المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 29 تشرين
الأول/2012
إنجيل
القدّيس متّى
25/31-46/يوم الحساب
قالَ
الربُّ يَسوع:
«مَتَى جَاءَ ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
في مَجْدِهِ،
وجَمِيعُ
المَلائِكَةِ
مَعَهُ،
يَجْلِسُ على
عَرْشِ مَجْدِهِ. وتُجْمَعُ
لَدَيْهِ
جَمِيعُ
الأُمَم،
فَيُمَيِّزُ
بَعْضَهُم
مِنْ بَعْض،
كَمَا
يُمَيِّزُ
الرَّاعِي
الخِرَافَ
مِنَ
الجِدَاء. ويُقِيمُ
الخِرَافَ
عَنْ
يَمِينِهِ
وَالجِدَاءَ
عَنْ
شِمَالِهِ. حِينَئِذٍ
يَقُولُ
المَلِكُ
لِلَّذينَ
عَنْ يَمِينِهِ:
تَعَالَوا،
يَا
مُبَارَكي
أَبي، رِثُوا المَلَكُوتَ
المُعَدَّ
لَكُم مُنْذُ
إِنْشَاءِ العَالَم؛
لأَنِّي
جُعْتُ
فَأَطْعَمْتُمُونِي،
وعَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي،
وكُنْتُ
غَريبًا
فَآوَيْتُمُوني،
وعُرْيَانًا
فَكَسَوْتُمُوني،
ومَريضًا
فَزُرْتُمُونِي،
ومَحْبُوسًا
فَأَتَيْتُم
إِليّ. حِينَئِذٍ
يُجِيبُهُ
الأَبْرَارُ
قَائِلين: يَا
رَبّ، مَتَى
رَأَيْنَاكَ جَائِعًا
فَأَطْعَمْنَاك،
أَو
عَطْشَانَ فَسَقَيْنَاك؟
ومَتَى
رَأَيْنَاكَ
غَريبًا
فَآوَيْنَاك،
أَو عُرْيَانًا
فَكَسَوْنَاك؟
ومَتَى
رَأَيْنَاكَ
مَريضًا أَو
مَحْبُوسًا
فَأَتَيْنَا
إِلَيْك؟ فَيُجِيبُ
المَلِكُ
ويَقُولُ لَهُم:
أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: كُلُّ
مَا عَمِلْتُمُوهُ
لأَحَدِ
إِخْوَتِي
هؤُلاءِ الصِّغَار،
فَلِي
عَمِلْتُمُوه! ثُمَّ
يَقُولُ
لِلَّذينَ
عَنْ
شِمَالِهِ:
إِذْهَبُوا
عَنِّي، يَا
مَلاعِين،
إِلى
النَّارِ الأَبَدِيَّةِ
المُعَدَّةِ
لإِبْلِيسَ وجُنُودِهِ؛
لأَنِّي جُعْتُ
فَمَا
أَطْعَمْتُمُونِي،
وعَطِشْتُ
فَمَا
سَقَيْتُمُوني،
وكُنْتُ
غَريبًا
فَمَا
آوَيْتُمُونِي،
وعُرْيَانًا
فَمَا
كَسَوْتُمُونِي،
ومَرِيضًا
ومَحْبُوسًا
فَمَا
زُرْتُمُونِي! حِينَئِذٍ
يُجِيبُهُ
هؤُلاءِ
أَيْضًا
قَائِلين: يَا
رَبّ، مَتَى
رَأَيْنَاكَ
جاَئِعًا
أَوْ
عَطْشَانَ
أَوْ
غَرِيبًا أَو
مَريضًا أَو
مَحْبُوسًا
ومَا
خَدَمْنَاك؟ حِينَئِذٍ
يُجِيبُهُم
قِائِلاً:
أَلحَقَّ
أَقُولُ لَكُم:
كُلُّ مَا
لَمْ
تَعْمَلُوهُ
لأَحَدِ هؤُلاءِ
الصِّغَار،
فلِي لَمْ
تَعْمَلُوه. ويَذْهَبُ
هؤُلاءِ إِلى
العَذَابِ
الأَبَدِيّ،
والأَبْرَارُ
إِلى
الحَيَاةِ
الأَبَدِيَّة».
عناوين
النشرة
*مهزلة
المهازل:
ميشال عون
الجهادي مكلف
الدفاع عن
رجال دين
مسيحيين
اسخريوتيين/الياس
بجاني
*في ظل
البطريرك
الراعي مطابخ
اعلام محور
الشر السورية
والإيرانية
تنخر في بكركي
والمطران
مظلوم رأس
حربة/في اسفل
تقرير نشره
السبت موقع
الشفاف هو
يعري ويفضح
وينذر
*ديوانية"
المطران
"مظلوم":
نموذج
نصرالله "لا
يمشي" عند
الموارنة
*الياس
بجاني: في
أسفل هبل
ونتاق وهرار
موقع تيار عون
الساقط في كل
تجارب ابليس
رداً على التقرير
اعلاه الذي
تحول بقدرة
قادر إلى
بيان!!
*مطابخ سمّ 14
آذار: الراعي
ومظلوم وابو
كسم سوريون-
إيرانيون
*8 قتلى و145
جريحًا في
اعتداء على
كنيسة وأعمال
انتقامية
تلته في
نيجيريا
*حشود
غاضبة تحرق
رجلاً حيًّا
إثر الاعتداء
على كنيسة في
نيجيريا
*وزير
الدفاع
الإيراني:
طائرة "ايوب"
أثبتت هشاشة
المنظومة
الإسرائيلية
أمام قدرة
"حزب الله"
ونمتلك
طائرات
بتقنيات تفوقها
*شمعون: على
جنبلاط
الخروج من
سياسة
استرضاء 8 و14
آذار من غير
المستبعد ان
يكون "حزب
الله" ضالعا
في اغتيال
الحسن
*شباب 14 آذار
شكلوا سلسلة
بشرية في وسط
بيروت وكلمات
دعت إلى
استقالة
الحكومة وطرد
السفير السوري
*القاء
القبض على
قاتل رولان
شبير
المعلومات ضبطت
سلاح الجريمة
وخليوي
المغدور
*توقيف 3
ضباط و3
عسكريين على
خلفية اشكال
سجن زحلة
*جعجع: 8 آذار
مسؤول عن
الاغتيالات
وكان يطالب بحجب
الداتا
لتسهيل مهمة
المنفذين
*لبنان
أمام 3 خيارات:
حكومة باقية..
مستقيلة.. أم وحدة
الوطنية؟
*فارس سعيد:
مسؤولية
سليمان كبيرة
جداً اليوم
*سكايز"
طالب بإطلاق
عيتاني
*رئيس
الحكومة:
استقالتي غير
واردة وعلى
الآخرين
مراجعة
أسلوبهم
*فريد
مكاري: لن
أتحمّل هدر دم
نوّاب لجنة
الانتخاب
*عمار حوري:
الحكومة سقطت
وننتظر مراسم
دفنها
*الوزير
السابق محمد
شطح يطالب
بحكومة تخرج
لبنان من
الاستراتيجية
الإيرانية
*عندما
"تحلّل" 8 آذار
لنفسها..
"مغازلة"
الغرب/كارلا
خطار/المستقبل
*واشنطن
تدعم حكومة
جديدة حيادية
بالتفاهم قبل
استقالة
الحالية/ثريا
شاهين/المستقبل
*هولاند في
رسالة الى
سليمان:
اغتيال الحسن
لزعزعة الاستقرار
*جريمة
اغتيال
اللواء الحسن:
لماذا
المطالبة برحيل
حكومة ميقاتي/محمد
مشموشي/المستقبل
*جعجع:
الحسن اغتيل
بقرار من
النظام
السوري وبتنفيذ
لبناني هدف 14
آذار تشكيل
حكومة قادرة على
إيقاف آلة
القتل
نهائياً"
*باسيل: نحن
مسيحيو هذا
الشرق ولسنا
صليبييه ولى زمن
اطفاء مشاكل
المنطقة
واسرائيل في
لبنان
*عون من
كندا: الوضع
في لبنان
مستقر
الإعلام اللبناني
باع صوته وبات
يمدح
الفاسدين
وينتقدالمصلحين
*اللقاء ال18
لشبيبة
أبرشية بيروت
المارونية مطر:
أتمنى ان تكون
هذه السنة سنة
تجديد الإيمان
بشبيبة لبنان
وبشعبه
*عون من كندا:
نعمل للسلام
ولسنا قوى
الشر لا
تخافوا فالإضطرابات
في لبنان لا
تتعدى مشكلات
محدودة وفردية
تفاصيل
النشرة
مهزلة
المهازل:
ميشال عون
الجهادي مكلف
الدفاع عن
رجال دين
مسيحيين
اسخريوتيين
بقلم/الياس
بجاني
في
الزمن الذهبي
اللبناني
للأسخريوتيين
والطرواديين،
وفي زمن العهر
والمِّحل
والتكاذب
والأبواب الواسعة
ليس غريباً
ولا مستغرباً
أن "يُكلّف" شهابذة
مطبخ محور
الشر
الإعلامي
السوري والإيراني
الساقط في كل
تجارب ابليس
المرتد ميشال
عون وفريقة
الإعلامي
"العصي
والودائع والأبواق
والصنوج
والأطفال"
مهمة الدفاع
بفجور مكشوف ونتن
عن شرود فاضح
وموصوف وغير
مسبوق لرجال
دين مسيحيين
موارنة من
أمثال
المطران سمير
مظلوم وعن
معلمه
الغرائزي
الغارق في
عبادة تراب الأرض.
فبين
موقع تيار عون
الألكتروني
"الصبياني والمسخرة"
وبين جريدتي
السفير
والأخبار، يُصدم
المتتبع
مجريات
الأحداث في
وطن الأرز
المحتل بعرض
ونشر مسرحيات
وفبركات
وقذورات اعلامية
تافهة وساقطة
ومكشوفة
المرامي والأهداف
الشيطانية هي
بكاملها
مجبولة بسموم
الفتنة
والنميمة،
وبكل أوبئة
وعاهات
النفاق والغباء
والحقد
والكراهية
ونكء الجراح.
عون
الفج هذا الذي
ودون حياء أو
احترام حتى لتاريخه
الذي بات يخجل
من حاضرة
يدافع هو
وربعه بهوس
جنوني ومسعور
عن رجال الدين
الإسخريوتيين
هؤلاء تحت
شعار حماية
المسيحيين
الكاذب، في
حين أنه غطاء
لكل ارتكابات
وإرهاب حزب
الله الجهادي والأصولي
والملالوي
المحتل لبنان
بكامله والذي
حول أرض سوريا
إلى أرض
جهداية ضد
الشعب السوري
دفاعاً عن
نظامها
الأسدي
والمخابراتي القاتل
الذي هو نفسه
قال فيه ما لم
يقله مالك في
الخمرة
اضغط
هنا للإستماع
لعون عاشق النظام
الأسد
http://www.10452lccc.com/audio/aoun.usa7.9.02.wma
في أسفل
نص الكلمة،
وبصوت عون،
وكانت ألقيت في
الولايات
المتحدة
الأميركية
خلال لقاء له مع
الجالية
اللبنانية
الأميركية
بتاريخ 6/9/2002 وأوضح
فيها بما لا
يقبل التقويل
أو الشك مواقفه
من النظام السوري
الإرهابي،
ومن المنظمات
الإرهابية.
الكلمة
نقلناها
بأمانة
كبيرة، وهي كانت
ألقيت
باللهجة
اللبنانية.
("مواطني
الأعزاء،
أصدقاء
لبنان، أنا
معكم الليلة
بفرح. أولاً
أهني التجمع
من أجل لبنان
لأنه مجمع.
اسمكن
بالإنكليزي ليبانيس أميركان،
يعني
أميركيين من
أصل لبناني. أتمنى
عليكم ما
تكونوا أقل من
لبنانيين في
الولايات
المتحدة
وبهذه
الطريقة فيكم
تخدموا لبنان.
ما تكونوا
أحزاب ولا
شيع، ولا
تنتموا لا لي،
ولا لغيري،
انتموا
لوطنكم
لبنان، وإذا
كانت الأحزاب
ضرورة لقيام
الحياة الديموقراطية،
فهي تفتت
الجهد في ايام
المقاومة. اليوم
لازم تكونوا
كلكن
مقاومين، مش
حزبيين. وقت
يكون الوطن
بخطر ما في
أحزاب، في مواطنين
صالحين بيدافعوا
عنه. باسم
الوطن
المحتل، باسم
الوطن يلي
(الذي) عم يناشدكن
تساعدوه،
بطلب منكن
تكونوا
لبنانيين، لبنانيين
وحسب، لا أكثر
ولا أقل. أكيد
مبارح قسم
منكم سمعني عم
احكي، ويمكن
بعض الكلمات ننجبر
نكررها لأنو
مش الكل كانوا
حاضرين.
لبنان
بدكن تساعدوه
كيف؟ أولا
بدكن تتذكروه إنو محتل، بدكون تتذكرو
إنو
أهلكن عايشين
تحت كابوس
الخوف، وتحت
كابوس الحاجة.
في مخطط
تخريبي
للبنان بعدو
عم يتكمل.
لبنان
قالوا عنو
إنو وصل
إلى السلام سنة
1990 ، لبنان بلش
تخريبه سنة 1990
.عم يخربوا
نسيجه الإجتماعي،
نسيجه الإقتصادي
والمادي، وكتار
منكن تركوا
بعد سنة 1990، لأن
الحاجة دقت ابوابهم. فإذاً
لبنان وطن عم
ينزف والوقت
بالنسبة له
مهم كثير. كل
شغلي بدل ما نأجلها
لبكرا منعملها
اليوم، ويلي منعملو
بكرا أحسن من
بعد بكرا. أنتم
اليوم في
الولايات
المتحدة،
والولايات
المتحدة هي
مركز القرار
الدولي، وهي
الدولة العظمى
في العالم،
وقرارها هو
الذي يفرض
حاله. كيف بتساعدوا
لبنان في
الولايات
المتحدة؟ بتساعدوه
بأن تخلوا كل أميركاني
يعرف أن
إدارته
(الحكومة
الأميركية)
السياسية
صنفت سوريا
"دولة
إرهابية"،
منذ العام 1978،
وهذه الدولة
الإرهابية تكافئت
بإعطائها
لبنان. فهل
يجوز ونحن
نحارب الإرهاب
أن تعطى
الدولة
الإرهابية
مكافئة على أرهابها؟
أعتقد أنه لا
يوجد أميركي
واحد عنده
الوفاء للمباديء
والقيم
الإنسانية
يقبل أن يستمر
الوضع في
لبنان كما هو
الآن. كثيرون
سألوني لماذا
البعض وهم
كثر، لا يحبون
أميركا؟ يمكن
في كثير من
الناس لا
يحبون أميركا
لسبب بسيط
جداً، وهو
وجود فارق بين
السياسة (الأميركية)
المعلنة
أحياناً،
والسياسة
المطبقة على
الأرض. يقولون
(القيمين على
الإدارة الأميركية)
أنهم يدافعون
عن القيم
الإنسانية،
ولكن في فئة
(منهم)
يعتبرونها براغماتية
تقول أنه لا
وجود للقيم في
السياسة
الأميركية،
بل هناك
مصالح،
وهؤلاء مع
الأسف
أميركيين.
بالطبع
أميركا المصالح
ضرورية،
فالإنسان لا
يعيش فقط من
الهواء. يعيش
(الإنسان)،
أيضاً من
المادة، ولكن
كما أن
المصالح
المادية
للولايات
المتحدة الأميركية
لها أهمية
كبيرة وهي شيء
أساسي، فأيضاً
للولايات
المتحدة صدقية
في العالم،
وهي مصلحة
أميركية
كبيرة. إن
محافظة
أميركا على
القيم
ومساعدة
الشعوب التي
تفتقد حالياً
لحقوق
الإنسان، هي
أيضا مصالح أميركية
عليا، لأنه من
خلال هذه
القيم يمكنها
أن تحافظ على
أمنها الإجتماعي،
ولا يحدث
عندها هجوم
إرهابي كما
حصل في 11 أيلول/2001
والذي بعد
أيام نصل إلى
ذكراه
السنوية. أتأمل
منكن أن
تكونوا
أميركيين 100%
مئة بالمئة
مع وفائكم
لجذوركم في
لبنان لأنه لا
يوجد أي تعارض
بين الحضارة
التي تحملونها
معكم،
والحضارة
التي تندمجون
فيها. فأنتم
تحملون في
نفوسكم نفس
الإيمان،
وتحملون في نفوسكم
نفس القيم،
ونقس الأهداف
الإنسانية. في
الشرق الأوسط
نحن بحاجة مش
بس (ليس فقط)
لنقتلع
الإرهاب،
فالإرهاب ليس
منظمات
إرهابية فقط.
الإرهاب منو
(ليس) منظمات،
الإرهاب هو دول
في المنطقة.
ما في (لا
توجد) منظمات
مستقلة عن
الدول. بيحكوا
(يتكلمون) عن
حزب الله أنه
منظمة
إرهابية.
على
مستوى
الولايات
المتحدة لا
يجب أن يتكلم المسؤولين
عن حزب الله.
حزب الله هو
امتداد لسياسة
دولتين هني
(هما) إيران
وسوريا في
لبنان،
وأعماله (حزب
الله) هي تحت
مراقبة هاتين
الدولتين.
فإذاً،
نحن نرفض أن
نقول إن
المسؤولية
تعود بس (فقط)
لمنظمة،
المسؤولية
تعود إلى دول،
وعلى مستوى
الولايات
المتحدة يجب
معالجة هذه
الدول ليس
بمواجهة
الأشخاص
والأفراد،
لأنه إذا تعالجت
الرؤوس بتشفى
الأعضاء.
وبالوقت الذي
تعالج سوريا به بيروح
(يختفي) حزب
الله من
لبنان، ولكن
إذا ضُرِب حزب
الله في
لبنان، راح
تضل (تستمر)
سوريا تورد (تبعث)
لنا حزب الله
ثاني وثالث
ورابع وخامس.
بعض الذين في
السياسة
الأميركية
يبررون سلوك بعض
المسؤولين
(الأميركيين)
يلي (الذين) عم
يدافعوا ضد
(إقرار) قانون
محاسبة سوريا.
يقولون إن
سوريا ساعدت
الولايات المتحدة،
وانقذت
حياة
أميركيين.
بتأمل انشاء
الله يكونوا
(السوريين)
خلصوا
أميركيين قد
(بعدد) الذين
قتلوهم في
لبنان أولاً،
وثانياً، الإرهاب
مسألة أكبر من
إعطاء
معلومات عن
بعض الإطراف
المعادين
للنظام
السوري، لأن
سوريا تعطي
معلومات
صغيرة وهي
تساعد حالها
(نفسها) فيها،
مش عم تدافع
فيها عن
أميركا، ولا
عن أمن أميركا.
لازم نعرف إنو
(إن) الإرهاب
كمان (أيضا)
مُتبنى
سورياً، وفي نوعين
من الإرهاب،
وسوريا هي في
خط من هؤلاء. وإذا
صار (أصبح) في
تنافس
أحياناً
بينهما، (الخطين)،
تعطي سوريا
معلومات عن
الطرف الآخر،
ولكنها لن
تكون أبداً ضد
الإرهاب،
لأنه من دون
الإرهاب لن
يكون لها لا
وجود دولي،
ولا وجود
إقليمي. دولة
(سوريا) لا عندها
القوة
العسكرية،
ولا عندها
القوة
السياسية. عندها
كل شيء حباها
فيه (اعطاها
إياه)
الإرهاب،
وطالما
الإرهاب
مقبول دولياً،
سوريا بتنوجد
على الخريطة،
ولذلك يجب
محاربة
الإرهاب حتى ترجع
سوريا إلى
حجمها
الطبيعي.
نحن نفهم
(اللبنانيين)
الموضوع،
لأننا كنا أول
ضحية
للإرهاب، كنا
أول ضحية
للإرهاب، ومع
الأسف لم تكن
الأنظمة
الدولية
المستهدفة
بالإرهاب
جاهزة في حينه
حتى تساعدنا نصمد، ولكن
الهروب قدام
(أمام)
الإرهاب وصل
(أوصل) الإرهاب
إلى ما هو
اليوم، ولا
شيء يمنع على
أن نرجع (نعود)
نستعيد كل
نشاطنا،
نستعيد كل
تعاوننا، مع
كل الأطراف
حتى نرجع
(نعيد) وطننا
ونرجع حقوقنا.
نكن كل
صداقة للشعب
السوري،
ونتمنى له
الخلاص من نظام
إرهابي، لأنه
هو الشعب الذي
كان أول ضحية
للإرهاب. وما
ننسى إنو
(أن) حماة هي
أول نموذج
للإرهاب ففي 24
ساعة قتل النظام
السوري ما
يزيد عن 30 ألف
مواطن لأنهم
معترضين على
حكمه. نظام متل
هيدا
(هكذا نظام)،
ما بعتقد
راح يعطي
العالم نموذج
خير، ونموذج
وفاق، ومجتمع
سلام، ونحن
نعمل للوفاء
بين البشر
وللسلام لنا
ولهم وللخير
للجميع. نحن
نطالب بحق،
ولن يكن وصي
علينا إلا إرادتنا،
ونرفض أي
وصاية آخري،
عشتم وعاش
لبنان"). انتهت
الكلمة)
نشرنا
أمس على
موقعنا
تقريراً
نقلناه بحرفيته
عن موقع
الشفاف
الألكتروني
يحكي بصدق وشفافية
ودون مواربة
هرطقات المطران
سمير مظلوم
ويكشف دوره
"التخريبي"
في ضرب ثوابت
بكركي
التاريخية
وخطاياه
المميتة في
زرعه الفاضح
أسافين
الفرقة بين
الموارنة مؤمنين
وقادة،
وبقدرة قادر
حوله أحد
"أطفال" موقع
عون
الألكتروني
المسمى اهانة
للصحافة
صحافي، فأجاد
هذا الجاد
الطفل وحوله
بعقله المريض
والساقط إلى
بيان ونشر
اجزاء منه على
الصفحة الأولى
للموقع
الليموني
ونسبه ل 14 آذار
طبقاً للمهمة
الجهادية
"المكلف بها"
الموقع وصاحبه
والصهر وباقي
افراد الربع.
(اضغط
هنا لقراءة
التقرير http://www.10452lccc.com/aaaaanews12a/arabic.october28.12.htm(
تعتير
فعلاً تعتير
هذا المستوى
"الواطي" من الإدراك
والفهم الذي
يتميز به
صبيان موقع عون
الألكتروني.
ولكن بالوقع
المعاش لا
غرابة في هذا
الأمر
"الولادي والهزلي"
والمثل
القائل: "إذا
كان رب البيت
بالدف ضارباً
فشيمة أهله
بيته الرقص"،
يفسر لنا ما
يجب أن نعرفة
عن الموقع هذا
وعن أصحابه
وعن ثقافة
الأجراء
العاملين فيه.
ما
كان لافتاً في
رد الجاد الذي
لا يجيد غير الإسهال
الكلامي
و"النتاق
والهرار"
كمعلمه أنه لم
ينسب التقرير
إلى القوات
اللبنانية
وهذه غلطة كبيرة
ننصح اسياده
وأسياد
أسياده
معاقبته دون رحمة
ليكون عبرة
لكل من لا
يُقحم القوات
اللبنانية من
ربع عون في كل
خبر ينشره
الموقع، البوق
وفي كل حدث
وواقعة.
بالله
عليكم كيف
يعقل أن
"يُكلف" مهمة
الدفاع عن
الكنيسة
ميشال عون المسيحي
والماروني
وهو قولاً
وفعلاً
وخطاباً
وجولات
وتحالفات
وأصهر غطاءً
اعلامياً وعملانياً
لجهاد
وأصولية حزب
الله، وأداة
صغيرة وطيعة
لمشروع ملالي
إيرن المذهبي
والأصولي
التوسعي
والإستيطاني،
وبوقاً
وصنجاً يدافع
عن نظام قتلة
الأطفال في
سوريا؟
لا
غرابة طبعاً
فزمننا زمن
محل، "وفي زمن
المحل بتنط
العنزة على
الفحل".
في ظل
البطريرك
الراعي مطابخ
اعلام محور
الشر السورية
والإيرانية
تنخر في بكركي
والمطران
مظلوم رأس
حربة/في اسفل
تقرير نشره
السبت موقع
الشفاف هو يعري
ويفضح وينذر
ديوانية"
المطران
"مظلوم":
نموذج
نصرالله "لا يمشي"
عند الموارنة!
http://www.metransparent.com/spip.php?page=article&id_article=20449&lang=ar
وجدي
ضاهر /موقع
الشفاف
السبت
27 تشرين الأول
(أكتوبر) 2012
لماذا
يتعامل
المواطن
المسيحي
الغربي الذي لا
يمارس طقوس
دينه (إلا في
ما ندر)،
والمواطن الغربي
"الملحد"،
بقدر من
"الإحترام"
مع تصريحات
رجال الدين
الكاثوليك
والبروتستانت؟
لأنه
يعتبر أن
أصحابها
ينطلقون من
"موقع أخلاقي
ومعنوي" ولا
يكنّون
مشروعات
لـ"السيطرة"
السياسية أو
الإجتماعية.
فقد تعلّمت
"الكنيسة"،
وخاصّة في
فرنسا، أن
"المواطن"
يؤمن
بـ"مبادئ الجمهورية"
في السياسة،
وحتى في
الحياة
الإجتماعية
(مثلاً، يحظر
القانون
الفرنسي على
الكاهن "عَقد
زواج ديني"
قبل إجراء
"عقد الزواج المدني"!)
وأيضاً،
لأن أي أسقف
في الكنيسة لا
يملك إصدار
"فتاوى قتل"
(كما يفعل
الشيخ
"الزنداني"
في اليمن
مثلاً، بعد أن
"يحنّي" ذقنه
بالأحمر..)، وإلا
عرّض نفسه
للتوقيف على
يد "شرطي
عادي" بتهمة
"التحريض على
القتل"!
في
لبنان، اتّبع
البطريرك
صفير هذا
المفهوم "الأوروبي"
لدور
الكنيسة،
فحفظ "مكانته
وقَدره"، ولم
يكن يصرّح في
السياسة إلا
بعد إلحاح
"الملحّين"
عليه،
وبكلمات من
نوع "ما قلّ
ودلّ". لأنه يدرك
أن "الشعب
الماروني"
(حتى قبل
"جبران خليل
جبران"،
وكتبه
الحاقدة على
"الكهنوت"!) لا
يطيق الخنوع
للكهنوت.
مشكلة
البطريرك
الراعي،
والمطران
مظلوم، أنهما
ربما ربما
"يحسدان"
الشيخ حسن
نصرالله..! شيخ
تضخّ عليه
آبار النفط
الإيرانية
مالاً
وفيراً،
ويملك صواريخ و"طائرات
بلا طيار"،
وفرق
اغتيالات،
ويحتل "بيروت"
كلما عنّ له!!
و"كلمته تهزّ
البلد"!
يجدر
بالبطريرك
والمطران
"المتقاعد"
مظلوم ملاحظة
أن حسن
نصرالله لا
يمثّل
"مرجعية
أخلاقية"،
لأنه اختار
"مرجعية
الصاروخ
والمسدّس"! والأفضل
للكنيسة
المارونية أن
تظلّ "مرجعية أخلاقية"
(و"مرجعية
وطنية" لجميع
اللبنانيين
حينما تدعو
الحاجة)، لأن
"بطركها"،
إذا تنطّح
للعب دور
سياسي،
فسيكون له
"المواطنون"
الموارنة (قبل
غيرهم)
بالمرصاد!
الشفاف
أثار
حديث المطران
المتقاعد
سمير مظلوم
امام ديوانية
من الصحفيين
المقربين من
الصرح البطريركي
جدلا في
الاوساط
المسيحية،
خصوصا ان
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
كان حظر التحدث
في السياسة من
الصرح والغى
اعتماد الصحفيين
ومنع السياسيين
من زيارة
بكركي
والتحدث من
منبرها.
الاوساط
المسيحية
تساءلت اولا
عن معنى وسبب وجود
المطران
المتقاعد
سمير مظلوم في
الصرح البطريركي،
خصوصا ان هناك
اكثر من مطران
متقاعد لا
يقيمون في
الصرح، بل في
منازله، او في
ابرشيته
السابقة.
(المطران
مظلوم من قرية
"القعقور"
المتنية التي
"ضاع" (!) "قلم
اقتراعها" في انتخابات
٢٠٠٢، ربما
لأن النتائج
لم تكن في صالح
الوزير
السابق ميشال
المر!).
وتضيف
الاوساط
المسيحية ان
المطران
مظلوم يضطلع
بدور ملتبس
منذ عهد
الرئيس
السابق اميل لحود
وحين كان
راعيا
لابرشية
زغرتا
المارونية،
حيث أحاط نفسه
بعدد من
السياسيين
والاعلاميين
الموالين
لنظام
الوصاية
السورية على
لبنان، من امثال
يوسف سلامة
وحارث شهاب،
وكريم بقرادوني،
ومصطفى
الحسيني الذي
عمل على نسج
علاقة بين
"مظلوم"
والضابط
السوري "محمد
ناصيف"، الذي
يتودّد له
السياسيون
اللبنانيون
من فئة الأتباع
بلقب "أبو
وائل"!
المطران
مظلوم لعب
ايضا دورا
سلبيا داخل
مجلس
المطارنة
الموارنة،
حيث كان يتصدى
للبطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
صفير، وأجبر
المجلس على
إعتماد صيغة
التصويت
مرتين خصوصا
عندما كان
الامر يتعلق
ببيان يطالب
الرئيس السابق
اميل لحود
بالتنحي
والاستقالة
فورا! فكان ان
طلب "مظلوم"
التصويت على
صيغة البيان،
فانقسم
المجلس ما حال
دون اعتماد صيغة
الفورية
للمطالبة
بتنحي لحود.
مطران
"حلف
الأقليات"!
المطران
المتقاعد
مظلوم، يبشر
في الآونة الاخيرة
بحلف
الاقليات الى
جانب نيافة
"الراعي"،
وهو يعمل على
تكريس ما يعتبرونه
"زعامة
الكنيسة
المارونية"
على حساب السياسيين
الموارنة،
انطلاقا من ان
زعامة الجنرال
عون الى
تراجع، وان
زعامة
"القوات اللبنانية"
الى نمو
مضطرد! لذلك
يلجأ الثنائي
الراعي -
مظلوم الى
مسايرة
التيار
العوني على اعتبار
انه لن يشكل
خطرا على
زعامة
الكنيسة، ويصوّب
سهامه على
"القوات
اللبنانية"،
من خلال رعاية
تجمع ما يسمى
بـ"قدامى
القوات" في
"دار سيدة
الجبل" في
"أدما" وفي
"بيت عنيا"
بـ"حريصا".
وفات
المطران
ونيافة
الراعي ان
رعاية "قدامى
القوات"
واحتضانهم هو
استفزاز
لعموم ابناء
الطائفة
خصوصا ان من
بينهم من
ارتكب أكثر
المجازر
دموية في حق
ابناء
الطائفة
المارونية،
على غرار
"مجزرة
الصفرا، التي
اضطلع بتنفيذها،
كل من مسعود
الاشقر
وجوزيف
الزايك وجو
إدّه!
والى
من سبق تضم
ديوانية
المظلوم جورج
ابوعراج،
المعروف ب
"كوجاك"،
وكان يشغل
منصب رئيس اركان
حزب الوطنيين
الاحرار،
خلال فترة
الحرب
وعبدالله
عزام، وكابي
جبرايل منسق العلاقة
بين التيار
العوني
والبطريركية.
اما
آخر إبداعات
المطران
مظلوم، فكانت
ما أعلن
عنهلصحيفة
"الاخبار" من
مواقف سياسية
نُسِبَ بعضها
الى "مصادر
كنسية"،
والبعض الآخر
نقلا عن لسان
المطران
مظلوم، الذي
أدلى بدلوه في
شؤون
الانتخابات
النيابية
وقانون
الانتخابات،
وإسقاط
الحكومة،
متحدثا عن ما
أسماه "الخروج
طوعا من رعاية
بكركي
وإرادتها"!!
ويحمل حديث
المطران
مظلوم صيغة
التهديد
والتنبيه والتحذير
من شل عمل
المؤسسات
ومقاطعتها،
مشيرا الى هول
جريمة اغتيال
الواء وسام
الحسن، ومطالباً
في الوقت نفسه
بضرورة القفز
فوق الجريمة
ومفاعيلها
السياسية
والامنية من
اجل تسيير عجلة
الحكومة
والدولة وسوى
ذلك (من
الأقوال المنسوبة
للمطران
مظلوم في
جريدة
"الاخبار":
"لاءات كثيرة
يتمسك بها أهل
الصرح. لا
للاغتيالات،
لا للاتهام
السياسي، لا
لاستقالة
الحكومة، لا
لمقاطعة
المجلس
النيابي، لا
لقانون الستين،
لا لتأجيل
الانتخابات،
ولا لأي
مبررات."! ثم
"«ما هي
معلومات جعجع
عن تورط
الحزب؟
فليقدمها
للقضاء. لا
يجوز التعامل
مع احداث
خطيرة بهذه
الخفة!
الاتهامات
السياسية
تسمم الجو.
المصاب أليم
والاتهامات
المفاجئة
المستعجلة لا
مبرر لها»!)
المصادر
الكنسية سألت
إذا ما كان
البطريرك الكاردينال
مار بشارة
الراعي موافق
على إنشاء
ديوانية
سياسية
وإعلامية في
بكركي، وما إذا
كانت هذه
الديوانية
مخولة بإعلان
مواقف سياسية
ترخي بظلالها
على الحياة
السياسية في لبنان!
خصوصا انها
تمثل خروجا
على شرعة
العمل
السياسي التي
اقرتها
الكنيسة المارونية
وكتب نصها
المطران
بشارة الراعي!
كما سألت
المصادر
الكنسية عن
موقف "مجلس
المطارنة
الموارنة" من
"ديوانية
المطران
المتقاعد
سمير مظلوم"،
وما إذا كانت
آراء ومواقف
"المظلوم"
السياسية
تمثل تعبيرا
عن مواقف "مجلس
المطارنة
الموارنة"
الذي يجتمع
دوريا كل شهر
ويصدر بيانا
يحدد فيه
توجهات
الكنيسة
المارونية من
الشؤون
السياسية
والاجتماعية
والاقتصادية
في البلاد! الخوري
كسم: البطريرك
صفير لن يصبح
"بابا"! ولمناسبة
حديث المطران
مظلوم، لفتت
مصادر كنسية
إلى تصريحات
"سخيفة"،
و"حاقدة"،
أدلى بها
"الخوري أبو
كسم" (مسؤول ما
يسمّى الإعلام
الكاثوليكي،
وهو "خوري"
بسيط و"على قد
حاله"!) بعد
تعيين
البطريرك
الراعي
"كاردينالاً".
وجاء فيها أن
البطريرك-الكاردينال
الراعي يمكن
أن يشارك
بانتخاب
البابا
المقبل ويمكن
أن ينتخب
انتخابه
"بابا
الكنيسة
الكاثوليكية"،
في حين أن
البطريرك
صفير يحق له
المشاركة في
انتخاب
"البابا"
ولكن لا يحق
له ترشيح نفسه
لمنصب
"البابا"!
الياس
بجاني: في
أسفل هبل
ونتاق وهرار
موقع تيار عون
الساقط في كل
تجارب ابليس
رداً على
التقرير
اعلاه الذي
تحول بقدرة
قادر إلى
بيان!!
مطابخ
سمّ 14 آذار:
الراعي
ومظلوم وابو
كسم سوريون-
إيرانيون
جاد
ابو جودة-موقع
تيار عون
الألكتروني
http://www.tayyar.org/Tayyar/News/PoliticalNews/ar-LB/14-march-hh-1672.htm
28 تشرين
الأول/12
جنّ
جنون مسيحيي
الرابع عشر من
آذار إثر
المقابلة
التي عرضتها
الـ OTV في نشرتها
الإخبارية
الخميس
الفائت مع
المطران سمير
مظلوم. وتأزمت
حالهم
النفسية أكثر
بعدما
طالعتهم الصحف،
ولا سيما
"الأخبار"
بتصريحات
مكمِّلة لما
عرضت له الـ OTV،
نقلاً عن
مصادر كنسية. وإزاء
وضوح الموقف
الكنسي
المبدئي،
الرافض منطق
"الطلاق
الوطني"،
والمطالب
بالإبقاء على
الحكومة
ريثما يتفق
على البديل
خوفاً من الفراغ،
والساعي إلى
إحباط مقاطعة
العمل التشريعي
كيلا "يطير"
قانون
الانتخاب،
بات لوم
المسيحيين
المذكورين
على ما يقولون
في غير محلِّه،
لأنه ناتج عن
فقدان
التوازن
العقلي على
الأرجح. وفي
هذا الإطار،
شنَّ أحد
مطابخ السم
التابعة
للحزب
المسيحي
الرئيس في
الرابع عشر من
آذار هجوماً
مقيتاً على
الكنيسة، ولا
سيما على البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره بطرس
الراعي،
والنائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم، ولم
يوفر مدير
المركز الكاثوليكي
للإعلام
الخوري عبدو
أبو كسم.
وقد
جاء في أحد
البيانات
الموزعة ما
يلي: "في ظل
البطريرك
الراعي مطابخ
إعلام محور
الشر السورية
والإيرانية
تنخر في بكركي
والمطران مظلوم
رأس حربة".
وأضاف
البيان: "في
لبنان، اتّبع
البطريرك
صفير المفهوم
الأوروبي
لدور الكنيسة،
فحفظ مكانته
وقَدره، ولم
يكن يصرّح في
السياسة إلا
بعد إلحاح
الملحّين
عليه، وبكلمات
من نوع "ما قلّ
ودلّ". لأنه
يدرك أن الشعب
الماروني (حتى
قبل جبران
خليل جبران،
وكتبه الحاقدة
على
"الكهنوت") لا
يطيق الخنوع
للكهنوت".
وتابع
البيان:
"مشكلة
البطريرك
الراعي والمطران
مظلوم، أنهما
ربما يحسدان
الشيخ حسن نصرالله...
شيخ تضخّ عليه
آبار النفط
الإيرانية مالاً
وفيراً،
ويملك صواريخ
وطائرات بلا
طيار، وفرق
اغتيالات،
ويحتل بيروت
كلما عنّ له،
وكلمته تهزّ
البلد". وورد
في البيان أيضاً:
"يجدر
بالبطريرك
والمطران
المتقاعد مظلوم
ملاحظة أن حسن
نصرالله لا
يمثّل مرجعية أخلاقية،
لأنه اختار
مرجعية
الصاروخ
والمسدّس،
والأفضل
للكنيسة
المارونية أن
تظلّ مرجعية
أخلاقية". وينقل
البيان عما
يسميه
"أوساطاً
مسيحية"، ما
يلي: "المطران
مظلوم يضطلع
بدور ملتبس
منذ عهد
الرئيس
السابق إميل
لحود، حيث أحاط
نفسه بعدد من
السياسيين
والإعلاميين
الموالين
لنظام
الوصاية
السورية على
لبنان، ومنهم
من عمل على
نسج علاقة بين
مظلوم
والضابط السوري
محمد ناصيف".
وجاء
أيضاً نقلاً
عن الأوساط
المذكورة:
"المطران
مظلوم لعب
أيضاً دوراً
سلبياً داخل
مجلس
المطارنة
الموارنة،
حيث كان يتصدى
للبطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
صفير، وأجبر
المجلس على
اعتماد صيغة
التصويت
مرتين". وفي
الختام،
عرَّج البيان
المسموم على
الخوري أبو
كسم، إذ قال:
"لفتت مصادر
كنسية إلى
تصريحات
سخيفة وحاقدة
أدلى بها
الخوري أبو
كسم (المسؤول
عما يسمّى
الإعلام
الكاثوليكي،
وهو خوري بسيط
وعلى قد حاله)
بعد تعيين البطريرك
الراعي
كاردينالاً.
وجاء فيها أن
البطريرك-
الكاردينال
الراعي يمكن
أن يشارك في انتخاب
البابا
المقبل،
ويمكن أن يتم
انتخابه بابا
بوصفه
كاردينالاً،
في حين أن
البطريرك صفير
يحق له
المشاركة في
انتخاب
البابا، لكن لا
يحق له ترشيح
نفسه لمنصب
البابا". ومن
انتقاد ابو
كسم، يمكن
استنتاج مدى
الجهل لدى
كاتبي البيان.
فما قاله مدير
المركز الكاثوليكي
للإعلام أتى
رداً على سؤال
للـ OTV عن مصير
"كاردينالية"
البطريرك
صفير بعدما صار
الراعي
بطريركاً،
وهل يمكن
القول إن
للكنيسة
المارونية
كاردينالان،
فرد ابو كسم
شارحاً الفرق بين
دور البطريرك
الحالي
والسابق في
هذا الإطار،
بعدما صار
الحالي
كاردينالاً...
8 قتلى
و145 جريحًا في
اعتداء على
كنيسة وأعمال
انتقامية
تلته في
نيجيريا
أعلن
مسؤول في
أجهزة
الإغاثة ان
هجومًا
انتحاريًا
استهدف الاحد كنيسة
في كادونا
(شمال
نيجيريا)
وتلته اعمال انتقامية
ما أسفر عن
سقوط ثمانية
قتلى و145 جريحًا.
وصرح موسى
علاء الله
المنسق
الاقليمي في
الوكالة
الوطنية
للطوارئ: "حتى
الآن لدينا
ثمانية قتلى
و145 جريحًا في
تفجير استهدف
الكنيسة"،
مؤكدًا أن
النتحاري ضمن
حصيلة القتلى.
(أ.ف.ب.)
حشود
غاضبة تحرق
رجلاً حيًّا
إثر الاعتداء
على كنيسة في
نيجيريا
ذكرت
وكالة "فرانس
برس" أن
حشودًا
مسيحية غاضبة
بسبب الهجوم
الانتحاري
الذي استهدف
كنيسة في
نيجيريا
اليوم أحرقت
رجلاً حيًا
ظنًّا أنه
مسلم في إطار
أعمال العنف
الإنتقامية. وقام
مهاجمون بضرب
الرجل ووضعوا
دراجته فوقه
ورشوا عليه
البنزين قبل
إضرام النار،
بحسب "فرانس
برس". وشاهد
الحادث أيضًا
مسؤول في أجهزة
الاسعاف رفض
الكشف عن اسمه
وقال إن رجال
الإسعاف لم
يتمكنوا من
إنقاذه لأن
الحشد كان عنيفًا
للغاية. وكان
انفجار سيارة
مفخخة قرب
كنيسة
كاثوليكية
اثناء قداس في
كادونا شمال
نيجيريا أدى
الى مقتل
ثلاثة أشخاص
على الأقل
بينهم
الانتحاري
وإصابة عدد من
الاشخاص
بجروح، على ما
أعلن مسؤول في
اجهزة
الطوارئ. (أ.ف.ب.)
وزير
الدفاع
الإيراني:
طائرة "ايوب"
أثبتت هشاشة المنظومة
الإسرائيلية
أمام قدرة
"حزب الله" ونمتلك
طائرات
بتقنيات
تفوقها
وكالات/أكد
وزير الدفاع
وقائد القوات
المسلحة الإيرانية
أحمد وحيدي أن
بلاده تمتلك
طائرات من دون
طيار بتقنيات
تفوق كثيرًا
طائرة
"أيوب"، التي
أطلقها "حزب
الله" وجابت
الأجواء الإسرائيلية.
ونقلت وكالة
أنباء "فارس"
الإيرانية عن
وحيدي قوله:
"مما لا ريب
فيه أن تقنية
طائرة "أيوب"
التي اخترقت
الأجواء
الصهيونية،
ليست أحدث التقنيات
المتوافرة
لدى إيران". ولفت
إلى أن "قدرة
"حزب الله"
عبر إرسال
طائرة "أيوب"
فوق الأراضي
الإسرائيلية،
دمرت الهيمنة
والقدرة الفارغة
لدى الكيان
الإسرائيلي"،
مؤكدا أن "هذا
الكيان تلقى
ضربات قاسية
من خلال اختراق
أجوائه من قبل
طائرة أيوب". وأشار
وزير الدفاع
وقائد القوات
المسلحة الإيرانية
إلى "دعايات
الكيان
الإسرائيلي
حول فاعلية
منظومة القبة
الحديدية
التي ذهبت أدراج
الرياح عند
اختراقها من
قبل طائرة
"حزب الله"،
مؤكدا أن
"تحليق طائرة
"أيوب" فوق
الأراضي
المحتلة إنما
أثبت "هشاشة"
هذه
المنظومة،
وفضح مسؤولي
الكيان
الإسرائيلي".
شمعون:
على جنبلاط
الخروج من
سياسة
استرضاء 8 و14
آذار من غير
المستبعد ان
يكون "حزب
الله" ضالعا
في اغتيال
الحسن
وطنية
- 28/10/2012 رأى رئيس
حزب
"الوطنيين
الاحرار" النائب
دوري شمعون
انه "من غير
المستبعد ان
يكون "حزب
الله" ضالعا
في اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن"،
معتبرا ان "من
يحرص على
حماية المتهمين
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وبمحاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب ويمنع تسليمهم
للقضاء تحت
جملة من
العناوين
الإلهية لا
يمكن
استبعاده
كفرضية قوية
في اغتيال اللواء
الحسن" .
واعتبر
شمعون في حديث
صحافي، ان
"حزب الله" الذي
استثمر سلاحه
وماله لتحقيق
مصلحة النظام
السوري
والدولة
الإيرانية
على حساب
الدولة
اللبنانية،
لا شيء يمنعه
من تنفيذ
الاغتيالات
والتصفيات
الجسدية
لشخصيات سياسية
وأمنية
كبيرة، خصوصا
عندما تكون
الشخصية
المستهدفة
مصدر قلق لكل
من النظام
السوري
والإيراني
تماما كما كان
عليه اللواء
الحسن"،
لافتا الى انه
"مهما
استفحلت
الاستخبارات
السورية في
لبنان فلا
يمكن لها أن
تنفذ عملية
اغتيال بهذه
الدقة دون
مساعدة فريق
لبناني متمرس
اقله على
مستوى
المراقبة
وتسجيل
التفاصيل بعدد
الدقائق
والثواني
بدءا من وصول
اللواء الحسن
الى مطار رفيق
الحريري،
وصولا الى لحظة
الضغط على زر
التفجير، وما
متفجرات
سماحة واعترافاته
سوى دليل قاطع
على كيفية
ادارة المخابرات
السورية
لنشاطها في
لبنان سواء من
خلال تلامذتها
أو من خلال من
هم أعلى مرتبة
كشركائها في
مشاريع
الممانعة" . وأكد
أن "حزب الله"
لن يسمح
للرئيس نجيب
ميقاتي
بالاستقالة
كما لن يسمح
له حتى
بالاعتكاف في
منزله بدليل
تراجع ميقاتي
عن كلامه الذي
أعلن فيه على
اثر اغتيال
اللواء الحسن
انه "سيذهب
إلى منزله ولن
يعود إلى
السراي"،
مشيرا الى ان
"حزب الله"
يعتبر
استقالة
الحكومة خطا
احمر لا يمكن
لميقاتي نفسه
ان يتجاوزه،
وذلك لأن "حزب
الله" لن يجد
رئيس حكومة
يقدس سلاحه
بمثل ما قدسه
الرئيس
ميقاتي، ولن
يجد رئيس
حكومة آخر
يقدم الغطاء
علنا
للنظامين
السوري
والإيراني كما
يقدمه الرئيس
ميقاتي حيال
تعدياتهما
على السيادة
اللبنانية" ،
معتبرا ان
"موضوع استقالة
ميقاتي غير
خاضعة
للاسباب
الموجبة للاستقالة
بقدر ما هي
خاضعة
لمزاجية "حزب
الله" وحليفيه
السوري
والايراني" .
وأشار
شمعون الى انه
"مهما حاول
"حزب الله"
التمسك
بالحكومة
لمنع سقوطها،
فإنه لا بد
لميقاتي من أن
يتجاوز المنظور
لدى "حزب
الله"
ويستقيل من
رئاسة الحكومة"،
متمنيا على
النائب وليد
جنبلاط أن
يعلن موقفا
حاسما من مطلب
استقالة
الحكومة
والخروج من
سياسة
استرضاء
الفريقين 8 و14
آذار، ومن التلطي
وراء موقفين
مشروطين
الأول "مع
إبقاء الحكومة
ولكن.."
والثاني "مع
استقالتها
إنما بشرط".
شباب 14
آذار شكلوا
سلسلة بشرية
في وسط بيروت
وكلمات دعت
إلى استقالة
الحكومة وطرد
السفير السوري
وطنية
- 28/10/2012 لبى المئات
دعوة
المنظمات
الشبابية في
قوى 14 آذار،
إلى الاعتصام
بعد ظهر اليوم
أمام ضريح
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
ساحة الشهداء
في وسط بيروت،
وذلك لمناسبة
مرور أسبوع
على استشهاد
اللواء وسام
الحسن، في
حضور عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جمال
الجراح،
ونائب الأمين
العام لتيار
"المستقبل"
انطوان
اندراوس، ووجوه
اعلامية. وشكل
المعتصمون
سلسلة بشرية
امتدت من أمام
الضريح إلى
ساحة رياض
الصلح مقابل
السرايا الحكومية،
رافعين
الأعلام
اللبنانية
ولافتات تدعو
الى استقالة
الحكومة وطرد
السفير السوري.
وفي رياض
الصلح تحدث
عدد من ممثلي
المنظمات الشبابية
في 14 آذار،
فقال ممثل
طلاب
"الجماعة
الاسلامية"
ربيع دندشلي
إن "المجتمعين
اليوم هم
امتداد لثورة
14 آذار 2005"،
مضيفا "كما
أخرجنا الجيش
السوري من
لبنان ذلك
العام، فإننا
اليوم سنرد
الحكومة الى
لبنان، ودعا
الى "الرحيل
الفوري
للحكومة"
وطرد السفير السوري
من لبنان وسحب
السفير
اللبناني من دمشق،
مشددا على
"اننا نريد
دولة قوية
تؤمن بالسيادة
والاستقلال". بدوره
اعتبر ممثل
طلاب حزب
"الكتائب
اللبنانية"
يوسف عبد
النور ان شبان
وشابات 14 آذار
"يمثلون
الصورة
الحضارية
الراقية من
خلال تحركاتهم
السلمية، فهم
لا يقفلون
الطرقات بل
يفتحونها
لأنهم يريدون
ان يعيش الناس
بكرامة لا ان
يعانوا من
الوضع الاقتصادي
السيء". ورفض
ممثل "حزب
الوطنين
الاحرار"
سيمون ضرغام
ما أسماه
"سلاح ولاية
الفقية في
لبنان"، مشددا
على "ضرورة
وجود سلاح
واحد هو سلاح
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
اللبنانية".
وقال "إن
ثقافة قوى
14آذار هي الحضارة
بينما ثقافة
الآخرين هي
العنف".
وتحدث
روجيه بجاني
بإسم
"الليبراليين
المستقلين"،
فاعتبر ان
"الشعب
اللبناني
أصبح وقودا
للامبراطورية
الفارسية".
ورأى ممثل حزب
"القوات
اللبنانية"
نديم يزبك "ان
السرايا الحكومية
اقتحمت
واحتلت عندما
نزل القمصان السوداء
إلى الشارع
وعندما
استخدم حزب
الله سلاحه في
الداخل"،
داعيا إلى طرد
السفير
السوري من
لبنان واقامة
"حكومة
حيادية
سيادية
وعادلة"،
معلنا ان خيم
الاعتصام في
ساحة رياض
الصلح "لن
تزال قبل رحيل
الحكومة". كما
تحدث منسق
قطاع الشباب
في تيار
"المستقبل"
وسام شبلي
الذي رأى ان "اعتصام
اليوم يؤكد ان
الشباب
اللبناني هو
في ثورة
دائمة"، وقال
"إن دماء
الشهيد وسام
الحسن التي
امتزجت مع
دماء اهل
الاشرفية،
تشكل ركيزة
للوحدة
الوطنية"،
مردفا "اننا،
ومن خلال هذه
الوحدة
اخرجنا الجيش
السوري من
لبنان في
العام 2005،
ودعمنا
المقاومة حين
كان سلاحها
موجها ضد
العدو
الاسرائيلي
قبل توجهها
الى الداخل".
وأضاف "إننا
نريد حكومة
لبنانية صنعت
في لبنان وليس
في دمشق أو
طهران". وانتقد
حزب
"الأوادم"
الذي "يسعى"
الرئيس نجيب
ميقاتي الى
انشائه
"تماما كما
مقولة: أشرف الناس"،
متسائلا: "هل
ان الذين
يطالبون بالحرية
والديموقراطية
والاستقرار
هم زعران؟".
القاء
القبض على
قاتل رولان
شبير
المعلومات ضبطت
سلاح الجريمة
وخليوي
المغدور
وطنية
- 28/10/2012 افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
ان الشاب
شربل.ش من
بلدة قرطبا
ومن سكان الفيدار
إعترف فجر
اليوم أمام
شعبة
المعلومات
بقتل رفيقه
رولان شبير
لأسباب
مادية، وقد
عثر في منزله
على بعض
المضبوطات. وقد
ضبطت شعبة
المعلومات
بندقية الصيد
التي استعملت
في الجريمة
وهي من نوع
بوب اكشن والتي
كان الجاني قد
استعارها من
صاحبه ثم
اعادها اليه.
كما ضبطت جهاز
الخليوي
العائد لشبير
مخبأ في خزانة
شربل مع
الالبسة
الملطخة
بالدماء. وفي
تفاصيل
الجريمة ان
شربل استدرج
رولان الى
محلة الجليسة
في قضاء جبيل
واوهمه انه
يريد بيعه
قطعة ارض
هناك، واطلق
عليه طلقين
ناريين في
ظهره ووضعه في
صندوق سيارة
ال ب.ام واتجه به
الى محلة
اللقلوق
لاخفاء الجثة.
وعند وصوله
الى اللقلوق استدرك
انه لن يستطيع
العودة من
هناك من دون سيارة
فعاد به الى
جونيه حيث ركن
السيارة امام مستشفى
باستور. وكان
الجاني قد حضر
مراسم دفن
صديقه وتظاهر
بالحزن وجلس
مع اهل
الضحية.
توقيف
3 ضباط و3
عسكريين على
خلفية اشكال
سجن زحلة
وطنية -
28/10/2012 أفادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
زحلة ماريان الحاج،
" أنه تم توقيف
ثلاثة ضباط
وثلاثة عسكريين
وخمسة سجناء
من آل مظلوم
على خلفية
الاشكال الذي
حصل يوم أمس
في سجن زحلة
وأدى الى مقتل
عباس فياض
زعيتر. ويقوم
بالتحقيق
معهم القاضي
داني زعني
بناء لاشارة
المدعي العام
حاتم ماضي في
قصر العدل في
زحلة. جعجع: 8
آذار مسؤول عن
الاغتيالات
وكان يطالب
بحجب الداتا
لتسهيل مهمة
المنفذين
جعجع: 8
آذار مسؤول عن
الاغتيالات
وكان يطالب بحجب
الداتا
لتسهيل مهمة
المنفذين
وطنية
- 28/10/2012 أكد رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع ان
"فريق 8 آذار
هو المسؤول
بشكل مباشر أو
غير مباشر عن
كل عمليات
الاغتيال
التي تحصل"،
وقال: "في بعض الأحيان،
يجب على
الإنسان أن
يقول كفى في
وجه آلة
القتل". ورأى
ان "اسقاط
الحكومة لن
يوقف
الاغتيالات ولكن
إسقاطها ليس
إلا إشارة
انطلاق
للمسيرة الطويلة
التي من
المفترض أن تؤدي
الى وقف
الاغتيالات
وعمل
المجرمين"،
أشار الى ان
"الفريق
الآخر كان
يطالب بحجب
داتا الاتصالات
لتسهيل مهمة
منفذي
الاغتيالات والاعمال
الإجرامية،
ومن ثم يسأل:
أين هي الوحدة
الوطنية؟ يا
إخوان، عن أي
وحدة تتكلمون
حين يكون هناك
ناس تقتل وناس
تقتل، أهكذا
تكون الوحدة
الوطنية؟"
وفي
كلمة مباشرة
عبر Skype عرضت في
العشاء
السنوي
للقوات
اللبنانية في ميلبورن
- أوستراليا
قال: "شاء
التاريخ أن
نعيش في منطقة
ظروفها صعبة
دائما لذا يجب
علينا أن
نعتاد على
إكمال حياتنا
الطبيعية
بالرغم من كل
الصعوبات
والأحداث
التي نمر بها،
لا أخفيكم
أننا في وضع
مختلف
واستثنائي،
فما حصل الأسبوع
الماضي من
اغتيال للواء
الشهيد وسام الحسن
ليس حادثا
عابرا، لم
نترك شيئا إلا
وفعلناه منذ
عام 2005 حتى
اليوم من أجل
تحسين الحياة
السياسية
وتقوية
الدولة،
بينما الفريق
الآخر لم يترك
شيئا إلا
وفعله لعرقلة
الحياة السياسية
وتعطيل قيام
الدولة. نحن
طيلة الوقت كنا
وسنبقى نعمل
في السياسة
بينما الفريق
الآخر يعمل في
السياسة حين
تكون الأمور
مناسبة له،
وحين تعاكسه
يلجأ الى
الاغتيالات
أو الاعمال
العسكرية
المباشرة".
أضاف:
"منذ عام 2005 الى
الآن لم يستطع
هذا الفريق تغيير
معادلة إلا
باستعمال
القوة
والاغتيالات،
لقد اغتالوا
الرئيس رفيق
الحريري اذ
كانوا
يعتقدون أنهم
قادرون على
قمع نفحة
الحرية التي
كانت قد بدأت
من تحالفه مع
القوى
الأخرى، ومن
ثم أكملوا ضمن
سلسلة
اغتيالات
كانوا قد
بدأوها قبلا مع
محاولة
اغتيال
النائب مروان
حماده ولم تنته
الى الآن مع
اغتيال
اللواء
الحسن".
وسأل:
"اذا كنتم في
مكاننا ماذا
تفعلون لمواجهة
هذا الواقع؟
طبعا أول ما
سنقوم به هو
الاستمرار
بالصمود،
ومهما فعلوا
سنبقى
مستمرين مع
فارق وحيد هذه
المرة أننا
سنقول لهم
بالصوت العالي
أنهم مجرمون
وينفذون
عمليات
الاغتيال،
قبل هذا الوقت
كنا نقول
الأمور بنصف
أوصاف ونصف كلمات
ولكن الوقت لم
يعد يسمح أن
نبقى على هذا النحو،
ان فريق 8 آذار
هو المسؤول
بشكل مباشر أو
غير مباشر عن
كل عمليات
الاغتيال
التي تحصل".
وتابع:
"كنا دوما من
دعاة الحياة
السياسية وحسن
سير العمل في
المؤسسات
الدستورية،
والبعض قد
يسأل: كيف
تقاطعون
جلسات الحوار
واللجان
النيابية أو
أي بحث مع
الفريق الآخر
طالما أنتم مع
الحياة
السياسية في
المؤسسات الدستورية؟
ولكنني
أسألهم أي
حياة سياسية
وأي دولة في
ظل
الاغتيالات
السياسية؟
فبعد اغتيال
اللواء
الحسن، أي
مسؤول في
الدولة
سيتجرأ على
اتخاذ موقف
كما يجب؟ اذا
وقعت تحت يد
أي ضابط أو
مسؤول في جهاز
أمني أي قضية
تخص سوريا أو
فريق 8 آذار،
فهل ستكون
لديه الجرأة
للذهاب في
التحقيق حتى
النهاية؟ وأي
قاض سيتجرأ
على إصدار
حكم؟ وفي كافة
الأحوال،
المثال موجود أمامنا،
ففي قضية
واضحة كقضية
الوزير ميشال
سماحة، وصلت
الى يد قاض،
هو من أفضل
قضاة لبنان،
ولكن حتى الآن
لا يجرؤ على
اصدار استنابة
قضائية بحق
أحد من سوريا...
فعن أي حياة
سياسية
نتكلم؟ في بعض
الأحيان، يجب
على الإنسان أن
يقول كفى
للآخرين".
وقال
جعجع: "يقولون
أن
الاغتيالات
استمرت حتى في
ظل الحكومات التي
شاركنا بها،
فلماذا نطالب
باستقالة الحكومة
الحالية؟
الفرق بسيط
جدا، فعلى
أيام حكوماتنا
كانت
الاغتيالات
تطال شخصيات
ونواب ووزراء
من قوى 14 آذار
موجودون في
الحكومة بالذات
بالرغم من كل
مساعينا كي لا
تحدث، بينما في
الوقت الراهن
الفريق
المسؤول بشكل
مباشر أو غير
مباشر عن هذه
الاغتيالات
هو موجود في
صلب الحكومة.
منذ سنة الى
الآن قمنا
بمجموعة معارك
من أجل داتا
الاتصالات،
فهل يعقل في
بلد معرض لهذا
الكم من
الاغتيالات
أن نحتاج لهذا
الجدال حول
داتا
الاتصالات؟
ألم يكن من
يطالبون بحجب
الداتا
يفعلون ذلك عن
سابق تصور وتصميم؟
وهم يتبجحون
بحقوق
الانسان
بينما هم من
أكبر
المؤيدين
اليوم للنظام
السوري بحيث نعلم
ما يحصل لحقوق
الانسان تحت
أرجل عسكر هذا
النظام؟"
أضاف:
"هم يطرحون حق
يراد به باطل،
فآخر همهم حقوق
الانسان،
كانوا
يطالبون بحجب
الداتا لتسهيل
المهمة على
منفذي
الاغتيالات والاعمال
الإجرامية. ثم
يسألون: أين
هي الوحدة
الوطنية؟ يا
أخوان، عن أي
وحدة تتكلمون
حين يكون هناك
ناس تقتل وناس
تقتل، أهكذا
تكون الوحدة
الوطنية؟ ان
أكثر من 70% من
الشعب
اللبناني هو
ضد النظام
السوري،
انطلاقا من كل
تصرفات النظام
في لبنان وما
يفعله حاليا
في سوريا ومن
كل الضرر الذي
ألحقه
بالمنطقة
ككل، وبالرغم
من أن هناك
آلاف
العائلات
اللبنانية التي
سقط لديها
شهداء على يد
النظام
السوري وعشرات
الآلاف الذين
لديهم حوادث
وأسرى في سوريا،
يفاجئنا أمين
عام حزب الله
السيد حسن نصرالله
بتصريحه أنه
بكل بساطة
ووضوح مع
النظام
السوري،
فقولوا لي
بربكم أي وحدة
وطنية يريدون؟
هل الوحدة
تكون باتجاه
واحد فقط؟ يجب
ان نقول كفى
ونتخذ موقفا
أخلاقيا أقله
في الوقت الحاضر
ضد فريق 8 آذار
المسؤول بشكل
مباشر أو غير
مباشر عن
الاغتيالات
التي تقع في
لبنان ولذا
قاطعنا
اللجان
النيابية
وجلسات
الحوار،
ونذكر بموقف
القوات
اللبنانية
المقاطع لطاولة
الحوار اذ كنا
متأكدين أن
فريق 8 آذار ليس
جاهزا بعد
للحوار؟"
وسأل:
"كيف يمكن ان
نتابع الحياة
السياسية بعد
حصول اغتيال
سياسي؟ فنذهب
فيما بعد
للجلوس الى
طاولة الحوار
تحت شعار
الوحدة
الوطنية وكأن
شيئا لم يكن،
اذا أردنا
إعلاء شأن
قضيتنا لا
يمكننا
التعامي عن الواقع
والتصرف بهذا
الشكل ومن ثم
نطلب من الآخرين
أن يوقفوا
المجرمين، بل
علينا ان نقول
لهم في وجههم
"أنتم
المسؤولون"
وهذا ما بدأناه
في الوقت
الحاضر، ان
مطلب اسقاط
الحكومة هو
مجرد مطلب على
الطريق فأنا
أعلم ان اسقاط
هذه الحكومة
لن يوقف
الاغتيالات
ولكن اسقاطها
ليس الا اشارة
انطلاق
للمسيرة
الطويلة التي
من المفترض أن
تؤدي الى وقف
الاغتيالات
ووقف عمل
المجرمين في
لبنان. طبعا
تهمنا أيضا مشاريع
أخرى ومن هموم
المواطن
الكهرباء
والمياه التي
بقدر ما قاموا
بإصلاح
وتغيير
عليهما أصبحنا
بلا كهرباء
وقد نصبح بلا
مياه قريبا
وآجلا أم
عاجلا سننتهي
بلا اتصالات
أيضا. هذا كله
نتيجة
"الاصلاح
والتغيير"،
اضف الى ذلك
لدينا هموم
أخرى من
الحدود
اللبنانية،
الى الانتخابات
النيابية
ولكن قبل
الاستمرار
بالعمل
لإصلاح كل ذلك
يجب إيقاف آلة
القتل، فخلال
أربعة اشهر
وقعت محاولتي
اغتيال لم
تنجحا ومحاولة
أخرى نجحت
للأسف وأدت
الى ما أدت
اليه".
وختم
جعجع متوجها
الى
المغتربين:
"أريد منكم مشاركتنا
بعواطفكم
ومشاعركم
ومواقفكم دائما
من أجل التوصل
الى ايقاف آلة
القتل، اذ لا يمكن
لبلد أن يقوم
في ظل وجود
آلة قتل تتحرك
بهذا الشكل
وبما أن هدفنا
هو قيامة
لبنان سنعمل على
وقف آلة القتل
وفيما بعد لكل
حادث حديث، وأستغل
هذه المناسبة
لأقول لكم
أنني فخور جدا
بكم لأنكم على
بعد آلاف
الأميال
تتركون كل شيء
لتهتموا
بالقضية
وتفكرون
ببلدكم لبنان
وتلاحقون
أحداثه عبر
وسائل
الاعلام
وتحاولون كل
من موقعه
المساعدة
بقدر ما
تستطيعون
ولكن أهم
مساعدة في
الوقت الحاضر
هو أن توصلوا
صوتنا الى كل
الجالية
اللبنانية في
أوستراليا والعالم
والى كل
المسؤولين
الأوستراليين
لتقولوا لهم
انه يوجد فريق
مجرم في لبنان
يقتل فريقا
حرا يحاول
بناء الدولة،
كما أريد منكم
ألا تنسوا
أننا مقبلون
على انتخابات
نيابية. حضروا
أنفسكم ولا
تخافوا من
تسجيل
أسمائكم بالسفارات
والقنصليات".
لبنان
أمام 3 خيارات:
حكومة باقية..
مستقيلة.. أم وحدة
الوطنية؟
عَدَلَ
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
عن الإستقلة
من الحكومة،
مؤكدًا أنّ
الاستقالة لم
تعد واردة
إطلاقاً
لأنّها أصبحت
تعني قبوله
بتحمّل
المسؤولية عن
دم اللواء
الشهيد وسام
الحسن". في حين
أكّد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري تأييده
"لحكومة وحدة
وطنيّة"،
وقال إنّه
"جاهز للمباشرة
في تأليفها.
أما رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع
فأكّد المضي
في الضغط حتى
استقالة رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي "مهما
كلف الأمر".
ميقاتي الذي
قال: "عندما
تحدثت السبت
الماضي عن عدم
تمسكي
بالسلطة
واستعدادي للاستقالة
إفساحًا في
المجال أمام
التوصل إلى
حلّ، جاء
الخطاب الذي
سمعته الأحد
لينسف كل شيء
ويجعلني أعيد
النظر في
موقفي، لأنّ
الاستقالة
يجب أن تكون
مدخلاً الى حل
وليس الى أزمة"،
أشار في حديث
إلى صحيفة
"النهار" إلى
أنه على تواصل
وتشاور دائم
مع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بحثاً عن حل
للوضع الراهن.
ومن جهته،
أكّد انتقد
برّي "لاءات
المعارضة ضد
الحكومة
الحالية"
وشبّهها
بـ"لاءات قمة
الخرطوم
العربية" عام
1967. وقال
لـ"النهار"
إنّه "جاهز للمباشرة
في تأليف
حكومة وحدة
وطنيّة". وشدد
على "سلوك
طريق الحوار
مهما كانت حدة
الخلافات
والتباينات
في وجهات
النظر بين
القوى السياسيّة".
أمام جعجع
فأشار إلى أنّ
"هذه
الاستقالة هي
السبيل
الوحيد
لإسقاط
الحكومة". وإذ
لفت إلى أنّ
"الوضع
الأسوأ هو
الذي نعيشه اليوم"،
شدد على سلمية
التحركات
وديمقراطيتها.
وبالتالي ما
سيكون مصير
هذه الحكومة،
الإستقالة أم
الإستمرار أم
تشكيل حكومة
وحدة وطنية؟
فارس سعيد:
مسؤولية
سليمان كبيرة
جداً اليوم
أكّد
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
النائب
السابق فارس
سعيد
الاستمرار في
معركة إسقاط
الحكومة حتى
تحقيق هذا
الهدف، لافتاً
إلى أنّ
"مسؤولية
رئيس
الجمهوريّة
ميشال سليمان
كبيرة جداً
اليوم"،
ومشيراً إلى أنّه
"قادر على أن
يفرض وجهة
نظره وأن يقول
إنّه لا يمكن
ان يستمر
الوضع كما هو
وأن يدعو إلى تشكيل
حكومة جديدة". سعيد،
وفي حديث إلى
قناة "lbc"، شدد على
أنّ "رئاسة
الجمهوريّة
تستعيد اليوم
دورها في حمل
أمانة
اللبنانيين
ككل"، معتبراً
أنّ "حكومة
(رئيس الحكومة
نجيب) ميقاتي لا
يمكن أن تستمر
وهي تمثل
مصالح سوريا
في لبنان"،
ومؤكداً عدم
التراجع مطلب
إسقاطها. وعن
اغتيال
اللواء وسام
الحسن، قال
سعيد إنّ "النظام
السوري قتل
الحسن
بالتواطئ مع
أطراف
لبنانيّة قد
تكون "حزب
الله"،
مضيفاً أنّ لبنان
دخل في مرحلة
جديدة بعد
اغتيال الحسن
وانتقل من
الكلام
الانتخابي
إلى
الأمني.(رصد NOW)
سكايز"
طالب بإطلاق
عيتاني
إستنكر
مركز الدفاع
عن الحريات
الإعلامية
والثقافية "سكايز"
احتجاز
الصحافي فداء
عيتاني في أعزاز،
وطالب
"بإطلاقه
فورًا". وقال
في بيان
اليوم: "أعلن
الثوار
السوريون أنهم
احتجزوا
الصحافي
اللبناني
فداء عيتاني الذي
يعمل مع قناة
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"
ووسائل
إعلامية أخرى.
وأشاروا الى
انه كان يرافق
مجموعة من
المقاتلين في
حلب "لكن
تصويره كميات
كبيرة من العمليات
الحربية"
جعلهم يشككون
في أمره ودفعهم
الى نقله الى
منطقة أعزاز
وأنه "باق
فيها لفترة"،
لافتين الى أن
التقارير
والفيديوهات المصورة
لم تثبت تورط
عيتاني او
عمله مع اي طرف
ضد الثورة،
"ولكن عمله
كصحافي لم يعد
يلقى الموافقة
على بقائه في
المناطق
الخاضعة لسيطرة
الثوار". وأضاف:
"إن المركز
الدفاع
يستنكر
احتجاز الصحافي
فداء عيتاني
بهذه الطريقة
ولا سيما أن كلام
الثوار
أنفسهم ينفي
عنه أي تهمة
تدينه بالنسبة
إليهم، مما
يجعل
احتجازهم له
بعيدًا من أي
مسوغ أو منطق،
ويطالبهم
بالتالي
بإطلاق سراحه
فورا،
ويحملهم
المسؤولية كاملة
في حال تعرضه
لأي سوء". وختم
بالقول: "يجدد
"سكايز"
إدانته
للاعتداء على
الصحافيين أو
استهدافهم أو
التعرض لهم
خلال أدائهم
واجبهم
المهني، مهما
كانت الحجج
والدوافع
والاسباب،
ويطالب
بتحييدهم عن
أي صراع".
(الوطنية
للإعلام
رئيس
الحكومة:
استقالتي غير
واردة وعلى
الآخرين
مراجعة
أسلوبهم
المستقبل/أشار
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
إلى أنه تقدّم
خطوة باتجاه
المعارضة
عندما أعلن أن
الاستقالة
ممكنة وأنه
غير متمسّك
بموقع رئاسة
الحكومة، "ولكن
الرد أتى
بتحميلي دم
اللواء
الشهيد وسام الحسن
وهذا ليس
بالأمر
المعقول"،
متسائلاً: "هل
تحمل مسؤولية
دم الشهيد أمر
سهل؟". وأكد أن
استقالته غير
واردة اليوم
"وليراجعوا
أسلوبهم
لأراجع
اسلوبي"،
موضحاً أنه لن
يقبل أن تكون
استقالته
عنواناً
لأزمة جديدة،
وإذا تمت
فستكون
اعترافاً
بمسؤوليته عن
الجريمة "بستقيل
بالسياسة
وليس بالدم". ورأى
في حديث الى
محطة "mtv" امس، أن
الاعتصام
أمام منزله في
طرابلس "هو تعبير
ديموقراطي
وتحت سقف
القانون، ولا
شيئ يمنعني
عندما أقرر
الذهاب إلى
بيتي". ونقلت
المحطة عن
أوساط ميقاتي
تحديده، إثر
اجتماعه مع
رئيس
الجمهوريّة
ميشال
سليمان، جلسة
عادية لمجلس
الوزراء يوم
الأربعاء المقبل.
فريد مكاري:
لن أتحمّل هدر
دم نوّاب لجنة
الانتخاب
المستقبل/أعلن
نائب رئيس
مجلس النوّاب
فريد مكاري
أنه لا يريد
"تحمّل هدر دم
النوّاب
المهدّدين بالاغتيال"
في حال دعاهم
الى حضور
جلسات اللجنة
النيابيّة
الفرعيّة المكلفة
درس
التعديلات
على قانون
الانتخابات النيابيّة
المقبلة. وقال
في حديث الى
محطة "mtv" امس: "أنا
على أتم
الاستعداد
لمتابعة
موضوع قانون
الانتخاب. أنا
لست مستعداً
لتعريض حياة
النواب للخطر
فرئيس المجلس
النيابي نبيه
بري لا يغادر
مقرّه وكذلك
رئيس الحزب
التقدمي الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط ورئيس
حزب القوّات
اللبنانيّة
سمير جعجع
ورئيس تيّار
المستقبل سعد
الحريري
الموجود خارج
لبنان، لكن ذلك
من جهتي أما
إذا أرادوا أن
يأتوا فلا
مشكلة عندها".
أضاف: "لا ثقة
بالرئيس
(نجيب) ميقاتي
لاسيّما أنه
على رأس حكومة
تغطي عمل
النظام السوري.
ونسأل هل 90% من
أهل طرابلس
زعران بنظر ميقاتي؟
فليس في هذا
القول تصرّف
رجل دولة وهو
بذلك يخلق
فتنة إضافية
في طرابلس".
عمار حوري:
الحكومة سقطت
وننتظر مراسم
دفنها
المستقبل/أشار
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري الى أن
"الحكومة
سقطت فعلاً
وننتظر مراسم
دفنها، أما
القيمون
عليها
فيحاولون تأخير
موعد دفنها
فقط"، مؤكداً
"اننا نطالب
بحكومة
إنقاذية
حيادية، وهذا
يعني ان هذه
الحكومة التي
نطالب بها لا
تضم أحداً من 14
آذار ولا من 8
آذار، إنما
تشرف على هذه
المرحلة الانتقالية
وصولاً إلى
الإنتخابات
النيابية". ولفت
في حديث الى
اذاعة
"الشرق" امس،
إلى ان "سفراء
الدول أكدوا
تمسكهم
بالإستقرار
في لبنان،
وموضوع تشكيل
الحكومات شأن
لبناني"، موضحاً
ان "ما قام به
فريق 14 آذار
باتجاه السفراء
أعاد توضيح
الصورة لمن
التبست عليه". وجدد
تأكيده ان
"موقف الدول
واضح فهي تريد
الإستقرار في
لبنان، ذهبت
الحكومة أو لم
تذهب فهذا شأن
لبناني"،
مشدداً على ان
"الحكومة
الحالية أثبتت
انها حكومة
الفشل
السياسي
والإقتصادي،
وقبل ذلك
وبعده حكومة
الفشل
الأمني". أضاف:
"هذه الحكومة
جعلت الوضع
الأمني في حالة
إنكشاف أمني
كامل، ويجب
ألا يستمر هذا
الوضع في وجود
حكومة كهذه،
بل نريد حكومة
تعيد بعض
التوازن إلى
لبنان
وللبنانيين".
الوزير
السابق محمد
شطح يطالب
بحكومة تخرج لبنان
من
الاستراتيجية
الإيرانية
المستقبل/رأى
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
الوزير السابق
محمد شطح أن
"أي حكومة لا
تسير بموجب
النقاط
المشتركة
المتفق عليها
من قبل الجميع
لا لزوم لها"،
مشدداً على
وجوب "أن تبعد
الحكومة
الجديدة
لبنان عن تداعيات
الثورة في
سوريا وتخرجه
من الإستراتيجية
الإيرانية".
واشار في حديث
إلى "المؤسسة
اللبنانية
للإرسال"
أمس، الى أن
"البلد في خطر"،
موضحاً أن
"الموضوع ليس
حكومة ولا
رئيس حكومة بل
المشكلة أن
الحكومة
الحالية
تساعد على
الابقاء على
الأخطار
الموجودة". وإذ
لفت إلى أنه
"في ظل الوضع
الحالي هناك
استقرار
للحكومة وعدم
استقرار
للبلد"، أكد
أن "كل
السفراء
العرب
والأجانب
الذين
استمعوا الينا،
فهموا ان هناك
تصوراً
واضحاً لدينا
لكيفية حماية لبنان".
عندما
"تحلّل" 8 آذار
لنفسها..
"مغازلة"
الغرب
كارلا
خطار/المستقبل
سبحان
من غيّر أحوال
وعادات قوى 8
آذار.. من مُعادين
للإعلام
الغربي وكل
مواقف
السفارات الغربية
تجاه الحكومة
الميقاتية
الى مؤيدين لها
ومعجبين بها،
انتفت الحجة
في اتهام قوى 14
آذار بأنها مدعومة
من القوى
الغربية
وتحديدا
الأميركية حيث
ألصقت بهم
تهمة
"العمالة
الأميركية"
وهم براء
منها.
قبل
استشهاد
اللواء وسام
الحسن، احتار
الممانعون في
وصف ممثل
الشعب
اللبناني
النائب عقاب
صقر بعدما نشر
الإعلام
الغربي مقالاً
وصورة تجمعه
والناطق
الرسمي باسم
"المجلس
الأعلى للجيش
السوري الحر"
لؤي مقداد. وفي
التفاصيل أن
صحيفة
"الغارديان"
البريطانية
نشرت مقالاً
للكاتبين
ايان بلاك
ومارتن شولف
تحت عنوان "شح
في امدادات
السلاح الى الثوار
السوريين".
ويذكر
المقال أن
"انطاكية
تجذب الشخصيات
المبعوثة من
قبل أبرز
القادة السياسيين
السنة في
العالم او من
كبار رجال
الاعمال. ومن
هذه الاسماء
النائب في
البرلمان
اللبناني
عقاب صقر".
ويقول
الكاتبان في
مقابلة أجرياها
مع "أبو
وائل"، وهو
احد عناصر
الجيش السوري
الحرّ في جبل
الزاوية، أنه
وبحسب "أبو وائل"
"في كل مرة
يأتي عقاب صقر
الى انطاكية
تبدأ الاسلحة
بالتدفق
إلينا،
والمشكلة أنه
بالغ الحرص
على معرفة
الأماكن التي
تذهب إليها الأسلحة".
بحسب
هذا المضمون،
ووفق هذه
المعلومات،
بنى "حزب
الله" حربه
الشعواء على
الرئيس سعد
الحريري على
ان أوصاف
الكاتبين
تنطبق عليه.
وتأكدت
المعلومات
عند ذكر اسم
النائب عقاب
صقر، فكانت
إطلالة
الأخير
اعترافاً
بالتورّط،
كما اعتبر
الحزب،
وازدحمت
الأوصاف "عقاب
صقر ضبط
متلبساً"،
"الصورة
الورطة"،
"وكيل
الحريري في
سوريا"
وغيرها.
أما
بعد استشهاد
اللواء
الحسن، فقد
جاءت المواقف
الغربية تجاه
حكومة ميقاتي
داعمة لتجنّب
الفراغ ولم
تكن داعمة
للحكومة،
والدليل أن
المواقف بدت
أوضح عندما
أكدت تلك
الدول أنها
تدعم تشكيل
حكومة حيادية
وتتمسّك
بالتحقيقات
للوصول الى
الحقيقة وهذا
ما سيكون دور
الـ FBI في
التحقيقات.
لماذا
تصدق قوى 8
آذار الإعلام
الغربي هنا
بعدما
اتّهمته في
المرات
السابقة؟
لماذا يعتبر "حزب
الله" أن وقف
الإعلام
الأوروبي بث
القنوات
الإيرانية
جريمة فيما
يشارك مع
النظام السوري
في قمع ربيع
الشعب
السوري؟ فهل
يحق للحزب أن
يتهم الإتحاد
الأوروبي
ووسائل
إعلامه بمصادرة
كل حقوق
الإنسان وهو
يقوم بأفدح
مصادرة لحقوق
الإنسان على
الأراضي
السورية ومن
ثم يؤيد مواقف
الممثلة
العليا
للشؤون
الخارجية الاوروبية
كاثرين
آشتون؟
هل
يذكر "حزب
الله" الحرب
الإعلامية
خلال حرب تموز
حيث تهجّم على
الإعلام
الغربي الذي
قال ما لم
يقله الإعلام
العربي أو
اللبناني؟. فإن
كان الإعلام
الغربي،
وتحديدا
البريطاني،
على حق في
قضية عقاب صقر
فإن الإعلام
الأميركي
إذاً لا شكّ
على حقّ حين
ذكرت صحيفة
"نيويورك
تايمز" في
عددها الصادر
في 27 تموز 2006، عن
مواطن جنوبي
يدعى فياض
عمار قوله
"انهم يطلقون
الصواريخ من
بين بيوتنا".. مضيفا
ان "مجموعات
من مقاتلي حزب
الله دخلوا
الى عين ابل
واستخدموها
قاعدة لاطلاق
الصواريخ مما
جعلها عرضة
للقصف الاسرائيلي."
اتهامات
كثيرة وجهت
الى الحزب من
الإعلام الغربي
قبل حرب تموز
وبعدها.. لكن
المفارقة أن الحزب
يميّز
ويتبنّى ما
يناسبه فيما
يهاجم ما يشوّه
صورته
و"ينتقص" من
ممانعته. فهل يصدّق
"حزب الله"
الإعلام
الغربي أم لا؟
هل يجد الحزب
في الإعلام
الغربي
مصداقية أم
افتراءات؟
الواضح أن
الحزب يريد
استهداف تيار
"المستقبل"
بأية وسيلة
لذا فهو يستغل
كل الفرص لأسباب
عدة أبرزها أن
الأزمة
السورية زادت
من الشقاق بين
الحزب
والتيار.
في كل
الأحوال، فإن
ما يريده تيار
"المستقبل"
واضح وقد ردّ
الرئيس سعد
الحريري على
الحزب قائلا
"تساعد القاتل
ونساعد
الضحايا"..
وبغض النظر عن
الإعلام
الغربي، ألاّ
يصدق "حزب
الله"
المخطوفين اللبنانيين
في سوريا
الذين خطفوا
باسم الحزب وباسم
قتاله مع نظام
بشار الأسد؟!
لم يعتذر "حزب
الله" لكن عوض
ابراهيم
المحرر
اللبناني اعترف
"الرئيس سعد
الحريري
والنائب عقاب
صقر ساهما في
إطلاق سراحي". عضو
المكتب
السياسي
لتيار
"المستقبل"
مصطفى علوش
يقول إن
"الحزب يختار
المسار
الإنتقائي
ولهذا يسعى
الى دعم
الأخبار التي
يستنتج منها
تأييداً له،
ومن ناحية
أخرى يهمل
الأخبار التي
لا تفيده وهي
كثيرة جدا،
فيما يتّهم
الحزب
الإعلام الذي
ينقل هذه
الأخبار
بالتضليل
والتبعية
للأوساط الصهيونية
والسيطرة
الأميركية".
ويستغرب
علّوش ما يقوم
به "حزب الله"
اليوم من
"تفسير
المواقف
الغربية على
كيفه، بالإضافة
الى استجداء
المواقف
الغربية التي
لطالما
اتّهمها
بالإستكبار
والعمالة."
فهل يجوز
للحزب وكل قوى
الممانعة
اتّهام قوى 14
آذار
بالعمالة
الأجنبية؟
يجيب "إعلام
الحزب يحاول
أن ينشر
النكات حول
قوى 14 آذار
لأنها غير
متناغمة مع
الجوّ الغربي
وهذا يؤكد
بشكل واضح
وغير مباشر أن
ما قالوه عن
قوى 14 آذار
كذبة، بينما
هذه القوى لا
تهتم للمواقف
الغربية أو
الشرقية". ويشدد
علوش على أن
"قوّة قوى 14
آذار نابعة من
قلب لبنان
ومواقفها
تتناسب مع
المواقف التي
تفيد لبنان
أما إذا صودف
واتّفقت
مواقفها مع أي
دولة أخرى
فتكون
الأخيرة
اتّخذت
الموقف الصحّ،
وبهذا لا تكون
قوى 14 آذار
تابعة لها." من
جهته، يعتبر
رئيس "اللقاء
المستقل"
وعضو قوى 14
آذار المحلل
السياسي نوفل
ضوّ أن "الوضع
مختلف عما بعد
الساعات
الأولى
لإستشهاد
اللواء وسام
الحسن"،
ويشرح "في
إطار حملات
التزوير لقوى
8 آذار لا تزال
هذه القوى
متمسكة
بالموقف الغربي
الأول ولم
تسمع ربّما
الموقف
النهائي للسفيرة
الأميركية في
لبنان مورا
كونيللي حيث
قالت إن
"الحكومة
حكومة عملاء
وتابعون لسوريا
وللخارج"،
وبالتالي فإن
الهدف من كل
عمليات
الإغتيال هو
الضغط على
المجتمع
اللبناني
وتركيعه
لإلحاقه
بالنظام
السوري
وإيران وفي
الوقت عينه
الضغط على
المجتمع
الدولي
للإقرار بهيمنتهما
على القرار
الأمني
والعسكري
والإقتصادي
في لبنان".
ويتابع
ضوّ "من ينظر
الى الواقع
اللبناني من خارج
دائرة ما يقوم
به "حزب الله"
من فرض مشيئته
ومعادلاته
السياسية على
لبنان، هو
يختلف عن
محاولة إيران
استخدام سلاحها
النووي لفرض
معادلات
جديدة في
الشرق الأوسط
والعالم".
ويوضح "ما
نتعرض له
اليوم ليس مشكلة
داخلية
لبنانية بين
أطراف على
مشروع اقتصادي
أو سياسي إنما
هو صراع على
مبدأ سيادة الدولة".
طالباً من
"المجتمع
العربي
والدولي تحمّل
مسؤولياته في
هذا المجال
وألا يجعل من دماء
اللبنانيين
ثمناً
لسياساته في
هذه المنطقة". ويختم
"الولايات
المتحدة
الأميركية
تحاصر إيران
لمنعها من
امتلاك
السلاح
النووي، وتحاصر
النظام
السوري وتريد
أن يذهب
باتجاه الديموقراطية،
ونحن لا يمكن
أن نقبل بأن
يكون مفهوم
الإستقرار في
لبنان يستثني
عملية الإغتيالات،
نحن نريد
الإستقرار".
واشنطن
تدعم حكومة
جديدة حيادية
بالتفاهم قبل
استقالة
الحالية
ثريا
شاهين/المستقبل
تواكب
الولايات
المتحدة
الأميركية
تطور الموقف
في لبنان اثر
جريمة اغتيال
اللواء الشهيد
وسام الحسن
ومطالبة قوى 14
آذار بحكومة
جديدة، يقوم
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بإجراء
مشاوراته مع
كل الأفرقاء
حولها. وما
لبثت واشنطن
ان قدمت
موقفاً جديداً
بدعمها خيار
الإتيان
بحكومة
جديدة، بعدما
كان أول ردة
فعل لديها
يُعبر عن
القلق على
الاستقرار
والخوف من
الفراغ.
ومقتضيات
الموقف
الأميركي
الحالي،
والذي لا بد
ان يفرض معطيات
جديدة على
حركة
الاتصالات
اللبنانية في شأن
الحكومة
الجديدة،
تشرحها مصادر
ديبلوماسية
غربية كالآتي:
- ان مسألة
تشكيل حكومة
جديدة تعود
إلى اللبنانيين،
وان الإدارة
الأميركية
اقتنعت بأن تشكيل
حكومة من شأنه
ان يؤدي إلى
الاستقرار
وهذه القناعة
تكونت بعد
الاتصالات
والمشاورات
التي قامت بها
14 آذار معها.
لذلك لم تكن
الإدارة
داعية في
الأساس لهذه
الغاية، مع
الإشارة إلى
ان الإدارة
منذ البداية
لم تكن راضية
عن تشكيل
الحكومة
الحالية
والطريقة
التي شكلت
فيها.
- ان
التغيير
الحكومي هو
عملية
ديموقراطية
ودستورية
لذلك ترحب
واشنطن بها.
لكن المهم ان
لا يحصل فراغ
في السلطة، وهذا
يفترض تحقيقه
عبر الاتفاق
على الخطوات التي
ستتوالى خلال
عملية
التغيير.
انما
الخوف هو من
ان تسقط
الحكومة، ولا
يحصل تفاهم
على حكومة
جديدة. ولهذا
السبب دعمت
واشنطن
المشاورات
التي يقوم بها
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان، لانه
من المفترض
التفاهم على
حكومة قبل
استقالة
الحكومة
الحالية،
والفراغ كما ترى
واشنطن يؤدي
إلى اضطرابات
أمنية وهذا ما
تريده سوريا،
بالتالي هي
ليست ضد
التغيير، انما
في الوقت نفسه
تريد
الاستقرار
وعدم الوقوع
في الفراغ.
- تدعم
واشنطن قيام
حكومة
حيادية، وترى
ان هذا الخيار
هو الأفضل على
مستوى الداخل
وما يلف لبنان
من أوضاع في
المنطقة. كما
انها حكومة
ستستمر كأقصى
حد إلى ما بعد
الانتخابات
النيابية
مباشرة.
- تشير
المصادر إلى
ان تطور
الموقف
الأميركي لا
يزال حذراً،
لان أكثر ما
يهم واشنطن هو
الاستقرار
وعدم
الانزلاق إلى
الفراغ الذي
يؤثر سلباً
على
الاستقرار.
الإدارة
الأميركية
دانت اغتيال
الحسن وهي ترى
مدى خطورة
اللجوء إلى هذه
الاعتداءات
الارهابية،
وهي تتمسك
بوجوب الحفاظ
على كامل مناخ
الاستقرار في
البلاد ان كان
بالنسبة إلى
الاغتيالات
أو إلى النزاعات
في الشارع،
لان حصول أي
فراغ يسهل
أكثر حصول
الاغتيالات.
والموقف
الأميركي
يؤثر في
المنحى الذي
تسلكه نتيجة
المشاورات،
لكن الدعوة
الأميركية ليست
سريعة إلى
درجة فورية.
وترى واشنطن
مدى خطورة
الانقلاب على
التفاهمات تحت
الضغوط، ما
يؤدي إلى
الضغط في
اتجاه ايجاد الفراغ
الذي ترفضه
الإدارة.
تساعد
واشنطن في
الأساس الجيش
اللبناني بقيمة
100 مليون دولار
سنوياً، من
أصل نحو 250
مليوناً كقيمة
اجمالية
للمساعدة
التنموية
وأوفدت الإدارة
بناء على طلب
ميقاتي اثر
اتصال وزيرة
الخارجية الأميركية
هيلاري
كلينتون به،
وفد التحقيق
الفدرالي
الأميركي
للمساعدة
التقنية في
التحقيق الذي
تقوم به
السلطات
القضائية
اللبنانية.
ورئيس
الحكومة
المحرج، ساهم
في حصول هذه
الخطوة لان
هذا النوع من
التحقيق لا
يحدث في لبنان،
إلا بناء على
طلب الحكومة،
لعل الأمر
يرضي المعارضة،
لما تمثله هذه
المساعدة في
التحقيق من
مستوى عالٍ من
الصدقية.
ان
الإدارة
الأميركية
تتخوف من
إنعكاسات إطالة
الأزمة
السورية على
لبنان، وفقاً
للمصادر، مع
انها تدرك
جيداً ان لدى
لبنان مشكلات
سياسية
وأمنية في الأساس
لكن القلق
يزداد حيال
هذه النقطة
بالذات في ظل
الوضع السوري
الراهن. ولبنان
حقق حداً
معقولاً من
التوافق
الداخلي حول
إبقاء الوضع
مستقراً، لكن
إذا ما استمرت
الاغتيالات،
فعندها يكون
فريق معين
يتعرض للقتل،
الأمر الذي
يؤثر على
التوافق.
وعبر
حلفاء سوريا
في لبنان
ومواقفهم
أثناء عملية
المشاورات
التي يقوم بها
الرئيس
سليمان،
سيظهر الدور
السوري في تشكيل
الحكومة
والشروط التي
ستوضع،
والأفكار
التي سيتمسك
بها هؤلاء.
هولاند
في رسالة الى
سليمان: اغتيال
الحسن لزعزعة
الاستقرار
المستقبل/نقلت
الوزيرة
الفرنسية
المكلفة شؤون
الفرنكوفونية
يامينا
بنغيغي الى
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
رسالة خطية من
الرئيس الفرنسي
فرنسوا
هولاند تتضمن
التعزية
باللواء الشهيد
وسام الحسن
والضحايا
الذين سقطوا،
وتأكيد
"تضامن فرنسا
الكامل مع
لبنان
وشعبه"، واعتبار
هذه الجريمة
"تهدف الى
زعزعة الاستقرار
في البلد وشل
المؤسسات". ودعا
هولاند في
رسالته
اللبنانيين
الى "وضع مصلحة
بلادهم فوق كل
اعتبار
لحمايته من كل
محاولات
زعزعة
الاستقرار
فيه من اي جهة
اتت". وجدد
"التزام
فرنسا الدائم
بأمن لبنان
واستقراره
واستقلاله
وسيادته،
ودعمها
المستمر له". وأطلعت
بنغيغي
الرئيس سليمان
في حضور
السفير
الفرنسي لدى
لبنان باتريس
باولي، على
النشاطات
الفرنكوفونية
وعلاقات
التعاون
القائمة بين
لبنان
والمنظمة الفرنكوفونية.
وكانت
بنغيغي أعلنت
في مؤتمر
صحافي في قصر
الصنوبر في
حضور السفير
الفرنسي،
انها ستبحث في
لقائها مع
رئيس
الجمهورية
عناوين عديدة،
منها علاقات
الصداقة
والعلاقات
الثقافية
والانسانية،
ووقوف فرنسا
الى جانب
لبنان،
وتحديات
الفرنكوفونية
والمساحة
الفرنكوفونية،
ومكانة لبنان
في هذه
المساحة،
معتبرة أن
"لبنان
بتاريخه يحمل
عالياً قيم
الفرنكوفونية
والفرنسية،
فالمساحة
الفرنكوفونية
لا تقتصر على باريس
فحسب، بل هناك
دول تتشاطر
هذه اللغة، والفرنسية
اليوم هي لغة
المساواة
والتضامن والتجارة".
وأعربت
عن تضامنها مع
الشعب
اللبناني بعد
الحداد الذي
طال البلد في 19
تشرين الاول
الجاري،
وقالت: "ان
العيد
العشرين
لصالون
الكتاب الفرنكوفوني
يتيح لي
الفرصة بأن
أنقل رسالة
صداقة وثقة
وتضامن من
فرنسا الى
لبنان، البلد
الذي تربطها
به علاقات
وثيقة". وعبّرت
عن سعادتها
لافتتاح
صالون الكتاب
العشرين في
بيروت". ورداً
على سؤال عن
موقف فرنسا من
دعوة 14 آذار الى
تغيير
الحكومة بعد
اغتيال
اللواء
الحسن، أجاب
باولي: "كل ما
يجب ان يقال
قيل بوضوح من
قبل فرنسا منذ
الجمعة
الماضي، وتجسد
برسالة تضامن
من خلال زيارة
الوزيرة بنغيغي
ومن خلال
التركيز على
ثلاثة أمور
وهي: رفض
اللاعقاب من
جهة، ودعوة
اللبنانيين
الى التوحد في
وجه الافخاخ
التي يمكن ان
يقودها اليهم
الانقسام،
وضرورة عمل
المؤسسات
لخدمة اللبنانيين
والامن في
لبنان
والتفتيش عن
الحقيقة، كل
ذلك في ظل
حكومة قادرة
على ان تحكم وقوى
أمنية قادرة
على القيام
بمهامها.
وانطلاقاً من
هنا بدأ
الرئيس
سليمان
مشاورات
ويعود اليه
كرمز
للمؤسسات بأن
يجري
المشاورات
ونحن نساند
جهوده في ذلك".
وأوضحت
بنغيغي ان
"فرنسا كانت
واضحة، وهي
دعت كل
المسؤولين
السياسيين
الى الحفاظ
على وحدة
لبنان
وحمايته من كل
محاولات
زعزعة
استقراره،
وهذا ما دعا
اليه وزير
الخارجية
لوران فابيوس
ورئيس
الجمهورية فرانسوا
هولاند في
مواقفهما".
وعن
خطتها لتنشيط
الفرنكوفونية،
أكدت ان "التعليم
أولوي في هذه
الخطة،
وقررنا زيادة
عدد الاساتذة
في افريقيا
بنحو مئة ألف
أستاذ" . وكان
رئيس
الجمهورية
توجه الى
اللبنانيين عموماً
والمسلمين
خصوصاً
بالتهنئة
بحلول عيد
الاضحى
المبارك،
آملاً في ان
"يكون هذا العيد
محطة تأمل
ومساحة لقاء
تجمع
اللبنانيين حول
الامور
السامية، وتغليب
مصلحة لبنان
على ما عداها".
ودعا الى "التعالي
عن الجراح
والتحلي
بالايمان
اللازم"،
مكرراً دعوته
الجميع الى
"الحوار
لتجنيب لبنان
المزيد من
المآسي". وقال:
"لبنان بأسره
يستذكر في هذا
العيد الفترات
الاليمة التي
عاشها وكان
آخرها
الاعتداء
الاجرامي
الذي أدى الى
استشهاد
مواطنين
لبنانيين
والى خسائر
بشرية
ومادية". وتمنى
ان "تكون هدنة
الاعياد
مدخلاً لوقف
اعمال العنف
في سوريا
تمهيداً لبدء
الحوار بين الفرقاء
كافة ولعودة
النازحين
السوريين الى
بيوتهم
وارزاقهم".
وعرض
سليمان مع
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي، في
القصر الجمهوري
في بعبدا امس،
للتطورات
السياسية والامنية
السائدة على
الساحة
الداخلية.
جريمة
اغتيال
اللواء الحسن:
لماذا
المطالبة برحيل
حكومة
ميقاتي؟
محمد
مشموشي/المستقبل
لم
يكن اغتيال
رئيس شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي،
اللواء وسام
الحسن، حدثا
مفصولا عن
سوابقه من
الاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال،
ولن يكون
مفصولا
بالطبع عما
سيليه.. وليس
من قبيل التنبؤ،
أو المبالغة
في شيء، أنه
لن يقف عند حد. ذلك
أن نظام بشار
الأسد الذي
يقتل شعبه بدم
بارد، بل ويشن
حرب ابادة
جماعية ضده
منذ حوالي عامين
حتى الآن، يظن
أنه يستطيع أن
يهرب من مصيره
عبر تصدير
حربه هذه الى
الدول المجاورة.
واذا كان له
مع اللواء
الحسن حساب
خاص، بدءا من
دوره في تفكيك
عقد المؤامرة
المتعددة العناصر
والأدوات في
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وصولا الى كشف
جريمة ميشال
سماحة/علي
المملوك قبل
وقوعها، فلا
يعني ذلك مطلقا
أنه تخلى عن
المخطط
الأصلي الذي
تحدث عنه منذ
اللحظة
الأولى
للثورة ضده
تحت عنوان:
"زلزال" في
المنطقة في
مقابل سقوط
النظام!. ومن
استفزاز
تركيا
وجيشها، عبر
اسقاط
الطائرة
التركية أولا
ثم استهداف
قراها ومدنها
بين فترة وأخرى،
الى استدراج
الأردن
بالقذائف
المدفعية عبر
الحدود تارة
وبـ"النازحين"
المزورين تارة
أخرى
وب"عناصر
التخريب"
تارة ثالثة، لم
يعد أحد يشك
في أن هذا
النظام يحاول
تعويض عجزه عن
التعامل مع
الثورة ضده
باظهار
"قوته" (كعادته،
حتى في
السنوات
والعقود
الماضية) على
التخريب في
الخارج...
وتحديدا في
دول الجوار.
أما في لبنان،
فقد كان هذا
النظام وما
يزال للآن
يتصرف من
منظور أن
"قوته" فيه
أكبر مما هي في
تركيا أو
الأردن من
ناحية، وأن
لبنان في حد
ذاته "أضعف"
من هاتين
الدولتين من
ناحية ثانية.
ودافعه الى
ذلك، كما يقول
علنا ويشاركه
فيه حلفاؤه من
اللبنانيين،
ما يسميه "جبهة
المقاومة
والممانعة"
ممثلة ب"حزب
الله" وبقية
الشلة من
الأدوات
والشبكات
والميليشيات
الجاهزة
لتنفيذ ما
يريده... ليس في
لبنان فقط،
وانما أيضا في
داخل سوريا
وضد الثورة
الناشطة في
مدنها
وبلداتها
وقراها كذلك.
هل
يحتاج
اللبنانيون
الآن، وبعد
جريمة اغتيال
اللواء الحسن
في منطقة
الأشرفية،
الى من يذكرهم
بمسلسل
محاولات هذا
النظام لنقل
الحرب
السورية الى
بلدهم في خلال
الشهور
التسعة عشر
الماضية؟.
هل
نسوا بعد حروب
طرابلس
المفتعلة
واشتعالها من
دون سبب بين
فترة وأخرى،
ثم تصريحات
"حليف سوريا"
كما يصف نفسه،
رفعت عيد،
بالفم الملآن
أن لا حل
للمشكلة بين
جبل محسن وباب
التبانة الا
عبر عودة
الجيش السوري
الى لبنان؟، أو
عملية
الكويخات
وقتل الشيخين
عبد الواحد ومرعب،
أو
الاعتداءات
المتكررة على
عرسال وبلدات
وقرى عكار بما
فيها من قتل
للمدنيين في بيوتهم
الآمنة، أو
أحداث بيروت
والطريق الجديدة،
أو حتى قبل
ذلك كله الرد
على
التظاهرات الشعبية
المؤيدة
للثورة
السورية
ب"تظاهرات"
مفتعلة
تأييدا
للنظام؟.
لقد
عمل هذا
النظام، من
خلال أدواته
الميليشيوية
العاملة على
الأرض من جهة
واعلامه المتلفز
والاذاعي
والورقي
ورموزه
السياسية والحزبية
من جهة ثانية،
على تحويل
لبنان الى
محافظة سورية
لا تختلف في
شيء عن
محافظاتها
الأخرى...
وتاليا، الى
نقل حرب الابادة
التي يشنها
على المدن
والقرى السورية
الى حرب ضد
الشعب
اللبناني
أيضا.
وعمليا،
فلم تكن سياسة
"النأي
بالنفس" التي انتهجتها
حكومته في
لبنان، حكومة
نجيب ميقاتي،
بكل ما فعلته
على
المستويين
المحلي
والعربي الدولي
الا عونا له
في هذه الحرب.
واذا كان من
واقع أكثر
دلالة على
ذلك، فهو هذه
الجريمة التي
استهدفت
اللواء الحسن
بما يمثله
شخصيا وما يمثله
جهازه، شعبة
المعلومات،
من مظلة أمنية
موثوقة
بالنسبة
للبنان
وللبنانيين
كلهم في خلال
الفترة
الأخيرة.
وعمليا
كذلك، فمن هنا
تحديدا، وليس
من أي مكان
آخر، كانت
الغضبة
الشعبية
العارمة على
اغتيال
اللواء الحسن
من جهة ولكن
أيضا وأساسا
على حكومة
ميقاتي "حزب
الله" ايران
التي وفرت تغطية
معنوية
وسياسية (هل
هي معنوية
وسياسية فقط؟!)
للجريمة
الفادحة من
جهة ثانية. وبالقدر
ذاته، فان
الغضبة
الشعبية هذه
وما تلاها من
مطالبة برحيل
الحكومة
وتشكيل حكومة حيادية
ليست سوى
تعبير عن
الخشية من ألا
تكون هذه
الجريمة حدثا
مفصولا وأن
تليها جرائم
مماثلة لا
يعرف أحد من
تستهدف وكيف
ومتى تنتهي.
جعجع:
الحسن اغتيل
بقرار من النظام
السوري
وبتنفيذ
لبناني هدف 14
آذار تشكيل
حكومة قادرة
على إيقاف آلة
القتل
نهائياً"
المستقبل/رأى
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أن
اغتيال رئيس
شعبة
المعلومات
اللواء الشهيد
وسام الحسن
"هو قرار من
النظام
السوري ولكن
بتنفيذ داخلي
لبناني"،
معتبراً أنَ
هذا الاغتيال
"شكّل ضربة
قوية وقاسية
للدولة
اللبنانية
وخصوصاً إلى
عملية بناء
المؤسسات".
وشدد على أن
"هدف قوى 14
آذار هو تشكيل
حكومة قادرة
على إيقاف آلة
القتل بشكل
نهائي".
وكشف
في حديث الى
صحيفة "لو
فيغارو"
الفرنسية اول
من امس، أن
قوى 14 آذار
"بدأت بوضع
خطة واضحة
للمرحلة
المقبلة بغية
مواجهة
التحديات
تدريجياً،
عبر
الاستمرار
بالاعتصام في
وسط مدينة
بيروت وفي
مدينة طرابلس
بشكل سلمي ومواصلة
مقاطعة جلسات
مجلس النواب
واجتماعات
اللجان
المشتركة
وصولاً الى
إسقاط الحكومة
الذي هو تفصيل
لبلوغ الهدف
الأكبر وهو
إيقاف آلة القتل
المتحكمة
بالحياة
السياسية في
البلد"،
لافتاً إلى أن
"الأغلبية في
هذه الحكومة
متواطئة مع
آلة القتل بغض
النظر عن موقف
رئيس الحكومة
وبعض
الوزراء،
فمجرد وجود
هذه الحكومة
هو عامل
مُسهّل لعمل
هذه الآلة
القاتلة". وانتقد
مواقف
المسؤولين
الدوليين
"الذين قفزوا
فوق اغتيال
اللواء وسام
الحسن
ليقولوا انهم
يدعمون
استقرار
لبنان، كما لو
أننا نحن من
يرفض
الاستقرار
السياسي في
البلد"،
متسائلاً "أي
استقرار هو
هذا المترافق
مع
الاغتيالات السياسية؟
كان يجب على
الدول رفض ما
يحصل والقول
انه يجب وقف
آلة القتل
فوراً اذ لا
يجب مناشدة
قوى 14 آذار
المحافظة على
استقرار
لبنان، فهل
نحن أم فريق 8
آذار من هو ضد
الاستقرار في
لبنان؟".
وأكد
ان "النظام
السوري في
حالة ضعف
حالياً ولكنه
يتحرك عبر
حلفائه
وأصدقائه
اللبنانيين
كما حصل في
قضية الوزير
(السابق
ميشال) سماحة،
وهذا دليل
إفلاس واضح
لديه"، مستغرباً
"الأسلوب
الوحشي الذي
يعتمده هذا النظام
ضد الشعب
السوري".
وأعرب عن
اعتقاده أن "هذا
النظام يتآكل
من الداخل
وتماديه في
القتل لن يؤدي
الى أي نتيجة".
وقال:
"إنَّ اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن شكّل
ضربة قوية
وقاسية
للدولة
اللبنانية وخصوصاً
إلى عملية بناء
المؤسسات،
فمنذ العام 1990
ولغاية العام
2005 كانت
المؤسسات
وحتى بعض
الأحزاب
والشخصيات السياسية
للأسف تحت
رعاية سوريا،
ونشأت ثقافة بين
بعض الضباط
والقادة
السياسيين
بأن حزب الله
وسوريا هما
أمران مقدسان
ولا يمكن
المسّ بهما
ويجب دوماً غض
النظر عمّا
يقومان به من
أعمال في
لبنان، ولكن
بعد العام 2005
بدأت ثقافة
أخرى تحلُ
مكان الأولى
وهي الثقافة
الاستقلالية
السيادية
المستمدة من
روح الانتفاضة
الشعبية
وثورة 14 آذار،
وقد استغل
اللواء الحسن
الفرصة ليبدأ
بالتصرف على
أساس أنه مسؤول
لبناني مستقل
وسيّد نفسه".
واشار
الى أنَّ
"اللواء
الحسن كان من
بين الأوائل
الذين تصرفوا
باستقلالية
وبدأ بتحمّل
مسؤولياته جديّاً،
ومن أوائل
الذين ساعدوا
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان، ولا
ننسى كذلك
مساهمات
الشهيد وسام
عيد، فهذان
الشهيدان
كشفا الخيط
الأول في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، ولهذا
كانت الضربة
قاسية لكلّ
الاستقلاليين
في لبنان
باغتيالهما"،
متسائلاً
"بعد اغتيال وسام
الحسن أي ضابط
سيتجرأ على
اكتشاف مخطط شبيه
بمخطط الوزير
ميشال سماحة
مثلاً؟ أو أي
قاض ستكون
لديه الجرأة
للقيام
بواجبه على
أكمل وجه في
مواجهة قضايا
تتعلق بحزب
الله وسوريا؟".
واعتبر
أن "اغتيال
الحسن هو
اغتيال للروح
السيادية
والاستقلالية
للمؤسسات
اللبنانية،
لذا أتى رد
فعلنا سريعاً
ومتهوراً في
بعض الأحيان
نظراً الى هول
الحادثة
وحجمها"،
مجدداً رفضه
لما حصل عقب
التشييع "من
مهاجمة للسرايا
الحكومية أو
قطع للطرق
وإشعال
للدواليب في بيروت
وبعض
المناطق،
ولكن هذا دليل
على غضب الناس
جراء هذا
الاغتيال
الذي مسّ كلّ
لبناني حرّ
وسيادي
ومستقل".
واتهم
سوريا
وحلفاءها في
لبنان
بالوقوف وراء
اغتيال الحسن
"باعتبار ان
النظام
السوري لا
يملك الوسائل
الضرورية
للقيام بعمل
مماثل حالياً،
ولكنه اتخذ
القرار وقام
الحلفاء
بتنفيذه في
لبنان، اذاً
القرار سوري
والتنفيذ
محلّي"،
موضحاً أن
"حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
هي عنصر مساعد
مباشرةً أو غير
مباشرة لآلة
القتل،
والأغلبية
فيها متواطئة
مع آلة القتل
بغض النظر عن
موقف رئيس الحكومة
وبعض
الوزراء،
فمجرد وجود
هذه الحكومة هو
عامل مسهّل
لعمل هذه
الآلة
القاتلة".
وأكد
أن "فريق 8
آذار لم
يستعمل
المقاطعة
السياسية ضد
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة بل
القوة، فهم
أقفلوا
البرلمان
ولكن نحن لا
نقفله في وجه
أحد بل
نقاطعه. فنحن
نقاطع لأننا
نُقتل لكن هم
لأي سبب
قاطعوه؟ ومن
حقنا استعمال
كلّ الوسائل
الديموقراطية
لمواجهتهم"،
سائلاً: "عن أي
حياة سياسية
يتحدثون؟ هل
من حياة
سياسية في ظل
وجود
اغتيالات منذ
العام 2005 إلى
الآن؟".
ولفت
الى أنه "حين
لا يكون
المسار
السياسي لمصلحتهم
يستعملون
وسيلة القتل
والقوة العسكرية
لإيقافه"،
مشيراً الى أن
"الفريق
الآخر قضى على
مفاعيل اتفاق
الدوحة منذ
استقالتهم من
حكومة الرئيس
سعد الحريري
عدا عن أنهم
استعملوا
القوة
للتأثير على
النائب وليد
جنبلاط بغية
الحصول على
أكثرية
ظاهرية".
ورفض
مقولة "انَّ
سقوط الأسد
سيساهم في حل
الأمور في
لبنان"،
شارحاً أنه
"بعد سقوط
الأسد تبقى
المشكلة
قائمة مع
حلفائه
واصدقائه في
الداخل ولاسيما
مشكلة حزب
الله وسلاحه
والتأثير
الايراني
عليه".
اضاف:
"إنَّ الخيار
السياسي
للبعض في
لبنان مرتكز
على الانتماء
الحزبي فقط لا
غير، ولكن الحياديون
اليوم بدأوا
ينحازون أكثر
الى مشروع قوى
14 آذار
وانحسرت
شعبية حزب الله
والتيار
الوطني الحر
الى قواعدهما
الحزبية
الأساسية
فقط".
ورأى
أن "الأزمة
السورية لا
تستهدف
المسيحيين"،
معتبراً انه
"لينعم
المسيحيون في
هذا الشرق
بحياة هانئة
يجب ان تتوافر
لهم الديموقراطية
والحرية على
الصعيدين
الاقتصادي
والسياسي".
وشدد على أنه
"لا داعي للخوف
من وصول
تيارات
اسلامية الى
الحكم في المستقبل
في سوريا،
فهذه دعاية
سياسية يحاول
تسويقها
النظام
السوري وبعض
اصدقائه في
لبنان كما
فعلوا حين خرج
الجيش السوري
من لبنان فقالوا
حينها: ماذا
سيحلّ
بمسيحيي
لبنان الآن؟.
أعتقد أن
المسيحيين في
لبنان أصبحوا
في وضع أفضل
بعد خروج
الجيش السوري
وبدأوا
يؤسسون لحياة
سياسية مع
أطراف
المجتمع
اللبناني بكل
احترام".
وذكّر
بأن
"المسيحيين
في سوريا قبل
نظام الأسد
كان لديهم مرة
رئيس وزراء
يُدعى فارس
الخوري ومرة
أخرى رئيس
مجلس الشعب
ولكن الآن
ماذا يملكون؟".
باسيل:
نحن مسيحيو
هذا الشرق
ولسنا
صليبييه ولى
زمن اطفاء
مشاكل المنطقة
واسرائيل في
لبنان
وطنية -
28/10/2012 يواصل وزير
الطاقة
والمياه جبران
باسيل جولته
في اوتاوا -
كندا، وكانت
له امس محطة
في مؤتمر
"التيار
الوطني الحر"
في اوتاوا
باميركا
الشمالية حيث
القى كلمة جاء
فيها: "اكتب
اليوم منطلقا
من انسانيتي
اولا، ومن
مشرقيتي ثانيا،
ومن مواطنيتي
ثالثا.
انتماءات
ثلاثة اذا ما
انفصلت، فقدت
الشخصية
اللبنانية
وضاعت الهوية
المشرقية.
ميزات بشرية
ثلاث اذا ما
تفككت، انشطر
لبنان وتآكلت
الانسانية
وتهاوى العالم.
واذا ما وجدتم
في الامر
مبالغة، اطلب
منكم ان
تختلوا
بانفسكم
وتغلقوا
اعينكم
وتفكروا وتتخيلوا...
تخيلوا معي
للحظة شرق
اوسط من دون مسيحيين،
فهل يعود هناك
من شرق اوسط؟
ولو بالقليلين
منهم؟ تخيلوا
معي للحظة
لبنان من دون مسيحيين،
فهل يعود هناك
من لبنان؟ ولو
كانوا مجرد
موجودين؟
تخيلوا معي
للحظة كنيسة
المهد او بيت
لحم من دون
مسيحيين، فهل
يعود هناك من
مسيحية؟ وهل
تبقى رسالة من
دون ان يكون
لها مطرحها في
هذا العالم؟". اضاف:
"ما نناضل من
اجله ليس
دفاعا عن
لبنان وعن
مسيحييه فقط،
بل هو دفاع عن
الشرق الاوسط
والمشرق معا،
لا بل عن
العالم اجمع،
بمسيحييه ومسلميه.
فالمعادلة
يتوجب ان تكون
بسيطة
ومفهومة: أن
لا مسيحيين في
لبنان يعني
حكما أن لا
مسيحيين لا في
المشرق ولا
حتى في بيت
لحم والقدس،
وأن لا مسيحيين
في الاراضي
المقدسة يعني
حكما أن لا
مسيحية في
العالم ولا
حتى رسالة لها
في اي مكان منه.
فماذا يبقى
اذا من نكهة
لهذا العالم
اذا ما طغت
عليه احادية
في الدين تلحق
بها احاديات
في الفكر
والانتماء
فالعرق
واللون؟ افلا
ينتهي هذا
العالم ليكون
بطعم واحد
يولد قرفا
واكتئابا
فسقوطا
وتهاويا؟". وتابع
باسيل:
"دفاعنا ليس
عن حقوق
مسيحية في لبنان
والمشرق، بل
هو دفاع عن
حقوق انسانية
في كل العالم.
ودفاعنا عن
لبنان ليس
متأتيا فقط من
مخيلة رائعة
لوديع الصافي
" لبنان يا
قطعة سما"، وليس
نابعا فقط من
حلم جميل
لسعيد عقل "عم
بحلمك يا حلم
يا لبنان"،
ولا صادرا فقط
عن عاطفة جياشة
لفيروز " بحبك
يا لبنان يا
وطني بحبك"،
ولا فقط من
فكرة رائعة
للبابا يوحنا
بولس الثاني
بانه " اكثر من
بلد، انه
رسالة"، ولا فقط
من لاهوتية
عميقة للبابا
بينيدكتوس
السادس عشر
بأن "الحوار
فيه هو ليس
لاعتبارات
براغماتية
ذات طابع
سياسي بل
يستند الى اسس
لاهوتية
مرتبطة
بالايمان"،
ودفاعنا عنه
ليس فقط نتيجة
فلسفة عميقة
اطلقها
العماد عون
بان " الحوار
فيه هو اكثر
من واقع يومي
معاش، انه ثقافة
حياة"،
دفاعنا ليس
لكل هذا فقط،
بالرغم من
عظمة وفرادة
كل هذا، بل هو
نتاج حقيقة
عليا وهي ان
لبنان حاجة
للعالم.
انها
حقيقة لم
يفهمها
العالم حتى
الآن بالرغم
من احداث 11
ايلول مرورا
باحداث لندن
وباريس وصولا
الى الربيع
العربي الذي
انعش اصولية
وتطرفا، وتحول
خريفا كئيبا
لينتهي شتاء
مصقعا ومجمدا
لكل تطور
انساني في
الفكر
والحياة" . وقال:
"لقد حاولنا
جاهدين اقناع
العالم بأهمية
ان يكون لبنان
بلد-الرسالة،
رسالة معنوية للانسانية
جمعاء، الا ان
عالم المصالح
ما زال يهتم
بالبلدان-المادة،
موادها المال
والاقتصاد.
وما زال هذا
العالم يهتم
في منطقتنا،
ومن زاوية
مصالحه،
بأمرين اثنين:
امن اسرائيل
ونفط الخليج. لذا
فاننا، ومن
دون وَرَعٍ،
نقدم لبنان
الى عالمنا
هذا من زاوية
الحاجة
المادية اليه
وليس فقط من
منظار
الرسالة
الانسانية
فيه. فلا أمن
بعد الآن في
اسرائيل من
دون أمن في
لبنان، ولا
أمن بعد الآن
في كيان مذهبي
يؤجج التوترات
المذهبية من
حوله ليولد
كيانات
مذهبية انقاذا
لنفسه من
مأزقه الناتج
عن عدم قدرته
على خوض الحرب
الرابحة ولا
على صنع
السلام
العادل؛ ولا
أمن لبلد
محاصر
بتوترات
امنية مفتعلة
ومعتد على
جاره لبنان
جوا وبرا، ماء
ونفطا. كما أن
لا غاز في
اسرائيل ولا
نفط في
المنطقة من
دون نفط وغاز
في لبنان، ولا
ثروة وموارد
لدولة تقتطع
موارد
ومساحات دولة
اخرى، ولن
يكون بعد
اليوم في
اسرائيل
استغلال
موارد واستثمار
وازدهار فيما
يكون في لبنان
اقتناص موارد
وانكماش
وانهيار" . ورأى
ان لبنان ينعم
اليوم
باستقرار
نسبي فيما
الدول من حوله
تغلي بتحولات
مضطربة، وقال:
" ولى الزمن
الذي يكون فيه
اطفاء مشاكل
المنطقة
واسرائيل
حاصلا في
لبنان.
اننا
نسعى اليوم
ونجهد لتركيز
معادلة توازن القوة
بحيث لا يكون
امن في
المنطقة من
دون امان في
لبنان، ولا
يكون هدوء في
اسرائيل من
دون سكينة
واطمئنان في
لبنان، ولا
يكون ازدهار
في المنطقة
واسرائيل من
دون استثمار
ونهوض في
لبنان. ولن
يكون اي من
هذا كله من
دوننا نحن.
فنحن مسيحيو
هذا الشرق
ولسنا
صليبييه، نحن
نباته وصخره،
نحن فكره
وحسه، نحن عقله
وقلبه، نحن
شعره وعلمه،
نحن اجمل ما
فيه ونحن اسوأ
ما فيه. اننا
في جذور هذا
الشرق وفي فروعه،
لقد بذرنا
ونبتنا
ونشأنا فيه لا
لنرحل عنه،
وكنا في أصله
لنبقى في كل
فصوله. يتكلم
البعض عن غرب
من دون قلب
وشرق من دون
عقل، ونحن
نقول اننا عقل
هذا الشرق
وقلبه في الغرب.
نقول إننا قلب
الشرق في
الغرب لاننا
نحمله في
قلبنا،
فندافع عنه
ونحارب فكرة
الاسلاموفوبيا
وعملية تخويف
الغرب من
الاسلام فيما
هو في الاصل
دين تسامح
وسلام. ويبقى
ان نكون قلب
الغرب في
الشرق ليكون
لهذا الغرب
قلبا فيتوقف
عن فعل ما
يفعله
بمسيحيي الشرق.
ويبقى على
مسلمي العالم
ان يكونوا
عقلنا وقلبنا
في هذا الشرق
لاننا
ملائكته
وضمان سلامه
وسلامتهم" .
عون
من كندا: نعمل
للسلام ولسنا
قوى الشر لا تخافوا
فالإضطرابات
في لبنان لا
تتعدى مشكلات
محدودة
وفردية
وطنية
- 28/10/2012 استهل رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون، اليوم
الثاني من
زيارته
لكندا، في مؤتمر
عام ل"التيار
الوطني
الحر"، حيث
اجتمع بكوادر
التيار، وشدد
على وجوب
تسجيل أبناء اللبنانيين
المغتربين في
سجلات النفوس
اللبنانية
ليستحصلوا
على هويتهم
الأساسية،
و"ذلك للحفاظ
على
ديموغرافية
لبنان
واستمراره"،
مشيرا إلى أن
"هناك حوالى
أربعة ملايين
لبناني في لبنان
في مقابل ستة
عشر مليون
لبناني
منتشرين في
العالم".
وأكد
أنه "مهما طال
غياب الإنسان
عن وطنه، سيجد
مع عودته بيئة
تحضنه"،
لافتا إلى أن
"اندماج
اللبنانيين
مع المجتمعات
الغريبة يقوم
من خلال بعد
صغير من
شخصيتهم، لأن
اللبناني
بطبيعته
متعدد
الثقافات
ومنفتح على كل
الحضارات،
وهذا ما يؤمن
له سهولة
الإندماج في
مجتمعات
مختلفة، إلا
أن هذا
الإندماج يقوم
فقط على جزء
صغير من
ثقافته، وفقا
لمتطلبات
محيطه
الجديد".
وقال
أن لبنان "عرف
كل الحضارات
وتعايش معها،
فبنى تاريخا
عريقا، وهذا
ما جعل من
شعبه شعبا
عظيما، وما
كانت عبارة "يا
شعب لبنان
العظيم" إلا
إستنهاض
للبنانيين لتذكر
تاريخهم"،
مشيرا إلى أنه
"قد يكون اللبنانيون
فقراء ولكن
الفقر ليس كل
ما يميز الإنسان،
فهناك دول
متطورة وغنية
ومن الممكن أن
تنهار في أي
لحظة".
وذكر
أنه "ولإعادة
التواصل بين
المغتربين
وبلدهم الأم،
عمل على مشروع
لإقامة خطوط
جوية مباشرة
بين لبنان
وبلدان
الإنتشار،
وذلك لتسهيل
عودتهم إلى
أرض الجذور،
وطلب من
المغتربين
المشاركة
بالحياة السياسية
وذلك من خلال
انتخاب
ممثلين عنهم
في البرلمان
اللبناني
ينقلون
هواجسهم
وتطلعاتهم"،
لافتا إلى أن
"الجدل لا
يزال قائما في
لبنان حول
قانون انتخاب
المغتربين،
وأنه يعارض
القانون الذي
توصلوا إليه
إذ يجب أن
يقوم على وحدة
جغرافية
محددة بين
الناخبين
وممثلهم،
وليس وحدة
عالمية".
أما
بالنسبة
للتنظيم
والتواصل بين
مكونات "التيار
الوطني الحر"
في مختلف أنحاء
العالم، لفت
عون إلى أن
"عالم
الإنترنت يسهل
كثيرا هذا
الأمر، إذ
بواستطه بات
الجميع
قادرين على
التواصل في ما
بينهم وتبادل
الأفكار
والأخبار، من
دون إنتظار ما
قد تنقله وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
والغربية من
تضليل إعلامي
وتشويه
للحقائق".
وأعطى
مثالا عن حرب تموز
العام 2006،
مشيرا إلى أن
"كثيرين
اعتبروا أن
التيار
الوطني الحر
صار ينتمي إلى
"محور الشر"
لأنه وقف إلى
جانب حزب الله
في الحرب، فيما
الحقيقة هي أن
التيار وقف
إلى جانب
لبنان وليس
إلى جانب حزب
الله لأن
الأخير هو جزء
من المجتمع
اللبناني،
وأي إعتداء
على أي جزء من
لبنان هو
اعتداء على
لبنان ككل،
وعلى جميع
الللبنانيين
أن يكونوا
متضامنين عند
أي اعتداء،
وإلا لا يجوز
أن يكونوا
منتمين إلى وطن
واحد وهوية
واحدة. ورد
على من قالوا
إن التيار
ينتمي إلى
"محور الشر"،
بالقول "أنتم
تنتمون إلى
محور الكفر"،
لأنه ما من
ديانة في
العالم تحرم
شعبها من حق
الدفاع
المشروع عن النفس
ضد اي اعتداء
قد يشن عليه".
وشدد
على "عيش
الحياة
المسيحية
بقول الحقيقة
أينما كنا في
العالم.
فالوصايا
العشر هي للشعب
اليهودي
المغلق،
بينما
المسيحية
نقلت الوصايا
من السلبية
الى
الايجابية،
فالمسيح لا
يكتفي بالقول
لنا "لا تشهد
بالزور" بل
يقول "أنا ما
جئت إلى هذا
العالم إلا
لأشهد
بالحق"،
وهناك فرق كبير
بين رؤية
الجريمة
والسكوت
عنها،
والاكتفاء
بعدم شهادة
الزور، وبين
رؤيتها
وفضحها بقول
الحقيقة".
أضاف:
"أنا أمارس
مسيحيتي
ولذلك لا
يهمني سوى قول
الحقيقة إن
كنت في كندا أو
أوروبا أو
أميركا أو
أينما وجدت في
العالم، لأن
للحقيقة وجه
واحد، وهذا
التواصل في ما
بيننا يضعنا
دائما على
طريق الحقيقة
من دون أن يقوى
أي أحد على
تشويهها".
وحذر
عون
المغتربين من
"الإعلام
المضلل، حيث
أنه من الممكن
أن يتحسن
قليلا لأنه
بدأ يفقد عنصر
المال، الذي
يأتيه كرشاوى
لتشويه
الحقائق ما
يؤدي بالتالي
إلى خراب
لبنان"،
داعيا الجميع
إلى "التمييز
ما بين
علاقاتهم
الشخصية
وعلاقتهم بالتيار"،
مشددا على
"ألا تؤثر
مشاكلهم
الشخصية على
قضيتهم
الوطنية"،
ودافعا إياهم
إلى أن
"يحلموا
دائما بتحقيق
الأفضل
لوطنهم، لأنه
بالحلم يتوصل
الإنسان إلى
تحقيق ما
يشاء".
وإذ
حث الجميع على
نشر الأخبار
الصحيحة، لفت إلى
أن
اللبنانيين
"معتادون على
نشر الإشاعات
أكثر من نشر
الأخبار
الصحيحة،
وأعطى مثالا
على ذلك إشاعة
امتلاك
الوزير باسيل
لطائرة خاصة
التي تزامنت
مع خبر فقدان
خمسة ملايين دولار
من الخزينة"،
مشيرا إلى أن
"إشاعة
الطائرة استمرت
في التداول
على كامل
الأراضي
اللبنانية ولمدة
طويلة،
بالرغم من
تكذيب جميع
المعنيين
لها، فيما خبر
فقدان الخمسة
ملايين دولار
لم يهتم له
أحد ولم يصل
إلا لعدد قليل
من الناس والذين
بدورهم
اهتموا
لإشاعة
الطائرة وتداولوها
أكثر بكثير من
فضيحة
الملايين
المفقودة"، مؤكدا
"نحن بصدد
إصدار كتاب عن
الفساد المستشري
في الدولة
اللبنانية
والأموال
المفقودة،
حيث ستجدون
بالأرقام كل
ما فقد من
الخزينة العامة
منذ العام 1990".
وعن
التنظيم
الداخلي
للتيار، لفت
عون إلى أن "الهيكلية
باتت شبه مكتملة،
والكل يقوم
بممارسة
مهامه على
أكمل وجه،
ويبقى فقط بعض
التعديلات
الطفيفة التي
يتم العمل
عليها ليتم
بالتالي
الإعلان عن
الهيكلية
كاملة قبل
نهاية العام".
وفي
موضوع
الإنماء
المتوازن،
أشار إلى أن "العنوان
جيد، ولكن
التنفيذ سيء،
إذ عمد الحكام
إلى التعاطي
مع الأرض
اللبنانية
على أساس أنها
مستعمرة، وهذا
ما خلق خللا
في إنماء
المناطق، وما
دفع أيضا
بأبناء القرى
إلى بيع أرضهم
والهجرة.
أرضنا هي
هويتنا، فنحن
لبنانيون لأن
أرضنا تدعى لبنان،
والأرض التي
تترك تصبح
مشاعا، أما
الشعب الذي
يبيع أرضه
يصبح لاجئا.
والأمثلة على
ذلك كثيرة،
وهي بجوار
لبنان وعلى
الأراضي اللبنانية
أيضا".
تابع:
"منذ العام 2008
ونحن نشن حربا
ضروسا بسبب تنظيم
بيع الأراضي
لغير
اللبنانيين،
وتحديد شروط
البيع، إلا
أننا في كل
فترة نعود
ونواجه مشكلة
من هذا النوع
فنعمل على
مواجهتها
وإيقافها،
ومن هذه
المشاكل بعض
السماسرة
اللبنانيين
الذين يشترون
الأرض، ويؤسسون
شركة مع مع
غير لبناني
يمتلك 49% من أسهمها".
وردا
على سؤال عن
"الهجوم
الإعلامي
الذي يعتمده
الفريق الآخر
والذي يضع
التيار
الوطني الحر
في موقع
الدفاع"، قال:
"بالرغم من كل
ذلك تراهم
يفشلون ونحن
على طريق
النجاح، وذلك
لأن الحقيقة
مهما غابت
ستظهر في
النهاية
وتنتصر.
الحقيقة
ثابتة ولا
تتغير مع مرور
الوقت أو
ابتعاد
المسافات،
ولذلك
الحقيقة قد تضجر
البعض، فيما
الكذب متجدد
وفيه نوع من
الإثارة التي
تجذب
الإنسان، هذا
بالإضافة إلى
أنه من الممكن
أن نسمع مئة
إشاعة في
اليوم الواحد،
وهذا ما يؤدي
إلى ضياع
المرء في
موجات كبيرة
من التضليل
والكذب.
إنطلاقا من
هنا، علينا أن
نختار ما بين
الحقيقة
الثابتة أو
الإشاعة".
وفي
نهاية
المؤتمر تم
وضع خطوط
عريضة لطريقة عمل
"التيار" في
أميركا
الشمالية.
باسيل
بعدها،
كان لعون لقاء
شعبي مع
الجالية اللبنانية
في أوتاوا،
التي أقامت
على شرفه والوزير
جبران باسيل
حفل عشاء،
إستهله باسيل
بكلمة شدد
فيها على
الوجود
المسيحي في
منطقة الشرق
الأوسط،
معتبرا أن
"الإنسانية
والمواطنية
والمشرقية
ثلاث مزايا
إذا ما
انفصلت، فقدت
الشخصية
اللبنانية
وضاعت الهوية
المشرقية.
ميزات بشرية
ثلاثة اذا ما
تفككت، انشطر
لبنان وتآكلت
الانسانية
وتهاوى
العالم".
أضاف
باسيل: "ما
نناضل من أجله
ليس دفاعا عن
لبنان وعن
مسيحييه فقط،
بل هو دفاع عن
الشرق الاوسط
والمشرق معا
لا بل عن
العالم أجمع،
بمسيحييه
ومسلميه"،
مشيرا إلى أن
"المعادلة
بسيطة
ومفهومة: أن
لا مسيحيين في
لبنان يعني
حكما أن لا
مسيحيين لا في
المشرق ولا
حتى في بيت
لحم والقدس؛ وأن
لا مسيحيين في
الاراضي
المقدسة يعني
حكما أن لا
مسيحية في
العالم ولا
حتى رسالة لها
في اي مكان
منه".
تابع:
"لقد حاولنا
جاهدين اقناع
العالم بأهمية
أن يكون لبنان
بلد الرسالة،
رسالة معنوية
للانسانية
جمعاء، الا ان
عالم المصالح
لا زال يهتم
بالبلدان-المادة،
موادها المال
والاقتصاد.
ولا زال هذا
العالم يهتم
في منطقتنا،
ومن زاوية
مصالحه،
بأمرين اثنين:
امن اسرائيل
ونفط الخليج.
لذا فإننا،
ومن دون ورع،
نقدم لبنان
الى عالمنا
هذا من زاوية
الحاجة
المادية اليه
وليس فقط من
منظار الرسالة
الانسانية
فيه".
وختم
قائلا: "يتكلم
البعض عن غرب
من دون قلب وشرق
من دون عقل،
ونحن نقول
اننا عقل هذا
الشرق وقلبه
في الغرب.
نقول إننا قلب
الشرق في
الغرب لاننا
نحمله في
قلبنا،
فندافع عنه
ونحارب فكرة
الاسلاموفوبيا
وعملية تخويف
الغرب من
الاسلام فيما
هو في الاصل
دين تسامح
وسلام. ويبقى
ان نكون قلب الغرب
في الشرق
ليكون لهذا
الغرب قلبا
فيتوقف عن فعل
ما يفعله
بمسيحيي
الشرق؛ ويبقى
على مسلمي
العالم ان
يكونوا عقلنا
وقلبنا في هذا
الشرق لاننا
ملائكته
وضمان سلامه
وسلامتهم".
عون
ثم
ألقى عون كلمة
قال فيها
للحضور:
"إخوتي وأحبائي،
أنا سعيد
اليوم جدا في
هذا اللقاء
الذي جمعنا
بأحباء من
لبنان ومن
الجوار وكلكم
شوق للوطن
الأم، دون أن
تنسوا الوطن
الذي تبناكم وأعطاكم
فرصا في
الحياة أي
كندا، وحبكم
للوطن الأم لا
يتناقض أبدا
مع محبة كندا التي
هي وطنكم
الثاني. كما
تعرفون،
لبنان منذ 50
عاما يعيش
مراحل
اضطراب،
أحيانا تزداد
حدته وأحيانا
تخف. السبب هو
أنه لم يكن
هناك معالجة
جذرية
للمشكلات
التي
تعترضنا،
ودائما كان المستفيدون
من ضرب
الإستقرار في
لبنان يستعملون
التناقضات
والفوارق
الموجودة حتى
يشعلوها من
داخل لبنان،
وتتوفر لهم
الظروف التي تسمح
لهم أن
يستعملوا
لبنان كأداة
لتنفيذ سياستهم
المحلية
والأوسع".
أضاف:
"كان لا بد بعد
هذه التجربة
القاسية التي
عشناها لغاية
إبعادنا إلى
فرنسا العام 1990
أن نغير
المقاربة
لإعادة
الإستقرار
ونثبت استقلال
وسيادة لبنان.
عندما رجعنا
إلى لبنان
كانت الحواجز
الترابية قد
أزيلت من
الطرقات،
ولكن الحواجز
النفسية كانت
لا تزال ثابتة
وصلبة بين
مكونات المجتمع
اللبناني
بأكمله، ومن
هنا توجب
علينا أن نبدأ
بتكسير هذه
الحواجز
وإعادة بناء
الثقة بين
مكونات
المجتمع
اللبناني كي
نرجع التناغم
بين كل هذه
المكونات
التي قد تكون
سياسية أو دينية".
تابع:
"لذلك بدأنا
انطلاقا من
مشكلات
الجنوب، وكان
لا يزال يعاني
من آثار الحرب
مع إسرائيل
التي بدأت في
العام 1975
وانتهى
بجزئها
الأكبر في
العام 2000
بانسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من مناطق
كثيرة كانت
محتلة. من هنا،
بدأنا حوارا
مع حزب الله
كي نحدد نقاط
الخلاف أو
النقاط
"الحامية"
التي ممكن أن
تستعمل أحيانا
لإشعال
الموقف أو
لزيادة
الإضطراب. توصلنا
بنهاية
المطاف إلى
تفاهم حددنا
فيه 10 نقاط،
مبدئيا
خلافية ولكن
جعلناها
وفاقية، لأننا
فهمنا أنه يجب
أن نجمع
فوارقنا مع
بعضها البعض
وألا نطرحها
من بعضها
البعض. عملية
الجمع تجعلنا
أثرياء
وعملية الطرح
تجعلنا فقراء
معدمين. وعلى
هذا الأساس
بدأت الأمور
بالعودة إلى
طبيعتها".
وأردف:
"لكن هناك
قسما من
اللبنانيين
لم يفهم معنى
هذا التعامل
الجديد بين
بعضنا،
المبني على
الثقة وعلى
التفاهم والإنفتاح،
لم يفهم أنه
إذا استمر
التحفظ بين بعضنا
البعض ولم
نتجرأ على
المصارحة
لتحديد أين
نختلف كي
نعالج موقع
الخلاف،
فسنظل متصادمين.
أما القسم
الذي فهم،
ففهم منذ
البداية، وكان
صادقا وصريحا
في علاقاته.
من لم يفهم،
اعتبر هذا
الموضوع
مناورة
سياسية أو
تحالفا ضده،
ومن هنا
استمرت
المشكلة
جزئيا مع
الأسف، لأن
هذا النمط
الجديد لا
يمكن أن يكون
سهلا للذين
اعتادوا
المشكلات
بإرث من سالف
العصور حتى
اليوم، ولا
يزالون،
كأنهم
معتادون على
مرضهم
ويخافون
الشفاء منه".
تابع:
"ولكن على
الرغم من كل
ذلك، خلق هذا
التفاهم نوعا
من معادلات
القوة
الجديدة،
وهذا ما يحفظ
الإستقرار في
لبنان، فريق
قوي سياسيا
وأمنيا،
وفريق أضعف.
القوي لا يريد
ضرب
الإستقرار في
لبنان وهو
يحافظ عليه،
والآخر الذي
يريد ضرب
الإستقرار لا
يستطيع ضربه.
من هذا الفارق
نتج الإستقرار
الحالي وهو
مستمر؛ فلا
تخافوا من
الإضطرابات
في لبنان فهي
لا تتعدى
مشكلات
محدودة وفردية".
وقال:
"لا شك أن هذا
المفهوم
الجديد
والتعاطي الجديد
في لبنان خلقا
نوعا من القلق
عند الدول
الخارجية
التي تتعاطى
بالشأن
اللبناني، وهي
أيضا اعتبرت
الموضوع
أعمالا
معادية لها، لأنها
تريد السير
بمسار معين،
لفرض السلام
على
اللبنانيين
أو كسب السلام
برضاهم. من هنا
بدأنا نسمع
الشائعات حول
تصرف غير
طبيعي، وحتى
أن بعض الغرب
لم يتردد
بالقول لنا
"أنت مسيحي،
فكيف تتفاهم
مع حزب مسلم
أصولي..؟" وإلى
ما هنالك..
وهذا ما
جعلننا نتحدث
عن "الإسلاموفوبيا"
عند بعض
الغرب، وبدل
أن يشجع القسم
المعتدل كي
يظل معتدلا
ويتطور أكثر،
نجده يدعم
اليوم
الأصوليات
التكفيرية
التي خربت
الدول
العربية،
ويسمونها
ربيعا عربيا بينما
هي جهنم
العربية ولن
تكون أبدا
ربيعا".
أضاف:
"عدت في العام
2005 إلى لبنان،
وكان عندي أيضا
هم إقليمي.
كلنا نعرف أن
على الحروب أن
تنتهي يوما،
عليها أن
تنتهي عندما
يزول السبب أو
الحاجز الذي
كان يمنع
السلام بين
الأوطان،
وخصوصا بين
لبنان وسوريا
أي الجيران،
والجيران
يتميزون إما
بالعلاقة
السيئة وإما
بالعلاقة
الجيدة، ليس
هناك من حل
وسط. نحن
وإسرائيل في
علاقة حرب،
نحن وسوريا في
علاقة سلام. سوريا
خرجت من
لبنان،
ولبنان عاد
ليركز سيادته
واستقلاله،
ولكن يجب أن
ننهي
المشكلات التي
ورثناها من
الصدام
السابق. كان
علينا أيضا أن
نبدأ الحوار
ونعالج
الأمور
الموروثة السيئة".
تابع:
"كان الموروث
سيئا جدا، كان
دمويا، كانت
هناك نزعة
للسيطرة في
سوريا على
لبنان. دافعنا
عن استقلاله
وعن سيادته
حتى الموت، وكنا
دائما نقول
إننا لم نفقد
وعينا بروح
ثأرية
وبكراهية
وبغضب، ولكن
أثناء الحرب -
وهذا هو العقل
العسكري
السليم - كنا
نعرف أنه
سيأتي وقت
للسلام وأن
للحرب حدود،
ولذلك كانت
دائما مواقفنا
تقول إنه
عندما ترجع
سوريا إلى سوريا
سنبذل كل جهد
ممكن حتى تكون
بيننا وبين سوريا
أفضل
العلاقات،
هذا ما
احترمناه
وهذا ما
نفذناه، وفيه
مصلحة
الجميع".
واستطرد
قائلا: "هناك
بعض
اللبنانيين
لم يتقبلوا
الأمر،
وأتأمل أن
يعودوا عن
التفكير البسيط
الذي ينطلق من
الغريزة.
اليوم، وبعد 3
حروب كبيرة بين
فرنسا
وإلمانيا في
الأعوام 1870، 1914، 1939
ذهب ضحيتها
مئات
الملايين من
القتلى،
فرنسا
وألمانيا جارتان
تعيشان بسلام
وبينهما
العلاقات السليمة.
فقد قيض لهذين
البلدين
رجلان
حكيمان، هما
الجنرال
ديغول من
فرنسا
وأيدنهاور من
إلمانيا،
التقيا ودرسا
أسباب
النزاع، فتبين
لهما أن
السببين هما
الفحم
والحديد، فأسسا
شركة مساهمة
بين فرنسا
والمانيا،
وباشرا باستغلال
الفحم
والحديد سويا.
بعد ذلك تطورت
العلاقة،
فأصبح هناك
سوق أوروبية
مشتركة، ثم
توسعت السوق
وتوسع
الإتحاد حتى
أصبحت أوروبا
اليوم موحدة
تنعم بحرية
وبأنظمة حرة،
وتوقفت الحروب
في ما بينها
وعاد السلام
إليها. يجوز أن
تختلف أوروبا
مع بلدان
بعيدة ولكن لا
خلافات بين
بلدانها. هذا
ما نتوخاه من
كل حركتنا السياسية
التي لا تفتش
فقط عن حالة
أمنية مباشرة
بل عن حالة
أمنية
مستدامة
استراتيجية
إلى الأمام".
تابع:
"إذن نأمل من
كل اللبنانيين
سواء كانوا
هنا أو في
لبنان أن
يفهموا كيف تبدأ
وكيف تنتهي
ظاهرة الحرب
كي نقدر أن
نبني حياة
مشتركة مبنية
على آمالنا
بمستقبل
مسالم ومزدهر.
كل هذه الأمور
نبتغيها وهي
ثابتة ولن يقدر
أحد أن
يغيرها، لا
يعتقد أحد
أنها تزول بالكراهية
أو بالمدفع،
فالكراهية
تقتل أصحابها،
ولكنها لا
تقتل
مخاصميها لأن
مفاعيلها
تأتي على قلب
من يحمل
الحقد".
وقال:
"لقد مررنا في
تجربة قاسية
في العام 2006، تجربة
الحرب.
و"ذنبنا" كان
أننا تضامنا
كشعب لبناني
ضد إسرائيل
المعتدية
علينا. وهي
التي تذرعت
بحادث حدود
سببا كي تشن
حربا تهدم
بنيتنا التحتية
وتقتل شبابنا
وتقتل
أولادنا. هل
تذكرون قانا،
قانا التي ذهب
أطفالها ضحية
المجازر الاسرائيلية،
في عناقيد
الغضب في
العام 1996 ثم في حرب
لبنان في
العام 2006. عندما
زرتها في
العام 2008، ونظرت
إلى المدافن
المتراصفة
بجانب بعضها البعض
فكرت أن سنة
الحياة
الطبيعية هي
أن يدفن
الأولاد
والأحفاد
آبائهم وأجدادهم
وليس أن يدفن
الأباء
والأجداد
أولادهم. هل
من أحد يمكنه
أن يعرف درجة
الألم التي
يشعر بها
الانسان الذي
يدفن ولده؟"
أضاف:
"وقعت
المجازر
لأننا دافعنا
عن أنفسنا في
هذه الحرب
ولأننا كسرنا
ميزان القوى
والطيران
ومجلس الأمن
والدول
الكبيرة
والصغيرة
التي تذرعت بأنها
تريد أن تضرب
حزب الله،
والواقع أنها
كانت تريد ليس
ضرب حزب الله
فقط إنما ضرب
كل لبنان.
كانوا يريدون
أيضا تغذية
الإنقسام في
الشعب
اللبناني حتى
يعزلوا قسما
منه كي
يستطيعوا التغلب
عليه. غير أن
تجربتنا
وإدراكنا
لهذه المناورات
النفسية
المؤذية
جعلتنا نتخطى
جميع هذه
الدعايات
المشؤومة،
وأنتم
الموجودون في
كندا وأميركا
وأوروبا أكثر
من عانيتم منها".
أضاف:
"في تلك الحرب
لم يقف بجانب
لبنان ليساعده
إلا سوريا
وإيران، هل
كان دعمهم عن
"محبة" أو
مصلحة او
الجوار. لا
أعرف، ولكن ما
أعرفه أننا
كنا مطوقين،
ولم يكن يصلنا
أي مواد غذائية
أو اي شيء آخر
إلا من خلال
سوريا التي أبقت
أبوابها
مفتوحة
بوجهنا
وساعدتنا على
التموين. إذا،
في هذه الحالة
لا يجوز لأحد،
ولأي قوة
أكانت عظمى أو
صغيرة أن
تسمينا "قوى
الشر"، فنحن
لسنا قوى
الشر، لسنا الacces of evil، لم
نؤذ أحدا، ولم
نفجر عبوات في
أميركا، لم نضرب
أبراجا ولم
نضع قنابل في
القطارات. نحن
كنا نقتل على
أرضنا، ومن
أجل ماذا؟ من
أجل أمن إسرائيل
ومن أجل
النفط. نعم،
من أجل أمن
إسرائيل ومن
أجل النفط
يقومون بذبح
المشرقيين".
وبعدما
سأل: "ما هي
المشرقية
التي ندافع
عنها، والتي
تأسست في دول
المشرق،
والتي تشكلون
الجزء الأكبر
منها؟"، قال:
"في ما مضى كانوا
يحاولون
إقناع مسيحيي
المشرق
واللبنانيين
بصورة خاصة
بالهجرة،
وكأننا بقايا
الغربيين
الذين جاءوا
إلى المشرق،
ونسوا أن المشرق
هو المساحة
التي تطورت
عليها
المسيحية في بداياتها.
بطريركياتنا
إسمها
بطريركية
أنطاكية
وسائر المشرق.
هذه هي أرضنا،
منها انطلق الرسل
كي يبشروا
العالم
بالمسيحية،
فالمسيحية
ليست إنتاجا
صناعيا غربيا
وصل إلينا".
وتابع:
"المسيحيون
والمسلمون هم
من روحانية الشرق
وامتدوا إلى
العالم كله؛
فالإنسان ليس
مادة، والمجتمعات
التي تعيش
اليوم الحياة
المادية فقط
متناسية
الروحانية
التي أعطتها
الأديان
للإنسان،
بدأت مرحلة
الإنحطاط. فلا
معنى للدنيا
إن لم يكن
هناك امتداد
لها مع ما بعد
الموت، لأن
هذا الأخير هو
المخرج
الوحيد الذي
يعطي معنى
لحياتنا
وجهودنا التي
نقدمها في هذه
الحياة".
أضاف:
"الحياة ليست
فقط خبزا
وملحا وثروات
تجرنا إلى
الحروب وتخرب
كل أمن
المجتمع. نحن
معرضون اليوم
في المشرق،
وأصابع
الجريمة واضح
من يقوم بها،
ولن نخجل
الليلة من
تسميتهم. أنا أدرك
قوة
الصهيونية في
أميركا وهنا
وفي أوروبا،
فأنا لست
غريبا كما
انني لست بحاجة
إلى كتاب كي
أقرأ عنها،
لأنني عشتها،
وقد تلقينا
ضرباتها.
من
هجر
المسيحيين
والمسلمين من
القدس ومن فلسطين؟
فقد كانوا
بنسبة 20% فبل
التهجير بقي
منهم 2%، ألم
تكن تعد نفسها
دولة
ديموقراطية
وراقية وجميع
العالم ينشد
بها. لماذا
تمثلت ديموقراطيتها
بطرد
الفلسطينيين
ومصادرة
هويتهم
وأرضهم؟ هل
نستطيع أن نتصور
المسيحيين
بدون الأماكن
المقدسة؟ هل
رأيتم مياها
تتدفق في
السواقي
والنبع جاف؟
لماذا حصل ذلك
ولا أحد يتحث
عن الأمر؟".
وذكر
بأنه "منذ
حوالى ال3
أشهر أرادت
منظمة الأونيسكو
أن تتبنى
كنيسة المهد
تراثا إنسانيا
عالميا، فاعترضت
اسرائيل
ودعمتها
اميركا. لا
تؤاخذوننا
إذا كنا نتحدث
عن أميركا في
أرضها ولكن إذا
لم نقل
الحقيقة هنا،
أين سنقولها،
أهل نذهب الى
قبائل
أفريقيا؟
دخلت القوات
الأميركية إلى
العراق باسم
الديموقراطية،
فرحنا للأمر
وصفقنا له، إذ
قالوا إن هناك
طاغية يريدون
نزعه من
الحكم، غير أن
الشعب
العراقي كله
ذهب ولا يزال
يذهب، قبل أن
يذهب
الطاغية، ما
هذه الآثار
التي خلفها
الدخول
الأميركي
وأين هي الديموقراطية؟!
البترول
الموجود في
العراق هو الأساس،
ودمر العراق
ولا يزال شعبه
يعاني، والحبل
على الجرار".
أضاف:
"اليوم جاء
دور سوريا بعد
العراق. ولكن،
سوريا لن
تنهزم. الحرب
مؤلمة بدون
شك، ولكنها
ستكون البلاد
التي ستضع حدا
للتطرف،
وكونوا على
ثقة أنه إذا
لم يوضع حد
للتطرف، فإن
هذا النسيج
الإجتماعي
والثقافي
الذي تكون
بتطابق
اختلاط
الديانتين
المسيحية
والإسلام،
سيكون في طريق
الإنقراض، وهذا
لن يحدث لأنه
بالفعل ستعم
حينها حرب
الآلهة على
الأرض، وحرب
الآلهة هي
أزلية سرمدية
أبدية لن
تنتهي. ولكن،
نحن وكل من
يعمل لأجل
السلام،
سننتصر على
قوى الشر التي
لسنا منها
بالتأكيد. نحن
لسنا "محور
الشر"؛ فمن
يدعي الدفاع عن
السلام
ظاهريا ويعمل
لإشعال
منطقتنا هم
قوى الشر
الحقيقيون،
ولكننا لن
نسمح لهم بالانتصار".
عون
من كندا:
الوضع في
لبنان مستقر
الإعلام اللبناني
باع صوته وبات
يمدح
الفاسدين
وينتقدالمصلحين
وطنية
- 27/10/2012 أكد رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح" العماد
ميشال عون ان
الوضع في
لبنان "مستقر
على الرغم من
الأحداث التي
تحصل في بعض
المناطق
اللبنانية والتي
ما كانت لتحدث
لولا دعم فئة
من السياسيين
متورطة مع
الخارج ومع من
يريدون
الحرب". ولفت
إلى أن "سياسة
الدول
الغربية
تتناقض ومصالح
لبنان
واللبنانيين"،
مشددا على
"ضرورة الإبتعاد
عما تنشره
وتبثه بعض
الوسائل
الإعلامية
اللبنانية،
لأنها تعتمد
التضليل
الإعلامي
بسبب المال
السياسي الذي
يتدفق إليها،
وانها باعت
صوتها وبات
دورها
معكوسا،
فتقدم الإطراء
والمديح
للفاسدين
وتنتقد من
يقومون بأعمال
مثمرة
وإصلاحية
للدولة".
وزع
مكتب الإعلام
والعلاقات
العامة في
"التيار
الوطني
الحر"، بيانا
عن اليوم
الأول من
زيارة عون
ووزير الطاقة والمياه
جبران باسيل
إلى كندا
والتي تستمر أياما
عدة. وأشار
المكتب إلى أن
البداية،
كانت من ولاية
أوتاوا، حيث
كان لعون
سلسلة لقاءات مع
وفود تمثل
مختلف
الأحزاب
والتيارات
السياسية
اللبنانية.
كما التقى
الجالية
اللبنانية في
تورونتو،
التي
استقبلته
بالأناشيد
والزغاريد في
حفل عشاء أقيم
على شرفه. استهل
العشاء
بسلسلة كلمات
لمنسق هيئة
تورونتو
أنطوان
صليبا، ومنسق
هيئة كندا
أسعد درغام
ومنسق هيئة
أميركا
الشمالية سعد
حنوش. وكانت
كلمة ترحيبية
أيضا من عضو
البرلمان
الفدرالي
الكندي جيم
كاريغانوس.
وتم تسليم عون
وباسيل دروعا
تكريمية.
باسيل
ثم
كانت كلمة
لباسيل رأى
فيها انه "من
الممكن محاسبة
تكتل التغيير
والإصلاح منذ
العام 2005، أي
منذ عودة
العماد ميشال
عون إلى لبنان
ودخول التيار
الوطني الحر
تدريجيا إلى
السلطة"، داعيا
الجاليات
اللبنانية إلى
"القيام
بواجباتها
للحفاظ على
لبنان". ولفت
باسيل إلى أن
اللبنانيين
"يعيشون في حالة
من التناقض
لأنهم يقبلون
بأن يمثلهم من
هم أدنى شأنا
منهم"، مشيرا
إلى أنهم
"يجددون لممثليهم
من دون
محاسبتهم،
وهذا ما أدى
إلى وصول
لبنان إلى
الوضع الذي هو
عليه".
عون
بعدها
كانت كلمة
لعون جاء
فيها: "من
المؤكد أنكم
تتوقون لسماع
الكثير من
الأخبار عن
الأرض الأم،
والأمور التي
تحصل فيها.
أولا، أبدأ
كلمتي بتنبيهكم
من متابعة
أخبار بعض
وسائل
الإعلام اللبنانية
لأنها تعتمد
التضليل
الإعلامي
بسبب المال
السياسي الذي
يتدفق إليها.
في كلمة الوزير
باسيل تحدث عن
عدم المحاسبة
في لبنان، وللأسف،
المسؤول عن
هذا الأمر هو
السلطة
الرابعة،
صاحبة
الجلالة،
التي باعت
صوتها وبات
دورها
معكوسا،
فصارت تقدم
الإطراء
والمديح للفاسدين
وتنتقد من
يقومون
بأعمال مثمرة
وإصلاحية
للدولة. أكرر
كلمتي: لا
تصغوا إلى بعض
وسائل الإعلام
أو بالأحرى
إلى غالبية
وسائل الإعلام،
ومن كذب بعضها
اليوم، إطلاق
إشاعة عن تعرضي
للاعتداء في
كنيسة مار
شربل، بينما
الخبر بكامله
غير صحيح ولم
يحصل منه شيء".
وقال:
"منذ عودتي
إلى لبنان
ولغاية
اليوم، تناقلت
وسائل
الإعلام
عشرات
المرات،
إشاعات عن
وعكات صحية
أدخلتني إلى
المستشفى،
ولكن الحمد
لله صحتي
بخير. بدأت
كلمتي
بالحديث عن
وسائل الإعلام
لأنها تمنعكم
من تكوين رأي
صحيح حول أي
موضوع، فكلها
تعتمد
التصفيق
للأمور
المغلوطة. يتم
توزيع
العناوين على
معظم الصحف،
ولكل منها عنوان
خاص بها،
وكذلك الأمر
بالنسبة
لمعظم القنوات
التلفزيونية،
فكل قناة تحصل
على محتوى
مقدمة خاص
بها، وذلك
لجعلكم
تتساءلون أين الحقيقة،
وتصبحون بعد
ذلك من دون
رأي، وتتحول
الأمور إلى
لعبة "حزورة"
وليس لعبة
خيارات،
فتدلون
بأصواتكم كمن
يشتري ورقة
"اليانصيب".
فصرتم تضعون
في الصندوق
ورقة إقتراع
وليس ورقة
إختيار".
أضاف:
"بالعودة إلى
المواضيع
المهمة، نحن
نعيش اليوم في
منطقة أكثر من
ساخنة، فهي
تغلي، وامتد
الغليان من
المغرب
العربي إلى
سوريا، وبالطبع
مرورا
بالعراق
واليمن
والبحرين ومصر....
لبنان مطوق
بالنار،
وهمنا الأول
اليوم هو الحفاظ
على
الإستقرار
بالرغم من الضغوط
العالمية
الكبيرة على
لبنان الصغير.
في لعبة الأمم
الكبيرة، على
الحكام أن
يتحلوا
بالحكمة،
والحكمة
تقتضي معرفة
صغر دورهم، وان
يتمكنوا من
تمرير هذه
المرحلة بأقل
خسائر ممكنة
إلى حين تغير
اللعبة أو
تغير اللاعبين".
تابع:
"حتى الساعة،
نجحنا
لسببين،
فبالرغم من
وجود انفعال
قوي عند بعض
الأحزاب التي
تراهن على
سقوط الحكم
السوري،
وتساهم فعليا
بمحاولة
إسقاطه من
الأرض
اللبنانية
الشمالية، ومن
قسم من
الأراضي
البقاعية، من
منطقة عرسال
تحديدا؛
بالرغم من كل
ذلك، عملهم
يتحول ليكون
محدودا، ففي
الأراضي
اللبنانية،
لا يستطيعون
الإنتشار على
أكثر من بيئة
واحدة، والتي
تحضن عملهم
السياسي. هذه
البيئة لم تكن
بحاضنة لهذا
العمل
العسكري لولا
فئة من
السياسيين
متورطة مع
الخارج ومع من
يريدون
الحرب".
ورأى
عون أننا
"نعيش اليوم
ضمن عالمين،
عالم الشرق
وعالم الغرب،
وهذا
الإنقسام
ورثناه منذ
فترة طويلة.
العالم
الغربي، وعلى
رأسه
الولايات المتحدة،
ومن بعده
أوروبا، هو من
شجع الأصولية،
وهو من دعم
الأصوليين.
وما بشرتنا به
السيدة
كوندوليزا
رايس في العام
2006 من شرق أوسط
جديد وفوضى
خلاقة، قلب كل
المفاهيم
وأدى الى احتراق
بلدان ولا
تزال تحترق
لغاية اليوم، هو
التعبير
الفعلي
للفوضى
الخلاقة
والشرق الأوسط
الجديد".
أضاف:
"في هذه
الأجواء،
تمكنا من ضبط
لبنان في مرحلة
هدوء
استثنائية. ما
كان يردده
اللبنانيون
عن الوضع عند
حصول مشكلات
هو "وين ما
حبلت، بتخلف
بلبنان"،
فيما اليوم
وفي هذه
المرحلة
"حبلت بلبنان
وخلفت وين ما
كان". لماذا
حصل ذلك؟ لأن
لم يعد لدينا
"حبل" مريض،
بل صاروا كلهم
أصحاء، اليوم
هناك ميزان قوى
يمنع أي تصادم
على الأرض
اللبنانية،
حتى في عكار
لا يوجد تصادم
لبناني، بل
هناك عمل تسللي
باتجاه سوريا
ولكن الوضع في
عكار مستقر لبنانيا".
وسأل:
"إذن من أين
جاء هذا الإستقرار
فيما "الدنيا
خربانة"
حولنا؟"، وقال:
"جاء ذلك من
ميزان القوى
اللبناني
الذي يشكله
تحالفنا مع
حزب الله في
قوى 8 آذار،
تحالف يتمتع
بالقوة
النيرة التي
تستطيع أن
تفعل ما تريد
ولكنها لا
تريد، أما
الآخرون
فيتمنون أن يكون
هناك عمل
فوضوي عسكري
ولكنهم لا
يستطيعون. من
هنا، عدم
التوازن هذا
خلق الأمن".
تابع:
"إذا انتقلنا
إلى الجوار،
فلماذا نحن نفضل
حلا معينا على
حل آخر؟ نحن
لم ندع
للمحافظة على
النظام
السوري
بالمطلق، نحن
دعونا إلى نظام
سوري معدل
مبني على حوار
بين الأفرقاء
السوريين.
الرئيس بشار
الأسد دعا
الآخرين إلى
الحوار ولا
يزال، وإذا
راجعنا تاريخ
الأزمة، نجد
دائما أن
المعارضة
السورية كانت
هي التي ترفض
الحوار،
بتشجيع من
الدول
الغربية. حاليا،
أعتقد أن وطأة
الحرب تخف
تدريجيا،
وهناك مشروع
حل، لن تهزم
فيه سوريا ولن
يبعد بشار الأسد،
وسيكون حدا
فاصلا بين
الأصولية
وبين ما تبقى،
وسيحافظ على
الثقافة
المشرقية".
أضاف:
"الثقافة
المشرقية
ليست مولودا
سياسيا
جديدا، هي
تكونت مع ظهور
الدعوة
الإسلامية التي
اختلطت
بالمجتمع
المسيحي ونبع
منها طريقة
حياة معينة
وطريقة تفكير
معينة،
أعطتنا في
نهاية القرن
التاسع عشر
الحركة
الطليعية وبداية
مرحلة
النهضة، ولكن
مع الأسف بعد
الحكم العثماني
أتى حكم
أوروبي وأبقى
على
التقسيمات والمشكلات،
فاستمرت
الذهنية
الماضية بدل
أن ينجح الفكر
النهضوي الذي
بدأ مع
البستاني واليازجي
والشيخ محمد
عبده".
وقال:
"وبقينا
نعاني، جاء
الحلفاء
فكانوا مثل
الذين
سبقوهم،
الفرق في
الظاهر فقط،
يلبس زيا
عصريا وربطة
العنق بينما
الآخر كان
يلبس
القنباز، لا
فرق في الجوهر
بين الإثنين.
في هذه الحقبة
وما تلاها
عانى لبنان
كثيرا لأن
مرحلة الوعي
طمرت وتطورت
مرحلة
الغرائز.
والوضع الذي
واجهناه في
السبعينيات
كان أكبر
مأساة على
لبنان، وسبب
أولا التهجير
الأمني
والهجرة
الأمنية،
وثانيا التهجير
الإقتصادي
والهجرة
الإقتصادية،
وثالثا
التهجير
السياسي
والهجرة
السياسية، ولذلك
عدد
اللبنانيين
في الانتشار
أصبح اليوم 4
مرات أكثر من
عدد المقيمين
فيه منذ بداية
القرن
العشرين حتى
اليوم، لأننا
مررنا في مراحل
صعبة؛ خلال
الحرب
العالمية
الولى توفي
ثلث اللبنانيين
من المجاعة في
فترة ما بين 1914
و1918، والثلث الثاني
هاجر، والثلث
المتبقي ظل في
لبنان. ثم مررنا
في عدة مراحل
كلها غير
مستقرة،
ودائما يخلق
اللبناني
ومعه القلق،
والوضع
الإقتصادي
ليس دائما
مطمئنا
واستمرت
الهجرة".
أضاف:
"مرحلة
التحرير كانت
الحرب
الوحيدة التي
ممكن أن ترجع
للبنان
الحرية
والسيادة
والإستقلال،
ومن يحاربون
سوريا اليوم
كانوا داعمين
لها في حينها،
وهم الذين
عملوا على
إبعادنا من
البلد. ولسوء
الطالع
ولسخرية
القدر هم اليوم
يعلموننا كيف
علينا نحن أن
نحارب سوريا، للأسف،
لا يدركون متى
يجب أن يقيموا
السلام ومتى
يجب أن
يحاربوا،
فعندما يكون
هناك موجب للحرب
يستسلمون،
وعندما يكون
هناك موجب
للسلام
"يتعنترون"
ويريدون أن
يحاربوا".
تابع:
"في اللحظة
الأولى التي
اصطدمنا فيها
مع السوريين،
قلنا إنه
عندما تترك
سوريا لبنان
سنحاول إقامة
أفضل علاقات
معها، وكان
المدفع فوق رأسنا.
سوريا خرجت من
لبنان وهي
جارتنا، على
حدودنا، وكل
أفقنا
االعربي لا
ينفتح إلا من
خلال أراضيها.
وكان ما
اتخذناه
موقفا
عقلانيا، ولا
يقتصر على
كونهم قتلوا
منا أناسا
وقتلنا منهم
أناسا، فما
حصل سابقا كان
حربا، والحرب كما
هو معلوم هي
مرحلة همجية
وانقطاع عن
الحضارة في
تاريخ
الشعوب، ولا
تحصل إلا إذا
كان هناك عجز
قوي لحل مشكلة
معينة، وهذا
ما كان حاصلا
في حينه.
اليوم
المشكلة قد
انتهت،
فيفترض أن
نعود إلى حالة
الحياة
المدنية
المتحضرة، ونحسن
علاقات
الدولتين
ونعيش بسلام.
يريدون جر
الناس الذين
معهم الى
خيارات خاطئة
تحت شعارات
كاذبة".
وقال:
"نحن على
مشارف بداية
الإصلاح
السياسي،
وهناك عدة
أشكال من
الإصلاح حتى
نعود إلى تمثيل
صحيح في مشروع
قانون
الإنتخاب
الجديد. من المؤسف
أن من
استفادوا من
القوانين
الشاذة كي
يظلوا أكثرية
مصطنعة حيث تتمثل
أقلية شعبية
بأكثرية
نيابية
وأكثرية شعبية
بأقلية
نيابية، لا
يزالون اليوم
يصرون على رفض
قانون يعطيهم
تمثيلا أفضل
يمثل جميع المواطنين
ويؤمن بالفعل
استقرارا في
الوطن، لأن
جميع الناس
عندما تتمثل
وفقا
لأحجامها الحقيقية
لا يعود لأحد
الحق بأن
يعترض، والجميع
يمكن أن
يكونوا إما
مشاركين
بالحكم أو
مشاركين
بمحاسبة
الحكم. إذا،
الفريقان
موجودان وكل في
وظيفته
الأساسية
بدون أن يترك
أقليات غير ممثلة
في البرلمان".
أضاف:
"لماذا نحن مع
قانون
النسبية؟ لأن
هذا القانون
يضمن تمثيلا
صحيحا ويحفظ
حقوق الأقليات،
فإذا أردت أن
أتحدث على
مستوى جبل
لبنان، قد
نخسر 7 نواب
بين جبيل وكسروان
والمتن
وبعبدا،
لمصلحة
الخصوم.. وقد نربح
في أماكن
أخرى، لكن
الربح يأتي
"حلالا" وليس
ربح "غش"، كأن
نربح بصوت
واحد في منطقة
معينة 8 نواب
وصوت واحد آخر
في منطقة اخرى
نائبان. إذا،
فهذا النظام
التمثيلي
الأكثري هو
نظام غير
عادل، لأن نصف
الشعب يكون
غير ممثلا،
فإذا أخذ فريق
نسبة 49% من
الأصوات
والفريق
الآخر نسبة 51 %
في النظام
الأكثري
المتعدد، فهذا
الصوت الأخير
يربح على جميع
الأصوات الأخرى،
بينما في
النظام
النسبي كل
فريق يأخذ عدد
النواب الذي
يوازي نسبة
الأصوات التي
حصل عليها،
فيتمثل
الجميع.
وإصلاح
النظام الإنتخابي
هو الأساس في
التشريع وفي
محاسبة الحكومة".
تابع:
"الإصلاح
الثاني الذي
نعمل له هو
الإصلاح
المالي، أما
الإصلاح
الإنمائي
والمشاريع
الكبرى
فنتركها
للوزراء.
بالنسبة
للإصلاح المالي،
فقد اكتشفنا
من خلال
المراقبة
المالية بعد
أن تسلمنا
لجنة المال
والموازنة
العجائب منذ
العام 1990 وحتى
العام 2010، إذ
تبين لنا أنه
ليس هناك
محاسبة عامة
ولا احترام
لقوانين
المحاسبة.
"الدكنجي"
يستعمل دفترا
يحدد فيها كم
دفع من المال
ثمن البضاعة
وكم باع وكم
قبض، ليتمكن
من معرفة ما
إذا ربح أو
خسر. بينما
حكومتنا كانت
تصرف وتقبض
بدون أن تحسب
كم من المال
قبضت وكم صرفت
منه، وإذا نفذت
مشروعين
فيكونان بدون
فاتورة تبرر
الإنفاق، أي
سرقة موصوفة.
وقد تبين
لدينا إجمالا
حوالي ال35
مليارا، أي
أكثر من نصف
الديون هي أموال
مجهولة
المصير،
مفقودة".
تابع:
"نتأمل من
قضائنا الذي
يتشكل حديثا
أنه إذا
سلمناه هذه
الدفاتر
والحسابات
والأوراق
الثبوتية أن
يقوم بالواجب
فنكون بهذه
الحالة قد
قومنا اعوجاجا
كبيرا في
بلدنا،
وضربنا
الفساد ضربة،
ولكنها غير
قاضية، لأنه
سيظهر فساد
وفاسدون في
قطاعات أخرى
أيضا. هذه هي
الأمور
الداخلية،
أما خارجيا،
فيهدوننا
بالجوار،
وهنا، في الغرب،
يطلقون علينا
إسم محور
الشر. من هذا
الشر كله الذي
يتهموننا به،
لم نرتكب سوى
شر واحد،
ونعترف به،
وهو أننا
دافعنا عن
أنفسنا، هذا هو
الشر الكبير
الذي قمنا به،
نعم، دافعنا
عن أنفسنا.
يحدثوننا عن
أحزاب
إرهابية. نسألهم
ماذا فعلوا من
إرهاب؟
فليخبروننا
عن حادثة
إرهابية
واحدة. لا
يوجد".
وقال
عون: "إذا كنتم
تدافعون عن
حرية الإنسان في
نظام مثل
سوريا، فحرية
الإنسان أمر
يهمنا وليست
حشرية منا
للتدخل
بشؤونهم،
فكما يقول المثل
"رويت أرض،
بشر إختها"،
فإذا أمطرت هناك
فستمطر عندنا
أيضا. يتحدثون
عن حقوق
الإنسان،
والنموذج الذي
يحتاج للدفاع
عن حقوق
الإنسان في
الشرق الأوسط،
أول نموذج، هو
اللاجئ
الفلسطيني،
الذي سرقوا
منه هويته
وأرضه وطردوه
منها. أين هي حقوق
الإنسان؟!
الدول
العربية التي
تطالب
بالحرية
للشعب السوري،
أي حقوق
الإنسان
لديها هي؟؟ هل
لديها حقوق
إنسان بالأصل.
هل هم النموذج
ليطالبوا؟
كيف يطالبون
بشيء يحرمون
هم شعوبهم
منه؟"
أضاف:
"هناك حق
للإنسان
ممنوع لدى
العرب، وهو مؤمن
فقط في سوريا
ولبنان، وهو
حق الإنسان في
اختيار طريقة
حياته، أن
يتناول
العشاء مثلا كما
نفعل نحن
الآن، فهل
تستطيعون أن
تجدوا غير
هذين البلدين
من الدول
العربية
تستطيعون
فيها أن تضعوا
المأكولات
والمشروبات
التي تحبونها
على موائدكم؟
أو أن ترتدون
ما تشاؤون من
الثياب.. وهذا
الأمر هو أقل
من حقوق
الإنسان،
فحقوق
الإنسان تشمل
حرية المعتقد،
الدين،
احترام الآخر
وحق الإختلاف
والديموقراطية
السياسية،
وحرية الزواج.
فأين هي كل
تلك الأمور؟
أين؟"
وأضاف
خاتما كلمته:
"ثم "الجرصة"
الكبرى هي عندما
يتحدثون عن
حرية
الإعلام،
فالإعلام في لبنان
لا يزال
تلميذا في
التضليل
وتزوير الحقائق
نسبة للإعلام
الموجود في
دول الغرب، الذي
هو الأستاذ
والفنان الكبير
في تلك
الأمور. إذا،
إذا تحدثتم مع
أي مسؤول هنا
أو في أميركا
أو أي مكان
آخر، فاطلبوا
منهم بكل
محبة، أن لا
يعلمونا
الديموقراطية
وكيف نعيش
الحريات. نحن
لا نريد منهم
شيئا. "الله
يبعدهم
ويسعدهم
اللقاء
ال18 لشبيبة
أبرشية بيروت
المارونية مطر:
أتمنى ان تكون
هذه السنة سنة
تجديد
الإيمان
بشبيبة لبنان
وبشعبه
وطنية
- 28/10/2012 نظمت شبيبة
أبرشية بيروت
المارونية،
في مدرسة
الحكمة مار
مارون في
جديدة المتن،
لقاءها
الثامن عشر
تحت عنوان
"لأني بآمن فيك"،
برعاية رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة المطران
بولس مطر،
وبمشاركة
أكثر من 1500 شاب
وشابة من
رعايا أبرشية
بيروت ال125. بدأت
فعاليات
اللقاء عند
الساعة
الثامنة والنصف
صباحا واستمر
حتى مساء
اليوم بحلقات
حوار
ومحاضرات
وشهادات،
وتخلله قداس
ترأسه مطر
عاونه فيه
رئيس لجنة
الشبيبة
الخوري جورج كميد
ورئيس مدرسة
الحكمة-
الجديدة
الخوري بيار
الشمالي
والأبوان
دانيال خوري
وجو دكاش.
بعد
الإنجيل،
ألقى مطر عظة
إستذكر فيها
الخوري داود
كوكباني
وعطاءاته من
أجل الشبيبة،
وقال
للمشاركين:
"اللقاء
الثامن عشر
للشبيبة يفرح
قلب الله
والكنيسة
وأبرشية
بيروت والمطران
والكهنة،
ويفرح قلوبكم
في إجتماعكم
معا حول مذبح
الرب وكلمته.
إحدى علامات
البركة
للقاءات الثمانية
عشرة، أكثر من
أربعين كاهنا
خدموا وما
زالوا يخدمون
أبرشية بيروت.
إنها علامة من
علامات
النعمة التي
يعطينا الله
في حياتنا". أضاف:
"أبونا داود
كوكباني الذي
خسرناه في الأرض
ربحناه في
السماء. ونحن
في هذا اللقاء
الحاضر معنا
فيه يصلي معنا
ولأجلنا،
نطلب شفاعته،
فهو سار على
طريق القداسة
وخدم الرب والشبيبة
من كل قلبه.
ولا بد لي أن
أذكر اليوم الآباء
الذين
خدموكم،
الخوري عصام
إبراهيم الذي
خدم شبيبة
الأبرشية
لسنوات
عديدة، والخوري
روجيه سركيس
الموجود في
روما للتخصص
في الكتاب
المقدس،
والخوري جورج
كميد الذي حمل
مشعل خدمة
الشبيبة
لأنهم كانوا
همه من قبل أن
يصبح كاهنا.
وهو اليوم يدل
الشبيبة على
طريق الرب.
نشكر الله على
كل هذه النعم
في كنيستنا
ووطننا،
خصوصا على
نعمة الإيمان
التي ستزيدنا
إيمانا هذه
السنة التي
أعلنها قداسة
البابا سنة
الإيمان
لنتقوى
بإيماننا،
بعد خمسين سنة
على المجمع
الفاتيكاني
الثاني الذي
هز الأرض وجدد
وجه الكنيسة
وطلب من
الكنيسة ان
تذهب الى
العالم
للتبشير
بيسوع المسيح
وتحب العالم
وتسمع
لنداءات
الناس وتتقرب
منهم. المجمع الفاتيكاني
الثاني صنع
أعجوبة. ونشكر
الله من بعده،
على المجمع
الماروني
الذي يجدد
كنيستنا
المارونية".
وتابع:
"الله يثق بنا
فهو الذي جاء
بنا إلى هذه
الدنيا ليفرح
بنا. الله لا
يريد منا
شيئا، يريد
منا مشاركته
في محبته
ونفرح معه.
للرب مشروعه
في كل هذا
الكون،
مشروعه هو أن
يكون كل الذين
خلقهم
متصالحين
وأخوة.
لتستقيم
الأخوة، فهي
بحاجة إلى
إيمان وفداء يسوع
المسيح. الرب
يطلب منا
التضامن معا
والمغفرة
لبعضنا البعض
وعيش
الإنسانية
والمحبة. ملكوت
الرب هو ملكوت
الرحمة
والمحبة
وعلينا أن
نعمل من أجل
الوصول إليه.
علينا أن نشكر
الرب الذي وضع
ثقته فينا
ونشكره على كل
عطاياه. أنتم
طاقة عظيمة
وأنتم كنيسة
ولبنان الغد والرب
أعطاكم
المقدرة على
الحب والخير
والبناء
وسخاء القلب
واليدين.
أدعوكم
للصلاة من أجل
وطننا المتعب
لتنفتح أمامه
دروب السلام
والإستقرار.
شرقنا متعب
لأنه لا يسمع
كلمة الله.
يسوع لا يريد
أن نكرمه
بالشفتين بل
بالقلب. الآب
يزرع كلامه في
الشرق ولكن
هناك من لا يسمع
كلامه. الحقد
والبغض
والخوف يعشعش
في الشرق. لا
حل لكل الشرق
إلا إذا سمع
الكل كلمة
الرب وعملوا
بها كلمة
المحبة
والمصالحة.
ربنا خلق عالما
يتسع للجميع
وفيه خيرات
للجميع، لماذا
الحروب فيه؟
لأن هناك من
لا يعرف الرب ولا
يؤمن به. لا
تخافوا يا
شابات أبرشية
بيروت
وشبابها،
الرب قادر أن
يجدد هذا
الشعب، إذا فتح
قلبه للنعمة
والدماء التي
تسيل لن تذهب
هدرا ستنضم
إلى دماء
سيدنا يسوع
المسيح لفداء
الكون. الله
هو سيد
التاريخ،
ونحن سائرون
نحو تحقيق
ملكوت الله.
أنتم في هذا
اللقاء تقولون
للرب نحن معك
ونحن لك، إفعل
بنا ما تشاء ونحن
متمسكون بك
ولن نتمسك
بسواك. أنت يا
رب أساس
حياتنا
ورجائها، ولن
نستسلم أبدا
لليأس". وختم
مطر: "أتمنى ان
تكون هذه
السنة سنة
الإيمان
وتجديد
الإيمان
بشبيبة لبنان
وبشعب لبنان
والشرق
الأوسط. وليكن
إيمانكم
ناقلا للجبال
ومثبتا جبل
لبنان حيث هو
ويكون جبل
القداسة
والزهر
والجمال وجبل
شعب يؤمن
بالرب، ومع
المسيح نعرف
الحب
والسعادة
والسلام".
كميد
وفي
ختام القداس
ألقى كميد
كلمة شكر فيها
شبيبة
الأبرشية على
"إلتزامهم
بأعمال الرب
ومحبته"،
والآباء
الكهنة على
"تعاونهم
لنجاح اللقاء
روحيا"،
ورئيس مدرسة
الحكمة
الجديدة الخوري
بيار الشمالي
على "ما قدمه
تسهيلا ليوم الشبيبة
من كرم
الضيافة، على
أمل إزدهار
المدرسة
بوجوده". وقال:
"أستميحك
عذرا يا صاحب
السيادة، فلن
أشكرك على
حضورك معنا
هذا اللقاء راعيا
ومباركا،
نشكرك على
كلمتك
النابعة من القلب
وعلى صلاتك
ودعمك ومحبتك
للشبيبة
الذين هم همك
الدائم. يا
آبانا الأسقف
باسم الشبيبة لا
نقول لك شكرا
بل اننا نحبك،
لأنك تحضننا
بكل محبة
وإحترام
والرب يرافقك
في كل حياتك
بنعمة الروح
القدس".