المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 28 تشرين الثاني/2012
انجيل
القديس مرقص
13/03-13/الاضطراب
والاضطهاد
وبينما
هو جالس في
جبل الزيتون،
تجاه الهيكل،
سأله بطرس
ويعقوب
ويوحنا
وأندراوس على
انفراد: أخبرنا
متى يحدث هذا
الخراب، وما
هي العلامة التي
تدل على قرب
حدوثه؟
فأجابهم يسوع:
إياكم أن
يضللكم أحد.
سيجيء كثير من
النـاس
منتحلين
إسمي، فيقولون:
أنا هو
المسيح!
ويخدعون
أناسا كثيرين.
فإذا
سمعتم
بالحروب
وبأخبار
الحروب فلا
ترتعبوا، لأن
هذا لا بد أن
يحدث، ولكن لا
تكون هي الآخرة.
ستقوم
أمة على أمة
ومملكة على مملكة،
وتقع الزلازل
في أماكن
كثيرة، وتحدث
مجاعات، وهذا
كله بدء
الأوجاع. وأما
أنتم،
فكونوا على
حذر. سيسلمونكم
إلى المحاكم،
ويضربونكم في
المجامع،
ويسوقونكم
إلى الحكام
والملوك من
أجلي لتشهدوا
عندهم، لأنه
يجب قبل
الآخرة إعلان
البشارة إلى جميع
الشعوب.
وعندما يأخذونكم
ليسلموكم لا
تهتموا من قبل
كيف تتكلمون،
بل تكلموا بما
يوحى إليكم في
حينه، لأن الروح
القدس هو
المتكلم لا
أنتم. سيسلم
الأخ أخاه إلى
الموت، والأب
إبنه، ويتمرد
الأبناء على الآباء
ويقتلونهم،
ويبغضكم جميع
الناس من أجل
إسمي. ومن
يثبت إلى
النهاية يخلص.
عفريت جعجع
ومرض عون
والراعي الذي
هو الحقد
والكراهية
الياس
بجاني/ من
المحزن أن كل
مؤيدي عون
والمدافعين
عن مواقف
الراعي الزفت
لبنانياً انو
هني مش مع
الراعي ولا مع
عون، اهني ضد
جعجع والحريري
وهيدي مشكلة
كون كل يلي مع
عون مش شايفين
غير جعجع
وضايعين عن
المشكلة
الأساس وقد
نجح عون في
هذا الأمر.
المشكلة بحزب
الله وسلاحو
والسوري
والإيراني
وكمان
الوهابي والسعودي
والقطري
والمصري اذا
تعاملنا معو ن
متل ما عون عم
يتعامل عون
بذمية وخنوع
مع محور الشر.
عون انسان
مريض ومرضو
يلي هو الحقد
والكراهية
والأنانية
والديموغوجية
عدى ناس كثير
بلبنان.
والراعي
للأسف هو كمان
مريض بالعظمة
ونفخة الصدر
والجهل
ومشكلتو متل
عون بيكره
جعجع. جعجع يا
أهلنا منو
لبنان ولا هو
القضية ومش
لازم
المسيحيي
تحديداً
يضلوا عميان
متل عون
والراعي
وماشين وراء
الحقد والجهل.
ويلي ما بيحب
جعجع ينافسو
ويعمل حزب
لبناني بشيري
مش يروح عند
حزب الله
والسوري
والإيراني متل
الحنون
والزايك
واسود وجو اده
وغيرون. المطلوب
الوعي ومن ثم
الوعي يا
ولبنان لا هو
جعجع ولا الراعي
ولا عون.
لبنان هو
القضية
والشهدا والهوية
وبيكفي ضياع.
الراعي غرقان
متل عون بالحقد
والكراهية
ومرض العظمة
وكل يلي بيدافع
عن مواقفو
الغلط بيكون
ضد بشير وكل
الشهدا وضد
لبنان
الكرامة.
فهموا بقا
وبلا ضياع
نيافة
الكردينال
يشارة الراعي
المحب للظهور
الإعلامي
والمتوهم أنه
يعرف كل شيء
هو كثير زلات
اللسان والكلام
http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=460064
الياس
بجاني/محزن ان
نيافة
الكردينال
الراعي لا يرى
غير نفسه ولا
يسمع غير
كلامه وهو من
المسوّقين
لنظرية
المؤامرة حيث
بعد كل تصريح
له تصحيح منه
ومن غياض ولكن
بهجوم مضاد واتهامي
لمن زور
واجتزأ كلامه.
لقد كتبت حتى
الآن 35 مقالة
بالعربية
والإنكليزية
عن ممارسات
وكلام
وتحالفات
وزلات لسان هذا
الرجل الذي لم
تعرف بكركي من
بين ال 77 بطريركاً
شبيها له ويوم
زار كندا حذرت
الحكومة من خطره
ودعيت
لمقاطعته
ومنذ الأسبوع
الأول له في
بكركبي توجست
منه الشرود
وكانت ظنوني
كلها في
مكانها. شخصية
هذا الرجل
شبيهة جداً
بشخصية عون
الشكاكة والمتعالية
والمدعية حيث
يتوهم أنه
نقطة ارتكازيدور
العالم
والناس حولها
وهي صفات لا تجلب
لصاحبها غير
العزلة
والإنكشاف
والمشاكل
والعداوات،
وبالطبع
الكوارث
والخيبات لمن
هو مسؤول عن
تسيس امورهم.
باختصار هو
مشكلة ليس فقط
للموارنة
الغارقين
أصلاً
بالإنقسامات
والأحقاد
وخور الرجاء
والإيمان، بل
هو مشكلة ستزداد
انكشافاً
للكنيسه
نفسها. اعاننا
الله نحن
الموارنة على
السنين التي
سيقضيها في بكركي
فهي ستكون
عجاف
ومضطربة، إلا
أن الله قادر
على كل شيء
وعليه
اتكالنا. في
أسفل مقالة
رائعة لعماد
موسى يحكي
مشكلة الراعي
الكامنة في عجرفته
وزلات لسانه
وأوهام
المعرفة
المطلقة وعشق
الظهور
الإعلامي
ننصح
بقرائتها
وتوزيعها
لتعم الفائدة
ويزيد
الإدراك ومعه
الوعي والحذر
نيافة
كثير الكلام
عماد
موسى/لبنان
الآن
زلاّت
لسان نيافته
كثيرة.
إنها مشكلة
من يحب
الإعلام
والظهور
بمظهر العارف
بأمور الدين
والدنيا
والسياسة
والعدالة
والمتغيرات
الخارجية
والموازين
الداخلية
والثوابت
الوطنية. لا
بل هي مشكلة
من يظن أن أولى
واجباته أن
يجاوب على أي
سؤال في
أي مطار وأي
مناسبة وأي مؤتمر
وفي أي ظرف
زمان ومكان. لن
نقارن غبطته
المغتبط
أبداً
بسلفه الطويل
العمر والصبر.
لكل بطريرك
أسلوبه في مقاربة
شؤون الرعية
والبلد. لكل
بطريرك مريدون
في
المجتمعين
المسيحي
والمسلم وفي
الشرق والغرب.
مثّل صفير
ضمير الإستقلاليين خصوصاً
مع رعايته
للقاء قرنة شهوان
وتبنيه
طروحات لا
تُقرأ
بطريقتين. ومثّل
الراعي خطاً
متمايزاً
بحركته
وأسفاره وديناميته
وانفتاحه
على
سورية ـ
الأسد وحزب
الله ومن يدور
في فلك الحزب
والنظام الشقيق.
ودائماً يخال
إليّ أنه على
وشك توقيع ورقة
تفاهم آخر. عِش
تقرأ. على
مشارف تسلّمه
شارة الكاردينالية،
عقد البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي في
الفاتيكان
مؤتمراً
صحافياً
شاملاً
ملبياً رغبات
الصحافيين
وحشريتهم. سُئل
عن المتهمين
الأربعة في
اغتيال
الرئيس الحريري
ومطالبة 14
آذار
بتسليمهم فأجاب
"لا يحق لأي
طرف ان يطالب
بتسليم
المتهمين لأن
المتهم يبقى
بريئا حتى
تثبت ادانته"
تاركاً
للقضاء أن
يتحرك.
أهذا
جواب مدوزن أو
زلة لسان؟ في
الحالين، ما
قاله عن حسن
نية، يرفضه
كثيرون. لربما
غاب عن بال
نيافته أن مَن
طالب بتسليم
السادة حسين
عنيسي وأسد
صبرا وسليم عياش
ومصطفى بدر
الدين أولاً
هو المدعي
العام الدولي
وليس سيرج
طورسركسيان
أو معين
المرعبي، وذلك
بموجب مذكرات
توقيف صدرت في
30 حزيران 2011. وأن
السيد
نصرالله أعلن
أنه لن
يسلّمهم ولو
بعد ثلاثمائة
سنة، وبديهي أن تدعو
قوى 14 آذار لا
بل من حقها
المطالبة
بإصرار على تسليمهم
. أما الإدانة
فأمر آخر.
إنهم يدينون
أنفسهم بأنفسهم. ليست المرة
الأولى التي
يتكلم
فيها صاحب الغبطة
ويشطح.
وغالباً ما
يتمسك
بأقواله
ويحمل على من
أساء تفسيرها.
وإن لم يقم شخصياً
بالتصحيح
والتعليل
والتصويب،
تولى المهمة
لالمسؤول
الاعلامي في
الصرح البطريركي
وليد غياض
الذي رأى في
"الشطحة" الأخيرة أن
"سيدنا" ميّز
بين الاتهام
السياسي وبين
القضاء،
معتبراً أن
مَن يطالب يجب
ان يكون
القضاء،
منعاً لتعقيد
الأمور، وأكد
انه مع تسليم
المتهمين في
حال طلبتهم
المحكمة لأنه
ليس كل متهم
مذنباً وأنه
لا يمكننا
اعتباره مذنباً
قبل صدور حكم
المحكمة
النهائي
واستنفاد كل
درجات
المحاكمة". فكأني
بالمسؤول
الإعلامي
يحتاج بدوره
إلى مسؤول
إعلامي
يصحّح ما
رمى
إليه. سها عن
بال غياض
الغائص في
انهماكاته أن
المحكمة
الخاصة
بلبنان صادقت
في آب الماضي
على القرار
الاتهامي
وتنتظر بفارغ
الصبر أن
تتمكن
الأجهزة من
إرسال
السادة
المتهمين إلى
لاهاي. عِيل صبرها.
وكأني بالسيد
غياض يقصد
بقوله "في حال
طلبتهم
المحكمة
..."إذا طلبهم
القاضي
دايفيد
باراغوانت
يحضرون فوراً
بناء
لإشارة من
بنانه. أما
بيلمار
فطلبه
مرفوض. فليذهب
ويبلّط البحر
هو والمدعو
نورمان فاريل.
أيها
المؤمنون:
صلّوا من أجل
البطريرك ـ
الكاردينال
كي
يسدد الله
خطاه وأقواله
ويخفّف من
عثراته
وزلاّت لسانه.
صلّوا بحرارة
وانسوا
الكاميرا.
عناوين
النشرة
*عفريت
جعجع ومرض عون
والراعي الذي
هو الحقد
والكراهية
*نيافة
الكردينال
يشارة الراعي
المحب للظهور
الإعلامي
والمتوهم أنه
يعرف كل شيء
هو كثير زلات
اللسان والكلام
*الراعي
يتقبل
التهاني
الجمعة
والسبت في بكركي:لبناء
جسور بين 8 و14
آذار
*الراعي
وصل إلى بكركي
وأدى صلاة
الشكر
*الراعي
من المطار:
لاحترام
المواعيد
الدستورية
الحوار ضرورة
ولا يمكن
إيجاد الحلول
فيما الجدران
مغلقة بيننا
*ليرفق
جنبلاط
مبادرته بآلية
تنفيذية
واضحة"/نوفل
ضو: مقاطعة
الحوار
سياسية لا
كيدية
*"استقالة
الحكومة
مفتاح السير
بمبادرة جنبلاط"/مكاري:
الظروف غير
مهيأة
لــحوار
مُنتج
*ماروني:
اين أخطأت 14
اذار اذا
طالبت بسيادة
الدولة؟حطّمنا
جــدار
الطائفية في
محاولتنا استعادة
الوطـن
*النائب
نعمة الله أبي
نصر: البلد
يُباع ونحن
نتفرّج
*حرب: يوم
ندفع المسيحي لبيع أرضه
في الأماكن
المختلطة
نكون قمنا
بفرز
*حزب الله
شيع الشهيد
عباس أحمد في
بلدته حزرتا
البقاعية
*آخر
تشييع في
"حزرتا": كان
في "دورة" في
"بعلبك"..
فقُتِل في
حمص!
*أهالي
المخطوفين في
سوريا: عباس
زغيب لا
يمثّلنا
*رئيس
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في بيروت
*منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل: هناك
تصرفات غير
لائقة بحق أهالي
منطقة المتن
الشمالي
مصدرها
الرويسات الجديدة
*لبنان في
الفاتيكان:
فوضى وتشبيح... وانتخابات
*الاشتباه
بمادة غريبة
على ظرف في
السفارة
الكندية في جل
الديب
*النائب
نهاد المشنوق
بعد كلام
جنبلاط: صرت
متأكداً من
انتحال صفة
أبو غيدا
*رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري شمعون:
نصر الله أراد
تنصيب نفسه
على اللبنانيين
رغما عنهم
*منسّق
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
النائب
السابق فارس
سعَيد
تعليقًا على
جنبلاط:
إنتظرتُ
بجانبه الى
ضفّة النهر لمرور
جثّة القاتل..
فمَرَّت جثّة
وسام الحسن
*النائب
غازي يوسف: لا
شيء يدعو إلى
التفاؤل في
مبادرة
جنبلاط
*الأمينُ
العام في حزب
"القوات
اللبنانية" عماد
واكيم :
نستغرب
الحديث عن
التوافق في
حين نرى حزب
الله ينفذ
أجندته الخاصة
*عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
زهرمان: الحكومة
ليست ملتزمة
بسياسة
الحياد بل هي
فريق في
السياسة
*تغيير
الحكومة ينقذ
لبنان من
الانفجار/علي
حماده/النهار
*مصر تخوض
معركتنا/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*نحن مع
حزب الله
فليقاتل
إسرائيل/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*فتفت
لـ"المستقبل":
لحوار يبحث في
الاستراتيجية
الدفاعية
والسلاح
*وزير
العدل السابق
ابراهيم نجار:
الحكومة فاشلة
ولن يقبل أحد
تأجيل
الانتخابات
*الجراح
لـ"السياسة":
تهديد نصر
الله واستمرار
وأسلوبه
التخويني لا
يخدمان
الاستقرار
والحوار
*ماكين
يحذر من قيام
نظام في مصر
شبيه بالنظام الإيراني
*باراك اعتزل
الحياة
السياسية
والفصائل
اعتبرت قراره
إقرارا بالها
*الكتائب حذر من
"تأجيل
الانتخابات":
نرفض استخدام
لبنان صندوق
بريد إقليمي
*إسرائيل
تجرب "العصا
السحرية"
لاعتراض صواريخ
"حزب الله"
وإيران
*حزب
الله: المواجهة
مع حركة أمل
شر لا بد منه
*مبادرة
جنبلاط كما
عالجتها
مقدمات
الأخبار التلفزيونية:
عاقر
*خطاب
جنبلاط يُنبئ
بعودة «الحلف
الرباعي»
*الشعب
"ينأى" بنفسه
عن.. الحكومة/كارلا
خطار/المستقبل
*قزي:
الكتائب تدخل
فلسطين عبر
القدس لا عبر
غزة، ومع
تأييدنا
لصمود حماس لن
نكون فريقا في
صراعها مع
السلطة
الفلسطينية الشرعية
*وفد من 14
آذار الى غزة...
سعيد: الزيارة
هدفها التضامن
والتأكيد ان
الدفاع عن
القضايا
العربية ليس
حكراً على أحد
*جعجع
التقى سفيرة
كندا ووفدا من
مصلحة الصيادلة
في القوات
*الراعي
من روما:
لبناء جسور
بين 8 و14 آذار
فالشرخ
بينهما
وازالة
التواصل
سيؤول الى
تهديم لبنان
*سليمان
استقبل
الخوري
وصابونجيان
و"متخرجي
الصحافة":
الانتخابات
في موعدها
وتغيير الحكومة
يطرح على
طاولة الحوار
وليس شكلها
*تكلَمَ نصر
الله...فتأهبت
إسرائيل'
*جنبلاط
...وازَن ولم
يُنصف
*مرسي
ووهم
الانتصار/الياس
حرفوش/الحياة
*أوباما
لطهران: الحل
منتصف 2014 أو
الحرب/المستقبل/أسعد
حيدر
*بين
الحرية
والاستقلال/مصطفى
علوش/المستقبل
*سليمان
اولم على شرف
نظيره
الارميني:
انتفاء الإرادة
السياسية
تعيق إصلاح
الهيئات الأممية
*المالكي
يمنع سفر
البارزاني...بالمشمش/داود
البصري/السياسة
*جنبلاط
المراوغ وآصف
شوكت البطل
الشهيد/شارل
أيّوب
*الانتصار
لدى اخوان مصر
و'حماس' و'حزب
الله'/
خيرالله
خيرالله /ميدل
ايست أونلاين
*بري
اولم لرئيس
جمهورية
ارمينيا في
حضور ميقاتي ونواب
من 14 آذار
تفاصيل
النشرة
الراعي
يتقبل
التهاني
الجمعة
والسبت في بكركي:لبناء
جسور بين 8 و14
آذار
المركزية-
أعلنت أمانة
سر
البطريركية
المارونية في
بيان انه "في
مناسبة عودة
صاحب الغبطة
والنيافة
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
بطريرك
إنطاكية
وسائر المشرق
الكلي الطوبى
من روما، بعد
تسلمه شارات
الكاردينالية
من قداسة
البابا
بندكتوس
السادس عشر،
بعد الظهر، البرنامج
التالي: في
الرابعة
والنصف،
الوصول الى
مطار رفيق
الحريري
الدولي في
بيروت، في الخامسة
والنصف، صلاة
المسبحة في
كنيسة القيامة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، في
السادسة وصول
صاحب الغبطة
والنيافة الى
الصرح
البطريركي
حيث يحتفل
بصلاة مساء
أحد بشاره
العذراء مع
السادة
المطارنة
والكهنة
والرهبان
والراهبات
والطلاب
الإكليريكيين
وجمهور
المؤمنين ،
تتخللها كلمة
لصاحب
النيافة.
يتقبل
الراعي
التهاني بعد
الصلاة، ثم
يومي الجمعة
والسبت في 30
تشرين الثاني
و1 كانون
الأول 2012 في
الصرح البطريركي
في بكركي من
العاشرة حتى
الثانية عشرة
ظهرا ومن
الرابعة حتى
السادسة مساء.
يحتفل
الكاردينال
الراعي بقداس
الشكر في العاشرة
من قبل ظهر
الأحد 2 كانون
الأول 2012 في
كنيسة
القيامة في
الصرح
البطريركي في
بكركي".
من
جهة أخرى،
تمنّى
البطريرك
الراعي ان
"ينقل اللبنانيون
معهم فرح
العيش الذي
اختبروه معا
في روما الى
لبنان"، ورأى
أنه "على رغم
وجود الخيارات
السياسية
المتعددة في
لبنان وعلى رغم
وجود مكونات
منوعة تشكل
نموذجا مميزا
من حيث
تركيبتها لا
بد من بناء
الجسور بين
اللبنانيين
جميعا"، آملا
"بناء هذه
الجسور خصوصا بين
فريقي 8 و14 آذار
لأن بعدهم عن
بعضهم وإزالة جسور
التواصل في ما
بينهم سيؤول
الى تهديم البلد".
كلام
الراعي جاء
خلال مشاركته
في حفل عشاء
أقامته على
شرفه
الرهبانيات
اللبنانية
المارونية
الأربع:
الانطونية،
المريمية، اللبنانية
والمرسلين
اللبنانيين
مساء امس في
روما، شاركت
فيه فاعليات
وقيادات
رسمية وسياسية
لبنانية
وممثلون عن
الاحزاب
والتيارات
ولفيف من
المطارنة
والكهنة
والراهبات وهيئات
اجتماعية
وثقافية.
وقال
الكاردينال
الراعي: "لقد
شعرنا بالقوة الحقيقية
بلقائنا مع
بعضنا. أقول
لكم ان شعار
"مجد لبنان
اعطي له" هو
معكم اليوم،
مجد لبنان
اعطي لهذا
الشعب الطيب.
قداسة البابا
عندما زار
لبنان اكتشف
اهمية الكنيسة
ودورها
وفعاليتها
كما لمس أهمية
لبنان بجناحيه
المسلم
والمسيحي. لقد
عبرتم أصدق
تعبير عن
محبتكم
لخليفة بطرس
وممثل السيد
المسيح عندما
استقبلتموه
مسلمين
ومسيحيين في
حفاوة لافتة
ومؤثرة حمله
معه فأراد أن
يكرم لبنان وشعبه
من خلال منح
رتبة
الكاردينالية.
لقد آمن
البابا بدور
لبنان الهام
في السلام
وليس من باب
الصدفة أنه
اختار كعنوان
لزيارته
"سلامي
اعطيكم"،
وهذا ما ردده
اليوم ايضا في
المقابلة
العامة.
فقداسته مؤمن
بأن لبنان في
تكوينه
وتركيبته
المسلمة
والمسيحية
ومع ما له من حداثة
ودور وقوة
للكنيسة له
دور في منطقة
الشرق
الاوسط".
وأضاف:
"لقد شعرنا في
هذه الأيام كم
أننا أقوياء
وكم اننا
نتكامل
ونعتني
الواحد
بالآخر، وهذا
يدعنا للعمل
لمزيد من
الوحدة. نحن
ندرك تماما ان
مجتمعنا
يتكون من
مجموعات عدة
سواء حزبية أو
سياسية أو
دينية، لذلك
على لبنان أن
يلعب دور
التنوع في
الوحدة وفق
الاحادية
التي تشهدها
معظم دول
الشرق
الاوسط، فنعود
الى لبنان
حاملين
مسؤولية
وحدتنا مع بعضنا
البعض
لنتجاوز كل
الخلافات
ونهدم الحواجز
في سبيل لعب
هذا الدور في
الشرق لأن
لبنان هو عنصر
الاستقرار في
هذا الشرق".
وتمنى
الكاردينال
الراعي
"العودة
السالمة لجميع
اللبنانيين"،
مؤكدا أن
"لبنان هو من صلب
السلام
والاستقرار
في الشرق
الاوسط"، مشددا
على "ضرورة
بناء الجسور
بين فريقي 8 و14
آذار لان الشرخ
بينهما سيهدم
لبنان"،
لافتا الى ان
"مشاركتهما
معا في هذه
الايام في
روما لمناسبة
تكريس الرتبة
الكاردينالية
كانت تبث
الفرح في قلوب
اللبنانيين
وتعيد الأمل
والإطمئنان
إلى نفوسهم"،
آملا أن
"يتواصل هذا
اللقاء بينهما
والتحاور لما
فيه خير لبنان
واللبنانيين جميعا،
فهذا المشهد
المعبر ترك
أثرا واضحا في
نفوس الجميع".
وأكد أن
"اللبنانيين
أقوياء
ببعضهم
وقادرون على تخطي
الخلافات
للمشاركة معا
مسلمين
ومسيحيين ومن
مختلف
التيارات
السياسية".
الراعي
وصل إلى بكركي
وأدى صلاة
الشكر
الثلاثاء 27 تشرين
الثاني 2012
وطنية
- وصل البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشار بطرس
الراعي إلى
الصرح
البطريركي في
بكركي، عند السابعة
وعشر دقائق،
يرافقه وزير
الدولة سليم كرم
ممثلا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان. وفور
وصوله إلى
الباحة
الخارجية
للصرح، قرعت
أجراس بكركي
ترحيبا، وكان
في استقباله
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
وعدد من
الأساقفة،
قائمقام
كسروان - الفتوح
جوزف منصور،
قنصل
مولدوفيا
ايلي نصار، والعديد
من الرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات
للرهبانيات
المارونية،
إضافة إلى
كهنة وطلاب
الاكليريكيات
في لبنان. وألبس
البطريرك
الراعي
اللباس
الحبري، وسار
في اتجاه مذبح
كابيلا القيامة
في الباحة
الخارجية
للصرح على
أنغام
الأناشيد
والتراتيل
الدينية التي
أدتها جوقة
طلاب
إكليريكية
المدرسة
البطريركية
المارونية في
غزير، بقيادة
الطالب
الاكليريكي
بيار بطرس. وأدى
الراعي صلاة
الشكر، وألقى
كلمة تحدث
فيها عن
زيارته لروما
ولقاءاته مع
المسؤولين في
حاضرة
الفاتيكان.
وشكر جميع من
واكبه بالصلاة
ورافقه في
رحلته.
الراعي من
المطار:
لاحترام
المواعيد
الدستورية
الحوار ضرورة
ولا يمكن
إيجاد الحلول
فيما الجدران
مغلقة بيننا
الثلاثاء 27 تشرين
الثاني 2012
وطنية
- أكد
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
بعد عودته من
الفاتيكان،
في صالون
الشرف في مطار
رفيق الحريري
الدولي، أنه
"إذا لم
يستيطعوا
التوصل إلى
قانون جديد للانتخابات
فهناك قانون
الستين
قائما"، وقال: "المهم
ألا نؤجل
الانتخابات،
ونفضل بقاء الاستحقاقات
في موعدها على
أن تؤجل،
فقانون
الستين ما زال
قائما، ونصر
على احترام
المواعيد
الدستورية".
أضاف:
"قانون
الستين أصبح
كقميص عثمان
وبسببه وصلنا
الى ما وصلنا
إليه. كل
اللبنانيين
يقولون
بتغيير هذا
القانون. لقد
قلنا من أجل
حسن التمثيل،
وحتى يشعر
المواطن
بقيمة صوته
وألا يأتي
النائب
مفروضا، لقد
قلنا قانون
الستين يجب ان
يتغير، فهذا
أمر غير جديد.
لقد شكلوا
لجنة برئاسة
الوزير
السابق فؤاد
بطرس، ونحن
نحترم كل
المجموعات
السياسية
التي قدمت
مشاريع انتخاب".
وتابع:
"عندما نفقد
قيمة الحوار
نكون قد فقدنا
كل قيمتنا وكل
معنى انسانيتنا.
لبنان يحتاج
إلى أن يجلس
المسؤولون
إلى طاولة
الحوار لحل
المشاكل
القائمة. وإني
أشكر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
خصوصا لوجوده
معنا في روما،
حيث قال كلاما
مهما خلال أحد
لقاءاتنا
هناك: "أمام
خير الوطن تسقط
كل الشروط
امام الحوار".
وإن خير الوطن
اليوم يواجه
خطرا
اقتصاديا
كبيرا،
ونتمنى استمرار
تمسك
المدعووين
إلى الحوار
بالمسؤولية
السياسية
لإسقاط كل
الشروط
والجلوس إلى الطاولة".
وأردف: "لا
يمكن أن نجد
حلولا، فيما
الجدران
مغلقة بيننا.
نحن في حاجة
الى "الشركة
والمحبة"،
فهناك بغض
وحقد كثير
وتشكيك واتهام.
وإن النية
التي وضعتها
في قداس امس
تجدد التزامي
"الشركة
والمحبة"،
لان المنطقة
ما زالت تعيش
النزاعات.
وختم:
"يسوع المسيح
هو الشركة،
فالمهم ان يعيش
الانسان
اتحاده مع
الله، فنحن في
أزمة حياة روحية
ونواجه أزمة
طائفية.
والقبة
الكاردينالية
تؤكد أن طريق
المسيح امامنا،
فهو خلص
العالم بموته
على الصليب، وقال
البابا لنا
هذه علامة
للعدالة
والاستشهاد".
ولفت
الى ان
"البطريرك في
الكنيسة ليس
زعيما سياسيا
وليس له اي
طموح سياسي".
ليرفق
جنبلاط
مبادرته
بآلية
تنفيذية
واضحة"/نوفل
ضو: مقاطعة
الحوار
سياسية لا
كيدية
المركزية-
اوضح عضو
الامانة
العامة لقوى
"14 آذار" نوفل
ضو ان
"الزيارة
التي تقوم بها
فاعليات "14
آذار" السياسية
والاعلامية
الى غزة لا
تشمل كل اطراف
هذه القوى،
وتأتي لتؤكد
ان 14 آذار جزء
من الشرعية
العربية
والدولية،
بعد ان احتلت
موقعا لا يمكن
المزايدة
عليه في
الدفاع عن القضية
الفلسطينية"،
آملا في ان
"تترجم هذه اللفتة
التي يستحقها
الشعب
الفلسطيني،
بمزيد من
التعاون بين 14
آذار
والمجتمع
العربي".
وتطرق
ضو في حديث
لـ"المركزية"،
الى خطاب الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
فقال "تحدث
السيد
نصرالله عن
الاستكبار والتكبر،
الاّ ان خطابه
كان عمليا
عصارة التكبر
وعصارة فرض
الشروط،
واستغرب كيف
يرفض فرض شروط
مسبقة للحوار
متناسيا انّه
وفريقه
السياسي فرضوا
الشروط
وكانوا اوّل
من قاطع ولم
يذهب الى القصر
الجمهوري"،
سائلا "هل
مطالبة فريق
سياسي بان
يكون الحوار
تحت سقف
الدستور كي لا
يتم استغلال
الطاولة
لتضييع الوقت
من جهة او للالتفاف
على الدستور
من جهة اخرى،
هو تكبر؟ كأنهم
يخترعون بدعا
جديدة تخالف
ما ينص عليه
الدستور
والقانون من
اجل تبرير
ابقاء حزب
الله سلاحه"،
رافضا ان "تحل
طاولة الحوار
مكان المؤسسات
الدستورية
وان تتجاوز ما
ينص عليه الدستور".
وقال "عندما
نرفض الجلوس
مع فريق سياسي
على طاولة الحوار،
لا نقول ذلك
من باب
الكيدية
السياسية بل
من باب المنطق
السياسي.
جلسنا مع هذا
الفريق في
العام 2006، وكنا
كلما نتفق معه
على مشروع معين
كان ينقلب على
المشروع
فيعيدنا الى
طاولة من جديد
والى نقطة الصفر"،
مذكرا
"بالاتفاق مع
حزب الله على
موضوع المحكمة
الدولية، على
تسليم السلاح
خارج المخيمات،
وفي الدوحة
على الثلث
المعطل شرط الا
تستقيل
الحكومة...،
لكنّه انقلب
عليها كلّها
وموقفنا
الحالي ناتج
عن هذه
التجارب
المرّة"،
سائلا "الا
يحق لنا بعد
ست سنوات ان
نرفض الجلوس
مع فريق يرفض
الاعتراف
بشهدائنا
وبالمحكمة
الدولية وبـ13
الف و170 وثيقة
اتهام صادرة عنها
ضد اربعة من
كوادره؟ هذا
ما يجب ان
يواجهه حزب
الله بدل
مواجهتنا
بالتحديات
وبهذه اللهجة
من
الاستعلاء".
واشار
الى ان
"المشكلة
ليست في
ملعبنا، بل هي
ناتجة عن غياب
منطق الدولة
والمطلوب
اليوم، لا
سيما في هذه
المرحلة، ان
يعود جميع
اللبنانيين
الى منطق الدولة
ونقول ان
المرجع في
الخلاف بين
اللبنانيين
هو القانون
والدستور"،
موضحا ان "نحن
مستعدون
للحوار اذا
كان لتطبيق نص
الدستور
اللبناني
حرفيا في
موضوع السلاح
ومرجعية
الدولة، لكننا
لن نقبل
بالأمر
الواقع الذي
يناقض الدستور".
وسأل
"ما هي
الضمانة انّه في حال
اتفقنا سينفذ
الاتفاق؟ على
حزب الله ان يكون
جديا في مجيئه
الى الحوار
لتطبيق
الدستور وليس
الانقضاض
عليه".
من
جهة أخرى، اكد
ان "رئيس
الجمهورية
معني بالدستور
وتطبيقه
وحمايته ولا
يمكن ان
تتجاوزه
الحكومة، هي
المسؤولة عن
تطبيقه واي
خرق له يعرضها
للمشاكل
وصولا الى
المحاكمات،
وبالتالي لا
يمكن ان نكون
جزءا من هذه
المؤامرة
التي تحاك ضد
الدستور
اللبناني"،
مشيرا الى
انّه "لن يكون
هناك جلسة
حوار".
وعن
القواسم
المشتركة بين
مبادرة
النائب وليد
جنبلاط
والوثيقة
السياسية
الأخيرة لـ"14
آذار"، قال
"اصدر النائب
جنبلاط امس
سلسلة مواقف
واضحة
والسؤال: هل
يقبل حزب الله
بما تضمنته
هذه المبادرة
لناحية
التخلي عن
ثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة؟
هل يقبل
بالذهاب الى
المحكمة
الدولية
للدفاع عن
نفسه؟
فليتفضل وليد
جنبلاط
وليعرض علينا
طريقة تنفيذ
هذين
البندين، المشكلة
تكمن في اقناع
حزب الله
بالدرجة الاولى
وبايجاد آلية
تنفيذ هذين
البندين
بالدرجة
الثانية"،
اضاف
"مبادرته
تقوم على
الآتي ولا بد
من ارفاقها
بآلية
تنفيذية
واضحة وعندها
لا يصبح احد
بعيدا من منطق
الحوار".
"استقالة
الحكومة
مفتاح السير
بمبادرة
جنبلاط"/مكاري:
الظروف غير
مهيأة
لــحوار
مُنتج
المركزية-
اعتبر نائب
رئيس مجلس
النواب فريد مكاري
ان "مبادرة
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط خطوة
ايجابية
لكنها ستصل
على الارجح
الى عنق
الزجاجة
نفسها التي وصل
اليها الحوار
مع وجود
الحكومة
الحالية
وتمسّك "حزب
الله" بسلاحه
ورفضه اي بحث
في شأنه"،
مشيراً الى ان
"طريق السير
في هذه
المبادرة
تفتحها استقالة
هذه الحكومة".
وقال في حديث
لـ "المركزية"
"شعرنا ان
جنبلاط يتحدث
بإسمنا في
نقاط كثيرة،
باستثناء بعض
الجوانب
ومنها
التمسّك بالحكومة
الحالية، الا
ان طروحاته
ومواقفه تتلاقى
في اكثر من
مجال مع
طروحاتنا
ومواقفنا ومع
وثيقتنا
السياسية
التي
اطلقناها في 31
تشرين الاول
الماضي،
وباستثناء
بعض التفاصيل
السياسية
الآنية لكنا
قلنا ان
جنبلاط بدا
وكانه على
منبر ساحة
الحرية".
وإذ
لفت رداً على
سؤال الى ان
"ثمة نقطتين
اساسيتين
تساهمان في انجاح
اي مبادرة"،
سأل "هل
يستطيع
النائب جنبلاط
ان يحصل على
تأكيد ولو غير
علني بأن "حزب
الله" سيغيّر
موقفه من
السلاح ويضعه
تحت امرة الدولة
اللبنانية"؟،
مؤكداً ان
"حزب الله" مُستمع
غير مُبال،
لذلك لسنا
مستعدين
للجلوس معه".
وعن
دعوة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
الحوار، اوضح
اننا "نحترم
كلام فخامة الرئيس،
لذلك لبّينا
مراراً
وبقلوب
منفتحة دعوته
الى الحوار،
واتّفقنا على
نقاط عدة، لكن
الفريق الآخر
لم يلتزم
بشيء"،
متمنياً على
فخامة الرئيس
"تأجيل جلسة
الحوار في 29 الجاري
الى موعد اخر
لأنه الخيار
الانسب في هذه
المرحلة،
وحسناً يفعل
الرئيس
سليمان اذا اعلن
تاجيل الجلسة
لان الظروف
غير مهيأة
لحوار مُنتج
في ظل وجود
الحكومة
الحالية. لكن
تأجيل الحوار
يجب ان يتبعه
تعجيل في رحيل
هذه الحكومة
والاتيان
بحكومة
حيادية
تستقيم
مجدداً مع
الحياة
السياسية،
ويصبح الحوار
ممكناً".
وفي
هذا السياق،
ردّ مكاري على
خطاب امين عام
"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله في
مناسبة عاشوراء،
فقال "السيد
حسن هو دائماً
من يتكبّر لأنه
يأتي الى
الحوار فقط
للإجتماع من
دون تقديم اي
تصوّر ومن دون
تكليف نفسه
حتى التعليق
على الاوراق
التي تُكتب
خلال جلسات
الحوار. من
يتكبّر هو من
يتقصّد قبل كل
اجتماع لهيئة
الحوار وبعده
ان ينسف في
الخارج ما قيل
في الداخل،
وان يلتفّ
بالاقوال
والافعال على
كل ما بحث على
طاولة الحوار.
من يتكبر هو
من يرفض مجرد
البحث في
موضوع السلاح
ويتّهم
الاخرين
بالعمالة ولا
يتوقّف عن
تخوينهم".
وختم
"السيد حسن لا
يؤمن بالحوار
بل بالقوة وفرض
رأيه على
الآخرين، وهو
يُبدي
استعداده للحوار
عندما يشعر
بان الاجواء
غير مريحة"، مشدداً
ان "التلاقي
يتطلّب من
الطرفين
تقديم تنازلات،
وحتى الان
فريقنا هو من
يقدّم التنازلات،
لقد حان الوقت
ليقدّم
الفريق الاخر
بعض التنازلات".
ماروني:
اين أخطأت 14
اذار اذا
طالبت بسيادة
الدولة؟حطّمنا
جــدار
الطائفية في
محاولتنا استعادة
الوطـن
المركزية-
شدد عضو كتلة
"الكتائب"
النائب ايلي
ماروني على
ضرورة "تشكيل
حكومة وحدة
وطنية تكون
لكل
اللبنانيين وتنقذ
الوضع من
التدهور
الحاصل"،
مؤكدا ان "حركة
"14 اذار" حطّمت
جدار
الطائفية في
محاولتها
لاستعادة
الوطن". اقام
اقليم حاصبيا
- مرجعيون
الكتائبي
لقاء شعبيا في
"مجمع دانا"
في ابل السقي
تكريما
لمجموعة من
قدامى
المحازبين من
مختلف القرى
والبلدات
الجنوبية،
حضره النائب
ايلي ماروني
ممثلا الرئيس
امين الجميل،
رؤساء بلديات
ومخاتير
وممثلون عن
احزاب "تيار
المستقبل"،
"القوات
اللبنانية"
و"التيار
الوطني الحر"
ووفد من
"جمعية
المعتقلين اللبنانيين
السياسيين في
السجون
السورية"، الى
عضو المكتب
السياسي
الكتائبي
منير الديك
ومسؤولين
حزبيين وحشد
من المحازبين
والمناصرين. والقى
النائب
ماروني كلمة
تحدث فيها عن
"اهمية
انتشار
الكتائب على
كامل الاراضي
اللبنانية
لتأكيد
الانتماء الى
كل لبنان
والحرص عليه
واحدا موحدا".
وقال "لبنان
ضعف عندما ضعف
المسيحيون
والمسيحيون
ضعفوا عندما
ضعفت "الكتائب".
وسأل "لماذا
تميز الدولة
اللبنانية
بين الشهداء
ومن سقطوا من
اجل لبنان
ليصبح بعضهم
بسمنة واخرون
بزيت؟، وما
الخطأ في
المطالبة
ببندقية
واحدة للجيش
اللبناني في
الجنوب وفي كل
لبنان؟، واين
هو الخطأ الذي
ترتكبه قوى "14
اذار" عند
مطالبتها
بسيادة
الدولة
والقانون"؟. واذ
دان تحليق
الطيران
الاسرائيلي
في الاجواء
اللبنانية"،
طالب "الحكم
اللبناني
بإدانة
الخروقات
السورية
للسيادة
اللبنانية
ايضا"، مشددا
على ضرورة
"تشكيل حكومة
وحدة وطنية
تنقذ الوضع من
التدهور
الحاصل ".
النائب
نعمة الله أبي
نصر: البلد
يُباع ونحن
نتفرّج
رأى
عضو تكتّل
"التغيير
والاصلاح"
النائب نعمة
الله أبي نصر
أنّ
"اللبناني
ككل والمسيحي
بشكل خاص
أصبحا غير
قادرين على
الشراء
ليُسكنا عائلاتهما"،
ملقيًا
"المسؤوليّة
على اللبناني
الذي يبيع
كيفما كان"،
ومعتبرًا أنّ
"هناك مسؤوليّة
أيضًا تقع على
الكنيسة". أبي
نصر، وفي حديث
لقناة "mtv"،
قال: "أبناء
الدامور
تهجّروا وبعد
30 سنة نسبة من
عاد لا يزيد
على 10% من
سكّانها".
وأضاف: "البلد
يباع ونحن
نتفرّج". وأضاف:
"الخطر قد
يأتي على وجود
المسيحي من المسيحيّين
أنفسهم"،
سائلاً: "من
باع في المشرف
والدلهميّة،
هم من
الأغنياء
الذين لا يسألون،
في حين أنّ
الفقير يبيع
لكي يعلّم
أولاده".
وذكّر
أبي نصر بأنّ
الكنيسة كانت
قد دعت المسيحيّين
إلى التجذّر
في الأرض
والانفتاح
على المجتمعات
التي يعيشون
فيها"،
مشيرًا إلى أنّه
"بدل التجذّر
في الأرض
أصبحنا
نبيعها، وانفتحنا
أكثر من
اللازم
وارتهنا
للخارج"، ومشدّدًا
على ضرورة
تعليم
الأولاد
الفقراء وتأمين
المساكن،
فالأرض أرض
أجدادنا
وليست لنا
لنبيعها". (رصد
NOW)
حرب:
يوم ندفع
المسيحي لبيع
أرضه في
الأماكن
المختلطة
نكون قمنا
بفرز
شدّد
النائب بطرس
حرب على وجوب
أن يكون المسيحيّون
"واعين في
الحقيقة"
لجهة مشكلة
بيع المسيحيّين
في المناطق
المختلطة
أراضيهم لأبناء
الطوائف
الأخرى،
وأضاف:
"التوعية مهمة
والحملة التي
قادها
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
ممتازة،
والحملة التي
قامت بها البلديات
أيضًا، كما
والسعي
لإيجاد شار من
النسيج نفسه
للبائع".حرب،
وفي حديث
لقناة "mtv"،
قال: "اليوم
الذي ندفع فيه
المسيحي لبيع
أرضه في الأماكن
المختلطة
ودفعه إلى
الانتقال
للسكن في
المتن
وكسروان
والبترون
نكون عندها
قمنا بالفرز
السكّاني، في
حين يجب الدفع
تجاه بقاء
المسيحي
منتشرًا في كل
لبنان". (رصد NOW)
حزب
الله شيع
الشهيد عباس
أحمد في بلدته
حزرتا البقاعية
المنار/شيع حزب
الله واهالي
بلدة حزرتا
الشهيد المجاهد
عباس احمد
احمد الذي قضى
اثناء قيامه
بواجبه
الجهادي. وجاب
موكب التشييع
شوارع البلدة
وصولا الى جبانة
الشهداء حيث
ووري الشهيد
الثرى.
وقد
تقدم التشييع
فرق كشافة
الامام المهدي(عج)
وحملة
الرايات وصور
القادة. وتخلل
التشييع كلمة
لمسؤول القسم
الثقافي في
حزب الله
السيد فيصل
شكر الذي اثنى
فيها على
"مزايا
الشهيد وعظمة
عطاءات
الشهداء
آخر
تشييع في
"حزرتا": كان
في "دورة" في
"بعلبك"..
فقُتِل في
حمص!
البقاع
– خاص
بـ"الشفّاف"
بدأ
حزب الله
تسريبا
هادئاً،
ومتقطعاً،
لجثامين
قتلاه في
سوريا الى
لبنان. فالعشرات
من مجاهدي
المقاومة
الاسلامية
الذين شاركوا
الى جانب جيش
آل الاسد منذ
اشهر ثلاثة في
معارك
"القُصير"
وبعض مناطق
"حمص"، وسقط
العديد منهم
قتلى وجرحى،
بدأو بالوصول
الى قراهم في
البقاع، وذلك
من ضمن خطة
"تبديل امنية
روتينية" بين
قواعد عسكرية
للحزب مجاورة
لما تبقى من
معسكرات
للجيش
النظامي
السوري وقواعد
خلفية للحزب
في "حوش السيد
علي" – الهرمل. عملية
التبديل
تتضمن فترة
استراحة
للمقاتلين
العائدين
لـ"طمأنة"
اهاليهم،
وتأمين علاج
ومتابعة طبية
للجرحى،
وتشييع
جثامين القتلى،
على ان يرجع
بعض كوادر
الحزب من هذه
الدفعة الى ارض
المعركة بسبب
ما اكتسبوه من
خبرة ودراية
بجغرافيا
المنطقة.
بما
يخص تشييع
جثامين
قتلاه، فان
القيادة الامنية
للحزب تعتمد
اسلوبا
اعلاميا
ذكياً يشد من
عزيمتة
قاعدتها،
ويستنفر
العصبية المذهبية
بما يتلاءم
ومصالحها. وفي
هذا الشأن، لا
يخجل "حزب
الله" من
تنظيم مراسم
تشييع علنية
لقتلاه في
سوريا،
واطلاق مواقف
ذات طابع
"مذهبي
عقائدي"
يستنفر
الغرائز ويضع
غمامة سوداء
امام بعض
جمهور حزب
الله الذي بدأ
قسم واسع منه
بالتساؤل عن
جدوى "إرسال حزب
الله
لأولادنا الى
سوريا
ليقتلوا
الشعب السوري"!
أخر تشييع
علني لقتلى من
حزب الله اقيم
امس في
"حزرتا" –
البقاع
الاوسط.
فالقيادة
الحكيمة للحزب
"ودّعت" عباس
احمد في تشييع
مهيب، ورثاه
احد قياديي
الحزب مسبغا
عليه صفات
"البطولة"
و"الرجولة"
التي ابداهما
دفاعا عن
"الاسد"
واعلنه
"شهيداً
جهادياً"،
وهي الصفة
التي يطلقها
حزب الله على
قتلاه في
سوريا مستخدما
عبارة "قضى
اثناء قيامه
بواجبه الجهادي".
ولكن هل اقنعت
قيادة الحزب
اهل "عباس" الذي
قيل لهم قبل
ذهابه الى حمص
بانه يتلقى دورة
عسكرية في
بعلبك ليس
اكثر؟ بالطبع
لا، لأن ما
ينتظر حزب
الله – شعبيا –
ووسط قاعدته
بالتحديد، لن
يكون سهلا في
الاسابيع
القادمة بعد
ان تفاقمت
ردود فعلها
السلبية على
الانخراط
المتمادي
للحزب في
القتال في
سوريا، وبعد
ان فاق عدد
قتلى الحزب،
المعلوم منهم
والمجهول،
المئات.
وتذكر
مصادر
ميدانية
مناوئة لنظام
الاسد وحزب
الله في
"القُصير"
بسقوط نحواً
من 75 مقاتل من
حزب الله في
تلك الفترة
تمكن أمن
الحزب
بالتنسيق مع
جيش النظام من
دفن عشرين جثة
في قرى حوض
العاصي، ونقل
خمسة عشر منهم
الى لبنان،
فيما بقيت جثث
ثلاثين
مقاتلا في ارض
المعركة لم
يتمكن الحزب
حينها من بلوغ
أماكنها بسبب
عنف المعارك.
ويعتقد بانه
لن يتمكن من
ذلك في
المستقبل،
لوقوع
المنطقة في قبضة
الجيش السوري
الحر. وتتندر
المصادر
عينها بنفي
الامين العام
لحزب الله حسن
نصراللة
آنذاك لهذا
الرقم من القتلى
في احدى
اطلالاته
الاعلامية،
وتحيله الى
تقارير امنية
تلقاها في ذلك
الوقت من جهاز
أمن حزبه!
ولاحقا، تتابع
المصادر:
"سنوفر للسيد
وثائق وصور عن
حجم تورطه في
القتال مع جيش
الاسد ضد
الشعب السوري.
وقد يفاجأ -
ولن يفاجأ-
بلوائح اسمية
دقيقة جداً،
وحتى بلقطات
وصور من ارض
المعارك. وختمت
المصادر
متسائلة: الا
يخجل السيد من
سفك دماء
مسلمة في ارض
أميّة؟
أهالي
المخطوفين في
سوريا: عباس
زغيب لا
يمثّلنا
النهار/اكد
أهالي
المخطوفين
اللبنانيين
الـ9 في سوريا
ان "الشيخ
عباس زغيب
(المكلف من
المجلس الاسلامي
الشيعي
الاعلى
متابعة
قضيتهم) لا
يتحدث باسمهم
ولا يمثلهم،
كما انه ليس
مكلفاً منهم"
وناشدوا "ابو
ابرهيم" (الذي
يحتجز الزوار اللبنانيين
في اعزاز)
الافراج عن
المخطوفين سريعاً،
"لأنه يعرف
انهم أبرياء
ولا يقاومون
سوى إسرائيل".
وتحدث نجل
المخطوف علي
زغيب، أدهم
عقب لقاء عقده
الاهالي اول
من امس بعدما اشيع
عن قرب اطلاق
ابنائهم.
وعلمت
"النهار" ان
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابرهيم التقى
الاهالي قبل 3
ايام بعيداً
من الاعلام.
وبحسب ما سرب
عن اللقاء ان
ابرهيم لمح
الى قرب انهاء
الملف، من دون
ان يحدد
موعداً لذلك.
وفي سياق
متصل، علمت
"النهار" ان
رئيس "جمعية
اقرأ" الشيخ
بلال دقماق
توجه الى اسطنبول
قبل ايام ولم
تثمر زيارته
اي لقاءات مع
المفاوضين
الذين عادة ما
يلتقونه في
زيارات مماثلة.
ولفت زغيب الى
ان المخطوفين
وأهاليهم
يفضلون
"الموت على
المذلة"،
ويرفضون ان
يكونوا "ورقة
ضغط تستعمل من
أحد أو ضد
أحد"، قائلاً:
"نفضل الموت
على المذلة".
رئيس
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في بيروت
وصل
الى بيروت
مساء اليوم،
رئيس المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان
القاضي ديفيد
باراغوانث.
منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل: هناك
تصرفات غير
لائقة بحق أهالي
منطقة المتن
الشمالي
مصدرها
الرويسات الجديدة
اشار
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب النائب
سامي الجميل
تعليقا على ما
جرى في منطقة
الجديدة ليل
السبت الأحد
الى انه
"حذرنا مرات
عدة من هذه
المشكلة
وقلنا ان هناك
تصرف غير
مقبول تتحمل
مسؤوليته
الدولة
اللبنانية
بالدرجة الاولى
التي سمحت
بتراكم بعض
التصرفات من
دون اخذ
تدابير بحق
بعض الأشخاص"
معتبرا ان هذا
الأمر غير
مقبول وعلى
الدولة
اللبنانية حزم
أمرها وان
تقول لنا
بصراحة أن هذه
المنطقة لا
علاقة لها
بالدولة الجميل
وفي حديث
اذاعي لفت الى
ان "هناك كمية كبيرة
من التصرفات
الغير لائقة
بحق أهالي منطقة
المتن
الشمالي
الساحلية
يكون مصدرها
منطقة
الرويسات
الجديدة لأن
الي مخل
بالأمن
يدركون انه في
حال تم الاعتداء
على اي شخص
لديه ملاذ آمن
وهذا الأمر
غير مقبول"
مشددا على ان
"هناك خلاف
جذري في مقاربة
هذا الموضوع
مع التيار
الوطني والحر
وبالتالي من
الصعب الوصول
الى تفاهم في
هذه النقطة اما
الحلفاء في
المعارضة
فنحن على
تنسيق دائم
وعلى الخط
نفسه، ولا
يمكن الا ان
نعترض كوننا
في المعارضة
ولا سلطة
بأيدينا".
واضاف:
"نحن نعترض
على تجاوز
القانون
واستفزاز
الناس، فاذا
كانت مسيرة
عاشوراء
مسيرة دينية
محط للتعبير
عن شعائر
دينية فنحن لا
نعترض، بل
اعتراضنا
ينطلق عندما
تتحول الى
استفزاز لأهل
المنطقة
ومحاولة لفرض
أمر واقع معين
على اهالي
المنطقة".
لبنان
في الفاتيكان:
فوضى وتشبيح... وانتخابات
تحولت
ساحة
الفاتيكان
إلى ساحة
بكركي، ومقاهي
عاصمة
الكثلكة في
العالم إلى
مقاهي الكسليك
التي تبعد عن
الصرح
البطريركي
كيلومترات قليلة.
أكثر من ستة
آلاف لبناني
حضروا رتبة
ترسيم
البطريرك
الراعي
كاردينالاً. وسياسيون
كثر وجدوا في
المناسبة
محطة تعيدهم
إلى دائرة
الضوء. كثُرت
اللقاءات
السياسية
هنا، خارقة
الاصطفافات
اللبنانية.
مأدبات غداء
وعشاء، ليس
أولاها دعوة
رجل الأعمال
سركيس سركيس شبه
العامة الى
العشاء
وآخرها غداء
النائب
السابق فريد
هيكل الخازن،
الذي حرص على
دعوة نواب
تكتل التغيير
والإصلاح.
تحول الكرسي
الرسولي الى
ما يشبه مطبخ
مسبق للانتخابات
النيابية. لم
تكن المبارزة
بين مشاريع
النواب
مموّهة أو فيها
من الحياء ما
يكفي ليقوم
بها أصحابها
بخجل. يقول
حاضروها إنها
تخطّت ذلك
لتصل الى درجة
"الفحش". من
يدعو أكبر عدد
من السياسيين
والإعلاميين
ورجال الدين
والأعمال! من
يدفع أكثر من
الآخر! من
يقدم
للكاردينال
الجديد سيارة
ليتنقل بها في
الفاتيكان!
طالت لائحة
الشكر التي
تلاها
المتحدث باسم
بكركي في
مناسبات عديدة.
وصلت أحياناً
الى العاصمة
الفرنسية حيث
تعرض رجل
الأعمال جيلبير
شاغوري لوعكة
صحية منعته من
الحضور إلى الفاتيكان،
ولكنها لم
تمنعه من
تمويل دعوة
البطريركية
المارونية
الى الغداء
يوم السبت.(الأخبار)
الاشتباه
بمادة غريبة
على ظرف في
السفارة الكندية
في جل الديب
افادت
معلومات خاصة
لموقع
"ليبانون
فايلز" انه تم
الاشتباه
بمادة غريبة
على ظرف في
السفارة
الكندية في جل
الديب وقد عمل
امن السفارة
على اخلائها.
النائب
نهاد المشنوق
بعد كلام
جنبلاط: صرت
متأكداً من
انتحال صفة
أبو غيدا
تعليقاً
على ما قاله
النائب وليد
جنبلاط في مؤتمره
الصحافي، إنّ
على القضاء أن
يصدر القرار
الاتهامي في
قضية المتهم
ميشال سماحة
"وإذا كان أحد
القضاة هو في
موقع التردّد
أو الخوف
فليتنح ويكلف
قاضياً آخر"،
قال النائب
نهاد المشنوق
لصحيفة "المستقبل":
"خلال
المقابلة
التلفزيونية
التي أجراها
معي الأستاذ
مارسيل غانم
في برنامجه "كلام
الناس" على
قناة "ال بي
سي"، وقلت
خلالها
الكلام نفسه،
اتصل القاضي
رياض أبو غيدا
ليرد على
كلامي،
فراودني شك
لوهلة أن يكون
المتصل منتحل
صفة، إذ لا
يعقل لقاضٍ
محترم مثل القاضي
أبو غيدا أن
يقوم بمداخلة
هاتفية على
الهواء
مباشرة تتعلق
بقضية هامة
وسيادية يتولاها.
أما اليوم،
وبعد أن قال
النائب
جنبلاط الكلام
نفسه من دون
أي رد أو
تعليق من
القاضي أبو
غيدا، فبت
متأكداً
بأنّه لم يكن
هو المتصل ببرنامج
كلام الناس
يومها".
رئيس
حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري شمعون:
نصر الله أراد
تنصيب نفسه
على اللبنانيين
رغما عنهم
رأى
رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون في
إتصال مع
"الجمهورية"،
أن "لا حاجة
للحوار مع
"حزب الله"
طالما انه لا
يسلّم بضرورة
تسليم سلاحه
إلى الدولة،
وطالما يعتبر
نفسه فوق
الجميع غير
آبه بوجود
سلطات ومؤسسات
يعود إليها
وحدها تقرير
مصير
البلاد"، لافتاً
إلى أنّ
نصرالله
"تخطى في
كلامه الاخير
كل الأعراف
والمواثيق
التي تقرّ
بوجود بلد مستقل
اسمه لبنان
فيه جيشه
النظامي
وشعبه المتعدد،
وكأنه أراد
تنصيب نفسه
زعيماً
أوحداً على
اللبنانيين
رغماً عنهم".
أضاف: "اللافت
في كلام
نصرالله
الأخير، هو
تراجعه من
الهجوم إلى
الدفاع.
فبعدما
أسمعنا
لفترات عن
نيته احتلال
الجليل ودخول
اسرائيل،
سمعناه يُحذر
من تعرض لبنان
إلى ضربة
عسكرية
إسرائيلية،
بمعنى انه قال
للإسرائيلي
إذا ضربت
فسنضرب وهذا يدل
على تراجعه
إلى الدفاع".
منسّق
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" النائب
السابق فارس
سعَيد
تعليقًا على
جنبلاط:
إنتظرتُ بجانبه
الى ضفّة
النهر لمرور
جثّة القاتل..
فمَرَّت جثّة
وسام الحسن
أكَّد منسّق
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
النائب السابق
فارس سعَيد
أنَّ "14 آذار
مع خيارات
الشعوب،
والشعب
الفلسطيني
الذي يعاني
منذ العام 48 له
الحق أن يختار
قياداته".
سعيد،
وفي حديث إلى
قناة "lbc"،
قال: "زيارتنا
اليوم إلى غزة
خطوة شجاعة تؤكد
أنَّ جميع
اللبنانيين
مع الشعب
الفلسطيني"،
مُشدداً على
أنَّ "تبنيّ
القضايا
الكبرى ليس
حكراً على أحد
ولا يحق لأي
طرف اقليمي أن
يحتكر قضية
الشعب
الفلسطيني".وختم:
" نحن نعتبر أن
قضية فلسطين
قضية مهمة
جداً أسست
لخلاف عالمي".
النائب
غازي يوسف: لا
شيء يدعو إلى
التفاؤل في
مبادرة
جنبلاط
رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب غازي
يوسف، أن رئيس
كتلة "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط "لم
يقدم جديداً
من خلال
المبادرة
والعناوين
التي طرحها لا
تؤسس إلى
مرحلة مختلفة
عمّا هو عليه
الحال الآن". يوسف،
وفي حديث
لصحيفة
"الشرق
الأوسط"، أكد أن
"لا شيء يدعو
إلى التفاؤل
في مبادرة
وليد بك،
طالما أن
القضية
المركزية
التي نحن
بصددها وهي
رحيل هذه
الحكومة غير
مطروحة من
قبله". ولفت
إلى أن
"الحوار
يفترض أن يكون
محصورا
بالاستراتيجية
الدفاعية وحل
مشكلة السلاح
(حزب الله) من
دون إدراج
بنود جديدة
تدخلنا في
متاهات،
بينما يقول
جنبلاط تعالوا
لنتحاور على
كل شيء".
وسأل
يوسف: "هل يعقل
أن نحوّل
الحوار من
عنوانه
الأساسي إلى
مواضيع أخرى
كالحكومة
وقانون الانتخابات
وغيرها؟"،
لافتاً إلى
"إيجابيات في
كلام جنبلاط
عبر دعوته
الجميع إلى
الانخراط تحت
سلطة الدولة، وتشديده
على إظهار
نفسه في
الموقع
الوسطي".
الأمينُ
العام في حزب
"القوات
اللبنانية" عماد
واكيم :
نستغرب
الحديث عن
التوافق في
حين نرى حزب
الله ينفذ
أجندته
الخاصة
أكد
الأمينُ
العام في حزب
"القوات
اللبنانية"
عماد واكيم أن
التواصل
مستمر بين
أطراف 14 آذار
وبشكل خاص بين
تيار
المستقبل
والقوات
اللبنانية،
حيث تناول
الاتصال
الأخير مسألة
المشاركة في الحوار،
لكن بالنسبة
للقوات لم
يتغيّر شيء وبالتالي
ثمة اصرار على
عدم المشاركة
في الحوار. واستغرب
واكيم في حديث
لإذاعة
"لبنان الحرّ"
الحديث عن
"التوافق في
حين نرى حزب
الله ينفذ
أجندته
الخاصة من دون
الرجوع إلى
الدولة، والدليل
إرساله طائرة
"أيوب"،
موضحاً أن مواقف
14 آذار من
الحوار تأتي
ردة فعل على
المواقف التي
يتخذها "حزب
الله". وأضاف:
"تجربة الحوار
لم تكن ناجحة
لذا يجب أن
يكون هناك
طريقة عمل
جديدة". ورأى
واكيم أن
العناوين
التي طرحها
النائب وليد
جنبلاط هي
مطالب 14 آذار،
من الحوار إلى
الاستقرار
إلى حصرية
السلاح
ومرجعية
الدولة. من
جهة أخرى، أكد
واكيم أن
القوات يهمها
حلّ القضية
الفلسطينية،
لأن هذا الحلّ
يريح القضية
اللبنانية،
مشيراً إلى أن
ذهاب وفد من
قوى 14 آذار إلى
غزة يأتي رداً
على محاولة
احتكار خط
الممانعة
للقضية
الفلسطينية.
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
زهرمان: الحكومة
ليست ملتزمة
بسياسة
الحياد بل هي
فريق في
السياسة
ذكّر
عضو كتلة
"المستقبل" النائب
خالد زهرمان،
بأنه "عندما
اقرت الزيادات
للقضاة
وأساتذة
الجامعة
اللبنانية في عهد
حكوماتنا كنا
مع هذه
الزيادات
ولكن كنا مع
درس تمويل هذه
الزيادات كي
لا نقع في
مشكلة إقتصادية".
وفي حديث إلى
قناة "Otv"،
لفت إلى أنَّه
"كان الأجدى
بهذه الحكومة
أن تدرس تمويل
سلسلة الرتب
والرواتب قبل
اقرارها في
مجلس الوزراء
والوصول الى
تداعيات عدم
تنفيذها الآن".
وأكَّد
زهرمان أن
"فريق 14 آذار
لن يذهب إلى
الحوار الذي
دعا اليه
الرئيس ميشال
سليمان في 29 الحالي"،
مشيراً إلى
أنَّ
"الحكومة
ليست ملتزمة
بسياسة
الحياد بل هي
فريق في السياسة".
ونفى
كـ"تيار
مستقبل" أن
"نكون قد
جمعنا السلاح
أو أننا في
طور التسلح".
تغيير
الحكومة ينقذ
لبنان من
الانفجار
علي
حماده/النهار
من
المبكر الحكم
على قابلية
"مبادرة"
النائب وليد
جنبلاط
للحياة، لكن
في المضمون
يمكن القول
انها بمعظم
بنودها لا
تختلف كثيراً عما
ينادي به
الاستقلاليون
في خطابهم،
ومعارضتهم
لمشروع "حزب
الله".
يقع الاختلاف
في نقطتين:
الاولى دفاعه
عن الرئيس
نجيب ميقاتي
واعتباره
متحالفاً
معه، فيما
يعتبر ميقاتي
نتاجاً حياً
لنفوذ النظام
السوري. وميقاتي
ليس وسطياً
الا في الشكل
والخطاب
المعلن، فهو
الغطاء الاول
والأهم
لاستمرار
حكومة قامت
بفعل الاحتكام
الى السلاح في
المعادلة
السياسية الداخلية،
كما انه يجسّد
في تمسكه
بالبقاء رئيساً
للحكومة،
انكسار احدى
المجموعتين
الكبيرتين في
الساحة
(السنّة) في
الحياة
السياسية
وتوازنها
الدقيق
لمصلحة غلبة
خطرة من المجموعة
الثانية
(الشيعة) التي
يمارس ممثلها
في التركيبة
اي "حزب الله"
سياسة الغالب
والمغلوب. بهذا
المعنى يمثل
ميقاتي حالة
معاكسة
لتطلعات السنّة
في لبنان، ان
في المعادلة
الداخلية او في
الموقف من
الثورة في
سوريا. اذاً،
واستناداً
الى مقولة
جنبلاط
الصحيحة في
شأن الطرفين
الكبيرين في
لبنان، ثمة
حاجة الى
تصحيح الاختلال
وازالة
الحالة
الشاذة
القائمة، لان
الاحتقان
الذي يولّده
الشعور
بالظلم
بالتحدي الوجودي
لا بد ان يدفع
البلاد الى
الانفجار. من
هنا رهاننا
على جنبلاط في
أن يقنع "حزب
الله" بأن لا
طائل من إدامة
حالة شاذة هي
أقرب ما تكون
الى برميل
بارود لا
ينتظر الا
الفتيل لكي
ينفجر. فكيف
يمكن ثورة
سورية أن
تنتصر على بشار
الاسد، ولا
ينفجر الوضع
عندنا،
المنطوي على
شعور مخيف
بالغضب
والثورة في
صفوف فئة كبيرة
من
اللبنانيين؟
من هنا قولنا
ان الأهم من أن
نعدّد
"إنجازات"
ميقاتي في شأن
المحكمة أو
حماية الضباط
السنّة في
الإدارة، هو
العمل معاً
على تصحيح
الحالة غير
الطبيعية في
التركيبة
اللبنانية،
عبر إقناع من
يسمّون "الوسطيين"،
والأهم من ذلك
إفهام "حزب
الله" ان استمرار
الوضع على ما
هو ستكون له
عواقب خطيرة
تتعدى أمر
رئاسة
الحكومة، أو
"تيار المستقبل".
النقطة
الثانية التي
يتوقّف عندها
الاستقلاليون
ويختلفون
فيها مع
جنبلاط، ولكن
بإيجابية،
تتعلق بطريقة
التصدي لكل
شواذات "حزب الله"
التي عدّدها
بصراحة، وهي
منافية لكل ما
ترمز اليه
الدولة، أيّ
دولة. فنظرية
جنبلاط تقوم
على ضرورة
انتظار
"الجثة" عند
ضفاف النهر.
أما النظرية
المقابلة
فتقول بضرورة
ان يتزامن رفع
الصوت مع
مواقف وخطوات
جدية تقطع
الطريق على
مشروع نسف
الحياة
الوطنية
المشتركة. والبداية
تكون بإعادة
التوازن الى
الحياة السياسية.
فلا مستقبل
للبنان في ظل
طغيان "حزب
الله" عليه. في
الخلاصة،
يبقى الأهم من
التلهّي
بجزئية تموضع
جنبلاط، انه
بكلامه
البارحة كان
في نظر
الاستقلاليين،
الاستقلالي
الوسطي،
بخلاف الرئيس
ميقاتي الذي
يبقى موقعه الحالي،
أحد نتاجات
بشار الأسد في
الحياة السياسية
اللبنانية.
مصر
تخوض معركتنا
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
سبق
أن كتبت هنا،
مرارا، أنه إذا
صلحت مصر صلح
العالم
العربي، وإذا
فسدت فسدت
المنطقة
كلها، ولذا
فإن ما يحدث
اليوم هو أن
مصر تخوض
معركتنا
كلنا، معركة
الدولة ضد من
يريدون هدم
مفهوم
الدولة، فما
يحدث في مصر
ليس ثورة
تصحيحية، أو
هبّة على
فرعون جديد،
بل هي صحوة من
تنبه لهدم
مفهوم الدولة.
والفضل في هذا
الموضوع يعود
لجشاعة
الإخوان
المسلمين
السياسية
التي دفعتهم
لمحاولة
السيطرة على
كل مفاصل
الدولة
المصرية،
فبعد إقصاء العسكر،
وتحييد
الإعلام، جاء
الدور على
القضاء، وهو
ما حذرنا منه
من قبل، وكل
ذلك تمثل بالقرارات
غير المسبوقة
للرئيس
المصري الذي
قال: أنا
الدولة
والدولة أنا. وعليه فإن
ما يحدث في
مصر ليس معركة
المصريين، بل
معركة كل
العرب،
وتحديدا
المؤمنين
بمفهوم الدولة
المدنية،
وليس الدولة
الدينية، على
طريقة الدولة
الدينية
الإيرانية. والقضية
هنا ليست
إقصاء للدين،
أو معاداة له،
وعلى القارئ
أن يقرأ الآن
بكل تمعن،
وهدوء. ففي
التاريخ
العربي
الحديث، مر
علينا رجال سياسة
من خلفية
دينية، لكنهم
كانوا رجال
دولة،
احترموا
التعددية،
والاختلاف،
وأن ما لله لله
وما لقيصر
لقيصر، لم
يكونوا قصيري
نظر، ولم
يستخدموا
الدين لإقصاء
الآخرين، بل
كان دينهم
بينهم وبين
ربهم،
وعملوا، وواصلوا
الليل
بالنهار
لإحياء مفهوم
الدولة، حيث
استوعبوا
شروط الدولة،
ومفهوم رجل
الدولة. ولذلك
كانت الدولة
العربية بعد
الاستعمار،
مثلا، أكثر
تسامحا،
وانفتاحا،
حتى جاءتنا
لعنة الثورة
الخمينية
التي أيقظت
المارد الديني
في منطقتنا،
وأجبرت كثرا
في المنطقة على
الدخول في
حفلة مزايدات
مع إيران
الإسلامية. ولذا، فإن
معركة مصر
اليوم هي
معركة كل
العرب. فما الذي
نريده
لمستقبلنا،
ودولنا،
وأبنائنا، هل
نريد دولا
محترمة،
وساسة يقومون
بخدمة مواطنيهم،
وحماية
دولهم، أم
نريد من هم
على شاكلة
خالد مشعل،
وحسن نصر
الله، وأسامة
بن لادن،
وأيمن
الظواهري، أو
حتى نوري
المالكي، خصوصا
وقد ثبت أن
الإسلام
السياسي،
شيعيا وسنيا،
نموذج فاشل
لإدارة
الدولة،
ومثلهم
العسكر،
الحقيقيون
والمدعون؟ معركة مصر
هي معركة
لإيقاظ
الإحساس
بقيمة
الدولة، ورجل
الدولة، سواء
كان من خلفية
متدينة، أو لا،
فالدين لله،
والوطن
للجميع. معركة
مصر ليست
معركة
الديمقراطية،
فطريق
منطقتنا في
ذلك طويل،
وخصوصا أننا نرى
ملوكا،
وشيوخا،
وأمراء،
يقدمون
تنازلات
لشعوبهم،
بينما نرى
رؤساء
«إسلاميين»،
والمقصود هنا
الإسلام
السياسي،
يريدون إلغاء
القضاء، وكل
السلطات،
لتكون لهم
الكلمة العليا.
معركة
مصر هي معركة
الدولة التي
تقوم بمفهوم
الدولة
الحقيقي:
الأمن،
والتعليم،
والدفاع،
والصحة،
وتوفير
الحياة
الكريمة
للمواطنين،
وليس دولة
المرشد، سنيا
كان أو شيعيا. ولذا،
فإن ما يحدث
في مصر اليوم
سيكون مؤثرا على
كل المنطقة،
فعندما
تعسكرت مصر
تعسكر جزء كبير
من المنطقة،
وعندما
«تدروشت» مصر
«تدروشت»
المنطقة،
وإذا استيقظت
مصر الدولة،
وعن حق،
فستستيقظ
المنطقة
كلها، فالقصة
هنا ليست عداء
مع الدين، بل
مع مستغليه،
سنة وشيعة،
الذين أمعنوا في
هدم مفهوم
الدولة. لذلك،
هي معركتنا
جميعا، وليست
معركة
المصريين وحدهم.
نحن
مع حزب الله فليقاتل
إسرائيل
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
زعيم حزب
الله، حسن نصر
الله، أخيرا
هدد بأنه سيهاجم
إسرائيل
ويدكها بآلاف
من صواريخه
«الفجر»، ومع
أننا نعرف أنه
تهديد فارغ
نرجو أن
يفعلها السيد
ويشتبك مع
الإسرائيليين،
لأنه كما يقال
«فخار عسى أن
يكسر بعضه».
سيدك إسرائيل
وستدكه أيضا،
وسيرتاح
اللبنانيون
من ميلشياته
التي يهددهم
بها في كل
أزمة، وسيوقظ
بنيامين
نتنياهو من
سباته ويعرف
أن الحل
العسكري ليس
ضمانة لأمن
إسرائيل. إنما
ماذا عن هدف
حزب الله
الحقيقي
بإشغال العرب
والعالم عن
مشروع إسقاط
نظام الأسد؟
هل ينجح في
تعطيل الثورة
السورية؟ مررنا
بأزمتين
كبيرتين، حرب
غزة وزلزال
الخميس في
القاهرة
بإعلان محمد
مرسي استيلاءه
على السلطات
في مصر. الحدثان
بالفعل أفقدا
العالم فرصة
التركيز على
التطورات
الميدانية
داخل سوريا،
مع هذا تمكن
الثوار
السوريون من
الزحف أميالا
جديدة ومن تطويق
النظام. وإذا
استمروا بنفس
الوتيرة من
التقدم فإننا
سنرى الرئيس
بشار الأسد
محاصرا في
قصره تماما
خلال الأشهر
الثلاثة
المقبلة فقط.
ريف دمشق فقدته
قوات النظام
بعد عام ونصف
من الكر
والفر، عدا عن
معظم أحياء
حلب التي
خسرتها لصالح
الثوار،
وفقدت قواته
سيطرتها الكاملة
على الأجواء
بعد أن حصل
الثوار على مدد
جديد من
الصواريخ
التي أسقطت
عددا من مقاتلاته
الجوية
ومروحياته.
كما أن التطور
على الحدود
التركية يؤشر
على استعداد
تركيا للدخول
في الفصل
الأخير من
الحرب بعد أن
استعانت بقوات
الناتو
وسلاحه ونشر
صواريخها
الدفاعية على
الحدود مما
أغضب
الإيرانيين
تحديدا، الذين
كانوا
يراهنون على
خمول الجبهة
التركية وانفراد
جيش الأسد
بالتفوق
العسكري،
الجوي تحديدا.
وإذا استطاع
النظام
الصمود
وإدامة
القتال إلى ما
وراء الأشهر
الثلاثة، أي
تمكن من
النجاة في الشتاء،
فإن الربيع
السوري الآتي
سيكون ربيعا
سياسيا
بالتأكيد. مع
تسارع
النجاحات الميدانية
سنرى
انهيارات
أسرع في
الأسابيع الأخيرة
من عمر النظام
التي ستكون
أيضا أسابيع
صعبة على
الثورة
السورية
لأنها ستمثل
الامتحان
الأول
للسيطرة على
الأرض،
والحفاظ على
وحدة التراب،
وإظهار
منظومة موحدة
عسكرية ومدنية
إغاثية تعمل
بتناغم، مهمة
لن تكون سهلة
لكن على
الجميع هناك
أن يواجهوها
في ساعات
الحسم المقبلة.
ولن
تفلح محاولات
إيران وغيرها
في فتح جبهات جديدة
في إشغال
السوريين عن
حربهم، حتى لو
انشغلت وسائل
الإعلام بحرب
جديدة، كما
هدد بشنها
زعيم حزب الله
حسن نصر الله
على إسرائيل.
إيران ونظام
الأسد
يتمنيان
إلهاء العالم
بأحداث جسام
أخرى اعتقادا
بأنها ستخيف
الغرب،
وستعطي
الغطاء لجيش
النظام لارتكاب
جرائم أعظم
لكن حتى لو
دكت صواريخ
حزب الله
إيلات في آخر
إسرائيل
فإنها لن توقف
الزحف الجماعي
للثوار
السوريين ولن
يفلح الحزب في
كسب التعاطف
من أحد. سيسعدنا
جدا أن يشتبك
حزب الله مع
إسرائيل لأننا
نعرف أنه
سيخسر مخزونه
من السلاح
وسيصبح قوة
بلا أظافر في
وجه النظام
السوري
الجديد، كما
أن إسرائيل
ستقلل من قوات
حزب الله التي
يهدد بها
القوى
اللبنانية.
وسيسعدنا أن
يفعلها حزب
الله لأنه
سيحرك القضية
الفلسطينية
حيث تضطر
الدول الكبرى
لإحياء مشروع
السلام بعد كل
معركة تثير
الصخب والجدل
مع حكومة
إسرائيل. سوريا نفسها
أصبحت حربها
خارج السيطرة
ولن تفلح محاولات
الإلهاء، أو
أسلوب توسيع
الجبهات، أو إبرام
اتفاقات
جانبية، كلها
لا تفيد اليوم
ما دام الثوار
عمليا على
أبواب دمشق،
ويمسكون بريف
العاصمة.
فتفت
لـ"المستقبل":
لحوار يبحث في
الاستراتيجية
الدفاعية
والسلاح
أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت لـ"المستقبل"،
أن "موقفنا من
دعوة الرئيس
ميشال سليمان
الى الحوار
واضح، خصوصا
وأن الحوار لم
ينتج عنه أي
شيء حتى الآن،
وهو استعمل من
أجل
الابتزاز،
ولم يتم تنفيذ
أي شيء مما تم
الاتفاق
عليه، لا سيما
في ما خص
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
والتراجع عن
الاتفاق
حولها، إضافة
الى موضوع
شهود الزور،
الذي تم بسببه
نسف طاولة
الحوار".
وقال:
"إن طرح
الحوار اليوم
هو من أجل بحث
الحكومة
وقانون
الانتخاب،
أما الحوار
بالنسبة لنا،
ومنذ زمن، هو
من أجل البحث
في
الاستراتيجية
الدفاعية
السلاح، ولكن
الحوار كان
بمثابة تكاذب
وطني، وفي
هكذا ظروف،
ليس هناك أي
خطوة إيجابية
من الطرف
الآخر،
وبالتالي نحن
أمام إشكالية
كبيرة، وحتى
اتفاق الدوحة
تم الإنقلاب
عليه، ولم يبق
شيء من مفاهيم
الحوار".
وأوضح
أن "رئيس جبهة
"النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط،
يحاول أن يكون
حياديا قدر
الإمكان،
ومبادرته
فيها نقاط
محددة نلتقي
فيها معه،
منها إعلان
بعبدا،
ومرجعية
الدولة الحصرية،
ووقف التحريض
وعدم
الانخراط
ميدانيا في
سوريا وحياد
لبنان، علما
أن الخلاف
الأساس في
البلد هو حول
مرجعية
الدولة في
موضوع
السلاح، والمشكلة
في في ربط
الحكومة
بالحوار".
وذكر
بأن "تجربة
العام 2005
انتهت، وأن
الحكومة الحيادية
ليست بحاجة
الى طاولة
حوار، والنقاش
حول الحكومة
ليس مكانه
طاولة
الحوار، لأن ذلك
مخالف
للدستور
ولصلاحيات
رئيس
الجمهورية
ومجلس
النواب،
وإقرار حكومة
قبل
استقالتها
الحكومة
الحالية هو
محاولة لنسف
اتفاق
الطائف".
ولفت
الى أن "كلام
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله الأخير،
يشير الى
تصرفه باستكبار،
وهو يرفع
الإصبع،
ويهدد
اللبنانيين،
غير معني بأي
شيء، وهو
يعتبر أن من
كرم أخلاقه أنه
يحاور
الأطراف
الأخرى، وهذا
ما لا أرى فيه
أي أخلاقية
يرضى بها
اللبنانيون،
وإذا كان الحوار
يحتاج الى كرم
أخلاق، هذا
يعني أن الخزين
عنده في هذا
الموضوع ليس
كبيرا". وسأل
بـ"شأن نفي
نصر الله
علاقته
بالاغتيالات،
لماذا يخافون
تسليم
المطلوبين
الأربعة الى
المحكمة
الدولية؟
ولماذا لا
يسلموا محمود
الحايك
المتهم
بمحاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب الى
القضاء؟ وهم
حوروا كلام
البطريرك
الماروني
الكاردينال
بشارة
الراعي، ولكن
في النهاية،
المحكمة تثبت
البراءة أو
عدمها، فليتفضلوا
الى المحكمة".
وشدد
على أن "كلام
نصر الله لا
يوثق به، فبعد
ان التزم بما
تم الاتفاق
عليه من خلال
الحوار، استعمل
السلاح في
الداخل،
واستقالوا من
حكومة الوحدة
الوطنية، بعد
أن أعلنوا
التزامهم بنص
اتفاق
الدوحة، الذي
يؤكد على عدم
الاسقالة من
الحكومة".
ورأى أن
"المخرج الوحيد
للأزمة
السياسية، هو
تشكيل حكومة
حيادية،
تنطلق معها
العملية
السياسية
والإقتصادية،
ومن يتحمل
مسؤولية
التعطيل
السياسي،
وخراب البلد،
هو هذه
الحكومة، ومن
يقف وراءها".
وزير
العدل السابق
ابراهيم نجار:
الحكومة فاشلة
ولن يقبل أحد
تأجيل
الانتخابات
المستقبل/اوضح
وزير العدل
السابق
ابراهيم نجار
أن "المطروح
عملياً اليوم
هو تشكيل
حكومة فاعلة
وتوحي بالثقة
لكل الأطراف
وليس حكومة
صُورية، وبتاريخ
لبنان لم
تأتنا حكومة
فاشلة بقدر
هذه الحكومة،
فهي متكسّرة
ولا موقف
يوحّدها". وشدد
على أن "أحداً
لن يقبل
بتأجيل
الانتخابات،
خصوصاً أن كل
الأفرقاء
يعدون العدة
لهذا الاستحقاق".
ورأى
في حديث الى
قناة
"المستقبل"
أول من أمس،
أن كلام رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في روما، "أتى
جامعاً كما
يجب أن يكون
كلام رئيس الجمهورية،
ولكن الحوار
الذي دعا
إليه، لا أعتقد
أنه قابل
للتنفيذ،
وللأسف أن شيئاً
لم يُنفذ بعد
جلسات الحوار
السابقة، ولذلك
فـ(رئيس حزب
"القوات
اللبنانية")
الدكتور سمير
جعجع متمسك
بعدم الذهاب،
بالإضافة للأسباب
الأخرى التي
يعلنها".
أضاف:
"كما أن موقف
الرئيس
سليمان من
التصرفات
الإيرانية
والتنديد
بإرسال طائرة
"أيوب" من دون
استشارة
الدولة
اللبنانية
ومن ثمّ
التصريحات
الإيرانية التي
أعلنت
امتلاكها
للصور، مميّز
ويعتمد على
منطق الدولة،
وهكذا مواقف
من رئيس
جمهورية لبنان
لم نعتد عليها
في التاريخ
القريب لأنها
كانت تعتمد
على المجاملة
في أغلب
الأحيان". ودعا
الى "ترجمة
الحوار
بمواقف عملية
لا أن تبقى
المقررات على
الورق،
وخصوصاً لجهة
حصر قرار
السلم والحرب
بالدولة
اللبنانية
ومؤسساتها"،
مضيفا:
"الحوار
الأجوف يخلق
الرتابة وخطره
يكمن بعدم
الوصول الى
الهدف المرجو
منه، وبالتالي
تضييع الحدّ
الأدنى من
التلاقي بين
الأفرقاء
المتخاصمين".
وعن الملف
السوري، قال: "الطيران
الرسمي يقصف
الشعب السوري
وللأسف أن
الروس
يساعدون
النظام وبشكل
علني بأعمال العنف،
وعلى الرغم من
إدراك موسكو
والصين وإيران
وكل الدول أن
نظام الأسد
سيزول، فإن كل
ما يقومون به
اليوم هو
للحفاظ على
المكتسبات لأن
زوال
المقومات
الاستراتيجية
التي أوجدوها
في المنطقة من
خلال هذا
النظام ستزول
مع رحيله".
الجراح
لـ"السياسة":
تهديد نصر
الله واستمرار وأسلوبه
التخويني لا
يخدمان
الاستقرار
والحوار
بيروت -
"السياسة": استغربت
أوساط معارضة
عودة الأمين
العام لـ"حزب
الله" حسن نصر
الله إلى
استخدام
النبرة العالية
في خطابه في
ذكرى عاشوراء,
وقبل أيام من
موعد انعقاد طاولة
الحوار في
بعبدا المقرر
الخميس المقبل,
واصفة قوله إن
التهم
الموجهة
لحزبه بالضلوع
بجرائم
الاغتيال
التي استهدفت
مجموعة من القيادات
السياسية وفي
مقدمهم
الرئيس رفيق الحريري
بـ"الظالمة",
بأنه تعبير
واضح عن مدى الإحراج
والإرباك
الذي يمر به
"حزب الله",
على وقع تبدل
موازين القوى
في سورية. وقال
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جمال
الجراح
لـ"السياسة"
إن الخطاب
التصعيدي
للسيد نصر
الله هو
استمرار
لكلامه
السابق
والعودة إلى
الأسلوب
التخويني, وهو
رسالة تهديد
للداخل
والخارج, مؤكداً
أن هذا
الأسلوب لا
يساعد لا على
الاستقرار ولا
على الحوار,
لا بل على
العكس, فإنه
يضع لبنان في
عين العاصفة
وهو محاولة
مكشوفة
لاستدراج
اللاعبين
الإقليميين
ليعود لبنان
ساحة صراع لكل
المشكلات
التي تحصل في
المنطقة, كما
أنه يعطي
مؤشراً على
استمرار
الشحن
الطائفي
والمذهبي
ونقل الفتنة
إلى الداخل.
واعتبر أنه
ليس هناك من
مبرر لهذا
الأسلوب, سوى
شعور نصر الله
بالإحراج من
خلال الدعم
اللوجستي والبشري
الذي يقدمه
للنظام
السوري الذي
أصبح على شفير
الانهيار
والذي سيكلف
"حزب الله"
ثمناً غالياً
لهذا التدخل. ورأى
الجراح أن
الأمور لدى
"حزب الله"
تجاوزت
الرهان على
النظام السوري
إلى المشاركة
الفعلية
بالقتال,
وتجاوز مرحلة
الدعم
السياسي أو
المعنوي إلى
مشاركة
النظام
عسكرياً
وأمنياً,
والمساهمة
بقتل الشعب
السوري, وهذا
التدخل أصبح
واضحاً ومباشراً
وهناك قتلى
سقطوا ل¯"حزب
الله" في
سورية, أما
فريق "14 آذار"
فهو يؤيد
الثورة
تأييداً سياسياً
من دون أن
يكون له أي
تدخل بالشأن
السوري, كما
أنه يدعم قضية
النازحين
السوريين
لأنه يعتبرها
مسألة
إنسانية. وحذر
من أن فريق "8
آذار" يسعى
لتأجيل
الانتخابات
النيابية
المقررة
الصيف المقبل,
لأنه لايريد
أن تجري في أعقاب
سقوط النظام
السوري قبل أن
يتمكن من بلورة
المرحلة التي
ستأتي بعده.
ماكين
يحذر من قيام
نظام في مصر
شبيه بالنظام الإيراني
واشنطن - يو
بي آي: أعرب
السيناتور
الأميركي جون
ماكين عن
خشيته من
الوضع في مصر,
محذراً من سقوطها
في وضع شبيه
بالذي أدى إلى
قيام النظام
الإيراني
الحالي. وقال
ماكين, وهو
مرشح رئاسي
جمهوري سابق,
في تصريح
لشبكة "فوكس
نيوز", إنه قلق
من تداعي الديمقراطية
في مصر. ورأى أن
الرئيس
المصري محمد
مرسي ارتكب
خطأ كبيراً
عندما أعلن
عدم جواز طعن
النظام
القضائي بقرارات
الرئيس إلى أن
يتم وضع دستور
جديد. وأشار
إلى أن هذا
الإعلان أثار
اضطراباً في الشوارع
ما جعل من مصر
عرضة لانقلاب
يقوم به إما
الجيش أو
الإسلاميون,
مرجحا احتمال
مواجهة "سيناريو
تستمر فيه
الفوضى",
محذراً من أن
ينتهي الأمر
بسقوط مصر في
وضع شبيه
بالذي أدى إلى
قيام النظام
الحالي في
إيران. وتطرق ماكين
إلى الوضع في
غزة وإسرائيل,
فشكر مرسي على
الخطوات التي
أقدم عليها
للتوصل إلى
وقف إطلاق
نار, لكنه
توقع أن تستمر
حركة "حماس"
في اختبار
إسرائيل خلال
الأشهر
المقبلة بدعم
من الإيرانيين. وأضاف
"في الماضي
لطالما كانت
الولايات المتحدة
هي التي تدعو
لاتفاقيات السلام
وثمة تصور
واضح لدى حماس
انها حققت فوزاً
هذه المرة". وكان
مرسي أصدر
مساء
الأربعاء
الماضي إعلاناً
دستورياً
جديداً تضمن 7
مواد شملت
إعادة محاكمات
رموز النظام
السابق
والمتهمين في
قتل متظاهري
الثورة, وأخرى
تتعلق
بالسلطة
القضائية.
باراك
اعتزل
الحياة السياسية
والفصائل
اعتبرت قراره
إقرارا
بالهزيمة/إسرائيل
تجرب "العصا
السحرية"
لاعتراض صواريخ
"حزب الله"
وإيران
القدس
- وكالات:
أعلنت
إسرائيل أنها
أجرت بنجاح
للمرة الأولى
تجربة لنظام
اعتراض أية
صواريخ
بالستية
تنطلق من
إيران أو "حزب
الله".
وذكرت
وزارة الدفاع
الاسرائيلية
في بيان, مساء
أول من أمس, أن
"المرحلة الأولى
من تطوير نظام
مقلاع داود
(ديفيد سلينغ ويبون
سيستم) انتهت
مع تجربة
ناجحة
لاعتراض (صاروخ
بالستي)
بواسطة صاروخ
من طراز
ستانر". وجرت
التجربة في
جنوب اسرائيل
وتولت قيادتها
شركة رافائيل
الاسرائيلية
للابحاث حول الاسلحة,
وبحسب
التلفزيون
الاسرائيلي
العام, فإن
هذه التجربة
ل¯"نظام مقلاع
داود" اظهرت انه
قادر على
اعتراض
صواريخ
بالستية في
الاوقات
الحقيقية
يراوح مداها
من 50 الى 250 كلم.
واضافت
وزارة الدفاع
ايضا انه تم
تطوير هذا النظام
بالاشتراك مع
"المنظمة
الاسرائيلية للدفاع
الصاروخي"
و"الوكالة
الاميركية
للدفاع
الصاروخي"
وبالتعاون مع
شركتي "التا"
و"ألبيت"
للرادار
الإسرائيليتين.
بدورها,
ذكرت صحيفة
"جيروزاليم
بوست" الإسرائيلية
أن المنظومة
التي تعرف
أيضا باسم "العصا
السحرية"
يمكنها
اعتراض
الصواريخ
الإيرانية من
طراز "إم 600" و"زلزال"
و"فجر"
و"فاتح 110"
التي ينشرها
"حزب الله" في
لبنان بكثافة,
فضلاً عن
أنواع أخرى من
الصواريخ
التي يتراوح
مداها بين 70 و300
كيلومتر, وأنه
من المقرر أن
تصبح تلك
المنظومة
جاهزة للعمل
في العام 2014.
وتملك
اسرائيل أيضا
نظام "السهم 2"
(او حيتس بالعبرية)
الذي صمم
للقضاء على
الصورايخ
البالستية
طويلة المدى
وخصوصا
الايرانية
والسورية.
واخيرا,
فإن نظاما
ثالثا صنعته
اسرائيل وهو "القبة
الحديدية"
القادر على صد
الصواريخ القصيرة
والمتوسطة
المدى التي
تطلق من غزة,
واستخدم هذا
النظام بمعدل
نجاح من 85 في
المئة في المواجهات
الاخيرة بين
اسرائيل
والمجموعات
الفلسطينية
المسلحة في
غزة.
على
صعيد آخر,
أعلن وزير
الدفاع
الاسرائيلي ايهود
باراك
اعتزاله
الحياة
السياسية
بشكل مفاجىء
وعدم
المشاركة في
الانتخابات
التشريعية
الاسرائيلية
المقرر عقدها
في 22 يناير المقبل.
وقال
باراك في
مؤتمر صحافي
في تل ابيب
"قررت
الاستقالة من
الحياة السياسية
وعدم
المشاركة في
الانتخابات
المقبلة",
مؤكدا رغبته
في "التركيز
على اسرته".
واضاف
الرجل الثاني
في الحكومة
الاسرائيلية
"سأنهي مهامي
كوزير للدفاع
مع تشكيل
الحكومة
المقبلة خلال
ثلاثة اشهر".
ويأتي
هذا الاعلان
بعد خمسة ايام
من انتهاء
العملية
العسكرية
الاسرائيلية
"عمود
السحاب" ضد
قطاع غزة التي
وصفها باراك
بالإيجابية
"للحظة".
ويعد
باراك (70 عاما)
واحدا من افضل
الخبراء العسكريين
في الدولة
العبرية حيث
دخل الحياة السياسية
في منتصف
التسعينات
بعد تركه
الجيش الاسرائيلي.
وقد
تولى قيادة
قوات النخبة
في الجيش
الاسرائيلي
قبل ان يعين
رئيسا
للاركان,
وترأس
الحكومة بين 1999
و2001.
واعتبرت
فصائل
المقاومة
الفلسطينية
في بيانات
منفصلة صدرت
عن "الجهاد
الاسلامي"
و"حماس"
و"لجان
المقاومة
الشعبية"
وغيرها من الفصائل,
قرار باراك
اعتزال
الحياة السياسية
واستقالته من
منصبه اقرارا
منه "بالهزيمة
النكراء أمام
المقاومة في
الحرب الأخيرة
على قطاع غزة".
في
غضون ذلك,
أعلن مصدر
امني مصري
رفيع المستوى
عن انطلاق
مباحثات
مصرية
اسرائيلية
حول تنفيذ
بنود اتفاق
التهدئة بين
"حماس"
واسرائيل بما
في ذلك فتح
المعابر.
وقال
المصدر
الامني "في
اعقاب انهاء
هذا الامر
(فتح المعابر)
سنواصل جهدنا
ونأمل ان تكون
الخطوة
المقبلة
المصالحة".
واعلنت
الحكومة
الفلسطينية
المقالة
التابعة
ل¯"حماس" انها
ارسلت وفدا
برئاسة نائب
رئيس الوزراء
زياد الظاظا
الى القاهرة
لإجراء مباحثات
غير مباشرة مع
الاسرائيليين
بوساطة مصرية
حول المعابر
والحدود
والبضائع, ضمن
اتفاق
التهدئة.
حزب
الله: المواجهة
مع حركة أمل
شر لا بد منه
كريم
الحسيني/موقع
14 آذار
بدأ
"حزب الله"
يفقد سيطرته
الحديدية على
ميدان الجنوب
كانعكاس
لحالة التردي
التي أصابت
أهالي هذه
المنطقة بفعل
الحروب
المتكررة،
عدا عن دخول
قوى خارجية عدة
إلى هذا
الميدان، في
استعادة
لواقع ما قبل
العام 1982 حين
كانت أرض
الجنوب
سائبة، يتحكم
بكل جزء منها
فصيل
فلسطيني، أو
ميليشيا
لبنانية. وقائع
عدة تثبت هذا
الواقع لعل
أبرزها حوادث إطلاق
الصواريخ
الأخيرة التي
شكلت برأي بعض
المراقبين
رسائل سورية
أكثر منها إيرانية
إضافة إلى
عودة
التنظيمات
الفلسطينية،
وبعض بقايا
أحزاب
"الحركة
الوطنية"،
إلى الظهور
المسلح من حين
إلى آخر في
معظم المناطق
الجنوبية.
يشير
مراقبون عن
كثب لموقع "14
آذار" الى ان
"حزب الله"
يحتفظ بكل
مواقعه
القديمة،
بالإضافة إلى
"استحداث
مراكز
وتحصينات في
مناطق جديدة،
من خلال تقسيم
الميدان إلى
ثلاثة خطوط
دفاعية ذلك
عدا عن تزوده
بصواريخ دفاع
جوي نصبها في
الخطوط
الخلفية".
فيما تكشف مصادر
مسؤولة أن
"الجديد في
موضوع انتشار
قوات الحزب،
وجود مناطق
"ميتة"، أي
خالية من عناصره
وأسلحته،
وتحديداً في
ما بين الخطوط
الثلاثة،
الأمر الذي
يطرح تساؤلات
عن "الحكمة" من
ترك طرق
الإمداد بين
هذه الخطوط
فارغة".
وتؤكد
المصادر أن
"فصائل
فلسطينية
وأحزاب وتنظيمات
لبنانية بدأت
بتركيز قواعد
عسكرية سرية
في المناطق
"الميتة"
الآنفة
الذكر، تفضحها
من حين لآخر
تحركات
شاحنات تنقل
أسلحة
وذخائر، ويلاحظ
أبناء
المنطقة،
وجود أشخاص
غرباء. وعند
التدقيق مع
المعنيين
تبين أن هذه
القواعد تعود
لأحزاب في
"الحركة
الوطنية"
السابقة، وشاركت
في عمليات
المقاومة في
الثمانينات من
القرن
الماضي، ثم
توقفت مطلع
التسعينات، بقرار
من اللواء
السوري غازي
كنعان الذي
حصر المقاومة
بـ"حزب الله".
هذه الأحزاب
موجودة في المناطق
غير الصافية
شيعياً،
والتي تشمل
قرى وبلدات
مسيحية وسنية
ودرزية.
وتضيف
المصادر: " أنه
بعد أحداث
أيار 2008 في بيروت
والجبل
ومناطق أخرى،
تبدلت
العلاقة
العسكرية
والميدانية
بين حركة
"أمل" و"حزب
الله"، وعادت
الحركة إلى
التسلح
الواسع، بعد
انكفاء طويل
عائد لسببين:
القرار
السوري، وعدم
توفر التمويل
اللازم، عدا
عن مضايقات
"حزب الله"
لعناصر حركة "أمل"
في كل مكان
يتجاور فيه
الطرفان"،
مشيرة إلى ان "
عودة حركة
"أمل" إلى
"ساحة
المقاومة"
تمثلت في
إقامة
قواعدها
العسكرية
الخاصة بها في
خراج البلدات
والقرى التي
تسيطر عليها
سياسياً،
والتي تتمتع
بنفوذ شعبي
فيها، لكن لم
تُعرف حتى
اليوم الجهة
الداعمة
لمقاومة "أمل"
ما يعني ان
الخلاف بينها
وبين "حزب الله"
سوف يخرج إلى
العلن خلال
المرحلة
المقبلة، الامر
الذي جعل أحد
قادة الحزب
يقول أن مواجهة
امل لاحقاً هو
شر لا بد منه". قبل
حرب تموز 2006 كان
يمكن الجزم
بأن الفصائل
الفلسطينية
المسلحة في
الجنوب،
محصورة داخل المخيمات،
ولكن بعد
الحرب بدأت
بالتمدد إلى خارجها،
وتحديداً إلى
المناطق
"الميتة"، وقد
اكد مسؤول فلسطيني
أكثر من مرة،
وجود ثلاثة
مواقع عسكرية
على الأقل
خارج مخيمات
الجنوب،
تابعة لفصائل
حليفة لدمشق.
سياسياً
يفسر بعض
المراقبين
"التبدل"
الحاصل على
أرض الجنوب
بـ"التكتيكي"،
وليس بالإستراتيجي،
وبرأيهم فإن
"حزب الله" لا
يزال يمسك
بالميدان
عسكرياً، من
خلال ترسانته،
وأمنياً من
خلال شبكة
مخابراته
التي ترصد كل
شيء، بدءاً من
التحركات
العسكرية في المنطقة،
وصولاً إلى كل
تفاصيل
الحياة الاجتماعية
اليومية في
القرى
والبلدات
والمدن"،
ويعتبر هؤلاء
أن " ما يجري
هو من صنع "حزب
الله" نفسه،
لكي يوهم
الجميع أنه
ليس المسؤول
الوحيد عن
السلاح غير
الشرعي الذي
يتحدى سلطة الدولة
والذي يُطلق
بين الحين
والاخر
بإتجاه الأراضي
الإسرائيلية".
لكن مراقبين
آخرين يقولون:
أن قيادة
الحزب تعرضت
لضغوط
إقليمية
كبيرة من أجل
تسهيل انتشار
القواعد
العسكرية
المختلفة،
ورضخت جزئياً،
فسمحت بإيجاد
هذه المواقع،
ولكن فقط في
المناطق التي
لا تفيدها
مباشرة،
والحزب أخضع
كل هذه القوى
الفلسطينية
واللبنانية
على حد سواء
والمنتشرة في
مرمى قوته
النارية،
لتصفيتها وقت
اللزوم. وهكذا
يحتفظ الحزب
"بحق حفظ
الأمن" في
الجنوب إذا
شاء، أو إذا
طُلب منه ذلك،
أو على العكس،
الاحتفاظ بالقدرة
على إشعال
حرب، من دون
أن يكون مسؤولاً
أمام الرأي
العام، عن
نشوبها".
الكتائب
حذر من
"تأجيل
الانتخابات":
نرفض استخدام
لبنان صندوق
بريد إقليمي
وطنية - عقد
المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه الدوري
برئاسة نائب
الرئيس
المحامي شاكر
عون لوجود
الرئيس أمين الجميل
خارج البلاد.
واستوقف
المجتمعون
حلول مناسبتي
الاستقلال وذكرى
تأسيس حزب
الكتائب،
فأكدوا
استمرار
النضال والعمل
في سبيل
السيادة
والحرية
والديموقراطية
وحقوق
الإنسان". وأشار
بيان للمكتب
السياسي
الكتائبي إلى
أن "الفترة
الأخيرة شكلت
امتحانا صعبا
ل"إعلان بعبدا"،
خصوصا لناحية
التوافق على
تحييد لبنان عن
الصراعات
القائمة،
والتي تحيط
بالبلاد من كل
جانب". وإذ رفض
"استخدام
لبنان كصندوق
بريد إقليمي"،
شجب "كل
الدعوات التي
تحاول إقحامه
بأحداث غزة
وبسواها من
أحداث
المنطقة". وأكد
"تضامنه مع
الشعب السوري
الرازح تحت وابل
القصف
والنيران،
وتضامنه مع
الشعب
الفلسطيني في
وجه الآلة
الاسرائيلية
التي لا
ترحم"، داعيا
الأطراف
اللبنانيين
إلى "اعتماد
أقصى درجات
الحذر في
التعامل
جنوبا وشمالا
وشرقا، وما
محاولة إطلاق
صاروخين عشية
عيد الاستقلال
من المنطقة
الموضوعة في
عهدة الجيش
اللبناني وقوات
اليونيفيل،
وقبلها اطلاق
الطائرة من دون
طيار، سوى
رسائل ذات
دلالات شديدة
الوضوح والخطورة
بأن الدولة
مستباحة
والسيادة
مهددة من
الداخل، وبأن
تحدي الدولة
والجيش والقوات
الدولية
العاملة في
الجنوب قائم
على قدم وساق".
وحذر من "أي
توجه لدى أهل
السلطة
بتأجيل موعد
الانتخابات
النيابية أو
أي استحقاقات
أخرى، ولو
لآجال
قصيرة"،
مذكرا ب" أن
هذه
الاستحقاقات
دستورية
بامتياز، ولا
يصح التلاعب
بها تأجيلا أو
تمديدا تحت أي
ذريعة". ودعا
جميع
الأفرقاء إلى
"تحييد قانون
الانتخاب عن
مقاطعة
الحكومة، كما
وتحييد
القضايا المعيشية
والاستحقاقات
التي تهم
المواطن في
حياته اليومية،
مقابل تشديد
نظام العمل
بالمقاطعة
التي تشمل
المرافق
الأخرى، بما
يسمح بمزيد من
الضغط على
الحكومة
لحملها على
الاستقالة".
وجدد
حزب الكتائب
تحذيره من
"سوء الطالع
الاقتصادي
بدليل
الأرقام
والمؤشرات
غير المطمئنة،
وهذا ما شهد
عليه شاهد من
أهل الحكومة
وشريك أساسي
فيها، حيث
أعلن وزير
المال بوضوح
تام رغم التوضيح
اللاحق
الصادر عن
مكتبه، أن
حكومة جديدة تحظى
باتفاق سياسي
وطني ستكون
القادرة على
استعادة
الاستثمار
العربي الى
لبنان"،
لافتا إلى أن
"هذا المعطى
الخطير يشكل
سببا إضافيا لاستقالة
الحكومة فورا
وتشكيل حكومة
تحظى بثقة
المجتمعين
الداخلي
والخارجي".
ولفت
إلى "تضاعف
أعداد
النازحين
السوريين إلى
لبنان، والذي
بلغ بحسب
احصاءات
المفوضية العليا
لشؤون
اللاجئين
أكثر من 127 ألف
لاجىء يتلقون
المساعدة في
لبنان، أي ما
نسبته ثلث النازحين
السوريين الى
الخارج. وقد
يكون الرقم
الحقيقي أكبر
بكثير من
الرقم
المعلن،
يقابله فقدان
أي خطة
لمواجهة
الوضع، خصوصا
في فصل
الشتاء"، داعيا
إلى "تكثيف
الجهود مع
المنظمة
الدولية للهجرة
وبرنامج
الأغذية
العالمي
والدول المانحة
لمعالجة
الحاجات التي
ترتدي طابع
العجلة، إضافة
إلى اتخاذ
التدابير
الوقائية،
بما يمنع تحول
النازحين إلى
مشكلة
انسانية
وأمنية دائمة
في البلاد".
ودعا
أيضا إلى
"الاحتضان
الوطني
لسيامة البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
كاردينالا
ونقل المشهد
الجامع في
روما الى
بيروت، في
محاولة حثيثة
لمقاربة
الازمات على
اختلافها
والاصرار على
بناء دولة
تحكمها
المؤسسات". وإذ
رأى "في وجود
كارديناليين
مارونيين في جيل
واحد نعمة
للمسيحيين
وللبنانيين"،
وضع "إمكاناته
في تصرف
الكاردينال
الراعي لقيادة
السفينة
المارونية
الصعبة"،
مقدرا ل"الكاردينال
صفير حكمته
وشجاعته
النادرتين،
متمنيا له
"طول العمر". ورحب
حزب الكتائب
ب"زيارة رئيس
أرمينيا"، لافتا
إلى أنها
"زيارة رئيس
دولة صديقة،
لها في لبنان
مواطنون
رفعوا اسم
الوطن
وساهموا في نهضته
السياسية
والاقتصادية"،
داعيا إلى "تعزيز
أواصر
العلاقات
الثنائية بين
الدولتين
والشعبين".
مبادرة
جنبلاط كما عالجتها
مقدمات
الأخبار
التلفزيونية:
عاقر
الاثنين, 26 نوفمبر
2012 20:55
كيف
تعاطت
القنوات
التلفزيونية
في مقدمات نشراتها
الإخبارية مع
ما سمي
بالمبادرة
الجنبلاطية؟
أعلنت
" المنار
" في مقدمتها:
وقبل
ثلاثة ايام من
موعد التئام
طاولة الحوار
بحسب دعوة
رئيس
الجمهورية
طلب الرئيس
ميشال سليمان
امام ضيفة
الارميني
الذي طاولته
شظايا مقاطعة
فريق 14 آذار
لمؤسسات
الدولة، طلب
من الجميع
المجيء الى
الحوار من دون
شروط ولا
رهانات
خارجية.
وبالسجع
المعهود، فصت
" نيو.تي.في" إشارات "
المنار" وجاء
في مقدمتها:
الاخضر
الجنبلاطي
تقمص دور الابراهيمي
وبادر الى طرح
مبادرة
سياسية تكرسه
وسطيا، قدم في
الثامن،
وثانية في
الرابع عشر من
آذار، تبقيه
ميزاناً
للقوى وبيضة
لقبانها
وثلثاً
مرجحاً او
معطلاً بحسب
التوازنات.
جنبلاط
قال في
مبادرته لقوى
المعارضة اني
من يقرر واذا
ما اصررتم على
استقالة
الحكومة فهناك
استشارات
وسوف اعود
واسمي ميقاتي
رئيساً،
فأزيلوا هذا
الشرط
وتعالوا الى
الحوار.
في
مضمون
المبادرة روح
بعبدا وهي
باخراجها ستشكل
لجنبلاط حملة
علاقات عامة
اما لبنان فإنه
لا يعاني ازمة
او عنق زجاجة
وملخّص
ازماتنا ان
هناك حكماً
ومناهضين وان
المعارضة
تريد الاستيلاء
على السلطة
على قاعدة
استقل لنجلس
على سراياك
حتى لو وقع
الفراغ.
وعلى
قول جنبلاط،
فمن قدّم
للمعارضة
خدمات سياسية
وامنية اكثر
من هذه
الحكومة، من
حمى قواها
ورفض اقالة
رؤساء
اجهزتها ومن
موّل المحكمة
الدولية
مرتين،
وتعالوا
نستعرض حكم
هذه القوى من
الحريرييْن
الى
السنيورة،
فاي رغد عاش
فيه
اللبنانيون وكم
من
الارتكابات
سجّلت بحق
الوطن
وابنائه وزواره
من
المستثمرين،
من راكم الدين
واستثمر
النفوذ؟؟ لا
وقت لتأليب
المواجع التي
ملّ اللبنانيين
منها، فحكم آل
المعارضة بدأ
باحتلال
سوليدير
وانتهى
بمحاولة
احتلال
السرايا بالوسط
نفسه، فإن
جاؤوا الى
الحكم فماذا
هم محتلون؟؟
اليوم تشكل
مبادرة
جنبلاط
تفصيلا على طريق
بعبدا فهناك
طاولة حوار
لها موعدها في
29 من الجاري
وهناك رئيس
يدعو الى
التلاقي ولا
يترك منلسبة
الا ويحفز على
تلبية دعوته.
وجاء
في مقدمة
"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال " الآتي:
الكرة
الثالثة هي
كرة الحوار،
فهل ستستقر على
طاولة قصر
بعبدا الخميس
المقبل أم
أنها ستبقى
تقفز بين
المختارة
وقوى 14 و8 آذار
من دون أن تستقر
في القصر
الجمهوري؟
وجاء
في مقدمة "
أو.تي.في"(
تلفزيون عون)
الآتي:
لم
يقدم النائب
وليد جنبلاط
جديدا في
مبادرته التي مهد
لها بزيارات
وسيشرح عنها
بجولات على
المراجع
والاقطاب في
الايام
المقبلة
ومنها العماد
ميشال عون في
الرابية كان
اشبه بالواعد
واقرب الى
المرشد منه
الى
المبادر،لم
يخرج جنبلاط
عن ادبيات
الرجل بالبور
والرجل
بالفلاحة
لكنن اقترب
اكثر هذه
المرة من حزب
الله الذي وصف
علاقته به
بالممتازة مع
تسجيل النأي
بالنفس عن اي
موقف سلبي او
قاس من بشار
الاسد ونظامه
كما درج في
الاشهر
المنصرمة ما
يعكس قراءة جددية
ومغايرة
وهادئة
لجنبلاط عن
المشهد السوري
.
مبادرة
جنبلاط ركزت
على ثلاثة
امور اساسية لا
تقبل اساسا
بها 14 اذار
اولا تحدث عن
حكومة سياسية
رافضا
الحكومة
الحيادية اليت
تنادي 14 اذار
بها وذلك بهدف
اخراج حزب
الله والتيار
الوطني الحر
منها .
ثانيا
تحدث عن حكومة
جديدة برئاسة
ميقاتي اذا
تعذر الاتفاق
على حكومة تضم
كل الوان
الطيف السياسي
.
ثالثا
اكد جنبلاط
انه لن يستقيل
ويفرط الحكومة
من الداخل
بعدما تعذر
اسقاطها في
الشارع او بالضغط
الدولي الغير
موجود اصلا او
بتقديم ميقاتي
لاستقالته .
جنبلاط
سدد ركنة جزاء
في مرمى 14 اذار
ومشى .
وورد
في مقدمة
تلفزيون
المستقبل
الآتي:
نتائج
افعال
الحكومة لم
تترك
للمبادرة
الحوارية
للنائب وليد
جنبلاط اي
فرصة لتأخذ
صداها بعدما
فقدت الحكومة
صدقيتها .
وجاء
في مقدمة قناة
" أم.تي.في":
منهم
من قرأ في
مبادرة
النائب
جنبلاط خطوة
اضافية تقربه
من الالتحاق
في صفوف 14 آذار
اذ تبنى كل
ادبياتها من
حزب الله
والمحكمة
الدولية وسوريا
وايران ومنهم
من رأى في
المبادرة محاولة
لترسيخ الدور
الجنبلاطي في
الوسطية
وكممسك بكل
خيوط اللعبة
الداخلية
بتشعباتها
الأمر الذي يجعل
منه حاجة
للجميع ومنهم
من رأى ان
جنبلاط قال
لهذا الجميع
هاأنا ذا جاهز
لشتى انواع
المقايضات
وتحيدا
الانتخابية،
وسط هذه
القراءات
المتباينة
يجمع
المراقبون
على ان الهاجس
الأمني لا
يزال يقض مضجع
رئيس التقدمي
وان نجح في تغليف
الخوف على
الخاص بالخوف
على الأمن
العام للبلاد
.
التباينات
الوطنية
العمودية
التي عبر عنها
جنبلاط لم
تترك
للمراقبين اي
شك في ان
جنبلاط سينجح
حيث فشل
الرئيس
سليمان ، فكيف
لموسيقى الديموقراطية
التي يعزفها
رئيس الجمهورية
وكل اوركسترا
مشروع الدولة
ان تسمع فيما
الخطب
الصاروخية
تزمجر واضعة
البحر الأحمر
في مرمى
نيرانها
خطاب
جنبلاط يُنبئ
بعودة «الحلف
الرباعي»
جريدة
الجمهورية
يستدلّ
من المؤتمر
الصحافي
للنائب وليد
جنبلاط أمس
أنّ الرجل لا
يرغب لا من
قريب أو من بعيد
في تغيير
الحكومة،
مؤكّداً
تمسّكه
بالرئيس نجيب
ميقاتي
شخصياً،
راهناً
التغيير
الحكومي بإعادة
تكليف ميقاتي
للحكومة
العتيدة.
أبو
تيمور قطع
الطريق على
الحريري
لترؤس حكومة
ما بعد
الانتخابات
فجنبلاط
عندما يلمّح
إلى ضرورة
الاتفاق على حكومة
جديدة في سياق
الحوار، وأن
تكون حكومة
وحدة وطنية،
إنما يدرك في
قرارة نفسه أن
الظروف
الراهنة غير
مؤاتية
للتغيير،
وبالتالي
فإنّ «أبا
تيمور» قطع
الطريق على
الرئيس سعد
الحريري
لترؤس حكومة
ما بعد
الانتخابات،
وخصوصاً أنه
يشدّد في
مجالسه على أن
الحريري غير
مناسب لهذه
المرحلة،
ويقول: «سبق
وسمّيت
السنيورة
أمام
القريبين من
الحريري،
لكنه، أي
الحريري، رفض
الأمر وأراد
أن يكون رئيساً
لمجلس
الوزراء».
من
هنا، بات
واضحاً،
وبحسب
المحيطين
بجنبلاط، أنه
لن يقدم على
الاستقالة من
الحكومة، ولن
يعطي الحريري
وقوى 14 آذار
هذه الفرصة،
وكذلك بات
متمسّكاً
بميقاتي أكثر
من أي وقت
مضى،
والدلالة على
ذلك، الودّ
والتناغم
اللذان سادا
لقاء وزراء
«جبهة النضال
الوطني» مع
ميقاتي وكلام
الوزير غازي
العريضي من
دارة رئيس
الحكومة حين
قال إن قوى 8
آذار سبق أن
رفضت الحوار،
واليوم تسير
قوى 14 آذار على الخطى
ذاتها، فيردّ
أحد نواب تيار
«المستقبل»: هل
نسي الوزير
العريضي أن
حكومة الحريري
أُسقطت
وضُربت تسوية
الدوحة، فأي
حوار يتحدث
عنه
العريضي؟».
وبالتالي
فإن جنبلاط،
وفي مؤتمره
الصحافي أمس،
غمز من قناة
الحريري،
عندما تحدّث
عن إنجازات
ميقاتي
وحكومته، ولا
سيما حفاظ
رئيسها على
اللواء أشرف
ريفي واللواء
الشهيد وسام
الحسن،
بالإضافة إلى
تمويل
المحكمة
الدولية
مرّتين. وهنا
تشير الأوساط
نفسها، إلى أن
بعد إشارات
جنبلاط، ثمة
استحالة
لاستقالة
وزرائه، في
حين أن اللافت
أنه، ومن خلال
قوله «إننا
سنكلّف
ميقاتي مرة
أخرى»، يكون
قد حسم الأمر
بعدم استقالة
الحكومة.
وتكشف
الأوساط عن
اتصالات
ولقاءات
بعيدة من الأضواء
تجري يومياً
بين فريقي
جنبلاط وميقاتي،
على أن تكون
المرحلة
المقبلة
بمثابة الإعلان
عن حلف جديد
من دون أي
صيغة جبهوية،
الأمر الذي
أشار إليه
زعيم
المختارة،
وهذا يذكّر بـ»جبهة
الخلاص
الوطني» في
حقبة
الثمانينات، والتي
كان أقطابها،
بالإضافة إلى
جنبلاط، رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
والرئيسين
الراحلين
سليمان
فرنجية ورشيد
كرامي،
وبالتالي فإنّ
التنسيق بين
هؤلاء، أي
الحلف
الرباعي الجديد،
بدأ حول ضرورة
بقاء الحكومة
والتناغم في ما
بينهم على
الحوار
مدخلاً لأي
حكومة جديدة،
وهذا بمثابة
استدراج قوى 14
آذار إلى
الحوار وحشرها،
بحيث أن
التحالف
الانتخابي
بين هذا الرباعي
سيكون أمراً
واقعاً في
بعبدا
وحاصبيا والبقاع
الغربي،
وبمعنى أوضح،
حتى الآن ترى
الأوساط
المتابعة
لحراك
جنبلاط، أن
تحالفه وقوى 14
آذار قد بات
أمراً صعباً،
وخصوصاً أنّ
تحالفاته
الجامعية
والنقابية
كانت مع قوى 8
آذار، في حين
أنّ الأمر
اللافت في
كلامه يكمن في
اتهامه
بطريقة غير
مباشرة تيار
«المستقبل»
بالقتال إلى
جانب
المعارضة
السورية،
وهذا ما تهزأ
منه أوساط
قيادية في
التيار،
وكذلك استمراره
في انتقاد
السعودية في
سياق إشارته
إلى أنّ بعض
العرب يسعون
لمحاربة
إيران في
لبنان.
لذا،
ترى الأوساط
نفسها أن
المؤشّرات
الراهنة تبقي
الحكومة من
دون أي تغيير
في ظل الدعم الذي
تحظى به من
الرؤساء
الثلاثة
عموماً، والنائب
جنبلاط
تحديداً، في
اعتبار أنّ
خروجه منها
يدفعها إلى
الاستقالة،
بالإضافة إلى
إصرار «حزب
الله» على
استمرارها،
وأيضاً مواقف
بعض الأطراف
الغربية التي
تصبّ في مصلحة
الإبقاء على
الحكومة،
وخصوصاً بعد
زيارة ميقاتي
لباريس. من
هنا، فإن
رئيس «جبهة
النضال
الوطني» يقرأ
هذه المؤشّرات
ويبني عليها.
إنما
يبقى السؤال:
ماذا عن
علاقته مع
الحريري و14
آذار بعدما
أعلن عن ثوابت
لا مجال
للتنازل
عنها، في حين
أن السؤال
الآخر يكمن في
الانتخابات النيابية،
على خلفية أن
زعيم
المختارة،
وفي ضوء
مواقفه من
الحكومة
ومجمل
الأوضاع
السياسية، قد
يكون نال ما
يريده، أي
حصول
الانتخابات
على أساس
قانون الـ60،
وهو لا يريد
أكثر من ذلك
في هذه
المرحلة،
وخصوصاً أن
لهجته العالية
ضد النظام
السوري قد
خفتت بعض
الشيء، حتى إنه
لم يعد يناشد
دروز سوريا
عدم القتال
إلى جانب
النظام،
ومردّ ذلك إلى
تبلّغه أجواء
عن إطالة أمد
هذه الأزمة.
الشعب
"ينأى" بنفسه
عن.. الحكومة
كارلا
خطار/المستقبل
وعود كثيرة
ومصيرية
أغدقتها
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
عند انتخابها
على رأسها
السلاح
لكنّها لم تحقق
منها إلا
الهدف الذي
اختيرت من
أجله وهو حماية
السلاح غير
الشرعي. ومنذ
انتخابها،
ينتظر
النقابيون
بكافة
اهتماماتهم
أن تقرّ
الحكومة
سلسلة الرتب
والرواتب.. لكنّ
فرحة النقابات
بالوعود لم
تكتمل لأن
الهدف
الأساسي
للحكومة كان
التستر على
عيوب السلاح
ولا شرعية سيطرته
على الأراضي
اللبنانية.. هذا
فضلاً على أن
الحكومة لم
تقف يوماً عند
هموم الشعب
ومشاكله ولم
تستمع لمطالب
نقاباته،
وحيث إن
النقابة
منبثقة من
الشعب وتمثّل
مختلف مجالات
عمله، وقد
وُجدت أساساً
للدفاع عن
مصالحه ها هي
اليوم تحتجّ
احتجاجاً
شديد اللهجة
بإعلان الإضراب
العام ليومين
متواصلين بما
يشبه العصيان
النقابي
والشعبي
الشاملين
والكاملين لإيصال
رسالة
المقاطعة
للحكومة.. وهي
ليست المرة
الأولى التي
تعلن فيها
النقابات
الإضراب العام،
وليست
النقابات
الجهة
الوحيدة التي
تقاطع الحكومة.
فالمقاطعة
باتت عامة
والحكومة
مستمرة في
نأيها بالنفس
عن النقابات
والشعب والسياسة
الاقتصادية
والاجتماعية..
انتظر النقابيون
شهوراً،
وأكثر من سنة
أمهل
اللبنانيون حكومة
"حزب الله"
لتلتفت الى
معاناتهم،
لكن هذه الحكومة
أمعنت في أذية
اللبنانيين
سياحياً، اقتصادياً،
صحياً
واجتماعياً
لتصبّ جام غضبها
عليه وتنتقم
منه بأدوية
فاسدة
ومخدرات مهرّبة
وطعام فاسد
وفتنة عابرة
للحدود لتشكل
سند الظهر لكل
من يغذي
الفتنة
والحرب
الأهلية هنا
وهناك. أدرك
اللبنانيون
أن هذه
الحكومة لم
تصل الى الحكم
سوى لتنفّذ
مآرب السلاح
الذي يسندها
بفوّهته،
وكانت قوى 14
آذار أول من
حذّر من خطورة
حكومة السلاح
على الأمن
والسلم في
لبنان،
خصوصاً بعدما
أظهر أعضاؤها
امتعاضاً من شركائهم
فيها على
خلفية قضايا
اقتصادية
وسياسية لا
تؤمن مصالحهم
الشخصية.. هكذا
عمد أعضاء
الحكومة الى
تقاسم
المغانم
وحلحلة القضايا
العالقة عن
طريق
"التنفيعة"
ورموا كل ما لا
يلزمهم على
الشعب، فكان
من نصيبه طعام
فاسد، نأي
بالنفس،
ارتفاع في
أسعار
المحروقات، ارتفاع
في أسعار
المنتجات
الضرورية
والكماليات،
دواء فاسد
ومخدرات
مهرّبة.. كل ما
لا يتمناه
الإنسان
الخيّر
لعدوّه،
نصبته فخّاً
حكومة السلاح
للشعب
اللبناني في
دويلة حزب
السلاح. أقل
ما تستحقه هذه
الحكومة
كعقاب سلمي
على أفعالها
مقاطعة
سياسية من قوى
14 آذار،
ومقاطعة شاملة
من القطاع
العام نفسه أي
الدولة
والشعب المتمثل
في النقابات.. قطعت
الحكومة
سياسة مدّ
اليد
والتواصل مع
أبناء الوطن
فقاطعها الشعب
ليومين من
الإضراب
ولسنوات من
فقدان الثقة. رأى
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
الدكتور غطاس
خوري أن
"التحالف
الذي تقوم
عليه هذه
الحكومة مهتزّ
وأنها تواجه
رفضاً من
غالبية الشعب
اللبناني".
وتطرّق الى
الجانب
"الاقتصادي-الاجتماعي
الذي يعبّر عن
انهيار كامل
للبلد وانخفاض
النموّ، كذلك
الهموم
المتنقلة من نقابة
الى نقابة ومن
قطاع الى آخر".
وخلُص الى أن
"رحيل هذه
الحكومة بات
أكثر من
ضروري". ولفت
خوري الى أنه
"مع تضعضع
الوضع
وانفلات هيبة
الدولة
والسلطة، بات
للفاسدين
والمفسدين اليد
الطولى في
تقرير الأمور
وفي التطاول
على البلد
ومقدراته،
وهذا هو أحد
معالم
الانهيار
اليوم
المتمثل في
ضعف السلطة
المركزية واستشراء
الفساد".
وأوضح "هذا
الفساد
سيزداد ولن
يتوقّف وهذا
الانهيار
سيؤدي الى
المزيد من الأزمات
الاجتماعية". وختم:
"هناك ضرورة
لاتفاق
اللبنانيين
حول إنقاذ
الوضع ضمن
حكومة انتقالية
تكون على
مسافة واحدة
من الجميع". من
ناحيته، شرح
عضو المجلس
السياسي في
حزب "الوطنيين
الأحرار"
فيليب معلوف
أن "هذه الحكومة
أتت نتيجة
انقلاب عسكري
ولن تغادر إلا
بعد تغيير
ظروف هذا
الانقلاب
العسكري
وتنفيذاً
لأوامر
خارجية من
النظامين
السوري
والإيراني".
وشدد
على أن "هذه
الحكومة لن
تلتفت الى
إرادة الشعب
اللبناني ولو
هاجمتها كل
القيادات اللبنانية
والشعب
اللبناني،
حيث إنه طالما
معادلة
السلاح قائمة
ستبقى هذه
الحكومة بقوة
السلاح، ولن
تخضع لإرادة
الشعب
اللبناني ولا للظروف
الإقليمية
والمعيشية".
وأضاف: "هذا
منطق السلاح
وبالتالي
المشكلة ليست
بالحكومة فقط
إنما بالسلاح
الذي يقلب
المعادلات
السياسية
داخل البلد".
إذاً
ماذا ستكون
نتيجة
"الانقلاب"
السلمي في
وجه انقلاب
السلاح؟ أجاب معلوف "لن
يفيد.
فالمطلوب
تغييراً في
المعادلة إقليمياً
أو عالمياً،
مما سيؤدي
لوضع حدّ
لفلتان السلاح
داخلياً".
قزي:
الكتائب تدخل
فلسطين عبر
القدس لا عبر
غزة، ومع
تأييدنا
لصمود حماس لن
نكون فريقا في
صراعها مع
السلطة
الفلسطينية
الشرعية
اثنى
نائب رئيس حزب
الكتائب
سجعان قزي عبر
الجديد على
زيارة وفد من
قوى الرابع عشر
من اذار غزة ووصفها
بالعظيمة لكنه
اكد ان حزب
الكتائب لا
يدخل في
الصراع الفلسطيني
الفلسطيني
انطلاقا من
مبدأ الحياد
الملتزم به. وقال:
يمكن التضامن
مع غزة اينما
كان واذا اردنا
الذهاب الى
غزة لا بد من
ان نذهب الى
رام الله مكان
الشرعية
الفلسطينية
ونحن ككتائب
لا يمكن ان
نؤيد فريقا
خارج عن
السلطة الفلسطينية
وهو حركة
حماس. اضاف
قزي: نحن كحزب
كتائب ندخل
الى فلسطين من
بوابة القدس
ولا نريد ان
نذهب اليها
عبر الاردن او
مصر او سوريا
وطريقنا الى
القدس تمر بالبر
ولا تمر بالجو
والعلاقة
بيننا وبين
فلسطين علاقة
وجدانية. ولفت
الى خلافات
كبيرة بين
حركة حماس
وايران وسوريا
جراء الاحداث
السورية،
مشيرا الى ان
غزة كانت
بالامس
القريب قاعدة
يقودها
الجهاد الاسلامي
وحركة حماس
بدعم ايراني
سوري ثم مع بداية
الثورات
انتقلت حماس
الى الحضن
العربي
التركي،
معتبرا ان حرب
غزة ضربت
الوجود الامني
والسياسي
لايران واحدى
نتائجها
الاساسية اخراج
ايران من
المعادلة
الفلسطينية
وهذا ما يفسر
"هرولة"
لاريجاني الى
لبنان ليحصن
القاعدة
الايرانية
فيه بعد
خسارتها في
غزة ولهذا
السبب صار
هناك تصلب
لناحية
الغيير الحكومي
في لبنان.
واعرب
عن اعتقاده
بوجود مخطط
قديم يتجدد
اليوم وهو
تعزيز حكم
الاخوان
المسلمين في
مصر لضم غزة
الى مصر
وتعزيز وضع
الاخوان المسلمين
في الاردن،
واضعا الدعم
الغربي للمسلمين
في اطار
استيعاب
الحركات
الفلسطينية. قزي
وتعليقا على
الازمة بين
الحكومة
وهيئة التنسيق
النقابية،
اعتبر ان
الدولة
بتركيبتها
الحالية غير
قادرة على
تلبية حاجات
شعبها على الصعيد
الاجتماعي
وايضا على
الصعيد
الوطني، متحدثا
عن ازمة
وجودية في
لبنان وعن
وجوب اعادة النظر
بكل هيكلية
الدولة. وراى
ان اي حكومة
غير الموجودة
حاليا لن تكون
قادرة على
تلبية حاجات
الناس ايضا
بوجود فساد
على صعيد
السلطة
والمجتمع. ولفت
الى ان
مطالبتنا
السياسية
باسقاط الحكومة
يجب الا تقضي
على
موضوعيتنا
وهذه المشكلة
مزمنة
ستحملها
الحكومات
اللاحقة،
داعيا الى
اعادة النظر
بوضعية
الاقتصاد
اللبناني.
ورأى
قزي ان
الحكومة هي من
تقاطع 14 اذار
والناس،
مضيفا: نحن لم
نقل اننا نريد
ان نوقف
مقاطعة
الحكومة
ولكننا قلنا
اننا لا نقاطع
في مجلس
النواب كل ما
يمت بصلة
بتسيير شؤون
الناس او وضع
قانون
انتخابي
جديد، مشددا
على ان مقاطعة
الحكومة ليست
مقاطعة
بروتوكولية بل
هي تكون
بالتحرك على
صعيد الشارع
وهذا الامر لم
يحصل بعد.
واكد
ان لبنان لا
يحكم بنظامه
الحالي خارج
اطار الحوار
والتسويات
للاسف، مشيرا
الى ان
المشكلة ليست
ان نحضر
الحوار الذي
دعا اليه رئيس
الجمهورية بل
ان يحترم حزب
الله هذا
الحوار.
ولفت
في هذا الاطار
الى انه عندما
طرح الرئيس سليمان
استراتيجية
دفاعية رد حزب
الله عليه باستراتيجية
تحرير وعندما
طرح ورقة
للمناقشة واذ
بطائرة ايوب
تطير فوق
اسرائيل.
واضاف
قزي: لو سلمنا
جدلا اننا
اتفقنا على
شكل الحكومة،
الا ان حزب
الله وحتى
الان لم يعلن موافقته
على ان يكون
اعلان بعبدا
بيانها الوزاري
فالمشكلة اذا
هي عند حزب
الله الذي
يتمسك
بثلاثية
الشعب والجيش
والمقاومة
ويرفض اعلان
بعبدا. واشار
قزي الى ان
الدول
الغربية تخشى
ان تصبح الحكومة
حكومة تصريف
اعمال غير
قادرة على ادارة
شؤون البلد
وتتمنى ان
يحصل تغيير
حكومي وهي
ايدت تشكيل
حكومة تعتمد
اعلان بعبدا
كبيان وزاري
وان لم تعلن
صراحة عن
تأييدها ولكن
فرنسا ابلغت
الرئيس ميقاتي
خلال زيارته
الاخيرة
ضرورة ان
يتصرف على
اساس ان هذه
الحكومة لا
يجوز ان تبقى
وقتا طويلا. قزي
وردا على
سؤال، اعلن
ادانة كل طرف
لبناني متورط
في سوريا لان
لبنان لا
يحتمل
تداعيات ما
يحدث هناك،
معتبرا ان
الفارق
الكبير بين بعض
الافرقاء من 14
اذار وبين حزب
الله هو ان
التعاطف
الاول مع
الثورة
السورية هو تعاطف
اعلامي سياسي
في حين ان
هناك التزاما
من حزب الله
في هذا
الصراع،
مشددا على
ضرورة ان لا
نقذف بلبنان
في عين
العاصفة
السورية ولا سيما
اننا لا نعرف
البديل عن
النظام
السوري الحالي
خصوصا مع بروز
تنظيمات
سلفية تطالب
بدولة
اسلامية.
قزي
ايد طرح
النائب وليد
جنبلاط الذي
يلتقي مع
افكار منسق
اللجنة
المكزية في
حزب الكتائب النائب
سامي
الجميّل،
معتبرا ان
الامر الاساسي
في طرحه هو
دعوته الى
الخروج من
ثلاثية الشعب
والجيش
والمقاومة. قزي
شدد على انه
لا يجوز المس
باي استحقاق
دستوري،
متوقعا ان
يصدر توضيح من
وزير
الداخلية مروان
شربل حول ما
نقل عنه من
امكان تأخير
الانتخابات
وهو ربما
يتكلم من
الناحية
التقنية.
واكد
مشاركة حزب
الكتائب في اي
جلسة لمناقشة القانون
الانتخابي،
متوقعا
مشاركة 14 اذار
ايضا التي لن
تتوانى عن
حضور مثل هذا
الاجتماع على
حد قوله لاننا
نريد قانونا
انتخابيا جديدا،
محذرا من ان
البلاد مقبلة
اما على تعطيل
الانتخابات
اما على
اجرائها وفق
قانون الستين
اذا لم يحصل
تحرك جديد. ولفت
الى ان من
مصلحة 8 اذار
الحفاظ على
الاكثرية
النيابية كما
هي ولاسيما ان
لديها وعدا من
جنبلاط بعدم
تغيير تموضعه
السياسي وان
غيّر في
مواقفه السياسية.
قزي سئل عن
مواقف
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الاخيرة،
فاكتفى
بالقول: نعم
من حق 14 اذار ان
تطالب حزب
الله بتسليم
المتهمين
للمحكمة
الدولية. وردا
على سؤال، اكد
ان حزب
الكتائب لم
يأخذ بعد القرار
النهائي
بالعودة الى
المشاركة في
اجتماعات
الامانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
اذار.
وفد
من 14 آذار الى
غزة... سعيد:
الزيارة
هدفها التضامن
والتأكيد ان
الدفاع عن
القضايا
العربية ليس
حكراً على أحد
يتوجه
الثلثاء الى
غزة وفد من
قوى "14 آذار"
للتضامن معها
بعد العدوان
الاسرائيلي
الاخير
عليها، وهو يضم
14 شخصية
نيابية
وسياسية
واعلامية. وصرح
منسق الامانة
العامة لقوى
"14 اذار" فارس سعيد
لـ"النهار"
بأن "هدف
الزيارة التي
تستمر يوماً
واحداً هو
التضامن مع
الشعب الفلسطيني
بعد العدوان
الاسرائيلي
الاخير عليه
وللتأكيد ان الدفاع
عن القضايا
العربية ليس
حكراً على أحد
سواء في لبنان
او في
المنطقة،
وتأتي الزيارة
بعد جولة علي
لاريجاني على
كل من دمشق
وبيروت
واعلانه ان
ايران هي التي
احتضنت غزة
وهي التي
وفّرت
انتصارها". وأوضح
ان "الزيارة
تتضمن لقاءات
وجولات تفقدية
للاطلاع على
احوال أهل غزة
وإبداء
التضامن
والمؤازرة". وعلمت
"النهار" ان
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة طرح
فكرة زيارة الوفد
اثناء
العدوان
واجتمع لهذه
الغاية
الاسبوع
الماضي مع
السفير
المصري في
لبنان أشرف
حمدي لتسهيل
زيارة الوفد.
وقد استبق السنيورة
لقاءه السفير
المصري
باتصالات
للتشاور شملت
الرئيس امين
الجميل
والدكتور
سمير جعجع.
وأفادت
معلومات ان
حزب الكتائب
لن يشارك في الوفد.
سعيد
لـ"الجمهورية":
الزيارة الى غزة
تصب في اطار
التضامن مع
الشعب
الفلسطيني
وفي
تصريح
لـ"الجمهورية"،
لفت النائب
السابق فارس
سعيد الى أنّ
"الزيارة الى
غزة تصبّ في
إطار التضامن
مع الشعب
الفلسطيني
الذي تعرّض
لاعتداء
إسرائيلي
واضح وخرج
منتصراً بفضل
إرادته وبفضل
التفاف دوائر
القرار
العربي حوله،
وهذا
الانتصار
يؤكّد بأنّ
الشعب العربي
الذي يطالب
بحقوقه ليس
بحاجة، بعد
انطلاق الربيع
العربي، لأن
يكون تحت
عباءة أيّ
قوّة إقليمية
غير عربية،
والانتصار
الذي حقّقه
الشعب الفلسطيني
بدمه إنّما
ايضاً هو
انتصار لمنطق الربيع
العربي
وانتصار ضدّ
كلّ الأفرقاء
الذين يخوّنون
العرب بأنّهم
تخلّوا عن علم
فلسطين وبالتالي
انتقل الى يد
أخرى".
وردّاً
على سؤال شدّد
سعيد على انّ
"التضامن مع
القضية
الفلسطينية
ليس حكراً على
أحد، والفريق
الذي يدّعي
انّه وطنيّ
أكثر من
الفريق الآخر
سيكتشف اليوم
بأنّ تركيبة
وفد 14 آذار الى
غزّة تؤكّد
على أنّ كلّ
أطياف 14 آذار
والأطراف
اللبنانيين
يتضامنون مع
الشعب
الفلسطيني،
وبالتالي على
"حزب الله" أن
يعيد حساباته
ويكفّ عن لصق تهمة
التخوين بهذا
الفريق أو
بالآخر. إنّ
فريق 14 آذار
يمثّل ضمير
الروح
الوطنية
اللبنانية
التي تلتقي مع
الروح
الوطنية
الفلسطينية سواء
أكان على
مستوى السلطة
أو على مستوى
حركة "حماس"
من أجل القول
إنّ أيّ
اعتداء على
الشعب
الفلسطيني
سيلاقيه
تضامن
لبنانيّ
واسع، وإنّ
هذا التضامن
مع الشعب
الفلسطيني
ليس حكراً على
فريق لبناني".
المصدر: النهار +
الجمهوريّة
جعجع
التقى سفيرة
كندا ووفدا من
مصلحة
الصيادلة في
القوات
الثلاثاء
27 تشرين
الثاني 2012
وطنية - عرض
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع مع
سفيرة كندا هيلاري
تشارلز ادامس
الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة ولا
سيما الأزمة
في سوريا، في
حضور رئيس
جهاز
العلاقات
الخارجية في
الحزب بيار بو
عاصي. والتقى
جعجع وفدا من
مصلحة
الصيادلة في
القوات اللبنانية
برئاسة
ليليان قشوع
لمناسبة
الفوز في
انتخابات
النقابة.
الراعي
من روما:
لبناء جسور
بين 8 و14 آذار
فالشرخ
بينهما
وازالة
التواصل
سيؤول الى
تهديم لبنان
وطنية
- تمنى
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس الراعي
ان "ينقل
اللبنانيون
معهم فرح
العيش الذي
اختبروه معا
في روما الى
لبنان". ورأى
أنه "على
الرغم من وجود
الخيارات
السياسية
المتعددة في
لبنان وعلى
الرغم من وجود
مكونات منوعة
تشكل نموذجا
مميزا من حيث
تركيبتها لا
بد من بناء
الجسور بين
اللبنانيين
جميعا"، آملا
"بناء هذه
الجسور بشكل
خاص بين فريقي
8 و14 آذار لأن
بعدهم عن
بعضهم وإزالة
جسور التواصل
في ما بينهم
سيؤول الى
تهديم البلد". كلام
الراعي جاء
خلال مشاركته
في حفل عشاء
أقامته على
شرفه
الرهبانيات
اللبنانية
المارونية
الأربع:
الانطونية،
المريمية،
اللبنانية
والمرسلين
اللبنانيين
مساء امس في
روما، شارك
فيه فاعليات
وقيادات
رسمية
وسياسية
لبنانية وممثلون
عن الاحزاب
والتيارات
ولفيف من
المطارنة
والكهنة
والراهبات
وهيئات
اجتماعية وثقافية.
وقال
الكاردينال
الراعي:"لقد
شعرنا بالقوة الحقيقية
بلقائنا مع
بعضنا. أقول
لكم ان شعار "مجد
لبنان اعطي
له" هو معكم
اليوم، مجد
لبنان اعطي
لهذا الشعب
الطيب. قداسة
البابا عندما زار
لبنان اكتشف
اهمية
الكنيسة
ودورها وفعاليتها
كما لمس أهمية
لبنان
بجناحيه
المسلم والمسيحي.
لقد
عبرتم أصدق
تعبير عن
محبتكم
لخليفة بطرس
وممثل السيد
المسيح عندما
استقبلتموه
مسلمون
ومسيحيون في
حفاوة لافتة
ومؤثرة حمله
معه فأراد أن
يكرم لبنان
وشعبه من خلال
منح رتبة
الكاردينالية.
لقد آمن
البابا بدور
لبنان الهام
في السلام
وليس من باب
الصدقة أنه اختار
كعنوان
لزيارته
"سلامي
اعطيكم"،
وهذا ما ردده
اليوم ايضا في
المقابلة
العامة. فقداسته
مؤمن بأن
لبنان في
تكوينه
وتركيبته
المسلمة
والمسيحية
ومع ما له من
حداثة ودور
وقوة للكنيسة
له دور في
منطقة الشرق
الاوسط". وأضاف:"لقد
شعرنا في هذه
الأيام كم
أننا أقوياء
وكم اننا
نتكامل
ونعتني
الواحد
بالآخر، وهذا
يدعنا للعمل
لمزيد من
الوحدة. نحن
ندرك تماما ان
مجتمعنا
يتكون من
مجموعات عدة
سواء حزبية أو
سياسية أو
دينية، لذلك
على لبنان أن
يلعب دور
التنوع في
الوحدة وفق
الاحادية
التي تشهدها
معظم دول
الشرق
الاوسط،
فنعود الى
لبنان حاملين
مسؤولية
وحدتنا مع
بعضنا البعض
لنتجاوز كل
الخلافات
ونهدم
الحواجز في
سبيل لعب هذا
الدور في
الشرق لأن
لبنان هو عنصر
الاستقرار في
هذا الشرق". وتمنى
الكاردينال
الراعي
"العودة
السالمة لجميع
اللبنانيين"،
مؤكدا أن
"لبنان هو من صلب
السلام
والاستقرار
في الشرق
الاوسط"، مشددا
على "ضرورة
بناء الجسور
بين فريقي 8 و14
آذار لان
الشرخ بينهما
سيهدم لبنان"،
لافتا الى ان
"مشاركتهما
معا في هذه الايام
في روما
لمناسبة
تكريس الرتبة
الكاردينالية
كانت تبث
الفرح في قلوب
اللبنانيين وتعيد
الأمل
والإطمئنان
إلى نفوسهم"،
آملا أن
"يتواصل هذا
اللقاء
بينهما
والتحاور لما فيه
خير لبنان
واللبنانيين
جميعا، فهذا
المشهد المعبر
ترك أثرا
واضحا في نفوس
الجميع". وأكد
أن
"اللبنانيين
أقوياء
ببعضهم
وقادرون على تخطي
الخلافات
للمشاركة معا
مسلمين
ومسيحيين ومن
مختلف
التيارات
السياسية". ويغادر
البطريرك
الراعي روما
الرابعة والنصف
من بعد ظهر
اليوم، على ان
يحتفل عند
وصوله إلى
الصرح البطريركي
في بكركي عند
السادسة مساء
بصلاة مساء احد
بشارة
العذراء في
كنيسة
القيامة في
الصرح، يتخللها
كلمة له على
أن يستقبل
بعدها المهنئين.
كما يستقبل
المهنئين
يومي الجمعة
والسبت في 30
الحالي
والاول من
كانون الاول
في الصرح البطريركي
في بركي من
الساعة 10 إلى
الساعة 12 ظهرا
ومن الساعة 4
حتى السادسة
مساء.
إشارة
إلى أن
البطريرك
الراعي
سيحتفل بقداس الشكر
عند العاشرة
من قبل ظهر
يوم الاحد في
كنيسة
القيامة في
بكركي.
سليمان
استقبل
الخوري
وصابونجيان
و"متخرجي
الصحافة":
الانتخابات
في موعدها
وتغيير الحكومة
يطرح على
طاولة الحوار
وليس شكلها
وطنية
- عرض رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
مع وزير البيئة
ناظم الخوري
الإجواء
السياسية
السائدة راهنا
على الساحة
الداخلية.
وزير
الصناعة
وتناول
سليمان مع
وزير الصناعة
فريج صابونجيان
الاوضاع
الراهنة وعمل
وزارته في هذه
المرحلة.
حدادة
وبحث
مع الامين
العام للحزب
الشيوعي
اللبناني
خالد حدادة في
الشؤون
السياسية
المطروحة وأهمية
الحوار بين
الافرقاء لحل
المشكلات والخروج
من الازمة.
بيان
ووزع
الحزب
الشيوعي
بيانا عن
الزيارة،
اشار الى ان
حدادة أكد
للرئيس
سليمان على
القضايا الآتية:
اولا:
الوضع
السياسي
والامني في
البلد والذي يعيش
في حالة من
الحرب
الاهلية
المستمرة، مشيرا
الى تفهمه
لنوايا
الرئيس من
خلال عقد هيئة
الحوار
الوطني،
ولكنه أبلغ
فخامته بأن
الحزب يرى ان
هذه الهيئة لم
تعد متناسبة
مع حجم المشاكل
السياسية
والامنية
والاجتماعية
وبأن الوضع
يستدعي
مؤتمرا وطنيا
للانقاذ يلعب
دورا تأسيسيا
في صياغة نظام
ديموقراطي
جديد، اصبح
ضرورة لتفادي
الحرب
الاهلية.
ثانيا:
عرض حدادة رأي
الحزب في
موضوع سلسلة
الرتب
والرواتب،
محملا
الحكومة
مسؤولية الاضراب
والتحركات
لانها لم
تلتزم
بتعهداتها، مشيرا
الى ربط السلسلة
بالتكلفة هي
بدعة تهدف الى
ضرب السلسلة
وبالتالي
الاصرار على
اهمال
الادارة والتعليم
الرسمي،
عارضا امام
فخامته سلسلة
من الاقتراحات
الضريبية
التي لا تكلف
المواطن اللبناني
وتعالج الخلل
المتراكم في
الاجراءات
الضريبية
والذي يطال
الفقراء
ويلتزم الابتعاد
عن الاغنياء
من خلال عدم
المس بالرسوم
على البيوع
العقارية
وعلى الودائع
المصرفية ومن
خلال غض النظر
عن الفساد
المستشري وعن
استغلال الاملاك
العامة
والبحرية،
وكذلك اهمال
قضية التهريب
على مرفأ
بيروت.
وتمنى
حدادة على
فخامة الرئيس
احالة السلسلة
بأسرع وقت الى
مجلس النواب
ودون اي
تقسيط، لان
التقسيط يلغي
البعد الاصلاحي
لهذه السلسلة
ويضعف من
قيمتها ويجعلها
بديلا عن
معالجة آثار
التضخم
المتوقعة في
السنوات
المقبلة.
ثالثا:
أثار الدكتور
حدادة مع
فخامته موضوع
المناضل
اللبناني
جورج ابراهيم
عبد الله الذي
اصدرت محكمة
فرنسية قرارا باطلاق
سراحه ولكن
تجري محاولات
حقيقية خصوصا
من اللوبي
الصهيوني
لابطال مفعول
هذا القرار ما
يحول جورج عبد
الله الى
رهينة ومخطوف
عند الحكومة
الفرنسية.
وتمنى
عليه ان ترسل
الدولة
اللبنانية
وفدا رسميا
حقوقيا لينضم
الى جهود
المحامين
الفرنسيين
المتطوعين
للدفاع عن المناضل
جورج عبد
الله، ووعد
فخامة الرئيس
ببحث هذا
الموضوع
سريعا، مذكرا
بأنه أثار هذه
القضية مرتين
مع الرئيس
الفرنسي
هولاند.
جمعية
متخرجي
الصحافة
واستقبل
رئيس
الجمهورية
الهيئة
الادارية لجمعية
متخرجي
الصحافة (نادي
الصحافة)
برئاسة يوسف
الحويك الذي
دعاه الى العشاء
السنوي
التقليدي
للجمعية. وتم
في خلال اللقاء
التطرق الى
الاوضاع
العامة.
بيان
ووزع
الحويك بيانا
عن الزيارة،
أشار فيه الى ان
"رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أكد
"أن
الإنتخابات
النيابية
ستجري في
موعدها أيا
كانت
الظروف"،
وقال: "أن
الكلام الذي
نقل عن أحد
الوزراء بأنه
يمكن تأجيل
الإنتخابات
ستة أشهر "قد
يكون فهم على
غير منحاه"،
لافتا إلى أنه
"لا يمكن
تأجيل
الإنتخابات
إلا لوقت قصير
لا يتعدى
الشهرين أو
ثلاثة وذلك
حصريا لأسباب
تقنية تتعلق
بمناقشة
مشاريع
القوانين المطروحة
والتي قد
تحتاج إلى وقت
إضافي". وفي ما
يتعلق
باقتراع
اللبنانيين
في الخارج شدد
الرئيس
سليمان على أن
لا مجال
للتراجع عنه
أيا كانت
المبررات
وأيا كان
القانون. وقال
ردا على سؤال
حول قلة عدد
المسجلين من
المغتربين
وإيحاء وزارة
الخارجية بأن
عدد المسجلين
غير كاف: إن
هذه الحجة
مرفوضة قطعا،
وأيا كان عدد
المغتربين
المسجلين حتى
وإن انحصر
بعشرة أشخاص
أو بلغ الخمسة
آلاف لا بد أن
يتم اقتراع المغتربين
خصوصا وأنه تم
صرف الأموال
اللازمة،
علما أن رحلة
الألف ميل
تبدأ بخطوة.
ولفت رئيس
الجمهورية
إلى أنه "لن
يوقع على أي
قانون لتمديد
عبثي لولاية
مجلس النواب
وسيستعمل صلاحياته
الدستورية في
هذا الصدد".
وبالنسبة
لموضوع
الحوار اعتبر
رئيس الجمهورية
أن "لا نية كما
يبدو للأطراف
المعنية بالمشاركة
في الجلسة
المقبلة
للحوار، لكنه
قال: إنني
متأكد من أنهم
سيأتون إلى
الحوار إن لم
يكن غدا فبعد
غد، وأسف
لاعتماد
المقاطعة
للحوار،
فالمقاطعة حق
ديموقراطي
لكنها حق يتم
اللجوء إليه
استثنائيا
وفي ظروف
استثنائية
قاهرة.
ورأى
الرئيس
سليمان أن ربط
موضوع
الحكومة بالحوار
مسألة خاطئة،
وإذا كان هناك
رغبة بتغيير
الحكومة
فلماذا لا
يأتوا إلى
طاولة الحوار
ويعلنوا ذلك
مباشرة
ويسمعوا
الجواب أيا كان
الجواب.
وأضاف
الرئيس
سليمان: هناك
ثلاثة أفكار
حول شكل
الحكومة
العتيدة فإما
تكون حكومة
وحدة وطنية
وإما حكومة
أكثرية وإما
حكومة
حيادية، ومن
هنا فإن ما
ينبغي طرحه
على طاولة
الحوار هو مسألة
تغيير
الحكومة وليس
البحث في
شكلها وتركيبتها
وتفاصيلها
لاعتبار أن
هذا الأمر ليس
من شأن طاولة
الحوار بل
يتعلق
بصلاحيات
دستورية لكل
من رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة وفق
الإستشارات
التي نص عليها
الدستور".
عائلة
يونس
وزار
بعبدا وفد من
عائلة الشاعر
الراحل يونس الابن
شكر الرئيس
سليمان
تعزيته
بوفاته ومنحه
وساما.
وفود مدرسية
ولمناسبة
الاستقلال
زار بعبدا
وفدان
طالبيان من
المدرسة
الكندية
وثانوية
العائلة
مغدوشة
لتهنئة
الرئيس سليمان
بالعيد.
تكلَمَ
نصر
الله...فتأهبت
إسرائيل
LBC /في
الوقت الذي
هللت فيه
اسرائيل
لتعزيز قدرة منظومة
دفاعها
الجوية امام
الصواريخ
الموجهة من
حزب الله
وايران
وسوريا
وحماس، ونجاح
تجربة العصا
السحرية
لمواجهة
الصواريخ
متوسطة
المدى، اعلن
وزير دفاعها
ايهود باراك
اعتزال
الحياة
السياسية على
ان يواصل مهمته
لضمان حماية
امن بلاده
خلال الاشهر
الثلاثة
المتبقية له
في الحكومة
الحالية. من
جهتها،
اعتبرت اجهزة
الامن
الاسرائيلية دخول
العصا السحرية
الى منظومة
الدفاع قفزة
كبيرة في حماية
الاجواء
الاسرائيلية،
حيث جاء
الاعلان عن نجاح
التجربة
بالتزامن مع
كلمة الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
التي اعلن فيها
ان صواريخ
حزبه قادرة
على ضرب كريات
شمونة في
الشمال وحتى
ايلات في
الجنوب. هذا
ودعا عسكريون
وخبراء الى
عدم التعامل
باستهتار مع
تهديدات نصر
الله والى
استكمال
استعراض
العضلات
الاسرائيلية. ولاستكمال
الترويج
للقدرات
الدفاعية
الاسرائيلية،
اُعلن ان
الولايات
المتحدة
ستقدم دعما
بقيمة ثلاثين
مليون دولار
لضمان منظومة
دفاع
اسرائيلية
قادرة على
مواجهة التحديات
الجوية.
جنبلاط
...وازَن ولم
يُنصف
جريدة
الجمهورية
لم
يكن صعباً على
اللبنانيين
الذين تابعوا
أمس مواقف
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط،
وضمّنها ما
سمّاه «مبادرة
حل» الأزمة
الوطنية، أن
يتأكدوا من
أنها لم تكن
مبادرة
بمقدار ما
كانت شروحات
وأفكاراً
وتنبيهات
خوفاً من
الآتي على لبنان
والمنطقة. الهاجس
الوحيد الذي
يتحكّم في
حركة جنبلاط منذ
أحداث 7 أيار
هو هاجس الخوف
من الفتنة بين
السنّة
والشيعة
فالهاجس
الوحيد الذي
يتحكّم في
حركة جنبلاط منذ
أحداث 7 أيار 2008
المشؤومة هو
هاجس الخوف من
الفتنة بين
السنّة
والشيعة،
واستطراداً
هاجس الحرب الأهلية
وقلقه الدائم
من إمكان
حصولها.
والقلق
نفسه الذي
يرافق زعيم
المختارة منذ
ذلك الوقت، هو
قلق مشروع
ومبرَّر
بطبيعة الحال،
وينسحب على
سائر
القيادات
اللبنانية
بلا استثناء،
ولكن بنسب
متفاوتة
تبعاً للموقع
لا تبعاً لمشاركتهم
جنبلاط
الهواجس
نفسها. فجميع
القيادات
يفترض أن تكون
خائفة على المصير
الذي ينتظر
البلد في ظل
اشتداد
الانقسام العام
الحاصل بين
فريقي 8 و14 آذار
على الساحة الداخلية
وامتداداتهما
الإقليمية،
كل منها وفق
تقديراته
ومعطياته،
غير أن ضياع
البوصلة لدى
بعضهم حيناً
والتشدد
الظاهر لدى
آخرين
أحياناً
أخرى، يحتم
التفكير جليا
في الأمور
والوقوف ربما
على حافة
الهاوية
والنظر إلى
البعيد لا إلى
قعرها!!؟
ما
هي أبرز
النقاط التي
حاول جنبلاط
الإشارة إليها؟
المراقبون
والمتابعون
يوردون الآتي:
النقطة
الأولى: إن
جنبلاط يتمنى
تغيير الحكومة
اليوم قبل
الغد ربما
تجاوباً مع
المصالح
الدولية التي
أشار إليها في
مؤتمره الصحافي،
ولرغبة شخصية
منه أيضاً علّ
طاولة الحوار
في حال
انعقادها
تنتج حكومة
وحدة وطنية أو
ما يشبهها
لتتمكن من
مواجهة
المرحلة
المقبلة بكل
تداعياتها
المحلية منها
(سياسياً وأمنياً
واقتصادياً)
والإقليمية
استطراداً.
النقطة
الثانية: خوفه
الدائم (الذي
ينام معه ويصحو)
من إمكان حدوث
فتنة سنية –
شيعية يرى معالمها
من بعيد في
المنطقة
الممتدة من
العراق مروراً
بسوريا
وصولاً إلى
لبنان، وهذا
الخوف المشروع
لديه بطبيعة
الحال يدفعه،
بالتوافق مع
رئيس
الجمهورية
الذي يشاطره
الخوف نفسه،
إلى التشديد
على ضرورة
العودة إلى
الحوار، وأن
لا يرفضه أي
طرف في أي
حال، وخصوصاً
أن البديل مخيف
وهو العودة
إلى التفجير
الأمني. النقطة
الثالثة:
القلق الذي
ينتابه من
ارتدادات
الأزمة
السورية
وتداعياتها
على لبنان في
اعتبار أن
سوريا باتت
مسرحاً لنزاع
أممي كبير إذا
لم تتداركه
العواصم
المعنية
(واشنطن
وباريس والرياض
من جهة، موسكو
وبكين وطهران
من جهة أخرى)
من شأنه أن
يفجّر أزمة
كبرى في
المنطقة يمكن لبنان
أن يكون
ضحيتها
الأولى في
اعتباره الحلقة
الأضعف.
النقطة
الرابعة: حاول
جنبلاط أن
يوازن بين قوى
8 و14 آذار في
الداخل
اللبناني وعلى
مساحة
الإقليم، غير
أنه لم يوفق
موضوعياً،
نظراً إلى أنّ
كمية الأخطاء
والارتكابات لدى
فريق 8 آذار
المحلي
والإقليمي
تبدو «طائشة»،
كما يقال
بالعامية،
لناحية
إدانته وليس
تبرئته. فمن
تركيزه على
مسألتي
التهريب الأمني
والحزبي في
المرفأ
والمطار
وتوجيه الاتهام
لحزب الله
وضرورة
معالجة هذا
الأمر سريعاً
وصولا إلى
إدانته
الضمنية
لزيارة رئيس مجلس
الشورى
الإيراني علي
لاريجاني
لسوريا ولبنان
بقوله بأن
البعض يريد ان
يجعل من لبنان
قطاع غزة آخر...
والبعض الاخر
يريد ان يحارب
ايران في
لبنان.
النقطة
الخامسة:
دعوته
الضمنية
والمتكررة لقوى
14 آذار إلى
انتظار جثة
الخصم قرب ضفة
النهر (أي
التمثل
بموقفه)
متحدثاً عن
عدالتين: عدالة
إنسانية
وعدالة
طبيعية،
آملاً في
الوصول إليها
مهما طال
الزمن. وفي
ذلك إشارة
واضحة إلى
القوى نفسها
بضرورة الصبر والتبصر
ومزيد من
الانتظار،
وإن بدا
طويلاً بعض
الشيء. في
اختصار، إن
جنبلاط بدا
كمن يطلق صرخة
في واد... أو على
طريقة «اشهدوا
إني قد بلّغت»
طرفي النزاع
في لبنان
والمنطقة،
علّه يلقى
آذاناً صاغية
لدى المعنيين
الدولييين
أولاً
والإقليميين
ثانياً
والمحليين
ثالثاً،
محذراً من
السقوط في
الهاوية
المنتظرة،
وتقطيع
المرحلة
بالحذر قدر
الإمكان،
علماً انه حاول
أن يكون
متوازناً
ولكنه لم يكن
منصفاً.
مرسي ووهم
الانتصار
الياس
حرفوش/الحياة
الثلاثاء ٢٧
نوفمبر ٢٠١٢
كشفت قرارات
الرئيس
المصري بمدّ
يده للسيطرة
على كل سلطات
الدولة، من
تنفيذية
وتشريعية
وقضائية،
المدى الذي يمكن
أن يصل إليه
وهم الانتصار
بعد الثورة،
خصوصاً إذا
كان هذا
الانتصار
يفتقر إلى
الواقعية. لقد
اعتقد مرسي أن
رئاسته تسمح
له بمصادرة الثورة،
لكن أكثرية
المصريين
وقفت في وجهه
لتذكّره أن
فوزه
بالرئاسة لم
يكن ساحقاً،
فهو لم يفز من
الدورة
الأولى، ولم
تتجاوز
الأصوات التي
حصل عليها في
دورة الإعادة
سوى نسبة 1 في المئة
من نصف أعداد
الناخبين.
وهذا يعني أن
الرئيس
المصري لا
يتمتع بالثقة
الشعبية
الواسعة التي
تتيح له
الادعاء أنه
رمز الثورة
والمؤتمن على
نجاحها.
كشفت قرارات
مرسي أيضاً قصوراً
سياسياً منعه
من الإفادة من
لحظة «انتصار»
استثنائية،
حققها بعد
تكليفه
بالتوسط لوضع
حد للعدوان
الإسرائيلي
على غزة. هكذا
أصبح الرجل
الذي كان قبل
أيام يحظى
بالتعليقات الإيجابية
من كل مكان،
فلسطينياً
وعربياً وإسرائيلياً
ودولياً،
موضع انتقاد
لسلوكه الدكتاتوري
الإقصائي في
ممارسة
السلطة في
مصر، ذلك أن
أي دولة تُحكم
ديموقراطياً
لا تملك سوى
التبرّم من
مثل هذا
السلوك. كان
منتظراً من
الرئيس محمد
مرسي أن يكون
أكثر حكمة مما
أظهرته
قراراته
الأخيرة. فهو
يعلم مدى التجاذب
القائم في
بلاده بفعل
تداعيات الثورة،
بين من يشعرون
بالنصر ومن
يعتبرون أنهم
خسروا مواقع كانت
لهم قبل
الثورة. ويعلم
أيضاً مدى
الحذر القائم
لدى قطاعات
واسعة من المصريين
كما لدى
غيرهم، حيال
سلوك «الإخوان
المسلمين»
الذي يمثلهم
مرسي في
الحكم، مهما حاول
أن يدعي عكس
ذلك. ويعود
هذا الحذر إلى
الشك في سعة
صدر «الإخوان»
حيال الأفكار
والأحزاب
المنافسة، وفي
مدى احترامهم
لقواعد
اللعبة
الديموقراطية
القائمة على
عدم تفرد أي
طرف بإدارة
الشأن العام،
واعتبار أن
قراراته
وأحكامه هي
فوق المساءلة.
لكن مرسي
كشف مبكراً
حقيقة سلوك
«الإخوان»،
وكشف كذلك
ضيقهم بتعدد
الآراء
وبإتاحة المجال
للجميع
للمشاركة
السياسية. ومع
أن هذه لم تكن
مواجهته
الأولى مع
أعلى السلطات
القضائية في
مصر، إذ
سبقتها
مواجهة بشأن
حل مجلس الشعب،
إلا أن
الإعلان
الدستوري
الأخير فاق ذلك،
بقطعه الطريق
على أي طعن من
أية جهة كانت،
في قرارات
الرئيس،
بانتظار
الانتهاء من
إقرار
الدستور
الجديد
وانتخاب مجلس
الشعب بعد ذلك.
مما يعني أن
اليد الطويلة
التي يريدها
مرسي لنفسه
خلال هذه
الفترة تتيح
له تجهيز كل
المؤسسات
بالطريقة
التي تناسب
مصلحته
ومصلحة مؤيديه.
غير أن
للمواجهة
الأخيرة بين
محمد مرسي
ومعارضيه،
وهم في هذه
الحالة
أكثرية المصريين،
إيجابيات
كثيرة، أهمها
أن سعة الاحتجاجات
أثبتت أن ما
من رئيس في
الزمن المسمى
«الربيع
العربي»
يستطيع أن
يمارس سلطاته
بالطريقة
التي مارستها
أنظمة الحكم
المخلوعة. لقد
استعاد
المواطنون
زخمهم وباتوا يشعرون أن
تقرير مصيرهم
بيدهم. وهذا
خطأ آخر
اقترفه مرسي
حين استهان
بهذا النبض
الشعبي وأساء
تقدير المعنى
الحقيقي
لثورة
المصريين على
نظام حسني مبارك.
أما
الإيجابية
الثانية فقد
ظهرت من خلال
رغبة مرسي في
الحوار مع
المجلس
الأعلى
للقضاء، واستعداده
للحد من
السلطات التي
أعطاها لنفسه،
وقصرها على
القوانين
والقرارات
التي تتعلق
بالأعمال
السيادية. غير
أن كل ذلك لا
ينفي أن شرخاً
كبيراً وقع
بينه وأكثرية
المصريين يتعلق
بالثقة
بسلامة
قراراته
وبقناعاته الديموقراطية.
ولا يماثل هذا
الشرخ
سوى انكشاف
صورة «الإخوان
المسلمين»
كجماعة مستعدة
لقول الشيء
وممارسة
عكسه، بهدف
احتكار
السلطة وإبعاد
المعارضين.
أوباما
لطهران: الحل
منتصف 2014 أو
الحرب
المستقبل/أسعد
حيدر
اقترع
الشباب
الأميركي
للمرشح باراك
أوباما لأنه
لا يريد
الحلول
العسكرية
للمشاكل المشتعلة
في العالم،
والتي تقع
مسؤولية الحل
فيها على عاتق
الولايات
المتحدة
الأميركية لأنها
القوة العظمى في
العالم.
الحربان
الأفغانية
والعراقية أتعبتا
الأميركيين،
ولا يريد
أغلبيتهم
السماع بحرب
ثالثة ترفع
منسوب الكلفة
الهائلة التي
دُفعت
سابقاً،
وتغرق
بلادُهم
اقداماً أخرى
في مستنقع
الأزمة
الاقتصادية.
في
هذا الإطار،
باراك أوباما
الثاني، هو
رجل الحلول
السياسية، وفي
أسوأ الأحوال
فإنه يترك
التعامل مع
"الجمر"
الدولي لغيره
من حلفائه دون
أن يعني ذلك
التخلي عنهم.
أوباما مشغول
بملف الأزمة
الاقتصادية
وكيفية
النهوض
بالاقتصاد
الأميركي في السنوات
الأربع
المقبلة، لا
يتقدم على هذا
الملف أي ملف
آخر.
لكن
هذا الغرق في
الملفات الداخلية
لن يعفي
أوباما ولا
الولايات
المتحدة الأميركية
من المسؤولية
لأنها لا
تستطيع تقديم
"استقالتها"
من موقعها
ودورها، ما
يعزز ذلك أن
هذه القيادة
هي التي
تمنحها القوة
والقدرة على
رسم الخرائط
للداخل
والخارج معاً.
التداخل
بينهما قوي
وحقيقي، ولا
يمكن فصله
مطلقاً. لذلك
فإن الرئيس
أوباما مجبر
على مواجهة الواقع
الدولي ولو من
باب الواقعية
السياسية. لا
شك أن الشرق
الأوسط في قلب
هذا الواقع.
مهما قيل إن
النفط الشرق
أوسطي حاجة
استراتيجية فإنه
لن يعود كذلك
للولايات
المتحدة
الاميركية في
مطلع العام 2020
أو حوله،
فإنها لا تستطيع
تجاهل
تطوراته
خصوصاً في ظل
الربيع العربي
الذي يتحول
يوماً بعد يوم
الى نوع من "الطوز"
الذي يحجب
الرؤية
موقتاً، الى
حين اكتمال
مفاعيل
التطورات.
أمام
أوباما ملفان
شرق أوسطيان
لا يمكنه أراد
أم لم يرد،
إلا أن يتعامل
مع "جمرهما"
وحتى "نارهما"،
وهما ايران وسوريا.
بالنسبة
لإيران تعهد
أوباما
بنقيضين هما
عدم قيام
إيران نووية،
وعدم اللجوء
الى الحرب
لوقف المسار
النووي
الايراني. لكن
هذا التناقض
لا يعني
الجمود أو
الشلل، صحيح
أنّ اوباما لا
يريد الحرب مع
إيران لكن ذلك
لا يعني استحالة
اللجوء إلى
الحرب. خط
أحمر وضعه أوباما
لا يمكنه
القفز فوقه.
وهو عدم
امتلاك إيران
للسلاح
النووي. بهذا
الجانب فإنّ
اوباما يريد
ترك الوقت
للوقت
الايراني لكن
شرطه الأول أن
لا يكون
مفتوحاً أمام
مناورات لا
تنتهي.
في
واشنطن تشدّد
مختلف
الأوساط على
وجود اتصالات
ومباحثات
استطلاعية مع
طهران.
المشكلة
الاولى
والأساسية
غياب الثقة
المتبادلة. لذلك
التعهدات لنا
تبقى معلقة في
الهواء طالما
لم تتحوّل إلى
أبيض على أسود
في اتفاقات
خطية واضحة. تكذيب
المباحثات لا
يلغي وجودها.
توجد أطراف
وقوى دولية
عديدة تقوم
بأدوار منتجة.
"سكين"
المقاطعة
والحصار
الاقتصادي
فعلت فعلها في
الجسم
الاقتصادي
الايراني. لم
تعد إيران
تصدّر أكثر من
مليون برميل
في اليوم
الواحد
وبصعوبات
كبيرة في
التحصيل
المالي. المهم
انه إذا كان
يقال في مختلف
الأوساط الايرانية،
ان الدكتور
علي أكبر
ولايتي
المستشار
الأقرب إلى
المرشد آية
الله علي
خامنئي خصوصاً
بكل ما يتعلق
بالسياسة
الخارجية هو
الذي تسلم ملف
المباحثات
والاتصالات
مع
الأميركيين،
فإنّ اوباما
أعطى الضوء
الأخضر إلى
فاليري جاريت
لتقوم بهذه
المهمة. جاريت
هي أقرب
المستشارين
إلى اوباما
وتربطها
علاقة صداقة
معه ومع زوجته
ميشال وكانت
هي التي
عرفتهما إلى
بعضهما البعض.
أهمية جاريت
معرفتها
الكاملة
بإيران،
لأنها وُلدت
في طهران
عندما كان
والدها يعمل
طبيباً فيها،
حيث كان يدير
مستشفى
للأطفال. يمكن
القول إن هذه
الاتصالات
تؤسس
لمفاوضات. الجديد
في كل ذلك،
كما تؤكد
مختلف
المصادر في واشنطن،
ان اوباما
سيمنح طهران
فترة محدودة
ومحددة
للتوصل إلى
اتفاق نهائي
لا تتجاوز حزيران
2014. أي انه يمنح
الرئيس
الايراني
الذي سينتخب
في حزيران 2013
سنة كاملة
للعمل والحل.
أما إذا استمر
الايرانيون
في المناورة
ولم يصلوا معه
إلى حل نهائي
للملف النووي
وباقي الملفات
الاقليمية،
فإنّ العودة
إلى الحل العسكري
نوع من "الشر
الذي لا بد
منه". وهو "شر"
سيكون شرعياً
ومشروعاً
وشعبياً على
كافة المستويات
في الولايات
المتحدة
الأميركية. يسود نوع
من التفاؤل في
واشنطن بنجاح
هذه المحاولة
لأنها جزء من
خريطة طريق
واضحة ومحددة
زمنياً. ويبدو
أن الجمهورية
الإسلامية في
إيران
استوعبت حجم
الأخطار التي
تواجهها لذلك
"اقترعت"
أولاً للمرشح
الديموقراطي
باراك اوباما
خلافاً
لتاريخها في
الاقتراع
للجمهوريين
الذي تأكد
وأصبح خطاً
ثابتاً منذ
اختيار
القيادة
الايرانية
منح حل
السفارة
الاميركية في
طهران للمرشح
الجمهوري
المنتخب رونالد
ريغان وليس
للرئيس
المرشح
الديموقراطي
جيمي كارتر.
تبقى
"الجمرة"
السورية وهي
الأكثر
إلحاحاً حالياً،
خصوصاً أنّ
"نارها" بدأت
تهدّد كل
المنطقة.
بين
الحرية
والاستقلال
مصطفى
علوش/المستقبل
"إن
مسار المجتمع
سيتغيّر فقط
عن طريق تغيير
الأفكار، هذه
الأفكار
يطرحها
المتنورون
ومن بعدها
يتبعها
السياسيون".
(فون هايك)
في
كتاباته حول
علاقة الحرية
بالشمولية
يقول فردريك
فون هايك، وهو
قد يكون أهم
دعاة التحررية
في القرن
العشرين،
"تستخدم كلمة
الحرية بشكل
واسع في الدول
الشمولية،
كما تستخدم في
أي مكان آخر،
والحق هو أنه
أينما تعرضت
الحرية
للتدمير، فإن
ذلك يتم باسم
حرية موعودة
للجماهير... إن
الحرية
الجمعية ليست
حرية أفراد
المجتمع، والحرية
لا يمكن إلا
أن تكون للفرد
أولاً ومن خلالها
للمجتمع
والعكس لا
يصح!... لا
يمكن للسلطة
أن تضمن
الحرية
للناس، ولا
الحاكم كفرد،
فالقانون
وحده هو
الضامن
للحرية".
عن
الاستقلال
والحرية
عيد
الاستقلال هو
يوم في السنة
تحتفل فيه
الشعوب والدول
بذكر التحرر
أو استعادة
الحرية من محتل
أجنبي أو
وصاية
خارجية،
ويهدف هذا
العيد إلى
تذكير
المواطنين
بقيمة الحرية
والعرفان للآباء
المؤسسين
للوطن بما
أنجزوه.
الاستقلال
إذاً هو حالة
جمعية ولا
علاقة له
بالفرد، وليس
بالضرورة أن تنعكس
قضية
الاستقلال
منافع على
المواطن، لا بل
على العكس،
فباستثناء
بعض الدول
النادرة التي
تحوّلت بعد
استقلالها
إلى
ديموقراطيات
تحترم حرية
الفرد، نرى
بوضوح أن معظم
مواطني الدول
المستقلة في
النصف الثاني
من القرن العشرين
صاروا
يترحّمون على
"الزمن
الجميل"، بعد
أن اختبروا
الحكم الوطني
والحكام
الوطنيين.
فبعض
المستعمرين
كانوا يتبعون
القوانين أما
الحكام
الوطنيون فلا
قانون لهم وإن
وجد فهم فوقه,
وإن طبّق
فبشكل
استنسابي.
الاستقلال
والثقافة
لقد سعى
معظم
المستعمرين
إلى فرض ثقافاتهم
ولغتهم على
المستعمرات،
وقد كانت هذه
الثقافات في
غالب الحالات
وسائل تواصل
شديدة الإيجابية
على الفرد
والمجتمع في
الدول المستعمرة.
أما في ظل
الحكام
الوطنيين،
فقد تم تدمير
الثقافة
الاستعمارية
بشكل مضحك
وركيك
وأحياناً مأسوي،
ولم تحل محلها
الثقافات
التراثية،
هذا إن وجدت،
لأن الحاكم
الوطني قام
باختصار
التراث
والتاريخ
والثقافة
الوطنية
بتمجيد ذاته
وامتداح
انتصاراته.
لقد تحولت
الثقافة
الوطنية في
معظم الأحيان
إلى فن
التملّق والنفاق
والتخلّّف
والفساد
وأصبحت
الحكمة الوطنية
الجامعة
"الإيد إللي
ما فيك
تعضّها، بوسها
وادعي عليها
بالكسر".
المرعب هو أن
هذه الثقافة
أصبحت أيضاً
ثقافة
عائلية، يعني
أن رب العائلة
يربي أبناءه
على هذه
الثقافة
لتترسخ في عقولهم
كحقيقة ثابتة
تحت شعار
الحفاظ على
الذات.
الاستقلال
والثروة
الوطنية
أما
لناحية
استغلال
الأجنبي
المستعمِر
للثروات
الوطنية، فبعد
الاستقلال
انقسمت الدول
المستقلة إلى قسمين،
القسم الأول
دخل في شراكة
مع المستعمِر
أو مع شركاته،
أو مع أطراف
أخرى لتقاسم
الثروات
الوطنية،
فبقيت هذه
الثروات في يد
قلة من دون أن
يستفيد منها
الوطن أو
المواطن إلا
بشكل هامشي
وظرفي أو ريعي
ولم تنعكس
إنماء حقيقياً
ذا طبيعة
إنتاجية.
أما
القسم
الثاني، فقد
أخذ عقول
الناس بشعار "التأميم"
أي استعادة
مقدرات
الثروة الوطنية
إلى الدولة،
وكانت
النتيجة إما
تدمير عشوائي
للثروة من
خلال سوء
الإدارة
والفساد، أو من
خلال هدر نتاج
الثروة في
مشاريع
دونكيشوتية
فيها من
المغامرات العسكرية
والسياسية
والاقتصادية
ما لا يمكن أن
يخطر ببال
إيان فليمينغ
مبدع شخصية
جيمس بوند.
وفي
النهاية فحتى
مَن استهل
بدعه
بالتأميم، عاد
وابتلع
الثروات هو
وعائلته
وأقرباؤه وزبانيته،
من خلال
حسابات سرية،
في شراكة متجددة
مع
المستعمِرين
السابقين أو
آخرين جدد.
الاستقلال
والعسكر
أما
عن العسكر
الأجنبي
مقارنة
بالعسكر الوطني
فمن الواجب
سؤال الضحايا
إن كانت
العلقة مع
الأجنبي أفضل
أو أسوأ من
العلقة مع
الوطني، أما
القتلى فلا
أعتقد بأنهم
يعرفون الفرق
بين الموت على
يد عسكري
أجنبي أو على
يد عسكري وطني.
أما بعد الموت
فإن ضحايا
الأجنبي
يصبحون شهداء
ورموزاً
وطنية ومدار
فخر واعتزاز
للعائلة
والأبناء،
أما ضحايا
الوطني فهم
أرقام بلا
أسماء وعملاء
وخونة
ومرتدون
وأعداء
الثورة
وإرهابيون
وتكفيريون... يعني
بالمحصلة فإن
ظلم عسكر
الأجنبي قد
تكون على الأقل
له فوائد
جانبية.
الاستقلال
بالعكس
لا
شك أن يوم
الاستقلال
اليوم ليس
بالضرورة يوماً
للفرح أو
الفخر أو
الاعتزاز عند
كل الشعوب، أو
بين كل
المواطنين،
فهناك
الكثيرون من الذين
ندموا على ذلك
اليوم لألف
سبب وسبب، وهناك
كيانات ترفض
اليوم
الانفصال عن
"المستعمِر"
بإرادة حرة
وواعية،
وهناك عشرات،
لا بل مئات
الملايين من
أبناء الدول
المستقلة الذين
هجروا حكمهم
الوطني
وهاجروا
ليحكمهم الأجنبي،
وبعضهم ناضل
وسقط شهيداً
في مراكب التهريب
التي غرقت، أو
في مغامرات
عبر الحدود انتهت
بالسجن أو
الموت. الواقع
هو أن منطق
الاستقلال
عند المواطن
الفرد مبني
فقط على حريته
وكرامته
الفردية،
وطالما أنه لم
يحصل عليها فإن
الاستقلال
الوطني يصبح
من دون معنى
للفرد مهما
بالغ الحكام
في استعراض
المجموعات العسكرية،
ومهما استغرق
المدرسون في
تلقين التلامذة
عن حب الوطن
ومهما تنافس
البعض في رفع صوتهم
لترداد
السلام
الوطني،
فالأصل هو حرية
الفرد أما
الحديث عن
حرية الوطن
والأمة فهو
خدعة لتغطية
غياب الحرية.
()عضو
المكتب
السياسي
لـ"تيار
المستقبل"
الراعي
ترأس قداس
الشكر في
الفاتيكان:
الارشاد
الرسولي يرسم
لنا الطريق
للسير بشعب
لبنان وشعوب
المنطقة نحو
شركة الوحدة
وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس الشكر في
بازيليك
القديس بطرس
في
الفاتيكان،
عاونه لفيف من
المطارنة
والاساقفة
اللبنانيين،
وخدمت القداس
جوقة الرهبنة
اللبنانية
المارونية
بقيادة الأب
خليل رحمة، في
حضور عدد من الشخصيات
والوفود
اللبنانية.
ساندري
وفي مستهل
القداس، وجه
رئيس المجمع
الشرقي
الكاردينال
ليناردو
ساندري كلمة
للراعي قال
فيها: "سلام
خاص باسم الرب
يسوع، سيد
العالم الذي
يجمعنا بنعمته
بغبطة بطريرك
انطاكيا
للموارنة
الذي نال
بواسطة الروح
القدس وفرح
الكنيسة رتبة
الكاردينالية
في مجمع
الكنيسة
الكاثوليكية
العام. اقبلوا
نيافتكم أحر
التهاني
بإسمنا الخاص
وبإسم
الكنائس
الشرقية التي
تشارككم
فرحكم اليوم،
فرح الرسل
والمؤمنين
لكل الكنائس
الشرقية،
وأذكر خصوصا
فرح كنيسة
لبنان
واللبنانيين
الذي ظهر لنا
في هذه الأيام
الأخيرة الخمسة.
أنتم خليفة
بطرس،
فالموارنة
والجماعة الكاثوليكية
في الوطن الأم
لبنان وفي
الاغتراب
ورئيس الجمهورية
اللبنانية
وكل الهيئات
السياسية والاجتماعية
والأساقفة،
وكل من أتى
إلينا من وطن
الأرز
اجتمعنا في
روما
لنرافقكم
بفرحنا
وصلواتنا،
فأنتم الآن
تحملون بكامل
الايمان
رسالة المسيح
بقداسة
الايمان
الكاثوليكي،
إيمان بطرس
الذي تحملون
إسمه وإيمان
الرسل وإيمان مريم
أم الكنيسة
سلطانة
البشارة،
التي تحملون
إسمها في هذه
السنة
المخصصة
للايمان. إنها
مناسبة عظيمة
لنذكر
المعمدين
بإسم المسيح واجبهم
الايماني
وليعودوا
بثبات لتجديد
مواعيد
العماد
ومواهب
الايمان
المعطاة من
الله بواسطة
المسيح الذي
تجسد لأجلنا
وصار إنسانا
لاجلنا ليفدي
طببيعتنا
البشري،
تهانينا
الحارة نرفعها
مع الرسل
والشهداء
والقديسين،
لبنان لأجلكم
يا نيافة
الكاردينال
لتسوس
الكنيسة بطواعية
الروح القدس
وطاعة المسيح
حتى الشهادة
بالدم".
أضاف:
"إن قداسة
الحبر الأعظم
البابا بنديكتوس
السادس عشر قد
ذكرنا نحن
الكرادلة، أننا
مؤتمنون على
حماية
كنيستنا في كل
أقاصي المعمورة
وأقطار
الدنيا، ولن
نخاف لأن
الروح القدس
هو من يقود
نفوسنا
ورسالتنا
بإسم المسيح،
ربنا المعلم
الأوحد
والرسول
الأول، وبواسطة
خدمة
المكرسين
كنيستنا
اليوم مدعوة
لتصبح أمة
شعب، والامم
ليملك الرب
الاله ويبسط
يمينه
القديرة على
العائلة
العالمية
المسيحية. وكلنا
ابناء الله في
قلب الشرق
الاوسط، وقت
الاوجاع
والالام التي
يئن فيها،
وكثير من اخوتنا
كانوا ضحية
وشهداء
الايمان،
وقدموا حياتهم.
ولأجل
ايمانهم،
نسأل الرب
لمناسبة
رتبتكم الكاردينالية
ان تتشجعوا
وتتسلحوا
بالقوة التي
عرفناكم بها
من أجل تشجعوا
ابناءكم على
اعادة احياء
الايمان وعيش
السلام.
ليبارك الرب خطاكم
ويحفظكم
نيافة
الكاردينال".
الراعي
وتوجه
الراعي بكلمة
شكر إلى
ساندري قال
فيها: "نشكر من
القلب لغبطة
أخي
الكاردينال
ساندري رئيس
المجمع
الشرقي
لمشاركته
احتفالنا في
هذه الذبيحة
الالهية، كما
في كل
المناسبات
والاحتفالات
التي قمنا بها
في هذه الأيام
الثلاثة الأخيرة.
وكلنا في قلب
واحد نتشارك
الفرح والغبطة
معكم لمناسبة
احتفالكم
بعامكم
الخامس كاردينالا،
في التاربخ
عينه 24 تشرين
الثاني 2007. باسم
كل المشاركين
معنا اليوم يا
نيافة الكاردينال،
نهنئكم
ونبادركم
فرحنا وشكرنا
الخاص في مجمع
الكنائس
الشرقية. وهذا
الشكر باسمنا
وباسمكم
نرفعه الى
قداسة البابا
بيندكتوس
السادس عشر
الذي ينظر بحب
خاص وبلفتة
بارزة الى
كنائسنا
المشرقية
ومؤسساتها
لنرفع مع قداسته
هذه الذبيحة
الالهية
علامة شكر
للرب لكل عطاياه
ولكل ما
اولانا اياه
من ثقة في هذه
الايام
الاخيرة
ليقودنا الى
نوره باشعاع
روحه القدوس
وبرفقة امنا
مريم العذراء
شفيعة الرسل
ومار مارون
وجميع
القديسين لما
فيه مجد الرب
من اجل الخير
العام وخير
الكنيسة".
ثم
القى الراعي
عظة قال فيها:
"أنا أمة
الرب، فليكن
لي حسب كلمتك"
(لو 2) عندما
أعلن الملاك
جبرائيل لمريم
ابنة الناصرة
تصميم الله
الخلاصي وهو انه
بقوة الروح
القدس، يولد
منها ابن
الله، وهي
عذراء،
أجابت، بفضل
ما تميزت به
من ايمان ورجاء
ومحبة "انا
أمة الرب،
فليكن لي حسب
قولك". وهكذا
كرست ذاتها
جسدا ونفسا
لارادة الله،
ووضعت كل
قواها
ومواهبها
وحبها لخدمة ابن
الله المتجسد
لخلاص
العالم،
وفداء كل انسان".
أضاف:
"في 25 آذار 2011،
عيد بشارة
العذراء كان
الاحتفال
بتنصيبي
بطريركا، ابا
ورأسا
لكنيستنا المارونية.
فالتمست
شفاعة امنا مريم
العذراء سيدة
البشارة التي
في يوم عيدها 25
آذار 1940، قبلت
سر المعمودية
المقدس وحملت
اسمها. وتأملت
كيف ان ابنة
الناصرة
المجهولة من العالم
بأسره،
اصبحت، بنعمة
سماوية
مجانية، "ابنة
الآب، وام
الابن،
وعروسة الروح
القدس". وأمس
الاحد 25 تشرين
الثاني 2012، الذي
اقمنا فيه مع
قداسة البابا
قداس بداية
خدمتي
ككاردينال في
الكنيسة
الجامعة، كان
تذكار بشارة
العذراء
مريم، في زمن
المجيء
الاستعدادي
للميلاد، حسب
الروزنامة
الليتورجية
المارونية،
وهذا ليس
بصدفة، لان كل
شيء عند الله
يأتي في أوانه
وملء زمانه.
فبما ان يسوع
المسيح،
"كلمة الله
الذي صار
انسانا، ملؤه
النعمة والحق"
(يو 1) هو محور
التاريخ
البشري
والتاريخ الخلاصي،
وهو ايضا، كما
نقرأ في رؤيا
القديس يوحنا
الرسول:
"الالف
والياء،
البداية والنهاية"
(رؤيا)، يبقى
علينا ان
نستقرىء
علامات الازمنة
ومعانيها
واستكشاف
مقاصد الله
الخلاصية".
وتابع:
"بالعودة الى
انجيل
البشارة نقرأ:
"في الشهر
السادس أرسل
جبرائل
الملاك من عند
الله (لو1: 26). هذا
التحديد
الزمني مرتبط
بالبشارة لزكريا،
ويعني ان
مسيرة تاريخ
الخلاص
تتواصل عبر
تاريخ البشر.
كتب بولس
الرسول عنها:
"ولما بلغ
الزمن، أرسل
الله ابنه مولودا
لامرأة، في
حكم الشريعة،
ليفتدينا فننال
منزلة
البنين" (غلا4:4).
وكتب صاحب
الرسالة إلى
العبرانيين: "إن الله
كلم الآباء
قديما في
الأنبياء
مرات كثيرة،
وبأنواع شتى.
وفي آخر هذه
الأيام،
كلمنا بابنه
الذي جعله
وارثا لكل شيء
وبه أنشأ
العالمين. هو شعاع مجده
وصورة جوهره،
وضابط الكل
بقدرته" (عبرا
1: 1-3). كل واحد
منا، وكل
انسان يولد،
انما ينتمي
الى زمنه، وله
موقعه عند
الله في مسيرة
تاريخ الخلاص.
هكذا أقرأ
التلازم بين 25
آذار 2011 حيث في
عيد بشارة العذراء
نصبني
بطريركا
اساقفة
سينودس كنيستنا
المارونية،
وأمس أحد بشارة
العذراء من
زمن المجيء،
ضمني قداسة
البابا بندكتوس
السادس عشر
الى مجمع
كرادلة
الكنيسة
الجامعة".
وقال:
"في هاتين
المحطتين كنت
اردد في نفسي
كلمة العذراء
المريم،
سلطانة الرسل:
"انا أمة الرب،
فليكن لي حسب
قولك"، واقول:
"هاءانذا". في
الواقع كان
شعاري يوم
رسامتي
الكهنوتية في
3 ايلول 1967، كلمة
الرب يسوع:
"هاءانذا آت
لأصنع مشيئتك
يا الله" (عبر).
وآليت على نفسي،
في مسيرة
حياتي أن
اكون، من جهة،
منفتحا دائما
على قبول كلمة
الله كيفما
اتت، ومستعدا
لأقول "نعم"
مثلما قالتها
مريم بذات
الايمان
والرجاء
والحب في حلو
البشارة في
الناصرة، وفي
مرارة موت
ابنها على
الصليب، وان
اكون، من جهة
ثانية، في
حياتي
اليومية، بشارة،
خبرا مفرحا
قولا وعملا،
للذين اعيش معهم
وللذين
التقيهم".
أضاف:
"في هذه الاطر
يندرج شعار
خدمتي البطريركية
الذي جددته
امس لخدمتي
الكاردينالية:
شركة ومحبة.
وهو شعار يتخذ
دفعه من
الارشاد
الرسولي الذي
وقعه الاب الاقدس
البابا
بندكتوس
السادس عشر في
لبنان وسلمنا
اياه رسميا
أثناء زيارته
لوطننا الحبيب
في ايلول
الماضي،
وعنوانه:
"الكنيسة في
الشرق
الاوسط، شركة
وشهادة"،
لكونه يرسم
لنا الطريق
للسير بشعب
لبنان وشعوب
بلدان الشرق الاوسط،
الذين يعيشون
آلام
النزاعات
والعنف والحرب
والتباعد
والتنافر،
الى شركة
الاتحاد بالله
عموديا، والى
شركة الوحدة
بين جميع الناس
افقيا، حيث
المحبة هي
الدافع الى
الشركة ببعديها،
وهي الرباط
الذي يحفظها
ويشددها. مريم
العذراء هي
مثال هذه
الشركة
وحاميتها فينا
وفي الكنيسة".
وتابع:
"الله الخالق
هو نفسه سيد
التاريخ البشري
وسيد تاريخ
الخلاص. ولذلك
لم ينس أبدا
تاريخ الجنس
البشري، بل
أحاطه بعناية
مستمرة ليقدم
له الخلاص، من
آدم إلى
ابراهيم
وموسى فإلى
الأنبياء
والآباء
وصولا إلى
التجسد والفداء
والتدبير.
فأرسل ابنه
الازلي الوحيد،
كلمته
الأبدية،
التي تنير كل
الناس ليتمم
عمل الخلاص
بموته
وقيامته،
ويكشف وجه الله
الآب، بحيث أن
من يراه يرى
الآب (يو 14:9)،
ويعطي الروح
القدس روح
الحق: نورا
يهدي، ونعمة
تشفي وتقدس،
وحضورا الهيا
يحررنا من
ظلمة الخطيئة
والموت،
ويقيمنا
للحياة
الجديدة. هذا
هو تصميم الله
الخلاصي الذي
أقامه بالمسيح
عهدا جديدا
ونهائيا لا
ينتهي، ولا
ينتظر من بعده
أي وحي عمومي
آخر، قبل ظهور
ربنا يسوع المسيح،
ملكا كونيا
ممجدا (القرار
المجمعي في الوحي
الإلهي، 3-4)".
وأردف:
"في عظة أمس
الاحد، وكان
في روزنامة الطقس
اللاتيني
الروماني عيد
المسيح
الملك، كشف
قداسة البابا
معنى ملوكية
المسيح،
وادرج فيها
الاحتفال
بانضمام
الكرادلة
الستة الى
مجمع
الكرادلة،
وكشف معنى
خدمتهم
الجديدة،
وقال: كشف
الرب يسوع عن ملوكيته
ومعنى
مملكته، امام
بيلاطس، وقد
سلم اليه
ليحاكم ويصلب
بتهمة انه
"ملك اليهود". فأكد،
بجوابه على
سؤال بيلاطس،
انه ملك، وان
ملوكيته ليست
سلطانا
عالميا بل هي
محبة تخدم، وان
"مملكته ليست
من هذا
العالم" (يو 33:18-36).
لم يكن عند
يسوع اي طموح
سياسي،
فمملكته
المعروفة بملكوت
الله، او
الكنيسة، هي
من نوع آخر،
ولا ترتكز على
السلاح
والعنف، بل
على الحقيقة
والمحبة. اما
الحقيقة
فأعرب عنها في
قوله لبيلاطس:
"نعم، انا ملك.
ولهذا ولدت
وأتيت الى
العالم، لكي
اشهد للحقيقة.
فمن كان من الحقيقة،
يسمع صوتي"
(يو37:18). نعم اتى
ليشهد لحقيقة
اله هو المحبة
(ا يو 4: 8 و 16)،
ويريد ان يبني
في العالم
مملكة
العدالة والحب
والسلام. واما
المحبة
فسيكشفها،
بعد الحكم عليه
بالصلب، في
فعل الحب
الاسمى، إذ
يقدم ذاته
ذبيحة فداء عن
خطايا الجنس
البشري على
الصليب، الذي
نصبه عرشا
لملوكيته،
وعرش كنيسته".
وقال
الراعي:
"عندما نربط
بين عظتي
قداسة البابا
بندكتوس، في
كل من رتبة
منح
الكاردينالية
وقداس بداية
خدمتها، نجد
مفهوم طبيعة
الكاردينالية
ورسالتها في
الكنيسة. ففي
عظة امس الاحد
ختم الاب
الاقدس:
"اليكم، ايها
الاخوة
الكرادلة،
تسلم هذه
المسؤولية
الملتزمة: ان
تشهدوا
لملكوت الله،
للحقيقة. ما
يعني ان تظهروا
دائما أولوية
الله،
وارادته بوجه
مصالح العالم
وقواته. كونوا
مقتدين بيسوع
الذي، امام
بيلاطس، وفي
وضع التحقير
والاذلال،
كشف مجده: "مجد
الحب حتى
النهاية،
ببذل الذات عن
الاحباء". وفي
عظة قبل امس
السبت، أعطى
قداسة البابا
مفهوم شارات
الكاردينالية:
الدرجة بحد ذاتها
هي شمولية
الخدمة في
الكنيسة الى
جانب الحبر
الاعظم، راعي
الكنيسة
الجامعة".
أضاف:
"الوعد هو
القسم بأن
أكون، الآن
ودائما وطالما
أحيا امينا
للمسيح
وللكنيسة،
ومطيعا
باستمرار
للكنيسة
المقدسة
الرسولية".
الطابية
الحمراء
للتذكير بأن
اكون مستعدا
للتصرف
بشجاعة، في
رسالة خدمة
الحقيقة ونشر
المحبة، حتى
سفك الدماء،
من اجل تعزيز
الايمان
المسيحي واحلال
السلام
والطمأنينة.
الخاتم، الذي
يحمل نجمة
العذراء مريم
ورسمي
الرسولين
الشاهدين والشهيدين
بطرس وبولس،
هو للتذكير
بإذكاء المحبة
للمسيح
وللكنيسة
مثلهما. وفي
المقابلة
العامة صباح
اليوم، عاد
الاب الاقدس
فجدد تشجيع المسيحيين
في لبنان
والشرق
الاوسط، من
خلال كاردينالية
البطريرك،
على تطبيق
الارشاد الرسولي:
"الكنيسة في
الشرق
الاوسط"،
وعيش ايمانهم
بحرية. وكرر
الدعوة
لاحلال
السلام في المنطقة،
وهو سلام لن
يكون فعليا ما
لم يتأسس على
الاحترام
الصادق
للآخر".
وتابع:
"اننا نحتفل بذبيحة
الشكر معكم،
يا نيافة
الكاردينال
ليوناردو
ساندري رئيس
مجمع الكنائس
الشرقية، وانتم
تحتفلون معنا
بالذكرى
السنوية
الخامسة
لكرديناليتكم،
ومع اخواني
السادة المطارنة،
ممثلي بطاركة
كنائسنا
الشرقية،
والاساقفة
الموارنة
اعضاء سينودس
كنيستنا
المقدس، ومع
حضرات الرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات،
والكهنة
والرهبان
والراهبات،
ومعكم يا صاحب
السعادة سفير
لبنان لدى
الكرسي
الرسولي
ومعاونيكم،
وسعادة
القائم
بأعمال
سفارتنا
اللبنانية
لدى الدولة
الايطالية
ومعاونيكم،
وسعادة
السفير
الجديد
المعين
لديها، ومعكم
ويا اصحاب
المعالي الوزراء
والسادة
النواب، ويا
ايتها الوجوه
الكريمة،
التي تمثل
العائلة
اللبنانية
بكل طوائفها
ومكوناتها
الرسمية
والسياسية
والحزبية،
ومعكم ايها
الاهل وابناء
حملايا وجيرانها.
انني اشكركم
من صميم القلب
على حضوركم واحاطتكم
وعلى البهجة
التي
زرعتموها في
القلوب. وأعرب
عن شكري
الكبير
وامتناني
لجميع وسائل
الاعلام،
صحافة واذاعة
وتلفزيون،
لنقلهم وقائع
الاحتفالات
في هذه الايام
الثلاثة.
فأشركتم الجميع
في لبنان
والشرق
والعالم في
الفرحة
والصلاة". وختم:
"نسأل الله،
بشفاعة امنا
مريم العذراء سيدة
البشارة
وسيدة لبنان
وابينا
القديس مارون
ومار يوحنا
مارون وجميع
القديسين، ان يكافئكم
جميعا بفيض من
نعمه
وخيراته، وان
ينعم على
وطننا العزيز
لبنان وبلدان
الشرق الاوسط
بالسلام
والاستقرار،
وان يبارك
خدمتي البطريركية
والكردينالية
بموآزرتكم،
لمجد الله
وخير الكنيسة
وكل انسان.
ومعا نرفع
نشيد التسبيح
والحمد للآب
والابن
والروح القدس.
آمين".
سليمان
اولم على شرف
نظيره
الارميني:
انتفاء الإرادة
السياسية
تعيق إصلاح
الهيئات الأممية
وطنية
- اكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان "ان
علاقات صداقة
وتعاون متينة
تقوم بين لبنان
وأرمينيا
تتمثل في
الدعم
المتبادل لقضايانا
الوطنية في
المحافل
الدولية، وعلى
الصعيد
الإنساني
بشكل خاص،
عندما استقر
على اراضيه
مئات آلاف
اللاجئين،
نتيجة المجازر
التي استهدفت
الشعب
الأرمني مطلع
القرن الماضي".
واعتبر
الرئيس
سليمان "ان
انتفاء
الإرادة السياسية
الفعلية ما
زالت تعيق
عملية إصلاح الهيئات
الأممية
المعنية
بإدارة
ومعالجة الأزمات
الدولية،
بعيدا، على ما
يفترض، عن
الأحادية
وازدواجية
المعايير"،
مشيرا الى
"استمرار
معاناة
الفلسطينيين
لعدم حل
قضيتهم العادلة
واعادة
اللاجئين الى
اراضيهم،
اضافة الى
الازمة
السورية التي
لا تزال
مستمرة وتتشعب
وسط تفجر مفجع
للعنف"،
معربا عن امله
في أن تتمكن
مهمة السيد
الأخضر
الابراهيمي
بدعم إقليمي
ودولي فعلي،
من تحقيق تقدم
ملموس في
عملية البحث
عن الحلول
السياسية
المرجوة،
بالرغم من الصعوبات
والتحديات
التي
تواجهها".
الرئيس
الارميني
من
جهته، شدد
الرئيس
الارميني على
عمق الروابط
التي تجمع
لبنان
بأرمينيا
والعلاقة
المتينة
القائمة بين
الشعبين. وقال
ان زيارته الى
لبنان تجري في
فترة مرور 20
عاما على اقامة
العلاقات
الدبلوماسية
بين البلدين،
وكان لبنان
خلالها
ويستمر
بالنسبة
الينا الشريك
الموثوق
والغالي في
هذه المنطقة
والمجال الدولي.
واشار
الى الرغبة
المخلصة
لارمينيا
واستعدادها
للوقوف الى
جانب لبنان
الشقيق
ومساعدته في
حقه للمحافظة
على سيادته
والعيش في
سلام.
وانطلاقا من
المثل
المشترك لدى
الشعبين اللبناني
والارمني
"الصديق في
وقت الضيق"،
اكد الرئيس
سركيسيان
استعداد
بلاده، وفق
امكاناتها،
للوقوف سندا
لاصدقائها.
كلام
الرئيسين
سليمان
وسركيسيان
جاء خلال حفل
العشاء الذي
اقامه الرئيس
اللبناني على
شرف ضيفه
الارميني في
قصر بعبدا.
الوصول
وكان
الرئيس
الارميني وصل
الى القصر
الجمهوري
ترافقه
عقيلته ريتا
مساء، وكان في
استقبالهما
الرئيس
سليمان
والسيدة وفاء،
وعقدوا
اجتماعا انضم
اليه فيما بعد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري وعقيلته،
ورئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي
وعقيلته.
وبعد
انتهاء
اللقاء،استقبل
الرئيسان
اللبناني
والارميني
وعقليتاهما
المدعوين الى
حفل العشاء
وهم: الرئيس
بري وعقيلته،
الرئيس ميقاتي
وعقيلته،
نائب رئيس
مجلس الوزراء
سمير مقبل
وعقيلته،
وزراء ونواب
حاليون
وسابقون ومن
بينهم ذوو
اصول الارمنية،
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي وقادة
الاجهزة
العسكرية
والامنية،
رؤساء واعضاء
السلطة
القضائية،
وشخصيات
رسمية
وسياسية وفعاليات
ارمنية.
كلمة
الرئيس سليمان
والقى
الرئيس سليمان
في مستهل
مأدبة العشاء
الكلمة التالية:
" فخامة
الرئيس،
يسرني
أن أرحب بكم
في لبنان،
البلد الذي
انطبع تاريخه
كأرمينيا،
بمعاني
الشجاعة
والنضال،
فواجه
شعباهما
الظلم
والشدائد على
مر القرون،
بروح التضحية
والشهادة،
وثتا كيانهما على
قاعدة القيم
الروحية
والوطنية
والعائلية
التي سمحت
للشعبين
بالمحافظة
على جوهر هذا
الكيان وعلى
وطن يعتزون به
ويتفانون في
سبيل الدفاع
عنه وعن
سيادته
وحريته واستقلاله.
وبالرغم
من قدم الوجود
الأرمني في
لبنان، فقد
توطدت
العلاقات
اللبنانية
الأرمنية على
الصعيد
الإنساني
بشكل خاص،
عندما استقر
على اراضيه
مئات آلاف
اللاجئين،
نتيجة المجازر
التي استهدفت
الشعب
الأرمني مطلع
القرن
الماضي، في
فترة أليمة من
تاريخه،فتميزوا
بكدهم وجدهم
وإبائهم
واحترامهم
للقوانين؛ وباتوا
يشكلون مكونا
أساسيا من
مكونات الوطن،
يساهمون بشكل
فعلي في حياته
السياسية وتقدمه
الاقتصادي
والاجتماعي
والثقافي. وقد
برز من بينهم
الوزراء
والنواب
والأطباء وأصحاب
المهن الحرة
والحرفيون
والفنانون
والإعلاميون
ورجال
الأعمال وأهل
العلم
والفكر؛ في
وقت يسمح فيه
النظام
اللبناني
للطوائف المختلفة
بالمحافظة
على خصوصيتها
في إطار التنوع
المغني، من
ضمن الوحدة.
كما أظهروا
في كل ظرف
ووقت ولاء
كاملا وحبا
صادقا
للبنان، دون
التخلي
بطبيعة الحال
عن تعلقهم المعنوي
والعاطفي
بأرمينيا
التي تشدهم
إليها روابط
الدم والدين
والثقافة
والتاريخ.
صحيح
أن نسبة عالية
للأسف من
اللبنانيين
من أصل أرمني،
ومئات آلاف
اللبنانيين
الآخرين
اضطروا
للهجرة بفعل
النزاعات
الداخلية التي
طاولت لبنان
والحروب التي
تعرض لها منذ العام
1975، إلا أن عمق
الأصالة وروح
الوفاء التي
تميزهم،
جعلتهم
يتمسكون
بجذورهم
وبالروابط
الوطنية
والاجتماعية
التي تشدهم
إلى بعضهم
البعض، في كنف
النوادي
والمؤسسات
الدينية والتربوية
والثقافية
العريقة
المنتشرة في
دنيا
الاغتراب،
والإبقاء
بالتالي على
جسور التواصل
والتكامل
والتعاضد مع
أهلهم
ومحبيهم في
الوطن الام.
وأعلم
فخامة الرئيس
كم تعولون على
المغتربين
للمساهمة في
تنمية بلادكم
وإعلاء شأنها
والدفاع عن
سلامتها
وخيرها، كما
يعول لبنان
على مغتربيه. وهذا جهد
تضامني مشترك
يهمنا العمل
على تنظيمه والإفادة
منه لما فيه
خير بلدينا.
فخامة
الرئيس،
تقوم علاقات
صداقة وتعاون
متينة بين
لبنان وأرمينيا
تتمثل في
الدعم
المتبادل
لقضايانا
الوطنية في
المحافل
الدولية،
ولاسيما، في
ما خص لبنان،
العمل على تطبيق
قرار مجلس
الأمن الدولي
الرقم 1701،
والدفاع عن
مصالحه
وحقوقه. وفي
ما يتعلق
بأرمينيا، ضرورة
احترام
سيادتها
ووحدة
أراضيها؛ وقد
حرصنا دائماً
على الدعوة
لتغليب فرص
الاستقرار
والسلام
والتنمية في
بلادكم
العزيزة، وإيجاد
حلول
دبلوماسية
سلمية
للمشاكل التي
ما زالت تعيق
تطبيع
علاقاتها مع
بعض دول
الجوار، وبخاصة
تسوية النزاع
القائم في
إقليم ناغورنو-كاراباخ،
كي تصبح
منطقتكم
فعلا، كما
تتمنون، "جسر
تواصل بين
الحضارات لا
خطاً فاصلا بينها".
كما
سرنا تأييد
ترشيحكم
وانضمامكم
مؤخرا لعضوية
المنظمة
الدولية
للفرانكوفونية،
لتعزيز العمل
المتعدد
الأطراف على
قاعدة الإيمان
بمبادئ وقيم
مشتركة.
وإذ
أذكر باعتزاز
زيارتي إلى
أرمينيا
العام الماضي،
وما دار فيها
من مباحثات،
وما أسفرت عنها
من نتائج، فإن
زيارتكم
الرسمية إلى
لبنان اليوم،
ستفسح في
المجال
لاستكمال هذه
المباحثات،
والنظر في
الوسائل
العملية
الكفيلة
بتعزيز
مجالات
التعاون المتعددة
بين بلدينا.
ولا
بد على هذا
الصعيد من
العمل على
متابعة تطبيق
الاتفاقات
ومذكرات
التفاهم
والبرامج التنفيذية
التي تم
التوقيع
عليها في
مجالات التعاون
الاقتصادي
والتربوي
والثقافي
والبيئي
والسياحي،
والبحث في سبل
توسيع آفاق
هذا التعاون
في مختلف
الميادين، كي يرتقي
إلى مستوى
العلاقات
السياسية
والإنسانية
الخاصة التي
تجمعنا، سعيا
لتحقيق تعاون
متواصل وطويل
الأمد يحمل
منفعة مشتركة
ويأخذ مصالح
البلدين بعين
الاعتبار.
وإنه
لفخر مشترك أن
يكون للبنان
وأرمينيا تاريخ
طويل مع الأبجدية
ومع الكتاب،
وتحتفل
بلادكم هذا
العام بمرور
خمسمئة سنة
على صناعة
وطباعة
الكتاب على
أراضيها
بأسلوبه
الحديث.
فخامة
الرئيس،
لقد
بتنا نعيش في
عالم متداخل
ومترابط،
تفرض فيه
التحديات
المشتركة
واجب البحث عن
حلول مشتركة،
إن على الصعيد
الثنائي أو
على الصعيدين
الإقليمي
والدولي. إلا
أن انتفاء
الإرادة السياسية
الفعلية ما
زالت تعيق
عملية إصلاح
الهيئات
الأممية
المعنية
بإدارة
ومعالجة
الأزمات
الدولية، بعيدا،
على ما يفترض،
عن الأحادية
وازدواجية
المعايير.
وما
استمرار قضية
فلسطين بدون
حل أو بدايات
حل عادل وشامل
لجميع أوجهها
السياسية
والإنسانية،
بما في ذلك
الاعتراف بحق
عودة
اللاجئين إلى
أرضهم
وديارهم، بعد أكثر
من ستة عقود
ونصف من الظلم
والمعاناة وآخر
مظاهرها
العدوان
الغاشم على
غزة، سوى دليل
على عجز
المجتمع
الدولي عن فرض
الحلول، فاكتفى
ببلورة
المبادئ
العامة لهذه
الحلول وعناصرها
الرئيسية،
بالرغم مما
يتسبب به
تمادي الظلم
والتسلط من
مخاطر على
الديمقراطية
الناشئة في
العالم
العربي ومن
تشجيع
للتطرف، وتهديد
للأمن والسلم
الدوليين.
أما
بالنسبة
لسوريا حيث
تطول الأزمة
وتتشعب وسط
تصاعد مفجع
للعنف، فقد
عبر لبنان منذ
البدء، مع
حرصه على عدم التدخل
في الشؤون
السورية، عن
تأييده لنهج الحوار
والتفاوض
كطريقة فضلى
لإيجاد حل
سياسي متكامل
ومتوافق
عليه، لجميع
أوجه الأزمة القائمة،
بعيدا عن منطق
الغلبة
والإكراه، وعن
مخاطر التطرف
والتشرذم
والتدخل
العسكري الخارجي.
وهذا
هم تشارك فيه
أرمينيا،
نظرا
للتداعيات
السلبية
الممكنة
للأزمة
السورية على
دول الجوار،
وعلى مجموعة
العلاقات
والمصالح
التي تربطها
بهذه الدول.
وهي مناسبة كي
نكرر الإعراب
عن الأمل في
أن تتمكن مهمة
السيّد
الأخضر الابراهيمي
بدعم إقليمي
ودولي فعلي،
من تحقيق تقدم
ملموس في
عملية البحث
عن الحلول
السياسية
المرجوة،
بالرغم من
الصعوبات
والتحديات التي
تواجهها.
فخامة
الرئيس،
لا
يسع الدول
الصغيرة في
حجمها، بقطع
النظر عن
عراقة
حضارتها وغنى
تراثها، أن
تنخرط أو أن تقع
ضحيّة لعبة
الأمم
ومصالحها
ومساوماتها.
من
هنا أهمية
تنمية
قدراتها
الوطنية
الذاتية،
بموازاة
الاعتماد على
مرجعية الأمم
المتحدة
والآليات
المتاحة
لديها -على
ثغراتها-
للمساعدة على
تلافي النزاعات،
أو إيجاد
الحلول
السلمية
والعادلة لها،
على قاعدة
القانون
الدولي
وقرارات الشرعية
الدولية.
وأرمينيا
كلبنان،
بشطريهما
المقيم
والمغترب،
يزخران
بطاقات بشرية
مميّزة، تسمح
لهما
بالريادة
والتقدم في
مختلف
الميادين، إذا
ما توفرت على
أرضهما وفي
محيطهما
الجغرافي
شروط
الاستقرار
والسلام،
وبالتالي
شروط التنمية
المستدامة.
لذا
ومن أجل صداقة
نعتز بها بين
لبنان وأرمينيا،
وعملا بقوة
التزامنا
بالعمل معا من
أجل تعزيز
علاقاتنا
الثنائية في مختلف
الميادين،
يسرني أن أشرب
نخب صحتكم وهناءكم
الشخصي فخامة
الرئيس، وصحة
وهناء السيدة
سركيسيان،
ونخب تقدم
أرمينيا
وازدهارها
وعزة شعبها
الصديق.
عاش
لبنان
عاشت
أرمينيا".
الرئيس
سركيسيان
من
جهته، القى
الرئيس
سركيسيان
الكلمة التالية:
" فخامة
الرئيس
والسيدة سليمان،
ايها
الوزراء
والنواب
المحترمون،
ايها
السيدات
والسادة،
انا
مسرور جدا
بزيارة
لبنان، هذا
البلد المضياف،
الذي يعتبر
عزيزا على
الارمن،
وقضاء هذه
الامسية
بحرارة معكم.
مرة اخرى اود
ان اعرب عن
امتناني
لصديقي
الحميم
الرئيس
سليمان للدعوة
لزيارة لبنان
وحرارة الاستقبال.
رغم
ان هذه
الزيارة تتسم
بالطابع
الرسمي الا انها
بالنسبة الي
لا تتسم بمزاج
العمل الخاص بالزيارات
المماثلة،
اما اطار
المسائل التي
يتم مناقشتها
لا تتحدد
بالمواضيع
العملية. بالطبع
هذا ليس من
قبيل الصدفة
لان طرق
شعبينا العريقين
خلال القرون
قد تمازجت ومصائرهما
قد اندمجت
وثقافتهما قد
اختلطت.
ان
الاتصالات
بين شعبينا قد
بدأت منذ اقدم
العصور، اما
الوجود
الارمني في
لبنان لا يتم
قياسه
بالقرون.
اعتقد انه ليس
من قبيل
الصدفة انه في
لبنان بالذات
وقبل قرنين
ونصف اقام اول
جثليق للارمن
الكاثوليك
مقره في لبنان
وحظي بالاعتراف
الرسمي من قبل
بابا روما.
وفي اعوام
الحرب
العالمية
الاولى كان
الارمني
اوهانيس باشا
كويومجيان
آخر قائد
لسيادة لبنان
الجبلية الذي
كان يناضل لكي
ينقذ سكان
المنطقة من
ضغوط تركيا
الفتاة وبعد
اقالته
وازالة السيادة
هناك بدأت
الحكومة
العثمانية
موجة عمليات
الابادة في
لبنان.
انا
مقتنع بصورة
تامة في ان
الشعبين
الارمني واللبناني
هما اصدقاء
اكثر من
الصداقة العادية.
في اللحظات
العصيبة في
تاريخ الشعب
الارمني اصبح
لبنان منارة
الخلاص لآلاف
الارمن من
الذين حرموا
من وطنهم.
بالطبع يمكن
وصف العلاقات
المتبادلة
المماثلة بالاخوية
فقط.
اليوم
ايضا ان وجود
جالية ارمنية
تضم آلاف الارمن
المسالمين
والمبدعين هي
افضل شهادة على
اقوالي. لقد
نشأ في لبنان
بالذات اكبر
مركز روحي
ارمني وعدة
مراكز ثقافية
وتعليمية التي
لعبت دورا
هاما في عملية
المحافظة على
القومية
الامنية في
المهجر. ان
كاثوليكوسية
الارمن
الارثوذوكس
لبيت كيليكيا
وبطريركية
الارمن
الكاثوليك
وجامعة
هايكازيان
الارمنية
الوحيدة في
البلدان
الاجنبية والقيم
الروحية
والثقافية
الارمنية
الاخرى
الكثيرة التي
تم المحافظة
عليها على هذه
الارض منذ
قرون تربط
بيننا
وتواريخ
شعبينا الى الابد.
ايها
الحضور
الكريم،
من
الجدير
بالذكر ان
زيارتي الى
لبنان تجري في
فترة مرور 20
عاما على
اقامة
العلاقات
الدبلوماسية
بين بلدينا.
خلال هذه
الاعوام
العشرين فإن
لبنان كان
ويستمر
البقاء
بالنسبة الينا
الشريك
الموثوق
والغالي في
هذه المنطقة
والمجال
الدولي. ان
الانجازات هي
واضحة ومنها
الحوار
السياسي
الثنائي القائم
بيننا
والزيارات
المتبادلة
المنتظمة الرفيعة
المستوى
والصلات
البرلمانية
والثقافية
والتعليمية
والعلمية
ووجود
القاعدة القانونية
الغنية لتلك
العلاقات. في
الاعوام الاخيرة
لقد تنشطت
الصلات
الاقتصادية
ايضا.
ولكن
ورغم كل ذلك
لن نكتفي
بالانجازات
الموجودة
وملزمون بهدف
ايصال
العلاقات
المتعددة
الجوانب بين ارمينيا
ولبنان الى
مستوى اعلى
جديد.
ايها
السيدات
والسادة،
بتتبع
الاحداث
المؤلمة
الجارية في
الاشهر الاخيرة
في المنطقة
اود الاشارة
الى الرغبة المخلصة
لارمينيا
واستعدادها
للوقوف الى
جانب لبنان
الشقيق
ومساعدته في
حقه للمحافظة
على سيادته
والعيش في
سلام.
يوجد
لدى
شعبينا مثل
عام يقول
"الصديق في
وقت الضيق". ان
الشعب
الارمني
اقتنع
بتجربته
التاريخية في
ان شعوب لبنان
وسوريا ومصر
هي صديقة
مخلصة في
الايام
العصيبة
ايضاً. واود
في ان تكونوا واثقين
في اننا حسب
امكانياتنا
مستعدون دائماً
للوقوف سنداً
لاصدقائنا.
انا واثق
ايضاً في ان
شعب لبنان في
محيط اللهيب
الذي يعم المنطقة
بواسطة حكمته
سيتمكن من
تجنب مخالب أي
ازمة خطرة
ويواصل بناء
مستقبله
الامن
والسلمي والمزدهر.
ايها
الاصدقاء،
باختتامي
كلمتي اود ان
ارفع الكأس
احتراماً لكم
فخامة الرئيس
والسيدة
سليمان
واحتراماً
للصداقة
الارمنية اللبنانية
الثابتة.
اتمنى الوحدة
الوطنية الثابتة
والسلام
والرفاه
لشعبي
ارمينيا ولبنان
لانهما ضامنا
استمرار
الصداقة
الارمنية
اللبنانية.
عاش
لبنان وعاشت
الصداقة
الارمنية
اللبنانية".
المالكي
يمنع سفر
البارزاني..."بالمشمش"!!
داود
البصري/السياسة
مهازل
التصريحات
الحكومية
العراقية
وتناقضاتها
أكثر من الهم
على القلب وهي
قد أضحت هما
تراكميا
مزعجا لمن
يتابع شؤون
العراق وأحواله
المتدهورة
والمضطربة
تحت حكم
الاحزاب الطائفية
الفاشلة التي جعلت
من العراق
الحالي مهزلة
بين امم الارض وتصاعد
الصراع بين
حكومتي بغداد
الخضراء
وأربيل قد وصل
الى حدود
كارثية
تجاوزت الكارثة
وصبت في مجرى
المأساة بعد
أن شرب نوري المالكي
رئيس الحكومة
العراقية
التائهة في بحار
الازمات حليب
السباع وقرر
تصعيد الموقف
مع التحالف
الكردي, وأيقظ
مسلسل
الازمات
النائمة معه على
ضوء إشتعال
وتجدد ملفات
الخلاف حول
إدارة الدولة
ووضعها في
إقليم
كردستان
العراق شبه
المستقل,
والذي لا
يفصله عن
الانفصال
وإعلان
الدولة
الكردية
المستقلة سوى
خطوة صغيرة لا
تتمثل سوى
بالاعلان
الدستوري
الكردي, وإعلان
قيام جمهورية
جنوب كردستان
وهي مسألة
أضحت اليوم
أكثر من
واقعية
بإعتراف
أقطاب حكومة
حزب "الدعوة
انفسهم !,
والطريف أنه
وفي ظل تجدد أجواء
الحرب وقرع
طبولها
وتهيئة
مستلزماتها الميدانية
واللوجستية
بعد إنشاء
الحكومة العراقية
لمركز عمليات
دجلة في كركوك
وبقيادة الضابط
البعثي
السابق وأحد
ضباط عمليات
الانفال
السيئة الصيت
والسمعة عام 1988
والمدعو عبدالامير
الزيدي, فإن
نوري المالكي
لا يتردد أبدا
عن إطلاق
التصريحات
المثيرة
لعصبية الطرف الاخر
والتي تبعث
على
الاستفزاز
والاشمئزاز
كتصريحه
الاخير
لصحيفة
"هولاتي"
(المواطن) الكردية
والتي منع
فيها رئيس
إقليم
كردستان السيد
مسعود
بارزاني
وأركان
حكومته من
السفر لخارج
كردستان إلا
بموافقة
الحكومة
المركزية في
بغداد! وهو
تصريح مضحك
لانه لايمكن
أن يصدر عن
طفل في مجال
السياسة فكيف
يصدر عن قائد دولة?,
فقبل أن يتنطح
نوري باشا
ويطلق
التصريحات
الجزافية
عليه السيطرة
أولا على مطار
بغداد قبل
مطار أربيل ?
كان عليه
لوكان صاحب
مصداقية
وقدرة إدارية
حقيقية أن
يمنع سفر
رفاقه من
حرامية ولصوص
حزب الدعوة
العميل
بحقائبهم المحشوة
بالملايين
بعد أن سرقوا
وزاراتهم "سرقات
إيمانية كبرى
" تعلموا
أسرارها في
معاهد قم
وطهران كعبد
الفلاح
السوداني
وزير التجارة
الاسبق و
كآخرين
تحولوا
لاهرام من
الفساد الذي
يمشي على
قدميه مثل
الحبيب
الغالي عزة باشا
الشاهبندر
وغيره من
الشطار
والعيارين الذين
أنتجتهم
الاحزاب
الطائفية
الفاشلة, وكان
عليه قبل
مجابهة
القيادة
الكردية التي
نجحت في إدارة
كردستان
ووضعته على
طريق النجاح
والتميز
والانطلاق
الاستثماري
أن يتعلم من
الرئيس مسعود
بارزاني
الطريقة
المثلى في
إدارة الدولة
والاقتصاد
قبل إستحضار
أشباح الماضي
من العسكريين
الفاشلين
والتهديد
بجولات دموية
جديدة
وبإستعراضات
فاشلة
لقوانين منع سفر
مضحكة يعلم هو
قبل غيره
بأنها لن تطبق
أبدا ولن يستطيع
إمرارها أبدا
, فالقيادة
الكردية تعلم
جيدا بأن
لاقدرة
حقيقية
للمالكي
وحكومته الناقصة
التعبانة
التي تجر
ويلات فشلها
وعجزها وفضائحها
أن يفعلا أي
شيء أو يقدما
أي حل وطني حقيقي
والسبب هو كون
رئيس الحكومة
العراقية قد
أثبت على
الملا
وواقعيا مدى
تقوقعه وتخندقه
الطائفي
المضاف
لكميات هائلة
من التعصب والشوفينية,
وعدم إحترام
الاتفاقيات
ولا المعاهدات
ولا تنفيذ أية
إلتزامات
سابقة وهي جميعها
من صفات
الديكتاتوريين
الذين أوردوا
شعوبهم موارد
الهلاك.
المالكي
يسير تماما
ومنهجيا على
خطى الذين
سبقوه من حكام
العراق
والذين إنتهوا
نهايات بشعة
تعبر عن طبيعة
توجهاتهم الحقيقية
إذ يبقى
الجزاء من جنس
العمل, تهديد
القيادة
الكردية
بكلمات
تعبانة
وبأساليب هي أشبه
بلعب الاطفال
بات عملة
خائبة لا رصيد
لها , ومنع
السفر الذي
يلوح به
المالكي
للقيادة
الكردية ليس
سوى إشارة
حمراء في ملف
متأزم قد يؤدي
في النهاية
الى اشعال
فتيل مواجهة
ستنتهي حتما
بإنفصال
كردستان
وإستقلالها
نهائيا
وخروجها عن
الخريطة
العراقية
للمرة الاولى
منذ ظهور
العراق بشكله
الحالي على
أنقاض بقايا
الدولة
العثمانية
عام 1921 , لقد
قلناها وقالها
قبلنا
التاريخ
ونكررها
اليوم بأن
الطائفيين
لايصنعون
التاريخ بل
يلوثونه
بنفاياتهم
وهم في
الشوفينية
والتحجر
والدمار إمتداد
مروع للفكر
الفاشي
البعثي ,
والعراق يسير
اليوم على
"سكة
الندامة" بكل
وضوح, وستتغير
صورته
المستقبلية
فإدمان الفشل
لايؤدي سوى الى
كوارث هائلة
وإستمرار
الصمت الشعبي
عن ممارسات سلطة
متخلفة كرس
الانهيار
وتشعل
النيران في البيت
العراقي
تغطية لفشلها
ليس سوى ظاهرة
سلبية مريعه
سترتد
نتائجها على
وحدة ومستقبل
العراق , أما
منع سفر
الرئيس
بارزاني
وأركان حكومته
فهو في حقيقته
تذكرة سفر
حكومية
عراقية للجحيم
, فليس حزب
"الدعوة"
الفاشي
وقيادته العميلة
هي من يقرر
مستقبل
الاحرار, قرار
مالكي مضحك
سيطبق في
"المشمش" بكل
تأكيد, وطبعا
الفاشلون
والمتأزمون
لا يمتلكون
أبدا حمرة الخجل
لتراجعاتهم
المريعة..!
·
كاتب
عراقي
جنبلاط
المراوغ وآصف
شوكت البطل
الشهيد
كتبها
شارل أيّوب
في 7
ايار 2008 كان
الطقس غائماً
الى حدّ ما،
والرؤية في
بيروت غير
واضحة،
وانطلقت
افواج من حزب الله
وسيطرت على
شوارع في
بيروت.
وليد
جنبلاط في
منزله في
كليمنصو،
أخبار اشتباكات
في الشويفات
تصل اليه،
والاشتباكات
في كيفون،
بيصور تصل
اليه،
وجهوزية سلاح
في القماطية
تصل اليه.
كانت
أوامره
بالدفاع عن
النفس، وعدم
حصول اي استفزازات،
رغم أن الهجوم
هو على
الموحدين الدروز،
وليس «جماعة»
جنبلاط هي
التي هاجمت.
الوزير
جنبلاط في
بيته في
كليمنصو تتصل
به من باريس
شخصية
فرنسية، تطلب
منه أن يغادر
منزله الى
السفارة
الفرنسية،
ويقيم هناك
لحين انتهاء
المشاكل.
فيأتي
جواب الوزير
جنبلاط
حاسماً
«مستحيل، لن
اخرج من
المنزل».
كان
اتصال وليد
جنبلاط مع
قيادة الجيش
مقطوعاً،
فالجيش تصله
برقيات عن
تحركات في
بيروت، وهو لا
يعرف ماذا
يفعل، وليس
لدى الجيش
اوامر في هذا
المجال. تمر
من قرب آلياته
عناصر مسلحة
بقذائف «آر.بي.جي».
ورشاشات
وغيرها وليس
لديه تعليمات.
يتصل
السفير
الفرنسي
بالوزير
جنبلاط، يصر عليه
بالحضور الى
السفارة
الفرنسية،
وبأنه سيرسل
سيارات
السفارة
لمواكبته،
ومنها سيارة
السفير
المصفّحة،
يرفض جنبلاط
كلياً هذا الطلب،
ويشكر السفير
ويقول سأبقى
في منزلي في
كليمنصو.
اشتدّت
الأزمة، وبدأ
سقوط القتلى،
وتوسعت اشتباكات
الشويفات
بشكل سريع،
مثل النار في
الهشيم. وكذلك
الامر على
جبهة كيفون -
بيصور، حيث
حصل هجوم من
كيفون باتجاه
الحي القريب
من كيفون في
مدينة بيصور.
شعر
جنبلاط
بخطورة
الامر، وشعر
انها بداية
لسيطرة قوة
عسكرية كبرى
على الاوضاع.
سأل
أحد مساعديه
عن موقف
الجيش، فقال
على الحياد.
ثم سأل عن
موقف قوى
الامن
الداخلي ماذا
تفعل،
فأجابوا
ايضاً لا وجود
لها، وعلى
الحياد.
عاد
الخط الهاتفي
من باريس يطلب
من جنبلاط مغادرة
منزله في
كليمنصو الى
السفارة الفرنسية،
فرفض الوزير
جنبلاط رفضاً
قاطعاً، وقال
«لن اخرج من
هنا».
كان
المستشارون
والمرافقون
حول الوزير
جنبلاط
يتلقّون
الاتصالات
الهاتفية من
مواقع القتال،
حيث يحصل هجوم
من حزب الله
على مواقع الاشتراكيين،
وكيف ان قوات
حزب الله
سيطرت على
بيروت.
في
تلك اللحظة،
قام جنبلاط
الى غرفة
جانبية وطلب
ان لا يأتي
احد اليه،
واتصل برقم
خاص كان معه،
هو مكتب العماد
الشهيد آصف
شوكت، تلقّى
الاتصال النقيب
محمد، فأبلغه
انه وليد
جنبلاط، ومن
الضروري ان
يتحدث مع
اللواء آصف
شوكت، فقال له
ان العماد في
منزله نائم في
هذا الوقت.
فأصرّ عليه أن
يوقظه ويقول
له ان وليد
جنبلاط يريد الحديث
معك في شأن
اكثر من ضروري
واستثنائي.
تردّد
النقيب محمد
وأمام إصرار
جنبلاط، اتصل
على الخط
الرباعي
النقيب محمد
بمنزل آصف شوكت
يوم ذاك، يوم
كان لواء،
فاستيقظ
اللواء آصف
شوكت الشهيد
وردّ على
الوزير وليد
جنبلاط، الذي
أخبره بما
يحصل، وبأنه
لا يريد
مغادرة المنزل،
وان فرنسا
دعته للجوء
الى السفارة
الفرنسية وهو
لا يريد ذلك،
كما ان قافلة
من الجيش
اللبناني
مستعدة
لمواكبته عن
طريق مستديرة
الصياد الى
المديرج، الى
المختارة
لايصاله الى
منزله في
المختارة
فرفض، وان
الوضع في بيروت
خطر، وقال له
«أنا استنجد
بك في هذا
الوضع
المتأزّم
والخطر».
قال
له اللواء آصف
شوكت، «ابقَ
معي على الخط».
واخذ سماعة
هاتف
ثانيالعماد
الشهيد آصف
شوكت واتصل،
لكنه ابعد
السماعة التي
يسمعها الوزير
وليد جنبلاط،
لان من طباع
الرجال
والشهامة
والعنفوان
والكرامة عند
العماد
الشهيد آصف
شوكت ان لا
يجعل احداً
يربح جميله او
يشعره بأنه
يخدمه. انهى
اتصاله
العماد آصف
شوكت، واتصل
بجنبلاط
قائلا «ابقَ في
منزلك، ولا
تخرج، فليس
لديك اي
مشكلة، وسيتحدث
احدهم اليك
بعد دقائق».
وبالفعل
بعد دقائق،
اتصل احدهم
بالوزير جنبلاط،
وبدأ الحديث
عن حل
للمشكلة، ومن
اجل حل
المشكلة، كان
لا بد من
الاستعانة
بقيادة
الجيش،
وقيادة الجيش
وقتئذ كانت
مربكة في ما
يحصل، لكن
العماد آصف
شوكت اتبع
اتصاله
باتصالات
اخرى، جعلت الجيش
يأخذ
المبادرة
ويتحرك على خط
الشويفات
وكيفون
وبيروت،
بالتنسيق مع
القوى الحليفة.
كانت
القطيعة
شاملة بين
وليد جنبلاط
وسوريا والعماد
الشهيد آصف
شوكت، ومن حظ
وليد جنبلاط
ان إلهاماً
جاءه وجعله
يطلب اللواء
آصف شوكت. ومن
حظ وليد
جنبلاط ان
يردّ عليه
العماد الشهيد
آصف شوكت، وأن
يسمعه يقول
«دخيلك حضرة
اللواء، انا
استنجد بك،
المنطقة كلها
مطوّقة،
ورجالي كلهم
في اشتباكات
ومطوّقون،
والازمة
كبيرة، وأنا
لا استطيع ضبط
الوضع. واريد
ان ابقى في
منزلي حفاظاً
على كرامتي».
العماد
آصف شوكت
الشهيد قال لي
ذات يوم «لك الحق
ان ترثيني،
وان لا تكشف
أي سر اطلعت
عليه منّي».
لكن عذراً يا
حضرة العماد
الشهيد فإني لا
استطيع ان
اسكت عن
التهجّم
عليك، وانت في
الدنيا
الآخرة، ويوم
كنت موجوداً
كانوا يهابون صوتك،
فاذا بهم
اليوم يشمتون
بموتك. لذلك
كشفت جزءا مما
حصل.
وأكشف
ايضاً ان
الوزير وليد
جنبلاط بقيَ 5
دقائق يترجّى
العماد آصف
شوكت،
والعماد
الشهيد آصف
شوكت يقول له
«لن يحصل شيء
بتاتاً، لقد
انتهى الامر،
ابقَ في منزلك
ولا تتحرك».
وبعد
دقائق اتصلت
مراجع
بالوزير
جنبلاط وتم حل
الاشكالات،
باستثناء
بقعة نار بقيت
في الشويفات
لـ4 مشايخ من
جماعة داعية
عمار، رفضوا التوقف
عن اطلاق
النار،
وقاتلوا حتى
ماتوا.
أرسل
وليد جنبلاط
قطعة أثرية لها
قيمة كبيرة
الى مكتب
العماد
الشهيد آصف شوكت،
وكتب عليها
عرفاناً
بالجميل. فقام
العماد آصف
شوكت بردّ
الهدية،
ورفضها
وأرسلها الى
الوزير وليد
جنبلاط.
هذه
قصة وليد
جنبلاط مع
العماد
الشهيد آصف شوكت
في ليلة واحدة
في 7 أيار 2008،
واليوم يشمت
وليد جنبلاط،
المراوغ
الخائف في 7
أيار من
الشهيد البطل
العماد آصف
شوكت.
الديار
الانتصار
لدى اخوان مصر
و'حماس' و'حزب
الله'...
بقلم:
خيرالله
خيرالله /ميدل
ايست أونلاين
كانت
حركة "حماس"
في غزة تحتفل
بـ"انتصارها"
على غزة،
عندما انتهز
الرئيس محمد
مرسي فرصة تركيز
العالم واهل
المنطقة على
الحرب
الاخيرة التي
شهدها القطاع.
استغل مرسي
الفرصة كي
ينصّب نفسه
رئيسا يمتلك
صلاحيات
مطلقة في مصر.
قضى مرسي فجأة
بالضربة
القاضية على
استقلال
السلطة القضائية
وحولها تابعا
لرئاسة
الجمهورية واغلق
في الوقت ذاته
كلّ الابواب
امام أيّ مراقبة
قانونية او محاسبة
لما يقوم به.
تبيّن أنّ لا
همّ آخر لدى مرسي
سوى مصر
وكيفية اقامة
نظام جديد
فيها محوره
حركة الاخوان
المسلمين
التي ينتمي
اليها.
خرج
الرئيس
المصري الذي
رعى الاتفاق
الجديد بين
"حماس"
واسرائيل
المنتصر
الاوّل من حرب
استمرّت
ثمانية ايّام
سقط فيها مئة
واربعون
قتيلا
فلسطينيا
ومئات
الجرحى... من
اجل عودة الوضع
الى ما كان
عليه قبل
العملية
الاولى التي
استهدفت
مركبة عسكرية
اسرائيلية
تلاها تبادل
لاطلاق
الصواريخ بين
الجانبين.
الملفت
أن مرسي انتصر
في حرب دارت
خارج مصر لم
تكلّفه سوى
اتخاذ موقف
يتلخص بالطلب
من "حماس" الاكتفاء
بتلقي
الضربات
الاسرائيلية
ثم الاعلان عن
انتصارها
المتمثل في
أنها ستظل،
الى اشعار آخر
ممسكة بغزة...
باستثناء
ذلك، أي
الامساك بغزة
وتكريسها كيانا
مستقلا، ليس
معروفا بعد ما
الذي جنته "حماس"
من تلك الحرب
التي تورّطت
فيها غصبا
عنها، لاسباب
ايرانية
وسورية الى
حدّ كبير،
ودفعت من
خلالها ثمنا
لفوضى السلاح
التي رافقت
سيطرتها على
القطاع في
منتصف العام 2007
وطوال
المرحلة التي
مهّدت لتلك
السيطرة.
كلّ ما
يمكن قوله
الآن، أنّ اي
كلام عن
انتصار لا
معنى له
باستثناء أن
"حماس"،
بتكرّيسها السيطرة
على غزة واهل
غزة، أنما رسّخت
القطيعة
بينها وبين
السلطة
الوطنية الفلسطينية
و"فتح". هل
يمكن اعتبار
ذلك انتصارا
بأيّ شكل؟ اذا
كان يمكن
تسمية ما
اسفرت عنه الحرب
الاخيرة في
غزّة
انتصارا، فما
هو أذا مفهوم
"حماس"
للهزيمة؟
كان
ملفتا ذلك
الغياب
للسلطة
الوطنية عن
احداث غزة.
جاء الغياب،
بناء على طلب
اسرائيلي
اوّلا، في وقت
كانت هناك حاجة
الى رجال
شجعان يقولون
ما يجب قوله
عن أنّ
اسرائيل لم
تعد في حاجة
الى عملية
برّية في غزة
ما دامت
"حماس"
تعهّدت عبر
مصر بوقف اطلاق
الصواريخ في
اتجاه
الاراضي
الاسرائيلية.
اكثر من
ذلك، هناك
حديث عن هدنة
طويلة بين
"حماس"
واسرائيل
ينصرف خلالها
كلّ طرف من الطرفين
الى الاهتمام
بما يعنيه
مباشرة. ستهتمّ
"حماس"
بغزة وستحاول
مجددا قلب
موازين القوى
في الضفّة
الغربية. في
غضون ذلك،
ستتابع
اسرائيل بناء
المستوطنات
في الضفة
الغربية
وتطويق القدس!
ستكون"حماس"
معنية اكثر من
ايّ وقت
بالامساك
بغزة والبحث
في مستقبل
علاقتها مع
مصر بعدما
تبيّن لها أنّ
ليس من السهل
دفع القاهرة
الى اتخاذ
مواقف معيّنة.
اظهر محمّد مرسي
طوال ازمة
غزّة أن مصلحة
مصر والاخوان
المسلمين فوق
اي مصلحة اخرى
وأن الاولوية
لدى الاخوان
تعزيز
هيمنتهم على
اكبر دولة
عربية وليس
الانسياق خلف
شعارات
تطلقها
"حماس"، حتى
لو كانت جزءا
من حركة
الاخوان
المسلمين.
كان
السائد في
اوساط "حماس"
والجهات
الايرانية
وغير
الايرانية
التي تدعمها
انّ في الامكان
جرّ مصر الى
تصعيد، اقلّه
في المجال
السياسي، مع
اسرائيل. لم
يحدث شيء من
هذا القبيل. ففي وقت
كانت المعارك
مشتعلة في
غزّة، كانت
مصر توقّع
اتفاقا تحصل
بموجبه على
قرض من صندوق
النقد الدولي.
كذلك، كانت
هناك اتصالات
مباشرة مصرية-
اسرائيلية
واخرى مصرية-
اميركية توّجت
بزيارة
لوزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون
للقاهرة. بعد
ذلك اتصل
الرئيس باراك
اوباما
بالرئيس
المصري
ليشكره على
الجهود التي
بذلها من اجل
وقف الحرب
الدائرة بين
اسرائيل
و"حماس".
اضافة الى
ذلك، لم يتردد
كبار المسؤولين
الاسرائيليين
في توجيه
المديح الى
مرسي...
كلّ
كلام عن
الوحدة
الفلسطينية
في اعقاب حرب غزّة
لا قيمة تذكر
له. فأيّ
مصالحة فلسطينية
في حاجة الى
مضمون سياسي
كي يكون لها
معنى من اي
نوع كان. وفي
غياب المضمون
السياسي
للمصالحة،
وهو مضمون
معروف جيدّا،
بل اكثر من
اللزوم،
ستهتمّ
"حماس" اكثر
من أيّ وقت بتحويل
غزة "امارة
اسلامية" على
الطريقة الطالبانية
كما ستترتّب
عليها
مسؤولية
التنسيق مع
السلطات
المصرية
المعنية من
اجل تنظيف سيناء
من الارهاب
والارهابيين.
ستضطرّ الى
ذلك عاجلا أم
آجلا، في حال
كانت تنوي
المحافظة على
علاقات
وثيقة، او
لنقل طبيعية،
مع القاهرة.
هل
ستتمكن
"حماس" من
مواجهة مرحلة
ما بعد الانتصار
"الضخم" الذي
حققته، وهو
انتصار وهمي
اكثر من أيّ
شيء آخر، أم
ستستسلم لمصر
واخوان مصر
بعدما تبيّن
أن ليس في
استطاعتها
أخذ مصر الى
مواقف لا
تريدها، او
على الاصح ليس
في استطاعتها
دفع تكاليفها.
ستركّز
مصر الاخوان
في المرحلة
المقبلة على كيفية
اقامة نظام
جديد يشبه الى
حد كبير نظام العسكر
الذي انهته
"ثورة 25
يناير". لن
يكون لدى محمد
مرسي وقت
سوى لمصر. أما
اسرائيل، وفي
ظل الهدنة
الطويلة مع
"حماس"، فهي
ستنصرف الى
سياستها
العدوانية
المتمثلة في
تكريس
احتلالها
لجزء من الضفة
الغربية
والقدس
الشرقية
والقضاء على
خيار
الدولتين على
الارض
التاريخية
لفلسطين...
بعد حرب
غزة بنسختها الجديدة،
هناك خاسر
كبير هو الشعب
الفلسطيني
وقضيته. تشبه
تلك الخسارة
تلك الهزيمة
التي لحقت بلبنان
واللبنانيين
بعد حرب صيف 2006
التي رفع بعدها
"حزب الله"
شارة النصر من
منطلق أن
الانتصار على
لبنان
واللبنانيين
هدفه الاوّل
والاخير!
خيرالله
خيرالله
بري اولم
لرئيس
جمهورية
ارمينيا في
حضور ميقاتي ونواب
من 14 آذار
بري
يدعو الى طائف
وحوار وتفاهم
حول الخلافــــــــات
سركيسيان:
صعب التصدي
للتحديات من
دون مساعدة
الاصدقــاء
المركزية
– لفت رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري الى ان
المنطقة التي
هي متحف
للحضارات
وموئل
للديانات
تعيش اليوم
واقع
انفجارات عرقية
وطائفية
ومذهبية
والتشظي
والانقسام تنفيذا
لرغبة
المتحالفين
لإخضاعها
سياسيا وعسكريا
واقتصاديا
وذلك خلال
مأدبة غداء اقامها
بعد ظهر اليوم
في عين التينة
تكريما لرئيس
جمهورية
ارمينيا سيرج
سركيسيان
حضرها رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي وحشد
كبير من
النواب
والوزراء والسفراء
والقيادات
الامنية
والعسكرية ورؤساء
الهيئات
القضائية
والادارية
والنقابية .
وكان قد
اقيم للرئيس
الارميني
الضيف استقبال
رسمي حيث فرش
له السجاد
الاحمر،
واستقبله الرئيس
بري امام قصر
عين التينة
وادت له سرية
من موسيقى
الامن
الداخلي
التحية وعزفت
النشيدين
الوطنيين
الارميني
واللبناني،
ثم استعرضا
سرية من
التشريفات في
شرطة مجلس
النواب .
وعند
الاولى
والثلث اجتمع
الرئيس بري مع
الرئيس
الارميني في
حضور وزيري
خارجية
البلدين والسفير
الارميني في
لبنان ثم انضم
لاحقاً الى
الاجتماع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي.
ودار الحديث حول
الاوضاع في
المنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين وسبل
تعزيزها.
وعندالثانية
انتقل
المجتمعون
الى مائدة الغداء
الحاشدة التي
حضرها رئيس
تكتل التغيير والاصلاح
العماد ميشال
عون و نائب
رئيس الحكومة
سمير مقبل
وعميد السلك
الدبلوماسي
السفير
البابوي
غبريال غاتشيا
وحشد كبير من
السفراء و
اعضاء السلك
الدبلوماسي
العرب
والاجانب
المعتمدون في
لبنان.
والوزراء:
عدنان منصور،
فايز غصن، علي
حسن خليل،
نقولا فتوش،
علاء ترو،
سليم
جريصاتي، مروان
خير الدين،
وائل ابو
فاعور، غابي
ليون ناظم
خوري، وليد
الدعوق، فيصل
كرامي، محمد
فنيش، علي
قانصوه، حسان
دياب، بانوس
مانوجيان، فريج
صابونجيان،
والنواب
السادة: محمد
رعد، اغوب
بقرادونيان،
ميشال حلو،
زياد اسود،
ميشال موسى،
حكمت ديب،
فادي الاعور،
ايوب حميد، غازي
زعيتر،عاصم
عراجي، نهاد
المشنوق،
محمد قباني،
سيرج
طورسركيسيان،
ستريدا جعجع،
طوني ابي خاطر،
هنري حلو،
انطوان سعد،
عاصم قانصو،
نضال
طعمة،ايلي
عون، ارتور
نظريان، نضال
طعمة، سيبوه
كالبكيان،
تمام سلام،
اسعد حردان، غسان
مخيبر، خالد
زهرمان، ايلي
ماروني، شانت جنجنيان،
علي عمار، علي
المقداد،
قاسم هاشم،
علي بزي، عباس
هاشم، مروان
فارس، نبيل
دوفريج، نوار
الساحلي، حسن
فضل الله، علي
خريس، بلال فرحات،
الوليد
سكرية، عبد
المجيد صالح،
علي عسيران،
عبد اللطيف
الزين، عاطف
مجدلاني، ياسين
جابر، محمد
الحجار، باسم
الشاب وخضر
حبيب.
كما حضر
المادبة
المأدبة قائد
الجيش العماد جان
قهوجي ومدير
عام قوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي، ورؤساء
الاحزاب
الارمنية
ونقيبا
الصحافة
والمحررين
محمد بعلبكي
والياس عون
والامين
العام للمجلس
الاعلى
اللبناني السوري
نصري خوري
وعدد من رؤساء
الهيئات القضائية
والادارية
والنقابية
وعدد من
الوزراء والنواب
السابقين.
كلمة
بري: في مستهل
المادبة القى
الرئيس بري الكلمة
الاتية: يسرني
بإسمي وبإسم
مجلس النواب
اللبناني ان
ارحب اشد
الترحيب
بفخامة الرئيس
سيرج
ساركيسيان
رئيس جمهورية
ارمينيا والوفد
المرافق في
هذا المقر،
وكنت اتمنى ان
يوجه كلمته
الى الشعب
اللبناني من
على منصة
البرلمان
ولكن مناسبة
كريمة للبنان
في الفاتيكان
جعلت المقر هو
الممر.
إننا
اليوم نستقبل
رمزا" ممثلا"
لدولة صديقة
ولشعب صديق،
تربطنا معه
افضل
العلاقات الانسانية
والاخلاقية
والتاريخية ،
التي ارتكزت
على العلاقات
الكفاحية
المشتركة
خلال نضال
شعوبنا ضد
الاحتلال
والانتداب،
وفي مراحل
النضال من اجل
الاستقلال
الوطني . ان
لبنان شكل على
الدوام وطنا"
ثانيا"
للارمن الذين
اظهروا له
محبة ثابتة
ووفاء منقطع
النظير، حيث
انحازت
ارمينيا دائما"
الى جانب
مقاومة لبنان
بمواجهة
العدوانية
الاسرائيية
ودعمت بلدنا
ولاتزال في سعيه
لاستكمال
تحرير ارضه
التي تحتلها
اسرائيل، وتنفيذ
قرارات
الشرعية
الدولية وفي
طليعتها استكمال
تنفيذ القرار
425، وتنفيذ
القرار 1701 الذي
صدر في اعقاب
الحرب
الاسرائيلية
على بلدنا عام
2006 . ان ما بين
لبنان
وارمينيا
الكثير من الجوامع
المشتركة كما
قلت في كلمتي
على منبر مجلس
النواب
الارمني عامي
1997 و 2011 ، ابرزها حب
شعبينا للارض
والوطن،
وايضـا
الانتشار المتمـاثل
للبنانيين
والارمـن فـي
كل اصقاع الارض
وتشكيلهما
امبراطورية
بشرية انسانية
لا تغيـب
عنـها الشمس،
صدرت الحرف
والمهارات
والحرف
للعالم. ان
هذا الانتشار
لم يكن فقط
وليد الرغبة
بالهجرة
والطموح ،
وانما كذلك
تسببت فيه
الوقائع
الشرق اوسطية
التي ضغطت على
شعوب المنطقة
وفي الطليعة
على شعبينا والشعب
الفلسطيني ،
الذي يقع تحت
ضغط العدوانية
الاسرائيلية
على
منظارعمليات
القنص الجوي
وحفلات
الاعدام
الجماعية
خصوصا"
للاطفال كما في
الحرب
الاخيرة على
غزة الصامدة
البطلة التي
انتصرت فيها
العين على
المخرز
والدمعة على الفأس
وكذلك الشعب
الفلسطيني
الذي يعاني من
اقسى ممارسات
الاحتلال من
اعتقال
وتنكيل ومصادرة
واستيطان
وتهويد ويقف
على رصيف
العالم
منتظرا"
الاقامة
والاعتراف
الدولي ولو بدولة
غير كاملة
العضوية ، فهل
ترانا نشهد
بعد يومين صحوة
للضمير
الدولي على
اسم وعنوان
فلسطيني.
ان
طموحات
شعبينا لبناء
وصنع افضل
العلاقات جسدها
مجلس النواب
اللبناني
ونظيره
الارمني،
بتبادل
اللقاءات
والزيارات
وعبر توقيع اتفاقية
لتطوير
التعاون
البرلماني
وتبادل الخبرات،
اضافة الى
التنسيق
المستمر
للمواقف في
المحافل
البرلمانية
الدولية
والآسيوية
بما يخدم
مصلحة
شعبينا،
وكذلك بما
يعبر عن
موقفنا المنحاز
الى العدالة
والسلام
وحقوق الشعوب
.
لقد
اجاز مجلس
النواب خلال
السنوات
الاخيرة للحكومة
ابرام تسع
اتفاقيات مع
بلدكم الصديق
في مجال
الخدمات
الجوية
وتنشيط
وحماية
الاستثمارات
، والتعاون
التجاري
والاقتصادي
والعلمي
والتعليم
العالي
والثانوي
والعلوم
والثقافة ،
وتفادي
الازدواج
الضريبي
والتعاون في مجال
الصحة.
الا
اننا في مجلس
النواب واذ
نرى ان هذه
الاتفاقيات
غير كافية
ويجب ان تشمل
مجالات اخرى،
فإن ما يستدعي
انتباهنا هو
هشاشة ناتج التعاملات
التي تقدمها
لغة الارقام
لذلك، فإنني
وبمناسبة
زيارتكم
التاريخية
لبلدنا استدعي
همة رجال
الاعمال
اللبنانيين
والارمن على
مساحة العالم
من اجل النهوض
بالاستثمارات
في بلدينا بما
يؤدي الى رفع
مستوى
التبادل والعمليات
التجارية .
ان
العلاقات بين
بلدينا يجب ان
تكون انموذجا"
متطورا"
لعلاقات
الصداقة بين
الشعوب والدول.
إننا
نأمل بأن نلبي
طموحات
شعبينا لبناء
افضل
الديموقراطيات
المصنوعة
وطنيا"،
والتي تخدم
الدستور
وتلتزم
القوانين
وتمنع الاساءة
اليها او
التعسف في
استخدامها.
اليوم
تتشابه
الوقائع
الاقليمية مع
احداث ووقائع
جعلت اوطاننا
وشعوبنا
رهائن في
اعقاب الحربين
الكونيتين
الاولى
والثانية .
ان نظرة
عميقة الى
صورة مشهد كل
الاقطار الموجودة
على خريطة
الشرق الاوسط
الكبير في هذه
اللحظة
السياسية ،
تبين اننا
جميعا" نقع
على منظار اسلحة
الفوضى
البناءة
لتحالف
الراغبين بإخضاع
منطقتنا
اقتصاديا"
وعسكريا"
وسيـاسيا"،
والسيطرة على
مواردها
البشرية
والطبيعية .
ان كل
هذه المنطقة
مهددة
بالتشظي
والانقسامات
بصورة "ميكرو
جغرافية" لما
خلفته اساسا" الخطوط
الزرقاء
والحمراء
لسايكس وبيكو
.
ان هناك
حقنا" يوميا"
وتمويلا"
وتسليحا"
واثارة لكل عوامل
الفتن
والمخاوف
والهواجس
والمشكلات النائمة،
التي لن تترك
شيئا" الا
وينقسم على اثنين
او اكثر حتى
الانسان
الواحد.
ان هذه
المنطقة
العزيزة التي
هي متحف
للحضارات
وموئل
الديانات
السماوية
وكتاب
للتاريخ،
تعيش واقع انفجارات
عرقية
وطائفية
ومذهبية
وفئوية وجهوية
، وتقع تحت
ضغط ظل الصراع
عليها.
ان
القيادات في
منطقتنا التي
خبرت وعاشت
وتعلمت من
تجارب الماضي
ولديها ثقافة
تأسست على خلفية
المعاناة
والتضحيات
الكبيرة التي
قدمتها
شعوبنا وفي
الطليعة انتم
يا فخامة الرئيس،
مطالبون بإتخاذ
المبادرات
التي من شأنها
الدفع قدما نحو
حوارات
مفتوحة داخل
اقطار
المنطقة ،
لصنع تفاهمات
سياسية بين
الفرقاء فيها
على صيغ المشاركة
في اعادة
انتاج الدولة
ومؤسساتها،
خصوصا مع
التهديدات
بعبور
الازمات
لحدود اغلب الدول
وادخالها في
دوامة من
العنف وحفلات
الاعدام
الدموية عبر
السلاح مقابل
السلاح
وصولا" الى
تبديد
امكانياتها .
لقد
اثبتت تجربة
الحرب
الاهلية
اللبنانية التي
نريدها ان
تذكر كتجربة
وان لا تعاد –
اثبتت – انه لا
يمكن اقصاء او
تهميش او شطب
احد وان الحل
هو الاتفاق
والتوافق عبر
الحوار ، ونحن
تأكيدا" على
انه لا بديل
لصيغة الحوار
ندعو
لبنانيا"
بوجود هذا
الضيف
العزيز، هذا
الضيف الشريك
عبر الطائفة
الارمنية
الكريمة الى
اتفاق الطائف
والى طاولة
حوار تضع نصب
عينيها ان
السلاح هو
فقـط للدفاع
عن الوطن، وان
من كانت
اسرائيل عدوه
فهي عدو كاف،
والى صياغة
تفاهم حول
المواضيع المتنوعة
والمصدرة
للخلافات
ودون انتظار
لمصير سوريا
الذي لن يتقرر
بالانتحار
على النحو
الجاري بل
بالحوار.
لقد
اطلت عليكم
ولكن القضايا
الضاغطة على
اقطارنا
تتزاحم وتدفع
بالكلمات.
سركيسيان:
ألقى الرئيس
سركيسيان
الكلمة الآتية:
أنا مسرور
لظهور
الإمكانية
لدي اليوم ثانية
لزيارة لبنان
الصديق، ذلك
البلد الذي يتسم
بالأهمية
كوطن ثان لعدد
كبير من
الأرمن. أنتهز
الفرصة وأعرب
عن الامتنان
الكبير لرئيس
مجلس النواب
في الجمهورية
اللبنانية
وصديقي
المحترم نبيه
بري لهذه
الدعوة
والاستقبال
الحار، وكذلك
لإمكانية
الحديث معكم
عن رغباتنا في
مجال التعاون
الأرمني
اللبناني
وكذلك وجهات
نظر أرمينيا
حول بعض
المسائل
الدولية.
ان
العلاقات
الارمنية
اللبنانية
ليست محض علاقات
شراكة بل
علاقات صداقة
لأن ارمينيا
ولبنان
مرتبطان مع
بعضهما البعض
بصلات صداقة عريقة
وصلات
تاريخية
ثقافية متينة.
ان ارمينيا
ولبنان قد بدآ
منذ العهد
القديم
سيرهما
المشترك عبر
التاريخ. وقد
تمازجت في
كثير من
الأحيان طرق شعبينا
وتاريخهما
ومصيرهما
وثقافتهما.
وقد أكد التاريخ
ورغب المصير
ذلك اما
الثقافة فقد
نسقت كل ذلك.
ونتيجة ذلك،
هي الصداقة
العميقة
الأرمنية
اللبنانية.
نحن
سنتذكر
بالشكر دائماً
الدعم الذي
قدمه الشعب
اللبناني لجزء
كبير من شعبنا
الذي كان يعيش
ويبدع على
أرضه وتعرض
للإبادة
العرقية وحرم
من الوطن
نتيجة الجريمة
المنظمة على
مستوى الدولة
في تركيا العثمانية.
ان لبنان
المضياف وذي
النية الحسنة
والمتسامح
أصبح احدى تلك
المناطق حيث
وجد بقايا
الأرمن
الخلاص
والمكان
الآمن وعززوا
مواقعهم
ووقفوا على
أرجلهم
بالمشاركة
والتكامل
بنشاط في
الحياة
السياسية
والاجتماعية والاقتصادية
والثقافية
للبناني وفي
نفس الوقت
تمكنوا من
المحافظة على
ثقافتهم
وقيمهم القومية
الغنية.
بانتهازي
الفرصة أرغب
ان أعرب عن
الشكر لرئيس
برلمان لبنان
نبيه بري
ونواب البرلمان
لذلك الموقف،
الذي خلافاً
للكثير من دول
المنطقة، حيث
قام لبنان
بخطوات جدية
على طريق الاعتراف
بالمجزرة
الأرمنية
واتخذ قرارات تندد
بالمجزرة
وحظي بذلك
باحترام وود
الأرمن
جميعاً.
إن
سلطات
ارمينيا منذ
الأيام
الأولى من
الاستقلال
أعارت
الاهتمام
الكبير
لتطوير وتوسيع
نطاق التعاون
مع العالم
العربي. وقد
تم افتتاح
أولى
سفاراتنا في
البلدان
العربية. بالطبع
وللأسباب
المذكورة فإن
لبنان في
العالم العربي
بالنسبة
لأرمينيا
والأرمن يحتل
مكاناً فريداً.
نحن ننظر الى
لبنان كصديق
عزيز وشريك
موثوق
بالنسبة
لأرمينيا
والشعب
الأرمني.
يصادف
في العام
الجاري مرور 20
عاماً على
اقامة
العلاقات
الدبلوماسية
بين ارمينيا
ولبنان. خلال
زيارتي ظهرت
لديّ
الإمكانيات
للحديث عن الحوار
السياسي
الثنائي
والتعاون
الاقتصادي وعن
المستوى
العالي
للصلات
البشرية بين
بلدينا. أود
هنا أن اتحدث
عن تطوير
الصلات
البرلمانية
بين ارمينيا
ولبنان والتي
أصبحت اولى الصلات
بين البلدين
والتي تم
تعزيزها
بواسطة الاتفاقية
التي تم
توقيعها في
عام 1993. وأعتقد
اننا في هذا
المجال
مدينون لكم
السيد بري حيث
انكم خلال
العقدين
الأخيرين
كنتم دائماً في
الخطوط
الأولى
للتعاون
الأرمني
اللبناني
والأخوة بين
الجانبين. إن
التعاون
البرلماني
الأرمني
اللبناني
اليوم ايضاً
يتسم بالطابع
الدينامي.
في
أيامنا من
المستحيل
تقريباً
التصدي بصورة
مثمرة
للتحديات على
انفراد بدون
مساعدة الأصدقاء.
إن الطابع
المتبادل
للتحديات وانتشارها
الجغرافي
خلقت وضعاً
حيث ان التعاون
بين الدول قد
أصبح ضرورة
زمنية. ويحدد
سبيلنا تلك
القناعة في
أننا جميعاً
مسؤولون لإقامة
السلام
والرفاه في
عالمنا.
بفهمنا بصورة جيدة
جدية
التحديات
المعاصرة
وطابعها الواسع
فإن جمهورية
أرمينيا قد
اختارت سبيل
التعاون ذي
المنفعة
المتبادلة مع
جميع الدول
على أساس مبدأ
حسن الجوار.
أيها
الأصدقاء
المحترمون،
للأسف إن جنوب
القوقاز
والشرق
الأوسط ما
زالا مناطق
مهددة بالانفجار
والخلافات
والنزاعات
العميقة. إن أرمينيا
قلقة تجاه
الأحداث
الجارية في
الشرق الأوسط
انها تتسم
بالأولوية بالنسبة
إلينا واصبحت
مسألة في جدول
أعمال السياسة
الخارجية
لجمهورية
أرمينيا. إن
العالم العربي
دخل مرحلة
انتقالية
معقدة وبهدف
تخطيها يحتاج
الأمر الى
الصبر الواسع
والصمود والثقة.
إن موجة
التحركات
الشعبية التي
بدأت والتي
للأسف لا تجري
بدون فقدان
الدماء مرتبطة
بعوامل عميقة
كثيرة التي
لها أسباب
موضوعية وغير
موضوعية. إن تلك
العوامل لها
طابع اجتماعي
اقتصادي
وسياسي. وإذا
أجملنا
الأمور بجملة
واحدة ففي
اساس هذه العمليات
توجد المطالب
المتزايدة
لدى السكان
بضرورة إجراء
التغييرات
على بنيان
الدولة
وتحسينها
وجعلها عصرية
وفي بعض
الأحوال
استعداد
السلطات
للإصلاحات
المماثلة.
ونتيجة لذلك
لقد ظهرت بعض
البلدان أمام
تحديات مثل
اختيار نظام
الإدارة
والتغييرات
الدستورية
وإجراء
انتخابات
برلمانية ورئاسية
والقيام
بإصلاحات
ديموقراطية
وغيرها. ولكن
التحدي الأول
هو اقامة
السلام
والاستقرار
ووقف عمليات
العنف.
نحن
قلقون جداً
تجاه مصير شعب
سوريا. إن
الصدامات
المسلحة
المستمرة
والعمليات الإرهابية
هي غير مقبولة
اطلاقاً. ليس
من الممكن
بدون ألم تتبع
مدى سفك
الدماء وكيف
يتم تدمير ذلك
البلد من يوم
لآخر. انا
واثق في ان
الوضع الناشئ
هو نتيجة قيام
بعض دول المنطقة
بالتهرب من حل
مسائلها على
حساب دماء الشعب
السوري. إن
ارمينيا دعت
دائماً الى
وقف سفك
الدماء، ودعت
السوريين
بالذات الى
العمل لتسوية
الأزمة
بالطرق
السلمية.
مع
الشعب السوري
الشقيق يعيش
آلاف الأرمن
السوريين
ايضاً فترة
صعبة. إن موقف
ارمينيا في هذه
المسألة واضح،
هذا اختيار
يجب التصدي له
معاً. ونحن
ندعو أشقاءنا
الأرمن
السوريين
للنضال في
سبيل اعادة
السلام بأسرع
ما يمكن الى
سوريا التي استقبلتهم
بصورة مضيافة
وأصبحت الوطن
الثاني لهم.
إن الجالية
الأرمنية في
سوريا هي من
الجاليات
التي نشأت
تاريخياً
وقوية وحيوية
والتي نفتخر
بها فعلاً. ان
ارمينيا،
وانا واثق في
أن جميع
الأرمن
يدعمون
وسيدعمون
رغبة الشعب السوري
لإيجاد
السلام في
وطنهم
والمحافظة على
بيوتهم.
ان جميع
شعوب العالم
يوجد لديها
الحق للعيش حياة
هنيئة ومشرفة.
اليوم
الكثير من
الشعوب تناضل
في سبيل تلك
القيم التي
تعززت في
لبنان منذ زمن
طويل. نعم ان
ذلك السبيل
كان صعباً
بالنسبة
اليكم ايضاً
ولكن في
النتيجة تمكنتم
من التحول الى
المناضل
الأول في سبيل
الديموقراطية،
اما في اسس
تطوير بلادكم
ومنذ اليوم
الأول تم وضع
الحريات
السياسية
والمدنية
ومبادئ تعدد
الرأي
والمساواة. ان
ذلك السبيل
كان صعباً لأن
محيط لبنان لم
يكن مستعداً
لذلك ولذا دفع
لبنان غالياً.
هذا هو واقع
حيث اننا نحن
الأرمن ايضاً
نعرفه للأسف.
بالطبع
ان لبنان
اليوم يتأثر
بالتطورات
غير المناسبة
الجارية في
المنطقة. أثار
لدينا الأسف
الكبير العمل
الإرهابي
الذي وقع في
بيروت في 19
تشرين الثاني
ونحن نندد
بذلك.
باعرابنا عن تعازينا
لأهالي
الضحايا نعرب
عن أملنا في
ان ذلك
الاستفزاز
المشين لن
يتمكن من
زعزعة السلام
في لبنان. نحن
واثقون في ان
الحكمة
الجماعية
للفئة
السياسية
العليا في
البلاد
والخطوات
العملية التي
يتم القيام
بها والرامية
الى الحوار
الثنائي
واقامة جو
الثقة
المتبادلة لن
تسمح بأن
يتعرض لبنان
لهزات جدية.
انا واثق
بصورة تامة في
ان الجالية
الأرمنية في
لبنان، التي
لقيت
الاستقبال
الحار في
الماضي من قبلكم،
ستكون دائماً
الى جانبكم.
ان سلطات ارمينيا
ايضاً مستعدة
بدورها وحسب
امكانياتها ان
تقف سنداً
للبنان
والأرمن
اللبنانيين
على سبيل حل
المسائل
القائمة
امامكم.
للأسف
ان منطقتنا
ايضاً تعرف
ويلات الحرب،
ونعلم ماذا
تعني الحرب
المفروضة
والتربة الخصبة
التي تم خلقها
لبذر الحقد.
مؤخراً مثلاً
ان سكان
غاراباغ
الجبلية
اضطروا الى
التصدي للحرب
التي فرضتها
عليهم
اذربيجان كرد
على الطلب
السلمي لتنفيذ
حق الشعوب في
تقرير مصيرها
وحقوقه الاساسية
والشرعية
وتمكن من
اجتياز تلك
الحرب. وبين
خيار مغادرة
الوطن او
الدفاع عن
الذات اختار
الشعب البطل
في غاراباغ
الخيار
الثاني والصعب.
وبواسطة
الحرمان
والتضحية
بالدماء تمكن من
الدفاع عن حقه
للعيش في وطنه
بحرية. ان اذربيجان
لا تدخر جهداً
الآن لعرض
فحوى المسألة بصورة
محرفة وتنشر
في مختلف
البنيات
المعلومات
غير الصحيحة
بهدف تضليل
مختلف
البلدان. ان
اذربيجان في
مختلف
الساحات
تحاول عرض
المسألة
بأنها مسألة
دينية ولكن
ذلك لا يمكن
ان يكون له اي
صلة مع
الحقيقة. ان
العلاقات
الحارة
لارمينيا مع
الكثير من
البلدان
الاسلامية تشهد
على اننا
منفتحون
للحوار
الثنائي بين
مختلف
الأديان
والحضارات.
ولكن يثير
الاسف نجاح
اذربيجان
نوعاً ما في
استغلال عامل
التضامن
الاسلامي
لتشكيل مواقف
غير صحيحة حول
مسألة غاراباغ.
انتهز الفرصة
وأود مرة أخرى
ان اعرب عن
شكري العميق
لموقف لبنان
المتزن في
مسألة غاراباغ
وبصورة عامة
للدعم الذي
يقدمه لنا في
اطار مختلف
المنظمات
الدولية. ان
موقفكم المتزن
هو اسهام
لصالح
الاستقلال في
منطقتنا.
اليوم
اذربيجان رغم
وجود نظام وقف
اطلاق النار
تواصل اطلاق
النيران ليس
على غاراباغ
فقط بل
وباتجاه حدود
ارمينيا
ايضاً والتي
ذهب ضحيتها
الشباب
الابرياء.
ورداً على
جميع الجهود
التي يبذلها
المجتمع
الدولي
لتسوية المسألة
بالطرق
السلمية
تواصل
اذربيجان
دعايتها ذات
النزعة
العسكرية
وتكدس
الأسلحة بشكل
لم يسبق له
مثيل. لأذكر
رقماً واحداً
فقط، حسب
مختلف المصادر
فإن قيمة
الاسلحة التي
اشترتها من اسرائيل
تزيد على 15
مليار دولار.
وليس من قبيل
الصدفة على
الاطلاق ان
اذربيجان لا
تستجيب لاقتراحات
الوسطاء في
مجال اتخاذ
اجراءات الثقة
مثلاً إبعاد
القناصة من خط
التماس ووضع آليات
للتحقيق في
الحوادث.
اضافة
الى ذلك ان
سلطات
اذربيجان
تواصل بنشاط
نشر الحقد
والعداوة
تجاه الأرمن
لدى شعبها. والا
فكيف يمكن وصف
بيانات رئيس
اذربيجان تلك
حيث قال ان
الأرمن في
العالم هم
العدو رقم واحد
بالنسبة
لأذربيجان".
هنا ومن هذا
المنبر العالي
أعلن بكامل
المسؤولية
انه لا يوجد
اي شعب حيث ان
ارمينيا
والشعب
الأرمني يمكن
ان يصفه
بالعدو. وهذا
طبيعي لعدم
وجود الشيء
المماثل. ان
عدونا هو حقد
الآخرين
والذي يتم
حقنه في البلد
المجاور لنا
في نفوس جيلهم
الشاب. ان
عدونا هو
التطرف وعدم
التسامح
والذي هو
أحلام البعض
لإزالة
أرمينيا
وغاراباغ من
خارطة العالم
وتفريغهما من
الأرمن مثلما
فعلوا في
ناخيجيفان ذات
الحكم الذاتي
في إطار
اذربيجان.
نتيجة
هذه السياسة
القصيرة
النظر ان
الشعب الاذربيجاني
لن يكون
مستعداً على
الاطلاق للتعايش
السلمي وحتى
ان تم تحقيق
النجاح للتوصل
الى الاتتفاق لحل
المسلألة. وفي
نهاية الأمر
اعتقد انه لا
أرمينيا ولا
أذربيجان لا
تستعدان
للابتعاد من
هذه المنطقة
لذا فإن آفاق
السلام
والرفاه في
جنوب القوقاز
ليس في
الاختيار بل
هو امر ضروري.
أيها
الأصدقاء، إن
تركيا
وأذربيجان
ولأعوام
طويلة
وبتعاملهما
معاً تواصلان
الحصار الذي
تفرضانه على
ارمينيا
بصورة غير
شرعية، ورغم
ان ذلك الحصار
قد ألحق
الخسارة
بتطور بلادنا
وازدهارها
ولكن لم يتمكن
من عرقلته من
السير نحو
الامام. اعتقد
انه حان الوقت
لكي تلقي
الدول
المجاورة لنا
نظرة واقعية
على الاحداث
الجارية في
المنطقة وان
تعيد تقييم
مدى كون
خطواتهم
مثمرة. في هذه
الحالة قد
يظهر الامر
للعيش بتفاهم
وسلام لدى
الشعوب
المتعذبة كثيراً.
اننا
باستعادة
استقلالنا
قبل 21 عاماً تم
فتح صفحة
جديدة لتاريخ
الارمن.
اختارت
ارمينيا سبيل
التطور
الديموقراطي
وهي مخلصة
لذلك النهج
حتى اليوم.
وبتخطي
العديد من
المصاعب
الموضوعية
والاصطناعية
توجد لدينا
اليوم دولة
ارمنية ثابتة
والاستقرار
السياسي وجيش
قوي واقتصاد
مفتوح وعملي
ونظام مالي
قوي ونيات
اجتماعية
ثابتة
ومواطنون
يدافعون عن حقوقهم.
ان احد
الاهداف
السامية
لسلطات
ارمينيا هو ان
نتمكن من نقل
قيم الى
الأجيال
القادمة الرامية
الى مواصلة
الكيان الآمن
والمتضامن
والمستقبل
الآمن. ولكن
يتم تسطير
مستقبل مماثل
مع الأصدقاء
فقط. انا واثق
في ان ارمينيا
ولبنا سيمران
عبر طريق
القرون معاً.
اسمحوا
لي ان اعرب عن
الشكر لكم
للصبر وأتمنى للجمهورية
اللبنانية
الاستقرار
والرفاه، اما
لشعب لبنان الأخوي
السلام
الثابت
وإنجازات
جديدة. عاشت الصداقة
الأرمنية
اللبنانية.