المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
27 تشرين
الثاني/2012
إنجيل
القدّيس لوقا 21/01-04/ فلس
الأرملة
في
ذلك الزمان:
رَفَعَ يسوع
طَرْفَه،
فرأَى الَّذينَ
يُلْقونَ
هِباتِهِم في
الخِزانة، وكانوا
مِنَ
الأغنِياء.
ورأَى
أَرمَلَةً مِسكينَةً
تُلْقي فيها فَلسَين.
فقالَ:
«بِحَقٍّ
أَقولُ لَكُم
إِنَّ هذِهِ
الأَرمَلَةَ
الفَقيرةَ
أَلْقَت
أَكثَرَ مِنهُم
جَميعًا،
لِأَنَّ
هؤلاءِ
كُلَّهم
أَلقَوا في
الهِباتِ
مِنَ
الفاضِلِ عن
حاجاتِهم،
وأَمَّا هي فإِنَّها
مِن حاجَتِها
أَلقَت
جَميعَ ما تَملِكُ
لِمَعيشَتِها».
عناوين
النشرة
*الإلتزام
بالقضية مش
بالأشخاص/ الياس
بجاني
*أرهاب حزب
الله في لبنان
ودكتاتورية
جماعة الإخوان
في مصر: وجهان
لعملة واحدة
*من
ميدان
التحرير.. إلى
ميدان
التبرير/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/
*آن
الأوان لبدء
التفكير في
أثمان
انتصاراتنا/اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط
*عودة
كاردينال/فارس
خشّان/يقال نت
*الراعي"
غاضباً
لـ"الصايغ":
"قلت ما عندي
ولا يهمني رأي
"١٤ آذار"
*المعارضة
مستاءة
لمواقف
البطريرك
"الإرتجالية"
في ملف
المتّهمين
الأربعة/"14
آذار": كلام
الراعي
الأخير نسفٌ
للمبادئ
المسيحية
*الراعي
"يعاتب" زهرة
في الفاتيكان
*الشهال
يطرح إنشاء
"جبهة سنية"
*نواب
تكتل التغيير
والإصلاح
قاطعوا قداس
الشكر الذي
ترأسه البابا
.. بسبب عدم
تأمين مقاعد
لهم في الصف
الأمامي
*حوري
لـ"السياسة":
تجاربنا مع
"حزب الله" غير
مشجعة
*علوش:
الراعي يحاول
أن يكون
حيادياً لكن
تصريحاته حول
المتهمين
الأربعة لا
تنم عن معرفة
بالمحاكمات
والقوانين
*جاسوس
لـ"حزب الله"
في إسرائيل
*لبنان
الحر": عناصر
من "حزب الله"
طرقت ابواب اهالي
جديدة المتن
وطلبت ابعاد
السيارات تسهيلا
لحركة
المسيرة
العاشورائية
*قداسة
البابا: ليكن
مسيحيو الشرق
رجال سلام
*مسلحون يقتحمون
محلا لبيع
المشروبات
الروحية في
بعلبك
*الافراج
عن الفتى حسين
سماحة في سهل
ايعات
*النص
الحرفي
لمبادرة وليد
جنبلاط
/مبادرة سياسية
من أجـل
الحفـاظ على
السلم الأهلي
والاستقرار
الداخلي في
لبنان
*قباني
دعا لانتخاب
أعضاء المجلس
الشرعي في 30 الشهر
المقبل وتقديم
طلبات
الترشيح
اعتبارا من
صباح غد ولغاية
منتصف كانون
الأول
*عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
فياض من روما:
الراعي رجل
الثوابت
والمبادئ
والعيش
المشترك
*من
أرمينيا إلى
الفاتيكان
إلى المختارة
*جدد
موافقته على
تأليف حكومة
جديدة
بالتفاهم مع
الجميع/جنبلاط:
لا نريد لبنان
ساحة بين
إيران
والولايات
المتحدة وبعض
العرب
*منسّق
الامانة
العامة لـ"14
آذار" فارس
سعيد: لو يرحم
"حزب الله"
البلد لكان
الناس رحموه
*علوش:
معظم مواقف
المفتي مبنية
على ردات الفعل
"والنكايات"
وهذا العهد
مغلف بالفساد
السياسي
والمالي والمفتي
جزء من هذه
الجوقة
*علوش: لو
صح امتلاك
نصرالله لكل
ما يدعيه من قوّة
فإحجامه عن
استعمالها
لاسترداد
فلسطين خيانة
للمهدي
*عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني لـ"حزب
الله": لا
تتكبّروا
علينا
بسلاحكم
*ماروني:
فريق "8 آذار"
لا يتجاوب مع
اي طرح ولا مع
اي مبادرة
*خطابات
نصرالله أفضل
تعريف
لـ"الاستكبار"...
المعلوف: من يريد
سوريا موحدة
لا يرسل "المجاهدين"
لقتل الشعب
الثائر
*لا بد من
تغيير معادلة
الشعب والجيش
والمقاومة...
جنبلاط: لبنان
ليس غزّة
ونرفض
استعمال إيران
له كقاعدة
لتحسين
*جيفري
فيلتمان"
عائد.. إلى
الخارجية
الأميركية
*قراءة
نائب عوني
للاوضاع
اللبنانية
والسورية
والاقليمية: "8
آذار" قادرة
على الخرق في
الاشرفيه
والكورة
و"باسيل" لن
يفوز
بالنيابة في
البترون!
*أوغاسبيان:
البلاد ذاهبة
إلى الهاوية..
وزيارة
الرئيس
الأرميني
تفيد الجميع
*اختطاف
الكيخيا والعيسمي
بشاعة أنظمة
القمع
العربية/ داود
البصري
/السياسة
*اتهامات
للحريري
بمحاولة
مقايضتهم
بعودته إلى
لبنان/خلافات
بين "الجيش
الحر"
ومختطفي اللبنانيين
التسعة وسط
مخاوف على
مصيرهم/حميد
غريافي/السياسة
*دعوا
اللامركزية
الإدارية
تأتي إليكم/امجد
اسكندر/جريدة
الجمهورية
*من
يُخرِج إيران
من لبنان/محمد
سلام،
*إيهود
باراك.. رحلة
"العسكري
المحترف" إلى
"اعتزال
السياسة"
*الرد على
طيران الأسد:
"الباتريوت"
المعزّز جواً
يغطي إدلب
وحلب.. ودرعا!
تفاصيل
النشرة
الإلتزام
بالقضية مش
بالأشخاص
الياس
بجاني/منيح
كتير يكون
الواحد ملتزم
بحزب ولكن
الإلتزام
بيكون بأهداف
ومبادئ الحزب
ومش باشخاص.
حزب الكتائب
حزب الشهداء
من بشير لبيار
وأي مسؤول او
سياسي او رجل دين
بيوقف مع
القتلة يلي
قتلو الشهداء
من المفروض كل
كتائبي وكل
لبناني يكون
ضدو. طيب الشيخ
امين والشيخ
سامي من سنتين
وهني بيقولوا
احكوا مع
الراعي ورا
البواب. كتير
منيح يعني هني
عم يحكو معو
من سنتين وهو
مش معبرون
وبالتالي
لازم يبطلوا
بقا هالسياسة
ويبلشوا يعارضو
مواقفه يلي هي
ضد كل مواقف
حزب الكتائب.
ايلي ماروني
منحبو وخيو
شهيد يعني اذا
هو طالب بتسليم
يلي قاتلين
خيو بيكون
غلطان متل ما
عم يسوّق
الراعي. لا يا
اخوان المسيح
قلنا انتم
تعرفون
الحقيقة
والحقيقة
تحرركم ونحنا
ولاد نور مش
ولاد عتمي
وحكي ورا
البواب.
الراعي متل ما
الكل شايف وعم
يسمع مع
السوري
والإيراني
وحزب الله
وحكومة
القمصان
السود وهلق
صار ضد تسليم
القتلة
والمجرمين من
حزب الله. لا
نحنا مش غنم
ومش مفروض
أبدا نمشي
وراه او ورا
غيرو
عالعمياني.
انا مارني
ومتدين
ولبناني قلب
وقالب
ومارونيتي
وكل هودي
بيفرضو علي اشهد
للحق وما ساير
لا الراعي ولا
غيرو على حساب
دم بشير وبيار
وكل دماء
الشهداء
أرهاب
حزب الله في
لبنان
ودكتاتورية
جماعة الإخوان
في مصر: وجهان
لعملة واحدة
الياس
بجاني/الأخوان
المسلمين في
مصر وانكشاف
العورات،
مقالة رائعة
لطارق الحميد
نشرت أمس في
جريدة الشرق
الأوسط بالعربية
واليوم
بالإنكليزية
وهي تكحي دون
قفازات ودون
خوف أو تردد
حقيقة حكام
مصر الجدد الذين
يعيشون في
عقلية القرون
الوسطى وهم
وبعد أن
اغتصبوا
السلطة
يحاولون جر
مصر إلى
العزلة
والتأخر
والعصبية
واستعباد شعبها
واعطاء
الرئيس مرسي
نفسه صلاحيات
الفرعون
والحاكم
بأمره بداية
الظلم
والإستعباد.
في اسفل
المقالة
باللغتين. وفي
لبنان المحتل
يقوم حزب الله
بمنهجية
متواصلة
بتفكيك
الدولة وبتعهير
كل ما هو
قوانين
وانظمة
وتعايش وقضاء
استعداداً
للإنقضاض على
الكيان
واسقاطه. هنا
تكمن خطورة
الراعي-الذئب
الذي امسى
مسوّقاً وقحاً
لمشروع حزب
الله وحامياُ
لمجرميه
والقتلة. في
اسفل المقالة
باللغتين
طارق
الحميد/من
ميدان
التحرير إلى
ميدان
التبرير/25
تشرين
الثاني//12
The Brotherhood’s true colors
By Tariq Alhomayed/Asharq Al-Awsat
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=705781&issueno=12416
http://www.asharq-e.com/news.asp?section=2&id=31934
من
ميدان
التحرير.. إلى
ميدان
التبرير!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/
لا
تملك إلا أن
تكون مصدوما
من صدمة
المصدومين
بمصر،
والخليج
العربي،
وتحديدا
البعض في السعودية،
مما فعله
الإخوان
المسلمون
بمصر، حيث منح
الرئيس نفسه
صلاحيات لم
يحظ بها حاكم من
بعد فرعون،
وكأنهم، أي
المصدومين،
كانوا
ينتظرون من
الإخوان حكما
ديمقراطيا
على غرار
أميركا أو
أوروبا.
ومع
الاحترام
للجميع، فهذا
ليس وقت
مجاملات؛
فمنذ ثورة 25
يناير، وقلة
قليلة جدا،
وفي هذه الصحيفة
تحديدا، كانت
تنبه، وتحذر،
مما يجري
بمصر، ومن
الإخوان، ليس
لأن هؤلاء
الكتاب يضربون
الودع، أو
يقرأون
الفنجان، بل
لأنهم قرأوا التاريخ
جيدا، وعرفوا
تجارب
التيارات
الإسلامية
التي لا تؤمن
بالديمقراطية،
وإنما ترى
فيها طريقا
واحدا لا رجعة
فيه
للاستيلاء على
السلطة، وعدم
التفريط
فيها،
والأدوات حاضرة،
وبسيطة، وهي
التحدث باسم
الله، ومن
يعارض فهو كافر،
وعميل،
وصهيوني.
وعليه
فإن ما يحدث
في مصر كان
متوقعا، وتم
التحذير منه
مطولا.. قلنا:
اربطوا
الأحزمة!
فقيل: أعطوا
مرسي فرصة!
وقيل
للمصريين،
وتحديدا القوى
السياسية
والشباب:
الدستور
أولا، ولا تكونوا
حطب معارك
الإخوان مع
العسكر، ولا
تنشغلوا بقصة
الفلول، ولا
تمعنوا في
الحقد على
مبارك،
فالانتقام لا
يبني دولا.
وقيل
للمصريين
أيضا: اختيار
شفيق اختيار
للدولة
المدنية،
واختيار مرسي
هو اختيار
للدولة
الدينية، على
غرار إيران،
وهو ما يحدث
في مصر اليوم.
ولم يستمع
أحد، بل كانت
هناك ماكينة
تخوين،
وتحريض.
وخليجيا،
وسعوديا،
شهدنا تكتلا
إخوانيا نفذ
فجأة لبعض
الفضائيات
السعودية،
والصحف،
وانتشر عبر
وسائل التواصل
الاجتماعي،
وانتشرت
بالطبع موجة
تضليل وتحريض
لتحريك
الفوضى
بالخليج، حيث
اعتلى منسوب
غرور اللحظة
لدى
الإخوانيين،
ومن تحالف
معهم ولأسباب
مختلفة، وكان
الهدف واحدا، وهو
تعميم
النموذج
الإخواني في
الخليج، وذلك
استقواء بما
حدث بمصر.
وكان التحريض
كبيرا
بالسعودية،
وتم استهداف
الكويت،
والأردن،
علما أن المفارقة
هنا أنهم
يحرضون على
ملك يتنازل،
واليوم
يبررون لرئيس
التَهَم كل
السلطات!
وبالطبع أصبح
التبرير الآن
هو الطاغي،
بين من يحاول
تفصيل
الديمقراطية
على مقاس
الإخوان،
وبين من
صدموا، ولا
يريدون أن
يقولوا
أخطأنا بوثوقنا،
ودفاعنا، عن
الإخوان،
لنجد أن
المحرضين انتقلوا
من ميدان
التحرير إلى
ميدان التبرير.
وأكثر
ما يثير الضحك
الآن هو
تبريرات
مريدي الإخوان،
والمحسوبين
عليهم، فمنهم
من يقول إن الطريق
للديمقراطية
يحتاج إلى
قرارات ديكتاتورية،
ومن يقول إن
ما فعله مرسي
مؤقت، ولا بد
من منحه فرصة،
وهذه طرفة لا
تقل عن طرفة
التنظير
للمائة يوم
الأولى!
ولذا
فما فعله
إخوان مصر هو
المتوقع، وهو
ما حذر منه
العقلاء،
فالقصة ليست
قصة قراءة
بخت، ففي
السياسة لا
يمكن إغفال
التاريخ،
والجغرافيا،
والثقافة، والدساتير،
والتجارب،
وقبل هذا
وذاك، تاريخ السياسي
نفسه،
والجماعة،
ومن كلف نفسه
عناء قراءة
كتاب واحد عن
الإخوان ما
كان سيصدم فيهم
أبدا، ولم يكن
بحاجة
للانتقال
اليوم من ميدان
التحرير إلى
ميدان
التبرير!
آن
الأوان لبدء التفكير
في أثمان
«انتصاراتنا»
اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط
* «تنبه
جيدا إلى
انتصارات
تحمل في
طياتها هزائم
مستقبلية».(رالف
سوكمان)
* روى لي
صديق عراقي
أنه بعد حرب
تحرير الكويت وتداعياتها
المأساوية
على الجيش
العراقي، جلس
أحد
المواطنين
الطيبين،
الذين
أقنعتهم الماكينة
الإعلامية
الرسمية بأن
القيادة
الرشيدة
انتصرت ودحرت
الأعداء، في
زاوية أحد
مقاهي بغداد
وهو يبكي
وينتحب ويلعن
الحروب. ويظهر
أن أحد مرتادي
المقهى رق له،
فدنا منه
وحاول التخفيف
عنه، ظنا منه
أنه كآلاف
المواطنين فقد
عزيزا في تلك
الحرب.. غير
أنه فوجئ
بالباكي المنتحب
يرد عليه بما
معناه: «أتظن
أنني أبكي قتلانا؟
أبدا، فنحن
انتصرنا
والحمد لله.
أنا أبكي على
المساكين
الأميركان
الذين هزمناهم..
تخيل إذا كنا
نحن الذين
انتصرنا قد
حصلت لنا كل
هذه البلاوي
تصور ما يمكن
أن يكون قد حل
بهم؟».هذه
الصورة
الكاريكاتيرية
القاتمة غدت
عنوانا بليغا
لانتصاراتنا
المزعومة المسجلة
كلها ضد
«مجهول معلوم».
تلك
الانتصارات التي
نتيه بها
ونفخر بمجرد
التوصل إلى
هدنة مذلة
استجديناها
واستصرخنا
الضمائر من
أجل تحقيقها. مروجو
«الانتصارات»
المؤزرة
يرفضون
التشكيك بها
مهما بلغت
تكلفتها
الإنسانية من
دماء وأشلاء
ودمار وهدم
للمؤسسات
وتسطيح
للعقول ومصادرة
لحق المواطن
في طرح
الأسئلة. أصلا
ادعاء «النصر»
في حد ذاته
يعني قطع أي
طريق على
المساءلة. فهل
يسأل
المنتصر؟ وهل
يجوز أن يطلب
منه تقديم
إجابات؟ أليس
المنتصر وحده هو
الذي يحتكر حق
كتابة
التاريخ
وتفسير الأحداث
وتخوين من
يكابر فيرفض
الاعتراف
بإنجازات المنتصرين؟
قبل
أسبوع، أي قبل
أن يتجلى لنا
حجم «الانتصار»
الجديد في
غزة، تساءلت
عن «توقيت»
نفاد صبر بنيامين
نتنياهو على
الصواريخ
التي كان
تطلقها
جماعات
فلسطينية
قرارها
السياسي
الفعلي في
عاصمة
إقليمية
تعرفها
القيادة الإسرائيلية
- واستطرادا
الأميركية -
جيدا. وها نحن
الآن بعد
الصمت المؤقت
للمدافع
وراجمات الصواريخ
نجد أنفسنا
أمام واقع
سياسي مثير، يقوم
على ما يلي:
أولا،
قيادة حماس،
بوجهيها
«الإخواني»
و«الإيراني»،
انتزعت زمام
المبادرة على
الساحة الفلسطينية.
وحتى محمود
عباس اضطر -
ولو لفظيا -
للاعتراف
لحماس بتحقيق
«انتصار» على
العدو عجزت
دبلوماسيته
عن تحقيقه على
امتداد سنوات.
وبالتالي،
دفع محمود
عباس القسط
الأول من
الثمن الباهظ
لمحاولته
الطلب لفلسطين
مقعد مراقب في
الأمم
المتحدة.
ثانيا،
لن تتوقف
تبعات
«الانتصار»
عند هذا الحد،
إذا كنا نفهم
طريقة عمل
الفكر
البراغماتيكي
لـ«الإخوان».
وبالأمس كتب
أحد المحللين
العرب في
مقالة له «إن
الخطوة
التالية
لحماس هي
التوجه شرقا».
وهذا، ما لم
أكن مخطئا،
يعني الاستيلاء
على بقايا ما
تبقى من كيان
سلطة
فلسطينية، لكنه
يحصل هذه
المرة علانية
بتخطيط إسرائيلي
ومباركة
إسرائيلية.
ثالثا،
في حين تغاضى
السيد خالد
مشعل عن تثمين
دور محور
طهران - دمشق
في تحقيق
«الانتصار»، مفضلا
إهداءه إلى
الرئيس
المصري محمد
مرسي لكي
يستثمره مرسي
في معركته ضد
خصومه داخل
مصر، فإن
الدكتور
محمود الزهار
أبى إلا توجيه
الشكر إلى
محور طهران -
دمشق.. على
الرغم من
انشغال هذا
المحور طوال
نحو سنتين في
تقتيل عشرات
الألوف من
السوريين
لمنع قيام
نظام إسلامي
على شاكلة
نظام حماس!
رابعا،
كانت لافتة
تحية السيد
حسن نصر الله،
أمين عام حزب
الله
اللبناني،
الذي سبق له
أن حقق عام 2006
على إسرائيل
أيضا «انتصارا
إلهيا» لا
يختلف كثيرا
عن «انتصار»
إخوته في غزة،
وبالتداعيات
السياسية
الكارثية ذاتها.
فخلال ساعات
فصلت بين
كلمته
العاشورائية ولقائه
مع الدكتور
علي
لاريجاني،
رئيس مجلس الشورى
الإيراني،
هدد السيد نصر
الله بإطلاق
«آلاف
الصواريخ» على
كل إسرائيل في
حال اعتدائها
على لبنان،
وجدد دعمه
لإيران وحذر
من استعدائها،
فقال:
«إسرائيل التي
هزها عدد من
صواريخ فجر - 5
لا يتعدى
أصابع اليد..
كيف ستتحمل
آلاف الصواريخ
التي ستنزل
على تل أبيب
وغير تل أبيب
إذا اعتدت على
لبنان؟». وهنا
لا أحسب أن
السيد نصر
الله يتوقع
إجابة
إسرائيلية أو
أميركية على
هذا السؤال
المفحم، لكن
إذا كانت حدود
عمليات
«الحزب»،
الفلسطينية،
كما قال السيد
نصر الله في
كلمته نفسها،
تمتد من حدود
لبنان إلى
حدود الأردن،
وصولا إلى
البحر الأحمر..
فلماذا لم
يتحرك دفاعا
عن أطفال غزة
بدلا من
انتقاد
المتقاعسين
عن نصرتهم؟
وهل حدد خريطة
العمليات هذه
بالتفاهم مع
السلطات
اللبنانية
الرسمية؟
خامسا،
وبما أن الشيء
بالشيء يذكر،
كان لافتا أن
إسرائيل هي
التي أهدت حزب
الله وأمينه
العام
«انتصارهما
الإلهي» عام 2006،
بعدما كان
السيد قد قال
في لحظة
مراجعة مع
الذات كلماته
المشهورة «لو
كنت أدري..».
القيادة
إسرائيل، عبر
«لجنة»
«فينغراد»، هي
التي أهدت
«الحزب»
وأمينه العام
«الانتصار»
متوجا
بالقرار
الدولي 1701 لكي
يحولا
اهتمامهما إلى
الداخل،
ويمضيا من حيث
يدريان أو لا
يدريان إلى
التعجيل
بتنفيذ هدفها
الاستراتيجي
الكبير
للمنطقة..
الذي هو الحرب
الأهلية
السنية -
الشيعية.
سادسا،
لا «الانتصار»
الذي أهدي إلى
حماس ومحمد
مرسي بالأمس،
ولا «انتصار» 2006
الإلهي الذي
أهدي إلى حزب
الله غريبان
عن طبيعة
مقاربتي تل أبيب
وواشنطن
للمنطقة.
إنهما
المقاربتان
اللتان
اختصرهما ذات
يوم هنري
كيسنجر
لفلسفة «تحريك»
الوضع في الشرق
الأوسط بعد 1967
في أعقاب تأخر
قطف إسرائيل
ثمار نصرها
العسكري
يومذاك. وقامت
فكرة كيسنجر إهداء
العرب
انتصارا
معنويا فارغا
يباع لشعوبهم،
وتعريض
إسرائيل
لخسارة
دعائية لا تضرها
في شيء، ومن
ثم تعقد على
أساس هذا
«السيناريو»
الصفقات
الاستراتيجية
الحقيقية.
وحقا كان
«انتصار» 6
أكتوبر (تشرين
الأول) 1973 الذي
حققه الإنسان
المصري
والسوري بدمه
«الهدية المفخخة»
التي أنتجت
«كامب ديفيد»
ومعه تقاعد
مصر عن دورها
العربي،
وانصراف دمشق
لتثبيت
السلام الدائم
في الجولان
المنسي،
وتكليفها
بالإجهاز على
المقاومة
الفلسطينية
حيث كانت!
بالأمس
قال لاريجاني
كلاما خطيرا -
لمن يسمعه -
خلال محطاته
السورية
واللبنانية
والتركية،
لكن لسبب أو
لآخر يظهر أن
ذلك الكلام لا
يقلق القيادة
الإسرائيلية
ولا يؤرقها.
بل، إذا كنا
لنعود إلى
«نظرية
المؤامرة» فإن
خير ما تقدمه
إيران، ومعها
توابعها
وأدواتها في
المنطقة،
لحملة إعادة
انتخاب
نتنياهو.. هو
بالضبط كلام
من ماركة كلام
لاريجاني.
إن
أكذوبة ضرب
إيران ما عادت
قابلة
للتصديق، وهذا،
إن كانت كذلك
في أي فترة
سابقة.
وبالإذن
من السيد نصر
الله، فإن
وجود النظام الإيراني
الحالي،
بخطابه
السياسي
وخيمته التسليحية
الإقليمية،
وما يولده
وينشره من
ردود فعل
طائفية
راديكالية
ومشوشة
وعنفية.. بات
أكثر من ضرورة
حيوية لبقاء
إسرائيل قطب
مصالح فعالا
وضرورة استراتيجية
أمنية للدول
الغربية.
إسرائيل
تعرف هذه
الحقيقة،
والغرب أيضا
يعرفها.. لكن
هناك من يريد
لشعوبنا أن
تعيش في الأوهام،
وتغرق في
بحيرات من
الدم.
عودة
كاردينال
فارس
خشّان/يقال نت
كان
لبنان
مشدودا، هذه
المرة، إلى
حفل تنصيب ستة
كرادلة في
الكنيسة
الكاثوليكية،
لأن البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
أحدهم. التركيز
الإعلامي
اللبناني على
الحفل كان سياسيا
أكثر منه
روحيا. الجميع
يشدد على المشاركة
السياسية كما
على المشاركة
الشعبية. البعض
يصفّي حسابات.
البعض الآخر
يبني حسابات. ثمة
من خرج على
النص
اللبناني. إنه
معلّق على قناة
" تيلي
لوميير"
الدينية. هذا
الكاهن – الإعلامي،
لم يجد كثيرا
ما يقوله في
البطريرك الراعي
عند وصوله الى
المنصة
البابوية،
سوى نسبه الى
بلدة حملايا
المتنية التي
إليها كانت
تنتمي
القديسة رفقا
. حصر إنجازات
الراعي، بأن
إبن حملايا
أصبح أميرا في
الكنيسة. لكن
الكاهن-
الإعلامي
نفسه، تغيّرت
لهجته كثيرا
ودبّ فيه
الحماس لتجيد
قريحته، وهو
يتحدث بإسهاب
عن مزايا أسقف
مانيلا، لدى
وصوله الى المنصة
البابوية. قال
إن أسقف
مانيلا معروف
في الكنيسة
بمحبته
للفقراء
وبتواضعه
وبتقشفه. روى
عنه أنه يمتطي
، في المساء،
دراجة هوائية
ويجول بها على
فقراء
أبرشيته، حيث
يقاسمهم آلامهم
ويطلع منهم
على ما يمكن
توفيره لهم،
من حاجياتهم. ورحتُ
في ضوء هذه
المواصفات،
أتأمل في
سلوكيات هذا
الفيليبيني. بعد
نيله الشارة
الكاردينالية،
وجدته يمسح
دموعا فاضت
بها عيناه. لم
يكن يرسم على شفتيه
ابتسامة
انتصار او
تحدّ. رأيته
يضع رأسه في
الأرض
تواضعا، لم
يكن يفتش عن
عيون تتباهى
به! واندفعتُ
الى محركات
البحث، من أجل
تعميق معرفتي
بكاردينال
مانيلا، فإذا
به مغمور بروح
الكنيسة، يحارب
كل ما تعتبره
رذيلة
إجتماعية
وعقائدية، بقوة
واندفاع،
ويعتنق كل ما
يقرّبه من
الله، وفي
مقدمة ذلك
التبشير
بالإيمان. لا
يراعي، من أجل
ما يعتبره
صحيحا،
قويا أو ثريا
أو نافذا! ووفق
كل ما قيل عنه
وكتب فيه، فإن
اختيار
بنديكتوس
السادس عشر
للمطران لويس
أنتونيو تاغل
(54 سنة) تمّ بناء
على مزاياه
السلوكية والإيمانية،
على اعتبار
أنّ أمثاله
تتجدد
الكنيسة. كلبناني
أولا وكمسيحي
ثانيا
وكماروني
ثالثا، كنتُ
أتمنى أن
يتمكن كاهن
"تيلي
لوميار" من أن
يتحدث عن
الكاردينال
الراعي أكثر مما
فعل. آمل أن
نفعل ذلك
لاحقا. آمل أن
يتنازل كبار
رجال
الإلكليروس
عن الموائد
العامرة، وعن
المواكب
الفارهة، وعن
الإدمان الإعلامي،
وعن النأي
بالنفس عن
الظلم، وعن التسوية
على المبدأ،
وعن مراعاة
الخاطر على حساب
العدالة، وعن
الجذب بالحاد
في السياسة،
وعن التسبب
بالملل
بالروحانيات،
وعن إهمال
الضحايا والتودد
للقتلة! أملي
أن تكون
العودة الى
لبنان أفضل من
المغادرة! شعبنا
بحاجة الى قوة
الروح ليتمكن
من تجاوز محنة
... السياسة!
الراعي"
غاضباً
لـ"الصايغ":
"قلت ما عندي
ولا يهمني رأي
"١٤ آذار"
وجدي
ضاهر /الاحد 25
تشرين الثاني
(نوفمبر) 2012/الشفاف
ما
زالت تداعيات
حديث
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
المثيرة
للجدل في
"روما"
تتفاعل فياروقة
الفاتيكان
والوفد
اللبناني
المشارك.
وأشارت
معلومات خاصة
بـ"الشفاف"
ان "نيافته"
استشاط غضباً
في وجه مستشار
الرئيس سعد الحريري،
"داوود الصايغ"،
الذي قصد مقر
البطريرك في
روما،
مستوضحا موقف
"نيافته" بعد
إعلانه "عدم
جواز المطالبة
بتسليم
المتهمين
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري"!
وتضيف
المعلومات ان
"نيافته" صرخ
في وجه الصايغ
قائلا: "ما لي
و14 آذار! ما
قلته قد قلته،
وليريحني
جماعة 14 آذار
من
مطالباتهم"،
مجددا موقفه
امام الصايغ
بأن "لا احد
يملك حق
المطالبة
بتسليم
المتهمين
الاربعة، ولا
المتورط
الخامس في
محاولة
إغتيال
النائب بطرس
حرب"! وتشير
المعلومات
الى ان
المستشار
الصايغ غادر
مقر البطريرك
حانقا، ما أدى
الى اتخاذ موقف
موحد من قبل
وفد تيار
المستقبل
وكتلة نواب
المستقبل
بمقاطعة
الاحتفال
بتنصيب الراعي
"كاردينالاً"،
والعودة الى
لبنان، الامر
الذي إستدعى
بدوره تدخل
الرئيس ميشال
سليمان،
والمطران
بولس الصياح
للحؤول دون
مغادرة وفد
المستقبل. وتضيف
المعلومات ان
الرئيس
سليمان تعهد
برأب الصدع مع
البطريرك
الراعي طالبا
إمهاله بعض
الوقت
لاستيضاح
الكاردينال
مقاصده، وما
إذا كان ما
قاله بشأن
المتهمين
الاربعة "زلة
لسان" او
"تسرّع"، على
جري عادة الراعي،
او انه فعلا
يقصد ما جاء
في كلامه
ليبنى على
الشيء
مقتضاه، وقد
تراجع وفد
"المستقبل" عن
قراره مقاطعة
الاحتفال
بناءً على
تمني من الرئيس
سليمان. وفد
"حزب الله" لا
يَقرَب
الخمر.. علناً!
وفي سياق
متصل، كان
لافتا انعزال
الوفد الذي
يمثل "حزب
الله"، وعلى
رأسه النائب
"علي فياض"
و"غالب ابو
زينب" المكلف
من قبل الحزب
التنسيق مع
البطريركية
المارونية،
خلال مأدبة
الغداء التي
دعت اليها
الرابطة المارونية.
فقد انزوى
الوفد
جانباً،
متحاشياً الجلوس
على طاولة
وضعت عليها
زجاجات
الخمر، ما
استدعى تدخل
المطران بولس
الصياح
لمشاركتهما
الطعام.
المعارضة
مستاءة
لمواقف
البطريرك
"الإرتجالية"
في ملف
المتّهمين
الأربعة/"14
آذار": كلام
الراعي
الأخير نسفٌ
للمبادئ المسيحية
ناجي
يونس، الاحد 25
تشرين الثاني
2012/لبنان الآن
أثار
موقف
البطريرك
الماروني
الكاردينال بشارة
الراعي في
الفاتيكان
الرافض
لتوقيف المتّهمين
من قبل
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
في قضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري عاصفةً
من الاستياء
والاستغراب،
شملت حتى بعض
الشخصيات
التي رافقته
إلى
الفاتيكان
وواكبت رسمه
كاردينالاً.
ردود
فعل عدّة على
هذا الموقف
صدرت في
بيروت، ودارت
نقاشات
تحديداً بين
أفرقاء 14 آذار
حول حجم
التعاطي مع
هذا الموقف،
ووصل الأمر
ببعضهم حدّ
اقتراح
مقاطعة
احتفال ترسيم
الراعي كاردينالاً،
إلى أن استقر
الرأي في
نهاية المطاف
على "توجيه
اللوم"، والطلب
إلى الراعي
توضيح خلفيّة
ما صرّح به.
وقد
لاقى
البطريرك
الراعي هذا
التوجه إلى منتصف
الطريق، إذ
أسرّ لبعض
مراجعيه في
الكواليس
الفاتيكانية،
أنّ "الإعلام
فهم كلامه خطأً"،
رامياً مرة
أخرى
المسوؤلية
على الآخرين
على غرار ما
أقدم عليه بعد
مقابلته
الشهيرة مع فضائية
"العربية"
صيف عام 2011 في
باريس.
وتقول
أوساط رفيعة
المستوى في 14
آذار لموقع "NOW"
إن الاعتراض
القوي على
موقف الراعي
انطلق من
المعطيات
الآتية:
- إن
بكركي كرأس
للكنيسة
المارونية،
في الأساس،
إلى جانب الحق
والعدالة
والمساواة،
وضد الظلم،
فيما أتى
تصريح الراعي
ليخالف كل
المبادئ
المسيحية
وثوابت البطريركية
المارونية
والمبادئ
الإنسانية.
- اعتاد
البطريرك
الراعي على
قول الشيء ثم
عكسه، بما
يظهره هاوٍ
للشهرة
اللإعلامية،
فيرتجل
التصاريح،
ويحرص على
إرضاء الجميع
بقوله لكل منهم
ما يرضيه
ويدغدع
مشاعره.
- في كلام
الراعي نسفٌ
للمفاهيم
القانونية التي
تُوجب حضور
المتّهمين
إلى
المحاكمات
لتوجيه التهم
وجاهياً
إليهم، كما
لإتاحة الفرصة
أمامهم
لتبرئة
أنفسهم في حال
كانوا أبرياء،
وهذا ما يترسخ
فقط بالحكم
القضائي،
فيما الراعي
رأى أنه ليس من
حقّ أي كان أن
يطالب بتوقيف
المتهمين قبل
صدور الحكم
القضائي
النهائي، مع
العلم أن المحكمة
الخاصة
بلبنان سطّرت
بنفسها
مذكرات توقيف
بحق أربعة من
عناصر "حزب
الله"، وطلبت
من السلطات
اللبنانية
القاء القبض
عليهم وتسليمهم
ليمثلوا أمام
العدالة. وترى
أوساط 14 آذار أنه
"من غير
المسموح لسيد
بكركي ان
يرتكب خطأً
بهذا الحجم من
الناحيتين
القانونية
والمبدئية،
خصوصاً بعد
المواقف
التاريخية
للبطريركية
المارونية في
هذا المجال"،
وتستغرب أن
"يكون الراعي
قال هذا
الكلام
ذاهباً بذلك أبعد
من حزب الله
في التعمية
على قضية الحق
والعدالة
ووقف جريمة
الاغتيال
السياسي". وترى
الأوساط
الرفيعة في 14
آذار أن "أكثر
ما يدعو إلى
استغراب موقف
الراعي، كونه
أتى بعد اغتيال
اللواء وسام
الحسن، كما
وبعد إعلان المحكمة
الخاصة
بلبنان أنها
استندت إلى
أكثر من 13000 دليل
في توجيهها
الاتهامات في
قضية اغتيال
الحريري
وتسطيرها
مذكرات
التوقيف
الأربعة". وتذكّر
الأوساط
ذاتها بأن
أمين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
رفع
المتّهمين
الأربعة إلى
مرتبة
"القداسة" في
أحد خطبه وقال
إنه لن يسلمهم
"لا بعد 30 ولا 300
ولا 3000 سنة"،
مشيرة إلى أن
"موقف الراعي
أتى بالتالي
لينسجم مع هذا
التوجّه لدى
نصرالله، وإن
بشكل غير مباشر"،
وقالت: "إذا
كان الراعي
يدرك مقاصد
كلامه فتلك
مصيبة، وإذا
لم يكن يدرك
فالمصيبة
أعظم". وشددت
أوساط 14 آذار
على أنه "ليس
مقبولاً على الإطلاق
أن يطلق سيد
بكركي موقفاً
مماثلاً، في
حين أن مسلسل
الجريمة
السياسية عاد ليقضّ
مضاجع فئة من
اللبنانيين"،
وأبدت تخوّفها
من أن يكون
وراء ذاك
"أمور غير
بريئة"، على
حد تعبير
أوساط 14 آذار
الرفيعة.
الراعي
"يعاتب" زهرة
في الفاتيكان
أوضح
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا انه
"بمجرد حضور
نائب ومسؤول
لتمثيل حزب
القوات في احتفال
الفاتيكان،
في ظل الجو
العام الذي نعيش
فيه، يعتبر
اكبر مؤشر على
اننا مستعدين
لمجابهة كل
الصعاب كي لا
نغيب عن
مناسبة بهذا
الحجم تهمنا
دينيا
ووطنيا". وقال
زهرا في حديث
إلى وكالة
أخبار اليوم :
"الجميع يعرف
الظروف التي
نمر بها كقوات
لبنانية،
والجميع يعلم
انني شخصيا
مقيم في معراب
منذ اربعة
اشهر نتيجة
الخطر
الامني". ولفت
الى ان "كل من
يقول ان القوات
مقصرة تجاه
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، هو
يصطاد في
الماء
العكر"، قائلاً:
"البطريرك
يعرف جيدا
الظرف الذي
نمر به"،
مشيرًا الى
انه التقى
الراعي الذي بادره
بالقول: "الآن
ادركت لماذا
تغير الجو في الفاتيكان،
فاجايه: لا
شيء يتغير
بوجودك بل انك
تغير كل شيء".
وردًا
على سؤال عن
امكانية عقد
لقاء في روما
يضم مختلف
الافرقاء
اللبنانيين
كما المح البطريرك،
أكد زهرا انه
على الصعيد
الشخصي لا نكن
اي عداء لاحد،
ولكن الموقف
السياسي الذي
اتخذناه بعد
اغتيال اللواء
وسام الحسن
اتى بعدما طفح
الكيل نتيجة
استئناف
عمليات
الاغتيال
والقتل،
وبالتالي موقفنا
كان واضحًا
ومسؤولاً
ومدروسًا
باننا لن نجلس
مع من يغطي
القتلى او
ربما يكون
مشجعا لهم.
واضاف:
"قبل استقالة
هذه الحكومة
والاتجاه نحو
حكومة تستطيع
ادارة شؤون
البلد من الآن
وحتى اجراء
الانتخابات
بدون كيدية او
فئوية او ظلم
للاخرين، فكل
الدعوات ليست
في محلها، ولن
نحرج في
تلبيتها رغم
ان كرامة
البطريرك
وكرامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على رأسنا".
وعن طلب
البطريرك عدم
تلوينه هو
والمطارنة،
اجاب زهرا: لا
نرى البطريرك
ملونا، ولا
نستطيع ان نرى
بكركي الا فوق
كل الالوان
حتى ولو صدر
عنها في يوم
من الايام
موقف نمّ عن
انحياز الى
فريق، فنحن لا
نأخذه على هذا
المحمل بل
نعتبر ان هناك
معطيات ادت
اليه وطبعا
عندما تصحح
هذه المعطيات
يصحح الموقف.
الشهال
يطرح إنشاء
"جبهة سنية"
السياسة/كشف
الشيخ السلفي
داعي الإسلام
الشهال عن مساع
لإنشاء "قوة
سُنيَة عريضة
لتوحيد كلمة
الطائفة",
مؤكِداً أن
"لا مانع من
تسليحها مع الأيام
في حال وجدنا
أنَ مؤسسات
الدولة مقصرة
في حمايتنا".
وقال
الشهال لموقع
"لبنان الآن"
الالكتروني,
أمس, "إن القصد
من تشكيل هذه
القوة, إنشاء جبهة
أو اتحاد يشمل
كافة المناطق
اللبنانية من
أبناء
الطائفة
السنية بكامل
أطيافهم, وهذه
الجبهة تضم كل
من يريد أن
يساهم في حفظ
الأمن العام
في البلد, وكل
من يريد أن
يحصن الطائفة
السُنَية
اقتصادياً
وسياسياً في
لبنان, ويدعم
وجودها ويعزز
قوتها ويعمل
على الحفاظ على
إنجازاتها,
كما تضم كل من
يريد أن يواجه
الأخطار
والمشاريع
الخارجية
التي تحدق
بالطائفة
السنية
خصوصاً
ولبنان
عموماً,
وبخاصة التدخل
السوري
والايراني في
لبنان".
نواب
تكتل التغيير
والإصلاح
قاطعوا قداس
الشكر الذي ترأسه
البابا .. بسبب
عدم تأمين
مقاعد لهم في
الصف الأمامي
افادت
معلومات
لقناة
"المستقبل"أن
نواب تكتل
"التغيير
والإصلاح"
قاطعوا قداس
الشكر الذي
ترأسه البابا
بينيديكتوي
السادس عشر بمساعدة
الكرادلة
الجدد ومن
بينهم
البطريرك الماروني
بعد تسليمه
شارة
الكرديناليّة
بسبب عدم
تأمين مقاعد
لهم في الصف
الأمامي
حوري
لـ"السياسة":
تجاربنا مع
"حزب الله" غير
مشجعة
بيروت -
"السياسة": بالتزامن
مع استكمال
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
جهوده مع
القوى
السياسية في
الأكثرية
والمعارضة
للحصول على
موافقتها
للمشاركة في
جلسة الحوار
التي دعا
إليها الخميس
المقبل, يعلن
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط عن
تفاصيل مبادرته
الهادفة الى
نزع فتيل
الأزمة
القائمة
والتسريع في
اعادة قنوات
التواصل بين
فريقي "8 و14
آذار" درءاً
للفتنة
وتطويقا
لمحاولات نقل
الصراع في
سورية الى
لبنان وإشعال
نار الحرب
الطائفية بين
اللبنانيين. وقالت
مصادر وزارية
في "جبهة
النضال
الوطني"
ل¯"السياسة"
ان "المبادرة
تشكل دعوة
صادقة وصريحة
للقوى
السياسية
لوضع
خلافاتها
جانباً,
وملاقاة
جنبلاط في
منتصف الطريق
لمد جسور التحاور
في ما بينها
لابعاد شبح
الفتنة والاستجابة
لدعوة الرئيس
سليمان
للاجتماع الى
طاولة الحوار
للبحث في كل
نقاط الخلاف
القائمة,
والعمل على
حلها في اطار
المؤسسات
الدستورية
وليس عبر
المواجهة في
الشارع التي
لن يخرج منها
احد منتصرا". واشارت
الى ان محصلة
اللقاءات مع
كبار المسؤولين
كانت ايجابية
لجهة ضرورة
دعم مبادرة جنبلاط
المكملة
للجهود
الجبارة التي
يقوم بها سليمان.
ورداً على
مواقف الامين
العام لحزب
الله حسن نصرالله,
أكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
الحوري
ل¯"السياسة"
ان شروط
العودة الى الحوار
معروفة وهي
استقالة
الحكومة,
لافتاً الى ان
"التجارب
السابقة لا
تشجع ابدا على
العودة الى
التحاور
معهم".
وقال:
"اننا نؤيد ما
قاله رئيس
الجمهورية في
روما ونضم
صوتنا الى
صوته ونحن لا
نراهن على احد
في سورية في
حين ان الفريق
الآخر هو الذي
يراهن بشكل
واضح على بقاء
النظام
السوري".
وكان
الرئيس
سليمان وجه في
روما دعوة
لجميع الاقطاب
اللبنانيين
كي يشاركوا في
الحوار في 29
الجاري بقلب
منفتح, وحضهم
على إسقاط
الرهانات
سواء على المعارضة
السورية او
على نظام
الأسد.
واضاف
"لا يمكن الا
ان نراهن على
الوطن إنه بيتنا
جميعا
ورهاننا
الوحيد هو على
السلام عند جيراننا",
طالباً من
الجميع ألا
يعتبروا ان إسقاط
شروطهم هو
تنازل "فتجاه
الوطن ليس
هناك من تنازل".
علوش:
الراعي يحاول
أن يكون
حيادياً لكن
تصريحاته حول
المتهمين
الأربعة لا
تنم عن معرفة
بالمحاكمات
والقوانين
رأى
عضو الامانة
العامة في قوى
«14 آذار» النائب السابق
د.مصطفى علوش
ان وصول
البطريرك
بشارة الراعي
الى رتبة
الكاردينالية،
هو فخر للبنان
واللبنانيين
ودليل على ان
الدولة
اللبنانية
وبالرغم من
صغر مساحتها
الجغرافية،
تمتد
برجالاتها
على كامل بقاع
الارض.
اما
عن موقف
الكاردينال
الراعي
السياسي، فلفت
علوش في تصريح
لـ «الأنباء»
الى ان الراعي
يحاول من خلال
مواقفه ابداء
حياديته عن
الصراع
السياسي
القائم بين
اللبنانيين
ووقوفه على
مسافة واحدة
من الجميع، الا
ان تصريحاته
الاخيرة حول
قضية
المتهمين الاربعة
في ملف الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، لم
تنم عن معرفة
دقيقة
بالقوانين
المرعية الاجراء
وتحديدا
بأصول
المحاكمات
الجزائية وكيفية
سوق المتهمين
امام قوس
العدالة،
معتبرا بالتالي
ان
الكاردينال
الراعي
وبالرغم من
حرصه على صون
القوانين
وعلى احقاق
الحق
والعدالة جعل
بعض الجهات
السياسية
وطبعا عن حسن
نية، تعتقد
انه ضد تسليم
المتهمين الى
المحاكمة الدولية.
واعتبر
علوش ان عدم
تسليم
المتهمين
لمثولهم امام
قوس العدالة
الدولية،
سيؤكد للمجتمع
الدولي ان
«حزب الله»
ضالع في جريمة
الاغتيال
كونه الجهة
المتورطة في
حمايتهم في
تواريهم عن
وجه العدالة،
وذلك على
قاعدة «من
يحمي المتهم
شريك معه
بالجرم»،
ناهيك عن ان
حمايته للمتهمين
يزيد من حدة
الاحتقان
المذهبي القائم
في البلاد،
ودعا 14 آذار
الى تكثيف
التواصل مع
الكاردينال
الراعي. على
صعيد مختلف
وعن ابعاد
وخلفيات
زيارة رئيس
مجلس الشورى
الايراني علي
لارجاني
للبنان، لفت
علوش الى انه
من الملاحظ ان
زيارات
المسؤولين
الايرانيين
تأتي على أثر
كل حراك
ديبلوماسي
غربي تشهده
بيروت، وذلك
في محاولة
لخلق توازن في
اطار المواجهات
الديبلوماسية
والسياسية
التي تقودها طهران
ضد كل من
الولايات
المتحدة
والاتحاد الاوروبي
وجامعة الدول
العربية، هذا
من جهة مشيرا
من جهة ثانية
الى ان تقدم
المعارضة
السورية بشكل
لافت على
الارض، اربك
النظام الايراني
وقاده الى
البحث مع
حلفائه
وقواعده في
لبنان في
اعادة ترتيب
مواقعه على
الساحتين
اللبنانية
والاقليمية،
وذلك في خطوة
استباقية لمرحلة
ما بعد سقوط
نظام الاسد.
وعن
قراءته
لمواقف
الرئيس نبيه
بري الاخيرة لاسيما
مواقفه من
مقاطعة قوى «14
آذار» للمجلس
النيابي، لفت
علوش الى ان
مشكلة الرئيس
بري انه يعتبر
نفسه «جوكر»
ويستطيع ساعة
يشاء وكيفما
يشاء ان يحجز
لنفسه مقعدا
داخل الجهة
السياسية
التي يراها مناسبة
له ولموقعه من
العنوان
المطروح على
طاولة البحث،
معتبرا
بالتالي ان
الرئيس بري نسخة
طبق الاصل عن
رئيس «جبهة
النضال
الوطني» النائب
وليد جنبلاط
كونه يتمتع
عمليا بالقدرة
على تغيير
مواقفه
بسهولة
واعتماد
مواقف تارة
يزايد بها على
مواقف «حزب
الله» وطورا
على مواقف «14
آذار»، ولفت
ردا على سؤال
ان الرئيس بري
لا يقدم اية
خدمات سياسية
لحليفه
التاريخي وليد
جنبلاط، انما
جل ما يملكه
هو مجموعة من
الارانب لا
تخدم سوى
وجوده
السياسي ضمن لعبة
الوقت الضائع
الى حين
انقشاع
الرؤية الاقليمية
وتحديدا
السورية منها
كي يحدد بعدها
تطلعاته
وتحالفاته
السياسية.
جاسوس
لـ"حزب الله"
في إسرائيل
قدمت
اليوم إلى
المحكمة
المركزية في
أورشليم
القدس لائحة
اتهام ضد
المدعو عصام
هاشم علي
مشاهرة من
سكان حي جبل
المكبر في
أورشليم
القدس بجرم
أقامة اتصالات
مع "حزب الله"
وتزويدها
بالمعلومات. وذكرت
مصادر أمنية
للاذاعة
الاسرائيلية
أن جهاز الأمن
العام اعتقل
مشاهرة قبل
حوالى شهر
وأنه اعترف
خلال التحقيق
معه بأنه تجند
لصالح "حزب
الله" خلال
زيارة قام بها
للبنان في شهر
حزيران
الماضي. وقد
نقل هذا الشخص
معلومات إلى
"حزب الله" تتعلق
بالعديد من
المؤسسات
العامة في
أورشليم القدس
ومنها
الكنيست
ومجمع
الدوائر
الحكومية
والجامعة
العبرية
ومستشفيي
هداسا.
لبنان
الحر": عناصر
من "حزب الله"
طرقت ابواب
اهالي جديدة
المتن وطلبت
ابعاد السيارات
تسهيلا لحركة
المسيرة
العاشورائية
ذكرت
إذاعة «لبنان
الحر» ان
عناصر من "حزب
الله" طرقت
الأبواب في
منطقة جديدة
المتن خلال ليلة
ذكرى عاشوراء
وطلبوا من
أصحاب
السيارات المتوقفة
في محيط مسيرة
عاشوراء التي
قرر الحزب
إقامتها قرب
مدرسة الحكمة
ابعادها
تسهيلا لحركة
المسيرة
العاشورائية. وافادت
الإذاعة ان 70
عنصرا امنيا
من الحزب تولى
هذه المهمة مع
الغياب الكلي
للأجهزة الأمنية،
ونقلت
الإذاعة
استياء أهالي
الجديدة مما
حصل باعتبار
ان هذه
المنطقة ذات
غالبية مسيحية
مطلقة.
قداسة
البابا: ليكن
مسيحيو الشرق
رجال سلام
توجّه
قداسة الحبر
الأعظم
البابا
بنديكتوس السادس
عشر إلى
اللبنانيين
معرباً عن
فرحته لزيارة
لبنان
وخصوصاً
الكنيسة في
الشرق الأوسط،
وقال: "أشجع
المسيحيين في
الشرق الأوسط ليكونوا
رجال سلام
ومسامحة". وحيا
قاسة البابا،
في لقائه مع
الكرادلة
الجدد في
الفاتيكان،
الكرادلة
الجدد، وكانت
تحية خاصة
للكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
وقال:
"استقبلكم
اليوم بفرح
كبير مع
الكرادلة
الجدد،
الكنيسة
الجامعة
المدعوة من
الرب تفرح هذا
اليوم". وقد
منح البابا
الكرادلة
الجدد بركته،
ثم قدم
الكرادلة الى
البابا
أشقاءهم مع
عائلاتهم
آخذين بركته بعدما
ألقوا التحية
عليه. (الوطنيّة
للإعلام)
مسلحون
يقتحمون محلا
لبيع
المشروبات
الروحية في
بعلبك
وكالات/
اقتحم عدد من
المسلحين
يستقلون
سيارات من نوع
"رانج روفر"،
محلا لبيع
المشروبات
الروحية
مقابل مخيم
الجليل الفلسطيني،
وتبادلوا
اطلاق النار
مع صاحبه حسين
شقير. ولم
تعرف خلفية
الحادث، علما
ان هناك ثأرا
عائليا بين
شقير وبعض
عائلات بعلبك
كما ذكرت
الوكالة
الوطنية
للاعلام.
الافراج
عن الفتى حسين
سماحة في سهل
ايعات
أفاد
مندوب موقع "NOW"،
في البقاع، أن
"خاطفي الطفل
حسين سماحة (10
سنوات )
أفرجوا عن
رهينتهم (الذي
كان قد اختطف
من بلدة
شمسطار غربي
بعلبك ليل اول
امس)، على
طريق سهل
ايعات_ دير
الاحمر، كما
أبلغ والد
الطفل
الأجهزة
الأمنية.وأشار
والد الطفل الى
أن "عملية
الافراج تمت
من دون
مقابل".(NOW)
النص
الحرفي
لمبادرة وليد
جنبلاط /مبادرة
سياسية من
أجـل الحفـاظ على
السلم الأهلي
والاستقرار
الداخلي في
لبنان
يمر
لبنان في
مرحلة من أخطر
وأدق مراحله
المعاصرة
بفعل تنامي
التحديات
التي تواجهه،
سواء على
المستوى
الاقليمي
والمتغيرات
التاريخية
التي مرت بها
المنطقة
العربية حيث
انتفضت
الشعوب لكراماتها
وحقوقها، أو
على مستوى
تجذر حالة الانقسام
السياسي
الداخلي
وتصاعد خطاب
التوتر
والتشنج
وتراجع
الحوار بين
اللبنانيين
وتعمّق
الخلافات
الجوهرية
بينهم
وقصورهم عن معالجة
مشاكلهم
المتراكمة،
أم على مستوى
التحديات
الاقتصادية
والاجتماعية
والمعيشية بفعل
عدم الدخول في
خطة إصلاحية
شاملة وواضحة
ومتكاملة تشمل
الاقتصاد
والإدارة
والقطاعات
الأخرى بما
يرفع
المعاناة عن
كاهل
المواطنين
ويستعيد
جانباً من
ثقتهم
المفقودة
والمهتزة
بالدولة.
لقد
استطاع لبنان
منذ انتهاء
الحرب
الأهلية أن
يتلافى
الانزلاق
مجدداً نحو
الاقتتال الداخلي
ولو أنه شهد
منذ تلك
الفترة
أحداثاً
أليمة ومستنكرة
تمثلت
بإغتيالات
سياسية طاولت
خيرة سياسييه
وإعلامييه
ومفكريه
ومناضليه،
ولو أنها
أيضاً شهدت
إضطرابات
متعددة
الأهداف والأسباب
والنتائج
كأحداث
السابع من
أيار 2008 أو
الظواهر
الأخرى التي
تولّدت بفعل
الإحتقان السياسي
الشديد ومن
بينها قطع
الطرقات
وإحراق الدواليب
والظهور
المسلح
واستخدام
العنف بسبب
التباين في
الرأي
السياسي أو
الرغبة في التعبير
عن الغضب لسبب
أو لآخر.
إن
أي اهتزاز
للسلم الأهلي
في لبنان من
شأنه أن يضاعف
المشاكل
الاقتصادية
والاجتماعية
المتراكمة
والتي سيكون
من الصعب
إيجاد حلول
ناجعة لها لا
سيما في ظل
الظروف
الدولية
القائمة
والتي لا تضع
لبنان على رأس
أولوياتها
مما يعني
استحالة الاعتماد
على حصوله على
أي شكل من
أشكال الدعم
الاقتصادي أو
المالي أسوة
بما حصل في
مراحل سابقة
كمؤتمرات
باريس أو
سواها.
إن
اتساع رقعة
فقدان الثقة
بين الأطراف
السياسية،
واستمرار
الخروقات
الإسرائيلية
بالتزامن مع
الإخفاق في
بناء تفاهم
وطني عريض حول
الخطة الدفاعية،
وتفجُّر
الثورة
السورية
بالتوازي مع انغماس
بعض الأطراف
اللبنانية في
ميدانياتها،
وتوالي
الإغتيالات
السياسية،
وتلاحق الاضطرابات
الأمنية
وتفاقم
الأزمات
المعيشية
وتطورات أخرى
لا تقل أهمية؛
حولت الوضع
الداخلي
اللبناني لأن
يكون شديد
الحساسية
والحراجة
يرتكز إلى
أرضية خصبة
قابلة للتفجر
تغذيها
خطابات السقوف
المرتفعة
والتجييش
والشحن
الطائفي والمذهبي
ومنطق
التخوين
المتبادل؛
وكل ذلك عـرّض
ويعـرّض
السـلم
الأهلي
للاهتزاز
ويضع مشروع
الدولة
القادرة على
حماية
اللبنانيين
بمختلف إنتماءاتهم
وتبديد
هواجسهم
المتبادلة
على محك
الاختبار
الفعلي وعرضة
للاهتزاز
والسقوط.
من
أجل كل ذلك،
وبهدف الحفاظ
على
الاستقرار الداخلي
والسلم
الأهلي، وحماية
المنجزات
التي تحققت
بفعل دماء
وتضحيات
الآلاف من
الشهداء من مختلف
الاتجاهات،
فإن الحزب
التقدمي
الاشتراكي من
موقع حرصه على
إبقاء قنوات
الحوار والتواصل
بين
اللبنانيين
مفتوحة
ومشرّعة مهما
بلغ حجم
التباينات
والتجاذبات،
ومن موقع سعيه
الدائم لرفع
الصوت ضد أي
محاولات
لإعادة إنتاج
الحرب
الأهلية أو
استخدام
العنف لأي سبب
كان، يعلن
التالي:
أ
ـدعوة جميع
الأطراف
السياسية
لتحسس دقة هذه
المرحلة
وحراجتها
والتعاطي
معها من موقع
المسؤوليـة
الوطنيـة وما
تمليه
المصلحة العامة
من حاجة
للترفع
والارتقاء
بمستوى الأداء
والخطاب
السياسي
لقطـع
الطريـق على
أي محاولات
لإعادة
عقـارب
الساعة إلى
الوراء،
فالتجربة
أثبتت أن
الجميع
خاسرون إذا ما
تمّ اللجوء
إلى العنف
والسلاح في
الداخل.
ب
ـالتمسك
بالحوار
الوطني كسبيل
وحيد لتسوية
الخلافات
السياسية
القائمة،
واحترام آليات
العمل
الديمقراطي
لأن تبادل
إستيلاد الشروط
السياسية
لمواصلة
عملية الحوار
يضع البلاد
أمام مخاطر
جمَّة ويتجه
إتجاهاً
معاكساً لما
يفترض أن يحصل
من ملاقاة
لمساعي فخامة
رئيس الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
سليمان
الهادفة
لحماية لبنان
من الوقوع
مجدداً في
الحرب أو الفتنة
وفي هذا
الإطار، فإن
الحزب يرى أن
إعلان بعبدا
لا يزال يشكل
إطاراً
وطنياً
وسياسياً جامعاً
للبنانيين
والالتزام به
يصب في المصلحة
العليا.
ج ـ
التأكيد على
ضرورة التزام
القوى
السياسية،
قولاً وفعلاً
بالمرجعية
الحصرية
للدولة،
والعمل على
ترجمة ذلك عبر
دعم المؤسسات
الشرعية،
وبشكل خاص
الأمنية
والقضائية، واطلاق
يدها في كل ما
يتصل بالشؤون
الوطنية، وإبقاء
ملف السلاح
خاضعاً لما
تخرج به طاولة
الحوار
الوطني حول
الاستراتيجية
الدفاعية.
د
ـحض الاعلام
على الاضطلاع
بدوره الوطني
الفاعل، عبر
تعزيز
المرتكزات
الواردة
أعلاه والابتعاد
عن كل ما من
شأنه أن يعمق
الانقسام ويرفع
حدة النعرات
المذهبية
والطائفية.
هـ
ـالتمسك
بالاتفاقات
والالتزامات
التي نشأت
بفعل الاجماع
بين
اللبنانيين
وبمفاعيلها
الأمنية
والسياسية
خاصة لعدم
جواز استخدام
السلاح في
الداخل
وتأكيد مبدأ
الشراكة الوطنية
والعيش
الواحد ضمن
التنوع
وتجنيبه الانعكاسات
السلبية للتوترات
والأزمات
الاقليمية.
و
ـدعوة كل
القوى
السياسية
اللبنانية
للامتناع عن
الانخراط في
ميدانيات
الأزمة
السورية سواء
دعماً للنظام
أو الثورة لأن
ذلك لن يغير
في موازين
القوى داخل
سوريا التي لا
يكترث المجتمع
الدولي
أساساً
لتغييرها ما
يجعل قدرة
اللبنانيين
على القيام
بهذه المهمة
الشاقة مجرد
مغامرة غير محسوبة
النتائج لن
تؤدي إلا إلى
استجرار الإرتدادات
السلبية لهذه
الأزمة إلى
داخل لبنان
دون طائل.
إلا
أن هذا لا
يعني التنكر
لأحد مرتكزات
النظام
الديمقراطي
اللبناني ألا
وهو حرية
التعبير عن
الرأي
السياسي الذي
يفترض الحفاظ
عليها مهما
كان الثمن.
يتطلع
الحزب لأن
تشكل هذه
المبادرة
السياسية
المستندة
أولاً
وأخيراً إلى
ضرورة الحفاظ على
السلم الأهلي
والاستقرار
الداخلي مدخلاً
لإنتاج مناخ
وطني جديد
يمكن من خلاله
البحث
الهادىء في
سبل مواجهة كل
التحديات
والمصاعب
المشار إليها
أعلاه والتي
قد يكون أحدها
التفكير
بصيغة حكومية
جديدة تستطيع
أن تُنتج شبكة
أمان داخلية
قادرة على
استيعاب
وتنفيس
الاحتقان
المتصاعد وتلافي
إنتقاله إلى
الشارع ولهذا
يضع الحزب التقدمي
الاشتراكي،
هذه المذكرة
بيد القوى السياسية،
وأمام الرأي
العام
اللبناني،
للإنطلاق على طريق
تحقيق فرص
إخراج لبنان
من حال التوتر
إلى حال
الاستقرار
الذي يشكل
مصلحة وطنية
عليا.
قباني
دعا لانتخاب
أعضاء المجلس
الشرعي في 30 الشهر
المقبل
وتقديم طلبات
الترشيح
اعتبارا من
صباح غد
ولغاية منتصف
كانون الأول
وطنية
- أصدر مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
قرارا حمل
الرقم 120/2012 م،
دعا فيه إلى
نتخاب أعضاء
المجلس
الشرعي
الإسلامي الأعلى
في الجمهورية
اللبنانية،
وينص على الآتي:
"بناء
على المرسوم
الإشتراعي
رقم 18/1955 وتعديلاته
ولاسيما
القرار رقم 37
الصادر عن
المجلس الشرعي
الإسلامي
الأعلى
بتاريخ 8/8/2007 م،
بناء
على لوائح
الشطب
الصادرة عن
المديرية العامة
للأوقاف
الإسلامية
بأسماء الذين
لهم حق انتخاب
أعضاء المجلس
الشرعي
الإسلامي الأعلى،
بناء
على مقتضيات
المصلحة
الإسلامية
العليا،
يقرر
ما يأتي:
المادة
الأولى: تدعى
الهيئات
الناخبة
المنصوص
عليها في المرسوم
الاشتراعي
رقم 18/1955
وتعديلاته
لانتخاب أعضاء
المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى في
الجمهورية
اللبنانية،
وتحدد الساعة
الحادية عشرة
من صباح يوم
الأحد 30 كانون
الأول 2012 م
موعدا لإجراء
الانتخابات
في جميع
المناطق
اللبنانية
بحضور ثلثي
الهيئة
الناخبة؛ وفي
حال عدم
اكتمال
النصاب
القانوني
تعقد الجلسة
الثانية
للانتخاب في
الساعة
الثانية عشرة
من اليوم نفسه
بحضور نصف
أعضاء الهيئة
الناخبة المنصوص
عليه في
المادة
العاشرة من
المرسوم الاشتراعي
رقم 18/1955.
المادة
الثانية: تجري
العمليات
الانتخابية لمحافظة
بيروت في بهو
دار الفتوى في
بيروت،
وبالنسبة
لسائر
المناطق في مركز
الدائرة
الوقفية
المعنية في
المناطق.
المادة
الثالثة: تقدم
طلبات
الترشيح
لعضوية المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى
لمختلف المناطق
مباشرة في
المديرية
العامة
للأوقاف الإسلامية
في العاصمة
بيروت وفق
النموذج المعد
لهذه الغاية
في المديرية،
وذلك اعتبارا
من صباح يوم الاثنين
26/11/2012 م وضمن مهلة
أقصاها نهاية
الدوام الرسمي
يوم السبت 15/12/2012 م.
المادة
الرابعة: تعلن
لائحة
الترشيحات
المقبولة في
مركز كل دائرة
وقفية قبل
أسبوع على الأقل
من موعد
الانتخاب.
يرفق
بطلب الترشيح
المعد في
المديرية
العامة
للأوقاف
الإسلامية:
1- صورة عن
الهوية أو
إخراج قيد
إفرادي.
2- نسخة عن
السجل العدلي
لا يتعدى
تاريخه ثلاثة
أشهر.
3- صورة عن
المؤهلات
العلمية.
4- أربع
صور شمسية.
عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
فياض من روما:
الراعي رجل
الثوابت
والمبادئ
والعيش
المشترك
لبنان
الآن/لفت عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب علي فياض،
على هامش
مشاركته في
احتفال تنصيب
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي كاردينالاً
في
الفاتيكان،
الى أن "هناك
خصوصية مسيحية
لهذه
المناسبة،
ولكن ايضاً
هناك أبعاد
لبنانية
وعربية شاملة
تتصل بها". وفي
حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم"، اكد
فياض أن تعيين
الراعي
كاردينالاً
هو "محل
اعتزاز من قبل
اللبنانيين
جميعاً ويشكل
إغناء وإثراء
للإمكانيات
اللبنانية"،
وأضاف: ": ليس
لدينا أدنى شك
بأن هذا
المنصب سيوظف
في سبيل مصالح
لبنان
وأبنائه
كافة". وتابع:
"هو(الراعي)
رجل الثوابت
والمبادئ
اللبنانية
والعيش
المشترك
والدعوة الى
الحوار والعيش
الواحد. وبهذا
المعنى، هذه
المناسبة
كانت فرصة
للتواصل مع
هذه المبادئ
ما تجلى من
خلال إلتفاف
اللبنانيين
حول شخص
البطريرك". وعن
كيفية تطبيق
هذا التجلي
على أرض
الواقع في لبنان،
أجاب فياض:
المطلوب من
الجميع أن
"يعيدوا الإعتبار
لأهمية وقيمة
الحوار"،
وأشار الى أن
"خصوصية
اللبنانيين
وحساسية
الظروف التي
يمرّ بها
البلد تملي
على الجميع ان
يعودوا الى
طاولة الحوار
وان يتجاوزوا
ما لديهم من
ملاحظات". ورداً
على سؤال أكد
فياض ان "حزب
الله" لم
يقاطع أبداً
الحوار، "بل
بالعكس دعونا
دائماً اليه،
وعندما قاطع
الآخرون
أعلنا تمسّكنا
بهذا الحوار.
ولكن في
المبدأ
الحوار يجب ان
يتم دون شروط
مسبقة، بل
يكون عبر
الإلتزام بأجندة
وموضوعات
ومنهجية
معينة، لكن
الشروط
المسبقة هي
تجويف
للحوار".(وكالة
أخبار اليوم)
من
أرمينيا إلى
الفاتيكان
إلى المختارة
لبنان
الآن/إنشغلت
الساحة
السياسية
اللبنانية
اليوم بحدثين
بارزين،
تمثّلا
بزيارة رئيس
دولة أرمينيا
سيرج
سركيسيان
لبنان،
وإعلان رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
وليد جنبلاط
عن مضمون
مبادرته
السياسية. في
هذه الأثناء
تابع
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي رحلة
تنصيبه في
الفاتيكان
كاردينالاً،
حيث التقى، في
هذا الاطار،
مع الكرادلة
الجدد قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر.
في
بعبدا، بدأت
زيارة الرئيس
الأرميني
الرسميّة
للبنان التي
تستمر لثلاثة
أيّام، بمحادثات
ثنائية في القصر
الجمهوري في
بعبدا، تلت
لقاءً بين
الرئيسين
اللبناني
والأرميني،
اللذين عقدا
مؤتمرًا
صحافيًا
مشتركًا، قال
فيه سليمان
إنه وضع الرئيس
الضيف "في
أجواء الجهود
المبذولة للإبقاء
على منطق
الحوار،
وإبعاد لبنان
عن التداعيات
السلبية
للأزمات
القائمة". وفي
حين شدد سليمان
على "الحاجة
لإحياء مساعي
إيجاد حل سريع
للصراع
العربي
الاسرائيلي
وتحديداً
للقضية
الفلسطينية"،
أكد كذلك
"أهمية حلّ
سياسي متكامل
وسريع للأزمة
في سوريا". من
جهته، أعرب سركيسيان
عن "القلق"
حيال شعب
سوريا.
ومن
المختارة،
أطلق وليد
جنبلاط
مبادرة "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
سعياً للخروج
من الأزمة
الراهنة في
البلاد،
مشدداً على
أنه "لا يمكن
تشكيل حكومة
حياديّة من
دون استشارة
جميع
الفرقاء، وهذا
يعيدنا إلى
أهميّة
الحوار"،
وأضاف: "إذا لم
يجرِ اتفاق
داخلي بين
الجميع حول
حكومة وسطيّة،
تكنوقراط، أو
سمّوها ما
شئتم، فلن أستقيل
من الحكومة،
حتى وإن
استقلت، ففي
غياب التفاهم
على حكومة
جديدة، سأعود
وأسمّي نجيب ميقاتي".
جنبلاط رفض
تحويل لبنان
إلى "قطاع غزّة"
آخر، وقال:
"نحن لا نريد
أن تستخدم
الجمهوريّة
الإسلاميّة
(إيران) لبنان
من أجل تحسين
موقعها في
التفاوض مع
الولايات
المتحدة، كما
لا نريد أن
تستعمل بعض
المحاور
العربيّة لبنان
من أجل محاربة
الجمهوريّة
الإسلاميّة". مبادرة
جنبلاط لم
تغفل ملف
السلاح، إذ
أوضح أنّه أحد
المعضلات
اللبنانية
"هي السلاح"،
وتابع: "أقول
بكل هدوء لا
بد من تغيير
هذه المعادلة
الغامضة، وأن
تكون الدولة
هي المرجع الأساسي"،
لافتًا إلى
أنّ رئيس
الجمهوريّة
ميشال سليمان
"وضع ورقة عن
كيفيّة
الإستفادة من سلاح
المقاومة
داخل الدولة
والسيطرة على
سلاح
المخيّمات
ونزع السلاح
المنتشر في
المدن، وهذا
ما أدى إلى
إصدار إعلان
بعبدا"،
مشيراً إلى أن
"الذين يصرون
على معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة
رأوا أنفسهم
في الأمس أمام
الحائط المسدود
واستنجدوا
بالدولة من
أجل حلّ مشكلة
آل المقداد"،
وتابع: "نعم
لتحرير الأرض
المحتلة إلا
أننا ضد
استعمال
الأرض
اللبنانيّة من
أجل أهداف غير
لبنان ونرفض
اطلاق
الطائرات
كـ"أيّوب".
وفي
الفاتيكان،
توجّه قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
إلى
اللبنانيين
معرباً عن
فرحته
لزيارته
الأخيرة
للبنان
خصوصاً،
وللكنيسة في
الشرق
الأوسط، وقال:
"أشجع المسيحيين
في الشرق
الأوسط
ليكونوا رجال
سلام ومسامحة".
جدد
موافقته على
تأليف حكومة
جديدة
بالتفاهم مع
الجميع/جنبلاط:
لا نريد لبنان
ساحة بين
إيران
والولايات
المتحدة وبعض
العرب
أطلق
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
مبادرته
الإنقاذية،
حيث رأى أنه "لا
يمكن تشكيل
حكومة
حياديّة من
دون استشارة جميع
الفرقاء،
وهذا ما
يعيدنا إلى
أهميّة الحوار".
وأضاف: "إذا لم
يجرِ اتفاق
داخلي بين جميع
الفرقاء حول
حكومة وسطيّة
تكنوقراط أو
سموها ما
شئتم، فلن
أستقيل من
الحكومة وإن
جرت إستشارات
نيابيّة
لتشكيل حكومة
سأعود وأسمي
نجيب ميقاتي".
جنبلاط،
وفي مؤتمر
صحافي من
المختارة،
رفض "اتهام
نجيب ميقاتي
بدم اللواء
وسام الحسن"، معتبرًا
إياه أنه هو
من حمى وسام الحسن.
وتابع: "وضعت
عناوين عريضة
وقلت إن لبنان
ليس قطاع
غزّة، ونحن لا
نريد أن
تستخدم الجمهوريّة
الإسلاميّة
(إيران) لبنان
من أجل تحسين
موقعها في
التفاوض مع
الولايات
المتحدة كما
لا نريد أن
تستعمل بعض
المحاور
العربيّة لبنان
من أجل محاربة
الجمهوريّة
الإسلاميّة".
ومن جهةٍ
أخرى، شدد
جنبلاط على أن
"الحوار وحده
يخدم لبنان لا
الكلمات
الناريّة"،
داعيًا
"للأخذ
بنصيحة الدول
الكبرى التي
قالت إنّه من
الممكن تغيير
الحكومة إذا
ما كانت الظروف
ملائمة".
وأضاف: "لقد
كانت نقطة
الخلاف الأساس
هي المحكمة
(الدولية
الخاصة
بلبنان) وكانت
نصيحة الملك
السعودي
(عبدالله بن
عبد العزيز)
النأي بالنفس
عن تداعيات
القرار
الظني، وجرى
الكلام عن
تسوية إلا
أنّها لم تتم
ونحن سمعنا
عنها بعد ذاك
من اللواء
وسام الحسن
و(مين عام "حزب
الله") السيّد
(حسن) نصرالله
إلا أنّ هذه
التسوية
الإفتراضيّة
كانت انتهت".
وتابع:
"لقد أبلغت
الرئيس سعد
الحريري أنّه
يجب العمل على
منع الفتنة
والفوضى لذلك
سرت بتشكيل
الحكومة، إلا
أننا اتُهمنا
بالخيانة، وفي
اليوم التالي
لتشكيل
الحكومة صدر
القرار
الظني،
وبالرغم مما
حصلت موّلت
هذه الحكومة
المحكمة
لمرتين وهي
ستموّل
دائماً وهي
متمسكة
بالمحكمة،
كما أن هذه
الحكومة حمت
رموز الشيخ
سعد ونحن كنا
نعتمد عليهم
في أمننا
الشخصي وهما
(المدير العام
للأمن العام)
اللواء (أشرف) ريفي
واللواء
الحسن ونحن لم
نطعن
بإنجازاته وحاولنا
خلق تيار وسطي
اعتدالي مع
الرئيس (مجلس
النواب نبيه)
بري بوجه قوى
سياسيّة أرادت
أن تستأثر بكل
مفاصل
الدولة"،
مشيرًا إلى أن
"الحكومة
ورثت أزمة
الكهرباء،
والسفن ليست
من اختراعها
وإنّما من
اختراع
الحكومات السابقة".
وفي
السياق ذاته،
أكمل جنبلاط:
"المعضلة الثانية
في لبنان هي
السلاح،
وأقول بكل
هدوء لا بد من
تغيّر هذه
المعادلة
الغامضة، وان
تكون الدولة
هي المرجع
الأساسي"،
لافتًا إلى أن
رئيس
الجمهوريّة
ميشال سليمان
"وضع ورقة عن
كيفيّة
الإستفادة من
سلاح
المقاومة داخل
الدولة
والسيطرة على
سلاح
المخيّمات ونزع
السلاح
المنتشر في
المدن وهذا ما
أدى إلى إصدار
"إعلان
بعبدا". وقال:
"الذين يصرون
على معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة
رأوا أنفسهم في
الأمس أمام
الحائط
المسدود
واستنجدوا
بالدولة من
أجل حلّ مشكلة
آل المقداد"،
متابعًا: "نعم
لتحرير الأرض
المحتلة إلا
أننا ضد استعمال
الأرض
اللبنانيّة
من أجل أهداف
غير لبنان
ونرفض اطلاق
الطائرات
كـ"أيوب".
إلى
ذلك، أشار
جنبلاط إلى
أنه "في منزل
(مستشار
الحريري) غطاس
خوري قوى "14
آذار" كانت
تتوقع سقوطاً
سريعاً
للنظام
السوري إلا
أنّه مع الأسف
لم يحصل هذا
الأمر"،
معتبرًا أن
"الدول
الأممية
ستدرك فيما
بعد خطأ عدم
حسم الأمور
بشكل سريع في
سوريا لأن
الوضع هناك
انحدر إلى حرب
أهليّة قد
تفجّر
المنطقة
بأكملها"،
ومعربًا عن عدم
فهمه
لـ"زيارة
(رئيس المجلس
الشورى الإيراني
علي) لارجاني
إلى سوريا
وهذا الدعم
للنظام". ورأى
أن نظرية
لاريجاني
للحوار في
سوريا عبثيّة". وأضاف:
"يبدو أن هناك
مخططًا دوليًا
من أجل تدمير
سوريا كياناً
ودولةً وشعباً"،
مشددًا على
أنه "على
الدول
الفاعلة في
مجلس الأمن
الدعوة إلى
اجتماع من أجل
حلّ الأزمة السوريّة،
فكلما طال هذا
الصراع كلما
دمّرت سوريا
وزاد الشرخ".
وإذ
دعا القوى
السياسيّة
إلى
"الإلتزام
بحصريّة
مرجعيّة
الدولة ووقف
التحريض
الإعلامي"،
قال جنبلاط:
"في لبنان قلنا
إننا نريد
النأي بالنفس
من أجل تحييد
الساحة
اللبنانيّة،
وشعار النأي
بالنفس هذا لا
تطبقه
المقاومة"،
لافتًا إلى أن
"بعض فرقاء "14 آذار"
يتقاتلون في
سوريا
ويعودون إلى
لبنان وهم
أدوات في صراع
أكبر بكثير من
لبنان فهم فقط
يستشهدون في
غير الموقع
بدل أن
يستشهدوا في
الجنوب".
ولفت
جنبلاط إلى أن
القرار الظني
في ملف اغتيال
الريئس رفيق
الحريري
"اتهم عناصر
من "حزب الله"
فهل من
الضروري في كل
لحظة وكل زمان
ومكان
التذكير بهذا
الأمر، ألا
يدرك البعض ان
هذا التذكير
يزيد الشرخ
بين طائفتين
كريمتين؟".
وأضاف: "إذا
كان لدى "حزب الله"
أدلّة عن أن
إسرائيل هي
التي اغتالت
الحريري كما
يدعون
ليتفضلوا
ويدافعوا عن
أنفسهم في
المحكمة
الدوليّة"،
مشددًا على أن
"العدالة
آتية"،
وداعيًا في
هذا الإطار
إلى الصبر.
وقال: "الصدفة
كانت ترقيّة
أحد كبار
الضباط
السوريين (في
إشارة إلى
نائب وزير
الدفاع السوري
آصف شوكت) في
يوم اغتيال
الرئيس
الحريري إلا
أنّ هذا
الضابط قُتل
منذ شهرين"،
متابعًا:
"أدعو إلى
إصدار القرار
الإتهامي في
اغتيال الحسن
والمتهم
(الوزير
السابق) ميشال
سماحة وإن كان
أحد القضاة
خائفاً
فليتنح". عن
العلاقة مع
"حزب الله"،
علّق جنبلاط
بالقول: "إنها
ممتازة إلا
أننا اختلفنا
معه في موضوع
الأزمة
السورية
وأكّرر لمن
يريدون
محاربة إيران
ليفعلوا ذلك
خارج لبنان". وحول
حادثة بقعاتا
بين مناصرين
لـ"التقدمي الاشتراكي"
و"حزب الله"،
أجاب: "ما حصل
كان حادثاً
فردياً، لذلك
قلنا يجب ضبط
الإعلام، والإتصال
بالحزب مفتوح
دائماً". وختم
جنبلاط
بالقول:
"الدولة هي
المرجعيّة
إلا وإذا كان
لدى أحدهم حل
سحري للسلاح ليطلعنا
عليه، وعندما
نقف مكتوفي
الأيدي نكون
قد تخلّينا عن
دورنا
السياسي
والإقتصادي".(رصد
NOW)
منسّق
الامانة
العامة لـ"14
آذار" فارس
سعيد: لو يرحم
"حزب الله"
البلد لكان
الناس رحموه
شدّد
منسّق
الامانة
العامة لـ"14
آذار" فارس سعيد
على أنّه "لو
يرحم "حزب
الله" البلد
لكان الناس
رحموه"،
مشيراً إلى
أنّه "من غير
المقبول أن
يكون في لبنان
مطاران،
وجمركان
وجيشان،
الأوّل يكون
للدولة
والثاني بيد
الحزب". سعيد،
وفي حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحر"، طالب
"حزب الله"
بالعودة إلى
لبنان عبر
القانون
والدستور
اللبناني، وذلك
من خلال تسليم
سلاحه". ولفت
من ناحية
ثانية، الى ان
"موضوع اسقاط
الحكومة بات
قناعة لدى كل
دوائر القرار
الوطنية
والعربية
والدولية،
لكن الحوار
بالنسبة لـ"حزب
الله" هو
الاعتراف
بشرعية
ومقولة "جيش
وشعب
ومقاومة" و"14
اذار" غير
مستعدة بعد
التجربة
المريرة مع
الحزب ان تعود
وتعطيه هذه
الشرعية"،
معتبراً أنّ
"الحل يكون
بحكومة
حيادية تأخذ
على عاتقها
أمن اللبنانيين
والانتخابات".
وأضاف سعيد "
وبعد
الانتخابات
نجلس على طاولة
الحوار ونرى
كيف يكون هناك
سبيل لإدخال
السلاح الى
مؤسسات الدولة
اللبنانية". وعن
قول أمين عام
"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله بأن
"الاتهامات
بحق الحزب
ظالمة"، ردّ
سعيد:
"الاتهامات
ليست ظالمة
وكل الدلائل
التي قدمت من
المحكمة
الدولية
واضحة وهناك
متهمون، واول
بادرة حسن نية
يقوم بها
الحزب هو
تسليم هؤلاء
الى القضاء". إلى
ذلك، تمنى
سعيد "مشاركة
حزب
"الكتائب" و"الكتلة
الوطنية" في
اجتماعات
الامانة العامة،
لافتاً إلى
أنّ "الامور
تشير إلى
الاتجاه
الصحيح".(رصد NOW)
علوش:
معظم مواقف
المفتي مبنية
على ردات الفعل
"والنكايات"
وهذا العهد
مغلف بالفساد
السياسي
والمالي
والمفتي جزء
من هذه الجوقة
خاصalkalimaonline/اعتبر
عضو المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش، ان
"جميع مواقف
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
مبنية على
قضية اصبح
الجميع
يعرفها، وهي
انعدام الشفافية
المالية في
ادارة مؤسسة
دار الفتوى،
من خلال
الفضيحة التي
تم الحديث
عنها منذ اكثر
من ثلاث
سنوات، فتيار
"المستقبل"،
اضافة الى
معظم
القيادات السنية
طالبوا
المفتي
باصلاح الوضع
وتبيان الحقوق
المالية
العائدة
للمؤسسة بشكل
صحيح، من هنا
نشأ الخلاف
معه وبدأت
معظم مواقفه
مبنية على
ردات الفعل
و"النكايات"،
ولكن عمليا لا
علاقة
للموضوع بكل
ما يجري وهو
حر بان الموقف
السياسي الذي
يريده". وردا
على سؤال بشان
العلاقة بين
المفتي قباني
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
والدعم
المعنوي الذي
يتلقاه من
الاخير، راى
علوش في تصريح
لموقع
"الكلمة اون
لاين" ان "هذا
العهد مغلف
بالفساد
السياسي
والمالي،
اضافة الى
الفساد
الاخلاقي
والوطني، والمفتي
جزء من هذه
"الجوقة"
الموجود
فيها، وفي وقت
من الاوقات
سوف تنتهي هذه
الدورة ويعود
كل شيئ الى
سابق عهده".
ونفى
علوش علمه
بامكانية
حصول
الانتخابات في
الموعد الذي
حدده المفتي
قباني،
معتبرا ان "هذا
الامر متعلق باجتماع
نصاب
للانتخابات". وعن
معارضة تيار
"المستقبل"
لاجراء
الانتخابات،
ترك علوش
الامر
للقيادات
السنية التي ستبحث
في الامر وعلى
ضوئه يتخذ
القرار الملائم.
علوش:
لو صح امتلاك
نصرالله لكل
ما يدعيه من قوّة
فإحجامه عن
استعمالها
لاسترداد
فلسطين خيانة
للمهدي
حاوره:
بولس عيسى/لبنان
الآن
ردّ
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل" النائب
السابق مصطفى
علوش على كلام
الأمين العام
لـ"حزب الله"
حسن نصرالله،
مؤكداً أن المحكمة
الدوليّة
أعلنت بشكل
رسمي عن 13000 دليل
على الأقل و557
شاهداً في
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. وأضاف:
"إذا كانت هذه
القضيّة
بالنسبة له لا
تستند إلى أي
دليل من
الأفضل أن
يسلم
المتهمين كي يقوم
بإظهار سخافة
هذه الأدلة
كما يدعي. مع
العلم أن
محامي الدفاع
لا يعملون على
دحض صحة الأدلة
وإنما على
شرعيّة قيام
هذه المحكمة،
أي كأي متهم
يدرك أنه
ارتكب الجرم
وجل ما يحاول
القيام به هو
الهروب من
الدلائل
الحسيّة عبر
إثبات عدم
شرعيّة
المحكمة". علوش،
وفي اتصال مع
موقع
"القوّات
اللبنانيّة"
الإلكتروني،
لفت إلى أن
قواعد الحوار
واضحة ولا
شروط مسبقة
فيه إلا أن
الأمر المؤكد
أن النقطة المتبقيّة
الوحيدة منه
هي مسألة
السلاح غير الشرعي
تحت شعار
"الإستراتيجيّة
الدفاعيّة"،
مشيراً إلى
أنه إذا ما
كان يقصد
نصرالله بـ"الشروط
المسبقة" هذا
البند فما من
داع للحوار في
حال عدم
وجوده. وأضاف:
"إن المستكبر
أقلّه
بالكلام
معروف. إلا
أنني أرى أن
صراخ نصرالله
اليوم هو
"صراخ
الخائف" الذي
يحاول بث الرعب
في نفوس
الآخرين
لإخفاء
خوفه"،
موضحاً أنه بعد
مرور فترة
صغيرة من
الزمن
سيستجدي
الفريق الآخر
إن كان
نصرالله أم
غيره الحوار
بفعل تغيّر
المعادلة
القائمة.
ورداً
على كلام
نصرالله عن
أنه من دعاة
التواضع، قال
علوش: "هذا
الكلام صحيح
فنصرالله من
دعاة التواضع
إلا أنه يدعو
الآخرين لفعل
ذلك أما هو
قيبقى على استكباره".
ورداً
على كلام
نصرالله عن لا
أعداء لـ"حزب
الله" في
الداخل ولا
ينظرون الى أي
فريق لبناني
على أنه خصم
"بالرغم من
أنه قد يظلمهم
ويعتدي
عليهم"، أكّد
علوش أن
"المياه
تكذّب
الغطاس"
فالناس تتذكر
كم مرّة اتهم
نصرالله قوى
"14 آذار"
بالعمالة
والتعاون مع
إسرائيل فيما
يدعي هو
مقاومة هذا
العدو،
مشيراً إلى أن
هذا الكلام
يدل على اتهام
الآخرين بالعداوة.
وأضاف: "وهنا
نسأل كيف له
أن يستعمل العنف
ويهدد به مع
أشخاص ليسوا
أعداءً له في
الداخل؟ فإذا
ما كان حديث
نصرالله صحيح
لنذهب جميعاً
من أجل انتاج
استراتيجيّة
دفاعيّة تخرج
السلاح غير
الشرعي من يد
حسن نصرالله وتمنعه
من إستخدام
الأجواء
اللبنانيّة
لمصالح
الآخرين كما
فعل عبر إطلاق
"طائرة أيوب"
وليلجأ إلى
العدالة لحل
المشاكل
المتعلّقة بالقتل
والإغتيالات".
وتابع
علوش: "إذا ما
كان يعتبر
نصرالله أن
الإتهامات هي
استكمال
لعمليات
الإغتيال فما
عليه إلا
الذهاب إلى
القضاء كي
يحكم في
القضيّة. وإن
كان يريد
تخبئة القتلة
المفترضين،
ليس فقط في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وإنما في
محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب وربما
اغتيال
اللواء وسام الحسن،
والقتلة
والخارجين عن
القانون في
قضايا الفساد
والكابتاغون
وتزيور
الأدوية واغتيال
عسكريين
كالضابط سامر
حنا، فهذا
يجعلنا نتأكد
أن حسن
نصرالله هو
فعلاً تحت
القانون ومتواضع".
وتعليقاً على
موقف نصرالله
من العدوان الإسرائيلي
على غزّة
وتهديدها
بحرب مفتوحة في
حال الإعتداء
على لبنان،
قال علوش: "إن
نصرالله وولي
أمره الولي
الفقيه
يقولان إن
هدفهما هو
تحرير فلسطين
واسترجاع
القدس، فإذا
ما كان
نصرالله وولي
أمره يمتلكان
كل هذه القوّة
فالإحجام عن
استعمالها من
أجل استرداد
فلسطين خيانة
كبيرة
للإسلام
والمسلمين
والأمة الإسلاميّة
والمهدي
أيضاً"،
متسائلاً
ماذا يمنعهم
من ذلك؟ إذا
ما كانوا
يملكون
القوّة على ما
يدعون
ليبدأوا
بالتحرير. وتعليقاً
على ادعاء
نصرالله وقوف
"حزب الله"
إلى جانب
"المظلوم في
سوريا"، ختم
علوش قائلاً:
"إن كان كلامه صحيح
فلماذا يرسل
المقاتلين
إلى سوريا؟ هو
اعترف بذلك
مدعياً أنهم
يقومون
بواجبهم الجهادي
هناك. أما إذا
كان يعتبر أن
بشار الأسد هو
المظلوم
نتمنى أن
يتمكن الشعب
السوري من رد
ظلم بشار
ووالده له على
مدى 42 عاماً".
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني لـ"حزب
الله": لا
تتكبّروا
علينا
بسلاحكم
شدّد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني على
أنّ "قوى "14
آذار" لن
تقاطع الحوار
لكنها ترغب
باجراء حوار
يفيد
اللبنانيين
يكون جدياً
وحقيقياً،
بعيداً عن
النظريات".
مجدلاني،
وفي حديث إلى
قناة
"المستقبل"،
قال: "نحن نصرّ
على تغيير هذه
الحكومة
بالأطر
الدستورية،
ونريد حكومة
انقاذية
تحضّر
للانتخابات
النيابية
المقبلة"،
مشيراً إلى
أنّ "فريق
"آذار" يذهب
الى الحوار
ويتفق على
أمور ولكنّه
يرى أنّ "حزب
الله" يخالف
ما اتفق عليه".
وأضاف
مجدلاني
متوجهاً إلى
"حزب الله":
"لا تتكبروا
علينا بسلاحكم،
فالذي يتكبّر
يخوّن
الآخرين،
ضعوا سلاحكم
جانباً
ولنذهب الى
الحوار". وفي
موضوع تزوير
الأدوية، لفت
مجدلاني أنّه "بدأ
منذ سنتين
التحقيق،
ويتابع مع
مدعي عام التمييز
القاضي حاتم
ماضي
الاجراءات
القانونية
الواجب
اتخاذها"،
مؤكداَ
"المثابرة كي
يدخل
المجرمون السجن،
فلا يمكن ان
تمر هكذا
عملية تزوير
مرور
الكرام".(رصد NOW)
ماروني:
فريق "8 آذار"
لا يتجاوب مع
اي طرح ولا مع
اي مبادرة
وكالات/شدد
عضو كتلة
"الكتائب"
النائب ايلي
ماروني على
ضرورة ان
"يكون الحوار
بين جميع
مقومات الوطن
والا يفقد
مضمونه"،
معلناً ان
"مشاركة "الكتائب"
في جلسة
الحوار في 29
الجاري هي
موضع تشاور مع
حلفائنا"،
مرجّحاً ان
"يتبلور موقفنا
من الجلسة
خلال الساعات
المقبلة". وعن
مبادرة رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط، اوضح
ماروني ان "اي
مبادرة اليوم مطلوبة
لكسر الحائط
العازل بين
فريقي "8 و14 آذار"،
لكن آسف في
المقابل
"لوجود تجارب
سابقة مريرة،
اذ ان فريق "8
آذار" لا
يتجاوب مع اي
طرح ولا مع اي
مبادرة"،
لافتاً الى
انه "لا يمكن
اعادة
التواصل من
دون وجود قرار
بإستقالة
الحكومة". وعن
خطاب امين عام
"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله في
مناسبة
عاشوراء، رأى
ماروني انه
"كلام في غير
محله، لاننا
شاركنا
مراراً
وتكراراً في
طاولة الحوار
وكنا نطالب
بعدم وضع شروط
مُسبقة، لكن
السيد حسن
اشترط عدم
البحث في
سلاحه لانه
مقدس، لكننا
نقول له عندما
لا يشترط
بسلاحه
المقدس يُصبح
الحوار مجدياً".
وختم ماروني
"قاطعنا
الحوار لاننا
اولاً نشترط
استقالة
الحكومة، ومن
ثم لان الفريق
الاخر لا
يلتزم بما
اتّفقنا عليه
سابقاً على
طاولة
الحوار".
خطابات
نصرالله أفضل
تعريف
لـ"الاستكبار"...
المعلوف: من يريد
سوريا موحدة
لا يرسل
"المجاهدين"
لقتل الشعب
الثائر
حاوره:
بولس عيسى/لبنان
الآن
ردّ
عضو تكتل
"القوّات
اللبنانيّة"
النائب جوزيف
المعلوف على
كلام الأمين
العام لـ"حزب
الله" حسن
نصرالله الذي
اعتبر فيه أن
"الإتهامات
التي توجه
إليهم بالقتل
سخافات ولا
تستند لأي
دليل أو برهان"،
متمنياً على
نصرالله
الإستماع إلى كلام
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
الأخير وفي
حال كان
موافقاً عليه
وجب عندها ترك
الأمر للقضاء
وتسليمه
المتهمين.
وأضاف
في اتصال مع
موقع
"القوّات
اللبنانيّة"
الإلكتروني:
"على نصرالله
ان يدرك أنه
ليس الآمر الناهي
في المواضيع
القضائيّة
وليس المرجع
القضائي
السليم للبت
في موضوع
تسليم
المشتبه بهم
إن كان في
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري أو
محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب لأن المحكمة
الخاصة
بلبنان هي
المرجع
الصالح في هذا
الأمر، حتى لو
كان لا يريد
الإعتراف بها
لغايات في نفس
يعقوب
ويرميها
بالإتهامات"،
لافتاً إلى أن
من يثبت براءة
المتهم هي
المحكمة لا
أشخاص عاديين.
ورداً
على سؤال عن
اعتبار
نصرالله
"أنهم من دعاة
التواضع ولكن
من سيتكبّر
عليهم
سيتكبرون
عليه"، قال
المعلوف: "بدل
التعليق على
هذا الكلام
نطلب من
نصرالله العودة
إلى خطاباته
السابقة،
لأنها
التعريف الصحيح
لكلمة
إستكبار"،
لافتاً إلى ان
هذا الإستكبار
يرد دائماً في
إيماءاته
وخطاباته وخصوصاً
عبر الإصبع
الممدود
باتجاه
الجميع بدل اليد
الممدوة.
وعن
استعداد
نصرالله
للحوار من دون
شروط مسبقة،
اعتبر
المعلوف أن
هذا الكلام يعني
إلغاء الهدف
الأساس الذي
ارتكز عليه
رئيس الجمهويّة
العماد ميشال
سليمان في
دعوته إلى
الحوار وهو
بند
الإستراتيجيّة
الدفاعيّة،
لافتاً إلى
انه إذا ما
كان نصرالله
بكلامه هذا
يحاول إلغاء
هذا البند
فهذا يعني أنه
نسف الحوار
مرّة جديدة.
وأضاف: "هذه
ليست المرّة
الأولى التي
ينسف فيها
نصرالله
الحوار فهذا
الأمر كان
يتكرّر من قبل
"حزب الله" في
كل مرّة كانت
تنعقد طاولة
الحوار إن كان
عبر خطابات
مكوناته
الأساسيّة أو
من خلال
تصرفات الحزب
التي تضرب أي
حوار وتختزن
الدولة
بقرارات متفرّدة
وأخرها كان
إطلاق "طائرة
أيوب". ورداً
على قول
نصرالله "لمن
يريد أن يأتي
الى الحوار
أهلاً وسهلاً
به ومن لا
يريد فألله معو"،
رأى المعلوف
أن هذا الكلام
إستفزازي وهذه
الجملة بحد
ذاتها مثال
على
الإستكبار
الذي لطالما
تكلمنا عنه في
تصرّفات
الحزب والمواقف
الصادرة عنه.
وتعليقاً
على قول
نصرالله "ما
يُلقى علينا من
اتهامات هو
اتهامات
ظالمة وهي
تكمل عمليات الإغتيال
التي تحصل هنا
وهناك، وليس
لدينا أي عدو
في الداخل ولا
ننظر الى أي
فريق لبناني على
أنه خصم
بالرغم من أنه
قد يظلمنا
ويعتدي علينا"،
قال المعلوف:
"تاريخياً،
إتهامات
العمالة التي
كانت ترمى
يميناً ويساراً
من قبل "حزب
الله" توقفت
عندما ثبت إلى
أي بيئة حاضنة
تنتمي شبكات
العمالة التي
تم اكتشافها
في البلد.
يدعون أننا
نظلمهم في
اتهاماتنا
فيما نحن لا
نختزل الدولة
والسلطة
القضائيّة في
يدنا. هم
يحاولون،
بالإضافة إلى
اختزالهم
الدولة وقرار
السلم والحرب
وسيطرتهم على
الحكومة
وإملاء
التصرفات على
حلفائهم، وإختزال
السلطة
القضائيّة
بشخص
نصرالله". وبشأن
موقف نصرالله
من العدوان
الإسرائيلي على
غزّة وتهديده
بحرب شاملة
على إسرائيل
من كريات
شمونة إلى
إيلات في حال
إعتدائها على
لبنان، حيا
المعلوف
الشعب
المقاوم في
غزّة لأن
الشعب هو المقاومة
لا الثلاثي
الشعب والجيش
والمقاومة
الذي فرض على
اللبنانيين،
معتبراً أن
الشعب هو الذي
يقاومة بكل
فئاته ويجب
ألا ينحصر هذا
الفعل بفئة
معيّنة.
وأضاف: "إن
القضيّة الفلسطينيّة
هي قضيّتنا
وأحد أهم
أسباب دعمنا هذه
القضية هو
الحفاظ على حق
العودة
للاجئين الفلسطينيّن
على الأراضي
اللبنانيّة.
وكلام نصرالله
عن حرب شاملة
محاولة
للتلطي في هذه
المرحلة
الدقيقة التي
يمّر فيها
"حزب الله" وراء
القضيّة
الفلسطينيّة"،
مشدداً على أن
هذا الكلام هو
تأكيد من قبل
نصرالله بأن
قرار السلم
والحرب بيده
هو وهو الذي
يقرّر كيفيّة
المواجهة مع
العدو
الإسرائيلي. وتابع
المعلوف: "لا
أعرف تماماً
كيف استطاع نصرالله
أن يجمع في
خطاب واحد
ترحيبه
بالحوار من
جهة ونسف إياه
من جهة أخرى
عبر اعلانه
امتلاكه قرار
السلم والحرب
وعدم
إستعداده
للتخلي عنه
لمصلحة الدولة.
وهنا نعود إلى
النقطة
الأساس
المفصليّة في
الأزمة
السياسيّة في
البلاد وهي
وجود هذا
السلاح وقرار
السلم والحرب
الذي بيد "حزب
الله"، وهذا
ما يعود
ويؤكده
نصرالله في
خطابه الأخير".
وعن قول
نصرالله إن
"حزب الله"
يقف إلى جانب "المظلوم"
في سوريا
ودعوته للعمل
على وقف
القتال ووقف
نزيف الدّم
لتبقى سوريا موحدة
وتستعيد
عافيتها
وقوتها في
المنطقة، ختم
المعلوف
قائلاً: "من
يريد سوريا
موحدة لا يساهم
في دعم النظام
وإرسال
"المجاهدين"
لقتل الشعب
الثائر هناك.
هذا تناقض في
المبدأ وليس
فقط في الكلام
حيث يحوّل
الظالم إلى
مظلوم والمظلوم
إلى ظالم".
لا
بد من تغيير
معادلة الشعب
والجيش
والمقاومة...
جنبلاط: لبنان
ليس غزّة
ونرفض
استعمال إيران
له كقاعدة
لتحسين
الوكالة
الوطنية
للإعلام/
التفاوض مع
الغرب (Doc Inside)
أعلن رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط، في
مؤتمر صحافي
عقده في قصر
المختارة،
العناوين
العريضة
للمبادرة
التي يقوم
بها، وتستند
إلى ما يلي:
اعلان بعبدا،
التزام
الجميع
بالمرجعية
الحصرية للدولة،
وقف التحريض
الاعلامي،
الامتناع عن الانخراط
في ميدانيات
الازمة
السورية، الا
انه لم يتوقع
نتائج
لمبادرته،
وقال: "لكن لا
يمكننا الوقوف
مكتوفين". وأكد
جنبلاط ان هذه
المبادرة تصب
مع الجهود الجبارة
التي يقوم بها
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
من اجل اعادة
الحوار
بالتعاون مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري. وقال:
"وشخصيا اقوم
بهذا العمل
المتواضع
وسوف نبدأ
اتصالاتنا مع
الجميع". ورأى
انه لا يمكن الدخول
في حكومة
حيادية من دون
استشارات،
معتبراً ان
الحكومة
الحيادية يجب
ان تنال موافقة
الجميع،
مشيراً الى
اننا اذا لم
نتفق على الصيغة
المقترحة
سنعود ونسمي
ميقاتي، وأكد
ان ميقاتي لم
يقم باغتيال
اللواء وسام
الحسن.
وشدد
على ان
العلاقة مع
"حزب الله"
ممتازة، مؤكدا:
"لا نريد
لمحاور عربية
استخدام
لبنان في محاربتها
ايران".
ورأى
جنبلاط ان
الحوار وحده
يخرج البلاد
من الازمة،
معلنا ان
اللجوء الى
الخطابات
النارية غير
مقبول وسنتصل
بكل
الافرقاء،آخذين
في الاعتبار
نصائح كل
الدول الكبرى
التي قام سفراؤها
بعد اغتيال
اللواء وسام
الحسن،
بزيارة رئيس
الجمهورية
ونصحوه بالتروي
في شأن
التغيير
الحكومي،
وكانت كل
النصائخ
بمشاركة كل
الفرقاء بوضع
صيغ جديدة.
جنبلاط
عرض للمراحل
التي كانت
سبقت تشكيل الحكومة
الحالية،
وقال:"كانت
نقطة الخلاف
المركزية
المحكمة
واذكّر
بمبادرة س-س
التي كانت محاولة
من الملك
عبدالله
بالتعاون مع
الرئيس
السوري بشار
الاسد للنأي
بلبنان من
ارتدادات
القرار الظني
والوصول الى
تسوية
سأسميها
التسوية الافتراضية،
ظروف معقدة
حصلت ولم تجر
التسوية
سمعنا عن
خطوطها
العريضة من
خلال اللواء
الحسن والسيد
نصرالله،
ونشأت ظروف
حينها عقدت الامور
عندما مرض
الملك
عبدالله
وانتهت
التسوية الافتراضية
لكن كنت ابلغت
الجميع
بضرورة منع الفوضى
او الفتنة
وسرت
بالحكومة
التي شكلت في
كانون الثاني
2011 ونجحنا بمنع
الفتنة
والفوضى".
واضاف:
"في اليوم
الذي شكلت
الحكومة صدر
القرار
الظني،
فالحكومة
الحالية
البعض ينسى انها
مولت المحكمة
مرتين وحافظت
على البروتوكول
مع الامم
المتحدة
بالاتفاق مع
بان كي مون
وستستمر
بالتمسك
بالمحكمة،
الحكومة الحالية
حمت الرموز
الاساسية
لفريق
الحريري والفريق
الذي كنا
نعتمد عليه
لحمايتنا الا
وهم الحسن
وريفي ولم
تطعن بتلك
المراكز
الاساسية وحاولنا
في الحكومة،
نجحنا في خلق
هذا التيار
الوسطي
الاعتدالي مع
سليمان
وميقاتي وبري
في مواجهة قوى
سياسية ارادت
ان تستأثر بكل
مفاصل الدولة.ورثت
الحكومة
موضوع
الكهرباء
مثلا ،السفن
ليس اختراع
هذه الحكومة
والدين ايضا".
وقال
إن نقطة
الخلاف
الاساسية هي
السلاح، البيان
الوزاري
للحكومة
والحكومات
السابقة كان
الجيش والشعب
والمقاومة،
واقول: "لا بد
في يوم ما بعد
استكمال
الحوار من
صيغة جديدة
لانه لا يمكن
ان نبقى في
هذه المعادلة
التي فيها عدم
وضوح وخلط بين
المقاومة
والجيش، ولا
بد في يوم ما
ان تكون
المرجعية هي
الدولة ووضع
سليمان الاسس
في ورقة
الحوار
بالمقاربة
لكيفية الاستفادة
من سلاح
المقاومة
للدفاع عن
لبنان وفقط
لبنان
ومعالجة
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
ونزع السلاح
داخل المدن،
ووضع سليمان
اسسا اساسيا
واتفقنا
علينا ونشأ
عنها اعلان
بعبدا، ومن
يرفضون مقولة
الدولة او
يصرون على الجيش
والشعب
والمقاومة
بالأمس وجدوا
انفسهم في أفق
مسدود عندما
استنجدوا
بالدولة
لمعالجة قضية
آل المقداد.
واضاف:
"لا بد ان نعود
للدولة عاجلا
او آجلا، ونعم
لتحرير
الاراضي
المحتلة
بالطرق
الملائمة ولا
للخروق
الاسرائيلية
ولا لاستخدام
الاراضي
اللبنانية
لامور خارج مصلحة
لبنان، لسنا
مع استخدام
طائرات سميت
ايوب وغيرها
لامور خارج
لبنان".
وتابع
جنبلاط:
"الظروف في 2010
لم تندلع
الثورات العربية
الا في آخرها
وتوقع البعض
في 14 آذار سقوط
النظام
السوري بسرعة
وفي عشاء في
منزل غطاس
خوري في صيف 2011
قالوا سيسقط
النظام
السوري قلت سيسقط
ولكن ليس
بالسرعة التي
تتوقعون، قال
احدهم لنضع
شبكة امان،
قلت لهم اذا
سقط النظام هل
انتم على
استعداد
للتحدث مع
الفريق الآخر ،
مع الطائفة
الشيعية وبري
والسيد
نصرالله ولم
يكن هناك جواب
وكانوا
يتوقعون سقوط
النظام بسرعة
ولكن للاسف لم
يحصل ذلك لان
هناك صراعا
دوليا على
سوريا وكل
الدول ستعرف
يوما ما غلطة
عدم الاسراع
بحل المشكلة
السورية لان
سوريا قد تفجر
المنطقة
بأسرها اذا لم
يكن هناك مقاربة
من الدول
مجتمعة لوضع
حد للحرب
الاهلية".
وتحدث عن
زيارة نائب
رئيس مجلس
الشورى الايراني
علي
لاريجاني،
الى سوريا،
وقال: "لست
افهم ابدا
زيارة
لاريجاني الى
سوريا وهذا الدعم
للنظام
السوري على
حساب الشعب
السوري والدولة
السورية ولكن
يبدو ان هناك
مخططا دوليا
لتدمير
سوريا".
واكد
ان "العدالة
آتية"، وقال:
"لنصبر ولننظر
إلى النهر ولا
بد أن تمر جثة
العدو فيه".
ورأى ان
الصدفة كانت
ترقية أحد
كبار الضباط
السوريين في
يوم اغتيال
الرئيس
الحريري إلا
أن هذا الضابط
قتل منذ
شهرين، داعيا
القضاء إلى
إصدار القرار
الإتهامي في اغتيال
الحسن
والمتهم
ميشال سماحة
وإن كان أحد
القضاة خائفا
ليتنحى لأن
هذا الأمر
يعجل في تنفيس
الإحتقان.
واشار
الى ان القرار
الظني صدر
واتهم عناصر
من الحزب،
سائلا: "فهل من
الضروري في كل
لحظة وكل زمان
ومكان
التذكير بهذا الأمر،
ألا يدرك
البعض ان هذا
التذكير يزيد
الشرخ بين
طائفتين
كريمتين".
وتوجه
"بهذا الكلام
لأصحاب
الشأن، وقال:
"وإذا كان لدى
الحزب أدلة عن
أن إسرائيل هي
التي اغتالت
الحريري كما
يدعون
ليتفضلوا
ويدافعوا عن
أنفسهم في
المحكمة
الدولية،
ولمن يريدون
العدالة أقول
لا بد أن تأتي
العدالة إن لم
تكن الدولية فستأتي
الالهية".
ورأى
النائب
جنبلاط ان
"البحبوحة
ولت"، داعيا
الى إعادة
النظر في
اتفاقات
الإستيراد والتصدير،
وقف التهريب
الأمني والحزبي
في المرفأ
والمطار،
الإسراع في
استثمار
الثروة
الغازية لأن
إسرائيل
وقبرص بدأتا بالحفر،
قضية
الكهرباء،
حتى في
النفايات شركة
سوكلين تعطي
عروضا أغلى ب50
دولارا عن
غيرها،
الضريبة على
الأملاك
البحرية والـHoldings.
وشدد
على ضرورة
اجراء حوار
إقتصادي، بعد
مقاطعة العرب
لنا بقرار
سياسي لأنهم
يريدون محاربة
إيران في
لبنان لذا نحن
نرفض محاربة
طهران في
بيروت لأن
لبنان ليس
قطاع غزة ثان،
ونرفض استعمال
طهران للبنان
كغزة ثانية من
أجل تحسين
ظروف تفاوضها
الدولي، ولا
بد من العودة
إلى التفكير
بهدوء بحوار
إقتصادي.
واكد
النائب
جنبلاط ان
العلاقة
ممتازة مع
"حزب الله"
إلا أننا
اختلفنا معه
في موضوع
مقاربة
الأزمة السورية
والخلاف
سياسي
ديمقراطي،
وأكرر لمن يريدون
محاربة إيران
ليفعلوا ذلك
خارج لبنان.
واضاف:
"وضعت عناوين
عريضة وقلت أن
لبنان ليس قطاع
غزة، وحتى
هناك انتشرت
شرطة حماس على
حدود غزة من
أجل تثبيت
الهدنة،
لبنان ليس
قطاع غزة،
لبنان دولة
ونحن لا نريد
أن تستخدم
الجمهورية
الإسلامية
لبنان من أجل
تحسين موقعها في
التفاوض مع
الولايات
المتحدة كما
لا نريد أن
تستعمل بعض
المحاور
العربية
لبنان من أجل محاربة
الجمهورية
الإسلامية".
ورأى
انه لا يمكن
أن نقوم
بتشكيل حكومة
حيادية من دون
استشارة جميع
الفرقاء،
وهذا ما
يعيدنا إلى
أهمية
الحوار،
داعيا القوى
السياسية الى
الالتزام
بحصرية
مرجعية
الدولة، وقف
التحريض الإعلامي،
شعار النأي عن
النفس لا
تطبقه
المقاومة
وبعض فرقاء "14
آذار"
يتقاتلون في
سوريا ويعودون
إلى لبنان وهم
أدوات في صراع
أكبر بكثير من
لبنان هم فقط
يستشهدون في
غير الموقع
بدل أن يستشهدوا
في الجنوب. ورفض
الإتهامات في
الداخل، وقال:
"ارفض اتهام
نجيب ميقاتي
بدم اللواء
الحسن، هو حمى
وسام الحسن.
لبنان دولة
وهناك شريحة
كبيرة من اللبنانيين
تريد
الإستقرار
ولا تريد أن
يتحول لبنان
إلى قطاع غزة،
وفقط نريد
تحرير مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا ولكل
أدبياته". وتابع:
"إذا لم يجر
اتفاق داخلي
بين جميع الفرقاء
على حكومة
وسطية
تيكنوقراط أو
سموها ما شئتم،
أنا جزء من
حلف وسطي"،
مؤكد انه ان
لم يحصل إتفاق
لن أستقيل من
الحكومة وإن
جرت إستشارات
نيابية
لتشكيل حكومة
سأعود وأسمي
نجيب ميقاتي". واكد
ان الدولة هي
المرجعية،
إلا أنه إن
كان لدى أحدهم
حلا سحريا
للسلاح
ليطلعنا
عليه، وعندما
نقف مكتوفي
الأيدي نكون
نتخلى عن
دورنا السياسي
والإقتصادي. واشار
جنبلاط الى ان
ما حصل في
بقعاتا كان حادثا
فرديا، لذلك
قلنا يجب ضبط
الإعلام،
مؤكدا ان
الإتصال
بـ"حزب الله"
مفتوح بشكل
دائم. ولفت
الى ان نظرية
لاريجاني
للحوار في
سوريا عبثية،
داعيا الدول
القيمة في
مجلس الأمن على
مصير العالم
وقبل فوات
الأوان، الى
الإجتماع من
أجل حل الأزمة
السورية لأنه
كلما طال هذا
الصراع كلما
دمرت سوريا
وزاد الشرخ،
وقال: "هذا
النظام
ديكتاتوري
وليس فئويا
وهو ظلم الطائفة
العلوية كما
ظلم باقي
الطوائف". للإطلاع
على نص مبادر
جنبلاط بحسب
مفوضيّة الإعلام
في "الحزب
التقدمي
الإشتراكي"
جيفري
فيلتمان"
عائد.. إلى
الخارجية
الأميركية
الشفاف/
توقّع مراسل
"الفيغارو"
جورج
مالبرونو، استنادا
إلى مصدر
ديبلوماسي
فرنسي، عودة
مدير الشؤون
السياسية في
الأمم
المتحدة،
"جيفري فيلتمان"،
إلى منصب
أساسي في
وزارة
الخارجية
الأميركية
بالصلة مع
إعادة
التجديد
للرئيس
"باراك
أوباما".
ويشير
المراسل
الفرنسي إلى
أن "فيلتمان"
هو من أصرّ
على تعيين
"طارق متري"
ممثلاً للأمم
المتحدة في
ليبيا، وأنه
كان قد تعرّف
على الوزير
السابق "طارق
متري" أثناء
عمله سفيراً
لأميركا في
لبنان بين
٢٠٠٤ و٢٠٠٨.
ويضيف أن
فيلتمان،
والسفير
الفرنسي
"برنارد إيميي"
لعبا الدور
الأساسي في
صياغة القرار
الدولي ١٥٥٩
(في سبتمبر
٢٠٠٤) الذي
طالب بسحب القوات
السورية من
لبنان. ويضيف
"مالبرونو"
أن "فيلتمان"
يفضّل التسوية
الديبلوماسية
للأزمة
السورية،
وخصوصاً بالإعتماد
على المبعوث
الدولي،
الأخضر الإبراهيمي.
وأخيراً،
فإن
"فيلتمان"
كان أعلى
مسؤول أميركي
(سابق) يزور
إيران، حينما
شارك إلى جانب
"بان كي مون"
في مؤتمر دول
عدم الإنحياز
بطهران في
يونيو الماضي.
وتعتقد بعض
المصادر أنه
التقى
مسؤولين
إيرانيين
للبحث في
مفاوضات
مباشرة مع
الولايات المتحدة.
وكان "جيفري
فيلتمان" قد
عمل في سفارة
أميركا في تل
أبيب ثم في
القنصلية
العامة للولايات
المتحدة في
القدس في مطلع
التسعينات
(مسؤولا عن
العلاقات مع
الفلسطينيين)،
كما عمل في
العراق،
وخصوصاً
بالصلة مع
الأكراد في "إربيل".
قراءة
نائب عوني
للاوضاع
اللبنانية
والسورية
والاقليمية: "8
آذار" قادرة
على الخرق في
الاشرفيه
والكورة
و"باسيل" لن
يفوز بالنيابة
في البترون!
يقول
نائب عوني ان
النظام
السوري انتهى
بمفهوم
السلطة التي
تستطيع ان
تحكم ويبدو
بنظره ان لا
الرئيس بشار
الاسد قادر ان
يحسم الاوضاع لصالحه
ولا الثوار
قادرون ان
يحسموا
المعركة
لصالحهم.
ويرى
النائب
العوني في
مجالسه
الخاصة ان الحرب
في سوريا
ستستمر حتى
اشعار آخر وهي
تشبه الحرب
اللبنانية
ولن تنتهي الا
بتسوية كبرى
على مستوى المنطقة
لتشمل لبنان
ايضا وحتى ذلك
الحين ستبقى
الاوضاع
السورية على
ما هي عليه لا
بل سترتفع
وتيرة العنف.
ويشير
النائب
المذكور الى
ان الواقع في
لبنان سيبقى
على ما هو
عليه اليوم
والى ان حزب
الله قادر ان
يحمي نفسه لا
بل ان يفرض ما
يشاء.
ويوضح
النائب
العوني ان
معادلة جديدة
في المنطقة
تترسخ وسيثبت
يوما بعد آخر
ان الحروب ستكون
من نوع جديد
وان السلطات
والجيوش
الرسمية لن
تعود قادرة
على حسم
الامور
لصالحها مضيفا:
لعل العدوان
على غزة يثبت
اكثر فاكثر
صحة هذة
الرؤية ويدفع
الى القول ان
اسرائيل بدأت
تجنح الى ايام
غير مشجعة بالنسبة
الى مستقبلها
على الاطلاق.
وفي
لبنان يتابع
النائب
العوني ستبقى
حكومة نجيب
ميقاتي وهي
ستنجز امورا
لا بأس بها
اقلها
التعيينات
اما النفط فقد
يفتح افقه
بقوة وقد تحقق
اطراف عدة
سيطرة عليه
وهو ما يفسر
حماسة رئيس
المجلس نبيه
بري في هذا
الاطار.
ويشير
النائب
العوني الى ان
حزب الله
سيبقي على
امساكه بكل
اوراقه والى
ان النائب
وليد جنبلاط
سيستمر على
المنوال نفسه
قبل ان تطرأ
متغيرات على
المستويين
السوري
والاقليمي.
ولا
يستبعد
النائب
العوني ان
تنضج تسوية
فرعية حول
لبنان الامر الذي
سيفضي الى
تشكيل حكومة
اشبه بحكومة
ميقاتي
الاولى
للاشراف على
الانتخابات
والاعداد
للمرحلة
المقبلة التي
سيتفق على
خطوطها العامة
وفي هذه
الحالة ستجرى
الانتخابات
على اساس
قانون الستين.
واذا
لم تنضج تسوية
مماثلة دائما
حسب النائب
المذكور فان
الحكومة
الراهنة هي
التي ستشرف
على
الانتخابات
بالقانون نفسه
لافتا الى انه
قد تقع احداث
تتسبب بتأجيل الانتخابات
الا ان هذا
الاحتمال
يبقى ضئيلا.
ويوضح
النائب
المذكور ان
الواقع في
المناطق الشيعية
والسنية
والدرزية
محسوم لصالح
حزب الله
وتيار
المستقبل ومن
يتحالف معه
ولصالح الحزب
الاشتراكي.
اما
في المناطق
السنية فتبدو
ظاهرة
الاسلاميين
متنامية
باضطراد
الامر الذي
سيأتي باستمرار
على حساب
المستقبل
وسائر
القيادات والشخصيات
السنية والذي
سيفرض على
الرئيس سعد الحريري
ان يعطي
الاسلاميين
حصصا اكبر في
النيابة
لافتا الى ان
الشيخ احمد
الاسير اشبه
بالقنبلة
الصوتية.
ويقول
النائب
العوني: تبقى
المعركة
الحقيقية في
المناطق
المسيحية
وهنا يمكن
التوقف عند المعطيات
الآتية:
-لا يزال
التيار
العوني
الاقوى
مسيحيا وهو يحظى
بتأييد ثلث
المسيحيين.
-القوات
اللبنانية هي القوة
المسيحية
الثانية وقد
تخطت 20% من
المسيحيين
ويأتي نموها
على حساب
حلفائها وفي
طليعتهم
الكتائب
والشخصيات
المستقلة في 14
آذار.
-لا شيء
اسمه تيار
سياسي مسيحي
مستقل انما
هناك رأي عام
مستقل
وشخصيات
مستقلة
وهؤلاء كلهم سيتأثرون
بالانتخابات
والموجات
التي ستهب والشعارات
التي سترفع
ليحددوا
مواقفهم والاطراف
التي
سيدعمونها
اضافة الى
التحالفات التي
ستعقدها قوى 14
و8 آذار هنا
وهناك.
ومن
الامثلة على
ذلك ان 14 آذار
استقطبت عام 2009
الرأي العام
المستقل
والنخب الى حد
بعيد جدا بشعار
السلاح غير
الشرعي.
-التيار
العوني لا يزال
متماسكا ولا
يزال العماد
عون يحظى
بتأييد قسم لا
بأس به من
المستقلين
بين
المسيحيين.
-اما
تحالف 14آذار
فهو "مش راكب"
وتطفو
الخلافات
والتناقضات
على السطح وقد
تتفاقم
الامور وتتعاظم
المشاكل.
-لم تحسن 14
آذار
الاستفادة من
اغتيال
اللواء الشهيد
وسام الحسن
وقد مر القطوع
على 8آذار
بسهولة.
-يبقى ان
ننتظر كيف
ستتعاطى 14
آذار مع بعضها
البعض وهي لو
دفعت الى
الواجهة
بشخصيات
واسماء ورموز
براقة وتوحي
ثقة لكانت
حسنت اوضاعها
الى حد بعيد
جدا.
-ان اجراء
الانتخابات
على اساس
قانون الستين يدفع
الى القول ان
8آذار قد تحسن
وضعها في
الاشرفيه
والكورة وان
14آذار قد
تتقدم في المتن
وكسروان.
ويشير
النائب
العوني الى ان
نقطة ضعف
14آذار في
الاشرفيه
تبدو في موقع
الارثودكس
وقد يكون زياد
عبس الاوفر
حظا من لائحة
8آذار في
الخرق.
ويرى
النائب
العوني ان
حظوظ 8آذار
بالخرق قائمة
ايضا في
الكورة.
في
المقابل
يتابع النائب
العوني
تستطيع 14آذار
ان تتقدم في
المتن الا ان
تعاطيها
الراهن سيدفع
الى توقع
تكرار
النتائج
نفسها للعام 2009.
وهو
يعتبر انه اذا
اصطفت 14آذار
والشخصيات
المستقلة
بشكل منطقي ضد
العماد عون في
كسروان فان
المعركة
ستصبح
متوازنة
ومخيفة.
ويؤكد
النائب
العوني ان
الوزير جبران
باسيل لن يفوز
بالنيابة في
البترون وان
النائب فادي
الاعور باق في
منصبه وان
اختلف مع
النائب طلال
ارسلان.
موقع
14 آذار
أوغاسبيان:
البلاد ذاهبة
إلى الهاوية..
وزيارة
الرئيس
الأرميني
تفيد الجميع
في
معرض حديثه عن
زيارة الرئيس
الأرميني إلى
لبنان، قال
النائب جان
أوغاسبيان
أنّ: "الزيارة
مهمّة ليس على
صعيد أبناء
الطائفة الأرمينية
وحدهم، بل على
مستوى تطوير
العلاقات
وتفعيلها بين
لبنان
وأرمينيا"،
مشيراً في
حديثٍ إلى
صحيفة
"النهار" إلى
أنّ "هناك مصالح
مشتركة،
وإستثمارات
لبنانية
كثيرة في أرمينيا".
وتابع أنّه
على مستوى
الإنتشار
الأرمني، "من
المفيد
استمرار هذه
العلاقات
لأنّ هناك قضايا
أرمنية موحدة
في كل العالم،
وبالتحديد مسألة
الاعتراف
بالمجازر
التي
ارتكبتها السلطنة
العثمانية في
بداية القرن
العشرين في حق
الأرمن"،
معتبراً
أنّها "تتطلب
استمرار اللقاءات
توصلاً إلى
تحقيق
الأهداف". وأردف:
"أمّا
المستويات
الأخرى في
مجال الإقتصاد
والمال
والإستثمارات
أو
الإتفاقيّات بين
البلدين، فهي
شأن لبناني"،
متمنيّاً أن "تتفعل
اكثر، لأن
فيها منفعة
مشتركة
لبنانية –
ارمينية".
وذكّر
أوغاسبيان
بآخر اجتماع
في بيت الوسط
وحضرته كل
مكونات "14
آذار" وبينها
حزب الكتائب،
مشيراً إلى
أنّه صدر عنه
موقف واضح في
البيان، وهو
"لا حوار قبل
استقالة هذه
الحكومة، مع
كل التقدير
والاحترام
لجهود رئيس
الجمهورية ووليد
جنبلاط"،
مؤكّداً أنّ
"الأمر محسوم:
لا حوار، لأنّ
الحوار سيأخذ
البلاد إلى
كارثة". وأضاف:
"البلاد
ذاهبة إلى
الهاوية لأنّ
مظاهر
التطرف، لدى
كل الفئات،
وما تنتج من
أعمال ارهابية،
تخيف الجميع
وتخيفني
شخصياً".
اختطاف
الكيخيا
والعيسمي
بشاعة أنظمة
القمع
العربية
داود
البصري /السياسة
ثمة
فواصل زمنية
تفصل بين
تواريخ جرائم
أنظمة الخطف
العربية,
ولكنها تؤشر
جميعا الى
درجة التشابه
في الأسلوب و
المنهج
المعتمد لتلك
الأنظمة في
الحفاظ على
النوع, وفي
ممارسة أقصى
حدود الرداءة والإرهاب
والإجرام في
التعامل مع
الخصوم المسالمين
إلا من رأي
يحملونه
وتاريخ طويل
من الكفاح
والصراع
يجرونه خلفهم
, فقبل أيام
قليلة كشف
النقاب عن لغز
اختفاء
المعارض
الوطني الليبي
الكبير
الشهيد منصور
الكيخيا الذي
تم اختطافه من
مصر في أواخر
عام 1993 ليتبين
بعد سنوات
طويلة,
وتحديدا في
أواخر 2012 بأن
خاطفيه كانوا
من جهاز
المخابرات
الليبية
البائد, و من
خلال السفارة
الليبية في
القاهرة, والتي
كان يرأسها
وقتذاك
إبراهيم
البشاري, وهي طبعا
مقر إرهابي
معروف
وبمساعدة
لوجستية فاعلة
من مخابرات
الرئيس
المصري
المخلوع حسني مبارك
من خلال تورط
مدير
مخابراته
الراحل عمر
سليمان, والذي
رحل عن عالمنا
بغرابة
وأسلوب "مافيوزي"
واستخباري
وأختفى أو تم
اخفاؤه نهائيا
لطمس ملفات
وعوالق
وجرائم
وملفات سوداء
كثيرة.
لقد
تم العثور على
المناضل
الشهيد منصور
الكيخيا
كبقايا لجثة
بعد أن قتلته
المخابرات القذافية
بقيادة
المجرم
العريق
المعتقل حاليا
عبد الله
السنوسي,
والذي هو أيضا
صندوق أسود
وكنز ثمين
لملفات
ومصائب
وجرائم نظام
ملك الملوك
الإفريقي
المسحول ,
وقبل الكشف عن
جثة الكيخيا
تسرب نبأ عن
وفاة القيادي
البعثي السوري
السابق وابن
جبل العرب
وطائفة
الموحدين
الدروز شبلي
العيسمي الذي
لم تشفع له
سنوات عمره
التسعين, وبعد
أن بلغ من
الكبر عتيا
ولا اعتزاله
للعمل
السياسي
نهائيا منذ
عام 1992 أن يختطف
في مايو 2011
بالقرب من
منزل ابنته في
مدينة عاليه
في جبل لبنان
وعلى يد
المخابرات السورية
وبتسهيلات
لوجستية
واضحة من
الحكومة اللبنانية
وجهاز
مخابرات حزب
اللات الصفيوني
العميل
والبائس ,
ليموت فيما
بعد في معتقل المزة
الدمشقي
الاستخباري
الشهير
ولتندثر
آثاره ويلف
الغموض مصيره,
والذي لابد أن
يكشف بكل
تفاصيله بعد
رحيل وتحلل
النظام
السوري لتتراكم
ملفات الخطف
والقتل
والتغييب
للمعارضين
وليكون شغل
الأنظمة
العربية
الفاشية من
باد منها أو
سيباد لاحقا
ليس تنمية
الأوطان
ورفاهية
الشعوب , بل
سحق الأبدان
وفرض الإرهاب
الأسود الذي
أنتج واقعا
عربيا مكفهرا
أشد سوادا من
قطع الليل
المظلم.
لقد
استهلكت تلك
الأنظمة
طاقات
وإمكانيات مادية
وأخلاقية
كبيرة في تتبع
معارضيها
وإسكات
أصواتهم رغم
أن نهاية تلك
الأنظمة كانت
تقترب مع كل
تصفية وجريمة
جديدة يقومون
بها , فمثلا
مارس نظام
القذافي
جرائم بشعة ضد
معارضيه بدأت
بحملات الشنق
العلنية ولم
تنته مع حملة
"الكلاب
الضالة" لملاحقة
المعارضين في
الخارج وشراء
بعضهم من
الدول التي
يقيمون فيها,
كما حصل مع
الرائد عمر
المحيشي في
المغرب, وكما
انتهى مصير
منصور
الكيخيا في
مصر الذي
باعته
المخابرات
المصرية زمن
حسني مبارك
وسلمته لقمة
سائغة لمجرمي العقيد
المجرم , ولكن
كل تلك
الأساليب لم
تمنع النهاية
المحتومة
وحيث انتهى
زعماء أنظمة الشر
والإرهاب
نهايات هي
أشبه بنهايات
حياة الكلاب
الجرباء بين
مسحول ومشنوق
وذليل في زنزانة
مظلمة بعد أن
طرده الشعب من
قصور الرئاسة
الملكية
وتحول في
أخريات العمر
لمتسول ذليل
يستحق الرثاء.
وما
ربك بظلام
للعبيد وحيث
يمد رب العزة
و الجلال
للظالم زمنا
ثم يضربه ضربة
قدير مقتدر ليكون
عبرة لمن
يعتبر.
الأنظمة
الفاشية
مشكلتها
الرئيسية هي
أنها لا تقرأ
التاريخ وحتى
إن قرأته فهي
لا تستوعبه
ولا تستسيغ
احكامه
المبرمة و
العادلة , كما
أن تلك
الأنظمة لا
تتعظ أبدا
وحيث أن
للطغيان
وأساطينه
صلفا وغرورا
لا ينتهيان ,
فالعاقل من
اتعظ بغيره
ولكن زمرة
المجرمين لا
تتعظ أبدا ولا
يقوم سلوكها
إلا النهايات
المحزنة
والبشعة لقادتها
وعناصرها,
والأمثلة
كثيرة للغاية
وقد حفلت بها
كتب التاريخ ,
ولكن "مفيش
فايدة" كما
قال الزعيم
المصري
الراحل سعد
زغلول, فماذا
استفاد حسني
مبارك من
التواطؤ مع
المقبور القذافي
لتسليم وطني
ليبي شريف
ومعارض كمنصور
الكيخيا
لعناصر
إرهابية
مجرمة ستقتله
? هل أن ذلك
الفعل الخسيس
يليق بمصر
ودورها وتاريخها
و الذي سجل
للملك الراحل
فاروق دوره في
استقبال
الزعيم
الوطني
المغربي
المناضل وقائد
ثورة الريف
شمال المغرب عبد
الكريم
الخطابي
وإنقاذه من
أسر الاحتلال
الفرنسي,
وكذلك كان دور
مصر الكبير
عبر تاريخ
العرب
المعاصر قبل
أن يتدخل
البيزنس
وأهله ليشوهوا
ذلك الدور
الناصع
ليتحول الأمن
المصري
الوطني العريق
لمخبر عند
نظام إرهابي
بائس كنظام
المسحول معمر
القذافي ?
وكيف تسمح
حكومة ميقاتي
اللبنانية
لنفسها
بالصمت على
جريمة خطف
وقتل شبلي العيسمي
بهذه البساطة
ومن دون حتى
توضيح للحيثيات
أو ابداء أي
احتجاج من أي
نوع ضد خرق المخابرات
السورية
للسيادة
اللبنانية ?
وطبعا لن
نتحدث عن
مسلسل
الاغتيالات
السوري العريق
في لبنان بدءا
من الراحل
كمال جنبلاط
عام 1977 في جبل
لبنان مرورا
بسليم اللوزي
عام 1980 وصولا للشهيد
رفيق الحريري
عام 2005 ورفاقه
والمناضلين
والأحرار
وباقات
الشهداء
الذين جاؤوا
من بعده كسمير
قصير وجبران
تويني وجورج حاوي,
وكان آخرهم
اللواء وسام
الحسن رئيس
فرع المعلومات
في الأمن
اللبناني
وصائد
الجواسيس
الصهاينة
والسوريين
"الأسديين",
فهذا المسلسل
من القتل و
التغييب و
الاختطاف
مؤلم وبشع و
يستحق كتابة
مجلدات عنه .
لا
ينبغي للصمت ابدا
ان يسدل
ستائره على
فضائح ورزايا
أنظمة العار
والموت
العربية, بل
يجب تنشيط
الذاكرة الإعلامية
وعرض الجرائم
باستمرار لكي
لا تتحول تلك
الأنظمة
البائسة
المجرمة الى
ضحية بريئة
تدعي مقاتلة
الإرهاب و
التطرف بينما
هي التي زرعت
وسقت كل ادوات
الموت
والتخلف في
الشرق التعيس.
* كاتب
عراقي
اتهامات
للحريري
بمحاولة
مقايضتهم
بعودته إلى
لبنان/خلافات
بين "الجيش
الحر"
ومختطفي
اللبنانيين
التسعة وسط
مخاوف على
مصيرهم
حميد غريافي/السياسة
حملت
أوساط معارضة
سورية في
الداخل على
"بعض فصائل
الجيش السوري
الحر "الفاتحة
على حسابها"
داخل المدن
والقرى في بعض
المحافظات,
متهمة احد هذه
الفصائل الذي
يحتفظ بتسعة
لبنانيين
مخطوفين في
اعزاز بريف
حلب, بمسايرة
جهات لبنانية
"خائفة من حزب
الله في بيروت
وتحاول تسوية
اوضاعها
المحتقنة معه
كي يسمح
لقادتها
بالعودة الى
وطنهم من
المنفى الذي
ارتضوه
لأنفسهم
هرباً من
الاغتيال". واتهم
رئيس حزب
"الوطنيين
الاحرار
السوريين"
احمد جمعة
رئيس الوزراء
اللبناني
الأسبق سعد
الحريري
ب¯"العمل على
اطلاق سراح
معتقلي حزب
الله التسعة
بعدما ارسل
الى تركيا
وحلب احد
معاونيه
النائب عقاب
صقر "لشراء"
هؤلاء المخطوفين
بمبلغ كبير من
المال ونقلهم
بطائرته
الخاصة من
تركيا الى
بيروت
لتسليمهم الى
حزب الله مقابل
تسوية اوضاعه
الامنية في
لبنان تمهيداً
لعودته من
منفاه". وقال
جمعة في اتصال
ب¯"السياسة"
في لندن, أمس, ان
قيادات في
"المجلس
الوطني"
المعارض نقلت
عن مسؤول حزبي
لبناني قبل
أشهر تأكيده
ان "تدخل سعد
الحريري
لاطلاق المخطوفين
الشيعة الاحد
عشر (قبل
إطلاق اثنين
منهم) جاء
بإيحاء من
زعيم الحزب
التقدمي الاشتراكي
وليد جنبلاط
الذي عاد قبل
ايام قليلة الى
دعوة الحريري
للعودة الى
لبنان, وكأن
نتائج هذا
التدخل فعلت
فعلها
الايجابي في
رفع سيف
اغتيال حزب
الله عن عنقي
سعد الحريري
ووليد جنبلاط
معا". وقال
جمعة ان قادة
كباراً في
"الجيش الحر"
طلبوا من
الفصيل
المشرف على
الاحتفاظ
بالمختطفين
التسعة, نقلهم
وتسليمهم الى
قيادة هذا الجيش
لضمهم الى
اسرى اخرين من
مقاتلي "حزب
الله" والجيش
النظامي
السوري وشبيحته
ومن عناصر من
"الحرس
الثوري"
الايراني
والامتناع عن
تسليمهم الى
أحد, حتى
انتهاء الحرب
وتقديمهم مع
كل هؤلاء
القتلة
والمجرمين
الى المحاكم
العسكرية
والمدنية. وكشف
جمعة عن أن
قادة كوادر
حزبه في منطقة
حمص التي
تقاتل القوات
النظامية منذ
بدء الثورة, أبلغوه
قبل أيام, أن
"تدخل عقاب
صقر من طرف
الحريري قد يدفع
بعض الفصائل
الاخرى في
المقاومة
الثورية الى
اقتحام مقر
احتجاز
المختطفين
التسعة الذين
بدأت منذ مطلع
هذا الاسبوع
تتردد شائعات
عن امكانية
اطلاقهم قبل
نهاية الشهر
الحالي, ومن
ثم إعدامهم
طالما بعضهم
اعترف
بانتسابه الى
"حزب الله"
وبالمهام
التي كان
يؤديها له لصالح
النظام
السوري في حلب
قبيل اعتقاله,
وبالتالي فإن
تسليم هؤلاء
الى حسن نصر
الله الذي رفض
مجرد
الاعتذار من
الثوار يعتبر
خيانة عظمى
للثورة
تستأهل ان
يحاكم عليها
مرتكبوها".
دعوا
اللامركزية
الإدارية
تأتي إليكم
امجد
اسكندر/جريدة
الجمهورية
في
مطلع هذا
الاسبوع،
اختنقت
العاصمة
بيروت بازدحام
سير أَثارَ
نقمةً عارمة.
للوهلة الأولى،
تبدو نقمة
المواطنين في
محلها، ولكن
إذا ذهبنا الى
عمق المشكلة،
تبين لنا أن
"ضحايا الازدحام"،
مِنَ
المَدَنِيين،
يَتَحَمَّلون
مسؤوليته
أكثر من العسكريين
الذين تسببوا
به! في ذلك
اليوم لم تكن
الأزمة،
"أزمة سير"،
بل "أزمة
إدارة"، في دولة
تعاني من
"أزمة نظام"
مزمنة! لقد
ذهب الجيش
ضحية "إدارة
الدولة"،
وكالمعتاد،
أخطأ اللبنانيون
في تشخيص
الداء ووصف
الدواء! هذه
المقدمة
تمهّد لأفكار
ثلاث. الفكرة
الأولى: هذا
الوطن، منذ
نشأته،
مُصابٌ
بأمراض
بالولادة.
وكما أنَّ
مرضَ الانسان
لا يَنالُ من
قيمتِهِ
الإنسانية،
فكذلك إن
"المرض
بالولادة"،
لا يُقلِّلُ
من قيمةِ
الوطن
الحضارية.
مرضُ لبنان
المُزمِنُ هو
"إدارة
الدولة".
الدولة هنا،
بمعنى
الكهرباء،
والتخطيط
المُدني، والدوائر
الرسمية،
وفرص العمل...
ويُكابر
اللبنانيون،
حين يريدون من
"الدولة
السيئة" أن
تُطبِّقَ
القوانين
الجيدة! و"هل
يُجنى مِنَ
الشوكِ،
العنب" ؟ الفكرة
الثانية:
خلافاتنا
الكيانية
حيناً، والغبية
أحياناً،
والتاريخية
دوماً، لم تسمح
ببناء دولة
القانون.
أليست مفارقة
في أن تكون
لدينا شركات
تجارية عمرها
تجاوز المئة،
وأن نفشل في
تعيين رؤساء
مجالس، عمرها
أقل من عشرين
عاما؟ الدليل
على عدم
استمرار "الدولة"
في لبنان، هو
أنّ كل
المواقع
التاريخية
عندنا
"آثار"،
و"خرائب". ومفهوم
الخراب في هذا
الوطن، متأصل
أكثر من مفهوم
الاستمرار.
بدليل هذا
الكمّ الهائل
من القرى
والنواحي التي
يبدأ اسمها
بـ"خربة".
خربة سلم.
خربة قنفار.الخاربة.
الخريبة... في
الدول التي
فيها "دولة"،
ثمة قلاع
وصروح لا تزال
كما تركها
الرومان،
وعندنا
الوزارات في
شقق مفروشة
للإيجار. ونريد
من وزارة،
متنقلة من
عمارة الى عمارة،
أن تُخطط
للخمسين سنة
الآتية.
سيأتي
وقت تندثر فيه
سياحة لبنان
الستة آلاف. سنتحول
بلد "السياحة
الافتراضية"!
عدم إتفاق
اللبنانيين
على نظام
سياسي،
حوَّلهم بنّائين
مَهَرَةً
"لدُوَلِهم
الخاصة"
ونجحوا. المسألة
اذاً ليست
مسألة معرفة
او نزاهة. المسألة
أننا نعيش في
وطنٍ نهائيٍ،
"بدُوَلٍ"
عابِرة!
المسؤول الشريف
والبارع في
إدارة جهاز
حزبي، إذا عُيِّنَ
في مؤسسة
رسمية
سيَنهَبُها،
وإلّا خان وجدانه
وقومه. هو
يشعر وبحق،
بأن الوزارة
مُلكه الى
حين، وبعد
حين، ستكون
لغيره. وهذا
"الغير"
سيأتي من حزب
مُغاير،
وطائفة
مُغايرة، وفِكر
مُغاير.
"لو دامت
لغيرك لما
وصلت اليك"
عبارة معناها اللبناني:
عندما تصل
اليها لا تترك
شيئاً لغيرك.
هذا المرض في
"إدارة
الدولة" جعل
الغبي فيها
أسوأ من اللص.
نريد طُرقاً
وجُسوراً
وكهرباء من
"دولة"
وزيرها يعمل
لحزبه، وحزبه
يعمل لطائفته،
وطائفته تريد
ان تكرِّس
وزارات على
اسمها!
المشكلة ليست
في الوزير أو
في حزبه أو في
طائفته.
إن
هذا الوزير،
في بيته، شريف
وقدير بحق،
وحزبه صادق
بحق، وطائفته
كريمة بحق،
ولكن عند مسألة
الوجدان
والوجود
والحرية،
"الضرورات تُبِيحُ
المَحظورات".
وأسخف
السياسيين،
مَنْ جَعَلَ
عنوان معاركه،
ظواهر
الأمراض،
كالفساد
والفوضى.
يريد
تغييراً
وإصلاحاً،
متغافلاً عن
أن خيانة
"وجدانه
السياسي" لا
تبني دولة
إصلاحه. وأخطر
العقائديين،
من يقول
طبّقوا
عقيدتي، وخذوا
احتراماً
للنظام. مَنْ
يعتقد أن
الدولة هي
"نظام سير
صارم"،
فليذهب الى
كوريا الشمالية.
احترام الشعب
السويسري
للنظام، ليس
مَردُّه أن
المواطن
والمسؤول في
سويسرا، من
طينة غير
طينتنا. ثمة
أسباب أخرى.
فتشوا عنها.
الفكرة
الثالثة: لا
إِمكانَ، ولا
حِكمةَ، ويجب
أَنْ لا
نُغَيِّرَ
"لبنان
الطائف".
اليوم وغداً،
من الأفضل
للّبنانيين
أن يكونوا مُتّفقين
على عدم عدالة
الطائف، من أن
يختلفوا على
عدلٍ بعيد المنال.
ولكن في
انتظار نضج
"نظام جديد"،
كيف يجب ان
نعيش؟ هذا
الوطن تاريخه
وحاضره
ومستقبله
مجموعة حروب
ومعارك
وأزمات
متلاحقة،
متتابعة،
متتالية. الاستقرار
في لبنان
يُقاس
بالأسابيع،
ومن ينتظر
"استقراراً
سويسرياً"
قبل مئة عام
على الاقل،
يَضُرُّ
بنفسه وبغيره!
وحدها
اللامركزية
الادارية
الموسعة،
المنصوص عنها
في الطائف،
تسمح لنا ان
"نبقى
ونستمر".
وحدها
اللامركزية
الادارية
الموسعة،
يمكن ان تحلّ
مشكلة
الازدحام
المروري بين
المتن وكسروان.
وان تحافظ على
البيئة في
مجرى نهر الليطاني،
وأن تجعل
مكاتب
الدوائر
الرسمية
نظيفة وتليق
بالبشر...
ومُمَكْنَنَة.
وحدها
اللامركزية
الادارية
الموسعة،
تُسَرِّعُ
بِناء معامل
الطاقة
الكهربائية
على الماء
والرياح والغاز.
ليكن لكل قضاء
او منطقة او
مدينة او بلدة
"كهرباؤها".
منذ ان عادت
البلديات،
قامت بإنجازات
جبارة. نحن
ناجحون
ونزيهون
ومندفعون،
اذا سمحوا لنا
بتطبيق شعار "
بلديتي،
بلدتي، بلدي". وفاشلون
وفاسدون
وخاملون، إذا
كان الشعار " بلدي،
بلدتي،
بلديتي".
أعكسوا
الترتيب وخذوا
ما يُدهش
العالم. نريد
ان ندفع
الضريبة بحق وعدل،
وأن نحصل على
الخدمة
العامة بحق
وعدل... وكرامة.
الضرائب
المحلية
مقبولة،
لأنها تبقى
تحت أنظار
المواطن، ولا
تبتعد كثيراً
من جيبه.
سنبقى
ونريد أن
نبقى،
مختلفين،
ومتخاصمين، وعلى
أرض واحدة.
هوايتنا أن
نبني وطناً
بِدُوَلٍ
كثيرة، أو
دولةً
بولايات،
ومواطئ أقدامٍ
للامبراطوريات!
لكن إذا رضينا
بمشيئة التاريخ،
فلا شيء
يمنعنا من
الإنتفاضة
على مشيئة
الأغبياء من
حُكامنا. نريد
طريقاً سريعة
الى المدارس،
والمصانع. نريد
ان نتخاصم
ونحن نعيش
انسانيتنا.
نريد أن تأتي
الينا كل
المُغنيات
العابثات،
فننقسم بين
مرحب وشاجب.
نريد ان
يزورنا كل
دعاة الأديان،
من مديغوريه
وقم والأزهر،
فننقسم بين
مؤمن ومُشكّك
وعابث! التجربة
اللبنانية
ربما هي:
صباحاً في
الجامعة او
المكتب،
وعصراً في
ساحاتِ
التظاهرات، وليلاً
في الملاهي
الليلية. بندقية
للصيد،
وبندقية
للدفاع عن
النفس، وبندقية
للجيش
اللبناني!
نريد أن نلبس
الجينز والشروال
والحجاب. ونريد
لمن بدت عارية
الظهر أن لا
يُطعن بشرفها
او بظهرها!
نريد بناء
ناطحات سحاب
تتسابق اليها
الشركات
الاجنبية،
ونتسابق، نحن
اللبنانيين،
المُتشنّجين،
لنغطيها
بأَعلامِ
أحزابنا...
وبقليلٍ من
أعلام الوطن
الجامع
المقدس الرسولي.
العبرة
الكبيرة من
"الازدحام
بسبب التدريب"،
أن هذه
المساحة من
الارض لا
تَتَّسِعُ لشعبها
ولا لجيشها. ظهر
الجيش كأنه
"الدولة"
بمعناها
البدائي، فيما
هو مؤسسة
ناجحة في
"دولة الفشل".
وظهر الشعب
كأنه كائن حي،
لا هو إنسان،
ولا هو مواطن. اللامركزية
الادارية
الموسعة تتيح
لنا "إدارة
دولة" تليق
بشعبها وبجيشها
وتتسع
للإثنين معاً.
والأهم أنها
تتيح لنا أن
نتمتع
بالحياة،
ونعيش
لنقتَتِل
ونَتقاتَل.
أليست
اللامركزية
الادارية
مُغرية بما
يكفي؟
من
يُخرِج إيران
من لبنان؟
محمد
سلام،
الإثنين 26
تشرين الثاني
2012
إيران
قالت لأميركا
عبر غزة إنها
صاحبة مبادرة
الحرب والسلم
في الشرق
الأوسط.
وإسرائيل
قالت لأميركا
عبر غزة أيضاً
إنها هي صاحبة
المبادرة في
الشرق الأوسط.
إيران
أمرت "جهادها
الإسلامي"
بإطلاق صواريخ
على إسرائيل.
وللتذكير
"الجهاد
الإسلامي" هو
التنظيم
الإسلامي
الفلسطيني
الوحيد الذي
بايع الولي
الفقيه
الإيراني
ولياً للأمر.
"حماس"
تورطت، وما
استوعبت
الصدمة، فيما
قالت إسرائيل
لسلاحها
الجوي أن يرد
على الرسالة
الإيرانية
بقصف غزة.
تبادل
الرسالتين
الإيرانية
والإسرائيلية
كلّف أهل غزة
في أسبوع (قبل
وقف النار) 114
قتيلاً،
بينهم 27
طفلاً، و900
جريح بينهم 282
طفلاً، و145
إمرأة، و 57
مسناً.
من
هو الجاني،
ومن هو المجني
عليه؟
الجانيان
هما إيران
وإسرائيل.
والمجني عليه،
واقعياً، هو
الشعب
الفلسطيني في
غزة، الذي قادته
"الجهاد
الإسلامي"
إلى حتفه
تنفيذاً لأمر
إيران، وفتحت
"حماس" -
بترددها عن
لجم الجهاد-
قبره الذي
دفنته فيه
إسرائيل.
إيران
وإسرائيل هما
الجانيان.
"الجهاد الإسلامي"
الإيرانية هي
حفار القبور.
"حماس" مارست
دور تنظيم
الجنازة.
القتيل هو شعب
غزة.
"حماس"
استنجدت
بشقيقها
الأخواني،
الرئيس المصري
محمد مرسي.
ومرسي استنجد
بشقيقه الأخواني
التركي،
وبشقيقه راعي
"حماس"
القطري.
فقال
التركي لمرسي
إن إسرائيل
ردت على
الرسالة
الإيرانية
بأن أبلغت
أميركا
بقراءة
للمشهد الشرق أوسطي
تناقض
القراءة
الإيرانية.
إسرائيل
قالت لأميركا
إنها تعلم
أنها إذا هاجمت
إيران أولاً،
فإن "حماس"
"والجهاد"
ستردان من
غزة، وأن حزب
السلاح سيرد
من لبنان.
ولكن،
أضافت إسرائيل
لأميركا، إذا
هاجمتُ "حماس
والجهاد" في
غزة فلن ترد
إيران من
أرضها ولن يرد
حزب السلاح من
لبنان. وإذا
هاجمت حزب
السلاح في
لبنان، بعد
مهاجمة غزة،
فلن ترد إيران
ولن ترد حماس.
وضربت
إسرائيل غزة،
ولم يرد حزب
السلاح من لبنان،
إلا بتهديدات
لفظية من
أمينه العام
حسن نصر الله
في مناسبة
عاشورائية،
وبصواريخ
وهمية، بعضها
لم يغادر
منصته،
وبعضها غادرها
وسقط في
الأراضي
اللبنانية.
وحلّت
التسوية
المصرية-التركية-القطرية
على غزة،
فأعلنت
"حماس" أن
رئيس مكتبها
السياسي خالد
مشعل "أجرى
صباح اليوم
الاثنين
اتصالاً
هاتفياً مع الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
أكد خلاله
ترحيب "حماس"
بخطوة الذهاب
إلى الأمم
المتحدة للحصول
على صفة دولة
مراقب".
قبل
التسوية كانت
"حماس" ترفض
خارطة الطريق التي
رسمها عباس
للحصول على
صفة
دولة-مراقب في
الأمم
المتحدة.
إيران
أيضاً ترفض
خيار عباس
ودور الأمم
المتحدة. خيار
طهران في غزة
هو ما تسميه
"مقاومة"، أي
ما تنفذه لها
"الجهاد
الإسلامي."
وفي
المعلومات أن
مشعل حماس
سيتوجه إلى
غزة قريباً،
ما يعني، أنه
سيدخل إلى
القطاع بموافقة
إسرائيلية
وضمانة
مصرية-تركية-قطرية.
فماذا
ستكون مهمة
مشعل في غزة،
إذا دخلها، وما
هي مهمة
"حماس"
الجديدة في
غزة في ضوء
التسوية
المصرية-التركية-القطرية؟
مهمة
"حماس" في
غزة، برعاية
أخوانية-قطرية-دولية، هي
إخراج إيران
من القطاع كي
يبقى أمن شعب
غزة مضموناً
واستقرار
القطاع مصاناً
بعيداً عن
مقامرة إيران
بدماء الشعب
الفلسطيني
على طاولة
كازينو واشنطن.
في
موازاة تسوية
غزة، قال
الزعيم الدرزي
اللبناني
وليد جنبلاط:
"إن لبنان ليس
قطاع غزّة،
ونحن لا نريد
أن تستخدم
الجمهوريّة الإسلاميّة
(إيران) لبنان
من أجل تحسين
موقعها في
التفاوض مع
الولايات
المتحدة كما
لا نريد أن
تستعمل بعض
المحاور
العربيّة
لبنان من أجل
محاربة
الجمهوريّة
الإسلاميّة".
توضيح
جنبلاط زاد
الغموض الذي
يغلّف المشهد
اللبناني
بدلاً من أن
يزيل الضباب.
في غزة
ستتولى
"حماس" إخراج
إيران من المشهد.
ولكن من
سيوقف،
استخدام
إيران لورقة لبنان
على طاولة
كازينو
واشنطن، أو
على خشبة مسرح
الأسد؟
جنبلاط
لم يعرض خارطة
طريقه لنزع
فتيل متفجرة
إيران في
لبنان،
مكتفياً
بالدعوة إلى
حوار تحت عنوان
"تغيير هذه
المعادلة
الغامضة"
التي تربط الشعب
بالجيش وتربط
الإثنين بما
يسمى مقاومة.
فهل
يعتقد جنبلاط
فعلاً بجدوى
حوار مع من
يجلس إلى
الطاولة
حاملاً بين
يديه صاعق التفجير؟
أم هل
يجب أن يدفع
لبنان من دم
شعبه ثمناً
كالذي أدفعه
"الجهاد
الإسلامي"
لأهل غزة كي يوضع
على سكة إخراج
إيران من
أرضه؟
السؤال
موجه ليس إلى
وليد بيك فقط،
بل إلى كل
الذين
يعتقدون بأن
الحوار يمكن
أن يكون
مجدياً
مع الحزب
المتجبّر
بسلاحه على كل
اللبنانيين.
المسمى
إعلان بعبدا،
مع احترامنا
لفخامة رئيس
الجمهورية،
كما حديث
جنبلاط الغامض
عن "تغيير"
المعادلة
الغامضة، لا
يقترحان
خريطة طريق
لإخراج إيران
من لبنان. سقفهما
هو شراء الوقت
بانتظار ... أن
يدفع اللبنانيون
ما دفعه أهل
غزة.
السقف
السياسي
لإعلان بعبدا ورغبة
جنبلاط معاً
هو حدود
التوافق
الضمني على
ألا نخضع
لتجبّر السيد
حسن نصر الله،
ولا ننتفض
عليه ...
نقطّع
الوقت
بتفاصيل
سمجة، من
مستوى إسقاط،
أو العجز عن
إسقاط، حكومة
الميقاتي، والحديث
عن فضائح
ورثتها حكومة
الميقاتي عن حكومات
سابقة،
كبواخر
الكهرباء
وسرقة النفط
ومصادرة
عائدات
الجمارك
وتزوير الأدوية
والأغذية وكل
وثائق
الدولة، من
دون أن ننسى
طبعاً
الاختلاف على
من يحمل وزر
دماء الشهداء.
حكومة
الميقاتي،
يسقطها فقط
جنبلاط –إذا
أراد- لأنه هو
الذي سمح
بتأليفها. أما
اعتصامات قوى
14 آذار، التي
تصفر رياح
الشتاء في
خيمها، فلا
تقي أحداً من
بردٍ، ولا ترد
اعتداء عن
مضطهدٍ، ولا
تؤمن توقيف
مرتكبٍ.
بقيت
لقوى 14 آذار
مهمة واحدة،
إذا نجحت فيها
تبقى وإذا
تنازلت عنها
تفقد مبرر
وجودها: ألاّ
تتنازل عن حق
شعبها في
التكبّر على
من تجبّر عليه
بسلاح إيران.
التكبّر
على المتجبّر
فضيلة، لأن
المخلوق
بتجبرّه
يتعدى على أحد
أسماء الله،
جل جلاله.
إيهود
باراك.. رحلة
"العسكري
المحترف" إلى
"اعتزال
السياسة"
إعداد:
صالح حديفة،
الاثنين 26
تشرين الثاني
2012/لبنان الآن
شكّل
إعلان وزير
الدفاع
الإسرائيلي
منذ أكثر من
خمس سنوات
إيهود باراك،
اعتزال العمل
السياسي في
إسرائيل،
مفاجأة في
الأوساط
السياسية في
بلاده،
وخصوصاً أنه
يُعدّ الحليف
المقرب من
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو،
وذلك قبل أقلّ
من شهرين من
اجراء الانتخابات
التشريعية
المرتقبة في
إسرائيل. كما
يأتي هذا
الاعلان بعد
خمسة ايام من
انتهاء العملية
العسكرية
الاسرائيلية
"عمود
السحاب" ضد قطاع
غزة التي
وصفها باراك
بالإيجابية
"للحظة".
مكتب
نتنياهو الذي
أكد على موقع
التواصل الاجتماعي
"تويتر" أنه
يحترم "قرار
ايهود باراك"،
ويشكره "على
عمله المشترك
في الحكومة"، أعرب
كذلك عن
تقديره "لدور
باراك الكبير
في تعزيز أمن
الدولة".
وباراك يُعدّ
واحداً من
أفضل الخبراء
العسكريين في
الدولة
العبرية، وهو
دخل الحياة
السياسية في
منتصف
تسعينات
القرن الماضي
قادماً من
صفوف الجيش
الاسرائيلي،
إذ تولى قيادة
"قوات
النخبة" قبل
أن يصبح رئيساً
للأركان. في
السياسة
تبوّأ باراك
رئاسة "حزب العمل"
حتى استقالته
منه في كانون
الثاني (يناير)
عام 2011 للحفاظ
على منصب وزير
الدفاع في حكومة
بنيامين
نتانياهو
المؤلفة من
اليمين المتطرف
والأحزاب
الدينية،
وقام باراك
بعدها بتأسيس
حزب جديد مع 4
نواب آخرين
انشقوا عن العمل
بإسم
"الاستقلال".
باراك
شارك في حربي 1967
و1973، وذاع صيته
بعد سلسلة
الاغتيالات
التي نفّذتها
وحدة
الكوماندوس
"سيريت
ماتكال" التي
رأسها، وكانت
أبرز
عملياتها
اغتيال كل من القياديَّين
الفلسطينيين
"أبو جهاد"
و"أبو إياد"
من "منظمة
التحرير
الفلسطينية"
في تونس. كما
دخل بيروت
بحراً على رأس
فريق، متنكراً
بلباس امرأة،
وقتل الشاعر
كمال ناصر والقياديَّين
في منظمة
التحرير كمال
عدوان وأبو
يوسف النجار.
وشارك في
عملية إطلاق
سراح مئة من
الأسرى
الإسرائيليين
الذين خُطفوا
على متن إحدى
الطائرات في
مطار عنتيب
عام 1976، ويعتبر
باراك أكثر
القادة
العسكريين
الإسرائيليين
حصولاً على
الأوسمة
والنياشين.
وُلِد
إيهود باراك
في مستوطنة
"مشمار حاشارون"
في فلسطين في 12
شباط 1942 في أسرة
عاشت في أوروبا
الشرقية،
وهاجرت إلى
فلسطين قبل
قيام الدولة
الإسرائيلية.
كان يُسمى
إيهود بروج
قبل أن يستعمل
الاسم العبري
باراك الذي
يعني (البرق).
بعدما
فرغ باراك من
دراسته
الأولية
التحق بالجامعة
العبرية في
القدس وحصل
على درجة البكالوريوس
في الفيزياء،
سافر إلى
الولايات المتحدة
الأميركية
لاستكمال
دراساته
العليا فحصل
على
الماجستير في
النظم
الهندسية
الاقتصادية
من جامعة
ستانفورد.
يؤمن
باراك
بالاتجاه
الفكري لحزب
"العمل" الذي
لا يختلف في
منطلقاته الأساسية
وخطوطه
الاستراتيجية
عن حزب "ليكود"،
ويدعو إلى
الفصل
الأحادي
الجانب بين
إسرائيل
ومناطق
السلطة
الفلسطينية
عن طريق رسم حدود
الكتل
الاستيطانية
التي ستبقى
تحت السيادة
الإسرائيلية،
وإقامة منطقة
أمنيّة واسعة
على الحدود مع
الأردن، تشمل
مواقع سيطرة
وإنذار مبكر
على السفوح
الجبلية
والوسطى،
ويكون بإمكان
إسرائيل
إدخال
المستوطنات
المعزولة إلى
داخل هذه
الحدود.
ترك
باراك رئاسة
الأركان
بعدما اختاره
إسحق رابين
وزيراً
للداخلية، ثم
اختير وزيرا
للخارجيّة
بعد اغتيال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
الأسبق إسحق
رابين وتولي
شمعون بيريز
رئاسة
الوزراء
خلفاً له.
وعلى
رغم قلة خبرته
السياسيّة
إلا أنّه استطاع
وفي غضون أقل
من عامين من
أن يفوز على
السياسي
المخضرم
شمعون بيريز
في رئاسة حزب
"العمل" عام
1997، ثم رشّح
نفسه
لانتخابات
رئاسة الوزراء
وفاز على
بنيامين
نتنياهو
بنسبة 56% في
أيار عام 1999. واتّخذ
باراك عقب
نجاحه في
الانتخابات
قراراً بانسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
منهياً
احتلالاً
إسرائيلاً
دام 18 عاماً.
حضر
إيهود باراك
في تموز 2000
القمة
الثلاثية التي
عقدت في منتجع
"كامب ديفيد"
برعاية الرئيس
الأميركي بيل
كلينتون ورأس
الجانب الفلسطيني
فيها ياسر
عرفات رئيس
السلطة
الوطنية الفلسطينية
آنذاك، ولم
تتوصل إلى
نتيجة لتباعد
وجهات النظر
في القضايا
الرئيسية مثل
القدس
واللاجئين.
كما خاض جولة
مفاوضات مع
الجانب
السوري
ممثلاً بنائب
الرئيس فاروق
الشرع لم تثمر
اتفاقاً.
في
أيلول 2000
اندلعت
"انتفاضة
الأقصى" بعد
زيارة زعيم
"حزب
الليكود"
آرييل شارون
المسجد الأقصى
تحت حراسة ما
يزيد على
ثلاثة آلاف
جندي، وأدّى
التعامل
العنيف الذي
اتّبعه باراك
في إخماد
الانتفاضة
إلى مقتل
حوالي 400
فلسطيني. إثر
ذلك وفي 28/11/2000 أعلن
باراك فجأة
استقالته من
رئاسة
الحكومة وتقديم
موعد
الانتخابات،
تاركاً رئاسة
الوزراء بعد
فوز شارون
عليه في شباط 2001.
(أ.ف.ب –
الجزيرة –
ويكيبيديا)
الرد
على طيران
الأسد:
"الباتريوت"
المعزّز جواً
يغطي إدلب
وحلب.. ودرعا!
إيدي
بوكس وجيفري
وايت/الشفاف
تواصل
القوات
الجوية
السورية
إرهاب السكان
المدنيين
وتُبطئ تقدم
الثوار. وبعد
مرور عشرين
شهراً على بدء
الصراع في
سوريا وبعد
وقوع أكثر من 32000 قتيل
استطاع الأسد
النجاة من كل
ما حدث، ويرجع
ذلك جزئياً
إلى قدرة
النظام على
قصف أي بقعة
من الجو في أي
وقت. ومن أجل
حماية السوريين
من هذا
الاستخدام
العشوائي
للقوة الجوية،
ينبغي على
المجتمع
الدولي تحديد
مناطق آمنة
"مُراقَبَة
جواً"
و"قائمة على
القوات
البرية".
الخلفية
بعد
فترة وجيزة من
اندلاع
الثورة في
آذار/مارس 2011
تبنى النظام
السوري نهجاً
عدائياً شمل
استخدام
الدبابات
وناقلات المشاة
والمدفعية،
لكن دون
طائرات. وقد
استخُدمت هذه
القوات
لتطويق
واجتياح
المدن مثل درعا
واللاذقية.
وفي أوائل
حزيران/يونيو
2011، رد الأسد
بعنف في بلدة
جسر الشغور في
شمال غرب سوريا
بعد أن فقد
النظام 120
جندياً من
قواته. وفي كانون
الثاني/يناير
2012، شرع النظام
في تنفيذ
عملياته
العسكرية
مستخدماً
المدفعية في
جميع أنحاء
البلاد.
إلا
أن ذلك
التصعيد لم
يكن له
التأثير
المطلوب، حيث
أنه مع ازدياد
مهارة وحنكة
المعارضة المسلحة
اضطر النظام
إلى الاعتماد
على قواته الجوية.
وفي
نيسان/أبريل،
رد الأسد على
المكاسب غير
المتوقعة للثوار
في إدلب وحلب
بإطلاق
المروحيات
للاشتباك مع
القرى
"المحررة".
وبحلول نهاية
أيار/مايو،
ومع وصول حدة
عمليات
المعارضة إلى
ذروتها، عمد
النظام إلى
استخدام
المروحيات
الحربية بشكل
مستمر لتعويض
ما فقده من
القدرة على التحرك
الذي سببته
المعارضة عن
طريق اعتراض خطوط
الاتصال
باستخدام
القنابل
المزروعة على
جوانب الطريق
ونصب الأكمنة.
ووصل هذا
التحول إلى
ذروته في
المجزرة التي
وقعت في 12
تموز/يوليو في
التريمسة
التي يسكنها 7000
سوري والتي
قصفتها
المروحيات
واجتاحتها
القوات غير
النظامية
المعروفة بـ
"الشبيحة".
قصف
المدنيين ورد
المتمردين
تستهدف
القوات
الجوية
السورية
المدنيين وتوجه
طائراتها
بشكل رئيسي
نحو تنفيذ
عمليات عقابية
وانتقامية
بدلاً من
تحركات
تكتيكية. وقد
وقعت غالبية
الضربات
الجوية ضد
المدن والأحياء
التي سيطر
عليها الثوار
بدلاً من أهداف
عسكرية محددة
تابعة لهم.
وأحد
الأمثلة على
ذلك التوجه هو
البدء في
إلقاء "قنابل البراميل".
فقد استخدم
النظام
مروحياته من طراز
Mi-8/17
لإلقاء
حاويات
التخزين
القديمة أو
الصفائح المعدنية
المحشوة
بالمتفجرات
والنفايات المعدنية
على [مناطق
تسكنها]
مجتمعات
مختلفة حيث
تُدفع هذه
القنابل بكل
سهولة من مؤخرة
الطائرة ومن
على ارتفاع
شاهق. وسواء
كان هذا النهج
مقصوداً لدعم
قدرة
المروحيات
على تنفيذ
العديد من
المهام
المناطة بها
بأقصى قدر
ممكن من
فعاليتها، أم
كان الهدف منه
هو توفير
الذخائر
المنتجة في
المصانع
لاستخدامها من
قبل الطائرات
الهجومية،
فمن الواضح أن
ذلك الأمر كان
له تأثيره
الفعال في
إرهاب المدنيين.
وفي
آب/ أغسطس بدأ
النظام
يستخدم
الطائرات أيضاً
في عمليات
تمشيط وقصف
بالقنابل مع
اشتداد
المعارك في
مدينة حلب
ووصول
استخدام
المروحيات
إلى ذروته.
ويشير أحد
التفسيرات
لهذا التحول
نحو استخدام
الطائرات
المجنحة أن ذلك
قد يكون
متعلقاً
بعمليات
الصيانة
المرتبطة
بتشغيل حوالي
50 مروحية.
والسبب
الأكثر احتمالاً
هو قدرة
الدفاع الجوي
المتزايدة
للثوار التي
أجبرت النظام
على شن
عملياته على
ارتفاع أكبر.
وبالفعل،
ردت المعارضة
المسلحة
الرئيسية - وهي
"الجيش
السوري الحر" -
على قوات النظام
الجوية
بانخراطها في
اشتباك مع عدد
محدود من
الطائرات
وإسقاطها
ومهاجمة
القواعد الجوية.
وحالياً،
يُعتقد أن
معدات الثوار
تشمل 15 إلى 25
سلاح مضاد
للطائرات من
طراز ZU-23 ،
ومن 2 إلى 5
مدافع 57
مليمتر
مقطورة مضادة
للطائرات (أو
أنواع أخرى)،
بالإضافة إلى
ما بين 15 إلى 30 من
نُظم SA-7
محمولة
للدفاع الجوي
(فضلاً عن
ظهور تقارير تشير
إلى وجود
أنظمة SA-16 وSA-24
أيضاً). وعلى
أرض المعركة،
اعتمد الثوار
بشكل رئيسي
على الرشاشات
الثقيلة مثل ZU-23
وفي مرة واحدة
على الأقل على
"نُظم الدفاع
الجوي
المحمولة".
وتشير
التقارير إلى
إسقاط "الجيش
السوري الحر"
لما لا يقل عن
خمس طائرات
ذات أجنحة
دوارة وست
طائرات ثابتة الأجنحة
مع وجود ما لا
يقل عن سبعة
مقاطع فيديو
تثبت نجاحهم.
وتعرض تلك
اللقطات
الغير مؤكدة
التابعة لـ
"الجيش
السوري الحر"
إصابة طائرات
ومروحيات
وإسقاطها
فضلاً عن
عرضها لطيارين
أُلقي القبض
عليهم وحطام
طائرات. كما
تشير بعض
التقارير
الأخرى إلى
أرقام أكبر من
ذلك للطائرات
التي تم
إسقاطها لتصل
إلى 19 إلا أنه
من الصعب
التحقق من
مقاطع
الفيديو
التابعة لـ
"الجيش
السوري الحر"
وهو الأمر
بالنسبة لادعآت
قواتهم.
ومن
أجل تقليل
تهديد القوة الجوية،
سعت قوات
"الجيش
السوري الحر"
أيضاً إلى
اجتياح
القواعد
الجوية
التابعة
للنظام
والإغارة
عليها بما في
ذلك القواعد
الموجودة في
أبو الظهور
ومنخ وتفتناز
والقصير. وتتحدد
أهدافها في
أمرين: تقليص
عدد الطائرات
التي تهاجمهم
مع الاستفادة
من نقطة الضعف
التي تكون
عليها
الطائرات عند
التحليق أو
الهبوط. وقد وقعت
بالفعل أربع
من عملياتهم
الناجحة ضد
الطائرات
بالقرب من
القواعد
الجوية.
وضع
سلاح الجو
السوري
من
بين جميع
الطائرات
الستمائة
التي يمتلكها
النظام، لا
يرجح أن يوجد
لديه ما يزيد
عن 200 طائرة
باستطاعتها
القيام بعمليات
قتالية (ما
يقرب من 150
طائرة مجنحة
و50 مروحية)،
فضلاً عن
اختلاف درجة
الفاعلية
لتلك الطائرات.
وبناء على
القصور
الحاصل في
عملية الصيانة
على مدى
الفترة
السابقة
والوتيرة
الحالية لسير
العمليات،
فقد لا يستطيع
الأسد استخدام
أكثر من 50
بالمائة من
الـ 200 طائرة المذكورة.
وعلى
الرغم من
احتمالية
احتفاظ
القوات الجوية
بطائراتها
الأقوى من
طراز "ميغ 25" و
"ميغ 29" و
"سوخوي 24"
للاستعداد
للتدخل
الخارجي، إلا
أنها قد لا
تستطيع بكل
بساطة
استخدام تلك
الطائرات
المصممة
لمعارك جو- جو
للقيام
بعمليات جو-
أرض. فطائرة
"ميغ 25" المعروفة
باسم "طاولة
الكَيْ
الطائرة" -
لأنها معدة
للاعتراض على
ارتفاع شاهق
وليس للمناورات
على مستوى
منخفض - لن
تلائم بالطبع
القيام بعمليات
جو- أرض. كما قد
يشعر النظام
بالقلق أيضاً
حيال وقوع
المزيد من
الانشقاقات.
فقد أعلن طيار
لطائرة "ميغ 21"
عن انشقاقه
علانية - مما
جلب الكثير من
الدعاية -
وانتقاله إلى
الأردن في
حزيران/يونيو،
كما تشير
تقارير من داخل
القوات
الجوية إلى
استعداد
المزيد من الطيارين
للانشقاق إذا
سنحت لهم
الفرصة. ولم
يتم إعداد
القوات
الجوية
السورية
لمكافحة التمرد
والثورات،
فلقد كان
تركيزها
دوماً على إسرائيل.
وهو ما يوضح
سبب
الاستخدام
المفاجئ لطائرات
التدريب
"الباتروس 39"
حول حلب، وهو
ما يمكن أن
يكون ناتجاً
عن قلة
المشاكل
الطارئة في
صيانة تلك
الطائرات
مقارنة
بعمليات الصيانة
الأكثر
تعقيداً
لطائرات الـ
"ميغ" بالإضافة
إلى أدائها
الأقوى في
المستويات
والسرعات
المنخفضة أو
بسبب حقيقة أن
هناك عدد أكبر
من الطيارين
الذين
يتعاملون
بمهارة أكثر
مع طائرات
التدريب.
وبصورة
أوسع، إن
استخدام
الطائرات
يشير إلى تراجع
قدرات النظام
القتالية
الأرضية. لقد
اعتمدت دمشق
طوال فترة
الصراع على
الأسلحة الثقيلة
(المدفعية
الميدانية
والهاون
والصواريخ)
كأداة رئيسية
للتدمير
وإيقاع
الخسائر، إلا
أنها تتحول
تدريجياً إلى
القوة الجوية
لعرقلة تقدم
"الجيش
السوري الحر" وهو
ما أثبتته
الأحداث في
أواخر الشهر
الماضي أثناء
وقف إطلاق
النار
المقترح في
عيد الأضحى.
فبدلاً من
تقليص عدد
الهجمات
أثناء ذلك العيد
الديني،
تصاعدت
الهجمات بشدة
(والتي وصل فيها
مثلاً عدد
الهجمات
الجوية إلى
أكثر من 60 ضربة
جوية في 29
تشرين
الأول/أكتوبر
وحده، مقارنة
بالمتوسط
السابق الذي
كان يتراوح ما
بين 20 إلى 25 ضربة
جوية في
اليوم).
الدفاعات
الجوية
السورية
في
بداية الحرب
الأهلية، كانت
شبكة الدفاع
الجوي
السورية
مصنفة كإحدى
أكثر
الدفاعات
الجوية في
العالم قوة
وأشدها كثافة.
فقد شملت شبكة
تغطية
الصواريخ
والرادارات
المتداخلة
الواقعة بشكل
رئيسي على طول
الممر البري
بين دمشق وحمص
وحلب
بالإضافة إلى
ساحل البحر
الأبيض
المتوسط على
ما يقرب من 650 موقع
دفاع جوي ثابت
حيث كان
السلاح
الأكثر فعالية
هو SA-5 Gammon
بسبب مداه
الذي يصل إلى 165
ميل بحري
بالإضافة إلى
قدرة الإصابة
التي يمتلكها
والتي تصل إلى
ارتفاع 100,000 قدم.
كما شملت
المنصات
السورية ما يقرب
من 300 نظام دفاع
جوى متحرك حيث
كان أقواها هو
SA-11/17
الأحدث
بالإضافة إلى
نظام SA-22
الأقوى
المضاد
للصواريخ
الموجهة
وصواريخ "الستيلث"
[المعروفة
أيضاً
بصواريخ
التسلل].
إلا
أن هناك حدود
لذلك النظام
القديم
الروسي الصنع
الذي تمتلكه
سوريا. فقد
حوَّلت
السلطات
التركية
مؤخراً طائرة
روسية متجهة
إلى سوريا بعد
أن أشارت
التقارير
بأنها كانت
تحمل قطع غيار
لشبكة الدفاع
الجوي التي هي
بأمس الحاجة
إليها. كما أثبتت
القوات
الجوية
الإسرائيلية
وتلك التابعة
لمنظمة حلف
شمال الأطلسي
مراراً
القدرة على
اختراق تلك
الأنظمة
وتعطيلها. وقد
كان للحرب
الداخلية في
الشهور
الأخيرة
الأثر البالغ في
ضعف فعالية
تلك الأنظمة.
وكما هو الحال
بين القوات
البرية، فقد
أضعفت حالات
الغياب المنتشرة
والانشقاقات
من استعداد
أنظمة الصواريخ
والرادار
التابعة
للنظام
السوري. وبالإضافة
إلى ذلك،
استحوذ
"الجيش
السوري الحر"
على قاذفات SA-2
و SA-8
المضادة
للطائرات كما
اجتاح مرافق SA-2
و SA-5.
ومع اقتراب
نهاية شهر
تشرين
الأول/أكتوبر،
وتزامناً مع
تحقيق الثوار
لمكاسب في
محافظة إدلب
الشمالية،
فقد دمرت قوات
النظام بعض
صواريخ أرض-
جو لكي لا تقع
في أيدي
الثوار. إلا
أنه على الرغم
من ذلك لا
تزال
الدفاعات
الجوية للنظام
هائلة.
التوصيات
يُنظر
إلى القوة
الجوية على
أنها الركيزة
الأساسية
التي يستند
إليها نظام
الأسد في البقاء
صامداً حتى
اللحظة
الراهنة
نظراً لما تتمتع
به من دور
بارز في الحد
من تقدم
الثوار. ومنذ
أن بدأت دمشق
في الرد
باستخدام
القوة الهائلة
في ردع
المدنيين،
طالب "الجيش
السوري الحر"
وعناصر
المعارضة
الأخرى
المجتمع الدولي
بفرض منطقة
حظر جوي
وإمدادهم
بأسلحة مضادة
للطائرات.
وعلى الرغم من
المكاسب
الإقليمية
التي يحققها
"الجيش
السوري
الحر"، فحتى قوة
جوية مخفضة
يمتلكها
النظام،
باستطاعتها استهداف
أية منطقة في
أي وقت — وهو ما
يؤثر على السوريين
مادياً بل
والأهم من ذلك
معنوياً. وعلى
الرغم من تورط
المدفعية في
إيقاع أغلب
الخسائر بين
صفوف
المدنيين،
إلا أن
الأعمال
الوحشية
العديدة (على
سبيل المثال
استهداف
المخابز التي
يصطف
المدنيون
أمامها لشراء
الخبز وقصفها
جواً بأكثر من
13 قذيفة) تبين
بكل وضوح مدى
ضعف الشعب
السوري أمام
الهجمات
الجوية.
ومن
أجل صياغة
استجابة
أمريكية
ودولية مجدية
بشأن هذه
المشكلة يلزم
وجود نهج
مبتكر لا يستوجب
أعداداً
كبيرة من
الطائرات
والجنود والموارد،
كتلك التي سبق
وأن اُستخدمت
في ليبيا.
ويجب أن تتحلى
هذه القوات
بالقدرة على
الالتفاف حول
الدفاعات
الجوية
السورية
المتردية والفتاكة
أيضاً مع
حماية
المدنيين من
الهجمات الجوية.
من
الممكن أن
ينجح أحد
الخيارات
التي جرى مناقشتها
مؤخراً -
والمتمثل في
استخدام نهج
بري مبتكر
يقوم على
استخدام
بطاريات
صواريخ "باتريوت"
- إذا دُمج مع
ثلاث طائرات
أمريكية
رئيسية:
طائرات "نظام
الإنذار
والسيطرة المحمول
جواً E-3 "
وطائرات "Rivet Joint
RC-135" و
طائرات "نظام
رادار الهجوم
على الهدف والمراقبة
المشتركة E-8".
فسوف تقوم هذه
الطائرات
التي تُعد
بمثابة "عيون
وآذان"،
والتي كانت
حاسمة في نجاح
مهمات الحظر
الجوي في كل من
ليبيا
والبوسنة
والعراق،
بمهامها خارج
تغطية الدفاع
الجوي السوري.
وبإمكان
وحدات الصواريخ
من طراز
"باتريوت"
المتمركزة في
تركيا
والأردن
الوصول إلى
سوريا ومنح
قوات "الجيش
السوري الحر"
قوس حماية على
بُعد 40-50 ميلاً
من الحدود.
وتسيطر قوات
"الجيش
السوري الحر"
بالفعل على
معظم المناطق
الواقعة داخل
هذا القوس
الافتراضي،
ومن المقرر أن
تُشكل منطقة حظر
جوي على طول
الحدود
الواقعة تحت
الحماية في
الوقت الراهن
حيث تكون
المعارضة
أكثر نشاطاً.
ومن المسلّم
به أن صواريخ
"باتريوت" قد
صُممت في
الأصل لغرض
"الدفاع عن
نقطة محددة"،
وليس لغرض
تنفيذ مهام
الحظر الجوي.
ولكن إذا ما
اقترنت هذه
الصواريخ
برادار محمول
جواً ومزود
بنظام توجيه
وتحكم مناسب
فضلاً عن
رادار "باتريوت"
للتحكم في
إطلاق النار
وصواريخ PAC-2
فسيكون
بمقدورها ردع
الهجمات
الجوية السورية
في المنطقة
المحمية أو
ربما حتى
القضاء عليها
تماماً.
وبشكل
أكثر
تحديداً،
واعتماداً
على المناطق
الجبلية
وقدرة طائرات
النظام على
التحليق عالياً
ومواضع قواعد
إطلاق
الصواريخ،
يمكن لقوس
صواريخ
"باتريوت"
تغطية مدينة
حلب وأجزاء من
محافظة إدلب
في الشمال
وحتى مدينة
درعا في
الجنوب. كما
أن "أنظمة
الإنذار والسيطرة
المحمولة
جواً" و
"أنظمة
رادارات الهجوم
على الهدف
والمراقبة
المشتركة"
ستزيد من نطاق
رادار صواريخ
"باتريوت"
لما يزيد عن 100
ميل، في الوقت
الذي توفر
كشفاً مبكراً
وتوجيهاً عبر
ارتباطات
بيانات آمنة.
وإلى جانب زيادة
تغطية
الرادارات،
فسوف توفر
الأنظمة المحمولة
جواً مزيداً
من السيطرة
على المجال الجوي
بجانب قدرات
تمييز
الطائرات
والاستطلاع
فضلاً عن
مراقبة أوامر
الاشتباك
لوحدات "باتريوت".
ونظراً
لطبيعة نظام
صواريخ
"باتريوت" -
كلما كان
الهدف أكثر
ارتفاعاً،
كلما كان الصاروخ
أكثر فعالية -
فإن تكتيك
النظام الحالي
المتمثل في
التحليق على
مستوى أعلى من
تغطية الصواريخ
المضادة
للطائرات
سيكون من شأنه
تحسين نطاق
فعالية القوس.
وبالإضافة
إلى إمداد
قوات "الجيش
السوري الحر"
بأسلحة مضادة
للطائرات
منخفضة
التقنية، فمن
شأن استخدام
صواريخ
"باتريوت" أن
ينشئ دفاعاً
جوياً رائعاً
ومتعدد
المستويات.
لقد
أثبتت الشهور
العشرون
الماضية في
سوريا الآثار
المادية
والمعنوية
جراء القصف
العشوائي
للمدنيين،
بما في ذلك
زيادة تدفق
اللاجئين. إن
الرد على هذه
المشكلة
باستخدام
خيار قائم على
صواريخ
"باتريوت" من
شأنه أن يحمل
الأسد على
التقهقر إلى
الوراء متنازلاً
عن جزء من
بلاده، وهو ما
يشبه إلى حد
كبير ما قام
به صدام حسين
في العراق.
إلا أن هذا الخيار
لن يكون
تصعيدياً
كالخيار
التقليدي القائم
على فرض منطقة
حظر جوي
تصاحبه حملات
قصف مطولة
ودوريات
مستمرة من على
سوريا.
وبالتالي من
الممكن أن
يكون ذلك
بمثابة جرعة
من الحبوب
يرغب النظام
في ابتلاعها.
وباختصار، تستطيع
واشنطن
وحلفاؤها من
خلال
الاستخدام المبتكر
لأنظمة
الأسلحة
الأمريكية -
التي تستوجب
القليل من
الجهد في
اختراق
الدفاعات الجوية
الكثيفة
للنظام، أو لا
تستوجب جهداً
على الإطلاق -
إنشاء قوس
واقِ في
الجنوب
والشمال، مما
يوفر ملاذاً
آمناً يحتاجه
السوريون
بشدة داخل
سوريا.
المقدم
إيدي بوكس هو
ضابط في سلاح
الجو الأمريكي
وزميل زائر
للشؤون
العسكرية في
معهد واشنطن.
جيفري وايت هو
زميل للشؤون
الدفاعية في المعهد
و ضابط كبير
سابق لشؤون
الاستخبارات
الدفاعية.
الاستنتاجات
والآراء الواردة
في هذه
الوثيقة هي
آراء
المؤلفين،
وهي لا تعكس
الموقف
الرسمي
لحكومة
الولايات المتحدة
أو وزارة
الدفاع أو
سلاح الجو أو
جامعة سلاح
الجو
الأمريكية.