المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 26 تشرين الثاني/2012
إنجيل
القدّيس
يوحنّا 18/33-37/ لَيسَت
مَملَكَتي
مِن هذا
العالَم
فعادَ
بيلاطُس إِلى
دارِ
الحُكومة،
ثُمَّ دَعا
يسوعَ وقالَ
له: «أَأَنتَ
مَلِكُ
اليَهود؟» أَجابَ
يسوع: «أَمِن
عِندِكَ
تَقولُ هذا
أَم قالَه
لَكَ فِيَّ
آخَرون؟» أَجابَ
بيلاطُس:
«أَتُراني
يَهودِيًّا؟
إِنَّ
أُمَّتَكَ و
الأَحبارَ أَسلَموكَ
إِلَيَّ. ماذا
فَعَلتَ؟» أَجابَ
يسوع: «لَيسَت
مَملَكَتي
مِن هذا العالَم.
لَو
كانَت
مَملَكَتي
مِن هذا
العالَم
لَدافعَ عَنِّي
حَرَسي لِكي
لا أُسلَمَ
إِلى اليَهود.
ولكِنَّ
مَملَكَتي
لَيسَت مِن
ههُنا». فقالَ
له بيلاطُس:
«إِذَن فأَنتَ
مَلِك!» أَجابَ
يسوع: «هوَ ما
تَقول،
فإِنِّي مَلِك.
وأَنا ما
وُلِدتُ
وأَتَيتُ
العالَم
إِلاَّ لأَشهَدَ
لِلحَقّ.
فكُلُّ مَن
كانَ مِنَ الحَقّ
يُصْغي
إِلى صَوتي».
عناوين
النشرة
*الراعي
باستعماله
الكلمة
لمساندة
المجرمين هو
يعتدي على
الله لأن
الكلمة هي
الله/الياس
بجاني
*إلى
النائب إيلي
ماروني: هل
مطالبتك
بتسليم من
قتلوا أخيك
جريمة/الياس
بجاني
*طلب
ترجمة
"تصريحاته":
سخط فاتيكاني
على "الراعي"
*النائب
ايلي ماروني:
حزب الكتائب"
أكد أكثر من
مرة أنه لا
تجوز مهاجمة
الكاردينال الراعي
في وسائل
الإعلام, ولا
يجوز أن نرد
عليه
*سليمان
يواصل
مشاوراته
لتخفيف
الاحتقان
والعودة إلى
الحوار
*قداس
في الذكرى ال23
لاستشهاد
معوض مورا: لا
وحدة دون وفاق
ولا وفاق دون
مصالحة
*رئيس
الجمهورية
عاد من روما
*البابا
ترأس قداسا
احتفاليا
بمعاونة
الكرادلة
الجدد: يسوع
يريد أن تتم
مشيئة الله
بالمحبة
والعدل وليس
بالسلاح
والعنف
*الراعي
في غداء
المؤسسة
اللبنانية
للانتشار:
للاستعانة
بقدرات
اللبنانيين
المنتشرين
فلا يكونون في
غربة عن وطنهم
*عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب غازي يوسف:
لا نبحث عن
مشاكل مع أحد
لاسيما مع
بكركي ولكن من
حقنا مطالبة
الراعي
بتوضيح ما
قاله عن
المتهمين
الأربعة
*سوليدير
صغيرة» في
الدامور:
مافيا عقارية
تضم سعوديين
والنائب
ايلي عون
*سمير
فرنجية: زيارة
رئيس مجلس
الشورى
الايراني
لاريجاني
لبيروت غريب
النائب نهاد
المشنوق :
يستكشف الوضع
السوري
ومستقبل "حزب
الله"
*النائب
نهاد المشنوق
: يستكشف
الوضع السوري
ومستقبل "حزب
الله"
*مستشار
الرئيس سعد الحريري
الوزير
السابق محمد
شطح: الخطر
حقيقي في البلد
*إنقاذ
"امبراطورية"
إيران من
بوابة لبنان
*حكومة
حيادية مع
التمديد/علي حماده
/النهار
*رسالة
احتجاجية وجهها
إلى نظيره
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد
*14
آذار على طريق
إسقاط
الحكومة.. بالنقاط
*الاعتراف
بـ"الائتلاف
السوري"خطّ
تماس سياسي
جديد/ايلي
الحاج /النهار
*البابا
منح 6 كرادلة
جدد الشارات
الكاردينالية
وخص الراعي
برتبة اسقف
وهي أعلى رتبة
بين الكرادلة
*نصر
الله حث على
المشاركة في
المسيرات
العاشورائية
غدا: نطمئن
إلى
الإجراءات
المتخذة وما
قيل عن هدف
الموقوفين
السوريين غير
صحيح
*النائب
محمد رعد: لا
يستطيعون إسقاط
الحكومة وفق
الأصول
الديموقراطية
*وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الإدارية
محمد فنيش: لا
نتمسك
بالمقاومة من
منطق العداء
لأحد بل لأن
ما يجري في
منطقتنا يملي
علينا ان نحفظ
ما بأيدينا من
أوراق قوة
*الراعي
في غداء
الوكالة
البطريركية
للسعي لاعلان
لبنان وطنا
نموذجيا
للتلاقي
والحوار بين
الثقافات
والديانات
*سليمان
في غداء روما:
واجب وطني
اسقاط الشروط
لأجل الحوار
الراعي: للسعي
الى اعلان
لبنان وطنا
للتلاقي
والحوار بين
الثقافات والديانات
*أبوالعز
الحريري لـ
«الراي»:
«الإخوان»
ضربوني ومدير
أمن
الإسكندرية
أنقذني
وزوجتي
*البابا
تواضروس يلغي
زيارة
للاسكندرية
*وزير
العدل: سأصوّت
بالموافقة
إذا استفتي
الشعب على
العفو عن
مبارك
*أمير
سعودي: تنظيم
«الإخوان»
مريب... وغير
مريح
*البرادعي
وموسى وصباحي
يعلنون إنشاء
جبهة إنقاذ
وطني أعلنت
رفض الحوار مع
مرسي وتريد إدارة
المرحلة
الحالية
سياسياً
وشعبيا
*احتجاج
في القبيات
على "حادث بيت
جعفر"
*اللعب
على الكلام:
"المقاومة"
و"الحوار"
مثالاً/ محمد
مشموشي/المستقبل
*نائب
رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
سجعان القزي:
حان الوقت
لحكومة
إنقاذية لا
نختلف على جنس
ملائكتها
*احتفال
الاستقلال في
مخيم الشهيد
الحسن يتحول
الى مهرجان
وطني وشعبي
*قاووق
من الهرمل:
المقاومة في
ذروة قوتها وعلى
إسرائيل أن
تحسب ألف حساب
للبنان
*الحجار:
الحكومة قامت
على التهديد
بالقتل
*نصر
الله: نحن مع
الحوار ولن
نقبل ان يفرض
علينا احد
شروطا
الصواريخ
ستنزل على تل
ابيب وغيرها
اذا اعتدت على
لبنان
تفاصيل
النشرة
الراعي
باستعماله
الكلمة
لمساندة
المجرمين هو
يعتدي على
الله لأن
الكلمة هي
الله
الياس
بجاني/ تكمن
الخطورة
الإيمانية في
استعمال
الكلمة في كل
ما هو شر وفي
تشويه
الحقيقة أن
التعدي
الخطير هذا
بالكلمة لا
يستهدف
بجوهره
الإنسان بل
الله جل
جلاله. لماذا؟
لأن الكلمة هي
الله. فعندما
يفقد الإنسان
البوصلة
الإيمانية في
حياته كما هو
حال الراعي
الذي يدافع عن
القتلة من حزب
الله
والمطلوبين
للعدالة فهو
يبتعد عن الله
وعن واجب
مخافته
ويتجابن عن
قول الحقيقة
والشهادة
للحق. والكلمة
أن أخرسها
الإنسان
ومنعها من
الشهادة للحق
أو سخرها للشر
فهو يخرس الله
بداخله أو
يجعله ناطقاً
بالشر لأن
الكلمة هي
الله وهي كانت
منذ البدء وهي
التي تجسدت
وولدت الإله
كما يعلمنا
الكتاب المقدس
فالحياة هي
هبة الرب لنا
وما دامت هذه
النعمة لنا
ومعنا وفينا
وتنبض في
عروقنا علينا
احترامها
واحترام
واهبها
وبالتالي علينا ن
نحي حياتنا
بفرح وأمل
ورجاء وصدق
ولا نسيء باستعمال
الكلمة التي
هي الله إلى
أن يقرر الرب
استرداد
وديعته التي
هي نعمة
الحياة
إلى
النائب إيلي
ماروني: هل
مطالبتك
بتسليم من
قتلوا أخيك
جريمة
بقلم/الياس
بجاني
النائب
والمحامي في
كتلة حزب
الكتائب عن
زحلة ايلي
ماروني هو
بالواقع من أكثر
النواب اللبنانيين
وضوحاً
وشفافية
ووطنية في
مواقفه الجريئة،
ونحن كنا ولا
نزال من
المتابعين
باستمرار
ورضى كاملين
لأنشطته ومواقفه
كافة، إلا
أننا فوجئنا
اليوم بكلام قاله
لجريدة
السياسة
الكويتية لا
يشبهه ولا يتماشى
مع تاريخه
النضالي
والقانوني
ويتعارض مع كل
ما عرّف عنه
من تمسك بالحق
وبالعدالة،
خصوصاً وانه
محامي وابن
زحلة المقاومة،
وأخ لشهيد
قاتله لا يزال
طليقاُ ودون محاكمة
وعقاب، كونه
هارباً إلى
سوريا نظام الأسد
ومحمياً من
مخابرات
النظام
السوري ومن جماعة
هذا النظام في
لبنان.
النص
الحرفي
لتصريح
النائب
ماروني
لجريدة السياسة
عدد 25 تشرين الثاني/2012
الذي هو موضوع
مقالتنا: "وعن
موقف حزب
الكتائب من
كلام
الكاردينال
بشارة الراعي
بشأن
المتهمين
بجريمة
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري,
شدد ماروني
على أن حزب
الكتائب أكد
أكثر من مرة
أنه لا تجوز
مهاجمة الكاردينال
الراعي في
وسائل
الإعلام ولا
يجوز أن نرد
عليه بغض
النظر عن
موقفنا
الرافض لما
قال، ونحن من
أكثر الفرقاء
المتمسكين
بالمحكمة الدولية
لأن لنا فيها
ملفات أيضاً،
ونحن ننتظر
الحقيقة
والحق، لذلك
نتمنى على
الجميع أن
يبادروا إلى
معاتبة
البطريرك أو
إلى إبداء
ملاحظاتهم
على مواقفه في
بكركي وليس
عبر وسائل
الإعلام".
كم
كنا نتمنى لو
جاء هذا
التصريح اللا
قانوني والا
مسيحي من نائب
حزب الكتائب
السيد سجعان القزي
أو من الوزير
الكتائبي
السابق سليم
الصايغ أو من
غيرهما من
القياديين في
الحزب، أما
وإنه جاء على
لسان ماروني
المحامي وأخ
الشهيد وابن
زحله فهذا أمر
فيه ليس فقط
العجب
العجاب، بل
الحزن
والحيرة
والاستغراب
والاستنكار
كون المسيحية
الحقة في
جوهرها والتي
يؤمن بها
ويدافع عنها
ماروني هي حق
وشهادة للحق
وجرأة وليس
فيها مسايرة
أو مداهنة
لمقام أو لأي
موقع سياسي أو
ديني عملا
بقول القديس بولس
الرسول: "لو
أردت أن أساير
مقامات الناس لما
كنت عبداً
للمسيح".
إيمانياً
وانجيلياً
ووطنياً
وحقوقياً وأخلاقياً
نلفت العزيز
النائب
ماروني إلى أن
السيد المسيح
لم يساير أو
يغض الطرف عن
ممارسات الذين
انتهكوا حرمة
الهيكل
وحولوه إلى
سوق، بل حمل
السوط وطردهم
علناً ولم
يستدعيهم للتحدث
معهم في غرف
مغلقة، وهو في
نفس الوقت لم
يساير ولم
يتملق رجال
الدين من
الكتبة
والفريسيين
الذين كانوا
يشوهون المفاهيم
الإيمانية
ولم يسكت عن
أفعالهم بل أنبهم
وانتقد
أقوالهم
وممارساتهم
بشدة وعلناً
وليس خلف
الأبواب
المغلقة
وشبههم بالقبور
وخاطبهم
قائلاً
وعلناً أيضاً
وليس خلف الأبواب
المغلقة: "يا
أولاد
الأفاعي". وهو
الذي علمنا
قدسية
المواقف غير
الفاترة والعلنية:
"من ليس معي
فهو ضدي ومن
لا يجمع فهو
يبدد"، وهو من
قال لنا لا
تتلونوا
وتطيلوا في
الكلام
و"ليكن
كلامكم بنعم
نعم وبلا لا،
وما زاد عن
ذلك فهو من
الشرير". كما
أن انجيلناً
المقدس يلزمنا
أن لا نكون
فاترين في
مواقفنا، بل
شفافين
وواضحين
كوننا أبناء
نور ولسنا
أبناء ظلمة: "لأنك
لست بارداً
ولا ساخنا، بل
فاتراً سوف أبصقك
من فمي".
يا
حضرت النائب
المحترم إن
الساكت عن
الحق هو شيطان
أخرس،
ومسيحياً من
حق أي مؤمن
كأن من كان،
لا، بل من
واجبه الإيماني
والأخلاقي
والكنسي
والإنساني أن
ينتقد ويؤنب
وعلنية
ممارسات
وأقوال رجال
الدين، كما
فعل المسيح،
وذلك عندما
ينحرفون عن
التعاليم
الكنسية
والإنجيلية
ويتخذون
مواقف تتعارض
مع دعوتهم
لأنهم خدام
نذروا العفة
والطاعة
والفقر
وقبلوا دعوة
الله لهم لحمل
الرسالة
والبشارة
وليس للدفاع
عن أو التملق
لحكام وملوك
الأرض أو
احتضان
القتلة
والمجرمين
والوقوف ضد العالية.
"لَيسَت
مَملَكَتي
مِن هذا
العالَم. لَو
كانَت
مَملَكَتي
مِن هذا
العالَم
لَدافعَ عَنِّي
حَرَسي لِكي
لا أُسلَمَ
إِلى اليَهود.
ولكِنَّ
مَملَكَتي
لَيسَت مِن
ههُنا".
ونلفت
النائب
ماروني وكل من
يدافع عن مبدأ
عدم التضوية
علنية على
مواقف سيدنا
البطريرك
الراعي
السياسية إلى
أن الانتقاد
في مفهومه
العلمي
والقانوني هو
غير التهجم،
في حين أن
الانتقادات
التي تتناول
سيدنا الراعي
علنية هي لمواقفه
السياسية
والوطنية
والقانونية
وليس لأمور
وشؤون دينية
أو كنسية. أي
أن غبطته هو
من أدخل نفسه
علنية وليس من
وراء الأبواب
إلى زواريب
السياسية
المحلية
والإقليمية،
وبالتالي أصبح
طرفاً كباقي
السياسيين،
ومن هنا يأتي
حق أي مؤمن
ومواطن أن
يتعامل مع
مواقفه هذه
تأييداً أو
معارضة.
نسأل بمحبة
النائب
ماروني إذا
كانت مطالبته
المستمرة هو
شخصياً
السلطات
اللبنانية
باعتقال
ومحاكمة من
قتل شقيقه هي
ممارسات
مخالفة
للقانون
وليست من حقه؟
ونسأله أيضاً
عن فاعلية
سياسة حزب
الكتائب
القائلة بضرورة
عدم انتقاد
مواقف الراعي
السياسية علنية
والتحادث معه
في أي شأن من
هذا القبيل خلف
الأبواب
المغلقة؟
عملانياً
ومنطقياً نرى
في الواقع
المعاش أن سياسة
الحزب هذه قد
أثبتت عدم
جدواها
وفشلها لأنه
ومنذ انتخاب
سيدنا الراعي
بطريركاً ومواقفه
السياسية
المحلية
والإقليمية
تتناقض كلياً
مع كل ما يؤمن
به ويمثله حزب
الكتائب ومعه
ثورة الأرز،
وسيدنا لم يعد
ولو خطوة
واحدة إلى
الخلف، بل هو
مستمر في
مواقفه
المؤيدة
للأسف لمحور
الشر السوري والإيراني،
وقد توج
مواقفه هذه من
روما باعتراضه
العلني وليس
من خلف
الأبواب على
من يطالبون
بتسليم
القتلة من
أفراد حزب
الله للقضاء.
في
الخلاصة يا
حضرت النائب
العزيز
نستنتج احتمالين
ليسا لصالح
سياسة "خلف
الأبواب" الكتائبية
التي نستغرب
أن تدافع عنها
أنت شخصياً:
أما أن حزب
الكتائب لا
يناقش سيدنا
في شأن مواقفه
التي تتعارض
مع كل ما هو
كتائبي، أو أن
سيدنا يسمع
للحزب ولا
يلتزم. وبالتالي
هذه سياسة
كتائبية غير
مجدية
والمطلوب من
الحزب تبديلها
والتوقف عن
التسويق لها.
بمحبة
وصدق نطالب
النائب
ماروني
المحامي والشجاع
والوطني وأخ
الشهيد أن
يكون معنا في
مقدمة الذين
يتعاطون مع
مواقف سيدنا
الراعي السياسة
علنية وليس
خلف الأبواب
عملاً بقول السيد
المسيح: " فما من
مستور إلا
سيكشف، ولا من
مكتوم إلا سيعلم،
فكل ما قلتموه
في الظلمات
سيسمع في وضح
النهار، وما
قلتموه في
المخابئ همسا
في الأذن سينادى
به على
السطوح. (لوقا
12/02-03)
طلب
ترجمة
"تصريحاته":
سخط فاتيكاني
على "الراعي"
خاص
بـ"الشفاف" /السبت
24 تشرين
الثاني
(نوفمبر) 2012
مصادر
في باريس
قالت،
تعليقاً على
تصريحات
بطريرك
الموارنة،
أنه "طالما ظل النظام
السوري على
قيد الحياة"،
فلن تتغيّر مواقف
"الراعي"! وقد
اثار حديث
البطريرك
الراعي بشأن
عدم جواز
مطالبة قوى 14
آذار بتسليم
المتهمين
الاربعة
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
والمتهم بالتورط
بمحاولة
اغتيال
النائب الشيخ
بطرس حرب،
إستياء
الاوساط
الفاتيكانية من
جهة، وعموم
الجالية
اللبنانية
التي شاركت في
حفل تنصيبه
كاردينالا! المعلومات
من الفاتيكان
تشير الى ان
السلطات
الكنيسة التي
بلغها
الاستياء
اللبناني، طلبت
نسخة من
المؤتمر
الصحفي
للبطريرك
الراعي للعمل
على ترجمتها.
وتضيف
ان اول ما تم
إبلاغ الراعي
به هو ضرورة
ان يكتب
مؤتمراته
الصحفية وان
يقرأها وان لا
يرتجل اجوبة،
إضافة الى
ضرورة ان يقل
في الكلام، وان
يكون كلامه
مقتضبا
وموجزا
ومعبرا.
المعلومات
تشير الى
الصحافي
"جورج بشير"
يرافق
الكاردينال
الراعي في حله
وترحاله داخل اروقة
الفاتيكان،
علما ان بشير
لا يعمل حاليا
في اي وسيلة
إعلامية،
فضلا عن
علاقاته
الملتبسة بالنظام
السوري و"علي
مملوك"
تحديداً، ما
أثار غير
علامة
استفهام عن
العلاقة التي
تربطه بالبطريرك
الراعي، وعن
الدور
المفترض لبشير
وبعض نواب
التيار
العوني في
التأثير على
البطريرك
الراعي.
وتضيف
المعلومات ان
المؤتمر
الصحفي الذي
أطلق فيه
الراعي موقفه
المثير للجدل
كان مخصصا لرجال
الاعلام
والصحافة
وليس
للسياسيين، فما
الذي اتى
بالنائبين
نبيل نقولا
وعباس هاشم
لمشاركة
الراعي
المؤتمر
الصحفي؟ المطارنة
الموارنة
الذين شاركوا
في حفل تنصيب
الراعي
كاردينالا
جهدوا في
محاولة تبرير
موقف الراعي،
وترواحت
التبريرات
بين ان "نيافته"
لم يفهم
السؤال الذي
وجّه اليه،
وانه تسرع في
الإجابة،
وانه لا يقصد
ما قاله لجهة
انه لا يحق
لقوى 14 آذار
المطالبة
بتسليم
المتهمين الى
المحاكمة.
تبريرات
المطارنة لم
تقنع العديد
من
المشاركين،
ما استدعى ان
يبادر مستشار الرئيس
سعد الحريري
داوود الصايغ
للاجتماع بالبطريرك
الراعي
مستوضحا.
مصادر
فاتيكانية
ابدت سخطها من
مواقف الراعي
المثيرة
للجدل، وعملت
على تعزيز
حضور رئيس الجمهورية
ميشال
سليمان،
مبدية
الإطراء والثناء
لمواقف
الرئيس سليمان
على حساب
البطريرك
الراعي،
مشيرة الى ان
حضور الرئيس
سليمان
السياسي يطغى
على مواقف
الراعي
المثيرة
للجدل. وتاليا
فإن الفاتيكان
يدعم توجهات
الرئاسة
ويشدد على
ضرورة ان بتمتع
خلف الرئيس
سليمان
بمواصفات
القوة والقدرة
على التحاور
مع سائر
الفرقاء
اللبنانيين
وان يلعب دور
الجامع
للبنانيين من
دون ان يكون للبطريرك
والكنيسة
المارونية اي
إضطلاع بدور
سياسي.
النائب
ايلي ماروني: حزب
الكتائب" أكد
أكثر من مرة
أنه لا تجوز
مهاجمة
الكاردينال
الراعي في
وسائل
الإعلام, ولا
يجوز أن نرد
عليه
سليمان يواصل
مشاوراته
لتخفيف
الاحتقان
والعودة إلى
الحوار
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/218701/reftab/76/Default.aspx
مع
عودة رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان إلى
بيروت من
الفاتيكان,
حيث شارك إلى
جانب عدد من
الشخصيات
اللبنانية في
مراسم منح
الشارات
الكاردينالية
للبطريرك
بشارة الراعي,
تترقب
الأوساط
السياسية
مسار الاتصالات
التي يجريها
الرئيس
سليمان مع
القوى السياسية
بشأن دعوته
إلى معاودة
الحوار, وهو ما
شدد عليه في
كلمته بذكرى
الاستقلال,
ليُبنى على
الشيء مقتضاه
في ما يتعلق
بموعد جلسة
الحوار
المقررة في 29
الجاري.
وأكدت
في هذا الإطار
أوساط رئاسية
ل¯"السياسة"
أن رئيس
الجمهورية
يعتبر الحوار
أولوية لديه
تتقدم سائر
الأولويات
الأخرى, كونه
يشكل مفتاحاً
لحل كل المشكلات,
ولا إمكانية
بالتالي
لتجاوز
المأزق, إلا
إذا اجتمع حول
طاولة الحوار
وتناقشوا
لإيجاد
الحلول
الملائمة
لهذه
المشكلات,
مشددة على أن
الرئيس
سليمان مقتنع
بأن الظروف
التي يمر بها
والمنطقة
تستدعي من
جميع الأطراف
المسارعة إلى
تلبية دعوته
للتحاور
والبحث في تعطيل
فتائل
التفجير
وتجنيب البلد
تداعيات
الحرائق
المشتعلة في
المنطقة.
وفي
سياق متصل,
يتوقع أن
يباشر رئيس
"حزب الكتائب"
أمين الجميل
سلسلة
مشاورات مع
عدد من القيادات
السياسية
بهدف تهدئة
المناخات
المتوترة
والبحث في
إعادة سبل
التواصل
لحماية الاستقرار
الداخلي
درءاً للفتنة
ودعماً
لمبادرة
الرئيس
سليمان الحوارية
للم الشمل وسد
المنافذ التي
قد ينفذ منها
المصطادون في
الماء العكر
لإثارة
الفوضى والاضطرابات
في لبنان.
وفي
هذا الإطار,
أكد
ل¯"السياسة"
عضو كتلة "حزب
الكتائب"
النيابية
النائب إيلي
ماروني أن رئيس
"الكتائب" في
مبادرة دائمة
من أجل مد
الجسور بين كل
الفرقاء
اللبنانيين,
وهو يؤمن أن
الحوار هو
وسيلة
التواصل بين
كل
اللبنانيين,
باعتبار أن
البديل عنه هو
التقاتل, خاصة
وأن الرئيس
الجميل على
الصعيد الشخصي
تربطه علاقات
اجتماعية مع
جميع الفرقاء,
بالرغم من
وجود بعض
الخلافات
السياسية,
وكذلك فإن
الشيخ سامي
الجميل نقل
أفكاراً إلى
رئيس
الجمهورية
حول ضرورة
استمرار
الحوار ولو
بصورة
إفرادية مع كل
فرقاء هيئة
الحوار وغيرهم.
ورداً
على ما نسب
إلى وزير
الداخلية
مروان شربل
بإمكانية
تمديد عمر
مجلس النواب
ستة أشهر إضافية,
لفت ماروني
إلى أن الوزير
شربل سبق له
ودق ناقوس
الخطر في مجلس
النواب أمام
جميع النواب
وأعضاء
الحكومة,
بالإشارة إلى
أنه إذا لم
يبادر إلى
تحديد مواعيد
للانتخابات
وإقرار قانون
انتخابي, فإن
وزارة الداخلية
لن تكون قادرة
على تأمين
الأمور
اللوجيستية
والتقنية
للمعركة
الانتخابية,
دون أن ينسى
أن هناك في
القانون ما
ينص على ضرورة
استقالة بعض
الموظفين
ورؤساء
البلديات قبل
ستة أشهر من
موعد
الانتخابات,
ولذلك فإنني
أقرأ في كلام
الوزير شربل
تحذيراً من
أنه إذا لم
يقر مشروع
قانون
للانتخابات
النيابية,
وإذا لم يصر
إلى الاتفاق
حول هذه
الأمور, فإنه
من غير المستبعد
تأجيل
الانتخابات
ستة أشهر
للتحضير لها
جيداً.
وعن
موقف "حزب
الكتائب" من
كلام
الكاردينال بشارة
الراعي بشأن
المتهمين
بجريمة
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري,
شدد ماروني
على أن "حزب الكتائب"
أكد أكثر من
مرة أنه لا
تجوز مهاجمة الكاردينال
الراعي في
وسائل الإعلام,
ولا يجوز أن
نرد عليه, بغض
النظر عن
موقفنا الرافض
لما قال, ونحن
من أكثر
الفرقاء
المتمسكين
بالمحكمة
الدولية, لأن
لنا فيها
ملفات أيضاً,
ونحن ننتظر
الحقيقة
والحق, لذلك
نتمنى على
الجميع أن
يبادروا إلى
معاتبة
البطريرك أو إلى
إبداء
ملاحظاتهم
على مواقفه في
بكركي وليس
عبر وسائل
الإعلام.
وكشف
أن نواب "14
آذار"
سيشاركون في
الغداء التكريمي
الذي يقيمه
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على شرف
الرئيس
الأرمني
الثلاثاء
المقبل في قصر
"عين التينة".
قداس
في الذكرى ال23
لاستشهاد
معوض مورا: لا
وحدة دون وفاق
ولا وفاق دون
مصالحة
وطنية
- أقيم قداس
لمناسبة
الذكرى
الثالثة والعشرين
لاستشهاد
الرئيس رينه
معوض ورفاقه،
في كنيسة سيدة
زغرتا حيث
ضريحه، وهي
الكنيسة التي
زارها الرئيس
معوض قبل
توجهه الى
بيروت واستشهاده،
ترأسه الاب
جان مورا شقيق
الشهيد سايد
مورا الذي
استشهد مع
الرئيس معوض،
وعاونه المونسنيور
يوسف نضيرة
والاب بول
الدويهي وخدمته
جوقة رعية
زغرتا اهدن
ونايلة ورينه
ويارا ميشال
معوض. حضر
القداس
الوزيرة
السابقة
نايلة معوض،
رئيس "حركة
الاستقلال"
ميشال معوض
وعقيلته ماريال
واولادهم،
النائب
السابق جواد
بولس، عضو
الامانة
العامة لقوى 14
آذار المحامي
يوسف الدويهي
وأهالي
الشهداء
وكوادر "حركة
الاستقلال"
ومخاتير
ورؤساء
بلديات وممثلون
عن الجمعيات
الاجتماعية
وهيئات المجتمع
المدني في
زغرتا
الزاوية وحشد
من أبناء زغرتا
الزاوية.
بعد
تلاوة
الانجيل
المقدس، ألقى
مورا عظة جاء
فيها: "نحتفل
اليوم
بمناسبتين
كبيرتين
ومهمتين.
المناسبة
الاولى هي
مناسبة كنسية
ليتورجية،
ففي هذا الاحد
المبارك الذي
نتذكر حدث
بشارة الملاك
جبرائيل الى
العذراء مريم
والحبل
الالهي ضمن
بداية زمن
البشارات، زمن
الميلاد
استعدادا لنا
كمؤمنين
الاحتفال بتجسد
كلمة الله في
حياتنا.
والمناسبة
الثانية هي
مناسبة وطنية
كبيرة ومميزة
في تاريخ هذا
الوطن، هي
الذكرى
الثالثة
والعشرون
لاستشهاد الرئيس
رينه معوض،
شهيد وحدة
لبنان
والوفاق الوطني،
شهيد السيادة
والاستقلال
ورفاقه الشهداء:
المقدم جوزيف
رميا، يعقوب
السقال، اسعد
معوض، يوسف
الباشا، رينه
كعدو معوض،
العريف سايد
مورا وجورج
خوند".
أضاف:
"مع المناسبة
الاولى التي
دعانا فيها الرب
لكي نكون
مطواعين
لارادته،
نتوقف مع المناسبة
التي جمعتنا
اليوم في هذه
الرعية، رعية
اهدن زغرتا،
وفي هذه
العائلة
المباركة لاجل
ان نحتفل
بالذكرى ال23
لغياب شهيد
كبير في هذا
الوطن،
الرئيس رينه معوض
ورفاقه
الشهداء. ومع
هذه الذكرى لا
يسعنا الا ان
نتأمل كيف أن
الرب أعطانا
بشارة، وبشارة
البشارات، ان
يسوع ابنه
أصبح معنا على
الارض،
واعطانا
الحرية والحق
والسلام
والعدالة
والمحبة. وهذه
البشارة نجد
فيها صورة
فاعلة ومتجسدة
ومتفاعلة في
حقيقة هذا
الوطن، بالقسم
والكلمة التي
أعلنها
الشهيد رينه
معوض في ليلة
استشهاده
بعيد
الاستقلال
حين قال لنا:
من حق شعبنا
أن يستعيد فرح
الحياة، ومن
حق أطفالنا أن
يولدوا في
أجواء الامن
والحرية
والسلام، وان
نعيش كلنا في
هناء وصفاء.
فأين نحن من هذا
الكلام؟ وأين
نحن في هذه
الظروف التي نعيشها؟
علينا أن
نعرف كيف نعلن
حقيقة كلمة
الرب ونلتزم
بها حتى
الشهادة،
والتضحية من
أجل خير شعب
الله العام،
من أجل خير
الناس
المؤتمنين
على عطية الرب
لنا التي هي
شعب لبنان".
وتابع:
"ان الرئيس
الشهيد رينه
معوض ردد علينا
هذه البشارة
حتى من خلالها
نعرف كيف نلتزم
شهادة الرب
وبشارته،
لنزرع، بكل ما
نملك من قدرات
ونعم، وكل
واحد في
المقام الذي
هو فيه، الفرح
والسلام
والمحبة التي
من خلالهم
يستطيع شعبنا
ان ينعم
بالسلام. ان
وطننا اليوم
والمسؤولين
فيه بحاجة الى
ان يعوا بان
مهمتهم تقوم
على اساس كلمة
قالها الرئيس
معوض وهي ان
وطننا لا
يمكنه أن يقوم
ويتفاعل
وينهض الا حين
نعيش ونؤمن
بأن لا وطن
ولا دولة ولا
كيان دون وحدة
الشعب. لا
وحدة دون وفاق
ولا وفاق دون مصالحة
ولا مصالحة
دون تسامح
وتضحية ولا
شيء من كل هذا
دون ايمان
ومحبة. اننا
اليوم اذا تأملنا
بواقعنا، اين
نحن من كل
هذا؟ اين نحن
من وحدة
المسيحيين
المؤتمنين من
الرب على
حقيقة ان نعيش
هذه الوحدة،
ان كان الجسم
الكنسي
الواحد او
الجسم
اللبناني،
لاجل ان نعلن اهمية
بشارة ووحدة
شعب الله في
هذا الشرق.
اين هو الوفاق
الوطني؟
لماذا ليس
هناك من
مصالحة وتسامح
وتضحيات في
سبيل بناء هذا
الوطن، في
سبيل بناء هذه
الدولة، في
سبيل بناء هذا
الكيان
اللبناني
بكامله، لان
الجواب بسيط،
ليس لدينا
رجالات ايمان
ورجالات محبة.
واليوم المطلوب
من كل مسؤول
في هذا البلد،
وخصوصا من يغرف
من كلمة الله،
ان يتشبه بما
كان يقوم به الرئيس
الشهيد رينه
معوض، فبغياب
الايمان والمحبة
لا يمكن أن
يبنى لبنان
ولا ان تقوم
دولة".
وقال:
"ان هذه
الذكرى
الاليمة هي
ذكرى فرح، ذكرى
بشارة تحمل
لنا رجاء
جديدا لنعرف
كيف ننظر لحقيقة
الوطن
الحقيقي الذي
نرغب ان نعيش
فيه بامان
واستقرار.
وهذه الدعوة
هي
للمسؤولين، فعليهم
ان يعيشوا هذه
الحقيقة بين بعضهم
البعض،
وحينها نتمكن
كلبنانيين من
تحقيق ارادة
الرب ونجسد في
هذا الوطن ان
يكون ارض
القداسة، ارض
الرسالة التي
يدعونا اليها
الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني كي
نعلن للعالم
اهمية عيش
الوحدة
والعيش
المشترك بين
كل اللبنانيين
وخصوصا بين
المسيحيين".
وختم
مورا: "اننا
نعلن هذه
البلدة بلدة
مقدسة من خلال
قديسيها ورجالاتها
العظماء
الذين قدموا
تضحيات كبيرة
كي تبقى واحدة
ومتماسكة
وتعيش
الشهادة الحقيقية
للمحبة،
خصوصا في
الايام
المقبلة، اذ
على كل واحد
منا ان يعبر
عن رأيه بكل
حرية واحترام
وتوافق وحوار
والمحافظة
على وحدة هذه الرعية
وهذه البلدة".
بعدها
توجهت معوض
ونجلها ميشال
والعائلة وافراد
عائلات
الشهداء الى
مدفن الرئيس
معوض في
الكنيسة حيث
تليت الصلاة
لراحة نفسه.
ثم انتقل
المشاركون في
القداس الى
دارة الرئيس
معوض حيت
تقبلت
العائلة
التعازي في
حضور بولس ويوسف
الدويهي.
رئيس الجمهورية
عاد من روما
وطنية
- عاد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والسيدة
الأولى وفاء،
مساء اليوم من
روما، بعد ان
رأس الوفد
اللبناني إلى
احتفالات منح
الرتبة
الكاردينالية
للبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي وخمسة
كرادلة جدد، التي
شهدتها حاضرة
الفاتيكان.
البابا
ترأس قداسا
احتفاليا
بمعاونة
الكرادلة
الجدد: يسوع
يريد أن تتم
مشيئة الله
بالمحبة
والعدل وليس
بالسلاح
والعنف
وطنية
- ترأس البابا
بنديكتوس
السادس عشر
قداسا
احتفاليا في
بازيليك مار
بطرس في
الفاتيكان،
بمعاونة
الكرادلة
الستة الجدد،
وفي حضور
وزراء ونواب
وفاعليات
سياسية
وثقافية
واجتماعية،
الى لفيف من
الكرادلة
والأسقافة
والكهنة
والرهبان والراهبات
ومؤمنين أتوا
من البلدان
الستة للكرادلة
للمشاركة في
القداس الأول
لهم بعد رتبة
الكاردينالية.
بداية، وجه
الكاردينال
جايمس مايكل
هارفي كلمة
الى البابا
بإسم
الكرادلة
الجدد، ثمن
فيها دوره
كرئيس
للكنيسة،
مشيرا الى انه
"أشهر لاهوتي
في العالم
نظرا لعمق
أفكاره، وان
حياته وطريقة
ممارسة عيشه
قد أوصلته الى
هذا المركز من
خلال خدمته في
التعليم
والأبرشية
كراع للكنيسة
وكرئيس لها
وكرئيس مجمع الإيمان".
وأعلن عن
استعداده
والكرادلة
ل"التعاون مع
قداسته
والمشاركة في
خدمة الكنيسة
واتخاذ
القرارات
المصيرية
فيها". وبعد
قراءة نص من
إنجيل القديس
يوحنا، القى البابا
عظة قال فيها
ان "الإحتفال
بهذه الذبيحة
هو للشكر،
ولمناسبة عيد
يسوع الملك في
آخر أحد من
السنة
الطقسية بحسب
الطقس
اللاتيني". وتوجه بأصدق
التحيات الى
الكرادلة
الجدد، شاكرا
الكردينال
جايمس هارفي
على "الكلمات
اللطيفة والمعبرة
التي وجهها
بإسم
الكرادلة
الجدد". وقال
البابا: "ان
انجيل اليوم
يشير الى ان
السيد المسيح
وجد نفسه في
وضع محرج، فهو
متهم أمام
السلطة
الرومانية
وتم توقيفه
وإهانته، وتمنى
أعداؤه الحكم
عليه بالموت،
قدموه الى
بيلاطس متهمين
إياه بأنه
يهدد السلطة
السياسية
ويزعم بأنه
ملك اليهود،
ويسوع يعلم ان
مملكة الله تختلف
تماما عن
مملكة الأرض،
وهي لا تؤسس
على السلاح
والعنف إنما
على المحبة.
وفي أحلك الأوقات
انسحب يسوع
الى جبل
الزيتون
ليصلي ويقول:
"لتكن مشيئتك
يا رب". أراد
بطرس القتال
فمنعه يسوع
لأنه لا يريد
الدفاع عنه
بالسلاح بل
يريد أن تتم
مشيئة الله
وإنشاء
ملكوته
بالمحبة
والعدل وليس
بالسلاح والعنف".
الراعي في غداء
المؤسسة
اللبنانية
للانتشار:
للاستعانة
بقدرات
اللبنانيين
المنتشرين
فلا يكونون في
غربة عن وطنهم
وطنية -
أقامت
المؤسسة
المارونية
للانتشار،
حفل غداء
تكريميا
لمناسبة
تنصيب البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي كاردينالا،
في حضور رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
واللبنانية
الأولى
السيدة وفاء
والوزراء
والنواب
والشخصيات
الذين شاركوا
في حفل
التنصيب.
بستاني
بداية
كانت كلمة
للسيدة هيام
بستاني باسم
المؤسسة،
قالت فيها:
"انه لشرف
كبير يا فخامة
الرئيس ان
تقبل دعوة
المؤسسة
المارونية
للانتشار
للمشاركة مع
المدعوين
الكرام، في
احتفال منح
الرتبة
الكاردينالية
الى غبطة
ابينا ورئيسنا
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي، وهو
الجدير
والمستحق. ان
المؤسسة يا
صاحب الفخامة
بفضل عينكم
الساهرة على
ابنائكم في
الانتشار
وبفضل جهودكم
ومساعيهم لاصدار
مرسوم
استعادة
الجنسية من
قبل حكومتكم
الكريمة
وبفضل
رعايتكم يا
صاحب
النيافة، انطلقت
المؤسسة بقوة
وعزم في بلاد
الانتشار متحدية
الصعاب
والمشاكل
مستلهمة
بالايمان
بالله وبالوطن
الحبيب. يسر
المؤسسة يا
صاحب الفخامة ويا
صاحب النيافة
ان تعلم
الجميع انها
افتتحت في
بلاد
الانتشار حتى
تاريخه 20
مكتبا وتعاقدت
مع اكثر من
ثلاثين موظفا
يساعدها
اساقفة وآباء
ومتطوعون
ومنسقون عن
الاحزاب
والجمعيات،
ولقد تسجلت في
الولايات
المتحدة
وكندا واستراليا
تحت اسم
"المؤسسة
المسيحية
اللبنانية
للانتشار،
بهدف
الانفتاح على
الطوائف كافة
مسيحية كانت
او غير
مسيحية،
وتفتخر اليوم
انه انضم
اليها في
الاسبوعين
الاخيرين ستة
اعضاء غير
موارنة
لايمانهم
بأحقية
رسالتها ونبل
اهدافها.
أضافت:
"تسعى
المؤسسة الى
ان تتواصل مع
المغترب
لربطه ببلده
من خلال
التسجيل لان
كل لبناني في
بلاد
الانتشار هو
علم كبير وكنز
يجب عدم التفريط
به.انه ثروة
حقيقية
بابعادها
الانسانية
والمادية
وقيمة مضافة
الى هذا الوطن
الحبيب. ان
رسالة
المؤسسة الى
المغترب في بلاد
الانتشار هي
التسجيل فقط.
لا تتوجه ابدا
اليه لطلب
المال او
المساعدة بل
لتقدم له الخدمات
وتسهل
معاملاته
ولتشعره ان
وطنه الام لم
ينسه وهو فخور
به
وبانجازاته
وحريص عليه ويلتزم
مساعدته
لاستعادة
الجنسية
اللبنانية. اسمحا
لي يا صاحبي
الفخامة
والنيافة قبل
ان اعطي
الكلام الى
رئيس المؤسسة
وكبيرها
ومؤسسها
وملهمها
الوزير ميشال
اده، ان أشكره
وأشكر
الاعضاء
الذين حضروا
من اقاصي
العالم، كندا،
بلغاريا،
دبي،
استراليا،
فرنسا،
الكويت وغيرها...
التحلق حول
شخصيكما
الكريمين
للمشاركة في
هذا الاحتفال
الكبير الذي
رفع اسم لبنان
عاليا ووضعه
على خريطة
العالم
المتطور
والمتحضر،
واشكرهم لانه
لولا
تضحياتهم
وتوجيهاتهم
وعطاءاتهم
الكبيرة
بالوقت
والمال لما انطلقت
المؤسسة ولما
استمرت، وعلى
العهد باقون،
فانتم تمثلان
لهم المثال
الاعلى
وتجسدان بشخصيكما
الروح
الوطنية
السامية، روح
الاباء
والشرف والعطاء".
وطلبت من
الاعضاء
وعقيلاتهم
الوقوف
"ليتمكن
الحاضرون من
التعرف عليهم
والترحيب بهم
لانهم
مستحقون
وجديرون
باطيب التحيات
وانبل وسائل
الترحيب".
ادة
ثم
كانت كلمة
رئيس المؤسسة
المارونية
للانتشار
الوزير
السابق ميشال
اده الذي قال:
"نشهد اليوم،
في بادرة قداسة
الحبر الاعظم
بنديكتوس
السادس عشر
الى تنصيب
غبطة ابينا
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي،
كاردينالا،
بعيد انتخابه
على رأس الكنيسة
المارونية في
سدة بكركي
بأقل من سنة
واحدة. فيكون
للموارنة
الذين لا
يتجاوز عددهم
الثمانمائة
الف
كاردينالان
معا، في كنيسة
كاثوليكية
جامعة مقدسة
رسولية لديها
مئة وعشرين
كاردينالا،
فضلا عن عشرين
كاردينالا
بالتقاعد، ويتجاوز
عدد
كاثوليكييها
في العالم
المليار والاربع
مئة مليون".
أضاف:
"اننا نشهد
اليوم في
عاصمة
الكثلكة في العالم
احتفاء
تاريخيا حقا،
بحضور
الكنيسة المارونية
منذ بذوغها
قبل الف
وستمائة سنة،
هو في الوقت
عينه احتفاء
فاتيكاني
رسولي بلبنان
ذاته،
بمسيحييه
ومسلميه معا،
بلدا مثالا في
عيش مشترك وفي
حوار معاش مستمر
دائم خصيب.
وهذا ما تجلى
اصلا في اصدار
قداسة الحبر
الاعظم على ان
يقدم شخصيا،
ومن لبنان
بالذات
الارشاد
الرسولي
الخاص
بمسيحيي الشرق،
وهذا رغم كل
المخاطر التي
كانت تكتنف زيارته
هذه قبل شهرين
ونيف من اليوم
الى وطننا الحبيب،
ورغم كل
التحذيرات
والنصائح
بعدم القيام
بها.
اما
الترحيب
الحار الذي
لقيه من
اللبنانيين اجمعين،
مسيحييهم
بمذاهبهم
كافة،
ومسلميهم
بمذاهبهم
كافة، فقد
جعله يزداد
يقينا بان
للبنان عبقا
خاصا، دينيا
ودنيويا معا، اذ
عاين قداسته
بام العين
اهمية صيغتنا
المجتمعية
اللبنانية
الفريدة،
التي تجسد
بالمثال الحي
رسالة
للعالمين،
مثلما عاين في
الوقت نفسه
تماسك
البنانيين
جميعهم بجميع
عائلاتهم
الروحية
بصيغة عيشهم
المشترك هذا.
اجل
انه احتفاء
رسولي بلبنان
ذاته، لبنان
الذي بادر الموارنة
الى تأسيسه مع
الدروز والى
المحافظ عليه
بيئة انفطرت
على التنوع
الديني
والتعدد الثقافي.
وكانوا
المسهمين
الاول بصوغه
وطنا ثم دولة
حديثة، انهم
لم يشاؤوه
وطنا مارونيا
ولا مسيحيا
ولا دولة
للموارنة
وللمسيحيين،
وان كان ذلك،
في حينه الاول
وفي احيان
اخرى لاحقة، امر
سهل المنال،
بل ارادوه
وطنا للعيش
المشترك بين
المسلمين
والمسيحيين،
متأسسا على الاعتراف
بالحق في
الاختلاف،
وعلى احترام
الآخر وقبوله
باختلافه، اي
على الحرية
والديمقراطية".
وتابع:
"بادرة قداسة
الحبر الاعظم
التاريخية
اليوم، ترسخ
في وعي
الموارنة ان
حضورهم العريق
انما ارتكز
على اثنين،
التجذر
والانفتاح.
وهم متمسكون
بهما اليوم
اكثر من اي
وقت مضى لا
سيما بعدما
تحولت
منطقتنا الى
بؤرة صراعات
اقلمية دولية
تضني شعوب هذه
المنطقة وتقلق
العالم في آن.
وهذا بخاصة مع
التفشي المنظم
لوباء
التعصب،
ونزاعات
التطرف
والارهاب المتزايدة
الساعية الى
الاجهاز على
التنوع وفرض
الاحادية
المستبدة. بل
هو يرى في
مواجهة الموارنة
العريقة
والمستمرة
لخطيئتي
الانعزال
والذوبان،
خير جواب
وأسلمه على
السؤال "التحدي
الاكبر الذي
بات يطرح على
بلدان العالم
قاطبة في
مسارها
المتسارع من
مجتمعات
متجانسة الى
مجتمعات غير
متجانسة، الا
وهو: كيف يمكن
للمسلمين ان
يعيشوا مع غير
المسلمين،
وكيف يمكن لغير
المسلمين ان
يعيشوا مع
المسلمين،
شرقا وغربا
شمالا وجنوبا.
تلك هي
المسألة ولبنان
الجواب. هذه
البادرة
اليوم ، تمد
ارادة الموارنة
بالمزيد من
الصلابة من
اجل المحافظة
على النظام
السياسي
البرلماني
الديمقراطي
اللبناني
الذي يصون
التنوع
ويحفظه بديلا
من الاحادية،
وتهميش الآخر
ونبذه
واضطهاده،
وحتى استئصاله.
ولطالما كان
يتعين على
الموارنة ان
يحرصوا على
هذه
المسؤولية
وعلى آدائها
باعتبارها بوصلة
وضمانة في آن،
لبقاء لبنان
واستمراره بيئة
ريادية
الطابع لغني
التنوع والحق
في الاختلاف
واحترام
الآخر وقبوله
باختلافه، ولارتسامه،
اليوم بخاصة.
افقا مجتمعيا
تنشد اليه
تطلعات
الساعين، بكل
صدق وتجرد الى
ايجاد حلول
ناجعة لذلك
القلق- التحدي
الاكبر الذي بدأ
ينتاب العالم
في قاراته
كافة. اجل،
كان يتعين على
الموارنة ان
يؤدوا هذه
المسؤولية-
الدور- وان
يحاسبوا على
حسن او تعثر
الاداء هذا،
من قبل جميع
اللبنانيين،
مسلمين
ومسيحيين،
بمن فيهم
الموارنة، في
كل المواقع
التي
يشغلونها".
وقال:
"ولست أملك
هنا الا ان
احيي رئيسنا
الصالح،
الحكيم،
الشجاع،
فخامة العماد
ميشال
سليمان، الذي
يمسك بزمام
دفة الحكم في
احلك الظروف،
واعتى عواصف
تهب على لبنان
وتخيم على
رؤوس ابنائه،
وحياة
ابنائهم،
دولة ومؤسسات
وكيانا
مجتمعيا. ولنا
في رسالته الى
اللبنانيين
بالامس عشية
عيد
استقلالنا
الوطني، خير حرص
على صيغة
لبنان وانصع
نزاهة على
ممارسة رئاسة
غير منحازة
الا للبنان،
وليس ابدا
لفريق سياسي
مقابل فريق
سياسي آخر من
ابنائه. لذا
اصلب ارادة
على رسم
البوصلة
ومتابعة
العبور الصادق
بلبنان الى
شاطىء
السلامة،
لبنانا واحدا
مستقلا ابدا،
سيدا حرا
ديمقراطيا،
ورسالة خفاقة
في بيئته
العربية
وللعالمين. هنا
ايضا، يا
فخامة
الرئيس، لا
نملك الا ان
نحيي دورك
اللبناني
الشجاع
الحكيم
الواحد عندما
كنت قائدا
لهذا الجيش
الغالي
المفدى الذي لم
ينحز لمذهب
مقابل مذهب،
ولا لطائفة ضد
اخرى، ولا
لسياسي او
لتيار او لحزب
ضد سياسي او حزب
او تيار آخر. ان
الامثولة
التي قدمها
هذا الجيش في
القضاء على
بؤرة الارهاب
والفتنة
الاشد من
القتل، في نهر
البارد
وانقاذ لبنان
من شرورها سوف
تظل راية
وضاءة ناصعة
تشهد على
وطنية هذا
الجيش المثالية. اما
عن موقع
البطريركية
المارونية،
فلنا اليوم
على رأسها من
يكثف ايمانه
المسيحي
وبتوجهاته
ومبادراته
الوطنية الصافية،
روحية الخلاق
لاسلافه
البطاركة، فعلة
التاريخ في
هذا اللبنان.
لنا الراعي
الصالح،
نيافة
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
الكلي الطوبى،
اجل انه
الراعي
الصالح الذي
يجسد في نقائه
المسيحي
وحيويته
ومواقفه
وإرشاداته،
وان التبس الامر
على بعض، في
بعض من الوقت-
العظة
الرسولية في
انجيل يوحنا
التي لا يمكن
ان أنسى حرفا
منها: "انا
الراعي
الصالح، أعرف
خرافي وخرافي تعرفني،
وأضحي بحياتي
في سبيل
خرافي". وختم
ادة: "اجل انه
الراعي
الصالح لجميع
اللبنانيين
مسيحيين
مسلمين،
ولجميع
المسيحيين في
كل الشرق،
يدرك همومهم،
والمظالم
والمآسي التي
يتعرض لها
البعض منهم،
ويشد من
أزرهم، ويبارك
تطلعاتهم،
وهم في اصل
هذا الشرق،
وفي صنع تطوره،
فتراه لا ينفك
يزورهم في
بلدانهم المشرقية،
وأينما كانوا
ومهما تكن
المصاعب التي يواجهونها،
يعظ بالعيش
المشترك،
وبالحقوق المواطنية
الواحدة
لجميع ابناء
الوطن الواحد.
وكيف لا يقوم
بذلك وهو
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
قولا وفعلا،
لا سيما وانه
يبادر الى هذه
المهمة
متسلحا
بإيمانه
المسيحي
وبالحقيقة
اللبنانية،
خلاصا ودرب
حرية وتقدم
وسلام للجميع.
هكذا هي اذن
بادرة صاحب
القداسة
التاريخية، رجاء
جديد لمسيحيي
الشرق
ومسلميه على
حد سواء،
وللبنانيين
بالطبع، بمن
فيهم
الموارنة الذين
لا يسعهم- ولا
يحق لهم- ان
يتناسوا انهم
خميرة لبنان،
وصليبه في
اوقات الشدة
في آن. وان لنا
بشخص قداسة
الحبر الاعظم
بنديكتوس السادس
عشر وبرؤيته
الاستشرافية،
خير ملهم وخير
سند، وان لنا
بكنيستنا
المارونية
الانطاكية
ونيافة
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
خير هاد".
الراعي
وفي
الختام القى
الراعي كلمة
جاء فيها: "ما
أجمل، بعد أن
جلسنا الى
مائدة الكلمة
الإلهية وجسد
الرب حول
نائبه على
الأرض قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر،
ان نجلس معكم،
وأنتم على رأس
هذا الحضور
الكريم، الى
مائدة المحبة
مع المؤسسة
المارونية
للانتشار،
بدعوة من حضرة
رئيسها معالي
الوزير السابق
ميشال إده
وأعضائها.
فالكنيسة
تنطلق كل يوم
من مائدة الرب
القربانية،
ننتشر في كل
الأرض، بغية
أن تشمل بروح
الشركة
والمحبة جميع
الناس
والشعوب،
وتشهد أمامهم
لمحبة الله
التي بلغت
ذروتها عندما
أصبح يسوع
التاريخي،
بموته
وقيامته،
المسيح
الكلي، أي
الكنيسة. كم
يسعدني أن
أحييكم، يا
فخامة الرئيس
وعقيلتكم اللبنانية
الأولى، ويا
أيها
الحاضرون
الأحباء، انكم
تعطون
الإحتفال
بالرتبة
الكردينالية
الممنوحة من
الحبر الأعظم
للبطريرك
الماروني،
المزيد من
رونق العيد
والبهجة،
وبتوافدكم من
لبنان وبلدان
الإنتشار،
تشهدون
لشمولية خدمتي
البطريركية
مع إخواني
اصحاب الغبطة
البطاركة من
كل الكنائس
والسادة
المطارنة وكل
المؤمنين والمؤمنات
في لبنان
والعالم
العربي
وبلدان الإنتشار،
واني باسمكم
جميعا أشكر
معالي الوزير
ميشال إده،
رئيس المؤسسة
المارونية للانتشار
على كلمته
الحارة
والغنية،
وعلى الدعوة
الى هذه
المائدة،
وبخاصة على
مجيئه الى روما
مع السيدة
زوجته
وعائلته
وأحفاده،
متحديا كل أوضاعه
الصحية
الدقيقة،
أطال الله
عمركم يا حبيب
القلوب على
صحة وخير
ونجاح".
أضاف:
"بعد أن سمعنا
كلمة الله
وشرحها من
الأب الأقدس،
في القداس
الحبري قرب
ضريح القديس بطرس
الذي قال
ليسوع يوما:
"يا رب، الى من
نذهب، وكلام
الحياة
الأبدية هو
عندكم"، يجدر
ان نقرأ الأحداث
المدنية
والكنسية
الراهنة على
انها مترابطة
ومتكاملة، في
ضوء سر الكلمة
الالهية، يسوع
المسيح الذي
ينير كل جوانب
الحياة
وظلماتها،
أعني
بالاحداث
المدنية
الأوضاع
السياسية
الأمنية
والإقتصادية
والإجتماعية
المقلقة التي
وصلنا اليها
في لبنان،
والأحداث الدامية
الجارية في
سوريا وغزة،
وتلك
المتوترة في
سواها، وارتباطاتها
بسياسات
دولة، وأعني
بالاحداث
الكنسية
زيارة قداسة
البابا
للبنان وتسليمه
لكنائسنا
الإرشاد
الرسولي:
"الكنيسة في الشرق
الأوسط، شركة
وشهادة"
وجمعية
سينودس الأساقفة
التي انعقدت
في تشرين
الأول الماضي هنا
في روما
بموضوع:
"الإعلان
الجديد
للانجيل من
أجل نقل
الإيمان
المسيحي"
وسنة الإيمان
التي افتتحها
قداسة البابا
بمناسبة مرور
خمسين سنة على
افتتاح
المجمع
المسكوني
الفاتيكاني
الثاني، وقد
سماه، وبحق،
الطوباوي
البابا يوحنا
بولس الثاني
"ربيع
الكنيسة"،
ومنحي رتبة الكردينالية
في الكنيسة
الجامعة
المضافة الى
خدمتي البطريركية،
وتواجدنا في
روما، نحن
اللبنانيين،
بكل مكونات
مجتمعنا
الرسمية
والدينية
والمدنية
والسياسية
والحزبية
والقضائية والعسكرية
والإعلامية.
إذا قرأنا كل
هذه الأحداث
بترابطها
وتكاملها،
مستلهمين
أنوار الروح
القدس، واستخرجنا
المعاني
والعبر،
واتخذنا
المقاصد
الصالحة،
إنما نحقق
فعلا ربيعنا
اللبناني
المسيحي-
الإسلامي،
ربيع الأخوة
والعيش معا
بروح الميثاق
والوفاق
الوطني، ربيع
التعاون
والثقة، ربيع
الإيمان
بالله وكرامة
الإنسان،
ربيع قيامة
لبنان دولة
وشعبا
ومؤسسات دستورية،
وبالتالي
نساهم في
إحياء "ربيع
عربي" في
بلدان الشرق
الأوسط
الشقيقة". وتابع:
"فيما نحيي كل
الذين
توافدوا من
مختلف بلدان
الإنتشار،
نود أن نوجه
تحية إكبار
الى المؤسسة
المارونية
للانتشار بكل
فروعها والعاملين
في مكاتبها
فنشكرها على
ما تبذل من أموال
وجهود، ساعية
الى تطبيق
توصيات
المجمع
البطريركي
الماروني، في
نصه الرابع:
"الكنيسة
المارونية في
انتشارها
العالمي"،
وهي بخاصة:
- مساعدة
المنتشرين
وحثهم على
تسجيل
وقوعاتهم
الشخصية
والولادات،
ومتابعة
تسجيلها في سجلات
قيود لبنان،
من أجل إعطاء
اللبنانيين المنتشرين
وأولادهم
أثمن هدية،
الجنسية
اللبنانية
وجميع حقوق
المواطنة.
- متابعة
إصدار قانون
استعادة
الجنسية لدى
المجلس
النيابي
اللبناني،
وإعادتها لمن
تحق لهم.
- العمل
على إحصاء
إعداد
الموارنة
المنتشرين وما
يرتبط بها من
دراسات حول
أوضاعهم
وطاقاتهم
وإنجازاتهم
في البلدان
المستضيفة.
- تنظيم
زيارات سنوية
للشبيبة
المنتشرة الى
لبنان
وتعريفها الى
تراثها
الوطني
الأصيل.
ومعلوم
ان تسجيل قيود
اللبنانيين
المنتشرين في
سجلات الدولة
اللبنانية،
الى أهمية المكاسب
الشخصية
والعائلية،
إنما هو مرتبط
بنظام العيش
معا في لبنان،
المنظم
دستوريا على القاعدة
الديموغرافية،
والذي يضمن
المشاركة في
الحكم
والإدارة
بالمناصفة
والتوازن بين
المسيحيين
والمسلمين،
وبهذا يشكل
لبنان،
المميز بالتنوع
في الوحدة
والتعاون
المسيحي-
الإسلامي،
نموذجا
لبلدان الشرق
الأوسط
القائمة على
الأحادية". وقال:
"الكنيسة من
جهتها تواصل
تنظيم خدمتها
الراعوية
للمنتشرين،
بإرسال كهنة
ورهبان
ورهبانيات،
وإنشاء رعايا
ومؤسسات
وأبرشيات، من
أجل خدمتهم
الروحية،
وحفظ
تقاليدهم الليتورجية،
وتعزيز
وحدتهم وشد
روابطهم بالكرسي
البطريركي
وبوطنهم
الروحي لبنان.
ويبقى على
الدولة
اللبنانية أن
تستعين
بقدرات اللبنانيين
المنتشرين
وتوظفها، فلا
يكونون في
غربة عن وطنهم،
بل يسهمون في
الحفاظ على
هويته وحضوره
الفاعل في
المنطقة
والعالم،
ويدعمون
قضاياه المحقة،
ويوظفون
قدراتهم في
إعادة إعماره
في مختلف
الميادين
(شرعة العمل
السياسي في
ضوء تعليم
الكنيسة
وخصوصية
لبنان)".
وختم
الراعي: "أما
الآن، وأنتم
تعودون،
فخامة
الرئيس، الى لبنان
من بعد هذا
اللقاء، يطيب
لي أن أشكركم
على الشرف
الذي
أوليتموني
إياه بحضوركم
على رأس
الوفود
اللبنانية من
الوطن وبلدان
الإنتشار،
وقد أضفيتم
على
الإحتفالات
رونق الإعتزاز
والبهجة. اننا
ندعو لكم
بالعودة
السالمة والنجاح
الدائم في
مساعيكم
الخيرة،
سائلين الله أن
يحقق
أمنياتكم
الكبيرة لخير
لبنان وشعبه. عشتم
فخامة
الرئيس، عاشت
المؤسسة
المارونية
للانتشار،
عاشت إيطاليا
وعاش لبنان".
ابو
زينب
وعلى
هامش اللقاء،
قال عضو
المكتب
السياسي ل"حزب
الله" غالب
ابو زينب إن
المناسبة
"سعيدة جدا
وتعطي للبنان
الزخم
والأمل، فلقد
وجد هنا لبنان
المتعدد وهذا
ما يجعلنا
نطمئن الى الأصالة
اللبنانية
لفتح نافذة
كبيرة على المستقبل،
فهذه
المشاركة
تعكس روح
التآخي والتوافق
بين
اللبنانيين،
روح المحبة
والحرص المشترك
للوقوف مع
بعضنا البعض
في الصعوبات
والفرح".
أضاف:
"ان
الكاردينال
الراعي هو لكل
لبنان، ونأمل
من الحكمة
التي يتمتع
بها ووعيه
لحقيقة لبنان
ولأهمية دور
بكركي
التاريخي بين
اللبنانين أن
نشهد أكثر من
التقارب
بينهم لتحقيق ما
يستحقه لبنان
واللبنانيون،
هذا الشعب الطيب
الممتلئ
الإيمان".وختم
موجها تهانيه
للراعي.
عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب غازي
يوسف: لا نبحث
عن مشاكل مع
أحد لاسيما مع
بكركي ولكن من
حقنا مطالبة
الراعي
بتوضيح ما
قاله عن
المتهمين
الأربعة
وطنية
- هنأ عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب غازي يوسف
اللبنانيين
بتنصيب
البطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي
كاردينالا.
وقال إن "هذا
البلد الصغير
حصل على
كاردينالين
وهذا شرف
للبنان".
وتناول،
في حديث إلى
قناة ال"MTV"
تساؤل الراعي
عن حق قوى
الرابع عشر من
آذار في طلب
تسليم
المتهمين
الأربعة في
قضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وقوله إن هذا
أمر يتعلق
بالقضاء،
فاعتبر أن "الكاردينال
الراعي اثار
بطرحه هذا بعض
الشك في معنى
ما يريد ان
يقوله غبطته،
لذلك نحن نعطيه
حق التوضيح".
أضاف:
"الأجدى أن
نتساءل لماذا
هناك جهات سياسية
لا تريد ان
تسلم هؤلاء
المتهمين إلى
المحكمة
الدولية؟ وهل
أن هذا التدخل
بعدم التسليم
مسموح أم
مطالبتنا
بالتسليم هي
الممنوعة؟".
وتابع:
"القضاء طلب
تسليم
الموقوفين،
وصدرت استنابات
قضائية من قبل
العدلية
اللبنانية في
هذا الإطار.
هناك اناس في
حقهم فوق
الالف مذكرة
توقيف ولا
يستطيعون
توقيفهم،
فكيف يمكن
توقيف 4
متهمين قال
عنهم السيد
حسن نصر الله إنه
بعد 300 سنة لن
يتم تسليمهم.
لذلك
نحن نطالب
القضاء
اللبناني
والجهات التي
تحمي
المتهمين
بتسليمهم
للقضاء لكي
تبدأ المحاكمة
في اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وبالتالي
ستتم تبرئتهم
او محاسبتهم".
وأدف
بالقول: "لا
أعتقد اننا
نبحث عن مشاكل
مع أحد،
لاسيما مع
بكركي، التي
كانت دائما راعية
لتطلعات قوى
الرابع عشر من
آذار لجهة استقلال
لبنان ووحدة
بندقية الجيش
اللبناني،
ولكن من حقنا
ان نطلب من
الكاردينال
الراعي توضيح
موقفه وتفسير
ما قاله عن
المتهمين الأربعة".
وعن
مقاطعة
الجلسة
البرلمانية
التي دعا اليها
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري لسماع كلمة
الرئيس
الأرميني
سيرج
سركيسيان في
البرلمان
واستبدالها
بغداء عند
بري، رأى يوسف
أن "الرئيس
بري لا يريد
ان يحرج
ويحرج، هناك
إحراج أن
يستقبل بري
رئيس بلاد
ونصف أعضاء
البرلمان
غائبين، ولا
يريد ان
يحرجنا لأن
موقفنا واضح
لا نريد ان
نذهب في حضور
الحكومة الى
هذه المؤسسة،
خصوصا بعد
التصعيد الذي
حصل في الفترة
الأخيرة، ومن
هذا المنطلق
إرتأى دعوة البرلمانيين
إلى مائدة
الغذاء،
وهناك دعوات الى
كل النواب،
الا انني
اعتذرت لسبب
آخر لكن ليس
هناك مقاطعة
من قبل كتلة
المستقبل".
وأوضح
أن "المقاطعة
هي للحكومة
وليست لمجلس النواب،
وعندما تكون
الحكومة
حاضرة في أي
جلسة لن نحضر
وسنقاطع،
فاذا مثلاً
دعا الرئيس
نجيب ميقاتي
لتكريم
الرئيس
الأرميني في
السراي فسنقاطع،
لأننا نقاطع
كل عمل حكومي
الى ان تتغير
هذه الحكومة
ونأتي بحكومة
انقاذية لهذا
البلد".
وقال
إن "المقاطعة
لا تعرقل أمور
المواطنين،
فمشروع
القانون
يحتاج الى
سنتين حتى يصل
الى حد
التصويت عليه
في الهيئة
العامة".
واستطرد
بالقول: "هناك
تعاط كيدي مع
معارضتنا
السلمية لهذه
الحكومة،
ونحن لا
يمكننا تقليدهم
في لبس
"القمصان
السود"
وانشاء
الحواجز على
الطرقات لكي
نغير
الحكومة".
أضاف:
"لن نشارك في
جلسة الحوار
التي دعا
اليها الرئيس
ميشال سليمان،
ولا يجوز ان
تتم دعوتنا
الى طاولة حوار
فيما الفريق
الآخر يستخف
بنا وبحضورنا
ويقول انه "من
كرم اخلاقه"
قبل بالجلوس
معنا، هذا
المنطق مرفوض
بتاتا".
وأعلن
"أننا نرضى
بحكومة يكون
بيانها الوزاري
"اعلان
بعبدا" ويتعلق
بكل المواضيع
الميثاقية
والاستقلالية
والضرورية
للمؤسسات في
لبنان،
واعطينا الوكالة
لرئيس
الجمهورية
وتمنينا عليه
ان يختار من
يراه مناسبا
ليكون رئيسا
للحكومة والا
يكون محسوبا
علينا او على
الفريق
الآخر". وأردف:
"شخصيا ليست
لدي مشكلة اذا
اراد الرئيس
ميقاتي ان
يرأس هذه
الحكومة شرط
الا يترشح
للانتخابات
النيابية".
وعن
مبادرة
النائب وليد
جنبلاط أوضح
يوسف: "لم نطلع
على
المبادرة،
ونسمع انها
عبارة عن حكومة
ائتلاف وطني،
وهناك من يقول
ان تطور الى حكومة
اقطاب".
واعتبر
أن"هناك
ثلاثة فروع
للأزمة اليوم:
أزمة تتعلق
بقانون الانتخاب،
وازمة تتعلق
بالسلاح
وقوته وسطوته
على القرارات
التي تتخذ،
إضافة إلى
الأزمة
السورية،
وبالتالي يجب
على هذه
الحكومة ان تعطى
مواصفات
حكومة تدير
الانتخابات
النيابية،
ومن هنا نطالب
بحكومة
حيادية تنكب
على الاصلاحات
الضرورية
للقانون
الحالي".
وذكر
أن"الوزير
جنبلاط يسير
في مبادرته
بقانون
الستين مع اصلاحات،
فهل يرضى
الآخرون بهذه
المبادرة؟".
على
صعيد آخر، رأى
يوسف أن "ما
حصل في بقعاتا
ليس أمرا
سهلا، هذه
السيارات
"المفيمة"
كانت تريد ان
تعرف
الجاهزية
الموجودة لدى
وليد جنبلاط
في الجبل وترى
ان كان
بامكانها مد
كابلات جديدة
من الاتصالات.
شبكة
الاتصالات
التي طيرت
ميثاقية
البلد في الـ2006 -
2007 لا تزال
مستمرة الى
يومنا هذا".
سوليدير
صغيرة» في
الدامور:
مافيا عقارية
تضم سعوديين
والنائب
ايلي عون
الأخبار
24 تشرين
الثاني/12
http://www.al-akhbar.com/node/172310
عون
عضو في لجنة
الإدارة
والعدل
البرلمانية،
التي تبحث
اقتراح قانون
الحد من تملك
الأجانب
(أرشيف ـ هيثم
الموسوي) لا
يكفي بلدة
الدامور
جلجلتها
التاريخية،
ليأتيها
مشروع أكبر من
حجمها، هو
أشبه
بسوليدير
صغيرة. «صغيرة»،
لكنّ فعلها
كبير، بفضل
رئيس البلدية
شارل غفري،
و«شريكه»
السياسي، عضو
كتلة النائب
وليد جنبلاط،
النائب إيلي
عون، بحمايةٍ
أيضاً من عضو
كتلة القوات
اللبنانية،
جورج عدوان
فراس
الشوفي
أين
هو الممثل
الأميركي
الصّقليّ
الأصل ألفريدو
باتشينو؟ هل
يفكر في فيلم
جديد يُحدث
«خبطة» على
غرار فيلم
«العراب»؟ لآل
باتشينو ما
يتمنى: في
بلدة الدامور
فكرة على شكل
«بطل» ورئيس
بلدية اسمه
شارل غفري.
وما يمكن لسيرة
الغفري أن
تحدثه من شهرة
لباتشينو، لا
يمكن مقارنته
بسيرة مايكل
كورليوني بطل
«العراب» في
زمانه.
«كورليوني»
الدامور ليس وحيداً.
بمعزل عن
«الكومبارس»،
ثمّة بطل آخر
من العيار
الثقيل، شاءت
الصدف أن يكون
نائباً في
البرلمان
اللبناني عن
قضاء الشوف،
وعضواً في
كتلة جبهة
النضال
الوطني اسمه
إيلي عون.
القصة
وصلت إلى
الداموريين
قبل هوليوود.
بقدرة قادر
ـــ هو طبعاً
الرّيس شارل
ــــ استطاعت
«شركة
الاستثمار
والتطوير
العقاري»،
التي يملك
المواطن
السعودي طارق
بن عبد العزيز
بن محمد الرسن
49% من أسهمها،
والنائب إيلي
عون 49% أخرى
ونجله جان 2%،
أن تتملّك
أراضي في
الدامور، وتبدأ
بناء مجموعة
مشاريع سكنية
عملاقة تضمّ
أكثر من 77 مبنى
ملاصقاً تحت
اسم مشروع
«المطل» أو «Mtill» على
العقارين 1571 و3392.
هذا
في الجزء
الأول من
«عرّاب
الدامور».
أمّا في الجزء
الثاني،
فمشروع سكني
آخر على
العقار 2339 يدعى
«مشروع عماد
الدين
الديماسي».
كيف
استطاعت شركة
الرسن ـــ عون
البناء على
أرض تصنيفها
لا يسمح
بالبناء
عليها على ما
يقوله
الأهالي؟ لا
مشكلة،
فـ«فانوس»
غفري السحري
يبتدع حلاً:
تغيير
التصنيف عبر
وضع تصميم
توجيهي جديد
للدامور،
بناءً على
القرار 71/2006 الصادر
عن بلدية
الغفري، ثمّ
على المرسوم
الرقم 1165
الصادر عن
مجلس الوزراء
بتاريخ 2008/3/18
الذي يحمل
توقيع المدير
العام للتنظيم
المدني
بالوكالة في
حينها بيرج
هتجيان. وفي
تفاصيل
المرسوم،
تصنيف جديد «MA2»
لعقارات،
منها
العقاران
اللذان بني
عليهما «المطل»،
وهذا التصنيف
«سكني» بنسبة
استثمار هي
الأعلى في
محافظة جبل
لبنان.
غَيَّر
الريس شارل
التصنيف
إذاً، كرمى
لعيون
عقارين،
وربما أكثر،
كما سيتبيّن
لاحقاً. كيف؟
إذا كان هاتجيان
صديقه، فلا
شيء مستحيل.
الرجلان
تجمعهما صداقة
قديمة، من
الزمن الذي
حمل فيه
النائب أكرم
شهيب حقيبة
البيئة. كان
الغفري
مستشاراً للوزير،
وهتجيان
مديراً عاماً
للوزارة، ومن يذكر
يومها دورهما
في مسلسل مطمر
الناعمة؟
بالعودة
إلى العقارين
1571 و3392، يتبيّن
من سجلّات الدوائر
العقارية أن
أحد الأشخاص،
وهو حسن خليل
هاشم قد
اشتراهما عام
2006 بمبلغ مليون
ونصف مليون
دولار،
ليبيعهما
لاحقاً إلى
رامي حارس حلاوي
في بداية عام 2010
بمبلغ زهيد هو
250 مليون ليرة
لبنانية! من
يصدّق؟
حين اشترى
هاشم الأرض،
أي قبل حرب
تموز 2006، كان
سعر العقار
بخساً
مقارنةً
بتاريخ
البيع، مضافاً
إليه التصنيف
المنخفض،
ورغم ذلك دفع
مليوناً ونصف
مليون دولار
لشرائها. أمّا
بعد الحرب،
ثمّ تغيير
التصنيف إلى
أعلى درجة
استثمارية
عام 2008، فيقول
الخبراء إن
سعر الأرض لا
يمكن أن يقلّ
عن عشرة أضعاف
سعرها
الأصلي، الذي
اشتُريت به
عام 2006،
وبالتالي تقع
بدعة بيعها
بمبلغ 250 مليون
ليرة عام 2010 تحت
باب التهرّب
من دفع
الضرائب. ألم
يسترعِ الأمر
انتباه أمين
السجل
العقاري ليوافق
على تسجيل عقد
بيع من هذا
النوع؟ ربّما
لم يلتفت إلى
أن ما يجري
بين يديه يضيع
على خزينة
الدولة مئات
ملايين
الليرات.
ورامي
حلاوي ليس
عابر سبيل.
فلنحزر، من هو
الرجل؟
بموجب
قانون تملك
الأجانب
بمادته
الأولى، «لا
يجوز لأي شخص
غير لبناني،
طبيعياً كان
أم معنوياً،
أن يكتسب بعقد
أو عمل قانوني
أي حق عقاري
في الأراضي اللبنانية
إلا بعد
الحصول على
ترخيص يعطى
بمرسوم يتخذ
في مجلس
الوزراء
بناءً على
اقتراح وزير
المالية....»،
وبالتالي لا
يستطيع
الرسن، لأنه
سعودي
الجنسية، أو
شركة عون ـــ
رسن، شراء العقار،
لذا قام حلاوي
بالشراء. وفي
المقابل، قام
حلاوي بتوكيل
الرسن بموجب
«سند توكيل
عام شامل
مطلق» مسجل
لدى الكاتب
العدل في بيروت
سليم يوسف
خليل برقم 4377/2011
تاريخ 2011/5/31.
حلاوي واجهة
إذاً، لرسن
وعون.
للتذكير،
النائب عون
عضو في لجنة
الإدارة
والعدل البرلمانية،
التي تناقش في
لجنة مصغّرة
أخرى اقتراح
قانون للحد من
تملك الأجانب.
ومن أقوال
عون المأثورة
بعد إحدى
الجلسات: من
رفض قانون
تملك الأجانب
هم بعض النواب
الذين يريدون توريث
أولادهم، ولا
يحق للجنة
الإدارة والعدل
منع القانون
من الوصول إلى
مجلس النواب.
بعدما أسهم
عون في بيع
أراضي بلدته
إلى شريكه
الرسن، يبدأ
الآن المشهد
الثاني:
البناء ثمّ
بيع الأبنية.
إذا
أردت أن تشتري
«فيلا» في
مشروع
«المطلّ» فعليك
أن تدفع 2
مليون دولار
أميركي، وإذا
كنت «داموريّاً»
أصيلاً، تحصل
على خصم 30%، أي
مليون و400 ألف
دولار، بحسب
ما قال النائب
إيلي عون
لأبناء بلدته
أخيراً،
بعدما اعترض
الأهالي على
المشروع.
أمّا
السادة عبد
الله بن سعيد
بن مبارك
الشهراني
(سعودي
الجنسية)، عبد
الرحمن بن
صالح بن عبد
الرحمن الفقيه
(سعودي
الجنسية)،
رأفت بن عبد
العزيز بن
محمد الرسن
(شقيق الرسن)
فيستطيعون
الحصول على
«فيلتين» لكل
منهما بدل
واحدة، بثمن
بخس هو 130 ألف
دولار
أميركي،
والسيد أحمد بن
زائد بن عبد
الله عسيري
(سعودي
الجنسية) بثمن
أقل هو 120 ألف
دولار أميركي!
وهذه الفيلات
بيعت في
الأصل، في
تاريخ 18/9/2012،
بموجب
توكيلات من المذكورين
إلى شخص واحد
هو خالد محمد
الغوش، مسجّلة
لدى السفارة
اللبنانية في
المملكة العربية
السعودية. 120
ألف دولار لفيلتين،
أي إن «الفيلا»
الواحدة بـ60
ألف دولار. مبلغ
بخس لا يصلح
ثمناً لـ«مرقد
عنزة في جبل
لبنان»، في ظل
جنون أسعار
العقارات. لكن
هذا المبلغ البخس
لم يستفز
أيضاً أمين
السجل
العقاري، ما
غيره، الذي
انطلت عليه
سابقاً حيلة
تسجيل الأرض
التي جرى
شراؤها عام 2006 بأكثر
من مليون ونصف
مليون دولار
أميركي بنحو 250
مليون ليرة
عام 2010، رغم رفع
تصنيفها.
وبعد،
لا تصلح قصّة
«المطل» من دون
بدعة أخرى لـ
«دون
كورليوني» هي
إفادة
محتويات
العقارين المذكورين
سابقاً. فقد
أفاد غفري في
إفادتين تحملان
الرقمين «591/ و. ص»
و«592/ و. ص» (تاريخ 8/12/2009)
صادرتين عن
البلدية أن
العقارين يحتويان
على أرض سليخ
لا بناء
عليها، وأعطى
الإفادتين
بناءً على طلب
مقدّم من
«شركة المشرف».
مهلاً،
ما علاقة شركة
المشرف
بمشروع
«المطل»؟ لا
علاقة لها من
قريب أو بعيد،
سوى أن غفري
هو وكيل
الشركة، وقد
سدد الرسم المطلوب
عن وكالته في
نقابة
المحامين كما
هو مذكور في
الايصال
الرقم «23334 ب».
هذا
لا يعني أن
شركة المشرف
التي يرأس
مجلس إدارتها
المواطن
السعودي حسن
بن سالم بن
حسن المعماري
بعيدة عن
الدامور،
الرّيس شارل
أتى بالشركة
إلى قلب
البلدة.
فتغيير
التصنيف العقاري
للعقارين
اللذين شيّد
عليهما
«المطلّ»،
تابعه غفري مع
عقارات أخرى
كثيرة، خضعت
للتصنيف
الجديد «MA2» و«MA1»
و«MB».
لم يغيّر
الغفري
التصنيف
فحسب، بل
اشترى أيضاً
لموكلته
غالبية
العقارات
الجديدة.
«كوريليوننا»
إذاً رئيس
بلدية ووكيل
المقاول، الذي
من اجله
يُرفَع تصنيف
العقارات. ربّما
لم يسمع
بالمصطلح
القانوني
«سياسة تضارب
المصالح»،
التي يترجمها
فقهاء
القانون بـ
«وضع مخالف
للقانون
تتأثر فيه
موضوعية
واستقلالية شخص
يتولّى سلطة
عامة بمصلحة
شخصيّة يهمه
أمرها...».
الدامور
الآن تغلي.
هذا ما يراه
كل من قرأ قليلاً
من تعليقات
«الداموريين»
على حائط
مجموعتين
للبلدة على
موقع «فيسبوك»
يبلغ أعضاء
الواحدة
منهما أكثر من
1500 داموري على
الأقل. وقد
أنشأ الأهالي
«هيئة طوارئ
إنقاذ
الدامور» في
بداية تشرين
الأول الحالي لمحاولة
إيقاف
المشروع.
واستطاع أحد
أعضاء الهيئة،
وهو المحامي
جهاد فاضل،
جمع مئات
المستندات
القانونية
وربطها بهدف
تقديم إخبار
إلى النيابة
العامة
المالية في
بيروت، بموجب
وكالات من عدد
من أبناء
البلدة. القضية
اليوم باتت
الشغل الشاغل
لأهالي
الدامور. تختلط
فيها السياسة
بالفساد
بإهدار المال
العام وصولاً
إلى استغلال
السلطة.
وقبل
أسبوعين، نشر
الموقع
الإلكتروني
للقوات
اللبنانية خبراً
عن مشروع
«المطل»،
ينتقد فيه على
نحو لاذع
عملية بيع
الأراضي
«للغرباء».
ساعات تمر، ليحذف
الموقع الخبر
عن صفحته، ثم
ينشر اعتذاراً
تحت عنوان
«عذراً شارل
غفري». بالطبع
ليس الأمر
اجتهاداً من
القيمين على
الموقع،
فلغفري محامي
دفاع من الشوف
أيضاً هو
النائب جورج
عدوان،
يستطيع أن
يضغط بكلّ ما
أوتي من قوة
ليختفي الخبر
ويظهر اعتذار.
لا
تحتاج
الدامور إلى
بطل هوليوودي.
الضيعة ـــــ
المدينة التي
لم يعد من
مهجريها سوى 7%
حتى اليوم،
تحتاج إلى بطل
«حقيقي» الآن،
هذا الذي
يستطيع أن يمنع
«سوليدير»
جديدة.
«مسَبّع
الكارات»
حلّ
شارل غفري
رئيساً
لبلدية
الدامور عام
1998، بعد معركة
طاحنة خاضها
في مواجهة ابن
عمّه وحبيب
قلبه أنطوان
غفري.
وبالمناسبة،
آل الغفري
يتوارثون
البلدية منذ 72
عاماً. عنوان
معركة السيد
شارل
الانتخابية
في ذلك الزمان
الذي ذهب إلى
غير عودة هو
«حماية
الدامور من
الأسلمة (نسبة
للإسلام)»،
لأن ابن العم
كان يحاول تمرير
مشروع «IDAl»، أو
القرية
التكنولوجية،
التي كان
عرّابها الرئيس
الراحل رفيق
الحريري،
والنائب وليد جنبلاط.
وفي انتخابات
2010 البلدية،
خاض غفري فوق
الطاولة
معركة في مواجهة
النائب إيلي
عون، وتحت
الطاولة في
تعاون وتحالف
وثيق عنوانه
تغيير تصنيف
الأراضي التي
بني عليها
مشروع
«المطلّ».
وللمصادفة،
فإن تاريخ
صدور المرسوم
1165 عن مجلس
الوزراء،
المتعلق
بتغيير
التصنيف (18/3/2008)،
يتزامن مع
تاريخ تملّك
شريف شارل
غفري (الابن
القاصر) العقار
الرقم 2123 في
منطقة
بعبدات،
وإضافةً إلى
وكالته عن
شركة مشرف،
غفري هو وكيل
دير الناعمة،
صاحب أكبر ملك
عقاري في سهل
الدامور، ووكيل
شركة «أبشي»
التي لها صلة
بأراضٍ في سهل
الدامور ذاته.
والمفارقة
أنه عضو في
الرابطة
المارونية،
وعضو «هيئة طوارئ
بيع أملاك المسيحيين»
في الرابطة.
سمير
فرنجية: زيارة
رئيس مجلس
الشورى
الايراني
لاريجاني
لبيروت غريب
المستقبل/أكد عضو
قوى 14 آذار
النائب
السابق سمير
فرنجية ان
"حزب الله
مضطر اليوم
للحفاظ على
الحكومة"،
معتبراً ان
زيارة رئيس
مجلس الشورى
الايراني علي
لاريجاني
لبيروت "غريبة
في هذا
التوقيت،
خصوصاً أنها
أتت في لحظة
تحوّل أساسية
في كل من غزة
وسوريا". وذكّر
في حديث الى
اذاعة "لبنان
الحرّ" أمس، بأنه
"في العام 2008
كانت ايران
تتفاوض باسم
حركة حماس، في
حين نتكلم
اليوم عن محور
مصري وتركي،
وفي المقابل،
يشهد الموضوع
السوري لحظة تحوّل،
مع اعتراف
المجتمعين
الدولي
والعربي بالائتلاف
الوطني للشعب
السوري، ما
جعل ايران
تشعر بأنها
ستفقد ورقة
سوريا في وقت
قريب". وقال:
"اذا سقطت
سوريا وتحولت
غزة باتجاه
عربي خارج
ايران، تخرج
طهران من
المعادلة
الاقليمية،
لذا تحاول
جاهدة
المحافظة على
الورقة الأخيرة
الموجودة في
لبنان". ورأى
أنه "لا يمكن
لحزب الله أن
يكون ثورة
مسلحة، وسلطة
شرعية في
الوقت نفسه،
لذا عليه
إجراء تعديل
في سلوكياته". وشدد
على ان "المهم
اليوم هو
بلورة رؤية
مطلوبة
للبنان ما بعد
سقوط نظام
الأسد، وهذ
التحدي
الفعلي
تتحمّل
مسؤوليته قوى
14 آذار،
خصوصاً أن هذه
الحكومة
ساقطة في كل
الحالات".
ووصف ما حصل
في الفاتيكان
بأنه "مهم، في
ظل وجود لجنة
حوار اسلامية
ـ مسيحية
بمبادرة سعودية
وفاتيكانية".
النائب
نهاد المشنوق
: يستكشف
الوضع السوري
ومستقبل "حزب
الله"
المستقبل/رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق ان
زيارة رئيس
مجلس الشورى
الإيراني علي
لاريجاني
لسوريا
ولبنان
وتركيا "استكشافية
لمعرفة الى
اين يمكن
الوصول في
سوريا وماذا
سيحصل لحزب
الله وغيرها
من الملفات"، مشيراً
الى أن "احلام
إيران كبيرة
تبدأ في آسيا
وتنتهي في
المتوسط". وقال
في حديث الى
اذاعة
"الشرق" امس:
"ان سياسة
النأي بالنفس
انتقائية،
وهذه الحكومة
ميتة سريرياً
بانتظار إعلان
الوفاة،
وهناك اجماع
لبناني وعربي
ودولي على
ضرورة
تغييرها. أما
النقاش
حالياً فهو في
شكل الحكومة
المقبلة الذي
سوف يأخذ
مناقشات ويطرح
افكاراً وما
الى هنالك.
عملياً رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي لا
يزال في
الحكومة الى
حين البحث في
إخراج حكومة
جديدة". وسأل
"ما هي
الخيارات
المطروحة
الآن امام ميقاتي،
الذي أصبح
رهينة صراع
سياسي ويمعن
أكثر فأكثر في
إرتهان
ذاته؟"،
مشيراً الى
أنه "تفوق على
نفسه في
مجافاة
الحقيقة، وهو
أصغر من ان
يطرح مبادرات".
ولفت الى أن
قانون
الإنتخاب
سيكون جزءاً
من الإتفاق
الذي سيطرح"،
مذكراً
بـ"اننا
جربنا الحوار
لسنين طويلة
ولم يأت بأي
نتيجة". وأوضح
أن "الخلاف
عميق جداً
ومركزية الحل
الآن موجودة
عند رئيس
الجمهورية،
ونحن كجهة
سياسية موجودة
لدينا ثقة به
واعتقد ان
الصيغة الأفضل
المطروحة هي
الحوار مع
الرئيس".
وعن
الوضع في غزة،
أكد ان "من
الممكن توزيع
الأرباح الى
اتجاهات عدة
غير ان الربح
الحقيقي يعود
الى الشعب
الفلسطيني
الذي تبين انه
لم يستسلم على
مر السنين.
ومصر بسبب
غيابها الطويل
ظهر وكأن
دورها
استثنائي
بينما هذا هو
دورها الطبيعي.
فقد استردت
شيئاً من
دورها وهو أقل
بكثير من
قدرتها
وحجمها
ومهمتها في
غزة، لا سيما
وأنها كانت
حاكمة لغزة
فترة طويلة".
أضاف:
"أما الجهة
الأخرى التي
حققت تموضعاً
في غزة فهي
الجهة
الإيرانية
خصوصاً انها
ظهرت وكأنها
قادرة على
إعلان دورها
وهذا حصل في
غزة". وشبّه ما
حصل في غزة بـ
"تفاهم نيسان
اي ربط نزاع"،
معتبراً أن
"ما نراه ليس
سوى مشهد من
مشاهد
المستقبل". وأعرب
عن اعتقاده أن
الرئيس
المصري محمد
مرسي "سوف
يتراجع عن كل
القرارات
السخيفة التي
اتخذها لا
سيما وانه لا
يملك
الأغلبية
الشعبية، وهو
يندفع ويقرر
من دون مبرر.
أما خياره
الآخر فهو أن
يواجه كل
الناس من دون
استثناء لأن
الحرية التي
أوصلته الى الحكم
ليست حريته
وحده وانما
حرية
المصريين ولا
يمكن تجاوزها
او ظلمها، كما
انه لا يمكنه
ان يأخذ
قرارات
انفعالية،
والثورة لن
تتوقف قبل
استكمال كل
عناصرها
الطبيعية،
خصوصا في
صناديق
الإقتراع".
مستشار
الرئيس سعد الحريري
الوزير
السابق محمد
شطح: الخطر
حقيقي في البلد
المستقل/أعلن
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
الوزير السابق
محمد شطح أن
"الاشكالية
ليست رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
والموضوع أن
هناك خطراً
حقيقياً في
البلد وعلينا
أن نرى ما هي
القواسم
المشتركة". وقال
في حديث إلى
تلفزيون
"الجديد" أمس:
"نحن لا نريد
حكومة نستأثر
بها ولا ان
نكون على رأسها
بل ان تنال
توافق
الجميع". وتمنى
أن "تنتهي
الأزمة في مصر
بوضوح وأن يعيد
الرئيس
المصري محمد
مرسي النظر في
ما قاله والحفاظ
على الأجهزة
التي ستوصلنا
الى دستور"،
معتبراً أن
"مصر الآن في
مخاض". أضاف:
"ما يطمئنني
هو ان الشعب
المصري لا
يقبل بقرارات
كهذه، وهو
الحامي
للثورة
بالدرجة الأولى،
وبالتالي فإن
مرسي مضطر
للايضاح انه لن
يحكم البلاد
بهذه الطريقة
وانما نريد ان
نسرع للوصول
بالبلاد الى
الأحكام
الدستورية".
إنقاذ
"امبراطورية"
إيران من
بوابة لبنان
المستقبل/تعيش
إيران حال قلق
متعاظم لم
يسبق أن
عاشتها منذ
انتصار
الثورة
الخمينية في
العام 1979، مردّه
الى
المتغيرات
التي فرضها
الربيع
العربي، الذي
جعل المشروع
الإيراني في
وضع متقهقر، بعدما
كان يشهد
انتشاراً
كبيراً سواء
في العالم
العربي أو في
المنطقة ككل.
هذه الحال
أخذت أبعاداً
دراماتيكية
بعدما بدأت رياح
التغيير تضرب
سوريا،
وتزعزع
البنية الفولاذية
لنظام آل
الأسد، الذي
كان لإيران دور
أساسي في
بنائه وتثبيت
أركانه على
مدى العقود
الثلاثة
الماضية،
وترسيخ دعائم
الدولة البعثية
بمجازر حلب
الشهيرة مطلع
ثمانينات
القرن
الماضي.هذا
القلق المبرر
بالنسبة إلى
حلم الإمبراطورية
الفارسية،
حمله رئيس
مجلس الشورى
الإيراني علي
لاريجاني الى
دمشق وبيروت في
زيارته
الخاطفة
لهاتين
العاصمتين،
والتي تركزت
على أمرين
أساسيين،
الأول رفع
معنويات
الحلفاء في
سوريا
المتصدعة
بفعل تسارع
الأحداث السورية
ميدانياً،
وفقدان نظام
بشار الأسد السيطرة
على الأرض
منطقة بعد
أخرى، وإخفاق
"حزب الله"
الذي زج بأكثر
من نصف قدراته
البشرية والعسكرية
في أحداث
سوريا في
استعادة موقع
عسكري أو أمني
واحد من عشرات
المواقع التي
حررها
الثوار، ليس
في حلب وجبل
الزاوية
وإدلب ودمشق
فحسب، إنما في
منطقة القصير
المتاخمة
للحدود
اللبنانية،
والثاني
محاولة إيران
استثمار
"انتصار غزة"
وتجيير هذا
النصر
لحسابها، بعد
أن قدّم
المسؤول
الإيراني
بلاده من بيروت،
كراعية لكل
حركات التحرر
ليس في
المنطقة وحدها،
إنما في
العالم كلّه.
لا
شكّ في أن
زيارة
لاريجاني
لبيروت، تحمل
في طياتها
أيضاً رسائل
الى الداخل
اللبناني لم يكشف
عن فحواها بعد
بسبب اقتصار
لقاء هذا الضيف
على رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
وممثلي الفصائل
الفلسطينية في
لبنان، لكن
الدلالة
الأوضح أنها
تأتي غداة
احتفال لبنان
بالذكرى الـ69
للاستقلال،
وتزامنها مع
الرسائل
الصاروخية
التي مرّت عبر
بريد الجنوب
من دون أن
تحقق غرضها،
أو التي ربما
أريد لها أن
تبقى رسائلها
محدودة عند
حدّ التلويح
بفتح جبهة
لبنان في أي
لحظة، وفق التطورات
الميدانية في
سوريا ووفق ما
تقتضيه ظروف
مساعدة
الحليف بشار
الأسد وإن على
حساب تدمير
لبنان مرة
جديدة.
المراقبون
يقرأون في هذه
الزيارة
محاولة للتقليل
من خسائر
المشروع
الإيراني
الآخذ في التصدع،
ويرى هؤلاء
المراقبون أن
المشروع الإيراني
الذي عُرف في
السنوات
الماضية باسم
"الهلال
الشيعي"
الممتد من مدينة
قمّ الى
العراق
وسوريا
فلبنان
وصولاً الى
غزّة في
فلسطين،
والذي تطور
لاحقاً ليتمدد
في دول الخليج
العربي ومصر
ومنها الى
المغرب
العربي عبر ما
يعرف بحركة
التشيّع في
هذه البلدان،
التي رصد لها
النظام
الإيراني
مليارات
الدولارات،
في حين ترك
شعبه يجوع في
الداخل، يشهد
اليوم
تراجعاً
دراماتيكياً،
بفعل الثورات
العربية التي
حوّلت الحلم
الإيراني الذي
كان قريب
المنال، الى
أضغاث أحلام
والى مجد ضائع
تبددت معه كل
الخطط التي
كانت ترسمها دوائر
القرار في
طهران لهذه
الدول.
ويذكّر
المراقبون
بأن الثورات
العربية التي
انطلقت من تونس
وامتدت الى
مصر وليبيا
واليمن،
والتي سارعت
طهران الى حمل
لوائها، ورفع
"حزب الله" في
لبنان لها
آيات
التبريك،
وأقام لها
مهرجانات
الدعم
والتأييد، لم
تلبث أن أصابت
نظام الولي
الفقيه
بالخيبة، لأن
نتائج
الانتخابات الحرّة
التي جرت في
هذه البلدان
وسط رقابة
دولية حيادية،
أفرزت أنظمة
تقف على طرف
نقيض مع النظام
الإيراني، لا
بل إن بعضها
يناصبه
العداء، وهو
ما دفع
بمسؤولين
إيرانيين
أكثر من مرّة الى
القول إن
الثورات في
هذه البلدان
تحتاج الى
ثورات مضادة،
بمعنى أوضح إن
الثورات المشار
اليها والتي
نجحت حتى
الآن، لم
تقتلع أنظمتها،
إنما اقتلعت
أيضاً النفوذ
الإيراني الذي
كان يتمدد في
شرايينها عبر
بعض الجماعات
والتنظيمات
الممتلئة
بالمال
النظيف.
غير
أن شرارة
الثورة
السورية التي
أشعلت لأول
مرة في مدينة
درعا في 15 آذار
من العام
الماضي، والتي
امتدت الى كل
مدن وبلدات
سوريا كالنار
في الهشيم،
كانت بمثابة
القشّة التي
قصمت ظهر الحكم
الإيراني،
ذلك أن هذا
الحكم كان
مطمئناً الى
أقصى الحدود
بثبات نظام
حليفه بشار
الأسد،
بإعتباره
نظام ممانعة
ومقاومة،
ومتصالح مع
شعبه، من دون
أن يكلّف
أحمدي نجاد
خاطره ويسأل
شعب سوريا
ماذا قدّم له
نظام
الممانعة المزيفة،
غير سلب
إرادته
وحريته
وكرامته؟، وهل
أدت إصلاحات
بشار
المزعومة إلا
الى إعادة السوريين
الى مجاهل
التاريخ،
والى
العبودية المقنّعة؟،
وهل ترجم
الأسد
إصلاحاته
التي وعد بها
لدى تنصيبه في
الحكم خلفاً
لوالده قبل 11 عاماً،
سوى بزجّ
الأدباء
والمفكرين
وأصحاب الرأي
في السجون
ونفي من تبقى
منهم؟، وهل
سأله ماذا قدم
للجيران
والمحيط غير
الاغتيالات في
لبنان
والسيارات
المفخخة
وتصدير
الإرهابيين
الى العراق؟، وهل كان
يوفر من
مخططاته
المقامات
الدينية المقدسة
عند الطائفة
الشيعية بالدرجة
الأولى
والمفترض أن
تكون مقدسة
لدى نجاد
والولي
الفقيه
أيضاً؟، هل
نسي نجاد أن
صنيعته نوري
المالكي الذي
نصّبه حاكماً
في العراق هو
من طالب يوماً
بإحالة بشار
الأسد ونظامه على
المحكمة
الجنائية
الدولية
بعدما تثبّت أنه
هو من يزعزع
أمن العراق
ويقف خلف كل
هذه التفجيرات؟.
كل هذه
التطورات
المتسارعة
تفسّر القلق
الإيراني
المتزايد،
والذي ترجم
بزيارة
لاريجاني في
هذا التوقيت
الدقيق،
باعتبار أن
هناك سؤالاً
مركزياً لم
تجد له طهران
جواباً شافياً،
وهو ماذا بعد
سقوط بشار
الأسد؟، وكيف
تتواصل مع
أذرعتها
الأمنية
والعسكرية في
لبنان عندما
تدق ساعة رحيل
الأسد وحكمه
عن سوريا؟.
حكومة
حيادية مع
التمديد؟
علي
حماده /النهار
قد
تكون لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي في نظر
خصومه نواقص
لا حصر لها،
لكن الجميع
يقر له بأنه
قناص في
السياسة، وان
انقلب عليه
انقلاب كانون
الثاني ٢٠١١
عندما دخل
مغامرة تشكيل
حكومة
الثنائي بشار
الاسد - "حزب
الله". وبناء
على طبيعته
يعرف
المحيطون
بميقاتي أنه ادرك
ان الحكومة
ماتت، وانه لا
يخوض معركة ابقائها
بقدر ما يخوض
معركة بقائه
سياسيا، خصوصا
انه اول
العارفين بأن
مرجعيته
الاقليمية المتمثلة
بالنظام في
سوريا آيلة
الى السقوط وبأسرع
مما يتوقع
البعض،
لاسيما ان
معركة دمشق
فتحت من دون
اعلان رسمي،
وان بشار يخسر
اسبوعيا
السيطرة على
مساحات في
سوريا تفوق
مساحة لبنان
بأسره.
وميقاتي اكثر
من يعرف ان
بشار انتهى،
ولذلك يقسم
يمينا معظمة
امام من يسأله
عن علاقته
ببشار أنه قطع
العلاقة منذ
شهور بعيدة. جيد، لكن
السؤال
الحقيقي هو هل
يصدق ميقاتي؟
نترك
موضوع صدق
رئيس الحكومة
لمن اختبروه،
فالأهم من ذلك
كله ان ميقاتي
ادراكا منه
لموت الحكومة
من الناحية
العملية،
يجاهد لحكومة
جديدة تكون
على صورة
حكومته سنة
٢٠٠٥، وبرئاسته
علها تبقي
رأسه فوق سطح
الماء، فيعيد
ترميم وضعه.
وبناء على
فكرة التمديد
للمجلس
النيابي
الحالي لمدة
سنة التي بدأ
التداول فيها
على خلفية
استحالة
اجراء
انتخابات نيابية
في غياب مظلة
عربية -
دولية، وفي
غياب الحد
الادنى من
التوافقات في
الداخل، يقبل
ميقاتي
بتطيير
الحكومة
واستبدالها
بأخرى حيادية برئاسته،
تكون مهمتها
امرار مرحلة
التمديد للمجلس
لمدة عام.
وحسب
ما
فُهم من
الفكرة
المتداولة بشأن
الحكومة
الحيادية
التي يتمناها
ميقاتي، فإن
تأجيل
الانتخابات
بالتمديد
لولاية المجلس
الحالي،
تستدعي حكما
تمديد ولاية
الرئيس ميشال
سليمان لسنة
اضافية حتى
٢٠١٥، وبالتالي
فإن حكومة
برئاسته من
شانها ان
تطمئن الفريق
المتضرر من
اسقاط
الحكومة
الحالية مثل
"حزب الله"
بأن الحكومة
الحيادية لن
تكون موجهة
ضده.
ما
مدى صدقية هذه
المعلومات؟
المؤكد ان
الفكرة طرحت،
وتطرح راهنا
في الغرف
المغلقة، وقد جرى
تداولها مع
عواصم خارجية
معنية بالشأن
اللبناني
ومؤثرة فيه.
والمؤكد ايضا ان
تأجيل
الانتخابات
النيابية
المقبلة معناه
في شكل منطقي
التمديد
لرئيس
الجمهورية. وفي
مطلق الاحوال
فإن فكرة
جديدة مطروحة
بجدية اكبر
مما يحاول
البعض
الايحاء به،
وربما كان النائب
وليد جنبلاط
حليف ميقاتي
اكثر استجابة لفكرة
الحكومة
الحيادية اذا
تراسها
الاخير بعدما
استطاب حلفا
مع شخصية سنية
هامشية بالمعنى
الشعبي
والانتخابي
ومعزولة
بالبعد العربي.
اما الرئيس
ميشال سليمان
فلا يتوقف كثيرا
عند اسم رئيس
الحكومة في
وقت سيحقق فيه
مكسب التمديد
من دون ان
يكون تمديدا
مشوؤما كتمديد
اميل لحود. في
الخلاصة،
ربما كنا امام
مشهد جديد.
رسالة
احتجاجية وجهها
إلى نظيره
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد
المستقبل/يسجَّل
لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان موقفه
من خلال
الرسالة
الاحتجاجية
التي وجهها
إلى نظيره
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد ليبلغه
احتجاجه على
المواقف
والسلوكيات
الإيرانية
تجاه لبنان. فأن
يحتجّ الرئيس
على عدم إبلاغ
لبنان مسبقاً
بنية إيران
إرسال طائرة
"أيوب" فوق
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة، ومن
ثم الاستئثار
بالمعلومات
الاستخباراتية
التي حصلت
عليها، ينمّ
عن حس
بالمسؤولية
الوطنية
واحترامه لسيادة
الدولة
وكرامتها. وأن
يبلّغ
الرئيس، كما
كشفته مصادر
رئاسية لـ"المستقبل"،
أنه أرسل
رسالة احتجاج
إلى نجاد
لتجاوز
التعاطي
الرسمي بين
دولة ودولة من
خلال التعاطي
المباشر مع
"حزب الله"
موقف ينمّ عن
إحساس
بالمسؤولية
الوطنية
واحترام المؤسسات
الرسمية
وعملها. ليت
حكومة "حزب
الله" برئاسة
نجيب ميقاتي
تملك حيزاً بسيطاً
من هذا الحس
الوطني الذي
يتمتع به رئيس
الجمهورية،
لكانت وفرت
على لبنان
واللبنانيين
تبعات
الانصياع
لإرادات
"جبهة الصمود
والممانعة"
التي جرّت
وستجرّ عليهم
الويلات. هل
يحق بعد هذه
المواقف
الوطنية التي
عبّر ويعبّر
عنها رئيس
الجمهورية
المؤتمن على
حماية الدستور
اللبناني أن
يتساءل عن سبب
المطالبة بالتغيير
الحكومي؟ هل
هناك أسباب
جوهرية أكثر
من انتهاك
الدستور والانصياع
لأجندة إيران
والالتزام
بحساباتها
الإقليمية
الخارجة عن
الأجندة
اللبنانية
لتبرّر
المطالبة
باستقالة
حكومة "حزب
الله"؟
14 آذار
على طريق
إسقاط
الحكومة.. بالنقاط
ثريا
شاهين/المستقبل
بعدّ شهر
ونيف على
جريمة اللواء
الشهيد وسام
الحسن،
ومطالبة 14
آذار
باستقالة
الحكومة
الحالية،
أمكن لمصادر
بارزة في هذه
القوى تقويم
ما تحقق من
خلال تحركها
في اتجاه
إسقاطها.
وتشير
المصادر، الى
أن ما يتحقق
هو تجميع نقاط
في اتجاه سقوط
الحكومة لأن
هذه الحكومة
لن تسقط بالضربة
القاضية. لكن
بالنقاط
ستسقط، إذ إن
14 آذار نجحت في
حشد كمية نقاط
كبيرة في
الداخل. كما
أنها نجحت في
توضيح صورة
ربما كانت
ملتبسة في
الخارج. وتعتبر
المصادر، أن
العد العكسي
لسقوط
الحكومة قد بدأ. وزير
المال في
الحكومة محمد
الصفدي ينصح
بذهاب هذه
الحكومة،
وهناك
مكوّنات
أساسية فيها باستثناء
"حزب الله"
بدأت تتحدث عن
البديل لهذه
الحكومة، وإن
كان شكل هذا
البديل يختلف
عن البديل
الذي تطالب به
قوى 14 آذار. لكن المهم بدأ
الحديث عن التغيير
الحكومي.
ولاحظت
أوساط أخرى في
14 آذار أن ما
أدلى به رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي في
فرنسا حول
استقالته،
يعكس جو
المحادثات،
حيث انتهت
صلاحية هذه الحكومة
وبات ضرورياً
تغييرها، مع
أن كلامه فيه
مناورات لا
توصل الى أي
نتيجة. إلا أن
مصادر
ديبلوماسية
مطلعة تلفت الى
أن فريق 14 آذار
هو رابح في
كلا الحالتين.
الأولى،
في حال سقطت
الحكومة، ما
يجعل القدرة
على استثمار
هذا الواقع
بشكل جيد،
لناحية تأليف
حكومة حيادية
تبقى حتى
الانتخابات. والثانية،
في حال لم
تسقط
الحكومة،
تكون قد تعرّت
شعبياً
وكلياً قبل
الانتخابات
النيابية.
ولا
تستطيع 14 آذار
أن تدخل الى
الانتخابات
بسقف منخفض
تجاه ميقاتي
والحكومة. وبالتالي
إذا ما بقيت،
واستمرت
مهاجمتها
وتعريتها من جراء
أفعالها،
تكون 14 آذار قد
عملت لتهيئة
الأجواء
للانتخابات،
ولكي يبقى
الانقسام واضحاً
حتى تلك
الانتخابات،
وهذا مهم في
حد ذاته. وفيما
لم تتلقَ 14
آذار بعد أي
تفاصيل
متعلقة بتحرك
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النيابية
وليد جنبلاط،
أكدت أوساط
سياسية بارزة
قريبة من جنبلاط،
أن هدف التحرك
هو فتح نقاش
داخلي من أجل
الحفاظ على
السلم الأهلي
والاستقرار
وحمايتهما.
ونظراً
الى ما يحيط
السلم
والاستقرار
من أخطار لا
بد من الحوار.
وتتمحور
الأفكار التي
تُطرح في هذا
الصدد حول:
- إعادة
إطلاق
الحوار، لأنه
يفسح في
المجال أمام
إيجاد
الوسائل لحل
الإشكالات،
ومن خلال عملية
الحوار، قد
يتم التوصل
الى تفاهم حول
تشكيل حكومة
جديدة، وهذا
يكون أمراً
جيداً. ذلك أنه
من دون هذا
الحوار يصعب
تشكيل
الحكومة
الجديدة وإسقاط
هذه الحكومة،
لأنها تحوز
الأكثرية
بسبب دعم
الأطراف
الموجودين
فيها
لاستمراريتها
بمن فيهم
جنبلاط،
والذي لو تمت
العودة الى إجراء
استشارات
نيابية على
سبيل
الافتراض لتسمية
رئيس
للحكومة،
فإنه سيعود
الى تسمية الرئيس
نجيب ميقاتي
في ظل هذه
الظروف. لكن
إذا ما حصل
اتفاق بين
اللبنانيين
عبر الحوار المطروح
فهذه مسألة
أخرى. لذلك إن
الغرض من الحوار
هو دعوة
الأطراف
المعنية
بالموضوع، الى
الحوار لأنه
يوصل الى هذا
الهدف، ويبقى
هو المخرج. - إن
رئيس
الجمهورية
مييشال
سليمان شجع
جنبلاط على
الاستمرار في
التحرك،
وسيستمر هذا
التحرك مع كل
الأطراف من
دون استثناء،
لتوضيح الأفكار،
وفي النهاية
المسؤولية
ستقع على
الجميع بمن
فيهم الحزب
التقدمي
الاشتراكي.
- إن
الدعوة الى
الحوار هي
فرصة أخيرة،
لا سيما في
ضوء الأوضاع
الإقليمية
والدولية
والداخلية،
وبالتالي ثمة
فرصة
للاستفادة من
البيان الذي
صدر عن آخر
جلسة لجلسات
الحوار وهو
بيان ممتاز، حيث
تضمن أن
السلاح موجه
الى العدو ولا
علاقة له
بالداخل ما
يمكن
الاستفادة
منه، مضافاً
الى موقفي كل
من رئيسي
الجمهورية
والحكومة في هذه
المسألة. وموقف
14 آذار مفهوم
جداً لناحية
الحكومة
والسلاح. لكن
ما العمل وكيف
يتم الحفاظ على البلد
في الظروف
الصعبة
المحيطة. وترى
الأوساط أنه
من المفيد
توجيه
الاتهام الى
الخارج في
قضية اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن
وانتظار
التحقيق
للفصل في
الموضوع. وهناك
سؤال كبير،
كيف يمكن نزع
سلاح "حزب
الله" من دون
حوار، في ضوء
انتصارات
غزة؟.
وتشير
هذه الأوساط،
الى أن لبنان
يمر الآن بلحظة
تاريخية
مناسبة أمام
كل الأطراف
للعودة الى
الحوار،
فهناك مخاطر
العدوان
الإسرائيلي
على غزة،
والوضع
السوري حيث أن
فئة من اللبنانيين
تورطت في
الموضوع
السوري
وتقاتل الى جانب
النظام، وفئة
أخرى متعاطفة
مع المعارضة. لكن كل دول
العالم تثني
على سياسة
النأي بالنفس.
في حين أنه في
الداخل هناك
مواقف قوية
مقابل مواقف
أقوى. وهذا
المنحى يوصل
الى الحرب.
وما كان يسمى
حكومات
الوحدة
الوطنية،
كانت تخضع
للتسويات،
و"التسوية"
كما كان يقول
كمال جنبلاط
هي من أجمل
الأشياء في
الدنيا،
لأنها تحل المشكلة
وتوفر بقاء
لبنان موحداً.
ومن العناصر
المطلوبة
للحوار
المطروح: الابتعاد
عن التصعيد
والتخوين
والتهديد
والشعور
بالمسؤولية. وتلفت
الأوساط، الى
أن لا مخرج
آخر، غير الحوار،
في ضوء
الاحتمال
الأبرز وهو
إطالة أمد الأزمة
السورية، فمن
خلال الحوار
يتم تلافي تدمير
البلد.
الاعتراف
بـ"الائتلاف
السوري"خطّ
تماس سياسي
جديد
ايلي
الحاج /النهار
عاجلاً أو
آجلاً سيفرض
الاعتراف
بـ"الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة
والمعارضة
السورية"
نفسه على حلبة
النزاع في
لبنان،
وسيشكل خط
تماس سياسياً جديداً
بين قوى 14 آذار
من جهة و”حزب
الله” وحلفائه
من جهة. إنها
مسألة وقت لا
أكثر. تنطلق
المعارضة
اللبنانية في
رؤيتها الى التطورات
السورية من ان
نظام الرئيس
بشار الاسد
مات سريرياً
ولا يهم إن
كان موعد
الدفن بعد اسابيع
او اشهر.
انتهى ولن
يعود. وها هي
تكرر تباعاً
اعترافات
فرنسا
وايطاليا
وبريطانيا والدول
الغربية
والعربية
بالائتلاف
الذي سيتكون
من أطرافه
النظام
الجديد.
“فماذا نحن
فاعلون؟”
السؤال مطروح
في اوساط 14
آذارية تحاول
استباق
الأحداث لئلا
تدهم لبنان في
لحظة غفلة، فلا
تلائمه
النتائج. يُذكّر
احد سياسيي
التحالف
السيادي بأن
سوريا – الاسد
لطالما
اعتمدت منذ
حرب 1973 اسلوب
ترك الدم
اللبناني
يهرق من الحدود
الجنوبية
امتداداً الى
الداخل
لتحسين مفاوضاتها
على استعادة
الجولان،
ولطالما اصرت
على ترك
الحدود
المشتركة
والمتداخلة
سائبة لزوم
تهريب السلاح
والسياسات
وسوى ذلك. رسالة
“المجلس
الوطني
السوري” الى
قوى 14 آذار في
احتفال “البيال”
2012 كانت علامة
فارقة في سياق
مناقض تماماً،
فهي أكدت
النية
لاحترام
سيادة لبنان
واستقلاله
والعلاقات
المتكافئة.
علينا التعجيل
في ضمان الاّ
تكرر سوريا
انتاج
الأزمات للبنان.
هل يمكن
البناء على
المراسلات
المتبادلة
والاتصالات مع “المجلس
الوطني”
لإرساء تفاهم
مع الائتلاف
الجديد؟ لا شك
ان القيادة
الجديدة
لتحالف
الثورة السورية
منشغل بقضايا
ملحة جمة، وان
الوقت لا يزال
ضاغطاً عليه،
ومبكراً
للخوض معنا في
عمق مشكلة
العلاقات
اللبنانية –
السورية
التاريخية،
ولكن ما دام الرابح
في سوريا
معلوماً في
نهاية المطاف
وهو الشعب
السوري
الثائر على
الظلم والذي
يواجه احدى
أعتى
الديكتاتوريات
في التاريخ
بدعم كبير
عربي ودولي لا
بد ان يترجم
في قابل
الايام،
فلماذا
الانتظار
لفتح خطوط
الاتصال
وصولاً الى
“الاعتراف”
الذي يتيح
للبنانيين ان
يكونوا شركاء
نوعاً ما مع
النظام
الجديد في
الانتصار على
النظام
الاسدي،
والذي أذاق
اللبنانيين
بمختلف
اتجاهاتهم
وانتماءاتهم
مرارة القمع
والتنكيل
والتقتيل،
خصوصاً انه في
كل الاحوال
ذاهب بلا
عودة؟ طارحو
السؤال من ضمن
14 آذار يسألون 14
آذار: ماذا تفعل
في هذا الوقت
الضائع غير
انتظار من
يكون التالي
بعد اللواء الشهيد
وسام الحسن
وانتظار
اشكال الفرج
من السماء
وتلهّي بعض
اطرافها
بحسابات
انتخابية ضيقة،
فضلاً عن سماع
الأمين العام
لـ”حزب الله”
في خطب تدور
على فكرة
واحدة هي
“روحو بلّطو البحر”.
على الاقل
يمكن ان يثير
الجدل حول الاعتراف
او عدم
الاعتراف
بائتلاف
الثورة السورية
نوعاً من حافز
لدى الحزب
المذكور للتواضع
والتفكير
جدياً في مخرج
لأزمته
الآتية مع
بقية
اللبنانيين،
وايضاً مع
سوريا –
المستقبل
البابا
منح 6 كرادلة
جدد الشارات
الكاردينالية
وخص الراعي
برتبة اسقف
وهي أعلى رتبة
بين الكرادلة
السبت 24 تشرين
الثاني 2012
وطنية
- ترأس البابا
بنديكتوس
السادس عشر
احتفال تنصيب
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
كاردينالا مع
خمسة كرادلة
آخرين هم:
-
المونسنيور
مايكل جيمس
هارفي من
اميركا الشمالية.
- بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
مار بشاره بطرس
الراعي في
لبنان.
- رئيس
أساقفة
الكنيسة
المالانكارية
باسيليوس
كليموس في
الهند.
- رئيس
أساقفة ابوجا
المونسنيور
جون الدروننغومي
في نجيريا.
-
المونسنيور
رومني
سالازار
غوفيز من
بوغوتا- كولومبيا.
-
المونسنيور
لويس انطونيو
تاغلي من
الفيليبين.
وقد أعطي
البطريرك
الراعي رتبة
أسقف وهي أعلى
رتبة بين
الكرادلة
الستة، علما
أن البابا
يستطيع أن
يرقي الكرادلة
إلى رتبة
كاردينال
كاهن وشماس
وأسقف، والرتبة
الأخيرة هي
الأعلى وقد
حصل عليها الراعي.
وكان
الاحتفال بدأ
بتلاوة صلاة
ليتورجية، ثم
قرأ البابا
مرسوم خلق
كرادلة جدد،
معلنا
أسماءهم
والأول من
بينهم، تتابع
بعدها الليتورجيا
ثم العظة
البابوية،
فإعلان
الإيمان وحلف
اليمين.
بعد ذلك،
تقدم كل
كاردينال
بمفرده من
البابا وجثا
أمامه على
ركبتيه
ليلبسه
القبعة
الأرجوانية Barrette la
ويمنحه لقب
الكردينالية
وكرسيه
الجديد في روما.
وقد وضع الحبر
الأعظم
القبعة على
رأس الكرادلة
كل على حدة،
قائلا لهم
"اعتمر هذه
القبعة
الإرجوانية كرمز
للكرامة
الكاردينالية،
لأنها ترمز أيضا
الى جهوزك
لتأدية خدمتك
بقوة، الى
درجة أنك تبذل
دمك بهدف ذلك".
وقد
حضر حفل
التنصيب رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
واللبنانية الاولى
السيدة وفاء ،
ممثل رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي وزير
الاعلام وليد
الداعوق،
رئيس حزب
الكتائب
الرئيس أمين
الجميل، نائب
رئيس مجلس
الوزراء سمير
مقبل، وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل،
وزير الشؤون
الاجتماعية وائل
ابو فاعور،
وزير
الاتصالات
نقولا الصحناوي،
وزير الطاقة
جبران باسيل،
رئيس المجمع
الشرقي
الكاردينال
ليوناردو
ساندري، سفير
لبنان في
الفاتيكان
جورج خوري،
ممثلون عن
بطريرك انطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الأرثوذكس
اغناطيوس
الرابع هزيم،
بطريرك
انطاكيا
والاسكندرية
وأورشليم
للروم
الملكيين
الكاثوليك غريغوريوس
الثالث لحام
وبطريرك
الأرمن
الارثوذكس
آرام الأول
كيشيشيان،
ووفد من
"التيار
الوطني الحر"
ضم
النواب نبيل
نقولا،
ابراهيم كنعان،
عباس الهاشم،
الان عون،
سيمون ابي
رميا، وليد
الخوري، ناجي
غاريوس وفريد
الياس الخازن،
ممثل "حزب
القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
زهرا والسيد
شوقي الدكاش،
وفد من "تيار
المستقبل" ضم النائبين
سمير الجسر
وهادي حبيش
وجورج بكاسيني،
النائب مروان
حماده،
النائب روبير
غانم، وفد من
"تيار
المردة" ضم
النائبين
اسطفان الدويهي
واميل رحمة
والوزير
السابق يوسف
سعادة وطوني
فرنجية،
الوزراء
السابقون:
زياد بارود،
خلييل
الهراوي
ويوسف سعادة،
النائبان السابقان
منصور غانم
البون وسليم
عون، المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم، ممثل
النائب
الأسبق لرئيس
مجلس الوزراء
عصام فارس
العميد وليم
مجلي، رئيس
الرابطة
المارونية
جوزف طربيه
على رأس وفد
من الرابطة،
رئيس المؤسسة
المارونية
للانتشار
الوزير
السابق ميشال ادة
على رأس وفد
من المؤسسة ،
رئيس المجلس
الماروني
العام الوزير
السابق وديع
الخازن، القائم
باعمال
السفارة
اللبنانية في
روما كريم
خليل، مديرة
الوكالة
الوطنية
للاعلام لور سليمان
صعب، اضافة
الى حشد من
الفاعليات
السياسية
والاجتماعية
ووفد لبناني
مؤلف من 1500 شخص
اتوا من لبنان
ومن بلدان
الانتشار.
نصر
الله حث على
المشاركة في
المسيرات
العاشورائية
غدا: نطمئن
إلى
الإجراءات
المتخذة وما
قيل عن هدف
الموقوفين
السوريين غير
صحيح
وطنية
- حث الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
على المشاركة
في المسيرات
العاشورائية
غدا، مطمئنا
إلى
الإجراءات
الأمنية
المتخذة. وأعلن
أن التحقيقات
مع الموقوفين
السوريين الخمسة
لم تظهر أنهم
كانوا يحضرون
عبوة لتفجيرها
في إحدى
المسيرات
العاشورائية،
واضعا ما قيل
في هذا الإطار
بأنه قد يكون
"أقرب إلى التهويل
وإلى إثارة
الفتنة". جاء
ذلك في كلمة
ألقاها نصر
الله في
الليلة العاشرة
من ليالي
عاشوراء في
مجمع سيد
الشهداء في
منطقة الرويس
- الضاحية
الجنوبية،
وحث فيها على
المشاركة في
مسيرة
عاشوراء غدا،
بالقول: "غدا
نخرج إلى
الشارع لنقول
للإمام
الحسين عليه
السلام: يا
سيدنا
ومولانا كما
دافعت عن جدك
ودين جدك
وكرامة جدك
محمد صلى الله
وآله وسلم،
يوم العاشر
نحن سنخرج
غدا، في هذا
الزمن الذي
يساء فيه إلى
نبي الإسلام،
أو قد يفكر
فيه أحد في
المستقبل أن
يسيء إلى نبي
الإسلام،
لتأتي مسيرة
يوم العاشر
هذا العام
مكملة لمسيرة
الدفاع عن كرامة
رسول الله
وعرض رسول
الله قبل
أسابيع، ولنخرج
غدا لنقول مع
الحسين لرسول
الله: لبيك يا
رسول الله".
أضاف:
"سنخرج غدا
لنؤكد على كل
أهدافنا وكل
ثوابتنا،
لنؤكد أننا مع
فلسطين
وسنبقى مع
فلسطين،
لأنها
بالنسبة
إلينا إيمان
وإلتزام عقائدي
وإيماني
كبير، مهما
حاول البعض أن
يلعب على
الفتنة، أن
يثير
العصبيات المذهبية
والجاهلية،
وأن يثير
الأحقاد والضغائن،
ولكن غدا
سنكرر الموقف
ونقول إن عيوننا
وعقولنا
وقلوبنا كانت
هناك وستبقى
هناك".
وتابع:
"غدا سنخرج
لنقول للعالم
كله، ماذا تعني
المقاومة
بالنسبة
إلينا، في زمن
المخاطر وفي
زمن
التهديدات،
وفي زمن
التحديات،
وفي زمن الذئاب،
وفي زمن شريعة
الغاب.
غدا
سنخرج وأيا
يكن الطقس،
ماطرا أو
باردا أو قارسا،
فنحن لسنا من
أولئك القوم
الذين يخافون
الحر في الصيف
أو البرد في
الشتاء، نحن
الذين نعبر عن
إلتزامنا
وأيا يكن
التحدي
الطبيعي،
وأيضا نحن الذين
نعبر عن
إلتزامنا
وأيا يكن
التحدي الأمني،
إسمحوا لي بين
هلالين (أن
أقول شيئا): في
العام الماضي
طلع الكثير في
وسائل
الإعلام وبالأنترنت،
أنه يوجد هناك
تهديدات وأنه
يوجد هناك
عمليات
إنتحارية،
وستتعرض
المجالس العاشورائية
إلى
إنتحاريين
وإلى تفجيرات.
أيضا هذا
العام، لقد
رأينا العام
الماضي أنه
والحمد لله لم
يحدث شيء،
والآن نحن في
الليلة التاسعة
وغدا اليوم
العاشر،
والحمد لله لم
يحدث شيء". وأردف
في هذا
الإطار: "طبعا
الأجهزة
الأمنية الرسمية
نفذت إجراءات
ونحن كنا
نفذنا إجراءات،
وكل الناس
"منتبهة"
ومحتاطة، لكن
لا يوجد شيء،
وقد يكون هذا
الأمر هو أقرب
إلى التهويل،
وإلى إثارة
الفتنة. حتى
ما قيل أمس في
بعض وسائل
الإعلام،
وهنا العتب
على وسائل الإعلام،
أنهم يقومون
بتنزيل
الأخبار "كيف
ما كان"، أنه
تم إعتقال
خمسة سوريين
في النبطية، وأنهم
كانوا يحضرون
عبوة
لتفجيرها في
أحد أو بإحدى
المسيرات
العاشورائية
في المدينة. هذا
غير صحيح نعم
أعتقل أشخاص،
لكن كان عندهم
سلاح أو
جامعين سلاح
أو ما شاكل،
وفي لبنان تعرفون
أنه يوجد
الكثير من
الناس
السوريين
يقومون بشراء
السلاح
وإدخاله إلى
سوريا". وختم
معلنا للحضور
أنه تأكد
وتثبت "أن كل
التحقيقات
التي أجريت مع
هؤلاء
الموقوفين لم
تصل إلى هذه
النتيجة على
الإطلاق،
وبالتالي لا
أعرف الآن
لماذا أن بعض
الناس قد
أصروا أن
يثيروا هذا
الخبر في
وسائل
الإعلام. الآن
الله يسامحهم مهما
كانت النية،
لكن أنا أريد
أن أقول لكم،
وأريد منكم
الليلة وغدا،
أن تقولوا
للعالم كله،
نحن لا يخيفنا
لا طقس ولا
مطر ولا شتاء ولا
تفجير ولا أي
تهديد أمني
يمكن أن يحول
بيننا وبين
أبي عبد الله
الحسين (عليه
السلام)".
النائب
محمد رعد: لا
يستطيعون إسقاط
الحكومة وفق
الأصول
الديموقراطية
وطنية
- رأى رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، في مجلس
عاشورائي
أقامه "حزب
الله" في منطقة
الحوش في صور،
أن "هناك
فريقا في
لبنان يريد
اسقاط
الحكومة، إلا
أنه لا يستطيع
ذلك وفق الأصول
الديموقراطية
المعمول بها
في بلادنا،
والمتمثلة
إما بأن
يستقيل
رئيسها أو ثلث
أعضائها أو
بسحب الثقة
منها في
المجلس
النيابي، وكل
هذه الأصول لا
تتوفر لديه،
في حين أنه مصر
على إسقاطها".
وتوجه
رعد إلى هذا
الفريق سائلا:
"كيف ستسقطون
الحكومة:
باحتلال
السرايا أم
بالقوة التي لا
تستطيعون
تحقيق ذلك
عبرها، أم
بالضغط علينا
بال"هوبرة"
ورفع الصوت
الذي لا يوصل
لأي نتيجة؟"، مردفا
"حتى وإن أقنعتمونا
بالأسباب
التي تريدون
لأجلها إسقاط
الحكومة هل
لديكم بديل
جاهز؟ وإذا
قلنا لكم
تعالوا
وتفاهموا
معنا فتقولون
أن لا حوار
معكم". وتابع:
"طالما أنكم
لا تريدون
الحوار ولا
التفاهم،
فلماذا
تطلبون منا أن
نتفاهم
ونتعاون معكم
حول اسقاط
الحكومة"،
معقبا بأن
"هذا الأمر لا
يوصل لأي
نتيجة، وأنهم
يدورون في حلقة
مفرغة
يتوهمون فيها
أنه بإمكانهم
تعطيل البلد
إلا أن كل ما
يفعلونه هو
زيادة
الإحتقان الذي
لا يعرف أحد
نتائج
إنفجاره". ونصح
الفريق الآخر
ب"أن يهدأوا
ويخففوا من وتيرة
خطابهم
التحريضي لأن
لبنان لا
يستطيع فريق
أن يحكمه
ويرضي
الفرقاء
الآخرين"،
مضيفا "عندما
شكلنا
بالتعاون مع
قوى الأكثرية
هذه الحكومة،
دعوناهم
للمشاركة
فيها إلا أنهم
رفضوا ذلك، في
حين أنهم اذا
حكموا البلد
سيلغون
الفريق الآخر
دون أن يرف
لهم جفن
ويشكلون عامل
استفزاز
للبنانيين
ويدفعون
البلاد نحو
الفوضى". وختم
قائلا "لا
سبيل لهؤلاء
إلا الحوار
والتفاهم مع
قوى الأكثرية
والهدوء من
أجل النظر في
مصلحة البلاد
العامة".
وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الإدارية
محمد فنيش: لا
نتمسك
بالمقاومة من
منطق العداء
لأحد بل لأن
ما يجري في
منطقتنا يملي
علينا ان نحفظ
ما بأيدينا من
أوراق قوة
وطنية
- أكد وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الإدارية
محمد فنيش، في
مجلس
عاشورائي
أقامه "حزب الله"
في منطقة
الحوش في صور،
أن "ما حققته
المقاومة من
إنجازات لم
يكن يصب في
مصلحة الشيعة
أو حزب أو
مجتمع خاص
إنما لكل
الوطن
والأمة، وأن
الوقائع
والأحداث تدل
على أن هذه
الانجازات
كانت للوطن
بأسره، وأنه
لولا هذه
المقاومة لما
كان لبنان
قادرا على
استعادة أرضه
وعلى مطالبة
المجتمع
الدولي
بحماية ثرواته".
أضاف: "إن هذه
المقاومة،
وبإنجازاتها،
أعطت لحلفائها
ومؤيديها،
كما اعطت
للذين يناصبونها
العداء، في
حين أنها لم
تطالب بشيء مقابل
كل ذلك من
مناصب أو
مواقع ولم
نغير معادلات
ونطالب
بتغيير نظام
سياسي"،
مردفا "الإنقسام
السياسي
موجود،
وتعاملنا مع
كل من نختلف معهم
من قوى سياسية
بالصبر على
التجني والأذى
والإفتراءات،
ونسعى لنكون
دائما من
أصحاب المنطق
الحواري خدمة
لمصلحة لبنان
الأكيدة". وتابع:
"إننا لا
نتمسك
بالمقاومة من
منطق العداء
لأحد، بل لان
كل الوقائع
والتجربة
والادلة تثبت
ان ما يجري في
منطقتنا يملي
علينا ان نحفظ
ما بأيدينا من
أوراق قوة،
وأننا لا
نعتقد أن هناك
إمكانية لأحد
وخاصة بعد ما
حصل في فلسطين
ان يشكك
بقدرتها على
ردع العدو،
خصوصا وأن هذه
العدو قد وقف
عاجزا أمام
المقاومة في
غزة فكيف به
إذا أراد أن
يقف أمام
المقاومة في
لبنان". واستطرد
قائلا: "اعتقد
ان المقارنة
وحدها تكفي
لاعطاء اجابة
واضحة حاسمة
وقاطعة، وإن
هذه المقاومة
تمتلك من
القوة
والقدرة ما
يجعل العدو
يرتدع حتى عن
التفكير بالإقدام
مرة اخرى عن
تكرار عدوانه
على لبنان"، داعيا
إلى
"الإستفادة
من هذه
الوقائع ووضع
الخلافات
السياسية
جانبا في مسار
لا يؤثر على مصلحة
البلد وعلى
قوته
وامكانياته
في ردع العدو".
الراعي
في غداء
الوكالة
البطريركية
للسعي لاعلان
لبنان وطنا
نموذجيا
للتلاقي
والحوار بين
الثقافات
والديانات
وطنية
- أقام
الوكالة
البطريركية،
حفل غداء في
أحد مطاعم
العاصمة
الإيطالية
روما، على شرف
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وعقيلته
وفاء
والبطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي.
الراعي
وألقى
الراعي كلمة
قال فيها:
"فخامة الرئيس،
ان حضوركم مع
اللبنانية
الاولى عقيلتكم،
على رأس الوفد
اللبناني
العزيز، المكون
من الشخصيات
الرسمية،
الدينية
والمدنية والسياسية
والحزبية
والقضائية
والعسكرية والاعلامية
من مختلف
الطوائف
والانتماءات،
وعلى رأس
الوفود
الآتية من
بلدان
الانتشار، في
الاحتفال
المهيب الذي
منحني فيه
قداسة البابا
بندكتوس
السادس عشر
رتبة
الكاردينالية
الشريفة صباح
اليوم، وعلى
مائدة المحبة
هذه، انما
يوليني شرفا
كبيرا،
ويشددني في
رسالتي
البطريركية
وفي الخدمة
العامة عبر
مجمع
الكرادلة، بقيادة
الاب الاقدس
الحكيمة. انني
اشكركم فخامة
الرئيس،
وجميع الوفود
على هذه
الاحاطة
الواسعة والعزيزة
على قلبي،
وقدرني الله
ان ابادلكم اياها
عبر خدمتي
المخلصة
والمتفانية".
أضاف:
"ولا يسعني في
هذه المناسبة
السعيدة الا
ان أعرب للأب
الاقدس عن
عميق امتناني
وشكري، وقد
شرفني برتبة
الكردينالية،
التي ارادها
ايضا تكريما
لكنيستنا
المارونية بل
ولسائر
الكنائس
الشرقية،
وتقديرا
للشعب
اللبناني
وللرسالة
التي يحملها
لبنان وسط
الاسرة
العربية والدولية.
واعتقد ان
زيارته
التاريخية
الى لبنان في
شهر ايلول
الماضي، كانت
الدافع
الاساس لهذه
المبادرة
البابوية
السامية.
وأعرب عن محبتي
لسيادة
المطران
فرنسوا عيد،
المعتمد
البطريركي
لدى الكرسي
الرسولي،
ورئيس معهدنا
الحبري
الماروني،
شاكرا له كلمة
الترحيب
اللطيفة،
ولحضرة نائبه
والقيم
الخوراسقف
طوني جبران
على الدعوة
الى مائدة
المحبة
بالتعاون مع سعادة
السفير
جيلبير
الشاغوري
الذي تكرم بتقديمها".
أضاف:
"واني أخص
بالشكر
اخواني
السادة
المطارنة
وأصحاب
السيادة
ممثلي
البطاركة
الكليي الطوبى
وقدس الرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات.
وأوجه عاطفة
التقدير
والامتنان
لفخامة
الرئيس
الاسبق الشيخ
امين الجميل،
وممثلي كل من
دولة رئيس
مجلس النواب
ودولة رئيس
مجلس الوزراء،
واصحاب
المعالي
والسعادة
الوزراء
والنواب،
وممثلي اصحاب
الدولة
والاحزاب
والتيارات
السياسية،
وسعادة
السفراء
والقناصل، وحضرة
رؤساء واعضاء
والمؤسسة
المارونية
للانتشار
والرابطة
المارونية
والمجلس
العام الماروني
وسائر
الشخصيات،
وابناء
حملايا الاعزاء.
ان حضوركم جميعا
تعبير عن
الشركة
والمحبة،
التي اجددها
شعارا لخدمتي
البطريركية
والكردينالية
بحيث تشمل
لبنان والشرق
الاوسط
وبلدان الانتشار".
وقال: "فخامة
الرئيس،
ترأستم أول من
أمس الاحتفالات
بعيد استقلال
وطننا الحبيب
لبنان التاسع والستين.
فيسعدنا نحن
هنا أن نجدد
اليوم لكم،
ولمعاونيكم
في الحكم
والادارة
وسائر المؤسسات
الدستورية،
أخلص التهاني
واطيب التمنيات،
سائلين الله
ان يكلل
مساعيكم
بالنجاح. اننا
نقدر كل ما
تبذلون من
جهود حكيمة من
اجل ان يكون
الاستقلال
ناجزا
بمقوماته
الثلاثة:
سيادة القرار
الداخلي
بعيدا عن اي
تبعية للخارج،
وسلامة
الاراضي حرة
ومحررة من كل
جيش وسلاح
أجنبيين، ومن
كل سلاح
وتنظيم عسكري
غير شرعي،
وكرامة الوطن
والشعب. وقد
وجهتم
المسيرة نحو
الاستقلال
الكامل
والعبور
بالبلاد، عبر المصاعب
والتوترات
الاقليمية
والداخلية، في
رسالتكم
الواضحة
والشاملة الى
اللبنانيين
في ليلة عيد
الاستقلال،
والتي أكدتم
فيها على خريطة
الطريق
المرسومة في
"إعلان
بعبدا" الذي أقرته
في حزيران
الماضي هيئة
الحوار
الوطني.
كما
أكدتم على ما
يحتاج اليه
اللبنانيون
من قضاء عادل
حر من أي تدخل
سياسي في
شؤونه، وممن الارتباط
باي جهة
سياسية أو
الارتهان
لها، ومن
الخضوع لأي
ضغط أو ترغيب؛
وقضاء يسرع في
اصدار
القرارات
الاتهامية
والاحكام
وفقا لمقتضيات
العدالة
والانصاف؛
وبعيدا عن اي
ملاءمة
سياسية، من
أجل الاقتصاص
من كل قاتل
ومجرم ومرتكب
ومخالف، ورأس
قولكم ان
"الاستقلال لا
يستقيم، وان
الاوطان لا
تقوم، اذا لم
يستقم فيها
العدل".
تابع:
"وهكذا انتم،
فخامة
الرئيس،
كربان حكيم
واثق تقودون
سفينة الوطن
بكل مؤسساتها
الدستورية،
وسط الرياح
والعواصف،
نحو الشاطىء الامين،
متكلين على
عناية الله
وموآزرة اللبنانيين
المخلصين وكل
ذوي الارادات
الحسنة والدول
الصديقة.
ان
زيارة قداسة
البابا التاريخية
للبنان في
عهدكم،
وبدعوة منكم
ومن الكنيسة،
وما بذلتم من
الجهد والوقت
من اجل نجاحها،
قد حققت
تطلعاتكم، اذ
رفعت لبنان الى
مكانه
الطبيعي
الحقيقي،
فظهرت
للعالم، من خلال
أمنه ومحبة
شعبه ووحدة
طوائفه،
حقيقة هذا
الوطن -
النموذج
والرسالة
كمكان لحوار
الاديان
والثقافات،
الذي طالبتم
بإقراره
دوليا من على
منبر منظمة
الامم
المتحدة".
تابع:
"وبنتيجة هذه
الزيارة
شرفني قداسة
الحبر الاعظم
بمنحي رتبة
الكاردينالية،
وضمني الى
مجمع
الكرادالة
الذي يعاونه
في شؤون الكنيسة
الجامعة. عاد
المشهد اياه
ليتكرر في هذه
الثلاثة ايام الرومانية
في حضور
المجتمع
اللبناني
الغني بتنوعه
الديني
والسياسي
والحزبي
والاجتماعي
المنتقى،
وفخامتكم على
رأسه، في
احتفال منحي
رتبة
الكردينالية
وشاء من وراء
ذلك ان يعطي
دفعا جديدا
فاعلا لمسيرة
تطبيق
الارشاد الرسولي:
"الكنيسة في
الشرق
الاوسط، شركة
وشهادة"، الذي
وقعه ووزعه
رسميا على ارض
لبنان،
للدلالة انه
ينتظر دورا
اساسيا في
تطبيقه من
الكنيسة
اللبنانية
ولبنان. وانا
من المؤمنين
القائلين ان
"الربيع
العربي"
المنشود انما
سيرى فجره من
خلال هذا
الربيع
الكنسي
واللبناني، القائم
على الايمان
المخلص
بالله، وعلى
القيم الاخلاقية
والانسانية،
وعلى العيش
معا، مسيحيين
ومسلمين،
بتعاون
واحترام
متبادلين على مبدأي
التنوع في
الوحدة
والمشاركة
المتوازنة في
الحكم
والادارة".
وفي
الختام قال:
"ولا بد من
السعي الى
اعلان لبنان
وطنا نموذجيا
للتلاقي
والحوار بين
الثقافات
والديانات،
وبالتالي وطنا
حياديا
ملتزما في
الوقت عينه
قضايا السلام
والعدالة
والحقوق
وترقي
الانسان
والشعوب، على
المستويين
الاقليمي
والدولي. وبذلك
نحقق نداء
المسيح الرب،
أمير السلام،
بأن نكون في
وطننا
وبيئتنا
العربية
"صانعي سلام".
كما نحقق
امنية قداسة
البابا
بندكتوس
السادس عشر الذي
شاء ان يعلن
من لبنان
السلام
للمنطقة متخذا
شعارا
لزيارته
التاريخية
كلمة الرب
يسوع: "سلامي
اعطيكم". نسأل
الله ان يحقق
كل هذه الامنيات.
عشتم، عاش
البابا
بندكتوس،
عاشت روما وايطاليا،
عاش لبنان".
عيد
وألقى
الوكيل
البطريركي في
روما المطران
فرنسوا عيد،
كلمة اعتبر
فيها ان اليوم
"هو فرحة
كبيرة
للكنيسة جمعاء
شرقا وغربا
وللبنان".
وقال للراعي:
"ستحمل مع
هموم وشجون
شعبك الى قلب
الكثلكة،
أمرين: اولا
الموارنة مع
اخوتهم
مسيحيي الشرق
جميعا لانك
كنت دائما كلا
للكل تحملهم
مع همومهم وشجونهم
وقلقهم
وانتظاراتهم
وتعزيات الرب
لهم وافتقاده
اياهم، كما
ستحمل لبنان
بكل عائلاته
لأنك احببتها
كلها من دون
تفرقة، لتكون شاهدا
على ان لبنان
هو أرض لقاء
ابناء الله أجمعين
للعيش الواحد
المتحاب
والمتفاعل
والمتضامن".
وختم:
"أول من أمس
احتفلنا بعيد
الاستقلال وقبله
بيوم في 21
تشرين الثاني
كان عيد مولد
فخامة
الرئيس،
وباحتفال
أبينا الكاردينال
الجديد اليوم
تصبح الفرحة 3
فرحات، فنحن يا
فخامة الرئيس
ويا صاحب
الغبطة
نهنئكما ونشكركما
ونصلي
لأجلكما
لتنجحا في جعل
لبنان حقا وطن
الاستقلال
والسلام
وموطنا للفرح
الدائم".
ملاحظة:
الخبر موسعا
مع كلمة رئيس
الجمهورية،
ننشره فور
جهوزه.
سليمان
في غداء روما:
واجب وطني
اسقاط الشروط لأجل
الحوار
الراعي: للسعي
الى اعلان
لبنان وطنا
للتلاقي
والحوار بين
الثقافات
والديانات
وطنية
- روما - اعتبر
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ان حدث
منح البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
الرتبة
الكاردينالية،
هو رسالة الى
اللبنانيين
كي يبقوا
ملتفين حول
المناسبات
العظمى
والأهداف
الكبرى، وانه
على الجميع أن
يلعبوا دور
التواصل وألا
نكتفي
بالوقوف مع
هذا أو ذاك أو
مع هذا المذهب
أو ذاك. واذ
طلب من الجميع
ان يأتوا الى
الحوار في 29 من الشهر
الحالي، بقلب
منفتح
متناسين
الرهانات
ومسقطينها، سواء
الرهانات على
المعارضة
السورية او
الرهانات على
النظام
السوري، قال:
لا يمكن الا
ان نراهن على
الوطن، أنه
بيتنا جميعا،
ومن الواجب
الوطني اسقاط
الشروط لما
فيه مصلحة
لبنان. وأكد
سليمان
الوقوف مع
الراعي، الى
جانب الضعفاء
والمظلومين
والقلقين،
ومنح
الكاردينال
الجديد وسام
الارز الوطني
من رتبة وشاح
أكبر. من جهته
شكر البطريرك
الكاردينال
الراعي رئيس
الجمهورية
والسيدة
الاولى على
حضورهما احتفالات
حاضرة
الفاتيكان،
مقدرا كل ما
يبذله الرئيس
سليمان من
جهود حكيمة من
أجل ان يكون
الاستقلال
ناجزا
بمقوماته
الثلاثة:
سيادة القرار
الداخلي
بعيدا عن أي
تبعية
للخارج،
وسلامة
الأراضي حرة
ومحررة من كل
جيش وسلاح
أجنبيين، ومن
كل سلاح
وتنظيم عسكري
غير شرعي،
وكرامة الوطن
والشعب.
ودعا
الى مواصلة
السعي من أجل
اعلان لبنان
وطنا نموذجيا
للتلاقي
والحوار بين
الثقافات
والديانات،
وبالتالي
وطنا حياديا
ملتزما في
الوقت عينه
قضايا السلام
والعدالة
والحقوق
وترقي
الانسان
والشعوب، على
المستويين
الاقليمي
والدولي،
وقال ان مجد
لبنان يعطى
ايضا" لهذا
الرئيس. كلام
الرئيس
سليمان
والبطريرك
الكاردينال الراعي
جاء في خلال
مأدبة الغداء
الرسمية التي
أقامها
المعهد
الحبري الماروني،
ظهر اليوم في
مطعم Parco dei Principi في
العاصمة
الايطالية،
على شرف رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والبطريرك
الماروني،
لمناسبة منحه
الرتبة
الكاردينالية
من قبل قداسة
الحبر الأعظم
البابا
بنديكتوس السادس
عشر. وحضر
المأدبة نائب
رئيس مجلس
الوزراء سمير
مقبل وحشد من
الوزراء
والنواب
الحاليين
والسابقين،
ووفد
فاتيكاني
يرئسه عميد
مجلس الكنائس
الشرقية في
الكرسي
الرسولي
الكاردينال ليوناردو
ساندري،
والاساقفة
والآباء العامين
ووكلاء
الرهبانيات
اللبنانية
المعتمدين في
روما، الى
جانب أعضاء
السلك
الديبلوماسي
المعتمد لدى
حاضرة
الفاتيكان
إضافة الى عدد
من الشخصيات
السياسية
والاجتماعية
من اللبنانيين
الحاضرين في
روما
للمناسبة.
سليمان
وبعد
كلمة ترحيبية
للوكيل
البطريركي في
روما المطران
فرنسوا عيد،
ألقى سليمان
الكلمة التالية:
"ان هذه
المناسبة
اليوم حدث
تاريخي
ومثلما يقول سيدنا،
انها من
علامات
الازمنة ان
تتصادف وعيد
الاستقلال. ان
الحدث يتخطى
البعد
الماروني الى
البعد
اللبناني
لكافة
الطوائف،
والبعد المسيحي
المشرقي. ذلك
ان تكريم
قداسة الحبر الاعظم
بمنحه الرتبة
الكاردينالية
للبطريرك
الراعي، يأتي
تقديرا للجهد
الكبير الذي
بذله منذ انتخابه،
وهو ايضا
رسالة الى
اللبنانيين
كي يبقوا
ملتفين حول
المناسبات
العظمى
والاهداف
الكبرى، كما
كانوا يوم
زيارة قداسة
البابا وكما
كانوا بالامس
في عيد
الاستقلال
سواء في العرض
العسكري او
خلال التهنئة
في قصر بعبدا. وها
هم اليوم
يتمثلون
بجميع
طوائفهم
واتجاهاتهم
السياسية،
وهذا موضع
تقدير وثناء.
والابرز انها
رسالة مهمة
جدا في بلد
مثل لبنان يعيش
على
الميثاقية،
وهو دور مطلوب
من كل مكون من
مكونات الشعب
اللبناني ومن
السلطة
السياسية".
أضاف: "على
الجميع أن
يلعبوا دور
التواصل وألا
نكتفي
بالوقوف مع
هذا أو ذاك أو
مع هذا المذهب
أو ذاك. علينا
خصوصا في
الازمات
الكبرى تقريب
وجهات النظر
والقلوب
والمسافات كي
نكون على
مستوى الدور
المسيحي
المطلوب منا.
اليوم،
ومن على هذا
المنبر، أطلب
من الجميع أن
يأتوا الى
الحوار الذي
سنقيمه في 29 من
الشهر
الحالي، وان
يأتوا بقلب
منفتح
متناسين الرهانات
ومسقطينها
سواء
الرهانات على
المعارضة
السورية او
الرهانات على
النظام
السوري. لا
يمكن الا ان
نراهن على
الوطن، انه
بيتنا جميعا. رهاننا
الوحيد هو على
السلام عند
جيراننا،
ونحن نتمنى
لهم السلام
حتى يستمر
السلام ويتوطد
في وطننا".
تابع:
"أطلب من
الجميع أيضا
ألا يعتبروا
أن اسقاط
شروطهم هو
تنازل. تجاه
الوطن ليس هناك
من تنازل،
ولكن هذا واجب
وطني. فلنسقط
الشروط
المسبقة التي
وضعناها
ولنسقط ايضا
الاتهامات
التي اتهمنا
فيها أطراف
الحوار
ولنسقط كذلك
الاستغناء عن
الاجتماع
بالآخر. لنأت
جميعا بقلب
مفتوح الى
طاولة الحوار
في قصر بعبدا
برئاسة رئيس
الجمهورية.
احبائي،
لدى الناس
مشاكلها
وهمومها
الحياتية وهم
لا ينتظرون
منا ان نكون
على خلاف، بل
يجب علينا ان
نشعر معهم ومع
ما يعانونه،
فينظروا
الينا اليوم
فيرتاحوا. نحن
علينا ان نسهل
امورهم والا
نخلق لهم
هموما
اضافية".
وقال:
"غبطة
البطريرك،
أعدك دائما
وكما اتفقنا،
ان نبقى انا
وغبطتكم نسير
على امر هام:
لا يجب ان
يشعر أحد في
لبنان انه
مقهور او
مظلوم او
معتدى عليه،
ويجب علينا ان
نمنع أي احد
من ان يستعلي
او يستكبر على
الآخر. هذا ما
تفاهمنا عليه
انا وغبطة
البطريرك
الكاردينال.
نحن مع الضعيف
والمظلوم
ونقف الى
جانبه بشكل
دائم، ونحن مع
القلقين.
اما
بالسبة لي،
غبطة
البطريرك،
فهذا من أسعد أيام
حياتي أن أكون
معكم حاضرا
رتبة منحكم الكاردينالية،
سيدي
البطريرك هو
مرشدي الروحي
وصديقي وجاري.
غبطة
البطريرك،
بما أولاني
الدستور من حق
منح الاوسمة،
قررت أن أمنحكم
أرفع وسام
لبناني هو
وسام الارز
الوطني من
رتبة الوشاح
الاكبر".
الراعي
ورد
الراعي بكلمة
استهلها
بالقول:
"فخامة الرئيس،
ان حضوركم مع
اللبنانية
الاولى عقيلتكم،
على رأس الوفد
اللبناني
العزيز،
المكون من
الشخصيات الرسمية،
الدينية
والمدنية
والسياسية
والحزبية
والقضائية
والعسكرية
والاعلامية
من مختلف
الطوائف
والانتماءات،
وعلى رأس
الوفود
الآتية من
بلدان
الانتشار، في
الاحتفال المهيب
الذي منحني
فيه قداسة
البابا
بندكتوس السادس
عشر رتبة
الكاردينالية
الشريفة صباح اليوم،
وعلى مائدة
المحبة هذه،
انما يوليني
شرفا كبيرا، ويشددني
في رسالتي
البطريركية
وفي الخدمة العامة
عبر مجمع
الكرادلة،
بقيادة الاب
الاقدس
الحكيمة. انني
اشكركم فخامة
الرئيس، وجميع
الوفود على
هذه الاحاطة
الواسعة
والعزيزة على
قلبي، وقدرني
الله ان
ابادلكم
اياها عبر خدمتي
المخلصة
والمتفانية".
أضاف:
"ولا يسعني في
هذه المناسبة
السعيدة الا
ان أعرب للأب
الاقدس عن
عميق امتناني
وشكري، وقد
شرفني برتبة
الكردينالية،
التي ارادها
ايضا تكريما
لكنيستنا
المارونية بل
ولسائر
الكنائس
الشرقية،
وتقديرا
للشعب
اللبناني
وللرسالة
التي يحملها
لبنان وسط
الاسرة
العربية
والدولية.
واعتقد ان زيارته
التاريخية
الى لبنان في
شهر ايلول الماضي،
كانت الدافع
الاساس لهذه
المبادرة البابوية
السامية.
وأعرب عن
محبتي لسيادة
المطران
فرنسوا عيد،
المعتمد
البطريركي
لدى الكرسي
الرسولي،
ورئيس معهدنا
الحبري
الماروني،
شاكرا له كلمة
الترحيب
اللطيفة،
ولحضرة نائبه
والقيم
الخوراسقف
طوني جبران
على الدعوة
الى مائدة
المحبة
بالتعاون مع
سعادة السفير
جيلبير
الشاغوري
الذي تكرم
بتقديمها".
أضاف:
"واني أخص
بالشكر
اخواني
السادة المطارنة
وأصحاب
السيادة
ممثلي
البطاركة
الكليي الطوبى
وقدس الرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات.
وأوجه عاطفة
التقدير
والامتنان
لفخامة
الرئيس
الاسبق الشيخ
امين الجميل،
وممثلي كل من
دولة رئيس مجلس
النواب ودولة
رئيس مجلس
الوزراء،
واصحاب
المعالي
والسعادة
الوزراء
والنواب،
وممثلي اصحاب
الدولة
والاحزاب
والتيارات
السياسية،
وسعادة
السفراء
والقناصل،
وحضرة رؤساء
واعضاء والمؤسسة
المارونية
للانتشار
والرابطة
المارونية
والمجلس
العام
الماروني
وسائر الشخصيات،
وابناء
حملايا
الاعزاء. ان
حضوركم جميعا
تعبير عن
الشركة
والمحبة،
التي اجددها
شعارا لخدمتي
البطريركية
والكردينالية
بحيث تشمل
لبنان والشرق
الاوسط
وبلدان
الانتشار".
وقال: "فخامة
الرئيس،
ترأستم أول من
أمس الاحتفالات
بعيد استقلال
وطننا الحبيب
لبنان التاسع والستين.
فيسعدنا نحن
هنا أن نجدد
اليوم لكم، ولمعاونيكم
في الحكم
والادارة
وسائر المؤسسات
الدستورية،
أخلص التهاني
واطيب التمنيات،
سائلين الله
ان يكلل
مساعيكم
بالنجاح. اننا
نقدر كل ما تبذلون
من جهود حكيمة
من اجل ان
يكون الاستقلال
ناجزا
بمقوماته
الثلاثة:
سيادة القرار
الداخلي
بعيدا عن اي
تبعية
للخارج،
وسلامة الاراضي
حرة ومحررة من
كل جيش وسلاح
أجنبيين، ومن
كل سلاح
وتنظيم عسكري
غير شرعي،
وكرامة الوطن
والشعب. وقد
وجهتم
المسيرة نحو
الاستقلال
الكامل
والعبور
بالبلاد، عبر
المصاعب والتوترات
الاقليمية
والداخلية،
في رسالتكم الواضحة
والشاملة الى
اللبنانيين
في ليلة عيد
الاستقلال،
والتي أكدتم
فيها على
خريطة الطريق
المرسومة في
"إعلان
بعبدا" الذي
أقرته في
حزيران
الماضي هيئة
الحوار
الوطني.
كما
أكدتم على ما
يحتاج اليه
اللبنانيون
من قضاء عادل
حر من أي تدخل
سياسي في
شؤونه، وممن الارتباط
باي جهة
سياسية أو
الارتهان
لها، ومن
الخضوع لأي
ضغط أو ترغيب؛
وقضاء يسرع في
اصدار
القرارات
الاتهامية
والاحكام
وفقا لمقتضيات
العدالة والانصاف؛
وبعيدا عن أي
ملاءمة
سياسية، من أجل
الاقتصاص من
كل قاتل ومجرم
ومرتكب
ومخالف، ورأس
قولكم ان
"الاستقلال
لا يستقيم،
وان الاوطان
لا تقوم، اذا
لم يستقم فيها
العدل".
تابع:
"وهكذا انتم،
فخامة
الرئيس،
كربان حكيم
واثق تقودون
سفينة الوطن
بكل مؤسساتها
الدستورية،
وسط الرياح
والعواصف،
نحو الشاطىء
الامين،
متكلين على
عناية الله
وموآزرة
اللبنانيين
المخلصين وكل
ذوي الارادات
الحسنة والدول
الصديقة.
ان
زيارة قداسة
البابا
التاريخية
للبنان في عهدكم،
وبدعوة منكم
ومن الكنيسة،
وما بذلتم من
الجهد والوقت
من اجل
نجاحها، قد حققت
تطلعاتكم، اذ
رفعت لبنان
الى مكانه
الطبيعي
الحقيقي،
فظهرت
للعالم، من
خلال أمنه ومحبة
شعبه ووحدة
طوائفه،
حقيقة هذا
الوطن - النموذج
والرسالة
كمكان لحوار
الاديان
والثقافات،
الذي طالبتم
بإقراره
دوليا من على
منبر منظمة
الامم
المتحدة".
تابع:
"وبنتيجة هذه
الزيارة
شرفني قداسة
الحبر الاعظم
بمنحي رتبة
الكاردينالية،
وضمني الى
مجمع
الكرادالة
الذي يعاونه
في شؤون
الكنيسة
الجامعة. عاد
المشهد اياه
ليتكرر في هذه
الثلاثة ايام
الرومانية في
حضور المجتمع
اللبناني
الغني بتنوعه
الديني
والسياسي
والحزبي
والاجتماعي
المنتقى،
وفخامتكم على
رأسه، في
احتفال منحي
رتبة
الكردينالية
وشاء من وراء
ذلك ان يعطي
دفعا جديدا
فاعلا لمسيرة
تطبيق
الارشاد
الرسولي:
"الكنيسة في الشرق
الاوسط، شركة
وشهادة"،
الذي وقعه ووزعه
رسميا على ارض
لبنان،
للدلالة انه
ينتظر دورا
اساسيا في
تطبيقه من
الكنيسة
اللبنانية ولبنان.
وانا من
المؤمنين
القائلين ان
"الربيع
العربي"
المنشود انما
سيرى فجره من
خلال هذا
الربيع
الكنسي
واللبناني،
القائم على
الايمان
المخلص
بالله، وعلى
القيم
الاخلاقية والانسانية،
وعلى العيش
معا، مسيحيين
ومسلمين،
بتعاون
واحترام
متبادلين على
مبدأي التنوع
في الوحدة
والمشاركة
المتوازنة في
الحكم والادارة".
وفي
الختام قال:
"ولا بد من
السعي الى
اعلان لبنان
وطنا نموذجيا
للتلاقي
والحوار بين
الثقافات
والديانات،
وبالتالي
وطنا حياديا
ملتزما في
الوقت عينه
قضايا السلام
والعدالة والحقوق
وترقي
الانسان
والشعوب، على
المستويين
الاقليمي
والدولي. وبذلك
نحقق نداء
المسيح الرب،
أمير السلام،
بأن نكون في
وطننا
وبيئتنا
العربية
"صانعي سلام".
كما نحقق
امنية قداسة
البابا
بندكتوس
السادس عشر
الذي شاء ان
يعلن من لبنان
السلام
للمنطقة
متخذا شعارا
لزيارته
التاريخية
كلمة الرب يسوع:
"سلامي
اعطيكم". نسأل
الله ان يحقق
كل هذه
الامنيات.
عشتم، عاش
البابا
بندكتوس،
عاشت روما
وايطاليا، عاش
لبنان".
ميدالية
ومفاجأة
وقدم
الراعي الى
رئيس
الجمهورية
ميدالية البطريركية
المميزة،
عربون شكر
وتقدير، قائلا:
"ان مجد لبنان
ايضا يعطى
لهذا الرئيس".
وفي
ختام المأدبة
فاجأ الراعي
رئيس
الجمهورية
والحاضرين
بقطع قالب
حلوى لمناسبة
عيد ميلاد
الرئيس
سليمان الذي
يصادف ليلة
عيد
الاستقلال،
وقد وضع على
القالب شعار
البطريرك
الكاردينال
"شركة ومحبة"
الى جانب
العلم
اللبناني.
احتفال منح
الرتبة
الكاردينالية
وكان
سليمان
والسيدة
الأولى وفاء حضرا
عند الحادية
عشرة قبل
الظهر (بتوقيت
روما)،
الثانية عشرة
(بتوقيت
بيروت)،
الاحتفال الرسمي
برتبة منح
الرتبة
الكاردينالية
للراعي وخمسة
اساقفة آخرين
هم: مدبر
القصر
البابوي من
الولايات
المتحدة
الاميركية،
رئيس اساقفة
السيرو-مالنكار
من الهند،
رئيس اساقفة
ابوجا من
نيجيريا،
رئيس اساقفة
بوغوتا من
كولومبيا،
ورئيس اساقفة
مانيلا من
الفيليبين.
ورئس
الاحتفال
الحبر الاعظم
البابا
بنديكتوس
السادس عشر في
بازيليك
القديس بطرس
في حاضرة
الفاتيكان،
وحضره الى
الكرادلة
اعضاء الكوريا
الرومانية،
عدد من النواب
والوزراء الحاليين
والسابقين
وأساقفة
ورجال دين
ومؤمنين من
مختلف الطوائف
أتت من لبنان
وايطاليا
ودول
الانتشار ودول
مختلفة خصيصا
للمناسبة.
واستهل
الاحتفال
بصلاة
افتتاحية
للحبر الاعظم،
قبل قراءة فصل
من الانجيل
المقدس، أعلن بعده
البابا بدء
مراسم منح
الرتبة
الكاردينالية،
حيث تلا
الكرادالة
الجدد قانون
الايمان
ويمين الولاء
للكنيسة
وللحبر
الأعظم
وخلفائه، قبل
ان يتسلموا من
البابا
الشارات
الكاردينالية
والخاتم الخاص
بالمرتبة
الجديدة التي
حصلوا عليها
بصفتهم
معاونين جدد
له واعضاء في
مجمع كرادلة الكنيسة،
تقوم رسالتهم
على مؤزارة
الحبر الأعظم
وتدعيم أسس
الشراكة في
الكنيسة
وتثبيت
الايمان.
وانتهى
الاحتفال
بنشيد
التهليل
والشكر وصلاة
للعذراء
مريم، قبل أن
يمنح البابا
بركته لجميع
الحاضرين
وينسحب بعد أن
صافح رئيس
الجمهورية
والسيدة
الأولى
اللذين هنآه
بالكرادلة
الجدد،
مكررين له
الشكر
لاختياره
البطريرك
الراعي من
بينهم، عربون
محبة وتشجيع
لكنيسة لبنان والمشرق.
أبوالعز
الحريري لـ
«الراي»:
«الإخوان»
ضربوني ومدير
أمن الإسكندرية
أنقذني
وزوجتي
القاهرة،
الأسكندرية -
من إبراهيم
جاد وعلي بدر/الراي
أكد
المرشح
السابق في
انتخابات
الرئاسة المصرية
أبوالعز
الحريري، إن
حالته الصحية
مستقرة، وأنه
أصيب بكدمات
وخدوش عدة
نتيجة
الاعتداء
عليه، ليل أول
من أمس، أمام المقر
الرئيس
لجماعة
«الإخوان
المسلمين» في
منطقة سموحة
في
الإسكندرية.
وكشف
في اتصال
هاتفي مع
«الراي» أن
محاولة الاعتداء
عليه «بدأت
عندما اتصل
هاتفيا بمدير
أمن
الإسكندرية واتفق
معه على أن
يتقابلا
للتفاهم حول
المتظاهرين
الموقوفين،
وهناك وجدوا
عددا من بلطجية
الإخوان وحزب
الحرية
والعدالة،
اعتدوا عليه
وزوجته
باستخدام
سيوف وشوم،
وحطموا السيارة
وأصابوه
بالوجه
والصدر».
واتهم
صراحة
القيادي في
جماعة
«الإخوان» علي
عبدالفتاح
وقيادي «الحرية
والعدالة»
صابر
أبوالفتوح
«لأنهما كانا في
مكان الحادث
عند الاعتداء
عليه، وفي
حضور مدير أمن
الإسكندرية،
ومدير مباحث
الإسكندرية
واللذين
أنقذاه من موت
محقق».
من
جهتها، قالت
الناطق
الرسمي باسم
حزب «التحالف
الشعبي
الاشتراكي»
منى عزت إن
«الحزب تلقى
اتصالا من
زوجة الحريري
أبلغتهم فيه
أنه تم توقيف
سيارتهما في
ميدان سموحة
في
الإسكندرية
أثناء تواجدها
مع زوجها،
وقام عدد من
المنتمين
لجماعة
الإخوان
بإخراجهما من
السيارة
واعتدوا عليهما».
وذكرت أن
«الحريري توجه
إلى قسم
الشرطة
لتحرير محضر
متهما فيه
أعضاء الحرية
والعدالة
الذراع
السياسية
لجماعة
الإخوان
بالاعتداء
عليه».
واكد
التيار
الليبرالي في
الإسكندرية
إن «مدير أمن
الإسكندرية
طلب من
الحريري وعدد
من القيادات
السياسية في
الإسكندرية
النزول الى الشباب
المحتجين
أمام مقر
جماعة
الإخوان في سموحة
حتى يتم منعهم
من اقتحام
المقر وإقناعهم
بالعدول عن
هذه الفكرة،
لكنه فؤجئ بالاعتداء
عليه بصورة
خطيرة جدا
وتكسير
سيارته وقام
الحريري
بتحرير محضر
في قسم
الشرطة».
ودانت
الجمعية
الوطنية
للتغيير
«العدوان» الهمجي
الذي تعرض له
الحريري، عضو
الأمانة العامة
للجمعية،
والهجوم
الإرهابي
الذي تعرض له
المهندس حمدي
الفخراني
وآخرون من
القوى
الثورية على
يد ميليشيات
تابعة لجماعة
الإخوان وحزبها».
وطالبت
السلطات
المختصة
«بسرعة توقيف
المجرمين
المسؤولين عن
هذه البلطجة
وتقديمهم إلى محاكمات
عاجلة خصوصا
أن من ارتكبوا
هذه الجرائم
معروفون لدى
الفخراني
والحريري».
البابا
تواضروس يلغي
زيارة
للاسكندرية
الراي/قرر
البابا
تواضروس
الثاني،
إلغاء زيارته
إلى
الإسكندرية
التي كان من
المقرر أن
تبدأ في الرابعة
عصر امس ولمدة
يومين على
خلفية الأوضاع
غير المستقرة
بالبلاد
والتظاهرات
التي تشهدها
الإسكندرية. وقال
مصدر كنسي
لجموع
الأقباط الذين
احتشدوا في
ساحة
الكاتدرائية
المرقسية منذ
صباح امس، إن
البابا
تواضروس قرر
إلغاء الزيارة
لأجل غير مسمى
بسبب عدم
استقرار الأوضاع
الأمنية،
واعدا الشعب
القبطي بأنه
سوف يكون في
الإسكندرية
في أولى
زياراته
للمحافظات
كونها المقر
البابوي
الأصيل لبابا
الإسكندرية وبطريرك
الكرازة
المرقسية منذ
العهود السحيقة.
وكانت منطقة
محطة الرمل قد
تزينت
بالأعلام والزينات
ولافتات
الترحيب منذ
الصباح كما احتشد
المئات من
الأقباط
انتظارا
لوصول البابا
إلى مقر
الكاتدرائية
المرقسية في
أول لقاء له
بالإسكندرية
عقب توليه
الكرسي
البابوي خلفا
للبابا شنودة
الثالث الذي
كان يحرص على
الحضور إلى
الإسكندرية
كل أسبوعين.
وزير العدل:
سأصوّت
بالموافقة إذا
استفتي الشعب
على العفو عن
مبارك
الراي/أكد
وزير العدل
المصري أحمد
مكي أنه يميل
إلى خيار
العفو عن
الرئيس
السابق حسني
مبارك، إذا ما
استفتي الشعب
على ذلك. ولفت
في حديث إلى
وكالة
«الأناضول»
إلى أن قرار
الإفراج
الصحي عن
مبارك «هو
قرار قضائي،
لكن من الناحية
السياسية إذا
أرادت السلطة
الإفراج عنه
لأي سبب لا بد
من استفتاء
الشعب على
ذلك». وأضاف
قائلاً: «بحكم
تربيتي
وتكويني
سيكون رأي
المواطن أحمد
مكي في هذا
الاستفتاء هو
الموافقة على
العفو». واتهم
المستشار
مكي،
المتظاهرين
في محمد محمود
بـ «قلة
الوعي»،
واصفاً من
دعاهم
للتظاهر
بأنهم «إما
حمقى وإما
مخادعون لا
يستشعرون
آلام الوطن». وشدد
مكي على أن
القضاة لن
يتخلوا عن
مسؤولية الإشراف
على
الانتخابات
واستفتاء
الدستور،
واصفاً
تهديدات
المستشار
أحمد الزند
رئيس نادي القضاة
بـ «الباطل
الذي له ضجيج».
وحول الأزمات التي
تشهدها مصر،
مثل أزمة
النائب
العام، والجمعية
التأسيسية
للدستور، قال:
« كلها أزمات مفتعلة،
بما فيها أزمة
المادة
الثانية من الدستور»
الخاصة
بالشريعة. وأعلن
أنه «كمسلم يتمنى
أن تنص هذه
المادة على
استلهام
مبادئ الشريعة،
لكنها إذا
ألغيت فلن
يغضب، لأن
الشريعة لا
تحتاج لنص
دستوري
يحميها».
أمير
سعودي: تنظيم
«الإخوان»
مريب... وغير
مريح
الرياض -
يو بي آي - قال
الأمير عبد
الرحمن بن
مساعد، أحد
أفراد
العائلة
السعودية الحاكمة،
إن «الإخوان
المسلمين»
تنظيم مريب
وغير مريح وله
أجندات ينبغي
الحذر منها،
مؤكدا على أن
هذا رأيه
الشخصي. ونقل
بن مساعد، وهو
رئيس نادي
الهلال، عبر
حسابه الشخصي
بموقع «تويتر»
تغريدة لأحد
المواطنين
المصريين عبر
فيها عن
استيائه من
قرارات الرئيس
المصري
الحالي محمد
مرسي مشبهاً
إياه بالرئيس
السابق حسني
مبارك حيث قال
«الاسم: محمد
مرسي.. المهنة:
حسني مبارك!». وقال بن
مساعد: «أحب
مصر واحترمها
وأُجلها
وأتمنى لها
الخير
والاستقرار
والأمان»،
مشددا على أنه
يرى في
استقرارها
استقراراً
للأمة كلها.
البرادعي
وموسى وصباحي
يعلنون إنشاء
جبهة إنقاذ
وطني أعلنت
رفض الحوار مع
مرسي وتريد
إدارة المرحلة
الحالية
سياسياً
وشعبيا
العربية.نت /أعلنت
القوي
الوطنية
والديمقراطية
تشكيل جبهة
للإنقاذ
الوطني ككيان
جامع لكل
القوى الرافضة
للإعلان
الدستوري،
وإنشاء قيادة
وطنية جماعية
لها، تتفرع
عنها لجنة
تنسيقية
لإدارة العمل
اليومي من
رموز مصر، علي
أن تكون مهمة
تلك القيادة،
إدارة المرحلة
سياسياً
وشعبياً
وجماهيرياً.
كما قررت القوى،
في اجتماعها
اليوم،
السبت، بحضور
الدكتور محمد
البرادعي
وعمرو موسى
وحمدين صباحي
والسيد
البدوي وممثل
عن حزب مصر
القوية بقيادة
عبد المنعم
أبو الفتوح،
رفضها الحوار
مع رئيس
الجمهورية
قبل إسقاط
الإعلان
الدستوري ودعم
الحشد الثوري
في ميادين مصر
ودعم الاعتصام
السلمي الذي
تقوم به
جماهير الشعب
وشباب الثورة
ودعم القضاة
ورجال
القانون في
موقفهم الحاسم
بالدفاع عن
السلطة
القضائية
التي ألغاها الإعلان
الدستوري غير
الشرعي.
وتعهدت تلك القوى
بتصعيد
الخطوات
السياسية
السلمية وفقاً
لما تراه
القيادة
الجماعية
للجبهة
والقوى الثورية
من شباب
الميدان.
وأدانت أولي
المظاهر
الكارثية
لتطبيق هذا
الإعلان
بتقديم بعض المحامين
بلاغات كيدية
ضد رموز مصر
الشامخة، ومن
بينهم
الدكتور حسام
عيسى
لمعاقبته على
إبداء الرأي
وانتقاده
للإعلان
الدستوري
وإثبات عدم
شرعيته. وشددت
على أنها لن
تقبل أبداً أن
يكون أول عمل
يبدأه النائب
العام الذي
جاء به الإعلان
الدستوري غير
الشرعي هو
عقاب المصريين
على إبداء
رأيهم، كما
أدانت
الاعتداء السافر
الذي تعرض له
النائبان
السابقان أبو
العز الحريري
وحمدي
الفخراني،
والاعتداءات
على مقار
جماعة
الإخوان،
مؤكدة على
ضرورة
الالتزام
بسلمية
الثورة. وضمت
قائمة
الأحزاب التي
حضرت
الاجتماع:
الدستور، مصر
القوية،
التيار الشعبي،
المصري
الديمقراطي
الاجتماعي،
التحالف الشعبي
الاشتراكي،
التحالف
الديمقراطي
الثوري الذي
يضم 10 أحزاب
وحركات ثورية
وتحالف الأحزاب
الناصرية
ومصر الحرية،
والوفد
والمصريين
الأحرار،
والنقابة
العامة
للفلاحين واتحاد
الفلاحين
المستقل،
والجبهة
الوطنية للنساء،
كما حضر
الاجتماع:
عمرو حمزاوي
ووحيد عبد
المجيد وعبد
الجليل مصطفى
وسامح عاشور
وسكينة فؤاد وسمير
مرقس، ونبيل
زكي ومنير
فخري عبد
النور، وفؤاد
بدراوي وعبد
الغفار شكر
وجور إسحاق وكريمة
الحفناوي
وشادي
الغزالي حرب،
ومحمد سامي
وحسين عبد
الغني وأحمد
البرعي ومحمد
أبو الغار
وأحمد سعيد.
احتجاج
في القبيات
على "حادث بيت
جعفر"
عكار
ـ "المستقبل"/عمد
بعض أهالي
القبيات الى
قطع الطريق
العام بين
القبيات
ومنطقة بيت
جعفر- البقاع
لساعات أمس،
احتجاجا على
عدم معالجة
ذيول الحادث
الذي تعرض له
شباب من
البلدة على يد
آخرين من بيت
جعفر كانوا
استولوا على
أسلحة صيد
تعود لهم. وقال
الأهالي
المحتجون في
بيان انهم
تأخروا في
إعلان احتجاجهم
إفساحا في
المجال أمام
الوساطات لاستعادة
ما سلب.
والهدف من هذا
التجمع تذكير
القوى
الامنية
والعسكرية
بضرورة
القيام بواجباتهم
على وجه
السرعة
لتفادي
الاشكال بين البلدتين،
مشددين على
المحافظة على
حسن الجوار . وكانت
الاجهزة
الامنية
المعنية قد
تابعت هذا
التحرك وتولت
اجراء
الاتصالات مع
المحتجين
أثمرت إعادة
فتح الطريق
قرابة
الثانية والنصف
من بعد الظهر،
بعد وعد تلقاه
المعتصمون بأن
الحادثة قيد
المتابعة من
قبل الاجهزة
الامنية
المختصة التي
تتابع
تحقيقاتها في
هذا الموضوع. وكان
الحادث وقع
الأسبوع
الماضي عندما
أقدم ثلاثة
مسلحين على
اعتراض خمسة
شبان من بلدة
القبيات على
طريق عام بيت
جعفر وسلبوهم
بنادق صيد
وأجهزة
الخلوي التي
كانت معهم
ونحو 1100 دولار
أميركي.
اللعب
على الكلام: "المقاومة"
و"الحوار"
مثالاً!
محمد
مشموشي/المستقبل
كما
هو الحال في
كلمة
"المقاومة"
التي يحاولون
منذ سنوات
اختصارها
بسلاح "حزب
الله"، كأن لا
مقاومة الا
بهذا السلاح،
يجري الآن
التعامل مع
كلمة
"الحوار"
باعتبارها
تعني "طاولة
الحوار" فقط
لا غير، وكأن
لا حوار
ممكناً في المرحلة
اللبنانية
الحالية الا
على هذه الطاولة.
بالنسبة
الى
المقاومة،
شهد
اللبنانيون
طيلة الأعوام
الماضية ما
يمكن اعتباره
مصادرة متعمدة
للكلمة، الى
درجة أن مجرد
النطق بها (ولو
في سياق
الكلام عن
مقاومة البرد
أو الغزو الثقافي
أو التطبيع
على سبيل
المثال) كان
يؤدي الى
حساسية لدى
أصحاب
الوكالة
الحصرية
للحروف
الثمانية
التي تتألف
منها. لا
"مقاومة" الا
سلاح "حزب
الله"، في
عرفهم
وخطابهم وحتى
في ممارساتهم
اليومية، وكل
استخدام لهذه الكلمة
يستفاد منه
أنه يمكن أن
تكون هناك مقاومة
أخرى، سياسية
أو
ديبلوماسية
مثلاً، يواجه
اما بتخوين
قائله أو أقله
بوضعه على
لائحة المتآمرين
على هذا
السلاح.
وعملياً، ففي
هذا الاطار
وليس في غيره
جاء الترحيب
المبالغ به،
ولاحقاً
التخندق
الكامل، من
قبل "حزب الله"
وحلفائه خلف
مقولة "الجيش
والشعب
والمقاومة"...
باعتبار أن
المقاومة هنا
انما تعني
سلاح "حزب
الله" ولا شيء
غيره.
وما
يحدث الآن بالنسبة
الى الحوار،
الذي يقال
حقاً إنه روح
لبنان وأساس
وجوده والعيش
المشترك بين
أبنائه، لا
يختلف في شيء
عما سبق
بالنسبة الى
كلمة المقاومة.
الحوار، من
وجهة
نظرهؤلاء
أنفسهم، لا يعني
سوى "طاولة
الحوار" التي
دعا اليها الرئيس
نبيه بري في
ربيع العام 2006،
ثم أعيد احياؤها
بعد "اتفاق
الدوحة" في
العام 2008، مع أن جدول
أعمال هذا
الحوار يقتصر
على أربعة
بنود فقط لا
غير: المحكمة
الدولية بعد
الخلاف حولها
واستقالة بعض
الوزراء
نتيجة ذلك،
نزع السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وتنظيمه
داخلها،
ترسيم الحدود
بين لبنان
وسوريا (خرجت
الطاولة
بمقولة، بطلب
من الأمين
العام لـ "حزب الله"
السيد حسن
نصرالله،
ببدعة تحديد
الحدود وليس
ترسيمها مع أن
لا خلاف في
المضمون بين
الكلمتين)،
ومصير سلاح
"حزب الله"
الذي خرج كذلك،
وأيضاً بطلب
من السيد حسن،
بعنوان "الاستراتيجية
الوطنية
للدفاع"،
والذي ما يزال
يدور في
الحلقة
المفرغة
اياها منذ ذلك
التاريخ.
ربما
كان لمبادرة
الرئيس بري
مبرر عملي في
ذلك الوقت.
فلم تكن هناك
رئاسة
جمهورية، أو
أقله رئيس
جمهورية أيام
اميل لحود
يمكن أن يلعب
مثل هذا
الدور، كما لم
تكن هناك
حكومة ومجلس
نواب فاعلان
(مركزا الحوار
الدستوريان
في لبنان) في
ظل الخلاف
المحتدم
داخلهما وبين
أعضائهما،
فتم بنتيجة
ذلك ابتداع ما
سمي "طاولة
الحور
الوطني"
سعياً الى
حوار كان
مستحيلاً في
مواقعه
الطبيعية
والدستورية:
مجلس الوزراء
ومجلس النواب
ودائما
برعاية رئاسة
الجمهورية.
وليس خافياً
أنه منذ ذلك
الوقت، وحتى
في ظل حكومات
كان يطلق
عليها اسم
"وحدة
وطنية"، لم
تتوقف
المحاولات
للقفز فوق
مواقع الحوار الطبيعية
والدستورية
في البلاد
ولتكريس "طاولة
الحوار"
بديلاً عنها
خصوصاً عندما
ينشب خلاف حول
مسألة من
المسائل. هل
نسي أحد بعد حكايات
شهود الزور
والقرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وتمويل المحكمة
الدولية
وغيرها من
القضايا التي
كانوا
يطالبون
بتحويلها الى
طاولة
الحوار؟.
من
نافل القول ان
الأمر لا يقف
عند كلمة
"طاولة
الحوار"،
تماما كما هو
بالنسبة الى
"المقاومة"،
وان الهدف في
النهاية
الغاء عمل
المؤسسات الدستورية،
أقله كأمر
واقع في
الأوضاع
الراهنة،
واستبدالها
بهيئة غير
دستورية
أصلاً اضافة
الى أن
قراراتها غير
ملزمة كما ثبت
بالدليل (نزع
السلاح
الفلسطيني في
الخارج
وتنظيمه في الداخل)
فضلاً عن أنه
يمكن التراجع
عنها (رفض "حزب
الله" لاحقاً
انشاء
المحكمة
الدولية). هل
نسي أحد أيضاً
أن الحزب
وحلفاءه
رفضوا دائماً
الاعتراف حتى
بنتائج
الانتخابات
النيابية
وتصرفوا وكأن
شيئا لم
يحدث؟.
الآن،
وبعد قرار قوى
14 آذار مقاطعة
أعمال الحكومة
ومجلس
النواب،
ومبادرة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
لرعاية حوار
داخلي بهدف
الخروج من المأزق
والبحث في
امكان تشكيل
حكومة جديدة،
تعود النغمة
اياها للظهور
في محاولة
مكشوفة لتقزيم
الحوار
اللبناني،
قاعدة لبنان
التعدد والعيش
المشترك، الى
مجرد طاولة
جرى اللجوء اليها
في ظروف
استثنائية هي
"طاولة
الحوار". وهي،
في هذه الحال،
لا تشكل
اعتداء على
المؤسسات الدستورية
فقط، وانما
أيضاً على دور
رئيس الجمهورية
وصلاحياته
كحام للدستور
وضامن لصيغة
العيش
المشترك
والحوار
الدائم بين
اللبنانيين.
لبنان
في أزمة، لا
شك في ذلك. وهي
أزمة سياسية واقتصادية
واجتماعية
ومالية، يشعر
بها ويعانيها
اللبنانيون
كلهم من دون
استثناء، لكن
ما لا يجوز
إغفاله أن من
يصادر الدولة
ويمنع اعادة
بنائها (سلاح
"حزب الله"
وحلفائه) انما
يعمل،
تبريراً
لفعلته
وتكريساً
للأمر الواقع
هذا، على
تزوير
الوقائع... بما
في ذلك حتى
الكلمات
ومعانيها.
وبحسبه،
لا مقاومة الا
"مقاومة"
سلاح "حزب الله"
الذي يستخدمه
متى وأين
وكيفما يشاء...
حتى بقرار من
ايران على
طريقة
الطائرة من
دون طيار،
ولا
حوار بين
اللبنانيين
الا على
"طاولة الحوار"،
بغض النظر عن
مخالفة مثل
هذا الحوار للميثاق
الوطني
والدستور
والغائه
العملي للمؤسسات
الدستورية...
مؤسسات
الحوار
الطبيعي والحقيقي
بين أطياف هذا
البلد
ومكوناته،
عملياً،
لا لبنان الا
"لبنان" الذي
في أذهانهم...
بل في المخطط
الاقليمي
الذي دائماً
ما يفتخرون
بأنهم جزء لا
يتجزأ منه.
... وما
أكثر كلمات
الحق التي
يراد بها
باطل!.
نائب
رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
سجعان القزي:
حان الوقت
لحكومة
إنقاذية لا نختلف
على جنس
ملائكتها
المستقبل/دعا
نائب رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
سجعان القزي
"كل القيادات
الى العمل على
الإسراع في
التغيير
الحكومي، لأن
هذه الحكومة
إذا بقيت
فستفتح الباب
أمام امتداد
الثورات الى لبنان"،
مشدداً على
أنه "لا بد من
أن تأتي حكومة
إنقاذية لا
نختلف على جنس
ملائكتها". وقال
خلال مجلس
عزاء أقيم في
دارة
المستشار العام
لحزب
"الإنتماء
اللبناني"
أحمد الأسعد
في الحازمية
أمس: "نحن
اليوم مدعوون
الى تحصين
لبنان مما
يجري حوله، لا
نريد حروباً
جديدة، نريد
أن يكون لبنان
قلعة الحرية. ولكي يكون
لبنان محصناً
وقوياً، يجب
أن تكون لنا
حكومة نفتخر
بها غير هذه
الحكومة
الحالية".
أضاف: "حان
الوقت وبغض
النظر إن كان
قد تم اغتيال
اللواء وسام
الحسن أم لا،
أن يحصل
التغيير في لبنان.
هذه
الحكومة
بتراء وغير
قادرة على
تحييد لبنان عن
المشكلات
الجارية في
المنطقة، ولا
تمثل كل اللبنانيين،
وانقلبت على
الأكثرية
النيابية، ونخرها
الفساد وأتت
لتحارب
الفساد". ورأى
أن "المسؤولية
تقتضي من
الذين
يتعاطون
الشأن الدستوري
في لبنان من
رئيس
الجمهورية
الى رئيس مجلس
النواب الى
رئيس الحكومة
الى كل القيادات
العمل على
الإسراع في
التغيير
الحكومي، لأن
هذه الحكومة
إذا بقيت
فستفتح الباب
أمام امتداد
الثورات الى
لبنان، وقد
بدأنا نرى
طلائعها"،
معتبراً أن
"استمرار
الحكومة
الحالية لا يبشر
بأن الدولة
قادرة على
احتواء ما
سيأتي الينا
من حوادث في
ما بعد،
وبعملية
التغيير الحكومي،
لا بد من أن
تأتي حكومة
إنقاذية لا
نختلف على جنس
ملائكتها لأن
الاختلاف منذ
اليوم على أي
حكومة نريد،
يجعل بقاء
الحكومة
الحالية
سرمدياً. نحن
لا نريد في
هذه الأمة
سرمدياً سوى
لبنان والشعب
لا هذه
الحكومة
بالذات".
وأشار
الى أن الطبقة
السياسية
"تعودت على المساومات
والتسويات
ولا تستطيع أن
تشترط إنقاذ
شعبها بعد،
كما أن
الإنقاذ لن
يأتي من خلال
الجيل الحالي
والأجيال
التي عايشت
الاحتلال لأن
في لبنان
اليوم جيلين،
جيل تعود على
الترهيب وفقد
الشجاعة،
وجيل تعود على
الترغيب وفقد
الكرامة، ومن
ليس لديه
الشجاعة
والكرامة، لا
يستطيع أن
يحرر بلداً".
احتفال
الاستقلال في
مخيم الشهيد
الحسن يتحول
الى مهرجان
وطني وشعبي
طرابلس ـ
"المستقبل"
تحول
احتفال عيد
الاستقلال
الذي دعا اليه
"تيار
المستقبل" في
مخيم الشهيد
اللواء وسام الحسن
أمس، الى
مهرجان وطني
وشعبي طالب
باستعادة
الاستقلال
الحقيقي
وسيادة لبنان
وحصر السلاح
في يد مؤسساته
الشرعية،
ودعوة رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الى
الاستقالة
فوراً وتشكيل
حكومة حيادية
تنحصر مهمتها
بالإشراف على
الانتخابات
النيابية
المقبلة.
حضر
الاحتفال
النواب محمد
كبارة، أحمد
فتفت، خضر
حبيب، خالد
ضاهر، نضال
طعمة، كاظم
الخير، قاسم
عبد العزيز،
بدر ونوس،
فادي كرم
وسامر سعادة،
النائب
السابق جواد
بولس ممثلاً
"حركة
الاستقلال"
والوزيرة
السابقة نايلة
معوض، عضوا
المكتب
السياسي في
"تيار المستقبل"
مصطفى علوش
ومحمد
المراد، والد
اللواء
الشهيد
وأفراد
عائلته وحشد
من القوى السياسية
والنقابية
وجمهور من
أبناء
المدينة ومختلف
مناطق الشمال.
بعد
غرس شجرة
زيتون في باحة
المعرض تحمل
اسم اللواء
الحسن، افتتح
الاحتفال
بالنشيد الوطني
اللبناني ثم
كلمة ترحيب
وتقديم من
منسقة قطاع
المرأة في
"تيار
المستقبل" في
طرابلس نبيلة
بابتي.
كبارة
بعد
ذلك، ألقى
كبارة كلمة
استهلها
بالقول: "نلتقي
اليوم في موقع
اعتصام
الأحرار
لنؤكد ضرورة
إنجاز الاستقلال
الحقيقي في
لبنان ووضع حد
لهيمنة السلاح
على سيادة
الوطن ووقف
مسلسل القتل
والغدر
والاغتيال ضد
القوى
الوطنية في 14
آذار. جئنا لنؤكد
أن اعتصامنا
ليس لإسقاط
حكومة بل هو
لإسقاط ما
تمثله هذه
الحكومة من
التزام
بالمحور
السوري ـ
الإيراني. نحن
هنا لنستذكر
الاستقلال
وليس لنحتفل
به،
فالاستقلال
بات ناقصاً في
ظل دولة فقدت
سيادتها على
أرضها وعلى
مؤسساتها
وعلى
قانونها، وفي
ظل حكومة تنأى
بنفسها عن
الاستقلال
الحقيقي
وترتمي في
أحضان من يتخذ
من شعار
الممانعة
ستاراً لقتل
شعبه وقتل قادتنا".
أضاف:
"نحن هنا
لنستذكر
الاستقلال
الذي روته طرابلس
بدماء 14
شهيداً من
أبنائها في 13
تشرين الثاني
عام 1943 وهم
الشهداء: سليم
صابونة، أحمد
كلثوم، رشيد
حجازي، فوزي
شحود، فوزي
ثروت، عبد
الغني
أفيوني، عباس
حبوشي، محمد
علي حسين خضر،
عبد القادر
الشهال، كمال
ضناوي، وديع
بركات، أحمد
جوجو، محمد
حسين محمد
وسليم الشامي.
هؤلاء
الأبطال
داستهم دبابات
الإحتلال
الفرنسي
لأنهم هبوا مع
سائر أبناء
طرابلس
معترضين على
إعتقال قادة
الاستقلال
وقد احتضنت
أجسادهم
مقابر
الشهداء في باب
الرمل وهم منذ
ذلك الوقت
ينتظرون لفتة
تكريم رسمية
من الدولة
ولكن لم تأتِ
بعد".
وذكر
بأنه "في
العام 2005
احتفلنا
بالاستقلال الثاني
بعدما طردنا
جيش الأسد من
بلادنا ولكن لم
نستطع أن ننجز
هذا
الاستقلال،
فسقط البلد مجدداً
تحت احتلال
محور
الممانعة
السوري ـ الإيراني،
بقيادة حزب
السلاح الذي
صار يتحكم بمعظم
الأراضي
اللبنانية
وبكل
المؤسسات
والإدارات
اللبنانية من
مدنية وغير
مدنية
باستثناء إدارة
واحدة تسعى
الى إخضاعها
باغتيال ضباطها
وآخرهم
اللواء
الشهيد وسام
الحسن".
وتساءل: "عن أي
استقلال
يتحدثون وحزب
السلاح يسيطر
على المرافئ
كلها وعلى
مطار الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وعلى
المعابر
الحدودية
البرية التي تمر
عبرها سيارات
سماحة ـ مملوك
وغيرها من دون
تفتيش وهي
محملة
بالمتفجرات
والبضائع
الممنوعة؟ عن
أي استقلال
يتحدثون فيما
بعل محسن يهدد
طرابلس بثكنة
عسكرية تابعة
لبشار الأسد وتأتمر
بأوامره
وتفتح
المعارك
وتستهدف الآمنين
تنفيذاً
لرغباته؟ عن
أي استقلال
يتحدثون وعصابات
حزب السلاح
تقتل في
الشمال وفي
البقاع وفي
الجنوب
ومؤخراً في
صيدا تحديداً
ولا من يحاسب
ولا من يدافع
عن الشعب
اللبناني
المستهدف؟ عن
أي استقلال
يتحدثون
ولبنان تديره
حكومة تأتمر
بتعليمات
بشار والسيد
حسن وتمنع داتا
الاتصالات عن
القوى
الأمنية
لتغطي
جرائمهم؟".
وأشار
الى أن
"الطرابلسيين
يتساءلون
بحرقة الى متى
ستبقى
مدينتنا
ممثلة بمن
يتلقى أوامره
من بشار الأسد
وحسن
نصرالله؟"،
لافتاً الى أن
"طرابلس في
ذكرى
الاستقلال
تعد الوطن بأنها
ومن معها
ستعيد الى
لبنان عزته
وكرامته وريادته
وسيادته".
ونوس
وقال
ونوس: "نجتمع
اليوم مجدداً
في قلب طرابلس
مدينة
العروبة
والوطنيين
المنفتحة على
كل العالم
لنحتفل بذكرى
استقلال
لبنان، الذي لا
يزال يذرف
الدم والدموع
على الشهداء
الأبطال
وآخرهم
اللواء
الشهيد وسام
الحسن، الذي ترك
في القلب غصة
ومثواه اليوم
يجاور مثوى
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. لقد
قتلوك يا وسام
بعدما كشفت
إجرامهم
ومخططاتهم
الإجرامية
التي لا تنم
إلا عن حقد
وكراهية".
أضاف:
"ها نحن نقف
أمام دارة رجل
نصب نفسه رغماً
عنا وعنكم
رئيساً
للحكومة في
إنقلاب فاضح وواضح
على من أتى به
أصلاً نائباً
عن طرابلس.
ونحن نقول له
من طرابلس، من
أمام منزله
اننا لن نوفر
له خشبة
الخلاص، فلا
حوار معك يا
نجيب، قبل أن
تعلن استقالة
حكومتك. لا
حوار مع رجل
ارتضى أن
يترأس حكومة تضم
تيارات عميلة
وأحزاباً
مجرمة. لا حوار
معك وأنت رئيس
حكومة القتلة
والعملاء
وحكومة
الصفقات. أليس
حزب السلاح
حليفك في هذه
الحكومة
والذي يحكم
البلاد غير
آبه بك وهو
المتهم
باغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري؟".
ضاهر
واستهل
ضاهر كلمته
بالقول:
"لفتني في
مقابلة دولة
الرئيس
ميقاتي على
شاشة الـlbc أن
الحضور في
خيام
الاعتصام في
طرابلس هم من عكار،
وأنا هنا أسأله
وأسأل أهل
طرابلس، هل
أهل طرابلس
المؤمنة العروبية
الوطنية أرض
الأحرار
والأبطال هي مع
نظام بشار؟ هل طرابلس
يا دولة
الرئيس مع
السلاح غير
الشرعي وسلاح
الميليشيات
المتهم بقتل
الزعماء الكبار
والرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ومتهم بمحاولات
اغتيال
لقيادات في
قوى 14 آذار؟ هل
طرابلس بلد
العلم
والعلماء
نسيت الجرح
الكبير
والإجرام
الكثير الذي
طالها من المخابرات
السورية ومن
شبيحة نظام
الأسد في سوريا؟
هل
طرابلس تنسى
أنه في العام 1983
قصفت
بالدبابات وفي
العام 1985 قصفت
بما يقارب 450
ألف قذيفة
فقتلت وجرحت
الآلاف
واعتقل من أبنائها
الآلاف عند
نظام المجرم؟ هل تريد أن
تدلس على
الناس بأن
طرابلس معك في
سياستك
بالدفاع عن
السلاح غير
الشرعي ومع من
أسقط طائرات
الجيش
اللبناني؟ في
من يحمي عصابات
السرقة والإرهاب
والقتل
والخطف؟ في
من يسرق المال
العام في
المرافئ وفي
كل زاوية من
زوايا
الدولة؟ هل
تظن السوء
بأهل طرابلس
الى هذا الحد؟
طبعاً أهل
طرابلس لن
يكونوا مع من
دعم نظام بشار
المظلم
بمليار دولار
يا دولة
الرئيس،
وعكار مع
الاستقلال
وليس مع
العبودية ومع
حكومة عميلة
لا هم ولا هدف
لها إلا النأي
عن مصالح اللبنانيين
وخدمة نظام
بشار والنظام
الإيراني والتغطية
على ممارسات
حزب الله
ولصوصه وعملائه،
والتغطية على
ما يقوم به
حلفاؤه في
حكومة النأي
بالنفس".
أضاف:
"يا دولة
الرئيس كانت
هناك فرصة
ذهبية لتكون
بطلاً عندما
اغتالت
الأيدي السود
المجرمة شهيد
الوطن وشهيد
أهل السنة
اللواء الحسن،
ونحن نفخر بك
يا وسام الحسن
يا من حميت كل
اللبنانيين
واكتشفت
المخططات
الإرهابية
لبشار الأسد
من خلال كشفك
عصابة اللواء
مملوك
والمجرم
ميشال سماحة
ومن خلال امساكك
بعصابات
الإرهاب
وشبكات
الجواسيس والعملاء
لإسرائيل. أنت
تجلس يا
دولة الرئيس
وسط حكومة
مليئة
باللصوص ومتهمين
بالإجرام
وبضرب استقرار
لبنان.
تتحدثون عن
الاستقرار
والنأي
بالنفس، هل
النأي بالنفس
أن يذهب مئات
المقاتلين من
حزب الله لقتل
الشعب السوري
في سوريا
ليكونوا مع
شبيحة النظام
المجرم ويسقط
منهم العشرات
والمئات من
القتلى في
لبنان؟ هل حكومتك
هي حكومة
الاستقرار
وهي ضربت كل
استقرار في
لبنان بشرخ
سياسي عمودي
وزرعت الفتنة
بين السنة
والشيعة لا
كما تدعون
بخوفكم من
الفتنة بين
السنة
والشيعة،
حكومة القهر
والإرهاب والاغتيال
والسرقات
والسمسرات
وأنت تغطي عليهم
بل أنت كنت
وأصبحت وزير
خارجية حزب
الله في الدول
الأوروبية
عندما ذهبت
إلى بلغاريا؟ عيب على
طرابلس أن
يمثلها وزير
لخارجية
الحزب المجرم
في لبنان".
طعمة
ثم
تحدث طعمة
فقال: "جئنا في
عيد
الاستقلال بعزيمة
الإيمان ننصر
الحق على
الباطل وفي
القلب غصة
وإشتياق، غصة
لغياب
العدالة عن
بلد الحب
والجمال
والأرز
المشرئب فوق
الجبال وبلد الحق
والحرية الذي
علم العالم
أصول الثورة
ونهج
الاعتدال،
وإشتياق الى
اؤلئك الذين
رووا بدمائهم
تربة هذا البلد
ليبقى حاضناً
لنا جميعاً،
لوجوه وكأن
الزمن بين
الشيخ رفيق
الحريري
واللواء وسام
الحسن وصل إلى
نهدة مدوية
فأبت النفوس
التي سمعت زلزلتها
أي شكل من
أشكال الخنوع
والاستزلام،
فجئتم أيها
الشرفاء
الأحرار
تحولون الغصة
الى إرادة
والاشتياق
إلى حياة
ولتقولوا لهم
كما فشلوا
سابقاً
سيفشلون
اليوم في
تركيعنا وسلبنا
إرادة
الحياة".
أضاف: "كي لا
يبقى
الاستقلال
مجرد ذكرى
نقول لكل المتاجرين
بسيادتنا
كفاكم سبياً
للقرار الوطني.
تعالوا نقول
لكل الذين
يستقوون
بالسلاح على
شركائهم في
البلد إن الحق
أقوى من
البارود، إن
القانون أقوى
من السلاح،
والدولة أقوى
من
الميليشيات.
تعالوا نقول
لكل الذين
يحتجون
بالمقاومة إن
الشعب المقاوم
بمرجعية دولة
واحدة يحمي
الاستقلال،
أما الفئة
المقاومة
فتشرذم
الوحدة
الداخلية وتعرض
الوطن لشتى
أنواع
المخاطر؟ كيف
تكون مقاومة
تلك التي تحمي
المتهمين في
جريمة اغتيال شيخ
الشهداء وكل
رفاقه وهو
الذي حماها
ووفر لها
الغطاء
الدولي على
أمل أن تنفتح
ايجاباً على
كل مكونات هذا
البلد؟ كيف
تكون مقاومة
تلك التي تمنع
استجواب
مطلوب وتعرقل
التحقيق في
مسار
الاغتيالات
وتحجب داتا
الاتصالات
وتدعي النأي
بالنفس
وتقاتل شعباً
يدكه نظامه بأبشع
وأعتى آلات
قتل عرفها
التاريخ؟".
الخير
وأشار
الخير في
كلمته الى أن
"قيادات من
لبنان خرجت من
قمع سجون
الانتداب
تطالب
بالاستقلال،
ومن إجرام
اغتيال
الشهيد رفيق
الحريري خرج شبان
لبنان وشبابه
يطالبون
بالاستقلال
اللبناني،
ومن حشود تونس
أعلنت ثورة
الياسمين، ومن
كيدية
القذافي خرج
ثوار بنغازي
ليطالبوا
بالحرية، ومن
فساد مبارك
زحف ملايين
المصريين إلى
ميدان
التحرير
رافعين رايات
الحرية، ومن
ظلم الأسد خرج
أبطال سوريا
ليرفعوا الصوت
عالياً الموت
ولا المذلة،
ومن قمع هذه
الحكومة وكيديتها
وإجرامها
سيخرج الشعب
اللبناني ليقول
آن الأوان
لعودة الربيع
اللبناني الى
لبنان، ومن
هذا الاعتصام
ستعود الثورة
لتولد من جديد
لاستكمال
مسيرة
الاستقلال".
أضاف:
"في العام 2005
نحن وإياكم
أنجزنا
الاستقلال
الثاني، في 14
آذار أهالي
طرابلس
والمنية
والضنية وعكار
وزغرتا
والكورة
والبترون
وبشري كانوا
في طليعة
المشاركين في
هذا الإنجاز.
ونقول لهذه الحكومة
إن شعبنا لن
يسمح بتمرير
المخططات المشبوهة،
وشعبنا مؤمن
بالجيش
اللبناني والقوى
الأمنية
وبأنهم ضمانة
الوطن، وهذا
الشعب سيسقط
كل أشكال
الرجعية في
طرابلس
والرابية وحارة
حريك وفي كل
مكان، ونؤكد
أن هذا
الاعتصام سيظل
باقياً حتى
رحيل
الحكومة".
قاووق
من الهرمل:
المقاومة في
ذروة قوتها
وعلى إسرائيل
أن تحسب ألف
حساب للبنان
وطنية
- الهرمل - لبى
الآلاف من
أبناء الهرمل
دعوة "حزب
الله"، للمشاركة
في المسيرة
العاشورائية
التي انطلقت
عقب "المصرع
الحسيني" من
أمام مجمع سيد
الشهداء،
يقدمها حملة
الرايات وصور
قادة الحزب
وشهدائه،
الفرقة
الموسيقية
التابعة لكشافة
الإمام
المهدي، حملة
كوكبة
الرايات من الجوالة،
الفرق
الكشفية
وحملة
المجسمات التي
تجسد واقعة
الطف، موكب
السبايا،
حملة صور
شهداء الهرمل،
تلاها مواكب
اللطم التي
ارتدى شبابها
الأكفان، وقد
عصبوا جباههم
بالشعارات
الحسينية. وتلا
مواكب اللطم
المسيرة
الشعبية من
الرجال التي
تقدمها عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
نوار
الساحلي،
نائب رئيس
المجلس التنفيذي
في "حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق، مفتي
الهرمل الشيخ
علي طه، وحشد
من الفاعليات
والأهالي. ورددت
في المسيرة
اللطميات
والشعارات
الحسينية،
تلتها مسيرة
حاشدة للنساء.
المسيرة
التي تميزت
بالتنظيم
الدقيق، جابت الشارع
الرئيسي في
الهرمل،
وصولا إلى
الشارع
المتفرع من ساحة
نصب شهداء
"المقاومة
الإسلامية". وألقى
قاووق كلمة
أكد خلالها أن
"المقاومة الإسلامية
في لبنان باتت
في ذروة
قوتها، وإذا كانت
إسرائيل تحسب
ألف حساب
لغزة، فعليها
أن تحسب ألف
ألف حساب
للبنان". أضاف:
"إن فشل
العدوان في
غزة كان
انتصارا جديدا
لمنطق
المقاومة
والانتصار
الذي حصل هو
لكل داع
ومساند ومؤيد
للمقاومة،
ونصر لفلسطين
ولبنان
وإيران، وكل
الشعوب
العربية
والإسلامية
الداعمة
للمقاومة،
وهو هزيمة
لأميركا
وإسرائيل ومن
يواليهما في
المنطقة".
الحجار:
الحكومة قامت
على التهديد
بالقتل
وطنية
- علق عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
الحجار، على
الكلام
الأخير لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان من
روما والذي دعا
فيه كل
الاطراف الى
تناسي
رهاناتهم
الاقليمية
والمشاركة في
الحوار،
فقال، في حديث
إلى محطة "mtv":
"مع تقديرنا
للرئيس
سليمان وما
يقوله، لكن اذا
كان المقصود
من حديثه
التوجه الى
الطرفين على
قدم المساواة
فنحن لا نوافق
على هذا
التوصيف أو
التشخيص
لرفضنا
للحوار". أضاف:
"الرئيس
سليمان يعرف
تماما أن قوى 14
آذار رفضت
الحوار بعدما
وصلت الأمور
الى مكان قلنا
فيه كفى"،
معتبر أن
الحكومة
"قامت في الأساس
على التهديد
بالقتل وعلى
التخويف
بالسلاح". وتابع:
"في جلسة
الحوار التي
عقدت في شهر
حزيران، صدر
اعلان بعبدا
ليذهب بعد ذلك
حزب الله تلبية
لرغبة ولقرار
وتوجيهات
ايران، فيرسل
طائرة أيوب
فوق أجواء
فلسطين
المحتلة،
ليعلن بعد ذلك
أحد أركان
الحوار
والحليف
الاساسي لحزب
الله النائب
ميشال عون أنه
لم يتم الاتفاق
على تطبيق
إعلان بعبدا".
نصر
الله: نحن مع
الحوار ولن
نقبل ان يفرض
علينا احد
شروطا
الصواريخ
ستنزل على تل
ابيب وغيرها
اذا اعتدت على
لبنان
الأحد 25 تشرين
الثاني 2012
وطنية
- القى الامين
العام السيد
حسن نصرالله خطابا
في ذكرى
عاشوراء في
ملعب الراية
في الضاحية
الجنوبية،
قال فيه:
"نتقدم
بالعزاء لصاحب
العزاء، إلى
بقية الله في
الأراضين، مولانا
صاحب الزمان،
وإلى مراجعنا
العظام، وإلى
سماحة الإمام
القائد آية
الله العظمى
السيد علي
الخامنئي (دام
ظله)، وإلى
جميع المسلمين
ومحبي أهل بيت
النبوة في يوم
العزاء وفي يوم
المصاب. أيها
الإخوة
والأخوات
إنني في البداية
أيضا أتوجه
إليكم جميعا
بالشكر
الجزيل والدعاء
بقبول
الأعمال،
أنتم الذين
أمضيتم الحياة،
وانطلقتم منذ
الصباح
الباكر،
لتجددوا
الحياة
الكربلائية
لتجددوا
الحياة والقيم
والمفاهيم
والمعاني
والروح التي
أرادها أبا
عبد الله
الحسين من
خلال
استشهاده.ونحن
اليوم في هذه
الساحة التي
طالما
إجتمعنا فيها
نحيي ذكريات
المقاومة
ونشيع شهداء
المقاومة،
ولطالما
أثبتنا فيها
وفاءنا وصدق
بيعتنا لأبي
عبد الله
الحسين. نقف
اليوم هنا
ونتوجه إلى
كربلاء، إلى
سنة 61 للهجرة،
في مثل هذه
الساعات
عندما وقف
الحسين، ورأى
تلك الحشود
المقاتلة
المعادية،
ومعه قلة
قليلة قد
استشهدت بين
يديه. وجه
نداءه
للتاريخ، لكل
الأجيال
الآتية في التاريخ،
وما زالت في
أصلاب الرجال
وأرحام النساء،
يصدح في
آذانها صوت
الحسين، هل من
ناصر ينصرني.
أقول للحسين:
لبيك يا حسين،
بأرواحنا وأنفسنا
وأولادنا
وأموالنا،
ونحن لم نخلف
الوعد
والنداء. نعم
مع الحسين،
هنا كما في كل
يوم عاشر،
نجدد الموقف
الذي صنعه
الحسين وخلده
للتاريخ
ونردده كل يوم
عاشر، نقول
لكل طواغيت
هذه الأرض
ولكل
المعتدين
ولكل
المفسدين ولكل
المتربصين
ولكل الذين
يراهنون على
إرادتنا وعلى
عزمنا وعلى
تصميمنا، نحن
أبناء ذلك الإمام
أولئك الرجال
وتلك النسوة،
وإخوة أولئك الفتيان
الذين وقفوا
في اليوم
العاشر، وقالوا
مع الحسين
كلمته
للتاريخ: ألا
أن الدعي أبن
الدعي قد ركز
بين اثنتين
بين السلة
والذلة، وهيهات
منا الذلة.
نحن مع الحسين
نعم.. قلنا خلال
عشرات السنين
الماضية
وسنبقى نقول:
والله لا
أعطيكم بيدي
إعطاء الذليل
ولا أفر فرار العبيد".
وتابع: "أيها
الإخوة
والأخوات عدد
من النقاط
السريعة في
يوم العاشر
وأترك رسالة المقاومة
لآخر كلمة:
أولا: شهدنا
في الأشهر الماضية
إساءة بالغة
لرسول الله
وخرجتم رجالا
ونساء وصغارا
وكبارا،
ولبيتم
النداء ودافعتم
عن نبيكم،
وأعلنتم
الاستعداد
للدفاع عن نبيكم.
ونحن اليوم
هنا، في يوم
العاشر، في
يوم تقديم
التضحيات
الجسام دفاعا
عن رسول الله
وعن دين رسول
الله وعن أمة
رسول الله كما
فعل الإمام
الحسين لنقول
لكل العالم
الذين يسيئون
إلى نبينا أو
يفكرون
بالإساءة إلى
نبينا: نحن
أمة لن نسكت
على أية
إساءة، نحن
أمة أعلنا ونعيد
اليوم
الإعلان
بأننا حاضرون
دفاعا عن كرامة
نبينا،
عرضنا،
نبينا، وشرف
نبينا أن نقدم
المهج وأن
نخوض اللجج
وأن نواجه كل
العالم. سنكون
مع الحسين
اليوم مع
الحسين، نردد
نداء الدفاع
عن رسول الله،
فليسمع
العالم كله، نداءنا
وصرختنا
وقبضاتنا
المرفوعة،
لبيك يا رسول
الله. ثانيا:
نحن نعتبر أن
يزيد هذا العصر،
الذي يجب أن
نواجهه
كربلائيا
وحسينيا وزينبيا،
هو المشروع
الأمريكي ـ
الصهيوني، الذي
يتهدد أمتنا
وحضارتنا
وأدياننا
السماوية، وشعوبنا
ومقدساتنا.
ونحن في
مواجهة هذا
"اليزيد"، كل
الحسينيين
والزينبيات،
وسنبقى وستبقى
هذه المواجهة
بالنسبة
إلينا هي
الأولوية المطلقة.
إنني
هنا أحذر على
إمتداد
العالمين
العربي والإسلامي،
من خطورة
تحويل
الأصدقاء إلى
أعداء،
والأعداء إلى
أصدقاء. هناك
من يعمد في
العالم
العربي
والإسلامي
سياسيا
وإعلاميا وتعبويا،
ليقدم
إسرائيل
صديقا،
وليقدم إيران
عدوا. ولكن
إسرائيل لا
تساعد
أصدقاءها في العالمين
العربي
والإسلامي،
بسبب طبيعتها
العدوانية
والإجرامية
والوحشية
والعنصرية والطغيانية
والعدوانية،
فهي تحرجهم من
خلال
إعتداءاتها
كل حين، وكل
سنة، وفي مدد
متقاربة، في
حروبها على
غزة، وعلى
الفلسطينيين،
وعلى لبنان.
ويقف هؤلاء
ليجدوا أن كل
ما فعلوه خلال
سنوات منذ محاولة
تقديم
إسرائيل
ككيان طبيعي
يمكن التعايش
معه، وتقديم
إيران كعدو
يهدد
المنطقة، يذهب
أدراج الرياح.
وأنا
أقول لهم، إن
كل خططكم
ومساعيكم
ستفشل، أنتم
تكتبون
وترسمون في
الماء، ولن
يبقى أثر لكل
مؤامراتكم
هذه، لأنكم
تحاولون أن
تقدموا الوحش
كأنه حمل وديع
يمكن العيش
معه،
وإسرائيل
ليست كذلك،
ولن تعينكم
على ذلك، وهي
لا تستطيع أن
تعينكم على ذلك،
بسبب
طبيعتها".
اضاف:
"يوما بعد
يوم، يتأكد
للشعوب
العربية
والإسلامية
أن الجمهورية
الإسلامية في
إيران هي
صديقة العرب،
وصديقة
المسلمين
جميعا،
وداعمة
الشعوب
المستضعفة
والمظلومة
والمحتلة
أرضها، وهذا
ما تأكد خلال
المواجهة
الأخيرة في
قطاع غزة،
وقبلها في
لبنان. ونحن
كنا واضحين،
بإستنادنا
بعد الله سبحانه
وتعالى، إلى
هذه
الجمهورية
الإسلامية الشجاعة
والمؤمنة
والواثقة
والجريئة،
والتي لا تعمل
حسابا لا
لضغوط
أوباما، ولا
لتهديدات بوش
قبل أوباما،
ولا لكل هذا
الغرب، الذي يؤكد
في كل يوم
إلتزامه أمن
إسرائيل،
وتفوق إسرائيل.
والجمهورية
الإسلامية
عندما تدعم حركات
المقاومة،
إنما تقوم
بواجبها، من
موقعها العقائدي
والإيماني
والإستراتيجي،
وهي لا تملي
شروطا على
أحد، ولا تطلب
شيئا من أحد،
ولا تريد جزاء
من أحد. إنني
أريد أن أؤكد
لشعوب عالمنا
العربي
والإسلامي:
إنتبهوا، إن
كل من يحاول
أن يقدم
إسرائيل
كصديق هو خادم
لإسرائيل، علم
أو لم يعلم،
كما أن كل من
يحاول أن يقدم
إيران كعدو،
هو خادم
لإسرائيل،
علم أو لم
يعلم. ثالثا:
فلسطين هي
قضيتنا
المركزية،
كلبنانيين
وفلسطينيين
وعرب وأمة
إسلامية
وأتباع ديانات
السماء. وستبقى
فلسطين
القضية
المركزية،
وليس هناك شيء
يمكن أن يحول
بين الإنسان
وبين اعتقاده
وإيمانه.
نعم هناك من
يسعى، من خلال
إثارة الفتن
المذهبية،
والتحريض
الطائفي
والمذهبي، أن
يدق إسفينا،
أو يضع
الحواجز
النفسية، بين
غير العرب والعرب،
وبين الشيعة
والسنة، وبين
شعوب المنطقة
والشعب
الفلسطيني،
وبيننا وبين
فلسطين.
وأنا
أريد أن أقول
لهؤلاء
جميعا، إن
فلسطين هي جزء
من إيماننا
وعقيدتنا
ومسؤوليتنا،
ولا يمكن أن
يحول بيننا
وبين مساندتها
ودعمها
والوقوف على
جانبها، شيء على
الإطلاق. هنا
من الواجب
أيضا، أن نقف
أمام نموذج
إنتصار الدم
على السيف،
النموذج الجديد،
الذي شهدناه
في الأيام
القليلة
الماضية في
غزة. وأنا
بإسمكم
جميعا، نجدد
التبريك
لأهلنا في
غزة،
للمقاومة
الفلسطينية،
بكل حركاتها
وفصائلها
وكتائبها
وسراياها،
على هذا الإنتصار
العظيم،
ونوجه التحية
لشهدائها
وجرحاها
وشعبها الأبي
والصامد
والصابر في
قطاع غزة. هذا
إنتصار
حقيقي، مهما
حاول بعض
الكتبة المرتزقة
عند أسياد
إسرائيل، أن
يطعنوا فيه،
كما طعنوا في
انتصار تموز
2006، وكما طعنوا
في انتصار غزة
2009 ، ولكنه
إنتصار واضح.
واليوم أيضا
نوجه الدعوة
مجددا إلى كل
الحكومات
والدول، ولا
أقول الشعوب،
الشعوب تحاول
وخلال عشرات
السنين أن
تقدم ما
تستطيع إلى
فلسطين وإلى غزة،
ولكن النداء
إلى الحكومات
، ولو لإقامة الحجة،
إلى الحكومات
والدول في
العالمين العربي
والإسلامي،
أن غزة وأن
فلسطين لا
تحتاج فقط إلى
تعاطفكم،
وإلى محبتكم
وإلى زياراتكم،
وإنما هي
تحتاج أيضا
إلى سلاحكم
وإلى أموالكم
وإلى دعمكم
وإلى
مساندتكم
الحقيقية.
وغزة
هذه لائقة
وجديرة بكل
دعم، وأهل
لأمانة المقاومة
بمستوى
الأمة، لأنها
صنعت
الانتصار تلو
الانتصار، من
خلال هذه
المواجهة
الاخيرة تأكد
أيضا، أن
إسرائيل
واقعا هي أوهن
من بيت العنكبوت".
وقال: "رابعا:
في قضية
البحرين، نحن
نجدد اليوم
وقوفنا إلى
جانب شعب
البحرين، والحراك
الشعبي
السلمي في
البحرين. وهذه
هي ميزة هذا
الحراك، الذي
لم يحمل
سلاحا، ولا
بندقية ،
بالرغم مما
يصيبه في كل
يوم، بالرغم
من الإعتقالات
والقتل
والجرح
والإعتداءات،
حتى في الأيام
القليلة
الماضية،
التضييقات
غير المسبوقة
على ممارسة
الشعائر
الدينية،
التي هي أبسط
حقوق الشعب في
البحرين.
وندعو
السلطات في
البحرين إلى
الاستجابة إلى
المطالب
المحقة للشعب
البحريني
الصامد والمظلوم،
والذي استطاع
أن يحافظ على
أعصابه وعلى
عقله وعلى
قلبه طوال سنة
وعشرة أشهر،
في مواجهة كل
الإعتداءات
وكل الظلم
والقمع الذي يمارس
بحقه.
وأيضا يجب أن
نتوجه إلى
الدول
الإقليمية
التي تمنع الحل
في البحرين،
والتي تمارس
الضغوط على البحرين
لمنع أي حل
ولمواجهة أي
إصلاح،
وهؤلاء إنما
يفعلون ذلك
لأنهم يخافون
من أن تنتقل
هذه المطالب
الإصلاحية
إلى دول أخرى
من دول الجوار.
خامسا:
بالنسبة إلى
سوريا،
بطبيعة الحال،
كثيرون في
العالم يقفون
ويقولون لنا
أنتم في قضية
كربلاء
تقولون إن
العنوان
العريض هو
نصرة المظلوم.
نعم
نحن اليوم، في
يوم العاشر،
نحن ننصر المظلوم
في كل بلد . وأنا أقول
لكم: يجب أن لا
نشتبه في
تحديد
المظلوم. المظلوم
اليوم في
سوريا هي كل
سوريا،
المظلوم اليوم
في سوريا هو
كل شعبها وكل
جيشها وكل
وجودها، لأن
سوريا
مستهدفة على
أكثر من صعيد. قلنا خلال
العام الماضي
وأكثر، هناك
حقوق مشروعة في
الإصلاح
يطالب بها
الكثيرون في
الشعب السوري،
وهناك أيضا من
يقبل هذا الحق
ويستجيب لهذه
المطالب.
اليوم نصرة
المظلوم في
سوريا تتمثل
في الدعوة
والعمل إلى
وقف القتال
ووقف نزيف
الدم ووقف
تدمير سوريا،
ووقف كل هذا
الذي يجري
هناك. هكذا
ينصر المظلوم
في سوريا،
لتبقى سوريا
موحدة، لتستعيد
سوريا
عافيتها
وموقعها في
المنطقة، حتى
لا تضيع سوريا
من أيدي
الجميع.
وتابع:
"سادسا:
بالنسبة
للبنان، نؤكد
أولا حرصنا
الشديد على
الأمن
والاستقرار والسلم
الأهلي
والعيش
الواحد بين
جميع مكونات
الشعب
اللبناني،
ونحن نثبت من
خلال كل أدائنا
وسلوكنا هذه
الحقيقة.
أما
ما يلقى علينا
من اتهامات ـ
خصوصا في مجال
الاغتيال ـ هي
اتهامات
ظالمة وواهية
وكاذبة، لا
تستند إلى أي دليل
وإلى أي معطى،
بل هي تكمل
وتنجز أهداف
الاغتيال،
الذي يحصل هنا
وهناك. إننا
نؤكد حرصنا
على الأمن
والاستقرار
والسلم
الأهلي والعيش
الواحد
وابتعادنا عن
أي فتنة
وصبرنا على كل
ظلم وتهمة
وشتيمة، بل
على كل
اعتداء، وأن
عدونا الوحيد
هو إسرائيل،
الغاصبة
لفلسطين والقدس
ولأرضنا
اللبنانية
والعربية،
وليس لنا
أعداء في
لبنان.
نعم،
توجد خصومات
سياسية لنا في
لبنان، توجد منافسات
سياسية في
لبنان، توجد
انقسامات سياسية
حادة في
لبنان، ولكن
نحن لا ننظر
إلى أي فريق
لبناني على
أنه عدو. قد
ننظر إليه على
أنه خصم،
وأحيانا قد
يظلمنا هذا
الخصم وقد
يعتدي علينا،
ولكننا لا
نتعاطى إلا من
هذا الموقع
الذي ينظر إلى
إسرائيل انها
هي العدو
الوحيد، ويجب
أن تكون العدو
الوحيد لنا
جميعا.
ولذلك
نحن كنا نؤمن
وما زلنا نؤمن
بأن الحوار السياسي،
التواصل
السياسي
والعمل
السياسي هو
الطريق
لمعالجة
الأزمات السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والوطنية في
لبنان، ولم
نرفض في أي
يوم من الأيام
أن نذهب إلى
حوار أو إلى
طاولة حوار.
نعم،
في الأسابيع
القليلة
الماضية هناك
من وقف ليقول:
أنا لا أريد
الحوار مع
هؤلاء لأنهم قتلة،
لأنهم
مجرمون، هناك
من وقف وقال
إنه لا يريد
أن يحضر في
مجلس أو مكان
أو محضر
يتواجد فيه
مندوبون لحزب
الله، وهناك
من اعلن
مقاطعة
الحوار.
ولكن عندما
وقفنا لنقول
ما قلنا في
يوم الشهيد،
قالوا إن حزب
الله يعطل
الحوار ويقطع
الطريق على
الحوار.
واقعا، هذا
البلد يوجد
فيه هذا المستوى
من السخافة،
أن الذين
يعطلون الحوار
ويقاطعون
الحوار، وإذا
قلت لهم إذا
إردتم الحوار
إهلا وسهلا
بكم، وإذا
كنتم لا تريدونه
"الله
معاكم"، تصبح
أنت "المخرب"
للحوار.
لا،
إنني اليوم
أقول: نحن
مستعدون
للإستجابة لدعوة
الحوار التي
وجهت في 29
الشهر. ولكن
في نفس الوقت
أريد أن أؤكد:
نحن لا نقبل
أن يفرض أحد
شروطا علينا
في الحوار، لا
نقبل، كما أننا
لا نقبل أن
يتكبر علينا
أحد في
الحوار.
أنا
اقول لكم
اليوم ـ وأنا
دائما كنت من
دعاة التواضع،
وكنت دائما
أقول لكم
تواضعوا، اقول
لكم اخفضوا
جناحكم ـ أنا
اليوم أقول
لكم: نحن مع
الحوار
والتلاقي
والتواصل
والعمل السياسي
والحل
السياسي،
ولكن من يتكبر
علينا فلنتكبر
عليه.
نحن لن
نستجدي
الحوار من
أحد، الذي يحب
أن يأتي إلى
الحوار أهلا
وسهلا، ومن لا
يحب أن يأتي
إلى الحوار،
مجددا، الله
معه".
وقال:
"النقطة
الاخيرة في
مسألة
المقاومة: أود
أن أوجه رسالة
للعدو
الإسرائيلي،
ولبعض
المراهنين
على
الإسرائيلي
في المنطقة من
جديد. الكل
يعرف موقع
ودور
المقاومة
التي حررت
ودافعت وحمت،
وتجربة غزة
أكدت هذا
المعنى. عندما
انتهت
المواجهة في
غزة، خرج
البعض وللأسف
حتى في لبنان
ليقول ـ لأنه
دائما لازم أن
يكون هناك
تهويل على اللبنانيين
"لا يجب على اللبنانيين
أن يرتاحوا"
أو ترتاح
أعصابهم ولا
يوم من الأيام
ـ انتهت الحرب
غزة وأتى من
يقول: انتبه
يا لبنان،
إسرائيل
لأنها انحشرت
عربيا
ودوليا، وفي
غزة أصبح هناك
تضامن عربي واسلامي
ودولي معها،
تريد أن
تستعيد
خسارتها وأن
"تفش خلقها"
في لبنان،
وعادوا
يهولون من جديد
على لبنان،
على قاعدة أنه
إذا اسرائيل
اعتدت على
لبنان لن يلقى
لبنان
التعاطف
العربي والاسلامي
والدولي الذي
لاقته غزة.
عجيب هؤلاء
الناس، وكأن
الذي حمى غزة،
وكأن الذي جعل
غزة تخرج
منتصرة هو هذا
التعاطف. إن
الذي حمى غزة بعد
الله سبحانه
وتعالى هو
إرادة المقاومة
وشعب
المقاومة
وسلاح
المقاومة
وصواريخ المقاومة.
وهنا في
لبنان، نحن لا
نحتاج إلى أي
تعاطف،
والاسرائيلي
يعرف جيدا أن
هذه الارادة
وأن هذا
السلاح وأن
هذا الشعب وأن
هذه الحاضنة
موجود هنا. بل
أكثر من ذلك،
إذا كانت اسرائيل
اهتزت
وارتبكت أمام
عدد من صواريخ
فجر 5 التي
نزلت على تل
ابيب، أريد أن
أقول لهم اليوم
ـ ويمكن أن
تكون هذه
المرة الاولى
التي نتحدث
فيها بهذا
الوضوح، فكيف
للصديق
والعدو، ليعرف
الصديق أن هذا
العدو مردوع،
وليعرف هذا العدو
ماذا ينتظره
إذا فكر أن
يعتدي على
لبنان ـ
إسرائيل التي
هزها عدد من
صواريخ فجر 5
لا تتجاوز
أصابع اليد
خلال ثمانية
أيام، كيف
ستتحمل آلاف
الصواريخ
التي ستنزل
على تل ابيب
وغير تل ابيب
إذا اعتدت على
لبنان. اذا
كانت
المواجهة مع
قطاع غزة،
وبسبب حصار
قطاع غزة،
يعني الموضوع
يرتبط
بالامكانات
وليس بالارادة،
كانت المعركة
شعاعها من
أربعين كلم إلى
سبعين أو
ثمانين كلم.
أما المعركة
معنا فشعاعها
على طول
فلسطين
المحتلة من
الحدود اللبنانية
إلى الحدود
الأردنية إلى
البحر الاحمر،
من كريات
شمونا ـ وهنا
فليسمعني
الإسرائيلي
جيدا ـ من
كريات شمونا
إلى إيلات.
لقد
انتهى الزمن
الذي يهول
علينا
باسرائيل، هذه
إسرائيل
المخيفة
المرعبة
انتهت منذ
زمن، وليس الآن،
ولكن هناك من
لا زال يعيش
على كوابيس
الخوف التي
اعتاد أن
يعيشها طوال
عشرات
السنين".
وختم
نصرالله:
"اننا في يوم
عاشوراء، ومن
نفس هذا
الموقع،
ننطلق في
إرادتنا وفي
عزمنا وفي تصميمنا
على حماية
بلدنا وشعبنا
ومقدساتنا
وتحمل
المسؤوليات
الجسام،
ولذلك لن
نتردد يوما أن
نكون مع
الحسين نقدم
بين يديه
أنفسنا ودمائنا
وأولادنا
وأموالنا وكل
عزيز لدينا. ونختم
دون أن ننتهي،
لأننا سوف
نبقى ونحن على
لقاء دائم مع
الحسين عليه
السلام،
لنقول له ولجده:
نعم نحن شعب
المقاومة
الاسلامية في
لبنان سيبقى
شعارنا إلى
الأبد: هيهات
منا الذلة".