المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 31 تشرين
الأول/2012
إنجيل
القدّيس مرقس
11/33-36/سِراجُ
ٱلجَسَدِ ٱلعَين
قالَ ٱلرَّبّ:
ليس احد يوقد
سراجا ويضعه
في خفية ولا
تحت المكيال
بل على
المنارة لكي
ينظر
الداخلون
النور. سِراجُ
ٱلجَسَدِ ٱلعَين.
فَإِذا كانَت
عَينُكَ
بَسيطَةً،
فَجَسَدُكَ
كُلُّهُ
يَكونُ
نَيِّرًا.
وَإِذا كانَت
شِرّيرَةً،
فَجَسَدُكَ
أَيضًا
يَكونُ
مُظلِمًا. فَٱحذَر
إِذَن أَن
يَكونَ ٱلنّورُ
ٱلَّذي فيكَ
ظَلامًا. فَإِن
كانَ
جَسَدُكَ
كُلُّهُ
نَيِّرًا
لَيسَ فيهِ
جُزءٌ
مُظلِمٌ،
فَكُلُّ
شَيءٍ يَكونُ نَيِّرًا،
كَما حينَما
يُضيءُ لَكَ ٱلسِّراجُ
بِلَمَعانِهِ».
عناوين
النشر
اجتماع
قيادات 14 آذار:
لرحيل
الحكومة
وتشكيل أخرى
إنقاذية
وهدفنا حماية
لبنان سلميا
ومدنيا تحت
سقف القانون
كتلة
"القرار
الحر" التقت
السفيرة
الاميركية في
الاشرفية
فرعون: كرامة
الناس والعائلات
المنكوبة أهم
من أي تصفية
حسابات
لقاء
تضامني مع
الزميل فداء
عيتاني في
نقابة الصحافة
بعلبكي: حرية
الصحافة خط
أحمر والرأي
العام هو
الحكم لا أي
سلطة
نديم
قطيش بعد
إحالته على
المباحث:حزب
الله مسؤول عن
هذا التحرك
جوني
عبدو : نجيب
ميقاتي يتلقى
اوامر بشار من
خلال شقيقه طه
وموسكو تفاوض
على رأس الأسد
وخلاف
الحريري
وجنبلاط عابر
المعتصمون
في ساحة رياض
الصلح: الثقة
تزداد بتحركاتنا
قيادي
في 14 آذار: لن
نتراجع ولن
نتهوّر وهذه
الحكومة
"تشرعِن"
قتلنا
والمسألة
أبعد من ميقاتي
غموض
يلف مصير "أبو
ابراهيم"
بعد
الزوار الشيعة
جاء دور
الارمن.. خطف 10
أشخاص
متوجهين من حلب
إلى بيروت
14 آذار"
طلبت تحويل
الجرائم
السياسية
التي ارتكبت
منذ 2004 وحتى
جريمة الحسن
إلى المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
قوى
الرابع عشر من
آذار حدّدت
أخطار أربعة
تُحْدِقُ
بالوطن...
لو
كان في لبنان
دولة قانون
احتمالات
محاكمة
نصرالله:
وقائع وأدلّة
قانونية
سليمان
ترأس اجتماعا
امنيا:
للاستمرار في
ضمان
الاستقرار
الداخلي
والسهر على
امن المواطن
مقتل
اللبناني
سيمون سمعان
السخن في
المكسيك
الرئيس
الجميل التقى
السفير
المصري
ومخزومي
حمدي:القاهرة
تدعم ما تتوافق
عليه الأطراف
في لبنان
خلية
أزمة برئاسة
مبعوث خامنئي
ضبطت خلافات الأجنحة
وتياران في
"حزب الله":
براغماتي يبحث
عما بعد الأسد
وعقائدي
يقاتل حتى
الموت
فتفت
لـ"السياسة":
لدى ميقاتي
شبق للسلطة بدعم
"حزب الله"
جنبلاط
أسيراً... يحمي
نفسه وتيمور
ويناور
قطيش
لـ"الشرق
الأوسط":
أتعرض
لمحاولة
اغتيال
معنوية وتصفية
حسابات مع
برنامجي
ومسيرتي
تيار
"المستقبل":
قطيش لم يوجه
دعوة إلى تفحيم
أحد ولا توعّد
أحداً بدفع
الثمن قريباً
"الكتائب"
يدعو بإلحاح
الحكومة
للاستقالة
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر: الكذب
على الناس لم
يعد يجدي.. ومن
الضروري
إسقاط حكومة
القتلة
النائب
والوزير
السابق محمد
عبدالحميد
بيضون: ميقاتي
لن يستقيل قبل
حصوله على
ضمانة بأن
الأسد لن
ينتقم منه!
الطلاق"
مستمر ... وبري
يعترف بفشل
أسلوب "8 آذار"
لماذا
يتحمّل
ميقاتي
مسؤولية الدم
لهذه
الأسباب
إنضمّ عيتاني
إلى
المخطوفين
اللبنانيين
في إعزاز
الرياح
الديبلوماسية
عكس ما تشتهي
سفن ميقاتي
وديع
العبسي يرفض
طلبا ذا
خلفيات
اسرائيلية ..
والعماد عون
مستاء منه !
قوات
النظام قتلت
من السوريين 30
ألفا/لماذا يصمت
العالم عن
مجازر الأسد
الوحشية
دولة
المرشد تثير
الهلع في نفوسهم...
والمؤشرات
تؤكد هذه
الهواجس
والمصريون خائفون
من أخونة
الدولة وعودة
قانون الطوارئ
حزب
الله
والتضحية
بالأسد!
«سَريَنة»
إيران بدلا عن
«أَيرَنة»
سوريا
عون
الزغير ينفي
"توزيع اسلحة
في زحلة" ويقاضي
"الشفّاف"
و"الطفيلي"!
حماية
الإسلام
ميقاتي
تفصيل، المهم "حزب
الله"
صبر
"أيوب"
اللبنانيين
نفد
من
أجل لبنان
تلة
الأشرفية
جلجلة قيامة
عون
اختتم زيارته
الى مونتريال
بلقاء الجالية
اللبنانية:
لسنا خائفين
من نتائج
الازمة لأنها
ليست خارج
سيطرة
اللبنانيين
المعارضة
مصرّة على
إستقالة
الحكومة
وتذرّع
ميقاتي
وحلفائه
بضرورة التفاهم
على حكومة
بديلة منعاً
للفراغ
نشاط
ملفت للسفير
"فلتشر":
استثمارات
ميقاتي ٨٠٠
مليون دولار
في بريطانيا
الراعي
عاد من روما:
تعطيل الدولة
والفراغ غير
جائز تلبية
الدعوة الى
الحوار هي
الافضل للانتقال
من حكومة الى
أخرى
الراعي
ادى صلاة
الشكر في
بكركي واستقبل
المهنئين:
منحي رتبة
الكردينال
تكريم للبنان
وتقدير
للكنيسة
المارونية
غالاوي
شارك في
اجتماع "حملة
نصرة فلسطين
والعراق":
الامريكيون
يشعرون
بالضيق من
التصاق
حكومتهم
بسياسة
اسرائيل
المطران
الجميل يشارك
في خلوة
الاساقفة الكاثوليك
في لورد ويشرح
خطة عمله
ومهمته كأول
مطران مقيم في
فرنسا وكزائر
رسولي
تفاصيل
النشر
اجتماع
قيادات 14 آذار:
لرحيل
الحكومة
وتشكيل أخرى
إنقاذية
وهدفنا حماية
لبنان سلميا
ومدنيا تحت
سقف القانون
الثلاثاء
30 تشرين الأول 2012/وطنية
- أكدت قيادات
"14 آذار" في
بيان تلاه الرئيس
فؤاد
السنيورة،
بعد اجتماع
عقدته عصر
اليوم في بيت
الوسط "عدم السكوت
عن عدم الكشف
عن المؤامرات
والاغتيالات"،
وقال: "إن
سكوتنا جريمة
بحق الوطن،
وإن اغتيال
اللواء وسام
الحسن هو
اجهاض لعملية
استعادة
اجهزة الدولة
لدورها، لن
نقبل أن يصور
الرفض كأنه
معركة للعودة
الى الحكومة
ورئاستها".
أضاف:
"لن نقبل ان
تستمر
محاولات
الاغتيال، التي
كشفها الحسن،
وها نحن ننتظر
من ستكون الضحية
التالية. لن
نقبل بعد
الكشف عن
جريمة سماحة -
المملوك ان
تستمر
العلاقة مع
النظام السوري
من دون اتخاذ
اجراءات، ولن
نقبل ان يرسل
"حزب الله"
طيارة لاهداف
ايرانية
وتسكت
الاجهزة
الامنية. ولن
نقبل كذلك أن
يغتال من كان
على رأس الامن
وكشف اكثر من
ثلاثين شبكة تجسس
وفضح النظام
السوري". وطالب
ب"تحويل كل
الجرائم منذ 2004
حتى اغتيال الحسن
الى المحكمة
الدولية،
وبتسليم
المطلوب
بمحاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب".
وتحدث
عن "الخطر في
استعمال
لبنان من قبل
النظام
السوري ساحة
ضد شعبه
وتوسيع
اجرامه الى
الخارج،
واستدراج حرب
اسرائيلية
على لبنان
ليست
للمصالح".
وتابع:
"لبنان في خطر
والدولة
والشعب كذلك،
ولن نسكت ولن
نخضع، وسنرفع
الصوت عاليا
مدويا".
واعلن
"تعليق
الاتفاقات
الامنية
الموقعة مع
النظام واعلان
السفير
السوري شخصا
غير مرغوب فيه
والالتزام
بحصول
الاجهزة
الامنية على
حركة الاتصال
بما يتلاءم مع
طلب الاجهزة
الامنية".
ودعا
إلى "نشر
الجيش على
الحدود مع
سوريا مع اوامر
بضبط الحدود
بالاتجاهين
والطلب من مجلس
الامن
بمؤازرة
الجيش وفق
القرار 1701، الى
جانب تقديم
شكوى اولية
بحق النظام في
ما يتعلق بملف
سماحة - مملوك
والاختراق
للسيادة
اللبنانية".
وقال:
"أيها
اللبنانيون،
أنتم اصحاب
القضية، قضية
لبنان
والسيادة،
لبنان في خطر،
الدولة في
خطر، الحرية
والانسان في
خطر،
مستقبلكم في
خطر. لذلك، لا
يجوز
التهاون،
هبوا معنا
لرفض الواقع
المفروض. أيها
اللبنانيون،
المعركة ليست
لاسقاط
الحكومة
واستبدال
حكومة بحكومة،
المعركة هي
لمواجهة
الاخطار
المحدقة التي
لا يمكن ان
تواجهها
حكومة فقدت
ثقة اللبنانيين،
نطالب بحكومة
حيادية".
وثمن
"مواقف رئيس
الجمهورية
التى تهدف الى
تثبيت سيادة
الدولة"،
وقال: "أيها
اللبنانيون،
من اجل ذلك،
لتصبح لنا
دولة مستقلة
ومواطن
مطمئن، تعلن
قوى 14 اذار
انها ماضية
على مسار
الاستقلال
الذي انطلق مع
ربيع لبنان،
ومهما كانت
التضحيات عبر رفضها
للواقع،
ستواجه لتثبت
الحقيقة في كل
الوسائل
المتاحة
لتغيير
الواقع
المفروض وتعلن
ضرورة رحيل
الحكومة
وتشكيل أخرى
لتواجه المخاطر
المحدقة.
وتعلن انها
لتحقيق هذا
الهدف من دون
تفاقم
الاخطار،
ولانها ترفض
المواجهة في
الشارع، قررت
مقاطعة
الحكومة
واستخدام
الوسائل
الديموقراطية
لتحقيق
اهدافها".
أضاف:
"الحكومة
تقدم على
تعريض
الاستقرار المالي
للخطر، فأصبح
رحيلها
ضروريا لمنع
تفاقم الازمات.
هذه الحكومة
منعت
المحاكمة عن
خاطفي العيسمي
والاخوة
الجاسم،
وسلمت
اللاجئين الى
النظام
القاتل، هذه
الحكومة لم
تعط الاوامر
للجيش للتصدي
للاختراقات،
لم تتقدم بأي
طلب من مجلس
الامن بعد كشف
مخطط سماحة،
سكتت عن حماية
المتهمين
بمقتل الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
سكتت عن ارسال
مسلحين لخوض
حرب الى جانب
النظام باسم
الجهاد، سكتت
عن ارسال
طائرة الى اسرائيل.
وكل ذلك، أكد
العجز عن
حماية لبنان
واللبنانيين".
وتابع:
"المطالبة
برحيل
الحكومة
لأنها تقف وراء
هذه الأخطار،
هذه الحكومة
جاءت بوهج
السلاح فلا
يحاول احد
تصوير الامر
على نحو خادع
كأنه خاضع
لاصول اللعبة
الديموقراطية".
وتحدث
عن "ضرورة
حماية لبنان
سلميا ومدنيا
تحت سقف
القانون"،
مؤكدا أن
"التعاطي مع
الحرب
الاسرائيلية
يتطلب تحييد
لبنان عن
المحاور
الاقليمية،
حصر قرار
السلم والحرب
بيد الدولة".
كتلة
"القرار
الحر" التقت
السفيرة
الاميركية في
الاشرفية
فرعون: كرامة
الناس
والعائلات
المنكوبة أهم
من أي تصفية
حسابات
وطنية
- استقبل
أعضاء كتلة
"القرار
الحر" في دائرة
بيروت الأولى
النواب ميشال
فرعون، جان اوغاسابيان
وسيرج
طورسركيسيان
سفيرة الولايات
المتحدة
الأميركية
مورا كونيللي
في مكتب الأول
في الأشرفية،
حيث أكد فرعون
أن "الأشرفية أصيبت
بجسدها
وروحها وهي
تلملم جراحها
اليوم على
أكثر من صعيد،
عبر رص الصف،
من خلال فريق
يتواصل مع
المتضررين
ويطلع على
الحاجات ويتعاون
مع المؤسسات
كافة، سواء
كانت رسمية أو
خاصة، من
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي
وبلدية بيروت
والهيئة
العليا
للاغاثة
والجمعيات
الإنسانية،
والجميع
مشكور على
ذلك". أضاف:
"إلا أننا، في
الوقت نفسه،
لن نغطي أي تلكؤ
ونتمنى في هذه
المرحلة عدم
وجود نكايات
وتصفية
حسابات يدفع
ثمنها
المتضررون". ولفت
الى أنه اتصل
بوزير
الداخلية في
مسألة رد قرار
لمجلس بلدية بيروت
بنقل اعتماد
بقيمة ستمائة
مليون ليرة كانت
ستصرف
كتعويضات
للمتضررين.
وقال: "كرامة الناس
والعائلات
المنكوبة أهم
من أي تصفية حسابات،
علما أننا كنا
تفاهمنا مع
المجلس البلدي
على أن هذا
القرار أولي
لتغطية جزء من
التعويضات
والتغطية
المؤقتة لسكن
العائلات، على
أن تتبعها
قرارات أخرى". وأسف
فرعون "حيال
ما جرى، كما
حيال أي سوء
تفاهم متعمد
أو غير متعمد
قد ينعكس سلبا
على مصالح
الناس"، وقال:
"عملنا على حل
هذه المسألة
في الساعات
المقبلة،
خصوصا أننا
تواصلنا مع فخامة
رئيس الجمهورية
ووزير
الداخلية في
هذا الخصوص
ووضعناهما في
جو الإجراءات
المتبعة". أضاف:
"إن الجرح
مفتوح والغضب
مفتوح، ولن
نقبل بحرمان
العائلات
المتضررة من
أي حق كما لن نطوي
الصفحة من دون
محاسبة ولن
تنحني
المنطقة أمام
يد الشر التي
ضربتها، كما
لن نسمح بتكرار
ما حصل بعد كارثة
مبنى فسوح من
تلكؤ في
التعويض عن
المتضررين". ودعا
"الذين
يتحملون
مسؤولية
مباشرة أو غير
مباشرة في هذه
الجريمة، الى
أن يعتذروا من
أهلها وأن
يستقيلوا من
مناصبهم".
لقاء
تضامني مع
الزميل فداء
عيتاني في
نقابة الصحافة
بعلبكي: حرية
الصحافة خط
أحمر والرأي
العام هو
الحكم لا أي
سلطة
وطنية
- نظمت عائلة
الزميل
المخطوف فداء
عيتاني
وأصدقاؤه
لقاء تضامنيا
معه، عصر
اليوم، في
نقابة
الصحافة،
حضره النائب
قاسم هاشم، الوزير
السابق زياد
بارود، نقيب
الصحافة محمد بعلبكي،
الدكتور
خلدون
الشريف، ممثل
نقابة المحررين
نافذ قواص،
وحشد إعلامي
وحزبي من
مختلف
الاتجاهات
السياسية والفكرية.
بعد
النشيد
الوطني، ألقى
بعلبكي كلمة
قال فيها:
"نلتقي
اليوم، وكنا
لا نتمنى
اللقاء في مناسبة
كهذه، نحن
نلتقي بسبب
توقيف زميل
عزيز كل ما
قام به أنه
حاول تزويد
المواطن
اللبناني بوقائع
ما يجري على
الأرض السورية.
مشكلته أنه
صاحب رأي حر،
ولا يطلب إلا
احترام رأيه
كصحافي بارز،
فوجد أن من
واجبه أن يكون
في عين المكان
الذي يشد
انتباه كل
العرب".
واكد
أن "حرية
الصحافة يجب
أن تعتبر خطا
أحمر، والحكم
يكون الرأي
العام، لا أي
سلطة"، وقال:
"في لبنان
نستطيع أن
نتباهى
بحرصنا على
حرية الاعلام
بدرجة تفوق
سوانا من دنيا
العرب، ولعل
هذا أحد وجوه
حضارة لبنان.
إننا ندعو إلى
الاحتفاظ بها
ونتمنى ألا
يطول احتجاز
زميلنا فداء
عيتاني".
حسام
عيتاني
وتحدث
الزميل حسام
عيتاني ممثلا
العائلة، فقال:
"نلتقي اليوم
للدفاع عن حق
الصحافي في العمل
من دون أن
تكون حياته
مهددة، وفداء
الذي نطالب
بعودته إلى
الحرية التي
يعشقها، حرم
من هذا الحق. لم
يخطىء
بإنحيازه إلى
الثورة
السورية، ولكن
من المؤلم أن
المتسبب بألم
فداء، ثورة لا
تحمي مؤيديها.
ونطالب
المعارضة
بحماية
الصحافيين
الذين لبوا
نداء الشعب
السوري. وليس
سرا أن عددا
من الصحافيين
باتوا
يتوجسون من
التوجه الى
المناطق
المحررة في
سوريا خوفا من
طعنة من
الخلف".
غندور
من
جهته، اعتبر
الزميل فائز
غندور متحدثا
باسم أصدقاء
فداء عيتاني
أن "أصعب لحظة
هي كتابة كلمة
تضامن مع فداء
عيتاني"،
لافتا إلى أن "فداء
هو الصحافي
الزميل الذي
أعاد صياغة
المهنة ورفض
ان يبقى حبيس
الصالونات،
فذهب الى
ليبيا عبر
مصر، وفي
سوريا حدث
الامر الجلل".
وأشار
إلى أن "مواقف
فداء واضحة في
نقل معاناة
الناس. لقد
ذهب إلى ريف
حلب، وساهم في
ابراز الوجه
الايجابي
للثورة".
وتوجه
إلى فداء
بالقول: "أعرف
أنك حر، وأنت
في الاحتجاز".
حوري
وطالب
نديم حوري
متحدثا باسم
منظمة "هيومن
رايتس ووتش"
ب"الإطلاق
الفوري لفداء
عيتاني".
وتحدث
عن "معاناة
الصحافيين في
سوريا"، لافتا
إلى أن "عددهم
بلغ 5، في حين
أن عدد
الصحافيين
المفقودين في
سوريا غير
معروف، وجدد
المطالبة
ب"إطلاق سراح
هؤلاء وجميع
معتقلي
الرأي".
نهرا
وطالب
رئيس الهيئة
الدستورية في
الحزب الشيوعي
اللبناني
موريس نهرا
"الحكومة
اللبنانية
بممارسة
جهودها
لاطلاق فداء
عيتاني وتحمل
مسؤولياتها".
إطلاق
حملة من أجل
المفقودين "كفانا
انتظاراً،
نريد أن نعرف"
النهار/أطلقت
جمعية "لنعمل
من أجل
المفقودين"
بالشركة مع
لجنة أهالي
المخطوفين
والمفقودين
في لبنان
وجمعية دعم
المعتقلين
والمنفيين
اللبنانيين
(سوليد) حملة
اعلانية
واعلامية على
نطاق لبنان
بهدف تسليط الضوء
على قضية
المفقودين
والمخفيين
قسراً. وتتضمن
حملة "كفانا
انتظاراً،
نريد أن نعرف" اعلانات
تلفزيونية
ولوحات
اعلانية
وحملة
اعلامية على
الشبكات
الاجتماعية،
وتختتم
الحملة بتجمع
في 17 تشرين
الثاني وهو
تاريخ الذكرى
السنوية
للتجمع الأول
لعائلات
المفقودين
والمخفيين
قسراً في
لبنان قبل 30
عاما. ودعت
الجمعية ولجنة
اهالي
المخطوفين
والمفقودين
في لبنان المواطنين
للتجمع امام
المتحف
الأولى
والنصف بعد
ظهر 17 تشرين
الثاني لدعم
القضية.
وستنطلق من
هذا المكان
حافلات تقل
المشاركين
وتتوقف في
اماكن رمزية
ذات دلالة،
وهي 3 مواقع
لمقابر جماعية
حدّدتها
الدولة
اللبنانية من
عام 2000، ثم
تنتهي امام
خيمة اعتصام
الأهالي في حديقة
جبران خليل
جبران امام
مقر الأمم
المتحدة في
وسط بيروت.
وستتضمن
الحملة عريضة
تحت شعار "من
حقنا أن نعرف"
على صفحة
"فايسبوك"
لجمعية
"لنعمل من أجل
المفقودين"
وموقع
الجمعية.
نديم
قطيش بعد
إحالته على
المباحث:حزب
الله مسؤول عن
هذا التحرك
النهار/
اكد الاعلامي
نديم قطيش ان
احالته على
المباحث
الجنائية بتهمة
تهديد السلم
الاهلي
"استمرار
للمعركة السياسية
التي تجري في
البلاد"،
وحمل "حزب الله"
مسؤولية هذا
التحرك ضده،
"على قاعدة ان الحزب
يعمل على
مواجهة كل من
يسعى الى
صناعة رأي عام
ضده". واستهجن
قطيش تالياً
"تحرك النيابة
العامة بهذه
السرعة
وتجاوزها
ملفات الرائد
الشهيد وسام
عيد ومحاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب وغيرها،
ومسارعتها
الى التحرك في
ملف سياسي
بامتياز".
وشدد على ان
تحرك قوى 14 اذار
"ساهم في كسر
جدار الخوف
الذي اراد
قتلة وسام
الحسن بناءه
من خلال
اغتياله".
وكان
النائب العام
التمييزي
حاتم ماضي
احال امس على
قسم المباحث
الجنائية
المركزية،
الإخبار الذي
ورد إلى
النيابة
العامة
التمييزية ضد
قطيش، عريف
المتكلمين
خلال تشييع
اللواء
الشهيد وسام
الحسن في وسط
بيروت، وما
تلاه من
صدامات في
محيط السرايا
الحكومية،
وذلك لاجراء
التحقيقات
اللازمة. واشار
قطيش الى ان
احد
المواطنين،
ويدعى أ. جزيني،
تقدم بإخبار
ضده الى
النيابة
العامة، واكد
قطيش ان ثمة
فريقا من
المحامين
يهتم بمتابعة
موضوع
الاخبار
بالطرق
القانونية
المناسبة.
وشدد رداً على
الاحالة على
"اننا نعيش في جمهورية
حزب الله
وهناك اناس بسمنة
واناس بزيت".
وسألت
الدائرة
الاعلامية في
"القوات
اللبنانية"
في بيان:
"لماذا لم
يتحرك القضاء
حتى الآن،
ويلاحق بعض
الابواق التي
ما انفكت تحرض
يوميا ولمدة
طويلة من
الزمن على
اللواء الشهيد
وسام الحسن
ورفاقه في قوى
الامن
الداخلي، وبالاخص
بعد توقيف
شبكة سماحة -
مملوك
للعمالة
والقتل؟.
ولماذا لا
يتحرك ضد
الذين
اختلقوا
الحجج
الواهية لحجب
"داتا" المعلومات
عن الامن
اللبناني،
بغية تسهيل القتل،
عوض ان يسرع
الى اعلامي
غلبه
الانفعال والغضب،
وحقه وحقنا
جميعا في
الغضب، على
الموت والقتل
واباحة
المواطنين
لآلة الجريمة
المنظمة". كما
استغرب تيار
"المستقبل"
إلاحالة
واعتبر ان
كلام قطيش
خلال تشييع
الحسن "لم
يتجاوز الأطر
الديموقراطية
التقليدية
المعمول بها في
لبنان منذ
الاستقلال،
مع العلم أن
السرايا
الحكومية
نفسها ومقرات
رسمية أخرى
سبق أن حوصرت
بعشرات ومئات
الاعتصامات
والتظاهرات في
الماضيين
القريب
والبعيد". كما
أن قطيش لم
يوجه دعوة إلى
"تفحيم" أحد،
ولا توعّد
أحداً بـ "دفع
الثمن
قريباً"، وهو
لم يهدد أحداً
على شاشات
التلفزة
بتحمّل مسؤولية
كشف شبكة
سماحة –
مملوك، وهي
تهديدات
صريحة وواضحة
وموثقة
بالصوت
والصورة
وجّهتها قيادات
وشخصيات من
قوى الثامن من
آذار ضد
اللواء وسام
الحسن كان
يفترض
اللبنانيون
أن القضاء
سيسارع إلى
اتخاذ
إجراءات
فورية بحق
مطلقيها (...)".
جوني
عبدو : نجيب
ميقاتي يتلقى
اوامر بشار من
خلال شقيقه طه
وموسكو تفاوض
على رأس الأسد
وخلاف
الحريري
وجنبلاط عابر
الاثنين,
29 أكتوبر 2012 22:49
أطل
السفير
السابق جوني
عبدو، من
باريس في مقابلة
مباشرة مع
الزميل وليد
عبودعلى قناة
" أم.تي.في"،
بتأخير تعدى
النصف ساعة،
بسبب رداءة
الأوضاع
المناخية في
العاصمة
الفرنسية.
سجل
عبدو المواقف
الآتية:
-عن اللقاء
الأخير الذي
جمعه في باريس
مع الشهيد وسام
الحسن، قال :
لقد دعيت الى
العشاء من
الرئيس
الحريري وكان
عشاء
اجتماعيا
بحتا، في مطعم
عام،
ومفتوح.وعما
قيل عن مواضيع
البحث في صحيفة
" الأخبار"
قال إنه من
نسج الخيال.
وأنا أعطيت
رأيا علنيا
وبصوت عال،
بأن العملية
التي ادت الى
توقيف ميشال
سماحة، عملية
مهمة، وهي من
أهم العمليات
الأمنية
بتاريخ
لبنان، حتى
حين كنت أنا
في مديرية
المخابرات.في
السابق كان
هناك ضبضبة
لمواضيع
أمنية تتعلق
بسوريا. وسام
الحسن تجرأ،
حتى من دون أن
يفكر بغطاء
سياسي من
الدولة
اللبنانية. إن
الحصانة التي
توفرت لهذه
العملية
أمنها وسام
الحسن بتسريب
معلومات عن
التحقيق
وباتصال مع
وفيق صفا وضعه
بصورة
المعطيات
الحقيقية. إن
رئيسي الجمهورية
والحكومة بعد
المعلومات
التي نشرت اضطرا
أن يحصناه،
فحزب الله صمت
، فهل يعترض
الرئيسان؟
-وسام
الحسن يتخذ
احتياطات منذ
7 سنوات. في أسبوع
أو إثنين يمل،
ويريد أن
يعيش. احتياطات
لمدة 7 سنوات
يضجر وينغص
الحياة ، بالنتيجة.في
وقت ما
يتراخى. يعتقد
بأنه يستطيع
أن يمررها.
-في لبنان
هناك نظرية
اسمها
اغتلناكم
فاصمتوا
وانتظروا
التحقيق.
- ما نعرفه
أن علي
المملكوك
يراس جهازا
أمنيا خطرا في
سوريا، فيأتي
وسام الحسن
ويكشف مخططا
جهنميا، فهل
يسكتون له.
-بعض
زملائك
متورطون
بالتسجيلات،
والله يسترهم.
- إسرائيل
يمكنها أن
تغتال وسام
الحسن في الخارج،
وعلي مملوك
صاحب المصلحة
من مقتل وسام
الحسن.
-
هناك أكثر من
طرف لبناني
قادر على تنفيذ
مخطط علي
مملوك. وهناك
أكثر من "حزب
الله" قادر
أتن ينفذها.
-لو الدولة
اللبنانية
اصدرت مذكرة
توقيف ضد علي المملوك
لكان حمي وسام
الحسن. الآن
خافوا أكثر من
قبل.
-ميشال
سماحة كان
يسجل للجميع.
أقول
للصحافيين
الذين يمكن أن
يكون قد سجل
لهم ،
إنتبهوا. سجل
للصحافيين في
صحيفة "
الأخبار" وفي
غيرها، وكان
يطل كثيرا على
المنار وعلى "
أو.تي.في".
هناك تسجيلات
ستبين تورط
صحافيين مع
النظام
السوري. هؤلاء
سيفضحون
كعملاء لسوريا.
-يمكن
ميشال سماحة
أقل قدرة من
غير ميشال
سماحة قدرة
على التنفيذ،
ولذلك انكشف.
-وسام
الحسن اساسي
في محاربة
النظام
السوري. الموضوع
السوري تديره
أنظمة
المخابرات. هو
كان مضطرا ان
يكون في صلب
الموضوع،
ليعرف تداعياتها
على لبنان.
-المحكمة
الدولية لم
تستطع أن تردع
الإغتيالات،
لأن لا مساعدة
لها في لبنان،
في إلقاء القبض
على
المتهمين،
وهي سكتت عن
ذلك.
-المطلوب
ممن اغتال
وسام الحسن دب
الرعب بقلوب
السياديين
ودفعهم الى
السير بالمحور
الإيراني.
-جميل
السيد هو من
ادعى أنه يعلم
بكل شيء وبأن
كل ما يجري في
الكون يمر به.
هل من أحد في لبنان
يصدق أن جميل
السيد يمكن
ألا يعرف شيئا
يعرفه ميشال
سماحة. إن
جميل السيد
منطقيا لا يمكن
أن لا يعرف
ماذا يقوم به
ميشال سماحة.
قضائيا قد يصح
ذلك. لكن سياسيا
لا يمكن، ذلك.
-الجميع
يعلم أن ملف
ميشال سماحة
لو أحيل على
مديرية
المخابرات،
لكانت جرت
لفلفتها.
-مديرية
المخابرات لم
تقل ان
البطاقة التي
كان يحملها
عنصر الأمن في
"حزب الله" المشتبه
به في ملف
بطرس حرب كانت
مزورة.
-معلوم
أنني صدقت
محاولة
اغتيال الدكتور
سمير جعجع،
وفيها
اثباتات. وفي
قضية بطرس حرب
صدقتها ونصف. "
يا عمي سلمونا
اللي متورط". محاولة
اغتيال ميشال
عون لم أسمع
بها، وهي مزحة
.
- حزب الله
يضع عقدة تحول
دون فتح مطار
القليعات.
-المعارضة
في مازق،
لأنها لا
تستطيع أن
تقنع الشريك
الآخر بالسير
معا في " لبنان
أولا". الآن كل
الدول ترفع
شعار " لبنان
أولا". سوريا
مع " سوريا
أولا".
السعودية مع " السعودية
أولا".
-في
الحكومة هناك
23 وزيرا من أصل 30
وزيرا لا ينأون
بأنفسهم عن
النظام
السوري. 19 مع
النظام و4 ضد النظام.
مع ذلك يدعى
نجيب ميقاتي
بأنه ينأى بنفسه.
-إن
المعجبين
بموقف نجيب
ميقاتي من
سوريا لا يعرفون
ما يفعله طه
ميقاتي. هو لا
يذهب الى
سوريا. وشقيقه
الأكبر يبقى
في سوريا.
إننا نعلم
جميعا أن ما
يأمر به طه
ينفذه نجيب.
هناك معلومات
موثقة عن
اتصالات
أسبوعية يقوم
به طه ميقاتي
في دعم النظام
السوري. ونجيب
يدعم النظام
السوري
بواسطة طه.
لقد طلب منه
مؤخرا ألا يستقيل،
فلم يستقل.
- نجيب
ميقاتي بقي 6
أشهر ولم يؤلف
الحكومة، وكان
هناك
فراغ.لماذا لم
يخافوا من
الفراغ يومها
يوخافون من
الفراغ حاليا.
إن المجتمع
الدولي
بموقفه هذا
يؤيد حكومة
"حزب الله" . 14
آذار لن ترضى
أن تبقى تحت
سيطرة "حزب
الله" ولن
ترضى أن تبقى
الدولة تحت
رحمة "حزب
الله".
- نجيب
ميقاتي تواطأ
مع "حزب الله"
على تمويل المحكمة
من أجل أن
يسوق "حزب
الله" في
العالم.
- سفراء
الدول الكبرى
تقول لنا إن
الآن ليس وقتكم.
نحن نرد عليهم
أنتم ليس
وقتكم الآن.
بعد أسبوعين
أو ثلاثة
أسابيع نرى
أين سيكون
موقفه. الدول
الكبرى تطالب
بأن لا نفعل
لها مشاكل.
الإستقرار
الخلبي أي
الفارغ يوفره
"حزب الله". إن
المملكة العربية
السعودية
تؤكد أنه في
مواضيع لبنان
وسوريا، ليس
نحن من ننفذ
أوامر
الولايات
المتحدة
الدولية
والمجتمع
الدولي، بل هي
التي تلحقنا.
بعد أسبوعين
نرى.
-هناك
إرادة من قبل
الملك
السعودي
بتعيين الأمير
بندر بن
سلطان، أن
يؤكد للعالم
أنه له لعاقة
بما يحصل في
العالم
العربي. هذه
الإرادة جعلت
المملكة في
موقع متقدم
لقيادة
العالم العربي.
هذا الدور قد
يكون في
بدايته، لكن
الإرادة للعب
هذا الدور
موجود.
- إن
المملكة
العربية
السعودية
مختلفة عن غيرها
ممن تعاطوا مع
لبنان، فهي لا
تتدخل بالتفاصيل،
كتعيين موظف
هنا ونائب
هناك. هي فوق
هذه التفاصيل
وهذه
التدخلات.
- ان
استقبال
السعودية في
العام 1982 لبشير
الجميل
ووقفوفها الى
جانبه لم يهدف
الى توفير
سيطرة السنة
على غير
طوائف.
- أنا متحيز
لسمير جعجع
وسعد الحريري
بسبب ىتجسيدهما
الوحدة
الوطنية. إن
القوى
المسيحية بسبب
سعد الحريري
وبسبب صلات مع
دول عربية، جعلتها
مقتنعة
بإقفال اي
علاقات
مشبوهة.
- لو قررت
قوى 14 آذار عند
تشكيل
الحكومة
مقاطعة هذه
الحكومة
لكانت سقطت.
- إن حزب
الله قرر
إبقاء هذه
الحكومة. لا
اعرف إذا كان
نجيب ميقاتي
قادرا على أن
يكمل ضد دول عربية
كبرى من بينها
المملكة
العربية
السعودية ،
ليكمل . هو بعد
أسبوعين سيجد
نفسه وحيدا،
وكونييلي
وغيرها لن
تنفعه.
- أنا عشت مع
سعد الحريري
عندما حاول أن
يعود الى
لبنان عند
استشهاد
اللواء وسام
الحسن. وعشت
كم تلقى من
نصائح من دول
صديقة بعدم
التوجه الى
لبنان، بسبب
المخاطر.
- سعد
الحريري نازل
على لبنان،
بسبب
الإنتخابات
وغيرها، ولكن
هناك دول تملك
معلومات عن خطط
لاغتيال سعد
الحريري. الآن
يضغطون لنزول
سعد الحريري،
ولكنهم لاحقا
يندمون لأنه
نزل. هذا ما
حصل مع جبران
تويني ووسام
الحسن.
-التمايز
في الخطاب
السياسي بين
فرقاء 14 آذار بسيط،
ولكنه لا يصل
أبدا الى
القضايا
الوطنية.
-جمهور 14
آذار وطني
وليس جمهورا
سياسيا وعلى قوى
14 آذار أن
تدعمه.
-هناك فرق
بالطبع بين
وليد جنبلاط
وسعد الحريري.
لدى جنبلاط
مخاوف
يعالجها
بتحاشي اسباب المخاوف.
سعد الحريري
يريد أن يواجه
المخاوف. يمكن
سعد الحريري
أجرأ من وليد
جنبلاط لأنه في
الخارج.
الإثنان
ناضجان ولكل
واحد دوره.
الخلاف
بينهما عابر.
أحدهما يريد
انتظار الجثة.
وثانيهما
يريد
المساهمة في
وضع الجثة في النهر.
- سقوط
النظام
السوري أصبح
قريبا. وفقا
لمعلومات
معينة فإن
النظام
الروسي لديه
عروض تؤشر الى
قرب سقوط
الأسد. وروسيا
تبحث الآن في
توفير رجل
النظام. الروس
يتحدثون عن
رحيل بشار
الاسد
ويريدون
تأمينه.
- سيحاول
"حزب الله"
السيطرة على
مزيد من الدولة
اللبنانية
لتفاوض
الفريق الآخر
في لبنان من
موقع القوة،
لذلك هناك 6
أشهر صعبة بعد
سقوط النظام
السوري.
- أعود الى
لبنان عندما
أملك القدرة
على توفير
الحد الأدنى
من الحماية
التي يمكنها
أن تريح عائلتي.
المعتصمون
في ساحة رياض
الصلح: الثقة
تزداد بتحركاتنا
هيام
طوق/المستقبل
شوارع
بيروت
وساحاتها
التي شهدت
نشاطات وتجمعات
وتحركات
سلمية أول من
أمس، نظمها
شباب 14 آذار
للمطالبة
بإسقاط
الحكومة
وبرحيل السفير
السوري، عادت
الى طبيعتها
وإلى حالتها
المعهودة،
زحمة سير
خانقة بعد
انتهاء عطلة
العيد، وعاد
الشباب الى
منازلهم أو
الى خيمهم في ساحة
رياض الصلح ـ
بيروت
ليرتاحوا بعد
يوم طويل وشاق
تنقلوا فيه من
ساحة ساسين
الى وزارة الخارجية
وساحة
الشهداء
وصولاً الى
ساحة رياض
الصلح,
ولينسقوا في
ما بينهم
النشاطات
المقبلة
لأنهم
مستمرون في
اعتصامهم حتى
تحقيق المطالب.
يجلس الشباب
في الخيم أو
الى جانبها على
أرصفة
الطريق،
يتحاورون
ويتحدثون في
الأمور كافة،
وهم مصروّن
على إبقاء
اعتصامهم سلمياً
وحضارياً،
وحريصون على
الحفاظ على
مصالح الناس
وتسهيل
تحركهم في وسط
العاصمة. وقال
منسق قطاع
الشباب في
منسقية
القيطع "تيار
المستقبل"
تمام العلي
لـ"المستقبل":
"تحركنا أمس الأول
كان من ضمن
النشاطات
التي ننظمها
باستمرار،
وكانت
المشاركة
أكثر من جيدة
مما يبرهن أن
ما حصل يوم
الأحد من
الأسبوع
الماضي كان غيمة
سوداء عابرة،
وكل يوم تزداد
الثقة بتحركاتنا
السلمية
والديموقراطية
ويزداد عدد
الخيم في
الساحة". وتحدث
عن "المشاركة
الشبابية اللافتة
في قوى 14 آذار
والجماعة
الاسلامية
والمستقلين
في السلسلة
البشرية التي
امتدت من ساحة
الشهداء الى
ساحة رياض
الصلح،
وعبّرت كلمات
الشباب عن
مزاج الشباب
اللبناني
ورأيه"، معتبراً
ان "ما كان
مميزاً في
التحرك
انضواء المشاركين
تحت راية
العلم
اللبناني دون
سواه".
ودعا
"الشباب
اللبناني، ان
كان ينتمي الى
قوى 14 آذار أو
سواها الى
الانضمام
إلينا لأن العلم
اللبناني
يجمع كل
اللبنانيين.
كما ندعو كل شاب
يؤمن بلبنان
الدولة ويريد
أن يعيش في
كنفها بعيداً
عن سلطة
الميليشيات،
ويريد أن ينعم
بالأمن
والاستقرار
والحرية وأن
يكون متساوياً
مع الآخر أن
ينضم إلينا
وإن كان لا يستطيع
مشاركتنا في
الاعتصام
يمكنه
مشاركتنا في
نشاطاتنا
وتحركاتنا".
ولفت
رئيس دائرة
الثانويات
والمهنيات في
حزب
"الوطنيين
الأحرار"
يوسف يونس الى
أن "التحرك
أمس الأول
يثبت أن حاجز
الخوف الذي
نشأ بعد
استكمال يوم
الأحد قد
انكسر، ونحن
كأحرار لا
نخاف ووقفنا
في وجه
الاحتلال
السوري
وبالتالي لا
نخاف اليوم من
سلاح تحول من
سلاح مقاومة
الى سلاح
ميليشيوي". وأكد
"أننا لسنا
بصدد إقفال
وسط بيروت
وعرقلة حركة
السير كما فعل
غيرنا سابقاً
حين عطلوا البلد
وشلّوا
الحركة على
مدى سنة ونصف
السنة". ودعا
"كل الشباب
الى أن
يشاركوا في
الاعتصام ليعرفوا
من نحن وكيف
نفكر وما هو
لبنان الذي نريده.
إذ إن إعلام 8
آذار يصورنا
كأننا
"زعران" ونحتل
وسط المدينة
ونفتعل
الاشكالات مع
القوى
الأمنية, لكن
في الواقع نحن
هنا لندافع عن
سلاح الشرعية
وسلاح القوى
الأمنية كما
قال داني
شمعون سنة 1989. لا
نريد سلاح
ميليشيات في
لبنان، لا
نريد إلا سلاح
الشرعية، سلاح
الجيش
اللبناني". وكان
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب إيلي
ماروني زار
المعتصمين في
خيمهم مساء أول
من أمس، وعقد
معهم جلسة
حوار، مؤكداً
تأييد حزب
"الكتائب"
للمطالب
الشبابية كما
زارهم أمس عضو
كتلة "المستقبل"
النائب خالد
زهرمان واطلع
على أمورهم.
قيادي
في 14 آذار: لن
نتراجع ولن
نتهوّر وهذه
الحكومة
"تشرعِن"
قتلنا
والمسألة
أبعد من
ميقاتي
إيلي
الحاج/النهار
لم
يشعل اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن ثورة
لكنه خلّف
أزمة. لم تقف
قوى 14 آذار كما
يجب لكنها لا
تزال قادرة على
إيصال رسالة
إلى من يلزم:
"نحن هنا. لا
يزال فينا
شريان ينبض".
لفحها بقوة
عصف متفجرة شارع
ابرهيم
المنذر في
الأشرفية. فرض
عليها تغيير
أنماط
تعاملها مع
التحديات
والناس وتعديل
برامجها
وحساباتها في
سرعة قصوى. توحي،
هذا الجو
المشحون،
جلسة مصارحة
مع قيادي ركن
في 14 آذار بدا
في غاية
الإستياء وهو
يتحدث عن
معاني اغتيال
الحسن وردود
الفعل
العفوية التي
تلقت
المعارضة
لوماً ظالماً
عليها: "أنا
أيضاً شعرت
بثورة عميقة.
دعنا من
السياسة. كان
شعوري خلال
التشييع مثل
شعور ناسنا الغاضبين.
سئمنا مشهد
الشموع
والدموع بعد
كل جريمة
اغتيال
وعندما تطوّر
الموقف خشيت
الأسوأ
فتدخلت لوقف
اندفاعة
الشباب التي
كانت بنت لحظتها".
لكن
المسألة أبعد
من نجيب
ميقاتي، رئيس
الحكومة الذي
حمّلته
المعارضة
تبعة الدم
ونادت منذ أول
صرخة
باستقالته.
يقول القيادي
: "أكان ميقاتي
رئيس الحكومة
أم غيره.
أمامنا حكومة
تغطي القتلة
بكل الوسائل،
من حجب داتا الإتصالات
إلى السكوت عن
حماية
المطلوبين للمحكمة
الدولية
بقضية الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
إلى عرقلة
التحقيق في
محاولتي
اغتيال
لشخصيتين
قياديتين في
المعارضة
(سمير جعجع وبطرس
حرب). بعد
اغتيال
اللواء الحسن
تلقينا نصائح
بانتظار
التحقيق
والقضاء. أي
قضاء؟ حتى المحكمة
الدولية لا
تزال بعد 8
سنوات على
إنشائها في
مرحلة الدفوع
الشكلية.
انتظار نتائج
التحقيق
والقضاء يعني
تركهم
يقتلوننا
واحداً تلو
الآخر، ولا رد
فعل. هذه هي
الفتنة وهذا هو
ضرب
الإستقرار. عن
أي وحدة وطنية
يتحدثون؟ إنها
وحدة بين فريق
يقتل وفريق
يتعرض للقتل ومطلوب
منه في الوقت
نفسه أن يلزم
الهدوء ولا يبدي
إعتراضا. هل
هذا معقول
ومنطقي؟
حشد
الناس خلال
التشييع وسط
ظروف ذلك
النهار لم يكن
مسألة سهلة،
والإرتباك في
التنظيم كان
واضحاً. في
المقابل
جماعة "حزب
الله" مثلاً
لا مشكلة
عندهم في
إنزال الناس
إلى الشارع
فهم في الشارع
أصلاً. مكمن
الداء في
لبنان هو سلاح
فريق 8 آذار
وسيطرته على
جزء رئيسي من
الدولة. إذا لم
نتمكن من
الموازنة
سياسياً معه
فسيأكل الدولة.
كل ما
فعلناه هو أقل
الإيمان. قلنا
إن لا حياة
سياسية في ظل
قانون القتل
المطبق علينا.
هذه الحكومة
"تشرعن"
القتل. أنا أبلغت
صراحة وبحزم
سفراء الدول
الكبرى
والمجتمع
الدولي أن
هناك أناساً
مجرمين وهناك
ضحايا
للمجرمين.
أنتم إما معهم
أو معنا. ليست
وظيفتكم أن
تملوا علينا
الموقف من
حكومة بلدنا.
الرئيس
ميقاتي نجح
صحيح في تلميع
صورته وصورة
حكومته من
خلال خطوات
أبرزها تمويل
المحكمة
الدولية لكن
ذلك لا يغيّر
في الواقع
إنها حكومة
تغطي الإجرام
المتمادي
ضدنا وضد
الشعب اللبناني
ومصالحه. في
هذه الحال إذا
لم نوجه احتجاجنا
بل صراخنا
السياسي إلى
حكومة بلادنا
فإلى من
نوجهه؟ بعض
السفراء فوجئ
بسماع هذا الكلام.
عدّلوا في
مواقفهم
لاحقاً
وحكوماتهم غيّرت
في خطابها
حيال حكومة
لبنان. وكنت
دقيقاً في
التوضيح أننا
لسنا ضد
ميقاتي
الإنسان بل ضد
الحكومة التي
يترأسها
والتي يجب
إطاحتها. رئيس
الجمهورية لم
يعد يستطيع
بعد الطائف
إقالة
الحكومة،
وليس فيها ثلث
زائد واحد يمكنه
الإستقالة
لنطالبه
بإعلانها
وإسقاط الحكومة.
لذلك وجهنا
الضغط إلى
ميقاتي وليس
لأن لدينا
حساباً نصفيه
معه. ليست هذه
غايتنا. ولن نتراجع
عن مطلب
الإتيان
بحكومة
حيادية وإنقاذية
مهما كلف
الأمر. هذه
ثابتة. تريدون
رأيي؟ لقد فتح
ميقاتي باب
القلعة
فدخلتها
جماعة "القمصان
السود"، ثم
عاد ووقف على
الباب وحاول أن
يردهم، ولكن
كان الأوان قد
فات. أحفظ له
ولرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
اعتراضهما الفريق
الآخر فور
تشكيل
الحكومة
وبعده في محاولاته
لتطيير
اللواء أشرف
ريفي واللواء
الشهيد وسام
الحسن
ومسؤولين
كبار آخرين في
الدولة وكذلك
تصديهما لبعض
مشاريع ذلك
الفريق المشبوهة
وغير
القانونية.
قبل اغتيال
اللواء الحسن
كنا مستفيدين
من استمرار
هذه الحكومة
لأن الفريق
المسيطر
عليها كان
يخسر من رصيده
وصيته كل يوم.
كنا ننتظر
الإنتخابات
النيابية على أحر
من الجمر وبأي
قانون كان
لنذيقه مرة
أخرى طعم
الخسارة، وإن
عارفين بأن لا
ترجمة حقيقية
للفوز
بالغالبية في
الإنتخابات
بوجود السلاح
الجاهز
للإستعمال في
الداخل ساعة
يريدون.
لكننا اليوم
أصبحنا في
مكان آخر.
غادرنا
الحالة
الإنتظارية
ولن نتراجع
كما لن نتهوّر.
إذا لم نوقف
آلة القتل
الجاهزة
دوماً للتحرك
بإمكاناتها
التقنية
والبشرية
المخيفة
والتي تحظى
بتغطية شرعية
فستقضي علينا
واحداً تلو الآخر.
أعني تماماً
ما أقول".
غموض
يلف مصير "أبو
ابراهيم"
موقع
الجمهورية/كد
مسؤول كردي
رفيع
المستوى، إن
عمار الددايخيا
المعروف بـ"أبو
إبراهيم"،
الذي خطف
اللبنانيين،
قتل مع خمسة
من أتباعه
باشتباكات مع
"لجان
الحماية الشعبية
الكردية" في
قرية قسطل
جندو قرب اعزاز
في ريف حلب،
خلال
محاولتهم
اقتحام
القرية. وبدوره،
نفى "لواء
عاصفة
الشمال" في
ثوار أعزاز،
مقتل قائده
"ابو
ابراهيم" او
احد من عناصره
في
الاشتباكات.
بعد
الزوار
الشيعة جاء
دور الارمن..
خطف 10 أشخاص
متوجهين من
حلب إلى
بيروت
ذكرت قناة ” Yerkir”
الأرمنية
التلفزيونية
أن مسلحين
تابعين للمعارضة
السورية
قاموا
باعتراض باص
مدني، كان
متوجها من حلب
إلى بيروت،
وخطفوا عشرة
أشخاص منه،
بينهم سبعة
أرمن وثلاثة
مسيحيين عرب. وبحسب
المحطة، فقد
هدّد
الخاطفون
بقتل المخطوفين
العشرة في حال
لم يتمّ إطلاق
150 من 'زملائهم”
في غضون ثلاثة
أيام. وكشفت
مصادر متابعة
عن هويات بعض
الأرمن
المختطفين
وهم غارو بامباليان،
آرسن أويان،
ليفون
زيتونيان،
بشار وجورج
رباط (أب
وابنه).
14 آذار"
طلبت تحويل
الجرائم
السياسية
التي ارتكبت
منذ 2004 وحتى
جريمة الحسن
إلى المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
قوى
الرابع عشر من
آذار حدّدت
أخطار أربعة
تُحْدِقُ
بالوطن...
٣٠ تشرين
الاول ٢٠١٢
عقدت قيادات
قوى الرابع
عشر من آذار مساء
اليوم
اجتماعا في
"بيت الوسط"
في حضور رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
الرئيس أمين
الجميل، رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة،
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع، وعدد من
النواب
الحاليين
والوزراء
السابقين
وشخصيات
سياسية
وحزبية.
بيان
الاجتماع
وخلال
الاجتماع،
وقف الجميع
دقيقة صمت
حدادا عن
أرواح شهداء
ثورة الأرز
ورفاقهم
وآخرهم اللواء
الشهيد وسام
الحسن
والمؤهل
الأول أحمد
صهيوني، ثم
تلا الرئيس
السنيورة
البيان الختامي
للاجتماع،
وفيما يلي
نصه:
" أيها
اللبنانيــون،
لن
يكون الوضع
بعد اغتيال
اللواء وسام
الحسن وكأن
شيئاً لم يكن.
لن
نقبل أن
يُغتال من كان
على رأس
الجهاز الأمني
الذي كشف
وقائع تتعلق
بعملية
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وأكثر من
ثلاثين شبكة
تجسس
إسرائيلية
وتجرأ وفضح
مؤامرة
النظام السوري
لتفجير لبنان
ونسكت.
لن
نقبل أن تستمر
محاولات
الاغتيال، من
محاولة
اغتيال
الدكتور سمير
جعجع إلى محاولة
اغتيال الشيخ
بطرس حرب إلى
مخططات كانت تستهدف
الشيخ سامي
الجميل
وآخرين والتي
كشفها اللواء
الشهيد وسام
الحسن، وها
نحن ننتظر من
ستكون الضحية
التالية لآلة
القتل والإجرام
من
المستهدفين
والأبرياء من
المواطنين الملتحقين
بالقافلة
الكبيرة من
الشهداء
الأبرياء.
لن
نقبل بعد
الكشف عن
جريمة
المملوك-
سماحة بالجرم
المشهود
وإحباط
المؤامرة أن
تستمر العلاقات
مع النظام
السوري دون
اتخاذ
تدابيرَ سيادية
لرد اعتبار
الدولة
اللبنانية
وكأن شيئاً لم
يكن.
لن
نقبل أن يتورط
حزب الله
ويعلن أنه
يشارك في قتال
"جهادي" إلى
جانب النظام
السوري وان
يرسل طائرة
استطلاع
إيرانية من
دون طيار
لأهداف
ومصالح
إيرانية لم
يقررها اللبنانيون
وتسكت عن ذلك
السلطات
اللبنانية.
لن
نسكت عن
اختراق بعض
الأجهزة في
الدولة اللبنانية
والحيلولة
بالتالي دون
قيامها بواجبها
في كشف
المؤامرات
والاغتيالات
منذ العام 2004
وحتى تاريخه.
لأن سكوتنا
جريمة بحق
الوطن، ولأن سكوتنا
تشجيع
لاستمرار آلة
القتل
والدمار والخطف،
ولأن اغتيال
رئيس هذا
الجهاز
الفاعل هو
إجهاض لعملية
استعادة
أجهزة الدولة
لدورها
وهيبتها.
لن
نقبل أن
يُصوَّرَ
رفضُنا
للأمرَ
الواقعَ
والخطير
وكأنه معركةٌ
من أجل العودة
إلى الحكومة
أو إلى
رئاستها.
فلبنان
في خطر، ودولة
لبنان في خطر،
وشعب لبنان في
خطر، لذلك، لن
نسكت، لن
نخاف، لن نخضع
للأمر
المفروض
وسنرفع الصوت
عالياً
مدوياً حتى
يتغير واقع
الأحوال.
أيها
اللبنانيـــون،
أخطار
أربعة تُحْدِقُ
بالوطن:
الخطر
الأول: يتجسد
بعودة
الاغتيالات
وسيلةً
لتعطيل
الحياة
السياسية
والديمقراطية
في لبنان،
وإخضاع
الجميع
وترهيب
الأحرار وقتل الحرية.
هذه
الاغتيالات
التي كانت قد
توقفت نتيجةً
لاتفاق
الدوحة بما
يشير إلى من
كان يقف وراءها
أصلا وعودتها
الآن مجدداً.
الخطر
الثاني: يتجسد
بإصرار
النظام
السوري على
استعمال
لبنان ساحةً
وصندوق بريد
في حربه ضد
شعبه، والعمل
على تفجير
الأوضاع
لتوسيع رقعة
حربه
الإجرامية
إلى خارج
حدوده.
الخطر
الثالث: هو
خطر استدراج
حرب
إسرائيلية على
لبنان. حرب لا
يقررها
اللبنانيون
وليست لمصالح
لبنانية،
وذلك
باستئثار حزب
الله بقرار الحرب
والسلم
وبارتباطه
وربط لبنان
بالإستراتيجية
الإيرانية
وتوريطه في
ادوار تتجاوز
إرادة
اللبنانيين.
الخطر
الرابع: هو
خطر الإطباق
على الدولة
وتغيير
طبيعتها
وإفقادها
لهيبتها،
ومنع تطبيق الدستور
والقوانين في
ظل سلاح حزب
الله
والترهيب به،
إضافة إلى خطر
نسف الشراكة
الوطنية من
أساساتها.
أيها
اللبنانيـــون،
إن
قوى 14 آذار
ترى، أن
معالجة هذه
الأخطار تتم وفقاً
للاتي:
أولا:
إن التعاطي مع
عودة
الاغتيالات
يفرض إنجاز
الآتي:
أ-
تسليم
المتهمين
الأربعة في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري إلى
المحكمة
الخاصة
بلبنان واعتبار
أي غطاء أو
حماية لهم
تغطية على
الجريمة.
ب- طلب
تحويل جميع
الجرائم
السياسية
التي ارتكبت
منذ العام 2004
وحتى جريمة
اغتيال
اللواء الحسن
إلى المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان.
ج-
تسليم
المطلوب في
محاولة
اغتيال الشيخ
بطرس حرب إلى
القضاء
اللبناني.
د-
تعزيز كافة
الأجهزة
الأمنية
وتحصينها بوجه
كل أنواع
المداخلات
السياسية
والحزبية لتمكينها
من القيام
بدورها
الوطني في
حماية الشعب
والمؤسسات
وكشف
الاغتيالات
والمؤامرات
المحدّقة
بالوطن.
هـ-
الالتزام
بحصول
الأجهزة
الأمنية على
قاعدة المعلومات
وحركة
الاتصالات
بما يلبّي
الحاجات
ويتلاءم مع
الظروف
الأمنية وذلك
بشكل مستمر
وغير منقطع
ودون أي
تأخير.
ثانياً:
إن معالجة
الخطر الناجم
عن اعتداءات النظام
السوري يتم
وفقاً للاتي:
أ-
قرار صارم
بنشر الجيش
اللبناني على
طول الحدود مع
سوريا مع
أوامر واضحة
وصريحة بضبط
الحدود
بالاتجاهين
والرد الفوري
على التعديات
والطلب من
مجلس الأمن أن
تقوم قوات
الطوارئ
الدولية
بمؤازرة
الجيش اللبناني
في مهمته
عملاً
بمندرجات
القرار 1701.
ب-
تقديم شكوى
عاجلة
للجامعة
العربية
ومجلس الأمن
الدولي بحق
النظام
السوري فيما
يتعلق بمؤامرة
مملوك – سماحة
وكذلك فيما
يتعلق
بالتعديات
اليومية على
الحدود
اللبنانية
والمواطنين
اللبنانيين،
والطلب من
القضاء
اللبناني التصرف
بجدية
ومسؤولية
وتبعا
للقوانين من دون
تأخير ولا
مواربة بما
يتعلق
بمؤامرة مملوك-
سماحة.
ج-
تعليق
الاتفاقيات
الأمنية
الموقعة مع النظام
السوري،
وإعلان
السفير
السوري شخصاً
غير مرغوب
فيه.
ثالثاً:
إن التعاطي مع
خطر الحرب على
لبنان لمصالح
غير لبنانية
يفرض الآتي:
أ-
تحييد لبنان
عن المحاور
الإقليمية
والدولية كما
جاء في إعلان
بعبدا.
ب-
التزام حزب
الله العلني
والفعلي بهذا
الإعلان
قولاً وعملاً.
ج- حصر
قرار الحرب
والسلم في يد
الدولة
اللبنانية،
لان أي فعل أو
موقف خارج ذلك
هو خروج عن الدستور
والقانون
وإرادة
اللبنانيين.
رابعاً:
إن التصدي
لوجود السلاح
خارج سيطرة الدولة
اللبنانية
يتم التعاطي
معه على الشكل
التالي:
أ-
قيام الدولة
اللبنانية
بإنهاء ظاهرة
وجود السلاح
الفلسطيني
خارج وداخل
المخيمات.
ب- وضع
روزنامة
زمنية
لاستيعاب
سلاح حزب الله
في الدولة
اللبنانية.
ج-
إعطاء
الأوامر
الواضحة
والصريحة
للقوى العسكرية
والأمنية
بمعالجة وقمع
أية مظاهر مسلحة
على كامل
الأراضي
اللبنانية.
د-
إنهاء كل
مفاعيل
التلطي وراء
كلمة
المقاومة
بدءًا من
التهرب من دفع
الرسوم
الجمركية
والضرائب
وغيرها أو غض
النظر عن
التهريب
والتزوير في
أكثر من مجال
وصولاً إلى
منع عمليات
القفز فوق
القوانين في
كل المجالات.
أيها
اللبنانيـــون،
إن
مطالبتنا
برحيل
الحكومة
تستند إلى
أنها هي من
يغطي أو يقف
وراء استفحال
هذه الأخطار.
فهذه
الحكومة جاءت
بانقلاب
يستند إلى وهج
السلاح وهي
مستمرة
بتخويف الناس
به. فلا
يحاولن احد
تصوير الأمر
على نحوٍ خادع
أو إيهام اللبنانيين،
وكأن الأمر
خاضع لأصول
اللعبة الديمقراطية
وأن ممارسات
الحكومة تخضع
للرقابة المؤسساتية
والدستورية
للتذرع بكل
ذلك لإبقاء
الوضع على
حاله.
إن
هذه الحكومة
منعت
المحاكمة عن
خاطفي العيسمي
والإخوة جاسم
وسلمت
اللاجئين
السوريين في
لبنان إلى
النظام
السوري
القاتل.
إن
هذه الحكومة
امتنعت عن
إعطاء
الأوامر الواضحة
والصريحة
للجيش لحماية
الحدود
بالاتجاهين
والتصدي للاعتداءَات
والاختراقات.
إن
هذه الحكومة
امتنعت عن
تقديم شكوى
للجامعة
العربية
ولمجلس الأمن
بوجه النظام
السوري بعد
كشف مؤامرة
المملوك –
سماحة.
إن
هذه الحكومة
لم تجلب
المتهمين
المطلوبين من
المحكمة
الدولية
وتسلمهم
إليها، وسكتت
عن حمايتهم من
قِبَل من أتى
بها.
إن
هذه الحكومة
سكتت وغطت
إرسال حزب
الله "مسلّحيه
تحت اسم
الجهاد" لخوض
حرب مع النظام
السوري ضد
شعبه.
إن
هذه الحكومة
سكتت وغطت
إرسال حزب
الله طائرة
إيرانية من
دون طيار خارج
إرادة
اللبنانيين
وهي تغطي
استئثاره
بقرار الحرب
والسلم.
وقد
أكد كل ذلك
عجزها عن
حماية الوطن
والمواطنين
وعدم إرادتها
وقدرتها للتصدي
للأخطار التي
تتهدده
وتتهددهم بل
بالنأي عن كل
ذلك متلطيةً
تحت سقف مقولة
الاستقرار
التي سقطت
نهائياً
باغتيال
اللواء وسام
الحسن.
أضف
إلى كل ذلك:
فقد تبين
فشلها في
معالجة جميع
الملفات
والمسائل
الاقتصادية
والمالية والمعيشية
والاجتماعية
والحياتية
والتنموية
مراراً
وتكراراً دون
أي استثناء لا
بل فإنها تقدم
على تعريض
الاستقرار
الاقتصادي
والمالي
والنقدي في
البلاد للخطر.
وبالتالي
أصبح رحيلها
حتمياً
وضرورة وطنية لكي
يصار إلى
التصدي
للأخطار
المحدقة
بالوطن ومنع
تفاقمها ومن
ثم معالجتها.
أيها
اللبنانيـــــون،
المعركة
اليوم ليست
لإسقاط
الحكومة فقط،
وليست معركةً
لاستبدال
حكومة حزب
الله بحكومة 14
آذار.
المعركة
هي لمواجهة
الأخطار التي
تُحدِق بلبنان.
والتي لا يمكن
أن تواجهها
حكومة فقدت ثقة
غالبية
اللبنانيين.
ومن
هنا مطالبة
قوى 14 آذار بالإتيان
بحكومة
إنقاذية
حيادية يكون
بيانها
الوزاري
إعلان بعبدا،
وفي هذا
السياق تثمّن
قوى 14 آذار
مواقف
ومحاولات
فخامة رئيس
الجمهورية
الهادفة إلى
تثبيت سيادة
الدولة وسيادة
الدستور
والقانون.
أيها
اللبنانيـــــون،
من
اجل كل ذلك،
وليكون لنا
وطن مستقر،
ودولة قادرة،
واقتصاد
مزدهر ومواطن
مطمئن
لمستقبله،
وللجم
المؤامرة
المحيطة
بالوطن وعلى
اللبنانيين
وعلى قيادات 14
آذار، تعلن
قوى 14 آذار أنها
ماضية على ذات
المسار
الاستقلالي
والسيادي
الذي انطلق مع
ربيع لبنان
ومهما كانت
التضحيات،
وذلك في رفضها
للأمر الواقع
المفروض.
وتعلن
أنها ستواجه
المؤامرة
وأدواتها
وقوى الأمر
الواقع من أجل
إظهار
الحقيقة
وحماية لبنان
سلمياً
ومدنياً بكل
الوسائل
المتاحة في النظام
الديمقراطي
وتحت سقف
القانون
لتغيير الأمر
الواقع
المفروض.
وتعلن
ضرورة رحيل
هذه الحكومة
فوراً وتشكيل حكومة
إنقاذية
حيادية تواجه
الأخطار
المحدّقة
بالبلاد،
وتحضر وتشرف على
الانتخابات
النيابية
القادمة.
وتعلن
أنها،
ولتحقيق هذا
الهدف بأسرع
وقت ممكن،
والحؤول دون
تفاقم
الأخطار
واستمرار الوضع
الراهن،
ولأنها ترفض
منطق
المواجهة في الشارع،
فقد قررت
المقاطعة
الشاملة لهذه
الحكومة،
واستخدام كل
الوسائل
الديمقراطية
وأساليب
التحرك الشعبي
السلمي
لتحقيق
أهدافها.
أيها
اللبنانيــــون،
أنتم
أصحاب قضية
وهي قضية محقة
وعادلة قضية لبنان
الشعب
والدولة
والحرية
والسيادة،
لبنان هذا في
خطر، الوطن في
خطر، الدولة
في خطر، الحرية
في خطر،
الإنسان
اللبناني في
خطر، مستقبلكم
ومستقبل
أولادكم في
خطر ولذلك لا
يجوز التهاون
بعد اليوم.
هبوا
معنا رفضاً
للأمر الواقع
المفروض عليكم
وعلى وطنكم،
فرفضكم بداية
لانتصار منطق
الدولة
وقيامة الوطن.
عشتـــم
. عاش لبنان".
لو
كان في لبنان
دولة قانون
احتمالات
محاكمة نصرالله:
وقائع وأدلّة
قانونية
منصور
بو داغر/لبنان
الان
"محاكمة
نصرالله"
عبارة ثقيلة
بالتأكيد على
جمهور
المقاومة
وسلسة حتمًا
للجمهور الآخر...
وتوضيحاً نحن
لا نؤيد هذا
أو ذاك، إنّما
نريد أن نسأل
لو قام أيّ
مواطن عادي
بما قام به الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيّد
حسن نصرالله
في المرحلة
الأخيرة،
فماذا ستكون
النتائج
القانونيّة
لأفعاله؟.
إخفاء
المطلوبين
الأربعة
باغتيال
الحريري
في
خطابه في 2
أيّار 2011 ردًا
على صدور
مذكّرة توقيف
عن مدّعي عام
المحكمة
الخاصة
بلبنان بحق 4 عناصر
من "حزب الله"
هم سليم جميل
عيّاش ومصطفى
أمين بدر
الدين وحسين
حسن عنيسي
وأسد حسن صبرا
بتهمة اغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق
الحريري، قال
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيّد حسن
نصرالله: "لا
تُحمّلوا
حكومة الرئيس
(نجيب) ميقاتي
أكثر ما كان يمكن
لحكومة
يرأسها
السيّد سعد
الدين الحريري
أو الرئيس
(فؤاد)
السنيورة أن
تحمله... فلو
كانت الحكومة
حكومة منكم من
لون واحد وزير
داخليتها
ووزير دفاعها
هو من أشد
المتطرّفين في
14 آذار، فهل
كانت لتستطيع
أن تعتقل
هؤلاء الأشخاص
وأن تنفّذ
مذكّرات
توقيف مبلّغة
من قبل السيّد
(مدّعي عام
المحكمة
الخاصة
بلبنان دانييل)
بلمار؟ هي لن
تستطيع أن
تفعل ذلك وحتى
أقل من ذلك...
لذا اتركوا
الموضوع أن
يأخذ مجرياته
الطبيعية
ونحن نعمل على
قاعدة أن لا نُحرِج
الحكومة وأن
لا نُحرِج
أحدًا وأعتقد
أنّه لا بـ30
يومًا ولا
بستين يومًا
ولا بسنة ولا
بسنتين ولا
بثلاثين سنة
ولا بثلاثمئة
سنة يستطيعون
أن يجدوا أو
أن يعتقلوا أو
أن يوقفوا...
إذًا لا
تحمّلوا
الحكومة ما هي
عاجزة عنه وما
تعلمون أنكم
أنتم عاجزون
عنه".
وفي
هذا الاطار،
تنص المادة 222
من قانون
العقوبات
اللبناني على
أنّ "من أقدم
في ما خلا
الحالات
المنصوص
عليها في
الفقرتين 5 و6
من المادة 219 على
إخفاء شخص
يعرف أنه
اقترف جناية،
أو ساعده على
التواري عن
وجه العدالة،
عوقب بالحبس
من ثلاثة أشهر
إلى سنتين".
أما
حالة انطباق
المادة 219 من
القانون عينه
على هذا الفعل
أي التدخّل
فيه، وبذلك هو
أشد قسوة من
عقوبة
المخبّئ،
فتستوجب أن
يكون السيّد على
علم مسبق
بالفعل
المنوي
ارتكابه
وأقدم على ما
نصّت عليه
الفقرتين 5 و6
من المادة 219
اللتين تنصّان
على أنّه
"يُعد
متدخلاً في
جناية أو
جنحة... من كان
متفقاً مع
الفاعل أو أحد
المتدخلين قبل
ارتكاب
الجريمة
وساهم في
إخفاء
معالمها أو
تخبئة أو
تصريف
الأشياء
الناجمة
عنها، أو إخفاء
شخص أو أكثر
من الذين
اشتركوا فيها
عن وجه
العدالة... ومن
كان عالمًا
بسيرة الأشرار
الجنائية
الذين دأبهم
قطع الطرق أو
ارتكاب أعمال
العنف ضد أمن
الدولة أو
السلامة العامة،
أو ضد الأشخاص
أو الممتلكات
وقدّم لهم
طعاماً أو
مأوى أو مخبأ
أو مكاناً
للاجتماع".
أحداث
7 أيّار 2008
وننتقل
هنا إلى المعارك
الأهليّة بين
"حزب الله"
والقوى الدائرة
بفلكه من جهة
وكل من "تيّار
المستقبل" و"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
من جهة أخرى
وسقط بنتيجتها
ما يزيد على
السبعين
قتيلاً، بالاضافة
إلى مسألتين
أساسيّتين
ثابتتين بحق
نصرالله وهما
الضغط على
الحكومة
للعودة عن قراريها
بإلغاء شبكة
اتصالات
المقاومة
وإقالة رئيس "جهاز
أمن المطار"
محمّد شقير.
فلجهة
الاقتتال
الذي حصل في 7
أيّار، تنص
المادة 308 من
قانون
العقوبات على
أنّه "يعاقب
بالأشغال
الشاقة
مؤبدًا على
الاعتداء
الذي يستهدف
إما إثارة
الحرب
الأهلية أو
الاقتتال الطائفي
بتسليح اللبنانيين
أو بحملهم على
التسلح بعضهم
ضد البعض
الآخر وإما
بالحض على
التقتيل
والنهب في محلة
أو محلات،
ويقضي
بالإعدام إذا
تم الاعتداء".
وطبعًا هنا
الاعتداء وقع
في إحدى صور
هذه المادة
والمحرّض
عليه كان مع
الأسف السيّد بغضّ
النظر عن
المسؤولين
لاحقًا عن
المعارك.
أما
لجهة عصيان
قرار الحكومة
نزع شبكة
اتصالات "حزب
الله" وإقالة
رئيس "جهاز
أمن المطار"،
فهو يقع تحت
حكم القرار
115/ل.ر. الصادر في
12 آب 1932 والذي
يعاقب، من بين
ما يعاقب عليه
باعتباره إخلالاً
بالسلم
والنظام
العام، على
التحريض على
عصيان
القوانين
والأنظمة أو
على كره
السلطات...
والعقوبة هي
السجن من شهرين
إلى سنتين
و/أو غرامة
ماليّة. هذا
فضلاً عمّا
تنص عليه
المادة 346 من
قانون
العقوبات
بشأن تجمّعات
الشغب.
يضاف
إلى ذلك
المادة 288 من
قانون
العقوبات التي
تنص على أن
"يُعاقب
بالاعتقال
الموقّت: من خرق
التدابير
التي اتخذتها
الدولة
للمحافظة على
حيادها في الحرب".
ولم يوضح قرار
الحكومة
حينها السبب
المباشر أو
غير المباشر
من ورائه، إلا
أنّه يمكن إدراجه
في خانة
التدابير
التي تحفظ
حياد لبنان في
الحرب، لا
سيّما إذا كان
الهدف
النهائي وضع
حد للسلاح
خارج سلطة
الدولة أي نزع
سلاح "حزب
الله" بدأ من
سلاح الاشارة
لديه. وقد أدّت
المعارك التي
خاضها الحزب
وحلفاؤه إلى
التراجع عن
هذا القرار،
وهو ما يجاوز
خرق التدبير
بحدّ ذاته.
حرب
تموز 2006
"لو كنت
أعلم" هي
العبارة
الشهيرة
للسيّد نصرالله
والتي
استُدرج
إليها في
مقابلة تلفزيونيّة
أكّد فيها
أنّه لو علم
ولو 1% أنّ
عمليّة الأسر
التي قام بها
"حزب الله"
للجنود
الاسرائيليّين
ستؤدي إلى
اندلاع الحرب
لما كان أقدم
عليها.
دأب
السيّد
نصرالله على
التذكير
بوجود أسرى لبنانيّين
في السجون
الاسرائيليّة
وعلى أحقيّة
لبنان بخطف
جنود
إسرائيليّين
بهدف تحريرهم
وعلى رأسهم
عميد الأسرى
سمير القنطار
الذي وصفه في
إحدى خطبه
بـ"الحيثيّة"
الدرزيّة،
وفي 12 تمّوز 2006
نفّذ "حزب
الله" عمليّة
"الوعد الصادق"،
والذي اخترق
لتنفيذها
الخط الأزرق
الحدودي
الموقّت،
فاندلعت حرب
تمّوز التي
ألحقت بلبنان
واللبنانيّين
أضرارًا
فادحة في الأرواح
والممتلكات.
وفي
هذا الاطار،
وإن كان الوصف
القانوني يدق قليلاً،
فإنّ قانون
العقوبات
يعاقب في مادته
288 بالاعتقال
الموقّت كل من
"خرق
التدابير التي
اتخذتها
الدولة
للمحافظة على
حيادها في الحرب"،
كما كل "من
أقدم على
أعمال أو
كتابات أو خطب
لم تجزها
الحكومة
فعرّض لبنان
لخطر أعمال
عدائية أو
عكّر صلاته
بدولة أجنبية
أو عرّض
اللبنانيين
لأعمال ثأرية
تقع عليهم أو
على أموالهم".
إستمرار
العمل لمدّ
شبكة اتصالات
المقاومة على
أملاك الدولة
العامة
إكتشفت
هذه الأعمال
بعد أحداث
بلدة ترشيش في
قضاء المتن
الشمالي حين
منع الأهالي
مرور شبكة
الاتّصالات
التابعة
للمقاومة على
مسالك
البلدة،
والطريق كما
هو معروف ملك
عام تابع
للدولة.
وفي
هذه الحالة،
تنص المادة 737
من قانون
العقوبات على
أنّ "من لا
يحمل سنداً
رسمياً
بالملكية أو
بالتصرّف
واستولى على
عقار أو قسم
من عقار بيد
غيره عوقب بالحبس
من شهر إلى
سنة
وبالغرامة من
مائتي ألف إلى
مليون ليرة".
وتضيف أنّه
"تشدد
العقوبة وفقاً
للمادة 257 في كل
من الحالتين
التاليتين:
1- إذا رافق
الفعل تهديد
أو عنف على
الأشخاص أو الأشياء.
2- إذا وقع
الغصب على كل
أو قسم من
الطرقات العامة
أو أملاك
الدولة أو الأملاك
المشاعيّة".
القمصان
السود
ويقصد
فيها الحادثة
التي وقعت في 18
كانون الثاني
2011 بعد تأجيل
رئيس
الجمهوريّة
ميشال سليمان
موعد
الاستشارات
النيابيّة
الملزمة لتسمية
رئيس الحكومة
العتيدة وهو
ما اعترف عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
الوليد
سكريّة به، في
تصريح صحافي،
بالقول إنّه
خطأ حوسب
مرتكبه في
الحزب لأنّ
الأخير لا
يرضى استخدام
التهويل على
أحد في
الداخل. إلا
أنّه تمّ ربط
هذه الحادثة
بتغيير رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
موقفه المعلن
من تسمية سعد
الحريري إذ
إنّه فاجأ
الجميع بتسمية
نجيب ميقاتي
ليكون الرئيس
المكلّف بتشكيل
الحكومة.
وفي
هذا المجال
تعاقب المادة
346 من قانون
العقوبات
بالحبس من شهر
إلى سنة
على كل حشد أو
موكب على
الطرق العامة
أو في مكان
مباح للجمهور
لكونه يعد
تجمعًا للشغب
إذا أربى عدد
الأشخاص على
العشرين
وظهروا بمظهر
من شأنه أن يعكّر
الطمأنينة
العامة.
وفي هذا
المجال
أيضًا، نصّت
المادة 306 من
قانون العقوبات
على أنّه
"يعاقب
بالاعتقال
الموقت سبع
سنوات على
الأقل: من
اغتصب سلطة
سياسية أو مدنية
أو قيادة
عسكرية..."،
علمًا أنّه قد
يصعب قبول وصف
"اغتصاب" على
ما حصل إلا
أنّه يسجّل بأنّه
حدث أدى إلى
وضع اليد على
سلطة سياسيّة
بشكل أو بآخر.
وعلى
الرغم من أنّه
يمكن التطرّق
إلى مسؤوليّة
السيّد
نصرالله
الجزائيّة عن
عدد كبير من الأحداث
التي وقعت في
لبنان كما
ومسؤوليّة غيره
من الأفرقاء
السياسيّين
لكون قانون
العقوبات
يجرّمها، إلا
أنّنا سنقتصر
ونختم بمسألة
أخيرة لربّما
لا يخلو خطاب
للسيّد
نصرالله من
التعرّض
إليها وهي "تحقير
دولة أجنبيّة
أو جيشها أو
علمها أو شعارها
الوطني
علانيّة،
وتحقير رئيس
دولة أجنبيّة
أو وزرائها أو
ممثلها
السياسي في
لبنان...".
ويعاقب
المرتكب
بالحبس من ستة
أشهر إلى سنتين
وبغرامة لا
تتجاوز
أربعمائة ألف
ليرة ولكن
بناء على شكوى
الفريق
المتضرر.
وطبعًا
نقصد هنا
التعرّض عادة
لرئيس الولايات
المتّحدة
الأميركيّة
ولوزير
خارجيّته ولسفيره
في لبنان، أما
حرق عَلَم
الولايات المتّحدة
ودوسه فأمر
متروك
للمناصرين.
سليمان
ترأس اجتماعا
امنيا:
للاستمرار في
ضمان
الاستقرار
الداخلي والسهر
على امن
المواطن
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام ان
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ترأس
عند الرابعة
من بعد ظهر
اليوم في
القصر الجمهوري
اجتماعا
امنيا حضره
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي،
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي، المدير
العام للامن
العام اللواء
عباس ابراهيم،
والمدير
العام لامن
الدولة
اللواء جورج قرعة
واطلع منهم
على
الاجراءات
والتدابير الامنية
المباشرة
وغير
المباشرة
التي تنفذها القوى
العسكرية
والامنية في
المناطق
اللبنانية،
مؤكدا عليهم
ضرورة
الاستمرار في
العمل على
ضمان
الاستقرار
الداخلي
وحماية
الممتلكات
والسهر على
امن المواطن.
واعطى
رئيس
الجمهورية
توجيهاته
لتكثيف التدابير
الامنية
المتخذة
والتنسيق في
ما بينهم
للمحافظة على
امن الوطن
والمواطن.
مقتل
اللبناني
سيمون سمعان
السخن في
المكسيك
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في جبيل جورج
كرم، عن مقتل
اللبناني
المهندس
سيمون سمعان
السخن (36 عاما)
من بلدة قرطبا
- قضاء جبيل في
المكسيك، حيث
قتل امام منزله
في اكابولكو -
المكسيك،
بإطلاق
رصاصتين على
رأسه بينما
كان يهم
بالدخول الى
سيارته للذهاب
الى عمله. وستقام
الصلاة عن
راحة نفسه في
بلدته قرطبا
يوم السبت
المقبل الساعة
الرابعة من
بعد الظهر في
كاتدرائية
مار الياس
الرعائية.
الرئيس
الجميل التقى
السفير
المصري
ومخزومي
حمدي:القاهرة
تدعم ما
تتوافق عليه
الأطراف في
لبنان
ظهر
اليوم، سفير
مصر اشرف
حمدي. وشارك في
اللقاء نائب
الرئيس انطوان
ريشا، ورئيس
مجلس الإعلام
جورج يزبك،
ومستشار
السفارة
المصرية خالد
انيس. وتم
خلال اللقاء
استعراض
التطورات على
الساحتين
المحلية
والإقليمية.
السفير
حمدي
بعد
اللقاء، تحدث
السفير
المصري
فاعتبر ان "الحكومة
اللبنانية
يقررها
اللبنانيون
انفسهم،
والقاهرة
تدعم ما تتوافق
عليه الأطراف
في لبنان. لقد
كانت مناسبة لأنقل
للرئيس
الجميل تحيات
الرئيس
المصري محمد
مرسي الذي
يأمل ان يبقى
لبنان ساحة
للحوار
والوفاق
والتلاقي.
ونتمنى ان
ينجح لبنان في
تجاوز
المصاعب
الأمنية
والسياسية
التي يواجهها،
والقيادة
المصرية تثق
بقدرات الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية على
الإمساك
بالوضع وتجاوز
الجريمة التي
استهدفت
اللواء وسام
الحسن".
وعن
العلاقة بين
القيادة
المصرية
و"حزب الله"،
قال: "ان مصر
تسعى لإقامة
علاقات مع
جميع الفرقاء
السياسيين
الذين يؤمنون
بالحوار على
الساحتين
اللبنانية
والاقليمية،
بما فيها حزب
الله".
وعن
الملفات لدى
القضاء
المصري
المتعلقة بكشف
خلايا ل"حزب
الله" خلال
عهد النظام
السابق، قال:
"ان الملفات
القضائية لا
تزال قائمة ولم
يتم اسقاطها،
لكن اريد ان
اقول ان هناك
نظاما سياسيا
جديدا في مصر
يريد
الإنفتاح على
كل التيارات
السياسية على
اساس الحوار
مع كل الأطراف
على الساحتين
اللبنانية والإقليمية".
مخزومي
واستقبل
الرئيس
الجميل، رئيس
حزب الحوار الوطني
المهندس فؤاد
مخزومي وتم
خلال اللقاء بحث
الأوضاع
العامة.
وقال
مخزومي بعد
اللقاء:
"لقائي مع
الرئيس الجميل
اتى بعد
الحادث
الأليم الذي
مر به لبنان من
خسارة الشهيد
وسام الحسن
والتطورات
التي شهدناها.المطلوب
الآن هو
الخطاب
المعتدل. يحق
للمعارضة ول14
آذار
المطالبة
بإسقاط
الحكومة،
ولكن نتمنى
الا يكون هناك
مقاطعة
للمؤسسات
الاساسية مثل
مجلس النواب
ورئاسة
الجمهورية
وطاولة
الحوار التي
هي اليوم
طاولة اساسية
في غياب الحوار
الفعلي بين
المؤسسات
والأطراف في
البلد".
وشدد
على "ضرورة
الجلوس الى
طاولة الحوار
للنظر
بالتغييرات
وتخفيف
الإحتقان
والقيام بدراسة
فعلية
للاستراتيجية
الدفاعية
وتخفيف
البلبلة
للتمكن من
بناء لبنان
موحد".
خلية
أزمة برئاسة
مبعوث خامنئي
ضبطت خلافات الأجنحة
وتياران في
"حزب الله":
براغماتي
يبحث عما بعد الأسد
وعقائدي
يقاتل حتى
الموت
السياسة/نشرت
صحيفة "صنداي
تلغراف"
البريطانية
اول من امس
تقريراً عن
الانقسام
داخل "حزب
الله" بسبب
الأزمة
السورية, وذلك
بعد عشرة أيام
على نشر
"السياسة"
تقريراً
تناول الأزمة
التي تعصف
بصفوف الحزب
نتيجة جملة من
الإخفاقات
السياسية
والعسكرية
والأمنية
والمالية,
الأمر الذي
دفع طهران إلى
التدخل
لتشكيل خلية
أزمة, وضعت
جانباً
القيادة
التقليدية,
وتولت هي توجيه
الحزب
بأجنحته
المختلفة.
الانقسام
داخل "حزب
الله" قديم
ويتجلى في وجود
تيارين
سياسيين رئيسيين,
سوري وإيراني,
من جهة, ووجود
مواقع نفوذ
متباينة بين
الأجنحة
السياسية
والعسكرية
والأمنية
والمالية
والاجتماعية
من جهة ثانية.
وفجرت
الأزمة
السورية
الخلاف بين
مختلف هذه المكونات
على النحو
الآتي:
أولاً:
الموقف من دعم
نظام الأسد,
حيث كان أول المنقلبين
على هذا
النظام
"التيار
السوري" داخل
الحزب, لأنه
تيار
براغماتي
وانتهازي
أقام علاقته
مع حكم
"البعث" في
أوج قوته,
واستفاد من
مرحلة الوصاية
السورية على
لبنان لتحقيق
مكاسب خاصة وحزبية.
ويعتبر
مؤيدوه أن
الأسد آيل إلى
السقوط
وينبغي
التخلي عنه في
وقت مبكر حتى
يصبح بالإمكان
البحث في
علاقة
مستقبلية مع
من يخلفه. وأي
تأخير في نقل
البندقية من
كتف إلى كتف, أو
أي محاولة
للتورط
العسكري إلى
جانب النظام
المتداعي,
ستدخل الحزب
في نفق مظلم
حيث سيواجه
النظام
الجديد ومعه
كل القوى
المحلية والإقليمية
والدولية.
ثانياً:
في المقابل
هناك "التيار
الإيراني"
المتشدد داخل
الحزب, وهو
تيار عقائدي
متعصب وملتزم
حتى الموت
بخيار الولي
الفقيه علي
خامنئي, وينفذ
بالحرف تعليماته
بالتدخل
العسكري في
سورية, الذي
بدأ خجولاً
وضعيفاً قبل
أكثر من سنة,
وتحول في
الأشهر
الثلاثة
الماضية إلى
قتال علني
بأهداف واضحة.
ويرتكز هذا
التيار إلى
قراءة
إيرانية للحدث
السوري تعتبر
أن الحلف مع
الأسد
ستراتيجي, وبالتالي
فإن خسارته
ستكون
ستراتيجية,
ولا يمكن
تعويضها بأي
علاقة مع نظام
بديل. ويذهب
أنصار هذا
التيار داخل
"حزب الله"
إلى حد القول:
"إنه لا يمكن
تعويض
الخسارة
المدوية لسقوط
الأسد إلا
بالذهاب إلى
تهدئة تتحول
إلى هدنة ومن
ثم إلى اتفاق
مع إسرائيل,
تطبيقاً
لمقولة تحالف
الأقليات في
المشرق
العربي".
ثالثاً:
أشار التقرير
البريطاني
إلى أن الخلافات
داخل الحزب
أدت إلى تأجيل
مؤتمره العام,
وهذا صحيح.
والواقع أنه
منذ نحو ستة
أشهر حصل اتفاق
مبدئي بين
التيارين
المذكورين
على تنظيم الخلاف
كسباً للوقت
بانتظار
المؤتمر, إلا
أن التدخل
العسكري
للحزب في
منطقة القصير
السورية
القريبة من
الحدود
اللبنانية,
بطلب مباشر من
دمشق عبر
طهران, فجر
الخلاف بين
الطرفين, وطار
المؤتمر إلى
غير رجعة,
فبادر خامنئي
إلى إرسال
ممثل شخصي له
ليكون عضواً
مقرراً في خلية
الأزمة
المذكورة,
والتي
يترأسها
شكلياً الأمين
العام للحزب
حسن نصر الله.
رابعاً:
إلى الخلاف
السياسي,
أظهرت الأزمة
السورية
صراعاً من نوع
آخر كان
كامناً منذ
سنوات
وتحديداً منذ
اغتيال
المسؤول
العسكري للحزب
عماد مغنية في
دمشق. ويدخل
في هذا الصراع
القائد العسكري
الذي خلف
مغنية, وأبقى
الحزب اسمه
سرياً, حتى
داخل الحزب,
لأسباب أمنية,
ورفاق مغنية
التاريخيون
الذين
اعتبروا أن
اغتيال
قائدهم تم بفعل
خيانة من
النظام
السوري, ومن
بعض الأوساط
داخل الحزب.
فالقيادة
العسكرية
الجديدة
موالية أكثر
لدمشق, أما
رفاق مغنية
فظلوا على
ولائهم
الأساسي
لطهران,
وشكلوا حالة
مستقلة داخل
الحزب, وكانوا
يرفضون إرسال
المقاتلين إلى
سورية, كما
تريد القيادة
السياسية.
ولكن القرار
الإيراني
ألزمهم
القتال إلى
جانب الأسد
ولو من دون
قناعة.
خامساً: وضعت
خلية الأزمة
حداً
للخلافات
السياسية إلى
حين, وجرى ضبط
إيقاع
الأجنحة
المختلفة على
الوتر الإيراني.
إلا أن أمرين
قلبا المشهد,
الأول:
معلومات متداولة
داخل الحزب,
ومصدرها بعض
الأوساط الإيرانية
من خارج دائرة
خامنئي, تفيد
أن الأسد سيرحل
مطلع العام
المقبل
بتسوية روسية
مع الغرب. ولم
تفلح قيادة
الحزب في لجم
هذه "الشائعات"
أو نفيها.
والأمر
الثاني داخلي:
إذ ان خلية
الأزمة نسفت
كل التراتبية
والهرمية في
الأطر
الحزبية,
وأسقطت
الكثير من
المواقع
القيادية,
فأثارت حالة
من الغضب لدى
كثيرين ممن
فقدوا
امتيازاتهم. وهكذا
عادت
الخلافات
لتطفو على
السطح وبات
الحديث عنها
في مناطق نفوذ
الحزب في
الضاحية
والجنوبية
والبقاع
والجنوب
أمراً عادياً,
يتداوله
الناس في
البيوت والمقاهي
والساحات.
فتفت
لـ"السياسة":
لدى ميقاتي
شبق للسلطة بدعم
"حزب الله"
بيروت
- "السياسة": ينذر
التصعيد
السياسي الذي
يخيم على المشهد
الداخلي في
لبنان
بتداعيات قد
لا يكون من
السهل احتواء
مضاعفاتها
وما قد ينجم
عنها من
تأثيرات
سلبية, سياسية
وأمنية. ففي
مقابل تمسك
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
بالسلطة
ورفضه
الاستقالة من
منصبه, تبدو
قوى "14 آذار"
أكثر إصراراً
على المضي في
برنامجها التصاعدي
والتصعيدي في
وجه ميقاتي
لدفعه إلى
تقديم استقالة
دونها عقبات,
في ظل تشبث
قوى "8 آذار"
وفي مقدمها
"حزب الله"
ببقاء هذه
الحكومة, على
وقع الأحداث
الجارية في
سورية. وفيما
تتحضر قوى
المعارضة
للإعلان عن
الخطوط
العريضة
لخطتها التي
تم التوافق
بشأنها في إطار
السعي للإطاحة
بالحكومة في
المرحلة
المقبلة, رأت
أوساط سياسية
محايدة أنه
بعد الموقف
الذي اتخذه
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط
الرافض
للاستقالة من
الحكومة قبل
التوافق على
حكومة بديلة,
وبالتوازي مع
موقف رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
غير المتحمس
لتغيير الحكومة
قبل التوافق
على من
سيخلفها, تبدو
قوى "14 آذار"
في وضعٍ لا
تُحسد عليه,
بحكم أن موقف
جنبلاط أعاد
الاعتبار
شيئاً ما
للوضع
الحكومي الذي
اهتز بعد
جريمة اغتيال
اللواء وسام
الحسن, وهذا
ما تبدى في
دعوة ميقاتي
مجلس الوزراء
إلى الاجتماع
غداً
الأربعاء
وعلى جدول
أعماله
مجموعة من
التعيينات, في
تحد لقوى "14 آذار"
بأن الحكومة
لن تسقط في
الشارع أو تحت
الضغط
والتهديد. وأكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت ل¯"السياسة"
أن اجتماع
معراب, الذي
عقد قبل أيام,
يأتي في سياق
التنسيق بين
قوى المعارضة
وتحديد
المسار الذي
ستسلكه قوى "14
آذار" في إطار
حملتها
لإسقاط
الحكومة,
مشدداً على أن
المجتمعين
أكدوا ثوابت
انتفاضة
الاستقلال
الحالية,
لناحية أن لا
حوار قبل سقوط
هذه الحكومة,
وأن قوى "14
آذار" بحاجة
لحماية من
القتل بعدما
جرى تفعيل
سياسة القتل
في الأشهر
الماضية. وشدد
على أن قوى "14
آذار" لن توفر
كل الأساليب
الديمقراطية
والدستورية
في خطة تحركها
الجديدة
للإطاحة بحكومة
ميقاتي,
لافتاً إلى أن
المعارضة لا
تشك للحظة أن
لدى رئيس
الحكومة
شبقاً للسلطة
ويسعى للاستمرار
في منصبه بدعم
"حزب الله"
والنظام
السوري, لكن
قوى "14 آذار"
مصرة على
موقفها في
العمل لإسقاط
هذه الحكومة.
وإذ اعتبر أن
سليمان ومن
موقعه كراع
للدستور وحام
للمؤسسات يحاول
انتظار
التطورات
السياسية
ليتخذ الموقف
المناسب, اشار
فتفت إلى أن
هناك تطوراً
في الموقف
الدولي
لمصلحة وجهة
نظر "14 آذار"
من التغيير
الحكومي,
سيتبلور أكثر
خلال الأيام والأسابيع
المقبلة. وكان
اجتماع
لأقطاب قوى "14
آذار" عقد في
معراب, حضره
إلى رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع,
رئيس "حزب
الكتائب"
أمين الجميل,
ورئيس كتلة
"المستقبل"
فؤاد
السنيورة,
والنواب جورج
عدوان, وسامي
الجميل, وأحمد
فتفت, والوزير
السابق محمد
شطح, حيث جرى
بحث في التحرك
المرتقب
للمعارضة
لمواجهة
المرحلة
المقبلة, في
إطار السعي
لإسقاط حكومة
ميقاتي
والتصدي
لعمليات
الاغتيالات
التي تستهدف
شخصيات من قوى
"14 آذار".
جنبلاط
أسيراً... يحمي
نفسه وتيمور
ويناور
عُدي
ضاهر/جريدة
الجمهورية
اللبنانيّون
الذين تابعوا
مقابلة رئيس
«جبهة النضال
الوطني»
النائب وليد جنبلاط،
على شاشة
«المؤسّسة
اللبنانية
للإرسال»
لاحظوا في
وضوح أنّ
«الرجل» بدا
قلقاً في مجمل
محاور الحوار
وخائفاً من
تداعيات
الأزمة السورية
وانعكاساتها
الآتية على
لبنان والمنطقة.
يرسو على
«محور
الأقلّيات»
ويناور على
المحور الآخر فقد
دعا جنبلاط
قوى 14" آذار"
إلى الحكمة
والتروّي في
ردّة فعلهم
على اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن
ورفاقه،
متناسياً أنّ
هذه القوى تلقّت
ولا تزال
تتلقّى
الضربات
الواحدة تِلوَ
الأخرى منذ
نهاية العام
2004، أي منذ
محاولة اغتيال
رفيق دربه
النائب مروان
حمادة، ثم
اغتيال حليفه
الأقوى في
حينه وصديقه
الكبير
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وتباعاً
سائر شهداء
"ثورة
الأرز"، التي
كان هو الأساس
في حمل مشعلها
منذ وقوفه في
"قصر قريطم"
إلى جانب
عائلة الرئيس
الشهيد
وتقبّله التعازي
جنباً إلى جنب
مع الرئيس سعد
الحريري،
ودوره
بالتالي في
استمرار هذه
الثورة حتى انشقاقه
عنها قسراً في
آب 2008 وبقائه
قلباً وروحاً
فيها،
وتبرُّئه
منها
إعلاميّاً
وكلاميّاً،
من حين الى
آخر وفقاً
لمقتضيات
الظروف السياسية.
ماذا
في القراءة
السياسية
لكلام
جنبلاط؟
أوّلاً،
كان جنبلاط
واضحاً بقوله
إنّه أجرى
سلسلة
اتّصالات
عربية ودولية
مع واشنطن وبريطانيا
والسفيرين
السعودي
والمصري في لبنان،
مفادها أنّ
هذه الدول
خائفة من
الفراغ مع
التشديد على
ضرورة تأمين
التوافق على
البديل قبل
الاستقالة،
ما يعني أنّه
حاول حماية موقفه
الرافض
التغيير
الحكومي الآن
بمواقف هذه الدول.
ثانياً،
إعطاؤه إشارة
لقادة قوى "14
آذار" بأنّ
الجوّ الدولي
تخلّى عن
الشعب
السوري، وأنّه
سيتخلّى عنّا
كما قال، ما
يعني تحذيره
من المضيّ
قدُماً في
التصعيد
السياسي
والشعبي في ردّة
فعل على
اغتيال
اللواء الحسن
وما تلاها وما
سيليها من
تحرّكات
واعتصامات
وتظاهرات
دعوا اليها
بحجّة خوفهم
من الفتنة.
ثالثاً،
تذكيره هذه
القوى
بـ"أنّنا
محور صغير" في
تركيبة محاور
كبيرة، أي
إنّه قلق يقرأ
المخاطر
الآتية،
ويقول لـ"14
آذار": "لا
تغامروا..
عمِلوا مِتلي
هلّق"!
رابعاً،
تحذيره
القادة
اللبنانيّين
من ضرورة
تجنيب البلاد
امتدادات
الأزمة
السوريّة
وتداعياتها
على لبنان، مُلمّحاً
الى اغتيالات
مقبلة في ظلّ
استمرار قسم
من
اللبنانيين
في التورّط
بهذه الأزمة،
وداعياً الى
التحمّل
والصبر في حال
حصول هذه
الاغتيالات
بمعنى التزام
الصمت وضبط
ردّات الفعل.
إلى
أين تقود مثل
هذه
الاستنتاجات؟
هي تقود
إلى جملة من
النقاط:
النقطة
الأولى: القول
للجميع إنّ
الحكومة الحالية
مستمرّة،
أقلّه في هذه
المرحلة،
وإنّ مسألة
الاتصالات
الدولية
والعربية
التي كشف عنها
جنبلاط،
وخوفه من
الفراغ يندرج
في إطار
معرفته
العميقة أنّ
النظام
السوري يريد
الإبقاء على
حكومة الرئيس
ميقاتي،
وإنّه متمسّك
بها في هذه
الآونة للتغطية
على ما جرى
ويجري
وسيجري،
وبفرض
التفاوض عليها
في ما بعد مع
الغرب عندما
يحين وقت المفاوضات
الجدّية.
النقطة
الثانية: دعوة
قوى 14 آذار إلى
سياسة الانتظار
الدموي
وتشييع
الشهيد تلوَ
الشهيد، والذي
لم يعد لا
بمقدور هذه
القوى ولا
بمقدور الشعب
اللبناني
تحمّله. أي دعوته
إيّاهم إلى
الانتظار
بجانبه على
"ضفّة النهر"
في انتظار
جثّة عدوّه
كما عبّر عن
ذلك صراحة
يوماً.
النقطة
الثالثة: إنّ
جنبلاط من
خلال قراءاته للمخاطر
والمستجدّات
الآتية على
لبنان والمنطقة،
بدا وكأنّه
يرسو على "محور
الأقلّيات"
ويناور على
المحور
الآخر، بمعنى
أنّه يحاول
حماية زعامة
البيت
الجنبلاطي
التاريخية
أوّلاً،
وحماية وريث
هذه الزعامة
المرتقب أي
نجله "تيمور"
إستطراداً...
فهل ينجح!؟
قطيش
لـ"الشرق
الأوسط":
أتعرض
لمحاولة اغتيال
معنوية
وتصفية
حسابات مع
برنامجي ومسيرتي
الشرق
الأوسط/أحال
النائب العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي إلى قسم
المباحث
الجنائية
المركزية
بلاغا ورد بحق
الإعلامي في
تلفزيون
"المستقبل" نديم
قطيش، الذي
تولى التقديم
والتعريف
خلال التشييع
الشعبي لرئيس
فرع
المعلومات
اللواء وسام
الحسن في وسط
بيروت، يوم الأحد
21 من الشهر
الحالي، وذلك
على خلفية
دعوة قطيش،
المشيعين إلى
اقتحام
السراي
الحكومي لإسقاط
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي. واعتبر
قطيش، في حديث
لـ"الشرق
الأوسط"، أن "تحرك
القضاء
اللبناني
يأتي في إطار
حملة ترهيب
وتصفية
حسابات مع
برنامجي (DNA)،
بعدما أثبت
أنه متقدم
بصناعة رأي
عام واع وموثق
بعيدا عن أي
اعتبارات
عاطفية"،
مشيرا إلى أن
"المشكلة
ليست مع من
قدم البلاغ،
وإنما مع حسن
نصر الله الأمين
العام لـ"حزب
الله" شخصيا". وأضاف
قطيش: "لقد شكل
برنامجي نقطة
تحول نوعية في
المواجهة
الإعلامية
التي نخوضها
في لبنان،
وبطبيعة
الحال فإن
لذلك أثمانا
كبيرة، وهم في
أول فرصة سنحت
لهم، اعتقدوا
أن بإمكانهم
تصفية حساباتهم
مع البرنامج
ومع تجربتي
الإعلامية
والسياسية
كنديم قطيش". ووصف
قطيش ما يتعرض
له بأنه
محاولة
اغتيال معنوية"،
وأضاف: "لم
يتركوا حياتي
وزوجتي وعملي
ومهنتي وأي
بعد آخر مرتبط
بي إلا
وتناولوه،
وهو ما عبرت
عنه إحدى الإعلاميات
بقولها إنها
ستشطبني من
السجلات"، معتبرا
أن "ذلك ليس
بغريب على
فريق الشطب
والإلغاء
الذي يتصرف
بما لا
يفاجئنا".
تيار
"المستقبل":
قطيش لم يوجه
دعوة إلى تفحيم
أحد ولا توعّد
أحداً بدفع
الثمن قريباً
استغرب
تيار
"المستقبل"
إحالة النائب
العام
التمييزي القاضي
حاتم ماضي
إخباراً ورد
إلى النيابة العامة
بحق الاعلامي
والناشط
السياسي نديم
قطيش. إن كلام
قطيش خلال
تشييع اللواء
الشهيد وسام الحسن
لم يتجاوز
الأطر
الديمقراطية
التقليدية
المعمول بها
في لبنان منذ
الاستقلال
حتى اليوم، مع
العلم أن
السرايا
الحكومية
نفسها ومقرات
رسمية أخرى
سبق أن حوصرت
بعشرات ومئات الاعتصامات
والتظاهرات
في الماضيين
القريب
والبعيد. إن
القضاء الذي
سارع إلى
اتخاذ هذا
الإجراء ضد
دعوة سلمية
ديمقراطية
عادية، لم
يتخذ أي إجراء
مماثل ضد
المتظاهرين
الذين احتلوا
وسط بيروت
لعام ونيف،
وقطعوا
الطرقات المؤدية
إليها،
بالإضافة إلى
تحوّل خيم
الاعتصام
هناك إلى
مستودعات
للسلاح
والمسلّحين. كما
أن قطيش لم
يوجه دعوة إلى
"تفحيم" أحد،
ولا توعّد
أحداً بـ "دفع
الثمن
قريباً"، كما
لم يهدد أحداً
على شاشات
التلفزة
بتحمّل مسؤولية
كشف شبكة
سماحة- مملوك،
وهي تهديدات
صريحة وواضحة
وموثقة
بالصوت
والصورة
وجّهتها
قيادات وشخصيات
من قوى الثامن
من آذار ضد
اللواء وسام الحسن
كان يفترض
اللبنانيون
أن القضاء
سيسارع إلى
اتخاذ
إجراءات
فورية بحق
مطلقيها، بدلاً
من الاعلامي
والناشط
السياسي قطيش
الذي جلّ ما
قام به هو
التعبير عن
صرخة ألم
نتيجة تنفيذ
هذه
التهديدات
وتحويل
اللواء
الشهيد وسام الحسن
إلى أشلاء في
أحد أحياء
الأشرفية. إن
اللبنانيين
الذين طالما
راهنوا على
مؤسسة القضاء
بوصفها
الضامن
لحقوقهم
وحرياتهم الفردية،
يعوّلون
أهمية اليوم
أكثر من أي
وقت مضى على
هذا القضاء
باعتباره
الملاذ
الأخير للمظلومين
والضحايا.
"الكتائب"
يدعو بإلحاح
الحكومة
للاستقالة
موقع 14
آذار/اعتبر
المكتب
السياسي
الكتائبي ان
المرحلة الصعبة
التي تمرّ بها
البلاد تقتضي
وقفة شجاعة
على كل
المستويات،
وتحديداً على
مستوى الحكومة
الذي أثبتت
الاحداث مرة
جديدة، وخاصة
في معرض
الجريمة النكراء
التي استهدفت
شخصية أمنية
وازنة مثل اللواء
وسام الحسن،
عجزها عن
الامساك
بالوضع الامني،
مما جعل
البلاد
والعباد في
حالة انكشاف
لا يمكن
السكوت عنها.
ودعا
الحزب بإلحاح
الحكومة الى
الاستقالة، والقيادات
الوطنية الى تجاوز
الحسابات
الضيقة،
وتحمّل
المسؤولية في
انتاج حكومة
انقاذية تأخذ
على عاتقها
الانخراط في
ورشة واحدة
عنوانها
الملحّ
"انقاذ لبنان"،
وقيادة
البلاد في هذه
المرحلة
الدقيقة من
تاريخه
وتاريخ
المنطقة، و
اعتماد "اعلان
بعبدا"
بياناً
وزارياً
لحكومة
الانقاذ الوطني.
ولفت الى ان
حكومات
الانقاذ
الوطني وجدت
لهذا النوع من
الازمات
الخطيرة في
الاوطان،
حكومة قادرة
على ضبط الامن
ووقف النزف
وحمّام الدم
والاغتيالات،
وتحصين
الداخل من
تداعيات أزمات
الجوار،
وحماية
الحدود،
وتحريك المؤسستين
العسكرية
والامنية،
وتفعيل
الادارة، وانعاش
الحركة
الاقتصادية،
وتحصين
القضاء كسلطة
مستقلة،
واعادة توحيد
الشعب حول
مفهوم الدولة وسيادتها،
من خلال
التشديد مرة
جديدة ونهائية
على ان القرار
اللبناني
يصوغه
اللبنانيون
بمعزل عن
أهواء ومصالح
الدول،
القريبة منها
والبعيدة،
ومع التأكيد
على أهمية
توثيق العلاقات
الثنائية مع
الدول
العربية
الشقيقة ومع
الدول
الاجنبية
الصديقة.
وثمنّ حزب
الكتائب في هذا
الاطار الدور
الذي يؤديه
فخامة رئيس
الجمهورية،
بهدف ايجاد
المناخ
الوطني
وتهيئته لقيام
البديل
الحكومي
الصالح
والقادر على
الامساك
بالوضع من كل
جوانبه،
السياسية
والامنية
والمالية
والاجتماعية.
وأسف ان يحرص
المجتمع الدولي
على استقلال
لبنان
واستقراره،
فيما بعض اللبنانيين
غافلين عنهما.
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر: الكذب
على الناس لم
يعد يجدي.. ومن
الضروري إسقاط
حكومة القتلة
موقع 14
آذار/رأى عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر أن
"المؤامرات
والمخططات
الكبيرة التي
كشفت مع ميشال
سماحة وكانت
الضربة الكبيرة
باغتيال
اللواء وسام
الحسن توحي
بالمشاكل
الامنية التي
نعيشها"
معتبرا أن
"أهالي
طرابلس ليسوا
مع رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي ومن
معه هم
"الأوادم"
الذين مثله
متهمون بالقتل
كحزب الله
وبشار الاسد
وخامنئي
وميشال سماحة
الذي هو معه
بالخط
الايراني
السوري".الضاهر
وفي حديث
إذاعي، شدد
على أن "الكذب
على الناس لم
يعد يجدي،
وعندما يمنع
وزير العدل
عرض المضبوطات
التي كانت مع
سماحة وعندما
لا يتكلم رئيس
الحكومة عن
القضية الا
بعد اغتيال
اللواء الحسن
فهذا يعني انه
مسؤول"،
مشيرا الى ان
"الطرابلسيين
ليسوا مع
حكومة القتلة
وحكومة اللا
استقرار". واذ
لفت الى أن
"اغتيال
اللواء
الشهيد وسام الحسن
وجه ضربة الى
حامي الامن
ومن يرعى
الاستقرار في
لبنان"، شدد
على وجوب
اسقاط حكومة
القتلة.
وأضاف: "منذ
أكثر من 35 سنة
نقدم الاضاحي
حتى نعيش
بكرامة في هذا
البلد خصوصا
بعد اغتيال
رئيس الحكومة
الراحل رفيق
الحريري
وعملنا كثيرا
على هذا الخط
ولكن بقي في
لبنان عملاء
النظام
السوري".
النائب
والوزير
السابق محمد
عبدالحميد
بيضون: ميقاتي
لن يستقيل قبل
حصوله على
ضمانة بأن
الأسد لن
ينتقم منه!
موقع 14
آ1ار/ رأى
النائب
والوزير
السابق محمد
عبدالحميد بيضون
ان الرئيس
ميقاتي وسائر
فرقاء الحكومة
باستثناء
الرئيس
سليمان
يتعاطون مع
اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن بمنطق
مخالف لابسط
القواعد
والاصول
المتوجب
اعتمادها لدى
وقوع حادث
جلل، معتبرا
بالتالي ان
استقالة
الرئيس
ميقاتي في ظل
اغتيال رجل
الامن الاول
في لبنان
وصمام الامان
لجميع
اللبنانيين،
تأتي في سياق
احترامه
للمسؤوليات
والا فانه لا
يمكن ترجمة
تمسكه بالحكم سوى
محاولة
للتغطية على
الجريمة
والمجرمين،
مشيرا من جهة
ثانية الى ان
الرئيس
ميقاتي يتعرض
لضغوطات
كبيرة من قبل
«حزب الله»
والنظام السوري
تحول دون
تقديم
استقالته،
بدليل اعلانه سابقا
ان استقالته
من الحكومة
ستفسر ضربة مباشرة
للرئيس
السوري بشار
الاسد وانه
ليس مستعدا
لتحمل
نتائجها
الموجعة على
النظام السوري
وحلفائه في
الداخل
اللبناني،
بمعنى آخر يعتبر
بيضون ان
الرئيس
ميقاتي يبحث
عن ملجأ يحميه
من تداعيات
استقالته
لذلك لن يقدم
على الاستقالة
قبل حصوله على
ضمانة بأن
الاسد لن
ينتقم منه.
ولفت
بيضون في حديث
لصحيفة
«الأنباء»
الكويتية الى
ان ما يتوجب
على قوى «14 آذار»
التنبه اليه بالتوازي
مع تحركها
لاسقاط الحكومة،
هو تأمين
حماية لبنان
مما يخطط له
النظام
السوري،
وعليها
بالتالي
التوجه الى
المجتمع
الدولي
للتفاهم معه
على خطوات
طويلة الامد
تبدأ
بالدلالة
بالاصبع على
الارهابيين
ولا تنتهي فقط
بإسقاط
الحكومة انما
بضمان عدم تعرض
لبنان
لعمليات
انتقام
مباشرة قد
ينفذها النظام
السوري اثر
سقوط حكومته
في لبنان،
بمعنى آخر
يعتبر بيضون
ان تحرك قوى «14
آذار» لاسقاط
الحكومة مهم
للغاية انما
الاهم منه هو
كيفية حماية
لبنان بعد
سقوط الحكومة.
وعن
قراءته
لتدهور
العلاقات
دراماتيكيا
بين الرئيس
الحريري
والنائب وليد
جنبلاط، لفت بيضون
الى ان الخلاف
بين الرجلين
مبني على
قراءة مختلفة
لكل منهما حول
الازمة
السورية،
فالرئيس الحريري
يريد تسريع
رحلة اسقاط
الحكومة عبر
مساهمة وليد
جنبلاط بها
لمنع البلاد
من السقوط بالكامل
في يد النظام
السوري، فيما
يدعو جنبلاط
الى التبصر
والانتظار
وعدم التسرع
في اسقاط الحكومة
انطلاقا من
رهانه على
اقتراب ساعة
سقوط النظام
السوري
وبالتالي
سقوط جميع
التهديدات
الامنية التي
تواجه لبنان
واللبنانيين،
مستدركا
بالقول ان
لبنان معرض
لانهيار امني
كبير،
وبالتالي على
القوى
اللبنانية
المناهضة
للنظام
السوري
الاسراع في
توحيد رؤيتها
وتوجهاتها
على جميع
المستويات
لاسيما على
مستوى اسقاط
الحكومة ورسم
الخطوات
المقبلة
لحماية لبنان
من تداعيات
التطورات
المقبلة.
وردا
على سؤال حول
اعلان الرئيس
بري عن جهوزيته
لتأليف حكومة
وحدة وطنية،
لفت بيضون الى
ان هذا الكلام
تضليلي
بامتياز لا بل
جزء من مناورة
وتوزيع ادوار
بين قوى «8 آذار»
مؤكدا ان «حزب
الله» غير جاهز
حاليا
للتنازل عن
حكومته
وتأليف حكومة
جديدة بدليل
ما جاء في
تصريحات
الشيخ نعيم
قاسم والنائبين
محمد رعد وعلي
فياض حيث
اكدوا فيها
عدم وجود
تغيير
للحكومة في
المدى
المنظور، مشيرا
بالتالي الى
ان «حزب الله»
لم يشكل
حكومته
ليدعها تسقط
بأيدي «14 آذار»
وهو يعتبر
انها اتت
بقرار من
الرئيس
السوري بشار
الاسد ولن
تسقط الا
بسقوطه. وختم
بيضون مشيرا
الى ان وجود
شعور لدى
اللبنانيين
بأن القرارات
الرئيسية
والاستراتيجية
في لبنان
مؤجلة حتى
سقوط النظام
السوري، الا
ان التعاون
بين قوى «14 آذار»
ومواقف
الرئيس
سليمان
وبكركي والجيش
قد يؤدي الى
ردع الاطراف
المرتبطة
بالنظام
السوري من
تفجير لبنان
وانهياره
امنيا، معتبرا
من جهة ثانية
انه اذا ادركت
قوى «14 آذار» كيفية
ادارة عصيان
مدني واسع
وسلمي فستجبر
الرئيس
ميقاتي على
الاستقالة
وتجبر «حزب
الله» على
تغيير طريقة
تعاطيه مع
الداخل اللبناني.
الطلاق"
مستمر ... وبري
يعترف بفشل
أسلوب "8 آذار"
محمد
نمر/ موقع 14
آذار
تواصل
قوى "14 آذار"
خوض معركة
إسقاط حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي،
مستخدمة
أسلوب
"الطلاق" بامتناعها
عن حضور أي
اجتماع
للجلسات
النيابية أو لطاولة
الحوار،
"والانتفاضة"
عبر تحركات سلمية
تنظمها
المنظمات
الشبابية لـ"14
آذار". في
المقابل
يلاحظ حلفاء "8
آذار" أنه لن
يكون هناك أي
عملية لإسقاط
الحكومة قبل
عودة جلسات الحوار،
فيما ظهرت بعض
التلميحات عن
وفاق حكومي
ورئاسي
بضرورة تشكيل
حكومة جديدة،
إلا أن الخلاف
يبقى على شكل
الحكومة
المقبلة، إذ
تحدثت أوساط
عين التينة عن
حكومة وحدة
وطنية، كما
أعلن النائب
وليد جنبلاط
عن استعداده
لتشكيل حكومة
جديدة إذا حصل
الوفاق عليها.
وفي هذا
السياق، أوضح
عضو كتلة
"المستقبل" النائب
عمار حوري
لموقع "14 آذار"
أن "اسقاط حكومة
ميقاتي خطوة
في الطريق
وليست الهدف
النهائي لتحركنا"،
مشيراً إلى أن
"الحاجة إلى
اسقاطها تعود
إلى أنها
حكومة
الانقلاب في
العام 2011 ولأنها
فشلت
اقتصادياً
ومعيشياً
وسياسياً وثم
أمنياً،
خصوصاً أنها
واكبت
الانكشاف الأمني
الأخير الذي
انفضح بعملية
اغتيال اللواء
وسام الحسن"،
أضاف: "كي لا
تضيع
البوصلة، فإن
سقوط الحكومة
ليس نهاية
المطاف بل
سنتابع تحركنا
تجاه العبور
إلى الدولة". وتابع:
"العبور إلى
الدولة يحصل
بفرض سلطة الدولة
على كامل
الأراضي
اللبنانية،
ويعني أن تكون
عناصر الجيش
اللبناني
والقوة
الأمنية وحيدة
تؤمن حماية
اللبنانيين
والسقف
الأمني لكل
اللبنانيين،
وهذا هو هدفنا
الأبعد". أما
بشأن مدى جدية
نتائج
الامتناع عن
المشاركة في
نشاط المجلس
النيابي
والتحركات في
الشارع
وأهمها
اعتصام
السرايا
الحكومي، قال
حوري : "كل هذه
العناصر تشكل
نقطة إضافية
تراكمية في
اتجاه تحقيق
هدفنا"،
لافتاً إلى أن
"الاعتصام
أمام السرايا
ليس في حد
ذاته هدفاً
كذلك الأمر
ليست
المقاطعة في
مجلس النواب
هدفاً، بل
كلها وسائل
يسمح بها
الدستور وتحت
سقف القوانين
المرعية
نتبعها
مروراً
باسقاط
الحكومة
ووصولاً إلى
العبور
للدولة". وأكد
أن "الاعتصام
وسيلة
ديموقراطية
للتعبير
والفرق بيننا
وبين الفريق
الأخر أننا لم
ولن نقطع
طريقاً، ولم
ولن نعتدي على
أملاك عامة،
وهناك اعتصام
حضاري قد يكون
رمزياً لكنه
قيمة مضافة
لهذا التحرك". وجدد
المطالبة
بـ"حكومة
انقاذ حيادية
لا تنتسب إلى 14
آذار ولا إلى 8
آذار، وأن
تحظى باحترام
الجميع لتشرف
على هذه
المرحلة
الانتقالية
وصولاً إلى
الانتخابات
النيابية". وعن
ما نقلته
مصادر عين
التينة
لـ"السفير" بأن
الرئيس نبيه
بري لا يراهن
إلا على
"غباء" قوى 14
آذار في أسلوب
إدارة
الأزمة، قال
حوري: "ربما
الرئيس بري
تحدث عن أمور
قام بها فريق 8
آذار، ويعتبر
بذلك أن أسلوب
8 آذار فشل وأن
هناك من يحاول
أن يقلد هذا
الأسلوب"،
مضيفاً "ربما
إنه الإقرار المتأخر
من الرئيس بري
بما قام به
فريق 8 آذار على
مدى سنة ونصف".
لماذا
يتحمّل
ميقاتي
مسؤولية الدم
جورج
سولاج/جريدة
الجمهورية
لا
يرغب الرئيس
نجيب ميقاتي
في الاستقالة
رداً على
اغتيال
اللواء وسام
الحسن. وهذا
من حقه. يخشى
أن يُحمَّل
مسؤولية الدم
إذا ما استجاب
لمطلب
المعارضة
بالاستقالة،
وهو بريء من
الاغتيال.
وهذا أيضاً من
حقه. يرفع
شعار النأي
بالنفس
وينادي
بالوسطية، وشركاؤه
كما خصومه،
منغمسون في
النزاع السوري
ولا يَحذَرون
تداعياته
الأمنية
والعسكرية
على لبنان.
وهذا من حقه.
ولكن من حق
اللبنانيين
على رئيس
حكومتهم أن
يؤمّن لهم
الحد الأدنى
من الأمن
والأمان. فهل
يضمن الرئيس
ميقاتي
ببقائه حيث هو
في السياسة
وفي السلطة،
عدم ارتكاب
جريمة اغتيال
إضافية؟ وهل
يَعِد بحماية
القادة
والشخصيات
السياسية
والإعلامية
والأمنية
المستهدَفة؟ وأين
مشكلة الرئيس
ميقاتي إذا
استفاد إيجاباً
من الوضع
المتأزم ودفع
في اتجاه
تعزيز الوسطية
مع الرئيسين
ميشال سليمان
ونبيه بري والوزير
وليد جنبلاط
وغيرهم من
الشخصيات
السياسية
الوسطية، من
خلال تأليف
حكومة وسطية
تعمل فعلاً
على النأي
بالنفس عن
النزاع
السوري وارتداداته
الدموية ووأد
الفتنة التي
تتجمّع عناصرها
احتقاناً
مخيفاً في
النفوس،
ويخلق واقعاً
وسطياً
حقيقيا
قادراً على
تخفيف حدّة المواجهة
بين
الاصطفافات
المتحجّرة. يرتكب
ميقاتي خطأً
بالغاً عندما
يتصرف وكأن شيئاً
لم يكن، لأنه
بذلك يوحي،
ولو عن غير
قصد، لمن
يعتمد استراتيجية
الاغتيال
السياسي في
تحقيق مشروعه
وأهدافه،
بأنّ لا احد
قادرٌ على
مواجهة عملياته
الإرهابية أو
محاسبته
عليها. وإذا
مرّت جريمة
تصفية رئيس
جهاز أمني في
مستوى اللواء
وسام الحسن
بلا عقاب ولا
ثمن، فلن يرتدع
المخططون
والمنفذون من
تلقاء ذاتهم
ولن يعيدوا النظر
في أسلوبهم،
بل بالعكس
سيكتسبون
شجاعة أكبر
على مواصلة
مخططهم
واستهداف
مسؤولين وشخصيات
آخرين.
وإذا
كان الرئيس
ميقاتي غير
قادر على
مواجهة آلة
القتل ولا
ضمان وقف
عمليات
الاغتيال في عهد
حكومته وفي ظل
سلطته، فعلى
الأقل من
واجبه
سياسياً
وأخلاقياً،
أن يبعث برسالة
قوية مفادها
انه لا يمكن
السكوت عن هذه
الجرائم
وتجاوزها
وكأن شيئاً لم
يكن، وانّه لا
بدّ أنْ يكون
هناك ثمن في
مكان ما، كي
يفكّر الجناة
مرتين
ويعيدوا
حساباتهم قبل
الانطلاق في
حلقة جديدة من
مسلسل
اغتيالات
طويل.
يقول
شكسبير: هناك
ثمة وقت في
حياة الإنسان
إذا انتفع به
نال فوزاً
ومجداً، وإذا
لم ينتهز الفرصة
أصبحت حياته
عديمة
الفائدة
ويائسة. إن الرئيس
ميقاتي في
هروبه الى
الأمام ورفضه
تدفيع أحد
مسؤولية
اغتيال
اللواء
الحسن، سيتحمّل
غداً أكثر من
دم الحسن، إذا
لم يبادر. يقول
ارسطو: كن سيد
إرادتك وعبد
ضميرك.
لهذه
الأسباب
إنضمّ عيتاني
إلى
المخطوفين اللبنانيين
في إعزاز
مصباح
العلي/جريدة
الجمهورية
بلغ
عدد
المخطوفين
اللبنانيين 10
في مدينة إعزاز
بعد احتجاز
«لواء عاصفة
الشمال» في
حلب الصحافي
فداء عيتاني،
في خطوة
مفاجئة أثارت
الاستغراب
نظراً لمواقف
الأخير
المتشددة في
تأييد الثورة
السورية
وعمله
الميداني الى
جانب الثوار
في ريف حلب
تحديداً، بما
في ذلك متابعة
قضية
المخطوفين
اللبنانيين.
ولعلّ
سخرية القدر
أن يحلّ
عيتاني بنفسه
على مضافة
إعزاز، هو
الذي رفض
استخدام
عبارات الخطف
والاحتجاز أثناء
تغطيته
الصحافية
لقضية
المخطوفين
اللبنانيين،
بل حرص على
اعتبارهم
ضيوفاً لدى
الثورة
السورية
وبمثابة شهود
لنقل "فظائع"
النظام
السوري بحق
شعبه،
مُبدياً
تعاطفه في مرحلة
ما مع الجهة
الخاطفة على
حساب
المخطوفين، فما
الذي حصل؟ وما
الذي تبدّل؟
اكدت
المعلومات
الواردة من
مصادر
الالوية
والكتائب
المعارضة لـ"الجمهورية"
أن عيتاني في
خير وصحة
جيدة، وهو
موجود في مكان
قريب من
المخطوفين
اللبنانيين،
أي ضمن منطقة
آمنة في إعزاز
وسيُطلق سراحه
وسيتمّ
إبعاده عن
الاراضي
السورية خلال
الساعات او
الأيام
المقبلة،
مكررة موقف
"لواء عاصفة
الشمال" بأنّ
اعتقاله كان
للتحقيق معه
بعد المعطيات
المتعلقة
بوجوده ودوره
في ريف حلب
وإبدائه
حماسة مفرطة
ومبالغات
أحيانا في دعم
الثورة في
سوريا، ما لفت
الانظار نحوه
وجعله في
دائرة الرصد
والمتابعة،
خصوصاً في ضوء
إلحاحه
للحصول على
معلومات
حساسة
وبكثافة المادة
المصوّرة
التي في
حَوزته عن
عمليات المعارضة
السورية
والتي أثارت
ريبة
"تنسيقيات الثورة"
في ريف حلب.
ولا
بد من الاشارة
هنا الى أن
انحسار الدور
المركزي
لقيادة
"الجيش
السوري
الحر"، والذي
كان يضطلع به
انطلاقاً من
مركز عملياته
في انطاكيا
وقرار
القيادة نقل
كل عملها الى
الداخل
السوري،
فضلاً عن غياب
التنسيق
العملي بين
المجموعات،
زاد من حدة
التناقضات،
بل لم يخلُ
الامر من حصول
بعض النزاعات على
الارض
أحيانا،
ودوافعها
واحدة هي
الشهية
المفتوحة لدى
كل طرف لإظهار
حكم قبضته
وبسط نفوذه في
منطقة ما؛
الامر الذي
أحدث هوّة في مكان
ما تزيد من
حدة
الانقسامات
بين المجموعات،
والتي قد
يستفيد منها
النظام في
المستقبل، ما
دفع الجهات
الداعمة
للثورة
السورية الى
توصية هذه
المجموعات
بضرورة
التشدد في عملها
الميداني
والانضباط
التام وسَدّ
الثغرات، بما
في ذلك تنظيم
العمل
الاعلامي
ومتابعة جولات
الإعلاميين
كونها قد تكون
سيفاً يتمتع
بحدّين.
ولعلّ
ما يبدو
غامضاً هو
سرعة تحوّل
عيتاني من
مصدر صحافي
للتبشير
بعدالة
الثورة
السورية
وأحقية
قضيتها، الى
الريبة
المفاجئة من
أدائه، بل
واتهامه بدور
مُعاد
نسبياً، كذلك
لا تقلّ عنه
غرابة انقلاب
مواقف عيتاني
وسرعة تبدّل
خياره
السياسي من
مؤيد لـ"حزب
الله" وقوى 8
آذار وخلفهما
النظام
السوري ضمن ما
يسمّى "محور
الممانعة"،
الى مناصر
فجأة ومن دون
مقدمات
للثورة
السورية
وانحيازه
لمطالب الغرب
بإسقاط نظام
الاسد، حيث
تحوّل داعماً
للثورة في
سوريا بكل
خطواتها، بل
وتبرير كل
أخطائها تحت
عنوان تحميل
نظام الاسد
المسؤولية عن
كل ما يجري،
نافضاً يديه
من تاريخ طويل
لم يخلُ من
الحدة أيضا في
الممارسة
السابقة،
وكأنّ في
القضية سراً
ما. ولا يخلو
الحديث عن
عيتاني ودوره
عند بعض المعارضين
السوريين من
التلميح الى
أمر ما، خصوصا
في ظل
المعلومات
المتوافرة عن
اصراره على
البقاء ضمن
أمكنة القتال
الخطرة
وإصراره على
المواكبة
الميدانية في
العمليات
التي لا تخلو
ايضا من مخاطر
كثيرة، كذلك
مبالغته في
إظهار تعاطفه
مع الثوار، ما
دفعهم مرارا
الى التساؤل
عن الدوافع
التي تدفع
إعلامي
لبناني الى
فوهة
البركان،
والاستنتاج
الطبيعي الى
وجود قطبة
مخفية،
خصوصاً انهم
اشاروا الى
مسارعة
خاطفيه
لإصدار بيان
صحافي والحرص
على نشره قدر
الامكان وذلك
لطمأنة الرأي
العام
اللبناني
والداعم
للثورة السورية
تحديداً، الى
أنّ الامر
يتعلق بسياق
عمل الثورة
والثوار.
أحد
المسؤولين
البارزين في
الثورة في
مدينة حلب رفض
الكشف عن
اسمه، شرح
لـ"الجمهورية"
أنّ الثوار لم
يكونوا في
وارد إحراج
أنفسهم أمام
جمهور عريض من
اللبنانيين
الداعمين
للثورة
السورية،
ولكن على ما
يبدو فإنّ
ألوية "عاصفة
الشمال" التي
هي على صلة
بقضية خطف
اللبنانيين
وجدت أنه من
الأنسب
احتجاز عيتاني
لبعض الوقت
بعد الريبة من
عمله في ريف حلب،
مع العلم أنها
شرّعت
الابواب
امامه واسعة
في منطقة
إعزاز
تحديداً، بما
في ذلك مقابلة
المخطوفين
والاطلاع على
أوضاعهم. وينكر
المسؤول صلة
احتجاز
عيتاني في
إعزاز وفرض
مغادرته
الاراضي
السورية بما
يلفّ مصير إطلاق
سائر
المخطوفين من
غموض، ولكنه
قال باقتضاب:
"لقد تجاوز
حدوده
كثيراً". وفسّر
هذا الكلام
بسرد بعض
المعطيات
المسموح بها،
والتي لا تخلو
من العوامل
الداخلية اللبنانية،
فقال: "نحن لا
ننسى دعم عقاب
صقر لعملنا،
ولا نسمح لأحد
بالاساءة
اليه والى
اشخاص آخرين
لأجل حسابات داخلية
في لبنان عند
البعض والتي
لا دخل لنا بها
مطلقاً؛ مع
العلم انّ صقر
لم يتحمل فكرة
احتجاز صحافي
مطلقاً،
وطالب
الخاطفين
بإطلاق عيتاني
فوراً، كذلك
تدخّل منذ
بداية أزمة المخطوفين
اللبنانيين
في سبيل إنهاء
قضيتهم، وقد
تم إبرام
اتفاق منجز
أعاق تنفيذه
اغتيال اللواء
وسام الحسن". وختم
هذا المسؤول
قائلاً:
"الدور
المفترض لأيّ
مناصر لثورة
الشعب السوري
هو احترام
خيارات هذه
الثورة،
واحترام
إرادة الشعب
السوري وقياداته
وليس الدخول
في زواريب
ضيقة، وليس مسموحاً
أبداً أن ينفخ
البعض
أدوارهم أكثر
من اللزوم
والسعي الى
مكاسب معينة
على حساب دماء
السوريين تحت
عناوين التضامن
والدعم".التعليقات
الرياح
الديبلوماسية
عكس ما تشتهي
سفن ميقاتي
فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
توقّعت
مصادر
ديبلوماسية
أن يشهد منتصف
الأسبوع
الجاري بلورة
الصورة
النهائية
للحراك السياسي
لقوى «14 آذار»
تجاه البعثات
الديبلوماسية
العربية
والغربية في
بيروت، بعدما
نجح كل من
رئيس كتلة
«المستقبل»
فؤاد السنيورة
ورئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع بنقل
«الصورة
الحقيقية»
للواقع
السياسي
الداخلي إلى
جميع سفراء
الدول
الفاعلة،
الذين كانوا
قد التقوهم
على مدى
الأسبوع
الماضي.
هل
يستقيل تحت
الضغط
الشعبي؟ وفي
رأي هذه
المصادر، إن
استقالة رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي لن
تُسحَب من
التداول على
رغم إعلان
ميقاتي
إصراره على
البقاء في
منصبه، ذلك
أنّ حكومته
ستتعرّض
لحصار شعبي
متزامن مع تضييق
ديبلوماسي لم
تشهد له
الساحة
السياسية أيّ
مثيل قبلاً،
وبالتالي
فإنّ
الاستقالة
أصبحت في طور
الحاصلة إذا
ما استُكملت
التحركات
الشعبية في
الشارع،
وحقّقت خيمة
الاعتصام
قبالة منزل
ميقاتي في
طرابلس،
هدفها في
تحويل
التوتّر
الأمني في عاصمة
الشمال إلى
ضغط سلمي،
بفعل تزايد
عدد المعتصمين
الذين
سيشهدون
انضمام
شخصيات ومرجعيات
سياسية كانت
حتى الأمس
القريب في
موقع سياسي آخر.
واعتبرت هذه
المصادر أن
الضغط الذي
سيتعرّض له
ميقاتي بفعل
التحركات
السياسية
والشعبية
التي تُعدّها
قوى
المعارضة،
سيفرض عليه قرار
التراجع عن
رئاسة
الحكومة،
وربما الإحجام
عن المشاركة
في
الانتخابات
النيابية
المقبلة، مع
ما يعنيه هذا
الأمر، فيما
لو حصل، من نتائج
سياسية سلبية
ستطاول عدداً
من القوى السياسية
الشمالية
التي التصقت
في الآونة الأخيرة
بسياسة
ميقاتي في
طرابلس. وتنطلق
المصادر
الديبلوماسية
نفسها في توقعاتها
هذه من أن
العواصم
الغربية
الكبرى تدرك
تماماً حقيقة
شخصية
وتركيبة
ميقاتي الذي
ما زال على
علاقته المميّزة
مع النظام
السوري، إذ
إنه لم يقطع
في أيّ من
الأيام هذه
العلاقة
القائمة من
خلال شقيقه
الذي يزور
دمشق دورياً،
إضافة إلى
لقاءاته
الدورية مع
مسؤولي "حزب
الله" وقادته. وفي
سياق متّصل،
قلّلت
المصادر من
حجم وتأثير
الدور
المستقبلي
لرئيس الحزب
التقدمي الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط، الذي
لن يبقى "الرقم
الصعب" في
المعادلة
الداخلية، إذ
لن تبقى
"العصمة" في
يده، بعدما
بات محدود
الخيارات
وأمام طريق
مسدود،
باستثناء
حتمية التحالف
مع "14 آذار".
وهو تبعاً
لذلك سيُضطر
قريباً جداً
إلى فتح قناة
اتصال مع
الرئيس سعد
الحريري بواسطة
أحد
المقرّبين من
الطرفين. وأوضحت
هذه المصادر
أن الرسالة قد
وصلت إلى جنبلاط،
ولو أنها كانت
قاسية وثقيلة
عليه، ذلك أن
مرحلة
"الغنج"
انتهت وبدأت
مرحلة الحسم،
خصوصاً أن
الانتخابات
النيابية
باتت على الأبواب
وهي ستحصل
مهما كانت
الظروف
والأسباب
وشكل القانون
الذي ستتم على
أساسه، وأن
قيادات "14
آذار" ستشارك
في هذه
الانتخابات
بصرف النظر عن
القانون
الانتخابي،
وبنحو منعزل
عن الأحداث والتهديدات
الأمنية
لكثير من
قيادات
المعارضة،
والتي تمتنع
عن التحرّك في
الفترة
الراهنة بسبب
المخاوف من
تكرار حوادث
الإغتيال.
وديع
العبسي يرفض
طلبا ذا
خلفيات
اسرائيلية ..
والعماد عون
مستاء منه !
خاصAlkalimaonline طلب رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب العماد
ميشال عون عبر
القيادي في
التيار
الوطني الحر
بيار رفول، من
رجل الاعمال
المقرب اليه وديع
العبسي فسخ
العقد بين
نادي الحكمة
وبين اللاعب
في هذا النادي
اللبناني
-الاسترالي
الاصل جوليان
قدوح، الذي
كان حاز على
جنسية اسرائيلية
ليتمكن من
اللعب مع
الفريق
الاسرائيلي، نظرا
لعدم قدرته من
موقعه
السياسي على
تحمل تداعيات
هذا الامر،
خصوصا ان
التيار
الوطني الحر
هو الذي يدعم
هذا النادي
معنويا،
سياسيا وماديا
عبر العبسي،
الا ان هذا
الاخير لم
يتجاوب مع طلب
العماد عون
الذي يعرب عن
استيائه من رفض
العبسي له.
قوات
النظام قتلت
من السوريين 30
ألفا/لماذا
يصمت العالم
عن مجازر
الأسد
الوحشية
بقلم-
جوناثان
فريدلاند:السياسة
نحن
نعلم أن
الحكومة تأمل
أن تفعل شيئا,
ولكن ماذا عن
البقية منا ?
بعد مرور عام
على وفاة معمر
القذافي
بالضبط, لا
تزال فرص حدوث
جولة أخرى من
التدخل
العسكري
الغربي على
غرار ليبيا, هذه
المرة في
سوريا تقترب
من الصفر.
فحتى ميت رومني
الذي ينتمي
إلى الصقور لا
وعود له من
هذا القبيل.
والسياسيون
مقلون في
الكلام حتى عن
الخيارات غير
العسكرية -
هناك الكثير
منها - ناهيك
بالسلاح. انهم
لا يقولون
شيئا لأنه ليس
هناك أي ضغط
عليهم
ليقولوا أي
شيء. هنا وفي
الخارج, هناك
صمت ظاهر
واضح, ما خلا بعض
النداءات
اليائسة من
عدد قليل من
المغتربين
السوريين,
وصرخة وزير
الخارجية
التركي طلبا
للمساعدة
الإنسانية.
نحن نعلم
الحقائق,
ونعرف ماذا
يفعل بشار
الأسد
بالمتظاهرين منذ
أن خرجوا إلى
الشوارع
احتجاجا ضد
حكمه قبل 19
شهرا. فقد شن
وقواته حملة
وحشية تقشعر
لها الابدان
مستخدما
الطائرات
المقاتلة في
قصف الأحياء
المدنية,
واعتقل, وجوع
وعذب أطفالا لا
تتجاوز
أعمارهم ست
سنوات وفقا
لصندوق إنقاذ
الطفولة,
ويقدر عدد
الضحايا
وحصيلة الموت
بأكثر من
ثلاثين ألف
مواطن. الجميع
يعرفون كل هذا
ولكن يبقون
صامتين. في
حين ينبغي لهم
أن يطالبوا
بعمل عسكري
فوري. بعد
أفغانستان
والعراق
وليبيا, قد
يكون لدى
البعض ما يمكن
تبريره
من ضجر و حذر,
نظرا لصعوبة
العمل في سورية
أو استحالته
عمليا. أنا
أفهم ذلك.
ولكن لا يمكن
أن نفهم سبب
عدم وجود ضغط
جماهيري على
أولئك الذين
يقومون
بالقتل
الفعلي -
بدءاً بنظام
الأسد نفسه.
بدلاً من ذلك,
يبدو أن الرأي
العام غير آبه
تماما أو
متضايق جراء
الذبح الجاري
في حلب وحمص
ودمشق.
ليس
هناك مظاهرات
حاشدة أمام
السفارة
السورية في
لندن.
والموضوع
نادراً ما
يأتي على الصفحات
الأولى للصحف
أو في نشرات
التلفزيون.
حتى عندما
ترتكب إحدى
الفظاعات
المروعة, مثل
مجزرة داريا
التي راح
ضحيتها 400
مواطن في
أغسطس, لم نجد
لها صدى أو تأثيراً
الا بشكل عابر
فقط. ولم يكن
هناك نداء للجنة
الطوارئ في
حالات
الكوارث". في
مؤتمر حزب
العمال
(البريطاني),
كانت هناك
اجتماعات هامشية
في مواضيع
شتى, بدءا بسن
المراهقة
وعادات الإنفاق
وصولا الى
الحيوانات
الأليفة
المنزلية.
ولكن لم يكن
هناك جلسة عمل
واحدة تركز
على سورية -
حصل هذا في
الحزب الذي
يدعو نفسه
بالأممي. لن
يكون الامر
غريبا لو أنه
جاء متكافئا,
إذا لما كنا
نساهم في
إزهاق أرواح
الأبرياء في
الشرق الأوسط.
بل نحن نفعل.
منذ نحو أربع
سنوات شنت
إسرائيل
"عملية الرصاص
المصبوب"
التي كانت
تهدف إلى وقف
إطلاق حماس
الصواريخ من
قطاع غزة.
لكنها أدت إلى
مقتل 1,400
فلسطيني.
خلال
ما يقرب من
شهر لم يأت
ذلك الموضوع
ابدا على
الصفحة
الأولى, ولم
يتصدر أخبار
التلفزيون,
هنا وفي جميع
أنحاء العالم.
كانت هناك مظاهرات
عامة كبيرة
وبصوت مرتفع.
أنشأت لجنة
الطوارئ في
حالات
الكوارث (DEC)
صندوقا, وسعى
إلى بث نداء
تلفزيوني على
الهواء
مباشرة, لكن
شبكة
بي بي سي
الشهيرة رفضت
ذلك.
ليس
ثمة أي من مثل
هذه
المطالبات
الآن. منظمة "أوقفوا
تحالف الحرب"
لم تدعو
الآلاف إلى
وسط لندن
للمطالبة
بوضع حد
للقتال, كما
كانت تفعل.
على العكس من
ذلك, جاء
محتوى بياناتها
ببساطة
معارضا
للتدخل
الغربي, والى
جانب أي
احتمال - رفضت
بأدب إدانة
حرب الأسد على
شعبه. كريل
تشرشل لم يكتب
مسرحية جديدة
" الأطفال
السوريون
السبعة "
تستكشف عقلية
الشعب العلوي
الغريبة التي
تجعله قادرا
على ارتكاب
مثل تلك
الفظائع
بطريقة تدعو
إلى مرحلة
التدقيق في
النفس
اليهودية في
عام 2009. وبالمثل
فشل الذبح في
سورية في
تحريك عواطف
الشاعر توم
بولين لكي
يلتقط قلمه.
يبدو أن عدد
الوفيات في
سورية ليس
جديرا
بالملاحظة
الفنية. نقيض ذلك
كان قد صدم
روبرت فيسك
غير المدافع
عن إسرائيل
حيث كان
تعبيره
شديدا:
"الرسالة
التي
نستنتجها
بسيطة: نحن
نطالب بالعدالة
وحق العرب في
الحياة حين
يقتلون على يد
الغرب
وحلفائه
الإسرائيليين,
ولكن ليس عندما
يذبحون على يد
مواطنيهم من
العرب."
قد
يستعصى هذا
التفسير
كثيرا على
الفهم. يقول البعض
إن تراخي كل
من الجماهير
والجماعات
المناهضة للحرب
يرجع إلى
حقيقة أن
سورية الآن
غارقة في صراع
أهلي, ما يجعل
من الصعوبة
بمكان معرفة
الأخيار من
الأشرار. ومع
ذلك, خلال
أزمة كوسوفو,
تم إغراق
المنظمات
بالتبرعات
النقدية:
الجمهور لم
يقل حينها إن
مشكلة
البلقان مجرد
حرب داخلية.
إلى جانب ذلك,
ورغم أن ثمة
الآن حربا أهلية
كلا الجانبين
فيها مسلحا
حسبما اتضح
منذ بضعة شهور
فإن متظاهرين
مسالمين
قتلوا بدم بارد.
ثم بعد ذلك,
نشأت قضية
الشعب السوري.
يتساءل آخرون
عما إذا كانت
غزة في 9-
2008 قد أثارت
غضبا أكبر
لأنها كانت
خلال فترة مكثفة,
تكشفت في غضون
أسابيع, في
حين أن سورية
قصة رعب
بالتقسيط تحدث
على مدى ما
يقرب من عامين.
لكن هذا يتجمع
بصعوبة. من
الفظاعة التحدث
في مثل هذه
الظروف, لكن
معدل القتل
يتضاعف ولا
يتناقص في
سورية: لاحظ
أن مذبحة ال 400
مواطن حدثت في
يوم واحد.
نظرا
لأني أتوق للحصول
على إجابات,
دعوت ليندسي
جيرمان من
منظمة "أوقفوا
الحرب" التي
قالت لي إن
المنظمة ليست
نشطة في سورية
نظراً لأن
سورية خارج
نطاق عمل
"أوقفوا
الحرب" التي تركز
على ما "تقوم
به بريطانيا
والولايات
المتحدة".
فلماذا, إذا,
كان لها صوتا
حتى في غزة. لأن
الغرب كان "داعما
كبيرا
للإسرائيليين,
لذا فالأمر
مختلف جداً".
(في الواقع,
بريطانيا لم
تؤيد "عملية الرصاص
المصبوب" بل
دعت إلى وقف
إطلاق النار).
وتضيف: إن
للقضية
الفلسطينية
"ديناميكية
خاصة بها لا
تصح في أي بلد
آخر". المشكلة
أن هذا التفكير
بالتأكيد
يؤدي إلى
نموذج
للأممية ضيق
جداً - تغض
الطرف في جميع
المناطق على
الكرة
الأرضية التي
لا تلتزم بها
الحكومة. هذا
إذا طبقت هذه
القاعدة
دائماً - وهي
لم تطبق. الحجة
الأخيرة هي
تنوع واختلاف
الحروب الأهلية:
سورية الآن
غارقة في صراع
طائفي شرس,
العلويون
وحلفاؤهم ضد
السنة
والبقية, ما
يجعل من
المستحيل
بالنسبة
للأجانب
الوقوف الى جانب
أحد الطرفين.
لكن مثل هذا
المنطق يسقط
سريعاً في نفق
أخلاقي حدده
فيسك, والذي
يعتبر من خلاله
أن موت
المسلمين
قلما يهم
عندما يكون القاتل
من أبناء
جلدتهم من
المسلمين. بطبيعة
الحال
يعترينا نوع
خاص من الغضب
عند استهداف هذه
المجموعة
الإثنية أو
تلك . ومع ذلك
ثمة خطر هنا.
ليس مجرد تحيز
لليهود أن
تعتبر حالات وفاة
العرب أو
المسلمين
مستحقة
للإدانة فقط عندما
تكون إسرائيل
هي المسؤولة.
فهذا مهين للعرب
والمسلمين
أنفسهم - ما
يعني أنه
عندما يقتل
أفراد منهم
بعضهم البعض
على نحو ما
فان لذلك
أهمية
أخلاقية الى
حد ما. وهذا
رأي لا يمكن
الدفاع عنه,
لا سيما لدى
أولئك الذين
يعتبرون
أنفسهم
مستنيرين أو
تقدميين. لكل
حياة قيمة
متساوية, بغض
النظر عمن
يتسبب بالموت
- أو عمن يقتل.
* عن
"الغارديان"
دولة
المرشد تثير
الهلع في
نفوسهم...
والمؤشرات
تؤكد هذه
الهواجس والمصريون
خائفون من
أخونة الدولة
وعودة قانون
الطوارئ
السياسة/القاهرة
- عاطف
عبد
اللطيف:منذ أن
اعتلى
الإخوان سدة
الحكم في مصر,
وصدرت الكثير
من القرارات
ومشروعات
القوانين
التي جعلت الكثيرين
يرون أن عجلة
الأخونة في
مؤسسات
الدولة
تدور على قدم
وساق, وبسرعة
غريبة تثير
العجب
والدهشة, مثل
التدخل في
المناهج
التعليمية
بما يخدم
توجهاتهم
وإقصاء كل
رؤساء
مجالس
وتحرير الصحف
القومية
وتعيين من
يرونهم
الأقرب
لتوجهاتهم
بهدف السيطرة
على هذه الصحف
والإعلام بشكل
عام, حتى
المجالس
القومية مثل
المجلس القومي
للمرأة,
والمجلس
القومي لحقوق
الإنسان,
نالها ما نال أغلب
مؤسسات
الدولة, ما
أثار حفيظة
وخوف المصريين
من "أخونة"
الدولة التي
يسيطر فيها
الإخوان على
جميع مقدرات
البلاد,
حتى انهم
يعملون على
إعادة قانون
الطوارئ إلى
العمل وبمقتضاه
يقوم الإخوان
باعتقال كل من
يعارضهم, أو
يرفض
سياساتهم. حول
المخاوف من
"أخونة"
مؤسسات
الدولة, وعودة
قانون
الطوارئ كان
ل¯ "السياسة"
هذا التحقيق.
يقول
اللواء فؤاد
علام, الخبير
الأمني, وكيل
جهاز مباحث
أمن الدولة
الأسبق: لا
يمكن أسلمة مؤسسات
الدولة كما
يتخوف
الكثيرون, لأن
جماعة الإخوان
لا تستطيع ذلك,
فهم قد
يحاولون
السيطرة على
بعض المواقع
المهمة
والحيوية في
الدولة, إلا
أن هناك
الكثير من
المؤسسات
المستقلة
التي لا
يقدرون على
الاقتراب
منها أو
اختراقها
وتطويعها
لسيطرتهم الخاصة,
فالحزب
الوطني
الديمقراطي
المنحل وهو في
عنفوان
سلطاته وأوج
قوته لم يكن
موجودًا
فعليا في
الشارع
السياسي
المصري في يوم
من الأيام,
لأن المصريين
شعب له طبيعة
خاصة يرفض أن
يجبره أحد على
تغيير تفكيره
والتحكم فيه,
ولن يستطيع
الإخوان
استنساخ عهد
مبارك. وتطبيق
قانون
الطوارئ عديم
الفائدة
ويزيد من
كراهية الشعب
والطبقات
الكادحة
للنظام الحاكم,
كما أن نصوص
القانون
الجنائي كانت
كافية في ظل النظام
السابق
لمواجهة
الظروف
والمتغيرات التي
مرت بها
الدولة في
المرحلة
السابقة, ورغم
رفضي التام
لمجرد عودة
قانون
الطوارئ من جديد
إلا أن الوقت
الحالي يتطلب
وجود تشريعات
جديدة
لمواجهة
الجرائم
المستحدثة,
مثل البلطجة
التي طفت على
السطح بعد
أحداث 25 يناير,
وانتشار
الباعة
الجائلين في
الميادين
والنواصي والشوارع
والأرصفة, وهي
جرائم
وسلوكيات
عقوبتها
قانونًا غير
مغلظة وتتطلب
إعادة النظر
فيها فهي لا
تتعدى
الغرامة
المالية,
مشيرا إلى أهمية
إعادة الهيبة
للقانون بعد
أن فقدت الدولة
هيبتها بعد
أحداث 25يناير,
لكن من دون
قمع للحريات
أو أخونة
الدولة.
ويقول
الدكتور نجيب
جبرائيل, رئيس
منظمة الاتحاد
المصري لحقوق
الإنسان :
مؤسسات
الدولة "تأخونت"
بالفعل, فقد
تم تعيين
محافظين جدد
من الإخوان,
وتم "أخونة"
التعليم حتى
أن أحد كتب الصف
الثاني الإعدادي
يحتوي على فصل
كامل عن تاريخ
جماعة الإخوان
ومؤسسها حسن
البنا, رغم أن
حزب الوفد لم
يسع يوما فيما
مضى لجعل مصر
وفدية فقط,
وتحييد
وتهميش سائر
القوى
السياسية,
مشيرا إلى أن
أخونة الدولة
تمت نتيجة
وجود تشكيل
وزاري إخواني
برئاسة هشام
قنديل, إضافة
لتأسيسية الدستور
الحالية.
ويرى
جبرائيل
أننا
نعيش في ظل
دولة المرشد
في حين تراجعت
الدولة
المدنية
المنشودة,
نافيا
احتمالية
عودة قانون
الطوارئ في ظل
تطلعات
المصريين إلى
ممارسات
سياسية دون
طوارئ, أما
قمع الصحف
والإعلام
فيكرس لعودة
نظام ديكتاتوري
يجثم على صدر
الحريات الإعلامية
مطبقا مفهوم
الدولة
الدينية
البحتة,
والدليل
إحالة
إبراهيم عيسي
ومحمد حنفي وآخرين
إلى المحاكمة,
مؤكدا أنه منذ
تولي محمد مرسي
السلطة شهدت
مصر سياسات
أسوأ من
سياسات مبارك.
من
جانبه يرى
السفير
إبراهيم يسري,
مدير إدارة
العلاقات
الخارجية
سابقا بوزارة
الخارجية, أن
الحديث عن
محاولات
أخونة الدولة
والمؤسسات,
افتراء وكذب
سياسي وتزييف
للحقائق من
جانب بعض
أصحاب
المصالح
السياسية
للالتفاف على
إرادة الشعب,
الذين
يحاولون نيل
نصيب "الأسد"
من
الانتخابات
التشريعية
القادمة, مشيرا
إلى
أنه جرت
العادة في
النظم الديمقراطية
في العالم على
أن الأغلبية
التي يأتي بها
الصندوق تحكم
وتكون نسبة
تمثيلها
السياسي هي الأعلى,
وتتواجد
بكثافة في
المؤسسات
والوزارات
وكل الأجهزة
الحكومية, وهو
حق ديمقراطي
مكفول
للأغلبية,
موجها اللوم
إلى محمد مرسي
على سماحته
وهدوئه وعدم
مواجهته الحملة
الظالمة والضارية
التي يتعرض
لها من جانب
بعض القوى السياسية,
مؤكدا أن
استحداث
قوانين مكبلة
للحريات
والحقوق
القانونية
والإعلامية
والصحفية
ستكون بداية
النهاية لأي
نظام, وما حدث
لمبارك عظة
وعبرة لغيره.
هناك
الكثير من
المؤشرات على
"أخونة"
الدولة
هذا ما يقوله
الدكتور حسن
عماد مكاوي,
عميد كلية
الإعلام
بجامعة القاهرة,
كإغلاق قناة
"الفراعين" -
رغم تحفظاتي
على أدائها-
بقرار إداري
دون اللجوء
لحكم قضائي,
ومحاولة
مصادرة أعداد
من جريدة
الدستور, وعزل
مجلس الشورى
لرؤساء تحرير
ورؤساء مجالس
إدارات الصحف
القومية من
دون سبب وجيه
أمر عليه
الكثير من
علامات
الاستفهام
والتعجب خاصة
أن مجلس
الشورى ذاته
يدور حوله
الكثير من اللغط
تتعلق
بشرعيته
الدستورية.
ويتابع:
ورغم تلك
المؤشرات غير
المبشرة والدالة
على الدخول في
بوتقة
الإخوان التي
تثير المخاوف
والشكوك حول
سياساتهم, إلا
أنه ليس من المتوقع
قبول أحد في
مصر لعودة
قانون
الطوارئ, وفي
حال عودته
ستكون هناك
مواجهات
وصدامات
كثيرة داخل الدولة
بلا مبرر,
خاصة أن إعلان
الطوارئ لا
يكون إلا في
حالة الحرب.
ويقول
جمال سلطان
رئيس مجلس
إدارة ورئيس
تحرير جريدة
"المصريون":
هناك فرق شاسع
بين سياسة
أخونة
لمؤسسات الدولة
وتطبيق بعض
القرارات
واتخاذ
إجراءات تفسر
على أنها
انتهاك
لحريات
الإعلام أو
الصحافة أو
المصادرة
الحقوقية, مثل
إغلاق قناة
"الفراعين"
التي تعد
"عارا" على
دنيا الصحافة
والإعلام, بعد
تطاولها على
شخص رئيس
الجمهورية, الذي
قد نختلف معه
لكن لا نهينه,
لأن من يهينه
يهين دولة
بأكملها!,
لأنه أصبح
رمزا لمصر منذ
إعلانه رئيسا
شرعيا لمصر,
فالدولة
المحترمة لا
تقبل على
رموزها
الإهانة أو
التهديد بالقتل.
ويكمل سلطان
قائلا: فكرة
أخونة الدولة
غير واردة,
إنما هناك
محاولة
لاستكمال ما
يسمي ب¯"تهييف"
مؤسسات
الدولة, ومكتب
الإرشاد الآن
يحل محل أمانة
السياسات
بالحزب
الوطني الديمقراطي
المنحل, والذي
يتولى فلترة
الأسماء
والكوادر
السياسية
والأطقم
المعاونة للرئيس,
وهي لا تخضع
لمعيار
الكفاءة في
حسابات الاختيار,
إنما تأتي
وفقًا للأكثر
امتثالاً لمبدأ
السمع
والطاعة وعدم
الخروج على
سياسة القطيع,
كما أن سياسة
القطيع لدى
جماعة
الإخوان في الاختيارات
حتى من
المستقلين أو
الأحزاب الأخرى
من داخل صفوف
القوى
المناهضة لها
سياسيا أو
المستقلين
يكون وفق
المنصاعين
لسياساتهم كي
لا يعارضونهم
في تطبيق
رؤاهم,
فالمعروف عنهم
كرههم
للمعارضين.
ويوضح
سلطان أن
الإسلاميين
آخر من لحق
بقطار
"الثورة", وهم
أكثر من استفاد
منها وسطوا
عليها
واستفادوا من
مفرداتها, وقد
بدأ الإخوان
بالفعل
السيطرة على
عالم المال
والإعلام
وتكبيل
الصحافة
ومزجوه ب¯ "التهييف"
في الاختيار,
أي اختيار
كيانات
موالية وتابعة
لهم من دون أن
يكون لها رأي
على رأس
المؤسسات
الإعلامية
والصحفية
القومية وكل دورهم
الموافقة
والموالاة
لسياسات
الجماعة
والرئيس
وتأييدها, أما
سياسيا
فيعتمدون على
المستقلين في
أداء المهام
السياسية ممن
لا يقولون لهم
لا!. يؤكد
محمود عفيفي,
المتحدث
الرسمي باسم
حركة "شباب 6
أبريل" أن
أخونة الدولة
خطوة لن تتم
إلا في حالة
استمرار
اقتتال القوى السياسية
والأحزاب
والتناحر
فيما بينها,
وترك الإخوان
يمرحون وحدهم
مستأثرين
بالسلطة دون
غيرهم, مطالبا
بفصل كل
مؤسسات
الدولة وأجهزتها
عن السلطة وعن
توجهات محمد
مرسي ورغبات
كوادر
الإخوان, وهذا
دور الحركة
وجميع الحركات
والأحزاب
الأخرى لأن
الحزب الواحد
أصبح مرفوضا,
واستئثار
كيان سياسي
بإدارة
العملية السياسية
في مصر لن
نسمح به.
ويضيف:
أي مساس
بمؤسسات
الصحافة
والإعلام بقرارات
إدارية وليس
أحكاما
قضائية يعد
أحد أوجه
إفساد الحياة
السياسية في
الدولة, مؤكدا
أنه من حق
فصيل الإخوان
السعي
للسيطرة على
مقدرات الحكم
كتيار سياسي,
وبحكم
الصندوق
الانتخابي
لكن ليس شرعيا
أن يستأثر
بإدارة
العملية
السياسية
لوجود أحزاب
وتيارات
سياسية قوية
قادرة على
صياغة التوازن
السياسي في
الدولة.
من
جانبه يقول
الدكتور محمد
جمال حشمت,
عضو مجلس شورى
جماعة الإخوان,
والقيادي
بحزب الحرية
والعدالة
هناك ثلاثة
أنواع من
مصطلح أخونة
الدولة تروج
لها آلة
الإعلام
الغربية وبعض
وسائل
الإعلام المصري
التي استنسخت
ما يروجه
الغرب, وهو
ليس حقيقيا,
فالحكومة
ليست كلها من
الإخوان
فتمثيل الجماعة
في الحكومة لا
يتعدى نسبة
ال¯10 في المئة,
والإخوان لم
يسيطروا على
القوات
المسلحة
ووزارة
الداخلية
وأجهزة
الدولة
المستقلة كالجهاز
المركزي
للمحاسبات
والرقابة
الإدارية
وغيرها من
الأجهزة
والوزارات
والقطاعات
الحيوية
والحديث عن
عودة قانون
الطوارئ وأخونة
الدولة هدفه
تخويف
المصريين من
الإخوان,
معتبرا أن
التخويف منهم
يحدث ردة فعل
عكسية لأن
العلاقة بين
الإخوان
والمجتمع
علاقة محبة
واحترام,
مستنكرا
محاولات
التخوف من
استنساخ فكر محمد
مرسي لفكر
وسياسات
الرئيس مبارك,
لأن تطبيق
قانون
الطوارئ
مستحيل لأن من
ظلم لا يظلم, وأركان
حكم أي نظام
لا تستقر
وتزدهر إلا
بتطبيق العدل
والمساواة,
مشيرا إلى أن
وجود الإخوان
في أي مؤسسة
بالدولة يأتي
من منطلق أنهم
لا يريدون
فسادا ولا
استبدادا,
ووجودهم من
منطلق
الكفاءة فقط
وليس نابعا من
فكر الجماعة
للسيطرة
عليها.
حزب
الله
والتضحية
بالأسد!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
ليس
من الغريب أن
تخرج صحيفتان
غربيتان،
إحداهما
بريطانية والأخرى
أميركية،
بتقريرين
متشابهين عن
حزب الله
والورطة التي
بات يشعر بها
لبنانيا، وعربيا،
وحتى
إسلاميا؛
فالأحداث في
سوريا، التي
تشهد تورطا
مجنونا للحزب
هناك في دعم
الأسد، وكذلك
عملية اغتيال
الراحل وسام
الحسن، كلها
تضع حزب الله
في عين
العاصفة. صحيفتا
الـ«واشنطن
بوست»
الأميركية،
والـ«صنداي
تلغراف»
البريطانية،
نشرتا تقارير
عن تباينات
داخل حزب الله
حول النهج
الذي يجب أن
يتبع في
سوريا،
وخطورة
الاندفاع
بالدفاع عن بشار
الأسد، حيث
أفقد ذلك
الحزب شعبيته
في المنطقة،
ولبنان، حيث انفضح
كذب الحزب،
وانفضحت
طائفيته. لكن
اللافت في قصة
الـ«صنداي
تلغراف» هو ما
نقل عن مصدر مقرب
من دوائر
القيادة بحزب
الله، حيث
يقول المصدر:
«يدرك قادة
حزب الله
وإيران أنهم
على طريق صدام
مع السُنة إن
لم يردموا
الهوة بينهم. والقضية
الساخنة في
ذلك هي سوريا،
ومستقبل حزب
الله والشيعة
عموما مرتبط
بسوريا. وإذا
كان الأمر
يتطلب
التضحية
ببشار فلنضحِ
به ولا نضحي
بسوريا»! وهذا
كلام مهم، لكن
هل لا يزال
بمقدور حزب
الله التضحية
بالأسد
والاحتفاظ
بسوريا؟ أشك
في ذلك كثيرا،
فبعد مقتل
قرابة خمسة
وثلاثين ألف
سوري على يد
قوات الأسد
تصبح الحلول
صعبة، وترميم
العلاقات
الطائفية
سيكون أعقد.
صحيح أن
بإمكان حزب
الله، لو كان
صادقا ومن
الصعب
تصديقه، أن
يقوم بعمل ما
لتقليل
الخسائر،
ومثله إيران،
لكن المؤكد أن
جدار الثقة قد
أصيب بشرخ
عميق ليس من
السهل علاجه.
وقد يقول
قائل: هل
تصدقون أن حزب
الله سيقدم
على التضحية
بالأسد
للحفاظ على
سوريا؟
والإجابة هي
أن الحزب
يتمنى ذلك،
لكن هذا أمر
صعب، حيث
سيسقط الأسد
أراد الحزب أم
لا. والواضح
اليوم من مثل
هذه
التسريبات
التي تتحدث عن
انقسام في
الرأي بين
قيادات الحزب
المدنية
والعسكرية
حول سوريا،
والتضحية
بالأسد، أنها
كلها تشير إلى
أن هناك قلقا
حقيقيا داخل حزب
الله، وهو ما
سبق أن أشرنا
إليه في أحد
المقالات،
وتحديدا بعد
مقابلة حسن
نصر الله المطولة
مع قناة
«الميادين». كما
أن هذه
التسريبات
تشير إلى أن
حزب الله بات
يشعر بورطة
حقيقية بعد
اغتيال العقل
الأمني
اللبناني
وسام الحسن،
حيث شعر الحزب
بحجم البغض له
من شريحة
كبيرة من
اللبنانيين،
وخسارته
للشارع السوري،
وبالطبع
الشارع
العربي،
وعليه فمن
الطبيعي أن في
الحزب من
يستشعر خطورة
مثل هذه الأوضاع،
وآخرين
يعميهم
الغرور،
خصوصا أن من
يعرفون
قيادات الحزب
جيدا ينقلون
عن بعض هؤلاء
القيادات
حالة الغرور
التي باتت
تعتري حسن نصر
الله، خصوصا
بعد حرب 2006،
واحتلال
بيروت، حيث تحول
إلى الرجل
الذي لا يقال
له لا! وعليه
فليس من المهم
الآن تفكير
حزب الله في التضحية
بالأسد
للحفاظ على
سوريا، حيث لا
بواكي للأسد،
كما أن قيمة
أي «صفقة»
لإسقاطه باتت تقل
أكثر وأكثر،
بينما حجم
خسائر حزب
الله في ازدياد،
وهذا ما يجب
أن يقلق حزب
الله
الإيراني،
وليس التضحية
بالأسد
والاحتفاظ
بسوريا.
«سَريَنة»
إيران بدلا عن
«أَيرَنة»
سوريا
محمد
إقبال/الشرق
الأوسط
ضمن
أكثر من 700 موقف
من المواقف
التي اتخذتها
سلطات النظام
الإيراني في
إطار قرار حذف
اسم منظمة
«مجاهدين خلق»
الإيرانية من
قائمة
المنظمات
الإرهابية
للخارجية
الأميركية -
وعدد هذه
المواقف يشير
طبعا إلى حجم
الهزة التي
وقعت على نظام
ولاية الفقيه
من أعلى رأسه
إلى أخمص
قدميه - هناك
مواقف وأخبار
تدور في دائرة
كابوس السقوط
والفزع
والرعب وجنون
الرجعية
الحاكمة في
إيران، مردها
تلك الأخبار
المتعلقة بما
يقال ويدور من
أحاديث عن
وجود عناصر من
«مجاهدين خلق»
في سوريا. وكتبت
جريدة «قدس»
التابعة
للولي الفقيه
في إيران: «إن
(مجاهدين خلق)
أجبروا
أسيادهم على
أن يخرجوهم من
قائمة
الإرهاب!.. وإن
المهمة التي
كلفوا بها
الآن هي
الوجود في
سوريا.. وإن
هذه الزمرة
قبلت هذا
الدور وهذه
المهمة ودخلت
إلى سوريا..
وعليه تم
إخراجها من
قائمة
الإرهاب.. وإن
هناك مصداقية
ومنطقية في
هذا الشأن من
حيث إن هذه
العناصر،
إيرانية تجيد
اللغة
الفارسية،
فإنهم
سيقدمون
أنفسهم على
أنهم قوات
عسكرية
إيرانية دخلت
سوريا سعيا لتحقيق
هدف التحريض
وممارسة حرب
نفسية ضد نظام
الجمهورية
الإسلامية،
والتأكيد
أمام الرأي
العام
العالمي أن
الإيرانيين
يتدخلون عسكريا
في سوريا»! لا
تستغربوا
ونحن لا نزال
نطالع جريدة
«قدس» التابعة
للولي
الفقيه، حيث
تتابع
ترهاتها
قائلة: «هذه
الزمرة قادرة
على الاستفادة
من تجربة
الحرب
العراقية
الإيرانية، ولديها
القدرة
الاحترافية
المهنية في
الشؤون
العسكرية..
وإن المهمة
الأخرى
لـ(مجاهدين خلق)
هي أخذ موضع
قدم في الحرب
الاقتصادية
ضد هذا البلد..
كما أن هناك
محاولات
للاستفادة من هذه
الزمرة إبان
إجراء
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة في
إيران في
يونيو
(حزيران) 2013. إن
هؤلاء
الأشخاص
لديهم تجربة
جيدة جدا في
الشأن السوري
ويتمكنون
بسهولة من
التسلل داخل
المجموعات
هناك. ومن
المحتمل أن
تتصاعد
الإجراءات الإرهابية،
وعليه يجب أن
نكون حذرين
أكثر،
وتنبؤنا هو أن
دورهم سيكون
أكثر بروزا في
الشأن
السوري..
يريدون
الاستفادة من
هؤلاء الأشخاص
من خلال دورهم
كخبراء في
الإطار
التدريبي العسكري
لكي يقوموا
بتدريب سائر
القوات الإرهابية
ليتمكنوا من
تنفيذ هذا
الدور، وهذا يتطلب
أشخاصا
أقوياء». نحن
لا نقصد هنا
الدخول إلى
كمية وكيفية
الأخبار
المذكورة
ومدى صحتها من
عدمها، لكن
الحقيقة
الجلية التي
نخرج بها من
خلال هذه
المواقف هي
حالة الفزع
التي تحيط
بالولي
الفقيه
خامنئي وحرسه
الثوري، وخوفهم
اللامتناهي
من إلغاء
التهمة
الرجعية الاستعمارية
الإرهابية عن
«مجاهدين
خلق»، حيث أصبح
من الممكن
مشاهدة
الهزات
المبكرة
لسقوط نظام
الجهل
والجريمة ما
بين أسطر
ادعاءات ومزاعم
وتخرصات
الحرس الثوري
الإيراني
بوضوح وبشكل
ملحوظ. ونظرا
للتركيبة
الخاصة لنظام
الملالي
واعتماده في
الأساس على
تصدير
الرجعية والإرهاب
من جانب
والقنبلة
الذرية من
جانب آخر، فإن
موقف الشعب
الإيراني
ومنظمة
«مجاهدين خلق» سيكون
في جميع
الجوانب في
النقطة
المقابلة لموقف
هذا النظام
لأسباب واضحة
استراتيجية وجيوبوليتيكية.
ومن الطبيعي
أن يكون
موقفهم في
الظروف
الحالية
مؤيدا داعما
من الشعب السوري
الذي يقدم
يوميا
الضحايا من
أجل الخلاص من
ظلم السفاح في
بلدهم. لقد
أعلن نظام
الملالي أكثر
من مرة وعلى
الملأ أن
النظام
السوري
الحالي يعتبر
مسند ظهره، والرصيد
الاستراتيجي
لوجوده
وبقائه. ومن
الواضح جدا أن
عملية إسقاط
الديكتاتور
السوري تعتبر
جزءا من عملية
إسقاط
الاستبداد
الرجعي
الحاكم في
إيران. كما أن الشعب
السوري
بمظاهراته
اليومية
واحتجاجاته
المستمرة
يطالب بإسقاط
نظام الملالي
في إيران. إن
الولي الفقيه
وحرسه الثوري
والعناصر المجرمة
في قوة القدس
الإرهابية
يريدون «أيرنة
سوريا»، أي أن
يخمدوا شعلة
الثورة ببسط
المشانق
والاعتقال
والتعذيب
وتحويل سوريا
إلى إيران
أخرى. أما في
الجهة
المقابلة،
فإن الشعب الإيراني
وفي طليعته
«مجاهدين خلق»
يريدون «سرينة
إيران»، أي أن
يحولوا إيران
إلى سوريا
أخرى. إن
السقوط
المرتقب
للنظام
السوري سيعبد
الطريق أمام
الشعب
الإيراني.. مع
فارق أن القوة
الثورية
الكامنة
والعالية جدا
في إيران والمقومات
السابقة التي
تعود جذورها
إلى نضال وتجربة
لأكثر من 100
عام، ستجعل
نهاية هذه
المعركة،
أسرع مما
يُتوقع،
بانتصار
الشعب الإيراني
والمقاومة
الإيرانية
المظفرة.
* خبير
استراتيجي
إيراني
عون
الزغير ينفي
"توزيع اسلحة
في زحلة"
ويقاضي
"الشفّاف"
و"الطفيلي"!
الاثنين
29 تشرين الأول
(أكتوبر) 2012
النائب
سليم عون
(ويمكن ان
نسمّيه "عون
الزغير"
تيمّناً بمن
يعرف..) يهدّد
"الشفاف"
ومراسله في
البقاع بدعوى
قضائية مع أنه
يعرف أن معلومات
"الشفاف"
دقيقة!
وهذا
حقّه! و"الشفّاف"
يقدّر لـ"عون
الزغير" أنه
لم يهدّدنا
بـ"التوتّر العالي"
الذي يمكن ان
"يفحّمنا"
كما فعل "كبير
العائلة" في
الحملة
الإعلامية
التي مهّدت لاغتيال
اللواء وسام
الحسن!
ونقدّر
له أنه لم
يتّهمنا
بمحاولة
اغتياله، كما
فعل "جنراله"
قبل عدة
سنوات: "كذبة
اغتيال ميشال
عون" موجودة
في ارشيفات
مواقع التيار
والمنار و..
"فيلكا
إسرائيل،
ويمكن
الإستدلال
عليها بواسطة "غوغيل"!
ولكن "مون
جنرال" لم
يرفع دعوى في
"محاولة
إغتياله التي
كلّفنا بها
"الموساد"! لماذا
يا ترى؟). بانتظار
تبليغنا
"أوراق
الدعوى"، فإن
السيّد آلان
عون حليف مع
"جماعة
أشرار" غير
مشروعة (لم
تحصل على "علم
وخبر" من وزارة
الداخلية
اللبنانية)
تعمل لقلب
نظام الحكم
وتحويل
الجمهورية
اللبنانية
إلى مستعمرة
إيرانية! أخيراً،
ألم يكن "مسيو
عون الزغير"
بين المصفّقين
والمهلّلين
حينما اجتاحت
"جماعة الأشرار"
عاصمة بلاده
في ٧ أيار
٢٠٠٨؟ ألا
يستحق تأييد
إجتياح
السلاح
الإيراني
لعاصمة لبنان
وصمة
"الخيانة
الوطنية"؟
الشفاف
*سليم عون
ينفي أكذوبة
توزيع اسلحة
في زحلة ويتقدم
بشكوى على
المفبركين
والمروجين
أكد
النائب
السابق سليم
عون أنَّ
القضاء سيكون
هو المفصل في
قضية
الإفتراءات
الخبيثة حول
الأكاذيب عن
أنَّ "التيار
الوطني الحر
يوزّع أسلحة
في زحلة"،
مشدداً على
أنّ هناك شكوى
ستقدم قريباً بحق
كاتبي الخبر
وناشريه
ومروّجيه من
الكذبة
والمفترين. وقال
عون في بيانٍ
عن مكتبه
الإعلامي إن
نشر وترويج
الخبر الكاذب
ليس بريئاً في
هذه المرحلة
المتوترة
ويحمل نوايا
مبيّتة. وشدد
على أنَّ ليس
للتيار
الوطني الحر
من أعداء على
كامل الأراضي
اللبنانية
ليلجأ إلى حمل
السلاح هذا
اذا كان الهدف
منه
الاعتداء، اما
اذا كان
للحماية
الذاتية
فالتيار
الوطني الحر
مؤمن بأن
حمايته لا
تكون إلا من
خلال الجيش
اللبناني
الضامن لأمن
جميع
المواطنين. وذكّر
بأن التيار
وعلى مدى خمسة
عشر عاماً من النضال
من أجل
السيادة
والحرية
والإستقلال بقي
متمسكاً
بالمقاومة
السلمية
الغاندية انطلاقاً
من مبادئه
وقيمه.
وأشار
عون إلى أن
ليس التيار
الوطني الحر
من يعشق
اقتناء
السلاح
وتخزينه
واستعماله
لأنه لم يأت
من تراث
ميليشيوي.
وذكّر بأن
لقاء المدعو
"حيدر
الطفيلي" وموقع
"الشفاف"
الالكتروني
وأمثالهما من
مروجي
الأكاذيب
والشائعات
سيكون من الآن
وصاعداً في
قاعات
المحاكم. نقلاً
عن "تيار"
العائلة
العونية
حماية
الإسلام
راشد
فايد/النهار
لا
يحتاج الله
إلى الأمم
المتحدة لتدافع
عن جلاله، ولا
تحتاج
الأديان إلى
قرار من مجلس
الأمن لمنع
المهرطقين
ولجم
العابثين،
جماعات ودولاً.
فحماية
الديانات
وعبادة الله،
تتأتى من الحذق
في توضيح
ماهية
الإيمان،
وتبسيطه من سلطة
قمع، أخلاقي
وإجتماعي،
إلى رحابة
التسامح
الإنساني
المؤمن، وذلك
لا يكون
بالحديث عن
الدين نفسه بل
في إبرازه في
السلوك
والأخلاق والتعاملات،
على مستوى
الأفراد
والدول.
فالطلب
إلى الأمم
المتحدة أن
تعمل على
حماية الأديان
السماوية، لا
يخرج في مغزاه
عما عنته
التظاهرات
الغاضبة ضد
الرسوم
الكاريكاتورية
الدانماركية،
ثم ضد الفيلم
التافه والسخيف
المسمى
"براءة
المسلمين"،
من دون أن نقفز
عن كتاب "آيات
شيطانية"،
الذي حلل
المرشد
الإيراني سفك
دماء كاتبه
سلمان رشدي.
في كل هذه
الحالات كان
الرد عملاً
سلبياً: يريد
المعترضون
تكبيل حرية
التعبير،
ردّاً على
التجديف
والتهجم، وينكفئون
عن الاستفادة
منها، لإقناع
الرأي العام
العالمي برقي
دينهم
ورسالته
وبعديه الإنساني
والأخلاقي. عانت
الديانة
المسيحية،
باستمرار، من
النقد
والتحامل
والتشويه، في
أعمال ثقافية
تنوعت بين
الكتابة
والسينما
والرسم، لكن
لم يصل بها
الأمر،
تحديداً منذ
القرن
الماضي، إلى
السعي للحد من
الحرية، لا
على مستوى
العالم، ولا
على مستوى أي
بلد،
لمعرفتها أن الحرية
مذهب طبيعي
سابق على
الأديان،
يحميها،
وعليها أن
تحميه. كذلك
عانت الديانة
الإسلامية،
وتعاني، من تحامل
متمادٍ وظالم
أحيانا، لكن
ردود المؤمنين
بها لم تكن،
في المطلق،
إلا مسيئة لها
أكثر مما هي
مدافعة عنها.
وما طلب حماية
الأمم المتحدة
إلا تعبير عن
عجز أهلها عن
توفير هذه
الحماية،
التي لا تكون
إلا بتقريبها
من فهم
العالم، إلى
حد يجعل
التهجم عليها
ممجوجاً
ومرفوضاً في
تقييم البشر،
فانتشار
التحامل على
الدين
الإسلامي في
العالم "يحمل
نصف أوزاره
متدينون
بغّضوا الله
إلى خلقه بسوء
صنيعهم وسوء
كلامهم"، على
قول الشيخ محمد
الغزالي. أليس
مستغربا أن
يكون العمل
الثقافي
الوحيد الذي
قرّب صورة
الإسلام إلى
الغرب هو فيلم
"الرسالة"،
بالانكليزية،
الذي موّله
الديكتاتور
القذافي،
بينما لم تنتج
دول النفط
الأخرى سوى
ترجمات
للقرآن بكل
اللغات،
وصدّرت الدعاة
الذين تظل
مهمتهم
هزيلة،
لانحصارها في
إدخال مؤمنين
جدد إلى الدين
الحنيف، بينما
الأجدر
تقريبه إلى
العامة في كل
مكان، بأعمال
ثقافية
وفكرية،
تبسّط
مفاهيمه
بطريقة أذكى،
خارج
الكليشيهات
اللغوية
الممجوجة، فترفعه
في نظرة غير
المؤمنين به،
أيا تكن كثرتهم.
ما يحمي الدين
هو أعمال
المؤمنين به،
من علماء
ومثقفين
وكتّاب
وفنانين
وموسيقيين
وسياسيين
وقادة
عسكريين،
وليس تحويل
الأمم المتحدة
جمعية مهمتها
المحافظة على
الأخلاق والدين.
ميقاتي
تفصيل، المهم
"حزب الله"
علي
حماده/النهار
منذ
اللحظة
الاولى
لاغتيال وسام
الحسن حمّلنا
الحكومة
المسؤولية
المعنوية والسياسية،
وبطبيعة
الحال
حمّلناها
لرئيسها الذي
بصرف النظر عن
كل شيء، كان
يفترض فيه أن
يستخلص العبر
من عملية
الاغتيال،
ويقدم استقالته
لا لينكسر
لمصلحة
الاستقلاليين،
بل ليتصرف كأي
رجل دولة في
الحدود
الدنيا. لماذا
نقول إن
الحكومة
مسؤولة
معنويا
وسياسيا عن
اغتيال وسام
الحسن؟ بكل
بساطة لأنها
ليست، ولم تكن
حكومة نجيب
ميقاتي ولا
وليد جنبلاط
ولا حتى ميشال
سليمان، انها
حكومة يسيطر
على مفاصلها
الاساسية
وعلى
قراراتها
الكبرى "حزب
الله" الاكثر
تمسكا
بالحكومة من
أي فريق آخر.
وللتذكير فقط
نقول ان وسام
الحسن كان
يدير جهازا
أمنيا سياديا
لعله الوحيد
في مواجهة
دائمة وصامتة مع
فريق الثنائي
"حزب الله" –
النظام
السوري. وكانت
كل الحملات
التي تعرض لها
من هذا الفريق
جزءا من الحرب
المفتوحة ضده
وضد اللواء
أشرف ريفي
المدير العام
للأمن
الداخلي. ومن
المهم أن نعرف
ان شعبة
المعلومات
التي أدارها وسام
الحسن كانت
تتعرض
لمحاولات
اختراق دائمة
من بقية
الأجهزة
الامنية
الرسمية التي
تعتبر تابعة
لأمن "حزب
الله" إما
كليا وإما جزئيا
في لعبة كر
وفر لم تتوقف
يوما. اذا
اضافة الى أمن
"حزب الله"
والمخابرات
السورية،
والمخابرات
الايرانية
والموساد،
كان وسام الحسن
يواجه مناخا
سياسيا سيئا
مصدره حكومة
تبقى مهما قيل
في فريقها
المسمى
"وسطيا"،
حكومة "حزب الله"
– النظام
السوري،
وللثنائي
المشار اليه
تتبع في
الاساسيات
وفي التوجهات
العامة.
بناء
على ما تقدم
قلنا
للأصدقاء في
الفريق الاستقلالي
لا تركزوا على
التفصيل، بل
على الأساس.
لا تدعوا الى
استقالة
ميقاتي بل
ادعوا الى استقالة
حكومة على
قاعدة بسيطة،
مفادها أن معارضة
بشار وايران
في سوريا لا
تجيز خدمة
مصالحهما في
لبنان.
والحكومة
الحالية هي
حكومة الثنائي
"الممانع"
وتحظى ويا
للأسف بغطاء
سياسي لبناني
مسمى
"وسطيا"،
يتوهم بعضه
أنه يحمي
لبنان من صدام
في حال اسقاط
الحكومة. ميقاتي
تفصيل، بل هو
حالة هامشية
تناور في كل مكان
لابقاء رأسها
فوق سطح الماء
لأسباب شخصية
لا تمت الى
الحرص الوطني.
في المقابل،
نحن نصدق وليد
جنبلاط حينما
يقول انه يخشى
على البلد من
صدام كبير،
ونصدق ميشال
سليمان في حرصه
على البلد،
ونخالفهما
القراءة في
الوسيلة لحمايته،
ونقول ان
الحماية لا
تبرر تسليمه
بالمجان الى
"حزب الله"
فقط مخافة
عودته الى الشارع.
ان التسليم
بالامر
الواقع قد
يكون أشد ضررا
على البلد من
مواجهته. وفي
مطلق
الاحوال، لسنا
من الداعين
الى
المواجهة، بل
ان الحل ينبغي
أن يكون في
تشكيل حكومة
جديدة لا
تستفز أحدا في
البلد، فتهدأ
نفوس
الغاضبين من
دون ان يشعر
المستكبرون
بما يهددهم.
ان الجولة
الاخيرة التي
يتوهم ميقاتي
بأنه ربحها
ستكون قصيرة
الامد، لأن ما
بني على باطل
وعلى الارهاب
والترهيب لن
يستمر طويلا
مهما بدت
الصورة سيئة
راهنا. من هنا
كان الهجوم
على ميقاتي
الشخص هجوما
على التفاصيل
وليس على
الاساس.
صبر
"أيوب"
اللبنانيين
نفد
أسعد
حيدر/المستقبل
الموقع
سوداني،
والهدف
علاقته
بالسودان جانبية.
الغارة
الإسرائيلية
على معمل
الأسلحة في
الخرطوم، هي
غارة المقتدر
الذي يضرب
الضعيف، لأنه
لا يمكنه ضرب
القوي ولأنه
حالياً يفضّل
توجيه
الرسائل
بالجملة الى
عناوين
مختلفة لكنها
متشابكة،
ومتداخلة. السودان
دولة ضعيفة.
ليست دولة
مواجهة ولا مقاومة
ولا صمود ولا
تصدي. لكن
"النظام
البشيري"
بقيادة
الفريق عمر
البشير،
إختار
للسودان موقعاً
في حلف يمنحه "الشرعية"
لخطابه
السياسي
الاسلامي،
دون أن يحميه.
فما كان من
النظام
البشيري إلا
الاتكال على
السماء
لحماية نفسه،
دون أن يتوكل
و"يعد ما
استطاع من
قوة"، فكان أن
جاءت
الطائرات الإسرائيلية
وقصفت ودمّرت
وعادت وعمر
البشير يغط في
نومه يحلم
بالبقاء في
السلطة الى
الأبد،
وبالنصر
الشامل له
ولحلفائه.
ضعف
السودان، ليس
جديداً ولا
طارئاً. عاش
السودان
حربين في أقل
من نصف قرن،
انتهت الأولى
بانفصال
الجنوب عن
الشمال.
النظام
البشيري وعمر
البشير على
رأسه لم يفجرا
الحرب
الأهلية، فهي
سابقة عليهما.
لكن البشير
رعاها وغذاها
إما عن سابق
تصور وتصميم
وإما عن عمى
سياسي غير
مسبوق، وعندما
جرى تخييره
أميركياً بين
بقائه في السلطة
وبين انفصال
الجنوب الذي
يشكّل ثلث
البلاد،
اختار بتر
السودان على
ترك كرسي
السلطة لمن
يمكنه ترميم
البلاد. في أي
دولة في
العالم يسقط
أكبر نظام،
نتيجة لهزيمة
أصغر من ذلك بكثير،
خصوصاً وأن
الهزيمة
والانفصال لم
يوقفا
المواجهات في
دارفور. في
السودان
العكس صحيح.
المهم أن تبقى
الخرطوم بيد
البشير
ورفاقه المحاربين
الأشاوس في
الداخل.
بعيداً
عن مأساة
السودان
والسودانيين،
فإن الغارة
الاسرائيلية،
حققت نجاحاً
أولياً في
تدمير مصنع
الأسلحة سواء
كان لصناعة
الأسلحة
الخفيفة أو
الثقيلة. كانت
إسرائيل قد
جربت طيرانها
قبل أكثر من
سنتين ضد
قافلة من
الشاحنات في
منطقة بورسودان.
تؤكد إسرائيل
أن الهدف هو
صناعة أسلحة
مصدرة لحركة
"حماس" في غزة.
من المؤلم أن
تخسر "حماس"
مثل هذا
السلاح، لكن
مشكلتها
الحقيقية هي
في استمرارها
مع السلطة
الفلسطينية في
فصل غزة عن
الضفة، الذي
حقق لإسرائيل
هدفاً استراتيجياً.
لا شك أنه ليس
بالسلاح وحده
تنجح
المقاومة.
المهم وربما
الأهم وجود
عقل استراتيجي
يدير السياسة
والمقاومة
معاً، لأنهما
لا ينفصلان،
الخسارة في
جانب تنتج
الخسارة في
الجانب الآخر.
"حماس" لها
موقع خاص في
جملة الرسائل
الاسرائيلية
خصوصاً وان
بعضها يتداخل
مع حرارة الانتخابات
الاسرائيلية.
لا شك أن
"حماس" أصبحت تمتلك
أسلحة يمكنها
التأثير على
القرار العسكري
الاسرائيلي
بالحرب
الشاملة ضد
قطاع غزة.
طبعاً وجود
مصر التي تعيد
تأهيل نفسها
لاستعادة
موقعها في
صناعة القرار
في المنطقة
يؤثر كثيراً
في القرار
الاسرائيلي
بالحرب
ويجعلها تحسب
حسابات كثيرة
قبل أن تغامر
كما فعلت في
حرب "الرصاص
المسكوب"
أيام حسني
مبارك. الغارة
على مصنع
الاسلحة في
الخرطوم يرفع
بدون شك رصيد
بنيامين
نتنياهو عدّة نقاط
في
الانتخابات
التشريعية.
لكن كل هذا لا
يمنع من أن
تكون إسرائيل
تريد توجيه
رسالة ضمنية
ومضمونة لمصر
الجديدة ان
يدها طويلة
وقادرة على
الوصول إلى
آخر نقطة
مصرية لذلك من
مصلحة النظام
الجديد أن
يخفف الحديث
عن أي توجه حربي
حتى اشعار
آخر. الرسالة
المهمة موجّهة
لايران. البعض
يقول إنّ
إسرائيل
أبلغت إيران
أنّها قادرة
على ضرب
المراكز
النووية الايرانية
خصوصاً في قم،
لأنّها أقرب
للطائرات الإسرائيلية
من الخرطوم
بثلاثمائة
كلم. لكن هذه
الرسالة
ناقصة جداً،
لأنّ تدمير
المصنع في
الخرطوم
اقتضى أربع
طائرات يمكن
تزويدها بالوقود
من طائرة
واحدة. بينما
الغارة على أي
مركز نووي
ايراني تتطلب
عشرات
الطائرات
وعدة طائرات
تزويد
بالوقود وهذا
كله يفوق
قدرات اسرائيل
ويتطلب
مشاركة
اميركية
مباشرة وهذا
ما ليس
متوفراً ضمن
المستقبل
المنظور. يبقى
السؤال
الكبير الذي
تطرحه "حرب
الظلال"،
المشتعلة بين
إيران
وإسرائيل
والولايات
المتحدة الأميركية.
من الواضح أنه
في وقت دخل
فيه قرار الحرب
الثلاجة
لفترة طويلة،
فإنّ "حرب
الظلال"
مشتعلة بكل
الاتجاهات،
من اغتيال
العلماء الايرانيين
إلى الحرب
الساييرية
التي وصلت الى
شن 300 ألف هجمة
في اليوم
الواحد على كل
المواقع
الالكترونية
الايرانية،
الى العمليات
السرية التي
لا يسمح بها
العالم إلا
لاحقاً، إلى
الحرب
الاقتصادية
التي أسقطت
التومان الايراني
أمام الدولار
فرفعت نسبة
التضخم الى 23,5
في المئة
رسمياً
وخمسين
بالمئة حسب
خبراء اقتصاديين
ايرانيين،
تأتي هذه
الغارة لتطرح سؤالاً
واقعياً، هل
الرد
الايراني هو
في إطلاق الطائرة
"أيوب" من
لبنان إلى
صحراء النقب،
والتهديد
بأفضل منها،
إذا كان هذا
هو الرد فإنّ اسرائيل
ستصعد أكثر
فأكثر، لأن
اسرائيل تلمس
ميدانياً
حدود القوة
الايرانية. إيران
تخاف الحرب
ولا تريدها
لأنها تعرف
جيداً انها
ستخسرها
وستدفعها
عشرات السنين
الى الوراء،
مهما ألحقت من
خسائر
باسرائيل
وبالولايات
المتحدة
الأميركية.
التلويح
بلبنان
سلاحاً في مواجهة
اسرائيل لم
يعد ينفع،
خصوصاً وأن
"صبر أيوب"
اللبنانيين
من ان يكونوا
دائماً "لحم مدافع"
للنظام
الأسدي تارة
ولإيران تارة
أخرى قد استهلك
ونفد. أما
السودان فإنّ
ربيعه قادم
والنظام
البشيري راحل.
من
أجل لبنان
علي
نون/المستقبل
على
شاكلة القول
القائل، ان
السلاح
يُسلّم إلى
الدولة عندما
تصير دولة،
تُطرح اليوم
المعادلة
القائلة ان
الحكومة
تستقيل عندما
يتم التوافق
على البديل
منها. وفي ذلك
تعجيز لا يرقى
إلى ذلك
الموجود في
المقولة
الأولى لكنه
يتممها.
خصوصاً ان
القائلين
بذلك يبدون
كمن يعلك
الهواء عندما
يشيرون إلى أن
14 آذار تقاتل
ميقاتي وتدعو
إلى إسقاط
الحكومة إنطلاقاً
من حيثيات
ذاتية تتعلق
بأشخاص أو
طموحات أو
"ثارات".
غافلين أو
مُغفِلين
بداية، المعطى
البديهي الذي
لا يقبل أن
يتعامى عنه إلاّ
صاحب غرض أو
الذي فيه مرض،
والقائل ان
ميقاتي انتهى
سياسياً مهما
طال أوان ذلك
الانتهاء.
ورغم
وجود ما يكفي
من أسباب
ودوافع ذاتية
لمخاصمة
ميقاتي
وخِصاله
وارتكاباته،
فإن الموقف
منه لا يتصل
بشخصه إنما
بدوره: حكومة
"حزب الله"
برئاسته كسرت
نزاعاً
سياسياً كان لا
يزال مقبولاً
قبلها. وحوّلت
ذلك النزاع
إلى حرب أهلية
باردة
تتخللها
محطات دموية
متفرقة،
آخرها
وأعنفها
وأقساها
جريمة اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن في
الأشرفية..
حرب ليست
مقطوعة عن
سياقها
التأسيسي
الذي بُني
جريمة تلو
جريمة وغزوة
تلو غزوة على
مدى السنوات
الماضية.
والتي تحصّن
فيها، الطرف
المدجج بالسلاح،
خلف سلاحه
لابتزاز
اللبنانيين
في كل شيء. وفي
كل شاردة
سياسية
وواردة
حكومية
وقضائية محلية
ودولية. المشروع
الممانع الذي
يرعى
الحكومة،
يرعى تحوّل
تلك الحرب
الباردة، مرة
أخرى، إلى
المدارات
الملتهبة. من
يتعامى عن ذلك
قاصر أو خبيث
أو مشارك في
ذلك المسعى.
وقصّة الاستقرار
بهذا المعنى
تشبه قصة
"المقاومة" ذاتها.
تحت ستارها
تُبنى مداميك
نفوذ فئوي عابر
للحدود،
مربوط
بالتاريخ
والماضي،
ومغلّف
بشوفينية
قومية.. وتحت
ستار
الاستقرار،
يجري التأسيس
وبدأب
وإصرار،
لحالة
احترابية يفترض
أصحابها انها
مُربحة لهم..
فعلوا ذلك في
العراق
وفازوا
بالحكم
والتحكّم،
ويفعلون ذلك في
سوريا
لمحاولة
الابقاء على
الحكم والتحكّم.
ويحاولون ذلك
في لبنان
لإدامة الحكم
وإحكام
التحكّم..
وفعلوا ذلك،
أو حاولوه، في
الساحة الفلسطينية
وفي اليمن. اذ
ان طموحات
النفوذ والسيطرة
لا تركب في
أجواء
تعايشية
باردة، وجغرافية
سياسية
مضبوطة،
وكيان دستوري
واضح، ودولة
قائمة
بمؤسساتها
مهما كانت
عليلة.. لا بد
من تكسير كل
تلك الأسس،
والزرع في
أرضها بديلاً
منها، وأينما
أمكن وبأي
أسلوب ومهما
كانت الشراسة
والدماء
المسفوكة.
حكومة
"حزب الله"
برئاسة مسيو
ميقاتي جزء من
ذلك المشروع
الكبير بغضّ
النظر عن
التمايزات
والتفلّتات،
والتي ما كان
بالإمكان
التسامح
معها، لو كانت
تؤثر بالعمق
وبالفعل في
اليدين
الماسكتين
بالرقبة. من
تمويل
المحكمة.. إلى
"حماية"
الثلاثي
ميرزا وريفي
والشهيد
الحسن. في
اللحظة المناسبة
لكل واحد منهم
"علاج":
السيارة
المفخخة تسريع
للزمن
ومصادرة
للأقدار وحل
بديل عن قصّة
التقاعد التي
طالت المدّعي
العام وستطال قريباً
المدير العام!
وليبع ميقاتي
بطولات وهمية
قدر ما يشاء! تحت
ستار
المحافظة على
الاستقرار،
يبني أهل
الممانعة
مشروعهم
الاحترابي
الاستحواذي
"الخلاصي".
وذلك من
شروطه، أن ترعى
هذه الحكومة
كل الطرق
المؤدية إلى
ذلك الحقل
الدموي من
خلال تسعير
المواجهة
السياسية
المفتوحة،
وتشتيت قوى
الخصم في أرضه
وتفتيت
ساحته، ثم
إعطاء القوى
المتطرّفة ما
يساعدها على
النمو! من أجل
الاستقرار
ومن أجل
لبنان، على
حكومة مشروع
الحرب أن ترحل
اليوم قبل
الغد!
تلة
الأشرفية
جلجلة قيامة
الأب
يوسف مونّس/المستقبل
الحجارة
تتساقط على
اسطفانوس من
أيدي الذين عرّوه
ليرجموه. حتى
وهو تحت
الحجارة
المنهالة
عليه كان
يردد: أرى
السماء مفتوحة
ووجهه بهي
كوجه ملاك. السماء
مفتوحة فوق
الأشرفية
ووجه جنيفر
الممزق
المدمّى
تنفتح له
السماء رحمة،
ولجسد جورجيت
نعمة،
واللواء وسام
الحسن
والمؤهل أحمد
الصهيوني
ولجميع من
يمزقهم الموت
والدمار. جميع
الأبرار
والصدّيقين
في الأشرفية
صار لهم
المذبح،
الشارع
الصغير، حيث
يسلك أبرياء
القلوب.
والبخور فاح
من دموعهم
وأجسادهم
المثخنة
بالجراح.
الشموع، وجع قلوب
مضاءة
بالإيمان
وخوف الله.
وحدهم هناك أقلية
الأبرياء
تقاوم الوحش
الهاجم
عليهم، تنين
الموت والحقد
والكراهية
برؤوسه
الباعثة لهيباً
ودماراً كما
في كتاب
"الرؤيا". كأن
ملائكة
السماء تأخرت
عن وقت الخدمة
الإلهية، فحملت
جورجيت
قهوتها و"أتت
مسرعة" كما
النساء في
إنجيل
القيامة.
وجنيفر لبست
براءتها
ومريول
مدرستها
الجميل
وطفولتها
وركضت.
واللواء وسام
والمؤهل أحمد
حملا كتاب
القراءة في
خدمة البطولة
والشرف
والتضحية
والأمانة
والحماية. الجميع
هناك ينشدون
للحب والسلام
للوطن ولأهله.
الملائكة
القائمة على
خدمة الله
تأخرت على غير
عادتها وهي
تخفي وجهها
بجناحين
وأجسادها بجناحين،
والناس هناك
تحميها
بجناحين، وجوزيان
تحاول رفع
القربان جسد
اختها المليء
بالدم
والجراح، وهي
هكذا كالبطلة
"جان دارك" بالرغم
من سقوط خزانة
الخشب وحجارة
المنزل
وتناثر الزجاج،
هي تسمع صوت
الله يدعوها
لإنقاذ الوطن
في اختها،
اختها أصبحت
الوطن وكل من
جُرح في
الشارع صار
صليباً
ممدوداً من
الأشرفية إلى
جميع جوانب
الأرض. تلة
الأشرفية،
جلجلة قيامة،
تحمي براءة
الأطفال
و"آدمية"
الناس الأبرياء
المعمّدين
بالحب
والتقوى. وهلع
الملائكة
الحرّاس من
هول الفاجعة،
فحجبوا
وجوههم من
فظاعة
الجلجلة
القائمة في
بيوت ومحال
وشوارع وقلوب
أهل الأشرفية
ومستشفياتها
ومعها كل
المنقذين،
الصليب
الأحمر،
الدفاع
المدني،
الإطفاء،
وسواهم من جيش
وقوى أمن.
جوزيان
صارت "الأخت
الحزينة".
صارت كل
بيروت. تحاول
رفع جسد اختها
وابن خالها
وهي تقول
"رفعت عيني
إلى السماء من
حيث يأتي
عوني، معونتي
من عند الرب
صانع السموات
والأرض. لا
يدع رجلي تزل،
لا ينعس، لا
ينام، يحفظني
الرب من كل
سوء، لا
تؤذيني الشمس
في النهار ولا
القمر في
الليل. يحفظ
الرب ذهابي
وإيابي. من
الآن وإلى
الأبد". يحفظ
اختي وأهلي
ووطني وكل من
حولي في شارع
الموت
والدمار كأن
ساعة القيامة
قد حلت هناك.
الجلجلة
هناك،
فتزلزلت
الأرض
والبيوت
والمحال، وأجساد
الناس تشلعت
ونزفت دماً
وماء. لكن
الله قلب منطق
الأشياء
وحوّل
اللامعقول
معقولاً
والموت حياة
واليأس رجاء
والخوف
تحليقاً بأجنحة
من نور وبهاء
ورجاء،
ومريول مدرسة
جنيفر
المزيّن
بالورد
والإقحوان
ارتفع كوشاح "السيدة
الحامية".
"السيدة
الحامية"
راية الظفر
على الموت
والشر.
تصبح
هي الضحية،
للفداء
والرحمة.
تحملها جوزيان،
تقول: اللهم
تقبل قربانك،
خذ هذا
القربان من
يدي
الصغيرتين.
وأنقذت جوزيان
اختها وابن
خالها وهناك
في المستشفيات،
أكمل الأطباء
والممرضات
عمل "العناية
الإلهية" في
العناية
الفائقة.
على
تلة الأشرفية
كُسرت عظامنا
فصارت شجرة حياة
تحت كسر
الزجاج،
وغسلت دماؤنا
الخطايا والحقد
والبغض من قلوب
الآخرين.
لأن
صلاتنا على
صليبنا أقوى
من مسامير
جلادينا:
"اغفر لهم يا
ابتاه لأنهم
لا يدرون ماذا
يفعلون"!
"القديسة
الصغيرة"
رافقت البطل
الشهيد وسام
الحسن تسأله
أين وضع كل
أشلاء جسده ومعه
رفيقه أحمد
صهيوني، كيف
وصل إلى أمام
الله ولا جسد
معه. الأعجوبة
رافقت جميع من
كان في المحال
والدكاكين
والمكتبات والمكاتب
وعلى
الطرقات...
الطرقات
النائحة كطرق
أورشليم ليلة
الجلجلة
الحزينة.
"المرافقة
البطولية"
كما في العصور
الوسطى وغمرت
كل القلوب من
شهداء
ومجرمين
ومنقذين وهم
يصلون "اللهم
اجعل حظي مع
الضحايا وليس
مع الجلادين". الأشرفية
الأبيّة
البهية تصرخ
"أنا الأم الحزينة".
الملائكة
الحارسة حجبت
وجهها لأنها تأخرت
عن رفع
القربان فقدم
أهل الأشرفية
قربان
أجسادهم وجنى
عمرهم عوضاً
عنها: خذ "هذا
القربان من
يدي وأرض عنا".
ولأن
الملائكة
الذين هم من
نار، نسوا ان
يأتوا بالخبز
ليصير قرباناً،
قدمنا لحمنا
خبزاً بدلاً
عنهم ودمنا
خمراً. لأن
الحياة عندك
وأنت القيامة.
وأضأنا أيدينا
شموعاً
مرفوعة إلى
السماء كصلاة
المساء. يصلبني
صوتك: "اغفر
لهم يا أبت
لأنهم لا
يدرون ماذا
يفعلون".
وفي
جنبي الف رمح
وحربة ومن
جسدي يسيل دم
وماء.
وعلى
الكون يضج
صوتك: "قايين
قايين أين
أخيك"؟ إن دم
أخيك يصرخ
إليّ، إلى
السماء. وكانت
"عين الرب"
تلاحق قايين
(قصيدة فيكتور
هيغو) وهو
يقول: "لي
النقمة وأنا اجازي
كما يقول بولس
وإن جاع عدوك
فأطعمه وإن عطش
فاسقه فإنك
تسكب ناراً
على رأسه".
من
أناشيد
الآلام
والحزن أرنم
لك وجعي، مررت
في الأشرفية
ورأيت
صلباناً تشع
نوراً وبهاء وقيامة.
وأعين
الأحياء
"تهادت
وللدمع في "مقلتيها"
بريق.
صليبنا
نحن مغروس في
"القبر
الفارغ" كما
في أيقونة
انجيل رابولا.
فنحن لحظة
موتنا هي لحظة
قيامتنا
قيامة المسيح
ضمان قيامتنا.
وأنا عندي
رجاء ان
الربيع قادم
والحياة آتية.
ونردد ما قاله
الملاك نحن
أحياء فلا تطلبوا
الأحياء بين
الأموات.
الموت عندنا
حياة وجلجلتنا
هي قيامة
الوطن فلا
نطلب الحي بين
الأموات.
استنيري!
استنيري يا
أشرفية، يا
أورشليم
الجديدة، لأن
مجد الرب أشرق
في أوجاعك! وهي
فداء عنا وعن
وطننا. () أمين
سر اللجنة
الأسقفية
لوسائل
الإعلام،
رئيس دائرة
الإعلام في
مجلس كنائس
الشرق الأوسط
عون
اختتم زيارته
الى مونتريال
بلقاء الجالية
اللبنانية:
لسنا خائفين
من نتائج
الازمة لأنها
ليست خارج
سيطرة
اللبنانيين
وطنية
-29/10/2012 اختتم رئيس
"تكتل
التغيير
الاصلاح" العماد
ميشال عون
زيارته الى
كندا حيث امضى
اليوم الثالث
من زيارته في
ولاية
مونتريال، و
كانت المحطة
الاولى
في لقاء
المطران يوسف
الخوري ، الذي
استقبله في
منزله ملقيا
كلمة ترحيبية
واصفا إياه
بمصدر
الإلهام.
بدوره،
رد العماد عون
على المطران
الخوري وقال:"أشكرك
سيدنا على هذا
اللقاء وعلى
الإستقبال
الجميل،
وأعتقد أنه لا
يمكننا أن
نزيد على
كلمتك أي شيء،
لأنها طريقنا
السياسي
وطريقنا في
السلوك، كي
نحفظ لبنان
وتقاليده
وثقافته التي
أصبحت
"ألفوية" ولا
تعد فقط
بالقرون.
بلدنا بكل فخر
تميز في العالم
كله، بأن
حضارته سبقت
الحضارات. منذ
ألفي وخمسمئة
عام وصلنا إلى
أميركا
الجنوبية والوسطى،
بينما أوروبا
وصلت في القرن
الخامس عشر.
نحن بلد لم
ينقطع عن
الحضارة، كنا
ننقل الحضارة
من الشرق إلى
الغرب،
وعندما صار
الغرب متقدما
أكثر نقلنا
الحضارة من
الغرب إلى
الشرق. كنا
دائما واسطة
نقل للخير
وللعلم
وللمعرفة. كنا
وبقينا. حتى
في فترة العهد
الظلامي
العثماني
التي بالفعل
كانت مرحلة
ظلمة،
انتقلنا بمراكزنا،
وبكل تواضع
أسس الموارنة
العلاقة مع
روما في
المدرسة
المارونية
وقاموا بأول معاهدة
مع فرنسا في
القرن السابع
عشر، وهكذا انتقل
اللبنانيون
وعلموا في
"السوربون"
ولا تزال
تماثيلهم
موجودة في
متحف
"الأنفاليد".
لم
ننقطع عن
الحضارة يوما.
عندما كانت
بيروت تدرس
الحقوق في
العهد
الروماني،
كان العالم الغربي
لا يزال في
المغاور وفي
الغابات؛ فلا
تشعروا
بالنقص تجاه
أي حضارة
تدخلون فيها،
لأن أبعاد
الثقافة
اللبنانية
متعددة، قد
تشعرون هنا
ببعد واحد من
ثقافتنا
وتربيتنا
يسمح لكم بالاندماج
في مجتمعكم،
ولكن لا يزال
لدينا أبعاد
كثيرة من
ثقافتنا
كامنة لأن ليس
لها بعد مساحة
تتجلى فيها،
ومواطنونا في
دنيا الانتشار
الواسع هم من
سيقدمها. حق لبنان
على أبنائه
المنتشرين في
العالم أن يشعوا
بثقافتنا وحضارتنا،
بالطبع، مع
الاحتفاظ
بالوفاء
للبلد الذي
استقبلهم،
ولكن لا يجب
أن ننسى البلد
الأم والأرض،
الأم التي
أعطتنا هذه
الثقافة التي
نعيش فيها. كل
البلدان،
صغيرة كانت أو
كبيرة، تمر
بأزمات. نحن
نعيش في أزمة،
والأزمة التي
نعيشها مع
الأسف هي من
صنع البلدان
التي أتينا
إليها،
وعليكم
الإنتباه إلى
هذا الأمر.
نحن
نواجه اليوم
حركة أصولية
تكفيرية،
تكفيرية ليس
فقط بالنسبة
للمسيحيين بل
تكفيرية بالنسبة
للمذاهب
الإسلامية،
لأن مع الأسف
لديها دعم في
مكان ما، وهذا
الدعم هو ضد
مصالح العالم
الغربي. في
العام 1989 وجهت
كتابا للرئيس
ميتران، قلت
له: إذا سقط
لبنان سقط
العيش المشترك
وسقطت طريقة
حياة وطريقة
تفكير، ولن يكون
ذلك بدون
نتائج عليكم،
وقلت له إنني
أعتقد أن في
نهاية هذا
القرن
(العشرين)
سيكون هناك صدام
مع العالم
الغربي. وهكذا
حدث للأسف،
ولا زلنا حتى
الآن نعاني من
الحروب التي
قامت بها
أميركا في
الشرق الأوسط
ومن ردات
الفعل. واليوم
مع الأسف
يعتقدون أنهم
إذا دعموا الأصولية
الصاعدة
يقدرون أن
يؤمنوا نوعا
من الإستقرار،
لكن كلا، فهذه
بداية خراب
العالم إذا
استكملت. لذلك،
اليوم وصلنا
إلى الحدود
الأخيرة، ما يحصل
الآن في سوريا
هو الحدود
الأخيرة،
فإما أن يتوقف
هذا المد ولا
يصل إلى المتوسط
المشرقي،
وإما يصل
اليه، وعندها
حضروا لنا
أماكن عندكم
كي نأتي...
ولكن، بإذن
الله لن يصل
هذا المد
التكفيري، لن
يصل لأن هناك
من يقاومه،
ونطلب منكم
ألا تتأثروا
كثيرا
بالإعلام
الذي يحصل
هنا، لأن
المصالح
السياسية التي
لا ترحم، هي
التي توجهه.
فالمصالح
السياسية
والإقتصادية
مادية اليوم،
فقدت منها الروح
التي تربينا
عليها والروح
التي منها
انبثقت القيم
المسيحية
الحقيقية. علينا
أن نشهد للحق،
وهذا قول
السيد المسيح
قبل أن يحمل
صليبه، إذ
شهادة الحق
أوصلته إلى الصليب:
"أنا ما ولدت
وجئت إلى هذا
العالم إلا
لأشهد للحق"،
وحمل الصليب
ومشى إلى
الصلب.
عشتم
وعاش لبنان".
المركز
الاسلامي
اللبناني
أما
المحطة
الثانية
فكانت في
المركز
الإسلامي
اللبناني،
حيث كان في
استقبال
العماد عون وفد
من الجالية
اللبنانية،
يترأسه رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى في
كندا سماحة
السيد نبيل
عباس الذي ألقى
كلمة دعا فيها
إلى إقرار
قانون
إنتخابي عادل
يؤمن التمثيل
الصحيح، وإلى
التفاهم بين
كل فئات
المجتمع
اللبناني.
بدوره،
ألقى العماد
عون كلمة
تناول فيها
موضوع
التحالف مع
حزب الله،
وقال:
"سماحة
السيد، إخوتي
وأحبائي،أبدأ
كلمتي
بالتمنيات
لكم في هذا
العيد الفضيل
أعاده الله
عليكم بالخير.
لا شك
لدي الكثير
والكثير
لأقوله لكم،
ولكن سماحة
السيد اختصر
في كلمته
القيمة
الكثير من الأفكار
والكثير من
القيم التي
نعتز بها وندافع
عنها، وهي
طبعا جزء
مشترك نعيشه
سويا بين كل
مكونات المجتمع
اللبناني
الذي يحصن
بالفعل
استقلال وسيادة
وحرية لبنان
واللبنانيين.
لقد
بدأنا مع
سماحة السيد
حسن نصرالله
مصير حياة
مشتركة وليس
تعايشا، بل
حياة مشتركة
وهي خيار لنا
كلنا. خلال
هذه السنوات
سألني كثيرون:
ماذا ربحت من
تحالفك مع حزب
الله؟ وكنت
أجيبهم لم أقم
برهان كي أربح
أو أخسر، بل
قمت بخيار،
وإذا ربحنا
نريد أن نربح
سويا وإذا
خسرنا نريد أن
نخسر سويا.
فإذا خسرنا
وحافظنا على
وحدتنا نقدر
أن نعوض كل
خسارتنا مهما
كانت كبيرة،
ونعود لنغتني
باتحادنا،
أما إذا ربحنا
وكنا منقسمين
فسنخسر ربحنا
ونخسر وحدتنا.
هذه
الرسالة هي
"أمانة"
أحملها
للشباب،
أحملها لكم
أنتم. نحن
بدأناها وإن
شاء الله
تثبتونها
أنتم. ابقوا محترمين
لبعضكم البعض.
إحترموا حرية
المعتقد وحق
الإختلاف،
لأن من حق
الإختلاف
يولد التقدم.
فلو كنا
مستنسخين على
فكر واحد وعلى
عادات واحدة،
لما تمكنا من
التعرف على
أشياء جديدة.
إذا فروقاتنا
هي مصدر غنى
وهي مصدر
لتطوير
حياتنا،
تطوير إيجابي
وليس التقوقع.
بهذه الفكرة
وبهذا التطلع
للمستقبل
سويا، يمكننا أن
نبني الوطن
ونؤمن
ازدهاره
وطمأنينته.
صحيح
أننا نواجه
اليوم ردة
رجعية تعود
إلى الجاهلية
أكثر مما تعود
حتى إلى
بدايات
القرون الوسطى.
هذه الردة
الرجعية لا بد
أن تتكسر على
ضفاف لبنان.
الحرب التي
ترونها اليوم
في الشرق الأوسط
ليست ربيعا
عربيا بل هي
جهنم عربية،
لأن المجتمع
العالمي الذي
كان مجتمعا
أحاديا، أحيانا
أحادية
عرقية،
أحيانا
أحادية سياسية
ديكتاتورية،
وأحيانا
أحادية دينية
ترفض الآخر،
نحن كنا
نموذجا
للتنوع
والتعدد،
وهذا نتيجة
النسيج
الإجتماعي
الذي عشناه
جراء اختلاط
المسيحية
والإسلام في
الشرق الأوسط.
هو النموذج
الأساسي
للعالم في
المستقبل،
والغرب الذي
يطلق
الأحادية
لديه نستغرب
تماما دعوته
للأحادية في
الشرق
الأوسط، فهي
تخرب النموذج
الأساسي
للمسار
التاريخي
للمجتمعات
الإنسانية.
إذن
فلنتمسك
بوحدتنا
لأننا الجذور
للمجتمع المتنوع،
نحن الجذور
للمجتمع
الديمقراطي، نحن
الجذور
لمجتمع
احترام
الآخر،
احترام حرية
المعتقد
وحرية
التعبير وحق
الإختلاف. بهذه
الفكرة
الإيجابية
التي نتلاقى
بها يمكننا أن
نبني المستقبل
وأن نكون
مطمئنين
ونكون قد
قدمنا لأولادنا
الهدية التي
لم نتمكن نحن
أن نأخذها من
آبائنا فعشنا
الأيام
الصعبة. وإن
شاء الله أن
تكون تجربتنا
هي التي تنجي
لبنان في
المستقبل من
أيام القهر
ومن أيام
الظلم.
عشتم
وعاش لبنان".
في
كاتدرائية
مار مارون
ثم
إنتقل العماد
عون والوفد
المرافق إلى
كاتدرائية مار
مارون حيث
شارك في
الذبيحة
الإلهية التي
ترأسها
المطران يوسف
الخوري،
ليتوجه بعد
ذلك إلى منزل
القنصل العام
اللبناني في
مونتريال
فادي زيادة
الذي أقام على
شرفه مأدبة
غداء، شاركت
فيها فعاليات
من الجالية.
بعدها
لبى العماد
عون والوفد
المرافق دعوة
المطران
ابراهيم
ابراهيم إلى
قداس تكريمي
بمناسبة حلول
اليوبيل
الفضي على
ارتسامه، في
كاتدرائية
المخلص للروم
الأرثوذكس،
حيث قدم له
المطران ابراهيم
قطعة من ذخائر
عظام القديسة
غابرييلا، مشيرا
إلى "أن حدود
العماد عون
أكبر من لبنان،
وداعيا إلى
الإنفتاح على
الديانات
الأخرى، وخصوصا
الإسلام وذلك
بهدف العيش
معا وبسلام".
ثم
كانت كلمة
للعماد عون
قال
فيها:"أحببت
أن أشارككم
احتفالكم في
اليوبيل
الفضي لسيادة
المطران
ابراهيم، وقد
لفتني قول
سيادته إن الحياة
ليست في
الماضي ولا في
المستقبل
إنما هي في الحاضر،
وهذا قول صحيح
لأن ما مضى من
الحياة قد مضى
ولن نضيع
وقتنا
بالذكريات،
والآتي لم يحن
بعد وقت
تحقيقه،
علينا أن نحقق
حاضرنا. وحاضرنا
كمسيحيين
نستوحيه من
إنجيل
الوزنات، فالله
أعطى وزنات
لكل إنسان
منا، وعلينا
كمسيحيين أن
نلتزم
بالوزنات
التي منحنا
إياها الله
ونعمل
لتحقيقها.
سيادة
المطران هو
القدوة،
وتاريخ حياته
يشهد بأنه
يعمل كل يوم
بهدف تحقيق
وزناته، وما
سمعناه عنه
اليوم يؤكد
ذلك، فهو
ممتلئ
بالحياة والحيوية
وحب الانجاز
وليس حب
الانتظار، الانتظار
هو حالة
مرضية،
تسجننا
بانتظار أمل قد
يتحقق وقد لا
يتحقق، من حقنا
أن نحلم، ولكن
الحلم يجب أن
يترافق مع السعي،
ولولا السعي
لما حصلت
أعجوبة قانا
الجليل،
فبدون إلحاح
السيدة
العذراء لما
كان الماء قد
تحول الى خمر،
المعجزة تبدأ
بسعي إنسان وليس
بمبادرة
الهية، يلتقي
السعي البشري
بقبول إلهي
فتحدث
المعجزة.
إياكم
والانتظار،
اعملوا يوميا
فتصلوا الى
مبتغاكم.
أشكرك
سيادة
المطران على
هذه النصيحة
الجميلة،
وأتمنى أن
تكون مسموعة
من قبل
الجميع".
عشاء
الجالية
اللبنانية
المحطة
الأخيرة من
اليوم الثالث
من زيارة العماد
عون إلى كندا،
كانت بحفل
عشاء جمعه
والوفد
المرافق مع
الجالية
اللبنانية في مونتريال،
حيث ألقى
الوزير جبران
باسيل كلمة
لفت فيها إلى
"أن التيار
يتعاطى مع
سوريا كدولة،
كي تتعاطى
سوريا مع
لبنان كدولة،
فيما البعض
ركع أمامها
أثناء وجودها
في لبنان، وهاجمها
بعد خروجها".
وشدد
باسيل على
مساندة
التيار لأي
طرف لبناني
يتعرض للظلم،
وقال: "وقفنا
مع السني
عندما شعر أنه
مغبون،أي بعد
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
ونزلنا معه
إلى ساحة الشهداء،
ووقفنا مع
الشيعي خلال
الإعتداء الإسرائيلي
على لبنان".
أضاف:
"جميعهم
أقاموا
تحالفات مع
حزب الله من تحت
الطاولة،
فيما نحن من
تجرأ وتفاهم
معه أمام
الجميع،
والسبب كان
الوحدة
الوطنية. نأمل
أن يشمل هذا
التفاهم كل
فئات المجتمع
اللبناني".
بدوره،
خاطب العماد
عون الجالية
اللبنانية في
مونتريال،
قائلا: "إخوتي
وأحبائي في كل
لقاء معكم
أشعر بسعادة
وفرح وخصوصا
إذا كان مع مواطنين
وأحباء
افتقدناهم
على الأرض
اللبنانية،
ونتمنى أن يعودوا
في أقرب وقت.
نحن
في لبنان
نعاني واقعا
مستحدثا
يعتمد على التزوير
والتضليل،
وهو في تصاعد
حتى طفح الكيل،
لأن تزوير
التاريخ بدأ
يستشري في
جميع وسائل
الإعلام ،
فأصبح البطل
جبانا
والجبان بطلا،
ومن خان أصبح
في موقع
التكريم ومن
استشهد بات في
موقع التغريم.
هذا الواقع
الجديد يسبب
الألم والأذى
لأنه يشوه الحقيقة،
ولكنني لم آت
لأحمل إليكم
معاناتنا
وآلامنا.. لقد
تحدثتم عن
القلق الذي
تعيشونه خوفا
على الأهل
والأقارب في
لبنان. صحيح
هناك ما يقلق
ولكنه لن
يستمر، فكل
مرحلة خطرة
فيها وجع وألم
كالولادة،
ولكن عندما
يظهر المولود
يزول الألم
وتنسى الأم
وجعها كي تعود
لولادة طفل
آخر.
نمر
اليوم بمراحل
صعبة، ولا شك
أنها تسبب بعض
القلق خصوصا
لمن هو بعيد
عن الوطن،
وهذا أمر طبيعي،
أذكر خلال
الحرب، وفي
خضم المعارك
العسكرية،
يكون
البعيدون من
أهل وأصدقاء
خائفين
وقلقين أكثر
بكثير منا نحن
الموجودون في
قلب المعركة،
لأن تفكيرنا
يكون منشغلا
بها ولا وقت
لدينا لأي
تفكير آخر.
هكذا
نعيش الأزمة
الحالية،
ولسنا خائفين
من نتائجها
لأنها ليست
خارج سيطرة
اللبنانيين الذين
يشكلون
تحالفا قويا،
ويمنعون
فقدان التوازن
على الأرض
اللبنانية،
وبالتالي يمنعون
المس بالإستقرار.
المعادلة
الموجودة في
لبنان اليوم،
لا تسمح لأي
قوة بالتلاعب
بواقعنا
الداخلي،
لذلك، وعلى
الرغم من
اعتماد
الخارج سياسة
متحيزة بالنسبة
لتوجهنا
وأمننا
المستقبلي،
نجدهم اليوم
يحاولون أن
يحفظوا
الإستقرار في
لبنان. إلا
أننا لا نعلم
حتى الآن إذا
كانوا يريدون
استقرار
لبنان بالفعل
لأمد طويل أو
لضرورة
المعركة التي
يشعلونها في
سوريا، ولكن
في جميع
الحالات نحن
لن ننفصل عن
هذه المعركة،
لذلك نجهد
بوسائلنا
الدبلوماسية
والسياسية،
وضمن الداخل
اللبناني، كي
نمنع التفاعل
السلبي.
أما
كل ما تسمعونه
من كلام حول
هذا الموضوع،
فهو محدود
جدا، نمر في
أزمة داخلية
صحيح ولكنها
غير قوية، غير
أن التضخيم
الإعلامي
يجعل منها
كقلعة "دان
بيانفو" أيام
حرب فيتنام مع
الفرنسيين.
من
هنا أدعوكم
ألا تخافوا.
الإستقرار في
لبنان ليس
مثاليا
بالطبع، ولكن
الوضع الشرق
الأوسطي
والمتوسطي
بأكمله مرورا
بأفريقيا
الشمالية
وحتى على
مستوى اوروبا
هو غير مستقر،
الدول
الأوروبية
أصبح
استقرارها مهزوزا
بالإقتصاد
والمشاكل
الإجتماعية،
ازدهارها
الإقتصادي
تقريبا
"مطفأ". كندا
وأستراليا
فقط لا زالتا
بمنأى نوعا ما
لأنهما لم تتدخلا
في السياستين
ولم تخاطرا
بكل ممتلكاتهما
في الحروب
التي وقعت.
وهذه حكمة
كبيرة عند
هاتين الدولتين
اللتين
تنتسبان
للنظام
الغربي ولكنهما
لم تغرقا في
العولمة التي
سببت الكثير من
المشاكل
للأنظمة
الإقتصادية
في العالم.
إذا،
كل المنطقة
تعاني جمودا
اقتصاديا أو
بالأحرى
انهيارا
اقتصاديا،
وبالطبع هذا
الوضع أثر علينا،
ولكن بالرغم
من ذلك،
فلبنان ليس
جائعا،
الحمدالله هو
مكتف، وحتى لو
كان فيه هناك
عائلات تعاني
العوز
والفقر، ولكن
ليس هناك خطر مجاعة.
أما
في مشكلة
الشرق
الأوسط،
فهناك معركة
قاسية تدور
بين التطرف
المدعوم من
الغرب وبين المشرقية
المدعومة من
دول البريكس
أي روسيا،
الصين،
البرازيل،
الهند وجنوبي
أفريقيا.
المهم في تلك
الأحداث ليس
سير المعارك
على الأرض
السورية،
إنما طبيعة
الصراع الذي
هو على طبقة
أعلى، طبقة
الدول
العظمى، صراع
بين نزعة
التفرد
بالسياسة
الدولية،
وبين السعي لإعادة
التوازن إلى
العالم.
في
العام 1989 انهار
الإتحاد
السوفياتي
وتمت السيطرة
الأميركية
السياسية على
كل بلدان
العالم،
وأصبحت الدول
ذات القوى
المتوسطة
كفرنسا
وانكلترا وألمانيا
غير فعالة حتى
عسكريا، لأن
فالعملقة الإقتصادية
لأميركا في
بداية
التسعينيات جعلت
منها القوة
الوحيدة في
العالم،
والتي لا يستطيع
أحد مواجهتها.
وبالفعل
سيطرت على
العالم وفرضت
إرادتها على
الجميع،
واصبح الشرق
الأوسط بالنسبة
إليها لعبة،
وأصبحت
إسرائيل
الدولة المفضلة
"تسرح وتمرح"
كيفما تشاء،
لا تهتم بحل
المشكلة
الفلسطينية
ولا
باللاجئين
ولا بالدولة
الفلسطينية.
ومع الأسف في
موضوع الدولة
الفلسطينية
بدا أن الأمم
المتحدة تعد
"طبخة بحص"
وتعد الأولاد
بالطعام!!
وطبعا الطبخة
لن تستوي
لأنها طبخة
بحص... هكذا
يتعاملون مع
الفلسطينيين،
ونحن في لبنان
نقاسي كل
نتائج "الوعد الكاذب".
انطلاقا
من هنا ما
يهمنا هو إلى
أين نحن ذاهبون؟!
بعد انتهاء
المعركة في
سوريا سيعود
التوازن
للعالم في
نهاية
المطاف، ومعركة
سوريا لن تكون
خاسرة لأنها
ستضع حدا للتغلغل
الإسلامي
التكفيري
وستعطي
الكلمة للمعتدلين.
لا شك
أنكم سمعتم
مرارا
وتكرارا إن
سقوط الرئيس
السوري صار
وشيكا، وهو لم
يسقط لغاية
الان..
وباعتقادي
أنه لن يسقط
لأن ميزان القوى
الدولي
الجديد لن
يسمح لأحد بعد
اليوم أن يسيطر
على العالم.
انطلاقا
من هنا أعتقد
أنه سيكون
هناك إنعاش نوعي
لجميع الدول
الصغيرة
والمتوسطة
لأن توازن
القوى لن يسمح
بعد الآن بفرض
الإرادة عليهم
ولا بفرض
مصالح الكبار
على الصغار.
هذا
ما نراه في
المرحلة
القريبة وليس
البعيدة،
ونأمل منكم أن
تكونوا واعين
لخيارنا
السياسي
والذي نتحمل
مسؤوليته
الكاملة.
في
الوطن الصغير
ثمة طموحات
كبيرة،
فالمشكلة
كبيرة
والطموحات
أيضا، بينما
بعض القلوب صغيرة
وحتى بعض
العقول صغرت
جدا. الأزمات
الكبيرة
تتطلب عقولا
وقلوبا كبيرة
حتى نستطيع أن
نخلص هذا
الوطن الصغير
جدا، فكلما
صغر الوطن كلما
احتاج أن يكون
أذكى كي لا
يسحقه الكبار.
هذه ضرورة،
لأن الكبار
إذا خسروا
فتبقى لديهم
إمكانية
الإسترداد،
إذا خسروا
مليارا لديهم
عشرة مليارات
أخرى، وإذا
خسروا عشرة
مليارات
فلديهم مئة
مليار
بالمقابل. أما
نحن فليس معنا
المليار،
وإذا خسرنا ما
لدينا فلن
يعود لنا أي
شيء نسترده.
لذلك، هؤلاء
"الأولاد" الذين
يتظاهرون
اليوم، لا
يجوز لهم
الاستمرار بتلك
اللعبة.
نحن
نعترف لهم بحق
الإختلاف
عنا، ونحترم
رأيهم،
ونحاول أن
نشرح خطوتنا
كي يقتنعوا
بها، ولكن
عندما تنحرف
القضية نحو
الإعتداء،
يصبح الأمر
خطيرا ويصبح
الإعتداء قاعدة
لهم كي
ينفذوها في كل
مرة.
لا
نزال نرى حتى
اليوم في
الشارع
أشكالا مختلفة
من المجتمع
الميليشيوي
الذي تأسس في
السبعينات
والتي وصلت
ذهنيته إلى
الحكم في
لبنان.
حق
الإختلاف
ضروري كي تقوم
الديموقراطية،
والتعبير
ضروي، والإعتراض
على أي موضوع
لا يقنعنا هو
ضروري، ولكن
الإعلام في
لبنان صار
يشتم بدل أن
ينتقد، يقوم
بمحاكمة
نوايا، ولذلك
نحن نتعرض
دوما لحملات
تجريح
وافتراءات
مستمرة،
ولكن، كلما استمعت
اليها أتذكر
الأغنية
الجميلة التي
غنتها "صباح":
"منيح ان حكيو
فيك منيح،
ومنيح ان حكيو
تجريح، إنت
كبير بتبقى
كبير، ويا جبل
ما يهزك ريح......."
كتبوا
مقالات
وصنعوا
أفلاما
حاولوا فيها
جاهدين تشويه
تاريخنا
وتشويه
النضال الذي
قمنا به من
أجل تحرير
لبنان، حربنا
كان لها هدفا،
كنا ندافع عن
استقلال
مفقود، فقد
كانت البلاد
محتلة
والسيادة
مفقودة والدولة
مقسمة إلى
دويلات، وفي
ظل ذلك الجو
كانت حربنا هي
الوحيدة التي
لها معنى،
ولكننا ونحن
في قلب
المعركة
أطلقت علينا
النيران من الداخل..
نحن لم نحارب
مواطنينا ولم
نعتد على أحد،
إنما واجهنا
حركة سياسية
عسكرية
ميليشيوية
زرعت الفتنة
كي تسيطر على
المنطقة،
وكانت محركة
من الخارج.
الامر
نفسه يحصل
اليوم، هناك
قوتان
تحاربان بعضهما
البعض، ولكن
المحركين هما
نفسهما كما في
السابق،
فالمحرك
الأول أميركا
أما المحرك
الثاني
فإسرائيل.
في 12
تشرين من
العام 1990 صرحت
أميركا أنها
لا يمكن أن
تقبل
بالإجتياح
السوري
للبنان، ثم
تبعتها
إسرائيل
لتؤكد أيضا
أنه لا يمكن
أن تسمح لجيش
سوريا بأن
يجتاح لبنان،
عندئذ تاكدنا
أنهم يريدون
اجتياحنا.
اليوم،
نريد أن ننتهي
من الهجاء
لنعود ونبني وطننا.
ولكن تخطيطنا
الإصلاحي
يصطدم بحواجز جبارة
تعترضنا،
أولها في
مالية
الدولة، فقد اكتشفنا
أنه لا وجود
لمحاسبات
عامة في
لبنان. لا
يوجد محاسبات
أبدا، منذ عام
1993 لا يوجد قطع
حساب، ولا أي
شيء.
والأسوأ،
ليس معروفا
كيف صرف المال
ولمن صرف. لا
يوجد دفاتر،
لا يوجد
فواتير..
الدولة كلها لا
تعرف ماذا
صرفت ولا تعرف
ماذا دخل
إليها، وهذه
مشكلة كبيرة
اكتشفناها،
والآن لإعادة ضبط
الحسابات
نعمل ليلا
نهارا. لقد
حددنا مصادر
الهدر وهي
هبات لم تدخل
الخزينة،
وصرفت في مجالات
غير معدة لها،
أو أنها صرفت
من قبل أشخاص
مسؤولين ولكن
لا يعرف كيف.
هناك
سلفات
الخزينة. ما
يقارب ال12
مليار دولار
لا يعرفون إذا
صرفت أم لا،
وكيفية صرفها.
هناك قروض مسجلة
علينا ديونا
ولم تدخل إلى
موارد الخزينة
وتبلغ عدة
مليارات. هناك
هيئة الإغاثة
أيضا التي
تستقبل هبات
غير مسجلة في
واردات الخزينة
ومصروفة دون
معرفة كيف
صرفت.. أي أنه
بين عام 2006 وعام
2010، هناك 16 مليار
Overexpenses أي فوق
الموازنة
العادية التي
من المفروض
صرفها، وهذه
الأموال أيضا
ليس مبررا كيف
صرفت ولماذا
صرفت.
هذه
هي الإدارة
الحريرية
التي كانوا
يقولون للبنانيين
عنها: "الله
يساعدكن" إذا
ترك الحريري
الحكم، عندها
يخرب لبنان
ويفلس"، ولكن تبين
أنهم أفلسوا
لبنان
بحضورهم
وبحكمهم! وحموا
أنفسهم
بإعلام
تضليلي، لا
يزال حتى
اليوم
مستمرا، لأنه
مستفيد من هذا
الفساد،
مستفيد
ماليا، ولا
يزال الحبل
على الجرار.
لا
أقول لكم كل
هذا كي
أفاجئكم أو
أخيفكم. ولكن
عندما يعرف
الإنسان ما هو
المرض ويكون
مصمما على
الشفاء،
يستطيع أن
يشفى. نحن
اليوم نقوم
إعداد كتيب عن
الفضائح
المالية التي
وجدناها في
دفاتر الدولة.
ونأمل أن
نتمكن من وضع
حد لهذا
الأمر. حاليا،
السرقات
الكبيرة توقفت،
وسنظل
متابعين لها
نزولا، لأنها
تتسلل إلى
تحت. لا
تعتقدوا أن
الفساد يصعد
من البواب إلى
الوزير، بل
ينزل من عند
الوزير إلى البواب،
وهناك مثل
شعبي عندنا
يقول إن "الدرج
يشطف من فوق"،
فبدأنا نشطف
من فوق إلى
تحت حتى ينظف
الدرج".
المعارضة
مصرّة على
إستقالة
الحكومة وتذرّع
ميقاتي
وحلفائه
بضرورة
التفاهم على حكومة
بديلة منعاً
للفراغ
ميشلين
ابي سلوم*
لم
يعد البحث في
مصير حكومة
نجيب ميقاتي
خارج سياق
اللعبة
السياسية
بعدما دخلت الولايات
المتحدة بقوة
على خط
التغيير الذي رفع
شعاره تحالف
قوى الرابع
عشر من آذار
غداة تشييع
الشهيد
اللواء وسام
الحسن رئيس
فرع المعلومات
في مديرية قوى
الأمن
الداخلي
والمحسوب
سياسياً على
قوى الرابع
عشر من آذار.
ففي
أعقاب موقف
الخارجية
الأميركية الداعم
للعملية
الجارية
راهناً لقيام
حكومة جديدة
تستجيب
لمتطلبات
الشعب
اللبناني،
أبلغت
السفيرة الأميركية
في لبنان مورا
كونيللي رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان خلال
زيارتها للقصر
الجمهوري أمس
دعم الولايات
المتحدة للرئيس
سليمان وقادة
آخرين في
سعيهم على جمع
حكومة فاعلة
واتخاذ
الخطوات
اللازمة
المقبلة في
أعقاب اغتيال
اللواء
الحسن، مشيرة
الى أن هذه
المسألة هي
شأن لبناني
داخلي ولن
تحكم مسبقاً
على نتائج
الجهود
المبذولة، ثم
كرّست
الوزيرة كلينتون
هذا الموقف.
وكانت
مشاورات رئيس
الجمهورية
التي بدأت قبل
يومين شملت
بعد رئيس حزب
الكتائب
الشيخ أمين
الجميّل
ورئيس كتلة
المستقبل
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة،
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد الذي نفى
البحث في
التغيير
الحكومي. كما
استقبل سفير
المملكة
العربية
السعودية لدى
لبنان علي عواض
العسيري الذي
اكتفى بالقول
أنه نقل إلى رئيس
الجمهورية
تعازي
المملكة
العربية
السعودية
باللواء
الحسن وضحايا
الانفجار،
مؤكداً أن هذا
العمل يستهدف
أمن لبنان
واستقراره،
مجدداً وقوف
المملكة إلى
جانب لبنان
ودعمه.
وسط
هذه الأجواء
وفي ما لم
تتضح بعد
معالم المرحلة
المقبلة
والمنحى الذي
ستتخذه
الامور في
البلاد في ضوء
سفر الرئيس
ميقاتي الى
السعودية حيث
يؤدي مناسك
الحج وإصرار
قوى 14 آذار على
موقفها من
استقالة
الحكومة
واستمرار
المشاورات الرئاسية
المتوقع
امتدادها حتى
الأسبوع المقبل
بفعل سفر رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح النائب
ميشال عون الى
كندا على ان
يعود
الثلاثاء المقبل،
ترى المعارضة
ان المواقف
الدبلوماسية
الدولية ولا
سيما الغربية
التي بنت
عليها قوى 8
آذار لتعويم
الحكومة
واعتبارها صك
براءة دولياً
للرئيس
ميقاتي تتكشف
تباعاً على
حقيقتها من
خلال سلسلة
المواقف
الأميركية
والعربية
بدءاً من
الخارجية
الاميركية
التي اكدتها
مجدداً
السفيرة
كونيللي
مروراً
بالموقف السعودي
الذي عبّر عنه
السفير علي
عواض العسيري
خلال زيارته
الى الرئيس
امين الجميّل
اليوم مؤكداً
أن بلاده لا
تتدخّل في
الشأن
اللبناني الداخلي
إلا أن ما
يهمها هو
استقرار
لبنان وسيادته
ووحدته.
واعتبرت ان
الدعم الدولي
لو كان موجها
للحكومة لكان
سفراء الدول
الخمس زاروا
السراي عوض
قصر بعبدا بما
يؤكد ان الدعم
هو للدولة
اللبنانية
ممثلة
بالرئيس
سليمان.
ويرى
احد المحللين
السياسيين لا
ينتمي الى أي
من فريقي
الرابع عشر
والثامن من
آذار، أنه ليس
مستغرباً على
الإطلاق أن
تطالب
المعارضة الحكومة
الميقاتية
بالاستقالة
جراء جريمة
اغتيال رئيس
شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
اللواء وسام
الحسن، لأن
هذا موقف
طبيعي وفي محله
على اعتبار أن
الحكومة
تتحمّل
مسؤولية إدارة
السلطة في
البلاد، وهي
مقصّرة في
مكان ما في
منع حدوث هذه
الجريمة
البالغة
الخطورة لتهاون
بعض أجهزتها
الأمنية في
منع حدوثها من
جهة، أو لوجود
ممثلين
لتيارات
وأحزاب فيها،
هدّدوا
اللواء الحسن
علانية وأكثر
من مرة بمصير
قاتم لقيامه
بواجباته
الوظيفية في
كشف شبكات
التجسس
الاسرائيلية،
أو ملاحقته
للخلايا
الإرهابية
التي تتربص
شراً بلبنان
طوال السنوات
الماضية أو
إجهاضه
لمخططات
إثارة الفتنة
الطائفية
والمذهبية
كما حصل خلال
قيام شعبة المعلومات
بإلقاء القبض
على الوزير
السابق ميشال
سماحة بالجرم
المشهود
أثناء تحضيره
للقيام
بمسلسل
اغتيالات
وتفجيرات
إرهابية بالمشاركة
مع مسؤولين
سياسيين
وأمنيين
سوريين كبار
كما اعترف
بذلك أمام
التحقيق معه
بهذا الخصوص.
ويلاحظ
هذا الخبير
أنه جراء
مطالبة
المعارضة
باستقالة
الحكومة
مقابل إصرار
الفريق السياسي
الداعم لها
وفي مقدمه
«حزب الله» على
وجه الخصوص،
قد أدخل
البلاد في
أزمة سياسية
حادة بدأت
تنعكس سلباً
وضرراً على
مختلف نواحي
الحياة بدون
استثناء، وهي
تؤشر نحو
الانحدار إلى الأسوأ
في الأسابيع
القليلة
المقبلة إذا
لم يتم
تداركها بحل
وحيد لا بديل
له وهو
الاستقالة
السريعة
للحكومة
الحالية
والمباشرة
بتشكيل حكومة
جديدة تحت
مسمّى حكومة
إنقاذية أو حيادية
أو وحدة وطنية
أو أي حكومة
يتم التفاهم بشأنها
وهذا ليس
متعذراً على
الإطلاق
خلافاً لما
يردده بعض
المستفيدين
من وجود
الحكومة الميقاتية
أو المصرّين
على
استمراريتها
لتغطية
مخططاتهم
الإقليمية
التي باتت
تشكل عبئاً
مدمّراً على
لبنان أو
المتمسكين
بمواقعهم
الوزارية
والمصلحية
لتغطية
النظام السوري
المتهالك
وتأمين بعض
متطلباته في
مواجهة
الحصار الديبلوماسي
والعقوبات
المفروضة
عليه.
ويعتبر
المحلل
السياسي أن
أسلوب
المكابرة الذي
يعتمده رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي للتهرّب
من الاستقالة
لا يفيد شيئاً
في تجاوز الأزمة
الحاصلة ولا
يعطي الحكومة
المقومات
المطلوبة
لاستمراريتها
في مهامها
بإدارة
السلطة في
البلاد، ولم يعد
ينفع إنعقاد
جلسات مجلس
الوزراء
واتخاذ القرارات
وإصدار
التعيينات
أياً كانت في
إعادة الزخم
الى العمل
الحكومي
وتفعيل عمل
الحكومة ككل
أو حتى إعادة
الثقة
المفقودة بها
شعبياً منذ
البداية، بل
يؤدي كل ذلك
إلى إطالة أمد
الأزمة
القائمة بلا
طائل وتعميق
حدة الانقسام
السياسي
والشعبي وإلى
تداعيات
سلبية غير
محمودة في
حركة الشارع
عموماً،
وزيادة الشلل
في حركة
الحكومة التي
لم تستطع
الايفاء بالحد
الأدنى من
وعودها
والتزاماتها
للمواطنين،
إن كان على
صعيد تحسين
مستوى
التغذية بالتيار
الكهربائي
التي لا تزال
على حالها من
التردي والتقنين
الذي يعم
مختلف
المناطق
بالرغم من المبالغ
المالية
الطائلة التي
رصدت للنهوض بهذا
القطاع
والتأخر غير
المبرر في
استقدام بواخر
الطاقة من
الخارج، أو
على صعيد
التدهور
الفادح في
قطاع
الاتصالات
الخليوية على
مستوى لبنان
كلّه، في حين
يشهد الوضع
الاقتصادي انكماشاً
ملحوظاً
نتيجة
السياسات
الخاطئة للحكومة
وانكفاء
السياح
والزوار
العرب والخليجيين
بفعل الفلتان
الامني
وظاهرة قطع
طريق المطار
وخطف
المواطنين
بهدف
الابتزاز
المالي وغير
ذلك.
وفي
اعتقاد
المحلل
المذكور فان
تذرع ميقاتي
وحلفائه
بضرورة
التفاهم
المسبق على
أسس الحكومة
البديلة بين
كل الأطراف
السياسيين قبل
اقدام
الحكومة
الحالية على
الاستقالة بحجة
عدم وقوع
البلاد في
حالة الفراغ
السياسي في
هذا الظرف
الحسّاس
والدقيق إنما
يخفي وراءه
محاولة
مكشوفة
للتهرب من
استقالة
الحكومة ككل والاستمرار
على وضعيتها
الحالية التي
تؤمن إمساك
التحالف
السوري
الإيراني
بمفاصل السلطة
والقرار
السياسي
وتبقي لبنان
ضمن محور طهران
دمشق الحالي
في مواجهة
المحور
الخليجي والعربي
في إطار
الصراع
الدائر
بالمنطقة، بالرغم
ما يخلقه موقع
لبنان ضمن
المحور
الأوّل من
اضرار
وتداعيات
خطيرة خصوصاً
على العلاقات
مع العرب
عموما وعلى
الوضع
الاقتصادي
ومصالح اللبنانيين
التي بدأت
تتأثر جرّاء
ذلك.
وينقل
السياسي
المخضرم عن
أحد
المعارضين الكبار
الإصرار في
السير
بمطالبة
حكومة ميقاتي
بالاستقالة
حتى النهاية
بالرغم من رفض
الأخير
التجاوب مع
هذا المطلب
وإمعانه في
المكابرة،
لأن المعارضة
تعتقد أن
التعاون في
هذا المطلب أو
تجاوزه
حالياً لم يعد
ممكناً على
الإطلاق بعد
جريمة اغتيال
اللواء الحسن
ومسيرة
الحكومة الحافلة
بالاحداث
وعدم
الاستقرار
الامني في مختلف
المناطق
اللبنانية.
ولأن
مصير لبنان
ككل أصبح في
خطر شديد في
ظل استمرار
الحكومة
الحالية وسعيها
إلى مداراة
النظام
السوري
والتغطية على
استباحة «حزب
الله» لمؤسسات
الدولة
وقرارها
ومرتكزاتها.
وينصح
السياسي
المخضرم
بضرورة
الانكباب على
وضع الأزمة
الحالية على
مشرحة البحث
وإيجاد
الحلول
المطلوبة
بأسرع وقت
ممكن وبضرورة
أخذ العبر من
الوقائع
والأزمات السابقة
التي حتمت على
رؤساء
جمهورية
وحكومة ومسؤولين
الاستقالة
لتفادي
الوقوع في
الأسوأ وإفساح
المجال
للحلول
المطروحة
لتأخذ مكانها
ولتجنيب
البلاد
مزيداً من
الخضات
والمآسي
والدمار
والدماء،
مشدداً على أن
الأزمة الحالية
هي اخطر بكثير
من الأزمات
السابقة
ويتوقف على حلها
مستقبل لبنان
ومصيره،
الأمر الذي
يتطلب من كبار
المسؤولين
والسياسيين
الترفع عن الحساسيات
والخصوصيات
والمناصب
والتصرف بمسؤولية
وانفتاح
لايجاد
المخارج
المطلوبة وهي
متيسرة
حالياً، لئلا
يتحمل هؤلاء
وخصوصاً من هم
في سدة
المسؤولية،
مسؤولية
التداعيات
السلبية
المحتملة
جراء استمرار
الأزمة
الحالية وممانعتهم
في تحمل
المسؤولية
الملقاة على
عاتقهم
وتحديداً
منهم الرئيس
ميقاتي.
*صحافية
لبنانية
نشاط
ملفت للسفير
"فلتشر":
استثمارات
ميقاتي ٨٠٠
مليون دولار
في بريطانيا
مروان
طاهر/الشفاف
في
اعقاب اغتيال
اللواء وسام
الحسن، بادر
عدد من سفراء
الدول الكبرى
دائمة
العضوية في مجلس
الامن الى
التحرك في
اتجاه
المعارضة
ورئاسة
الجمهورية
لاحتواء
تداعيات ما
بعد الاغتيال
تحت مسميات
"الاستقرار"
و"عدم
الانجرار إلى
الفراغ"،
وعدم السماح
لنظام بشار
الاسد بتصدير
أزمته الى
لبنان. وكان
هاجس السفراء
الحؤول دون ان
تتصاعد
الحركات
الاحتجاجية
وصولا الى
إرغام
الحكومة على
الاستقالة.
دور
بارز للسفير
البريطاني
حركة
السفراء
إنطلقت مع
السفير
البريطاني "فليتشر"،
الذي بادر الى
الاتصال
بنظرائه الفرنسي
والاميركي
ومن بعدهما
الروسي
والصيني من
اجل الخروج
بموقف موحد من
حركة
الاحتجاجات
الشعبية
والسياسية
التي اعقبت
اغتيال
اللواء
الشهيد. فبدأ
السفراء بإسداء
النصائح
وصولا الى حد
إعطاء
تعليمات وإرشادات
شبيهة بتلك
التي تفوه بها
المبعوث الرئاسي
الاميركي
ديفيد
ساترفيلد،
عشية الرابع عشر
من آذار من
العام 2005، حين
ابلغ قادة ما
عرف لاحقا
بـ"ثورة
الارز" ان
يتواضعوا في
مطالبهم، وان
يتوقفوا عن
حلمهم بإخراج
الجيش السوري من
لبنان، وان
أقصى ما
يمكنهم
المطالبة به
هو "إعادة
تموضع الجيش
السوري" عملا
باتفاقات الإذعان
التي املاها
نظام الوصاية
السوري على
لبنان،
واختتم
ساترفيلد
حديثه آنذاك قائلا
"إذا استطعتم
جمع بضعة ألآف
في ساحة الشهداء
يكونون
أبطالا"!
الرد
اللبناني
الشعبي على
ساترفيلد جاء
مخيبا
لآماله، فكان
الحشد مئات
ألاف
اللبنانيين
الذين طالبوا
بخروج الجيش
السوري
وبمحكمة دولية
وبالحقيقة
والعدالة والسيادة
والحرية
والاستقلال،
فسار السفراء
وراء
اللبنانيين
وخرج الجيش
السوري من لبنان.
إستثمارات
ميقاتي
البريطانية:
٨٠٠ مليون دولار!
بالعودة
الى حميّة
السفير
البريطاني،
ومبادرته الى
الاتصال
بنظرائه
السفراء
لاحتواء تداعيات
الاغتيال،
فقد أشارت
معلومات في بيروت
الى ان رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، بدأ
سلسلة
استثمارات في
بريطانيا،
قدرت بـ800
مليون دولار،
مفتتحا بها
عهدا من
العلاقات
العامة والشخصية
مع المملكة
المتحدة، ما
يضع حركة السفير
البريطاني في
دائرة
التساؤل،
خصوصا ان موقفه
جاء سابقا
للسفيرة
الاميركية
وللسفير الفرنسي.
المعلومات
تشير الى ان
السفير
فليتشر، استطاع
بسهولة إقناع
السفيرين
الفرنسي
والاميركي،
بأن الفراغ في
لبنان سيكون
لصالح حزب الله
ونظام بشار
الاسد، وستعم
الفوضى في
لبنان، خصوصا
ان لا بوادر
في الافق تبشر
بقرب إيجاد حل
للازمة
السورية،
وتاليا يجب
العمل على
المحافظة على
"الستاتيكو"
الحالي،
والتخفيف الى
الحد الاقصى
من الاضرار
التي نتجت عن إغتيال
اللواء الحسن.
وبطبيعة
الحال لم يجد
السفير
فليتشر صعوبة
في إقناع
السفيري
الروسي ولا
السفير
الصيني، لان
هذا الامر
يتماهى مع
سياسة
بلديهما! فكان
الموقف
الموحد
لسفراء الدول
دائمة
العضوية في
مجلس الامن من
عدم الموافقة
على إسقاط
حكومة الرئيس
ميقاتي،
والاكتفاء
بما جرى الى
الآن.
في
موازاة تحرك
السفراء،
أشارت
المعلومات الى
ان اللقاء
بينهم وبين
قيادات قوى 14
آذار اتسم
بالحدة، حيث
تم إبلغ
السفراء
بموقف قوى 14 الرافض
بأقل من رأس الحكومة
الميقاتية
ثمنا لاغتيال
اللواء الحسن،
في معزل عن
مواقف دولهم.
وأسهبت قوى 14
آذار في شرح
موقفها من ان
ما يتخوف منه
السفراء إنما
هو أمر واقع
ميدانيا
ويوميا، فحزب
الله وضع يده
على الدولة
اللبنانية
بسلاحه ومن
خلال تغلغله
في مفاصلها،
مباشرة او
بواسطة الاتباع
وفي مقدمهم
الرئيس
ميقاتي الذي
يغطي عبر
استمراره على
رأس الحكومة،
جميع
الممارسات
والانتهاكات
والارتكابات
التي يمارسها
حزب الله في
لبنان او
سوريا او على
مساحة العالم
العربي.
تصلب
قوى 14 آذار
أسهم في تفهم
السفراء
لموقفهم من
دون ان
يتحولوا الى
داعمين للمطالبة
بإسقاط
الحكومة
الميقاتية.
تزامناً،
دأت قوى 14 آذار
الإعداد لخطة
مواجهة
سياسية سليمة
وتحت سقف
القانون
لاسقاط الحكومة
من جهة، ولوقف
آلة القتل من
جهة ثانية. وتشير
المعلومات
الى ان الايام
المقبلة
ستحمل إعلانا
من قوى 14 آذار
عن خطتها في
معزل عن هواجس
السفراء،
واعتمادا على
تجربة العام
2005، "وليقل السفراء
ما يشاؤون
فنحن اخترنا
إرادة الحياة
ولن نقبل ان
نقتل بعد
اليوم"!
الراعي
عاد من روما:
تعطيل الدولة
والفراغ غير
جائز تلبية
الدعوة الى
الحوار هي
الافضل للانتقال
من حكومة الى
أخرى
وطنية -
اشار
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الى ان "البابا
بنديكتوس
السادس عشر
اراد تكريم
لبنان عبر
تعييني
كاردينالا
وانا سعيد
جدا"، وقال:
"يجب ان نكون
على مستوى هذه
التطلعات
ونواجه
صعوباتنا
بروح
المسؤولية". وجدد
من المطار اثر
وصوله من
روما،
التعازي باللواء
الشهيد وسام
الحسن وجميع
الضحايا ووجه
تحية الى الجرحى،
كما اعلن ان
البابا وجه
رسالة تضامن
الى لبنان،
معتبرا ان
"الجرح هو
جرحنا جميعا،
ولكن يجب
مواجهة
الامور بروية
ومعالجة
قضايانا
بهدوء". ورفض
الاتهامات
السياسية
بشأن مقتل
الحسن وقال:
"نرفض شريعة
الغاب وهناك
قضاء ومؤسسات".
وشدد على
ان "إستشهاد
الحسن ليس
عملا صغيرا واغتياله
يمكن أن يكون
هدفه زج لبنان
بمتاهات"،
واكد وقوفه
الى جانب دعوة
رئيس
الجمهورية للحوار،
مؤكدا ان "هذه
الدعوة هي
الافضل للانتقال
من حكومة الى
أخرى"، وقال:
"تعطيل الدولة
والفراغ غير
جائز". وحيا
الراعي الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي "لما
يقومان به على
الارض"،
مؤكدا انهما
"السياج الحقيقي
والضامن
لوحدة لبنان".
وختم
مجددا موقفه
من قانون
الستين
معتبرا انه
"هو أساس
خلافاتنا
الكبرى".
الراعي
ادى صلاة
الشكر في
بكركي
واستقبل المهنئين:
منحي رتبة
الكردينال
تكريم للبنان
وتقدير
للكنيسة
المارونية
الثلاثاء
30 تشرين الأول 2012
/ وطنية -
وصل البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الى الصرح
البطريركي
وسط قرع
الاجراس
يرافقه ممثل
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
الوزير ناظم
الخوري حيث
كان في
استقباله على
مدخل الصرح
الخارجي عدد
كبير من
المطارنة
والرؤساء
العامين
والكهنة
والعاملين في
الصرح وأقارب
الكاردينال.
كما
كان في
استقباله
أيضا مدير
"مؤسسة عصام فارس"
العميد وليم
مجلي ممثلا
نائب رئيس
الحكومة
السابق عصام
فارس،
قائمقام
كسروان-الفتوح
جوزف منصور،
مستشار رئيس
الجمهورية في
الفرانكوفونية
الدكتور خليل
كرم، رئيس
"رابطة
قنوبين
للرسالة
والتراث" نوفل
الشدراوي
وحشد من
الفاعليات
والمؤمنين.
وبعد
أن ألبس
الثياب
والشارات
الحبرية دخل الراعي
كنيسة السيدة
في الصرح حيث
أدى صلاة الشكر
وكانت له كلمة
جاء فيها:
"نشكر الله
معكم في هذه
الصلاة على
نعمته التي
رافقتنا طيلة
هذا الشهر،
وقد بدأناه
بزيارة رسمية
الى هنغاريا بدعوتين
من الدولة ومن
الكنيسة،
رافقنا فيها سيادة
أخوينا
المطرانين
بولس صياح
ويوسف سويف.
وقضينا منه
ثلاثة أسابيع
في المشاركة
مع سيادة
أخينا
المطران
ميشال عون
بأعمال جمعية سينودس
الأساقفة
العادية
الثالثة عشرة
بموضوع
"الاعلان
الجديد
للانجيل من
أجل نقل الايمان
المسيحي"،
وقد توجها
قداسة البابا
بنديكتوس
الساس عشر
بإعلان ستة
كرادلة جدد
وشرفني بأن
أكون واحدا
منهم، وتخلل
هذا الشهر
زيارة راعوية
لأبناء
كنيستنا في
روما وميلانو.
وهذه مواضيع
سنعود اليها
في مناسبات
لاحقة.
فأود
الآن أن أشكر
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
تلطف وأوفد
صاحب المعالي
الاستاذ ناظم
الخوري،
لاستقبالنا
على المطار
ومرافقتنا
حتى الصرح
البطريركي.
كما أعرب عن
شكري للسلطات
الرسمية،
المدنية والروحية،
ولكل الذين
اتصلوا أو
كتبوا مهنئين
بالرتبة
الكردينالية.
وأشكركم أنتم
جميعا على
الحضور
وحفاوة الاستقبال،
وعلى
المشاركة في
هذه الصلاة.
كما أود
التوقف عند
رتبة
الكردينالية
وغايتها ومعانيها.
ان
مبادرة قداسة
البابا
بنديكتوس
بمنحي الرتبة
الكردينالية،
قد أرادها
تقديرا للكنيسة
البطريركية
المارونية
ودورها في
الماضي
والحاضر
والمنتظر
منها في لبنان
والشرق الأوسط
وبلدان
الانتشار. كما
أرادها
تكريما للبنان
واللبنانيين
في أعقاب
زيارته
الرسولية
التاريخية في
أيلول
الماضي، التي
ما زال يحمل
عنها في قلبه
أجمل
الذكريات. وقد
عبر لنا عن ذلك،
عندما
قابلناه مع
أصحاب الغبطة
البطاركة لشكره
عليها. فذكرنا
بلقاء
الشبيبة في
الصرح البطريركي
الذي اعتبره
من أجمل
لقاءاته مع شباب
العالم،
وبالقداس
الختامي في
بيروت اللافت
بتنظيمه
واعداد
المشاركين،
فضلا عن المحطات
الأخرى من
زيارته. وكان
قد خصص خطاب
المقابلة
العامة
الاربعاء 19
أيلول للكلام
عن زيارته الرسولية
الى لبنان،
مفصلا جميع
محطاتها بإعجاب.
وأراد
قداسته من
خلال منح رتبة
الكردينالية أن
يعطي دفعا
لمسيحيي
الشرق
الأوسط، من
بعد أن سلمهم
الارشاد
الرسولي
"الكنيسة في
الشرق الأوسط:
شركة
وشهادة"،
الذي وقعه
باحتفال رسمي
في بازيليك
القديس بولس
في حريصا، ليكون
خريطة طريق
للشركة التي
تعني الاتحاد
بالله والعيش
في مرضاته
وتحقيق
إرادته
بالعودة الى
حياة الصلاة
وممارسة
الأسرار
المقدسة، والوحدة
بين جميع
الناس
بالتضامن
والترابط وخدمة
المحبة،
وليكون هذا
الارشاد
خريطة طريق
للشهادة التي
تعني تجسيد
الشركة
بالأفعال
والمبادرات
على أساس من
الاعتراف
بالآخر
المختلف
واحترامه،
والانفتاح
على الحوار في
الحقيقة،
والاقرار
بالخطأ
والقدرة على
المصالحة والمغفرة.
في
الواقع ان
مهمة
الكرادلة،
كما أشار
اليها قداسة
البابا في
خطاب
الاعلان،
الاربعاء 24
تشرين الأول
الجاري، إنما
هي لمساعدة
خليفة القديس
بطرس على كرسي
روما، بوصفه
راعيا أعلى
للكنيسة
الجامعة، في
"القيام
بخدمته الرامية
الى تثبيت
الاخوة في
الايمان،
وتوطيد الوحدة
والشركة في
الكنيسة".
وأراد
الأب الأقدس،
أن يكون إعلان
رتبة الكردينالية
في إطار جمعية
سينودس
الأساقفة:"الاعلان
الجديد للانجيل
من أجل نقل
الايمان
المسيحي"،
لكي تكون هذه
الجمعية
وسيلة
ومناسبة
لكنائسنا
المشرقية،
تدفعان بها
الى جعل
المسيح حاضرا
في حياة جميع
الناس، رجالا
ونساء،
أطفالا
وشبانا، لكي
يلتقوه لقاء
شخصيا
وجدانيا. فهو
وحده يحقق طموحاتهم
وانتظاراتهم.
وقد استودع
الكنيسة كلمته
التي تنيرهم،
ومعموديته
التي تجعلهم
أبناء وبنات
لله، وجسده
ودمه الذي
يغفر ويصالح
ويغذي
نفوسهم،
وروحه القدوس
الذي يعضدهم
ويجمعهم في
الشركة
والمحبة.
إنني
أجدد اليوم
التزامي
بشعار خدمتي
البطريركية
"شركة
ومحبة"،
وجاءت رتبة
الكردينالية
تثبيتا لهذا
الشعار. فلبنان
وبلدان الشرق
الأوسط بحاجة
الى الشركة مع
الله:"لقد كثر
الشر، ولا
سيما القتل
والاعتداء
على الحياة
البشرية، في
أرضنا التي
تجلى عليها سر
الله فشهدت
تجسد المسيح
وارتفاع الصليب
المخلص ومجد
القيادة
وحلول الروح
ومر عليها
الرسل
والقديسون،
ومنها إعلان
سلام الله لأرض
البشر، كما
يذكرنا
الارشاد
الرسولي:"الكنيسة
في الشرق
الأوسط. ان
القتل اعتداء
على الله
الآمر
صريحا:"لا
تقتل"،
والمطالب
القاتل بصوته
المدوي في
أعماق
ضميره:"أين
أخوك؟ ان دماءه
تصرخ الي من
الأرض". وكلنا
بحاجة الى الشركة
مع بعضنا
البعض. فقد
كثرت
الخلافات
والنزاعات في
العائلة
الصغيرة وفي
العائلة
الوطنية،
مخلفة الفقر
والعوز،
الحقد
والبغض، الحرمان
والهجرة،
ومعطلة
الحياة
العامة والمؤسسات
الدستورية
التي وجدت من
أجل تأمين
الخير العام.
وكثر العنف
وانتشر
السلاح وقامت
الحروب، فكان
الدمار وقتل
الأبرياء
وتهجير
السكان الآمنين.
أجل إننا
بحاجة الى
شركة. وإننا
بحاجة الى
محبة لكي تسلم
الشركة مع
الله وبين
الناس.
فالمحبة
ينبوع الشركة
ومصدرها
ولحمتها وغذاؤها.
الاعلان
الجديد
للانجيل هو
تجديد للشركة
والمحبة مع
الله والناس.
فالانجيل هو
الخبر المفرح
للبشرية
جمعاء، قوامه
أن الله في سر
ثالوثه
ووحدانيته
شركة حب، وإنه
دخل، عبر سر التجسد
والفداء في
شركة مع كل
الناس. وأسس
الكنيسة
لتكون جماعة
المؤمنين
وعائلة الله،
سر الشركة
والوحدة
وأداتهما.
إننا
على هذه
النية،
والتماسا
للشركة والمحبة،
وتحقيقا
لحضور الله
معنا، نرفع
هذه الصلاة
الى الله
بشفاعة أمنا
مريم
العذراء،
سيدة لبنان
وأم الكنيسة وسلطانة
الرسل، راجين
لوطننا
الحبيب لبنان ولبلدان
الشرق الأوسط
إحلال السلام
والاخوة
والعدالة،
لمجد الله،
الآب والابن
والروح القدس
الى الأبد،
آمين".
بعدها
توجه الراعي
الى صالون
الصرح حيث
استقبل
المهنئين،
فاستقبل رئيس
"المؤسسة
المارونية
للانتشار"
الوزير السابق
ميشال إده،
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى القاضي
جان فهد وحشد
من الهيئات.
وتلقى
سلسلة
اتصالات
هاتفية
أبرزها من
نائب رئيس
مجلس الوزراء
الأسبق عصام
فارس هنأه فيه
برتبة
الكاردينال
تكريما
للبنان
ولمسيحيي
الشرق
الأوسط، وبسلامة
العودة الى
لبنان.
غالاوي
شارك في
اجتماع "حملة
نصرة فلسطين
والعراق":
الامريكيون
يشعرون
بالضيق من
التصاق
حكومتهم
بسياسة
اسرائيل
الثلاثاء
30 تشرين الأول 2012
/وطنية - شارك
النائب
البريطاني
جورج غالاوي "الحملة
الاهلية
لنصرة فلسطين
والعراق" في
جزء من اجتماعها
الاسبوعي،
بحضور منسق
الحملة معن
بشور والوزير
السابق بشارة
مرهج. وذكر
غالاوي
بالعدوان
الثلاثي على
مصر الذي شاركت
فيه حكومة
بلاده، وبوعد
بلفور الذي اطلقه
وزير خارجية
بلاده في مثل
هذه الايام
قبل 95 عاما،
"ليؤكد ضلوع
القوى
الاستعمارية
في دعم
المشروع الصهيوني
والسعي
للسيطرة على
المنطقة". وقال:
"ان غالبية
الامريكيين
بدأت تشكو من
التصاق سياسة
بلادها
بالسياسات
الصهيونية"، متوقفا
عند ما قاله
رئيس الاركان
الامريكي الجنرال
دمبسي في
شهادته امام
الكونغرس
الامريكي
مؤخرا "اننا
لا نستطيع ان
نربط مصالحنا
واستراتيجيتنا
بقرار تل ابيب
اذا اتخذته
دون التشاور
معنا". ولاحظ
ان هذا النقد
"مر دون اي
ملاحظة من
اعضاء
الكونغرس
المعروفين
بصلتهم
الوثيقة باللوبي
الصهيوني". وفي
رد على سؤال
حول تجاهل ما
قدمته
المقاومة العراقية
من انجازات
تاريخية أدت
الى تراجع في
مشروع
الهيمنة
الامريكية قال
غالاوي: "ان من
يتصل بمراكز
القرار في
واشنطن يلاحظ
دون صعوبة كم
يسيطر على
تفكيرهم السيناريو
العراقي الذي
حرمهم اليوم
من التفكير
بأي مغامرة
عسكرية او
احتلال عسكري
لاي بلد عربي؟".
اضاف:
"ان واشنطن
ومعها تل ابيب
تستطيع ان
تدمر وتقصف من
الجو لكنهما
عاجزتان عن
السيطرة على
الارض
وبالتالي عن
تغيير المعادلات
كما كانا
يفعلان
سابقا، ان
القوة الامريكية
تتراجع
ولكنها ما
زالت قوة، لكن
بات لهذه
القوة حدود لا
يمكن لواشنطن
تخطيها". وعرض
غالاوي مع
المجتمعين
التحضيرات
الجارية لعقد
"الملتقى
الدولي
لمناهضة
التمييز
العنصري الصهيوني
في
جوهانسبرغ"،
والتي يرأس
غالاواي
لجنته
التحضيرية،
مشيرا الى
زيارة سيقوم بها
الى
جوهانسبرغ
خلال اسابيع
لهذا الغرض. وندد
المجتمعون
"بالغارة
الاسرائيلية
على مجمع
الخرطوم
العسكري"،
و"بالصمت
الرسمي العربي
والاسلامي
عليها، كما
على الغارات
الصهيونية
على غزة".
مجددين
الدعوة
للمشاركة في
اعتصام خميس
الاسرى
التضامني مع
الاسرى
والمعتقلين
في سجون
الاحتلال،
امام مقر
الصليب
الاحمر الدولي
في بيروت، ظهر
الخميس
القادم في 1/11/2012،
موجهين
"التحية
للاسرى
الابطال
وبينهم
الاسير
المقدسي جهاد
احمد مصطفى
العبيدي الذي
دخل عامه
الخامس
والعشرين في
الاعتقال".
المطران
الجميل يشارك
في خلوة
الاساقفة الكاثوليك
في لورد ويشرح
خطة عمله
ومهمته كأول مطران
مقيم في فرنسا
وكزائر رسولي
وطنية
- يشارك مطران
أبرشية سيدة
لبنان في باريس
للموارنة
مارون ناصر
الجميل،
للمرة الأولى
في تاريخ
الكنيسة، في
خلوة مجلس
الأساقفة
الكاثوليك في
فرنسا التي
ستبدأ في
الثاني من
تشرين الثاني
المقبل في
لورد، بعدما
أصبح عضوا
مشاركا فيها.
ولفت بيان
للابرشية الى
ان "الخلوة
ستكون مناسبة
للمطران
الجميل
للتعرف،
أولا، إلى
أحبار الكنيسة،
وثانيا لشرح
خطة عمله
ومهمته كأول
مطران مقيم في
فرنسا وكزائر
رسولي على
أوروبا". وذكر
البيان "أن
موضوع الخلوة
سيتمحور بشكل أساسي
حول المدارس
الكاثوليكية
والعائلة وسر
الزواج
ومواضيع أخرى
رعائية
وليتورجية، منها
سنة الإيمان
وأخلاقيات
الحياة.
وسيشرح المطران
الجميل خلال
الخلوة، بنود
خارطة الطريق التي
رسمها تحت
شعار "أصالة
ورسالة"،
تبرز خصوصية
الشخصية
المشرقية
الانطاكية من
جهة، وتنفتح
من جهة أخرى
على الشركة
والإتحاد ضمن العائلة
الكاثوليكية
الواحدة،
وتوحد جهود العمل
المسكوني مع
الكنائس
الأخرى، بهدف
توثيق العلاقات
في إطار
الأبرشية
المارونية
الجديدة التي
تشمل فرنسا.
كما سيعطي
المطران
الجميل شهادة
حياة عن العيش
المشترك
والحوار
الدائم الاسلامي
ـ المسيحي،
إنطلاقا من
خبرة لبنان وموقعه،
وسيركز على
أهمية
التعليم في
إطار الكنائس
الكاثوليكية،
وسيطرح على
بساط البحث،
مسائل راعوية
تتعلق
بالتعاون
الوثيق مع
الكنائس
اللاتينية
ومجالسها
المحلية،
بغية تثبيت سجلات
معمودية
الموارنة
والمناولة
الأولى وزواجهم
ووثائق
وفياتهم،
الأمر الذي من
شأنه أن يشكل
قاعدة علمية
للأبرشية
المارونية يستند
إليها كهنة
الرعايا
الجدد
الموارنة في مناطق
عدة في
فرنسا".واشار
الى أن "ثمة
مطارنة
شرقيين ثلاثة
يشاركون في
أعمال مجلس
الأساقفة
الكاثوليك في
فرنسا، هم إلى
الجميل،
مطرانا الأرمن
والأوكرانيين
في فرنسا".
رحلة
الحج
إلى
ذلك، شارك
المطران
الجميل برحلة
حج الأحد إلى
ليزيو، حيث
واكبه في
الحافلة 65
شخصا من رعية
سيدة لبنان في
باريس
وجوارها،
وانضم إليهم
ما يفوق المئة
في سياراتهم
الخاصة،
واحتفل بالقداس
الإلهي
بالطقس
الماروني
أمام ذخائر القديسة
تيريزيا
الطفل يسوع،
وركز في عظته
على "شهادة
حياة إحدى
بنات رعيته من
برمانا التي شفيت
في سنة 1930 حين
كانت لا
تتجاوز
الأربع سنوات،
وذلك بعد
اعلان قداسة
تيريزيا
الطفل يسوع"،
وتحدث عن
"تعلق
الموارنة
بالقديسة تيريزيا
والقديسين
الآخرين،
لتمسكهم
بالإيمان
وبمعنى
القداسة في
الكنيسة"،
مسلطا الضوء على
"أهميتها لدى
مؤمني
الديانات
الأخرى".
وتناول
الحجاج
الغداء في
ليزيو ثم
زاروا المدينة.
ورافق
المطران
الجميل أمين
سر المطرانية
الخوري ريمون
باسيل وثلاث
راهبات من
العائلة المقدسة
والأنطونيات،
وانضم إلى
الموكب وفد
صغير من لندن.
وفي
الذهاب
والإياب أجرى
المطران
الجميل حوارات
مع الحجاج
والمؤمنين من
أبناء الرعية.
وكان المطران
الجميل احتفل
بالقداس الإلهي
في كنيسة سان
لوفروا
التابعة لبيت
مار شربل في
سورين
القريبة من
باريس،
بمعاونة الأب
عبود شهوان
ولفيف من
الرهبان. وغصت
الكنيسة بالمؤمنين
قدر عددهم
حوالى 400 شخص من
كل الأعمار. وخدمت
القداس جوقة
مار شربل.
وفي
عظته شدد
المطران
الجميل على
"أهمية الحياة
الرهبانية في
التقليد
الماروني،
وثمر عمل
الرهبانية
اللبنانية
المارونية
لما قدمته
للكنيسة المارونية
وللبنان في
تاريخها
القديم والحديث"،
مركزا على
"أهمية
الأديار
كواحات تلاق
وتأمل، توفر
للموارنة
ولسواهم
الذاكرة التاريخية
والأصالة
الانطاكية
السريانية"، داعيا
"كل مؤمن
ليكون رسولا
للقيم
المسيحية
المشرقية في وسطه
العائلي
والمهني من
تعلق
بالعائلة
وانفتاح على
الآخر وشهادة
أخوية تجاه
المسلمين"،
معلنا عن
رغبته "في
تكريس كنيسة
مار شربل رعية
ثانية
للموارنة في
باريس".
وسيلتقي
المطران
الجميل مرة
جديدة غدا،
الأب شهوان
ومعاونيه والمجلس
الراعوي
لكنيسة مار
شربل التي
تديرها
الرهبانية
اللبنانية
المارونية
لرسم معالم
الخطوات
الجديدة
المشتركة".
وأثنى
الأب شهوان
على "مبادرة
المطران الجميل
الذي أبدى
استعداده
لفتح كل
مجالات التعاون
لخدمة
الموارنة في
باريس
وضواحيها"،
لافتا إلى
عاطفته
الأبوية كراع
للأبرشية
الجديدة"،
متمنيا له "كل
النجاح في
مهمته". ثم
أقيم حفل غداء
في مطعم
"الجنة" شارك
فيه نحو 50
شخصا، من
بينهم لجنة
الوقف الى
عاملين في حقل
التعليم
المسيحي.