المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
25 تشرين
الأول/2012
إنجيل
القدّيس متّى
13/18-23/ الزرع
والحصاد
قالَ
الربُّ يَسوع
لِتلاميذِهِ:
«إِسْمَعُوا
أَنْتُم
مَثَلَ
الزَّارِع: كُلُّ
مَنْ
يَسْمَعُ
كَلِمَةَ
المَلَكُوتِ
ولا
يَفْهَمُهَا،
يَأْتِي
الشِّرِّيرُ
ويَخْطَفُ
مَا زُرِعَ في
قَلْبِهِ:
هذَا هُوَ
الَّذي
زُرِعَ على
جَانِبِ
الطَّرِيق. أَمَّا
الَّذي
زُرِعَ في
الأَرْضِ
الصَّخْرِيَّة،
فهُوَ الَّذي
يَسْمَعُ
الكَلِمَة،
وفي الحَالِ
يَقْبَلُهَا
بِفَرَح؛ ولكِنَّهُ
لا أَصْلَ
لَهُ في
ذَاتِهِ
وإِنَّمَا
يَثْبُتُ إِلى
حِيْن،
فَإِذَا
حَدَثَ
ضِيْقٌ أَوِ ٱضْطِهَادٌ
مِنْ أَجْلِ
الكَلِمَةِ
فَحَالاً
يَشُكُّ. أَمَّا
الَّذي
زُرِعَ
بَيْنَ
الشَّوْكِ
فَهُوَ الَّذي
يَسْمَعُ
الكَلِمَة،
ولكِنَّ
هَمَّ هذَا
الدَّهْرِ
وغُرُورَ
الغِنَى
يَخْنُقَانِ
فيهِ
الكَلِمَة،
فَيَبْقَى
بِلا ثَمَر. أَمَّا
الَّذي
زُرِعَ في
الأَرْضِ
الجَيِّدَةِ
فَهُوَ
الَّذي
يَسْمَعُ
الكَلِمَةَ
ويَفْهَمُهَا
فَيَحْمِلُ
ثَمَرًا،
ويُعْطِي
وَاحِدٌ
مِئَةً
وآخَرُ
سِتِّين،
وآخَرُ
ثَلاثين».
جنيفر
شديد.. براءة
تنجو من
الإجرام
لارا
السيد/المستقبل
لم
تستطع شظايا
الإرهاب التي
فرّقت جسدها
البريء أن
تقتل فيها
إرادة الحياة،
قوّة جنيفر
شديد ابنة
العشر سنوات
كانت أقوى من
المتفجرات
التي لم تستطع
أن توقف نبضات
قلب ذنبه
الوحيد أنه لا
يفهم لعبة
الإجرام. على
سريرها في
المستشفى،
بدت جنيفر
مصرّة على أن
تنتصر على
منطق الموت
والجراح التي
فتكت بكامل
جسدها عقب
انفجار
الأشرفية.
انتصرت
تلك الطفلة
على الزجاج
الذي تغلغل فيها
والكسور التي
عانت منها،
فاستفاقت
لتؤكد أنّ
الحق لا يموت.
في
غرفة العناية
الفائقة في
المستشفى
اللبناني
الكندي، صلّت
جنيفر لربها
فاستجاب لها ولدعوات
كل محبّيها
وكل مؤمن
بانتصار لغة
السلام،
فتخطت الخطر
لتستعيد
وعيها وتحادث أهلها
من دون أن
تنسى هول ما
ارتكبه
المجرمون بحقها
وبحق كل مَن
طاله
الانفجار
الحاقد. تستعد
الطفلة اليوم
لتخرج من
العناية
الفائقة
لتتابع رحلة
علاجها
الطويلة
المكبّدة بالآلام،
حيث أكد
الطبيب إياد
مغبغب أن
وضعها مستقر وفي
تحسن مستمر،
وهي بدأت تحرك
رجليها ويديها
على الرغم من
التشويه الذي
طالها جراء
الزجاج الذي
اخترق جسمها،
كما أنّ
الصورة
الشعاعية
لرأسها، الذي
أصيب بكسر،
بيّنت
تحسناً، وهي
استجابت
للعلاج بشكل
جيد.
"إنت فاشل،
إنت إيمانك
بسلاحك ومن
دونه ما فيك
تعمل شي، أختي
تحدّتك
بإيمانها،
حرام بدّي
صليلك وما رح
قول انك حيوان
لأنّو حتى
الحيوان عندو
حكمة"، بهذه
العبارات
توجّهت
جوزيان شقيقة
جنيفر إلى
القاتل الذي
لم تردعه أية
معايير
إنسانية عن
ارتكاب
جريمته. تروي
جوزيان التي
أصيبت بجروح
في الانفجار مرحلة
إنقاذها
لشقيقتها
الصغرى وابن
خالها الذي
نجا أيضاً،
فتشكر الله
على تسلّحها
بالقوّة
لتتمكن من
إنقاذهما على
الرغم من سقوط
خزانة خشب
وحجارة من
المنزل فوق رأسها
وهي التي كانت
تستعد لوضع
طعام الغداء
للطفلين
القادمين من
المدرسة على
غير عادتهما إلى
المنزل قبل
موعدهما.
تستذكر
جوزيان لحظة
الحادث،
فتقول: "كنت
أقف إلى جانب
التلفاز فظننت
أنه انفجر
بوجهي وضربني
الصاعق
الكهربائي،
وانهار كل شيء
فوق رأسي
لكنني لم أفقد
وعيي وكان
همّي أن أتأكد
ان جنيفر لا
تزال واعية كونها
لم تصرخ". لم
تجد جوزيان
تفسيراً
لقدرتها على
إزالة كل ما
وقع عليها سوى
إرادة الله
التي ساعدتها
على حمل
شقيقتها
الصغرى من الطابق
الخامس إلى
الطابق
الثالث حيث
التقت بالوالد
الذي لم يستطع
أن يتمالك
نفسه أمام بشاعة
الإجرام الذي
ترجم حقده في
بدن تلك الصغيرة
وفقد وعيه
ليسترد بعد
"ضربه" من
جوزيان المصابة
أيضاً بجروح
التي عادت
لتستلم زمام مبادرة
نقل شقيقتها
إلى الطابق
الأول، حيث أخذها
أحد سكان
المبنى ليصار
بعدها إلى
نقلها إلى
المستشفى.
الصلوات
والدعاء
لشفاء جنيفر
وكل جرحى الانفجار
مطلب وحيد
للعائلة حتى
تستطيع
الصغيرة من
متابعة رحلة
علاجها
الطويلة التي
تتطلب الاهتمام
اللازم من
قِبَل
المعنيين.
الوسطية...
واجهة لـ«حزب
الله»
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
لولا
التغطية التي
وفّرها
النائب وليد
جنبلاط
لـ"حزب الله"
بعد إسقاط
حكومة الرئيس
سعد الحريري
لَما نجح
الحزب بتكليف
الرئيس نجيب ميقاتي،
ما يجعل
جنبلاط
شريكاً
بالانقلاب الذي
نفذته دمشق
وطهران على
الحكومة
النصف
استقلالية في
لبنان،
باعتبار أنّ نصفها
الآخر، كونها
حكومة وحدة
وطنية، غير سيادي
واستقلالي. وإذا
كانت قوى 14
آذار لم تتوقف
مطوّلاً عند
موقف النائب
جنبلاط ولا
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
بل اعتبرت أن
قدرتهما على
التحمّل محدودة،
وأن تغطيتهما
للانقلاب
الدستوري
مردها إلى
خوفهما من رد
فعل الحزب العسكري
والأمني،
خصوصا أن
التوقيت
السياسي للانقلاب
جاء في لحظة
إعلان موت
الـ"سين سين"
ووصول محور
الممانعة إلى
أوج قوته،
وبالتالي
عملت على طي
الصفحة
الخلافية
معهما، فإن السؤال
الذي يطرح
نفسه جديّاً
اليوم: كيف
يمكن التعاطي
مع القوى
والشخصيات
التي تخضع
لموازين
القوى، بمعنى
أنّ تموضعها
السياسي يكون إلى
جانب الفريق
الأقوى، فهي
مع 8 آذار في
لحظة تفوّقها
والعكس صحيح؟
بادئ
ذي بدء يجب
إعادة تحديد
مصطلح أساسي
وتوضيحه، هو
الذي تحوّل
إلى مصطلح
تضليلي للبنانيين،
وهو الوسطية
التي تم
إطلاقها على
الثلاثي
سليمان
وميقاتي وجنبلاط.
فالوسطية
تعني أن هناك
قوة سياسية
تقف على مسافة
واحدة من
الانقسام
القائم بين
جبهتين
سياسيتين،
فيما الوقائع
دلّت على أنّ
هذه الوسطية
مجرد ظاهرة
سوطية،
وتباينها مع
"حزب الله" لا
يتجاوز
المواقف
التعبيرية
واللفظية
التي تخدم
سياسته
بتظهير أن
الحكومة ليست
حكومته في
سياق حرصه على
انتزاع مظلة
دولية.
فما
يسمّى
بالوسطية هو
مجرد واجهة
لحماية الحزب
وتظليله،
ويكفي في هذا
السياق
تقاطعها معه
استراتيجياً
تحت عنوان
استمرار
الحكومة الذي
يشكل أولوية
مطلقة
بالنسبة
إليه، علماً
أنها لو كانت
وسطية فعلاً
لما غطّت
بالأساس الانقلاب،
ولما كانت
وفّرت له هذه
التغطية
المتواصلة،
في حين أن
الثورة
السورية التي
أعادت التوازن
الإقليمي كان
يفترض أن تشكل
الذريعة لانسحاب
الثلاثي
الوسطي من
الحكومة
لإعادة التوازن
إلى المشهد
المحلي من
جهة، وتشكيل حكومة
مهمتها تحييد
لبنان عن
الأزمة
السورية من جهة
أخرى.
كما
أنّ اغتيال
اللواء وسام
الحسن الذي
جاء بعد خطوتي
الحزب
التفجيريتين
باتجاه
إسرائيل
وسوريا، كان
يجب أن يدفع
الثلاثي
الوسطي لإعلان
الحاجة إلى
تغيير فوري
للحكومة
وتشكيل أخرى
تعيد تصحيح
الخلل والثقة
إلى اللبنانيين.
ولكن إدراك
الوسطيين أن
"حزب الله" ليس
في وارد
التخلّي عن
الورقة
الحكومية، دفع
رئيس
الجمهورية
إلى الهروب
للأمام بحجة
المشاورات،
ورئيس
الحكومة
بذريعة
محاولة "اقتحام
السراي"،
ورئيس
الاشتراكي
باشتراط التوافق
المحلي
والإقليمي،
أي موافقة
"حزب الله"
وإيران، وهذه
مَزحة بحد
ذاتها.
ولكن
المزحة التي
لا تقلّ
تذاكياً هي
تحويل التظاهرة
إلى السراي
وكأنها الحدث
السياسي بعَينه
في محاولة
مكشوفة
لتحوير
الأنظار عن الحدث
الفعلي
المتمثّل
باغتيال
الحسن وإصرار
14 آذار على
إسقاط نظام
الاغتيال
السياسي في لبنان
ولو بخطوات تصاعدية
عبر وضع سَقف
لأيّ حوار
وكلام
بربطهما بسقوط
الحكومة
الميقاتية.
فما حصل
باتجاه السراي
لا يعدو كونه
ردّة فعل
طبيعية من
جمهور محتقن
بعد التشييع،
ونتيجة ما
يتعرض له من
ممارسات
فوقية
وظلامية
وإهانات تعد
ولا تحصى. وفي
العودة إلى
السؤال أعلاه
كيف يمكن
التعاطي مع
القوى
والشخصيات
التي تخضع
لموازين القوى؟
وفي الإجابة
يمكن التوقف
أمام الآتي:
أولاً،
التعامل معها
ببراغماتية
سياسية، هذه
البراغماتية
التي تفترض
غالبا الربط
مع أي طرف
يساهم ويساعد
في تسجيل نقطة
على الطرف الآخر،
الذي هو
الخصم، ونقطة
على السطر.
ثانياً،
إسقاط أيّ
رهان على هذه
القوى ووضع
التقاطع معها
في إطاره
الصحيح الذي
لا يعدو كونه
التقاءً مصلحياً
وظرفياً.
ثالثاً،
إجراء كل
الحسابات على
قاعدة أنها غير
موجودة،
والاكتفاء
باعتبار
موقفها، في حال
تطابقه، بأنه
نوع من "BONNUS" لا أكثر
ولا أقل.
رابعاً،
العمل على إسقاط
ابتزازها عبر
الإعداد
جدياً للفوز
بالأكثرية
النيابية
المطلوبة.
خامساً،
إن التمثيل
الدرزي
لجنبلاط لا
يسمح بتغييبه
واختيار غيره
من طائفة
الموحدين، إنما
التعاطي معه
يجب أن يكون
من الزاوية
الدرزية التي
وضع نفسه فيها
لا الوطنية.
لقد
أحسنت
المملكة
العربية السعودية
في إبقائها
العلاقة
مقطوعة مع
الزعيم الدرزي
والرئيس
ميقاتي الذي
لا أحد أصلاً
يراهن عليه،
لأنّ مَن
ينقلب على
بيئته
وناخبيه لا
خير يُرجى
منه، وأمّا
الرئيس
سليمان فكان أمامه
فرصة
لاستكمال
المسار
السيادي الذي
بدأه، ولكن
يبدو أنّ
رَفعه لسقف
مواقفه جاء على
حساب النظام
السوري لا
"حزب الله".
الرأي
العام
السيادي
بحاجة في هذه
اللحظة السياسية
إلى المواقف
التي تدعم
رؤيته الوطنية
وليس بعد
انتهاء
الصراع
لمصلحته،
فضلاً عن أنّ 14
آذار لا تطلب
من الثلاثي
سليمان
وميقاتي
وجنبلاط
دعماً
لـ"مقاومتها
وصواريخها وطائراتها
الأيوبية
ومخازنها
العسكرية
وحربها
الجهادية داخل
الأراضي
السورية"، بل
جُلّ ما تطلبه
منهم أن
يكونوا مع
الدولة ضد
الدويلة، ولا
بل أقلّ من
ذلك أن يرفعوا
الغطاء عن
حكومة تشرّع
الفوضى
والاغتيال
والخلل
الوطني
وانتهاك السيادة...
عناوين
النشرة
*جنيفر
شديد.. براءة
تنجو من
الإجرام/لارا
السيد/المستقبل
*الوسطية...
واجهة لـ«حزب
الله»/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*"القوات":
قطع اصابع
ايهاب العزي
بالسيف يخالف
أبسط مبادئ
حقوق الانسان
في حرية
الانتماء
*سليمان
استقبل وزير
الهجرة
الاسترالي
وعسيري ورعد
وهنأ
الراعي/كونيللي
جددت دعم بلادها
له ولقادة
آخرين "في
سعيهم الى جمع
حكومة فعالة"
*أمانة 14
آذار: نحمل
الحكومة
مسؤولية
تسهيل خطة
نظام الأسد
رحيلها الآن
ضروري لدرء
المخاطر
والاعتصام
السلمي تعبير
ديموقراطي
*الوسطية...
واجهة لـ«حزب
الله»/شارل
جبوري/جريدة
الجمهورية
*السنيورة
بحث الاوضاع
مع فليتشر
*بري:
مقاربة مسألة
الحكومة
بالحوار لا
بالمقاطعةو
لا مصلحـة
لأحد في وقوع
البلاد في
الفـــراغ
*رعد: عرضت
وسليمان
لتسريع
انعقاد
الحوار
*حوري: لا
جدوى من
الحوار و
انتقد تعاطي "8
آذار" مع
الدعم الدولي
للحكومة
*الأحدب:
سقوط الحكومة
لا يؤدي الى
فراغ
*النائب
مروان حمادة:
لا أخطاء
عفوية لـ14
آذار غير صحيح
وقوف المجتمع
الدولي مع
الحكومة
*"أ.ف. ب.":
سليمان يطرح
خلال
مشاوراته
امكان تشكيل
حكومة جديدة
*"غارديان":
تصميم سعودي
للمحافظة على
السلم الأهلي
في لبنان
*زهرا:
ميقاتي
سيستقيل خلال
اسابيع عدم
التساهل مع اي
مظهر فوضوي
*القبس: 14
اذار سقطت
ساعة
الامتحان
واظهـرت الفوضوية
وافتقادها
للبرنامج
*التمييز"
صادقت على
القرار الظني
في دعوى القوات
على
الضاهر/المحامي
فرح: سياق
افتراضي لا
يبنى عليه/الـ
LBCI لن تتأثر
هيكليا ولا
اعلاميا
*طرابلس
استعادت
عافيتها بعد
الاشتباكات
وحواجز للجيش
في شوارعها
وتدقيق في
هويات المارة/كبارة
لـ
"المركزية":
أمن المدينة
خط احمـر
*الراعي
كاردينالا في
الكنيسـة بعد
صفير/سليمان
وبري وشخصيات
اتصلوا
مهنئيـن/المطران
صياح: تعيينه
يبدد الشكوك
حول نهجه
*اربعة
خيمة أمام
السرايا "ضد
وضع لا يطاق
واشنطن:
ندعم التوصل
لحكومة جديدة
تلبي حاجات
الشعب اللبناني
*رسائل
التهديد
السورية من
رقم «حيدر
الأسد» ... والـ«اف
بي آي» في
بيروت خلال
يومين
للمساعدة بالتحقيق/«المسح
الأولّي»
لجريمة
اغتيال الحسن
أفضى إلى «ثغر»
أبرزها
السيارة
المفخخة
*حزب الله
يريد الحفاظ
على الحكومة
بأي ثمن لعدم
انكشافه وطرح
ملف سلاحه
*مجلس
القضاء
الاعلى سمى
القاضي نبيل
وهبي محققا
عدليا في قضية
الحسن
*آشتون
اختتمت
زيارتها
بمؤتمر صحافي
في المطار
وغادرت الى
عمان: نرحب
بالجهود
المبذولة للمحافظة
على
الاستقرار
عبر الحوار
الوطني
*جعجع بعد
لقائه كونيللي:
"حزب الله"
غير جاهز
للحوار وندعو
إلى تشكيل
حكومة سيادية
فعلية جدية
توقف آلة
القتل
*قتيلة في
طرابلس برصاص
القنص وعدد من
الجرحى والخيم
«تحت شبّاك»
ميقاتي
تتمدّد ... وصوت
الاعتراض
أعلى
*حوري
لـ"السياسة":
ميقاتي يريد
تخريب البلد و"14
آذار" ترفع من
وتيرة تصعيدها
وتبدأ رحلة
مقاطعة
الحوار
والحكومة
*فحوصات
الحمض النووي
تؤشر على ضلوع
"حزب الله" في
اغتيال
الحسن/معطيات
خطيرة في
التحقيق: طريق
انفجار
الأشرفية تمر
بالضاحية
*ماذا بعد
اغتيال وسام
الحسن/علي
حماده/النهار
*توقيف
عدداً من
عناصر
"الجبهة
الشعبية -
القيادة العامة"
خلال
الاشتباكات
في بيروت اول
من امس
*كتلة
"المستقبل":
لن نشارك بأي
جلسات حوارية أو
نيابية حتى
استقالة
الحكومة
*جعجع
يناشد بري:
نريدك أن
تتفهم موقفنا
في ضرورة أن
يتوقف القتل
في الحياة
السياسية
بلبنان
*الرئيس
الجميّل:
"الكتائب" لم
تحسم قرارها بعد
في المشاركة
في جلسات
الحوار
*سليمان
يُحيل جريمة
اغتيال
اللواء الحسن
وضحايا
الأشرفية إلى
المجلس
العدلي
*ثوار "14
آذار"
سيسقطون
حكومة
"الاغتيال"
اليوم من موقع
الانفجار:
سلمية .. سلمية !
*وسام
الشهامة
والشهادة من
أجل لبنان/علي
بركات
أسعد/السياسة
*واشنطن
حضت المالكي
على توجيه
ضربة
استباقية
لخلاياها وميليشياتها/إيران
تخطط لعمليات
إرهابية في المنطقة
الشرقية
السعودية
انطلاقاً من
جنوب العراق
*شدد على
ضرورة إنهاء
الانقسام
ورفع المساعدات
للقطاع إلى 400
مليون
دولار/زيارة
تاريخية لأمير
قطر إلى غزة
تكسر الحصار
وعزلة "حماس"
*عون :الوضع
مقلق بسبب
احداث طرابلس
و بيروت وهم
يعطلون
البرلمان
بسبب عجزهم عن
المواجهة والتحولات
الدولية تتجه
نحو نهاية
الأزمة في سوريا
*كارلوس
إده: استقالة
الحكومة
تتعلق بقرار
من "حزب الله"
*عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر: تلقيت 3
رسائل تهديد
هاتفية من
حيدر الأسد
*اكدوا أن
رحيلها يؤمّن
الاستقرار
وبقاءها استفزاز
للناس/نواب
"المستقبل":
المجتمع الدولي
متخوّف من
الفراغ وليس
متمسكاً
بالحكومة
*كتلة
"المستقبل":
الحكومة
ساهمت في
تأمين المناخات
الملائمة
لجريمة
اغتيال الحسن
*السيد
وحمدان وما
"بينهما"..
اللواء
الشهيد
*عون بوق
سوري ليس إلا
*شهيب
لـ«الجمهورية»:
مملوك فرِحَ
لمشهد السراي
الحكومي/علي
الحسيني/جريدة
الجمهورية
*الأمنيّون
لن يتراجعوا
في ملف سماحة... فماذا
عن القضاء/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*"السلم
الأهلي ـ
الارهابي"
عدوان لن
يكتفي باغتيال
الحسن/وسام سعادة/المستقبل
*في
الانتهازية
ومراتبها/علي
نون/المستقبل
*ميقاتي لم
يكن في وارد
التنحي منذ
الجمعة ومناورته
استدرجت
دعماً
داخلياً بعد
الدولي/وليد
شقير/الحياة
*ابن عم
اللواء الحسن
يحمّل
الحكومة
المسؤولية
*غزة
والعهدة
القطرية/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/
تفاصيل
النشرة
جنيفر
شديد.. براءة
تنجو من
الإجرام
لارا
السيد/المستقبل
لم
تستطع شظايا
الإرهاب التي
فرّقت جسدها
البريء أن
تقتل فيها
إرادة
الحياة، قوّة
جنيفر شديد
ابنة العشر
سنوات كانت
أقوى من
المتفجرات
التي لم تستطع
أن توقف نبضات
قلب ذنبه الوحيد
أنه لا يفهم
لعبة الإجرام.
على سريرها في
المستشفى،
بدت جنيفر
مصرّة على أن
تنتصر على
منطق الموت
والجراح التي
فتكت بكامل
جسدها عقب
انفجار
الأشرفية.
انتصرت
تلك الطفلة
على الزجاج
الذي تغلغل فيها
والكسور التي
عانت منها،
فاستفاقت
لتؤكد أنّ
الحق لا يموت.
في
غرفة العناية
الفائقة في المستشفى
اللبناني
الكندي، صلّت
جنيفر لربها
فاستجاب لها
ولدعوات كل
محبّيها وكل
مؤمن بانتصار
لغة السلام،
فتخطت الخطر
لتستعيد وعيها
وتحادث أهلها
من دون أن
تنسى هول ما
ارتكبه
المجرمون
بحقها وبحق كل
مَن طاله
الانفجار الحاقد.
تستعد الطفلة
اليوم لتخرج
من العناية الفائقة
لتتابع رحلة
علاجها
الطويلة
المكبّدة
بالآلام، حيث
أكد الطبيب
إياد مغبغب أن
وضعها مستقر
وفي تحسن
مستمر، وهي
بدأت تحرك رجليها
ويديها على
الرغم من
التشويه الذي
طالها جراء
الزجاج الذي
اخترق جسمها،
كما أنّ الصورة
الشعاعية
لرأسها، الذي
أصيب بكسر،
بيّنت تحسناً،
وهي استجابت
للعلاج بشكل
جيد.
"إنت فاشل،
إنت إيمانك
بسلاحك ومن
دونه ما فيك
تعمل شي، أختي
تحدّتك
بإيمانها،
حرام بدّي صليلك
وما رح قول
انك حيوان
لأنّو حتى
الحيوان عندو
حكمة"، بهذه
العبارات
توجّهت
جوزيان شقيقة
جنيفر إلى
القاتل الذي
لم تردعه أية
معايير إنسانية
عن ارتكاب
جريمته. تروي
جوزيان التي
أصيبت بجروح
في الانفجار مرحلة
إنقاذها
لشقيقتها
الصغرى وابن
خالها الذي
نجا أيضاً،
فتشكر الله
على تسلّحها
بالقوّة
لتتمكن من
إنقاذهما على
الرغم من سقوط
خزانة خشب
وحجارة من
المنزل فوق
رأسها وهي
التي كانت
تستعد لوضع
طعام الغداء
للطفلين
القادمين من
المدرسة على
غير عادتهما
إلى المنزل
قبل موعدهما.
تستذكر
جوزيان لحظة
الحادث،
فتقول: "كنت
أقف إلى جانب
التلفاز
فظننت أنه
انفجر بوجهي
وضربني
الصاعق
الكهربائي،
وانهار كل شيء
فوق رأسي
لكنني لم أفقد
وعيي وكان
همّي أن أتأكد
ان جنيفر لا تزال
واعية كونها
لم تصرخ". لم
تجد جوزيان
تفسيراً
لقدرتها على
إزالة كل ما
وقع عليها سوى
إرادة الله
التي ساعدتها
على حمل
شقيقتها الصغرى
من الطابق
الخامس إلى
الطابق
الثالث حيث التقت
بالوالد الذي
لم يستطع أن
يتمالك نفسه أمام
بشاعة
الإجرام الذي
ترجم حقده في
بدن تلك
الصغيرة وفقد
وعيه ليسترد
بعد "ضربه" من جوزيان
المصابة
أيضاً بجروح
التي عادت
لتستلم زمام
مبادرة نقل
شقيقتها إلى
الطابق الأول،
حيث أخذها أحد
سكان المبنى
ليصار بعدها
إلى نقلها إلى
المستشفى.
الصلوات
والدعاء
لشفاء جنيفر
وكل جرحى الانفجار
مطلب وحيد
للعائلة حتى
تستطيع
الصغيرة من
متابعة رحلة
علاجها الطويلة
التي تتطلب
الاهتمام
اللازم من
قِبَل المعنيين.
"القوات":
قطع اصابع
ايهاب العزي
بالسيف يخالف
أبسط مبادئ
حقوق الانسان
في حرية
الانتماء
وطنية
- 24/10/2012 صدر عن
الدائرة
الاعلامية في
"القوات
اللبنانية"
البيان التالي:
"نشرت صحيفة
"النهار" في
عددها الصادر بتاريخ
الاربعاء 24
الجاري
تحقيقا عن
الشاب اللبناني
ايهاب العزي
الذي أقدم عدد
من المسلحين
يوم الاحد
الماضي قرب
جامعة بيروت
العربية على
قطع اصابع يده
اليسرى
بالسيف وعلى
وقع هتافات
"الله اكبر". اضافت:
"ان "القوات
اللبنانية"
تعتبر ما حصل
سابقه خطرة
ومقيتة، ينبغي
التصدي لها
على مختلف
المستويات
وملاحقة
الجناة
واصدار اشد
العقوبات
بحقهم، فالاعتداء
الذي تعرض له
ايهاب العزي
يخالف أبسط مبادئ
حقوق الانسان
في حرية
الانتماء
والمعتقد،
وينتهك مبدأ
التسامح الذي
يميز لبنان
الوطن النموذج،
ويشكل دليلا
على مدى تفاقم
الشحن المذهبي
والطائفي
البغيض". وتابعت:
"ان مثل هذه
الممارسات
المستنكرة لا تنتمي
ابدا الى
التراث
السياسي
والديني اللبناني
ولا تحتمل أي
تبرير، بل
انها تنم عن
وحشية وتخلف
يرفضه
اللبنانيون
من جميع
الطوائف بأكثريتهم
الساحقة وتسيء
الى أي دين او
طائفة تستظل
بها". واكدت ان
"الدولة
اللبنانية
التي كرست
العيش
المشترك
والحريات
والديمقراطية
في الدستور
اللبناني هي
المسؤولة
الاولى
والاخيرة عن
ملاحقة هذه
الظاهرة. لذا،
المطلوب أن
تتحرك الاجهزة
الامنية
والقضائية
بالسرعة
والجدية
اللازمتين
لتوقيف
الجناة
والاقتصاص
منهم، ومنع
تفشي هذه الظاهرة
التي لا دين
لها، ولا مبدأ
ولا معتقد".
سليمان
استقبل وزير
الهجرة
الاسترالي
وعسيري ورعد
وهنأ الراعي/كونيللي
جددت دعم
بلادها له
ولقادة آخرين
"في سعيهم الى
جمع حكومة
فعالة"
وطنية
- 24/10/2012 - عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في بعبدا
اليوم مع وزير
الهجرة
الاسترالي
كريس بوين
ووفد،
للعلاقات
الثنائية
والتعاون القائم
بين البلدين
في شتى
المجالات.
وقدم الوزير
الاسترالي
تعازيه الى
الرئيس
سليمان باستشهاد
اللواء وسام
الحسن
والضحايا
الذين سقطوا
جراء التفجير.
مقبل
وتناول
الرئيس
سليمان مع
نائب رئيس
الحكومة سمير
مقبل
التطورات
الراهنة على
الساحة الداخلية.
رعد
وفي
اطار التشاور
مع افرقاء
هيئة الحوار
الوطني، بحث
رئيس
الجمهورية مع
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد في
الاوضاع والتطورات
الراهنة.
عسيري
واستقبل
الرئيس
سليمان سفير
المملكة
العربية
السعودية علي
عواض عسيري
الذي نقل اليه
تعازي
المملكة
باللواء
الحسن وضحايا
الانفجار،
مؤكدا "ان هذا
العمل يستهدف
امن لبنان واستقراره
مجددا وقوف
المملكة الى
جانب لبنان ودعمه".
كونيللي
وفي
بعبدا أيضا
سفيرة
الولايات المتحدة
الاميركية
مورا كونيللي
التي اوضحت موقف
بلادها من
تطورات
الاوضاع في
لبنان، مجددة
دعم واشنطن
لأمنه
واستقلاله
وسيادته.
وأبلغت
السفيرة
كونيللي
الرئيس
سليمان قرار
البنتاغون
استئناف
المساعدات
العسكرية للجيش
وتزويده
بأسلحة نوعية
وحديثة.
بيان
ووزعت
السفارة
الاميركية في
بيروت بيانا
عن الزيارة،
وجاء فيه:
"اجتمعت
اليوم
السفيرة
الاميركية
لدى لبنان
مورا كونيلي
برئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
حيث بحثا في
العلاقات
الثنائية
الاميركية - اللبنانية
اضافة الى
الوضع
السياسي
والامني في
لبنان
والاحداث في
المنطقة.
أعادت
السفيرة
كونيلي
التأكيد على
دعم الولايات
المتحدة
للرئيس ميشال
سليمان وقادة
آخرين في
سعيهم الى جمع
حكومة فعالة
واتخاذ
الخطوات
اللازمة
المقبلة في
أعقاب اغتيال
اللواء وسام
الحسن في 19
تشرين الاول
الجاري.
أكدت
السفيرة
للرئيس
سليمان بأن
الولايات المتحدة
تعتبر هذه المسألة
شأنا لبنانيا
داخليا ولن
تحكم مسبقا على
نتائج هذه
الجهود،
وأشارت الى
القلق الذي تتشاركه
الولايات
المتحدة مع
المجتمع
الدولي في ما
يتعلق
بإحتمال عدم
الاستقرار
وخلق أي فراغ
سياسي. عبَّرت
السفيرة أيضا
عن أمل واشنطن
بأن يمارس
جميع الأطراف
ضبط النفس
واحترام أمن
لبنان
واستقراره.
جددت السفيرة
التزام الولايات
المتحدة
بلبنان مستقر
وسيد ومستقل.
ابراهيم
واطلع
رئيس
الجمهورية من
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم على
الخطوات التي
يقوم بها
الامن العام
لضبط حركة
الدخول والخروج
من والى لبنان
اضافة الى عدد
من المعطيات
والملفات ذات
الطابع
الامني.
الراعي
على
صعيد آخر،
تبلغ الرئيس
سليمان من
السفير اللبناني
لدى
الفاتيكان
جورج خوري
قرار قداسة
الحبر الاعظم
البابا
بنديكتوس
الساس عشر ترقية
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
الى كاردينال.
فطلب الرئيس
سليمان من السفير
خوري نقل
تهانيه الى
الكاردينال
الراعي، معتبرا
ان هذا
التكريم يعكس
محبة قداسته
للبنان.
أمانة
14 آذار: نحمل
الحكومة
مسؤولية
تسهيل خطة نظام
الأسد رحيلها
الآن ضروري
لدرء المخاطر والاعتصام
السلمي تعبير
ديموقراطي
وطنية
- 24/10/2012 - عقدت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار
اجتماعها
الدوري في
مقرها في
الاشرفية،
حضره النواب
السابقون
فارس سعيد،
الياس عطا
الله ومصطفى
علوش،
والسادة: نادي
غصن، يوسف
الدويهي،
هرار
هوفيفيان،
الياس أبو
عاصي، واجيه
نورباتليان،
وليد فخر
الدين، علي حماده،
نوفل ضو. كما
حضر الإجتماع
رؤساء المنظمات
الطلابية
والشبابية
المنضوية في 14
آذار ومن
المجتمع
المدني.
بيان
وتلا
الدكتور فارس
سعيد بيانا
اشار فيه الى
انه "عطفا على
الموقف الذي
أعلنته قوى
الرابع عشر من
آذار على اثر
جريمة اغتيال
اللواء الشهيد
وسام الحسن،
ولا سيما عبر
البيان
الصادر عن
الاجتماع
الموسع
لقيادة 14 آذار
مساء
الجريمة،
والمواقف
والمعاني
التي شددت
عليها قيادات
14 آذار
بالمناسبة،
تؤكد الأمانة
العامة على
النقاط
التالية:
أولا:
إن اغتيال
اللواء
الحسن،
بتفجير حي سكني
في منطقة
الأشرفية،
لهو دليل أكثر
من واضح - وباعتراف
رئيس الحكومة
الحالية - على
قرار النظام
السوري
باستباحة
لبنان،
تنفيذا لتهديده
العلني
بتعميم
الخراب. وإذا
كانت هذه الجريمة
قد استهدفت
ركنا أساسيا
من أركان الأمن
السيادي
اللبناني،
فإنها لن
تزيدنا إلا إصرارا
على مواصلة
النضال من أجل
لبنان السيد
الحر المستقل
العربي
والدولة
القائمة بموجبات
تكليفها
الدستوري.
ثانيا:
إن قوى 14 آذار
تحمل الحكومة
الحالية - برئيسها
والقوى
السياسية
الحاضنة له -
مسؤولية أساسية
عن تسهيل خطة
النظام
الأسدي
المجرم، وتعتبر
رحيلها الآن
وهنا شرطا
ضروريا لأية جهود
استيعابية
لدرء المخاطر
وتوفير
الاستقرار.
ثالثا:
إن قوى 14 آذار،
المتمسكة
بأهدافها،
تجدد
التزامها مواصلة
النضال بكل
الأساليب
السياسية
الديموقراطية
والشعبية
السلمية،
بعيدا عن أي
شذوذ تستدرجنا
إليه قوى
الفتنة
والفوضى، كما
تشهد على ذلك
الأحداث
المتنقلة
وآخر هذه
المحاولات ما
تعرض له الشاب
إيهاب العزي.
ونحن
على يقين بأن الشعب
اللبناني
الذي اجترح
معجزة الرابع
عشر من آذار 2005
وأخرج قوات
الوصاية
السورية قادر على
حماية مشروع
الدولة. من
هنا يشكل
الاعتصام
السلمي في
ساحة رياض
الصلح بدعوة
من المنظمات
الشبابية في
قوى 14 آذار
التعبير
السلمي الديموقراطي
الحديث من أجل
رحيل الحكومة.
وختم
البيان: "وفي
هذه المناسبة
تعتبر قوى 14 آذار
أن الوجوه
المدنية
والطلابية
وقادة الرأي
شكلوا في
الماضي
ويشكلون
اليوم ضمير
الحركة
السيادية،
ومن أبرز هذه
الوجوه نديم
قطيش الذي
يتعرض اليوم
لحملة ظالمة
لأنه بادر عفويا
الى دعوة
القوى
المدنية
للاعتصام
امام السراي،
والذي سيأخذ
بالتوسع ولن
نترك الساحة حتى
يمر الليل".
سعيد
وردا
على سؤال عن
دعوة رئيس
الجمهورية
إلى طاولة
الحوار
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية،
أعلن سعيد "أن
الرئيس فؤاد
السنيورة في
تشييع الشهيد
اللواء وسام
الحسن قال
جملتين
واضحتين، "أن
لا حديث
سياسيا قبل إستقالة
الحكومة ولا
حوار قبل
سقوطها"،
وأيضا رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
قالها بشكل
واضح أن لا
حديث سياسيا
قبل إستقالة
الحكومة،
وبالتالي هذا
الموقف هو
موقف موحد وموحد
لكل أفرقاء 14
آذار"، مشيرا
الى ان "موضوع
الإعتصام
الشبابي
ومقاطعة
اللجان
النيابية والمطالبة
بإسقاط
الحكومة
موضوع ليس
للمساومة".
وقال:
"يجب أن
تستقيل
الحكومة ومن
ثم نذهب إلى إستيعاب
تداعيات ما
يحصل، والكل
يدرك أن الساحة
اللبنانية
تتفلت أمنيا
بعد إستشهاد
اللواء
الحسن، لأن
الجهاز الذي
كان على رأسه
الشهيد كان و
لا يزال يشكل
نقطة توازن مع
من يريد
إستباحة
الساحة
اللبنانية
ونقل العنف من
سوريا إلى
الداخل
اللبناني،
وأكد أننا سنقف
سدا منيعا
أمام هذا
الموضوع،
وأول خطوة من
أجل الوقوف ضد
الفتنة هو أن
تسقط هذه
الحكومة التي
أمنت الحاضنة
الشرعية
لنظام بشار
الأسد".
وعن
الإشتباكات
في بيروت
ومحاولة
إقتحام السراي
من مناصري 14
آذار، جدد
سعيد التأكيد
أننا "لا نريد
إستخدام
أساليب العنف
لأن 14 آذار هي
حالة سلمية
ديموقراطية
ويجب أن
تستمر، والإعتصام
الذي تنفذه
المنظمات
الطالبية
والشبابية
يؤكد ويعطي
الصورة
الحضارية
لهذه الحركة".
وقال
سعيد: "نحن مع
إسقاط نجيب
ميقاتي بكل
الأساليب
الديموقراطية
والشارع هو من
ضمن الأساليب
الديموقراطية،
ولكن بعيدا عن
الإستفزاز
والإستنفارات
المذهبية
والطائفية".
وعن
مقاطعة جلسات
اللجان
النيابية،
أكد سعيد "أن
هذه الخطوة
تربك أهل
الحكم وعلى
رأسها الحكومة"،
مشددا على
أنها "خطوة
ديموقراطية وضمن
الاعراف ومن
حق المعارضة
أن تستخدم كل
الادوات من
أجل الضغط على
هذه الحكومة
كي تستقيل".
وقال:
"هذه الحكومة
اليوم اصبحت
تتباهى بدعم المجتمع
الدولي، وهذه
الحكومة التي
هي حكومة "حزب
الله"
والنظام
السوري
تتباهى بأن
الولايات
المتحدة تؤمن
الغطاء لها.
ونحن حريصون كحركة
وطنية عابرة
للطوائف على
استخدام كل
الوسائل
الديمقراطية
والسلمية
والحضارية من
أجل تأمين
استقرار
لبنان، ورأس
الحكومة محطة على
رأس ما نريد".
السنيورة
بحث الاوضاع
مع فليتشر
المركزية-
استقبل رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة في
مكتبه في بلس،
السفير
البريطاني
توم فليتشر،
وتناول البحث
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة من
مختلف جوانبها.
بري:
مقاربة مسألة
الحكومة
بالحوار لا
بالمقاطعةو لا
مصلحـة لأحد
في وقوع
البلاد في
الفـــراغ
المركزية-
أكد رئيس مجلس
النواب نبيه
بري امام
النواب في
لقاء
الاربعاء
اليوم ان
المرحلة
الراهنة
تستدعي
المزيد من
الحكمة
والوعي وعدم
الانجرار
وراء المواقف
الانفعالية
التي لا تقود
الى اي مكان .
ودعا
الى تفعيل عمل
الحكومة
ومتابعة شؤون
الناس
واحوالهم
خصوصا في هذه
الظروف
الصعبة التي
يمرون بها،
وكذلك الى
تنشيط عمل
اللجان النيابية
لدرس المشاريع
والاقتراحات
في كل
المجالات.
وشدد
على انه من
غير المقبول
ولا مصلحة
لاحد في ان
تقع البلاد في
الفراغ
والشلل، وقال
انه لايمكن
مقاربة مسألة
الحكومة او
غيرها الا من خلال
الحوار وليس
عن طريق
مقاطعته
ومقاطعة التشريع
.
وتناول
الرئيس بري من
جديد ملف
النفط والغاز
مشددا مرة
اخرى على
اهمية
الاسراع في
تأليف الهيئة
الناظمة
لقطاع النفط،
مشيرا الى نتائج
مؤتمر عقد حول
النفط في لندن
مؤخرا، وما انتهى
اليه لجهة ان
لبنان يعتبر
من اهم الدول التي
تملك ثروة
نفطية وغاز
بكميات كبيرة
في المنطقة.
واستقبل
الرئيس بري
اليوم الوزير علاء
الدين ترو
.والنواب:
اميل
رحمة، الوليد
سكرية،هاني
قبيسي، ميشال
موسى، حسن فضل
الله، مروان
فارس، علي
بزي، نبيل
نقولا، علي
عمار، غازي
زعيتر، علي
خريس، عباس
هاشم، قاسم
هاشم، علي
المقداد،
ايلي عون، علي
فياض، سيمون
ابي رميا،
وبعد الظهر
استقبل
الرئيس بري
السفير
البريطاني في
لبنان توم
فلتشر بحضور
المستشار
الإعلامي علي
حمدان وجرى
عرض للأوضاع الراهنة
في لبنان و
المنطقة .
على
صعيد اخر صدر
عن المكتب
الاعلامي
لرئيس المجلس
الآتي:
يتقدم
الرئيس نبيه
بري لمناسبة
حلول عيد الاضحى
المبارك من
اللبنانيين
عموما
والمسلمين
خصوصا بأحر
التهاني
والتمنيات،راجيا
من الله ان
يعيده على
لبنان وقد
تعافى،وعلى
الامتين العربية
والاسلامية
بالخير
والعزّة
والاستقرار.
ويعتذر عن عدم
تقبل التهاني
نظرا للظروف
المأسوية.
رعد:
عرضت وسليمان
لتسريع
انعقاد
الحوار
المركزية-
أكد رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أن
محادثاته مع
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
تركزت على
تسريع موعد
انعقاد هيئة
الحوار،
لمتابعة ما
آلت إليه
الأمور، حيث
أبدينا
تجاوبا في
العودة إلى
طاولة الحوار
في الوقت الذي
يدعو إليه
الرئيس، ولم
يتم التطرق
إلى الشأن
الحكومي على
الاطلاق".
حوري:
لا جدوى من
الحوار و
انتقد تعاطي "8
آذار" مع
الدعم الدولي
للحكومة
المركزية-
انتقد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري "كيفية
تعاطي فريق "8
آذار" مع الدعم
الدولي
لحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي، في الوقت
الذي كانت فيه
هذه القوى
تنتقد
باستمرار ما
يسمى الدعم
الاميركي
والاوروبي
لحكومتي
الحريري
والسنيورة". واعتبر
في حديث اذاعي
ان "المجتمع
الدولي يتخوف
من امتداد
شظايا الازمة
السورية الى
لبنان، ولكن
تغيير
الحكومات هو
شأن داخلي
لبناني".
وإذ
رفض حوري
"الذهاب الى
فراغ حكومي"،
اوضح ان "هذه
الفترة تتطلب
حكومة سيادية
حيادية حتى
اجراء
الانتخابات
النيابية". وفي
ما يخص موقف
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
الداعي الى
الحوار،
اعتبر ان "هذا
الموضوع غير
مفيد وغير
مجدٍ لكون
الفريق الآخر
يقول شيئا
وينفذ شيئا
آخر".
الأحدب:
سقوط الحكومة
لا يؤدي الى
فراغ
المركزية-
أكّد النائب
مصباح الأحدب
أنّ "إزاحة
الحكومة لا تعني
أنّ هناك
فراغا، ولا بد
من ُعرض
الأمور على
فخامة رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، الوحيد
الذي يُمسك
العصا". وسأل
في حديثٍ
لـ"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال"،
"أيعقل أن ليس
هناك 15 شخصيّة
جديرة في مجالها
ولا تنوي
الترشح للانتخابات؟"،
وقال "على عكس
ما يحكى، إنّ
سقوط الحكومة
لا يؤدّي الى
الفراغ"،
مشددا على
"ضرورة عمل
القضاء
بطريقة
مستقّلة
وبعيداً من
الضغوط".
النائب
مروان حمادة:
لا أخطاء
عفوية لـ14
آذار غير صحيح
وقوف المجتمع
الدولي مع
الحكومة
المركزية-
أعلن النائب
مروان حمادة
"انه يقوم من
باريس
بإتصالاته،
وتبين من بعض
الإتصالات
التي أجراها
مع كل العواصم
الأوروبية
والولايات
المتحدة، انه
من الخطأ الإعتقاد
او التوهم
الذي أراد
الرئيس نجيب
ميقاتي
وجماعته
وضعنا فيه،
بأن المجتمع
الدولي يقف مع
الحكومة"،
لافتا الى ان
"التصريح الأميركي
أمس ورسالة
الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند الى
الرئيس ميشال
سليمان
والموقف
التوضيحي
لسفراء الدول
الخمس جاء
ليصوب الخطأ". وأشار
حمادة في حديث
اذاعي الى "ان
الوضع يتطلب
ترك بضعة ايام
لرئيس
الجمهورية
لإستكمال استشاراته
ويعمل مع كل
الافرقاء على
إقامة حكومة
إنقاذية
وطنية تكون
حيادية على
الأرجح"،
معتبرا "ان
كلام النائب
وليد جنبلاط
يعتبر تشجيعا للرئيس
سليمان لكي
يستكشف
الطريق". أضاف:
"ما نطالب به
هو حكومة
إنقاذية، وقد
بدأ هذا
المفهوم
يتوسع في ذهن
كل الدول".
ولفت الى "ضرورة
التوقف عند
الموقف
اللافت
للهيئات الإقتصادية
التي تمنت على
رئيس
الجمهورية
قبول إستقالة
ميقاتي والتي
لم يقدمها رغم
كلامه، وكذلك فإن
لجان التنسيق
النقابية
تدعو الى
الأمر نفسه،
وأرباب العمل
والعمال
يتفقون على
ضرورة رحيل
الحكومة". وعلق
حمادة على
كلام الرئيس
نبيه بري حول
مساوئ الرابع
عشر من آذار
وقال: "ان هذا
الكلام غير
مقبول من شخص
بمكانة الرئيس
بري إذ ان 14
آذار لم ترتكب
مجموعة أخطاء
عفوية
بالإنفعال
بعد اغتيال
اللواء وسام
الحسن" .
"أ.ف. ب.":
سليمان يطرح
خلال
مشاوراته امكان
تشكيل حكومة
جديدة
المركزية-
نقلت وكالة
"فرانس برس"
عن مصدر في رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
قوله إن
الرئيس ميشال
سليمان "يطرح
خلال
مشاوراته مع
الشخصيات
السياسية عقد جلسة
حوار وطني
للتفاهم على
شكل حكومة
جديدة تخرج
لبنان من
المأزق
الحالي،
عندها تقدم الحكومة
استقالتها
ويتم تشكيل
حكومة جديدة". وأوضح
المصدر في
الرئاسة أن
سليمان "تبلغ
خلال الايام
الفائتة
رسالة واضحة
من
الاوروبيين والأميركيين
مفادها أن
الغرب ضد
الفراغ في لبنان،
لأن هناك خشية
من تداعيات
أكبر للأزمة السورية
عليه في حال
الفراغ
الحكومي".
وأضاف: "قالوا
لنا اتفقوا
على حكومة،
ونحن ندعمها،
نحن مع
استمرار عمل
المؤسسات"،
مشيراً إلى أن
"هيئة الحوار
الوطني تشكل
المظلة
السياسية للأفرقاء
المختلفين في
لبنان، وأي
اتفاق ضمنها
سينسحب على
الحكومة
والبرلمان".
"غارديان":
تصميم سعودي
للمحافظة على
السلم الأهلي
في لبنان
المركزية-
أبرزت صحيفة
"غارديان"
البريطانية
دور السعودية
في تأمين
الاستقرار في
لبنان، وقالت
"إن المملكة
تبذل جهودا
واضحة في سبيل
الحيلولة دون
عودة لبنان
إلى أتون
الحرب، وهي
اليوم أكثر
تصميما من أي
وقت مضى على
المحافظة على
السلم الأهلي
في هذا البلد،
والوقوف بحزم
أمام المخطط
السوري
الإيراني،
ويشترك معها
في الموقف
غربيون مثل
الولايات المتحدة
وفرنسا".
وأشارت
الصحيفة إلى
ما يعتقده
النظام السوري
أن التكتيك
الصحيح
لبقائه في
السلطة يكمن في
تصدير أزمته
الداخلية إلى
دول الجوار،
لكن هذا النهج
الذي يتبعه
نظام الأسد،
سيولد تداعيات
سلبية واسعة،
تشجع الدول
المجاورة، مثل
لبنان
والأردن
وتركيا على
بذل المزيد من
الجهود في
سبيل الإطاحة
به". وأضافت:
"إن اغتيال
رئيس شعبة
المعلومات
اللبنانية،
اللواء وسام
الحسن قد أسفر
عن تصاعد المخاوف
من أن الأسد
يسعى جاهدا
إلى "تدويل" الحرب
الأهلية،
اعتقادا منه
أن ذلك يكفل
بقاءه في
الحكم، غير
أنه لا يدرك
أن مساعيه
تدفع القوى العظمى
والمجاورين
إلى التشدد
أكثر في اتجاه
إسقاطه".
زهرا:
ميقاتي
سيستقيل خلال
اسابيع عدم
التساهل مع اي
مظهر فوضوي
المركزية-
اكد عضو "كتلة
القوات
اللبنانية" النائب
انطوان زهرا
ان "الحكومة
لا يمكن ان تتجاهل
جزءا اساسيا
من
اللبنانيين
وكل المعارضة
طوال هذه الفترة"،
مشيرا إلى
انها "ستكون
مضطرة
للاستقالة
بشخص رئيسها
خلال اسابيع
مقبلة". واوضح
في حديث اذاعي
انه "تم تضليل
الناس بأن العالم
كله يدعم
الاستقرار
الحكومي في
لبنان، لكن
تبين ان
المقصود دعم
الوصول
للحقيقة لكشف
الاغتيالات
وليس دعم رئيس
الحكومة كما ذكر
هو بمناورة
معيبة". وقال:
"الحكومة بكل
مكوناتها
نقلت الحدث من
سلسلة
الاغتيالات
والوضع
المكشوف
والاستسلام
لارادة
النظام
السوري الى
مجرد رد فعل
عاطفي من
جمهور مشيع
حاول الضغط
على
السرايا"، مشددا
على ان
"الحكومة لا
تملك اي حجة
للاستمرار
ولم تقدم اي
إيجابية
للشعب اللبناني
ولا اي خطوة
للامام على اي
صعيد". واشار
زهرا الى "حصر
التحرك حاليا
بالاعتصامات
المباشرة قرب
القصر
الحكومي
وامام منزل الرئيس
نجيب ميقاتي
في طرابلس"،
موضحا ان "استقالة
الحكومة تكون
باستقالة
رئيسها او ثلث
اعضائها لكن
المطلب
الوحيد هو
استقالة ميقاتي،
لانه لن
يستقيل ثلث
اعضاء
الحكومة
وبالتالي
مواجهتنا في
هذا الاتجاه
وليس جرّ
جمهور "14 آذار"
الى الشارع". اضاف:
"طلبنا ونطلب
من قوى الامن
والجيش عدم التساهل
مع اي طرف
مسلح، او اي
مظهر فوضوي
لان عندها
يكون
الاغتيال وصل
الى غاياته". وعن
توسيع
الاعتصامات،
اعلن زهرا ان
"كل شيء يدرس،
لكن حاليا فقط
الاعتصامات في
المكانين
الحاليين
لانها ضاغطة
في شكل مباشر
على رئيس
الحكومة".
القبس:
14 اذار سقطت
ساعة
الامتحان واظهـرت
الفوضوية
وافتقادها
للبرنامج
المركزية-
ذكرت "القبس"
الكويتية ان
"14 آذار" سقطت
ساعة كان
عليها أن تقدم
الامتحان،
واستسهلت
الفعل
السريع،
فعمدت إلى استغلال
حدث اغتيال
اللواء وسام
الحسن في تقديم
طموحها
المباشر في
العودة إلى
استلام السلطة،
وفضّلت
استهداف
الخاصرة
الرخوة
للحياة السياسية
في لبنان، وهي
الحكومة،
فأجمعت تصريحات
أركانها على
دعوة رئيسها
نجيب ميقاتي الى
"الرحيل"،
متجاوزة واقع
أن الحكومة
الحالية محمية
عربيا
ودوليا، وأن
رحيلها يعني
أن لا حكومة
بديلة "على
الأرجح" وما
يستتبع ذلك من
تعريض
الاستقرار
الهش
للانهيار،
ومعه جعل مصير
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
المنتظرة بعد
أقل من تسعة
أشهر، في "خبر
كان". وأشارت
الى ان
"تصرفات
أنصار "14 آذار"
كشفت
الفوضوية،
وتحديدا
محاولة
اقتحام مقر
رئاسة
الوزراء وقطع
الطرقات
والظهور
المسلح
المترافق مع
إطلاق نار
وسقوط قتلى
وجرحى، هشاشة
البناء
التنظيمي
للحركة،
وافتقادها
البرنامج
الذي ينظر إلى
المستقبل
بعين أوسع من
تلك التي ينظر
بها إلى طموحاته
المنطوية على
غايات ثأرية".
التمييز"
صادقت على
القرار الظني
في دعوى القوات
على الضاهر/المحامي
فرح: سياق
افتراضي لا
يبنى عليه/الـ
LBCI لن تتأثر
هيكليا ولا
اعلاميا
المركزية-
في اطار
الدعوى
المقدمة من
القوات اللبنانية
ضد كل من
الشيخ بيار
الضاهر و LBCI وبعض
الشركات
الاجنبية في
تشرين الثاني
2007، اصدرت
محكمة
التمييز –
الغرفة
الجزائية
المؤلفة من
الرئيس جوزف
سماحة
والمستشارين
وليد القاضي
وصبوح الحاج
سليمان،
قرارها
بالطعون المقدمة
امامها من
الفريقين
طعنا بقرار
الهيئة
الاتهامية في
بيروت.
وقضت
محكمة
التمييز في
قرارها برد
الطعن المقدم
من الضاهر و LBCI
والشركات
الاجنبية
وبقبول الطعن
المقدم من القوات
اللبنانية
وتصديق قرار
قاضي التحقيق
في بيروت برد
الدفوع
الشكلية
وبالظن بالمدعى
عليهم
واحالتهم
للمحاكمة
امام القاضي
المنفرد
الجزائي في
بيروت.
وبذلك،
تكون محكمة
التمييز اعادت
الدعوى الى
السريان
مجددا بعد ان
كانت الهيئة
الاتهامية في
بيروت قضت
بعدم قبولها وبردها
شكلا لسقوطها
بمرور الزمن،
بحيث سنعاود
المحاكمة
مجددا امام
القاضي
المنفرد الجزائي
في بيروت بعد
احالة الملف
اليه.
وفي
ما يلي نصّ
القرار الظني
الصادر في 14/10/2010
والمصدق عليه
اليوم:
في 14/10/2010
اصدر قاضي
التحقيق في
بيروت، وفقا
للمطالعة في
الاساس،
قرارا ظنيا
رقمه 183 خلص فيه
الى الظن في
المدعى عليه
بيار يوسف
الضاهر بمقتضى
الجنحة
المنصوص
عليها في
المادة 672/670 ق.ع.
والظن في
المدعى عليه
رئيف سعيد
البستاني
بمقتضى الجنحة
المنصوص
عليها في
المادة 672/670/219 ق.ع.
ومنع المحاكمة
عنهما لجهة
سائر الجرائم
باعتبارها
غير مستقلة عن
جرم اساءة
الائتمان،
كما ظن في الشركات
المدعي عليها:
المؤسسة
اللبنانية
للارسال ش.م.ل. LBC،
المؤسسة
اللبنانية
للارسال
انترناشونال LBCI، XYZ LIMITED، Lebanese
media company limited، Lenanese media holding limited، LBC Plus Limited، LBC SAT Limited، PAC Limited، LBC overseas
Limited.
بمقتضى
المادة 210 ق.ع.
واوجب
محاكمتهم
امام القاضي
الجزائي في
بيروت، ومنع
المحاكمة عن
باقي المدعى
عليهم لجهة
جرم اساءة
اللائتمان،
لعدم كفاية
الدليل... كما
وانه رد في
متن القرار،
بعدم صفة
الجهة
المدعية،
وبسقوط الحق العام
بمرور الزمن
الثلاثي،
بعدما كان
ضمهما الى
الاساس. اشارة
الى ان القضية
ستحال الى
المحكمة امام القاضي
المنفرد
الجزائي في
بيروت، علماً
ان العقوبة
القصوى لهذه
الجنحة تصل
الى 3 سنوات. وكيل
الـ LBCI: وفي هذا
المجال قال
وكيل الـ LBCI
والضاهر
المحامي نعوم
فرح لـ
"المركزية":
هذه الاحالة
تبدد بحد
ذاتها جميع ما
تناقلته بعض
وسائل
الاعلام
والمواقع
الالكترونية
بعيد صدور
قرار محكمة
التمييز، حول
"ثبوت ملكية القوات
اللبنانية
للـ LBCبحكم
نهائي
ومبرم"، بحيث
ان القرار
التمييزي
تماما كما
قرار قاضي
التحقيق،
يدخلان ضمن سياق
الافتراض ولا
يمكن البناء
عليهما، تماما
كما جاء في
حرفية القرار
التمييزي
الذي لم يثبت
اكتمال اية
عناصر جرمية،
بل ترك ذلك
للمحاكمة
امام محكمة
الاساس بداية
واستئنافا وتمييزا،
التي لا يمكن
التكهن مسبقا
بنتائجها، والتي
ستستوجب
اعادة بحث
القضية من
بداياتها مع
ما يتطلبه ذلك
من مناقشات
قانونية ومن
اجراءات
وسماع للشهود
ومن ابراز
للمستندات.
واضاف:
بانتظار ذلك،
فإن شيئا لن
يتبدل في LBCI التي
لم ولن تتأثر
بقرار محكمة
التمييز سواء لناحية
هيكليتها
الادارية
وملكية
المساهمين فيها
الثابتة
والمكرسة
قانونا، ام
لناحية سياستها
الاعلامية
وبرامجها
وتوجهها
العام المتسم
دوما
بالموضوعية
والحياد في
نقل الخبر.
طرابلس
استعادت
عافيتها بعد
الاشتباكات وحواجز
للجيش في
شوارعها
وتدقيق في
هويات المارة/كبارة
لـ
"المركزية":
أمن المدينة
خط احمـر
المركزية-
استعادت
عاصمة الشمال
طرابلس عافيتها
بعد ثلاثة
ايام من
الاشتباكات
على جبهتي باب
التبانة وجبل
محسن حصدت في
نتيجتها عشرات
القتلى
والجرحى.
وعادت
حركة السير في
المدينة الى
طبيعتها بعدما
عادت الحياة
إلى اسواق
طرابلس
وشوارعها
بفعل
التدابير
الأمنية
واجراءات
عناصر الجيش
اللبناني في
مختلف
الأحياء الداخلية،
حيث اقام
الحواجز في كل
الشوارع الرئيسية،
ودقق بهويات
المارة.
وعاشت
المدينة ليلا
هادئا حيث لم
تسجل خروق امنية،
وكل الطرق
سالكة، لا
سيما تلك التي
كانت محورا
للاشتباكات،
وعاد
المواطنون
إلى منازلهم.
كبارة:
وفي هذا
السياق، اكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
كبارة ان "أمن
المدينة واستقرارها
خط احمر لا
يمكن التساهل
فيه"، لافتاً
الى اننا
"نراهن على
الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية كي
يأخذا دورهما
في المدينة،
عبر اقامة
الحواجز والردّ
على مصادر
النيران
بحزم"،
مشدداً على
اهمية ان
"ينظر الجيش
بعينين
اثنيتين لا واحدة
في اشارة الى
التعامل
بتساو مع
منطقتي جبل
محسن وباب
التبانة".
واشار
في حديث لـ
"المركزية"
الى "تجاوب كل
محاور
الاشتباكات
في المدينة مع
دعوتنا الى وقف
اطلاق النار،
واليوم الوضع
هادئ في
المدينة".
وقال
"المطلوب من
الحكومة صرف
التعويضات للمتضررين
من الحوادث في
طرابلس،
ومعالجة الوضع
المأساوي في
مناطق
الاشتباكات
في شكل سريع"،
واوضح ان
"ابناء
طرابلس
يريدون
الهدوء والاستقرار
لمدينتهم،
خصوصاً
المناطق المحيطة
بجبل محسن،
وفاعليات باب
التبانة
حريصة جداً
على أمن
المدينة،
وواعين جداً
بان هناك
مؤامرة كبيرة
على طرابلس"، لافتاً
الى اننا "لن
نسمح بمرور
هذه المؤامرة،
ولن نرضى ان
تبقى المدينة
تحت رحمة
مجموعة مسلّحة".
وعن الاعتصام
الذي تقيمه
هيئات المجتمع
المدني
الطرابلسي
امام منزل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
اكد كبارة انه
"اعتصام سلمي
وحضاري
للتعبير عن
الرأي".ونفى
كبارة "مشاركة
عناصر من
الجيش السوري
الحرّ في
الاشتباكات
التي دارت في
المدينة".
عيد:
وعلى هذا
الخط، اوضح
مسؤول
العلاقات السياسية
في "الحزب
العربي
الديموقراطي"
رفعت عيد، ان
"بعض الذين سقطوا
في المعركة
الأخيرة لا
علاقة لهم
بلبنان"،
معتبرا ان
"المسؤول عن
الخلايا التي
ظهرت في بيروت
والشمال
والبقاع هو
المسؤول عن اغتيال
اللواء وسام
الحسن"،
لافتا الى ان
"الهدف من
اغتيال الحسن
احداث فتنة،
وفريقنا هو من
منع الفتنة".
وقال
في مؤتمر
صحافي "نحن من
حمينا طرابلس
على دمنا
ومنعنا
الفتنة في
المدينة،
ومنذ بدء
المعركة في
طرابلس بدأ
اطلاق الرصاص
على جبل محسن
وبقينا 48 ساعة
من دون اطلاق
اي رصاصة، ثم
تم بعض الرد
في هذه
المرحلة، كان
اولها بسبب
جنى كمال
الدين حيث
اطلقت مجموعة
سورية النار
عليها، ومن ثم
بعد اصابة فلسطيني
باطلاق نار من
مجموعة
ارهابية سورية،
وثالث رد بسبب
رلى فخرو وهي
سورية وتم
اطلاق النار
عليها".وإذ
اكد ان "نصف
المعارك في لبنان
تقوم بها ما
تسمى
بالمعارضة
السورية"، اعلن
انه "كما قضية
"14 آذار"
والمعارضة
السورية قضية
واحدة، فان
قضيتنا الآن
والطرف الآخر
في سوريا
واحدة فهل
تقبلون ان نقف
الى جانبه اذا
تدخل في
لبنان"؟. واوضح
عيد ان "لا
مراهنة لدينا
الا على الجيش
اللبناني"،
محذرا من ان
"القادم في
الايام المقبلة
اصعب بكثير"،
اضاف "الجيش
السوري بات
قريبا من
انهاء الوضع
في سوريا،
خصوصا على الحدود
اللبنانية
وبعد عملية
القصير
تحديدا والتي
تسببت بهروب
كبير
للمسلحين الى
لبنان، واذا
لم تأخذ
الحكومة
والجيش
والقوى
الامنية
قرارا حازما
في شأن المسلحين
السوريين،
فسنشهد
انفجارا على
كل الساحة
اللبنانية"،
مشدداً على ان
"لا داعي لادخال
لبنان في حرب
اهلية جديدة".
كذلك،
اكد مسؤول
العلاقات
الاعلامية في
الحزب
"العربي الديموقراطي"
عبد اللطيف
صالح ان جبل
محسن هو دائما
مكسر عصا"،
مشيراً في
حديث متلفز
الى "رغبة
اهالي جبل
محسن بالعيش
سوية وبسلام
مع سكان باب
التبانة"،
متمنيا
"ابعاد شر
الفتنة عن
طرابلس وعن
الاراضي
اللبنانية
كافة". نقطتا
العبور: الى
ذلك، عادت منذ
مساء امس
الحركة طبيعية
الى نقطتي
العبور
الشرعيتين
شمالا، بين
لبنان
وسوريا، في
العريضة
والعبودية
واللتين
كانتا قد
اقفلتا على
مدى الايام
الاربعة
الماضية بفعل
اجراءات
امنية
اتّخذتها السلطات
السورية منعت
في موجبها
دخول وخروج
الاشخاص والسيارات
السياحية
وحافلات
الركاب، حاصرة
حركة العبور
بين لبنان
وسوريا بمعبر
المصنع في
البقاع فقط. اشارة
الى ان، اكثر
من 10 ألاف شخص
عبروا من لبنان
الى سوريا
خلال الساعات
الـ 24 الماضية.
الراعي
كاردينالا في
الكنيسـة بعد
صفير/سليمان
وبري وشخصيات
اتصلوا مهنئيـن/المطران
صياح: تعيينه
يبدد الشكوك
حول نهجه
المركزية-
عيّن قداسة
الحبر الأعظم
البابا بندكتوس
السادس عشر
ظهر اليوم
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
كاردينالاً
في الكنيسة
الجامعة،
وجاء في رسالة
التعيين التي
وجهها قداسته
الى الراعي: "
الى اخينا
الجليل بشارة
بطرس الراعي،
بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق،
نعلمكم بهذه
الرسالة انه
سينعقد مجمع
لترقية
كرادلة جدد في
24 تشرين
الثاني المقبل.
ستكون غبطتكم
من بين
الكرادلة
المنتخبين اعضاءً
جددًا في مجمع
الكرادلة
المقدّس.
وبهذا
نعرب لكم ايها
الاخ الجليل
عن تقديرنا لجهودكم
ونشاطاتكم في
الكنيسة
ونمنحكم هذه
الرتبة لكي
تعاونوننا في
هذه الخدمة من
أجل خير الكنيسة.
كنائس
حملايا: وفور
اعلان النبأ
قرعت اجراس الكنائس
في بلدة
حملايا مسقط
رأس البطريرك
فرحاً بابنها
الكاردينال.
ولهذه
الغاية تلقى
الراعي
اتصالا من
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان هنأه
في خلاله
بتعيينه
كاردينالا في
الكنيسة.
وأعرب الراعي
لرئيس الجمهورية
عن تمنياته
بأن يمده الله
بالمزيد من
الحكمة
لقيادة سفينة
الوطن في هذه
الظروف الدقيقة
الى بر الامان
ناقلا له شكر
وصلاة قداسة
البابا الذي
ما زال يتحدث
عن اعجابه
بالشعب اللبناني
وعن زيارته
التاريخية
الى لبنان.
كما
هنأ وزير
الاعلام وليد
الداعوق
البطريرك
الراعي،
متمنيا له
"دوام
التوفيق في
رعايته
الشأنين
الوطني
والكنسي، بما
له من حكمة وشجاعة
وإقدام ورأي
سديد".
وأكد
الداعوق "ان
لبنان،
وخصوصا في هذه
الظروف
الدقيقة، في
حاجة ماسة الى
أمثال
الكاردينال
الراعي،
لتعزيز الوحدة
الوطنية بين
جميع
اللبنانيين،
من أجل إيصال
الوطن الى
الشاطئ
الأمين
وترسيخ
استقراره وأمنه".
كما اجرى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري اتصالاً
هاتفياً
بالبطريرك
الراعي
مهنئاً بتعيينه
كاردينالاً.
واتصل
رئيس المجلس
العام الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن
بالبطريرك مهنئا
وتداول معه في
المستجدات.
ابو
كسم: وبارك
رئيس المركز
الكاثوليكي
للإعلام الأب
عبدو ابو كسم
للبنان
والشرق
بتعيين البطريرك
مار بشارة
الراعي
كاردينالا،
موضحا ان
"البابا
بنديكتوس
السادس عشر
اعلن اليوم،
تعيين الراعي
مع 5 رؤساء
اساقفة
آخرين،
كرادلة في
الكنيسة الكاثوليكية
في العالم.
واعلن
ابو كسم في
حديث
تلفزيوني انه
"اتصل بالراعي
وهنأه
واستفسر منه
عن موضوع
التعيين"،
مشيرا الى ان
"الراعي
ابلغه ان
المراسم واعطاء
الشارات
ستكون في 24
تشرين الثاني
المقبل، وانه
سيضع هذا
الامر في خدمة
لبنان
والكنيسة وكل
اللبنانيين،
وانه يصلي لكي
يصبح الوضع في
لبنان افضل".
ولفت
ابو كسم الى
ان "الراعي
الآن
وبتعيينه كاردينالا
يستطيع ان
يشارك
بانتخاب
البابا ويُنتخب
كبابا
للكنيسة
الكاثوليكية،
ولكن الكاردينال
نصرالله صفير
يحق له
الانتخاب ولكن
لا يُنتخب
كبابا.
صياح:
الى ذلك، اعلن
النائب
البطريركي
العام المطران
بولس صياح ان
"تعيين
البطريرك
الراعي
كاردينالا من
قبل قداسة
البابا علامة
من روما انه
في حال كان
لدى احد ما اي
شك في توجّه البطريرك
الراعي، وفي
موقف روما من
نهجه، فإن هذا
الأمر بعيد كل
البعد عن الحقيقة".
وقال
في حديث
لـ"المركزية"
"لم يأت تعيين
الراعي
كاردينالا من
قبل قداسة
البابا
متأخرا ابدا،
حيث ان اي
تعيينات
لكرادلة لم
تتم منذ انتخاب
سيدنا
البطريرك
الراعي".
ورأى
في هذا
التعيين
اموراً ثلاثة
اولها انه "شرف
لكنيستنا
المارونية
وجود اثنين من
الكرادلة في
الوقت نفسه،
وثانيا، هذا
الأمر علامة
من روما انه
في حال كان
لدى احد ما اي
شك في توجّه
سيدنا
البطريرك،
وفي موقف روما
من نهجه، فإن
هذا الأمر
بعيد كل البعد
عن الحقيقة".
وثالثا
هو لفتة جيدة
للبنان في ظل
الظرف الذي نعيشه
وللمسيحيين
في الشرق
الأوسط كذلك،
خصوصا ان لدى
البطريرك
بعدا شرق
اوسطي كونه
بطريرك الموارنة"،
لافتا الى ان
"النهج الذي
سار فيه
البطريرك
الماروني منذ
البداية هو
ابعد من لبنان
ومن منطقة
الشرق الأوسط
وتجلى في رحلاته
الى الخارج
الى اوروبا
واميركا
والهند". واشار
المطران صياح
الى ان
البطريرك
سيلقي كلمة
على صعيد
الكنيسة في
روما.
اربعة
خيمة أمام
السرايا "ضد
وضع لا يطاق
هيام
طوق/المستقبل/وعد
شباب 14 آذار
المعتصمون في
ساحة رياض
الصلح لإسقاط
الحكومة بأن
تحركاتهم
ونشاطاتهم ستكون
سلمية
وحضارية
بعيداً من
أعمال الشغب والعنف
وحرق
الدواليب
وقطع الطرق،
وكانوا أوفياء
لوعدهم، إذ
وضعوا الخيم
التي ارتفع عددها
الى 14 على جانب
الطريق،
مسهلين حركة
السير وتنقل
المارة، لا
يرددون
الهتافات بل
التزموا
الصمت
ويتجنبون أي
تصرف غير
لائق، يعبرون
عن رفضهم
لواقع "بات لا
يطاق" بشكل
يليق بهم وبالشهداء
الذين
استشهدوا من
أجل بناء دولة
حقيقية. مشهد
الساحة أمس
أثبت ان
الشباب على
قدر المسؤولية،
وأظهر
نواياهم في
الحفاظ على
الأمن والاستقرار،
يجلسون حول
الطاولات
ويتبادلون
الأحاديث
والأخبار
ويتشاركون
الطعام ويتعاونون
في تثبيت
الخيم التي
جهّزت بكل ما
يلزم من فرش
ووسادات
ومياه ومواد
غذائية ولا بأس
ببعض الوسائل
الترفيهية
لأن الشباب
مستمرون في
تلك الساحة
حتى اسقاط
الحكومة. ورفع
شباب "تيار
المستقبل"
و"القوات
اللبنانية"
و"الكتائب
اللبنانية"
و"الوطنيين
الأحرار"
أعلامهم
الحزبية
واللبنانية
فوق الخيم
واستبدلوا
الأعلام
الحزبية
بالأعلام اللبنانية
على الشريط
الشائك الذي
يفصلهم عن
السرايا،
وعملوا على
تنظيف المكان
لأنهم كما
يقولون: نريد
المحافظة على
نظافة
الساحة". ويشدد
المعتصمون
على أهمية
المحافظة على
السرايا
الحكومية
التي بناها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري كما
انهم حريصون
على ابقاء وسط
بيروت قلب
العاصمة
النابض كما
أرادها
الرئيس
الشهيد، وهي
"أمانة في أعناقنا
ولن نستدرج
لتحويل الوسط
التجاري الى
ساحة شغب
وعنف"، ويبدو
ان رسالة
الشباب ومناشدات
رؤساء
الهيئات
الطلابية
والشبابية على
الاستمرار
بالاعتصام
بشكل سلمي
وحضاري انعكست
ارتياحاً عند
الناس في وسط
العاصمة حيث
بدت الحركة
ناشطة وفتحت
المؤسسات
والشركات والمطاعم
أبوابها،
وأعرب زبائن
المقاهي
والمطاعم عن
ارتياحهم
وعدم تخوفهم
من اعتصام
شباب 14 آذار
لأنهم كما
يقولون: "ليت
كل
الاعتصامات والاحتجاجات
في هذا البلد
تكون على هذا
النحو وسلمية
بعيدة من لغة
السلاح، ونحن
لا نشعر بأي
خوف لأن
الشباب
متفهمون
ومثقفون،
ويعربون عن
رفضهم للعنف
واستخدام
السلاح، وهم
لائقون ولم
يتعرضوا ولا
بكلمة لأي شخص
كما أنهم لا
يشكلون أي ضرر
على حركة
الأسواق
لأنهم بكل
بساطة
يعبّرون عن
رأيهم بهدوء
وهذا أمر
مشروع". ولوحظ
انخفاض عدد
عناصر القوى
الأمنية المولجة
حماية
السرايا إلا
أن الأسلاك
الشائكة والسلاسل
المعدنية لا
تزال موجودة. إشارة
الى أن الشباب
سيتجمعون عند
السادسة من
مساء اليوم في
ساحة ساسين
للتضامن مع
الأهالي
الذين طالهم
الانفجار ومن
استشهدوا.
واشنطن:
ندعم التوصل
لحكومة جديدة
تلبي حاجات
الشعب
اللبناني
اشارت
المتحدثة
باسم
الخارجية
الأميركية فيكتوريا
نولاند الى ان
بلادها تدعم
التوصل الى
حكومة جديدة
تلبي حاجات
الشعب
اللبناني، كما
لفتت الى ان
واشنطن لن
تتخذ موقفا
مسبقا من
نتائج اي خطوة
لتشكيل
ائتلاف حكومي
بلبنان،
مشيرة الى أنه
"لا نريد
فراغا" في
الجسم السياسي
اللبناني. وأعربت
عن قلق واشنطن
من التشنج
السياسي المتزايد
في لبنان،
وأشادت بجهود
الجيش اللبناني
والقوى
الأمنية لفرض
الهدوء عبر
البلاد. محذرة
من أن تصدير
عدم
الاستقرار في
سورية بات يهدد
أمن لبنان
أكثر من أي
وقت مضى وأنه
يعود للبنانيين
خيار انتقاء
حكومة تواجه
هذا التهديد. ولفتت
الى أن واشنطن
تدعم جهود
الرئيس ميشال سليمان
وباقي
القيادات
المسؤولة
لبناء حكومة
فاعلة واتخاذ
الخطوات
الضرورية عقب
اعتداء 19
تشرين الأول
الارهابي. وأكدت
أن واشنطن لن
تطلق أحكاما
مسبقة على أي تحركات
لبناء تحالف
جديد لأن هذا
شأن لبناني
داخلي.
رسائل
التهديد
السورية من
رقم «حيدر
الأسد» ... والـ«اف
بي آي» في
بيروت خلال
يومين
للمساعدة بالتحقيق/«المسح
الأولّي»
لجريمة
اغتيال الحسن
أفضى إلى «ثغر»
أبرزها
السيارة
المفخخة
بيروت –
الراي/يشكّل
الوصول
المرتقب (خلال
يومين) لوفد
من مكتب
التحقيقات الفيديرالي
الاميركي «اف
بي آي» الى
بيروت لتقديم
«مساعدة
تقنية» في
مجال الادلة
الجنائية في
ملف اغتيال
اللواء وسام
الحسن تطوراً
بالغ الدلالات
في «الدفع»
الذي يمكن ان
تأخذه هذه القضية
التي تتولى
التحقيق فيها
شعبة المعلومات
في قوى الامن
الداخلي
بقيادة
رئيسها الجديد
العقيد عماد
عثمان.
واذا
كان دخول
الـ«اف بي آي»
على خط
التحقيق في اغتيال
الحسن يأتي
ترجمةً لقرار
مجلس الوزراء
يوم السبت
«طلب التعاون
مع مختلف
الاجهزة والهيئات
والسلطات
الخارجية
والدولية
للكشف عن
المجرمين
وسوقهم الى
المحاكمة
ونيل عقابهم»
ولما اتفق
عليه رئيس
الوزراء نجيب
ميقاتي خلال
الاتصال الذي
أجرته به
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون، فان
هذا الحدَث
الذي سارع
«حزب الله» الى
تسجيل
«تحفُّظ» عنه،
من شأنه تزخيم
التحقيق في
الجريمة التي
وقعت يوم
الجمعة
الماضي في
منطقة
الاشرفية
وادت الى مقتل
الحسن ومرافقه
احمد صهيوني
والسيدة
جورجيت
سركيسيان وجرح
نحو 126 آخرين. وقبيل
وصول محققي
الـ«اف.بي.آي»،
استوقفت الدوائر
السياسية
المعلومات عن
خيوط تم وضع
اليد عليها من
المحققين
(وبينهم
غربيون)
وتشكّل «طرف
خيط» يجري
العمل على
استكماله
وصولاً الى محاولة
«تركيب بازل»
جريمةٍ ينطلق
المحققون من
انها «محترفة»
ومنفذوها
متمرّسون
ولكنها «لا
يمكن ان تكون
كاملة».
وفي
هذا الاطار
تكشّفت
التحقيقات
الاولية عن
الوقائع
الآتية:
* أن
السيارة
المفخخة هي
نوع تويوتا
راف 4 تبيّن
انها مسروقة
منذ أكثر من
سنة، في منطقة
الشوف، وأنه
بعد التدقيق اتضح
أن مالكها من
بلدة
قبرشمون،
وبمراجعته أفاد
أنه أبلغ
الاجهزة
الامنية قبل
نحو عام عن
سرقتها،
كاشفاً ان
السارق اتصل
به بعد مدة وطلب
منه دفع مبلغ
من المال
لارجاع
سيارته، الا
انه رفض العرض
فما كان من
المتصل من رقم
هاتف ظاهر غير
مموه، الا ان
ابلغه حرفياً:
«عندما تقرر
دفع المبلغ
اتصل بي على
الرقم الذي أتصل
منه».
وتتركّز
التحقيقات
راهنا على
معرفة هوية المتصل
وصاحب الخط
الذي تم منه
الاتصال،
بعدما تأكدت
الاجهزة
الامنية
المختصة ان
صاحب هذا الرقم
مطلوب
بمذكّرات
توقيف عدة وسط
محاولة التأكد
هل هو على
علاقة مباشرة
بالجريمة ام
ان السيارة
انتقلت الى
جهة اخرى ومَن
هي.
* أن
التفجير الذي
لا يمكن الا
ان يكون حصل
عن بُعد،
يقتضي وجود
الشخص الذي
ضغط على الزر
في مكان يتيح
له رؤية واضحة
لسيارة
اللواء الحسن،
وتالياً يجري
العمل حالياً
على مسح كامل
للكاميرات
الموجودة في
محيط موقع الانفجار
لمحاولة رصد
هذا الشخص
والمجموعة التي
أخلته من موقع
الجريمة.
وفي
موازاة ذلك،
لا تستبعد
مصادر تواكب
التحقيق ان
يكون رصد
اللواء الحسن
بدأ من باريس
التي انتقل
اليها من
برلين حيث
شارك الي جانب
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف ريفي
والوفد المرافق
في مؤتمر امني
قبل ان يتوجّه
الى العاصمة
الفرنسية (من
دون علم الوفد
بوجهته) حيث
كان يفترض ان
يبقى لنحو
اسبوع مع
عائلته.
كما
لا تُسقط هذه
المصادر من
الحساب بل
ترجّح ان يكون
الرصد بدأ من
مطار بيروت اي
لحظة وصول
اللواء الحسن
في السابعة من
مساء الخميس،
حيث استقل من
باب التمويه
سيارة
مستأجرة من
المطار الى
مكتبه في
المديرية
العامة في
الاشرفية،
وهي السيارة
نفسها التي
استخدمها
عندما انتقل
في اليوم
التالي من
«مكتبه السري»
الى مكتبه
الرسمي في
المديرية
الذي لم يصل
اليه لان
السيارة
المفخخة
استهدفته.
وترى
المصادر نفسها
ان اياً من
هذين
الاحتماليْن
لا بد ان يعني
تلقائياً
انكشاف امر
«المكتب
السري» الذي تم
استئجاره في
احد العمارات
الحديثة في
منطقة قريبة
من مقر
المديرية في
الاشرفية.
علماً ان هذه
المكاتب يعتمدها
القادة
الامنيون
لاجراء
لقاءات مع شخصيات
او جهات ترغب
في ان تكون
بعيدة عن
الاضواء
وخارج
المقرات
الرسمية،
وهناك قاعدة
بان تكون
مكاتب مؤقتة
ولفترة لا
تتجاوز ثلاثة
اشهر كحد أقصى
ويتردّد عليها
الامنيون
غالباً
بسيارات مدني
كي يُبعدوا الأضواء
عنهم.
وفي
حين اشارت
تقارير الى ان
التحقيق
يركّز ايضاً
على تحليل
«داتا»
الاتصالات
للرقم الذي
كان يستخدمه
اللواء الحسن
والاشخاص
الذين تواصل
معهم بعد
عودته، كان
لافتاً ما
اوردته صحيف
«اللواء» امس
نقلاً عن مرجع
امني رفيع من
ان ثمة واقعة
يجري التحقق
منها، وهي ان
الحسن كان قد
التقى قبل
ساعات من
اغتياله
بشخصية، تؤكد
الجهات
الامنية،
بأنها موثوقة،
وانه بعد لقاء
هذا الشخص
استقل السيارة
المستأجرة،
وهي من نوع
هوندا،
يقودها مرافقه
المؤهل الاول
الشهيد احمد
صهيوني،
عائداً الى
مكتبه في
المديرية،
لكن الجناة
رصدوا له عند
زاوية شارع
ابراهيم
المنذر. واذ
يؤكد المحققون
ان هذه
الشخصية
موثوقة لا
يغفلون امكان
أن يكون أحد
الاشخاص
الذين
التقاهم
سابقاً الحسن
في هذا المكتب
او الشقة
السرية قد كشف
أمرها، وقاد
الجناة إلى
رصد الخيط
الأول.
وفي
معرض الردّ
على اهداف
الاغتيال،
يذكر المرجع
الامني
بإنجازات
اللواء الحسن
بدءاً من
ملاحقته
لجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وكشفه
شبكات التجسس
الإسرائيلية،
وعشرات الشبكات
الإرهابية،
وصولاً إلى
ضبط الوزير
السابق ميشال
سماحة
متلبساً بنقل
المتفجرات من
سورية إلى
لبنان،
مؤكداً بأنه
في أعقاب كشف
جريمة سماحة،
تبلغ اللواء
الحسن، كما
تبلغ اللواء
أشرف ريفي
رسائل بواسطة
جهات
استخباراتية
تقول أنهما
تخطيا الخطوط
الحمر.
في
موازاة ذلك،
كشف النائب
خالد الضاهر
(من كتلة
الرئيس سعد
الحريري) ان
رسائل
التهديد الثلاث
التي تلقاها
على هاتفه
الخلوي قبل
اغتيال
اللواء الحسن
وبعدها جاءت
من رقم سوري
تبين حسب
برنامج الـTRUE CALLER انه
باسم حيدر
الأسد. واذ
باشرت
الاجهزة
المعني
التحقيقات في
هذه الرسائل، اوضح
النائب هادي
حبيش ان احدى
رسائل التهديد
التي تلقاها
جاء فيها «رح
نعلمكن كيف
بتكون سياسة
«النكح»
بالنفس»،
و«مبروك
لصديقك وسام الحسن
ودورك اقترب»،
في حين كشف
النائب أحمد
فتفت «ان
اغتيال
اللواء الحسن
وقع قبل 30 دقيقة
من موعد له مع
النائب عمار
حوري، حيث كان
متوقعاً أن
يناقش
الرجلان
رسالة نصية
تهديدية
تلقاها حوري
من رقم هاتف
سوري». الى
ذلك، اوضحت
قيادة الجيش
اللبناني امس
ان وحداتها
أوقفت خلال
تنفيذ
مهماتها
اعتبارا من
الأحد وحتى
صباح
الثلاثاء نحو
100 شخص بينهم 34 من
التابعية
السورية و4 من
التابعية
الفلسطينية،
وضبطت في
حوزتهم كمية
من الأسلحة
الحربية والذخائر
والأعتدة
العسكرية،
وقد أصيب جراء
إطلق النار من
المسلحين 15
عنصراً من
الجيش بجروح
مختلفة بينهم
ضابطان.
حزب
الله يريد
الحفاظ على
الحكومة بأي
ثمن لعدم
انكشافه وطرح
ملف سلاحه
بيروت
- ا ف ب: يريد
"حزب الله"
الحفاظ على
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
التي يتمتع
فيها بالغالبية,
ليمنع اعادة
طرح مسألة
ترسانته
العسكرية او
انكشافه من
قبل الدولة في
حال وقوع مواجهة
مع اسرائيل,
بحسب عدد من
المحللين. وبحسب
المحللة
السياسية امل
سعد غريب,
يتبع حزب الله
"ستراتيجية
صمت مقصودة
الى حين عودة
الوضع الى
هدوئه, ولن
يرد على
الاتهامات
الموجهة إليه
لأنه غير راغب
في تغيير الحكومة".
واوضحت انه مع
اي حكومة
جديدة
"تشكلها
المعارضة (قوى
14 آذار) او تكون
حكومة وحدة
وطنية, سيصبح
موقفه اصعب لا
سيما لجهة المطالبة
الصريحة لهذه
القوى بسحب
سلاحه, او لجهة
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان". هاجس
اضافي يضعه
الحزب في
مقاربته
تغيير الحكومة
هو الوضع
الاقليمي,
سيما في
سورية, حيث "يمكن
ان تقدم اي
حكومة جديدة
دعما رسميا
للمعارضين
السوريين او
ان تشكل وسيلة
ضغط على دمشق التي
لديها مشكلات
مع اطراف
سياسيين في
لبنان". وفي
حال تغيير
تركيبة
الحكومة, "قد
يصبح لسورية
مشكلات مع
لبنان كدولة,
مثل ما هو
الحال مع تركيا",
بحسب امل سعد
غريب مؤلفة
كتاب "حزب الله:
سياسات ودين". لكن
الحزب يريد
ايضا الحفاظ
على الحكومة
التي يتمتع
وحلفاؤه فيها
بغالبية 18
وزيرا من ,30
لانه يرغب في
الحصول على
غطاء من
الدولة
اللبنانية في
حال النزاع مع
اسرائيل, بحسب
وضاح شرارة
احد الخبراء
في شؤون الحزب.
واشار استاذ
علم الاجتماع
في الجامعة
اللبنانية
الى ان حزب
الله "يتمتع
بثقل وازن في
الحكومة
ويريد
بالتأكيد ان
يكون في امكانه,
في حال (تعرض)
لاعتداء
اسرائيلي او
اندلعت حرب
بين اسرائيل
والولايات
المتحدة من جهة,
وايران التي
يعتبر حليفها
الابرز من جهة
اخرى, ان
يشارك في
المعركة
مستندا الى
دعم الدولة
اللبنانية". وبحسب
شرارة مؤلف
كتاب "دولة
حزب الله", "لا
يكترث الحزب
كثيرا لتحركات
المعارضة
وتصريحاتها.
ما يهم
بالنسبة إليه
هو ان تبقى
الاكثرية
الحالية,
المصطنعة بالكامل
والمؤلفة من
اجزاء عدة,
صامدة أكان
عبر الابتزاز
أم من خلال
الترهيب الذي
يمكن له ان يمارسه".
من جهة اخرى,
يدرك الحزب ان
المجتمع
الدولي لا
يريد تغيير
الحكومة وان
معارضيه لن
يتمكنوا من شن
هجوم على هذه
الجبهة. وبحسب
استاذ العلوم
السياسية في
الجامعة اللبنانية
غسان العزي
"يركز سعد
الحريري وحلفاؤه
هجماتهم على
نجيب ميقاتي
لانه منافس
سياسي على
منصب رئيس
الوزراء,
ويتجنبون
مواجهة حزب
الله في شكل
مباشر لانها
ستتحول
مباشرة الى
مواجهات بين
السنة
والشيعة",
محذراً من ان
"التحامل
مباشرة على
حزب الله يعني
بوضوح تأييد
الحرب
الاهلية".
مجلس
القضاء
الاعلى سمى
القاضي نبيل
وهبي محققا
عدليا في قضية
الحسن
وطنية
- 23/10/2012 عقد مجلس
القضاء
الاعلى جلسة
بعد ظهر
اليوم،
برئاسة
القاضي جان
فهد وحضور الاعضاء:
النائب العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي، رئيس
هيئة التفتيش
القضائي
القاضي اكرم
بعاصيري،
والقضاة
الاعضاء: ماري
دنيز المعوشي،
سهير الحركة،
ميرنا بيضا،
رضا رعد، اسامة
اللحام، جوزف
سماحة
وانطوان ضاهر.
وجرى خلال
الجلسة البحث
في شؤون
قضائية، ووافق
المجلس على
اقتراح وزير
العدل تسمية
محقق عدلي في
قضية اغتيال
الشهيد
اللواء وسام
الحسن هو القاضي
نبيل وهبي،
وفي ضوء
الموافقة على
الاقتراح
يصدر وزير
العدل القرار
بالتسمية
آشتون
اختتمت
زيارتها
بمؤتمر صحافي
في المطار
وغادرت الى
عمان: نرحب
بالجهود
المبذولة للمحافظة
على
الاستقرار
عبر الحوار
الوطني
وطنية -
23/10/2012 عقدت
الممثلة
العليا
للاتحاد
الاوروبي
كاترين اشتون
قبل مغادرتها
لبنان لقاء
صحافيا في
قاعة الشرف في
مطار رفيق الحريري
الدولي -
بيروت، في
حضور سفيرة
الاتحاد الاوروبي
في لبنان
انجلينا
ايخهورست. وتلت
اشتون بيانا
قالت فيه: "في
هذه اللحظة
الصعبة لجميع
اللبنانيين،
اود ان اعرب
عن تعاطفي
العميق معهم بعد
تفجير يوم
الجمعة، وان
الاتحاد
الاوروبي يقف
الى جانب
لبنان وشعبه.
لقد التقيت
خلال زيارتي
اليوم
الرؤساء
الثلاثة
ورئيس كتلة المستقبل
النيابية
المعارضة
وقائد الجيش
وأبديت دعم
الاتحاد
الاوروبي
الكامل لوحدة
البلاد". وإذ
رأت ان
"اعمالا
ارهابية من
هذا القبيل تهدف
الى احداث ردة
فعل
واضطراب"،
رحبت ب"الجهود
المبذولة
للمحافظة على
الاستقرار من
خلال الحوار
الوطني"،
مشجعة "جميع
القادة السياسيين
على العمل في
اتجاه حلول
بناءة للتحديات
الرئيسية
التي يواجهها
لبنان اليوم". وقالت:
"في هذه
الاوقات، لا
يمكن التقليل
من اهمية وجود
مؤسسات دولة
متينة وجديرة
بالثقة تستمر
في ضمان الامن
وتوفير
الخدمات. ومع
الاقرار
بالوضع
الاقليمي
الدقيق،
انتهز هذه الفرصة
لأحيي
السلطات
اللبنانية
والجماعات المستضيفة
والشركاء
الانسانيين
على دعمهم
للسوريين الذين
اجبروا على
الهرب من
بلدهم". أضافت:
"ان
الاستقرار
الطويل الامد
يقتضي تنفيذ
مجموعة واسعة
من الاصلاحات
السياسية والاقتصادية
والاجتماعية
والتزاما
بمزيد من العدالة
الاجتماعية،
كما تم
الاتفاق عليه
اخيرا في خطة
عملنا المشتركة
التي جرت
مراجعتها. ان
الاتحاد الاوروبي
يقف اليوم الى
جانب لبنان في
هذه اللحظة الصعبة،
وسوف نبقى
شريكا ثابتا
لجميع افراد الشعب
في هذا البلد".
وبعد تلاوتها
البيان،
غادرت اشتون
متوجهة الى
الاردن وكان
في وداعها في
المطار سفيرة
الاتحاد
الاوروبي
ومديرة المراسم
في وزارة
الخارجية
والمغتربين
ميرا ضاهر.
جعجع
بعد لقائه
كونيللي: "حزب
الله" غير
جاهز للحوار
وندعو إلى
تشكيل حكومة
سيادية فعلية جدية
توقف آلة
القتل
وطنية
- 23/10/2012 أكد رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع خلال
مؤتمر صحافي
عقده في
معراب، بعد
لقائه سفيرة
الولايات
المتحدة
الأميركية
مورا كونيللي،
في حضور
مستشار
العلاقات
الخارجية في
الحزب ايلي
خوري، أن "ما
يمنع الفراغ
في لبنان ليس
النوايا
الحسنة التي
لا شك فيها،
بل الدستور
اللبناني
وطريقة عمل
المؤسسات"،
وقال: "نستغرب
أن البعض يشير
الى أننا نسعى
الى الفراغ،
فكيف ذلك؟
فنحن أصحاب
الدعوة إلى
قيام دولة
لبنانية،
فممثلو الدول
الأجنبية
وممثل الأمم
المتحدة
كانوا
يتكلمون
انطلاقا من مبدأ
دعم الدولة،
لا الحكومة،
إذ ما يهمهم
هو عدم وجود
أي فراغ في
البلد، ونحن
نشاطرهم
الرأي". أضاف:
"ما يمنع
الفراغ في
لبنان ليس
النوايا
الحسنة التي
لا شك فيها،
بل الدستور
اللبناني
وطريقة عمل
المؤسسات
اللبنانية،
فمثلا في حال
استقالت
الحكومة،
وهذا ما لا
ألمسه، ولم
تشكل حكومة
جديدة،
فالحالية
تقوم بمهام تصريف
الأعمال،
وسبق أن شهدنا
هذه التجربة
من قبل.
وبالتالي في
كل الظروف لا
يوجد فراغ". واذ
سأل عن: "أي
فراغ نتكلم؟
وهل يوجد
حكومة فعلية
حاليا في ظلها
وعلى خلفية
تركيبتها نرى
ما نراه من
أعمال
إرهابية
كاغتيال رئيس
جهاز أمني،
رغم كل
احتياطاته؟"،
أكد "أن
تركيبة السلطة
الحالية لا
تحمي أحدا إذ
لا يمكن أن
يكون حاميها
حراميها".
وتابع:
"الفراغ
الحقيقي هو
الذي نعيشه
حاليا من جراء
حوالى 23
اغتيالا أو
محاولة
اغتيال، أليس
هذا الفراغ في
حد ذاته؟ وثمة
سؤال يطرحه
اليوم الجميع:
ماذا يجب أن نفعل
لإيقاف
ماكينة
القتل؟ ولكن
المشكلة تكمن
في تواجد جزء
أو ممثلين
لهذه
الماكينة في الدولة.
ومن هنا، تنبع
مطالبتنا
باستقالة هذه
الحكومة".
وعما
قاله رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون عن "حصول 11
جريمة خلال تولي
الرئيس فؤاد
السنيورة
رئاسة
الحكومة التي
لم تستطع
حينها إيقاف
ماكينة
القتل"، قال:
"ماكينة
القتل طالت
حينها وزيرا
في الحكومة،
مما يعني أن
هذه الماكينة
كانت تعمل من
خارج الأخيرة.
بينما اليوم
كان يفترض أن
تصبح أضعف على
خلفية
الاحداث في
سوريا،
ولكنها عززت
شبابها لأنها
متواجدة داخل
الحكومة" وردا
عما قاله عون
بأن "النظام
السوري ليست لديه
القدرة على
القيام
بأعمال
تفجيرية في لبنان"،
قال جعجع:
"النظام
السوري الذي
يتخبط في
الداخل لديه
التمنيات،
ولكن في الوقت
ذاته هناك من
يساعده على
التنفيذ
ويكفيه فقط أن
يتمنى، ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
غير المنحاز
الى أي فريق
صبت كلمته في تشييع
الشهيد الحسن
في هذا
الاتجاه فضلا
عن موقف رئيس
الحكومة".
وعن
الضرر اللاحق
على أثر تعطيل
مجلس النواب،
سأل جعجع: "هل
نعيش حياة
سياسية في ظل
استمرار هذه
الحكومة مع
مثل هذه
الاعمال
الإجرامية؟
فأي انتخابات
نحن قادمون
عليها في حين
تستمر
التهديدات
الى بعض النواب
ورؤساء
الأجهزة
الامنية
يغتالون؟".
وجدد
التأكيد أن
"الهدف اليوم
إيقاف ماكينة القتل
والتفجير في
لبنان، لا
سيما أن وسام
الحسن كان
يلعب دورا
بارزا في هذا
المجال،
وخصوصا ما
حققه من تقدم
في العمليتين
الأخيرتين".
وقال:
"رئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
بري من الاشخاص
الذين
يتصرفون
بمنطق في كثير
من الاوقات،
رغم الظروف
المحيطة به.
من هنا، نطلب
منه أن
يتفهمنا ويضع
نفسه في
مكاننا،
فالحياة السياسية
يجب أن يتوقف
فيها القتل
لأن الأمور
السياسية لا
تواجه بهذا
المنطق". وإذ
دعا إلى
"تشكيل حكومة
سيادية فعلية
جدية توقف آلة
القتل وتؤمن
دولة حقيقية
تحمي كل الناس،
ولو انه لن
تشارك فيها كل
الأطراف"،
أكد جعجع "التواصل
المستمر مع
رئيس
الجمهورية"،
قال: "نتيجة
جلسات الحوار
الثلاث كانت
"طائرة أيوب"
و"صبرك يا
أيوب"، رغم
بنود اعلان
بعبدا الواضحة
بعدم زج لبنان
في الصراعات
الاقليمية والدولية،
ناهيك عن
محاولات
وعمليات
الاغتيال
وآخرها
اغتيال
اللواء
الحسن، فعن اي
حوار نتحدث؟".
وشدد
على أن "حزب
الله ليس
جاهزا
للحوار"، معلنا
أن "الاتجاه
العام لقوى 14
آذار هو عدم
المشاركة في
أي حوار، ولكن
لا يجب الخلط
بين عدم المشاركة
في هذه
الجلسات وبين
التواصل مع رئيس
الجمهورية". وعن
استنتاج
العماد عون
ب"أن مرتكبي
جريمة الحسن
هم من يغذون
الشارع
اليوم، وأن
الموقوفين في
الأحداث
الأخيرة هم من
الجنسية
الفلسطينية
والجيش
السوري الحر"،
رد جعجع
ممازحا:
"الجنرال عون
دائما يسبقنا
ويسبق
التحقيقات
ويكتشف كل شيء
والقصة محلولة
معه. فهل من
اغتال وسام
الحسن
وراقبوه لمدة
طويلة هم
المتواجدون
في الشارع؟
فهل لديهم
منظمة امنية
عسكرية
باستطاعتها
رصد الحسن في
المطار وفي كل
الأمكنة،
إضافة إلى
إيجاد أحد
مكاتبه
السرية التي
كان
يستعملها،
فضلا عن
السيارات
التي كان
يستقلها؟". أضاف:
"نحن ننتظر
التحقيقات،
ووفقا
لمعلوماتي لا
يوجد موقوفين
فلسطينيين أو
سوريين في قضية
الحسن، بل أوقفوا
في الطريق
الجديدة
وأماكن
الشغب، حيث
حصل اطلاق
النار واشعال
دواليب،
فالسوريون هم
من ارتكب
جريمة الحسن،
ولكن ليس
السوريين
الذين يتحدث
عنهم
الجنرال." وردا
على سؤال، قال
جعجع: "إن
الانطباع عن
دعم الغرب
لبقاء رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الذي تسوق
له وسائل اعلام
8 آذار غير
صحيح، اذ ان
الدول
الغربية ترى
ان الافضل
الحفاظ على
الاستقرار
وعدم الوقوع
في الفراغ،
وهذا
بالتأكيد لا
علاقة له ببقاء
هذه الحكومة،
فالديبلوماسيون
الأجانب يتحدثون
في المبدأ. من
هنا، يجب عدم
خلط الامور،
خصوصا ان
تشكيل
الحكومة هو
موضوع داخلي
لبناني بحت،
ويجب التصرف
فيه على هذا
الاساس، وفور
سقوط الحكومة
أو استقالتها
سيهنئون الحكومة
الجديدة، فهم
لا يتدخلون في
تفاصيل الحكومات".
وختم جعجع:
"الشر لا
يستطيع
التغلب على
الخير، فحدث
اغتيال الحسن
أليم، ولكن
سنتسمر لوقف ماكينة
القتل تباعا
خطوة تلو
الأخرى، والمهم
ان نتشبث
بإيماننا حتى
النهاية".
قتيلة
في طرابلس
برصاص القنص
وعدد من
الجرحى والخيم
«تحت شبّاك»
ميقاتي
تتمدّد ... وصوت
الاعتراض
أعلى
بيروت
- «الراي/... في
بيروت كأنها
«زوبعة في
فنجان»، وفي
عاصمة الشمال
كأنه «الجمر»
على أبواب
العودة الى
«تحت الرماد» مع
توقعات بان
تتسع «عاصفة»
الاعتراض على
عدم تقديم
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
استقالته في «عقر
داره» ومن... «تحت
شُبّاك» منزله
في طرابلس. هكذا
بدا المشهد
الأمني في
لبنان... ففي
بيروت عاد
الهدوء بعدما
فُتحت كل
الطرق التي
كانت قُطعت
يوميْ الأحد
والاثنين (حتى
اولى ساعات
بعد الظهر)
وأحكم الجيش
اللبناني سيطرته
على «خطوط
التماس»
الجديدة التي
ارتسمت بعد
تشييع رئيس
شعبة
المعلومات في
قوى الأمن الداخلي
اللواء وسام
الحسن لاسيما
في الطريق الجديدة
وقصقص وسط
مظاهر مسلّحة
بدا معها الملثّمون
«أسياد
الشارع».وفيما
لم تشهد
العاصمة
اللبنانية
امس الا بعض
الرشقات
النارية التي
سُمعت بعد
الظهر في محيط
قصقص
والمدينة الرياضية
خلال تشييع
القتيل
الفلسطيني
احمد قويدر
الذي سقط اول
من امس بنيران
الجيش اللبناني
بعدما اطلق
النار على
دورية
عسكرية، كان المشهد
شمالاً يختلط
بين فتح الطرق
في مختلف المناطق
وبين استمرار
الوضع في
منطقة طرابلس متوتراً
في ظل أعمال
القنص التي لم
تهدأ على جبهة
جبل محسن
(العلوية) - باب
التبانة
(السنية) والتي
ادت امس الى
مقتل وعد عبد
الكريم مظلوم
(من جبل محسن)
وجرح ما لا
يقل عن اربعة
اشخاص بينهم
ميسلون الدنش
ووائل عيتاوي.
وفي حين نجح
الجيش
اللبناني في
تنفيذ انتشار
في مناطق
الاشتباكات
في طرابلس
وتمكن من
توقيف عدد من
المسلحين،
اكمل جهوده
لإعادة
الهدوء إلى
مناطق التوتر
في جبل محسن
والتبانة من
دون ان تفضي
مساعيه الى
وقف رصاص
وإنهاء
الاستنفار في
صفوف
المسلحين. وبوفاة
وعد مظلوم امس
يكون عدد
ضحايا
اشتباكات
طرابلس بلغ في
نحو 24 ساعة 9
قتلى بمعدل
خمسة قتلى من
جبل محسن واربعة
من التبانة
التي أعلنت
فعالياتها
التزامهم
بوقف اطلاق
النار، مقابل
تأكيد
القيادي في
«الحزب العربي
الديموقراطي»
(العلوي) رفعت
عيد ان لا
قرار من الحزب
باطلاق النار
وهو ملتزم
بالتهدئة،
تاركاً للجيش
مهمة ضبط الوضع.
وفي موازاة
التوترات
الأمنية، فان
الاعتصام
أمام منزل
ميقاتي في
طرابلس والذي
يشكّل امتداداً
للاعتصام
أمام السرايا
الكبيرة في وسط
بيروت، شهد
توسّعاً
كبيراً اذ صار
عدد الخيم
المنصوبة 26
رفع فيها
المشاركون
لافتات منها
«لا لحكومة
بشار وأحمدي
نجاد»
و«معتصمون حتى
إسقاط السلاح»
في تعبير عن
«هدفيْ» هذا
التحرك المفتوح
الذي يرعاه
نواب من تيار
«المستقبل» (يقوده
الرئيس سعد
الحريري)،
لاسيما معين
المرعبي
وخالد
الضاهر، اي
إسقاط حكومة
ميقاتي ووضع
حد لـ «هيمنة
سلاح «حزب
الله».
حوري
لـ"السياسة":
ميقاتي يريد
تخريب البلد و"14
آذار" ترفع من
وتيرة
تصعيدها
وتبدأ رحلة مقاطعة
الحوار
والحكومة
بيروت
- "السياسة": رفعت
قوى "14 آذار"
من وتيرة
تصعيدها
رفضاً لاستمرار
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
بعد جريمة اغتيال
اللواء وسام
الحسن
ومرافقه, فبعد
قرارها بعدم
المشاركة في
الجلسات
النيابية
التي تشارك
فيها الحكومة,
أبلغ رئيس
كتلة
"المستقبل"
فؤاد
السنيورة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
خلال زيارته
قصر بعبدا,
أمس, رفض قوى "14
آذار"
المشاركة في
الحوار قبل
استقالة
الحكومة.
وأفادت
المعلومات
المتوافرة أن
سليمان استمزج
رأي السنيورة
بإمكانية
تقريب موعد
جلسة الحوار
المقررة
الشهر المقبل,
إلا أن جواب
رئيس كتلة
"المستقبل"
كان سلبياً,
مشدداً على تمسكه
بشرط استقالة
الحكومة قبل
البحث في موضوع
الحوار الذي
بات من دون أي
جدوى, كما
أكدت أوساط
بارزة في
"تيار
المستقبل"
ل¯"السياسة",
"بعدما ظهر
بوضوح أن
الفريق الآخر
يستغل هذا الحوار
للتغطية على
الجرائم التي
يرتكبها منذ
العام 2006,
وبالتالي لم
يعد مقبولاً
المشاركة في
أي جلسة حوار
لن تفضي إلى
شيء, سوى إلى
استمرار
عمليات القتل
والاغتيال". وبرزت
مفاعيل
مقاطعة قوى "14
آذار"
الحكومة والعمل
المؤسساتي,
أمس, جلية في
خلال جلسة
اللجان النيابية
المشتركة
التي لم تنعقد
وفق ما كان
مقررا
لمتابعة درس
مشروع قانون
الانتخابات
النيابية
بسبب غياب
نواب
المعارضة, ما
دفع رئيس السن
النائب عبد
اللطيف الزين
الى ارجاء
الجلسة الى
موعد يحدد
لاحقاً. وأكدت
مصادر قيادية
معارضة أن
مقاطعة نواب
"14 آذار"
اجتماعات اللجان
النيابية
وهيئة الحوار,
هو قرار مبدئي
يأتي
انسجاماً مع
موقف هذا
الفريق رفضاً
لبقاء
الحكومة
العاجزة عن
حماية
الشخصيات
السياسية في
قوى "14 آذار"
بدليل
الاستمرار
باستهدافهم,
واستمرار
رسائل
التهديد
السورية التي يتلقونها,
ما يؤكد أن
أدوات النظام
الإجرامية, ما
زالت ماضية في
تهديدها
لقياداتهم. وفي
موقفه لتأكيد
هذا الأمر,
قال عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري
ل¯"السياسة"
إن نواب
"المستقبل"
قرروا تجميد
المشاركة في
اجتماعات
اللجان
النيابية,
مضيفاً "إن
تجميد الاجتماعات
سيبقى
محصوراً في
الأمور التي
تخص الحكومة
دون غيرها". وعن
اتهام "14 آذار"
باستقدام
عناصر من
الجيش السوري
الحر ورفع علم
الثورة
السورية, رأى
حوري أنه
اتهام سخيف
ولا يستوجب
الرد عليه,
سائلاً: أين
المشكلة إذا
أراد البعض أن
يعبر عن تضامنه
مع الثورة
السورية بطريقة
أو بأخرى? وعن
رسائل
التهديد التي
وصلت إلى بعض
نواب "14 آذار"
قبل وبعد
اغتيال
اللواء الحسن,
قال: "إنه نفس
النمط ونفس
الأسلوب, وهذا
لا يقدم ولا يؤخر,
فالمواقف
السياسية
عادةً لا تخضع
للتهديدات
ولن تجعلنا
نغير ما نحن
مقتنعون به
أساساً". وعن
تأكيد ميقاتي
عدم تقديم
استقالته,
اعتبر حوري
أنه "بهذا الموقف
يكون قد قرر
أن يخرب البلد
ويشل الدولة
من خلال
استمرار هذه
الحكومة التي
تترافق مع حصول
الجرائم
والإمعان في
تغطيتها, بعد
أن كانت تتحدث
عن الاستقرار,
فتبين أن آخر
شيء بالنسبة
لها هو
الاستقرار".
فحوصات
الحمض النووي
تؤشر على ضلوع
"حزب الله" في
اغتيال الحسن/معطيات
خطيرة في
التحقيق: طريق
انفجار الأشرفية
تمر بالضاحية
لندن -
حميد غريافي:
بيروت -
"السياسة": وسط
المعلومات عن
خيوط متقدمة
جداً توصلت إليها
التحقيقات في
جريمة اغتيال
اللواء الشهيد
وسام الحسن في
بيروت الجمعة
الماضي, كشفت
مصادر
متقاطعة
لـ"السياسة",
أمس, عن وجود
مؤشرات على
تورط حلفاء
النظام السوري
وفي مقدمهم
"حزب الله". وقال
نائب ووزير
سابق في "حركة
أمل" لـ"السياسة"
ان "حزب الله
المرشح
قضائيا
بالتساوي مع
نظام حليفه
البعثي
القاتل في
دمشق لأن يكون
وراء اغتيال
وسام الحسن
بمشاركة
عملاء سورية
الامنيين
اللبنانيين
السابقين
وبعض
الحاليين,
اتخذ علناً منذ
انكشاف
انخراطه في
مساندة نظام
الأسد عسكرياً
في سورية,
قرار الصعود
إلى سطح
الأحداث والكشف
عن وجهه
القبيح
الملطخ
بالدماء,
وتبعاً لذلك,
لم يعد يخفي
ضلوعه في
اغتيالات
القادة اللبنانيين
المعارضين
له". وأكد
المصدر أن
أجهزة الامن
اللبنانية,
وعلى رأسها
فرع
المعلومات
الذي كان
يقوده الشهيد وسام
الحسن, "تمكنت
في اقل من
مرور 48 ساعة
على حدوث
التفجير
والجريمة من
وضع اصابعها
على معطيات
متقدمة جداً
تشير بوضوح
إلى جوانب
مهمة جداً
ودامغة حتى
الآن لجهة
كيفية تنفيذ
عملية
التفجير وحتى الى
بعض من نفذها
أو شارك في
تنفيذها, وهذه
المعطيات
تعود آثارها
وبصماتها الى
الضاحية الجنوبية
لبيروت, معقل
"حزب الله",
والى منطقة الحازمية
حيث مقر
السفارة
السورية". ورجح
الوزير
السابق أن
يكون الرئيس
ميشال سليمان
وضع في اجواء
تلك المعطيات
من اللحظة
الاولى لوقوع
الجريمة,
وبناء على ذلك
اتخذ موقفه
الحاسم خلال
مراسم تأبين
الشهيد الأحد
الماضي, عندما
أشار علناً
إلى وجود
ترابط بين
الجريمة وبين
كشف الحسن
مؤامرة ميشال
سماحة - علي
مملوك - بثينة
شعبان.
ولفت
المصدر إلى أن
العبوة التي
انفجرت في
الأشرفية
الجمعة
الفائت قد تكون
إحدى متفجرات
مجموعة أخرى,
شبيهة بالمتفجرات
التي ضبطت في
سيارة سماحة,
جرى تهريبها الى
لبنان خلال
الاسبوعين
الماضيين او
جرى تسليمها
الى القتلة من
السفارة
السورية او
السفارة
الايرانية او
جهاز أمن "حزب
الله". وبناء
على ذلك, توسع
التحقيق,
وفقاً للمصدر,
خلال الساعات
الثماني
والاربعين
الماضية "بعد
ورود معلومات
شبه ثابتة عن
اكتشاف
سيارات مفخخة
أخرى في شوارع
عدة في
الأشرفية كان
من الممكن ان
تمر سيارة
اللواء حسن
فيها, وان
تحليلات الحمض
النووي "دي ان
اي" التي جمعت
من اثنين من
تلك السيارات
ومن جانب من
هيكل السيارة
المتفجرة
الذي عثر عليه
منتشراً على
مساحة بعيدة,
قد تكون حسمت
مشاركة احدى
الجهات
الحزبية
اللبنانية في
الاعداد
للجريمة عبر
تفخيخ السيارات
ونقلها
وتوزيعها من
الضاحية
الجنوبية من
بيروت على
منطقة
الاشرفية". وقال
المسؤول
الحزبي
السابق ان
الدولة
اللبنانية
وكل الاحزاب
المنضوية تحت
لواءي "8 آذار"
و"14 آذار" وكل
اجهزة
الاستخبارات
الدولية
والعربية "المتزاحمة
الآن في
لبنان", تعرف
ان عمليات التنسيق
الامني
والاستخباري
بين قيادات
الامن السورية
و"حزب الله"
قائمة وحميمة
منذ منتصف الثمانينات
من القرن
الماضي.
بدوره,
كشف مرجع أمني
بارز
لـ"السياسة"
أن التحقيقات
التي يجريها
فرع
المعلومات
والأجهزة
الأمنية
والقضائية في
الجريمة
تتقدم وتسير
بخطى ثابتة
للكشف عن
القتلة,
انطلاقاً من التعرف
على نوع
السيارة التي
استخدمت في
التفجير وظهر
أنها مسروقة
منذ أكثر من
عام. وتشير
المعلومات
إلى أن
التحقيقات
تركز على هوية
سارق السيارة
الذي اتصل
بصاحبها, من
خلال رقم
هاتفه ومكان
تواجده, بعدما
جرى تزويد فرع
المعلومات
ب¯"داتا
الاتصالات". وأشار
المرجع
الأمني إلى أن
التحقيقات
تجري بسرية
تامة لضمان
حصول تقدم قد
يفضي إلى
التعرف على
المتورطين في
الجريمة أو
بعضهم, لافتاً
إلى أنه ستتم
الاستعانة في
التحقيق
بفريق من "اف
بي اي" سيصل
بيروت في
الساعات المقبلة
للاستفادة من
خبراته في هذا
السياق ومساعدة
المحققين
اللبنانيين. وأمس,
وقع رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي مرسوم
إحالة جريمة
اغتيال
اللواء الحسن
ومرافقه إلى
المجلس العدلي,
طالباً إلى
وزير العدل
شكيب قرطباوي
الإسراع في
تعيين محقق
عدلي ليتولى
الإشراف على عمليات
التحقيق. بدوره,
وقع الرئيس
ميشال سليمان
مرسوم الإحالة
في وقت لاحق.
في
سياق متصل,
دان رئيس
"التجمع
الاميركي الشرق
أوسطي للحرية
والديمقراطية"
أنيس كرم
جريمة اغتيال
الحسن, محذراً
من أن "مصير
لبنان في مهب
الريج والعيش
المشترك
يتعرض لمخاطر
كبيرة فلا
يجوز ابدا بعد
اليوم اللجوء
الى
الديبلوماسية
وسياسة تدوير
الزوايا". واعتبر
أن
"المسؤولين
عن أمن المطار
ومن يحميهم
ومن يدافع
عنهم من أدعياء
الوطنية,
تطالهم شبهة
ضلوعهم
بطريقة مباشرة
او غير مباشرة
بالجريمة
الارهابية",
مشيراً إلى أن
الحسن كان قد
وصل بيروت
مساء الخميس
الماضي ثم
استشهد بعد
ساعات ظهر
الجمعة الماضي
في الأشرفية,
علماً ان اقرب
المقربين لم يكونوا
على علم
بتحركاته.
وإذ
شدد على ضرورة
فتح مطار
حالات بأقصى
سرعة, طالب
كرم باستقالة
"حكومة القتل
والاجرام"
وتشكيل أخرى
من مستقلين
وطرد سفير
النظام
السوري في
بيروت ونشر
قوات دولية
على الحدود مع
سورية.
ماذا
بعد اغتيال
وسام الحسن؟
علي
حماده/النهار
في
اقل من بضع
ساعات منذ
اغتيال
اللواء وسام الحسن،
كانت الدولة
باعلى
مراجعها تلمح
بشكل واضح الى
المسؤول عن
الاغتيال.
فخلال جلسة
مجلس وزراء
قال رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
للوزراء،
وبينهم من
يعمل ضمن
المنظومة التابعة
للنظام في
سوريا، ان
وسام الحسن
قتل لانه كشف
مؤامرة ميشال
سماحة
للتفجيرات في
الشمال. ثم
خرج رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، وهو
اللصيق
بعائلة الاسد
سياسيا
وشخصيا ليقول
ان اغتيال
الحسن يأتي في
سياق قضية
سماحة نفسه.
وفي اليوم
التالي وخلال
تأبين الحسن
في مقر المديرية
العامة للامن
الداخلي، دعا
سليمان القضاء
الى التعجيل
في اصدار
القرار الظني
في قضية
سماحة. ثلاثة
مواقف لركنين
من اكبر ثلاثة
في الدولة
اللبنانية
يخرجان عن
تحفظهما، ويطلقان
ما يشبه
اتهاما صريحا
للنظام في
سوريا بقتل
وسام الحسن.
هذه حقيقة لا
يمكن تجاهلها.
وهذه رسالة
الى كل
اللبنانيين
تشير الى ان
الفاعل ليس
مجهولا
بالنسبة الى
القيادات
اللبنانية.
هذا
الواقع ينبغي
ان يؤخذ في
الاعتبار،
وينبغي
البناء عليه.
وعلى الرغم من
كون رئيس
الحكومة شديد
الارتباط
ببشار الاسد،
غير انه بدا اثر
الجلسة
الاستثنائية
لمجلس
الوزراء وقد اصابه
الرعب اكثر من
الحزن. فقد
فهم ميقاتي ان
لا امن في
لبنان مع بشار
الاسد. فوسام
الحسن الذي
كان مولجا
بحمايته
شخصيا جرى اصطياده
في قلب بيروت
بسهولة نسبية.
اذا لا بد من التفكير
في السياسة :
هل
يمكن
الاستمرار في
الحالة نفسها
؟ وهل يمكن
مواصلة وظيفة
التغطية على
ما يحصل في
لبنان؟ هذا هو
السؤال الذي
يفترض طرحه
اليوم في ضوء
بلوغ الحكومة
الحالية
نهاياتها. هل
يمكن
الاستمرار مع
حكومة هي من
الناحية
العملية
تابعة
للثنائي بشار
- "حزب الله"؟
هل يمكن
الاستمرار مع
حكومة يتغلغل
فيها وفي
مؤسساتها
كالسرطان
ثنائي لا يعمل
سوى على نقل
لبنان من واقع
الى واقع في
اطار وظيفة
اقليمية غير
لبنانية؟ هل
يمكن التسليم
الى ما لا
نهاية بحكم
جهتين
متهمتين
بالاغتيالات
في لبنان؟ وهل
يمكن
الاستمرار في
الخضوع
والاذعان
للابتزاز
الامني لكل من
"حزب الله"
ونظام بشار
الاسد؟
هذه
هي الاسئلة
الحقيقية
التي يفترض
طرحها اليوم،
وخصوصا ان
شعار الحكومة
الحالية هو الاستقرار.
لكن اي استقرار؟
استقرار على
طريقة حافظ
وبشار الاسد
في سوريا، اي
الخضوع في
مقابل
الامتناع عن
قتل الناس؟
وكل من يخرج
من الصف يخوّن
ثم يقتل؟ هل هذا
هو لبنان؟ هل
هذا ما يريده
نجيب ميقاتي
او وليد
جنبلاط او
ميشال
سليمان؟
لقد
حان الوقت لكي
تقلب الطاولة
من اساسها. وحان
الوقت لتغيير
هذا الواقع.
لم يعد مقبولا
العيش في ظل
آلة القتل
اللبنانية -
السورية -
الايرانية المشتركة.
ولم يعد
مقبولا ان
يكون ثمة من
يقتلنا ويقدس
قاتلينا فيما
بعضنا اما
متواطئ، واما
ساكت، واما
خاضع. ثمة
طريق اخرى هي
رفض الخضوع
والمواجهة.
توقيف
عدداً من
عناصر "الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة" خلال
الاشتباكات
في بيروت اول
من امس
بيروت
- وكالات:
اعتبرت مصادر
مطلعة ان
منسوب الحاجة
للحوار
وتطبيق
مقرراته ولا
سيما المتصلة
بسحب السلاح
الفلسطيني من
خارج المخيمات
ارتفع
تدريجاً,
بعدما تحدثت
مصادر امنية عن
توقيف الجيش
عدداً من
عناصر
"الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة" خلال
الاشتباكات
في بيروت اول
من امس, علماً
أن هذه الجبهة
برئاسة أحمد
جبريل أحد أهم
أزلام النظام
السوري في
لبنان. وأوضحت
المصادر ان
الموقوفين
الفلسطينيين يخضعون
راهناً
للتحقيق
إضافة الى
موقوفين من
جنسيات اخرى. من
جهته, أعلن
الجيش في بيان
أنه أوقف 100 شخص
بينهم 34
سورياً و4
فلسطينيين
خلال عمله على
وقف الاشتباكات
التي وقعت في
مناطق عدة اول
من امس. واضاف
البيان ان
وحدات الجيش
تستمر بتنفيذ
عمليات دهم
لأماكن
المسلحين في
بيروت ومدينة طرابلس
الساحلية
الشمالية
"حتى عودة الهدوء
التام الى
المدينتين,
حيث أوقفت
خلال تنفيذ
مهماتها نحو 100
شخص بينهم 34
شخصا من
التابعية
السورية و4
أشخاص من
التابعية
الفلسطينية, وضبطت
في حوزتهم
كمية من
الأسلحة
الحربية والذخائر
والأعتدة
العسكرية".
كتلة
"المستقبل":
لن نشارك بأي
جلسات حوارية أو
نيابية حتى
استقالة
الحكومة
اعتبرت
كتلة
"المستقبل"
أن "التفجير
الارهابي
الذي استهدف
اللواء وسام
الحسن ورفيقه
أحمد
الصهيوني
وأدّى الى
استشهاد
مواطنين أبرياء
وسقوط
العشرات من
الجرحى
وتدمير شارع
بكامله في
منطقة
الاشرفية
إنّما هو
جريمة كبرى تشكل
استمراراً
للجريمة التي
سبق أن
استهدفت
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه
الابرار،
وبذلك ينضم
الشهيد اللواء
وسام الحسن
ورفاقه الى
قافلة شهداء
مسيرة الاستقلال
الثاني وثورة
الارز، وهذا
يثبت أن
الايدي
المجرمة التي
سبق أن
استهدفت
لبنان في
قادته
واستقلاله
وحريته
وسيادته ما
زالت مستمرة
في افعالها
ونواياها
وأهدافها
الاجرامية".
الكتلة،
وفي بيان، بعد
اجتماعها في
بيت الوسط،
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
أكدت أنّ "ما
جرى يؤكد على
ضرورة رفع
مستوى وأطر
المواجهة
السياسية لدى
قوى الرابع
عشر من آذار
بما يتناسب مع
خطورة
المرحلة
والتطلعات
المستقبلية
لبناء لبنان
والدولة
الحديثة
القوية العادلة،
لافتةً الى أن
هذه الوقائع
يحتم على
الشعب
اللبناني
وقوى الرابع
عشر من اذار
والقوى
الصديقة
والحليفة في
لبنان،
الاستمرار في
النضال
واليقظة من أجل
كشف المجرمين
وسوقهم الى
العدالة
وإحباط مؤامراتهم
ومخططاتهم
الاجرامية
المستمرة".
واعتبرت
الكتلة أن
"جريمة
اغتيال
اللواء الحسن ورفاقه
إنّما تأتي في
سياق سياسي
وأمني واضح،
خصوصاً بعد
إنجازاته
العديدة
ومنها كشف أكثر
من 30 شبكة تجسس
إسرائيلية
وكذلك
الإنجاز الكبير
الأخير الذي
حققه اللواء
الحسن ورفاقه
الشجعان في
شعبة
المعلومات
عبر الكشف عن
الجريمة
المؤامرة
التي كان
يحضرها
النظام السوري
بتكليف
المجرم ميشال
سماحة نقل
المتفجرات الى
لبنان، مشيرة
الى أن انكشاف
مؤامرة النظام
السوري على
لبنان أمام
الرأي العام
العربي والعالمي
بالصوت
والصورة دفعه
مع أعوان له الى
إعداد جريمة
اغتيال
اللواء الحسن
ورفاقه في
الاشرفية،
وهذا ما كان
ليتم بهذه
السهولة لولا
الانكشاف
الأمني
ابتداءً من
مطار رفيق الحريري
الدولي، وأنه
لو لم تكن
هناك مساعدة
للمجرمين على
الارض تتيحها
مناطق نفوذ
مقفلة على
أجهزة الدولة
الأمنية".
وأعلن
البيان أن
"كتلة
"المستقبل"
التي طالبت
وتطالب برحيل
الحكومة
الحالية تعلن
"أنها لن
تشارك في أية
نشاطات أو
جلسات حوارية
أو اجتماعات
نيابية أو سياسية
تتصل
بالحكومة
والمسؤولين
فيها حتى استقالة
هذه الحكومة".
واعتبرت
الكتلة أن
"وجود هذه
الحكومة ساهم
في تأمين
الغطاء
السياسي
والاعلامي
والأمني عبر
دورها في حجب
حركة
الاتصالات عن
الاجهزة الامنية
وكذلك مضبطة
الاتهام
الامنية
الحاقدة على
لسان سياسيين
وإعلاميين
أدّت الى
تهيئة مناخات
الجريمة. لهذه
الاسباب كلها
فإن كتلة
"المستقبل"
وقوى الرابع
عشر من آذار
لا يمكن أن
تقبل بعد
اليوم بقاء هذه
الحكومة أو
التعامل معها
بكونها
الاداة التي
وفرت التغطية
للجريمة
الارهابية
وتحضيراتها".
وإذ
كررت تمسكها
بالاسلوب
السلمي
والحضاري الذي
يتيحه
الدستور
والقانون في
الاعتراض على
سياسة
الحكومة
وإجراءاتها
وكذلك في التعبير
عن الرأي"،
اعتبرت
الكتلة أن
"إقدام بعض المتظاهرين
المندفعين
على مهاجمة
مبنى السراي
الكبير انما
كان عملاً
عفوياً
ومرتجلاً. ولكنه
غير مقبول،
لكن القضية
الاساس تبقى
جريمة
الاغتيال
للواء الشهيد
وسام الحسن
وبقية الشهداء".
وإذ
لفتت الى أن
"كتلة
"المستقبل"
الحريصة على
استقرار
لبنان
ومستقبله
السياسي
وانتظام عمل
مؤسساته
الدستورية
والسياسية
والاقتصادية
وسلمه الاهلي
ومصالح
مواطنيه
العليا"، دعت
الكتلة الى
"قيام حكومة
حيادية
إنقاذية
برئيسها
وأعضائها من
خارج مكونات
قوى الرابع
عشر والثامن
من آذار وأن
تعمل هذه
الحكومة الجديدة
على نقل
البلاد من
حالة
الاحتقان الى
مرحلة من
الهدوء
والامن
والاستقرار
في خطوة
باتجاه اعادة
التوازن الى
الشراكة
الوطنية في
لبنان".
وفي
الشأن
السوري،
اشارت الكتلة
الى أنّ "ما أدلى
به وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف بالأمس
من أن النظام
السوري يحمي
الأقليات في
سوريا يؤكد
على قراءة
روسية خاطئة
ومستهجنة
تشجع النظام
السوري على
ارتكاب
المزيد من المذابح
لشعبه فضلاً
عن أنه يضع
روسيا في
المواجهة مع
الشعوب
العربية"،
معتبرة "النظام
الديموقراطي
واحترام
القانون والعدالة
وحده الكفيل
بحماية جميع
المواطنين لناحية
الاكثرية أو
الاقلية وليس
صحيحاً أن الحمايات
تأتي من أشخاص
مهما كان
موقعهم".
اشارة
الى أن كتلة
"المستقبل"
النيابية عقدت
اجتماعها الأسبوعي
الدوري
واستعرضت
خلاله
الاوضاع في لبنان
والمنطقة وفي
بداية
الاجتماع
وقفت الكتلة
دقيقة صمت
حداداً على
روح الشهيد
اللواء وسام
الحسن،
ورفاقه
الشهداء
الذين سقطوا في
جريمة
التفجير
الإرهابي في
الأشرفية،
وفي بداية
الاجتماع
أطلع الرئيس
السنيورة
اعضاء الكتلة
على حصيلة
وأجواء
اجتماعه
برئيس
الجمهورية ميشال
سليمان
ووزيرة
خارجية
الاتحاد
الاوروبي
كاترين
اشتون، وفي
نهاية
الاجتماع
أصدرت الكتلة
بياناً تلاه
النائب زياد
القادري.
جعجع
يناشد بري:
نريدك أن
تتفهم موقفنا
في ضرورة أن
يتوقف القتل
في الحياة
السياسية
بلبنان
رأى
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ان
تركيبة
السلطة كما هي
حاليا لا تحمي
أحدا، مجددا
مطالبته
باستقالة
الحكومة
الحالية
وتشكيل حكومة
سيادية فعلية.
ووصف الحكومة
بالقول:
"حاميها
حراميها" وقال:
هذا بيت
القصيد ففي 3
أشهر وقعت 3
جرائم: في معراب
وبداور والاشرفية،
اضافة الى
مجموعة
مخالفات امنية
لا تحصى
وبالتالي كل
قصة الفراغ
غير صحيحة، مضيفا:
نحن أكثر من
غيرنا لا نريد
الفراغ وهذا
الاخير يكون
بالجريمة
التي حصلت
والسؤال الاساسي
المطروح: ما
الذي يجب
القيام به
لوقف ماكينات
القتل؟ وأردف:
من هنا
مطالبتنا
باستقالة
الحكومة. جعجع
وبعد
استقباله
السفيرة
الاميركية
مورا كونيلي
لفت الى أن
هدف قوى 14 اذار
ليس تعطيل المؤسسات
الدستورية،
بل وقف
"ماكينة"
القتل والتفجير
في لبنان، واذ
اكد ان هناك
تواصلا دائما
مع رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، اشار جعجع
الى ان
الاتجاه
العام لقوى 14
اذار هو بعدم
المشاركة
بالحوار،
معتبرا ان حزب
الله ليس
جاهزا بعد لاي
حوار . جعجع
اعتبر ان رئيس
مجلس النواب
نبيه بري هو من
الاشخاص
الذين
يتصرفون
بمنطق في كثير
من الاوقات
رغم الظروف
المحيطة به ،
طالبا منه ان
يتفهم موقفهم
"لان الحياة
السياسية في
لبنان يجب ان
يتوقف فيها
القتل". جعجع
أشار الى ان
ماكينة القتل
من المفترض أن
تكون أبعد
وأضعف ولكنها
"شبشبت"
لأنها موجودة
في هذه
الحكومة،
سائلا: أي
انتخابات
نيابية
ستُجرى في ظل
هكذا حكومة
وأي حياة
سياسية في ظل
"السكين
الموضوع على
الرقبة"؟ وشدد
جعجع على أن
هدفنا وقف ماكينة
التفجير
والقتل،
مشيرا الى ان
وسام الحسن
كان واحدا ممن
حاولوا
ايقافها وقد
دفع الثمن
حياته.
وردا
على سؤال حول
تصريح العماد
ميشال عون اليوم
قال جعجع:
الجنرال عون
دائما يستبق
التحقيقات،
سائلا: هل مَن
استطاعوا
مراقبة الحسن
هم من أُوقفوا
في اعمال
الشغب التي حصلت؟
واضاف: انا لا
املك معلومات
عن توقيف احد،
ولكن هل من
كانوا في
الشارع
يملكون كل
الوسائل
لمراقبة
الحسن
واللحاق به
ووضع سيارة مفخخة
له في
الاشرفية
وتحضير اخرى
في حال لم يمر
فتفجّر في
مكان آخر؟
ورأى
جعجع انه مع
موجات القتل
والاغتيال
سنذهب الى جو
ديكتاتوري،
مشددا ردا على
سؤال على ان
تغيير
الحكومة شان
لبناني داخلي
وليس من شأن
فرنسا او اي
دولة اخرى،
وقال: عندما
تتشكل حكومة
جديدة من واجبهم
تقديم
التهنئة. واكد
أن لا وجود
للوحدة
الوطنية في ظل
الاغتيالات
والاحداث
الامنية،
مضيفا: اغتيال
اللواء الحسن
أليم ولكننا
سنشهد احداثا
اخرى غير أن
الباطل لن
يتغلب على الخير،
فلا بد من وقف
القتل وختم:
علينا الثبات
في إيماننا
والا نفقد
الأمل.
الرئيس
الجميّل:
"الكتائب" لم
تحسم قرارها
بعد في المشاركة
في جلسات
الحوار
أكّد
رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميّل،
رفضه الأحداث
التي حصلت يوم
تشييع اللواء
وسام الحسن، وقال
في حديثٍ
لقناة
"الجديد:"لم
نكن نحبّذ وجود
أعلام ورموز
غير لبنانية
في التشييع،
ولكنه حصل خرق
من قبل عناصر
مدسوسة". وحول
اتهام سوريا
باغتيال حسن،
لفت الى ان "كل
من الرئيسين
ميشال سليمان
و نجيب ميقاتي
سبقنا على هذا
الاتهام، إذ
ربط
قضية(الوزير
السابق ميشال)سماحة
بالإغتيال
بحد ذاته واضح
ولا يحتاج إلى
تعليق". من
جهةٍ أخرى،
لفت الجميّل
إلى أن "حزب
الكتائب" لم
يحسم قراره
بعد في مسألة
المشاركة في جلسات
الحوار، لأنه
لا يستطيع أن
يحاور نفسه فهو
ملتزم بمواقف
"المستقبل" و 14
آذار، مضيفا:"
نحن بصدد عقد
لقاءات بين
بعضنا البعض
وعلى ضوء ذلك
نقرر اللازم."
سليمان
يُحيل جريمة
اغتيال
اللواء الحسن
وضحايا
الأشرفية إلى
المجلس
العدلي
وقع
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
اليوم مرسوم
إحالة جريمة
اغتيال
اللواء وسام
الحسن والضحايا
الذين سقطوا في
خلال عملية
التفجير إلى
المجلس
العدلي. وكان
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
قد وقع مرسوم احالة
جريمة اغتيال
اللواء وسام
الحسن على المجلس
العدلي
وأحاله على
رئيس
الجمهورية. وقد
ابلغ الرئيس
ميقاتي وزير
العدل شكيب
قرطباوي
بالأمر،
مشددًا على
ضرورة
الاسراع في
تسمية المحقق
العدلي في
الجريمة. في
مجال متصل،
وافق مجلس
القضاء
الأعلى على
اقتراح وزير
العدل تسمية
القاضي نبيل
وهبة محققاً
عدلياً في قضية
اغتيال الحسن.
ثوار
"14 آذار"
سيسقطون
حكومة
"الاغتيال"
اليوم من موقع
الانفجار:
سلمية .. سلمية !
محمد
نمر/موقع 14
آذار
لم
يعد أمام شباب
قوى "14 آذار"
إلاّ السير في
طريق الحرية
والثورة
وبشكل يومي
حتى اسقاط
حكومة "الإغتيال"
التي تهدد
مستقبلهم.
ولأن الكرامة
أسمى من
البقاء أخرس
الصوت
والموقف إزاء
ما يجري من
حولنا من
"اغتصاب"
للسيادة
الوطنية، تستمر
المنظمات
الشبابية
والطالبية في
قوى "14 آذار"
بإحياء نبض
الشارع،
لتكون على
الموعد من
جديد عند
الساعة
السادسة من
مساء اليوم، في
ساحة ساسين في
الأشرفية...
هناك
سيجتمع ثوار
"14 آذار"،
رافعين
الأعلام اللبنانية
دون غيرها،
متجهين
بمسيرة نحو
شارع غير
الإجرام
والقتل
معالمه
باغتيال
اللواء وسام
الحسن ومرافقه
ومواطنين
ابرياء، ومن
موقع
الانفجار سيعلوا
صوت هؤلاء
الشباب
ويصرخون بوجه
آلة القتل
والدمار،
معلنين
تضامنهم مع
الأشرفية "الجريحة"
في وجه هذا
الحقد العمى،
على أن يعودوا
إلى مخيم
"ربيع لبنان"
أمام السرايا
الحكومي في
ساحة رياض
الصلح
لمواصلة
التحرك السلمي
المفتوح
لإسقاط
"حكومة
الإغتيال".
ولمعرفة
المزيد عن
التحرك، أوضح
منسق الإعلام
لقطاع الشباب
في "تيار
المستقبل"
عبد السلام
موسى لموقع "14
آذار" أن
"الشباب لم
يقوموا بعد
بأي تحرك في
الأشرفية،
هذه المنطقة
التي استبيحت
إن بدماء
اللواء
الشهيد وسام
الحسن أو
أبنائها
وعائلاتها
التي ما زالت
مهجرة من دون
أن تسأل عنهم
الحكومة، فهي
تركتهم أسرى
الاستثمار السياسي
من قبل التيار
الوطني الحر".
"سنرفع
المطالب
نفسها في كل
مكان وزمان"،
فبحسب موسى إن
رأس المطالب
هو "اسقاط هذه
الحكومة التي
نعتبرها
شريكة في
الاغتيال
وخاضعة للنظامين
السوري
والإيراني
الذين يريدان
الابقاء على
لبنان ساحة
مستباحة
لحسابات لا
تمت للمصلحة
اللبنانية
بأي صلة"،
مذكرأً بما
قاله الرئيس
فؤاد
السنيورة بإن
(رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي)
"هو المسؤول!".
وأضاف:
"ميقاتي هو
المسؤول عن كل
ما حصل وأصاب لبنان
من خراب
ودمار، كما
يتحمل
مسؤولية أي
فتنة
واقتتال،
لأنه كما يعلم
الجميع أنه
مجرد واجهة
لحكم "حزب
الله" ومن
خلفه السوري
والإيراني،
وهو لا يريد
أن يقتنع ان
هذه الواجهة
تهمشت
وتكسرت،
ومهما فعل فلن
يستطيع
ترميمها،
والأجدر به أن
يستقيل، لأنه
في استقالته
يعلن تحرره
وتحرير رئاسة
الحكومة
والموقع
السني الأول
من احتلال
"حزب الله"،
بخلاف إرادة
الشارع السني
الذي حدد خياراته
في انتخابات
العامين 2005 و 2009".
ولاحظ
موسى الذي
التقيناه في
مخيم ربيع
لبنان أمام
السرايا
الحكومي
برفقة حشد من
الشباب الأحرار،
أن "ميقاتي
محمي بسلاح
حزب الله بينما
هو فاقد لأي
شرعية داخل
شارعها،
ويستنزف أي رصيد
كان يتمتع به
بسبب رضوخه
لإصرار الحزب
على بقاء
الحكومة وعدم
قدرته على
مواجهة الحزب،
عدا عن ظهوره
في صورة "من
يقتل القتيل
ويمشي في
جنازته"،
لافتاً إلى أن
"ما حدث مع
اغتيال اللواء
حسن وما سبقه
من اغتيالات
استهدفت فريق
14 آذار دون
غيره يؤكد
حقيقة أن هناك
فريق يُقتل في
لبنان وهو
فريق 14 آذار،
في حين أن هناك
فريق يجد نفسه
غير معني بقتل
الشركاء في
الوطن كي لا
نقول أنه
متورط
بقتلهم،
استناداً إلى
تورطه في قتل
الشعب
السوري،
إضافة إلى
حمايته
متهمين
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
ويعتبرهم
قديسين
ويستميت في
مقاومة العدالة،
كما يحمي
مطلوبين في
قضية محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب"، وتابع:
"مصيبة المصائب
أن هذا الفريق
لا يكف عن
تسخيف أي
اغتيال أو
محاولة
اغتيال يتعرض
لها فريق 14
آذار إن في الموقف
هو مدان وكذلك
الأمر في
الوقائع".
وتوقع
"حضور حشد
كبير اليوم
إلى ساحة
ساسين، لأن
الشباب يعود
إلى الساحات
تدريجياً
وقرارهم واضح
بأنهم لن
يتركوا
الساحة
لأصحاب السلاح"،
مشدداً على
"سلمية أي
تحرك"، وأكد
أن "القوى
الأمنية هي من
يحمينا، وقد
سقط لها شهيد
كبير هو
شهيدنا، وما
صاب هذه
المؤسسة
صابنا، ومن
يقول خلاف ذلك
"فليخط في غير
مسلة". وكشف أنه
"تم توحيد
العلم في هذا
التحرك،
واتفق على أن
يكون العلم
اللبناني في
الساحة دون
غيره، وتكرس
ذلك في الساحة
أمام السرايا
الحكومة حيث
زين شباب 14
آذار الشريط
الشائك التي
وضعته القوى
الأمنية
لحماية
السرايا،
بعشرات الأعلام
اللبنانية".
وقال: "نحن
مستمرون ولا تراجع
عن مطالبنا
ولا يراهن أحد
على وقت ما كي نتراجع
فنفسنا طويل".
وسام
الشهامة
والشهادة من
أجل لبنان!
علي
بركات أسعد/السياسة
اللواء
الشهيد وسام
الحسن الذي
لمع اسمه في كشف
الإغتيالات
التي حصلت في
لبنان وعلى
رأسها عملية
إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, هو أحد
أهم قياديي
شعبة فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي,
وبحنكته
الأمنية
إكتشف أكثر من
ثلاثين خلية
عملاء
إرهابيين
لإسرائيل على
رأسهم
القيادي في
"التيار
الوطني الحر"
العميد
المتقاعد
العميل فايز
كرم.
وسام
الحسن كاشف الاغتيالات
في لبنان يتم
إغتياله في
منطقة الأشرفية
أثناء خروجه
من مكتبه,
طبعا ً ليس
برصاصة, بل
بعبوة ناسفة
زرعت داخل
سيارة كانت
مركونة على
قارعة الطريق
لتنفجر به
وبمرافقه أثناء
مرورهما,
فتحيل
جسديهما
أشلاءً من شدة
الإنفجار.
الشهيد
اللواء وسام
الحسن قتل من
قبل الذين
يدعون
بالممانعة
والتصدي
والصمود, قتله
المجرمون ذوو
الخبرة, ليس
في إغتيال ضباط
"الموساد"
الإسرايئلي
بل في اغتيال
الضباط
اللبنانيين,
قتله
المجرمون بعد
أن ألقى هو القبض
على المستشار
الاعلامي
لبشار الأسد
الوزير,
والنائب
السابق
الإرهابي
ميشال سماحة الذي
أراد زرع
متفجراته
المرسلة من
قبل النظام السوري
في مدينة
طرابلس
ومنطقة عكار
شمال لبنان. قبل
أيام من
اغتيال
العميد وسام
الحسن ونيله رتبة
لواء الشهادة
كان يتم
التحضير
لمذبح إغتيال
له عن طريق
التهديدات من
قبل أبواق
النظام
السوري في
لبنان, أمثال
النائب
التابع ل¯ "حزب
الله" محمد
رعد الذي هدد
الدولة بعواقب
وخيمة في حال
لم يتم
الإفراج عن
سماحة, والمدير
العام للأمن
العام السابق
اللواء جميل السيد
الذي هدد
العميد وسام
الحسن بأنه
سيتم دفنه مع
ملف ميشال
سماحة,
والعميد
المتقاعد مصطفى
حمدان قائد
الحرس
الجمهوري
السابق ورئيس
حركة
"المرابطون"
الذي هدد
العميد وسام الحسن
بالقتل قبيل
إغتياله
بأيام. ومن
المعروف عن
مصطفى حمدان
أنه مقرب جدا
من الرئيس السوري
بشار الأسد
وهو أحد
الضباط
الأربعة المتهمين
بقتل الشهيد
الرئيس رفيق
الحريري, وقد
نشرت جريدة
"الديار"
اللبنانية
التي ينتمي ولاؤها
للنظام
السوري الذي
يمولها
معلومات ٍ صباح
19/ 10/ 2012, أي في اليوم
الذي اغتيل
فيه الشهيد
اللواء الحسن,
من دون أن
تسمي المصدر
المزعوم لتلك
المعلومات
"بأن رئيس فرع
المعلومات
العميد وسام
الحسن يوزع
السلاح
بالآلاف على
الأصوليين
ويحضر لهجوم
على سورية من
شمال لبنان".
ورئيس "تكتل
التغيير
والإصلاح" الجنرال
عون الذي
بدوره هدد
العميد وسام
الحسن بعدم
اللعب على
التوتر
العالي لأنه
يحرق كما وصف
فرع
المعلومات ب¯
"الشبيحة"
والعصابات المسلحة.
كل
هذه
التصريحات
التي صدرت عن
هذه الأبواق التابعة
لنظام البعث
في سورية هي
بمثابة دلائل
على أن النظام
الأسدي
البعثي ضالع في
عملية
التفجير التي
أودت بحياة
الشهيد اللواء
وسام الحسن,
والتي تم
التمهيد
والتحضير لها
قبلا ً من قبل
التابعين له.
بإسم
القومية
قتلوك وبشعار
الممانعة
اغتالوك, لقد
كنت أسدا ً
منيعا ً بوجه
الجبروت المتخلف
بعقلية الاجرام
والفكر
الشمولي,
فخافوك
فقتلوك بعد أن
سطرت وسام
العز
والعنفوان
بالقبض على
عملاء أتباع
البعث وبني
صهيون. نعم
خافوك فقتلوك
ظلما ً وغدرا
ً كظلم وغدر
مقتل الحسين
في كربلاء, نعم
خافوك فقتلوك
يا وسام
الشهامة
والشهادة من
أجل لبنان.
* كاتب
لبناني
واشنطن
حضت المالكي
على توجيه
ضربة استباقية
لخلاياها
وميليشياتها/إيران
تخطط لعمليات
إرهابية في
المنطقة الشرقية
السعودية
انطلاقاً من
جنوب العراق
بغداد -
باسل محمد/السياسة
كشف
مصدر سياسي
رفيع في بغداد
لـ"السياسة"
أن الاجهزة الامنية
العراقية في
محافظتي
الناصرية
والمثنى, جنوب
العراق, سلمت
الحكومة
المركزية في
بغداد برئاسة
نوري المالكي
معلومات
موثقة عن تزايد
نشاط ما يسمى
بالمجاميع
الخاصة
المرتبطة
بفيلق القدس
الايراني
برئاسة قاسم
سليماني في المنطقة
الحدودية مع
المملكة
العربية السعودية.
وقال
المصدر: ان
التفاصيل
المهمة في هذه
المعلومات
تضمنت اتهام
سليماني
بإنشاء محطات
للمراقبة
والتنصت
وإقامة
معسكرات
لتجنيد المسلحين
وتدريبهم في
مناطق تقع على
الحدود المباشرة
مع المنطقة
الشرقية
السعودية, كما
ان بعض قادة
المجاميع
العراقية
الخاصة شرع
بإجراء
اتصالات مع
زعماء
العشائر في
المنطقة لتعزيز
حملة التحريض
ضد السعودية.
وشدد
على ضرورة أن
تتعاطى حكومة
المالكي مع هذا
الملف بجدية
وان تبدأ حملة
أمنية جديدة
ضد المجاميع
الخاصة التي
تتلقى
اوامرها من
سليماني, لأن
نشاط هذا
الاخير غير
شرعي ويهدد
الأمن القومي
العراقي
ويمكن ان يسمح
لطهران بشن
حرب امنية
واستخباراتية
وعملياتية ضد
السعودية
انطلاقاً من
داخل الاراضي
العراقية.
في
سياق متصل,
قالت اوساط
رفيعة في
ائتلاف "دولة
القانون"
برئاسة
المالكي
ل¯"السياسة":
ان قرار
المرشد
الاعلى في
ايران علي
خامنئي منذ
نحو شهر بنقل
جزء كبير من
النشاط
الخارجي
للحرس الثوري
من مناطق ليست
ذات اهمية في
الوقت الحالي
مثل اميركا الجنوبية
او افريقيا
الى دول منطقة
الجوار الايراني,
قد يعني ان
العراق يراد
منه ان يتحول الى
قاعدة متقدمة
لنشاط
العمليات
الخارجية
الايرانية.
واضافت
الاوساط ان
بعض الجهات
الاستخباراتية
الاميركية
حذر المالكي
من أن قرار
خامنئي معناه
تعزيز الدعم
للمجاميع
العراقية
الخاصة التي
تنشط في
الغالب في
المحافظات
الجنوبية ذات
الغالبية
الشيعية, وان
عليه (أي
المالكي) في
المقابل ان
ينفذ حملات
استباقية ضد
قادة هذه
المجاميع قبل
ان تخرج
الاوضاع الميدانية
عن السيطرة.
وعرضت
الاستخبارات
الاميركية
على المالكي تعزيز
العمليات
المشتركة ضد
المجاميع
الخاصة
والخلايا
التابعة
لقاسم
سليماني, لأن
بعض المعلومات
تفيد ان بعض
الخلايا
الايرانية في
الخارج انتقل
بالفعل الى مناطق
محددة في
العراق على
الحدود مع
السعودية. من
جهتها, كشفت
مصادر كردية
ل¯"السياسة"
ان المالكي
مستعد للقيام
بعمليات
امنية خاطفة
ضد خلايا
المجاميع
الخاصة
التابعة
لسليماني في
جنوب العراق,
غير ان بعض
قادة "حزب
الدعوة" و"تيار
الاصلاح
الوطني"
برئاسة
ابراهيم الجعفري
وبعض قيادات
"التيار
الصدري"
رفضوا هذه
الخطوة على
اعتبار انها
قد تؤدي الى
اندلاع صراع
شيعي - شيعي.
وتزامنت
هذه
المعلومات مع
الاتهامات
التي وجهتها
بعض المصادر
الاعلامية
السعودية الى رئيس
المجلس
الاعلى
الاسلامي في
العراق عمار
الحكيم بأنه
ارسل شاحنة
محملة
بالمتفجرات
والاسلحة الى
منطقة القطيف
السعودية
لتنفيذ
عمليات
ارهابية. وقال
النائب في
التحالف
الشيعي عن
"منظمة بدر"
كريم عليوي
جاهوش
ل¯"السياسة"
ان الحكيم لا
يمكنه العمل
ضد السعودية,
لأنه شخصية
سياسية
متوازنة
ومعتدلة
ومعروفة
بعلاقاتها
الوثيقة مع
الدول العربية.
واضاف ان
الحكيم من
ابرز
القيادات
الشيعية العراقية
المؤيدة
والمتحمسة
لتعزيز
التقارب مع
السعودية, كما
ان علاقاته مع
ايران بدت فاترة
الى حد كبير,
والكل في
بغداد يعلم
انه ابتعد عن
طهران في
الفترة
السابقة
نظراً لمواقفه
السياسية
التي تتعلق
بالوضع
العراقي الداخلي,
ولذلك فإن
الحكيم من
ابرز القادة
العراقيين
الذين لن
يسمحوا بوجود
نشاط ايراني
من العراق ضد
المملكة أو أي
دولة عربية
اخرى.
شدد
على ضرورة
إنهاء
الانقسام
ورفع المساعدات
للقطاع إلى 400
مليون دولار/زيارة
تاريخية
لأمير قطر إلى
غزة تكسر
الحصار وعزلة
"حماس"
غزة -
ا ف ب, يو بي اي:
قام أمير دولة
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني, أمس,
بزيارة
"تاريخية"
إلى غزة, هي
الأولى لرئيس
دولة منذ أن
سيطرت حركة
حماس على
القطاع في
العام .2007
وقدمت
"حماس", في
استقبال
ضيفها الكبير,
كل مظاهر سلطة
الدولة من
النشيد
الوطني الى
حرس الشرف
والسجاد
الأحمر وحضور
"السيدتين
الأوليين". وما
يزيد من اهمية
الزيارة أن
الشخصيات
القليلة التي
زارت الى
القطاع في
السنوات
الخمس الماضية
مثل الامين
العام للامم
المتحدة بان كي
مون او وزراء
خارجية
اوروبيين,
تجنبت أي اتصال
مع "حماس"
التي تقاطعها
الاسرة الدولية
لرفضها
الاعتراف
بإسرائيل. وقال
رئيس حكومة
"حماس"
المقالة
اسماعيل هنية,
خلال حفل وضع
حجر الاساس
لمدينة سكنية
تحمل اسم امير
قطر في خان
يونس جنوب
القطاع, "اليوم
ندك جدار
الحصار, اليوم
نعلن
الانتصار على
الحصار من
خلال هذه
الزيارة
التاريخية
المباركة". واعلن
هنية ان الشيخ
حمد "وافق على
زيادة المنحة
القطرية
لتصبح 400 مليون
دولار بدلاً
من 254 مليونا"
لمشروعات
إعمار القطاع
المحاصر. وهو
يشير بذلك الى
مشروع اعلنت
عنه قطر في 25 سبتمبر
الماضي
لاعادة اعمار
القطاع الذي
دمر خلال
العدوان
الاسرائيلي
في ديسمبر 2008-
يناير ,2009
وخصوصا عبر
مشريع بنى
تحتية ومساكن.
وأوضح هنية ان
المنحة
الاضافية
تشمل خصوصاً زيادة
عدد الوحدات
السكنية في
مدينة الأمير حمد
الاسكانية
ليصبح "ثلاثة
آلاف", إضافة
إلى "بناء
مدينة سكنية
للاسرى
المحررين في
صفقة التبادل
(مع الجندي
الاسرائيلي
جلعاد شاليط) قبل
عام بقيمة 25
مليون دولار
على مساحة مئة
دونم, واقامة
مركز للاصلاح
والتأهيل
بقيمة ثمانية
ملايين
دولار".
واضاف
ان "قيمة
مستشفى
الاطراف
الصناعية رفعت
الى 15 مليون
دولار بدلا من
2.5 مليون
دولار". من
جهته, دعا
أمير قطر
حركتي "فتح"
و"حماس" الى
إتمام
المصالحة بينهما,
وذلك خلال
كلمة ألقاها
في مقر الجامعة
الاسلامية
التي منحته
وعقيلته درجة
الدكتوراه
الفخرية, خلال
حفل استقبال
حاشد. وقال
"لقد آن
الاوان كي
يطوي
الفلسطينيون
صفحة الخلاف
ويفتحوا
فصلاً واسعاً
للمصالحة والاتفاق,
وفق الاسس
التي اتفقوا
عليها في الدوحة
والقاهرة
بجهود صادقة
من الرئيس
الفلسطيني
الاخ محمود
عباس ورئيس
المكتب
السياسي
لحركة حماس الاخ
خالد مشعل".
واضاف
ان "الوضع
الفلسطيني
الراهن بما
يعتريه من
انقسام بين
الضفة
الغربية وغزة
يحتم عليكم
انتم
الفلسطينيين
ان تتفكروا في
واقعكم وان
تدركوا بكل
تأكيد ان
انقسامكم هو
مصدر الضرر
الاكبر
لقضيتكم
وقضية العرب
جميعا". وتابع
الشيخ حمد
"فلا هناك
اليوم
مفاوضات السلام
ولا هناك كما
يبدو
ستراتيجية
واضحة للمقاومة
والتحرير,
فعلام
الانقسام ولم
لا يجلس الفلسطينين
معا ويوحدون
مواقفهم"?
وأكد
أن "صمود غزة
اثناء
العدوان
الاسرائيلي كان
من أهم
الدواعي التي
اثارت رياح
الربيع العربي
والتي تحمل
لنا هذه
الايام بشائر
غد أكثر
إشراقاً
وخيراً".
كما
توجه بالشكر
للشعب المصري
ورئيسه محمد مرسي,
قائلاً
"لولاهم لم
نكن بينكم
اليوم". ومع
انتهاء
الاحتفال
استقل الامير
حمد وعقيلته
سيارة يقودها
رئيس وزارء
"حماس" التي
رافقته
عقيلته أيضاً,
وذلك قبل ان
ينطلقوا ضمن
الموكب الى
معبر رفح
الحدودي لمغادرة
قطاع غزة. وكان
امير قطر وصل
صباح أمس من
مصر على رأس
وفد يضم زوجته
الشيخة موزة
ورئيس
الوزراء وزير الخارجية
الشيخ حمد بن
جاسم آل ثاني,
عن طريق معبر
رفح, حيث كان
هنية في
استقباله. وعلى
الفور, عزف
النشيدان
الوطنيان
الفلسطيني
والقطري, ثم
استعرض امير
قطر وهنية حرس
الشرف قبل ان
يصافح الامير
كبار
مستقبليه من
قادة "حماس"
بينهم محمود
الزهار وخليل
الحية وصالح
العاروري
الذي وصل غزة
صباح أمس,
ووزراء الحكومة
المقالة
وقادة اجهزتها.
وكانت طائرة
امير قطر حطت
قبيل ذلك في
مطار العريش
في سيناء قبل
ان تقله
مروحية الى
الجانب المصري
من رفح. وكان
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
زار غزة في العام
1999 حيث استقبله
الزعيم
الفلسطيني
الراحل ياسر
عرفات.
عون
:الوضع مقلق
بسبب احداث
طرابلس و
بيروت وهم يعطلون
البرلمان
بسبب عجزهم عن
المواجهة والتحولات
الدولية تتجه
نحو نهاية
الأزمة في سوريا
وطنية
-23/10/2012 كرر رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح" العماد
ميشال عون
ادانته
للجريمة التي
وقعت في
الأشرفية،
مشيرا إلى انه
وبعد تكريم
الشهداء، يجب
إستنهاض
الوطن وإعادة
الأمن إلى
نصابه.
ولفت
العماد عون
بعد الاجتماع
الاسبوعي لتكتل
التغيير
والاصلاح في
الرابية إلى
المشكلات
الأمنية التي
لا تزال دائرة
بالرغم من النداءات
التي وجهها كل
من الرئيسين
الحريري والسنيورة
لمهاجمي
السرايا،
مشددا على أن
من يحرض القوى
التي تقوم
بهذه المشكلات
هو من ارتكب
جريمة
الأشرفية،
لأنه هو فقط من
يريد أن
يتقاتل
اللبنانيون
في ما بينهم.
وقال:"
نكرر إدانتنا
لتفجير
الأشرفية،
ونكرم
شهداءنا،
ولكن يجب أن
نعيش مع
الأحياء. تقع علينا
مسؤوليات
كبيرة، ومنها
مسؤولية إستنهاض
الوطن،
ومسؤولية
إعادة الأمن
إلى نصابه. أعتقد
أنه وبعد
النداءات
التي وجهها كل
من السيد سعد
الحريري أو
السيد فؤاد
السنيورة
لمهاجمي
السرايا،
بترك الساحة
والعودة إلى
منازلهم، لا
تزال هناك
أعمال أمنية
قائمة على
الأرض، ولا
تزال
الإشتباكات
دائرة مع
الجيش في أكثر
من منطقة في
لبنان.
إنطلاقا من
هنا، لي الحق
بإتهام من
يحركون هذه
القوى
بارتكاب
الجريمة،
لأنه ما من
أحد يريد لهذه
الأحداث أن
تستمر، إلا من
ارتكب
الجريمة، فهو
فقط من يريد
أن يتقاتل
اللبنانيون
في ما بينهم.
ندين هذه الأحداث
أيضا، ونطالب
جميع
اللبنانيين
بالإنتباه
واليقظة، لأن
المشهد بات
واضحا، فقد
عزلت القوى
التي تريد
الشغب
والجريمة.
ننبه الجميع
لهذه الأمور،
وهناك الكثير
من الأمور
أيضا التي
ستظهر.
يجب
أن نبني
الإقتصاد،
لأن لبنان
يعيش وضعا إقتصاديا
سيئا،
فالأعمال
متوقفة،
والوضع مقلق
بسبب الأحداث
التي تحصل في
طرابلس
وبيروت، ولا
نعلم متى
يعودون
ويفتعلون الفتن
من جديد.
بالنسبة لي،
لا يمكن للوضع
أن يتطور أكثر
مما هو عليه،
ولكن يجب ألا
يبقى على
حاله، ويجب
إخماده
نهائيا. وضعنا
الإقتصادي يفرض
علينا العودة
إلى الهدوء
سريعا، والقضاء
يستمر بعمله
في ما يتعلق
بالجريمة.
أسأل الجميع،
ألا يتم
إستباق
التحقيق ولو
لمرة، والبدء
بإطلاق
الإتهامات. في
السنوات
الثماني
الأخيرة، وقع
الكثير من
الجرائم،
وكنت أختلف
دائما مع
المتهمين
السياسيين
بالجريمة، إذ
يطلقون
إتهاماتهم
تحت تسمية
"الإتهام السياسي".
إختلقوا
"الإتهام
السياسي"،
فلا شيء يدعى
بـ"الإتهام
السياسي" في
القضاء، بل على
العكس، هو
يتناقض مع
القضاء. هذا
أمر تشويشي
ويحمل التحقير
والذم، إذ يتم
إتهام أحدهم
بجريمة لم
يقترفها. يجب
الإقلاع عن
هذا الأمر
نهائيا، لأنه
يؤدي في بعض
الأحيان إلى
إتهام
الأبرياء
وتبرئة
المجرمين،
وكل ذلك يتم
من خلال مواقف
سياسية
وإعلامية.أضرب
مثالا مع حصل
معي شخصيا،
فقد تعرضت
لمحاولة
إغتيال، إذ
حصل إطلاق نار
على أحد
مواكبي. فحتى
ولو كان
الموكب وهميا،
هناك نية
جرمية
بإغتيالي،
وأنا نجحت بالتمويه
وإنقاذ نفسي
من الإعتداء.
يومها كنت متوجها
إلى منطقة
البترون حيث
قلت إنني تعرضت
لمحاولة
إغتيال،
وأترك القضية
للقضاء ليقوم
بتحقيقاته.
ولكن، عند
ساعات الصباح
الأولى من
اليوم
التالي، أي
بعد مرور
حوالى ست
ساعات على
كلامي وعلى
وقوع الحادث،
بدأت وسائل
إعلام مكتوبة
ومسموعة
ومرئية بنفي
الخبر. إلتزمنا
الصمت،
واستمروا
باتهامنا
بالكذب وبأن
الأمر ادعاء
مختلق وعبارة
عن استعطاف
إنتخابي.. تعابير
لا تشبه إلا
من كتبها. وإن
افترضنا أن الأمر
لم يحصل، فلا
يحق لهم كيل
الإتهامات بحقي
لأنني لست من
نشر الخبر.
انتشر الخبر
رغما عني، ولو
كنت أريد أن
أنشره، لكنت
انتظرت على الاقل
إلى حين وصولي
إلى المنزل
قبل الإعلان عنه.
لم يكتفوا بما
قاموا به في
اليوم الأول،
بل استمروا
بكلامهم هذا
لأيام، وتوج يوم
الخميس
الفائت،
عندما كنت في
مقابلة ضمن برنامج
"كلام الناس"
على قناة "LBC"، إذ
نشرت المحطة
تقريرا حصلت
عليه من مصادر
أمنية.
وللأسف، هذا
كان إكليل
الغار الذي
ظنت قناة الـ"LBC" أنها
وضعته يومها.
نشرت التقرير
قبيل المقابلة،
وأثناء
المقابلة أصر
علي كثيرا الأستاذ
مارسيل غانم
لأتكلم
بالموضوع،
مشددا على أن
محاولة
الإغتيال
مختلقة، إلا
أنني اكتفيت
بالقول إن
القضية هي بين
يدي القضاء.
يبدو أن الذين
يكذبون
ويختلقون
الأخبار،
فرحوا لأنني
التزمت
الصمت، وظنوا
أنني أتهرب من
الجواب لأن
الخبر كاذب.
لم يفترضوا
أنني قمت بضبط
نفسي لكي لا
أقول الأمور
التي أعرفها
قبل أن تصدر
رسميا عن
التحقيق. لدي
مجموعة
مسؤولة عن أمني
الشخصي، هل
تعتقدون أنه
من الممكن أن
يختلق أحد
أفرادها أمرا
كهذا؟
بالإضافة إلى
ذلك، أسمح
لنفسي أن أقول
الآن إنني
كشفت شخصيا
على السيارة.
رأيت المعدن
حيث اخترقت
الرصاصة،
وكان لا يزال
بلونه الفضي
من دون أي صدأ
أو غبار،
ومعدن المقعد
الأمامي حيث
استقرت الرصاصة،
كان لا يزال
بلونه الفضي
أيضا. لهذا
الأمر
دلالاته لدى
الأدلة
الجنائية. كتب
كثيرون مقالات
عن محاولة
إغتيالي في
صيدا، وهم لا
علاقة لهم
بالتحقيق.
أرادوا
مهاجمتي،
فكتبوا
"الإدعاء
الكاذب
والوهمي...".
تحول الأمر
إلى موضوع
إعلامي متماد.
أما الآن، فقد
صدر القرار
الإتهامي من
النيابة
العامة في
صيدا، التي ادعت
على مجهولين،
بمحاولة
إغتيالي في 22/9/2012.
وتجاه هذا
الواقع
المرير
للاعلام وللمصادر
الأمنية التي
نسبت الأخبار
لها، أنا أحتفظ
بحقي بإقامة
دعوى على جميع
من استغلوها
للذم في
كتابات
الصحف، وفي
أخبار
القنوات المرئية
والمسموعة.
ستتعجبون من
طول اللائحة،
ولكن ذلك لا
يمنع أنه يجب
أن يتربوا
ويحترموا
القضاء،
وينتظروا
صدور قراراته
قبل أن يستبقوا
التحقيقات
ويقوموا
بتشويه سمعة
أشخاص بإتهامات
باطلة. منذ
العام 1990
ولغاية
اليوم، أي منذ
22 عاما، وهم
يقولون في
الإعلام أنني
هربت من قصر
بعبدا تاركا
عائلتي
ورائي،
بالرغم من كل
التحقيقات
التي صدرت،
وبالرغم من كل
ما قاله
السفراء
الذين كانوا
في تلك
المرحلة، عن
أنه فرض علي
يومها التوجه
إلى السفارة
لوقف إطلاق
النار، ظلوا
على اصرارهم
بتشويه الوقائع..
بنظرهم، كل
الحقائق تكون
كذبا، والكذب يكون
رائجا. أنا
أعلم أن ثمن
الحقيقة
باهظ، ولكنها
في النهاية
ستنتصر،
والكاذبون
سيظهرون يوما
بعد يوم على
حقيقتهم".
اضاف
"على صعيد
آخر، تم توقيف
الكثير من
المسلحين في
بيروت،
وجميعهم من
جنسيات غريبة.
هناك سبعون
فلسطينيا
وثلاثون
سوريا في
منطقة طريق
الجديدة وجوارها.
هؤلاء
يفتعلون
المشاكل،
وأنا أدعم الجيش
في ما يقوم
به، وهذا أمر
بديهي، لا
يحتاج الى
تفكير، لأنه
جزء من طبيعتي
وتربيتي وحياتي.
أما
في موضوع
تعطيل
البرلمان. فما
علاقة البرلمان
بالجريمة؟
يقولون إن
البرلمان
تعطل مع المحكمة
الدولية، هذا
صحيح، لأنه
كان هناك خروقات
للدستور فيها
حيث لم تمر به.
فقد قامت الحكومة
حينها بتكليف
محاكم غريبة
لمحاكمة اللبنانيين
وذلك خلافا
للمادة 20 من
الدستور
اللبناني.
وهذا الموضوع
هو شأن سيادي
يمارسه
القضاء
اللبناني. أي
تعديل في
الموضوع يحتاج
إلى مجلس
نواب، وكان
يجب أن تمر
الإتفاقية في
مجلس النواب
ولكن ذلك لم
يحصل،
والمطالبة
بإسقاط
الحكومة
حينها هو سبب
يتعلق فعلا بالبرلمان،
ولكن ما علاقة
جريمة قتل
اللواء الحسن
بالبرلمان
الآن؟ وما
علاقة
الجريمة بقانون
الإنتخاب
والموازنة
وسلسلة الرتب
والرواتب؟ هل
يستطيع أحد أن
يقول ما علاقة
كل تلك الأمور
بالجريمة
ويقوم بتبرير
ذلك؟ بالطبع لا.
هم
يقومون بذلك
بسبب عجزهم عن
المواجهة في
مجلس النواب،
فهم ليس لديهم
الأجوبة على
ما حدث.
دعوناهم
وندعوهم
للعودة إلى
الهدوء وممارسة
واجباتهم
كنواب في
المجلس كي
تستمر الدولة.
الغاية من ذلك
ليست تعطيل
الدولة إنما
السير بها
وتحسين
أوضاعها.
إذا
أردنا
المقارنة بين
ما مضى والآن
في مجلس النواب،
نلاحظ أن في
ما مضى، كان
هناك خلل بالميثاق
الوطني الذي
ينص عنه
الدستور، فقد
كان هناك
الكثير من الخلل
استوجب اتخاذ
ذلك القرار،
ولكن حاليا
ليس هناك من
صلة.
نتأمل
إذا العودة
إلى الهدوء،
فالإنفعالات تتوقف
عند مصلحة شعب
بأكمله، كل
عائلة لها الحق
في أن تحزن
وتقوم
بالحداد،
ولكن في
النهاية
الحداد
سينتهي وكل
شخص يعود إلى
عمله ونشاطه
اليومي.
حوار
ثم
أجاب عن أسئلة
الصحافيين:
سئل:
إن رئيس كتلة
المستقبل
فؤاد
السنيورة وقوى
14 آذار لا
يزالون مصرين
على موقفهم من
الحكومة
ويطالبون
باستقالتها
ويرفضون
الحوار في
الوقت عينه،
على الرغم من
أن المجتمع
الدولي
بأكمله يطالب
بعدم الفراغ
ويدعم هذه
الحكومة، كيف
ترى هذا
الموضوع؟
اجاب:
أرى الموضوع
على أنه عناد
في غير مكانه إذ
ليس هناك من
صلة بين
الجريمة
والحكومة. أين
مسؤولية
الحكومة في
هذا الموضوع؟
في عهد رئاسة
دولة الرئيس
فؤاد
السنيورة
الحكومة، حدثت
عشرات
الجرائم دون
أن يرف له جفن
ولم يستقل،
وقد كان
بحوزتهم كل
داتا
الإتصالات،
وبالرغم من
ذلك لم
يستطيعوا
اكتشاف أي
جريمة حصلت.
مع
احترامنا
للجميع،
ندعوه لأن
يفكر أنه يخاطب
أناس لهم عقل
ويفكرون
ويرون. ما
يقوم به السنيورة
هو احتقار لكل
المجتمع
اللبناني.
سئل:المسؤولون
في قوى 14 آذار
وجهوا اتهاما
مباشرا
لسوريا إلا
اللواء أشرف
ريفي الذي أعطى
احتمالات
أربعة. كيف
ترى اليوم هذا
الإتهام السياسي؟
اجاب:
أنا لا أستثني
أحدا من
التهمة ولا
أتهم أحدا،
لقد تعرضت
شخصيا
لمحاولة
اغتيال ولكني
لم أتهم احدا.
عرضت الموضوع
على القضاء.
اليوم
تحول إتهام
سوريا إلى أحد
الخصال التي
يتميزون بها.
قبل أن تغادر
سوريا لبنان
كانت كل جريمة
تحصل يتهمون
بها إسرائيل، وبعد
ان غادرت
سوريا أمست كل
جريمة تقع
يتهمون بها
سوريا. أنا لا
أبرئ سوريا
ولا أتهمها، ولكن
أسألهم
احترام
القضاء. نحن
لسنا مجتمع فوضى
ولكنهم جعلوه
كذلك ونحن
نريد إرجاع الإنضباط
الإجتماعي
الذي يحافظ
على سلامة المجتمع
من دون أن
نربي أحقادا
دولية،
وأحقادا داخل
المجتمع ضد
بعضنا البعض،
فما يحصل ليس
تصرفا مسؤولا.
أطلب
من كل
المسؤولين
ألا يقوموا
بالإتهام على
النوايا
والإتهام
السياسي الذي
هو كذبة كبيرة
غير موجودة
ولا في أي
مكان في
العالم. هذا
الإتهام لم
يدخل إلا في
الحقل اللغوي
اللبناني.
سئل:
من حوالى
السنة والنصف
بدأ دخول
اللاجئين
السوريين إلى
لبنان وبدأ
تهريب
السلاح، ونحن
نرى في الآونة
الأخيرة أن
الموضوع قد
تطور إلى
توقيف 34 سوريا
بأفعال جرمية
ومنها حمل السلاح،
ورأينا
مجموعات من
المعارضة
السورية في
ساحة رياض
الصلح ومع مهاجمي
الحكومة. كيف
تقيم جميع هذه
التطورات التي
تتخذ منحى
عنفيا في
لبنان؟
اجاب:
في الشهر
الخامس من هذا
العام كتبت
صحيفتا Figaro Le و Monde Le تقارير عن
وجود الجيش
السوري الحر
على الأراضي
اللبنانية في
البقاع
وعكار، قمت
بتحذير
الحكومة،
وطلبت منها
التأكد من هوية
اللاجئين
وصفاتهم،
وقلت إنهم
يأتون الآن
بصفة لاجئين،
وسرعان ما
سيصبح لديهم
مطالب وعندها
يتحولون إلى
مسلحين
يتمردون
ويشتبكون مع
الجيش
اللبناني
والقوى
اللبنانية،
وها إن كلامي
يتأكد اليوم.
هناك قصر نظر
أو بالأحرى تواطؤ
على الوضع
القائم على
الحدود. وفي
الخامس من
أيار أيضا قلت
في مهرجان
للتيار إن
زيارة
فيلتمان
وليبرمان الى
عكار هي
لجعلها منطقة محايدة،
وذلك لتأمين
حرية التحرك
للجيش السوري
الحر. ما هو
وضعها الآن؟!
قلت إنهم
سيحولونها
إلى منطقة
محايدة بفعل أمر
واقع وليس عن
طريق إعلانها
منطقة محايدة.
قد يقولون هي
لم تعلن
محايدة،
ولكنني أقول
هي بالتأكيد
كذلك وإن لم
تكن معلنة،
لأنهم فعلا
موجودون هناك وهم
مسلحون ولا
أحد سواهم
يتحرك في
الليل. هذا هو
الإهمال، ومن
الممكن في حال
أردنا المطالبة
بإستقالة
الحكومة أن
تكون
المطالبة لهذا
السبب وليس
لغيره من
الأسباب.
ولكن، هنا تقع
المسؤولية
على
المسؤولين
الأمنيين
وليس على أي
كان، لأن هناك
أصواتا في
الوزارة
تطالب بالسيطرة
على الحدود.
إذا،
سياسة النأي
بالنفس هي
سياسة حكيمة
وافقنا عليها
وبشرنا بها،
ولكن نأينا
بنفسنا عن عكار
والبقاع أولا
ثم أضفنا
إليها طرابلس
وبيروت الآن،
وغدا نضيف صيدا
وكل الأراضي
اللبنانية.
يجب
أن تنتهي هذه
اللعبة حالا.
نصحتهم يوم
الأحد
الفائت، أن
يوقفوا العنف
لأن الوطن
بحاجة إلى
الهدوء، وقلت
لهم "لنقم
بدفن شهدائنا
وتكريمهم". لم
يصدقوا، وقد
حدث ما حدث..
أقول لهم الآن
إن التحولات
الدولية تتجه
نحو نهاية
الأزمة مع سوريا
ولن تكون
لمصلحة أي من
هؤلاء
المتورطين.
سئل:
إستبعدت في
حديث صحافي
تورط سوريا
بجريمة
اغتيال
اللواء
الحسن، فيما
أشار رئيس
الجمهورية
إلى ترابط بين
الجريمة وكشف
شبكة المملوك-سماحة
وقد تحدث رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي عن
ترابط في هذا
الأمر أيضا.. اجاب:
أنا لم أطلع
على التحقيق.
قيل لي إن
سوريا متهمة،
فقلت إنني لا
أعتقد أنها
تملك الوسائل
التي تمكنها،
وهي بوضعها
الحالي،
تنفيذ جريمة
كهذه. هذا ما
قلته، لم
استبعد ولم
أنف الأمر،
قلت إنني
أعتقد أنه لا
تملك
الوسائل، ولكن
إذا تبين أنها
تملك الوسائل
من دون أن
يكون لي علم بذلك،
فهذا يعني
أنها قادرة.
أنا اعتبرت
أنها لا تملك
القدرة على
تنفيذ
الجريمة.
كارلوس
إده: استقالة
الحكومة
تتعلق بقرار
من "حزب الله"
المستقبل/حيّا
عميد حزب
"الكتلة
الوطنية"
كارلوس إده،
الجيش
اللبناني على
ما فعله لضبط
الوضع أمام
السرايا
الحكومية
خلال تشييع
اللواء
الشهيد وسام
الحسن، إلا
أنه تمنى "لو
فعل الأمر
نفسه في 7 أيار
واعتقل كل
المسلحين
آنذاك". وأكد
"أنا لست مع
الفلتان
الأمني الذي
حصل أمام
السرايا،
ولكن في
المقابل هل يريدون
أن نقتل
ونسكت؟". وأشار
في حديث إلى
تلفزيون
"المستقبل"
أمس، الى أن
"استقالة الحكومة
تتعلق بقرار
من حزب الله
بالتحديد"، مؤكداً
أنه "لن يكون
هناك تغيير
للوضع القائم
إلا بتغيير
هذه الحكومة".
وعن
المساعدات التي
يجب أن تقدمها
الحكومة
للأشخاص
المتضررين من
انفجار
الأشرفية،
رأى أن "وعود
الدولة كثيرة،
ولكن ستكون
بطيئة وليس
على المستوى
اللازم"،
معتبراً أن
"الشعب في كل
لبنان،
وخصوصاً الأشرفية
أصبح معتاداً
على الأزمات
لأنه شعب جبار
ويواجه ولن
يستسلم لهذه
الاغتيالات".
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر: تلقيت 3
رسائل تهديد
هاتفية من
حيدر الأسد
المستقبل/كشف
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر، عن
"وثيقة رسمية
سورية "تؤكد
تورط حزب الله
بالاحداث
السورية"،
معلناً أنه
تلقى "3 رسائل تهديد
على هاتفه
الخلوي من رقم
سوري تبين حسب
برنامج الـ" TrueCaller" انه
باسم حيدر
الأسد". وجدد
في حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية للإرسال"
أمس، التأكيد
انه "لم يعد
أمام الشعب
اللبناني
خيار إلا خيار
رحيل هذه
الحكومة"،
داعياً اياها
إلى "الرحيل
بالاستقالة
وإلا سترحل
نتيجة الضغط
في الشارع".
وشدد على أنه
"لا يمكن
التعايش مع
هذه الحكومة
لأنها حكومة
المجرمين".
وقال: "ليس
صحيحاً أن
ميقاتي هو من
دافع عن
اللواء وسام
الحسن
والمدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي ومدير عام
"اوجيرو" عبد
المنعم يوسف
والأمين العام
لمجلس
الوزراء سهيل
البوجي وإنما
التغيير الذي
حصل في
المنطقة هو
الذي ساعد
اللبنانيين
على كبح جموح
تلك
التغييرات
الخطيرة
ومحاولة وضع
اليد على
لبنان". وأكد
أن "الاعتصام
في طرابلس
أمام منزل
الرئيس
ميقاتي مستمر
وسيتعزز"،
لافتاً الى
"اننا لن نقبل
أن يستمر
مسلسل القتل
بحقنا، نحن مستهدفون".
وشدد
على ان "لا
خضوع لسلاح
حزب الله بعد
اليوم"،
معتبراً أن
"حزب الله
يخوض مغامرة
خطرة ستقوده
إلى الجحيم".
مؤكداً أن
"البلد لا
يبنى بوجود
جيشين أو
سلاحين". ولفت
إلى أن "هناك
استهدافاً
للأمن من مطار
بيروت". وقال:
"نريد افتتاح
مطار رينه
معوض في
القليعات لكي
يكون هناك
مطار آمن للبنانيين
يخرجون
ويدخلون منه
ولسبب ثان هو
تنشيط الدورة
الاقتصادية
للمنطقة ولكل
لبنان". وأكد
ان "من يبني
مستقبل لبنان
هو الاستقرار
المبني على
الدستور
والدولة
وصناديق الاقتراع"،
لافتاً إلى أن
"كل من هرَّب
السلاح إلى
سوريا هم من
تجار السلاح
من جماعة 8
آذار ومنهم
ابن الوكيل
الشرعي
للإمام
الخامنئي في
لبنان الشيخ
محمد يزبك". وفي
حديث الى إذاعة
"الشرق"، وصف
ضاهر الحكومة
بانها "تريد ضرب
استقرار
لبنان وزرع
الفتنة، ونحن
نريد الإستقرار
للبنان
ومعاقبة
المجرمين،
كما نطالب
بحكومة انقاذ
لوقف
الإنهيار
ومعالجة ما يجري
في لبنان". ولفت
الى "صمت حزب
الله"،
معتبراً أن
"مخططهم بات
واضحاً
ومكشوفاً"،
ومثنياً على
"مواقف قوى 14
آذار وهي أن
لا حوار قبل
رحيل الحكومة
ولا تعاون مع
مجلس النواب
قبل رحيلها"،
كما حمل
الرئيس نجيب
ميقاتي
"مسؤوليته أمام
من يمثل وأمام
جمهوره في
طرابلس"،
معتبراً أنه
"يخدم
المشروع
السوري ـ
الإيراني على
حساب لبنان".
وختم: "إذا لم
تسقط الحكومة
فسوف ترحل
بالشارع، وقد
اتخذنا
قراراً لا رجوع
عنه".
كدوا
أن رحيلها
يؤمّن
الاستقرار
وبقاءها استفزاز
للناس/نواب
"المستقبل":
المجتمع
الدولي
متخوّف من الفراغ
وليس متمسكاً
بالحكومة
المستقبل
أجمعت
مواقف نواب
كتلة
"المستقبل"
أمس، على رحيل
الحكومة،
لأنه "يؤمّن
الاستقرار
وعدم رحيلها
هو إستفزاز
كبير للناس"، معتبرة
أنها "توجت
اخفاقاتها من
خلال جريمة اغتيال
اللواء وسام
الحسن".
وأوضحت ان
"المجتمع
الدولي
متخوّف من
الفراغ وليس
متمسكاً بالحكومة"،
ودعت الرئيس
نجيب ميقاتي
الى "التضحية
برئاسة
الحكومة
مقابل ما
يقدّمه الناس
من تضحية
بأجسادهم".
فتفت
أكد
عضو الكتلة
النائب أحمد
فتفت، في حديث
الى إذاعة
"صوت لبنان"،
أنه "لا يمكن
التعامل مع
هذه الحكومة،
فهي ارتكبت
موبقات كبيرة
على الصعيد
الاقتصادي
والسياسي
والاجتماعي
والامني، كما
أن رئيسي
الجمهورية
والحكومة ميشال
سليمان ونجيب
ميقاتي اتهما
النظام
السوري بأنه
وراء جريمة
اغتيال اللواء
وسام الحسن"،
سائلاً "كيف
نجلس مع بعض الوزراء
الذين
يفاخرون
بأنهم
مناصرون وداعمون
ومؤيدون
وحلفاء لهذا
النظام؟".
وشدد
على أن "وجود
الحكومة
الحالية يؤدي
الى عدم
الاستقرار في
البلد وقد
رأينا ذلك في
اماكن عدة
فكيف يدعمون
حكومة
كهذه؟"،
لافتاً الى ان
"رحيل الحكومة
يؤمن
الاستقرار
وعدم رحيلها
هو إستفزاز
كبير،
فاستمرار
وجود وزراء
يدعمون النظام
السوري
المتهم
بالجريمة،
وبقاء السفير
السوري في
لبنان وعدم
اتخاذ أي قرار
من الحكومة
بشأنه كلها
أمور تستفز
الناس،
لاسيما أن كلاً
من الهيئات
الاقتصادية
والاتحادات
العمالية
والرأي العام
اللبناني
والمعارضة
كذلك تعارض
بقاء هذه
الحكومة، فهل
بقاؤها في وجه
كل هؤلاء
الناس يدعم
الاستقرار؟".
أضاف:
"نحن لا نريد
أن نستبدل
رئيس الحكومة
بشخص من 14
آذار، وقلنا
اننا نريد
حكومة حيادية
وانقاذية، إذ
إن التوقيت
ليس مناسباً
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية،
فالشراكة غير
مكتملة في
الوقت الحالي
لأن شركاءنا
في الوطن لا
يعترفون بنا
والدليل على
ذلك أنهم
يرفضون تسليم
المتهمين
باغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الى
المحكمة الدولية".
حوري
رأى
عضو الكتلة
النائب عمار
حوري، في حديث
الى "أخبار
المستقبل"،
أنه "لا يمكن التعاطي
مع اغتيال
رئيس فرع
المعلومات
اللواء
الشهيد وسام
الحسن
ببساطة، ولا
يمكن الذهاب
إلى الحوار من
دون إسقاط هذه
الحكومة". ولفت
الى ان
"الحكومة
توجت
اخفاقاتها من
خلال جريمة
اغتيال
اللواء وسام
الحسن التي
أوصلت الأمور
إلى مكان لم
يعد احتماله
ممكناً وتبين
أن هذه
الحكومة
شريكة مع بعض
المتواطئين
ضد الاستقرار
الأمني"،
مجدداً
التأكيد أن
"البديل عن
هذه الحكومة
هو حكومة
انقاذية تشرف
على الانتخابات
النيابية
المقبلة".
ورفض
ما حصل يوم
التشييع خلال
محاولة بعض
الشباب
اقتحام السرايا،
مؤكداً ان
"هناك خطأ حصل
ونحن لم نكن مع
أي عمل عنفي".
القادري
اشار
عضو الكتلة
النائب زياد
القادري، في
حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم"، الى
ان رئيسي الجمهورية
والحكومة
ربطا اغتيال
اللواء الحسن
بقضية ميشال
سماحة، "ولكن
كي يصبح
الموضوع رسمياً
يجب ان يتم تبنيه
من قبل مجلس
الوزراء"،
موضحاً ان
"موقفي
سليمان
وميقاتي
ايجابيان
ولكنهما من
بديهيات
السياسة".
ودعا ميقاتي
الى "التضحية
برئاسة
الحكومة
مقابل ما
يقدّمه الناس
من تضحية بأجسادهم"،
معتبراً ان
"رحيل هذه
الحكومة ليس
الحل بل
المدخل لحل
معين يعيد
القليل من التوازن
المفقود".
واستغرب
عدم مشاركة
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
في مراسم
الوداع للحسن
التي أقيمت في
مديرية الأمن
الداخلي،
معتبراً أنه
"لا يستثمر موقعه
بل يلجأ الى
النأي
بالنفس".
ونفى
ان يكون
اقتحام
السرايا
مدبّراً،
قائلاً: "لو
كان كذلك لكان
هناك أقلّه
ألف شخص وليس 40
فقط، فمثل هذا
العدد لا
يكفي، وانا ضد
اقتحام
السرايا او اي
مقر آخر او
التصادم مع
رجال الأمن".
الحجار
شدد
عضو الكتلة
النائب محمد
الحجار، في
حديث الى
"وكالة
الأنباء
المركزية"،
على ان "هذه الحكومة
تغطّي
الجرائم
وتأخذ البلد
الى الفتنة".
وقال:
"اعتقدنا لفترة
من الفترات ان
مسلسل
الاغتيالات
قد توقّف، لكن
كما هو واضح
بدءاً
بمحاولة
اغتيال رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
والنائب بطرس
حرب وصولاً
الى اغتيال
اللواء وسام
الحسن ان هناك
مخططاً لوضع
اليد على
البلد والدولة
وتخويف
اللبنانيين،
وكل ذلك يتم
في ظل هذه الحكومة
التي لا تقوم
بأي عمل ولا
تتحمّل مسؤوليتها".
واوضح
ان "المجتمع
الدولي
متخوّف من
الفراغ وليس
متمسكاً
بالحكومة،
ولكن هذا
الامر يقرره
اللبنانيون
وليس
الآخرين"،
مذكراً "بالخوف
الدولي من
الفراغ ايام
حكومة الرئيس
عمر كرامي بعد
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، لكن
اللبنانيين
لم يرضخوا
لهذا الخوف
وسقطت حكومة
الرئيس
كرامي". واشار
الى "اننا
امام حكومة
أوصلت
بسياستها
البلد الى ما
هو عليه"،
رافضاً تخيير
اللبنانيين
بين
الاستقرار او
الاغتيال
"فلا استقرار
مع هذه
الحكومة".
ورأى
أن "لا حل مع
بقاء هذه
الحكومة التي
يجب ان تتحمّل
مسؤوليتها عن
انفجار
الاشرفية عبر ذهابها
وتشكيل حكومة
انقاذ
وطنية"،
رافضاً مقولة
ان "هذه
الحكومة هي
التي تؤمّن
الاستقرار،
فهذا يعني أن
حزب الله
يُدير هذه
الحكومة كما
يريد او لا
استقرار في
البلد اذا خرج
من السلطة"،
معتبراً ان
"المعاندة
والمكابرة يأخذان
البلد الى
الفتنة".
عراجي
لفت
عضو الكتلة
النائب عاصم
عراجي، في
حديث الى
اذاعة "لبنان
الحر"، إلى أن
"هناك نوعاً من
الفلتان
الاقتصادي
والأمني في
لبنان"، داعياً
إلى "تشكيل
حكومة انقاذ
وطني". ولاحظ
ان "الحكومة
لم تقم إلى
الآن بأي نوع
من الاستقرار
في البلد وبالتالي
فشلت على كل
الأصعدة".
وقال:
"نحن فريق
أساسي في
البلد لكن حزب
الله مشكلته
إمتلاكه
السلاح،
ودائماً يضعه
على الطاولة
ويقول لك تفضل
لأتحاور معك،
ويعتمد على
التخويف،
لذلك من
المفترض أن
يُسلم سلاحه إلى
الدولة
اللبنانية
ويكون قرار
الحرب والسلم
بيد الدولة
والجيش
والقوى
الأمنية
اللبنانية".
حبيب
حمّل
عضو الكتلة
النائب خضر
حبيب، في حديث
الى اذاعة
"الشرق"،
"النظام
السوري،
المسؤولية عن
اغتيال
اللواء الحسن
تماماً كما
حصل لشهداء
الاستقلال"،
مؤكداً أن
"اللواء
الشهيد كان
يشكل ضمانة
للمؤسسات
الأمنية
لمواجهة الإرهاب
السوري
والإسرائيلي
الخارجي".
وأوضح
أن الدول التي
ركزت في
مواقفها على
استقرار
لبنان "طالبت
بالحفاظ على
الأمن والاستقرار
وليس بالحفاظ
على الحكومة،
ونحن نعرف مصلحتنا
ومن يجب أن
يرحل أو أن
يبقى".
وأيد
ما صدر عن
الرئيس فؤاد
السنيورة بأن
"لا حوار إلا
بعد رحيل الحكومة
التي ساهمت في
اغتيال
اللواء الحسن
وغطت على هذه
الجرائم،
وهذه الحكومة
التي أتى بها
النظام
السوري هي
شريكة في
الاغتيال"، مشدداً
على
"المقاطعة
البرلمانية
في ما يتعلق
بحضور
اللجان".
طعمة
أشاد
عضو الكتلة
النائب نضال
طعمة، في
تصريح، "بوعي
العكاريين،
وبتعاونهم مع
الجيش
اللبناني"،
مؤكدا أن
"الأمن خط
أحمر، وكل
أبناء عكار هم
تحت القانون
ولا يرتضون
بغير بندقية
الجيش
اللبناني، كي
تكون ضامنة
لأمنهم
واستقرارهم".
وحيّا
"الجهود الجبارة
التي يبذلها
الجيش
اللبناني على
الأرض، حفظاً
للاستقرار".
وقال: "نحن
متأكدون أن أبناء
عكار سوف
يبقون ملتفين
حول جيشهم
الوطني، وسيبقى
هذا الجيش
بحكمته
وتضحياته
وتوجه قيادته
الوطني حامي
الحمى وعمود
الاستقرار". وقال:
"المطالبة
بإسقاط
الحكومة حق،
ولتكن استقالة
الحكومة،
تعبيراً عن
إرادة الجميع
في تجديد
الحياة
السياسية في
البلد
وتصويبها. فلا
يجوز أن تبقى
الحقائق
رهينة سلطة
مسبية، ولا بد
من حد أدنى من
التنازل
السياسي
ليشعر نصف الشعب
اللبناني على
الأقل، بما
يمثل من
قيادات وقدرات
وامكانات
تنموية
إنقاذية
للواقع المأزوم
في البلد، أن
أفق مستقبله
ليس أن يتلقى الضربة
تلو الأخرى،
ويشيع الشهيد
تلو الآخر،
فحق الشهادة
علينا أن يحدث
هذا التغيير
فعلا". أضاف:
"فلتستقل
الحكومة،
ولتكن فترة
انتقالية
تضمن للقوى
الحية في
البلد إمكان
الوصول إلى
الحقيقة من
خلال ضمان عدم
تعطيل مسار
التحقيقات من
خلال داتا
الاتصالات
وغيرها من جهة،
وتضمن من جهة
أخرى الوصول
إلى إقرار
قانون عادل
للانتخابات
يمنع قوى
الأمر الواقع
من وضع يدها
على البلد".
كتلة
"المستقبل":
الحكومة
ساهمت في
تأمين المناخات
الملائمة
لجريمة
اغتيال الحسن
المستقبل/أكدت
كتلة
"المستقبل"
النيابية أن
"الأيادي
المجرمة التي
استهدفت
لبنان في
قادته واستقلاله
وحريته
وسيادته ما
زالت مستمرة
في أفعالها
ونواياها
وأهدافها
الإجرامية"،
مشيرة الى أن
الوقائع
تحتّم على
الشعب
اللبناني
وقوى 14 آذار
والقوى
الصديقة
والحليفة في
لبنان
"الاستمرار
في النضال واليقظة
من أجل كشف
المجرمين
وسوقهم إلى
العدالة".
وشددت على
ضرورة "رفع
مستوى وأطر
المواجهة
السياسية بما
يتناسب مع
خطورة
المرحلة"، معتبرة
أن "انكشاف
مؤامرة
النظام
السوري على لبنان
امام الرأي
العام العربي
والعالمي بالصوت
والصورة،
دفعه مع أعوان
له الى اعداد
جريمة اغتيال
اللواء الحسن
ورفاقه في
الاشرفية".
ورأت أن "وجود
هذه الحكومة
ساهم في تأمين
الغطاء
السياسي
والاعلامي
والامني
وتهيئة مناخات
الجريمة"،
موضحة أنها لا
يمكن ان تقبل
بعد اليوم
بقاء هذه
الحكومة او
التعامل معها
بكونها
الاداة التي
وفرت التغطية
للجريمة الارهابية
وتحضيراتها. عقدت
الكتلة
اجتماعها
الأسبوعي
الدوري أمس برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة واستعرضت
خلاله
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة. وبعد
الوقوف دقيقة
صمت وحداد على
روح الشهيد البطل
اللواء وسام
الحسن،
ورفاقه
الشهداء، أطلع
الرئيس
السنيورة
اعضاء الكتلة
على حصيلة
واجواء
اجتماعه
برئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ووزيرة
خارجية
الاتحاد
الاوروبي
كاترين آشتون.
وفي نهاية
الاجتماع،
أصدرت الكتلة
بياناً تلاه
النائب زياد
القادري،
اعتبرت فيه ان
"التفجير
الارهابي
الذي استهدف
اللواء وسام
الحسن ورفيقه
احمد صهيوني
وأدى الى
استشهاد مواطنين
أبرياء وسقوط
العشرات من
الجرحى وتدمير
شارع بكامله
في منطقة
الاشرفية
انما هو جريمة
كبرى تشكل
استمراراً
للجريمة التي
سبق ان استهدفت
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه الابرار،
وبذلك ينضم
الشهيد
اللواء وسام
الحسن ورفاقه
الى قافلة
شهداء مسيرة
الاستقلال الثاني
وثورة الارز،
وهذا يثبت ان
الايدي المجرمة
التي سبق ان
استهدفت
لبنان في
قادته واستقلاله
وحريته
وسيادته ما
زالت مستمرة
في افعالها
ونواياها
واهدافها
الاجرامية".
واشارت
الى أن "هذه
الوقائع تحتم
على الشعب اللبناني
وقوى الرابع
عشر من آذار
والقوى الصديقة
والحليفة في
لبنان،
الاستمرار في
النضال
واليقظة من
أجل كشف
المجرمين
وسوقهم الى العدالة
وإحباط
مؤامراتهم
ومخططاتهم
الاجرامية
المستمرة"،
لافتة الى ان
ما جرى يؤكد
"ضرورة رفع
مستوى وأطر
المواجهة
السياسية لدى
قوى الرابع عشر
من آذار بما
يتناسب مع
خطورة
المرحلة
والتطلعات
المستقبلية
لبناء لبنان
والدولة الحديثة
القوية
العادلة". ورأت
ان "جريمة
اغتيال اللواء
وسام الحسن
ورفاقه انما
تأتي في سياق
سياسي وامني
واضح، خصوصاً
بعد انجازاته
العديدة ومنها
كشف اكثر من 30
شبكة تجسس
إسرائيلية،
وكذلك
الإنجاز
الكبير
الأخير الذي
حققه اللواء الحسن
ورفاقه
الشجعان في
شعبة
المعلومات عبر
الكشف عن
الجريمة
المؤامرة
التي كان
يحضرها النظام
السوري
بتكليف
المجرم ميشال
سماحة نقل
المتفجرات
الى لبنان"،
موضحة ان
"انكشاف مؤامرة
النظام
السوري على
لبنان امام
الرأي العام
العربي
والعالمي
بالصوت
والصورة دفعه
مع أعوان له
الى اعداد
جريمة اغتيال
اللواء الحسن
ورفاقه في
الاشرفية،
وهذا ما كان
ليتم بهذه
السهولة لولا
الانكشاف
الامني
ابتداء من مطار
رفيق الحريري
الدولي ولو لم
تكن هناك مساعدة
للمجرمين على
الارض تتيحها
مناطق نفوذ مقفلة
على أجهزة
الدولة
الامنية".
وشددت
على أن "وجود
هذه الحكومة
ساهم في تأمين
الغطاء
السياسي
والاعلامي
والامني عبر
دورها في حجب
حركة
الاتصالات عن
الاجهزة
الامنية
وكذلك مضبطة
الاتهام
الامنية
الحاقدة على
لسان سياسيين
واعلاميين
أدت الى تهيئة
مناخات
الجريمة"،
مؤكدة أنها
وقوى الرابع
عشر من آذار
"لا يمكن ان
تقبل بعد
اليوم بقاء
هذه الحكومة
او التعامل
معها بكونها
الاداة التي
وفرت التغطية
للجريمة
الارهابية
وتحضيراتها". وكررت
"تمسكها
بالاسلوب
السلمي
والحضاري الذي
يتيحه
الدستور
والقانون في
الاعتراض على
سياسة
الحكومة
وإجراءاتها
وكذلك في
التعبير عن
الرأي"،
معتبرة ان
"اقدام بعض
المتظاهرين
المندفعين
على مهاجمة
مبنى السرايا
الكبيرة انما
كان عملا
عفوياً
ومرتجلاً،
ولكنه غير
مقبول، لكن
القضية الاساس
تبقى جريمة
الاغتيال
للواء الشهيد
وسام الحسن
وبقية
الشهداء".
واذ
ذكرت بأنها
طالبت وتطالب
برحيل
الحكومة الحالية،
أعلنت انها
"لن تشارك في
اية نشاطات او
جلسات حوارية
او اجتماعات
نيابية او سياسية
تتصل
بالحكومة والمسؤولين
فيها حتى
استقالة هذه
الحكومة" ، مشيرة
الى حرصها على
استقرار
لبنان
ومستقبله السياسي
وانتظام عمل
مؤسساته
الدستورية
والسياسية
والاقتصادية
وسلمه الاهلي
ومصالح مواطنيه
العليا.
ودعت
الى "قيام
حكومة حيادية
انقاذية
برئيسها
وأعضائها من
خارج مكونات
قوى الرابع
عشر والثامن
من آذار، وان
تعمل هذه
الحكومة
الجديدة على
نقل البلاد من
حالة
الاحتقان الى
مرحلة من
الهدوء
والامن
والاستقرار
في خطوة
باتجاه اعادة
التوازن الى
الشراكة
الوطنية في
لبنان". ووصفت
ما أدلى به
وزير
الخارجية
الروسية سيرغي
لافروف اول من
امس من ان
النظام
السوري يحمي
الأقليات في
سوريا بأنه
"يؤكد
القراءة
الروسية
الخاطئة
والمستهجنة
التي تشجع
النظام
السوري على
ارتكاب
المزيد من المذابح
لشعبه فضلاً
عن أنه يضع
روسيا في المواجهة
مع الشعوب
العربية"،
معتبرة ان
"النظام
الديموقراطي
واحترام
القانون
والعدالة وحدها
الكفيلة
بحماية جميع
المواطنين
لناحية الاكثرية
او الاقلية
وليس صحيحاً
ان الحمايات
تأتي من أشخاص
مهما كان
موقعهم".
السيد
وحمدان وما
"بينهما"..
اللواء
الشهيد
المستقبل/لم
يعد هناك مجال
للشك في أن
جريمة اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن هي
نتيجة
تراكمات نجاحاته
وثمن
لإنجازات
شعبته، التي
فاقت قدرتها
كل التوقعات.
لكنّ النقطة
التي طفح فيها
كيل حقد النظام
السوري
وأدواته في
لبنان على
اللواء الشهيد،
كانت إحباط
مشروع النظام
السوري القاضي
بتفجير
لبنان، عبر
توقيف الوزير
السابق ميشال
سماحة، وفضح
كل خيوط هذا
المخطط
الجهنمي.
فإذا
كان كثيرون من
حلفاء سوريا
من سياسيين وإعلاميين
ومخبرين،
إنقلبوا من
أعداء ألدّاء لوسام
الحسن قبل
لحظات من
إغتياله، الى
أصدقاء
وأحباب وأهل
مسيرة واحدة
فور إعلان
إستشهاده
ليكفروا عن
خطاياهم،
وحملات
التهديد والوعيد
التي شنوها
عليه عبر
الشاشات
وتصدرت تهديداتهم
"مانشتات"
الصحف
السورية
الصادرة في بيروت،
ومن على منبر
الدائم
التوتر
والتوتير، فإن
ثمة تهديدين
صدرا أكثر من
مرّة وفي أكثر
من مناسبة عن
رجلين
عسكريين
لبنانيين
بنيا أمجادهما
على أعتاب
الوصاية
السورية ولا
يزالان
ينهلان من
معين
مخابراتها،
وهما اللواء المتقاعد
جميل السيد
والعميد
المتقاعد
مصطفى حمدان. من
الواضح أن
الضابطين
المتقاعدين
هما أكثر من
فقد أعصابه في
لبنان فور
إعلان خبر
القبض على
ميشال سماحة،
وبعيداً عن
إندفاعة جميل
السيد الى
منزل سماحة في
الأشرفية
ومحاولة دخوله
عنوة، والبدء
بكيل الشتائم
من هناك للشهيد
الحسن
واللواء اشرف
ريفي، جاء
حديثه التلفزيوني
بعد ساعات
قليلة على
توقيف ميشال
سماحة، والذي
تضمن تهديداً
واضحاً
بالقتل الى ريفي
والحسن،
تهديد لا
يحتاج الى
تفسير او تحليل،
فيقول السيد
متوجهاً الى
الإعلامي
الذي كان
يحاوره، ما
حرفيته "أنا
أطمئنك أن
نهاية وسام
الحسن واشرف
ريفي التي لم
تنجز كما كان
يجب في ملف
شهود الزور
بقضية إغتيال
الرئيس رفيق الحريري،
ستكون
نهايتهما
بهذا الملف".
(أي ملف سماحة
الذي كان محور
المقابلة).
أما مصطفى حمدان
وفي اليوم
نفسه يزور
العماد ميشال
عون في
الرابية بطلب
من النظام
السوري،
ليبحث معه
الورطة التي
وقع فيها هذا
النظام في
مسألة توقيف
سماحة، التي
قضّت مضاجع
الرئيس بشار الأسد
وكل القريبين
منه، فيعتلي
حمدان المنبر
العوني ليقول
"أبو مازن
وسام الحسن
إرهابي
ومجرم، ليس من
الآن إنما من
العام 2005، نحن
نعرفه ونعرفه
جيداً لذلك
نقول له، لقد
حققت
إنتصاراً
بخطف المقاوم
ميشال سماحة،
لكن الآن أقول
لك أعلى ما في
خيلك إركبه
ونحن نعرف الردّ
المناسب
وقريباً جداً
بإذن الله".
لقد
كانت خلفيات
تهديد جميل
السيد
مفهومة، بعدما
تكشفّت حقيقة
مرافقته
لميشال سماحة
من سوريا الى
لبنان في
مسيرة نقل
المتفجرات
"الأسدية"،
بالطبع كان
السيد يخشى أن
تطيح هذه
القضية رأسه،
ولاحقاً جرى
تفسير هلعه
إثر توقيف
سماحة
ومسارعته الى
منزل الأخير
محاولاً
دخوله وإخراج
بعض الأدلة
التي قد تقع
بيد عناصر
شعبة المعلومات،
لكن حصل ما لم
يتوقعه إذ منع
من الدخول الى
المنزل وضبطت
المستندات
التي كانت
تخيفه، وإذا
بها تظهر
جزءاً من
الحقائق التي
بقيت غامضة
لأسابيع إذ
تبيّن أنه كان
رفيقاً
لسماحة،
وإستجوب على
هذا الأساس
علماً أن القضاء
لا يزال
معتصماً
بالصمت عن
تحديد مدى مسؤولية
السيد في هذه
الرحلة
"التفجيرية"،
أو بأقل تقدير
مدى علمه بها،
ومن هنا جاءت
تهديداته
الواضحة
والصريحة
بقتل
اللواءين ريفي
والحسن، وعلى
ما يبدو أن
تهديداته
صدقت بما خصّ
الشهيد حسن،
بينما وضع
ريفي ما زال
ينتظر على
قائمة هذا
الرجل
وأسياده في
دمشق عندما تلوح
لهم فرصة
أخرى.
ولعلّ
تهديدات
مصطفى حمدان
ليست بعيدة عن
هذا السياق،
وعلى ما يبدو
أن حقده على
الشهيد قديم
ويعود الى
العام 2005، عندما
إستطاع
الشهيد وسام
الحسن أن
يساعد لجنة التحقيق
الدولية في
الوصول الى
أدلة تثبت مسؤولية
ما لحمدان
والسيد
وغيرهما في
جريمة إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
والظاهر أن
حمدان الذي
تحمّل نيابة
عن أسياده
السوريين
توقيفه لأكثر
من ثلاث سنوات
قبل أن يطلق سراحه
الى حين
إستكمال
المحكمة
الدولية إجراءات
البدء
بالمحاكمة،
لم يتحمّل هذه
المرّة إختراق
الشهيد وسام
الحسن أسرار
مشروع النظام
السوري،
وإحباط مخطط
سماحة -
مملوك، فكلّف بإيصال
رسالة
التهديد
للحسن بالقتل
ومن على منبر
الرابية بعد
لقائه العماد
عون الذي كان
موافقاً على
هذا التهديد
وهو الذي سبق
فضله بذلك
عندما وعد
بـ"تفحيم"
وسام الحسن،
فكان له ولحمدان
ولجميل السيد
ما ارادوا.
بوق
سوري ليس إلا
المستقبل
اليوم/مرة
جديدة، يمنح
الجنرال
الغاضب نفسه
"حق" إتهام
الآخرين
ويحجب هذا
الحق عن غيره. مرة
جديدة، يتهم
الجنرال
الغاضب أهل
الشهداء
بارتكاب
الجرم، كي لا
يتهم المجرم
الحقيقي،
تماماً كما
فعل بالأمس،
حين اجتهد في
نفي تهمة
اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن ورفاقه الأبرار
عن حليفه نظام
بشار الأسد
بذريعة أنه
"لا يملك
القدرة على
تنفيذ اغتيال
كهذا"، فيما
المخطط
الإرهابي
لسماحة مملوك
"حيّ يرزق"،
ويثبت مدى
العقلية
الإجرامية
والقدرة
التنفيذية
لهذا النظام
على الإرهاب،
عبر أدواته في
لبنان، حيث
يستطيع إليه
سبيلاً، وقد
استطاع أن
يضرب في
الأشرفية. واللافت،
أن الجنرال
الغاضب،
وبعدما برّأ حليفه
من الجرم، عاد
في مؤتمر
صحافي بعد
الظهر، واتهم "القوى
التي تحرّك
الشارع
بارتكاب
الجريمة".
ليتضح للقاصي
والداني، أن
الجنرال ينفذ
بأمانة أسلوب
النظام
السوري
المعهود في
قتل القتيل
واتهام أهله
بالجريمة. هذا
ما فعله مع الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
عندما اتهم
نجله الرئيس
سعد الحريري
بالوقوف وراء
اغتياله، وهذا
ما فعله مع
الوزير
الشهيد بيار
الجميل والصحافي
الشهيد سمير
قصير، وهذا ما
فعله مع معظم
شهداء
الاستقلال
الثاني. شيء
معيب للأسف،
أن يصل الأمر
بزعيم تيار
سياسي ورئيس
تكتل نيابي
إلى هذا الدرك
في تغطية مرتكبي
هذه الجريمة
الإرهابية.
شهيب
لـ«الجمهورية»:
مملوك فرِحَ
لمشهد السراي
الحكومي
علي
الحسيني/جريدة
الجمهورية
لم
يُصادف حساب
حقل رئيس
«جبهة النضال
الوطني»
النائب وليد
جنبلاط على
حساب بيدر قوى
«14 آذار» الذي
كان يطمح إلى
إسقاط
الحكومة
الميقاتية بالضربة
الجنبلاطية
عقب استشهاد
اللواء وسام
الحسن. فكل
المؤشرات
دلّت على أنّ
ما لم تستطع «14
آذار» فعله في
ذلك اليوم، لن
تستطيع
تحقيقه في أي
يوم
آخر.«أولويات
جنبلاط الكشف
عن قاتل
الحسن» كل
الأطراف
الدولية
والمحلية بما
فيها المعارضة،
تفهّمت موقف
جنبلاط الذي
منع دخول البلد
فراغاً سياسياً
وأمنياً،
وهذا أظهرته
تصريحات "14
آذار" في طليعتها
موقفَي
الرئيس سعد
الحريري
ورئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
اللذين اعترضا
منذ لحظة
الهجوم على
السراي
الحكومي على
الطريقة التي
آلت إليها
الأمور أثناء
تشييع اللواء
الحسن، وقد
ظهر هذا
الاعتراض
جلياً في أكثر
من محطة. "اللواء
المجرم على
مملوك كان
الأكثر فرحاً للمشهد
الذي حصل
أثناء تشييع
الحسن، ففي
الوقت الذي
كان يجلس فيه
هذا الرجل في
مكتبه ويشاهد
شاشات
التلفزة، كان
يسقط المزيد
من الدماء
اللبنانية في
محيط السراي
الحكومي".
بهذا الكلام
بدأ عضو "جبهة
النضال الوطني"
النائب اكرم
شهيب حديثه
لـ"الجمهورية".
ويقول: "كان
يفترض تصويب
الهدف
الأساسي أثناء
الدفن نحو
القاتل، أي
النظام
السوري الذي بدأ
منذ العام 2005
ولا يزال
مستمراً في
طريق القتل،
ولكن الكلام
في تلك
اللحظات ذهب
في اتجاه الحديث
عن تثبيت
الاستقرار
والسلم الأهلي
بعد اقتحام
موقع رئاسة
الحكومة
والطابع المذهبي
الذي ظهر في
الإعلام وفي
أماكن عدة".
ويلفت
شهيب إلى أنّ
"هدف القاتل،
كان تخريب البلد
وإدخاله في
آتون الفراغ
الأمني وخلق
فتنة مذهبية
وطائفية،
والفتنة لا
تكتمل إلا من خلال
الفراغ
الأمني
والسياسي.
فكان هدف النظام
السوري خلق
فراغ سياسي
بهدف إيصالنا
إلى الفراغ
الأمني". ويأسف
لأنّ الأمور
"كادت أن تأخذ
هذا المنحى بعد
استشهاد رجل
كبير تم
استهدافه ليس
لانتمائه إلى
موقع أو
طائفة، إنما
لأهمية
الجهاز الذي
كان يرأسه
والدليل على
ذلك، أنّ
الحرب على هذا
الجهاز تركزت
منذ ما بعد
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري وحتى
اليوم من خلال
محاولات
التصفيات
الجسدية
لضباطه".
ويؤكد
شهيّب أن
"النظام
السوري
تاريخياً، يُركز
في علاقته مع
لبنان على
المعاهدة
الأمنية
ليبقى
مسيطراً على
النظام
الأمني
اللبناني،
وجهاز
"المعلومات"
لم يكن في يوم
من الأيام تابعاً
لذاك النظام.
في الأمس
نجحوا في ضرب
رأس هذا
الجهاز
ولكنهم لن
ينجحوا بضربه
ككل، لأن العقيد
عماد عثمان هو
خير خلف لخير
سلف، وإن شاء
الله سيكمل مع
المدير العام
لقوى الأمن الداخلي
اللواء أشرف
ريفي وجميع
المخلصين لكشف
كل الجرائم
التي تأتينا
سواء من
الجنوب أو من
الشرق". ويشدد
شهيب على أنّ
"التحقيق هو
الذي سيكشف هل
هناك أياد
داخلية ساعدت
في اغتيال
الحسن، ولكن
المؤكد أن
هناك قراراً
كبيراً بضرب
فرع المعلومات،
إذ ليس المهم
من يضغط على
زرّ التفجير
إنما المهم من
وقّع قرار
الاغتيال"،
معرباً عن
اعتقاده
بوجود "قرار
كبير قد اتخذ
على مستوى
القيادة في
سوريا للتخلص
من الشهيد
الحسن".
ويتوجّه
شهيب إلى
"الذين يلقون
اللوم علينا بسبب
عدم انسحابنا
من الحكومة
وهم قلّة" بالقول:
"عندما
شاركنا في
الحكومة كان
ذلك منعاً لإحداث
الفتنة
ووأداً لها
ولمنع المزيد
من التمركز
المذهبي في
البلد،
واعتقد بأننا
نجحنا في خلق
مساحة واسعة
من الأمن
والاستقرار
في مرحلة
طويلة من عهد
هذه الحكومة،
وبالتالي نحن
مستمرون في
الموضوع لأننا
لا نستطيع كشف
البلد أمنياً
وسياسياً واقتصادياً
واجتماعياً
وجره إلى فتنة
وحده الله
يعلم إلى اين
يمكن أن تصل". ويؤكد
"أننا، ومن
خلال تمسكنا
بالحكومة،
نكون قد فوتنا
على النظام
السوري فرصة
خلق الفتنة
التي كان يتمنّاها،
وبالحوار
البناء
والهدوء
والعقل يمكن
حصول توافق
بين جميع
الأطراف
السياسية خصوصا
في ظل الدور
المميز الذي
يقوم به رئيس
الجمهورية". ويجزم
شهيب بأنّ
"أولويات
جنبلاط في هذه
الأيام، تتجه
نحو الكشف
عمّن قتل
الحسن وتدعيم
جهاز
"المعلومات"
الذي كانت له
اليد الطولى
في كشف معظم
الجرائم
والمخططات
الإرهابية،
إضافة إلى حفظ
البلد
ومؤسساته من
اجل الاستمرار
لكي لا نقع
فريسة ما
يُعده لنا
النظام
السوري، ويوم
قرّر وليد
جنبلاط دخول
الحكومة، لم
يكن الأمر
حبّاً
بالمواقع
الوزارية إنما
لوأد الفتنة
التي كانت
تهبّ علينا من
الجهة السورية
وما زالت". ويعتبر
شهيب أنّ
"السبيل
الوحيد
للخروج من الأزمة
التي أوقعونا
بها، لن تكون
إلا من خلال الحوار
بين
اللبنانيين
وتدعيم
مؤسسات الدولة
ورئاسة
الجمهورية.
أما قيام
حكومة وحدة
وطنية، فهو لا
يكون إلا بتوافق
القيادات
السياسية
الأساسية في
لبنان الذي لا
يمكن أن يُحكم
من جهة واحدة".
الأمنيّون
لن يتراجعوا
في ملف سماحة...
فماذا عن
القضاء؟
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
لم
ينتظر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أن
يبرد دم
الشهيد حتى
يقول كلمته.
وأمام جثمانه
المسجّى في
باحة مكتبه في
المديرية،
أطلق نداء
للإسراع في
إصدار القرار
الاتهامي في
ملف الوزير السابق
ميشال سماحة.
وهذا النداء
يختصر كل الكلام
الذي يمكن أن
يُقال. أسباب
واقعية تدفع
الكثيرين إلى
الخوف على المستقبل
بعد اغتيال
الحسن هناك
أسباب واقعية
تدفع
الكثيرين إلى
الخوف على
المستقبل بعد
اغتيال
اللواء وسام
الحسن. فالاغتيال،
ومحاولة
الاغتيال،
والتهديد بالاغتيال
والاجتياح،
يمكن أن تؤدي
غاياتها السياسية
أحياناً، ولو
في درجات
متفاوتة. مثلاً:
عملية 7 أيار 2008
فرضت أن
يتنازل فريق
"14 آذار" ويقبل
بتسوية
الدوحة.
وكذلك، كان تهديد
النائب وليد
جنبلاط سبباً
في الانقلاب السياسي
الخطير في
السلطة قبل
عامين، وهذا
التهديد لا
تزال مفاعيله
قائمة وتمنعه
من الاستقالة
من الحكومة. لذلك،
خاف كثيرون من
أن يؤدي
اغتيال الرأس
الأمني في فرع
المعلومات إلى
فقدان هذا
الجهاز
المبادرة
الأمنية في الملفات
الحسّاسة
التي
يتولّاها،
وأبرزها ملف
سماحة.
وبالتالي،
ضياع جزء من
الإنجازات التي
حقّقها في هذا
الملف على مدى
الأشهر الثلاثة
الأخيرة،
والتي يُنتظر
أن يحقّقها
فيه خلال
الأسابيع
والأشهر
المقبلة.
معلوم
أنّ بين أيدي
الفرع آلاف
الساعات من
التسجيلات
التي تمَّ
الحصول عليها
من سيارة
سماحة ومنزله
ومكتبه، وهي
تتضمّن وقائع
مئات المحاضر
في المجالس
الخاصة
والاتصالات
التي جرت بينه
وبين آخرين،
وأبرزهم
شخصيات من
النظام في
دمشق وأخرى قريبة
منه في سوريا
ولبنان. وقد
كانت هذه
التسجيلات،
لا سيما
الوقائع التي
ساهم في كشفها
اللواء
الشهيد، عبر
الشاهد ميلاد
كفوري، حاسمة
في إصدار
القضاء
قرارات
بالادعاء على
سماحة
واللواء علي
مملوك
و"العميد
عدنان". وكذلك،
في اتخاذ قرار
بالاستماع
إلى السيدة
بثينة شعبان
تمهيداً
لإجراء
المقتضى
القضائي.
ويتردّد
أن الشهيد
الحسن كان في
الفترة
الأخيرة مُنكبّاً
على إجراء
الاتصالات،
وعَقد
المحادثات في
لبنان ودول
أوروبية، مع
أجهزة أمن
متطوّرة وذات
خبرة وكفايات
علمية كبيرة،
للإفادة منها
في مجال الربط
بين مضمون هذه
التسجيلات وتحليلها
واستنتاج
الخلاصات
التي تخدم التحقيق
في العديد من
الملفات، على
مدى سنوات
مَضت. وهذه
المحادثات
استمرت حتى
الأيام
الأخيرة قبيل
استشهاده.
لكنّ
قادة الأمن،
رفاق الشهيد،
بدّدوا مخاوف
الخائفين.
فسارعوا
أولاً إلى
التطمين: "لا شيء
يمكن أن
يدفعنا إلى
التراجع عن
هدفنا، أي حماية
البلد، ولو
كلّفنا ذلك المزيد
من الشهداء".
وسارعوا
ثانياً إلى
تعيين رئيس
جديد لفرع
المعلومات
يحمل
المواصفات التي
كان يتمتع بها
اللواء
الشهيد.
رجال
القضاء
يفضِّلون
الصمت
لكنّ
الرهان يبقى
على الشقّ
الآخر من
الملف. فالبعض
خائف على رجال
القضاء، كما
هو خائف على رجال
الأمن. وهناك
مَن قرأ
رسالةً في
الكلمة
اللافتة التي
ألقاها رئيس
الجمهورية،
فيما الدم لم
يجفّ، وأمام
جثمان اللواء
الشهيد،
المسجّى أمام
مكتبه في المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي. فهو
أطلق نداءً من
المؤكد أنه
يتوجّه فيه
إلى القضاء وليس
إلى أي جهة
أخرى:
"أسرِعوا في
إصدار القرار
الاتهامي في
ملف الوزير
السابق ميشال
سماحة".
والقضاء
الذي كان
سريعاً في
قراراته منذ
آب الماضي في
ملف سماحة،
بات أكثر
تأنّياً منذ
أسابيع.
وبعدما ادعى
على مملوك
و"العميد
عدنان"، ما
زال يتريَّث
في إصدار
استنابة
بحقِّهما.
وعندما
زوَّده
الأمنيّون
بالمعلومات
المتعلقة
بالمستشارة
شعبان،
استجوب سماحة
فيها واكتفى
بطلب
الاستماع
إليها. وإزاء
كل ذلك، لم
يُصدر بعد
القرار
الاتهامي
المنتظر.
وفي
الأوساط
السياسية
مخاوف من ضغوط
على رجال
القضاء، كما
رجال الأمن
والسياسة.
وجاء اغتيال
اللواء الحسن
بعد قليل من
تعيين القاضي
حاتم ماضي في
منصب المدعي
العام
التمييزي
خلفاً للقاضي
سعيد ميرزا. وهناك
دلائل ملموسة
على تهديدات
تلقّاها القضاة
في مراحل
متقطعة على
مدى السنوات
الأخيرة.
ومنها تلك
التي
تلَقّاها
قضاة، بين
الفترة
والأخرى، من
خلال الرسائل
النصِّية،
عبر هواتفهم
الخلوية.وكانت
مخابرات الجيش
حقَّقت، في
إشراف مفوّض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية صقر
صقر، خلال
أيار العام الفائت،
في مسألة
تلقّي عدد
منهم رسائل
تهديد من هذا
النوع، طالبت
بعدم عقد
جلسات في
المحاكم. فملف
سماحة يقف على
مرتكزين: أمني
وقضائي. وإذا
سقط أحدهما
يسقط الملف
بكامله.
ومعلوم أن
هناك مَن يبذل
الجهود
المضنية
لإسقاط الملف.
ولذلك، يبدو
القضاء اليوم
أمام
التحدِّي. فكيف
سيتلقّى
الرسالة
الأمنية
باغتيال العميد
الحسن: هل
تنعكس
التهديدات
على خطواته أم
يستعجلها وفق
ما يدعو إليه
رئيس
الجمهورية؟ رجال
القضاء
يفضّلون
الصمتَ على
الكلام، والعملَ
على الكلام.
فعسى.
"السلم
الأهلي ـ
الارهابي"
عدوان لن
يكتفي باغتيال
الحسن
وسام
سعادة/المستقبل/العدوان
الأسدي ـ
الباسدراني
الجديد على لبنان
متواصل منذ
اغتيال
اللواء وسام
الحسن نهار
الجمعة
الفائت. قبل
أن يكون
السؤال كيف
يمكن صدّ هذا
العدوان،
وقيام
الإستقلاليين
اللبنانيين،
بهجمة
مرتدّة،
شاملة، ينبغي
ألا يغيب عن
البال أنّه
عدوان لن
يكتفي، ولا
يمكنه أن
يكتفي،
بالاغتيال
النوعي الأخير،
وكل الزخم
التحريضي
المتعطّش
لسفك دماء جديدة
يدلّ على ان
العدّوان
مستمرّ
ويتحضّر لضربات
أمنية جديدة،
اذ ان طبيعة
الاغتيال الأخير
نفسها تفرض
ذلك. هو
اغتيال لا
يمكنه ان
"يكتفي
بذاته"
طويلاً: عقيدة
"السلاح
لحماية السلاح"
يترجمها
الشرّ اذاً
"السلاح
لحماية الاغتيال"،
ان لم يكن
"الاغتيال
التالي
لحماية الاغتيال
السابق". اذا
ما توافق
المرء على هذه
المقاربة
العامّة،
أمكنه من ثم
اطلاق النظر في
ما يمكن فعله.
في الأيام
الأولى بعد
بدء هذا
العدوان، لا
بأس بأن
"تتفتح مئة
وردة" لاستعادة
شعار ماو تسي
تونغ الشهير.
ويعني ذلك في سياقنا
هذا انه ليس
هناك جواب
سحريّ
متوفّراً عند
أحد، لكن
وحدها الذات
الاستقلالية
التعدّدية
القادرة على
توسيع صدرها
لاحتضان كافة
المبادرات
النضالية
المتحدّرة من
صلبها، وغير
المتخففة من
تلقائيتها
وعفويتها، هي الذات
القادرة على
ان تكسر صلف
هذا العدوان المنظّم
لاحقاً،
وتحضّر
للهجمة
المرتدة الضرورية
بعد ذلك.
من
الطبيعي في
مرحلة اولى ان
تنتفض
الجماعات التي
تشعر ان
الاغتيال
يستهدفها في
وجودها
الكياني نفسه
بالدرجة
الاولى. وهذه
الاشكال
الاولى لرفض
العدوان ليست
خاضعة في الاساس
لأحكام
التقويم، بل
هي الاشكال
التي يفرزها
الواقع نفسه،
ولا بد من
الانطلاق
منها لاحقاً
والتأسيس
عليها،
وتنظيم وعيها
لنفسها،
وتنظيم
حماستها،
للتحرّك
باتجاه برنامج
اكثر
تنسيقاً،
وبالشكل الذي
يؤمّن في اسرع
وقت ممكن
عملية اسقاط
حكومة منظمة
"حزب الله"،
وتكريس مبدأ
خلوّ أي حكومة
مستقبلية من
وزراء ينتمون
الى هذه
المنظمة
المسلّحة قبل
ان تسلّم الاخيرة
"القديسين
الاربعة" الى
المحكمة الدولية.
فهذا المطلب
بالذات له
راهنية جمّة اليوم.
الردّ الاولي
على بداية
العدوان لا
بدّ ان يتحلى
بالعفوية
والتلقائية
والعشوائية
فهذه عناصر
حيويته. ومن
لا يفقه
الحيوية لا
سبيل له الى
السياسة.
اما
الانتقال الى
لحظة الهجمة
المرتدة، وصولا
الى اسقاط
نظام الهيمنة
الفئوية
لـ"حزب الله"
من حيث هو
ايضاً نظام عميل
لبشار الأسد،
فهذا يتطلب
انتقالاً
منهجياً،
ومضنياً،
باتجاه رفع
درجة الوعي،
والوعي يعني
بشكل اساسي
مشكلة قيادة
ومشكلة تنظيم.
وهذا يتلاقى
بطبيعة الحال
مع رفض منطق
السلم الأهلي
ـ الارهابي،
اي القائم
بشرط حرية الاغتيال
السياسي
والعمليات
"الموضعية"
الامنية، والذي
يختلف تماماً
عن السلم
الأهلي
"البارد" أو
"النسبي" أو
"المتقطع" أو
"المكبوت"
كما عرفه
لبنان بعد
الحرب، والى
يوم انطلقت
فيه سلسلة
الاغتيالات
المستهدفة
للنهج
الاستقلالي.
السلم
الأهلي -
الارهابي من
نوع مختلف:
انه نظام
اضطهاد فئة
لأخرى من خلال
الاغتيالات،
ثم من خلال
الابتسامة
الصفراء
بأنها الملعونة
اسرائيل، او
انتظروا
نتائج
التحقيق.
هذه
الدوامة
الجهنمية
ينبغي ان
تتوقف. فقط حين
يكون هناك رفض
واضح وشعبي
ولا لبس فيه
لمنطق "السلم
الاهلي
الارهابي"
ستزداد
الاحتمالات
السلمية، او
اقله الاقل
كلفة امنيا،
لمعالجة الازمة
الاهلية
اللبنانية،
وكف العدوان
الشائن
القائم
حالياً.
فالجماعة
القاتلة تبني
حساباتها على
ان الجماعات
الاخرى
"تحنّط" السلم
الاهلي،
وانها جماعات
"بدنا نعيش"
وبالتالي لن
تتبدّل
طبيعتها
عندما تُغتال
رموزها. هذه
الحسابات
ينبغي ان يعاد
خلطها على نحو
صادم. ليس
الحل طبعاً
بابتداع
"ثقافة موت"
استقلالية في
وجه "ثقافة
الموت"
الخمينية،
لكن الحل يبدأ
من التذكر
بأنّ الذين
استشهدوا،
وآخرهم الشهيد
وسام،
اغتيلوا
لانهم دافعوا
حتى الرمق
الاخير عن
قيمة الحياة،
انما عن حياة
لا معنى فيها
من دون
البطولة. نعم،
البطولة. هذه
قيم اساسية
ينبغي اعادة
اكتشافها.
البطولة محدّد
أساسيّ في
السياسة. وهو
على اهميته
محدّد صعب،
ويلتبس أمره
على كثيرين.
في
الانتهازية
ومراتبها
علي
نون/المستقبل
بعد
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
بأيّام
معدودة اتصل
أحد قادة
الأجهزة الأمنية
آنذاك بأحد
رؤساء الصحف
في بيروت
ودعاه إلى
الكفّ عن
"الصراخ"
لأنّ الموضوع
يستأهل
اهتماماً
لأيّام معدودة،
وبعدها كل
واحد يرجع إلى
شغله.. بالأمس،
كرّر النائب
ميشال عون
الدعوة ذاتها
في جريمة
اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن، لكنه
على عكس
الجنرال
السابق، عمّم
دعوته وأذاعها
على الهواء
مباشرة،
باعتبار أنّ
من حقّ كل
"عائلة" أن
تحزن على
فقيدها كما
تشاء، لكن
الوضع العام
يجب أن يعود
إلى ما كان
عليه.. فوراً. الطينة
الذهنيّة
والسياسية
ذاتها تربط
بين الجنرالين،
وتدفع
بالإسفاف
المرضي
الخالص والتام
والمكتمل إلى
الانزلاق
بهذه الصورة البائسة.
حتى ليخال أهل
الحق، أنّ
الغدر
بالاغتيال شيمة
مرجعية
ممانعة بقدر
ما هي أداة
مركزية من أدوات
الطغيان،
والعمود
الأساس الذي
تقوم عليه
سلطة الطغاة
وتستمر. وليست
المرّة
الأولى التي
يذهب فيها
النائب عون
إلى تلك
الحدود. سبق،
كما يعرف
الجميع، أن
فعلها بعد
جرائم طالت
سياديين
واستقلاليين
وأحراراً
لبنانيين،
دافعاً
التوظيف
السياسي إلى
مستويات لا شك
في ابتذالها
ورخصها،
خصوصاً
وتحديداً لجهة
ادراج جرائم
الاغتيال في
رزمة أوراق
الاعتماد
المقدّمة إلى
الرعاة
والحلفاء
وموضع الرجاء
المستجدّ! كأنّ
الموقف
السياسي في
ذاته غير كافٍ،
بل المطلوب
تغليفه
بجرعات
عصبيّة واضحة تردفه
بالدعم
وتقوّي عوده
وصلابته،
وتقطع الشك
باليقين بأنّ
الاصطفاف في
خط الممانعة ليس
نزعة
انتهازية
محسوبة
لدواعٍ خاصة
وطموحات
شخصية ومنافع
من كل صنف
فحسب، بل هو
مراس متأصل في
الثقافة
المبتذلة،
والأخلاق
المتردّية والبيان
التهويلي
الشامت في
جوهره، وإن
قال في ظاهره
العزاء. وعبّر
عن حزن
تمثيلي،
وأظهر حرصاً
على السلم
الوطني وحسن
سير عمل
المؤسسات!في
تلك المنظومة
وذلك الأداء،
انّ القتل هو محدلة
تسوّي ما نتأ
على طريق
السيطرة
وإتمامها
وإكمالها.
ويفترض بعد
التنفيذ أن
يعود الطريق
سالكاً
وآمناً..
الحديث الآخر
المتّصل بكل
شأن إنساني أو
ضميري أو
أخلاقي يترك
لأصحاب
العزاء داخل
نطاقهم
الجغرافي. أي
في البيت والعائلة
وليس في
الدولة
واجتماعها
البشري ومؤسّساتها
العامّة..
وإلاّ طار
مفعول الجريمة
وما تحقّق
المبتغى منها.
لا جديد يُذكر
في ذلك الأداء
العوني، بل
إعادة تظهير
للصورة الفعلية
لفحواه
الأوّل
والأخير: فحوى
الارتداد إلى
مستويات غير
مألوفة حتى في
أمرّ أيام الحروب
اللبنانية.
حيث أنّ
القتال
كمُعطى عام (!)
لم يُخرج رجال
الدولة
الفعليين من
ثيابهم ومبادئهم
وأخلاقهم،
ولم يكلّس
ضمائرهم، ولا أخذهم
قطار
الانتهازية
المريضة إلى
محطّات لا
تشرّف أحداً،
لا في الأصول
ولا في
الفروع، لا في
الأنسنة ولا
في السياسة.
ميقاتي
لم يكن في
وارد التنحي
منذ الجمعة
ومناورته
استدرجت
دعماً
داخلياً بعد
الدولي
بيروت
- وليد شقير/الحياة
قالت
مصادر
لبنانية
رسمية واكبت
الاتصالات
السياسية
التي حصلت فور
اغتيال رئيس
فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
اللواء وسام
الحسن مساء
الجمعة
الماضي، وما
تبعها من
مطالبة قوى 14
آذار
باستقالة
الحكومة
فوراً، بأن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
لم تراوده فكرة
الاستقالة
منذ اللحظة
الأولى، بل ان
ما أطلقه من
مواقف في هذا
الصدد إن في
الاجتماعات المغلقة
أو في
تصريحاته في
اليوم التالي
عقب جلسة مجلس
الوزراء
الاستثنائية
عن عدم تمسكه برئاسة
الحكومة وعن
أن «طائفتي
لديها شعور بأنها
مستهدفة ولن
أرضى بذلك»،
كان نوعاً من
المناورة
التي أوحى
فيها أنه قد
يأخذ قراراً بالاستقالة،
لكنه لم يلفظ
كلمة استقالة
لا خلال
اجتماعه مع
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ولا خلال جلسة
مجلس الوزراء
ولا لقاءات
أخرى.
وأوضحت
المصادر أن
الإعلاميين
سألوا ميقاتي
عن الاستقالة
فلم يجب لا
سلباً ولا
إيجاباً حين
تحدث إليهم
واكتفى
بالقول إن
الرئيس سليمان
تمنى عليه
انتظار
المشاورات
التي عاد فبدأها
الأحد مع قوى 14
آذار حول
قرارها الذي
أعلنته
الجمعة
بالإصرار على
استقالة
ميقاتي وحول
البدائل التي
يقترحونها.
وتقول
المصادر نفسها
إن ميقاتي لم
يطرح
الاستقالة
نظراً إلى أنه
بعد صدور بيان
قوى 14 آذار
الذي طالبه
بالاستقالة
ليل الجمعة،
توالت
اتصالات
مسؤولين من
الخارج به
تدعوه الى عدم
الاستجابة
الى هذا
المطلب أولاً
من كبار
المسؤولين
الأردنيين،
ثم من مساعد
الأمين العام
للأمم
المتحدة جيفري
فيلتمان الذي
اعتبر مطلب
قوى 14 آذار غير
واقعي، ثم من
رئيس الوزراء
البريطاني
ديفيد كاميرون
والذين التقت
مواقفهم على
عدم جواز الإقدام
على هذه
الخطوة نظراً
الى أنها ستؤدي
الى الفراغ.
كما أن
فيلتمان أجرى
اتصالات بشخصيات
أخرى حذر فيها
من استقالة
الحكومة، تردد
أن بينها
شخصيات في قوى
14 آذار.
وكشفت
المصادر لـ
«الحياة» أن
ميقاتي تسلّح
بهذه المواقف
الخارجية
ونام على ورقة
تمسكه
بالبقاء على
رأس الحكومة
ثم بدأ
اتصالاته مع
الفرقاء المعنيين
فالتقى في
الليلة نفسها
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري واكتفى
بالقول له إن
«طائفتي» تشعر
أنها مستهدفة
وأنه لن يقبل
ذلك ولكنه لم
يطرح
الاستقالة
وأوحى بكلامه
أن هناك هجوماً
عليه يحمله دم
اللواء الحسن
(من قبل 14 آذار)
وبأنه قد لا
يستطيع
الاستمرار،
من دون أن يقول
ذلك. وهذا ما
دفع بري الى
التحذير من
الذهاب الى
المجهول.
وأوضحت
المصادر أن
ميقاتي أبقى
الاتصالات الخارجية
التي أجريت
معه طي
الكتمان، وفي
خلال اجتماعه
اليوم
التالي،
السبت صباحاً
مع الرئيس
سليمان قبل
جلسة مجلس
الوزراء،
كانت تناهت
الى الأخير
معلومات عن أن
ميقاتي يتذمر
وقد يستقيل،
لكن ميقاتي لم
يطرح
الاستقالة
عليه، ولم
يتلفظ
بالكلمة خلال
جلسة مجلس
الوزراء. وحين
ربط قراره (من
دون تحديد ما
هو القرار)
بالمشاورات
التي سيجريها
سليمان لم يكن
قد اتفق مع
الأخير على
ذلك، ولم يكن
تحدث معه بعدم
التمسك
برئاسة
الحكومة،
العبارة التي
وردت في
مؤتمره
الصحافي.
مواقف
غامضة
وايحائية
وفي
اعتقاد هذه
المصادر أن
ميقاتي ترك،
بما أعلنه من
مواقف غامضة
وإيحائية،
بموازاة التسريبات
الإعلامية عن
إمكان
استقالته،
للقضية أن
تتفاعل بحيث
يتصدر سليمان
(وقبله بري)
ومعهما رئيس
«جبهة النضال
الوطني»
النيابية
وليد جنبلاط
الذي كانت
شملته بعض
الاتصالات
الدولية في
اليوم
التالي، الرد
على مطالبة 14
آذار
بالاستقالة،
من دون أن يكون
هو طرحها
كخيار. كذلك
سفراء بعض
الدول الكبرى
الذين تحركوا
ليل السبت ثم
نهار الأحد باتجاه
الرئاسات
الثلاث
مجدداً، بعد
مشاورات جرت
بين عواصمهم،
وبعد أن وجدوا
أن اللغط على
الاستقالة
مستمر، فكسب
ميقاتي من ذلك
وقوف
الرئيسين
سليمان وبري
مع بقاء
الحكومة وكذلك
جنبلاط،
وتكرار الدول
الكبرى
الموقف نفسه
حيال مطلب قوى
14 آذار، إذ ان
ردها على هذا
المطلب تكرر
باتصالات
الوزيرين
الأميركية
هيلاري كلينتون
والفرنسي
لوران فابيوس
والأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون ليل
الأحد بعد تشييع
جثمان اللواء
الحسن، إذ إن
اتصالات هؤلاء
شملت (وهو أمر
كان معلناً)
زعيم تيار
«المستقبل»
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري الذي
رفض موقفهم
ونصائحهم
وأصر على مطلب
الاستقالة.
وتعتبر
المصادر التي
واكبت هذه
الاتصالات أن
الدول الكبرى
أصرت على
استبعاد
الاستقالة لأنها
تعتقد بصعوبة
الاتفاق بين
مكونات المعارضة
وبين «حزب
الله» على
حكومة بديلة
الآن، ولأن
الحزب ومن
ورائه سورية
وإيران
يتمسكون بهذه
الحكومة،
ولأن أي رعاية
دولية
إقليمية للوضع
اللبناني في
حال انكشافه
وحصول الفراغ
متعذرة
حالياً،
نظراً الى
انشغال كل هذه
الدول بسورية
وبقضايا أخرى.
وتلفت هذه
المصادر الى
أنه إضافة الى
استفادة
ميقاتي من
الغموض المقصود
الذي تسبب به
موقفه من أجل
حصد الدعم، استفاد
وحلفاءه من
الحملة التي
قامت على محاولة
شبان أخذهم
انفعالهم بعد
تشييع اللواء
الحسن نحو
محاولة
اقتحام
السراي
الحكومية تحت
عنوان دعوة
قوى 14 آذار الى
إسقاط
الحكومة، على
رغم نفي
قادتها
مسؤوليتهم عن
هذا التصرف،
فاستدرج
ردوداً من بعض
رموز طائفته
التي كانت
اعتقدت أنه
سيأخذ موقفاً
قد يذهب نحو
الاستقالة،
وبياناً من
مفتي
الجمهورية
يرفض إسقاط
الحكومة في
الشارع...
وبصرف
النظر عن
الطريقة التي
تعاطى من
خلالها
ميقاتي مع
الموقف
الدولي، فإن
المصادر التي
واكبت قصة
الايحاء بالاستقالة
تعتبر أن
زيارة سفراء
الدول الكبرى
الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
أول من أمس
لرئيس
الجمهورية
ومعهم الممثل
الخاص للأمين
العام للأمم
المتحدة في
بيروت ديريك بلامبلي،
لدعم «استمرار
العمل
الحكومي»،
دليل على أن
قرار هذه
الدول يتجاوز
ميقاتي وشخصه
وأكبر من
دوره، ومن
مكونات
الحكومة
نفسها.
ويقول
أحد سفراء
الدول الخمس
لـ «الحياة»
إنه بناء
للبيان الذي
صدر عن مجلس
الأمن السبت
الماضي
بإدانة
الجريمة، كان
ذا دلالة أن
يتوافق
السفيران
الروسي
والصيني مع
سفراء أميركا وبريطانيا
وفرنسا على
الموقف
استناداً الى بيان
مجلس الأمن
الذي دان
تفجير الجمعة
الماضي في بيروت
وحض على حفظ
الاستقرار
ودعم الحكومة
لمواجهة
الإفلات من
العقاب.
الدعم
الدولي
وأوضح
السفير نفسه
أن السفراء
الخمسة اجتمعوا
قبل الزيارة
واتفقوا على
إبلاغ سليمان
دعمهم
استمرار
الحكومة
منعاً للفراغ
في هذه الظروف
ولأن المهم
عدم حصول
تصعيد في
البلد. ويشير
الى أن هناك
توافقاً
دولياً، على
رغم الخلاف في
الموقف في شأن
النظام
السوري
والمعارضة في
سورية، على
تحييد لبنان
عن الأزمة
السورية. وحصول
فراغ قد لا
يفيد هذا
التحييد
للبنان، على رغم
اختلاف
مفاهيم الدول
الخمس حول
كيفية التحييد.
وأوضح السفير
نفسه أن
الرئيس
سليمان أبلغ
السفراء
الخمسة أن
موقفه هو
استمرار الحكومة
أيضاً وأنه
على اتفاق في
هذا الصدد مع
كل من ميقاتي
وجنبلاط.
وترى
الدول الكبرى
أنه صحيح أن
الحكومة الحالية
غير فعالة
بدليل أنه
تحصل بين
الفينة والأخرى
حوادث في
طرابلس واختراقات
الحدود، وحصل
أخيراً
الاغتيال، لكن
هل الإتيان
بحكومة
حيادية يؤمن
السيطرة على
الوضع في
لبنان ويضمن
تغطية الجيش
والقوى
الأمنية
لمواجهة أي
تطورات
أمنية،
خصوصاً إذا
كان وزراؤها
من
التكنوقراط؟
وينتظر
أن يراقب
سفراء الدول
الكبرى كيفية
تطوير قوى 14
آذار مطلبها
إسقاط
الحكومة،
ويعتبر
السفير نفسه أن
الإيجابي في
موقفها أنها
تؤكد
اعتمادها الأساليب
السلمية وليس
العنفية.
وعلمت
«الحياة» بأن
موقف الدول
الخمس الأخير
دفع رئيس
الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة الى
طلب الاجتماع
معهم لشرح
موقف
«المستقبل» و14
آذار لهم
وسيعقد
الاجتماع
خلال الساعات
المقبلة.
ابن
عم اللواء
الحسن يحمّل
الحكومة
المسؤولية
النهار/ أبلغ
ابن عم اللواء
الشهيد وسام
الحسن موقع
"ناو
ليبانون"
الالكتروني
امس ان الحكومة
تتحمل
مسؤولية
اغتياله. وعلى
هامش التعازي
في مسقط رأس
اللواء الحسن
في بتوراتيج
قال بلال الحسن:
"ان النظام
السوري اغتال
وسام الحسن.
وأكد "ان
الشهيد كان
العين
الساهرة على
لبنان وحامي
أمنه ورفض
المظاهر التي
يمكن ان تسيء
الى لبنان
وصورته".
وعن
تقويمه لهجوم
عدد من الشباب
على السرايا الحكومي
لاقتحامها،
لفت الى انه
"لا يمكن الحكم
في ما اذا كان
الغضب والفورة
بعد تشييع
الشهيد الحسن
كانا في محلهما
او لا، الا ان
ما حدث كان
نتيجة الغضب
الناجم من
اغتيال
الشهيد الحسن
وما يرمز إليه
لبنانيا".
غزة
والعهدة
القطرية!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/أثارت
زيارة الشيخ
حمد بن خليفة
آل ثاني أمير قطر
لقطاع غزة بعض
الانتقادات،
وتحديدا من
السلطة
الفلسطينية،
لكن الزيارة
تثير أيضا
كثيرا من
الأسئلة،
وهذا الأهم،
فهل بزيارة
الشيخ حمد بن
خليفة تكون
غزة الآن
بعهدة قطر بعد
أن كانت بعهدة
إيران وبشار
الأسد؟ زيارة
أمير قطر لغزة
لن تكون
بالأمر
العابر؛ حيث
سيترتب عليها
الكثير
بالنسبة
للقضية ككل،
والدولة
الحلم،
وبالطبع
المصالحة الفلسطينية،
وكذلك تبعات
الحرب
والسلام، خصوصا
مع الضغوط
الإيرانية
على بعض
الأطراف في غزة،
سواء من بعض
الأطراف في
حماس نفسها،
أو من الحركات
المسلحة
الأخرى هناك.
ومن الطبيعي أن
تكون هناك
انتقادات
للزيارة
القطرية لغزة من
قبل السلطة
الفلسطينية،
لكن الأسئلة
حول تبعات تلك
الزيارة هي
الأهم؛ فبعد
رحيل نظام مبارك،
ووصول
الإخوان
المسلمين
للحكم بمصر، كان
المعتقد، أو
المفترض، أن
تكون غزة
بعهدة مصر،
وليس قطر،
وهذا أمر
ستتضح تبعاته
قريبا. الأمر
الآخر هو أن
تعهد أمر غزة
يعني اصطداما
حادا مع
الإيرانيين،
كما أنه
إشكالية مع
المجتمع
الدولي،
خصوصا مع
مواقف حماس من
عملية السلام.
كما أن وضع
غزة بالعهدة
القطرية يعني
أن الدوحة
باتت الآن
طرفا في
الصراع
الفلسطيني -
الفلسطيني،
مما يشكل
خطورة حقيقية
على المصالحة الفلسطينية،
والدولة،
وعملية
السلام، فهل
يمكن أن تدفع
قطر هذا الثمن
السياسي الباهظ؟
والأصعب من
هذا وذاك هو
هل تتحمل قطر
غدا نتائج
إطلاق صواريخ
من قطاع غزة
على إسرائيل،
وخصوصا بحال
التحرك
الدولي ضد
الأسد، أو بالملف
الإيراني
النووي؟
خصوصا أن حماس
لم تتخلص من
كل ملفاتها مع
أطراف عدة؛
فمثلا، ماذا
ستفعل قطر مع
العدوان
الإسرائيلي
على غزة؟ وماذا
لو قيل غدا إن
أموال قطر هي
التي تمول حماس
التي تقوم
بإطلاق
صواريخ على
إسرائيل؟ هل تتحمل
قطر هذه
النتائج؟ كل
هذه الأسئلة
تعتبر ملحة،
خصوصا أنه ليس
من الواضح ثمن
تعهد
القطريين
لغزة، فهل
غيرت حماس
مواقفها
تماما، خصوصا
في المصالحة
الفلسطينية -
الفلسطينية؟
وهل غيرت حماس
مواقفها تجاه
عملية السلام
عموما؟ بل هل
تعهد قطر لغزة
هو من أجل
إبعاد حماس
تماما عن
إيران؟ أسئلة
كثيرة،
وخطيرة، تتطلب
كثيرا من
النقاش،
والتفاصيل،
والمعلومات،
لأن الاقتراب
من حماس بهذه
الطريقة سيكون
له تبعات في
حالة الحرب،
أو السلم، بل
وأي سلم. فهل
هي محاولة فقط
لتقوية حماس
على حساب السلطة
من خلال الخط
المتسق
المتمثل بدعم
حركة الإخوان
المسلمين في
كل المنطقة؟
أم أن أهم الأسباب
هي مكافأة
حماس على
موقفها من
سوريا، ومن
أجل إبعادها
عن إيران؟ إشكالية
غزة، والتعامل
مع حماس
تحديدا، أنها
مثل السير على
بحر من
الرمال،
وأبسط مثال هو
نظام مبارك
الذي أمضى آخر
خمس سنوات من
عمره بحثا عن
الجندي الإسرائيلي
شاليط الذي
كان مختطفا
وقتها من قبل
حماس! وعليه،
فإن وجود غزة
في العهدة
القطرية
يستدعي طرح
أسئلة كثيرة
ليس لها إجابة
الآن للأسف،
لكن المؤكد هو
أن الثمن
سيكون كبيرا،
وعلى الجميع.