المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 15 أيلول/2012
إنجيل
القدّيس
يوحنّا 12/20-32/ الموت
التي يعطي
حياتاً
كَانَ
بَينَ
الصَّاعِدِينَ
لِيَسْجُدُوا
في العِيد،
بَعْضُ
اليُونَانِيِّين.
فَدَنَا
هؤُلاءِ مِنْ
فِيلِبُّسَ
الَّذي مِنْ
بَيْتَ
صَيْدَا
الجَلِيل،
وسَأَلُوهُ
قَائِلين:
«يَا سَيِّد،
نُرِيدُ أَنْ
نَرَى
يَسُوع».فَجَاءَ
فِيلِبُّسُ
وقَالَ
لأَنْدرَاوُس،
وجَاءَ
أَنْدرَاوُسُ
وفِيلِبُّسُ
وقَالا
لِيَسُوع. فَأَجَابَهُمَا
يَسُوعُ
قَائِلاً:
لَقَدْ حَانَتِ
السَّاعَةُ
لِكَي
يُمَجَّدَ ٱبْنُ
الإِنْسَان. أَلحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
حَبَّةَ
الحِنْطَة، إِنْ
لَمْ تَقَعْ
في الأَرضِ
وتَمُتْ،
تَبْقَى
وَاحِدَة.
وإِنْ
مَاتَتْ
تَأْتِي
بِثَمَرٍ كَثِير.
مَنْ
يُحِبُّ
نَفْسَهُ
يَفْقِدُهَا،
ومَنْ يُبْغِضُهَا
في هذَا
العَالَمِ
يَحْفَظُهَا
لِحَيَاةٍ
أَبَدِيَّة. مَنْ
يَخْدُمْنِي
فَلْيَتْبَعْنِي.
وحَيْثُ
أَكُونُ
أَنَا،
فَهُنَاكَ
يَكُونُ
أَيْضًا خَادِمِي.
مَنْ
يَخْدُمْنِي
يُكَرِّمْهُ
الآب. نَفْسِي
الآنَ
مُضْطَرِبَة،
فَمَاذَا أَقُول؟
يَا أَبَتِ،
نَجِّنِي
مِنْ هذِهِ
السَّاعَة؟
ولكِنْ مِنْ
أَجْلِ هذَا
بَلَغْتُ
إِلى هذِهِ
السَّاعَة! يَا
أَبَتِ،
مَجِّدِ ٱسْمَكَ.
فَجَاءَ
صَوْتٌ مِنَ
السَّمَاءِ
يَقُول: قَدْ مَجَّدْتُ،
وسَأُمَجِّد».
وسَمِعَ
الجَمْعُ
الحَاضِرُ
فَقَالُوا:
«إِنَّهُ رَعد».
وقَالَ
آخَرُون:
«إِنَّ
مَلاكًا
خَاطَبَهُ».أَجَابَ
يَسُوعُ
وقَال: «مَا
كَانَ هذَا
الصَّوْتُ مِنْ
أَجْلِي،
بَلْ مِنْ
أَجْلِكُم. هِيَ
الآنَ
دَيْنُونَةُ
هذَا
العَالَم.
أَلآنَ يُطْرَدُ
سُلْطَانُ
هذَا
العَالَمِ
خَارِجًا. وأَنَا
إِذَا
رُفِعْتُ
عَنِ الأَرض،
جَذَبْتُ إِليَّ
الجَمِيع».
عناوين
النشرة
*زيارة
البابا -
البابا خلال
حفل توقيع
الارشاد
الرسولي:
مدعوون
للاحتفال
بانتصار
التسامح على
الانتقام والوحدة
على الانقسام
*زيارة
البابا - رئيس
الجمهورية
خلال استقباله
الحبر الاعظم
في المطار:
السلام
بنظركم سلام
الحق
والعدالة
والاحترام
يبنى على
الحوار ويترسخ
بالتلاقي
*البابا:
التوازن
اللبناني
يمكن ان يشكل
نموذجا لسكان
المنطقة
وللعالم
بأسره
*زيارة
البابا -
الحبر الاعظم
في زيارة
تاريخية الى
"وطن
الرسالة"
/استقبال رسمي
وشعبي في المطار
و21 طلقة
مدفعية مرحبة
برسول السلام
المميز
*زيارة
البابا -
الحبر الاعظم
في حديث الى
الاعلاميين
على متن
الطائرة
البابوية:
ننظر بايجابية
الى "الربيع
العربي"
وصرخة الحرية
هذه تواجه مخاطر
لجهة اغفال شق
التسامح
*الاصولية
هي دائما
تحريف للدين
ومهمة الكنيسة
والاديان
كافة تنقية
نفسها ورفض
العنف
*إجراءات
أمنية غير
مسبوقة و شموع
وأعلام /البابا
ضيفاً «فوق
العادة» في
لبنان اليوم:
يخاطب مسيحيي
الشرق في زمن
التحولات
*خطف
"المواطن"
فؤاد داوود في
بعلبك:
"الراس" بـ250 ألف
دولار
*اهالي
المخطوف داود
فتحوا طريق
اوتوستراد زحلة
*إحراق
مطعم "كاي اف
سي" في طرابلس
وسقوط قتيل و25
جريحا في
محاولة
لاقتحام
سرايا
المدينة
*قداس
في بكفيا
لراحة نفس
بشير الجميل
ورفاقه في ذكرى
استشهادهم/الحاج:
صاحب عقيدة
راسخة بأن لبنان
يجب ان يكون
بلد الحرية
والتعددية
*قتيل
و 25 جريحاً في
طرابلس
والجيش ينتشر
*مدير
شبكة
إتّصالات «حزب
الله» في قبضة
إيران/علي
الحسيني/جريدة
الجمهورية
*ال
المقداد
ضحايا "حزب
الله" /علي
حماده/النهار
*اتفاق
ايران
و"القاعدة"
لإراحة الأسد
وإزعاج
السعودية/سركيس
نعوم/النهار
*ايران:
حزب الله
سيدافع عنا
"بسهولة" عند
أي هجوم
إسرائيلي
*واشنطن
تتّهم "حزب
الله"
بمساعدة
النظام السوري
وتفرض عقوبات
عليه وعلى
السيّد
نصرالله
*واشنطن
تفرض عقوبات
على نصرالله
وقياديين من
حزب الله
بينهم مصطفى
بدر الدين
لدعمهم
المكثف لنظام
الاسد ودورهم
بنشاطات
ارهابية
*حزب
الله يشن حملة
على شيعة
مناوئين له
خوفا من ولادة
تيار ثالث
مستقل
*بهدف
إقناع
إسرائيل
باستبعاد
الخيار العسكري
الوكالة
الذرية تدين
إيران
بأغلبية
ساحقة
*ماهر
المقداد في
قبضة الجيش عبر
عملية خاطفة
والمخطوف
التركي
الثاني الى الحرية
*ماهر
المقداد في
قبضة الجيش
عبر عملية
خاطفة والمخطوف
التركي
الثاني الى
الحرية
*إئتلاف
أقباط مصر»
يتقدم ببلاغ
ضد داعية سلفي
مزَّق
الإنجيل في
القاهرة
*وزير
التجارة
والصناعة
الإسرائيلي
بنيامين بن
إليعازر:
العالم
العربي كله قد
ينجر وراء
موجة الغضب
*كندا:
اقفال
السفارة
الكندية في
طهران لا علاقة
له بفرضية
هجوم
اسرائيلي
*الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند
يدعو نتنياهو
إلى تفضيل
الحل
الديبلوماسي
مع إيران
*الرئيس
الجميّل أكّد
أنّ خوند كان
"الصلة بين
القوات
والكتائب".. وجعجع
وصفه
بـ"تاريخ من المقاومة"
*جعجع:
حتى لو دخلت
سوريا في
مرحلة تقسيم
فلا أرى أي تأثير
لذلك على
لبنان
*سامي
الجميّل:
قانون الـ60 لا
يؤمّن صحّة
تمثيل لكل
اللبنانيّين
وليس فقط
للمسيحيّين
*"الكتلة
الوطنية"
رحبت بزيارة
البابا وسألت
عن "عشوائية"
تعرفة المولدات
الكهربائية
*الاحرار:
لدعم الجيش
وتوفير كل ما
يلزمه من أسلحة
وعتاد ليتمكن
من القيام
بواجباته
كاملة
*ضاهر
أسف لارتباط
"حزب الله"
بالنظام
السوري
*الكاثوليكي
للإعلام":
إعتداء على
كنيسة الصليب
المقدس في
الزلقا
*14
آذار: على
السلطات
الأميركية
محاسبة من كان
وراء الفيلم
المُسيء
للإسلام
والمسيحية معاً
*الجار
النقّاق/عماد
موسى/لبنان
الآن
*فيلم
المسيء للنبي:
الأسد
المستفيد
الأول/ مارون
حبش /موقع 14
آذار
*الاغتراب
يشجع سليمان
على
الاستمرار في
مواقفه حيال
سورية و"حزب
الله"/حميد
غريافي:
السياسة
*"حركة
وطنية" لضرب
السنّة/محمد
سلام/وكالة
الأنباء
الإتحادية
*المعهد
الدولي
للدراسات
الاستراتيجية:
مستقبل الأسد
مظلم.. وسقوطه
حتمي
*في
تقريره لسنة 2012:
العالم يمر
بمرحلة
انتقالية سيكون
للقطاعات
الخاصة تأثير
كبير فيها
*القاعدة»
الجديدة!/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
*سوريا
وأعذار
أوباما
الخمسة لعدم
التحرك/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
*المتشددون
في مصر وليبيا
يتحايلون
للوصول إلى
السلطة/ديفيد
إغناتيوس/الشرق
الأوسط
*دعْ
صليبَ الغرب
جانباً
فصلبان
الشرقِ تَـكفينا/سجعان
القزي/نائب
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
*جميل
يركب
"أوتوستوب"
مع ميشال/بول
شاوول/المستقبل
*شارل
جبور - عون
يوجّه رسالة
إلى الراعي
ويغطّي الحزب
في الحرب/الجمهورية/
*هل
يكشف
المُنشَقّون
عن النظام
السوري أسرار المعتقلين
اللبنانيين؟/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*سيمون
ابو فاضل - «حزب
الله» لن
يُغامر
وينزلق مُجدداً
في الداخل...
نظراً لحكمته/الديار
*هل
تتطلّب
التسوية
التاريخية
ولادة قطب شيعي
ثالث؟/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
تفاصيل
النشرة
زيارة
البابا -
البابا خلال
حفل توقيع
الارشاد
الرسولي:
مدعوون
للاحتفال
بانتصار
التسامح على
الانتقام
والوحدة على
الانقسام
وطنية
- 14/9/2012 القى البابا
بنديكتوس
السادس عشر
كلمة في خلال
حفل توقيع
الارشاد
الرسولي في
بازليك
القديس بولس
في حريصا، قال
فيها: "فخامة
رئيس
الجمهورية،
اصحاب
الغبطة،
اخوتي
الاعزاء في
الاسقفية واعضاء
المجلس الخاص
بسينودس
الاساقفة من اجل
الشرق
الاوسط، حضرة
ممثلي
الطوائف
الدينية وعالم
الثقافة
والمجتمع
المدني،
اخوتي واخواتي
في المسيح،
اصدقائي اعبر
عن امتناني
للبطريرك
غريغوريوس
لحام لكلمة
الترحيب التي
القاها. اشكر
الامين العام
لسينودس
الاساقفة المونسنيور
نيكولا
ايتيروفيك
على الكلمة التي
القاها.
كل
تحياتي
للبطاركة
والمطارنة
الشرقيين واللاتين
الذين
اجتمعوا في
بازيليك مار
بولس، وتحياتي
لاعضاء
المجلس الخاص
لسينودس الاساقفة
من اجل الشرق
الاوسط. انا
مسرور لوجود
وفود
ارثوذكسية
اسلامية
درزية ووفود
من عالم الثقافة
والمجتمع
المدني. احيي
بمحبة طائفة الملكيين
الكاثوليك
التي
تستقبلني.
وجودكم يجلل توقيع
الارشاد
الرسولي
للسينودس
الخاص لمجمع
الاساقفة من
اجل الشرق
الاوسط،
ويشهد على هذه
الوثيقة
المخصصة
للكنيسة
الجامعة
ويتمتع
باهمية خاصة
للشرق الاوسط.
انه
لعجائبي ان
يقع هذا
التوقيع في
يوم عيد الصليب،
والذي يتم
الاحتفال به
في الشرق منذ
العام 335، في
يوم اهداء
بازيليك
القيامة التي
بناها
الامبراطور
قسطنطين
الكبير على
الجلجلة وقبر
السيد المسيح.
الامبراطور
قسطنطين
الكبير الذي
تجلونه كقديس.
بعد شهر واحد
سوف تحتفلون
بالعيد 1700 للظهور
الذي جعل
الامبراطور
قسطنطين يرى
الميرون
الملتهب في
الليلة
الرمزية لعدم
ايمانه، ويسمع
صوتا يقول له
"بهذه
الاشارة سوف
تكسب!".
وقد
وقع قسطنطين
لاحقا مرسوم
ميلان، واعطى
اسمه
للقسطنطينية،
يبدو لي ان
الارشاد
الرسولي ممكن
ان يقرأ
ويترجم على
ضوء عيد
الصليب المقدس،
وبخاصة على
ضوء الميرون.
قراءة
مماثلة
يمكنها ان
تؤدي الى
اعادة اكتشاف
حقيقية لهوية
المعمد
والكنيسة،
وتشكل في نفس
الوقت دعوة
الى الشهادة
في ومن خلال
العمادة.
اليست العمادة
والشهادة
المسيحيتان
مبنيتين على سر
الفصح،
الصلب، الموت
وقيامة
المسيح؟
هنالك
صلة قوية بين
الصليب
والقيامة
التي لا يمكن
للمسيحي ان
ينساها من دون
هذه الصلة، تمجيد
الصليب كان من
الممكن ان
يعني تبرير
العذاب والموت
لكي لا نجد
فيهما سوى
نهاية محتمة.
بالنسبة
للمسيحيين
تمجيد الصليب
يعني
المشاركة في المحبة
غير المشروطة
التي يكنها
الله للانسان.
انه فعل
ايمان! تمجيد
الصليب، في
منظور
القيامة يعني
الرغبة في العيش
وفي التعبير
عن هذه
المحبة، انه
فعل محبة!
تمجيد الصليب
يؤدي الى
الالتزام
بالتحول الى
رسل المناولة
الاخوية
والكنسية
ومصدر
الشهادة
المسيحية
الحقيقية،
انه فعل رجاء.
عندما ننظر
الى وضع كنائس
الشرق الاوسط
الحالي نجد ان
آباء المجمع
الكنسي
تمكنوا من
التفكير
بافراح
واحزان كما مخاوف
وآمال رسل
المسيح الذي
عاش في هذه
المنطقة. وقد
تمكنت
الكنيسة بهذه
الطريقة من
سماع صرخة
القلق
والانتباه
الى نظرة
العديد من
الرجال
والنساء
اليائسين
والذين
يعانون من
اوضاع بشرية
ومادية صعبة،
والذين
يعيشون
توترات قوية
في الخوق
والقلق
ويريدون ان
يتبعوا المسيح،
الذي يعطي
معنى
لوجودهم،
والذين وجدوا
انفسهم
ممنوعين عن
ذلك.
في
الوقت نفسه
تمكنت
الكنيسة من
اكتشاف ما هو جميل
ونبيل في هذه
الكنائس على
هذه الارض.
كيف لا نشكر
الله على كل
لحظة من اجلكم
كلكم (الفقرة
الاولى من
الارشاد
الرسولي) يا
مسيحيو الشرق
الاوسط؟ كيف
لا نمجده من
اجل شجاعتكم
في الايمان؟
كيف لا نشكره
من اجل شعلة
المحبة
اللامتناهية
التي تحتفظون
بها مشتعلة في
هذه الاماكن
التي كانت الاولى
التي استقبلت
ابنه
المتجسد؟ كيف
لا نعبر له عن
تقديرنا
للشراكة
الكنسية
والاخوية والتضامن
البشري مع كل
اطفال الله؟
ان
الكنيسة في
الشرق الاوسط
تجعل اعادة
التفكير في
الحاضر من اجل
التطلع نحو
المستقبل في
أعين المسيح مجالا
ممكنا. من
خلال الارشاد
الانجيلي
والرعوي تتم
الدعوة الى
تعميق التأمل
الروحي والكنسي
والدعوة الى
التجدد
الديني
والليتورجي،
كما انها تدعو
الى الحوار،
الارشاد يشير
الى طريق
لاعادة
اكتشاف ما هو
اساسي: ان
تتبع المسيح
حتى في
الحالات
الصعبة
احيانا
والمؤلمة التي
تؤدي الى
اغراءات
لتجاهل او حتى
نسيان تمجيد
الصليب.
اننا
مدعوون هنا
للاحتفال
بانتصار الحب
على الكراهية،
والتسامح على
الانتقام،
والخدمة على
السيطرة،
والتواضع على
الكبرياء،
والوحدة على
الانقسام.
في
ضوء احتفالنا
اليوم، ونظرا
للتطبيق المثمر
للارشاد
احضكم جميعا
على الا
تخافوا وان تمسكوا
بالحقيقة
ونقاوة
الايمان. هذه
هي لغة الصليب
المجيدة، هذه
هي محبة
الصليب بجنون:
محبة يمكنها
ان تحول
الآمنا الى
اعلان عن حب
الله ورحمة
لجيراننا،
محبة جنونية
قادرة على
تحويل هؤلاء
الذين يعانون
بسبب ايمانهم
وهويتهم الى
اناء من فخار
جاهز
للامتلاء
بعطايا إلهية
أثمن من
الذهب. ولا
نتكلم هنا عن
لغة محض
شعرية، بل عن
نداء عاجل
للقيام
بأفعال حسية
تشبه دائما
المسيح، أفعال
تساعد مختلف
الكنائس
لتعكس جمال
جماعات
المؤمنين،
أفعال تشبه
الأمبراطور
قسطنطين الذي
استطاع تقديم
شهادة واخراج
المسيحيين من
التمييز،
لمساعدتهم
على عيش
ايمانهم بالمسيح
المصلوب
والقائم من
الأموات
بحرية وانفتاح.
ان
الكنيسة في
الشرق الأوسط
تقدم عناصر
يمكنها ان
تساعد على
القيام بفحص
ضمير شخصي
وجماعي
وبتقييم
موضوعي
للالتزام
والرغبة في
القداسة لكل
تلاميذ
المسيح.
ان
الارشاد يظهر
انفتاحا على
حوار حقيقي
بين الأديان،
مبنيا على
الايمان
بالاله
الواحد الخالق.
كما انه يساهم
بعمل مسكوني
مفعم بالحب
والعطاء.
ان
الارشاد في كل
مكوناته يسعى
الى مساعدة كل
واحد من تلامذة
المسيح
ليعيشوا على
أكمل وجه وان
ينقلوا بشكل
حقيقي الى
الآخرين ما
أصبحوا عليه
بعد العماد.
كما يسعى
الارشاد الى
تطهير الايمان
من كل ما
يشوهه، ومن كل
شيء يحجب نور
المسيح.
ان
كنائس الشرق
الاوسط لا
تخاف لأن الرب
معها حتى
النهاية. لا
تخافوا، لأن
الكنيسة العالمية
تسير الى
جانبكم وهي
قريبة منكم
انسانيا
وروحيا.
انني
بهذه الكلمة
المليئة
بالأمل
والتشجيع،
أودع نهار
الأحد
الارشاد
الرسولي الى
البطاركة
والمطارنة
والكهنة،
وأطلب من الله
ان يفيض بنعمه
عليكم".
ايتروفيتش
وكان
سبق كلمة
البابا كلمة
أمين السر
العام لسينودس
الأساقفة
المونسنيور
نيكولا
أيتيروفيتش قال
فيها :"يا سيد،
نريد أن نرى
يسوع" (يوحنا
12,25)، بهذه
الكلمات توجه
بعض
اليونانيين
للمؤمنين بالله
وقالوا
لفيليبوس:
هكذا يستقبل
السيد في
أورشليم
بالترانيم. أن
نرى المسيح
يعني أن نعرفه
أن نؤمن به،
لنحل على
ملكوت السماوات
ونعلنه للناس.
من خلال إرادة
الآب السماوي
أصبح المسيح
مخلصا على
خشبة الصليب
وخلاصه لكل
المسكونة، لا
فرق بين
يونانيين
ويهود، الخلاص
لكل من يعرف
ويدرك حكمة
الله، حكمة
المخلص الذي
فدانا مصلوبا
وقام محولا
موتنا إلى قيامة
لنمجده في
قيامته".
اضاف:"قداسة
البابا، من
خلال وعد الرب
يسوع الذي قال
لنا "كلما اجتمع
اثنان باسمي
أكون في
وسطهم" (متى 18,20)،
نحن أيضا
أعضاء في هذا
الشرق
الأوسط،
أعضاء سينوديس
الأساقفة،
نقول إننا
رأينا
المسيح، في كل
اختبارات
صلاتنا، في كل
تفكيرنا، في
تبادل آرائنا،
خلال انعقاد
مجلس
السينودس من 10
إلى 24 أوكتوبر
2010. ونحن نشهد
جميعا لقدسية
ترؤسكم هذه المجلس
المقدس في
روما". وتابع:
"قداسة
البابا، إن كل
أساقفة الشرق
الأوسط
بشراكة
وشهادة، بحيث
أن تعددية كل
المؤمنين
بالله على
الرغم من
اختلافهم هم
قلب واحد،
وروح واحدة،
لندرك كلنا
معا، أننا
أعضاء جسد
المسيح
السري،
وعلامة
لصليبه الذي
جعلنا نتغلب
على كل
الاختبارات
والخبرات
المؤلمة، والممزوجة
تارة
باللاعدالة
وطورا
بالألم، والمختلطة
بالمعاناة
والعنف،
وأحيانا كثيرة
بالحرب. ولكننا
نقول إننا
بنعمة الروح
القدس، ما
زلنا وسنبقى
حاضرين
ومؤمنين بأن
صليبنا هو طريق
الخلاص لجميع
من يريدون
سلوك هذه
الطريق وبحرية
أبناء الله.
في هذه
المناسبة
الكريمة والمبجلة،
نجتمع فيها في
بازيليك مار
بولس للروم
الكاثوليك
وتضج بنا
الحياة، وقد
امتلأنا من
اختبارات
التاريخ.
أجدني شاكرا
بواجب الأخوة
والمحبة كل
آباء
السينودس
بحضورهم الفعال،
وكل
إمكاناتهم
ليعكسوا صورة
الكنيسة في
هذا الشرق
الأوسط". واشار
الى ان "ما
يجمعنا هو
العمل
والمحبة والشراكة
من أجل تخطي
كل الصعوبات
وملء الفراغات
وسط آلام هذا
الدهر، لكي
نتمكن من
معالجة كل ما
ينقصنا فيولد
الربيع
المشرقي
الجديد وهو
وليد الارشاد
الرسولي الصادر
عن قداستكم
ونؤمن أنه
دستور حي
لاحياء الكنيسة". وختم:"قداسة
الحبر
الأعظم، باسم
كل أعضاء مجلس
بطاركة
وأساقفة
الشرق
الأوسط،
يشرفني دعوتكم
الكريمة
لامضاء
الارشاد
الرسولي ليكون
لنا طريقا
جديدة في شرق
أوسطي جديد
مزروع في قلب
كل مسيحي".
زيارة
البابا - رئيس
الجمهورية
خلال
استقباله
الحبر الاعظم
في المطار:
السلام
بنظركم سلام
الحق
والعدالة
والاحترام
يبنى على
الحوار
ويترسخ
بالتلاقي
البابا:
التوازن
اللبناني
يمكن ان يشكل
نموذجا لسكان
المنطقة
وللعالم
بأسره
وطنية
- 14/9/2012 - أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ان
"العائلة
اللبنانية،
بجميع
مكوناتها
وطوائفها،
ترحب بقداسة
البابا"،
آملا في أن
تأتي زيارته
بالخير
والبركات على
لبنان
واللبنانيين
وعلى شعوب
المنطقة
ومكوناتها،
ومن بينهم
المسيحيون
المشرقيون"،
لافتا الى
"ارتباط
الكرسي
الرسولي
بعلاقة
تاريخية
متواصلة مع
لبنان الذي
لقي منه على
الدوام دعما
وتقديرا
لموقعه ولدوره
في بناء حضارة
قائمة على
التلاقي والتسامح
والخير". ونوه
الرئيس
سليمان ب
"اظهار لبنان
على الدوام
مقدرة على
المقاومة
والتضحية
والاستشهاد
في سبيل
الدفاع عن
سيادته
واستقلاله
وحريته
ووحدته
وقيمه،
وبمساهمة من
هاجر من
أبنائه
بإعمار الدول
التي استقروا
فيها على كل
الصعد"،
لافتا الى
"استضافته
على ارضه أكثر
من 400 ألف لاجئ
فلسطيني
يسعى،
بالتنسيق مع
وكالة
الأونروا،
لتأمين
إحتياجاتهم
الحياتية
الأساسية"،
مؤكدا أن
"رعاية شؤون
هؤلاء على
الصعيد
الإنساني هي
مسؤولية
دولية قبل كل
شيء بانتظار
إيجاد حل
سياسي عادل
لقضيتهم ولقضية
الشرق
الأوسط، يضمن
حقهم الطبيعي
في العودة إلى
أرضهم
وديارهم
الأصلية،
ويحول دون أي
شكل من أشكال
توطينهم في
لبنان، وفقا
لمندرجات
المبادرة
العربية
للسلام، ولما
ينص عليه
الدستور
اللبناني وما
تقتضيه
مستلزمات الوفاق
الوطني".
اما
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
فشدد على ان "التعايش
اللبناني،
يجب ان يظهر
للشرق الاوسط
بأكمله
ولباقي
العالم انه من
المستطاع ايجاد
داخل أمة ما
التعاون بين
مختلف
الكنائس، وكلها
اعضاء في
الكنيسة
الكاثوليكية
الواحدة،
بروح مشاركة
أخوية مع
المسيحيين الآخرين،
وفي الوقت
ذاته،
التعايش
المشترك والحوار
القائم على
الاحترام بين
المسيحيين واخوانهم
من اديان
اخرى".
واعتبر
ان "التوازن
اللبناني
الشهير والراغب
دائما ان يكون
حقيقة
واقعية،
سيتمكن من الاستمرار
فقط بفضل
الارادة
الحسنة
والتزام اللبنانيين
جميعا،
وسيكون نموذجا
لكل سكان
المنطقة،
وللعالم
بأسره" ، منوها
بالعلاقات
بين لبنان
وخليفة بطرس
التاريخية
والعميقة،
مشيرا الى انه
جاء، بطريقة رمزية
من خلال
لبنان، الى
جميع بلدان
الشرق الاوسط
كحاج سلام،
وكصديق لله
ولجميع سكان
دول المنطقة،
مهما كانت
انتماءاتهم
او معتقدهم" . كلام
قداسة البابا
والرئيس
سليمان جاء في
خلال
الاستقبال
الرسمي الذي
اقيم بعد ظهر
اليوم على ارض
المطار
لقداسته،
بحضور عقيلة
رئيس الجمهورية
السيدة وفاء
ورئيسي مجلس
النواب والوزراء
وعقيلتيهما
والبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
والبطريرك
الكاردينال
نصر الله بطرس
صفير ورؤساء
وممثلي
الطوائف
الروحية
اللبنانية
والرئيس امين
الجميل
والنائب العماد
ميشال عون،
رئيس مجلس
الوزراء
السابق فؤاد
السنيورة،
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري،
نائب رئيس
مجلس الوزراء
سمير مقبل، ووزراء
ونواب،
وسفراء
وقناصل عرب
واجانب وقادة
الاجهزة
الامنية
والعسكرية
وحشد من
الشخصيات والفاعليات
ولفيف من
الاساقفة
والكهنة.
الوصول
وكانت
الطائرة
البابوية حطت
في مطار رفيق
الحريري
الدولي قبيل
الثانية بعد
ظهر اليوم، حيث
كان في
استقباله عند
اسفل السلم
الرئيس سليمان
وعقيلته
ورئيسا مجلسي
النواب
والوزراء وعقيلتاهما
والبطريرك
الراعي. وترحيبا
بالضيف
الكبير،
اطلقت
المدفعية 21 طلقة
بعدما قدم
طفلان الى
الحبر الاعظم
باقة من الورد،
قبل ان يتوجه
يرافقه رئيس
الجمهورية الى
منصة الشرف.
كلمة
الرئيس سليمان
وبعدما
عزفت
الموسيقى
النشيدين
الوطنيين الفاتيكاني
واللبناني،
القى الرئيس
سليمان كلمة
جاء فيها:
"قداسة
الحبر
الأعظم،
تأتون إلينا
كخليفة للقديس
بطرس أول
الأحبار،
وعلى خطى
سلفكم الكبير
الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني، في
زيارة رسمية
ورسولية
ملؤها الرجاء
والأمل.
لقد
ارتبط الكرسي
الرسولي
ولبنان
بعلاقة تاريخية
متواصلة،
ولقي منه على
الدوام دعما
وتقديرا
لموقعه
ولدوره في
بناء حضارة
قائمة على
التلاقي
والتسامح
والخير.
واليوم
إذ تستقبلكم
العائلة
اللبنانية،
بجميع
مكوناتها
وطوائفها،
فإنها ترحب
بقداستكم
بعرفان
الجميل
والشكر،
لمحبتكم
الخالصة للبنان،
وقد وصفتموه
"بالكنز
الغالي"، بالنظر
"إلى تنوعه
وتعدديته
وعيشه
المشترك
المتفاعل". لقد
شئتم من
زيارتكم
لبنان أن
تعلنوا
للعالم أجمع
مدى أهمية
وطننا كنموذج
ومثال، في
تنوعه
ووحدته، على
الرغم من حجم
المخاطر
والصعاب ولتؤكدوا
مدى أهمية
الوجود
المشترك
المسيحي
والمسلم، في
آن، من أجل
الحفاظ على
دعوة لبنان
التاريخية،
خصوصا في خضم
التحولات
والتحديات الكبرى،
التي تطاول
عالمنا
العربي،
والتي تفرض
علينا جميعا
توضيح الرؤى،
وتوحيد
الصفوف، وشبك
الأيادي، من
أجل المساهمة
في بناء مجتمع
قائم على
الحرية
والعدالة
والمساواة.كذلك
شئتم أن
تختاروا
لبنان، وأن
تحملوا منه،
رسالة سلام
ومحبة إلى
منطقتنا
برمتها،
بشعوبها وأبنائها
ودولها، من
خلال الإرشاد
الرسولي الخاص
بمجمع
الأساقفة من
أجل الشرق
الأوسط، الذي سيشرفني
مشاركتكم في
الاحتفال
بالتوقيع عليه
من قبل
قداستكم بعد
ظهر اليوم،
والسلام بنظركم،
ليس نبذا
للعنف ولسيل
الدماء فحسب،
بل هو ارتباط
وثيق بالله
الواحد الذي
ينتمي إليه
أبناء الشرق
أجمعهم. وهو
سلام الحق
والعدالة والاحترام،
يبنى على
الحوار
ويترسخ
بالتلاقي.
كلنا
أمل في أن
تأتي زيارتكم
لبلادنا
بالخير والبركات
على
اللبنانيين،
وعلى شعوب
منطقتنا
ومكوناتها،
ومن بينهم
المسيحيون
المشرقيون،
المتجذرون في
هذه الأرض
الكريمة منذ
القدم، والذين
يترقبون
رسالتكم
إليهم
باهتمام عظيم.
صاحب
القداسة،
نرحب بكم على
أرض مقدسة
ذكرها العهد
القديم مرارا
وأشاد
بجمالها
وشموخ أرزها
"نشيد
الأناشيد"
ووطأتها
أقدام السيد المسيح
وشهدت أولى
عجائبه،
وتضيء سماءها
كوكبة من القديسين
والطوباويين. وهي
أرض صاغ شعبها
على ضفاف
البحر الأبيض
المتوسط،
عناصر أول
أبجدية
متقدمة في
التاريخ، عمارة
للفكر،
أهداها للغرب
وللعالم
أجمع، كوسيلة
للتخاطب
والتواصل
والتكامل
الحضاري.
وهم
أهل هذه الأرض
بالذات،
الذين أنشأوا
أول مطبعة
للشرق في
القرن السادس
عشر وساهموا
بالنهضة
العربية
والوعي الثقافي
أواخر القرن
التاسع عشر،
وشارك أحد أبرز
ممثليهم في
صوغ الإعلان
العالمي
لحقوق الإنسان،
وتوافقوا لدى
ارتقاء وطنهم
إلى السيادة
الدولية عام
1943، على العيش
معا في إطار
"جمهورية
ديموقراطية
برلمانية
تقوم على
احترام الحريات
العامة، وفي
طليعتها حرية
الرأي والمعتقد،
وعلى العدالة
الاجتماعية
والمساواة في
الحقوق
والواجبات
بين جميع
المواطنين من دون
تمايز أو
تفاضل"،
وثبتوا ركائز
هذه الجمهورية
على قواعد
ميثاق وطني
يكفل
المشاركة المتكافئة
للطوائف في
إدارة الشأن
السياسي العام.
وقد ذهبت
مقدمة
الدستور
اللبناني إلى
حد التأكيد أن
لا شرعية لأي
سلطة تناقض
ميثاق العيش
المشترك.
وبالرغم
من عراقتها
وانفتاحها،
وربما بسبب هذا
الانفتاح،
فقد أمست هذه
الأرض
اللبنانية،
في فترات
مختلفة من
تاريخها،
عرضة للأطماع،
ومسرحا
للحروب،
وضحية لأشكال
مختلفة من
أشكال
العدوان
والاحتلال،
نتج عنها
الكثير من
الدمار
وإراقة
الدماء
والتهجير
والظلم. إلا
أن لبنان أظهر
على الدوام
مقدرة على
المقاومة
والتضحية
والاستشهاد
في سبيل
الدفاع عن سيادته
واستقلاله
وحريته
ووحدته وقيمه.
فتمكن من
تجديد ركائز
وفاقه الوطني
وتحرير معظم
أراضيه
وإعادة
البناء،
وتأمين شروط
عودة المهجرين
إلى مدنهم
وقراهم،
بينما هاجر من
أبنائه
الكثيرون،
فساهموا
بإعمار الدول
التي استقروا
فيها على كل
الصعد،
محتفظين
بتقاليدهم الأصلية،
وبمخزون
قيمهم
العائلية
والروحية،
وبارتباطهم
العاطفي
بوطنهم الأم،
على قاعدة
التضامن
والمشاركة،
وهم مصدر قوة
وثروة
للبنان، وعنصر
من عناصر
عالميته
وإشعاعه. ومن
تداعيات
الظلم الذي حل
في فلسطين عام
1948 ومظاهره،
وجود أكثر من 400
ألف لاجئ
فلسطيني على الأرض
اللبنانية
والعديد منهم
هنا، في هذا
الجوار، تسعى
الدولة
بالتنسيق مع
وكالة الأونروا،
لتأمين
إحتياجاتهم
الحياتية
الأساسية، من
ضمن القدرات.
وهي مناسبة
للتذكير بأن
رعاية شؤون اللاجئين
الفلسطينيين
على الصعيد
الإنساني،
مسؤولية
دولية قبل كل
شيء، وذلك
بانتظار إيجاد
حل سياسي عادل
لقضيتهم
ولقضية الشرق
الأوسط، يضمن
حقهم الطبيعي
في العودة إلى
أرضهم وديارهم
الأصلية،
ويحول دون أي
شكل من أشكال
توطينهم في
لبنان، وفقا
لمندرجات
المبادرة
العربية
للسلام، ولما
ينص عليه
الدستور
اللبناني وما
تقتضيه
مستلزمات
وفاقنا
الوطني. قداسة
الحبر
الأعظم،
تتزامن
زيارتكم
لديارنا
اعتبارا من
اليوم، مع
احتفال
الكنيسة ولبنان
بعيد الصليب،
بما يرمز إليه
من تضحية
مطلقة
بالذات، وروح
تواضع وفداء،
ورجاء قيامة،
وكنا قد احتفلنا
معا
كلبنانيين،
منذ أسابيع
قليلة، بعيد الفطر
السعيد، في
نهاية شهر
كريم مطبوع
بفضائل الصوم
ومعاني
الرحمة
والتسامح
والتعاضد الإنساني.
فلتكن
زيارتكم لأرض
الشهادة
والشراكة والحوار
التي يجسدها
وطن الأرز،
تجلي نور وبهاء
لوطننا
ولمنطقتنا.به
نجدد مع
قداستكم عهد
وفاء لبنان
لذاته،
والشهادة
لقيمه المتجذرة
في
الإيمان.عشتم
عاش الكرسي
الرسولي وعاش لبنان".
كلمة
البابا
ورد
الحبر الأعظم
بكلمة قال
فيها:
"فخامة
رئيس
الجمهورية،
دولة
رئيسي مجلس
الشعب ومجلس
الوزراء،
أصحاب
الغبطة
البطاركة،
أعضاء
السلك
الديبلوماسي،
حضرات
المسؤولين
المدنيين
والدينيين
الحاضرين،
أيها
الأصدقاء
الأعزاء،
يسرني،
فخامة
الرئيس، أن
ألبي الدعوة
الكريمة التي
وجهتموها لي
لزيارة
بلدكم، والتي
تلقيتها أيضا
من البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك في
لبنان. هذه
الدعوة
المزدوجة تظهر،
اذا لزم
الأمر،
الغاية
المزدوجة من
زيارتي
لبلدكم. فهي
تبين متانة
العلاقات
القائمة منذ
القدم بين
لبنان
والكرسي
الرسولي، كما
تهدف الى
المساهمة في
تعزيزها. وهي
أيضا رد على
زيارتكم لي في
حاضرة
الفاتيكان، الأولى
في تشرين
الثاني 2008
والأخيرة في
شباط 2011، والتي
تلتها بعد 9
أشهر زيارة
دولة رئيس
الوزراء. فإنه
خلال لقائنا
الثاني، قد تم
تبريك
التمثال
المهيب
للقديس مارون.
وجوده
الصامت، على
جانب بازيليك
القديس بطرس،
يذكر بشكل
دائم بلبنان،
وفي المكان نفسه
حيث دفن
القديس بطرس.
ويظهر إرثا
روحيا قديما
بتثبيته
إجلال اللبنانيين
لأول الرسل،
ولخلفائه.
ولإبراز
تكريمهم الكبير
لسمعان بطرس
يضيف
البطاركة
الموارنة اسم
بطرس الى
أسمائهم. إنه
لجميل رؤية
القديس مارون
يتشفع
باستمرار من
أجل بلدكم ومن
أجل الشرق
الأوسط
بأكمله، من
المزار
البطرسي.
فخامة
الرئيس، إني
أشكركم سلفا
على الجهود التي
بذلت لإنجاح
إقامتي في ما
بينكم. والسبب
الآخر
لزيارتي هو
توقيع وتسليم
الارشاد
الرسولي
للمجمع الخاص
لسينودس
الاساقفة من
اجل الشرق
الاوسط،
والكنيسة في
الشرق الاوسط.
ان الامر
يتعلق بحدث
كنسي بالغ
الاهمية. اشكر
جميع
البطاركة
الكاثوليك
الذين قدموا،
واخص بالذكر
البطريرك
السابق
الكاردينال
العزيز نصر
الله بطرس
صفير، وخلفه
البطريرك مار
بشاره بطرس
الراعي. واحيي
بطريقة اخوية
كل اساقفة لبنان،
وكذلك الذين
قدموا ليصلوا
معي وليتسلموا
هذه الوثيقة
من يدي
البابا. من
خلالهم احيي ابويا
جميع مسيحيي
الشرق الاوسط.
يهدف هذا الارشاد
الموجه الى
العالم كله،
الى ان يكون
لهم خارطة
طريق للاعوام
المقبلة.
يسعدني ايضا
انني سأتمكن
خلال هذه
الايام من
لقاء العديد
من ممثلي
الجماعات
الكاثوليكية
في بلدكم، ومن
الاحتفال
والصلاة معا.
ان حضورهم
والتزامهم وشهادتهم
اسهام مقبول
ومحل تقدير
رفيع في الحياة
اليومية
لجميع سكان
بلدكم العزيز.
انني
ارغب ايضا في
ان أحيي
بتقدير كبير
البطاركة
والاساقفة
الارثوذكس
الذين قدموا
لاستقبالي،
وكذلك ممثلي
مختلف
الجماعات
الدينية.
فحضوركم،
ايها
الاصدقاء
الاعزاء،
يشهد على
التقدير والتعاون
اللذين
تأملون في
تعزيزهما بين
الجميع عبر
الاحترام
المتبادل.
اشكركم من اجل
جهودكم، واني
لعلى يقين من
انك ستكملون
البحث عن طرق
للوحدة
والانسجام. لا
انسى الاحداث
الحزينة التي
أدمت بلدكم
الجميل خلال
سنوات طويلة.
ان التعايش
اللبناني،
يجب ان يظهر
للشرق الاوسط
بأكمله
ولباقي
العالم انه من
المستطاع
ايجاد داخل
أمة ما
التعاون بين
مختلف الكنائس،
وكلها اعضاء
في الكنيسة
الكاثوليكية
الواحدة،
بروح مشاركة
أخوية مع
المسيحيين
الآخرين، وفي
الوقت ذاته،
التعايش
المشترك والحوار
القائم على
الاحترام بين
المسيحيين واخوانهم
من اديان
اخرى. تعرفون
مثلي ان هذا
التوازن، والذي
يقدم في كل
مكان كمثال،
هو في منتهى
الحساسية. وهو
مهدد احيانا
بالتحطم
عندما يشد
كوتر القوس،
او عندما يخضع
لضغوط، غالبا
ما تكون فئوية،
او حتى مادية،
معاكسة
وغريبة عن
الانسجام
ووداعة
للبنانيين.
وهنا ينبغي
اظهار الاعتدال
الحقيقي
والحكمة
الكبيرة. ويجب
ان يتغلب
العقل على
العاطفة
الفردية
لتعزيز الخير
العام للجميع.
ألم يقض الملك
سليمان العظيم
الذي عرف
حيرام، ملك
صور، بأن
الحكمة هي الفضيلة
الاسمى؟ لهذا
السبب طلبها
بالحاح من الله،
والله منحه
قلبا حكيما
وذكيا (1 مل - 12).
جئت
ايضا لاقول كم
هو مهم حضور
الله في حياة
كل فرد، وان
طريقة العيش
معا - التعايش
الذي يرغب
بلدكم في
الشهادة له -
لن يكون عميقا
ما لم يتأسس
على نظرة
قبول، وعلى
تصرف لطيف
تجاه الاخر،
ما لم يتأصل
في الله، الذي
يرغب ان يصبح
البشر اخوة.
ان التوازن
اللبناني الشهير،
والراغب
دائما ان يكون
حقيقة
واقعية، سيتمكن
من الاستمرار
فقط بفضل
الارادة الحسنة
والتزام
اللبنانيين
جميعا. انذاك
فحسب، سيكون
نموذجا لكل
سكان
المنطقة،
وللعالم باسره.
لا يتعلق
الامر بعمل
بشري محض،
انما بعطية من
الله، التي
يجب طلبها
بالحاح،
والمحافظة عليها،
مهما كان
الثمن،
وتعزيزها
باصرار.
العلاقات
بين لبنان
وخليفة بطرس
تاريخية وعميقة.
فخامة
الرئيس، ايها
الاصدقاء
الاعزاء، جئت
الى لبنان
كحاج سلام،
كصديق لله،
وكصديق للبشر.
"سلامي
اعطيكم"
سلامي اعطيكم
هكذا يقول
المسيح، (يو 14،27).
ومن خلال
بلدكم، اتيت
اليوم،
وبطريقة
رمزية، الى
جميع بلدان
الشرق الاوسط
كحاج سلام،
كصديق لله
وكصديق لجميع
سكان دول
المنطقة
كافة، مهما
كانت
انتماءاتهم
او معتقدهم.
ولهم ايضا
يقول المسيح:
"سلامي
اعطيكم".
افراحكم
والآمكم
حاضرة دائما
في صلاة البابا،
واطلب من الله
ان يرافقكم
ويعزيكم.
واؤكد لكم
انني ساصلي
بطريقة خاصة
من اجل جميع
الذين
يتألمون في
هذه المنطقة،
وهم كثيرون.
تمثال القديس مارون
يذكرني بكل ما
تعيشونه
وتتحملونه. فخامة
الرئيس، اعرف
ان بلدكم يعد
لي استقبالا
طيبا،
استقبالا
حارا،
الاستقبال
الذي يخص به
اخا محبوبا
ومقدرا. واعرف
ان بلدكم يريد
ان يكون جديرا
لل "اهلا
وسهلا"
اللبناني. انه
هكذا وهكذا
سيكون، واكثر
من ذلك من
الان وصاعدا.
انني سعيد
لكوني معكم
جميعا.
ليبارككم الرب
جميعا شكرا"
. ثم استعرض
الرئيس
سليمان
وقداسة
البابا حرس الشرف
قبل ان يقدم
اليه رئيس
الجمهورية
الشخصيات
اللبنانية
التي حضرت
لاستقباله،
ليقدم بعد ذلك
قداسة البابا الى
الرئيس
سليمان
وعقيلته
الوفد
المرافق. وبعدما
صافح الحبر
الاعظم
والرئيس
سليمان القادة
الروحيين
اللبنانيين،
انتقلا لاستراحة
قصيرة في
القاعة
الرئاسية في
المطار يرافقهما
اللبنانية
الاولى
ورئيسا مجلسي
النواب
والوزراء
وعقيلتاهما
قبل ان يغادر
الحبر الاعظم
الى مقر
اقامته في
السفارة
البابوية في
حريصا.
زيارة
البابا -
الحبر الاعظم
في زيارة
تاريخية الى
"وطن
الرسالة" /استقبال
رسمي وشعبي في
المطار و21
طلقة مدفعية
مرحبة برسول
السلام
المميز
وطنية -
14/9/2012 - المطار - درويش
وندى عمار
وحلا ماضي
لن
ينسى لبنان
تاريخ الرابع
عشر من ايلول
2012، ففي هذا
اليوم اتجهت
انظار العالم
كله الى هذا البلد
الصغير بحجمه
الكبير
بارادة
ابنائه التي
توحدت اليوم
حول زائر كبير
مميز يحمل الى
لبنان سلامه
ليعطيه له
ولابنائه
اجمعين وليؤكد
على ثبات
العلاقات
المميزة التي
تجمع بين
لبنان
والكرسي الرسولي
حاملا الى
اللبنانيين
والمشرقيين
الارشاد
الرسولي. فمطار
رفيق الحريري
الدولي في
بيروت كان منذ
الصباح
الباكر على
موعد مع ضيف
كبير مميز، وقد
اكتملت
الاستعدادات
الامنية
والتقنية واللوجستية
التي تم
التحضير لها
منذ ايام، منذ
الصباح
الباكر
لانجاز
استقبال يليق
بهذا الحدث
والضيف
الكبير.
بدأ
وصول
الشخصيات
الرسمية
المدعوة الى
استقبال
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
الى المطار
منذ الحادية
عشرة من قبل
ظهر اليوم،
حيث تواجدوا
في قاعة الشرف
في مبنى كبار
الزوار، وفي الباحة
الخارجية اقيمت
منصة خصصت
لجلوس قداسة
الحبر الاعظم
ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، وفرش السجاد
الاحمر من
مدخل القاعة
حتى سلم الطائرة
كما وضعت
الكراسي في
مكانين
متجاورين تظللهما
خيمتان
كبيرتان من
اللون الابيض
حيث جلس على
جهة اليمين كل
من رئيسي مجلس
النواب والحكومة
وعقيلتيهما
وعقيلة رئيس
الجمهورية
السيدة وفاء
سليمان
ونائبي رئيسي
المجلس
النيابي
والحكومة
فريد مكاري
وسمير مقبل
وعقيلتيهما
والوزراء
واعضاء مكتب
المجلس
النيابي، رؤساء
واعضاء
اللجان
النيابية،
سفراء الدول الغربية
والعربية
المعتمدين في
لبنان، حاكم
مصرف لبنان
رياض سلام
وشخصيات
ادارية
وعسكرية. وعلى
الجهة
اليسرى، جلس
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي
والكاردينال
نصرالله صفير
ورؤساء
الطوائف
الروحية
المسيحية والاسلامية
وعدد كبير من
رجال الدين
اللبنانيين
ومن الكرسي
الرسولي. كما
خصص مكان
لتجمع الشباب
والصبايا اللبنانيين
الذين يمثلون
رابطة
الاخويات في
لبنان وكشافة
نور وايمان
وجماعة يسوع
ومريم
وممثلين عن
شبيبة
الابرشيات
الذين ارتدوا قمصانا
وقبعات بيضاء
ورفعوا اعلام
لبنان والفاتيكان
ورددوا
الشعارات
المرحبة
بقداسة الحبر
الاعظم على
ارض لبنان ارض
السلام والمحبة.
وعند
الاولى
والربع من بعد
الظهر، بدأ
جلوس المستقبلين
في الاماكن
التي خصصت لهم
على مدرج الطائرات
مقابل مكان
توقف الطائرة
الايطالية الخاصة
التي نقلت
البابا من
مطار شامبينو
العسكري في
ايطاليا الى
مطار رفيق
الحريري الدولي
في بيروت حيث
دخلت الطائرة
في الاجواء
اللبنانية
عند الاولى و35
دقيقة من بعد
الظهر وحطت عند
الاولى وخمس
اربعين دقيقة
على المدرج
امام قاعة
الشرف، فتوجه
الرئيس
سليمان
وعقيلته والرئيسان
بري وميقاتي
وعقيلتيهما
والبطريرك
الراعي الى
سلم الطائرة
التي فتحت
ابوابها عند
الثانية الا
عشر دقائق،
ليطل البابا بلباسه
الابيض
الناصع ويلوح
بيديه
لمستقبليه.
واطلقت
المدفعية 21
طلقة ترحيبا
بالضيف الكبير،
وقدم له
الطفلان
ماريا عيسى
ومصطفى مطر اللذان
ارتديا الزي
الفولكلوري
اللبناني باللونين
الابيض
والاصفر،
باقتي زهر
ترحيبا وتقديرا
لهذه الزيارة.
بعد
ذلك، توجه
البابا
والرئيس سليمان
الى منصة
الشرف
الرئيسية حيث
عزفت موسيقى
الجيش
اللبناني في
تشريفات
رئاسة الجمهورية
النشيد
الوطني
للكرسي
الرسولي
والنشيد
الوطني
اللبناني.
ثم
القى الرئيس
سليمان
وقداسة
البابا كلمتين
من على المنصة
الرئيسية،
كانت الوكالة
الوطنية
نشرتهما في
وقت سابق. وتقدم
قائد
التشريفات في
الحرس
الجمهورية
المقدم بسام
الحلو
واستأذن
البدء بالعرض
العسكري على
انغام موسيقى
الجيش. بعدها،
صافح البابا
كبار
مستقبليه على
المنصة،
ليغادر برفقة
الرئيس
سليمان
المطار الى مقر
السفارة
البابوية في
حريصا. يشار
الى ان العديد
من تلامذة
المدارس
اللبنانية من
مختلف
الطوائف
والمناطق تجمعوا
من موقف تاكسي
المطار
حاملين
الاعلام اللبنانية
واعلام
الفاتيكان
مرحبين
بقداسة البابا
وبزيارته الى
لبنان بلد
"الكنائس والجوامع
والمعابد"
كما وصفته
اللافتات
المرفوعة
بهذه
المناسبة.
زيارة
البابا -
الحبر الاعظم
في حديث الى
الاعلاميين
على متن
الطائرة
البابوية:
ننظر
بايجابية الى
"الربيع
العربي" وصرخة
الحرية هذه
تواجه مخاطر
لجهة اغفال شق
التسامح
الاصولية
هي دائما
تحريف للدين
ومهمة الكنيسة
والاديان
كافة تنقية
نفسها ورفض
العنف
وطنية- 14/9/2012
اعتبر البابا
بنديكتوس السادس
عشر في حديث
الى
الصحافيين
على متن الطائرة
التي اقلته من
روما الى
بيروت، نقلته
"وكالة
الصافة
الفرنسية"،
ان "الاصولية
هي دائما
تحريف للدين،
ومهمة
الكنيسة
والاديان هي تنقية
نفسها، وهذه
المهمة يجب ان
تظر بوضوح، ان
كل رجل هو
صورة عن الله
يجب ان
نحترمها بالاخر".
ورأى ان
"الرسالة
الاساسية
للدين يجب ان
تكون رفض
العنف الذي هو
تحريف، مثله
مثل الاصولية".
واعتبر ان
"الانتفاضات
في العالم
العربي التي
ادت الى
الاطاحة
بانظمة
ديكتاتورية
في تونس ومصر
واليمن
ايجابية". اضاف:
"ان الربيع
العربي امر
ايجابي، رغبة
بالمزيد من الديموقراطية
والحرية
والتعاون
وبهوية عربية
متجددة. ان
صرخة الحرية
هذه الصادرة
عن شباب متقدم
اكثر ثقافيا
ومهنيا، يرغب
في المشاركة
في الحياة
السياسية
والاجتماعية
هي وعد وامر
ايجابي جدا،
وكانت موضع
ترحيب تحديدا
من قبلنا كمسيحيين".
وتابع الحبر
الاعظم:" نعلم
ان صرخة
الحرية بمثل
هذه الاهمية
والايجابية تواجه
مخاطر لجهة ان
تغفل شقا
جوهريا من
الحرية وهو
التسامح مع
الاخر. علينا
ان نقوم بكل
شيء لكي يذهب
مفهوم الحرية
في الاتجاه
الصحيح". ورأى
ان "الكرامة
العربية
المتجددة
تعني تجديد
مفهوم العيش
معا وتسامح
الغالبية
والاقلية،
الحرية يجب ان
تتواكب مع
حوار اشمل،
وليس هيمنة
طرف على
الاخر".
إجراءات
أمنية غير
مسبوقة و شموع
وأعلام /البابا
ضيفاً «فوق
العادة» في
لبنان اليوم:
يخاطب مسيحيي
الشرق في زمن
التحولات
|
بيروت - «الراي/بعد
15 عاماً ونيف
على استقباله
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني
في مايو 1997،
يحتضن لبنان
ابتداء من اليوم
وحتى الأحد
رأس الكنيسة
الكاثوليكية
البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
الذدي يحلّ
«ضيفاً
بابوياً» على
«الوطن ـ
المختبر»
للتعايش المسيحي
ـ الاسلامي،
في لحظة
التحولات
الكبرى في
الشرق الاوسط
الذي «يولد من
جديد» من رحم
«الربيع
العربي».
وعشية
الزيارة
«التاريخية»
التي تتخللها
بعد غد محطة
شعبية كبيرة
مع القداس
الالهي عند الواجهة
البحرية
لمدينة بيروت
الى جانب
توقيع البابا
مساء اليوم
«الارشاد
الرسولي» من
أجل الشرق
الأوسط،
اكتمل نصاب
الاستعدادات
الرسمية
والكنسية بكل
وجوهها التنظيمية
والأمنية
والشعبية، في
موازاة مواصلة
«إطفاء
المحركات»
السياسية
وإخماد «الحرائق»
الأمنية بما
يتيح نجاح
لبنان في هذا
الاختبار
الذي يرصده
«العالم»
وأعاد وضع
الواقع اللبناني
برمّته تحت
المعاينة
الدقيقة.
وفي
حين يُنتظر ان
يستقبل
اللبنانيون
الزائر الكبير
بإضاءة
الشموع
وبالاعلام
اللبنانية
والفاتيكانية
وبتجمعات
شعبية ضخمة
حضّت عليها مختلف
القوى
السياسية
المسيحية
والمسلمة، فان
الدوائر
المراقبة بدت
في حال ترقب
لما ستحمله
«زيارة
السلام» هذه
على صعيد
الرسائل التي
سيوجّهها
بينيديكتوس
السادس عشر
الى مسيحيي
الشرق من
البوابة
اللبنانية في
«زمن
التحولات» و... المخاوف.
واذا
كان البابا
يوحنا بولس
الثاني، الذي
يُعتبر
الغائب
الاكثر
حضوراً خلال
زيارة خلَفه،
أطلّ على
لبنان قبل 15
عاما
بالارشاد
الرسولي
الخاص به
والذي كرّس
«وطن الارز» كـ
«البلد ـ الرسالة»،
فان
بينيديكتوس
السادس عشر
يطلّ من لبنان
على مسيحيي
الشرق مطلقاً
الإرشاد
الرسولي
الخاص بهم من
بازيليك القديس
بولس في
حاريصا بناء
على التوصيات
والمقترحات
التي رفعها
السينودس
الخاص بالشرق
الاوسط الذي
عُقد في حاضرة
الفاتيكان
العام 2010 وكان
تحت عنوان
«الكنيسة
الكاثوليكية
في الشرق
الاوسط، شركة
وشهادة».
وفي
حين اكتسب
ارشاد العام 1997
(رجاء جديد
للبنان)
اهميته لانه
جاء بعد سبع
سنوات على
انتهاء الحرب
الاهلية،
راسماً
لمسيحيي
لبنان «خريطة
طريق» علاقتهم
مع «شركائهم»
المسلمين ضمن
العيش
المشترك ومع
محيطهم من
البلدان
العربية «ولبنان
جزءٌ لا
يتجزّأ منها،
وعليهم
المحافظة على
علاقتهم
التضامنية
معها»، فان
الارشاد
الرسولي الذي
سيوقّعه
البابا
بينيدكتوس
السادس عشر سيخاطب
هواجس مسيحيي
الشرق الذي
يتغيّر «وجهه»
السياسي
داعياً اياهم
الى التمسك
بارضهم وعدم
الهجرة
مشدداً على
اهمية حضورهم
في المنطقة
وعلاقاتهم مع
الاديان
الاخرى «حيث
يتشاركون مع المسلمين
في الحياة
والمصير»،
ومتمسكاً بـ
«العمل لاجل
العدالة
والسلام في
الشرق
الاوسط، ومطالباً
بـ «تنقية
الذاكرة»
ومفضلاً «لغة
السلام
والرجاء على
لغة الخوف
والعنف».
وعشية
الزيارة التي
تواكبها
اجراءات
امنية غير مسبوقة
بدت معها كل
الوحدات
الامنية
والعسكرية بأعلى
درجات
الاستنفار في
أماكن وجود
البابا التي
تراوح بين مقر
السفارة
البابوية في
حريصا (مقر
اقامته)
وبازيليك
سيدة لبنان
(حريصا) حيث
يلتقي
الشبيبة (غدا)
والقصر
الجمهوري حيث يجتمع
غداً بكبار
المسؤولين
الرسميين
ورؤساء
الطوائف،
اطلّ
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي على
الزيارة،
معلناً انها
«دعوة للسلام
في الشرق
الأوسط، دعوة
لشعوب الشرق
الأوسط للسير
على طريق
الديموقراطية
وحقوق
الإنسان،
ودعوة إلى
الأسرة
الدولية
للخروج من
منطق
الصراعات بين
الأديان
والثقافات». وأضاف:
«زيارته دعوة
للسلام بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين،
والسلام في
الدول
العربية التي
عليها نبذ
العنف، كي
تستطيع أن
تسير نحو
الأفضل».
واذ
اعلن الراعي
أنه «لا يمكن
التحدث عن
إحلال
الديموقراطية
في الأنظمة
الثيوقراطية»،
قال: «الربيع
العربي
الحقيقي
يتحقق
بالتلاقي بين
الإسلام
والمسيحية،
هذا التلاقي
وحده من دون
سواه، كفيل
بإيجاد حلول
لأزمات
الشرق، وعلى
الأطراف
المتنازعة
إلقاء السلاح
ووقف العنف
والجلوس إلى
طاولة الحوار
المتجردة والمسؤولة»،
مضيفاً ردا
على سؤال حول
الوضع في سورية
ان البابا
سيشدد «على
وجوب وقف
العنف في سورية
ووقف السلاح
والمال لهذا
النزاع».
خطف
"المواطن"
فؤاد داوود في
بعلبك:
"الراس" بـ250 ألف
دولار
وطنية
- 13/9/2012 افادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
ماريان الحاج
عن "خطف
المواطن فؤاد
داوود (53 سنة) في
منطقة بعلبك
اثناء قيامه
بزيارة، فتم
الاتصال بزوجته
من قبل
مجهولين من
الرقم 427462/76
طالبين فدية
بقيمة 250 الف
دولار اميركي
لاعادته
وقامت هي
بالادعاء في
مخفر زحلة".
اهالي
المخطوف داود
فتحوا طريق
اوتوستراد زحلة
وطنية
- 14/9/2012 - افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
زحلة ماريان
الحاج انه
اعيد فتح طريق
اوتوستراد
زحلة- بعلبك
بعد ان كان
اهالي واصدقاء
المخطوف فؤاد
داود قد
قطعوها صباحا احتجاجا
على خطفه.
إحراق
مطعم "كاي اف
سي" في طرابلس
وسقوط قتيل و25
جريحا في
محاولة
لاقتحام
سرايا
المدينة
قام
حوالى 300
متظاهر
الجمعة
بإحراق مطعم
للوجبات
السريعة من
سلسلة "كاي اف
سي"
الاميركية في
طرابلس
احتجاجا على
الفيلم
المسيء
للسلام الذي
انتج في
الولايات
المتحدة. من
جهة أخرى رمى
مشاغبون
الحجارة على
العناصر
الأمنية في
سرايا
المدينة
بجانب ساحة
النور ما أدى
إلى إصابة عدد
من العناصر. وأفادت
وكالة "فرانس
برس" عن سقوط
قتيل و25 جريا. وردد
المتظاهرون
"المسلم يرفع
ايده، البابا
لا نريده"
و"اميركا
عدوة الله"
"اسلامية، اسلامية
وليس دولة
صليبية". وعند
وصولهم قرب
"كاي اف سي"
حصلت مواجهات
مع قوات الامن
التي كانت
تحرس المكان.
ورشق المتظاهرون،
رجال الشرطة
بالحجارة ما
ادى الى اصابة
خمسة منهم
وقامت قوات
الامن بالرد
عبر اطلاق
النار بالهواء
والقاء
القنابل
المسيلة
للدموع. ولم
تتضح ظروف
مقتل
المتظاهر
الذي اصيب
بالرصاص، على
الفور. وبعدها
حاول الشبان
اقتحام
السرايا فيما
طوقتها القوى
الأمنية
لمنعهم. وأثار
فيلم "براءة
المسلمين"
موجة
الاحتجاجات
في العالمين
العربي
والإسلامي
فيما حين كل
شخص يدعي أنه
منتجه.
والفيلم لم
ينشر كاملا
على المواقع
الإجتماعية.
قداس
في بكفيا
لراحة نفس
بشير الجميل
ورفاقه في
ذكرى
استشهادهم/الحاج:
صاحب عقيدة
راسخة بأن
لبنان يجب ان
يكون بلد
الحرية
والتعددية
وطنية -
13/9/2012 اقيم مساء
اليوم في
كنيسة مار
ميخائيل في
بكفيا، قداس
لراحة نفس
الرئيس
الشهيد بشير
الجميل ورفاقه،
في الذكرى
الثلاثين
لاستشهادهم،
في حضور
الرئيس امين
الجميل،
النائبين
نديم وسامي
الجميل،
النائب
السابقة
صولانج
الجميل، الوزير
السابق
ابراهيم
نجار، السيدة
جويس امين الجميل،
السيدة
باتريسيا
بيار الجميل،
رئيس جبهة
الحرية فؤاد
ابو ناضر،
ميشيل
التويني، اعضاء
من المكتب
السياسي
الكتائبي
وحشد من المحازبين
الكتائبيين
والقواتيين
والعائلة والاصدقاء.
ترأس القداس
الاب يوحنا
الحاج وعاونه
لفيف من
الكهنة، وبعد
تلاوة
الانجيل
المقدس القى
الحاج عظة،
جاء فيها:
"ثلاثون عاما
مرت على استشهاد
الشيخ بشير
ورفاقه، ولم
تقو قوى الشر
على اطفاء
شعلة الكرامة
التي انارها
في قلوب محبيه،
بل هي تزداد
بهاء وتألقا
على مر السنين".
اضاف:
"ثلاثون عاما
مرت، ورياح
الشر، لا تزال
تهب على وطن
الارز وتعصف
فيه، وهيهات
هيهات ان
تطفىء فيه روح
الحرية
والبطولة، ونور
العلم
والمعرفة،
وحق العيش
بكرامة، لانه يأبى
ان يبقى، الا
كما اراده
الله في سفر
سفراء
الاناشيد
مربضا
للاسود،
وجبلا
للنمور، اما
الثعالب
فتأوى الى
اوجارها. ادرك
بشير بعمق،
وبعد نظر
ومسؤولية،
قول المفكر
اللبناني ميشال
شيحا ان "قدر
لبنان ان يكون
موجودا دائما،
وانما دائما
في خطر"، فولد
فيه هذا القول
روح البطولة
المتجذرة في
دمه،
والمتأصلة في
عائلته، فهب
يريد تثبيت
هذا الوجود،
ومجابهة اي
خطر، مهما غلا
الثمن، وعظمت
الصعاب.اجل،
انها معركة
وجود بكرامة،
او موت
بكرامة،
فالاستشهاد
في سبيل
لبنان، خير من
الاستمتاع
بممالك
الدنيا".
وتابع:
"اذا كانت
غاية الحرب
التي شنت على
لبنان، ابادة
المسيحيين،
او تهجيرهم،
او اخضاعهم
بالقوة،
فغاية بشير
كانت: ابادة
كل ظلم وجور
يلحق بأي
لبناني كائنا
من يكون
مذهبه، وتهجير
كل معتد ومصر
على الشرور
والعصيان،
واخضاع كل
متهور لمنطق
العقل والتعقل.
واما الاخضاع
بالقوة،
فقلبوا صفحات
تاريخ لبنان،
تجدوا فيه
الجواب
الشافي على
العزة والبطولة
والكرامة".
ورأى
ان الجميل "لم
يكن صاحب رأي
في ما سيكون عليه
لبنان، فصاحب
الرأي متقلب
في آرائه، بل
كان صاحب
عقيدة راسخة،
بأنه هكذا يجب
ان يكون
لبنان، بلد
الحرية والكرامة،
بلد التعددية
الدينية
والحضارية
والثقافية". وقال: "لم
يتسن لبشير،
أن يعتلي عرش
الحكم، ولكنه
اعتلى عرش
القلوب،
فدانت له.
واذا كان
القول المأثور،
ان شر الحكام
يخافة
البريء، فنحن
نقول ان خير
الحكام من
يخافه الاشقياء،
وصدقا لما
اقول، راجعوا
الاجواء التي
عمت كل لبنان،
بين يوم
الانتخاب،
ويوم الاستشهاد".
وتابع: "لو
اعطي لبشير ان
يقوم الان
ويخاطب، فما
عساه كان يقول
لبعض
المسؤولين
عنا: لستم في
المسؤولية
لتعدوا
الضحايا،
لستم في
المسؤولية
لتصفوا حالة
البؤس التي
يتخبط فيها
اللبنانيون،
فأنتم
المسببون.
لستم في المسؤولية،
لتنقادوا لما
يمليه عليكم،
من يملأ جيوبكم
ويعمي
ابصاركم
وبصائركم. لا
تنسوا الحكمة
القائلة "ان
يموت المرء
واقفا على
قدميه، خير له
من ان يعيش
جاثيا على
ركبتيه". وختم:
"بإسم
المشاركين في
هذه الذبيحة،
وبإسم جميع الشهداء
الذين
استشهدوا
ليبقى لبنان،
نرحب بقداسة
البابا، الذي
لولا كثيرون
من الخيرين في
لبنان، على
مختلف
مذاهبهم
ومشاربهم،
لما وطئت
قدماه ارض
لبنان الاحب
على قلبكم
وقلبه. صلاتنا
الى الله، في
ذكرى ارتفاع
الصليب المقدس،
ان يبقى لبنان
بلدا للحرية
والكرامة". وبعد
القداس توجهت
العائلة الى
ضريح الرئيس
بشير الجميل،
حيث وضعت
اكليلا من
الزهر ورفعت
مع الحضور
الصلاة على
روحه.
قتيل و 25
جريحاً في
طرابلس
والجيش ينتشر
أفادت
وكالة
الصحافة
الفرنسية عن
سقوط قتيل و25
جريحا في
صدامات بين
الأمن
ومحتجين في
طرابلس شمال
لبنان. وأفادت
محطة الجديد
عن مقتل
المتظاهر م. ع.
بطلقين
ناريين اثناء
اقتحام مطعم KFC. وكانت
أعمال العنف
قد اندلعت في
عاصمة الشمال
مع اقدام
محتجين على
الفيلم
المسيء
للاسلام على
إحراق مطعم
الـ"KFC" على
أوتوستراد
طرابلس. وفي
التفاصيل،
فقد احتشد بعد
صلاة الجمعة
عدد من الشبان
أمام مطعم "KFC"
على
أوتوستراد
طرابلس
وحاولوا
إحراقه إحتجاجاً
على فيلم
"براءة
المسلمين"
المسيء للنبي
محمد، إلا أن
القوى
الأمنية
تدخلت وأطلقت
النار
بالهواء
وفرقت
المتظاهرين. وبعد
قليل عاد
الشبان
وعمدوا إلى
تكسير المطعم
وإحراقه. الى
ذلك أفادت
"الوكالة الوطنية
للاعلام" ان
عددا من
الشبان
تجمهروا أمام
سرايا طرابلس
الحكومية،
احتجاجا على الفيلم
المسيء
للاسلام،
ورشقوا
بالحجارة العناصر
الامنية
المولجة
حماية
السرايا، والتي
حاولت
تفريقهم
ومنعهم من
الدخول. ونقل
تلفزيون
الجديد عن
مصادر امنية
قولها ان 18
عنصرا من قوى
الامن أصيبوا
جراء رشقهم
بالزجاجات
الفارغة
والحجارة من
قبل
المتظاهرين
في طرابلس. كما
أفادت
الوكالة أن
مصلين خرجوا،
بعد صلاة الجمعة،
من بعض مساجد
طرابلس،
حاملين رايات سود
ولافتات
تطالب بطرد
السفير
الأميركي احتجاجا
على الفيلم
نفسه. وذكرت
أن الجيش
اللبناني يعمل
على الانتشار
في معظم شوارع
مدينة طرابلس،
ولا سيما امام
السرايا
الحكومية
ومستديرة عبد
الحميد كرامي.
مدير
شبكة
إتّصالات «حزب
الله» في قبضة
إيران
علي
الحسيني/جريدة
الجمهورية
يبدو
أنّ روائح
الفساد
المالي داخل
بنية "حزب
الله" وصلت
أخيراً إلى
إيران، التي أرسلت
نخبة من
مخابراتها
المتخصصة في
الشؤون المالية
إلى لبنان
للتدقيق في
الحسابات والكشوفات
المالية داخل
مؤسّسات
الحزب التي تقوم
على الدعم
الإيراني،
خصوصاً بعدما
فتحَ سقوط رجل
الأعمال
المحسوب على
"حزب الله" ،
صلاح عز
الدين، شهية
القياديين
والعناصر على
الإثراء غير
المشروع.
وصلت
إلى بيروت في
الخامس من شهر
رمضان الفائت،
مجموعة من
المخابرات
الإيرانية
تضمّ 20 عنصراً
تقريباً
هدفها إجراء
جردة حسابية
للأموال التي
صُرفت على
شبكة
الاتصالات
السلكية التابعة
لـ"حزب الله"
على الأراضي
اللبنانية. وكشفت
مصادر مقرّبة
من الحزب، أنّ
هذه المجموعة
تمكّنت في
الأسبوع
الأول من
عملها "كشف
أكبر عملية
اختلاس
منظّمة يديرها
المدير
المالي لهذه
الشبكات
والقيادي في "حزب
الله" حسين ع.
فحص وأربعة
أشخاص آخرون
لم يتمّ
الإعلان عن
أسمائهم حتى
الساعة".
وتشير
المصادر إلى
أنّ "حجم
الأموال التي
اختلست تجاوزت
خمسة ملايين
دولار في أقل
من عامين، وأنّ
فحص إبن بلدة
"قبريخا"
الجنوبية كان
يوهم الجميع
بمَن فيهم
قياديّون من
الحزب، أنّ مردّ
تحوّله إلى
رجل أعمال من
الطراز
الرفيع يعود
إلى الشركتين
اللتين
أسّسهما،
الأولى تُعنى
بنقل الحجّاج
إلى مكة
والأراضي
المقدسة في
إيران
والعراق
والسعودية،
والثانية
شركة لبيع
السيارات
المستعملة،
علماً أنّ
والد حسين فحص
هو رجل غير
مقتدر
مادّياً يعمل
في المملكة
العربية
السعودية،
ومنذ فترة
وجيزة حجزت
السلطات
السعودية
جواز سفره
ورفضت تجديد إقامته
لأسباب
مجهولة".
وتضيف
المصادر أنّ
"ألسنة أهالي
البلدة بدأت
تلوك سمعة
فحص، ابن الـ 28
عاماً، بعدما
تبدّلت حياته
بهذا الشكل
المفاجئ، إذ
إنّ مرآب
منزله الفخم
يضمّ أكثر من
أربع سيارات،
عدا الشقق
التي يملكها
والتي عُرف منها،
شقة في
الضاحية
الجنوبية
وأخرى في محيط
منطقة
الحمراء. والمخابرات
الإيرانية التي
كانت في حينها
تراقبه،
تمكنت من
القبض عليه في
اللحظة التي
كان يهمّ فيها
لمغادرة منزله
بصحبة زوجته
وولده إلى
إحدى المطاعم
المعروفة في
الجنوب حيث
كان يقيم
إفطاراً لعدد
كبير من
القياديين في
"حزب الله". وتشير
المصادر إلى
أنّ
"المخابرات
الإيرانية
اقتادت حسين فحص،
المعروف
بـ"دانيال"
وهو لقبه
الحزبي، بالتعاون
مع جهاز أمن
"حزب الله"،
إلى جهة مجهولة
ومعه أربعة
أشخاص آخرون
للتهمة
عينها، كما
صادرت كلّ
سياراته وبعض
المقتنيات
الثمينة من
داخل منزله،
إضافة إلى
توقيف قياديّ
من الحزب
متورط بهذا
الملف لم يتم
الإفصاح عن اسمه
أو المركز
الذي يشغله،
ولكن بعض نساء
"قبريخا"
سمعن أحد
أفراد عائلته
يقول: إنّ
توقيف حسين
سيجرّ رؤوساً
كبيرة، ونحن
نعرف مَن هو
الشخص الذي
ورّطه في هذا
الموضوع". بعد
توقيف هذه
الشبكة
بالجرم
المشهود،
سرَت أخبار في
الجنوب
والبقاع وحتى
الضاحية الجنوبية،
عن أنّ
المخابرات
الإيرانية
بدأت فعلاً
حملة تدقيق في
حسابات بعض
قياديي الحزب
المالية،
وهنا تقول
المصادر: "إنّ
أكثر من 150
قيادياً
موزعين على
مناطق عدة،
جرى التحقيق
معهم قبل أن
تُسحب
أرصدتهم من
المصارف
بعدما تبيّن
اختلاسها من
مؤسسات تابعة
لـ"حزب الله"
مثل "بيت المال"
المسؤول عن
ميزانية
الحزب،
و"القرض الحسن"
المعنية
بتسيير حالات
الفقراء
والتي كشفت
المعلومات
أنّ
المسؤولين
عنها كانوا
"يستفيدون"
عن طريق فوائد
باهظة لم
تُسجّل ضمن الكشوف
المالية
الأصلية"،
وتشير إلى أنّ
كل الأرصدة
التي سُحبت من
هذه العناصر
حصلت بموافقتها
تحت الضغط،
والمفارقة أن
القياديين
كانوا وضعوا
تلك الأموال
إمّا بأسماء
زوجاتهم أو أبنائهم
أو حتى أقارب
لهم".
وتؤكّد
المصادر
نفسها أّن
"أبرز الذين
تمّ توقيفهم
للتحقيق معهم
في ملف
الاختلاسات،
هو نجل رجل
دين بقاعي ح.
ي، المتهم
ببيع أسلحة متعددة
الأنواع كانت
سُحبت من
مخازن
الأسلحة
التابعة
لـ"حزب الله"،
إضافة إلى
الاشتباه في
علاقاته مع
تجار مخدرات
وأصحاب خوات
وتشبيح في
البقاع"،
جازمة أنّ
"والد ح. ي، وبعد
افتضاح أمر
نجله أمام
أعلى هيئة
محاسبة في الحزب،
قطع وعداً
بالتبرّؤ منه
أو حتى
إعدامه، ولكنّ
تدخُّلَ مرجع
كبير في "حزب
الله"، جعله
يكتفي بإصدار
قرار يقضي بتوقيف
نشاط نجله
واستبعاده
كلياً عن
العمل الحزبي".
ال
المقداد
ضحايا "حزب
الله"
علي
حماده/النهار
نفذت
قوى من الجيش
عمليات في
احياء آل
المقداد،
وحررت
مواطنين
سوريين خطفهم
ما سمي "الجناح
العسكري لآل
المقداد"،
وتبين ان لا
صلة لهؤلاء
المساكين
بالجيش. والحق
يقال انهم لو
كانوا على صلة
لكنا نحن اول
من يشهر اعتزازه
بكل من ينتمي
الى "الجيش
السوري الحر"
الذي يخوض
معركة تحرير
سوريا من ارث
حافظ الاسد
وابنائه
والبطانة. ثم
عاد الجيش
ومخابراته
واطلق
الرهينة
التركية
بالتفاوض،
فسلم الى مدير
الامن العام (
المرتبط
بـ"حزب الله" ).
وفي النتيجة
لم تنفع كل
اطلالات بعض
وجهاء العائلة
الطارئين في
اطالة عمر
مسرحية خطف السوريين
والتركي
وتهديد الدول
من الضاحية الجنوبية
لبيروت.
واليوم بعد
انتهاء
المسرحية
نقول مرة
جديدة ان كل
ما حصل كان
عملية توريط
قام بها "حزب
الله"
للعشائر، في
محاولة منه
لايصال
مجموعة رسائل
في اتجاهات
عدة، من دون
ان يتحمل
المسؤولية
المباشرة.
فلولا "حزب الله"
لما تورطت
عائلة او
بعضها في عمل
هو في الحقيقة
اكبر منها،
ولعله اكبر من
"حزب الله" نفسه.
فخطف سوريين
على اراض
لبنانية بهذه
الطريقة له
عواقب سيئة
لمستقبل
العلاقات بين
شيعة لبنان
والشعب
السوري
برمته، ولا
سيما ان
النظام
الحليف ساقط،
وكل محاولات
ايران وروسيا
لانقاذه لن
تؤدي الى شيء:
فالمعركة في سوريا
هي بين الشعب
بغالبيته
العظمى وطغمة
مسلحة فاسدة
ومجرمة،
نهايتها اما
المنفى او السجن
في احسن
الاحوال. ما
زلنا على يقين
أن "حزب الله"
باختراقه
لعشيرة آل
المقداد ببعض
افرادها ادار
هذه المسرحية
من اولها الى
آخرها، لكنه
لم يفلح في
الضغط على
الدول
العربية، ولا
على تركيا،
ولا اخاف بقية
اللبنانيين
في مرحلة
تفترض من
الحزب المشار
اليه ان يتحسس
رأسه
باستمرار،
لان زمن
الغزوات ولى،
ولان استخدام
السلاح
وتوجيهه صوب
اللبنانيين
كما في كل مرة
سيكون له
نتائج مختلفة
هذه المرة. وللدلالة
على ما نقول،
ندعو الحزب
الى التمعن في
خلفيات مواقف
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
المستجدة
حيال قضية
ميشال سماحة،
وغيرها، او حتى
مواقف صنيعة
بشار في رئاسة
الحكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
والذي تضطره
الانقلابات
في المعادلات
الى الخروج
بخطاب"
سيادي"، مع
يقيننا ان هذا
الخطاب يقترن
على الدوام
بمواقف ولاء
فعلية غير
معلنة لمن
اتوا به الى
رئاسة الحكومة،
اكان بشار
الاسد ام
السيد حسن
نصرالله. فنحن
على الرغم من
مودتنا له، لا
نعول كثيرا على
منسوب الصدق
في مواقف
ميقاتي!
لقد وقع بعض
آل المقداد
ضحايا
لـ"فيلم"
ركبه جهاز امن
"حزب الله". ثم
تركوا وحدهم
في الساحة لتبقى
صورة
الخارجين على
القانون
عالقة ليس في اذهان
اللبنانيين
فحسب بل في
ملفات الدول
العربية
والاجنبية.
من هنا
تذكيرنا
للبيئة
الحاضنة
لـ"حزب الله"
بما قلناه
مرارا
وتكرارا:
سيستغلونكم،
ولن يتأخروا
عن التضحية
بكم ولن يرف
لهم جفن كما
حصل في حرب
٢٠٠٦.
اتفاق
ايران
و"القاعدة"
لإراحة الأسد
وإزعاج
السعودية!
سركيس
نعوم/النهار
أخصام
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية بل
اعداؤها من
عرب وأجانب لا
يصدّقون انها
تسعى وبكل
جدية لإيجاد
حل للأزمة السورية،
وخصوصاً بعد
تحوّلها
حرباً مذهبية
رغم رفض
اطرافها كلهم
وداعميهم
الاعتراف بهذه
الحقيقة
رسمياً، ربما
لأنها مخجلة
للجميع.
فَتقرُّبها
من جماعة
"الاخوان
المسلمين" في
لبنان وهي
تناصر فريق 8
آذار في
مواجهته فريق
14 آذار كان
هدفه، كما
ذكرنا في هذه
الزاوية سابقاً،
مد جسور مع
"اخوان"
سوريا
المنتفضين
على الحاكم
العربي
الوحيد
المتحالف مع
ايران اي الرئيس
السوري بشار
الاسد، وذلك
بغية اقناعهم
بمشروعها
الاقليمي
الذي تشكّل
سوريا جزءاً
أساسياً منه.
وفي حال نجحت
ايران في ذلك
فإنها
ستستعمل كل
نفوذها داخل
سوريا لإنهاء
الأزمة،
محاولة في
البداية أن
يكون بعض نظام
الاسد جزءاً
من التسوية.
وإذا تعذّر
ذلك فإنها تُسهِّل
المرحلة
الانتقالية
الى سوريا الجديدة
ولكن فقط بعد
إتمام الصفقة.
وتَقرُّب من
"الاخوان"
المصريين
فرضه ايضاً
تمسكها بمشروعها
الاقليمي.
فالمملكة
العربية السعودية
تقود تحالفاً
واسعاً من
الدول
العربية ضده.
وشعوب هذه
الدول معها
لأسباب
معروفة. وغالبية
المجتمع
الدولي،
باستثناء
روسيا
والصين، تدعمها
في مهمتها
السورية. وهي
ما كانت
لتمارس هذا
الدور لولا
غياب مصر
المُزمِن عن
ريادتها بل قيادتها
الطبيعية
للعرب من
زمان، جراء
وزنها
الديموغرافي
والعسكري
وتضحياتها
الجسيمة في
مواجهة
اسرائيل.
والطريقة
الوحيدة لازاحتها
عن سدة
الريادة هي
إعادة مصر
اليها، وذلك
ممكن كون
حاكمها
الجديد
"اخوانياً"،
كما كون "اخوانه"
الأكثر
تنظيماً في
مصر من زمان
والأكثر
تأثيراً
حالياً. وما
ترحيب ايران
باقتراح الرئيس
المصري
"الاخواني"
محمد مرسي
قيام مجموعة
من اربع دول
اقليمية
مهمة، هي مصر
والسعودية
وتركيا
وايران،
مهمتها البحث
في وضع سوريا
بغية حل
أزمتها ووقف
الحرب
الاهلية فيها
إلا الدليل
الساطع على
رغبتها في
توظيف مصر لإنجاح
مشروعها
الاقليمي
نفسه،
انطلاقاً من "الإسلامية"
المشتركة
بينهما. علماً
ان الفروقات
والتناقضات
بينهما كبيرة
جداً. ولا أحد يعرف
إذا كانت
ازالتها
ممكنة. طبعاً
هناك إشارات
اخرى تدل على
النية
المبيّتة عند
ايران، في نظر
اخصامها
والاعداء، عن
تقرّبها من
مصر و"الاخوان
المسلمين"
عموماً. منها
استقبالها الرئيس
مرسي في قمة
عدم
الانحياز،
وعدم اثارتها
موضوع سوريا
معه وفي القمة
رغم موقفه السلبي
من الاسد الذي
أعلنه داخلها.
وايعازها في الوقت
نفسه الى
المترجمين
بإحلال
البحرين بدلاً
من سوريا في
اثناء
الترجمة
الفورية
لخطابه. وهذا
يدل على خوف
ايران من
شارعها كما
يدل على سوء
نية. ومنها
ايضاً
محاولتها
ادخال تعديل
على تركيبة
اللجنة
الرباعية تضم
حليفين لها
اليها هما
فنزويلا
شافيز وعراق
المالكي. والاولى
لا علاقة لها
بأزمة سوريا
ولا دور جراء
ضعف دورها
الدولي رغم
تمرد زعيمها
على العالم.
ولو كانت جدية
في ترحيبها
بمبادرة مرسي
لكانت أصرت
على ضم دول
مجاورة عربية
الى اللجنة
باعتبار انها
معنية
بالموضوع
ومنها العراق
والاردن
ولبنان. علماً
ان المعلومات
التي توافرت
سابقاً عن هذا
الامر اشارت
الى ان الاضافة
الايرانية
لإعضاء الى
لجنة مرسي
كانت ستشمل
دول الجوار
العربية
الثلاث
المذكورة.
في
اي حال لا
يزال البحث في
مبادرة مرسي
في بداياته.
لذلك لا بد من
التريث في
الحكم على تعاطي
ايران معها،
يقول اخصامها
بل الاعداء.
لكنهم يجزمون
بأنها غير
جدية
انطلاقاً من
معلومات
موثوق بها
وصلتهم تشير
الى ان
المسؤولين المعنيين
في طهران
اجروا
اتفاقاً مع
تنظيم "القاعدة"
أو مع اجنحة
لها،
وعلاقاتهم به
قديمة
ومعروفة،
قوامه امتناع
اعضائها عن
استهداف
النظام
السوري
بتفجيرات
انتحارية أو
غير انتحارية،
وذلك في مقابل
تسهيل
انتقالهم الى دول
الخليج التي
يعتبرها
تنظيمهم
العدو الاول له،
وفي مقدمها
المملكة
العربية
السعودية. واتفاق
كهذا يعني ان
مواجهة ايران
مع السعودية ومحورها
الاقليمي
وجناحها
الدولي
مستمرة. بل
يعني انها لا
تزال متمسكة
بمشروعها وهو
الحفاظ على
"محورها" في
قلب الأمة
العربية المؤلف
من سوريا آل
الاسد
والعراق
ولبنان "حزب
الله" وفلسطينيي
"الجهاد"،
بعدما خسرت
"حماس" أو صارت
قاب قوسين أو
أدنى من
خسارتها. وهو
ايضاً التحوّل
دولة نووية
سلماً
وسلاحاً. وهو
اخيراً
التحوّل دولة
عظمى وحيدة في
المنطقة... الى جانب
اسرائيل
طبعاً.
ايران:
حزب الله سيدافع
عنا "بسهولة"
عند أي هجوم
إسرائيلي
قال
أحد مساعدي
الزعيم
الأعلى
الإيراني آية الله
علي خامنئي إن
التهديدات
العسكرية الإسرائيلية
"وضعت
المواطن
الإسرائيلي
على بعد خطوة
واحدة من
القبر" وإن
جماعة حزب
الله اللبنانية
مستعدة للرد.
وذكرت
وكالة الطلبة
الإيرانية للأنباء
اليوم الجمعة
أن يحيى رحيم
صفوي المستشار
العسكري
لخامنئي وصف
تهديدات
إسرائيل المتزايدة
بضرب المنشآت
النووية
الإيرانية
بأنها
"حمقاء". وقال
"إن وقاحة
وحماقة
المسؤولين
الإسرائيليين
في تهديد
الجمهورية
الإسلامية
وضعت المواطن
الإسرائيلي
على بعد خطوة
واحدة من
القبر." وأضاف
صفوي القائد
السابق للحرس
الثوري
الإيراني "إذا
أقدم النظام
الإسرائيلي
يوما على فعل
شيء ضدنا
فسترد جماعات
المقاومة
وبخاصة حزب الله...
بسهولة أكبر." وزادت
تلميحات رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
الأسابيع
الأخيرة إلى
احتمال توجيه
ضربة
إسرائيلية
لإيران
وانتقد موقف
الرئيس الأمريكي
باراك أوباما
الذي يقول إنه
يجب منح العقوبات
والدبلوماسية
متسعا من
الوقت. وزاد
ذلك من
التكهنات بأن
إسرائيل قد
تهاجم إيران
قبل
الانتخابات
الأمريكية في
نوفمبر تشرين
الثاني.
واشنطن
تتّهم "حزب
الله"
بمساعدة
النظام
السوري وتفرض
عقوبات عليه
وعلى السيّد
نصرالله
إتّهمت
وزارة
الخزانة
الأميركيّة
"حزب الله"
وأمينه العام
السيّد حسن
نصرالله
بمساعدة
الرئيس
السوري بشّار
الأسد في قمع
الانتفاضة
الشعبيّة
المناهضة له
في سوريا. وزارة
الخزانة
الأميركيّة،
وفي بيان، رأت
أنّه "عبر مساعدة
حملة الأسد
العنيفة بحق
الشعب السوري
وعبر
المساهمة في
دعم نظام آيل
إلى السقوط لا
محالة، فإنّ
"حزب الله"
يُقوّض
الاستقرار الاقليمي
ويُهدّد
مباشرة أمن
لبنان".
واعتبرت
الوزارة أنّ
"ما يقوم به
"حزب الله" بإشراف
(السيّد) حسن
نصرالله،
يُظهر بوضوح
طبيعته الفعليّة
كتنظيم
ارهابي
وإجرامي". واتّهمت
وزارة
الخزانة
سوريا بدعم
"حزب الله"،
مؤكّدة أنّ
الأخير "يرد
التحيّة
لدمشق عبر
تأمين
التدريب
والنصيحة
والدعم
اللوجستي
الكامل فيما
يواصل نظام
الأسد قتل
الشعب السوري".
وفرضت، بناء
على ذلك،
عقوبات على
"حزب الله"
وعلى أمينه
العام حسن
نصرالله وكل
من
المسؤولَين
في الحزب
مصطفى بدر
الدين وطلال
حميّة"،
وتلحظ تجميد
اي ارصدة
محتملة لهما
في الولايات
المتحدة. (أ.ف.ب.-
بيان وزارة
الخزانة
الأميركيّة)
واشنطن
تفرض عقوبات
على نصرالله
وقياديين من
حزب الله
بينهم مصطفى
بدر الدين
لدعمهم المكثف
لنظام الاسد
ودورهم
بنشاطات
ارهابية
اعلنت
وزارة
الخزانة
الاميركية
فرض عقوبات على
الامين العام
لحزب الله حسن
نصرالله والقياديين
في الحزب
مصطفى بدر
الدين وطلال
حمية لدعمهم
نظام بشار
الاسد ودورهم
في نشاطات ارهابية.
ولفتت
الوزارة في
بيان الى ان
نصرالله أصبح
يصنف وقف
القانون
الاميركي تحت
القرار 13582 كداعم
للحكومة
السورية. اما
مصطفى بدر
الدين وطلال
حمية، اللذين
وصفهما
البيان
باثنين من كبار
القياديين
الارهابيين
في حزب الله،
يصنفان تحت
القرار 13224
لتقديمهما
دعما لنشاطات
حزب الله
"الارهابية"
في الشرق
الاوسط ومختلف
انحاء العالم.
واعتبر
نائب وزير
الخزانة
الاميركية
لشؤون الارهاب
والاستخبارات
المالية
ديفيد كوهين
ان حزب الله
يستهدف
الاستقرار في
المنطقة ويشكل
تهديدا
مباشرا للامن
في لبنان عبر
مساعدته نظام
الاسد في
حملته
العنيفة ضد
الشعب السوري
ودعمه لنظام
سيسقط لا محالة.
واضاف ان
"نشاطات
الحزب التي
يديرها نصرالله
وينفذها بدر
الدين وحمية
تظهر بوضوح
طبيعة الحزب
كمنظمة
ارهابية
واجرامية".
واردف
ان حزب الله
يستخدم
الارهاب ضد
المدنيين
للوصول الى
اهدافه وهذه
الاساليب قد
زادت في
الفترة
الماضية حيث
استعمل الحزب
مخططات ارهابية
عنيفة خارج
الشرق الاوسط.
وذكر
البيان ان
سوريا تحت
قيادة الاسد
شكلت داعما
دائما لحزب
الله عبر
تأمين السلاح
له وفي حالات
عدة من إيران
اما الآن فحزب
الله يردّ
الجميل عبر
تقديم
التدريب،
النصائح،
الدعم اللجوستي
المكثف
للنظام
السوري ليكمل
حملة قمعه ضد
الشعب عبر
الارهاب
والعنف.
وفصل
بيان الوزارة
الاميركية
دور كل من
نصرالله وبدر
الدين وحامية
في نشاطات
الحزب. (ترجمة
فريق موقع
"القوات
اللبنانية")
وفي
ما يلي بيان
الوزارة
كاملا
بالانكليزية:
Hasan Nasrallah, Hizballah's Secretary General, is being
designated today pursuant to Executive Order (E.O.) 13582, for providing
support to the Syrian government. Mustafa Badr Al-Din and Talal Hamiyah, two
senior terrorist leaders of Hizballah, are being designated today pursuant to
E.O. 13224, for providing support to Hizballah's terrorist activities in the
'By aiding Assad's violent campaign against the Syrian people and working to support a regime that will inevitably fall, Hizballah's ongoing activity undermines regional stability and poses a direct threat to Lebanon's security,” said Under Secretary for Terrorism and Financial Intelligence David S. Cohen. 'Hizballah's actions, overseen by Hasan Nasrallah and executed by Mustafa Badr Al-Din and Talal Hamiyah, clearly reveal its true nature as a terrorist and criminal organization.”
Hizballah and its leader Hasan Nasrallah have sought to
depict their organization as a social and political party, as well as a
resistance movement. These efforts are belied by the facts: Hizballah
consistently uses terrorism against civilian targets to achieve its goals, and
this trend has only increased recently. The last year has witnessed Hizballah's
most aggressive terrorist plotting outside the
Under the Assad regime,
Today's designations build upon a number of actions that the
Hasan Nasrallah
Since the beginning of the Syrian people's courageous
campaign in early 2011 to secure their universal rights, Hizballah
Secretary-General Hasan Nasrallah has overseen Hizballah's efforts to help the
Syrian regime's violent crackdown on the Syrian civilian population by
providing training, advice, and extensive logistical support to the Government
of Syria. Hizballah has directly trained Syrian government personnel inside
Mustafa Badr Al-Din
Mustafa Badr Al-Din is a senior Hizballah official who is
believed to have replaced his cousin, Imad Mughniyah, as Hizballah's top
militant commander after Mughniyah's 2008 death. In June 2011, the prosecutor
of the Special Tribunal for
Talal Hamiyah
Talal Hamiyah is the head of Hizballah's External Security
Organization (ESO), which maintains organized cells worldwide. The ESO is the
Hizballah element responsible for the planning, coordination, and execution of
terrorist attacks outside of
Identifying Information
Individual: Mustafa Badr Al Din
AKA: Badreddine, Mustafa Youssef
AKA: Badreddine, Mustafa Amine
AKA: Saab, Elias Fouad
AKA: Sa'b, Ilyas
AKA: Issa, Sami
AKA: Dhu Al-Fiqar
DOB: April 06, 1961
POB: Al-Ghobeiry,
Individual: Talal Hamiyah
AKA: Talal Husni Hamiyah
AKA: Ismat Mezarani
DOB No. 1: 27 Nov 1952
DOB No. 2: 5 March 1958
DOB No. 3: 18 March 1960
DOB No. 4: 8 December 1958
POB No. 1:
POB No. 2:
POB No. 3:
Citizenship: Lebanese
Nationality: Lebanese
Individual: Hasan Nasrallah
AKA: Nasrallah, Hasan Abd-al-Karim
DOB No. 1: 31 Aug 1960
DOB No. 2: 31 Aug 1953
DOB No. 3: 31 Aug 1955
DOB No. 4: 31 Aug 1958
POB: Al Basuriyah,
Passport: 042833 (
Title: Secretary-General of Hizballah
حزب
الله يشن حملة
على شيعة
مناوئين له
خوفا من ولادة
تيار ثالث
مستقل
أطلق
"حزب الله"
خطة هجوم على
الأطراف
الشيعية التي
بدأت تشكل
حالة مستقلة
مستفيدة من
تململ كبير
لدى هذه
الطائفة
الأساسية في
التكوين
اللبناني. وتتولى
صحيفة "
الأخبار" هذه
المهمة، سواء
بمقالات قدح
وذم أو
بالعودة الى
وثائق ويكيليكس،
التي تتضمن
محاضر مجتزأة
عن لقاءات
شيعة مناوئين
لـ"حزب الله"
مع
دبلوماسيين
أميركيين.
بهدف
إقناع
إسرائيل
باستبعاد
الخيار
العسكري الوكالة
الذرية تدين
إيران
بأغلبية
ساحقة
فيينا - ا
ف ب: وافق مجلس
حكام الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
بأغلبية
ساحقة, أمس,
على قرار
ينتقد ايران
ويهدف كذلك
الى اقناع
اسرائيل بعدم
شن ضربة
عسكرية ضد
طهران.
وأعرب
القرار الذي
تقدمت به الدول
الكبرى عن
"القلق
البالغ من
استمرار ايران
في تحدي"
قرارات مجلس
الامن الدولي
الخاصة التي
تدعوها الى
وقف عمليات
تخصيب
اليورانيوم,
التي يمكن ان
تستخدم
لاغراض مدنية
ولكن يمكن
كذلك ان
تستخدم
لانتاج سلاح
نووي. واشار
القرار الى
شكوى الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية بان
النشاطات في
قاعدة بارشين
قرب طهران "ستعيق
بشكل كبير"
عمل المفتشين
الدوليين الذين
يمكن ان تسمح
لهم إيران
بزيارة
القاعدة. وطرح
القرار في
اجتماع مجلس
حكام الوكالة
ال¯35, اول من امس,
بعد ايام من
التفاوض بين
الدول الغربية
من جهة وروسيا
والصين
اللتين تتخذان
موقفا
متساهلاً من
طهران. وحصل
القرار على
تأييد 31 بلداً
فيما صوتت كوبا
بالاعتراض
عليه وامتنعت
كل من مصر
والاكوادور
وتونس (وهي
جميعا دول
أعضاء في
منظمة عدم الانحياز)
عن التصويت
على القرار. كما
تقدمت جنوب
افريقيا,
الدولة العضو
كذلك في منظمة
عدم الانحياز,
باقتراح
تعديل طفيف في
صياغة القرار
وهو ما ادى
الى تأخير
صدوره ساعات
عدة.
وقال
سفير
الولايات
المتحدة في
الوكالة روبرت
وود, خلال
الاجتماع, ان
"ايران ترغب
في أن تعامل
كأي عضو عادي
في الوكالة
الدولية
والاستفادة
من مزايا
الاستخدامات
السلمية
للطاقة
النووية, ولكن
على عكس
الغالبية
العظمى من
اعضاء
الوكالة, فإنها
(ايران) ترفض
رفضا قاطعا
التصرف كعضو
مسؤول من خلال
عدم التزامها
الاتفاقات
والالتزامات
التي قبلت بها
بحرية والتي
تفرض شروطاً على
حقوقها
النووية". واتهم
ايران بأنها
"تهدم بشكل
منهجي المنشأة
التي أكدت
الوكالة الدولية
انه يجب
تفتيشها في
موقع بارشين"
جنوب طهران. ورغم
لهجته
الشديدة,
امتنع القرار,
وهو الثاني
عشر خلال تسع
سنوات, عن
تحويل الملف
الايراني الى
مجلس الامن. وقال
محللون ان ما
يثير
الاهتمام هو
ان الدول الغربية
تمكنت من
إقناع موسكو
وبكين بالمشاركة
في القرار, في
الوقت الذي
تهدد فيه
اسرائيل, التي
يعتقد انها
الدولة
الوحيدة التي
تملك اسلحة
نووية في منطقة
الشرق الاوسط
رغم عدم كشفها
عن ذلك, بقصف
ايران. وقال
مارك هيبس من
مركز كارنيغي
انداومنت للسلام
العالمي ان
القرار "يعكس
رغبة الدول الاعضاء
في التأكيد
على ان
الأولوية هي
للديبلوماسسية,
حيث انها تحذر
اسرائيل في فقرتين
منفصلتين من
القرار بانه
يجب دعم العملية
الديبلوماسية".
ماهر
المقداد في
قبضة الجيش
عبر عملية
خاطفة والمخطوف
التركي
الثاني الى
الحرية
اكد
الجيش
اللبناني ان
استخباراته
اوقفت امين سر
رابطة آل
المقداد ماهر
المقداد اثر
مداهمة في حي
الاميركان في
الضاحية
الجنوبية.
بدورها،
افادت مصادر
آل المقداد ان
ماهر تم
توقيفه. وصدر
عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه
البيان الآتي:
"تنفيذا
للاستنابات
القضائية
المتعلقة
بتوقيف عدد من
المطلوبين
للعدالة في
جرائم الخطف
وحمل السلاح
وقطع الطرق
خلال الاونة
الاخيرة،
وبتوجيهات من
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي تمكنت
قوة تابعة لمديرية
المخابرات
مساء اليوم،
في منطقة الضاحية
الجنوبية من
توقيف المدعو
ماهر المقداد
اثر عملية
دقيقة وخاطفة
لم يتخللها اي
اطلاق نار.
بوشر
التحقيق مع
الموقوف
بإشراف
القضاء المختص
لكشف ملابسات
عمليات الخطف
والاخلال
بالامن". وفي
سياق ملفات
الخطف، افرج
عن المواطن
التركي عبد
الباسط
اورسلان الذي
كان مخطوفا
لدى مجموعة
"الامام
الرضا" التي
انشقت عن
"مختار السراي
الثقفي". ووصل
أوسلان إلى
مقر مديرية الأمن
العام في
المتحف، حيث
كان في استقباله
السفير
التركي إنان
أوزلديز،
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم، والمكلف
متابعة قضية
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا من
المجلس
الاسلامي
الشيعي الاعلى
الشيخ عباس
زغيب.
بداية،
تحدث السفير
التركي فقال:
"نحن سعداء
بإطلاق
المخطوف
التركي
الثاني خلال 48
ساعة من تسلم
التركي
الأول، الذي
اختطف في 13 آب،
وهو بصحة
جيدة. وأتقدم
بالشكر إلى
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري ورئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
ووزير
الداخلية
مروان شربل وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي
والصديق
اللواء عباس
ابراهيم
والجيش
اللبناني على
الجهود التي
بذلت
لإطلاقه". من
جهته، شكر
أوسلان
"الحكومة
اللبنانية والجيش
اللبناني
والامن العام
التي عملت على
تحريري، وإني
بصحة جيدة". وردا على
سؤال، حول
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا،
قال: "أتمنى من
الحكومة
التركية
العمل على
إطلاق
سراحهم،
ونراهم صباحا
عند عائلاتهم".
وردا على
سؤال آخر عما
إذا تعرض إلى
أي ضغوط أو
تعذيب، نفى
ذلك، وقال:
"إني بصحة
جيدة، ولم
أتعرض لأي
ضغوط أو أذى
أو تعذيب". من
جهته، أوضح
اللواء
ابراهيم في
دردشة مع الاعلاميين،
قبل وصول
المخطوف
التركي إلى
مقر الامن
العام، أن "ما
حصل هو في
إطار فرض سلطة
الدولة على كل
الاراضي
اللبنانية"،
لافتا إلى أن "تحرير
المخطوفين في
لبنان لا
علاقة له
بالمخطوفين
اللبنانيين
في سوريا".
بعدها، غادر
السفير
التركي،
يرافقه
أوسلان إلى
مقر السفارة.
الإفراج
عن مخطوف تركي
ثان والأمن
العام يسلمه
إلى السفير
التركي
نهارنت/سلمت
السلطات
اللبنانية
الخميس
مخطوفا تركيا
ثانيا إلى
السفير
التركي في
لبنان إينان أوزلديز
في مقر
المديرية
العامة للأمن
العام. وكان
قد تسلم الأمن
العام مساء
الخميس المخطوف
التركي عبد
الباسط رسلان
الذي كان
مخطوفا منذ
أكثر من شهر،
دون أن تتضح
تفاصيل عملية
التسليم. وقال
رسلان عند
وصوله إلى مقر
المديرية
"أشكر الجميع
وأنا بصحة
جيدة". وإذ
تمنى الإفراج
عن المخطوفين
اللبنانيين في
سوريا نفى أن
يكون قد تعرض
للعذيب. وهناك
تضارب في
المجموعة
الخاطفة إذ أن
"مجموعة
الإمام
الرضا" اكدت
منذ يومين
انها غير
معنية
بـ"سراي
المختار
الثقفي" وان
"المخطوف
التركي لدينا
وهو بخير
وبمكان آمن
ولن يسلم قبل
اطلاق
المخطوفين
الـ10" في سوريا،
وذلك بعد
أنباء عن
إطلاق سراحه. وكانت
سرايا
"المختار
الثقفي" قد
خطفت عدة سوريين
في مساندة
عشيرة آل
المقداد التي
أقدمت على خطوات
مماثلة بعد
خطف ابنها
حسان في
سوريا. وأفرج
عن تركي آخر
الثلاثاء هو
تيكين توفان من
قبل آل
المقداد. يشار
إلى ان
السرايا
أطلقت سراح
عدة سوريين في
مبادرة حسن
نية تجاه
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا منذ 22
أيار الماضي. وأتت
المبادرة بعد
إطلاق أحد
المخطوفين حسين
عمر في 25 آب
الماضي. يذكر
إلى ان
المختار بن
أبي عبيد
الثقفي - والتي
تسمي
المجموعة
نفسها باسمه -
هو قائد عسكري
تاريخي طالب
بدم الإمام
الحسين بن علي
وقتل جمعاً من
قتلته. ولها
مكانة كبيرة
عند الشيعة.
إئتلاف
أقباط مصر»
يتقدم ببلاغ
ضد داعية سلفي
مزَّق الإنجيل
في القاهرة
القاهرة
- يو بي آي -
تقدَّم رئيس
«ائتلاف أقباط
مصر»، ببلاغ
رسمي إلى
النائب العام
المصري يتهم
فيه الداعية
السلفي أحمد
عبد الله بـ
«إزدراء
الأديان
وتكدير الأمن
والسلم العام»
وذلك لقيامه
بتمزيق وحرق
الانجيل امام
مقر السفارة
الاميركية
بالقاهرة.
وقال رئيس
ائتلاف أقباط
مصر الدكتور
مصطفى المراغي
للصحافيين
امس إنه تقدم
ببلاغ إلى النائب
العام
المستشار عبد
المجيد محمود
«ضد المدعو
أحمد عبد
الله، الشهير
باسم (أبو
إسلام) المفكر
الإسلامي
وصاحب فضائية
(الأمة الإسلامية)
بتهمة ازدراء
الأديان
وتكدير الأمن
والسلم
العام». وأوضح
المراغي،
أستاذ
القانون والشريعة
الإسلامية
بجامعة
القاهرة، أن
البلاغ يأتي
على خلفية
قيام
المُُبلغ ضده
بتمزيق وحرق
الإنجيل كتاب
المسيحيين
المقدس، اول من
أمس على مرأى
ومسمع من
المتظاهرين
حول مبنى
السفارة
الأميركية
بالقاهرة.
يُشار
إلى أن «ائتلاف
أقباط مصر»
يضم في عضويته
عشرات من
الكتاب
والمفكرين
والفنانين
والمثقفين
المصريين،
وتأسس عقب
ثورة 25 يناير 2011
التي أطاحت
بالنظام
المصري
السابق
«للتأكيد على
أن جميع أبناء
مصر متساوون
في الحقوق
والواجبات من
دون النظر إلى
الدين أو
المذهب أو
العرق».
وزير
التجارة
والصناعة
الإسرائيلي
بنيامين بن إليعازر:
العالم
العربي كله قد
ينجر وراء موجة
الغضب
القدس
- «الراي/حذّر
وزير التجارة
والصناعة
الإسرائيلي
بنيامين بن
إليعازر، من
اتساع أعمال
العنف وموجة
الغضب
المندلعة في
العالم
العربي رداً
على الفيلم
المسيء للنبي
محمد صلى الله
عليه وسلم.
وتوقع
بن إليعازر
اتساع رقعة
الأحداث
وارتفاع
خطورتها،
مضيفاً أن «من
الممكن أن
ينجر العالم
العربي كله
وراء موجة
الغضب». وعبر
عن شعور
متشائم
بالنسبة
لمستقبل
إسرائيل في
ضوء هذه
التطورات
التي تشهدها
كل من مصر
وليبيا والتي
أسفرت عن مقتل
السفير
الأميركي في
ليبيا. وقال
إن «ربيع
الشعوب جاء
لنا بعالم
متدين وأكثر
أسلاما
وكرهاً
لإسرائيل
والولايات
المتحدة،
ويجب ان نتعود
على ذلك
الأمر، ويجب
علينا أن
نتحرك بحذر
ونخلق
لأنفسنا
طريقة للهرب من
كل مواجهة
تندلع في
العالم
العربي».
كندا:
اقفال
السفارة الكندية
في طهران لا
علاقة له
بفرضية هجوم
اسرائيلي
الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند
يدعو نتنياهو
إلى تفضيل
الحل
الديبلوماسي
مع إيران
القدس
- من زكي أبو
الحلاوة
ومحمد أبو
خضير/الراي
وصف
مسؤولون
سياسيون في
الحكومة
الاسرائيلية
الطلب
الأميركي
بعدم شن هجوم
عسكري اسرائيلي
منفرد ضد
المنشآت
النووية
الايرانية
بأنه «غير
معقول»،
وقالوا ان
الولايات
المتحدة رفضت
طلباً
اسرائيلياً
بتشديد
العقوبات ضد
طهران. ونقلت
الاذاعة
العامة
الاسرائيلية،
امس، عن
المسؤولين
الاسرائيليين
ان «الطلب
الأميركي
بارجاء هجوم
اسرائيلي على
ايران ليس معقولاً،
لأنه لن تكون
هناك امكانية
في المستقبل
لتنفيذ
عمليات
عسكرية
بالامكان
تنفيذها
اليوم». وأضاف
المسؤولون
الاسرائيليون:
«يوجد لدى
اسرائيل خيار
عسكري
بالامكان
تحقيقه واخراجه
الى حيّز
التنفيذ بقوة
كبيرة من دون
مساعدة
أميركية». وتابع
المسؤولون أن
السبب الأساسي
لتعميق
الأزمة في
العلاقات بين
حكومة اسرائيل
والادارة
الأميركية هو
رفض الأخيرة تشديد
العقوبات ضد
ايران بموجب
طلب قدّمته اسرائيل
في بداية
العام الحالي.
ووفقا
للمسؤولين
الاسرائيليين
فانه «حتى لو تم
فرض عقوبات
مشدّدة على
طهران في هذه
المرحلة، فان
هذا لن يوقف
برنامجها
النووي».
وهاتَفَ
الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند رئيس
الوزراء
الاسرائيلي بنيامين
نتنياهو أمس،
وطالبه
بتفضيل الطريق
الديبلوماسي
لحل القضية
النووية
الايرانية. وقال
هولاند: «على
طهران
الاستجابة
الى قرارات
مجلس الأمن
والوكالة
الدولية
للطاقة الذرية»،
موضحاً أن
الحكومة
الفرنسية
ستعمل على
تشديد
العقوبات على
ايران في حال
عدم انصياعها
للقوانين
الدولية.
وأوضح «أن
الحكومة
الفرنسية تعمل
جاهداً
لاستئناف
عملية السلام
بين الفلسطينيين
والاسرائيليين،
للتوصل في
اقرب وقت ممكن
الى حل يضمن
اقامة دولتين
تعيشان جنبًا
الى جنب بسلام
وأمان». الى
ذلك، اجرى
نتنياهو مساء
أول من أمس،
محادثات
هاتفية مع
نظيره الكندي
ستيفن هاربر
وشكره مرة
جديدة على
قطعه علاقاته
الديبلوماسية
مع ايران
الاسبوع
الماضي. وقال
نتنياهو في بيان
اصدره مكتبه
«قراركم يشكل
مثالا
للزعامة والاخلاقية.
انه مثال لرسالة
مناسبة يجب ان
توجهها
الاسرة
الدولية لايران».
من ناحيته،
اعلن وزير
الخارجية
الكندي، ان
اقفال
السفارة
الكندية في
طهران لا علاقة
له بفرضية
هجوم عسكري
اسرائيلي ضد
مواقع لتخصيب
اليورانيوم
في ايران. وقال
بيرد في مؤتمر
صحافي عبر
الهاتف من
الهند حيث
يقوم بزيارة
رسمية «قلتها
وسأكررها:
لسنا على علم
بعمل عسكري
وشيك (في
ايران) من
جانب حكومة
اسرائيل او
حكومة
الولايات
المتحدة،
وهذا لا علاقة
له بقرارنا
المتعلق
بالسفارة».
الرئيس
الجميّل أكّد
أنّ خوند كان
"الصلة بين
القوات
والكتائب"..
وجعجع وصفه
بـ"تاريخ من المقاومة"
اعتبر
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع أنّ
"اختطاف
(المسؤول
الكتائبي والقواتي
المختطف) بطرس
خوند كان
مؤشراً أرسله
النظام
السوري أن لا
حرية للعمل
السياسي في لبنان
وفكروا
باعتقال احد
القياديين
لإيصال هذه
الرسالة". وقال
جعجع، في حديث
الى قناة "mtv"، إنّ خوند
"رافق
المقاومة منذ
نشأتها ورافق
الاشخاص
الذين ترأسوا
العمل في هذه
المقاومة
ورافقني
شخصياً حين
وصل إلى قيادة
"القوات"،
واصفاً اياه
بـ"تاريخ من
المقاومة". ومن
جهته، أوضح
رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانيّة"
أمين الجميل
أنّ "خوند كان
حلقة وصل بين "الكتائب"
و"القوات"،
مضيفاً أنّه
"هو الكتائبي الأصولي
وكان له موقع
مميز على
الصعيد الحزبي
والوطني".(رصد NOW)
جعجع: حتى
لو دخلت سوريا
في مرحلة
تقسيم فلا أرى
أي تأثير لذلك
على لبنان
أكّد
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أنّ
"البابا
بنديكتوس
السادس عشر لن
يأتي الى
لبنان ليجد
أنّ
المسيحيين
يتقاتلون
ببعضهم، بل
سيجد مجتمعاً
مزدهراً على
عكس ما يعتقد
الكثيرون في
الغرب إذ إنّ
المجتمع المسيحي
موّحد من
الناحية
الاجتماعية،
أما من الناحية
السياسيّة
فهو يضمّ عدة
أحزاب أبرزها
حزب "القوات
اللبنانية"
و"التيار
الوطني الحر"
اللذين
يملكان
أجندات
مختلفة وهذه
ليست نهاية
الدنيا،
وبالطبع لكان
الوضع أفضل لو
اتفقنا على
أجندة
موّحدة".
جعجع، وفي
مقابلة مع قناة
"BBC"،
شدّد على أنّ
"زيارة الحبر
الأعظم لها
دلالات كبيرة
لأنّ البابا
لديه مكانة
أخلاقية خاصة
حتى في نظر
غير
المسيحيين،
وزيارته الى
لبنان ستمنح
دفعاً
معنوياً
لمسيحيي لبنان
والشرق
الأوسط كما
سيشكّل وجوده
في هذه المنطقة
نوعاً من
التعزية
للجميع وهي
خطوة إيجابية
جداً
بالإجمال".
وإذ
اعتبر أنّ
"وضع
المسيحيين في
العراق هو تحت
الضغط كما هي
حال كلّ
الطوائف
والمجموعات الأخرى،
فأيّ اضطهاد يطرأ
على العراق
يؤثر على
العراقيين
ككلّ ولكن على
المسيحيين
بشكل أليم
لأنهم أقلية
ولا يجب ان
نحصر الموضوع
وكأن الحرب
شُنت فقط على المسيحيين
لطردهم من
الشرق
الأوسط"، رأى
جعجع أنّ
"الكنائس في
العراق
استُهدفت
كباقي الحسينيات
الشيعية أو
المساجد
السنيّة، فالأصوليون
هم أعداء
الجميع من
مسيحيين
ومسلمين معتدلين".
وتابع: "أما في
سوريا فأنا لا
أرى ان هناك
استهدافاً
للمسيحيين
بشكل مباشر،
صحيح ان الأغلبية
هي من الطائفة
السنيّة ولكن
سنّة سوريا هم
كسنّة لبنان
أي أنهم
معتدلون وغير
متطرفين،
فحتى
"الإخوان
المسلمون" في
سوريا هم أضعف
بكثير من
"الإخوان
المسلمين" في
مصر أو آي
مكان آخر"،
لافتاً الى
انه "في مرحلة
ما بعد الأسد
سيصل الى
السلطة مزيج
من السنّة المعتدلين
الى جانب
الأقليات من
مسيحيين
ودروز وأكراد
وعلويين وهذا
الخليط لا
يمكنه أن يكون
متطرفاً".
واشار
جعجع الى أنّ
"الثورات الكبرى
تُسبب الكثير
من الألم
للجميع
ولاسيما
للمسيحيين
لأنهم أقل
عددياً من
الآخرين، ولكن
في الوقت ذاته
ان الربيع
العربي
سيوّلد مجتمعات
منفتحة ستكون
أفضل لتطور
المسيحيين وتحقيق
ذاتهم من
المجتمعات
المغلقة
الاستبدادية
الأوتوقراطية
كنظام صدام
حسين في العراق
أو بشار الأسد
في سوريا".
ونفى
جعجع "أن يكون
مسيحيو سوريا
يدعمون نظام
الأسد
باعتبار ان
المسيحيين
تحت حكم هذا
النظام لم
يعيشوا
كمسيحيين
فعليين بل
كأفراد يتعاون
بعضهم مع نظام
الحكم وفقاً
لمصالحهم لأن
الآخرين
كانوا غائبين
أو مُغيبين
نظراً لانعدام
الحياة
السياسية في
سوريا، ولكن
مع بداية
الربيع
السوري بدأ ظهور
مجموعات
صغيرة من هنا
وهناك لدعم
الثورة، ولكن
في ظل حكم
النظام
البعثي لا
يمكن الكلام عن
دور
للمسيحيين او
للمسلمين".
وعن
أهمية زيارة
البابا الى
لبنان
والمنطقة في
ظل ما تمر به،
شدد جعجع على
ان "زيارة
الحبر الأعظم لها
دلالات كبيرة
لأن البابا
لديه مكانة
أخلاقية خاصة
حتى في نظر
غير
المسيحيين،
وزيارته الى
لبنان ستُعطي
دفعاً
معنوياً
لمسيحيي لبنان
والشرق
الأوسط كما
سيكون وجوده
في هذه المنطقة
نوعاً من
التعزية
للجميع وهي
خطوة إيجابية
جداً
بالإجمال".
وعمّا
اذا كان
الوجود المسيحي
في المنطقة
مهدّدًا،
أجاب "أعتقد
ان المسيحيين
اجتازوا أصعب
الأوقات التي
مرّ بها الشرق
الأوسط، ومع
بداية الربيع
العربي أرى ان
المستقبل
سيكون أفضل،
ففي كنف
مجتمعات منفتحة
يمكن
للمسيحيين أن
يزدهروا
ويتطوروا وأنا
متفائل على
المدى البعيد
مع العلم أنني
أعلم ان هناك
مطبات أو
عقبات كثيرة
تنتظرنا كما
هي الحال في
كل ثورات
العالم"،
مستشهداً بما
حصل في ليبيا
وتونس ومصر
بعد الثورة. وأعرب
جعجع عن عدم
تخوفه من أن
يطال التقسيم
سوريا " لأننا
حالياً لا
نعيش عملية
تقسيم كما انه
حتى لو دخلت
سوريا في
مرحلة تقسيم
فلا أرى أي
تأثير لذلك
على لبنان". وعن
دور
الفاتيكان
والكنيسة
المارونية في
تشجيع
المسيحيين
على البقاء في
بلدهم ومواجهة
العواصف
المحدقة بهم،
قال: "إنّ
الفاتيكان والكنيسة
المارونية
يقومان بما
أمكنهما، مع
الأخذ بعين
الاعتبار ان
الفاتيكان
ليس دولة عظمى
لديها
امكانيات مادية
هائلة وبأن
الكنيسة
المارونية هي
مؤسسة دينية
وليست مؤسسة
دولة ولديها
امكانيات محدودة،
فالطائفة
المارونية
وبالتالي
المجتمع
المسيحي
اللبناني نشأ
على أطراف
وجود الكنيسة
من أديار
وكنائس،
وبالتالي
فمجرد وجودها
هو تشجيع كبير
للمسيحيين في
لبنان،
والباقي يبقى
على عاتق
السياسيين
وبالأخص
المتواجدين
في الدولة
الذين عليهم
تحمُّل
مسؤولياتهم
لناحية تأمين
الحرية
والديمقراطية
والمقومات الاقتصادية
المطلوبة لأي
شعب كي يعيش". ولفت
جعجع إلى أنّ
"الصراع
اليوم في
لبنان ليس
صراعاً سنياً-
شيعياً بل هو
مواجهة بين
برنامجين
سياسيين
مختلفين أي
برنامج قوى 14
آذار وبرنامج
8 آذار، وهو
يدخل في إطار
تصادم سياسي
استراتيجي
على مستوى
الشرق الأوسط
ككلّ". (المكتب
الاعلامي)
سامي
الجميّل:
قانون الـ60 لا
يؤمّن صحّة
تمثيل لكل
اللبنانيّين
وليس فقط
للمسيحيّين
تطرّق
منسّق اللجنة
المركزيّة في
"حزب الكتائب
اللبنانيّة"
النائب سامي
الجميّل إلى قانون
الإنتخابات،
وقال:
"بالنسبة
لنا، إذا كان
الهم والهدف
هو التمثيل
الصحيح، فما
يؤمّن
تمثيلاً
صحيحًا وينسخ
المجتمع
اللبناني ويضعه
في مجلس
النوّاب كما
هو، هو قانون
"اللقاء الأرثوذوكسي"،
فهو يجعل كل
طائفة تتمثل
بشكل دقيق في
المجلس
النيابي،
وبالتالي اذا
كان الهم هو
التمثيل
الصحيح،
فقانون
"اللقاء
الأرثوذوكسي"
هو الذي يعطي
تمثيلاً
صحيحًا، ولكن قانون
"اللقاء
الأرثوذوكسي"
رفض من قبل
نصف اللبنانيّين".
الجميّل،
وفي كلمة له
أثناء إطلاق
"حزب الكتائب
اللبنانيّة"
ندوة أطباء
الأسنان في
الحزب، أضاف:
"انطلاقًا من
هنا قلنا انه
لا يحق لنا ان
نفرض قانونا
على نصف
اللبنانيين،
ولذلك عدلنا
وذهبنا نبحث
في أفكار
أخرى". وأضاف:
"توصّلنا في
لجنة بكركي
الى قانونين، الأول
هو الدائرة
الصغرى،
والثاني هو
القانون
النسبي،
فقانون
الدائرة
الصغرى يمكّن
المسيحيين من
أن يتمثلوا
بـ56 نائبا
يختارونهم هم،
اما قانون
النسبية
فيمكّن
المسيحيين من أن
ينتخبوا 46
نائبًا
بأصواتهم".
وأردف: "إنطلاقًا
من هنا،
أعطينا
الأولوية
للدوائر
الصغرى، لأن
المنطق يقول
إننا سنسعى
الى تمرير الدوائر
الصغرى، وفي
حال لم تمر
فإن النسبية
موجودة كخيار
آخر، عملا
بمبدأ
التراتبية،
والأهم من كل
ذلك ألا نعود
الى قانون
العام 1960 اذ إنه لا
يؤمن صحة
التمثيل لكل
اللبنانيين
وليس فقط
للمسيحيّين". (الوطنيّة
للإعلام)
"الكتلة
الوطنية"
رحبت بزيارة
البابا وسألت
عن "عشوائية"
تعرفة
المولدات
الكهربائية
وطنية -
14/9/2012 رحبت
اللجنة
التنفيذية
لحزب الكتلة
الوطنية
اللبنانية في
بيان اثر إجتماعها
الدوري في
بيروت،
بزيارة
البابا الى لبنان،
آملة أن "تزرع
هذه الزيارة
لدى جميع اللبنانيين
أسس التعايش
والمسامحة
وأن تذكر بعض
المسيحيين
بالقيم التي
تعودوا عليها
والتي عمادها
المحبة
والسلام
والغفران". وأكد
الحزب أنه "لا
يجوز أن يدفع
الأبرياء حياتهم
ثمنا لأخطاء
الآخرين، ففي
البلاد المعنية
محاكم
إختصاصها
معاقبة
المسؤولين
فعليا، ولا
يجب بعد الآن
أن يخطف أصحاب
الأفكار المتطرفة
الساحة من المعتدلين،
وهنا يأتي دور
الدول
والحكومات لترسي
الإعتدال
والعدالة
والقيم
الإنسانية لا
أن تقف موقف
العاجز او في
أفضل الأحوال
المتفرج". وقال:
"تطوع ليكون
فردا بجيش
حافظ الأسد
الباسل، ها أن
العماد عون
يؤكد إلتزامه
بأوامر الحرس
الثوري
الإيراني،
فهو وبكل
إعتزاز يزايد
حتى على قيادة
حزب الله ويصف
أي تأخر من ناحيتهم
بالهجوم على
اسرائيل
بالغباء. بذلك
يؤكد عون أنه
مرة جديدة
مستعد
للتضحية
بدماء واقتصاد
اللبنانيين
من أجل
رهاناته". أضاف:
"يبدو أن بعض
أفراد التيار
الوطني الحر يجهلون
ما هي الدائرة
الفردية،
وهذا يدل على عدم
معرفتهم بهذا
القانون
الإنتخابي،
بينما أعضاء
كثر من هذا
التيار
الحالي كانوا
يجتمعون في
مقر حزب
الكتلة
الوطنية
ليؤكدوا أن
هذا القانون
هو الأفضل
للبنان،
فلماذا هذا
التناقض؟
ولماذا
التغيير الآن
ولمصلحة من؟". وتابع:
"تقاعس
الحكومة
اللبنانية لا
يقف عند توفير
الحماية
لمواطنيها بل
يتجلى أيضا في
عدم ممارستها
واجبات حماية
الإنتظام
العام
الإقتصادي، وفي
هذا الصدد
نوجه السؤال
الى الحكومة
والوزراء
المعنيين حول
تفسيرهم
لعشوائية
تعرفة المولدات
الكهربائية
التي تختلف
بإختلاف المناطق
والبلديات،
ونطلب من
الحكومة
والوزراء
المعنيين
(الطاقة
والاقتصاد
والداخلية)
متابعة هذا الموضوع
بالجدية
اللازمة
تطبيقا لقرار
مجلس الوزراء
والا ان
يشرحوا
للمواطنين
اللبنانيين
لماذا يوجد
فارق كبير في
هذه التعرفة
من منطقة الى
اخرى. وفي هذا
الموضوع لا
يسعنا إلا ان
نتمنى الا
تكون نتيجة
قرار بواخر
توليد الطاقة
مثل نتيجة
قرار الحكومة
بتنظيم تعرفة
المولدات،
وان الغد
لناظره قريب".
الاحرار:
لدعم الجيش
وتوفير كل ما
يلزمه من أسلحة
وعتاد ليتمكن
من القيام
بواجباته
كاملة
وطنية -
14/9/2012 - عقد المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين
الأحرار
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة النائب
دوري شمعون
وحضور
الأعضاء،
واصدر بيانا
اعلن خلاله ان
"خيوطا جديدة
تظهر مع تقدم
التحقيق في
مخطط سماحة ـ
مملوك
الإرهابي
وليس آخرها ثبوت
مرافقة
اللواء
المتقاعد
جميل السيد
المتهم
الموقوف
ميشال سماحة
في سيارته يوم
نقله المتفجرات
من دمشق. ومع
مرور الوقت
تتوضح خطورة
هذا المخطط
على السلم
الأهلي
والوحدة
الوطنية
والاستقرار
لو قدر
للمتآمرين
تنفيذه. والفضل
كل الفضل يعود
إلى شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي التي
دأبت قوى 8
آذار على
التهجم عليها
في محاولة
يائسة لشل
قدرتها على
الحركة. وهي
ماضية في
استهدافها
رغم نجاحها في
تفكيك شبكات
التجسس
الإسرائيلية
وتوقيف أفرادها
مما يطرح أكثر
من علامة
استفهام على
سلوك هذا
الفريق
وأهدافه. ومن
الأهمية
بمكان استمرار
القضاء بعمله
بعيدا من أي
تدخل أو ضغوط أيا
يكن مصدرها
لجلاء
الحقيقة
وانزال العقاب
بحق كل الذين
يثبت تورطهم".
واشار
البيان الى ان
المجتمعين
"هنأوا الجيش
اللبناني
لنجاحه في
تحرير
المخطوفين
وتوقيف عدد من
الخاطفين،
واعتبروا أنه
أعاد قليلا من
هيبة الدولة المفقودة
وعزز ثقة
المواطنين به.
من هنا مطالبتنا
المتكررة
بدعم الجيش
وتوفير كل ما
يلزمه من
أسلحة وعتاد
ليتمكن من
القيام
بواجباته كاملة،
وخصوصا حفظ
الأمن على طول
الحدود
الجنوبية إلى
جانب قوات
اليونيفيل
كما على
الحدود الشمالية
والشرقية. وفي
المناسبة
ندعو مجددا إلى
الالتفاف حول
الدولة بكل
مؤسساتها
لتكون لها
حصرية امتلاك
السلاح وقرار
الحرب والسلم
من دون منافس
أو شريك.
ونعتبره
ثابتة يمكن التأسيس
عليها لإعادة
بناء الدولة
القوية القادرة
الحاضنة كل
المواطنين في
ظل التعددية والحرية
والديمقراطية
والعدالة
والمساواة وحقوق
الانسان".
اضاف
:"نعتبر، مع
ارتفاع وتيرة
الكلام على قانون
الانتخاب، أن
الدوائر
الصغرى وحدها
تكفل صحة
التمثيل وان
النسبية هي من
دون مضمون في
ظل الواقع
الراهن حيث
سلطة الدويلة
مطلقة في عدة
مناطق. ونرفض
إلباس مشروع
الحكومة لباس
الطائف،
والادعاء أنه
يتناغم معه
أقله لأن
الطائف ربط
رسم الدوائر
الانتخابية
بإعادة النظر
في التقسيمات
الإدارية
التي تستوحي
بدورها
اللامركزية الإدارية
الموسعة وهذا
ما لم يحصل.
ناهيك عن
توزيع
المقاعد
نسبيا بين
الطوائف
والمناطق
الوارد في متن
اتفاق الطائف
ومن دون أن
ننسى أن هناك
عددا غير قليل
من النواب
سيتم
انتخابهم وفق
النظام
الاكثري حتى
اذا طبقت
النسبية وذلك
بسبب وجود
مقعد واحد في
عدد من
الدوائر.
ونؤكد أخيرا
ان الشعور
بالغبن وغياب
صحة التمثيل
يشكل مصدر خلل
على صعيد
الوحدة
الوطنية وهذا
ما يجب
تفاديه".
ولفت
البيان الى ان
المجتمعين
"يأملون في أن تكون
زيارة البابا
بنديكتوس إلى
لبنان مناسبة
للبنانيين
لكي يدركوا
اهمية وطنهم
ويعوا المسؤوليات
التي تقع على
عاتقهم
لإنجاح صيغة العيش
الواحد
والشراكة
الحقيقية
والحوار. ونأمل
في أن توجه
رسالة قوية
إلى
المسيحيين المشرقيين
ليكونوا دعاة
سلام ووئام
وتعاون مع إخوانهم
المسلمين على
امتداد
عالمنا العربي
وأبعد منه.
ومن النافل ان
يتلقفوا
المناسبة لتعزيز
ثقتهم
بانفسهم
وبدورهم
والتجذر في أوطانهم
والمساهمة في
نهضتها".
ضاهر
أسف لارتباط
"حزب الله"
بالنظام
السوري
أيّد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر ما قاله
الرئيس سعد
الحريري بعد
لقائه الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند عن أنّ
"حزب الله" يلعب
دوراً غير
ناضج في ما خص
الثورة
السورية وعليه
أن يرتدع ويوقف
إرسال السلاح
والمقاتلين،
قائلاً: "الأدلة
كثيرة، حيث
هناك أشخاص
تابعين
لـ"حزب الله"
دفنوا في صور
دون أي
إجراءات تحت
شعار "أنهم
سقطوا في موقع
جهادي"،
وهناك من سقط
في المعارك في
الكرك، و(رئيس
"جبهة النضال
الوطني")
النائب وليد
جنبلاط تحدث
عن شبيحة من
الجبل ذهبوا
الى سوريا". ضاهر،
وفي حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم"، قال
ضاهر: "لا
تُخفى على أحد
مشاركة أحزاب
لبنانيّة الى
جانب النظام
السوري. كما
أنّ الثوار يؤكدون
هذا الكلام،
كذلك هناك خمس
قرى في سوريا
يطلق عليها
اسم العرب
المقالدة قرب
أكروم، شكا
أبناءها من
قصف عليهم من
صواريخ
ومدافع لـ
"حزب الله" من
منطقة القصر
دخلت المناطق
السورية لقصف
هذه البلدات،
وهذا ما ادى
الى مشاكل بين
آل جعفر في أكروم
وبالتالي تم
قصف أكروم حيث
سقط عدد من
الجرحى من
بينهم ضابط من
الجيش
اللبناني"،
معرباً عن
أسفه إلى
ارتباط "حزب
الله" القوي
مع النظام
السوري على
حساب الشعب
السوري الذي وقف
الى جانب "حزب
الله" في الـ 2006. ورداً
على سؤال حول
كلام رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
بأنّه لن
يعارض
الإجماع
المسيحي بشأن قانون
الإنتخابات،
أجاب ضاهر:
"ليس لنا أي علاقة
بكلام بري،
فنحن منذ
البداية
أعلنا أننا سنسير
بما يريح
شريكنا
المسيحي"،
مؤكداً أنّه
"في لبنان يجب
ان يكون
الشريك
المسيحي
مرتاحاً ومطمئناً
وقانون
الإنتخابات
يجب أن يعكس
أفضل تمثيل
مسيحي بهدف
تعزيز
الشراكة
الوطنية والدور
المسيحي في
لبنان
بالتكامل مع
الدور الاسلامي".
ورداً على
سؤال آخر، رأى
أنّه "في الاجتماع
الأخير للجنة
بكركي كان
جلياً وواضحاً
ان التيار
"الوطني
الحر" لا يريد
السير بما يؤمن
التمثيل
الأفضل
للمسيحيين
بدليل انه رفض
ما تم تداوله
عن الدوائر
المصغرة الذي
يؤمّن انتخاب
57 نائباً
بأصوات
المسيحيين"،
معتبراً أنّ
"التيار
"الوطني
الحر" يريد
السير بمشروع
"حزب الله"
الذي يجعل
المسيحيين
رهينة السلاح
الموجود
عنده،
وبالتالي
يصبح كل اللبنانيين
رهينة السلاح
ودوره".("أخبار
اليوم")
"الكاثوليكي
للإعلام":
إعتداء على
كنيسة الصليب
المقدس في
الزلقا
أعلن
"المركز
الكاثوليكي
للإعلام" في
بيان، أنّه
"في صباح
اليوم (الخميس)
صرح كاهن رعية
كنيسة الصليب
المقدس للأرمن
الكاثوليك في
الزلقا الأب
ناريك لويسيان
بأنّ اعتداء
وقع داخل
الكنيسة
الليلة الفائتة.
وشوهدت صور
القديسين
والأيقونات
ممزقة ومشوّهة
وتمثال
القديسة ريتا
ملقى على الأرض
ومحطماً. على
أثر هذه
الواقعة، قام
كاهن الرعية
بالإتصال
بالجهات
الرسميّة
المختصة
للتحقيق في
الحادث
والكشف عن
الجناة".(الوطنيّة
للإعلام)
14
آذار: على
السلطات
الأميركية
محاسبة من كان
وراء الفيلم
المُسيء
للإسلام
والمسيحية معاً
أصدرت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار بياناً
قالت فيه: "في
ظل ربيع عربي
يبعث فينا روح
الأمل في
مستقبل أفضل
لهذه المنطقة
المعذّبة منذ
عقود، تجيء
قضية الفيلم
المشبوه والمُسيء
إلى الإسلام
وإلى
المسيحية
والمسيحيين
أيضاً،
بالنظر إلى
تاريخ طويل من
الإحترام
المتبادل
بينهما على
قاعدة احترام
معتقدات
الآخر
الدينية
والعيش
المشترك في
المنطقة. وقد
أدّى الفيلم
المشبوه إلى
اعتداءات على
البعثات
الدبلوماسية
التابعة
للولايات
المتحدة في
العالم
العربي، وكان
أخطرها ما حدث
في ليبيا
وأسفر عن قتل
السفير
الأميركي
وبعض الموظفين
التابعين
للسفارة".
وتابع
البيان: "إزاء
ذلك تُدين
الأمانة العامة
الإساءة إلى
الإسلام والمسلمين
من خلال
الفيلم
المشبوه
توقيتاً وترويجاً،
وتُطالب
السلطات
الأميركية
باتخاذ
التدابير
اللازمة من
أجل محاسبة كل
من كان وراء
هذا الفيلم في
التمويل،
والترويج والتسويق
على شبكات
التواصل
الإجتماعي.
فالحريّة
تفرض احترام
حريّة
المعتقد
والدين
ونطالب بعدم
المس بها تحت
شعار حريّة
التعبير أو
حرية السلوك".
كما
استنكرت
الأمانة
العامة "ردّ
الفعل في ليبيا
الذي أدّى إلى
قتل سفير
الولايات
المتحدة
ومعاونيه،
وتعتبره
مشبوهاً
ومدبّراً من قبل
جهات تريد
الإساءة
مجدّداً إلى
الإسلام والمسلمين
وتحاول إبراز
صورة تتناقض
مع تطلعات
الغالبية
الساحقة
لشعوب
المنطقة،
والتي دفعت
ولا تزال
ثمناً باهظاً
من أجل
حريّتها"،
وطالبت
الأمانة
العامة
"حكومات
ليبيا ومصر
واليمن بوضع
اليد على
الذين لجأوا
إلى العنف
مرّةً جديدة
للتعبير عن
اعتراضِ ما"،
كما طالبت
"بإنزال
العقوبات
المناسبة
بالمخلين بالأمن".
وأكد
بيان 14 آذار أن
"الربيع
العربي الذي
هو البيئة
الأنسب
لاستقبال رجل
السلام
البابا بنديكتوس
السادس عشر لا
يتناسب مع هذه
المشاهِد
التي تريد وضع
المنطقة في
خصومةٍ مع
الغرب من
طبيعة
أخلاقية
وإنسانية".(بيان)
الجار
النقّاق
عماد
موسى/لبنان
الآن
ليس
للسفير علي
عبد الكريم
علي من يواسيه
ويشدّ عضده.
وليس للجنرال
إميل
لحود من
يستقبله ويستبقيه
لالتقاط صورة.
لذا يقتطع
السفير
المستوحد من
أيامه المملة وقتاً
ليزور عاشق
المحيطات،
فيتبادلان
أطراف الحديث
ويقومان
بجولات أفق
بين حلب وريف
دمشق. وكلاهما
يتمتع برؤية
استراتيجية
نفّاذة. قبل
أشهر كان سفير
النظام
السوري يشعر
بشيء من
الإحتضان.
"ينط" من مكتب
رئيس الحكومة
المنسي
الدكتور سليم
الحص إلى دارة
عبد الرحيم مراد
ظهراً، ثم
يعرّج على
الرئيس عمر
كرامي لتناول
الـ dessert بعد
الظهر،
ومساءً يسرّب
على اليرزة
وإنْ لم يجد
الرئيس إميل
لحود في بيته
لارتباطه بـ500
متر "فراشة"،
يكتفي بعقد
محادثات مع
بكره.
اليوم
غير الأمس.
ليس للسفير
علي سوى
السفير منصور نهاراً.
يزوره في
وزارة
الخارجية
الكائنة في
عقر دار الروم
متخفّياً
ومتنكراً
بباروكة تجعل
منه نسخة طبق
الأصل عن ملك
الروك الراحل
إلفيس بريسلي.
يعلم السفير
أنه شخصية غير
محبوبة
في معظم
المناطق
اللبنانية.
وآخر مرة أذاع
مكتب السفير
منصور خبر
استقباله
ندّه علي بشكل
مقتضب، كان
خبر رفع عتب
نشرته الصحف
كـ "تسكيرة"
عمود بلا
صورة. وسبق
للسفير عدنان
منصور أن عبّر
عن شجبه التعرض
لعلي أواخر
شهر آب الماضي،
ورأى أن
المطالبة
بطرد السفير
السوري من
لبنان "أمرٌ
يخرج عن
الأصول وليس
هناك ما يستدعي
ذلك"،
وناصرَه أمس
رئيس حكومة
الـ "7 أرواح"
بقوله "إنّ
طرد السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي
ليس مطروحًا".
السفير منصور يخشاه،
ودولة الرئيس
ينتظر أن يبادر
علي ويطرد
نفسه.
وقبل
السفير
المعيّن
وزيراً،
ودولة رئيس الحكومة،
طلع الشبل
إميل
"جونيور"
بمقابلة شيّـقة،
أين منها
مقابلات ليلى
رستم مع
أساطين السياسة
في لبنان، وصف
فيها
الجونيور
الحملة على السفير
علي بأنها "من
باب الخبث والإفلاس
واليأس من
فريق 14 آذار".
وتابع سرّ
أبيه: "هلكونا
بالمطالبة
بالتمثيل الدبلوماسي
بين لبنان
وسوريا"، وفي
حفل الاستقبال
الذي أقامه
السفير
السوري في
البيال، وقف
نواب وأفرقاء
"14 آذار" بالصف
كـالصيصان
ينتظرون
دورهم للسلام
على السفير.
أما اليوم فقد
أصبح السفير
السوري
سيّئاً ويجب
إبعاده بسبب قضية
ميشال سماحة".
فليعذر
إميل جونيور 14
آذار بنوابها
وصيصانها ودجاجاتها
وديوكها إنْ
غيرت رأيها
بالسفير ونظامه
بعد ثلاثين
ألف قتيل وبعد
قضية ميشال سماحة
وبعد
انتهاكاتها
للحدود
والسيادة وقتلها
لبنانيين في
البحر والبر
اللبنانيين. 14 آذار
غيرت
رأيها بسفير
نظام مدان من 133
دولة ولم
تغيّر رأيها
بمبدأ العلاقات
الدبلوماسية.
أما
رأي صيصان 14
آذار
بالجونيور
فكرأيهم بأبيه،
وهم في حيرة
أيهما أكثر
نباهة ومعرفة
وبعد نظر.
نعود
إلى علي،
والعَودُ
أحمد. فعلي
نقّاق ونقوق
ودائم الشكوى:
يشكو
من التدخل
اللبناني
المتمادي في
شؤون سوريا
الداخلية.
ويشكو
من القصف
اللبناني
للقرى
السورية الآمنة
على الحدود.
يشكو
من مؤامرة
كبرى على
سوريا وحرب
كونية يشترك
فيها المال
والاستخبارات
في الدول الكبرى.
(علي عوني
بالرضاعة).
ويشكو
أن سيارات
كثيرة تضبط
على الحدود
بين لبنان
وسوريا مليئة
بالسلاح، فيما
سيارة ميشال
سماحة ورفيق
دربه اللواء
جميل السيّد
كانت تحمل إلى
لبنان برازق
ومعمول العيد
"شغل ديات"
شيف علي
المملوك. ويشكو
من إعطاء
الأقلية المعارضة
في لبنان هذا
الحجم
المنفوخ. ويشكو
في مجالسه
الخاصة من
تباطؤ
السلطات اللبنانية
في الكشف عن
مصير أحد
مؤسسي حزب
البعث شبلي
العيسمي.
ويشكو
من
الـ"إيركونديشن"
في اليرزة،
(لحود يسحب كل
الكهرباء على
بيته)،
وسيناقش
الأمر هذا
المساء مع
فخامة الرئيس
لحود قبل أن
يبدأ عرض
المسلسل
التركي
المدبلج
باللهجة
السورية "عشق
وجزاء".
فيلم
المسيء للنبي:
الأسد
المستفيد
الأول
مارون
حبش /موقع 14
آذار
لا
يدّخر
الإسرائيلي
المتطرف
جهداً لتشويه صورة
المجتمع
الإسلامي،
فهو يعمل بشكل
متواصل على
نقل صورة بشعة
عن نبي
الإسلام
محمد، ظناً
منه أنه
يستطيع تغيير
موقف الرأي
العام الدولي
تجاه
الإسلام،
وهذه العملية
تضاعفت الجهود
على تحقيقها
بعد أحداث 11
ايلول 2001،
حينما قامت
مجموعة
"إرهابية" لا
تمت بالإسلام
الصحيح بصلة
بتحويل اتجاه
طائرات نقل
مدني لتصطدم
بأهداف
حيوية، مدمرة
بذلك برجي
مركز التجارة
الدولية
بمنهاتن ومقر
وزارة الدفاع
الأميركية
"البنتاغون"،
ما أدى إلى
مقتل لا يقل
عن 2973 شخصاً،
وضعها
المسلمون في
خانة
"الإرهاب".
استغل
الإسرائيلي
الأحداث
ليبدأ حملته
ضد من يشكل
الخطر الأكبر
على وجوده
"وهو الإسلام"،
مستخدماً
الإعلام
والسينما
والمسرح، والثقافة
المشوهة، ومن
أبرز الجرائم
"الصهيونية"
التي قام بها
الإسرائيليون
ومن يدعمهم في
الإساءة
للإسلام
ولنبيه محمد،
الرسوم
الكاريكاتيرة
التي نشرتها
الصحيفة
الدنماركية
المشهورة
يلاندز
بوستن، بعدما
قامت بمسابقة
لرسم
الكاريكاتير
للنبي محمد،
واختارت 12
رسمة تم
الاستهزاء
فبها من النبي،
فضلاً عن كتاب
آخر اسمه
"محمد صدق
وإلا" نشرته
شركة كيرسنت
مون بيلشنغ
بالإنجليزية
طرحت فيها
سيرة النبي
باسلوب مهين.
كما في العام 2004
ايضاً انتج
فيلم
"الخضوع" على
أياد هولندية
تناول ما
يتعرض له
النساء في
الثقافة
افسلامية، والسخرية
من النبي
محمد، ما أدى
إلى قتل مخرج
الفيلم ثيو
فان غوخ،
وعادت صحيفة
دنماركية في العام
2008 نشر الرسوم
الكاريكاتيرية
للنبي محمد،
مشعلة
التظاهرات في
دول العالم،
ومقاطعة
المنتجات
الدنماركية
من قبل الدول
والجماعات
الإسلامية،
وغيرها من
الأفعال التي
يقوم بها
"الصهيوني"
منذ وجوده
لتحقيق أهدافه.
اليوم
وخلال انشغال
العالم
بـ"الربيع
العربي" في
الشرق
الأوسط،
وانقلاب
الشعوب على انظمتها
الديكتاتوية،
اطلق المنتج
الإسرائيلي –
الأميركي سام
باسيل فيلماً
يسيء
للإسلام، ليتبع
بذلك مسيرة
حارق المصحف
الشهير القس تيري
جونز. الفيلم
اثار فوضى
عارمة في مصر
وليبيا
واليمن، وما
أدى إلى مقتل
دبلوماسيين
والسفير
الأميركي في
ليبيا، علماً
أن من نزل الشارع
لينتقم
للإسلام لم
يشاهد الفيلم
ولا يعرف اسمه،
ورغم أن هذه
التحركات
الغوغائية
ايضاً بعيدة
عن الفكر
الإسلامي إلا
أن مثل هذا
الفيلم يحتاج
إلى حملة
واعية مثقفة
إسلامية ومسيحية
لمنع أمثال
باسيل من
التعرض
للإسلام والأديان
مرة أخرى. لكن
ما هدف انتاج
الفيلم في هذا
التوقيت:
-الهدف
الأول
والأساسي من
انتاج الفيلم
هو اشعال
الفتنة بين
المسيحيين
والمسلمين،
في الوقت الذي
تجهد فيه
الدول
العربية
للعمل على تلاقي
الأديان
والمذاهب،
وتثبيت العيش
المشترك.
-ايجاد
المشاكل بين
المسلمين
أنفسهم، وجعل
منطقة الشرق
الأوسط بقعة
نزاعات،
خصوصاً وان
هناك من سيتجه
إلى إحداث
الفوضى ورفض
الفيلم
بطريقة بشعة
مثلما حصل في
ليبيا.
-يتزامن
انتاج الفيلم
مع زيارة
البابا بينيديكتوس
السادس عشر
إلى لبنان
لنشر الإرشاد
الرسولي، ما
اشعل النار
داخل نفوس
الإسرائيليين،
فارادو تشويه
صورة الإسلام
في الشرق الأوسط
عبر الفيلم من
جهة والردود
الخاطئة من
جهة أخرى، ما
قد يؤثر
برايهم على
محور الزيارة.
-أما
الهدف الأخير
والواضح من
الناحية
السياسية هو
صرف النظر عن
الأزمة
السورية التي
باتت محور
حديث وانشغال
المجتمع
الدولي، إذ
أراد الحليف
الأكبر
لسوريا
(إسرائيل)
اشغال أميركا
والدول
العربية بمثل
هذه القضية
لتقديم المزيد
من الوقت
للنظام
السوري كي
يستمر في قتل شعبه
وتدمير سوريا
البلد. في هذه
المرحلة وهذا
التوقيت،
بشار الأسد هو
المستفيد
الأول من
الفيلم
المسيء للنبي.
الاغتراب
يشجع سليمان
على
الاستمرار في
مواقفه حيال
سورية و"حزب الله"
حميد
غريافي: السياسة
تلقى
الرئيس ميشال
سليمان, أول
من أمس, دعماً اغترابياً
كبيراً
لمواقفه
المستجدة
بالنسبة
لمحاولات
سورية تفجير
الاوضاع
الداخلية في
لبنان, خصوصا
عبر عملائها
من أمثال
ميشال سماحة
وجميل السيد
وناصر قنديل
الذي أكدت اوساط
امنية
لبنانية ل¯"السياسة"
انه "الشخص
الثالث" في
"الدومينو الاستخباري
الثلاثي
السوري الذي
كلفه مدير الامن
القومي
السوري علي
مملوك بمعرفة
الرئيس بشار
الاسد" تنفيذ
تفجيرات في
شمال لبنان بهدف
إحداث فتنة
طائفية. كذلك
تلقى سليمان
دعماً
بالنسبة
"لموقفه
الصلب والحاسم"
حيال التعاطي
مع ملف عمليات
الخطف التي
نفذتها
مجموعات مرتبطة
ب¯"حزب الله"
وتقيم في
معقله
بالضاحية
الجنوبية
لبيروت. وجاء
الدعم من قبل
مبعوث من
قيادات
"المجلس العالمي
لثورة الأرز"
المنتشرة في
واشنطن وسيدني
ومونتريال
وبرازيليا
والمكسيك,
الذي زار
بيروت اول من
امس, والتقى
سليمان في قصر
بعبدا حاملاً
معه الدعم
الاغترابي
الواسع
للرئيس في
"معركته
السيادية الاستقلالية
ضد مستهدفي
امن لبنان
وسلامة ابنائه
واستقلاله
الحر",
و"رسائل
تأييد من عدد
كبير من نواب
الكونغرس
الأميركي". وقدم
مبعوث
القيادات
الاغترابية
الدكتور انيس
كرم رئيس "التجمع
الاميركي-الشرق
اوسطي للحرية
والديمقراطية"
في الولايات
المتحدة, الى
الرئيس اللبناني
خلال اجتماع
استمر نحو
ساعتين, عدداً
من المقترحات
والنقاط التي
يدعمها
الاغتراب, أهمها:
1-
ضرورة توجه
الدولة
اللبنانية
نحو الطلب الى
مجلس الامن
توسيع مهام
القوات
الدولية (اليونيفيل)
في لبنان
لتشمل الحدود
اللبنانية
الشرقية
والشمالية مع
سورية
تطبيقاً للقرار
الدولي 1701.
2-
التشدد في
مكافحة
الارهاب, سيما
التصدي لمخططات
"حزب الله"
الموضوع على
لائحة
الارهاب الأميركية.
3-
التشديد على
ضرورة اشراك
المغتربين في
الانتخابات
النيابية صيف
العام المقبل.
"حركة
وطنية" لضرب
السنّة
محمد
سلام/وكالة
الأنباء
الإتحادية
حزب
السلاح يرتكب
جريمة لأنه
يشارك مع بشار
الأسد في قتل
الشعب السوري.
وحزب السلاح
ارتكب جرائم
لأنه متهم
بأنه قتل، أو
شارك مع نظام الأسد
في قتل،
لبنانيين كثر
بدءاً
بالرئيس الشهيد
رينيه معوض
حتى آخر إنسان
بريء قتل
تفجيراً، أو
نجا من تفجير
أو قنص في
لبنان.
حزب
السلاح متهم
بقتل الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. نعم
الحزب كله، من
قيادته
العليا في الضاحية
أو طهران، إلى
أصغر عنصر
فيه.
ليس
صحيحاً
إطلاقاً أن
أربعة
"كادرات" من
حزب السلاح هم
فقط الذين
قتلوا الرئيس
الشهيد، مع أن
الاتهام الصادر
عن المحكمة
الخاصة
بلبنان يطاول
الأربعة، أو
الخمسة، فقط.
الصحيح
هو أن أمين
عام الحزب
السيد حسن نصر
الله قد تبنى،
باسم حزبه،
جميع
المتهمين،
وشملهم
بحماية حزبه،
ما يسقط
فذلكات كل
الذين قالوا
إن الحزب غير
متهم.
فإذا
كان حزب
السلاح هو،
بلسان أمينه
العام، قد
تبنى
المتهمين،
فكيف لا يكون
الحزب متهماً؟
ما سلف
يعني أن الحزب
إياه هو عدو
الشعب السوري الثائر
على بشار
ونظامه، كما
هو (أي الحزب
إياه) عدو جزء
من الشعب
اللبناني
الذي استهدفه
القتل فيما
كان "شعب
الحزب" يوزع الحلوى
احتفالاً
بسفك الدماء.
وبما أن حزب
السلاح هو عدو
الشعب
السوري، فذلك
يعني أن الدولة
السورية
الجديدة التي
ستنشأ بعد
السقوط النهائي
لسوريا-الأسد
لا تستطيع أن
تتنازل عن واجب
ملاحقة أعداء
الشعب
السوري،
ومنهم حزب السلاح.
وبما أن
حزب السلاح هو
–حتى الآن- أحد
مكونات
السلطة
اللبنانية
فذلك يعني أن
سوريا
الجديدة لن
تكون على
علاقة جيدة
بدولة لبنان
التي تحتضن
قتلة الشعب
السوري، بل
تتمثل بهم
وتصدر
قراراتها
السياسية
بموافقتهم. نظام
الأسد زائل،
شريكته إيران
تدرك هذه الحقيقة،
وحاميه
الروسي أيضاً
يدرك هذه
الحقيقة. نظام
الأسد زائل.
أميركا تدرك
هذه الحقيقة
والاتحاد
الأوروبي
أيضاً يدرك
هذه الحقيقة.
نظام
الأسد زائل. الدول
العربية
والإسلامية
تدرك هذه
الحقيقة أيضاً.
=س= ولكن،
بما أنهم
جميعاً
يدركون هذه
الحقيقة،
فلماذا لا
يدعمون ثوار
سوريا لتعجيل
الإطاحة بالأسد،
أو لماذا لا
يدعمون الأسد
"علناً"
للقضاء على
الثورة؟ =ج= لأنهم
جميعاً، ومن
دون أي
استثناء، لم
يجدوا بعد "الوريث"
الذي يستطيع
أن يحسن
تمثيلهم
ويضمن مصالحهم.
ولكن الأسد
لم يعد قادراً
على حسن تمثيل
أيٍ من القوى،
أو ضمان
مصالحها. هذا
صحيح أيضاً.
لذلك بدأ
الروس وإيران
البحث عن صيغة
يتم بموجبها
التخلص من
الأسد والمحافظة
على رموز من
النظام لضمان
مصالحهما في
سوريا. فرنسا
كانت السباقة
إلى هذه
المحاولة عبر
تبنيها خطة شق
مناف طلاس ومن
ثم محاولة
ترويجه حاكما
لسوريا
الجديدة. لكن
الشعب السوري
أسقط التجربة
الفرنسية في
مهدها عندما
أطلق معادلته
الشهيرة:
"العائلة
التي عاشت
رخاء نظام
الأسد لا تصلح
لحكم سوريا
بعد الأسد."
أميركا
تخلت عن الأسد
الذي كان
ممثلها الحصري
لمفهوم عرب
الممانعة (قبل
إيران
الممانعة) منذ
تولي الأب
السلطة في
العام 1970 حتى
عجز الإبن عن
تنفيذ حماية
إسرائيل
ولجوئه إلى
توسل الاستعانة
بالدولة
العبرية قبل
نحو عام. نظام
الأسد كان
ممثل أميركا
الحصري في
مواجهة منظمة
التحرير
الفلسطينية
عندما قال
الأب إنه لا
وجود
لفلسطين، بل
فقط لغرب
سوريا، ما يعني
عملياً شطب أي
نزعة تحررية
فلسطينية وحصر
المسألة في
تسوية
إسرائيلية-أسدية.
وكانت موسكو
السوفياتية
لا تمانع في
مشاركة
أميركا لهذا "الوكيل
الحصري"
لحركة التحرر
العربية، لذلك
دعمته أيضاً.
الآن،
لم يعد بقاء
الأسد مجدياً
لأي من هذه
القوى. لذلك
دخلت إيران
وروسيا، عملياً،
حقبة تكوين
تسوية للوضع
السوري على قاعدة
إخراج الأسد،
وإبقاء النظام
... أو بعضه على
الأقل.
وتحاول
طهران تسويق
الفكرة مع
الدول الإسلامية،
فيما تسعى
روسيا
لتسويقها مع
المجتمع الدولي.
الحقبة
ما زالت في
بداياتها.
أوروبا، ولا
سيما فرنسا،
التقطت
الفكرة
التي تقوم أساساً
على تكوين
"حركة وطنية
سورية" شبيهة
بتلك التي
كانت في لبنان
على أن تكون
مهمتها
السعي، بدعم
خارجي، لقيام
نظام علماني
في سوريا يحول
دون وصول
السنة إلى الحكم.
تعتقد إيران
وروسيا
وأوروبا أن
وصول السنّة
إلى الحكم في
سوريا لا يضمن
مصالح أحد،
لأن سوريا
–على نقيض من
واقع مصر- ليس
فيها تنظيم إسلامي
أكثري يستطيع
أن يصل إلى
السلطة عبر
صناديق
الإقتراع.
أخوان سوريا ليسوا
بقوة إخوان
مصر. ولو
كانوا،
لتبنتهم
أميركا عبر
أخوان تركيا
لاطمئنانها
إلى مسارهم
وحسن التعامل
مع فدراليتهم.
الأخوان
مقبولون، في
الغرب
تحديداً،
يمارسون
سياسة البيع
والشراء.
يحترمون
"الواقع" ولا
يقومون
بمغامرات ... ولكنهم
ليسوا أكثرية
في سوريا.
السلفيون،
بغض النظر عن
صفة الأصولية
التي تلتصق
بهم،
عقائديون
بتركيبتهم،
لذلك لا يستطيعون
إدارة مجتمع
تعددي. هم
ناجحون في
إدارة مجتمع
الشريحة
الواحدة، أما
التعدد فلا
يقارب
مسلكهم، وهو
غريب عنهم.
لذلك يخافهم الغرب،
والشرق،
والعرب أيضاً.
=س= فما
العمل في
سوريا؟
=ج= خلق
"حركة وطنية
سورية"
علمانية
هدفها واحد،
لا شريك له،
الحؤول دون
وصول السنّة
إلى حكم
سوريا.
المشروع
مغرٍ، شكلاً
على الأقل.
مضمونه خطر جداً
... جداً.
فالحركة
الوطنية
الأم، أي
اللبنانية،
كانت موسكو أمها،
وكان اليسار
العربي
والدها.
وعندما تكونت
"القوات
المشتركة" من
تلك الوطنية
ومنظمة
التحرير
الفلسطينية تمكنت
قوى الاعتدال
العربي
–الخليج
عموما- من اختراقها
وتحقيق توازن
ضمنها.
=س= فمن هو والد
"الحركة
الوطنية
السورية"
العتيدة؟
=ج= لها في
الحقيقة أكثر
من أب:
-أ- أبوها
الإيراني
يريد منها أن
تكون أشبه
بالواقي
الذكري، يستخدمها
لضرب إمكانية
وصول السنّة
إلى الحكم
الديمقراطي
في سوريا، من
دون أن يتلوث
هو بنجاسة
الصرا ع
المذهبي.
-ب-أبوها
الروسي يريد
منها أن تضمن
له بقاءه على
شاطئ المتوسط،
بأي ثمن، ولو
كان الثمن
إخراج بشار،
سواء من سوريا
كلها أو من
معظمها.
-ج-أبوها
الأوروبي
(الفرنسي
تحديدا)
يتبناها مع
علمه أنها
ليست من صلبه،
ولكنه
يتبناها لأنه
... لا يملك
ذرية في سوريا.
-د-أبوها
العربي
يتبناها لأنه
لا يريد
للتجربة
السورية أن
تتحول عدوى تصيب
شعوبه.
فالتجربة
المصرية
احتواها
"التاجر" الإخواني،
ولكنه غير
متوفر في
سوريا
لاحتواء تجربة
الشعب السوري.
=س=ولكن
ماذا عن
الأميركي؟
=ج=
الأميركي ما
زال يبحث عن
لقيط يتبناه
في سوريا.
أميركا لا تحب
الأصالة،
هكذا هي دولة
كبرى
كالطاحونة
تُلقى فيها
بذور اللقطاء
فتطحنها،
وتخلطها،
وتعيد
إنتاجها
أميركية ... صافية.
=س= من
سيكون "اللقيط"
الذي ستتبناه
أميركا في
سوريا؟
=ج= لا
أحد يستطيع أن
يجيب الآن،
ولكن اللقيط
إياه تتراوح
مواصفاته بين
سقفين: ضمانة
أمن إسرائيل،
وضمانة النفط
في البحر
الأبيض
المتوسط. والباقي
تفاصيل، لا
يبحث فيها رب
العمل عادة.
لذلك، لكل ما
سبق، بدأت
روسيا وإيران
بالتخلص من
"أوراق" محددة
للترويج
لصفقتهما على
قاعدة: أعطونا
استقراراً
سورياً
ومصالح في
سوريا، نخرج
لكم بشار ونحافظ
على وهج
النظام.
هذا هو سقف
العرض، ولكنه
ليس نهايته.
يعرضون التنازل
أيضا عن "بعض"
أدوات الأسد
في سوريا ...
وخارج
سوريا.
"خارج
سوريا" هذه
تعني تحديداً
... في لبنان. على
هذه الخلفية
نقرأ
"المآزق"
التي تمر بها بعض
"الأدوات"
المزعومة في
لبنان: سماحة،
السيد، آل
المقداد ...
وعلى
هذه الخلفية
أيضا نقرأ
"تفقيس"
الإعلام
العلماني
والمنصات
السياسية
العلمانية في
لبنان
وتصفيقها، أو
تشجيعها على
التصفيق
لسقوط
الأدوات، بما
يتناقض مع ما
حفل به تاريخ
بعضها من
الولاء
للأدوات. وعلى
هذه الخلفية
نقرأ
"الفورة"
الأمنية
المفاجئة في
لبنان ...
والتصفيق لها
من قبل من
يبصرها ... ولا
يستبصرها!!!
فماذا
بعد
المداهمات
والإفراج على
عاتق الجيش،
والتبادل على
عاتق الأمن
العام؟
بل
ماذا بعد
تصريح الشيخ
عباس زغيب،
المكلف من قبل
المجلس
الشيعي
الأعلى
الإشراف على
مسألة
المختطفين في
سوريا، بأن
المجموعة
الخاطفة
لمواطن تركي
والمعروفة
باسم مجموعة
الإمام الرضا
ستفرج عن
المخطوف "إذا
كان الخطف قد تم
لغاية
وطنية"!!!! هكذا، بين ليلة
وضحاها، صار
الخطف
"وطنياً"؟؟؟؟ أكيد،
صار الخطف
وطنياً لأن
المسرح يستعد
لإنطلاق
"الحركة
الوطنية
السورية"
وابنتها الحركة
الوطنية
اللبنانية-الخاطفة،
أو المخطوفة.
ولكن ماذا عن
ما تبقى من
مسيرة الأمن
والاستقرار
بعد مداهمات
الضاحية
وتحريراتها. أين
سيفور الأمن
ويسود
الاستقرار
وتفرض الدولة
هيبتها؟
بعد انتهاء
زيارة البابا
سنرى إذا كان
رفعت علي عيد
من ضمن
"الأدوات"
التي سيتم
التخلي عنها. السؤال هو:
من ستتم
مداهمته
أيضاً إذا تمت
مداهمة العيد؟
كل عيد وأنتم
بخير. المسألة
كلها تتلخص بالإشراف
على ولادة "حركة
وطنية" في
سوريا ولبنان.
أما الحديث عن
أن الاستقرار
اللبناني هو
وليد قناعة
لدى كل الأطرف
بأن أحداً غير
قادر على ضرب
الاستقرار
فهو ليس أكثر
من سخافات ...
مقاهي. بالرغم
من فرضية
انتهاء، أو
إنهاء،
الجناح العسكري
لآل المقداد
وسخافتها،
يبقى حزب السلاح
موجودا بصفته
عدواً
للشعبين
السوري
واللبناني،
ويبقى معه
الحردان
وغيره كثر.
الحركة
الوطنية
اللبنانية الراحلة
كانت لقيطة
موسكو
السوفياتية
وأنظمة الاستبداد
العلماني
العربي.
الحركة
الوطنية
الوليدة، سواء
في سوريا أو
لبنان، ستكون
"أكثر
تطوراً." تعدد
آباؤها
والهدف واحد:
ضرب السنّة.
المعهد
الدولي
للدراسات
الاستراتيجية:
مستقبل الأسد
مظلم.. وسقوطه
حتمي/في
تقريره لسنة 2012:
العالم يمر
بمرحلة
انتقالية سيكون
للقطاعات
الخاصة تأثير
كبير فيها
لندن:
مينا الدروبي/الشرق
الأوسط
قال
المعهد
الدولي
للدراسات
الاستراتيجية
في تقريره
لسنة 2012، إن العالم
يمر بمرحلة
انتقالية
سيكون
للقطاعات الخاصة
تأثير كبير
فيها، وأوضح
المعهد في
تقريره
السنوي حول
الشؤون
الدولية أن من
أهم القضايا
لسنة 2012
التغيرات
الداخلية
والتحولات في منطقة
الشرق الأوسط
وآسيا. كما
قيم الاتجاهات
العالمية
وأنماط
الحياة
الجديدة التي
برزت خلال
العام.
وتحدث
التقرير عن
التحولات في
العالم
العربي التي كان
بعضها مؤلما
مؤخرا، وشبه
ذلك بما حدث
في بنغازي أول
من أمس. كما
عرض لموازين
القوى في بلاد
الشام الذي
اعتبره يمر
بمرحلة حساسة
جدا، كما
اعتبر الوضع
في سوريا يدعو
للقلق. وحذر
التقرير من
مستقبل نظام
الأسد الذي
سيكون مظلما،
ومن تأخره في
الرحيل عن
السلطة الذي
سيكون له
تأثير على
المنطقة. وقال
إميل هوكيان،
وهو محلل
سياسي في
المعهد، إنه
«يمكن للأسد
أن يبطئ في
التنحي، ولكن
سقوطه أمر
حتمي لا مفر
منه». وأضاف
هوكيان خلال
مؤتمر صحافي،
عقد أمس في مقر
المعهد بلندن:
«في الواقع،
المجتمع
الدولي لم
يتوقع أن يصمد
نظام الأسد
الذي اعتمد
على قوات
الأمن التابعة
له من أجل
البقاء في
السلطة». وعرض
التقرير أيضا
لمصر، ومسألة
الهوية التي
لم تتضح بعد،
وأنه ومنذ
تسلم الإخوان
المسلمين والرئيس
مرسي الحكم،
لم تتحدد بعد
هوية البلاد بعد
الثورة ولم
تتضح المعالم
الدستورية
لها. كما لفت
التقرير إلى
الأزمة
المالية التي
قد تؤدي إلى
كارثة
اقتصادية في
أوروبا،
والتي من
المحتمل أن
تؤثر على كل
العالم، وهذا
ما قد يحدث
تحولات في
موازين القوى
العالمية،
ولكن سيكون
هذا التغيير
على مدى طويل،
وأن من سيحصلون
على القسم
الأكبر لا
يمتلكون خطة
واضحة حول
استعمالها. وفي هذه
المرحلة
الانتقالية،
سيكون
للقطاعات الخاصة
تأثير كبير في
السياسات
الخارجية للدول
في مختلف
أنحاء العالم.
القاعدة»
الجديدة!
عماد
الدين أديب/الشرق
الأوسط
اغتيال
السفير
الأميركي
وثلاثة من
مساعديه في
بنغازي جريمة
إنسانية
وكارثة
سياسية بكل
المقاييس،
ليس فقط على
الملف الليبي
- الأميركي،
ولكن على
النظرة
الأميركية
الكلية للعلاقات
بين واشنطن
والمنطقة. في
البيت الأبيض
والخارجية
والبنتاغون
يتساءلون عما
إذا كان هذا
هو «التعبير
عن الشكر والعرفان
من دولة وشعب
قمنا
بمساعدتهما
أمنيا
وعسكريا
وسياسيا
وماليا،
فماذا يحدث
لنا في دولة
تعتبرنا قوى
معادية؟». حتى
الآن لم يتم
الكشف عن
الهوية
الحقيقية للذين
ارتكبوا
الجريمة،
ولكن أصابع
الاتهام تتجه
إلى قوى من
بقايا نظام
القذافي التي
ما زالت لديها
نزعة الثأر من
النظام الجديد
في ليبيا، وما
زال لديها
الكثير من
المال السائل
وترسانة
الأسلحة
المخبأة في
جبال وكهوف
الصحراء
الليبية
الشاسعة. وهناك
نظرية لم
تتأكد بعد،
وهي أن جزءا
من تنظيم القاعدة
الذي انتقل من
باكستان
وأفغانستان
في العام
الماضي إلى
اليمن، تم
توزيعه على
ثلاث مناطق أخرى
هي: ليبيا
وسوريا
وسيناء. ولم
يعد غريبا أن
ترى في اليمن
أو ميدان
التحرير الرايات
السوداء
المعبرة عن
تنظيم
القاعدة. وليس
من المصادفة
أن تحدث عملية
اغتيال السفير
الأميركي في
بنغازي
والمظاهرة
الكبرى أمام
السفارة
الأميركية في
القاهرة، في
يوم 11 سبتمبر
(أيلول)، أي في
ذكرى مرور 11
عاما على
جريمة
الاعتداء على
الولايات
المتحدة. وليس
من المصادفة
أيضا أن تكون
أعلام تنظيم
القاعدة
مرفوعة أمام أسوار
السفارة
الأميركية
يوم الثلاثاء
الماضي. وليس
غريبا أن
نشاهد على
شاشات
التلفزيون العربات
المدنية نصف
النقل
اليابانية
المزودة
بمدافع آلية
تقودها وحدة
ملثمة ترفع
فوق مدافعها
أعلام
«القاعدة». إن
«القاعدة»
كتنظيم مركزي
له قيادة
موحدة تدبر
حركة العنف
والعمليات
الإرهابية في
العالم، شهد
تغييرا نوعيا
بعد اغتيال
قائده الشهير
أسامة بن
لادن، وأصبح
التنظيم في
عهد الدكتور
أيمن
الظواهري يتبع
أسلوبا جديدا
يقوم على
الانتشار
الواسع القائم
على التجزئة
والتفتيت في
كل نقاط التوتر
العالمية. سياسة
التجزئة
والتفتيت
المعتمدة على
الوحدات الصغيرة
تصعب من مهمة
التعقب
والقدرة على
التعامل معها
من قبل الجيوش
النظامية أو
أجهزة الاستخبارات
التقليدية. هذا
الوضع سوف
يخلق حالة من
الاضطرابات
والفوضى لا يمكن
السيطرة
عليها ليس في
زمن الربيع
العربي؛ ولكن
في ما بعد ذلك. ومحاولات
الاغتيال
الحالية ضد
مسؤولين في اليمن
بعد تغيير
النظام،
وعملية
بنغازي عقب سقوط
نظام
القذافي،
ومظاهرات
السفارة
الأميركية
عقب وصول
الرئيس مرسي
للحكم، دليل
على أن
«القاعدة»
مستمرة كفصل
جديد في مرحلة
ما بعد الربيع
العربي.
سوريا
وأعذار
أوباما
الخمسة لعدم
التحرك
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
في
الوقت الذي
يستمر فيه
بشار الأسد في
حصد أرواح
السوريين
بمعدل 100 شخص في
اليوم
الواحد، يبدو
أن تردد
وانحرافات
ومماطلات
إدارة الرئيس
الأميركي
باراك أوباما في
هذا الموضوع
تصبح أكثر
سخرية على نحو
متزايد. يحاول
أوباما
ومناصروه
شرح، بل
وتبرير، سبب إخفاقه
في وضع سياسة
تتمتع
بالمصداقية
حول سوريا عن
طريق ذكر عدد
من «المشاكل»
التي تبدو ظاهريا
خارج نطاق
سيطرة الرئيس
الأميركي. تتمثل
أولى هذه
«المشاكل»،
كما يزعمون،
في أن
المعارضة
السورية
مقسمة. هل هذا
الأمر حقيقي؟ أنا لا
أعتقد ذلك. يجب
أن لا نخلط
بين الوحدة
والإجماع،
فمما لا شك فيه
أن ملايين
الأشخاص
الذين
يخاطرون
بحياتهم من
أجل محاربة
هذا الطاغية
المتعطش
للدماء لا
يفكرون جميعا
بنفس الطريقة
حول كافة
الموضوعات،
كما أنهم أيضا
ليسوا جميعا
أعضاء في حزب
واحد.
ففي
مجتمع يئن تحت
وطأة حكم حزب
واحد منذ ستة عقود،
لا يكون
التوحد
الظاهري في
كثير من الأحيان
إلا مجرد
واجهة،
وبمجرد
انهيار تلك
الواجهة، سوف
يظهر أن
المجتمع مقسم
إلى عدد لا نهائي
من الأقسام.
ففي أعقاب
انهيار
الاتحاد
السوفياتي،
ظهر ما لا يقل
عن 120 حزبا
سياسيا من
مختلف الاتجاهات
من تحت أنقاض
الشيوعية. وفي
العراق، ظهر
ما يزيد عن 200
حزب سياسي في
مرحلة ما بعد
صدام حسين. وعلى
أي حال، فإن
ما يتمناه
المرء لسوريا
هو نظام تعددي
يكون للناس
فيه القدرة
على التفكير
والاعتقاد
والتصرف بشكل
مختلف في إطار
حر ومقبول في
ظل حكم
القانون،
فسوريا عبارة
عن خليط كبير
من المجتمعات
العرقية
والدينية
التي ينبغي أن
يكون لها صوت
سواء في
المعارضة أو
في سوريا
المستقبل.
وبعد أن
ذكرنا كل هذه
الأمور،
فالآن أصبحنا
ندرك أن
المعارضة
السورية
متحدة بشأن
القضايا الرئيسية.
ففي صوت واحد،
تطالب كافة
الأحزاب والجماعات
المشاركة في
الثورة
السورية
بتنحي بشار
الأسد عن
الحكم، مما
يمهد الطريق
لتشكيل حكومة
انتقالية في
البلاد، فضلا
عن أن الجميع
يصرون على
ضرورة
استبدال نظام
الأسد بنظام آخر
تعددي، يتم
فيه اختيار
الحكومات عن
طريق انتخابات
حرة ونزيهة.
وفي سياق
أكثر رسمية،
قامت
المعارضة
السورية بإنشاء
أجهزة موحدة
من خلال
«الجيش الوطني
السوري»
و«المجلس
الوطني
السوري»،
والذي تم
الاعتراف به
رسميا من قبل 30
دولة على أنه
الممثل الشرعي
للشعب السوري.
لذا، بات
واضحا الآن أن
الادعاء
القائل بأن
الولايات
المتحدة لا
ينبغي عليها
القيام بأي
شيء لوقف حمام
الدم في سوريا
بسبب انقسام
المعارضة
السورية غير
صحيح بشكل
كبير.
أما
«المشكلة»
الثانية التي
ذكرها أوباما
فكانت أن
السوريين لم
ينجحوا حتى
الآن في إقامة
«مناطق محررة»،
كما كان الحال
في ليبيا خلال
الثورة التي
أطاحت بطاغية
عربي آخر.
يقول المتحدث
الرسمي باسم
أوباما: «أين
بنغازي
السورية». تعد
مقارنة
الأوضاع
السورية
بالليبية غير
صحيحة على
الإطلاق،
فليبيا دولة
شاسعة المساحة
وسكانها
يعيشون في
مناطق
متفرقة، ومن
دون الغطاء
الجوي الذي
وفره حلف شمال
الأطلنطي
(الناتو)، كان
من غير المرجح
أن تستمر
مدينة بنغازي
في صمودها
أمام القوات
الجوية
والفرق
المدرعة التابعة
للعقيد معمر
القذافي.
ورغم
كل ذلك، تمكنت
القوات
المناهضة
للأسد من
إقامة «مناطق
محررة» بالفعل
في خمسة
أقاليم على
الأقل. تعتبر
هذه الجيوب من
الأراضي
موطنا لنحو
خمسة ملايين
مواطن سوري،
فضلا عن 250 ألف
سوري فروا إلى
الدول
المجاورة.
ربما يكون
الأمر الأكثر
أهمية من ذلك
هو تمكن قوات
المعارضة
السورية من
إقامة «مدن
مصغرة كثيرة
على شاكلة
بنغازي» في
قلب العاصمة
السورية دمشق
وفي مدينة حلب،
أكبر المدن
السورية من
حيث عدد
السكان. تتمثل
«المشكلة»
الثالثة،
التي سردها
المدافعون عن
أوباما في عدم
قدرة
الولايات
المتحدة على
التحرك في هذه
القضية، في
وجود الفيتو
الروسي في
مجلس الأمن
الدولي. ولكي
نكون منصفين،
ينبغي أخذ
وجهات النظر
الروسية في
هذه القضية
وغيرها من
القضايا
الدولية ذات
الصلة على
محمل الجد،
ولكن لا ينبغي
علينا أن ننسى
أن موضوع
الفيتو يخص
مجلس الأمن
فحسب، ولا يجب
أن يحول دون
تنفيذ مجموعة
من التدابير
التي وافقت
عليها
الجمعية
العامة
والأمين
العام ومختلف
الهيئات
التابعة
للأمم
المتحدة. تقول
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون، التي
يجب أن يعترف
المرء بأنها
أكثر جدية
إزاء المأساة
الدائرة في
سوريا، إن
الولايات المتحدة
ستواصل السعي
للحصول على
الدعم الروسي من
خلال مجلس
الأمن. أكدت
كلينتون في
الأسبوع الماضي
أنه في حال
استمرار
الخلاف مع
روسيا، سوف
تقوم
الولايات
المتحدة بدعم
المعارضة السورية،
وهو ما يعني
من الناحية
العملية أن
الفيتو
الروسي أمر
مهم خارج مجلس
الأمن أيضا،
فضلا عن أنه
يغطي جوانب
السياسة
الخارجية
الأميركية.
أما
«المشكلة»
الرابعة التي
زعمها
المدافعون عن
أوباما فهي أن
حلفاء
الولايات
المتحدة
الأوروبيين
والإقليميين
لم يقوموا بما
يتوجب عليهم
القيام به
بعد. يقول
أوباما إنه يريد
«القيادة من
الخلف»، أيا
كان معنى هذه
العبارة،
ويصر على
ضرورة أن تلعب
الولايات
المتحدة دورا
داعما في
الخطط التي
يقوم الحلفاء
بوضعها
وتنفيذها.
وإذا ما
نحينا جانبا
الهراء الخاص
بمقولة
«القيادة من
الخلف»، فإن
ادعاء أن
الحلفاء
الأوروبيين
والإقليميين
كانوا يغطون
في سبات عميق
هو غير صحيح
على الإطلاق.
فقد غامرت
تركيا كثيرا
بدعم الثورة
السورية، وهي
الآن تدفع
الثمن غاليا،
بعد أن أصبحت
هدفا للهجمات
الإرهابية
التي ترعاها
طهران ودمشق،
بينما قامت
المملكة
العربية
السعودية وقطر
وغيرهما من
البلدان
الخليجية
باستضافة قوات
المعارضة
السورية
وتقديم الدعم
المادي لها. وبالنسبة
للأردن
والعراق
ولبنان
فعليهم
التعامل مع الأعداد
المتزايدة من
اللاجئين
السوريين في بلدانهم.
أما الرئيس
المصري
الجديد الدكتور
محمد مرسي،
فقد صدع بصوت
الثورة
السورية في
قلب العاصمة
الإيرانية
طهران خلال
قمة دول عدم
الانحياز
التي عقدت في
أواخر الشهر
الماضي. ومن
جانبهم، كان
لدول الاتحاد
الأوروبي،
وبخاصة فرنسا
وبريطانيا
العظمى، دور
السبق في هذا الأمر
عن طريق فرض
عقوبات قوية
ضد نظام الأسد
ودعم الثورة
السورية
بمجموعة
واسعة من
التدابير. وأخيرا،
يقول
المدافعون عن
أوباما إن
«المشكلة»
الأخرى تكمن
في الخوف من
أن يؤدي سقوط
الأسد إلى
صعود
«الإسلاميين
المتشددين». ظلت هذه
الكذبة
القديمة
تستخدم على
مدار عقود طويلة،
فقد استخدمها
كثير من
الطغاة العرب
في تبرير
تشبثهم
لفترات طويلة
في السلطة.
وحتى القذافي
كان يقوم
بتسويق نفسه
في الغرب على
أنه «الحاجز
الذي يحول دون
وصول الإسلاميين
للسلطة». يزعم
بعض «الخبراء»
الغربيين أن
العرب لا
ينبغي أن يحصلوا
على الحرية،
لأنهم إذا
حصلوا عليها سيقومون
مباشرة
باختيار
«المجاهدين»
الإسلاميين
وإعلان
الجهاد على العالم
الخارجي. الحقيقة
أنه أينما
يكون لدينا
انتخابات تعددية
نظيفة بصورة
معقولة في
العالم
الإسلامي، من
إندونيسيا
إلى المغرب،
فإن البعبع
الإسلامي
الذي أطلقه
«الخبراء»
الغربيون قد
أثبت فشله في
اجتذاب أكثر
من ربع عدد الناخبين.
وعلى أي حال،
ينبغي ترك السوريين
ليختاروا
بأنفسهم
الأشخاص
الذين
يريدون، وليس
من يفضله
الأجانب. ومع
قيام روسيا
بالدور
المحوري في
التحالف الرامي
لإنقاذ
الأسد، حتى
وإن كان ذلك
على حساب قتل
أعداد كبيرة
من السوريين،
تحتاج واشنطن
إلى المضي
قدما للأمام لتكون
بمثابة الثقل
الموازي
لموسكو. يوجد
هناك بالفعل
تحالف من
الأطراف
الراغبة في حماية
سوريا من
طاغية مختل
عقليا، ولكنه
لا يزال في
حاجة إلى من
يقوده. وسواء
شئنا أم
أبينا، لا
تزال
الولايات
المتحدة
القوة
الوحيدة القادرة
على لعب هذا
الدور،
وأوباما ليس
لديه أي أعذار
في التنصل من
هذه
المسؤولية.
المتشددون
في مصر
وليبيا
يتحايلون
للوصول إلى
السلطة
ديفيد
إغناتيوس/الشرق
الأوسط
إن
ما يحدث في
القاهرة
وبنغازي يبدو
حالة انتهازية
سياسية - لا،
ليس من قبل
ميت رومني،
على الرغم من
أن بعضا من
هذا قد صدر
منه يوم الأربعاء
الماضي - بل من
المتطرفين
السلفيين
الإسلاميين
الذين لم
يسعدهم ما
حققته
الأحزاب
الإسلامية
والعلمانية
الأكثر
اعتدالا في
مصر وليبيا من
نجاح في بناء
دعم سياسي
لها. ونحن
ما زلنا فيما
أحب أن أسميه
«ضباب الثورة»
في كلا
البلدين، حيث
يصعب أن نعرف
على وجه
اليقين ماذا
يحدث ومن
المستفيد،
لذا فإن ما
أقوله يحتاج
إلى استيضاح. ولكن بناء
على الأحاديث
التي أجريتها
مع مصادر كانت
موجودة في
الشوارع يوم
الثلاثاء
الماضي وسط
مظاهرات
القاهرة
وكانت تتابع
الأحداث في ليبيا
عن كثب، فإنه
من الممكن
اختراق حجب
الضباب قليلا
وتقديم بعض
التحليلات المبدئية.
أولا،
الوضع في
القاهرة: لقد
كشفت الرايات
المكتوبة
بالعربية
التي رفعها
المتظاهرون
المتجهون نحو
السفارة
الأميركية عن
هويتهم وأنهم
أعضاء في حزب
النور وحزب
الأصالة،
وهما أكبر
جماعتين
سلفيتين
كانتا
تنافسان في
الانتخابات
المصرية.
وهؤلاء
السلفيون،
الذين يعبر
اسمهم عن
احترام «السلف
الصالح» من
زمن النبي
محمد، هم أكثر
محافظة وأقل
براغماتية من جماعة
الإخوان
المسلمين
التي تحكم مصر
الآن. وقد
أخبرني محلل
كان موجودا
وسط تلك
الحشود يوم
الثلاثاء
الماضي أنه
يرى أن
المتظاهرين السلفيين
يستغلون
ذريعة صدور
فيلم أميركي
يزعمون أنه
معادٍ
للإسلام من
أجل بعث
رسالتين: الرسالة
الأولى هي
إظهار تيار
العداء
لأميركا،
الذي قويت
شوكته في مصر
اليوم، أما
الرسالة
الثانية
والأكثر
إثارة
للاهتمام فهي
إعلان التحدي
من جانب
السلفيين
لمنافسيهم في
حكومة
الإخوان
المسلمين
التي يقودها
الرئيس محمد مرسي. وكما هو
الحال في
الغالب مع
الثورات، فإن
الاضطرابات
التي تشهدها
القاهرة تبدو
بصورة جزئية
حالة متشددين
يرغبون في
إضعاف حزب
حاكم أكثر
اعتدالا. وقد
زاد من تهديد
المتظاهرين
السلفيين
مجموعة من
المخربين
الميالين إلى
العنف، الذين
كثيرا ما
يوصفون بأنهم
مشجعو كرة قدم
لكنهم
يتحولون
بصورة
متزايدة إلى
فوضويين
مثيرين للشغب.
وهناك
عملية مماثلة
من التحايل
تجري وقائعها
في ليبيا عقب
الثورة، وقد
أدت هذه
العملية يوم
الثلاثاء
الماضي إلى
مأساة مقتل
السفير كريستوفر
ستيفنز و3
أميركيين
آخرين. وفي
البداية بدا
أن هجوم
السلفيين على
القنصلية
الأميركية في
بنغازي هو
هجوم «مقلد»
على غرار
الهجوم الذي
وقع في
القاهرة، غير
أن المسؤولين
الأميركيين
قالوا إنه
ربما يكون
مخططا من قبل
متطرفين على
صلة بتنظيم
القاعدة، حيث
كانوا معززين
بميليشيات
إسلامية مسلحة
تسليحا جيدا،
وكان غضبهم هم
أيضا مزيجا من
العداء
المتأصل
لأميركا (الذي
من المحزن أنه
يكون دائما
ورقة لعب يتم
الرهان عليها
في المنطقة)
وإظهار
التحدي لرئيس
الوزراء عبد
الرحيم الكيب
والأحزاب
العلمانية
التي تمثل العمود
الفقري
للحكومة
الليبية
الجديدة.
فهل أميركا
لها مصلحة في
الاقتتال
الداخلي الجاري
في هذين
البلدين
اللذين ما
زالا يهتزان
بفعل الثورات
العربية؟
بالطبع لها
مصلحة، وخاصة عندما
تكون
السفارات
الأميركية
أهدافا للمتظاهرين،
وعندما يلقى
الدبلوماسيون
الأميركيون
حتفهم في
تبادل إطلاق
النار. إلا
أن هذا لا
يتعلق حقا
بأميركا، بل
بفصائل تتقاتل
على السلطة في
ظل موقف سياسي
مائع.
وللأسف،
فإن
الاستيلاء
على السفارة
الأميركية في
طهران عام 1979
يعد مثالا
مناسبا، حيث
وقع ذلك العمل
على يد مجموعة
من «الطلاب»
الإيرانيين
المتطرفين
الذين لم
يسعدهم أن
حكومة ما بعد
الثورة
بقيادة آية
الله الخميني
لم تثبت أنها
متشددة بما
يكفي، وقد
انتزعوا
الثورة في
قبضتهم عندما استولوا
على السفارة.
والدرس
المستفاد من
تلك الكارثة
هو أن السلطات
الأمنية
المحلية يجب
أن تعيد
النظام
والانضباط
سريعا، وإذا
لم تستطع أو
لم تفعل، فإن
الأميركيين
يجب أن يبتعدوا
عن طريق
الأذى.
ومن
المثير للقلق
أيضا الصلة
الموجودة بين
السلفيين
(الذين تظهر
ملصقاتهم
بصورة تبعث
على القلق في
الأحياء
القاهرية
القريبة من حي
مصر الجديدة
حيث يسكن أفراد
الجيش)
والجناح
«التكفيري»
الأكثر ميلا
للعنف، الذي
يؤمن أنه يجوز
قتل المسلمين
المرتدين وله
صلات مع تنظيم
القاعدة،
فالتكفيريون
يكرهون جماعة
الإخوان
المسلمين
الحاكمة، إذا كان
في ذلك أي
عزاء.
وهذا
التوازن
السياسي الهش
في مصر وليبيا
يجعل من
الخطاب
الأبله لحملة
رومني المرشح
الرئاسي
الجمهوري
خطابا يرثى له
إلى حد بعيد،
حيث إن
تعليقاته
تجعل هذه
الأزمة
«متعلقة بالأميركيين»
أكثر مما
تحتاج. فلنعد
إلى الحافز
الرئيسي لهذه
الأحداث، وهو
نجاح الحكومتين
غير
المتطرفتين
بدرجة مقبولة
(ولن أقول
«المعتدلتين»)
في مصر وليبيا
في تعزيز سلطتيهما،
وغضب
السلفيين
الأكثر تشددا
من هذا
النجاح. على
سبيل المثال،
فقد وفق مرسي
لتوه في
الحصول على
تعهدات من
السعودية
وقطر بتقديم
مساعدات
مالية
بالمليارات،
حيث يراهن عرب
الخليج على أن
يتمكن مرسي
خلال العام المقبل
من إعادة
الاستقرار
إلى مصر
وتحريك عجلة
الاقتصاد من
جديد. وعلى
الرغم من
أحداث الثلاثاء
الدامية، فإن
الولايات
المتحدة ينبغي
أن تراهن على
نفس الرهان.
* خدمة
«واشنطن بوست»
دعْ
صليبَ الغرب
جانباً
فصلبان
الشرقِ تَـكفينا
نُشِر
في جريدة
السفير في 14
أيلول
المبارك 2012
سجعان
القزي/نائب
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
أيها
البابا الآتي:
دَع صليبَ
الغرب
جانباً، فصلبان
الشرق تكفينا.
رفعناها طَوال
ألفي عامٍ
شَهادةً
للأخوّة
الإنسانية فصلبونا
عليها شهداءَ
الأحادية.
نستقبلك كواحدٍ
منا. كونُك
رأسُ
الكنيسةِ
الجامعة، لستَ
ابن ألمانيا
أو أوروبا أو
الغرب فقط،
دارِ الهِجرة
المسيحية، بل
أنت ابنُ هذا
الشرق، أرضِ
نشوءِ
المسيحية.
وبالتالي أنت
ابنُ أورشليم
وقانا
وكفرناحوم،
أنت ابنُ بيت
لحم والناصرة
والجليل، أنت
ابن أفاميا
وإنطاكية،
أنت ابن بغداد
وسهل نينوى،
أنت ابن صيدا
وصور.
أتذكر،
سيدي البابا،
تلك المرأةَ
الفينيقية،
ابنةَ
الجنوبِ
اللبناني،
التي آمنَت
بيسوع قبل أن
يَشفيَ
ابنتها، فيما
ظلّ اليهودُ كافرين
وقد رأوا كلّ
أعاجيبه؟ هذه
المرأةُ لا
تزال في أرضها.
ابنتها
تزوَّجت
رجلاً واحداً
ورُزقت منه
أولاداً،
كـبُروا
وكـثُروا وانتشروا.
منهم من
بقي مسيحياً
ومنهم من
أسلَم، لكنهم
جميعاً
افتدوا لبنان.
الفداءُ هو
استراتيجيةُ
بقائنا
ومصدرُ
اطمئناننا.
زيارتك
سيدي، راقيةٌ،
مُهابة،
حضارية،
وروحية.
اشتقنا إلى
ضيفٍ يأتينا
وديعاً، متواضع
القلب. لا
يَنضَح
تحدياً
وغطرسة، ولا
يحمِل مشاريعَ
وصايةٍ ومحاور.
تكفينا
يدُك تبارك كل
لبنان.
فيما
تطأ، أيها
الأب الأقدس،
أرضَ لبنان
الصامد
والمقاوِم
والمحرَّر من
ألف محتلٍّ
ومحتل،
نتوسّم عهداً
جديداً يُطلّ
على الشرق علّه
يَـزُفّ
إلينا قيامةً
منتظرَة لا
جلجلة أخرى.
حين زارنا
سلفُك البابا
يوحنا بولس
الثاني سنةَ
1997، وحدَه لبنان
كان يبحث عن
ربيعه فوجَده
سنةَ 2005، أما
اليوم
فتزورنا
والعالمُ
العربي كله
يبحث عن ربيعه
ولم يجدّه
بعد. حين
زارنا سلفك
كان لبنان نظاماً
أمنياً من دون
دولة، أما
اليوم فلبنان
دويلات من دون
نظام. حين
زارنا سلفك
كان مسيحيّو
لبنان
موحَّدين رغم المنفى
والسجون، أما
اليوم فهم
منقسمون مع أنهم
أحرارٌ وعلى
أرض الوطن.
أمس كانت
عذاباتُ المسيحيين
أقوى من
مصالحهم.
اليوم صارت
مصالح
"زعمائهم"
أقوى من
عذابات شعبهم.
أثناءَ مكوثِك
بيننا،
ستلتقي أيها
الأب الأقدس،
أناساً
طـيّبين رغم
الحروب،
وجماعاتٍ
مؤمنةً
بالحياة المشترَكة
رغم الانفصام
الاجتماعي،
وطوائفَ مصمِّمةً
على إنقاذ
العلاقة بين
المسيحيين والمسلمين
رغم تصاعدِ
الأصولية
والسلفية والتكفير.
ستجد في
لبنان، أيها
الأب الأقدس،
شعباً عازماً على
منع تحوير
الرسالاتِ
السماوية
وثوراتِ الشعوب
وهويةِ لبنان.
ستجد شعباً
مستعداً للاستشهاد
من أجل
هذه القيم.
فلا تنسى،
أيها الأب
الأقدس، أنك تصل
لبنان يومَ
ذكرى
استشهادِ
الرئيس بشير الجميل،
رئيسِ أجمل
عهدٍ، عهدِ
الـ 21 يوماً، وعهدِ
الــ 10452 كلم
مربع.
ليس
صدفةً أن
تختار زيارةَ
لبنان
تحديداً،
وليس مصر أو
العراق أو
سوريا أو
غيرها من
بلدان الشرق
حيث
المسيحيّون
يعيشون
عذاباتٍ
يوميةً ومصيرية،
خلافاً
لمسيحيي
لبنان الذين
انتصروا على
المحن
والإحباط
وجدّدوا
إيمانهم بلبنان
والمسيحِ
والحياةِ مع
الآخر من دون
أن يُديروا
خَـدًّا لأي
معتدٍ ولو كان
شقيقاً.
خِيارك لبنان
سيدي، هو
رسالةٌ لمن
يعنيهم
الأمر، وهم
كثر، بأن
الوجود
المسيحيّ في
لبنان هو خطّ
أحمر تُحظَّر
التضحيةُ به
على مِقصَلة
الربيع
الإسلامي. وبالتالي،
لا بد من
تقويته
وتحصينه
وحمايته
ليستعيد دوره
الوطني
والحضاري، فيبقى
شاهداً حياً
على المسيحية
المشرقية وحارساً
لها يقِظاً. لقد
غـيّرت
الثوراتُ
الإسلامية في
حضارة الشرق أكثرَ
مما غـيّرت في
أنظمته،
وغـيّرت في
نمطِ الإسلام
أكثرَ مما
غـيَّرت في
الدول. ويبدو التغييرُ
الحاصلُ حتى
الآن على
الأقل، كأنه انتقال
من المماليك
البحريين إلى
المماليك
البرجيين .
خِيارك لبنان
سيدي، هو
رسالة لمن
يعنيهم
الأمر، وهم كثر،
بأن التغيير
في لبنان
والشرق لن
يمرَّ بتغييب
المسيحية، بل
بحضورِها
ومشاركتها. كونُها
سليلةَ هذه
الديار،
المسيحيةُ
شريكة ميثاقية
في رسم المصير
والمستقبل. إنها عضو
مؤسِّس
لحضارة
الشرق،
وتَملِك
تاريخياً
"حقَّ النقض"
لأي تغيير لا
ينسجم مع
القيم
والحرية
وكرامة الإنسان
ومع مصلحة
المسيحيين
كمواطنين
وكمؤمنين. وإذ
يسعى مسيحيّو
لبنان والشرق
إلى تحييد أنفسهم
عن الأحداثِ
العسكرية،
فهم ملتزمون قضيةَ
حرية الإنسان
والشعوب في
هذا الشرق. إن غالِبيةَ
حركات
التغيير
التقدمي التي
حصلت في الشرق
قام بها
مسيحيون عرب
أو مسلمون
تأثروا
بالفكر
المسيحي.
لذا،
أيها الحبر
الأعظم، إن
المسيحيين في
لبنان
والشرق، مهما
تمايزت
تعابيرُهم،
يرفضون كلَّ
الأنظمةِ
العربية
القائمة
لأنها قمعيةٌ
وظالمة،
تضطهد الآخر
ولا تحترم
حقوق الإنسان.
لكن ما
يحول دون
التزام
النضال
المفتوح، هو
انحراف مسار
التغيير، إذ
أن الثوراتِ
صادرت الديمقراطيات
الجديدةَ قبل
أن تُسقِطَ
نهائياً الديكتاتوريات
القائمة. إن
طلائعَ
الأنظمة
الجديدة تثبت
مخاوف المسيحيين،
وكلِّ مواطنٍ
عربي حرّ،
بسببِ
اعتمادِها الشريعةَ
مصدرَ
التشريع،
فحلَّ
التمييزُ عوض المساواة.
من هنا
أظنك تقول يا
سيدي لمن
يعنيهم
الأمر، وهم
كثر، بأنه لا
يحقّ لأحد أن
يقرّر مصير
لبنان والشرق
باسم العدد،
خصوصاً وأن
هذا العددَ ما
تكـوَّن
طوعاً
بالاقتناعِ
والتبشير
والإيمان فقط.
أظنك تقول
أيضاً لمن يعنيهم
الأمر، وهم
كثر، لقد
فشِلتم في
حكمِ الشرق،
فتواضعوا،
ولا تُـغطّوا
عجزَكم عن
تغيير
الإيديولوجيا
المجمَّدةِ
بتغيير
الأنظمةِ
الفاسدة فقط؛
ولا تحاولوا
بين الفشلين
(الإيديولوجيا
والأنظمة) أن
تَجرفوا
المسيحيين في
دربكم.
لذا،
ليس المطلوب،
يا سيدي، من
مسيحيي لبنان
والشرق أن
يلتحقوا
بـ"الربيع
العربي"، بل
المطلوب من
الذين يريدون
ربيعاً
عربياً حقيقياً
أن يؤمنوا
بالقيم
العالمية،
وهي مسيحية
وإسلامية على
حدٍّ سواء.
المطلوب من "الربيع
العربي" أن
يتشبَّـهَ
بالربيع
اللبناني وبإسلامِ
لبنان لا
العكس. نحن لا
نلتحق بأحد:
لا بأقلياتٍ
تريد تفتيت
الشرق، ولا
بأكثريات تريد
السيطرة عليه.
نحن نحيا
أحراراً مع
أبناء هذا
الشرق شرط ألا
يدَّعي أحدٌ
منهم
امتلاكَه
إياه ويعتبر
الآخرين
أُجَراء.
خِيارك لبنان
يا سيدي، هو
رسالة لمن
يعنيهم
الأمر، وهم
كثر، بأن
وجهةَ سير
الفاتيكان في
الشرق هي نحو
احترامِ
التعددية
والحرية
والمساواة
والديمقراطية
وتآلف
الأديان.
وكأني بك تقول
للمسلمين:
اليهود رفضوا
المسيحية،
أما أنتم فلا
تَنقضوها،
وقد وردت في
القرآن بأبهى
السوَر والآيات.
اليهودي
يَنكَر
المسيح ليبقى
يهودياً، أما
المسلم فإن
نكَره وأساء
إلى أهل الكتاب
فيطعن
بإسلامه. وأكثر
من فهم هذه
الحقيقة، يا
سيدي، هو
المسلم اللبناني،
لذا، أمامك
أعلن فخري به
ومحبتي إياه.
خِيارك لبنان،
يا سيدي، هو
رسالة لمن
يعنيهم
الأمر، وهم
كثر، لإنقاذ
التجربة
اللبنانية من
السقوط لأن
سقوطَها لن
يقتصر على
لبنان، بل
سيعُم مختلفَ
الدول التي
يعيش فيها
مسيحيون
ومسلمون في
دولة واحدة. وقد
تكون هذه
الرسالة
النداءَ
الأخير قبل
انهيارِ
الوحدة
اللبنانية،
لأن سقوط صيغة
لبنان، وسط ما
يجري حولنا،
يُضعِف
مبرِّرَ
وحدةِ لبنان
الكيانية.
إن
كان مجيئك،
أيها الأب
الأقدس، يحمل
رسالات
متنوعةً إلى
الشرق، فهو يطلق
نداء إلى
الغرب أيضاً.
نداءٌ تدعو
فيه أهل الغرب،
حكاماً
وشعوباً، إلى
احترامِ
تاريخهم لأن
جذور
مسيحيّتهم هي
هنا، في هذا
الشرق العظيم.
نداءٌ
تحذّرهم من
خطر سقوط
المسيحية في
الشرق. آنذاك،
تصبح
المسيحية
الغربية
غصناً بلا
جذور، والفاتيكان
دولة في
المنفى. وأساساً،
إن حاضرةَ
الفاتيكان،
بعيداً عن
أورشليم، هي
أول دولةٍ
تُبنى على غير
أرضها وبشعب
مستعار.
أورشليم هي
الفاتيكان
الأم. ونحن
مسيحيّو المسيح
وأناجيلُه،
نحن رُسله
ورسائله، نحن سراجُه
وحصاده، نحن
سلامُه
وحُسامه، نحن
جنودُه
وشهداؤه، نحن
تجلـيِّـاتُـه
وظهوراته، نحن
جروحاتُه
الخمسةُ
وصليبه
النوراني، نحن
حياتُـه
وموته
وقيامته، نحن
بشارتُـه المتجددة.
أيُعقل،
أيها الأب
الأقدس، أن
تعودَ اليهودية
إلى الشرق
قسراً وأن
تغادرَه
المسيحيةُ قهراً؟
أيعقل أن
يرجِع الفتحُ
الإسلامي ولا
من يفتح الكنائسَ
في الديار؟ إن
المسيحيةَ هي دين
الانتشار لا
دينُ النزوح.
المسيح مبشِّـرٌ
وليس نازحاً.
نعرف أيها
الأب الأقدس
أنك لا تحمل
إلينا حلاً بل
نعمة. الحلول
في الشرق كثيرة
لكن النعم
قليلة. ونحن
نحتاج إلى
النعمة لاعتمادِ
الحلولِ
الشجاعة
المتوافِرة
لكل القضايا
الوجودية، أكانت
دينية أم
دستورية. لذا
ننتظر منك
مجموعةَ
تعاليم
ولحظاتِ تأمل وتنقيةِ
ذاكرة ووضوحِ
رؤية. هذه هي
مناهل السلام
بين الشعوب.
لا ينقص الشرق
أديان بل
مؤمنون. ولا
ينقص الشرق
انتصارات بل
سلام. لكن
أنـى للشرق
ثقافةُ
الإيمان
السمِح والنصر
الحضاري.
انتصاراتنا
مجبولة بالشر.
وكل
إنجاز لا يسيل
منه دمٌ ودمار
وسيطرة لا
نُعدّه
انتصاراً. الفكر،
الإبداع،
التعايش،
التسامح،
السلام، الصلح،
كلها هزائم
بنظر العرب،
لأن مفهومَ
الانتصار هنا
هو ضد الآخر،
فيما الإنجاز
الإنسانيُّ
الأسمى هو
النصر السلمي
مع الآخر ومن
أجله. إني
مستعد،
كمسيحي، أن
أموتَ من أجل
المسلمين
لأني أريد أن
أحيا معهم.
أتمنى أيها
الأب الأقدس،
أن تكون هذه
الخاتمةُ فاتحة
زيارتِك، بل
رسالتك إلى
اللبنانيين
والعرب
والفرس. أهلاً
بك في دارنا.
جميل
السيد في قضية
ميشال سماحة:
معاون بوسطة
أو أكثر
برعاية
المحكمة
الخاصة
بلبنان
جميل
يركب
"أوتوستوب"
مع ميشال
بول
شاوول/المستقبل
مَنْ
كان في رفقة
الآخر: ميشال
في رفقة جميل،
أم جميل في
رفقة ميشال؟
مشوار
السعادة
واليُمن
والخيرات في
سيارة
الأودي، التي
تتسع لـ 140 كيلوغراماً
من المتفجرات
المرسلة
هدايا إلى
أطفال لبنان
في رمضان، ولا
تتسع
لـ"مستحمرين"
أقصد من كان
القائد
الفعلي: من
يقود السيارة
مطمئناً إلى
نجاحه الساحق
في القتل، أم
من يقود العملية؟
ولو نجحت هذه
العملية وسقط
مئات الضحايا والمجازر
والاغتيالات
وحدثت فتنة
مذهبية متعددة
الطرف، لمن
كان سينسب هذا
"المجد" التليد،
لميشال أم
لجميل؟ وباسم
من كانت ستسمى
باسم الأول أم
الثاني،
استعداداً
لرفع أقواس النصر،
واطلاق رصاص
الابتهاج
والمفرقعات...
حتى الآن هو
الأخ الرفيق
ميشال يزاحمه
سوبر ستار القتل
المنظم علي
المملوك! لأن
مثل هذا الحدث
الذي تُشيَع
بعض الأقلام
"العميلة"
انه تمّ توريط
النظام
السوري
البريء بهذه
"الجريمة"
الجديدة عليه
والظالمة
لتاريخه
النقي، المتسامح،
الديموقراطي؛
هذا النظام
"السلس" الذي
اعتدى عليه
العالم،
كلبنان،
والعراق والفلسطينيين
والسوريين...
وقابل كل هذه
الاعتداءات
بروح سمحة،
بروح الأب
الحاضن،
والعروبي
الشامخ،
والممانع
الأبي! فكيف
يورط فرع المعلومات
أولاً ميشال
سماحة وبأي حق
يتعقبه ويحضر
له السيارة
المتفجرة
ويستدرجه
ويسجل أقواله.
فهذه جريمة.
هكذا قال
بعضهم. وقالها
"عالية" جميل
إذاً فلنحاكم
ريفي والحسن
ورئيسي
الحكومة والجمهورية
(وحتى حزب
الله) لأنهم
تواطؤا لالباس
التهمة على
"أعف" الناس
و"أشرف
القوم" ميشال
سماحة؟ إذاً
فلنعلنها
ثورة حتى على
الشعب
اللبناني
الذي لم يُهب
لنجدة "أمير
الممانعة"
و"فتى
المقاومة" ...
ميشال سماحة!
فالظلم غير مقبول.
هكذا صرخها
بحنجرة من زيت
الخروع جميل
السيد قبل
أيام، في
استعراضه،
الذي حوله من
"رجل أمن"
عملاق، يلقي
الرعب في قلوب
الملايين
و"يلقط" كل
شيء على
الطاير
بذكائه الحاد
كنظرة النسر،
إلى مجرد
"فكيه" في
اسكتش فكاهي
من الدرجة
العاشرة. فجميل
لا يريد الآن
أن يكون قائد
المغامرة!
لأنه كعسكري
يلتزم الرتب
والمراتب
والعلاقات
والمهمات
والآداء...
فليكن ميشال
إذاً هو حامل
المتفجرات في
صندوق
السيارة وعلى
المقعد
الخلفي. هو
كان سائحاً!
من الدرجة
الثالثة.
وركاب هذه
الفئة يركبون
ولا يعرفون
شيئاً لا عن
بضاعة
الطائرات ولا
القطارات ولا
البوسطات ولا
السيارات ولا
الطنابر! رفيق
درب فحسب،
(وفلنقل
مرافقاً
أنيساً") التقاه
أنيسه
بالصدفة،
ودعاه هكذا
عندما وجده
"يعمل"
أوتوستوب في
دمشق... ليصل إلى
"وطنه"
العزيز لبنان.
أوتوستوب. فمن
كلام جميل انه
كان راكب
اوتوستوب. لا
أكثر! وما
أدراه ما
تتضمن هذه
السيارة!
وماذا ينوي
ويخطط ميشال.
صحيح انهما
رفيقان
وممانعان
وعلى علاقة
نضالية مع
الشقيقة، الا
ان لكل واحد
منهما أسراره
الخاصة. فلا
ميشال أعلم
جميل ما في
السيارة. ولا جميل سأل.
فالسؤال قلة
أدب. وتدخل في
شؤون الغيرـ، ولو
كان هذا
الغير" أبو
الميش"، إذاً
فلنعتمد مثل
"عنزة ولو
طارت" ميشال
ينقل
"البضاعة" والأغراض،
لاحداث مجازر
وفتنة وفرع
المعلومات
كشفه! وبمنطق
جميل ان هذا
الفرع، ارتكب
خطأ قانونياً
باكتشاف هذه
العملية فكان
عليه اذاّ،
حتى لو كان ما
كان في السيارة،
الا يتدخل في
ذلك لكيلا
يخالف
القوانين. وجميل
كما بدا في
استعراضه
الفكاهي
"فقيه" و"فكيه".
فقيه في
القانون
وفكيه في
الأداء ولهذا
وقع بين
الدورين:
يعترف بأن
ميشال مسؤول (تنازل
عن القيادة)
لكن يُحلل بأن
يجب محاكمة فرع
المعلومات
وهذا يؤدي إلى
"حقيقة" أخرى:
هذا الفرع
"الحزبي"
اكتشف ايضا أن
الرفيق الدائم
جميل كان في
السيارة
ذاتها. فهو
اعترف بأنه
كان (بعد حدود!) فيها، لكن
هاجم الفرع
لأنه اكتشف
انه كان
جالساً في
المقعد
الأمامي!
والأصول
الدستورية
والقانونية..
لا تسمح لهذا
الفرع
باكتشاف جميل
مع ميشال في
هذه اللحظة التاريخية!
فكان بالأحرى
ان يترك ريفي
والحسن...
الأمور تمشي
بالطريقة
القانونية: ان
يستمر
الاثنان
معاً.. وينفذا
الجرائم. لكن
مع هذا ينقل
جميل "القضية"
إلى مكان آخر:
نعم! كنت مع
الرفيق
كرفيق، لكن
كنت اجهل..
كل شيء! لأن
جميل في نزهته
السياحية من
دمشق إلى
بيروت كان
يمتع نظره
بجمال
الطبيعة
والطيور
والأزهار
والخضر والخس
والبندورة...
ولم يكن في
حسبانه إلاّ
ان يصل إلى
بيته، بعد هذا
الأوتوستوب.
جميل إذاً،
بريء وميشال
هو القائد. وفي
بطنه كلمة
السر الرئاسية
والمملوكية! وهذا تميز
يُحسد عليه
كثيراً بل هذا
نوع من الامتياز
قلّ نظيره في
علاقات الدول
والعملاء. جميل
البريء.. بريء
من ذلك. هنا
يبدو الأمر
ملتبساً: معلومات
اخرى تفيد ان
هناك تسجيلاً
لكل ما دار
بين
المناضلين!
والتسجيل كان
مركباً في
سيارة ميشال.
لكن من ركبه.
يتساءل جميل
(وهو مركب
مسجلات
تاريخي)
اميشال
ليتجسس علي...
أم علي
المملوكي
ليتجسس علينا!
لكن الأحاديث
المتبادلة.. موجودة..رشح
منها ان جميل
رشّح وليد
جنبلاط ليكون
أول
المقتولين.
هنا تختلط
الأمور: ميشال
يقود السيارة
والمتفجرات
والمدير جميل
يضع اللائحة
السوداء
الموضوعة.
إذاً،
لمن تحسب هذه
العملية
المتكاملة
لسائق
الأوتوستوب
أم للراكب
الجاهل؟
شارل
جبور - عون
يوجّه رسالة
إلى الراعي
ويغطّي الحزب
في الحرب
الجمهورية/إنّ
الخلاف على
مقاربة
انتخابية
موحدة شيء، ونسف
لجنة بكركي
شيء آخر، وإنّ
تبرير سلاح
"حزب الله"
ربطاً
بالدفاع عن
لبنان ولو كان
يستحيل
تبريره شيء،
وتبرير
مشاركة الحزب
في الحرب
دفاعاً عن
إيران شيء آخر
تماماً. نسف
لجنة بكركي
رسالة موجهة
من "حزب الله"
والنظام
السوري إلى
البطريك
بواسطة
البريد العوني
كان
يمكن للتباين
الانتخابي أن
يبقى تحت سقف
بكركي وداخل
جدرانها، إذ
لا شيء يستحق
موضوعياً
نَسفها، كما
أن رفض
التجاوب مع الاقتراح
القاضي بأخذ
مزيد من الوقت
للبحث في مشاورات
إضافية يؤكد
التوجّه
الرامي إلى
المزايدة
انتخابيا
وإسقاط
المشروع الذي
لا يؤمن
لـ"حزب الله"
الأكثرية
نيابياً
وتوجيه رسالة
إلى البطريرك
سياسيا.
فهذه
العجلة
المستجدة غير
مبررة
إطلاقا، خصوصا
أن المشاورات
الإضافية تمّ
ربطها بسقف زمني
لا يتجاوز
العشرة أيام،
وبالتالي
فإنّ نسف
اللجنة كان عن
سابق تصوّر
وتصميم، لأن
هذه اللجنة
باتت تشكل
عبئاً على
التيار من
زاوية أن
إجماعها على
تصوّر انتخابي
مشترك سيُحرج
"حزب الله"
ويدفعه إلى السير
بهذا التصور،
وبما أن
حسابات الحقل
لدى الحزب لا
يمكن أن تكون
متطابقة مع
حسابات البيدر
لدى
المسيحيين،
فالمَخرج
الأنسب من هذه
"الورطة"
يكون بفرط
العمل
المشترك
منعاً لإحراج
الحزب الذي
يتعامل مع هذه
الانتخابات على
قاعدة ربحها
أو تطييرها،
بمعنى إمّا أن
يقرّ القانون
الذي يوفر
للحزب فوزه
لمواصلة إمساكه
بالسلطة، أو
انّ على
الانتخابات
السلام واستمراره
في السلطة حتى
إشعار آخر.
وفي
الوقت الذي
يريد فيه
التيار توفير
المخرج الذي
يناسبه
ويناسب الحزب
تأمينا
للأكثرية
النيابية من
جهة وللكتلة
العونية
الفضفاضة من
جهة أخرى، وجد
أن المهرب
الأنسب يكون،
كالعادة،
بالمزايدة
مسيحياً
وتعطيل أي
فرصة لأرضية
مشتركة،
خصوصاً أن
"حزب الله"،
عبر نائب
أمينه العام
الشيخ نعيم
قاسم، لم
يتأخر برفض
مشروع الدوائر
الصغرى
معتبراً
إيّاه أسوأ من
قانون الستين،
لا لشيء إلّا
لكونه لا
يمنحه
الأكثرية النيابية.
وإذا
سلمنا جدلا
بأن اللجنة في
بكركي كانت توافقت
بنسبة عالية
على تصوّرين،
أحدهما الدوائر
المصغرة، أي
المؤلفة من
نائبين أو
ثلاثة على
الأكثر، فإن
الطرح الآخر
هو النسبية مع
تقسيمات
مختلفة
جذرياً عن
الطرح الذي تقدمت
به الحكومة،
وبالتالي لا
يوجد ما يستدعي
القفز فوق
الطرحَين
والعودة إلى
الطرح الأورثوذكسي
إلّا لغاية في
نفس يعقوب،
فضلاً عن أن
هذا الهجوم
المركز على
قانون
الستين، وليس
دفاعاً عنه،
بل للقول إن
هذا القانون
كان مطلبا
عونيا
بالأساس
ومَنح
العونيين هذه
الكتلة
المترامية
الأطراف
بفِعل
الرافعة
الشيعية.
كما
أن التيار
يدرك جيدا
موجة ردود
الفعل التي
أعقبت طرح
المشروع
الأورثوذكسي،
وبالتالي
فإنّ العودة
إليه هي لمجرد
ذر الرماد في
العيون لا
أكثر ولا أقل.
فضلاً، وفقط
من أجل إنعاش
الذاكرة
العونية، أن
الشخص الذي
تبنّى هذا المشروع
وقدّم عرضا
مفصلا داخل
اللجنة امتد لأكثر
من ساعة
دفاعاً عنه هو
الدكتور سمير
جعجع، فيما
تقصّد النائب
ميشال عون
الإيحاء بأنه
غير متمَسّك
بهذا
المشروع،
فماذا عدا ممّا
بدا؟
وفي
موازاة ما
تقدم كان
يمكن، على
سبيل المثال،
أن يفجّر عون
الخلاف
الانتخابي
بعد زيارة
قداسة
البابا، فسوء
التفاهم
الانتخابي
ليس أهم من
حادثة
الكويخات
التي نجحت 14
آذار في تجميد
أيّ تحرك
بشأنها
وتبريد
المناخات السياسية
على أثر إطلاق
الضبّاط
الثلاثة.
وبالتالي،
فإنّ تفجير
الخلاف اليوم
المقصود من
ورائه توجيه
رسالة من "حزب
الله" والنظام
السوري إلى
البطريرك
بواسطة
البريد
العوني، بأنهما
لم ينظرا بعين
الارتياح إلى
زيارتيه لعكار
والشوف، كما
لمواقفه
الوسطية
وتموضعه إلى
جانب رئيس
الجمهورية،
فضلاً عن ضرب
ما يعوّل عليه
البطريرك
كثيرا
ويعتبره
إنجازا لجهة
جَمعه الصف
المسيحي.
ولم
يكتف عون
بتسديد خدمة للحزب
انتخابيا، بل
ذهب إلى درجة
تغطية أيّ عمل
عسكري يقوم به
مؤازرة
لإيران، عبر
تمهيد الأجواء
السياسية
وجعل هجومه
على إسرائيل
طبيعيا في حال
هاجمت
الأخيرة
طهران. إذ،
ورَدّاً على
سؤال عن كلام
وزير
الخارجية الإيراني
علي أكبر
صالحي عن أنه
في حال هاجمت اسرائيل
ايران سيردّ
الحزب من
لبنان، قال
عون :"إذا قالوا
هذا فسيكون
صحيحاً، وكما
قالوا إنهم
سيضربون
سوريا
وايران،
فـ"حزب الله
"إذا كان ذكياً
يبدأ الهجوم
فور تعرّض
سوريا أو
إيران لهجوم،
فتكون
المواجهة
ثلاثية بوَجه
إسرائيل".
وهذا
الكلام يعتبر
ليس نسفاً
للاستراتيجية
الدفاعية
وإعلان بعبدا
عن تحييد
لبنان
وتبَنّي الحكومة
لسياسة النأي
بالنفس فقط،
إنما هو نَسف
أيضا لما
تبقّى من
مقوّمات
الدولة في لبنان،
لأنّ أيّ حرب
يستجلبها
الحزب ستدمر
البلاد
بطولها
وعرضها،
وبالتالي هي
دعوة مكشوفة إلى
الحرب في
محاولة يائسة
لإعادة خلط
الأوراق السياسية
لعلها تشكل
فرصة إنقاذية
يتيمة من الهزيمة
الحتمية
لخيارات فريق
8 آذار نتيجة الانهيارات
السورية. وبالتالي،
إنّ السؤال
الذي يطرح
نفسه هو: هل يجرؤ
عون على
استفتاء
قاعدته
العونية على
دعوة "حزب
الله" إلى
المشاركة في
الحرب دفاعاً
عن إيران؟
بالتأكيد
كلا...
هل
يكشف
المُنشَقّون
عن النظام
السوري أسرار المعتقلين
اللبنانيين؟
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
أوحى
المستشار
السياسي
للجيش السوري
الحرّ بسّام
الدادا بأنّه
يمتلك
معلومات
موثّقة عن
عمليات قام
بها النظام في
لبنان. وقال
إنّه مستعدٌّ
لوضعها في
التصرُّف،
إذا كانت هناك
ضمانة للشهود
على غرار
الضمانة
المعطاة
لميلاد كفوري.
شهادة المصدر
المسؤول في
المعارضة
السوريّة
تكتسب أهمّية
بالغة في
لبنان. فعلى
غرار المعلومات
المنتظرة من
قادة الأمن
السابقين في ليبيا
عن مصير
الإمام
السيّد موسى
الصدر، هناك
مَن ينتظر أن
يدلي قادة
الأمن
السوريّون
المنشقّون،
وحتى
السياسيّون، كعبد
الحليم خدّام
وسواه - في
مقدار ما
يعرفون -
بمعلومات عن
عمليات قام
بها النظام
السوري على
مدى عشرات
السنين في
لبنان، ومنها
تلك المتعلقة
بالمعتقلين
السياسيين
اللبنانيين في
سوريا. سبق
للرئيس أمين
الجميّل أن
تحدّث في كانون
الثاني
الفائت عن
معلومات
مصدرها المعارضة
السورية،
مفادها أنّ
المعارضة
استولت على
سجن في ريف
دمشق،
وحرَّرت منه
سجناء سياسيّين
سوريّين.
وأفاد أحدهم
بأنّه شاهد
بطرس خوند في
السجن قبل
خروجه. وقد
طلب قادة 14
آذار من
المجلس
الوطني
السوري التثبّت
من هذه المعلومة.
ومنذ ذلك
الحين، لم
يظهر أيّ
جديد. ومع
إطلاق يعقوب
شمعون، الذي
كان معتقلاً
منذ 27 عاماً،
تحرّك الملف
مجدّداً.
وأرسلت لجنة المعتقلين
السياسيّين
في السجون
السورية واحداً
من قدامى
المعتقلين
للقاء شمعون،
والاطّلاع
منه على
معلومات يمكن
أن تضيفها إلى
الملف
الموثّق الذي
تمتلكه. وقد
تعرّف إلى
شمعون وثبت له
أنّه كان في
سجنَي المزّة
وتدمر مع لبنانيين
جرى إطلاقهم
سابقاً.
ووفقاً
لعمليات
التقصّي،
هناك 615
لبنانياً ما
زالوا قيد
الاعتقال في
سوريا. وهؤلاء
اعتقلتهم
الأدوات
العسكرية
والأمنية
السورية خلال
هيمنتها على
لبنان. وتُنكِر
دمشق وجودهم
في سجونها.
ويقول
الوزير جان
أوغاسابيان،
الذي سبق له أن
ناقش في دمشق
مصير
المعتقلين،
إنّ رئيس الحكومة
السورية
آنذاك ناجي
العطري أبلغ
إليه أنّ في
سوريا فقط 130
لبنانياً،
وهم محكومون
جنائيّاً. وهؤلاء
أُخلي سبيلهم
في ما بعد. ولكن،
تبيَّن أنّ
المساجين
السياسيين في
سوريا لا أرشيف
لهم في
السجون.
"تذويب"
المعتقلين
بالمخفيّين
المعنيون
بملف المعتقلين
السياسيين في
سوريا ليسوا
متفائلين.
فالنظام
يعتمد سياسة
التعمية،
وحلفاؤه
اللبنانيّون
في السلطة
يسهّلون عليه
الأمر. وجاء
اقتراح وزير
العدل شكيب قرطباوي
تشكيل
"اللجنة
الوطنية
للمخفيّين قسراً"
ليضرب إمكان
التقدُّم.
فـ"المخفيّون"
في لبنان خلال
الحرب يقارب
عددهم الـ17
ألفاً، فيما
يقدَّر
المعتقلون
السياسيون في
سوريا بنحو 615.
و"تذويب"
قضية هؤلاء في
ملف المخفيين يؤدّي
إلى إنهائها
تماماً. وتُميِّز
الهيئات الحقوقية
المعنية بين
"المخفيّين"
و"المعتقلين"
من الناحية
القانونية.
فالمفقودون
على الأراضي
اللبنانية
ينطبق عليهم
الفصل الثاني
من قانون
العقوبات
اللبناني
(الجنايات والجنح).
وأمّا
المواطنون
الذين
تعتقلهم قوّات
أجنبية
وتقودهم إلى
الاعتقال
خارج بلدهم فتنطبق
عليهم
اتّفاقات
جنيف الدولية
في العام 1949
والملحقَيْن
التابعَيْن
لها في العام 1977.
لذلك،
تستعدُّ 14
آذار لخوض
معركة
المعتقلين.
وهي بدأت
بالسؤال الذي
وجّهه إلى
الحكومة عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب إيلي
كيروز: لماذا
لا تُكلَّف
"خلية
الأزمة"
الحكومية الخاصة
بالمخطوفين
الـ11،
الانتقال إلى
سوريا رسميّاً
والاستماع
إلى
مسؤوليها،
وإيجاد حلّ نهائي
لقضية
المعتقلين...
وفي حال
الفشل،
التوجّه لعرض
القضية على
الأمين العام
للأمم
المتحدة
والسعي إلى
تأليف لجنة
تحقيق دولية؟
وهو
كان دعا
إلى إلغاء
اللجنة
القضائية
اللبنانية -
السورية
المشتركة،
لأنّها فشلت
في إنجاز مهمّتها.
وفي
سؤاله الذي
حوَّله إلى
استجواب،
مطلع العام الجاري،
دعا الحكومة
إلى الإفادة
من وجود المراقبين
العرب في
سوريا
للتقدُّم
بطلب يخوِّل
هؤلاء الكشف
عن السجون
وتفقُّد مصير
المعتقلين
اللبنانيّين،
ورفع القضية
إلى الأمانة
العامة
للجامعة
العربية
والأمم المتحدة.
لكن
الحكومة لم
تتجاوب، كما
أهملت اقتراح
قانون في
العام 2008،
لإعطاء
المحرّرين من
سجون سوريا تعويضات
على غرار
المحرّرين من
السجون الإسرائيلية.
معتقلون أبناء
عشائر و...
أبناء جارية!
مصيبة
المعتقلين في
السجون السورية
أنّهم ليسوا
أبناء عشائر
تديرها المجالس
العسكرية،
وأنّ
المطالبين
بهم أمّهات وشقيقات
يعتصمن
هادئاتٍ في
حراسة الأمن
أمام مبنى
زجاجي
لـ"الإسكوا"
في بيروت
الراقية،
رافعين صُوَر
أبنائهم
الشهداء أو
الأحياء،
ليذيع
الإعلام
خبرهم في
نهاية النشرة.
ولو كانوا مسلّحين
مُقَنَّعين
يقيمون
الحواجز
الطيّارة
ويشنّون
حملات الخطف،
رافعين
البنادق
والصواريخ،
لأصبحوا نجوم
الشاشة! هؤلاء
الـ615، لا
تُستجاب
النداءات
لكشف مصيرهم
منذ عشرات
السنين، ولا
يستأهلون
لجنة متابعة
كتلك التي
زارت
العواصم، عن
حقّ، لإنقاذ 11 لبنانيّاً...
علماً
أنّ
المعتقلين
ليسوا
معزَّزين
مكرَّمين في ضيافة
"أبو
إبراهيم"، بل
يتذوَّقون
فنوناً من
"الضيافة"... تُقرأ على
وجوه الذين
كُتِبَ لهم
الخروج من
الزنزانة.
نظريّاً، ستوحي
الحكومة
بالبحث عن
أبنائها
المعتقلين.
ولكن
عمليّاً، لا شيء
يُرتجى من
"سوريا
القديمة". والمعلومات
التي
ستُحرِّك
الملف فعلاً
هي تلك التي
تملكها القوى
الأمنية
والعسكرية
والسياسية
المنشقَّة عن
النظام في
سوريا. وكلام
الدادا يثبت
أنّ هناك
الكثير ممّا
يمكن القيام
به، ومن
الأسرار التي
سيتمّ كشفها عاجلاً
أم آجلاً في
ملفّات لا
تُحصى،
وبينها الاغتيالات
والمعتقلون،
كما في ملف
الوزير
السابق ميشال سماحة.
سيمون
ابو فاضل - «حزب
الله» لن
يُغامر
وينزلق مُجدداً
في الداخل...
نظراً لحكمته
الديار
المسار
التصاعدي
الذي يسلكه
ملف الوزير
الاسبق ميشال
سماحة لناحية
شموله اسماء
جديدة لمسؤولين
لبنانيين
وسوريين، يدل
بوضوح على
نوعية
المواجهة
التي ستحيط
بهذا الموضوع لكن
بعد انتهاء
زيارة قداسة
البابا
ينديكتوس
السادس عشر
بحيث تنتهي مع
مغادرته
لبنان الهدنة
المعلّقة بين
الفرقاء
وكذلك
التحقيقات
التي ستشمل
اللواء
المتقاعد
جميل السيد نظراً
لاحتمال وجود
«اصبع له» في
قضية
المتفجرات
الموقوف فيها
سماحة، على
حدّ قول مصادر
في 14 آذار. وفي
ظل تراجع
السجال
الداخلي ذي
الصلة بكل من المحكمة
الدولية
الخاصة وسلاح
«حزب الله» الذي
عاد تحت عنوان
مختلف الى
هيئة الحوار،
وفي موازاة
التناقضات في
المواقف
المحيطة بشكل
قانون
الانتخاب
الجديد، وجدت
قوى 14 اذار في
قضية الموقوف
سماحة مادة
سياسية
ترفعها في
مواجهة قوى 8
اذار علي وقع
عدها العكسي
لسقوط النظام
السوري الذي
تجده سيترك
تداعيات ايجابيات
على الداخل
اللبناني من
حيث انه سيفرض
توازنات
جديدة، وفي
طياتها
اعتماد «حزب
الله» «الحكمة»
في قراراته
يومها...
وتتجلى
حكمة «حزب
الله» وقراءته
للتطورات
التي تعيشها المنطقة
بوضوح وفق
اوساط قيادية
في قوى 14 آذار من
خلال قضية
المتفجرات
الموقوف فيها
سماحة، بما
يعني أن
القيادة
السورية لما
كانت اعتمدت
الدخول
مباشرة على خط
الاعمال في
هذا الحقل لو
كان «حزب الله»
ابدى
استعدادا
وجهوزية
للجوء الى هذا
النوع من
العمليات في
المناطق وعلى
الاهداف التي
تم تحديدها،
اذ في منطق هذا
الفريق
اللبناني أن
«حزب الله»
يريد ان يحافظ
على ذاته قوة
عسكرية امنية
سياسية
وشعبية، ولا
يسعى لاعتماد
اي خطوة
خاطئة، لا
سيما ان سيف
المحكمة
الدولية مسلط
عليه من خلال الاتهامات
التي طالت
قياديين من
صفوفه. ولذلك
فإن «حزب الله»
الذي تراجع
اعلاميا سياسيا
عن دعم تحالف
سماحة -
السيد، يفضل
ان يبقى على
ذاته في هذا
الموقع
المؤثر في
المعادلة اللبنانية.
وان هذا
الواقع يتيح
في هذا الظرف
استكمال
التدرج
التصاعدي في
هذا الملف
وصولا الى
توقيف اللواء
المتقاعد
السيد دون
ردات فعل او
تحركات لقوى
الممانعة
شبيهة بتلك
التي رافقت
الاستنابة
القضائىة في
حق اللواء
المتقاعد
السيد على
المطار ابان
عودته من
الخارج.
وبذلك
فإن التوسع في
قضية
المتفجرات قد
تأخذ بعدا
دوليا، وينتج
واقعا قضائىا
جديدا، بين القيادة
السورية وبين
عواصم القرار
الدولي على
وقع هدوء لافت
لـ «حزب الله»،
الذي يستدرك الدخول
او الانجرار
الى مطبات
داخلية وبات
حاليا يحوّل
اهتماماته
نحو ملاقاة
نوعية الهجمات
على ايران
لاتخاذ
القرار
المناسب
يومها... حتى ان
ملف قانون
الانتخابات
الجديد الذي
يعتمد
النسبية قد
وصل «حزب الله »
الى حد
التسليم بعدم
امكانية
اقراره على
ضوء رفض رئىس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط، دون
ان يشكل هذا
القرار اي ردة
فعل متعددة
الاساليب من جانب
الحزب الذي
يُعتبر قبول
«انتفاضة»
الحليف
الحكومي ضد
هذا القانون
وكل ذلك على وقع
التطورات
التي تمر بها
سوريا وفرضت
ذاتها بشكل
اولى على
لبنان وان هذا
المسار
سيمكّن قوى 14
اذار من خلال
القانون الذي
ستتوافق عليه فيما
بينها ومع
النائب
جنبلاط
للحصول على الغالبية
النيابية
لرسم مشهد
حكومي مختلف
في المستقبل
اي بعد اجراء
هذا
الاستحقاق
الذي ستكون
نتائجه لصالح
المعارضة
الحالية.
في
مقابل هذه
القراءة تقول
اوساط في محور
الممانعة بأن
التعاطي مع
الوقائع وكأن
النظام السوري
قد سقط او
اضحى مشلولاً
هو امر خاطئ،
وكذلك اعتبار
«حزب الله» في
حالة تراجع
يكمل الخطأ
الاول لأنهما
لم يستعملا
بعد اوراقهما
في هذه المواجهة
وان كانا خسرا
عدة اوراق
اسوة برئىس
الحكومة نجيب
ميقاتي الذي
بدأ يسعى
لإظهار تمايزه
عن النظام
السوري من
خلال مواقفه
اخيرا ومنها
ذات الصلة
بدعمه اللواء
اشرف ريفي والعميد
وسام الحسن،
مع علمه
العميق
بحساسية المواقف
في محور
الممانعة
داخليا
واقليميا من هذين
المسؤولين اذ
يكفي ان
يتظاهر «حزب
الله» مجددا
او يرفع يده
عن بعض
المناطق التى
تقطع الطرقات
مجددا وبينها
طريق المطار
التي اخذها
على عاتقه
الرئىس
ميقاتي.
ولكن
حيال
الاستحقاق
النيابي تلفت
الاوساط في 41
آذار الى أن
«حزب الله» لم
يسلم في
خسارته القانون
الذي تبنّاه
لقدرته في
الوقت
المناسب على
تعطيل الانتخابات
النيابية
لأنه لن يتحمل
في آن واحد
سقوط النظام
السوري
واستعادة قوى
14 اذار من خلال
تحالفاتها
للغالبية
ليستكمل
بعدها المحور
الذي بات في
مقدمته رئىس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
فرض ذاته على
البلاد سياسيا
واداريا
وينطلق بعدها
في مطالبته
بعد الانتخابات
النيابية
بتشكيل حكومة
من لون واحد
ومن ثم تطويق
«حزب الله»
وسلاحه...
والمطالبة بتسليمه.
لذلك تقول
الاوساط في 41
آذار انها ساعة
«الحقيقة»
فلننتظر ونرى.
هل
تتطلّب
التسوية
التاريخية
ولادة قطب شيعي
ثالث؟
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
أطلق
السيّد هاني
فحص
والعلّامة
محمد حسن الأمين
نداء باسم
الطائفة
الشيعية،
حاولا فيه قطع
الطريق على
الثنائي
الشيعي الذي
انخرط مع
النظام
السوري في
مواجهة الشعب
السوري.
منذ
ذلك الحين
والمساعي لم
تتوقف لجَمع
من هم خارج
هذا الثنائي
في إطار يصلح
للعمل
المشترك
لشخصيات
شيعية ما تزال
إلى الآن
مبعثرة الجهد
والمسعى، على
رغم توَحّدها
حول هدف واحد
ورؤية واحدة،
ما يسمح بالقول
إن التقاءها
على قراءة
واقع الطائفة
ودورها في
لبنان
والمنطقة، لا
يندرج ضمن
الخانة الضيقة
التي يتهم
معارضو
الثنائي
الشيعي بأنهم
يجلسون فيها،
فقط لأن ليس
لهم مكان
يأويهم داخل
هذا الثنائي. النداء
الذي أصدره
فحص والأمين
كان البداية،
والاتصالات
جارية لبلورة
لقاء شيعي من
شخصيات مدنية
ودينية، لكن
العجلة تسير
ببطء قد يؤدي
إلى مرور
القطار بعد
إنشاء اللقاء
المزمع
إنشاؤه،
والذي يحلو
لبعض الأوساط
أن تطلق عليه
مسبقاً توصيف
لقاء قرنة شهوان
الشيعي، في
إشارة إلى
الدور
التاريخي الذي
رَعته
الكنيسة
بإنشائها
اللقاء المذكور
في مرحلة
انتقالية
مفصلية.
وإذا
كانت الثورة
السورية قد
أعطت
المعارضة الشيعية
شيئاً من
الزخم،
تِبعاً لصحة
الخيارات
التي
انتهجتها، فإنّ
الحوادث
المتسارعة في
سوريا وضعت
الطائفة بكلّ
قياداتها في
مكان آخر
مختلف تماماً.
فلا "حزب
الله" القديم
المتكئ على
جسر التحالف الإقليمي
الثنائي باتَ
قادراً على
الاستمرار
كما كان، ولا
المعارضة
الخجولة التي
كانت حتى ما
قبل آذار 2011،
تاريخ اندلاع
الثورة السورية،
مسموح لها أن
تواجه
استحقاقات
مصيرية يفترض
أن تواجَه
بشجاعة
وتبَصّر.
إذا جاز
تبسيط
الاحتمالات
الشيعية
والخيارات التي
ستتبع على
إيقاع بداية
نهاية النظام
السوري، فإنّ
مسارات ثلاثة
قد تصلح
للدراسة:
- الأول،
وهو مستبعَد،
يقول بضرورة
دعم النظام
المتهاوي مهما
كان الثمن.
هذا الخيار
الذي أيّده
منذ البداية
متشددون في
"حزب الله"
والذي لم
يوافق عليه
الرئيس نبيه
برّي، أصبح
ورقة بلا معنى
مع تأكّد
الحزب أن
النظام سقط
ولن يعيش، وهو
باتَ خارج
التداول، أو
خارج التأثير
لبنانياً،
وبالتالي بات
ورقة محروقة
لا يستطيع
"حزب الله"
تثميرها، لا
بل بات عبئاً
على الحزب، خصوصاً
بعدما اندفع
في مراحل
معينة، بدعم
النظام إلى
درجة لم يحفظ
فيها خط
الرجعة لا
لبنانياً ولا
سورياً.
- الثاني،
وهو المراهن
على أن السقوط
الحتمي للنظام،
لن يؤدي
لبنانياً إلى
تغيير في
الموازين،
إلّا من باب
إمكان وضع
أولويات
للتفاوض على
أساسها،
والمعني بها
تغيير الطائف
واشتراط
إعادة النظر
بحصّة الطائفة
الشيعية داخل
النظام، وهو
خيار يؤسّس
لنَبش مرحلة
ما قبل
الميثاق
الجديد،
وإعادة صيغة
التوافق بين
الطوائف إلى
نقاش مستوى الصفر.
- أما
المسار
الثالث الذي
يمكن إسباغ
صفة الربح
الصافي لكل
الأطراف
عليه، فهو
سيكون نتيجة
للتيقّن من
حتمية سقوط
النظام
السوري، ومن
حتمية
التوَصّل إلى
صيغة توافق
داخلية، برعاية
عربية ودولية
لا تغيب عنها
إيران، تعطي
للسلاح
مكاناً داخل
الدولة
يستوطن فيه،
وتؤمن عبوراً
هادئاً
للبنان من
أزمة المنطقة
إلى سلامه
الداخلي
المنشود.
ليس
سراً أن
الكثير من
القوى
السياسية في
الداخل ومن
الرعاة
الإقليميين،
تترقب لحظة
آتية بعد سقوط
النظام
السوري،
ستدقّ فيها
ساعة الجلوس
على طاولة
حوار، ليس
كالحوار
اللاحوار
الذي انطلق
عقيماً منذ
العام 2006. هذه
اللحظة تفترض
الجهوزية
اللازمة، وهي
غير متوافرة
حالياً في ما
يمكن تسميته،
إذا وُلِد،
بالطرف
الشيعي
الثالث.
وهي
أيضاً لا تبدو
موجودة بشكل
معلن لدى "حزب الله"،
بل تطلّ على
شكل إيحاءات
غير خجولة من الرئيس
نبيه بري،
الذي وضع قوى 14
آذار للمرة الثانية
منذ العام 2005
أمام مسؤولية
جسيمة: إمّا
أن تفتح
الأبواب معه
على
مصراعيها،
فيؤدي ذلك إلى
استدراج
لشَكل مكروه
من تحالف رباعي
لم تمح آثاره
بعد، أو أن
تحسن إدارة
التفاوض
انطلاقاً
ممّا تملكه من
أوراق القوة
القديمة منها
والمستجدة
بعد الثورة
السورية.