بمساعدة
المعارضة لما
وراء حدودها.
الأردن، مثل
تركيا، يدرك
الأخطار،
لكنه يعرف أنه
المنفذ الوحيد
للهاربين
والمقاتلين..
موقف سيئ حفظه
العرب لهما.
وحوش
"حزب الله"
الخياليّة:
الخوف من
الشيعة المختلفين
حنين
غدّار،
الاربعاء 26
أيلول 2012 /لبنان
الآن
منذ
أسبوع، صرّح قائد
"الحرس
الثوري
الإيراني"
محمد علي الجعفري
بأن الحرس
يرسل
مستشارين
عسكريين إلى لبنان
وسوريا
لمساعدة "حزب
الله" ونظام
بشار الأسد،
على التوالي.
العاصفة
السياسية
التي سببها
هذا التصريح –
والذي دفع
أيضاً
بالرئيس اللبناني
ميشال سليمان
إلى طلب توضيح
من طهران –
هَمدت بعد أن
نفى المتحدث
بإسم وزارة
الخارجية
الايرانية،
رامين
مهمانباراست،
التصريح،
ملقياً اللوم
على الإعلام
لأخطائه في
ترجمة تصريح
الجعفري.
لا
أعتقد أن
أحداً يمكنه
نفي اشتراك
"الحرس الثوري"
في تأسيس "حزب
الله"
وتسليحه. في
صيف عام
1982، أُرسل نحو
1500 عنصر من
"الحرس
الثوري" إلى
منطقة البقاع
الواقعة تحت
السيطرة
السورية،
بحجة محاربة
إسرائيل، على
رغم أنهم
كانوا، بشكل
سري، يؤسسون
"حزب الله".
السؤال
هو ليس ما إذا
كان هناك "حرس
ثوري إيراني"
في لبنان أم
لا؛ بل السؤال
ماذا يفعل
بالضبط؟ ما هي
ديناميات
العلاقة بين
حزب الله
ومؤسسّه؟ ما
هي طبيعة هذه
الشراكة، وما
مدى عمقها؟ هل
يستطيع "حزب
الله" أن يأخذ
قراراً
مستقلاً في ما
اذا كان سيرد
أم لا، في حال
هاجمت
إسرائيل
إيران؟
الآن،
مع تزايد
الخوف من ضربة
إسرائيلية
لإيران كل
يوم، السؤال
الرئيسي الذي
يسأله اللبنانيون،
ومن ضمنهم
مناصرو "حزب
الله"
أنفسهم، هو ما
إذا كان الحزب
سيرد أم لا. لا
أحد يريد
حرباً. وعوضاً
عن طمأنة
الشعب
اللبناني،
يتجاهل "حزب
الله"
الموضوع
كلياً،
مركّزاً
طاقاته على
ترويع خصومه
المحليين.
يفضّل "حزب
الله" إبقاء
مناصريه في
حالة خوف من
المجهول وكره
لوحوش خلقها
هو لإبقائهم
قلقين. الخوف
سيبقيهم
ملتصقين
بالحزب،
حاميهم
الوحيد، على
الرغم من ضعفه
المتزايد.
في
البدء كان
الوحش
إسرائيل، ثم
جاء السلفيون،
والآن حملة
الحزب
الجديدة هي ضد
الشيعة المعارضين
لـ"حزب الله"
وإيديولوجيته
وسياساته. لا
يهم ماذا فعل
أو قال هؤلاء
الشيعة.
الذراع
الإعلامية
لـ"حزب الله"
تتكفل بالأمر،
وهذه المرة
جاءت من صحيفة
"الأخبار" المتداعية
ورأسها
ابراهيم
الأمين،
شيوعي سابق
والآن مؤيد
مخلص لـ"حزب
الله".
نشرت
الصحيفة
سلسلة مقالات
تحت عنوان
"أدوات
أميركا
الشيعة في
لبنان"،
منتقدةً
شخصيات لبنانية
شيعية
للقائها
ديبلوماسيين
اميركيين.
برهانهم: الـ"ويكيليكس".
طبعاً،
السؤال هو
لماذا نَشر هذه
السلسة الآن،
مع العلم أن
وثائق
"ويكيليكس"
ظهرت إلى
العلن منذ
أكثر من سنة.
لكن
الجزء الخطير
هو ما كتبه
الأمين بعد
ذلك. في
مقالته "لا
مكان بيننا
للخونة"،
هددّ الأخير
عدداً من
الشخصيات
الشيعية. "ألا
يعتقد هؤلاء
بأن علاقتهم
بالسفارة
الأميركية في
لبنان، ومشاركتهم
الإدارة
الأميركية
العمل ضد
المقاومة في
لبنان، ما هي
إلا وجه واضح
وفاضح من التعامل
مع إسرائيل؟ (...)
ربما وجُب على
هؤلاء معرفة
أنهم تحت
النظر، وتحت
المتابعة لكل
الموبقات
التي يقومون
بها، من دون
أن يرفّ لهم
جفن أو يتحرك
فيهم الحياء.
وأن مقاومتهم
سوف تتعزز،
وسوف تكون
أكثر قوة من
السابق، وأن
السياق الذي
يشهد أعنف
معارك
الأعداء ضد
المقاومة في
بلاد الشام
سوف يدفع إلى
محاصرتهم حتى
إفقادهم كل
قدرة على
النطق بالكفر.
وربما وجُب
على من يمون
على هؤلاء
بكلمة عقل أن
يشرح لهم أن
زمن المسامحة
العامة
انتهى".
هذا
إذن الوحش
الجديد الذي
على مناصري
"حزب الله"
مهابته.
ولماذا؟ فقط
لأن هذه
الشخصيات تحدثت
مع بعض
الديبلوماسيين
الاميركيين
ولم تنظر إلى
الاميركيين
كأعداء. ليس
مسموحاً لأي
شيعي أن يفكر
بطريقة
مختلفة. مع
هذا، فإن "حزب
الله"
ومستشاريه لا
يزالون
ينتقدون
الطائفية في الجماعات
الأخرى،
ويعتبرون
الشيعة
مجموعة صلبة
متجانسة.
إذن
عودة إلى سؤال
لماذا الآن؟
لأن "حزب الله"
جدياً قلق
إزاء
الانخفاض
الشديد في
شعبيته ضمن
الشيعة. فهو
يخسر شعبية منذ
اندلاع
الانتفاضة
السورية
وأيضاً منذ بدأ
بإظهار
اشارات بأنه
لا يستطيع
إدارة الحكومة
التي شكلها في
2011 بشكل مناسب.
مهما يكن من
أمر، فإن
الضربة
الحقيقية
جاءت منذ
اسابيع قليلة،
عندما أصدر
رجلا دين
شيعيين
بارزين في لبنان،
هما السيد
محمد حسن
الأمين
والسيد هاني
فحص، بياناً
مشتركاً
يدعوان فيه
شيعة لبنان
إلى دعم
الانتفاضة
الشعبية في
سوريا.
يعرف
"حزب الله"
أكثر من غيره،
بأن التغيير يأتي
من الداخل،
وأن رجلي
الدين فحص
والأمين يتمتعان
باحترام
حقيقي وشعبية
ضمن الشيعة، حتى
بين أولئك
الذين يدعمون
"حزب الله".لم
يصنّف الرجلان
يوماً على
أنهما
مدعومان من
الغرب أو
مدعومان من "14
آذار" أو حتى
مدعومان من
المملكة
العربية
السعودية.
رجلا
الدين هذان
وبعض
الشخصيات
الشيعية العلمانية
والناشطين
يتشكّلون
ببطء لكن
بثقة، ككيان
واحد مفتوح
على
الاختلافات.
وهذا ما يخيف
"حزب الله".
الخوف
والكره قد
يكونان
مرادفين
أحياناً،
و"حزب الله"
الآن أطلق
حملة كره
جديدة لتفادي
الأسئلة
المهمة التي
يطرحها الناس.
الجماعة
الشيعية لم
تعد تكترث
لأولئك
الوحوش
الخياليين. هم
يريدون أن
يعرفوا ما اذا
كانوا
سيحصلون على مستقبل
لائق في بلدهم
أم لا. على
اللبنانيين،
شيعة أم غير
شيعة، أن
يبدأوا
بالضغط على
"حزب الله"
للاجابة عن
السؤال: ماذا
سيفعل إذا
ضُربت إيران؟
وكل شيء آخر
هو مضيعة
للوقت والجهد.