المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
07 نشرين
الأول/2012
إنجيل
القدّيس لوقا 21/34-38/
قالَ
الربُّ يَسوع:
«إِحْذَرُوا
لأَنْفُسِكُم
لِئَلاَّ
تَثْقُلَ
قُلُوبُكُم
في الخَلاعَة،
وَالسُّكْر،
وَهُمُومِ
الحَيَاة، فَيُفَاجِئَكُم
ذلِكَ
اليَوم؛ لأَنَّهُ
سَيُطْبِقُ
مِثْلَ
الفَخِّ عَلى
جَمِيعِ المُقِيمِينَ
عَلَى وَجْهِ
الأَرْضِ
كُلِّهَا. فٱسْهَرُوا
في كُلِّ
وَقْتٍ
مُصَلِّينَ
لِكَي
تَسْتَطِيعُوا
أَنْ
تَهْرُبُوا
مِنْ كُلِّ
هذِهِ الأُمُورِ
المُزْمِعَةِ
أَنْ
تَحْدُث، وَتَقِفُوا
أَمَامَ ٱبْنِ
الإِنْسَان». وكانَ يَسُوعُ
في
النَّهَارِ
يُعَلِّمُ في
الهَيْكَل،
وَفي
اللَّيْلِ
يَخْرُجُ
وَيَبِيتُ في
الجَبَلِ
المَعْرُوفِ
بِجَبَلِ
الزَّيْتُون.
وكانَ
الشَّعْبُ
كُلُّه
يَأْتِي
إِلَيْهِ
عِنْدَ
الفَجْرِ في
الهَيْكَلِ لِيَسْتَمِعَ
إِلَيْه.
عناوين
النشرة
*الجيش
صادر حطب دير
الاحمر
*الإستيلاء
على 80 مليون
متر من أصل 182
مليوناً في القاع
والدولة
صامتة
ووزارتها
شريكة ولا تقوى
سوى على
الأهالي/بيار
عطاالله
/النهار
*من يخاف
علي مملوك
وبثينة شعبان/علي
حماده/النهار
*المكالمة
بين سماحة
وشعبان ضبطت
أثناء تفريغ
التسجيلات
الخاصة به
*ميلاد الخطيب"...
شاب لبناني
متهم
بالتخطيط
لإغتيال شيمون
بيريز دعوة
الى راحة
أبدية
للمسيحيين والحاجة
*مفوض
الاعلام في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي رامي
الريس: لا
أستبعد كشف
أسماء أخرى في
قضية سماحة
*تايمز": 1500
من مقاتلي
"حزب
الله"يحـــــاربون
في صفوف الأسد
*فتفت: غير
مقبول
التأخير في
صدور قرار
إتهامي بحق
المملوك
*"إعلاميون
ضد العنف"
تستنكر
احتجاز "حزب
الله" صحافيتين
*شعبة
المعلومات
أحالت ملف
إضافي في قضية
سماحة يتضمن
تورط مستشارة
الرئيس
السوري بثينة شعبان
*الصيد
بالديناميت
عاد إلى
صور الجيش
يوقف 4
والمراجعات
"تحرّرهم"
*لبناني
متهم
بالتخطيط
لمهاجمة
إسرائيليين يدفع
ببراءته أمام
محكمة في
نيقوسيا
*اتّهام
لبناني -
ألماني
بالتجسّس على
المعارضة
السورية
*القبـس":
نصرالله اقنع
الزهـار
بامتنـاع حماس
عن مواقف
مؤيدة للثورة
السورية
*علوش:
الصفدي عبء
على
المدينة...و"حزب
الله" غارق
بدماء آلاف
السوريين
*علوش:
حزب الله
يقاتل بحمص
لربط مناطق
علوية وشيعية
*فتفت:
غير مقبول
التأخير في
صدور قرار
إتهامي بحق
المملوك
*عون
يُلحِق الضرر
بمصالح
المسيحيّين
وحقوقهم واستقرارهم
*الضاهر
لـ"NOW":
إيران تسعى
للسيطرة على
لبنان..
ومنصور "فاتح
على حسابو"
*إيران
تطالب بـ"الإفراج
الفوري" عن
مواطنيها
المخطوفين في
سوريا
*النائب
نبيل نقولا
يتحدث عن مقتل
عناصر لـ"المستقبل"
في سوريا..
وحبيش يسأل
"أين هم"
*قائد
الدرك: لا بد
من صيغة صحيحة
للسياسة العقابية
الشهر الأمني
لم يوقف
*مستشار
الرئيس سعد
الحريري، الوزير
السابق محمد:
الإستراتيجية
الدفاعية يجب
أن تبدأ بفكّ
ربط لبنان عن
إيران
*جعجع بعد
استقباله
كونيلي: مقتل
عناصر حزب الله
في سوريا
تبعاته خطيرة
ويضع الحزب في
موقع الظالمين
*لأنه لم
يسبق ان فاز
رئيس مع
اقتصاد
مهترىء... لبنان
بانتظار فوز
الجمهوريين/غسان
عبدالقادر/موقع
14 آذار
*مروان
حمادة
لـ"الأخبار":
السوريون
حاولوا قتلي
وقتلوا رفيق
الحريري
وسائر
الشهداء
*فارس
سعيد ينفي ما
قاله عن
الجميل..الكتائب
هدفها ازاحته
من المشهد السياسي...وداغر
يرد: سعيد
بالنسبة لنا
لا شيء
*لو كان
البطريرك
الحويك
"مسلما سنيا"
هل كان وافق
ميقاتي؟...ومكتب
الأخير ينفي
*نواب
"القوات":
انعكاس
للبلبلة في
صفوف "حزب الله"
*حزب
الله" يحتجز
زميلتين من
"ناو
ليبانون" ويستنسخ
أوراقهما
الثبوتية
وممنوع
اقتراب الصحافيين
من "ضاحية"
النبي شيت
*نواب
"المستقبل":
تورّط "حزب
الله"
بالقتال في سوريا
معيب
*الإنتشار
الماروني
يُرتب
مسؤوليات على
بكركي/الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
*دعوة الى
راحة أبدية
للمسيحيين
والحاجة ملحة
إلى برنامج
انتخابي واضح
وموحّد ومفصل
وطليعي/أمجد
اسكندر/جريدة
الجمهورية
*مرسي زار
العريش
والتقى
أقباطها
المبعدين
*من مجلة
الشراع/مقابلة
مع رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار
النائب دوري
شمعون
*في
الفرادة
السورية/علي
نون/المستقبل
*وخْز في
الحرير/الياس
الزغبي/لبنان
الآن
*يا غافل
إلك الله/عماد
موسى/لبنان
الآن
*نعم نظام
الأسد يخاف/طارق
الحميد/الشرق
الاوسط
*توافق
على أن رأس
حربة
الموالاة
"منهك.. ويريد
الفوز
بالانتخابات"!
*نقاشات
في "14 آذار"
حول "حزب
الله" بعد
"حتمية" سقوط
الأسد/دنيز
عطا الله
حداد/السفير
*سليمان
زار ناديا
وجمعية
وكنيسة
للبنانيين في
الأورغواي:
ميزة الجالية
تتجلى في
ابتعادها عن
المنازعات
السياسية
اللبنانية
*واكيم في
لقاء سياسي في
بعلبك: انتهت
المعادلة
الخارجية
التي أعادت
انتاج نظام
لبنان في
الطائف
*جنبلاط
عرض للاوضاع
مع سفراء
ايطاليا
واسبانيا
والنروج
والتقى وفودا
*بعد رفض
بكركي العودة
إلى قانون
الستّين هل يكون
لها موقف من
قانون بديل/اميل
خوري/النهار
تفاصيل
النشرة
الجيش
صادر حطب دير
الاحمر
المركزية-
دهمت قوة من
الجيش فجر
اليوم، احراج
بلدات بشوات،
صفرا، برقا في
مناطق دير
الاحمر،
وصادرت
اطنانا من حطب
السنديان
المقطوع المعد
لتجارة الفحم
وانشاء
المشاحر وحطب
التدفئة.
"الإستيلاء
على 80 مليون
متر من أصل 182
مليوناً في
القاع
والدولة
صامتة
ووزارتها
شريكة ولا
تقوى سوى على
الأهالي
بيار
عطاالله
/النهار
الاستيلاء
على اراضي
القاع
والاعتداء
على املاك
اهاليها
ومصادرة حقهم
في الافادة من
ارزاقهم
وعقاراتهم
وحماية
ملكيتهم
الخاصة، ليسا
حكراً على
وحدات جيش
النظام
السوري التي تشن
غارات شبه
يومية على
خراج البلدة ومحيطها
وغالباً على
منطقة مشاريع
القاع بحجة
مطاردة
الثوار
السوريين، بل
ان ثمة معتدين
يحملون
الهوية
اللبنانية
ويستفيدون من
تساهل الدولة
اللبنانية
والسلطات
القضائية والسياسية
والامنية
وتراخي
المرجعيات
النيابية
والحزبية
والدينية
للاطباق على
عقارات
البلدة في ما
يشبه عمليات
الاستيلاء
التي تقوم بها
عصابات
المستوطنين
اليهود على
اراضي
الفلسطينيين
وحقولهم
وبساتين
الزيتون. واذا
استمرت الامور
على هذا
المنوال فلن
يمر وقت طويل
قبل ان تصبح
القاع سبباً
لفتنة طائفية
مدوية وعنواناً
لصراع بين
الاهالي
المدافعين عن
ارضهم وعرضهم
وبيوتهم
ومدافن
ابائهم
واجدادهم ومن
يريدون
الاستيلاء
على البلدة
التي قدمت
عشرات الضحايا
دفاعاً عن
لبنان.
امس
طفح الكيل،
وقرر عضو
المجلس
البلدي المحامي
بشير مطر
ورئيس
البلدية
السابق نقولا
مطر الكلام
على كل شيء
امام وسائل
الاعلام ومن على
منبر "المركز
الكاثوليكي
للاعلام" في
حضور اعضاء من
"الرابطة المارونية"
المهتمين
بملف بيع
الاراضي،
يتقدمهم
السيدان طلال
الدويهي
وانطونيو
عنداري اضافة
الى الاب عبدو
ابو كسم.
واوضح
المتحدثان أن
التوتر الذي
تعيشه بلدة
القاع
ومحيطها، ادى
الى ارتفاع
منسوب عمليات
الاستيلاء
على الاراضي
بدلاً من
خفضها، ليصبح
اهالي القاع
تالياً
عالقين بين
نار جيش
النظام
السوري من جهة
الحدود، وغدر
بعض من ابناء
الوطن من
الداخل وبين
ظهرانيهم.
واوضح ان
مجموع ما تم
الاستيلاء عليه
من اراضي
القاع حتى
اليوم يبلغ 80
مليون متراً
مربعاً من اصل
180 مليونا
اجمالي مساحة
عقارات
القاع، علما
ان مساحة
العاصمة بيروت
تبلغ 18 مليون
متر مربع فقط.
مدير المركز
الاب ابو كسم
استهل بأن
عرض
فيلم
"الفاتح" عن
الاستيلاء
على القسطنطينية
يصب في خانة
ما يتعرض له
الحضور
المسيحي في
لبنان من
تشويه
وافتراءات
تحت عنوان حرية
التعبير،
وحذر من أن
الفيلم يثير
فتنة ويزور
التاريخ
ويسيء الى
المسيحيين
وان عرضه
سيؤدي الى
تحرك للتصدي له.
وانتقل
الى موضوع
القاع
معتبراً سكوت
الدولة عما
يجري بمثابة
"مشاركة في
الجريمة".
وطالب الدولة
والحكومة
بتحمل
المسؤولية
كاملة لأن
التغيير
الديموغرافي
الذي تشهده
منطقة القاع
"ليس في مصلحة
اي لبناني
ويخدم مخططات
من لا يريدون
ان يبقى لبنان
بلد الرسالة
والعيش
المشترك".
تلاه
المحامي
نقولا مطر،
شارحاً ان
اراضي البلدة
ممسوحة بموجب
سندات تمليك
وحصص صادرة عن
امانة السجل
العقاري في
البقاع. وطالب
وزارة
الاشغال
والتنظيم
المدني بتسريع
وتيرة تنفيذ
مشروع الضم
والفرز في
غالبية مناطق
القاع
العقارية:
"بعيون، جوار
مائية ووداي
الخنزير". وحض
مؤسسات
الدولة
القضائية والامنية
على مواكبة
العملية
بفاعلية وفرض تطبيق
القوانين
واعادة ادخال
جميع العقارات
غير المفرزة
في المشروع. وتحدث
المحامي بشير
مطر عما يجري
متهماً "بعض
القاعيين
السماسرة بتسهيل
استيلاء بعض
السوريين
وبعض
المواطنين
اللبنانيين
من الطوائف
الاخرى على
الاراضي
لاهداف
واسباب غير
ميثاقية وغير
قانونية لقاء
الحصول على
المال". واتهم
وزارة
التربية باقامة
مدارس في
المباني
المخالفة
ووزارة الاشغال
العامة بشق
طرق بشكل
مخالف
للقوانين
ووزارة الطاقة
وشركة
الكهرباء
بايصال
الكهرباء الى
المخالفين
وكتاب العدل
بتنظيم عقود
بيع بأراضي
ممسوحة.
واشار
الى ان
النيابة
العامة تترك
المخالفين
بسند اقامة
لعشرات
المرات حتى
ينتهي من بناء
العقار
المخالف
وتغرمه 100 الف
ليرة فقط.
وتحدث عن سبع
ورش بناء
جديدة وحفر
اربع ابار
ارتوازية في
ظل الاوضاع
الامنية المتردية
التي تشهدها
القاع وعلى
مسافة عشرة
امتار من
الساتر
الترابي الذي
اقامه الجيش
السوري وعلى
الاملاك
العامة للقاع.
وختاما
كلمة عضو
المجلس
التنفيذي في الرابطة
المارونية طلال
الدويهي،
الذي اعتبر ان
وضع اليد على
املاك
القاعيين
يحمل في طياته
عناصر تهجير
نهائي، وسأل
عن دور
مرجعيات
البقاع
المؤتمنة على الميثاق
الوطني
والدولة
بمؤسساتها
الادارية
والامنية،
ولم ينس ان
يحمل بعض من
باعوا اراضيهم
المسؤولية،
واكد ان
البطريرك
الماروني مهتم
بقضية القاع
ويتابعها مع
سائر الرعاة
الروحيين
والاجهزة
الحكومية لأن
ما يجري خطير
جداً على
العيش
المشترك".
من
يخاف علي
مملوك وبثينة
شعبان؟
علي
حماده/النهار
في
واحدة من اهم
العمليات
الامنية في السنوات
الاخيرة تمكن
فرع
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي من كشف
مؤامرة
تفجيرات كان
يعد لها
الوزير السابق
ميشال سماحة
بناء على طلب
من رئيس مكتب
الامن القومي
السوري
اللواء علي
مملوك. كشفت
المؤامرة
ونجا شمال
لبنان ومعه
لبنان من شر
مستطير. اعتقل
ميشال سماحة
واعترف بكل ما
نسب اليه من
تهم، بعدما
ابرزت امامه
تسجيلات
صوتية وشرائط
فيديو وصور
فوتوغرافية
تدعم كل التهم.
انهار سماحة
واعترف بدور
علي مملوك
الاساسي الذي
سلمه
المتفجرات في
دمشق. وتكفلت
بقية عناصر
ملف التحقيق
من تسجيلات،
بكشف حقيقة دور
المسؤول في
النظام
السوري، وهو
يرئس مكتب الامن
القومي
المرتبط
مباشرة
بالرئيس بشار
الاسد. بحسب
معلومات
امنية، فقد
صادر فرع
المعلومات
اقراصا صلبة
تحوي آلاف
الساعات من
التسجيلات
الهاتفية
والمحادثات
التي دأب
سماحة على تسجيلها
في لبنان
وسوريا خلال
لقاءاته واتصالاته
مع اعلى
المسؤولين
السوريين
ومعظم القيادات
في ٨ آذار. وما
تم تفريغه الى
الآن من التسجيلات
لا يتعدى
المئة او
المئة
والخمسين
ساعة. وهي تأخذ
وقتا طويلا
وجهدا
لتحليلها.
وآخر العنقود
ما تم تسليمه
بالامس الى
القضاء
العسكري من
تسجيلات تثبت
تورط مستشارة
بشار الاسد
الاعلامية
بثينة شعبان
في المؤامرة،
وعلمها
المسبق بها.
في الاساس،
تحرك القضاء
وما استطاع
الفريق
السياسي الذي
ينتمي اليه سماحة
ان يوقف عجلة
الملاحقة
القضائية
لكون الملف
اتى محكما.
ومع ان القضاء
لاحق سماحة،
فإنه تحاشى
ملاحقة علي
مملوك واصدار
استنابة قضائية
كمتهم وليس
كشاهد استماع.
اكتفت الدولة بمجموعة
تصريحات
لرئيس
الحكومة لا
طعم لها ولا
لون. اما رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، فقال
في احدى
المناسبات
العلنية انه
ينتظر مكالمة
من بشار الاسد
يشرح له فيها
خلفية القضية.
وبالطبع لم
يرد بشار، ولم
يمنع سلوكه
الرئيس سليمان
من الاجتماع
الى وليد
المعلم في
طهران على
هامش مؤتمر
عدم الانحياز.
لم يرد بشار،
واستمر سفيره
هنا في زيارة
وزارة
الخارجية رغما
من انف ميشال
سليمان،
باعتبار وزير
الخارجية
عاملا عند
الثنائي
"امل" و"حزب
الله" اولا
وآخرا.
والى
اليوم لم
يتحرك القضاء
اللبناني
بجدية نحو
المتورطين في سوريا. علي
مملوك والان
بثينة شعبان. و
السؤال: من
يخيف القضاء؟
ومن يعرقل
تحركه
الطبيعي؟
ولماذا؟
هذه
اسئلة نأمل ان
نسمع اجابات
عنها، كما نأمل
ان تحض القضاء
(نعرف ان بعضه
خائف) على
تجرع كأس
الشجاعة
واصدار
مذكرات جلب
بحق مملوك وشعبان
وتسليمها عبر
الانتربول.
المكالمة
بين سماحة
وشعبان ضبطت
أثناء تفريغ
التسجيلات
الخاصة به
علمت
"النهار" ان
ضبط مضمون
المكالمة بين
الوزير
السابق ميشال
سماحة
ومستشارة
الرئيس السوري
بثينة شعبان
حصل أثناء
تفريغ
التسجيلات
الشخصية
لسماحة من
هاتفه
الخليوي، وقد
سلم المحضر
الى النيابة
العامة
العسكرية قبل
زهاء عشرة
أيام. وأفادت
المعلومات ان
النيابة
العامة
العسكرية
تسلمت محضراً
إضافياً يتضمن
ما وصف بأنه
"ايضاح حول
نقاط متعلقة
بمكالمات
كانت حصلت بين
سماحة
وشعبان". وقرر
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر صقر
احالة المحضر
على قاضي
التحقيق
العسكري الاول
رياض أبو غيدا
تمهيدا
لتحديد موعد
لجلسة يستجوب
فيها سماحة
مجددا حول ما
ورد في
المحضر.
ميلاد
الخطيب"... شاب
لبناني متهم
بالتخطيط لإغتيال
شيمون بيريز
LBC –
الجمعة 05
تشرين أول 2012
أصبح
عدد
المعتقلين في
السجون
الاسرائيلية بتهمة
التعاون مع
حزب الله
اللبناني
أربعة عشر
شابا، أحد عشر
منهم مواطنون
من فلسطينيي 48
وثلاثة من
سكان قرية
الغجر المحتلة. ويشكل
ثمانية منهم
خلية جديدة اعتقلت
الشهر الماضي
بتهمة بدء
التخطيط لاغتيال
الرئيس شيمون
بيريز يقودها
الشاب ميلاد خطيب،
الذي بدأت
محاكمته
واعترف حسب
النيابة
الاسرائيلية
بجمع ونقل
معلومات لحزب
الله
عن حراسة
بيريز
وتحركاته وعن
مصانع
الأسلحة
ومعسكرات
الجيش.
وفي هذا
السياق، أوضح
ايال هراري
وهو ضابط في
الشرطة أن
الحزب طلب من
خطيب جمع
ارقام سيارات
موكب الرئيس
وحراسته، مشيرا
الى أن خطيب
دخل الى عمق
التفاصيل
وادقها كما
قدم معلومات
عن نواب
كنيست. وبحسب
المخابرات
الاسرائيلية
فان خطيب يقيم
مواقع تدريب
في اوروبا
وبينها تركيا
والدانمارك
حيث تلقى التدريبات
على عمليات
التجسس وجمع
المعلومات
وتجنيد شبان
من فلسطينيي
ثمانية
واربعين لتشكيل
خلية تكون
قاعدة لنشاطه
داخل الخط الاخضر. من
جهته، أكد
ميخائيل شفشك
قائد شرطة
الشمال أن
المتهم اعترف
وقدم اسماء
لاشخاص
ساعدوه من دون
معرفتهم
بعلاقته بحزب
الله بينها
معلومات
استخبارية
حتى حول
المسافة بين
قواعد الجيش
والقرى
العربية. وبحجة
هذه العمليات،
يكثف الجيش
الاسرائيلي
دورياته على الحدود
الشمالية وفي
قرية الغجر،
على وجه الخصوص.
واقام وحدة
خاصة تعمل على
مراقبة
التحركات من
الطرف
الاسرائيلي
تجاه لبنان اذ
تدعي اجهزة
الامن ان
العديد من
عمليات تهريب
المخدرات
تنفذ مقابل
معلومات
امنية
واستخبارية
وقد سبق واعتقلت
جنودا وضباطا
في الجيش
الاسرائيلي
ممن قدموا
معلومات
امنية وسرية
وحصلوا على
مقابل نشاطهم
عبر منطقة
الحدود.
مفوض
الاعلام في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي رامي
الريس: لا
أستبعد كشف
أسماء أخرى في
قضية سماحة
المركزية-
أعلن مفوض
الاعلام في
الحزب التقدمي
الاشتراكي
رامي الريس
أنه لا يستبعد
أن تتوسع
المعطيات وأن
يتم الكشف عن
أسماء أخرى متورطة
في قضية نقل
الوزير
السابق ميشال
سماحة
للمتفجرات الى
لبنان،
معتبرا ان حجم
المخططات
التي كان يتم
الإعداد لها
ليست بعيدة عن
العقل الامني
السوري، وبعض
الازلام
اللبنانيين.
وأشار الريس
في حديث
تلفزيوني الى
ان لا مصلحة
لأحد الباس
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
اللباس السياسي
الذي لا يصب
في مصلحة
الامن
الوطني،
معتبرا أن كل
جهاز أمني
يقوم بعمله
ضمن
الصلاحيات
المعطاة له
وان فرع
المعلومات
قام بجهد كبير
في قضية سماحة
والكشف عن
شبكات التجسس
الاسرائيلية. ودعا
الريس جميع
الافرقاء
اللبنانيين
الى الاتفاق
على إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها،
معتبرا أن
فريقي 8 و14 اذار
يقدم كل منهما
المشروع
الانتخابي
الذي يناسبه،
مؤكدا ان
الحزب
التقدمي
منفتح على أي
نقاش جدي حول
قانون
الانتخاب.
تايمز":
1500 من مقاتلي
"حزب
الله"يحـــــاربون
في صفوف الأسد
المركزية-
كشفت صحيفة
"تايمز"
البريطانية في
تقرير أن 1500 من
مقاتلي "حزب
الله"
يحاربون الآن
في صفوف قوات
الاسد. وقالت
الصحيفة انه
رغم نفي "حزب
الله" الرسمي
لذلك، إلا ان
مقابلات مع
مصادر متعددة
من بينها
مصادر شيعية
مقربة منه
وأعضاء في
الجيش السوري
الحر
ودبلوماسيين
غربيين
مطلعين تفيد
أن حزب الله
يقدّم العون
لنظام الأسد،
ويشمل هذا
العون
المشورة العسكرية
واللوجستية
وتدريب
القناصة في
الجيش السوري
الحكومي
وتدريب
ميليشات
الشبيحة. ونقلت
الصحيفة
البريطانية
عن ضابط منشق
من القوات
الجوية
السورية قوله
أنه "يوجد نحو
1500 من مقاتلي
حزب الله و1500
ايراني في
سوريا حاليا". وكشف
أنه حصل على
معلوماته من
ضباط في
المخابرات
قبل ان ينشق،
معلنا "إنهم
يعملون مع
المخابرات
ويدربون
الشبيحة
والجنود على
التصويب على
الأهداف
البشرية".
للإطلاع
على الخبر في
صحيفة
"تايمز" أضغط
هنا
http://www.thetimes.co.uk/tto/news/world/middleeast/article3560184.ece
فتفت:
غير مقبول
التأخير في
صدور قرار
إتهامي بحق
المملوك
علق
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت على
إمكانية
تورّط
مستشارة
الرئيس
السوري بثينة
شعبان في قضية
الوزير
السابق ميشال
سماحة،
قائلاً:"غير مقبول
التأخير في
صدور قرار
إتهامي بحق
اللواء علي
المملوك
وغيره"،
مضيفاً: "فكل
ما نطالب به
هو إصدار قرار
اتهامي وليس
إصدار مذكرة
توقيف". فتفت،
وفي إتصال مع
محطة "mtv"،
إعتبر ان "هذا
التأخير مناط
بوزير العدل والقضاء"،
مشيراً الى ان
"البعض خائف
من ان يدعي
على نظام
مجرم، ولكن
للمرة الاولى
هناك دليلاً
قاطعاً". (رصد NOW)
"إعلاميون
ضد العنف"
تستنكر احتجاز
"حزب الله"
صحافيتين
النهار/استنكرت
جمعية
"اعلاميون ضد
العنف" في
بيان امس
احتجاز "حزب
الله"
زميلتين من
موقع "لبنان
الآن"
الالكتروني
اثناء
قيامهما
بواجبهما الصحافي
بتغطية
انفجار
مستودع
الذخيرة
التابع للحزب
في النبي شيت
لافتة الى ان
المفارقة انه
لدى اقتراب
سيارة
الصحافيتين
من مدخل النبي
شيت اقتادهما
الحزب الى جهة
مجهولة حيث اجرى
تحقيقا مفصلا
مع
الصحافيتين
وتفتيشا دقيقا
في اغراضهما
الشخصية،
وترافق كل ذلك
مع حالة من الترهيب
النفسي
والارهاب
المعنوي". وقالت
الجمعية "أن
تصرف "حزب
الله" يؤكد
مجددا انه فوق
القانون
والقضاء
والدستور. ودعت
الجمعية
السلطات
القضائية
المختصة "الى
التحرك فورا
وتوقيف الذين
شاركوا في
احتجاز
الصحافيتين
واتخاذ اقصى
التدابير
بحقهم".
شعبة
المعلومات
أحالت ملف
إضافي في قضية
سماحة يتضمن
تورط مستشارة
الرئيس
السوري بثينة شعبان
رفعت
شعبة
"المعلومات"
الى النيابة
العامة العسكرية
ملفا جديدا
يتضمن تحليل
المكالمات
الهاتفية
للوزير
السابق ميشال
سليمان يُثبت
تورط مستشارة
الرئيس
السوري بثينة
شعبان في
الأعمال التي
كان ينوي
سماحة
واللواء
السوري علي
مملوك القيام
بها في لبنان
من أعمال
تخريبية،
وبطريقة اوضح،
سماحة أخبر
شعبان بما كان
ينوي القيام به
مع مملوك.
الصيد
بالديناميت
عاد إلى
صور الجيش
يوقف 4
والمراجعات
"تحرّرهم"
"النهار"
– خاص/عاد
مسلسل الصيد
بالديناميت
الى شاطئ صور
من دون اي
اكتراث
للاجهزة
الرسمية
والامنية والقضائية،
في مدينة
تتمتع ببحر
تحول قبلة لهواة
السباحة
والسياح من
ابناء صور
والجوار، فضلا
عن عناصر
وحدات
"اليونيفيل"
في الجنوب. والمفارقة
ان "بلطجية"
هذه التعديات
البحرية
اقدموا قبل
ايام على
فعلتهم على
بعد امتار من
جهة موقع
الآثار
الرومانية
"وعلى عينك يا
تاجر"، الامر
الذي فاجأ
الاهالي
والسائقين
والمارة. وللأمانة،
فإن عناصر من
الجيش قاموا
بواجبهم
ووقفوا
بالمرصاد
لأربعة شبان
"ينتحلون" الصيد،
وجرى توقيفهم
في البحر وهم
يحملون في
قبضاتهم
اليمنى عبوات
الديناميت،
ولا ينقصها
الا عود كبريت
لتفتك بأفواج
من السمك وتقضي
على ما تبقى
من هذه
الثروة. قام
الجيش بواجبه
وسلم
"الفرسان"
الاربعة الى
مخفر صور،
وامضوا ليلة
واحدة في ربوع
النظارة، ثم
عادوا الى
منازلهم بعد
تدخلات قضائية
رفيعة المستوى،
وكأن جريمة لم
تقع في حق
الطبيعة
والبحر والقانون
وتعرض حياة
المواطنين
للخطر. وعندما
جرت مراجعة
ضباط الجيش في
المدينة
قالوا "نحن من
جهتنا قمنا
بالواجبات
المطلوبة منا
والقضية الآن
ليست عندنا". أول
ما سيفعله
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري عند قراءته
هذا الخبر اليوم
هو الاتصال
بوزيري
الداخلية
مروان شربل
والعدل شكيب
قرطباوي
لاستيضاحهما
هذه المأساة
والفلتان
البحري في
مدينة لا يغيب
اسمها عن
لسانه وفي
خطاباته
واجتماعاته،
وكان آخرها
عندما تناول
تاريخ صور
امام البابا
بينيديكتوس
السادس عشر.
لبناني
متهم
بالتخطيط
لمهاجمة
إسرائيليين يدفع
ببراءته أمام
محكمة في
نيقوسيا
النهار/
أفادت مصادر
قضائية في
نيقوسيا أن
لبنانياً اتهم
بالمشاركة في
التخطيط
لاعتداء على
سياح
إسرائيليين
في قبرص، دفع
ببراءته أمس،
في اليوم
الأول من
محاكمته. ومثل
حسام طالب
يعقوب الذي
أوقف في غرفة
فندق في ليماسول
في السابع من
تموز الماضي
بعد وصوله من
لندن، أمام
المحكمة
الجنائية في
هذه المدينة،
وسط اجراءات
امنية مشددة. وكان
يفترض ان تبدأ
محاكمته في 12
ايلول لكنها أرجئت
بعد قرار
المدعي
العام، خفض
التهم من 17 الى
8، الأمر الذي
حمل الدفاع
على طلب
توضيحات. وكانت
الشرطة اعلنت
قبلا انه
يفترض ان
يحاكم الشاب
البالغ من
العمر 24 سنة
ويحمل أيضاً
جواز سفر أسوجياً،
"بتهمة
الارهاب"،
لكن هذه
التهمة تحولت
الى "التآمر
لارتكاب
جريمة
والانتماء الى
شبكة
اجرامية"
مجهولة. وأوردت
وسائل اعلام
قبرصية ان
يعقوب اعتقل استناداً
الى معلومات من
اجهزة
استخبارات
اجنبية منها
جهاز الاستخبارات
الاسرائيلي
"الموساد". وقررت
قبرص تعزيز
اجراءاتها
الامنية
لحماية
المصالح
الاسرائيلية،
بعد الهجوم
الانتحاري
الذي استهدف
اسرائيليين
في بلغاريا.
اتّهام
لبناني -
ألماني
بالتجسّس على
المعارضة
السورية
النهار/
وجهت السلطات
الالمانية
الى رجل
الماني من اصل
لبناني تهمة
التجسس على
معارضين
للنظام السوري
استنادا الى
النيابة
الاتحادية في
كارلسروه
(غرب) والتي
سبق ان فتحت
في تموز
تحقيقا في تهمة
مماثلة ضد رجل
سوري. ويشتبه
في ان محمود
ال أ.، (48
سنة) عمل من نيسان
2007 وحتى شباط 2012،
تاريخ
اعتقاله،
لحساب اجهزة
الاستخبارات
السورية. وجاء
في بيان
للنيابة
الاتحادية
التي تعنى
بقضايا
التجسس، ان
"مهمته كانت تقضي
بالتجسس على
المعارضة
السورية التي
تعيش في
المانيا
ومراقبة
انشطتها".
واضافت انه كان
يقدم "خلال
لقاءات
منتظمة في
برلين المعلومات
التي
يجمعها"، وان
"اتصالاته مع
ضابطه الكبير
قد ازدادت مع
بداية الربيع
العربي مطلع
العام 2011".
واوضحت انه
قدم صورا
للمشاركين في
تظاهرة
احتجاج على
النظام
السوري.
القبـس":
نصرالله اقنع
الزهـار
بامتنـاع حماس
عن مواقف
مؤيدة للثورة
السورية
المركزية-
كشفت صحيفة
"القبس"
الكويتية انه
"بات في حكم
المؤكد ان
خالد مشعل
سيتنحى عن
قيادة حركة
حماس، بعد
حوالي عشر
سنوات على
تولي امانتها
العامة"،
مشيرة الى ان
"القرار يعكس
الخلافات المتزايدة
داخل حماس،
وتحديدا بين
شقها العامل داخل
غزة والاراضي
الفلسطينية
المحتلة، والآخر
الموجود في
عواصم
الشتات، والى
هذا الأخير ينتمي
مشعل". ونقلت
الصحيفة عن
مصادر قريبة
مطلعة على التطورات
في "حماس" ان
الخلاف يتركز
اساسا على خيارات
الحركة
وتوجهاتها
ومواقفها،
بين اسماعيل
هنية رئيس
حكومة غزة
الذي تدعمه
قيادات الداخل،
وبين مشعل
الذي يتمتع
بعلاقات
واسعة في
الخارج،
وخبرة دولية
غنية. بينما
تميل القيادة
المصرية التي
تنتمي بدورها الى
"الاخوان
المسلمين"
لموسى ابو
مرزوق نائب
مشعل، ويعيش
في القاهرة. وكشفت
الصحيفة عن
دور مهم لعبه
الأمين العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
الذي التقى القيادي
في "حماس" محمود
الزهار لمدة 6
ساعات في
بيروت، قبل ان
يتوجه الى
طهران، نجح
خلاله
نصرالله في
اقناعه، بأن
مصلحة "حماس"
في ألا تتماثل
مع موقف جماعة
الاخوان
المسلمين
الام، وان
تمتنع عن مواقف
مؤيدة للثورة
السورية.
علوش:
الصفدي عبء
على
المدينة...و"حزب
الله" غارق
بدماء آلاف
السوريين
خاصAlkalimaonline ستيفاني
عقيقي
أكد
عضو المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل" النائب
السابق مصطفى
علوش في حديثٍ
خاص الى موقع
"الكلمة أون
لاين" أنّ
وزير المال
محمد الصفدي
عبء على مدينة
طرابلس
بالنيابة
والوزارة.
وتابع
علوش: "لا
اعتقد ان خبر
عزوف الصفدي
عن الترشح
للانتخابات
النيابية
صحيح، ولست
متاكدا ان كان
حديثه سيطبق،
فلننتظر بضعة
أسابيع"،
مؤكدا أن احدا
لن يفتقده،
لأن وجوده السياسي
لم يفد مدينة
طرابلس". وعن
احتمال ترشح
أحد أفراد
عائلة الصفدي
للانتخابات
النيابية في
طرابلس قال
علوش: "ان كان
الموضوع جدياً
فيكون قرار
عدم ترشحه ليس
عملياً بل
"وراثة" وهذا
لا يدل أنه
ترك
السياسة"،
مضيفا: "بكل صراحة
المشكلة مع
الصفدي ليست
في تمثيل
المدينة بل
سعيه لرئاسة
مجلس
الوزراء، فهو
يعتبر انّ
مركز النيابة
الذي اختبره
على مدى دورات
عديدة لا
يكفيه بالرغم
من أنّ أمله
بمجلس الوزراء
ضئيل جداً". وبالانتقال
الى موضوع
مشروع
الانتخابات،
لفت علوش الى
أن "القانون
الأنسب هو
الذي يلغي الطائفية
السياسية
فيشعر
المواطن أنه
ليس داخل
معسكر طائفي،
لكن بانتظار
أن يصبح لدينا
الوعي الكامل
لهكذا خطوة،
أعتقد أن ما
نص عليه اتفاق
الطائف هو
الأمثل، أي
المناصفة
التي تتجسد
بقانون
النسبية، لأنه
يؤمن
الاختلاط بين
المسيحيين
والمسلمين بشكل
جيد، وأي
قانون يعتمد
على هذه
التركيبة هو
الأفضل"،
مشيرا الى ان
"كتلة
"المستقبل" أعلنت
موقفها
المساند
والتزامها
بالقانون المقترح
من قبل
حلفائها، اي
مشروع
"الدوائر الصغرى".
ورأى
علوش انه "لن
يتم تأمين
العدد الكافي
من الاصوات
داخل مجلس
النواب ليمر
هذا القانون الا
بموافقة
النائب وليد
جنبلاط،
وباعادة تقييم
القانون
وتوزيع جديد
للدوائر".
اما
بشان حادثة
"النبي شيت"،
وما اذا كانت
مفتعلة من قبل
"حزب الله"
لتغطية تدخله
العسكري في سوريا،
اجاب علوش:
"لست متاكدا
من هذه
المعلومة،
لكن
اذا كانت
الشكوك صحيحة
او لا فهذا لن
يغير شيىء،
لان "حزب
الله" غارق
ومتورط بقتل
الالاف من
السوريين
بالشراكة مع
بشار الأسد".
علوش:
حزب الله
يقاتل بحمص
لربط مناطق
علوية وشيعية
اتهم
القيادي في
تيار
المستقبل اللبناني
المعارض،
النائب
السابق مصطفى
علوش، حزب
الله
بالمشاركة في
العمليات
العسكرية ضد
الثوار في
سوريا
وبتسلّم جبهة
مدينة حمص بأمر
من إيران،
محذراً من
وجود مشاريع
للسيطرة على
تلك المنطقة
بهدف ربط
البلدات
العلوية في
الساحل
السوري
بالمناطق
اللبنانية
ذات الغالبية
الشيعية شمال
شرقي البلاد.
وقال
علوش، في حديث
لـCNN
بالعربية
الجمعة، حول
الموقف بعد
إعلان حزب الله
مقتل أحد
قادته أثناء
أداء "واجبه
الجهادي" دون
تقديم المزيد
من التفاصيل
إن المعطيات
حول دور حزب
الله في سوريا
"موجودة منذ
فترة طويلة." وتابع
علوش بالقول:
"لدينا
معلومات من
ناشطين
يتبعون لتيار
المستقبل في
منطقة بعلبك -
الهرمل (شمال
شرقي لبنان) تؤكد
تشييع
العشرات من
أبناء
المنطقة
الذين جرى
إعادة جثثهم
من سوريا." ورجح
علوش تركيز
حزب الله على
القتال في حمص
قائلاً:
"بالنسبة
لمسألة ربط
حمص بالبقاع
الشمالي فقد
سبق لي أن
أشرت إلى هذا
المخطط عبر
تحليلي لمسار
الأحداث منذ
شهور، واليوم
هناك أكثر من
مصدر مطلع
يتحدث عن ذلك."
وشرح وجهة
نظره بالقول:
"السيطرة على
حمص تتيح ربط
الساحل
السوري
بالبقاع
الشمالي،
والسيطرة على
مفتاح
المناطق
الداخلية
والمنافذ البحرية
السورية، كما
يمكن لمن
يسيطر على حمص
وصل البقاع
اللبناني
بالمنطقة ذات
الكثافة
العلوية
بسوريا في حال
حصول تقسيم أو
فرز طائفي،
وهو ما بات
أمراً واقعاً
في سوريا
للأسف."
وحول
إمكانية
امتداد
المواجهات في
سوريا إلى
الداخل
اللبناني مع
اتهام حزب
الله وحلفائه
للمعارضة
اللبنانية
بدعم الثوار
في سوريا قال
علوش: "أعتقد
أن حزب الله لا
يمكنه خوض
معارك على
مختلف
الجبهات، وفي
الواقع فإن
هناك صورة
مرسومة لهذا
التنظيم على
أنه قوة
متعددة
الأذرع
والقدرات
وأنه لا يقهر،
ولكن هذا
الأمر هو جزء
من بناء
الأسطورة، إذ
يمكن للحزب
القتال في
بيروت أو
الجنوب ولكنه
سيعجز عن
السيطرة على
مناطق
متعددة."
وأضاف:
"حزب الله
موكّل من
الولي الفقيه
بمعركة حمص،
ولكن لا يمكنه
القتال بحلب
على سبيل المثال،
لذلك قد يُعهد
بهذا الأمر
إلى وحدات من
الحرس الثوري
التي قيل إنها
موجودة على
الأرض
بسوريا، ولكن
لا أظن أن
النظام
السوري يعاني
من مشكلة في
أعداد
المقاتلين
فهناك ميليشيات
مذهبية
موجودة ويقدر
عدد أفرادها
بعشرات
الآلاف."
كما
لفت القيادي
في تيار
المستقبل،
صاحب النفوذ
الأكبر بين
أبناء
الطائفة
السنيّة في لبنان،
إلى أن
الحسابات
القائمة
حالياً ينقصها
عامل أساسي لم
يدخل في
المعادلات بعد،
وهو العامل
الإسرائيلي،
وأضاف: "قد يكون
هذا الموضوع
من بين الأمور
التي سيكون
على لبنان
وحزب الله
التعاطي معها
في وقت ليس
ببعيد."
وحول
الحادث
الأخير في
منطقة البقاع
اللبناني،
والذي قال حزب
الله إنه أدى
إلى مقتل ثلاثة
من عناصره بعد
انفجار مخزن
للذخائر القديمة
قال علوش إن
المعارضة
اللبنانية
المنضوية تحت
تحالف "14 آذار"
أثارت قضية
تخزين الأسلحة
في البقاع
وكذلك في
الجنوب،
ولكنها "لم تجد
آذانا صاغية."
وتابع بالقول:
"هناك معطيات
سياسية
وطائفية تعقد
هذا الملف،
ولكننا
سنحاول في قوى
14 آذار إثارة الموضوع
وكذلك طرح
قضية خرق حزب
الله للحياد
اللبناني عبر
المشاركة في
عمليات
بسوريا."
وكان حزب
الله قد أعلن
الأربعاء
مقتل ثلاثة من
عناصره في
انفجار قال
إنه وقع في
مستودع
"لذخائر وقذائف
قديمة"
مشيراً أيضاً
إلى سقوط عدد
من الجرحى،
وذلك في منطقة
تقع شرقي
البلاد، قرب الحدود
مع سوريا. وجاء
ذلك بعد يوم
من تشييع
الحزب في
منطقة مجاورة
للقيادي
العسكري في
صفوفه، علي
حسين ناصيف،
ولقبه "أبو
العباس"
قائلاً إنه
"قضى خلال
قيامه بواجبه
الجهادي" دون
تقديم المزيد
من التفاصيل. وكانت
مجموعة تطلق
على نفسها اسم
"كتيبة البراء"
التابعة
لكتائب الفاروق
في منطقة
القصير
القريبة من
حمص قد أعلنت
في تسجيل مصور
مسؤوليتها عن
مقتل أبو
العباس بهجوم
على حاجز
الزراعة الذي
يقع على طريق
تربط بين
القصير
وبعلبك،
وحاصرته طوال
ثمانية أيام
وقامت بقتل
ضباطه
وعناصره،
وبينهم علي حسين
ناصيف.
فتفت:
غير مقبول
التأخير في
صدور قرار
إتهامي بحق
المملوك
علق
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت على
إمكانية
تورّط
مستشارة
الرئيس
السوري بثينة
شعبان في قضية
الوزير
السابق ميشال
سماحة،
قائلاً:"غير
مقبول
التأخير في
صدور قرار إتهامي
بحق اللواء
علي المملوك
وغيره"، مضيفاً:
"فكل ما نطالب
به هو إصدار
قرار اتهامي
وليس إصدار
مذكرة توقيف".
فتفت، وفي
إتصال مع محطة
"mtv"،
إعتبر ان "هذا
التأخير مناط
بوزير العدل والقضاء"،
مشيراً الى ان
"البعض خائف
من ان يدعي
على نظام
مجرم، ولكن
للمرة الاولى
هناك دليلاً
قاطعاً". (رصد NOW)
عون يُلحِق
الضرر بمصالح
المسيحيّين
وحقوقهم
واستقرارهم
ذكرت
صحيفة
"اللواء": بدأ
موسم
الإنتخابات النيابية
لدورة 2013
بالبحث في
قانون جديد
لها، حيث
اندفع كل طرف
لتقديم مشروع
قانون بديل عن
قانون 1960 الذي
جرت
الانتخابات
عام 2009 وفقاً
لقواعده،
وذلك أملاً في
تغيير
المعادلة
لصالحه. الثنائي
الشيعي امل
وحزب الله
اكتفيا بما
قدمته الحكومة
بتبنيها
النسبية في
المشروع الذي
قدمته لمجلس
النواب، هذا
فيما اكتفى في
البداية تيار
المستقبل
بمراقبة ما
يجري حاصراً
موقفه الحازم
برفضه المطلق
للنسبية في
القانون
الجديد كما
رفض تقسيم
الدوائر في
مشروع الحكومة..
حيث جاء هذا
التقسيم على
مقاس حليف حزب
الله ميشال
عون، الذي
يسعى دائماً
للاعتماد على
اصوات الشيعة
لفوز لوائحه،
فهذه الاصوات
رجحت فوز
لوائحه في
دورة عام 2009 في
الدوائر
التالية:
بعبدا،
وجبيل،
وكسروان
وجزين حيث جير
له حزب الله
حوالى 8000 صوت
شيعي في اقليم
التفاح
ليتغلب على
اللائحة
المدعومة من
الرئيس نبيه
بري. فميشال
عون رضي داخل
الحكومة بالمشروع
الذي قدمته
سواء من حيث
النسبية ام من
حيث تقسيم
الدوائر.
رأى
مصدر نيابي ان
النائب
السابق ايلي
الفرزلي
استطاع عبر
اللقاء
الارثوذكسي
ان يسوق قضية
انتخاب حوالى
نصف النواب
المسيحيين
بأصوات
الناخبين
المسلمين كقضية
يجب ايجاد
الحل لها
لطمأنة
المسيحيين ولتأكيد
حقهم في
انتخاب
نوابهم، وهو
كمحامي له القدرة
على التسويق
ومن ثم ابراز
حجة والتغاضي
عن حجة اخرى
عندما لا تخدم
مصلحته،
فالنائب
السابق
الفرزلي الذي
فشل في دورتين
متتاليتين يرى
بأن لا امل له
بالنجاح
بعدما غادرت
السلطة
السورية
لبنان، فلجأ
الى اثارة
قضية خطيرة لم
تستطع القوى
السياسية
المسيحية
الاخرى من
المعارضة له
ان ترفضها،
فالشارع يلمس
حقيقة ان
اللوائح التي
يرأسها
مسلمون صادرت
العديد من
المقاعد
النيابية
المسيحية،
فدفع القوى المسيحية
الى التخبط في
مشاريع يسعى
كل فريق منها
لابراز
عضلاته
للدفاع عن
حقوق
المسيحيين،
فكان المشروع
المقدم باسم
اللقاء
الارثوذكسي
والقاضي
بانتخاب كل
مذهب لنوابه،
تحت حجة ايقاف
مصادرة حقوق
المسيحيين
القائمة حالياً.
ويتابع
المصدر
النيابي
(مسيحي بقاعي)
ان هذه الدعوة
التي يعمل كل
من الفرزلي
وميشال عون لتسويقها
خطيرة جداً،
ومخالفة
للدستور، فالنائب
وفقاً
للدستوري مثل
الامة جمعاء
ولا يمثل
طائفته او
دائرته، وهذه
الدعوة تجذر
الطائفية
والمذهبية
وتعيد لبنان 100
عام الى الوراء،
كما ان ما
يسعى اليه عون
والفرزلي يضر
بمصالح
المسيحيين
واستقرارهم
ووجودهم
وحقوقهم،
وتشكل مدخلاً
للتخلي عن
الطائف الذي
اكد بموافقة
المسلمين على
المناصفة في
مجلس النواب
رغم تناقص عدد
المسيحيين،
وما اعلنه
الرئيس سعد
الحريري
وبقية
القيادات
الاسلامية "نحن
راضون
بالمناصفة
ومتمسكون بها
واوقفنا العد"،
يشير الى تمسك
المسلمين
بالوجود
المسيحي
للحفاظ على
الصيغة
اللبنانية
المتميزة،
وعلى العيش
المشترك.
فاقتراح
اللقاء
الارثوذكسي
يضر بحقوق
المسيحيين
ويفتح الباب
لاحقاً الى
تعديل الطائف ومن
ثم الإطاحة
بالمناصفة
ليحل مكانها
المثالثة،
كما ان انتخاب
كل طائفة
ومذهب لنوابها
ماذا نعمل به
بعد 15 عاماً
اوعشرين
عاماً مع
وتيرة تناقص
عدد
المسيحيين في
لبنان، فتعديل
الدستور
والطائف
اليوم يفتح
الشهية لتعديلات
لاحقة تطيح
بالمناصفة،
بل من مصلحة
المسيحيين
الابقاء على
الطائف
والمناصفة مع
ايجاد
تعديلات في
الدوائر لا
تحدث "نقزة"
لدى المسيحيين.
من
جهة اخرى،
غرقت الاحزاب
والشخصيات
المستقلة
المسيحية في
متاهات البحث
تحت عنوان حقوق
المسيحيين،
فبدل التوحد
زادت الفرقة
والتجزئة،
فكل جهة
مسيحية في
"لجنة بكركي"
تبحث وتقدم
مشاريع تخدم
مصالحها، ومن
الصعب ايجاد قواسم
مشتركة
بينهما رغم
مشاركة
البطريرك
الراعي
شخصياً في هذه
اللقاءات
التي تعقد في بكركي.
ان
ما يحدث اليوم
من نقاشات
ومشاريع في
اللجان
النيابية
المشتركة
يشير الى
صعوبة التوافق
لا على الصعيد
المسيحي -
المسيحي، ولا
على الصعيد
السني -
الشيعي، ولا
على الصعيد
اللبناني -
اللبناني (8 و14
آذار)، وما يدور
من نقاشات في
المجلس
"دويخة" لا
النائب يعلم
على أي قانون
سيترشح ولا
الناخب يعلم
على أي قانون
سيمارس حقه
الانتخابي،
كما ان المهلة
الزمنية
المتبقية
لاصدار قانون
جديد لا تتعدى
الثلاثة اشهر
ففي قانون
الثاني
المقبل يصعب
اصدار قانون
جديد كما يصعب
على وزارة الداخلية
تنفيذه، لذلك
ما يحصل هو
إلهاء للبنانيين
وتضييع
للوقت، حيث لا
يوجد اي
امكانية للتوافق
حتى على اجراء
تعديلات
بسيطة في
دوائر قانون 1960. ولذلك
يبدو ان دورة
الانتخابات
المقبلة ستجري
وفقاً لقانون
1960 حيث البدائل
من الاستحالة التوافق
عليها
الضاهر
لـ"NOW":
إيران تسعى
للسيطرة على
لبنان..
ومنصور "فاتح
على حسابو"
كارين
بولس/"إيران
تحاول
السيطرة على
لبنان من خلال
نشر فكرها،
لذلك نلاحظ
أنَّ وزارة
الخارجية بعيدة
عن أمرة
الدولة"،
هكذا ردّ عضو
كتلة "المستقبل"
النائب خالد
الضاهر على
الخبر الذي أوردته
بعض وسائل الإعلام
ومفاده أنَّ
"على الراغب
بالدخول إلى وظائف
الخارجية في
لبنان
التحلّي
بـ"فكر الممانعة
والايمان
بأنَّ أميركا
هي الشيطان الأكبر"".
الضاهر،
وفي إتصال مع
موقع "NOW"،
أكَّد أنَّ
"تصرف وزارة
الخارجية، في
حال صحّ ما
نُشر، هو تصرف
حزبي لا تصرف
مؤسسات الدولة،
وهذا يدل على
أنَّ وزير
الخارجية
(عدنان منصور)
"فاتح على
حسابو"، وهو
كذلك أصلاً،
إذ إنه لم يرسل
مذكرة احتجاج
(إلى الأمم
المتحدة) على
الانتهاكات
التي قام بها
النظام
السوري
وشبّيحته بحق
سيادة لبنان
واللبنانيين".
ورأى
الضاهر أنَّ
هذا التصرف
"يدل على أن
هذه الحكومة
هي حكومة "حزب
الله" من
زاوية،
وحكومة بشار
الأسد من
زاوية أخرى،
وبرعاية
إيرانية مع الأسف
تريد جعل
لبنان ساحة
والاستفادة
منه لنشر
مشروعها
الامبراطوري
الفارسي في
المنطقة
العربية، في
إطار تحقيق
المكاسب
وهيمنة النظام
الايراني في
المنطقة". وشدد
الضاهر على وجوب
أن "يكون هناك
موقف لبناني
من هذا الأمر،
لأنّ هناك من
يسعى بنشر هذه
الثقافة إلى
الاستيلاء
على البلد"،
مشدداً على
أنَّ "هذا
الأسلوب بعيد
عن إرادة
الدولة وعن
العلاقات
الدولية".
وسأل الضاهر:
"إذا كانت
اميركا في نظر
وزير
الخارجية
عدواً،
فلماذا يقبل
منها مساعدات
ودعم للجيش
اللبناني؟". وإذ
كرر التحذير
من "نشر الفكر
الإيراني"، قال
الضاهر إن
"قوى 14 آذار
لطالما
حذَّرت من هذا
الموضوع، وهي
تناضل
لتسترجع دور
الدولة، وليعود
لبنان دولة
طبيعية
يُحتكم فيها
إلى المؤسسات
ويلتزم فيها
بالدستور
والقوانين".من
ناحية ثانية،
نفى رئيس مجلس
الخدمة
المدنية خالد
قباني أن يكون
المجلس أجرى
أي إمتحانات
تعود لوظائف
شاغرة في
وزارة
الخارجية. وفي
إتصال مع موقع
"NOW"،
إستبعد قباني
أنَّ تكون
الوزارة نظمت
الامتحانات
من خارج مجلس
الخدمة
المدنية،
مؤكِّداً
أنَّه "لا
يمتلك أي
معلومات أخرى
عن هذا الموضوع".
إيران
تطالب بـ"الإفراج
الفوري" عن
مواطنيها
المخطوفين في
سوريا
طالبت
وزارة
الخارجية
الإيرانية
بـ"الإفراج
الفوري" عن
عشرات
الإيرانيين
المخطوفين في
سوريا منذ
بداية آب بيد
مجموعات من
المعارضة
السورية
المسلّحة،
محذّرةً من أن
"هذه المجموعات
ستتحمل المسؤولية
عن حياتهم". وقال
المتحدث بإسم
الوزارة
رامين
مهنبراست بحسب
بيان إن
"خاطفي
الزوار
الايرانيين
في سوريا
والذين
يدعمونهم،
مسؤولون عن
حياتهم"،
وأضاف أن
"الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
تطالب
المنظمات
الدولية بمنع
مثل هذه الأعمال،
وبذل كل ما في
وسعها
للإفراج
الفوري عن كل
الزوار
والرعايا
الايرانيين". وكان
المقاتلون
السوريون
هددوا بقتل كل
الرهائن
الايرانيين
اعتباراً من
مساء السبت إذا
لم ينسحب
الجيش السوري
من منطقة
الغوطة الشرقية
في ريف
دمشق.(أ.ف.ب)
النائب
نبيل نقولا
يتحدث عن مقتل
عناصر لـ"المستقبل"
في سوريا.. وحبيش
يسأل "أين هم"
كارين
بولس/لم ينفِ
عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب نبيل
نقولا حصول
تبادل أسلحة
بين النظام السوري
و"حزب الله"،
كما لم يؤكد
ذلك، معتبراً أنَّ
"على القوى
الأمنية أن
توضح هذه
المسألة"،
لكنّه في
المقابل قال
"إننا نرى
بواخر الأسلحة
التي تفرغ
حمولتها
بالقرب من
طرابلس،
وتُرسل (الأسلحة)
إلى الجيش
السوري
الحرّ، فهذه
المسألة موثّقة
ومعروفة،
ومنذ شهرين
أفرغوا
حمولة"، في
إشارة منه إلى
باخرة "لطف
الله 2 التي
أوقفها الجيش
اللبناني في
المياه
الاقليمية
شمالاً وكانت
محمّلة
بالأسلحة. وفي
حديث إلى موقع
"NOW"،
سأل نقولا:
"إذا كان
صحيحاً ما
يقوله البعض بأن
"حزب الله"
يبيع سلاحه
إلى الجيش
السوري، فهل
يمكننا أن
نعرف لماذا
هذا البعض
يتّهم أشخاصاً
بتهريب
السلاح من
سوريا إلى
لبنان؟"، مكرراً
القول إنَّ
"على القوى
الأمنية أن
تحقّق بالأمر
وتخبرنا ما
إذا كان هناك
عملية تسريب
أسلحة من قبل
"حزب الله"
إلى الجيش
السوري أو
العكس". وفي
معرض حديثه
علَّق نقولا
على خبر نعي
"حزب الله"
لقائد
الاستطلاع
فيه علي حسين
ناصيف الملقب
بـ"أبو عباس"
والذي
"استشهد
إثناء قيامه
بواجبه
الجهادي" في
سوريا،
بالقول: "إنَّ
سوريا تشهد
حرباً "طويلة
عريضة" مرّ
على بدايتها
عامان، وفي
حال قُتل فيها
شخص ينتمي إلى
"حزب الله"
فهل هذه "قصة كبيرة"؟!
نحن في
المقابل نرى
كل يوم أناساً
من "تيار
المستقبل"
يقتلون في
سوريا". لكن
نقولا لم
يحدّد لا مكان
ولا زمان ولا
أسماء
العناصر التي
قال إنها من
تيار
"المستقبل"
وقُتلت في
سوريا.
وأضاف
نقولا: "في
سوريا اليوم
ما يفوق عن 15000
مرتزقة أتوا
من كل دول
العالم، وكل
الأصوليين الذين
كانوا
يقاتلون في
أفغانستان
انتقلوا إلى
العراق
للمشاركة في
القتال هناك
(في إشارة إلى
الحرب ضد
التدخل
العسكري
الأميركي في
العراق)،
واليوم
إنتقلوا إلى
سوريا"، وسأل
في المقابل:
"فهل في حال
قُتل شخص
ينتمي إلى
"حزب الله"
لديه عقيدة أو
قناعة معينة
ذهب على
أساسها
للقتال في
سوريتا، إنَّ
"حزب الله"
يرسل مقاتلين
إلى سوريا؟".
في
سياقٍ متصل،
قال نقولا:
"لبنان اليوم
أصبح مكشوفاً
على كل شيء،
للجيش السوري
الحرّ دويلته
في لبنان،
وللسلفيين
دويلتهم، كما
للتكفيريين
دويلتهم في
لبنان". وإذ
أشار إلى حرق علم
"حزب الله" في
طرابلس خلال
تظاهرة نُظِّمت
دعماً للشعب
السوري، أضاف
نقولا: "هل من
المعقول حرق
علم "حزب
الله" في
طرابلس؟
أقلُّه ليحترموا
كلمة الله
الموجودة على
العلم".
وحول
الملف نفسه،
تحدّث لموقع "NOW"
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب هادي
حبيش، معتبراً
أنَّ "السلاح
الذي يأتي إلى
"حزب الله"
يُرسَل من
إيران عبر
سوريا"،
وأضاف: "أمّا قصة
دعم "حزب
الله" لسوريا
(بالسلاح
والعناصر) فهي
أصبحت ثابتة
في كل الوقائع
التي نراها على
الإعلام،
وبعدد القتلى
الذين يسقطون
يومياً من
"حزب الله" في
المعارك
هناك".
وسأل
حبيش كل من
يشكك بدور
"حزب الله" في
القتال ضد
الشعب السوري
"كيف توفي
هؤلاء الذين
يسقطون ونرى
الحزب
يُشيّعهم في
الإعلام؟ هل
نتيجة "سكتة"
قلبية؟". ودعا
حبيش كل من
ينفِ إرسال
السلاح من
إيران إلى
"حزب الله"
إلى "سماع
خطابات
(الأمين العام
لـ"حزب الله")
السيد حسن
نصرالله الذي
يؤكد مراراً
وتكراراً أن
سلاح الحزب في
تزايد دائم".
وعن
مقولة إرسال
"المستقبل"
عناصر منه إلى
سوريا، سأل
حبيش: "أين
"شهداءنا"
الذين سقطوا في
سوريا؟ فأنا
لم أقم بواجب
العزاء بواحد
منهم، وكل ما
رأيناه على
الاعلام شهداء
لحزب الله".
وأضاف حبيش:
"أما مسألة
السلاح التي
يتكلم عنها
(النائب
نقولا)، فإذا
كان هذا الكلام
صحيحاً، فهو
يعني أنه يتهم
الأجهزة الأمنية
اللبناينة من
جيش وأمن عام
وقوى أمن داخلي
وأمن دولة
بأنها
متواطئة في
هذا الموضوع،
لأنني لا
أتصور أن مرفأ
طرابلس تحت
سيطرة حزب
سياسي، بل تحت
سيطرة
الأجهزة
الأمنية، وفي
حال هذه
الأجهزة سمحت
للسلاح
بالخروج إلى
سوريا، يكون
مسؤول عن
الموضوع نبيل
نقولا وفريقه
الذي معه
الأمرة اليوم
بإعطاء
الأوامر
للأجهزة
الامنية
بتوقيف باخرة
أو بعدم توقيف
باخرة. وفي كل
الأحوال
مسألة
الباخرة "لطف
الله 2" تؤكد
أن الأجهزة
الأمنية توقف
أي مخالفة،
وفي حال عبر
السلاح تتحمل
الحكومة
المسؤولية لا
فريقاً
سياسياً في
البلد". وأحال
حبيش الكلام
الذي وصفه
بـ"السخيف"
عن وجود
"دويلة للجيش
السوري الحرّ
ودويلة
للتكفيريين
والسلفيين في
لبنان" إلى
"كلام رئيس
الجمهورية (ميشال
سليمان) وإلى
كلام رئيس
الحكومة (نجيب
ميقاتي) ووزير
الداخلية
(مروان شربل)
الذين أكدوا
أكثر من مرة
أنَّ هذا
الكلام غير
صحيح".
قائد
الدرك: لا بد
من صيغة صحيحة
للسياسة العقابية
الشهر الأمني
لم يوقف
المركزية-
أعلن قائد
الدرك العميد
جوزيف
الدويهي أن لا
بد من إيجاد
صيغة صحيحة
للسياسة
العقابية في الدولة
اللبنانية،
لناحية فرز
السجناء من لحظة
توقيفهم
وتشخيص
حالتهم
النفسية
والمعنوية
نسبة الى
الجرم الذي
ارتكبوه،
بحيث سيتم اختيار
السجن الذي
يجب وضعه فيه،
لافتا الى أن العمل
يتم اليوم على
توسيع نطاق
العمل داخل
السجون
لمصلحة
السجين.
الوضع
الأمني: وقال
في حديث الى mtv:
" نؤكد أن
الأمن في
لبنان على قدر
عال من الاستقرار،
لافتا الى ان
الواقع
السياسي
غالبا ما
ينعكس على
الواقع
الأمني في
جوانبه كافة،
من الأمن
الاجتماعي
الى الأمن الغذائي
الى الأمن بكل
ما للكلمة من
معنى". وأعلن
أن التعدي على
القوى
الأمنية وعدم
السماح لها
بالدخول الى
مناطق معينة
أمر مرفوض، مشيرا
الى أن الجيش
والقوى
الأمنية
يكملان بعضهما،
قائلا: "
التعاون بين
الجميع قائم،
سواء شعبة
المعلومات أو
مخابرات
الجيش أو الدرك
أو الشرطة،
وما نقوم به
هو تأدية
واجباتنا". هيبة
الأجهزة: وقال
"العمل جار
لاستعادة هيبة
الدولة وهيبة
الأجهزة
الأمنية،
والانجازات
التي تحققت
لغاية اليوم
هي خير دليل
على ذلك". وأعلن
أن ثمّة
تعاونا بين
القوى
الأمنية والمواطن
لكشف
السارقين،
وذلك من خلال
اتصالات يقوم
بها
المواطنون
الى غرف خاصة
بالقوى الأمنية
لإبلاغهم عن
مشاهداتهم
لأمور غير
عادية.الشكاوى:
وأكّد
الدويهي أن
القوى
الأمنية على
استعداد تام
ودائم لتلقي
أي شكوى من أي
مواطن في أي
جرم كان،
معلنا أن أي
خطأ قد يحدث
في قطعات
القوى
الأمنية نحن
مستعدون
لتلقي الشكاوى
حوله مهما كان
حجم الخطأ،
مؤكدا الحرص على
تنفيذ
الانضباط في
العسكر". تطبيق
القانون:
واشار الى أن
تطبيق
القانون أمر
يحتاج الى
قرار سياسي
والى جرأة
المسؤول الأمني
معا، مشيرا
الى ان للسلطة
السياسية دورا
كبيرا في
اتخاذ القرار
السليم. وأعلن
ان القوى
الأمنية ليست
عاجزة عن
تنفيذ
القانون،
خصوصا اذا كان
هذا التنفيذ
مطلوبا من
السلطة
السياسية، ولا
مكان للعجز في
العمل مهما
بلغ العدد
ومهما كانت
التجهيزات،
ولا بد من
تنفيذ
الواجبات لحفظ
أمن الوطن
والمواطن،
ولو كلّفنا
ذلك حياتنا،
فقد أقسمنا
اليمين على
هذا الواجب.
الشهر
الأمني: وفي
موضوع الشهر
الأمني قال:
"قد يأتي أن
يكون هناك شهر
أمني او ليل
أمني أو اسبوع
أمني تتضافر
فيه كل القوى،
ويتم وضعها في
درجة عالية من
الاستنفار،
من أجل تسريع
وتيرة حفظ الأمن،
وليس صحيحا
اننا أوقفنا
الشهر الأمني،
وخير دليل
موضوع
رادارات
السرعة وما خلّفه
من عدد هائل
من محاضر
حوالي 540 الفا
منذ تشرين
العام 2010 لغاية
أمس، لافتا
الى أن هذا ما
يؤكد أن عملنا
ليس موقتا،
وهو مستمر
بشكل دائم.
وأعلن أن لدى
القوى
الأمنية
إرادة كبيرة
في تطبيق
القانون
والقاء القبض
على المجرمين
وسوقهم الى
العدالة مهما
كلف الأمر.
واشار
الى أن
استخدام
التكنولوجيا
الحديثة ووسائل
الاتصال مهمة
كثيرا وكذلك
المراقبة وتحديد
الموقع،
وبموجب
القانون يحق
لنا استخدام
داتا
الاتصالات
أيضا.
السجون:
وف5ي موضوع
السجون قال:
"ما حصل في سجن
جب جنين عملية
اعتراض على
الاكتظاظ
الحاصل داخل
السجن، حيث
أقدم اثنان من
السجناء الى
اشعال
فراشيهما،
وما لبث أن
انتهى الامر".
واشار
الى أن ثمة
قرار اتخذ في
مجلس الوزراء
لانشاء عدد من
السجون في
مختلف
المحافظات في
الأحجام
المناسبة،
لافتا الى
السير بسرعة
قصوى في عملية
تأهيل سجن
رومية،
للتخفيف من
الاكتظاظ
وتسريع وتيرة
المحاكمات،
اضافة الى
انشاء مبنى
للمحكمة في سجن
رومية،
وستكون
الأسبوع
المقبل جاهزة
لاستلامها من
قبل القضاء.
وأعلن
أن القوى
الأمنية
تطوّر نفسها
في الأسلوب
الصحيح،
وتحاول إيجاد
أسرع وتيرة
ممكنة للخروج
من السجون
القديمة التي
لم يعد واقعها
صالحا
للاستعمال،
وكذلك ثمّة
محاولة
للخروج من
الأسلوب
القديم في حالات
التوقيف،
كاشفا عن
سياسة عقابية
يتم العمل
عليها اليوم
مع وزارة
العدل تقضي
بنقل السجون
الى مختصين من
وزارة العدل
بمؤازرة القوى
الأمنية،
مثنيا على
قرار مجلس
الوزراء بإنشاء
السجون.
مستشار الرئيس
سعد الحريري،
الوزير
السابق محمد:
الإستراتيجية
الدفاعية يجب
أن تبدأ بفكّ
ربط لبنان عن
إيران
أشار
مستشار
الرئيس سعد
الحريري،
الوزير السابق
محمد شطح إلى
أن "الزيارة
التي قام بها
رئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة إلى
السعودية
ولقائه رئيس
تيار
"المستقبل" الرئيس
سعد الحريري
لم تقتصر فقط
على الشأن
الإنتخابي
والإقتراح
الذي تقدم به
الحلفاء في 14
آذار بالنسبة الـ"50
دائرة
إنتخابية"،
بل كان هناك
الكثير من
القضايا التي
تم التطرق لها
منها داخلي
ومنها
اقليمي".
شطح،
وفي حديث
لإذاعة "صوت
لبنان ـ 100.5"،
إعتبر ان
"القانون
الإنتخابي الجديد
يجب ان يحصل
فيه تغيير على
صعيد الدوائر،
كي يعكس
تمثيلاً
أفضلاً لبعض
الفئات". وعن
القانون
الأفضل
برأيه، قال
شطح: "هدف
إبقاء العيش
المشترك في
لبنان مهم
وعدم شعور
طوائف معينة
انها مغبونة
مهم، ولكن
السؤال كان
كيف نجمع بين
الاثنين؟
لذلك كان هناك
موقف لتيار
"المستقبل"
أعلن عنه
الرئيس
السنيورة من الصرح
البطريركي في
بكركي"،
مشدداً على
انه "يجب ان
يكون هناك
توافق كبير
بين جميع
المكونات على
قانون
الانتخاب".
ورداً
على سؤال حول
الوضع المالي
في لبنان، رأى
شطح ان "هناك
إشكالية
إقتصادية
كبيرة وايضاً
إشكالية
مالية"،
مضيفاً: "نرى
أن الوضع
اللبناني ليس
سيئاً جداً
جداً، لكنّه
سيء". ولفت الى
انه لدى لبنان
"مقوّمات
وقدرة أساسية
وهي الشعب
اللبناني، وهذا
ما يجب العمل
عليه"،
معتبراً أنه
"لن نصل إلى
الموت
السريري
بسرعة ولكن
اذا استمرينا
بسياسة هذه
الحكومة
فلبنان
يتآكل".
في
موضوع
الإستراتيجية
الدفاعية
وإعلان
"بعبدا"
الصادر عن
طاولة
الحوار، قال
شطح: "سمعنا من
طهران ومن
أعلى
القيادات
فيها أن لبنان
هو عمق الاستراتيجية
الدفاعية
لإيران،
بينما اعلان
بعبدا بعكس
هذه المقولة،
فالاستراتيجية
إذاً يجب ان
تبدأ بفك ربط
لبنان،
الدولة والأرض
والعناصر
الاساسية
فيه، ومن
ضمنهم حزب
الله، عن
إيران". وحول
تأثر لبنان
بالأزمة
السورية،
أشار شطح الى
ان "الخطر من
سوريا وارد
وكبير، لكن
يجب ان لا
يكون هناك
تهوراً في أن
نجعل لبنان
ممراً وأن
ندخله في
صراعات هو
بغنى عنها".(رصد
NOW)
جعجع
بعد استقباله
كونيلي: مقتل
عناصر حزب
الله في سوريا
تبعاته خطيرة
ويضع الحزب في
موقع
الظالمين
كشف
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع أنه لم
يتفاجأ
بالانفجار
الذي وقع في
"النبي شيت"
في بعلبك بل
من خبر مقتل عناصر
من "حزب الله"
في سوريا
الذين
يُساهمون وللأسف
في قتل الشعب السوري
البريء. واذ
حذّر من
انعكاس مقتل
القيادي في
"حزب الله"
أبو عباس وبعض
العناصر الحزبية
سلبياً على
لبنان، أشار
جعجع الى ان
"مقتل هؤلاء
في الشام
سيكون له
تبعات خطيرة
جداً وتحديداً
على الطائفة
الشيعية، ولو
أن سياسة
أكثريتها
حالياً
معارضة
لسياستنا،
الا أنهم
يبقون
مواطنين
لبنانيين
أصيلين"،
مشيراً الى ان
"هذا تصرف غير
حكيم من قيادة
حزب الله وليس
في مكانه كما
أنه لا يأتي
في سياق
المقاومة
والدفاع عن
لبنان ويضرب
نظرية
"المقهورين والمظلومين"
بل يضع الحزب
في موقع
الظالمين كما
يتعارض مع
سياسة
الحكومة
بالنأي
بالنفس".
واعتبر
جعجع، بعد
لقائه سفيرة
الولايات المتحدة
في لبنان مورا
كونيللي في
حضور مسؤول العلاقات
الخارجية في
القوات ايلي
خوري ورئيس جهاز
العلاقات
الخارجية
بيار بو عاصي،
ان "خبر مقتل
عناصر حزب
الله في سوريا
يضحد بالكامل
اتهام فريق 8
آذار لقوى 14
آذار بأنها
تساهم في
ادخال
الذخيرة
والسلاح الى
سوريا وهذه كانت
مجرد عملية
اسقاط من قبل
هذا الفريق
علينا ذات
دلالات
نفسية"،
لافتاً الى ان
"حزب الله يزج
لبنان منذ زمن
في آتون
إقليمي أكبر
من الآتون
السوري على
خلفية وجود
أجنحته
العسكرية
والأمنية،
علماً ان
الجميع يعي ان
حزب الله جاهز
للتدخل لدى
وقوع أي
مواجهة
عسكرية بين
اسرائيل
وايران أو
أميركا
وايران
مستقبلاً".
واذ أشاد
بموقف
الحكومة
التركية بعد
سقوط قذيفة
على أراضيها
من الجانب
السوري
خلافاً لتصرُف
الحكومة
اللبنانية
بالرغم مما
يتعرض له
لبنان من
اختراقات
أمنية
لسيادته
ولحدوده وأمن
مواطنيه،
نوّه جعجع
بالموقف
الحكيم والمنطقي
والسليم
لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الداعي لنزع
السلاح ووضعه
بتصرف الدولة
اللبنانية.
وجدد
جعجع تأكيده
وجوب الحفاظ
على المواعيد الدستورية
ولاسيما
احترام إجراء
الاستحقاقات
الانتخابية
في مواعيدها
المحددة
"وسنعمل
جاهدين
للتوصل الى
قانون جديد
قبل نهاية العام
الحالي كي
تتمكن وزارة
الداخلية
والبلديات من
القيام
بالتحضيرات
اللازمة"،
مشدداً على
أهمية قانون
الدوائر
الصغرى
باعتبار أنه
يؤمّن صحة
التمثيل
ويحافظ على
روحية اتفاق الطائف
كما يُدخل
الكثير من
الإصلاحات،
وانطلاقاً من
هنا المطلوب
من الفريق
الذي يُطالب
باستعادة
الحقوق، كما
يدّعي، اتخاذ
موقفاً واضحاً
تجاه هذا
القانون". واذ
لفت الى ان
التواصل مستمر
مع النائب
وليد جنبلاط
حول القانون
الانتخابي،
خَلُصَ جعجع
الى ان
"المناقشات
في بكركي تسير
على قدم
وساق"...
لأنه
لم يسبق ان
فاز رئيس مع
اقتصاد
مهترىء...
لبنان
بانتظار فوز الجمهوريين
غسان
عبدالقادر/موقع
14 آذار
أكّد
الأستاذ وليد
معلوف،
المندوب
الأميركي
السابق الى
مجلس الأمن
الدولي والذي
اشرف على صدور
القرار 1559، أنّ
فوز
الجمهوريين
ستكون له
انعاكاسات
ايجابية على
لبنان خصوصاً
أن فوز المرشح
الجمهوري أمر
غير مستبعد
أبداً. الحديث
مع معلوف بدأ
مع حدث
الساعة،
وبالتحديد
الرسالة التي
وجهها لدعم
المرشح
الجمهوري
لإنتخابات
الرئاسة
الأمريكية
ميت رومني حيث
أشار إلى أنه
"منتم الى
الحزب
الجمهوري وأنا
دائماً أدعم
المرشح
الجمهوري
لرئاسة الولايات
المتحدة
وأملك علاقات
قوية مع جميع
مستشاري
الرئيس
الجمهوري
الأسبق جورج
دبليو بوش والذين
انتقل الكثير
منهم الى
مجموعة ميت
رومني. وقد
التقيت بأحد
هؤلاء
المستشارين
وتناولنا
موضوع
التصويت
العربي-الشرق
الأوسطي- المسلم
من أجل لفت
نظر هذه
الجالية
الإغترابية لحملة
الجمهوريين.
ميت رومني
ومستشاروه
تبنوا الرسالة
ونشروها كما
هي تقريباً".
وبصفته
ناشط قديم في
الحزب
الجمهوري
وموظف رسمي
صاحب مكانة
رفيعة في
الإدارة
الأمريكية السابقة،
أوضح معلوف
لموقع "14 آذار"
الإلكتروني,
أنّ "الصحافة
الأمريكية هي
بغاية الليبرالية
وبالتالي
فالإستطلاعات
التي تجريها
تؤيد الى حد
ما باراك
اوباما ولكن
هذه الأرقام
غير دقيقة.
وأنا ارجح ان
من سيفوز سواء
كان اوباما او
رومني فإن
الفارق لن
يكون اكثر من 2%
لصالح اي من
المرشحين. وفي
ظل الوضع
الإقتصادي في
اميركا حيث نرى
ديون تبلغ 17
ترليون
بالإضافة الى بطالة
بلغت 23 مليون
اميركي
وبالتالي
ستكون عجيبة
من العجائب
اذا جدد
الأمريكيون
لأوباما لأنه
لم يحصل في
التاريخ
الأمريكي منذ
عهد روزفلت ان
جدد الناخبون
لرئيس في فترة
ازمة اقتصادية
واقتصاد
مهترىء بهذا
الشكل".
وتابع:
"ان فوز
الجمهوريين
سيكون له
انعاكاسات
ايجابية على
المنطق لأن
سياستهم
الخارجية
ثابتة وواضحة
وقوية. وادعو
اللبنانيين
ان لا ييأسوا من
سياسة
الولايات
المتحدة لأن
لبنان لا بدّ أن
يستفيد من هذه
السياسة. نحن
استفدنا قبل
ذلك بين 2003
والـ2005
واستصدرنا
قرارات مهمة
منها 1559.
وبالرغم من
مقتل الرئيس
رفيق الحريري
للأسف، فقد
أخرج الجيش
السوري من
لبنان. والآن
مع قرب سقوط
النظام
السوري، فأنا
أرى في ذلك
فرصة للبنان
لتثبيت نفسه
كدولة ذات سيادة
قادرة على بسط
سلطتها
ونتخلص من
الهيمنات الخارجية
على المؤسسات
الحكومية في
لبنان".
أما
عن الربيع
العربي،
فوصفه بأنه
"عرين الديمقراطية
ولكن علينا ان
نعبر هذا
الجسر الذي
أشبهه
بالمطهر كي
ننتهي من هذه
الديكتارتوريات
التي باعت
شعبها
وهجّرته. هذه
المرحلة الإنتقالية
هي مسار لابدّ
منه وإن كنا
نرى به تطرفاً
إسلامياً
فإنه واقع
نعيشه وقد
نظّم نفسه ضد
الديكتاتورية
التي اصلاً
استعملت هذا التطرف
كحجة مع الغرب
من أجل تثبيت
سلطتها لعقود.
انتخاب
الرئيس محمد
مرسي في مصر
لا أرى فيه
داع للخوف.
كما عارضت من
قبل قيام
إدارة الرئيس
جورج بوش
بالوقوف ضد حماس
المنتخبة
ديمقراطياً
لأني كلي يقين
أن من انتخبها
في بادىء
الأمر سيعود
لإسقاطها في
حال لم تنجح
في ادارتها,
وهذا الأمر
سيحصل في مصر
كذلك. وهنا أدعو
الجميع
وخصوصاً
المسيحيين أن
مستقبلهم ليس
بخطر بل أن
الربيع
العربي له
ايجابيات. وقد
جاءت زيارة
بابا روما الى
لبنان كله
معاني أبرزها
أن مسيحية
الشرق ليسوا
اقلية وهم لا يلحقوا
احد فهم ملح
الأرض في هذا
الشرق وهم
الجسر بين
الشرق
والغرب، هذا
الجسر الذي
يجب ان يستعمل
بطريقة ذكية
كي نبقي هذا
الشرق منارة
للحضارة".
وليد
معلوف الذي
خاض انتخابات
2009 منفرداً وحقق
انجازاً لا
بأس به، رأى
في حديثه "أن
النظام الانتخابي
الأمثل في
لبنان هو صوت
واحد وانتخاب
واحد وتقسيم
لبنان الى 128
دائرة. المرشح
الخاسر يكون
نائب ظل هدفه
الرقابة على
عمل النائب
بشكل فردي
والنواب في
المجلس. كما
لا امانع بطرح
14 آذار حول
الدوائر الـ50
ولا اوافق على
القانون
الأرثوذكسي
ولا على قانون
الستين ولا
أوافق على
اقتراح
الحكومة
اللبنانية.
وأملك كذلك
حلّ وسط قدمته
لوزير
الداخلية
خلال زيارتي
له ووضعته على
موقعي
الإلكتروني
ويقضي بتقسيم
بيروت الى 4
دوائر
انتخابية وما
تبقى من لبنان
الى 20 دائرة مع
ادنى حد 3 نواب
ولا اكثر من 5
نواب في الدائرة
الواحدة بغض
النظر عن
النسبية
والأكثرية. برأيي
هذا يضمن
الإصلاح في
القانون الانتخابي
مع الإصرار
على رفض
الكوتا سواء
النسائية او
الإغترابية
والعودة الى
الطائف مع 116
نائباً".
وقدّم معلوف
تفاصيل
اضافية لتطبيق
امثل لقانون
الإنتخاب
ومنها
التصويت الإلكتروني
داخل غرفة
الإقتراع،
عدم تدخل المندوبين
في العملية مع
عدم تواجدهم
وقت الإقتراع
بل فقط وقت
فرز الأصوات".
مروان
حمادة
لـ"الأخبار":
السوريون
حاولوا قتلي وقتلوا
رفيق الحريري
وسائر
الشهداء
اكد
النائب مروان
حمادة ان
"السوريين
حاولوا قتلي
وقتلوا رفيق
الحريري
وجبران
التويني وسائر
الشهداء"،
مشددا على ان
"لا علاقة لي بالقرار
1559، ظلموني
كثيراً بهذا
الاتهام. هلق
أنا بدي أعمل
الـ1559؟". وعن
علاقاته مع
السفارات
الاجنبية،
اعلن حمادة في
حديث
لـ"الأخبار":
"أنا سياسي
لبناني وعلاقات
صداقة كبيرة
تجمعني
بدبلوماسيين
وسفراء،
هؤلاء الذين
يتهموني
تجمعهم
علاقات أكثر
متانة مع
دبلوماسيين
وسفراء وحتى
أمنيين، ربما
أكثر مني".
فارس
سعيد ينفي ما
قاله عن
الجميل..الكتائب
هدفها ازاحته
من المشهد السياسي...وداغر
يرد: سعيد
بالنسبة لنا
لا شيء
خاصAlkalimaonlineستيفاني
عقيقي
وصف
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 اذار" الدكتور
فارس سعيد
منسّق اللجنة
المركزية في
"حزب"الكتائب"
النائب سامي
الجميل
"بالمغرور"،
معتبرا في
مداخلة له
لبرنامج
"كلام الناس"
على محطة الـ"lbc"،
حيث كان
الجميل يحلّ
ضيفا، انه "لا
مصلحة لـ"حزب
الكتائب"
الخروج من "14
اذار" الا اذا
كان يرغب في
الترشح فقط في
المتن"،
لافتا الى ان "الاختلاف
معه هو بشان
نظرته
لفدرالية الطوائف
التي نرفضها". وتعليقا
على كلام
سعيد، اعتبر
الجميل أن "حزب
الكتائب"
تمايز في
محطات عدة،
مضيفا: "اريد ان
اعرف رأي
جمهور "14 آذار"
في هذا
التمايز"، معتبرا
انه "يوم
شاركت
"الكتائب"
بوضع الميثاق
الوطني لم يكن
سعيد قد وُلد
بعد". وبنتيجة
التباين الذي
حصل بين موقفي
كل من سعيد
والجميل،
أفاد مصدر
مقرّب من سعيد
لموقع
"الكلمة أون
لاين" الى أنه
"هناك
تفسيرين
اثنين لا ثالث
لهما للحملة
التي يشنها
حزب
"الكتائب"
على سعيد و"14
اذار" هما:
الأول:
لازاحة سعيد
من المشهد
السياسي بغية
اضافة مقعد
نيابي
كتائبي،
والدليل أنه في
مشروع قانون
الدوائر
الصغرى تم
تقسيمها في كل
المناطق الا
في جبيل، واما
لازاحته من
المقعد
الرئاسي
بالرغم من أنه
لم يترشح. أما
التفسير
الثاني فهو،
أن حزب
"الكتائب" يتلطى
خلف الأمانة
العامة
ليهاجم
"القوات اللبنانية"
بشكل غير
مباشر، كونه
الحزب الذي يشاطره
الأصوات
المسيحية في 14
آذار".
وفي
سياق متصل،
اعتبر رئيس
مجلس الإعلام في حزب
"الكتائب
اللبنانية"
سيرج داغر، في
حديث خاص
لموقع
"الكلمة أون
لاين" انه "عندما
يكون الناطق
"لا أحد"، فان
ما يقوله لا يساوي
شيء بالمطلق
وان فارس سعيد
بالنسبة لنا
"لا احد"،
معتبرا انه "من
الملفت أن
يتجرأ سعيد
ويقول بكل
كبرياء ودون
أن يكلفه أحد
أنه مؤتمن على
"14 آذار" ويقول
لغيره قليل من
التواضع".
وعن
تمايز "حزب
الكتائب"،
أوضح داغر أن
تمايز
الكتائب كان
دائما من اجل
الوقوف على
الثوابت،
ومثال ذلك،
عندما
تمايزنا
بموضوع اعطاء الثلث
المعطل للحكومة
آنذاك عاد
فرقاء "14 آذار"
وأيدونا بهذا
التمايز،
وغيره من سلاح
المقاومة في
البيان الوزاري
الى موقفنا
تجاه الراعي
وموضوع الـ "س
– س".
وأكد
داغر أن "سعيد
تكلم باسمه
فقط"، نافياً أن
يكون قد تبنى
كلامه أحد"،
لافتا الى "ان
"الكتائب"
على تواصل
يومي وجيد مع كل
المكونات
الاساسية في
"14 آذار".
وعن
مدينة جبيل
وتقسيمها حسب
مشروع
الدوائر الصغرى
قال داغر:
"القانون
يقضي بأنه على
الدائرة أن
تضم 3 مقاعد أو
مقعدين وجبيل
بكاملها تضم 3
مقاعد، فكيف
نقسمها، فهذا
دليل على أن أكثرية
الأمور التي
يقولها سعيد
لا يفهمها"، موضحا
انه "ليس هدف
المشروع
الانتخابي أن
يجد صيغة تجعل
من سعيد
نائباً في
جبيل، بل هدفه
ايجاد التمثيل
الجيد
للمسيحيين،
وان لم يستطع
سعيد أن يكون
نائبا في جبيل
الا في دائرة
فردية، فليترشح
لرئاسة
البلدية". من
جهته، نفى
سعيد لموقع
"الكلمة
اولاين" ان يكون
وصف النائب سامي
الجميل
بـ"المغرور"،
وان ما قاله
قد قاله، ومن
الطبيعي ان
يكون هناك
تباين سياسي
في الاراء.
لو
كان البطريرك
الحويك
"مسلما سنيا"
هل كان وافق
ميقاتي؟...ومكتب
الأخير ينفي
خاصAlkalimaonline
اصدرت
وزارة
السياحة في
العام 1962
مرسوما قضت بموجبه
اعتبار منزل
البطريرك
الياس الحويك
في حلتا
في البترون
من المعالم
الاثرية في
لبنان، نظرا
للدور القيادي
والتاريخي
للبطريرك
الذي لعبه في
عملية
استقلال
لبنان وميلاد
دولة لبنان
الكبير عام 1920،
وهو أحد أربع
رجال اتفق
المؤرخون اللبنانيون
على اعتبارهم
صنعة لبنان،
فهو إلى جانب
فخر الدين
المعني
الثاني وبشير
الثاني
الشهابي
ويوسف كرم،
ساهموا بشكل
فعّال في
إرساء وجود
لبنان
المستقل.
وفي
30 تموز، وبعد
ان سماه
بطريرك
الاستقلال
ولبنان
الكبير"،
وكلفتة
اهتمام منه، قام
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي
بزيارة
راعوية الى
منطقة
البترون دخل
في خلالها الى
بيت البطريرك
الياس الحويك
في حلتا حيث
وضع اكليلا من
الزهر عند
نصبه، وتفقد
الاماكن التي
كان الحويك
يحب الجلوس فيها،
واعلن في كلمة
له البدء
بدراسة ملف
دعوى تطويب
الحويك في
روما تزامنا
مع زيارة بيته
في حلتا.
وكانت اللجنة
المكلّفة
الاشراف على
ترميم المنزل
تتابع
الموضوع مع
الهيئة العليا
للاغاثة،
فكشف مهندسون
تابعين
للهيئة على
المنزل بعد ان
كانت وزارة
الثقافة قد
اجرت عام 1962 بعض
الترميمات
عليه وأنشات
عدة قناطر على
سطحه، فتبين
لهيئة
الاغاثة ان
سقف المنزل مهدد
بالانهيار
بسبب قدمه،
وبحاجة الى
اصلاحات
ضرورية،
فرفعوا
تقريرا الى
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
لتخصيص مبلغ
معين للقيام
بعمليات
الترميم، حيث رفض
الموافقة،
معتبرا ان
المنزل "ليس
الا مجرد قبو
قديم"، ولا يستأهل
صرف أموال
عليه. في
المقابل، نفى
المكتب
الاعلامي لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي ما تمّ
نقله عن
الهيئة
العليا
للاغاثة حيال
موقف رئيس الحكومة
من مسألة منزل
البطريرك
الراحل
الحويك.
نواب
"القوات":
انعكاس
للبلبلة في
صفوف "حزب الله"
المستقبل/أكد
نواب كتلة
"القوات
اللبنانية"
أمس، أن "فريقنا
السياسي ليس
ضد النسبية بل
ضد مشروع الحكومة
الذي أتى على
قياس بعض
الأفرقاء"،
مشددين على
"ضرورة
التفاهم السياسي
حول طبيعة
قانون
الانتخاب
وحجم الدوائر".
ورأوا أن
"انفجار
النبي شيت هو
انعكاس للبلبلة
في صفوف حزب
الله".
رأى
عضو الكتلة
النائب
انطوان زهرا،
في حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان"، أن
"جلسة اللجان
المشتركة
فيها أفكار مفيدة
ونقاشات جيدة
ولكنها لا
تقدم خطوات
إلى الأمام
على طريق
إقرار قانون
الانتخاب"،
مؤكداً أنه
"لا بد من
تفاهم سياسي
حول طبيعة
قانون
الانتخاب
وحجم
الدوائر، ولا
بأس في أن
تنصرف اللجان
إلى درس بقية
المواضيع،
علماً أن الكثير
من المواد
مرتبط بطبيعة
النظام
الانتخابي
مثل طريقة
إجراء
الاقتراع
التي تختلف
بين النسبية
ودوائرها أو
وفق النظام
الأكثري". وأشار
الى أنه "لا بد
من السير
بمناقشة بعض
المواد التي
يمكن انجازها
بمعزل عن
الاتفاق السياسي
الأساسي"،
معرباً عن
اعتقاده بأن
"عملية تشكيل
اللجنة قد
تكون نضجت في
الأسبوع المقبل
وإلا تكون
موسعة كما
تبين من رغبة
الأفرقاء في
الانضمام".
وقال:
"في اقتراح
القانون الذي
قدمناه اقترحنا
أن يكون هناك 200
ناخب من كل
الدوائر
لإيجاد قلم
اقتراع، وما
دمنا دخلنا في
التعديلات
فيكون
مناسباً
الأخذ بكل
الملاحظات
التي يقدمها
الأفرقاء
المعنيون".
أكد
عضو الكتلة
النائب فادي
كرم، في حديث
إلى تلفزيون
"الجديد"، أن
"الدوائر
الصغرى هي
التي تعطي
التمثيل
الأفضل لجميع
شرائح
المجتمع اللبناني"،
مؤكداً أن
فريقه
السياسي "ليس
ضد النسبية بل
ضد مشروع
الحكومة الذي
أتى على قياس
بعض
الافرقاء".
وشدد على أن
"قوى 14 آذار ستصوّت
على مشروع
قانون واحد،
ولهذا السبب
النقاش لا
يزال قائماً
والنائب
انطوان زهرا
على تواصل مع
كتلة
المستقبل
وكتلة النائب
وليد جنبلاط". وفي
حديث الى
اذاعة "لبنان
الحر"، رأى
كرم أن عدم
صدور أي نفي
من "حزب الله"
في شأن
مشاركته النظام
السوري
القتال ضد
شعبه "دليل
على ان الحزب
يحاول إخراج
نفسه من
المعمعة
السورية".
وقال: ان
"انفجار
النبي شيت من
الممكن أن
يكون نتيجة
التوتر
والبلبلة
الحاصلة في
تنظيم حزب
الله الذي يمر
بأزمة داخلية
وهناك
تفسيرات عدة
لا يمكننا
تحديدها
ونترك للزمن
تحديد هذه
الأمور". وعلق
على الأسلحة
التي صادرتها
شعبة
المعلومات من
الكورة ونفي الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
علاقته بالموضوع،
بالقول: "من
الطبيعي أن
ينفي الحزب
القومي
علاقته
بالموضوع
وعلى شعبة
المعلومات توضيح
الأمر.
وبالنسبة
إلينا
المسألة
خطيرة جداً
مهما كانت
الجهة
المسؤولة.
وهنا نؤكد أن
شعبة المعلومات
تقوم بدورها
مشكورة ونحن
نهنئها ونطلب
منها
الاستمرار
والمتابعة.
والعناصر التي
وردت أسماؤها
معروفة
الانتماء،
لكننا لن نوجه
الاتهام الى
أحد ونترك
للشعب الحكم على
الأمور وعلى
الأسلوب الذي
تتعاطى به
القيادة
الحالية
للحزب القومي
والبعيدة عن
الديموقراطية
والنقاش بل هي
مجرد مؤسسة
عسكرية، ومع
ذلك نأمل في
ألا يكون
للحزب علاقة
بالموضوع رغم
الدلائل
الواضحة".
حزب
الله" يحتجز
زميلتين من
"ناو
ليبانون" ويستنسخ
أوراقهما
الثبوتية وممنوع
اقتراب
الصحافيين من
"ضاحية"
النبي شيت
المستقبل/لم
يعد بالإمكان
التذّرع
بحيازة بطاقة
تعريف صحافية
من وزارة
الإعلام تطلب
"من السلطات
المدنية
والعسكرية"
تسهيل مهمة صاحبها،
لتغطية
الأخبار
السياسية او
الحوادث
الأمنية، فقد
أصبحت المهمة
تقتضي الحصول على
"تأشيرة
دخول" من "حزب
الله" للوصول
إلى أي زاروب،
شارع، حي أو
قرية في نطاق
تواجده الأمني
والسياسي،
وإلا اعتبر
التواجد
الصحافي هناك
"تسللاًَ
يقتضي احتجاز
الحرية
والخضوع للتحقيق".
هذا ما حصل مع
الزميلتين في
موقع "ناو
ليبانون" آنا
ماريا لوقا
ونزيهة
بعاصيري
اللتين كانتا
تقومان
بتغطية تشييع
القيادي في
"حزب الله"
علي ناصيف
الذي "استشهد
أثناء تأديته
"واجبه
الجهادي" في
بلدته بوداي
في قضاء بعلبك،
حين اتصل بهما
قسم الأخبار
في موقع "ناو ليبانون"
يبلغهما عن
حصول انفجار
في منزل في بلدة
النبي شيت
(تبين لاحقاً
انه مخزن
أسلحة لحزب
الله)، ويطلب
منهما التوجه
إلى البلدة لتغطية
الخبر. وعند
اقتراب سيارة
الصحافيتين
من مدخل النبي
شيت، اقترب من
السيارة
شابان يرتديان
زياً مدنياً
وأجبرا
السائق على
التوقف،
واقتاداه الى
خارج السيارة
بقساوة. وبعد
ذلك أمسك أحد
العنصرين
بمفاتيح
السيارة وأجبر
السائق على
الجلوس على
مقعد الراكب
الأمامي،
وقاد السيارة
إلى التلال
المجاورة لمدة
تقارب عشر
دقائق، آمراً
المحتجزين
الثلاثة بإطفاء
الهواتف
الخليوية. وعند
وصول السيارة
إلى نقطة
مجهولة، خرج
عدد من العناصر
الحزبية من
منزل معزول،
وحاولوا إجبار
الزميلتين
على الخروج من
السيارة،
الأمر الذي
رفضتاه. ولم
يُجب العناصر
عندما سُئلوا
عن هويتهم أو عن صلاحيتهم
للقيام
بعملية
الاحتجاز. وأجرى
العناصر
تحقيقاً
مفصلاً مع
الصحافيتين،
وتفتيشاً
دقيقاً في
أغراضهما
الشخصية
وسيارتهما،
بحثاً عن
كاميرات
تصوير. كما
أخذوا منهما
دفتريهما
وقاموا
بتصوير أوراق
لوقا الشخصية،
أي جواز السفر
والإقامة
وإجازة العمل
وبطاقة
الصحافة، ووثقوا
رقمي هاتفي
الصحافيتين
وعنوانيهما في
بيروت. وبعد
الانتهاء من
ذلك، قاد أحد
العناصر
السيارة
مجدداً إلى
الطريق العام
حيث أمر
السائق، بعنف
لفظي واضح،
بالعودة إلى
بيروت وعدم
دخول بلدة
النبي شيت.
ووضع
موقع "ناو
ليبانون" هذه
الحادثة
بتصرف الأجهزة
الأمنية اللبنانية
والقضاء
والرأي
العام، ورأى
أن "سلامة
الزميلتين ما
زالت غير
نهائية بعد
الذي تعرضتا
اليه،
وخصوصاً لجهة
سحب وثائقهما
الخاصة
واجبارهما
على الإدلاء
بمعلومات عن
مكان سكنهما
وعملهما
وأرقامهما
الهاتفية"
معتبراً "ان
أمنهما، مرة
أخرى هو
مسؤولية
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية".
استنكرت
جمعية
"إعلاميون ضد
العنف" في
بيان احتجاز
"حزب الله"
الصحافيتين،
معتبرة ان تصرف
الحزب "يؤكد
مجدداً أنه
فوق القانون
والقضاء
والدستور
ويعتبر نفسه
الدولة التي
لها الحق في
توقيف
المواطنين
واحتجاز
حريتهم، لا
لشيء إلا
كونهم دخلوا
إلى منطقة لبنانية
يعتبرها
جزءاً من
دويلته
ومربعاته الأمنية".
ورأت أنه "في
موازاة تحمل
الشعب
اللبناني تبعات
سلوك حزب الله
من توريط
لبنان في
الأزمة السورية
عبر إرسال
عناصره
للقتال إلى
جانب النظام
ضد الأولاد
والنسوة
والرجال، إلى
استجلاب
الحرب
الإسرائيلية
بطلب إيراني،
وما بينهما
ضرب ركائز
الدولة
اللبنانية،
يبقى أن على
هذا الشعب،
ويا للأسف، أن
يكون أسيراً
في بلده ويتم
الاعتداء على
شخصه
والتطاول على
كرامته من قبل
عصابات مسلحة
تعتبر نفسها الآمر
والناهي". ودعت
السلطات
القضائية
المختصة إلى
"التحرك فوراً
وتوقيف
الأشخاص
الذين شاركوا
في احتجاز
الصحافيتين
واتخاذ أقصى
التدابير
بحقهم، كما
إبلاغ
اللبنانيين
عن المناطق
المحظورة
عليهم في حال
عدم تمكن
حكومة حزب
الله من تأمين
سلامتهم".
نواب
"المستقبل":
تورّط "حزب
الله"
بالقتال في سوريا
معيب
المستقبل/جدد
نواب كتلة
"المستقبل"
أمس رفضهم اقتراح
"اللقاء
الأرثوذكسي"
لأنه "يعمّق
الانقسام بين
اللبنانيين". وعبروا عن
أسفهم "لوجود
مخازن السلاح
بين المنازل"،
لافتين إلى أن
"تورّط عناصر
من حزب الله
في القتال في
سوريا أمر
معيب".
عراجي
جدّد
عضو الكتلة
النائب عاصم
عراجي في حديث
الى إذاعة صوت
الفجر "رفض
قانون اللقاء
الأرثوذكسي،
إذ أنّه يعمّق
الانقسام بين
اللبنانيين".
وأكّد أن
"كتلة
"المستقبل
تؤيد الدوائر
الصغرى"،
داعياً إلى
"الحوار
والتفاهم على
قانون جامع
ينطلق من ذلك".
وأسف
"لوضع مخازن السلاح
بين المنازل
والبيوت،
ولعدم تمكن
الدولة من
الوصول إلى
مكان
الإنفجار
الذي حصل في بلدة
"النبي شيت"،
لافتاً إلى أن
"تورّط "حزب
الله" في
الحدث السوري
معيب بحق
الحزب".
فتفت
وأوضح
عضو الكتلة
النائب أحمد
فتفت أن قانون
الخمسين قد
"يؤدي الى
تقوية
الزعامات
المسيحية
ولكنه لا يؤدي
الى
الأحادية"،
لافتاً الى أن
"وجود هذا
الفضاء
المسيحي
المتعدد سيستمر".
وأشار
في حديث إلى
"قناة
المستقبل"
الى أن "ما يصر
عليه
المسيحيون هو
أن يكون هناك
عدد أكبر من
النواب
المسيحيين
منتخبين في
دوائر ذات أكثرية
مسيحية، وهذا
يطبق على كل
التيارات
المسيحية
السياسية من
دون استثناء". وأوضح أن
"ما أصررنا
عليه هو أن
نحترم المادة
27 وأن يبقى
النائب
ممثلاً للأمة
جمعاء ولذلك
رفضنا المشروع
الأرثوذكسي
وتحدثنا عن
دوائر أكثريتها
مسيحية وليست
كلها
مسيحيين".
وقال: "هناك
حالة نفسية
معينة مرتبطة
بالواقع السياسي
توحي
للمسيحيين أن
المسلمين
يقررون عنهم وكل
ما يطالبون به
هو أن يكون في
عدد معين من الدوائر
أغلبية
مسيحية في
الدوائر التي
هي نوابها
مسيحيين".
واعتبر
أن خطاب "حزب
الله" خلال
تشييع عناصره
الذين قتلوا
في سوريا
"يهدف
للتغطية عن
مشاركته
المباشرة في
أعمال القمع
الدائرة في
سوريا"،
لافتاً إلى أن
"حزب الله" لم
ينفِ حتى الآن
ضلوعه في
عمليات العنف
في سوريا،
وصمته إقرار
بمشاركته في
معركة النظام".
وأكد أن
"الشهادة
ليست في قتل
الشعب السوري
بل في الدفاع
عن الأرض
و"حزب الله"
يورط لبنان في
أزمة خطيرة"،
مشيراً إلى أن
"السؤال هو هل
حصل انفجار
فعلاً في
النبي شيت أم
أنه مجرد
تغطية على
نشاط الحزب في
سوريا؟".
حوري
وشدد
عضو الكتلة
النائب عمار
حوري على
ضرورة أن
"يحظى قانون
الانتخاب
بأكبر مساحة
مشتركة من
معظم
الفرقاء".
وقال
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان":
"أعتقد أن أي
قانون انتخاب
يتحكم
بمستقبل
الحياة
السياسية في
البلد، ولذلك
لا يمكن لأي
قانون
انتخابات أن
يكون قاهراً
لفريق أو
لأكثر. يجب أن
يحظى قانون
الانتخاب
بأكبر مساحة
مشتركة من
معظم
الفرقاء،
وإذا أمكن
الإجماع فهذا
جيد، وإذا لم
نتمكن من الإجماع،
فيجب أن نصل
الى شبه إجماع
بأكبر مساحة
مشتركة".
أضاف:
"قانون
الانتخاب لا
يمكن أن يتم
"بالتشاطر"
من هنا أو
هناك، لذلك
يجب أن يحظى
بنقاش واسع
وطويل،
وعلينا أن
نعترف أننا
دائماً نخطئ
حين نناقش
قانون
الانتخاب
قبيل
الانتخاب بأشهر
بعيدة، بينما
هذا النقاش
يجب أن يحصل
مباشرة بعد
اتمام
الانتخابات
النيابية،
وأنا أقول إنه
بغض النظر عما
سيحصل الآن
فإنه يجب، بعد
انتخابات
العام 2013، أن
تبدأ ورشة
كبيرة لنصل في
نهايتها الى
قانون
انتخابي مستقر
ويخدم الى
عقود طويلة".
وختم:
"لا شك أن
التناقضات
الآن كبيرة،
وكل القوانين
لها من
ينتقدها، نحن
من جانبنا
أعلنا بشكل واضح
أننا لا نقبل
بالنسبية في
ظل السلاح،
ولا نقبل
بالاقتراح
الأرثوذكسي
الذي يعيد
الأمور
كثيراً الى
الوراء، وفي
ما عدا ذلك،
نحن منفتحون
وننصح ونرى
أنه يجب تدوير
الزوايا بشكل لا
يكون هناك عند
بعض الأطراف
هواجس جديدة
أو يكون عند
البعض الآخر
خوف بشكل أو
بآخر من قانون
يضطهدها أو
يلغيها".
وهبي
وأكد
عضو الكتلة
النائب أمين
وهبي انه "في
حال لم يتم
التوصل إلى
قانون جديد
للانتخاب، فهناك
قانون ساري
المفعول"،
معتبراً أن
"المهم هو
إجراء
الانتخابات
في موعدها".
وأوضح
في حديث الى
"وكالة أخبار
اليوم": "لا أحد
يقلل من حجم
الخلافات
بشأن قانون
الانتخاب"،
موضحاً أن
"تأجيل جلسة
اللجان
المشتركة الى
الخميس
المقبل بدلاً
من الثلاثاء
هو لإفساح
المجال أمام
معالجة قضية
اللجنة
الفرعية بما
يمهّد لمزيد
من الاتصالات
الثنائية
والمتعددة
الأطراف بين
الكتل
الأساسية في
المجلس من أجل
تشكيل لجنة
للبحث في
الأمور
الخلافية".
ولفت
الى أننا
"جادون في
البحث عن
قانون جديد"،
آملاً أن
"يكون النقاش
جدياً
والتوصّل الى
صيغة تريح كل
الأطراف
وتعالج هواجس
كل القوى".
وأيّد
موقف رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
قال بأن لبنان
"يعمل على نزع
السلاح غير
الرسمي أكان
من "حزب الله"
أو "القوى
السلفية". وقال:
"إننا نطالب
بهذا الأمر
منذ زمن، حيث
يجب ألا يكون
في لبنان أي
سلاح غير
السلاح
الشرعي. نؤيد
استيعاب سلاح
المقاومة
ورجالها ضمن
الجيش
اللبناني
والمؤسسات
الرسمية
وبالتالي يصبح
القرار على
طاولة مجلس
الوزراء".
واعتبر
أن الانفجار
الذي وقع في
النبي شيت
يؤكد صحة ما
قلنا "إنه لا
يمكن للسلاح
المتفلّت في
البلد إلا أن
يشكل خطراً
حتى على الذين
يحملونه،
وبالتالي يجب
تسليم كل
السلاح الى
الدولة
اللبنانية".
ولفت
الى أنه إذا
كان ما قيل
صحيحاً عن أن
عناصر من "حزب
الله" سقطوا
في سوريا وتم
تشييعهم في
الأيام
الأخيرة
"فذلك فيه
توريط كبير
للبلد وخطير
جداً إذ يضع
اللبنانيين
في مواجهة
الشعب
السوري".
أضاف:
"إذا كان هناك
تورّط لحزب
الله في الأزمة
السورية،
فهذا ينعكس
سلباً على
اللبنانيين
وعلى العلاقة
المستقبلية
بين الشعبين،
لا بل يفخخ
العلاقة بين الشعب
السوري وفئة
من
اللبنانيين".
وفي
حديث إلى
"وكالة
الأنباء
المركزية"
رأى وهبي أن
"الورقة التي
قدّمها
الرئيس
سليمان على
طاولة الحوار
الاخيرة في
شأن
الاستراتيجية
الدفاعية
خطوة متقدمة
في مسألة
استعادة سلطة
الدولة في شكل
تدريجي".
وإذ
أكد أن
"انغماس "حزب
الله" في
الشأن السوري
الداخلي من
خلال إرساله
مقاتلين
للتصدّي
للشعب السوري
المنتفض من
أجل حريته
يدفع الى
تأزيم
العلاقة في
المستقبل بين
الشعب السوري
وهذه الشرائح
التي تسمح لنفسها
بمعاداته"،
سأل: "من يضمن
كيف ستكون
ردّة فعل
الثوار في
سوريا على
تدخّل "حزب
الله" في
الأزمة
هناك؟".
وأشار
الى أن
"مشاركة "حزب
الله" في
القتال الى
جانب النظام
خطر جداً على
كل لبنان ولا
يمكن أن
يستمر"،
داعياً الى
"عدم دعم نظام
أيديه ملطّخة
بدماء شعبه".
علوش
من
جهته، اعتبر
عضو المكتب
السياسي في
"تيّار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش، أن "القانون
المثالي
للانتخابات
النيابية هو الذي
يعتمد
الدوائر
المتوسطة
التي نص عليها
اتفاق الطائف
مع المحافظة
على
المناصفة".
وقال
لـ"قناة
الجديد": "في
الوقت الحالي
أعلنا موقفنا
كـ"تيار
مستقبل" وهو
التوافق على الدوائر
الصغرى، على
أن نناقش كيف
سيكون شكلها،
إذ إن
التركيبة
الطائفية
الموجودة
تمنع الوصول إلى
قانون متساوٍ
بين كل
الطوائف".
وفي
حديث إلى قناة
"العربية"،
أكد علوش أن "مسألة
الحفاظ على
النظام
السوري هو هدف
من أهداف
ولاية
الفقيه". وقال:
"الشعب
اللبناني
يدفع ثمن أزمة
النظام السوري
من خلال تعرضه
للقتل
والتنكيل على
مدى 35 عاماً. يجب تغيير
اللعبة
السياسية
بتغيير
النظام السوري،
ونحن ندعم
الثورة
السورية
بالكلام والصحافة
ومساعدة
اللاجئين
فقط، أما
الدعم العسكري
فلا يكون
ممكناً بدون
معرفة
السلطات اللبنانية".
الإنتشار
الماروني
يُرتب
مسؤوليات على
بكركي
الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
على
مرّ التاريخ
ومنذ نشوء
الكيان
اللبناني،
تميّزت بكركي
بعلاقاتها مع
العالمين
العربي
والغربي
نتيجة دورها
يُعتبر
المسيحيّون
صلة وصل لبنان
مع العالم
الغربي، وهذه
العلاقة
تُرجمت في
الإرساليات
الأجنبية
التي حطت على
أرض لبنان،
حيث انتشرت
المدارس الخاصة
في كل أرجاء
الوطن، وبات
المسلمون
والمسيحيون
يرسلون
أولادهم
إليها. تاريخياً،
وبعد انفصال
الكنيسة بين
شرقية وغربية،
اختارت بكركي
أن تتبع
مرجعية
الفاتيكان،
لأنّ بابا
الفاتيكان هو
خليفة بطرس،
من هنا كانت
العلاقة
طبيعية بين
بكركي
والفاتيكان
والتنسيق
بينهما
مستمرّ
دائماً في
مجمل القضايا
الكنسية والوطنية.
وبرزت
علاقة فرنسا
بالموارنة،
وعُرف عنها أنها
الأم الحنون
لهم ومن
ورائهم
للبنان. وبعد الهجرة
التي شهدها
جبل لبنان
نتيجة الثورة
الصناعية في
أوروبا،
واكتشاف
العالم
الجديد أي
أميركا
وأوستراليا،
إضافة إلى
الحرب العالمية
الأولى التي
هجّرت العديد
من الموارنة،
أصبح
للبطريركية
المارونية
ارتباط مع الخارج
حيث هناك
جاليات
لبنانية
مارونية، وباتت
تُعيّن
مطارنة على
أبرشيات،
ويُنشئ الموارنة
مكان سكنهم
كيانهم
الديني
الخاص، على
رغم اتباع
بعضهم المذهب
البروتستانتي.
رتّب
هذا الانتشار
الماروني
الجديد
مسؤوليات لدى
بكركي، وأبسط
هذه
المسؤوليات
زيارتهم
وتفقّد أحوالهم
ومعرفة هل ما
زالوا
متعلّقين
فعلاً بدينهم،
فكانت زيارات
البطاركة إلى
الولايات المتحدة
الأميركية
وكندا
والبرازيل،
والدول
الأوروبية.
لكن
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي لم يكتفِ
فقط بزيارة
الدول
التقليدية،
بل اتجه نحو
العالم
الجديد، فزار
الهند
وهنغاريا
والمجر
ويحضّر
لجولات جديدة.
ففي بعض
هذه الدول لا
يوجد جالية
مارونية أو
لبنانية لها
وزنها، لكنّ
الراعي يهدف
إلى توسيع علاقة
كنيسته
وفتحها على
عالم جديد له
دور مستقبلي
في العلاقات
الدولية.
وبكركي
تطمح إلى نسج
علاقات مع
الهند، دولة المليار
نسمة، ومع
كنيستها.
ويلاحظ من حجم
الاهتمام
ومستوى
الاستقبال
الذي ينظّم
للراعي مدى
الاهتمام
بموقع بكركي
ودورها
الريادي، خصوصاً
بعد جرعة
الدعم التي
أخذتها إثر
زيارة البابا
بنديكتوس
السادس عشر
إلى لبنان
وإطلاقه
الإرشاد
الرسولي
"شركة
وشهادة".
ينظر
المسيحيون
بعين الأمل
إلى نشاط
الراعي وازدياد
دور بكركي
عالمياً،
ويعترفون
بأنّه بطريرك
نشيط يزور
بلداتهم
ويتفقد
أحوالهم ويعمل
لمعالجة
الملفات
المسيحية
الشائكة مثل
الخلاف
المسيحي -
المسيحي،
وبيع
الأراضي، وإنتاج
قانون
انتخابي عادل
ومنصف لهم.
ويطلبون منه العمل
لتحسين
أحوالهم لأنّ
بكركي
مرجعيتهم، وسط
ما يعانون من
مشاكل
اجتماعية،
خصوصاً بعد
زيادة أقساط
المدارس
التابعة
للرهبانية المارونية
التي أصبحت لا
تُحتمل، ما
يدفعهم إلى
مقاطعتها،
إضافة إلى
مشكلة غلاء
الشقق السكنية
التي تمنع
الشباب
المسيحي من
شراء شقة ما
يؤخر سنّ
الزواج، في
وقت تمتنع
البطريركية
المارونية
التي تملك
مساحات شاسعة
من الأراضي عن
بناء مشاريع
سكنية، وإذا
قامت بها
فإنها تبيعها
بسعر تجّار
الباطون.
وفي
وقت تضيق فرص
العمل أمام
الشباب
المسيحي، يرى
المسيحيون أن قسماً
كبيراً من
الموظفين
والعمّال
داخل الأديرة،
وحتى في الصرح
البطريركي،
هم من جنسيات
أجنبية
وليسوا من
مسيحيّي
لبنان.
أمام
هذا الواقع،
يطالب
المسيحيون
بالتوفيق بين
دور بكركي
السياسي
الداخلي
والعالمي، وعملها
على إيجاد حلّ
للمسيحيين
الذين يهاجرون،
لكي لا يفرغ
لبنان والشرق
منهم تحت عيون
بكركي وصراع
الزعامات
المسيحية.
دعوة
الى راحة
أبدية
للمسيحيين والحاجة
ملحة إلى
برنامج
انتخابي واضح
وموحّد ومفصل
وطليعي
أمجد
اسكندر/جريدة
الجمهورية
كل
اربع سنوات
يريد "حزب
الله" أن
ننتخب دستوراً
جديداً لا
مجلس نواب.
الدول تُطوِّر
قوانينها
الانتخابية
في سياق الروح
ذاتها للقانون.
أما نحن
فنُعدِّل
لنحصدَ نتائج
توازي
تعديلات في
الدستور وفي
التاريخ وفي
المصير. رئيس
البرلمان نبيه
برّي كان
واضحاً: إنها
انتخابات
البرلمان والحكومة
ورئاسة
الجمهورية. لذلك أنا
أشعر بخوف
شديد عندما
أسمع من يقول
انه مع قانون
انتخابات
يريح
المسيحيين،
وأن القانون
الذي يتفق
عليه
المسيحيون
"نمشي به"! هل
يدرك ميشال
عون القطبة
المخفية؟
ماذا ينفع
المسيحيون
إذا
"ارتاحوا" في
قانون انتخابات،
ليخسروا
البرلمان
والحكومة
ورئاسة
الجمهورية؟!
بمعنى آخر:
ماذا ينفع
المسيحيون إذا
ربح عون وخسر
لبنان الهوية والدور؟
إنها دعوة الى
الراحة
الأبدية! من
كان يُصدّق أن
حزباً ينادي
بالجمهورية
الإسلامية
يمكن أن
"يمشي"
باقتراح
أورثوذكسي يقوم
على مبدأ أن
تنتخب كل
طائفة
نوّابها. أصلاً
من كان ليصدق
أنّ هذا
الاقتراح
صادر عن لقاء
أورثوذكسي!
"هلّا هلّا يا
دني"، كان أبي
ليقول! تبخرت
الديموقراطية
العددية، سقط
إلغاء
الطائفية
السياسية.
هذان
الشعاران ما
عادا يصلحان
للإمساك بمقاليد
الحكم. "ما
يريّح
المسيحيين قد
يمنحنا فرصاً
أفضل للسيطرة،
فلمَ لا؟" في
انتخابات
العام 2005
النيابية،
جاء السيد حسن
نصرالله على
سيرة الـ10452 كلم2.
اذا كان
التذكير
ببشير الجميّل
مفيداً، فلمَ
لا؟ السيد
نصرالله يأكل
ويشرب ويتنفس
ليقاوم
إسرائيل،
ويستعين
ببشير الجميّل،
"عميل
إسرائيل"
الدائم، في
حملة انتخابية
قضَت بإسقاط
العمالة
لأيام. لقد
ارتضى "حزب
الله" عدم
العدالة في
الحكومة، إذ تخلى
عن مقعد شيعي
وزاد مقعداً
سنّياً،
مخالفاً
المادة 95 من
الدستور التي
نصّت على
عدالة تمثيل
الطوائف في
تشكيل
الوزارة.
فائض عدد
الوزراء
السُّنة لم
يُرِحْ الرأي
العام السُّني.
نجيب
ميقاتي رئيس
حكومة
الوزراء
السُّنة
"زائداً
واحداً" هو
نفسه غير
مرتاح. محمد
الصفدي شريكه
في الانقلاب،
وبعد الذي
حصل، يريد أيضا
أن يرتاح من
النيابة
والوزارة،
فمن قال إذا
جاء نواب
مسيحيون فائض
عدد سيرتاح
الرأي العام
المسيحي؟ أنا
المسيحي
"أرتاح"
عندما يكفّ
حزب مسلح عن
"إراحتي".
خصوصا إذا
جاءت الراحة
بصيغة فعل
الأمر:
إرتاحوا!
معطوفاً على
فعل أمر آخر:
خافوا من
غيري.
يبخس
ميشال عون حق
"حزب الله"
وحجمه، عندما
يقارنه بشيخ
سلفي في حي
طرابلسي،
طالباً أن نخاف
من الشيخ لا
من الحزب. الى
هذا الحد
يُضطر "حزب
الله" الى كظم
الغيظ
والتغاضي عن
العنفوان،
والعضّ على
الجرح في سبيل
السيطرة على
الدولة. قال نائب
منهم: "ما
يفصِّله عون
نرتديه
ونرتضيه".
لكلّ
يوم لباس.
ميشال عون كان
مرة مع
الفدرالية
ومرة مع
العلمانية،
لماذا عاد لا
يرتاح إليهما؟
ما دام السباق
على
"الإراحة"
منطلقاً فليذهب
الى نهاية
اللعبة. قد
يقول قائل إن
تيار
"المستقبل"
ينادي أيضا
بإراحة
المسيحيين وبأخذ
هواجسهم في
الاعتبار،
فلماذا
ترتاحون
لكلام سعد
الحريري ولا
ترتاحون
للسيد حسن نصرالله؟
شخصياً عندما
يصبح نائب
الامين العام
لحزب الله
مسيحياً،
بدلاً من
الشيخ نعيم قاسم،
أرتاح. وعندما
يصبح عدد
المسؤولين
الحزبيين من
المسيحيين في
"حزب الله"،
بمقدار نصف
المسؤولين
الحزبيين
المسيحيين في
تيار "المستقبل"،
أرتاح وعلى
حرير! بقانون
انتخابات جديد
أو قديم
أو بين بين،
وكيفما جاءت
النتائج لن
تتغير الأوضاع
جذرياً في
لبنان. بندقية
واحدة يمكنها
أن تقتل 128
نائباً أعزل، فما
بالك اذا كان
ثمّة نواب
سلاح في داخل
البرلمان؟ في الأمس
القريب قمصان
سود قتلت
حكومة، فكيف
والأمور
تقترب عند
البعض من
عبارة: "عليَّ
وعلى أعدائي
يا رب"؟ يجب
أن تربح 14 آذار
الانتخابات
النيابية،
ويجب أن تعرف
أن حماية
انتصارها
الانتخابي،
إذا انتصرت،
سيكون أصعب من
يوم الاقتراع.
تبدو الحاجة
ملحة الى
برنامج انتخابي
واضح وموحّد
ومفصل وطليعي
جداً جداً.
هذا البرنامج السياسي
الطليعي قد
ينقذ لبنان
حتى لو خسرت 14
آذار الانتخابات.
نريد أفقاً
أبعد، وهدفاً
أسمى، لنستحق
يوماً ما انتصاراً
متيناً
وقابلاً
للحياة، ولَو
لعشرين سنة. ولادة
البرنامج
اليوم، وقبل
ولادة قانون
الانتخابات،
ضرورة ملحّة
لِما قد يحصل
قبل الانتخابات،
عندنا ومن
حولنا،
وأثناء
الانتخابات،
والأهم لِما
قد يحصل بعد
الانتخابات،
عندنا ومن
حولنا.
مرسي
زار العريش
والتقى
أقباطها
المبعدين
القاهرة،
العريش - من
أحمد عبد
العظيم وصلاح
مغاوري الراي
أدى
الرئيس
المصري محمد مرسي
صلاة الجمعة
في مدينة
العريش،
عاصمة شمال
سيناء، حيث
التقى الأسر
القبطية التي
تم تهجيرها من
منازلها بعد
تهديدات
لإسلاميين متطرفين،
وسط حراسة
أمنية مشددة
من قوات الجيش
والشرطة. وذكرت
مصادر
رئاسية، إن
«مرسي عقد
لقاء مع وزيري
الدفاع
الفريق اول
عبدالفتاح السيسي
والداخلية
اللواء أحمد
جمال الدين
بحث خلاله
الأوضاع
الأمنية في
سيناء
والتعامل الأمني
مع المجموعات
الجهادية،
كما التقى قادة
القبائل وبحث
معهم الأوضاع
على الطبيعة». ورفعت
وحدات الجيش
المتواجدة في
سيناء والمناطق
المجاورة
حالة التأهب
القصوى
لتأمين تواجد
مرسي، فيما
انتشر ما يقرب
من 3 آلاف ضابط
وجندي من قوات
الصاعقة
والعمليات
الخاصة
بملابس مدنية
وعسكرية في
أرجاء العريش
علاوة على ما
يقرب من 100
مدرعة وما
يقرب من 10 آلاف
جندي أمن
مركزي، إضافة
لعناصر
المخابرات. وقال
مصدر مسؤول إن
«حالة التأهب
امتدت إلى مدن
رفح والشيخ
زويد
والمناطق
الجبلية
الحدودية، ومداخل
سيناء من
ناحية
الإسماعيلية
أو السويس لمنع
أي تسرب
لعناصر
جهادية أو
مسلحة، وتم نشر
أكثر من 500 كمين
ثابت ومتحرك
علاوة على
دبابات
ومعدات
ثقيلة». على
صعيد آخر،
ذكرت رئاسة الجمهورية
إن مرسي سيشهد
اليوم،
احتفالية كبرى
تقيمها
القوات
المسلحة تحت
شعار «شعب
يبني وجيش
يحمي» لمناسبة
انتصارات حرب
أكتوبر المجيدة.
ومن
خلال مقطع
فيديو بثه على
صفحته على
موقع «فيسبوك»،
حدد باسم
الناطق باسم
الرئاسة ياسر علي
ملامح
التقرير
الشهري
لأنشطة مرسي
عن سبتمبر
الجاري، وقال
إنه «أصدر
قرارات عدة
كلها في صالح
الفقراء
والمحتاجين،
منها علاج عدد
من مصابي
الثورة في
المركز الطبي
العالمي وصرف
معاش شهري
لحالات
العجز،
وتعيين رئيس
جديد لهيئة
الرقابة
الإدارية
ونائب له، ومنح
مؤسس الصاعقة
جلال هريدي
رتبة الفريق الشرفية،
إضافة إلى
قرار إعادة
تشكيل المجلس الأعلى
للصحافة
وتعيين 10
محافظين
جدد».وأشار
علي إلى لقاء
مرسي
الفنانين
والمبدعين
«والتأكيد على
حرية الإبداع
والمشاركة في
عيد الفلاحين
وتوريد
المحاصيل
بأسعار مجزية
وإسقاط الديون
لمن تقل
مديونيته عن 10
آلاف جنيه،
وبحث إسقاط
الديون التي
تخطت 10 آلاف
جنيه، كما قام
بإسقاط
غرامات
الأرز، وكرم
لاعبي مصر في
دورة الألعاب
البارالمبية،
ولقاء الطلاب
في المؤتمر
العام الأول
لاتحاد طلاب
الجامعة».في المقابل،
أصدرت شبكة
«مراقبنكم»،
تقريرها الثالث
حول ما تم
تنفيذه من
برنامج المئة
يوم لمرسي قبل
انتهاء مدة
بدأت بعد أداء
اليمين الدستورية
في 30 يونيو
الماضي. وذكرت
إن «42 بندا لم
يتم تنفيذها
من بين 64 بندا
تعهد بها
الرئيس أي
بنسبة 63.65 في
المئة من
البنود المدرجة
في البرنامج». وكان
مرسي أصدر
قرارا، ليل
أول من أمس،
بإقالة رئيس
الجهاز
المركزي
للتنظيم
والإدارة صفوت
النحاس
وتعيين
الأمين العام
للجهاز جيهان
عبد الرحمن
قائما بأعمال رئيس
الجهاز، وكان
النحاس نائبا
في البرلمان
في فترة ما
قبل الثورة عن
الحزب الوطني
المنحل. من
جهته، قال
وكيل وزارة
الأوقاف في
شمال سيناء
أمين عبد
الحميد أمين
في خطبة
الجمعة، إن «التنمية
في سيناء
مرتبطة
بتوفير الأمن
أولا»، مطالبا
«بضرورة تأمين
المحافظة
أولا لبدء
أعمال
التنمية
الاقتصادية
لتتحول سيناء إلى
سلة غذاء لمصر
كلها». وقال
إن «من يهتم
بأمر
المسلمين يجب
أن يرفض أن
يكون ضمن دول
العالم
الثالث».
من
مجلة
الشراع/مقابلة
مع رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار
النائب دوري
شمعون
عون
شراع تعبان
يسيّره هواء
ايراني وسوري
*أفضل
القانون
الانتخابي
الذي يقضي
بتقسيم لبنان
الى 88 دائرة
وتخفيض عدد
النواب الى 88
*أرفض
الطرح
الارثوذكسي
بشكل قاطع
*خطف
الجنديين
الاسرائيليين
عام 2006 تم بأمر
من استشاريين
عسكريين
ايرانيين
*هل
المطلوب ان
تقوم 14 آذار/
مارس بشغب
وتدعو الناس
الى ساحة
البرج لتظهر
انها بأفضل
حال
*اذا
استطاعت 14
آذار/ مارس ان
تدير العملية
الانتخابية
بشكل جيد
ستكسب
الانتخابات
المقبلة
*عون أشبه
بشراع تعبان يدفعه
الهواء من
الخلف
*عون يقسم
المسيحيين
ويحاول ان
يبحث عن مشاكل
*طاولة
الحوار خارجة
عن القانون
والدستور
*الوضع
الامني هش
طالما ان
الدولة غير
قادرة على
الحكم
*حزب الله
فاتح دولة على
حسابه
*ظهور
نصرالله بعد
زيارة البابا
ليقول لجمهوره
انا البابا
((تبعكم))
*سوريا
اشبه بجسر
مريض يضعف كل
يوم
*اذا ضربت
اسرائيل
ايران لن
تتحول الحرب
الى اقليمية
لأنها ستكون
قاضية على
ايران
يعزو
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار
النائب دوري
شمعون كل ما
يجري في لبنان
من مشاكل ولا
سيما تلك التي
تتعلق
بالتوافق حول
القانون الانتخابي،
الى الطائفية
التي تعبث فيه
من كل حدب وصوب،
معتبراً ان
القوانين
الانتخابية
المطروحة ومن
ضمنها قانون
الستين غير
واقعية. لذا
فإن المنقذ الوحيد
من الطائفية
هو التوافق
على قانون
انتخابي يقضي
بتقسيم لبنان
الى 88 دائرة
انتخابية وفي
كل دائرة
يترشح نائب
واحد من اي
منطقة في لبنان
وأية طائفة
بغض النظر عن
موقع الدائرة،
داعياً الى
خفض عدد
النواب الى 88
نائباً بما ان
هناك عدداً
منهم غير
فاعل، حسب
قوله.
ويرى
ان 14 آذار/ مارس
اذا استطاعت
ان تدير العملية
الانتخابية
فسوف تفوز
بالانتخابات
المقبلة.
ويشبه النائب
ميشال عون
بالسفينة
الشراعية
التعبانة
والتي تعتمد
على الهواء
الذي يدفعها
من الخلف، في
اشارة منه الى
نزول اسهم عون
شعبياً،
متهماً اياه
بتقسيم
المسيحيين.
ويصف
الوضع الامني
بالهش بما ان
الدولة غير قادرة
على الحكم في
بعض المناطق
اللبنانية ولا
سيما في
الجنوب.
اما
فيما يتعلق
بالنظام
السوري فيصفه
بالجسر
المريض الذي
يضعف يوماً
بعد يوم،
مؤكداً انه في
حال تعرضت
ايران الى
ضربة
اسرائيلية
فإن هذه الحرب
لن تتحول الى اقليمية
لأنها ستكون
قاضية على
ايران.
هذه
المواضيع
وسواها تحدث
عنها شمعون في
هذا الحوار.
((حرام))
عتيق
# ما رأيك
بالصراع
القائم حول
القانون
الانتخابي؟
واي قانون
تفضل؟
- هذا
الصراع مبني
على أمور او
أفكار لم تعد
في هذه الايام
واقعية،
فقانون
الستين مثلاً
غير واقعي،
والقانون
الذي تقدم على
اساس 50 دائرة
مصغرة غير
واقعي،
والنسبية
ايضاً غير
واقعية.
لبنان
وصل الى مرحلة
علينا ان نعلم
بأن الطائفية
هي التي قتلت
هذا البلد،
فليس المطلوب
ان نطلع عن
ديننا ابداً،
فعلى الناس ان
تتعلق بالدين
وروحيته لأنه
كلما تعلقت
بالدين كلما
كانت افضل من
حيث النوعية.
ولكن
ادخال الدين
في السياسة
يجعل من
السياسة
مبنية على
توازنات
طائفية، لذا
علينا ان نخرج
منها، خصوصاً
ان هناك فئات
تستخدم الدين
للوصول الى
مراكز سياسية
معينة،
فالتمسك المزيف
بالطائفية أوصل
البلد الى ما
نحن عليه،
وحان الوقت
لنعتمد
قانوناً
مبنياً على
اسس غير
طائفية.
وبرأينا
الدائرة
الفردية تمثل
المناطق بشكل
اكبر وهي ترمي
المسؤولية
على الاشخاص
الذين يمثلون
هذه المناطق،
ويصبح الفرد
مسؤولاً عن
المنطقة بكل
نواحيها.
لذا
أنصح بتقسيم
لبنان الى 88
دائرة فردية
وليس اكثر،
لأننا نلاحظ
انه في مجلس
النواب هناك
اشخاص
موجودون
صورياً لا اكثر،
اضافة الى انه
من شأن ذلك
التوفير على
الخزينة من
رواتب
ومخصصات.
حان
الوقت ان يتم
تقسيم لبنان
الى 88 دائرة
غير طائفية
بحيث يمكن لأي
شخص ان يترشح
بدائرة من الدوائر،
وفي كل دائرة
يكون هناك
نائب واحد.
واذا
كان لا بد من
التعلق
بالأمور
الطائفية او
التوازن
الطائفي،
فلننشىء مجلس
شيوخ والذي
طالب فيه
الطائف ولم
ينفذ. مجلس
الشيوخ يتعاطى
بالتوازن
الطائفي،
ولكننا نترك
الامور السياسية
المحض الى
المجلس
النيابي.
فالطائفية
أشبه بـ((حرام))
عتيق يحاول كل
شخص ان يشده
لعنده
و((ينتفو)).
التمزق
الطائفي
والانتخابات
# برأيك
هذا القانون
يمكن ان يلقى
صدى ويتم تطبيقه؟
- لا اظن
انه سيتم
العمل به،
ولكن اذا كنا
نبحث عن حل
لقسم كبير من
مشاكلنا وهو
التمزق الطائفي،
فإن هذا
القانون يحل
هذه المشكلة
بالنسبة
للمجلس
النيابي،
ونترك المجال
لمجلس الشيوخ
ليتعاطى
بالامور
الطائفية.
# مع من
تتوافق بهذا
القانون؟
- لا اظن
مع احد على
الاطلاق،
الكتلة
الوطنية عملت
مشروعاً
بالنسبة
للدوائر
الفردية ولكن
بعدد دوائر
اكثر.
# ما رأيك
بطرح اللقاء
الارثوذكسي؟
- أرفضه
رفضاً قاطعاً وأعتبر
ان المشكلة
الكبرى في
لبنان هي
المشكلة
الطائفية
وعلينا ان لا
نعمل
لإبرازها اكثر.
# هل تتوقع
حصول
الانتخابات
في العام
المقبل؟
- برأيي
لا يجوز ألا
تحصل
الانتخابات
لأن الدستور
ينص على ذلك،
الا اذا حصلت
حوادث او حرب
وأمور غير
ناتجة عن
ارادتنا.
# ولكن
هناك كلاماً
عن محاولة
تأجيل هذه
الانتخابات
بسبب الوضع السوري؟
- من قال
ان الوضع في
سوريا سوف يحل
من الآن حتى حصول
الانتخابات
النيابية،
فلا يجوز ان
نبني سياسة
لبنان وادارة
الشؤون
اللبنانية
بالداخل على
الحل السوري.
فلم نصدق متى
سوريا خرجت من
لبنان، ومتى
تحولت هذه
العلاقة الى
علاقة
دبلوماسية
بيننا وبينهم،
ولكن للأسف
بقيت الامور
مستمرة مثلما
كانت سوريا
موجودة في ذلك
الوقت وتدير
لبنان، وبقي
المجلس
اللبناني –
السوري
موجوداً، في
حين انه عندما
يكون هناك
علاقات
دبلوماسية
يفرض ان تنقل
الامور هذه
تحت خيمة
الدبلوماسية.
((زلمة))
حزب الله
# هل
ستترشح
للانتخابات
المقبلة؟
- لـمَ
لا، وأتمنى ان
يكون هناك
قانون ينظر الى
مستقبل لبنان
وليس لمستقبل
بعض الاحزاب
والطوائف.
# ولكن
ماذا عن
التحالفات؟
نحن
14 آذار/ مارس،
نسير ضمن هذه
السياسة، فلن
نقوم
بتحالفات غير
مقتنعين بها
وندخل تحالفات
مع حزب الله
الذي يريد ان
يستمر في
سلاحه وسياسته،
ولا حتى مع
ميشال عون
الذي هو
بمثابة ((زلمة))
حزب الله.
# المشكلة
مع حزب الله
تختصر
بالسلاح إذن؟
- موضوع
السلاح هو
الأهم..
لنفترض انني
وجدت بئر نفط
في حديقتي
وأصبح لدي
المال. فهل
أهجم وأحتل
القدس وأعيد
الأمور سنوات
إلى الوراء،
هذا عذر وأصبح
بشعاً.
حزب
الله يتصرف
بهذه الطريقة
لأن 1701 خلصه من
مشكلة كبيرة. سمعناهم
عام 2006 كيف
كانوا يبكون
ليخلصوا من
المشكلة التي
وقعوا بها..
حتى ان السيد
حسن نصرالله
وفي خطابه قال
انه لو كان
يعلم ان خطف
الجنديين الإسرائيليين
سيؤدي إلى ما
وصلت إليه،
لما قام بذلك.
ولنعلم فيما
بعد ان خطف
الجنديين كان
بأمر من
الاستشاريين
العسكريين
الإيرانيين
وبعد 15 دقيقة
علم بها السيد
نصرالله. أقبل
أن يقولوا
ربحنا الحرب لو
استطاعوا ان
يسقطوا طائرة
واحدة. فهل
ربحنا الحرب
يكمن في
عمليات
التدمير
والضحايا
الذين سقطوا.
ولو
لم نصرخ الصوت
للولايات
المتحدة
الأميركية
عندما كنا على
علاقة طيبة
بها، لكانت
قصفت إسرائيل
المطار.
وهج
14 آذار
# كيف تصف
وضع 14
آذار/مارس ولا
سيما ان
اطلالاتها
خجولة خلال
هذه الفترة؟
- هناك
اتصال دائم
بين القيادات
حتى لو لم
نجلس على طاولة
واحدة.. فليس
هناك مشكلة
أبداً.
# ولكن
لماذا أصبح
وهجها
خفيفاً؟
- هل
المطلوب أن
ندعو الناس
إلى ساحة
البرج دون
سبب، فنحن غير
قادرين على
تطيير
الحكومة لأن
الاكثرية
ليست معنا،
ولكن هذا
الأمر يمكن اللعب
فيه مع النائب
وليد جنبلاط
الذي يقوم بدور
((بيضة
الميزان)).
هل
المطلوب ان
نقوم بشغب
ونغلق البلد؟
فهذا ليس من
أسلوبنا.
إضافة إلى
الوضع
الاقتصادي والوضع
الاجتماعي
بسبب تأثر
السياحة
بالوضع السوري
وبسبب
الفلتان
الأمني الذي
نشهده على طريق
المطار
والسبب بذلك
يعود إلى حزب
الله الذي جعل
من حائط
الدولة ((واطي))
فعندما رفع
حزب الله يده
عن جناح آل
المقداد
رأينا أين أصبحوا.
فهذا الجو
خلقه حزب
الله ليضعف من
قيمة الدولة.
# هل
تتوقع فوز
14 آذار/مارس في
الانتخابات؟
- أتأمل
ذلك، ولكننا
ما زلنا نتكلم
حبراً على
ورق. إذا
استطاعوا أن
يديروا
العملية بشكل
جيد المفروض
أن نكسبها.
إذا اتفقوا
على الاختيار
وكل شخص بأي
منطقة سوف
ينـزل واعطوا
كل فئة بقدر
ما تستأهل
عندها ممكن أن
تنجح.
فالسبب
الأساسي
لنجاح
العونيين في
كسروان هو
السند الشيعي
الذي كان في
عدة مناطق.
عون
و((الشراع))
# كيف ترى
وضع النائب
ميشال عون هل
يتصاعد أم العكس؟
- من زمان
أراه نازلاً
ولكن لسوء
الحظ الظروف
تكون معه،
فكأنه سفينة
شراع تعبانة
ولكن الهواء
معها، ولكن الهواء
الآن يتغير
لأن الناخبين
الأساسيين كانوا
السوريين
والايرانيين.
فإذا تغير
الحكم في
سوريا وبقيت
إيران تعاني
من مشاكلها
الاقتصادية
فإن الهواء
هذا سوف ينقطع،
وسوف يجعل من
هذا الشراع
مكانه.
# ماذا عن
إنجازات
وإخفاقات
وزراء عون؟
- في
الواقع لم أر
شيئاً مفيداً
لا بل على
العكس
الكهرباء
مقطوعة أكثر
من قبل
والمياه تعبانة،
كما وان
القرارات
التي تتخذ
ليست في إطار إنقاذ
البلد.
# هل تخشى
على
المسيحيين؟
- أنا لا
أخشى على
المسيحيين إلا
من المسيحيين أنفسهم.
عون يقسم
المسيحيين
ويحاول أن
يفتش عن مشاكل،
لاحظنا خطابه
في جبيل كيف
كان غير مسؤول
كي لا أقول
أكثر من ذلك،
وهذا ليس
لمصلحة
المسيحيين
وأتمنى بشكل
عام أن لا
تتدخل
الكنيسة في السياسة
كي لا تنجر
وراء
الكواليس
السياسية.
ضحك
على الذقون
# ما رأيك
بجلسات
الحوار وهل
تحقق
مبتغاها؟
- حتى
الآن الجلسات
((ضحك على
الذقون)) أو
إما انهم
يضحكوا على
أنفسهم، في
آخر جلسة حوار
قالوا انهم
سوف يبحثون في
مسألة السلاح
وهم يضيعون الوقت
فكلما خف وهج
سوريا في
لبنان كلما
أصبح التعاطي
بالسلاح أكثر
سهولة. طاولة
الحوار أصبحت
جزءاً من
الدستور
اللبناني مع
العلم انها
خارجة عن
القانون
والدستور.
حزب
الله والأمن
# كيف تصف
الوضع الأمني
في لبنان؟
- الوضع
الأمني ((هش))
طالما ان
الدولة غير
قادرة على حكم
كل سنتمتر
مربع من
الأراضي
اللبنانية،
مثلاً في
الجنوب هناك
دولة حزب الله
حيث انهم
يعملون
المشكلة
ويحلونها
وإذا لم يجدوا
لها حلاً
يستدعون
الدولة.
هم
الذين وضعوا
الامدادات
ويقولون انها
جزء من
الاستراتيجية
فهم ((فاتحين
دولة على
حسابهم)).
وشاهدنا
ماذا حصل في
جرود كسروان،
وهم يتحدثون
عن
الاستراتيجية
العسكرية
وكأن إسرائيل ليس
لديها طائرات
تصور كل
سنتمتر مربع.
إسرائيل تعرف
بكل شاردة
وواردة في
لبنان. ظهور
نصرالله ثاني
يوم بعد
مغادرة
البابا فهم
على أنه يريد
أن يقول ان
هذا البابا
للمسيحيين
وأنا البابا
((تبعكم)) هناك
نوع من
السخافة
والغرور
بالنفس.
# ما هي
توقعاتك
للوضع في
سوريا؟
- الوضع
السوري لا
يمكن أن
يستمر، ما عدا
روسيا والصين
وإيران الذين
يقفون إلى
جانبه فلا أحد
مع سوريا والعالم
كله مشمئز مما
يحصل في
سوريا.
سوريا تنهار
اقتصادياً
يوماً بعد
يوم، وأصبح
لديها عدد
قليل من
العسكريين
فهي أشبه بجسر
مريض يضعف كل
يوم وسوف يصل
إلى مرحلة
((يعطيك عمره)).
# هل
تتوقع حصول
حرب إقليمية
في المنطقة؟
- هذه
الحرب لن
تتحول إلى حرب
إقليمية لأن
إسرائيل إذا
ضربت إيران
فإنها لن تكون
قادرة على
التحرك
وستكون الحرب
قاضية على
إيران.
حوار: فاطمة
فصاعي
إيران:
نحو "انتفاضة
التومان"
أسعد
حيدر/المستقبل
الرئيس
أحمدي نجاد،
مصرّ على أن
الحرب
الكونية التي
يشنها الغرب
على إيران، هي
السبب في
الكارثة
الاقتصادية
التي تعصف
ببلاده. نجاد
ليس وحيداً في
موقفه هذا،
النظام كله
وعلى رأسه
المرشد آية الله
علي خامنئي
موقفهم من
موقفه. في
الظاهر هذا
الموقف صحيح،
لكن في العمق،
سبب الكارثة
هو سياسة
النظام التي
أدخلت إيران
في مواجهة غير
متكافئة.
الغرب وعلى
رأسه واشنطن،
يمكنه التصعيد
أكثر فأكثر،
خصوصاً وأن
واشنطن ما زالت
تترك لإيران
بعض "الجيوب
الهوائية"
لتتنفّس منها
سواء عبر
اليابان
وتركيا أو
غيرهما.
الرئيس
بشار الأسد،
والنظام
الأسدي معه،
يصرّ على أن
الحرب
الكونية التي
تشنّ ضد سوريا
هي لأنها دولة
ممانعة
ومقاومة، هي
السبب في كل ما
يجري وسيجري
في سوريا،
ابتداء من قتل
المتظاهرين
المدنيين،
وصولاً الى
"الشيشنة" في تدمير
ممنهج لكل
القرى والمدن
السورية وانتهاء
بارتكاب
الجرائم ضد
الإنسانية
المبرمجة مسبقاً
عن سابق تصوّر
وتصميم.
إيران
خسرت الحرب
الاقتصادية
بالضربة القاضية.
غرق
"التومان"
الإيراني
بهذه السرعة
القياسية
بحيث قفز سعر
الدولار من
ألف تومان تقريباً
الى ما يزيد
على ثلاثة
آلاف تومان.
إذا لم يتم
وقف هذا
الانهيار في
الأيام
القليلة المقبلة،
فإن الإيراني
سيضطر الى حمل
رزم من
التومان في
الأكياس
لشراء الخبز،
كما حصل في
دول عديدة
عشية الحرب
العالمية أو
غداتها. ليس
قليلاً ولا هو
أمر يمكن أن
يتحمله
الإيراني
العادي، بأن
تنهار قوته
الشرائية
ثلاثة أضعاف
دفعة واحدة في
وقت ما زال
مدخوله
ثابتا، فكيف
إذا انهار التومان
أكثر فأكثر؟
المنطق
المالي أن ذلك
يحصل مثل
تدحرج "كرة
الثلج" من
أعالي الجبال
الى وسط
المدينة.
السؤال
الطبيعي،
ماذا يمكن أن
يحصل في
إيران: هل تقع
انتفاضة
الخبز فيبدأ
الربيع
الإيراني من
الخبز الى
الحرية
السياسية
بعكس ما حصل في
العالم
العربي؟
رغم
بعض التظاهرات
التي وقعت في
البازار
بطهران أو في
مشهد (وهي
مدينة لها
خصوصيتها
ورمزيتها) فإن
الوضع لم
يتحوّل الى
زلزال يدفع
الإيرانيين
الى الشوارع
بتظاهرات
مليونية.
كيفية تعامل
السلطات مع
المتظاهرين
تفتح مسار
التطورات. الخطر
الأساسي في كل
ما يمكن أن
يحصل في إيران،
هو انتقال
التظاهرات
والاحتجاجات
من الأحياء
الشمالية
لطهران حيث
الطبقة
المتوسطة الى
جنوب طهران،
ومن المدن الى
الأرياف حيث
تعيش شرائح
واسعة من
الفقراء
والعاطلين من
العمل وذوي
دخل الحد
الأدنى
للأجور. كلما
اقتربت "سكين"
الحاجة
والفقر من
رغيف الخبز
أصبح الطريق مفتوحاً
امام
الانتفاضة.
مشكلة
"الانتفاضة الخضراء"
أنها لم تنجح
في توحيد
الشمال مع الجنوب.
انهيار
"التومان" قد
يزيل الفوارق
والحواجز
النفسية
المشدودة الى
ارتباط
"إيديولوجي"
بالنظام.
وارتفاع
حرارة نار
الانقسامات
الداخلية تعزز
ارتفاع حرارة
الشارع. يوجد
حالياً في
إيران صراع
مكشوف ليس بين
القوى
المحافظة التي
أصبحت عدة
"بيوت" في بيت
واحد فقط،
وإنما حول
جدوى هذه
المواجهة
المفتوحة مع
الولايات
المتحدة
الأميركية
المصحوب
بالإنفاق العسكري
الهائل
والمتزايد،
من جهة
والانخراط من
جهة أخرى في
نزاعات طويلة
ومكلفة جداً
تشكل خسارتها
خسارة
استراتيجية
لها مثل
الاندماج مع
الأسد
والنظام
الأسدي. لم
يكن ينقص
المرشد آية
الله علي
خامنئي
بالمطالبة
بفتح الحوار مع
واشنطن إلا
انضمام أحمدي
نجاد الى هذه
الجبهة. حتى
لو كان ذلك في
عملية دفاع
استباقية منه
على محاولة
إلغائه من
الخريطة
السياسية بعد
أن تحوّل الى
تيار يعرف
بـ"النجادية"
يقوم على
ركيزتين
"المهدوية"
(أي القول
بعودة الإمام
المهدي
وتخليصه
العالم)
والقومية
التي لها
جذورها
التاريخية في
البلاد.
المرشد ما زال
متشدداً
رافضاً لأي
حوار مع
واشنطن وهو
المدخل
الطبيعي لفك
الحصار
الاقتصادي عن
بلاده، لأنه
إذا قام بهذا
التحوّل
بنفسه خسر كل
نهجه الذي بني
عليه مشروعه
النووي
والصاروخي
المكلف معاً.
لا
يعني ذلك أن الباب ما
زال مسدوداً
أمام المرشد.
أمامه خيارات
عديدة منها
اللجوء الى
الشيخ هاشمي
رفسنجاني الذي
ينادي
بالاعتدال
والانفتاح
داخلياً على
الإصلاحيين والشباب،
وخارجياً على
الولايات
المتحدة الأميركية
والسعودية.
رفسنجاني
"ثعلب" الدولة
الإيرانية
ليس ساذجاً
ليترك "رجل"
بيته ابنته
فائزة
رفسنجاني
تدخل السجن
ولا أن يقبل بعودة
ابنه مهدي بعد
ثلاث سنوات من
الهجرة ليدخل
السجن طوعاً.
رفسنجاني
يصفي مشاكله،
حتى إذا دخل
معركة
الانتخابات
الرئاسية
يكون متحللاً من
كل الملفات،
ومتفرغاً
بالتوافق مع
المرشد
لاختيار مسار
جديد ينقذ
إيران من
المواجهة المكلفة
جداً. لكن ذلك
لا يمنع من أن
خامنئي يجد
نفسه بعد
عقدين وأكثر
من الولاية
المطلقة بين
"مطرقة"
رفسنجاني
و"سندان"
نجاد داخلياً،
وخارجياً بين
حجري رحى
المواجهة مع
الغرب وخطر
الانفجار
الداخلي.
أيضاً
لا يمكن
للمرشد
خامنئي إلا أن
يعجّل في خياراته
الخارجية
المشدودة
والمندمجة مع
أزمته في
الداخل. مجرد
أن يضيف
الإيرانيون
الى شعارهم
الذي أطلقوه
خلال
الانتفاضة
الخضراء
سوريا ليصبح:
"لا سوريا ولا
غزة ولا لبنان
نحن نحب
إيران" كما
حصل في التظاهرات
المحدودة حتى
الآن، يعني أن
الإيرانيين
يفتحون أسباب
أزمتهم على
تكاليف انخراط
النظام في
تمويل النظام
الأسدي
والخسارة المقبلة،
خصوصاً وأن
تجربة حركة
حماس وضياع سنوات
من الإنفاق
والاستثمار
عليها قد تبخّر
بلحظات.
الرئيس
بشار الأسد
يعرف جيداً أن
الوقت يضيق خناقه
عليه، لذلك
يصعد حرب
"الشيشنة"
التي يخوضها
لعله يرفع
رصيده على أمل
التفاوض لاحقاً.
مشكلته مثل
النظام
الإيراني أن
التصعيد في
المواجهة
يزيدهما
غرقاً في
الرمال
المتحركة
التي سقطا
فيها، وأن مدّ
يد العون الواحد
للآخر لا تنجي
أحداً. على
الأرجح هذا ما
ترغب واشنطن
ومعها الغرب
ودول عديدة أن
يكون غرقُ
أحدهما
الطريقَ الى
غرق الآخر.
في
الفرادة
السورية..
علي
نون/المستقبل
وفي
جمعة الأمس أعاد
السوريون
الأحرار
الاعتبار إلى
منطق الإحراج
السليم.
ورذلوا
مطوّلات
الشعر ومطالعات
التأييد
النازلة فوق
رؤوسهم أكثر
من قذائف
وصواريخ
ورصاص سلطة
الأسد،
وهتفوا: نريد سلاحاً
لا تصريحات. والحال
(مجدداً)، أن
أحرار سوريا
كشفوا
ويكشفون في حراكهم
الهادر
حقيقتين
كبيرتين،
الأولى، أن الاستمرارية
في ثورتهم غير
مسبوقة، لا في
العالم
العربي ولا في
أوروبا ولا في
أميركا
الجنوبية ولا
في جنوب شرق
آسيا ولا في
أفريقيا. والثانية،
أن ثورتهم لم
تضرب في أسس
نظامهم
القطري وحده
وإنما أيضاً
في امتدادات
ذلك النظام
إقليمياً. وفي
جذر منطلقاته
السياسية
والفكرية، وأحالها
أو يكاد إلى
حقيقتها
النفاقية
التامة. لا
توجد حالة
راهنية
مماثلة
للثورة
السورية...
كانت هناك في
ظل الحرب
الباردة
امتدادات
كيانية ووطنية
لتلك الحرب
تمظهرت من
خلال
المواجهة
المسلحة
لسلطة مركزية
شرسة ومدجّجة
حتى أسنانها (مثل
كوبا). وكانت
هناك مقاومات
لاحتلال
أجنبي مباشر
(مثل فيتنام).
وكانت هناك
حركات احتجاجية
شاملة وصلت
إلى مبتغاها
لكن من دون أن
تطلق السلطة
المضادة
قذيفة واحدة
باتجاهها (مثل
بولندا) رغم
أن حركة
"التضامن"
البولندية قطعت
بانتصارها
أول حبل من
الحبال
الرابطة لبرداية
"الاشتراكية
العظمى" من
أولها إلى آخرها!
في العالم
العربي
أيضاً، لا
توجد، لا في الماضي
ولا في
الحاضر، حالة
مماثلة
للحالة السورية..
صدّام حسين
بعد حرب
الخليج
الثانية اعتمد
ما يعتمده
الأسد الابن
اليوم لكنه
تمكن بسرعة من
القضاء على
ثورة الأطراف
ضدّه، شمالاً
وجنوباً. في
حين أن أنظمة
"الاعتدال"
كانت على قدر
من الحياء إلى
حدّ أنه أطاح
بها إلى
الأبد.. حتى
علي عبدالله
صالح لم تصل
عنده وقاحة
القتل إلى
الحدّ الذي
وصلت إليه
سلطة الأسد. وفي
الخلاصة، لا
توجد ثورة
شعبية على هذا
المستوى من
الدأب
والصمود
والتحدي مثل
الثورة السورية.
ولا يوجد في
المقابل مثيل
(بشري) للفتك
الذي يعتمده
نظام الطاغية
في دمشق.
لكن مثلما
فعلت حركة
"التضامن"
البولندية
بمعسكر
الاشتراكية،
تفعل حركة
الثورة
السورية بمعسكر
الممانعة. الأولى
تحدّت وأسقطت
نظاماً
محلياً لكنها
خلخلت كل الأسس
الفكرية
والسياسية
والاقتصادية
للمنظومة
التي كان
جزءاً منها:
لم يكن القمع
والطغيان
رأسمالياً
والحرية
اشتراكية بل
بدا العكس
تماماً. ولم
يكن معطى حقوق
الإنسان
يسارياً
ونفيها يمينياً
بل بدا العكس
تماماً..
اليوم تظهر
ثورة السوريين
أن اللغو
بالممانعة
والمقاومة لا
يطمس حقائق
الاصطفافات
السلطوية
والمذهبية. وأن
التصدي
لتحديات
الاعتداء
الخارجي
والاحتلال
الأجنبي وشروط
التنمية
وبناء الدول
المؤسساتية
الحديثة هو
الضدّ تماماً
من أنظمة
الممانعة والمناتعة
القائمة،
وليس العكس:
أنظمة
المافيات
تتاجر ولا
تقاتل. وتقتل
ولا تحرر.
وتجوّع ولا
تُطعم. وتهيمن
ولا تشارك.
وتسرق ولا
تعطي. وتدمّر
ولا تبني.
وتقمع ولا
تحرر.. ولا
تكسر الاحتكارات
إلاّ
لتحتكرها هي! لذلك كله
ولغيره
الكثير، تبقى
الثورة
السورية فريدة
عصرها وبانية
لعصور آتية.
ولأنها كذلك
بالمعنيين
التكتيكي
والاستراتيجي
فهي تحتاج إلى
المدَدَ
التسليحي
أكثر بكثير من
برقيات الدعم
وتصريحات
التأييد
ومؤتمرات
المساندة
اللفظية!
وخْز
في الحرير
الياس
الزغبي/لبنان
الآن
دأَبَ
رئيس
الجمهوريّة
ميشال سليمان
، خلال الأسابيع
الأخيرة ، على
اتخاذ مواقف
متقدّمة في
التزام
الدستور ،
والدفاع عن
لبنان ، سيادةً
وأمناً
وحقوقاً
ووحدةً
وطنيّة .
بعض
مواقفه تجاه
الخروق
السوريّة
للسيادة اللبنانيّة
اتّسم بالصراحة
والوضوح ونزع
الكفوف : دان
توغّل جيش
النظام
السوري في
الأراضي
اللبنانيّة
واعتداءاته
على الناس
والمنازل ،
نفى مراراً
وجود مراكز ل " الجيش
السوري الحرّ
" والتنظيمات
المسلّحة ،
طلب من وزير
الخارجيّة
توجيه كتاب
احتجاج
للقيادة
السوريّة ،
ودعا الرئيس السوري
للاتصال به
وتوضيح مسألة
مملوك - سماحة ...
ولم
يكنْ موقفُه
الأخير من
الأرجنتين
أقلَّ وضوحاً
في شأن
التدخّل السوري
، فدعا
سوريّا إلى "
ضبط حدودها مع
لبنان ، ومنْع
إرسال السلاح
، ونسْف
المنازل ،
وقطْع البساتين
، وتحاشي دخول
الأراضي
اللبنانيّة "
، مكرّراً
نفيه وجود
مراكز ل "
الجيش الحرّ "
.
لكنّه
شاء ، هذه
المرّة ، أن
يغلّف مواقفه
الحاسمة
بستار من دخان
، فقال : " ليس
هدف سوريّا خلق
بلبلة في
لبنان ، فهي
بالكاد تعالج
مشاكلها
حاليّاً " !
الواضح
أنّ تبرئته
النظام
السوري من
محاولة تخريب
الوضع
اللبناني ،
تتناقض ، بشكلٍ
صارخ مع
معاينته
شخصيّاً
العبوات
الخطيرة التي
زوّدها الرجل
الثاني في
النظام بعد الأسد
، علي المملوك
، لميشال
سماحة ،
وحِرْص الرئيس
سليمان على
وصفها ب "
المرعبة " .
إذاً
، مع أنّ
النظام
السوري منهمك
في وضعه الداخلي
الصعب ، و "
بالكاد يعالج
مشاكله حاليّاً
" ، فهو لا
يتردّد في
تخريب الوضع
اللبناني ، مباشرةً
بوسائله
الذاتيّة
وضبّاطه ، كما
جاء في
الوثائق
المنشورة عن
اغتيال الشيخ
عبد الواحد
ورفيقه ، أو
مداورةً ، كما
في مسألة سماحة
، وضبط
الأسلحة لدى
أدواته هنا
وهناك ، وآخرها
في بتعبورة -
الكورة .
وإذا
عجز أمنيّاً
، فلا يتوانى
سياسيّاً من
خلال عرقلة
قيام الدولة .
وما إغراق
قانون
الانتخاب في
جدل عقيم إلاّ
نموذجاً من "
أفضاله " ،
بهدف التمديد
للوضع الراهن
بقيادة
حلفائه .
والأكيد
أنّ أشدّ
المتحمّسين
للإبقاء على الحالة
الشاذّة
الراهنة هو "
حزب الله " ومن
يدور في فنائه
، فلماذا
الانتخابات
ووجع الرأس ؟!
ولكنّ
كلام الرئيس
يستبطن إشارة
بليغة إلى انهماك
النظام "
حاليّاً " في مشاكله ،
وكأنّه يقول
إنّ هذا
الانشغال في
الداخل السوري
يُريح لبنان "
حاليّاً " من
شرور النظام ،
لا قبلاً ،
ولا بَعْداً (
إذا استمرّ ! ) .
وبعض التلميح
في السياسة
أبلغ بكثير من
أيّ تصريح .
في
مسألة سلاح "
حزب الله " ،
كان كلام الرئيس
دقيقاً في
تمييزه عن "
المقاومة " :
هي ستخضع
للاستراتيجيّة
الدفاعيّة ،
ويُستخدم سلاحها
" فقط " للدفاع
عن لبنان ، و "
فقط لدعم الجيش
وفقاً لقرار
السلطة
اللبنانيّة " .
" أمّا هو (
السلاح ) الذي
يُشهر في
الداخل ، فممنوع
ويجب نزعه
سواء كان لحزب
الله أو
للسلفيّين أم
لغيرهم " .
كلام
أكثر وضوحاً
وأشدّ
تقدّماً من
ورقة الاستراتيجيّة
الدفاعيّة
التي قدّمها
الرئيس إلى
هيئة الحوار .
والمهمّ
أن لا يكون
هناك كيان
قائم ومستقل
لسلاح غير
شرعي تحت شعار
المقاومة .
فالمرجعيّة
والقرار
والإمرة
للدولة وحدها ،
ولا وجود
لحالة نافرة
خارجة عن
الشرعيّة .
وهذا
يعني عمليّاً
انتهاء أمرين
: الجسم العسكري
والسياسي
والمالي
المستقلّ ،
وفكّ الارتباط
بالمشروع
الايراني .
لا
أحد يتوهّم
أنّ " حزب الله
" يستطيع الالتزام
، أو حتّى
مجرّد النقاش
، لهذا
التصوّر الذي
يبلوره رئيس
الجمهوريّة ،
" فسلاحه دمٌ
يجري في عروقه
" ، كما جاء في
أحدث خُطب
قادته . وهذا
يساوي معنى
الموت
أوالحياة
بالنسبة
إليهم ! وقد ثبُتَ
بالبراهين
أنّ وظيفة
السلاح
الدفاع عن
الأسد والفقيه
.
لقد
عَمَدَ
الرئيس إلى
تمرير إبرته
الحادّة في
نسيج سياسي حريري ،
سواء تجاه
النظام
السوري أو في
مواجهة سلاح " حزب
الله " .
وقد
يأتي وقت ليس ببعيد
، يجد فيه
الرئيس نفسه ،
ومعه أكثريّة
اللبنانيّين
، مجبراً على
الكلام
المباشر خارج
حرير السياسة
وقفّازات
المسايرة
والمداورة .
وفي
اعتراف العلم والطبّ ،
أنّ الوخْزَ
بالإبَر في
الجسم الحي ّ
، علاج ناجع
أثبت نجاحه ،
من الصين إلى
لبنان ! .
يا
غافل إلك الله
...
عماد
موسى/لبنان
الآن
للدولة
اللبنانية
شؤونها،
ولدولة حزب
الله شؤونها
وشجونها.
للدولة
أجهزتها،
ولدولة حزب
الله أجهزة موازية.
الدولتان
تحترمان
خصوصية
بعضهما. لا
يتدخل جهاز في
شؤون جهاز آخر،
ولا يدسّ
مسؤولٌ أنفه
في ما لا
يعنيه، خصوصاً
على الصعيد
الإستراتيجي
وإدارة
الصراع مع
العدو.
ويصدف
أن تنسّق
الدولتان في
التحايل على
القرار 1701، أو
في "لفلفة"
قضية، أو في
تمييع حكم، أو
في إخفاء
مشتبه به، أو
في التحقيق مع
متورطين بنقل
أسلحة أو
بعمالة.
وتفرض
الحاجة
والظروف
والمعطيات
أحياناً أن
تتصرف الدولة
كدولة في
مناطق نفوذ
الحزب، كما
حصل أخيراً مع
رموز من عشيرة
آل المقداد وبعض
المطلوبين
بمذكرات
توقيف، وفي
عملية القضاء
على ذهب
لبنان: حشيشته.
تعرّض
ويتعرّض أمن
دولة حزب الله
الممسوك، لخروقات
كمثل
وقوع
انفجارات في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت وفي
جزء من البقاع
والجنوب وفي
بقعة انتشار
اليونيفيل.
وعقب أي
إنفجار يتكرر
المشهد: تتحرك
القوى
الأمنية
التابعة للحزب.
تطوّق مكان
الإنفجار.
تنقل المصابين
إلى مستشفيات
المنطقة. تمنع
الإعلام من
الوصول إلى أي
معلومة.
تمنع التصوير.
تعيق
تحرّك
الأجهزة
القضائية
والأمنية
لساعات تكون
كافية إمّا
لتغيير معالم
المكان (ترميم
ودهان بسرعة
قياسية)،
وإمّا لنقل ما
يمكن أن ينير
التحقيق
الرسمي.
تندرج
الإنفجارات
في دولة حزب
الله ضمن 3
خانات أو
فئات:
·
"بونبونات"
غاز متنوعة
الإحجام من
"بونبونة"
قهوة إلى
قارورة
منزلية (في
الرويس) إلى
قارورة
"أوكسيجين
لحام"، أو
"ديودوران"
منسي تحت شمس
حارقة...
· أجهزة
تنصت زرعها
العدو وفجرها
من الجو أو
انفجرت لحظة
اكتشافها.
العلم عند
الله والحزب.
· قذائف
وألغام غير
منفجرة من
مخلفات
الإحتلال وضّبها
الحزب
وبوّبها
ورتبها
وجمعها في
أبنية مهجورة
أو غير مكتملة
على مثال
إنفجار خربة سلم
14 تموز 2009، أو
طيرفلسيه،
والسبب
إحتكاك أسلاك
كهربائية.
وآخر
الإنفجارات
حصل في النبي
شيت وأوقع
شهداء
لبنانيين
وجرحى، وعُزي
السبب إلى
حرارة
مرتفعة، فأين
العجب؟
غريبٌ
هذا الأمر.
ألم ينتبه
الحزب إلى
وجوب تركيب
"إيركوندشينات"
لتعديل
الحرارة في
مستودعات
الذخائر
والقذائف؟
والأغرب:
ما حاجة الحزب
للإحتفاظ
بالخردة الإسرائيلية
وما هو غير
صالح للعمل
العسكري؟ أهو
في صدد تحضير
متاحف عسكرية في
المناطق؟
والأهم
ماذا كان يفعل
عناصر الحزب
الشهداء، في
مبنى مهجور في
النبي شيت؟ أكانوا
يحرسونه من
"صيبة
العين"، أو
يقومون بجردة
أسبوعية، أو
يحضّرون
إبريق شاي على
سخانة كهربائية؟
الحزب
نعاهم وكفى،
ومن دون أن
يقدِّم
لأهلهم المفجوعين
تبريراً لهذا
الموت المجاني.
وقبلهم نعى
"أبو عباس"
الذي سقط
أثناء تأديته
"واجبه
الجهادي".
أين؟ لا شأن
للقضاء وأجهزة
التحقيق ولا
للوزراء شربل
وغصن وقرطباوي
بمعرفة ما
جرى. الدولة
معنية
بأمورها فقط.
وسواء
سقطوا في
سوريا، كما
أشارت بعض
التقارير ولم
يجد "الحزب"
سوى هذه
الوسيلة (أي تفجير
المستودع)
لتغطية
الأسباب
الكامنة وراء
مقتلهم، أو
سواء أتى
استشهادهم في
الإنفجار كما
جاء في رواية
الحزب
المقتضبة.
الأمر سيّان
عند الدولة
اللبنانية. لا تعرف
ولا تريد أن
تعرف. وإذا
أراد صحافي أن
يعرف فالحزب
يعرف كيف
يؤدّبه
ويعلمه أصول
التقصّي
المعرفي.
إنفجار
النبي شيت ليس
الأول في دولة
حزب الله. والدولة
يا غافل إلك
الله....
نعم
نظام الأسد
يخاف!
طارق
الحميد/الشرق
الاوسط
ها
هو نظام طاغية
دمشق يقدم
اعتذارا
لتركيا عبر
الأمم
المتحدة،
متعهدا بأن لا
يعاود تكرار
الهجوم على
الأراضي
التركية
بالمورتور، وذلك
بعد مقتل خمسة
مواطنين
أتراك نتيجة
قصفه للأراضي التركية،
مما نجم عنه
قيام أنقرة
بالرد بالقصف
على الحدود
السورية،
فماذا يقول
لنا هذا الاعتذار
الأسدي؟
الإجابة
البسيطة هي أن
نظام الأسد،
الأب والابن،
«يخاف ما
يستحي» كما
يقول المثل
العامي، فقد
انسحب الأسد
الأب من مواجهة
الأتراك بعد
أن هددوه بسبب
إيوائه عبد الله
أوجلان. وها
هو الابن
يهرع لتقديم
الاعتذار
لتركيا اليوم!
وهذه الحادثة
تشرح لنا
أسباب تمادي
الأسد في
جرائمه التي
يرتكبها بحق
السوريين،
وأهم سبب لذلك
هو أن الأسد
لم ير حتى
الآن مؤشرا
حقيقيا على التدخل
الدولي في سوريا،
سواء تحت مظلة
مجلس الأمن،
أو خارجها، من
أجل ردعه،
ووضع حد
لجرائمه. فلو
رأى الأسد، مثلا،
الطائرات
تحوم فوق
الأجواء
السورية لفر
من قصره بكل
تأكيد، أو
لوجدنا قواته
تنهار بشكل
سريع. فالقول
بأن لدى الأسد
نظاما جويا
قويا ليس إلا
دعاية، الهدف
منها تبرير
عدم التدخل
الدولي لوقف
جرائمه، فها
هو الأسد يخور،
ويعتذر، مع
أول قصف تركي!
واعتذار
الأسد لتركيا
ليس بسبب
القصف وحسب، بل
لأنه تنبه إلى
أن البرلمان
التركي قد
أطلق يد
حكومته
بتوجيه ضربات
للنظام
الأسدي، ولمدة
عام كامل.
والأسد كان
يراهن طويلا
على التباينات
السياسية
داخل تركيا
نفسها، من
معارضة
وخلافه، وكان
يعول على تلك
التباينات،
ويرى أنها
تكبل يد السيد
رجب طيب
أردوغان
باتخاذ قرار
عسكري ضده، أي
الأسد، لكن
قرار
البرلمان
التركي،
والذي أطلق يد
السيد
أردوغان، كان
بمثابة
الرسالة الواضحة
للأسد بأن
الأتراك
يقفون خلف
حكومتهم، ولا
مجال للعب في
هذا الأمر.
وهذا تحديدا
ما ينقص الموقف
الدولي اليوم
أمام جرائم
الأسد. فطالما
ليس هناك قرار
دولي حاسم
تجاه الأسد،
أو تحالف فعال
من قبل
الراغبين في
وضع حد لجرائم
الأسد الذي
حان وقت
رحيله، فإن
طاغية دمشق لن
يتوانى عن
ارتكاب
المزيد من
الجرائم بحق
السوريين.
لذا،
فإن درس
الموقف
التركي
الأخير من
الأسد يقول
لنا إن الأسد
يخاف لكن لا
يرعوي عن قتل
مزيد من أبناء
شعبه الأعزل.
وهذا ما ثبت
أيام قصة عبد
الله أوجلان
في عهد الأسد
الأب، وبعد عملية
دير الزور
الإسرائيلية
في سوريا في
عهد الأسد
الابن، وكذلك
قصف الأميركيين
لمعسكرات
الإرهابيين
في البوكمال،
وانسحاب
الجيش السوري
من لبنان على
أثر التهديد
الأميركي
للأسد بعد
اغتيال رفيق
الحريري.
كل
ما سبق يقول
لنا إن نظام
الأسد
الإجرامي لا
يفهم إلا لغة
القوة، ولا
تجدي معه
الدبلوماسية،
فالأسد يعتقد
أن
الدبلوماسية
هي فن الضحك
على الآخرين،
أو كما قال
المقرب من
معمر القذافي
عبد السلام
جلود في حواره
مع قناة «العربية»
إن «الطاغية
يعتقد أن
الدبلوماسية
هي الكذب».
ملخص القول
إن الأسد لا
يفهم إلا لغة
القوة، وعدا عن
ذلك فهو مضيعة
وقت.
توافق على أن
رأس حربة
الموالاة
"منهك.. ويريد
الفوز
بالانتخابات"!
نقاشات
في "14 آذار"
حول "حزب
الله" بعد
"حتمية" سقوط
الأسد
دنيز
عطا الله حداد/السفير
موضوعان
يشغلان
الاوساط
السياسية:
الاحداث في
سوريا
والانتخابات
النيابية. وما
بين الاولى
والثانية
يتقاطع موقع
«حزب الله»
ومواقفه.
وتنشغل قوى «14
آذار» في
محاولة قراءة
واقع الحزب
وخطواته
اللاحقة. ماذا
يخطط؟ هل يملك
سيناريوهات
تحاكي كل المراحل
المتوقعة في
المنطقة؟ هل
بدأ يشعر
بخطورة الظروف
المحيطة به
وبالبلد
فيتواضع؟ ام
انه يرى المتربصين
به يحاولون شد
الخناق حول
عنقه في لحظة
استقواء فيهد
الهيكل عليه
وعلى اعدائه؟
يحيط
«حزب الله»
نفسه بالصمت.
ما يصدر عنه
هو الحد
الادنى
الممكن من
بيانات
ومواقف
الضرورة. يترك
للخصوم ان
يجتهدوا
ويحللوا
ويرتبكوا. ففي
«14 آذار» اكثر من
وجهة نظر في
قراءة سلوك
«حزب الله»
وادائه في
المرحلة
المقبلة. لا
تنقسم الآراء
بين حزب وآخر
او تجمع او
فريق. ففي
الاحزاب
نفسها، كما في
الكتلة النيابية
الواحدة،
ناهيك عن
المستقلين،
استنتاجات
وقراءات
وتوقعات
مختلفة.
يتفق
«الآذاريون»
على ان «حزب
الله» ما بعد
سقوط النظام
في سوريا غير
«ما قبل ذلك».
وسقوط النظام
مسألة محسومة
عند هذا
الفريق وان
اختلف على التوقيت.
في اليومين
الماضيين،
عاد الكلام عن
«حزب الله»
ليتصدر
اللقاءات
والتحليلات.
استدرجه حدثان:
الاول، مقتل
القيادي في
الحزب علي حسين
ناصيف (ابو
عباس) وانفجار
مخزن الاسلحة
في النبي شيت.
على
ضوء هذين
الحدثين،
يعتبر فريق في
«14 آذار» ان «حزب
الله» اثبت
بالملموس انه
يلعب كل
اوراقه مع
الحزب الحاكم
في سوريا،
بالتالي
سيزداد الحزب
شراسة في
الدفاع عن هذا
النظام وبشتى
الوسائل
الممكنة.
فخسارة البعث
تعني خسارة
«حزب الله» ليس
فقط حليفا وداعما
انما شريكا في
التواطؤ على
احكام القبضة
على البلد.
لذا فان الحزب
لن يقبل باي
حال من
الاحوال ان
يخسر على
الجبهتين
السورية واللبنانية.
فاذا تأكد
للحزب ان
النظام يلفظ انفاسه
الاخيرة فانه
سيمسك بلبنان
بيد حديدية
مستعملا كل
امكاناته
واسلحته
وصواريخه حتى».
اصحاب
هذه النظرية
يفصلونها
بالقول ان
«حزب الله»
يبدو اليوم
منهكا على كل
الجبهات. «فالمجتمع
الحاضن
للمقاومة
يتبرم من
تداعيات استبدال
سلطة الدولة
بهيبة الحزب
وما نتج عن ذلك
من خلل يختصر
بالضبط نتائج
غياب الدولة من
تفلت امني
وتجاوزات
اخلاقية
واجتماعية ونشوء
ظواهر متفلتة
من اية ضوابط.
وفي موازاة الجبهة
الداخلية
تبرز المعضلة
السورية.
فالحزب الذي
وضع كل بيضه
في سلة النظام
ماذا سيفعل
عند سقوطه»؟
الاكيد،
بحسب المصادر
في «14 آذار» أن
الحزب سيسعى
لاستخدام
عضلاته في
الداخل ليحكم
السيطرة على
البلد. وهو
يحاول منذ
اليوم ان يفعل
ذلك بصورة
ديموقراطية،
اذا جاز
التعبير، عبر
قانون
انتخابي يضمن
له ولحلفائه الامساك
بمفاصل
السلطة. فاذا
تعذر ذلك يجب
علينا ان
نتوقع خضة
امنية تعيد
خلط الاوراق
والامساك
بالبلد بشكل
تام».
في
مواجهة هذه
القراءة،
تبرز تحليلات
اخرى تذهب في
احد وجوهها حد
مناقضة
الاولى.
تتقاطع القراءتان
في القول ان
«حزب الله
مأزوم». لكن اصحاب
الاجتهاد الثاني
يعتبرون ان
«الحزب اذكى
واكثر خبرة من
ان يضع كل
رهاناته على
النظام
السوري. صحيح
انه يدعمه
وسيواصل دعمه
حتى النهاية
لكنه لن
يُستدرج للسقوط
معه. قد يرسل
مقاتلين
وخبراء، قد
يواصل تسخير
ماكينته
الاعلامية
خدمة للنظام
ويدافع عنه
على المنابر
وفي المواقف،
غير انه في
لحظة الحقيقة
يعرف الحزب ان
يتجنب السقوط
المدوي».
يواصل
هؤلاء
تحليلهم:
«يعرف «حزب
الله» انه قد يكون
قادرا على
السيطرة على
البلد في
ساعات ربما،
كما اوحى في 7
ايار. لكن
ماذا بعد تلك السيطرة؟
كيف يحكم؟ كيف
يدير البلد؟
هل هو مستعد
لخلق مناخ
مقاوم ضد المقاومة؟
كيف يتعامل مع
العالم
والدول العربية
والغربية؟
اية صورة
سيكرسها عن
نفسه؟ الحزب
بهذا المعنى
يعي ابعاد اي
حراك يفعله.
لذا، فان سلاح
الحزب اصبح
معطلا في
الداخل ولا
افق له. بل على
العكس، يشكل في احد
وجوهه عبئا
على صاحبه».
يلتقي
اصحاب هذا
التحليل مع
زملائهم
الآخرين في «14
آذار» على ان
«حزب الله
سيسعى الى
الفوز
بالانتخابات
النيابية
كمرحلة اولى
ليكرس شرعيته
وشرعية
حلفائه في
تمثيل اللبنانيين
والحكم
باسمهم. هذا
يسهل عليه
الكثير،
خصوصا اذا فاز
ابرز حلفائه
«التيار
الوطني الحر»
بما يؤمن له
غطاء على اكثر
من مستوى. اما
اذا تعذر عليه
الفوز
فسيواجه
مشكلة معقدة
قد تصل الى حد
شل البلد او
خلق مناخ
متوتر، لكن
الاكيد ان لا
مصلحة للحزب
في استخدام
سلاحه في
الداخل لان
ذلك سيكون
مقتلا له».
ينسحب
تحليل مواقف
الحزب في
الفترة
المقبلة على
المواقف
المفترضة منه.
ففي حين يصر
فريق من «14 آذار»
على «وجوب ان
يتحمل الحزب
مسؤولية قطيعته
مع الدولة
اللبنانية
ومع المجتمع
والصيغة»،
يعتبر فريق
آخر انه «يجب
احتضان الحزب
بعد سقوط حزب
البعث. ففي
نهاية المطاف
للحزب ثقله
السياسي الذي
قد يضمر كثيرا
لكنه يبقى
ممثلا لشريحة
كبيرة من اللبنانيين».
سليمان
زار ناديا
وجمعية
وكنيسة
للبنانيين في
الأورغواي:
ميزة الجالية
تتجلى في
ابتعادها عن
المنازعات
السياسية
اللبنانية
وطنية
- الأوروغواي -
6/10/2012 واصل رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
زيارته الى
الاوروغواي،
فاستهل اليوم
الثاني
بزيارة
النادي اللبناني
يرافقه
السيدة
الاولى
والوفد
الرسمي، حيث
كان في استقباله
رئيسه بادرو
ابو شلحة
واركانه. ولدى
وصوله قدمت
للرئيس
والوفد
المرافق باقة
من الورد
ترحيبا.
وجال
الرئيس
سليمان في
أرجاء النادي
وتوقف امام
لوحة مقدمة من
الشعب
اللبناني الى
شعب الاوروغواي
لمناسبة
الذكرى المئوية
الاولى
لاستقلال
الاوروغواي
(1830-1930).
وأطلع
أبو شلحة رئيس
الجمهورية
على صور قديمة
للنادي تعود
الى تاريخ
تأسيسه،
معربا عن افتخار
النادي
بزيارة رئيس
الجمهورية
له، ومبديا
استعداده
الكامل
لتلبية كل ما
يطلب من النادي
في سبيل توطيد
العلاقات بين
البلدين، ومجددا
الترحيب
بالرئيس
سليمان.
سليمان
ورد
سليمان شاكرا
لابو شلحة
عاطفته. وقال
انه "ينتظره
واعضاء
النادي في
لبنان في اقرب
وقت ممكن"،
مشيدا ب
"الجهود التي
يبذلها
النادي للمساهمة
في تعزيز صورة
لبنان وتوطيد
العلاقات مع
الاوروغواي".
لوحة
تذكارية وسجل
ووقع
رئيس الجمهورية
على سجل
الجمعية، قبل
ان يزيح
الستارة عن
لوحة تذكارية
كتب عليها
باللغة
الاسبانية:
"النادي
اللبناني في
الاوروغواي
والجالية
اللبنانية
فيها يتآخيان
في هذه
الزيارة التاريخية
للرئيس ميشال
سليمان".
الجمعية
اللبنانية
وزار
سليمان مقر
الجمعية
اللبنانية في
مونتي فيديو،
التي رفعت
فيها يافطة
عليها صورة رئيس
الجمهورية
وعبارة
ترحيبية. وكان
في استقبال
رئيس
الجمهورية
والوفد
المرافق رئيس
الجمعية عمر
معوض، الذي
ألقى كلمة
ترحيبية بالضيف،
مؤكدا
"المحافظة
على التراث
والتقاليد
اللبنانيين"،
ومطلعا
سليمان على
النشاطات
التي تقوم بها
الجمعية على
الصعيدين
الرياضي والثقافي.
وكانت
لحظة مؤثرة،
خصوصا وانها
الزيارة الثانية
لرئيس لبناني
الى هذه
الجمعية منذ
تأسيسها.
سليمان
ورد
سليمان،
شاكرا "حفاوة
الاستقبال
المليء
بالعاطفة
والمشاعر
الصادقة"،
معربا عن أمله
في لقاء اعضاء
الجمعية خلال
الحفل الذي
تقيمه
الجالية
اللبنانية
مساء، لكي "نفرح
معا بدل
الاكتفاء
بالتأثر
والدموع". وقال:
"لا يمكن الا
أن تبقى هذه
الزيارة في
الذاكرة حيث
ستبقى ماثلة
زيارة رئيس
لبناني لاجيال
لاحقة".
وختم
بالقول:
"حافظوا على
اللحمة في ما
بينكم واستمروا
في انشاء
الجمعيات واقامة
النشاطات
للتقارب وليس
للانقسام
والتفرقة".
لوحة
وسجل
ثم
وقع رئيس
الجمهورية
على سجل
الجمعية، وازاح
الستارة عن
لوحة تذكارية
كتب عليها:
"لمناسبة
زيارة فخامة
الرئيس
اللبناني
واللبنانية
الاولى الى
الجمعية في
مونتي فيديو".
كنيسة
سيدة لبنان
ثم
زار رئيس
الجمهورية
كنيسة سيدة
لبنان، التي
تعتبر المركز
الماروني
التاريخي
والوحيد في
الاوروغواي،
حيث كان في
استقباله
خادم الرعية
الاب الياس طربيه
والنائب
العام في
الرهبنة
المريمية اللبنانية
المدبر جوزف
ابي عون. ولدى
وصوله، قدمت
للرئيس
والوفد
المرافق باقة
من الورد على
درج الكنيسة،
حيث اصطف عدد
من ابناء
الرعية في الزي
الفولكلوري
وحشد من طلاب
المدارس
التابعة للجالية.
واستهلت
الزيارة بعزف
النشيدين
الوطنيين قبل
أن يلقي الأب
طربيه كلمة،
ومما جاء
فيها: "ان
زيارتكم
غالية
وعزيزة،
خصوصا انها
تأتي بعد 58 سنة
على آخر زيارة
لرئيس لبناني
رغم تعاقب تسع
رؤساء
جمهورية على
سدة الرئاسة.
نثق بان
لبنان يحمل
رسالة سلام
وأمان لمحيطه
بوجود رجال
شرفاء
كأمثالكم،
يقودون
البلاد في مسيرة
الحوار
والوفاق رغم
التعددية
والتنوع. ان
ميزة الجالية
اللبنانية في
الاوروغواي تتجلى
في ابتعادها
عن المنازعات
السياسية اللبنانية
يوحدها تاريخ
لبنان
والحنين الى الوطن
الام، لكنها
تحتاج الى دعم
الدولة اللبنانية
ليتعرف
الشباب اليه".
وقال:
"ان ما يؤلمنا
جدا هو عدم
ايجاد حل حتى
الان لحق
المرأة
اللبنانية في
منح الجنسية
لأبنائها".
بعدها
ألقيت نوايا
على نية لبنان
والرئيس وعقيلته
والجالية في
الاوروغواي.
ثم وقع
رئيس
الجمهورية
على سجل
الكنيسة قبل
تبادل
الهدايا،
ليزيح بعد ذلك
الستارة عن
لوحة تخليدا
للمناسبة
وتلتقط الصور
التذكارية.
واكيم
في لقاء سياسي
في بعلبك:
انتهت
المعادلة
الخارجية
التي أعادت
انتاج نظام
لبنان في الطائف
وطنية
- 6/10/2012 اعتبر رئيس
"حركة الشعب"
النائب
السابق نجاح
واكيم، خلال
لقاء سياسي عن
"التحولات
العربية"
نظمه اتحاد
بلديات بعلبك
في مركز باسل
الاسد
الثقافي
الاجتماعي في
حضور النائب
كامل الرفاعي
ورئيس اتحاد
بلديات بعلبك
وفاعليات، ان
"المعادلة
الخارجية
التي أعادت
انتاج النظام
اللبناني في
الطائف قد
انتهت، وبالتالي
فقد النظام
اللبناني
الاساس الذي
قام عليه، ومن
ينظر الى
البناء الذي
اسمه الدولة
اللبنانية
اليوم، يلاحظ
وبوضوح
التشققات المخيفة
التي بدأت
تظهر في
جدرانه بسبب
سقوط المعادلة
الخارجية
(السعودية،
اميركا
سوريا)، وقد
أصاب الدمار
البناء
المتداعي
الذي غابت
أساساته
وملأت
التشققات
والشروخ
جدرانه،
وزادت التحديات
بحيث لم تعد
تنفع معها
سياسة النأي بالنفس،
ومن بينها
استحقاقات
داخلية داهمة
دائمة مرتبطة
ارتباطا
وثيقا بهذه
التحديات، وربما
يكون أبرزها
الانتخابات
النيابية وما
يليها من
إعادة تشكيل
السلطة
التنفيذية
وانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية.
ورأى
انه "في لبنان
يأتينا دائما
الاسوأ، ولا
أعرف ان كان
هناك أسوأ مما
هو موجود،
والاستحقاقات
في لبنان
مرتبطة
بمسألتين
بالغتي الاهمية
والخطورة،
موقف لبنان
الرسمي من
الازمة
السورية
المتمادية
وشرعية ولا
شرعية
المقاومة،
وكما هو
معروف، فان
نتائج
الانتخابات
في لبنان تحدد
طبعا قبل
الانتخابات
وليس بعدها،
والاصطفافات
الطائفية التي
لها دور كبير
في تحقيق
النتائج
تتعمق قبل الانتخابات
لا بعدها، لذا
فان سقوط هذا
البناء
المتداعي
الذي اسمه
النظام
اللبناني سوف يكون
قبل
الانتخابات
لا بعدها بملء
الفراغ، وفي هذا
يختلف لبنان
عن سائر
البلدان
العربية الاخرى،
فمؤسسة الجيش
كأبرز بقايا
النظام سوف تكون
معطلة
بالتوازنات
الطائفية
التي تحكم الصيغة
المنهارة
وبعض الحركات
الاسلامية هي ايضا
موزعة
ومتناحرة. لذا
فان كل بقايا
النظام الموزع
على الطوائف
السياسية سوف
تهب لملء الفراغ،
اما بإعادة
انتاج النظام
نفسه، وهذا مستحيل
في ظل غياب
معادلة
خارجية لن
تتوفر قبل ان
ينجلي دخان
الازمة
السورية
المتمادي".
جنبلاط
عرض للاوضاع
مع سفراء
ايطاليا
واسبانيا
والنروج
والتقى وفودا
وطنية -
المختارة - 6/10/2012
إستقبل رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط في قصر
المختارة
اليوم وفودا
مناطقية
وشعبية عدة
تقدمها
فاعليات
وشخصيات ورجال
دين ومجالس
بلدية
واختيارية،
في حضور وزير
الشؤون
الاجتماعية
وائل ابو
فاعور، والنواب:
نعمة طعمة،
ايلي عون
وفؤاد السعد.
وابرز هذه
الوفود من
الفرديس،
ميمس والكفير
(حاصبيا)،
الباروك،
شحيم، بعقلين
وجدرا مع الاب
جوزيف القزي
والمزرعة
وداريا وعين
وزين (الشوف)،
وقبرشمون
والجرد
(عاليه)، ورأس
المتن. كما،
التقى وفودا
طالبية من
الجامعة
الاميركية،
والجامعة
اللبنانية -
الاميركية في
بيروت وجبيل،
في حضور مفوض
الشباب في
الحزب
التقدمي الاشتراكي
ريان الاشقر،
امين عام
منظمة الشباب
التقدمي ايمن
كمال الدين.
وركز جنبلاط
أمامهم على
التعاطي
بانفتاح
وحوار بين
كافة القوى
الطالبية
والسياسية،
من اجل مستقبل
الشباب
وترسيخ السلم
الاهلي. وتلقى
سلسلة من المراجعات.
وظهرا، التقى
سفراء
ايطاليا في
لبنان جيوسيبي
مورابيتو،
وأسبانيا
خوان كارلوس
غافو والنروج
سفين آس، في
حضور النائب
طعمة والسيدة نورا
جنبلاط،
وتخلل اللقاء
استعراض
للاوضاع
السياسية
العامة،
واستبقى
النائب
جنبلاط ضيوفه
الى مائدة
الغداء.
الشرعي
الإسلامي: لقانون
انتخاب يحقق
التمثيل
الصحيح ويجب
الضرب بيد من
حديد على جميع
مظاهر التفلت الأمني
وطنية - 6/10/2012
عقد المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى جلسته
برئاسة مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
ودرس
الموضوعات
المطروحة على
جدول أعماله،
وتداول في آخر
المستجدات
على الساحة
اللبنانية
والعربية. وأصدر
المجلس بيانا
تلاه عضو
المجلس
الشرعي الاسلامي
الدكتور
الشيخ محمد
انيس اروادي، دعا
فيه الحكومة
اللبنانية
الى معالجة
الاحداث
الخطيرة التي
تحصل على
الحدود
اللبنانية -
السورية
وداخل
الاراضي
اللبنانية
وما تلحقه
بلبنان واللبنانيين
من اضرار في
حياتهم
وأرزاقهم، وطالب
الحكومة
اللبنانية
بتحمل
مسؤولياتها للحفاظ
على استقرار
لبنان وامنه
ومصالحه الوطنية
العليا. وناقش
المجلس اوضاع
الاخوة
السوريين
النازحين الى
لبنان، وأشاد
بالجهود التي
تبذل لإغاثة
السوريين
وخصوصا هيئة
الاغاثة
والمساعدات
الانسانية في
دار الفتوى
وما تقدمه للاخوة
النازحين
السوريين في
بيروت
والبقاع وعكار
لتجاوز هذه
المحنة
الكبرى التي
يمرون بها،
داعين
المؤسسات
الانسانية في
العالم الى مضاعفة
جهودها في
اغاثتهم
وخصوصا في فصل
الشتاء.
وابدى
تعاطفه
ومساندته
للشعب السوري
الشقيق الذي
يناضل لأجل
حريته
وكرامته
واستعادة حقوقه،
وطالب
المجتمع
الدولي بتحمل
مسؤولياته
الانسانية
والاخلاقية
تجاه الشعب
السوري.
واكد
ضرورة الضرب
بيد من حديد
على جميع
مظاهر التفلت
الأمني
المتزايد
والمخيف
والذي تمثل
بعمليات
الخطف
والسرقة
وتهديد السلم
الأهلي بوجوهه،
وإذ اشاد
المجلس ببعض
الجهود التي
بذلت أمنيا
وسياسيا في
هذا النطاق
إلا أنه يرى
بأنها ما زالت
جهودا منقوصة
تحتاج إلى
تعزيز ومتابعة
وضبط، وتحميل
مسؤولية ما
يحصل لانتشار
السلاح في بعض
المناطق
اللبنانية.
ودعا
الى وضع قانون
انتخابي يحقق
التمثيل الوطني
الصحيح للبنانيين
في المجلس
النيابي، من
خلال رؤية وطنية
شاملة بعيدا
عن روح
الطائفية
والمذهبية
والمناطقية
عملا باتفاق
الطائف.
وتداول
المجلس في
الاوضاع
الاجتماعية
والاقتصادية
والمعيشية
التي يمر بها
لبنان، مطالبا
الحكومة
اللبنانية
بمعالجة
سريعة وجذرية
للحالة
الاقتصادية
المتردية
والتي تنذر
بعواصف تمس
اسس الاستقرار
الاجتماعي في
لبنان. وابدى
ادانته
واستنكاره
الشديد ورفضه
لحملات
الاساءة
المنظمة
والمتعددة
التي تسيء الى
الاسلام والى
النبي محمد
صلى الله عليه
وسلم والى
المسلمين في
العالم من قبل
الحاقدين في
بلاد الغرب
وخصوصا في
الولايات
المتحدة
الاميركية
واوروبا، ودعا
الامم
المتحدة
ومجلس الامن
الدولي لاستصدار
قانون دولي
بمعاقبة
المعتدين
والمسيئين
للديانات
السماوية
وقيمها اسوة
بالقوانين
الرادعة التي
سبق واصدرتها
الامم
المتحدة في
اكثر من مجال. ودعا
الملوك
والرؤساء
والأمراء
العرب والمسلمين
الى التنبه
والتحرك لوضع
حد للأخطار
المحدقة
بفلسطين
وبالمسجد
الاقصى واستمرار
المخططات
الصهيونية
الايلة الى
تهويد مدينة
القدس وتهجير
اهلها وزرع
المستوطنات في
العديد من
المناطق
الفلسطينية
لمنع اقامة
الدولة
الفلسطينية
المستقلة وما
يخطط له الصهاينة
من نوايا
عدوانية نحو
المسجد
الاقصى وما
حوله، كما دعا
المجلس الى
نصرة
المقدسيين
والشعب الفلسطيني
لتمكينهم من
البقاء في
ارضهم ومساندتهم
للحفاظ على
الارض
والمقدسات
وإقامة الدولة
الفلسطينية
المستقلة
وعاصمتها
القدس الشريف.
بعد
رفض بكركي
العودة إلى
قانون
الستّين هل
يكون لها موقف
من قانون
بديل؟
اميل
خوري/النهار
بعدما
أعلنت بكركي
رفضها العودة
إلى قانون
الستين، هل
تقرر ما هو
القانون
البديل الذي
يؤمن التمثيل
السياسي
الصحيح لشتى
فئات الشعب
ويحقق
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين،
أم انها تفضّل
التزام
الحياد بين
الزعماء
السياسيين
المختلفين
على مشروع
القانون وعدم
التدخل لئلا
تتهم
بالانحياز
الى فريق على
حساب آخر، او
لتبقى بكركي
مرجعية دينية
وليس لها ان
تحل محل
السياسيين،
خصوصا عندما
يكونون
مختلفين؟ إذا
كان موقف
بكركي هو أن
ترفض ما لا
تريد من دون
ان تقول ماذا
تريد في مواضيع
سياسية دقيقة
وحساسة، فإنه
يمكن اعتبار
هذا الموقف
جديدا عليها،
اذ انها في
الماضي كانت
تتخذ المواقف
في قضايا
سياسية
وامنية واقتصادية
تراها في
مصلحة الوطن
والمواطن
وتتجاوز
الاحزاب
والقوى
السياسية اذا
ظلت على خلافها
ولا تعير
اهتماما لمن
يرضى عن هذا
الموقف ومن لا
يرضى.
فالبطريرك
الياس الحويك
وقف مع تحويل
لبنان الصغير
الى لبنان
الكبير ولم
يأبه لاعتراض
من قالوا ان
المسيحيين
يصغر دورهم في
لبنان الكبير
ويظل كبيرا في
لبنان الصغير.
والبطريرك عريضة
وقف مع
المطالبين
باستقلال
لبنان وإنهاء
الانتداب
الفرنسي عليه
آخذا في الاعتبار
المصلحة
الوطنية
ومتجاوزاً
العاطفة حيال
فرنسا التي
كانت تسمى
"الام الحنون"
نظرا الى
اهتمامها
الخاص
بالمسيحيين
ولاسيما منهم
الموارنة
ومنحها اياهم
امتيازات في
السلطة شكلت
ضمانات لهم.
والبطريرك
الكاردينال
بولس
المعوشي،
حرصا منه على
الوحدة الوطنية
بعد انقسام
اللبنانيين
بين من هم مع
"التيار الناصري"
ومن هم ضده،
دعا رؤساء
الدين
المسلمين الى
الصلاة في
بكركي، وذهب
بعض
المتشددين المسيحيين
الى تسميته
"محمد
المعوشي".
والبطريرك
الكاردينال
صفير لم يتوان
في المحطات المفصلية
التي تواجهها
البلاد عن
اعلان موقف منها،
فتحمل
مسؤولية
الموافقة على
اتفاق الطائف
رغم ما فيه من
ثغر وشوائب
وخصوصا ما
يتعلق بتقليص
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
لكنه فضّل
اتفاقا يوقف
الاقتتال في
لبنان على
استمراره وعودة
قصف المدافع.
ووقف
البطريرك
الكاردينال صفير
ضد بقاء
القوات
السورية في
لبنان بعدما انقضت
مهلة السنتين
المحدد لها في
اتفاق الطائف،
وصدر عن مجلس
المطارنة
الموارنة
النداء الشهير
الذي دعا الى
اعادة انتشار
القوات السورية
في منطقة
البقاع
تنفيذا
للاتفاق
تمهيدا لانسحابها
الكامل من
لبنان،
والتفّ
تأييدا لهذا
النداء عدد
كبير من
الشخصيات حول
بكركي في اطار
ما عرف
بـ"لقاء قرنة
شهوان"، وكان
يعقد برئاسة
المطران يوسف
بشارة لتأكيد
رعاية بكركي
له. ووقف
الكاردينال
صفير ضد اجراء
انتخابات 1992
على اساس
قانون يخالف
اتفاق
الطائف، وادى
موقفه هذا الى
دعوة الزعماء
اللبنانيين
ولا سيما منهم
المسيحيين
الى مقاطعة
تلك الانتخابات.
وقد استجاب
الناخبون
لهذه الدعوة
بحيث بلغت
نسبة
المقاطعة 85 في
المئة. ورغم
ذلك فإن
الوصاية
السورية على
لبنان اعتبرت
مجلس النواب
المنبثق منها
مجلسا شرعيا
يمثل ارادة الشعب
مع ان نوابا
فازوا بـ45 و135
صوتا... ووقف
صفير ايضا مع
قرار مجلس
الامن الرقم 1559
ودعا الى
تنفيذه كاملا
كي يستطيع
لبنان ان يقيم
الدولة
القوية فيه
والقادرة على
بسط سلطتها
وسيادتها على
كل اراضيها.
ووقف مع "ثورة
الارز" التي
نجحت في اخراج
القوات
السورية من كل
لبنان لكنه
عارض إقدام
هذه الثورة
على إنهاء
ولاية الرئيس
اميل لحود
بقوة الشارع
بل بقوة
القانون
والدستور
حقنا للدماء،
ورفض انتخاب
رئيس
للجمهورية
بأكثرية
النصف زائد واحداً
بعدما تعذر
انتخابه
بتأمين
الثلثين، معتبرا
ان رئيسا لا
يملك اكثرية
الثلثين ربما
لا يستطيع ان
يحكم لأن نصف
اللبنانيين
قد يكونون ضده
في حين ينبغي
ان يكون رئيس
الجمهورية رئيس
كل لبنان
ورئيس كل
السلطات.
والسؤال
المطروح هو:
هل سيكون
لبكركي موقف
في عهد
البطريرك
الراعي من
المواضيع
التي يختلف
المسيحيون
حولها مثل
قانون
الانتخاب،
خصوصا بعدما
اخذت موقفا
رافضا بشدة
لقانون الـ60؟
ثمة
من يرى ان
تبقى بكركي
على الحياد في
هذا الموضوع
الدقيق
والحساس لئلا
تتهم
بالانحياز
اذا ما اتخذت
موقفا منه،
وثمة من يرى
ان يكون
لبكركي موقف
يحسم الخلاف
حول
التقسيمات
الادارية كما
اتخذت موقفا
من قانون
الـ60، والا
عليها الا يكون
لها موقف من
اي قانون اذا
كانت تعتبره
يخص السياسيين
ولا يخصها.