المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
15 نشرين
الأول/2012
البشارة
كما دوّنها
متى الفصل
08/23-27/يسوع يهدئ
العاصفة
وركب
يسوع القارب،
فتبعه
تلاميذه. وهبت
عاصفة شديدة
في البحر حتى
غمرت الأمواج
القارب. وكان
يسوع نائما. فدنا منه
تلاميذه
وأيقظوه وقالوا
له: نجنا يا
سيد، فنحن
نهلك! فأجابهم
يسوع: ما لكم خائفين،
يا قليلي
الإيمان؟
وقام وانتهر
الرياح والبحر،
فحدث هدوء
تام. فتعجب
الناس وقالوا:
من هذا حتى
تطيعه الرياح والبحر؟
عناوين
النشرة
*طارق
الحميد/نعم
صناعة
إيرانية
وتجميع لبناني/الشرق
الاوسط
*بتواطؤ
أمني لبناني: سجناء
"فتح
الإسلام"
هُرّبوا إلى
دمشق لاختراق
الثوّار"
*توقيف
أكثر من 10
أمنيين في سجن
رومية
ومعلومات أن
سجناء "فتح
الإسلام"
زوروا هويات
*فضيحة
فرار 3 سجناء
من رومية في
لبنان: سليمان
مستاء والأجهزة
الأمنية
مستنفرة
*الافراج
عن المواطن
المخطوف يوسف
سكرية
*الجيش
طوق اشكالا في
زقاق البلاط
*مقتل
لبنانيين
اثنين في
سوريا
*هآرتس":
مواجهة قريبة
بين اسرائيل
ولبنان
*"الاذاعة
الاسرائيلية":
مصادر أمنية
إسرائيلية
تنفي فرار
مسؤول كبير في
"حزب الله"
*النائب
نواف الموسوي:
الحملات
المتجنية على المقاومة
ليست سوى فقاقيع
هواء ولا يجوز
للخلاف
السياسي أن
يكون معبرا
الى إضعاف
الموقف
الوطني قبالة
العدو
*قاسم:
لا أحد ينافس
على حصرية
السلاح مع
الدولة ولن
نخلي الساحة
من أمام
إسرائيل حتى
لو وصل
صراخاهم إلى
آخر الدنيا
*رئيس
المجلس
السياسي لحزب
الله السيد
إبراهيم أمين
السيد: نفتخر
بجيل من لبنان
نجح في تركيب
طائرة تمكنه من
التحليق فوق
فلسطين
*وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور:
إرسال حزب
الله طائرة
إستطلاع الى
إسرائيل ليس خرقا
للـ1701
*سامي
الجميل: نحذر
حزب الله من
توريطنا وما
هو موقف
الدولة من
وجود عناصره
في سوريا؟
*الانطونية
أحيت الذكرى 22
لتغييب
الابوين
البير شرفان وسليمان
ابي خليل
*الرئيس
العام
للرهبانية
الاباتي داود
رعيدي: الدولة
مسؤولة عن ملف
المخطوفين
ونتمنى ألا
تتركه لذئاب
المال
*الراعي
ترأس قداسا في
مار مارون -
روما ويلتقي
البابا غدا:
أصبحنا بحاجة
ماسة الى حوار
ومد جسور
خصوصا أمام
النزاعات
الكبيرة
*سليمان
تلقى من
البابا رسالة
شكر: تركت
زيارتي لبلدكم
انطباعات
قوية أحفظها
في قلبي
وصلواتي
*تمام
سلام: من يريد
ان يطير ويحلق
بلبنان لوحده
سيعرضه الى
اشد المخاطر
وادهاها
*الطيران
الحربي
السوري حلق في
أجواء خراج عرسال
في البقاع
*قائد
الجيش السوري
الحر العقيد
رياض الأسعد: حزب
الله متورط في
الحرب ضد
الشعب السوري
وهو موجدو في سورية
*البحرين
تتهم حزب الله
بتهديد أمن
دول الخليج
بسبب "الفكر
المتطرف"
لديه
*الراعي
سيدعو الى
اجتماع
"للقاء
بكركي" لوضع
القادة امام
مسؤولياتهم
*محمد
الصفدي:
يمكننا أن
نخدم الوطن
بأطر أخرى
*السنيورة:
ما قام به "حزب
الله" توريط
للبنان والقرار
ليس لبنانيا
بل إيراني
أدخلنا في لجة
الصراعات
*سيمون
ابو فاضل/التحالف
المسيحي
المواجه لعون/الديار
*ادي أبي
اللمع لمخيبر:
مقارنة عمك
بعون غير
منطقية
*نعيم
قاسم يهاجم
الحريري
و"المستقبل":أوقفوا
زج لبنان في
الأزمة السورية
*مقتل
لبنانيين
اثنين يسكنان
بلدة الربلة
السورية جراء
الاشتباكات
*مهمّة
الابراهيمي
تواجه عدم
توافر
الإرادة الدولية
والسورية/
ثريا
شاهين/المستقبل
*هل
نحن أمام "لو
كنت أعرف"..
مرة أخرى/محمد
مشموشي/المستقبل
*أصدقاء
سوريا
وأعداؤها
"أصادق/مصطفى
علوش- نائب
سابق/المستقبل
*مصدر
أميركي:
استقرار
لبنان أهمية
قصوى في هذه
الظروف
استبعاد
مخاطرة
النظام
السوري وإيران
بحرب إقليمية
*بانيتا
هدد طهران
بتحركات
وقائية
لحماية الشبكات/واشنطن:
إيران وراء
هجمات
إلكترونية كبيرة
على شركة
النفط
السعودية
وأخرى قطرية
للغاز
*موارنة
الخاصرة
الرخوة/نبيل
بومنصف/النهار
*"أبو
مصطفى ذهاباً
وإياباً/سمير
منصور /النهار
*عززوا
سيطرتهم على
نحو 30
كيلومتراً
واعتبروا أن
نصر الله أعلن
الحرب
عليهم/ثوار
سورية يحشدون
على حدود
لبنان
تمهيداً
لمهاجمة "حزب
الله"/حميد
غريافي:
السياسة
*الأمين
للإتحادية":
العودة لمنطق
المحاصصة ستغيّر
النتائج على
الأرض... وإذا
أراد الرئيس
بري قيام
الدولة عليه
أن يبدأ
بتسليم سلاح
حركته/داليا
نعمة،
*الرصاصة
لا تزال في
جيبي/عماد
موسى/لبنان
الآن
*طلال
المرعبي
أطلق "تيار
القرار
اللبناني":
هدفنا توحيد
الصفوف
وعهدنا أن
نبتعد عن الطائفية
والمذهبية
*حركة
التغيير"
أحيت ذكرى 13
تشرين /ايلي
محفوض: 14 آذار
موحدة تنتصر
ومشرذمة تخسر
*شخصيات
ووفود عزت
الحجار بوفاة
والده
تفاصيل
النشرة
طارق
الحميد- نعم..
صناعة
إيرانية
وتجميع لبناني
الشرق
الاوسط/العبارة
أعلاه هي
لزعيم حزب
الله الذي
تحدث عن
مسؤولية حزبه
عن إطلاق
طائرة من دون
طيار بالأجواء
الإسرائيلية،
حيث وصف حسن
نصر الله الطائرة
بأنها: «صناعة
إيرانية
وتجميع
لبناني»،
والحقيقة أن
هذا أدق وصف
ليس للطائرة،
بل لحزب الله
نفسه. فهذا
الحزب ما هو
إلا «صناعة
إيرانية
وتجميع
لبناني». فنصر
الله يقول في
خطابه
للمعارضة
السورية، وبالوقت
الذي يواجه
فيه السوريون
إحدى أبشع جرائم
العصر وليس
على يد
إسرائيل بل
على يد حليف
نصر الله
الأسد: «أن لا
تهول علينا»،
مضيفا: «مع حزب
الله التهديد
لا يقدّم ولا
يؤخر، نحن عمرنا
30 سنة»! وهذا
بيت القصيد،
فعمر حزب الله
ثلاثون عاما،
بينما لبنان
وسوريا
والمنطقة،
أقدم من ذلك
بكثير، وأهمّ
من حزب مصنّع
في إيران
ومجمّع بلبنان،
يريد ارتكاب
جريمة جديدة
بحق لبنان
والمنطقة.
وعندما نقول
جريمة فليس
لأن حزب الله
قام باختراق
الأجواء
الإسرائيلية،
فالقصة أكبر،
فنصر الله
يحاول اليوم
جر لبنان والمنطقة
إلى حرب أخرى
غير مبررة مع
إسرائيل، ودون
علم الدولة
اللبنانية،
كما فعل عام 2006،
عندما قام
بالتسبب في
حرب غير مبررة
أو متكافئة مع
إسرائيل،
ودون علم
الدولة
اللبنانية،
ونصر الله
نفسه اعترف
وقتها بأنه لو
كان يعلم أن
اختطاف
جنديين
إسرائيليين
سيقود لتلك الحرب
لما فعلها،
مما يؤكد أنها
كانت مغامرة
غير محسوبة،
وها هو يقْدِم
على تكرارها
الآن للمرة
الثانية،
علما بأن نصر
الله نفسه قد
توسل وقت حرب 2006
قائلا إن على
من يحب لبنان
أن يتدخل لوقف
هذه الحرب! فلماذا
يفعل نصر الله
كل ذلك الآن،
وفي وقت يحاول
فيه الجميع
وقف آلة القتل
الأسدية؟
الإجابة
البسيطة أن
نصر الله يريد
لخبطة
الأوراق لرفع
الضغط عن
الأسد (الذي
قُتل على يد
قواته للآن
قرابة خمسة
وثلاثين ألف
سوري)، وخدمة
المشروع
النووي
الإيراني.
يفعل حزب الله
كل ذلك على
حساب الدم السوري،
وعلى حساب
الدولة
اللبنانية
التي قد تجد
نفسها في حرب
لا ناقة لها
فيها ولا جمل،
حرب غير
متكافئة، لكن
الملاحظة
هنا،
لبنانيا، أننا
لم نسمع من
بعض من
يتحدثون عن
خشيتهم من انعكاس
الأوضاع
بسوريا على
لبنان أي نقد
لعملية إطلاق
حزب الله
لطائرة دون
طيار تجاه إسرائيل،
مما قد يجر
لبنان إلى حرب
تهدف إلى خدمة
المصالح
الإيرانية،
فأي نفاق أكثر
من هذا النفاق!
ملخص القول إن
حديث نصر الله
الأخير ما هو
إلا دليل آخر
على خطورة هذا
الحزب المصنع
في إيران
والمجمع
بلبنان، كما
أنه استمرار
لمسلسل أخطاء
الحزب
الكبيرة منذ
الثورة السورية،
وهي الأخطاء
التي تكشف
نوايا الحزب الحقيقية
وأهدافه؛ حيث
يريد نصر الله
جر لبنان،
والمنطقة،
لحرب جديدة،
فقط خدمة
لإيران، وحماية
للأسد! ولذا،
فإذا كان
البعض يعتقد
واهما، أو
قاصدا، أن حسن
نصر الله
صديق، فعلى
هؤلاء أن
يتذكروا المثل
الشهير
القائل: مع
أصدقاء مثل
هؤلاء مَن
بحاجة إلى
أعداء!
بتواطؤ
أمني لبناني: سجناء
"فتح
الإسلام"
هُرّبوا إلى
دمشق لاختراق
الثوّار"
مروان
طاهر/خاص
بـ"الشفّاف"/اوقف
مفوض الحكومة
اللبنانية
لدى المحكمة العسكرية
القاضي "صقر
صقر" ١١ شخصا
موزعين بين
مؤهلين أولين
وحراس
ومراقبين عامين
في "سجن
رومية"،
بنتيجة
التحقيقات
التي أجراها
بالتعاون مع
مفوض الحكومة
المعاون لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي "داني
زعني"، منذ
الخامسة من
عصر أمس وحتى
مساء اليوم،
في قضية فرار
ثلاثة سجناء
من سجن رومية.
وفي حين
يتابع
القاضيان صقر
وزعني
التحقيقات
غدا مع الضباط،
فقد تحدثت
معلومات عن
العثور على
مطبعة مجهزة
لتزوير
الهويات داخل
سجن روميه،
مما يوضح
كيفية فرار
السجناء عبر
تزوير
هوياتهم. وتشير
المعلومات
الى ان تزوير
الهويات كان الوسيلة
التي تم
اعتمادها
لتهريب
السجناء، عبر
البوابات
الرئيسية
لسجن رومية
حيث كانت تنتظرم
سيارات دفع
رباعي زجاجها
داكن ويتم
نقلهم مباشرة
الى الحدود
ومنها الى
الداخل
السوري. المعلومات
أشارت الى ان
العمل جارٍ
على تهريب
سجناء تنظيم
"فتح
الاسلام"،
منذ أكثر من
خمسة أشهر،
ونقلهم الى
سوريا
بالتواطوء
بين اجهزة
امنية
لبنانية
والاستخبارات
السورية. وأضافت
المعلومات ان
النظام
السوري لا
يفتقر الى مقاتلين
ولا الى شبيحة
ومجرمين، بل
إن الهدف من
نقل هؤلاء الى
سوريا لاضفاء
طابع تنظيم
"القاعدة"
الإرهابي على
الثورة
السورية،
خصوصا أن
تهريب هؤلاء
يتم على أساس
انهم سوف
يدعمون
الثوار
السوريين،
إلا أنهم
يندسون في
صفوف الثوار،
ويقومون
بـ"المهام
القذرة"،
لتشويه صورة
الثورة
بالتنسيق مع
الاستخبارات
السورية. وحذرت
المعلومات
المعارضة
السورية من
وجود هؤلاء
بينهم، خصوصا
انهم مكلفون
بتنفيذ عمليات
إغتيال وخطف
على الهوية،
وخطف أجانب.
توقيف
أكثر من 10
أمنيين في سجن
رومية
ومعلومات أن
سجناء "فتح
الإسلام"
زوروا هويات
نهارنت/وضع
أكثر من عشرة
أشخاص أمنيين
في سجن رومية
قيد التوقيف
للتحقيق في
حادثة فرار
عناصر من فتح
الإسلام ما
زالت الأنباء
متضاربة حول
توقيت هروبهم
بعد اكتشاف
الأمر الجمعة.
وأفادت
قناة الـ"MTV"
مساء السبت أن
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر أوقف أحد عشر
شخصا موزعين
بين مؤهلين
أولين وحراس
ومراقبين
عامين في سجن
رومية،
بنتيجة
التحقيقات
التي أجراها
ومفوض
الحكومة
المعاون لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي داني
زعني، منذ
الخامسة من
عصر الجمعة
وحتى مساء
السبت، في
قضية فرار
ثلاثة سجناء
من سجن رومية.
وأشارت
القناة إلى أن
القاضيان صقر
وزعني سيتابعان
التحقيقات
الأحد مع
الضباط. كذلك
أكدت قناة
الـ"LBCI"
عملية
التوقيف. من
جهة أخرى نقلت
قناة الـ"MTV"
عن مصادر
أمنية
وقضائية
قولها أن
"تعداد السجناء
شبه مستحيل في
سجن ليس له
أبواب والمبنى
"ب" يسيطر
عليه عناصر
فتح الإسلام
وهم يملكون كل
الوسائل
التكنولوجية
ليشكلون خلية كاملة".
وتأتي
هذه
المعلومات
بعدما قال
وزير
الداخلية والبلديات
المتواجد في
الكونغو
الديمقراطية
أن تعداد
السجناء يجري
كل يوم. إلى
ذلك، أفادت
قناة
"المنار"
مساء اليوم السبت
نقلا عن مصادر
عسكرية أنه تم
العثور على
مطبعة مجهزة
لتزوير
الهويات داخل
سجن روميه،
مما يرجح
إمكانية فرار
السجناء عبر
تزوير
هوياتهم. وفي
هذا الإطار،
أوضح قائد
الدرك السابق
العميد صلاح
جبران للقناة
عينها أن
"الوضع صعب ولا
أحد يمكنه أن
يؤكد إذا كان
سجناء آخرين قد
هربوا أيضاً
من السجن". يذكر
أن عملية
اكتشاف
الفرار تمت
أمس الجمعة تبعها
انتشار أمني
كثيف في حين
تقول قناة الـ"MTV"
من مصادر داخل
السجن ان
عملية الفرار
تمت منذ أكثر
من شهر.
«فضيحة»
فرار 3 سجناء
من «رومية» في
لبنان: سليمان
«مستاء»
والأجهزة
الأمنية
مستنفرة
بيروت
ـ «الراي/عاد
سجن رومية
المركزي
اللبناني الى
الواجهة وهذه
المرة من
بوابة «فضيحة»
فرار 3 عناصر
من تنظيم «فتح
الاسلام» من
زنزاناتهم
واكتشاف الاجهزة
الامنية
الامر بـ
«الصدفة».
السوري
عوض محمد
عثمان،
الفلسطيني
محمود عوض
فلاح الملقب
بأبو بكر
الشرعي (كان المسؤول
الشرعي في فتح
الإسلام)
إضافة الى الجزائري
فيصل داوود
عقلة، الملقب
بأبو شعيب، هم
«أبطال» عملية
الفرار
«النظيفة»
التي نجحوا عبرها
في «التبخّر»،
من دون ان
تتمكّن
الاجهزة
المعنية حتى
الساعة من
تحديد تاريخ
الهروب الذي
كانت تقارير
لم تستبعد ان
يكون حصل منذ
شهر وربما
بعده او قبله.
وصُدم
الوسط
السياسي
والامني
والقضائي بان عملية
الفرار لم
تُكتشف الا
بعدما طلب
الجيش اللبناني
استدعاء فلاح
للتحقيق معه
على خلفية
قضية شبكات
ارهابية
اخرى، فأتى
الرد على طلبه
في البداية
بان فلاح لا
يرغب بالحضور
فطلبه مرة
ثانية ليأتي
الجواب انه
فار ما ادى
الى انفضاح
العملية، علماً
ان السجين
السوري كان
اوقف
«لارتكابه اعمالا
ارهابية
ومشاركته في
اطلاق النار
والصواريخ
على عناصر
الجيش
اللبناني
وقوى الامن الداخلي
ومواطنين
مدنيين وقتل
ومحاولة قتل العديد
منهم»، في حين
تم القبض على
عقلة وعثمان
لمشاركتهما
في معارك «نهر
البارد» (ضد
الجيش) صيف
العام 2007.
وترافق
فتح «صندوق
فرجة» سجن
رومية الذي
سبق ان شهد
عمليات فرار
عدة
«انتفاضات» من
السجناء احتجاجاً
على اوضاعهم،
مع تقارير
افادت ان محمود
فلاح قُتل في
سورية خلال
مشاركتهم في
العمليات
العسكرية في
بلدة القصير
الامر الذي
شككت فيه
مصادر امنية. وفي
حين يواصل
قاضي التحقيق
العسكري داني
الزعني
التحقيق في
الحادثة
لتحديد
المسؤوليات
في ظل معلومات
عن توقيفه نحو
65 عسكرياً، لا
سيما وسط
التقارير عن
أن عملية
الفرار حصلت
بواسطة هويات
مزورة، تكشفت
المزيد من
المعلومات عن
الواقع في سجن
رومية الذي
يشبه وضعه
«القنبلة
الموقوتة»
نتيجة
الاكتظاظ
الذي يعيشه، والذي
ُيعتبر
بمثابة «أرض
سائبة» يتعاطى
«الأقوياء»
فيها
المخدرات
ويملكون
هواتف جوالة
واجهزة
لابتوب
ويتواصلون
عبر
الانترنت،
فيما تشير
تقارير الى ان
موقوفي «فتح
الاسلام» في المبنى
«ب» يضعون نوعا
من الشروط على
العناصر المولجة
مراقبة
السجناء، حيث
لا يسمح
لمراقب قسمهم
بالدخول اليه
الا برفقة
سجين ملقب
بـ«ابو وليد»،
فيقف الرتيب
على باب
النظارة، في
حين ابو وليد
يقول له ان
الجميع
موجودون او ان
العدد مطابق
للرقم المسجل
مع الرتيب. وتحت
وطأة هذه
«الفضيحة»،
اعلن رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
«ان الفرار
الذي حصل من
سجن رومية غير
مقبول على
الاطلاق
خصوصا انه تم
في وقت استعادت
القوى
العسكرية
والامنية ضبط
الفلتان الذي
حصل في بعض
المناطق»،
معربا عن
استيائه البالغ
مما حصل. وطلب
سليمان خلال
استقباله
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي «اجراء
التحقيقات
اللازمة
واتخاذ التدابير
الصارمة
بنتيجتها،
كما ان يقوم
كل من وزارة
الداخلية
والقضاء
العسكري
بمسؤولياته،
وان تتحمّل
القوى
المولجة امر
السجن مسؤولياتها
الكاملة
ايضا، لان من
غير الجائز حصول
اعمال فرار لا
يتم اكتشافها
كما لا تتم
محاسبة المسؤولين
عن التقصير
حيالها».
الافراج
عن المواطن
المخطوف يوسف
سكرية
وطنية -
14/10/2012 افادت
مندوبة
الوكالة
الوطنية
للاعلام
ماريانا
الحاج انه
نتيجة لمداهمات
قامت بها
مخابرات
الجيش
اللبناني في
منطقة بعلبك،
تم الافراج عن
المواطن
المخطوف يوسف
قاسم سكرية في
محلة
الشراونة. ويقوم
الجيش
اللبناني
بملاحقة
الخاطفين ولاسيما
ان هوياتهم
معروفة. وافادت
مندوبتنا ان
سكرية عاد الى
منزله بعدما
استمعت
مخابرات
الجيش في ابلح
الى افادته.
الجيش
طوق اشكالا في
زقاق البلاط
وطنية - 14/10/2012
افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام ان الجيش
اللبناني طوق
اشكالا في
منطقة زقاق
البلاط بين
أنصار الشيخ
أحمد الأسير
وعدد من الصبية.
وفي
التفاصيل،
انه لدى مرور
موكب الشيخ
الاسير في
منطقة زقاق
البلاط عمد
عدد من الصبية
المؤيدين
لاحد الاحزاب
الى رمي موكب
سيارات
الاسير
بالحجارة،
وعلى الفور
حضرت دورية من
الجيش وطوقت
الاشكال من
دون ان يسجل
سقوط جرحى.
مقتل
لبنانيين
اثنين في
سوريا
وطنية -
الهرمل - 14/10/2012
افاد مندوب
الوكالة الوطنية
للاعلام في
الهرمل جمال
الساحلي ان المواطنين
عبدو يعقوب
الاحمر من
مواليد بلدة
الشواغير
الهرمل 1920 وطيف
الله نقولا
عطية مواليد 1959
نقلا من داخل
الاراضي
السورية عبر
بلدة حوش
السيد علي
الحدودية
اللبنانية،
بعدما اصيبا
بجروح بالغة
جراء اعتداء
مسلح في بلدة ربلة،
لمعالجتهما
في لبنان لكن
ما لبثا ان فارقا
الحياة، في
الوقت الذي
تجمع فيه عشرات
من اهالي
المنطقة
مطالبين
الدولة بحماية
المواطنين
اللبنانيين
المقيمين
داخل الاراضي
السورية
الحدودية. وجرى
بعد ظهر اليوم
اعادة نقل
الجثمانين
ليوارا الثرى
في بلدة ربلة
حيث مكان
الاقامة.
هآرتس":
مواجهة قريبة
بين اسرائيل
ولبنان
نشرت
صحيفة
"هآرتس"
(الإسرائيلية)
تحليلا عن
استعدادات
الجيش
(الإسرائيلي)
لحرب محتملة
مع لبنان،
وقالت إنه مع
تزايد
التوترات على
الحدود
الشمالية
(لإسرائيل) بعد
إطلاق حزب
الله لطائرة
بدون طيار
داخل حدوده،
فإن جيش
الدولة
العبرية عازم
على تطبيق الدروس
التي
استفادها من
حرب لبنان
الثانية عام
2006، وتحديد
أهدافه بشكل
أكثر وضوحا. وتوضح
الصحيفة أن
تلك الطائرة
بدون طيار إيرانية
الصنع التي
أطلقها حزب
الله لتخترق
المجال الجوى
(الإسرائيلي)
قبل أسبوع
كانت بمثابة
تذكير
بالتوازن
المعقد لقدرة
الردع بين الجانبين،
فحزب الله
المدعوم من
إيران يبدو الخصم
الأكثر تطورا
والمواجه
مباشرة
(لإسرائيل) فى
منطقة لا نزاع
عليها. ومنذ
آخر صدام
مباشر بين
الجانبين فى
عام 2006، فإن
كليهما أعاد
تجميع نفسه
وقام
باستعدادات لأي
صراع فى
المستقبل. ولا
تزال مؤسسة
الدفاع (الإسرائيلية)
تحافظ على
سرية نتائج
التحقيقات
حول حادثة الطائرة.
ويبدو أنها لم
تكن سلاحا
انتحاريا،
وهى أقرب إلى
طائرة أبابيل
3 الإيرانية
التي أطلقها حزب
الله على
(إسرائيل) قبل
ست سنوات. لكن
الهدف منها
كان مختلفا
وهو تصوير
أهداف فى
(إسرائيل)
واستعراض
نظام الدفاع
الجوى (الإسرائيلي)
وأيضا تعزيز
قدرة حزب الله
فى الردع إلى
أقصى حد ممكن. وتابعت
الصحيفة
قائلة إن
المؤسسة
الأمنية (الإسرائيلية)
من جانبها
تبذل جهدا
مستمرا للحفاظ
على تفوقها فى
الردع فيما
يتعلق بحزب
الله. وفى
الوقت نفسه،
يقوم
المسئولون
(الإسرائيليون)
بخطوات على
الساحة
الدولية لكسب
الشرعية لأي
تدابير
عسكرية فى المستقبل
ربما يلزم
اتخاذها. وترى
الصحيفة أن
التحضير
الدبلوماسي
للحرب ضروري،
فالفرضية
الأساسية هى
أن الجولة القادمة
من الصراع
ستبدأ فى ظل
ظروف معاكسة
من وجهة نظر
(إسرائيل)،
وسيستغل حزب
الله مزايا
تكتيكية مثل
استخدام
مقاتليه
للسكان
المدنيين فى
جنوب لبنان
كدروع فى حين
أنهم سيطلقون
الصواريخ على
المراكز السكنية
فى (إسرائيل)،
وفقا لما
يقوله
التحليل. وهذا
هو سبب
الإعلانات
(الإسرائيلية)
الدورية بدءا
من "عقيدة
الضاحية"
التي أعلنها
آنذاك
الجنرال
(الإسرائيلي)
جادى إيزنكوت
فى عام 2008، وحتى
التهديدات
الأخيرة التي
عبر عنها كبار
ضباط الجيش
بأن عملية
الرصاص
المصبوب فى
غزة عام 2009
ستكون مجرد
لعب أطفال
مقارنة بالحرب
القادمة فى
لبنان.
"الاذاعة
الاسرائيلية":
مصادر أمنية
إسرائيلية
تنفي فرار
مسؤول كبير في
"حزب الله"
نفت
مصادر أمنية
إسرائيلية
لاذاعة
"اسرائيل" اي
علم لها عن
فرار مسؤول
كبير في "حزب
الله" إلى
إسرائيل حسب
ما أفادت به
بعض وسائل
الإعلام
اللبنانية.
ولفتت
الاذاعة، الى
ان انباء قد
اشارت إلى أن المدعو
حسن فحص من
مسؤولي قسم
الأموال
التابع
لـ"حزب الله"
قد فرّ إلى
إسرائيل
وبحوزته وثائق
سرية وخرائط
ومبلغ يقدر
بحوالي خمسة
ملايين دولار
تلقته
المنظمة من
إيران. المصدر:
وكالات |
النائب
نواف الموسوي:
الحملات
المتجنية على المقاومة
ليست سوى
فقاقيع هواء ولا
يجوز للخلاف
السياسي أن
يكون معبرا
الى إضعاف
الموقف
الوطني قبالة
العدو
وطنية
- 14/10/2012 شدد عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
نواف الموسوي
على أن
"الحملات
المتجنية على المقاومة
ليست سوى
فقاقيع هواء
لا تحول بينها
وبين تحقيق
أهدافها أو
تعطل قدراتها
على الإبداع
والتجهيز
والتدريب
والتسليح
والتذخير"
مشيرا الى ان
"القانون
القديم
للانتخابات
سقط من
الحسبان بفعل
رفضه من قبل
قوى أساسية في
لبنان"،
ولافتا الى
أننا "لا نلمس
جدية عند حزب
المستقبل
وبعض أطراف
فريق 14 اذار في
التوصل الى
قانون انتخاب
جديد وان ثمة
مؤشرات في الشكل
والمضمون على
نيته تضييع
الوقت
للابقاء على
القانون
الحالي"
ومؤكدا أن
"محك الصدق في
إجراء
الإنتخابات
النيابية في
موعدها يكون
في الإتفاق
على قانون
إنتخابي
جديد".
وخلال
احتفال أقامه
"حزب الله" في
النادي الحسيني
لبلدة سلعا
الجنوبية،
تكريما
للعطاءات
التي قدمها
الشهيد حسين
أنيس أيوب في
صفوف المقاومة
والتي تحدث
عنها الأمين
العام السيد
حسن نصر الله
خلال إطلالته
الأخيرة،
وأطلق إسم "أيوب"
على طائرة
الإستطلاع
التي عبرت إلى
فلسطين
المحتلة
تيمنا بإسمه،
أشار الموسوي
إلى ان
"المقاومة
التي ما زالت
شابة كانت
ومنذ نشأتها
تضع في
الحسبان
التهيئة
والاستعداد
لخوض المعارك
مع العدو
الإسرائيلي
على الصعد والجبهات
كافة، وأنها
ما توقفت يوما
عند حد أو أحنت
رأسها لسقف بل
تفتش في كل
لحظة عن
افتتاح آفاق
جديدة منها ما
فكر به واحتسب
له، ومنها ما
لم يفكر به أو
يحتسب له"
متسائلا "إذا
كانت المقاومة
تفكر ما قبل
العام 1996 وهو
تاريخ استشهاد
الشهيد حسين
ايوب، بإنشاء
سلاح جو لها،
فبرأيكم ما
الذي تفكر
اليوم
بإنشائه وما
الذي لم تنشئه
بعد؟ معتبرا
أن "لكم الحق
في أن تتخيلوا
ما شئتم في ما
أنشأته
وجهزته واقامته
وجربته
واستخدمته".
ولفت
إلى أننا
"نقول ذلك
للصديق كي لا
يأسى من الحملات
المتجنية على
المقاومة،
والتي ليست
سوى فقاقيع
هواء لا تحول
بينها وبين
تحقيق أهدافها
أو تعطل قدراتها
على الإبداع
والتجهيز
والتدريب
والتسليح
والتذخير،
وأنه رغم
استياء الأهل
من التجني
الإعلامي
المركز الذي
يستهدفها
عليهم أن
ينظروا إلى
ذلك على أنه
جهد العاجز عن
القضاء عن
المقاومة
والذي لم يجد
سبيلا إلا
محاولة
الإساءة
إليها، وأنكم
إذا كنتم
قلقين من أن تضعف
هذه الحملات
المقاومة فإن
هذه الحملات
مهما تعالت لن
تمس بأسها".
وأردف
الموسوي:
"أننا حين
نقول للعدو أن
عليه أن يفكر
بما يمكن أن
تكون
المقاومة
تفكر فيه من
إبداع وجديد،
فإن ذلك لكي
يعلم أن عليه
أن يتوقف عن
الحسابات
الخاطئة التي
قام بها أعوام
1993 و1996 و2006، وأننا
على ثقة بأن
"أيوب" الذي
خرج من برزخه
أوصل إليه
رسالة تقول
أنك إذا كنت
غير قادر على
توقع إطلاق
طائرة أو
اكتشاف لحظة
إطلاقها ومسارها
والوقت الذي
قضته، فإن
عليك أن تعيد النظر
في الخطط
الهجومية على
لبنان التي
وضعتها".
وإذ
تحدث عن
التكتم
الإسرائيلي
الشديد على كل
ما يتعلق
بالطائرة
"أيوب"، شدد الموسوي
على أن "سوابق
التكتم
الإسرائيلي
قد علمتنا أنه
لا يضرب طوقا
مطبقا من
السرية إلا إذا
كان قد لحق به
ضرر حاد"،
لافتا إلى أنه
"خلال ال 15
يوما الأولى
من حرب تموز
عام 2006 تصرفت الصحافة
الاسرائيلية
بانفتاح كما
كانت تتصرف في
غير أيام
الحرب لان
العدو كان يعتقد
بحتمية
انتصاره، إلا
أنه وابتداء
من اليوم
السادس عشر
فرضت الرقابة
العسكرية
إطباقا على
كافة وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
وأننا علمنا
في وقتها أنه
قد بدأ مرحلة
الإنحدار"، مؤكدا
أنه "عندما
يتكتم اليوم
عما جرى في ما
خص الطائرة
"أيوب" فذلك
لأن هزيمة
محققة قد لحقت
بقدراته
الجوية
والعسكرية،
سماها اعلامهم
تصدعا وارتضى
سماحة الامين
العام السيد حسن
نصر الله هذا
المصطلح".
ورأى
أنه "كان
ينبغي أن يكون
يوم إعلان
سماحة الأمين
العام عن
مسؤولية
المقاومة عن
اطلاق الطائرة
التي ثقبت اسطورة
الفضاء
الاسرائيلي
الذي لا يخترق
يوما مجيدا في
تاريخ لبنان،
تتناسى فيه
الأطراف والجهات
على اختلافها
لترفع رؤوسها
عاليا معتزة
بأنه قد خرج
من بينها من
مرغ الأنف
الإسرائيلية
ليس في الوحل
فحسب إنما في
السماء أيضا"،
متسائلا "كيف
نرجو أن
يستشعر العزة
الوطنية من
غادر العزة
والوطنية
وارتضى لنفسه
أن يكون وكيلا
محليا
للترويج
للدعاية
الأميركية والإسرائيلية
لنزع سلاح
المقاومة،
وهل نتوقع ممن
تهاون بشأن
سيادته ان يرى
في ما اعلنه الامين
العام أمرا
يدعو الى
الاعتزاز؟".
وقال:
"إن هذا ما لا
نتوقعه منهم
في لبنان، وأننا
نحن شعب
المقاومة
وأهلها وأهل
أيوب وحسين
أيوب وكل
الشرفاء في
لبنان نرفع
رؤوسنا عاليا
بأننا هزمنا
الإسرائيلي
مرة أخرى فيما
كان يعتقد أنه
حرمه المقدس
الذي لا يمس،
وأننا بعد أن
أسقطنا سلاح
المشاة عام 2000
وعطلنا سلاح
المدرعات عام
2006، نفتتح
ابتداء من
العام 2012 صفحة
بداية
النهاية
للتفوق
الإسرائيلي
في الجو".
وأشار
إلى أن "أصوات
الذين لا
يتركون
مناسبة للحملة
على المقاومة
تندلع مرة
أخرى لا سيما عبر
وسائل
الإعلام
"العبرية"
الناطقة ب "العربية"
والتي تتفنن
في إبداعات
الإنتقاص من هذا
الانجاز"،
معتبرا أننا
و"في الوقت الذي
لا يجد البعض
من سياسة سوى
ترجمة أوامر
السفيرة
كونيللي،
فإننا نقول
لهم أن قولوا
وزوروا
واكذبوا ما
شئتم، فكل هذا
حبله قصير ما
يلبث أن يتبدد
كما يذهب
الزبد جفاء
ولا يبقى في الأرض
الا المقاومة
وخيرها
وإنجازها".
وأضاف:
"إن هذه اللغة
التي
يعتمدونها قد
تعودنا عليها
وكلها أباطيل
وأكاذيب لن
تخدش إحساسنا
العالي
بالإفتخار
والإعتزاز،
وأننا سنبقى
نستشعر مع
كلمة "أيوب"
أن معنوياتنا
تحلق عاليا
وعاليا فلا
نأبى لما
قالوا"،
لافتا إلى أن
"ما يستوقف هو
أن بعضهم يقف
ليقول أن
الشعب اللبناني
يريد كذا ولا
يريد كذا
منصبا نفسه ناطقا
باسم الشعب
اللبناني"
داعيا "من
نصبوا أنفسهم
في فريق 14 آذار
ناطقين باسم
الشعب اللبناني،
لأن لا يعودوا
إلى مثلها لأن
زمن ادعائهم
الزور بأنهم
يمثلون
الأكثرية قد
انتهى من
اللحظة التي
رفضوا فيها
اعتماد
النسبية ولبنان
دائرة
واحدة"،
معتبرا أنهم
"إذا كانوا فعلا
يمثلون
أكثرية
اللبنانيين
أو تيارا عابرا
للطوائف
ويمثلون
الاكثريات
الساحقة في الطوائف
التي يدعون
تمثيلها
لكانوا
سبقونا إلى
الدعوة إلى
اعتماد هذا
القانون
ليظهروا قاعدتهم
الشعبية
الأكثرية،
ولكنهم ليسوا
كذلك".
وشدد
الموسوي على
أنه "ليس
مسموحا لأحد
من فريق 14 اذار
ان يدعي انه
يمثل اكثرية
اللبنانيين، او
يدعي انه
هواللبنانيون"،
معتبرا أن "أي
ادعاء لا بد
له من امتحان".
وقال:
"ان المعترض
على اسلوب
المقاومة في
محاولة
مجابهة الخرق
الاسرائيلي
اليومي للسيادة
اللبنانية
عليه أن يقترح
علينا وسيلة
اخرى، في
الوقت الذي يسجل
فيه اكثر من 20000
خرق للسيادة
اللبنانية،
وأن هذه
الأرقام ليست
أرقامنا
الحزبية بل
أرقام تصدر عن
المعاونية
السياسية
للأمم
المتحدة وتوزع
على أعضاء
مجلس الأمن"،
متسائلا "عما فعله
أصدقاء
كونيللي
وأميركا من
أجل إيقاف هذه
الخروقات، في
الوقت الذي
يقال فيه أنها
تتحرى عن
أبعاد
الطائرة التي
صممتها
وأعدتها
وأطلقتها
المقاومة
الإسلامية،
ولكن ألا يفتح
أحد من 14 آذار
فاهه ليسأل
هذه السفيرة
عما فعلت حيال
20000 خرق للسيادة
اللبنانية".
وأكد
اننا "لن نقبل
بأن يتحول
الخرق
الاسرائيلي
للسيادة
اللبنانية
الى أمر واقع
يجري التعامل
معه
باستسهال"،
سائلا من
يعترض على
المقاومة
وسيلة لتحرير
ما تبقى من
أراض لبنانية
محتلة ولا
يريدها وسيلة
للدفاع، "هل
حررتهم بلدة
الغجر
المحتلة
والتي تعد نصف
ضيعة، وكيف برأيكم
ندافع عن
لبنان بعيدا
عن الجمل
الانشائية
وعن
التحالفات
التي لا تغني
ولا تسمن من
جوع، وعن عجز
الاقتصاد
اللبناني عن
الايفاء بمتطلبات
تسليح الجيش
اللبناني
بالقدر الذي يردم
فجوة
اللاتوازن
الاستراتيجي
القائمة مع
القوة
العسكرية
الإسرائيلية؟".
وقال
الموسوي:
"لدينا
أجوبتنا التي
كتبناها بدمائنا،
وأننا من قبل
أن يخط قلمنا
بحبر على أوراق
بيضاء، خططنا
بدمائنا
استراتيجيتنا
الدفاعية في
أرض الميدان
من اجل
التحرير
والدفاع عن
سيادة لبنان
وابتداع
الاساليب
الجديدة
لحماية هذه السيادة
تاركين
للأخرين
إنشاءهم
وزورهم وكذبهم
وتضليلهم".
ولفت
إلى أن "البعض
يتحدث اليوم
عن اجراء الإنتخابات
النيابية في
موعدها"،
معتبرا أن
"محك الصدق في
الحرص على
أجراء
الإنتخابات
النيابية في
موعدها يكون
في الإتفاق
على قانون
إنتخابي جديد
لا بتضييع
الوقت
والإبقاء على
القانون
القديم الذي
سقط من
الحسبان بفعل
رفضه من قبل
قوى أساسية في
لبنان"،
مشيرا إلى
"أننا وحتى
الآن لا نلمس
جدية عند حزب
المستقبل وعن
بعض أطراف
فريق 14 اذار لا
سيما بعض القوى
السياسية
التي تزعم
تمثيلا
لقاعدة او شريحة
مسيحية في
التوصل الى
قانون انتخاب
جديد، وأن
لدينا مؤشرات
مكشوفة
وملموسة في
الشكل
والمضمون على
أنهم يعملون
على تضييع
الوقت، وأنهم
لو كانوا
جديين لكان
الأداء
مختلفا ولكان
الجهد اكثر
سرعة ودقة
وانتاجية
وجدوى". واردف:
"أننا كنا
واثقين في عام
2009 وفي غيرها من
الدورات
الانتخابية
أننا نعبر عن
النبض الأصيل
للشعب
اللبناني
الذي يعتد
بكرامته وعزته
الوطنية،
بعيدا عما
يستخدمه فريق
14 اذار من لغة
قد "نخر خشبها
السوس" بعدما
تمكنت
المقاومة من
تمريغ أنف
الاسرائيلي
في الوحل،
بحسب تعبير
أحد أقطاب 14
آذار متفاديا
استخدام
تعبير النصر".
وتابع: "إنكم
إذا كنتم تقرون
بأن المقاومة
قد نجحت في
تمريغ أنف
الإسرائيلي
في الوحل، فإن
عليكم أن
تتخلوا عن
لغتكم الخشبية
والإستذلالية
التي نخرها
السوس، وأننا
في الوقت الذي
نقر فيه بأننا
نختلف وإياكم
على فكرة
المقاومة،
تقتضي
الوطنية منا
ومنكم بأن لا
نسمح لخلافنا
أن يؤدي إلى
نقل الصراع من
أن يكون بين
العدو ولبنان
إلى أن يتحول لصراع
داخلي"،
معتبرا أنه
"لا يجوز
للخلاف السياسي
حتى على
القضايا
الكبرى بأن
يكون معبرا
الى إضعاف
الموقف
الوطني
اللبناني في
قبالة العدو
الاسرائيلي،
الذي يستخدم
مسؤولوه في
المحافل
الدولية
تصريحاتكم
لتبرير طلعاتهم
الجوية التي
تخرق السيادة
اللبنانية". ودعا
الموسوي إلى
"الإرتفاع
للمستوى
الوطني
الراقي من
خلال تحييد
خلافنا من ان
يتحول الى
ثغرة تضعف
الموقف
اللبناني في
مواجهة العدو
الصهيوني"
مشيرا إلى
أننا "لم نحول
خطأكم في تحديد
الحدود
البحرية
للمنطقة
الاقتصادية
الخالصة الى
سجال داخلي
لأننا لم نشأ
ان يكون موقف
لبنان ضعيفا
في سعيه الى
استعادة 850 كلم
مربع من حقوقه
التي
ضيعتموها
بجرة قلم في
حكومتكم
المبتورة عام
2007".
قاسم:
لا أحد ينافس
على حصرية
السلاح مع
الدولة ولن نخلي
الساحة من
أمام إسرائيل
حتى لو وصل صراخاهم
إلى آخر
الدنيا
وطنية
- 14/10/2012 أكد نائب
الأمين العام
ل"حزب الله" الشيخ
نعيم قاسم أن
"طائرة
"أيوب" هي جزء
من استراتيجية
قوة لبنان
وليس خارج هذه
الدائرة، ومن
حق المقاومة
أن تعلن أو أن
تستخدم أو أن
تخفي أو تظهر
ما يتناسب مع
المعركة
المفتوحة مع
العدو
الإسرائيلي،
وإستراتيجيتنا
الدفاعية هي
إستراتيجية
ثلاثي القوة
الجيش والشعب
والمقاومة". أضاف
قاسم خلال حفل
تأبين الشهيد
جعفر علي الموسوي،
الذي نظمه
"حزب الله" في
بلدة النبي
شيت، وحضره
نواب وسياسيون
ورسميون
وفعاليات،
"أننا أرسلنا هذه
الطائرة
لنقول لهذا
العدو أن
لدينا مفاجآت
وهذه واحدة
منها ولدينا
مقومات قوة
وهذه واحدة
منها
وبالتالي هذه
الطائرة حملت
معها كل خصائص
العزة
والمعنويات
والأمل
بالنصر". ورأى
"أن لا أحد
ينافس على
حصرية السلاح
مع الدولة وأن
يكون هذا
السلاح معها
لضبط الأمن
وحماية الحدود
ولكن إذا كان
المقصود من
هذا الشعار تجريد
المقاومة من
سلاحها نقول
لهم هذا آخر
ما يمكن أن
تفكروا به لأن
هذا السلاح هو
الذي قاوم
وحرر وحمى ولا
يزال يحمي
الآن. فكيف تفرطون
بقوة جعلت
لبنان يقف على
رجليه في المحافل
الدولية،
فالتفريط
بالمقاومة
يخدم إسرائيل،
ولن نخلي
الساحة من
أمام إسرائيل
حتى ولو وصلت
صراخاتهم إلى
آخر الدنيا". وأكد "أن
العدو الوحيد
والأساس هو
إسرائيل وأي
تقييم لمواقف
الأطراف
المختلفة
يحتسب من وقفتها
تجاه العدو
الإسرائيلي
وأي انحراف
للبوصلة عن إسرائيل
خطأ يريحها
ويخدم
مشروعها".
وختم قاسم قائلا:
"أن "حزب
الله" دعا
الدولة
تكرارا لتقوم
بواجبها في
المناطق
المختلفة ولم
تستجب تحت حجج
عدة، وما يحدث
من تقاعس
تتحمل
مسؤوليته
الدولة، فنحن
لم نقبل
بالإدارة
المدنية أو أن
نحل محل
الدولة".
نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله" الشيخ
نبيل قاووق:
الأحزاب
الشمولية
ترفض النسبية
و14 آذار تريد
الإنتخابات
معبرا
للاستئثار
والهيمنة
وطنية
- 14/10/2012 رأى نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في "حزب
الله" الشيخ
نبيل قاووق أن
"فريق 14 آذار يصر
على أن يثبت
أن مشروعه هو
مشروع
الأستئثار
والهيمنة
وإلغاء
الآخرين"،
معتبرا أن "العقول
والأحزاب
الشمولية هي
التي ترفض
قانون النسبية
في
الانتخابات
النيابية
سعيا منها لعدم
مشاركة الآخر
ولإيصاد
الأبواب أمام
صحة وصدق
التمثيل".
وخلال
احتفال
تأبيني في
بلدة مجدل سلم
الجنوبية،
قال: "كلما
اقتربنا من
الإنتخابات
النيابية
ازداد صراخ
هذا الفريق
وازدادت
شتائمه على
المقاومة
وعلى حزب الله
وحركة أمل
والتيار
الوطني الحر،
الأمر الذي
يدل على الضعف
والخوف من هذه
الإنتخابات. هم يعملون
على استنزاف
الوقت للوصول
إلى اعتماد
قانون الستين
الذي أصبح
بالنسبة لنا
من الماضي، ولا
يمكن أن تجرى
الانتخابات
بقانون ميت".
أضاف:
"لا بد من
اتفاق على
قانون جديد لا
يشعر فيه أي
طرف بأنه
مستهدف، في
حين أن فريق 14
آذار يريد من
هذه
الإنتخابات
معبرا
للاستئثار والهيمنة
وتجديدا
لمشروع الشرق
الأوسط الجديد،
مجددين بذلك
الرهانات
الخاسرة بعد
أن راهنوا على
سقوط النظام
السوري وبنوا
كل حساباتهم على
ذلك ليدخلوا
الإنتخابات
بمعادلات
جديدة إلا
أنهم فشلوا
وباتوا اليوم
يرتعدون من وصول
هذا
الاستحقاق
دون سقوط
النظام. هم
بدأوا الآن
يكتشفون خطأ
رهاناتهم
ويتوترون
ويغضبون، وهذا
ما يعبر عنه
الكلام
التوتيري. ان
أهم وأخطر ما
في الأمر أنهم
تورطوا بدماء
الشعب السوري
بعد أن قالوا
الكثير عن حزب
الله، إلا أن
المعيار
الفاصل هو أن
حزب الله يريد
وقفا لاطلاق
النار وحلا
سلميا
وسياسيا في
سوريا، وهم يريدون
تأجيج النار
المشتعلة
هناك
وبالتالي
المزيد من
الدماء
فيحرضون
ويسلحون من
أجل إعاقة أي
حل سلمي". وشدد
على أن
"المواقف
باتت معروفة
لبنانيا وسوريا
وعربيا
ودوليا فبات
هناك محور
يريد وقف
إطلاق النار
والذهاب لحل
سلمي في مقابل
فريق يرفض
الحل السلمي
ويريد إكمال
المعركة، وأن
فريق 14 آذار هو
من الفريق
الذي يريد
تأجيج النار
في هذا البلد
ولا يريد وقفا
لإطلاقها،
وهذا الفريق
وبالتحديد
حزب المستقبل
تورط منذ
البداية،
وهناك نواب
منه في تركيا
وبلجيكا
وأوروبا
عملوا منذ
البداية على
إدارة عمليات
التسليح
والتحريض
الإعلامية
والسياسية
وعمليات
التمويل
للمسلحين وإدارة
مجموعاتهم،
وهذا الامر
باتت الصحف
الأجنبية
تتحدث عنه".
وتابع:
"كل الدنيا
باتت تشهد على
فضيحتهم إلا أنهم
ينكرون ولكن
إنكارهم لا
يغطي تورطهم،
وإننا قد
شيعنا عددا من
الشهداء
وقلنا كيف ومتى
واين
استشهدوا
وافتخرنا
بهم، إلا أن
الفريق الآخر
في 14 آذار دعم
المسلحين
وخرق السيادة
اللبنانية
وشيع قتلاه في
الليل سرا وهو
يعرف ذلك. ان
الأقنعة سقطت
وكل النوايا
انكشفت في
سوريا، وهناك
دول عربية
تمول وتحرض
على استمرار
الأزمة هناك،
وهذه الدول نخشى
أنها تريد أن
تمول معركة
إنتخابية
بدأوا بدفع
الأموال التي
ستعمق
الإنقسامات
السياسية في
الاستحقاقات
النيابية
المقبلة. ان
الذي يمول
ويدير
المعارضة
السورية هو
نفسه من يمول
ويدير
المعارضة
اللبنانية،
والرهانات الخاطئة
فشلت وما عاد
بإمكانهم أن
يحددوا المواعيد
لإسقاط
النظام بعد أن
فشلوا مئات
المرات في
ذلك. هم
يريدون
استمرار
النزيف
الدموي هناك
من أجل تدمير
سوريا وقوتها
العسكرية وهو
الأمر الذي
تطلبه
إسرائيل كجزء
من تحضيرات
المشهد لأي
حرب آتية". وختم
قاووق: "ان
المشاريع
العدوانية
التي تكثر
والمؤامرة في
لبنان وسوريا
وإيران لها هدف
واحد وهو
إراحة
إسرائيل
واستهداف رأس
المقاومة
التي تزداد
قوة وتعاظم قدراتها
التسليحية. هي
كالجبل
الراسخ الذي لا
تهزه
التهديدات
والتهويلات
والحروب، وهم بكل
حروبهم
وتحريضهم
أعجز من ان
يهزوا حرفا من
أحرفها".
رئيس
المجلس
السياسي لحزب
الله السيد
إبراهيم أمين
السيد: نفتخر
بجيل من لبنان
نجح في تركيب
طائرة تمكنه
من التحليق
فوق فلسطين
وطنية
- بعلبك - 14/10/2012 نظمت
التعبئة
التربوية ل
"حزب الله" في
البقاع حفل
التفوق الأول
للتلامذة
الناجحين في
الامتحانات
الرسمية في
قاعة تموز في
بعلبك،
برعاية رئيس
المجلس
السياسي للحزب
السيد
إبراهيم أمين
السيد، في
حضور مسؤول
التعبئة
المركزي يوسف
مرعي، مسؤول
التعبئة في
البقاع الحاج
حسين الحاج حسن،
فاعليات
تربوية
واجتماعية.
استهل
الاحتفال
بتلاوة من
الذكر
الحكيم، فالنشيد
الوطني ونشيد
"حزب الله"،
وكلمة لعريف
الحفل
الدكتور رامز
يزبك، وألقى
مرعي كلمة أشار
فيها إلى "أن
بعض المدارس
الرسمية التي تمت
إدارتها بكفاءة
وتضحية، كانت
نتائجها
باهرة تراوحت
بين 93 و 100
بالمئة". وألقى
ابراهيم أمين
السيد كلمة
اعتبر فيها أن
"أجمل شيء في
الحياة هو
الشعور
بالنجاح والتفوق
، لأنه يرسم
الشخصية
ويرسم
المستقبل والمصير
، وأجمل ما
فيه هو شعور
الإنسان
بكرامته
واكتشافه
لذاته،
فالتفوق هو
أجمل الطوائف
وأنبل
المذاهب ".
أضاف: "على الدولة
أن تخفف من
فسادها
وهدرها
للمال، وعليها
أن تمنع عملية
الإثراء
الفاحش
للمسؤولين فيها
والموظفين،
لأن كل ذلك
يتم على حساب
تفوق وإبداع
أجيالنا.
والسبب
الأساسي
والجوهري أنه
ليس هناك في
النظام
اللبناني
قرار بأن يكون
لبنان بلد
التفوق
والإبداع،
إرفعوا سقف
الإنفاق على
المبدعين
والمتفوقين ،
فتجدوا
اللبنانيين
من أوائل
المتفوقين
والمبدعين في
العالم ". وتابع:
"إن جيل
الشباب في
لبنان لا يقل
إرادة ولا عزما
ولا كفاءة عن
غيره في
العالم لكن
المشكلة بأن
الدولة في
لبنان أصغر من
هذا الشعب
بكثير". ورأى
"أن المقاومة
عند قسم من
اللبنانيين
هي فعل إيمان
وشرف وكرامة
ودفاع
وانتصار،
بينما هي عند
آخرين إرهاب
وتخريب، عند
البعض
المقاومة صديق،
وعند فريق في
الداخل
اللبناني هي
عدو. المسألة
هي مشكلة
القرار
ومشكلة
الخيار، فهل
نحن اخترنا
بأن نكون
أعزاء،
أقوياء، لنا
كرامة وشرف
وإباء، وأن نمنع
أحد من أن
يذلنا أو
يعتدي على
بلدنا، أو على
أرضنا
وضياعنا، أو
على سمائنا أو
على ثرواتنا؟
إذا أخذنا
هكذا قرار
فالمقاومة في
لبنان ضرورة
وطنية
إنسانية
وأخلاقية،
ومعنى ذلك أن
سقف المقاومة
عاليا،
ومداها البحر
والسماء والأرض
. أما إذا
اتخذ البعض
قرارا بالذل
والمهانة والاستسلام
، وترك العدو
يتصرف كيفما
يشاء، فالمقاومة
تكون بالنسبة
إليه مشكلة". وقال
السيد: "أنا
أتفهم أن
فريقا في
لبنان لا يدعم
المقاومة ولا
يتحدث بأي
إيجابية
عنها، وأن
يسكت عن
إنجازاتها،
ولكن ما لا
نفهمه كيف أن
إسرائيل
تعتبر طائرة
"أيوب" تشكل
عارا على
إسرائيل، في
حين أن هؤلاء
يهجمون على المقاومة،
فهذا معيب
ودليل على
أنهم وصلوا
إلى مرحلة
يتجردون فيها
من كل القيم". وختم:
"في مشهد
التفوق،
نفتخر بجيل من
لبنان نجح في
تركيب وإنجاز
طائرة من هذا
النوع تمكنه من
التحليق فوق
فلسطين
المحتلة،
ونأمل برفع
سقف التفوق
العلمي
والمعرفي".
وفي
الختام، وزع
السيد ومرعي
والحاج حسن
الشهادات.
وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور:
إرسال حزب
الله طائرة
إستطلاع الى
إسرائيل ليس خرقا
للـ1701
نهارنت/رأى
وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
أن إرسال حزب
الله طائرة
إستطلاع فوق
اسرائيل ليس
خرق للقرار 1701،
مؤكدا
"إحترام
لبنان للقرار
منذ العام 2006
وأن من لا
يحترمه هي
اسرائيل"،
مشيرا من جهة
أخرى الى أن
التشكيلات
الديبلوماسية
قريبة وأن
"الوضع القلق
في المنطقة
يشكل عاملا
اساسيا في عدم
تقدم المغتربين
للتسجيل في
السفارات
والمشاركة في
الإنتخابات".
وقال
منصور في
حديثه الى
صحيفة
"النهار "عشية
سفره الى
بروكسيل
للمشاركة في
اجتماع الشراكة
الاورو-
متوسطية":
"ليس لبنان من
يخرق القرار
1701، بل انه
يحترمه منذ
العام 2006
بانتشار الجيش
في الجنوب،
وعدم القيام
بأي عملية
عسكرية". وشدد
على أن "من لا
يحترم الـ1701 هي
اسرائيل"، موضحا
"لقد تجاوزت
خروقها
العشرة آلاف
منذ العام 2006،
وتحصل يوميا
برا وبرا
وجوا،
وتسجلها اليونيفيل،
ونبلغها الى
الامم
المتحدة". واعتبر
منصور أن
"رسالة حزب
الله هي للقول
انتم تخرقون،
ونحن ايضا
قادرون على
الخرق"،
مضيفا: " حان
الاوان لكف اسرائيل
عن
الاستفزاز".
وأردف:
"عندما يحصل
خرق اسرائيلي
يومي منذ العام
2006 حتى اليوم،
ولا أحد في
العالم يتحرك
او قادر ان
يقول
لاسرائيل
توقفي، لا
يمكن ان يقال،
اذا ارسلت
طائرة
استطلاع، ان
هذا خرق للقرار
1701 ".ولقد تبنى
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نص
في خطاب متلفز
إرسال طائرة
إستطلاع الى
اسرائيل،
بعملية
بالنوعية"،
ومؤكدا أن هذه
العملية "لن
تكون
الأخيرة".
وقال:
"الطائرة
صناعة
إيرانية
والمنتح كوادر
من حزب الله
وليست روسية". وأضاف
منصور: "لا
تملك اسرائيل
الحجة للرد،
هي التي تقوم
بأعمال
عدوانية
مستمرة، وكنا
نبلغ دائما
الجهات
الدولية، ولا
سيما مجلس
الامن والامم
المتحدة
بخروقها.
الامم المتحدة
لم تحمل
اسرائيل مرة
على وقف هذه
الاعمال". وردا
على سؤال "هل
لبنان مستعد
لتحمل تبعات موقف
الحزب"، قال
منصور: "لبنان
سيتحمل الموقف،
طبعا، فهو في
مواجهة مع
اسرائيل". وشرح
عبر "النهار":
" المسألة
ليست
مسألةحزب الله،
هناك عدوان
اسرائيلي
متواصل على
لبنان من خلال
احتلالها
المستمر لبعض
مناطقه في شبعا
وكفرشوبا
والمنطقة
اللبنانية من
الغجر، الى
الخروق
البرية
والبحرية
والجوية. وعليها
أن تكف عن
عدوانها، وان
تحترم القرار
1701، وعند ذلك يمكن
التكلم على
عمل متواز".
وحول
تجاعيات
الازمة
السورية على
لبنان، قال
منصور: "لسنا
في حاجة الى
تحذيرات،
فلبنان اكثر
المعنيين
بالأزمة
السورية بحكم
التلاصق
الجغرافي
والعلاقات
التاريخية
والمميزة التي
تربطنا
بالشقيقة
سوريا، وأي
حدث في
المنطقة
المجاورة، له
انعكاسات
وردود". وشدد
منصور على
ضرورة أن تذهب
الأمور في
سوريا نحو
الإستقرار
والهدوء، "
لأن لهيب
الحرب يلسع
الاقربين
اولا،
والاقرب الى
سوريا لبنان
والاردن
والعراق". وإذ
أشار الى أن
"هناك عناصر
تريد أن تخل
الأوضاع، وتستغل
الأزمة في
سوريا لتفجير
الوضع في
لبنان وغيره
من الدول"،
أكد ان "الحس
الوطني الواعي
يمكنه إحباط
أي محاولة في
الخلال
بالامن". وعن
"القصف سوري
اليومي على
مناطق في
الشمال والبقاع".،
ذكر منصور
للصحيفة
عينها انهم أرسلوا
"مذكرة في شأن
ما يقع على
الاراضي
اللبنانية من
قذائف
وغيرها".
وأردف:
"لكن هناك فرق
كبير بين ان
تسقط القذائف
عمدا من الجيش
السوري، او
نتيجة عمليات
عسكرية داخل
الاراضي
السورية
المجاورة
للاراضي
اللبنانية،
او اشتباكات
مع المعارضة
السورية
وعناصر مسلحة
سقطت على
الاراضي
اللبنانية". وعليه،
لفت الى أنه "يجب
اخذ هذا الامر
في الاعتبار،
وعندما تحصل
عمليات
عسكرية على
الحدود لا بد
من ان تسقط قذائف
على
الجانبين".
وشدد
في هذا الإطار
على ضوررة
"ضبط الحدود
اكثر لمنع
دخول
المسلحين
وخروجهم"،
مشيرا الى أن
الجيش منتشر
على الحدود
ويقوم بواجبه
على اكما وجه،
لكن هذا لا يمنع
ان يحصل تسرب
لعناصر مسلحة
، مثل المهربين
والعصابات
التي تجتاز
الحدود". وأردف:
"ليس من بلد في
العالم يمكنه
ضبط حدوده 100 في
المئة".
هذا
وأشار منصور
الى أن
"السوريين
يتفهمون جيداً
موقف لبنان في
ظل الانقسام
الحاد فيه، مع
وضد سياسة
النأي بالنفس
لم تتدخل سلبا
في الشأن
السوري،
وأثبتت
فاعليتها
وايجابيتها،
ودول العالم
وحتى العربية
منها، تؤيدها.كل ما
يريده السوري
هو عدم التدخل
السلبي". من
جهة أخرى،
أعلن منصور في
حديثه عن
إنجاز التشكيلات
الديبلوماسية"،
وقال أن
"الحلحلة بدأت
على صعيد
التعيينات
ككل، وبدأت
الامور تتفكك
منذ ايام،
واعتقد انها
ستبصر النور
قريبا جدا". وتابع:
"بالنسبة الى
الخارجية إن
المحاصصة والطائفية
ليست شائكة
لأن توزيع
السفراء أصلا
حسب الطوائف
وتعدادها.
والدول
موزعة، وآخذة
في الاعتبار
التوازنات
والكفاءة". وعن
إعطاء لوائح
بـ 3000 مقترع
منتخب فقط،
رأى منصور أن
"انتخاب
اللبنانيين
في الخارج مادة
دسمة عند بعض
السياسيين،
يستغلونها
ليثبتوا
لمحازبيهم او
انصارهم انهم
حرصاء على المغتربين
ومشاركتهم". وشدد
على أن "ليس
هناك أحرص على
المغتربين اكثر
من
الديبلوماسية
اللبنانية
ووزارة الخارجية.
لأن هؤلاء
الديبلوماسيين
أمضوا حياتهم
بين
المغتربين،
ويتحسسون معهم
، ويعرفون
اهميتهم في
الحياة
السياسية اللبنانية،
وأهمية
التواصل بين
لبنان المقيم
ولبنان
المغترب".
وأسف
كون "السهام
موجهة ضد
وزارة
الخارجية بأنها
لا تفعل شيئا،
منذ صدور
القانون 25/2008 حول
اشراك
اللبنانيين
في الخارج في
العملية
الانتخابية
في 2013".
ولقد
شهدت جلسة
اللجان
النيابية
المشتركة الخميس،
سجالا سببه ان
عدد
المغتربين
المسجلين في
السفارات
والراغبين في
الاقتراع في
انتخابات
الـ2013، يناهز
الـ3000 مغترب
فقط. الامر
الذي دفع
النواب الى
اتهام وزارة
الخارجية
بالتقصير وعدم
جهوزيتها
للانتخابات. وإذ
لفت الى أن
عدد 3000 مقترع
منتخب هو "عدد
هزيل"، أوضح
منصور أن "هذا
ليس مسؤولية
الوزارة"،
مضيفا: "نحن
عممنا على
الاعلام،
وأجريت مقابلات
مع كل
الفضائيات
اللبنانية
بدون استثناء،
ودعوت
اللبنانيين
الى تسجيل
انفسهم". وصرح
أن "الوضع
القلق في
المنطقة،
عموما ولبنان
خصوصا، عامل
اساسي في عدم
تقدم
المغتربين
للتسجيل
والمشاركة،
وهذا ما اكده
وفد اغترابي
أوسترالي
زارني منذ
يومين".
سامي الجميل:
نحذر حزب الله
من توريطنا
وما هو موقف
الدولة من
وجود عناصره
في سوريا؟
وطنية - 14/10/2012 سأل
منسق اللجنة المركزية
في حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل: "ما هو
موقف الدولة
اللبنانية من
وجود عناصر من
حزب الله
الموجود في
هذه الحكومة،
في سوريا؟
وماذا سنفعل
اذا قرر البعض
الانتقام من
الشعب
اللبناني
بسبب بعض
اللبنانيين
الموجودين
للقتال في
سوريا؟ هذه
الدولة التي
تضم وزيرين من
حزب الله في
حكومتها
وأخذت قرارا
بالنأي
بالنفس عما
يجري في
سوريا، وهي التي
لا تريد ان
تتدخل في حين
ان فريقا
اساسيا في هذه
الحكومة يرسل
الى سوريا
مقاتلين الى جانب
النظام
السوري". وقال
خلال
استقباله في
مقره في بكفيا
كوادر حزب
الكتائب في
منطقة البقاع
في لقاء حضره
النائب إيلي
ماروني ورؤساء
أقاليم زحلة -
البقاع
الغربي -
بعلبك الهرمل:
"يبدو أن حزب
الله يعتبر
أنه يقوم
بواجب جهادي
هناك فماذا لو
قرر بعض
السوريين
القيام بواجب
جهادي مضاد في
لبنان ماذا
نفعل حينها؟" أضاف:
"نحن نحذر حزب
الله، ونقول:
يا حزب الله
أنت تأتي
"بالدب الى
كرمك" وليس
الى كرمك فقط
بل الى كرمنا
ايضا لأننا
نعيش معك في البلد
نفسه، وأنت
تورطنا وتورط
نفسك في قضية
سوف ندفع
ثمنها جميعا". وأشار
الى ان
"الدولة
اللبنانية
تترتب عليها
مسؤولية منع
حزب الله من
ان يورطها
ويورط جميع
اللبنانيين
بقضية أكبر
بكثير منها".
الانطونية
أحيت الذكرى 22
لتغييب
الابوين البير
شرفان وسليمان
ابي خليل
الرئيس
العام
للرهبانية
الاباتي داود
رعيدي: الدولة
مسؤولة عن ملف
المخطوفين
ونتمنى ألا
تتركه لذئاب
المال
وطنية
- 14/10/2012 أحيت
الرهبانية
الانطونية
المارونية
ذكرى تغييب
الابوين
البير شرفان
وسليمان ابي
خليل في قداس
ترأسه الرئيس
العام
للرهبانية
الاباتي داود
رعيدي في دير
مار روكز
-الدكوانة
عاونه فيه
النائب العام
الاب انطوان
راجح، امين السر
الخاص الاب
شربل بو عبود،
الامين العام
الاب وليد
خوري، مدبر
ورئيس الدير
الاب مارون بو
رحال ولفيف من
الرهبان،
وخدمته جوقة
البير شرفان
بقيادة
المايسترو
فادي قباني في
حضور اهل
الابوين
المغيبين
والاصدقاء.
بعد
الانجيل القى
رعيدي عظة قال
فيها: "اثنان وعشرون
سنة مرت على
غياب أخوينا
ألبير شرفان وسليمان
أبي خليل،
ولكننا لم
ننسهم يوما في
حياتنا ومعاطاتنا،
وكأنهما
أصبحا
للرهبانية
الأنطونية
ولكل راهب
أنطوني، رمزا
الشهادة
والعطاء دون
منازع. راهبان
آمنان كانا
يعيشان في
ديرهما،
أخذهما الغدر على
حين غرة إلى
مصير مجهول ما
زلنا ننتظر أن
تنكشف خيوطه.
ولكنهما بقيا
بالنسبة لنا
صفحة إنجيلية،
أخذت من
تكرسهما واتحادهما
بالمسيح،
ملأها
ومعناها، لذا
نذكرهما دون
أن يفجعنا
الموت،
فبالتكرس
انضما إلى قيامة
المسيح وليس
إلى موته،
نذكرهما دون
أن نخاف على
مصيرهما
فمصير كل مؤمن
حي أو ميت هو بين
يدي الله، لذا
فذكرهما امتد
ويمتد في الرهبانية
حافزا لكل
راهب في سعيه
وراء المسيح على
عيش الشهادة
الحقة. وما
يميز هذين
الأبوين على
هذا المستوى
هو أنهما
شاهدان
للمسيح ولنا،
وليسا شهيدين
أقفل ملف
شهادتهما، إذ
إن فعل تقديم
ذاتهما ابتدأ
في الرهبانية
الأنطونية
ولم ينته
بالموت،
لكأنهما رفعا
عنا، وربما
إلى غير رجعة،
ولكنهما
يرفعان
أبصارنا إلى الله
غاية حياتنا
ورجائنا".
أضاف:
"نذكرهما
اليوم، بادىء
ذي بدء، لنقول
بأنهما ليسا
فقط في ذمتنا
بل هما جزء من
حياتنا،
ونطالب
المعنيين
اللبنانيين
وغيرهم بالعمل
على كشف أمرهم
كالكثير من
اللبنانيين
الذين غابوا
في الحرب
اللبنانية
وما زلنا نجهل
مصيرهم. فالإنجازات،
على هذا
المستوى،
ليست مواضيع
كمية بل تركز
على النوعية.
فأن نعيد ولدا
إلى أمه هو
إنجاز لصغره
يبقى علامة
أنسنة في
المجتمع
وعلامة تعاضد
وإيمان
بالقيم، كانت
وما زالت تطبع
لبناننا
المتعدد. وما
يشوب هذه
الفاجعة، أن
بعضا من الذين
يتعاطون فيها
يعملون على
ابتزاز أهل
المخطوفين
وعيالهم،
متناسين ما
يسببون لهم من
محن إنسانية
ومالية تضاف
إلى محنتهم الأساسية.
ولقد حاول
الكثير من
الأشخاص سلوك
هذا المنحى
معنا، أو مع
أهل إخوتنا،
ولكننا شئنا
دوما أن تكون
الدولة هي
المسؤولة عن
هذا الملف،
ونتمنى أن لا
تتركه لذئاب
المال الذين يزيدون
آلاما على
آلام".
وتابع:
"رهبانيتنا
الأنطونية،
وأكرر، تطالب
بكشف أمر
أخوينا بما
يليق
بالإنسان
وباحترام
بعضنا البعض،
من ضمن مقولة
التعاضد وليس
التعايش
والحضور
لبعضنا البعض.
فعلى هذا المستوى
نحن ندعم
الذين
يطالبون
بالذين خطفوا
أخيرا في
سوريا ليس لأن
أحزبا سياسية
خلفهم، بل
لأننا نؤمن
بالحق وبأنهم
إخوة لنا
لبنانيين،
وعندهم أهل
وأولاد، وهم
يمثلون لنا،
اليوم، ما
دمنا نعرف
تقريبا أين هم
موجودون،
علامة القيم
والإنسان
والمحبة
والاستقامة،
في عالم يعتبر
مرات كثيرة
بأن الأفراد
هم وقود
الحرب. لن
تتوقف
مطالبتنا،
لأننا نبحث عن
العدل وحق
الإنسان،
الغائب أحيانا،
في هذا البلد،
والمسجون في
أقبية الظلم
والاستبداد".
وقال:
"إخوتنا هم
شهود لنا،
شهود للبنان،
شهود، ككل
المخطوفين،
للقيم
الإنسانية
والدينية
والوجودية،
لذا لا يمكننا
يوما أن
ننساهم، فلن
يبعدنا عدد
السنين عنهم،
إنما بالأولى
سيزيدنا قربا
منهم، من
نهجهم، ومن حياتهم،
لأن حياة
تكرسنا للرب
هي نفسها حياة
تكرسهم. وكأنهما
بتقديم
ذاتهما
واتحادهما
بيسوع، علامة
خلاصنا،
أصبحا حاضرين
في كل صلاة
وكل تشفع
نرفعها إلى
الله لأنهما
اتحدا به
وكأنهما
يكرران قول
المسيح نفسه
قبل آلامه: "من
أجل هذا بلغت
إلى هذه
الساعة".
ويكفينا
شرفا، في
الرهبانية
الأنطونية
المارونية،
أن يضخ هذين
الراهبين
فينا الوعي
الإنساني
والروحي،
ويكشفا لنا سر
التكرس
الرهباني،
وحب الشهادة
والعطاء،
ليسهما
بدورهما في
رسالة الرهبانية،
اليوم، كما
يسهم كل راهب
في عمله والتزامه
ورسالته
وبشارته".
وتابع:
"منذ اثنتين
وعشرين سنة،
انتهت الحرب اللبنانية
في الشوارع،
ووقف صوت
الانفجارات
ورائحة
البارود
والأعمال
الحربية بحد
ذاتها،
لننتقل إلى
لملمة الكثير
من الجراح
التي لا
يمحوها،
إعادة
الاعمار،
والاستثمارات،
وبعض
المصالحات
الطفيفة
التي، بفضل
هشاشتها،
والتهديد
الدائم
بالعودة إلى السلاح،
تفقد في كثير
من الأحيان
محتواها، وتضعنا
أمام تساؤل:
هل تعلمنا
درسا في الحرب
أم طالت
الخسارة
مستويات
متعددة، ليس
أقلها القيم
الوطنية؟ لقد
عملنا دون شك
على إعادة الإعمار
ولكن العودة
إلى حياة
السلم غالبا
ما شملت الحجر
ونست البشر،
فلا موضوع
المخطوفين،
كان له متابعة
ناجحة، ولا
موضوع
الغائبين أو
المغيبين
كانت نتائجه
مشجعة،
والكثير
الكثير من
المعاقين
الذين تركتهم
الحرب لم
يشكلوا يوما
هما للدولة،
وكأنهم ماتوا
أو استشهدوا في
سبيل ذاتهم،
فلم يشملهم أي
تفكير أو دعم
أو تسهيلات من
قبل الدولة،
دون أن ننسى
الأيتام الذين
فقدوا، بفقد
أهاليهم،
فرصا من
النجاح كبيرة
واكتفوا
بالرتيب
والقليل من
الحياة، ومصائب
كثيرة ما زال
إخوتنا في
الوطن يعانون
منها بصمت دون
أن نتعرف يوما
إلى آلامهم أو
نسعى لتضميد
جراحهموالأمراض
والصعاب التي
ما زال الكثيرين
يعانون
منها،ناهيك
عن الآلام النفسية
والعصبية،
وخاصة
الوجودية على
مستوى استشراف
مستقبل لائق
لنا
ولأولادنا.وقد
يندهش البعض،
بأننا ما زلنا
نذكر أخوينا
بهذه الحرارة،
في حين يتعرض
الكثيرون
يوميا للقتل
على الطرقات
وفي بيوتهم
ويضطهدون
بسبب قناعاتهم
وأفكارهم
وإيمانهم ،
وبتنا نسأل من
هم المخطوفون
والمسجونون؟
أهم الذين
ضاعوا في
غياهب السجون
تحت أرقام
مجهولة،أم
المبعدين عن
ديارهم، أم
الموجودين في
بيوتهم
وشوارعهم
ومؤسساتهم
يحاصرهم
الخوف والرعب؟"
أضاف:
"لذا نقف
اليوم
"للدخول إلى
العمق"، كما
قال السيد
المسيح، إلى
كنه الوجود
البشري
والعيش
المشترك
الذي، بفضل
الوعي عند
الكثير من
أصحاب
الإرادة الصالحة
وبفضل
المؤمنين
المصلين
الذين يريدون
الخلاص
والحرية
للإنسان،
وبفضل
الإرشاد الرسولي،
نريد أن يكون
هذا الدخول
إلى العمق، أساسا
لبناء الوطن
وللتعاون بين
مختلف الأفرقاء،لكي
لا يعلو صوت
قرقعة طبول
الحرب على
أصوات الداعين
إلى السلام
والمحبة
والعيش
المشترك، نريد
أن لا تزكي
المصالح
السياسية
النعرات الطائفية
والفرقة بين
أبناء الوطن
الواحد، وأتمنى
أن يسعى رجال
الدين،
مسلمين
ومسيحيين، إلى
توجيه
المؤمنين
للتعرف على
الله وعيش القيم
الدينية
والاجتماعية
وتنشئتهم على
المساواة والتعاون
والمسامحة،
لا أن يأخذوا
من الصلاة حجة
لبث روح الحقد
والضغينة،
فكما ذكرت أن
الذين ابتزوا
أهل
المفقودين هم
أكثر شراسة من
الذين
اختطفوهم،
وما أكثر من
يستفيد من
الإشكالات
اليومية
لتزكية روح
التفرقة،
وهذا إن دل على
شيء فعلى
فقدان القيم
عند الكثير من
المواطنين،
فندعو الجميع
إلى سلوك طريق
الحق والاستقامة
وتعزيز روح
الالفة
والمحبة
ليبقى لبنان
مسرحا
للانفتاح
و"رسالة" في
الشرق وفي العالم".
وقال:
"إلى أهل
أخوينا أتوجه
لأقول: بأن ما
قاساه
ويقاسيه
إخوتنا ألبير
وسليمان هو فعل
خلاص يسهمان
فيه اليوم
بتحرير الوطن
من العنف،
والمكائد،
والتجارة به
وبالاستخفاف بالأرواح
والقيم،
ويدعون، ومن
خلالهما، ندعو
السلطة في
البلاد
لتنتهج نهج
استقامة وتعمل
على كشف أمرهم
وأمر الكثير
ممن اختطفوا،
لأن مرور
الزمان لا
يفقدهم من
قلوب أهلهم
وأحبائهم،
وإلى إخوتي
الرهبان أقول
بأن أخوتنا
بلغا من الشهادة
مرتبةتدعونا
لأن نلحق
بركبهما في كل
عمل ورسالة
وإنجاز،
ليكون تكرسنا
علامة حية
لحضور الرب في
مجتمعنا وفي
لبناننا".
وتابع:
"إن غيابهما
هو أمثولة
نتعلم منها
حماية الحياة
البشرية
بعيدا عن
انتماءاتها
السياسية والعسكرية،
كما يحاول
البعض
الترويج لها،
فنعطي كل ذي
حق حقه، لتكون
النصرة للحق
والاحترام
والمواطنة،
لا
للميليشيات
المالية والسلطوية
والعسكرية،
خاصة وإننا
نقوم بمسيرة استعادة
دوره لبنان
كنموذج
للربيع
العربي، ولكل
عيش متنوع في
أوطان العالم.
إن انتصارنا في
اتباع درب
العطاء هو
انتصار على
الرذيلة، على
الاستقواء
بالسلاح،
والعدد، بهدف
أن نبني جنة تستضيف
كل إنسان،
وتعطيه كل
الامكانيات
لتطوير ذاته.
نريد لبنان
القيم ردا على
كل الفظاعات
التي تركتها
لنا الحرب".
وختم
رعيدي: "كان
الله في عوننا
جميعا في مسيرتنا
الأرضية، من أجل
أن نحسن
الإداء
اليومي على
الأرض، قبل أن
نبلغ المنزل
السماوي، في
حضن الآب".
الراعي
ترأس قداسا في
مار مارون -
روما ويلتقي
البابا غدا:
أصبحنا بحاجة
ماسة الى حوار
ومد جسور
خصوصا أمام
النزاعات
الكبيرة
وطنية
- 14/10/2012 ترأس
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، قبل
ظهر اليوم،
قداسا
احتفاليا في
كنيسة مار
مارون في
المدرسة
المارونية في
روما، عاونه
فيه رئيس
اساقفة جبيل
المطران ميشال
عون، الوكيل
البطريركي في
روما المطران فرنسوا
عيد ونائبه
القيم على
الوكالة
المونسنيور
طوني جبران
ورؤساء
الوكالات
والمعاهد
الرهبانية
المارونية في
روما وحشد من
الكهنة والرهبان
والراهبات
وابناء
الرعية وفي
مقدمتهم سفير
لبنان لدى
الكرسي
الرسولي
العميد جورج
خوري والقنصل
البير سماحة.
وفي
عظته تحدث
الراعي عن
معاني نص
انجيل "ملكوت
السماء"،
شاكرا لكل
اللبنانيين
في ايطاليا
وعلى رأسهم
سفير لبنان
والقناصل على
"كل ما يقومون
به من اجل لبنان
وشعبه أكان
لدى الكرسي
الرسولي ام
لدى الدولة
الايطالية". وقال:
"ان انجيل
اليوم يلتقي
مع ثلاثة
احداث كنسية
كبيرة لا بد
من التوقف
عندها. الحدث
الاول هو
جمعية سينودس
الاساقفة
العادية
الجارية
اعمالها في
الفاتيكان والتي
يشارك فيها 362
من آباء
الكنيسة،
كرادلة وبطاركة
واساقفة
وخبراء وقد
بلغ عدد
المشاركين
الاجمالي 400،
يمثلون كل
مناطق
العالم، وقد
التقوا حول
موضوع اساسي
"الاعلان
الجديد للانجيل
من اجل نقل
الايمان
المسيحي" في
عالم متغير
بسرعة جنونية.
والحدث
الثاني هو
زيارة قداسة
البابا الى
لبنان التي
وقع خلالها وسلمنا
الارشاد
الرسولي
"الكنيسة في
الشرق الاوسط،
شركة
وشهادة"،
وأطلق مسيرة
ربيع مسيحي
جديد في عالم
الشرق الاوسط
الذي يبحث عن
ربيع عربي،
وكلنا اقتناع
ان الارشاد
الرسولي- الذي
كان يسميه
الطوباوي
البابا يوحنا
بولس الثاني
"ما يقول
الروح القدس
للكنيسة"-
وخطابات قداسة
البابا التي
القاها في
لبنان، تساعد
على قيام ربيع
مسيحي في
الشرق الاوسط
مطلوب منه ان
يساهم في
اعداد الربيع
العربي، لانه
من الانجيل
تأخذ كل
الثقافات
معانيها. فقيم
الحرية وحقوق
الانسان
وكرامته،
والسلام
والاخوة والعدالة
والديمقراطية،
تنبع من
الانجيل، والمحبة
التي تجمع بين
الناس هي من
الانجيل، وعيش
الجماعات في
شركة ومحبة في
العائلة والمجتمع
والدولة،
يأتي من
الانجيل.
تعالوا نجدد اليوم
هذا الايمان
مع كل كنائس
الشرق الاوسط كي
نتحمل
مسؤوليتنا
كمسيحيين
ونكون في اساس
الربيع
العربي
المنشود. فنحن
في العالم
العربي منذ
الفي سنة،
وكان اجدادنا
اول من ائتمن
على هذا
الانجيل،
وعلينا ان
نواصل هذه
الرسالة ونجدد
ايماننا
بالمسيح
وبرسالتنا.
اما الحدث الثالث،
فهو افتتاح
قداسة البابا
في 11 تشرين الاول
الجاري، "سنة
الايمان"
بمناسبة مرور
خمسين سنة على
افتتاح
المجمع
المسكوني
الفاتيكاني
الثاني الذي
سماه
الطوباوي
البابا يوحنا
بولس الثاني
"ربيع
الكنيسة". وفي
الحقيقة كانت
خمسون سنة من
الربيع
للكنيسة في
العالم لا
يطغى عليها اي
ظلمة من ظلمات
مجتمعاتنا البشرية.
واذا ذهبنا
الى العمق
ندرك ذلك". أضاف:
"هذه الاحداث
الثلاثة تأخذ
معانيها من
انجيل اليوم،
يشبه ملكوت
السماء اي
دخول الله في
التاريخ
"العرس"،
والعرس هو
فرحة الناس
وسعادتهم
ولكن فرحة
البشرية هي
عندما تلتقي
يسوع المسيح.
علينا ان نكون
حكماء
كالعذارى
الحكيمات
فنلتقي يسوع
المسيح وان
نعي معنى
الوجود والحياة
والالم
والموت
والتاريخ
والا نضيع في
الاكل والشرب
والعمل
والهموم
اليومية ورتابة
الحياة،
فنفقد معنى
الانتظار. اذا
كانت مصابيحنا
مضاءة فعلا
بالعقل
لمعرفة
الحقيقة وبالارادة
لفعل الخير
وبالقلب
للمشاعر الانسانية
والحب
والرحمة،
سنلتقي حتما
عريس البشرية
يسوع المسيح،
وعندها
نستطيع بناء
عائلة لها معناها
ومجتمع سعيد
ودولة تحترم
الانسان
وتقدم له كل
ما يحتاج له
لكي يعيش
بكرامة".
وختم
الراعي:
"مجتمع اليوم تطغى عليه
المادية
والعلمنة
السلبية التي
تضع الله
جانبا. يحتاج
الى انجلة
جديدة، الى
الخبر المفرح.
وعلى الرغم من
العولمة التي
جعلت من
العالم قرية
صغيرة، فان
المسافة
ابتعدت بين
الناس
واصبحنا
بحاجة ماسة
الى حوار ومد
جسور، وخصوصا
امام النزاعات
الكبيرة حيث
ان هناك اناس
لا يتحاورون
الا بالسلاح
والعنف. انها
مآس حقيقية
تعيشها مجتمعاتنا،
فلا ثقة ولا
مصداقية،
انما كثرة
كلام تنقصها
شهادة الحياة.
مطلوب منا
كمسيحيين في لبنان
وفي الشرق
الاوسط شهادة
حياة مسيحية تحمل
كل قيمها
وثقافتها".
وبعد
القداس
استقبل
الراعي في
صالون المدرسة
المارونية
ابناء رعية
مار مارون
وعدد من اعضاء
الجالية
اللبنانية في
ايطاليا. الى
ذلك، يزور
الراعي عند
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر غد
الاثنين،
يرافقه البطاركة
غريغوريوس
الثالث لحام،
يوسف الثالث
يونان ونرسيس
بيدروس
التاسع عشر،
البابا بندكتوس
السادس عشر في
الفاتيكان.
سليمان تلقى من
البابا رسالة
شكر: تركت
زيارتي لبلدكم
انطباعات
قوية أحفظها
في قلبي
وصلواتي
وطنية
- 14/10/2012 تلقى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان من
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
رسالة شكر لحفاوة
الاستقبال في
زيارته
الاخيرة
للبنان، وجاء
في نص
الرسالة: "فخامة
الجنرال
ميشال
سليمان، رئيس
الجمهورية
اللبنانية، غداة
زيارتي
المشهودة
لبلدكم، اعبر
لكم وللسلطات
والشعب
اللبناني عن
امتناني
لحرارة
الاستقبال
وحسن التنظيم
الذي سمح
بإتمام هذا
الحدث بشكل
جيد. لقد تركت
هذه الزيارة
انطباعات
قوية أحفظها في
قلبي وصلواتي.
وخلال هذه
الاوقات
المليئة بالحماس
والمفعمة
بالامل، هناك
ساعات عدة تحمل
ذكرى لا تنسى
بالنسبة الي. اشكر لكم
بنوع خاص
إتاحتكم لي
المجال
لمخاطبة
السلطات
وسائر
المكونات
المدنية
والروحية في
بلدكم. وكنت
سعيدا ايضا
بلقاء مسؤولي
الكنائس والمجموعات
الكنسية
وكذلك
السلطات
الاسلامية في
لبنان. هذه
اللقاءات
التي اتسمت
بالاخوة والبساطة
توجها اللقاء
مع الشباب في
البطريركية
المارونية في
بكركي
والقداس في
الواجهة
البحرية وسط
مدينة بيروت. وقد
غمرتني
السعادة
بتسليمي
ممثلي كنائس
الشرق الاوسط
نسخ الارشاد
بعد السينودس
من اجل اتباع
طريق
الكنيسة، في
هذه المنطقة
الحبيبة،
والمدعوة الى
العيش بشجاعة
شهادتها في العيش
المشترك
والتطلع بأمل
الى المستقبل.
كلي امل في ان
يتمكن لبنان
من مواصلة
التزامه القوي
من اجل الاخوة
والتعاون بين
كل مكوناته.
بقلب كبير،
ادعو لكم،
صاحب
الفخامة،
ولعائلتكم
وللمسؤولين
والشعب
اللبناني
بفيض النعم
الالهية
والبركات".
تمام
سلام: من يريد
ان يطير ويحلق
بلبنان لوحده
سيعرضه الى
اشد المخاطر
وادهاها
وطنية
- 14/10/2012 اكد النائب
تمام سلام
امام وفود بيروتية
زارته في
دارته اليوم
انه "في ظل
الاخطار
الخارجية
المحيطة
بلبنان
وبالذات
تداعيات
الاحداث في
سوريا والتي
تنذر باوخم
العواقب في
ضوء ممانعة
النظام
السوري في
التسليم لرغبة
الشعب بالتغيير
في اتجاه
الحرية
والديموقراطية،
وفي ظل
المواجهة
الداخلية
التي تاخذ
اشكالا مختلفة
بين من يعرفون
سياسيا
بحلفاء سوريا
اي قوى 8 اذار
من جهة، ومن
يواكب ثورة
الشعب السوري
الابي من قوى 14
اذار
وحلفائهم من
جهة اخرى، في
ظل تلك
المواجهة
يتارجح الوضع
السياسي في
لبنان بين
الناي بالنفس
وبين التورط
في دعم النظام
السوري من قبل
حلفائه، وبين
رغبة قوى 14
اذار في تثبيت
الامن والقبض
بيد من حديد
على كل محاولة
لزعزعة
الاستقرار
الداخلي
للمحافظة على
البلد وعلى
شعبه،
والحوؤل دون
تعريضه
لمتاهات
الصراعات
والمناكفات
التي تستهدف
بنيته وكيانه
الامني
والاجتماعي
والاقتصادي
على حساب
السلم الاهلي
وايجابياته". واضاف:
"ان لبنان
ينعم حاليا
بالحد الادنى
من الاستقرار
بفضل حزم
القرار
الامني
الداخلي بتوجيه
ثابت وجريء من
قبل فخامة
رئيس الجمهورية
الذي يتحمل
اوزار
تجاوزات بعض
القوى السياسية،
سعيا وراء
تحقيق مكاسب
انية لها، غير
عابئة باهمية
تدعيم الوحدة
الوطنية من
خلال تجاوز
خلافاتها. ان
ابرز ما يجب
التمسك به
مرحليا، هو الابتعاد
عن فتح جبهات
خارجية لا
قدرة للبنان على
تحمل نتائجها
وعواقبها
السلبية في ظل
الانقسامات
الداخلية
التي تتوجها
حكومة اللون الواحد
البعيدة كل
البعد عن رغبة
فئة كبيرة من
اللبنانيين". وقال:
"ان قوى 14 اذار
تمسكت في
الماضي وما
زالت بضرورة
اشراك الجميع
في حكم البلد
على قاعدة التفاهم
الذي امن في
الماضي
حكومات وحدة
وطنية تضمن
الحد الادنى
المطلوب من
المناخ السياسي،
بعيدا من
التصنيف والجنوح
في اتجاه او
في اخر، لا
ياخذ في
الاعتبار
مشاعر
واحاسيس
ورغبة جميع
اللبنانيين
من الطوائف
والمناطق
والمشارب
السياسية
كافة" . واشار
الى "ان الضرب
بعرض الحائط
بالدور الوطني
الوحدوي لقوى
14 اذار
وحلفائهم،
والاستئثار
بمواقف
وقرارات تورط
لبنان
بالتزامات ومواجهات
تفوق قدراته
وامكاناته
سيفاقم من
صعوبة
وتعقيدات
الوضع الراهن
المرشح عربيا
واقليميا الى
المزيد من
التفكك
والانهيار". وختم
سلام: "ان من
يريد ان يطير
ويحلق بلبنان
لوحده سيعرضه
الى اشد وادهى
المخاطر التي
سيدفع ثمنها
جميع
اللبنانيين
غاليا، في وقت
نحن في امس
الحاجة فيه
الى تمتين
جبهتنا
الداخلية
وقناعاتنا
الوطنية في
ترسيخ الوحدة
الوطنية والتوصل
الى ما ينشده
كل لبناني
مخلص من
استراتيجية
دفاعية يسهر
على تحقيقها
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان بما
يحظى به من تاييد
شعبي كبير على
مواقفه
الجريئة
والصريحة والمسؤولة".
الطيران
الحربي
السوري حلق في
أجواء خراج عرسال
في البقاع
نهارنت/حلق
الطيران
الحربي
السوري في
أجواء خراج عرسال
على طول
الحدود
الشرقية
الشمالية. وأفادت
إذاعة صوت
لبننا (100.5) أن
ذلك "ترافق مع
قصف جوي على
تجمعات للجيش
السوري الحر
في جوسية". وفي
هذا السياق،
كشفت صحيفة
"الديار" عن
"تحليق جوي للطيران
الحربي
السوري فوق
البقاع"،موضحة
أن "طائرات
سورية حربية
حلقت فوق
البقاع على علو
منخفض واتجهت
من الهرمل نحو
حمص". وأشارت
الى أنها
"المرة
الأولى التي
تدخل الطائرات
السورية
الحربية فوق
البقاع منذ
بدء الحرب في سوريا".
يشار الى ان
الحدود
اللبنانية
السورية، ومنذ
بدء الحركة
الاحتجاجية
في سوريا في
آذار 2011، تشهد
سلسلة من
الخروقات، ان
من حيث سقوط
قذائف على عدد
من البلدات
الحدودية من
جهة الشمال والبقاع،
او من حيث
الخروقات
المسلحة
والاعتداء
على
المواطنين
ومنازلهم، او من
حيث عمليات
الخطف. وكانت
صحيفة
"الديار"
أفادت أن
"سورياوضعت أحدث
أسلحة أنواع
صواريخ أرض -
جو قرب الحدود
مع لبنان من
جهة عكار". وقال
منصور اليوم
الأحد في
حديثه الى
صحيفة "النهار"
"هناك فرق
كبير بين ان
تسقط القذائف عمدا
من الجيش
السوري، او
نتيجة عمليات
عسكرية داخل
الاراضي
السورية
المجاورة
للاراضي
اللبنانية،
او اشتباكات
مع المعارضة
السورية
وعناصر مسلحة
سقطت على
الاراضي
اللبنانية". وعليه،
لفت الى أنه
"يجب اخذ هذا
الامر في الاعتبار،
وعندما تحصل
عمليات
عسكرية على
الحدود لا بد
من ان تسقط
قذائف على
الجانبين".
قائد
الجيش السوري
الحر العقيد
رياض الأسعد: حزب
الله متورط في
الحرب ضد
الشعب السوري
وهو موجدو في سورية
بيروت
ـ من ريتا فرج/الراي/أكد
قائد الجيش
السوري الحر
العقيد رياض
الأسعد أن
«قيادة الجيش
الحر بدأت
بتنفيذ خطط
عسكرية
جديدة»،
مشيراً الى أن
«عدد القتلى من
الجيش السوري
الذين سقطوا
خلال الأيام
الثلاثة
الماضية
يندرج في
الخطة
الجديدة التي
أعدها
الثوار»،
ومؤكداً «تغير
المعطيات
العسكرية
وبدء تطبيق
الجيش الحر
لاستراتيجية
جديدة بدأت
معالمها تتضح
في شكل واضح
في المرحلة الأخيرة».
وكشف الاسعد
الذي ثارت
تكهنات كثيرة
حول مكان
وجوده في
الآونة
الأخيرة من
بينها انه اعتقل
من قبل قوات
النظام بعد
عودته الى
سورية في
اتصال مع
«الراي» أن
«المعركة التي
تجري في ادلب
بين الجيش
الحر وجيش
(الرئيس بشار)
الأسد أدت الى
وقوع خسائر
كبيرة في صفوف
عناصر جيش النظام
وقد استطعنا
السيطرة على
مجموعة من
الأسلحة
النوعية
والآليات
العسكرية كما
تمكنا من
السيطرة على
بعض المواقع
التابعة
لقوات النظام
في ادلب». ولفت
الى أن سلسلة
التفجيرات
التي وقعت في
العاصمة دمشق
أمس «لا علاقة
للجيش الحر
بها» مرجحاً
قيام « جبهة
النصرة بهذه
التفجيرات،
وهي مجموعة
مستقلة عنا».
وشدد على أن
«قيادة الجيش
الحر ليست
لديها معلومات
مؤكدة عن
انشقاق سبعة
ضباط علويين
ودخولهم الى
الأردن»،
مشيراً الى
«وقوع
انشقاقات في
الضباط
والجنود
العلويين في
محافظة ادلب إثر
المعارك
الأخيرة». وتعليقاً
على نفي
الأمين العام
لـ «حزب الله» السيد
حسن نصرالله
مشاركة عناصر
من حزبه في
القتال الى
جانب الجيش
السوري
النظامي أكد
الأسعد «أن
مقاتلي حزب الله
متورطون في
الحرب ضد
الشعب السوري
وهم موجدون في
سورية ومقتل
أبو عباس يؤكد
تورط الحزب
ودعمه
العسكري
واللوجستي
لكتائب
الأسد». ورأى
أن «التوتر
على الحدود
التركية - السورية
مرده الى
الانتهاكات
المتكررة
لجيش الأسد
وقد اخترق
الطيران
السوري
الأجواء التركية
أكثر من مرة»،
مؤكداً قيام
الجيش التركي
بقصف أهداف
عسكرية داخل
السورية «وهذه
المواقع يطلق
منها الطيران
الحربي
باتجاه
تركيا».
البحرين
تتهم حزب الله
بتهديد أمن
دول الخليج بسبب
"الفكر
المتطرف"
لديه
نهارنت/أعربت
البحرين عن
رأيها ان إحدى
الأخطار التي
تهدد أمن
المنطقة هو
حزب الله لأنه
يتبنى "فكرا
متطرفا". وقال
وزير العدل
والشوون
الإسلامية
والأوقاف
البحريني
الشيخ خالد بن
علي آل خليفة
السبت "أن
المساعي
متواصلة ومنذ
عدة أشهر للآن
للتواصل بين
جميع
الجمعيات
السياسية (في
البحرين) من
أجل خلق
تفاهمات في
مجال العمل
السياسي". وأشار
الوزير إلى
"إصرار بعض
الجمعيات
السياسية على
البقاء في
المربع الأول
والتمترس وراء
العنف، فلا هي
أدانت العنف
بصورة واضحة ولا
امتنعت عن
تبريره، وفي
ذات الوقت تضع
كثيرا من
العراقيل في
سبيل جلوسها
مع كافة القوى
السياسية
الوطنية". وتابع
قائلا بحسب
فيديو عن
تصريحاته
بثته وكالة
الأنباء
البحرينية
الرسمية
"المصدر الرئيسي
لتهديد دعائم
الأمن القومي
لدول المنطقة
هو الفكر
المتطرف الذي
يتبناه حزب
الله والتيار
الشيرازي
والتيار الصدري
ومن ينتمي
إليهم من
جمعيات
وشخصيات ورجال
دين" في إشارة
إلى مجموعة من
القوى والاتجاهات
السياسية
والدينية في
الساحة الشيعية".
ويتخذ حزب
الله موقف
المؤيد
للحركة
الإحتجاجية
في البحرين
المندلعة منذ
أكثر من سنة
إلا أن يقول
أن على الشعب
أن يقرر مدى
مطالبها لجهة
إسقاط النظام
أو عدمه. وعليه
رأى وزير
العدل
البحريني أن
"هذا الفكر
بكافة
اتجاهاته
وأطيافه
يستغل سياسيا
مبدأ ولاية
الفقيه الذي
حول المرجعية
الدينية في
صورتها
التقليدية
إلى مرجعيه
سياسية إقليمية".
وشدد على
أن هذا الأمر
"يمثل خطورة"
لأنه يتجلى
بـ"انغلاق تام،
وعدم الإيمان
بالمواطنة
والتعايش
السلمي
بالمجتمعات
ويعتمد على
تعميق مفاهيم
الطائفية
السياسية". واتهم
الشيخ خالد من
يروج هذا
الفكر
بـ"الاستغلال
السياسي
لمبدأ ولاية
الفقيه
لتصدير
الثورة وتوفير
كافة أشكال
الدعم لزعزعة
الأمن والاستقرار
في مملكة
البحرين ودول
الخليج
العربي."
الراعي
سيدعو الى
اجتماع
"للقاء
بكركي" لوضع
القادة امام
مسؤولياتهم
خاصAlkalimaonline/يتذمر
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
من انقسام
المسيحيين
عموما
والموارنة خصوصا
بين محوري
السنة
والشيعة، مما
يزيد من تشرذمها،
ولا يخدم قضية
الوجود
المسيحي ولا
اطفاء نيران
فتنة مذهبية
مشتعلة في كل
العالم
العربي
والاسلامي
وقد تهدد لبنان.
وقد قصد سيد
بكركي من عقد
لقاء لقادة
الموارنة جمع
القادة
الموارنة على
قواسم مشتركة
منها قانون
الانتخاب أو
اخراجهم من
التجاذب السني
– الشيعي على
السلطة التي
اذا ما استعاد
المسيحيون
نوابهم من
هيمنة طوائف
أخرى، فيشكلون
عندها عنوان
الاستقرار من
البلد وحاجة
المذهبيين
اليهما عكس ما
هو حاصل في
هذه المرحلة وكشفت
معلومات خاصة
بموقع
"الكلمة أون
لاين" لمصادر
سياسية قريبة
من البطريرك
الراعي أن
سيعيد تنشيط
"لقاء بكركي"
وسيضع قادة الموارنة
أمام
مسؤولياتهم ،
لأنه من
الضروري الخروج
من هذا
التناحر بين
محورين،
والاستفادة
من اعتراف
الجميع
بأهمية
الوجود
المسيحي في
لبنان، كما
أشارت
المعلومات
الى الراعي قد
توقف امام
كلام رئيس
مجلس النواب
نبيه بري انه
مع اي قانون
انتخاب يتفق
عليه
المسيحيون، وكذلك
ما صدر عن
الرئيسين
فؤاد
السنيورة
وسعد الحريري
واللذين
يؤيدا
الهواجس
المسيحية ومع
القانون الذي
يلغي قلق
المسيحيين.وسيحاول
الراعي كما
يقول أحد
المطارنة،
الاستثمار على
الزيارة التي
قام بها
البابا
بينيديكتوس السادس
عشر الى
لبنان،
والالتفاف
اللبناني حولها،
والتأكيد على
الدور
المسيحي
لاستعادة
القيادة
المسيحية
دورها، تحت
عنوان الشركة
والمحبة
محمد
الصفدي:
يمكننا أن
نخدم الوطن
بأطر أخرى
بيروت
ـ «الراي»/أكّد
وزير المال
محمد الصفدي
ان عزوفه عن
الترشح
للانتخابات
النيابية
المقبلة «ليس
رسالة
سياسية، بل هو
نتيجة الظروف».
وقال الصفدي
بعد زيارته
الرئيس
السابق للحكومة
عمر كرامي:
«نتمنى تحقيق
أهداف أكثر،
وعندما لا
نستطيع تحقيق
أهدافنا
وغاياتنا
لظروف معينة
ولا سيما اذا
كانت هذه
الأهداف تخص
أهلنا ووطننا
وبلدنا،
عندئذ نرى أن
الاستمرار في
الترشح لمجلس
النواب لا
يحقق الغايات
والأهداف،
لكن
الاستمرار في
العمل
السياسي ضروري،
ويمكننا أن
نخدم الوطن
بعيدا عن مجلس
النواب وفي
أطر أخرى».
السنيورة:
ما قام به "حزب
الله" توريط
للبنان والقرار
ليس لبنانيا
بل إيراني
أدخلنا في لجة
الصراعات
وطنية
- 14/10/2012 اعتبر رئيس
كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة ان
"إطلاق
الطائرة من
دون طيار من
حزب الله
وطيرانها
داخل البحر
لمدة طويلة ثم
دخولها
المجال الجوي
للاراضي
المحتلة من
اسرائيل في
منطقة الجنوب
لتلك الاراضي
هو انجاز على
الصعيد
التقني
والعسكري،
ومما لا شك
فيه على
الاطلاق ولا
شك بان الايام
سوف توضح اكثر
فاكثر تفاصيل
عن هذا
الموضوع
وايضا التفاصيل
التقنية في
هذا الشأن
لتحديد هذا
الانجاز
وطبيعته
وإمكانات
تكراره".
وقال
خلال ندوة
صحافية على
هامش
استقباله في مكتبه
في الهلالية -
صيدا وفدا من
منسقية "تيار
المستقبل" في
صيدا والجنوب
برئاسة
المنسق العام
للمنطقة
الدكتور ناصر
حمود وملتقى
جمعيات
الاسعاف في
صيدا ووفودا
صيداوية عرض
معها شؤونا
تهم المدينة:
"لكن الموضوع
هو اكثر من
انجاز تقني وعسكري،
هو في المبدأ
خرق للقرار 1701
وكان محقا السيد
حسن نصرالله
عندما قال بان
اسرائيل قد اخترقت
المجال الجوي
الللبناني
على مدى
السنوات
الماضية
بقرابة الـ21
الف خرق جوي،
صحيح لكن هذا
العمل
باعتقادي انا
انه يشكل استفزازا
لاسرائيل
لكونه قد حدث
وايضا
بالاشارات
التي اشار
اليها السيد
حسن نصر الله
بانها طارت
فوق المياه
وتعلمون ماذا
هناك فوق المياه
المطلة على
سواحل
الاراضي
المحتلة وفوق
الارض
وتعلمون ماذا
في جنوب
الاراضي
المحتلة من
اسرائيل
وبالتالي
هناك من يؤشر
الى مسألة تتعلق
بالمنشآت
الغازية
والنفطية في
سواحل الاراضي
المحتلة
وايضا
المفاعل
الذري الاسرائيلي
في منطقة
ديمونة وهذا
بحد ذاته
وكأنه إعلان
حرب".
أضاف:
"طبيعي نحن
لدينا عدو
اسرائيلي
واحد و هذا هو
العدو
وبالتالي نحن
نعتز بكل انجاز
ضد العدو
الاسرائيلي
ولكن ان يتم
ذلك من حزب
الله وان يعلن
ذلك السيد حسن
نصر الله فهو
توريط للبنان
في عمليات
عسكرية وربما
ردود فعل
اسرائيلية
على لبنان لم
يستشر بها
لبنان ولم
تستشر بها
الحكومة
اللبنانية
وبالتالي
تشكل تعريضا
حقيقيا للأمن
الوطني
اللبناني
وللمواطنين
اللبنانيين.
نحن نعلم ان
هناك سابقة
حدثت عام 2006
بالرغم من ان
السيد حسن
نصرالله
انذاك تعهد
امام الحضور
في هيئة
الحوار الوطني
بانه لن يكون
هناك اي عملية
عسكرية وتحديدا
عندما ذكر
حتما ليس عبر
الخط الازرق الذي
رسم من قبل
القوات
الدولية
والامم المتحدة
بين لبنان
والاراضي
المحتلة من
قبل اسرائيل
وبالرغم من
ذلك اقدم على
خطوة قال هو
بعدها انه لو
كنت اعلم لما
كنت فعلت ثم
عاد عن ذلك وتحدث
عن موضوع
النصر الالهي
ولا اريد ان
ادخل بهذا
الكلام حول
الموضوع الذي
جرى والانجاز
الذي تحقق
باننا منعنا
اسرائيل من
الانتصار ولم
ننتصر لانه
كانت النتيجة
خسارات كبيرة
على لبنان ليس
فقط بالنسبة
للدمار
وللخسائر
البشرية ولكن
ما اصاب لبنان
والمواطنين اللبنانيين
من شرخ وطني
ادى بنا الى
ما وصلنا اليه
حاليا من
اشكالات لان
السيد حسن نصر
الله اتخذ
لنفسه صفة انه
من يعلن الحرب
وانه من يستطيع
ان يقوم بهذا
الامر ولا
يسال عن اي
سلطة في لبنان
ولا يسال ماذا
يريد
اللبنانيون
وهل هم على
استعداد لان
يخوضوا مثل
هذه المعركة
وان يخوضوا
حربا ضد
اسرائيل هم
على غير
استعداد في ان
يقوموا بهذا
الشان". وتابع:
"هذا العمل
يظهر ان هذا
القرار قرار
ايراني هل صحيح
ان اطلاق مثل
هذه الطائرة
هو قرار
لبناني او من
خلال
المقاومين
اللبنانيين
لا شك ان هذا العمل
يحتاج الى
تقنيات لا
تتوفر الا من
ايران، هو عمل
ايراني وادخل
لبنان في لجة
الصراعات الاقليمية
والدولية
وبالتالي
جعلنا نحن في
لبنان منصة
لتبادل
الرسائل
ولايجاد السبل
التي قد تودي
بالاوضاع
والنتائج الى
ما لا تحمد
عقباه".
وقال
السنيورة:
"هذا الحدث
على أهميته
التقنية
والعسكرية من
ناحية القدرة
على اختراق الرادارات
وغيرها ولكنه
قد يحمل معه
مخاطر جديدة
وكبيرة تضاف
الى المخاطر
التي ورط بها
ويورط بها حزب
الله لبنان
واللبنانيين
وطائفة من
اللبنانيين
في صراعات
كبيرة عندما
اعترف بان
هناك عناصر
مسلحة من حزب
الله حاول ان
يبرر ذلك بان
هناك
لبنانيون
مقيمون داخل
الاراضي
السورية في
قرى،
وبالتالي هو
احب وهم
تسلحوا وهو
ساعدهم،
وبالتالي
تورط في هذا
الامر بشكل
اصبح هناك
دخول من عناصر
من حزب الله
والشخص الذي
توفي هناك ابو
العباس هذا دليل
على هذا
التورط الذي
اقحم السيد
حسن نصر الله
لبنان
واللبنانيين
في اتون
القتال الدائر
في سوريا،
وبالتالي فتح
الباب
لاشكالات ما بين
اللبنانيين
وما بين
السوريين. حتى
كل التبريرات
التي اوردها
لا تقنع احدا
بل على العكس
ان هذا الامر
فتح بابا لا
يمكن اقفاله
اي انه اصبح
بهذه الحجة
يمكن ان
يستعملها اي
فريق اخر في
طلب المعونة
للتدخل في
لبنان او اي طرف
لبناني
للتدخل
بسوريا. ونحن
ننادي وهذه الحكومة
جاءت ولم
تستطع ان تنجز
شيئا سوى انها
ترفع لواء ما
يسمى النأي
بالنفس، نجد
ان هذه
الحكومة التي
يشكل حزب الله
العنصر الاساسي
فيها
والفعليا
يمون على كل
قراراتها،
نجد ان هذا
الحزب هو الذي
ينتهك هذه
السياسة التي وضعتها
هذه الحكومة
بما يتعلق
بالناي بالنفس،
ونحن نعرف ان
هذه الحكومة
ايضا عندما
تنأى بالنفس
تنأى بطريقة
انتقائية
وهذه احد شواهد
هذه الطريقة
الانتقائية".
أضاف:
"هناك مخاطر
كبيرة ادخل
حزب الله
لبنان واللبنانيين
بها وبالتالي
على الرغم من
ان اللبنانيين
هم الآن في
خضم هيئة
الحوار الوطني
ونحن نتباحث
من اجل موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية
وبالتحديد
حول سلاح حزب
الله
وبالتحديد
حول القرار في
لبنان، من
يأخذ القرار
في مواضيع
الحرب والسلم
وفي موضوع حمل
السلاح
والاحتفاظ
بالسلاح نجد
ان خلال هذه
الفترة حصلت
ثلاثة احداث
موضوع
الطائرة بدون
طيار
والانفجار
الذي حصل في النبي
شيت وايضا
التدخل
العسكري في
داخل سوريا
وكلها مؤشرات
لما يسمى نقض
كل فكرة البحث
في
الاستراتيجية
الدفاعية
ونقض ما تم
التوافق عليه
في جلسات هيئة
الحوار
السابقة
والتي بحثت عن
تاكيد موضوع
النأي بالنفس
من جهة وتحييد
لبنان، نحن
نجد انه في كل
هذه الامور
حزب الله يدخل
لبنان ليس في
اتون الصراع
مع سوريا ولكن
في اتون
الصراعات
الاقليمية
والدولية فيما
يتعلق بايران
وفي برنامج
ايران النووي وفي
دورها فيما
يجري في سوريا
وفي عملية
الضغط من هنا
وهناك وهذا
امر لا يطيقه
اللبنانيون ولا
يطيقه لبنان.
نحن في اشد
الحاجة الى
العودة
للابتعاد عن
عملية توريط
لبنان في ما
يجري من احداث
ولا سيما في
الاقتتال
الداخلي في سوريا".
وتابع:
"من هنا قمت
خلال الايام
القليلة الماضية
في اتصالات
ادراكا مني
وادراكا من
قسم كبير من
اللبنانيين
بالمشاكل
التي يمكن ان
تتأتى ويصاب
بها لبنان
بسبب هذه
السياسات
وهذه التصرفات
التي تدفع
لبنان الى خضم
اشكالات لا
يستطيع
تحملها
وبالتالي كان
من ذلك هذه
الاتصالات
التي قمت بها
مع عدد من
المسؤولين،
بداية مع
فخامة الرئيس
وايضا مع دولة
الرئيس بري
ولكن ايضا مع
عدد من رجالات
الاخوة الشيعة
في لبنان
للتباحث
وللتداول في
ماهية المخاطر
وكيفية ان
يلعبوا دورا
في التواصل مع
حزب الله ومع
السيد حسن
نصرالله
للتاكد اولا
هل هذا القرار
هو قرار
لبناني ام
ايراني وبالتالي
لمحاولة نقل
صورة له عن
الهواجس
والمخاوف
التي تكتنف
اللبنانيين
في هذه
المرحلة من
هذه الخطوات
البالغة
الخطورة مما
يجري وانا
حتما ساتابع
هذا التواصل
والامر يحتاج
الى نيات
صافية
والتعالي على
المكاسب التي
قد تبدو مكاسب
في الظاهر
ولكنها تحمل
مخاطر شديدة اكبر
بكثير مما
يبدو من مكاسب
في هذه
المرحلة".
وختم
السنيورة:
"اعتقد ان
هناك تجاوبا
مع هذا المسعى
وان شاء الله
ستكون هناك
نتيجة ايجابية
على الاقل من
خلال خلق
الراي العام
الذي ينبغي ان
يطلع عليه
السيد حسن نصر
الله والمسؤولين
في حزب الله
لانهم لا
يعملون او
هكذا يظنون
انهم لديهم
القدرة
والاستطاعة
وبالتالي لا
يكترثون برأي
اللبنانيين،
اللبنانيون
لا يريدون
امرا مثل هذا
ونتمنى عليهم
ان ينزلوا من
عليائهم
وينظروا ماذا
يريد اللبنانيون.
اعتقد ان
اللبنانيين
غير راغبين
بان يصار الى
توريطهم ولا
سيما ايضا من
هم معتبرون
انهم يشكلون
الراي العام
المساند او
الداعم لحزب الله
لو نزلنا الى
هؤلاء
المواطنين
لوجدنا ان الاكثرية
الكبيرة منهم
غير راغبة بما
يقوم به حزب
الله بهذا
الشأن".
سيمون
ابو فاضل- التحالف
المسيحي
المواجه لعون
الديار/تقارب
القوى
السياسية
الاستحقاق
النيابي بنوع
من التأكيد
على قدرتها
بالفوز على
خصمها وفي
الوقت ذاته
بنوع من الحذر
من الفريق
المواجه، لا
سيما داخل
المحور
المسيحي
بشقيه 8 و14 آذار،
على ما هو
الأمر في عدد
من الدوائر
ذات اللون
المسيحي
الصافي وتشكل
الانتخابات
فيها اسوة بكل
من دائرتي
المتن
الشمالي
وكسروان -
الفتوح،
اللتين
تمثلان
المواجهة
المباشرة بين
النائب
العماد ميشال
عون وبين
القوى
المواجهة له
التي تضم
تحالف قوى
14اذار
المسيحية
والمستقلين
من الذين قد
يخوضون
الانتخابات
معاً هذه
المرة ايضاً
او للمرة
الاولى... وفي
حين تجزم قوى 14
آذار
المسيحية،
بأنها تحقق
فوزا على العماد
عون ولوائحه
في اكثر من
منطقة،
وتحديداً دائرتي
كسروان -
الفتوح
والمتن
الشمال، سواء بقيا
على واقعهما
الحالي
انتخابيا او
قسما الى
دوائر اصغر،
فان قلقاً
يسود هذا المحور،
من هذه
المواجهة
التي يخيم
عليها الحذر من
النتائج، في
حين ان عملية
حسابية صغيرة
على سبيل
المثال حول
الواقع
الانتخابي.
يعكس حكماً
فوز القوى
المواجهة
للنائب ميشال
عون، اذ اخذ
بشكل عام، ان
عدد الناخبين
في المتن الشمالي
هو مئة الف
فقط، فان نسبة
العشرة بالمئة
من هذا الرقم
يشكل عشرة
الاف ناخب،
والخمسة بالمئة
من هذا الرقم
الاساسي هو
حكماً خمسة الاف
ناخب، في حين
كان الفارق
بين آخر
الفائزين في
لائحة التيار
الوطني الحر
في المنطقة وبين
اول
الرابحين، لا
يتجاوز
الالفي صوت،
بما يعني، ان
تراجع شعبية
العماد عون
استنادا الى
الاحصاءات
التي ترفع الى
قيادات
المحور المواجه
للعماد عون
تدل بوضوح،
على انه سيخرج
خاسراً من هذا
الاستحقاق،
وبذلك فوز
الحلف المقابل
له في المتن
الشمالي
بالمقاعد
الثمانية
كاملة، ويضاف
الى ذلك
احتساب
الواقع الانتخابي
في دائرة
كسروان -
الفتوح، التي
اذا اعتمد رقم
مغلق لعدد
ناخبيها ستين
الف ناخب، فان
العشرة
بالمئة هو ستة
الاف صوت
والخمسة بالمئة
من الرقم
الاساسي هي
ثلاثة الاف
صوت، في حين
لم
يتعدَّالفارق
بين اخر
الفائزين او
اول الخاسرين
الالف
وثمانمئة
صوت، اذاً
ايضا لماذا
الحذر طالما
ان هذا الرقم
اذا اضيف
لصالح
التحالف
المواجه
للعماد عون
كفيل بفوز
اللائحة
المضادة له
كاملة...
وبذلك
اذا حصل
التحالف
المواجه
للعماد عون على
خمسة مقاعد في
كسروان وستة
مقاعد في
المتن الشمالي
الذي يضم
ثمانية ويشغل
حاليا النائبان
ميشال المر
وسامي
الجميل،
مقعدين من اصلهما،
عندها تكون
حصلت هذه
القوى على احد
عشر نائبا على
حساب قوى 8 اذار،
بما يمكنها من
ان تمتلك
الغالبية دون
احتساب تكتل
النائب وليد
جنبلاط
والحصة
الخاصة به على
غرار ما هو
الواقع
الحالي او
اكثر بعدد
محدد... ويكون
محور
الممانعة فقد
احدى عشر نائبا
في هاتين
الدائرتين
فقط عدا عن
سقوط العماد
عون وما يحمل
من رمزية
وتداعيات معنوية...
لكن
القلق الذي
يقارب الخوف
من مقاربة هذا
الاستحقاق
بمزيج من
حسابات الربح
والخسارة على
حد ما الهاجس
لدى اركان
وقوى هذا
المحور، يعود
للتالي على حد
ما يقول اكثر
من مراقب متني
وخبير في
الشؤون
الانتخابية.
اولا:
ان قوى 8 اذار
المسيحية
تتمتع
بمركزية
قرار، وهو ما
يفتقده
المحور
المقابل الذي
بدأت تخرج
خلافاته
الانتخابية
الى الاعلام.
في حين ان العماد
عون يمتلك حق
ترشيح او
اقصاء اي نائب
ومرشح دون
ردات فعل او
خطوات
انتقامية،
كأن يرد مرشح
سابق في
المحور
المقابل
للعماد عون،
بأنه في حال
ضمه الى
اللائحة هذه
المرة ايضاً،
سيكون داعماً
للعماد عون
ويعمل لصالح لائحته
وان كان حكماً
خارجها. وان
هذا الواقع ترك
تداعياته
سابقاً على
التحالفات
ونتائجها
وادى الى هذه
الفروقات
الضئىلة،
لعدم قدرة المحور
المقابل على
تنظيم صفوفه
وفق دراسات علمية
وميدانية
وانتخابية
دقيقة.
ثانياً:
ان نمو عدد
الناخبين
المؤيدين
لحزب الطاشناق،
قد ارتفع، وقد
بات الحزب
يستطيع ان يضيف
الى نسبة
الاستنفار
التي وصل
اليها سابقاً،
ان يضيف هذه
الزيادة داخل
صفوف الطائفة بعدد
من الاصوات من
شأنها ان تؤثر
كما سابقاً في
مسار المعركة
ونتائجها.
ثالثاً:
غياب دور داعم
من بكركي، على
غرار ما كان
الأمر عليه،
زمن
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
يضاف الى ذلك
بأن مواقف
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، غير
مؤيدة لقوى 14
آذار وان كانت
غير مؤيدة
علناً لقوى 8 اذار
المسيحية، ثم
ان تقاعد
المطران يوسف
بشارة لبلوغه
السن القانونية
افقد هذا
المحور
المقابل
للعماد عون، حالة
مؤثرة في مسار
هذه
الانتخابات.
رابعاً:
وجود المحور
المواجه
للعماد عون،
خارج السلطة،
وهو عامل مؤثر
جداً في
المعادلة اللبنانية
لبعدها
الانتخابي،
كون قدرة هذا
الفريق على تأمين
وتلبية خدمات
المواطنين،
وبات اليوم عدد
من نواب
التيار
الوطني الحر
يشكلون المراجع
المناطقية
الموزعة، في
مقارنة مع من
سبقهم من
اخصامهم الى
السلطة،
الذين لم
يجيدوا
الاستفادة
منها، رغم
تواجدهم بها
في
الاستحقاقات
الأخيرة. كما
هو عليه واقع
اخصامهم في
محور العماد
عون.
خامساً:
اضافة الى
الخلافات
التي تخرج الى
العلن بين
اركان قوى 14
آذار، كما حصل
أخيراً بين النائب
سامي الجميل
ومسؤولين
كتائبيين وبين
الدكتور فارس
سعيد، التي
تركت استياء
في اوساط هذا
الفريق على
الخفة في
التعاطي مع
هذه المرحلة، فان
اسلوب
المكابرة
التي تمارسه
هذه القوى جعلها
بعيدة عن نبض
الشارع، الذي
بات تعباً منها،
ومن
شعاراتها،
لكونها فشلت
في ترجمتها ابان
وجودها في
السلطة،
بعيداً عن
التأثير الذي
نتج عن واقع
السلاح مع
«حزب الله» لأن
ثمة خطوات من
الممكن
اللجوء اليها
وتحقيقها،
انما سذاجة
هذه القوى حتم
عليها
الخسارة في
السلطة قبل
خسارتها
السلطة،
وبقاءها
بعيدة عن التواصل
مع القواعد
ومتابعة
هواجسها
ومطالبها.
سادساً:
كثافة الوعود
للمرشحين منذ
اليوم من قبل
بعض القوى في
هذا المحور
المقابل
للعماد عون،
ما سيؤدي
لاحقاً
لاقدام بعضهم
على رد فعل
سلبي ضد لائحة
هؤلاء كما حصل
في استحقاقات سابقة.
والذي
يشهده هذا
المحور،
مجاهرة بقبضه
على مفاصل
وقواعد
التحضيرات
الانتخابية
وقدرته على
الفوز، في حين
يردد في
المجالس عن
قلق من هذه
المقاربة،
لأن
الاحصاءات
التي تأتيهم
وفق اهوائهم
احيانا، تدل
على تراجع شعبية
العماد عون.. لكنها في
الوقت ذاته
تدل على تراجع
شعبية بعض
القوى داخل
هذا المحور..
وهو ما يشكل مكمن
القلق.. مع
رفض دائم وصم
الآذان كما
يقول
المراقبون عن
سماع نصائح
حيال كيفية
معالجة
الأخطاء
لاستدراك
الخسارة...
أبي
اللمع لمخيبر:
مقارنة عمك
بعون غير
منطقية
المستقبل/ردّ
القيادة في
حزب "القوّات
اللبنانية"
إدي أبي اللمع
أمس على
"ترحيب" عضو
تكتل "التغيير
والإصلاح"
النائب غسان
مخيبر برئيس
التكتل
النائب ميشال
عون في بيت
مري في ذكرى 13
تشرين،
واعتبار
الآخير
"زميلاً
للنائب الراحل
ألبير مخيبر
في النضال"،
بالقول: "فاجأنا
موقف النائب
مخيبر في
مقارنة غير
منطقية ولا
واقعية بين
نضالين، قد
يلتقي جبلان
ولا يلتقي
ألبير مخيبر
وميشال عون".
وأوضح
في تصريح أمس،
أنّ "الأوّل
عاند لأجل الحرّية
حتى آخر
حياته، في حين
جسّد الثاني
أسوأ معاني الولاء
للديكتاتور
الدمشقي،
بلغت درجة غير
مسبوقة من
الوقاحة"،
لافتاً إلى
أمرين اثنين: "أوّلهما
أنّ ألبير
مخيبر لو كان
حياً، لما قَبِلَ
أن يكون في
تكتل التغيير
المزيّف
والإصلاح
الكاذب،
وثانيهما أن
ألبير مخيبر
لو كان حياً
لكان رفض
مصافحة جلاّد
دمشق،
والمعتقلون
اللبنانيون
لا يزالون
يرزحون في
سجونه ومعتقلاته،
المقارنة لا
تجوز بأي شكل
من الأشكال".
قاسم
يهاجم
الحريري
و"المستقبل":أوقفوا زج
لبنان في
الأزمة
السورية
المستقبل/شن
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم هجوماً
على الرئيس
سعد الحريري
و"تيار المستقبل"،
الذي زعم أنه
يتدخل في
الأزمة
السورية ويزج
لبنان في
تفاصيلها،
ويمول
المعارضة السورية
ويسلحها،
ويدير بعض
المجموعات
المسلحة من
تركيا وتهريب
السلاح من
لبنان الى
سوريا وإيواء
المسلحين. وقال
خلال حفل
التخريج الذي
أقامته مدارس
المصطفى
لطلابها
الناجحين في
الشهادة
الثانوية في
قاعة الجنان
أمس: "كان من المفروض
أن تُزعج
طائرة أيوب
الإسرائيليين
وترعبهم، وإذ
بها تُزعج
آخرين
يدَّعون أنهم
ضد إسرائيل،
بالله عليكم
ما الذي
يُزعجكم في أن
ترتعد فرائص
إسرائيل وأن
تحسب ألف حساب
للمقاومة؟
طائرة أيوب هي
معادلة
جديدة، وتدخل
في توازن
الردع بين
المقاومة
وإسرائيل،
والردع جزء من
حماية لبنان،
وجزء من
الجاهزية
التي نعمل
عليها،
وتأكدوا أنه
لولا جاهزية
المقاومة
وعملها ليل
نهار، لكانت
إسرائيل
اجتاحت وقتلت
واحتلت
وارتكبت
المجازر في
لبنان منذ ست
سنوات وحتى
الآن، ولكن
الذي أوقف
إسرائيل حتى الآن
هي هذه
المقاومة
الشريفة
البطلة التي
عملت من أجل
أن تكون
معنوياتنا
عالية، وحررت
الأرض
والإنسان،
وتحولت إلى
مكوِّن ثابت
من مكونات
لبنان، لذا
فإن لبنان من
دون المقاومة
هو مسرح
لإسرائيل،
ولبنان مع
المقاومة هو
سدٌّ منيع
أمام إسرائيل
وعدوانها،
وسيبقى هذا السد
شامخاً كي لا
تتمكن
إسرائيل من
تحقيق أهدافها".
أضاف: "قالوا
بأننا غامرنا
في لبنان سنة
2006، فتبيَّن أن
مغامرة
المقاومة في
لبنان حررت
لبنان وهزمت
إسرائيل،
وأعطت تجربة
معنوية تضخ نتائجها
على مستوى
العالم،
وتحولت المقاومة
إلى عقدة
لإسرائيل
تمنعها من
تحقيق أهدافها،
وقدمنا في هذا
السبيل خلال 33
يوماً نحو ألف
ومئتي شهيد من
المقاومين
والناس على حدٍّ
سواء، بينما
مغامرة السيد
سعد الحريري والمستقبل
في سوريا
أدَّت إلى
الآن إلى 33 ألف
من الذين
قتلوا بحسب
إحصاءاتهم.
هذه المغامرة
التي جعلت حزب
المستقبل
يدخل في
الأزمة السورية،
أدت إلى نتائج
لم يظهر إلا
القليل منها
حتى الآن،
وتأكدوا أن
هناك سلبيات
كثيرة منها
ستظهر في
لبنان تباعاً
بعد فترة من
الزمن، وستنكشف
الثغرات
الكثيرة التي
سبَّبها هذا التدخل
في الشؤون
السورية".
وخاطب
الحريري و"المستقبل"
بقوله:
"إرحموا
لبنان وشعبه،
وارحموا
سوريا
وشعبها،
وتوقفوا عن
تمويل المعارضة
وتسليحها،
وإدارة بعض
المجموعات
المسلحة من
تركيا، وزج
لبنان في
تفاصيل
الأزمة السورية،
وإيواء
المسلحين في
لبنان وتهريب
السلاح من
لبنان إلى
سوريا، فإن
هذه المغامرة وهذه
الأعمال التي
تقومون بها
ستنعكس سلباً
على لبنان
والمنطقة. إذا
أردتم مصلحة
لبنان
فاعملوا كي
يكون لبنان
بعيداً عن هذا
التدخل
السافر الذي
لن يأتي إلا
بالويلات".
مندوب
"NOW":
مقتل
لبنانيين
اثنين يسكنان
بلدة الربلة السورية
جراء
الاشتباكات
أفاد مندوب
موقع "NOW" في
البقاع أنّه
منذ بعض الوقت
تم إدخال
جثّتي اللبنانيين
ع.أ. و ض.ع.
اللذين
يسكنان بلدة
الربلة
السورية، إلى
مستشفى
"البتول" في
الهرمل،
بعدما قضيا
جرّاء
الاشتباكات
والقصف العنيف
الدائر في
المنطقة
السورية
الحدودية مع لبنان.
وأشار
المندوب إلى
أنه حتى
الساعة لا تزال
المعارك تدور
بين قوات
النظام
السوري ومقاتلي
المعارضة على
محور بلدات
جوسيه والربلة
والقصير في
سوريا،
ويشترك فيها
الطيران وسلاح
المدفعية.
مهمّة
الابراهيمي
تواجه عدم
توافر
الإرادة الدولية
والسورية
ثريا
شاهين/المستقبل/تزداد
يوماً بعد يوم
التعقيدات
التي تواجه
مهمة الموفد
الدولي
والعربي لحل
الأزمة في
سوريا الاخضر
الابراهيمي.
وأبرز التعقيدات
الوضع على
الأرض،
ومواقف الدول
التي لا يبدو
أنّ هناك
تعديلات
فيها، ولو أنّ
الغرب كان
يأمل في تغيير
روسيا
الاتحادية
موقفها، لكنه
الآن لا يتوقع
تغييراً على
الإطلاق في
هذا المجال،
وثمة يأس دولي
من استمرار
الموقف الروسي
على هذا النحو
وفقاً لمصادر
ديبلوماسية غربية.
وأفادت
المصادر أنّ
الابراهيمي
لن يزور بيروت
خلال جولته
الحالية التي
تشمل عدداً من
دول المنطقة،
وإن كانت لديه
اهتمامات
متّصلة بشؤون
النازحين
السوريين،
وضرورة إبقاء
لبنان نفسه
بعيداً عن
تداعيات
الأزمة
السورية. وكان
الابراهيمي
عقد لقاءات في
نيويورك مع مسؤولي
الدول الكبرى
ولم يضع
أفكاراً بعد
لخطته
المنتظرة حول
حل الوضع
السوري، لكن
جرت جوجلة
لبعض الأفكار
التي كان يتم
التداول بها بعيداً
عن الأضواء،
وهي نفسها
الأفكار التي
يتم التداول
بها خلال
الجولة
الحالية،
إنما ليس هناك
من اتجاهات
واضحة، نظراً
إلى صعوبة الموقف
على الأرض،
وما يمكن أن
يقبل به
الأطراف وما
يمكن ألاّ
يقبلوا به. ثم
هناك الصراع
الدولي الذي
تجسّده
الأزمة السورية،
وحيث أنّ
مواقف الدول
الغربية لن
تتغيّر فجأة،
وكذلك الموقف
الروسي. وباتت
المواعيد
التي يتم تسريبها
لإمكان تدخل
دولي في
الموضوع
السوري شبه مشكلة،
في ظل عدم
توافر
الإرادة
السياسية، وهنا
تكمن المشكلة
في حد ذاتها،
لأنّه من الأهمية
بمكان تأمين
غطاء سياسي،
وإرادة
سياسية من
الأطراف على
الأرض، ومن
الدول ذات
الاهتمام
بالشأن
السوري. وقد
ترك لبنان 18
سنة لدى حصول
أحداث الـ1975
فيه من دون
توقيت للحل
ومن دون إرادة
سياسية كمظلة
للضغط في
اتجاه الحل.
ولن تتغير
مواقف الدول
فجأة إلاّ إذا
طرأ حسم عسكري
مهم على الأرض
يؤدي إلى
تغيير
المعادلة. حتى
أنّ الولايات
المتحدة لن
تتدخّل عسكرياً
أو تقوم بجمع
قوّة دولية
للتدخّل، لكنها
تقوم فقط
بالتنسيق مع
المعارضة
حيال الوضع
السوري. ولفتت
المصادر إلى
أنّه بعيد
الانتخابات
الأميركية
الرئاسية قد
لا يحصل أي
تدخّل فعلي
وهذا الأمر
ليس مضموناً،
إلاّ إذا استجدّ
وضع يفرض
التدخل من
خلاله نفسه
على القرارات
الدولية.
ولاحظت أن
فكرة إرسال
قوات عربية
إلى سوريا
تراجعت
كثيراً. وهي
كانت فكرة قطرية،
وتحوّلها إلى
فكرة قيد
الدرس الفعلي
يحتاج إلى
قرار أميركي
أوروبي يحسم
الأمر في هذا الاتجاه.
مع الإشارة
إلى أن العرب
بإمكانهم تمويل
أي خطة تدخّل
في سوريا،
لكنهم لا يشاركون
فيها. وقالت
أوساط
ديبلوماسية
قريبة من
موسكو، إنّها
تؤيد
استمرارية
مهمة
الابراهيمي
لأنّها
استمرارية
لمهمة سلفه
كوفي أنان،
وتدخل في إطارها.
ولاحظت أن أي
اتفاق أو
تفاهم أميركي
روسي حول
سوريا لم يحصل
خلال
اللقاءات بين
الطرفين على
هامش افتتاح
أعمال الدورة 67
للجمعية
العامة للأمم
المتحدة.
ويتبيّن
للروس أنّه من
الصعب تغيير
الموقف الغربي
وهو ثابت، وهم
مستاؤون من
القتل والتدمير
في سوريا،
لكنهم
يعتقدون أن
ليس النظام وحده
مَن يتحمّل
المسؤولية،
بل أيضاً
المعارضة
المسلحة التي
تطلب الحماية
الخارجية، حتى
أنه في المعارضة
ليس واضحاً
مَن يمون فيها
على مَن.
وأشارت
الأوساط إلى
أن هناك
تفاوتاً في
وجهات النظر
الغربية الروسية
حول الحل في
سوريا. فالغرب
يقول إن وثيقة
جنيف "أصبحت
وراءنا"،
وبالتالي،
يريد تنحي الرئيس
السوري بشار
الأسد ثم
إقامة حوار. أما روسيا
فلا زالت
تتمسك بالوثيقة
والقرارين 2041
و2042 اللذين
تعتبرهما
أساساً لأي
حوار، ومن ثم
بعد الحوار،
يكون هناك
انتظار لما قد
يحصل. ولا
تزال روسيا
تتمسك
بموقفها لأنها
تعتبر أن
سوريا ليست
ليبيا، بل
دولة محورية،
إذا ما سقط
نظامها،
سيكون للأمر
تداعيات على
المنطقة
برمتها،
وروسيا تؤيد أن
تتضمن خطة
الابراهيمي
المبادئ
والقواعد التي
تم الاتفاق
عليها سواء في
القرارين 2041 و2042
أو في وثيقة
جنيف، ومع ذلك
تعترف موسكو
بصعوبة مهمته
على الرغم من
تأييدها لها.
ولاحظت أن الابراهيمي
في البداية
طرح الأمور
بشكل صريح وما
لبث أن صمت،
من أجل أن
يتعرف الى المواقف
الدولية
والعربية
الخاصة
بالموضوع
السوري
تمهيداً
لتقديم
أفكاره
واقتراحاته.
هل
نحن أمام "لو
كنت أعرف"..
مرة
أخرى؟
محمد
مشموشي/المستقبل
ما
قاله الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
يوم الخميس في
11 تشرين الأول
حول دور الحزب
في لبنان،
فضلاً عن
موقفه من
سوريا، مهم
جداً وخطير
جداً. لكن الأهم
والأخطر هو ما
سكت عنه وإن
لم يكن يخفى
على من يستمع
الى الخطاب أو
يقرأه: أن "حزب
الله" ليس سوى
تنظيم إيراني
صرف... وهو
في لبنان،
أشبه بحركة
"طالبان" في
أفغانستان أو
"حركة
الشباب" في
الصومال، وما
على اللبنانيين
الذين لم
يدركوا ذلك
بعد إلا أن
يدركوا، وحتى
أن يتصرفوا
منذ الآن على
هذا الأساس.
وفي أفغانستان
والصومال،
دولة وعلم
ونشيد وطني
ومقعد في
الأمم
المتحدة، لكن
للحركتين
المسلحتين
موقفاً من ذلك
كله لا يعنيه
فيه إلا ما
يتعلق
باستراتيجيته
المحلية
والإقليمية
والدولية. فبالنسبة
الى الطائرة
من دون طيار،
الإيرانية
الصنع
بدورها،
والتي حلقت
مئات
الكيلومترات
قبل وصولها
الى الأراضي
المحتلة في
النقب "ولم
تكن الأولى
ولن تكون
الأخيرة" كما
ذكر نصر الله،
أو بالنسبة
الى "القرى
السورية" التي
يقطنها
لبنانيون
ينتمون الى
الحزب ويحملون
بطاقة
عضويته، أو
بالنسبة الى
المستقبل الذي
"قد نقرر فيه
القتال في
سوريا إذا لزم
الأمر"، لم
يقل الأمين
العام للحزب
إلا أنه لا
يعير أدنى
اهتمام
للبنان
ودولته وشعبه
ومصالحه الوطنية،
وإلا أنه جزء
من الآلة
السياسية والعسكرية
الإيرانية
(ليس ولاية
الفقيه فقط؟!)
وفي خدمة
خططها في
المنطقة وحتى
في العالم. ليس
ذلك فقط، بل
إن ما سكت
عنه، لجهة نفي
أو تأكيد أو
توضيح
تصريحات
مسؤولين
إيرانيين كبار
عن صواريخ
"حزب الله"
التي ستنهمر
على إسرائيل
في حال
اعتدائها على
إيران، أو
لجهة تواجد
مستشارين
عسكريين
إيرانيين في
لبنان فضلاً
عن سوريا
طبعاً، لا
يفعل في واقع
الأمر إلا أنه
يؤكد هذه
الحقيقة.
لكن
ما الجديد في
الأمر الآن؟.
الجديد
هو إعلان
الحقيقة بهذا
الوضوح، وفي هذه
المرحلة
بالذات، بعد
أعوام من
"التقية" السياسية
من جهة وتعمد
الغمغمة
والإنكار من جهة
ثانية. ولعله
ليس من
المبالغة في
شيء اعتبار أن
مسألة
الطائرة من
دون طيار، إطلاقاً
باتجاه
الأراضي
المحتلة
واعترافاً بذلك
في الوقت
نفسه، انما
جاءت في
السياق نفسه:
التغطية على
التورط في
سوريا حماية
للنظام فيها،
ولكن تماشياً
كذلك مع
الشعار الذي
رفعته إيران،
ومعها "حزب
الله" منذ
البداية، والذي
يقول إن هدف
السلاح هو
فلسطين فقط
وإن لا هدف له
غير هذا
الهدف.
والجديد
هو أنه لم يعد
في يد الحلفاء
الثلاثة، في
طهران وفي
دمشق وفي حارة
حريك، في ظل
ما يعانيه
نظام بشار
الأسد تحت
ضربات الثورة
الشعبية ضده،
إلا كشف
الحقيقة كما
هي من دون
تمويه أو
التباس. جاءت الإشارة
الأولى من
طهران عندما
أعلنت قبل أسابيع
أن الحرب على
سوريا هي حرب
على إيران، وأنها
لن تسمح بسقوط
النظام فيها
مهما كانت الظروف.
ولم يفعل
نصر الله إلا
أنه أعطى
الإشارة
الثانية، في
الاتجاه
نفسه، وإن
صراحة وعلناً
في جزء منه
وصمتاً
مطبقاً في جزء
آخر كما بدا
واضحاً في
خطابه يوم
الخميس
الماضي.
أين
لبنان الوطن
والشعب من ذلك
كله؟، بل وحتى
أين حكومته
التي شكلها
"حزب الله"
وصاغ لها ما
سمي بسياسة
"النأي
بالنفس" إزاء
الوضع في سوريا
بعد انقلابه
على حكومة
الرئيس سعد
الحريري،
فضلاً عما
يوصف
بـ"الشركاء
في الوطن" أو مصالح
لبنان وشعبه
في عدم التورط
بأزمة النظام
السوري
وتداعياتها
الأمنية
والسياسية والاجتماعية
والاقتصادية
عليه؟.
واقع
الحال، إن هذه
الأسئلة هي
آخر ما يفكر
به أو يخطر في
بال قيادة
"حزب الله"
(فضلاً عن إيران)،
ما دامت
المسألة
تتعلق
بالاستراتيجية
الإقليمية
والدولية
التي اختطها
نظام الملالي
في طهران منذ تأسيس
هذا النظام في
نهاية
السبعينات من
القرن الماضي.
لكن ما لا شك
فيه أن مرحلة
جديدة تماماً
قد بدأت في
لبنان منذ
اللحظة التي
أعلن فيها
نصرالله
موقفه هذا من
سوريا، بعد
أكثر من
ثمانية عشر
شهراً من
"التقية"
السياسية إزاء
ما تشهده من
جهة أولى وما
تشهده
المنطقة العربية
كلها من جهة
ثانية.
وهي مرحلة
لبنانية
أولاً وقبل كل
شيء... لا
يتحدد فيها من
هو اللبناني،
ومن غير
اللبناني، في
ظروف لبنان
الضاغطة
سياسياً
وأمنياً واقتصادياً
الآن فقط،
إنما أيضاً
وأساساً مستقبل
هذا البلد في الأسابيع
القليلة
المقبلة وحتى
على المدى الأبعد.
فلا عاد ينفع
البحث في
"الاستراتيجية
الوطنية
للدفاع"، ولا
حتى الجلوس
على طاولة الحوار
والحديث عن
جنس
الملائكة،
ولا أخيراً
الكلام على
انتخابات
نيابية
وقوانين انتخابية
وحكومة أو
حكومات وحدة
وطنية، ما
دامت هوية السلاح
الذي في يد
"حزب الله"
وقرار
استخدامه في
أي زمان أو
مكان يتحددان
عملياً في
مكان آخر.
والشيء
بالشيء يذكر.
فبعد العام 2000،
عاش لبنان ستة
أعوام كاملة
تحت عنوان
مزارع شبعا
والحاجة الى
الاحتفاظ
بالسلاح من
أجل تحريرها،
ولم يستيقظ
إلا على
العدوان
الإسرائيلي
في العام 2006
ووقع عبارة
نصرالله
الشهيرة "لو كنت
أعرف". فهل
يكون العنوان
الجديد، بحسب
نصر الله، هو القرى
والمزارع
السورية التي
يقطنها ثلاثون
ألف لبناني
بعضهم أعضاء
في الحزب،
وتسيير طائرات
الاستطلاع
الإيرانية
(ربما
لاختبارها
فقط في لبنان)
لنستيقظ في
يوم على خراب
جديد... وعبارة
"لو كنت أعرف"
جديدة؟.
أصدقاء
سوريا
وأعداؤها
"أصادق
مصطفى
علوش- نائب
سابق/المستقبل
نفس المرء
من قبل جسمه
وأعرفها من
فعله والتكلم
وأحلم عن خلي
وأعلم أنه متى
أجزه حلماً
على الجهل
يندم"
المتنبي
في
مجاهل الزمان
الذي لا يمكن
تجاهله لكثرة
العبر لو
اعتبرها ذوو
الألباب، كان
معيار وجود
الفرد هو
التزامه،
ومحور
الإلتزام هو
العقيدة،
وكانت
العقائد
الحزبية
تتحول إلى إيمان،
وكان يتم
تصنيف الناس
في خانات، فمن
يحفظ أسس
العقيدة
وأنظمتها
وفلسفتها إن
وجدت، يصنف في
خانة المثقف
الحزبي أو
المثقف
الثوري، وهو
من يسخر وقته
وجهده لتحفيظ
العقيدة وفي
الوقت نفسه
تسخير كل
المعطيات
والمستجدات
لتأكيد
وتأييد
العقيدة حتى
وإن أتت هذه
المعلومات في
تناقض منطقي
معها. أما
المجاهد أو
المناضل
العقائدي
الصلب فهو من
يكون مستعداً
للموت دفاعاً
عن العقيدة،
وليس من
الضروري أن
يكون ضليعاً
بغير
الشعارات
وبعض
الأساطير
المرتبطة
بالفكرة التي
قد يموت في
سبيلها. أما
المقتنعون
بصوابية
العقيدة،
ولكن في الوقت
نفسه يقبلون
الآخرين
بتسامح ومن
دون عدائية،
كما أنه لا
طاقة لهم على
تحمل أذية
الآخرين
ويدعون إلى
حقن الدم فهم
طوباويون أو
إنهزاميون أو ضعيفو
الإيمان، أو
في أحسن تقدير
عقائديون غير
ثوريين! أما
المصيبة
الأعظم فتأتي
عند تصنيف
الأصدقاء
والأعداء،
وهو تصنيف غير
بعيد عن مسألة
الفسطاطين
التي وضعها بن
لادن في رؤيته
عن العالم. ففي
خانة
الأصدقاء
يوضب كل من لا
يجاهر
باختلافه أو
معاداته
للعقيدة من
أفراد
ومؤسسات ودول
ومجتمعات،
وكل من يقدس
أو يحترم أو
يجل القائد
وينعته بصفات
أسطورية وألقاب
ملحمية. أما
في خانة
الأعداء، حيث
يصبح دمهم
مباحاً،
فيوضع كل من
تسول له نفسه
أن ينتقد أو
يهاجم أو حتى
يشكك
بالعقيدة أو
الحزب، ولكن
الجريمة التي
لا تغتفر هي
دائماً أن يتجرأ
أحدهم على
انتقاد
القائد أو
التقليل من واجبات
الإحترام
والتبجيل
والتقديس له. بالنسبة
إلى نظام
عائلة الأسد
البائد ألغيت
خانة الأصدقاء
وحلت مكانها
خانة الأتباع.
وهذه خانة غريبة
وهي قد تكون
اجتهاداً
خاصاً بهذه
العائلة العظيمة.
هي تضم
فقط الفاسدين
والمفسدين وأصحاب
المصالح
والجواسيس
الذين يعتمد
استمرارهم في
وجودهم
المعنوي
والمادي على
رضى القائد.
فمن
كان مؤمناً
يوماً ما، إما
لنقص في
المعلومات أو
لنقص في
العقل،
بصوابية
توجهات الأسد القومية
والوطنية
والعلمانية،
دون أن يكون مرتبطاً
بفساد ما،
ابتعد أو أبعد
من دائرة
الاتباع لأن
آل الاسد
أنفسهم لا
يصدقون أن عاقلاً
واحداً يمكنه
أن يؤيدهم أو
يؤمن بهم دون
مصلحة أو
غاية. وكان
يخضع كل مرشح
تابع لامتحان
من أجل اختبار
قدراته في
تخطي المسائل
الأخلاقية في
المال
والسياسة
وحتى في
المعايير
الإنسانية
الأساسية
التي تتعلق
بالشرف والامانة
وحرمة الحياة.
لذلك فإننا
نرى اليوم أن
أتباع نظام
الأسد هم على
شاكلة ميشال
سماحة أو
أدنى، فهم إما
مجرم أو فاسد
أو جاسوس أو
شبيح.
أما خانة
الأعداء فتضم
كل الآخرين،
حتى من كانوا حلفاء
في يوم ما، أو
تقاطعت
مصالحهم مع
النظام لبعض
الوقت، ناهيك
مع من يجاهر
علناً
بانتقاده أو
عداوته أو
يساهم في ضرب
هيبة القائد
المؤبد.
في
لبنان
مصطلحات
خاطئة
يستعملها
الجميع دون
استثناء وهي
مبنية على
مصطلح رهيب
آخر هو "سوريا
الأسد"، وعلى
هذا الأساس
فقد أصبح أصدقاء
سوريا هم
أتباع سوريا
الأسد وأعداء
سوريا هم من
لا يقبلون بأن
تكون سوريا
ملكاً للأسد.
إن أعداء
سوريا في
الأمس واليوم
هم من يريدون
ربط مصير شعب
وأرض ووطن بوجود
فرد أو عائلة
في السلطة، هم
أنفسهم من صوروا
لآل الأسد
بأنهم آلهة أو
أشباه آلهة،
ما سوغ لهم أن
يتسلطوا على
كرامات الناس
وأرزاق الناس
وعلى دمائهم
ومستقبلهم. إن
ما نشهده
اليوم في
سوريا من دمار
وقتل ما هو
إلا نتيجة
التآمر
المستمر بين
نظام الأسد
وأتباعه في
سوريا ولبنان
بالذات، فإن
كان لسوريا
أعداء فهم
بالضبط من
يعرفون
أنفسهم
بأصدقاء سوريا.
أما
أصدقاء سوريا
الحقيقيون،
فهم من اعتبروا
دائماً أن
التاريخ لا
يتوقف على
وجود شخص أو
عائلة في
الحكم،
وسوريا الشعب
والأرض كانت
لمئات السنين
قبل حافظ
وبشار،
وستبقى بأرضها
وشعبها بعد
بشار. في
لبنان مئات
الآلاف من
أصدقاء سوريا
الذين يرون في
شعبها أخوة
وأصدقاء
يستحقون
الحرية
والكرامة،
وفي أرضها خيرات
وإمكانات
تجعلها تستحق
النمو
والإزدهار، وفي
نخبها قامات
إنسانية
قادرة على
القيادة والإنقاذ
دون تسلط أو
ولع
بالألوهية. إن
أصدقاء سوريا
هم من نادوا
دائماً
بالعلاقات
الأخوية
والندية بين
لبنان
وسوريا، وهم
من يعتبرون
سوريا الجار
الوحيد وسعوا
إلى التكامل
مع شعبها في
السياسة
والإقتصاد
والأمن، وهم
أنفسهم من
يعتقدون أن
استقرار
لبنان هو
باستقرار سوريا،
والإستقرار
لا يضمنه إلا
التداول الديموقراطي
للسلطات، وأن
الأمل
بديموقراطية صحيحة
وتعددية
بناءة في
لبنان لا
يتحقق إلا بتحقق
الظروف نفسها
في سوريا. أصدقاء
سوريا كانوا
ولا يزالون هم
من يدعوهم
نظام الأسد
اليوم وأتباعه
بأعداء سوريا.
مصدر
أميركي:
استقرار
لبنان أهمية
قصوى في هذه
الظروف استبعاد
مخاطرة
النظام
السوري
وإيران بحرب إقليمية
روزانا
بومنصف /النهار/
يرخي
الاستقرار
الذي يظلل
الوضع
اللبناني بثقله
على تقويم
مصدر
ديبلوماسي
اميركي للوضع
الداخلي
وتثمينه لهذا
الواقع، اذ في
ظل التقارير
التي ترفعها
البعثات الديبلوماسية
المعتمدة في
دول المنطقة
الى اداراتها،
وعلى رغم
الحوادث
المتفرقة في
لبنان في خرق
سوري متكرر
للحدود او
انتهاكات لبعض
القرى
الشمالية،
فضلاً عن
احداث طرابلس
الاخيرة، فان
الوضع في
لبنان يظل
مشجعاً قياساً
الى موجات
التغيير التي
تعبر عنها
التظاهرات والتطورات
في
الدول
العربية مع
آمال كبيرة
تظل معقودة
على عدم تهديد
انعكاسات هذه
التطورات،
الاستقرار في
لبنان. ويعرب
هذا المصدر عن
امله في ان
زيارة البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
الاخيرة
للبنان كان
لها بعض النجاح
في تعميق هذا
الواقع
واعطائه دفعا
اضافيا. لذلك
فعلى رغم
تسريبات
اخيرة حول
اجراءات
امنية كثيفة
وتهديد
السفارة
الاميركية في
بيروت وحرق
وثائق واوراق
سرية تبعا
للتظاهرات
التي عمت
العالم
العربي على
اثر بث الفيلم
المسيء الى
الاسلام،
والقلق من ان
يطاول اعتداء
ما السفارة في
لبنان، فان
هذه
الاجراءات لا
تعدو كونها
روتيناً
ديبلوماسياً،
وفقاً لهذا
المصدر،
وتعزيزها
امنياً
ايضاً،
خصوصاً ان
ردود الفعل في
لبنان على
الفيلم كانت
محصورة في
مناطق معينة
لا تشكل
تهديدا
للسفارة. ويصر
هذا المصدر
على ان
استقرار
لبنان اولوية
قصوى
في هذه
الظروف
بالذات ليس
للولايات
المتحدة
فحسب، بل
للدول
الاوروبية
والمجتمع
الدولي ككل، باعتبار
ان الوضع في
المنطقة يمكن
ان يؤثر في هذا
الاستقرار،
ولذلك ايّدت
الولايات
المتحدة
الاجراءات
التي تدعم هذا
الاستقرار،
كما نددت من
واشنطن وعبر
السفارة في
بيروت بتعرض لبنان
لأي انتهاك
لسيادته او اي
اعتداء مثلما
اعلنت وقوفها
الى جانب
تركيا في حال
اي اعتداء عليها
"وفي اطار
الجهد
الاميركي لحل
ازمة سوريا
فان من المهم
بالنسبة اليه
الا يتأثر
لبنان والاردن
وتركيا
والعراق".
وهذا
الاطمئنان
الى استقرار
الوضع لا
تزعزعه
التطورات
المتمثلة في
تورط "حزب
الله" في
الحرب
السورية الى
جانب النظام
او الكلام على
طائرة
استطلاع خرقت
الاجواء
الاسرائيلية.
ويشيد المصدر
الاميركي
بالعمل
"الممتاز"
الذي يقوم به
قائد القوة
الدولية
العاملة في
الجنوب
الجنرال باولو
سيرا، فضلا عن
انه من مصلحة
الافرقاء المعنيين
بالوضع
الجنوبي
الابقاء على
الاستقرارعلى
امل ان يستمر
ذلك . اما
بالنسبة الى
العامل الاول،
فانه يقع على
"حزب الله" في
الدرجة الاولى،
وفقا لهذا
المصدر ان
"يشرح ويوضح
للبنانيين اسباب
دعمه النظام
السوري
وارسال
عناصره الى
سوريا،
وكيف يمكن ان
يكون ذلك جزءا
من المقاومة".
ويقول ان هناك
اجراءات
اتخذتها
الخزانة
الاميركية في
آب الماضي
ازاء مسؤولين
في الحزب،
نظراً الى
تورطه في
الحرب السورية.
ولكن ما يقلق
اكثر هذا
المصدر في شأن
الحزب "هو
تورطه في
عمليات
ارهابية في
الخارج في قبرص
وتايلاند
وبلغاريا،
وربما ينظر
لاحقاً
الى دوره في
سوريا من هذه
الزاوية بالذات".
وحول احتمال
تأثير هذا
التورط على
سياسة النأي
بالنفس التي
تنتهجها
الحكومة يقول
المصدر ان هذه
السياسة
تفترض، الاّ
يكون هناك تورط
ليس لأن "حزب
الله" في
الحكومة، بل
لأن احداً لا
يجب ألا يرسل
مسلحين الى
سوريا.
ومع
الانشغال
الداخلي
بقانون
الانتخاب،
يرى المصدر ان
الامر لا
يتعلق بغير
اللبنانيين
لجهة القانون
او تقسيم
الدوائر.
"لكن
يجب الاتفاق
على القانون
من اجل ان
تجرى
الانتخابات في
موعدها، لأن
حصول
الانتخابات
في موعدها هو
مؤشر
للاستقرار،
والتذرع بما
يحصل في سوريا
من اجل تبرير
عدم حصولها هو
لعبة داخلية".
ولا يجاري هذا
المصدر
المخاوف التي
تثار حول وضع
المسيحيين،
تبعاً لذلك،
"اذ انه
بالنسبة الى
سوريا هناك
قلق من اي
نظام سوري
مستقبلي في
حين ان العملية
الانتقالية
لا تزال غامضة
والبعض يذهب
الى أسوأ
الاستنتاجات
في حين ان
الوقائع لا
تؤكده
باعتبار ان
هناك فرصة ان
تكون سوريا
تعددية
وديموقراطية
تضمن الجميع
وليس المسيحيين
وحدهم".
ويقول
المصدر "نحن
قلقون من قلق
المسيحيين
وفقاً لما
يعبرون عن مخاوفهم،
وكما يرون
تطور الامور
مع الاقباط او
في العراق،
مما يثير
قلقهم، الا ان
لبنان مختلف
دستوريا ووضع
المسيحيين
فيه مختلف
والنظام يدفع
نحو التوافق.
لذلك لا يبدو
وضع
المسيحيين في
لبنان في خطر
في حين ان
الوضع في
سوريا فوضوي،
وليس واضحاً
كيف سينتهي
ومتى وكم من
الاضرار
ستحصل. وشعار
"لا تخافوا"
للمسيحيين
ليس كافياً،
اذ يجب النظر
في ظروف كل
دولة على حدة.
ويتردد ان
زيارة البابا
ساعدت في
تظهير ذلك".
ويتطلع
هذا المصدر
الى
"الانتخابات
النيابية
لرؤية اذا
كانت ستطرأ
تبدلات في
المواقع او
التحالفات
بناء على
المتغيرات
السورية واذا
كان الافرقاء
سيجرون
حساباتهم او
يحددون انفسهم
في شكل مختلف،
علماً اننا قد
لا نرى ذلك في
الانتخابات
المقبلة، بل
ما بعدها، كما
يتم التطلع
الى رصد قدرة
النظام
السوري او محاولته
التأثير في
الانتخابات
على رغم الانعكاسات
السلبية التي
يمكن ان تترتب
على من سيحاول
ارضاء
النظام". وعن
الالتباس
الذي يثيره
استمرار
الدعم
الاميركي
للحكومة على
رغم المعارضة
الاميركية
لـ"حزب
الله"، يقول
هذا المصدر ان
هذا الدعم هو
لكل المواقف
التي تتماشى
والتزامات
لبنان
الدولية،
فيما الدعم
مستمر للبنان
على مستوى بعض
المؤسسات مثل
وزارة التربية
من خلال
برنامج
"دراستي"
وكذلك التعاون
العسكري ومع
قوى الامن
الداخلي.
ويقول
المصدر "ان
سياسة عدم
التدخل
العسكري في
سوريا لا تزال
سارية ما دامت
الأسباب التي
تحتم ذلك قائمة
من بينها عدم
وجود قرار
دولي يتيح ذلك
وعدم حماسة
الاميركيين
للتدخل
عسكرياً،
وربما يرد اذا
كانت تركيا في
خطر حقيقي
كونها عضواً
في دول
"الناتو"
وهناك بنود
تصر على التدخل
الى جانبها في
حال تعرضها
للخطر على رغم
الاعتقاد ان
ذلك لن يحصل".
ويضع المصدر
ما يجري في
سياق ما
يروّجه
النظام
السوري بين"
وجود مؤامرة
اميركية
صهيونية او ان
ما يجري هو
مسؤولية دول
خليجية تعمل
على اطاحة
النظام.
وبالنسبة الى
العنصر
الاول، فإنّ
لا مصلحة للنظام
نحو مواجهة
مماثلة. اما
بالنسبة الى
العنصر
الثاني فهناك
امكان هز
استقرار دول
الجوار
السوري كون
المعركة
اقليمية.
وشهدنا محاولات
هز لبنان في
طرابلس وعبر
الحدود والتي
قاومها لبنان
حتى الآن،
ونرى شيئاً
مماثلاً في تركيا،
اذ تحوّل
الحادث
العابر الى
قرار لدى النظام
بالاستفزاز
او اثارة خوف
ما". وحول مصلحة
ايران التي
تحارب الى
جانب النظام
في حرب مماثلة،
فان هذا
المصدر
يستبعد ذلك اذ
"حين تكون
ايران في ازمة
اقتصادية يصعب
الاعتقاد ان
النظام
السوري
وايران يمكن
ان يخاطرا
بحرب اقليمية.
فهما يهددان
بها، انما لا
يعني ذلك
انهما يعملان
من اجلها او
ان من
مصلحتهما الدخول
في حرب
اقليمية".
بانيتا
هدد طهران
بتحركات
وقائية
لحماية الشبكات/واشنطن:
إيران وراء
هجمات
إلكترونية
كبيرة على
شركة النفط
السعودية
وأخرى قطرية
للغاز
واشنطن - ا ف ب:
رجحت
الولايات
المتحدة وقوف
إيران وراء
هجوم
إلكتروني
كبير على شركة
النفط
الحكومية السعودية
وشركة قطرية
للغاز. وقال
المسؤول
الأميركي
السابق الذي
عمل في قضايا
تتعلق بأمن
المعلوماتية
جيمس لويس ان
الوكالات
الحكومية
الاميركية
خلصت الى ان
ايران هي من
دبر الفيروس
"شمعون" الذي
ادى الى شل
عشرات الآلاف
من أجهزة
الكمبيوتر في
الشركة
السعودية
"أرامكو"
وشركة راس غاز
القطرية
للغاز
الطبيعي. ولويس
عمل لحساب
وزارة
الخارجية
الاميركية ووكالات
حكومية اخرى
في مجال الامن
القومي وقضايا
الانترنت.
وأشار
لويس, الذي
يعمل حالياً
في مركز
الدراسات
الستراتيجية
والدولية, إلى
ان المسؤولين
الاميركيين
لديهم "اكثر
من شكوك" بأن
ايران تقف
ايضاً وراء
هجمات أغسطس
الماضي التي
استهدفت
مصارف
اميركية. وقال
"هناك قناعة
بشكل عام
بأنها ايران",
مضيفاً انه من
غير الممكن
ألا تكون
الحكومة الايرانية
على علم
بعملية كبرى
على الانترنت
تأتي من مصادر
داخل البلاد.
وتساءل
"كيف يمكن
القيام
بعملية واسعة
النطاق مثل
هذه في ايران
من دون علم
الحكومة, في
حين انها
تراقب
الانترنت
لغايات
سياسية".
وخلص
مسؤولون
حكوميون
اميركيون الى
ان ايران شنت
الهجوم على
الارجح ردا
على العقوبات
بسبب
برنامجها
النووي وحملة
تخريب على
الانترنت
حظيت بدعم
واشنطن.
من
جهته, قال
مسؤول كبير في
الادارة
الأميركية,
رافضاً الكشف
عن اسمه, ان
الهجوم
المعلوماتي
على عملاقي
النفط في
الخليج
العربي يعتقد
انه تم من
"جانب دولة",
مؤكداً أن
ايران قد تكون
مشبوهاً
أساسياً.
وكان
وزير الدفاع
ليون بانيتا
وجه في خطاب الخميس
الماضي عن أمن
المعلوماتية
تحذيراً مبطناً
إلى طهران بأن
واشنطن
مستعدة
للقيام بتحركات
وقائية
لحماية شبكات
الكمبيوتر الاميركية.
وتحدث
عن الفيروس
الالكتروني
الذي ضرب أخيراً
شبكات شركة
النفط
السعودية
"أرامكو" ما أدى
الى توقف 300 ألف
جهاز كمبيوتر
عن العمل,
مشيراً إلى ان
هذا الفيروس
المتطور يعد
"الهجوم
الاكثر
تدميرا على
القطاع الخاص
حتى اليوم". واضاف
بانيتا ان
وزارة الدفاع
"تعرف" ان "اطرافا
اجنبية تختبر
شبكات البنى
التحتية الاساسية"
للولايات
المتحدة,
وخصوصا انظمة
مراقبة محطات
الكهرباء
وشبكات توزيع
المياه والنقل.
وأكد ان وزارة
الدفاع
(البنتاغون)
"طورت قدرات
على القيام
بعمليات
فعالة لتطويق
مثل هذه الهجمات
ضد مصالحنا
القومية في
مجال الانترنت",
من دون ان
يستخدم على
الاطلاق
عبارة "القدرة
الهجومية". وعبر
بانيتا في
الخطاب نفسه
امام اجتماع
لرجال اعمال
في نيويورك عن
القلق
الاميركي
ازاء
التهديدات
بالهجمات المعلوماتية
المرتبطة
بالصين
وروسيا, مشيراً
إلى أن إيران
تبني قدراتها
الرقمية. وفي
هذا الاطار,
اعتبر لويس
الذي كان
مستشارا ايضا
للحكومة
الاميركية
بشأن أمن
المعلوماتية
ان بانيتا
"اقترب من
الاشارة الى
ايران بالنسبة
لبعض الخلل
الذي شهدناه
الشهر الماضي
لكن من دون تسميتها",
مضيفاً "نأمل
ان يعتبر
الايرانيون ذلك
بمثابة
تحذير". وقال
لويس ان ايران
طورت قدراتها
الرقمية في المجال
العسكري اسرع
مما كان يتوقع
مسؤولون اميركيون
رغم ان الهجوم
المعلوماتي
على شركة
"أرامكو"
السعودية كان
غير متطور
نسبياً. واضاف
"نحن معتادون
على الصين او
روسيا, لكن دخول
ايران على
الخط أمر جديد
ومختلف.
والكثير من
الناس لم
يكونوا
يعتقدون انها
ستتطور بمثل
هذه السرعة". يشار
إلى أن
الفيروس
"شمعون" اتلف
ملفات حساسة
واستبدلها
بصور عن إحراق
أعلام
اميركية. وبعد
اسبوعين على
الهجوم
المعلوماتي
على "أرامكو"
في 15 أغسطس
الماضي, أعلنت
الشركة أنها
اعادت تشغيل جميع
خدماتها
الالكترونية
التي تعطلت
جراء فيروس
"تخريبي" أثر
على نحو
ثلاثين ألف
جهاز كمبيوتر
تابع للشركة,
لكنه لم يؤثر
على العمليات
الحيوية
المتعلقة
بالنفط.
موارنة
الخاصرة
الرخوة!
نبيل
بومنصف/النهار
قد
يكون الرئيس
ميشال سليمان
ادخل
الطمأنينة
الى قلوب
الطامحين الى
الحلول مكانه
في ايار 2014
بتكراره
التعهدات
القاطعة برفض
التمديد ايا
تكن الظروف.
وعلى وجاهة
هذا التعهد
واهميته ثمة
ما لا يمكن
انكاره في
البعد
الرئاسي المبكر
لمعركة
الانتخابات
النيابية
وقانونها
الذي جاءت
اولى
الاشارات
اللماحة اليه
من رئيس مجلس
النواب نبيه
بري. اقله في
الجانب
المتصل
بالمناورات
السياسية،
بدأ هذا البعد
يشكل الجانب
الاخر
للخاصرة الرخوة
المسيحية بعد
صدام
المشاريع
الانتخابية.
ونقول
المناورات
لان لاعبين مهرة
كالرئيس نبيه
بري وسواه،
سيعرفون
تماما ان
التعاقب
الزمني
القصير بين
المعركتين النيابية
والرئاسية
سيتيح لهم
توظيف هذه
الخلفية في
"المفاوضات"
البادئة بطرق
مختلفة حول
قانون
الانتخاب
واستثمارها
في دغدغة طموحات
الزعماء
الموارنة
واللعب على
تناقضاتها. بطبيعة
الحال لا
تختلف
الزعامات
اللبنانية
باسرها في
توقها الى
قوانين
انتخابية
تطوب
زعاماتها مدى
الحياة. ولكن
اللحظة
الراهنة تعرض
الزعامات
المارونية
اكثر من سواها
الى الانكشاف
السياسي نظرا
الى تقدمها
صفوف
المسيحيين
والمسلمين في
معركة قانون
الانتخاب
الذي لم يخطئ
الرئيس بري
ابدا حين
اعتبر ان من
يربحها يربح
رئاسة
الجمهورية
لاحقا.
ومعنى
ذلك ان ما لا
يمكن ان يفصح
عنه بري علنا ولعله
يضمره باطنا،
هو ان لبنان
سيقبل على اول
انتخابات
نيابية
ورئاسية
خالية من
التدخل السوري
والخارجي هذه
المرة، مما
يقيم الاعتبار
الكامل
للاكثرية والاقلية
في بداية صنع
المصير
السياسي
اللبناني. واذا
كان من
البديهي ان
يعد بري نفسه
لذروة ادواره
كعراب لقانون
الانتخاب
الجديد ومن
بعده وعلى
وقعه
المفاصلات
الاولى
للمعركة الرئاسية،
وسواء نجح في
ذلك ام اخفق،
فان ذلك يدير
دفة
الاستحقاقين
ناحية
الزعامات
المارونية
التي سيتعين
عليها ان تدرك
خطورة انكشاف
خاصرتها في كل
صغيرة وكبيرة
ما دامت تطوعت
لتصدر واجهة
الصراع على
قانون
الانتخاب،
واخفقت ومعها
بكركي ايضا في
التوافق على
تصور انتخابي
موحد. ولا
نخال ان
الانكشاف
محصور بهذا
الاخفاق الذي
قد يجد كثر ما
يبرره بل
يعثرون في
ثناياه على
ملامح
ايجابية عبر
التغني بالتعددية
المسيحية
التي تشكل
فرادة سياسية
بازاء
الاحاديات
والثنائيات
لدى الطوائف
الاخرى. فثمة
انكشافات من
نوع آخر تنذر
باعادة المسيحيين
الى ثنائيات
العداء
والحقد قد
تكون هي المسألة
التي تفوق
بخطورتها تلك
المسائل الكبيرة
العملاقة
الناشئة عن
اصطفافات
البلد. ولا ندري
اي مشهد مسيحي
سيطل على
انتخابات
نيابية او
رئاسية
بمعايير هبوط
جاهلي اسود
كمثل تلك الاستباحة
الهابطة التي
استهدفت
الزميلة مي شدياق
او سواها من
واقعات
مماثلة سابقة
ولاحقة. ومن
قال ان كل
المعايير وكل
المقاييس لا تبدأ
من هنا؟
"أبو
مصطفى"... ذهاباً
وإياباً!
سمير منصور /النهار
يبدي رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
حرصاً شديداً
على الاستحقاق
النيابي
ويعمل بكل ما
في وسعه لإجراء
الانتخابات
في مواعيدها.
وعندما يحذّر
من مغبّة عدم
التفاهم على
قانون جديد
للانتخاب،
إنما يلفت الى
ما يشكّله ذلك
من خطورة على
هذا
الاستحقاق،
وفي الوقت
نفسه ومن خلال
رده على اسئلة
"النهار"
مساء الجمعة،
بدا واثقاً من
إمكان التوصل
في النهاية
الى قانون
يختصر كل
المشاريع
المطروحة،
ويطمئن اليه
الجميع،
ويقول إنه
سيكون مختلفاً
عنها، بما
فيها قانون
الستين. وهكذا
يتصرّف بري
على اساس ان
الانتخابات
ستجرى في مواعيدها
وبناء على
قانون جديد،
ولا يكشف عن سر
القانون
المنتظر، بل
يكتفي
بالاشارة الى أهمية
التوصل اليه
وإجراء
الانتخابات
في مواعيدها.
ويكاد "ابو
مصطفى" ان
"يدوّخ"
زائره وهو
يتمشى معه
ذهاباً
واياباً في
"عين التينة"
دون ان يفصح
عن موعد ولادة
القانون ولا
عن شكله،
ولكنه يبدو
مطمئناً الى
أنه ليس ثمة
ما سيحول دون
إجراء
الانتخابات
أواخر السنة
المقبلة، أو
هكذا على
الاقل،
يستنتج
الزائر، والكرة
في النهاية
ستكون "عنده"
في مجلس
النواب.
ولعل
الأهم من
حديثه عن
قانون
الانتخاب، تكرار
بري عبارات
نبذ الطائفية
والمذهبية،
بعد تذكيره
بخطابه
الأخير في
الذكرى
الرابعة والثلاثين
لاختفاء
الإمام موسى
الصدر ورفيقيه
الشيخ محمد
يعقوب
والصحافي
عباس بدر الدين
في ليبيا عام
1978، وبالأصداء
الطيبة التي
أحدثها نداؤه
الى "المراجع
العظام في
الأزهر والنجف
وقم والمملكة
العربية
السعودية"
بالتنبه الى
ان "أعداء
الاسلام
يحاولون
أخذنا بيدنا الى
الفتنة"
وتعهده "أمام
الله
والمسلمين ومواطنينا
من كل الطوائف
بأننا لن نذهب
الى اي فتنة...
اللهم اشهد
اننا شيعيو
الهوية،
سنّيو الهوى
لبنانيو
المنتهى"
وترحيبه
بدعوة "خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
الى تأسيس
مركز للحوار
بين المذاهب
الاسلامية في
الرياض".
ويقول بري:
"نحن نرفض
الطائفية فهل
نقبل
بالمذهبية؟"
ويلفت الى "مئات
آلاف الزيجات
المختلطة بما
يعني ان أكثر
من نصف
المسلمين لهم
جد واحد شيعي
وآخر سنّي
وينتمون الى
عائلة واحدة"
ولئن تكن دعوة
بري تلك قد لقيت
ترحيباً
واسعاً
وردوداً على
التحية بمثلها
وبأفضل منها،
وأولها كان من
رئيس الحكومة نجيب
ميقاتي ومن
رئيس "كتلة
المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة،
فإن الخطوة
المقبلة ينبغي
ان تكون ترجمة
ما ورد في
الدعوة خطوات
عملية،
والمسؤولية
مشتركة بين
الجميع،
انطلاقاً بحوار
وتشكيل لجان
مشتركة في
المناطق
المختلطة
والأحياء
المتداخلة،
وصولاً الى
نزع الرايات
والشعارات
الاستفزازية
و"المخافر"
الحزبية لأية
جهة كانت،
وانتهاء بنزع
فتيل مشاريع
الفتنة وما
أكثر
مصادرها...
وفي
ظل الغليان
الذي تعيشه
المنطقة،
يبدو لبنان
أحوج ما يكون
الى تلك
الخطوات لكي
ينأى بنفسه
فعلاً عن
تداعيات
الزلزال
السوري!
عززوا
سيطرتهم على
نحو 30
كيلومتراً
واعتبروا أن
نصر الله أعلن
الحرب عليهم/ثوار
سورية يحشدون
على حدود
لبنان
تمهيداً لمهاجمة
"حزب الله"
حميد
غريافي: السياسة
كشفت
أوساط سورية
معارضة في
دبي, أمس, أن
قوات الأسد
تكبدت خسائر
فادحة خلال
الأيام القليلة
الماضية في
شمال سورية,
ما سمح
لـ"الجيش الحر"
والثوار
بالتمدد
الأفقي على
امتداد اكثر
من 30
كيلومتراً
على الحدود
التركية -
السورية
انطلاقاً من
الساحل, كما
تكبدت خسائر
مماثلة على
امتداد أكثر
من 30 كيلومترا
على الحدود
اللبنانية, ما
أفسح في
المجال أيضاً
أمام الثوار
بالتمدد على
تلك الحدود
وبسط سيطرتهم
على المواقع
التي أخلتها
قوات النظام. وبحسب
مراقبين
عسكريين
مصريين
وبريطانيين, فإن
مقاتلي القوى
الثورية
المسلحة بدعم
علني من الجيش
التركي
شمالاً
ومساعدة
المتطوعين اللبنانيين
من ميليشيات
سنية في شمال
لبنان وبقاعه
باتوا
منتشرين من
حدود منطقة
الهرمل البقاعية
اللبنانية
حتى غرب منطقة
عكار الشمالية
في المناطق
التي لا تواجد
للجيش اللبناني
فيها, محاولين
اقفال معابر
الدخول
والخروج الى المحافظات
السورية
المحاذية
امام تدفق عصابات
"حزب الله",
بعدما استجاب
رئيس "حركة
أمل" نبيه بري
لنصائح
أوروبية
وعربية
بالتوقف عن
ارسال
مليشياته الى
سورية, بعدما
تأكد ان نظام
الأسد لم يعد
قادراً على
النهوض من
كبوته القاتلة.
وقال قيادي في
المعارضة
السورية لـ"السياسة"
ان الآلاف من
"الجيش
السوري الحر"
والمقاتلين
الثوريين,
الذين انضمت
إليهم قوات
درزية وسنية
وكردية
وجهادية من
ليبيا وتونس
ومصر واليمن
ولبنان وبعض
دول الخليج,
عززوا قبضتهم
على الحدود
السورية -
اللبنانية
بشكل غير
مسبوق, وهم
يمتلكون
آليات
ودبابات
وصواريخ
وقذائف مضادة
للدروع
كسبوها من
معاركهم مع الجيش
النظامي. ونقل
القيادي عن
احد الاجنحة
العسكرية
لـ"الجيش
الحر" في
الزيداني
بريف دمشق
قوله "إننا
نعمل على ان
يصل عدد
قواتنا على
الحدود اللبنانية
الى عشرة الاف
مقاتل على
الاقل خلال الاسابيع
التي تفصلنا
عن السنة الجديدة,
اضافة الى عدد
مماثل من
المقاتلين اللبنانيين
السنة الذين
تجمعوا في
مناطق طرابلس
وعكار وفي بعض
البلدات
الحدودية
اللبنانية
البقاعية,
استعداداً
لدخول البقاع
اللبناني
لضرب قواعد
"حزب الله"
التي تصدر
إلينا مئات
المقاتلين
لمحاربتنا
دعماً لجرائم
نظام الاسد
ومجازره, الى
جانب آلاف
المقاتلين
والخبراء من
الحرس الثوري
الايراني,
بعدما اعلن
حسن نصر الله
علينا الحرب
وفتح معنا
جبهة بديلة عن
جبهته
المزعومة مع
اسرائيل,
وبتنا الآن
نقاتل على
جبهتين
ايرانية في
لبنان وسورية
مع الاسد". واستناداً
إلى الوثائق
التي صادرها
الثوار من
قواعد عسكرية
واستخباراتية
سورية, كشف
القائد
العسكري أن
"إيران تحاول
بكل ما اوتيت
من نفوذ, دفع
"حزب الله"
لاستجلاب
ضربة اسرائيلية
على لبنان
مهما كانت
محدودة,
لإعادة ضخ
الدماء
الوطنية
المقاومة في
شرايين الحزب التي
استنزفها في
حروبه داخل
لبنان والآن
داخل سورية". وأبدى
القيادي
المعارض في
دبي "ذهوله من
نفي رجل دين
من المفترض ان
يكون صادقا
مثل حسن نصر
الله لوجود
مقاتلين من
الحزب داخل
سورية وخصوصاً
في محافظتي
ريف دمشق وحمص
(القصير والزيداني
تحديداً),
فيما قوات
الجيش السوري
الحر تأسر
أكثر من 120
ارهابياً من تلك
العصابات في
المحافظتين,
بعدما قتلت
أكثر من 180
اخرين خلال
الاشهر الستة
الاخيرة دفن بعضهم
في مقابر
شيعية في
سورية والبعض
الاخر جرى
نقله الى
القرى
اللبنانية في
الجنوب والبقاع
لدفنهم هناك,
كما تأسر
عدداً اكبر من
الحرس الثوري
الايراني". وأعرب
القيادي
العسكري عن
قناعته بأن
وحدات من
الثوار
بقيادة "الجيش
الحر" وثوار
لبنانيين
خاضوا حروباً
في السابق,
"ستدخل مناطق
الهرمل في
البقاع الشمالي
ومن بلدات
حدودية
لبنانية في
البقاعين الاوسط
والشمالي
ايضاً, لتصفية
الحساب مع
"حزب الله"
وتدمير
قواعده في
البقاع".
الأمين
لـ "الإتحادية":
العودة لمنطق
المحاصصة
ستغيّر النتائج
على الأرض...
وإذا أراد
الرئيس بري
قيام الدولة
عليه أن يبدأ
بتسليم سلاح
حركته
داليا نعمة،
السبت 13 تشرين
الأول 2012
رأى
أن "الدولة
السورية
مسؤولة عن
حماية الشيعة
على اراضيها"..
وأعلن الدعوة
لإقامة "رابطة
الشيعة
اللبنانيين"
العلّامة
الأمين لـ
"الإتحادية":
العودة لمنطق
المحاصصة
ستغيّر
النتائج على
الأرض... وإذا أراد
الرئيس بري
قيام الدولة
عليه أن يبدأ
بتسليم سلاح
حركته
داليا نعمة،
السبت 13 تشرين
الأول 2012
رأى
أن "الدولة
السورية
مسؤولة عن
حماية الشيعة
على اراضيها"..
وأعلن الدعوة
لإقامة "رابطة
الشيعة
اللبنانيين"
العلّامة
الأمين لـ
"الإتحادية":
العودة لمنطق
المحاصصة
ستغيّر
النتائج على
الأرض... وإذا أراد
الرئيس بري
قيام الدولة
عليه أن يبدأ
بتسليم سلاح
حركته
رأى
العلامة
المجتهد
السيد علي
الامين في حديث
إلى الوكالة
"الإتحادية
للانباء" أن
إعلان الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
الأخير عن ارسال
طائرة
استطلاع إلى
اسرائيل
"رسالة لابقاء
لبنان
والجنوب ساحة
لاستدراج
عروض الحرب غير
المتكافئة"،
معتبراً ان "
في هذه الرسالة
- الطائرة
اصرارا على
ابقاء لبنان
يتحمل وحده عبء
الصراع
العربي
الاسرائيلي
وعبء ادخاله في
حروب غير
متكافئة ذقنا
مراراتها في
حرب تموز وغير
حرب تموز".
واعتبر
السيد الامين
ان قول السيد
نصرالله ان
"هناك
لبنانيين
يسكنون في قرى
تابعة لسوريا
وهم يدافعون
عن انفسهم" هو
"كلام لا يقنع
السامع لان
هذه القرى
التي يتواجد
فيها
لبنانيون هي
تابعة لسوريا
والنظام
السوري هو
المسؤول عن
حمايتها وليس
الشيعة في
لبنان ولا
الدولة
اللبنانية
هما المسؤولان
عن حمايتهم ما
داموا
موجودين في
اراضي دولة
اخرى تتحمل هي
المسؤولية في
الدفاع عنهم".
وفي
الشأن
السوري، أعرب
السيد علي
الامين عن خشيته
من أن "تتسع
دائرة التدخل
في الحرب
الداخلية في
سوريا"،
مشدداً على أن
"وقوف حزب
الله وبعض
حلفائه مثل
حركة "امل"
وغيرهم إلى
جانب النظام
السوري لا
يعكس وجهة نظر
الطائفة الشيعية
التي ترفض ان
يكون هناك
تدخل وان يزج
باسمها في
صراعات
داخلية وانما
هي مع شركائها
اللبنانيين
في الوطن
يأخذون منطق
النأي بالنفس
بالمعنى
الحقيقي اي لا
علاقة لنا في
ما يجري وان
كنا ندعو إلى
أن يتوقف سفك
الدماء وان تنتهي
الازمة بين
السوريين".
وعن
فتح قنوات
للحوار
مع حزب الله
لمنع زج لبنان
في الازمة
السورية
واذكاء
الصراعات بين
طوائفه، قال السيد
الامين: "نحن
لا نشك ان
هناك عقولا
راجحة في كل
الطوائف
اللبنانية ،
ولكن ما هي
قدرة هذه
العقول
الراجحة من
اجل تحقيق
الهدف الذي هو
بناء الدولة
والتاكيد على
مرجعيتها
واطلاق يدها
في بسط سلطتها
على كامل
الأراضي اللبنانية.
هذه هي
المشكلة.
الرئيس فؤاد
السنيورة
اتصل ببعض
الأفرقاء
وتحدث معهم عن
امكانية فتح
حوار.. ولكن
الحوار موجود.
وحتى الرئيس السنيورة
موجود على
طاولة
الحوار؟ فما
هو هذا الحوار
الجديد؟
المشكلة ان
الفريق الذي
حكم باسم 14
آذار طيلة
الفترات
الماضية كان يرفع
شعار العودة
إلى الدولة
وبناء الدولة
ولكنه تحالف
مع الذين
اسقطوا
الدولة. الآن
هل لدى الرئيس
السنيورة
قناعة ان هذا
الفريق الذي
لا يزال
مهيمنا على
الدولة هو
فعلا يريد ان
يبني الدولة؟" وأضاف:
"اعتقد انه
إذا اراد
الفريق الذي
لا يزال في
واجهة 14 آذار
أن يعود إلى
المنطق
السابق وهو
منطق
المحاصصة
والمشاركة مع
الذين لا
يريدون قيام
الدولة
وبناءها ستتغير
النتائج على
الأرض لان ما
اسمعه من خلال
القواعد
الشعبية في 14
اذار انها
ترفض ان تجرب ما
تم تجربته
سابقا. الا
اذا كان هناك
ادلة ملموسة.
والمثل على
الأدلة
الملموسة ان
يعطي الرئيس
نبيه بري الذي
ينادي
بالدولة في اكثر
من مكان، ونوه
الرئيس
السنيورة
بخطابه في
النبطية وفي
اكثر من
مناسبة،
دليلا مباشرا على
قناعته بأن
يسلم سلاح
حركته
الموجودة في بيروت
والجنوب وفي
غير مكان
فعلاً إلى
الدولة
اللبنانية
وان يسبق
شركاءه
وعندئذ يمكن
ان تكون هذه
الخطوة خطوة
يمكن البناء
عليها من اجل
المستقبل ومن
اجل تغيير
التحالفات
لبناء الدولة
اللبنانية".
وعن
الراي الشيعي
المخالف
للثنائية
الشيعية
السياسية
واتساع دائرة
الأصوات
المعارضة لهذا
الامر
وتأييدها
للثورة في
سوريا، قال السيد
الامين: "نحن
كانت هذه
مواقفنا منذ
عقود وعلى
الأقل تم
إظهارها منذ حرب
تموز او ما
قبلها وإلى
اليوم... ولكن
المظلومية لم
تثبت بالأمس
وهي ثبتت من
اول الامر وهي
لا تقتصر على
الشعب
السوري... لسنا
ضد ان ترتفع الأصوات
في هذا المجال
ولكن لم يتم
الإتصال بنا
على الرغم من
اننا كنا
سباقين
للدعوة إلى التواصل
ولو عبر لقاء
شهري اسبوعي تحت
اي عنوان من
العناوين بل
لعلي دعوتهم
مرارا لتأسيس
"رابطة
الشيعة
اللبنانيين"
على غرار
"الرابطة
المارونية"
فيها رجال دين
ومدنيون
ومثقفون
للتعبير عن
وجهة نظر
الرأي الآخر.
هذا الامر
طرحته مرارا
وتكرارا ولم
نلق استجابة
له. نأمل الآن
في ظل هذه
المتغيرات ان
يكون هناك
استجابة ولو
على مستوى
لقاء تشاوري
على الأقل من
اجل الخطوات
التي ينبغي ان
نتخذها في
المراحل
القادمة".
وفي
ما يلي نص
الحوار
كاملاً:
كيف
تقيمون
الخطاب
الاخير
للامين العام
لـ "حزب الله"
السيد حسن
نصرالله،
ماذا رأيتم فيه
من جديد؟ وكيف
تنظرون إلى
تفسيره الجديد
عن الدفاع عن
الشيعة في
سوريا؟
الجديد
في خطاب السيد
نصرالله
الأخير كان ما
ذكره حول
طائرة
الإستطلاع
التي رأينا
فيها تطورا
جديدا على
مستوى تسليح
المقاومة،
ولكنها اشبه
شيء برسالة
لابقاء لبنان
والجنوب ساحة
لاستدراج
عروض الحرب
غير
المتكافئة.
نحن نرفض ان
يبقى الجنوب
ولبنان ساحة
للحرب غير
المتكافئة خصوصا
وان الصراع
العربي
الإسرائيلي
هو صراع كلفته
باهظة ويجب ان
يتحملها
العرب جميعا وليس
لبنان وحده.
ونحن نرى في
هذه الرسالة -
الطائرة
اصرارا على
ابقاء لبنان
يتحمل وحده
عبء الصراع
العربي
الإسرائيلي وعبء
ادخاله في حروب
غير متكافئة
ذاق لبنان
وأهله
مراراتها في
حرب تموز وغير
حرب تموز.
وعلى مستوى
الوضع في
سوريا وقول
السيد
نصرالله ان
هناك لبنانيين
يسكنون في قرى
تابعة لسوريا
وهم يدافعون
عن انفسهم،
نحن نعتبر ان
هذا الكلام لا
يقنع السامع
لان هذه القرى
التي يتواجد
فيها لبنانيون
هي تابعة
لسوريا
والنظام
السوري هو
المسؤول عن
حمايتها وليس
الشيعة في
لبنان ولا
الدولة
اللبنانية
هما
المسؤولان عن
حمايتهم ما داموا
موجودين في
اراضي دولة
اخرى تتحمل هي
المسؤولية في
الدفاع عنهم
وبالتالي
المسؤولية
تقع على عاتق
الدولة
السورية التي
يقطنون على ارضها
لا مسسؤولية
حزب الله ولا
مسؤولية الدولة
اللبنانية.
كيف
ترى آفاق
الصراع في
سوريا وتوسع
التدخل الايراني
فيه وتدخل
التنظيمات
اللبنانية في سوريا
تحت عناوين
مختلفة؟ وكيف
ترى تداعياته
على الوضع
اللبناني؟
نحن
نخشى ان تتسع
دائرة التدخل
في الحرب الداخلية
في سوريا وهذا
ما لا نرى فيه
مصلحة لا
للبنان ولا
للطائفة
الشيعية ولا
لحزب الله ولا
لغيره من اي
التنظيمات
ولا نرى فيه
مصلحة للشعب
السوري ، لان
اي تدخل فيه
انحياز لفريق
دون آخر سيزيد
النار
اشتعالا
وسيزيد من
منسوب العداء
المذهبي
ومنسوب
الإحتقان
الطائفي في
المنطقة وهذا
يعود بالضرر
على المنطقة
بأسرها.
نحن
عبرنا عن
موقفنا منذ
انطلاقة
الثورة السورية
وقلنا في
مناسبات
عديدة ان وقوف
حزب الله وبعض
حلفائه مثل
حركة امل
وغيرهم لا
يعكس وجهة نظر
الطائفة
الشيعية التي
ترفض ان يكون
هناك تدخل وان
يزج باسمها في
صراعات
داخلية وانما
هي مع شركائها
اللبنانيين
في الوطن
يأخذون منطق
النأي بالنفس
بالمعنى
الحقيقي اي لا
علاقة لنا في
ما يجري وان
كنا ندعو إلى
أن يتوقف سفك
الدماء وان
تنتهي الازمة
بين السوريين.
وقلنا مرارا
ان موقف حزب
او قيادة
معينة لا يمكن
ان يختزل
طائفة فحزب
الله وحركة
امل وغيرهم من
التنظيمات
انما يعكسون
وجهة نظرهم وارتباطهم
بالمحاور
السياسية
بالمنطقة ولا يجوز
ان نحمل
طوائفهم
مسؤولية ما
يقومون به من
اعمال. ولذلك
المطلوب من
الطائفة
الشيعية ان
تعرب عن هذا
الرأي وان
تعلن ان اي
تدخل هو مرفوض
ومن يتدخل
عليه ان يتحمل
المسؤولية
وحده وأن لا
علاقة لها
بمثل هذه
الحروب
الداخلية. ان
موقفنا هو
السعي إلى وقف
هذه الحرب
واصلاح ذات
البين بين
المتنازعين.
مضافاً
إلى القول، قد
يُوحى إلى بعض
ابنائنا او
اخواننا او
إلى
اللبنانيين
ان ساحة الجهاد
هي ساحة
مطاطية قد
تتسع حيناً وتضيق أحياناً
أخرى. لا نقبل
هذا ونحن نقول
ان ساحة
الجهاد التي
نؤمن بها هي
ساحتنا
الوطنية التي
نسعى فيها
لبناء الوطن
والدولة
والمحافظة
على وحدتنا
الوطنية والعيش
المشترك وهذا
ما يمكن ان
نواجه به اي
اعتداء على
ارضنا من قبل
العدو
الاسرائيلي
اما ان نكون
نحن شركاء في
حروب اخرى
فهذه ليست ساحة
جهاد. ساحة
الجهاد هي
الوطن والعمل
من اجل بنائه
ومن اجل تحسين
وضع ابنائه
ومن خلال مؤسساته
الراجعة
للدولة
اللبنانية.
مع
اقتراب
الإنتخابات
التشريعية
وبحث قوانينها
هل تخشون من
احلاف رباعية
جديدة او قوانين
انتخابات
تكرس
الثنائية
الشيعية من
جديد وتقصي
باقي الآراء
الموجودة ضمن
الطائفة
والتي ناضلتم ودفعتم
اثمانا باهظة
لتظهيرها
واخراجها إلى
العلن؟
نحن
عبرنا مراراً
عن موقفنا
القائل بأن
المشكلة التي
نعاني منها في
لبنان لا
تنحصر بالقانون
الإنتخابي،
فلو اتينا
بافضل قانون
انتخابي
مثلاً
القانون
الفرنسي أو
الاميركي ووضعناه
في لبنان لا
يمكن ان يعطي
النتيجة المطلوبة.
لانه في ظل
غياب الدولة
التي تحمي القانون
وتحافظ على
حرية المواطن
في الإدلاء بصوته
والوصول إلى
صناديق
الإقتراع لا
يبقى أي قيمة
لأي قانون
انتخابي.
المشكلة هي في
ضعف الدولة
وعدم قدرتها
على تنفيذ
القوانين
المقترحة او
غيرها، لان
النتيجة لا
نراها سوف تتغير،
فإذا كانت
الأكثرية
إلى
جانب هذا الفريق
الذي يمتلك
السلاح
سيقولون بإمكاننا
أن نحكم وحدنا
واذا خسروا
سيقولون ان لبنان
لا يحكم الا
بالشراكة
والتوافق كما
عطلوا
الحكومات
السابقة
والنتيجة
أنهم سيحكمون في كل
الحالات
ولذلك لا ارى
ان المشكلة
حقيقة هي في
القانون
وانما في عدم
قدرة الدولة
على حماية
القانون الذي
يستخرج من
المجلس
النيابي وعدم
القدرة على
حماية اصوات
المواطنين
وآرائهم في ان
ينتخبوا
بحرية في ظل
الهيمنة
الحزبية الموجودة
في اكثر من
منطقة في
لبنان خصوصا
في الجنوب حيث
لا يقدر
المواطن ان
يعبر عن رأيه
بحرية في ظل
الاحزاب
المهيمنة
التي تمتلك
الاحزاب
والسلاح
والدولة. هذه
الاحزاب باتت
هي الدولة.
نحن كنا نختلف
معهم في بعض
الاحيان
ونقول لهم
سنرجع إلى
الدولة
لنشتكي على
بعض التصرفات
فكان يقول لنا
بعضهم نحن
الدولة! إذاً
فالمشكلة
الحقيقية هي
في عدم وجود
مناخ الحرية
للمواطن
للإدلاء
بصوته وليس في
القانون الإنتخابي
نفسه الذي لا
يمكن ان تحميه
الدولة. من
هنا، سمعنا
اصواتاً
وتصريحات
لسياسيين بارزين
وآخرهم
الرئيس فؤاد
السنيورة
يتحدثون عن
حوار مع حزب
الله وعن وجود
عقول راجحة
وحكيمة فيه،
فهل تعتبرون
أن هذا ممكنا؟
نحن
لا نشك ان
هناك عقولا
راجحة في كل
الطوائف
اللبنانية
ولكن ما هي
قدرة هذه
العقول الراجحة
من اجل تحقيق
الهدف الذي هو
بناء الدولة
والتأكيد على
مرجعيتها
واطلاق يدها
في بسط سلطتها
على كامل
الأراضي
اللبنانية.
هذه هي المشكلة.
الرئيس فؤاد
السنيورة
اتصل ببعض
الأفرقاء
وتحدث معهم عن
امكانية فتح
حوار.. ولكن
الحوار موجود.
وحتى الرئيس
السنيورة
موجود على
طاولة الحوار؟
فما هو
هذا الحوار
الجديد؟
المشكلة ان
الفريق الذي
حكم باسم 14
آذار طيلة
الفترات
الماضية كان يرفع
شعار العودة
إلى الدولة
وبناء الدولة
ولكنه تحالف
مع الذين
اسقطوا الدولة.
الآن هل لدى
الرئيس
السنيورة
قناعة ان هذا
الفريق الذي
لا يزال
مهيمنا على
الدولة هو فعلا
يريد ان يبني
الدولة ويرجع
إليها؟ نحن
نتمنى ان تكون
النوايا
صادقة
وحقيقية من
اجل بناء
الدولة
والعودة إلى
مؤسساتها
والإحتكام اليها.
اذاً،
هل ترون
تراجعاً في ما
تعهدت به 14
آذار وهل ترون
اعادة
للحسابات
السياسية مع
اقتراب الإنتخابات
والمصالح
الإنتخابية
وغيرها؟
انا
اعتقد انه إذا
اراد الفريق
الذي لا يزال
في واجهة 14
آذار أن يعود
إلى النفق
السابق وهو منطق
المحاصصة
والمشاركة مع
الذين لا
يريدون قيام
الدولة
وبناءها سوف
تختلف النتائج
على الأرض لان
ما اسمعه من
خلال القواعد
الشعبية في 14
آذار انها
ترفض ان تجرب
ما تم تجربته
سابقا. الا
اذا كان هناك
ادلة ملموسة.
والمثل على
الأدلة
الملموسة ان
يعطي الرئيس
نبيه بري الذي
ينادي
بالدولة في
اكثر من مكان،
ونوه الرئيس
السنيورة
بخطابه في
النبطية وفي
اكثر من
مناسبة،
دليلا مباشرا
على قناعته
بأن يسلم سلاح
حركته
الموجودة في
بيروت والجنوب
وفي غير مكان
فعلاً إلى
الدولة اللبنانية
وان يسبق
حلفاءه في 8
آذار وعندئذ
يمكن ان تكون
هذه الخطوة
خطوة يصح
البناء عليها
من اجل تغيير
التحالفات في
المستقبل
لبناء الدولة
اللبنانية.
بالإنتقال
إلى الوضع في
المنطقة، كيف
تنظرون إلى
مستقبل
المنطقة مع
تزايد الدعم
الإيراني
لسوريا
وسيطرته على
العراق، الا
تخشون من نفوذها
المتزايد على
المنطقة؟
نحن
خائفون من
استمرار
الوضع في
سوريا ومن تصاعد
وتيرة العنف
والقصف
والقتل
والحرب في سوريا
لان تصاعد هذه
الوتيرة في
سوريا من الحرب
والتدمير
والقتل حتما
ستؤدي إلى
توسع هذه الدائرة
لتشمل
المنطقة
خصوصا اذا حصل
هناك تدخلات
من افرقاء في
لبنان ومن غير
لبنان. اذا حصل
تدخل ما فإن
منسوب العداء
والإحتقان
سيرتفع حتى
يصل إلى حد
الإنفجار
الذي ستصيب
شظاياه
المنطقة كلها
والعلاج
الوحيد
لانقاذ لبنان
من هذا التخوف
هو ان نطلق يد
الدولة
اللبنانية.
اذا اطلقنا يد
الدولة
اللبنانية
لتبسط سلطتها
الكاملة على
الأراضي
اللبنانية
ونحتكم اليها
هذا يمكن ان
ينقذ لبنان من
ان يتأثر بالصراعات
الموجودة في
سوريا وغير
سوريا. مشروع
الدولة هو
الذي ينقذنا
وهو الذي
يحمينا. لا
تحمينا طائرة
"ايوب" (طائرة
الإستطلاع
التي اعترف
"حزب الله"
بارسالها وتم
اسقاطها في
اسرائيل" ولا "مرصاد"
(طائرة تجسسية
اجرى حزب الله
تجارب عليها).
الذي يحمينا
في لبنان هي دولة
واحدة تبسط
سلطتها على
كامل اراضيها
وتكون لها
المرجعية
الوحيدة. هذا
هو الذي ينقذنا
في لبنان.
هناك
من يقول ان
الصراع في
المنطقة
وتصاعده هو من
مصلحة ايران
التي تسعى إلى
الخروج من ازمتها
الداخلية عبر
تصديرها إلى
الخارج؟
قد
يدخل الإنسان
في الحرب ولكن
السؤال هو هل
يمكن ان يخرج
منها؟ الله
اعلم، لا يعلم
الذي يدخل في
الحرب متى
يخرج منها،
باعتقادي ان
الدخول في
الحرب هو
تدمير
للمنطقة لان الدخول
في الحرب هو
دخول في الخطر
المدمر ولا يعلم
إلا الله من
الذي سيخرج من
هذه الحرب.
وهذه ليست
طريقة
عقلائية ان
يهرب الإنسان من
الخطر الأقل
إلى الخطر
الداهم او
الأشد. الطريق
المعقول هو ان
نحتكم إلى
دولنا
ومؤسساتنا
المحلية
والدولية
وقوانيننا
وهذا ما يمكن
ان ينقذنا
ويدفع الخطر
عن المنطقة.
في
لقائك الأخير
مع قناة
"العربية" قلت
اننا بحاجة
لزيادة الوعي
لدى الشباب
وخصوصا
الشيعي إلى
خطورة الوضع
الحالي وما
يدس له في
تفكيره وعقيدته
ودينه مما ليس
في صلبها، كيف
يمكن تفعيل هذا
الامر؟ نحن
نحاول نشر هذا
الوعي بحسب
الوسائل
المتاحة لنا
من بعض
اللقاءات
المحدودة مع
الإعلام
والإجتماعات
التي تحصل
عندما يزورنا
بعض الشباب او
غيره، ولكن
نحن لا توجد لدينا
الوسائل
الكبرى
للتواصل سواء
التعليمي
منها
والتثقيفي
لان هذا يحتاج
إلى المؤسسات
التعليمية
والمعاهد
ووسائل الإتصالات
والوسائل
الإعلامية
المرئية من
اجل مخاطبة
الناس. هذا ما
يمكن ان يحدث
تغييراً عاماً
في ذهنية
الشباب
الشيعي
وغيرهم. هذا غير متوفر
لنا لكننا
نجتهد
بالمقدار
المتاح. لا
يكلف الله
نفسا الا
وسعها. عندما
كنا في الجنوب
(دار الإفتاء في
صور) كنا نحذر
من خطر اضعاف
الدولة
واسقاطها
وكنا دائما
ننادي بان
المنقذ لنا هو
الدولة ولن
تحمينا إلا
الدولة ولي
عبارة مشهورة
في ذلك الزمن
كنت اقولها:
لن تحمينا
احزابنا ولا
طوائفنا ولا
مذاهبنا في
لبنان وانما
الدولة
الواحدة
الضامنة
لحقوق الجميع.
لقد لاحظنا في
لبنان
الصراعات
المذهبية
الناتجة عن تحكم
حزب واحد وكيف
كان ينتح عنها
صراعات ضمن الطائفة
الواحدة عند
الشيعة حصل
النزاع وعند
المسيحيين
وبين
المسيحيين
والمسلمين
وداخل المسلمين.
اذا من يحمي
ليس الطائفة
وليس المذهب
وليس العناصر
والدول
الخارجية، من
يحمينا هي
دولتنا
ومؤسساتنا
التي نحتكم
اليها والتي
تكون حامية
للجميع
وضامنة لحقوق
الجميع.
كنت
تقول ان
الوسائل غير
متاحةـ، اين
التقصير؟ نرى
ايران كيف
تدعم مشروعها
بالمال والسلاح
ووسائل
الإعلام
المختلفة
وغيرها، ولكن
على الضفة
الاخرى نرى
الخط المعتدل
لا يحرك ساكنا
لدعم هذا الخط
الشيعي
المعتدل لا
الدول العربية
او الافراد،
اين التقصير
في محاربة هذا
الفكر
المتطرف بفكر
مضاد؟
منذ
ايام زارني
بعضهم ممن
يزعمون انهم
يدعمون
الإعتدال
فقلت لهم ان
المحسوبين
نحن عليهم
ليسوا لنا ان
لم يكونوا
علينا. البعض
يقول انه يريد
الدولة
اللبنانية
وبعض الدول
العربية تقول
انها تريد
الدولة
اللبنانية
وتريد
الإعتدال
فقلت لهم اين
انتم في هذا
المجال؟ انا
اسمع شعارات
دون تنفيذها!.
هم لم يكونوا
على الإعتدال
لكنهم لم يكونوا
للاعتدال في
حال من
الاحوال. لانه
كما ترين حتى
امكانات
الدولة
اللبنانية هي
موجودة بأيدي
قوى غير
الإعتدال
عندما جاءتها
المساعدات
العربية اعطت
الدولة
اللبنانية قوى
الامر الواقع
المهيمنة كل
المساعدات
العربية التي
ذهبت إلى
الجنوب وغيره
واستولى عليها
حزب الله
وحركة امل،
اما الدولة
نفسها التي
يجب ان ترعى
الإعتدال فلم
تحصل على شيء
لا بل أصبح
ثابتا في
اذهان الناس
ان من أعاد
اعمار الجنوب
ليسوا العرب
ولا الدولة
اللبنانية انما
مجلس الجنوب
والرئيس بري
وحزب الله.
كيف يمكن القبول
بهذا الكلام.
قلنا لهم
مرارا ان الدولة
يجب ان تتعاطى
مع المواطنين
بشكل مباشر ليشعروا
ان الدولة هي
التي تخدمهم
وتحتضنهم وليس
زعاماتهم
الطائفية او
الحزبية اذاً
لا يوجد في
الحقيقة
الدعم
الحقيقي لقوى
الإعتدال ،
وهناك مثلٌ
صغير على هذا
الأمر وهو
وجود مسجد في
قريتي في
قلويه لا يزال
مهدوما منذ
حرب تموز ولم
تتمكن قوى 14
آذار حتى
اثناء توليها
السلطة من
اعادة بناء
المسجد الذي
لا يزال ساجدا
لله ومهدوماً
حتى اليوم
لانه محسوب
على شخص
مجاورٍ له أو
أنه وقف لآل
الأمين في
قرية قلويه.
فأين هو الدعم
لقوى
الإعتدال؟
لا يوجد دعم
لقوى
الإعتدال لا من
الدولة اللبنانية
ولا من الدول
العربية ولا
من غيرها وقد
قلت لبعضهم ان
معظم الدول
العربية
اهملت صوت الإعتدال
واعتبرت قوى
التطرف
الممثل
الوحيد للطوائف
والمذاهب
فخسرت تلك
الدول
الإثنين معا.
من هنا، على
الصعيد
المحلي الا
توجد مساعي
لتوحيد
الجهود
والتعبير عن
موقف موحد من
الثنائية
الشيعية
السياسية؟
نحن
كانت هذه
مواقفنا منذ
عقود وعلى
الأقل تم إظهارها منذ حرب
تموز او ما
قبلها وإلى
اليوم. كانت
هذه مواقفنا
المعلنة في
مخالفة الواجهة
السياسية
للطائفة
الشيعية،
قلنا ان سياسة
الإستقواء
بالسلاح
وسياسة
الإصطفاف
الطائفي
والمذهبي هي
سياسة خاطئة.
قلتها قبل حرب
تموز. التقيت
بالسيد نصرالله
وغيره من
المسؤولين
الدينيين لان
الإصطفاف
الطائفي كان
قد بدأ يظهر
بوضوح وكنت حينها
في صور يومها
قلنا لهم ان
هذه السياسة خاطئة
واعلنا عن
مواقفنا خلال
حرب تموز
لانهم رفضوا
الحوار
الداخلي. الآن
بعض الأصوات
التي ظهرت
اخيرا لم
تتكلم في تلك
المرحلة وحتى
على المستوى
الداخلي
عندما حصلت
حرب تموز وما بعدها
من صراعات
ونزاعات
واحتقانات
ادت إلى الإنفجار
في 7 ايار كل
هذه الأصوات
كانت ساكتة في
تلك الفترة
وما بعدها.
الآن ربما وجد
بعضهم ان
الوضع في
سوريا فرصة
لكي يعبر عن
نفسه لسنا ضد
ان ترتفع
الأصوات في
هذا المجال ولكن
لم يتم
الإتصال بنا
على الرغم من
اننا كنا سباقين
للدعوة إلى
التواصل ولو
عبر لقاء شهري
اسبوعي تحت اي
عنوان من
العناوين بل
لعلّي دعوتهم
مرارا لتأسيس
"رابطة
الشيعة
اللبنانيين"
على غرار
"الرابطة
المارونية"
فيها رجال دين
مع مدنيين
ومثقفين
للتعبير عن
وجهة نظر الرأي
الآخر في
الطائفة
الشيعية . هذا
الامر طرحته
مرارا
وتكرارا ولم
نلق استجابة
له. نأمل الآن
في ظل هذه
المتغيرات ان
يكون هناك
استجابة ولو
على مستوى
لقاء تشاوري
على الأقل من
اجل الخطوات
التي ينبغي ان
نتخذها في المراحل
القادمة. لم
يحصل اي اتصال
بنا من قبل هذه
الشخصات
الدينية التي
اعربت عن
مواقف اخيرة
تجاه القضية
السورية بعد
ان كانت
مواقفنا معلنة
قديما قبل هذه
المسألة
وإعلان بعض
المشايخ من رجال
الدين
والناشطين عن
وقوفهم مع
الشعب السوري
لانه ظلم هذا
أمر جيد .ولكن
المظلومية لم
تثبت بالأمس
وهي ثبتت من
اول الامر وهي
لا تقتصر على
الشعب السوري
هناك مظلومية حصلت
في بيروت في 7
ايار. هناك
مظلومية حصلت
في الجنوب
عندما تهجر
اكثر من مليون
بشري ودمرت مئات
القرى.
الكثير
كانوا
يسكتون عن هذه
المظلومية. إن
المظلومية لا
تتجزأ ولا تتوزع
ولا تختلف بين
منطقة واخرى
.ونحن يجب ان
نكون مع
المظلوم في كل
مكان علما
اننا لسنا مع
الصراعات
الداخلية في
الوقت عينه
ولسنا مع الإنحياز
في القتال
لفريق دون
آخر بل
نحن من دعاة
ان يتوقف سفك
الدمناء
وتنتهي هذه الازمة
من خلال
الاستحابة
للمطالب
المشروعة للشعب
في الإصلاح
وفي الحياة
الكريمة.
الرصاصة لا تزال
في جيبي
عماد
موسى/لبنان
الآن
تتابع
شريحة كبرى من
الأشقّاء
اللبنانيين بشغف
مسلسل "حب
وجزاء"،
وأكاد أجزم أن
نصف اللبنانيات
مغرمات
بسَواش إبن
شهنور بلدار،
زوج شيشيك
نظرياً،
وحبيب ياسمين
عملياً ومحطِّم
قلب ناديا.
"إنها
تحتل ذاكرتي" مسلسل
يحتل مساحة من
اهتمام
مشاهدي
المستقبل. ويرافق
"حريم
السلطان"
تأييدٌ كبير
لهُيام بوجه
"ضرّتها"
ناهد دوران.
رشِّحوا
هُيام في دائرة
كسروان -
الفتوح
تكسب.
للدراما
التركية
جمهورها. وللدراما
السورية حصة
من المشاهدين.
وللدراما
اللبنانية ونجومهاFans
من كل
الفئات. كيفما
حرّكت يدك على
أزرار
الريموت تحصل
على مسلسل.
وأحياناً
كثيرة تقول
لنفسك. لمَ
العمل؟
فلأجالس
"شيشيك"
المحبطة والمحزونة
لفقدان
شقيقها
الأصغر، أو
لأبحث عن قصة
شيّقة. لا
ينافس
المسلسلات
التي تعرضها
الفضائيات والمحطات
الأرضية على
قائمة
إهتماماتي،
سوى فيلم
"الرصاصة لا
تزال في
جيبي"، حيث
يلعب العماد
عون في هذا الفيلم
الطويل
واحداً من
أجمل أدواره.
يصيبك وأنت
تتابع الأحداث
بدوار البحر
والجو. تحدث
كثيراً عن
دوره، وفي كل
مرة يفلفل
ويبهّر ويضيف
واحداً من
الأفيال
الطائرة. وللمصادفة
فإن فيلماً
يحمل العنوان
نفسه تم عرضه
في بيروت قبل 38
عاماً من
تأليف إحسان
عبد القدوس
وإخراج نيازي
مصطفى وبطولة
محمود ياسين
وحسين فهمي
ونجوى
ابراهيم
ونخبة من
ممثلي الشاشة
المصرية. لكن
سيناريو عون
اكثر إثارة
للجدل
والنقاش من
قصة المدعو
إحسان عبد
القدوس
السطحية. عون
أخد منحى
هيتشكوك.
فيلمه يرتكز
إلى ثلاث
رصاصات: واحدة
انتُزعت من
سيارة دفع
رباعي تخص
السيد نديم
كنعان، وتبين
أنها قديمة
وأصابت
الـ"إكس 5" في
عاصمة الشمال
وليس في عاصمة
الجنوب. وواحدة
سمع
أزيزها العم
فريد الأطرش.
وهو فعلاً
أصم. وثالثة
وصلت إلى جيب
العماد عون
ولا تزال حتى
الساعة في
جيبه وقد يحتاجها
ذات يوم. ثلاث
رصاصات
وثلاثين
سيناريو، وكل
يوم سيناريو يناقض
الآخر على
لسان عون
وكبار
مفسّريه. في
يوم واحد،
عشية 13 تشرين،
قال عون
لـ"كلام الناس"
شيئاً
وللتلفزيون
السوري شيئاً
مختلفاً. في
الشأن
الداخلي
السوري رأى أن
سوريا تشكّل
نموذجاً
متطوراً من
الإنسانية
بكل مكوناتها
الاجتماعية. فعلاً هي
كذلك. ويشاطره
الرأي
والتشخيص
والمقاربة
علي أبو دهن. ولا
يختلف إثنان
على أن
"القيادة في
سوريا هي التي
تدافع عن
الديمقراطية،
بينما الدول
الغربية تريد
إسقاطها
بالقوة"، كما
ذكر عون
للتلفزيون
السوري. وعنيت
ُبالـ"إثنان"
مصابَين
بانفصام
شخصية. ليس
هنا بيت
القصيد. نحن
في صدد فيلم
"الرصاصة لا
تزال في جيبي"
وليس دكّ حلب
بالديمقراطية.
في "كلام
الناس" تراجع
عون عن مسألة
استهدافه،
وأنكر أنه قال
بمحاولة
اغتيال، فيما
أكد "المتعايشُ
مع الخطر"
للتلفزيون
السوري وشرح
لمحاوره
المشدوه "إن
المنطقة التي
تمت فيها
محاولة
الاغتيال يختلط
فيها
المتطرفون
والمحافظون
وبعض الفلسطينيين
الذين لا
يوافقون على
سياستي وخاصة الإصلاحية،
كما أن لبنان
مفتوح على
أجهزة المخابرات
الدولية
ومنها
الأميركية
والإسرائيلية،
وأما الذين
يكذبون
محاولة
اغتيالي
فهؤلاء سيقولون
إنني انتحرت
حتى لو تم
اغتيالي". أليس
هو بنفسه من
كذّب محاولة
الإغتيال؟ يجوز
للبطل ما لا
يجوز لغيره.
يحق له أن
يقدم سيناريو
لمشاهدي
سوريا –
الأسد،
وسيناريو للمشاهدين
اللبنانيين
الشكّاكين
ببطولاته.وكي
يكون الفيلم جيمس
بوندياً،
أسند المخرج
بعض الأدوار
الثانوية
للمخابرات
الدولية
(سكوتلانديارد،
المخابرات
الفرنسية...)
والمافيات. مع
الإشارة إلى
أن المافيا
تبدأ من
كورسيكا
وتشمل المكسيك
وكولومبيا
وأبطال مسلسل
"عشق وجزاء"،
وقد يكون
العراب
مارلون
براندو بين
المتورطين. ويشك
الجنرال
بضلوع
الإيرلندي
بيرس بروسنان
بمحاولة
الإغتيال
الآثمة، ولا
يسقط من حسابه
الشخصي منظمة
الألوية
الحمراء
الطليانية،
والخمير
الحمر
الكمبودية،
وبادر
ماينهوف الألمانية،
أو شي فصيل
نازي. أعداء
عون كثيرون. مشاهدو
المسلسلات
أكثر بكثير.
الجميع
بانتظار عودة
سَواش إلى
ياسمين،
والسلطان
سليمان إلى
هُيام
والجنرال
إلى رشده؟ تابعوا
"الرصاصة
لا تزال في
جيبي".
طلال
المرعبي
أطلق "تيار
القرار
اللبناني":
هدفنا توحيد الصفوف
وعهدنا أن
نبتعد عن
الطائفية
والمذهبية
وطنية -
عكار - 14/10/2012 أطلق
الوزير
والنائب السابق
طلال المرعبي،
"تيار القرار
اللبناني"،
في مهرجان
سياسي وشعبي
حاشد في دارته
في بلدة عيون
الغزلان -
عكار، حضره
ممثل رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
الدكتور عبد
الاله
ميقاتي، ممثل
الرئيس امين
الجميل شادي
معربس،
النائب خالد
زهرمان ممثلا
كلا من
الرئيسين سعد
الحريري
وفؤاد السنيورة،
ممثل رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
العماد ميشال
عون الدكتور
جوزيف شهدا،
ممثل
البطريريك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
المونسنيور
الياس جرجس،
ممثل مفتي
الجمهورية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني
الشيخ عبد
القادر
الزعبي، ممثل
وزير الدفاع
الوطني فايز
غصن المحامي
رامي لطوف،
النواب: هادي
حبيش، رياض رحال،
نضال طعمة،
ممثل النائب
أسعد حردان منفذ
عام عكار في
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
عصام بيطار،
النائبان
السابقان
كريم الراسي
وصالح الخير،
ممثل الوزير
والنائب السابق
عبد الرحيم
مراد حكمت
مراد، ممثل
قائد الجيش العماد
جان قهوجي
العميد رمزي
الايوبي،
ممثل عن
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم،
ممثل مدير
المخابرات
العميد الركن
ادمون فاضل
العقيد الركن
محمود الاسمر
وممثل عن رئيس
فرع
المخابرات في
الشمال
العميد عامر
الحسن الرائد
ميلاد طعوم.
كذلك
حضر: رئيس
دائرة اوقاف
عكار الشيخ
مالك جديدة،
ممثل رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
الدكتور نبيل
سركيس، ممثل
الأمين العام
لتيار
"المستقبل"
احمد الحريري
منسق عكار في
التيار سامر
حدارة، ممثل
"الجماعة
الاسلامية"
محمد هوشر، محمد
الفاضل،
جوزيف مخايل،
رشيد الضاهر
وحشد من رؤساء
اتحاد
البلديات
والبلديات
والمخاتير وهيئات
المجتمع
المدني
وهيئات
نقابية واجتماعية
ودينية
واعلامية
وامنية.
وقد
أرسل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان باقة
ورد وكلمة
تهنئة
للمرعبي،
متنميا للتيار
النجاح.
بعد
النشيد
الوطني، ألقى
الاعلامي
منذر المرعبي
كلمة ترحيب
شدد فيها على
"ان عكار
ستبقى الصورة
الحضارية
المشرقة
والحاضنة
للشرعية
والقوى الامنية
وفي طليعتها
الجيش
اللبناني"،
منوها بميزة
عكار في
الانصهار
والعيش
الوطني الواحد.
ثم
ألقى عضو
الهيئة
التاسيسة في
التيار الجديد
محمد علي
الحسن
المرعبي الذي
تحدث عن "اهمية
التيار في
لبنان كحركة
سياسية
منفتحة على الجميع".
المرعبي
وألقى
طلال المرعبي
كلمة استهلها
بالقول: "وجودنا
هنا يؤكد أن
عكار والشمال
هما موطن التعايش
الايجابي
وموئل
الكرامة
والحرية والمحبة
وان سر قيام
وبقاء هذا
الوطن يكمن في
تركيبته وفي
رغبة أهله في
البقاء معا
مهما عصفت
الاحداث
واحتدمت
الصراعات. صمد
لبنان بوجه كل
التحديات
والمؤامرات
ولم يستطع أحد
أن يحقق
أهدافه لأن
إرادة الشعب
وصلابته أقوى
من كل
المخططات
والنزاعات ،
ولأن اللبناني
متمسك بوطنه
وسيادته
وحريته
واستقلاله،
وأكد قداسة
البابا في
زيارته
الاخيرة الى لبنان
الثوابت
اللبنانية
ودعا الى
الشراكة الحقيقية
واعلن ان
لبنان نموذج
يحتذى به".
أضاف:
"قمنا مع أخوة
لنا بتأسيس
هذا التيار لا
لنزيد
الانقسامات،
بل لنوحد
الصفوف ولكي
ندعم القرار
الوطني
الصادق الذي
يحمي مناطقنا ولبنان
، ممن يحاول
أن يسيء الى
كيانه أو وجوده
ولكي نستمر في
تحقيق
أهدافنا
الرامية الى
تمتين الوحدة
الوطنية
والمحافظة
على الالفة والتعاون.
وأريد أو أوضح
أن اعلاننا
بإطلاق تيار
القرار
اللبناني
يأتي انسجاما
مع ايماننا
وتطلعاتنا
وقناعاتنا
وأننا سنعمل
مع كل القوى
الوطنية
الصادقة
للمحافظة على
حريتنا واستقلالنا
وسيادتنا وان
نعمق الشعور
بالمواطنية الصحيحة
وأن لبنان وطن
لكل ابنائه
والحق يعلو ولا
يعلى عليه،
وإننا
ملتزمون
بالمحافظة على
مكوناته
ونتمسك
باتفاق
الطائف وبكل
انجازاته وان
تحظى مناطقنا
المحرومة بما
تستحقه من
عناية
واهتمام وخطط
انمائية".
وتابع:
"نعاهدكم أن
نعمل من أجل
تطوير القرار
الوطني
اللبناني وأن
نتخطى كل
الصعاب
والمصالح وأن
نبتعد عن الطائفية
والمذهبية
وأي تطرف
سياسي او ديني
وأن نتصدى
للعابثين
بأمن بلدنا
واستقراره وللمرتهنين
للخارج،
وخاصة العدو
الاسرائيلي وان
نلتزم
بالمبادئ
الاساسية
القائمة على مصلحة
لبنان وشعبه
وامنه
واستقراره
وحريته
واستقلاله
ونظامه
الديموقراطي
وتأكيد عروبة
لبنان
والتزامه
قرارات
الجامعة
العربية
والامم المتحدة.
أنتم تعلمون
أن مسيرتنا لم
تتأثر يوما
بأي عوامل
خارجية وأننا
كنا نعمل
دائما من داخل
الندوة
البرلمانية
وخارجها
لحماية وطننا
ولتجنيبه
المزيد من
الخراب
والدمار ما
خطينا خطوة
إلا لتأكيد
حقنا في
المحافظة على
وحدة أرض وشعب
ومؤسسات هذه
الدولة. حملنا
رسالة الآباء والأجداد
ولا نزال
وأخذنا
القرارات
الصعبة. وواجهنا
الظلم
والحرمان ولم
نتهاون بذرة
من حقوق عكار
التي تشكل
مثالا للوحدة
الوطنية والعيش
الواحد
والمجتمع
المثالي.
حفظنا الأمانة
وتحملنا
المسؤولية في
زمن غابت فيه
السلطة
وتلاشت فلم
نتراجع بل
وقفنا صامدين
بوجه كل الميليشيات
مع أهلنا في
عكار والشمال
وكل لبنان
خاصة زمن
اللقاء
الاسلامي في
دار الفتوى برئاسة
سماحة المفتي
الشهيد الشيخ
حسن خالد".
وقال:
"شاركنا في
صياغة اتفاق
الطائف دون
تحفظ لأننا
آمنا أنه
السبيل
الوحيد لوضع
حد لمأساة
وطننا الغالي
، وكان امامنا
خياران: اما
الاتفاق واما
العودة الى
حرب اهلية
وفوضى. فبقينا
حوالي الشهر
وسهرنا
الليالي حتى
توصلنا الى
صياغة اتفاق
انقذ لبنان
وانشأ دولة
المؤسسات. عرفنا
السياسة دون
ضغائن وأحقاد
بل وفاء
وتضحية وصدق
ومحبة وتعاون
وتنافس
ديمقراطي في
سبيل الخدمة
العامة. عشنا
آلام وآمال
الشعب وآمنا
بأن العدالة
والمساواة
وتكافؤ الفرص
هي المبادئ
التي يجب أن
تسود في
لبنان. جهرنا
برأينا
ووقفنا الى
جانب الحق ولم
نتخل عن إيماننا
بالله لأن
الله مع الحق
وأن الظلم والفساد
والفتنة
ستؤول
بأصحابها الى
التهلكة لا
محال ، واجهنا
مخاطر كبيرة
ولكن بحمد
الله تخطيناها.
أما الجيش
اللبناني
الذي يحمي الحدود
، فهو العامود
الفقري
للدولة ورمز
الوطن ، إنه
والقوى
الأمنية
الأخرى
الأداة
الوحيدة الشرعية
التي يجب أن
تطبق
القوانين
وتحمي المواطنين
وتسهر على
حريتهم
وأمنهم".
ضاف:
"مرت علينا في
السنوات
الماضية
احداث ومتغيرات
كثيرة
ومحاولات
لخلق فتن
وصراعات، لذلك
، نحن متمسكون
بإحقاق
العدالة
وبالمحكمة
الدولية التي
نأمل ان تصل
الى كشف
ملابسات جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وكل
الشهداء الذين
سقطوا في سبيل
لبنان
ومعاقبة
المجرمين أيا
كانوا. كما
نطالب
بالاسراع في
كشف ملابسات مقتل
الشهيدين
الشيخ عبد
الواحد
والشيخ محمد
ختى تطمئن
النفوس.
ونترحم على كل
الشهداء الذين
سقطوا في
طرابلس
ونتمنى أن
تنتهي مأساة هذه
المدينة
العزيزة على
قلوبنا جميعا
وان توضع خطة
تحول دون
تكرار ما حصل.
لكن هناك
أخطاء كثيرة
ولا بد من
تصحيحها ولا
بد من بناء
وطننا على أسس
سليمة وأن
نعطي للشعب
حقوقه
وللشباب فرصة
وللمرأة
احترامها
وحقها في
المشاركة في
القرار وأن
نواجه الفساد
والعابثين
بأموال الناس
والدولة وأن
تطبق سياسة
العدالة والمساواة
و تحظى
المناطق
المحرومة مثل
عكار وغيرها
بما تستحق من
اهتمام وخطط
انمائية ونهضة
صناعية
وزراعية
وثقافية. عكار
كما تعلمون أصبحت
محافظة
وتحتاج الى
رعاية خاصة
وهي تتعرض
لنكبات
متتالية. ولا
شك ان وضع خطط
انمائية خاصة
بها وفتح مطار
القليعات
وتسيير رحلات
سياحية
وغيرها
واصلاح منشآت
النفط في
البداوي
تساهم في خلق
فرص عمل جديدة
وتوفر مالا
للخزينة وتحد
من هجرة
الشباب".
وتابع:
"إننا نؤمن
ايضا بضرورة
أن تتقيد الدولة
بحدود سلطتها
وأن تتخذ
الحكومات
القرارات
الصحيحة التي
تحقق تطلعات
وآمال
اللبنانيين
كما نقول أن
الحوار هو
الوسيلة
الوحيدة
والصحيحة
للوصول الى تفاهم
وطني يضع
الحلول
للخلافات شرط
ان تكون هناك
ارادة حقيقية
لدى الجميع
بالوصول الى
تفاهم حقيقي
يحمي لبنان من
اي خطر. ونطلب
من فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الاستمرار
بالدعوة
للحوار حتى
تتحقق الغاية
المرجوة منه
خاصة لجهة
الاستراتيجية
الدفاعية. ونشكر
بهذه
المناسبة كل
الدول
العربية
والصديقة
التي ساعدت
وتساعد لبنان
على تخطي
صعوباته
ونثمن أصوات
الدول التي
دعت
اللبنانيين الى
الحوار وفي
طليعتها
المملكة
العربية السعودية
على لسان خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد الله
بن عبد
العزيز. ونؤيد
ونستبشر خيرا
بالربيع
العربي الذي
ادى الى تغيير
بعض الانظمة
سعيا الى
الديموقراطية
والعدالة
والحرية. ونأمل
بأن يتجاوز
الشعب السوري
الشقيق محنته
ويصل الى حقه
في تقرير
مصيره بعيدا
عن العنف والقتل
والتدمير .
اما النازحون
السوريون فهم
اخوة لنا
وواجب علينا
تأمين كل
متطلباتهم
لأن مأساتهم
كبيرة
ويتعرضون
لأخطار جسيمة
، ونطلب من
الدولة ومن
جميع الدول
المانحة بذل
كل جهد في
سبيل
اعانتهم".
وقال:
"إن الشعب
اللبناني يئن
تحت وطأة
الضغوطات
المالية
والركود الاقتصادي
وتنامي الدين
العام في
الوقت الذي
يتوجب على
الدولة
والحكومة أن
تؤمن
المتطلبات الاساسية
من كهرباء
وماء وطرقات
ومدارس وغيرها
وآخرها سلسلة
الرتب
والرواتب،
ونحن لا نرى
الحل في زيادة
الضرائب
وارهاق
المواطنين بأعباء
اضافية بل في
البحث عن
موارد جديدة
وضبط الهدر
واجراء اصلاح
اداري شامل
لترشيد
الانفاق. ولا
شك ان الاسراع
في استخراج
مادتي الغاز والنفط
من الاراضي
والمياه
الاقليمية
يؤمن مدخول
كبير كما يمكن
الطلب الى
الشركات المكلفة
بالتنقيب دفع
مبالغ مسبقة
الى الدولة اللبنانية".
وتابع:
"يجب أن نعمل
على تطوير
الحياة
السياسية في
لبنان لتخطي
المصالح
الشخصية واقرار
قانون
انتخابي
نهائي لا يغير
كل انتخابات
لأنه يحق لهذا
الشعب ان
يشارك في صنع
قراره وأن
يدلي برأيه
بعيدا عن كل
مؤثرات مادية
او معنوية وأن
نؤمن
مستقبلاً
واعداً
للأجيال الصاعدة
وان نتيح
للمغتربين
المشاركة
الفعلية في
التصويت مع
اعتماد مبدأ
فصل الوزارة
عن النيابة
والنائب
البديل،
وانشاء مجلس
للشيوخ تتمثل
فيه كل
العائلات
الروحية. كل
ذلك لا يمكن
ان يحصل الا
بالتخلي عن
الانانيات
والصراعات
والمواقف
المتشنجة لأن
الأوطان
بحاجة الى
طاقات كل
ابنائها وآن
لهذا الوطن أن
يضع حدا
لمآسيه وان
يتحرر من
رواسب الماضي
وان تسطع في
سمائه أنوار
الأمل
والمحبة
والاصرار على
متابعة
الطريق مهما
كبرت الصعاب".
وختم:
"لا بد من
توجيه كلمة
شكر الى جميع
وسائل
الاعلام
والاعلاميين
على الدور
الذي يقومون
به على صعيد
نقل الحقائق
ومواكبة
الاحداث وتحمل
المخاطر
وتقديم
الشهداء".
حركة
التغيير"
أحيت ذكرى 13
تشرين /ايلي محفوض:
14 آذار موحدة
تنتصر
ومشرذمة تخسر
وطنية
- المتن - 14/10/2012 أحيت
"حركة
التغيير"
برئاسة ايلي
محفوض ذكرى 13
تشرين الاول
بقداس في كنيسة
مار الياس
الاثرية في
انطلياس
ترأسه المدبر
العام للرهبنة
الانطونية
الاب جورج
صدقة بمعاونة
كاهن رعية مار
الياس -
الدكوانة
الاب القاضي
شهاب عطاالله
ومشاركة
ممثلين ل 14
آذار وأهالي
الشهداء
والمعتقلين. بعد
الانجيل،
ألقى صدقة عظة
قال فيها:
"نجتمع اليوم
للصلاة من اجل
الشهداء
الذين سقطوا
من اجل قضية،
من اجل
الآخرين،
وربما هم
ليسوا بحاجة
الى صلاتنا،
فبالنسبة لنا
نحن
المسيحيون،
يمثل الشهداء
أعلى المراتب
في السماء،
لانهم حذوا
حذو الشهيد
الاول ربنا
يسوع المسيح.
نرفع صلاتنا
لكي يشفع لنا هؤلاء
الشهداء حتى
نتمكن من
إبصار
الحقيقة".
أضاف:
"المسحاء
الدجالون
يدعون قول
الحقيقة، ولكن
أقوالهم لا
تقترن بأعمال
صالحة وهم يحاولون
ان يضللوا
الناس. لا
يجدر بنا ان
نقتل الشهداء
مرتين، مرة
عندما
استشهدوا من
اجلنا، ومرة
اخرى عندما
ننكر لهم
تضحياتهم، بل
يجب علينا
إكرامهم
ورفعهم الى
أعلى المراتب
لانهم قدموا
حياتهم لكي
نبقى نحن في
وقت يضحي فيه الراغبون
بالكراسي،
بغيرهم، من
اجل بلوغ غاياتهم.
اجتمعنا
للصلاة في هذه
الذكرى
الاليمة، وهي
تعنينا
كرهبنة
انطونية
بصورة مباشرة،
اذ ان الابوين
ألبير شرفان
وسليمان ابي
خليل فقدا في
غضونها،
ونسأل من
سيجيبنا ماذا
حل بالمفقودين
لكي نضع حدا
لوجع الآباء
ودموع الامهات؟"
وختم: "الله
يسمع صرخة
المظلومين
ولا بد من ان يستجيب،
ونحن
كمسيحيين لا
نستطيع
التحيز الى
الظلم، لان
المسيح علمنا
الوقوف وقفة
حق ومحبة الى
جانب الناس من
دون تمييز ولا
سيما المظلومين،
وكلفنا ذلك ما
كلف يوحنا
المعمدان".
بعد
القداس القى
محفوض كلمة
قال فيها:
"اثنان
وعشرون عاما
مضت ولم ننس
ونحن نتذكر ذاك
الصباح
المشؤوم ولم
ننس كيف هرب
البعض قبل صياح
الديك، هربوا
تاركين
العسكر
يواجهون آلة
القتل
السورية، هي
نفسها هذه
الآلة، هو نفسه
نظام بيت
الأسد
يدعمونه
يؤيدونه
يوالونه يتنبأون
بثلثاء لم يأت
ولن يأتي. لمن
نسي وتناسى
وحاول أن
يبرىء نظام
الأسد وطار في
طائرة البعث
وحط في قصور
الأسد وأكل
وشرب ونام وتلذذ
بضيافة مجرم 13
تشرين وتنكر
للقضية
اللبنانية
وحاول أن
ينسينا قضية
الشهداء وأن
يطمس حقيقة
المعتقلين
وقال
للبنانيين
يجب أن تعتذروا
من السوريين،
الى هؤلاء
المخادعين
بائعي القضية
بثلاثين من
الفضة
انكشفتم
وانكشفت ألاعيبكم
وأضاليلكم".
وقال:
"أيها
اللبنانيون، لبنان
وأنتم في خطر.
ان ميليشيا
حزب الله
تتحكم بمصيركم
وحليف هذه
الميليشيا
يعيش في وسطكم
بين أهلكم
وأولادكم
يقود قطعانه
نحو الانتحار.
فإن قرع
أحد هؤلاء باب
منازلكم فلا
تفتحوا له.
لهؤلاء
لبنانهم ذو
الوجه السوري
وذو الوجه
الايراني
ولنا لبناننا
اللبناني ذو الوجه
اللبناني".
وسأل:
"من الذي أعطى
السيد
نصرالله حق
التصرف بالجمهورية
اللبنانية؟ من حقي أن
أعرف من أين
طارت طائراته
وهل يعلم ماذا
يمكن أن يرتب
هذا الأمر من
أخطار على
لبنان؟ من حقي
أن أعرف من
الذي خطف جوزف
صادر وكيف ولماذا
قتل الضابط
سامر حنا
ولماذا أخلي
سبيل قاتله. نحن في
دولة تكثر
فيها السرقات
ولكن لا وجود
لسارق. تكثر
فيها الجرائم
ولا وجود
لمجرم. يكثر
فيها الخطف
ولا وجود
لخاطف. يبحث
أبناؤها عن
هوية أخرى
بينما الهوية
اللبنانية في خطر."
وتابع:
"أسمعوكم
كلاما ووعودا
عن إصلاح وتغيير.
قبضوا على
السلطة
واستعانوا
بأناس لولا تيار
14 آذار في
طرابلس لما
كانوا نوابا
ولا وزراء ولا
رؤساء حكومات
اما إصلاحهم
المزعوم فظهر
في وزارات
وإدارات فاحت
منها روائح
الفساد
والسمسرات,
إصلاحهم
مازوت أحمر
ملوث لم
يجرؤوا على
كشف حقيقة
تقرير التفتيش.
إصلاحهم في
الكهرباء
عتمة وظلمة
إنقطاع وتعطيل.
إصلاحهم
فواتير
كهرباء
وجباية في منطقة
وتعمية
وتجاهل في
مناطق أخرى.
إصلاحهم مولدات
زرعت في
الأحياء
كبديل عن شركة
الكهرباء ولهم
من فواتيرها
أنصبة وأرباح.
إصلاحهم في
الهاتف عشر
مرات في
المكالمةالواحدة.
إصلاحهم في
الهاتف أكشاك
من دون بطاقات
والسبب سياسة
نكايات. والضحية
اللبناني.
إصلاحهم صمت
وخوف وخنوع
أمام سارقي
أراضي
البطريركية
المارونية في
جبيل والسبب
أن المغتصب
شريكهم في
الاستقواء
على المواطن
ونحر الوطن.
تغييرهم قصص
وروايات
وأخبار
وتلفيقات
وحفر
أوتوسترادات
أما أبطالهم
فممثلون
محترفون
ومخرجون فاشلون
وملفقون
لروايات عن
محاولات
اغتيال". وقال:
"التركماني
والراجحة
والبختيار
والشوكت. هؤلاء
القتلة الذين
داسوا على
رقاب جنودنا
وقتلوا أهلنا
يوم 13 تشرين
صدقت بهم
النبوءة التي
قالت بشر
القاتل بقتله
ولو بعد حين.
هؤلاء القتلة
فتح سفيرهم
باب وكره
الارهابي
لتلقي التعازي
فوقف أيتام
الأسد في
لبنان طوابير
وصفوفا
يقدمون
التعازي فكيف
يعزون بهؤلاء
المجرمين
منفذي جريمة 13
تشرين مرتكبي
مجازر دير عشاش
وزحلة
والدامور
والقاع؟
هؤلاء الذين
قصفوا الأشرفية
وعين الرمانة
والتبانة كيف
يعزون بمن قتل
كمال جنبلاط
ويطلون اليوم
لإحياء ذكرى 13
تشرين؟"
أضاف:
"الخطر لا
يزال على
الأبواب، ولا
يعتقدن أحد
منكم أن
ميليشيا حزب
الله ستسلم
سلاحها مع
سقوط عرابها
ومشغلها في
المنطقة ، نحن
نرى أن إقدام
هذا الحزب على
تحدي الدولة
اللبنانية
بكل مكوناتها
، عبر عرضه لطائراته
الايرانية
إنما يؤشر الى
خطر آت الينا
ونحن يجب أن
نكون حاضرين
جاهزين
موحدين أقوياء
لمواجهة ما
يحضرونه لنا
ولكن لن نكون
حاضرين إن لم
نكن متفقين
ولن نكون
جاهزين إن لم نكن
منسقين مع
بعضنا البعض
ولن نكون
موحدين إن لم
تكونوا كلكم،
كل أحزاب
وأطياف 14 آذار
ضمن مظلة
واحدة تجمعنا
من دون تغييب
أو غياب أحد.
موحدين ننتصر
مشرذمين نخسر
ونحن قررنا
الانتصار". وختم
محفوض: "لا
لأمة تتاجر
بالقضية
اللبنانية
وتفاخر
بالجنسية
الأجنبية ولا
تؤمن بالهوية
اللبنانية, لا
لقائد يعد
بلبنان
التميز
والتجديد من
دون أن يمشي
يوما وراء نعش
شهيد, لا
لسلاح خارج
الإطار
الشرعي, لا
لأمن وحماية
عدا الجيش
وقوى الأمن
اللبناني, لا
لطالب يغرف
العلم
والمعرفة من
تربة الوطن
الشاسعة
ليحمل شهادته
تأشيرة هجرة
الى بلاد الله
الواسعة, لا
لوطن ممسوك
غير ماسك
محكوم غير
حاكم، لا
لموظف يرتشي
وقضاء فاسق,
لا لأمة لا
تؤمن بأن
التغيير آت
قريبا وبأن
لبنان أولا
ولبنان
أخيرا".
شخصيات ووفود
عزت الحجار
بوفاة والده
وطنية
- اقليم
الخروب - 14/10/2012
تقبل النائب
محمد الحجار
التعازي
بوفاة والده
العلامة
الشيخ رشيد
الحجار في
دارته في
شحيم، وكان من
أبرز المعزين:
رئيس كتلة
المستقبل
النيابية
الرئيس فؤاد
السنورة،
مدير مكتب
الرئيس سعد
الحريري
المهندس نادر
الحريري،
وزير
المهجرين
علاء الدين
ترو، والنواب:
مروان حمادة،
هنري الحلو،
نهاد
المشنوق، عاصم
عراجي، تمام
سلام، نعمة
طعمة، عبد
اللطيف الزين،
جورج عدوان،
باسم الشاب،
سامر سعادة،
غازي يوسف
ودوري شمعون. وجاء
معزيا أيضا
الوزراء
السابقون:
جوزيف الهاشم،
ماريو عون،
ناجي
البستاني.
والنواب
السابقون:
محمد أمين
عيتاني،
أنطوان
اندراوس،
الياس عطا
الله، وزاهر
الخطيب. كما
حضر معزيا
المدير العام
لقوى الأمن الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، السيد
شفيق الحريري،
رئيس مؤسسة
العرفان
التوحيدية
الشيخ علي زين
الدين، مدير
مديرية الصحة
الاجتماعية
في مؤسسة
الحريري عصام
عرقجي، مدير
عام أوجيرو
عبد المنعم
يوسف، الرئيس
العام
للرهبانية
المخلصية
الاشمندريت
جان فرج، رئيس
مدرسة دير المخلص
الاب عبدو
رعد، مدير دار
العناية في
الصالحية
الاب نقولا
صغبيني، رئيس
المحاكم الشرعية
الشيخ عبد
اللطيف
دريان،
وشخصيات حزبية
وقضائية
وعسكرية
واجتماعية
وسفراء ورجال دين
ورؤساء
بلديات
ومخاتير
ومدراء
مؤسسات واندية
وجمعيات
ووفود شعبية
من مختلف قرى
وبلدات اقليم
الخروب
والشوف.
ويتقبل
الحجار
والعائلة
التعازي يومي
الاثنين
والثلاثاء في
مسجد
الخاشقجي -
قصقص، من الثالثة
حتى السابعة
مساء.