المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 10 أيلول/2012
إنجيل
القدّيس لوقا
18/09-14/التواضع
قالَ
الربُّ
يَسوعُ هذَا
المَثَلَ
لأُنَاسٍ
يَثِقُونَ في
أَنْفُسِهِم
أَنَّهُم
أَبْرَار،
وَيَحْتَقِرُونَ
الآخَرين: رَجُلانِ
صَعِدَا إِلى
الهَيْكَلِ
لِيُصَلِّيَا،
أَحَدُهُما
فَرِّيسيٌّ
وَالآخَرُ
عَشَّار. فَوَقَفَ
الفَرِّيسِيُّ
يُصَلِّي في
نَفْسِهِ
وَيَقُول:
أَللّهُمَّ،
أَشْكُرُكَ
لأَنِّي
لَسْتُ
كَبَاقِي
النَّاسِ
الطَّمَّاعِينَ
الظَّالِمِينَ
الزُّنَاة،
وَلا كَهذَا
العَشَّار. إِنِّي
أَصُومُ
مَرَّتَينِ
في الأُسْبُوع،
وَأُؤَدِّي
العُشْرَ
عَنْ كُلِّ
مَا أَقْتَنِي. أَمَّا
العَشَّارُ
فَوَقَفَ
بَعِيدًا وَهُوَ
لا يُرِيدُ
حَتَّى أَنْ
يَرْفَعَ
عَيْنَيْهِ
إِلى
السَّمَاء،
بَلْ كانَ
يَقْرَعُ صَدْرَهُ
قَائِلاً:
أَللّهُمَّ،
إِصْفَحْ عَنِّي
أَنَا
الخَاطِئ! أَقُولُ
لَكُم إِنَّ
هذَا نَزَلَ
إِلَى
بَيْتِهِ
مُبَرَّرًا،
أَمَّا ذاكَ
فَلا! لأَنَّ
كُلَّ مَنْ
يَرْفَعُ نَفْسَهُ
يُوَاضَع،
وَمَنْ
يُواضِعُ
نَفْسَهُ
يُرْفَع."
عناوين
النشرة
*الفاتيكان:
زيارة البابا
للبنان فعل
شجاعة وأمل
*نتانياهو
يحث المجتمع
الدولي على
وضع خطوط حمر
للقيادة
الايرانية
*إسرائيل
قد تستخدم
قنابل
كهرومغناطيسية
لمنع ايران من
امتلاك أسلحة
نووية
*طهران:
لبنان عمق
دفاعنا
الاستراتيجي
*رئيس
الهيئة
الشرعية في
"حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك: لن
نتخلى عن
السلاح
وسنبقيه
مصوبا نحو
العدو
*عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
فياض: الحكومة
سعت لإقرار
السلسلة برشد
والفريق الآخر
يتهيأ
لإجهاضها
داخل المجلس
*مسؤول
منطقة البقاع
في "حزب الله"
محمد ياغي: مواقف
14 آذار لا تخدم
الا المشروع
الاميركي - الصهيوني
*عضو
كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب قاسم هاشم،:
لقانون
إنتخابي
منطلقه وطني
لا طائفي وفي
اللحظات
المصيرية
الكل مسؤول
ولتكن خصوصية
لبنان ودوره
حافزا لدرء
الاخطار
*قناة
المستقبل: حزب
الله هرّب
هاشم وجهاد
الموسوي
شقيقي نائب
حزب الله حسين
الموسوي المتورطين
بقضية تصنيع
الكبتاغون
الى ايران
*حزب
الله": لا
نأتمن فريقاً
يفرّط بسيادة
البلد
*غموض
يلف مصير
المخطوفين
السوريين
والتركي لدى
آل المقداد
بعد مداهمة
للجيش/مصدر
عسكري نفى أن
تكون العملية
هادفة لتحرير
المخطوفين..
وماهر المقداد
يؤكد: الاتصال
مع الفارين
مقطوع
*خالد
ضاهر: ما ورد
في "الوطن"
تهديد
للبنانيين
والاجهزة
ساهرة على
السيادة ولا
تسمح بوجود معسكرات
*لقاء
في مطرانية
جبيل تحضيرا
لزيارة
البابا /المطران
ميشال عون:
الوجود
المسيحي
يزداد خطورة
في ظل أحداث
المنطقة
*الراعي
زار الفوارة:
الإرشاد
الرسولي
سيكشف هويتنا
ويقودنا إلى
"ربيع مسيحي"
يساهم في السعي
إلى "ربيع
عربي" حقيقي
*العميد
المتقاعد
وهبه قاطيشا
في عشاء دائرة
المصارف في
القوات:
الحكومة استقالت
من
مسؤولياتها
وسنغير
المعادلة في
الانتخابات
*العشاء
السنوي
لمنسقية
بعبدا في
القوات برعاية
جعجع: قاطيشا:
انزعوا
القمصان
السود لان لا
احد يستطيع ان
يبلع احدا في
لبنان
*المفتي
قباني ختم
زيارته
لتركيا بلقاء
وزير
الخارجية: لا
علاقة لتركيا
بخطف
اللبنانيين
وإنما تقوم
ببذل المساعي
*المواد
إلى طرطوس
وُضع في إطار
الخطة باء أي
إيجاد جيب
علوي وتحريك
دمشق كمية من
المواد الكيماوية
وراء تهديد
أوباما
والغربيين
للأسد
*قوات
الأسد تسلّح
الأقليات
لإثارة... حرب
أهلية
*وزير
الإعلام:
أوافق على
ظهور مذيعة
تضع الصليب أو
يهودية على
التلفزيون
الرسمي
*الرئيس
اللبناني
يتمنى ان لا
تكون أية جهة
رسمية سورية
متورطة
بادخال
متفجرات الى
بلاده
*خالد
ضاهر
لـ"السياسة":
العدالة
تحافظ على الجيش
والمؤسسات
ولا تسيء لأحد
*النائب
محمد الحجار
للسياسة": لا
رعد ولا غيره
مسموح له أن
يجري لنا فحص
دم في الوطنية
والإفراج عن
الضباط
الثلاثة مشبوه
ويهدف
للتشويش على
زيارة البابا
*هل
يكون الربيع
الشيعي شرارة
الربيع
اللبناني/ مهى
عون/السياسة
*لا
معطيات
ديبلوماسية
عن ضربة
إسرائيلية للبنان/ثريا
شاهين/المستقبل
*متروبوليت
بيروت وجبيل
وتوابعهما
للروم الملكيين
الكاثوليك:
البابا بيننا
ليقول للقاتل
أنت قاتل
وللمضطهدين
نحن معكم
*أبو
فاعور: لقاء
الحريري
وجنبلاط
تأكيد للمشترك
النضالي
*جبل
الدروز
الصغير": دروز
إدلب يؤيدون
الثورة
*مقاومة
ضدّ مقاومة/حازم
صاغية/الحياة
*احمد
عياش- تحذير
روسي لـ حزب
الله/ النهار/
*الأسد:
«إما قاتل أو
مقتول»!/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
*شذرات
من لقاء
استشاري أول
وطويل
لتتجدّد 14 آذار
"تأخرنا...
المهم أن نظل
واقفين... نربح
بأخطاء
الخصوم"/ايلي
الحاج/النهار
*العرب
يجب ألا
يكرروا أخطاء
إيران/أحمد أحرار/الشرق
الأوسط
*العلاقات
المصرية -
الإيرانية..
رهن محددات شديدة
التعقيد/محمد
السعيد
إدريس/الشرق
الأوسط
*فيلم
"اغورا" يكشف
عن الكنيسة
وحرية الإبداع/رشا
أرنست/السياسة
تفاصيل
النشرة
الفاتيكان:
زيارة البابا
للبنان فعل
شجاعة وأمل
أعلن
المتحدث باسم
الفاتيكان
الأب
فيديريكو
لومباردي
أمس، أن زيارة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
للبنان بين 14 و16
أيلول الجاري
"يعتبرها
العالم فعل
شجاعة كبيرة وأمل".
وأوضح
لومباردي في
مقال نشرته
أسبوعية "اوكتافا
دايس" التي
يصدرها
الفاتيكان،
أن اختيار
لبنان الذي
يضم عدداً
كبيراً من
الكاثوليك تم
"قبل أن يتحول
الوضع في
سوريا نزاعاً
مفتوحاً
ودامياً"،
مشيراً الى أن
الربيع العربي
والوضع في
سوريا يجعلان
التزام الكنيسة
ووقوفها الى
جانب
الجماعات
المسيحية في المنطقة
أمراً "أكثر
إلحاحاً". وأوضح
أن هذا الأمر
"لا يؤدي الى
إعادة النظر في
الزيارة لكنه
يدرجها في
إطار باتت فيه
المشكلات
التي حددها
سينودس الشرق
الأوسط (في
روما) قبل
عامين أكثر
حدة". وتوقف
لومباردي عند
قضايا
"التعايش بين
الجماعات
الطائفية
والدينية
والحوار مع
الإسلام
واليهودية
وهجرة
المسيحيين
والحرية الدينية
والديموقراطية"،
مذكراً بأن
البابا خلال
زيارته سيسلم
الإرشاد
الرسولي
المنبثق من
أعمال سينودس
الأساقفة في
تشرين الأول 2010 والمخصص
لوضع
المسيحيين في
الشرق الأوسط.
وأكد أن هذا
الإرشاد
"وثيقة
منهجية
أساسية لحياة
الكنيسة
الكاثوليكية
في الشرق
الأوسط ورسالتها
ودورها في
تعزيز الحوار
والسلام". ولفت
الى أن الظروف
"مختلفة
تماماً" عن
المرحلة التي
عقد فيها
السينودس،
لكن "التزام
الكنيسة في
المنطقة هو
أكثر إلحاحاً
وربما أكثر
صعوبة"،
معتبراً أن
حضور البابا
والتوجهات
التي سيعطيها
"تصبح قيمة
جداً". وشدد
على أن البابا
"سيوجه (في
لبنان) نداء
أمل ورغبة في
السلام
للمنطقة
برمتها،
ونأمل أن يتم
الإصغاء اليه".
(ا ف ب)
نتانياهو
يحث المجتمع
الدولي على
وضع خطوط حمر
للقيادة
الايرانية
الحياة
/وصف رئيس
الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين نتانياهو
قرار نظيره
الكندي
ستيفين
هاربير قطع العلاقات
الدبلوماسية
مع ايران
بالقرار الاخلاقي
والشجاع. وكرر
في مستهل جلسة
حكومته
الاسبوعية
دعوته الى
المجتمع
الدولي
باتخاذ
اجراءات اشد
صرامة مع
ايران ووضع
خطوط حمراء
"اخلاقية
وعملية امام
القيادة
الايرانية
لمنعها من حيازة
اسلحة
نووية"، على
حد قوله. وراى
نتانياهو ان
القرار
الكندي
بمثابة رسالة
الى العالم بان
الخطر
الايراني لا
يقتصر على
اسرائيل فحسب،
انما العالم
باسره وبانه
لا يجو السماح
للنظام
الايراني
حيازة قدرات
عسكرية نووية.
وكان
نتانياهو قد
سبق واعلن ان
سياسة المجتمع
الدولي غير
الحازمة تجاه
ايران يشجعها
على تطوير
برنامجها
النووي
وطالما لا
تواجه بقوة وحزم
وبفرض خطوط
حمراء لكل
نشاطها
النووي فانها
لن توقف
برنامجها . الى
ذلك
اصدر الرئيس
الاسرائيلي،
شمعون بيريز،
بيانا من حيث
يتواجد في
ايطاليا ، ادعى
فيه ان ايران"
تشكل مركز
إرهاب دولي،
ومركزا
لانتهاك حقوق
الإنسان بشكل
فظ وتطمح إلى السيطرة
على الشرق
الأوسط "، وبحسب
بيريز فان دمج
هذه
الطموحات، مع
الجنون
السياسي
وقنبلة ذرية
يعطي وصفة غير
محتملة وعلى
العالم
مواجهتها بكل قوته".
وشكر بيريز في
بيانه رئيس
الحكومة
الكندية والحاكم
العام في
كندا، ديفيد
جونستون على
قرار قطع
العلاقات
الدبلوماسية
مع ايران
وقال:"من غير المعقول
أن تهدد دولة
عضو في الأمم
المتحدة بإبادة
دولة أخرى عضو
في الأمم
المتحدة
خلافا لميثاق
الأمم
المتحدة،
بينما تقف
الدول الأخرى
موقف
المتفرج".
إسرائيل
قد تستخدم
قنابل
كهرومغناطيسية
لمنع ايران من
امتلاك أسلحة
نووية
يو
بي أي/أفادت
صحيفة "صندي
تايمز" اليوم
الأحد أن
إسرائيل يمكن
أن تلجأ
لاستخدام قنابل
كهرومغناطيسية
تشل شبكة
الكهرباء
بأكملها في
إيران، في
إطار هجوم
مركّز لمنعها
من حيازة
أسلحة نووية.
وقالت
الصحيفة إن
الاستخدام
المحتمل لمثل
هذه الأسلحة
"يهدف إلى
إرسال إيران
إلى العصر الحجري،
وجرت مناقشة
داخل دوائر
عديدة في
إسرائيل مع
احتدام الجدل
وسط سياسييها
بشأن شن ضربة
سريعة لمنع
إيران من تطوير
أسلحة نووية". وأضافت
أن وكالات
الاستخبارات
الأميركية أعدت
تقارير
"أعربت فيها
عن مخاوف
متزايدة من قيام
إسرائيل بضرب
إيران
باستخدام
تفجير نووي
على علو شاهق
يهدف إلى
تعطيل جميع
الالكترونيات
في البلاد"،
وفقاً للخبير
الأميركي بيل
غيرتز
المتخصص
بشؤون الدفاع.
وأوضحت
الصحيفة أن
تقنية
القنبلة
الكهرومغناطيسة
تقوم على
تفجير مكثّف
من الطاقة
يتفاعل مع
المجال
المغناطيسي
للأرض لإحداث
تيار قوي تنجم
عنه موجة
صادمة قادرة
على تخريب الأجهزة
الالكترونية
ودوائرها،
وتُعرف منذ
عقود ولا تُعد
فتاكة. وأشارت
إلى أن
الذبذبة
الناتجة عن
القنبلة الكهرومغناطيسية
يمكن أن توجه
ضربة قاضية لمحطات
توليد
الكهرباء
وشبكات
الاتصالات
والنقل
والطوارئ
والخدمات
المالية. وقالت
إن تكتيك
"العودة إلى
العصر
الحجري" دعا
إليه الكاتب
الأميركي جو
توزارا في
نشرة (أخبار إسرائيل
الوطنية)، حيث
حذّر من أن
تسريع إيران
العمل لإنتاج
أسلحة نووية
يجب أن يواجه
بهجوم
استباقي
بالقنابل
الكهرومغناطيسية.
ونسبت "صندي
تايمز" إلى
أوزي روبن،
الذي ساعد في
تطوير الدرع
الصاروخي
الإسرائيلي،
قوله "إن استخدام
تفجير نووي
على ارتفاع
شاهق لأغراض غير
فتاكة مثل
الذبذبات
الكهرومغناطيسية
خارج نطاق
الاعتبار لأن
هناك طرقاً
أخرى تتيح استخدام
هذه
التكنولوجيا
من الأرض،
ويمكن استعمالها
لتدمير أنظمة
الرادار لدى
إيران". المزيد
عن:الملف
النووي
الإيراني
طهران:
لبنان عمق
دفاعنا
الاستراتيجي
الحياة/نقلت
وكالة «مهر»
للأنباء
الإيرانية عن
مستشار
القائد العام
للقوات
المسلحة
الإيرانية اللواء
يحيى صفوي «أن
لبنان وسورية
يشكلان عمق الدفاع
الاستراتيجي
لإيران، وحزب
الله سيرد إذا
هاجمت
إسرائيل
الجمهورية
الإسلامية». وقال
اللواء صفوي: «إذا
نفذ الكيان
الصهيوني
يوماً ما أي
خطوة ضدنا،
فإن مجموعات
المقاومة
وخصوصاً حزب
الله - لبنان،
باعتباره عمق
دفاعنا
الاستراتيجي،
سيقوم بالرد
على هذا
الكيان». وأضاف:
«الدفاع عن
فلسطين
وشعبها يندرج
في إطار
دفاعنا
الاستراتيجي.
ولبنان
وسورية أيضاً يشكلان
عمق دفاعنا
الاستراتيجي».
رئيس
الهيئة
الشرعية في
"حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك: لن
نتخلى عن
السلاح
وسنبقيه
مصوبا نحو
العدو
وطنية
- 9/9/2012 أحيا "حزب
الله" ذكرى
أحد عناصره
هادي علي
الحسيني في
احتفال اقيم
في حسينية
الامام
الخميني في
بعلبك، حضره
عضو تكتل نواب
بعلبك -
الهرمل
النائب مروان
فارس، رئيس
الهيئة الشرعية
في "حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك، فعاليات
سياسية
اجتماعية
ورجال دين،
رؤساء بلديات ومخاتير. وألقى
الشيخ محمد
يزبك كلمة اكد
فيها "عدم تخلي
"حزب الله" عن
السلاح
وابقائه
مصوبا نحو صدر
العدو
الاسرائيلي،
واننا
لمنتصرون
والقافلة
سارت وهي
تتقدم ولن
تتراجع قيد أنملة،
وعصر الهزائم
قد ولى وجاء
عصر الانتصارات،
وانقلب السحر
على الساحر،
واسرائيل اليوم
هي التي تتخوف
من صواريخ
المقاومة
الاسلامية،
وهي التي تخشى
أي مغامرة". ودعا
شركاء الوطن
الى قانون
انتخابي يمثل
الوطن
والمواطنة،
رافضا "أي
قانون على
قياس
المذهبية
والطائفية،
لان الاوطان
لا تبنى
بالعصبية،
وانما بالثقة
والمحبة
والحوار،
وهذا شعار
المقاومة والمقاومين".
وأكد يزبك
الوحدة
الاسلامية -
المسيحية،
داعيا الى
"التمسك بها
والى وحدة
عربية
اسلامية في كل
المنطقة من
اجل وحدة
انسانية
العالم،
لتبقى الحرية
منارة في
مواجهة الظالمين".
وطالب
الغيارى على
سوريا ب "أن
يوقفوا مد السلاح
الى سوريا
والعمل من اجل
الحوار وحقن
الدماء ورفع
المؤامرة عن
الشعب
السوري، كي
نتحرك جميعا
نحو القضية
الام وهي
فلسطين. لان
المستفيد من
الاقتتال في
سوريا هو
العدو الاسرائيلي".
عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
فياض: الحكومة
سعت لإقرار
السلسلة برشد
والفريق الآخر
يتهيأ
لإجهاضها
داخل المجلس
وطنية -
النبطية - 9/9/2012
رأى عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
فياض أن
"الفريق الآخر
يسعى إلى
انتعاش
إصطناعي
يستند إلى
عوامل واهمة
ورهانات
خاطئة، لذلك
طالعتنا تلك
التحركات
النشطة التي
يسعى إليها في
سبيل لملمة
صفوفه وإعادة
بث الحياة
داخل مشروعه السياسي،
لكن كل ذلك
إنما يستند
إلى رهانات خاطئة
لا تصيب مصلحة
الوطن ولا
الاستقرار،
وآخر ما أطلقه
هذا الفريق
عندما أعلن
أنه يرفض سلسلة
الرتب
والرواتب
التي أقرتها
الحكومة في سبيل
أن تنصف
موظفيها في
القطاع
العام".
وقال
خلال احتفال
تأبيني في صير
الغربية في حضور
النائب محمد
رعد: "في حقيقة
الأمر إن هذا
الموقف إنما
يظهر نسخة
جديدة من
الإنقسام بين فريق
8 آذار وفريق 14
آذار، هذا
الإنقسام لا يقتصر
كما هو معروف
على الموقف من
المقاومة وسعي
هذا الفريق
الآخر إلى
النيل من
المقاومة، وهذا
الموقف لا
يقتصر كذلك
على توريط
البلد بعلاقة
متفجرة مع
الشقيقة
سوريا
والأحداث التي
تجرى فيها،
والموقف كذلك
لا يقتصر في
مواقف هذا
الفريق إلى
العبث بالأمن
الداخلي ورهانه
على تحالفات
مريبة تؤدي
بالأوضاع
الأمنية إلى
حالة لا تصيب
مصلحة الوطن
ولا تدفعه إلى
ما نريده من
استقرار
وأمن، إنما
بالإضافة إلى ذلك
نحن اختلفنا
على إدارة
الدولة
وملفاتها". أضاف:
"هذه الحكومة
تعاطت مع ملف
المطالب الإجتماعية
للمواطنين
بحكمة ورشد
وسعت إلى إقرار
السلسلة آخذة
في الاعتبار
الظروف الاجتماعية
والاقتصادية
الصعبة التي
تمر بها البلاد
والقدرات
المحدودة
التي تمتلكها
الدولة، لذلك
هي أقرت
السلسلة من
ناحية ولجأت
من ناحية أخرى
إلى مجموعة من
الإجراءات
التي توفر موارد
دعم لهذه
السلسلة، وفي
المقابل يطل
الفريق الآخر
14 آذار على
لسان الرئيس
فؤاد
السنيورة ليقول
بأن هذه
السلسلة
مرفوضة ما لم
تقترن بمجموعة
من الإجراءات
الإصلاحية
على المستويين
الإداري
والمالي وهذا
من أغرب ما
سمعنا". وختم:
"هذا الموقف
مجرد ذريعة
لتعطيل إقرار
السلسلة
والفريق
الآخر يتهيأ
الآن من أجل
إجهاض هذه
السلسلة داخل
المجلس
النيابي".
مسؤول
منطقة البقاع
في "حزب الله"
محمد ياغي: مواقف
14 آذار لا تخدم
الا المشروع
الاميركي - الصهيوني
وطنية
-الهرمل- 9/9/2012 أكد
مسؤول منطقة
البقاع في
"حزب الله"
محمد ياغي "أن
ما قرأناه في
مذكرة فريق
الرابع عشر من
آذار ليس
جديدا، ومن
يقرأ مواقف
هذه المجموعة
عشية حرب تموز
واجتماعاتها
وتآمرها على
المقاومة،
يدرك حقيقة
ثابتة أن هذه
المواقف لا
تخدم إلا
الأعداء
والمشروع
الأميركي -
الصهيوني". أضاف
في حفل افتتاح
قوس النصر
الذي أقيم في
قاعة المكتبة
العامة في
الهرمل، "أن
ما يطرحه هذا
الفريق اليوم
من نشر لقوات
دولية على
الحدود
اللبنانية -
السورية سبق
وطرحه في
النصف الثاني
من شهر آب 2006 ولم
ولن يصلوا
إليه". وقال:
"أن طرح
الموضوع يأتي
في الوقت الذي
بات معروفا أن
فريق الرابع
عشر من آذار
يقف وراء السلاح
والمسلحين
وتهريب
الأسلحة إلى
سوريا ويتحدث
علنا عن عداء
مستحكم لها،
في الوقت الذي
لم نسمع منه
موقفا يوم كان
العدو
الصهيوني يقصف
قرانا ومدننا
ويقتل الآلاف
من أبناء شعبنا".
وتوقع نهاية
المؤامرة على
سوريا في حلب،
حيث "بدأت
الأمور تتكشف
وبدأ الإتحاد
الأوروبي يستشعر
الخطر بحسب ما
تقول مصادره،
بأنه اذا بقي
النظام في
سوريا قويا،
وصمد شهرا جديدا،
فإن الاتحاد
الأوروبي
معرض لزلزال
كبير على
المستوى
الإقتصادي
والسياسي". وانتقد
في الختام
تصريحات رئيس
الوزراء التركي
رجب طيب
أردوغان حول
تمنيه الصلاة
في المسجد
الأموي
"وكأنه يقول
أن البوصلة
إنحرفت اليوم
عن المسجد
الأقصى إلى
المسجد
الأموي،
وأصبح العدو
سوريا بدلا من
إسرائيل وهذا
منطق المنافقين
الذين
يتحركون عبر
القرار
بالمشيئة
والإرادة
الأميركية". وتخلل
الحفل الذي
نظمه اتحاد
بلديات
الهرمل كلمة
ألقاها نائب
رئيس الإتحاد
حسن زعيتر حول
الإنجازات
التي تمت في
القضاء، قبل
أن يتوجه ياغي
والجميع إلى
موقع قوس النصر
عند مدخل
مدينة الهرمل
لقص شريط
الإفتتاح.
عضو
كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب قاسم هاشم،:
لقانون
إنتخابي
منطلقه وطني
لا طائفي وفي
اللحظات
المصيرية
الكل مسؤول
ولتكن خصوصية
لبنان ودوره
حافزا لدرء
الاخطار
وطنية - 9/9/2012
اعتبر عضو
كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب قاسم
هاشم، أن
"طروحات
ورؤية البعض
في قوى الفريق
الشباطي
لقانون
الانتخاب
المنتظر، تعيد
لبنان الى
العهود
الغابرة
والتي قد تهدد
الاستقرار
الوطني بكل
مستوياته". وقال
في تصريح بعد
لقاءات له في
عدد من قرى مرجعيون
وحاصبيا:
"نظرية
الدوائر
الصغرى هي
أسوأ من قانون
الستين،
لأنها تعيد
انتاج الخطاب
الطائفي
والمذهبي
والمناطقي
ويفسح المجال
واسعا للمال
السياسي
وتاثيراته،
وهذا ما سيزيد
في مساحة
الشرخ
والانقسام
الوطني أكثر
فأكثر، في
الوقت الذي
يتطلب السعي
للتفتيش عن
قانون يساهم
في إخراج
الوطن من
دائرة
الشرذمة
والتفتيت
واعتماد
الخطاب
الجامع
الملتزم
بالعيش الوطني
الواحد، وهذا
لن تحققه الا
الدوائر الواسعة
بل الدائرة
الواحدة
واعتمادا
للنظام السياسي".
أضاف:
"في ظل الظروف
المعقدة
والتحديات
المصيرية،
التي تمر بها
المنطقة وقد
تترك آثارها
على لبنان،
المطلوب
اليوم أكثر من
أي وقت قانونا
إنتخابيا
منطلقه وطني
لا طائفي او
مذهبي
والانتخاب
يتم عبره وفق
معايير
وطنية، وان
بقي الترشيح
طائفيا او
مذهبيا
فالمسؤولية
الوطنية في
هذه الظروف
تستدعي
الابتعاد عن لغة
الشحن
والإثارة
والتحريض من
اجل مصالح انتخابية
محدودة، بل
العمل وفق
رؤية وطنية
جامعة. وهذه
مسؤولية
وطنية شاملة،
لا تقف عند
حدود فريق
سياسي واحد،
بل كل
المكونات
الاجتماعية
والسياسية.
ففي اللحظات
المصيرية
الكل مسؤول،
فليتحمل
الجميع
مسؤولياتهم
وليقلع بعض المغامرين
والمقامرين
عن رهاناتهم
الخاطئة ولتكن
الواقعية
وخصوصية
لبنان ودوره
حافزا لدرء الاخطار
وإبعاد الوطن
عن حافة
الهاوية".
قناة
المستقبل: حزب
الله هرّب
هاشم وجهاد
الموسوي
شقيقي نائب
حزب الله حسين
الموسوي المتورطين
بقضية تصنيع
الكبتاغون
الى ايران
اكد
معلومات
لقناة
"المستقبل"
ان "حزب الله"
هرّب هاشم
وجهاد
الموسوي
شقيقي نائب
حزب الله حسين
الموسوي
المتورطين
بقضية تصنيع
الكبتاغون في
الضاحية
الجنوبية. واشارت
المعلومات
الى ان الحزب
هرب هؤلاء الاشخاص
الى ايران
فيما لا يزال 3
موقوفين في القضية.
ولفتت الى ان
الحزب يمارس
ضغوطا شديدة
على القضاء
لاقفال الملف والا
فادخاله في
دائرة
النسيان
والتمييع.
حزب
الله": لا
نأتمن فريقاً
يفرّط بسيادة
البلد
المستقبل/سأل
"حزب الله"
امس، "إذا كان
فريق 14 آذار
مقتنعاً بأن
النظام
السوري قد
سقط، وأنه ميت
سريرياً أو
على وشك
السقوط،
فلماذا يطالب
بنشر قوة
دولية على
حدود مع
سوريا؟"،
معتبراً أنه
"يواجه
فريقاً لا
يترك مناسبة إلا
ويبدي فيها
استعداده
للتفريط
بسيادة لبنان،
ولذلك لا يمكن
لنا أن نأتمنه
على البلد في
أي ظرف، وعلى
هذا الفريق أن
يراجع
حساباته جيداً،
وألا يبقى
غارقاً في
أوهامه".
الحاج
حسن
رأى
وزير الزراعة
حسين الحاج
حسن خلال رعايته
افتتاح مخيم
صيفي للمهن
الحرة في
الحلانية، أن
"فريق 14 آذار
لا يزال
يتعاطى بلغة
الكيدية مع
قانون
الانتخاب،
وسلسلة الرتب
والرواتب،
ومع كل ما
تفعله
الحكومة،
لأنه لا يتحمل
فكرة خروجه من
السلطة".
واستغرب "رفع
هذا الفريق
مذكرة الى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان"،
معتبراً أن
هذا "الفريق
استفاق
مخطئاً على
موضوع
السيادة
والحرية
والاستقلال،
ولم يتذكر
الاعتداءات
الاسرائيلية
في أي يوم من الايام،
ليقدم مذكرة
الى مجلس
الامن، حتى
عندما كان
فريقه في
السلطة،
وعندما
انتهكت وتنتهك
سيادة لبنان
من
الاسرائيلي
أو الاميركي أو
سواهما". ولفت
الى أن "هذا
الفريق، ومن
خلال
المذكرة، يتدخل
في الشأن
السوري"،
متسائلاً "هل
هذا هو الشكل
الدقيق
والحقيقي
لسياسة
الحياد التي
يزعم العمل
بها، وهو ليس
محايداً، بل
انه جزء أساسي
من مشروع
أميركي ـ غربي
ـ عربي، ولا يحق
له ان يدعي
الحياد؟ ومن
هو صاحب الموقف
الأنسب
لمصلحة لبنان
والمنطقة، هل
هو فريقنا
الذي يدعو الى
حوار سياسي
بين السوريين،
أو دعوة فريق 14
آذار الى
تسعير النار،
والتدخل
اللبناني في
سوريا؟".
الموسوي
لفت
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي خلال
مشاركته في
حفل طلابي في
صور، الى أن "المطالبين
بنشر قوة
دولية في
الشمال،
سيفشلون كما
فشلوا في
السابق، وأن
مندرجات
القرار 1701 واضحة،
وهي منع
الاعمال
العدائية في
نطاق مهمتها
في الجنوب،
والذي يتحدث
عن توسيع رقعة
انتشار القوة
الدولية
شمالا"،
منتقداً "قول أحدهم
من فريق 14 آذار
إن البند 14 من
قرار 1701 قد نص
على ذلك، لأنه
يزعم ذلك،
ويدعي هذا المضمون،
وهو واهم
ومخطئ، أو
يحاول إيهام
الناس". وقال:
"فريق 14 آذار
يقول إن
النظام
السوري قد سقط،
وأنه ميت
سريرياً أو
على وشك
السقوط، وإذا
كان مقتنعاً
بهذا، لماذا
يطالب بنشر
قوة دولية على
حدود مع
سوريا؟ هذه
المطالبة
التي تدل على
خيبة هذا
الفريق"،
مضيفاً "لستم
أنتم من تضعون
القواعد
والمعايير،
التي توضع على
أساس وطني،
ونحن شركاء
أساسيون في
وضع هذه
القواعد
والمعايير،
لذلك لا تحاولوا
مرة اخرى
محاولة
خائبة، لن
ترتد عليكم
وعلى جمهوركم
إلا بالمزيد
من الاسى
والاحباط".
فضل
الله
أشار
عضو الكتلة
النائب حسن
فضل الله خلال
مشاركته في
افتتاح
المهرجان
الصيفي لبلدة
يحمر الشقيف،
الى أن
"المعادلة في
لبنان لا يمكن
أن تتغير، لا
بالعودة
بالستين الى
الوراء، ولا
بالعودة ست
سنوات إلى
الوراء، ونحن
نواجه فريقاً
لا يترك
مناسبة إلا
ويبدي فيها
استعداده
للتفريط
بسيادة
لبنان، ولذلك
لا يمكن لنا
أن نأتمنه على
البلد في أي
ظرف من الظروف،
أو أي وقت من
الأوقات،
وعليه أن
يراجع حساباته
جيداً، وألا
يبقى غارقاً
في أوهامه". ورأى
أن "هذا
الفريق يقود
كل صراعاته
ومواجهاته من
أجل العودة
إلى السلطة". [تساءل
مسؤول
العلاقات
الدولية في
الحزب عمار
الموسوي بعد
استقباله
رئيس المعهد
الفرنسي
للعلاقات الدولية
تيري دي
مونتبريال،
"من أعطى الحق
لبعض الدول
المجاورة،
بأن تدخل
السلاح والمسلحين
إلى سوريا؟"،
معتبراً أن
"الأزمة في سوريا
هي نتيجة تدخل
القوى
الخارجية،
التي يشن بعضها
حرباً
بالوكالة،
تهدد وحدة
سوريا
واستقرارها،
وتنعكس على كل
دول الجوار". [استغرب
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
الحزب الشيخ
نبيل قاووق
خلال مشاركته
في حفل تأبيني
أقيم في حي
السلم، "كيف
يقول فريق 14
آذار إن صداقة
تجمعه مع
أميركا، وهي
في الموقع
المعادي
للبنان"،
مشيراً الى أن
"قوى 14 آذار
تتعمد تجاهل
الخطر الإسرائيلي،
وتريد أن
تستبدل
إسرائيل عدوة لبنان
بسوريا،
لأنها متورطة
بإملاءات
والتزامات
خارجية"،
مدعياً أن
"فريق 14 آذار
هو جزء من
العدوان على
سوريا".
لفت
عضو المجلس
السياسي في
الحزب محمود
قماطي خلال
استقباله وفداً
من البقاع
الغربي، الى
"وقوف الحزب
إلى جانب
أهلنا في
البقاع
الغربي، وفي
كل لبنان دفاعاً
عن كرامتهم
وعزتهم"،
داعياً إلى
"التمسك
بالوحدة
الإسلامية
والوطنية،
التي تحفظ الوطن
وتزيد من
منعته" .
غموض
يلف مصير
المخطوفين
السوريين
والتركي لدى
آل المقداد
بعد مداهمة
للجيش/مصدر
عسكري نفى أن
تكون العملية
هادفة لتحرير
المخطوفين..
وماهر
المقداد يؤكد:
الاتصال مع
الفارين
مقطوع
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الوسط
يلف
الغموض مصير
المواطن
التركي طوفات
تيكين وأربعة
سوريين
اختطفوا قبل
أسابيع على
أيدي عشيرة آل
المقداد
اللبنانية
أول من أمس،
مع إعلان أمين
سر الرابطة
ماهر المقداد
أن «الأشخاص
المكلفين
بحماية
المخطوفين والاهتمام
بهم اختفوا
بعد دخول
الجيش إلى
الحي»، وذلك
إثر اشتباكات
بين الجيش
اللبناني وأفراد
من العشيرة
شهدتها منطقة
الرويس في
الضاحية.
وأكد
ماهر المقداد
لـ«الشرق
الأوسط»: «إننا
لا نعرف شيئا
عن المخطوف
التركي أو
المخطوفين
السوريين
الأربعة
لدينا، بعد
اختفاء الأشخاص
الموكلين
بحمايتهم
والاهتمام
بهم»، مشيرا
إلى أن هؤلاء
«فروا مع
المخطوفين
إلى مكان آمن
لا نعرفه، بعد
أن قامت
دوريات من
الجيش اللبناني
بدهم الحي»،
مشددا على أن
«الاتصال بهم
مقطوع، لأنهم
هم من يبادر
عادة إلى
الاتصال بنا،
كونهم لا
يحملون أجهزة
جوالة». ولفت إلى
أن هؤلاء
الفارين «قد
يعودون بعد أن
يطمئنوا إلى
أن الجيش
اللبناني
أوقف دورياته
الراجلة في
الحي بحثا عن
المطلوبين».
وكان
حي آل المقداد
في الرويس شهد
تطورا أمنيا
تخلله إطلاق
نار بين الجيش
اللبناني
وأفراد قيل
إنهم من
العائلة،
عندما داهمت
قوة من الجيش
الحي بحثا عن
مطلوبين
تنفيذا
لاستنابات
قضائية، أوقف
على أثرها حسن
المقداد شقيق
ماهر المقداد.
وقال
شهود عيان
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«زخات كثيرة
من الرصاص
سمعت في الحي
خلال تبادل إطلاق
النار بين
الجيش
ومسلحين»، مما
تسبب في «إقفال
مداخل الحي من
الجهتين، قبل
دخول عناصر الجيش
لتنفيذ
عمليات
الدهم».
ونفى
مصدر عسكري في
اتصال مع
«الشرق
الأوسط» أن
تكون المهمة
«هادفة إلى
تحرير
المخطوف التركي
أو المخطوفين
السوريين لدى
آل المقداد»،
مؤكدا أن عمليات
الدهم «جاءت
تنفيذا
لاستنابات
قضائية صدرت
للجيش وسائر
الأجهزة
الأمنية
لمكافحة المظاهر
الخارجة عن
القانون
والتي تؤثر
على هيبة
الدولة في
بيروت
والضاحية
وطرابلس
والبقاع
والجنوب».
وأضاف المصدر
«هناك
لبنانيون قاموا
بأعمال خطف
وحملوا
السلاح بشكل
علني واعترفوا
بخطف مواطنين
غير
لبنانيين،
كما قطعوا
الطرقات
واعتدوا على
حريات الناس
وكراماتهم،
وعلى هذا
الأساس كان
التحرك»،
مجددا تأكيده
أن «التحرك لم
يكن لتحرير
التركي أو
المخطوفين السوريين
حصرا، لكن
الجيش لو عثر
عليهم لعمل على
تحريرهم
فورا».
وإذ
وصف المصدر
العملية بـ«الناجحة»،
أشار إلى أن
قوة الدهم في
الجيش «اعتقلت
عددا من
المطلوبين
أحدهم حسن
المقداد». وأكد
أن مركز الجيش
في المنطقة
«تعرض لإطلاق
نار، لكن ذلك
لم يعق
العملية»، في
إشارة إلى مركز
الجيش الذي
استُحدث قبل
ثلاث سنوات
قبالة مدخل حي
آل المقداد في
الرويس.
وفي
سرده لتفاصيل
العملية، قال
المصدر إنه
«خلال المداهمات،
وردت معلومات
عن مجموعة
كانت تفرغ السلاح
في أحد
الأحياء
المتفرعة من
موقع المداهمات،
فداهمنا
المكان على
الفور،
وضبطنا حمولة
من السلاح
تقارب حمولة
شاحنة (بيك أب)».
في
هذا الوقت،
أصدرت قيادة
الجيش بيانا
أشارت فيه إلى
أنه «بناء على
توجيهات قائد
الجيش وتنفيذا
للاستنابات
القضائية
المتعلقة
بأعمال الخطف
والأحداث
الأخيرة التي
حصلت على طريق
المطار، دهمت
قوة من الجيش
ليل أمس (أول
من أمس) منطقة
الرويس
والأحياء
المجاورة لها
في الضاحية
الجنوبية،
لإلقاء القبض
على مطلوبين للعدالة
بموجب مذكرات
توقيف، وبحثا
عن أشخاص مخطوفين،
بعد أن أعلن
سابقا أفراد
من آل المقداد
مسؤوليتهم عن
خطفهم، وقد
أبدى عموم
أهالي المنطقة
وعائلة
المقداد
تجاوبهم
الكامل مع إجراءات
الجيش».
ولفت
البيان إلى
أنه «تم توقيف
عدد من
المطلوبين،
وتجري ملاحقة
آخرين فارين
في مختلف
المناطق
اللبنانية
لتوقيفهم والعمل
على إطلاق
جميع
المخطوفين،
فيما صودرت خلال
عمليات الدهم
كميات من
الأسلحة
والذخائر
والأعتدة
العسكرية».
وأشار البيان
إلى أن قيادة
الجيش «أطلعت
السلطات
السياسية
المعنية على
كامل
الإجراءات
المتخذة
والتي هي بصدد
اتخاذها
لمتابعة هذه
القضية».
من
جهته، نفى
ماهر المقداد
أن يكون
المسلحون الذين
أطلقوا النار
على مركز
الجيش من آل
المقداد،
مؤكدا
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«طرفا مجهولا
هو طابور
خامس، يحاول
الإيقاع
بيننا وبين الجيش
اللبناني».
وإذ أكد أن
«الجيش
اللبناني هو أهلنا
وأولادنا
وتاج رأسنا»،
شدد على أنه
«لن نسمح لأحد
بأن يوقع
بيننا وبين
الجيش، ولن
نتورط في أي
مواجهة معه».
وعن
الحادثة،
أوضح المقداد
أن «أخي حسن
(الذي اعتقله
الجيش) كان
يعمل على
مصالحة شخصين
مختلفين،
وحصل سوء
تفاهم، فألقى
عناصر الجيش
اللبناني
القبض عليه
حين وصلوا إلى
المكان»،
وأضاف «على
الأثر، حاول
البعض أن يصطاد
في الماء
العكر بهدف
توريطنا في
مشكلة مع الجيش،
وقام أشخاص لا
نعرفهم
بإطلاق النار
على القوة
العسكرية»،
مجددا تأكيده
«إننا لن نسمح
لأحد بأن
يدخلنا في
مشكلة مع
الجيش، كما لن
نغطي أحدا من
الذين أطلقوا
النار عليه».
خالد
ضاهر: ما ورد
في "الوطن"
تهديد
للبنانيين والاجهزة
ساهرة على
السيادة ولا
تسمح بوجود معسكرات
وطنية - 9/9/2012
أكد عضو "كتلة
المستقبل"
النائب خالد
ضاهر أن ما
ذكرته صحيفة
"الوطن" السورية
عن وجود
معسكرات
تدريب
لمسلحين
ومرتزقة من
جنسيات عربية
وأجنبية وافريقية
داخل الاراضي
اللبنانية في
مزارع تعود
ملكياتها له
ول"تيار
المستقبل" هي
"أكاذيب
أكاذيب
أكاذيب". وقال
في مداخلة عبر
محطة ال "MTV": "هذا
الكلام هو
تهديد
للبنانيين
واذا كان النظام
السوري
يتهمني أو
يتهم "تيار
المستقبل"
فهذا أمر
طبيعي
باعتبار اننا
نجاهر بتأييدنا
لحق الشعب
السوري في
الحرية
والكرامة وندين
الجرائم التي
يرتكبها هذا
النظام بحق النساء
والاطفال
وتصنف جرائم
ضد الانسانية،
لكن النظام
السوري الآن
لا يستهدفنا
نحن فقط بل
يستهدف حتى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
وكلنا يعرف
الرسائل التي
تم ارسالها
اليه عبر الاعلام
المؤيد
للنظام
السوري في
لبنان وعبر
الكلام
المسيء الذي
وصل الى آذان
اللبنانيين". أضاف:
"اعتقد أن
الرد على هذه
الاكاذيب جاء
من الاجهزة
الرسمية
اللبنانية
سواء من الامن
العام، وقد
نفى اللواء
عباس ابراهيم
وجود هذه المعسكرات،
أو الكلام
الواضح
للرئيس سليمان
الذي اعلنه
منذ اكثر من
عشرة ايام أن
لا وجود لهذه
المعسكرات.
واذا كانت هذه
المعسكرات موجودة،
فليتفضلوا
وليقولوا لنا
اين هي. ان الاجهزة
الامنية
اللبنانية
ساهرة على
السيادة
اللبنانية
ولا تسمح
بوجود
معسكرات
ومرتزقة ولا
غير ذلك. كل ما
هنالك أن
النظام
السوري يريد
أن يكذب على
شعبه وعلى
العالم بوجود
مؤامرة
خارجية
ومتطرفين،
وقد ثبت
بالدليل القاطع
أن المتطرف
والمجرم
الارهابي
ميشال سماحة
وعلي مملوك
ويديرهم بشار
الاسد". وتابع:
"تبين من كلام
ميشال سماحة
الارهابي انه
يستهدفني
شخصيا أو
يستهدف أخي أو
أي شخصية من
"تيار المستقبل"
أو من قوى 14
آذار، وكلنا
نعلم أن محاولة
لاغتيال
النائب بطرس
حرب حصلت
وأيضا الدكتور
سمير جعجع،
وأن كل القوى
الوطنية
الحريصة على
استقلال
لبنان
وسيادته هي
عرضة للاغتيال،
ومن سبقنا من
الشهداء
والشهداء
الاحياء دليل
على أن هذا
النظام مجرم
يقتل شعبه
ويعتدي على
لبنان". وقال:
"استهدافي من
هذا النظام
بشكل مباشر حصل
لأن صوتي كان
مرتفعا جدا،
وكلنا نعرف
الشتائم التي
وجهها الي
النائب عاصم
قانصوه في جلسة
مجلس النواب
عندما تعاطفت
مع الشعب
السوري وحقه،
فلم يرد علي
بالادلة
والاثباتات
بل رد بالشتائم
لانه يمثل
نظام مجرم
يقتل شعبه ولا
يفهم لغة
المقاومة
التي يتصدى
بها الجيش
السوري الحر
والشعب
السوري بنسائه
وأطفاله. آمل
أن يتحقق
قريبا حلم
الشعب السوري
بالحرية
والكرامة
والديموقراطية
والتعددية
وبصناديق
الاقتراع
التي تحسم
الامور
السياسية في
هذا البلد
الجريح". وختم
ضاهر: "انا هنا
لا أبدي
تعاطفي مع
الشعب السوري
فقط، بل استنكر
جرائم النظام
وأدعو العالم
الى الوقوف
بجانب هذا
الشعب لمنع
آلة القتل
التابعة لهذا
النظام من أن
تفتك بالشعب
السوري".
لقاء
في مطرانية
جبيل تحضيرا
لزيارة
البابا /المطران
ميشال عون:
الوجود
المسيحي
يزداد خطورة
في ظل أحداث
المنطقة
وطنية -
جبيل - 9/9/2012 عقد
راعي أبرشية
جبيل المارونية
المطران
ميشال عون
لقاء مع
الاعلاميين
في دار
المطرانية في
عمشيت تحضيرا
لزيارة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
للبنان, في
حضور قائمقام
جبيل نجوى
سويدان فرح. في
بداية اللقاء
شكر المسؤول الاعلامي
في الابرشية
الخوري
أنطوان
عطاالله
للاعلاميين
دورهم في
إنجاح هذه
الزيارة "لما
تحمل من معان
مهمة على
المستويات
الروحية والوطنية
والوجودية". ثم
ألقت فرح كلمة
تحدثت فيها عن
التحضيرات التي
تقوم بها
البلديات
والفاعليات
في قرى وبلدات
قضاء جبيل
لتأمين المواصلات
للمشاركة في
الاستقبال
وفي القداس الاحتفالي
الذي سيقام
الاحد المقبل,
مؤكدة أن "هذه
الزيارة تعني
كل
اللبنانيين
على اختلاف طوائفهم
ومذاهبهم,
وقضاء جبيل هو
مثال للعيش المشترك".
بدوره شكر عون
لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
وفاعليات
قضاء جبيل
ومسؤوليها
"ما يقومون به
لإنجاح هذه
الزيارة",
وقال: "ان
زيارة قداسة
البابا
للبنان تحمل
الكثير من المعاني,
والأهمية
كبرى ليس فقط
للكنيسة في لبنان
بل لكل
المسيحيين في
الشرق الاوسط
وكل بلدان
الشرق,
وقداسته
سيسلمنا
الارشاد
الرسولي
للسينودس
الذي عقد في
روما عام 2010 بمشاركة
الاساقفة
الكاثوليك في
الشرق الاوسط
وممثلين لكل
الاساقفة في
كل العالم,
وكان موضوعه
وضع
المسيحيين في
الشرق الاوسط
ودور الكنيسة
على صعيد
الشركة
والمحبة". وتابع:
"هذا الارشاد
هو خريطة طريق
بالنسبة إلينا
كمسيحيين في
لبنان وفي كل
الشرق الاوسط,
وكلنا يعلم كم
أن المسيحيين
بسبب الاوضاع
السياسية
والاقليمية
يتعرضون
للصعوبات, وهم
معرضون
للكثير من
التجارب
والهجرة وترك
بلدهم الام,
ولم يكن الفاتيكان
وقداسة
البابا
بامكانهم أن
يبقيا
لامبالين
تجاه هذا
الوضع الذي
يزداد يوما بعد
يوم صعوبة
وخطورة
بالنسبة
للوجود
المسيحي في الشرق
الاوسط, لذلك
قداسة البابا
في زيارته يحمل
لنا هذا
الارشاد
الرسولي
ورجاء جديدا,
وآمل من كل
اللبنانيين
المسيحيين
والمسلمين أن
يفتحوا
قلوبهم
وعقولهم
لاستقبال
قداسة البابا,
لان همه
الحفاظ على
العيش
المشترك الواحد
الذي نحن
مدعوون إلى أن
نعيشه مع
بعضنا, ليس
فقط في لبنان
بل في كل
بلدان الشرق
الاوسط وخصوصا
البلدان التي
تتعرض لمشاكل
جوهرية وأساسية
مما يهدد وجود
المسيحيين". وختم:
"دعوتي هي لكل
أبناء لبنان
وخصوصا قضاء جبيل
لاستقبال
قداسة البابا
بحماس ومحبة
وحفاوة
ولنؤكد له
المحبة التي
تجمعنا وفرصة
اللقاء ستكون
كبيرة".
الراعي
زار الفوارة:
الإرشاد
الرسولي
سيكشف هويتنا
ويقودنا إلى
"ربيع مسيحي"
يساهم في السعي
إلى "ربيع
عربي" حقيقي
وطنية
- 9/9/2012 أمل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، أن
"يقود
الإرشاد
الرسولي الجديد
الذي سيوقعه
قداسة البابا
في لبنان الى
ربيع مسيحي
وربيع لبناني
من شأنه ان
يساعد على الوصول
الى ربيع عربي
حقيقي يعيد
للعالم
العربي وحدته
وتضامنه".
كلام الراعي
جاء في العظة
التي ألقاها
خلال القداس
الذي ترأسه
لمناسبة تدشينه
وتبريكه
كنيسة
القديسة
مارانطونيوس الكبير
الجديدة في
الفوارة في
الشوف، وعاونه
فيه المطارنة:
راعي أبرشية
صيدا
المارونية
الياس نصار،
حنا علوان،
طانيوس
الخوري،النائب
العام
لابرشية سانت
روز في اميركا
الخورأسقف
فوزي ايليا،
المونسينيور
جوزف جويدي
والاب جان
مطانيوس. حضر
القداس ممثل
العماد عون وزير
الثقافة غابي
ليون، وزير
المهجرين
علاء الدين ترو،
ممثل النائب
وليد جنبلاط
النائب ايلي عون،
ممثل رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع النائب
جورج عدوان،
الوزراء السابقون:
ماريو عون،
ناجي
البستاني،
غطاس خوري،
النواب: دوري
شمعون، محمد
الحجار، نعمة
طعمة،
قائمقام
الشوف جورج
صليبي، رؤساء
بلديات، مخاتير
وفاعليات ،
ممثلو
الاحزاب
والتيارات السياسية
وهيئات
نقابية. وكان
البطريرك
الراعي قد
استهل اليوم
الثاني من
زيارته
الرعوية الى
عدد من بلدات
الشوف بزيارة
بلدة الفوارة
حيث استقبله
عند مدخل
البلدة كاهن
رعية مارانطونيوس
الكبير الاب
مارون كيوان،
رئيس بلدية
الفوارة سامي
ايليا واعضاء
المجلس
البلدي، المختار
جورج طانيوس،
الاخويات
والفرسان.
تبريك
الكنيسة
الجديدة
ووسط
استقبال رسمي
وشعبي حاشد،
زار الراعي بقايا
كنسية
مارانطونيوس
الكبير
القديمة في البلدة
ومن ثم توجه
الوفد
المرافق الى
الكنيسة
الجديدة حيث
رفع صلاة
تكريس وتبريك
ودشن المذبح
والكنيسة
وباركهما بالمياه
المقدسة
ليحتفل بعدها
بالقداس
الالهي الذي
خدمته جوقة
سيدة اللويزة
بقيادة الاب خليل
رحمة.
العظة
وبعد
الانجيل
المقدس القى
البطريرك
الراعي عظة
بعنوان:"أنت
هو الصخرة،
وعلى هذه
الصخرة أبني
كنيستي
وأبواب
الجحيم لن تقوى
عليها"، جاء
فيها:" على
صخرة إيمان
بطرس بيسوع
أنه المسيح
ابن الله
الحي، بنى
الرب يسوع كنيسته،
وشبهها ببيتٍ
مبنيٍ على
الصخر، فلا تنال
منه الأمطار
مهما كانت
غزيرة، ولا
الرياح مهما
عصفت واشتدت.
هكذا الكنيسة
جماعة المؤمنين
بالمسيح التي
هي جسده، وهو
رأسها، تبنى
على الإيمان
الصامد بأنه
المسيح
المرسل من الله
نبيا وكاهنا
وملكا
بامتياز،
وبأنه أشركنا
في رسالته
المثلثة
بالمعمودية
والميرون.
إننا نعلن
اليوم
إيماننا
بالمسيح، وهو
إيمان بطرس،
وإيماننا
بالكنيسة
المبنية على
صخرة هذا
الإيمان،
وفينا رجاء
وطيد أن قوى
الشر لن تنال
من كيانها
ورسالتها.
فلنكن ثابتين
في الإيمان
مثل إيمان
بطرس الصخرة
الذي قال له
الرب: "أنت هو
الصخرة، وعلى
هذه الصخرة
أبني كنيستي،
وأبواب
الجحيم لن
تقوى عليها"
(متى 16: 18).
اضاف:
"يسعدنا أن
نحتفل مع
سيادة أخينا
المطران
الياس نصار
راعي
الأبرشية
السامي الإحترام،
ومع حضرة كاهن
الرعية
الخوري مارون كيوان
وحضرة
الخوراسقف
فوزي إيليا
إبن هذه الرعية
والنائب
العام في
أبرشية سانت -
لويس لوس
أنجلس
الأميركية،
ومعكم جميعا
بتكريس كنيسة
مار أنطونيوس
الكبير
الجديدة
ومذبحها. ويسعدنا
أن يشارك معنا
في هذا
الإحتفال
صاحب السيادة
المطران
طانيوس
الخوري راعي
الأبرشية السابق،
والمطران حنا
علوان
معاوننا
ونائبنا
البطريركي،
وهو وأهله من
أبناء رعية Peoria
الأميركية
التي يخدمها
حضرة الخور
اسقف فوزي
إيليا، وحضرة
الأرشمندريت
نبيل واكيم
النائب
الأسقفي في
منطقة دير
القمر من
أبرشية صيدا
للملكيين
الروم
الكاثوليك،
وقدس الرؤساء
العامين
وحضرة الآباء
والرهبان
والراهبات".
وتابع:
"إننا نقدم
هذه الذبيحة
الإلهية، شكرا
لله على إنجاز
هذا المشروع
الراعوي
الكبير،
وكانت يده
الخفية ويد
القديس
أنطونيوس الكبير،
شفيعِ
الكنيسة
والبلدة،
معكم في تحقيقه.
ونلتمس منهما
مكافأة الخير
والنِعم لكم
ولكل المحسنين
وللذين لهم
تعب ومساهمة
فيه. ونذكر في
هذه الذبيحة
عائلاتِكم،
صغارها
وكبارها،
أصحاءها
ومرضاها.
ونصلي من أجل
موتاكم الذين
سلموكم وديعة
الإيمان
ومِشعل
الشهادة
المسيحية في
لبنان وهذه
المنطقة،
وحيثما وجدوا.
ونخص من بينهم
الكهنة
المرحومين من
آل أبي حبيب
الخوري بطرس
وابنه
والخوري
الياس وابنه
الخوري بيار،
والخوري
شربل، والأب
الياس نجار
الراهب المريمي
الذي أدى في
الرهبانية
والكنيسة
خدمات جلى".
وقال:
"إن يد الله مع
الفوارة
العزيزة،
وعين المسيح
عليها،
فاختار من
أبناء
عائلاتها
الملتزمة،
فضلا عن الذين
ذكرناهم،
كهنة ورهبانا
وراهبات،
نحيي من بينهم
الخوراسقف
فوزي إيليا
والخوري
طانيوس
طانيوس،
والأب إدمون
طانيوس
الراهب
اللبناني،
والأب بشاره
إيليا
الأنطوني
والأختين
ماري ريمون
أبي حبيب المشيرة
العامة في
جمعية راهبات
العائلة المقدسة
المارونيات،
والأخت ديداس
توما من
راهبات الصليب.
وأعطت
عائلات
الفوارة
شخصيات
معروفة في شتى
الحقول:
كالديبلوماسية
والمحاماة
والإقتصاد
والزراعة
والإعلام
والتعليم
والتربية والعلوم
النفسية
والإنضواء في
المؤسسات العسكرية
والأمنية
المتنوعة".
اضاف:
"أبناء
الفواره المعروفون
بإيمانهم
ووحدتهم
ومحبتهم
لبلدتهم،
تحملوا محنة
التهجير في
أيلول 1983 أثناء
أحداث الجبل،
وقدموا على
مذبح الوطن
ستة وعشرين شهيدا،
ورأوا هدم
بيوتهم
وكنيستهم،
وقطع أشجار
بلدتهم
وبساتينهم.
فصمدوا في
الإيمان والرجاء،
ولملموا
الجراح
وعادوا إلى
بلدتهم سنة 1993،
وباشروا
بإعادة إعمار
بيوتهم
واستصلاح أراضيهم
وتشجير
بساتينهم. وفي
سنة 1996 اشتروا
عقارا وبدأوا
ببناء
كنيستهم هذه
وصالتِها
وبيتِ كاهن
الرعية،
واستحدثوا
ساحاتٍ
أمامها. وسار
أمامهم ومعهم
كهنةٌ تفانوا
في خدمتهم وهم
على التوالي
المطران
طانيوس
الخوري
والمرحوم
الخوري الياس
أبي حبيب،
والخوري خليل
أبو جوده،
والخوري إيلي
كيوان وصولا
إلى حضرة كاهنها
الحالي
الخوري
مارون".
وتابع:
"أنت هو
المسيح ابن
الله الحي".
هذا هو إعلان
إيمان بطرس
الرسول، هذا
هو الإيمان
الذي تعلنونه
أنتم يا ابناء
الفوارة، على
مثال آبائكم
وأجدادكم. إنه
مختصر
إيماننا
المسيحي،
والمكوِن لهويتنا
التي نلناها
بالمعمودية
والميرون، والدافع
لرسالتنا في
لبنان وبلدان
الشرق الأوسط".
وقال:
"المسيح ابن
الله وابن
الإنسان، هو
إلهٌ كاملٌ
وإنسانٌ كامل.
وبالتالي هو
وحده وسيط الخلاص
بين الله
والبشر. وقد
نال هذا الخلاص
للجنس البشري
كله بتجسده
وموته الفادي
وقيامته من
بين الأموات،
ويمنحنا نعمة
الخلاص بفعل
الروح القدس
وحلوله. وأنشأ
الكنيسة كأداةٍ
للخلاص
الشامل، ولا
يمكن لقوى
الشر تعطيلها
أو تعطيل عمل
الخلاص
المؤتمنة
عليه.
وهو
المسيح، أي
المرسل من
الله، نبيا
وكاهنا وملكا
بامتياز. إنه
النبي
بامتياز الذي
يكلم العالم بكلمة
الله
ويعلمها، وهو
الكلمة نفسها.
والكاهن
بامتياز الذي
يؤدي العبادة
لله ويقدم ذبيحة
الشكر
والإستغفار،
وهو نفسه، في
آن، الإله
المعبود
والذبيحة
المقدمة على
صليب الفداء.
والملك
بامتياز الذي
دشن ملكوت
الله على أرضنا،
أي الشركة
العمودية مع
الله
والأفقية مع البشرية
جمعاء، وهو
نفسه هذه
الشركة
بألوهيته
وإنسانيته،
أو بكلام آخر
هو الملكوت
نفسه".
اضاف:
"كونه رأس
جسدنا، فقد
أشركنا، نحن
أعضاء جسده،
بواسطة
المعمودية
والميرون، في
هوية النبوءة
والكهنوت
والملوكية،
ويأتمننا على رسالتها
المثلثة في
الكنيسة
والعائلة
والمجتمع
وشتى الشؤون
الزمنية.
في
الوظيفة
البنوية، نحن
مدعوون
لتجسيد قيم الإنجيل
في الحياة
العائلية
والإجتماعية،
ونشهد للرجاء
بصمودنا بوجه
المحن، ونعمل
على تحويل
واقع الحياة
الإجتماعية
إلى ما هو أفضل.
في الوظيفة
الكهنوتية،
نجعل من
أعمالنا
وأتعابنا
قرابين
روحية، تسبيحا
لله الخالق،
ونضمها إلى
ذبيحة الفادي الإلهي،
فتصبح فعل
عبادة لله. في
الوظيفة الملوكية،
نلتزم السعي
إلى التغلب
على الخطيئة،
وإلى إحلال
العدالة
والأخوة
والسلام ونجتهد
في خدمة
المسيح
وإنجيله (رجاء
جديد للبنان،
فقرة 113)".
وتابع:
"لا يمكن
للمسيحيين أن
ينسوا هويتهم
التي نالوها
بالمعمودية،
وأنهم أصحاب
رسالة في
لبنان وبلدان
الشرق
الأوسط،
إنطلاقا من هذه
الوظيفة
المثلثة. إن
الإرشاد
الرسولي حول مسيحيي
الشرق
الأوسط،
"شركة
وشهادة"،
الذي سيوقعه
قداسة البابا
أثناء زيارته
إلى لبنان (14-16
أيلول)، ونحن
نستعد
وندعوكم
لاستقباله
والمشاركة في
الإحتفالات،
سيكشف لنا هويتنا
ورسالتنا،
ويبين
التحديات
والمخاطر التي
نواجهها.
فينبغي أن
يقودنا إلى
"ربيع مسيحي"
من شأنه أن
يقدم مساهمته
في السعي إلى
"ربيع عربي"
حقيقي، يعيد
للعالم
العربي وحدته وتضامنه،
ويدخله في قيم
الحداثة
والعولمة، ويفتحه
على التنوع في
الوحدة". وختم:
"نصلي اليوم
من أجل إنجاح
هذه الزيارة، ومن
أجل أن ينقل
إلينا
الإرشاد
الرسولي "ما يقوله
الروح القدس
لكنائسنا في
هذا الشرق"، راجين
الدخول في
عنصرة جديدة،
فيزرع الروح
في جميع
القلوب المحبة
والحقيقة.
للثالوث
المجيد، الآب
والإبن
والروح القدس
نرفع المجد
والتسبيح
الآن وإلى
الأبد، آمين".
وقبل
البدء
بالقداس رحب
كاهن الرعية
الاب مارون
كيوان
بالبطريرك
الراعي،
مثمنا "حضوره ومباركته
للكنيسة
الجديدة
وتدشينها،
شاكرا دعمه
الدائم
والمتواصل
لتشجيع ابناءالرعية
على التجذر
بأرضهم وعدم
التخلي عنها
مهما كانت
الاسباب". وفي
ختام القداس،
ألقى رئيس
البلدية سامي
ايليا كلمة
ترحيبية ، مشيرا
الى "أن
الشركة في
الشوف شأن
وطني، وقد جاء
تكريس وتدشين
الكنيسة
كمكافأة
لابناء الفوارة
على جهودهم في
إكمال مسيرة
العودة، مؤكدا
ان هذه الخطوة
ستليها خطوات
إنمائية
اخرى". وقدمت
رعية
مارانطونيوس
درع شكر
وتقدير للبطريرك
الراعي
بمناسبة
تدشينه
للكنيسة، كذلك
أيقونة
مارانطونيوس
الكبير. بدوره
قدم البطريرك
درعا تقديرية
للسيد سامي
طانيوس ابن الرعية
عربون شكر
وتقدير
لعطاءاته
وجهوده في بناء
الكنيسة
الجديدة.
العميد
المتقاعد
وهبه قاطيشا
في عشاء دائرة
المصارف في
القوات:
الحكومة
استقالت من
مسؤولياتها
وسنغير
المعادلة في
الانتخابات
وطنية -
جبيل - 9/9/2012 أقامت
دائرة
المصارف في حزب
القوات
اللبنانية
عشاءها
السنوي في جبيل
في حضور ممثل
رئيس الحزب مستشاره
العميد
المتقاعد
وهبه قاطيشا,
رئيس مصلحة
العمال
والموظفين
شربل عيد,
رئيس نقابة المصارف
أسد خوري,
رئيس اتحاد
موظفي
المصارف جورج
الحاج, مسؤول
الدائرة
التربوية عمر
اللقيس وعدد
من مسؤولي
الدوائر
والمصالح في
الحزب.
بعد
النشيد
الوطني ونشيد
القوات, ألقى
رئيس دائرة
المصارف بنوا
عيد كلمة دعا
فيها الى "التمسك
بعقد العمل
الجماعي الذي
يرعى شؤون موظفي
المصارف",
لافتا الى أن
"هذا العقد
مهدد حاليا من
أصحاب العمل
في بنوده
الاساسية", مؤكدا
"عدم التنازل
عنه". بدوره
قال قاطيشا:
"على الرغم من
كل المشاكل الاقتصادية
والفوضى وعدم
الاستقرار
والحروب على
لبنان, بقي
الجسم
المصرفي
العنصر
الاساسي
وحافظ على
استمرارية
الاقتصاد
اللبناني". وعن
الوضع
الداخلي قال:
"تتعرض
الحدود والقرى
الشمالية
يوميا للقصف
والتهجير,وفي
الداخل دويلة
ضمن الدولة
ممتدة من
الضاحية حتى
بعلبك وتمنع
قيام الدولة والمؤسسات,
واحد اكبر
رؤساء الكتل
النيابية يخوف
المسيحيين من
سقوط النظام
السوري لانه ادمن
الخوف والعيش
في ظل
الديكتاتورية
والتسكع على
أبواب قصر
المهاجرين. أن
المسيحيين لم
يكونوا يوما
خداما
للديكتاتوريات
بل العيش بكل
حرية وكرامة". وعن
الحكومة قال:
"رغم كل المشاكل
التي تحصل من
تعديات وقصف
على الحدود الشمالية
هي غير موجودة
ولا تبالي
بالدفاع عن كرامة
اللبنانيين,
ويهمها فقط
الاستمرار واخذ
الصورة. هذه
الحكومة
عاجزة
ومتخاذلة ولا
تشبه لبنان
ابدا, وهي لا
تستطيع اصدار
قرار ظني بمن
حمل
المتفجرات
الى لبنان
وتحويله الى المحاكمة,
وتخاف من
استدعاء كل من
السفير السوري
في لبنان وعلي
مملوك من دمشق
لمساءلتهم عن ارسال
المتفجرات
الى لبنان.
هذه الحكومة
استقالت من
مسؤولياتها
في المجالات
كافة".
أضاف:
"سنغير
المعادلة في
الاستحقاق
النيابي
المقبل لاننا
سنفوز
بالاكثرية.
تصرفنا مع الفريق
الاخر في
السنوات
الماضية بفكر
أم الصبي على أساس
عودتهم الى
الحاضنة
الوطنية لكنه
تبين أنه في
كل محطة كان
همهم الغدر
ومنع قيام
الدولة. هذه
الدويلة يجب
ألا تبقى
لانها تهدد
لبنان
باقتصاده
وامنه
ومستقبله". وشدد
على
"الجهوزية
الكاملة
لمواجهة محطة
الاستحقاق
النيابي
المقبل للفوز
بالاكثرية
لانقاذه من
الورطة التي
يتخبط بها على
مدى السنوات
الماضية".
واعتبر أن "لا
مقاومة في ظل
وجود الدولة,
ومليشيا حزب
الله تصادر
قرار الدولة
السياسي والامني
والاقتصادي",
لافتا الى أن
"الدولة تخسر
كل عام 700 مليون
دولار نتيجة
تهريب البضائع
الذي يقوم به
حزب الله عبر
مرفأ بيروت
عدا المرافىء
الاخرى،
الامر الذي
يسبب في افقار
الاقتصاد". وختم:
"عندما سنربح
الاغلبية في
الانتخابات المقبلة
يجب أن نواجه
هؤلاء بمنطق
الدولة ووضعهم
عند حدهم. يجب
في
الانتخابات
المقبلة أن نختار
بين منطق
الدولة أو
الدويلة". وألقى
شربل عيد كلمة
اكد فيها أن
"مصلحة العمال
والموظفين في
القوات اكثر
مصلحة تستطيع
تحقيق قضية
القوات, لان
قضيتها في
الاساس هي الانسان",
واعدا
"بقيادة حركة
نقابية
عمالية تعيد
للعمال
حقوقهم على
المستويات
كافة". وفي
الختام تسلم
خوري درعا
تكريمية من
مصلحة العمال
قدمها له رئيس
المصلحة شربل
عيد.
العشاء
السنوي
لمنسقية
بعبدا في
القوات برعاية
جعجع: قاطيشا:
انزعوا
القمصان
السود لان لا
احد يستطيع ان
يبلع احدا في
لبنان
وطنية - 9/9/2012
اقامت منسقية
بعبدا في
القوات
اللبنانية
حفل عشائها
السنوي في
صالة مجمع "كروم"
الكسليك،
برعاية رئيس
الهيئة
التنفيذية في القوات
الدكتور سمير
جعجع ممثلا
بالعميد المتقاعد
وهبه قاطيشا،
في حضور رئيس
بلدية صليما
قاسم المصري
ممثلا رئيس
الحزب
التقدمي الاشتراكي
وليد جنبلاط،
رئيس اتحاد
بلديات المتن
الاعلى كريم
سركيس، رؤساء
بلديات بعلشميه،القرية،
الجريبة،
شويت، بتخني،
كفرسلوان،
رأس الحرف،
حمانا،
عاريا،
حاصبيا، جوار
الحوز، رابطة
مخاتير
بعبدا، رئيس
اقليم بعبدا
الكتائبي
رمزي بو خالد،
الامين العام
لحزب الوطنيين
الاحرار
الدكتور
الياس ابو
عاصي، رؤساء
بلديات فرن
الشباك
الحازمية
والشياح،
رئيس مصلحة
الشؤون
الاجتماعية
في القوات
اللبنانية
ايلي ابي
طايع،
الدكتور
انطوان سعد،
الدكتور شبلي
المصري
وهيئات مجتمع
مدني، شخصيات
اجتماعية،
ثقافية، حشد
كبير من
المحازبين
والمناصرين.
افتتاحا
النشيد
اللبناني
ونشيد القوات
فكلمة ترحيب
من الاعلامية
باتريا زينون
اعقبها كلمة
المنسق جان
انطوان
استهلها
بالترحيب
بأهل السياسة
والاعلام
ورفاق القوات
اللبنانية،
"وفي شهر
ايلول اشارات
معبرة منها
عيدي مولد السيدة
العذراء
وارتفاع
الصليب وتقام
القداديس في
اللعازارية
وطبريه
ومعراب عن
ارواح شهداء
المقاومة
اللبنانية.
ومن فوق نرى
وجوه شهداء
ثورة الارز
والقيامة
اصبحت قريبة
بفضل الشهادة وجروح
شهدائنا
الاحرار.
وبيننا وبين
الشريك في
الجبل اياد
مشبوكة، وفي
بعض المراحل
خطوط السياسة
ابعدتنا انما
خطوط القلوب
لا تفرقنا".
وتابع:
"ان بعبدا هي
رمز الموقع
الاول عند المسيحيين
بهيبة الدولة
والدفاع عن
لبنان وهي رمز
لجمهورية
الحلم بولادة
لبنان الوطن
وحلم بنشاة
جبل لبنان
جديد يقول
الحقيقة مهما
كانت صعبة.
وهي رمز
مقاومة
الدكتور سمير
جعجع لزمن
الوصاية
وللمحتل
وللقهر
وللظلم.
وبعبدا هي رمز
للعيش الواحد
مسيحيين
ومسلمين
ونقول لشريكنا
الشيعي ان
الوقت قد حان
حتى يحمل الجيش
اللبناني
وحده السلاح
ليدافع فقط عن
لبنان، وان
نعيش معا
بكرامة
وعدالة ولو
اختلفنا في السياسة،
انزعوا
القمصان
السود لان لا
احد يستطيع ان
يبلع احدا في
لبنان، ومع
السنة والدروز
نريد بلسمة
جروح الوطن
بخيطان العدل
والمحبة".وختم:
"بيننا وبين 13
ايار 2013 موعد قريب
وكل الاحرار
في لبنان
مدعوون لشرب
كأس النصر مثل
ما حصل في
الكورة".
قاطيشا
بدوره،
القى قاطيشا
كلمة
بالمناسبة
موجها تحية
الى مثلث
الصمود في
الحدث، عين
الرمانة والشياح.
وقال: "في
الحديث عن
مستقبل
اولادنا في
لبنان يتبين
انه بعد
انسحاب
المحتل من
لبنان بقيت ادواته
الذين يزرعون
الفوضى
ومصالح
الاحتلال هي
قائمة في
حكومة لا تشبه
لبنان ووزير
خارجية هو
وزير خارجية
سوريا
والقذائف
تنهمر على قرى
عكار
والحكومة
غافلة عن ذلك،
وكذلك الاقتصاد
على وشك
الانهيار
ودويلة "حزب
الله" تتوسع
وتحاول
مصادرة
الدولة
والحكومة غير
مهتمة، واحد
رؤساء الكتل
النيابية
يحاول
اخافتنا من
تبعات سقوط
نظام بشار
الاسد، ونحن
لم نخف عندما
كان السوري في
لبنان مع
دباباته،
وعلى جماعة
الاسد الذين
تعودوا على
الرق
والعبودية ان
يذهبوا الى
سوريا
ويعيشوا مع
نظام بشار الاسد،
ونحن
المسيحيين لا
نخدم
الديكتاتوريين
ونحن ولدنا
احرارا ونعيش
احرارا وهذا
الشهر هو شهر
الشهداء في
لبنان، والذي
يرغب بالعيش في
ظل
الديكتاتورية
وفي ظل بعض
المراكز عليه ان
يتوجه الى
سوريا".
واضاف:
"ان حكومة
الاطولين اي
نجيب ميقاتي
سمير مقبل
وميشال سماحة
الذي حمل معه
كل متفجرات
سوريا من
الضابط مملوك
ليعيد الحرب
الاهلية
ولغاية الان،
لا تعليق من
رئيس الحكومة
ولا من وزير
الخارجية ولا من
سفير سوريا في
لبنان الذي هو
سفير الارهاب في
لبنان، انما
الشعب السوري
هو بعيد عن
هذه الصفة".
وقال:
"ان هذه
الحكومة سوف
تقود لبنان
الى الخراب
لانه في ظل
الدويلة التي
تعرفونها
الحدث وعين
الرمانة
والشياح التي
تصادر
الجمارك
والمطار
والمعابر
البرية وتصادر
مليار دولار
شهريا
لمنفعتها
ولصالح المقاومة
وتهدد بقيادة
لبنان الى
الدمار، من
اعطاهم وكالة
عن
اللبنانيين
وان الحد من
هذه التصرفات
هو في محطة
انتخابات
الربيع
المقبل التي
سوف تحدد مصير
لبنان،
ولدينا الثقة
باحراز الاغلبية،
وقد نلنا
الاغلبية في
الماضي انما
تصرفنا كأم
الصبي، لكن
البلد سوف
ينهار وعلينا
انقاذ هذا
الصبي، وسوف
نشكل الحكومة
كفريق ونجلس
الى الطاولة
ونسأل من يحمل
السلاح عن
ماهية حمله،
او الانخراط
في الدولة او
المواجهة معها،
واجهزتها
الامنية من
جيش وقوى امن،
وعلينا ان
نكون جاهزين
للانتخابات
في العام
المقبل، وان
نفوز في جميع
المناطق في ظل
اي قانون انتخاب،
ونحن كقوات
لبنانية
الفريق
الاقوى، ونحن
حاملي العلم
في الواجهة،
وخيارنا القادم
اما الانضمام
الى الدولة او
الدويلة او الى
الجيش
اللبناني او
الى جيش
العشائر
واجنحتها العسكرية،
الخيار صعب
انما هو غير
مستحيل لان
لدينا الفكر
السياسي
والايمان
بالقضية وبالشهداء
الذين سقطوا
من اجلها
وتحية لهم، وفي
كل مرحلة
مفصلية انتم
ابناء مثلث
الصمود المتراس
الاول للدفاع
عن القضية
والذي انشأ وربى
الدكتور سمير
جعجع الذي
يقود القوات
اللبنانية،
واتوجه
بالشكر لكل من
يؤمن بلبنان
وبخطنا
السياسي".
المفتي
قباني ختم
زيارته
لتركيا بلقاء
وزير الخارجية:
لا علاقة
لتركيا بخطف
اللبنانيين وإنما
تقوم ببذل
المساعي
وطنية - 9/9/2012
ختم مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
زيارته الى
تركيا بلقاء
مع وزير
خارجيتها
احمد داوود
اوغلو، في
حضور عضو
المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى
الدكتور الشيخ
محمد انيس
ارودادي، وتم
البحث في
الاوضاع
الراهنة في
المنطقة
العربية
وبخاصة في لبنان،
وقدم قباني
للوزير اوغلو
التعازي بشهداء
الانفجار
الذي وقع في
مدينة افيون
التركية، وأطلعه
على مجريات
الاحداث في
لبنان
وتعقيداتها
الناتجة عن
القضايا
الاقليمية
والصراعات
الدائرة حول
لبنان. وابدى
اوغلو للمفتي
قباني تعاطفه
مع لبنان وشعبه،
وابلغه ان
تركيا لا تفرق
في تعاطفها بين
طائفة وأخرى
ويهمها استقرار
الاوضاع في
لبنان وفي كل
المنطقة
العربية،
وأكد عمق
العلاقة
الأخوية بين
لبنان وتركيا.
ورأى مفتي
الجمهورية
"ان تركيا
قادرة على القيام
بدور فاعل في
امان المنطقة
العربية وصد الاطماع
الاجنبية
عنها، كما هي
قادرة على تعزيز
الاقتصاد
العربي
بالتبادل
التجاري الذي تشكل
فيه تركيا عصب
الصناعة
لكثير من
المنتجات". وأعرب
له عن
"اعتزازه
بتركيا
وقيادتها
الحكيمة
ودورها
الايجابي في
المنطقة
العربية والتواصل
مع القيادة
التركية لما
فيه خير لبنان
وتركيا
والعالمين
العربي
والإسلامي،
وأبدى تقديره
للدور التركي
في دعم لبنان
ومساعدته للخروج
من التحديات
التي تجابه
مسيرة أمنه وسلامه
واستقراره في
الظروف التي
يمر بها، من منطلق
الحرص التركي
على سلامة
لبنان واستقراره
في ظل الأوضاع
الراهنة في
منطقة الشرق
الأوسط سيما
وأنَّ تركيا
ذات دور أساسي
في السياسة
الاقليمية. وردا
على سؤال حول
قضية المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا
والدور
التركي في هذا
المجال، قال
قباني: "تركيا
ليست دولة
خاطفة ولا
علاقة لها
بخطف
اللبنانيين
العشرة في سوريا
وإنما تقوم
تركيا ببذل
المساعي
الممكنة
لإطلاق
سراحهم لدى
الجهات
الخاطفة لذلك
لا يجوز
معاملتها
وكأنها هي
الخاطفة
لهؤلاء اللبنانيين،
ولا ينبغي ان
تكون ردة فعل
البعض في لبنان
بخطف الاتراك
المتواجدين
على الاراضي اللبنانية
لأنه يسيء
للعلاقات
الودية بين البلدين".
المواد
إلى طرطوس
وُضع في إطار
الخطة باء أي
إيجاد جيب
علوي وتحريك
دمشق كمية من
المواد
الكيماوية
وراء تهديد
أوباما
والغربيين
للأسد
الراي/كشفت
مصادر
ديبلوماسية
في لندن لـ
«الراي» الاسباب
التي دعت
الرئيس باراك
اوباما
ومسؤولين
اوروبيين
كبارا الى
توجيه تحذير
شديد اللهجة
اخيرا الى
الرئيس بشّار
الاسد من مغبة
استخدام
اسلحة
كيماوية،
ومنها انه تم
اخراج كمية من
المواد
الكيماوية من
احد المواقع
التي تخزن
فيها تلك
الاسلحة، ما
اثار قلقا من
احتمال نقلها
خصوصا الى
«حزب الله» في
لبنان او
جماعات
متطرفة داخل
سورية.
وقالت
هذه المصادر
ان وراء
التحذيرات
الاميركية
والاوروبية
الحازمة الى
الاسد اخراج كمية
من المواد
الكيماوية من
احد المواقع
التي تخزّن فيها
تلك الاسلحة
في الاراضي
السورية.
وأوضحت
أن في سورية
نحو ثلاثين
موقعا تخزّن فيها
اسلحة
كيماوية وان
الذي حصل قبل
شهر هو نقل
كمية من
المواد
الكيماوية من
احد المواقع القريبة
من دمشق الى
طرطوس، مضيفة
ان نقل المواد
الى طرطوس خفف
من المخاوف
التي لدى
الاميركيين
والاوروبيين
ودول
المنطقة،
مشيرة الى ان
هاجس هؤلاء
انتقال
الاسلحة
الكيماوية
السورية الى
لبنان، الى
«حزب الله»
تحديدا، او
وقوعها في يد
تنظيمات
متطرفة تعمل
في الداخل
السوري لا
سيطرة لايّ
جهة عليها. ولدى
سؤال هذه
المصادر عن
سبب نقل كمية
من المواد
الكيماوية الى
طرطوس وليس
الى مكان آخر
في هذا
التوقيت بالذات،
اجابت ان
الاعتقاد
السائد لدى
الاميركيين
والاوروبيين
وحتى لدى بعض
العرب ان القيادة
في سورية تعمل
حاليا على ما
يسمّى «الخطة
باء»، اي
ايجاد «جيب
علوي» يمكن
الدفاع عنه في
منطقة الساحل
السوري، على
ان تلجأ
الاسرة
الحاكمة في
سورية وكبار
رجالات
النظام مع عائلاتهم
الى ذلك
«الجيب» متى
ستدعو الحاجة
الى ذلك. وذكرت
مصادر اخرى في
لندن، على علم
بقضية نقل المواد
الكيماوية
الى طرطوس، ان
الامين العام
لـ «حزب الله»
في لبنان
السيد حسن
نصرالله سعى
الى طمأنة
الاميركيين
والاوروبيين
الى عدم وجود
رغبة في نقل
اسلحة
كيماوية من سورية
الى لبنان.
واشارت في هذا
المجال الى ان
نصرالله حرص
في تصريحات
ادلى بها
اخيرا الى تأكيد
ان استخدام
الاسلحة
الكيماوية
«محرم» شرعا،
وهذا يعني ان
«حزب الله» لا
يمكن ان
يستخدم اسلحة
كيماوية في
حال حصول
مواجهة مع
اسرائيل.
اضافة
الى ذلك، قالت
المصادر
الديبلوماسية
انّ الدول
الكبرى
مستعدة
للقيام
بعملية عسكرية
تستهدف وضع
اليد على
المواقع التي
تخزّن فيها
الاسلحة
الكيماوية في
الاراضي
السورية في
حال فقدان
السيطرة
عليها. وذكرت
ان «هناك ما
يزيد على عشرة
آلاف جندي على
استعداد دائم
للتدخل
الفوري
لتأمين
المواقع الكيماوية
السورية في
حال نقل اي
مواد منها الى
مكان آخر او
في حال تبيّن
انها لم تعد
تحت السيطرة». وسبق
لقوات من 19
بلدا، بينها
الولايات
المتحدة، ان
اجرت مناورات
مشتركة في
الاردن في
مايو الماضي
من اجل مواجهة
احتمال فقدان السيطرة
على المواقع
الكيماوية
السورية من جهة
وايجاد طريقة
للسيطرة
عليها من جهة
اخرى.
قوات
الأسد تسلّح
الأقليات
لإثارة... حرب
أهلية
دمشق
- رويترز - على
مدى بضعة
أشهر، اتخذ
اغلب طوائف
الاقليات
السورية
موقفا حذرا
على هامش الثورة
ضد حكم الرئيس
بشار الاسد. لكن
جماعات الامن
الاهلية في
دمشق اصبحت
تسلح نفسها في
المناطق
المسيحية
والدرزية
والشيعية
فاتحة الحدود
الطائفية على
مصراعيها في
انحاء دمشق
بالتحالف مع
قوات الاسد. ويقول
سمير (32 عاما)
وهو احد اربعة
رجال معهم بنادق
ويحتسون
الشاي تحت
مدخل من
الحجارة في الحي
المسيحي من
المنطقة
التاريخية
العتيقة: «نحن
نحمي منطقتنا
من
الارهابيين.
نفتش جميع
السيارات
القادمة واي
شخص نشتبه به».
ويقصد سمير
بالارهابيين
قوات
المعارضة.
ويخشى
السكان من ان
اللجان
الشعبية التي
تحميهم قد
تجعلهم
اهدافا. وقال
شاب عمره 20
عاما يعيش في
المدينة القديمة
«الامر لا
يتعلق بما اذا
كانوا سيصبحون
ميليشيات فهم
ميليشيات
بالفعل».
واشار
الرجل الذي
امتنع عن نشر
اسمه الى الشبان
المتجهمين
الذين تجمعوا
حول اكشاك عرض
الصحف
والحلوى
الموجودة
تقريبا في
زاوية كل شارع
وكل حارة.
ويقول
السكان انها
مواقع سرية
للجان التي
تعرف «بلجان
الشبيحة» او
تسمى اختصارا
«باللجان». وتوجد
نقاط تفتيش
اكبر يحرسها
شبان وفي بعض
الاحيان
مراهقون خارج
اغلب احياء
الاقليات الطائفية
التي كان اقصى
ما تقدمه من
قبل مجرد القبول
الضمني لحكم
الاسد. وقال
المقيم الشاب:
«قوات الامن
تسلح
الاقليات.
انها تستعد
لحرب طائفية».
ودمشق
ليست المدينة
الاولى التي
تشهد ظاهرة اللجان.
فميليشيات
«الشبيحة»
التي تتهمها
المعارضة
بارتكاب
مذابح في حق
السنة انبثقت
عن جماعات
مراقبة
الاحياء في
مدن اخرى مثل
حمص وحلب.
وبدأت اخيرا
تجوب
المحافظات مع
قوات الامن
وتشارك في
المداهمات ونهب
المنازل. وتتألف
الشبيحة حتى
الان في
اغلبها من
الاقلية
العلوية التي
يخشى اعضاؤها
من انتقام دموي
اذا نجحت
الانتفاضة
التي مضى
عليها 17 شهرا. ويقول
مقيمون ان
اللجان من
الاقليات
الاخرى تنفذ
الان عمليات
اعدام خارج
نطاق القضاء
مما يمثل
دائرة من
القتل
الانتقامي في
صراع اودى
بحياة 20 الف
شخص بالفعل.
واصبح
حي جرمانة
الدرزي مثالا
تحذيريا لما يريد
السكان في
مناطق اخرى في
دمشق ان
تتجنبه. ويتذكر
عمر وهو طبيب
اسنان شاب
احدى الليالي منذ
عدة اسابيع
عندما ايقظه
وابل من اطلاق
النار في الحي
الذي يسكنه.
ويقول متنهدا
ان اطلاق
النار اصبح
شائعا الان
وهو ما لم يكن
موجودا قبل
ذلك. واوضح
عمر: «قوات
الامن احضرت
رجلا من ضاحية
عين ترما. لم
يأخذوه الى
الشرطة بل الى
اللجان. ابلغوا
الرجال ان هذا
الرجل قتل
اسرة درزية في
جرمانة. اذن
ماذا فعلت
اللجان..
سحبوه الى الساحة
الرئيسية
وامطروا جسده
بالرصاص».
ولكنه قال:
«بعد ذلك
سمعنا ان
الرجل ما هو
الا ناشط».
وكل
بضعة ايام
يمكن سماع رجل
دين درزي وهو
يدعو الناس
للانضمام الى
جنازة «شهيد».
وزير
الإعلام:
أوافق على
ظهور مذيعة
تضع الصليب أو
يهودية على
التلفزيون
الرسمي
القاهرة/الراي/أعلن
وزير الإعلام
المصري صلاح
عبد المقصود
أنه يرفض ظهور
مذيعة بهائية
تضع شعارا
دينيا على
شاشة
التلفزيون
المصري
الرسمي،
مشددا على أن
البهائية ليست
دينا
سماويا.ورحب
عبد المقصود
خلال حوار مع قناة
«الحرة» بظهور
مذيعة مسيحية
تضع الصليب على
صدرها في
نشرات
الأخبار على
شاشة التلفزيون
الرسمي
المصري، بل
وظهور مذيعة
يهودية إن
وجدت شرط أن
تتمتع
بالكفاءة
مثلما سمح
لمذيعة محجبة
بالظهور قبل
أيام على شاشة
التلفزيون. ووصف
الوزير
الحجاب بأنه
ليس شعارا
دينيا، وإنما
فرض وأمر من
الله لا ينزع
عن المذيعة
التي لا تلتزم
به الإسلام أو
الإيمان أو
العفة. وردا
على سؤال عما
إذا كانت
القنوات
الدينية تشكل
صداعًا في رأس
الوزير لما
تسببه من جدل
وصخب في
المجتمع، نصح
وزير الإعلام
المتضررين
منها باللجوء
إلى القضاء
والقانون،
قائلا: «عهد
المنع انتهى،
ولا تقييد
لحرية
التعبير والإبداع،
ما دامت في
إطار
القانون، ومن يخرج
على ذلك نحتكم
إلى القضاء». وأضاف
إنه يختلف مع
عدد من نواب
مجلس الشورى الذين
احتجوا على بث
قنوات شيعية
للأطفال لترويج
المذهب
الشيعي على
حساب المذهب
السني قائلا:
«إذا كانت
هناك معلومات
مغلوطة أو سب
للصحابة فإنه
بإمكان شركة
النايل سات أو
جهاز الاتصالات
فسخ
التعاقدات مع
هذه القنوات
الرئيس
اللبناني
يتمنى ان لا
تكون أية جهة
رسمية سورية
متورطة
بادخال
متفجرات الى
بلاده
يو
بي أي/أعرب
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
ميشال سليمان
عن تمنياته
بأن لا تكون
أية جهة سورية
رسمية متورطة
في قضية
المتفجرات
التي ضبطت
الشهر الماضي
مع الوزير
الأسبق ميشال
سماحة.
وقال
سليمان اليوم
السبت "أتمنى
بكل صدق وإخلاص
أن لا يكون
لأية جهة
رسمية سورية
علاقة بهذه
المتفجرات". واشار
الى ان اللقاء
مع الوفد
السوري خلال
قمة دول عدم
الانحياز في
إيران لم يكن
سرياً، وقال
إنه "كان
علنياً، ولكن
لم يكن يوجد
في القاعة
المترامية
الاطراف
إعلاميين، والمبادرة
أتت من قبل
رئيس الحكومة
السورية ووزير
الخارجية
السورية وليد
المعلم". واضاف
"تحدثنا عن
الوضع..
والكلام الذي
قلته لهما هو،
عينه الذي
قلته في اليوم
الأول عندما ضبطت
المتفجرات..
واننا إذ نشكر
الله تعالى لاننا
ضبطنا هذه
المتفجرات". واكد
سليمان على
"اننا لن نلجأ
الى الاتهام..
إن هذه القضية
هي من عمل
القضاء الذي
أطلب منه أن
يقوم بواجبه
وأن يحكم
بالعدل، فلا
للظلم ولا
للتردد.. وقد
منحنا الغطاء
الكامل
للقضاء وللأمن".
وكرر تهنئته
قوى الامن
الداخلي
لضبطها المتفجرات
"التي كانت لو
انفجرت قد ادت
الى سقوط المئات
من الضحايا
والقتلى في
لبنان". وكانت
مصادر أمنية
قالت إن الهدف
من المتفجرات
التي حملها
معه الوزير
الأسبق ميشال
سماحة
الموقوف لدى
السلطات
اللبنانية من
سورية، هو
إحداث تفجيرات
في مناطق في
شمال لبنان.
خالد
ضاهر
لـ"السياسة":
العدالة
تحافظ على الجيش
والمؤسسات
ولا تسيء لأحد
بيروت -
"السياسة": أجلت
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
الخطوات الإجرائية
والشعبية
المتعلقة
بإخلاء سبيل الضباط
المتهمين في
قضية
الكويخات إلى
ما بعد زيارة
بابا
الفاتيكان
بنديكتوس
السادس عشر
إلى لبنان,
مؤكدة أن قرار
الإخلاء يهدف
إلى زعزعة استقرار
لبنان. وذكرت
الأمانة في
بيان أصدرته
بعد اجتماع استثنائي
عقدته أمس,
بحضور عدد من
نواب عكار ورؤساء
بلدياتها, أنه
"قبل أسبوع من
زيارة البابا
بنديكتوس
السادس عشر
التاريخية
إلى لبنان,
وفي ظل
الاعتداءات
التي يرتكبها
النظام
السوري
يومياً ضد
سيادة لبنان وشعبه,
أصدرت
المحكمة
العسكرية
قراراً بإخلاء
سبيل الضباط
الثلاثة
المتهمين
باغتيال الشهيدين
المغدورين,
الأمر الذي
استثار غضباً عارماً
في منطقة عكار
عموماً وبلدة
البيرة خصوصاً,
كما استثار
استهجاناً
لدى جميع
الحريصين على
تهدئة
الخواطر
وعدالة
القضاء".
ورأت
أن "في هذه
الوقائع
ارتباطاً
موضوعياً مدبراً
في التوقيت
والمضمون
والغاية, بحيث
يرمي القرار
إلى مزيد من
زعزعة
الاستقرار في
لبنان, ومزيد
من محاولات
تصدير الفتنة
إليه, استجابةً
لرغبات
النظام
السوري
وأهدافه
الشيطانية
بأدوات
لبنانية, قدمت
لنا أحداث
طرابلس
الأخيرة وفضيحة
ميشال سماحة
المجلجلة,
فضلاً عن
جريمة اغتيال
الشيخين,
نموذجاً
صارخاً عنها,
عدا نماذج
أخرى لا
تُعَدُّ ولا
تُحصى". ولفتت
إلى أن "قوى 14
آذار, مجتمعة
بذلت كل وسعها
لتطويق تداعيات
قرار إخلاء
السبيل
المشبوه,
وستواصل
العمل في هذا
الاتجاه من
دون أي تهاون
في قضية
الشيخين
المغدورين",
معلنة عن قرار
"تأجيل
الإعلان عن
الخطوات
الإجرائية
السياسية والشعبية
المناسبة إلى
ما بعد زيارة
قداسة البابا
المرتقبة
وعقد اجتماع
استثنائي آخر
يوم الخميس
المقبل 20
سبتمبر
الحالي".
واعتبر
المجتمعون
"أنفسهم لجنة
متابعة مهمتها
إبقاء قضية
الشهيدين حية
والوصول إلى
إظهار
الحقيقة,
وتحميل
الجهات
المعنية
السياسية
والعسكرية
والقضائية
المسؤولية
الكاملة".
وقال
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر, الذي
شارك في الاجتماع
ل¯"السياسة"
إنه سيعقد
اجتماع في 20
سبتمبر
الجاري للبحث
في سلسلة
خطوات سياسية
وشعبية كي
تبقى الحقوق
والعدالة
قائمة, لافتاً
إلى أنه من
حقنا استخدام
كل الوسائل
المشروعة والمتاحة
من أجل الحفاظ
على دماء
الشهداء وكرامتهم
وتحقيق
العدالة, وأن
ينال
المرتكبون القصاص
العادل.
واتهم
ضاهر, النظام
السوري
وأعوانه في
لبنان بالسعي
إلى إحداث
فتنة بين
اللبنانيين,
وقد انكشف
أمرهم أخيراً
من خلال شبكة
(سماحة-مملوك),
في حين أننا
نحن أهل ضحايا
نطالب
بالعدالة وتحويل
القضية إلى
المجلس
العدلي لأن لا
ثقة بالمحكمة
العسكرية, من
دون أي تسييس
أو إساءة
لأحد. واعتبر
أن "إطلاق
سراح الضباط
المتهمين بقتل
الشيخين أحمد
عبد الواحد
ورفيقه, فيه
استخفاف
بأرواح
الشهداء
وحقوق
الإنسان
وكرامة الناس,
فأي محكمة
عسكرية هذه
التي تفرج
بثلاثمائة
ألف ليرة عن
متهمين بقتل
رموز دينية
وعلماء لهم
اعتبارهم
وموقعهم في
المجتمع?". وسأل
"هل في
المطالبة
بتحقيق
العدالة
إساءة لأحد?
ولا أعتقد أن
العدالة تسيء
لأحد, بل هي تحافظ
على الجيش
والمؤسسات
والبلد وهي
مطلب الجميع".
النائب
محمد الحجار
للسياسة": لا
رعد ولا غيره
مسموح له أن
يجري لنا فحص
دم في الوطنية
والإفراج عن
الضباط
الثلاثة
مشبوه ويهدف
للتشويش على زيارة
البابا
بيروت -
"السياسة": استغرب
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
الحجار, ما
وصفه
ب¯"الموقف
الغريب
العجيب ل¯"حزب الله"
ولرئيس كتلته
النيابية
النائب محمد رعد,
في الانتفاضة
التي عبر عنها
للدفاع عن النظام
السوري". وسأل
الحجار خلال
حديث مع
"السياسة" عن
"المبرر لهذا
الموقف الذي
أدلى به رعد,
في وقت لم
نسمع منه ولا
من قيادات
حزبه أي كلمة
عن المسؤولية
المترتبة عن
إراقة دماء
اللبنانيين
والانتهاكات
اليومية
للحدود
اللبنانية,
وقتل وجرح عشرات
المواطنين
على أيدي
النظام
وشبيحته ولماذا
يحاول رعد أن
يبرر الأمر?,
مضيفاً أن
"الاعتداءات
على السيادة
هي اعتداءات
على السيادة مهما
كان الطرف
المعتدي". أما
لجهة الموقف
من إسرائيل,
رأى الحجار أن
"هذه
الاسطوانة
نسيناها فلا
محمد رعد ولا
غيره مسموح له
أن يجري لنا
"فحص دم" في
الوطنية لأن الذين
تعاملوا مع
العدو يعرفهم
جيداً ولا
لزوم لنذكره
بهم", مضيفاً
"هذا الكلام
أصبح سمجاً
وكان ينبغي عليه
(أي رعد)
التعالي عن
هذه
الاتهامات
التي لم يعد
أحد يصدقها". ولفت
إلى أن
"المذكرة
التي رفعناها
إلى الرئيس
ميشال سليمان
قلنا فيها إن
هناك أخطاءً
كثيرة
وتأسفنا أن
تكون صادرة من
البلد الشقيق
الأقرب إلينا,
وليس من العدو
الإسرائيلي
الذي نعرف
أطماعه
بلبنان, وهذا
لا يعني إذا
كان الطرف
المعتدي
علينا غير إسرائيل
أن نصمت عن
الاعتداء". وفي
موضوع
الإفراج عن
الضباط
الثلاثة في
قضية
الكويخات,
اعتبر الحجار
أن "الإفراج
يطرح الكثير
من علامات
الاستفهام عن
توقيته",
مضيفاً "نعرف
أن هناك زيارة
مرتقبة لبابا
الفاتيكان
بنيديكتوس
السادس عشر
إلى لبنان
وسنقوم
بواجبنا كلبنانيين
تجاهها في بلد
يعتبر
نموذجاً
للتعايش
الإسلامي-المسيحي
كما جاء في
الإرشاد الرسولي,
لكن هناك من
يريد تصوير
موضوع
الشيخين عبد الواحد
ورفيقه, قضية
تعني الطائفة
السنية بالتحديد,
ولذلك أرادوا
من هذا
الإفراج
التشويش على
زيارة البابا
واتهام السنة
بذلك". وكشف أن
"تيار
المستقبل"
وقوى "14 آذار"
سيتصدون لهذا
الأمر
مجتمعين,
وسيتم
التعاطي مع
هذه القضية من
الزاوية
الوطنية, وليس
كما يراد تصويرها,
لذلك
فالإفراج عن
هؤلاء الضباط
المتورطين
بشكلٍ أو بآخر
بقتل الشيخين,
عمل خاطئ يثير
الكثير من
التساؤلات في
هذا الظرف
ويوتر أجواء
نحن في لبنان
بغنى عنها
عشية زيارة
البابا". وفي
تعليقه على
كلام رئيس
تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب ميشال
عون, قال إن
"زوال النظام
السوري هو
زوال لكل من
ربط نفسه به,
ولكل من تعدى
على كرامات
وحريات الناس,
سواء في سورية
أو في لبنان". ولفت
إلى أن "عون
أراد أن يربط
نفسه بهذا
النظام, لذلك
لديه مخاوف
قام بإثارتها
ظناً منه أن
هذا الطرح
ممكن أن يؤخر
السقوط
الحتمي للنظام
على يد
الثوار, فكان
الأفضل له أن
يصمت عما
يجري".
هل
يكون الربيع
الشيعي شرارة
الربيع
اللبناني
مهى عون/السياسة
ظاهرة
لافتة بدأت
تتبلور وتطغى
على ما عداها من
مستجدات على
الساحة
اللبنانية
تتمثل في حالة
التململ
والاستياء
حيال سياسة
الأمر الواقع
المفروضة من
قبل الطرفين
الشيعيين
المسيطرين, أي
"حركة أمل"
و"حزب الله".
تململ متأتٍ
بمعظمه, من
نوعية تعاطي
الحزب والحركة
مع الأوضاع في
لبنان بعامة,
ومن طريقة
مقاربته
للمستجدات
الإقليمية
ولا سيما
الثورة في سورية.
أما الجدير
بالذكر فهو أن
هذه الظاهرة تشكل
امتداداً
وانعكاساً
لاستياء شيعي
أوسع وأشمل,
بدأ يعم
المغتربات
حيث الانتشار
الشيعي
اللبناني
يشكل بيضة
القبان. ومن
باب التذكير
نشير إلى أن
"حزب الله"
كان قد نجح
وخصوصاً بعد
حرب يوليو عام
2006 , في فرض دعاية
"النصر
الإلهي",
وتمكن بقوة
السلاح من فرض
أمر واقع,
وبدأ بضبط
وتدجين
سلوكيات
الطائفة الشيعية
على وقع
ضرورات قبول
وابتلاع كل
"أخطاء"
الحزب على
خلفية عنوان
"توحيد
الموقف دفاعاً
عن الهوية
والكيان"
لمواجهة
العدو الرابض
جنوباً, عدا
عن تحكمه
السابق
واحتكاره لقرار
الحرب والسلم,
انتهى إذاً
بإحكام
القبضة الحديدية
على مختلف
مفاصل الدولة
اللبنانية. أما
الجدير ذكره
فهو أن هذا
التململ الذي
طفا على واجهة
الأحداث في
الآونة
الأخيرة, كان
قد ساد وميز
مواقف مختلف
الطوائف
والتيارات
السياسية
الأخرى في
لبنان منذ
فترة أبعد
بكثير, وطبعاً
ظهر في شكل
مباشر وبحدية
أكثر خلال
السنوات
الماضية,
نتيجة انفلات
شراسة أجهزة
الحزب
العسكرية في
واقعة 7 مايو
عام 2008, التي
أطلق عليها
حينها الأمين
العام ل¯"حزب
الله" السيد حسن
نصر الله
"اليوم
المجيد",
فغيرت نظرة
الشعب
اللبناني
للحزب بشكل
نهائي, إذ
أظهرت نواياه
الحقيقية بعد
أن أدار سلاحه
إلى الداخل اللبناني
نحو صدور
اللبنانيين.
أما المستجد
حالياً فهو
تولي بعض
الأطراف
الشيعية التي
كانت تعتبر
سابقاً من
أشرس
المدافعين عن
الحزب, مهمة
الالتحاق
بهذه الموجة
المستنكرة
لبلطجة الحزب
والحركة.
ويرد
المراقبون
التململ
والاستياء
الشيعيين
لمسوغات عدة
أخرى, نتجت عن
تراكم أخطاء
سياسية
وميدانية
ارتكبها الحزب
على مدى
السنوات
الماضية, يأتي
في مقدمها
احتكار الحزب
والحركة
لإرادة
الطائفة, عن طريق
الطمس
المتواصل
والمستمر لكل
رأي مخالف يصدر
عن الشرائح
الشعبية
الشيعية أو عن
مرجعياتها.
ومما لا شك
فيه أن حالة
التقوقع التي
فرضها الحزب
والحركة على
مختلف شرائح
الطائفة
الشيعية, أدى
بها إلى حال
من العزلة
والانكفاء عن
الساحة
اللبنانية,
ودفع بها
اليوم إلى حالة
الغضب هذه.
كما
يندرج في جملة
هذه الخطايا
التي شوهت صورة
الحزب, مسألة
ارتباطه
العضوي
بالجمهورية الإسلامية.
فاللبنانيون
الشيعة
يدركون جيداً
كما باقي
اللبنانيين
ما يطاول
الحزب من
انتقادات على
خلفية
ارتباطه "الميليشيوي"
بالجمهورية
الإيرانية.
ال¯"هوية" أو
الهوى
المغاير عن
الهوية
اللبنانية
الأصيلة,
والجذور
الوهمية
المغايرة عن
الجذور العربية
العريقة, باتا
يثيران
حساسيات
الطائفة
الشيعية
بخاصة وغضب
اللبنانيين
بعامة.
زد
على هذه
الصورة
الخارجية
صورة داخلية
تظهر الحزب بمظهر
الحامي
والمشجع
لمختلف أنواع
البلطجة والانحراف
والفساد.
فالأوساط
الشيعية سواء
في الجنوب أو
في الضاحية
الجنوبية
المسيطر عليها
من قبل "حزب
الله" وحيث
تغييب أجهزة
الدولة
بالكامل, باتت
ملاذاً آمناً
لقطاعي الطرق والمنحرفين
والخارجين عن
القانون,
ناهيك عن التحول
الفاحش
لكوادر
ومسؤولي
الحزبين
وبفترة وجيزة
إلى
رأسماليين
كبار, همهم
الرئيسي السعي
وراء تكديس
الثروات
والممتلكات,
وذلك على حساب
الشرائح
الشيعية
الفقيرة كما
على حساب باقي
اللبنانيين.
حيال
تنامي هذه
الانحرافات
رأينا في
الآونة
الأخيرة
تبدلاً
ملحوظاً في
الموقف
الشيعي العام
تمثل بصعود
أصوات وظهور
مواقف
لشخصيات
ومراجع شيعية
تعبر عن السخط
المتزايد على
الصعيد
الشعبي
للطائفة,
مواقف تطالب
بفك احتكار
الحزب لحصرية
التصرف بمصير
وقرار
الطائفة
الشيعية,
وتسعى إلى خلق
أطر شعبية فاعلة
من أجل ذلك.
وعلى ما يبدو
الموجة هي
تصاعدية. وعلى
ما يبدو أيضاً
هي صلبة
المرتكزات
والأسس بحيث
لن تقوى عليها
الدعاوى
للالتفاف حول
أحلام ووعود
من نوع "النصر
الإلهي" أو من
نوع حلم عودة
الإمام
المغيب أسوة
بما درج عليه
النظام
الإيراني. هي
حركة شعبية
تذكر بخصائص
الربيع
العربي, من
ناحية جرفها
لكل الأكاذيب
والأقاويل
والخرافات
والقصص...
فالشعب الشيعي
بات يدرك
جيداً مدى ما
نخره الفساد
بجسم الجماعة,
وعلى ما يبدو
عقد الهمة على
تقويم الاعوجاج
والانحراف
الحاصلين.
وفي
النهاية يمكن
القول إن
الكيل قد طفح
بعدما جاهرت
الحركة
والحزب
بتأييدهما
المطلق
للنظام
السوري القاتل
لشعبه. لقد
سكت طويلاً
الشعب السوري
(أربعين سنة)
على الذل
والهوان
والطغيان,
ولكنه اليوم
ينتفض, وها هو
الربيع
السوري يتحقق
على يد الثورة
المباركة...
فهل تكون
انتفاضة
الطائفة
الشيعية في
لبنان شرارة
لانطلاق
الربيع في
أرجائه?
لقد
قالها بصراحة
المرجعية
اللبنانية
الشيعية
السيد هاني
فحص في
مقابلته على
"الجزيرة"
حين أشار إلى
قيام هكذا
تيارات
تغييرية في لبنان,
إذ قال: "نحاول
مع مجموعة
كبيرة من
المدنيين
والمفكرين
والمثقفين
ورجال
الأعمال والسياسيين
أن نشكل حالة
مرجعية لبنانية
مختلفة في
الشأن
اللبناني"وأضاف
بخصوص "حزب
الله": "أعتقد
أن جمهور "حزب
الله" وحتى
المستفيد منه,
هذه
الاستفادة لا
تستطيع أن تقلعه
من تاريخه ومن
مشاعره مع
الشعوب ضد
الأنظمة. هو
(أي "حزب الله")
مكون على هذه
اللحظة العابرة
. رأيي أنا لست
زعيماً ولا
أمثالي زعماء
للأكثرية
الساحقة من
الشيعة
ولكننا نمثل
فعلاً رؤية
الشيعة ونمثل
السياق الذي
سيذهب إليه أو
سيعود إليه
المشهد
الشيعي في لبنان".
كاتبة
لبنانية
لا
معطيات
ديبلوماسية
عن ضربة
إسرائيلية للبنان
ثريا
شاهين/المستقبل
تزامنت
التهديدات
الإسرائيلية
الأخيرة بتوجيه
ضربة إلى
إيران، مع
تهديدات
إسرائيلية
للبنان بالرد
على أي
استهداف
ينطلق من
أراضيه من دون
التمييز بين
مؤسسات
الدولة و"حزب
الله"، فهل
هذه
التهديدات
جدية، وهل
تبلغ لبنان أي
معطيات في هذا
المجال؟
تفرق
مصادر
ديبلوماسية
غربية، بين
التهديدات
لإيران وتلك
المعني بها
لبنان أو "حزب
الله". وتؤكد
أن الإدارة
الأميركية
تقول إن
التهديد
الإسرائيلي
بتوجيه ضربة
ضد إيران، هي
تهديدات جدية.
لكن
الولايات
المتحدة تنأى
بنفسها عن أي
قرار
إسرائيلي في
حال اتخذ في
هذا الشأن،
والسبب يعود
إلى أن أي
قرار
بالمشاركة أو
الموافقة على
مثل هذه الضربة
يُقلق واشنطن
بحزبيها
الديموقراطي والجمهوري،
لأن نتائج
القرار
ستنعكس سلباً على
أي من الحزبين
على أبواب
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
التي ستُجرى
في 4 تشرين
الثاني
المقبل، أي
بعد أقل من
شهرين.
ويتعاظم
القلق لدى
الرئيس باراك
أوباما من المشاركة
في القيام
بالضربة، لا
سيما إذا حصلت
في المرحلة
الحاضرة
الفاصلة عن
الانتخابات.
لكن
حصول أي ضربة
مباشرة قبل
الانتخابات
لن يؤثر على
النتائج. لكن
الولايات
المتحدة لن تتخذ
أي قرار في
شأن أي ضربة
محتملة،
لأنها لا توافق
على الضربة
خصوصاً إذا
اتخذت
إسرائيل القرار
النهائي بالقيام
بها. إنما لن
تكون ضد
إسرائيل في
حال قامت
بالضربة
منفردة ومن
دون مشاركة
واشنطن. وتستطيع
إسرائيل أن
تقوم بالضربة
وحيدة، لكن لا
يمكنها إدارة
كل النتائج
التي ستنتج
عنها لاحقاً،
وهي تحتاج إلى
الحلفاء
الأميركيين
والأوروبيين. وتفيد
المصادر، أن
واشنطن باتت
على قناعة
تامة بأن
التفاوض
الدولي مع
إيران حول
برنامجها
النووي هو
بمثابة تقطيع
وقت، وبعد
توقف تلك
المفاوضات،
فإن كل ما حصل
أخيراً هو
اتصال بين
الممثلة
العليا
للسياسة الخارجية
والأمن في
الاتحاد
الأوروبي
كاترين آشتون،
وكبير
المفاوضين
الإيرانيين
سعيد جليلي، هو
اتصال هاتفي
بينهما
لتقدير حظوظ
التقدم في حال
معاودة
التفاوض فقط. أما
بالنسبة إلى
لبنان، فإن
المصادر
استبعدت قيام
إسرائيل
بعدوان على
الرغم من
تهديداتها،
مشيرة إلى أن
الملفين
السوري
والإيراني يشكلان
أولوية دولية
وليس أي ملف
آخر.
إلا
أن أوساطاً
ديبلوماسية عربية
بارزة، لفتت،
إلى أنه من
المبكر الحديث
عن ضربة
إسرائيلية
لإيران، لأن
إسرائيل لا يمكنها
تحمل النتائج
وحدها. كما أن
إسرائيل لا
يمكنها
الاستغناء عن
الولايات
المتحدة لدى
قيامها
بالضربة،
وثمة انتظار
لنتائج الانتخابات
الأميركية،
لكي لا تجري
الأمور ضد مصلحة
أوباما. ولا
تزال
التهديدات
الإسرائيلية
تقع في خانة
التهويل، لأن
ضرب إيران
عملية عسكرية
ضخمة، وليس
كحرب تموز 2006
على لبنان،
ولا كضربة
المفاعل
النووي
السوري أو
العراقي.
الكلام
التهديدي
موجه للضغط
على الرأي
العام الأميركي
لا سيما قبل
الانتخابات
من جهة، وللحصول
على وعود من
الحزبين
الديموقراطي
والجمهوري
بالموافقة
على الضربة
والمساعدة
فيها، وتحتاج
إسرائيل إلى
ثمن لذلك في
الانتخابات.
وتشير
الأوساط إلى
أن التهديدات
ضد لبنان موجهة
إلى الداخل
اللبناني
لخلق بلبلة
سياسية ولثني
الرأي العام
عن التفكير
بالرد على إسرائيل.
وطالما أن
الأمور لم
تنجلِ في
الموضوع
السوري، لن
يكون هناك حرب
إسرائيلية ضد
لبنان. وإذا
ما تغيرت
المعادلة في
سوريا فإن
"الهلال الشيعي"
ينكسر،
وعندها أي
تطور يفترض
التعامل معه
وفقاً
للمعطيات
الواقعية.
ولبنان،
وفقاً لمصادر
ديبلوماسية،
لم يتبلغ من
الدول أي إشارات
أو أجواء تفيد
عن احتمال
اندلاع الحرب
على الجبهة
الجنوبية، أو
عن قلق ما في
هذا الشأن. كل
ما يتبلغه من
الدول هو
القلق الكبير
حيال موضوع
الحدود
اللبنانية
السورية،
وحيال ملف
النازحين
السوريين،
وكيفية تنفيذ
الإجراءات
الإنسانية
التي يتخذها
لبنان إزاء
اللاجئين
السوريين
فضلاً عن
القلق حيال
الخروق والقصف
السوري الذي
يطال الأراضي
اللبنانية. ولبنان
يردّ في جوابه
للدول، أنه
يتجنب التورط
في الأزمة
السورية، وأن
تتسرب هذه
الأزمة إلى
الداخل
اللبناني،
وأن سياسة
الحكومة هي النأي
بالنفس عن
الوضع السوري.
وقد حظيت تلك
السياسة
بارتياح دولي
ولا تزال، ما
يعني أن سوريا
أولوية وليست
التهديدات
للبنان.
متروبوليت
بيروت وجبيل
وتوابعهما
للروم الملكيين
الكاثوليك:
البابا بيننا
ليقول للقاتل
أنت قاتل
وللمضطهدين
نحن معكم
هيام
طوق/المستقبل/رأى
متروبوليت
بيروت وجبيل
وتوابعهما
للروم الملكيين
الكاثوليك
المطران
كيرلس بسترس
ان "زيارة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
للبنان تاريخية،
فهو يأتي
ليقول كلمة
الحق ولإيصال
رسالة الانجيل
التي هي رسالة
محبة وسلام
ورجاء وللتشديد
على اهمية
العيش
المشترك
وتقبل الآخر ولتشجيع
المسيحيين في
الشرق على
التشبث بأرضهم"،
متوقعاً ان
يتطرق الى
الربيع
العربي"
وانتقال
الانظمة
بالطرق
السلمية
وبالتالي وقف
سفك الدماء."
وقال في حديث
الى "
المستقبل" :"
الحبر الاعظم
يريد ايصال
رسالة
الانجيل التي
هي رسالة محبة
وسلام، وهو
يتمنى ان يحصل
التغيير في
الدول
العربية بطرق
سلمية
وديموقراطية"،
متسائلاً
"لماذا يصر
الحكام على
سفك الدماء والسماح
بقتل عشرات
الألوف من
الأبرياء؟"، مشيراً
الى "اننا
كرجال دين
نركز على
الحرية والديموقراطية
وعلى انتقال
الأنظمة بشكل
سلمي والعيش
بالرجاء الذي
هو النظر إلى
المستقبل،
وهذه رسالة من
الرسائل التي
يريد البابا
ايصالها ." أضاف:"
أتوقع ان
يتطرق رأس
الكنيسة
الكاثوليكية
إلى الربيع
العربي لان في
عظاته في روما
تحدث عن
السلام في
انتقال
الأنظمة في
الدول العربية
ووقف سفك
الدماء وأظن
انه سيردد هذا
الكلام خلال
زيارته
لبنان." ولفت
الى ان
"البابا
اختار لبنان
لتوقيع الإرشاد
الرسولي
لاسباب عدة ،
منها الظروف
الامنية وعدد
المسيحيين في
لبنان الذين
يشكلون
النسبة الاعلى
في الدول
العربية، كما
ان لبنان يشكل
نموذجاً
للتعايش بين
الطوائف
والأديان
المتعددة،
وهذا النموذج
اللبناني
الذي ركز عليه
الطوباوي
البابا يوحنا
بولس الثاني
كذلك يركز عليه
البابا
بنديكتوس
السادس عشر." ورأى
ان " الزيارة
تاريخية،
وتمثل محطة
هامة في تاريخ
المنطقة،
وتأتي لتؤكد
اننا نريد العيش
بسلام وتقبل
بعضنا البعض
رغم اختلافنا
وان يكون
النموذج
اللبناني
نموذجاً
للشرق والغرب
لانه في كل
دول العالم
حتى في الغرب
لا يسود دين
واحد انما
أديان
مختلفة." وتابع
" البابا
سيقول
لمسيحيي
الشرق اننا معكم
ونتشارك
أوجاعكم ،
ولتبقوا في
أرضكم . الكنيسة
لا تستطيع
ايقاف العنف
والقتل ولكن
يمكن إعطاء
رجاء وتعزية،
إذاً البابا
سيأتي ليقول
كلمة الحق،
ويقول للقاتل
انت قاتل
وللمضطهدين
نحن معكم." وأاشار
الى ان البابا
"سيأتي لينشد
السلام
الداخلي والخارجي
وايقاف الحرب
في الشرق
الأوسط، لكن
هل سيجد كلامه
عند الحكام
آذاناً
صاغية"، آملا"
"ان يكون في
استقباله
مليون إنسان
كي نظهر للعالم
اننا مع
المحبة
والسلام
والعيش المشترك."
وأوضح ان
"الإرشاد
الرسولي
سيتطرق إلى
مواضيع
شاملة، و يركز
على موضوعين :
الشركة بين الكنائس
كمسيحيين
والشهادة إلى
الخارج وكيف يمكن
ان نكون شهداء
لرسالة
المسيح التي
هي رسالة محبة
وتضامن ورحمة
تجاه كل
الناس.
وسيتوجه إلى
المغتربين
ويحثهم على
الاستمرار في
الحفاظ على
تقاليدهم،
وإلى
المسيحيين
بعدم بيع الأراضي
إذ لا يجوز ان
يفرغ الشرق من
مسيحييه، وسيقول
للشباب ان
الكنيسة
تعتمد عليكم
لأنكم
المستقبل
وعليكم ان
تكونوا
فاعلين في
الكنيسة
والمجتمع ،
وللعائلات ان
يتمسكوا
بتقاليد
العائلة
لناحية
الزواج،
وسيوجه كلمة
إلى الحكام
بأن يكونوا
صادقين
وأمينين
ويشعرون بمسؤولية
تجاه الشعب
بعيداً عن
التسلط
والابتزاز." وتوجه
الى
اللبنانيين
بالقول :"
البابا يمثل قيمة
روحية عالمية
وهذه القيمة
نريد استقبالها
ونستفيد من
خطاباته ، ولا
يجوز ان نبقى
منغلقين على
ذاتنا ،"
مؤكدا" ان " لا
خوف على سلامة
البابا في
لبنان لا سيما
وان الدولة بكل
مؤسساتها
متشددة في هذا
موضوع، ومن
تحدث بالسوء
عن الزيارة،
اعتبر ان هذا
مجرد كلام لإظهار
وتثبيت
وجوده، انه
كلام ليس له
مفعول".
أبو
فاعور: لقاء
الحريري
وجنبلاط
تأكيد للمشترك
النضالي
جب جنين
ـ "المستقبل"/اعتبر
وزير الشؤون
الاجتماعية
وائل أبو فاعور
أنه "كان
المطلوب منا
كوزراء في
جبهة النضال
الوطني، أن
نوافق على
سلسلة ليس لها
إيرادات،
واضعا "ما حصل
في جلسة مجلس
الوزراء
الاخيرة بالعودة
للمنطق الذي
طرحناه والذي
يقول تأمين الإيرادات
ثم النقاش في
السلسلة".
وأشار الى ان النائب
وليد جنبلاط
والرئيس سعد
الحريري "التقيا
لا لينصبا
مكيدة أو
ليتآمرا بل
لكي يؤكدا على
المشترك
النضالي،
ولرفض قانون
الانتخاب في
صيغته التي
أقرتها
الحكومة،
مستغربا اساليب
التحريض
والدس
والتشكيك. كلام
ابو فاعور جاء
خلال رعايته
احتفالا اقامته
جمعية
الابرار
الخيرية
الإسلامية،
في مركزها في
جب جنين،
تكريما
لطلابها
الناجحين في
الشهادات
الرسمية. وحضر
الشيخ عاصم
الجراح ممثلا
مفتي البقاع
الشيخ خليل
الميس،
النائب
السابق أحمد
فتوح، مسؤول
الجماعة
الإسلامية في
البقاع الشيخ
عمر حيمور،
منسق عام تيار
المستقبل في
البقاع
الغربي
وراشيا
العميد محمد
قدورة، وكيل داخلية
الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
البقاع الجنوبي
نواف التقي.
وتخلل
الحفل كلمات
للطالبة آسية
عواض باسم طلاب
المركز،
وإيناس صلح
باسم طلاب
المعهد وكلمة
مدير المعهد
عمر سكرية
ومدير مركز
الابرار وليد
سروجي الذي
أعلن افتتاح
فرع العلوم العامة
واعتماد
المدرسة
الإلكترونية،
وكلمة جمعية
الأبرار
القاها نائب
الرئيس الشيخ
يحي البريدي. وقال
أبو فاعور:
"اللقاء الذي
جمع النائب
وليد جنبلاط
مع الرئيس سعد
الحريري ليس
فقط لكسر القطيعة،
بل لاستعادة
تاريخ نضالي
يتشاركه وليد
جنبلاط مع
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ومع
إرثه ممثلا
بالرئيس سعد
الحريري. فما
بيننا وبين
الرئيس
الحريري شراكة
شهادة بين 16
آذار 1977 و14 شباط
2005، معتبرا أن
اللقاء كرس
قضايا متفق
عليها وفي
مقدمها الموقف
من الثورات
العربية
والثورة
السورية، ورفض
قانون
الانتخاب في
صيغته التي
أقرتها الحكومة
والتأكيد على
الحوار
والسلم الأهلي،
مؤكدا انها
شراكة لا
تنتهي ولا
تخضع لاعتبارات
السياسة. وكنا
نتمنى أن يكون
اللقاء مبعث
سرور للجميع
لا أن يثير
الهواجس لدى
البعض. وتساءل:
لماذا يعتبر
اللقاء وكأنه
موجه ضد احد
في هذا الوطن؟
هل المطلوب ان
لا تلتقي
القيادات
الوطنية
وكبار
الزعماء،
لافتا الى ان
الحريري
وجنبلاط
إلتقيا لا
لينصبا مكيدة
او ليتآمرا،
بل ليؤكدا على
المشترك،
آملا ان يكون
مقدمة
للقاءات أخرى
بين كل
القيادات اللبنانية،
فلماذا كل هذا
القلق
والتحريض والدس
والتشكيك. وتناول
أبو فاعور
مسألة اقرار
سلسلة الرتب والرواتب،
معتبرا ما حصل
انتصارا
لمنطق الرشد.
وقال، في
الجلسة
الاولى التي
عقدت والتي
على اساسها
كيلت لنا
الاتهامات،
كان يراد منا
أن نقر
السلسلة من
دون ان نعرف
الإيرادات.
كان يراد منا
امر من إثنين:
إما أن نمارس
خديعة بحق
الشعب
اللبناني
ونعطي سلسلة
غير قابلة
للتنفيذ،
وإما أن نعطي
سلسلة ليس لها
إيرادات. نعطي
المواطن بيد
زيادة ونأخذ بيد
اخرى إقتصاده
الوطني
واستقراره،
واضعا ما حصل
في جلسة مجلس
الوزراء
الاخيرة
بالعودة للمنطق
الذي طرحناه
والذي يقول
بتأمين الإيرادات
ثم النقاش في
السلسلة. وما
حصل هو المنطق
السليم الذي
يجب أن تتصرف
به أي حكومة
تريد أن تكون
مسؤولة تجاه
المواطنين
اللبنانيين.
وفي
الختام قدّمت
الجمعية درعا
تذكارية الى أبو
فاعور وثانية
الى احمد
الصيفي.
جبل
الدروز
الصغير": دروز
إدلب يؤيدون
الثورة
قلب
لوزة (سوريا) 8-9-2012
(ا. ف. ب.)
يبدي
الدروز في
محافظة ادلب
شمال غرب
سوريا تأييدهم
للحركة
الاحتجاجية
التي يقودها
"اخواننا
السنة"، انما
من دون ان
ينخرطوا في
النزاع
المسلح الدامي
ضد نظام
الرئيس بشار
الاسد.
وفي
منطقة جبلية
تنتشر فيها
بساتين
الزيتون وتفترش
ارضها طريق
حجري يقود نحو
آثار بيزنطية،
تقع 14 قرية
درزية تعيش في
وئام مع
الجيران السنة.
ويطلق سكان
منطقة الجبل
الاعلى
المحاذية
للحدود مع
تركيا غرب حلب
(شمال) اسم
"جبل الدروز
الصغير" على
الموقع،
تيمنا بجبل
الدروز في محافظة
السويداء في
جنوب سوريا. وتشكل
الاقلية
الدرزية نحو 3
بالمئة من
مجموع سكان
سوريا، وتاتي
بعد
الاقليتين
المسيحية والعلوية
والغالبية
السنية، علما
ان عددا كبيرا
من ضباط الجيش
السوري هم
دروز، وبينهم
جنرال قاد
الهجوم على حي
بابا عمرو في
حمص في الاول
من اذار/مارس. ويقول
ابو احمد
القيادي
المحلي
النافذ في قرية
قلب لوزة
المشهورة
بكنيستها
البيزنطية العائدة
الى القرن
الرابع انه
"منذ سنوات والجميع،
الدروز مثل
السنة،
يتطلعون الى
رحيل نظام
المستبد
بشار" الاسد.
ويضيف
الرجل
الخمسيني ذو
الشارب
الكثيف انه "حين
بدات
التظاهرات
قبل 18 شهرا،
كنا نرغب المشاركة
وارسال
ممثلين عنا
الى مدينة
كفرتخاريم
المجاورة حيث
كانت الثورة
رائعة".
ويتابع
ابو احمد ان
"الثوار هنا
طلبوا منا عدم
التحرك حتى
نحافظ على قريتنا
كملجأ لسكان
القرى الاخرى
الراغبين باللجوء
اليها في حال
دخول الجيش
الى قراهم". بدوره،
يؤكد ايهم
القائد
المحلي الآخر
ان "لا احد هنا
يؤيد بشار. قد
يكون هناك
القليل من الحزبيين
الذين
يتجنبون
الظهور"،
مضيفا ان العديد
من العسكريين
المنشقين
الدروز ياتون
الى هذه
القرية باذن
ولا يعودون
الى الثكنات.
وتعيش منطقة
الجبل الاعلى
المحرومة من
الكهرباء
والمعزولة عن
المدن،
معتمدة على
الاكتفاء
الذاتي جراء
زراعة
الزيتون
والدخان. ويقول
ايهم وهو يجلس
تحت صورة
للزعيم
الدرزي اللبناني
وليد جنبلاط
انه "مع
اندلاع
الحرب،
ارتفعت الاسعار
بشكل كبير،
واصبحنا
نعتمد على كل
ما نجده هنا". وتستضيف
القرى
الدرزية في
هذه المنطقة
العديد من
اللاجئين
الذين فروا من
اعمال القصف
التي يقوم بها
الجيش
النظامي
وتستهدف
مناطق يتمركز
فيها
المقاتلون
المناهضون
للنظام في
محافظة ادلب.
وتم ايواء
اللاجئين في
المنازل
والمدارس
والابنية
الرسمية. ويتردد
صدى هذا
الاستقبال في
كل القرى
السنية. ويقول
احد سكان
قورقانية
التي
تستهدفها قنابل
المروحيات
بشكل روتيني
"علاقاتنا
جيدة جدا، من
قبل بدء
الثورة حتى.
العديد من
الاشخاص هنا
يلجأون
اليهم". ويطاول
القصف احيانا
بعض القرى
الدرزية في الجبل
الاعلى حيث
يملك الجيش
النظامي
حاميتين
مهمتين في
حارم وسلقين
على بعد نحو 20
كلم من هذه
المنطقة. ويجتاز
عناصر الجيش
السوري الحر
بحرية هذه القرى
الدرزية، حتى
انهم يقابلون
احيانا بالهتافات
لدى عودتهم من
احدى
العمليات. وبناء
على طلب من
احد قادة
الجيش السوري
الحر يدعى ابو
سعيد تم وضع
احد
المستوصفات
بتصرف المقاتلين
المعارضين
الجرحى.
ورغم
ذلك، فانه من
الصعب العثور
على درزي يقاتل
الى جانب
المعارضة
المسلحة. ويقول
ايهم "نحن
اولا لا نملك
السلاح،
وثانيا لا
نريد اراقة
دماء اخواننا.
كل دروز سوريا
يؤيدون الثورة
ويتضامنون مع
اللاجئين،
لكننا نخشى
شبح الحرب
الاهلية"، في
اشارة مبطنة
الى العلاقة
المتوترة بين
دروز
السويداء
وسنة درعا في
جنوب سوريا. ويقول
ابو احمد
"النظام يريد
تقسيم
السوريين
لكننا لن نقع
في الفخ". ويتدخل
ايهم ليقول ان
"الجيش لم
يحاول بعد
دخول منطقتنا،
وقد وعدنا
اخواننا
السنة بان
يحموننا في حال
حصل ذلك،
وسترون حينها
ان سمعتنا
كشعب محارب
ليست حبرا على
ورق".
مقاومة
ضدّ مقاومة
حازم
صاغية/الحياة
ليس
موقف «حزب
الله»
اللبنانيّ من
الثورة السوريّة
مجرّد تعبير
عن وفائه
للنظام
السوريّ، وعن
حاجته إليه،
وهو أيضاً لا
ينبع فقط من
اشتراك
الطرفين في
حلف إقليميّ
واحد. هذا
كلّه صحيح
ومؤكّد يصرّح
به الطرفان
ولا يتكتّمان
عليه، إلاّ
أنّه، مع هذا،
غير كافٍ
للإحاطة
بالعلاقة تلك.
فهناك
بنيويّاً
تناقض لا سبيل
إلى رأبه بين
«حزب الله» والثورة
السوريّة،
والتناقضُ
هذا هو الوعاء
الأعرض الذي
ينضوي فيه
تباين
السياسة
والأحلاف. ذاك
أنّ مقاومة
«حزب الله»،
التي فقدت آخر
مبرّراتها في
2000، تقوم على
افتراض الوطن
(وهو، هنا،
لبنان) ساحةً
إقليميّة،
فيما تقوم
مقاومة الثورة
السوريّة على
إعادة
استخلاص الوطن
(وهو، هنا،
سوريّة) من
براثن تحويله
موضوعاً
إقليميّاً.
المقاومة
الأولى تحجب
السياسة ولا
تعبأ بالرأي
ولا تكترث
للحريّات
والاقتصاد
والتعليم
والصحّة،
لأنّ القضيّة
الفعليّة
كامنة «هناك»،
والمقاومة
الثانية
تحوّل الطلب
على السياسة
والرأي
والحريّات
والاقتصاد والتعليم
والصحّة إلى
ثورة، لأنّ
القضيّة الفعليّة
تقيم «هنا».
وهذا ما ينشئ
صلة فكريّة، إذا
صحّ التعبير،
بين «حزب الله»
والنظام
السوريّ الذي
أسّس
النظريّة
القائلة بأنّ
القضيّة
الفعليّة
«هناك». إلاّ
أنّه، في
المقابل، ما يجعل
الثورة
السوريّة
امتداداً
لضرب من الوطنيّة
قضت عليه
مبكراً
الانقلابات
العسكريّة
«القوميّة»
التي وجدت
تتويجها في
انقلاب البعث.
ثمّ إنّ
مقاومة «حزب
الله» مقاومة
للمقاومة، أي
أنّها غاية
بذاتها،
الأمر الذي
تدلّ إليه مروحة
الأهداف
اللفظيّة
الممتدّة من
مزارع شبعا
إلى المسجد
الأقصى.
ولأنّها
كذلك، فإنّ
تمجيدها
العنف رافق
ولادتها
الأولى ونما
وتضخّم في
موازاة
نموّها
وتضخّمها.
أمّا المقاومة
التي تنطوي
عليها الثورة
السوريّة فاضطراريّة،
بمعنى أنّ
الثورة بدأت
سلميّة، وهتفت،
ولا تزال
تهتف،
للسلميّة،
كما كانت الأفكار
والقيم
الأولى التي
عبّرت عنها
تمجّد السلميّة
إيّاها وتجهد
لتوكيد
القواسم
المشتركة مع
ثورات تونس
ومصر واليمن.
لكنّ العنف
الذي أبداه
النظام، ولا
يزال يبديه،
هو ما دفعها
إلى درجة من
العنف
والعسكرة كان
يؤمل تفاديها.
بلغة أخرى،
فإنّ مقاومة
«حزب الله»
هجوميّة تريد
بلا انقطاع أن
تخترع
أسباباً
لسلاحها تبقيه
قادراً على
أداء الوظائف
الإقليميّة
المنشودة،
فيما مقاومة
الثورة
السوريّة
دفاعيّة كان
يكفيها كي
تتوقّف أن
تحلّ إصلاحات
جدّيّة،
فحينما تأكّد
أنّ هذا
النظام لا
يقوى على أيّ
إصلاح صار
يكفيها أن
يرحل بشّار
الأسد ونظامه.
وهذان
الاختلافان
الكبيران
معطوفين على
تباين
الاصطفاف
السياسيّ،
هما مصدر
الأهميّة
التي اكتسبها
تباين
اللونين
المذهبيّين الطاغيين
على
المقاومتين،
في زمن
الهويّات الصغرى
والتنازع
السنّي -
الشيعيّ. لكنْ
حتّى هنا، كان
اصطباغ «حزب
الل»ه بلون
مذهبيّ عملاً
اختياريّاً
وواعياً،
صحبه سحق
المقاومات اللبنانيّة
غير
المذهبيّة.
أمّا اللون
السنّي البارز
في الثورة
السوريّة
فبقي تعبيراً
أقرب إلى
العفويّة،
يعكس تركيب
المجتمع الذي
زاد النظام
البعثيّ
انقساماته
الأفقيّة
وفاقمها. لهذا
كله لم يمكن
محاولات
التوفيق أن
تحرز أيّ
نجاح: فلا
«كلّنا
إخوان»، ولا
«كلّنا عرب»، ولا
«كلّنا
مسلمون»، ولا
«كلّنا ضدّ
إسرائيل ونريد
تحرير
فلسطين»...، وهي
تلفيقات
كثيرة جدّاً
عندنا، أفلحت
أو أحرزت
موقعاً لها.
وهذا خلاف
أفيد من
الاتّفاق ألف
مرّة.
احمد
عياش- تحذير
روسي لـ حزب
الله
النهار/سقوط
النظام
السوري مهما
اختلفت
التقديرات حول
توقيته يواكبه
نشاط بعيد عن
الاضواء مثل
الذي ترددت معلومات
حوله قبل
أيام. فقد وصل
مسؤول مختص بشؤون
الأمن في
وزارة
الخارجية
الروسية الى
بيروت في مهمة
تقضي
بالاتصال
مباشرة
بالأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
لابلاغه
تحذير موسكو
من مغبة تورط
الحزب في أي
شكل من
الاشكال بنقل
سلاح كيماوي
من سوريا الى
لبنان. وقد
أُرفق هذا
التحذير
بتأكيد
المسؤول الروسي
ان بلاده قد
أعطت تعهداً
على لسان الرئيس
فلاديمير
بوتين
لاسرائيل بأن
ترسانة السلاح
الكيماوي
السورية لن
تغادر
مخازنها الى أي
جهة كانت بما
فيها لبنان.
وعليه، فإن
تورط "حزب
الله" في
امتلاك أي من
مخزون هذا
السلاح "سيعرضه
ولبنان
لعواقب
وخيمة".
التحذير
الروسي وصل
الى نصرالله
الذي كانت له
اطلالة مسهبة
على السلاح
الكيماوي في
المقابلة
التي أجرتها
معه أخيراً
قناة
"الميادين"
التلفزيونية.
وقد غطى
نصرالله
تعهده بعدم حيازته
هذا السلاح
بتعظيم قدرات
الحزب في مجال
امتلاك الاسلحة
التقليدية
التي ستحوّل
الحياة في
اسرائيل الى
"جحيم".
في
انتظار أن
تتحقق
تهديدات
نصرالله بما
فيها تهديده
باحتلال
الجليل في
شمال اسرائيل
هناك جحيم
حقيقي في
سوريا ينفذه
نظام بشار
الأسد الذي
صار استمراره
صنوا لتدمير
مدن سوريا
وبلداتها
واريافها
والقضاء على ما
امكن من
سكانها. وعلى
ما يبدو أن
"حزب الله" يمارس
دور الشريك
الكامل لهذا
النظام على كل
المستويات.
فالضحايا في
صفوف عناصره
الذين يسقطون
في معارك دمشق
على وجه
التحديد
ينقلون الى
لبنان
ليدفنوا بصمت
من دون عبارة
الحزب
التقليدية
"سقطوا وهم
يؤدون واجبهم
الجهادي".
وتتحدث
معلومات ان
محور القتال
الذي يتعهده
الحزب هو
كفرسوسة –
السيدة زينب
وهو من ضمن تقسيم
عمل يتولاه
الحرس الثوري
الايراني الذي
يتكفل بعدم
سقوط دمشق بيد
الجيش السوري
الحر وخصوصاً
اذا ما فسر
النظام معركة
حلب. ولا بد
هنا من التوقف
عند ما صرّح
به قبل أيام
الصحافي
السوري
المنشق عن
المكتب
الاعلامي في القصر
الرئاسي في
سوريا
عبدالله
العمر حول وجود
عناصر
ايرانية ومن
"حزب الله"
بين مرافقي الأسد
ومن الذين
يتولون حراسة
قصره.
التحذير
الروسي
لنصرالله من
امتلاك
السلاح الكيماوي
السوري، كان
أفعل بكثير من
تحذير 14 آذار
من مغبة نقل
أزمة النظام
السوري الى
لبنان على غرار
المحاولة
الفاشلة
لمخطط ميشال
سماحة – علي مملوك.
فالرد العنيف
لـ"حزب الله"
على مذكرة 14 آذار
يعني أن الحزب
يريد أن يبقي
ابواب الجحيم السوري
ونوافذه
مفتوحة على
لبنان. باختصار
يريد نصرالله
أن يكون رفيق
درب الأسد في
هذا الجحيم
حتى النهاية.
الأسد:
«إما قاتل أو
مقتول»!
عماد
الدين أديب/الشرق
الأوسط
سألت
صديقي العزيز
النائب نهاد
المشنوق سؤالا
شديد السذاجة
وكانت إجابته
لي شديدة الواقعية
بشكل قد يكون
صادما للبعض! سألت
«نهاد» وهو
الخبير
المتعمق في
الملف السوري
«هل تعتقد أن
هناك احتمالا
واردا ولو
بشكل ضعيف أو
افتراضي أن
تكون فكرة
التنحي عن
الحكم قد
داعبت عقل
الرئيس
السوري بشار
الأسد»؟ وكانت
إجابة «نهاد»
التي ستذاع
قريبا في حوار
تلفزيوني:
«إطلاقا.. هذا
الرجل كل
مؤسسة نظامه
(إما قاتل أو
مقتول)». وعاد
«نهاد» ليضيف:
«كل الأوهام
أو التسريبات
التي تتحدث عن
تسوية سلمية
أو دبلوماسية
على الطريقة
اليمنية في
انتقال
السلطة هي
هراء».
إن
صح كلام
الصديق
«نهاد»، وفي
يقيني أنه
كذلك لأن هذا
هو ما علمنا
إياه سجل
الأسرة
الأسدية في
إدارة
الأزمات،
وأيضا لأن هذا
«التأكيد
الجازم يأتي
من رجل يعرف بدقة
تفاصيل الملف
الذي يتحدث
عنه، فنحن إذن
أمام فاتورة
(لا نهائية
التكاليف)»! ومنطق
الإنكار
الدائم،
والنفي
المستمر، وتحويل
الباطل إلى
حق، وتصوير
الوقائع على
هوى النظام،
كل هذه الأمور
تجعل مستقبل
أي تسوية قريبة
أو توقع أي
«فرج عاجل» هو
مطاردة
للسراب. وبعد
كلام الأخ
«نهاد» بدأت
أشفق بشدة على
«سي الأخضر
الإبراهيمي»
ومهمته التي
تبدأ بعد أيام
وعن مدى تمكنه
من إحراز أي
نجاح.
ولعل
هنري كسينجر،
بصرف النظر عن
مواقفنا منه،
وهو أحد أبرع
أساتذة علم
التفاوض بهدف
التسوية، قد
وضع عدة مبادئ
لما يسمى
بالتسوية
الناجحة يمكن
تلخيصها على
النحو التالي:
أولا:
رغبة الأطراف
في التفاوض
الجدي واستشعار
كل طرف أن
لديه مصلحة لن
تتحقق إلا من
خلال هذا
التفاوض. ثانيا:
إدراك كل طرف
أن تكلفة فشل
المفاوضات وعدم
التوصل لحل
سلمي نهائي
ستكون أكثر
فداحة وأكثر
تكلفة من ثمن
إتمامها
وأكثر من
التنازلات
التي سيقدمها.
ثالثا:
شعور القوى
المتقاتلة
بالإنهاك
وعدم وصول أي
طرف فيها إلى
حالة المنتصر
النهائي أو
المهزوم
النهائي.
إذا
أردنا تطبيق
هذه المبادئ
على حالة
العقل السياسي
للدكتور بشار
الأسد، فسوف
نكتشف الآتي:
1 - أن
الرئيس
السوري حسب
كلامه لقناة
«الدنيا» يرى
أن الوضع الآن
أفضل وأنه
ونظامه
يتجهان للانتصار
على الطرف
الآخر!!
2 -
أنه لا يرى أي
فائدة في
التوصل
لتسوية خاصة إذا
كان ثمنها أن
يرحل هو
ونظامه.
إذن
نحن أمام
تحطيم كامل
لقواعد
التسوية بالمفهوم
«الكيسنجري»
وهي مبادئ
تأثر بها من
دراسته
العميقة
لعبقري السياسة
الأوروبية
المستشار
«مترنيخ». هذا
كله يعيدنا
لكلام نهاد
المشنوق: «نحن
أمام حالة إما
(قاتل أو
مقتول)»!! وكما
يقولون في
مواويل أهل
الشام: «يا
ويلي».
شذرات
من لقاء
استشاري أول
وطويل
لتتجدّد 14 آذار
"تأخرنا...
المهم أن نظل
واقفين... نربح
بأخطاء
الخصوم"
ايلي
الحاج/النهار
يذهب
التحالف الذي
صنع
الإستقلال
الثاني في 2005
بتلاحمه مع
قطاعات واسعة
من الرأي العام
اللبناني مرة
أخرى نحو
مواجهات
سياسية مقبلة
على وقع
مناقشات
داخلية عميقة.
المهم النتيجة
صحيحة لكنها
تبقى دليل عافية
في نهاية
المطاف.
والخروج من
معراب في اجتماع
أول بلقاء
تشاوري موسع
ومفتوح كان
مكسباً
لحركة 14 آذار
ككل، من حضر
منها ومن غاب لأسبابه.
فالمطلوب أن
يتفاعل
الفريق مع
نفسه قبل أن
يحاول إطلالة
جديدة على
جمهوره طلباً لتجديد
ثقة فقد جزءاً
منها،
ومصداقية.
هنا
شذرات من
مواقف وآراء
تميزت وغيرها
مما لا يتسع
له المكان،
خلال
الإجتماع
الذي دام نحو
ثلاث ساعات في
"اللقاء
التشاوري
الأول"، مع
حفظ الألقاب:
سمير
جعجع: نربح
بأن نظل
واقفين على
أرجلنا، ونكثف
الإجتماعات.
صورتنا
الجامعة مهمة.
ونظل متنبهين
لمحاولات
اغتيال أخرى تتحضر.
أما خطة
التحرك لما
بعد سقوط نظام
بشار الأسد
فلاحقون
عليها. ولا
نستطيع أن
نفعل شيئاً
قبل أن
نعرف،"حزب
الله"، ماذا
يريد أن يفعل.
هذا الحزب
يحمل رسالة في
مستوى الشرق
الأوسط كله
والتعامل
معها يستلزم
استراتيجية
كبرى. إنما
هناك أمور
نستطيع أن
نقوم بها مثل معركة
"داتا
الإتصالات".
وضع طرابلس
والحدود
الشمالية
والشرقية
مسائل ملحة،
والمعتقلون
والمخطوفون
في سوريا
وغيرها. أخشى
إذا تلينا
بالعرائض
والتصريحات
ونحن حركة
ثورية أن نصل
إلى
الإنتخابات
النيابية غير
جاهزين.
سمير
فرنجية: صفحة
جديدة ستفتح
مع سقوط النظام
السوري
المسؤول عن
مآسي لبنان
منذ 40 سنة. كيف
ننقل البلاد
بعد هذا
السقوط إلى
حالة أخرى،
إلى سلم دائم؟
قوى 8 آذار
تحاول نقله
نحو تجديد
الحرب في
الداخل ومع
إسرائيل.
وموقفنا
تشوبه ضبابية
مع غياب
المشروع
للمرحلة
الآتية. ليس
عند 14 آذار
اليوم الكثير
لتقوله مع
أننا أمام
فرصة تاريخية.
ثم
ان الدولة
تتساقط.
ونطالب بدولة
مدنية ضائعين
كيف تكون في
حين سبقونا في
دول عربية مثل
تونس
والجزائر.
مسؤوليتنا
إعادة توحيد
مجتمعنا
اللبناني
وتحديد دور
لبنان في
المنطقة. ماذا
عندنا لنقوله
في هذا
الموضوع؟
المشاركة ضعيفة
في 14 آذار في
إنتاج الموقف
وتطبيقه فكيف
نقويها؟
نهاد
المشنوق:
تأخرنا في
الإجتماع هنا
ثلاثة أسابيع
بعد محاولة
اغتيال سمير
جعجع على ما أذكر.
واجتماع
اليوم تأخر
سنة ونصفاً.
كان يجب أن
يحصل بعد فجر
القمصان
السود
والإنقلاب وفرض
حكومة اللون
الواحد. رد
فعل 14 آذار كان
ضعيفاً. مياومين
كنا، نعمل على
أمل أن
التراكم ينتج
تغييراً.
السيد حسن
نصرالله قال
إنه جزء من
مشروع إقليمي
إيراني،وهذا
لا يُواجه
ببيان من مجموعة
قوى كل على
حدة. لم نر
ضرورة لنرفع
صوتنا بأن ما
حصل انقلاب
على
الديموقراطية
وفي جلسة الثقة
بحكومة نجيب
ميقاتي كنا
مترددين والجميع
رفضوا فكرة
المقاطعة
الدستورية .
اعتقدنا أن
الجمهور
ينتظر إشارة
منا ليتحرك.
والمؤسف أن
أحزابنا
مرتاحة
"مزبطة
أمورها" مع
طوائفها ولكن
ليس مع
الجمهور
العام. حتى
القرار الإتهامي
في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري كان
التعامل معه
كأنه حدث
عادي. مع أن
جهة ممثلة في
الحكومة اتهم
القرار أعضاء
فيها بارتكاب
الجريمة... نحن
نربح بأخطاء
خصومنا وليس
بإنجازاتنا.
مروان
حمادة: قال
نصرالله إن ما
يجري اليوم سيحدد
مصير المنطقة
لمدة طويلة.
هناك محطات
مفصلية وهناك
معارك علينا
خوضها سواء
سقط النظام
السوري اليوم
أو تأخر سقوطه.
المحطة
المفصلية
الأولى هي
الإنتخابات.
قبلها علينا
خوض معارك
نيابية
وشعبية
وإعلامية
ومالية لمنع
سقوط لبنان في
الهاوية.
علينا منع وضع
قانون
انتخابات
جائر
وتعيينات
فئوية وموازنات
إفلاسية. فما
حصل في
اليونان يمكن
أن يتكرر في
لبنان. نحن في
سبق مع الزمن
واللقاء
التشاوري
المفتوح مهم .
إننا جزء من
التحول ويجب
أن ننظم
أنفسنا
لننتصر حتى لو
تأخر التحوّل،
ومحتفظين
بالتفاؤل
نندفع إلى
الأمام من
جديد.
محمد
شطح: المعركة
الحقيقية
ليست بين
النظام السوري
والمعارضة،
ولا بينه وبين
لبنان. إنما
هي بين إيران
وخصومها
وأعدائها أي
معظم العالم.
سوريا هي
الساحة
ولبنان أيضاً.
والمعركة
عندنا باردة
تقريبا لكنها
قائمة. لذلك
قد يصبح الخطر
على لبنان
جدياً. والوضع
الإقتصادي
سيىء ويتراجع
منذ سنوات ولا
حل إلا بانتهاء
إمساك قوى
الأمر الواقع
بلبنان. علينا
إعطاء الشباب
الأمل
ليبقوا
ويقتنعوا بأن قضيتنا
ليست
الأحزاب، بل
هي قضية جامعة.
العرب
يجب ألا
يكرروا أخطاء
إيران
أحمد
أحرار/الشرق الأوسط
في
غضون قرن واحد
شهدت إيران
ثورتين، وقد
مضت الثورة
الأولى التي
حدثت في
السنوات
العشر الأولى
من القرن
العشرين،
بإيران قدما
للأمام. أما
الثورة
الثانية التي
حدثت في
سبعينات
القرن
العشرين، فقد
عادت بعقارب
الساعة إلى
الوراء. لقد
شاهدت الثورة
الثانية
كصحافي،
بينما درست
الثورة
الأولى كمؤرخ،
وعلى مر
السنين
التقيت بعضا
من أطرافها الفاعلة
الرئيسيين
وتحدثت معهم.
ومع
استمرار رياح
التغيير التي
أطلقها الربيع
العربي في التأثير
على عدد هائل
من الدول، آمل
في أن أشرك جيراننا
العرب بعض
الملاحظات
فيما يتعلق
بتجربة إيران.
وقعت
الثورة
الإيرانية
الأولى،
المعروفة باسم
الثورة
الدستورية،
في عام 1906، في
وقت كانت فيه
إيران متأخرة
اقتصاديا
ودولة يمزقها
الفقر.
علاوة
على ذلك، كانت
إيران أيضا
تعاني من عقود
من التدهور
الاجتماعي
والثقافي إلى
حد أن
الأغلبية لم
تعرف شيئا عن
التاريخ
الحافل
للدولة
وحضارتها.
وكان
كثير من هؤلاء
الذين ساهموا
في إشعال جذوة
الثورة
الدستورية من
المثقفين أو
الساسة الذين
درسوا في
الغرب أو
أمضوا سنوات
هناك في مهمات
تجارية أو
دبلوماسية،
وإبان فترة
إقامتهم هناك
شاهدوا
التفوق
التاريخي
لأوروبا
وتساءلوا عن الظروف
التي جعلت ذلك
ممكنا. لقد
وصلوا إلى
إجماع مفاده
أنه بفضل
حكومة تعددية
وسيادة
القانون،
نجحت أوروبا
في الخروج من
العصور
المظلمة
لإرساء حضارة
حديثة. وكان
هدفهم هو غرس
بذور أفكار
جديدة في
إيران، أملا
في أنه،
بالنظر إلى
الوقت
والفرصة، قد
يثمر هذا
نتائج مماثلة.
ومن
دون دعم من
كبار رجال
الدين في ذلك
الوقت، ربما
لم تكن النخبة
المثقفة
الصغيرة في
إيران قادرة
على التعامل
مع مهمة تغيير
مجرى التاريخ.
نجح
مثقفونا في
كسب دعم قطاع
عريض من رجال
الدين،
وأقنعوا
الشاه مظفر
الدين بإصدار
أوامر عليا
تنص على تشكيل
برلمان ونظام قضائي
حديث.
وعلى
الرغم من ذلك،
فإنه بمجرد أن
وافت مظفر المنية،
حاول ابنه
وخليفته محمد
علي شاه إلغاء
الدستور
الجديد وأمر
بقصف مبنى
البرلمان.
ولتبرير
موقفه
المناهض
للدستورية
أقنع محمد علي
بعض رجال
الدين بوضع
آيديولوجيا
جديدة للحكم
وفقا للشريعة
(المشروعية)
في مقابل
الحكم وفقا
للإجماع
(المشروطية).
كان
رأيهم مفاده
أن أي مجتمع
إسلامي ليس
بحاجة إلى
دستور، ولا
سيما دستور
مستلهم من
نماذج غربية.
كان
رجال الدين
قادرين تماما
على تلبية احتياجات
المجتمع
وضمان
المساواة
والعدالة. وعلى
الرغم من ذلك،
فإنه سرعان ما
أخفقت محاولة
استعادة
الحكم
الاستبدادي
باسم الدين.
لقد
وقف جزء كبير
من رجال الدين
المنقسمين في صف
الأفراد
الطامحين إلى
استعادة
الحكم الدستوري.
تم نفي محمد
علي، ومن ثم
كانت إيران قادرة
على بدء رحلة
جديدة باتجاه
التحديث
وسيادة القانون.
وفي غضون ستة
عقود، تحولت
إيران من مجتمع
خامل عالق في
فجوة تاريخية
إلى مجتمع ديناميكي
صاحب اقتصاد
مزدهر وثقافة
مبدعة.
وكان
هدف الثورة
الثانية التي
اندلعت في عام
1979 هو تغيير كل
هذا. في هذه
المرة،
شاهدنا نقيض
التحالف الذي
أنهى الحكم
الاستبدادي
قصير الأجل
لمحمد علي
شاه، وقد وضع
قطاع عريض من
مثقفينا
أصحاب النهج
الغربي
أنفسهم تحت
قيادة
الملالي
الرجعيين
الذين أملوا
في الإطاحة
بمفهوم الحكم
الدستوري
باسم
«المشروعية». وعلى
عكس الوضع في
القرن
العشرين، في
هذه الفترة
كانت إيران
دولة قوية
صاحبة اقتصاد
نامٍ وسجل
رائع من
التقدم
الثقافي
والمالي
والصناعي. فضلا
عن ذلك، فقد
كانت النخبة
المثقفة
لدينا أوسع
نطاقا وأكثر
تأصلا في
المجتمع. ومن
ثم، فقد كان
من المفترض أن
تكون قادرة
على تولي
قيادة الثورة
الثانية،
مثلما كان
الحال في الثورة
الأولى.
وبتولي
القيادة كان
من الممكن أن
تلقى النخبة
المثقفة دعما
من قطاعات
ضخمة في
المجتمع. ولسوء
الحظ، أضاعت
نخبتنا
المثقفة
الفرصة التاريخية،
ولكونها
محاصرة
بالانقسامات،
فقد عجزت عن
توفير بديل
واضح لحكم
رجال الدين. وعلى
غرار
الطبيعة،
يمقت المجتمع
الفراغ. وقد
كان على شخص
ما أن يملأ
الفراغ الذي ولده
سقوط الشاه.
وقد تمكنت
مجموعة صغيرة
من رجال الدين
الرجعيين،
والمتحدين في
الوقت نفسه،
من فرض
سيطرتها عن
طريق ملء
الفجوة. وبمجرد
أن وطدوا
استحواذهم
على السلطة،
لم يتركوا مساحة
للنخبة
المثقفة
وأرسوا حكما
ديكتاتوريا
جديدا، باسم
الدين. وما
تبقى، كما جرت
العادة، هو
تاريخ. على
مدار ثلاثة
عقود، عرقلت
الثورة
الإسلامية،
مثلما نعرف،
التقدم
التاريخي
لإيران
بإرساء نظام
استبدادي ذي
واجهة دينية.
وقد أدت
بدولتنا إلى
مغامرات
مكلفة ألحقت
الضرر بكل من
إيران والمنطقة.
ومع اجتياح
التغيير
المنطقة، يجب
أن تتأمل
النخبة المثقفة
العربية مليا
تجربة إيران،
التي أرى أنها
تعتبر تحذيرا
أكثر منها
نموذجا يمكن
محاكاته.
*
صحافي ومؤرخ
إيراني، وقد
نشر كاتب
الافتتاحيات
السابق
بصحيفة
«اطلاعات» في
طهران أيضا سلسلة
من الكتب عن
تاريخ إيران
العلاقات
المصرية -
الإيرانية..
رهن محددات
شديدة التعقيد
محمد
السعيد إدريس/الشرق
الأوسط
لم
تكن العلاقات
المصرية -
الإيرانية
معقدة وملتبسة
في يوم من
الأيام كما هي
الآن، أسباب ذلك
كثيرة، لكن
أهمها، من
وجهة نظري، أن
هذه العلاقات
لم تكن
متداخلة بمثل
هذه الدرجة
التي هي بها
الآن، مع مجمل
التفاعلات
الإقليمية
الراهنة التي
تشهد تدخلا
غير مسبوق بين
تفاعلات النظام
العربي،
وتفاعلات
النظام
الإقليمي للشرق
الأوسط، كما
أنها لم تكن
عامل توازن
شديد الحساسية
بين محورين
تشكلا منذ
سنوات، في أوج
المواجهة
والاستقطاب
في المنطقة
وعلى الأخص منذ
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان صيف
2006، ثم الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة
شتاء 2008، وأعني:
محور
المقاومة
(الممانعة)
ومحور
الاعتدال. عامل
التوازن هذا
برز بصفة خاصة
ضمن تداعيات
التفاعلات
متناقضة
التوجهات،
والتأثيرات
في الدول
المنتمية إلى
هذين
المحورين
التي فرضها
ربيع الثورات
العربية.
في
عقود سابقة
كان يمكن
دراسة
العلاقات
المصرية -
الإيرانية،
كغيرها من
العلاقات
العربية -
الإيرانية،
كعلاقات
ثنائية بشكل
منعزل عن تفاعلات
النظام
الإقليمي
للشرق
الأوسط، وكانت
هذه العلاقات
خاضعة
لمجموعة من
المحددات
الأساسية
التي كانت
تجعل علاقات
إيران مع دول
عربية بعينها
علاقات
تعاون، وكانت
تجعل علاقات
إيران مع دول
عربية أخرى
علاقات صراع،
بل إن هذه
المحددات كانت
تجعل علاقات
إيران مع دول
عربية بعينها
علاقات
تعاونية مرة
وصراعية مرة
أخرى، حسب درجة
الثبات
والتغير في
هذه
المحددات،
وخاصة تلك
التي تتعلق
بـ«درجة
التشابه
والانسجام أو التباعد
والاختلاف» في
النظم
السياسية
الحاكمة، وفي
الآيديولوجيات
السياسية وفي
الحليف
الدولي.
ففي
العقود التي
سبقت الثورة
المصرية عام 1952
كانت علاقات
إيران مع مصر،
في الأغلب
الأعم، علاقات
تعاونية، حيث
كان التشابه والانسجام
في طبيعة
وخصائص
النظامين
الحاكمين في
البلدين،
والآيديولوجيا
السياسية السائدة
فيهما، علاوة
على الحليف
الدولي الواحد.
ففي البلدين
كان النظام
الحاكم ملكيا
وراثيا،
وكانت
الآيديولوجيا
الحاكمة هي
الليبرالية -
الرأسمالية،
وكانت
بريطانيا هي
الحليف
الدولي المشترك
لهما. أما بعد
قيام ثورة 23
يوليو 1952 في مصر
ونجاح الشاه
محمد رضا
بهلوي في
إفشال التجربة
الإصلاحية
للدكتور محمد
مصدق في إيران
بدعم من
الاستخبارات
الأميركية،
تحولت العلاقات
بين إيران
ومصر إلى
علاقات
صراعية بعد أن
كانت
تعاونية،
وبعد أن كانت
قد وصلت إلى
«علاقة
المصاهرة»
عندما تزوج
الشاه محمد رضا
بهلوي بشقيقة
الملك فاروق
الأول ملك
مصر.
فبعد
نجاح الثورة
في مصر تراجع
التجانس والتشابه
بين النظامين
الحاكمين،
فقد أصبح النظام
الحاكم في مصر
جمهوريا،
وأصبحت
آيديولوجيته
ثورية يسارية
على العكس من
الحال في إيران
الإمبراطورية،
ومع تفاقم حدة
الحرب
الباردة بين
المعسكرين
الرأسمالي
بقيادة
الولايات المتحدة،
والاشتراكي
بقيادة
الاتحاد السوفياتي
ومناهضة مصر
لسياسة
الأحلاف
الغربية،
وقيادتها
لحركة التحرر
العالمية
وتزعمها لدعوة
الحياد
الإيجابي، ثم
الاعتراف
بالصين
الشعبية وعقد «صفقة
الأسلحة
التشيكية»،
بوساطة رئيس
الوزراء
الصيني
الأسبق شواين
لاي في مؤتمر
باندونغ عام
1955، وسحب
الولايات
المتحدة
تمويلها لبناء
السد العالي
في مصر، ثم
تأميم الزعيم
جمال عبد
الناصر قناة
السويس يوم 26
يوليو (تموز) 1956،
وقيام كل من
بريطانيا
وفرنسا
وإسرائيل بشن
عدوان ثلاثي
على مصر بعد
أقل من شهرين.. كل
هذه التطورات
باعدت كثيرا
بين إيران
ومصر، فإيران
التي أسست مع
دول أخرى حلف
بغداد وتحولت
إلى حليف بارز
للولايات
المتحدة،
وجدت نفسها
على النقيض
تماما مع مصر
التي ابتعدت
كثيرا عن
الغرب
واقتربت أكثر
من الاتحاد السوفياتي
الذي تولى
مهمة تمويل
وبناء السد العالي،
وتأمين
احتياجات مصر
العسكرية.
وهكذا
اقتربت كل من
مصر وإيران
بحليفين متصارعين،
وانعكست
تفاعلات
الحرب
الباردة على علاقاتهما
بوضوح شديد،
حيث اندفعت
إيران أكثر
إلى الاقتراب
من الدولة
الإسرائيلية،
وشاركت في
تزكية نيران
حرب باردة
عربية - عربية
تفجرت في عمق
النظام
العربي خلال
عقد الستينات.
وبعد
وفاة الرئيس
جمال عبد
الناصر ومجيء
الرئيس أنور
السادات الذي
كشف مبكرا عن
ميول مناقضة
لعهد عبد
الناصر في
علاقاته
العربية والإقليمية
والدولية،
وعلى الأخص ما
يتعلق بنهج
السلام مع إسرائيل
بعد حرب
أكتوبر 1973،
وتوثيق
العلاقات مع
الولايات
المتحدة على
حساب
العلاقات المصرية
مع الاتحاد
السوفياتي،
بدأت مؤشرات
تقارب جديدة
مصرية -
إيرانية
ارتبطت بمدى
تحول نظام
السادات عن
نظام عبد
الناصر سواء
فيما يتعلق
بخصوصيات
النظام
السياسي
(التحول عن
النظام
الاشتراكي
إلى النظام
الرأسمالي)،
والتراجع عن
آيديولوجيا
النظام
الناصري،
خاصة بالنسبة
لهدفي الوحدة
العربية
وتحرير فلسطين
إلى التضامن
العربي والحل
السلمي
للصراع العربي
الصهيوني،
الذي تكلل
بزيارة
السادات للقدس
ثم الانخراط
في محادثات
كامب ديفيد التي
توجت بتوقيع
معاهدة
السلام
المصرية -
الإسرائيلية،
وهي تطورات لم
يكن شاه إيران
بعيدا عنها بل
كان أحد
عرابيها
البارزين،
ومن ثم تحولت
علاقات
الصراع
المصرية -
الإيرانية
مجددا إلى علاقات
تعاون، لم
يكتب لها أن
تستمر بعد
سقوط نظام
الشاه في
إيران فبراير
(شباط) 1979، ثم توقيع
الرئيس
السادات
معاهدة
السلام مع
إسرائيل مارس
(آذار) 1979، مما
أدى إلى اتخاذ
إيران قرارها
الشهير بقطع
علاقاتها مع
مصر في محاولة
لمنع دول
عربية أخرى من
أن تسير على
النهج الساداتي
الذي ظل
الرئيس
السابق حسني
مبارك ملتزما
به على مدى
ثلاثة عقود
كاملة ظلت فيها
العلاقات بين
مصر وإيران
متوترة
باستثناءات
محدودة في بعض
الأحيان لكن
ظلت العلاقات بينهما
دون مستوى
السفراء.
وبسقوط
نظام مبارك
إثر نجاح ثورة
25 يناير 2011 تجددت
طموحات تحسين
العلاقات
المصرية -
الإيرانية
التي ظلت
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
وظلت أطراف عربية
ومصرية ترى
إنهاء الدور
الأميركي -
الإسرائيلي
كان العامل
الفاعل في
الحيلولة دون
تحسين
العلاقات مع
مصر، وأن
الرئيس
السابق حسني
مبارك الذي
وصفه
الإسرائيليون
بأنه كان «كنزهم
الاستراتيجي»
وانخراطه في
علاقات تبعية
لواشنطن
ورضوخ للضغوط
الإسرائيلية
كان يقف حجر
عثرة أمام
تحسين
العلاقات مع
إيران.
كل
هذا حفز
الكثيرين إلى
توقع استئناف
العلاقات
المصرية -
الإيرانية
وبالذات بعد
وصول الرئيس
محمد مرسي إلى
كرسي الحكم في
القاهرة، وعندما
وصل نائب
الرئيس
الإيراني إلى
مصر حاملا
دعوة للرئيس
المصري
للمشاركة في
أعمال مؤتمر
القمة السادس
عشر لحركة عدم
الانحياز
الذي عقد يومي
30 و31 أغسطس (آب)
الفائت كشف
التردد
المصري في قبول
أو رفض هذه
الدعوة أن
طموح تحقيق
طفرة في
علاقات مصر
وإيران، بل
وحتى مجرد
استعادة العلاقات
بينهما إلى
مستوى
السفراء ليس
بالبساطة
المتوقعة،
وأنها مسألة
شديدة التعقيد
وتخضع
لاعتبارات
وضغوط مكثفة
داخلية وعربية
وإقليمية
ودولية
تفاقمت بسبب
تداعيات
التفاعلات
المكثفة
شديدة
التناقض
لثورات الربيع
العربي وعلى
الأخص الصراع
الدائر الآن
في سوريا
والصراع
المتفاقم
الآن على سوريا
سواء على
المستوى
العربي أو على
المستوى الإقليمي
الدولي.
فإذا
كان سقوط نظام
مبارك قد أحدث
خللا هائلا في
توازن القوى
في غير صالح
محور
الاعتدال العربي،
فإن تفجر
الثورة في
سوريا
واحتدام الصراع
الدامي بين
نظام الرئيس
بشار الأسد
والقوى
المتعددة
للثورة
السورية أخذ
يصنف على أنه
الحدث الأهم
لمعالجة
اختلال توازن
القوى في غير
صالح «محور
الممانعة»
وبالذات مع تقدم
فرص إسقاط
النظام
السوري وهو
الأمر الذي
تعتبره إيران
خطا أحمر،
وترفضه كل من
روسيا والصين.
فسقوط
نظام الأسد
يعتبر ضربة
عنيفة لمحور
الممانعة قد
يقود إلى
انهيارات على
صعيد الوضع اللبناني
وقد يكون
إشارة البدء
لشن الهجوم
الإسرائيلي
المتوقع ضد
المنشآت النووية
الإيرانية.
وبقدر
ما كشف الصراع
على سوريا من
خطورة على توازن
القوى
الإقليمي في
غير صالح
إيران، وفي صالح
أطراف
إقليمية أخرى
أبرزها تركيا
وإسرائيل
فإنه كشف أيضا
عن مخاطر
تتعلق
بطموحات كل من
روسيا والصين
في التخلص من
نظام القطبية
الأحادية
لصالح فرض
نظام عالمي
متعدد
الأقطاب، ومن
ثم فبقدر وعي
إيران بأن
الحرب على
سوريا هي حرب
بالوكالة ضد
إيران جاء
الإدراك
الروسي -
الصيني بأن
الدفاع عن سوريا
هو دفاع عن
نفوذ روسي
تداعى ويسعى
للعودة مجددا،
ودفاع عن
طموحات صينية
بالتحول إلى
قطب عالمي
منافس على
زعامة النظام
العالمي.
هذه
التعقيدات
العربية
والإقليمية
والدولية
الخاصة
بالأزمة
السورية
ضاعفت من
أهمية الدور
المصري
وانحيازاته،
حيث اعتبر أنه
عامل ترجيح في
مجمل هذه
الصراعات
وهذا ما أدركه
الرئيس
المصري محمد
مرسي وعبر عنه
بتردده في القبول
الفوري لدعوة
الرئيس
الإيراني
بحضور قمة طهران
لحركة عدم
الانحياز،
لكنها أيضا
فاقمت من
الثمن الذي
يمكن أن تدفعه
مصر لأي من
خياراتها: إما
مع إيران
الداعمة
لنظام الرئيس
بشار الأسد،
وإما مع
السعودية
وقطر ودول
عربية أخرى
ومع تركيا
والولايات
المتحدة
والدول الغربية
الحريصة على
التخلص من هذا
النظام.
هذه
الإدراكات هي
التي حكمت
اختيار
الرئيس المصري
وما زالت تحكم
الموقف
المصري من
قرار تحديد
مستوى
العلاقة مع
إيران، إضافة
إلى العوامل
الداخلية
المصرية
وأبرزها
بالطبع موقف
الشريك
السياسي لحزب
الرئيس
(الحرية والعدالة)
وبالتحديد
حزب النور
السلفي ومجمل
الحركة السلفية
المعادية
لإيران
والمنحازة
لإسقاط نظام
بشار الأسد من
منظور طائفي
أكثر من منظور
دعم الحريات
السياسية
للشعب
السوري،
ناهيك عن تعقد
الموقف مع
إسرائيل،
وحساسية موقف
الجيش المصري
الآن إذا ما
تفجرت صدامات
مسلحة مع إسرائيل
في أعقاب
حادثة رفح،
والأزمة
الاقتصادية المصرية
الحادة التي
تفرض على صانع
القرار أن
يؤمِّن
علاقات طيبة
مع الولايات
المتحدة والدول
الغربية،
ناهيك عن
العلاقات مع
الدول العربية
الخارجية.
وعلى
ضوء هذه
المحددات جاء
قرار الرئيس
المصري
بالذهاب إلى
طهران لساعات معدودة
وبهدف محدد هو
حضور الجلسة
الافتتاحية
لقمة حركة عدم
الانحياز
لتسليم رئاسة
الحركة إلى
الرئيس
الإيراني
الذي ستتولى
بلاده قيادة
دورة الثلاث
سنوات
القادمة لعدم
الانحياز.
لم
يكتف الرئيس
المصري بذلك،
أي بتحجيم هدف
الزيارة إلى
مجرد حضور
الجلسة
الافتتاحية
لقمة عدم
الانحياز دون
التطرق إلى أي
أمر يخص العلاقات
المصرية -
الإيرانية
لكنه تعمد أن
يتضمن خطابه
أمام هذه
القمة ألغاما
من شأنها عرقلة
طموحات تطوير
العلاقات
المصرية مع
إيران، منها
ما حمل رسالة
ذات مغزى صادم
للتوافق في
قمة مكة
المكرمة
الأخيرة على
تأسيس مركز في
العاصمة
السعودية
الرياض
للتقريب بين
المذاهب،
ومنها ما هو
سياسي يتعلق
بالأزمة السورية
والملف
النووي
الإيراني حيث
تعمد الرئيس
المصري
التنديد
بالنظام
السوري
واتهامه بافتقاد
الشرعية، كما
تعمد تجاهل
التنديد بالعقوبات
المفروضة على
إيران بسبب
تمسكها ببرنامجها
النووي
السلمي رغم
إعلانه دعمه
لحق كل الدول
في امتلاك
برنامج نووي
سلمي، لكن
الأهم هو تجاهله
التنديد
بالتهديدات
الإسرائيلية
بشن حرب ضد
المنشآت
النووية
الإيرانية
فضلا عن تجاهله
الكامل
لإدانة
امتلاك
إسرائيل
لأسلحة نووية
والمطالبة
بنزع هذه
الأسلحة
باعتبارها
تهديدا للأمن
الوطني
المصري
والأمن
القومي العربي.
خطاب
محمد مرسي حدد
معالم رؤيته
للعلاقات المستقبلية
بين مصر
وإيران، فهي
علاقات مرهونة
بمحددات
مكثفة داخلية
مصرية وأخرى
عربية وإقليمية
ودولية، من
أبرزها
السلوك
الإيراني
إزاء الأزمة
السورية
ومجمل الدور
الإيراني الإقليمي
لكن الأهم هو
عودة الرئيس
المصري لتجديد
أهمية
الاعتبارات
ذاتها التي
ظلت حاكمة لعلاقات
مصر مع إيران
في ظل حكم
حسني مبارك
وعلى الأخص
العلاقة مع
دول الخليج
والعلاقة مع كل
من إسرائيل
والولايات
المتحدة.
*
رئيس وحدة
الدراسات
العربية
والإقليمية.
رئيس تحرير مجلة
«مختارات
إيرانية»
بمركز
الأهرام
للدراسات
السياسية
والاستراتيجية.
رئيس لجنة
الشؤون
العربية
بمجلس الشعب
المصري
(السابق)
فيلم
"اغورا" يكشف
عن الكنيسة
وحرية الإبداع
رشا
أرنست/السياسة
استمتعت
وتألمت وأنا
أشاهد للمرة
الأولى الفيلم
الاسباني
التاريخي
"اغورا",
استمتعت
بسينما راقية
تؤرخ حقبة في
تاريخ الإسكندرية
العظيمة في
نهاية القرن
الرابع وبداية
القرن الخامس
الميلاديين,
تاريخ بقدر عظمته
بقدر الجرائم
التي ارتكبت
فيه باسم الدين.
يكشف الفيلم
عن وقائع
المذابح التي
نفذها متشددون
مسيحيون وعلى
رأسهم الأسقف
كيرلس ضد المختلفين
معهم في الرأي
والدين,
فحرقوا مكتبة
الإسكندرية
وارتكبوا
باسم الدين
أبشع الجرائم
ومنها قتل
الفيلسوفة
المصرية
هيباتيا التي
تدور حولها
قصة فيلم
"اغورا". الفيلم
الاسباني "Agora" انتج
عام 2009, وهو فيلم
تاريخي لا
يتعلق بمذهب
أو عقيدة أو
نقد لأي من
الكتب
المقدسة كما
ادعت الكنيسة
في مصر حين
طالبت الرقابة
بمنع عرضه
واستجابت
الاخيرة لها
حينها ولم
نسمع أي صوت
عن حرية
الإبداع
والتعبير! يروي
الفيلم حياة
الفيلسوفة
الشابة
هيباتيا في
فترة شبابها
وشغفها
بالفلسفة
والرياضيات,
واهتمامها
بقانون
الجاذبية
الأرضية, كانت
هيباتيا ابنة
ثيون احد
علماء
الرياضيات
المعروفين,
والمنتمين
إلى مدرسة
الإسكندرية
واحد
المقيمين
بشكل كامل
داخل المكتبة.
وقد حاول مع
ابنته الحفاظ
على بعض
المخطوطات
المهمة بتهريبها
حين هجم
المسيحيون
على المكتبة
وحرقوها في
محاولة لهدم
التماثيل
التاريخية والمخطوطات
بعد أن
أقنعتهم
الكنيسة
بأنها أشياء
وثنية وتعوق
إيمانهم
المسيحي. وهو
ما فعلوه نفسه
بعد ذلك
بهيباتيا
الفيلسوفة
الوثنية التي
اعتبروا
كلامها هرطقة
تستحق عليها
القتل رجما
بالحجارة.
لم
تشفع
لهيباتيا
أعمالها
وفلسفتها أو
شهرتها
وتدريسها
لأبناء
الإسكندرية
والوافدين من
خارجها, لم
يشفع نداءها
المستمر "نحن
أخوة... لا
للعنف بين
الأخوة", ولم
تشفع لها الإنسانية
بأن يروا فيها
إنسانة لها حق
الحياة كما
تشاء, تفكر
وتتكلم
وتتعلم كيفما
تريد... حتى أن
أنوثتها في حد
ذاتها لم تشفع
لها أمام التطرف
الديني
الأعمى, فكان
موتها مأسويا
بكل معنى
الكلمة.
"اغورا"
فيلم يؤرخ
لحقبة مهمة في
تاريخ مصر أثناء
الاحتلال
الروماني
وبخاصة
الإسكندرية,
منارة
الحضارات
للعالم كله,
كما يؤرخ لجزء
مهم في تاريخ
الكنيسة في
مصر والتسلط
الكنسي على
حياة
المسيحيين,
وإقناعهم بأن
ما يصدر عن الكنيسة
لا جدال فيه
حتى وان كان
خاطئاً
هيباتيا التي
اعتبرها في العصور
اللاحقة بعض
المؤلفين
المسيحيين
رمزًا
للفضيلة دفعت
حياتها لأنها
لم تستطع أن
تؤمن بما أمن
به الرهبان
الذين جردوها
من إنسانيتها
حين جردوها من
ملابسها
ورجموها حتى
الموت. لم تدع
الإيمان
لتحافظ على
حياتها أو
منصبها أو
مكانتها,
وإنما عاشت
وماتت كما
تريد. لم يُخفها
الموت لأنها
آمنت أولا
بالإنسان
وعاشت حياتها
في سبيل
اكتشاف ما
يخدم الإنسان.
كانت عاكفة مع
أبيها طوال
حياتها على
اكتشاف ما يخدم
أخوتها البشر.
لم
أجد وأنا
أشاهد الفيلم
أي إساءة
لإيماني المسيحي,
فما يقدمه
المخرج
الاسباني
اليخاندرو
امينبار جزء
من التاريخ,
لا ينبغي أن
نتجاهله أو
ننكره, وعلى
الكنيسة بمصر
مواجهة
تاريخها
بشجاعة وعدم
تكرار الخطأ
نفسه بمنع أي
فيلم او كتاب
والحجر على حرية
الإبداع
والتعبير.
عليها ان
تواكب هذا العصر,
فلم يعد هناك
ما يُخفى عن
الناس, فما لا
يُشاهدونه
على شاشات
السينما او
يقرأونه في
الكتب
بالمكتبات
سيجدونه حتما
على الشبكة العنكبوتية.
أتذكر
الكاردينال
مارتيني رئيس
أساقفة
ميلانو في
الكنيسة
الكاثوليكية
الذي رحل عن
عالمنا في
الثاني من
سبتمبر
الجاري في احد
تصريحاته
القوية قبل
وفاته اذ قال:
"كنيسة روما
متأخرة 200 سنة
عن العصر", فإن
كان هذا ما قاله
مارتيني الذي
كان واحدا من
ابرز الوجوه
"التقدمية"
في الكنيسة
الكاثوليكية,
فماذا إن كان
شاهد الكنيسة
في مصر? ربما
مقالتي جاءت
متأخرة سنوات
عن العرض
الأول للفيلم
وإنما حين شاهدته
بعد البحث,
وجدت ان من
واجبي أن اكتب
ما أرى من اجل
الحفاظ على
الحريات, ,ولتكن
المقالة ضمن
المحاولات
التي تقصر
الطريق على
الكنيسة في أن
تتخذ الموقف
نفسه تجاه أي
عمل فني أخر
خلال الفترة
القادمة
ولاسيما ما تتعرض
له حرية
الصحافة
اليوم من هجوم
لم يحدث من
قبل.
مازلنا
بعد مرور أكثر
من خمسة عشر
قرناً نتحدث
عن الدين
والتدين في
مصر, ولايزال
رجال الدينين
المسيحي
والإسلامي
يوجهون الناس
في كل شيء يخص
حياتهم
الخاصة, وكأن
الزمن يُعيد
نفسه, وكأن
البشر لم
يخلقوا إلا ليُحاسبوا
بعضهم بعضاً
عن الإيمان.
العالم يتطور
من حولنا
ويسبقنا ونحن
لانزال نتحدث
عن ثقافة
احترام الآخر
كيف تكون
جزءاً من
ثقافة الحياة
في مصر.
العالم يتجه
نحو التقدم
بسرعة الصاروخ
وكل يوم هناك
آلاف
الاكتشافات
التي تخدم
البشرية ونحن
مازلنا نتحدث
عن الحلال والحرام!
العالم يصعد
إلى القمر
ويجرب الحياة
على كوكب غير
الأرض ونحن
مازلنا
نتجادل في أمور
السحر
والشعوذة.
العالم يكتشف
امصالاً لجميع
الإمراض
المستعصية
ونحن مازلنا
مرضى بأخطر
مرض عرفته
البشرية ألا
وهو
"الأنانية", الأنا
التي تملك كل
الحقيقة, لا
تصغي ولا تفكر
ولا تقرأ, ولا
تسمح لغيرها
أيضاً ان يفعل
ذلك.
نحتاج
اليوم قبل أي
شيء إلى
احترام الآخر,
احترام
أفكاره ورأيه
وحريته
وإيمانه
أيضاً. الإيمان
الذي يربط
الإنسان
بخالقه من دون
تدخل طرف
ثالث. نحتاج
إلى الإيمان
بوطن يستحق أن
نتكاتف من اجل
نهضته
الحقيقية
وبقاءه في المرتبة
التي يستحقها.
نحتاج الى أن
نتحد لتعود مصر
بدورها
الفعال
وتقدمها
منارة الشرق
الأوسط بل
منارة العالم
اجمع. نحن شعب
قادر على خلق
كل يوم حضارة
باسمه لكن
تنقصنا
الإرادة الحقيقية
الراغبة في
البناء, بناء
مصر وطن للجميع.
كاتبة
مصرية