المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 26 أيلول/2012
حزقيال
الفصل 18/19-32/لا
يتحمل
الإنسان إلا
ذنوبه
"تسألون:
لماذا لا يحمل
الابن إثم
أبيه؟ والجواب
هو أن الابن
فعل ما هو حق
وعدل، وعمل
بجميع فرائضي،
فهو لذلك
يحيا. النفس
التي تخطأ هي
وحدها تموت. الابن
لا يحمل إثم
أبيه، والأب
لا يحمل إثم ابنه.
الخير يعود على صاحبه
بالخير،
والشر يعود
على صاحبه
بالشر. والشرير
الذي يتوب عن
جميع خطاياه
التي فعلها،
ويعمل بجميع
فرائضي ويحكم
بالحق
والعدل، فهو
يحيا ولا
يموت. جميع
معاصيه التي
فعلها لا تذكر
له، وسبب
أعماله الصالحة
يحيا.
أبموت الشرير
يكون سروري،
يقول السيد
الرب، كلا، بل
بتوبته عن شره
فيحيا إذا
ارتد البار عن
بره وفعل
الإثم وعمل كل
الأرجاس التي
يعملها
الشرير،
أفيحيا؟ كلا،
ولا يذكر أي
من أعماله
الصالحة بل
يموت بسبب
خيانته
وخطيئته.
فتقولون: طريق
الرب غير مستقيم.
إسمعوا يا شعب
إسرائيل:
أطريقي أنا
غير مستقيم، أم
طرقكم أنتم هي
غير مستقيمة
يا شعبي إذا
ارتد البار عن
بره وفعل
الإثم ومات
فبسبب إثمه الذي
فعله يموت. وإذا
تاب الشرير عن
شره وعمل ما
هو حق وعدل،
فهو ينقذ
حياته. فمن رأى
جميع معاصيه
وتاب عنها،
فهو يحيا ولا
يموت. لكن شعب
إسرائيل يقولون:
طريق الرب
مستقيمة.
أطرقي أنا غير
مستقيمة يا
شعب إسرائيل،
أم طرقكم أنتم
هي غير
مستقيمة؟
فلذلك أدين كل
واحد منكم
بحسب أفعاله،
يقول السيد
الرب. فتوبوا
وارجعوا عن
جميع معاصيكم
لئلا يكون
الإثم سببا
لهلاككم. أنبذوا
جميع معاصيكم
واتخذوا قلبا
جديدا وروحا
جديدا،
فلماذا
تريدون الموت
يا شعب
إسرائيل؟ فأنا
لا أسر بموت
من يموت، يقول
السيد الرب،
فارجعوا إلي
واحيوا".
عناوين
النشرة
*لبنان:
12 تريليون قدم
مكعبة من
الغاز
بالمياه الجنوبية
*اطلاق
سراح المخطوف
اللبناني عوض
ابراهيم
*الجيش:
ضبط شاحنة
بداخلها
أعتدة عسكرية
قرب معبر
القاع
*اوباما
سيتعهد امام
الامم
المتحدة بمنع
ايران من
حيازة اسلحة
نووية
*أوباما
يتجاهل
الضغوط
الإسرائيلية
بشأن إيران
*قبل بضعة
أسابيع من
الانتخابات
الرئاسية الأميركية...هل
اصبحت
المواجهة بين
إيرن وأسرائيل
وشيكة؟
*مع فقدان
النظام
السوري لمزيد
من
الأراضي...هل
بات سقوط
الاسد مسالة
أشهر فقط؟
*بعد ان
عجز نظام
الاسد عن دفع
الاموال
للشبيحة...
الفتيات أكثر
ضحايا الخطف
*بري
متأثر بعد مقتل
ضابط في
ملاحقة
مطلوب/«تجارة»... على عيْنك
يا تاجر في
لبنان: مخطوف
هرب وآخر
«سُرّح» لقاء 600
ألف دولار
*ملف المخطوفين
أُقفل... وفُتح
ملف
الخاطفين/الميس
ناداهم ولم
يردوا... فهرب
ومنصور نفى دفع فدية
*قاضي
العجلة أمَرَ
بوقف بث
"براءة
المسلمين"
على الإنترنت
والمواقع
الإلكترونية
في لبنان
*الراعي
هنأ عون
بالسلامة بعد
تعرض موكبه
لإطلاق نار
واستقبل رئيس
اساقفة بيروت
للموارنة
ووفدا من بلدة
اميون
*خطبته
الراعي في
البيال
"نقّحها"
الفاتيكان
خوفاً من
شروده و
التوجّهات
الملتبسة
للبطريرك
الماروني
*جولة
للراعي غدا في
قضاء جبيل
*القمة
الروحية في
بكركي: وقف
التشنجات
وسياسة
اجتماعية -
اقتصادية
*القمة
المسيحية -
الاسلامية:
ارتياح
لزيارة
البابا
التاريخية
وتشكيل لجنة
من
القانونيين
لصياغة نص
يصون الأديان
السماوية من
الإساءة
*قباني
بعد القمة
الروحية:
اقترحت دعوة
السفراء الى
بكركي
لتسليمهم
توصية اللجنة
المنبثقة عن
القمة ودعمها
في الامم
المتحدة
*الراعي
الأحد إلى المجر ثم إلى
روما
*الصيّاح
اتصل بعون
باسم الراعي
متمنياً "وضع
حد للفلتان
الأمني
الخطير"
*رعد:
جيشنا يعتدى
عليه من قبل
مسلحين
يهربون السلاح
والأميركيون
والأوروبيون
يبحثون في ضرورة
إيجاد حل
سياسي في
سوريا
*صديق
"تشافيز"،
المغترب "علي
منصور"، من
"غزّة" إلى
"بريتال".. مخطوفاً
*التمهيد
لاغتيال
كبير؟/جورج
سولاج/جريدة
الجمهورية
*عن
الاعتراض
الشيعي/د.سعود
المولى/جريدة
الجمهورية
*مجد
الاغتيال
أعطي له/راشد
فايد/النهار
*الدور
الإيراني من
دعم النظام
إلى تفكيك
الدولة
السورية/علي
حسين
بكير/جريدة
الجمهورية
*كيف تقرأ
المعارضة
حادث موكب عون/فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
*عون
والرصاصة:
محاولة
اغتيال.. أو
فيلم صبيان/فيفيان
الخولي/لبنان
الآن
*الإبرهيمي:
إطفائي ينتظر
دعوة/علي
حماده/النهار
*قاطيشا:
سماحة مواطن
عادي كان يجب
أن يفتش ومن
الممكن أنه
كان يحتمي من
قبل السيّد/
اقتربت النهاية!
تسهيل المرور
على الحدود
السورية أمر
غير قانوني..
*مراجع
قضائية
وقانونية عن
صمت أبو غيدا
بشأن قضية سماحة
لـ"الجمهورية":
يدل على
اكتفائه بما
جمعه من
التحقيقات
*فارس
خشان يجول على
ملفات عون
وسماحة
والسيّد
والضاحية
و"الجيش
الحر"
والإنتخابات
*بعد
إطلالته على "
أم.تي.في":
هواة الصحافة
عند عون
يزوّرون كلام
خشّان ويهاجمونه
*المشنوق:
تحالف
المستقبل مع
القوات أصلب
من أي مناقشة
حول قانون
انتخابي
*واشنطن
تربط شركة
النفط
الوطنية
الايرانية بالحرس
الثوري
*أوساط
السنيورة:
اللقاء مع بري
تناول جولة افق
على المواضيع
المطروحة
*شبيحة
الأسد في
لبنان/!جميل
الذيابي/الحياة
*الشيخ
نبيل قاووق: 14
آذار دفعت
بلبنان إلى
مسارات
كارثية من
خلال تورطها
في العدوان
على سوريا
*كيروز
حول سؤاله عن
الشرتوني الى
استجواب للحكومة:
لماذا لم
تبادر
النيابة
العامة الى استرداده
لإعادة
توقيفه؟
*جعجع في
اللقاء السنوي
لدائرة
المعالجين
الفيزيائيين:
للناس
إمكانية
فعلية
للتغيير
لكنهم يشتكون
وينتخبون
بعكس الشكوى
*زهرا :
البترون هي
خزان
المناضلين
الشرفاء في كل
الاتجاهات
والاحزاب منذ
القدم
*الحجار:
سبب إشكال
السعديات
عراضات "حزب
الله"
المسلحة
*لقاء في
اقليم الخروب
استنكارا
ل"حادثة
السعديات":
رفض اقامة
مراكز أمنية
في الإقليم
والحفاظ على
السلم الاهلي
*نديم
الجميل في
كندا:منصور
غير متحمس
لمشاركة
المغتربين في الانتخابات
النيابية
المقبلة
*تشييع
رسمي للمقدم
الشهيد عباس
جمعة/ممثل
قهوجي: شعلة
لرفاق السلاح
ونجم في سماء
الوطن
*السنيورة
زار بري:
للحفاظ على
الاستقرار
وتعزيز سلطة
الدولة
*"القوات
اللبنانية"
ردا على كلام
لباسيل عن شعارها:
صليبنا
مستوحى من
صلبان مشرقية
وعون اول من
تهجم على
الطوائف
*المكتب
الاعلامي
لعون اوضح ما
حصل من إطلاق
نار على
موكبه: نهيب
بالجميع عدم
الغوص في الإستنتاجات
وانتظار
نتائج
التحقيق
*سيمون
ابو فاضل -
تشكيل حكومة
وانتخاب رئىس
جمهوريّة من 14
آذار فقط
تجربة أم
مغامرة ؟
*العوني
والمستقبل في
مسار القتل/محمد
سلام/الوكالة
الإتحادية
للأنباء
*جنبلاط
ل"الانباء":
لجعل الاصلاح
عملية تنموية
مستمرة وخفض
رواتب
المسؤولين
الى النصف
وتوحيد
السلاسل بين
الادارات
*ابي نصر
تقدم بسؤال عن
عدم تنفيذ
المادة 11 من قانون
تملك الاجانب
رغم انقضاء
المهل القانونية
*اده
والاشقر
والزايك: الم
يكن جعجع من
استقبل غازي
كنعان مراراً
في مكتبه؟
*هدف
"قدامى
القوات"
العبث
بالساحة
اللبنانية
*بقايا
الاسد وراء
حركة الحنون
التصحيحية وتجارب
الماضي خير
دليل على
النتائج
*"جبهة
الحرية":
الأستفراد
بقيادة
"القوات" والهيمنة
على مقدراتها
حال طارئة ولا
يمكن ان تستمر
*جعجع:
سنشكل حكومة
وحدنا إن
فزنا في
الانتخابات
*رأس
فاطمة/زياد
ماجد /لبنان
الآن
تفاصيل
النشرة
لبنان:
12 تريليون قدم
مكعبة من
الغاز
بالمياه الجنوبية
رويترز/قال
وزير الطاقة
اللبناني
جبران باسيل
اليوم
الاثنين إن
المسح
السيزمي
ثلاثي
الأبعاد أظهر
أن المياه
الجنوبية
تحتوي على 12
تريليون قدم
مكعبة من
الغاز
الطبيعي. وقال
باسيل
للصحفيين على
متن باخرة على
بعد نحو 120
كيلومترا
جنوب غربي
ساحل بيروت
"إننا فوق
مكمن غازي
كبير
تقديراته الأولية
هي 12 ألف مليار
قدم مكعبة ...
على مساحة ثلاثة
آلاف
كيلومتر." وأضاف
قائلا "هذه
الكمية تكفي
لبنان 99 عاما
لمعامله
الكهربائية
فقط في مكمن
واحد إذا كان
هذا الرقم
صائبا. إذن
نحن نتحدث
عن ثروة
حقيقية وعن
عمل فعلي بدأ."
اطلاق
سراح المخطوف
اللبناني عوض
ابراهيم
تسلمت
السلطات
التركية بعد
ظهر اليوم
المخطوف
المفرج عنه
عوض ابراهيم
الذي دخل الى
الاراضي
التركية في
سيارة تابعة
للاستخبارات
التركية عبر
معبر كيليس . وكان
ابراهيم أكد
في اتصال مع
الـLBCI ان
المخطوفين
الباقين بصحة
جيدة، وانه
امضى الليل
الفائت عند
"ابو
ابراهيم"،
وقال: "بالامس
تعبت صحيا
وقالوا انهم
سيأخذوني الى
الطبيب
للعلاج،
وفوجئت ان
قرارا
بالافراج عني
اتخذ"، لافتا
الى ان "ابو
ابراهيم لم
يقصر ابدا في
استضافته،
ونحن بالفعل
كنا ضيوفا
وكأننا في
منازلنا في
لبنان". وشكر
عوض ابراهيم
هيئة علماء
المسلمين
ممثلة
بالشيخين حسن
قاطرجي وسالم
الرافعي على
جهودها التي
أدت الى
الافراج عنه.
كما شكر كلا من
رئيس وزراء
تركيا رجب طيب
اردوغان
والرئيس سعد
الحريري
والنائب عقاب
صقر "الذين
كان لهم اليد
الطولى في
اطلاق سراحي".
وردا
على سؤال عن
مصير زملائه،
قال ابراهيم: "الجميع
الحمد لله
بصحة جيدة،
وبصراحة يريد
الخاطفون
اعتذارا
رسميا من
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله للشعب
السوري، ولا
مشكلة حينئذ
عند "ابو
ابراهيم".
سئل:
هل حملت هذه
الرسالة من
اجل اطلاق
الآخرين؟
اجاب:
"صحيح".
من
جهتها أكدت
زوجة عوض
ابراهيم للـ LBCI
أن شعورها
باطلاق زوجها
لا يوصف ،
وتمنت الافراج
عن بقية
المخطوفين ،
كما شكرت الـLBCI
والاعلام
اللبناني على
مساهمتهم
الفاعلة .
أما
زوجة المخطوف
عباس شعيب
الحاجة حياة
عوالي فأكدت أن
المخطوفين في
سوريا
لاعلاقة لهم
بالسيد حسن
نصرالله الذي
لن يعتذر ولن
يقبلوا بان
يعتذر، مبدية
فرحتها
بالافراج عن
ابراهيم .
الجيش:
ضبط شاحنة
بداخلها
أعتدة عسكرية
قرب معبر
القاع
أعلنت
قيادة الجيش –
مديرية
التوجيه، في
بيان، أنَّه
"في إطار ضبط
المعابر
الحدودية،
أوقفت مديرية
المخابرات
مساء أمس بالقرب
من معبر القاع
الحدودي،
شاحنة "بيك
آب" يقودها
مواطن
لبناني، وفي
داخلها خمسة
أشخاص من
التابعية
السورية، لا
يحوزون
إقامات شرعية
في لبنان،
وذلك بعد أن
قاموا
بمحاولة
اكتناف حاجز
الأمن العام
اللبناني على
المعبر المذكور،
وقد ضبطت في
داخل
الشاحنة،
كمية من
الاعتدة العسكرية
والمناظير
والرمانات
اليدوية وأجهزة
الاتصال،
وبوشر
التحقيق مع
الموقوفين باشراف
القضاء
المختص".(الوطنية
للإعلام)
اوباما
سيتعهد امام
الامم
المتحدة بمنع
ايران من
حيازة اسلحة
نووية
سيؤكد
الرئيس
الاميركي باراك
اوباما امام
الامم
المتحدة
الثلاثاء ان بلاده
ستقوم "بما
عليها القيام
به" لمنع ايران
من امتلاك
السلاح
النووي، بحسب
مقتطفات من
خطابه.كما
يتوقع ان
يتصدر اوباما
الدعوات الى
تحرك دولي
بشأن الملف
السوري في
خطابه امام
الجمعية
العامة للامم
المتحدة،
الذي يتناول السياسة
الخارجية في
خضم حملته
الانتخابية من
اجل ولاية
رئاسية
ثانية.(أ.ف.ب)
أوباما
يتجاهل
الضغوط
الإسرائيلية
بشأن إيران
واشنطن-
ا ف ب - قال
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
أن الضغوط
التي تمارسها
اسرائيل عليه
لفرض "خطوط
حمراء" على
برنامج إيران
النووي هي ضوضاء
يحاول
تجاهلها. وكان
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
دعا الولايات
المتحدة
مؤخراً الى
فرض "خطوط
حمراء" بشأن
برنامج ايران
النووي والتحرك
في حال تجاوز
طهران تلك
الخطوط. وتضغط
اسرائيل من
اجل تبني
سياسة أكثر
تشدداً تجاه
إيران تتضمن
شن عمل
عسكري،
بينما تفضل
واشنطن أتباع
الديبلوماسية
وفرض العقوبات
لمنع إيران من
إنتاج قنبلة
نووية. وقال
أوباما في
مقابلة مع
برنامج "60
دقيقة" على
شبكة "سي بي
اس" انه يتفهم
ويوافق على
إصرار نتانياهو
بعدم السماح
لإيران
بامتلاك أسلحة
نووية لأن ذلك
يهدد البلدين
والعالم بشكل
عام ويطلق
سباق تسلح. الا
أن اوباما
أضاف "عندما
يتعلق الامر
بقراراتنا
بشأن أمننا
القومي ..
فانني اهتم
بما هو جيد
بالنسبة
للشعب
الاميركي.
وسوف اتجاهل
اية ضوضاء
خارجية". وازداد
التوتر بين
اوباما
ونتانياهو
لدرجة ان
الاثنين لن
يعقدا لقاء
مباشراً هذا
الاسبوع في
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
نيويورك. وقال
البيت الأبيض
أن ذلك سببه
مشكلة في
المواعيد. الا
أن المرشح
الجمهوري
للرئاسة ميت
رومني قال انه
يجب ان لا يتم
التعامل مع
دولة حليفة بهذه
الطريقة.
وقال
في مقابلة مع
برنامج "60
دقيقة" كذلك
ان قرار
اوباما عدم
عقد لقاء مع نتانياهو
"هو خطأ ويبعث
برسالة في
الشرق الأوسط
باننا نبتعد
عن اصدقائنا،
واعتقد انه من
الضروري
اتباع نهج
مغاير
تماماً".
قبل
بضعة أسابيع
من
الانتخابات
الرئاسية الأميركية...هل
اصبحت
المواجهة بين
إيرن وأسرائيل
وشيكة؟
الجزيرة/تواترت
هذه الأيام
تصريحات قادة
الحرس الثوري
الإيراني عن
هجوم
إسرائيلي،
وحتى عن هجوم
استباقي
إيراني وكأن
المواجهة
باتت وشيكة
قبل بضعة
أسابيع من
انتخابات
الرئاسة الأميركية،
بينما تتداول
في وسائل
الإعلام سيناريوهات
إسرائيلية
لضرب المنشآت
النووية الإيرانية.
وبدا
قائد الحرس
الثوري محمد
علي جعفري متيقنا
من أن
الإسرائيليين
يعدون لهجوم
على بلاده,
ولهذا حذرهم
من أن ذلك
سيفضي إلى
زوال إسرائيل.
وفي الوقت
نفسه تقريبا،
قال العميد
أمير علي حجي
زاده قائد
القوة الجوية
الفضائية في
الحرس الثوري
وهو العمود
الفقري للقوة
العسكرية
الإيرانية ان
ايران لن
تبادر بالحرب،
لكنها قد تشن
هجوما
استباقيا في
حال تيقنت من
أن أعداءها
عزموا على
ضربها. في
المقابل،
استبعد
العميد حسين
سلامي نائب القائد
العام للحرس
الثوري أن
تجرؤ إسرائيل
على مهاجمة
إيران، وقال
"إنها لم تعد
تشكل تهديدا"
لبلاده. ويذهب
البعض إلى
اعتبار
تصريحات قادة
الحرس الثوري,
خاصة ما تعلق
منها بالهجوم
الاستباقي،
وحتى بقدرة
كتيبة
إيرانية
واحدة على "قصم
ظهر إسرائيل",
من قبيل
"الدعاية
المألوفة". في
المقابل، يرى
بعض
المراقبين أن
تصريحات القادة
العسكريين
الإيرانيين
التي تنطوي على
قدر من
التضارب بشأن
حتمية
المواجهة مع
إسرائيل،
إنما تعكس في
الواقع
"تبادل
أدوار" فيما بينهم,
أو هي جزء من
تكتيك يهدف
إلى تشويش ذهن
القيادة
الإسرائيلية
التي ربما لا
تستطيع حتى
الآن تقدير
حجم رد الفعل
الإيراني على
أي هجوم. ورغم
أن تهديدات
قادة الحرس
الثوري بمن
فيهم محمد علي
جعفري بحرب
استباقية
وبردود
عسكرية تفوق
توقع
الإسرائيليين
وحلفائهم الأميركيين,
تبدو للبعض
مجرد دعاية
موجهة للاستهلاك
المحلي, هناك
من يرى أنها
واقعية في جزء
منها على
الأقل. وفي
هذا السياق
تحديدا، قال
الكاتب
والمحلل السياسي
الإيراني حسن
هاني زاده إن
إيران حددت
الأهداف
العسكرية
التي ستضربها
في إسرائيل في
حال أقدمت على
ضرب منشآتها.
مع
فقدان النظام
السوري لمزيد
من
الأراضي...هل
بات سقوط
الاسد مسالة
أشهر فقط؟
هآرتس/أكد
ضابط في الجيش
السوري الحر
أن النظام السوري
يفقد السيطرة
على المزيد من
الأراضي موضحا ان
المعارضة
المسلحة
تسيطر على القسم
الأكبر من
البلاد.
وافاد
العقيد في
الجيش السوري
الحر أحمد عبد
الوهاب في
قرية أطمة
القريبة من
الحدود التركية،
وهو آمر كتيبة
من 850 رجلا، "في
غالبية المناطق
الجنود يبقون
داخل
ثكناتهم". وأضاف
"مع أو دون
مساعدة
خارجية يمكن
أن تقدم إلينا،
فإن سقوط
النظام مسألة
أشهر وليس
سنوات". وتابع
"لو كانت
لدينا مضادات
للطيران
وللدبابات فعالة،
لتمكنا سريعا
من التقدم،
لكن الدول الأجنبية
لا تقدم لنا
هذه المعدات. وحتى
دونها سننتصر
و سيكون ذلك
أطول، هذا كل
ما في الأمر".
وبالرغم من
الدعوات
لرحيل الرئيس
بشار الأسد
فإن الدول
الغربية تبدو
مترددة جدا
إزاء تسليح
المعارضة
بسبب خوفها من
سقوط الأسلحة
بأيدي من
تسميها
بمجموعات
متطرفة. من
جهة اخرى،
أعلن المبعوث
الدولي إلى
سوريا الأخضر
الإبراهيمي ،
أمام مجلس الأمن
أن الحرب في
سوريا تتفاقم
وتلوح فيها
أزمة غذائية
حادة، بحسب ما
نقل عنه
سفراء. كما صرح
أمام الدول
الـ15 الأعضاء
في مجلس الأمن
الدولي أن
نظام الأسد
يقدر بخمسة
آلاف عدد الأجانب
الذين
يقاتلون الى
جانب
المعارضة في
سوريا، وأن
دمشق تزداد
قناعة بأن
الحرب
الدائرة في
البلاد هي
"مؤامرة من
الخارج". وشدد
هذا الاخير
على أن نظام
الأسد يعتقد
بوجود 5 آلاف
مقاتل أجنبي
في سوريا
يقاتلون ضمن
صفوف المعارضة
في
الاشتباكات
مع جيش
النظام.
بعد
ان عجز نظام
الاسد عن دفع
الاموال
للشبيحة...
الفتيات أكثر
ضحايا الخطف
العربية/بدأت
عمليات الخطف
تأخذ منحى
جديداً في
سوريا، حيث
تبدأ
بالاختفاء
المفاجئ، ثم
إثارة الإشاعات
حول مصير
المخطوف وطرق
تعذيبه،
وأخيراً طلب
فدية لإطلاق
سراحه،
وغالباً ما
تصل هذه
الفدية إلى
مبالغ خيالية
من الصعب
تأمينها. ولا
توجد جهة
تعترف بوجود
المخطوف
لديها، وغالباً
ما يتحمل
الشبيحة
مسؤولية تلك
العملية،
خصوصاً أن
النظام بات
عاجزاً عن دفع
رواتب الشبيحة،
فأطلق يدهم
للخطف وطلب
الفدية وسرقة
البيوت وبيع
محتوياتها.
وتدعي الجهة
الخاطفة
أحياناً أنها
من الجيش الحر
لتشويه
سمعته، وتغض
قوات الأمن
الطرف عن تلك
الجهة
الخاطفة،
فيما بدأت تتشكل
جماعات من
أصحاب
السوابق
يقومون بعمليات
السرقة
والخطف تحت
مسمى الجيش
الحر، وفي الوقت
عينه تتعامل
مع النظام
بشكل مباشر. وتتكرر
منذ عدة أشهر
حوادث الخطف
في حمص، واللاذقية،
وإدلب ومعظم
المناطق
الثائرة، فيتم
خطف الناشطين
أو أبناء
الأغنياء،
ومعظم المخطوفين
من الفتيات،
حيث يؤخذن إلى
جهة مجهولة
وتبدأ
الاتصالات
بالأهل
والمساومات
للحصول على
الفدية. في 27 آب
الماضي خطفت
الفتاة راما
العسس من منزلها
في دمشق من
خلال كمين
مدبر، وهي من
أوائل المشاركات
في الحراك
السلمي في
سوريا، ومن الناشطين
الفاعلين في
المجال
الإغاثي
والإنساني. وقد
دخل المنزل
أربعة أشخاص،
ثلاثة منهم
باللباس
العسكري
والرابع
بلباس مدني،
نهبوا المنزل
وهددوا أهله
ثم رحلوا بها
وأودعوها في
صندوق
السيارة،
ليتصلوا
لاحقا بأسرتها
طالبين فدية،
دفعها أهل
راما أملاً
بعودتها
سالمة إلا أن
راما لم يطلق
سراحها إلى
الآن ولم ترد
أي أخبار
عنها، وسط
تخوف شديد على
حياتها. يذكر
ان هذه هي
المرة الأولى
التي تتعرض
لها حياة راما
للخطر، إذ إنه
تم اعتقالها سابقاً
من قبل الأمن
الجنائي
وصدرت بحقها
مذكرة توقيف
اضطرت على
إثرها إلى
مغادرة منزلها
لتعود إليه
لاحقاً وتخطف
في صباح ذلك
اليوم.
بري
متأثر بعد مقتل
ضابط في
ملاحقة مطلوب/«تجارة»...
على
عيْنك يا تاجر
في لبنان: مخطوف
هرب وآخر
«سُرّح» لقاء 600
ألف دولار
بيروت
- «الراي/لا
تزال «يوميات»
الخطف
و«التسريح»
مقابل فدية،
تشغل لبنان
الذي استنفرت
قواه
العسكرية والامنية
في محاولة لـ
«استئصال» هذه
الظاهرة التي
تساهم في
«تهجير»
المستثمرين
العرب والاجانب
كما
المتموّلين
اللبنانيين
الذين بدأوا
«يهربون» من
عصابات تمارس
«تجارتها»... «على
عينك يا تاجر». وفي
هذا السياق،
سجّلت «بورصة»
الخطف
تطوران، الاول
تمثل في نجاح
المخطوف باسل
الميس في الهرب
من أيدي
خاطفيه
والتوجه نحو
منزله حيث بات
في امان. وكان
الميس خُطف من
أمام منزله
ليل السبت
الأحد في بلدة
مكسة في
البقاع وهو في
طريق عودته من
حفل زواج مع
عقيلته على
أيدي مسلحين
احتجزوه داخل
مغارة في بلدة
عين دارة في
الشوف. وبحسب
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
الرسمية، فقد
هرب الميس عن
طريق منطقة
الكسارات في
ضهر البيدر
وتمكن من
العودة إلى
منزله في
مكسة. وفي
موازاة ذلك،
شهد منتصف ليل
الاحد -
الاثنين اطلاق
اللبناني علي
احمد منصور
الذي كان خُطف
قبل ايام من
بلدة غزة
البقاعية،
وسط معلومات
اشارت الى ان
عائلته دفعت 600
الف دولار
لقاء تخليته
بعدما نجحت
«المفاوضات»
مع المجموعة
الخاطفة في
خفض قيمة
الفدية التي
كانت حُددت بـ
15 مليون دولار
الى 600 الف
دولار.
من
جهة ثانية،
أثار استشهاد
المقدّم في
الجيش
اللبناني
عباس جمعة
متأثراً
بالجروح التي كان
اصيب بها يوم
الجمعة في
رأسه خلال
ملاحقة المطلوب
للعدالة حسن
كركي في
الغبيري
(الضاحية
الجنوبية)،
موجة استياء
شعبي وسياسي
وسط تأكيد
المؤسسة
العسكرية
انها ماضية في
«معركتها» لضرب
عصابات الخطف
والسرقة
والمخدرات في
ظل ملامح غطاء
كبير سمح
لوحداتها
بدخول مناطق كالضاحية
الجنوبية
لبيروت
وتنفيذ
عمليات نوعية
فيها. وفي حين
نعت قيادة
الجيش
اللبناني امس
المقدم جمعة (42
عاماً من بلدة
زبدين - النبطية
الجنوب)
تقدّمت
الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار «بأحر
التعازي الى
قيادة الجيش
وعائلة
الرائد جمعة»،
مؤكدة أن «بسط
سلطة الدولة
على كامل
التراب
اللبناني كان
ولا يزال أحد
المبادىء
الأساسية
التي تناضل من
أجلها قوى 14
آذار»، فيما
ذكرت تقارير
ان رئيس البرلمان
نبيه بري
أصابه حزن
شديد لمفارقة
جمعة الحياة
ولا سيما وانه
على معرفة
شخصية وثيقة
به. وفي
موازاة ذلك،
تواصلت
«التحريات» عن
ماضي حسن كركي
الملقّب بـ
«عنتر» والذي
اوقفته
مخابرات
الجيش
اللبناني بعد
المواجهات
التي دارت معه
يوم الجمعة في
الصاحية
الجنوبية، اذ
اشارت تقارير
الى انه مطلوب
بموجب عشرات مذكرات
التوقيف وانه
كان قد أطلق
النار على اللواء
غازي كنعان
خلال حقبة
وجوده في
لبنان، في حين
ذكرت معلومات
اخرى ان اسمه
وارد في ادّعاء
للقضاء
الأميركي
العام 2009 اذ
وُجّهت إليه، إضافة
إلى 9 آخرين،
تهم بـ «دعم
حزب الله».
وبحسب وزارة
العدل
الأميركية،
فإن التحقيقات
«أظهرت أن
عضواً في
الحزب، هو حسن
عنتر كركي، من
مواليد 1959 ومن
سكان بيروت،
يواجه عقوبة
تصل إلى 15 سنة
في السجن، في
حال ثبت تورطه
بتهمة التآمر
لتقديم الدعم
المادي
للحزب، من خلال
الأموال التي
حصل عليها،
بعدما زوّد
عميل الشبكة
في الولايات
المتحدة بجوازات
سفر مزورة،
وقام الأخير
ببيعها». وقد
أفادت تقارير
ان «حزب الله»
وحركة «أمل»
(يتزعمها بري)
أمناً منفذاً
لتضييق
الخناق على كركي
وتسليمه الى
الجيش بعد
فراره في
المرة الأولى
وإطلاقه
النار على
مجموعة من
مخابرات الجيش،
ما أدى الى
إصابة عباس
جمعة وضابط
آخر وبعض العناصر.
ملف المخطوفين
أُقفل... وفُتح
ملف الخاطفين/الميس
ناداهم ولم
يردوا... فهرب
ومنصور نفى دفع فدية
النهار/علي
منصور حاملا
حفيدته في
منزله في
غزة.علي منصور
حاملا
حفيدته في
منزله في غزة.
تدافعت
الاخبار الجيدة
يوم الاثنين،
فبعدما افرج
خاطفو علي
احمد منصور
عنه بعد منتصف
ليل الاحد –
الاثنين على طريق
بعلبك في نقطة
سبق ان اطلق
فيها مخطوفون
آخرون، عاد
محمد باسل
الميس من
تلقائه الى
اهله، بعدما
تخلى عنه
خاطفوه
وتركوه وحيدا
في المغارة
التي احتجزوه
فيها في منطقة
فوق كسارات قب
الياس، تتبع
عقاريا لعين
داره. وبعودة
آخر
المخطوفين
على الفدية،
لغاية كتابة
هذا التقرير،
يقفل مبدئيا
ملف
المخطوفين،
ويبقى ملف
الخاطفين ـ
الذين باتوا
جميعهم معروفين
وملاحقين من
الاجهزة
الامنية ـ
مفتوحا الى ان
تقفل ابواب
السجن عليهم.
يبدو
أن العصابة التي
خطفت الميس
حديثة العهد
في كار الخطف
على الفدية،
وارادت ان
تجرب حظها في
هذه التجارة
المزدهرة.
"كانوا
يريدون
المال"، وفق
ما اوضح
المخطوف
المحرر باسل
الميس
للصحافيين: "طلبوا
في البداية
مبلغاً
خيالياً هو 4
ملايين دولار،
قلت لهم على
شو؟ خفضوه الى
مليون دولار،
ثم قالوا لأخي
نريد 500 الف
دولار، اذا
دفع 200 الف
منيح". لكن رصد
الاتصالات
والرسائل
الهاتفية
الخليوية فضح
العصابة،
وكشف هوية
افرادها من
لبنانيين
وسوريين
تجمعهم صلة
قربى، ويتزعمهم
المشتبه فيه
ف. ع. الذي لا
يزال متواريا،
فيما يستمع
التحقيق
العسكري الى 4 موقوفين
لديه من
لبنانيين
وسوريين. فلم
ينقض يومان
على خطف باسل
الميس حتى
كانت العصابة
التي خطفته
تتخلى عنه،
ويهجر حراسه
الثلاثة، اللبنانيو
اللهجة،
المغارة التي
احتجزوه فيها.
على
عادته كلما
احتاج باسل
الى شيء كان
ينادي خاطفيه.
ناداهم صباح
امس، كان يشعر
بالحر الشديد
ويريد ان
يشرب، فلم
يجبه احد.
نادى مرات عدة
ورفع صوته
بالنداء، من
دون جواب. "سمعت
صوت راع فرحت
اصرخ علّ
احدهم
يسمعني، ولم
يكن احد يرد،
في العادة
كانوا يردون.
قلت حينها عليّ
وعلى اعدائي،
غادرت مكاني،
قلت اشرب في البداية،
وان لم يقترب
مني احد،
اهرب. وهكذا
صار".
لم
يسلك باسل
الاتجاه الذي
يوصله الى
طريق ضهر
البيدر، خاف
ان يعودوا
ويقبضوا
عليه، بل مشى
لـ3 ساعات
الدرب
"الطويل
والوعر جدا"
الذي يوصل الى
كسارات آل
البسط
المشرفة على
قب الياس. من
هناك اجرى
اتصالا
بزوجته نائلة
التي وافته
الى ساحة
بلدته مكسه
التي اوصله
اليها من
التقاهم في
الكسارة.
اما
"عصابة" علي
منصور فأظهرت
حرفية اكبر في
جريمة الخطف
على الفدية،
تمتعت
بامتياز "افضلية
المكان"،
الذي يوفر لها
حرية
الانتقال به
وتغيير مكان
احتجازه
مرتين
والافلات من الدهم،،
وشبكة وسطاء
تنشط عند كل
عملية خطف. فتغنم،
على رغم
انكشاف هوية
افرادها
وتوقيف الذين
نفذوا عملية
رصد المخطوف،
الفدية التي
كانت قد طلبتها،
وفق مصادر
امنية وغير
امنية. الامر
الذي نفاه
منصور، امس،
للصحافيين. هم
اصروا على السؤال
وهو اصرّ على
نفي دفع فدية،
عازيا الافراج
عنه الى "جهود
الخيرين
الكثيرة،
والاصدقاء
والاجهزة
الامنية. كل
جهة لعبت
دورها". ولدى
استيضاحه:
بجهود الاجهزة
الامنية تم
الافراج؟ قال:
"هناك جهود
كثيرة مشتركة
من كل النواحي".
هل ساهمت
احزاب في
تحريرك؟ اجاب:
"الجميع قام
بعمله،
الاحزاب
وغيرها، من كل
البقاع وحتى من
خارج البقاع".
كان
من حظ علي منصور
ان خاطفيه لم
يسيئوا
معاملته، وفق
ما اكد للصحافيين.
اما باسل
الميس فإنه
يتمنى الا يقاسي
احد ما قاساه
على ايدي
خاطفيه:
"كانوا يضربونني
ليفشوا خلقهم
بي. هددوني
بالقتل، وقالوا
قتلنا جارك
السوري. واحد
فقط كان يحن
عليّ، وواحد
يطلقون عليه
اسم "المعلم"
كان كلما حضر
كان "يلكشني".
عاد
كل المخطوفين
الى
عائلاتهم،
وطفر الخاطفون
من العدالة،
لكن الخوف لا
يزال مقيما في
قلوب الناس.
الخطف بقصد
قبض الفدية
بات قضاء
وقدرا في
وجدان الناس. وهذا ما
حاول المخطوف
المحرر علي
منصور،
التصدي له في
المؤتمر
الصحافي الذي
عقده بعد
الظهر في
منزله. لم
يتوقف عند
تجربته الشخصية
مع الخطف،
ولخاطفيه لم
يكن لديه سوى
دعاء "الله
يهديكم".
بدأ كلامه
مستلهما قول
الشاعر: "جزى
الله الشدائد
كل خير تعرفني
عدوي من
صديقي". واضاف:
"هذه المحنة
اظهرت لنا من
هو الصديق،
والحمد لله
رأينا ان
الاصدقاء
اكثر بكثير من
الاعداء،
والدنيا لا
تخلو". وعلى
رغم شكره
للجيش
والاجهزة
الامنية على مجهودها
في قضيته
داعيا لها ان
"يوفقها الله
في ان تحفظ
هذا الوطن".
فان الدرس
الآخر الذي استخلصه
"الحاج علي"
من هذه المحنة
"اننا نحتاج
الى الامن في
هذا البلد.
نتمنى ان يسود
الامن
والسلام". وتابع:
"بلدنا،
وبخاصة بلدة
غزة تعيش على
الاغتراب.
فاذا كنا
سعينا الى
استقطاب ابنائنا
واسرنا لتعيش
هنا، ففي
المرحلة
الراهنة وفي
هذه الحال من
الخوف نحن
نعرض اسرنا
الى ان تهاجر
من جديد"،
متمنيا على
"الدولة والجهات
الامنية ان
تعزز الامن في
هذه المنطقة،
لتبعث
الاطمئنان
لدى المواطن
ويبقى في
بلده، ولا يعود
الى المهجر.
والا بخلاف
ذلك سنخسر
جميعا،
الاسرة التي
تعود الى
المهجر
خسارة".
وعلي
والد لثلاثة
ابناء وأربع
بنات وجدّ لـ23 حفيدا
يقيمون بين
لبنان
واميركا
الجنوبية، قال:
"عدت ووجدت
اولادي
يحزمون
امتعتهم، وهذا
ما لا نريده.
افضل سنوات
ربيع عمرنا،
ضحينا بها لنأتي
باسرنا الى
لبنان، ان
نعيدها الى
الاغتراب بعد
هذه التضحية،
يعني ان ما
حاولنا ان نربحه
سنخسره دفعة
واحدة"،
موجها دعوة
الى اللبنانيين
"لأن نتكاتف
لبناء هذا
الوطن، كل انسان
من موقعه،
وباخلاص
لانقاذ هذا
الوطن. الانسان
بلا وطن لا
يملك شيئا، قد
اغترب واعيش لكني
لست مواطنا،
انا لا اشعر
باني مواطن
الا في بلدي.
على كل مغترب
الثبات في
تجذره بلبنان.
من جهتي انا
باق في لبنان
كالقلعة،
اكثر من قلعة
بعلبك، لا احد
يهزنا من
لبنان". ووعد
بانه لن ييأس
ولن يغادر،
"فحوادث عام 1982
لم تدفعني الى
اليأس، كان
هنا خط النار،
عشنا ظروفا
صعبة ولم
نيأس، وابقيت
عائلتي هنا". كيف
له ان ييأس
وهو يتطلع الى
انجاز
المشاريع التي
ينفذها "وقف
غزة الخيري"
الذي اسسه مع
آخرين منذ 3
سنوات، وفق
نظام عمل
"يبقي
السياسة خارجه،
وبرؤية
تنموية تبتعد
عن منطق الاحسان
والطابع
الخيري".
"الحاج علي"،
بعد تقاعده من
عمله في
التجارة،
تفرغ للانماء
في بلدته من
خلال "وقف غزة
الخيري" الذي
يرأسه، زاهدا
بالسياسة
ومناصبها.
فالى جانب
المساعدات
السنوية التي
يوفرها الوقف
في مجال
التعليم
والطبابة
والتدفئة
والتغذية
لنحو 250 عائلة، اقتنى
الوقف
برئاسته قطعة
ارض في شتورة
يبني عليها
"سنتر تجاري"
تؤمن له
التمويل
الذاتي والموارد
المالية التي
تمكنه من
تلبية مطالب
الناس منه
كليا وليس
جزئيا، كما
وضع الخرائط
الهندسية
لمشروع بناء
مدينة صناعية
في غزة. بعدما
استعاد حريته
من خاطفيه،
يؤكد علي انه مستمر
في اعمال "وقف
غزة الخيري":
"الا اذا قـُبضت
الى عند الله
سبحانه
وتعالى".
قاضي العجلة
أمَرَ بوقف بث
"براءة
المسلمين" على
الإنترنت
والمواقع
الإلكترونية
في لبنان
النهار/أصدر
قاضي الامور
المستعجلة
نديم زوين
قرارا بعد ظهر
امس وقف نشر
فيلم "براءة
المسلمين"
على مواقع
الانترنت في
لبنان فورا
للحد من انتشاره
على شبكة
الانترنت.
وجاء
في القرار
الذي حصلت
عليه"النهار":
"حيث يتبين ان
الفيلم
المسمى"براءة
المسلمين" يتضمن
لقطات فيها
اساءة كبيرة
وواضحة للمستدعية،
وحيث ان
التعدي
الواضح
المستمر
المترتب على
ابقاء الفيلم منشورا
على مواقع
الانترنت
ولاسيما
مواقع يوتيوب
ولايفليك
وهوليوود
ريبورتر،
يفرض التدخل
الفوري لقاضي
العجلة لوضع
حد له، مما يوجب
اصدار امر على
عريضة بوجه كل
الاطراف المعنية
بالنشر
والمبينة في
تقرير الخبير
فؤاد عقيقي في
الملف لوقف
النشر فورا
وللحد من انتشار
الفيلم على
شبكة
الانترنت،
لذلك، وسندا
الى المادتين
589 و604 من قانون
أصول
المحاكمات
المدنية،
وبالنظر الى
مجمل ظروف
القضية يقرر:
اولا:
ابلاغ الجهات
المؤتمنة على
مواقع يوتيوب
والموقعين
الآخرين وجوب
التوقف عن بث
فيلم"براءة
المسلمين" في
لبنان، وكل
فيلم يتضمن اللقطات
نفسها بأي لغة
كانت وتحت أي
اسم كان منشورا
هذا الفيلم.
ثانيا:
إبلاغ وزارة
الاتصالات
وشركات توزيع على
الانترنت في
لبنان
المذكورة في
تقرير الخبير
وجوب اجراء كل ما هو
لازم لوقف بث مضمون
الفيلم والحد
من انتشاره
على شبكة الانترنت.
ثالثا:
تكليف الخبير
عقيقي ابلاغ
الهيئات
المذكورة
وابلاغ
المؤتمنين
على المواقع
المحددة في
القرار.
رابعا:
تكليف الخبير
متابعة
التنفيذ
وتقديم تقرير
بعد انقضاء
يومين يبين
واقع الحال ليبنى على
الشيء مقتضاه
عند الطلب.
وقرار
القاضي زوين
معجل التنفيذ
ونافذ على اصله.
وكانت
المستدعية
المحامية مي
الخنسا تقدمت
بشكوى امام
قاضي العجلة طالبة
وقف بث
الفيلم. واخذ
القرار، الذي
هو بمثابة امر
قضائي، طريقه
الى التنفيذ
وفق ما أبلغته
الخنسا الى
"النهار".
الراعي
هنأ عون
بالسلامة بعد
تعرض موكبه
لإطلاق نار
واستقبل رئيس
اساقفة بيروت
للموارنة
ووفدا من بلدة
اميون
وطنية
- 24/9/2012 أجرى
النائب
البطريركي
العام المطران
بولس الصياح
صباح اليوم،
اتصالا
هاتفيا بالنائب
العماد ميشال
عون بتكليف من
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، هنأه
فيه بالسلامة
بعد تعرض
موكبه بالأمس
لإطلاق نار في
منطقة صيدا
متمنيا ان
"يجنب الله
لبنان
واللبنانيين
جميعا كل شر
واذى، وان
يوضع حد
للفلتان
الامني
الخطير".
واستقبل
الراعي رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر وكان بحث
في قضايا
كنسية وراعوية
وادارية.
والتقى بعدها
الأب عبدالله زيدان
خادم رعية
سيدة لبنان في
لوس انجلوس والأب
جان يونس خادم
رعية مار
انطونيوس
البدواني في
دانبري في
الولايات
المتحدة
الأميركية. وفي
اطار برنامج
التنشئة
المسيحية
التقى وفدا من
بلدة اميون -
الكورة ضم
كهنة البلدة
الأب الياس
نصار، الخوري
شارل قصاص،
رئيس واعضاء
المجلس
البلدي،
المخاتير،
رؤساء ومدراء
المدارس،
رؤساء
الجمعيات
والنوادي،
لجنة
مهرجانات
اميون إضافة
الى فعاليات
اجتماعية،
ثقافية ودينية.
وفي بداية
اللقاء القى
رئيس البلدية
جرجي بركات
كلمة قال
فيها: "نأتيكم
يا صاحب
الغبطة لنقول
لكم اننا معكم
فكرا وفعلا في
ما اتخذتموه شعارا
لخدمتكم
الرسولية،
الا وهو
"الشركة والمحبة"،
والحق ان
هاتين
الكلمتين
الغنيتين في
المضمون
والدلالة،
ليستا مجرد
شعار، بل هما
بالاحرى
خارطة طريق
كأنها مسيرة
الى الجلجلة".
واضاف: "نتابع
باهتمام كبير
جهدكم لتأكيد
الوجود
المسيحي
وتثبيته
ودعمه بكل ما
منحكم الله من
ايمان وقوة،
كما نتابع
جهودكم الحثيثة
لوحدة موقف
ورؤية مشتركة
على ثوابت
اساسية بين كل
الافرقاء
للحفاظ على
هذا الوجود
بالاستقرار
والمحبة
والسلام
والثبات".
خطبته
الراعي في
البيال
"نقّحها"
الفاتيكان
خوفاً من
شروده و
التوجّهات
الملتبسة
للبطريرك
الماروني
مروان
طاهر/بيروت-
خاص
بـ"الشفاف"
علاقة البطريرك
الراعي
بالفاتيكان،
كما نظرته إلى
الدور
"السياسي"
للبطريركية
في لبنان، تطرح
أكثر من سؤال
واستفهام!
فلم
يكد هدير محرك
طائرة قداسة
البابا بنديكتس
السادس عشر
يهدأ، لتحط به
عائدا الى
حاضرة الفاتيكان،
حتى انقلب
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي على
مواقف
الفاتيكان،
فعاد ليوجه
سهامه للثورة
السورية
منتقداً، من
الهند هذه
المرة، ما أسماه،
"صب الزيت على
النار"،
ومؤكدا "ان
إرسال عدد من
الدول
الاسلحة لدعم
الثورة قد جعل
حياة الجميع
صعبة جدا
وخطرة جدا،
وخصوصا حياة المواطنين".
في
حين ان مواقف
البابا كانت
واضحة ولا
تحتمل
التأويل لجهة
وقوف
الفاتيكان الى
جانب "الربيع
العربي"
عامة،
والثورة السورية
خصوصا. فقد
طالب "بوقف
توريد السلاح
الى سوريا"،
والتوريد
يحصل بين
الدول وليس
بين جماعات او
ثوار ودول.
كما انه وصف
للصحفيين في الطائرة
التي اقلته من
روما الى
لبنان إنتفاضات
الربيع
العربي بأنها
"صرخة
للحرية".
المعلومات
تحدثت عن
الراعي
والبابا لم
يكونا على
اتفاق تام
خلال الزيارة
الحبرية الى
لبنان، إلى
درجة ان دوائر
الفاتيكان،
أصرت على ان
لا يكتب
"الراعي"
الكلمة التي
القاها في القداس
الاحتفالي في
"مجمع
البيال"!
وأشرفت دوائر
الفاتيكان
على "تنقيح
الكلمة" التي
قرأها الراعي
بصيغتها
النهائية،
وذلك خشية ان
يصاب "غبطته"
بفرح وحبور
امام جماهير
غفيرة تقاطرت
لسماع القداس
الحبري،
فيجنح في
كلمته نحو ما
لا يشتهيه
الفاتيكان
والحبر
الاعظم. "الراعي"،
وكما تشير
المعلومات"
يريد ان يتجاوز
دوره، كبطريرك،
ليلعب دور
الزعيم
الديني
والزمني للطائفة
المارونية،
وهو لذلك يرعى
إجتماعات
سياسية ويقوم
بجولات
مناطقية لم
يعهدها الرعايا
الموارنة،
تشبه الى حد
بعيد الجولات
الانتخابية،
كما انه يعقد
لقاءات ذات
طابع سياسي،
وسوى ذلك. وفي
سياق متصل
تشير معلومات
الى ان رعاية
الراعي
لتجمّع
"قدامى
القواتيين"
في دار سيدة
الجبل في
"ادما"، ياتي
ضمن التوجه الذي
يعتمده غبطته
بحيث يحاول
تفتيت
الكيانات
السياسية
المسيحية،
خصوصا
"القوات
اللبنانية"،
من اجل ان يضع
يده سياسيا
على الطائفة المارونية.
"سوابق"
الحويّك
والمعوشي
ومثل
ها التوجّه
يمكن أن
يستوحي دور
البطريرك
الحويّك في
مطلع القرن
العشرين، أو
حتى الدور
السياسي
"السجالي"
الذي لعبه
البطريرك
المعوشي في عهد
الرئيسين
شمعون وشهاب!
ولكنه،
حتماً، يتعارض
مع التطوّر
الذي شهدته
الكنيسة
المارونية
منذ عهد
البطريرك
المعوشي،
وخصوصاً في عهد
البطريرك
صفير، الذي
تحوّلت
البطريركية
في عهده إلى
"مرجعية
وطنية"
لبنانية
تتجاوز إطارها
الماروني
الضيّق.
وحتى
حينما كان
البطريرك
صفير
"يتدخّل" مباشرةً
في "الشأن
السياسي"،
كما حدث في
الأسابيع
التي سبقت
الإنتخابات
النيابية
الأخيرة في
العام ٢٠٠٩،
فقد جاء
تدخّله بعد
"مناشدة
علنية"
نشرتها وسائل
الإعلام من
جانب "شخصيات
مارونية"
طالبت
"غبطته" بإبداء
رأيه في
المخاطر
المحيطة
بالكيان
اللبناني
(نداء الى سيد
بكركي من
ميشال بشارة
الخوري ودوري
كميل شمعون
وسمير حميد
فرنجية). وعندها
فقد أصدر
البطريرك
صفير نداءً
محدوداً بعدد كلماته،
ولكن مؤثر
جداً بثقله
المعنوي، جاء
فيه، حسب
"الوكالة
الوطنية في ٦
حزيران/يونيو ٢٠٠٩:
أكّد
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
"اننا اليوم
امام تهديد
للكيان
اللبناني
ولهويتنا
العربية،
وهذا خطر يجب
التنبه له،
ولهذا فان
الواجب يقضي
علينا ان نكون
واعين لما
يدبر لنا من
مكايد، ونحبط
المساعي
الحثيثة التي
ستغير، اذا
نجحت، وجه بلدنا".
ودعا الجميع
الى "التنبه
لهذه المخاطر
والى اتخاذ
المواقف
الجريئة التي
تثبت الهوية
اللبنانية،
ليبقى لبنان
وطن الحرية
والقيم
الاخلاقية
والسيادة
التامة
والاستقلال
الناجز، ولا
يضيع حق وراءه
مطالب". فقط
لا غير، ونقطة
على السطر!
بدون
إجتماعات،
ولا لقاءات،
ولا تنطّح
لزعامة ما!
وكما يلاحظ
القارئ،
فالنداء
توجّه إلى
"الجميع"
(وليس للموارنة
أو حتى
المسيحيين)
ونبّه
للمخاطر على
"الكيان"
و"الهوية
العربية"
و"الحرية
والإستقلال"! "البطريركين"
في القمة
الإسلامية-المسيحية
التي انعقدت
في بكركي
اليوم
الإثنيننموذج
الحويك
والمعوشي أم..
السيد حسن؟
ولكن الأرجح
أن الخلفية
التي ينطلق
منها
البطريرك
الجديد للموارنة
ليس سوابق
"الحويّك"
و"المعوشي"
بل البيئة
"الملوّثة"
في لبنان التي
جعلت من رجال
الدين قادة
لطوائفهم. وقد
يكون
"النموذج"
الذي يستوحيه
البطريرك
الراعي هو
السيد حسن
نصرالله أكثر
منه البطريرك
الحويك أو
المعوشي! وهذا
ما لم يقبله
الموارنة في
تاريخهم
الحديث، وما
يُستَبعَد أن
يقبلوه في
مستقبل منظور!
أعطوا
ما لقيصر
لقيصر، وما للبطرك
للبطرك!
جولة
للراعي غدا في
قضاء جبيل
وطنية - 25/9/2012
- يقوم
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي
بزيارة
راعوية غدا
الاربعاء، الى
قرى وبلدات
اده -
كفرمسحون،
مشحلان
ودملصا في
قضاء جبيل،
يستهلها
الواحدة
والنصف ظهرا بزيارة
كنيسة مار
جرجس في اده،
ثم يلبي دعوة
رئيس "حزب
السلام
اللبناني"
المحامي
روجيه اده وعقيلته
اليس الى
مأدبة غداء في
دارتهما، يشارك
فيها حشد من
الفاعليات
السياسية
والحزبية
والقضائية
والاجتماعية
والاعلامية.
وسيلقي كل من
البطريرك
الراعي والمحامي
اده كلمة
للمناسبة. وفي
الرابعة،
يزور
البطريرك
الراعي رعية مار
نعمة الله في
اده، حيث يطلع
على الاعمال الجارية
لبناء
الكنيسة
ويباركها،
يزور بعدها
"فواييه فتاة
لبنان
للمسنين"
التابع لراهبات
القربان
الاقدس في كفر
مسحون، ومن ثم
رعية مار
سمعان في
مشحلان فرعية
مار نهرا في
دملصا.
وفي
السادسة
والنصف مساء،
يترأس
البطريرك الراعي
قداسا
احتفاليا في
كنيسة مار
عبدا - كفرمسحون
في حضور عدد
من الفاعليات
السياسية والاجتماعية
وحشد من
المؤمنين.
وبعد
القداس يدشن
البطريرك
الراعي صالة
الكنيسة
الجديدة التي
كان وضع حجر
الاساس لها يوم
كان مطرانا
لابرشية جبيل
المارونية،
ويتخلل
التدشين
كلمات لكل من
مختار البلدة
ولجنة الوقف
والبطريرك الماروني.
وبعدها يلبي
دعوة لجنة
الوقف الى مأدبة
عشاء على
شرفه. وقد
زينت الطريق
من محلة جسر
الدجاج اده،
وصولا الى
القرى
بالاعلام اللبنانية
والفاتيكانية
والبطريركية
المارونية
وصور قداسة
البابا
والبطريرك
الراعي وراعي
الابرشية
المطران
ميشال عون
واليافطات
المرحبة
والمؤيدة
لمواقف
البطريرك
الوطنية والروحية.
القمة
الروحية في
بكركي: وقف
التشنجات
وسياسة
اجتماعية -
اقتصادية
النهار/
المفتي قباني
والمطران
عودة.المفتي
قباني والمطران
عودة. عقدت في
بكركي أمس،
قمة روحية دعا
اليها
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي،
وشارك فيها
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد رشيد
قباني، ونائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان، وشيخ
عقل طائفة
الموحّدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن، ورئيس
المجلس
الاسلامي
العلوي الشيخ
اسد عاصي،
وكاثوليكوس
بيت كيليكيا
للأرمن
الأرثوذكس
آرام الاول ،
وبطريرك
السريان
الكاثوليك
اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان،
والمطارنة
الياس عودة متروبوليت
بيروت للروم
الاورثوذكس
ممثلاً البطريرك
اغناطيوس
الرابع،
وجورج صليبا
ممثلا بطريرك
السريان
الارثوذكس
زكا الاول، والمونسنيور
باتريك
موراديان
ممثلاً
بطريرك
الارمن الكاثوليك
نرسيس بدروس
التاسع
عشر،وبولس
دحدح النائب
الرسولي
للاتين،
ميشال قصارجي
النائب
البطريركي
للكلدان،
ورئيس المجمع
الاعلى للطائفة
الانجيلية في
سوريا ولبنان
القس سليم
صهيوني،
الارشمندريت
رويس
الاورشليمي ممثلاً
الكنيسة
القبطية
الاورثوذكسية
والارشمندريت
عمانوئيل
يوحنا ممثل
الكنيسة
الاشورية.
فيما غاب ممثل
بطريرك الروم
الكاثوليك
المطران عصام درويش
لإرتباطه
باحتفال في
صغبين. كذلك
حضر الأمين
العام
لـ"اللجنة
الوطنية
المسيحية ـ الإسلامية
للحوار" حارس
شهاب وأعضاء
اللجنة علي
الحسن وعباس
الحلبي
وميشال عبس
وكميل منسى
وجان سلمانيان.
وصدر على
الأثر بيان
مشترك تلاه
الأمين العام
لـلجنة
الحوار حارس
شهاب، وفيه:
"أولاً:
أعرب أصحاب
الغبطة
والسماحة
والسيادة عن
شكرهم العميق
وتقديرهم
وارتياحهم
الكبير الى
الزيارة
التاريخية
التي قام بها
قداسة البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
للبنان، والتي
اتت في وقتها،
والى النتائج
البنّاءة التي
أسفرت عنها،
وأُعلت شأن
لبنان كبلد
آمنٍ ومنفتح
على جميع
الثقافات
والأديان،
وكمكان افضل
لتوقيع
الارشاد
الرسولي:
"الكنيسة في
الشرق
الأوسط، شركة
وشهادة"
ولإعلانه،
ولإطلاق
الدعوة إلى
السلام في
بلدان الشرق
الأوسط.
وأعربوا عن
تأييدهم لما
تضمّنه هذا
الإرشاد
وكلمات قداسته
في المناسبة،
وبخاصة لجهة
تأكيد
أصالة
العلاقات
التاريخية
وعمقها بين
المسلمين
والمسيحيين
في الشرق
الأوسط، وأن
لبنان نموذج
لسلامة هذه
العلاقات
والتعاون المسيحي
– الاسلامي
على كل
المستويات.
واعتبروا أن
تشديده على
رسالة لبنان
في العيش
المشترك هو
مثابة تجديد
للثقة برسالة
لبنان التي
سبق أن نادى
بها الطوباوي
البابا يوحنا
بولس الثاني.
وتوافق أصحاب
الغبطة
والسماحة
والسيادة على
العمل معاً من
اجل تعميم هذه
الرسالة
الأخوية وتعميق
مفاهيمها في
العائلة
والمدرسة
والمجتمع بين
المواطنين
اللبنانيين،
وعلى نقلها
إلى القيادات
الروحية
الشقيقة في
الدول العربية
الأخرى. وحضوا
المواطنين
المسيحيين
والمسلمين
على الثبات في
أرضهم،
والتصدّي
لموجة الهجرة
التي تفقد
الشرق خيرة
أبنائه وقواه
الحيّة، وتضعف
وحدة النسيج
الوطني
اللبناني،
وتعرِّض الهويّة
الوطنية إلى
التصدّع.
ودعوا إلى
إجراء ما يلزم
من اصلاحات في
كل بلد، من
طريق الحوار
والتفاهم،
بعيداً عن
العنف
والحرب، وإلى احترام
الحريات
الدينية
وحقوق
الانسان ومبدأ
المساواة في
المواطنة
كأساس للعيش
المشترك الذي
يتمسكون به
جميعاً.
وأشادوا
بحكمة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
ومثابرته على
عقد طاولة
الحوار
الوطني،
وناشدوا كل
المعنيين
بهذا الحوار،
الذي لا بديل
منه، الخروج
من دائرة
المناقشات
الاتهامية
المتبادلة،
والتصدّي
معاً
للتحديات
الخطيرة التي
يواجهها
لبنان الوطن
والرسالة.
ثانياً،
دان أصحاب
الغبطة
والسماحة
فيلم "براءة
المسلمين"
المسيء الى
الإسلام
ونبيّه ورسوله
محمد كذباً
وافتراء
وتضليلا، وقد
سبق وان دانوه
منفردين.
وأكّدوا أنَّ
الانتهاك لحرمة
أي دين هو
انتهاك لحرمة
الأديان
جميعها، كما
ندّدوا
بردّات الفعل
العنيفة التي
أوقعت ضحايا
بريئة واساءت
الى المسيحيين
ودُور
العبادة في
بعض البلدان.
ودعوا الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
وجامعة الدول
العربية
وسائر
المنظّمات
والهيئات
المعنيّة إلى
اتخاذ قرارات
تحول دون
التعسّف في
استغلال حق
حرية
التعبير،
ودون الإساءة
إلى الأديان ورموزها
المقدسة،
وانعكاسها
سلباً على
العلاقات الاسلامية
– المسيحية،
والتسبب
بقيام فتنة واسعة
لها
ارتداداتها
على السلم
الأهلي المحلي
والسلام
العالمي.
وقرّروا
تشكيل لجنة من
القانونيين
المتخصِّصين
في القانون
الدولي لصوغ
النصّ
الملائم
ولدراسة
الاجراءات
التي تصون الأديان
السماوية
وعقائدها من
الإساءة
والتجريح تحت
طائلة
الملاحقة
القانونية،
وعهدوا إلى
اللجنة
الوطنية
المسيحية –
الاسلامية للحوار
وضع آلية
تنفيذ هذه
التوصية
ورفعها الى المرجعيات
الروحية
مجتمعة.
إنَّ
هذا المطلب
يؤكِّد وحدة
الايمان
بالله والعمل
بوصاياه
وبالقيم
الروحية
والاخلاقية
في الحياة
الشخصية والعائلية
والاجتماعية،
وعلى مكان
الانسان ودوره
في تدبير
الله.
ثالثاً:
بحث
المجتمعون في
الازمة
الاقتصادية
وانعكاساتها
الاجتماعية
التي تزداد
معالمها
سوءاً يوماً
بعد يوم،
وخصوصاً لجهة
تفاقم الدين
العام
وارتفاع نسبة
البطالة،
وغلاء
المعيشة،
وتدني الدخل
واتساع دائرة
الفقر وتزايد
عدد الفئات
المحرومة مما
يدفع بعضها
بالبعض الى
حركات
التطرف،
وبروز ظاهرة
الاعتداء
والسلب
والخطف التي
يدينونها
بشدّة، وهم في
هذا السياق
يثنون على
جهود القوى
الامنية
ويحثونها على
التشدد في
تطبيق القوانين
والانظمة.
وأعربوا عن
تأييدهم
لنداءات الهيئات
الاقتصادية
والصناعية
وتحذيراتها من
الأخطار
المحدقة،
وطالبوا
الدولة
باتخاذ الاجراءات
اللازمة التي
تنقذ من خطر
الانهيار
الكبير. وهم
يرون أن
المناخ
السياسي
والأمني هو
الشرط الأول
والأساسي
للاستقرار
والنّمو
الإقتصادي. في ظل
الظروف
الدقيقة التي
تمرّ بها
البلاد والمنطقة،
بات مطلوباً
من الجميع،
ومن السياسيين
خصوصاً،
العمل على
إزالة
التشنّجات
السياسية
والأمنية،
وتوفير جوٍّ
من الطمأنينة
والثقة
بمستقبل
الوطن.
ودعا
المجتمعون
الى انتهاج
سياسة اجتماعية
– اقتصادية
تعتمد نظاماً
ضريبياً أكثر
عدالة،
وتوفّر
الخدمات الاجتماعية
والصحية
والانمائية
للفئات والمناطق
المحرومة،
وتستحدث فرص
عمل لمتخرّجي
الجامعات،
وتشجّع على
الاستثمار في
المشاريع
الإنتاجية،
الزراعية
منها
والصناعية والخدماتية،
وتعمل على
توسيع رقعة
تصدير الانتاج
اللبناني،
وتعزّز
الانماء
الشامل،
وتحدّ من
البطالة والهجرة.
كما
دعوا الى
تشديد
الرقابة من
أجل حماية المستهلك
اللبناني من
كل انواع
الجشع
والتلاعب بالنوعية
والأسعار،
حفظاً لحقوق
المواطن وسلامته،
ولقيام
شفافيّة في
التعامل بين
المنتج
والمستهلك
والتزام
الأخلاقيات
في علاقتهما".
قباني: دعوة
السفراء
وقال
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد رشيد
قباني في
تصريح بعد
انتهاء القمة:
"(...) عندما تمت
صياغة
التوصية
النهائية من
اللجنة
المنبثقة من
هذه القمة،
اقترحت على
غبطة
البطريرك الراعي
دعوة جميع
سفراء الدول
الموجودين في
لبنان الى
بكركي لتسليمهم
هذه التوصية
وطلب دعمها في
الأمم المتحدة".
القمة
المسيحية -
الاسلامية: ارتياح
لزيارة
البابا
التاريخية
وتشكيل لجنة
من
القانونيين
لصياغة نص
يصون الأديان
السماوية من
الإساءة
وطنية
- 24/9/2012 - انتهت
القمة
المسيحية -
الاسلامية التي
عقدت في بكركي
في الاولى
والدقيقة
العاشرة من
بعد ظهر
اليوم، وتلا الامين
العام للجنة
الحوار
الاسلامي
المسيحي حارث
شهاب، البيان
الآتي:"بدعوة
من غبطة البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي، عقد
أصحاب الغبطة
والسماحة
والسيادة
رؤساء الطوائف
اللبنانية
المسيحية
والاسلامية
وممثلوهم قمة
روحية في
الصرح
البطريركي في
بكركي شارك فيها
اصحاب
السماحة مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
نائب رئيس
المجلس الاسلامي
الشيعي
الاعلى
الامام الشيخ
عبد الامير
قبلان، شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن،
رئيس المجلس
الاسلامي
العلوي الشيخ
اسد عاصي،
وصاحبي
الغبطة
كاثوليكوس
بيت كيليكيا
للأرمن
الأرثوذكس
آرام الاول
كيشيشيان،
بطريرك
الكنيسة
السريانية
الكاثوليكية
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان، القس
الدكتور سليم
صهيوني رئيس
المجمع
الاعلى للطائفة
الانجيلية في
لبنان
وسوريا،
اصحاب السيادة
المطارنة
الياس عودة
متروبوليت
بيروت للروم
الارثوذكس،
بولس دحدح
النائب
الرسولي
للاتين، ميشال
قصرجي النائب
البطريركي
للكلدان،
جورج صليبا
ممثلا بطريرك
السريان
الارثوذكس
زكا الاول
عيواص،
المونسنيور
باتريك
موراديان ممثلا
بطريرك
الارمن
الكاثوليك
نرسيس بدروس التاسع
عشر،
الارشمندريت
رويس
الاورشليمي
ممثلا الكنيسة
القبطية
الاورثوذكسية
والارشمندريت
عمانوئيل
يوحنا ممثل
الكنيسة
الاشورية،
أعضاء لجنة
الحوار
الاسلامي
المسيحي حارث
شهاب، علي
الحسن، كميل
منسى، ميشال
عبس وعباس
الحلبي. تناول
المجتمعون
ثلاثة مواضيع:
ثمار زيارة
قداسة البابا
بندكتوس
السادس عشر
إلى لبنان،
وإدانة الفيلم
"براءة
المسليمن"،
والدعوة إلى
مواجهة
الأزمة
الاقتصادية
والاجتماعية
في لبنان.
وبعد النقاش
اصدروا
البيان
التالي :
أولا:
أعرب أصحاب
الغبطة
والسماحة
والسيادة عن
شكرهم العميق
وتقديرهم
وارتياحهم
الكبير
للزيارة التاريخية
التي قام بها
قداسة البابا
بندكتوس السادس
عشر الى لبنان
(14-16 أيلول)،
والتي اتت في
وقتها،
وللنتائج
البناءة التي
أسفرت عنها،
وأعلت شأن
لبنان كبلد
آمن ومنفتح
على جميع الثقافات
والأديان،
وكالمكان
الأفضل
لتوقيع الارشاد
الرسولي:
"الكنيسة في
الشرق
الأوسط، شركة
وشهادة"
ولإعلانه،
ولإطلاق
الدعوة إلى
السلام في
بلدان الشرق
الأوسط.
وأعربوا عن تأييدهم
لما تضمنه هذا
الإرشاد
وكلمات قداسته
في المناسبة،
وبخاصة لجهة
التأكيد على
أصالة وعمق
العلاقات
التاريخية
بين المسلمين
والمسيحيين
في الشرق
الأوسط، وعلى
أن لبنان نموذج
لسلامة هذه
العلاقات
والتعاون
المسيحي – الاسلامي
على كل
المستويات.
واعتبروا أن
تشديده على
رسالة لبنان
في العيش
المشترك هو
بمثابة تجديد
للثقة برسالة
لبنان التي
سبق أن نادى بها
الطوباوي
البابا يوحنا
بولس الثاني.
إن رسالة
قداسة البابا
إلى
اللبنانيين
هي تذكير قبل
كل شيء بأن
لبنان مساحة
تفاعل وحوار
من أجل حضارة
قائمة على
السلام
والتنوع في
الوحدة، وليس
ساحة صراع؛
ورغم واقعنا
اللبناني
الداخلي
والقلق من
التطورات
الجارية في
المنطقة، لا
يزال قداسة
البابا يعتبر
أن لبنان يحمل
رسالة
تاريخية
وحضارية الى
العالم بأسره
ولا سيما في
الحوار
الدائم بين
الحضارات
والأديان
لصالح
البشرية
جمعاء.
وتوافق أصحاب
الغبطة
والسماحة
والسيادة على
العمل معا من
اجل تعميم هذه
الرسالة
الأخوية
وتعميق
مفاهيمها في
العائلة
والمدرسة
والمجتمع بين
المواطنين
اللبنانيين،
وعلى نقلها
إلى القيادات
الروحية الشقيقة
في الدول
العربية
الأخرى. وحثوا
المواطنين
المسيحيين
والمسلمين
على الثبات في
أرضهم،
والتصدي
لموجة الهجرة
التي تفقد الشرق
خيرة أبنائه
وقواه الحية،
وتضعف وحدة النسيج
الوطني
اللبناني،
وتعرض الهوية
الوطنية إلى
التصدع. ودعوا
إلى إجراء ما
يلزم من اصلاحات
في كل بلد، عن
طريق الحوار
والتفاهم،
بعيدا عن العنف
والحرب، وإلى
احترام
الحريات
الدينية وحقوق
الانسان
ومبدأ
المساواة في
المواطنة كأساس
للعيش
المشترك الذي
يتمسكون به
جميعا. وأشادوا
بحكمة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
ومثابرته على
عقد طاولة
الحوار الوطني،
وناشدوا كل
المعنيين
بهذا الحوار،
الذي لا بديل
عنه، للخروج
من دائرة
المناقشات
الاتهامية
المتبادلة،
والتصدي معا
للتحديات
الخطيرة التي
يواجهها
لبنان الوطن
والرسالة.
ثانيا:
دان أصحاب
الغبطة
والسماحة
فيلم "براءة
المسلمين"
المسيء
للإسلام
ولنبيه ورسوله
محمد كذبا وافتراء
وتضليلا، وقد
سبق وادانوه
منفردين. وأكدوا
على أن
الانتهاك
لحرمة أي دين
هو انتهاك لحرمة
الأديان
جميعها، كما
نددوا بردات
الفعل
العنيفة التي
أوقعت ضحايا
بريئة واساءت
الى
المسيحيين
ودور العبادة
في بعض
البلدان. ودعوا
الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
وجامعة الدول العربية
وسائر
المنظمات
والهيئات
المعنية إلى
اتخاذ قرارات
تحول دون
التعسف في
استغلال حق
حرية
التعبير،
ودون الإساءة
إلى الأديان
ورموزها
المقدسة،
وانعكاسها
سلبا على العلاقات
الاسلامية –
المسيحية،
والتسبب
بقيام فتنة
واسعة لها
ارتداداتها
على السلم
الأهلي
المحلي
والسلام
العالمي.
وقرروا تشكيل
لجنة من القانونيين
المتخصصين في
القانون
الدولي لصياغة
النص الملائم
ولدراسة
الاجراءات
التي تصون
الأديان
السماوية
وعقائدها من
الإساءة والتجريح
تحت طائلة
الملاحقة
القانونية،
وعهدوا إلى
اللجنة
الوطنية
المسيحية –
الاسلامية
للحوار وضع
ومتابعة آلية
تنفيذ هذه
التوصية
ورفعها الى
المرجعيات
الروحية
مجتمعة.
إن
هذا المطلب
يؤكد على وحدة
الايمان
بالله والعمل
بوصاياه
وبالقيم
الروحية
والاخلاقية
في الحياة
الشخصية
والعائلية
والاجتماعية،
وعلى مكان
الانسان
ودوره في
تدبير الله.
ثالثا:
تباحث المجتمعون
في الازمة
الاقتصادية
وانعكاساتها
الاجتماعية
التي تزداد
معالمها سوءا
يوما بعد يوم،
وخصوصا لجهة
تفاقم الدين
العام وارتفاع
نسبة
البطالة،
وغلاء
المعيشة،
وتدني الدخل
واتساع دائرة
الفقر وتزايد
عدد الفئات
المحرومة ما
يدفع ببعضها
الى حركات
التطرف، وبروز
ظاهرة
الاعتداء
والسلب
والخطف التي
يدينونها بشدة،
وهم في هذا
السياق يثنون
على جهود
القوى الامنية
ويحثونها على
التشدد في
تطبيق القوانين
والانظمة.
وأعربوا عن
تأييدهم
لنداءات الهيئات
الاقتصادية
والصناعية
وتحذيراتها من
الأخطار
المحدقة،
وطالبوا
الدولة
باتخاذ الاجراءات
اللازمة التي
تنقذ من خطر
الانهيار
الكبير. وهم
يرون أن
المناخ
السياسي
والأمني هو
الشرط الأول
والأساسي
للاستقرار
والنمو
الإقتصادي. في ظل
الظروف
الدقيقة التي
تمر بها
البلاد والمنطقة،
بات مطلوبا من
الجميع، ومن
السياسيين بنوع
خاص، العمل
على إزالة
التشنجات السياسية
والأمنية،
وتوفير جو من
الطمأنينة والثقة
بمستقبل
الوطن.
ودعا
المجتمعون
الى انتهاج
سياسة
اجتماعية – اقتصادية
تعتمد نظاما
ضرائبيا أكثر
عدالة، وتوفر
الخدمات
الاجتماعية
والصحية
والانمائية
للفئات
والمناطق
المحرومة،
وتستحدث فرص
عمل لمتخرجي
الجامعات،
وتشجع على
الاستثمار في
المشاريع
الإنتاجية،
الزراعية
منها
والصناعية
والخدماتية،
وتعمل على
توسيع رقعة
تصدير
الانتاج
اللبناني،
وتعزز
الانماء
الشامل، وتحد
من البطالة
والهجرة.
كما
دعوا الى
تشديد
الرقابة من
أجل حماية المستهلك
اللبناني من
كل انواع
الجشع
والتلاعب بالنوعية
والأسعار،
حفظا لحقوق
المواطن
وسلامته، ولقيام
شفافية في
التعامل بين
المنتج والمستهلك
والتزام
الأخلاقيات
في علاقتهما. وفي
الختام يناشد
أصحاب الغبطة
والسماحة والسيادة
اللبنانيين
جميعا أن
يعملوا بوحي
من ضميرهم على
تعزيز وحدتهم
الداخلية،
الضامن الأساس
لقيام دولة
الحق التي
تكون على
مستوى الآمال
المعقودة
عليها، وهم
يسألون الله
القدير أن
يعضدهم في
مسؤولياتهم
للحفاظ على جو
الاخوة والتضامن
في مجتمعنا،
وناشدوا
المسؤولين
السياسيين
التعاون على
تحقيق الخير
العام وإعلاء
شأن لبنان،
وطن الرسالة
في احترام
التعددية والحرية
المسؤولة".
قباني
بعد القمة
الروحية:
اقترحت دعوة
السفراء الى
بكركي
لتسليمهم
توصية اللجنة
المنبثقة عن
القمة ودعمها
في الامم
المتحدة
وطنية
- 24/9/2012 - أعلن مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد رشيد
قباني، في
تصريح له بعد
انتهاء القمة
الاسلامية
المسيحية في
بكركي، "ان
البحث تناول
أهمية زيارة
قداسة البابا
لانها تأتي في
ظروف
المتغيرات في
المنطقة"،
معتبرا ان
"زيارته أمنت
اطمئنان
المسيحيين
وانه الى
جانبهم في كل
مطالبهم،
ونحن
المسلمون يجب
أن نكون الى
جانب
المسيحيين
فتكون حقوقنا
وحقوقهم
متساوية".
وقال:
"عندما تتم
صياغة التوصية
النهائية من
قبل اللجنة
المنبثقة عن
هذه القمة،
فقد اقترحت
على غبطة
البطريرك
الراعي ان تتم
دعوة جميع
سفراء الدول
الموجودين في
لبنان الى
بكركي ليتم
تسليمهم هذه
التوصية والطلب
منهم دعمها في
الأمم
المتحدة".
الراعي
الأحد إلى المجر ثم إلى
روما
النهار/يسافر
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي الأحد
المقبل 30
أيلول الى
المجر في
زيارة تستمر
أربعة أيام ثم
ينتقل الى
روما حيث
يشارك في اجتماعات
كنسية
وسينودسية.
وتستمر
زيارة
البطريرك
لروما حتى آخر
تشرين الأول. على
صعيد آخر،
يزور الراعي
غداً الأربعاء
القرى والبلدات
في منطقة
الحروف في
قضاء جبيل ،
ويترأس في
السادسة
والنصف مساء
قداسا
احتفاليا في
كنيسة مار
عبدا -
كفرمسحون،
ويدشن الصالة
الجديدة
للرعية.
الصيّاح
اتصل بعون
باسم الراعي متمنياً
"وضع حد
للفلتان
الأمني
الخطير"
النهار/ اتصل
النائب
البطريركي
العام الماروني
المطران بولس
الصياح
بالنائب
العماد ميشال
عون بتكليف من
البطريرك مار
بشارة
الراعي، وهنأه
بالسلامة من
الحادث الذي
ذكر انه تعرض له،
متمنياً "ان
يجنب الله
لبنان
واللبنانيين
جميعا كل شر
واذى، وان
يوضع حد
للفلتان الامني
الخطير".
المكتب
الاعلامي
على
صعيد آخر، اوضح
المكتب
الاعلامي
لعون اطلاق
النار على موكبه
في صيدا، فقال
ان " السيارة
التي تعرضت لإطلاق
النار هي من
ضمن أحد
المواكب
المؤلف من 9
سيارات،
انطلق قبل
مغادرة
العماد عون
لجزين، ولدى
وصوله الى
مستديرة جامع
بهاء الدين الحريري،
سمع من في
داخل
السيارات صوت
رشقٍ ناري
لثلاث طلقات
أطلقت في
اتجاه
الموكب، وكانت
الساعة تمام
السادسة
والثامنة عشر
(...)، ولدى وصول
الموكب الى
وجهته قرابة
السابعة والنصف،
جرى الكشف على
السيارات
وتبين إصابة
إحداها وهي من
نوع BMW- X5،
برصاصة من
ناحية الباب
الخلفي
الأيمن اخترقت
المقعد
الأمامي قرب
السائق
واستقرت هناك.
وأفيدت القوى
الأمنية
مجدداً
بإصابة إحدى
السيارات،
وكان الموكب
الأساسي لم
يصل الى وجهته
بعد”.
وختم:
“فوجئنا
بالمؤسسة
اللبنانية
للإرسال تذيع
نبأ إطلاق
النار على
موكب العماد
عون بُعيد
الساعة
السابعة
والنصف، مما
اضطرنا الى نفي
الخبر بداية،
لأن الموكب
الأساسي الذي
يقلّ العماد
عون لم يكن قد
اجتاز
المنطقة في
حينه، وحرصاً
منا على عدم
إثارة بلبلة
لدى الرأي
العام، وفوجئنا
أيضاً بوسائل
إعلام في
اليوم التالي
تنقل تسريبات
نقلاً عن
مصادر أمنية
تفيد برفضنا ايداع
السيارة
الأجهزة
الأمنية
للكشف عليها،
وبعضها ذكر أن
فرع
المعلومات
طلب الكشف على
السيارة فجبه
بالرفض منا.
ورداً على هذه
الأكاذيب
نؤكد أن أي
جهاز أمني لم
يطلب الكشف
على السيارة
لنقبل أو
لنرفض، إنما
النائب العام
في منطقة
الجنوب
القاضي سميح
الحاج، وتم
الكشف فعلاً
على السيارة
من الأدلة
الجنائية، ونحن
نهيب
بالجميع،
أصدقاءً
وخصوماً، عدم
الغوص في
الإستنتاجات،
وانتظار
نتائج التحقيق”.
رعد:
جيشنا يعتدى
عليه من قبل
مسلحين
يهربون السلاح
والأميركيون
والأوروبيون
يبحثون في
ضرورة إيجاد
حل سياسي في
سوريا
وطنية
- 24/9/2012 - شدد رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد في
احتفال
تأبيني، أقيم
في النادي
الحسيني
لبلدة يحمر
الشقيف -
النبطية في حضور
النائب
عبداللطيف
الزين ومسؤول
المنطقة الثانية
في "حزب الله"
علي ضعون
وفاعليات، "على
دعم الجيش
اللبناني
والوقوف معه
أمام ما يواجهه
من تحديات"،
لافتا الى "إن
الجيش أخذ دوره
الوطني في منع
تهريب السلاح
الى سوريا انسجاما
مع سياسة
النأي بالنفس
التي اتخذها لبنان
بشأن الأزمة
السورية"،
مشيرا الى "ان
جيشنا يعتدى
عليه من قبل
المسلحين
الذين يقومون
بتهريب
السلاح، وذلك
فقط لأنه يقوم
بدوره الوطني".
وجدد التأكيد
"على الوقوف
والتضامن مع
الجيش
وصوابية ما
يقوم به، وما
اتخذته الحكومة
في هذا
الصدد"،
مدينا "أي
محاولة
اعتداء على
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
المولجة في
تطبيق هذه
السياسة". وتناول
رعد "قضية
الإساءة
والتطاول على
رسول الله"،
وقال:"إن
الشعوب أصبحت
في مرحلة الحصانة،
وذلك بسبب
القيم التي
بعث من أجلها
هذا الرسول
الكريم،
والتي ما زالت
متقدة في قلوب
المؤمنين
بها"، مشيرا "الى
تعرض
الولايات
المتحدة
وحلفائها
لصدمة قاسية
بعد هذه
الإساءة
وردود الفعل
عليها، بعد أن
كانوا يكيلون
المدح لما
يسمى بالربيع العربي".
ورأى "أن
الأميركيين
والاسرائيليين
مصابون الآن
بخيبة أمل
كبيرة، وانه
لم يعد خافيا
على أحد ما
يجري في هذه
المرحلة.فالأميركيون
والأوروبيون
بدأوا
يتداولون
البحث في ضرورة
إيجاد حل
سياسي في
سوريا، ذلك
لأنهم أدركوا
أن لا بديل
عنه،
فالمسلحون
الذين يدعمونهم
بدأوا
يتقاتلون مع
بعضهم البعض،
وهم لا يملكون
مشروعا موحدا
ليحكموا به،
كما انهم أدركوا
أن الجيش
العربي
السوري عصي
على الإنقسام والانهيار
لذا بدأوا
يسربون في
الكواليس والصالونات
هذا المعنى"،
لافتا "الى أن
مشروع إسقاط
سوريا هو في
تراجع ، وأن
لهذا الأمر
تداعياته
عليهم"،
موضحا "أن
هؤلاء بدأوا
بالبحث عن دور
وترتيب
أمورهم لما
بعد الحل
السياسي". وأكد
رعد "ان ايران
ابعد من أن
تستهدف
بعدوان، ونحن
نثق بقدرات
الشعب
الإيراني
وبشجاعة القيادة
الرشيدة في
ايران"،
معتبرا "ان أي
طلقة تطلق
باتجاه ايران
سيتحدث
التاريخ عنها
لأن مصير
الكيان
الصهيوني
سيقف على ذلك".
صديق
"تشافيز"،
المغترب "علي
منصور"، من
"غزّة" إلى
"بريتال".. مخطوفاً
حيدر
الطفيلي/البقاع-
"الشفاف"
فشلت
القوى
الامنية في
تحقيق تقدم
يحررّ صديق
الرئيس
الفنزولي
تشافيز،
المغترب
المليونير
"علي أحمد
منصور" (٧٣
سنة) من أيد
خاطفيه الذين
اقتادوه
عنوة، وبقوة
السلاح، من
بلدته "غزة"
في البقاع
الجنوبي الى
معقلهم
المحصن بنفوذ
حزب الله في
بريتال. ويٌُقال
أن الخاطفين
طلبوا 15 مليون
دولار
للإفراج عنه
نظراً لثراء
"منصور" الذي
يملك محلات
تجارية ضخمة
في فنزويلا
تتعاطى
الملابس
والإلكترونيات
وغيرها. وتفيد
معلومات أنه
كان معه في سيارته
حينما خُطَف
متموّل آخر هو
"الشيخ أحمد
مجذوب"، الذي
تُقّدّر
ثروته ب،٥٠٠
مليون دولار،
ولكنه نزل من
سيارة
"منصور" قبل
دقيقتين من
خطف "منصور". وبعدها
فرّ من البلاد
خوفاً من
محاولات خطف
جديدة! فالتطور
الايجابي
الاوحد اقتصر
على توقيف ثلاثة
متورطين من
أبناء البلدة
والمحيط
استخدمتهم
المجموعة
المحترفة في
مجالات الرصد
والتقصي وضخ
المعلومات وهم:
"عبد المنعم
فرحات" مصري
الجنسية،
والدته
لبنانية،
مقيم في غزة.
والثاني أبو
جخ من "غزة"
ايضاً.
والثالث من
البدو
المجنسين
يتردد باستمرار
على "غزة".
وباستثناء
ذلك، فأن
المتابعة
الامنية،
والتي افضت
الى تحديد
مكان الخاطفين
والمخطوف في
منطقة "تل
الابيض" في
منطقة
"بريتال"، لم
تسمح حتى
الساعة
بتنفيذ عملية
دهم لاستعادة
المخطوف
"منصور"، على
غرار ما حصل
في "واقعة"
فؤاد داود،
ابن زحلة الذي
حررته القوى
الامنية من
خاطفيه من آل
علاو بعد رفع
الغطاء الحزب
اللاوي عنهم.
"سيناريو"
للتحرير
وفي
هذا الاطار،
اشارت مصادر
امنية الى
توصل القوى
الامنية من
مخابرات جيش
وشعبة معلومات
الى تحديد
هوية ومكان
الخاطفين
نتيجة تحريات
مكثفة بدأتها
منذ اللخظة
الاولى
لاختطاف "منصور".
وقد أغنىت
اعترافات
الموقوفين الثلاثة
التحقيقات
والتحريات
بشأنهم هوية المرتكبين
كثيرا. الا ان
العقبة
الرئيسية تتمثل
حتى اللحظة في
ايجاد
السيناريو
المناسب من
الناحية
الامنية
لتحريره. وهذا
الامر لن يتم
الا بعد توفير
الغطاء
السياسي
المناسب ايضا
لأي عملية
امنية في
"بريتال" لا
يمكن ان تنفذ
من دون موافقة
"قوى الامر
الواقع"، وفي
طليعتها حزب
الله، "صاحب
المربع
الامني" في
"بريتال"
وجوارها!
إحتيال
على الطريقة
"التشافيزية"!
وبانتظار
التوصل الى
"السيناريو
التقليدي" في
مثل هذه
العمليات
الجارية (!)،
فان اختطاف
"منصور" بلغت
مفاعيله
مجموعة واسعة
من التجار
الكبار الذي
استفادوا من
"الرفيق
تشافيز"،
رئيس
فنزويلا،
الذي ابتدع
نظاما تجاريا
يعرف
بـالكاديفي"،
وهو نظام يتيح
للتجار انشاء
شركات تجارية
وهمية تستورد
بضائع من الخارج
الى فنزويلا
على ان تسدد
الدولة قيمة
مضاعفة لقيمة
البضائع
وبالعملة
الصعبة! فتصيب
المنفعة
التجار من
جهتين: الاولى
البضائع
المستوردة المدعومة
من تشافيز،
والثانية من
تسويقها بأسعار
خيالية تفوق
سعر المصدر
والذي عادة ما
يكون الصين!
النظام
التشافيزي
المذكور،
والذي اهتدى
اليه مئات
اللبنانيين
وبخاصة في
البقاع الغربي،
اصاب هؤلاء
بثراءٍ فاحش
وغير تقليدي
وبسرعة
قياسية! حتى
ان بعضهم،
ومنهم "منصور"،
تلامس ثروته
المليار.
ويحكى ان
ابنته "مريم
منصور"
ابتاعت آلاف
الدونمات من
الاراضي في
البقاع
وبيروت
والجنوب
وباسعار فاقت
السعر الرائج
بعشرات
الاضعاف!
ويحكى انها
وضعت وديعة في
مصرف لبنان
بقيمة 600 مليون
دولار، في لحظة
كانت الانظار
مسلطة على هذه
المجموعة! وقد
استفاد هؤلاء
التجار
"المغتربون"
من علاقاتهم
مع المخابرات
السورية في
تسهيل اعمالهم
في لبنان
وفنزويلا قبل
خروج
الاحتلال السوري
من لبنان.
ويقال ان هذه
العلاقة لم
تنقطع. وفي
واقعة سابقة،
تابع
الانتربول
الدولي تجار "الكاديفي"
في البقاع، و
قدمت مجموعة
من عناصره الى
لبنان، وزارت
"غزة"،
وبالتحديد
منزل "منصور"
واجرت
تحقيقات
واسعة شملت
موضوع "غسيل
الأموال"! من
دون معرفة
النتائج التي
افضت اليها
مهمتهم!
التمهيد
لاغتيال
كبير؟
جورج
سولاج/جريدة
الجمهورية
لا
يجوز التعاطي
مع مسألة
إطلاق الرصاص
على موكب وهمي
للعماد ميشال
عون في صيدا
بخفة أو
استهزاء،
نظرا إلى ما تحمل
من رسائل
أمنية، وما
تخفي من أهداف
ومؤشرات
مستقبلية
خطيرة.
فقد
ساد اللغط
وعمّ السجال
بين تأكيد
الحدث ونفيه
والتشكيك
فيه، بدل
التعمق في
تحليل خلفياته
واستشراف
مراميه وتصوّر
الجهة
المستفيدة
منه، والسبب
في ذلك أنّ
العماد عون
وحلفاءه
طالما شكّكوا
في صحة محاولات
اغتيال تعرّض
لها خصومهم
السياسيون في
مراحل سابقة. في حال حدث
إطلاق النار
فعلا، فإنّ
المسألة خطيرة
بلا أدنى شك،
وإذا لم تُطلق
النار حقيقة
حسب ما يصرّ
فريق
المعارضة وبعض
المراجع
الأمنية
ويهمس بعض
حلفاء الجنرال
عون، فإن
المسألة أدهى
وأخطر. وبغضّ
النظر عن هذا
اللغط، فإنّ
الأهداف
السياسية لهذه
العملية
المدبرة،
عملياً أو
إعلامياً،
تكشف جملة
احتمالات
أبرزها:
أولاً: إذا
كانت محض
دعائية، فقد
يكون الهدف
منها تصوير
العماد عون ضحية،
وتعبئة
قاعدته من
جهة،
والاستعطاف
الشعبي عشية
الانتخابات
النيابية بعد
الخسائر التي
سبّبها فشل
أداء الحكومة
الحالية التي يشكّل
"التيار
الوطني الحر"
ثلث أعضائها.
ثانياً:
إذا كانت
حقيقية، فقد
يكون الهدف
منها توجيه
رسالة أمنية
إلى العماد
عون تذكّره باستمرار
حاجته إلى
الحماية
والرعاية
وبالتالي عدم التفكير
في النأي
بالنفس عن
"الخط
السوري" خصوصاً
بعدما وردت
تقارير جدّية
عن مراكز أبحاث
ودراسات
استراتيجية
دولية عن
احتمال فكّ العماد
عون ارتباطه
بالنظام
السوري في
مرحلة ما
لاحقاً.
والدليل أنّ
الجهة التي
يفترض أنّها
بعثت بهذه
الرسالة
اختارت
الموكب
الوهمي لعون
لكي تكون نسبة
الخطر صفرا في
المئة.
وحسب
خبراء
أمنيين، لا
يمكن اعتبار
إطلاق النار
في هذه
الحالة، من
الناحية
التقنية، أنّها
محاولة
اغتيال، إذ لا
يوجد متهور في
مجموعات
القتل
المنظمة يأمر
بتنفيذ عملية
كهذه، لا
تتوافر فيها
ولها نسبة
نجاح راجحة،
ومصيرها
الفشل والمخاطرة
العالية، إذ
إن مواكب
العماد عون كانت
مؤلفة من اربع
مجموعات
مختلفة،
للتمويه
والتضليل على
الطريق، وإذا
كان كل موكب
مؤلفاً من خمس
سيارات، فإن
نسبة تحديد
هدف الاغتيال
تصبح حسابياً
خمسة في
المئة.
ثالثاً:
رفع مستوى
التوتر
الأمني في
البلد ربطا
بالأزمة السورية
المتفاقمة،
بعد سلسلة من
الأحداث الأمنية
الخطيرة، من
محاولتَي
اغتيال الدكتور
سمير جعجع
والنائب بطرس
حرب إلى قطع
الطرق وحرق
الدواليب
ومطاردة
الخليجيين
وانكشاف مهمة
الوزير
السابق ميشال
سماحة
التفجيرية و"شبكة
الجوني"
الإرهابية،
ومصادرة
باخرة السلاح
المتوسط
والثقيل "لطف
الله – 2"،
واستمرار
مسلسل الخطف،
والفلتان
الأمني بكل
أشكاله ومظاهره
من السطو على
المصارف إلى
اشتباكات
طرابلس
والبؤر
الامنية التي
تحاول قوى
حزبية خارج أهلها
زرعها هناك،
إلى خرق
الحدود...
رابعاً:
إنهاء نظرية
"أنّ قيادات 14
آذار هي وحدها
المستهدفة
بالقتل، وأنّ
بعض أفرقاء 8
آذار هم
المتهمون
بالارتكاب
وبعضهم الآخر
بالتغطية
السياسية
والإعلامية"،
وانطلاقاً من
هذه القاعدة
وتعميم مناخ
أنّ الجميع
أصبحوا في
مرمى الاستهداف،
يجري التمهيد
إلى اغتيال
كبير في حجم العماد
عون ومستواه
على الأقل.
عن
الاعتراض
الشيعي
د.سعود
المولى/جريدة
الجمهورية
لا
يحتاج الأمر إلى عجائب
ومعجزات
لإيجاد لغة
سليمة
لمقاربة الهمّ
الشيعي (الذي
هو الهمّ
الوطني العام
نفسه).
فالشيعة
ليسوا، ولم
يكونوا، خارج
هموم بقية
اللبنانيين. والشيعة
كانوا، وما
زالوا، لا
يطلبون شيئاً
آخر غير
الدولة
والمشروع
الوطني
الديموقراطي
والبرنامج
العملي
للوصول إلى
تحقيق هذا المشروع.
والسبب في فشل
الاعتراض
الشيعي على الشيعية
السياسية
يعود برأيي
إلى العقلية
الخاطئة في
التعامل مع
الشيعة،
وتعرضهم
للاستغلال
الموسمي، أي
للاستخدام في
المناسبات
والمهرجانات
بوجه الخصوم. إن
طريقة مخاطبة
المواطنين
الشيعة
وكأنها رد فعل
على محاولات
"حزب الله"
اختراق
الطوائف
الأخرى، كانت
وستبقى
موجودة،
طالما أن الانقسام
بين تجمّعي 8 و14
آذار هو
انقسام سنّي -
شيعي، يرفده
انقسام
ماروني -
ماروني، في
حين يبقى سقفه
إقليمياً. والحال
أن المطلوب
فقط هو
التعامل مع
الشيعة
كشركاء في
الوطن، وليس
كأتباع أو
ملحقين بمركب
يقوده غيرهم
في اتجاهات لا
يعرفون
مسارها أو
مصيرها. لقد
كان الشيعة
أوّل من حمل
لواء الحق
والعدل والمساواة
والكرامة
للجميع، وبين
الجميع، ولواء
الدولة المدنية
المتوازنة
القوية
العادلة،
وحتى عام 2001
(تاريخ وفاة
الشيخ محمد
مهدي شمس
الدين) لم يستطع
"حزب الله"،
ولا "حركة
أمل" السيطرة
على الطائفة
الشيعية. وكان
المطلوب منذ
الطائف (أي من
عام 1989 وحتى عام
2001) محاولة بناء
الدولة. اليوم
لم يعد ينفع
التبشير بالدولة،
بل كان يجب
ممارسة فعل
الدولة حين
كان ذلك
ممكناً. وهذا
ما لم تقم به
قيادات
الطائف
للأسف، وما
تأخرت أو عجزت
عن تحقيقه بعد
14 آذار.
وفي
لحظة 14 آذار
المجيدة فإن
جمهور
الطائفة الشيعية
المدني لم يكن
غائباً، بل
كان موجوداً
وممثلاً حتى
في تركيبة
لقاء البريستول،
وقبلها في
المنبر
الديموقراطي
الذي جمع مئات
المثقفين
والكوادر
المهنية
المدنية وجلّهم
من الشيعة.
أما اليوم فلم
يعد ممكناً فصل
الطائفة
الشيعية عن
قياداتها
التي تكرّست
بمباركة من
خصومها منذ
أول حكومة بعد
الطائف.
والطائفة
الشيعية
اليوم هي في
حالة تضامن عصبوي،
على قاعدة
أنصر أخاك
ظالماً أو
مظلوماً. وقد
تفاقمت
مركزية هذا
الجمع
العصبوي مع
تصاعد عصبيات
الطوائف
الأخرى حول
الشيعة في
لبنان
والعالم
العربي،
والتي تحمل
تهديداً وجودياً
لكل طائفة
وخصوصاً
للشيعة بفعل
سياسات إيران
الهجومية في
المنطقة.
وليس
مقنعاً اليوم
أبداً
للمواطنين
الشيعة (وهو
لم يكن مقنعاً
أصلاً) القول
إن المقاومة
هي مهمة تقع
على عاتق جميع
اللبنانيين،
وإن السلاح
الفئوي يقوّض المقاومة
والدولة، لأن
السلطات
المتتالية تعاملت
منذ عام 1989على
أساس تكريس
احتكار "حزب الله"
للمقاومة،
وهي لا تزال
إلى اليوم
تخشى مقاربة
هذا الموضوع
خارج إطار
الكليشيهات الفارغة.
كان يجب
إطلاق مقاومة
وطنية يوم كان
ذلك ممكناً وعدم
السماح
باحتكار حزب
واحد
للمقاومة،
وإشراك كل
اللبنانيين
في هذه
المقاومة.
أما اليوم
فلم يعد هناك
مقاومة أصلاً
حتى نتكلم على
مقاومة (خصوصا
مع القرار 1701). فمع
زوال
الاحتلال عام
2000، زال مبرر
وجود المقاومة
التي هي، كما
نعرف
وتعرفون،
عبوة ناسفة وكلاشينكوف
وآر بي جي
وانتفاضات
شعبية ومقاومة
مدنية شعبية
شاملة. ما
هو موجود
اليوم هو جيش
نظامي مسلح
بأحدث وأضخم
أنواع
الأسلحة
والمعدات
والتجهيزات
والمقاتلين
والخبرات القتالية.
إنه واحد
من
أقوى جيوش
الشرق الأوسط
يملك 50000 صاروخ
(على الأقل)،
وعشرات آلاف
الجنود
والضباط، أي
إنه أقوى من
الجيش
اللبناني من
حيث الانضباط
والتماسك
والتسليح
والتدريب
والخبرة. ويكون
الكلام
الجدّي بسحب
شعار
المقاومة من
التداول،
وبطرح كيفية
الاستفادة من
هذه القوة
العسكرية
للدفاع عن
لبنان.
أصلاً
حين قبل "حزب
الله"
بالحديث عن
استراتيجية
دفاعية، فإن
ذلك كان يعني
تسليمه بأنه لم
يعد مقاومة.
فالاستراتيجية
الدفاعية هي
شأن من شؤون
الدولة التي
تمسك وحدها
قرار الحرب والسلم
مع إمكان
التسليم
بوجود قوى
عسكرية مسلحة (ميليشيا
شعبية، حرس
حدود) تكون
بإمرة غرفة عمليات
يقودها
الجيش،
ويحكمها
القرار
السياسي
السيادي
للحكومة
اللبنانية. وهذا ما
طرحه السيد
موسى الصدر،
وما كان سبباً
لاختطافه،
على ما نذكر
وتذكرون. أما
الدولة
المدنية التي
دعا إليها
الصدر وشمس
الدين، فهي لم
تبصر النور
للأسف، على
رغم مرور عقود
على الدعوة
التي أطلقاها،
والتي أطلقها
أيضاً الشهيد
كمال جنبلاط
في برنامج
الأحزاب
التقدمية
للإصلاح السياسي.
كما قدمتها
برامج حزب
الكتائب وحزب
القوات اللبنانية
وتيار
المستقبل في
العديد من
المناسبات... إلّا أنها
لم تقم حتى
الآن...والدولة
اللبنانية
القائمة لم
تكن بالنسبة
إلى الشيعي
سوى دولة
الجباية
والقمع، وهي
لا تزال تقدّم
نفسها بهذا
العنوان وحده.
فكيف نقنع
الرأي العام
الشيعي
بالدولة والسيادة
والدستور؟
مجد
الاغتيال
أعطي له
راشد
فايد/النهار
إذا
صدقت رواية
الجنرال،
يكون مجد
الاغتيال
أعطي له، ولو
متأخرا سنوات
عن أنداده في 14
آذار، ويكون
أسكت أسئلة
"الخبثاء"
وتساؤلاتهم "الوقحة"
عن سبب خلو
لائحة
المرشحين
للموت من أي
اسم من قيادات
8 آذار، برغم
عداء هؤلاء المُجهر
لـ"الدولة
الصهيونية
المحتلة
المسخ" (الخ)،
التي تريد
بالاغتيالات
إشعال الفتنة
في وطن الأرز،
وللولايات
المتحدة
الأميركية
المسؤولة عن
كل سيئات
الكرة
الأرضية، وكل
تآمر على
"الممانعة
والمقاومة"
ومن يلف لفهما.
إذا صدقت
رواية
الجنرال،
تكون الأقدار
منحته أفضل
حجة ترويجية
لتبرير تنطحه
لزعامة المسيحيين
التي يزعم
تفرده بها،
فكيف وهي تزامنت
مع استيلاد
"قوات الحنون
اللبنانية"،
وتهجمه
الدائم على
خصمه القوي
سمير جعجع،
وسعيه الأبدي
إلى استنباش
صفحات الحرب
السوداء، من مقبرة
حالات
الوهمية إلى
قذائف عيون
أرغش المهترئة،
وهو القائل
إنه لا يبني
مواقفه على أحاديث
الزواريب،
ويرفق كل ذلك
بتجاهل
أياديه البيض
من حرب
التحرير إلى
حرب الإلغاء،
وما بينهما من
حسابات ضيقة
تنحصر، كما
اليوم، بين
جنبات قصر
بعبدا، حيث
ترك جنوده
وضباطه
وعائلته، والتجأ
إلى السفارة
الفرنسية
للنجاة بشخصه الكريم.
ليس الجنرال
كالآخرين،
فيبحث عن مكان
آمن كمعراب
التي لجأ
إليها النائب
انطوان زهرا،
بل هو يتصدى
"للأشرار"،
كسوبرمان
الأميركي
الشهير، لأنه
يرى "المعركة
للأقوياء فقط"
وهو منهم و"عكس
السير"، على
مستوى المنطقة،
و"عصي على
مجتمع فاسد
ومافيوي"، على
المستوى
المحلي، لذا
يريدون
اغتياله.
الرصاصة
الوهمية على
الموكب
الوهمي ليست
أولى
المحاولات،
هي الرابعة،
على ذمته.
هناك ثلاث سبقت
لم يعلن عنها
الجنرال إلا
أمس. ربما
طفح الكيل
عنده ولم يعد
يتحمل إصرار
الأعداء على
اغتياله، وهم
متعددون من
واشنطن إلى كل
ماروني يشكك
في زعامته.
ولا داعي
لتساؤل الخصوم
عن سر تكتمه
على نجاته
ثلاث مرات قبل
ذلك، فهو أطلق
المعركة
الإنتخابية
اليوم، وهي
المناسبة
الأنسب لشد
العصب الأهلي
حول فرادة
الشخص
و"طهارته" من
الفساد،
وحرصه على
الإصلاح،
فتأتي نجاته
من الاغتيال
تأكيدا
لخروجه على
المألوف السياسي،
إلا إذا كانت
المحاولات
التي قصدها، من
دفاتر الأيام
العتيقة،
ومنها ما كان
على يد بعض
حلفاء اليوم
الذين التحق
بممانعتهم
ومقاومتهم. المصادفات،
والمصادفات
وحدها، تمنح
الجنرال عطفا
خاصا من
الجماهير، أو
هذا ما أريد.
فالمحاولة
الوهمية وقعت
في صيدا، وقرب
مسجد بهاء
الدين الحريري،
وفي المكان
الذي كان
الشيخ أحمد
الأسير أقام
فيه اعتصامه:
هل هناك أفضل
من هذه
التلميحات
الخصبة
بالمعاني
السياسية،
مما يشد
الاستنفار
العصبوي،
ويجعل من المستهدف
شهيدا مؤجلا،
يستحق سدة
القيادة وبيعة
الزعامة؟ يمكن
الجنرال،
غدا، أن يخوض
الانتخابات
تحت شعار
الإصلاح والتغيير...
والنجاة من
الإغتيال.
الدور
الإيراني من
دعم النظام إلى
تفكيك الدولة
السورية؟
علي
حسين بكير/جريدة
الجمهورية
تزداد
التساؤلات
حول الدور
الإيراني في
سوريا في ظل
تأكيد قادة
الحرس الثوري
الوجود الفعّال
لفيلق القدس،
الذراع
الخارجية لـ
«الباسدران»
الإيراني،
داخل سوريا. في وقت
يزداد الضغط
الشعبي
المعارض
السياسي والمسلح
على نظام
الرئيس بشّار
الأسد
بالتوازي مع ارتفاع
عدد الضحايا
يومياً.
وتربط بعض
المصادر
التركية
ازدياد وتيرة
هذه التصريحات
الإيرانية
بالسعي إلى
البحث عن
مساومة تتعلق
بالوضع
السوري
القائم،
خصوصاً في ظل انفتاح
ممكن لكل من
إسرائيل
وواشنطن
وموسكو على
خطوة كهذه.
ووفقاً لهذه
المصادر،
فإنّ إيران
تعمد إلى تأكيد
حضورها في
دمشق لتشير
إلى مدى
فعالية دورها
ومحوريته،
وهو ما يعني
أنّ على مَن
ينشد أي دور
حالي أو
مستقبلي في
سوريا أن
يتفاوض مع طهران
أولاً، ومع
الحرس الثوري
تحديداً، على
غرار النمط
الذي فرضته
طهران على
واشنطن في
العراق إبّان
حكم بريمر. عملياً،
لا ينتظر
النظام
الإيراني
التفاوض،
فدعمه النظام
السوري جارٍ
على قدم وساق
في مختلف المجالات
السياسية
والاقتصادية
والأمنية والعسكرية
منذ اندلاع
الثورة
السورية.
وتشير مصادر
سورية معارضة
إلى أنّ الدور
الإيراني بدأ
يتخذ أشكالاً
عدة، منها ما
يصبّ مباشرة
في دعم الأسد،
ومنها ما يصبّ
في إطار
البدائل
الممكن
استثمارها في
حال سقوط
النظام،
كتعزيز حال
الفوضى والطائفية
وإضعاف
الدولة
السورية ككل
بما يُسهّل
عليها لاحقاً
إدارة دفّة
البلاد عبر
الانقسامات
الداخلية
وعبر هذا
الضعف
المؤسسي، تماماً
كما يحصل في
النموذج
اللبناني.
وتشير
هذه المصادر
نفسها إلى أنّ
ضمن سياسة تعزيز
المنحى
الطائفي،
قدّم النظام
الإيراني
أخيراً دعماً
مباشراً من
المال
والسلاح إلى
بعض القرى
الشيعية
الصغيرة،
خصوصاً بعض المناطق
مثل ريف حلب
(نبل،
الزهراء)
وإدلب (الفوعة)
ومناطق أخرى،
حيث يتمّ
تحريض بعض
سكان هذه
القرى المحاطة
بقرى أُخرى
سنّية لتفجير
الوضع
طائفياً، وهو
الأمر الذي
يتم احتواؤه
حتى الآن على
رغم المجازر
الطائفية
التي تجري في
حقّ الشعب السوري.
وفي حين
يشكك كثيرون
في مثل هذه
الروايات عن
الدور
الإيراني
المباشر داخل
سوريا، تشير
المعلومات
إلى أنّ هذا
الدور بدأ
يتمدّد خارج
الإطار
الشيعي -
العلوي ليصل
إلى المناطق
الكردية أيضا.
وتفيد
المعلومات
الواردة من
هناك أنّ
عناصر من
"الجيش الحر"
اشتروا مؤخراً
أسلحة وذخائر
من مجموعات
كردية قريبة
من حزب العمال
الكردستاني،
لم تكن حديثة
أو متطورة،
إلّا أنّ
اللافت فيها
أنّها كانت
جديدة، بمعنى
أنّها ليست من
الصنف
المخزّن
والذي غالباً
ما تكون معظم
الذخائر
المباعة على
شاكلته، وهو
ما يعني أنّ
هذه الأسلحة
والذخائر وصلت
حديثاً إلى
أيدي هذه
المجموعات
الكردية.
وتلفت
هذه المصادر
إلى أنّ دور
الحكومة العراقية
بات مكشوفاً،
فبعد سلسلة
التقارير
التي كانت
تتحدث عن
السماح بدخول
ميليشيات
عراقية
موالية للأسد
عبر الحدود
العراقية -
السورية،
إضافة إلى
الدعم المالي
والعسكري
وتسهيل الحكومة
العراقية
وصول الدعم
الإيراني لنظام
الأسد، سيطر
"الجيش
السوري الحر"
على المعابر مع
العراق وهو ما
خفّف من هذا
الدعم إلى أن
استبدلت
إيران الخط
البري بالنقل
الجوي المفتوح
والمكثف إلى
دمشق عبر
بغداد.
وتتقاطع
المصادر
السورية
والتركية هنا
على أنّ هذه
المجموعات
الكردية
تسلمّت هذه
الأسلحة من
إيران عبر
العراق، وأنّ
الدور الإيراني
هنا لا يهدف
إلى استخدام
الأكراد ورقة
للضغط على
تركيا في المقلب
الآخر من
الحدود فقط،
إنّما من أجل
إنشاء منطقة
فاصلة بين
تركيا
والنظام
السوري تكون
مسلحة بنحو
ممتاز في وجه
تركيا، وفي
وجه كل مَن
يحاول إقامة
منطقة آمنة
انطلاقاً
شمال سوريا.
وتوضح
هذه المصادر
أنّ الهدف
البعيد المدى
لإيران هنا
يكمن في إيجاد
مناطق نفوذ مختلفة
على مساحة
سوريا،
خصوصاً أنّه
من دون مناطق
النفوذ هذه في
شمال سوريا
تصبح منطقة النفوذ
العلوية التي
تمتد على
الساحل
معزولة، كما
أنّ تأثيرها
في الجانب
التركي أقلّ،
من دون أن
ننسى العراق
ومحاولة
إحداث توازن
أو مشاكل
للجانب
الكردي
العراقي الذي
بدأ يخرج عن
الخط
الإيراني
باستعدائه
حكومة نوري
المالكي
واقترابه من
تركيا. أيّاً
يكن الهدف
الإيراني من
كل ذلك، فقد
بات من الواضح
أنّ المعادلة
القائمة على
إشراك مفتعلي
الحرائق في
إيجاد حلول
لها هي معادلة
فاشلة على رغم
أنّ القيادة
المصرية
الجديدة لا
تزال تحاول
استكشاف معالم
نجاح مثل هذه
المعادلة على
رغم كل الجهود
التي سبقتها
وفي طليعتها
الجهود
التركية.
كيف
تقرأ
المعارضة
حادث موكب
عون؟
فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
لم
تكن عملية
الاغتيال
الوهمية التي
تعرّض لها
النائب ميشال
عون مفاجِئة
لدى قيادات
قوى الرابع
عشر من آذار
لأنّ السيناريو
رُكِّب
بطريقة لا
تمتّ إلى خانة
الاغتيالات
بصلة. فلدى
سماع أحد
أقطاب
المعارضة
الخبر استغرق في
الضحك، وقال:
"هل يعقل أن
تطلق رصاصة
على موكب بحجم
موكب العماد
عون، وذلك لا
ننكره، علماً
أنّ سيارات
الجنرال
مصفحة وهو
الذي يتجول
ويحضر
"الغدوات
والعشاوات" والمهرجانات
بنحو علني أو
مفتوح". أضاف:
"لو كانت هناك
إصابة في إحدى
سياراته كما
قيل لكان عون
ومسؤول أمنه
استجابا لطلب
القوى
الأمنية
معاينة
السيارة
فوراً، وذلك
لم يحصل". هذا
بالمعطى
الأمني الذي
يقرأه أي خبير
في الشؤون
الأمنية. لكن
ما حدث سياسي
بامتياز
ويأتي ضمن
"البروباغندا"
التي يتقنها
عون بامتياز
بهدف إعادة
استنهاض
قواعده
الشعبية التي
تراجعت ولا
سيما وللأسف
أنّهم
يصدقونه على
الفور منذ
"حرب
التحرير"،
الكذبة
الكبيرة، إلى
حرب الإلغاء
والكتاب
البرتقالي
الذي خاض على
أساسه أول
انتخابات
نيابية عام 2005
على أساس
"التغيير
والإصلاح"
ومحاربة
الفساد
وإطلاق
شعارات كبيرة
طنّانة
رنّانة
وللاستهلاك
السياسي والانتخابي
من دون أن
يتحقّق منها
شيء، وكذلك إخفاقات
وزرائه
ونوابه من دون
أي إنجازات تُذكر.
من
هنا جاء
سيناريو
الاغتيال
وسوق الاتهامات
سلفاً من خلال
إجماع نوابه
على أنّ تيار "المستقبل"
هو مَن دبّر
هذه المحاولة
وذلك بهدف
استدرار
العطف
والشعبية
التي ضعفت في
الفترة
الأخيرة عبر
السياسة التي
اعتمدها "التيار
الوطني الحر"
والعلاقة مع
النظام السوري
الذي هو على
وشك السقوط،
إلى الدفاع عن
الحرس الثوري
الإيراني
و"حزب الله".
ويلفت
المصدر إلى
"أن عون وبعد
تسوية الدوحة رفع
شعار أنّ
"الحق عاد إلى
أصحابه"، أي
المسيحيين من
خلال اعتماد
قانون 1960،
لكنّه انقلب على
الدوائر
الصغرى وبات
مع النسبية
وفقا لمشيئة
"حزب الله"،
وبالتالي
الانقلاب على
لقاءات بكركي
التشاورية. من
هذا المنطلق
شعر عون بقلق
جرّاء هذه
المواقف
والسياسة
التي ينتهجها
التيار العوني،
وفي سياق
استطلاعات
الرأي غير
المشجعة، ما
دفع "جنرال
الرابية"
والحلقة
المحيطة به
إلى اختراع
هذا الفيلم
المضحك
المبكي". وهنا
تكشف معلومات
بالغة الدقة
أنّ ثمة مخاوف
كبيرة جرّاء
السيناريو
العوني،
بمعنى أن يكون
ذلك مقدمة
لاستهدافات
أو محاولات
اغتيال لشخصيات
وقيادات في
قوى 14 آذار في
اعتبار أنّ هذه
القيادات
والقوى تتخذ
منذ فترة
تدابير أمنية
مشددة بعدما
أكّدت تقارير
أمنية محلية
وخارجية أنّ
استهدافات
ستطاولها. ومن
هنا سيقال لاحقاً
في حال اغتيل
أيّ قيادي أو
مسؤول في 14 آذار
أنّ
"الجنرال"
أيضاً مستهدف
بعد "الفيلم
الجنوبي
الطويل"،
وحيث نفت
المحاولة
مصادر أمنية
كانت في
المكان
والتحقيقات
أثبتت ذلك.
وأضافت
المعلومات
أخيراً أنّ
محاولة اغتيال
عون المفبركة
تأتي في سياق
حال انعدام
وزن وفوضى
أمنية عارمة
تجتاح البلد،
ويحاول عون استغلالها
وهو "شاطر" في
هذا المجال من
خلال دغدغة
المشاعر
والحديث
دائماً عن هدر
وفساد وسرقات
وهو "الآدمي
والنظيف"،
ولذا سأل عن سبب
محاولة
اغتياله
طالما يتمتع
بهذه المواصفات.
وعليه
فإنّ
المعلومات
الأمنية
المتوافرة لا
تبشر بالخير
ربطا بمجريات
الأحداث
السياسية
وتفاعل
الأحداث
السورية
وانتقالها،
حسب المطلعين
على
تفاصيلها،
إلى مرحلة
الحسم وقد تشهد
الأيام
القليلة
المقبلة
تطورات دراماتيكية
على مستوى
عسكري غير
مسبوق. لذا
تكثر المخاوف
على الساحة
الداخلية
وتحديداً على
المستوى الأمني
بحيث ارتفعت
عمليات الخطف
على خلفيات المطالبة
بالفدية وذلك
لم يسبق أن
حصل في لبنان
ما يعني أن
"الملق"
فلتان على غير
صعيد وهذا
يعتبر وقتاً
ضائعاً من
شأنه النفاذ
باغتيالات
سياسية
حقيقية.
عون
والرصاصة:
محاولة
اغتيال.. أو
"فيلم
صبيان"؟
فيفيان
الخولي/لبنان
الآن
لم
يعرف الرأي
العام
اللبناني
حقيقة ما حصل
مع النائب
ميشال عون يوم
السبت الفائت
خلال مرور
موكبه في
صيدا، وما إذا
وقعت محاولة
اغتياله أم
لا. وهو
ضياعٌ عزّزه
ارتباك
الجهات
الأمنية التي
اختلفت
مصادرها
وهويتها
وتقاريرها،
فمنها من أكّد
المحاولة،
ومنها من
رفضها رفضاً
قاطعاً. وبينما
يُتَّهم
الإعلام عادة
بالتضليل،
إلاّ أنّه في
هذه المرّة،
اتُّهِمت
الجهات
الأمنية بلعب
دور المضلل.
ليأتي فيما
بعد وزير
الداخلية مروان
شربل ويؤكد
أنّ "لا
مصداقية
للمعلومات
المنقولة عن
"أجهزة
أمنية"
و"مصادر
أمنية"، وأن
المصدر الوحيد
للمعلومات هو
وزارة
الداخلية".
لكن حتى شربل
اختلفت
معطياته حول
السلاح
المستخدم،
بين "الكلاشنكوف"
و"المسدس"،
ما زاد طين
الضياع بلة.
يتوقف
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشا،
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"،
في حديثه إلى
موقع "NOW"
عند نقاط
أمنية عدّة
تتعلق بالحادثة.
فيشير
إلى أن
"الاغتيالات
لا تتم في
المساء، كما
زعموا أنّها
تمّت عند
الساعة
السابعة
والنصف مساء.
كما أن
الاغتيال لا
يتم من خلال
إطلاق رصاصة
واحدة على
موكب غير
معروف إن كان
المستهدف
بداخله. كما
لا تطلق هذه
الرصاصة على
إطار
السيارة".
ويعتبر
قاطيشا أن "مظهر
المستهدف
(عون) في يوم
الحادث لا
يوحي أبداً
أنه تعرّض
لمحاولة
اغتيال. بل
كان "مبسوط وعمّ
يربّح الدني
جميلة
بأقواله". وإذا
نظرنا إلى
"لغة الجسد"
عند المستهدف
في خطابه بعد
الاستهداف
يظهر فعلا كم
أنه ممثّل غير
مقنع أبداً". ويتابع
قاطيشا: "عند
الاستهداف، تعمد
الجهة
الأمنية
مباشرة إلى
وضع يدها على السيارة
والعناصر
الموجودين
داخلها. لكنّ المستهدفين
رفضوا تسليم
ما لديهم من
معطيات. وإذا
كانوا بالفعل
يريدون معرفة
هوية مطلقي
النار،
فليكتفوا
بتوجيه
الأسئلة إلى
الذين كانوا
داخل السيارة
في اليوم
عينه، وليس في
وقت لاحق".
ويسأل
قاطيشا: "كيف
يمكن
المستهدف ان
يتابع زيارته
الى منطقة
البترون كأنّ
شيئاً لم يكن،
ويؤكد من على
منبر
المنطقة،
أنّه تعرّض
لمحاولة
اغتيال؟ في
خطابه قال عون
إنّه لم يغتل
أحداً،
فلماذا سيغتالونه،
متناسياً
أنّه يغتال
لبنان يومياً
بمواقفه
السياسية
التي تدعو إلى
أن يقبّل
اللبنانيون
يد الظالم". ويشدد
قاطيشا على
أنّ خبر
محاولة
الاغتيال "ملفّق"،
بل هو "فيلم
يركبه صبيان،
وأصلاً لا يركب،
هدفه انتخابي
سياسي
بامتياز". وعن
تأكيد شربل
لمحاولة
الاغتيال،
يقول قاطيشا:
"ما وصل الى يد
الوزير شربل
سيارة تعرّضت لإطلاق
نار، فأتى
جوابه أمام
الاعلام
والرأي
العام، أنّ
هناك طلقة
رصاصة في
السيارة، لكن
من أي جهة
انطلقت وكيف
لا أحد يعلم".
في
المقابل،
يؤكّد
القيادي في
"التيار الوطني
الحر"
طوني نصر
الله في حديث
إلى "NOW"،
أنّه "نظراً
إلى موقع عون
في السياسة
الداخلية
والوطنية،
فإنّ محاولة
اغتياله أتت
لضرب
الاستقرار
الذي يعيشه
لبنان ولخلق
البلبلة. وهي
تدخل في إطار
محاولة البعض
لجرّ البلد
الى أزمة
داخلية في محاولة
اغتيال شخصية
بحجم العماد
عون". ويتساءل
نصرالله: "هل
هناك مصادر
أمنية وقضائية
في لبنان؟
نأسف أنّ بعض
الجهات
الأمنية فاتحة
عـلى
حسابها، وهي
مسألة خطيرة
فنحن أمام
مأزق أمني
وقانوني". ورداً
على المشككين
بالمحاولة،
يقول نصرالله:
"لو أنّ لديهم
نية وطنية
سليمة،
لأخذوا كلام
وزير
الداخلية
بعين
الاعتبار،
وهو الذي أكّد
إطلاق النار
وبشكل علني
وأكّد أنّها
محاولة
اغتيال". وحول
قرب مكان إصابة
السيارة من
الإطار، ما
يعني أنه
تهديد أكثر
منه محاولة
اغتيال، يرى
نصرالله أنّ
"لا فرق بين
التهديد
ومحاولة
الاغتيال. والرصاصة
دليل على
ارتكاب
جريمة، ولو
كانت رسالة
تهديد لمنع
عون من المجيء
إلى
المنطقة"،
مشدداً على أن
"كل من يشكك
بهذا الموضوع
هو شريك في هذا
الجرم، وكل من
يقول إنّهم
بانتظار
التحقيق فنحن
نرحّب
بتصريحه". ويوضح
نصرالله،
أنّه "لأسباب
أمنية وتقنية،
تمّ نفي الخبر
وإعادة
تأكيده فيما
بعد"، مشيراً
إلى أنّ
"محاولة
الاغتيال
تمّت، والسائق
الذي قاد
الموكب
الوهمي أكّد
محاولة الاغتيال".
وختم نصرالله:
"لم نستغل
يوماً حادثاً
أمنياً من أجل
حراك سياسي أو
انتخابي في
لبنان، لذلك
لم نكن بحاجة
إلى تركيب
محاولة
الاغتيال
التي تؤكد أنّ
البلد مكشوف
أمنياً،
وهناك من
يحاول
استدراج لبنان
الى الوضع
الاقليمي
المتوتر
والمتفجّر".
الإبرهيمي:
إطفائي ينتظر
دعوة!
علي
حماده/النهار
لن يحصل اي
تغيير فعلي في
المعطى السوري
قبل حصول تطور
نوعي في
موازين القوى
على الارض.
والتطور
النوعي لن
يحصل قبل ان
يتغير موقف
الدول
العربية
الداعمة
للثورة ومن
ورائها الولايات
المتحدة
لناحية رفع
مستوى المساعدات
العسكرية
للثورة، عبر
تسليم الجيش
الحر سلاحا
متطورا ضد
سلاحي
الطيران
والدبابات.
هذا هو
الاستنتاج
الاول الذي
يخرج به
المراقب لمسار
مهمة الاخضر
الابرهيمي
الذي احاط
مجلس الامن
امس بالوضع في
سوريا،
واكتفى
بالقول انه لا
يملك خطة
كاملة لحل
الازمة
السورية، وانه
لم يسحب "خطة
انان"
ببنودها
الستة عن
الطاولة. ولعل
كلام وزير
خارجية
المانيا الذي
تحدث مباشرة
بعد اجتماع
مجلس الامن
بالابرهيمي،
والذي اكد فيه
ان "لا بديل من
خطة كوفي
انان"، كان
الاوضح
لناحية عجز
مجلس الامن
والامم المتحدة
عن القيام
بعمل فاعل
يوقف المذبحة
القائمة في
سوريا. وكان
لافتا ان
اجتماع مجلس
الامن المغلق
للاستماع الى
الابرهيمي
جاء على مستوى
السفراء، ما
خلا وزير
الخارجية
الماني، بما
اوحى سلفا ان
الامم
المتحدة
باقية على هامش
الازمة ريثما
تفتح كوة جدية
يمكن العبور
منها للعودة
الى
"خطة انان"
بقيادة الابرهيمي
الذي يوصف
بالاطفائي
الذي ينتظر دعوة
لاطفاء
الحريق!
إذاً
لا جديد في
ملف الازمة
السورية.
الامم المتحدة
ومعها
الابرهيمي في
غرفة
الانتظار، والارض
هي المسرح
الحقيقي
للتطور
المنتظر، وهو
لن يكون الا
عسكريا.
وبالرغم من
الدعاية التي
احاطت انعقاد
ما سمي "مؤتمر
الانقاذ الوطني
"الذي نظمته"
هيئة التنسيق
الوطنية
"المعتبرة
مجازا بأنها
معارضة
الداخل، فإن
مشاركة سفراء
روسيا والصين
وايران فيه،
واعلان سفير
الاخيرة محمد
رضا شيباني
انه امن
الضمانات
الامنية
اللازمة
لانعقاد المؤتمر
من دون ان
يتعرض
المشاركون
لمضايقات النظام
اضعف
المؤتمر،
ووضعه في
مواجهة مع
مناخ شعبي داخلي،
يعتبر ان
ايران تشارك
في سفك دماء
السوريين اما
مباشرة واما
عبر عناصر من
"حزب الله". ومع
ذلك كان لافتا
ان يكون
العنوان
الابرز في المؤتمر
المعارض
المحمي هو
"اسقاط
النظام بكل
رموزه
ومرتكزاته"
ليدل على انه،
حتى محاولات
شراء الوقت
والمناورة
الايرانية -
الروسية -
الصينية ما
عاد في الوسع
حرفها عن عنوان
"اسقاط
النظام". وهذا
بالتحديد ما
ينبغي لبشار
الاسد ان يعيه
اليوم. ان
المعلومات
المستقاة من
الارض، تشير
الى ان التطور
الميداني المنتظر
الذي سيبدل في
المعطى
الاستراتيجي
سيركز على
امرين: الاول،
سقوط حلب
بالكامل في
ايدي الثوار.
والثاني،
سقوط كل
المنطقة الشمالية
الممتدة من
ريف ادلب الى
ريف حلب
وعمقها الحدود
مع تركيا. في
الانتظار:
بشار يخسر
مزيدا من
الارض، وعبد الباسط
سيدا يتلقى
دعوة اممية
رسمية لحضور اعمال
الجمعية
العمومية
للامم
المتحدة في موازاة
مشاركة وليد
المعلم ممثلا
للدولة
السورية:
قاطيشا:
سماحة مواطن
عادي كان يجب
أن يفتش ومن
الممكن أنه
كان يحتمي من
قبل السيّد/
اقتربت
النهاية!
تسهيل المرور
على الحدود السورية
أمر غير
قانوني..
موقع
القوات
اللبنانية/أكّد
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" لشؤون
الرئاسة
العميد المتقاعد
وهبي قاطيشا
أن تسهيل
المرور على
الحدود
السورية أمر
غير قانوني من
الأساس،
مشيرا الى أن
ما كان يجري
عندما كان
السوريون في
لبنان من
تسهيل مرور
على الحدود
كان أيضا غير
قانوني.
واعتبر
قاطيشا في
حديث للـmtv أنه
من الممكن أن
تعطي السلطات
الأمنية اليوم
وفي السابق
تسهيل مرور أو
المرور عبر
الخط العكسري،
موضحا أن
"العبور عبر
الخط العكسري
لا يُخضع
العابر
للتفتيش من
قبل الأمن
العام أو الجمارك،
ولكن اذا كان
الموظف على
الحدود يريد بالفعل
أن يفتش الشخص
العابر، فله
الحق بذلك خصوصا
إذا اشتبه
بامر ما"،
مؤكدا ان
الموظف على
المعبر هو
الآمر الناهي
في مكانه. وأضاف
القيادي في
"القوات
اللبنانية"
أن "ميشال
سماحة ليس
وزيرا بل هو
مواطن عادي،
وعندما عبر
الحدود
اللبنانية
السورية كان
يجب أن يمر
على الأمن
العام وعلى
الجمارك وأن
يفتش"، سائلا:
"لماذا لم يمر
على التفتيش؟
فقد يكون ذلك
بسبب وجود
أحدهم معه أو
انه كان يملك
تسهيل مرور من
سوريا، ولكن
بالاضافة الى
ذلك، حتى
تسهيل المرور
يدفعه الى
الخوف من
تمرير عتاد من
هذا النوع
وهذه
الممنوعات
والمتفجرات،
ولذلك عندما
قالوا أن
اللواء جميل
السيّد كان
برفقته في
السيارة فمن
الممكن أنه
كان يحتمي
بالسيّد".
مراجع قضائية
وقانونية عن
صمت أبو غيدا
بشأن قضية سماحة
لـ"الجمهورية":
يدل على
اكتفائه بما
جمعه من
التحقيقات
احتفظ
قاضي التحقيق
العسكري رياض
أبو غيدا في
قضية الوزير
السابق ميشال
سماحة بالصمت
طيلة الأسبوع
الماضي ومطلع
الأسبوع
الجاري ولم
يلتق الى
اليوم أيا من
وكلاء الدفاع
او غيره.
وتوقفت
مراجع قضائية
وقانونية
متابعة أمام هذا
الصمت وقالت
لصحيفة
"الجمهورية"
انه يخفي ما
يدل على
اكتفائه بما
جمعه من
التحقيقات التي
أُنجزت مع
سماحة وشهود
الملف، بمن
فيهم اللواء
الركن جميل
السيد وأنه
بات في مرحلة
التمحيص
والإعداد
النهائي
تمهيدا
للوصول الى
القرار الظني
المنتظر في
هذه القضية. وقالت
مصادر وكلاء
الدفاع ان أحد
الوكلاء التقى
سماحة ثلاث
مرات في سجنه
التابع
للشرطة العسكرية
في الفياضية
الأسبوع
الماضي، من دون
الإدلاء بأي
تفاصيل حول
الغاية من هذه
اللقاءات وما
دار فيها.
فارس
خشان يجول على
ملفات عون
وسماحة
والسيّد والضاحية
و"الجيش
الحر"
والإنتخابات
يقال نت/قال
الصحافي فارس
خشّان إن
التحقيق في ما
إذا كانت
رصاصة قد
أصابت سيارة
ما من موكب ما
تابع للعماد
ميشال عون،
يستحيل
تسميته
تحقيقا في قضية
اغتيال
العماد ميشال
عون، لأن
الحديث عن
محاولة
اغتيال
استهدفت عون
هو تسخيف لمفهوم
الإغتيال. ولفت،
في مقابلة مع
الإعلامي
وليد عبود ضمن
برنامج
"بموضوعية"
على قناة
"أم.تي.في" إلى
أنه يشعر
بالفرح لأن
المجموعات
الإجرامية قد
تراجعت عن
قرار
الإغتيال
بالعبوات
الناسفة وبدأت
تستعمل طلقة
من بندقية كلاشنكوف،
وتمنى لو أن
هذه الروح
الإجرامية
كانت في 14 شباط
2005، بحيث
استبدلت
رصاصة
كلاشنكوف 1800 كيلوغرام
من مادة "تي.أن.تي"، في
مواجهة موكب
الرئيس رفيق
الحريري المصفح،
وكم كانت مي
شدياق اليوم
مرتاحة من عذاباتها
اليومية، لو
استعملت هذه
الرصاصة بدل
هذه العبوة
الناسفة.
وأشار
إلى أن
التحقيق قد
يبيّن ما إذا
كانت رصاصة قد
أصابت
السيارة ام لم
تصبها، وما
إذا كانت
تستهدفها أم
أنها أصابتها
بصورة
عشوائية من
رصاص غير
محدد، وقد
يكون من رصاص
الفرح الذي
أطلقه
جزينيون بعد
مغادرة عون
لقضائهم. وقال:
"مكتب عون
الإعلامي،
يرفض أن يسمي
إطلاق النار
محاولة
إغتيال. حزب
الله
والدعاية العونية
يصرون على
ذلك. في هذه
الحالة، أنا
أريد أن أهنئ
النائب عصام
صوايا، لأنه
لو حضر من نيويورك
الى لبنان،
وطلب منه عون
ملاقاته في البترون،
بهذه السيارة
من الموكب
المموه، لكان
قد أصيب،
وبالتالي فهو
أيضا نجا من
محاولة
اغتيال،
وبالقدر نفسه
الذي نجا فيه
عون." واعتبر
أن العمليات
التي يقوم بها
"حزب الله"
عبر الجيش
اللبناني في
الضاحية
الجنوبية لبيروت،
ليست سوى
عملية
تجميلية،
بعدما خرب "حزب
الله" لبنان،
بتوفير
حمايته
للمجرمين في
البلاد.
وكشف
أن "حزب الله"
شعر بغضب
شركائه منه،
عندما بدأ
البحث في
وضعية الدولة
المالية في
مجلس الوزراء
أثناء دراسة
الزيادة على
سلسلة الرتب
والرواتب،
لا، الحمايات
التي وفرها
لما سمي
بالجناح
العسكري لآل
المقداد،
حرمت البلاد
من مداخيل السياحة
العربية
الإستراتيجية،
كما هرب الإستثمارات،
ورؤوس
الأموال،
ولذلك، بدأنا
قبل أيام نسمع
الرئيس نبيه
بري، يتحدث،
للمرة الأولى
ربما، عن
الإستقرار
والإقتصاد. أضاف:
إن "حزب الله"
بدأ يتلمس غضب
الشارع الشيعي
منه، لأنه
تسبب له،
بمزيد من
القوقعة، عندما
حوّل عائلاتهم
الكريمة الى
قتلة وخاطفين
وقطاع طرق.
ودعا
الى الإنتباه
الى أن الحملة
في الضاحية ترافقت
مع حملة على
"المعارضة"
الشيعية. ولفت
الى أن "حزب
الله" يختار
الضباط
المسموح
بدخولهم الى
الضاحية
وكذلك
الأشخاص
المطلوب
توقيفهم.
ورأى أن
الدولة التي
تريد إقناع
اللبنانيين
بأنها تفرض
هيبتها على
الجميع، لا
تدخل في
مسرحيات من
هذا النوع، بل
تبدأ بتنفيذ
مذكرات
التوقيف
الدولية
الصادرة بحق
متهمين بقتل
الرئيس رفيق
الحريري.
وأشار
الى أن " حلفاء
" ميشال سماحة
تخلوا عنه،
ليدافعوا عن
المخابرات
السورية، وقد
تحوّلوا هم
الى متهمين له
، بالقول إنه
قام بعمله
الإجرامي
ولكن لمصلحة
مخابرات
أجنبية
كالمخابرات
الفرنسية.
ولفت
الى أن ميشال
سماحة كان
دائما يعمل في
الملف الأمني
ولم يكن يعمل
في السياسة،
طالبا أخذ
معلومات مدير
المخابرات
السابق
العميد ميشال
رحباني، عن
علاقة ميشال
سماحة بجميل
السيد، حيث
كان الاول
يتبع للثاني،
ويكتب له
تقارير عن
جميع الناس.
وكشف
خشان أن ميشال
سماحة دس
معلومات خطرة
ضده لدى
المخابرات
الفرنسية
ليمنع الدولة
الفرنسية من
إعطائه
إقامة، مما
أخضعه لتحقيق
طويل على مدى
يومين.
وأشار
الى أن ميشال
سماحة لم يترك
شخصا يدور في
فلك 14 آذار إلا
وفبرك ملفات
ضده.
وإذ
اعتبر خشّان
ان الدفاع عن
سيادة لبنان
لا تتفوق عليه
قضية، أشار
الى أن اتهام
الجيش اللبناني
للجيش السوري
الحر بالتعدي
على السيادة
اللبنانية
والهجوم على
مركز له في
جرود عرسال،
يحتاج الى
تدقيق، لأنه
لا يمكن اتهام
كيان غير
موجود بعمل. وقال
إن مشكلة
الثورة
السورية
المعروفة هي عدم
القدرة على
توحيد فصائل
الثوار،
وبالتالي
فالجيش
السوري الحر
هو رمز يتوسله
من يريد، حتى
أن النظام
يحمل لواءه
لارتكاب
الموبقات. وأشار
الى انه ثبت
حتى الآن،
وبالدليل
القاطع، أن
كتائب الأسد
هي التي لا
تكف عن اختراق
السيادة
اللبنانية
والتعدي على
الأرواح والممتلكات،
وبالتالي يجب
التدقيق في ما
إذا كانت
كتائب الأسد
هي من قامت
بهذه العملية
لتحريض
اللبنانيين
على الثورة
التي يؤيدونها
بغالبيتهم
العظمى.
ولاحظ خشان
أنه، في كل
دورة
إنتخابية وقبل
سنة من
استحقاق
الإنتخابات،
ينكب الفريق
القادر على
تعطيل
الإنتخابات
الى تشييع
أجواء عن
احتمال
إرجائها أو
إلغائها،
فيما يكون هذا
الفريق يتحضر
بقوة لها،
سائلا: "ماذا
يفعل عون في
جزين وكسروان
والبترون، وماذا
يفعل "حزب
الله" في
الضاحية
والمناطق سوى
التحضير لهذه
الإنتخابات؟"
وقال خشان إن
أي مقترح
لقانون
الانتخابات
لا يحظى
بالأكثرية
المطلوبة،
مما يبقي
قانون الـ60 هو
الرائج. ولفت
الى أن 14 آذار
مصلحتها تكمن
في الدوائر الصغرى،
لأن الدراسات
تؤكد أنها سوف
تحصد غالبية
مريحة، وقال:
"يمكن
استدراك ذلك،
بأي قانون
طبيعي
للإنتخابات
في حال تمكنت
هذه القوى من
الذهاب موحدة
الى
الإنتخابات،
ولم تدخل في
صراع
الأحجام." وأعرب
عن اعتقاده
بأن تصور رئيس
الجمهورية للإستراتيجية
الدفاعية
يقوم على مبدأ
الإعتراف
بضعف الدولة
أمام "حزب
الله"،
ومحاولة الإستفادة
من الفرصة
بالقدر
الممكن. ولكنه
نبّه الى أن
كل "تذاكي
الضعفاء" لن
ينفع، لأنه
يتجاوز حقيقة
ومفادها أن
سلاح "حزب
الله" ليس
بخدمة أي
مشروع
لبناني، بل هو
بخدمة "الولي
الفقيه" الذي
له الولاية في
الدين كما في
السياسة.
بعد
إطلالته على "
أم.تي.في":
هواة الصحافة
عند عون
يزوّرون كلام
خشّان
ويهاجمونه
يقال نت/لم
يكد الزميل فارس
خشان ينهي
مقابلته على
شاشة "
أم.تي.في" مع الإعلامي
وليد عبود،
حتى سارع هواة الصحافة
العاملين عند
العماد ميشال
عون، الى تزوير
كلامه،
تمهيدا
للهجوم عليه،
في كلام مكرر
معاد عن
تلفيقات
بتزوير
الشهود في ملف
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. وقد
استلم وزارة
العدل "
العوني" شكيب
قرطباوي،
الذي بعد
دراسة ملف ما
سمي شهود
الزور، أوصى
"سرا" بلفلفة
هذا الملف
الذي باسمه
جرى إسقاط
حكومة الرئيس
سعد الحريري،
لظهور تورط
حلفاء عون
بالتزوير وتلفيق
الإتهامات. وقد
غيّب هواة
الصحافة على
موقع عون،حيث
يزوّرون
إطلاق رصاصة
بجعلها محاولة
اغتيال، كل
الوقائع التي
ذكرها خشان،
وسائر
المواضيع
المشنوق:
تحالف
المستقبل مع
القوات أصلب
من أي مناقشة
حول قانون
انتخابي
اكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق
لصحيفة
"النهار" أن
تحالف تيار
المستقبل مع
القوات
اللبنانية هو
أصلب من أي
مناقشة حول قانون
انتخابي او أي
موضوع آخر،
لافتا إلى ان
المستقبل
ينتظر الصيغة
النهائية
التي سيعتمدها
الحزب الحليف
من أجل
مناقشتها.
واشنطن
تربط شركة
النفط
الوطنية
الايرانية بالحرس
الثوري
ربطت
الحكومة
الأميركية
شركة النفط
الوطنية
الايرانية
بالحرس
الثوري رسميا
ما يمكّن
الولايات
المتحدة من
تطبيق عقوبات
جديدة على
البنوك
الأجنبية
التي تتعامل
مع الشركة.
في
المقابل،
أكدت وزارة
الخزانة
الأميركية أنها
لا تملك
معلومات
كافية في
الوقت الحالي تؤكد
أن شركة
ناقلات الخام
الايرانية
تعمل لحساب
للحرس الثوري
أو تابعة له.
أوساط
السنيورة:
اللقاء مع بري
تناول جولة
افق على
المواضيع
المطروحة
أوضحت
أوساط الرئيس
فؤاد
السنيورة
لـ"النهار"
ان زيارته
الاثنين
للرئيس نبيه
بري جاءت بعد
الاتصال الذي
اجراه
السنيورة
برئيس المجلس
اثر خطابه في
ذكرى الإمام
موسى الصدر
وهنأه خلاله
بهذا الخطاب.
وقال له السنيورة
في حينه انه
يرغب في
زيارته و"شرب
فنجان قهوة
عنده"،
فأجابه بري
مرحباً
بالزيارة "لتناول
الغداء". ثم
كان لقاء لهما
على هامش الاجتماع
الاخير
للحوار في قصر
بعبدا حيث تم
الاتفاق على
اللقاء
الاثنين في
عين التينة.
ولفتت
الاوساط الى
ان هذا اللقاء
هو الاول من نوعه
منذ ما قبل
سقوط حكومة
الرئيس سعد
الحريري في
كانون الثاني
2011، وقد جرى
البحث خلاله
في كل
المواضيع مما
شكّل كسراً
للجليد
وتبريداً للمناخات
بين الجانبين
وسط اجواء
ايجابية. واوضحت
ان اللقاء
تناول جولة
افق على
المواضيع
المطروحة من
قانون
الانتخاب الى
سلسلة الرتب
والرواتب الى
الوضع
الاقتصادي
والاجتماعي،
واتفق على
استمرار
اللقاءات مع
تأكيد
"الحفاظ على
الاستقرار
وحماية السلم
الاهلي في ظل
استمرار
التباين
والخلاف
السياسي"،
كما ورد في
بيان لمكتب
السنيورة صدر
عقب اللقاء.
«شبيحة»
الأسد في
لبنان
!جميل
الذيابي/الحياة
الإثنين
٢٤ سبتمبر
٢٠١٢قبل شهر
تقريباً كتبت
مقالة بعنوان:
«شبيحة» في دول
الخليج،
ودعوت دول
الخليج التي
تتخذ موقفاً
مناصراً
للشعب السوري
منذ اندلاع
ثورته، إلى
الحذر من
«شبيحة»
يتمترسون في
العواصم
الخليجية
ويقومون بأدوار
«نفاقية»
للمنافحة عن
نظام مجرم،
وصل بهم إلى
حد التعامي عن
المجازر التي
يرتكبها «شبيحة
– الأسد». مثل
هؤلاء
الانتهازيين
القاطنين في
دول خليجية
يقفون موقفاً
مخزياً من
ثورة شعبهم
وخياراته
ومطالبه
المشروعة،
ولا تتوقف
أدوارهم عند
هذا الحد، بل
يقومون
بكتابة
التقارير الاستخباراتية
ضد أبناء
جلدتهم المؤيدين
للثورة؛
لمعاقبة
عائلاتهم في
المدن السورية.
يتأبط «شبيحة –
الخليج» سلاح
الكذب والنفاق
عند مواجهتهم
بحقيقة
مواقفهم،
مبررين ذلك
بأن «النظام
لا يهمهم إن
رحل أو بقي،
لكن ما يهمهم
سورية»، في
مراوغة
مكشوفة منهم،
وكأن من يُقتل
بسلاح شبيحة
النظام ليسوا
سوريين، ولم
تحملهم أرحام
سوريات.
لكن
اللافت ظاهرة
«شبيحة
الإعلام
اللبناني»، وهو
ما لم يحظَ
بتسليط
الضوء، وهم من
يمكن وصفهم
بكبار
الشبيحة
وفقهاء
التشبيح، فهم
يكتبون
ويتحدثون في
وسائل
إعلامية
لبنانية وعربية،
ويتهمون أية
دولة عربية
تستنكر
المذابح الجماعية
وقتل الأطفال
الأبرياء
بالمتآمرة
والمتصهينة،
ويصفون
المحتجين
بالإرهابيين،
والقوى
التخريبية
التي تعمل
لمصالح دول
أجنبية!
منذ
اندلاع
الثورة
وهؤلاء
الشبيحة
المسمون زوراً
بـ
«إعلاميين»،
لا يتورعون عن
بث الإشاعات
وتسويق
الأكاذيب
التي تخدم
النظام بعد كل
استضافة على
فضائيات
سورية وأخرى
إيرانية.
يتطاول هؤلاء
بالأكاذيب
ويقفزون على
حقيقة ما يجري
على الأرض، ويتعامون
عن المجازر
والمذابح،
وكأن ما يراق
هو سطل من
الماء لا دماء
مدنيين
أبرياء.
إذا
أردت أن تعرف
تلك الأبواق
التي تنافح عن
نظام بشار
الأسد في غير
إعلام «شبيحة»
الأسد، فما عليك
إلا أن تفتش
بالريموت بين
فضائيات لبنانية،
وترصد
تحليلات ثلة
من المسؤولين
والإعلاميين
والنواب
اللبنانيين،
بخلاف «حزب
الله» اليد
السورية
الفاعلة في
المشهد برمته
لا في لبنان
وحده. ترتكز
مهمة هؤلاء
منذ اندلاع شرارة
الثورة
السورية على
المنافحة عن
نظام مجرم
يقتل شعبه
وينحر أطفاله
ويدبر
التفجيرات والاغتيالات،
والدفاع عن
جرائم
«الشبيحة»
اعتقاداً
منهم أن نظام
الأسد سيبقى
للأبد. يعتقدون
أن الجمهور
العربي لا
يزال
مغيّباً،
وعليه تقبل
تشبيحهم
وأكاذيبهم
وعوراتهم
وعلاتهم وصراخهم
وجرائم
كلماتهم
وتحليلاتهم
وفبركاتهم!
قبل
أشهر شاركت في
برنامج «ما
وراء الخبر»
على قناة
«الجزيرة»
الذي تقدمه
الإعلامية
اللبنانية
المتألقة
غادة عويس،
امتد الحوار
نحو ساعة،
وكان من بين
الضيوف
إعلامي
لبناني من
بيروت يبدو
أنه يعمل
بمهنة «شبيح
إعلامي»، كونه
ظل ينافح طوال
البرنامج عن
جرائم النظام
بلا حياء أو
خجل. كان هذا
«الشبيح» يشكك
بكل الحقائق
والصور
والروايات
والأرقام،
ويتعامى عن مشاهد
القتل وكأنه
لا يشاهد
الأشلاء وسفك
دماء
الأبرياء،
وبدا همه
الوحيد بقاء
نظام يمارس
أبشع أنواع
الجرائم ضد
الإنسانية،
حتى شعرت بأن
ذلك «الشبيح»
موظف في بلاط
«البعث»، ويطمح
إلى منصب جديد
في لبنان،
خصوصاً وهو
يبيّض صفحته
على حساب
إزهاق الأنفس
البريئة وهدر الكرامة
الإنسانية.
لبنان
كحكومة
دائماً ما
تنأى بنفسها
في الأزمة
السورية في
الاجتماعات
العربية
والدولية،
سواء في هيئة
الأمم
المتحدة أم
مجلس الأمن أم
جامعة الدول
العربية، وهو
ليس في
الحقيقة
نأياً
بالنفس، بقدر
ما هو خشية
«سليمانية -
ميقاتية» من
بطش الوحش
(حزب الله)،
وهو ما يندرج
تحت الخوف
والخيانة
للإنسانية
والدماء
الزكية، وإلا
فكيف بمن
يشاهد الدماء
تراق بجواره
يومياً ويهز
رأسه، وكأنهم
لا يشتمّون
رائحة
الجريمة وحجم
الكارثة الإنسانية
التي تطاول
الأخضر
واليابس.
لا
شك أن كما في
لبنان
إعلاميون
شبيحة وانتهازيون
ومنافقون،
فهناك
صحافيون
نزيهون وإنسانيون
ومؤثرون، كما
يوجد صحافيون
«رماديون» يحاولون
عدم الزج
بأنفسهم عبر
تكرارهم
«اسطوانة»
أنهم مع حق
الشعب
السوري، فيما
هم على الضفة
الأخرى
يميعون الرأي
ولا يعبرون
عنه بجلاء، إذ
تجدهم يكتبون
عمّا يجري في
سورية من دون
ملامسة عمق
الجرح
الشعبي،
ويقتصر دورهم
على إخبارنا بضرورة
وقف العنف من
أجل سورية حتى
لا تقوم حرب
طائفية
وتتأثر
المعادلة
الإقليمية
بسقوط النظام
من دون إدانة
أفعاله
وجرائمه، وهم
بذلك لا
يقدمون رأياً
حراً بغية
بقاء «خط
الرجعة» مفتوحاً،
وقاية
لأنفسهم في ما
لو بقي النظام
بحسب
حساباتهم
الرمادية لا
الإنسانية. الأكيد أن
لا غرابة
طالما الحديث
عن حال لبنان
وأحواله،
وحال إعلامه
المنحاز
للطائفة،
وبعض إعلامييه
المنحازين
للجزار،
ورغبة حكومته
في النأي
بالنفس لتبقى
بجوار الكرسي
ولو رهينة لـ
«حزب الله»
وتابعة
لإيران. وكما
يقول صديقي اللبناني
في رد على
تساؤلاتي،
لماذا تستغرب أن
بين
الإعلاميين
اللبنانيين
«انبطاحيين» وانتهازيين
ومدافعون عن
الشياطين،
مثلما بينهم
صادقون
ووطنيون
وعروبيون،
طالما تم القبض
على وزير
الإعلام
السابق ميشال
سماحة وهو يخطط
بنفسه لتنفيذ
تفجيرات
ويحضر
لاغتيالات سياسية
في بلاده عبر
عملاء من أجل
إنقاذ نظام الأسد.
باختصار إنه
خشية
«الشبيحة» من
«الشبيحة» على
جمر كسيح
وجداول دم!
الشيخ
نبيل قاووق: 14
آذار دفعت
بلبنان إلى
مسارات
كارثية من خلال
تورطها في
العدوان على
سوريا
وطنية -
25/9/2012 - أقام "حزب
الله" وبلدية
عيتا الشعب
حفلا تكريميا
للطلاب
الناجحين في
الإمتحانات
الرسمية في
بلدة عيتا
الشعب الجنوبية،
في حضور نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق، رئيس
بلدية عيتا الشعب
علي سرور، إلى
جانب عدد من
الشخصيات
والفاعليات
والعلماء،
وحشد من أهالي
البلدة وذوي
الطلاب
المكرمين.
وألقى
الشيخ نبيل
قاووق كلمة
أكد فيها أن
"الهدف
الأساسي من
نشر فيلم
الإساءة
للرسول محمد
هو استفزاز
الأمة
واستدراجها
للفتنة بين المسلمين
والمسيحيين
والتي ستطال
كل بلدان
العالم
الإسلامي
خدمة للعدو
الإسرائيلي"،
مشددا على أن
"الأمة أكدت
بوعيها أنها
تقطع الطريق
على كل فتنة
في حين أنها
لم تقطع
الطريق على بث
الفيلم الذي
لا زال يعرض
على المواقع
الإلكترونية".
وأشار
إلى ان "مسلسل
الإساءة
متواصل
ومستمر، فبعد
أميركا كانت فرنسا
وألمانيا
اللتان قررتا
الالتحاق
بخندقها
الحاقد
والمعادي لكل
الأمة
الإسلامية التي
عليهم أن
يحذروا من
غضبها ولا
يستخفوا بإرادتها
من مشرقها إلى
مغربها،
وأنها أمة حية
لا تتساهل مع
من يسيء إلى
مقدساتها
ونبيها، وأن
هذه الساحات
هي ساحات
المواجهة
التي تشهد على
ذلك وعلى أننا
أهل الوفاء
والنصرة
لمحمد وآل بيته".
واعتبر
أن "هذه
الإساءة إنما
هي شاهد دولي
جديد يثبت أن
السياسة
الأميركية هي
سياسة شيطانية
لا تريد خيرا
لأمتنا"،
متسائلا في
الوقت الذي
أصبح فيه
أوباما في
أواخر عهده،
كم من العهود
قد أغدق بدولة
فلسطينية
وبتحسين
علاقة أمريكا
بالعالم
الإسلامي
وبالكف عن
الممارسات
الاستفزازية،
وأين هي
الدولة الفلسطينية
التي وهو الذي
اعترف أمام
اللوبي الصهيوني
قبل مدة في
محاولة
لاستمالتهم
الانتخابية
انه الرئيس
الأميركي
الذي خدم إسرائيل
أكثر من كل
نظرائه"،
مؤكدا أن
أوباما وميت
رومني مرشحان
رئاسيان
يتسابقان
لاسترضاء
إسرائيل على
حساب الأمة،
وأن أميركا
اليوم
بإساءتها
لمليار
وأربعمائة
مليون مسلم
تضع نفسها بمواجهة
واسعة على
امتداد هذه
الأمة التي لن
تسكت على ما
حدث، وهي
قادرة ولا
يعجزها أن
تدافع عن
كرامة نبيها
ومقدساتها".
وإذ
استنكر الحديث
عن حرية الرأي
والتعبير في
نشر الأفلام
والصور
المسيئة،
تساءل عن
"الحرية في
التعبير والرأي
في اعتراض
تظاهرة ضد
الإساءة
للرسول في
باريس ووضع
أكثر من خمسين
امرأة مشاركة
فيها في
السجن"،
مستغربا "عدم
معاقبة مدير
المجلة التي
تنشر رسوما
مسيئة بينما
يعاقب مدير مجلة
نشرت صورة
امرأة لها
علاقة
بالعائلة
الحاكمة في
بريطانيا،
والأمر نفسه
ما يحصل في
ألمانيا"،
معتبرا أن
"هذا دجل دولي
افتضح من خلال
هذه
الممارسات،
وأن الأنظمة
العربية والإسلامية
التي تتسابق
للاعتذار من
أميركا عن تحركات
الشعوب هي
أكثر من
متواطئة
ومسيئة للرسول
من خلال
موقفها المذل
أمام أسيادها
الأميركيين".
وسأل:
"لماذا هذا
الاستعجال
والركض
باتجاه استرضاء
أميركا
والاعتذار عن
تحركات
الشعوب ضد
سفاراتها
بدلا من
الحماسة لطلب
اعتذار أميركي
عما حصل؟"،
لافتا إلى أن
"الموقف برفض
الإساءة
لرسول الله هو
الحد الفاصل
بين أتباع
أوباما
وأتباع محمد،
وبين من كانت
قبلتهم البيت
الأبيض ومن
كانت قبلتهم
بيت الله الحرام،
وأن على الدول
العربية
والإسلامية
التي تدور في
الفلك
الأميركي أن
تكف عن
إساءاتها للأمة
أيضا لأنها لا
تحتمل ان يساء
إليها من أعدائها
ومن حكامها".
وأكد
أن "قوى 14 آذار
دفعت بلبنان
إلى مسارات
كارثية من
خلال تورطها في
العدوان على
سوريا وتغطية
المسلحين
السوريين
الذين
ينطلقون من
لبنان
لاستهداف هذا
البلد، وأنه
ما عاد
بإمكانهم أن
ينكروا هذه الوقائع
بعد أن أكد
الجيش
اللبناني من
خلال بيانين
أنه أوقف
مسلحين قدموا
من سوريا
ومعهم أربعة
أسرى من
"الهجانة
السورية" وقد
تدخل الجيش
اللبناني
وحررهم داخل
الأراضي
اللبنانية،
وأن هجوما من
أكثر من مئة
وخمسين عنصرا
من الجيش الحر
استهدف الجيش
اللبناني
وهرب شاحنتي
سلاح إلى
سوريا"،
مشيرا إلى أن
"الذي مول وساعد
وغطى
المسلحين
السوريين من
الأراضي اللبنانية
هم قوى 14 آذار
الذي يرتكبون
الخطيئة الكبرى
التي تشكل
التهديد
الأكبر
لاتفاق
الطائف منذ
العام 1990 حتى
اليوم والذي
لن يبقى إذا
ما أرادوا أن
يكونوا شركاء
في استهداف
سوريا".
وقال:
"إن ما يحصل
يشكل كارثة
وطنية حقيقية
لأن لبنان لا
يستطيع أن
يتحمل نتائج
هذه التداعيات
في توريطه في
اتون النار
المشتعلة هناك،
وهل كانت قوى 14
آذار تطبق
اتفاق الطائف أو
أخذت برأي
الحكومة
والشعب
اللبناني
عندما تورطت
في العدوان
على سوريا
وأعلنوا
الحرب عليها
بالسلاح
والإعلام
والتمويل
والإدارة".
سرور
ثم
كانت كلمة
لسرور هنأ
فيها الطلاب
الناجحين،
معتبرا أنه
ب"العلم
والتفوق يمكن
بناء الوطن
الذي تطمح
إليه
الأجيال"،
معددا الإنجازات
التي قامت بها
البلدية في
الفترة الأخيرة.
قدم
بعدها الشيخ
قاووق
الشهادات
والدروع التكريمية
على الطلاب
المحتفى بهم.
كيروز
حول سؤاله عن
الشرتوني الى
استجواب للحكومة:
لماذا لم
تبادر
النيابة
العامة الى
استرداده
لإعادة
توقيفه؟
وطنية
- 25/9/2012 - حول عضو
كتلة القوات
اللبنانية
النائب ايلي
كيروز سؤاله
الى استجواب
بعد انقضاء
المهلة
القانونية من
دون جواب من
الحكومة، وسأل:
"ما هي
الاجراءات
القانونية
والقضائية
التي ستتخذها
وزارة العدل
بهذا الخصوص
تجاه ملف حبيب
الشرتوني من
أجل ملاحقته
جديا لجلبه من
الخارج واتخاذ
الاجراءات
القانونية في
حقه لإعادة
توقيفه
ومحاكمته؟".
وهنا
نص الاستجواب:
عطفا
على كتابنا
الموجه الى
الحكومة
وتحديدا الى
وزير العدل
شكيب قرطباوي
بخصوص المقابلة
الصحافية المنشورة
في جريدة
"الأخبار"
والتي أجراها
الصحافي
الاستاذ عفيف
دياب مع
المدعو حبيب
الشرتوني
المتهم
باغتيال رئيس
الجمهورية
الشيخ بشير
الجميل،
الفار من وجه
العدالة
والمطلوب
للمحاكمة
امام المجلس
العدلي
بالتهمة المشار
اليها.
فإننا
نتشرف بأن
نحيطكم علما
بما يلي :
أ -
لما كنا قد
تقدمنا من
دولتكم
بالسؤال المشار
اليه أعلاه،
عملا بحق
الرقابة
البرلمانية
المكرس
دستورا
والمنظم وفقا
لأحكام النظام
الداخلي
لمجلس
النواب،
طالبين من
وزير العدل
الاجابة عليه
خطيا ضمن مهلة
خمسة عشر يوما
على الأكثر من
تاريخ تسلمه
السؤال، عملا
بأحكام
المادة 124 من
النظام
الداخلي
لمجلس النواب.
ب -
ولما كان
كتابنا
المتضمن
السؤال
المذكور تم
تسجيله لدى
قلم مجلس
النواب
بتاريخ 7/8/2012،
ولما كانت
المهلة
القانونية
المعطاة
للجواب الخطي
على سؤالنا
والبالغة
خمسة عشر يوما
قد انقضت من
دون ان نكون
قد تلقينا
جوابا خطيا
حول سؤالنا
المفصل بموجب
كتابنا المشار
اليه أعلاه.
ج -
ولما كان يحق
لنا، على ضوء
ما تقدم،
الطلب من
دولتكم تحويل
سؤالنا
السابق
المفصل بيانه في
كتابنا
المؤرخ في 7/8/2012
الى استجواب
لمعالي وزير
العدل،
وتحديدا حول
ما يأتي :
1 - لماذا
لم تتحرك
النيابة العامة
التمييزية أو
النيابة
العامة
الاستئنافية
المختصة ولم
تبادر الى
استدعاء
الصحافي الاستاذ
عفيف دياب
لسؤاله كيف
ومتى وأين التقى
بالمتهم
الفار من وجه
العدالة حبيب
الشرتوني؟
2 - لماذا
لم تبادر
النيابة
العامة
التمييزية أو
الاستئنافية
المختصة الى
اعداد ملف
استرداد بحقه
والطلب من
السلطات
السورية أو من
سلطات اي دولة
أجنبية قد
يبين التحقيق
ان المتهم
حبيب
الشرتوني فار
اليها أو
متواجد على
أراضيها،
تسليمه الى
السلطات
اللبنانية؟.
3 - لماذا
لم تبادر
النيابة
العامة
التمييزية او
الاستئنافية
المختصة الى
إعادة تحريك
مذكرة التوقيف
الصادرة بحقه
وخصوصا بعد
فراره أو تهريبه
قسرا من سجن
رومية، على يد
مسلحين اثر دخول
القوات
السورية الى
منطقة المتن
في عملية 13/10/1990؟
4 - ما هي
الاجراءات
القانونية
والقضائية
التي ستتخذها
وزارة العدل
بهذا الخصوص
تجاه ملف حبيب
الشرتوني من
أجل ملاحقته جديا
لجلبه من
الخارج
واتخاذ
الاجراءات
القانونية في
حقه لإعادة
توقيفه
ومحاكمته؟
لذلك،
وبناء على ما
تقدم، جئنا
بموجب كتابنا الحاضر
نطلب من
دولتكم احالة
طلب
الاستجواب الحاضر
الى الحكومة
للرد عليه عبر
معالي وزير
العدل خلال
مهلة خمسة عشر
يوما عملا
بأحكام المادة
132 من النظام
الداخلي، ومن
ثم ادراج
موضوع الاستجواب
في جدول أعمال
أول جلسة من
جلسات الهيئة
العامة
للمجلس
المخصصة
للاستجوابات
حسب تاريخ
وروده عملا
بالمادة 133 من
النظام الداخلي
وتطبيق
الاصول
البرلمانية
كافة وصولا الى
طرح الثقة
بالوزير
المعني بعد
انتهاء المناقشة
في الاستجواب
عملا بالمادة
138 من النظام
الداخلي.
جعجع
في اللقاء
السنوي
لدائرة
المعالجين الفيزيائيين:
للناس
إمكانية
فعلية
للتغيير لكنهم
يشتكون
وينتخبون
بعكس الشكوى
وطنية -
25/9/2012 شدد رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع على
ان
"الانتخابات
النيابية
غاية في
الاهمية هذا
العام"،
مؤكدا أنه "في
حال فازت قوى 14
آذار بهذه
الانتخابات،
من المفترض ان
تشكل حكومة
لوحدها لتأخذ
البلد من المكان
الذي هو فيه
وتضعه في مكان
آخر". وإذ لفت
الى ان
"الاطراف
اللبنانية
كافة هي في
صدد انجاز
كبير يتمثل
بتغيير قانون
الانتخابات"،
قال: "لا
أخفيكم أنه
يترافق مع
كباش كبير أيضا
فنحن نضع
جهدنا
والتوفيق
يبقى على
الله".
ورأى
جعجع، خلال
اللقاء
السنوي
الثاني لدائرة
المعالجين
الفيزيائيين
في القوات
اللبنانية
تحت عنوان
"دور الأحزاب
في تطوير
العمل النقابي"،
في حضور
النائب
انطوان زهرا
ومسؤول دائرة
المعالجين
الفيزيائيين
طوني عبود، أن
"المجتمع
اللبناني
لديه إمكانية
فعلية لتغيير
الطقم
السياسي عبر
الانتخابات
النيابية
ولكن اللهم ان
يكون الناس
مدركين لهذا
الواقع وان
يتصرفوا على
أساسه".
وقال:
"أنا آسف ان
بعض الذين
يتكلمون في
صلب المشاكل
التي نعانيها نراهم
في مهرجانات
مع السياسيين
الذين سببوا
لهم المشاكل
ويعود الناس
لينتخبوا
هؤلاء السياسيين
مجددا".
أضاف:
"ان الناس
تشتكي ولكن
تنتخب بعكس
شكواها. نحن
لسنا راضين لا
على المستوى
الكياني، السيادي،
الوطني،
الامني،
العسكري،
المعيشي،
الاقتصادي
ولا على أي
جانب من جوانب
حياتنا
الاجتماعية،
ويالتالي من
اجل التغيير
الحقيقي
علينا أن نعمل
للفوز بالانتخابات
كي نفوز
بأكثرية
قادرة عمليا
على التغيير...".
ولفت
الى ان
"التأفف لا
يفيد بل العمل
الفعلي هو
السبيل
للتوصل الى حل
المشاكل
والوصول الى
السلطة من
خلال تنظيم
أنفسنا ضمن أحزاب
وتكتلات
سياسية كبيرة
تسعى للوصول
الى الحكم
ببرامج
تغييرية".
وقال:
"ان وضع
المسيحيين
اليوم بات
أفضل من السابق،
فصحيح أننا
كمسيحيين
مررنا في آخر 40
عاما بظروف
صعبة، ولكن
الصورة التي
تطرح عنا في الوقت
الحاضر غير
صحيحة، فلقد
زارنا البابا منذ
فترة وجيزة، ورأينا
كيف كانت
الدولة مجندة
لاستقباله رسميا
وشعبيا،
بينما البعض
يقول لنا "نحن
المسيحيين
أصبحنا
أقلية" ولكن
لقاء الشبيبة
في بكركي
وقداس البابا
على الواجهة
البحرية لبيروت
أثبتا العكس...
لا يجب ان ندع
البعض يثبطون معنوياتنا،
فالواقع
مغاير تماما".
وتطرق
جعجع الى
قانون
الانتخابات،
فقال: "نحن
نقوم بمعركة
كبيرة ستنتهي
الى تحسين
التمثيل داخل
هذا القانون،
ومن هنا ان
مستقبلنا
يتوقف على طريقة
تصرفنا
وبالتالي
المهم أن نحضر
انفسنا. ونحن
كقوات نتحضر
عبر المؤسسات
السياسية
التي هي وحدها
تؤمن
الاستقرار
والثقة وتنظم
المجتمع،
فكما تعلمون
ان العامل
السياسي هو
الأساس في
تطوير وتحسين
كل مجتمع".
وتناول
جعجع الشأن
القواتي
الداخلي،
فقال: "أصبح
لدينا نظاما
داخليا وشرعة
بدأنا بتطبيقهما".
وكشف
عن "تعيين
الدكتور طوني
كرم رئيسا
للجنة
المركزية
للانتسابات
بحيث سيفتح
باب الانتساب
خلال أسابيع
قليلة وسنذهب
الى اول
انتخابات
حزبية بعد الانتخابات
النيابية
مباشرة". وقال:
"حينها يصبح
لدينا حزبا
جديا وكما
تقول الأغنية:
"أجيال تسلم
أجيال" هذه هي
الديمقراطية
الفعلية".
حبشي
وتخلل
اللقاء، الذي
استهل
بالنشيدين
الوطني
والقواتي،
حلقة حوار مع
مسؤول
الجامعة
السياسية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور طوني
حبشي الذي شرح
العلاقة
التاريخية
بين الاحزاب
والنقابات،
فقال ان
"الاحزاب
بالمعنى
الحديث وجدت
بعد الثورة
الفرنسية،
وبدأ الحزب
يصبح قاعدة
للتغيير
السياسي".
وشرح
ان "النقابات
تأخرت عن
مسألة
الاحزاب، ومفهومها
القديم لم يكن
تعاضديا بين
العمال قط بل
مفهوم تعاوني
أو coopération
يجمعهم مع
ارباب العمل".
وقال: "بعد
بروز الماركسية
وبلورة
مفاهيم
النضال
الاجتماعي
شهدنا في
القرن التاسع
عشر تجمعات
الناس المنتمية
الى عمل واحد
غايته النضال
للمحافظة على
حقوق العمال
والوصول فيما
بعد الى
اتحادات
عمالية أو confédérations
تهدف الى
المطالبة
بتخفيض ساعات
العمل وتحسين
الفرص
المدفوعة
والوضع
الاقتصادي
والاجتماعي
للعامل".
ظريفةوتناول
الأمين
المساعد
لشؤون الادارة
في القوات
اللبنانية
المحامي فادي
ظريفة موضوع
الالتزام
الحزبي
والنقابي،
كما تطرق الى
شؤون حزبية
داخلية، فتحت
خلالها
إمكانية طرح
الأسئلة من
المشاركين
للاستفسار عن
بعض المواضيع.
زهرا
: البترون هي
خزان
المناضلين
الشرفاء في كل
الاتجاهات
والاحزاب منذ
القدم
وطنية
- 25/9/2012 - رد المكتب
الاعلامي
للنائب
انطوان زهرا
على مقالة
للزميل غسان
سعود
بالقول:"لا بد
بداية من
تأكيد أن من
حق كل إنسان
أن يأخذ
خياراته
السياسية كما
يحب، ومن حق كل
كاتب صحافي ان
يكتب ما يريد
وان يدعم من
يشاء وان يذهب
في تأييده
ودعمه المذهب
الذي يرتأيه". أضاف
:"بعد هذه
المقدمة
الضرورية لا
بد من لفت نظر
وعناية
الاستاذ غسان
سعود الى ان
النائب
انطوان زهرا
ردد في اكثر
من 20 حديثا
صحافيا ان
منطقة
البترون هي
خزان المناضلين
الشرفاء في كل
الاتجاهات
والاحزاب منذ
القدم، وأعطى
امثلة عن كل
الاحزاب من
اقصى اليسار
الى اقصى
اليمين ومن
بينهما ايضا.
ويجوز لنا
بالتالي سؤال
الاستاذ غسان
أين سمع أو
قرأ أو نمي
اليه أن
النائب زهرا
يعتبر الذين احتشدوا
للترحيب
بالنائب
ميشال عون هم
جالية
ايرانية
واستخبارات
سورية، كما
جاء في مقالته
غير
الموفقة؟". وقال:"ان
الخلط بين
الهجوم
السياسي على
خيارات
العماد ميشال
عون
الاقليمية
وسيره في المشروع
الايراني -
السوري والتسليم
به وله، من
جهة، واسقاط
توصيفاته على
اهلنا في بلاد
البترون، من
جهة ثانية،
أمر غير سوي
ولا يستقيم
ولا يصدقه احد
من الناس
الطيبين
الذين تربطهم
بالنائب
انطوان زهرا
روابط اهمها
من دون ادنى
شك الانتماء
الى ارض القديسين
وما يفرضه هذا
الانتماء
المشترك من
علاقات
انسانية
جوهرها آداب
التصرف
والكلام والحس
الاجتماعي
والعائلي
والمشاركة في
الافراح
والاتراح على
مدى الايام
والشهور
والسنين". وختم:"أما
ما تبقى في
المقالة فأمر
الحكم فيه متروك
للناس الذين
عبروا في
الانتخابات
الماضية
وسيعبرون
مجددا عن
قناعاتهم
التي تستوحي مصلحة
لبنان اولا
وأخيرا".
الحجار:
سبب إشكال
السعديات
عراضات "حزب
الله"
المسلحة
وطنية
- 25/9/2012 رأى النائب
محمد الحجار
في حديث الى تلفزيون
"الجديد"
تعليقا على
موضوع إشكال السعديات
"ان سبب
الاشكال يعود
الى فتح مكاتب
مسلحة لـ"حزب
الله" في
المنطقة،
والعراضات
المسلحة لبعض
عناصر الحزب
التي تأتي الى
المنطقة
وتقوم بهذه
الافعال". وقال
الحجار
:"المشكلة
التي حصلت في
المرة الماضية،
تكمن
بمحاولتهم
(حزب الله) فتح
مكتب في حين
أن الاهالي
يرفضون هذا
الموضوع،
وغالبية
عشائر العرب
الساحقة في
هذه المنطقة
من مناصري
تيار المستقبل،
كما ان
السعديات
بموقعها و
بأهلها وبكل الناس
فيها لاي جهة
انتموا
يعنونا بشكل
مباشر،
وبالتالي كان
همنا ان يصار
الى وضع حد
لما يحصل". وأشار
الى أن
"التيار دعا
يوم الأحد
الماضي إلى
لقاء يجمع
كافة
الفاعليات
السياسية
والمدنية من
أجل العمل
لعدم تكرار
هذه الحادثة"،
مشددا على أن
"السعديات
بكافة قاطنيها
يعنونا
مباشرة
وبالتالي
همنا هو فقط
الحد من هذه
الإشكالات". ولفت إلى
أن "أجواء
اللقاء كانت
إيجابية"،
وأوضح أن "
العمل ما زال
مستمرا لوضع
حد نهائي
لوجود المكاتب
المسلحة في كل
المناطق"،
مؤكدا وجوب
"أن تعود
القوة الشرعية
إلى الدولة". ولفت
إلى لقاء
سيجمعه
اليوم، بعضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي،
لـ"فكفكة
السجالات"،
مجددا رفضه
لإنتشار
المكاتب
المسلحة في
المناطق
اللبنانية.
وعن
لقاء رئيس
"كتلة
المستقبل"
الرئيس فؤاد السنيورة
برئيس مجلس
النواب نبيه
بري، لفت الحجار
الى ان "برى
والسنيورة،
مختلفين سياسيا"،
مستدركا
بالقول: "لكن
بالرغم من هذا
الخلاف فيبقى
التواصل
بينهما
مطلوب". وأكد
"أن قوى "14
آذار" و"تيار
المستقبل"
مستمران في
الحوار شرط أن
تكون
المرجعية
للدولة"،
لافتا إلى أن
"القطيعة لا
تجوز إلا مع
العدو الإسرائيلي".
لقاء
في اقليم
الخروب
استنكارا
ل"حادثة السعديات":
رفض اقامة
مراكز أمنية
في الإقليم والحفاظ
على السلم
الاهلي
وطنية
- 24/9/2012 عقد لقاء
بدعوة من
"تيار
المستقبل" في
جبل لبنان
الجنوبي
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
والجماعة
الاسلامية،
في "منسقية
التيار في كترمايا
بحضور النائب
محمد الحجار،
عدنان حسين ممثلا
وزير
المهجرين
علاء الدين
ترو، ممثلين
عن قوى 14 آذار
ورؤساء
البلديات
ومخاتير إقليم
الخروب
وهيئات
المجتمع
الأهلي، حيث
ناقش المجتمعون
الأوضاع
العامة
السياسية
والأمنية
وخصوصا ما
يحصل من وقت
لآخر على
الطريق الساحلية
وما حدث مؤخرا
في منطقة
السعديات .
الكجك
استهل
اللقاء بكلمة
لمنسق
"التيار"
محمد الكجك
الذي اكد "ان
اقليم الخروب
هو رمز العيش
الواحد ولكل
الناس"، وشدد
على "حرص
الجميع بمختلف
المشارب
والاديان
والطوائف
والمذاهب وكل
القوى
السياسية
والاجتماعية
على ابعاد المنطقة
عن المشاكل"،
منبها من "ان
الامور تتخطى حدود
معينة وتلامس
الخطر"،
ومشيرا الى ان
"التشاور مع
اهل الخير
والقوى
السياسية في
هذا الموضوع
ضروري
انطلاقا من
الهم مشترك في
الحفاظ على
أمن واستقرار
المنطقة".
السيد
وتحدث
وكيل داخلية
الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
اقليم الخروب
سليم السيد
فأشار الى ان
الحزب "يتعاطى
مع اي اشكال
او اي حادث
منذ زمن بعيد
يقع، بكل حكمة
وروية للوصول
الى نتيجة كي
لا ندفع ضريبة
الدم"، مشيرا
الى انه "على
الرغم من ان الحوادث
الامنية
تتكرر، اكانت
في حارة الناعمة
او على طريق
الساحل او في
اي منطقة من
الاقليم، لكن
ليس بمعنى ان
الوضع فلتان
وان الجو
مخيف"، شارحا
"مشكلة
السعديات
التي انطلقت
منذ اشهر على
خلفية اقامة
حزب الله
احتفال في
المنطقة تحت
اسم شعبة
السعديات"،
لافتا الى انه
"جرت اتصالات
وقتها مع
عشائر السعديات،
وكذلك النائب
وليد جنبلاط
والوزير غازي العريضي
وتم الاتصال
مع مسؤولين من
حزب الله واستطعنا
ايقاف
الاحتفال". واضاف
" اذا كان هناك
نية لفتح
مراكز عسكرية
أوأمنية لأي
جهة كانت في
المنطقة،
فهذا مرفوض،
وسوف نبحث هذا
الموضوع مع
الاخوة في حزب
الله، يجب ان
نتحمل جميعا
المسؤولية،
لأن ما يجري
في الجوار في سوريا،
يدعوننا الى
التنبه من
مغبة الوقوع في
المطبات،
فمنذ اربع
سنوات ونحن
نبذل الجهود
لتقطيع
المرحلة حتى
نتخطى
المشاكل،
واننا في هذا
المجال نحمد
الله ان
الاتصالات
انتجت استقرارا،
ولكن هناك
تخوف من
تداعيات ما
يجري في
سوريا"،
مشددا على
"التشاور مع
القوى السياسية"،
مؤكدا ان
"المنطقة لا
تحميها سوى
القوى
الامنية
الشرعية"،
رافضا اي
"مواجهة امنية
او عسكرية بين
القوى
السياسية".
سراج
بدوره
رحب المسؤول
السياسي في
الجماعة الاسلامية
عمر سراج "بكل
اللبنانيين
الذين يريدون
السكن
والاقامة في
اقليم
الخروب"،
رافضا "اقامة
اي مركز أمني
اوعسكري حزبي
يؤدي الى فتنة
جديدة"،
ومشددا على
"ان القوى
الامنية
اللبنانية الشرعية
هي الحامية
الوحيدة
للسلم الاهلي
والامن
والإستقرار
في المنطقة".
الحجار
ثم
تحدث النائب
الحجار الذي
أشار الى ان
"الهدف من
اللقاء هو
مناقشة حادث
السعديات
الذي يحصل للمرة
الثالثة"،
لافتا الى "ان
المرة الاولى
كانت في العام
2008، والثانية
في شهر شعبان
الماضي،
والمرة
الثالثة ما
جرى منذ
يومين". اضاف "
ان ماجرى هو
استهداف
مباشر واطلاق
نار على منزل
المختار رفعت
الاسعد. ان
السعديات وبكل
اهلها، هذا
النسيج،
وموقعها
يعنينا، ان ما
يجري في اي
بلدة في
الاقليم
ويصيب اهلها
وناسها،
يصيبنا كلنا
جميعا. من اجل
هذا نحن هنا
كأبناء اقليم
الخروب،
رؤساء بلديات
ومخاتير وفعاليات.
ان الاقليم هو
مثال عيش
يحتذى به، وهو
نموذج لهذا
العيش الوطني
المشترك ما
بين كل ابناء
الوطن. لقد
دعونا
للاجتماع،
لأن ما جرى
ينذر بفتنة،
فهذه الحادثة
خطيرة جدا، ان
الفتنة
نائمة، ولعن
الله موقظها".
وتابع
الحجار" اننا
نقول الامور
كما هي. هناك محاولات
تحت مسميات
شتى يقوم بها
حزب الله لإستحداث
مكاتب مسلحة
على مداخل
اقليم الخروب،
وهذا الامر
يحصل على كل
ساحل الشوف
والاقليم،
نحن نتحدث عن
هذا الامر من
موقع مصلحة
الجميع، ليس هدفنا
استفزاز
الاخرين،
اواثارة
المشاعر، نحن
نقول الامور
كما هي حتى
نصل وحزب الله
والجميع لحل
لهذا الامر.
هذا الموضوع
من غير المقبول
ان يستمر،
الاقليم لم
يكن في يوم من
الايام منغلق
على ذاته،
الاقليم لم
يفرق يوما ما
بين مقيم
ومقيم فيه، ما
بين لبناني
وآخر، فعلى مر
التاريخ عرف
الاقليم هكذا
وسوف يستمر، ولكن
استحداث
تجمعات مسلحة
في الاقليم
تحت هذا
المسمى او
ذاك، لا يمكن
ان يقبل به
احد، لأننا
نتمسك جميعا
بالدولة،
وبالشرعية،
وسوف نستمر
على هذا
المنوال، ان
هذا السلاح
لحزب الله لم
يعد سلاح
مقاومة، لأن
هذا السلاح
وبعد الذي حصل
في السابع من
ايار في
بيروت، وبعد احداث
طرابلس
والضاحية
والبقاع
واخيرا في الدوحة
والسعديات،
وكذلك بعد
استعمال هذا
السلاح في قلب
التوازنات
الداخلية
داخل البلد،
من هذا
المنطلق نحن
نرفض هذا
السلاح
الخارج عن
الشرعية
الدستورية
والشعبية،
فهذا الامر لا
يمكن
المسايرة به،
لن نساير في
فتح مكاتب مسلحة
على مداخل
الاقليم، او
في اي بلدة من
بلدات
الاقليم او
قراه. على
الدولة
القيام
بواجباتها في
هذا الامر،
فما جرى جعلنا
جميعا نتحرك لوضع
حدا لهذا
الامر ونحمد
الله انه لم
يسقط في هذا
الحادث
الاخير ضحايا
اوجرحى".
ودعا
الحجار "حزب
الله الى
التبصر
والنظر الى
اين يمكن ان
تذهب اليه
الامور من
خلال هكذا افعال
لا تزيد سوى
الشحن
والاحتقان
والتوتر في
المنطقة
والوطن"،
شاكرا "الجيش
اللبناني
لتدخله
السريع في حسم
الوضع ومنع
تفاقمه"، داعيا
"القوى
الامنية وعلى
راسها الجيش
اللبناني للقيام
بواجباتها
والضرب بيد من
حديد، ومنع اي
مظاهر مسلحة
خارجة عن
الشرعية في
الاقليم وفي
كل لبنان"،
مؤكدا "عدم
السماح لجر
الاقليم
للفتنة"،
مشددا على ان
"الفتنة خطر
وهي مطلب
العدو
الاسرائيلي
وسنكون لها
بالمرصاد"،
مشيرا الى ان
"الهم مشترك
للوصول الى حل
ومنع تكرار
مثل هذه
الحوادث مرة
اخرى".
بيان
وفي
ختام اللقاء
اصدر
المجتمعون
البيان التالي:"توقف
المجتمعون
أمام خطورة ما
يحصل من أعمال
أمنية
وعسكرية قد
تهدد السلم
الأهلي والتي
لا تتلاءم مع
طبيعة
المنطقة
وأهلها وتم التوافق
على ما يلي :
1 - رفض إ
قامة مراكز
أمنية
وعسكرية في
الإقليم وخصوصا
مداخله .
2 - ضرورة
المحافظة على
السلم الأهلي
ووقف كل الأعمال
والممارسات
التي تستفز
مشاعر الأهالي
وكراماتهم ،
وكذلك إلتزام
الهدوء
والحكمة في
ردات الفعل .
3 - ضرورة
المحافظة على
العيش
المشترك .
4 - توجيه
الشكر للجيش
والقوى
الأمنية مع
الإصرار على
ضرورة ضبط
الوضع
والمحافظة
على الأمن في
الوقت الذي لم
يتوان الجيش
عن القيام بواجبه
الوطني في
مناطق كانت
محذورة عليه ،
فإن جميع
الظروف
متوفرة
للقيام بما
يمليه عليه واجبه
في المناطق
التي تعبر عن
إلتزامها بمشروع
الدولة.
كلمات
وكانت
كلمات لكل
رئيس بلدية
جدرا الاب
جوزف القزي
ورئيس اللقاء
الادبي في
اقليم الخروب
يوسف شمس
الدين ورئيس
مدرسة دير
المخلص الاب عبدو
رعد ودرويش
حوحو عن
اليسار
الديموقراطي ورئيس
اتحاد بلديات
اقليم الخروب
الشمالي محمد
حبنجر وعدد من
رؤساء البلديات
والمخاتير
ومدراء
المدارس،
واجمعت على
"التنديد
باستخدام
السلاح في
التخاطب
والتطاول على
كرامات
الناس"،
واكدوا على "التمسك
بدور القوى
الامنية
اللبنانية
الرسمية".
نديم
الجميل في
كندا:منصور
غير متحمس
لمشاركة
المغتربين في الانتخابات
النيابية
المقبلة
وطنية
- 24/9/2012 باشر
النائب نديم
الجميل جولته
الكندية من
إدمونتون، ثم
توجه الى مبنى
البلدية برفقة
رئيس مقاطعة
الكتائب في
كندا ايلي
متى، حيث كان
في استقباله
أعضاء المجلس
البلدي. ثم توجه
الوفد الى
مبنى برلمان
محافظة
البرتا حيث
اجتمع الجميل
الى رئيس
برلمان المحافظة
بحضور النائب
الكندي،
اللبناني الاصل،
محمد عميري.
وأقام
له قسم
ادمونتون
الكتائبي
مأدبة عشاء حضرها
رئيس
المقاطعة
ايلي متى و
رئيس القسم ايلي
نصار
المونسينيور
جوزف سلامة و
رئيس بلدية
توفل
اللبنانيي
الاصل نبيل
شهيب الى جانب
حشد من
اللبنانين و
الكتائبيين وممثلون
عن القوات
اللبنانية
وتيار المستقبل
و الحزب
التقدمي
الاشتراكي و
الجامعة الثقافية
في العالم. خلال
المأدبة تحدث
الجميل الذي
قال:" فرحي كبير
بوجودي
بينكم، أنا
هنا لانقل
تحية من لبنان
لكل واحد منكم
،انتم
البعيدين عن
بيتكم و أهلكم
و أرضكم.
حلمكم أن تعودوا
الى لبنان
الجنة، بلد
التاريخ و
التراث و الحضارة
التي دافعتم
عنها الى جانب
بشير. وكم كنت
أتمنى أن
تعودوا معي
الى لبنان،
ولكن اتفهمكم
لأن الوضع في
لبنان ما زال
صعبا و في بعض
الاحيان
مأساويا. ولكن
ثقوا بأن
لبنان قادم الى
تغييرات،
لاننا نريده
وطنا بكل ما
للكلمة من
معنى، نريده
وطن الحياة و
الحرية".
أضاف:" لقد
زرعوا فيه
الفساد و
الرشوة،
وأصبح المواطن
غريبا في
وطنه. لقد
فرغت الادارة
من الاشخاص
الكفوئين
والاوادم لأن
اغلبيتهم
غادر لبنان
الى بلدان
الانتشار
خاصة أنهم لم
يعد يتحملوا
الشواذ
المستفحل". وعن
موضوع قانون
الانتخابات
قال الجميل:
"هناك مشاريع
عديدة مطروحة
أمامنا ومنها
مشروع بكركي
الذي تخلى عنه
البعض. لذا
وللاسف أشعر
بأننا سنتجه
الى خوض
الانتخابات
المقبلة على
أساس قانون 1960
مرغمين. ولكن
هناك إقرارا
لمشاركة
المغتربين في الانتخابات
المقبلة، بيد
أن وزير
الخارجية ليس
متحمسا و لا
مهتما
بمشاركة
المغتربين إذ
لم يقترح أية
آلية لهذا
الموضوع. من
جهتنا، سنلاحق
الموضوع حتى
النهاية من
أجل مشاركة المغتربين
بالانتخابات
المقبلة، ليس
كما يريدون،
أي بزيادة
بضعة مقاعد
لنواب
الاغتراب، إذ
لا يهمنا
زيادة عدد
النواب في
الخارج بقدر ما
نريد أن تؤثر
مشاركتكم في
ترجيح الكفة و
قلب
المقاييس، إن
في كسروان
التي كان
ينقصها في الانتخابات
الاخيرة بعض
المئات من
الاصوات أو في
الاشرفية لكي
نؤمن الفوز
بأرجحية كبيرة
، كذلك في
المتن لكن
نؤمن فوز
لائحة مكتملة بدلا
من نائبين فقط
وفي بقية
المناطق
اللبنانية".
وعن
الازمة
السورية، قال:
"تتساءلون
ماذا بعد، وما
هو مصير
المسيحيين في
سوريا ولبنان
في حال تغيير
النظام؟
اقولها
بصراحة، إن
هذا النظام هو
الذي كان سببا
لتهجيركم و
هجرتكم من لبنان،
هو الذي تسبب
بهجرة
المسيحيين من
لبنان، هو
الذي قتل وخطف
وذبح الرهبان
ودمر
اقتصادنا
ونهب خيراتنا
وقصف
الاشرفية مدة
مئة يوم وحاول
تدمير زحلة
وحاصرها
لأربعة اشهر،
هذا النظام
قمع الحريات و
استباح المحرمات
وهو الذي قتل
رئيس
الجمهورية
المقاوم بشير
الجميل. هكذا
نظام لا يحمي
المسيحيين".
اضاف:
"هو اليوم
يتلطى وراء
المسيحيين و
يستعملهم
كدرع له. لقد
آن الاوان أن
ينتفض مسيحيو
سوريا و
يستعيدوا
كرامتهم و
حريتهم.
قضيتهم قضية شهادة
و حق. لذلك
فان
المسيحيون في
لبنان وسوريا
يتشاركون نفس
القضية: الحق
و الحرية، لذا
علينا الوقوف
في وجه أي ظلم
أو ظالم، وإذا
لم نفعل
اليوم، فلن نتمكن
مستقبلا من
الوقوف ضد أي
نظام
استبدادي آخر.
على مسيحيي
سوريا أن
يشاركوا
بالتغيير و
يرفعوا صوتهم
عاليا ويعبروا
بصوت عال عن
إرادتهم دون
خوف، وإلا سيمر
الزمن
وسيضعون مرة
أخرى رؤوسهم
تحت الرمال"
وتابع
الجميل: "لم
نخف يوما ولم
نتعب و لم
نيأس.أصبحنا
في آخر
المشوار. و من
الاكيد انه
بعد سقوط هذا
النظام فأن
الاوضاع في
لبنان ستتغير
و ستتجه نحو
الافضل
وسنشهد
تبديلا في نهج
و تصرفات
حلفاء سوريا
في لبنان و
خصةصا حزب
الله". وختم
الجميل: "أملي
أن نكون
جاهزين وأطلب
خاصة من
الشباب أن
يكونوا
جاهزين
للعطاء من أجل
لبنان الوطن
لكي تعود اليه
الثقة
والاستثمارات
والحريات.
وستبقى 14 آذار
قوية
ب"الكتائب"
و"القوات"
وتيار
"المستقبل" و"الوطنيون
الاحرار"
و"الكتلة
الوطنية" وبانضمام
الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
مجددا اليها،
لأننا واحد من
أجل لبنان ومن
أجل الثورة على
الظلم".
وأقامت
القوات
اللبنانية
للجميع ترويقة
في أحد مطاعم
المدينة
حضرها جوزف
رستم وحشد من
اللبنانيين
وأعضاء في
الجامعة
الثقافية في
العالم.
ثم
أقيم قداس
احتفالي في
كنيسة سيدة
المعونات في
ادمونتون
ترأسه
المونسينيور
جوزف سلامة
لراحة نفس
الرئيس بشير
الجميل و
"شهداء المقاومة
اللبنانية"
حضره جمع غفير
من
اللبنانيين
ومسؤولين
كتائبيين و
قواتيين.
عظة
بعد
الانجيل
المقدس، القى
المونسنيور
سلامة عظة جاء
فيها: "نجتمع
اليكم بدعوة
من الكتائب
اللبنانية
والقوات
اللبنانية
لنصلي من اجل
شهيد لبنان
الرئيس بشير
الجميل
وشهداء المقاومة
اللبنانية،
وهذه الدعوة
هي وقفة تأمل بحق
من قدموا
ذواتهم
قرابين على
مذبح الوطن.
ولولا تضحيات
هؤلاء، لما
كان البابا
يوحنا بولس الثاني
ولا البابا
بنديكتوس
السادس عشر
زارا لبنان
ولما كانت
الشرعية
اللبنانية
موجودة. لقد
ناضل مؤسس
الكتائب
الشيخ بيار
الجميل كل
حياته من أجل
الحفاظ على
الشرعية
والصيغة ايمانا
منه أن الكيان
اللبناني لن
يكتب له الاستمرار
الا بهذه
الثنائية". وقال: "كان
للمقاومة
اللبنانية
شرف الدفاع عن
هوية لبنان
وكيانه وما
زالت حتى
اليوم تقدم
الشهيد تلو
الشهيد
لاسترجاع
الوطن
المسلوب. وفي
الذكرى
الثلاثين
لاستتشهاد
البشير، التي
نقيمها في
ادمونتون،
تأخذ هذه
السنة بعدا
وطنيا بوجود
ابن لبنان
ووطن الارز،
ابن عائلة
الشهداء وابن
البشير
الحامل لواء
ال 10452كلم2 ، هذا
الشعار الذي
حمله بشير
وأحبه ودافع
عنه مقدما
ذاته ضحية حية
ليخلص
اللبنانيين
الذين رأوا
فيه الامل والحلم.
لكن الحلم رحل
وانطفأ وبقي
الامل حيا في
قلوب من
أحبوه". أضاف:
"بشير تولدت
لديه رؤية
وطنية واضحة
أراد من
خلالها ان
يضمن الوجود
المسيحي الحر
والكيان
اللبناني
لأمد طويل.
وآمن أن
المسيحية القوية
والاسلام
القوي هما
ضمانة للكيان
اللبناني
الذي ترجمه
بعدها بشعاره
الـ 10452كلم2 . ورأى
بشير أن أرض لبنان
أرض
المسيحيين
الاحرار وأرض
المسلمين
الاحرار في
هذا الشرق وان
طروحاته كانت
لكل اللبنانيين
من أجل قيام
مشرق مميز و
مستقر". وختم:
"اننا نطالب
بحقنا
كمغتربين في
مساعدة وطننا،
ليس بمنحه
أصواتنا فقط
انما من أجل
إغناء لبنان
بخبراتنا"،
مشددا على
"وحدة المسيحيين
والمسلمين
والعمل على
جعل لبنان وطن
الانسان
وهيكل
الاديان".
تشييع
رسمي للمقدم
الشهيد عباس
جمعة/ممثل
قهوجي: شعلة
لرفاق السلاح
ونجم في سماء
الوطن
وطنية
- 24/9/2012 شيعت قيادة
الجيش،
المقدم عباس
جمعة الذي
استشهد فجر
اليوم متأثرا
بإصابة خطيرة
تعرض لها خلال
قيامه بتنفيذ
مهمة أمنية في
منطقة
الغبيري في 21/9/2012.
حضر
التشييع
النائب هاني
قبيسي ممثلا
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وزير
الصحة علي حسن
خليل، النواب
ايوب حميد،
محمد رعد، علي
بزي، علي عمار،
غازي زعيتر،
بلال فرحات،
قاسم هاشم، النائبان
السابقان
اميل اميل لحود
وامين شري،
قائد منطقة
بيروت العميد
حسن ياسين
ممثلا قائد
الجيش العماد
جان قهوجي، المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان، المقدم
ايلي اسمر
ممثلا المدير
العام للامن العام
على رأس وفد
من المديرية،
العقيد ادمون
غصن ممثلا
المدير العام
لأمن الدولة
على رأس وفد
من المديرية،
العقيد ميلاد
خوري ممثلا المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي على
رأس وفد من
المديرية،
العميد باسم
الخالد ممثلا
مدير المخابرات،
العميد عبد
الكريم يونس
المساعد
الاول لمدير
المخابرات،
رئيس مكتب
قائد الجيش
العقيد الركن
محمد الحسن،
المدير العام للمغتربين
هيثم جمعه،
رئيس مجلس
الجنوب قبلان
قبلان، رئيس
الهيئة
التنفيذية في
حركة "أمل" محمد
نصرالله،
رئيس المكتب
السياسي جميل
حايك واعضاء
من الهيئة
التنفيذية
والمكتب
السياسي
لحركة "امل"،
مسؤول لجنة
وحدة
الارتباط والتنسيق
في "حزب
الله"، وفيق
صفا وشخصيات
سياسية واجتماعية
وعسكرية. وواكبت
مجموعة من
الشرطة
العسكرية
جثمان الشهيد
لدى خروجه من
المستشفى
العسكري، كما
أدت وحدة من
فرع مكافحة
الارهاب
والتجسس في
مديرية
المخابرات
مراسم
التكريم
اللازمة له أمام
المستشفى
المذكور،
وعند وصوله
الى مجمع الامام
الصدر في روضة
الشهيدين حيث
أقيمت الصلاة
على روحه
الطاهرة، جرى
تقليده اوسمة
الحرب
والجرحى
والتقدير
العسكري من
الدرجة
الفضية.
ممثل
قائد الجيش
وألقى
ممثل العماد
قائد الجيش
العميد ياسين كلمة
في المناسبة،
نوه فيها
بمناقبية
الشهيد
واخلاصه
للجيش
وتفانيه في
اداء واجبه
العسكري،
معتبرا "أن
قدر أبناء
المؤسسة
العسكرية منذ
لحظة انضوائهم
تحت رايتها
وادائهم
القسم
الكبير، أن يحملوا
دماءهم على
الاكف،
ليرووا بها
تراب الوطن
ويفتدوا
اخوتهم في
المواطنية،
كلما أحاطت
بهم رياح
الخطر
ودهمتهم
الشدائد
والمحن".
وقال:
"نودع اليوم
ضابطا من خيرة
ضباط الجيش، شاءت
يد القدر أن
يرحل عن هذه
الدنيا، وهو
يلبي واجبه
العسكري في
حماية أمن
الوطن
واستقراره
والتصدي
للاجرام
المتربص شرا
بالمواطن في سلامته
وكرامته
وحياته
اليومية،
نودعه بالدموع
الحارة
والمشاعر
المتلهبة،
وبأكاليل الزهر
الابيض كقلبه
الناصع ابدا،
كيف لا وقد خط
في سجل مؤسسته
التي وهبها
ربيع العمر
وزهر الشباب،
سطورا مشرقة
من الجهد
والتضحية،
وترك في ساحاتها
زادا وفيرا من
الخير، يضاف
الى حصاد الرجال
المخلصين. إنه
قدر أبناء هذه
المؤسسة منذ
لحظة
انضوائهم تحت
رايتها
وادائهم القسم
الكبير، أن
يحملوا
دماءهم على
الاكف، ليرووا
بها تراب
الوطن
ويفتدوا
اخوتهم في
المواطنية،
كلما أحاطت
بهم رياح
الخطر
وداهمتهم
الشدائد
والمحن".
أضاف:
"شهيدنا
البطل، تمضي
اليوم الى
مثواك الاخير،
وفي قلوب
الاهل ورفاق
السلاح
والاحبة وكل
من عرفك، جرح
يعصر القلوب
ويدمي العيون.
لقد افتقدناك
علما من أعلام
الجيش، ضابطا
عصاميا
مستقيما كحد
السيف، متميزا
بالمناقبية
والانضباط
ودماثة
الخلق، افتقدناك
رفيق سلاح
يحظى باحترام
وتقدير كل من
حوله، يندفع
في تنفيذ
المهمات الى
أقصى الحدود،
ويتحمل
الصعاب
والمشقات
برحابة صدر.
افتقدناك ابن
قرية جنوبية
أصيلة، وابن
عائلة كريمة
أنجبت خيرة
الشبان
والشابات،
وانشأتهم على
محبة الجيش
والوطن
والتمسك
بجميل
الاخلاق والفضائل".
وتابع:
"لقد كان من
مصادفة القدر
ايضا ان ترزق وزوجتك
الفاضلة طفلا
في ليلة
الشهادة هذه،
وكأني به يقول
ها دم أبي
الطاهر ينبض
في عروقي إخلاصا
واندفاعا
وحماسة،
وخياري منذ الآن
ان احل في يوم
من الايام
مكانه في جيش
الوطن،
فأهتدي
بمآثره
وأقتفي
خطواته على
طريق الشرف
والتضحية
والوفاء". وقال:
"تحية إكبار
وإجلال الى
روحك الشامخة
في عالم المجد
والخلود،
ودمت شعلة
وضاءة لرفاق
السلاح،
ونجما ساطعا
في سماء
الوطن".ثم تلا نبدة
عن حياة الشهيد:
- من
مواليد 23/7/1970 في
بلدة زبدين -
النبطية.
- تطوع في
الجيش بصفة
تلميذ ضابط اعتبارا
من 4/1/1993.
- رقي الى
رتبة ملازم
اعتبارا من 1/8/1995
وتدرج في الترقية
الى رتبة رائد
اعتبارا من
1/7/2009، ثم رقي الى
رتبة مقدم إثر
استشهاده.
- تابع
دورات دراسية
في الداخل
والخارج.
- حائز
أوسمة وتنويه
العماد قائد
الجيش وتهنئته
مرات عدة.
- متأهل
وله ولدان".
وختم
ياسين: "باسم
قائد الجيش
جان قهوجي،
أتقدم من ذوي
الشهيد
ورفاقه
واصدقائه
بأحر التعازي
وعميق
المواساة،
سائلا الله عز
وجل، أن يتغمد
روحه الطاهرة
بواسع رحمته،
ويمن على
الاهل بنعمة
الصبر
والسلوان".
قبلان
ثم
ألقى المفتي
قبلان الذي أم
المصلين على
جثمان
الشهيد، كلمة
اعتبر فيها
"ان من قتل
عباس جمعه ليس
شخصا عاديا،
انها حالة
شيطانية يعيشها
لبنان من أقصى
شماله الى
أقصى جنوبه،
وكل من يساهم
في استمرارية
وجود هذه
الحالة هو شريك
في قتل عباس
جمعه".وأشار
الى "أن
الدولة اللبنانية
والقيادات
السياسية
عليها ان
تتحمل المسؤولية
وان تضع حدا
لكل ما يجري
حتى لا نذهب
الى
الانهيار".
ثم
ووري الجثمان
في جبانة
الشهيدين.
السنيورة
زار بري:
للحفاظ على
الاستقرار
وتعزيز سلطة
الدولة
وطنية
- 24/9/2012 أفاد
المكتب
الاعلامي
للرئيس فؤاد
السنيورة،
أنه "بناء على
دعوة واتفاق
مسبق، زار
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة ظهر
اليوم عين
التينة
والتقى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
وكان بحث في
تطورات الاوضاع
من مختلف
جوانبها".
أضاف
البيان: "إن
البحث الذي
استؤنف الى
مائدة الغداء
يأتي في اطار
الحرص على
استمرار
التواصل في ظل
الظروف المحيطة
بلبنان
والمنطقة،
وانطلاقا من
اهداف الحفاظ
على
الاستقرار
وحماية السلم
الاهلي في ظل
استمرار
التباين
والخلاف
السياسي،
وبهدف السعي
الى تعزيز
سلطة الدولة
وتطبيق
القانون وتدعيم
حضور وفاعلية
المؤسسات
الرسمية،
امنية كانت ام
سياسية".
"القوات
اللبنانية"
ردا على كلام
لباسيل عن شعارها:
صليبنا
مستوحى من
صلبان مشرقية
وعون اول من
تهجم على
الطوائف
وطنية
- 24/9/2012 أصدرت
الدائرة
الاعلامية في
"القوات
اللبنانية"
البيان الآتي:
"من
المؤكد ان
ايلول عيد
ارتفاع
الصليب،
وذكرى شهداء
المقاومة
اللبنانية،
يسبب توترا
وقلقا لقوى الظلامية
والحقد. ويأتي
في هذا
السياق،
تطاول الوزير
جبران باسيل
الدائم
والمستمر-
وربما عن جهل-
على رمز
الصليب
المقدس،
وآخره خلال العشاء
القروي
لمدينة
البترون ليل
السبت 22 ايلول
2012، وذلك بعدما
سبق له ان
تناول الصليب
المقدس
بالسوء في
الفترة نفسها
من العام
الفائت. وعليه
يهم الدائرة
الإعلامية في
القوات اللبنانية
توضيح ما يلي:
اولا
- إن من اقتحم
بكركي،
متطاولا على
مقام بطريرك
انطاكيا
وسائر
المشرق، ليس
بغريب عليه ان
يحاول تحقير
الرموز
الدينية
المسيحية
المشرقية،
ومنها شعار
الصليب
المشطوب
المستوحى من
الصلبان المشرقية،
والذي أعادت
المقاومة
اللبنانية
إطلاقه من دير
مار مارون
عنايا،
بتاريخ 14
نيسان 1984.
ثانيا-
إن صليب
المقاومة
اللبنانية
مستوحى من
الصلبان
المشرقية
العديدة، وهو
يمثل إمتدادا
للتراث
والنضال
المسيحيين
منذ مئات
السنين، ولا
شك ان باسيل
المنشغل
بأمور لا حاجة
الى ذكرها
الآن، كما
ونكء الجراح
بين
المسيحيين،
لم يسمع قبلا
بكنيسة سيدة
ايليج
التاريخية المتاخمة
لقضاء
البترون
بالذات، حيث
يوجد رسم
للصليب يعود
الى القرن
الثالث عشر
وقد دونت حوله
بالسريانية،
عبارات ذات
دلالة.
ثالثا-
لقد كان حريا
بباسيل ان
ينتقد الذين
مولوا بعض
المتاجر
الكبرى التي
تطاولت على
المقدسات
المسيحية من
خلال وضع رسم
الصليب المقدس
على الأحذية
بطريقة
مهينة، وذلك
عوض تصويبه
على الذين
علقوا الصليب
فخرا في
اعناقهم وصدورهم،
ورفعوه بكل
ايمان.
رابعا-
اما لجهة
تصنيفه
اللبنانيين
بين صليبيين
وسلفيين، فإن
العماد عون
كان اول من
تهجم على
طوائف
لبنانية
برمتها،
ضاربا بعرض
الحائط العقد
الإجتماعي
اللبناني
الذي يتحدث عنه
باسيل.
ففي
22 تشرين الأول 2005
حذر العماد
عون من مغبة
"ان تعمد
طائفة صغيرة
كالدروز إلى
وضع فيتوات
على طائفة كبيرة
كالطائفة
المسيحية".
وفي 25 ايار 2011،
اضطر مفتي
الجمهورية
اللبنانية
شخصيا للرد
على العماد
عون بسبب
الإساءات
والنعوت
المهينة التي ساقها
بحق الطائفة
السنية. ثم
بعدها بفترة
وجيزة، اي
بتاريخ 16
تشرين الثاني
2011 كان عون نفسه
يستنجد
بالعاهل
السعودي،
للحؤول دون
تهاوي نظام
السجون
والقبور في
سوريا!
خامسا-
اما لجهة
إدعائه بأن
"الليمونة"
تمثل مجتمع
الإنتاج الذي
يعطي الطاقة
والكهرباء،
فإن الحال
المزرية التي
وصلت اليها
الكهرباء، هي
اكبر دليل على
زيف إدعاءات
باسيل وحتى سوء
استعمال
واستغلال
الثمار
الطبيعية
لونا ورمزا...
وفي غير
موقعها".
المكتب
الاعلامي
لعون اوضح ما
حصل من إطلاق
نار على
موكبه: نهيب
بالجميع عدم
الغوص في الإستنتاجات
وانتظار
نتائج
التحقيق
وطنية
- 24/9/2012 اصدر
المكتب
الاعلامي
للعماد النائب
ميشال عون
التوضيح التالي:"بعد
كل المغالطات
الإعلامية
بشأن إطلاق
النار على
موكب لدولة
الرئيس
العماد ميشال عون،
والتسريبات
الكاذبة،
خصوصا
المنسوبة منها
الى مصادر
أمنية ومصادر
في فرع
المعلومات،
والتي دحضها
وزير
الداخلية
شخصيا، وبعد التعليقات
المغرضة من
بعض الإعلام
والساسة، يهم
المكتب
الإعلامي
للعماد عون أن
يذكر، قبل أن
يوضح ما حصل،
أن أول من
أذاع نبأ
إطلاق النار
على موكب
العماد عون هو
"المؤسسة
اللبنانية للارسال"
وليست وسائل
إعلام
التيار،
بينما نفاه
مكتبنا
بداية، وذلك
لدواع أمنية.
ودحضا
للاكاذيب
والتسريبات،
نوضح ما يلي:
أولا:
إن السيارة
التي تعرضت
لإطلاق النار
هي سيارة من ضمن
أحد المواكب،
مؤلف من 9
سيارات،
انطلق قبل مغادرة
العماد عون
لجزين، ولدى
وصوله الى مستديرة
جامع بهاء
الدين
الحريري، سمع
من بداخل
السيارات صوت
رشق ناري
لثلاث طلقات
أطلقت باتجاه
الموكب وكانت
الساعة تمام
السادسة والثامنة
عشر، أبلغوا
هاتفيا
المسؤول
عنهم، فطلب
منهم عدم
التوقف،
وأبلغ بدوره
المراجع الأمنية
المختصة: رئيس
فرع مخابرات
جزين المقدم
جهاد الخازن،
والعميد
الركن نبيل
أبو صالح،
قائد اللواء
الأول المولج
حماية منطقة
الجنوب. وكانت
الساعة لم
تتجاوز
السادسة
وعشرين دقيقة،
أي بعد
دقيقتين من
إطلاق النار.
ثانيا:
لدى وصول
الموكب الى
وجهته قرابة
السابعة
والنصف، جرى
الكشف على
السيارات
وتبين إصابة
إحداها وهي من
نوع BMW- X5،
برصاصة من
ناحية الباب
الخلفي
الأيمن اخترقت
المقعد
الأمامي قرب
السائق
واستقرت هناك.
وأفيدت القوى
الأمنية مجددا
بإصابة إحدى
السيارات،
وكان الموكب
الأساسي لم
يصل الى وجهته
بعد.
ثالثا:
فوجئنا
ب"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"
تذيع نبأ
إطلاق النار
على موكب
العماد عون بعيد
الساعة
السابعة
والنصف، مما
اضطرنا لنفي
الخبر بداية
لأن الموكب
الأساسي الذي
يقل العماد
عون لم يكن قد
اجتاز
المنطقة في
حينه، وحرصا
منا على عدم إثارة
بلبلة لدى
الرأي العام.
رابعا:
فوجئنا أيضا
بوسائل إعلام
في اليوم التالي
تنقل تسريبات
نقلا عن مصادر
أمنية تفيد برفضنا
ايداع
السيارة
الأجهزة
الأمنية للكشف
عليها،
وبعضها ذكر أن
فرع
المعلومات
طلب الكشف على
السيارة
فجوبه بالرفض
من قبلنا.
وردا على هذه
الأكاذيب
نؤكد أن أي
جهاز أمني لم
يطلب الكشف
على السيارة
لنقبل أو
نرفض، إنما
النائب العام
في منطقة
الجنوب
القاضي سميح
الحاج، وتم
الكشف فعلا
على السيارة
من قبل الأدلة
الجنائية.
خامسا:
دأبنا لدى
وقوع أي حادث
أمني، أيا تكن
طبيعته، أن
نطلب انتظار
نتائج
التحقيق، من هنا
فإننا نهيب
بالجميع،
أصدقاء
وخصوما، عدم الغوص
في
الإستنتاجات،
وانتظار
نتائج التحقيق".
سيمون
ابو فاضل -
تشكيل حكومة
وانتخاب رئىس
جمهوريّة من 14
آذار فقط
تجربة أم
مغامرة ؟
الديار/شكل
انطلاق
الثورة
السورية
عاملا انقاذيا
ربما لقوى 14
اذار من براثن
قوى 8 اذار التي
اسقطت حكومة
الرئيس سعد
الحريري في
نسف مباشر
لاتفاق
الدوحة الذي
لقي تأييدا
دوليا، اقليميا
وعربيا
يومها.اذ شكل
الرئيس نجيب
ميقاتي حكومة
اخذ بعين
الاعتبار
الواقع مضي
اكثر من شهرين
على اندلاع
الثورة في
سوريا وبات
عليه في الوقت
ذاته وبحسب
مصادر في
المعارضة ان
يستدرك
المفاجآت
والتطورات
التي ستحملها
الاشهر
اللاحقة من
تداعيات على
الواقع اللبناني
وتوازناته
ومن بينها
حكما ما ارخى
بظله مباشرة
على نوعية
قرارات
حكومية
ومواقف من
جملة مواضيع
محطات لم تكن
مرتقبة.
اذ
منذ يوم اسقاط
الحكومة تضيف
المصادر
نفسها
وقيادات 8 آذار
لم تتوقف عن
الاعلان عن
محاكمات
سياسية اقتصادية
ستطال اركان
قوى 14 اذار
وستؤدي الى ادخالهم
السجون الى ان
بدأت اللهجة
تتعدل تحفظا
يعيد تشكيل
الحكومة على
وقع اتساع
الثورة في
سورية وتحول
المجتمع
الدولي الى
مؤيد لها في
مقابل رفضه
لممارسات
النظام
واعماله العسكرية.
لكن
رغم اخفاق قوى
14 آذار في
ممارساتها
ابان تواجدها
في السلطة
ويبقى على
عاتقها مسجل
عدداً من
القرارات
والخطوات غير
المدروسة لا
سيما ان شقا
من فشلها ناتج
مباشرة عن
افتقادها للمبادرة
في حين ان
الشق الاساسي لفشلها
كان طغيان
واقع سلاح
«حزب الله» على
الواقع
الديموقراطي
الذي افرزته
الانتخابات حسب
ما تقول اوساط
قيادية في
فريق 14 اذار
فإنها لم تدرج
في اولوياتها
سوى موضوع
السلاح الذي
ركزت عليه في
محطتي 14 شباط و13
آذار الذين
احيتهما بعيد
سقوط الحكومة
وقبيل اندلاع
الثورة
السورية الا
ان هذا
الاخفاق من
جانب قوى 14
اذار حيال
المواضيع
التي كان ممكن
البت فيها
استدركته في
خلوات اعادة
التقييم حول
كيفية
التعاطي
لاحقا من
موقعها في
السلطة التي ستعود
اليها من باب
نتائج
الانتخابات
النيابية
والتي لن
يعتمد فيها
قانون
النسبية
الانتخابي
الذي رسمته
قوى 8 اذار على
قياس اسقاط قوى
14 اذار في هذا
الاستحقاق.
فقد
ادخلت قوى 14
اذار ذاتها
الى حد ما
حالة الـ «كوما»
ولجأت الى
حماية الذات
بالحد المكن،
وتركت للأيام
ان تظهر
المسار
الخاسر لقوى
الممانعة
داخليا
وخارجيا حتى
انها في بعض
المحطات سلمت
بأن العامل
الذي سيؤدي
الى بداية
حياة سياسية متوازنة
ومحترمة يكون
من باب تراجع
نفوذ قوى الممانعة
داخليا وهو
الذي تراهن
عليه باحتساب
الاسابيع او
الاشهر قبيل
سقوط النظام
السوري الذي
سيترك
تداعيات
سلبية على
حلفائه اللبنانيين.
اذا
في منطق 14 اذار
بأنه من
الاستحالة
مخاطبة قواعد
8 آذار
وتوعيتها، لا
سيما في ظل
الضغط
الاعلامي
الذي تمارسه
قياداتها فعلى
سبيل المثال
يتحول قانون
الانتخابات
الحالي الذي
وافقت عليه
هذه القوى في
الدوحة الى قانون
مجحف ومتخلف
وغير مناسب
للمسيحيين
بعدما كان بعد
اتفاق الدوحة
احد محطات
استعادة الحقوق
المسيحية من
قبل النائب
العماد ميشال
عون الذي يربط
عدم اجراء
الانتخابات
على سبيل المثال
ايضا بنسف
اتفاق الدوحة
متجاوزا اسقاط
الحكومة
السابقة من
دارته،
باستقالة ثلث
الوزراء
خلافا لهذا
الاتفاق الذي
نص على عدم الاستقالة
من الحكومة.
ثم
ينفي العماد
عون، وجود حرس
ثوري ايراني
في لبنان،
بعدما كان
قائد فيلق
القدس وغير
مسؤولين
ايرانيين
اعلنوا ذلك فهو
لا يراهم
ابدا، خلافا
لمواقف قوى 14
اذار التي
تؤكد على هذا
الحضور، في
حين انه يجزم
بوجود قوى
سلفية وتنظيم
القاعدة في
لبنان. رغم نفي
وزير
الداخلية
مروان شربل،
وعدة قيادات
من قوى 14 اذار،
فالمنطق الذي
تنتهجه قوى الممانعة
اعلامياً
وسياسياً، لا
يمكن تصويبه،
الا بعد ان
تشعر بأن ثمة
تغييرا اصاب
حلفها،
ويدفعها
لاعادة النظر
في مجمل
خطواتها ومواقفها،
لا سيما انه
في موازاة ما
يشهده النظام السوري
فان المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان للنظر
في جريمة
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
وترابطا غير
جرائم، ستعيد
انطلاقة
محاكماتها في
اذار المقبل،
بما من شأنه
ان يرسي مناخاً
سياسيا -
اعلامياً غير
مؤات، لقوى 8
آذار، وحصرا
«حزب الله»
المتهمة عدد
من قياداته في
هذه الجريمة
على مسار
الانتخابات
النيابية والتحضيرات
لها في الربيع
المقبل.
ولذلك،
فان قوى 14
اذار، قد وضعت
حسب اوساط قيادية
مسودة تصورها
لكيفية
مقاربة
الحكومة فيما
بعد
الاستحقاق
النيابي الذي
ستفوز فيه، اذ
هي ستعتمد
«الاسلوب
السوري» الذي
كان دائماً
يرد الاعتبار
والكرامة
لحلفائه او
بعضهم، وفي
اسلوبها هذا
ستسعى الى
اعادة الرئيس
الحريري الى
السراي
الكبير،
وستعمل في
تركيبتها
الحكومية، لاقصاء
«حزب الله»
نظرا لكون
قيادات من
صفوفه متورطة
في جرائم
الاغتيال،
وستكون
تركيبتها من
لون سياسي
واحد، اي قوى 14
اذار، وسيعود
حليفها وزير
الدفاع
السابق الى
الوزارة
مجدداً، وان
ثمة احتمالاً
لوضع قاعدة
تفاهم حول
المواقف
المستقبلية
مع رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ويسمي
تكتله الرئيس
الحريري،
لتشكيل الحكومة،
في مقابل
اعادة
انتخابه
مجددا رئيسا للمجلس
النييابي،
اثر دور حاضر
له رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط، ولا
تقف الاوساط
القيادية في
كلامها عن
المسودة، عند
هذا الاستحقاق،
اذ هي في
الحكومة
المقبلة
ستحترم حضور
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
التركيبة
وسيبقى
الوزير شربل
في الداخلية
طالما اراد
ذلك الرئيس
سليمان ومن
اراد من وزراء
له، لان
الاستحقاق
الذي تترقبه
قوى 14 اذار، هو
الانتخابات
الرئاسية
التي ستجري في
ظل وقائع
خارجية
وداخلية
مناسبة، اذ في
حين يكون
النظام
السوري، غير
متوفر
الحضور، كما
في السابق
وكذلك تأثير
قوى الممانعة
الداخلية، فان
هذه القوى منذ
اليوم، تتطلع
الى تجاوز الاحداث
اليومية، اذ
هي تجد بأن
ثمة عوامل تصب
لمصلحتها،
تتوزع بين
واقع النظام
السوري فيها،
ومسار ونتائج
المحاكمات
الدولية، ثم
تداعيات ملف
الموقوف
ميشال سماحة.
لتركز انظارها
على
الاستحقاق
الرئاسي
وامتلاكها
القرار الاساسي
في تحديد
خياراته،
لانتخاب احد
اركانها
رئيساً
للجمهورية
كأن يكون
الدكتور جعجع
على حد ما يتم
التداول به
وتشكل حكومة
يومئذ من فريق
واحد على غرار
الحالية،
بحيث تكون وفق
العناوين
السياسية
التي رفعتها
والشعارات
التي تعمل على
تطبيقها او
مواجهتها.
فتأتي تركيبة
حكومية
متكاملة مع
رئاسة
الجمهورية
ووزراء الحقائب
السيادية،
التي ستكون من
عداد قوى 14 اذار
يومئذ ... في
تجربة او
مغامرة جديدة
من قبل قوى 14
اذار لادارة
البلاد.
العوني
والمستقبل في
مسار القتل
محمد
سلام/الوكالة
الإتحادية
للأنباء
من
خارج إطار
الردح
السياسي
المسرحي
المُؤَكِد
والمُشَكِك،
لا بد من
النظر بجديّة
إلى ما سمي
محاولة
لاغتيال
العماد ميشال
عون لأنها
تضع، وللمرة
الأولى،
تيارين سياسيين
غير قاتلين في
... مسار
القتل، وإن
افتراضاً. تيار
العماد عون،
منذ النفي إلى
باريس وإثر
العودة إلى
الوطن، لم
يُتًهم بأنه
حاول اغتيال
أحد، ولم يكن
يوماً في موقع
ضحية اغتيال.
تيار المستقبل،
الذي سارع
النائب نبيل
نقولا إلى
اتهامه
بعملية
الاغتيال
المزعومة، ما
كان يوماً في
موقع الجلاد.
بل على العكس
كان دائماً
ضحية مسلسل
الاغتيالات.
العماد عون،
ومنذ عودته
إلى الوطن، لم
يكن يوماً
هدفاً
للجلادين،
لأنه لم يكن
يوما في
الموقع
المواجه
للجلادين، أو
المعيق
لمسارهم
السياسي. على
العكس، خط
طريقه دائما
على أنه
الحليف السياسي
للقتلة،
بشقيهم
الأسدي
والفقيهي. وبما
أن عون ليس
عقبة في مسار
القتلة، وبما
أن عون ليس
قاتلا أمنياً
في قاموس
خصومه
السياسيين،
فمن له مصلحة
في "اغتياله"
كي تتم
"ترقيته" إلى
مستوى ضحية
اغتيال، أو
هدف اغتيال؟ السؤال
جدّي بكل
معاني الكلمة.
عندما كان
عون رئيساً
لحكومة
انتقالية
وقائداً للجيش
لم يكن قاتلاً
أمنياً، كان
مقاتلاً. الرجل
عسكري، يقاتل-يحارب بغض
النظر عن
نتائج حروبه. ولكنه لم
يكن يوماً
مُخططاً أو
منفذاً
لاغتيال سياسي.
فما هي
الغاية من
إدخاله إلى
مرتبة ضحية
لمخطط اغتيال
مزعوم؟
في المقابل،
تيار
المستقبل منذ
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري هو
ضحية مسلسل
اغتيالات. لم
يتهم يوماً
بأنه قتل أو
حتى بأنه
قاتل، على
الرغم من كل
ترهات قوى
الثامن من
آذار التي
أثبت الواقع
كذبها. المستقبل
هو تيار "قلم"
من دون سيف. أي
من دون قاعدة
النشيد
الوطني
اللبناني
"سيفنا
والقلم" ومن
دون قاعدة
الشاعر
العربي المتنبي
"... والسيف
والرمح
والقرطاس
والقلم." فما
هي الغاية من
محاولة إدخال
تيار
المستقبل إلى
موقع القاتل؟
السؤال
جدي بكل معاني
الكلمة.
مسخرات
التيار
العوني
السابقة بأن
الرئيس سعد
الحريري أوجد
عصابة "فتح
الإسلام" وبأن
السيدة
النائب بهية
الحريري
أوجدت "جند الشام"
بقيت في
الإطار
الفولكلوري-الديكوري
للمسرح
السياسي كي
يحافظ على
لبنانيته،
فلم يزعم
تصديقها إلا
من أطلقها،
لأنه إن لم
يظهر تصديقه
لها فمن
سيصدقها. وعلى
الرغم من أنها
مسخرة، بقيت
طرفة، ولو
سمجة، في
القاموس
السياسي
اللبناني لا
تنافسها على
موقعها
التهريجي إلا
مسخرة مماثلة
ترددت في
أجواء سنّة
"الكافيه
تروتوار"
ومفادها أن
حزب السلاح
أنتج ظاهرة
الشيخ أحمد
الأسير كي
يشعل فتنة
مذهبية. ولكن
أن يصل الأمر
إلى وضع عون
في موقع ضحية
اغتيال
مزعوم، وتيار
المستقبل في
مرتبة قاتل مزعوم،
فذلك يعني أن
الأمر تجاوز
مسرح المسخرة
ليصل إلى ما
قد يؤشر إلى
ما هو خطر.
قد
يقول
"مسخرجي" إن
قاعدة مسخرة
الشهرة السياسية
في البلد هي:
أنا مهدد
بالاغتيال=أنا
مهم.
الكلام، في
غالبيته صحيح.
وبعض الصغار
تعاملوا بهذه
القاعدة.
ولكن،
إذا كان نبيل
نقولا يريد أن
يلعبها لصالح
عون، لكان
عليه أن يجد
له عدواً جسمه
"لبّيس" غير
تيار
المستقبل.
لأنه حتى بعض
أنصار عون "لم
يبلعوها."
قد تكون
التهمة
"مبلوعة" –بغض
النظر عن عدم
صحتها ولا
واقعيتها- لو
زعموا مثلاً
بأن الأصوليين
أرادوا
اغتيال
الجنرال.
لكن
اتهام
المستقبل
بأنه أراد (أو
حاول، أو شجع،
أو فكر، أو
حلم) اغتيال
عون فهو مسألة
تثير الضحك
... حتى في
أوساط التيار
العوني.
عون،
بالنسبة لقوى
14 آذار كلها،
هو خصم سياسي.
وجوده ضروري
لزوم ديكور
المسرح
اللبناني. لا
قوى 14 آذار
تعتمد القتل
أسلوب عمل
سياسي، ولا
ميشال عون
يشكل عقبة كأداء
لمشروعها
السياسي. وليس
سراً أن عون
هو جزء
أساسي من
المسرح
السياسي
اللبناني.
ينتظره خصومه،
قبل
حلفائه، مساء
كل ثلاثاء
للتسامر
بحديثه، واستنباط
طرفة الأسبوع
من تصاريحه.
"مين
الجعفري؟"
طرفة سياسية
اجتاحت أوساط
بيئة 14 آذار،
والبيئة
المسلمة
السنية عموماً،
عندما طرح عون
السؤال رداً
على سؤال عن
تصريح
المسؤول
الإيراني
الجعفري عن
وجود فيلق القدس
في سوريا
ولبنان. وليس
سراً بأن تيار
المستقبل هو،
من وجهة نظر
خصومه
تحديداً وليس
حصراً، جزء
أساسي من
المشهد السياسي
اللبناني.
لذلك تعمد قوى
الثامن من
آذار إلى
تعليق كل
إخفاقاتها
عليه منذ
أخرجته من
السلطة في الانقلاب
الشهير على
حكومة الرئيس
سعد الحريري. فهل بين
موزعي
الأدوار من
يخطط
"لإعادة"
المستقبل إلى
المشهد
السياسي
الفاعل، ولكن
برتبة قاتل
مفترض ليمسح
عنه صفة
الضحية
الواقعية
التي تلازمه
منذ العام 2005؟
وهل بين موزعي
الأدوار من
يخطط
"لترفيع"
التيار
العوني من مرتبة
الضحية
السياسية
التي وضعه
فيها التحالف الرباعي
السيء الصيت
في العام 2005
ليستقر في مرتبة
الضحية
الواقعية (وإن
افتراضاً حتى
الآن) علها
تحقق له
التفافاً
مسيحياً
كالذي صنعه له
التحالف
الرباعي؟ موقع
القاتل
يتناقض مع
المستقبل
قناعة،
ووجوداً،
ودوراً. وموقع
الضحية
الواقعية ما
كان خياراً
للمستقبل بل قدراً
وفعلاً
معادياً. أما
مرتبة الضحية
السياسية
التي أوجدت
الثقل
النيابي
للتيار العوني،
فهي قابلة
للتطوير
لأنها خيار تم
تعزيزه بتوقيع
تفاهم مع من
حقق له
باستعدائه
الرباعي ... النصر
السياسي
الأول، وعززه
بالنصر
الثاني في انتخابات
العام 2009. خطورة
الترقية
العونية تكمن
في تفصيل
صغير، ولكن
أساسي: ضحية
الدم تحصد
قبراً لا
نصراً.
قد يكون من
المفيد لعون
أن يبحث في
محيطه عمن ينتظر
من حلفائه
ضحية دم ليرث
نصراً
سياسياً.
محاولة إسقاط
تيارين غير
قاتلين في
مسار القتل ليس ... مجرد
صدفة.
جنبلاط
ل"الانباء":
لجعل الاصلاح
عملية تنموية
مستمرة وخفض
رواتب
المسؤولين
الى النصف وتوحيد
السلاسل بين
الادارات
وطنية
- 24/9/2012 اكد رئيس
"جبهة النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
في موقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الصادرة عن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
ينشر غدا، انه
"سبق للحزب
التقدمي الاشتراكي
أن وقف إلى
جانب القوى
والهيئات
النقابية
والعمالية في
نضالها المحق
لاقرار سلسلة
الرتب
والرواتب
وبذل كل الجهد
للتوصل إلى صدورها،
فإنه سوف
يواصل سعيه
بالحماسة
والحرص ذاته لتأمين
الموارد
المالية
المطلوبة
لتغطية نفقات
السلسلة كي لا
تتحول إلى
سلسلة وهمية
تدفع البلاد
نحو مزيد من
العجز المالي
وتهدر الحقوق
المشروعة
وتضيعها على
الطبقات
العاملة".
اضاف:
"وإذ يعلن
الحزب أنه
سيحدد في وقت
لاحق موقفه
المتكامل في
هذه المسألة
المهمة والحساسة،
فإنه لا مناص
من تسجيل
الاستغراب
الشديد حول ما
يثار من رفع
لرواتب
الرؤساء
والمسؤولين،
وهو مطلب معيب
لا يمكن
القبول به لا
سيما على ضوء
الواقع
المالي
المزري
والصعب الذي تمر
به الخزينة.
ونحن اذ نطالب
ليس فقط بعدم إقرار
الزيادة في
الرواتب
للرؤساء
والوزراء
والنواب
والمسؤولين،
بل بخفضها
للنصف لاعطاء
المثال
الصالح
للمواطنين
ولأنها تشكل عبئا
على كاهل
الدولة ومن
خلالهم على
كاهل المواطنين
الذين يريدون
إجراءات
تقشفية تعيد رسم
الهندسة
المالية
للدولة
بأكملها".
وتابع:
"أما ما أثير
حول بعض
المطالب
الكبيرة
والهائلة لبعض
الأجهزة
الأمنية
لادراجها ضمن
موازناتها في
باب النفقات
السرية، فهو
أيضا معيب،
ومن الصعب
القبول به قبل
تحقيق الحد
الأدنى من التنسيق
بين الأجهزة
الأمنية، إذ
أن إقراره قد
يصب في نهاية
المطاف في
تكريس حالة
البعثرة الأمنية
من خلال جزر
متباعدة وهو
ما لا يحمي
الاستقرار
والسلم
الأهلي. يضاف
إلى هذه
الأمور مسألة
الازدواجية
الوظيفية
التي يقوم بها
بعض الأساتذة
في الجامعة
اللبنانية أو
سواها من المدارس
الرسمية،
فيدرسون في
أكثر من مكان،
بما يخالف
القوانين،
ومعظمهم
يمتنعون عن تسجيل
أولادهم في
المدارس
الرسمية، في
إشارة سلبية
إلى مستوى
التعليم
الرسمي الذي
يفترض تعزيزه
بكل ما أمكن
من قوة لأنه
الملاذ
الأساسي لشرائح
كبيرة من
اللبنانيين.
وطبعا، هناك
قضية المستوى
المتدني من
الانتاجية
لمعظم موظفي
القطاع
العام، ما
يحتم ربط
الزيادات في
السلسلة مع
زيادة ساعات
العمل بهدف
زيادة مستوى
الانتاجية،
وذلك يصب في
مصلحة
الادارة
العامة والمواطنين
على حد سواء".
واردف:
"نقدم أفكارا
أولية على أن
نقرنها لاحقا
بدراسات
رقمية تشمل
العناوين
التالية:
- الشروع
الجدي في
عملية
الاصلاح
الاداري وتحويلها
إلى عملية
تنموية
مستمرة.
- إعادة
رسم وتنظيم
الهيكلية
الادارية بما
يشمل دمج أو
إلغاء مؤسسات
عامة.
- تفعيل
القضاء
الاداري
والتفتيش
المركزي وكل
المؤسسات
الرقابية.
- تفعيل
برامج دعم
الصادرات
الزراعية
والصناعية.
- ضبط
حالات التهرب
الضريبي لا
سيما ما يخص
ضريبة القيمة
المضافة.
- معالجة
ملف الأملاك
البحرية
والنهرية بما
يشمله من
مداخيل مالية.
- معالجة
مسألة
مخالفات
البناء.
- توحيد
السلاسل بين
الادارات
لتفادي
التفاوت في
الدخل بين
موظفي
الادارات
العامة وبعض المؤسسات
العامة
والمجالس،
وإعادة النظر
بأصول
التسليفات
التي تمنح
لبعض الموظفين
في المصرف
المركزي
ومجلس
الانماء
والاعمار
والضمان
الاجتماعي.
- البحث
في ضريبة
التحسين
العقاري
وضريبة على الفوائد
المصرفية.
- رفع
الرسوم
والضرائب على
الكحول
والتبغ والدخان.
- ضبط
الهدر في
إدراة
الجمارك
وكازينو
لبنان وسواهما
من المؤسسات
العامة.
- بناء
مجمعات
وزارية للحد
من الدفع
المستمر منذ
سنوات كبدل
إيجارات
سنوية".
وختم:
"هذه مجرد
أفكار أولية
يمكن البحث في
سبل تعزيزها
وتطويرها بما
يحقق فوائد
مزدوجة على
المستوى
المالي
والاداري على
حد سواء. إن إستمرار
الوضع الراهن
على حاله لا
يجوز وهو يتطلب
قرارات جريئة
ومتكاملة،
وإذا كان هناك
خلافات حول
العناوين السياسية
الكبرى، فإن
إنتاج الحلول
للملفات
الاقتصادية
والاجتماعية
ممكن".
ابي
نصر تقدم
بسؤال عن عدم
تنفيذ المادة
11 من قانون
تملك الاجانب
رغم انقضاء
المهل القانونية
وطنية
- 24/9/2012 - تقدم
النائب نعمة
الله ابي نصر بسؤال
الى الحكومة
عبر رئاسة
مجلس النواب
طالبا
الاجابة عليه
ضمن المهلة
القانونية،
سأل فيه عن
"عدم تنفيذ
مضمون المادة
11 من قانون تملك
الاجانب
والتي تنص
صراحة على ان
كل شخص طبيعي
او معنوي
اكتسب حقا
عينيا عقاريا
ان ينجز تشييد
بناء على حق
موضوع التملك
او ان يخصص
العقار
للغاية التي
من اجلها اعطي
الترخيص
للتملك". وقال
ابي نصر في
مؤتمر صحافي
عقده ظهر
اليوم في
المجلس
النيابي: "ان
المادة 11 تقول
انه اذا مضى
خمس سنوات ولم
يتم تشييد
البناء على
العقار، يعطى
المالك مهلة
خمس سنوات
اخرى باذن من
الحكومة. وبعد
مرور العشر او
الخمس سنوات
في حال لم
يطلب تمديد
المهلة يطرح
العقار في
المزاد
العلني من قبل
وزارة المالية،
ويعطى المالك
الاساسي
الاجنبي سعر
الكلفة، اي
الثمن الذي
دفع في الاساس
مع مصاريف التسجيل
ويدخل الباقي
في خزينة
الدولة".
أضاف:
" وبما انه منذ
العام 2001 وبعد
مضي المهل
القانونية
هناك مئات
العقارات
التي تم شراؤها
من قبل
الاجانب ولم
يتم تشييد
الابنية عليها،
او تنفيذ
الغاية التي
من اجلها تم
الترخيص لها،
علما ان مثل
هذا الامر في
حال طبق يدر على
الخزينة مئات
ملايين
الدولارات،
واستنادا الى
هذا النص
الصريح لهذه
المادة تقدمت
اليوم بسؤال
جاء في
حيثياته:
"أرجو
إحالة السؤال
التالي حول
موضوع اكتساب
غير
اللبنانيين
الحقوق
العينية
العقارية في
لبنان، الى
دولة رئيس
مجلس
الوزراء، حسب
الأصول.
دولة
رئيس مجلس
الوزراء
الأستاذ نجيب
ميقاتي
المحترم,
نصت المادة 11
من قانون
اكتساب غير
اللبنانيين الحقوق
العينية
العقارية في
لبنان
المعدلة بالقانون
رقم 226 تاريخ 3/4/2001
على ما يلي:
"على كل
شخص طبيعي أو
معنوي اكتسب
حقا عينيا عقاريا
أن ينجز تشييد
بناء على الحق
موضوع التملك
أو أن يخصص
العقار في
الغاية التي
من أجلها تملك
أو منح
الترخيص خلال
مهلة أقصاها
خمس سنوات من
تاريخ
التسجيل في
السجل
العقاري قابلة
للتمديد مرة
واحدة بقرار
من مجلس الوزراء.
كل
ذلك تحت طائلة
سقوط أو إلغاء
الحق وبيعه من
قبل وزارة
المالية مع ما
أحدث عليه
لحساب المخالف
وعلى نفقته
ومسؤوليته
وفقا لأحكام
المرسوم
الإشتراعي
رقم 147 تاريخ 12/6/1959 (
أصول تحصيل
الضرائب
المباشرة
والرسوم المماثلة
لها).
"ويصادر
لمصلحة
الخزينة كامل
الربح الناتج عن
البيع بعد أن
يعاد الى صاحب
الحق كامل
الثمن
والنفقات
القانونية،
وتكون
المحاكم العدلية
هي الصالحة
للنظر في
المنازعات
الناتجة عن
تطبيق أحكام
هذه المادة". وبما
انه منذ تاريخ
صدور قانون
اكتساب غير
اللبنانيين
الحقوق
العينية
العقارية في
لبنان وتعديلاته
في 3/4/2001 تمت
عشرات لا بل
مئات عمليات
بيع من غير
اللبنانيين
في المناطق
اللبنانية
كافة وخصوصا
في مناطق جبل
لبنان. وبما
ان وزارة
المالية
مديرية
الشؤون العقارية
لم تلجأ الى
تنفيذ مضمون
هذه المادة،
وبما
انها لم تعمد
الى بيع
العقارات
التي مضى على
تاريخ شرائها
وتسجيلها في
السجل العقاري
أكثر من خمس
أو عشر سنوات
ولم يقم
أصحابها بتنفيذ
الغاية التي
من أجلها تم
التملك وهوالبناء،
وبما
انه على وزارة
المال بيع هذه
العقارات بالمزاد
العلني بحيث
يصادر لمصلحة
الخزينة كامل
الربح الناتج
عن عملية
البيع بعد أن
يعاد الى صاحب
الحق كامل
الثمن
والنفقات
القانونية.
وبما
ان تقاعس
الوزارة أضر
بالمصلحة
العامة وبمصلحة
الخزينة ضررا
ماديا
ومعنويا
أكيدين بحيث
تحولت عمليات
البيع من غير
اللبنانيين
من عنصر مشجع
لتوظيف
واستثمار
رؤوس الأموال
الأجنبية في
لبنان الى
عنصر مضاربة
ومتاجرة في
العقارات على
حساب الشعب
وصغار
الملاكين،
وبما
ان عملية
البيع هذه تدر
على الخزينة
مئات ملايين
الدولارات
الدولة بحاجة
ماسة لها،
لهذه
الأسباب،
نسأل دولة
رئيس مجلس
الوزراء ووزير
المال:
1- لماذا
لم تعمد وزارة
المالية الى
تنفيذ مضمون
المادة 11 من
قانون اكتساب
غير
اللبنانيين الحقوق
العينية
العقارية رغم
انقضاء المهل المنصوص
عنها في هذه
المادة ولم
ينفذ أصحابها
الغاية التي
من أجلها تم
الشراء
والتملك وإعطاء
الترخيص؟
2- هل تنوي
وزارة المال تنفيذ
مضمون هذه
المادة بدءا
بالعمل فورا
على وضع إشارة
على صحائف
العقارات لدى
أمانة السجل
العقاري التي
أصحابها لم
يلتزموا
بالمهل المنصوص
عنها في
المادة 11
تمهيدا
لبيعها بالمزاد
العلني بحيث
يعاد الى صاحب
العقار المباع
كامل الثمن
والنفقات
القانونية،
ويصادر لمصلحة
الخزينة كامل
الربح الناتج
عن البيع؟ ويقدر
بمئات ملايين
الدولارات،
والدولة
بحاجة ماسة
لها؟.
3- هل تنوي
وزارة
المالية وضع
جدول مفصل
بالعقارات
التي لم ينفذ
أصحابها ضمن
المهلة القانونية
الغاية التي
من أجلها تم
تملكها ليصار
نشره لاطلاع
الرأي العام
على واقع الأمر؟.
4- أرجو
الإجابة على
هذا السؤال
بكل وضوح ضمن
المهل
القانونية ليبنى
على الشيء
مقتضاه.
وختم
ابي نصر
قائلا: "آمل من
معالي وزير
المالية ان
يجيبني ضمن
المهلة
القانونية،
ونأمل من
مديرية
الشؤون
العقارية ان
تضع جدولا
واضحا
للمالكين
الاجانب
الذين تملكوا
مئات، لا بل
آلاف
العقارات،
بحجة انهم
سيبنون عليها
مشاريع
سياحية او
مبنى
لاستعمالهم
الشخصي او
مصنعا الخ،
الا ان هذا
التملك تحول
الى المضاربة
والمتاجرة
والسمسمرة
بعقارات الوطن".
اده
والاشقر
والزايك: الم
يكن جعجع من
استقبل غازي
كنعان مراراً
في مكتبه؟
ال
بي سي/ردا على ما
اعلنته مصادر
مطلعة في
القوات اللبنانية
تعليقا على
اللقاء الذي
عقدته الحركة
التصحيحية في
القوات
اللبنانية
اصدر السادة
جو اده ومسعود
الاشقر وجوزف
الزايك بيانا جاء
فيه:
كالعادة
يتهرّب سمير
جعجع من
المواجهة
المباشرة إذ
يختبئ خلف
المصادر
المطلعة لاستهداف
الشخصيات
المناضلة
صاحبة
التاريخ النظيف
في المقاومة.
وأوضح
البيان أن جو
إدّه ومسعود
الاشقر وجوزف
الزايك،
يشرفهم انهم
كانوا من رواد
المقاومة
اللبنانية
لمنع التوطين
وقد حملوا
السلاح بشرف
للدفاع عن
القضية
اللبنانية،
قضية الـ 10452 كلم2
، وقد كان لهم
مساهمات
بيضاء في صفوف
القوات
اللبنانية
التي كان لهم
شرف المشاركة
في تأسيسها
وحتى قيادتها
(للتذكير إن
فؤاد ابو ناضر
كان آخر قائد
منتخب للقوات
اللبنانية،
وان مسعود
الاشقر كان في
طليعة من
خاضوا حرب
المئة يوم في
الاشرفية العام
1978 مع الجيش
السوري، وان
جو إده كان مكلفاً
من الشيخ بشير
الجميل
لقيادة معركة
زحلة 1981 وتشهد
جبهات
العاقورة
وعيون
السيمان لـ
جوزف الزايك).
اضاف
البيان:
"يهمنا ان
نؤكد للرأي
العام اللبناني
وخصوصاً
المسيحي ان
مشاركتنا في
اللقاء الذي
دعا اليه حنا
عتيق (مؤسس
وحدة الصدم في
القوات) تدخل
في باب دعمنا
كل الحركات
الاعتراضية
الشريفة التي
تبغي تصحيح
المسار
السياسي
والاداري
لمؤسسة جرى
الاستيلاء
عليها وتزوير
تاريخها
واستغلال
تضحيات
شهدائها".
وسألوا:الم
يكن سمير جعجع
الراعي
والداعم المحلي
لاتفاق
الطائف الذي
سمح للجيش
السوري بدخول
المناطق
المسيحية في
العام 1990
وتأمين غطاء
عسكري ودعم
مدفعي أدى الى
تثبيت
الوصاية
السياسية
والامنية على
لبنان لنحو 15
عاماً من
الزمن الرديء.
و الم يكن
سمير جعجع من
وافق على
تسليم قيادة
الجيش
اللبناني الى
العماد اميل
لحود نتيجة
التوافق الاميركي
السوري في
العام 1990
وتسليم
المناطق الواقعة
تحت نفوذه
لمرجعية اميل
لحود الذي لم
يستطع
الاتفاق معه
لاعتبارات
أخرى نستعرضها
في مرحلة
لاحقة.
كما
سأل كل من جو
اده ومسعود
الاشقر وجوزف
الزايك في
بيانهم : " الم
يكن سمير جعجع
هو من استقبل
غازي كنعان
مراراً في
مكتبه ونسّق
معه في العديد
من القضايا
الامنية
وارسل العديد
من الموفدين
الى سوريا لمناقسشة
حصته في
التعيينات
النيابية
التي حصلت بعد
الطائف، من
دون ان ننسى
قيامه بزيارة
القرداحة على
رأس وفد
للتعزية
بباسل الاسد؟
وختم
البيان: "ان من
فتك برفاقه
وضباط وعناصر الجيش
اللبناني
وافقد ثقة
المجتمع
المسيحي بمؤسسة
القوات
اللبنانية
جراء
استيلائه
عبلى قيادتها
بقوة
السلاح،لا
يحق له تقييم
وتصنيف قادة
مشهود لهم
بالوطنية
والموقف الحر.
هدف
"قدامى
القوات"
العبث
بالساحة
اللبنانية
محمد
نمر/موقع 14
آذار
استيقظت
مشاعر مجموعة
أطلقت على
نفسها "قدامى
القوات"،
لتبهر الساحة
اللبنانية
بحركة
تصحيحية
"حنونية" جمعت
بعض الشخصيات
"من كل وادي
عصا" – ملاحظة:
تستخدم "بعض"
للأعداد
القليلة لا
تتعدى العشرة
– في دار سيدة
الجبل في
فتقا، ليخلص
الاجتماع ببيان
تلاه حنا عتيق
(مؤسس قوات
الصدم) تهجم
فيه على مشروع
"حزب القوات
اللبنانية"
السياسي
بقيادة
الدكتور سمير
جعجع، إلا أن
السؤال: من
جمع هؤلاء
"العتيقيون"
في هذا
التوقيت الذي
تمر فيه البلد
في أزمة جراء
الأحداث السورية،
وفي وقت يتحضر
فيه لبنان
لانتخابات
نيابية العام
المقبل، وما
الهدف من هذا
المؤتمر؟
وبعد
إصرارنا على
معرفة كواليس
هذه الحركة،
لفتت مصادر
قواتية
قيادية لموقع
"14 آذار" إلى أن
"جهازاً
مخابراتياً
سوريا جمع
شخصيات المؤتمر"،
واستغربت
إطلاق "اسم
قدامى القوات على
المجتمعين"،
متسائلة: "هل
نستطيع أن نطلق
بذلك على
ميشال سماحة
أنه قدامى
الكتائب اللبنانية،
فيما هو خرج
منذ زمن من
هذا الحزب، ولا
علاقة له به؟".
واستغربت
حضور "الرائد
المتقاعد
فؤاد مالك المؤتمر
الذي سبق
وأعلن عن
انطلاقة حزبه
بعد خروجه من
السجن، واتخذ
من منطقة جسر
نهر بيروت
مركزاً له في
مكتب قرب مخفر
برج حمود"،
وذكّرت بأن
"مسعود
الأشقر حارب
القوات
اللبنانية،
وخاض ضدها
المعركة بالسلاح،
وارتدى لباس
الضابط ووضع
اشارة الرائد على
كتفه في حرب
الإلغاء،
فلماذا يأتي
اليوم الأشقر
ويقول أنه من
قدامى
القوات؟"، وأعربت عن
استغرابها
"للحالة التي
جمعت
"الحنون" (حنا
عتيق) والأشقر
على الطاولة
نفسها فيما
كانا
يتحاربان
سابقاً كل من
جبهته". كما
أبدت تعجبها
من "حضور جورج
كساب الذي
رشحه الدكتور
جعجع ليكون
نائباً في
كسروان قبل
العام 1992".
وآسفت
المصادر
"لقرار دار
سيدة الجبل
الذي سبق ورفض
استقبال
اللقاء الذي
نظمه الدكتور
فارس سعيد
للتضامن مع
الربيع
العربي، فيما
نرى اليوم انه
سمح لمثل
هؤلاء
بالاجتماع في
هذا المركز".
ورأت
أن "البيان
الذي تلاه حنا
عتيق لا معنى
له"، مذكرة
"من لا يتابع
الإعلام
ويجهل مشروع القوات
السياسي، بأن
مشروعنا هو
بناء الدولة،
عبر تخليص
لبنان من
الميلشيات
والسلاح غير
الشرعي
والهيمنة
السورية،
وعلى هذا
الأساس
نستطيع بناء
الدولة
والمؤسسات"،
وتسألت: "هل
هناك مشروع
أنظف وأكبر من
هذا ؟"، مشددة
على أن "علاقة
الدكتور جعجع
مع بكركي في "أحلى
حالاتها"،
ولا مشكلة مع
بكركي، وهم يكذبون
لتسويق
أفكارهم". واعتبرت
أن "هدف
المؤتمر
تحريضي، وكل
الشخصيات لا
علاقة لها
بالقوات
اللبنانية،
ولا وقت نضيعه
على هذه الحركة"،
مؤكدة أن
"المؤتمر
انتهى مكانه
لأنه عبارة عن
(كم واحد
مجمعين ومن كل
وادي عصا حتى
هناك أشخاص لا
يتحدثون مع
بعضهم في
الأساس)". وتسألت
"ما الذي
جمعهم
اليوم؟"،
مشددة على أن
"من جمعهم جهة
غريبة من خارج
الحدود
تشتغلهم للعبث
بالساحة
اللبنانية
وإعادتها إلى
ساحة صراع،
وذلك لصالح
دولة أقليمية
وبمساعدة مسؤولين
لبنانيين". ويشار
إلى أن
المجتمعين
سبق وقاموا
بمؤتمرات من
دون تواجد
العتيق
للإعلان عن
حركات تصحيحة
مشابهة إلا
أنها فشلت
بسبب
خلافاتهم. موقع 14
آذار
بقايا
الاسد وراء
حركة الحنون
التصحيحية وتجارب
الماضي خير
دليل على
النتائج
لاحظت
اوساط مسيحة
مطلعة ان
بقايا النظام
السوري التي
يديرها حزب
الله لا تزال
تتبع النمط
الذي تدربت
عليه في ايام
الاحتلال.
وقالت
الاوساط
المذكورة
لموقع 14 آذار
ان اطلاق حركة
تصحيحية
للقوات
اللبنانية
بقيادة حنا
العتيق
المعروف
بالحنون والذي
كان قائد
الصدم يعيد
المتابعين
واللبنانيين
بالذاكرة الى
ايام اللواء
جميل السيد والاحتلال
السوري في
عهدي حافظ
وبشار الاسد ومندوبيهما
غازي كنعان
ورستم غزالي.
واشارت
الاوساط الى
ان ذاكرة
اللبنانيين
ليست بقصيرة
فهم يتذكرون
تماما
البيانات
المخابراتية
التي كانت
ترسل الى
وسائل
الاعلام
وتهجير
القيادات والسياسيين
والمفكرين
وتصفيتهم على
حد سواء.
واكدت
الاوساط ان
اللبنانيين
والمسيحيين بينهم
بشكل خاص لم
ينسوا بعد ما
ارتكب بحق
بكركي و
الكتائب
والقوات
والاحرار
والكتلة الوطنية
اضافة الى ما
تعرض له
السياسيون
والمثقفون.
ولفتت
الاوساط الى
ان التيار
العوني اراد
طوعا ان
يستسلم لقدره
فرضخ لطموحات
جنراله الا ان
اللبنانيين
لن ينسوا ما
مورس بحق
كوادره المخلصين.
وقالت
الاوساط ان
الحرب على
القوات تطل
مجددا فاطل
الحنون تحت
عنوان حركة
تصحيحية فجمع
حوله رموز
الماضي الذين
تورطوا مع النظام
الامني
اللبناني
السوري حتى
اخمس القدمين
فكانت نتيجة
ذلك جبهات
القدامى
والحرية والايليجية
وما الى ذلك
من تجمعات لا
صلة لها الا
بالمخابرات
والحاقدين
والذين
تخطاهم الزمن
فارادوا ان
يبيعوا
انفسهم
للشيطان وينفذوا
مخططاته فقط
نكاية
بالقوات.
وعن
سبب هذه النكايات
ترى الاوساط
المذكورة ان
القوات مثلها مثل
التيارات
السيادية
اللبنانية
المخلصة اجمعت
على الخط
اللبناني
الاصيل
واعترفت بالاخطاء
المرتكبة
وتمسكت
بالانجازات
وفتحت صدرها
لتقبل
الملاحظات
ومد يد
التعاون مع كل
الاطراف
لبناء الدولة
الى جانب
دعمها للربيع
العربي فهي من
اجل الحرية
والسيادة
والاستقلال
وكرامة
الانسان سقط
لها آلاف
الشهداء ولا
تزال تقف سدا
منيعا بوجه
اعداء لبنان
وشعبه بجناجيه
المسلم
والمسيحي. واستغربت
الاوساط
المذكورة ان
يكون الحنون فشل
في استيعاب
التحولات
التي قادتها
القوات بكل
براعة وتأن
ودقة الامر الذي
اعطى النموذج
عن الحكمة في
التعاطي وعن القرار
الحقيقي في
الانتقال من
ساحة الحروب والاستشهاد
والدفاع عن
البلد مرورا
بمرحلة الاحتلال
والاكراه
وصولا الى عهد
السيادة وبناء
الدولة
وتشكيل رأس
حربة في
ممارسة الديمقراطية
وتقديم
النموذج
الرائد على
الصعيدين
اللبناني
والعربي. واعربت
الاوساط عن
اسفها لان
ظاهرة جديدة
يلجأ اليها
اتباع النظام
السوري ستعيد
التذكير
بكريم
بقرادوني
وفؤاد مالك
وسواهما وهي
لن يكتب لها
النجاح لا بل
ستثير الشفقة
في نهاية المطاف.
الا ان
الاوساط تؤكد
ان جميل السيد
يتجسد مجددا
في مسؤول رفيع
على رأس ادارة
حساسة يعمل
بكل قواه
لاحياء
ممارسات
الماضي
الاحتلالي
لكنه يبدو انه
لم يدرك بعد
ان الفشل
نصيبه وان
الحركة
التصحيحية
التي اطلقها
الحنون لن تصل
الى اي نتيجة. وختمت
الاوساط
المذكورة
مؤكدة:
ليجربوا حظهم
مجددا
وليتعظوا مرة
اضافية من
التجارب لان النتائج
محسومة سلفا
وخير للمؤمن
الا يلدغ من
الجحر مرتين. المصدر :
خاص موقع 14
آذار
"جبهة
الحرية":
الأستفراد
بقيادة
"القوات" والهيمنة
على مقدراتها
حال طارئة ولا
يمكن ان تستمر
وطنية -
25/9/2012 عقدت "جبهة
الحرية"
اجتماعها
الدوري في
مقرها في
جونيه عرضت
فيه الاوضاع
المستجدة،
واصدرت بيانا
اشارت فيه الى
ان "ابوة
الصليب
المشطوب
والذي اعتمد
مع اطلاق
المرشدية
الروحية
للقوات
اللبنانية
يوم 14 نيسان 1984،
تعود للدكتور
فؤاد ابوناضر.
ولم يكن هذا
الصليب يوما
رمزا سياسيا
او عسكريا
للقوات
اللبنانية،
وقد سبق
للقيادة
الحالية للقوات
ان تخلت عنه
وتبرأت منه.
هذه العلامة
استشهد في
سبيلها قوافل
من الشهداء
الابرار، ولا
نقبل تحت اية
ذريعة ان تكون
محط شماتة عند
احد كما حصل
مؤخرا في عشاء
البترون".
ولفت
البيان الى
ان" قيام
القوات
اللبنانية يوم
تأسيسها لم
يكن الا على
قاعدة
ديموقراطية
سمحت لكل
الطاقات
المسيحية
بالتعبير عن
ذاتها، وافرزت
قيادات مشهود
لها
بالاستبسال
والوطنية
امثال انطوان
نجم وروجيه
ديب والفريد
ماضي ونبيل
حكيم وجو اده
ومسعود
الأشقر وطوني
بريدي
وابراهيم
حداد وحنا
عتيق وفادي
الشاماتي
وغيرهم، وكل
هذه القيادات
تم اقصاؤها
واتهمت بالعمالة
والخيانة،
كلما طالبت
بقوات
ديموقراطية
وشفافة
وبتداول
السلطة". واكد
البيان ان
"الأستفراد
بقيادتها
والهيمنة على
مقدراتها، هي
حال طارئة وان
طالت لا يمكن
ان تستمر ولا
يجوز التغاضي
عنها".
واوضحت
"الجبهة"
انها تلقت
"دعوة من
الرفيق والصديق
حنا عتيق وعدد
من الرفاق
القواتيين
الذين
استمروا في
القوات اللبنانية
بعد العام 1985،
الى حضور
مؤتمر صحافي يعقده
الحنون في دير
سيدة الجبل -
فتقا، وقد لبينا
الدعوة
شاكرين".
جعجع:
سنشكل حكومة
وحدنا إن
فزنا في
الانتخابات
شدد
رئيس حزب
"القوات
اللبنانيّة"
سمير جعجع على
أنّ "الانتخابات
النيابيّة
غاية في
الأهمية هذا
العام"،
مؤكّداً أنّه
"في حال فازت
قوى "14 آذار" بهذه
الانتخابات،
من المفترض أن
تشكّل حكومة لوحدها
لتأخذ البلد
من المكان
الذي هو فيه
وتضعه في مكان
آخر"،
ولافتاً إلى
أنّ "الأطراف اللبنانيّة
كافة هي في
صدد إنجاز
كبير يتمثل
بتغيير قانون
الانتخابات
ولكن لا
أخفيكم أنّه
يترافق مع
كباش كبير
أيضاً فنحن
نضع جهدنا
والتوفيق
يبقى على
الله". وتطرق
جعجع إلى
قانون
الانتخابات،
خلال اللقاء
السنوي
الثاني
لدائرة
المعالجين
الفيزيائيين
في "القوات
اللبنانية"
تحت عنوان "دور
الأحزاب في
تطوير العمل
النقابي"،
فقال "نحن
نقوم بمعركة
كبيرة ستنتهي
الى تحسين
التمثيل داخل
هذا القانون،
ومن هنا فإنّ
مستقبلنا
يتوقّف وفقاً
لكيفية
تصرفنا
وبالتالي
المهم أن
نحضّر
انفسنا، ونحن
كقوات نتحضر
عبر المؤسسات
السياسية التي
هي وحدها
تؤمّن
الاستقرار
والثقة وتنظم
المجتمع،
فكما تعلمون
ان العامل
السياسي هو
الأساس في تطوير
وتحسين كل
مجتمع". ورأى
جعجع أنّ
"المجتمع
اللبناني
لديه إمكانية
فعلية لتغيير
الطقم
السياسي عبر
الانتخابات
النيابيّة،
ولكن اللّهم
أن يكون الناس
مدركين لهذا
الواقع وأن
يتصرفوا على
أساسه"،
معرباً عن
أسفه إلى أنّ
"بعض الذين
يتكلمون في
صلب المشاكل
التي نعانيها
نراهم في
مهرجانات مع
السياسيين
الذين سببوا
لهم المشاكل
ويعود الناس
لينتخبوا هؤلاء
السياسيين
مجدداً". وإذ
أشار إلى أنّ
"الناس تشتكي
ولكن تنتخب بعكس
شكواها"، قال
جعجع: "نحن
لسنا راضين لا
على المستوى
الكياني، السيادي،
الوطني،
الامني،
العسكري،
المعيشي،
الاقتصادي
ولا على أي
جانب من جوانب
حياتنا
الاجتماعية،
ويالتالي من
أجل التغيير
الحقيقي
علينا أن نعمل
للفوز
بالانتخابات
كي نفوز
بأكثرية
قادرة عملياً
على
التغيير"،
لافتاً إلى
أنّ "النق" لا
يفيد بل العمل
الفعلي هو
السبيل
للتوصل الى
حلّ المشاكل
والوصول إلى
السلطة من
خلال تنظيم
أنفسنا ضمن
أحزاب
وتكتلات سياسيّة
كبيرة تسعى
للوصول إلى
الحكم ببرامج تغييريّة".
واعتبر
أنّ "وضع
المسيحيين
اليوم بات
أفضل من السابق،
فصحيح أننا
كمسيحيين
مررنا في آخر 40
عاماً بظروف
صعبة ولكن
الصورة التي
تُطرح عنا في
الوقت الحاضر
غير صحيحة".
(المكتب
الإعلامي
لجعجع)
رأس
فاطمة
زياد
ماجد /لبنان
الآن
يصعب تخيّل
ما جرى
لِفاطمة*،
ويصعب وصف
الصمت الذي
ابتلع أصوات
المتفرّجين
على موتِها.
وأظنّ الأعمال
الفنّية
الفايسبوكية
التي أعادت لها
الرأس
وصوّرته
بستان ورودٍ
أو قمراً أو
شمساً إنما
جهدت لتعويض
الصمت المرعب
هذا والتخفيف
عن فاطمة وعن
محبّيها وعنّا
جميعاً.
فماذا
يمكن فعله
لطفلة سوريّة
"فقدت" رأسها؟!
وما الذي
يمكن قوله
لبنيّة
استلقت
بفستانها على الأرض
فاتحةً
ذراعيها،
فالتصق
كتفاها الصغيران
النازفان
بالحائط
مباشرةً...
لم
تفهم فاطمة
مغلاج ما حلّ
بها. فجأة
فقدت رأسها.
فجأة فقدت
القدرة على
الحلم وعلى
التركيز. أرادت
أن تشعر بجفاف
حلقها لتطلب
ماءً فعجزت،
وأرادت أن
تنادي أمّاً
أو أباً فلم
تعثر على
لسانها ولا
على صور
للوالدين في
ذاكرتها.
حاولت النظر
حولها لتطمئن
إلى نومها في
مكان أليف
بانتظار
انتهاء هذا
الشعور الغريب
بالفراغ الذي
يجتاحها. لكنها
لم تجد عينيها
المبعثرتين،
ولا الحاجبين
والرموش
المتناثرة في
فضاء الغرفة
الباردة. لم
تجد حتى خصلة
الشعر التي
سرّحتها
والدتها تحضيراً
لعرس خالها
تلك الليلة.
طار
رأس فاطمة.
لم
تخلعه كما كان
يمكن
لسورياليّ أن
يفعل.
إقتلعته
قذيفة ولم
تترك له لحظة
لوداع صاحبته.
للاعتذار
منها عن
اضطراره حملَ
كلماتها وأغانيها
وابتساماتها
ودموعها
ونعاسها معه.
واستسلمت
فاطمة إلى
حالة
الفقدان، إلى
موت خيالها
ونهاية
انتظارها
الهدايا
وشنطة المدرسة.
عرفت أن
لا قدرة لها
على الفعل أو
القول أو
التمنّي بعد ارتحال
الرأس، بعد
بقاء الجسد
يتيماً،
مستكيناً،
منتظراً دفء
التراب...
-2-
الطاغية
يحبّ الناس
بلا رؤوس.
يحبّهم
بلا أصوات
وأحلام
ومشاريع.
يراهم مجرّد
أيادٍ تصفّق
وتتأهب لتقتل
من أجله.
مجرّد أقدام
تسير خلفه
ثم تسير إلى
حتفها.
الطاغية
يحبّ الأطفال
بلا رؤوس. ففي
رؤوسهم لا
تخاف الأفكار
ولا تنتحر
الكلمات. ورأس
فاطمة كان
مزدحماً
بالألوان
والضحكات.
فاقتلعه.
-3-
على
الصامتين
أمام اقتلاع
رأس فاطمة أن
يتحسّسوا
رؤوسهم كل
يوم. أن
يتحسّسوا
رؤوس أطفالهم.
أن يتذكّروا
أن شَعراً كستنائياً
وأسناناً
بيضاً وعينين
تبحثان عن المرح
ذابت ولم تترك
للجسد الطري
الصغير أن يلمّها
ويستعيد بها
نضارته.
فاطمة
طفلة
تختصر
التراجيديا
السورية
اليوم. وموتها
المبتور
الرأس موتٌ
يومي يصيب
العشرات من
السوريين
والسوريات
أمام أنظار
العالم. أمام
المنفعلين
والمتواطئين
والمتردّدين
والعاجزين.
موت
فاطمة احتمال
يطارد الألوف
من أترابها في
سوريا. ولا
نجاة لهم
وشفاء من ظلال
السكوت
الأبدي إلا في
انتزاع
بلادهم
الحرّية التي
تشبه آمالهم
وحروفهم
وأسئلتهم
المعلّقة. لا
نجاة إلا في
تدحرج نظام
الطاغية وفي
استرجاع بعضٍ
من العدالة
المعلّقة في
سوريا، وفي
العالم
الناظر إليها،
منذ عقود ومنذ
أشهر. عندها
فقط، يصبح ذلك
الانفجار
المرعب الذي
خطف رأساً في
بلدة سورية
ذكرى بعيدة لا
تشبه
الاحتمالات
ولا تهدّد أنفاس
أخوة فاطمة
وأخواتها...
وعندها فقط
يصبح موت
فاطمة حكاية
تُطوى بحنان
لطفلة افتدت مستقبل
أطفال بلدها،
برأسها...
* فاطمة
مغلاج طفلة
سورية قضت في
بلدة كفرعويد
(منطقة جبل
الزاوية) في
قصف طيران
النظام الحربي.
وقد أظهرت
الصور وأفلام
الفيديو
جسمها الملقى
أرضاً، وهو
منزوع الرأس.