المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 17 أيلول/2012
إنجيل
القدّيس مرقس
10/35-45/التواضع
دَنَا مِنْ
يَسُوعَ
يَعْقُوبُ
وَيُوحَنَّا،
ٱبْنَا
زَبَدَى ،
وقَالا لَهُ:
«يَا
مُعَلِّم،
نُرِيدُ أَنْ
تَصْنَعَ
لَنَا كُلَّ
ما نَسْأَلُكَ».
فقَالَ
لَهُمَا: «مَاذَا
تُرِيدَانِ
أَنْ أَصْنَعَ
لَكُمَا؟». قالا
لَهُ:
«أَعْطِنَا
أَنْ
نَجْلِسَ في
مَجْدِكَ،
واحِدٌ عَن
يَمِينِكَ،
ووَاحِدٌ
عَنْ يَسَارِكَ».
فقَالَ
لَهُمَا
يَسُوع:
«إِنَّكُمَا
لا
تَعْلَمَانِ
مَا
تَطْلُبَان:
هَلْ
تَسْتَطِيعَانِ
أَنْ
تَشْرَبَا
الكَأْسَ
الَّتي أَشْرَبُها
أَنَا؟ أَو
أَنْ
تَتَعَمَّدَا
بِٱلمَعْمُودِيَّةِ
الَّتي أَتَعَمَّدُ
بِهَا
أَنَا؟». قالا
لَهُ:
«نَسْتَطِيع».
فَقَالَ
لَهُمَا
يَسُوع: «أَلْكَأْسُ
الَّتي أَنَا
أَشْرَبُها
سَتَشْرَبَانِها،
والمَعْمُودِيَّةُ
الَّتي أَنَا
أَتَعَمَّدُ
بِهَا
ستَتَعَمَّدَانِ
بِهَا. أَمَّا
الجُلُوسُ
عَنْ
يَمِينِي
أَوْ عَنْ
يَسَارِي،
فلَيْسَ لِي
أَنْ
أَمْنَحَهُ
إِلاَّ لِلَّذينَ
أُعِدَّ
لَهُم». ولَمَّا
سَمِعَ
العَشَرَةُ
الآخَرُون،
بَدَأُوا يَغْتَاظُونَ
مِنْ
يَعْقُوبَ
وَيُوحَنَّا. فدَعَاهُم
يَسُوعُ
إِلَيْهِ
وقَالَ لَهُم:
«تَعْلَمُونَ
أَنَّ
الَّذينَ
يُعْتَبَرُونَ
رُؤَسَاءَ
الأُمَمِ يَسُودُونَهُم،
وَعُظَمَاءَهُم
يَتَسَلَّطُونَ
عَلَيْهِم. أَمَّا
أَنْتُم
فلَيْسَ
الأَمْرُ
بَيْنَكُم
هكَذا، بَلْ
مَنْ أَرَادَ
أَنْ يَكُونَ
فِيكُم عَظِيمًا،
فلْيَكُنْ
لَكُم
خَادِمًا. ومَنْ
أَرَادَ أَنْ
يَكُونَ
الأَوَّلَ
بيْنَكُم،
فَلْيَكُنْ
عَبْدًا
لِلْجَمِيع؛ لأَنَّ
ٱبْنَ
الإِنْسَانِ
أَيْضًا لَمْ
يَأْتِ
لِيُخْدَم،
بَلْ
لِيَخْدُم،
ويَبْذُلَ
نَفْسَهُ فِداءً
عَنْ
كَثِيرين».
عناوين
النشرة
*البابا
في المطار
مودعا
اللبنانيين:
حضوركم أنجح
زيارتي
وحماسكم
وقلبكم يجعلانني
أشتهي العودة
ثانية/أصلي
للبنان لكي
يحيا بسلام
ويقاوم كل ما
يقوض هذا
السلام
*النص
الكامل لكلمة
قداسة البابا
في دير الشرفة
* "رسول
السلام" اودع
لبنان ومعه
الشرق سلامه وارشاده
في قداس حبري
تاريخي جامع
وبمشاركة رسمية
وشعبية تحدت
شمس ايلول
الحارقة
*لومباردي:الارشاد
كتب بحب لهذا
الشرق وغايته
السلام والبابا
يدعو الدول
العربية الى
العيش كاخوة معا
توحدهم طريق
السلام
*قداسة
البابا أمام
آلاف الشباب
في بكركي: لا تخافوا
واقبلوا
الآخر
باختلافاته
ولا تتجرعوا
عسل الهجرة
المرّ
*جعجع:
مسيحيو
المنطقة بألف
خير ولا خوف
عليهم ومواقف
البابا
ومبادئ
السينودس من
الربيع العربي
واضحة
*قال
قائد حرس
الثورة
الاسلامية في
ايران الجنرال
"محمد علي
جعفري: ايران
لن تتدخّل
عسكرياً إذا
تعرّضت سوريا
لهجوم!
*دروز
سوريا لشيعة
لبنان: لا
تصطادوا في
الماء العكر
*الموسوي:
الفاتيكان
يقاوم ضغوطا
أميركية
لادراج حزب
الله على
لائحة
المنظمات
الارهابية
*بابا
"الربيع
العربي/علي
حماده/النهار
*بابا
روما ومرشد
إيران/احمد
عياش/النهار
*50 مليون
دولار من
ميقاتي
لإنقاذ بشار
الأسد ونظامه
من الإفلاس
والسقوط!/طارق
نجم /موقع 14
آذار
*"حزب
الله" يعتقل
مراسل "التايم"
وقريبيه بقوة
السلاح
*مطالبة
دولية
بالإفراج
فوراً عن
صحافي أوقفه
"حزب الله"
*نضال
طعمة: زيارة
البابا إلى
لبنان تأكيد
للوجود
المسيحي الحر
*الحوت:
الحكومة على
موعد غدا مع
تحديات كبيرة وخطاب
البابا دعوة
لمسيحيي
الشرق الى لعب
دورهم
الطليعي قبل
الثورات وبعدها
*قاووق:
أميركا تريد
الإساءة
للاسلام و14
آذار لا يفوت
فرصة لإضعاف
موقف لبنان
أمام إسرائيل
*المشنوق:
زيارة البابا
مريحة للبنان
والحريري
عائد ومستمر
بدوره قبل
نهاية السنة
*أبو
فاعور: الدروز
جزء من
الأكثرية
الحرة الديموقراطية
وسنبقى نرفع
الصوت لإظهار
حقيقة موقف
أبناء
الطائفة في
سوريا
*رومني
يطالب باتخاذ
موقف أميركي
أكثر حزماً مع
القاهرة
*مفتي
السعودية
ينتقد العنف
خلال
التظاهرات
المنددة
بالفيلم
المسيء
*"القاعدة":
هجوم بنغازي
"انتقام"
لمقتل أبو
يحيي الليبي
*الشرطة
الأميريكية
تعتقل منتج
الفيلم المسيء
للرسول
*حارس
ليبي يروي
وقائع الهجوم
على القنصلية
الأميركية
*مبعوث
أوباما الخاص
إلى الشرق
الأوسط
دفوني
لـ"السياسة":
هدفي تحسين
العلاقات بين
واشنطن ودول
المنطقة
والابتعاد عن
المصالح
الذاتية
*الأصوليون
استغلوا
مساحات
الحرية
الجديدة والتظاهرات
تعكس مدى
تأثير التيار
السلفي في
العالم
العربي
*أوباما:
سنقف بوجه
العنف ضد
سفاراتنا
ونحاسب من
يتعرضون لها
*قباني:
لهذا السبب
غبتُ عن
استقبال
البابا في
المطار
*هل
سيبيع
الإيرانيون
"حزب الله" من
أجل عيون بشار/
داود البصري
/السياسة
*كلمة
البابا عظة
بلا مواقف/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
*من
سيستفيد من
حريق
السفارات/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*لماذا
حركت إيران
خلاياها في
تركيا/سمير
صالحة/الشرق
الأوسط
*نصرالله:
علينا الضغط
لاستصدار
قانون يحترم قرآننا
ونبينا ولبنان
قدم نموذجا
جديدا عن
التعايش
وزيارة البابا
انتهت بكل
سلامة لصالح
الوطن
تفاصيل
النشرة
زيارة البابا -
البابا في
المطار مودعا
اللبنانيين:
حضوركم أنجح
زيارتي
وحماسكم
وقلبكم
يجعلانني
أشتهي العودة
ثانية/أصلي
للبنان لكي
يحيا بسلام
ويقاوم كل ما
يقوض هذا
السلام
وطنية - 16/9/2012
ألقى الحبر
الأعظم
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
كلمة في المطار
قبيل مغادرته
لبنان قال
فيها:"فخامة رئيس
الجمهورية،
دولة رئيسي
مجلس النواب
ومجلس
الوزراء،
غبطة
البطاركة
وأخوتي في
الأسقفية،
أيها
المسؤولون
المدنيون
والدينيون،
أيها
الأصدقاء
الأعزاء، إذ
حانت ساعة
الوداع، أشعر
بالأسف
لمغادرة
لبنان العزيز.
أشكركم، يا فخامة
الرئيس، على
كلماتكم،
وعلى ما
بذلتموه، مع
الحكومة التي
أتوجه
بالتحية
لممثليها، من
أجل تنظيم
مختلف
الأحداث التي
صاحبت حضوري بينكم،
والتي
دعمتها،
بطريقة ملفتة
للنظر، كفاءة
مختلف
الأجهزة على
مستوى
الجمهورية وعلى
المستوى
الخاص.
أشكر كذلك
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي،
وجميع
البطاركة
الحاضرين وأيضا
الأساقفة
الشرقيين
واللاتين،
والكهنة والشمامسة
والرهبان
والراهبات،
والإكليريكيين
والعلمانيين
الذين قدموا
لاستقبالي. إن
زيارتي لكم،
هي وكأن بطرس
أتى إليكم،
وقد استقبلتم بطرس بذات
الترحيب
الحار الذي
يميز كنائسكم
وثقافتكم.
أتوجه بشكري
الخاص لكل
الشعب
اللبناني
الذي يشكل فسيفساء
غنية ورائعة،
والذي استطاع
أن يظهر لخليفة
بطرس حماسه،
من خلال
الإسهام
المتعدد الأشكال
والخاص بكل
جماعة. أشكر
بحرارة الكنائس
الشقيقة
والجماعات
البروتستنتية
المحترمة،كما
اتوجه بالشكر
الى الطوائف
الاسلامية.
طوال فترة
زيارتي،
إستطعت أن
أستنتج كم
حضوركم ساهم
في إنجاح
زيارتي. العالم
العربي
والعالم
برمته قد
شاهدوا، في
هذا الأوقات
المضطربة،
مسيحيين
ومسلمين
مجتمعين للاحتفال
بالسلام.
أشكر جميع
المسؤولين
المدنيين
والدينيين في
بلادكم. إنه
لتقليد في
الشرق الأوسط
أن يستقبل
الضيف العابر
بانتباه
وتقدير، كما
فعلتم. أشكركم
جميعا. من
جهة أخرى، إلى
جانب
الانتباه
والتقدير، قد
أزدتم شيئا
إضافيا، يمكن
تشبيهه
بالتوابل الشهيرة
الشرقية التي
تثري مذاق
الأطباق: إنه
حماسكم
وقلبكم
اللذين
يجعلانني
أشتهي العودة
إليكم ثانية.
أشكركم شكرا
خاصا. الرب
يبارككم على
هذا.
خلال إقامتي
القصيرة جدا،
والتي كان
دافعها الأساسي
توقيع وتسليم
الإرشاد
الرسولي الكنيسة
في الشرق
الأوسط،
استطعت
الالتقاء بمختلف
مكونات
مجتمعكم.
وكانت أوقات
ساد بعضها جو
من الرسمية
وبعضها غلبت
عليه الودية،
أوقات مفعمة
باللقاءات
الدينية
والصلاة
الحارة،
وأخرى تميزت بحماس
الشباب. أشكر
الرب على هذه
الفرص التي أتاحها،
وعلى
اللقاءات
الجيدة التي
قمت بها، وعلى
الصلاة التي
شارك فيها
الجميع، ومن
أجل الكل في
لبنان والشرق
الأوسط، مهما
كان أصل كل فرد
أو طائفته
الدينية.
في حكمته،
طلب سليمان من
حيرام ملك
صور، تشييد
بيت لاسم
الله، مزار
للأبدي (راجع:
سي 47,13 ). وحيرام،
الذي ذكرته
عند مجيئي،
أرسل خشبا من
أرز لبنان
(راجع: 1 مل 5,22)
فكانت
منجورات خشب
الأزر أثاثا
لداخل الهيكل
ومزينة بزهور
متفتحة (راجع: 6
مل 6,18). فكان
لبنان حاضرا
في معبد الرب،
وليكن لبنان
دائما مكانا
يستطيع فيه
الرجال والنساء
العيش معا في
تناغم وسلام
مع بعضهم البعض
ليعطى
العالم، لا
الشهادة
لوجود الله وحسب،
الموضوع
الأول
للسينودس
المنصرم، بل أيضا
الشركة بين
البشر،
الموضوع
الثاني للسينودس
نفسه، مهما
كانت
حساسياتهم
السياسية والطائفية
والدينية.
أصلي لله من
أجل لبنان،
لكي يحيا في
سلام ويقاوم بشجاعة
كل ما من شأنه
أن يقوض هذا
السلام أو يقضي
عليه. وأتمنى
للبنان
الاستمرار في السماح
بتعددية
التقاليد
الدينية،
وألا يصغي
لأصوات من
يريدون منعها.
أتمنى
للبنان أن
يعزز الشركة
بين جميع
سكانه، بغض النظر
عن طوائفهم
وأديانهم،
بالرفض
القاطع لكل ما
قد يدفع
للتفرقة،
وباختيار
الأخوة بحزم.
هذه هي الزهور
التي يسر بها
الله،
والفضائل
الممكنة
والتي ينبغي
تعزيزها
وتجذرها باستمرار.
العذراء
مريم،
المكرمة
بإخلاص
ووقار، من مؤمني
الطوائف
الدينية
الحاضرة هنا،
هي مثال أكيد
للتقدم برجاء
في طريق أخوة
معاشة وأصيلة.
قد فهمه
لبنان جيدا
بإعلانه، منذ
فترة قصيرة، يوم
25 آذار/مارس
عطلة رسمية،
سامحا بذلك
لكل سكانه
بعيش وحدتهم
في الطمأنينة.
فلتستمر مريم العذراء،
من المزارات
العريقة
والعديدة في بلدكم،
في اصطحابكم
وإلهامكم.
ليبارك الله
لبنان وجميع
اللبنانيين
وليواصل جذبهم
لكي يهبهم
جزاء من حياته
الأبدية
وليغمرهم بفرحه
وسلامه
وضيائه.
ليبارك الله
كل الشرق الأوسط.
استدعي على كل
واحد وواحدة
منكم، ومن صميم
قلبي، وافر
البركات
الإلهية.
ليبارككم الرب
جميعا".
النص
الكامل لكلمة
قداسة البابا
في دير الشرفة
وطنية -
16/9/2012 تنشر
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
النص الكامل
لكلمة قداسة
البابا بنديكتوس
السادس عشر في
اللقاء
المسكوني في
دير الشرفة -
درعون:
"
صاحب الغبطة
أصحاب
الغبطة
البطاركة،
الإخوة
الأحبّاء في
الأسقفيِّة
أيّها
المسؤولون
الأعزاء عن
الجماعات
البروتستانتية
في لبنان
الأخوات
والإخوة
الأحبّاء،
يُسعِدُني
أن أكون
بينكم، في دير
سيدة النجاة
بالشرفة،
قِبلة كنيسة
السريان
الكاثوليك وللبنان
ولكل الشّرق
الأوسط. أشكرُ
صاحبَ الغبطة
مار إغناطيوس
يوسف الثالث
يونان، بطريرك
كنيسة
أنطاكية
للسريان
الكاثوليك، على
كلماتِ
استقباله
القوية.
وأُحيّ
بطريقة أخويِّة
كل واحد منكم،
والذين
تمثّلون تنوّع
الكنيسة في
الشرق، وخاصة
صاحب القداسة
مار إغناطيوس
الأوّل زكا
عيواص،
بطريرك كنيسة
أنطاكية
وسائر المشرق
للسريان
الأرثوذكس، صاحب
القداسة آرام
الاول،
كاثوليكوس
بيت كيليكيا
الكبير
للأرمن
الأرثوذكس.
إنّ حضوركم
السعيد يضفي
طابعاً
إحتفاليّاً
على هذا
اللقاء. أشكركم
من كل قلبّي
لحضوركم
بيننا. خاطري
يتوجّه أيضاً
إلى الكنيسة
القبطيّة
الأرثوذكسية
بمصر وإلى
الكنيسة
الحبشية
الأرثوذكسية
المتألمتين
لفقدان
بطريركيْهما.
وأؤكد لهما
قربي الأخوي
وصلاتي.
اسمحوا لي أن
أحييّ هنا
شهادة
الإيمان
المقدّمة من
قِبل كنيسة
السريان
الأنطاكية
عبر تاريخها
المجيد،
شهادة محبة
متوقدة
للمسيح الذي
سمح لها أن
تكتب، حتى
يومنا
الحاضر،
صفحات بطولية
لتبقى أمينة
لإيمانها حتى
الاستشهاد. أشجّعها
على أن تكون
لشعوب
المنطقة، علامةَ
السلام الآتي
من الله،
ونوراً يُنعشُ
رجاءهم.
أتقدّم بذات
التشجيع
لجميع الكنائس
والجماعات
الكنسية
الموجودة في
هذه المنطقة.
أيّها
الأخوة
الأحباء،
لقاؤنا في هذا
المساء هو
علامة جليِّة
لرغبتنا
العميقة في
الاستجابة
لنداء السيد
المسيح:
"ليكونوا
واحدا" (يو 17،21)
في هذا الوقت
المتقلّب
والمائل
للعنف، الذي
تعيشه
منطقتكم،
أضحى أكثر
إلحاحاً أن
يقدّمَ
تلاميذُ
المسيح
شهادةً
أصيلةً
لوحدتهم،لكي
يؤمن العالم
برسالة
المحبة،
والسلام والمصالحة.
إن هذه هي
الرسالة الى
جميع المسيحيين،
ونحن بطريقة
خاصة، تسلموا
مهمة نقلها إلى
العالم،
والتي تكتسب
قيمة نفيسة في
السياق الراهن
للشرق الأوسط.
لنعمل بدون
كلل لآي
تقودنا
محبتنا
للمسيح شيئا
فشيئا نحو
الوحدة
الكاملة فيما
بيننا. من أجل
هذا، بواسطة
الصلاة
والالتزام
الجماعي، يجب
علينا أن نعود
جميعا بلا
توقف إلى
سيّدنا ومخلّصنا
الأوحد. لأنه،
كما كتبتُ في
الإرشاد
الرسولي
الكنيسة في الشرق
الأوسط
ويسعدني أن
أكرره لكم:
"يسوع يوحّد
المؤمنين به
والَّذين
يحبّونه من
خلال منحهم
روح أبيه
وأيضا مريم،
أمه" (رقم 15)
استودع بين
يدي العذراء
مريم كل شخص
منكم وكذلك كل
افراد
كنائسكم
وجماعاتكم.
لتتضرع هي من أجلنا
لدى ابنها
الإلهي
لنتحرر من كل
شر ومن كل عنف،
ولتعرف منطقة
الشرق الأوسط
هذه أخيرا أوقاتا
للمصالحة
والسلام. لكي
تكون كلمة
المسيح، التي
سبق واستشهدت
بها اثناء
زيارتي، "سلامي
أعطيكم" (يو14،27)
لنا جميعاً
العلامة
المشتركة
التي
سنقدّمها
باسم المسيح
للشعوب في هذه
المنطقة
الحبيبة،
والتي تطوق
متلهفة لتحقيق
هذه البشرى.
"رسول
السلام" اودع
لبنان ومعه
الشرق سلامه وارشاده
في قداس حبري
تاريخي جامع
وبمشاركة رسمية
وشعبية تحدت
شمس ايلول
الحارقة
وطنية - 16/9/2012 توج
الحبر الاعظم
البابا
بنديكتوس السادس
عشر زيارته
التاريخية
للبنان بقداس
احتفالي عند
واجهة بيروت
البحرية، في
حضور حشود
كثيفة قدرها
الناطق الرسمي
باسم الكرسي
الرسولي الاب
فيديريكو لومباردي
بأكثر من 350 الف
شخص وفدوا منذ
ساعات الصباح
الباكر الى
باحة
الاحتفال،
وانتظروا "رسول
السلام" غير
آبهين بحرارة
شمس ايلول، همهم
الوحيد
ملاقاة خليفة
بطرس واخذ
بركته لتكون معهم
مدى الايام،
ينهلون منها
معينا لمستقبل
يأملونه
زاهرا
بالسلام
والاستقرار
لبلدهم
والجوار.
وضاقت
الساحات
والطرقات
بحشود
المؤمنين الذين
توافدوا من
مختلف
المناطق
والبلدان المجاورة،
من سوريا
والاردن
والعراق
ومصر، وسط
اجراءات
امنية مشددة
اتخذتها
القوى الامنية
من جيش وقوى
امن لتسهيل
حركة الباصات
التي عملت منذ
الفجر على نقل
المشاركين
الى الباحة
حيث سيقام
القداس والتي
تبلغ مساحتها
نحو 160,000م2 لحجز
المقاعد، حيث
بلغ عدد
الكراسي
الموزعة نحو
مئة ألف كرسي،
ولم يتمكن عدد
كبير من
المشاركين من
الجلوس
فتابعوا
القداس وقوفا،
من خلال أجهزة
الصوت
والصورة
المنتشرة،
ملوحين
بالأعلام
اللبنانية
والفاتيكانية.
وقد سجلت
حالات اغماء
كثيرة بين
المواطنين قام
الصليب
الاحمر
اللبناني
باسعافهم.
وتضمنت زينة
الساحة
والمذبح كل
العناصر التي
تشير الى السلام
من شجر
الزيتون
والأرز، الى
خبز الإفخارستية
والصليب. فوضعت
في الوسط منصة
باللون
الأخضر على
شكل أرزة كبيرة
ذات مستويات
ثلاث: أكبرها
تعلو 18 مترا
وثانيها 15
مترا وثالثها
12 مترا،
توسطها مذبح
وضع على جذعين
من أشجار
الزيتون
اللبناني رمز
للسلام. ورفع
خلف كرسي
البابا الصليب
مع المصلوب
وفرشت
الأماكن التي
سيتجول فيها البابا
بالسجاد
الأحمر.
وصول البابا
ووصل الحبر
الاعظم عند
التاسعة
والربع الى الساحة
بواسطة
"البابا
موبيلي"،
وسار بين الحشود
وحياهم
وباركهم،
فيما كان
المؤمنون يطلقون
الهتافات
والزغاريد
ويرفعون
الأعلام
البابوية
واللبنانية
وسمعت اصوات
المروحيات
التي حامت في
المكان
لتأمين حماية
البابا. وسجل
حضور كثيف
للقوى
المنظمة من
عناصر الحرس الجمهوري،
والأمنيين
والكشافة
والصليب
الأحمر اللبناني.
وعند
العاشرة
وبعدما البس
البابا
الثياب الكهنوتية
باللون
الاخضر،
اعتلى المذبح
محاطا
بالاساقفة
على وقع
ترنيمة "شوبحو
لرحميك"
باللغة
السريانية من
الطقس الماروني
الذي خدمته
جوقة ضخمة
مشتركة من
جوقات عدة وهي
جوقات
الأنطونية،
سيدة
اللويزة،
بطريركية
الأرمن
الكاثوليك،
مار يوسف
عينطورة والسريان
وجوقة
بيزنطية.
وشارك فيه نحو
1500 كاهن من كل
الكنائس
الشرقية.
حضر القداس
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
وعقيلته
السيدة وفاء
ونجله شربل،
الرئيس أمين
الجميل
وعقيلته
السيدة جويس،
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون وعقيلته،
ممثل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
النائب غازي
زعيتر، ممثل رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
نائبه سمير، والوزراء:
جبران باسيل،
حسان دياب،
وليد الداعوق،
مروان شربل،
ناظم خوري
وعدنان منصور
والنواب:
روبير غانم،
علي بزي، غازي
زعيتر، هنري
حلو، سيمون
أبي رميا،
ميشال فرعون،
جان اوغاسبيان،
عباس هاشم،
فريد الخازن،
اسطفان الدويهي،
سامر سعادة،
نعمة الله ابي
نصر، بهية الحريري،
نوار
الساحلي،
نواف
الموسوي،
محمد رعد،
فؤاد السعد،
أمين شري،
مروان حمادة،
شانت جنجيان،
علي عسيران،
جورج عدوان،
ابراهيم كنعان،
ناجي غاريوس،
نديم الجميل،
سامي الجميل،
اميل رحمه
والان عون،
السيدات: منى
الهراوي،
صولانج
الجميل،
نايلة معوض
وحشد من
الوزراء والنواب
السابقين
والديبلوماسيين
وهيئات المجتمع
المدني
والعسكري
وممثلي
الاحزاب.
واحتفل قداسته
بالقداس وفق
الطقس
اللاتيني.
وأطل من على
المذبح الذي
انشىء على شكل
ارزة وأحاط به
كرادلة
وبطاركة
الشرق
الكاثوليك
واساقفة وكهنة
ورهبان
وراهبات من
مختلف
العائلات الروحية
المسيحية.
كلمة
البطريرك
الراعي
وقبيل بدء
القداس قدم
الحبر الاعظم
كأسا ذهبية
الى البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
الذي القى
كلمة
استهلالية
جاء فيها: "حضرة
الاب الاقدس،
باسم جميع
الاشخاص
الحاضرين هنا
وجميع
اللبنانيين،
يشرفني ان
اعبر
لقداستكم عن
الفرح الذي
ملأ القلوب
بزيارتكم لان
هذه الزيارة
تحمل رسالة
السلام الذي
يتوق اليه
العالم بعامة
والشرق
الاوسط بخاصة.
السلام هو
مهمة المسيحيين.
انهم
يعتبرونه هبة
من الله يجب
الحفاظ عليها.
ويشعر
المسيحيون
انهم مدعوون
الى جعل
السلام ثقافة
حياة وفقا
لكلام
المسيح، "طوبى
لصانعي
السلام فانهم
ابناء الله
يدعون" .
ان زيارتكم
الرسولية الى
الشرق الاوسط
في زمن تعيش
فيه المنطقة
تحولات جذرية
تهدد امنها واستقرارها،
تحمل الكثير
من الامل، ان
زيارتكم
مكملة
لاعلانكم
النبوي العام
2009 عن انعقاد
جمعية خاصة
بسينودس
الاساقفة من
اجل الشرق
الاوسط والتي
تركز على
الوجود
المسيحي وشهادتهم
ورسالتهم في
هذه المنطقة.
لقد ادخلها السينودس
في قلب
"الربيع
الروحي
المسيحي"، والذي
نعتبر ان
العناية
الالهية
ارادته كمقدمة
للربيع
العربي
المنشود.
مع قداستكم
نصلي، كي تؤدي
هذه الاحداث
الدامية
والتضحيات
الى ولادة هذا
الربيع. لا شك
في ان الارشاد
الرسولي الذي
سوف تتسلمونه
رسميا في خلال
الذبيحة الافخارستية
سوف يرسم
لكنائسنا
خارطة طريق نحو
هذا الربيع.
حضرة الاب
الاقدس، ان
زيارتكم هي
صمام امان في
زمن يشعر فيه
المسيحيون
بعدم الاستقرار
ويقاومون
باخلاص
الوعود التي
قطعوها خلال
عمادتهم، لكي
يؤكدوا
تجذرهم بهذه الارض
رغم التحديات
الكبيرة. ان
المسيحي قوي بنعمة
المسيح
المخلص. اليوم
قداستكم
تحملون من
لبنان الى
الشرق
الاوسط، رجاء
المسيح والدعوة
الى السلام،
فليستجب الله
القدير نياتكم
المقدسة
والنبيلة
التي سوف
تحملونها الى
المسيح خلال
هذه الذبيحة
الافخارستية.
فليمجد يسوع المسيح"
.
وتليت قراءة
من أشعيا
النبي،
فرسالة
الرسول يعقوب
عن الأيمان
والأعمال،
وتلي انجيل
القديس مرقس
البشير بحسب
طقس الروم
الملكيين الكاثوليك
باللغة
العربية،
وقراءتان من الرسائل.
عظة البابا
بعدها القى
البابا العظة
الآتية:
"الاخوات والإخوة
الأحباء،
"تبارك الله
أبو ربنا يسوع
المسيح" (أف 1، 3).
ليكن مباركا
في هذا اليوم
حيث أنا سعيد
بوجودي معكم،
في لبنان،
لأسلم أساقفة
المنطقة
الإرشاد
الرسولي
لكنيسة الشرق
الأوسط. أشكر
من كل القلب
غبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي على كلمات
الترحيب
الحارة. أحيي
بطاركة
وأساقفة الكنائس
الشرقية،
والأساقفة
اللاتين من
المناطق
المجاورة،
والكرادلة
والأساقفة
القادمين من
بلدان أخرى.
أحييكم جميعا
بمحبة كبيرة،
أيها الأخوات
والإخوة من
لبنان ومن
بلدان كل منطقة
الشرق الأوسط
العزيزة،
الذين جاؤوا
للاحتفال، مع
خليفة بطرس،
بيسوع
المسيح،
المصلوب
والمائت
والقائم من
بين الأموات.
أحيي أيضا رئيس
الجمهورية
والسلطات
اللبنانية،
والمسؤولين
وأعضاء باقي
التقاليد
الدينية الذين
أرادوا
الحضور في هذا
الصباح.
في هذا
الأحد حيث يستجوبنا
الإنجيل عن
الهوية
الحقيقية
ليسوع، ها نحن
نسير مع
تلاميذه، على
الطريق إلى
قرى قيصرية
فيلبس. "ومن أنا، في
قولكم أنتم؟
(مر 8، 29) سألهم
يسوع؟ إن
اللحظة المختارة
ليطرح عليهم
هذا السؤال
تحمل دلالة.
إن يسوع أمام
منعطف حاسم في
حياته. كان
صاعدا إلى
أورشليم، المكان
الذي سيتحقق
فيه من
خلال الصليب
والقيامة
الحدث
المحوري
لخلاصنا. وفي
أورشليم
أيضا، وبعد كل
هذه الأحداث،
ستولد
الكنيسة.
وحينما، في
هذا الوقت
الحاسم، يسأل
يسوع تلاميذه
"من أنا في
قول الناس؟"
(مر 8، 27)، تتعدد
الإجابات:
يوحنا المعمدان،
إيليا، أحد
الأنبياء،
اليوم أيضا،
كما كان على
مر العصور،
وبطرق متعددة،
يقدم الذين
وجدوا يسوع
على دربهم، إجاباتهم.
إنها طرق
تستطيع أن
تتيح إيجاد
طريق الحقيقة.
ولكن، وبدون
أن تكون
بالضرورة
خاطئة، فهي
تبقى غير
كافية، لأنها
لا تلج إلى
قلب هوية
يسوع. وحده
فقط من يقبل
أن يتبعه في طريقه،
ويعيش في
الشركة معه في
جماعة التلاميذ،
يستطيع أن
يعرفه حقا.
وحينئذ يعطي بطرس الذي
عرفه منذ وقت
إجابته: "أنت
المسيح." (مر 8، 29).
إجابة صحيحة
بدون أدنى
شك، غير أنها
ليست كافية،
لأن يسوع يشعر
بضرورة
توضيحها. فقد
أدرك أن
الأشخاص قد
يستخدمون هذه
الإجابة
لمقاصد بعيدة
من مقاصده،
ولإثارة آمال
مزيفة وزمنية
حوله. فلا
يترك نفسه
يحبس في صفات
المحرر
البشري، الذي انتظره
كثيرون.
وبالإعلان
لتلاميذه
بأنه ينبغي أن
يتألم، ويحكم
عليه بالموت
قبل أن يقوم
من بين
الأموات،
أراد يسوع أن
يفهمهم من هو
حقا. مسيح
متألم، مسيح
خادم، وليس
محررا سياسيا
قديرا. إنه
الخادم المطيع
لمشيئة أبيه
حتى الموت.
وهذا ما أعلنه
سابقا النبي
أشعيا، كما
جاء في
القراءة
الأولى. وخالف
يسوع هكذا
ما كان ينتظره
كثيرون منه.
إن إعلانه
يصدم ويزعج.
كما يتضح من
اعتراض بطرس
الذي عاتبه، رافضا
لسيده الألم
والموت. كان
يسوع قاسيا
تجاهه،
وأفهمه أن من
يريد أن يكون
له تلميذا،
يجب أن يقبل
بأن يكون
خادما، كما
جعل نفسه
خادما.
إن إتباع
يسوع يعني حمل
صليبه للسير
معه على طريقه،
وهو طريق شاق،
ليس طريق
السلطة أو
المجد الأرضي
إنما الطريق
الذي يقود
حتما إلى التخلي
عن الذات،
وبذل الحياة
من أجل المسيح
والإنجيل،
لخلاصها. ونحن
متأكدون أن
هذا الطريق
يقود إلى
القيامة، إلى
الحياة
الحقيقية
والنهائية مع
الله. إن قرار اتباع
يسوع المسيح
الذي جعل نفسه
خادما للجميع،
يتطلب الفة
أعمق معه
دائما،
وإصغاء متنبها
لكلمته كي
تلهم أعمالنا.
بالإعلان عن
سنة الإيمان
التي ستبدأ في
11 من تشرين
أول/أكتوبر
القادم، أردت
أن يتمكن كل
مؤمن من
الإلتزام بطريقة
متجددة، في
السير على
طريق توبة
القلب هذا. وطيلة
هذا العام،
أشجعكم على
تعميق تأملكم
حول الإيمان
ليصبح أكثر
وعيا، وعلى
تعزيز
انتمائكم للمسيح
يسوع
ولإنجيله.
أيها الأخوات
والأخوة، إن
الطريق الذي
يريد يسوع أن
يقودنا إليه
هو طريق رجاء
للجميع. إن
مجد يسوع
يتجلى في
الوقت حيث، في
بشريته، يظهر
أكثر ضعفا، لا
سيما في
التجسد وعلى
الصليب. هكذا
يظهر الله محبته،
بجعل نفسه
خادما،
بمنحنا ذاته.
أليس سرا عظيما،
يصعب أحيانا
قبوله؟ بطرس
الرسول نفسه
فهمه لاحقا.
في القراءة
الثانية،
يذكرنا
القديس يعقوب
بأن اتباع
المسيح، وكي
يكون حقيقيا،
يتطلب أفعالا
ملموسة. "أنت
لك الإيمان
وأنا لي
الأعمال" (يع
2، 18). إنها حاجة
ضرورية للكنيسة
أن تخدم،
وللمسيحيين
أن يكونوا خداما
حقيقيين
تشبها
بالمسيح. الخدمة
هي عنصر مؤسس
لهوية تلاميذ
المسيح (راجع:
يو 13، 15-17). إن دعوة
الكنيسة
والمسيحي هي
الخدمة، كما
فعل المسيح
ذاته،
بمجانية، وللجميع،
بدون أدنى
تمييز. وهكذا،
إن خدمة العدل
والسلام، في
عالم لا يتوقف
فيه العنف من
بسط ظل الموت
والدمار، هي
حاجة ملحة
للالتزام من
أجل مجتمع
أخوي، ولبناء
الشركة. أيها
الأخوات
والإخوة
الأحباء،
أصلي للرب
خصوصا كي يمنح
منطقة الشرق
الأوسط خداما
للسلام
والمصالحة
فيتمكن
الجميع من
العيش بهدوء
وكرامة. إنها شهادة
أساسية، على
المسيحيين أن
يقدموها هنا،
بالتعاون مع
كل الأشخاص
ذوي الإرادة
الصالحة. إني
أدعوكم جميعا
للعمل من
أجل السلام،
كل على مستواه
وحيث يتواجد.
ويجب أن تكون
الخدمة أيضا
في قلب حياة
الجماعة المسيحية
نفسها. إن كل
خدمة وكل مهمة
داخل الكنيسة،
هما قبل كل
شيء خدمة لله
والأخوة، هذه
هي الروح التي
يجب أن تنعش
جميع
المعمدين لا
سيما من خلال
التزام فعال
تجاه الأكثر
فقرا
والمهمشين،
والذين
يتألمون،
للحفاظ على
الكرامة غير
القابلة
للمساس لكل
شخص.
أيها
الأخوات
والإخوة
الأحباء، يا
من تتألمون في
جسدكم أو في
قلبكم، إن
ألمكم لا يذهب
سدى. المسيح
الخادم قريب
من جميع
المتألمين.
إنه حاضر
بينكم.
فلتتمكنوا من
أن تجدوا على
دربكم أخوة
وأخوات
يظهرون بشكل ملموس
حضوره المحب
الذي لا
يترككم. كونوا
ممتلئين
بالرجاء في
سبيل المسيح.
وأنتم
جميعا، أيها
الأخوات
والأخوة، يا
من حضرتم
للمشاركة في
هذا
الاحتفال،
اسعوا للتشبه
دائما أكثر
فأكثر بالرب
يسوع، الذي
جعل نفسه
خادما للجميع
من أجل حياة
العالم.
ليبارك الرب
لبنان، وليبارك
كل شعوب منطقة
الشرق الأوسط
الحبيبة، ويمنحها
عطية سلامه.
آمين".
الإرشاد
الرسولي
وبعد مناولة
البابا
الرئيس
سليمان
وعقيلته و30
شخصا
اختارتهم
الكنيسة،
القى الامين
العام
للسينودوس
نيكولا
ايتيروفيتش
كلمة شكر قبل
ان يسلم
البابا
بطاركة
الكنائس
الشرقية الكاثوليكية
ورؤساء
المجالس
الأسقفية
الكاثوليكية
في تركيا
وإيران نسخا
عن الارشاد
الرسولي في
نهاية القداس
الحبري.
والقى
البابا كلمة
قال فيها:
"الاحتفال
الليتورجي
الذي انتهى
للتو كان فرصة
لتسبيح الرب على
عطية المجمع
الخاص لسينودس
الأساقفة من
أجل الشرق
الأوسط، الذي
عقد في 11
أكتوبر 2010 حول
موضوع:
الكنيسة في
الشرق
الأوسط، شركة
وشهادة.
"وكانت جماعة
المؤمنين
قلبا واحدا
وروحا واحدة"
(أع 32,4). أود
أن أشكر
كل آباء
المجمع على
إسهاماتهم.
وعرفاني يتوجه
أيضا للامين
العام
لسينودس الأساقفة
المونسنيور
إيتيروفيتش،
من أجل العمل
المنجز،
وللكلمات
التي وجهها لي
باسمكم.
بعد التوقيع
على الإرشاد
الرسولي
لكنائس الشرق
الأوسط،
يسعدني أن
أسلمه لجميع
الكنائس الخاصة
من خلالكم، يا
أصحاب الغبطة
وإيها الأساقفة
الشرقيين
واللاتين في
الشرق الأوسط.
بتسليم هذه
الوثيقة،
والبدء في
دراستها
وتطبيقها من قبل
جميع
العاملين في
الكنيسة،
رعاة وأشخاصا
مكرسين
وعلمانيين،
ليجد كل فرد
فرحة جديدة للاستمرار
في رسالته،
مرتكزا على
الشجاعة والقوة
اللتين سيحصل
عليهما،
ليبدأ في
تطبيق رسالة
الشركة
والشهادة
المنبثقة،
بحسب مختلف
الأبعاد
الإنسانية
والعقائدية
والكنسية
والروحية
والرعوية، من
هذا الإرشاد.
أيها الأخوات والإخوة
الأحباء في
لبنان والشرق
الأوسط، وأتمنى
أن يصبح هذا
الإرشاد
مرشدا للتقدم
في الطرق
المتنوعة
والمعقدة حيث
المسيح
يتقدمكم،
لتثبيت
الشركة في
الإيمان
والرجاء
والمحبة في
بلادكم وفي كل
جماعة، لتعطي
مصداقية
لشهادتكم للقدوس،
الإله الواحد
والثالوث
الذي اقترب من
كل شخص.
أيتها
الكنائس
الحبيبة في
الشرق
الأوسط، انهلي
من ينبوع
الخلاص
الأصيل الذي
تحقق على هذه
الأراضي
الفريدة
والمحبوبة
بين الجميع.
تقدمي على خطى
آبائك في
الإيمان،
الذين فتحوا،
بثباتهم
وإيمانهم،
طريقا لجواب
البشرية على
وحي الله.
اكتشفي في
بهاء تنوع
القديسين،
الذين أينعوا
في أرضك،
الأمثلة
والشفاعة
التي تلهم ردك
على دعوة الرب
للسير نحو
أورشليم
السماوية،
حيث سيمسح
الله كل دمعة
من عيونكم
(راجع: رؤ 4,21)!
لتكن الشركة
الأخوية عضدا
في الحياة
اليومية
وعلامة
للاخوة
العالمية
التي جاء
يسوع، الابن
البكر بين
كثيرين، لإقامتها.
هكذا، في هذه
المنطقة التي
شاهدت الأعمال
واستقبلت
الكلمات،
يستمر
الإنجيل يسمع
صداه كما فعل
منذ أكثر من
ألفي عام مضت،
فليكن معاشا
اليوم وإلى
الأبد" .
التبشير
الملائكي
وانتهى
القداس
الحبري في
الواجهة
البحرية لبيروت
على وقع
ترنيمة "يا
مريم سلطانة
الجبال
والبحار"،
صافح
البطاركة
والكرادلة
والأساقفة.
ثم ألقى
البابا كلمة
مقتضبة قبل
صلاة التبشير
الملائكي،
قال فيها:
"نتضرع
للسيدة
العذراء لتساعد
كل شعوب
المنطقة
وبخاصة الشعب
السوري.
تعرفون
المشاكل التي
تعصف في
المنطقة فالالام
كثيرة، لا
نزال نستمع
الى صراخ
الارامل
والايتام
والنساء
والاطفال هم
اول الضحايا.
لماذا هذا
الكم من
الموت. ادعو
المجتمع
الدولي
والدول العربية
الى اقتراح
الحلول التي
تحترم حقوق الانسان".
وتابع:
"احترام حقوق
الانسان من
الحقوق
الضرورية
وبخاصة حرية
ممارسة
الشعائر
الدينية. ليس
من السهل ان
نحترم الاخر
ونحبه اذا كان
مختلفا جدا
لكن هذا ضروري
من اجل ان يحل
السلام. اتمنى
ان يحل السلام
في هذه
المنطقة، وان
يفهم الجميع
اننا اخوة العذراء
امنا تفهم
ذلك، ونحن
بمعية
الاساقفة والكرادلة
نود ان نتضرع
للعذراء
لحماية الشرق
الاوسط. اتمنى
ان تتحلوا
بالايمان
لتعيشوا معا
كاخوة. نصلي
للسيدة
العذراء" .
البركة
الختامية
ثم منح
البابا
البركة
الختامية
وغادر المذبح
على وقع
مزموري "إليك
يا رب أصرخ"
و"خلص شعبك"،
وصافح الرئيس
سليمان
وعقيلته وصعد
إلى "البابا
موبيلي" ليشق
طريقه عائدا
إلى مقره في
السفارة
البابوية في
حريصا، وسط
تصفيق حاد
وهتافات
المؤمنين.
لومباردي:
الارشاد كتب
بحب لهذا
الشرق وغايته
السلام والبابا
يدعو الدول
العربية الى
العيش كاخوة معا
توحدهم طريق
السلام
وطنية - 16/9/2012
أوجز رئيس
غرفة الصحافة
الفاتيكانية
فيدريكو
لومباردي في
مؤتمر صحافي
عقده في فندق
"فينسيا" نشاط
البابا
وانطباعاته
بالنسبة إلى
زيارته لبنان
التي استمرت 3
أيام.
استهل رئيس
المركز
الكاثوليكي
للاعلام الخوري
عبده أبو كسم
المؤتمر
بكلمة شكر
فيها للاعلاميين
جهودهم في نقل
وقائع
الاحتفالات
طوال الأيام
الثلاثة،
وشكر الأب
لومباردي
"الذي كان
يظهر مواقف
البابا للرأي
العام
اللبناني
والدولي"،
وخص بالشكر "وزارة
الاعلام
والوكالة
الوطنية
للاعلام ومديرتها
السيدة لور
سليمان صعب
التي كان لها
الاهتمام
البالغ في
إحاطتكم
إحاطة كريمة".
وقال:" لقد
تدفق اليوم اللبنانيون
إلى مكان
الاحتفال
للترحيب
بالبابا
والمشاركة في
القداس. نشكر
الله على
النعم التي أعطانا
إياها اليوم،
ونشكره على
هذا اللقاء مع
رأس الكنيسة.
نحن هنا لنطبق
الارشاد
الرسولي من خلال
العيش الواحد
الكريم على
قاعدة احترام
القيم
الدينية والاجتماعية
بما يخدم حقوق
الانسان".
لمباردي
ثم بدأ
لومباردي
حديثه عن لقاء
البابا الشبيبة
في بكركي أمس،
وقال: "نحن
اليوم في هذا
اللقاء
الثالث
والاخير
لنظهر فرحنا
بانساننا ومشاركتنا
في ايام
البابا
الثلاث
وبخاصة التنوع
بقداس اليوم.
وهذه خلاصة
جمال الزيارة
ولكن نعود الى
البارحة الى
اللقاء
الرائع مع
الشبيبة في
الصرح
البطريركي
الماروني في
بكركي الذي
حضره اكثر من 2600
شاب وصبية.
وشكل حضور
رئيس الوطن
والجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى بكركي
مفاجأة لنا،
وهذه علامة
واضحة
لمستقبل لبنان
الواعد بكل
موزاييك
المجتمع".
اضاف:"في
حديث البابا
للشباب، شجع
قداسته
الشباب لمواجهة
كل التحديات
والصعوبات
وتخطي العوائق
وطرح
الاشكالية
الخاصة
بالشباب
واعطاهم اجوبة
كثيرة اعلنت
اليوم في
الصحف،
وبخاصة توجه
البابا ايضا
للشباب
المسلمين وكل
شباب الشرق
لكي يبنوا معا
مجتمعا
متماسكا
كاملا يحمي
الوطن بكل
جذوره. كما،
توجه بطريقة
مباشرة الى
الشباب
السوريين
مشجعا.
عند انتهاء
لقاء الشبيبة
امضى البابا
وقتا في بكركي
ولكنه كان
متعبا قليلا
فالنهار كان طويلا،
ونام جيدا وفي
اليوم التالي
كان حاضرا للقداس".
وتابع:
"بالنسبة
لعدد
الموجودين في
الساحة لحضور
القداس من
المؤكد ان
عددهم فاق
الالاف
وتجاوز ال 350000 شخص
وهناك مصادر
عن اعداد
اكبر، وهذا ما
يدعو للسرور،
تقريبا كان
هناك 350 كاهنا
للمناولة، ولم
يتمكن من
تناول
القربان
المقدس سوى 100000
شخص لعدم توفر
القربان لهذا
العدد الكبير
من المشاركين
في القداس،
وهذه قمة الزيارة
البابوية
وقمة رسالة
الكنيسة".
واشار الى
انه تم "تسليم
رسمي للارشاد
الرسولي
للبطاركة
والاساقفة
والقى قداسته
كلمة تمنى
فيها ان ينعم
الله على
ابناء الشرق
بالوحدة
والشراكة
ليكونوا شعبا
متماسكا ومعا
يصنعون
السلام.
والرسالة
الكبرى كانت
طرح اشكالية
المنطقة،
منطقة الشرق
الاوسط
والربيع
المنتظر، ومن
هذه الناحية
نظر الى سيدة
لبنان وهي
محطة حج للمؤمنين
اللبنانيين
مسلمين
ومسيحيين،
وهي لهم ملجأ
ومرجع
للحماية من
العنف والحرب.
كما ركز على
كرامة الشخص
البشري وعيشه
الكريم، وهنا
دعوة الى
الدول
العربية
ليعيشوا
كاخوة معا في
منطقة توحدهم
على طريق
السلام
ليعيشوه ويبشروا
به. والرسالة
الاخيرة
للبنان
وسوريا والشرق
تتحدث عن
اهمية سلام
القلب وتوقيف
العنف ومنع
السلاح
الخطير، الذي
يولد الاحراج
الاخلاقي
والحرب
الدموية".
وقال:"كما
نذكر اليوم
بزيارة
البابا
لبطريرك
السريان
الكاثوليك واللقاء
المسكوني
اللبناني بين
الكنائس المسيحية،
ليس فقط
الكاثوليك بل
ايضا الكنيسة
الارثوذكسية
والبروتستانتية.
ونقول ان
البابا سعيد
جدا بنجاح هذه
الزيارة،
والاستقبال الحميم
والحقيقي في
بكركي، انه
علامة فرح وسلام،
وهو مرتاح
لهذه الزيارة
ونجاحها
المميز،
راجيا من الرب
ان يكون هدفه
لجهة العيش
المشترك والاستمرارية
والتواصل، قد
تحقق". واردف:"من
الطبيعي ان
رسائل البابا
هي لكل المنطقة
وليس فقط
للبنان،
وخصوصا
الكنيسة في شموليتها
الغنية، وهذا
يبشر خيرا
بحصد ثمار السلام
في الزمن
القريب. ووجود
البطاركة
الكاثوليك
اليوم على
المذبح
المقدس هو قمة
الشراكة
والوحدة للكنيسة
الكاثوليكية
ولكل الكنائس
الاخرى المشاركة".
على صعيد
حوار الاديان
قال:"هناك
محطات مهمة للمسيحيين
والمسلمين،
وفي كل احاديث
البابا لعيش
الغنى في
الاختلاف
والذهاب الى
العمق والجذور
التي تذكر
بالسلام،
وليس فقط
بالحروب
والنزاعات،
والسلام
رسالة نسمعها
ونعمل بها". اضاف:"الاصداء
كانت ايجابية
بشأن الارشاد
الذي رحبت به
كل الطوائف،
وليس فقط
المسيحيون،
وهو بمثابة
علامة وحدة
وترحيب،
لقبول مضمون
ارشاد كتب بحب
لهذا الشرق،
وغايته فقط
السلام، ومن
لبنان ينطلق
هذا الارشاد
الى كل العالم
المشرقي
لنحصد بعد
فترة وجيزة
ثماره ".
وكانا كلمة
لمطران
الكلدان في
كركوك لويس ساكو
ممثلا بطريرك
الكلدان، قال
فيها: "عندما سلمني
البابا نسخة
عن الارشاد
الرسولي قلت
له: "معكم يا
قداسة البابا
يبدأ ربيع
الكنيسة في الشرق
الأوسط".
وعن دور
الكنيسة في
الحد من هجرة
الشباب
قال:"هنا
الارشاد
الرسولي التي الذي
يدعوهم الى
التمسك
بارضهم
والبقاء في اوطانهم،
ولكن علينا
ايضا واجب
المساعدة ماديا
واقتصاديا
واجتماعيا
وتوفير الدعم
الضروري لهم
قدر
المستطاع". وقال
لومباردي ردا
على سؤال عما
اذا كان هناك أي
لقاء مقرر مع
اللاجئين
السوريين في
لبنان: "نعلم
ان هناك حجاجا
سوريين أتوا
بالأمس
للمشاركة في
لقاء الشبيبة،
ولكن لم يتم
لحظ اي لقاء
معهم، نظرا
لكثافة برنامج
لقاءات
البابا وضيق
الوقت".
قداسة
البابا أمام
آلاف الشباب
في بكركي: لا تخافوا
واقبلوا
الآخر
باختلافاته
ولا تتجرعوا
عسل الهجرة
المرّ
خاطب البابا
بنديكتوس
السادس عشر
شباب لبنان
والعالم
العربي في
"لقاء
الشبيبة" في
بكركي امام
آلاف الشباب
والجموع
الآتين من
لبنان ومختلف
بلدان الشرق
الاوسط.
ودعا الشباب
الى عدم الخوف
وقبول الاخر
مهما كانت
اختلافاته،
داعياه اياهم
لاكتشاف الايمان
والمسيح
والبقاء في
اوطانهم
ومجتمعاتهم.
كما حيا الحبر
الاعظم شجاعة
الشباب
السوري،
مؤكدا انه لا
ينساهم وحزين
لالمهم،
ومؤكدا انه
حان الوقت
لوضع حد للعنف
والحرب.
وقال البابا:
"شكرا
لاستقبالكم
الحار، أشكركم
من صميم القلب
على حضوركم
الليلة بهذا
العدد
الكبير، أشكر
غبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي على
كلماته
الترحيبية،
والمطران
جورج بو جودة،
رئيس أساقفة
طرابلس ورئيس
المجلس
الرسولي للعلمانيين
في لبنان،
والمطران
إيليا حداد،
رئيس أساقفة
صيدا للروم
الملكيين،
ونائب رئيس المجلس
المذكور
وكذلك أشكر
الشابين
اللذين توجها
لي بالتحية
باسمكم جميعا.
"سلامي
أعطيكم" (يو 14،27) يقول
لنا يسوع
المسيح".
واردف: "أيها
الأصدقاء
الأعزاء،
تعيشون اليوم
في هذا المكان
من العالم،
الذي كان
شاهدا على
ميلاد يسوع
ونمو
المسيحية. إنه
شرف عظيم، إنه
دعوة
للأمانة،
ولمحبة
منطقتكم،
وقبل كل شيء
لأن تكونوا شهودا
ومبشرين بفرح
المسيح، لأن
الإيمان الذي
نقل عبر الرسل
يقود إلى ملء
الحرية وإلى
الفرح، كما
أظهره كثيرون
من قديسي
وطوباويي هذا
البلد. تنير
رسالتهم
الكنيسة
الجامعة. بإمكانها
الاستمرار في
إضاءة حياتكم.
كثيرون
من بين الرسل،
عاشوا فترات
عصيبة، وكان
إيمانهم مصدرا
لشجاعتهم
ولشهادتهم.
استقوا من
مثالهم وشفاعتهم
الإلهام
والعون
اللذين
تحتاجان إليهما".
واوضح: "أعرف
الصعوبات
التي تعترضكم
في حياتكم
اليومية،
بسبب غياب
الاستقرار
والأمن، صعوبة
إيجاد عمل أو
الشعور
بالوحدة
والإقصاء. في
عالم دائم
الحركة،
تجدون أنفسكم
أمام تحديات
كثيرة وعسيرة.
فحتى
البطالة
والأخطار يجب
ألا تدفعكم
لتجرع "العسل
المر"
للهجرة، مع
الاغتراب
والغربة من أجل
مستقبل غير
أكيد. تصرفوا
كصناع
لمستقبل
بلدكم،
وقوموا
بدوركم في المجتمع
وفي الكنيسة".
واكد: "لكم
مكان مميز في
قلبي وفي
الكنيسة جمعاء،
لأن الكنيسة دائما
فتية،
الكنيسة تثق
فيكم. إنها
تعتمد عليكم. كونوا
شبابا في
الكنيسة،
كونوا شبابا
مع الكنيسة، الكنيسة
تحتاج
لحماسكم
ولإبداعكم،
الفتوة هي وقت
الاستلهام من
المثل
الرفيعة وهي
فترة الدراسة
للاستعداد
لمهنة ما
وللمستقبل. إن
هذا لمهم
ويحتاج للوقت.
اسعوا
إلى ما هو
جميل،
وتذوقوا ما هو
خير".
وتوجه
للشباب قائلا:
"اشهدوا
لعظمة وكرامة
جسدكم الذي
"هو للرب" (1
كو6، 13ب) فليكن
لديكم لطف وصلاح
القلوب
الطاهرة،
ومستشهدا
بكلمات الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني، أعود
وأقول لكم أنا
أيضا: "لا
تخافوا.
افتحوا أبواب
أرواحكم
وقلوبكم
للمسيح".
اللقاء معه
"يعطي الحياة
أفقا جديدا
واتجاها
حاسما" (الله محبة، 1). فيه،
ستجدون القوة
والشجاعة
للتقدم في
طريق حياتكم،
والتغلب على
الصعاب وعلى
الألم. فيه،
ستجدون ينبوع
الفرح. يقول
المسيح:"سلامي
أعطيكم"
هنا تكمن
الثورة التي
جاء بها
المسيح، ثورة المحبة.
يجب ألا
يدفعكم
الإحباط
للهروب
بأنفسكم إلى
عوالم موازية
كتلك الخاصة
بعالم
المخدرات
بأنواعها
كافة، أو
بعالم
الإباحية
الحزين. أما
في ما يتعلق
بشبكات
التواصل
الاجتماعي،
فهي مفيدة
ولكنها قد
تدفعكم في
اتجاه
الإدمان والخلط
بين ما هو
حقيقي وما هو
وهمي".
واردف:
"ابحثوا
وعيشوا
علاقات غنية
بالصداقة
الحقيقية والنبيلة.
كونوا
أصحاب
مبادرات تعطي
وجودكم معنى
وجذورا، حاربوا
السطحية
ومنطق
الاستهلاك
السهل في نفس الوقت،
أنتم معرضون
لتجربة أخرى،
تجربة المال،
هذا الصنم
الغاشم الذي
يعمي لدرجة
خنق الشخص
وقلبه.
الأمثلة التي
تحيط بكم ليست
دائما
الأفضل. كثيرون
ينسون إعلان
يسوع عندما
قال: "لا يمكن
خدمة الله
والمال" (راجع:
لو 16) ابحثوا عن
معلمين صالحين،
عن معلمين
روحيين
يعرفون كيف
يرشدونكم إلى
طريق النضج،
والتحرر من
الأوهام
والإحباط والزيف".
واضاف:
"كونوا
حاملين لمحبة
المسيح، كيف؟ بالالتجاء
غير المشروط
لله، أبيه،
لأنه مقياس كل
ما هو صالح
وحق وطيب.
تأملوا كلمة
الله
واكتشفوا منفعة
وآنية
الإنجيل.
صلوا،
فالصلاة،
والأسرار
المقدسة هي
الوسائل
الأكيدة
والفعالة لكي تكونوا
مسيحيين
وتحيوا
متأصلين
راسخين فيه،
ثابتين في
الإيمان الذي
تعلمتموه" (كو
2,7).
واشار الى ان
"سنة الإيمان
والتي على وشك
البدء، ستكون
فرصة لاكتشاف
كنز الإيمان
الذي منح في
المعمودية.
ستساعدكم على
التعمق في
محتواه بفضل
دراسة تعليم
الكنيسة
المسيحي، لكي
يصبح إيمانكم
حيا ومعاشا.
عندئذ
ستصبحون شهودا
لمحبة المسيح
أمام الآخرين.
في المسيح
، كل البشر
هم
أخوة.الأخوة
العالمية
التي افتتحها
فوق الصليب
تتوشح
بالبهاء
وتطلب ثورة
المحبة:
"مثلما أنا
أحببتكم
أحبوا أنتم
بعضكم بعضا"
(يو 13,35)، إنها
وصية المسيح
وعلامة
المسيحي، وفيها
تكمن، ثورة
المحبة
الحقيقية،
وبالتالي،
فالمسيح
يدعوكم
للتمثل به،
لاستقبال الآخر
بدون تحفظ،
حتى وإن كان
مختلفا في
انتماءاته
الثقافية،
والدينية
والوطنية.
فإعطاؤه فرصة
واحترامه،
وإظهار دماثة
الخلق تجاهه، عوامل
تجعلنا كل يوم
أكثر غنى
بالإنسانية
وأكثر قوة في
سلام الرب.
أعلم أن كثيرين
منكم يشاركون
في أنشطة
الرعايا
والمدارس والجماعات
والهيئات. ما أروع
الالتزام مع
ومن أجل
الآخرين".
وشدد على ان
إن عيش أوقات
من الصداقة
والسعادة
يسمح بمقاومة
بذور
الانقسام،
التي يجب محاربتها
دائما،
الأخوة هي
استباق
للملكوت، ودعوة
تلميذ المسيح
هي أن يكون
"خميرة" في
العجين، كما
أكد القديس
بولس: "قليل من
الخمير يخمر
العجين كله"
(غلا 9,5). كونوا رسلا
لإنجيل
الحياة ولقيم
الحياة.
قاوموا
بشجاعة كل ما
ينكرها:
الإجهاض،
والعنف، ورفض
أو تحقير
الآخر،
والظلم،
والحرب. هكذا،
تنشرون من
حولكم السلام.
أليس "صانعو
السلام" هم
هؤلاء الذين
نحبهم أكثر؟ أليس
السلام هذا
الخير الثمين
الذي تبحث عنه
كل البشرية؟
ألا نتمنى لنا
وللآخرين عالما
من السلام
العميق؟
"سلامي أعطيكم"
هكذا قال
المسيح. إنه
لم ينتصر على
الشر بشر آخر،
بل بحمله على
ذاته فوق
الصليب عن
طريق الحب
المعاش حتى
المنتهى.
اكتشفوا
بالحقيقة
المغفرة
ورحمة الله،
التي تسمح
دائما
بالانطلاق
مجددا نحو
حياة جديدة. ليس من
السهل أن
نغفر. لكن مغفرة
الله تعطي قوة
التوبة التي
تعطي بدورها
فرح المغفرة.
المغفرة
والمصالحة هما
الطريق نحو
السلام،
وتنفتحان على
المستقبل.
واضاف:
"أصدقائي
الأعزاء،
كثيرون منكم
بالتأكيد
يتساءلون
بطريقة واعية
أو غير واعية:
ماذا يريد
الله مني؟ ما
هو مخططه لي؟ ألا أتمنى
أن أبشر
العالم بعظمة
محبته من خلال
الكهنوت،
والحياة
المكرسة أو
الزواج؟ ألا
يدعوني
المسيح
لاتباعه عن
قرب؟
استقبلوا
بثقة هذه
الأسئلة. خذوا
الوقت الكافي
للتأمل فيها ولطلب
النور.
استجيبوا
للدعوة،
مقدمين أنفسكم
كل يوم للذي
يدعوكم لتكونوا
أصدقاءه. اسعوا
لأن تتبعوا،
بقلب وبسخاء،
المسيح الذي،
بمحبته،
افتدانا
وأعطى حياته
لكل واحد منا.
ستعرفون
الفرح والملء
اللذين لا
يمكن تصورهما.
استجيبوا
لدعوة المسيح
لكم: هنا يكمن سر السلام
الحقيقي".
واوضح: "وقعت
بالأمس
الإرشاد
الرسولي الكنيسة
في الشرق
الأوسط. هذه
الرسالة
موجهة لكم
أنتم أيضا،
أعزائي الشباب،
كما هي موجهة
إلى كل شعب
الله. إقرأوها
بتمعن
وتأملوا فيها
لتطبقوها
عمليا.
لمساعدتكم،
أذكركم
بكلمات
القديس بولس
لأهل كورنتوس:
"أنتم أنفسكم
رسالتنا،
مكتوبة في
قلوبنا، يعرفها
ويقرأها جميع
الناس. نعم،
تبين أنكم
رسالة المسيح
جاءت على
يدنا، وما كتبناها
بحبر، بل بروح
الله الحي، لا
في ألواح من
حجر، بل في
ألواح من لحم
ودم، أي في
قلوبكم" (2 كور
3، 2-3).
واردف: "أيها
الأصدقاء
الأعزاء،
يمكنكم أنتم
أيضا أن
تكونوا رسالة
حية للمسيح. رسالة غير
مكتوبة على ورقة
بالقلم. إنها
ستكون شهادة
حياتكم وشهادة
إيمانكم. وهكذا،
بشجاعة
وحماس،
ستساعدون من
حولكم على فهم
أن الله يريد
مسرة الجميع،
بدون
استثناء، ويريد
أن يكون
المسيحيون
خدامه وشهوده
الأمناء".
وقال: "أيها
الشباب اللبناني،
أنتم رجاء
ومستقبل
بلدكم. أنتم
لبنان، أرض
الضيافة
والتناغم
الاجتماعي
وأصحاب المقدرة
الهائلة
والطبيعية
على التأقلم.
وفي هذا الوقت،
لا نستطيع
نسيان ملايين
الأشخاص
المقيمين في
الشتات
ويحتفظون
بأواصر قوية
مع بلدهم الأصلي.
شباب
لبنان، كونوا
مضيافين
ومنفتحين،
كما يطلب منكم
المسيح، وكما
يعلمكم بلدكم.
أريد أن أحيي
الآن الشبيبة
المسلمة
الحاضرة معنا
هذا المساء.
أشكركم
لحضوركم
البالغ
الأهمية.
فأنتم والشبيبة
المسيحيون
مستقبل هذا
البلد الرائع
والشرق
الأوسط برمته.
إعملوا على
بنائه معا،
وعندما
تصبحون
بالغين،
واصلوا عيش
التفاهم في
الوحدة مع
المسيحيين.
لأن جمال لبنان
يكمن في هذا
الإتحاد
الوثيق. على
الشرق الأوسط
بأكمله، عند
النظر إليكم،
أن يدرك أنه بإمكان
المسلمين
والمسيحيين،
الإسلام والمسيحية،
العيش معا بلا
كراهية ضمن
إحترام معتقدات
كل شخص لبناء
معا مجتمع حر
وإنساني".
واردف: "علمت
أيضا أنه
يتواجد في ما
بيننا شبيبة قادمون
من سوريا.
أريد أنْ أقول
لكم كم أقدر
شجاعتكم.
قولوا في
بيوتكم، لعائلاتكم
ولأصدقائكم،
أن البابا لا
ينساكم. قولوا
من حولكم أن
البابا حزين
بسبب آلامكم
وأتراحكم. لا
ينسى سوريا
في صلواته
وهمومه. لا
ينسى الشرق
أوسطيين الذين
يتعذبون. آن
الأوان لكي يتحد المسلمون
والمسيحيون
من أجل إيقاف
العنف والحروب".
وختاما قال
قداسة
البابا،
لنوجه
أنظارنا نحو
مريم، والدة
ربنا وسيدة
لبنان. إنها
من أعلى جبل
حريصا،
تحميكم
وتصحبكم،
وتسهر كأم على
كل
اللبنانيين
وعلى العديد
من الحجاج،
الذي يأتون من
كل بقاع
العالم
ليأتمنوها
على أفراحهم
وأتراحهم.
فلنأتمنها في
هذه الليلة
مجددا على
حياتكم،
وحياة جميع
شباب لبنان،
وبلدان
المنطقة،
وبخاصة من
يعانون آلام
العنف والوحدة،
والمحتاجين
للعزاء.
ليبارككم
الله جميعا،
والآن لنصل
لها معا:
"السلام عليك
يا مريم...".
اللقاء
وحضر آلاف
الذين تجمعوا
قبل ساعات من
وصول الحبر
الاعظم
اللقاء وقد
فاق عدد المشاركين
التوقعات
وملأ الساحات
الداخلية والخارجية.
وبعد برنامج
حافل
بالترانيم
والصلوات شق
البابا طريقه
وسط الشباب
محييا اياه
ومباركهم فيما
لوحوا
بالاعلام
اللبنانية
والفاتيكانية
في مشهد رائع.
وقد شارك في
اللقاء رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وحشد ديني
وسياسي رفيع.
الراعي:
شبابنا بحاجة
ماسة إلى
إعادة إكتشاف قيمهم
وافتتح
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
"لقاء
الشبيبة" مع
الحبر الاعظم
البابا
بنديكتوس
ال16، في بكركي
بكلمة رحب في
مستهلها
برئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
والحضور وجاء
فيها: "صاحب الغبطة،
أيها الأخوة،
ايها الآب
الأقدس، باسم
البطاركة
والأساقفة
يسعدني
ويشرفني أن أرحب
بقداستك في
هذا الكرسي
البطريركي،
حيث تلتقون
شبيبة لبنان
والعالم
العربي. هؤلاء
الشباب هم
متعطشون إلى
الرجاء في ظل
تسارع الأحداث
التي تستدعي
بشكل متواصل
الرجاء
والقلق في آن
معا، إنهم
يتوقون إلى
حياة توفر
السلام والحق
والاستقرار،
لكي يتمكنوا
من تحقيق
ذاتهم في
بلدانهم،
ويتجنبوا
الهجرة.
معكم، يا
صاحب
القداسة،
نتوجه اليهم
من خلال كلام
يوحناالرسول:
"أنتم أقوياء
وكلمة الله ثابتة
فيكم" (1يو2/14).
تستدعي هموم
الشباب تجاه
مستقبلهم
لقاء شخصيا مع
المسيح الذي
وحده يستطيع
تجديد إيمانهم،
وتشديد
رجائهم،
وإعادة احياء
شهادة المحبة
من جهة،
وإيجاد السبل
الآيلة الى
تحقيق قيم
الحرية
والمساواة في
الحقوق
والواجبات، وكرامة
الانسان في
بلادهم من جهة
ثانية. ان
هؤلاء الشباب
يعانون من
أزمات
سياسية، إجتماعية،
إقتصادية
وثقافية تؤثر
سلبا على إيمانهم،
وتؤدي بعدد
منهم إلى
فقدان المعنى
الحقيقي
لهويتهم
المسيحية،
ولتجذرهم في
أرضهم وكنائسهم.
وتزداد
مخاوفهم أمام
تنامي ظاهرة الاصولية
الدينية التي
لا تؤمن بحق
الاختلاف ولا
بحق حرية
المعتقد
والضمير،
وتلجأ إلى
العنف سبيلا
وحيدا للوصول
الى غايتها. في
زمن التحولات
المتنوعة
والسريعة،
شبابنا بحاجة
ماسة إلى
إعادة إكتشاف
قيمهم الاخلاقية
والإجتماعية
والإقتصادية
والثقافية ليتمكنوا
من تأدية
دورهم في نقل
الرسالة المسيحية
إلى
مجتمعاتهم.
لا شك أن
القيم الأكثر
إلحاحا،
والمدعوة
شبيبتنا
لتشهد لها في
هذه المنطقة،
هي قيم العيش
المشترك
والمصالحة
والثقة
المتبادلة.
لأن ثقافة
السلام لا
تبنى إلا على
مثل هذه
القيم.
أيها الأب
الأقدس، إن
شبابنا
يشكرون
قداستكم على
الإرشاد
الرسولي الذي
وقعتموه
بالأمس، لإنه
يرسم لهم
الطريق
لإلتزامهم
الجديد،
ويجعل منهم
قوى حية في
كنائسهم
ومجتمعاتهم.
والآن، هم
ينتظرون بشوق
وامتنان
كلمتكم
المشجعة والمنيرة،
ويلتمسون
بركتكم
الرسولية
المطمئنة".
ابو جودة:
شباب الدول
المجاورة
يتطلعون نحو ربيع
حقيقي
ثم القى راعي
ابرشية
طرابلس
المارونية
المطران جورج
بو جودة كلمة
في "لقاء
الشبيبة" في
بكركي قال
فيها: " شبيبة
لبنان والدول
المجاورة
تستقبلكم في
هذه الظروف
الصعبة التي
تمر بها
المنطقة. وهم
بالفعل ابناء
وبنات هذا
البلد الذي
وصفه البابا
يوحنا بولس
الثاني بأنه
"بلد
الرسالة"
للعالم
اجمع.هم
يدركون ان
عليهم اعادة
بناء وطنهم
سويا على اسس
صلبة بعد
سنوات الحرب.
كذلك ان شباب
الدول
المجاورة
يتطلعون نحو
ربيع حقيقي
تتبعه تغيرات
ترتكز على
حقوق الانسان
بعد
الاضطرابات
التي تخبطت
بها بلدانهم".
اضاف:"الا ان
الشبيبة في
لبنان والشرق
الاوسط مهد
الايمان
المسيحي، يعيشون
في القلق
والخوف لانهم
يرون بلدهم
يفرغ شيئا
فشيئا من
الوجود
المسيحي،
وتخيب آمالهم
من عدم تمكنهم
من المشاركة
باعادة اعمار
بلادهم الذي
عصفت به ظاهرة
الاصولية
بشتى انواعها
وعانى صعوبة
المصالحة مع
الحداثة". ورأى
ان "التبشير
الجديد وهو
عنوان
السينودس
المقبل وسنة
الايمان التي
كرستموها
سيساعدهم في
التفكير وعيش
التزامهم
المسيحي
بطريقة افضل.انهم
يدركون
المسؤوليات
التي تجعل
منهم شهودا
مستعدين
للدفاع عن
انفسهم ضد من
يسألهم عن سبب
الرجاء الذي
يملأ قلوبهم،
فشبيبة
لبنان، ورغم
كل الصعاب
يرحبون بكم في
بلد الارز".
حداد: الشباب
حاضر ومستقبل
الكنيسة
اما المطران
ايلي حداد
فرآى ان شباب
الشرق الاوسط
حاضر ومستقبل
الكنيسة
ويطمحون
لسماع كلمتكم
ويتمسكون
بكنيسة تكون
كنيسة ام
يحملها الروح
القدس. وقال:
"يضيع الشباب
ما بين الدين
والسياسة
وبانتظار
اليوم
العالمي
للشباب يسر
شباب الشرق الاوسط
ان يقضي معكم
هذه اللحظات
واتوا من كافة
المناطق
لسماع
رسالتكم وان
اهل الدين
الموجودين
اليوم سيجدون
دافعا جديدا
لاعمالهم".
واكد ان
"مشاركة في
هذا القداس
مسيحية وغير مسيحية
وتعكس مهمة
بلدنا في
الشرق
الاوسط".
شباب لبنان:
نتوق الى
السلام
ونتطلع الى
مستقبل من دون
حروب
شبية لبنان"
قالوا كلمتهم
في لقائهم مع
البابا مبارك
ال16 كما هتفوا
له بحناجرهم
وقلوبهم "بابا
مبارك ...
منحبك". والقى
كل من روي
جريش ورانيا
ابوشقرا كلمة
باللغة
الفرنسية
قالوا فيها:
"شكرا لكم
قداسة
البابا، شكرا
على زيارتكم
للبنان وعلى
السينودس الخاص
من اجل الشرق.
نحن اليوم
اكثر من اي
وقت مضى بامس
الحاجة لحضور
الكنيسة
الفاعل في هذا
الشرق الذي
يئن تحت نير
الكره والخوف
واليأس
والالم.
ان حضوركم يا
قداسة البابا
الى لبنان،
رغم الظروف
الراهنة،
يتحدى منطق
الحرب واليأس
فيأتينا
بالسلام
والرجاء.
شكرا لانكم ترسلوننا
الى العمق من
خلال تعليمكم
وكلماتكم
التي لطالما
ننتظرها.
اليكم يا
قداسة
البابا، هذا
العرض لما نحن
الشباب عليه
اليوم في
لبنان والشرق.
نحن، شباب
الشرق اليوم،
نتخبط في بحر
من المصاعب
والهواجس
والمخاوف
فكثير من
ابناء جيلنا
في ضياع
يعيشون
الاحباط
ويواجهون
الفساد.
الصعوبات
التي نواجهها
كبيرة، من
الاوضاع الامنية
والسياسية
والاقتصادية
السيئة المتأزمة
الى مشكلة
البطالة،
نحاول
التفاعل مع هذا
الواقع فنعبر
عن ارائنا
ونلتزم الشأن
العام لنعيش
رسالتنا في
قلب العالم
ونسير به نحو
عالم ارقى،
لكننا نجد
انفسنا
عاجزين عن
التغيير
والنهوض
بالاوطان،
فيهاجر منا
الكثيرون
بحثا عن
مستقبل افضل.
نحن، شباب
الشرق اليوم،
نريد ان نثبت
في الشرق
ونتجذر
بارضنا، رمز
انتمائنا
وهويتنا، ليس
تعصبا بل
حفاظا على
كيان المنطقة
وفرادتها،
فلا تصبح
اوطاننا
مجزأة ومفرزة
حسب الطوائف
والمذاهب.
نحن، شباب
الشرق اليوم،
نتوق الى
السلام،
ونتطلع الى مستقبل
من دون حروب،
مستقبل يكون
فيه لنا دور فاعل
فنعمل مع
اخوتنا
الشباب من
مختلف الاديان
على بناء
حضارة المحبة
وتشييد اوطان
تحترم فيها
حقوق الانسان
وحريته وتصان
كرامته.
نريد ثقافة
السلام ونبذ
العنف لنكون جسورا حية،
وسطاء للحوار
والتعاون.
كثيرون منا
يعيشون خبرات
كثيرة (من
صداقة وشراكة
وجيرة) مع
شباب وشابات
من ديانات
مختلفة. هي
خبرات فريدة،
وهي ما يميزنا
في الشرق على
صعيد العيش
المشترك. نحن
لا نخاف الآخر
المختلف،
لكننا نحذر من
الفكر
الأصولي (في
جميع
الديانات)
الذي يستميل
بعض الشباب
ويعوق مسيرة
حوار الأديان
وما تزهره من
لقاءات بين
الشباب
واحتفالات مشتركة
ونشاطات
ثقافية
واجتماعية
مختلفة.
نحن شباب
الكنيسة
اليوم، نريد
أن "نشهد بما رأينا"
(1يو1:3) ولكننا
نحتاج
للكنيسة،
الأم والمعلمة
لمرافقتنا
وإرشادنا في
مختلف مراحل
حياتنا،
فنسير معا كما
فعل يسوع مع
تلميذي عماوس.
نحلم بكنيسة
تستقبل
شبابها
فتستمع اليهم
والى
تحدياتهم
وتكون حاضرة
بشكل فعال
وعملي الى
جانبنا،
فتأخذنا الى
العمق وتوفق
بين مفهوم
الخطاب
والوعظ
ومفهوم العمل
والشهادة.
نحن نؤمن
بكنيسة واحدة
ونريد أن نعمل
على التقارب
المستمر بين
الكنائس
المشرقية
لنكون واحدا
كما أرادنا
الرب، ولعل
أبرز مظاهر
الوحدة الاحتفال
معا بقيامة
الرب يسوع،
فنهتف معا،
المسيح قام.
نحن شباب
الكنيسة
اليوم، نطمح
يا قداسة البابا
ان نكون فعلة
حقيقيين في
حقل الرب،
وشركاء فاعلين
في رسالة
الكنيسة. نتوق
الى "أنجلة
جديدة"
والتعمق في
الكتاب
المقدس وعيش كلمة
الله في
حياتنا
اليومية في
العالم، فنشارك
في رسالة
الكنيسة.
نحن شباب
الكنيسة
اليوم، نريد
أن نكون علامة
رجاء لكل
المشرقيين،
فنشهد لمحبة
الرب الأقوى من
الموت.
إيماننا يا
قداسة البابا
بكنيستنا قوي
وثقتنا كبيرة
رغم كل
التحديات
والنزاعات.
أخيرا نود أن
نرفع اليكم،
قداسة
البابا، تقديرنا
وحبنا،
وننتظر بشوق
سماع تعليمكم
وإرشادكم
لنا، طالبين
من الرب يسوع
في هذه المناسبة،
أن يمنحنا
النعمة لنكون
شهودا لقيامة
ابنه بفرح
الروح القدس".
وقدم الشباب
15 هدية لقداسة
البابا هي:
منمنمة
ارمنية
للقديس
غريغوريوس
الناريكي،
هدايا رمزية
من الكنائس
المشرقية: من
مصر: لوحة على
ورقة البردى
(العائلة
المقدسة في
هروبها الى
مصر)، من
العراق لوحة
أور (مهد اقدم
الحضارات
المعروفة في
تاريخ العالم
والتي فيها
ولد ابراهيم
ابو
المؤمنين)، من
الاردن: ماء
من نهر
الاردن، من
سوريا: لوحة
القديس بولس
في دمشق، من
الاراضي
المقدسة: غرسة
زيتون وكأس من
خشب الزيتون
مرصع بالفضة،
الهدايا التي
ستقدم الى
قداسة البابا
من لبنان:
ذخائر
القديسين اللبنانيين
(شربل، رفقة،
نعمة الله،
اصطفان، ابونا
يعقوب
والاخوة
المسابكيين)
في مدخر على
شكل سفينة.
منحوتة على
شكل ارزة (رمز
الحياة الرهبانية)،
طبعة خاصة من
كتاب الانجيل
باللغة
العربية (وهو
اول واكبر
انجيل عربي
مطبوع في روما
سنة 1590)، متحجرة
(رينوباتوس
مارونيتا) ولها
من العمر مئة
مليون سنة،
الايقونة
المشتركة
لبشارة
العذراء،
ايقونة سيدة
المنطرة،
فسيفساء تمثل
قداسة البابا
بنديكتوس السادس
عشر، منحوتة
الفينيق (رمز
لقيامة شرقنا
الحبيب)،
النسخة
الاولى
باللغة
العربية من كتاب
تعاليم
الكنيسة
الكاثوليكية
للشبيبة (يوكات).
واختتم "لقاء
الشبيبة" في
الصرح
البطريركي بترنمية
"طوبى
للساعين الى
السلام"،
انشدتها
السيدة ماجدة
الرومي. ثم
دخل البابا
والبطاركة
والاساقفة
الى كنيسة
السيدة في
الصرح، حيث
ادى صلاة
الشكر،
والتقطت
الصور
التذكارية مع
اعضاء مجلس
البطاركة
والاساقفة.
جعجع:
مسيحيو
المنطقة بألف
خير ولا خوف
عليهم ومواقف
البابا
ومبادئ
السينودس من
الربيع العربي
واضحة
وطنية - 16/9/2012 كد
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع "ان
الزيارة التي
قام بها قداسة
الحبر الأعظم
البابا
بنديكتس
السادس عشر إلى
لبنان ستعطي
آمالا
للمسيحيين
بأنفسهم كانت
قد فقدت منذ
زمن"، مشددا
على ان
"المسيحيين
في هذه
المنطقة بألف
خير، من دون
أن ننكر
الصعوبات
والعقبات
التي قد تواجهنا
والعمل
الكثيف الذي
يجب أن نقوم
به لمصلحة
لبنان
والمنطقة
ككل".
وقال جعجع في
حديث للـLBCI:
"بمجرد النظر
إلى مشهد
الواجهة
البحرية لبيروت
اليوم، أقول
لكل أولئك
الذين لا
يكفون في الفترة
الأخيرة عن
النعي
والبكاء على
الأطلال
والخوف على
مصير
المسيحيين في
لبنان لأغراض
سياسية معينة
"المسيحيون
بألف خير،
فكفوا عن تلك
الأفعال "
وليقولوا لنا
ما هو موقفهم
من كل ما
يتكلمون به
عندما يرون
هكذا مشهد".
مضيفا:
"انطلاقا من
زيارة البابا
هذه، يجب ان
نرى بالتحديد
نحن ماذا نمثل
وماهية قيمتنا
في هذه الأرض،
فنعمل على هذا
الأساس لا أكثر
ولا أقل".
وتابع: "لا
يمكنني أن
أعبر عن تلك
الفرحة التي تغمرني
بعد هذه
الزيارة وعن
مدى ارتياحي
في ما حملته
وما حمله
سينودس الشرق
حيث حسم إشكالية
"ماذا يريد
المسيحيون في
ظل الربيع
العربي".
وقال: "مواقف
الحبر الأعظم
والإرشاد
الرسولي
للشرق الأوسط
حسمت هذا
الموقف
نهائيا خصوصا
بعد ما شهدته
الفترة
الأخيرة حول
هذا الموضوع،
ووضعت الأمور
في نصابها
واعطت اتجاها
واضحا جدا،
على كل الذين
يحبون
بالكنيسة
التقيد به
لأنه يعكس فكر
الكنيسة حول
النظرة
المسيحية
العامة
للربيع العربي".
وأكد جعجع
انه "لا مجال
للشك والتهرب
بعد اليوم،
فموقف
الكنيسة من
الربيع
العربي واضح:
ان هذا ربيع
يجب أن نساعد
ونساهم فيه
جميعا كي نرى
كيف يجب أن
يترجم بالفعل
كربيع حقيقي
على الأرض مع
الإعتراف بكل
الصعوبات
التي تواجهه"،
مشددا على "ان
المسيحيين
فرقة واحدة
بعدة اتجاهات
سياسية،
والإرشاد
الرسولي واضح
المعالم،
وأتمنى على كل
لبناني
ومسيحي في لبنان
والشرق أن
يقرأه وأن
يتوحد
المسيحيون في
لبنان والشرق
حول مضمون هذا
الإرشاد الرسولي،
ولا نطلب من
أحد أكثر من
ذلك".
واضاف:
"الإرشاد
الرسولي لا
يتطرق إلى
تفاصيل نختلف
عليها
وبالتالي
فتطبيقه ليس
بالأمر
الصعب، فهو يتطرق
إلى مبادئ
عامة، وكل
مسيحي يجب أن
يكون بديهيا
مع تلك
المبادئ التي
تكلم عنها
الإرشاد
الرسولي، كما
يتطرق إلى
توجهات عريضة
لما يحصل
اليوم في
المنطقة.
فموقف
السينودس جاء
واضحا وحاسما
جدا،
والمطلوب فقط
أن نتقيد جميعنا
بمضمونه،
وليس أن يهمل
البعض منا
إنطلاقا من
مصالحه
الضيقة هذه
النقاط
المهمة في الإرشاد
الرسولي أو
بتصاريح
البابا في
الزيارة ليبقوا
على مواقف
معينة".
وعن كلام
الحبر الأعظم
عن مرور
السلاح إلى
سوريا، قال
جعجع: "الجميع
يجب أن يلتزم
بما قاله البابا
ومن كل الأطراف
لأن قداسته
يتناول كل
الجهات وليس
جهة واحدة
محددة
بالإضافة إلى
مرور السلاح
من سوريا إلى
لبنان". وشدد
على انه "لا
يمكن أن ننظر
للمجموعة
المسلمة التي
توازي
المجموعة
المسيحية إلا
من ناحية
الإحترام
والتقدير،
وما يشوه صورة
المسلمين هو
في الحقيقة
أعداء المسلمين
الذين قاموا
بانتاج فيلم
"براءة المسلمين"
مثلا، من جهة،
ومن جهة أخرى
بعض المتطرفين
الذين هم
أقلية
ويشوهون صورة
الأكثرية". مضيفا:
"عند
المسيحيين
أيضا هناك بعض
الذين يشوهون
صورتنا كالقس
جونز وما يقوم
به من فترة إلى
أخرى على سبيل
المثال، ولكن
غالبية المسلمين
هم أولئك
الذين نريد ان
نعيش معهم،
وعندما نقول
"مسلمين"
بالطبع نحن
نتكلم عن
المعتدلين
وليس أولئك
الذين يقطعون
الرؤوس لأنهم
أقليات جدا،
وبالتالي،
يجب أن نضع كل
ثقلنا لنغلب
تيار
الإعتدال عند
المسلمين
والمسيحيين
كي نستطيع
الوصول إلى
عالم أفضل".
قال قائد
حرس الثورة
الاسلامية في
ايران
الجنرال "محمد
علي جعفري:
ايران لن
تتدخّل
عسكرياً إذا
تعرّضت سوريا
لهجوم!
خاص
بـ"الشفاف"
في مؤتمر
صحفي لافت
يعقد لاول مرة
بمشاركة الصحافة
الاجنبية،
قال قائد حرس
الثورة الاسلامية
في ايران
الجنرال
"محمد علي
جعفري" ان ايران
لن تقوم باي
عمل عسكري او
مساعدة
مباشرة في حال
وقع هجوم
عسكري ضد
سوريا! واستدرك
بان هذا
الموقف ايضا
يخضع للظروف،
في اشارة الى
امكانية
تغيير الموقف
الايراني في
حال كانت
التطورات
المرافقة لاي
عملية عسكرية
ضد سوريا لا
تخدم المصالح
الايرانية. هذه
التصريحات
التي تناقلتها
بالصوت
والصورة
وكالات
الانباء
العالمية،
اختلفت عن
الترجمة التي
قد تكون
القيادة الايرانية
قد اعتمدتها
رسميا لكلام
جعفري ووزعتها
على الوكالات
لتصحيح
الخطأ،
واعادت التأكيد
فيها على ان
ايران ستغير
سياساتها وسوف
تقدم الدعم
العسكري
لسوريا في حال
تعرضها لهجوم،
حسب ما نقلت
وكالة رويترز.
واعترف
جعفري بوجود
عناصر من
"فيلق القدس"
في كل من
سوريا
ولبنان، لكنه
نفى ان يكون
هذا الوجود ذو
طبيعة
عسكرية،
مشيرا الى ان
المهمة التي
تقوم بها هذه
العناصر
محصورة في
تقديم المشورة
والمساعدة في
نقل الخبرات. وفي
معلومات خاصة
ان الحرس
الثوري الذي
يعتبر الجناح
العسكري
العقائدي
للنظام
الايراني بدأ
بارسال خبراء
من عناصره الى
سوريا في
الاشهر
الاولى لبدء
الانتفاضة
الشعبية، وان
مهمة هؤلاء
الخبراء كانت لتقديم
النصح
للاجهزة
الامنية
السورية على اساليب
التصدي
للمتظاهرين
بناء على
التجربة التي
مرت بها ايران
خلال ازمة
الانتخابات
الرئاسية عام
الفين وتسعة. وكشفت
هذه
المعلومات ان
تواجد قوات
فيلق القدس في
سوريا ولبنان
يعود الى
سنوات طويلة،
وهي تعمل على
تدريب وتجهيز
حزب الله وبعض
فرق الجيش
السوري على
اساليب
القتال غير
التقليدي والاشراف
على الاسلحة
التي يتم
تزويد
الطرفين بها
من ايران،
اضافة الى الاشراف
على المشاريع
الاقتصادية
الايرانية في
سوريا ولبنان.
فيلق القدس
الذي يعتبر
جهاز
العمليات
الخارجية
للنظام
الايراني في
منطقة الشرق
الاوسط، عمل
ايضا على
تعزيز تواجده
في سوريا بعد
العام الفين،
فأنشاء "محطة
امنية" في
دمشق مهمتها
متابعة
المسائل
المتعلقة بفلسطين
والتواصل مع
الفصائل
الفلسطينية
الموالية
لايران
والنظام
السوري اضافة
الى التنسيق
مع حزب الله. وجدير
بالاشارة ان
قائد فيلق
القدس
الجنرال قاسم
سليماني
يرتبط بعلاقة
مباشرة
بالرئيس السوري
بشار الاسد
الذي يتولى بنفسه
الاشراف على
عمليات
التنسيق مع
الجانب الايراني.
جعفري خبير
"الحروب
الناعمة"
وواضع
إستراتيجية "الحرب
غير
المتكافئة"
تطرّق
الجنرال جعفري،
في مؤتمره
الصحفي، إلى
"الحروب
الناعمة"، وهو
أحد مواضيعه
المفضّلة!
وحسب وكالة
"مهر": اعلن
قائد قوات حرس
الثورة
الاسلامية عن
استعداد
القوات
المسلحة
لمواجهة اي تهديد
ات خارجية ضد
ايران قائلا
ان الخطر الان
بات يكمن في
الحروب
الناعمة ضد
االثورة الاسلامية...
واضاف ان
القوات
المسلحة
اكتسبت تجربة
وخبرة
واسعتين خلال
الحروب التي
دارت في المنطقة
ولكن اليوم
الحروب اصبحت
تأخذ منحي اخر
حيث الحروب
الان باتت
تتجه نحو
الحروب الناعمة
والحرس
الثوري مستعد
لمواجهة مثل
هذه الحروب".
الثورات
الملوّنة: من
تشكسلوفاكيا
إلى.. لبنان
والكويت!
والواقع أن
قائد حرس
الثورة
الاسلامية في
ايران
الجنرال
"محمد علي
جعفري" كان قد
عُيِّنَ رئيس
"مركز
الدراسات الإستراتيجية"
التابع للحرس
في العام
٢٠٠٥. وكان
أبرز ما فام
به هو توجيه
المركز
لدراسة "الثورات
الملوّنة"
التي وقعت في
الكتلة السوفياتية
السابقة
وخارجها:
"الثورة
المخملية" في
تشيكسلوفاكيا
في ١٩٨٩،
وثورة الزهور
في جيورجيا في
٢٠٠٣،
والثورة
البرتقالية
في أوكرانيا
في ٢٠٠٤،
وثورة
التوليب في
كرغيزستان في
٢٠٠٥،
وانتفاضة
صربيا في
العام ٢٠٠٠. وقد
تزايدت مخاوف
جعفري من
"الثورات
الملوّنة"
و"الناعمة"
بعد ان اندلعت
ثورتان مشابهتان
في محيط
إيران: "ثورة
الأرز" بين
فبراير وأبريل
٢٠٠٥ في
لبنان،
و"الثورة
الزرقاء" للمطالبة
بحقوق النساء
السياسية في
الكويت في
مارس ٢٠٠٥!
وهذا ما دفع
جعفري
للتركيز على
مواجهة "الخطر
الداخلي"
الذي يعتقد أن
الولايات
المتحدة ستسعى
عبره للإطاحة
بالنظام.
وانطلاقاً من
الدراسات
التي أعدها
"مركز
الدراسات
الإستراتيجية"
بقيادة جعفري
فقد أنشأ
الحرس لوائي
"الزهراء"
و"عاشوراء"
اللذين
يمثلان وحدات
مكافحة شغب
ويعملان ضمن
هيكلية
"الباسيج".
إستراتيجية
الحرب غير
المتكافئة:
حزب الله ٢٠٠٦
نموذجاً
ويعتبر
"جعفري" كذلك
مصمّم
إستراتيجية
"الحرب غير
المتكافئة"
التي اعتمدها
الحرس إنطلاقاً
من فكرة أنه
"في حرب
متكافئة
تقليدية، فإن
الولايات
المتحدة
قادرة على
إلحاق
الهزيمة بقوات
إيران
المسلحة
بسهولة".
وبناءً عليه، ينبغي
لإيران أن
تبحث عن
تكتيكات
واستراتيجيات
تلحق أقصى
أضرار ممكنة
بالعدو بدون
الإضطرار
لخوض حرب
مباشرة، بما
في ذلك القتال
خارج حدود
إيران"!
وبعد ٣ أيام
من تعيينه
قائداً لحرس
الثورة
الإسلامية في
١ سبتمبر
٢٠٠٩، أعلن "جعفري"
أنه "نظراً
لتفوّق العدو
العددي والتكنولوجي،
فإن الحرس
الثوري سوف
يعتمد قدرات
الحرب غير
المتكافئة،
على غرار
القدرات التي
استخدمها حزب
الله في حربه
مع إسرائيل في
العام ٢٠٠٦.
كما إن
استراتيجية
إيران سوف تراعي
نقاط القوة
ونقاط الضعف
التي تتّسم
بها القوات
الأميركية في
أفغانستان
والعراق. وربما
كان مناسباً
دراسة
تصريحات
جعفري
المفاجئة حول
سوريا في ضوء
الإستراتيجيات
المذكورة التي
تدفع إيران
للتهرّب من
"الحرب
المباشرة"
لصالح
إستراتيجيات
حربية بديلة!
دروز
سوريا لشيعة
لبنان: لا
تصطادوا في
الماء العكر
في بيان تلقى
بيروت
أوبزرفر نسخة
منه، دعا أبناء
طائفة
المسلمين
الموحدين في
جبل العرب في
سوريا من
يعنيهم الأمر
من المسلمين
الشيعة في
لبنان إلى وقف
التهجمات
والإعتداءات
على أهل
التوحيد في
لبنان، وعدم
السماح لأحد
بالإصطياد في
الماء العكر،
وفيما يلي نص
البيان نتوجه
بكتابنا هذا
إلى من يعنيهم
الأمر، إلى
إخواننا من
المسلمين
الشيعة في
لبنان:
نشطت في
الآونة
الأخيرة بعض
التهجمات
والإعتداءات
على أبناء أهل
التوحيد في
لبنان، حتى إرتفعت
حدة الخطاب
السياسي مع
بعض العشائر إلى
التهديد والوعيد
لشخصيات
سياسية درزية
وهذا أمر
مرفوض جملة
وتفصيلاً وحرصاً
منا على
العلاقة
التاريخية
التي تربطنا
مع بعضنا
البعض كعرب
وكمسلمين،
منذ أيام الأمير
شكيب إرسلان
إلى سلطان
باشا الأطرش وكمال
جنبلاط،
لذلك، نحن ندق
ناقوس الخطر
اليوم، وننبه
من مغبة هذا
التصعيد في الخطاب
السياسي
ونأمل أن
يتدارك مشايخ
ووجهاء
وزعماء
المسلمين
الشيعة في
لبنان هذا
الأمر وتوقيف
هؤلاء الفتية
الجهلاء عند
حدهم، وعدم
السماح لأحد
بالإصطياد في
الماء العكر.
الموسوي:
الفاتيكان
يقاوم ضغوطا
أميركية لادراج
حزب الله على
لائحة
المنظمات
الارهابية
أمل عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب نواف
الموسوي في أن
تتمكن القوى
المسيحية من
التوافق على
قانون
الانتخاب،
مبديا أسفه
لأن اللبنانيين
سيعودون الى
الاصطفافات
الحادة بعد
مغادرة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر. وقال
الموسوي في
حديث الى قناة
ال بي سي بعد مشاركته
في القداس
الاحتفالي
لقداسة
البابا عند
الواجهة البحرية
لبيروت:
"علينا
مسؤولية
المحافظة على
الاختلافات
المذهبية
وحماية لبنان
من امواج التكفير
والعنصرية
والعدوانية"،
معتبرا أن
زيارة البابا
الى لبنان حدث
تاريخي مهم. وأشار
الموسوي الى
ان الفاتيكان
يقاوم ضغوطا
أميركية لادراج
حزب الله على
لائحة
المنظمات
الارهابية.
بابا
"الربيع
العربي"!
علي حماده/النهار
في الطائرة
التي أقلته
الى لبنان،
كان للبابا
بينيديكتوس
السادس عشر
حديث مع
الصحافيين الذين
رافقوه خلال
الرحلة. وكان
لافتا جدا ما قاله
عن الواقع
العربي حيث
انه لم يتردد
في استخدام
تعبير
"الربيع
العربي" لوصف
ما يحدث على
كل المساحة
العربية منذ
ثورة تونس
وصولا الى
الثورة في
سوريا. قال
البابا عما
سماه "الربيع
العربي": انها
صرخة حرية
صادرة عن شباب
متقدم اكثر
ثقافيا
ومهنيا ويرغب
في المشاركة
في الحياة
السياسية
والاجتماعية".
ثم اردف: "ان
الربيع
العربي امر
ايجابي جدا
وكان موضع ترحيب
منا نحن
المسيحيين".
بهذا الموقف
الذي سبق وصول
بينيديكتوس
السادس عشر
الى المشرق العربي
كسر البابا
خطابا يردده
احبار كبار في
بعض الكنائس
المشرقية منذ
ان انفجرت
ثورة في
سوريا، حيث
ينشرون الخوف
والهلع في
صفوف مسيحيي
الشرق،
وتحديدا في
لبنان
وسوريا، معتبرين
بشكل غير
مباشر عبر
مواقفهم ان
الثورات
العربية ولا
سيما منها
الاخيرة في
سوريا سوف
تأتي
بالمتطرفين
الى الحكم،
وان المسيحيين
سيدفعون
الثمن. نحن
ندرك ان مواقف
بعض الاحبار
صادقة في
التعبير عن
الخوف من
التغيير، ولكن
مواقف البعض
الآخر لا يمكن
تفسيره إلا
بالاصطفاف مع
الدكتاتوريات
الدموية عبر
الايحاء ان
نظاما مجرما
كنظام حافظ
وبشار الاسد
هو الذي يحافظ
على الوجود
المسيحي في
هذا الشرق! هؤلاء
يغامرون
بمحاولة ربط
مصير مسيحيي
الشرق بقتلة
الاطفال،
وبخطابه هذا
انما يدعونهم
الى التورط في
محاربة موجة
التغيير
الكبرى التي لن
يقف بوجهها
سلاح النظام
في سوريا ومعه
ايران
وروسيا، ولا
موقف مسيحي
قائم على
تضليل البعض
للجمهور
لاغراض نتمنى
لو انها لم
تدخل حساباتهم
في قضايا
تاريخية
بخطورة
الربيع العربي
الذي نعيشه
راهنا.
نحن نفهم ان
يكون موقف بعض
السياسيين
المسيحيين في
لبنان مؤيدا لبشار
بالنظر الى
المصالح التي
تربطهم به.
هذا ليس
بالامر المهم.
لكن للكنيسة،
أو قل للكنائس
موقعاً آخر له
بعده
التاريخي،
مما يمنع على اركانه
الحاليين،
مهما كانت
دوافعهم
الشخصية، ان
ينخرطوا في
حملة معلنة
وغير معلنة ضد
الربيع
العربي، ولا
سيما ضد
الثورة
السورية. ان
اشاعة مشاعر
الخوف في
الاوساط الشعبية
المسيحية
جراء "الربيع
العربي" ليست
بريئة. انها
حملة تهدف الى
خدمة قتلة
الاطفال في
سوريا، وتأتي
في سياق تحالف
غير معلن مع
هؤلاء. وهي ان
ادت الى شيء
فإنها لن تؤدي
الى تحصين الوضع
المسيحي في
سوريا او
لبنان بل انها
ستدفع
بالجمهور
المعني الى
التقوقع
والانكفاء، وفي
النهاية الى
الرحيل عن
مشرق
كانوا في
اساسه على مدى
الفي عام.
يقول البابا:
"نعلم ان صرخة
حرية بهذه
الاهمية
الايجابية
تواجه مخاطر
لجهة ان تغفل
شقا جوهريا من
الحرية وهو التسامح
مع الآخر".
وهذا صحيح،
وبهذا المعنى يتعين
على مسلمي
المشرق، الا
يرتكبوا
خطيئة
تاريخية، من
شأنها لو حصلت
ان تجعله على
صورة جلاديهم
امثال
القذافي
وبشار الاسد... في
النهاية: تحية
الى بابا
"الربيع العربي"!
بابا
روما ومرشد
إيران
احمد عياش/النهار
إطلالة
البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
على لبنان ومنه
على الشرق
الاوسط حدث
استثنائي في
هذه المرحلة
من تاريخ
المنطقة. ليس
تفصيلاً
صغيراً أن
تكون زيارته
من أجل شد
عزيمة مسيحيي
الشرق على
البقاء في
أوطانهم بعد
الأعاصير
التي هبت ولا
تزال على
المنطقة منذ
سقوط
الامبراطورية
العثمانية
واعادة رسم
جغرافيا
المنطقة وفرض
دولة اسرائيل
وانطلاق زمن
الربيع العربي.
من المهم
جداً، وهذا ما
يمكن فهمه في
لبنان، ان لا
يختزل الغرب،
والبابا آتٍ
منه، المنطقة
بالنفط
واسرائيل.
وحسناً فعل
البابا بدخول
الشرق من
بوابته
الحقيقية
وليس من
البوابة التي
اقامها الغرب
على امتداد
أكثر من قرن.
وهنا تكمن
أهمية ما قاله
البابا في
الربيع
العربي وحوار
الاديان بما
يشكل تبريداً
للرؤوس الحامية
عند غلاة
الاقليات
الذين انتهى
أمرهم في
احضان
الديكتاتور
السوري
والمرشد
الايراني
وكلاهما
ينتمي الى زمن
الطغاة الذين
كانوا خير
ممثل لمصالح
الغرب في
النفط
واسرائيل. منذ
أيام، سمع
زائر لبناني
لطهران من
مرشد ايران الامام
علي خامنئي
دفاعاً لا
هوادة فيه عن
نظام بشار
الاسد. ولم
يتح لهذا
الزائر أن
يشرح لحاكم
ايران ان رياح
الفتنة
الشيعية –
السنية التي
تهب على
المنطقة تهدد
لبنان ايضاً. وانتهى
اللقاء بدعوة
خامنئي ضيفه
الى الاستعداد
للمشاركة
بهمة في مؤتمر
تعد له طهران
من أجل مؤازرة
الأسد تحت
عنوان مموّه.
وما أشبه اليوم
بالبارحة.
فيروي صديق
وقائع حوار
دار بعد اعوام
من الاطاحة
بشاه ايران
بين رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
محمد مهدي شمس
الدين وبين
هاشمي
رفسنجاني
الذي لم يكن وقتذاك
رئيساً
للجمهورية
الاسلامية.
وفي خلاصة هذا
الحوار ان
رفسنجاني
"طمأن" شمس
الدين الى ان
شيعة لبنان
وهم بضع مئات
من الالوف ان لا
يخشوا سوءاً
في ظل وجود
أكثر من 70
مليون شيعي في
ايران.
وبالتالي،
فمهما حل
بشيعة لبنان
فسيكون
التعويض
عليهم بشيعة
ايران! ويقول
الصديق صاحب
هذه الرواية
الموثقة ان
شمس الدين
أنهى اللقاء
بجفاء. لا بد
ان البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
سينتبه الى ان
نجل الرئيس
الراحل رفيق
الحريري الذي
وفّر كل
امكانات
النجاح
للزيارة
التاريخية
لسلفه البابا
يوحنا بولس
الثاني في
ربيع عام 1997، لن
يكون اليوم في
اللقاء
الشعبي
الكبير في
بيروت.
فالرئيس سعد الحريري
وهو أكبر زعيم
لبناني بمنطق
صناديق الاقتراع
في انتخابات
عام 2009 مضطر
حفاظاً على سلامته
أن يبتعد عن
وطنه وجمهوره
الكبير بفعل المنطق
الالغائي
لخامنئي
والأسد وتابعهما
"حزب الله".
ولن تنفع كل
لافتات الحزب والنسوة
اللواتي
يرتدين
التشادور
وصبية الكشافة
التابعين له
المرحبين
بالبابا في
تصحيح هذه
الخطيئة
الكبرى. ما
ينفع هنا هو
القراءة في
"الارشاد
اللبناني"
الذي خطه
ببراعة سمير
فرنجيه في
كتابه "رحلة
الى أقاصي
العنف" وقال
فيه ان "ثقافة
العنف
والاقصاء"
المهيمنة في
اوساط
الاحزاب
الطائفية ولا
سيما "حزب الله"
لم تعد مقبولة
من معظم
اللبنانيين.
ويدعو الى
"لبنان
مكاناً
متميزاً
للعيش معاً"
يواكب "ثورة
الربيع
العربي من أجل
عالم عربي
ديموقراطي
وتعددي".
اللبنانيون
يتطلعون الى
مساعدة
"الارشاد
الرسولي"
لتحقيق هذه
الامنيات.
50 مليون
دولار من
ميقاتي
لإنقاذ بشار
الأسد ونظامه
من الإفلاس
والسقوط!؟
طارق نجم /موقع
14 آذار
يوم شهر
الأمريكيون
والأوروبيون
سيف العقوبات الاقتصادية
في وجه سوريا،
رضخ رئيس
حكومة لبنان
نجيب ميقاتي
للقرارات
الغربية
وأعلن بالفم
الملآن أن
المصارف
اللبنانية ملتزمة
بالعقوبات
ولا تشكل
خرقاً لها.
فنص العقوبات
كان أكثر من
واضح بحيث
يقضي بمنع
التعامل
التجاري أو
المالي مع
الحكومة
السورية بالرغم
من النأي
بالنفس عن
قرار جامعة
الدول العربية
وعن قرارات
دولية مشابهة
تماثلت فيما بينها.
وقد ظهر
التزام
اللبنانيين
بذلك من خلال
رفض تام من
قبل هذه
المصارف لفتح
حسابات لسوريين
في فروعها
المختلفة في
لبنان
بالاضافة الى
عمليات تحويل
الأموال
وخصوصاً التي
تشكل دول
الخليج
مصدراً لها.
وشملت لائحة
العقوبات وقف
التعامل مع
البنك
المركزي
السوري، ووقف
التعاملات
المالية
والتجارية مع
الحكومة السورية،
والطلب من
البنوك
المركزية
العربية
مراقبة
الحوالات
المصرفية
والاعتمادات التجارية،
باستثناء
الحوالات
المصرفية المرسلة
من العمالة
السورية في
الخارج إلى
أسرهم في
سوريا
بالإضافة الى
عدد من
المؤسسات والشخصيات
التي يزداد
تعدادها مع كل
حزمة. كما رصد
متابعون أنّ
المصارف
اللبنانية
التي تملك
فروعاً لها في
الداخل
السوري تعاني
بشدة من تدهور
في الأصول
والودائع
المتوفرة
لديها مقابل
وجود تسليفات
في السوق
السورية
لصالح
المصارف اللبنانية
بقيمة 2.5 مليار
دولار في ظل
تخوف لبناني
من تعثر هذه
السوق عن
السداد. العقوبات
الاقتصادية
قد لا تدفع
الرصاص عن أهالي
حمص أو تسقط
الطائرات
التي تضرب
حلب، ولكنها
قادرة على خنق
بطيء لنظام
يفتقر بالأصل إلى
الأوكسيجين
المالي. فقد
بات الوضع
الاقتصادي،
المتردي
أصلاً،
عاملاً
حاسماً باسقاط
النظام
والتعجيل
بذلك، وهو
تهديد حقيقي
مع تراجع
إنتاج وتصدير
النفط،
المصدر
الحقيقي للعملة
الصعبة
للدولة إلى
جانب السياحة
والتي ضربت
أيضاً. هذا
الوضع بات
يحدد أيضاً
توجهات المواطنين
السوريين على
اختلاف
طبقاتهم؛ فالبسطاء
بينهم وأصحاب
الدخل
المحدود،
التحق الكثير
منهم بالثوار
وبات من مصلحة
الجزء المتبقي
أن يسقط
النظام لأنّ
وضعهم بكل
بساطة لن يسوء
أكثر مما هو
عليه في ظل
بشار الأسد.
بالنسبة للطبقة
الميسورة
وجلها من
التجار
والمالكين،
فإنها استاءت
من التدهور
الفظيع في حجم
الأعمال الذي
تراجع وأرجع
معه قدرتها
على الانتاج
وجني الأرباح
خصوصاً أنً
الثورة باتت
الآن في حضن
أهم هذه
القلاع
الانتاجية
ونقصد هنا حلب.
نصل إلى الشق
المتعلق
بمالية
الدولة، التي
دون شك قد
نفذت خزينتها
أو على وشك أن
تنضب بعد النزف
الهائل
والانفاق غير
المحسوب الذي
طال الأنشطة
العسكرية أو
شبه العسكرية
أي الشبيحة
وما يمثله من
فقدان النظام
لقدرة إغراء
الآخرين كي
يبقوا إلى
جانبه. ومن
وجهة نظر
المالية
العامة، فإنّ
التراجع
الجدي في دفع
الضرائب
والرسوم التي
كانت متوقعة
قد افقد موازنة
الدولة هناك
مصادر تغذي
حساباتها، ما
أضعف قدرة
مؤسساتها على
التأثير،
ويدفع هذا
بالمزيد من
الموظفين
الكبار
والصغار، من مدنيين
وعسكريين
للتخلي أكثر
فأكثر عن
النظام الذي
سيصل الى نقطة
لن يعود
بمقدوره دفع
روابتهم.
نظام الأسد
الذي فقد ما
يقارب 75% من من
الاحتياطي لديه
من العملة
الصعبة بدأ
بالتفتيش هنا
وهناك على
طريقة أن قرشك
الأبيض ينفعك
في يومك الأسود،
مع تمنع
النظام نشر
الأرقام
الاقتصادية
الحقيقية. وبما
أن الأيام
السوداء
للنظام باتت
كثيرة، دق النظام
هذه المرة باب
صديقه الرئيس
نجيب ميقاتي
بصفته رئيساً
للحكومة وليس
على المستوى
الشخصي. فقد
أسرّ ميقاتي
لأحد النواب
كيف طالبه
مبعوثون من
قبل الرئيس
السوري بشار
الأسد بما
لسوريا من
أموال لدى
لبنان. وبحسب
التقديرات،
فإنّ لبنان
يدين لسوريا
بمبلغ يوازي 50
مليون دولار
اميركي هي
بدلات امداده
بالكهرباء
وبعض
التعاملات التجارية
والبدلات
والرسوم التي
تراكمت لسنوات.
وتنقل
المصادر، أنّ
المسؤولين
السوريين
أعربوا خلال
لقائهم مع
ميقاتي إلى
استعدادهم لقبض
هذه المبالغ
المستحقة ولو
على دفعات في
حال عدم
توفرها كدفعة
واحدة مع
التمني بأنّ
يبت الأمر
بسرعة. وإذ
يبقى الأمر في
يد رئيس الوزراء
اللبناني
ووزير
ماليته، فإنّ
هذه المبالغ
لم ترد في
حسابات مشروع
الموازنة
الجديدة للعام
2012 ولكن تبقى
هناك امكانية
أن يتمّ تمويلها
من خلال
حسابات خاصة
او مخصصة
للطوارىء.
وهذا يؤكد
المعلومات
التي وردت منذ
شهر عن أن
وزير الطاقة
السوري اتصل
بنظيره
اللبناني
عارضاً بيع
كميات أكبر من
الكهرباء إلى
لبنان مع وجود
فائض بالطاقة
التي يتمّ
انتاجها ولا
تصل الى
الكثير من
المناطق
المنكوبة حيث
ضربت الشبكات
وبقيت من دون
تصليح. كما
كانت المصادر
قد لفت أنّ
الوزير
السوري أبدى
استعداده
لتقديم هذه
الطاقة
الكهربائية
بأسعار الكلفة
إذا لزم الأمر
ولكن بشرط
الدفع المالي غب
الطلب من دون
تأخير أو
تأجيل. ميقاتي
اليوم أمام
اختبار آخر في
خيار نأي
النفس سيفضح حقيقته
وإن كان قد
يجد له مخرجاً
من خلال التذره
بتأمين
الطاقة
الكهربائية
لمواطني
لبنان، مع ما
يطمح جبران
باسيل الى
استغلاله
ليثبت إنه
استطاع ان
يؤمن
الكهرباء
للبنانيين
ولو كان هذه
المرة على
حساب الدماء
السورية.
"حزب
الله" يعتقل
مراسل
"التايم"
وقريبيه بقوة السلاح
اعتَقل
اشخاص تابعين
الى "حزب
الله"، منذ اسبوعين،
مراسل صحيفة
"التايم"
الصحافي اللبناني
ـ الفلسطيني
رامي عيشا ،
في مناطق
يسيطر عليها
الحزب جنوب
بيروت.
صحيفة
"التايم"
ذكرت ان
"هؤلاء
الاشخاص اوقفوا
عيشا، الذي
كان مسافراً
برفقة رجلين
آخرين لتغطية
احداث حساسة،
تحت تهديد
السلاح.
وانهالوا
عليهم بالضرب
المبرح
ودمّروا آلة
التصوير
الخاصة بعيشا".
وبحسب محامي
عيشا، فإنه
"تم تسليم
الاخير ورفاقه
الى الشرطة
العسكرية،
التي واصلت
ضربهم". وقال
المحامي: "إن
القاضي
العسكري
استمع الى
قضية عيشا
لكنه رفض
اخلاء سبيله.
وفي 12 ايلول
اقتيد عيشا
الى سجن القبة
في طرابلس،
بعيدا عن
زوجته
وابنته، حيث
يسمح له
باجراء اتصالات
محدودة مع
عائلته فقط". بدوره،
قال رمزي شقيق
عيشا: "إن رامي
يشعر بالرعب،
وهو محاط
بالمجرمين.
اخي لم يفعل
شيئاً سوى ممارسة
عمله الصحافي.
وقد اكد
القاضي
العسكري نهار
(الخميس)
الماضي،
استحالة
اطلاق سراح
عيشا حتى
اكتمال
التحقيق معه".
ولم يتم بعد، تحديد
موعد لجلسة
المحكمة.
وبموجب
القانون
اللبناني فإن
عيشا قد يبقى
في الاعتقال
لمدة تصل إلى
ستة أشهر من
دون توجيه اي
تهمة له. من
ناحيته، قال
المدير
التنفيذي في
"لجنة حماية الصحافيين"
جويل سيمون:
"نشعر
بالانزعاج
جدا بسبب سوء
المعاملة
التي يتعرض
لها رامي واستمرار
احتجازه".
ودعا الى
"الإفراج عن
عيشا فورا". وختم
سيمون بالقول:
"يجب السماح
للصحافيين في
لبنان بالعمل
بحرية، لا
سيما خلال هذا
الوقت الحرج
الذي تمر فيه
البلاد". ووفقاً
لتقرير بثّته
قناة
"المنار"
التابعة
لـ"حزب الله"،
فإن عيشا
اعتُقل مع
ملازم في
الجيش اللبناني
يدعى وسام عبد
الخالق وابن
عم الاخير. واشار
التقرير الى
ان عيشا كان
يغطي قضية
حساسة. المصدر
: almustaqbal.org
مطالبة
دولية
بالإفراج
فوراً عن
صحافي أوقفه
"حزب الله"
أكدت "لجنة
حماية
الصحافيين"
وجوب أن "تفرج السلطات
اللبنانية
فوراً عن
الصحفي رامي
عايشة الذي
اعتقل في
الضاحية
الجنوبية من
بيروت دون
تهمة وهو
يتعرض لسوء
المعاملة منذ
أكثر من
أسبوعين، في
خلال تحقيق
مزعوم عن
تهريب الأسلحة
إلى سوريا"،
وأضافت
اللجنة في
بيان: "نحن
نشعر بالقلق
جداً من سوء
المعاملة
واستمرار
احتجاز رامي
وندعو إلى
الإفراج عنه
فورا".
المدير
التنفيذي
للجنة جويل
سيمون، قال في
البيان: "يجب
أن يكون
الصحافيون في
لبنان قادرين
على العمل
بحرية خاصةً
خلال هذا
الوقت الحرج
في تاريخ
البلاد".
وأشار البيان
إلى أن عايشة،
وهو لبناني
فلسطيني يعمل
صحافياً بالقطعة
ومترجماً
لوسائل إعلام
دولية عديدة
في لبنان بما
في ذلك مجلة
"تايم"،
"أُوقف من قبل عناصر
حزب الله في 30
آب الماضي إلى
جانب ملازم في
الجيش يدعى
وسام عبد
الخالق وشخص
ثالث هو ابن
عم الضابط.
وقد أكدت قناة
"المنار"
في تقرير
بثّته توقيف
الصحافي".
وقال بيان
اللجنة إن
"الصحافي
والرجلين كانوا
في سيارة على
طريق المطار،
عندما أجبرهم
عناصر من حزب
الله تحت
تهديد السلاح
الركوب في سيارة
أخرى، ونُقل
الثلاثة إلى
مكتب لحزب الله،
حيث احتجزوا
هناك لعدة
ساعات تعرضوا
خلالها للضرب
المبرح لها،
وأُصيب عايشة
جراء الضرب،
وحطّم عناصر
حزب الله
كاميرا فيديو
كانت معه، على
الرغم من أنه
لم يصوّر
شيئاً". وأشار
محامي عايشة
بحسب البيان
إلى أن موكّله
"نُقل بعد ذلك
إلى مركز
الشرطة
العسكرية في
بيروت، حيث
تعرض للضرب من
قبل الشرطة
العسكرية،
وتم عرض قضيته
أمام قاضٍ
عسكري رفض
الإفراج عنه
بكفالة، على
الرغم من عدم
توجيه
اتهامات
رسمية". وأوضح
البيان أن
"عايشة نقل في
12 أيلول
الحالي إلى
سجن القبة في
مدينة
طرابلس". ونقل
البيان عن
شقيقه رمزي
قوله إن "رامي
وُضع في زنزانة
فيها ما بين 70
إلى 90 سجين
آخر"، وأضاف
رمزي: "رامي
صحفي عمل في
كثير من
الأحيان حول
تغطية تهريب
الأسلحة من
لبنان إلى
سوريا
المجاورة،
وهذا قد يكون
سببا
لاعتقاله".
للإطلاع على
الخبر باللغة
الانجليزية
أضغط هنا. (ترجمة
لبنان الآن)
نضال
طعمة: زيارة
البابا إلى
لبنان تأكيد
للوجود
المسيحي الحر
وطنية - 16/9/2012
اعتبر النائب
نضال طعمة، في
تصريح،ان
"زيارة قداسة
البابا إلى
لبنان تشكل في
دلالاتها تأكيدا
للوجود
المسيحي
الحر، ليس في
لبنان فقط، بل
في كل الشرق
العربي. فهي
تبعث برسائل شتى
أولها إلى
المسيحيين
أنفسهم، من
ناحية شحذ
الهمم وتثبيت
الإيمان، ومن
الرسائل أيضا
للكنائس
الشقيقة
وخاصة الدفع
المعنوي في اتجاه
مشاركة
الشرقيين في
تقويمهم
الكنسي، والمستوى
الثالث من
رسائل الحبر
الأعظم هو إلى
الشركاء
المسلمين
الذين تربطنا
بهم وحدة عيش
ووحدة مصير". ولفت
طعمة الى انه
"كم كان ملفتا
وباعثا للاطمئنان
الدور
الإيجابي
الذي لعبته
القيادات
الشيعية
والسنية في
تناغمها مع زيارة
البابا وكم
كانت رسالة
سماحة المفتي
قباني معبرة
عن إرادة
العيش
المشترك
عندما تحدث عن
قيم العيش
الواحد وأن أي
اعتداء على
كنيسة هو
بمثابة
اعتداء على
جامع". واضاف:
"وإذ تزامنت
الزيارة
الحبرية مع
الاحتجاجات
على الفيلم
المسيء
للاسلام،
لتؤكد في
جوهرها على رفض
المسيحيين
القاطع لكل ما
يسيء إلى قيم
إخوتهم في
الوطن. ولا شك
في أننا
كمؤمنين
مسيحيين نعتبر
هذه الإساءة
هي إساءة لقيم
المحبة الإنجيلية،
التي لا تربي
أبناءها إلا
على القيم الجميلة
وفي مقدمتها
بذل الذات في
سبيل الآخر". وختم
طعمة بالقول:
"من المتوقع
أن تنتهي الهدنة
السياسية في
البلد بعد
انتهاء زيارة
قداسة البابا
للبلد، وثمة
أسئلة كثيرة
على الحكومة
أن تجيب
عليها. فسلسلة
الرتب
والرواتب يجب أن
تبت بموضوعية
وواقعية، دون
تعريض البلد لمزيد
من الإضرابات
والتعطيل
اللذين لا يمكنه
أن يتحملهما،
كما أن تعطيل
العام الدراسي
في بداياته
يعرض العملية
التربوية إلى
نكسات جمة.
ولقانون
الانتخابات
أيضا حصة في
الحراك
السياسي
القادم، كما
أن لقوى
الرابع عشر من
آذار مواقف
ستتبلور
عمليا من عدة
قضايا وطنية
وفي مقدمتها
قضية حفظ حق
ذوي الشهيد
الشيخ عبد
الواحد
ورفيقه، وعدم
السماح
بتسويف القضية
وذهاب الدماء
مجانا دون
إحقاق الحق
والعدالة".
الحوت:
الحكومة على
موعد غدا مع
تحديات كبيرة وخطاب
البابا دعوة
لمسيحيي
الشرق الى لعب
دورهم
الطليعي قبل
الثورات
وبعدها
وطنية - 16/9/2012 وضع
نائب الجماعة
الاسلامية عماد
الحوت زيارة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر في
اطار "لفت نظر
العالم الى
موقع لبنان
وضرورة توفير
الاستقرار له
في هذه
الظروف"،
وقال إن "غدا
الاثنين يوم
آخر ستعود فيه
السجالات الى
حالها الى
جانب
التحديات
الملقاة على
عاتق الحكومة
بدءا من
الموضوع
الانتخابي
والقانون
المقدم الى
اللجان
النيابية
لدرسه، مرورا
بسلسلة الرتب
والرواتب
وميزانية 2013
وصولا الى
تقاسم الحصص
داخل الحكومة
على موضوع
استخراج
النفط"،
معتبرا ان
"حكومة
الرئيس نجيب ميقاتي
ليست حكومة
إنتاج".
ورأى في حديث
ل"إذاعة
الفجر" أن
"الاجواء الأمنية
الايجابية
التي تشهدها
الساحة خلال
زيارة البابا
دلالة على أن
الأمن
بالتراضي في
لبنان وأن
القوى السياسية
منخرطة في
اللعبة
الأمنية الى
آخر مدى".
وعن "اعتراف
الرئيس ميشال
سليمان بحق
الشعب السوري
بالحصول على
حريته خلال
كلمته أمام البابا
أمس في قصر
بعبدا"، قال
الحوت: "هذا الكلام
يعني تراجع
القبضة
السورية عن
لبنان، وسليمان
اليوم أكثر
انسجاما مع
خطابه من الملف
السوري"
وفي الشأن
السوري اعتبر
أن "مفاوضة
الروس على
الموضوع
السوري لقبض
الثمن
والانتخابات
الأميركية
المقبلة
واستفادة
العدو
الاسرائيلي
من هذه
الأجواء،
عوامل تساهم
في عملية
المماطلة
والتسويف
التي تمنع
الوصول الى مرحلة
الحسم ضد
النظام". وعن
الفيلم
المسيء
للاسلام
وللنبي محمد،
اتهم
"الصهيونية
العالمية
بالترويج
لهذا الفيلم
لاحباط
الربيع
العربي
وتسويد صورته
أمام الرأي
العام
العالمي"،
وسأل عن
"أسباب حصول
أعمال العنف
في البلدان
التي تشهد هذا
الربيع
حصرا؟" ودعا
إلى "بلورة تشريعات
قانونية تقطع
الطريق على
مزيد من الاساءات
للاديان
والعقائد".
ورفض
"الأحداث
التي شهدتها
طرابلس
بالتزامن مع
مظاهر
الاعتراض على
الفيلم
المسيء"، كاشفا
عن "توصل
التحقيقات
الى عدم صلة
المجموعات
التي اعتدت
على المطعمين
بالاسلام أو
التدين"،
معتبرا أن
"ثمة من يريد
التخريب على
الساحة
اللبنانية".
تلفزيون
"المستقبل"
وشدد الحوت
في حوار على
تلفزيون
"المستقبل" أن
"زيارة
البابا
بنيديكتوس
السادس عشر
الى لبنان
تكتسب
أهميتها من
أمرين، طبيعة
الزائر وما
يمثله كقيادة
دينية لأكثر
من مليار
مسيحي في
العالم،
وطبيعة
الزمان في أجواء
الربيع
العربي
الحاصل في
المنطقة". ورأى
في خطاب
البابا حول
"الربيع
العربي" ووصفه
له بالإيجابي
وبأنه رغبة
بالمزيد من
الديموقراطية
والحرية
والتعاون وأن
هذه الرغبة
كانت موضع
ترحيب من قبل
المسيحيين،
"دعوة لمسيحيي
الشرق بأخذ
مكانهم
الطبيعي في
هذا الربيع
العربي شركاء
كاملين،
بعيدا عن
محاولات بعض
بقايا
الأنظمة من
الدفع بهم
وقودا في
معركتهم تحت
غطاء حلف
الأقليات"،
معتبرا أن
"المسيحيين
ليسوا أقلية
في هذا الشرق
وإنما جزء
أساسي من نسيج
هذه المنطقة
وينتظر منهم
أدوارا طليعية
أثناء وبعد
الثورات
العربية".
تلفزيون
لبنان
وفي حديث الى
"تلفزيون
لبنان" اعتبر
الحوت أن
"الجيش
اللبناني هو
مؤسسة وطنية
جامعة يلتف
حولها جميع
اللبنانيين
ويعلقون
عليها الآمال
في تحقيق
الأمن
والاستقرار
لهذا المواطن،
ولكنه لفت في
رد على سؤال،
أن هذا
الالتفاف حول
الجيش يحمله
مسؤولية
المحافظة على
هذه الثقة من
خلال
المحاسبة
الصارمة، في
إشارة الى حادثة
الكويخات في
عكار". ونوه
ب"العمليات
الأمنية
الأخيرة في
إطار تحرير
المختطفين
السوريين
والأتراك"،
داعيا الى
"استعادة
هيبة الدولة
من خلال الجيش
وسائر القوى
الأمنية
بتوجيهات
قرارات
القيادة
السياسية
لهذه القوى أي
الحكومة
اللبنانية
حتى لا نقع في
صيغة الدولة
الأمنية". وحول
الموقف من
انتشار
"اليونيفيل"
على الحدود
اللبنانية
السورية، شدد
الحوت على ان
"الأولوية
تبقى للجيش
اللبناني
للقيام بواجب الدفاع
عن السيادة
اللبنانية
وحماية المواطنين
اللبنانيين
من اعتداءات
النظام السوري
المتكررة،
ولكن إن كان
الجيش عاجز عن
ذلك فلا بأس
عندها من
الاستعانة
بقوات اليونيفيل".
واعتبر أن
"طاولة
الحوار ستفقد
ثقة اللبنانيين
ونظرتهم
اليها إذا لم
تتمكن من
اقرار استراتيجية
دفاعية
للدولة
اللبنانية
وأن تصل الى
اقتناع
الجميع
بأهمية
الدخول في
مشروع الدولة
الواحدة وليس
ائتلاف
دويلات".
قاووق:
أميركا تريد
الإساءة
للاسلام و14
آذار لا يفوت
فرصة لإضعاف
موقف لبنان
أمام إسرائيل
وطنية- 16/9/2012 رأى
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في حزب
الله الشيخ
نبيل قاووق أن
الإساءة الأميركية
لحبيب إله
العالمين
النبي الأكرم
المصطفى محمد
(ص) ما هي إلا
دليلٌ اضافيٌ
على عدوانية
اميركية تجاه
العرب
والمسلمين
واستخفافها
بأمّتهم،
مؤكداً أن
ذروة النفاق
الأميركي
تكمن في أن
أحداً لا
يمكنه
التشكيك
بالهولوكوست
دون النجاة من
العقاب، في
حين أنه عندما
يساء لأعظم
نبي في أمتنا
فان كلنتون
تعتبر ان اميركا
لا يمكن ان
تفعل شيئاً
ازاء حرية
التعبير. وخلال
استقباله
لوفد من اتحاد
النقابيين العرب
الذين يزورون
الجنوب
اللبناني في
قاعة أهل
البيت (ع) في
مدينة بنت
جبيل، أشار
الشيخ قاووق
إلى أن أي
مشروعٍ عربيٍ
تغيب فيه فلسطين
هو مشروعٌ
أبترٌ وعقيمٌ
ويخنق فلسطين،
وأن ربيع كل
ثورة في
العالم
العربي لا
تكون فيها
فلسطين
أولوية هو
ربيع منتقص،
وأن الثورة لا
تكتمل
اهدافها الا
بجعلها
اولوية، لأن استمرار
احتلالها هو
استمرار
للجرح في كل
الكرامة
العربية
ويبقي الأمة
كلها في
الاسر، لافتاً
إلى أننا ومن
بنت جبيل
عاصمة
المقاومة والإنتصار
نسمع آهات
الإستغاثة من
فلسطين المحتلة
وشكواها من
العرب
والأنظمة
العربية التي
لا تزال تقيم
علاقات
سياسية
واقتصادية وأمنية
مع المحتل
الإسرائيلي،
معتبراً أنه
لا يحق للذين
قطعوا
العلاقات مع
سوريا
وأظهروا القوة
والبأس ضدها
أن يقيموا
ويطوروا
العلاقات مع اسرائيل.
وأشار الشيخ
قاووق إلى أن
على الشعوب
العربية أن
تدرك أن
المشكلة
الرئيسية
للأمة هي في
إحتلال
فلسطين
بغطاءٍ ودعمٍ
وشراكةٍ
أميركية، وأن
أميركا اليوم
يتنازعها
شخصان هما
"أوباما"
و"ميت رومني"
ويتسابقان في
الولاء
والإخلاص
والعطاء
والخدمة
والدعم
لإسرائيل على
حساب العرب،
مؤكداً أنه لا
يوجد في برامجهم
أية مكانة أو
قيمة
لحلفائهم أو
أتباعهم العرب.
هذا وزار
الوفد حديقة
إيران في بلدة
مارون الراس
المتاخمة
للحدود مع
فلسطين
المحتلة حيث أقام
الإتحاد
اللبناني
لنقابات
مستخدمي
وحرفيي
الجنوب مأدبة
غداء تكريمية
على شرفهم بعد
أن جالوا في
ارجائها.
تخريج طلاب
من جهة أخرى
رعى قاووق
احتفالا
أقامته التعبئة
التربوية في
"حزب الله"
بالتعاون مع
اتحاد بلديات
قضاء بنت جبيل
لتخريج
الطلاب الناجحين
في
الإمتحانات
الرسمية،
وشدد في كلمته
على أن "الإساءة
إلى خاتم
النبيين وسيد
المرسلين محمد
(ص) هي إساءة
لكل الأنبياء
والمقدسات
ولكل رسالات
السماء، وهذه
الإساءة أتت
في هذه المرحلة
لتكشف عن أكبر
خداع أمريكي
للأمة الإسلامية
التي أثبتت
أنها أكثر
وعيا من أن
تخدع، وقد
خرجت شعوبها
لتندد
بأمريكا
وإسرائيل".
ورأى أن
"أمريكا تريد
الإساءة
للاسلام
ورمزه لأن المصطفى
محمد هو الذي
حرك الشعوب
الإسلامية ضد
المحتلين في
افغانستان
والعراق
وفلسطين ولبنان،
وكلام
كلينتون
تعليقا على
الفيلم المسيء
عن أن أمريكا
لا تستطيع أن
تفعل شيئا لأن
فيه حرية
للتعبير التي
هي حق لأي
إنسان إنما هو
خداع وتضليل،
فهل كانت
أمريكا ستسكت
إذا شكك أحد
بالمحرقة
المزعومة؟
أليست أمريكا
هي من شن
الحروب وفرض
العقوبات على
من شكك بالهولوكوست،
ولماذا يوجد
حق للتعبير
عندما يكون المراد
هو الإساءة
للاسلام، ولا
يكون هناك حق
في التعبير
عندما يكون في
الأمر فضح
للصهيونية؟"
وأكد أن
"المقاومة
تستعد وتتحضر
لتصنع النكبة
الكبرى
لإسرائيل
التي تنفذ
مناورات من أجل
طمأنة
المستوطنين
والاسرائيليين،
إلا أنها أتت
بنتائج عكسية
فزادت من
مخاوف شعبها
الذي لا يثق
بقدرة حكومته
وجيشه على
حمايته، إنما
يصدق فقط
تهديدات
ومعادلات
ومفاجآت الأمين
العام السيد
حسن نصرالله
والمقاومة
التي صنعت
وتصنع مجد
لبنان
وعنفوانه
ونصره، في الوقت
الذي يمعن فيه
فريق 14 آذار في
الإساءة إلى هذه
القوة أمام
إسرائيل".
وقال: "ما
دامت أن
إسرائيل ترحب
بمواقف 14 آذار فإن
ذلك يعني أن
هذا الفريق هو
في موقع
الإدانه وفي
المسار
والإتجاه
الخاطىء. هم
لا يفوتون
فرصة لإضعاف موقف
لبنان أمام
إسرائيل، وهم
في ذروة المتغيرات
في المنطقة
يستنجدون بكل
الضغوط الخارجية
والإستفزازات
الداخلية
لإسقاط
الحكومة على
الرغم من أنهم
يعلمون أن ذلك
يدخل لبنان في
اللاإستقرار،
وأن حزب الله
وحركة أمل والتيار
الوطني الحر
قد نجحوا
بإحباط مخطط 14
اذار الهادف
الى اسقاط
الحكومة حرصا
منهم على
الإستقرار
وقطعا للطريق
على الفتنة".
ورأى أن "آخر
خطايا 14 آذار
بحق الوطن هو
عملهم على
توريط لبنان
في الأزمة
السورية عن
قصد وتصميم
وإرادة،
وأنهم يعملون
على جر لبنان
الى المستنقع
السوري في حين
أن حبل الكذب
والإنكار
قصير. هم
الذين انكروا
وجود قواعد
لانطلاق
المسلحين
لمهاجمة
الحدود مع
سوريا في
الوقت الذي أعلن
فيه بالأمس
الجيش
اللبناني عن
تحرير 4 من الهجانة
السوريين
الأسرى داخل
الأراضي اللبنانية،
مما يعني أن
المسلحين
السوريين
واللبنانيين
انطلقوا من
الأراضي
اللبنانية
باتجاه سوريا
ونفذوا عملية
عسكرية
وأسروا 4 من
الهجانة
وجاءوا بهم
الى قواعدهم
في لبنان
فاعترضهم
الجيش
اللبناني
وحرر الهجانة
واعتقل المسلحين
السوريين
واللبنانيين،
فهل بعد هذا يمكنهم
إنكار إنطلاق
الهجمات من
لبنان باتجاه
سوريا بهدف
استفزازها
لترد على
لبنان ومن ثم
إدانتها
محليا ودوليا
والضغط عليها
ومطالبتها بالاعتذار؟"
أضاف: "من غير
المسموح لقوى
14 آذار، التي
توفر الغطاء
للمسلحين
السوريين
الذين
يعتقلهم الجيش
اللبناني بعد
أن يكونوا قد
انطلقوا لتنفيذ
الهجمات، أن
تعمل على
تمويل وتسليح
المسلحين
السوريين من
أجل استهداف
سوريا، فذلك
يعد خطيئة
وطنية
وكارثية كبرى
وخلافا
لاتفاق
الطائف وله
تداعيات اكبر
من ان يتحملها
لبنان".
وختم قاووق:
"ندعو جماهير
المقاومة
وشعب لبنان
إلى أحسن
استقبال
للنازحين
المدنيين السوريين،
وحزب الله لا
يقصر في
خدمتهم ويعمل
طيلة اشهر على
تقديم
المساعدات
للنازحين دون
أن يعلن عن
ذلك لأن هذه
هي أخلاقنا وواجباتنا
الانسانية". في
الختام وزعت
الشهادات
والدروع
التقديرية
على الطلاب
الناجحين.
المشنوق: زيارة
البابا مريحة
للبنان والحريري
عائد ومستمر
بدوره قبل
نهاية السنة
وطنية - 16/9/2012 أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق ان
"العنوان
الحقيقي
لزيارة
البابا هو مخاطبة
مسيحيي الشرق
من لبنان،
لانه المختبر العملي
الواقعي
للتعايش بين
المسلمين
والمسيحيين"،
واصفا
الزيارة
بأنها "خير
وفيها بركة
للصيغة
اللبنانية
ومناسبة جيدة
ومريحة للوضع
اللبناني"،
لافتا الى ان
"المشاكل لا تأتي
من هذه الصيغة
بل تبدأ من
ايران وتنتهي
في دمشق".
واشار خلال
ندوة سياسية
نظمتها
منسقية المهن
الحرة في
"تيار
المستقبل" في
القنطاري الى ان
"هواجس
المسيحيين هي
نفسها منذ
الاربعينات
وحتى اليوم،
ونشوء
الاحزاب
المسيحية عام
1936 يعبر عن هذه
الهواجس، على
الرغم مما كان
يحظى به
المسيحيون في
تلك الحقبة من
تفوق نوعي
وعددي". ورأى
ان "من
ايجابيات
التنوع اللبناني
دحض
الديكتاتورية،
على عكس ما
حصل في الدول
العربية التي
شهدت ثورات
وتغييرات في
الآونة
الاخيرة". وقال:
"نعيش مرحلة
مختلفة لها
رمزيتها بكشف
فرع
المعلومات
بحركيته وديناميته،
العملية
الامنية التي
كان سيقوم بها
الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة، والتي
تكشف للمرة
الاولى منذ
سبعينات
القرن الماضي".
ونوه
"بدور فرع
المعلومات
باستشراف
المرحلة المقبلة
بقراءة مبكرة
وجريئة،
وبعملية متينة
ومحكمة لم
يستطع احد
مواجهتها. هذه
العملية شكلت
مرحلة فاصلة
لعلاقتنا
بالقوى
السياسية
الداخلية اذا
كان لها علاقة
بالامر، وبالعلاقات
اللبنانية -
السورية"،
معتبرا انها "كانت
ملتبسة منذ
الاستقلال
وحتى اليوم،
وهذه
العلاقات
ستكون واضحة
ومرتاحة مع اي
نظام ديموقراطي
جديد، بعد
معالجة
الامراض التي
اصابتها في
السنوات
الماضية
والتي تحتاج
الى وقت وجهد
كبيرين من
المسؤولين في
البلدين،
فضلا عن انها
تحتاج لنظرة
واقعية
لاستقلال
لبنان وللتجربة
اللبنانية". ورأى
ان "المرحلة
الجديدة
أظهرت وعي
لبناني حقيقي
بضرورة
وأهمية
التضامن
والتفاهم على
العناوين
الرئيسية".
واستغرب
"الحديث عن
القتل الذي
اضحى وكأنه حديث
اجتماعي"،
واصفا نص
التسجيل بين
سماحة والسيد
في سيارة
الاول وكأنه
"نص سوريالي
وحلم يتعمد
إظهار
الفظاعة في
العقل
والتصرف، وهذا
الحادث كشف
للمرة الاولى
مسؤولية
مباشرة للمسؤول
الامني الاول
في النظام
السوري وبعلم
رئيس الدولة
بنقل 120
كيلوغراما من
المتفجرات
الى لبنان للقيام
بعمليات
تفجير وفتنة
في الشمال
يذهب ضحيتها
عدد من النواب
مثل النائب
خالد الضاهر ورجال
دين
ومواطنون". واكد
ان "الفريق
السياسي لقوى
14 آذار سيتصدى
لمنع استتباب
الامر لولاية
الفقيه
السياسية في
لبنان
بالوسائل المدنية
من سياسية
ودستورية"،
رافضا كلام المستشار
العسكري
للقائد
الاعلى
للقوات المسلحة
الايرانية عن
ان "لبنان جزء
من الاستراتيجية
الايرانية".
وقال: "نحن لن
نسمح تحت اي ظرف
من الظروف ان
تسري ولاية
الفقيه
السياسية على اي
من قراراتنا،
وسنواجه هذا
الامر بكل
الوسائل
المتاحة
والمسموحة،
والتي
بدأناها عبر البيانات
السياسية وقد
ننتقل الى
العمل الشعبي،
ولن نقبل بأن
يؤسس لبنان من
ايران او من نظرية
ولاية الفقيه
السياسية".
وتحدث عن
"الانكفاء
السعودي عن
الملف اللبناني
وعدم القيام بحركة
سياسية
مباشرة
بالموضوع
اللبناني، على
الرغم من
الممارسة
السعودية
الديبلوماسية
الرصينة لكن
المسألة
اللبنانية
اعقد من حركة
ديبلوماسية"،
معتبرا ان
"المنبر
اللبناني هو
المنبر
الوحيد الذي
يعبر الحدود
الى العالم
العربي". وكشف
عن ان "الرئيس
سعد الحريري
عائد الى
البلد ومستمر
بدوره
السياسي خلال
اسابيع اي قبل
نهاية السنة
الجارية". ورفض
"التعاطي مع
هذه الحكومة
على انها حكومة
استقرار كما
يدعي البعض
ولا يجوز
تكريس عرفها
في التأليف
عكس ارادة
الشعب او
القوى الناخبة،
فهي لم تحقق
شيئا على
الصعد كافة،
وبعد 69 اعتداء
سوريا على
الاراضي
اللبنانية
ولم نسمع
الحكومة اتخذت
اي موقف جدي
ضدها"،
معتبرا ان
"الوضع الاقتصادي
شارف على
الانهيار مع
النمو هبوطا الذي
وصل الى 1 %
نتيجة الاداء
والقرارات
الارتجالية
غير المدروسة
على الصعد
الانمائية والمعيشية
والاقتصادية".
أبو فاعور:
الدروز جزء من
الأكثرية
الحرة
الديموقراطية
وسنبقى نرفع
الصوت لإظهار
حقيقة موقف
أبناء الطائفة
في سوريا
وطنية -
راشيا - 16/9/2012 رعى
وزير الشؤون
الاجتماعية وائل
أبو فاعور
ممثلا رئيس
الحزب
التقدمي الاشتراكي،
الاحتفال
السنوي
لمدارس
العرفان في
راشيا
وحاصبيا،
تكريما للطلاب
الناجحين
والمتفوقين
في
الامتحانات
الرسمية، في
باحة مدرسة
العرفان في
ضهر الاحمر، في
حضور رئيس
مؤسسة
العرفان
التوحيدية
الشيخ علي زين
الدين
وفاعليات
ولفيف من
المشايخ وممثلين
للاحزاب
والقوى
السياسية
وتربويين ورؤساء
بلديات
ومخاتير وحشد
من اهالي
الطلاب.
بعد كلمة
لبهاء دلال،
ألقى مدير
العرفان في
ضهر الاحمر
سلام الكاخي
كلمة هنأ فيها
الطلاب بتميزهم
وتفوقهم،
وكانت كلمة
لمرسال نصر
باسم الطلاب
المكرمين
وقصيدة للشيخ
سامي أبي
المنى.
ثم كانت كلمة
لزين الدين
رأى فيها ان
"ما يجري في
سوريا لا يجوز
لاحد منا أن
يقف موقف المتفرج
في ما يحصل من
مجازر وقتل
وتشريد وهو
حرام ولا يسمح
به لا دين ولا
منطق ولا
تاريخ، وعلى أهلنا
في جبل العرب
في سوريا ان
يقفوا الموقف الصحيح"،
ودعا الى
"المحافظة
على جيرانهم وانفسهم
واستقبال كل
مظلوم وكل
مهجر، لأن هذا
هو تاريخ
الدروز،
واهلنا في
جرمانا وقفوا
بالامس موقف
التعقل في ما
حصل فيها من
أحداث".
أبو فاعور
أما أبو
فاعور فقال:
"في 23 تموز من
العام الماضي
وقف رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد جنبلاط
فوق منبر
العرفان في
ضهر الاحمر
ليطلق نداء
ويوجه كلاما
واضحا الى
الدروز في
سوريا محذرا
من الفتنة
والانجرار
وراء بعض
المخططات
التي تريد
الايقاع بين
العرب الدروز
المسلمين في
سوريا وبين
باقي ابناء
الشعب
السوري، ومنذ
ذلك التاريخ
وحتى اليوم
جرت مياه
كثيرة لا بل
جرت دماء
كثيرة وتضحيات
كبيرة من
الشعب
السوري، وكم
نشعر بالاسى والالم
عندما نرى
سوريا التي
كانت تمثل
عمقا لهذا
الوطن وللعرب
تخوض اليوم في
هذه الحرب وهذا
الدمار
والتهجير
والقتل
والاجرام".
أضاف: "منذ
وقف جنبلاط
ووجه النداء
اتضحت الصورة
أكثر وبانت
حقيقة
المؤامرة على
سوريا وابنائها
ووحدة شعبها،
واليوم بعد
عام ونيف نكرر
باسم وليد
جنبلاط بأن
سوريا الوطن
والشعب والوحدة
الوطنية
والعيش
والعروبة،
سوريا الموحدة
والمتضامنة
تعنينا، وكل
ما نطلقه من
مواقف ينطلق
من هذا
الاعتبار، لا
من اعتبارات
الموقف
السياسي ولا
الموقف
الظرفي بل من
اعتبارات
الحرص على
سوريا".
وتابع: "بعكس
ما يشيع
البعض،
فالدروز
ليسوا أقلية
في سوريا ولا
في لبنان ولا
في فلسطين ولا
في اي مكان من
الامكنة، وهم
اصلا ما عاشوا
يوما من
الايام شعور
الاقلية. لسنا
أقلية بل نحن
جزء من هذه
الاكثرية
العربية
الاسلامية
الحرة
الديموقراطية
التي تطالب
اليوم
بالحرية
والتغيير
السياسي
الديموقراطي،
ولنا ما للشعب
السوري
وينالنا ما
يناله، ولن
تنجح كل
المحاولات
الى جر الدروز
في سوريا الى
موقف بمواجهة
باقي ابناء
هذا الشعب. عشنا
وعاش العرب
الدروز في
فلسطين 50 عاما
وهم يتهمون
ويستغلون
زورا من
المؤسسة
الصهيونية ويوضعون
بمواجهة باقي
ابناء شعبهم.
يظلمون في كل
يوم في
الاعلام في
السياسية في
المواقف
بأنهم هم
الذين
يرتكبون
المجازر
والموبقات
ويحاربون
الحلم
الفلسطيني،
الى أن ظهرت
على حقيقتها
مواقف
الوطنيين
والعروبيين
من أبناء
الداخل
الفلسطيني
المحتل،
الذين يحاكمون
اليوم في
المحاكم
الإسرائيلية،
والمشايخ
الذين تحدوا
قرار المنع من
السلطات
الإسرائيلية
وجاءوا الى
لبنان للقاء
أبناء أمتهم
وكسر الجدار والقطيعة
والحصار
والمقولة
الكاذبة التي
خلقتها
المؤسسة
الصهيونية،
هؤلاء
المشايخ يحاسبون
اليوم، ومعهم
سعيد نفاع
بتهمة الاتصال
بمنظمات
معادية، اي
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وباقي ابناء
شعبهم العربي
في لبنان وسوريا".
وقال: "نحن مع
مطلب الحرية
في سوريا وجزء
من خيار الاحرار
فيها الذين
كانوا ايام
سلطان باشا الاطرش
وفي الثورة
السورية
الكبرى،
وهكذا يجب ان
يكونوا
اليوم، وآمل
أن يحصل
الوفاق السياسي
وأن تنجو
سوريا من هذا
الاختبار
المر الموجع،
ولكن الى أن
تنجو سوريا
سنبقى نرفع
الصوت لأجل
إظهار حقيقة
الموقف
لأبناء
الطائفة المعروفية
في سوريا
الذين لن
يحيدوا عن
تاريخهم، في
انهم كانوا
وسيبقون
بجانب الحق
وصوت الاحرار
ومطلب الحرية
ولن نسمح بأن
يتم تصويرهم
بأنهم حراس
لمن يقتل
الشعب أو انهم
يقفون في
الجانب
الخاطىء من
التاريخ
ويوضعون بمواجهة
المطلب المحق
والشرعي
للشعب السوري
بالحرية
والديموقراطية
والإصلاح
وتغيير
النظام".
أضاف: "منذ
أطلق جنبلاط
النداء بدأت
تتحرك قيادات
ومرجعيات
وكفاءات
كثيرة وكبيرة
في الاتجاه
الصحيح، ولكن
بقدر ما نطلب
من ابناء جبل العرب
أن يكونوا في
هذا الموقع،
بقدر ما نطلب منهم
ألا يسمحوا
باستغلال
موقف البعض من
ضعاف النفوس
من الذين
يريدون
لمصالح خاصة
حزبية أو
فئوية او
شخصية وضع
العرب الدروز
في سوريا في
موقع يتناقض
تناقضا تاما
مع تاريخهم".
ودعا إلى ان
"يكون الدروز
في سوريا في
الموقع الذي
لطالما كانوا
فيه والذي
يستحقون ان
يكونوا فيه
ويستوي
ويتناسب مع
تاريخهم
وتضحياتهم مع
موقف جبل
العرب"، وحيا
"ابناء حلب
الذين حملوا
المعونات الى
النازحين
السوريين
داخل بيوتهم
في سوريا،
وذلك ليس
موقفا
انسانيا او تعاطفيا
فحسب، بل
موقفا وطنيا
نريده ان ينمو
ويتوسع لكي
نكون جميعا في
هذه اللحظة
التاريخية في
الموقع
الصحيح".
ختم أبو
فاعور: "لبنان
يحتفل ويزهو
باستقبال الزائر
الكبير
البابا
بنديكتوس
السادس عشر،
وآمل ألا
تنتهي زيارته
عندما يغادر
وأن مفاعيلها
في ما أطلق من
مواقف وطنية
تستمر وتبقى وتحضر
في حياتنا
وممارساتنا
وسياساتنا". وفي
الختام وزع
ابو فاعور الشهادات
على المكرمين.
رومني
يطالب باتخاذ
موقف أميركي
أكثر حزماً مع
القاهرة
برلين,
القاهرة,
نيويورك -
وكالات: أعلن المرشح
الجمهوري
لانتخابات
الرئاسة
الأميركية
ميت رومني أن
على مصر حماية
أمن الديبلوماسيين
الأجانب, وإلا
خاطرت بفقدان
المساعدات
العسكرية
التي تحصل
عليها من
الولايات
المتحدة
والتي تبلغ 3.1
مليار دولار
سنوياً. وقال
رومني خلال
حفل إفطار
لجمع
التبرعات لحملته
الانتخابية
مساء أول من
أمس, إن
الولايات
المتحدة يجب
أن تكون أكثر
حزماً مع مصر. وأضاف أنه
إذا كانت
القاهرة ترغب
في استمرار
علاقات
الصداقة
والتحالف
والدعم
الاقتصادي مع
الولايات
المتحدة, فيتعين
عليها أن تدرك
ضرورة احترام
معاهدة السلام
مع إسرائيل.
وطالب رومني
مصر أيضاً بأن
تحمي حقوق
الأقليات في
الدولة, فضلاً
عن حماية
سفارات جميع
الدول وبينها
سفارة
الولايات
المتحدة,
معرباً عن
وجود شعور عام
لدى الأميركيين
بالقلق
والانزعاج
بسبب ما يحدث
لسفاراتهم في
أنحاء العالم.
من جهته, قال
بول ريان
المرشح
نائباً
لرومني, "كلنا
رأينا صور
علمنا يحرق
وسفاراتنا
تتعرض للهجوم
من جانب غوغاء
شريرين".
وأضاف أنه
"وسط كل هذه
التهديدات
والأخطار فإن
ما نفتقده هو
وجود قيادة
أميركية صلبة
ومتماسكة, في
الأيام
والأعوام
المقبلة تحتاج
السياسة
الخارجية
الأميركية
لوضوح أخلاقي
وثبات على
الهدف.
من جهة أخرى,
رفض وزير
الدفاع
الألماني
توماس دو
ميزيير
ضغوطاً
إسرائيلية
للامتناع عن
بيع غواصتين
لمصر, مقراً
في الوقت ذاته
أن تلك الدولة
"ليست
مستقرة" بالقدر
الذي يرغب
فيه.
وقال دو
ميزيير في
مقابلة مع
صحيفة
"فرانكفورتر
روندشاو"
الصادرة, أمس,
بشأن صفقة
البيع المحتملة
لغواصتين
هجوميتين
طراز 209 لمصر,
"ما من دولة في
العالم لها حق
الاعتراض على
قرارات
الحكومة
الألمانية". ورداً
على سؤال
بِشأن ضغوط
إسرائيلية
لعدم المضي في
الصفقة أكد دو
ميزيير أنه
"ليس لأحد الحق
في الاعتراض",
إلا أنه أقر
بأن مصر "ليست مستقرة
بالقدر الذي
أرغبه",
مشدداً على أن
هذا "رأي خاص"
وأنه "لا
يتعلق بأي
صفقة محتملة بشأن
غواصات". وتتطلب
صفقات بيع
الأسلحة
الألمانية
لدول أجنبية موافقة
لجنة أمنية فدرالية
لا يتم نشر
مناقشاتها
وقراراتها.
وكشف موقع
صحيفة
"ديرشبيغل"
على الإنترنت
الثلاثاء
الماضي, أن
اللجنة تستعد
لمناقشة صفقة
البيع
المقترحة
مجدداً رغم
إعطائها الضوء
الأخضر في
نوفمبر العام
2011.
وتم الكشف
للمرة الأولى
عن موافقة
ألمانيا على
تزويد مصر
بغواصتين
تعملان
بالديزل
والكهرباء من
صنع شركة "تيسنكروب",
من قبل قائد
البحرية
المصرية
أسامة الجندي
قبل أسبوعين
في صحيفة
مصرية. وبعد
بضعة أيام على
ذلك نقلت
صحيفة
"يديعوت أحرونوت"
الإسرائيلية
عن مصادر
حكومية قولها,
إن هناك
"تدهوراً
ملحوظاً في
العلاقات بين إسرائيل
وألمانيا"
بسبب الصفقة.
ونفت
الحكومة
الألمانية
لوسائل
الإعلام
المحلية أي
انتكاسة في
العلاقات,
رافضة في
الوقت ذاته
التعليق على
الصفقة
المحتملة. وكانت
برلين أثارت
جدلاً في
يوليو الماضي,
بسبب بيعها 200
دبابة
ليوبارد
للسعودية, حيث
تصر ألمانيا
باستمرار على
أن أي صفقة
بيع أسلحة
لحكومات
أجنبية
مشروطة بأمن إسرائيل
واحترام حقوق
الإنسان.
مفتي
السعودية
ينتقد العنف
خلال
التظاهرات
المنددة
بالفيلم
المسيء
"القاعدة":
هجوم بنغازي
"انتقام"
لمقتل أبو
يحيي الليبي
الشرطة
الأميريكية
تعتقل منتج
الفيلم
المسيء
للرسول
عواصم - وكالات:
أعلن تنظيم
"قاعدة
الجهاد في
جزيرة العرب",
أمس, أن
الهجوم على
القنصلية
الاميركية في بنغازي
هو "انتقام"
لمقتل ابو
يحيى الليبي,
الرجل الثاني
في قيادة
التنظيم
الأصولي.
ونقل مركز
"سايت"
الأميركي
المتخصص في
مراقبة
المواقع
الالكترونية
الاسلامية, عن
بيان للتنظيم
ان "وفاة
الشيخ ابو
يحيى الليبي
اثارت الحماسة
والعزم في
نفوس ابناء
عمر المختار
للانتقام ممن
سخروا من
نبينا". ولم
يتبن التنظيم
بشكل مباشر
الهجوم الذي
تزامن مع ذكرى
11 سبتمبر وادى
الى مقتل
اربعة اميركيين
بينهم السفير
لدى ليبيا
كريس ستيفنز مساء
الثلاثاء الماضي.
لكنه اعتبر
ان "انتفاضة
شعبنا في
ليبيا ومصر واليمن
ضد اميركا
وسفاراتها
مؤشر يؤكد
للولايات
المتحدة ان
حربها ليست
موجهة ضد
مجموعات
وتنظيمات,
انما ضد امة
الاسلام التي
تنتفض بوجه
الظلم
والضعف". وكان
زعيم
"القاعدة"
ايمن
الظواهري اكد
عشية هجوم
بنغازي مقتل الرجل
الثاني في
التنظيم ابو
يحيى الليبي
الذي كانت
واشنطن اعلنت
مقتله في
باكستان في
يونيو الماضي.
من جهته,
اعلن رئيس
المؤتمر
الوطني
الليبي محمد
المقريف, ان
عناصر اجنبية
متورطة في
الهجوم على
القنصلية
الاميركية في
بنغازي.
وقال
المقريف
"هناك عناصر
غير ليبية موجودة
على الاراضي
الليبية
وتخطط لتنفيذ
اجندات خاصة
بها على
اراضينا",
مشيرا الى ان
هذه المعلومات
مستقاة من
تقارير
للاستخبارات
الليبية.
وقبيل ذلك,
انتقد مفتي
عام السعودية
رئيس هيئة
كبار العلماء
الشيخ
عبدالعزيز آل
الشيخ, اعمال
العنف التي
رافقت
التظاهرات
التي تندد
بالفيلم
المسيء
للاسلام,
موضحا انها
تحقق بعض
اهدافه.
وندد في بيان
ب¯"المحاولة
الاجرامية
البائسة بنشر
الفيلم
المسيء"
وطالب
المستنكرين
بعدم "تجاوز
المشروع الى
الممنوع
فيكونوا بذلك
قد حققوا بعض
اهداف هذا
الفيلم
المسيء من حيث
لا يشعرون,
فشرع الله
يحرم أن يأخذوا
البريء
بجريرة
المجرم الآثم
ويعتدوا على
معصوم الدم
والمال او
يتعرضوا
للمنشآت العامة
بالحرق
والهدم". ورأى
آل الشيخ ان
"هذه الافعال
تشوه وتسيء الى
الدين
الاسلامي ولا
يرضاها الله
عز وجل وليست
من سنة النبي",
مناشدا دول
العالم
والمنظمات
الدولية
التحرك
"لتجريم
الاساءة
للانبياء
والرسل
كإبراهيم
وموسى وعيسى
ومحمد".
ودعا المفتي
المسلمين الى
"الوعي التام
بأن هذه
المحاولة
الآثمة
المجرمة ليس
القصد منها
الاساءة الى
جناب محمد,
فإنهم لن
يضروه شيئا
لكن الذي
نعلمه ان
هؤلاء
الاعداء
هدفهم صرف المسلمين
عما هم بصدده
من بناء دولهم
وتعزيز
وحدتهم
والتماسهم
اسباب الحضارة
والتقدم". واضاف
"لذلك, فإن
ابلغ رد على
هذه الاساءات
هو ان يمضي
المسلمون
قدما وبإصرار
وعزيمة في بناء
وتنمية
اوطانهم حتى
يكونوا على
مستوى المسؤولية
والامانة". وتظاهر
عشرات آلاف
المسلمين
الجمعة في
العالم
العربي خصوصا,
للتنديد
بالفيلم وقتل
متظاهران في
تونس واثنان
في السودان
وواحد في
لبنان.
وقد الهب
الفيلم الذي
نشرت مقتطفات
منه على موقع
"يوتيوب",
الشارع في مصر
وليبيا, حيث
اقتحم
متظاهرون
مسلحون
القنصلية
الاميركية في
بنغازي
وقتلوا اربعة
اميركيين
بينهم السفير.
في غضون ذلك,
تواصلت
المواجهات
بين عناصر من
الشرطة ومتظاهرين
حتى تم إخلاء
ميدان
التحرير
القريب من السفارة
الاميركية في
القاهرة حيث
ساد هدوء حذر.
وطاردت شرطة
مكافحة الشغب
في الشوارع
المجاورة
المتظاهرين
الذين كان
القسم الأكبر
منهم شبانا
ينتمون الى
تنظيمات
سياسية غير
محددة.
كما تظاهر
مئات الاشخاص
بعنف امام
القنصلية الاميركية
في سيدني
للاحتجاج على
الفيلم المسيء
للاسلام الذي
انتج في
الولايات
المتحدة,
ورشقوا
المبنى
بزجاجات
واحذية.
ورفع
المتظاهرون
وبينهم اطفال
لافتات تدعو الى
"قطع رأس
الذين يهينون
الرسول"
ورددوا هتاف
"تسقط الولايات
المتحدة", وقد
اشتبكوا مع
الشرطة التي حاولت
دفعهم الى
التراجع عند
وصولهم الى
سلم القنصلية.
كما تظاهر
مئات الاشخاص
بهدوء في
اثنتين من مدن
اندونيسيا,
اكبر بلد
اسلامي من حيث
عدد السكان في
العالم,
احتجاجا على
الفيلم
المسيء للاسلام.
وقد احتشد
حوالي 400 شخص في
مدينة
سورابايا شرق
جزيرة جاوا,
بدعوة من "حزب
التحرير"
الاسلامي. وفي
مالانغ التي
تبعد 120 كلم
جنوبا, احتشد
حوالي مئة
متظاهر في وسط
المدينة,
رافعين
لافتات كتب
عليها "عندما
يشتم الاسلام
الجهاد هو الحل".
من ناحية
ثانية, أعلن
الناطق
الرسمي باسم
وزارة الداخلية
التونسية
خالد طروش أن
قوات أمنية
داهمت منزل
القيادي في
"السلفية
الجهادية"
المعروف باسم
أبو عياض, على
خلفية
الاشتباكات
التي اندلعت
أمام السفارة
الأميركية, مع
محتجين على
الفيلم
المسيء للنبي
محمد.
حارس
ليبي يروي
وقائع الهجوم
على القنصلية
الأميركية
بنغازي - ا ف ب:
كشف أحد
الحراس
الليبيين
الذين أصيبوا في
الهجوم على
القنصلية
الأميركية في
بنغازي, أن
مهاجمين
أطلقوا النار
على قدميه حين
كان غارقاً في
دمائه بعد
إصابته جراء
انفجار قنبلة
يدوية. وقال
أحد الحراس
الليبيين
الثمانية
الذين أصيبوا
في الهجوم
ويدعى عبد
العزيز
المجبري, أول
من أمس, إن
"المهاجمين
دخلوا القنصلية
مساء
الثلاثاء
الماضي,
وأطلقوا النار,
في حين ألقى
أحدهم قنبلة
يدوية, مشيراً
إلى أنه أصيب
بجروح خطرة في
قدمه وفي
أنحاء أخرى من
جسمه. وأضاف
"عندما كنت
غارقاً في
دمائي
وعاجزاً عن
الوقوف, اقترب
مني اثنان من
المهاجمين
وأطلق أحدهما
رصاصة على
ركبتي, وانهالا
علي بالضرب
بعقبي
بندقيتيهما. ولم
يتركاني إلا
عندما تظاهرت
بأني فارقت
الحياة",
موضحاً أنه
غاب عن الوعي,
فيما كان شخص
آخر يسحبه إلى
خارج
القنصلية. ولم
يكشف الحارس
الليبي الذي
يعمل في شركة
خاصة تفاصيل
أخرى وخصوصاً
بشأن ظروف
مقتل السفير
الأميركي في
ليبيا كريستوفر
ستيفنز
وثلاثة
أميركيين
آخرين في الهجوم.
وقال طبيبه
سالم النقي,
إن المجبري
أصيب بشظايا
قنبلة يدوية
في كل أنحاء
جسمه, وأن
رصاصة اخترقت
ركبته اليسرى
واستقرت في
الركبة اليمنى.
وكان المجبري
يتحدث في حضور
رئيس المؤتمر
الوطني العام
الليبي محمد
المقريف الذي
كان يعود
الجرحى, حيث
أعرب عن أسفه
لتجاهل الصحافة
المحلية
والدولية
الحراس
الليبيين
الذين أصيبوا
في الهجوم. وأعلن
مسؤول أميركي
أن الهجوم على
القنصلية الأميركية
الذي ألقيت
المسؤولية
عنه في البداية
على
المتظاهرين
الغاضبين
جراء بث شريط
فيديو مسيء
للإسلام, كان
بالأحرى
عملية منسقة. وأضاف
أن متطرفين
استخدموا
التظاهرة
"ذريعة"
للسيطرة على
القنصلية
بأسلحة من
عيارات صغيرة
وقاذفات
صواريخ أيضاً.
مبعوث
أوباما الخاص
إلى الشرق
الأوسط
دفوني
لـ"السياسة":
هدفي تحسين
العلاقات بين
واشنطن ودول
المنطقة
والابتعاد عن
المصالح الذاتية
"السياسة"
- خاص: أكد رجل
الأعمال
اللبناني
المقيم في
الولايات
المتحدة جورج
دفوني, المرشح
لمنصب المبعوث
الخاص للرئيس
الأميركي
باراك أوباما
إلى الشرق
الأوسط أن
هدفه تحسين
العلاقات بين
واشنطن ودول
المنطقة. وكشف
دفوني في حديث
إلى
"السياسة",
ينشر
بالتزامن مع
موقع "بيروت
أوبزرفر"
الالكتروني,
أن القرار
بتعيينه
مبعوثاً
خاصاً
لأوباما إلى
الشرق الأوسط,
"اتخذ فعلاً
في البيت
الأبيض", مشيراً
إلى أنه
"سيسعى
جاهداً كي
يضمن التعاون
المتكافئ بين
الولايات
المتحدة ودول
منطقة الشرق
الأوسط,
والابتعاد عن
المصالح
الذاتية". ولفت
إلى أنه
بانتظار
تعيينه
رسمياً في
منصبه, إذا
فاز أوباما
بالانتخابات
الرئاسية المقررة
في نوفمبر
المقبل,
سيساعد
الرئيس في الفوز
بالانتخابات,
وحض إدارته
على تحسين
العلاقات
الأميركية مع
الشرق الأوسط.
وأعلن
أنه جمع تبرعات,
في حفل خاص
بالولايات
المتحدة,
لمساعدة
اللبنانيين
والنازحين
السوريين
المحتاجين
بلغت قيمتها
مليونا و134 ألف
دولار (90 في
المئة منها
تبرعات شخصية
من دفوني),
مشيراً إلى أنه
سيتم تحويل
المبلغ إلى
العديد من
المؤسسات الخيرية
في لبنان
لتوزيعه على
شكل مساعدات
طبية وعينية.
ورداً على
سؤال عن
احتمال زيارته
اسرائيل, قال
دفوني: "لو
تطلب عملي
الذهاب إلى
القمر لن
أتردد, لكن
أنا ضد انتهاك
إسرائيل
قرارات الأمم
المتحدة, وضد
تعدياتها
المستمرة على
لبنان
وموقفها
المستبد من
الشعب الفلسطيني".
وبشأن
رؤيته للوضع
في لبنان, اعتبر
أن الحل في
هذا البلد
وجميع دول
المنطقة هو
"أن تتغير كل
الطبقة
السياسية
الحاكمة, عندها
يمكن الحديث
عن بصيص أمل"
على حد رأيه. وإذ
دان الهجمات
على المصالح
الأميركية في
دول عربية
وإسلامية
احتجاجاً على
الفيلم المسيء
للإسلام, أعرب
دفوني عن أمله
أن يعيش "العرب
من مسلمين
ومسيحيين ومن
كل الطوائف
والمذاهب,
متحدين من أجل
شرق أوسط قوي
ومزدهر",
مؤكداً أن
العرب يملكون
الموارد
والقدرات لكن
تنقصهم
الإرادة.
الأصوليون
استغلوا
مساحات
الحرية
الجديدة والتظاهرات
تعكس مدى
تأثير التيار
السلفي في العالم
العربي
دبي - ا ف
ب: تعكس
التظاهرات
العنيفة في
العالم
العربي, شجبا
للفيلم
المسيئ
للإسلام, مدى
تأثير السلفيين
الذين يحشدون
قواهم دفاعا
عما يعتبرونه
مقدسا,
مغتنمين
مساحة
الحريات
الجديدة في
هذا الجزء من
العالم.وسمحت
حركة
الاحتجاجات
في العالم
العربي لهذه
المجموعات
التي تتبع نهج
"السلف
الصالح",
وبعضها يؤمن
بالعنف,
باحتلال مقدمة
المشهد
وخصوصا في
ليبيا ومصر
وتونس.
وقال استاذ
العلوم
السياسية في
باريس جان بيار
فيليو ان
"السلفيين
يريدون خلق
ميزان قوى في
الشارع
متذرعين
بالتنديد
بالمس بالذات
الإلهية".
يشار الى ان
القنوات
الفضائية
الدينية ساهمت
بشكل كبير في
نشر الخطاب
السلفي في
العالم
الاسلامي
خلال العقدين
الأخيرين.
لكن
الجماعات
السفلية خضعت
للقمع في بعض
الدول العربية,
في حين عملت
أخرى على
تشجيعها بشكل
خفي.
وفي هذا
السياق, قال
نشير نافع
الباحث في
مركز دراسات
"الجزيرة"
ومقره قطر, ان
النمو "الكبير
للجماعات
السلفية في
السنوات
الاخيرة حصل
بتشجيع من
الانظمة
العربية
لتفتيت الساحة
الاسلامية
والاسلام
السياسي". وخلافا
ل¯"الاخوان
المسلمين"
المنظمين بشكل
جيد ويعطون
الاولوية
للعمل
السياسي,
"هناك عشرات
القوى
والجماعات
السلفية في
البلد الواحد,
لكن استخدام مصطلح
واحد خيار
سهل, وفي
الغالب لا
يشكل السلفيون
تنظيمات بل
يلتفون حول
علماء". وأضاف
"هناك جماعات
اسلامية
اعتنقت الفكر
السلفي بعد ان
تسلحت مثل
الجماعة
الاسلامية في
مصر, كما ان
هناك جماعات
سلفية تطورت
الى التسلح,
في الجزائر
على سبيل
المثال, لكن
الغالبية غير مسلحة".
وتستخدم بعض
الانظمة
المجموعات
السلفية "فزاعة"
كما يحدث في
سورية, حيث
يرى نافع ان
"هناك مبالغة
بوجود
السلفيين".
وختم نافع
قائلا ان
"الصعود
القوي
للجماعات السلفية
ظاهرة ستنكمش
مع الحرية",
مشيرا الى ان
"الانفتاح
السياسي
سيعمل على
تغيير القوى
الاسلامية".
من جهته, قال
ستيفان
لاكروا كاتب
العديد من المؤلفات
حول السلفية
وضمنها
"الاسلاميون
السعوديون
والانتفاضة
الغائبة" ان
الخطاب السياسي
للسلفيين ما
يزال في
"مراحله
التكوينية,
والاولوية
لديهم هي
للإصلاح
الديني والاجتماعي".
وبرز
السلفيون
الليبيون
الذين قمعهم
نظام العقيد
معمر القذافي
بعد تدمير
قبور الاولياء,
وعملوا على
تدبير امورهم
عبر الانتظام في
مجموعات
مسلحة.
وذكرت وسائل
اعلام ليبية
ان "كتيبة
انصار الشريعة"
هي التي شنت
هجوما على
القنصلية
الاميركية في
بنغازي مساء
الثلاثاء
الماضي, ما ادى
الى مقتل
اربعة
اميركيين بينهم
السفير, لكن
هذه المجموعة
نفت ان تكون وراء
ذلك. والهجوم
كان ضمن مسيرة
تندد بفيلم
بعنوان "براءة
المسلمين"
الذي ألهب
الشارع في عدد
من الدول
الاسلامية.
وفي تونس,
فرقت الشرطة
تظاهرات
لمئات السلفيين
امام السفارة
الاميركية
للتنديد
بالفيلم.
وتتشكل
الحركة السلفية
في تونس من
تيارين
رئيسيين:
الوعاظ الذين
يرفضون العنف,
وجماعات
جهادية
مسؤولة عن هجمات
تعرضت لها في
الاونة
الاخيرة
فعاليات ثقافية
اعتبروها
مخالفة
للاسلام.
ولفت فيليو
إلى ان
"غالبية
السلفيين
العرب ترفض
الدخول في
عالم السياسة
وتعمل كمجتمع
مضاد مستعد
لحشد قواه بكل
عنف للرد على
الإساءة
للمقدسات".
أوباما:
سنقف بوجه
العنف ضد
سفاراتنا
ونحاسب من
يتعرضون لها
واشنطن-
وكالات: أكد
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما,
في كلمة
القاها في
مراسم
استقبال جثامين
اربعة
اميركيين
قتلوا
الثلاثاء
الماضي في
ليبيا, ان
واشنطن
"ستقف" بوجه
اعمال العنف
ضد سفاراتها
ومواطنيها في
العالمين
العربي
والاسلامي. وقال
اوباما خلال
المراسم التي
اقيمت في قاعدة
اندرو الجوية
في الضاحية
الشرقية
لواشنطن, ليل
أول من أمس,
"ان تضحياتهم
لن تنسى ابدا,
وسنحاسب من
اخذوهم منا,
وسنقف بوجه
اعمال العنف
ضد بعثاتنا
الديبلوماسية".
واضاف
"سنستمر في
القيام بكل ما
يمكننا لحماية
الاميركيين
العاملين في
الخارج بما في
ذلك رفع مستوى
الامن في
مقراتنا
الديبلوماسية
والعمل مع
البلدان التي
عليها واجب
ضمان الامن
والقول بلا
لبس ان من
يتعرضون
للاميركيين سيحاسبون".
واشاد اوباما
بالاميركيين
الاربعة
الذين قتلوا
في هجوم شنه
متظاهرون
مسلحون على
القنصلية
الاميركية في
بنغازي مساء
الثلاثاء
الماضي. وقال
ان هؤلاء
الاميركيين
الاربعة "لم
يتعلقوا فقط
بالمثل
الاميركية,
لقد عاشوها"
بل انهم
"يجسدونها
وهي الشجاعة
والامل
والمثالية
اجل, هذه
الفكرة التي
هي اساسا
اميركية
قائمة على ان
نغادر العالم
بعد جعله افضل
قليلا". بدورها,
قالت وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون إن
على زعماء مصر
وليبيا
واليمن وتونس,
وهي دول شهدت
هجمات على
بعثات
ديبلوماسية
أميركية هذا
الأسبوع, أن
يبذلوا قصارى
جهدهم
لاستعادة
الهدوء ورفض
"استبداد
الغوغاء". وأضافت
كلينتون وهي
تقف امام
أكفان الرجال
الأربعة, التي
لفت بالأعلام
الأميركية,
"كان هذا
أسبوعا صعبا,
شاهدنا
الهجوم
العنيف على موقعنا
في بنغازي,
الذي أودى
بحياة هؤلاء
الرجال
الشجعان,
شاهدنا الغضب
والعنف
الموجه إلى سفارات
أميركا بسبب
فيلم بشع على
الإنترنت
ليست لنا أي
علاقة به".
واعتبرت أن
"شعوب مصر
وليبيا
واليمن وتونس
لم تبدل
استبداد
دكتاتور
باستبداد
الغوغاء, يجب
على الناس
العقلاء
والقادة
العقلاء في هذه
البلاد أن
يفعلوا كل ما
بوسعهم
لاستعادة الأمن
ومحاسبة
المسؤولين عن
هذه الأعمال
العنيفة".
قباني: لهذا
السبب غبتُ عن
استقبال
البابا في
المطار
السياسة/أوضح
مفتي
الجمهورية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني أن
سبب غيابه عن
حفل استقبال
البابا أمس
"هو مصادفته
مع صلاة
الجمعة حيث أن
الخطبة كانت
تركز على
الفيلم
المسيء
للرسول, ولم
يكن
باستطاعتي
الغياب عن هذه
الخطبة بسبب
حساسية
الموضوع". وقال
في تصريح
لموقع "يقال"
الإلكتروني,
إثر لقائه
البابا في
القصر
الجمهوري في
بعبدا, "كنت في
صدد انتداب
أحد المفتين
للحضور
وتمثيلي في
الاستقبال,
إلا أنه في
حضور رئيس
الجمهورية لا
يمكن انتداب
أحد, أنا أرحب
بزيارة البابا
وهي تكتسب
أهمية وقد
سلمته رسالة
خاصة تبين
الأهداف
المشتركة بين
المسلمين
والمسيحيين".
هل سيبيع
الإيرانيون
"حزب الله" من
أجل عيون بشار
داود
البصري /السياسة
مثيرة و
عجيبة تلك
الصفقة و
المقايضة
التي عرضها
النظام
الإيراني على
الإدارة
الأميركية من
خلال حكومة
المالكي
العراقية وعن
طريق وفد
الكونغرس
الأميركي
الذي زار
بغداد اخيراً
? وهي صفقة قيل
عنها الكثير و
لكن لم يتم
تداولها
إعلاميا إلا
بشكل محدود
للغاية , و
القصة تبدأ من
تقديم عرض إيراني
واضح المعالم
للغرب يتضمن
وقف برنامج تخصيب
اليورانيوم
وصولا حتى
لتطبيع محدود
مع
الإسرائيليين
و لكن الأهم
في الموضوع هو
العرض
الإيراني
الرسمي و
القاطع
بتحجيم دور
"حزب الله"
اللبناني و
بالسماح
للجيش
اللبناني بالإنتشار
و بسحب سلاح
"حزب الله"
الصاروخي و
بتطبيع
الأوضاع في
الجبهة
اللبنانية و
بما يسمح
بعودة هيبة
الدولة
اللبنانية و
إنهاء التوتر
الداخلي
بالكامل ,
وطبعا تلك
العروض السخية
و المبالغ في
كرمها لم تأت
لوجه الله
تعالى أو
مجانا بعد أن
هبطت فيوض
السلام و
السكينة على
صدور القادة
في إيران بل
أن تنفيذها و
الإلتزام بها
مشروط بشرط
رئيسي و مقدس
وهو ضرورة إلتزام
الولايات
المتحدة و
الغرب الأوروبي
بالحفاظ على
وجود و
إستمرارية
نظام بشار الأسد
في الشام و
السماح بسحق
الثورة
السورية مع
الإستعداد
لتقديم بعض
التنازلات
السياسية
الشكلية!! , بعض
المراقبين
يشكك بوجود
مثل تلك العروض
الإيرانية
المغرية! فيما
البعض الآخر
يستبعد تماما
أن تساوم
طهران على
مصير و مستقبل
"حزب الله"
اللبناني وهو
جوهرة الصناعة
الإيديولوجية
الإيرانية
ودرة تاج الولي
الفقيه, و لكن
من يعرف
العقلية
السلطوية و طبيعة
تفكير القادة
في إيران يعلم
تماما بأن الإيرانيين
تجار حذقون
ومستعدون
للمضي حتى النهاية
في عقد
الصفقات التي
يتصور البعض
أنها خرافية
وغير قابلة
للتصديق فضلا
عن التنفيذ ! , و الواقع
إن النظام
الإيراني وهو
يواجه أعتى العواصف
الدولية و
الإقليمية
التي تهدد
وجوده
الداخلي بعد
قطع شرايين
مواصلاته و
إتصالاته
الإقليمية
وفي ظل حالة
الحصار
الدولي القاسي
المطبق على
عنقه والمهدد
بخنقه
تدريجيا و
بطريقة قد
تكون مشابهة
أو أشد قسوة
من طريقة الحصار
الذي فرض على
نظام صدام
حسين الراحل في
العراق, مستعد
بالكامل
لتبني مثل ذلك
الخيار و عرض
تلك الصفقة بل
و الذهاب أبعد
من ذلك بكثير
من أجل تأمين
خطوط و
مواصلات
النظام و الحفاظ
على صفوة
حلفائه و
محاولة منع
الإنهيار
الشامل الذي
سيحيق حتما
بإيران و
حلفائها و من
يؤيدها في
الشرق القديم
بعد سقوط النظام
السوري , وهو
السقوط الذي
ترتعد أوصال
الولي الفقيه
من إحتمالاته
و نتائجه ,
الإيرانيون و
كما أثبتت
الأحداث و
الوقائع
الميدانية و تاريخ
إدارة الصراع
الإقليمي
طيلة العقود الثلاثة
الأخيرة من
عمر المنطقة و
كانت عقوداً
دموية عاصفة
وساخنة و غير
مسبوقة في
التاريخ لا
تحركهم أبدا
النوازع
الأيديولوجية
, ولا يلقون
بالا لمصير
حلفائهم و
أنصارهم إن
تضاربت مصالح
إيران
القومية مع
مصالح أولئك ,
ثم أن جميع
الأحزاب
الشيعية في
الشرق القديم
سواء في
العراق أو
لبنان أو
الخليج
العربي و حتى
باكستان و
أفغانستان هي
في خدمة نظام
الولي الفقيه
و ليس العكس ,
فالنظام
الإيراني قد
تحالف مع ألد
خصومه من
السلفيين و
التكفيريين و
أهل القاعدة و
حتى الطالبان
الأفغان ووفر
لهم مداخل و
مخارج الخلاص
و اللجوء و
الحماية في
خراسان
الإيرانية
رغم مابين
الطرفين من
خصومة وعداء
دموي رهيب ! , و
النظام
الإيراني سبق
في أواسط
ثمانينات
القرن الماضي
أن إضطهد
وحارب بعض
التجمعات و
الأحزاب
الشيعية العراقية
وطفشها من
إيران و عمل
على تفكيكها و
إنشقاقها و
إضعافها
لأنها لم
تبايع نظرية
ولاية الفقيه
الخمينية رغم
شيعية تلك
الأحزاب و
إلتزامها
بالخط الفكري
العام الذي
يسير النظام
الإيراني , ثم
ان
الإيرانيين
اغدقوا الأموال
و الهبات وكل
أنواع
المساعدات
على حركة "حماس"
و الجهاد
الإسلامي في
فلسطين رغم
التباين
الفكري و
المذهبي
الكبير و
الواضح , الإيرانيون
لا تحرك
نوازعهم و لا
تثير أعصابهم
الباردة أصلا
و سلوكيا إلا
مصالحهم
القومية و الوطنية
الخاصة و التي
يسعون اليها
وإن تناقضت مع
الحالة
الإسلامية
التي بها
يبشرون ! , و نظام
بشار الأسد
البعثي وجها
والعلماني
سلوكا و
البعيد عن
التدين و كل
ماله علاقة
بالدين و
الروحانيات
واقعيا يظل في
نظر قادة
إيران أهم
بكثير من كل
الحركات و
الأحزاب
الطائفية التي
تبايعهم أو
تنفذ منهجهم و
تحركهم و التي
قد تتحول
أحيانا كما هو
قائم حاليا
لحمولة ثقيلة
لا بد من
التخلص منها
إن أرادوا
سلامة الوصول
للهدف , نظام
بشار الأسد
يظل محوريا في
الحفاظ على
الجبهة
الإيرانية
وفي جعل رياح
التغيير
بعيدة عن
الملعب
الإيراني
الداخلي لإن
إنهيار نظام
بشار يعني
أساسا إنهيار
منظومة ( دول
حلف نوروز )
التي تضم
العراق أيضا ,
وهو إنهيار
سينعكس على
الوحدة
الداخلية
لإيران التي
قد تشهد تنفيذ
برنامج تقسيم
داخلي عبر
تفعيل حركات
الشعوب غير
الفارسية
كالعرب و
الكرد و
البلوش و
الآذريين ,
فالبيت الإيراني
الداخلي هش
للغاية ,
والربيع
الثوري الشرق
أوسطي و الذي
كان الربيع
الإيراني
ذاته باكورته
ستضرب عواصفه
الرهيبة
العمق
الإيراني بكل
شدة و بما من
شأنه تغيير
الخرائط التي
وضعتها
بريطانيا
خلال العقدين
الأولين من
القرن الماضي
, إنها صفقة
إيرانية شهية
وسخية أيضا
ولكنها تفصح
عن ضعف داخلي
ملموس من
السهل تماما
تلمس ملامحه و
تحديد
مساراته , لقد
تخلى الإيرانيون
في صيف عام 1988
بعد أن تجرعوا
السم و أوقفوا
الحرب ضد
العراق عن
حلفائهم في المعارضة
الشيعية
العراقية
وأقاموا
علاقات
تجارية وحتى
سياسية مع
أشرس أعدائهم
و تركوا قادة
المعارضة
العراقية و
جماهيرها
يتقافزون في
قوارب الموت
المتجهة من
بوشهر للجزر الإسترالية
و لم يعبأوا
كثيرا
بتعهداتهم
الإعلامية
بإقامة
النظام
الإسلامي في
العراق وذلك
حفاظا على
العمق
الإيراني
الذي كان
مهددا و اليوم
يبدو التهديد
للنظام
الإيراني
أكثر خطورة بكثير
من الماضي
وحزب الله
اللبناني قد
تحول حمولة
ثقيلة وقد
إنتهى الغرض
الإيراني من
وجوده ,
فإيران لا
تراهن أبدا في
النهاية على
إقامة النظام
الإسلامي
الشيعي في
لبنان المقسم منذ
أن نشأ وفق
صيغة طائفية
تقاسمية
معروفة , و لكن
نظام بشار
الأسد شيء آخر
و مختلف... و من
أجل عيون بشار
الزرقاء
سيتخلى
الإيرانيون
عن حمولتهم
الثقيلة ?
ولكن السؤال
المهم والذي
تجاوزته الصفقة
التجارية
الإيرانية هو
هل سيسمح
الشعب السوري
الحر بعمليات
البيع و الشراء
و المقايضة ?
ذلك ماهو مهم.
هل سيبيع
الإيرانيون
"حزب الله" من
أجل عيون بشار
داود
البصري/السياسة
مثيرة و
عجيبة تلك
الصفقة و
المقايضة
التي عرضها
النظام
الإيراني على
الإدارة
الأميركية من
خلال حكومة
المالكي
العراقية وعن
طريق وفد
الكونغرس
الأميركي
الذي زار
بغداد اخيراً
? وهي صفقة قيل
عنها الكثير و
لكن لم يتم
تداولها
إعلاميا إلا
بشكل محدود للغاية
, و القصة تبدأ
من تقديم عرض
إيراني واضح
المعالم
للغرب يتضمن
وقف برنامج
تخصيب اليورانيوم
وصولا حتى
لتطبيع محدود
مع الإسرائيليين
و لكن الأهم
في الموضوع هو
العرض الإيراني
الرسمي و
القاطع
بتحجيم دور
"حزب الله"
اللبناني و
بالسماح
للجيش
اللبناني
بالإنتشار و
بسحب سلاح
"حزب الله"
الصاروخي و
بتطبيع
الأوضاع في
الجبهة
اللبنانية و
بما يسمح بعودة
هيبة الدولة
اللبنانية و
إنهاء التوتر الداخلي
بالكامل ,
وطبعا تلك
العروض
السخية و المبالغ
في كرمها لم
تأت لوجه الله
تعالى أو مجانا
بعد أن هبطت
فيوض السلام و
السكينة على
صدور القادة
في إيران بل
أن تنفيذها و
الإلتزام بها
مشروط بشرط
رئيسي و مقدس
وهو ضرورة
إلتزام
الولايات
المتحدة و
الغرب
الأوروبي
بالحفاظ على
وجود و
إستمرارية
نظام بشار
الأسد في
الشام و
السماح بسحق
الثورة
السورية مع الإستعداد
لتقديم بعض
التنازلات
السياسية الشكلية!!
, بعض
المراقبين
يشكك بوجود
مثل تلك العروض
الإيرانية
المغرية! فيما
البعض الآخر
يستبعد تماما
أن تساوم
طهران على
مصير و مستقبل
"حزب الله"
اللبناني وهو
جوهرة
الصناعة الإيديولوجية
الإيرانية
ودرة تاج
الولي الفقيه,
و لكن من يعرف
العقلية
السلطوية و
طبيعة تفكير
القادة في
إيران يعلم
تماما بأن
الإيرانيين
تجار حذقون
ومستعدون
للمضي حتى
النهاية في
عقد الصفقات
التي يتصور
البعض أنها
خرافية وغير
قابلة
للتصديق فضلا
عن التنفيذ ! , و
الواقع إن
النظام
الإيراني وهو
يواجه أعتى
العواصف
الدولية و
الإقليمية
التي تهدد
وجوده الداخلي
بعد قطع
شرايين
مواصلاته و
إتصالاته الإقليمية
وفي ظل حالة
الحصار
الدولي
القاسي المطبق
على عنقه
والمهدد
بخنقه
تدريجيا و بطريقة
قد تكون
مشابهة أو أشد
قسوة من طريقة
الحصار الذي
فرض على نظام
صدام حسين
الراحل في
العراق, مستعد
بالكامل
لتبني مثل ذلك
الخيار و عرض
تلك الصفقة بل
و الذهاب أبعد
من ذلك بكثير
من أجل تأمين
خطوط و
مواصلات
النظام و
الحفاظ على
صفوة حلفائه و
محاولة منع
الإنهيار
الشامل الذي
سيحيق حتما
بإيران و
حلفائها و من
يؤيدها في
الشرق القديم
بعد سقوط
النظام السوري
, وهو السقوط
الذي ترتعد
أوصال الولي
الفقيه من
إحتمالاته و
نتائجه ,
الإيرانيون و
كما أثبتت
الأحداث و
الوقائع
الميدانية و
تاريخ إدارة
الصراع
الإقليمي
طيلة العقود
الثلاثة
الأخيرة من
عمر المنطقة و
كانت عقوداً
دموية عاصفة
وساخنة و غير
مسبوقة في
التاريخ لا تحركهم
أبدا النوازع
الأيديولوجية
, ولا يلقون بالا
لمصير
حلفائهم و
أنصارهم إن
تضاربت مصالح
إيران
القومية مع
مصالح أولئك ,
ثم أن جميع الأحزاب
الشيعية في
الشرق القديم
سواء في العراق
أو لبنان أو
الخليج
العربي و حتى
باكستان و
أفغانستان هي
في خدمة نظام
الولي الفقيه
و ليس العكس ,
فالنظام
الإيراني قد
تحالف مع ألد
خصومه من
السلفيين و
التكفيريين و
أهل القاعدة و
حتى الطالبان
الأفغان ووفر
لهم مداخل و
مخارج الخلاص
و اللجوء و
الحماية في
خراسان
الإيرانية
رغم مابين
الطرفين من
خصومة وعداء
دموي رهيب ! , و
النظام
الإيراني سبق
في أواسط
ثمانينات
القرن الماضي
أن إضطهد
وحارب بعض
التجمعات و
الأحزاب
الشيعية
العراقية وطفشها
من إيران و
عمل على
تفكيكها و
إنشقاقها و
إضعافها
لأنها لم
تبايع نظرية
ولاية الفقيه
الخمينية رغم
شيعية تلك
الأحزاب و
إلتزامها
بالخط الفكري
العام الذي
يسير النظام
الإيراني , ثم
ان
الإيرانيين
اغدقوا
الأموال و الهبات
وكل أنواع
المساعدات
على حركة
"حماس" و
الجهاد
الإسلامي في
فلسطين رغم
التباين الفكري
و المذهبي
الكبير و
الواضح ,
الإيرانيون لا
تحرك نوازعهم
و لا تثير
أعصابهم
الباردة أصلا
و سلوكيا إلا
مصالحهم
القومية و
الوطنية
الخاصة و التي
يسعون اليها
وإن تناقضت مع
الحالة
الإسلامية
التي بها
يبشرون ! , و
نظام بشار
الأسد البعثي
وجها
والعلماني
سلوكا و البعيد
عن التدين و
كل ماله علاقة
بالدين و
الروحانيات
واقعيا يظل في
نظر قادة
إيران أهم بكثير
من كل الحركات
و الأحزاب
الطائفية
التي تبايعهم
أو تنفذ
منهجهم و
تحركهم و التي
قد تتحول
أحيانا كما هو
قائم حاليا
لحمولة ثقيلة
لا بد من
التخلص منها
إن أرادوا
سلامة الوصول
للهدف , نظام
بشار الأسد
يظل محوريا في
الحفاظ على
الجبهة
الإيرانية
وفي جعل رياح
التغيير
بعيدة عن
الملعب
الإيراني
الداخلي لإن إنهيار
نظام بشار
يعني أساسا
إنهيار
منظومة ( دول
حلف نوروز )
التي تضم
العراق أيضا ,
وهو إنهيار
سينعكس على
الوحدة
الداخلية
لإيران التي قد
تشهد تنفيذ
برنامج تقسيم
داخلي عبر
تفعيل حركات
الشعوب غير
الفارسية
كالعرب و الكرد
و البلوش و
الآذريين ,
فالبيت
الإيراني
الداخلي هش
للغاية ,
والربيع
الثوري الشرق
أوسطي و الذي
كان الربيع
الإيراني
ذاته باكورته
ستضرب عواصفه
الرهيبة
العمق
الإيراني بكل
شدة و بما من
شأنه تغيير
الخرائط التي
وضعتها بريطانيا
خلال العقدين
الأولين من
القرن الماضي
, إنها صفقة
إيرانية شهية
وسخية أيضا
ولكنها تفصح
عن ضعف داخلي
ملموس من
السهل تماما
تلمس ملامحه و
تحديد
مساراته , لقد
تخلى
الإيرانيون
في صيف عام 1988
بعد أن تجرعوا
السم و أوقفوا
الحرب ضد
العراق عن
حلفائهم في
المعارضة
الشيعية
العراقية
وأقاموا
علاقات
تجارية وحتى
سياسية مع
أشرس أعدائهم
و تركوا قادة
المعارضة
العراقية و
جماهيرها
يتقافزون في
قوارب الموت
المتجهة من
بوشهر للجزر
الإسترالية و
لم يعبأوا
كثيرا
بتعهداتهم
الإعلامية بإقامة
النظام
الإسلامي في
العراق وذلك
حفاظا على
العمق
الإيراني
الذي كان
مهددا و اليوم
يبدو التهديد
للنظام
الإيراني
أكثر خطورة
بكثير من
الماضي وحزب
الله
اللبناني قد
تحول حمولة ثقيلة
وقد إنتهى
الغرض
الإيراني من
وجوده , فإيران
لا تراهن أبدا
في النهاية
على إقامة النظام
الإسلامي
الشيعي في
لبنان المقسم
منذ أن نشأ
وفق صيغة
طائفية
تقاسمية
معروفة , و لكن
نظام بشار
الأسد شيء آخر
و مختلف... و من
أجل عيون بشار
الزرقاء
سيتخلى
الإيرانيون
عن حمولتهم
الثقيلة ?
ولكن السؤال
المهم والذي
تجاوزته الصفقة
التجارية
الإيرانية هو
هل سيسمح
الشعب السوري
الحر بعمليات
البيع و
الشراء و المقايضة
? ذلك ماهو مهم.
كلمة
البابا.. «عظة
بلا مواقف»
عماد الدين
أديب/الشرق
الأوسط
تابعت
بالأمس كلمة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
بابا روما، في
القصر
الجمهوري
ببيروت أثناء
زيارته
الهامة
للبنان. ولا
بد لي، مع
شديد
الاحترام
لقداسته، أن
أعرب عن خيبة
أملي الكبرى
في محتوى
الكلمة التي ألقاها
في تلك الفترة
الحرجة
والدقيقة
التي تمر بها
المنطقة وتمر
بها العلاقات
بين الأديان. الكلمة في
مضمونها
وصياغتها لا
تعدو أن تكون
«عظة أحد» في
كنيسة من
كنائس
الكاثوليك في
العالم، تتحدث
بشكل عام
ومبدئي
وأخلاقي
وروحاني عن
شؤون الحياة.
وقد يسألني
سائل إذن ماذا
كنت تتوقع؟
أرد قائلا:
كنت أتوقع
أولا أن تكون
رسالة البابا
من لبنان لا
تقل قوة وحكمة
وعمقا عن
رسالة سلفه
الراحل
البابا يوحنا
بولس الثاني
الذي صك مصطلح
«العيش
المشترك» في
لبنان، وهاجم
الطائفية
والعنصرية
البغيضة،
وأعطى
تعليمات لقيام
الفاتيكان
بدراسات
موسعة في ملف
المصالحة
اللبنانية،
وأيضا كان
ليوحنا بولس
الثاني موقف
صريح مع
المضطهدين في
العالم، وعلى
رأسهم الشعب
الفلسطيني. ثانيا: كنت
أتوقع أن يضيف
قداسة البابا
سطورا تواكب
الحدث الجلل
الذي يهز
العالم الآن،
وهو المظاهرات
التي تعم
العالمين
العربي
والإسلامي احتجاجا
على الفيلم المسيء
للرسول عليه
أفضل الصلاة
والسلام. كنا
سنقدر لو أدان
أرفع رجل دين
مسيحي في العالم
أي تعريض أو
إساءة لأي نبي
أو رسول من
رسل الله
سبحانه
وتعالى.
ثالثا: تجاهل
البابا من
بيروت وهو على
بعد عدة أمتار
من دمشق أن
يعلن استنكار
كنيسته ورفض
ضميره الإنساني
وحسه الأخلاقي
كل هذه
المجازر التي
تتم ضد
المدنيين في
سوريا.
رابعا: لم
يقدم البابا
أي مبادرة
حوار عالمية
إقليمية
للتقارب بين
الأديان والمذاهب.
باختصار لم
يكن البابا
بحاجة إلى
السفر والترحل
والانتقال من
أوروبا إلى
الشرق، وكان
يمكن أن يلقي
هذه «العظة»
عبر أجهزة
التلفزيون
عبر نافذته
الشهيرة في
الفاتيكان. وعلى
الرغم من حرص
البابا على
الحديث عن
«الشرق» ككل
وليس عن لبنان
فحسب، فإنه لم
يلاحظ الفارق
الجوهري بين
رؤية سلفه عام
1997 والتطورات الجذرية
التي يشهدها
الشرق عام 2012. رسالة
أقرب إلى عظة،
وزيارة أقرب
إلى
بروتوكول، وموقف
أقرب إلى تجنب
اتخاذ أي
موقف!!
من
سيستفيد من
حريق
السفارات؟
طارق الحميد/الشرق
الأوسط
في 1998 أمر
الرئيس
الأميركي
السابق بيل
كلينتون بضرب
معسكرات
لـ«القاعدة»
وأسامة بن
لادن في
أفغانستان
صاروخيا، وتم
إطلاق ستة
صواريخ وقتها،
وعلى أثرها
هبت عاصفة
بواشنطن تتهم
كلينتون
بافتعال أزمة
للهروب
للأمام من فضيحة
مونيكا، ووصف
تصرف كلينتون
بأنه «تحريك
ذيل الكلب»،
أو «واغ ذا دوغ»
المأخوذ من
عنوان، وقصة،
الفيلم
الأميركي
الشهير بعام 1997.
اليوم
المشهد نفسه
يتكرر في
منطقتنا،
وتحديدا
بإحراق
السفارات
الأميركية؛
فالواضح أن هناك
من ينوي
الاستفادة من
حالة الغضب
الضاربة بمنطقتنا،
وبالطبع فلا
خطأ في الدفاع
عن الرسول صلى
الله عليه
وسلم، فهذا
أسمى شرف،
ولكن ليس
بالطريقة
التي يعالج
بها الاعتراض
على الفيلم
المسيء.
وللأسف فإن
المستفيدين
مما يحدث في
منطقتنا كثر،
فهناك حكومات
دول الربيع العربي،
و«الإخوان»،
وإيران،
وبشار الأسد،
والصدر، وحزب
الله،
و«القاعدة»،
وروسيا، وحتى أوباما
نفسه.
والمسألة
بسيطة، فمن
أين تريدوننا
أن نبدأ.. إيران،
مثلا؟ فهل
يعقل أن تخرج
المظاهرات في
طهران منددة
بالفيلم
المسيء
للرسول،
بينما تعتزم إيران
نفسها إنتاج
فيلم عن النبي
محمد، وتم
اختيار شخصية
إيرانية لتجسيد
دور الرسول
فيه لأول مرة
بالتاريخ،
ومن أجل تقديم
رؤية مخالفة
للرؤية
السنية؟ فهل
هناك نفاق
أكثر من هذا؟
وبالنسبة
للأسد فقد
جاءه الفيلم
المسيء كطوق
نجاة، وإلى
حين، وكما
يقال
بالعامية «هو
وشطارته»، أي
كيف يختار
الأسد عملية
الهروب
للأمام على
الرغم من قتله
قرابة 27 ألف
سوري؟
فالعالم
مشغول بإحراق
السفارات
وليس قتل
السوريين
الأبرياء،
وها هي موسكو تتشفى
بواشنطن،
دفاعا عن
الأسد، حيث
يقال بموسكو
إن سياسة
هيلاري
كلينتون هي
التي أوقعت سفاراتها
بعين
العاصفة،
التي لا تشكل
طوق نجاة
للأسد وحده،
بل إن
«القاعدة» من
أكبر المستفيدين،
فعكس ما اعتقد
الغرب، أو
مجلة «تايم» الأميركية
التي خرجت
بغلافها
الأخير بعنوان
«انتهاء
القاعدة»،
فالحقيقة أن
التنظيم الإرهابي
يعيش لحظة
انتشاء
مجنونة
اليوم، فالمتظاهرون
بالكويت
يرددون
«أوباما كلنا
أسامة»! أما
«الإخوان»،
فها هم
يحاولون
بالأردن
إدراك ما فاتهم
بالربيع
العربي،
ويحاولون
تعزيز مواقفهم
بالأردن
المشغول
بتدبر أمر
اللاجئين السوريين،
وتهديدات
الأسد! والأمر
نفسه ينطبق
على الصدريين الذين
يريدون تعزيز
مواقعهم
مقابل
المالكي!
وهناك دول
الربيع
العربي التي تريد
الهروب من
أزماتها
الداخلية،
فالجميع يريد
الاستفادة من
أزمة فيلم
نكرة، أقل من
أن يسيء لمقام
المصطفى عليه
الصلاة
والسلام، الذي
لا يمكن أن
يكون الدفاع
عنه
بالحرائق،
والقتل.
أما بالنسبة
لأوباما
فالقصة أكبر،
خصوصا فترة
الانتخابات
الرئاسية،
فأمامه الآن
عدة سيناريوهات
للهروب
للأمام، حيث
يمكنه الهروب
من قصة
الاقتصاد
المتردي،
وسوريا،
وكذلك صفع من
انتقدوه على
«القيادة من
الخلف»
بليبيا، وحتى
لو تصيد
الجمهوريون
عثراته،
خصوصا عندما
قالت السيدة
هيلاري بأن
الثورات لم
تحدث ليستبدل
بالديكتاتوريين
الغوغائيون،
فمن حسن حظ أوباما
أن ليس لديه
منافس ثقيل،
وخصوصا إذا قيل
له إنه هو من
صعد
بـ«الإخوان»
بمنطقتنا. وعليه
فهذا هو الحال
الآن، فمن
ينتبه؟ الواضح
أنه لا أحد!
لماذا
حركت إيران
خلاياها في
تركيا؟
سمير صالحة/الشرق
الأوسط
العلاقات
التركية -
الإيرانية
التي تقدم نفسها
على أنها أفضل
نماذج
التعاون
والانفتاح
الإقليمي بسبب
براغماتيتها
وواقعيتها
على طريقة
«شيلني أشيلك»،
مهددة
بالتراجع
والتدهور
نتيجة الامتحان
الصعب الذي
تمر به بعد
تباعد الرؤى
وتضارب
المصالح حيال
الأزمة
السورية
والموقف من النظام
في دمشق. مقاربة
رئيس الوزراء
رجب طيب أردوغان
الأخيرة أمام
مؤتمر «الصحوة
العربية» الذي
عقد في
إسطنبول بين
ما يجري اليوم
في سوريا وما
جرى قبل عقود
في كربلاء
وحديثه عن
متعصبين في
المنطقة
يدعمون
النظام
السوري،
رسالة واضحة
حول أن
المقصود هو
القيادة
الإيرانية التي
لم يذكرها
بالاسم.
الأخبار
والمعلومات التي
تتناقلها
وسائل
الإعلام
التركية
وتصريحات
قيادات
«العدالة
والتنمية»
تعكس احتمال اقتراب
المواجهة
التي اختارت
أنقرة تأجيل
موعدها
وترجيح لعب
ورقة مرور
الزمن.
فما الذي
أغضب أنقرة
على هذا النحو
وتركها أمام
خيار التفريط
في مليارات
الدولارات من
التعاون
التجاري مع
إيران؟ هل هو
شعورها أن
طهران لن تغير
مواقفها حيال
ما يجري في
سوريا ولن
تتراجع عن
خيار الوقوف
إلى جانب
النظام، أم
قناعتها
باستحالة
المضي في لعبة
المساواة بين
علاقاتها مع طهران
والتمسك
بشراكتها مع
الغرب، أم
اكتشافها
لتحرك إيراني
جديد باتجاه
بناء وتوسيع
رقعة
التحالفات مع
أعداء تركيا
وكل من له
مصلحة في
إسقاط حكومة
«العدالة
والتنمية»؟
إيران أرسلت
العشرات من
رجال أمنها
إلى المدن
التركية
بمهمات
متنوعة، وهي
حركت مجددا خلاياها
النائمة في
المدن
التركية منذ
سقوط نظام
الشاه
المنفتح على
تركيا
والشركاء
الغربيين،
وها هي اليوم
توسع شبكة
العلاقات مع
حزب العمال الكردستاني
وتعمل على
إعادة الحياة
إلى حزب الله
التركي.. هذا
ليس ما تقوله
التقارير
الأمنية
والاستخباراتية
وحدها، بل ما
تعكسه عمليات
المداهمة
والاعتقال
والنشاطات
العدائية شبه
اليومية التي
تتناقلها
وسائل
الإعلام التي
تصب كلها في
إطار الضغط
على تركيا
لتبديل سياساتها
حيال الأزمة
السورية
وقرار
التعاون مع الغرب
في موضوع نشر
مظلات
الصواريخ
والملف النووي
الإيراني.
معلومات أمنية
تتحدث عن دخول
أكثر من 100 رجل
من الحرس الثوري
الإيراني
وأجهزة
المخابرات
هذا العام وحده
إلى الأراضي التركية
ونجاح هذه
المجموعات في
الاختراق والتغلغل
وإقامة شبكة
علاقات قوية
في العديد من
المدن
التركية
بغطاء تجاري
ودبلوماسي وثقافي
وإعلامي.
عشرات
الموقوفين
والمعتقلين الذين
يجري التحقيق
معهم أو تمت
إحالتهم إلى القضاء
وجهت إليهم
تهم التجسس
والتحضير لعمليات
تخريبية داخل
المدن
التركية. صور
وأفلام موثقة
حول لقاءات
بين رجال
الأمن الإيراني
وشبان أتراك
محسوبين على
حزب العمال
لبحث سبل
تبادل
الخدمات.
عمليات
تصوير ورصد
لأهم المواقع
الاستراتيجية
الأمنية
والاستخباراتية
والحيوية في المدن
التركية
الحدودية مع
إيران مثل
أغدر وأغري
وفان وهكاري.
تفكيك
الكثير من
الخلايا التي
تم تركيبها أو
محاولات
إنعاش خلايا
قديمة لحزب
الله التركي
وإحالة
العشرات من
المواطنين
الأتراك والإيرانيين
إلى القضاء
بتهم تهديد
الأمن الوطني.
ربما الدخول
المباشر
لجهاز
المخابرات
التركية (الميت)
على الخط
وتحركه لقطع
الطريق على
هذه النشاطات
يعكس حجم الأزمة
وبروز قناعة
تركية رسمية
حول إصرار
إيران على
استهداف
وزعزعة
الداخل
التركي. أكثر ما يزعج
أردوغان
وحكومته في
هذه الآونة إلى
جانب هذا الكم
من التقارير
الأمنية حول تحركات
الأمن
الإيراني،
ليس تمسك
أنقرة بوقوفها
إلى جانب
إيران في مجلس
الأمن الدولي
رغم كل ضغوط
الشركاء
الغربيين، بل
محاولة طهران
إضعاف الموقف
التركي في
الموضوع
السوري بهذه
الطريقة التي
يتقدمها
تحريض
المعارضة
التركية واللعب
بورقتها من
أجل تخفيف
الضغوط على
النظام في
دمشق،
واحتمال
تحريك
مجموعات حزب
العمال وعملاء
مأجورين
لاستهداف
رموز
المعارضة
السورية
المقيمين على
الأراضي
التركية
والذين عجزت
دمشق عن
الوصول إليهم.
أنقرة بدأت
الرد أمنيا
وسياسيا
وقضائيا وإعلاميا،
لكن 3 زيارات
متلاحقة
لرئيس جهاز
الاستخبارات
الأميركية
إلى تركيا في
عام واحد لها
أكثر من
مدلول،
فإيران
ونشاطاتها في
تركيا في قلب
هذه
الاتصالات كما
يبدو.
نصرالله:
علينا الضغط
لاستصدار
قانون يحترم قرآننا
ونبينا ولبنان
قدم نموذجا
جديدا عن
التعايش
وزيارة البابا
انتهت بكل
سلامة لصالح
الوطن
وطنية -
16/9/2012 حذر الأمين
العام ل "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
من "غضب
الملايين من
أتباع النبي
في حال
الاساءة لهم".
ولفت الى ما
واجه المفكر
الفرنسي
الراحل روجبه
غارودي من
محاكمة،
داعيا
الاتحاد الاوروبي
الى "اتخاذ
قرارات تعاقب
من يسيئ للدين
الاسلامي".
وخاطب
الملوك والرؤساء
بالقول: "عجبا
كيف أنكم لا
تحركون ساكنا
وهو اعتداء على
نبيكم". وقال:
"لو ان هذا
الفيلم أساء
لملك أو رئيس
لكانت ردة
الفعل منهم
مختلفة"،
مستغربا
"عدم مسارعة
منظمة
التعاون
الاسلامي الى
الانعقاد
والذهاب الى
الأمم
المتحدة للمطالبة
باصدار قانون
لمعاقبة من
يسيئ الى النبي
والقرآن"،
وسأل: "هل الى
هذا الحد نحن
عاجزون؟"
أضاف: "لا
يكتفي أن نعبر
غضبا ضد
السفارات الأميركية
هنا وهناك،
وانما علينا
الضغط على حكوماتنا
كي تعمل على
استصدار
قانون يحترم
قرآننا
ونبينا".
وأعتبر ان
"هذا هو الرد
السليم، لان
الأمة لن تسكت
على هذا الامر
الخطير"،
شاكرا الله
"لأن لبنان
قدم نموذجا
جديدا على
تعايش
المسلمين
والمسيحيين
وعلى الاحترام
المتبادل
لرموزهم
الدينية،
وهذا ما شاهدناه
خلال زيارة
رأس الكنيسة
المسيحية في
العالم والتي
انتهت هذه
الزيارة بكل
سلامة لصالح
الوطن
والتعايش".
وألمح
نصرالله الى
ان للبنان
"موقع خاص في
المواجهة"،
وخاطب
الرؤساء
الثلاثة
والقادة
الروحيين و8 و14
اذار وقال: "في
هذه المرحلة
يستطيع لبنان
ان يلعب دور
الرسالة وهو
عضو في
الجامعة
العربية
ومنظمة
التعاون الاسلامي
والامم
المتحدة،
وبامكان
لبنان دعوة
وزراء
الخارجية
العرب الى
اجتماع
ويتقدم بطلب
لعقد قمة
اسلامية
وتبني افكار
من نوع تجريم
الاساءة الى
الانبياء
والاديان"،
مطالبا
البرلمان
اللبناني
"باتخاذ موقف
ايضا تجاه
البرلمانات
العربية
والاسلامية
لاقرار قوانين
كالتي تحدثنا
عنها". وحث على
"استمرار المطالبة
الشعبية
بمعاقبة
المسؤولين عن
هذا الفيلم".
ولفت الى
"محاولات
أصدقاء
أميركا في
العالم
العربي
لتبرير هذا
الموضوع"،
محذرا من ذلك،
معتبرا ان
"علينا
مسؤولية
شرعية واذا لم
نتحمل
المسؤولية
هذه المرة
ستعاد
الإساءة لنبينا
وقرآننا".
وأعلن ان
"التحرك
الشعبي الذي
سيقام غدا في
الضاحية عند
الساعة
الخامسة عصرا
سيتكرر في بقية
المناطق، مثل
صور يوم
الاربعاء،
بعلبك يوم
الجمعة، بنت
جبيل يوم
السبت، وفي
الهرمل يوم
الاحد. ووجه
نداء الى
المدعوين للتظاهر
في الأيام
المقبلة
وخاصة الذي
سيشاركون غدا
وقال: "كنتم
حاضرين دائما
للدفاع عن شرف
المقدسات،
وبذل الدماء
وتقديم
الارواح والشهداء
وبذل الأموال
وتحمل
المخاطر". أضاف:
"ان الذي
يناديكم
اليوم هو جد
الحسين، هو
رسول الله،
الذي أسيء الى
أخلاقه
وكرامته والى
قرآنه
وزوجاته
ودينه
وإسلامه.
فلبوا نداءه
ويجب أن يراكم
العالم كله.
يجب أن يرى
العالم الغضب
في وجوهكم
وليكن النداء قويا
ومدويا: لبيك
يا رسول الله".