المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
19 نشرين
الأول/2012
البشارة
كما دوّنها
متى الفصل
09/09-13/يسوع يدعو
متى
وسار
يسوع من هناك،
فرأى رجلا
جالسا في بيت
الجباية اسمه
متى. فقال له
يسوع: إتبعني.
فقام وتبعه.
وبينما يسوع
يأكل في بيت
متى، جاء كثير
من جباة
الضرائب
والخاطئين
وجلسوا مع
يسوع وتلاميذه.
ورأى بعض
الفريسيين
ذلك، فقالوا
لتلاميذه:
لماذا يأكل
معلمكم مع
جباة الضرائب
والخاطئين؟
فسمع يسوع
كلامهم،
فأجاب: لا
يحتاج الأصحاء
إلى طبيب، بل
المرضى.
فاذهبوا
وتعلموا معنى
هذه الآية:
أريد رحمة لا
ذبيحة. وما
جئت لأدعو
الصالحين، بل
الخاطئين.
تفاصيل
النشرة
*سليمان
ترأس اجتماعا
ضم قانونيين
وخبراء ومستشارين:
لمناقشة بنود
لم تطبق من
الطائف وتصحيح
ثغرات ظهرت في
الممارسة
*جعجع عرض
الاوضاع مع
رئيس "حركة
الاستقلال" /ميشال
معوض: نرفض أي
قانون
انتخابي مبني
على أسس
النسبية
*علي أبو
دهن أسير
لبناني يكتب
مأساته في
«تدمر» حتى
الأحلام
يُعاقَب
عليها في سجون
سورية/عبده
وازن/الحياة
*مفتي
الجمهورية:
الجمعة 26
الحالي أول
أيام الاضحى
*البطريرك
الماروني في
مداخلة خلال
جمعية سينودس
الاساقفة في
روما: دول
استغلت
التظاهرات
المطالبة
باصلاحات
ودعمت بالمال
والسلاح
المتنازعين
*ستريدا
جعجع وكيروز
علقا على كلام
عون: نرفض الانجرار
الى أي سجال
عقيم وجدل
يضاعف الانقسام
*هل خرج
رئيسا
الجمهورية
والحكومة على
حزب الله/علي
حماد/النهار
*النائب
خضر حبيب: حل
مشكلة سلاح
"حزب الله" في طهران
وليس في بيروت
*قتال
عنيف في
"جوسية"
و"القصير":
حزب الله ينقل
أسلحة عبر
حدود لبنان
بسيارات
إسعاف
*عكاظ:
النظام يسلم
قرى سورية
لمقاتلي "حزب
الله"
*قاطيشا:
عون يعيش على
نكء الجراح و
يريد النسبيّة
لوضع
المسيحيين
تحت رحمة حزب
الله"
*الموسوي
يواصل هجومه
على السنيورة
*في الأخضر..
واليابس/علي
نون/المستقبل
*سفير
سوريا في
لبنان علي عبد
الكريم علي
ينتقد
الترحيب
بدعوة
الإبراهيمي
لوقف النار
*طائرة
"أيوب" تنسف
مضمون الحوار
الوطني/ ربى
كبّارة/المستقبل
*"القانون
الفرزلي/كارلا
خطار/المستقبل
*طائرة من
دون طيار/إيلي
فواز/لبنان
الآن
*المتهم
بمحاولة
اغتيال
السفير
السعودي في
واشنطن يقر
بالمؤامرة
الإيرانية
*اشتباكات
شبه يومية بين
"حزب الله"
والثوار السوريون
*النائب
طوني أبو خاطر
لـ"السياسة":
عون مفلس وشعبيته
تتهاوى
*سليمان
وميقاتي لا
يوافقان على
تصرفات "حزب الله"/ناظم
الخوري
للسياسة":
لبنان متمسك
بـ 1701 وما قبل
"الطائرة"
شيء وما بعدها
شيء آخر
*قهوجي:
اسرائيل غير
مستعدة
لاشعال أي
جبهة ونعتمد
على ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة
*الأمانة
العامة ل"14
آذار" :"حزب
الله" يؤكد بالصوت
والصورة انه
الى جانب نظام
الأسد بدليل وجود
مقاتليه داخل
القرى والمدن السورية
*هكذا
اعتدى شبيحة
حزب الله على
ممثلي الدولة في
شمسطار/طارق
نجم/موقع 14
آذار
*مصدر
يكشف لموقع 14
آذار عن ادخال
100 صاروخ "ستينغر"
(أرض – جو) إلى
سوريا... زمن
الـ"ميم طا"
ولّى/مارون
حبش/موقع 14
آذار
*"باي
باي" نصرالله/نزار
جاف/السياسة
*مغامرة
إرسال طائرة
الاستطلاع
"أيوب" من دون
طيار/ علي
بركات
أسعد/السياسة
*النظام
السوري يبيع
حزب البعث
لحزب "الدعوة"/داود
البصري/السياسة
*لماذا
نكذب على
السوريين؟!/عبد
الرحمن
الراشد/الجمهورية
*في
انتظار «ضربة
استباقية»
إسرائيلية/باسم
الجسر/الجمهورية
*تريسي
شمعون غير معنية
بقداس
السوديكو
وستحيي ذكرى
عائلتها في
الحدث السبت 20
الحالي
*بري عن
جعجع: هو لا
يستطيع حملي
وأنا الذي أحمله
وأتحمله
*جعجع: لا
نستطيع «حمل»
بري رئيـساً
عام 2013 /هيام
القصيفي
(الأخبار)
*محمد
سلام/الوكالة
الوطنية
الإتحادية
عناوين
النشرة
سليمان
ترأس اجتماعا
ضم قانونيين
وخبراء
ومستشارين:
لمناقشة بنود
لم تطبق من
الطائف
وتصحيح ثغرات
ظهرت في
الممارسة
وطنية
- 18/10/2012 رأس رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم،
اجتماعا ضم
قانونيين
وخبراء
ومستشارين
"للبحث في بعض
البنود التي
لم يتم
تطبيقها في
اتفاق
الطائف، وبعض
الثغرات التي
ظهرت في
الممارسة
وتحتاج الى
تصحيح وتعديل
من اجل
استقامة
العمل
وانتظامه
وتكامله على
مستوى
السلطات
والقرارات".
ممثلة
الامين العام
للأمم
المتحدة
واستقبل
الرئيس
سليمان
الممثلة
الخاصة للامين
العام للامم
المتحدة بان
كي - مون للحد
من اخطار
الكوارث
السيدة مارغريت
والستروم
التي أثنت على
"التعاون
الفاعل مع
الجهات
اللبنانية
المعنية
بإدارة الكوارث"،
واشادت
ب"الدور
المهم الذي
يؤديه الجيش
اللبناني في
مجال البحث
والانقاذ
والاغاثة".
ولفتت الى أن
"نحو 257 بلدية
لبنانية
تشارك في
الحملة التي
اطلقت منذ
عامين
بعنوان" تمكين
المدن من
مواجهة
الكوارث". ووجهت
والستروم
دعوة الى
الرئيس
سليمان الى حضور
المؤتمر
العام الذي
يعقد في جنيف
في أيار 2013
للبحث في الحد
من اخطار
الكوارث.
وزراء
سابقون
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
كل من النائب
السابق لرئيس الحكومة
اللواء عصام
ابو جمرا
والوزيرين السابقين
جان عبيد
ووديع الخازن
للتطورات السياسية
السائدة
راهنا داخليا
واقليميا.
جعجع
عرض الاوضاع
مع رئيس "حركة
الاستقلال" /ميشال
معوض: نرفض أي
قانون
انتخابي مبني
على أسس
النسبية
وطنية
- 18/10/2012 استقبل
رئيس حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
معراب، رئيس
حركة
الاستقلال
ميشال معوض
الذي وضع
اللقاء مع جعجع
في إطار "جولة
أفق عامة على
الوضع السياسي
العام في
البلد
وللتنسيق على
المستوى الانتخابي
والسياسي،
بحيث تداولنا
في موضوع قانون
الانتخاب،
الذي يشغل
اللبنانيين،
اذ ان انتاج
سلطة سياسية
تمثل الناس
حقيقة في اي
بلد ديمقراطي
تنطلق من
قانون
الانتخاب،
ونحن كمسيحيين
ولبنانيين
معنيون بهذا
القانون كي
يؤسس من جهة
لتمثيل صحيح
ومن جهة أخرى
الاقتراب بقدر
الإمكان من
المناصفة
الحقيقية
التي أرساها
اتفاق الطائف
وبالتالي
التأسيس
لمشاركة مسيحية
-اسلامية
صحيحة في
السلطة وبناء
الدولة ما بعد
الانتخابات".
وأشار
الى ان "قانون
الانتخاب
المقدم من القوى
المسيحية في
قوى 14 آذار على
أساس 50 دائرة
يؤدي الى
تمثيل صحيح"،
مذكرا القوى
المسيحية ضمن
فريق 8 آذار
"التي تعترض
على الدوائر
الصغرى اليوم
تحت شعارات متعددة،
أقامت هي
نفسها لقاء
مسيحيا جامعا
في كانون
الأول عام 2007 ،
أي بعد وثيقة
التفاهم مع "حزب
الله"، وصدر
عن هذا
الاجتماع
وثيقة (وثيقة
الطروحات
المسيحية
الوطنية)،
أدعو اللبنانيين
الى الإطلاع
عليها، تطالب
فيها بقانون
انتخاب
تمثيلي على
أساس الدوائر
الصغرى، فكيف
في العام 2007 كل
هذه القوى
المسيحية في 8
آذار اعتبرت
ان القانون
التمثيلي هو
قانون الدوائر
الصغرى بينما
اليوم عام 2012
أصبح هذا
القانون بسحر
ساحر يفتت
البلد ولا
يمثل
اللبنانيين؟
هل الفرق أنه
صدر أمر
عمليات من
خارج هذه القوى
بأنه ممنوع
صدور قانون
الدوائر
الصغرى؟".
أضاف
معوض: "اذا كنا
حقيقة نريد من
قانون الانتخاب
تأمين تمثيل
ومشاركة
مسيحية صحيحة
في السلطة،
فالسؤال الذي
أطرحه: اذا
استطعنا كمسيحيين
انتخاب 64
نائبا من اصل
64، هل هذا يكفي
ليكون لدينا
مشاركة
حقيقية في
السلطة؟
الجواب هو أنه
اذا تمكن
العماد ميشال
عون من تأمين 64
نائبا لوحده،
هل هذا يعطيه
القدرة
للمشاركة في
قرار ارسال
طائرة بدون طيار
الى اسرائيل؟
أو هل هذا
الأمر يجعله
مشاركا في
تحويل سوريا
الى أرض
جهاد؟". ولفت
الى أنه "اذا
أردنا مشاركة
صحيحة للمسيحيين
يجب ارساء أسس
لقانون
انتخاب يؤدي
الى تعزيز قدرة
الدولة
لممارسة
سيادتها على
كامل الاراضي
اللبنانية
وتخفيف من
هيمنة وتأثير
السلاح على
القرار
السياسي والا
تكون
المشاركة حينها
وهمية، فما
الفائدة من
تأمين 60 نائبا
اذا لم يكن
مجلس النواب
سيد نفسه؟
وانطلاقا من
هنا نرفض أي
قانون مبني
على أسس
النسبية الذي
سيؤدي في
الواقع
الحالي الى
مزيد من هيمنة
السلاح على
الحياة
السياسية". وأعلن معوض
ان "اللقاء مع
جعجع كان
مناسبة لوضع
استراتيجية
مشتركة
للواقع
الانتخابي في قضاء
زغرتا
وأرسينا أسسا
جدية لها
ستظهر على الأرض
تباعا في
الأيام
والأسابيع
المقبلة".
علي
أبو دهن أسير
لبناني يكتب
مأساته في
«تدمر» حتى
الأحلام يُعاقَب
عليها في سجون
سورية
عبده
وازن/الحياة
كتاب
آخر ينضم إلى
«سلسلة» أدب
السجون السورية
التي رسختها
أعمال روائية
ودواوين
ونصوص أو
شهادات، لكنّ
صاحبه علي أبو
دهن، لبناني أمضى
في ضيافة حزب
البعث ثلاثة
عشر عاماً.
حمل الكتاب
عنواناً
مثيراً هو
«عائد من جهنم -
ذكريات من
تدمر وأخواته»
وتعاونت على
إصداره دار الجديد
ومنظمة أمم
وجمعية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية. وهو
لا يختلف في
أجوائه
القاتمة عن
رواية
«القوقعة»
للكاتب السوري
مصطفى خليفة
وكتاب
«بالخلاص يا
شباب» للكاتب
السوري ياسين
الحاج صالح
وسائر الأدبيات
التي دارت حول
مآسي
الزنزنات
السورية المتألقة
في عهد البعث
ومنها قصائد
الشاعر فرج بيرقدار.
لا تميّز
سجون البعث
السوري بين
ضيوفها، سواء
أكانوا
سوريين أم
لبنانيين أم
عراقيين، وأياً
تكن التهم
المكالة لهم:
الشيوعية أم
البعثية
العراقية أم
«الإخوانية»
أم تهمة التعامل
مع اسرائيل أو
حتى تهمة
المعارضة... كلّهم
ضيوف والتهم
غالباً
ملفّقة مثل
الحجة التي
يلفّقها
السجانون
القساة كلّما
قتلوا سجيناً
أو دفعوه الى
الموت العنيف
في السجن وهي «الوقوع
في الحمّام»،
وكم تكرّرت
هذه الذريعة
وكم مات في
جريرتها من
سجناء. علي
أبو دهن كان
واحداً من
الأسرى
اللبنانيين
الذين ساقتهم
أجهزة
الاستخبارات
السورية الى
السجون. أمضى
ثلاثة عشر
عاماً في ظلمة
الزنزانة
السورية،
ومعظمها كان
في سجن «تدمر»،
الذي يشبّهه
بـ «جهنّم»،
وهو أصاب في
هذا التشبيه،
وقد تكون نار
جهنم ألطف من
وحشية هذا
السجن،
الذائع الصيت،
بقسوته ولا
إنسانية
سجّانيه. ومَن
يخرج من هذا
السجن حياً
فهو كمن يولد
من جديد، ولكن
من دون أن
يتخلّص من
آثار العذاب
المنطبعة على
جسده وفي
الروح.
كان
علي أبو دهن
يحلم بالحصول
على فيزا
للهجرة الى
استراليا، مثله
مثل مئات
اللبنانيين
الذين ما
عادوا قادرين
على العيش في
وطنهم، لا
سيما خلال
فترة الوصاية
السورية. لكنه
عوض أن يحصل
من السفارة الاسترالية
في دمشق على
فيزا للهجرة،
منحته الاستخبارات
السورية فيزا
الى سجن تدمر،
ملفقة له
التهمة
الشائعة
والجاهزة وهي
التعامل مع
جيش لبنان
الجنوبي، أي
اسرائيل. لكنه
قبل ان يصل
الى تدمر عبر
ما يشبه
الجلجلة
متنقلاً من سجن
الى آخر، من
فرع السويداء
حيث تم «القبض»
عليه، الى فرع
المسلخ فإلى
فرع المنطقة
ففرع فلسطين
ثم فرع
التحقيق
العسكري فسجن
تدمر. وقبل أن
يُخلى سبيله
بعد ثلاثة عشر
عاماً، اقتيد
الى سجن
صيدنايا الذي
يُهيّأ فيه
السجناء
للخروج. دخل
السجن في 28
كانون الاول
(ديسمبر) 1987 وخرج
في 15 كانون
الأول
(نوفمبر) عام 2000...
ومنذ دخوله لم
يبدّل ثيابه
التي كان
يرتديها حتى
العام 1990 بعدما
رثّت وتمزّقت.
هذا أقسى شعور
بالزمن، أن
يقضي السجين أكثر
من ثلاثة
اعوام وهو
يراقب ثيابه
التي تبلى
شيئاً فشيئاً.
ثقافة
التعذيب
الأجواء
القاتمة التي
يصفها
و«الحكايات»
السوداء التي
يسردها
والمآسي التي
كابدها داخل السجن
باتت معروفة،
بعدما وردت في
نصوص مصطفى
خليفة وياسين
الحاج صالح
وسواهما.
أساليب التعذيب
هي نفسها
وكذلك
وسائطها:
الكرسي
الألماني
الشديد القسوة،
الدولاب الذي
يجعل السجين
أشبه بحيوان،
التعذيب
بالكهرباء،
الجلد،
التعليق، التأريق
ليلاً،
التخويف
بالاغتصاب...
أما الكرابيج
فلها أسماء أو
كنايات عدة:
صباح، سميرة توفيق،
فهد بلان...
وكذلك
الكرباج
الأبطح والأعرج...
ولم يكن إطلاق
أسماء
المطربات
والمطربين على
الكرابيج إلا
تيمّناً
بآهات
الحنجرة التي
تستحيل تحت
الجلد عواء
وبكاء... حتى
الشتائم البذيئة
والدنيئة هي
نفسها وقد
وردت بكثرة في
كتاب السجين
اللبناني
مختصرَة
بحروفها الأولى،
ناهيك
بالأوصاف
الحقيرة: يا
خنزير، يا كلب،
يا حمار... ولم
تسلم من الشتم
المقذع الأمهات
والزوجات
والشقيقات،
على عادة
السجانين
البعثيين. حتى
الأسماء
ألغيت، بحسب
العادة أيضاً.
أصبح اسم علي
هو الرقم 6
أولاً ثم 13 ثم 15...
تتبدّل
الأرقام لكنّ
الشخص يبقى
نفسه، رقماً مسحوقاً،
لا وجود له
ولا وجه، شخصاً
كأنّه ليس
إنساناً في
عرف السجانين
البعثيين. لعل
هذا أقصى ما
يمكن أن يبلغه
تجريد الإنسان
من إنسانيّته.
أما
أطرف ما رواه
علي أبو دهن،
وهو ما فات
سواه من
السجناء
الذين كتبوا
عن هذه
التجربة، فهو
العقاب على
الأحلام أو
محاكمة
السجناء بتهمة
الحلم، الذي
هو اصلاً
كابوس في مثل
هذا الجوّ
الجهنّمي. كان
لأحد السجناء
أن يروي حلمه
لرفاقه كي
يتعاونوا على تفسيره،
كما اعتادوا،
لكنّ هذا
الحلم كان خطراً
جداً،
فالسجين رأى
الرئيس حافظ
الأسد ميتاً
والمساجين
يمشون في
جنازته،
يضحكون ويصفّقون...
وعندما بلغ
هذا الحلم أحد
السجّانين قاد
السجين الذي
حلم به الى
«الدولاب»
فعذّبه وأمر
بجلده
ثلاثمئة جلدة.
وحلم سجين آخر
بأن ذئباً
اقتحم قصر
الرئاسة وخرج
حاملاً
بأنيابه أحد
أبناء
الرئيس... بعد
فترة حلّت
الكارثة في
مقتل باسل
الأسد نجل
الرئيس،
البكر، الذي كان
مهيّأ ليرث
أباه. ولم يكن
من آمر السجن
إلا استحضار
السجين الذي
حلم الحلم
الخطر، وأنزل
به عقاباً
شديداً لأشهر
عدة. بعد
هاتين الحادثتين
لم يعد
السجناء
يجرؤون على
سرد أحلامهم.
فالعقاب على
الحلم أقسى من
العقاب على ما
يرتكب
السجناء من
أفعال لا ترضي
السجّانين...
كان من الرائج
أن السجّان
قادر على مصادرة
حياة سجينه
وعلى مصادرة
جسده، أما
أحلامه فلا.
لكنّ السجان
البعثي
السوري
استطاع أن يصادر
حتى أحلام
السجناء. هذا
أبشع عقاب
يمكن أن يحلّ
بسجين.
نتانة
وجرب
كان
سجن تدمر
الرهيب شهد
مجزرة سقط
فيها عدد كبير
من الإخوان
المسلمين
بعدما حاول
عناصر منهم
اغتيال الرئيس
حافظ الأسد.
ظلّت دماؤهم
على الأرض
فاسودّت
وأضحت
رائحتها
نتنة، ولم
تغادر هذه
الرائحة
السجن. وفي
إحدى المرات
حلّ مرض الجرب
فأصيب جميع
السجناء به،
فجرّحوا
أجسادهم من
كثرة الحك.
ولم يشفوا منه
إلا بعد
تطهيرهم بما
يشبه الكبريت.
وفي مثل هذا
السجن، لا
يُستهجن قيام
صداقة بين
السجين
والجرذ. وهذا
ما حصل مع علي
الذي أبصر
جرذاً في
زنزانته
الافرادية، فراح
يطعمه حتى
أصبح صديقاً
له. كان كلّ
يوم يقاسمه
الطعام
القليل أصلاً
والرديء،
ويداعبه،
ووصفه بـ
«رفيقي الجديد
ومؤنسي في
وحدتي». ولكن
عندما أبصر
السجان
الحفرة في
زاوية الجدار
عمد الى
إغلاقها
بالباطون،
فاختفى الفأر
وماتت صداقة
دامت أربعة
أشهر... حال
«الحيونة» لم
يعشها
السجناء
بأجسادهم
وأرواحهم فحسب،
من خلال
معاملة
السجانين
لهم، بل كان
العقاب يفرض
في أحيان على
بعضهم أن
يبتلعوا
جرذاً نافقاً
أو عصفوراً أو
صراصير... وكم
أمضى السجناء
أياماً
يتسلّون في
مراقبة
النمال، حاسدين
إياها على
حريتها في
التنقل. ولئن
غابت الكتب
والمجلات
تماماً عن سجن
تدمر، فإن المساجين
ابتدعوا
طريقة لقضاء
الوقت
والتسلية العابرة،
فكانوا
يتبادلون سرد
الافلام والمسلسلات
التي كانوا
شاهدوها،
وكان مَن يسرد،
يؤدي دور
الحكواتي،
فيقسّم
الحكايات
بغية إضفاء جوّ
من التشويق
عليها. أمّا
علي أبو دهن
فكان يعمد
وحيداً الى
استذكار قصص
قرأها سابقاً
ويستحضر
مفردات
بالعربية
والانكليزية،
مقلّباً
صفحات
«القاموس» في
رأسه، ليصون
ذاكرته من
النسيان.
ومرّة فاجأ
سجّانه
بقدرته على
رتق بنطاله
بالإبرة التي
استعارها، في
ظلام الزنزانة،
فأكد السجان
له تهمة
التعامل مع
اسرائيل، لأن
له عيناً تبصر
في العتمة...
يسرد
علي أبو دهن
حكايات
وقصصاً من قلب
السجن، تفوق
التصور
والخيال،
حكايات أليمة
وساخرة،
سوداء وعبثية
ومنها مثلاً:
الحلاقة، قلع
الأضراس،
النوم رأساً
وكعباً في
مساحة 20
سنتمتراً
للسجين الواحد،
البرطيل،
السرقة التي
يمارسها السجانون...
ومن حكاياته
الطريفة
والمؤلمة هي
حكاية صينية
الرز والدجاج
التي تكرّم
بها آمر السجن
في عيد «البعث»
هدية للسجناء.
لكنّ السجّان الذي
أحضرها، بال
فيها قبل أن
يُدخلها الى
السجناء. وكان
علي يتلصّص من
ثقب في السجن
عندما رآه
يرتكب هذه
الفعلة
الشنيعة،
لكنه لم يشأ
أن يخبر رفاقه
بها، لئلا
يفسد عليهم
التلذّذ
بالقليل من
الدجاج والرز.
شاء
علي أبو دهن،
الذي خرج شبه
مخلّع من سجن
تدمر بعدما
تلقى ما تلقى
من أصناف
التعذيب والضرب
والجلد والركل
إسوة برفاقه
جميعاً، أن
يكتب شهادة عن
مأساة الأسر،
شهادة صادقة
وواقعية،
حقيقية
وجارحة في
حقيقتها. وهذا
الطابع هو ما
تميّز به
كتابه الذي
انضم الى
«سلسلة» أدب
السجون السورية،
الذي سيكون
خير شاهد على
وحشية هذه السجون
وعلى انتهاك
نظام «البعث»
إنسانية الإنسان
وليس حقّه
فحسب، في
الحياة
والحرية.
مفتي
الجمهورية:
الجمعة 26
الحالي أول
أيام الاضحى
وطنية -
17/10/2012 أصدر مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
البيان الاتي:
"ثبت لدينا
بالوجه
الشرعي أن أول
أيام شهر ذي
الحجة لعام 1433
هو يوم
الأربعاء الواقع
في 17 تشرين
الأول 2012م،
وأنَّ يوم
عرفة هو يوم
الخميس
الواقع في
التاسع من ذي
الحجة الموافق
له 25 تشرين
الأول 2012م،
وبذلك يكون
أول أيام عيد
الأضحى
المبارك هو
يوم الجمعة
العاشر من ذي
الحجة
الموافق له 26
تشرين الأول
2012م. وإننا إذ
نهنىء حجاج
بيت الله الحرام،
ونتمنى لهم
حجا مبرورا
وسعيا
مشكورا، نسأل
الله تعالى أن
يعيد هذا
العيد
المبارك عليهم
وعلى الأمة
العربية
والإسلامية
بالخير
واليمن
والبركة،
وعلى لبنان
واللبنانيين بالأمن
والأمان
والاطمئنان".
البطريرك
الماروني في
مداخلة خلال
جمعية سينودس
الاساقفة في
روما: دول
استغلت
التظاهرات
المطالبة
باصلاحات
ودعمت بالمال
والسلاح
المتنازعين
وطنية -
17/10/2012 اعتبر
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي في
مداخلة خلال
جمعية سينودس
الاساقفة في
روما حول
موضوع
"الاعلان الجديد
للانجيل
والحوار مع
الاسلام في
البلدان
العربية"، ان
" لهذا الحوار
خصوصية، وقد
وصفه الارشاد
الرسولي
"الكنيسة في
الشرق الاوسط:
شركة وشهادة"،
الذي وقعه
قداسة البابا
في 15 ايلول الماضي
في أثناء
زيارته
للبنان،
كالآتي: "هذا الحوار
في الشرق
الاوسط يرتكز
على علاقات
روحية
وتاريخية
تجمع بين
المسيحيين
والمسلمين.
فلا تفرضه في
الاساس
اعتبارات
براغماتية ذات
طابع سياسي او
اجتماعي، بل
يستند، قبل كل
شيء، الى أسس
لاهوتية
مرتبطة
بالايمان
ومحددة بوضوح
في اعلان
المجمع
المسكوني
الفاتيكاني
الثاني بشأن
علاقات
الكنيسة مع
الديانات غير
المسيحية"(فقرة
19)".
واضاف:
"يرقى وجود
المسيحيين في
بلدان الشرق
الاوسط الى
الفي سنة، الى
عهد السيد
المسيح
والكنيسة
الناشئة، أي قبل
المسلمين
بستماية سنة.
فلا يمكن
اعتبارهم
اقليات، بل هم
مواطنون
اصليون
واصيلون، ولهم
الحق في أن
ينعموا بجميع
الحقوق
والواجبات في
أوطانهم بحكم
المواطنة. وهم
مع شركائهم المسلمين
جزء لا يتجزأ
من الحياة
الثقافية والاقتصادية
والوطنية.
ولبنان، هذا
البلد الوحيد
يفصل بين
الدين
والدولة،
يقدم النموذج
في العيش
المشترك
المسيحي -
الاسلامي،
حيث يمارس
حوار الحياة،
والمساواة في
الحقوق
والواجبات،
والمشاركة
بالمناصفة في
الحكم والادارة
العامة،
ويضمنها
الدستور".
واعتبر
ان
"المسيحيين
في بلدان
الشرق الاوسط
يشهدون لقيم
الانجيل في
المدارس
والمستشفيات
والمؤسسات
الاجتماعية
التابعة
للكنيسة،
وعبر ما تنقل
وسائل
الاعلام من
احتفالات ليتورجية
وبرامج دينية.
ويشهدون ايضا
للقيم الحضارية
بمثل حياتهم
وبثقافتهم
المسيحية
التي هي
احترام الشخص
البشري، وقبول
الآخر
المختلف،
وتعزيز
الحريات
العامة وفي
طليعتها حرية
الرأي وحرية
العبادة والمعتقد".
وتطرق
الى الاحداث
الجارية في
بعض من بلدان
الشرق
الاوسط، وقال
ان
"التظاهرات
المطالبة، عن
حق شرعي
باصلاحات
سياسية
واجتماعية واقتصادية،
هي ضرورية في
ذاتها، قد
استغلتها دول،
لغايات
سياسية
واقتصادية،
فدعمت بالمال
والسلاح
الاطراف
المتنازعين
وشجعت على العنف
والحرب، بدلا
من السعي الى
الحلول السلمية
بالحوار
والتفاوض
السياسي
والديبلوماسي.
فكانت
النزاعات
الداخلية
والمذهبية،
وفي حالة
الفوضى صارت
اعتداءات من
دون مبرر على
المسيحيين كما
جرى، مثلا، في
العراق ومصر
وسوريا". وختم
معتبرا ان
"خطابات
قداسة البابا
بنيدكتوس في
لبنان،
والارشاد
الرسولي
"الكنيسة في
الشرق
الاوسط"،
ستؤدي، اذا
عمل
المسيحيون على
تطبيقها، الى
"ربيع مسيحي"
من شأنه ان يساهم،
بنعمة الله
وبالتزام قيم
الانجيل، الى
"ربيع عربي"
حقيقي هو ربيع
الديموقراطية
والحرية والعدالة
والسلام،
بعيدا عن
العنف والظلم
والاستبداد".
ستريدا
جعجع وكيروز
علقا على كلام
عون: نرفض الانجرار
الى أي سجال
عقيم وجدل
يضاعف الانقسام
وطنية
- 17/10/2012 علق
النائبان
ستريدا جعجع
وايلي كيروز
في بيان، على
"الكلام
الاخير
للعماد ميشال
عون في حق
الدكتور سمير
جعجع والقوات
اللبنانية"،
وأكدا رفضهما "الانجرار
الى أي سجال
عقيم والى أي
جدل يضاعف
الانقسام
بدلا من
المحافظة على
الحد الادنى
من التعاطي
اللائق على
المستوى
السياسي". وأسف
جعجع وكيروز
"للدرك الذي
بلغه العماد
عون في كيل
الاتهامات
والاوصاف
بتعابير تخرج
عن الادبيات
المتعارف
عليها"،
مشددين على ان
"الرد
الحقيقي يكون
بالعمل من أجل
تعزيز المشاركة
المسيحية
وإقفال ابواب
الصراعات
التي تستحضر
الماضي
وتستعيد
أحقادا قديمة
عبر تزوير الوقائع،
بدلا من
التركيز على
الانفتاح
والحوار
وقبول الآخر". وأشارا
الى ان "من
يكون مرتاحا
لموقعه وأدائه
وطنيا
وضميريا لا
يلجأ الى
اسلوب الذم
والشتم
والتجني
والتلفيق، بل
ينصرف الى كل
ما يخدم
المصلحة
الوطنية
الكبرى،
باعتبار ان
تحقيق الآمال
بلبنان سيد حر
ومستقل
ومتنوع، يكفل
العيش الحر
والمشاركة
الفعلية
لجميع
مكوناته، هو
الذي يعلو فوق
كل الحسابات
وتسقط عنده كل
المصالح
الضيقة من
سياسية وانتخابية".
هل
خرج رئيسا
الجمهورية
والحكومة على
"حزب
علي
حماد/النهار
توالت
في الآونة
الاخيرة
مواقف رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان التي
تغمز من قناة
"حزب الله" ان
في السياسة الداخلية
او في سلوكه
العسكري. منذ
منتصف الصيف
الماضي يراكم
سليمان مواقف
برفع مستوى
خطابه
السيادي
والمؤسساتي،
ملامسا
مرجعية السلاح
في لبنان،
وصولا الى
اقدامه على
سابقة في اشارته
غير المباشرة
الى تورط بشار
الاسد في مخطط
ميشال سماحة
التفجيري في
الشمال اللبناني،
ثم الاشارة
الاوضح في
أعقاب تصريح
ايراني عن
وجود حرس ثوري
في لبنان،
وكان الموقف
الاخير الذي
غمز فيه من
قناة الطائرة
التي اطلقها
"حزب الله". من جهته
خطا رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي بضع
خطوات في
الاتجاه نفسه
ان في كلامه
عن مخطط
سماحة، او في
كلام جديد،
ولو
خجولا، عن
قصف النظام
السوري لقرى
لبنانية، او
ما قاله اخيرا
بعد عودته من
قطر عن موضوع
طائرة "حزب
الله"، و ما
رشح عن حديث
له و رئيس
الجمهورية مع
وزير خارجيته
عدنان منصور
الذي تحمس على
جاري العادة و
أعلن ان لبنان
يتحمل تبعات
أعمال "حزب
الله" على
أساس انها رد
على الخروق
الاسرائيلية.
مما حدا
بمنصور الى رمي
المشكلة على
كاهل الصحافة
زاعما ان ما
قاله جرى
تحريفه. لا
نزعم ان ثمة
"ثورة" على
"حزب الله" في
الفريق
المسمى جوازا
بالوسطي. و لا
نزعم ان مواقف
ميشال سليمان
و بدرجة أقل بأشواط
نجيب ميقاتي
هي انقلاب على
"حزب الله"،
انما ثمة شيء
يحصل في
الكواليس.
والحقيقة ان
الحزب المشار
اليه غير
مرتاح الى هذه
المواقف على
رغم كونها
خجولة. فهي
تتراكم يوما
بعد يوم. و اي
موقف لا يخدم
اجندة الحزب
وأجندة النظام
في سوريا مقلق
في مرحلة
تعتبر مفصلية
بالنسبة الى
الفريقين
اللذين
يخوضان معركة
حياة او موت
في سوريا. كما
ان اي اشارة
تصدر عن رئيس
الجمهورية، و
اكثر منه، عن
رئيس حكومة الآتي
الى منصبه
بقرار من "حزب
الله" والنظام
في سوريا،
مهما تكن
خجولة، تحمل
مؤشرات غير مريحة.
لقد سمح "حزب
الله" باعادة
اعتبار جزئية
الى قوى الامن
والجيش في
مناطق نفوذه في
اعقاب مسرحية
آل المقداد،
وسكت عن مواقف
رئيس
الجمهورية
لسبب اساسي هو
انه في ميزان
الربح
الخسارة،
بقاء الحكومة
الحالية يبقى
أجدى في مرحلة
يتهاوى فيها
النظام في
سوريا.
ان
البناء على
مواقف رئيس
الجمهورية
التي تمليها
في الاساس
رغبة في ان
يجعل نفسه في
نهاية عهده
مرجعية
مسيحية، او
البناء على
مواقف رئيس
الحكومة
"المستميت"
للنجاة من
مرحلة سقوط مرجعيته
السورية يصح
لان المهم
بالنسبة الى الاستقلاليين
هو ان تتظهر
صورة واقعية
مفادها انه
حتى حلفاؤه
يتبرأون منه
في لحظة الحقيقة،
و ذلك على
قاعدة بسيطة
كنا ولا نزال
نؤمن بها وهي
ان ما من طرف
في لبنان إلا
وهو في العمق
معاد لـ"حزب
الله"،
وأولهم رئيس
مجلس النواب نبيه
بري.
النائب
خضر حبيب: حل
مشكلة سلاح
"حزب الله" في
طهران وليس في
بيروت
وطنية -
17/10/2012 اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل" النائب
خضر حبيب في
حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحر"، "أن
"حزب الله"
يقوم بكل ما
تطلبه ايران بغض
النظر عما
يجري في
سوريا"،
مؤكدا أن
"اطلاق طائرة
"أيوب" إلى
الاجواء
الاسرائيلية
هو خرق
للقانون 1701"،
وأن "هذه
الخطوة هي
تكريس لمنطق
"حزب الله"
القائل أن لا
دولة فوق دولة
المقاومة،
وأن لا حدود
لدوره
ومشاريعه".
اضاف:"
ان تصريحات
المسؤولين
الإيرانيين
والمواقف
التي أطلقوها
حول إرسال
"حزب الله" لطائرة
الاستطلاع
إلى اسرائيل
تؤكد "تبني إيران
لما قام به
الحزب، أو
الأصح أن
الحزب قام بما
تريده إيران،
لاسيما وأن
الحديث عن
ضربة عسكرية
لإيران أخذ
مداه في
الأسابيع
والأشهر الماضية،
ربطا مع قول
أكثر من مسؤول
في "حزب الله"
أن أي ضربة
عسكرية
لإيران، لن
يقف الحزب مكتوف
الأيدي
تجاهها، مع ما
يعني ذلك من
فتح جبهة
الجنوب على
مصراعيها مع
العدو
الإسرائيلي
دفاعا عن
إيران". واعتبر
أن تحرك "حزب
الله" إيران
في هذه اللحظة
بالذات
مرتبطة بشكل أو
بآخر مع ما
يجري في
سوريا، بحيث
أن المعادلة
التي يرسمها
الشعب السوري
بسقوط نظام
الأسد لا
تناسب الحزب
وإيران ولا
تصح لاستكمال
مشروعهما في
المنطقة،
وبالتالي فإن
أي جبهة جديدة
تفتح يراد
منها تحويل
الأنظار عما
يجري في سوريا
على أمل
إنهائه
لمصلحة بقاء
الأسد". وأشار
إلى أن "قيام
"حزب الله"
بهذه العملية مع
ما رافقها من
دعم إيراني
واسع النطاق،
هو بمثابة
رسالة إلى
الجميع،
وتحديدا إلى
المجتمع
الدولي، وإلى
بعض المجتمع
العربي،
مفادها أن
الرهان على
سقوط النظام
السوري لا
يعني إطلاقا
إنهزام
المشروع
الإيراني".
اضاف:" أن تداعيات
هذا الخرق
للقرار 1701 لن
تكون الحكومة اللبنانية
بمنأى عنها،
كون الحزب هو
الذي يدير هذه
الحكومة، أي
إن ما يقوم به
من منظار المجتمع
الدولي هو ما
تقوم به
الحكومة او
بموافقة
الحكومة، وما
قاله وزير
الخارجية عدنان
منصور في هذا
السياق واضح،
ويؤكد ما قلناه،
والبدعة كانت
النفي الذي
اصدره الوزير
لاحقا". وفي
سياق آخر،
اشار حبيب إلى
أن كتلة
"المستقبل"
تلبي دعوة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان إلى
طاولة الحوار
على الرغم من
أنها متأكدة من
ان لا جدوى
منها، لأن حل
مشكلة سلاح "حزب
الله" هو في
طهران وليس في
بيروت".
قتال
عنيف في
"جوسية"
و"القصير":
حزب الله ينقل
أسلحة عبر
حدود لبنان
بسيارات
إسعاف
الشفاف/القيادة
المشتركة
للجيش السوري
الحر في الداخل
الإعلام
المركزي:الأخبار
الميدانية
خمسون
قتيلاً
وجريحاً من
حزب الله
وكتائب الاسد
وحزب الله
ينقل أسلحة
وذخائر
بواسطة
سيارات الإسعاف
ارتفع عدد
شهداء جوسية
إلى أربعة
شهداء وستة
جرحى.
هذا
واستعادت
كتائب جوسية
السيطرة على
الطريق
الشرقية من
ناحية الجرد
من مقاتلي حزب
الله والجيش
الاسدي بعد ان
احتلاله منذ
يومين وإقامة
مركزعليه
وأفادت
المعلومات انه
تم تدمير
المركز وسقوط
عدد كبير من
القتلى والجرحى
قدرت بحدود
بخمسين إصابة
كما
أسفر قصف
الطائرات
والدبابات
على جوسية بتدمير
أكثر من نصف
منازلها مع
العلم ان الأغلبية
الساحقة من
السكان نزحوا
الى عرسال اللبنانية.
وفي
هذه الأثناء
تدور معارك
شرسة على
أطراف القصير
من ناحية
الزراعة- ربلة
للتخفيف عن
جوسية
وافادت
معلومات
مؤكدة ان حزب
الله ينقل
الأسلحة
والذخائر
بواسطة
سيارات
الإسعاف التي
تعبر الحدود
ليل نهار وعلى
الطريق
الدولية دون
التوقف عند
مركز الحدود
اللبنانية او
حواجز الجيش .
المعارك
مستمرة منذ
صباح أمس
بقوات حزب من
حزب الله
ونظام بشار
الأسد في ريف
حمص في
جوسية/القصير
تم الهجوم على
ثلاثة محاور : نقطة
رأس المي- حي
بيت عامر-
الحسيبة
تفاجأ
المهاجمون
بمقاومة شرسة
من المدافعين
عن المدينة
وردوهم على
أعقابهم
وسقطً ن المهاجمين
عدد من القتلى
والجرحى.
هذا
وقد وصل دعم
من مدينة
القصير
لمؤازرة شباب
جوسية .
استشهد
شابان سوريان
:
مؤيد
عامر ومحمد
أوغلان
وقد
وصل خبر الآن :
هجوم عنيف
بالدبابات
وعدد كبير من
مقاتلي حزب
الله على
جوسية ومعارك
ضارية تجري
الأن
عكاظ:
النظام يسلم
قرى سورية
لمقاتلي "حزب
الله"
المركزية-
نقلت صحيفة
"عكاظ" عن
مصادر مطلعة
في المعارضة
السورية أن
مقاتلي "حزب
الله" باتوا
يسيطرون بشكل
كامل على قرى
عدة في سوريا،
ضمن مشروع
إقامة
"الكانتون
العلوي" في
المنطقة
الساحلية. وأبانت
المصادر أن
قرى زيتة،
حاويك،
الحمام،
الصفصافة،
الفاضلية
وبساتين بلدة
النزارية
التي تقطنها أغلبية
شيعية أصبحت
فعليا تحت
سيطرة عناصر
الحزب
اللبناني
الذين أقاموا
فيه حواجز
أمنية بتنسيق
مع نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد. واعتبر
مدير المكتب
الإعلامي
للمجلس الوطني
السوري
المعارض في
إسطنبول محمد
السرميني في
تصريحات
لـ"عكاظ"
انسحاب جيش
النظام من هذه
القرى
وتسليمها إلى
حزب الله بشكل
علني دليلا
على المأزق
الذي يعيشه.
ولفت إلى أن
مقاتلي الحزب الذين
كانوا
يتواجدون على
الأراضي
السورية بشكل
خفي لدعم
الأسد تحولوا
الآن إلى
الدعم الصريح
العلني
للنظام
الدموي بعد أن
ضعفت شكوته
أمام ضربات
الجيش السوري
الحر. وحسب
السرميني فإن
الكثير من قرى
محيط مدينة
القصير في ريف
حمص تتعرض
يوميا
لمحاولات
اقتحام من قبل
عناصر مسلحة
تابعة لحزب
الله، بعد
استهدافها
بقصف مركز من
داخل الأراضي
اللبنانية؛
وتحديدا من
منطقة (حوش
علي)
اللبنانية
والخاضعة لسيطرة
الحزب الذي
تربطه علاقات
وثيقة بإيران،
ويتلقى دعما
عسكريا
وماليا منها.
كما تستهدف
راجمات
الصواريخ
التابعة لحزب
الله المتمركزة
في سد زيتة
هذه القرى
السورية بقصف
صاروخي يسبق
محاولات
اقتحامها.
قاطيشا:
عون يعيش على
نكء الجراح و
يريد
النسبيّة
لوضع
المسيحيين
تحت رحمة حزب الله"
المستقبل/رأى
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
لشؤون الرئاسة
العميد
المتقاعد
وهبة قاطيشا
أن رئيس تكتل "التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون "لا يمكن
أن يعيش إلا
على نكء جراح
الماضي فيما
جلّ ما قام به
هو ضرب
المسيحيّين
وخوض الحروب
العبثيّة".ورد
في حديث الى
قناة
"المستقبل"
أمس، على كلام
عون أول من
أمس الذي
تناول فيه
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
بقوله "لا
يعيش في
عصرنا، وهو لا
يزال يعيش في
عصر البدو ولا
يفهم
بالسوسيولوجيا"،
مذكراً عون بأنه
"حائز على
شهادة
بكالوريا قسم
أول، أما جعجع
فجامعي، وأنا
مجاز بالعلوم
السياسية، لذا
ليوضح لنا ما
يقصد بكلامه
أن جعجع يعيش
في أيام
البدو. أما
إذا كان يقصد
أنني لا أفهم
بالعسكر،
فأنا أريد أن
أذكّره بأنني
لم أقم بقيادة
عسكري إلى
الموت ولا أي
مرّة فيما هو
فعلها 4 مرات".
وقال:
"لقد حيّد عون
(الرئيس سعد)
الحريري في حديثه
الأخير، فمن
الممكن أنه لا
يشكل هدفاً
لديه حالياً،
فهو يحضر
للانتخابات
والقوات هي
الهدف
الوحيد".
وعن
تحميل عون
مسؤوليّة ما
حصل في سجن
رومية للمدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي ورئيس
شعبة
المعلومات
العميد وسام
الحسن، قال:
"في سجن رومية
فائض 1300 سجين و700
باب مخلوع، لذا
المشكلة ليست
عند وزير
الداخليّة
مروان شربل أو
اللواء ريفي
أو وسام
الحسن، بل
المشكلة عند
الحكومة،
وتحميل عون
ريفي والحسن
المسؤوليّة
سببه أنهما
كشفا له
تزويره
لمحاولة اغتياله".
أضاف:
"عون يلحقه
التزوير منذ
أن ألبس
رقيباً في
الجيش من آل
الصندقلي
عمامة في العام
1989 وادعى أنه
رجل دين مسلم
فراح يخطب
بالجماهير في
قصر بعبدا.
والتزوير لحق
بعون أيضاً حين
رفع صورة
مفبركة هي في
الحقيقة
لمقاتل في حزب
الله وأضاف له
صليباً على
زنده فادعى
أنه مقاتل من
القوّات وذلك
عشية حوادث 23
كانون".
وأكد
أن "مشروع
الدوائر
الصغرى منسجم
مع اتفاق
الطائف"،
لافتاً الى أن
"عون لا يريد
سوى قانون
النسبيّة
لأنه يضع
المسيحيين تحت
رحمة حزب الله
وعندها يأتي
بالأكثرية ويضع
الدولة تحت
رحمة الحزب
ويصبح لبنان
دولة لمواجهة
الاستكبار".واعتبر
أنه "طالما كل
أركان الدولة
يصمتون إزاء
تجاوزات حزب
الله فلا أمل
لنا في بناء
هذه الدولة"،
مشيراً الى أن
"طائرة
"أيوب" لا
تفعل سوى
استدراج
الحرب إلى لبنان
والقول
لإسرائيل إن
كنت تريدين
ضرب إيران
فاضربي لبنان
أيضاً".ووصف
طاولة الحوار بأنها
"كذبة
كبيرة"،
موضحاً "أنهم
يجلسون إلى
الطاولة
وليسوا
مستعدين
للنقاش في
موضوع سلاحهم،
واليوم من
الممكن أن
يفتحوا موضوع
الاستراتيجية
الهجومية بعد
عمليّة طائرة
"أيوب"، ولا
يمكن الحوار
مع حزب الله
من أجل بناء دولة
لأنه لا يريد
سوى الهيمنة
عليها".
الموسوي
يواصل هجومه
على السنيورة
المستقبل/تابع
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي
هجومه امس على
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة،
مجدداً ادعاءه
أنه "اعتمد
نهجاً
تراجعياً
أمام العدو
أتاح له أن
يستبيح 850 كلم2
من المنطقة
الإقتصادية الخالصة،
وبسبب سياسته
التراجعية،
نخوض اليوم في
المجلس
النيابي في
لجنة الأشغال
معركة قاسية
لنحاول
استعادة الـ 850
كلم2".وسأله في
بيان أمس،
"كيف تذهب الى
توقيع اتفاق
لتحديد الحدود
في المنطقة
الإقتصادية
الخالصة بين
لبنان وقبرص
من دون أن
تكون قبلاً قد
أنجزت دراستك
الخاصة
كحكومة
لبنانية
لحدود
المنطقة الإقتصادية
الخالصة؟ كيف
تذهب الى
توقيع اتفاقية
ولم يكن لدى
لبنان أي تصور
رسمي لبناني
خاص بشأن
المنطقة
الإقتصادية
الخالصة؟".
أضاف: "ذهبت
الى التوقيع
ولم يكن لبنان
قد حدد بعد منطقته
الإقتصادية
الخالصة،
وهنا الكارثة
التي
ارتكبتها في
توقيع
اتفاقية حدود
المنطقة الإقتصادية
الخالصة مع
قبرص أنت ووفق
نهجك التراجعي،
انه منعاً
لإثارة مشكلة
مع الجانب الإسرائيلي،
تحديد النقطة
الثلاثية
الأبعاد بين
قبرص ولبنان
وفلسطين
المحتلة قمت
بالتراجع عن
النقطة 23
ووقعت
الإتفاقية مع
قبرص عند النقطة
رقم (1)
متراجعاً
أميالاً
كثيرة عن النقطة
الأساسية،
وقولك في ذلك
اننا لا نريد
استفزاز
الإسرائيليين
ولا نريد أن
نتسبب في مشكلة
معهم فقمت
بالتراجع حتى
النقطة (1)
ووقعت اتفاقية
مع الجانب
القبرصي على
هذا الأساس،
وتذرعت بأن
الإتفاقية
الدولية
لقانون
البحار تقتضي
ذلك". واشار
الى ان "الـ 850
كلم2 على
الأقل في
المنطقة الإقتصادية
الخالصة يزعم
الإسرائيلي
انها له،
ودليله على
ذلك توقيعك
اتفاقية
تحديد الحدود
مع الجانب
القبرصي".
وقال: "هذا ما
قلته لك يا
دولة الرئيس،
ان سياساتك التراجعية
والإنهزامية
تؤدي الى
خسارة لبنان،
وها هي قد
تسببت للبنان
بخسارة 850 كلم2
مع ما فيها من
ثروات طبيعية
تقدر بعشرات
المليارات
الدولارات
التي نحن بأمس
الحاجة اليها في
لبنان بسبب
أزمة الدين
العام وما
يترتب عليها
من أزمات
اجتماعية
واقتصادية".
في
الأخضر..
واليابس
علي
نون/المستقبل
كان
ولا يزال
جزءاً من
ذاكرة الحلّ
في لبنان السيّد
الأخضر
الابراهيمي.
وصورته عند
لبنانيين كُثر
ملاصقة لبلوغ
الأزمة أعلى
مراتبها عشيّة
اتفاق الطائف
ومن ثم بدء
العدّ العكسي
لانتهائها
تنفيذاً لذلك
الاتفاق.غير
أنّ عودته إلى
الضوء مع
"الأزمة"
السورية عام 2012
لا تعني خلاصات
مشابهة لما
جرى في لبنان
في العام 1990.. الرجل
شديد
الواقعية
والتواضع.
وعَرِفَ منذ
بدء مهمته كيف
يخفّف من جموح
التوقّعات. بل
بدا من كلامه
في بيروت أمس
وكأنّه "يرى"
أنّ ما جرى في
لبنان من
ويلات ومصائب
ورزايا وكوارث
لن يُقارن بما
جرى ويجري
وسيجري في
سوريا.. وجلّ
طموحه الراهن
أن يتمكّن
السوريون من
تخفيض عدد
موتاهم
وضحاياهم في
عيد الأضحى.
ليس إلاّ. في
اجتماعه
الأوّل مع
بشّار الاسد
غداة تعيينه
موفداً
عربياً
دولياً خلفاً
لكوفي عنان، خرج
بانطباع يشبه
الفجيعة. إذ
إنّ رئيس
السلطة
السورية لا
يرى أمامه
إلاّ عصابات
مسلّحة مطلوب
القضاء عليها
أوّلاً، ثم
يبدأ "الحوار"
مع مَن تبقّى،
بحثاً عن
كيفية تنفيذ
الإصلاحات
العتيدة! أي
أنّ
الابراهيمي اصطدم
منذ دخوله
بحالة
تناقضية
غريبة: واقع واضح
يدلّ إلى حرب
فعليّة تلت
ثورة شعبيّة
تامة. يقابله
وهم خالص مقيم
في رأس الأسد
عن أنّه قادر
على إعادة
عقارب الزمن
إلى ما قبل
منتصف آذار
عام 2011.. أي منذ
البداية،
هناك عنصر
حاسم ناقص في
شروط
الوساطة، وهو
التشخيص الدقيق
لما يحصل.
و"اعتراف" كل
طرف بوجود طرف
آخر معادٍ له.
والمشكلة هنا
ليست عند
المعارضة بل
عند الأسد
وحاشيته.
واقعية
الابراهيمي
أبعد مدى من
ذلك. يعرف أنّه
دخل في ممر
الأفيال.
ويعرف أنّ
سلَفَه عنان اصطدم
بمنطق إقليمي
دولي أكبر من
أي وساطة فآثر
الانكفاء
والانزواء..
وحسناً فعل.
وبالتالي
فإنّ جوهر
المهمّة التي
تنكّبها
يتمحور حول
الشكل: تأكيد
"الحضور" في
قاعة
الانتظار. أي
عنوان كبير
وفضفاض
لمضمون صغير
وهامشي. لأنّ
الجميع ينتظر
تطوّر الوضع
على الأرض في
سوريا.
واللعبة أقسى
وأمرّ من أن
تُحتمل. موسكو
وبكين
تتحصّنان بالفيتو
لمنع أي قرار
ضدّ سلطة
الاسد،
وواشنطن
تتحصّن بذلك
الفيتو
للامتناع عن
الانخراط الفعلي
في عملية
إنقاذ سوريا
والسوريين من
هذه النكبة..
والخبث طافح
وضارب في
الأعالي. لذلك
ولغيره،
ولأنّه رجل
محترم وصاحب
ضمير حيّ ونقي
السيد
الابراهيمي،
قال بالأمس من
بيروت ما لم
يقله غيره عن
"حرق الأخضر
واليابس".. كأنّه
يعبّر
بديبلوماسية
حارقة عن رفضه
أن يكون شاهد
زور!
سفير
سوريا في
لبنان علي عبد
الكريم علي
ينتقد
الترحيب
بدعوة
الإبراهيمي
لوقف النار
المستقبل/رأى
سفير سوريا في
لبنان علي عبد
الكريم علي،
أن "ترحيب
البعض بدعوة الموفد
الأممي ـ
العربي إلى
سوريا الأخضر
الإبرهيمي
لوقف إطلاق
النار في عيد
الأضحى، "لا
تنم عن حسن
نية، ويجب
التدقيق في
خلفيات هذه
الدعوة". ودعا
"الحكومة
اللبنانية
والمسؤولين
الأمنيين إلى
الالتزام
بالاتفاقات
بين لبنان
وسوريا". وقال
في حديث الى
تلفزيون
"المنار" أمس:
"بشأن
التجاوب
السوري مع
دعوة
الإبراهيمي،
ان العلة في
سوريا هي
السلاح
والتحريض
الإعلامي، ولو
كانوا جادين
في وقف النار
لاستطاعوا
ذلك، لأن
سوريا جاهزة
لذلك، وهي
ترحب بأي
مبادرة من
شأنها حقن
الدم السوري،
ولكن لا يوجد
حسن النية في
الموقف
التركي
الداعم لدعوة
الإبراهيمي،
والمسلحين
يدخلون من الحدود
التركية". واعتبر
أن "ظهور أحد
النواب
اللبنانيين
مع أحد الضباط
في "الجيش
السوري
الحر"، يشير
إلى الشراكة
في أذى سوريا".
ودعا الحكومة
اللبنانية
الى "ضبط
الانتهاكات
والخروق على
الحدود، التي
تتم بدعم من
قوى لبنانية
من دون أن يتم
استجوابهم
ومحاسبتهم".
ورأى أن "اتهام
"حزب الله"
بالقتال في
سوريا لا أساس
له".
طائرة
"أيوب" تنسف
مضمون الحوار
الوطني
ربى
كبّارة/المستقبل
نسف
تبنّي "حزب
الله" طائرة
الاستطلاع
الايرانية
"أيوب" مضمون
الحوار
الوطني
المقرّر أن
تنعقد جلسته
المقبلة بعد
نحو ثلاثة
أسابيع. فهو
بذلك كشف أنه،
اسوة بما قام
به صيف العام 2006
عندما أسر
جنديين إسرائيليين،
ما زال
متمسكاً
بالتفرّد في
قرار استخدام
أدواته
العسكرية في
مواجهة
الدولة العبرية
بغضّ النظر عن
موقف السلطة
الشرعية
والمصلحة
الوطنية.
فـ"حزب
الله" غالباً
ما كان يمتنع
عن كشف نوعيّة
قدراته
العسكرية قبل
استخدامها
بذريعة "الغموض"
وعدم تقديم
هدايا مجانية
للعدو. وبالتالي
فإنّ كشفه
مسؤوليته عن
"أيوب"، التي اخترقت
الدفاعات
الجوية
الإسرائيلية
قبل إسقاطها،
موجّه إلى
مناوئي سلاحه
في الداخل
لأنّه واثق من
عزم سائر
الأفرقاء على
استكمال
الحوار
الوطني، وإن
كإطار شكلي
للتهدئة.
وقد
جاءت الردود
الرسمية على
قضية "أيوب"
خجولة بما
يسمح لـ"حزب
الله"
بمواصلة
التفرّد بقرارات
الحرب والسلم
والضرب عرض
الحائط بمبادئ
"إعلان
بعبدا" الذي
وافق عليه في
جلسة سابقة
للحوار
الوطني
وتقرّر إرسال
نسخ عنه إلى
جامعة الدول
العربية
ومنظمة الأمم المتحدة.
وممّا ينص
عليه هذا
الاعلان "ضبط
الحدود
السورية
اللبنانية (...)
والتزام
القرارات
الدولية بما
فيها القرار
1701" الذي أوقف
العمليات
العسكرية بين
"حزب الله"
وإسرائيل والذي
تفرّد "حزب
الله" بخرقه
هذه المرة لبنانياً
بذريعة
الخروق
الإسرائيلية
المتكرّرة
له، مخالفاً
بذلك نمطاً
اتبعه منذ
العام 2006 تجاه
الدولة
العبرية.
فقد
رأى رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ان قضية
"أيوب" تظهر
مدى الحاجة
إلى إقرار
استراتيجية
دفاعية تنظم
الإفادة من
قدرات
المقاومة
للدفاع عن
لبنان (...) وتضع
آلية لإصدار
القرار
باستعمال هذه
القدرة بما يتلاءم
مع خطط الجيش
واحتياجاته
الدفاعية والمصلحة
الوطنية
حصراً في أي
ظرف من
الظروف". كما
نقل عن رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، وهي
الحكومة التي
ما زال "حزب
الله"
مشاركاً فيها،
بل كان أصلاً
وراء قيامها
قبل اندلاع
الثورة
السورية،
قوله "ان
فاعلية أي
موقف أو تحرك
لمواجهة
الخروق
الإسرائيلية
المتكررة للسيادة
اللبنانية،
سياسياً كان
أو ديبلوماسياً
أو أمنياً، لا
يجوز أن تكون
في التوقيت وفي
الأسلوب خارج
التوافق
الوطني
الجامع".
وسبق
للرئيس
سليمان أن
أدلى مؤخراً
بمواقف لم
يستسغها "حزب
الله"، ومنها
مثلاً قوله
"السلاح الذي
يشهر في
الداخل ممنوع
ويجب نزعه،
كان لـ"حزب
الله" أو
السلفيين أو
غيرهما، أو
"لن نسمح أن
يكون لبنان
مكاناً
لحماية أي
نظام أو دولة بعدما
دفعنا غالياً
ثمن حريته
وديموقراطيته".
كما ان أساس
تصوّره
للاستراتيجية
الدفاعية
يربط احتفاظ
"حزب الله"
بسلاحه بدعم
الجيش وفقاً
لقرار السلطة.
وعلى
غرار ما تثبته
قضية "أيوب"
من تمسّك "حزب
الله"
بالتفرّد
بقرار
استخدام
سلاحه، يدلّ
على ذلك تورطه
في الدفاع عن
النظام
السوري من دون
قرار رسمي،
متلطياً خلف
بيئة مناصرة
له تقيم في
بضع قرى سورية
حدودية
سلّمها له
نظام الأسد،
كما سبق له أن
سلّم المنطقة
الكردية
الحدودية مع
تركيا إلى منظمات
مناصرة
لـ"حزب
العمال
الكردستاني"
الانفصالي.
وبالتالي
يتوجّب على
قوى "14 آذار"
أن تعيد التأكيد
في جلسة
الحوار
المقبلة، في
حال
انعقادها،
على دعوة
الحكومة
لتطلب من مجلس
الأمن الدولي
نشر عديد من
"اليونيفيل"
لضبط الحدود
الشمالية
والشرقية مع
سوريا وفق المذكرة
التي تسلمها
رئيس
الجمهورية
سابقاً مذيّلة
بتواقيع كل
نوّابها.
كما
يظهر كشف "حزب
الله"
مسؤوليته عن
"أيوب"، رغم
أنها توفر لإسرائيل
ورقة إضافية
لاستخدامها
في حرب تبدو محتومة
باستثناء
توقيتها،
عزمه على
الاستفادة
إلى أقصى حد
من صمود
النظام
السوري لفرض
هيمنته على
مفاصل
الدولة، إن
عبر
التعيينات الأساسية
أو عبر قانون
انتخاب يؤمّن
له أكثرية يتحكّم
بمواقفها
مستفيداً من
الدعم الدولي والعربي
للحكومة خشية
اهتزاز
استقرار
لبنان. كما يساعده
على ذلك
التقاعس
الدولي عن مدّ
الثوار
بقرارات
وأسلحة تسمح
لهم فعلياً
بحسم الوضع
فتتحوّل
الأزمة
السورية إلى
حرب استنزاف مجهولة
الأمد وإن كان
مآلها
محتوماً
بسقوط نظام
بشار الأسد.
فقد
تمخض جبل مهمة
الاخضر الابراهيمي
عن فأر تجسّد
في سعيه
الحالي
للحصول على
مجرّد هدنة
لعيد الاضحى.
لكن
ورغم ذلك لا
ننسى ان هذا
المبعوث
الدولي العربي
سبق له أن
أعلن قبل أيام
قليلة أنّ
الأزمة
السورية باتت
"تهدّد السلم
العالمي"، فيما
رأى مندوب
المملكة
العربية
السعودية في الأمم
المتحدة عبدالله
المعلمي "ان
النظام
السوري تجاوز
في عدوانه
حدود بلاده
فأضحى يهدّد
أمن المنطقة
بأسرها". فهل
تفتح هذه
المواقف
الأبواب
لسلوك عملي،
مهما كان
نوعه، يساهم
في حلّ الأزمة
خصوصاً مع
تفاقم الوضع
على الحدود
السورية التركية؟.
"القانون
الفرزلي
كارلا
خطار/المستقبل
غرقت
الاحزاب
والشخصيات
السياسية
المسيحية في
متاهات البحث
عن "حقوق
المسيحيين"
أو "إعادة تلك
الحقوق
إليهم"،
والسبب
مزايدات نائب
رئيس مجلس
النواب
الأسبق إيلي
الفرزلي صاحب
قانون
"اللقاء
الأرثوذكسي".
من الواجهة الخارجية،
يُفهم
القانون على
أنه نتاج
مباحثات
الطائفة
الأرثوذكسية
جمعاء هذا
فضلا عن كون
التسمية تحصر
"الإنجاز"
القانوني
بمذهب واحد هو
المذهب
الأرثوذكسي
لقانون يخصّ
لبنان بكامل طوائفه
ومذاهبه..
فبدل التوحّد
زادت التفرقة والتجزئة!
في
الحقيقة، إن
مشروع
"اللقاء
الارثوذكسي" هو
مشروع
الفرزلي
القومي
العروبي
العلماني
التقدمي، أما
الطائفة
الارثوذكسية
فبراء منه
وزجّ اسمها لا
يغطي
"السموات
بالقبوات".
فجأة وبعد
سنوات من سطوة
النظام
الأسدي السوري
على لبنان
وقوانينه
ودستوره
وطائفه "عاش
وفاق"
الفرزلي
ليعلن خوفه
على
المسيحيين،
"ماسكاً
واجباً" مع
رئيس تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب ميشال
عون الذي
"رجّع الحقّ
لأصحابه" بعد
اتفاق
الدوحة.. لذا
فقد نجح
الفرزلي في إقناع
عون وحده بذلك
دون أن يتمكن
من إقناع الأفرقاء
الآخرين أو
"يعذّب" نفسه
في زيارة كل الأفرقاء
لعرض
"قانونه"
ويسمع
الإنتقادات والآراء..
في
أي حال فقد
حاول الفرزلي
عبر قانونه أن
يسوّق قضية
انتخاب حوالى
نصف النواب
المسيحيين
بأصوات
الناخبين
المسلمين كقضية
يجب ايجاد
الحل لها
لطمأنة
المسيحيين
ولتأكيد حقهم
في انتخاب
نوابهم. وقد
أثبت أنه كمحام
يملك القدرة
على التسويق
ومن ثم إبراز
حجة والتغاضي
عن حجة أخرى
عندما لا تخدم
مصلحته.
لكن
أين هي مصلحته
في عهد ما بعد
النظام؟ ببساطة
مصلحته لا
تزال هي هي،
فالنائب
السابق إيلي
الفرزلي الذي
فشل في دورتين
متتاليتين،
يرى ان لا امل
له بالنجاح
بعدما غادرت
السلطة السورية
لبنان، فلجأ
الى اثارة
قضية خطيرة ما
دفع القوى
المسيحية الى
التخبط في
مشاريع يسعى
كل فريق منها
الى إبراز
عضلاته
للدفاع عن حقوق
المسيحيين،
فكان المشروع
الذي قدّمه الفرزلي
باسم "اللقاء
الارثوذكسي"
والقاضي بانتخاب
كل مذهب
لنوابه، تحت
حجة ايقاف
مصادرة حقوق
المسيحيين
القائمة
حاليا.
وهل
فكرة رجل
النظام
والمحامي
المتمرس قانونية؟
بعبارة مختصرة
ولتكتمل
خطورته فإن
طرح الفرزلي
مخالف للدستور،
فالنائب
وفقاً لدستور
الطائف يمثّل
الأمة جمعاء
ولا يمثل
طائفته أو
دائرته. أما
دعوة "اللقاء
الأرثوذكسي"
فتجذّر
الطائفية
والمذهبية
وتعيد لبنان 100
عام الى
الوراء، ما
يضرّ بمصالح
المسيحيين
واستقرارهم
ووجودهم وحقوقهم
أو بالأحرى
تهجيرهم،
وكأن هذه
الدعوة تشكل
مدخلا للتخلي
عن الطائف
الذي أقرّ
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين
بغض النظر عن العددية.
كما
أن قانون
الفرزلي يفتح
الباب واسعا
أمام تعديل
الدستور ومن
ثم يطلق
العنان
لتعديلات قانونية
تضرّ بمصلحة
المسيحيين مع
تضاؤل عددهم.
وتصريح
الرئيس سعد
الحريري
وغيره من
القيادات
الاسلامية
القائل "نحن
راضون بالمناصفة
ومتمسكون بها
وأوقفنا
العدّ"، ما هو
إلا إشارة الى
تمسك
المسلمين
بالوجود المسيحي
للحفاظ على
الصيغة
اللبنانية
المتميزة،
وعلى العيش
المشترك.
تلك
المناصفة،
التي التزم بها
الفرزلي إبان
عهد الإحتلال
السوري بالطريقة
التي أرادها
النظام، يرفض
أن يُنصفها بعد
خروج النظام
على الرغم من
أنه اعترف بها
حين قال بأن
"الدستور
تحدث عن
مناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين"،
لافتا الى أن
"في لبنان لا يوجد
أكثرية"،
مؤكدا "عدم
تمسكه بقانون
اللقاء
الأرثوذكسي"،
وقال "أي
قانون يعطي 64
نائبا مسيحيا
أنا له ويجب
أن نؤمن الـ 64
نائبا بقوة
الدستور". ثم
يعود ليؤكد أن
"قانون
اللقاء الأرثوذكسي
هو القانون
الانتخابي
الافضل
باعتراف
بكركي
والمرجعيات
الدينية
والزعامات
المارونية
لأنه يمنع
سيطرة طائفة
على اخرى ويحدّ
من التطرف
كونه يطبِّق
النسبية داخل
كل طائفة". هذه
التصاريح
تفتح الكثير
من الجدل حول
غياب خوف
الفرزلي على
المسيحيين في
السنوات العشرين
السابقة..
لماذا لم
يتقدم سعادة
النائب، آنذاك،
بمشروعه هذا
الى حافظ
الاسد ليضمن
التمثيل
المسيحي
الصحيح
والمشاركة
المثلى؟ فهل
كان رجل
القرار أم رجل
الإذعان
للإملاءات
على قاعدة
"نفّذ دون أن
تعترض"؟
ولماذا قرر الفرزلي،
في هذه
المرحلة التي
ينهار فيها نظام
الأسد الإبن،
دغدغة مشاعر
المسيحيين من
كل الفئات؟ وفي
السياق عينه،
ما الذي منع
الفرزلي من
إطلاع الرأي
العام على
نتائج الجولة
التي قام بها
على عدد من
السياسيين
لتسويق مشروعه،
خصوصا
اجتماعاته
برئيس المجلس
النيابي نبيه
بري؟ لم نعرف
إن أقنع بري
أو لم يُفلح كما
لم نعلم إن
أسمعه الأخير
أسطوانة "أنا
مستعدّ
للموافقة على
أي قانون
يتّفق عليه
المسيحيون"
ما يعني أنه
متحفّظ على
قانونه! وهل
أقنع الفرزلي
"حزب الله"،
وهو من أهل
بيت المقاومة
والممانعة،
أن مشروعه غير
طائفي ولا مذهبي
بعكس قانون
الدوائر
الصغرى؟! يبدو
أن مشروع
الفرزلي لم
يقنع أحدا،
خصوصا أنه لم
يقم بزيارة كل
من تيار
"المستقبل"
مثلا وحزبي
"القوات
اللبنانية"
و"الاشتراكي"
لتسويقه.. وهل
كان ينتظر أن
يقتنع "حزب
الله" مثلا
كأنه حزب علماني
لا يتبع ولاية
الفقية
سياسيا
وعسكريا! طبعا
الكل رفض
قانون
الفرزلي
بدليل أن
الخلاصة كانت
أنه فشل في
"حشر" قوى 14
آذار خصوصا
المسيحيين
منهم..
وبالتالي فهو
لم يتمكن من
أن يبرهن كيف
يكون قانون
الدوائر
الصغرى مخالفاً
لاتفاق
الطائف
وقانون لبنان
دائرة واحدة
كما كان ينادي
من صلب
الطائف!
طائرة
من دون طيار
إيلي
فواز/لبنان
الآن
أبشروا
أيها
اللبنانيون،
فالسيد حسن
نصرالله يملك
طيارة من دون
طيار، صنعت في
إيران. والسيد
لا يهمه إن
كانت براءة
اختراع
الطائرة صهيو
ـ إمبريالية،
المهم أنها
صنعت بأياد
طاهرة مباركة
جعلتها تتحدى
الستار
الأمني
الحديدي
الإسرائيلي،
وفي هذا إعجاز
إلهي يؤكد بما
لا يحمل الشك مرة
أخرى ان "إله"
حزب الله أقوى
من آلهة اليهود
مجتمعة. وقد
يقول قائل بما
أن إيران وحزب
الله مضيا في
تقليد الغرب
بصناعة
ماكينات القتل
بفخر
واعتزاز،
فلمَ لا
يحذوان حذوه
في نهج الديمقراطية
وحقوق
الإنسان
والحريات
العامة؟
ببساطة لأنه
ان كانت
الديمقراطية
تعني تداول
السلطة،
فالسلطة وهبت
لهم من عند
الله ولا يجوز
التخلي عنها.
وإن كانت حقوق
الإنسان وحرية
التعبير عن
الذات في كل
تجلياتها
تعني احترام
الاختلاف
فالمختلف
عندهم هو ضال
وخارج الحقيقة
المطلقة التي
يمتلكها
الولي الفقيه. في كل
الأحوال
افرحوا أيها
اللبنانيون،
فالسيد اخترق
الأجواء
الاسرائيلية
وعلى حسابه
الخاص، ما
يعني أن عزتنا
بخير وكرامتنا
بخير وشرفنا
بخير وأمتنا
بالتالي بخير.
قد يكون اقتصادنا
في انهيار منذ
ان تسلم
نصرالله زمام
الحكم رسمياً
بعد موقعة
القمصان
السود. وقد
تكون البطالة
في ازدياد،
وهجرة الشباب
في اطراد،
والبلد الى
زوال. ولكن ما
همنا طالما طمأننا
السيد أن
عزتنا بألف
بخير. وقد
تكون كهرباؤنا
مقطوعة (وهذا
انجاز جديد
لحلفاء السيد البرتقاليين
يزاد على خرقه
أجواء
إسرائيل)،
واتصالاتنا
حالها
معدومة، ومياهنا،
ونحن بلاد
المياه،
مهدورة،
وبيئتنا مغتصبة،
(على سبيل
المثال لا
الحصر) لكن
أليست تلك
المشاكل
بسيطة أمام
نجاح السيد في
تثبيت توازن
الرعب مع
إسرائيل. وقد
تكون مصالح
الشيعة
الاقتصادية في
العالم كله من
أفريقيا
وصولاً إلى
الأميركتين، تتعرض
للمضايقة
والملاحقة
والتدقيق
والتدمير
(اسألوا عن
مصير أعمال
تاج الدين في
أنغولا) حتى
بات تحويل
بضعة دولارات
شيعية المصدر
من بلد الى
آخر معقدة
جداً وتتطلب اذن
الخزانة
الأميركية،
وتدقيق وكالة
مكافحة
الإرهاب،
والسي آي إيه،
والـ إف ب آي،
ولكن كل هذا
لا شيء طالما
ان كرامتنا
بخير. وحتى لو
أن مصارفنا
الوطنية باتت
تحت مجهر الرقابة
الدولية جراء
نشاطات حزب
الله غير القانونية
من تبييض
اموال
وملحقاته،
وحتى وإن كانت
سياحتنا
تحتضر كلما
سمعت سماحته
يتوعد، وحتى
لو كان أمننا
هزيلاً كلما
قام من يحميهم
حزبه بخطف الناس
طمعا
بالفدية، أو
جهدوا بصنع
المهلوسات الكبتاغونية،
على
اللبنانيين
ان لا يخافوا
على مستقبلهم
طالما السيد
يملك طيارة من
دون طيار صنعت
في ايران.
ولا
يهم أيضاً إن
كانت اسرائيل
تتفوق علينا بحراً
وبراً وجواً،
(وفي أشياء
كثيرة أخرى لا
مجال
لتعدادها
هنا)، ولا يهم
إن دمرت لبنان
مرة أخرى فوق
رؤوسنا، (وهي
لن تجرؤ على
التدمير حسب
حسابات
السيد،
أنسيتم أن
اليهود جبناء
يرتعدون
ويخافون
ويهربون، كما
في الـ 67 والـ 73 والـ 82
والـ 2006 بالإذن
من الانتصار
الإلهي). ولا
يهم إن تنازلنا
عن تفاهم
نيسان من أجل
القرار
الأممي رقم 1701 أو
اضطررنا على
أن نوافق
مرغمين على قرار
آخر ينتزع منا
تنازلات مذلة
أخرى. المهم أن
تبقى كرامتنا
بخير ولو من
تحت الأنقاض.
لا
يهم إن بقي
القائد
المنتصر
مختبئاً
لسنوات طويلة
ولا يتواصل مع
الناس إلا عبر
الشاشات المشفرة.
ولا يهم إن لم
يقم بعملية
واحدة ضد إسرائيل
تحريراً أو
انتقاماً على
ما وعد منذ 2006 تحديداً.
ولا يهم إن
انغمس
بالثورة
اللبنانية
والسورية
قتلا وتنكيلا.
المهم أنه
أصبح على ما
يقول
المداحون
المضللون،
جزءاً من
المعادلة
الدولية،
وأية معادلة
تلك والعمالة لإسرائيل
تعشش في كل
بيت من
بيوتنا،
وتنصت الموساد
على مكالمات
الشبكة
الخاصة لحزب
السيد ناشط
منذ سنين،
وأماكن تخزين
السلاح الإلهي
ومنصات
الصواريخ
باتت معلومات
عامة تتناقلها
الصحافة، "مش
مهم" طالما أن
أمتنا بخير.
ولا
يهم إن كنا
أمة لا تقرأ
ولا تكتب، ولا
تجهد نفسها في
بحث علمي، ولا
تفهم كيف
يتحول العالم
أو تشاركه
تحوله. المهم
أننا نستطيع
أن ننتصر للدم
فقط.
طبعا
بعد كل
هذا السرد
سيقال انه
انهزام
وانحياز
"للعدو
الصهيوني"،
ولكن الحقيقة
انه انحياز
للمنطق
والعقل
وسلامة
اللبنانيين
من الجنون
المتعاظم.
وعلى هذا لا
يسعنا إلا ان
نردد: اللهم
إننا لا نسألك
رد القضاء
ولكننا نسألك
اللطف فيه.
المتهم
بمحاولة
اغتيال
السفير
السعودي في واشنطن
يقر
بالمؤامرة
الإيرانية
نيويورك
- ا ف ب, رويترز:
اعترف
المواطن
الاميركي من
اصل ايراني
منصور
اربابسيار,
مساء أمس, بضلوعه
في التخطيط مع
"الحرس
الثوري"
الايراني
لقتل السفير
السعودي في
واشنطن عادل
الجبير. وأثناء
مثوله امام
محكمة
فدرالية في
نيويورك التي
كان من المقرر
ان يحاكم فيها
في يناير المقبل,
فاجأ
اربابسيار
المحكمة
باعترافه بذنبه,
حيث يواجه
حكماً بالسجن
لمدة 25 عاما في
حال ادانته
اثناء جلسة
النطق بالحكم
المقررة في 23
يناير المقبل.
وسأله القاضي
جون كينان "هل
صحيح انه
تقريباً من
ربيع 2010 وحتى
خريف 2011 انك
والمتآمرين
معك .. وهم
مسؤولون في
الجيش
الإيراني,
انكم اتفقتم
على اغتيال
السفير
السعودي في
الولايات
المتحدة?". فأجاب
اربابسيار
"نعم", معترفا
بذنبه في ثلاث
تهم. ودخل
المتهم قاعة
المحكمة
ويبدو عليه
النحول
بلحيته
الرمادية, وقد
اوثقت يداه,
تحت حراسة
مشددة.
ووجد
اربابسيار
المرتبك
صعوبة في تذكر
عمره, وقال "58
عاماً, حسبما
اعتقد". وكان
اربابسيار
اعتقل في
سبتمبر 2011 في
مطار جون
كنيدي الدولي
في نيويورك,
وتلا اعتقاله
مسلسل قانوني
وديبلوماسي طويل
بين واشنطن
وطهران وسط
علاقات
متوترة اصلا
بين الجانبين.
ووجهت التهم
الى
اربابسيار
ومتهم آخر هو
غلام شاكوري,
العضو البارز
في "فيلق
القدس" في "الحرس
الثوري"
الايراني,
الذي لم يتسن
القبض عليه. ونفت
ايران بقوة اي
ضلوع لها في
محاولة
الاغتيال
التي تؤكد
واشنطن ان
وراءها "فيلق
القدس", من
خلال
الاستعانة بقتلة
من عصابة
مخدرات
مكسيكية
مقابل 1,5 مليون دولار.
واتهم
اربابسيار
بترتيب تحويل
100 الف دولار الى
الولايات
المتحدة
كدفعة اولى
لافراد العصابة,
بحسب ما جاء
في لائحة
الاتهامات.
اشتباكات
شبه يومية بين
"حزب الله"
والثوار
السوريون
بعلبك
(لبنان) - ا ف ب:
تدور
اشتباكات شبه يومية
بين مقاتلين
شيعة قريبون
بغالبيتهم من
"حزب الله"
اللبناني,
وآخرين
معارضين لنظام
الرئيس
السوري بشار
الاسد في قرى
سورية حدودية
مع لبنان.
ويعد
الحزب الحليف
اللبناني
الاقوى لنظام
الأسد, ويتهمه
معارضون بانه
يقاتل الى
جانب القوات
النظامية في سورية.
وتدور هذه
الاشتباكات
في قرى سورية
يقطنها لبنانيون,
علما ان
الحدود غير
مرسمة
وتتداخل العديد
من القرى
والبلدات بين
البلدين. وقال
أحد سكان بلدة
زيتا الواقعة
داخل الاراضي
السورية
وتشهد بعضاً
من هذه
الاشتباكات
"يهاجم قرانا
مقاتلون
معارضون
يريدون
التسلل إليها,
ونحن ندافع عن
انفسنا",
مشيراً إلى ان
هذه
الاشتباكات
تدور "في نحو
عشرين بلدة
شيعية في
محافظة حمص
(وسط سورية),
وحيث يقطن 30
الف شخص". واضاف
"يحمي نحو
خمسة آلاف رجل
مسلح قرانا
وهم في
غالبيتهم
مقربون من حزب
الله", مشيراً
الى ان نحو "16
من هؤلاء
سقطوا منذ بدء
النزاع". بدورهم,
أكد الناشطون
حدوث هذه
الاشتباكات. وقال
مسؤول إدارة
الإعلام
المركزي في
القيادة
المشتركة
ل¯"الجيش
السوري الحر"
في الداخل فهد
المصري ان
"نقل الأسلحة
والذخائر يتم
بواسطة
سيارات
الإسعاف التي
تعبر الحدود
ليل نهار وعلى
الطريق
الدولية من
دون التوقف
عند مركز
الحدود
اللبنانية او
حواجز الجيش". وكان
الامين العام
لحزب الله حسن
نصر الله اكد
الاسبوع
الماضي ان بعض
المنتمين الى
الحزب من
اللبنانيين
المقيمين في
هذه القرى
"اشتروا
السلاح
واتخذوا قرار
الدفاع عن
انفسهم واعراضهم
واملاكهم في
مواجهة
مجموعات
مسلحة بعضها
سوري وبعضها
من كل حدب
وصوب", مؤكداً
ان لا علاقة
للحزب
بقرارهم "لكن
لا يمكنني ان
امنعهم ان
ارادوا
القتال".
وجاءت
تصريحات نصر
الله بعد
تشييع الحزب
في البقاع
(شرق لبنان)
عددا من
عناصره الذين
أعلن انهم
قتلوا "اثناء
قيامهم
بواجبهم
الجهادي", من
دون ان يقدم
تفاصيل
اضافية عن
ظروف مقتلهم.
النائب
طوني أبو خاطر
لـ"السياسة":
عون مفلس
وشعبيته
تتهاوى
بيروت
- "السياسة": بعد
حملة
الاعتراضات
على تفرد "حزب
الله" لجهة
القتال إلى
جانب النظام
السوري,
وإرساله طائرة
دون طيار إلى
الأجواء
الإسرائيلية,
جاءت تصريحات
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
ميشال عون
وهجومه على رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع واتهام
"القوات"
بأنها آخر من
يعرف الحرب
ومن يعرف
السلم لتزيد
التشنج
السياسي
القائم, ما استدعى
الرد عليه من
أكثر من جهة. وفي
هذا السياق,
اعتبر عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب طوني
أبو خاطر في
تصريح إلى "السياسة"
أن "عون مفلس
ويشعر بأن
شعبيته
تتهاوى نتيجة
مواقفه
المرتجلة
وغير العاقلة,
ولهذا نجده
يتخبط يميناً
وشمالاً, بعد
أن كان يعتقد
بأنه يمثل
حالة ما
بالنسبة
للمسيحيين,
وإذا به يكتشف
نفسه أن حجمه
أصبح صغيراً
جداً". وقال:
"لو كان عنده
موقف سياسي
معروف كنا
رددنا عليه, ولكنه
مع الأسف يمثل
المستوى
المتدني في
التعاطي
السياسي, بعد
أن كان
المسيحيون
رواداً في الرقي
والثقافة
والسياسة,
فأصبحوا
اليوم بفضله
مواطنين من
الدرجة
الثانية أو
الثالثة". وبشأن
محادثات جعجع
ورئيس "تيار
المستقبل" سعد
الحريري,
الأسبوع
الماضي في
السعودية, أوضح
ابو خاطر أن
الزعيمين
بحثا في
القانون
المقدم من "14
آذار"
للانتخابات
النيابية وتم
التوافق عليه,
على أن تستكمل
الاتصالات
بباقي الفرقاء
على الساحة,
لأن هناك قوى
على الأرض ما
زالت مترددة
حياله فيجب
التباحث معها,
وإذا اضطر
الأمر فلا
مانع من إجراء
التعديلات
عليه.
سليمان
وميقاتي لا
يوافقان على
تصرفات "حزب الله"/ناظم
الخوري
للسياسة":
لبنان متمسك
بـ 1701 وما قبل
"الطائرة"
شيء وما بعدها
شيء آخر
بيروت
- "السياسة":مع
عودة التصعيد
المطلبي إلى
الواجهة في
لبنان, تنفذ
هيئة التنسيق
النقابية
إضراباً
اليوم,
احتجاجاً على
سياسة
المماطلة
التي تعتمدها
الحكومة في ما
يتعلق بسلسلة
الرتب
والرواتب, على
أن يلي ذلك
إضراب عام في 31
الجاري
والأول من
نوفمبر
المقبل في
المدارس
ومعاهد
التعليم ووقف
كل الأعمال الإدارية
والمعاملات
وتنفيذ
اعتصامات
أمام الوزارات
وأمام السراي
في المحافظات
والأقضية. في
هذا الوقت,
ظهرت مواقف
رئيسي
الجمهورية والحكومة
ميشال سليمان
ونجيب ميقاتي
من "طائرة"
حزب الله
مزيداً من
التباعد في
وجهات النظر
في ما يتصل
بتصرف الحزب
الذي يناقض
القرار 1701, على
ما أكدته
ل¯"السياسة"
مصادر وزارية,
لجهة قولها إن
الرئيسين
سليمان
وميقاتي لا
يماشيان "حزب
الله" في
تصرفه هذا
والذي من شأنه
أن يزيد
المخاطر على
لبنان.
وأشارت
إلى أن ما حصل
يعزز من موقف
رئيس الجمهورية
الذي طالب
بضرورة
التوافق على
ستراتيجية
دفاعية
للاستفادة من
قدرات
المقاومة لحماية
لبنان من
اعتداء
إسرائيل.
وفي
هذا الإطار,
أكد وزير البيئة
ناظم الخوري
ل¯"السياسة"
أن الموقف اللبناني
الرسمي يشدد
على التمسك
بالقرار 1701, باعتباره
غطاء دولياً
يتمسك به
لبنان,
وبالتالي فإن
موقف رئيسي
الجمهورية
والحكومة
نابع من مصلحة
لبنان, لناحية
التمسك
بالقرارات
الدولية. ولفت
إلى أن إطلاق
الطائرة دون
طيار من شأنه
أن تخلق
إشكالية,
وربما يعطي
ذريعة لإسرائيل
لشن اعتداء
على لبنان,
داعياً إلى أن
يكون
اللبنانيون
واعين
لمواجهة أي
ردة فعل من جانب
إسرائيل. وأكد
الخوري,
المحسوب على
رئيس
الجمهورية, إلى
ضرورة
استمرار
اجتماعات
هيئة الحوار
الوطني, لكنه
أشار إلى أن
"ما قبل
الطائرة شيء,
وما بعدها شيء
آخر", خاصة
وأنه يجب
الاستفادة من
قدرات
المقاومة في
إطار ستراتيجية
دفاعية موحدة.
وفي ملف آخر,
أشار الخوري
إلى أن
المؤشرات لا توحي
بإمكانية
التوصل إلى
قانون
انتخابات جديد,
باعتبار أن
رؤساء الكتل
النيابية منذ
العام 2009 لا
زالوا هم
أنفسهم, "ما
يجعلني أشكك
في إمكانية
التوافق على
قانون
انتخابي جديد,
خاصة وأن
الأجواء الداخلية
تسير باتجاه
تصعيدي في ما
يتصل بالقانون
الانتخابي,
الأمر الذي
يجعل التوافق
على قانون
جديد صعباً".
قهوجي:
اسرائيل غير
مستعدة
لاشعال أي
جبهة ونعتمد
على ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة
دعا
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي
السياسيين الى
عدم زج
اللبنانيين
بالأزمة
السورية، مشيرا
الى أن الوضع
في سوريا خطر
جدا والمهم ان
يفهم
السياسيين
هذا الأمر
وعدم زج لبنان
فيه، مؤكدا أن
الجيش
اللبناني
يتابع كل
الأمور على
الحدود
السورية
اللبنانية
ويراقبها،
خصوصا بعد كل
المعلومات
التي تشير الى
تهريب السلاح
عبر
الحدود.وأضاف
في حديث لقناة
"المنار":
"أتحفظ عن
اعطاء
معلومات عن
الأمور
الأمنية
والعسكرية
لأنه يجب العمل
بصمت وبعيدا
عن الاعلام
لأن هذا منتج
وآمن أكثر".أما
بالنسبة
للوضع في
الجنوب قال
قهوجي:
"اسرائيل غير
مستعدة
لاشعال أي
جبهة والدخول
في الحرب،
ونحن على
تنسيق دائما
مع اليونيفل
ونعتمد على
ثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة". وفي
سياق آخر،
وحول الحملة
الأمنية في
البقاع اوضح
قهوجي أن
"الجيش موجود
في المنطقة
ويقوم
بمهامه".وختم:
"ولايتي
تنتهي السنة
المقبلة وأن
سأقوم بما
يتوجب علي،
وعن التمديد
أو الترشح
لرئاسة
الجمهورية
وبما يشاع عن
خلاف مع رئيس
الجمهورية،
فهذا كله كلام
بكلام وليس
هناك أي خلاف
بيني وبين
ميشال
سليمان، والتكلم
عن الرئاسة
مبكر في هذا
الوقت".
الأمانة
العامة ل"14
آذار" :"حزب
الله" يؤكد بالصوت
والصورة انه
الى جانب نظام
الأسد بدليل
وجود مقاتليه
داخل القرى
والمدن
السورية
عقدت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار
اجتماعها الدوري،
ناقشت فيه
الأوضاع
العامة في
البلاد، وفي
نهاية
الإجتماع
أصدرت البيان
التالي:
أولاً
– توقفت
الأمانة
العامة أمام
القلق المتعاظم
الذي عاشه
اللبنانيون
بعد ما أقدم
"حزب الله" على
تبنّي
الطائرة
الايرانية
التي حلّقت
فوق فلسطين
المحتلة.
ان
هذا الأمر
يكرّس اقتناع
اللبنانيين
بانهم يوضعون
في موقع كبش
المحرقة في
الصراع الاقليمي
الدولي
الراهن في
المنطقة،
ويحولون الى
درعٍ واقٍ
لإيران
تحديداً.
ثانياً
– أن اعتراف
الحزب أيضاً
بمساندة
النظام البعثي
في سوريا ضد
شعبه يضع
الشعب
اللبناني بأكمله
امام
احتمالات لا
تحمد عقباها
اليوم وفي
المستقبل.
و"حزب الله"
الذي يتّهم
الآخرين
بالتدخل في
الشأن السوري
يؤكد بالصوت
والصورة انه
الى جانب نظام
الأسد بدليل
وجود مقاتليه
داخل القرى
والمدن
السورية. وكان
آخرها مشاركته
في القتال في
منطقة القصَي٘ر،
كما أكّدت
التقارير
الأمنية
الرسمية ووسائل
اعلام أجنبية.
وتتساءل
الأمانة
العامة عن
الجهة التي
أعطت "حزب
الله" حق
التصرّف
بلبنان
وبأرواح اللبنانيين
وبأرزاقهم.
وفي
هذا السياق
تجدِّد
الأمانة
العامة
مطالبتها
بوضع الحدود
اللبنانية –
السورية تحت
مسؤولية
مشتركة بين الجيش
اللبناني
وقوات
اليونيفيل في
إطار القرار 1701
(البند 14).
إن
هذا المطلب
الذي وردَ في
مذكّرة قوى 14
آذار التي
رُفِعَت إلى
فخامة رئيس
الجمهورية
اللبنانية (3-9-2012)
أصبح اليوم
اكثر الحاحاً
من أجل ضبط
الحدود مع
سوريا.
ثالثاً
– ان اعتراف
"حزب الله"
المزدوج
بتورطه في
سوريا اولاً
واستدراج
عدوان
اسرائيلي ثانياً،
يثبت التأثير
الإيراني على
قراره بشكلٍ
واضح، وينسف
جهود رئيس
الجمهورية
لإرساء
استراتيجية
دفاعية
للبنان، كما
ينسف ايضاً عنوان
الحكومة
"المفضّل" – أي
النأي بالنفس.
وتطالب
الأمانة
العامة
الفريق الذي
يشارك في
طاولة الحوار
بالإصرار على
إقامة حوار
بين الجمهورية
الإسلامية
الايرانية من
جهة والجمهورية
اللبنانية من
جهةٍ اخرى، من
أجل المطالبة
برفع وصاية
ايران عن
القرار
اللبناني،
لأنّ حادثة
الطائرة
تؤكّد أن من
يجلس حول
طاولة الحوار
ليس "حزب
الله" بوصفه
حزباً
لبنانياً إنما
فصيلٌ تابع
للحرس الثوري
الإيراني،
وهو أمرٌ لم
يترك قادة
الدولة
الايرانية
فرصة من دون
تأكيده.
رابعاً
– يدين
اللبنانيون
محاولة وزير
خارجية لبنان
تأمين الغطاء
الشرعي لعملية
الطائرة
الايرانية
متبنّياً
منطق العملية
ومعتبراً
انها أتت
للردّ على
انتهاك اسرائيل
للأجواء
اللبنانية.
ترفض
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار منطق
وزير الخارجية
رفضاً باتاً،
خصوصاً انه
ينتمي الى حكومة
تدّعي احتكار
القرار
الوطني.
فالحكومة
اللبنانية
مؤتمنة على إدارة
شؤون لبنان
وعلى تنفيذ
القرار 1701، وهي
التي تتولّى
الردّ على
خروق اسرائيل
بالوسائل
المتاحة، واي
تنازل من
قبلها عن
القرار الوطني
لمصلحة اي
فريق هو
بمثابة خيانة
وطنية عظمى
وينبغي
رحيلها اليوم
قبل الغد.
هكذا
اعتدى شبيحة
حزب الله على
ممثلي الدولة في
شمسطار!
طارق
نجم/موقع 14
آذار
حصل
موقع 14 آذار
الألكتروني
على تفاصيل
حادثة تعرض
لها المختار
علي الحسيني
(مختار بلدة
شمسطار
البقاعية)
نهاية الشهر
الماضي. فبحسب
المصادر
الخاصلة
بموقعنا ،
وبتاريخ 24
أيلول وخلال
تواجد
المختار
الحسيني في
مكتبه في
دائرة نفوس
شمسطار
وأثناء دوام
عمله أعتدى
عليه كل من
"علي نايف
سلمان" ومن
معه من الخلف
وتسببوا في
اصاباته
بجروح بليغة
في رأسه.
المختار أحيل
سريعاً الى
المستشفى
لتلقي
العلاج، وفي
نفس الوقت قام
الوزير
السابق
الدكتور علي
حسين عبد الله
باستحصال على
موافقة من
المستشفى
لإبقائه فيها
رهن المراقبة
الصحية لمدة 24
ساعة.
ولكن
ونتيجة
الضغوط
السياسية
التي مورست من
قبل حزب الله
المسيطر على
المنطقة،
غيّر الدكتور
عبدالله
رايه، وطلب
إلغاء موافقة
المستشفى مع
ضرورة إخراج
المختار منها
بالرغم من الإصابة
التي تعرض لها
بحجة رفض
وزارة الصحة بتغطية
مصاريف
العلاج.
الحسيني اصرّ
على البقاء في
المستشفى ولو
على حسابه
استغرب ما
يحصل ولم يغادر
إلا في اليوم
التالي.
وعند
خروجه، توجّه
الحسيني الى
مخفر بلدة ريّاق
حيث تقدم
بدعوة تعرضه
لإعتداء في
مكتبه وأثناء
آدائه لمهامة
الرسمية مع
محاولة قتله بآلة
حادة. وقد استحصل
الحسيني من
الطبيب
الشرعي
الدكتور دلول
على تقرير طلب
منه الراحة
لمدة 12 يوم مع
تقرير شرعي
يثبت مدى سوء
الإصابة التي
تعرض لها. الغريب
انّ من اعتدى
على الحسيني
اي علي سلمان
ظل يتبختر في
شمسطار طوال
الأيام
التالية وأستفز
الجميع بسبب
الحماية
الممنوحة له من
حزب الله.
ولدى تبليغ
الحسيني عنه
الى مخفر شمسطار
أجاب المخفر
أنه "يتركون
مجال للصلح".
وإذ
تعود خلفية
الإشكال الى
خلافات مادية
كما نقل
عارفون، فقد
التجأ
الحسيني الى
المحاكم
والقوانين
المرعية
الإجراء،
ولكنه بالمقابل
لم يصل الى
حقوقه بل تمّ
التعاطي معه
وفق المنطق
المليشياوي
وأساليب
الشبيحة الذي
يبشر به
السلاح
الخارج عن
الشرعية
ويوردها الى
ما وراء
الحدود. وواقع
حال المختار
الحسيني يستنجد
بوزير العدل
ووزير
الداخلية
طلباً منهما
تنفيذ
القوانين
التي يجب
تراعى آزاء إعتداء
فاضح على
مكتبه
وارتكاب
جريمة موصوفة
ضده. وتجدر
الإشارة هنا
إلى أنّ
المختار يعدّ
قانونياً
ممثلاً
محلياً
للدولة في عدة
قطاعات ويقوم
بدور مساعد في
شؤون الادارة
والامن وفي الاحوال
الشخصية وفي
الشؤون
المالية
والعدلية
والعقارية
والزراعية
والصحية
والمعارف
والفنون
الجميلة. ولا
تبدو المسألة
بعيدة عن
الأسباب
السياسية
خصوصاً
الانتخابية
منها في وقت لم
يحسب فيه
المختار
الحسيني على
أي من الأحزاب
فكان جزاؤه أن
يتم التعرض له
بهذا الشكل وما
رافق ذلك من
تهديد لحياته.
كما روت
مصادرنا أن
دوراً كبيراً
قد لعبه مدعي
عام بعلبك
القاضي كمال
المقداد في
هذه القضية
الذي كان له
يداً طولى في
عدم القبض على
المتهمين في
هذه الجريمة.
فهل هذا عدل؟
مصدر
يكشف لموقع 14
آذار عن ادخال
100 صاروخ
"ستينغر" (أرض –
جو) إلى سوريا... زمن
الـ"ميم طا"
ولّى
مارون
حبش/موقع 14
آذار /بات أي
عاقل يفهم أن
الثورة في
سوريا لم تعد
هذه الثورة
السلمية التي
اندفع الجميع
إليها في
بدايات
انطلاقاتها العام
الماضي، إلا
أن الهدف ما
زال راسخاً في
عقول
المعارضين
السوريين،
خصوصاً من خسر
أحد أفراد
عائلته أو دمر
منزله أو فقد
قريب أو حبيب،
وهو تنحي بشار
الأسد عن
احتكاره
للسلطة وعائلته
لمدة 40 عاماً،
فضلاً عن
الأهداف الأخرى
التي تتبع
الهدف الأساس
والمتمثلة
بالحريات
والديموقراطيات.
تحول مصطلح
الثورة
السورية في
وسائل الإعلام
إلى الأزمة
السورية أو
المعارك
السورية، بعدما
تحول الشارع
السوري إلى
ساحة معارك
متنقلة بين
الجيش السوري
الحر و"شبيحة
الأسد"، ويوماً
بعد يوماً
ترتفع وتيرة
هذه المعارك
ويرتفع معها
حجم السلاح
المستخدم بين
الطرفين، رغم
أن الطرف
المجرم النظامي
يمتلك كل
أنواع
الأسلحة
الفتاكة،
خصوصاً بعدما
لاحظ
المعارضون
انطلاق
النظام السوري
باستخدام
الأسلحة
الممنوعة من
قبل "شرعة حقوق
الانسان"،
فبعد الأسلحة
المتوسطة والثقيلة،
وصواريخ
طائرات
الهيلوكبتر
و"الميغ"،
ظهرت في
اليومين
الأخيرين
مجموعة من
القنابل العنقودية
متعددة
الأشكال
والأحجام على
أرض المناطق
المحررة من
قبل الجيش
الحر، والتي
تلقيها
طائرات
النظام كي
تنفجر بأيدي
الأطفال لحظة
الاقتراب
منها أو
تحريكها، ما
يذكرنا بالقنابل
العنقودية
التي
استخدمتها
إسرائيل مع
أهالي الجنوب
اللبناني في
حرب تموز،
والتي قتلت المئات
أثناء الحرب
وبعدها، وما
زالت الجهات المختصة
تعمل على
انتشالها
وتفكيكها حتى
يومنا هذا.
وفي
هذه المعارك
انعكست
الفيزياء
بفعل اصرار
الجيش الحر
على إنهاء
الأزمة
بالأسلحة المتوفرة
والتي تعود
إلى الحرب
العالمية
الثانية، أو
غنائم تحصل
عليها
الكتائب
المسلحة بعد
الاستيلاء
على مراكز
أمنية تعود
إلى النظام،
فباتت مع
الجيش الحر
"تطير
الدبابات وتسقط
الطائرات".
ولعل قضية
اسقاط
الطائرة هو ميزان
الرعب الحربي
في هذه
المعركة، لأن
النظام السوري
يتميز بهذا
السلاح
المستحيل
توفره لدى الجيش
الحر، وإذا تم
القضاء على
هذا السلاح الجوي
سيسقط الجيش
السوري
النظامي خلال
ساعات.
وبالعودة إلى
تقرير الهيئة
العامة
للثورة السورية
فإن عناصر
الجيش السوري
الحر أسقطوا
ودمروا أكثر
من 61 طائرة
عسكرية تابعة
لكتائب الأسد
خلال الأشهر
السبعة
الماضية،
وأوضح التقرير
أنه جرى إسقاط
40 طائرة خلال
المعرك، فيما
أن 21 طائرة
أخرى تم
تدميرها
اثناء وجودها في
مطاراتها.
وفي
هذا السياق،
كشف مصدر
قيادي في
"الجيش الحر"
لموقع 14 آذار
عن "ادخال 100
صاروخ من نوع
"ستيغر" (أرض –
جو) أميركي
الصنع وليس
المصدر، إلى
سوريا في
اليومين الماضيين"،
لافتاً إلى أن
"لواء
التوحيد في حلب
وألوية أخرى
استلمت هذه
الدفعة من
المضادات
للطائرات
وبدأت
بتوزيعها على
باقي الكتائب
المسلحة في
سوريا، وسيصل
منها إلى
دمشق".
وأشار
إلى أنه "تم
منذ حوالي شهر
ونصف الشهر استلم
الجيش الحر في
حلب 20 صاروخاً
من النوع نفسه"،
مرجحاً أن
"تكون هذه
الصورايخ سبق
ووصلت إلى
المعارضة
الليبية
المسلحة خلال
الثورة المسلحة
على حكم
القذافي"،
موضحاً أن
"طول الصاروخ
من هذا النوع
يبلغ 152
سنتمتراً
ويتم توجيهه
نحو الأهداف
بواسطة الشعة
ما دون الحمراء،
ويستطيع ان
يستهدف اي
طائرة يصل
ارتفاها إلى 4800
متر". ورأى أن
"دخول الدفعة
الثانية من
هذه الصواريخ،
ستكشف عن
المزيد من
عمليات اسقاط
الطائرات
المروحية ومن
نوع ميغ
النظامية على
أيدي عناصر
الجيش الحر في
الفترة
المقبلة، وقد
تقلب الميزان
180 درجة"،
كاشفاً أن
"أغلب
الطائرات
التي أسقطها
الجيش الحر في
الفترة
الأخيرة كانت
عبر مدفع (ميم
طا) من عيار 23
وعيار 14.5، إلا
أنه لا يلبي
الاحتياج
دائماً لأنه
لا يصيب إلا
على ارتفاع
منخفض". وذكرا
بأن "المجتمع
الدولي يمنع
ادخال مثل هذه
الأسلحة إلى
سوريا بحجة أن
لا تمتلكها مجموعة
ارهابية أو
عصابات في
سوريا، إلا أن
هناك من يرى
أن هذا الفعل
ليس إلا رغبة
بعدم انهاء
الأزمة".
"باي
باي" نصرالله
نزار
جاف/السياسة
هناك
أكثر من جديد
ومستجد تحت
الشمس في
طهران ودمشق,
وكل جديد
ومستجد يضاعف
من عملية
الاختزال
الزمني في عمر
نظامي
البلدين ويدفع
بالتسريع الى
إعداد
مستلزمات
ومتطلبات
الجنازة
ومراسم الدفن
والعزاء. مرشد
النظام
الايراني
الذي يحاول
عبثا ومن دون
طائل أن يظهر
نفسه ونظامه
بدثار"الحصن
الحصين"
و"غير
المكترث"بما
يجري ضده,
كثيرة جدا
همومه خصوصا
وان ضريح
النظام"الآسن"
بحاجة للمزيد
والمزيد من
الاضحية
والقرابين
لكي يكون في
مقدور النظام
البقاء, ولو
في الظاهر,
واقفا على
قدميه, ولاريب
من أن رأس
قذافي إيران,
أي أحمدي
نجاد, قد حان
قطافه ليقدم
كقربان لا
مناص منه في
سبيل تهدئة
خاطر الشعب
الايراني على
الكارثة الاقتصادية
التي تخيم
بظلالها
الداكنة على إيران.
دمشق
الحرائق
والقذائف
والجرائم
المروعة, بات
نيرونها
الاخرق
والنزق بشار
الاسد يزداد تلذذا
بارتفاع لهيب
النيران التي
تشوي جسد نظامه
قبل شعبه, رغم
أن رأس حربة
قوات الارهاب المنظمة"قوات
القدس"وقائدها
قاسمي عملت وتعمل
كل ما بوسعها
من أجل حقن
النظام بمختلف
أنواع
المهدئات
والمقويات
المضادة لكن
كل ذلك لايجدي
نفعا مع نظام
يمر بالرمق
الاخير من
خريفه, غير أن
المشكلة
الكبرى
لخامنئي وملالي
إيران أن
فرائصهم
ترتعد من مجرد
التفكير باحتمال
التضحية برأس
ديكتاتور
سورية على ضريح
نظامهم, لأنهم
يعلمون أن ذلك
يعني دق المسمار
الاخطر في
نعشهم, ولذلك
فإنهم
يحاولون بكل مالديهم
من إمكانيات
السباحة ضد
التيار والوقوف
بوجه سنن
التأريخ
والتطور.
الصراع
المحتدم
الجاري بين
أجنحة النظام
الايراني
والتي يبدو
فيها جناح
أحمدي نجاد في
وضع يزداد
ضعفا وتضعضعا,
يسير باتجاه
أفول نجم هذا
الرجل الذي
شغل العالم
والمنطقة
تماما مثل
محمد خاتمي,
وبعد أن قام
بتقديم ما في
جعبته من
خدمات ومهارات
وإمكانيات
ولم يعد
بإمكانه
تقديم اي جديد
وانما مجرد
إجترار
الماضي, فقد
اكتمل نصاب
إرساله الى
ضريح اومزبلة
النظام غير
مأسوف عليه كي
يشكل على
الاقل لبنة في
عملية استمرار
النظام, لكن
هذا على صعيد
الازمة
الداخلية, أما
على الصعيد
الاقليمي, فإن
احتمالات اضطرار
النظام
الايراني
مجبرا لتقديم
كبش فداء آخر
من أجل تمكنه
من الاستمرار
في مواجهة التحديات
التي يفرضها
المجتمع
الدولي عليه
خيار سيبقى
يطرح نفسه
بقوة, ولاسيما
مع إصرار المجتمع
الدولي على
إتباع سياسة
التشدد والحزم
ضد ملالي
إيران, لكن
مشكلة النظام
الايراني ونقطة
ضعفه تكمن في
تفريطه بنظام
بشار الاسد, ولذلك
فمن المستبعد
جدا أن يضحي
بحليفه الستراتيجي
وهذا يعني وضع
الامين العام
ل¯ "حزب الله"
اللبناني حسن
نصرالله في
الصورة
وترشحه لكي
يكون البديل
التلقائي
عوضا عن
الاسد, وحتى
مع احتمال سعي
الملالي الى
تسخين جبهة
المواجهة"التكتيكية"مع
إسرائيل
وإندلاع
حرب"استعراضية"
للإستهلاك
الملح ضد
إسرائيل, فإن كل
الدلائل
والمؤشرات
تدل وبكل وضوح
على أن نصرالله
لن يخرج منها
سالما هذه
المرة أبدا,
خصوصا عندما
يستنفذ مافي
جعبته
من"صواريخ"و"طائرات"و"دبابات"
و"التحصينات"الخاصة
به, عندئذ
فإنه يقف أمام
مفترق يقود
الى طريقين لا
ثالث لهما,
الطريق الاول
هو أن تصفيه
اسرائيل وتجعله
يدفع ثمن
مغامرة صيف 2006,
والثاني على
إفتراض نجاته
من
الاسرائيليين,
فإن خصومه على
الاصعدة
اللبنانية
والاقليمية
والدولية لن
يسمحوا له أن
ينجو من قائمة
الحساب
الطويلة المترتبة
عليه, لكن, في
حالة عدم نجاح
سيناريو
الحرب
الاستعراضية
ضد اسرائيل,
فإن ثمة سيناريو
آخر يتم وضعه
من جانب
الملالي لكي
يختفي نصرالله
من الصورة الى
الابد وبعد
ذلك يبدأ العد
التنازلي
لهذا الحزب
الارهابي
الذي كان
بمثابة"سيف
ديموقليس"الملالي
المسلط على
لبنان
والمنطقة,
وعلى الاغلب
أن عام 2013 على
الاكثر سيشهد
نهاية حسن
نصرالله لكن,
لوشملت العقوبات
الدولية
الغاز
الطبيعي
الايراني أيضا
الى جانب
النفط خلال
الاسابيع
المقبلة , فإن
المساحة
الزمنية
ستضيق
بالضرورة!
*
اكاديمي
عراقي
مغامرة
إرسال طائرة
الاستطلاع
"أيوب" من دون
طيار!
علي
بركات أسعد/السياسة
لو
تعلم يا سماحة
السيد حسن
نصرالله ان
ارسال طائرة
الاستطلاع
"أيوب" من دون
طيار المهداة
لك من قبل
الجمهورية
الايرانية هو
بمثابة توجيه
رسائل عدة
منها ضغط
سياسي وأمني
مباشر على إسرائيل
لكل ما يجري
على الساحة
السورية,
وإفهام
إسرائيل ان
الحرس الثوري
متواجد ٌ على
الحدود
اللبنانية
الجنوبية
المتاخمة
للأراضي الفلسطينية
المحتلة من
قبل إسرائيل,
ولمصلحة ايران
العليا بشأن
مشروعها
النووي,
ولمصلحة إسرائيل
في الوقت نفسه
بعد اعترافك
العلني بتلك
الطائرة.
فاعترافك
العلني هذا يا
سماحة السيد
هو بمثابة
مغامرة
ستستخدمها
إسرائيل كذريعة
لعدوان عسكري
مبيت على
لبنان في حال
قررت ضرب
مفاعل ايران
النووي,
كالمغامرة
التي نفذتها
لايران عند
خطف حزبك
للجنديين
الإسرائيليين
ما سبب حرب
يوليو عام 2006
على لبنان
إكراما ً لمشروع
إيران النووي
الذي ادى
يومها
لاعترافك الشهير
المتلفز "لو
كنت اعلم بأن
تلك العملية
كانت ستؤدي
الى هكذا
نتائج لما
اقدمت على هكذا
عمل" اي عملية
خطف الجنديين
الإسرائيليين. تسخر
ايران بلسان
وزير الدفاع
الجنرال أحمد
وحيدي من
اسرائيل عن
طريق ارسال "حزب
الله" لطائرة
الاستطلاع
"أيوب" من دون
طيار فوق
أجواء
الأراضي
المحتلة من
قبل إسرائيل
بقولها: "ان
قدرات ايران
عالية جدا ً(...)
هذه الخطوة
تظهر ان "حزب الله"
مستعد تماما
ً(...) وسيرد على
النظام الصهيوني".
لو
كان لدى وزير
الدفاع
الإيراني
أحمد وحيدي الذي
اراد ان يرد
على النظام
الصهيوني
بواسطة "حزب
الله" كما
ادعى الجرأة
العسكرية
والأمنية في
طهران لأرسل
هو وأسياده
طائرة "أيوب"
من إيران
لتتسلل إلى
أجواء
إسرائيل وليس
من لبنان.
وكان من
الأنسب له
والأجدر به ان
يصرح ويقول:
"ان الحرس
الثوري في
ايران مستعد
تماما ً(...)
وسيرد على
النظام
الصهيوني من
طهران".
لو
ان هذا الوزير
الفارسي لديه
ذرة احترام لسيادة
وكرامة لبنان
دولة ً وشعبا
ً لكان اهدى الجيش
اللبناني
عدداً من طائرات
"أيوب"
ليضعها الجيش
بدوره ضمن
منظومة الستراتيجية
الدفاعية
للبنان.
لو
كان لدى وزير
الدفاع
الايراني
وجنرالات ايران
في الحرس
الثوري
الكفاءة
الدفاعية عن بلدهم
لكانوا لقنوا
إسرائيل درسا
ً عسكريا ً عندما
تسللت إحدى
غواصاتها
النووية
"دولفين"
لملامستها
للمياه الاقليمية
للجمهورية
الإيرانية
لساعات عدة في
مياه الخليج
عام 2010, ليس هذا
فحسب ففي عام 2011
استطاعت
المخابرات
الأميركية
إرسال طائرة
تجسس من دون
طيار من نوع "170 RQ "
فوق إيران
لتصل الى
اجواء مدينة
قم, إلا ان قوات
الحرس الثوري
تمكنت من
كشفها
وانزالها سليمة
بعد عطل فني
مفاجئ تعرضت
له الطائرة ما
أدى لكشفها,
ولكن السؤال
هنا هل تمت
عملية العطل
الفني
المفاجئ هذه
قصدا ً من قبل
المخابرات
الأميركية
لأسباب ما
زالت مجهولة
كما أعلنت
إحدى الصحف
الأوروبية? تريد
إيران ووزير
دفاعها
محاربة
إسرائيل من لبنان,
بإعادة حرب
يوليو 2006 عن
طريق إهداء
طائرات
"أيوب" من دون
طيار لوكيلهم
العسكري "حزب
الله" وعلى
حساب أرض وكرامة
ودماء أهل
الجنوب
والبقاع.
ويحكم
يا ملالي
طهران أنتم
وملالي صهيون
وجهان لعملة ٍ
واحدة!
* كاتب
لبناني
النظام
السوري يبيع
حزب البعث
لحزب "الدعوة"!
داود
البصري/السياسة
لعل
واحدة من أفضل
النتائج
والتطورات
التي أفرزتها
الثورة
السورية
المتصاعدة
والتي سوف لن
يخمد أوارها
أوتنطفئ
نيرانها حتى
شنق الطاغية
الأرعن
والقصاص من
"شبيحته"
القتلة والمجرمين
هي انكشاف
المستور
وازاحة
الغطاء عن
الوجه
الطائفي
القبيح
والنتن
للنظام السوري
الذي كان
يتاجر
بالشعارات
القومية
ويمارس أفعالا
ارهابية
خسيسة تعبر
خير تعبير عن
طبيعته
المجرمة
والخارجة عن
نصوص أي عصابة
ارهابية
معروفة احتلت
السلطة
وصادرت الحجر
والبشر وتريد
أن تفرض
سطوتها لأبد
الآبدين. لقد
فوجئ النظام
السوري
المجرم
بالانتفاضة
الشعبية الثورية
التي لم
يتصورها
معتقدا أنه
بأجهزة مخابراته
الغبية قد فرض
الذلة
والمسكنة على
الشعب السوري
الحر العظيم
فاذا به يفجر
أعظم ثورة شعبية
في الشرق
القديم
وبتضحيات
هائلة سيذكرها
التاريخ
بأحرف من نور ,
وازاء
الاصطفافات الطائفية
والسياسية
وعبر تحديد
المواقف الاقليمية
انكشفت وتعرت
على الملأ
حقيقة
الشعارات القومية
والبعثية
التي يرفعها
النظام منذ عام
1963 مرورا بعام 1970
بعد انفراد
الأسد الأب
بالسلطة
وازاحته
لرفاقه
البعثيين
والعلويين منهم
تحديدا صلاح
جديد ومحمد
عمران
وابراهيم ماخوس,
وتأسيس دولة
العائلة
الذهبية
المملوكية
الحاكمة
للأبد , وحيث
جاء الخليفة
الأول للقائد
البائد
وهوبشار
المجرم ليفضح
باجرامه المتأصل
كل المخبوء
وليظهر
النظام على
حقيقته كنظام
عميل وخادم
للقوى
المعادية
للأمة العربية
والمتحالف مع
النظام
العدواني
الايراني
المتغطرس
ووفقا لرؤى
ومصالح
طائفية مريضة
أسفرت عن
وجهها القبيح
بعد حشر
النظام في
خانة الدفاع
عن النفس
ليظهر كل
افرازاته
دفعة واحدة ,
وطبعا
التحالف
الايراني
الصفوي في
الشرق له ملفاته
واهتماماته
ومتطلباته
ومستلزماته أيضا
, وازاء
الخدمة
الهائلة التي
قدمتها عصابة
حزب الدعوة
الايراني في
العراق
بقيادة نوري
المالكي
وحلفائه من
الصفويين
المتسلطين على
العراق كان
لابد للنظام
السوري من رد
الثمن , فكانت
الفضيحة
بجلاجل والتي
تؤكد على طبيعة
النظام
السوري
المخاتلة ,
وحيث قامت
المخابرات
السورية
بتسليم سفير
المالكي
والذائب في حب
آل الأسد
المدعو علاء
نجف جوادي
لاحظوا النغمة
الايرانية في
اسم السفير!
ملفات أكثر من
30 ألف بعثي
عراقي مقيم في
دمشق يقال
أنهم لايتبعون
تنظيم بعث
السلطة من
العراقيين
وهو تنظيم
الرفيق محمد
يونس الأحمد
الذي ارتبط
بالنظام
السوري وأضحت
عناصره ضمن
"شبيحة" حزب البعث
السوري! ويقال
ان أحد القادة
العسكريين
العراقيين
السابقين, وهو
اللواء طالع
الدوري, قد
لجأ لليمن
هربا من
الملاحقة
وخوفا من التسليم
لحكومة بغداد
التي أصدرت
بطبيعة الحال
عفوها ولكنها
لم تمنع
المسدسات
المزودة بالكواتم
من انجاز
المهمة
وتحقيق
المطلوب. وطبعا
مصير
البعثيين كان
قد حدده منذ
زمن نظام صدام
الذي
بحماقاته
وارهابه
واجرامه تسبب
ليس بتدمير
حزبه ونفسه,
بل بتدمير
العراق
وبتكسيح
العالم
العربي , ولكن
المهم في
الموضوع هوأن
الرفاق في
دمشق باعوا
رفاقهم الذين
كانوا في بغداد
والذين
تربطهم
الوشائج
الآيديولوجية
والقومية
بأبخس
الأثمان وحيث
تكلف الرفيق اللواء
أبووائل أو
محمد ناصيف
خير بيك, وهو
متخصص في شؤون
الأحزاب
الايرانية في
المنطقة, بتقديم
رؤوس
البعثيين
لخصومهم
الدعويين
كجزء من صفقة
شاملة لترميم
المواقف
ومحاولة
تعزيز التحالف
الايراني
واسدال
الستار على
حقبة الدجل
القومي وعلى
شعارات
الممانعة
والمقاومة
والصمود
والتصدي
والوحدة
العربية,
والأهم من هذا
وذاك دفن
أهداف حزب
البعث وهي
وحدة, حرية, اشتراكية
في مقبرة
التاريخ
والبصاق على
شعار حزب
البعث وهو
"أمة عربية
واحدة ذات
رسالة خالدة"
ليتحول لأمة
صفوية واحدة
ذات أهداف
دموية حاقدة !
وبهذا خرج حزب
البعث, بفرعيه
العراقي
والسوري, من
التاريخ
خروجا مخزيا ,
وطبعا كانت
فرحة السفير
العراقي
"الايراني"
آغاي علاء نجف
جوادي زادة
طاغية للغاية
وهو يتسلم
ملفات البيع
والشراء
ويحولها
لبغداد المتأزمة
والمتورطة في
أكثر من ملف
وملف وأهمها
ملف الصراع
الداخلي بين
القوى
السياسية, والذي
وصل الى حد
تبادل
الاتهامات
بالديكتاتورية
والاستبداد
بين المالكي
وجماعته
والأكراد وجماعتهم
وبما من شأنه
أن يفجر نزاعا
داخليا شرسا
ستكون له
نتائجه
الانتقامية
بكل تأكيد.
ملفات
المخابرات
السورية حول
البعثيين وجلهم
عناصربائسة
وهاربة لن
تفيد النظام
العراقي بشيء
, فعزة الدوري
مازال يتجول
بحرية في
العراق وقد
أعاد تنظيمه
وفقا لبيان
المخابرات
العراقية
الجديدة ,ولكن
الأهم في
الموضوع هوان
البعثيين في
الشام قد قضوا
على رفاقهم
البعثيين في
العراق
وباعوهم
بأبخس
الأثمان لأهل
الأحزاب
الطائفية في
العراق
ليتحول حزب
البعث السوري
لسمسار وضيع
في بيع الشرف
القومي غير
الموجود
أصلا.. انها
فعلا نهاية
مزرية لحزب
البعث تنبأ
بها الشاعر
الفلسطيني
الشهيد كمال
ناصر منذ عام 1966
حينما أنشد
قائلا :
لم
يعد للبعث
عندي ما أغنيه
ودعته
وسأبقى العمر
أبكيه
ومازال
النظام
السوري
الساقط يخلع
ملابسه حتى
آخر قطعة.
كاتب
عراقي
لماذا
نكذب على
السوريين؟!
عبد
الرحمن
الراشد/الجمهورية
مشاريع
بإرسال
مراقبين
ووسطاء
ومبعوثين، وكذلك
وعود بإرسال
قوات سلام،
وقوات حماية
للمدنيين،
وحديثا جدا
قيل بإرسال
قوات حرب لردع
قوات نظام
بشار الأسد.
السؤال
المحير: ماذا حدث
لكل هذه
الأفكار؟
ماذا حدث
لفكرة إرسال
قوات عربية التي
طرحت قبل
ثلاثة
أسابيع؟
وماذا يفعل
الأخضر
الإبراهيمي
منذ تكليفه
بمهمة إنهاء
الأزمة
السورية؟
ماذا فعل من
سبقه من
المبعوثين؟ وماذا
صار بشأن دعم
المعارضة
بالسلاح
وتمكينها من
إسقاط نظام
بشار الأسد؟ أقوى
الأفكار كانت
إرسال قوات
عربية
لمقاتلة
الأسد. قالتها
قطر، وتلقفها
الرئيس
المصري ورئيس
الوزراء التركي،
ثم خمدت.. هل
كانت خاطرة
طرأت على
البال ثم
طارت؟ أم مجرد
خطب حماسية
سايرت
احتفالية مؤتمر
«العدالة
والتنمية»
التركي؟ الفكرة
جيدة لولا
أنها - أولا -
مرفقة بشرط
تعجيزي، هو
موافقة مجلس
الأمن،
المجلس الذي
فشل في أن يصدر
قرارا واحدا
عادلا في حق
الشعب السوري.
ولو أن روسيا
والصين
امتنعتا عن
رفع اليد
بالفيتو لما
كان لبشار أن
ينام في قصره
كل هذه الأشهر
الماضية.
ثانيا:
لو وافق مجلس
الأمن فإننا
سنواجه معضلة
أخرى، أنه لا
توجد دول عربية
مستعدة
لإرسال
قواتها إلى
الأردن أو تركيا
لدخول
الأراضي
السورية
والانخراط في
القتال.
فالذين
قاتلوا قوات
القذافي في
ليبيا قوات
دول الناتو،
مع مشاركة
عربية رمزية.
والإشكال
الثالث أننا
حتى لو عثرنا
على قوات
عربية مستعدة
للقتال،
فلسنا واثقين
من أن الأردن
وتركيا
سيسمحان
بقوات عربية
تمر عبر
أراضيهما إلى
سوريا خشية أن
يصبحا طرفا في
الحرب. أملنا
في قوات غربية
أقرب إلى
الحقيقة من
إرسال قوات
عربية، مع أن
الغرب صريح في
موقفه بأنه لن
ينخرط في
القتال ضد
قوات الأسد
رغم موقفه
السياسي
المؤيد
للثورة
السورية.
والأمل الحقيقي
هو في الشعب
السوري نفسه،
لا في قوات
عربية أو
غربية، بأن
يقرر مصيره
بنفسه ويقاتل
نظام الأسد
الشرير، مهما
طال ذلك وكلف. الوضع
في سوريا لم
يتغير كثيرا،
لا بشار الأسد
مستعد أن يخرج
من العاصمة
دمشق سلما،
ولا الثوار
كلوا من
مقاتلته، ولا
عامة الناس
ملوا من التظاهر
ضده، مع أنه
أمر يبدو
غريبا أن تخرج
مظاهرات
سلمية
احتجاجية ضد
نظام يستخدم
أسلحته الثقيلة
وطائراته في
قصف المدن. ومع
احترامي
للوسيط
الدولي الذي
يحظى بتقدير
الجميع، فإن
الأخضر
الإبراهيمي
لن يستطيع فعل
شيء حقيقي
يغير من الوضع
على الأرض،
إلا إذا
استطاع الثوار
تهديد الأسد
في دمشق. وهنا
يصبح الحل
الوحيد
الممكن هو نقل
السلطة من
الأسد إلى
الشعب السوري.
وهذا يعيدنا
إلى الحقيقة
الوحيدة، وهي
أن دعم الثوار
كفيل بإنهاء
النظام
وإنهاء مأساة
الشعب
السوري، وقد
حان الوقت
للكف عن أكاذيب
الوسطاء
والمبعوثين
والوعود.
في
انتظار «ضربة
استباقية»
إسرائيلية
باسم
الجسر/الجمهورية
حسم
الثورة
الشعبية في
سوريا بالقوة
لمصلحة النظام
أو لمعارضيه
لا يبدو حتى
الآن ممكنا في
المدى القريب.
لكن وقف
القتال وجلوس
المتقاتلين
حول طاولة
المفاوضات
للتحاور أو
التفاوض،
ليس، أيضا،
واردا رغم
المساعي الدولية
لتحقيقه. فهل
يعني ذلك أننا
أمام حرب أهلية
- كالحرب
الإسبانية في
ثلاثينات
القرن المنصرم
- تدوم سنوات،
تتغذى
إقليميا
ودوليا؟ أم أن
الحل سوف يأتي
من جراء صفقة
سياسية بين
الدول
الكبرى؟ أم أن
«حدثا ما» في
منطقة الشرق
الأوسط سوف
يخلق أمرا
واقعا جديدا
يدفع المجتمع
الدولي ودول
المنطقة،
وبالتالي الأطراف
السورية
المتقاتلة،
نحو باب
الخروج من هذا
الصراع
المتفاقم،
يوما بعد يوم
على الأرض
السورية؟
ما
دامت قيادات
الجيش السوري
متضامنة مع
النظام، ودول
كروسيا
والصين
وإيران تدعم
هذا النظام في
مجلس الأمن
وتمده
بالسلاح وبكل
أسباب
الصمود، فإن
ما حدث في مصر
وتونس وليبيا
لن يتكرر في
سوريا. أي
استقالة
الرئيس بضغط من
القوات
المسلحة أو
بتخليها عنه،
لا سيما أن
القسم الأكبر
من قيادات
الجيش
النظامي السوري،
مذهبية الهوى
أو الانتماء،
وأنها باتت بعد
سنتين من
القمع والقصف
والتدمير
والتنكيل
بالمعارضين،
لا تدافع عن
الرئيس أو
النظام بل عن
نفسها أيضا،
تحسبا لما قد
ينتظرها إذا
تغلبت
المعارضة.
أما
تدخل قوات
عسكرية
خارجية عربية
أو إقليمية أو
دولية، في
الظروف
الراهنة،
فليس واردا لدى
الدول الكبرى
أو
الإقليمية،
وليس مخرجا مقبولا
أو مطلوبا من
النظام أو
المعارضين.
وأما
«الحدث»
الإقليمي
الذي من شأنه
أن يخلق أوضاعا
إقليمية
جديدة توقف
التقاتل في
سوريا أو تدفع
السوريين نحو
مخرج محنتهم
فإننا لا نرى
سوى اثنين:
عدوان
إسرائيلي على
المفاعل النووي
الإيراني أو
عدوان على
سوريا عبر
لبنان إذا ما
كان الرد
الإيراني قصف
إسرائيل
بالصواريخ عن
طريق حزب
الله. ولا شك
في أن هذا
السيناريو
ليس من صنع
الخيال بل إن
التخطيط له
وخططه قد وضعت
في إسرائيل
وهي لا تنتظر
سوى موافقة
الولايات
المتحدة على
توقيت
تنفيذها. وقد
لا يتأخر هذا
التنفيذ إلى
أبعد من
الأشهر التي
تلي
الانتخابات
الأميركية،
لا سيما إذا
فاز فيها
الجمهوريون.
ولا يستبعد
البعض إقدام
إسرائيل على
تنفيذ هذه
«الضربة
الاستباقية»
في الأسابيع
السابقة
لتسلم الرئيس
الأميركي
مهامه، كما
فعلت سابقا،
واضعة العالم
أمام الأمر
الواقع
الجديد الذي قد
يضطر المجتمع
الدولي، ولا
سيما واشنطن
وموسكو وبكين
والاتحاد
الأوروبي،
إلى جر دول
المنطقة
والأطراف
السورية
المتقاتلة
إلى «مؤتمر دولي»،
لا يكون الملف
السوري البند
الوحيد على
جدول الأعمال
بل ربما عملية
السلام في
الشرق الأوسط.
قد
يرى البعض في
هذا
السيناريو
مجرد تمنيات فكرية
نظرا لما قد
يترتب عنه من
امتداد
التفجرات إلى
منطقة الشرق
الأوسط بأسرها
وتعرض
المصالح
الدولية
للخطر. ولكن
هل ترك المحنة
- الحرب
الداخلية
السورية -
تتمادى من دون
حل، عاما أو
أعواما أخرى
هي الضمانة
لعدم امتدادها،
إلى كل دول
المنطقة
وأطرافها؟
هناك
سيناريوهات
أخرى للخروج
من هذه الحلقة
السورية
الدامية
ومنها جمع
الدول
الإقليمية النافذة،
أي تركيا
وإيران ومصر
والسعودية،
في مؤتمر بنده
الوحيد
الأزمة
السورية، ولا
شك في أن هذه
الدول الأربع
قادرة، إذا
اتفقت على حل
يمكن للأخضر
الإبراهيمي
أن يضعه
عنوانا لمهمته،
ولكن مع
التسليم بأن
هذه الدول
وغيرها ممن هي
راغبة في وقف
حمام الدم في
سوريا، قد وافقت
على
الاجتماع،
فإننا لا نرى
شكل ومضمون الحل
الذي ستتفق
عليه. أو الذي
سيقبل به
النظام السوري
ومعارضوه.
لقد
فتر حماس
الدول
الغربية
والشرقية
للربيع
العربي بعد أن
تحول إلى سلم
تسلقت عليه
القوى
والأحزاب
الإسلامية للوصول
إلى الحكم،
وإسرائيل
التي التزمت
بموقف غامض من
الثورة
السورية،
ليست مطمئنة
إلى احتمال
قيام حكم
إسلامي في
سوريا، بعد
قيام حكم
«الإخوان» في
مصر، أي
وقوعها بين
فكي كماشة مصرية
- سورية
إسلامية
العقيدة هذه
المرة، كما حدث
في الستينات
بعد الوحدة
القومية بين مصر
وسوريا. وأدى
إلى حرب يونيو
(حزيران) 1967.
ولذلك فإنها
بين «الخطر»
النووي
الإيراني
والخطر المصري
- السوري
الإخواني
المحتمل، لا
تستبعد ما
تسميه
بـ«الحرب
الاستباقية».
وفي أدراج
قياداتها
العسكرية
أكثر من خطة
لأكثر من حرب
أو ضربات من
هذا النوع
الاستباقي.
تريسي
شمعون غير
معنية بقداس
السوديكو
وستحيي ذكرى
عائلتها في
الحدث السبت 20
الحالي
وطنية -
17/10/2012 - صدر عن
المكتب
الاعلامي لرئيسة
حزب
"الديموقراطيين
الاحرار"
تريسي داني
شمعون البيان
الاتي:
"فوجئنا
بورود اسم السيدة
شمعون في
اعلان الدعوة
الى ذكرى
والدها الذي
ستقام في
السوديكو،
يهمنا
التأكيد ان
رئيسة الحزب
غير معنية
بهذه الدعوة
وترفض استغلال
اسمها من دون
علمها
وموافقتها،
علما ان السيدة
شمعون ستحيي
ذكرى استشهاد
عائلتها داني
وانغرد وطارق
وجوليان في
قداس يقام عند
الخامسة
والنصف عصر
السبت 20
الجاري في
كنيسة مار انطونيوس
في الحدث،
بدعوة منها
ومن حزب "الديموقراطيين
الاحرار"
و"تمور
الاحرار"
رفاق داني
شمعون".
بري عن
جعجع: هو لا
يستطيع حملي
وأنا الذي أحمله
وأتحمله
نهارنت/أكد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أنه هو من
يتحمل رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع ردا
على قول الأخير
أنه لا يحمله
كرئيس للمجلس
في عام 2013. وقال
بري في تصريح
ردا على سؤال
اليوم الخميس "معه
حق (جعجع) هو لا
يستطيع حملي
وأنا الذي أحمله
وأتحمله". وكان
قد قال جعجع
في حديث إلى
صحيفة
"الأخبار"
نشر صباح
الخميس أن بري
"بتموضعه
السياسي الحالي
رغم احترامنا
الشخصي له، لا
يمكننا حمله
في رئاسة
المجلس"، مشيراً
الى ضرورة
"تشكيل حكومة
منسجمة". وشدد
جعجع ان
المطلوب
"رئيساً
للمجلس النيابي
منسجماً مع
الأكثرية
الجديدة
والحكومة الجديدة
منسجمة". من
جهة أخرى
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ظهرا
في عين
التنية، مفتي
طرابلس الشيخ
مالك الشعار،
وعرض معه
الاوضاع
العامة والوضع
في الشمال
عموما
وطرابلس
خصوصا.
ثم عرض
للتطورات
وقانون
الانتخاب مع
الوزير السابق
زياد بارود.
جعجع: لا
نستطيع «حمل»
بري رئيـساً
عام 2013
هيام
القصيفي
(الأخبار)
عاد
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع من
السعودية
بخريطة طريق
للانتخابات
وما بعدها،
اتفق عليها مع
حليفه الرئيس
سعد الحريري.
وفي بيروت،
أجرى جعجع
مشاورات شملت
النائب وليد
جنبلاط، جرى
التطرق
خلالها إلى
شكل حكومة ما
بعد انتخابات
2013
في عزّ
العجقة
الإعلامية
والسياسية
والديبلوماسية
في معراب لاستطلاع
خلاصات زيارة
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع
للسعودية،
بشقيها اللبناني
والسعودي،
أجرت
«الأخبار»
حديثاً شاملاً
تناول قانون
الانتخاب
الذي أكد جعجع
أن «إقراره
قبل السنة
الجديدة
ضروري، وكل ما
هو جدي يجب أن
نسعى إلى بتّه
قبل نهاية
السنة، ويحذّر
من أن يكون
الأفرقاء
الآخرون
يفكرون في شكل
غير سليم
بإرجاء بتّه
إلى ما بعد
نهاية السنة».
وأكد أن
أهميته تكمن
في أنه «يرتبط
حصراً بصحة
التمثيل
وصوابيته»،
مشدداً على
رفض تام وشامل
لقانون 1960،
نافياً أن
يكون البحث في
ماهية المشروع
مرتبطاً
بالتحضير
لرئاسة الجمهورية،
ومبدياً ثقته
بأن «الرئيس
ميشال سليمان
لا يناور في
موقفه الرافض
للتمديد».
ويقول
جعجع إن
«إعداد لوائح
المرشحين لم
يكتمل بعد،
بانتظار
القانون، لكن
سيكون لنا
مرشح حتماً في
الأشرفية».
ويكشف
جعجع استمرار
القوات في
مقاطعة جلسات الحوار؛
«لأن لا شيء
تغير، لأن حزب
الله غير جاهز
للبحث في
سلاحه
والاستراتيجية
الدفاعية، لا
بل إن إرسال
حزب الله طائرة
الاستطلاع
إلى إسرائيل
أثبت وجهة
نظرنا؛ لأن ما
حصل انتصار
للتكنولوجيا
الإيرانية،
وليس
انتصاراً
للبنان».
وفي
غمرة الكلام
السياسي
الجدي، لا
يفوت جعجع أن
يعلق على
سؤال: «كم
أعطتك
السعودية من
أموال لتغطية
الانتخابات
النيابية
ورئاسة
الجمهورية»،
فيقول مازحاً:
«لن أكشف لك.
لكن على هذا
الأساس، وعلى
ما قيل،
فسأموّل كل
لبنان».
في ما
يأتي نص
الحوار:
■ هل هناك
نظرة مشتركة
مع المسؤولين
السعوديين
لتحييد
لبنان؟
مئة في
المئة، وليس
أقل من ذلك
حتى بالنسبة
إلى الأزمة
السورية. يعتقد
المسؤولون
السعوديون أن
الوضع
اللبناني دقيق
وحساس، ولا
يريدون أن
يخلق حل مشكلة
قائمة، مشكلة
أخرى. هم مع
تحييد لبنان
مئة في المئة.
ولبنان كما
رأيت خلال
الأعوام
الخمسة الأخيرة،
في ذهن
المسوؤلين
السعوديين
وغيرهم من
مسؤولين عرب
أمر خاص في
حاجة إلى
عناية واهتمام
خاصين. وما
لمسته منهم
ضرورة تحييد
الوضع اللبناني
كلياً، وقيام
الدولة جدياً
استناداً إلى
الطائف وحلّ
كل
الميليشيات
وبقاء مؤسسات
الدولة
والجيش
للدفاع عن
لبنان.
■ هم إذاً مع
سياسة النأي
بالنفس؟
لم
نتطرق إلى هذا
التعبيرفي حد
ذاته، لكنهم
مع عدم انتقال
الأزمة
السورية إلى
لبنان. طرحنا
الموضوع من
هذه الزاوية،
أكثر من زاوية
النأي بالنفس
أو عدمه.
■ هل تصوركم
مع المسؤولين
السعوديين
واحد بالنسبة
إلى سوريا،
وهل الحسم
فيها قريب أم
مؤجل إلى ما
بعد
الانتخابات
الأميركية؟
في تقويمنا،
قد تحدث خطوة
أو خطوات
نوعية فور انتهاء
الانتخابات
الأميركية.
هناك شلل تام
في الشهرين
المقبلين،
لكن فور
انتهاء
الانتخابات،
وبغض النظر عن
فوز أيّ من
المرشحين،
الرئيس باراك
أوباما أو ميت
رومني، سيكون
هناك بحث في
خطوات أكثر
جدية ونوعية،
على مستوى
العرب
والأميركيين،
واعتقاد
المسؤولين
العرب، أن
الأميركيين
متجهون إلى
حركة أكثر
دينامية بالنسبة
إلى الوضع
السوري.
■ انفتاح قطر
على الحكومة
اللبنانية،
هل يأتي من
ضمن توجه عربي
شامل؟
أبداً،
كل دولة عربية
تعمل وفق
رؤيتها الخاصة
وما يناسبها
من مصالحها
الخاصة. ولم ألمس
هذا الجو في
المملكة
العربية
السعودية. وأعتقد
أن قطر متأثرة
بالنظرة
الفرنسية
التي تقول إنه
ما دامت
الحكومة
موجودة
فلنتعامل معها.
■ لكن يبدو
أنكم أيضاً
تخليتم عن
المطالبة بإسقاطها؟
الوضع
دقيق وخطير
ويحتاج إلى
كثير من
الانتباه
والصبر
والجدية. وأنا
من دعاة الضغط
السياسي
لتسقط
الحكومة، على
ألا نذهب إلى
أبعد من ذلك،
نظراً إلى دقة
المرحلة. فالمسؤول
يجب أن يتصرف
بمسؤولية،
ولو كان في المعارضة.
الحريري
والدوائر
الصغرى
■ لقاؤك مع
الحريري جاء
بعد اعتراضات
على الدوائر
الصغرى
وضرورة
مراعاتكم مع
النائب وليد جنبلاط؟
اعتراض
سعد الحريري
ليس على
الدوائر
الصغرى، بل
مشكلته
الأساسية هي
مشروع
النسبية. وهو
مستعد لأن
يصول ويجول
قدر ما نريد
في الدوائر الصغرى،
ولكنه ليس
مستعداً لأن
يسمع مطلقاً بقانون
النسبية. في
حين أن موقفنا
هو أننا لسنا
مستعدين الآن
لنصول ونجول
في النسبية،
لكن إذا لم
يقرّ قانون
الدوائر
الصغرى، فلكل
حادث حديث.
هذه واحدة من
نقاط الخلاف.
لا أخفي عليك
أننا بدأنا
اللقاءات
بمواقف
متباينة، لكن
بعد الجلسة
الثانية
والثالثة،
اتفقنا على أن
الدوائر
الصغرى مشروع
«منيح»، فنرى
كيف نعمل
لنأتي
بالأفرقاء
الآخرين
للتوافق عليه
لإمراره،
لأننا لا
نستطيع وحدنا
أن نقره.
بالنسبة
إلينا هو
مشروع جيد
جداً؛ لأنه
المشروع الذي
قدمناه مع
الكتائب
والمستقلين
من مسيحيي 14
آذار. هذه
خلاصة البحث،
واتفقنا على
أن يقارب كل
واحد منا
الأطراف
السياسية
الأخرى. نحن
نكمل عملنا مع
المسيحيين،
وهو مع النائب
جنبلاط،
وأتصور أن
الكلام
الفعلي بشأن
الانتخابات
سيكون بين
الحريري
وجنبلاط. ونحن
أيضاً
سنتواصل مع
جنبلاط،
لتذليل العقد
الموجودة.
■ هل طلب
تعديلاً على
الدوائر
الخمسين؟
كلا،
ونحن قلنا له
إن مشروعنا
الأساسي 61
دائرة، لكن
بعد الحوارات
مع المستقبل
والكتائب ونواب
جنبلاط،
وصلنا إلى
مشروع
الدوائر
الخمسين، ونحن
غير مستعدين
للبحث مجدداً
في خفض العدد إلى
أربعين، ومن
ثم إلى
ثلاثين.
■ لكن هل
اتفقتم على
البحث في
النسبية
مجدداً إن لم
يقر مشروع
الدوائر
الصغرى، أم
أنه رافض نهائياً؟
الحريري
يرفض نهائياً
البحث في
النسبية.
■ ألا يقترح
بديلاً إذا لم
يقر الدوائر
الصغرى؟
يقول
الحريري
حينها «منشوف».
لقد أصبح
واضحاً لديه
بعد مواقف
بكركي وكافة
الأفرقاء
المسيحيين
الرافضة
لقانون 1960 أنه
لا يمكن
العودة إليه،
ومشروع
الخمسين
دائرة لا بأس
فيه، منيح وليس
عاطلاً
أبداً،
فلنعمل على
مراره. هذا ما
اتفقنا عليه.
أبعد من ذلك،
إذا لم يقر
مشروع
الخمسين
دائرة، فنحن
لدينا تفكير،
وسعد الحريري
لديه تفكير
آخر. الآن
نعمل
براغماتياً.
الأساس
بالنسبة
إلينا أن نصل
إلى قانون انتخابات
جديد.
■ حتى الآن لم
يقل المستقبل
حقيقة أي
مشروع يريد،
هو فقط وافقكم
على مشروع
الخمسين
دائرة؟
طبعاً.
لكن إذا طرحنا
مشروع
الخمسين يصوت
عليه، وهو يرى
اليوم أنه يجب
تجميع
الأصوات حوله.
■ البعض يقول
إن الرئيس
نبيه بري ليس
مع النسبية،
وقد تتلاقى
مصالحه مع
الحريري
وجنبلاط بالعودة
إلى قانون 1960.
لست من
هذا الرأي.
الرئيس بري
يفتح الباب على
كل
الاحتمالات،
وعينه على
احتمال واحد.
ولا ننسى انه
مرتبط
بتحالفات
معينة، وفي
مجلس الوزراء
صوّت مع
النسبية.
■ إلى أي مدى
يمكن التقاء
الأفرقاء
المسلمين ومنهم
الحريري
وجنبلاط على
قانون 1960؟
لا
احتمال
مطلقاً، ولا
ننسى أن
المسيحيين متكتلون
ضده. إلا إذا
كان «صديقي»
العماد ميشال
عون قد غيّر
رأيه؛ إذ قال
أمراً لم
أفهمه، بما
معنى أنه إذا
لم يكن ثمة
خيار آخر،
فلِمَ لا؟
ونحن تعودناه
أن ينتقل من
هنا إلى هناك.
■ اجتمعتَ مع
الوزير وائل
أبو فاعور
أخيراً، هل
لمست نية
لتراجع
جنبلاط عن 1960؟
طرح
النائب
جنبلاط 1960 بداية
التفاوض وهو
أذكى من أن
يجهل أن لا
عودة إلى قانون
1960، ولكنه
يحتاج إلى
نقطة ينطلق
منها للتفاوض.
في رأيي، يعرف
أنه لا مجال
للستين، وكي
يكون مرتاحاً
بالتفاوض
يختار أبعد
نقطة للانطلاق
منها.
■ للتفاوض
معكم أم مع
شركائه في
الحكومة على
النسبية أو
حزب الله؟
النسبية
لا تناسب
جنبلاط بكل
أشكالها.
وتصوري أن جنبلاط
قد يكون مع أي
قانون ما عدا
النسبية، وهو
جاهز للبحث في
كل الخيارات
الأخرى.
خريطة
طريق لما بعد
الانتخابات
■ تردد أنك مع
أبو فاعور
تناولت خريطة
طريق لما بعد
الانتخابات
إن فزتم، أي
رئاسة مجلس
النواب، وأنك
مرشح رئيس
للجمهورية؟
هذا
الكلام غير
صحيح. حكينا
أنه بعد
الانتخابات
من غير
المسموح
العودة إلى ما
قمنا به عام 2009،
وإلا فلماذا
نخوض
الانتخابات؟
حكينا بقضية
رئاسة
المجلس،
والرئيس نبيه
بري بتموضعه السياسي
الحالي رغم
احترامنا
الشخصي له، لا
يمكننا حمله
في رئاسة المجلس،
ويجب تشكيل
حكومة
منسجمة، كذلك
أخذ الفريق
الآخر الخطوة
الأولى وشكل
حكومة منسجمة.
ولم نأت، لا
من قريب أو
بعيد، على
موضوع رئاسة
الجمهورية.
■ قيل إن
المطروح أنت
رئيساً
للجمهورية،
والحريري
رئيساً
للحكومة،
والنائب
السابق محمد عبد
الحميد بيضون
رئيساً للمجلس
النيابي؟
أبداً،
هذا الكلام
غير صحيح. لم
يجرِ التطرق إلى
أي اسم لرئاسة
المجلس، بل
تطرقنا إلى
أننا نريد
رئيساً
للمجلس
النيابي
منسجماً مع
الأكثرية
الجديدة
والحكومة
الجديدة
منسجمة، ولم
نتطرق إلى
أسماء ولا إلى
رئاسة
الجمهورية.
■ ألم يكن هذا
محور الحديث
مع الحريري؟
إلى حد
نقطة الحكومة
ورئاسة
المجلس، وليس
إلى رئاسة
الجمهورية.
■ هل يوافق
الحريري على
تغيير رئيس
المجلس؟
السؤال
يجب أن يوجه
إليه. لكن
أتصور أنه
صرّح منذ عام
بأنه لا يمكن
ان يصوت
للرئيس بري.
■ هل لا يزال
عند هذا
الرأي، في ظل
الخلاف السني
الشيعي.
لا أستطيع
أن أتحدث عن
موقفه. هذا
رأيي وأنا
طرحته على
الحريري.
وأستطيع أن
أقول إنه ليس
بعيداً عن هذا
الرأي.
■ ألم تبحثوا
موضوع رئاسة
الجمهورية؟
كلا. على
كلٍّ موقفه
معروف منها.
■ نعرف
موقفه، لكن هل
أنت مرشح
لرئاسة
الجمهورية؟
بعد
بكير على
رئاسة
الجمهورية.
■ تحدثت عن
حكومة منسجمة
بعد
الانتخابات،
فهل مسموح أن
يقر قانون
تربحون فيه
لتؤلفوا
حكومة منسجمة؟
ماذا
يفعلون؟ هل
يقتلوننا؟
ماذا سيفعلون
سياسياً إذا
أقنعنا
العماد مشال
عون بالدوائر الصغرى؟
الخطة
الأمنية وسجن
رومية
يفضل
جعجع
الانتظار
لتقويم الخطة
الأمنية التي
بدأت في
البقاع بعد
الضاحية
والشمال «حتى
أرى النتائج
على الأرض،
لكن مهما كان
الأمر، فالخطوة
جيدة. وأسف
ألّا تكون قد
جاءت نتيجة
قرار جدي من
الدولة
مباشرة، بل
بعدما بدأ حزب
الله وحركة
أمل يتضايقان
من الوضع
القائم على
الأرض. لكن
الخطوة
إيجابية،
وأهم شيء هو
ألّا يتم
التراجع عنها
في مواجهة أي
صعوبة».
ويصف ما
حصل في سجن
رومية بأنه
«غير مقبول
على الإطلاق،
ولا سيما أنها
ليست المرة
الأولى، ولا
يمكن إعطاء
أسباب
تخفيفية،
وكنت أفترض أن
وزارة
الداخلية
محتاطة، لكن
أن يكون آمر
السجن من
أصحاب
السوابق،
فهذه
لامبالاة
وإهمال فاضحان.
فهل سجن رومية
هو صحراء
نيفادا حتى لا
يمكن اتخاذ
إجراءات فيه.
من ناحية
أخرى، لا يجب
قضائياً أن
يبقى فيه
متهمون من دون
محاكمات لأعوام
عدة. لكن أنا
لا أعطي
أبعاداً
سياسية لما
حصل».
لو هرب
ميشال سماحة
من السجن ألن
تقوم القيامة
على الجيش،
فيما مسؤولون
في فتح
الإسلام
هربوا وكأن
شيئاً لم يكن،
ولم يستقل
وزير أو
مسؤول؟ يجيب
جعجع: «إذا
نقلنا الأمر
إلى هذا
المستوى من
المطالبة
بالاستقالات،
فأنا معه، لكن
شرط أن يحصل
على كافة
المستويات من
دون استثناء.
يجب أن نتعاطى
بهذا الشكل في
كل الملفات،
في الكهرباء
وفي المازوت الأحمر».
سارحة
والرب راعيها
نسأل
جعجع عن
اللاجئين
السوريين،
وكيف يمكن التعامل
معهم بعدما
ارتفع عدهم
ليقارب مئتي ألف،
فيجيب:
«تتعامل
الحكومة مع
هذا الموضوع على
طريقة «سارحة
والرب
راعيها». يأتي
اللاجئون ولا
أحد يعرف
أعداهم وأين
يقيمون.
الأهالي يهتمون
بهم. الدولة
تهتم بهم، لكن
لا أعرف إلى
أي حد تمسك بزمام
الأمور. لا
تستطيع
الحكومة أن
تضع رأسها في
الرمل، بل يجب
أن تأخذه بكل
شفافية وجدية
وتعنى فيه كما
في صورة
لبنان، بكل
الجوانب الإنسانية،
بغض النظر عن
انتماءاتهم.
وإذا تخطت
مساعدتهم
قدرة لبنان،
يجب التوجه
إلى الجامعة
العربية
والأمم
المتحدة
لتوفير الإمكانات
اللازمة،
وأنا مع تناول
وضع اللاجئين
بكل جرأة
وشفافية أو
حياء، وبكل
روح إنسانية».
لكنّ هناك
عسكريين
فارين
ومجندين
وحديثاً حكومياً
عن ارتفاع
نسبة الجرائم
التي يرتكبها
بعض
اللاجئين،
ألن تطلق
الصرخة في وجه
الحكومة إذا
قامت بأي عمل
لقمع
مخالفاتهم
الأمنية؟ أبداً،
في الأردن
أكثر من مرة
أقفلوا
مخيمات بسبب
الأعمال
المخلة
بالأمن
واعتقلوا مرة
أربعين
لاجئاً. وبقدر
ما تأخذ
الحكومة قضية
اللاجئين على
عاتقها،
تتمكن من ضبط
الأمن كما يجب.
وهذا ما يقتضي
أن تكون ساهرة
على الأجهزة الأمنية،
لأن هناك بعض
الأجهزة التي
لا تزال تتجاوب
مع النظام
السوري.
محمد
سلام
الوكالة
الوطنية
الإتحادية
دولة
لبنان تسرق
شعبها. والشعب
لا يحاسب هذه
الدولة على
سرقاتها.
الشعب ينتخب
النواب الذين
يعطون
الوزراء
ثقتهم ... لسرقة
الشعب .
ثم
يعود الشعب
لانتخاب النواب
الذين يعطون
ثقتهم
للوزراء كي ...
يسرقوا الشعب
.
المشكلة
ليست في
السارق، بل في
ضحية السرقة.
أي في الشعب
الذي لا يعرف
كيف يحمي حقه
ويحاسب من
يسرقه.
المشكلة في
الشعب لأنه
بغبائه ... يسرق
نفسه .
مناسبة
الكلام هي أن
مجلس
الوزراء أقّر في
جلسته يوم
الأربعاء
بتاريخ 17
تشرين الأول
الجاري 15
ضريبة جديدة من
اصل 20 ضريبة
مقترحة .
أهم
الضرائب التي
أقرت هي: رفع
ضريبة الدخل
على فوائد
المصارف
والتي تؤمن
مبلغ 260 مليار
ليرة لبنانية
لصالح
المالية
العامة
سنويا، ضريبة
على رخص
البناء تؤمن 600
مليار ليرة
لصالح المالية
العامة
سنويا، رخص
استثمار
المياه تؤمن 10
مليارات ليرة
سنوياً،
الغرامة على
الأملاك البحرية
العمومية
والتي تؤمن 175
مليار ليرة
للخزينة
سنوياً،
ضريبة على
الايصالات
التجارية من 100
الى 500، اما
الزيادة على
المشروبات
الروحية المستوردة
والتبغ
فتموّن
للخزينة
العامة 106
مليار ليرة،
علما ان هذا
البند لا
يحتاج الى
قرار مجلس
الوزراء، وهو
من صلاحية
وزير المال
مباشرة لانه
يسعى للتوازن
بين البضاعة
المستوردة
والمهرّبة.
كما تقرر
زيادة
الضرائب (TVA) على
المركبات
الآلية من 10
الى 15% وتكون
الحكومة قد
أمّنت بهذه
الضرائب مبلغ
2125 مليار ليرة
تقريبا من اصل
عجز بحوالي 2900
يعود لتغطية
سلسلة الرتب
والرواتب
وعجز موازنة العام
2013 .
قد
يعتقد الشعب
أن رفع
الضريبة من
خمسة إلى سبعة
في المائة على
ودائع
المصارف تصيب
عملياً الأثرياء،
علماً أنها،
أي الضريبة
على ودائع
المصارف،
تصيب أساساً ذوي
الدخل
المحدود
وأصحاب
حسابات
التوفير وودائع
تعويضات
نهاية الخدمة
.
بتفصيل
توضيحي نذكر
أن قانون
العمل
اللبناني
يحدد سن
التقاعد ب 64
عاماً، يتحول
بعدها المتقاعد
إلى إنسان
عارِ من أي
دخل أو تغطية
صحيّة. يتقاضى
تعويضه من
الضمان
الاجتماعي،
ويودعه في
المصرف كي
ينفق من
فائدته على
حاجاته
الأساسية .
ولمزيد
من الدقة نحدد
هذه
الاحتياجات
الأساسية
بخمس :
-1-الحاجة
إلى أدوية
لثلاثة أمراض
تصيب المتقاعدين
هي: الدهنيات،
السكري، ضغط
الدم. وكلفتها
مجتمعة تقارب
200 ألف ليرة
شهرياً .
-2- كلفة
فاتورة
الكهرباء
العامة (من دون
اشتراك في
المولدات
الخاصة) تقارب
25 ألف ليرة
شهرياً .
-3-كلفة
تأمين
استشفاء درجة
ثانية لدى
شركات التأمين
الخاصة تقارب
375 ألف ليرة
شهرياً .
-4-تكلفة
اشتراك في
شركة المياه
(الرسمية)
وشراء مياه
للشرب تقارب 250
ألف ليرة
شهرياً .
-5-متوسط
تكلفة تدفئة
أو تبريد (حسب
السكن) يقارب 150
ألف ليرة
شهرياً .
وبذلك
يكون المواطن
اللبناني
المتقاعد من القطاع
الخاص
والمؤسسات
الرسمية
بحاجة إلى مليون
ليرة شهرياً
لتأمين
الاحتياجات
الخمس الأساسية،
والتي لا
تتضمن بدل
سكن، أو بدل
طعام، أو بدل
نقل، أو بدل
اتصالات.
اعتبرنا كل الاحتياجات
الأخرى، ومن
ضمنها
المأكل، غير أساسية
.
وكي
يحصل
المتقاعد على
مليون ليرة
شهرياً لتأمين
أساسيات
البقاء حياً،
لا بد من أن
يكون صاحب
وديعة مصرفية
لا تقل عن 214
مليون ليرة
على اعتبار أن
الفائدة على
الودائع
بالليرة اللبنانية
هي 6 بالمائة .
الغالبية
العظمى من
المتقاعدين
العريانين
إلا من رحمة الله
لا يصل
تعويضها إلى 214
مليون ليرة،
وبالتالي لا
يؤمن لها
دخلاً شهرياً
من فائدة وديعة
بقيمة 214 مليون
ليرة .
ذلك
يعني أن
المتقاعد
صاحب الوديعة
ما دون 214 مليون
ليرة لا
يستطيع
أساساً تأمين
ثمن دوائه،
واستشفائه ومائه
وكهربائه
وتدفئته أو
تبريده ... ومع
ذلك ترفع
الحكومة
ضريبة الدخل
على وديعته !!!!
أليست
هذه سرقة بدل
الدواء
والاستشفاء
والماء
والكهرباء من
المواطن؟؟؟
إن
لم تكن سرقة،
فما هو اسمها؟
ألم
يكن باستطاعة
الحكومة
الحائزة على
ثقة النواب أن
تعيش بين
الناس، كي تعلم
باحتياجات
الناس، ومن ثم
تقرر فرض ضرائب
على الودائع
التي تفوق ال 214
مليون ليرة
لبنانية،
مثلاَ .
المقاربة
الضريبية
برمتها لا
تعترف بوجود طبقة
تعيش بأدنى من
الحد الأدنى .
أما
زيادة ضريبة
ال (TVA) على
المركبات
الآلية من 10
الى 15% فهذه
تصيب من يشتري
سيارة
صغيرة-شعبية
بنفس النسبة
والتناسب كما
تصيب من يشتري
سيارة ثمنها
أكثر من ثمن
شقة سكنية .
أليست
"المساواة"
بين
الشريحتين
غير المتساويتين
سرقة؟
وإن
لم تكن هذه
"المساواة"
سرقة، فما
اسمها؟؟؟؟؟
والأكثر
سوءاً هو أن
هناك من يزعم
بأن "محسوميات"
بدلات التقاعد
لموظفي
القطاع العام
(أي المبالغ
التي تحسم
شهرياً من
رواتبهم
لتغطية
معاشات
تقاعدهم) هي
"مصروفة" أي
لم تعد موجودة
في صناديق
التقاعد . !!!!
أليست
هذه سرقة؟ وإن
لم تكن سرقة،
فما اسمها؟؟؟؟؟
الوقاحة
تجلت ليس في
المقاربة
الضريبية فقط،
بل في تجاهل
الحكومة لوقف
سرقة جبايات
الجمارك في
المرافئ من
قبل قوى الأمر
الواقع، حزب
السلاح
وحلفاؤه
أساساً، والتي
تقدر بما بين 1.4
مليار و 1.6
مليار ليرة،
إضافة إلى
سرقة
الجبايات
الجمركية من
قبل جمعيات تعاونية
تستورد سلعاً
معفية من
الرسوم والضرائب
وتبيعها في
الأسواق،
والتي لا يعرف
قيمتها إلا
الله ...
واللصوص .
أليس
التعامي عن
وقف سرقة
جبايات
الجمارك أيضا
سرقة؟ وإن لم
يكن سرقة، فما
اسمه، بالله
عليكم ما
اسمه؟؟؟؟
أما
أطرف ما قرأت
في موضوع
مسألة
الزيادات الضريبية
فهو زيادة
الضرائب
والرسوم على
السجائر
والمشروبات
الكحولية .
لست
ضد زيادة
الضرائب على
السجائر،
ولكن لا أفهم
الحكمة من
مكافحة
التدخين
ضريبيا ومنعه
في الأماكن
العامة
المقفلة، مع
استمرار
الدعم الاستنسابي
لزراعة التبغ
.
ربما
على مزارعي
المخدرات،
الممنوع
تعاطيها، أن
يطالبوا أيضا
بدعم
استنسابي
كرفاقهم من
مزارعي التبغ.
فوضعهم أكثر صعوبة
من مزارعي
التبغ
الممنوع
تعاطيه في الأماكن
العامة
المقفلة،
فيما
المخدرات
ممنوعة في
المقفل ...
والمفتوح
أيضاً .
أما
عائدات رسوم
وضرائب
الكحول،
فوجدتها "طريفة"
لأنها ستساهم
في تمويل
سلسلة الرتب
والرواتب، ما
يعني أن
"موظفي"
القطاع العام
الديني
المسلم الرسمي،
كلهم، ستتحسن
رواتبهم
بمساهمات
كحولية، بغض
النظر عن ...
خمرية
ألوانها .
هذه
المقاربة
الضريبية
العمياء بكل
ما للكلمة من
معنى ليست
الحكومة
مسؤولة عنها،
بل مسؤول عنها
الشعب الذي
ينتخب النواب
الذين يعطون
الحكومة
الثقة كي تسرق
الشعب .
الشعب
يصرخ، يئن، يتظاهر،
ويهدد بأنه
"سيشل
الدولة". لكن
هذا الشعب لا
يقول أبداً أن
الدولة التي
يختار لها طوعا
سلطاتها ...
تسرقه،
بمعرفته .
فلماذا
يتظاهر ويئن
ويصرخ الشعب
الذي ينتخب من
يسرقه؟؟؟؟
الحكومة،
هذه أو غيرها،
تعلم أنها
تستطيع أن ترفع
الضرائب،
لأنها متأكدة
أن شعبها مثل
قطعان
الماشية: إذا
أثلجت في
الجبل يقودها الراعي
إلى الساحل
لترعى. وإذا
اشتد القيظ ويبس
عشب الساحل
يقودها
الراعي إلى
الجبل كي ترعى
.
ولكن.
أليس مصير
المواشي إلى
الذبح؟