المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 23 تشرين الثاني/2012
إنجيل
القدّيس لوقا
19/41-44/ اقَتَربَ
يسوع فَرأَى
المَدينة بكى
علَيها
في ذَلكَ
الزَّمَان:
لمَّا
اقَتَربَ
يسوع فَرأَى
المَدينة بكى
علَيها وقالَ:
«لَيتَكِ
عَرَفتِ
أَنتِ أَيضًا
في هذا اليَومِ
طَريقَ
السَّلام! ولكِنَّه
حُجِبَ عن
عَينَيكِ فَسوفَ
تأتيكِ
أَيَّامٌ
يَلُفُّكِ
أَعداؤُكِ
بالمَتاريس،
ويُحاصِرونَكِ
ويُضَيِّقونَ
علَيكِ
الخِناقَ مِن
كُلِّ جِهَة، ويُدَمِّرونَكِ
وأَبناءَكِ
فيكِ، ولا يَترُكونَ
فيكِ حَجَرًا
على حَجَر،
لِأَنَّكِ لم
تعرِفي وَقتَ
افتِقادِ
اللهِ لكِ».
عناوين
النشرة
*شعوب
الجهل وعشق
الإسطورة
وكذبة
استقلال لبنان
*الراعي
خامسا...
*دعوى
جديدة ضد نديم
قطيش
*"مستقلو
الشوف في 14
آذار":لماذا
الصمت على اختراق
"حزب الله"؟
*"التقدمي"
رد على
"مستقلي 14
آذار" في
الشوف: السلم
الاهلي أثمن
من الكراسي
النيابية
والمقاعد
السياسية
*غزة
تُخرج إيران
من القضية
الفلسطينية/علي
حماده /النهار
*ما هي
بنود اتفاق
وقف إطلاق
النار بغزة؟
*وزير
الخارجية
المصري يعلن
التوصل الى
تهدئة بين
اسرائيل
وحماس
*البابا
يشجع
المبادرات
للتوصل الى
هدنة في غزة
*الافراج
عن مواطن خطف
في بعلبك بعد
دفع فدية
*حزب
الله»: سلاح
«المقاومة» باقٍ
ما دام هناك
دولة اسمها
إسرائيل
*لأنها
جاءت
بتعيينات
ومحسوبيات لا
بالانتخاب
ممثليات قوى
"14 آذار" في
لندن لا تتقيد
بتوجهات
قياداتها في
لبنان
*سليمان
في رسالة
الاستقلال:
للالتزام
الدقيق
ب"إعلان بعبدا"
والعودة الى
منطق الحوار
وإجراء
الانتخابات
النيابية في
مواعيدها
*سليمان
حضّ على
الحوار
وميقاتي لا
يمانع بحكومة
استثنائية
وجنبلاط أعلن
«حلفاً
رباعياً»
*لبنان
يحيي ذكرى
استقلاله الـ
69 بصِدام
خيارات
إقليمية
وصراع
توازنات
داخلية
*العثور
على صاروخ معد
للاطلاق في
الزفاتة
*رئيس
الجمهورية
ترأس احتفال
عيد
الاستقلال في
وسط بيروت في
حضور بري
وميقاتي
ومسؤولين سياسيين
وروحيين
ودبلوماسيين
واقتصاديين
*سليمان
الى روما
للمشاركة في
تنصيب الراعي
كاردينالا
*جوزيف
المعلوف:
مستمرون
بالنضال
السلمي وقد نصل
للعصيان
*جان
أوغاسبيان رد
على رعد من
معراب: لا
رجوع عن قرار
عدم الذهاب
إلى الحوار
قبل استقالة
الحكومة
*"المنظمات
الشبابية ل 14
آذار" أحيت عيد
الاستقلال
كلمات لنواب
طالبت بإسقاط
الحكومة
وإبقاء
السلاح في يد
الشرعية
*الصفدي
مع تغيير
حكومي يعيد
الاستثمارات
العربية
*نصرالله
: نأمل ان تفرض
المقاومة
الفلسطينية
شروطها في المفاوضات
*هولاند
استقبل
ميقاتي في
الإليزيه
وعقدا لقاء
ثنائيا: لن
نتدخل في
الشؤون
اللبنانية
ونحترم موقف
لبنان بالنأي
بالنفس
*رئيس
جمعية الخير
والمحبة
الإسلامية
الشيخ خضر الكبش استغرب
انتقاد إصدار
مذكرات بحق
حملة السلاح
في صيدا
*المطلوبون
الخمسة في
حادثة علمات
سلموا انفسهم
للقوى
الامنية
*جنبلاط... أللهمّ
أشهد أني قد
بلّغت/علي
الحسيني/جريدة
الجمهورية
*14 آذار»
تفوز في
انتخابات
«اليسوعيّة»/الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
*المعارضة
إلى أوروبا
لمواجهة
ميقاتي/فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
*إباحية
إنحطاط
وغرائزية في
خطاب عون أمام
طلاب
اليسوعية
*طهران
تريد
اعترافاً
أميركياً بـ
«حقها» في الاستيلاء
على سورية
والبحرين
وإدارة
شؤونهما
بالواسطة كما
تفعل في دول
أخرى مثل
لبنان
*مفاوضات
«المسار باء»
خطوة أولى
أمام تسوية أميركية
- إيرانية
*البابا
تلقى تهنئة
الطيب وجمعة
في
«الكاتدرائية»/مرسي
قدّم التهنئة
لتواضروس
الثاني في
القصر
الرئاسي
*من غزة
خطفت إيران
القضية
الفلسطينية/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
*والمستفيد
الأسد/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*أخطر
نتائج
العدوان
الإسرائيلي
على غزة/صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
*احياء
الليلة
السابعة من
عاشوراء في
المصيلح ماهر
حمود: التكفير
مناقض
للاسلام
وإنحراف عن
منهج الدين
الإسلامي
*مطران
طائفة
السريان
الأرثوذكس
جورج صليبا في
مجلس
عاشورائي في
المجلس
الشيعي: نحن
نقارن دائما
ما بين مأساة
الجلجلة
ومأساة
كربلاء
*السنيورة:
حزب الله
يُهرّب أسلحة
لبيعها للجيش
الحرّ/نقولا
ناصيف/الأخبار،
تفاصيل
النشرة
شعوب
الجهل وعشق
الإسطورة
وكذبة
استقلال لبنان
الياس
بجاني/ من
شاهد
الاحتفالات
السخيفة بانتصار
من يسمون
انفسهم
مقاومة في غزة
ولبنان وغيرهما
لا بد وانه
تأكد أن هذه
الشوب تعيسة كانت
وتعيسة سوف
تبقى لأنها
مغربة عن
الواقع وتعيش
الوهم ومن
يعيش الوهم
يموت موهوماً.
هذه شعوب
اختارت العيش
في القرون
الحجرية
ورفضت الحضارة.
رفضت
الحضارة
لأنها تتغذى
على كره الآخر
والحقد عليه
وعلى أوهام
قتله وحزب
الله وحماس
وباق منظمات
الإرهاب
بسخافة خطاب
قادتهم مثال
صارخ. اسرائيل
لا تنتصر على
هذه الشعوب
لأنها لا تقهر
لا بل لأن هذه
الشعوب
جاهلية في
فكرها
وثقافتها
وقادتها جهلة
وغرائزين
وكما تكون
الشعوب يولى
عليها. كارثة
فكرية وكارثة
حضارية. يعني
كوارث بكوارث.
اما كذبة
استقلال
لبنان التي
يحتفل بها
اليوم فهي
تفضح سخافة قادة
لبنان المحتل
وتفضح
تبعيتهم لمن
يؤمن مصالحهم
وليس مصالح
اللبنانيين.
لبنان بلد محتل
من قبل محور
الشر
الإيراني
والسوري
والاحتفال
بالذكرى اهانة
لعقول
الآحرار من
الشعب
اللبناني.
الراعي خامسا...
الكلمة
اولاين
يعتبر
النائب وليد
جنبلاط ان
البطريرك
الراعي هو الحليف
الخامس له مع
الرؤساء ميشل
سليمان وبري
وميقاتي في
تأمين كتلة
مستقلة خارج
التجاذب
القائم بين 8 و14
آذار
دعوى
جديدة ضد نديم
قطيش
ذكرت
معلومات
صحافية أن
رئيس حزب
"الوعد" جو إيلي
حبيقة تقدم
عبر وكيله
المحامي إيلي
أسود بدعوى
قضائية لدى
محكمة
إستئناف
الجنح في
بيروت
الناظرة
بدعاوى
المطبوعات ضد
تلفزيون
"المستقبل"
والإعلامي
نديم قطيش على
خلفية إتهام
الوزير
الراحل إيلي
حبيقة بأنه مرتكب
مجزرة صبرا
وشاتيلا
وبأنه كان
عميلا لإسرائيل
ومن ثم لسوريا
من قبل قطيش
ضمن برنامجه الذي
يقدمه على
شاشة
"المستقبل". الديار
"مستقلو
الشوف في 14
آذار":لماذا
الصمت على
اختراق "حزب
الله"؟
النهار/صدر
أمس عن
"مستقلي
الشوف في 14
آذار" بيان
جاء فيه: "انطلاقا
من انتمائنا
فكريا الى
لبنان – الدولة
وجغرافياً
الى منطقة
الشوف،
وتعقيبا على "اشكال
بقعاتا" الذي
وقع على خلفية
وجود مشبوه
لمسلحين من "حزب
الله" في
المنطقة
واعتراض
الاهالي لهم نسجل
التساؤلات
الآتية:
ماذا
تفعل
المجموعات
المسلحة لحزب
الله في عمق
الشوف؟
ماذا
عن انتحالهم
صفة مخابرات
الجيش؟
ولماذا تركت
هذه
المخابرات
هؤلاء يمضون
في سبيلهم مسلحين،
وذلك على بعد
كيلومترات
قليلة من مكان
الإشكال كأن
شيئا لم يكن.
مما تسبب
باحتكاك آخر
مع الأهالي في
بلدة دميت؟
هل
تم التحقيق
معهم؟ لماذا
لم يصدر اي
بيان توضيحي
من الجهات
الامنية
المعنية؟
كما
نسمح لأنفسنا
ان نستغرب
الصمت المريب
عما جرى. فقد
مضى يومان ولم
نسمع ولو
استنكارا لما
حدث، فهل ان
"حماية
الاستقرار والسلم
الاهلي"
تقتضي السكوت
عن هذا
الاختراق
المسلح اولا،
والمعلوماتي
الاستخباراتي
ثانيا، بشبكة
اتصالات لم
نفهم الغاية
منها في
الشوف؟
نعرب
عن املنا بالا
يكون السكوت
علامة رضا من القيادات
الحزبية في
المنطقة، لأن
اجواء الشحن
التي خلفها
الاشكال
وخلفيات شبكة
الاتصالات لا
يمكن
الاستخفاف
بها، وندعو
الى الاقلاع
عن سياسات
الصمت المريب
الذي لم يؤد
الا الى
المزيد من
الاستباحة
والتدمير لكل
انواع
الشراكة
الوطنية
الممكنة.
اننا
اذ نحذر من
العبث بأمن
الجبل
وتحويله الى
ممر للسلاح
والمسلحين
والشبكات
الاستخبارية،
نؤكد ان مفهوم
الاستقرار
والسلم
الاهلي يبدأ
في النفوس والقلوب،
ويترجم
افعالا قبل
الاقوال".
"التقدمي"
رد على
"مستقلي 14
آذار" في
الشوف: السلم
الاهلي أثمن
من الكراسي
النيابية
والمقاعد
السياسية
وطنية
- صدر عن
مفوضية
الاعلام في
الحزب التقدمي
الاشتراكي
البيان الآتي:
"طالعتنا
مجموعة
مجهولة -
معلومة بإسم
مستقلي 14 آذار
في الشوف،
ببيان تهجمت
فيه على سياسة
الحفاظ على
الاستقرار
والسلم
الاهلي موحية
وكأن هذه السياسة
التي يعتمدها
ويسعى اليها
الحزب التقدمي
الاشتراكي لا
تصب في
المصلحة
الوطنية العليا.
كم كان حريا
بهذه
"المجموعة"
التي لطالما
إدعى من يقف
وراءها أنه
يدعم الجيش
ألا تتهم
المؤسسة
العسكرية
وتتعرض لها في
الوقت الذي
تسعى فيه
جاهدة لحماية
الاستقرار في
البلد، وكان
حريا بها بدل
التنظير من
غرف عملياتها
المجهزة
والحديثة في
باريس البحث
في سبل تمتين
الاستقرار
الداخلي. واذا
كان لدى هؤلاء
القدرة على
حماية الامن
في الشوف،
فليتفضلوا
ويقوموا بهذه
المهمة
وسيفسح الحزب
التقدمي
الاشتراكي
المجال
الكامل
للقيام
بعملية التنسيق
مع الدولة
وأجهزتها
الامنية،
وربما ذلك
يتلاءم أكثر
مع دورهم بدل
ملاحقة وسائل الاعلام
التي اختارت
التعقل على
حساب التهور
في تعاطيها مع
ما حصل في
الشوف. إن
محاولة البعض
تعزيز واقعهم
الانتخابي أو إستقطاب
الاصوات
يفترض ألا تتم
من خلال أساليب
التحريض أو بث
مناخات
الفتنة
والتفرقة، فالسلم
الاهلي أثمن
من الكراسي
النيابية والمقاعد
السياسية
الوثيرة
والانتهازية
السياسية
التي عكسها
هذا البيان
والتي لطالما
استمعنا الى
البراعة
العالية في
اعتمادها من
على المنابر
وعبر لعلعة الحناجر"
.
غزة تُخرج
إيران من
القضية
الفلسطينية
علي
حماده /النهار
اذا لم يحصل
تطور
دراماتيكي
هائل في الساعات
والايام
المقبلة،
فسيكون وقف
اطلاق النار
في غزة بداية
لمسارين:
الاول، رفع
الحصار خلال
مرحلة ثانية
بعد توسيع
نطاق حركة
الانتقال
والتنقل من
غزة واليها
بضمان مصري.
والثاني، بدء
"حماس"
باتخاذ اجراءات
التفاوض
والضغط معا
لضبط
البندقية الفلسطينية
في غزة ولا
سيما تلك
الخارجة عن
الاجندة
الفلسطينية،
على قاعدة ألا
يكون في وسع أي
نتظيم ان يطلق
صواريخ على
اسرائيل
بقرار ذاتي
وخدمة
لاجندات غير
فلسطينية،
وبالتحديد الايرانية.
فلقد خرجت
"حماس" من
معركة غزة الاخيرة
اكثر قوة بفعل
الاحاطة
العربية
الجديدة التي
حظيت بها في
مرحلة
"الربيع
العربي" الذي
يعيد خلط
الاوراق
الاقليمية
بقوة. وخرجت اسرائيل،
وتحديدا رئيس
الحكومة
بنيامين نتنياهو،
بنصف، او بربع
انتصار
باعادة العمل
بالهدنة لخوض
انتخابات
كانون الثاني
المقبل من دون
اهتزازات
كبيرة. و لكن
الانجاز
الاكبر الذي
حققته حرب غزة
الاخيرة
والذي يمكن
تلمسه منذ
الآن، هو
ترسيخ
الانفصال بين
"حماس" وايران،
وعودة غزة
بقوة الى
حاضنة عربية
متعددة الطرف،
ولكن الطرف
المصري هو
الاقوى
لاسباب كثيرة
لا مجال
لذكرها هنا.
فقد جلست
طهران في هذه
الازمة في
مقعد المتفرج
من بعيد،
واكتفى "حزب الله"،
الذراع
العسكرية
والامنية،
بمواقف اعلامية
وخطابية
عمومية ادلى
بها الامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
ولم تلقَ اي
اهتمام. وما
نفعت مسرحية
الصاروخ
المعلن -
المغفل في
الجنوب
اللبناني في
حرف التحول
الكبير الذي
تحقق في غزة.
والحال ان هذه
الحرب انتزعت
القضية الفلسطينية
من ايدي
ايرانيين،
وانتزعت معها
نصف قرار
الحرب والسلم
في المنطقة.
وقد بقي النصف
الاخر سليما
في لبنان. لكن
ما يلفت هو ان
التحول ما كان
ليتم لولا
التحولات في
العالم
العربي،
واهمها في
سوريا حيث
يقوم النظام
بشن حرب دموية
ضد
الفلسطينيين
موازية للمجزرة
في حق
السوريين. ونحن اذ
نشهد التحول
المشار اليه
آنفاً، تقف
حركة "حماس"
امام مفترق
طريق من اجل
ان تندفع في
مسار
المصالحة الفلسطينية
مع الشرعية
بقيادة
الرئيس محمود عباس
بما يعيد
توحيد الضفة
الغربية
وقطاع غزة،
ويقوي الموقف
الفلسطيني
للمرحلة
المقبلة. ومن
مسؤوليات
"حماس" سلوك
خيار
الاستيعاب للتنظيمات،
كـ"الجهاد
الاسلامي"
وغيره من تلك
المستتبعة
لاجندة طهران
او النظام في
سوريا، وفتح
باب امامها
لتنسحب من
المحور
الايراني الذي
سيخسر الجسر
السوري في مدى
منظور. لقد
انتهى بشار
الاسد، والآن
تتم تصفية
الاختراق الايراني
فلسطينيا، من
هنا مسؤولية
العرب ان يكونوا
جديين ولا
يتركوا
فلسطين عالقة
بين ذئبين،
الاسرائيلي
والايراني،
كما حصل. ثمة
خيار آخر هو الخيار
العربي.
ما
هي بنود اتفاق
وقف إطلاق
النار بغزة؟
CNN –
أعلنت مصر
أنها تمكنت من
التوصل مع الفصائل
الفلسطينية
وإسرائيل،
إلى وقف متبادل
لإطلاق
النار، على أن
ترعاه
القاهرة،
وتتأكد من
التزام
الأطراف به،
لكن ما هي
بنود هذا
الاتفاق؟
الاتفاق
على وقف
إطلاق النار
ينص على أن:
- تقوم
إسرائيل بوقف
كل الأعمال
العدائية على قطاع
غزة برًا،
بحرًا وجوًا،
بما في ذلك
التوغلات
وعمليات
استهداف
الأشخاص.
- تقوم
الفصائل
الفلسطينية
بوقف كل
الأعمال العدائية
من قطاع غزة
تجاه إسرائيل
بما في ذلك
إطلاق
الصواريخ
والهجمات على
خط الحدود.
- فتح
المعابر
وتسهيل حركة
الأشخاص
والبضائع وعدم
تقييد حركة
السكان أو
استهدافهم في
المناطق
الحدودية،
والتعامل مع
إجراءات
تنفيذ ذلك بعد
24 ساعة من دخول
الاتفاق حيز
التنفيذ.
- يتم تناول
القضايا
الأخرى إذا ما
تم طلب ذلك.
-
تحديد ساعة
الصفر لدخول
تفاهمات التهدئة
حيز التنفيذ.
- حصول
مصر على
ضمانات من كل
طرف
بالالتزام
بما تم الاتفاق
عليه.
- التزام
كل طرف بعدم
القيام بأي
أفعال من شأنها
خرق هذه
التفاهمات،
وفي حال وجود
أي ملاحظات
يتم الرجوع
إلى مصر راعية
التفاهمات
لمتابعة ذلك.
وزير
الخارجية
المصري يعلن
التوصل الى
تهدئة بين
اسرائيل
وحماس
وطنية
- اعلن وزير
الخارجية
المصري محمد
كامل عمرو انه
تم التوصل الى
تهدئة بين
اسرائيل وحركة
المقاومة
الاسلامية
(حماس) وان
وقفا لاطلاق
النار دخل حيز
التنفيذ في
غزة عند
الساعة 00،19 ت
غ.وفي ما يلي ابرز نقاط
التهدئة التي
بثتها
الرئاسة
المصرية:
1/أ -
تقوم
إسرائيل بوقف
كافة الأعمال
العدائية
العسكرية
والإجراءات
على قطاع غزة
برا بحرا وجوا
بما في ذلك
الاجتياحات
وعمليات استهداف
الاشخاص.
1/ب - تقوم
الفصائل
الفلسطينية
بوقف كافة
العمليات من
قطاع غزة
باتجاه
الجانب
الاسرائيلي،
بما ذلك اطلاق
الصواريخ
والهجمات على
خط الحدود.
1/ج - فتح
المعابر
وتسهيل حركة
الاشخاص
والبضائع
وعدم تقييد
حركة السكان
او استهدافهم
في المناطق
الحدودية.
ويتم التعامل
مع إجراءات تنفيذ
ذلك بعد 24 ساعة
من دخول
الاتفاق حيز
التنفيذ.
البابا
يشجع
المبادرات
للتوصل الى
هدنة في غزة
وطنية
- وجه البابا
بنديكتوس
السادس عشر
"نداء" اليوم
شجع فيه
"مبادرات
وجهود جميع
الذين يسعون
للتوصل الى
هدنة وتشجيع
المفاوضات" بين
اسرائيل
و"حماس" التي
تسيطر على
غزة.
وقال
خلال اللقاء
الاسبوعي في
الفاتيكان:
"ان الكراهية
والعنف ليسا
حلا" لمواجهة
"تفاقم العنف
بين
الاسرائيليين
والفلسطينيين
في قطاع غزة"،
داعيا "سلطات
الطرفين الى
اتخاذ قرارات
شجاعة لمصلحة
السلام". ودعا
البابا الذي
قال انه يتابع
الوضع "بقلق"،
الطرفين الى
"انهاء صراع
تنجم عنه
انعكاسات
سلبية على كل
انحاء منطقة
الشرق الاوسط
التي تشهد كثيرا
من المواجهات
وتحتاج الى
السلام
والمصالحة".
الافراج
عن مواطن خطف
في بعلبك بعد
دفع فدية
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
بعلبك حسين
درويش انه تم
الافراج عن
المواطن
اللبناني
يوسف علي
البزال
مواليد 1994 نجل
علي البزال
صاحب مسلخ
للفروج على
طريق رياق -
بعلبك، والذي
كان قد اختطف
منذ اربعة ايام.
وتلقت عائلته
عدد من
الاتصالات من
رقم سوري للافراج
عنه، وافيد ان
عملية
الافراج
واطلاق سراحه
قد تمت مقابل
دفع فدية 60,000
دولار اميركي
ليلا.
حزب
الله»: سلاح
«المقاومة» باقٍ
ما دام هناك
دولة اسمها
إسرائيل
|بيروت -
«الراي»|دعا
نائب «حزب
الله» نوار
الساحلي الى
«الكف عن
الكلام عن
المقاومة
وسلاحها لأن
هذا الموضوع
أكبر منهم ولن
ينتهي معهم
وهو (السلاح)
باق ما دام
هناك احتلال
وما دام هناك دولة
اسمها
اسرائيل».ورأى
الساحلي في
كلمة ألقاها
خلال مجلس
عاشورائي ان
«من الطبيعي
في كل دولة أن
تكون هناك
أكثرية
ومعارضة، لكن
في كل دول
العالم
تستعمل
المعارضة كل
الوسائل التي
لا تضر بمصالح
الناس لاسقاط
الحكومة من
دون اللجوء
الى وقف أعمال
مجلس النواب ومقاطعة
كل شي للنكد
فقط»، مشيرا
الى أن «هناك
عدة طرق
قانونية
ودستورية
لاسقاط الحكومة
من اللجوء الى
البرلمان،
الى
الاستقالة وغيرها».وطالب
«مَن يدّعون
بأن لديهم
شعبية واسعة
وأنهم يضمنون
نتيجة
الانتخابات
النيابية أن
يتوجهوا الى
مجلس النواب
لاصدار قانون عصري
يسمح بتمثيل
كل الفئات في
اشارة الى قانون
النسبية،
ولنرَ عندها
بطولاتكم
وفوزكم في الانتخابات».واذ
أكد أن «لبنان
لا يُحكم الا
بالتوافق
والصبر
والتروي»،
أشار الى أن
«الهجوم على
المقاومة
والحكومة
ومقاطعة مجلس
النواب
واللجان هدفه
الوصول الى
اجراء
الانتخابات
وفق قانون
الستين، في
حين أن موقف
الأكثرية اللبنانية
هي ضد هذا
القانون».
لأنها
جاءت
بتعيينات
ومحسوبيات لا
بالانتخاب
ممثليات قوى
"14 آذار" في
لندن لا تتقيد
بتوجهات
قياداتها في
لبنان
حميد
غريافي/السياسة:شنت
قيادات
سياسية لبنانية
مؤيدة لقوى
"ثورة الأرز"
في لبنان والعالم
هجوماً
عنيفاً على
ممثلي أحزاب
وتيارات قوى
"14 آذار" في
بريطانيا
التي وصفتها
ب¯"الغائبة عن
الوعي" وغير
المتفاعلة مع
قياداتها في
الداخل, وفي
طليعتها "تلك
التي تمثل تيار
المستقبل
والقوات
اللبنانية
وحزب الكتائب
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
ومؤيديهم", لأنهم
"لم يحذوا حذو
قوى 14 اذار في
العواصم الاوروبية
في باريس
وروما ومدريد
وبرلين واثينا
وسواها وفي
الولايات
المتحدة ودول
اميركا
اللاتينية
وفي العالم
العربي,
فيقاطعون احتفالات
السفارات
اللبنانية في
العالم في ذكرى
عيد
الاستقلال
انسجاماً مع
قرار قيادة "14
آذار" في
لبنان مقاطعة
كل ما يمت الى
حكومة نجيب ميقاتي
بصلة في لبنان
ودول
الانتشار".
وقالت
القيادات
السياسية في
لندن
ل¯"السياسة"
ان ممثلي قوى
"14 آذار" وثورة
الارز في
بريطانيا
الحاليين "قد
يكونون أسوأ
من مثل هذه
القوى منذ
نشوئها العام
,2005 إذ باتوا
بعيدين جدا عما
يحدث على
الساحة
اللبنانية,
ومعظمهم لا يعرف
ان قياداته في
بيروت تقاطع
حكومة ميقاتي وكل
ما يمت إليها
بصلة, بدليل
انه لدى
الاتصال ببعض
هؤلاء
الممثلين
لثنيهم عن
حضور احتفالات
الاستقلال في
السفارة
اللبنانية
ومقاطعتهم
السفيرة التي
تمثل بامتياز
قوى "8 آذار" بسبب
قربها الحميم
من احد رموزها
نبيه بري, سأل
هؤلاء
الممثلون وما
علاقة عيد
الاستقلال بنجيب
ميقاتي?
وكأنهم
يعيشون في
كوكب آخر".
وعزت
القيادات
المؤيدة لقوى
"14 آذار" هذا
الانحدار
المخيف في
مستوى من يمثل
أحزابها وتياراتها
في لبنان الى
تعيين معظم
هؤلاء الممثلين
في بريطانيا
وبعض العواصم
الاخرى في
مراكزهم في
الخارج من دون
التقيد
بعمليات
الانتخاب الديمقراطية
التي طالما
وعد بها قادة
مثل سعد الحريري
وسمير جعجع
وامين الجميل,
الذين يؤكد
بعض محازبيهم
في لندن أنهم
آخر من يعلم
بما يدور في
ممثلياتهم في
المملكة
المتحدة وعواصم
اخرى, وان
العاملين في
مكاتبهم في
بيروت "يفصلون
التعيينات
على مقاسات
اصدقائهم من جماعات
"المستقبل"
و"القوات"
و"الكتائب"
و"الاشتراكي"
ويرسلون
إليهم دروع
التثبيت من دون
علم قياداتهم
او بعلمهم بعد
غسل ادمغتهم وحشوها
بالاكاذيب.
سليمان
في رسالة
الاستقلال:
للالتزام
الدقيق
ب"إعلان
بعبدا"
والعودة الى منطق
الحوار
وإجراء
الانتخابات
النيابية في مواعيدها
وطنية
- دعا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
"تحديد
مجموعة
اولويات
للالتزام بها
وأبرزها واجب
الابتعاد عن
كل قول وعمل،
من شأنه جر
لبنان إلى
الفتنة
الداخلية، أو
إلى آتون
النزاعات
الإقليمية،
كما يفرض الواجب
على جميع
الأفرقاء في
مثل هذه
الظروف الدقيقة،
الإقدام على
الحوار بقلب
منفتح وبصدق،
عوض البحث عن
الذرائع
والحجج
لتعطيل هذا الحوار
أو تقييده
بشروط مسبقة،
أو التشكيك
بأهلية
ووطنية
المتحاورين". اضاف:
"وفي موازاة
ذلك يجب
مواصلة السعي
لتعزيز مجمل
قدراتنا الوطنية
المقاومة
والرادعة،
والتوافق،
بحسب ما دعوت
إليه، على
استراتيجية
وطنية للدفاع
عن لبنان،
تحافظ على
مصلحة الوطن
وعلى دور الدولة
المركزي
ومسؤوليتها
في إدارة
الشؤون المصيرية".
ولفت الى "ان
الدعم
السياسي
الدولي
لمضمون "إعلان
بعبدا" وبما
ذهب إليه من
دعوة إلى التحييد
والاستقرار
والحوار،
يحتم علينا الاستفادة
منه لمصلحة
لبنان وخيره،
والعمل على
تعزيز
سيادتنا
وتنقية
سياستنا
الداخلية والخارجية
من الشوائب
التي
اعترتها،
وذلك للخروج
من حال التأزم
والقلق
السائدة على
مساحة الوطن
منذ اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن؛
بموازاة
السعي الحثيث
والدؤوب لكشف
المسؤولين عن
هذه الجريمة
النكراء، وعن
كل من تسبب
بزعزعة الأمن
والاستقرار
وإيذاء
المواطنين
الأبرياء،
وسوقهم إلى
العدالة". واوضح
الرئيس
سليمان "ان
جوهر
الاستقلال يفرض
التخلي عن
الرهانات
المتناقضة
على الأوضاع
الخارجية،
وعن أي منطق استقواء
أو غلبة
يتناقض مع روح
الميثاق الوطني،
فالرهان لا
يجوز على حساب
مقدرتنا
الذاتية على
التوافق، ولا
على حساب
الوطن
ومنعته، فهو
مساحة عيشنا
الحر والمنزل
الجامع، والتاريخ
لن يرحم
المجازفين
والمخالفين".
وشدد من جهة
ثانية على
"عقد العزم
على احترام كل
الاستحقاقات
الدستورية
وعلى إجراء
الانتخابات النيابية
في مواعيدها،
بعيدا من أي
ترهيب أو ترغيب،
بصفتها خيارا
أرقى من خيار
التأجيل والإرجاء".
وجدد
رئيس
الجمهورية
الدعوة إلى
أهل السياسة
وأصحاب
السلطة
والنفوذ الى
"عدم التدخل
في شؤون
القضاء، وعدم
توفير أي غطاء
لأي مجرم أو
مخالف أو
مرتكب. كما
دعا ايضا
الأجهزة الأمنية
والرقابية
الى الحزم،
وعدم التهاون في
كشف وملاحقة
أي مخالفة أو
جرم مهما كانت
طبيعته". ولفت
الى "ان
خصوصية
الدولة، في
وظيفتيها
الأمنية
والقضائية
بشكلٍ خاص، هي
في أن تستهاب
لا أن تهاب،
أن تردع لا أن
تُردع، وأن
تفرض سلطتها
وسيطرتها
بقوة القانون
وبأذرعتها
الشرعية،
وإلا فقدت
مبررات
وجودها كدولة
ضامنة للأمن
والانتظام
العام، وطغت
شريعة الغاب،
وانتفى
الاستقرار،
ومعه شروط
التنمية
الاقتصادية
والاجتماعية".
واذ دان بشدة
العدوان
الاسرائيلي
على غزة، فانه
جدد تأييد
لبنان "قرارات
الشرعية
الدولية
والقضية
الفلسطينية،
وحق
الفلسطينيين
في العودة الى
ارضهم"، مؤكدا
"الالتزام
بتقديم
الرعاية
الانسانية
للنازحين
السوريين
الذين يعاني
بلدهم من نزاع
دموي مفجع"،
آملا" ان يتم
اللجوء الى
الحوار
لانهاء
الازمة
السورية
بعيدا عن
العنف".
كلمة
الرئيس سليمان
مواقف
الرئيس
سليمان جاءت
خلال الكلمة
التي توجه بها
الى
اللبنانيين
لمناسبة عيد
الاستقلال،
من قصر بعبدا،
في حضور وزير
العدل بهيج قرطباوي
ورؤساء
واعضاء
السلطة
القضائية وهيئات
الرقابة
والمحاسبة،
وفي ما ياتي
نصها:
"أيها
اللبنانيون،
عيد
الاستقلال
مناسبة
لاستذكار فرح
الحرية
والانعتاق من
كل سيطرة أو
تبعية أو
احتلال؛
ولتقويم
مسيرة العقود
التي مضت،
بحلوها
ومرها،
بإنجازاتها
وإخفاقاتها؛
ولاستنهاض
عزم جديد،
للمضي في تطوير
صيغة
خياراتنا
السياسية
الفضلى،
وتحديد رؤى
مستقبلية
واضحة، على
قاعدة
ميثاقنا الوطني،
واستكمال
عملية بناء
دولة
الاستقلال
على أسس راسخة،
بالرغم من
المصاعب
والتحديات.
عيد الاستقلال
مناسبة قبل كل
شيء، كي نعيد
تأكيد حبنا للوطن
وولائنا
المطلق
والحصري له،
واستعدادنا
للتضحية في
سبيله، وبذل
كل غال ونفيس،
كي يبقى على
الدوام، حرا،
سيدا، عصيا
على الدسائس والمؤامرات
والفتن.
ولا
يستقيم
الاستقلال في
هذا الظرف
الدقيق من
تاريخنا، ولا
يصدق الحب
للوطن، أيها
اللبنانيون،
ويا أهل
السياسة
والفكر
والرأي، إذا لم
نحدد لأنفسنا
مجموعة
أولويات
نلتزمها، وأبرزها
واجب
الابتعاد عن
كل قول وعمل،
من شأنه جر
لبنان إلى
الفتنة الداخلية،
أو إلى أتون
النزاعات
الإقليمية،
وذلك في
موازاة واجب
مواصلة السعي
لتعزيز مجمل
قدراتنا
الوطنية
المقاومة
والرادعة،
والتوافق،
بحسب ما دعوت
إليه، على
استراتيجية
وطنية للدفاع
عن لبنان
وحمايته في
مواجهة أي خطر
أو عدوان أو
احتلال،
تحافظ على
مصلحة الوطن
وعلى دور
الدولة
المركزي
ومسؤوليتها
في إدارة الشؤون
المصيرية؛
ذلك، في وقت
ما زلنا نسعى
فيه لإلزام
إسرائيل على
تطبيق قرار
مجلس الأمن الدولي
رقم 1701 بكل
بنوده،
بمساعدة
مشكورة من قوات
الأمم
المتحدة
العاملة في
الجنوب.
لقد
سعت الدولة في
خلال السنوات
الأربع المنصرمة
لتثبيت دعائم
الأمن
والاستقرار،
وهو واجبها
الأول تجاه
أبنائها،
وشرط أساسي من
شروط التنمية
الاقتصادية
والاجتماعية،
ومحفز لتشجيع
المغتربين
على العودة،
ورجال
الأعمال على
الإقدام
والاستثمار؛
وقد نجحنا إلى
حد بعيد في
تحقيق هذا
الهدف، بما
تمكنا من
تلافيه من
نزاعات
داخلية أو
خارجية
مسلحة، وبما
عرفته البلاد
من ارتفاع في
معدلات
النمو، قاربت
الثمانية في
المئة.
وعندما
لاح خطر
الانزلاق إلى
دائرة العنف
منتصف هذا
العام، على
خلفية النزاع
الدموي المفجع
الدائر على
الأراضي
السورية،
سارعنا للدعوة
الى استئناف
أعمال هيئة
الحوار
الوطني،
بموازاة ما
اتخذته القوى
الأمنية والجيش
من تدابير
حازمة لحفظ
الأمن. فجاء
"إعلان
بعبدا" الذي
أقرته الهيئة
بتاريخ 11
حزيران المنصرم،
بما تضمنه
وبلوره من
ثوابت وتوجهات،
مثابة خريطة
طريق فعلية
للبنان، من
شأنها تجنيبه
التداعيات
السلبية
الممكنة
للأزمات الإقليمية
وللعنف
القائم من
حولنا،
ومساعدته في
العبور إلى
شاطئ الأمان،
بعيدا من لعبة
الأمم، وقد
وقعنا في
شركها طويلا،
ودفعنا أثمانها
الباهظة،
قتلا وتشريدا
وبؤسا، وحري
بنا اليوم أن
نكون أكبر من
هذه اللعبة
المدمرة، لا
أصغر منها،
اذا أردنا
المحافظة على
ذواتنا واستقلالنا
وتلافي
الوقوع في
شركها من
جديد.
والواقع
أننا أحطنا
التوافق
الميثاقي
الذي توصلنا
إليه بشبكة
دعم وأمان
إقليمية
ودولية، من
خلال
الاتصالات
التي
أجريناها مع
الدول
الشقيقة
والصديقة
الفاعلة،
فكان أن ترجم
هذا التأييد
ببيانات
صادرة عن مجلس
الأمن الدولي
وعن المجلس
الوزاري
للاتحاد
الأوروبي
والأمانة
العامة
لجامعة الدول
العربية،
تشيد كلها
بمضمون
"إعلان
بعبدا" وبما
ذهب إليه من
دعوة إلى
التحييد
والاستقرار
والحوار. وهذا
دعم سياسي
دولي واضح
ومستمر، فكيف
لا نستفيد منه
لمصلحة لبنان
وخيره ؟ ونعمل
على تعزيز سيادتنا
وتنقية
سياستنا
الداخلية
والخارجية من
الشوائب التي
اعترتها؟
وبالرغم
من ذلك، لم
يتورع البعض،
بدوافع شتى،
منها التعاطف
أو الارتهان،
من توريط
أنفسهم بطرق
مختلفة في
منطق العنف
الإقليمي
والمصالح
الإقليمية،
ومن تعريض
لبنان لمخاطر
الانزلاق نحو
منحدرات
الفتنة؛ في وقت
عرفت الأوضاع
الأمنية
اهتزازات
خطيرة، بدأت
بحوادث
الشمال،
مرورا بأعمال
الخطف، ومحاولة
إدخال كميات
كبيرة من
المتفجرات،
وصولا إلى
جريمة اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن؛ فأصبح
الاقتصاد إلى
حد بعيد، ومن
ضمنه الحركة
التجارية
والسياحية
والصناعية،
رهينة الأمن والتوتر
السياسي،
بالرغم من
دينامية
الاقتصاد
اللبناني
ومقدرته على
التأقلم
وتخطي الصعاب،
وخصوصا مع
انفتاح آفاق
استثمار
ثرواتنا من
النفط والغاز.
أيها
اللبنانيون،
إن
لبنان أمانة
في أعناقنا،
وقد جاهدنا
لنيل استقلاله،
والتزمنا
إعلاء بنيانه.
والواجب يفرض
علينا اليوم،
في وجه ما
يلوح أمامنا
من مصاعب، وما
يساور
المواطنين من
مخاوف، تنقية
القلوب، والعمل
بعزم وحسن نية
وإخلاص على
إزالة ما
يعترض مسيرتنا
من عقبات،
وإعادة الثقة
إلى لبنان والبريق
إلى رسالته،
على نحو ما
تجلى بامتياز
في مناسبة
زيارة قداسة
البابا
بينيدكتوس
السادس عشر
التاريخية
للبنان.
يبدأ
ذلك
بالالتزام
الدقيق ببنود
"إعلان بعبدا"
وروحه،
لتحييد لبنان
عن الصراعات
الإقليمية،
ومنع
استعماله
منطلقا
لتهريب السلاح
والمسلحين،
من دون التنكر
لواجب التزام
قرارات
الشرعية
الدولية
والإجماع
العربي والقضية
الفلسطينية
المحقة، بما
في ذلك حق
اللاجئين
الفلسطينيين
في العودة إلى
أرضهم
وديارهم وعدم
توطينهم، ومن
دون التنكر
كذلك لواجب
تقديم
الرعاية
الإنسانية اللازمة
للنازحين
السوريين
بمساعدة
ضرورية من
المجتمع
الدولي، في
انتظار توفر
الشروط المناسبة
لعودتهم إلى
بلادهم. من
هنا إدانتنا
الشديدة
للعدوان
الإسرائيلي
الوحشي
المتكرر على غزة
وأهلها،
ومطالبتنا
المجتمع
الدولي بفرض
وقف فوري لهذا
العدوان.
كذلك
يجب العودة
أيها
اللبنانيون،
في كل وقت وظرف،
إلى منطق
الحوار ونهج
الاعتدال،
تمكينا
للتشاور
القائم من
إيجاد حلول
ومقاربات عملية
ومتوافق
عليها، للخروج
من حال التأزم
والقلق
السائدة على
مساحة الوطن
منذ اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن؛
بموازاة
السعي الحثيث
والدؤوب لكشف
المسؤولين عن
هذه الجريمة
النكراء، وعن
كل من تسبب بزعزعة
الأمن
والاستقرار
وإيذاء
المواطنين
الأبرياء،
وسوقهم إلى
العدالة.
جوهر
الاستقلال أيها
اللبنانيون،
يفرض التخلي
عن الرهانات المتناقضة
على الأوضاع
الخارجية،
وعن أي منطق
استقواء أو
غلبة يتناقض
مع روح
الميثاق الوطني؛
فالرهان لا
يجوز على حساب
مقدرتنا الذاتية
على التوافق،
ولا على حساب
الوطن ومنعته،
فهو مساحة
عيشنا الحر
والمنزل
الجامع، والتاريخ
لن يرحم
المجازفين
والمخالفين.
وتستدعي
الضرورة، كما
يفرض الواجب
على جميع الأفرقاء
في مثل هذه
الظروف
الدقيقة،
الإقدام على
الحوار بقلب
منفتح وبصدق،
عوض البحث عن
الذرائع
والحجج
لتعطيل هذا
الحوار أو
تقييده بشروط
مسبقة، أو
التشكيك
بأهلية
ووطنية المتحاورين.
ولنعلم
أن حسنة ما
يوفره النظام
الميثاقي من
مشاركة تحتم
على كل مكون
من مكونات
المجتمع أن يلعب
دورا في رفع
التشنجات
الفئوية إذا
ما حصلت، وأن
تعمل كل فئة
على تقريب
وجهات النظر
وتحقيق
المصالحة
والتفاهم بين
فئة وأخرى،
إذا ما وجدتا
نفسيهما على
طرفي نزاع.
لذا ندعو إلى
التجاوب مع كل
مبادرة
شجاعة في هذا
السبيل.
أما
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
فكيف يجوز لنا
أن نسمح بأن
تشكل سببا
لزعزعة
الاستقرار، وقد
دأبنا على
الاعتزاز
بتقاليدنا
الديموقراطية
في هذا الشرق،
وفي صلبها
التداول الدوري
والسلمي
للسلطة؟ وكيف
نتنكر لها
ونحجم عن
إجرائها، في
وقت باتت
الانتخابات سمة الدول
العربية التي
تتلمس طريقها
نحو الديموقراطية؟
لذلك، عقدنا
العزم على
احترام كل
الاستحقاقات
الدستورية
وعلى إجراء
الانتخابات
النيابية في
مواعيدها،
بعيدا من أي
ترهيب أو
ترغيب، بصفتها
خيارا أرقى من
خيار التأجيل
والإرجاء.
وتاليا، إذا
ما وضعنا هذا
الهدف نصب
أعيننا، واستبعدنا
التأجيل في أي
حال من
الأحوال، فلا
بد أن يقودنا
ذلك إلى
التشاور
والتوافق على قانون
انتخاب عصري
جديد آمل في
أن يسمح بكسر
حدة الاصطفاف
الطائفي.
خيارنا
الديمقراطية،
منذ
الاستقلال.
وفي وقت بدأ
محيطنا
العربي يتحول
تدريجا نحو
الإصلاح
والديموقراطية،
فلنستفد من
الظرف
الناشئ،
لتحسين
ممارستنا الديموقراطية
وترسيخها على
قاعدة
الحداثة والقيم.
أيها
اللبنانيون،
لا يستقيم
الاستقلال
ولا تقوم
الأوطان إذا
لم يستقم فيها
العدل.
وما
التقاء الجسم
القضائي
المستقل
وهيئات الرقابة
والمحاسبة
هذا العام في
هذا الصرح،
لمناسبة رسالة
الاستقلال،
وبعيد
استكمال
التعيينات
الواجبة على
رأس هذه
السلطات
والإدارات، إلا
تأكيد عزم
الدولة على
المضي قدما في
سعيها لتحقيق
العدالة،
والاقتصاص من
المجرمين، ومحاربة
الهدر
والفساد،
والالتزام
دوما بمبدأ
المحاسبة
والمساءلة،
والمحافظة
على حقوق
المواطنين.
ذلك
أن التطورات
الإقليمية
والأزمات
السياسية
الظرفية، على
جديتها،
ومحاولات
الترهيب، لا
يمكن أن تثني
الدولة عن
متابعة
مسيرتها، أو
أن تدفع
بالمؤسسات
الشرعية الى
التراجع أو
التخاذل.
دعوتي
المتجددة إلى
أهل السياسة
وأصحاب
السلطة
والنفوذ في
عيد
الاستقلال
اليوم، هي عدم
التدخل في
شؤون القضاء،
وعدم توفير أي
غطاء لأي مجرم
أو مخالف أو
مرتكب، وذلك
كي يشعر رجل
الأمن ورجل
القانون
بالطمأنينة
إلى أنه يحظى،
كما هو مفترض،
بالغطاء
السياسي والرسمي،
وكي يشعر
المرتكب من
جهته، بأنه لا
يحظى بمثل هذا
الغطاء،
وبأنه لن يكون
بإمكانه الإفلات
من يد
العدالة.
ودعوتي
الموازية إلى
الأجهزة
الأمنية والرقابية
هي الحزم،
وعدم التهاون
في كشف وملاحقة
أي مخالفة أو
جرم، أكان
الأمر يتعلق
بتهديد امن
الدولة،
كمحاولات
التفجير
والاغتيال، أو
باستعمال غير
جائز للسلاح
في الداخل، أو
بأعمال خطف أو
ترهيب، بالقول
أو بالفعل،
للمواطنين أو
للرعايا
الأجانب، أو
بتهريب في
الجمارك، أو
بمخالفات
بناء، أو
تعديات على
الأملاك
العامة
البرية منها
والبحرية، أو
باستهتار
بسلامة
الغذاء، أو
تزوير
للدواء، أو
ترويج
للمخدرات، أو
تلويث للبيئة،
أو رشوة
وفساد، أو بأي
إخلال بحقوق
المواطنين.
هذا نداء
الواجب، وما
نذرت القوى
الأمنية
نفسها لتحقيقه،
بدعم من
السلطة
السياسية
وبمواكبة
القضاء.
والقضاء
اللبناني،
مدعوما من
الحكومة
والشعب، مدعو
بدوره الى عدم
الارتباط بأي
جهة سياسية او
الارتهان
لها، أو
الخضوع لأي
ضغط أو ترغيب،
وعدم التواني
عن تنقية صفوفه،
والى الإسراع
في إصدار
القرارات
الاتهامية في
القضايا
الجزائية
المطروحة
عليه، وإصدار
الاحكام في
الجرائم
المرتكبة بحق
العسكريين في
نهر البارد،
والحكم دوما
وفقا لمقتضيات
الإنصاف
والعدل. ولا
يعود له
بالتأكيد
البحث عن
الملاءمة
السياسية في
أحكامه، لأن
هذه الملاءمة
ليست من شأنه،
وهو الذي يحكم
باسم الشعب
اللبناني.
هذه
رسالة القضاء
وما أقسم
القضاة على
إنجازه مهما
غلت الأثمان
وعظمت
التضحيات.
ذلك
أن خصوصية
الدولة، في
وظيفتيها
الأمنية والقضائية
بشكل خاص، هي
في أن تستهاب
لا أن تهاب،
أن تردع لا أن
تردع، وأن
تفرض سلطتها
وسيطرتها
بقوة القانون
وبأذرعتها
الشرعية؛
وإلا فقدت
مبررات
وجودها كدولة
ضامنة للأمن
والانتظام
العام، وطغت
شريعة الغاب،
وانتفى
الاستقرار،
ومعه شروط
التنمية
الاقتصادية
والاجتماعية.
أيها
اللبنانيون،
هذا
بعض هموم الوطن
في الأمن قبل
كل شيء، وفي
الصحة
والتعليم وسلامة
الغذاء
والدواء
والخدمات
الأساسية؛ وفي
كيفية تحسين
الأوضاع
المعيشية
بموازاة الحاجة
الى وعي
المخاطر
المحيطة
بالاقتصاد الوطني
وضرورة ترشيد
الإنفاق ورفع
معدل الانتاجية
والقدرة
التنافسية.
وهذا هو بعض
من الأهداف التي
نجدد العهد في
مناسبة عيد
الاستقلال على
العمل من أجل
تحقيقها.
أما
السياسة وما
يرعاها من
ثوابت ونظم،
فقد تحددت
أطرها العامة
في وثيقة
الوفاق
الوطني. حسبنا
أن نمضي قدما
في تطبيق
بنودها
وتوضيح وتطوير
بعض ما التبس
فيها من قواعد
ومفاهيم، من ضمن
ضوابط نظامنا الديموقراطي،
وصولا إلى
الدولة
المدنية، دولة
المواطنة
الحقة التي
يطمح إليها
بشكل خاص شباب
لبنان
ومثقفوه،
والتي تشكل
حلم استقلال
وطني جديد
للأجيال
الطالعة.
لا
تسمحوا
تاليا، أيها
اللبنانيون،
للتنافس
السياسي
المشروع، بأن
يخرج من نطاق
الممارسة
الديموقراطية
السليمة، وأن
تجركم
المهاترات
والمغامرات
بعيدا من
همومكم
الفعلية، إلى
منزلقات لا
تخدم مصالحكم
وخيركم وهناء
عيشكم
والمصالح
العليا للوطن.
بل
فلنعمل معا،
حفاظا على
الاستقلال،
لإعادة ثقة
اللبنانيين
بعضهم ببعض،
وتعزيز ثقتهم
بالدولة؛
وليعلو دوما
صوت الحكمة
والشجاعة والاعتدال،
كي يحيا لبنان
الرسالة
والكرامة والحضارة
والسلام. عشتم
وعاش لبنان".
كلمة
القاضي فهد
وبعد
انتهاء
الكلمة، تقبل
الرئيس
سليمان التهانئ
من الحضور،
والقى رئيس
مجلس القضاء
الاعلى
القاضي جان
فهد باسم
الحاضرين
الكلمة الآتية:
" صاحب
الفخامة،
يشرفني
ان اشكركم،
باسمي وباسم
هذه النخبة
المميزة من
الحضور، على
دعوتكم لنا،
في امسية هذا
العيد المبارك،
الى القصر
الجمهوري. ان
هذه الدعوة
والكلمة
اللتين
خصصتمونا
بهما، ان دلتا
على شيء، فعلى
مدى الاهتمام
الكبير الذي
تولونه للسلطة
القضائية
ولسلطات
القرابة،
وعلى تصميمكم
على ان تقوم
سلطة قضائية
مستقلة
بالكامل قوية قادرة
عصرية وحامية
للحريات. هذا
التصميم الذي
ما يزال يتجلى
منذ خطاب
القسم حتى هذه
الآونة، وقد
ظهر بوضوح من
خلال قيامكم
بتعزيز حصانة
القاضي على
الصعيدين
المهني
والاجتماعي،
وباكمال
تشكيل مجلس
القضاء
الاعلى،
وبالدعوة الى
اعتماد قانون
عصري يحفظ
للسلطة
القضائية
استقلالها.
ومما
لا شك فيه، يا
فخامة
الرئيس، ان
استقلال السلطة
القضائية هو
استحقاق
بالممارسة
والفعل، ونحن
نتذكر كلمتكم
لنا في افتتاح
السنة القضائية
للعام 2009-2010 اذ
قلتم:
" حين
تصدرون
الاحكام
فباسم الشعب
تنطقونها.انها
لثقة لا تجارى
ونعمة وارفة
فاقت كل النعم".
واننا نعدكم
بأن نكون على
مستوى الثقة
المعطاة لنا،
اوفياء للقسم
الذي
اقسمناه، وان نحافظ
على
استقلاليتنا،
ونحرص على
قيام قضاء
عادل: موضوعي
وسريع، وعلى
الانتاجية
ضمن الجودة،
وهذا يحتّم
المساءلة. حق
علينا ان نبني
وطنا تسوده
العدالة، وحق
لشعبنا ان
تكون له سلطة
قضائية
مستقلة
ومسؤولة يثق
بها ويطمئن اليها.
ونحن على
استعداد
وتصميم
لمتابعة هذه
الاهداف
بتشجيع وسند
من
فخامتكم.انني
باسمي وباسم هذه
النخبة
المميزة من
رجال القانون
ورجال الدولة،
الذين اتشرف
بأن اتكلم
باسمهم، اكرر
شكري
لاستضافتكم
لنا في ليلة
هذا العيد المبارك،
واسمحوا لنا
بأن نتقدم من
فخامتكم بأطيب
التمنيات
والادعية بأن
يكون العيد سعيدا
وان ينعم
لبنان
واللبنانيون
في عهدكم بالعدل
والسؤدد
والسلام".
سليمان
حضّ على
الحوار
وميقاتي لا
يمانع بحكومة
استثنائية
وجنبلاط أعلن
«حلفاً
رباعياً»
لبنان
يحيي ذكرى
استقلاله الـ
69 بصِدام
خيارات
إقليمية
وصراع
توازنات
داخلية
|بيروت -
«الراي/حلّت
الذكرى الـ 69
لاستقلال
لبنان التي
تصادف اليوم،
فيما «الوطن
الصغير» تثقله
«هموم كبرى» في
السياسة
والامن
والاقتصاد
يزيد من خطورتها
انها تتقاطع
مع أكثر من
«فالق» اقليمي
«متحرّك» سواء
في سورية او
ايران او مع
«خط الزلازل»
الفلسطيني -
الاسرائيلي.
هو
عيد
الاستقلال
الذي قام
العام 1943 على
«لاءين» كبرييْن
لـ «الشرق
(سورية)
والغرب
(فرنسا)» ولـ «الوحدة
والانتداب»
أطلقها
المسيحيون
والمسلمون
فكان الميثاق
الوطني (غير
المكتوب) الذي
أرسى صيغة حكم
(أبرز قواعده
توزيع رئاسات
الجمهورية
والبرلمان
والحكومة على
ماروني وشيعي
وسني) استمرّت
الى ان جاء
اتفاق الطائف
(1989) في أعقاب
الحرب الاهلية
التي اندلعت
العام 1975
ليُدخل
تعديلات على النظام
لجهة تكريس
المناصفة
المسيحية -
الاسلامية
للمرة الاولى
في مقاعد
البرلمان
وتقليص
صلاحيات رئيس
الدولة
لمصلحة مجلس الوزراء
مجتمعاً.
وبعد
نحو سبعة عقود
على ولادة
لبنان 1943
«المعدَّل» بـ
«طائف 1989»، تبدو
التركيبة
اللبنانية
امام تحدٍّ
جديد وسط صراع
داخلي متنامٍ
يتكئ على «صِدام»
اقليمي ويتخذ
لبوساً
مذهبياً هذه
المرة، ينذر
بان يفتح
الباب امام
«لبنان ثالث»
يراه البعض
على قاعدة
«مثالثة»
(مسيحية - سنية -
شيعية) يعتبر
كثيرون انها
حصلت عملياً
من خلال
«الثلث
المعطّل» في
مجلس الوزراء
الذي كرّسه
اتفاق الدوحة
عقب العملية
العسكرية لـ
حزب الله» في
بيروت (مايو 2008)
وأعطى فعلياً
الطائفة
الشيعية «حق الفيتو»
في السلطة
التنفيذية.
وهو لبنان
«الجديد» نفسه
الذي جرى
التلميح اليه
من خلال الدعوة
الى «مؤتمر
تأسيسي حول
كيفية بناء
الدولة» بلسان
السيد حسن نصر
الله، او من
خلال وضع النائب
وليد جنبلاط
معادلة «ان
ثمن سلاح
المقاومة
(الخلافي)
أقلّه طائف
جديد».
وتبعاً
لذلك، وفي حين
تدور عملية
«عضّ الأصابع»
الداخليّة
كلها على
خلفية «خفية»
عنوانها «اعادة
ترسيم» حدود
الطوائف
والتوازنات
في لبنان وذلك
من ضمن
«البازل»
الاقليمي
المعقّد بملفاته
الساخنة،
يأتي استقلال
2012 على وقع شدّ
الحبال
القاسي بين
قوى «8 و14 آذار»
حول عنوان رئيس
هو اسقاط
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
بعد جريمة
اغتيال
اللواء وسام
الحسن في 19
اكتوبر الماضي،
وتشكيل حكومة
غير حزبيّة
وحيادية تتولى
«فكّ
الاشتباك»
الداخلي في
انتظار
تفاهمات كبرى
تتيح ترتيب
الوضع
اللبناني بكلّ
مفاصله.
وعشية
احياء ذكرى
الاستقلال
اليوم
باحتفال تقليدي
(يتخلّله عرض
عسكري) ستحضره
«كل الدولة»
بما فيها 14
آذار التي لن
يشمل قرارها
بمقاطعة كل ما
يمتّ للحكومة
هذا «العيد
الوطني»، أطلّ
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
امام السلك القضائي
الذي اختاره
جرياً على
عادته
باختيار فئة
معينة من
المجتمع
اللبناني في
كل سنة،
مقارباً
المأزق
الداخلي،
ومتطرقاً على
طريقته الى
ملف الوزير
السابق ميشال
سماحة (متهم
مع اللواء
السوري علي
مملوك بالتخطيط
لتفجيرات
فتننوية في
شمال لبنان)،
مشدداً على
اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها، وعلى
أهمية
التداول
الديموقراطي
للسلطة، والاستمرار
في نهج الحوار
والتشاور الى
حين الخروج من
الأزمة،
مبرزاً أهمية
سياسة النأي بالنفس
التي يعتمدها
لبنان.
وفي
حين بدت قوى 14
آذار ماضية في
خيار المقاطعة
التي تشمل
الجلسة
العامة التي
حددها رئيس البرلمان
نبيه بري في 27
الجاري
لمناسبة
زيارة الرئيس
الارميني لبيروت،
علمت «الراي»
ان بري بدأ
يبحث عن مخرج لإلغاء
هذه الجلسة
على ان يتذرّع
بغياب النواب
الموارنة
الذين
سيكونون في
الفاتيكان للمشاركة
في حفل تنصيب
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
كاردينالاً
وهو الاحتفال
الذي سيشارك
فيه رئيس
الجمهورية مع
احتمال ان
يلتحق به رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
الموجود في
باريس حيث
اختتم امس
زيارته
الرسمية
بلقاء الرئيس الفرنسي
فرانسوا
هولاند، ومن
دون ان يتأكد
اذا كان
الرئيس سعد
الحريري
الموجود في
فرنسا ايضاً
سينتقل الى
روما لتهنئة
الراعي وجهاً لوجه.
وبدا
هذا التوجُّه
لرئيس
البرلمان
لإلغاء جلسة 27
الجاري في
اطار تفادي
ظهور لبنان
«منشطراً»
خلال
استقباله
الرئيس
الارميني،
كما ان مثل
هذه الخطوة
يمكن توظيفها
لرفد
الاتصالات الداخلية
الجارية لكسر
المأزق
الداخلي والتي
يقودها رئيس
الجمهورية
والنائب
جنبلاط وان من
دون أفق بان
تتوصل الى
نتيجة لأنها
ليست «على
الموجة» نفسها
لما تتمسك به
المعارضة وهو
قيام حكومة
حيادية في حين
يميل رئيس
الجهورية
والزعيم
الدرزي
وايضاً
ميقاتي الى
حكومة وحدة
وطنية.
وفي
حين يستكمل
الوفد
الجنبلاطي
زياراته على
القادة
السياسيين
وبينهم شخصيات
في 14 آذار في
اطار مبادرته
الانقاذية،
لفت كلام
للزعيم
الدرزي الذي
اكد رفض
استقالة وزرائه
من الحكومة
«فاذا استقلت،
من دون اتفاق على
السيناريو
اللاحق، لن
يتبدل شيء،
لانه عند
اجراء
الاستشارات
لتسمية
الرئيس
المكلف،
سأعاود تسمية
الرئيس
ميقاتي، أي
اننا سنعود
الى المربع
الأول»،
معلناً أن
المبادرة
التي أطلقها
هي محاولة
مكمّلة لجهود
الرئيس سليمان
من أجل اعادة
وصل ما انقطع
بين
اللبنانيين وبالتالي
احياء الحوار
الوطني، تحت
شعار «لا للفتنة
والتشنج»،
منبهاً الى
انه من دون
العودة الى
الحوار فان
الواقع على
الأرض سيتجه نحو
المزيد من
الاحتقان
والتعقيد.
واذ
وضع نفسه في
اطار «تحالف»
رباعي مع
الرؤساء
سليمان وبري
وميقاتي، شدد
على انه «لن
يخطو أي خطوة
من دون
التنسيق مع
الرؤساء
الثلاثة»، مشيراً
الى ان تغيير
الحكومة «لن
يأتي بامر عمليات
داخلي او
خارجي ولا من
سفير او غير
سفير، أما
بالتوافق فلا
مانع من قيام
حكومة جديدة،
انما بتوافق
وطني يحول دون
الوقوع في
الفراغ»، مضيفاً:
أنا لا أمشي
بأمر من أحد،
وفي المبدأ،
وانتقد
قرار قوى «14
آذار»
بالمقاطعة
الشاملة، مشيراً
الى ان
الانتخابات
النيابية
ستتم في موعدها
ولا يوجد مبرر
لتأجيلها،
معتبراً
انها، وحتى
هذه اللحظة،
ستحصل على
اساس «قانون
الستين».
وفي
هذه الأثناء
اكتمل «نصاب»
لقاءات
الرئيس ميقاتي
في باريس
باجتماعه بعد
ظهر امس مع
الرئيس
هولاند الذي
أكمل جرعة
الدعم لسياسة
النأي بلبنان
عن الأزمة
السورية
ولوجوب
الحفاظ على
الاستقرار في
لبنان وتفادي الفراغ،
وهو ما
اعتبرته
الاوساط
الكوخمية بانه
دعم لميقاتي
وخياراته.
وكان
رئيس الوزراء
اللبناني
اعترف في حديث
تلفزيوني ليل
الثلاثاء
بوجود أزمة
كبيرة في البلد،
طارحاً
أفكاراً
للحلّ تقوم
على قاعدة أن
تبحث طاولة
الحوار في
مسألتي
الحكومة وقانون
الانتخاب
بشكل متوازٍ،
للتوصل الى
تفاهم
بشأنهما في
وقت واحد، مقترحاً
تشكيل حكومة
استثنائية
تشرف على الانتخابات
النيابية
المقبلة،
ومعرباً عن انفتاحه
على أي قانون
انتخاب يمكن
أن يحظى بالتوافق،
على الرغم من
أن الحكومة
أرسلت مشروعها
الى مجلس
النواب.
ودعا
ميقاتي الى أن
يكون رئيس
الجمهورية
مرجعية
الحوار حول
الحكومة وقانون
الانتخاب،
«لأنه موضع
ثقة ومن حظ
لبنان انه
موجود في
رئاسة
الجمهورية»،
واصفاً اياه
«بالرئيس
الحَكَم
والحكيم».
ولفت
الى ان لبنان
«موجود اليوم
في عين العاصفة
أمام ثلاثة
مخاطر:
السوري،
الايراني،
والفلسطيني،
فهل نزيد
الوضع
تفاقماً
بأزمة
داخلية؟».
واكد ان مصلحة
البلد هي
الاهم،
متسائلاً «اذا
استقلت وشكلت الأكثرية
الحكومة
ذاتها، ماذا
نكون قد فعلنا؟»
وداعياً
المعارضة الى
الحوار بهدوء
لنر الى اين
سيذهب البلد
وكيف سنؤلف
الحكومة».
ورداً
على مقولة ان
الحكومة أتت
بالقمصان السود
(في اشارة الى
«حزب الله»)،
سأل: «ألم تحصل
صفقات سوداء
لتشكيل
الحكومات في
السابق؟»
مشيراً الى
انه كان هناك
نوع من
المقايضة بين
السلاح والمصالح،
وقال: «هم
يتمنون أن
اختفي من
الوجود».
العثور
على صاروخ معد
للاطلاق في
الزفاتة
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة الوطنية
للاعلام" في
النبطية سامر
وهبي انه عثر صباح
اليوم، على
صاروخ
كاتيوشا معد
للاطلاق في
منطقة
الزفاتة على
طريق عام
كفرتبنيت -
مرجعيون،
وتبين ان
الصاروخين
اللذين اطلقا
مساء امس
اطلقا من
المنطقة
ذاتها ، ورجح
مسؤولون امنيون
ان الصاروخ
الذي عثر عليه
صباح اليوم
طرأ عليه عطل
ما ولم ينطلق .
رئيس
الجمهورية
ترأس احتفال
عيد
الاستقلال في
وسط بيروت في
حضور بري
وميقاتي
ومسؤولين سياسيين
وروحيين
ودبلوماسيين
واقتصاديين
وطنية
- ترأس رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
التاسعة من
صباح اليوم
الاحتفال
الوطني
الكبير الذي
اقامته قيادة
الجيش
اللبناني في
جادة شفيق
الوزان في وسط
العاصمة
بيروت،
بمناسبة عيد
الاستقلال
التاسع
والستين، حيث
اقيم عرض
عسكري مركزي.
وحضر
العرض الى
جانب رئيس
الجمهورية كل
من رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، رئيس
الحكومة نجيب ميقاتي،
كما حضر
الرئيس
السابق
للجمهورية أمين
الجميل،
الرئيس
السابق
للحكومة فؤاد
السنيورة،
نائب رئيس
مجلس الوزراء
سمير مقبل، عقيلة
الرئيس
الشهيد رينيه
معوض الوزيرة
السابقة
نائلة معوض،
وزراء، نواب
حاليون وسابقون،
ممثلو
المقامات
الروحية،
ممثلو البعثات
الدبلوماسية
المعتمدون في
لبنان، ممثلو الجسم
القضائي،
ممثلو
الاعلام
المرئي
والمسموع
والمكتوب،
ممثلو
الهيئات
الاقتصادية
والاجتماعية
والنقابية
والاهلية
وقادة
الاجهزة الامنية
وكبار الضباط
والمدعوين.
وقائع
الاحتفال
عند
الثامنة
والدقيقة
العشرين
اكتمل وصول المدعوين
تلاه وصول علم
الجيش، ووصل
على التوالي
رئيس الاركان
في الجيش
اللواء الركن
وليد سلمان،
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي، وزير
الدفاع الوطني
فايز غصن.
عند
الثامنة
والدقيقة
الخمسين وصل
الرئيس نجيب
ميقاتي فعزفت
له الموسيقى
وأديت له التحية
ليأخذ مكانه
على المنصة.
وعند الثامنة
والدقيقة
الخامسة
والخمسين وصل
الرئيس نبيه
بري فعزفت له
الموسيقى
وأديت له التحية
واخذ مكانه
على المنصة
ايضا.
وعند
التاسعة وصل
رئيس
الجمهورية
حيث كان في استقباله
كل من الوزير
غصن والعماد
قهوجي واللواء
سلمان. وعزفت
له الموسيقى
لحن التعظيم ثم
النشيد
الوطني
اللبناني،
واطلقت
المدفعية
احدى وعشرين
طلقة ترحيبا،
كما أطلقت
ابواق
البواخر المدنية
والمراكب
العسكرية،
وتم تطيير
البالونات
وطيور
الحمام، ثم
وضع الرئيس
سليمان، يرافقه
وزير الدفاع
وقائد الجيش
ورئيس الاركان
اكليلا من
الزهر على
النصب
التذكاري
للشهداء حيث
عزفت
الموسيقى
عزفة تكريم
الموتى ثم لازمة
النشيد
الوطني
فلازمة نشيد
الشهداء.
ثم
حيا رئيس
الجمهورية
علم الجيش،
قبل ان يصعد
ووزير الدفاع
الى سيارة
عسكري مكشوف،
ورافقه في
سيارة عسكرية
اخرى قائد
الجيش ورئيس
الأركان
لاستعراض
الوحدات
المشاركة. بعدها
حيا الرئيس
سليمان
المشاركين في
الاحتفال واخذ
مكانه في مقدمة
المنصة.
ثم،
قام تشكيل جوي
من الطوافات
العسكرية التي
حملت العلم
اللبناني
وعلم الجيش
بالتحليق فوق
مكان
الاحتفال،
بعدها تم عرض
فيلم "جايبلي
سلام" من
اخراج ميلاد
طوق وانتاج
مديرية التوجيه
في الجيش، ثم
ادى كورال
القسم الشرقي في
المعهد
الوطني
العالي
للموسيقى
بإشراف
الدكتورة لور
عبس اغاني
وطنية، ومن ثم
حلق التشكيل
الجوي مجددا
متخذا شكل
الارزة
اللبنانية،
واعطى بعدها
قائد العرض
العميد الركن
الياس سمعان
الامر ببدئه
مستأذنا رئيس
الجمهورية.
ثم،
توالى عرض
الوحدات
الراجلة وهي:
موسيقى الجيش،
اعلام: الجيش،
المديرية العامة
لقوى الامن
الداخلي،
المديرية
العامة للأمن
العام،
المديرية
العامة لأمن
الدولة،
مديرية
الجمارك
العامة،
بيارق
الوحدات، المدرسة
الحربية،
مدرسة
الرتباء،
القوات البحرية،
القوات
الجوية، لواء
الحرس الجمهوري،
الوية المشاة
الاول،
الثاني،
الثالث، الخامس،
السادس،
السابع،
الثامن،
التاسع،
العاشر،
الحادي عشر،
الثاني عشر،
اللواء
اللوجستي،
فوجا الحدود
البرية الاول
والثاني،
مكافحة
الشغب، موسيقى
قوى الامن
الداخلي،
فصيلة اناث
لقوى الامن
الداخلي،
الفهود، شعبة
المعلومات، المديرية
العامة للأمن
العام،
المديرية العامة
لأمن الدولة،
مديرية
الجمارك
العامة،
الطبابة العسكرية،
المركز
العالي
للرياضة
العسكرية، مدرسة
التزلج -
الارز، رابطة
قدماء القوى
المسلحة
اللبنانية،
فوج الاطفاء،
حرس بلدية مدينة
بيروت،
ففصيلة
نقابين
ومفرزة كلاب،
اللجنة
الاولمبيـة،
اتحاد كشاف
لبنان،
الاتحاد اللبناني
للمرشدات
والدليلات،
مجموعة من
لبنان المستقبل،
مجموعة من
المتفوقين في
جامعات
لبنان، الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم، خيالة
من المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي.
وتوالى
عرض الوحدات
الخاصة: افواج
التدخل الاول،
الثاني،
الثالث،
الرابع
والخامس، فوج المغاوير،
فرع مكافحة
الارهاب
والتجسس، فوج
مغاوير البحر،
فوج الاشارة،
فوج
المدرعات،
الشرطة العسكرية،
فوج
المغاوير،
فوج التدخل
الاول والثالث،
لواء
المدرعات
الحادي عشر،
الفوج المجوقل،
فوج المدرعات
الاول، فوجا
المدفعيـة
الاول
والثاني، فوج
الاطفاء،
الدفاع المدني،
الصليب
الاحمر
اللبناني.
واختتم
الاحتفال
بمغادرة علم
الجيش وغادر
رئيس الجمهورية
مودعا من قبل
وزير الدفاع
وقائد الجيش
وكبار
الضباط، تلاه
مغادرة
الرئيسين بري
وميقاتي
والمدعوين.
سليمان
الى روما
للمشاركة في
تنصيب الراعي
كاردينالا
وطنية
- غادر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، بعد
ظهر اليوم،
ترافقه اللبنانية
الاولى
السيدة وفاء،
العاصمة
اللبنانية،
متوجها الى
الفاتيكان
للمشاركة في
حفل تنصيب
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
كاردينالا. وسيلتقي
الرئيس
سليمان قداسة
الحبر الاعظم بنديكتوس
السادس عشر،
كما سيجري
سلسلة لقاءات
مع كبار
المسؤولين في
حاضرة الفاتيكان.
جوزيف
المعلوف:
مستمرون
بالنضال
السلمي وقد
نصل للعصيان
وطنية
- رأى عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب جوزف
المعلوف، في
حديث لإذاعة
"لبنان الحر"،
أن لبنان "لا
يعيش
الإستقلال
الحقيقي لأنه
ما زال يتأثر
بالأوضاع الإقليمية"،
وقال إن "سبب
مقاطعة فريق 14
آذار لجلسات
اللجان
استمرار
انتشار
السلاح غير الشرعي
وعدم تسليم
المتهمين في
قضية الرئيس رفيق
الحريري
وملفات أخرى
من أبرزها
الوضع السوري
وتفلت
الحدود". أضاف:
"نحن مستمرون
بالنضال السلمي
وقد نصل إلى
العصيان
المدني". وإذ
سأل "عن أي
حوار نتكلم
ومع من سيكون
وأي قرارات
حوار تم
احترامها من
الفريق
الآخر"، قال:
"طالبنا
باستقالة
الحكومة
كبداية حل،
فهناك حالة
شاذة قائمة في
البلد ونحن
معرضون للقتل
كل يوم وكأن
شيئا لم يكن،
ومن هم في
السلطة اليوم
يتقاسمون
التعيينات
بطريقة كيدية
وتدل على
مصالح ضيقة. نحن نطالب
بحكومة
حيادية مع دعم
مطلق لها لأن
الحكومة
الحالية غير
صالحة لقيادة
البلد في هذه الفترة".
وردا على
سؤال، شدد
المعلوف على
أن "المقاطعة
ليست لمؤسسة
مجلس النواب،
نحن نقوم
بنضال سلمي تحت
غطاء
الدستور". وسأل:
"هل الرئيس
بري مستعد لأن
يطلب من حزب
الله أن يسلم
المتهمين في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري"؟
جان أوغاسبيان
رد على رعد من
معراب: لا
رجوع عن قرار
عدم الذهاب
إلى الحوار
قبل استقالة
الحكومة
وطنية
- التقى رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع، في
معراب، عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب جان
اوغاسبيان
الذي رد، عقب
اللقاء، على
دعوة رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد إلى
الحوار
بالقول: "إن
موقف قوى 14
آذار ثابت ولا
رجوع عنه بعدم
الذهاب الى
الحوار قبل
استقالة هذه
الحكومة،
التي برأيي
تأخذ البلد الى
حرب أهلية،
فنحن لا
نعارضها فقط
لاخفاقها
وعجزها
ولمسائل
الفساد
والهدر بل
أكثر من ذلك،
اذ انها حكومة
تحد تأخذ
البلد إلى
انقسامات
وتوترات
وتعبئة
مذهبية
وفلتان أمني
على كل
الأصعدة،
وبالتالي لا
يجب
استمرارها في
ظل الحرائق
التي تشهدها
المنطقة،
فنحن بحاجة الى
صدمة ايجابية
تكون عبر
تشكيل حكومة
استثنائية
لظرف
استثنائي
يتوافق عليها
كل الاطراف". أضاف:
"يوجد مثال عن
هذه الحكومة
(الاستثنائية)
وهي حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي في
العام 2005 التي
ضمت وزراء قد
يكون لهم
انتماء
سياسيا ولكنهم
غير مرشحين
للانتخابات
وغير حزبيين
وفاقعين في
السياسة، وقد
استطاعت هذه
الحكومة
آنذاك تأمين
مرحلة
انتقالية
تخللتها انتخابات
نزيهة بشهادة
الجميع"،
متسائلا
"لماذا لا
نستطيع اليوم
تكرار
التجربة
ذاتها؟". أضاف:
"ان الاتفاق
على حكومة
بديلة قبل
استقالة
الحالية
أصبحت لعبة
واضحة
ومعلومة،
فإذا كان
الفريق الآخر
وتحديدا حزب
الله لا يريد
استقالة
الحكومة فما
الجدوى من
الحوار؟ اذ ان
المسألة ليست
8 و14 آذار بل
مستقبل البلد
وأمنه، فكيف نصون
السلم في هذه
المرحلة؟ لا
حل الا
باستقالة
الحكومة
وبالتالي لا
حوار ولا حضور
لجلسات مجلس
النواب". واذ
جدد القول ان
"قوى 14 آذار لا
تريد المشاركة
في الحكومة
الجديدة أو في
حكومة وفاق
وطني في هذه
المرحلة،
ولكنها تطالب
بحكومة
انقاذية"،
أردف بالقول:
"ان غالبية
اللبنانيين
والمرجعيات
الروحية وحتى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والنائب وليد
جنبلاط،
يجمعون
جميعهم على ان
هذه الحكومة قد
انتهت ولكن
البحث لديهم
هو عدم الذهاب
الى الفراغ
وبالتالي
التوافق،
ولكن من هو في
السلطة اليوم
لا يريد
التوافق،
وأنا لا أتهم
الرئيس ميقاتي
لأنه لا يملك
قراره وليس
حرا بالاستقالة
أو عدمها، فمن
يملك القرار
هو حزب الله،
لذا رحمة بهذه
البلاد
واللبنانيين
لا يجوز ان يستمر
الوضع على ما
هو عليه
وبالتالي
عملية
الإلهاء
بحوار حول
حكومة بديلة
لتبقى هذه الحكومة
مستمرة
بالتسويف
والمماطلة
والدوران،
أمر لا يصح".
وعن
اتهام النائب
رعد قوى 14 آذار
بالتفكير بانتخاب
رئيس جديد قبل
انتهاء مهلة
الرئيس ميشال
سليمان
الحالية، قال
أوغاسبيان
"ان قوى 14 آذار
هي من اكثر
المتمسكين بالرئيس
سليمان نظرا
لمواقفه
الثابتة
والوطنية
ولأنه يجسد
هدف غالبية
اللبنانيين،
والتي تدل عن
مسؤولية كبرى
ورؤية صحيحة
وواضحة، وبالتالي
هذا الكلام
غير صحيح لا
بل على العكس نحن
نتمسك ببنود
الدستور
اللبناني
وبأصول العمل
السياسي في
البلد
وبالتالي نحن
لا نتحدث عن استحقاق
نيابي أو
رئاسي قبل
أوانه".
وتابع:
"في السابق
تحدثنا عن
استحقاق
رئاسي قبل
أوانه مع
الرئيس اميل
لحود إذ كان
لدينا مشكلة
مع التمديد،
ولكن اليوم
الحالة
مختلفة اذ يجب
على حزب الله
الاقتناع بأن
هذا الوضع لا
يمكن ان يستمر
على ما هو حتى
لا يودي
بالبلد الى كل
أنواع
المخاطر". ودعا
أوغاسبيان
"حزب الله،
الى تسليم
السلطة الى
أناس تستلم
الحكم مكانه
ومكاننا
لتحقيق هذه
الصدمة
الايجابية،
ليأخذوا
البلد الى مرحلة
انتقالية
تشعرنا بنوع
من الأمان
الداخلي،
ولنترك
المجال
بدورنا
لتنفيس هذا
الاحتقان
الحاصل بعيدا
عن أسلوب المكابرة".
ووصف
اطلاق
الصواريخ من
جنوب لبنان،
بالأمر الخطير
"اذ ان
الفرقاء في
غزة توصلوا
اليوم الى
تفاهم بينما
نحن لا زلنا
نطلق صواريخ،
ونشكر الله ان
الجيش
اللبناني
تمكن من
ضبطها، والسؤال
هنا: هل نريد
توريط لبنان
في مواجهة مع اسرائيل؟
ولاسيما ان
الأخيرة
استدعت حوالى
70 ألف جندي من
الاحتياط،
ففي غزة اقتربوا
من التفاهم
ولا حاجة لهم
هناك"،
متسائلا :"ما
ستكون وجهة
هؤلاء؟
وبالتالي
علينا أن نعي
ما يحصل في
البلد، فمن
جهة هناك
مخاطر اسرائيل
العدوانية،
ومن جهة أخرى
الحدود
السورية السائبة،
ناهيك عن
انتشار
السلاح
والتعبئة
المذهبية
والمال
والتوتير
والتشنج على
المستوى
السياسي
وسواها،
ستنتقل كلها
الى الشارع
فضلا عن
الأزمة
الاقتصادية
والمعيشية الكارثية،
فهل من
المعقول ان
نبقى في عملية
صدامات
ومواجهات
وصراعات أو أن
نشكل حكومة
حيادية تؤمن
مرحلة
انتقالية
لحين موعد
الانتخابات
النيابية
فنجلس حينها
الى طاولة
حوار سويا
للبحث
بالأمور
الأساسية
لخلاص
البلد؟". إلى
ذلك، عرض جعجع
مع وفد
اغترابي
أسترالي، في
حضور منسق
قطاع
الاغتراب في
"القوات"
انطوان
البارد، لآخر
تطورات الوضع
في لبنان والمنطقة
إضافة الى
شؤون وشجون
اغترابية.
"المنظمات
الشبابية ل 14
آذار" أحيت عيد
الاستقلال
كلمات لنواب
طالبت بإسقاط
الحكومة
وإبقاء
السلاح في يد
الشرعية
وطنية - أحيت
المنظمات
الشبابية
والطلابية ل
"قوى 14 آذار"،
ذكرى
الاستقلال
بعنوان: "ربيع
لبنان.. حماية
لاستقلاله"
في ساحة
الشهداء. ورفعت
علما لبنانيا
عملاقا حمله الشبان
نحو ساحة رياض
الصلح وهم
يهتفون "حرية،
سيادة
واستقلال"
على وقع
أناشيد
الوطنية.
أبو عاصي
ولدى
وصول الشبان
الى ساحة رياض
الصلح بدأ حفل
خطابي استهل
بالنشيد
الوطني. ثم
كانت كلمة
لأمين عام حزب
الوطنيين
الأحرار
الياس أبو
عاصي، اعتبر
فيها ان
"شهداء الاستقلال
الثاني أثمرت
شهادتهم
انتفاضة
مباركة لن تتوقف
قبل تحقيق كل
اهدافها،
واذا
بالشهداء يغدون
ذخيرة للوطن
تقيه شر
الانقسام
وتذود عنه،
فتؤسس
لمواطنة
راسخة في وطن
واحد موحد
يحكمه
الدستور
والقانون
وينظم فيه
العمل ضمن المؤسسات
في ظل
المساواة
والعدالة
وحقوق الانسان".
أضاف: "لكن أين
نحن اليوم من
هذه المبادىء
النبيلة في ظل
إصرار فريق
على تغليب
مصالح محور خارجي
هو المحور
السوري -
الايراني على
المصلحة
الوطنية
العليا،
مستقويا
بسلاحه
وضاربا عرض
الحائط
بالتزامه
الوطني
المفترض، أين
نحن منها
اليوم
والدويلة
ماضية في
تثبيت دعائمها
على حساب
الدولة
والوطن. أين
نحن منها
اليوم وآلة
القتل التي
تستهدف قيادات
14 آذار من دون
سواها لا
تتوقف، وسط
صمت مطبق في
مواجهتها،
وفي أحسن
الأحوال
إدانتها بخجل،
مما يكشف عن
أزمة أخلاقية
كبيرة تلامس
القبول
بالاغتيال
السياسي
وتسخيفه". تابع:
"أين نحن منها اليوم
والمساواة
بين
المواطنين
مغيبة وموارد
الدولة
مستباحة
ومساحة
الحرية الى
انكماش. ان
الاستقلال لا
يتعايش مع
الارتهان
للخارج ولا مع
الإشراك في
الولاء
الوطني.
الاستقلال لا
يقبل تصنيف
المواطنين
فئات ودرجات
ولا يحتمل
التخوين
والتشكيك والتهديد.
الاستقلال لا
يقبل
الاستئثار
بالسلطة
وتحويل
الحكومة اداة
لخدمة الفريق
المسيطر فيها
وغطاء
لممارساته
ومخططاته،
الاستقلال لا
يرضى بعدم
تحقيق العدالة
وبترك
المطلوبين
والمتهمين
طليقين
يسرحون
ويمرحون". وقال:
"ورفضا لهذا
الواقع
الظالم،
معطوفا على
الازمات
الاقتصادية
والمعيشية التي
فاقمها سوء
الادارة
وحماية
الفساد، كانت مواقف
قوى 14 آذار
الاخيرة في
موضوع مقاطعة
الحكومة
والعمل
الدؤوب
لرحيلها،
ويندرج في هذا
السياق رفض
محاورةالذين
تسببوا
بالوضع الذي
نشكو منه
ونحذر من
استمراره.
وهذا لا يعني بالطبع
عدم التجاوب
مع دعوة فخامة
رئيس الجمهورية،
الذي نقدر
عاليا نياته
ومنطلقاته،
والذي يستطيع
اذا شاء قيادة
حوار منفصل مع
كل من الفريقين،
على اعتبار
انه الحل
المتاح في ظل المعطيات
الراهنة،
والى الاقصى
من التنازل الذي
يمكننا
تقديمه اذا
كنا نرفض فعلا
الوقوف موقف
المتآمر على
الذات
والمستخف
بالاخطار المحدقة
به وبالوطن".
جنجيان
وأعلن
النائب شان
جنجيان:
"اجتمعنا
اليوم لنصرخ
صرخة الحرية،
الحرية من
السواد
والظلام والخوف
والقلق
والرعب
والتفجير
والارهاب والهجرة
والبطالة
والمزايدات
والسرقة التي استشرت
اثناء ولاية
هذه الحكومة.
نحن لن نرضى بالوضع
القائم
والشاذ، موقفنا
يذكرني
بمحاربي
الساموراي
الذين يختارون
دائما القرار
الأصعب وهو
الموت، وبما اننا
لا نخاف من
الموت لذلك
فان القرار
الأصعب
بالنسبة
الينا هو
الصمود. ولهذا
فخيارنا هو خيار
الصمود
والحياة، لا
يخيفنا أحد
ولا أحد قادر
على تخويننا،
نحن لا نخاف
لا من السلاح
ولا من
الصواريخ ولا
العبوات، نحن
نعرف ان السلاح
لا يفيد وهو
يدمر البلد".
أضاف:
"ممنوع ان
نكفر بلبنان
وان نهجر من
هذه البلاد.
ممنوع ان نخسر
بالسياسة ما
لم يتمكنوا من
أخذه منا
بالسلاح. في
ذكرى
الاستقلال
نتذكر كل
شهداء 14 آذار
وكل شهداء
ثورة الارز،
وكل الشهداء
الاحياء،
نريد أن نعيش
بكرامة وأن
يتوقف القتل
والعنف
والارهاب،
يكفي موت
وارهاب ولنصرخ
باننا لن نرضى
بحكومة
اشتهرت
بالجهل والتجهيل،
حكومة الفساد
والإفساد،
وباسمكم وباسم
شباب 14 آذار
وباسم الشعب
اللبناني
نقول لهذه
الحكومة:
إرحلي".
حوري
وألقى
النائب عمار
حوري كلمة جاء
فيها: "نلتقي
اليوم في عيد
الاستقلال
الأول الذي
نلنا فيه
استقلالنا عن
المحتل الفرنسي،
وأتى بعد ذلك
الاستقلال
الثاني في 14 آذار
2005 الذي
صنعتموه انتم
بشهدائكم
ونضالكم وتحدياتكم،
واليوم نحن في
مرحلة
الاستقلال الثالث،
لن يكون لنا
استقلال كامل
الا حين تصبح
بندقية الجيش
وقوى الامن
الداخلي والقوى
الأمنية
بندقية وحيدة
على كامل
الارض اللبنانية،
لن يستكمل
استقلالنا
الا من خلال حماية
نظامنا
الديموقراطي
من خلال الرأي
والرأي
الآخر، لا من
خلال التهديد
والوعيد". وقال:
"نلتقي اليوم
ونحن أمام
حكومة تشبه كل
شيء الا
الحكومات،
أمام حكومة
أتت بانقلاب
وبقرار المحور
الاقليمي
وتحت عنوان
الاستقرار،
ففقدنا
الاستقرار
الاقتصادي
والاجتماعي
والأمني الذي
انكشف اخيرا
مع جريمة
اغتيال اللواء
الشهيد وسام
الحسن وتريد
هذه الحكومة
ان تبقى، تريد
ان تبقى قهرا
للبنانيين
وللشعب اللبناني،
نحن نعلم ان
الحكومات في
لبنان لا تسقط
الا بثلاث
رسائل: اما
باستقالة
رئيسها او
باستقالة اكثر
من ثلث
اعضائها او
بسحب الثقة
منها من المجلس
النيابي، ولن
تسقط هذه
الحكومة الا
من خلال هذه
المعايير بغض
النظر عن
التفاصيل، ولكن
ماذا ينتظرون
حتى
يستقيلوا، هل
ينتظرون
مزيدا من
الخراب
والتشرذم،
السؤال كبير
وللاسف لا
إجابة".
أضاف:
"وباختصار
شديد نحن نثمن
الجهد الذي يقوم
به فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
ونقدر كل
جهوده لرأب
الصدع
ولإيجاد حلول
للمشاكل
السياسية
التي نعيشها،
ولكن في نفس
الوقت
يريدوننا ان
نذهب بحوار
لنناقش مجيء
حكومة جديدة،
نقول لا لحوار
قبل سقوط هذه
الحكومة، لا
لحوار قبل ان
يحترموا ما
اتفقنا عليه
سابقا". وتوجه
الى الشباب
قائلا: "انتم
أقوياء بإيمانكم
بهذا البلد
وبالحرية
وبالسيادة
وبالاستقلال
وبأن الله
سبحانه
وتعالى هو
الوحيد القادر
على إرغامنا
وفي ما عدا
ذلك لم ولن
نحني رؤوسنا
الا للذي
خلقنا". وختم:
"الى اللقاء
مع حكومة
حيادية غير
سياسية، وفي
النهاية لن
يصح الا
الصحيح
وستنتصر رايات
14 آذار".
ماروني
وأعلن
النائب
ماروني في
كلمته: "منذ ست
سنوات وقف هنا
في ساحة
الشهداء شيخ
بطل قتلوه يوم
عيد
الاستقلال
لانه قال لهم
لا نقبل نصف
استقلال ونصف
وطن ونصف سيادة،
واليوم نوجه
التحية
لشهيدنا
الشيخ بيار
الجميل الذي
سقط يوم
الاستقلال
ولكل شهداء
ثورة الارز
وشهداء
لبنان، وفي
طليعتهم الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
وسنظل نقول
باننا لا نرضى
الا باستقلال
كامل وسيادة
كاملة وحرية
كاملة،
فلبنان لنا
وسيبقى لنا
وهم الى زوال".
أضاف: "هذا
اللقاء
الرمزي اليوم
أمام السراي هو
لسؤال
الحكومة
الفاشلة أين
الكهرباء والماء
والأمن
والدولة، نحن
هنا أبناء
ثورة الارز
سنكمل
بالمسيرة
التي جمعتنا
حول دماء شهائنا
لنقول لهم بان
دمهم لن يذهب
هدرا، واذا تقاتلنا
مع بعضنا نكون
كمن يهدر دم
شهدائنا، نريد
الوحدة
والتضامن وأن
نظل يدا بيد
لنطالب باستقلالنا
وسياتنا
وبحقنا في
العيش الكريم
على الأرض
لبنان 10452 كلم2". تابع:
"أيها
الشابات
والشبان،
لبنان لكم والمستقبل
لكم، ولا
يمكننا أن
نبنيه سوى
بالتفافنا
حول ثورة الأرز
وحول ثوابتنا
لنعيش في وطن
يعطينا حقوقنا،
ونحن نطالب
بتأليف حكومة
إنقاذ في
لبنان ننقذ
الوضع من أيدي
بعض العملاء
الذين يبيعون لبنان
والكرامة
فيه، سنظل
نطالب بالجيش
اللبناني
الواحد،
والسلاح
الواحد، فلا
سلاح سوى
الشرعية
اللبنانية
وكل سلاح آخر
يطعن بجسد الجيش
اللبناني
والشعب
اللبناني،
ولن نقبل ببندقية
مرفوعة الا
للقوى
الامنية
اللبنانية. ومهما
حاولوا أن
يلبسوا
قمصانا سوداء
وينزلوا الى
الشوارع
ويرفعوا
أصابيعهم،
ونقول لهم نحن
لا نخاف
وسنتابع مهما
مر من زمن
للوصول الى
سيادتنا
ولرفع الظلم
اللاحق بأهل
الوطن".وختم:
"يا ثوار
الأرز احملوا
دائما علم
لبنان وأحبوا
لبنان،
والتفوا حول
ثواره لأن فجر
الغد آت".
الصفدي
مع تغيير
حكومي يعيد
الاستثمارات
العربية
بيروت
- الراي/استوقف
الدوائر
السياسية في
بيروت اعلان
وزير المال
محمد الصفدي
«أن تغيير
الحكومة سيعيد
الاستثمار
العربي الى
البلد»،
معلناً «ان
الارقام صارت
سلبية ونعرف
ذلك من قطاع
البناء ومن
حركة البيع
وأمور كثيرة،
لكن اذا تغيرت
الحكومة، فان
المؤشرات الاقتصادية
تنقلب رأسا
على عقب بين
ليلة وضحاها،
والاستثمار
العربي كله
يرجع الى
البلد». وثمة
مَن قرأ في
كلام الصفدي،
وهو حليف رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
«نأياً
بالنفس» عن رئيس
الحكومة
و«اعلان نيات»
باستعداده
لتولي رئاسة
أي حكومة
جديدة ولا
سيما انه كان
أعلن عزوفه عن
الترشح
للانتخابات
النيابية
المقبلة.
نصرالله
: نأمل ان تفرض
المقاومة
الفلسطينية شروطها
في المفاوضات
وطنية
- القى الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
كلمة في الليلة
السابعة من
عاشوراء في
المجلس المركزي
في الرويس،
قال في الشق
السياسي
منها:"يبدو،
إن شاء الله،
قد تكون
الليلة خاتمة
المواجهة
ووقف العدوان
الإسرائيلي
الوحشي على
قطاع غزة،
ونسأل الله أن
يكون الإخوة
في قيادة المقاومة
بكل فصائلها
قد وفقوا الى
أن يفرضوا شروطهم
على العالم
ومن موقع
القوة، قوة
الثبات،
والرجال،
والدماء،
والصبر،
والقدرة التي
عبّرت عن
نفسها في هذه
المواجهة"
اضاف "يقال
الآن في
الأنباء
والأخبار أنه
سوف يكون في هذه
الليلة
مؤتمرات
صحافية ويمكن
أن يتم الإعلان
عن وقف إطلاق
النار،
وبالتالي
يتبين كيف ستتجه
الأمور، سوف
نتابع
الليلة،
ونأمل ان تكون
نهاية هذا
العدوان،
وانتصار هذه
المقاومة كما
هو متوقع
وطبيعي. طبعا،
هذه التجربة
يجب أن تتم
دراستها
لاحقاً وأخذ
العبر منها،
واستخلاص
الدروس منها،
لغزة،
لفلسطين،
للبنان، لمنطقتنا
العربية
والإسلامية،
الموقف
الأميركي ،
الموقف الغربي،
الموقف
العربي،
الموقف
الإسلامي، أداء
العدو، أداء
المقاومة. في
نهاية المطاف
هي تجربة
كبيرة جدا،
وعظيمة جدا،
وغنية جدا، ويجب
الاستفادة
منها بما يعزز
عناصر القوة
والاقتدار
والنصر في هذه
الأمة إن شاء
الله".
هولاند
استقبل
ميقاتي في
الإليزيه
وعقدا لقاء
ثنائيا: لن
نتدخل في
الشؤون
اللبنانية
ونحترم موقف
لبنان بالنأي
بالنفس
وطنية
- أكد الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند "أن
فرنسا لن
تتدخل في
الشؤون
اللبنانية
الداخلية،
ولن تعطي
دروسا
للبنانيين،
لكنها تتمنى
على كل
الأطراف
اللبنانية أن
تعتبر نفسها
معنية بإيجاد
حل للأزمة الراهنة".وقال
خلال
استقباله
رئيس مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
اليوم: "أدعو
اللبنانيين الى
وعي أهمية
استقرارهم
ووحدتهم
وتعاونهم على
تخطي الأزمات
المحيطة بهم".
وحيا"موقف
الحكومة
اللبنانية من
تمويل المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان لكي
يساق
المجرمون الى
العدالة". وشدد
على "أن فرنسا
تحترم موقف
لبنان بالنأي
بالنفس عن
الأحداث في
سوريا وتدعمه
وتعتبره موقفا
حكيما"، وقال:
"إن فرنسا
ستقف بجانب
لبنان في تحمل
أعباء اغاثة
النازحين
السوريين في لبنان،
وفي تلاقي
التداعيات
الاقتصادية
للوضع السوري
على لبنان".
وإذ
شدد على "دعم
وحدة لبنان
وسيادته
واستقراره"،
لفت إلى "عزم
فرنسا على دعم
الجيش اللبناني،
والنتائج
العملية لهذا
الدعم ستظهر خلال
الاسابيع
المقبلة،
انطلاقا من
ثقة فرنسا بأن
الجيش
اللبناني هو
المؤسسة التي
تستطيع تأمين
استقرار
لبنان". وكان
الرئيس
الفرنسي
استقبل
الرئيس
ميقاتي، بعد
ظهر اليوم، في
قصر
الاليزيه،
وعقد معه اجتماعا
ثنائيا أعقبه
إجتماع موسع
شارك فيه الوفد
اللبناني
الذي يضم كلا
من وزير
الاقتصاد والتجارة
نقولا نحاس،
وزير الاعلام
وليد الداعوق
ووزير الشباب
والرياضة
فيصل كرامي،
إضافة الى
سفير لبنان
لدى فرنسا
بطرس عساكر،
مستشار الرئيس
ميقاتي جو
عيسى الخوري
ومدير مكتب
الرئيس
ميقاتي مصطفى
أديب. كما حضر
عن الجانب
الفرنسي سفير
فرنسا في لبنان
باترس باولي،
مستشار
الرئيس
الفرنسي لشؤون
الشرق الأوسط
ايمانويل
بون، ومدير
قسم الشرق
الأوسط في
الخارجية
الفرنسية جان
فرنسوا جيرو. وقد
استقبل
الرئيس
الفرنسي
الرئيس
ميقاتي عند
مدخل
الاليزيه. ثم
تصافحا أمام
عدسات المصورين
قبل أن يعقدا
خلوة أعقبها
إجتماع موسع.
ميقاتي
وفي
ختام اللقاء،
قال الرئيس
ميقاتي: "شكرت
الرئيس
هولاند على
مساندته
الدائمة
للبنان، وعلى
الزيارة
المميزة التي
قام بها الى
لبنان في
الرابع من
الشهر
الحالي،
وتأكيده على
دعم لبنان
وجهود فخامة
رئيس
الجمهورية من
أجل الحوار في
لبنان. وقد
لمست من
الرئيس
هولاند
تأييدا كاملا
للسياسة التي
يتبعها لبنان
في الموضوع
السوري. كما
تحدثنا عن
مواضيع
الساعة، لا
سيما الوضع في
فلسطين، وعن
الأوضاع
الاقتصادية
في لبنان
والدعم
الفرنسي
للاقتصاد
اللبناني. وتحدثنا
أيضا عن موضوع
القوات
الدولية في
جنوب لبنان
والجهود
الفرنسية
لدعم الجيش
اللبناني.
أكرر شكري
للرئيس
هولاند
وللمسؤولين
الفرنسيين
وللشعب
الفرنسي على
دعمهم الدائم
للبنان على
الصعد كافة.
وأشكر باسمي
وباسم السادة
الوزراء
فرنسا على هذا
الاستقبال
وعلى توقيع
الاتفاقات،
ونأمل وضعها
موضع التنفيذ
في أسرع وقت".
وردا
على سؤال، قال
ميقاتي: "لمست
من الرئيس هولاند
التأييد
الكامل
لسياسة النأي
بالنفس التي
ننتهجها،
وقال بالحرف
ما تقوم به الحكومة
اللبنانية هو
الموقف
العاقل الذي
يجب الاستمرار
فيه".
أضاف:
"كلمة من
القلب، أشعر
عندما أخرج من
الاليزيه أن
للبنان دولة
صديقة بكل
معنى الكلمة هي
الدولة
الفرنسية".
ومن المقرر
أن يختتم
الرئيس
ميقاتي
زيارته الرسمية
لفرنسا بلقاء
الجالية
اللبنانية
خلال حفل استقبال
تقيمه
السفارة
اللبنانية،
مساء اليوم،
على شرفه
ولمناسبة عيد
الاستقلال.
الوزير
كرامي واتفاق
رياضي
على
صعيد آخر، وقع
وزير الشباب
والرياضة فيصل
كرامي ووزيرة
الرياضة
والشباب
والتعليم الشعبي
والجمعيات
فاليري
فورينيون
اتفاق تعاون
في مجال
الرياضة
والشباب، خلال
حفل أقيم ظهر
اليوم في مبنى
الوزارة في باريس.
رئيس
جمعية الخير
والمحبة
الإسلامية
الشيخ خضر الكبش استغرب
انتقاد إصدار
مذكرات بحق
حملة السلاح
في صيدا
وطنية
- صدر عن رئيس
جمعية الخير
والمحبة الإسلامية
الشيخ خضر
الكبش بيان
إستغرب فيه
"انتقاد بعض
القوى الإسلامية
للقضاء
اللبناني،
ووضعه في خانة
الإستفزاز
للشيخ أحمد
الأسير
وأنصاره،
بمجرد إصدار
مذكرات بحث
وتحر بحق حملة
السلاح يوم تشييع
ضحايا
الإشكال في
صيدا". وتساءل:
"أين
الإستغراب
عندما تريد
الدولة وأجهزتها
القضائية
القيام
بواجبها
ودورها بمنع
التجاوزات
وملاحقة
المخلين
بالأمن وحملة
السلاح؟".
المطلوبون
الخمسة في
حادثة علمات
سلموا انفسهم
للقوى
الامنية
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
جبيل ان
المطلوبين
الخمسة سلموا
انفسهم بعد
الحادثة التي
وقعت بينهم
وبين قوى
الامن الداخلي
في بلدة علمات
في قضاء جبيل
منذ اكثر من
شهر على خلفية
قطع الاشجار
في البلدة،
الى آمر فصيلة
جبيل في القوى
الامن الداخلي
المقدم
فرنسوا رشوان
في السرايا،
ويقوم المقدم
رشوان
بالتحقيق
معهم
جنبلاط...
أللهمّ أشهد
أني قد بلّغت
علي
الحسيني/جريدة
الجمهورية
لا
يخفي النائب
وليد جنبلاط
هذه الأيام،
خوفه من أيّ
ارتدادات
سلبية قد تطرأ
على الساحة
اللبنانية
نتيجة
الأحداث
الحاصلة داخلياً
وخارجياً. إذ
يعبّر بعض
المقرّبين
منه عن مدى
خشيته من انتقال
شبح الفتنة
إلى لبنان
المعروف
بخصوبة أرضه
واستعداده
الدائم
لإنجاح
بذورها. «ما
زلت لاعباً
سياسياً
أساسياً»بين فريقي
"8 و14 آذار" يقف
الزعيم
الاشتراكي في
الوسط،
ويحاول قدر
المستطاع
النأي بلبنان
أولاً،
وبطائفته
ثانياً، عن أي
نزاع قد يحصل
بين أيّ من
المذاهب
المتناحرة
سياسياً حتى
الآن، ولهذا
وسّع الأسبوع
الفائت مروحة
اتصالاته لتشمل
جميع الأطراف
للوقوف على
رأيهم في شأن
المبادرة
التي تتضمّن
في اهم
بنودها، دعوة
الجهات
السياسية
كافة إلى
الحوار في ما
بينها بعيداً
من لغة
المنابر
الإعلامية
والتخوين والتخاطب
العشوائي بين
الفريقين
المتناحرين.
"دارتا
المختارة
وكليمنصو،
طبعاً بعد قصر
بعبدا،
مفتوحتان لكل
من يريد
الحوار وأنا
مستعد لتقديم
التنازلات
لتجنيب البلد
أي خضة أمنية
قد تطيح
بالسلم
الأهلي"، هذا
الكلام ينقله زوار
المختارة هذه
الأيام عن
جنبلاط الذي،
على ما يبدو
رفع راية
السلام لا
الاستسلام
وقرّر المضي
قدماً في
مبادرته
للوصول إلى
ضفة آمنة تقي
البلاد شر
الانزلاق إلى
مخاطر مجهولة،
قد يكون أقلها
العودة
بلبنان إلى
زمن المعابر
والقتل على
الهوية. ويلفت
هؤلاء الزوار
إلى أن كلام
جنبلاط "فيه كثير
من الخوف على
المستقبل،
كمثل قوله إنّ
لبنان في زمن
الحرب كان
منقسماً بين
مسلم ومسيحي
وبين شرقية
وغربية، أما
اليوم وفي حال
حدوث أمر ما،
فسيصبح مقسّماً
إلى أكثر من
عشرة
كانتونات
موزعة على مساحة
الوطن
بكاملها".
وإذ
يُسأل جنبلاط
عن نظرته إلى
مستقبل البلد،
يؤكد أن
"الأجواء
السياسية
ملبّدة،
ورؤية الغد
محجوبة بسبب
الضباب
الكثيف الذي
يلفّ سوريا،
ويبدو ان
الأوضاع فيها
مستمرة على ما
هي، حيث لا
غلبة لفريق
على آخر،
وبالتالي
المسألة في يد
الدول الكبرى
التي يحلو لها
الرقص على
إيقاع أصوات
صواريخ طائرات
"الميغ"
والقتلى، من
هنا على جميع
الأفرقاء
اللبنانيين
أن يعلموا أن
لا حلّ لهم ولا
خلاص إلا
بالحوار،
وعلى هذا
الأساس
اطلقنا مبادرتنا،
واللقاءات
ستشمل الجهات
كافة بلا استثناء".
وعما
إذا كان
الرئيس سعد
الحريري
ورئيس حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع معنيّين
شخصياً
بالمبادرة،
يجيب جنبلاط:
"إن الرفاق
غازي
(العريضي)
وعلاء ( ترو)
ووائل ( ابو
فاعور)
وظافر(ناصر)
سيجولون على
الجميع،
ولتيار "المستقبل"
قيادات في
لبنان، لكن إذا
استلزم الأمر
فالرفاق وأنا
سنكون جاهزين
للتحرك في
الداخل
والخارج".
ويقول
جنبلاط
لزواره ايضاً
"إنّ هناك
دولاً تلعب
أقذر الأدوار
لتزكية
الفتنة في
لبنان، ولذا
علينا تحمّل
مسؤولياتنا
إزاء الوطن والمواطن،
والجهة التي
ستتخلّف عن
الدعوة إلى الحوار،
عليها أن تتحمّل
التبعات. فالمبادرة
التي نعمل
عليها لا
تُغلّب
فريقاً على
آخر، بل تضعنا
جميعاً أمام
الأمر
الواقع، وهو
أن لبنان في
خطر، فإما أن
ننقذه وإما أن
نغرقه أكثر".
ويأخذ
جنبلاط
إحتمال فشل
مبادرته في
الحسبان على
رغم من تعويله
على نجاحها،
ويقول: "المشكلة
الأساسية التي
سنواجهها هي
تأليف حكومة
انتقالية حتى
موعد إجراء
الانتخابات
النيابية،
ولكن إذا لم
نسعَ جميعاً
إلى التوافق،
فمن يضمن حصول
تلك
الإنتخابات؟".
ويؤكد زوار
المختارة أن
عضو "جبهة
النضال الوطني"
النائب أكرم
شهيب لن يشارك
في الجولات،
"فحياته ما
زالت مهددة
وتنقلاته
باتت محدودة
جداً، وهو
اليوم يعدّ
الأيام متنقلاً
بين مكتبه
ومنزله إلى
حين بزوغ فجر
الحرية في
دمشق". وخلافاً
لزوار
المختارة،
تقول أوساط
سياسية أنّ
جنبلاط أراد
من مبادرته
توجيه رسائل
إلى الخارج،
بدءاً من
السعودية
مروراً
بفرنسا ووصولاً
إلى الولايات
المتحدة الأميركية.
والمغزى الذي
يريده جنبلاط
من هذه
الرسائل هو
أنه يريد
التأكيد أنه
على رغم ما
يحصل في لبنان
والمنطقة
"فإنني ما زلت
لاعباً
سياسياً أساسياً،
خصوصاً لجهة
تكريس السلم
الأهلي"،
وبالتالي
فإنه يتوقع أن
تلقى دعوته
هذه "آذاناً
صاغية" لدى
الخارج،
والزيارات الديبلوماسية
المتوقع أن
تشهدها
المختارة مطلع
الأسبوع
المقبل
ستُثبت هذه
الوقائع". وترى
الأوساط
نفسها أنّ
"الرسالة
الأهم التي
يريد جنبلاط
إيصالها إلى
تلك الدول، هي
أنه يؤيد
التغيير
الحكومي
اليوم قبل
الغد من خلال
الحوار
والتفاهم على
الصيغ التي
تمكّن من تحقيق
هذا التغيير
من دون الدخول
في نزاعات لا
تؤدي إلى
نتيجة
كالمطالبة
بتسليم سلاح
"حزب الله"
بأي ثمن".
14 آذار»
تفوز في
انتخابات
«اليسوعيّة»
الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
عادت
الضحكة أمس
إلى جامعة
القديس يوسف
بعد أن
استرجعها
طلاب «القوات
اللبنانية»
وقوى 14 آذار من
سيطرة «حزب
الله» وطلابه
الذين باتوا
يسرحون
ويمرحون في
حرمها. لليسوعية
رمزية خاصة
عند
المسيحيين. فهي أكبر
جامعة مسيحية
في لبنان،
وجامعة
الرئيس بشير
الجميّل.
وكانت في
مرحلة
الاحتلال
السوري الصرح
الأول
المواجه لهم،
وتنطلق من
داخلها
التظاهرات
المطالبة
بالحرية
والسيادة
والاستقلال،
كما أن أحداً
لا ينسى
خطابات رئيس
الجامعة الأب
سليم عبو تحت
عنوان "غضب
جامعة" والذي
كان ينتقد
فيها بشدّة وعنف
محاولات
"سورنة"
لبنان،
ذاهباً
بعيداً في
خطاباته التي
تحمل بعداً
وطنياً
عنفوانياً
رفضا للظلم
والقهر الذي
كان يمارس على
الشعب اللبناني.
وفي وقت التزم
طلاب
"القوات"
وحلفاؤهم
اللباس
الأحمر التي
كتب عليها "tous ensembles"
في انتخابات
الأمس، ظهر
"حزب الله"
كأنّ الجامعة
قلعته، شباب
يلبسون
اللباس
الأسود ويملأون
الكليات. وفي
وقت غابت الشعارات
الدينية عند
الأحزاب
المسيحية،
ارتدى "حزب الله"
لباس عاشوراء
واضعاً
الكوفيات
وملتزماً اللباس
الديني.
لم
تنجح كل
مطالبات
بكركي
وتمنياتها
على إدارة
الجامعة، حسب
أحد مسؤولي
المنظمات
الطلابية، في
توقيف إدخال
هذه الأعداد
الهائلة من طلاب
"حزب الله"
إلى الجامعة،
لأهداف انتخابية
فقط، لأن
التجارب
الماضية تدل على
أن بعد كل
انتخابات،
معظم الطلاب
المسجلين من
الحزب لا
يُداومون، بل
هم فقط يدفعون
القسط الأول
للمشاركة في
الانتخابات.
في
الأمس لم
يتمكّن
"التيار
الوطني
الحرّ" من
إخفاء أصحاب
صورة القمصان
السود الذين
كانوا في
الواجهة،
يمرّون
بالقرب من
تمثال القديس
يوسف، من
أسفلهم إلى
أعلاهم
مغمّسين
باللون
الأسود،
ينتعلون
الأحذية
العسكرية
ويرخون
ذقونهم، الكل
متشابهون، في
دلالة على
غياب الحياة الفردية
والتزام
الجماعة،
وهذا نمط غريب
عن البيئة
المسيحية
وثقافة
الجامعة التي
تعمل على
تفعيل قيمة
الإنسان كفرد.
وعلى
رغم الصورة
المعتمة
للقمصان
السود، تميزت
المعركة
بالحدة، ما
إنعكس
إقبالاً
كثيفاً
وتوتّراً عند
الماكينات
الانتخابية،
فوقف الطلاب
بالطوابير ينتظر
كل واحد دوره،
الصناديق
الانتخابية
امتلأت بوقت
سريع
بالأوراق،
وقد اعتمد
نظام التصويت
الإلكتروني
الذي يعطي
سرعة في عملية
الفرز. ماكينة
8 آذار كان
عمادها
الرئيسي "حزب
الله"، يتجمع
مناصروها
بالقرب منها
مطلقبن
الهتافات المؤيدة
لمرشحيهم
محاولين
استفزاز
الطرف المنافس.
وعلى ضفة 14
آذار دمجت
ماكينات
"القوات"
و"الكتائب"
و"المستقبل"
و"الأحرار"
بعضها ببعض،
وهنا لا ضجيج
ولا هيصات ولا
أصوات مرتفعة،
بل عمل وحركة.
ويبقى
أن الفوز الذي
حققته قوى 14 آذار
دليل واضح
وثابت على
المزاج
الشعبي
المسيحي المنتفض
على الأمر
الواقع
المتمثل
بالسلاح والقمصان
السود. هذا
الفوز الذي
أعاد لليسوعية
بريقها
النضالي،
وخصوصاً أنها
كانت أحد أهم
الصروح
الجامعية
التي أسست أو
صنعت مع الأب
عبو لحظة
انتفاضة
الاستقلال.
المعارضة
إلى أوروبا
لمواجهة
ميقاتي
فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
يبدو أن
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
مستمرة في هذه
المرحلة إلى
حين بروز
مؤشّرات
إقليمية
ودولية تصب في
خانة التغيير.
وإن زيارته
لباريس ولقاءه
المسؤولين
الفرنسيين
الكبار، تدلّ
الى استمرار
حكومته، على
رغم عدم
ارتياح قوى «14
آذار» لهذه
الزيارة. باريس
تؤيد التغيير
الحكومي على
رغم استقبالها
ميقاتي يقول
قيادي في
المعارضة إنه
تلقى تأكيداً
فرنسياً أنّ
باريس راغبة
في التغيير
الحكومي، وهذا
الموضوع أثير
خلال زيارة
الرئيس فرنسوا
هولاند
الأخيرة
لبيروت
وإجتماعه
برئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، إذ
جرى عرض لهذا
الموضوع من كل
جوانبه. فالفرنسيون
مع حصول إجماع
سياسي لبناني
على الحكومة
العتيدة،
وينتظرون
اللحظة
المناسبة
للتغيير،
بمعنى أنهم
يربطون هذا
المعطى بالوضع
السوري، في
اعتبار أن بعض
الأطراف
اللبنانية،
وفي طليعتها
"حزب الله"،
يعارض تشكيل
حكومة جديدة،
مع مخاوف من
السعي إلى
إحداث بلبلة
في الداخل
اللبناني،
وربما فتنة
تصعب
معالجتها في
حال اندلاعها،
بينما
الأولوية لدى
باريس
والمجتمع
الدولي
عموماً تكمن
في معالجة
الأزمة
السورية من خلال
تغيير النظام
ومواكبة
الائتلاف
المعارض، حيث
أقدمت باريس
على الخطوة
الأولى عبر
استقبالها
رئيس
الائتلاف
معاذ الخطيب
وتعيينها سفيراً
لهذا
الائتلاف
مقيماً في
العاصمة الفرنسية.
من
هنا، فإن
زيارة ميقاتي
لباريس
ولقاءاته هناك
وتوقيعه بعض
الاتفاقات،
قد يكون أعطاه
جرعات معنوية
في سياق دعم
الحكومة إزاء
حملات
المعارضة
عليها لدفعها
الى
الإستقالة
بهدف عزل
رئيسها ضمن
بيئته
الحاضنة،
إضافة إلى المقاطعة
التي تواجهها
حكومته
خليجياً ومن السعودية
خصوصاً.
وعليه فإن
مصادر مواكبة
وصفت زيارة
ميقاتي
الباريسية
بأنها
"بروتوكولية"
وتندرج في
سياق العلاقة
التاريخية
بين البلدين من
دون أن تحمل
أيّ إشارات
لتعويم
الحكومة ورئيسها،
أو أن تحظى
بدعم
استثنائي.
والدليل هنا،
وبحسب
المصادر
المتابعة
لمسار
العلاقة اللبنانية
ـ الفرنسية،
هو حصر
الاتفاقات
التي وُقّعت
في الشأنين
التربوي
والاجتماعي،
وذلك خلافاً
لما كان يحصل
مع الحكومات
السابقة ضمن عناوين
كبيرة مثل
"باريس 1" أو 2
أو 3 إلى مؤتمر
أصدقاء لبنان.
لكنّ مبادرة
فريق رئيس
الحكومة إلى
تسويق الزيارة،
ولقاءه
الرئيس
فرنسوا
هولاند تهدف إلى
توجيه رسالة
واضحة إلى قوى
"14 آذار" بأن
الحكومة
باقية ولن
تستقيل لأن
المجتمع
الدولي يتفهم
الأوضاع في
لبنان ويدعم
سياسة النأي
بالنفس، وهذا
ما قيل لوزير الشباب
والرياضة
فيصل كرامي في
الدوحة، ولميقاتي
في لندن أثناء
لقائه رئيس
وزراء بريطانيا
ديفيد
كاميرون، لكن
ذلك لا يعني
أن الداعم
الدولي يصب في
مصلحة
الحكومة، بل
ثمة تفهّم من
هذا المجتمع
ولا سيما
باريس
لخصوصية
لبنان، وعلى
هذا الأساس
أتت زيارة
ميقاتي لبعض
الدول
الأوروبية. وفي هذا
الإطار، كشفت
معلومات أن
الرئيس
الفرنسي فاتح
ميقاتي في
موضوع
التغيير
الحكومي، وأكد
له موقف فرنسا
المتشدّد
تجاه النظام
السوري، على
رغم تفهمّ
الواقع اللبناني.
ولم
تستبعد
المعلومات
حصول لقاءات
قريبة لبعض
أقطاب "14 آذار"
في باريس، حيث
الحريري موجود
اليوم، وذلك
في ضوء
الاستعدادات
الجارية لتحرك
المعارضة في
اتجاه بعض
عواصم
القرار، ومنها
باريس، بعد
لقاءات
للرئيس فؤاد
السنيورة في
واشنطن،
إضافة إلى
زيارة قد يقوم
بها قطب معارض
إلى لندن،
خصوصاً أن
اعتراف إيطاليا
بالمجلس
الائتلافي
ممثلاً
شرعياً للشعب
السوري، ترك
ارتياحاً لدى
المعارضة، لأن
البعض في
لبنان راهن
على موقف
متميّز للحكومة
البريطانية
عن نظيرتها
الفرنسية، في
ضوء التقارب
الحاصل بين
ميقاتي
وكاميرون،
وما نقله بعض
المسؤولين
العونيين إلى
"حزب الله"
والنظام
السوري من أن
لندن لن تعترف
بهذا
الائتلاف.
إباحية
إنحطاط
وغرائزية في
خطاب عون أمام
طلاب
اليسوعية
يقال
نت/لليوم
التالي على
التوالي ،
يستخدم رئيس
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
العماد ميشال
كلمة إباحية
في خطابه
.فبعد أن وصف
بالأمس خطاب
خصومه
ب"الإباحي"
، عاد اليوم
ليكرّر
العبارة
مستخدما
عبارات أخرى ك
"إنحطاط"
و"غرائزية"
ومرجلة...كلام
عون هذا جاء
أمام طلاب
"الجامعة
"اليسوعية" الذين
فازوا
بالإنتخابات
في بعض
كلياتها. ومما
جاء في كلمة
عون" الخطاب
الاباحي
لخصومنا ليس
خطابا لأشخاص
يمثلون
الوطن"،
مشيرا إلى أنه
"رغم عصر الانحطاط
السياسي
والخيارات
الخارجية والافتراء،
هناك مرحلة
جديدة انتم
تحضرون لها وبقدر
ما تكونون
متحدين
تجلبون
الآخرين الذي يرون
فيكم ملجأ
الخلاص".وإذ
أشار إلى
"الخطاب
الغرائزي
الذي يتحدث به
البعض
ويتعاونون مع
ناس غرائزيين"،
قال: "اليوم
نعيش في دائرة
مطوقة بالنار
وببلاد فقدت
استقرارها،
رغم ذلك تعرفون
كم لنا فضل
بالمحافظة
على
الاستقرار"،
لافتا إلى أن
"خيار القسم
الاكبر من
الشعب اللبناني
مع الموقف
العقلاني
الذي يعرف ان
الامور لا تحل
الا بالحوار
انما ما نراه
عند بعض الحركات
المتطرفة شيء
غير مقبول
اطلاقا". وأضاف
"إننا الشعب
الذي يحترم
حرية المعتقد وحق
الاختلاف
ويحترم الآخر
ولكن لا يمكن
ان نقبل من لا
يقبلنا"،
معتبرا أن
"هناك حركة
تكفيرية في
الشرق الاوسط
وتنمو في
لبنان وهي لا
تقبل الآخر"،
مشددا على أنه
"للإنسان
حرية المعتقد
ولكن لا نقبل
عدم الاعتراف
بنا من
الاخر"، مشيرا
إلى أن "هناك
قسم من
اللبنانيين
يدعي "المرجلة"
يتعاون مع من
لا يقبل
الآخر"،
قائلا: "لا
اعرف كيف
سيعشيون مع
بعض، وهذا هو
الذي كنا نسعى
امس إلى منحه
جائزة نوبل
للسلام لانه عندما
يخاطبنا شخص
بخطاب كله
افتراء لا يمكن
ان نجيبه
بجدية لأنه لا
يمكن ان نعطيه
طابع الجد".
ورأى
عون أنه "يجب
الاهتمام
بجوهر الشخص
والانسان،
فنحن مكونات
مختلفة ضمن
المجتمع"، مهنئا
طلاب
اليسوعية
بفوزهم
بالانتخابات
الطالبية،
متوجها إليهم
بالقول:
"ذكرتم اليوم بالطلاب
المناضلين
الاوائل وهذا
يطمئن لمستقبل
لبنان، لأن
الحيوية في
الجامعات تستمر
لمدى
الحياة"،
مضيفا: "قالوا
ان جيلكم يحركوه
بالغرائز
بينما انتم
اليوم
خياراتكم عقلانية
وتخضع لمفهوم
الوطن لا لفئة
منه"، مشيرا
إلى أن "من
يتحدث فئويا
ويريد منع
غيره من خيار
سياسي آخر لا
يستطيع جمع
المواطنين
حوله".
طهران
تريد
اعترافاً
أميركياً بـ
«حقها» في الاستيلاء
على سورية
والبحرين
وإدارة
شؤونهما
بالواسطة كما
تفعل في دول
أخرى مثل
لبنان
مفاوضات
«المسار باء»
خطوة أولى
أمام تسوية أميركية
- إيرانية
واشنطن
/الراي- من
حسين
عبدالحسين
في
تقاليد
المفاوضات
الديبلوماسية
ما يعرف
بمفاوضات
«المسار باء»،
وهي عبارة عن لقاء
لغير
الرسميين، من
اكاديميين
وناشطين وحتى
مستشارين غير
حكوميين
لمسؤولين
حكوميين من
طرفين
يحاولان
التوصل الى
اتفاق لم تتوافر
القواسم
المشتركة
الكافية
للتوصل اليه،
ما يدفع الصف
الثاني الى
محادثات
ودية، بعيدة عن
الانظار وغير
رسمية، فان
توصلت الى
اتفاق، يتم
نقلها الى
مفاوضات الصف
الاول
ويعتمدها الرسميون.
هذه هي حال
المفاوضات
الاميركية - الايرانية،
والتي اشارت
مصادر عدة،
اولها صحيفة
«نيويورك
تايمز» مطلع
هذا الشهر،
وآخرها وزير
الخارجية
السابق هنري
كيسنجر، الى
انها تجرى
بعيدة عن
الانظار. «الراي»
تحدثت الى عدد
من المتابعين
الاميركيين
للملف
الايراني،
واكد هؤلاء
حصول محادثات
غير رسمية قبل
الانتخابات
الرئاسية
الاميركية،
وانه - مثلما
ذكرت «نيويورك
تايمز» - تم التوافق
على تأجيلها
حتى ما بعد
اعادة انتخاب
الرئيس باراك
اوباما ليتم
استكمالها
وتوسيعها.
هوية
المفاوضين
الاميركيين
غير معروفة
بعد، فيما
يوجد شبه
اجماع على ان
المفاوض
الايراني هو
مصطفى
دولاتيار،
رئيس «معهد
الدراسات السياسية
والدولية» في
ايران.
ويقول
عالمون انه تم
عقد عدد من
اللقاءات بين دولاتيار
واميركيين في
انقرة في اكتوبر
الماضي، وان
«نتائج الحوار
بين الاثنين
كانت ايجابية
جدا». اما
مضمون هذه
المحادثات،
فتقول
المصادر
الاولية انها
تمركزت حول النقاط
التالية:
- اولا،
جزم المفاوض
الاميركي ان
واشنطن تعتقد
ان نشاط ايران
التخصيبي لا
يبدو انه اخذ
منحى باتجاه
انتاج السلاح
النووي، لكن
استمرار
التخصيب يعني
ان مخزون
ايران من
اليورانيوم
المخصب يرتفع
باستمرار،
وان درجة
التخصيب
قابلة
للارتفاع
بطريقة مفاجئة،
وهو ما يجعل
من حيازة
ايران
اليورانيوم
ذات التخصيب
العالي
والكافي
لصناعة
السلاح موضوعا
ممكن تحقيقه
في عام على
ابعد تقدير.
لذلك،
اكد المفاوض
الاميركي ان
الادارة
الاميركية جزمت
ان العام 2013
سيكون عام
الحسم من دون
منازع، وان
اوباما قرر
انهاء هذا
الملف قبل
نهاية العام
المقبل، حتى
لو كان ذلك
يعني المضي
نحو مواجهة
عسكرية.
- ثانيا،
ابلغ المفاوض
الاميركي
نظيره الايراني
ان ما يهم
اميركا هو انهاء
الموضوع
النووي اكثر
من غيره. طبعا
ستتحدث
الولايات
المتحدة عن
تجاوزات
ايران لحقوق
الانسان وعن
ضروروة ادخال
اصلاحات
ديموقراطية،
الا ان
«واشنطن لن
تتحرك من اجل
فرض هذه الاصلاحات
لأن الامر
موضوع سيادي
ايراني، وطهران
وحدها
القادرة على
تحديد مدى
وسرعة هذه الاصلاحات».
وجرى اعطاء
الانفتاح
الاميركي على
بورما
وحاكمها
العسكري تيان
سين كمثال على
امكانية
تعايش واشنطن
مع خصومها
السابقين، وحتى
قيام رئيس
اميركا
بزيارة لهذا
النظام والثناء
على نيته
الاصلاحية.
- ثالثا،
الولايات
المتحدة
مستعدة للعمل
على رفع
العقوبات
الاقتصادية
الدولية عن
ايران على وجه
السرعة، والعمل
على بدء اعادة
العلاقات
الدولية بين
الدولتين،
والمنقطعة
منذ العام 1980
على اثر نشوب
الثورة
الايرانية
قبل ذلك بعام.
ويمكن للولايات
المتحدة
مساعدة ايران
في الحصول على
قروض دولية
واستثمارات
مالية،
وتقديم
الخبرة لتطوير
قطاع النفط
الايراني
وتحديث
الاقتصاد، وتوجيه
رؤوس الاموال
الاميركية
للاستثمار في
البلاد.
بدوره،
حدد المفاوض
الايراني
دولاتيار المطالب
الايرانية
على الشكل
التالي:
- اولا،
اعتراف
اميركا
والمجتمع
الدولي بحق ايران
بتخصيب
اليورانيوم.
وتقول
المصادر ان
الرد الاميركي
على هذه
النقطة افاد
انه لا يوجد
هكذا حق
متعارف عليه
دوليا، وان لا
واشنطن ولا
عواصم العالم
الاخرى تعترف
بالتخصيب من
عدمه، بل ان
لكل دولة الحق
في برنامجها
النوي طالما انه
يتطابق
ومعايير
وكالة الطاقة
الذرية، ويجري
تحت اشرافها
ورعايتها حسب
ميثاق الوكالة
الذي وقعت
عليه ايران.
- ثانيا،
تطلب ايران
برفع
العقوبات
الاقتصادية
عنها مسبقا،
وان جزئيا،
كبادرة حسن
نية من المجتمع
الدولي
تجاهها،
و«توقف
الولايات المتحدة
وحلفاؤها
حملات
التحريض
السياسية ضد نظام
الجمهورية
الاسلامية في
ايران». -
ثالثا، تدخل
الولايات
المتحدة مع
ايران في
مفاوضات
رسمية في شأن
ملفي سورية
والبحرين،
وتطلب ايران
عدم تدخل
الدول الكبرى
بالشؤون
الداخلية
لهذه الدول.
وفي
قراءة
اميركية
للطلب
الايراني
الاخير، أوضحت
مصادر
اميركية ان
ايران تريد
«اعترافا اميركيا
بحقها في
الاستيلاء
على هذين
البلدين
وادارة شؤونهما
بالواسطة كما
تفعل في دول
اخرى مثل لبنان».
الا
ان المفاوض
الاميركي رد
على نظيره
الايراني،
حسب المصادر
الاميركية،
بالقول ان واشنطن
لا تملك حق
التصرف في اي
من هذين
البلدين، اي
سورية
والبحرين،
وانها تتعامل
معهما من ضمن
علاقاتها مع
حلفائها في
المنطقة والمجتمع
الدولي، ولا
تتفرد في
القرار في
شأنهما.
في
الختام، يقول
المتابعون
لهذه
المفاوضات ان
«الطرفين
توصلا الى رؤى
مشتركة في
معظم الملفات
الخلافية،
خصوصا في
الملف النووي
الايراني
ورفع
العقوبات،
الا ان
القضايا
الاقليمية
تبدو انها لا
تزال عالقة،
مع ان
الايرانيين
ابدوا رغبة في
التوصل الى حل
في شأنها».
البابا
تلقى تهنئة الطيب
وجمعة في
«الكاتدرائية»
مرسي
قدّم التهنئة
لتواضروس
الثاني في
القصر
الرئاسي
(خاص -
«الراي»)|
القاهرة - من
صلاح مغاوري ووفاء
وصفي |
استقبل
الرئيس
المصري محمد
مرسي، أمس، في
مقر الرئاسة
وفدا من
الكنيسة
الأرثوذكسية،
قاده بابا
الإسكندرية
وبطريرك
الكرازة
المرقسية
البابا تواضروس
الثاني
ومطران
البحيرة
الأنبا
باخوميوس
ومطران أسوان
الأنبا هدرا
وأسقف طنطا
الأنبا بولا،
وأسقف الشباب
الأنبا موسى
وأسقف جنوب
أميركا
الأنبا يوسف،
بحضور نائب
رئيس الجمهورية
المستشار
محمود مكي
ورئيس ديوان
رئيس
الجمهورية
السفير محمد
رفاعة
الطهطاوي،
حيث قدم مرسي التهنئة
لقداسة
البابا على
اختياره
قائدا للكنيسة
المصرية.
وكانت
الرئاسة
المصرية أجلت
اللقاء، أمس،
نظرا لظروف
وفاة شقيقة
الرئيس،
بينما تقدمت
محامية من
مؤسسة التيار
القبطي الموحد،
ببلاغ للنائب
العام،
مطالبة بعزل
مرسي،
واتهمته بعدم
تنفيذ أحكام
القضاء
وإصدار القوانين
من دون وجه
حق، وإهدار
للمال العام.
وشن
شباب أقباط
هجوما حادا
على مرسي لعدم
حضوره إلى مقر
الكاتدرائية
المرقسية في
العباسية
للتهنئة
بتجليس
البابا، فيما
أبدى منسق «اتحاد
شباب ماسبيرو»
أندراوس
عويضة
استياءه الشديد
لطلب الرئاسة
حضور البابا
وأعضاء المجمع
المقدس إلى
القصر
الرئاسي
لتقديم
التهنئة له.
على
صعيد آخر، زار
شيخ الأزهر
الإمام
الأكبر الدكتور
أحمد الطيب
ومفتي مصر علي
جمعة، البابا
تواضروس
الثاني في
المقر
البابوي،
لتهنئته
بجلوسه على
كرسي
الإسكندرية. وقالا:
«حضرنا
للتأكيد على
المودة بين
عنصري الأمة،
في حين أوضح
البابا أنهما
صديقان
شخصيان له».
كما
استقبل
البابا وفدا
من الفنانين
وعددا من
أعضاء التيار
الشعبي، ليل
أول من أمس،
يتقدمهم
المرشح
الرئاسي
السابق حمدين
صباحي والمخرج
خالد يوسف
والإعلامي
حسين عبد
الغني ومحمد العدل
وإسعاد يونس
وعبدالله
السناوي
لتهنئته.
الى
ذلك، أعلنت
وزارة
الداخلية
المصرية أن «أجهزة
الأمن نجحت في
إحباط فتنة
طائفية في مدينة
الصف، جنوب
القاهرة،
بسبب النزاع
على مجمع خدمي
للأقباط».
وذكرت
مصادر أمنية
ان «فتنة
طائفية كادت
أن تندلع بعد
مشادات
كلامية بين
شباب مسلمين
وأقباط، بسبب
مجمع خدمي خاص
بالأقباط،
بعد أنباء
تواترت عن عزم
الأقباط تحويله
إلى كنيسة،
وتمكنت قوات
الأمن من السيطرة
على الموقف
واحتواء
الأزمة
وانصرف الطرفان
في هدوء».
وتلقى
العزاء بوفاة
شقيقته في «الشربتلي»
القاهرة
من صلاح
مغاوري :
تلقى
الرئيس
المصري محمد
مرسي في قاعة
مناسبات مسجد
حسن الشربتلي
في ضاحية
القاهرة الجديدة
في شرق
القاهرة،
مساء أول من
أمس، العزاء في
شقيقته بحضور
عدد كبير من
المسؤولين
الحاليين
والسابقين،
ولفت
الانتباه
حضور رئيس المجلس
العسكري وزير
الدفاع
السابق
المشير محمد
حسين طنطاوي. وعند
دخوله قام
قادة الجيش من
أماكنهم
لاستقباله
وأدوا له
التحية
العسكرية
واصطحبه وزير
الدفاع
الحالي
الفريق أول
عبد الفتاح
السيسي
للجلوس إلى
جواره. إجراءات
الدخول إلى
سرادق العزاء
شهدت تسهيلات
أمنية واضحة
وتم السماح
لكل من أراد
تقديم واجب
العزاء
بالدخول وحضر
مواطنون
عاديون،
بينما تم منع
الكاميرات
ووسائل
الإعلام من
الدخول، إلا
كاميرات مؤسسة
الرئاسة. وكان
مرسي في
استقبال
المعزين، حيث
حضر مدير جهاز
المخابرات
العامة
السابق
اللواء مراد موافي
والذي أقاله
مرسي على خلفية
أحداث رفح،
لتقديم
العزاء،
وبدأت مراسم
العزاء عقب
صلاة العشاء. وفيما
غاب عدد من
مرشحي
الرئاسة
السابقين، حضر
كل من محمد
سليم العوا،
الذي يشغل
منصب مستشار
الرئيس وعمرو
موسى. وحضر
ممثلون عن
الكنيسة
ورئيس أركان
القوات المسلحة
السابق
الفريق سامي
عنان وتقبل
العزاء بجوار
الرئيس نائبه
المستشار
محمود مكي ورئيس
حزب «الحرية
والعدالة»
محمد سعد
الكتاتني
ورئيس مجلس
الشوري أحمد
فهمي، كما حضر
مرشد
«الإخوان»
محمد بديع،
ورئيس
«الاتحاد
العام للعلماء
المسلمين»
الشيخ يوسف
القرضاوي ونائب
مرشد
«الإخوان»
خيرت الشاطر
ومفتي
الجمهورية
علي جمعة
والنائب
العام
عبدالمجيد
محمود ورئيس
الوزراء
السابق كمال
الجنزوري،
ونقيب
السينمائيين
ممدوح
الليثي،
ونائب رئيس المحكمة
الدستورية
العليا
المستشار
حاتم بجاتو
والأمين
العام للجنة
الانتخابات
الرئاسية
ورئيس ديوان
رئاسة
الجمهورية
محمد رفاعة الطهطاوي،
والناطق
الرسمي باسم
رئاسة
الجمهورية
ياسر علي،
ونائب المرشد
محمود عزت
وعضو المجمع
من
غزة خطفت
إيران القضية
الفلسطينية!
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
لمن
سيقدم «الجهاد
الإسلامي»
وحماس
والمجموعات
الأخرى،
الضحايا
الأبرياء
الذين سقطوا، لمن
سيقدمون عيون
الأطفال التي انطفأت،
لمن سيقدمون
عويل الرجال
والنساء والكهول؟
إلى إيران،
حيث لم يسقط
أي طفل إيراني
بسبب
الصواريخ
الإسرائيلية،
أم إلى حزب الله،
الذي كان صوته
الأعلى في هذه
المعركة، إن كان
عبر خطب أمينه
العام السيد
حسن نصر الله،
أم عبر
تلفزيون
«المنار»، أم
عبر الصحف
والفضائيات
الموالية له
ولإيران.
فالمذيع في
«الميادين» لم
يتوقف عند عدد
القتلى،
ومراسلة القناة
في غزه تسرد
له عدد
الضحايا
الذين سقطوا، والذين
جرحوا، توقف
فقط عند عدد
البيوت قائلا:
ليس مهما،
سيعاد
تعميرها، كما
فعل حزب الله
بعد حرب عام 2006
على لبنان،
«لقد أعاد تعمير
الضاحية
والجنوب».
لمن سيعاد
أعمار غزة، هل
من أجل التوصل
إلى وقف إطلاق
نار جديد، ومن
ثم ضحايا جدد
نستعملهم أدوات
للتحريض.
في
حرب «عمود
السحاب» –
استقاها
الإسرائيليون
من التوراة:
«وكان الرب
يسير أمامهم
نهارا في عمود
سحاب لتمهيد
الطريق لهم»
(سفر الخروج 13.21) -
استعاد حزب
الله أمجاد
حرب 2006. لكن في
تلك الحرب،
كان عمق لبنان
كله معرضا، ثم
إن المناطق
اللبنانية
وسوريا فتحت
أبوابها
وحدودها
للهاربين من
القصف
الإسرائيلي،
أما في غزة،
فإن البحر كان
أمام
الغزاويين،
والنار
الإسرائيلية
لهم
بالمرصاد،
والحدود
المصرية مغلقة
في وجههم.
حتى مساء
الاثنين، كان
عدد الضحايا
في غزة 108 والحبل
على الجرار،
نشاهد صورهم
على شاشات
التلفزيون،
ونتألم. هذا
كل ما نفعله،
القادة تثير فيهم
صور الضحايا
الحماسة،
يصفونهم
بـ«الأسود»،
(ماذا يكسب
الأسد بعد
قتله)، ويصفون
الذين يدعون
إلى الحذر والتأمل
والتمهل
والحكمة
بـ«النعاج»
(مصير النعجة
الذبح).
التصريحات
الرنانة لم
تصدر عن
الإسرائيليين
في هذه
المعركة. مساء
الاثنين،
أدلى خالد مشعل
بخطاب رنان
طنان، أكد لنا
فيه قوة
المقاومة،
كما تحدث «أبو
الوليد»، على
وجهه قناع،
وتصريحاته
تريد فقط
إبعاد الشبهة
عن إيران،
«إنها صواريخ
محلية الصنع».
(إسرائيل تقصف
وتقتل بحثا عن
صواريخ
إيرانية
الصنع «فجر - 3» و«فجر
- 5»). التصاريح
الرنانة
والطنانة
ظهرت في الكلمة
التي ألقاها
وزير خارجية
لبنان عدنان
منصور، وكأن
الحروب يقال
لها، كوني
فتكون. واللافت
كان اعتبار
رئيس وزراء قطر
الشيخ حمد بن
جاسم آل ثاني،
أن كل هذه
الاجتماعات،
«مضيعة
للأموال
والوقت»، ثم
تساءل: ماذا
نحن فاعلون؟
كان
عليه أن يعطي
الجواب، فقد أصبح لقطر
مع الربيع
العربي خبرة.
لكن أهالي غزة
يستمرون في
السقوط قتلى.
اللافت أيضا
في معركة
«عمود السحاب»
الحماسة التي
تجلت في قناة
«المنار» وهي
تبث تقريرا عن
كيفية تهريب
الصواريخ
الإيرانية من
إيران،
فالسودان، ثم
تفكيكها،
ونقلها إلى
سيناء، ومنها
عبر الأنفاق
إلى غزة. ثم
حديث كل قادة
حزب الله
واليسار
اللبناني وبعض
«فريق 8 آذار»،
عن «العرب»،
وكأنهم هم
ليسوا بعرب.
هل
هي صدفة أن
يتشابه إطلاق
النار في
الثامن من هذا
الشهر على سيارة
جيب عسكرية،
داخل
إسرائيل، من
قطاع غزة (لم
تكن حماس من
أطلقت النار)،
بحادث اختطاف
جنديين
إسرائيليين
وقتل ثمانية،
من قبل عناصر
من حزب الله
من داخل
الحدود
الإسرائيلية؟
حادثة، كما
عام 2006، كانت
تنتظرها
إسرائيل.
هل
حسابات إيران
تخطئ دائما
عندما تعطي
الإشارة إلى
مجموعاتها
بشن عملية ضد
إسرائيل؟ عام
2006 كانت هناك
ضغوط دولية
على إيران
بسبب برنامجها
النووي. هذا
العام، هناك
ضغوط وتهديد
بالحرب،
وكذلك هناك
الأزمة في
سوريا.
مؤيدو
إيران، ركزوا
على ما يجري
في غزة، تاركين
طهران، في هذا
الوقت
بالذات،
تستقبل
«مؤتمرا للمعارضة
السورية».
مؤيدو إيران،
أكدوا لها ولنا،
أنها نجحت في
خطفها للقضية
الفلسطينية،
إذ من من
العرب، سيقول
للفلسطينيين
أن لا وقت الآن
للدفاع عنهم،
والأزمة
السورية
متأججة، وهناك
شعب آخر، أي
الشعب
السوري،
سيتحول إلى شعب
لاجئ داخل
بلده، وقد
تطول الأزمة
السورية، إذا
لم تحسم،
فيصبح بين يدي
العرب،
فلسطين أخرى.
منذ
زمن وإيران
تعمل على خطف
قضية العرب من
بين أيديهم،
جاءتها
الفرصة مع
تحكم حماس في
غزة، وبعد
نجاحها مع حزب
الله عندما
انهمرت الصواريخ
الإيرانية
على إسرائيل
عام 2006، حيث لم
تنتصر
إسرائيل رغم
أنها دمرت كل
لبنان بكل ما
لهذه الكلمة
من معنى،
فلبنان منذ تلك
الحرب لم يقف
على رجليه
بعد، لا بل
على العكس
يزداد
انهيارا
وتراجعا
وتفككا،
إيران هذه تحولت
إلى تزويد
حماس و«الجهاد
الإسلامي» بصواريخها.
في يناير
(كانون
الثاني) من
عام 2009، أغارت
الطائرات
الإسرائيلية
على قافلة سلاح
كانت متجهة من
شمال غربي
«بورسودان»
باتجاه غزة،
كانت مؤلفة من
20 شاحنة تحمل
صواريخ «فجر 3»،
ثم لاحقا
صادرت
إسرائيل
سفينة كانت
متجهة من
البحر الأحمر
إلى غزة محملة
بالأسلحة
الإيرانية.
وفي الثالث
والعشرين من
الشهر
الماضي،
أغارت
الطائرات
الإسرائيلية
على مصنع
«اليرموك» في
الخرطوم الذي
تديره إيران لتصنيع
الصواريخ.
وحسب
معلومات
موثوقة، فإن
إسرائيل منذ
خطف الجندي
جلعاد شاليط
قررت اغتيال
أحمد الجعبري،
فهو من خطفه،
وهو من سلمه
إلى مصر.
أيضا
عبر حزب الله
في لبنان
وحماس و«الجهاد
الإسلامي» في
غزة، أرادت
إيران امتحان
توجهات
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
في فترة
رئاسته
الثانية. فكان
أن استباح حزب
الله لبنان
(دولة ذات
سيادة كما هو
مفروض)، فأطلق
طائرة «أيوب»،
التي قالت
إيران لاحقا
إنها زودتها
بصور عن مناطق
عسكرية حساسة
داخل إسرائيل،
ثم كان التحدي
الآخر، إذ
قامت طائرتا
«سوخوي 2»
تابعتان
للحرس الثوري
الإيراني في
الأول من هذا
الشهر بإطلاق
النار على
طائرة «درون» أميركية
من غير طيار،
تحلق في مهمة
مراقبة روتينية
في الأجواء
الدولية شرق
الكويت.
واللافت أن
البيت
الأبيض، رغم
علمه بالحادث
لم يكشف عنه
حتى لا يؤثر
على
الانتخابات
الأميركية. ثم
كانت الإشارة
الإيرانية
لمجموعة داخل
غزة
بالاعتداء
على الجيب
الإسرائيلي.
فجاء الرد
الإسرائيلي
(الجاهز)
باغتيال
الجعبري بعد
عملية رصد
استمرت أشهرا،
والهدف من
وراء
الاغتيال
البدء بعملية
«عمود السحاب»
لتدمير الصواريخ
الإيرانية
داخل غزة
وتدمير غزة
كذلك.
لم يكن
التحدي
لأميركا
الدافع
الوحيد من
وراء استغلال
إيران للشعب
الفلسطيني،
هناك أيضا قطر
التي زار
أميرها غزة
حاملا معه
وعدا بأربعمائة
مليون دولار. إيران لن
تسمح له
بـ«أخذ» غزة
وحماس الحلقة
في سلسلة المقاومة
الإيرانية
التي عملت على
وصلها لسنوات.
أيضا، هناك التنافس
المصري -
التركي على
إعادة رسم
خريطة الشرق
الأوسط حسب
هوى الإخوان
المسلمين، ومعهما
أموال قطر
التي أطاحت
«المجلس
الوطني السوري»
وجاءت مكانه
بـ«ائتلاف
المعارضة
السورية» الذي
قرر أن يكون
مقره الرئيسي
في القاهرة.
الأنظار
متجهة الآن
إلى مصر.
المزايدات
كثيرة على
قيادتها
المضطرة
للسير كما على
الحبال. حماس
جزء من
الإخوان
المسلمين،
ومصر تحتاج إلى
أن توازن بين
دعمها لغزة،
ووضعها
الاقتصادي
الذي يدفعها
للتطلع إلى
الولايات
المتحدة
والغرب
لإنعاشه
وتخفيض نسبة
البطالة فيه. سوريا
وإيران
تريدان أن
تتحول حماس
إلى خط الدفاع
الأول ضد
إسرائيل، فلا
يعود تركيز
العالم على إيران
النووية أو
نظام بشار
الأسد. ثم
إن إيران كما
حولت سوريا
إلى ممر
لأسلحتها إلى
حزب الله في
لبنان، تريد
تحويل سيناء
مصر، إلى ممر
لأسلحتها إلى
حماس و«الجهاد
الإسلامي».
بعد فوضى
«الربيع
العربي»، صارت
إيران مندفعة
إلى تقوية
«كيانات» داخل
الدول قادرة
على تحدي التوازن
العسكري
التقليدي،
وفرض قواعد
جديدة لا يمكن
تغييرها
بالرد
الكلاسيكي
عبر القصف العشوائي.
أخيرا، لن
يسلم الخليج
من الإرهاب
الإيراني،
فالإيرانيون
الذين يبحثون
عن طرق لإحراج
السعودية
يدعون أن
الحوثيين في
اليمن مدربون
ومجهزون
تماما مثل حزب
الله في
لبنان، وسوف
يبدأون قريبا
عملياتهم
داخل المملكة.وبعد،
رحم الله
ضحايا غزة!
والمستفيد الأسد
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
بكل
تأكيد، إن
المستفيد من
التفجير الذي
استهدف حافلة نقل
ركاب داخل تل
أبيب يوم أمس
هو نظام بشار
الأسد،
وخصوصا أن
التفجير جاء
في توقيت كان
الجميع يترقب
فيه الإعلان
عن الهدنة، أو
التهدئة، بين
كل من إسرائيل
والفصائل
الفلسطينية في
غزة بقيادة
حماس،
وبرعاية
مصرية، دولية.
جاء ذلك
التفجير
والجميع
مقتنع بأنه لا
بد من وقف
العدوان
الإسرائيلي،
ووقف
الصواريخ المطلقة
من غزة، هذا
ما أراده
المصريون،
حتى إن البعض
بدأ يعلن عن
انتصار
«دبلوماسية
مرسي». كما
جاء ذلك
التفجير
وخالد مشعل
نفسه قد عبر
عن رغبة حركته
بالتزام
التهدئة، حتى
إنه قال: «لا نريد
تصعيدا، حماس
شجاعة ولكنها
ليست متهورة».
الجميع
أراد، ويريد،
هذه التهدئة،
بمن فيهم الإسرائيليون،
والقصة ليست
قصة تعنت طرف
ضد آخر، حماس
وإسرائيل،
وإنما كل طرف
يريد تحقيق
مكاسب من
الاتفاق
المنتظر لكي
يروج قصة انتصاره،
إلا أن هذا
التفجير جاء
لاستهداف
«اللحظات
الأخيرة» من
جهود التوصل
لاتفاق التهدئة.
وهذا التفجير
الذي لا يقدم
ولا يؤخر في
الصراع على
غزة، بل إنه
سيؤدي إلى
تعنت إسرائيلي،
كما أدى إلى
قلب موازين
التغطية الإعلامية
دوليا، حيث
بات الحديث
الآن عن
«عملية إرهابية»
وليس عن حرب،
أو عدوان، أو
معاناة أهل
غزة،
المستفيد منه
هو من دون شك
الطرف الذي
يريد إطالة
هذه الحرب.
وأكبر
مستفيد من هذه
الحرب اليوم
هو نظام طاغية
دمشق، حيث علا
صوت حرب غزة
فوق صوت حرب
الأسد على
شعبه، وها هي
إيران، وحزب
الله، يحاولان
الاستفادة من
حرب غزة
لتلميع
صورتهما السيئة،
ولإطالة عمر
نظام الأسد،
حيث نجد حسن
نصر الله
يقول، إن
«إيران والأسد
وحزب الله لن
يتخلوا عن
غزة»، ونجد
علي
لاريجاني،
رئيس
البرلمان
الإيراني،
يقول بلا
حياء، إن على
دول المنطقة
أن «توجه
قوتها إلى
فلسطين لكي
تقاتل الكيان
الإسرائيلي
بدلا من توجيه
القوة وإرسال
السلاح إلى سوريا»،
وكأن مقتل 36
ألف سوري على
يد قوات الأسد
ليس ذا قيمة!
ولذا فقد كان
مهما جدا تصريح
وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس
الذي حمل فيه
إيران
«مسؤولية كبرى
جدا» في
نزاعات الشرق
الأوسط،
وخصوصا في
غزة، حيث يقول
فابيوس: «نجد
إيران في
لبنان وسوريا
والعراق
وغزة، وفي كل
مرة بنوايا
سلبية جدا، ثم
هناك المسألة
الكبرى
المتعلقة
بملفها
النووي»!
وعليه،
فيجب ألا
يساورنا أدنى
شك بأن من يقف
خلف تفجير
حافلة تل أبيب
هو من يريد
إطالة أمد العدوان
الإسرائيلي
على غزة، وضرب
الجهود المصرية،
وإشغال
العرب،
والمجتمع
الدولي، بأزمة
غزة بدلا من
التركيز على
حرب الأسد ضد
شعبه. ملخص
القول، وكما
قلنا من قبل،
إن أهم عامل
من عوامل
استقرار هذه
المنطقة هو
إسقاط الأسد،
وحرب غزة
الحالية أكبر
دليل على خطر
هذا النظام، وحلفائه،
على المنطقة
ككل، وعلى
القضية الفلسطينية
نفسها.
أخطر
نتائج
العدوان
الإسرائيلي
على غزة
صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
درءا
للشبهات،
وابتعادا عن
أي اتهامات
«ثورية» أو
«إسلامية»،
فإنني، قبل أي
كلمة بالنسبة
للحرب على غزة
أو حرب غزة
على «العدو
الصهيوني»،
أبادر إلى
التأكيد على
أن إسرائيل
حتى لو أنها
لم تقم لا
بحربها
الأخيرة هذه
ولا بالحرب
التي سبقتها
والتي سبقت
التي سبقتها،
فإنها دولة
تحتل أرض
الشعب
الفلسطيني،
وإنها دولة عصابات
وشذاذ آفاق
بالفعل، وإن
وجودها هو «جريمة
حرب»، وإن كل
الحروب التي
قامت بها هي
عبارة عن
جرائم حرب منذ
عام 1948 مرورا
بعام 1956 و1967
واحتلال
بيروت في عام 1982
وعام 2008، وصولا
إلى هذه الحرب
التي لن تكون
الأخيرة.
والآن
فإنه لا بد من
التأكيد على
أن أكبر وأخطر
مكسب حققته
إسرائيل من
هذه الحرب،
عشية ذهاب
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
(أبو مازن) إلى
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة، هو
المزيد من
إقناع الغرب
والولايات
المتحدة بأن
الصواريخ
التي أطلقتها
حركة حماس على
القرى والمدن
الإسرائيلية
تؤكد أن قيام
أي دولة فلسطينية،
إن في الضفة
أو في القطاع،
وإن في كليهما
معا، سيكون
بمثابة وضع
قنبلة موقوتة
جاهزة
للانفجار وفي
أي لحظة تحت
إبط الدولة
الإسرائيلية.
كانت
هذه حجة
قديمة، وهي
حجة باطلة
وكاذبة وواهية
بالطبع، بقي
يعترض بها
الإسرائيليون
كل محاولات
حمل العالم،
إن من خلال مجلس
الأمن
الدولي، وإن
من خلال
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة، على
الاعتراف
للشعب الفلسطيني
بدولته
المستقلة
المنشودة على
حدود الرابع
من يونيو
(حزيران) عام 1967،
والحقيقة أن
ظهور كل هذه
الصواريخ،
التي بعضها
إيراني، في
قطاع غزة الذي
كانت إسرائيل
قد انسحبت منه
من جانب واحد
في عام 2005، فإن
هذا ربما أعطى
مصداقية
لادعاءات
الإسرائيليين
القائلة بأن
قيام أي دولة
فلسطينية
سيخلق
أفغانستان
ثانية في هذه
المنطقة
الشرق أوسطية
الحساسة
والاستراتيجية،
وهذا افتراء
كاذب وغير
صحيح.
وكذلك
فإن ما يجب أن
يقال الآن
أيضا، وبينما
يستعد (أبو
مازن) للذهاب
بعد أيام
قليلة، أي في
التاسع
والعشرين من
هذا الشهر،
إلى الأمم
المتحدة بطلب
فلسطيني إلى
الجمعية
العمومية
للأمم المتحدة
للاعتراف
بدولة
فلسطينية غير
مكتملة
العضوية، إنه
ما كان يجب أن
تسمح حماس - ما
دام أنها قررت
تحويل قطاع
غزة بعد
انقلابها على
فتح، وعلى
منظمة
التحرير،
وعلى السلطة
الوطنية، إلى
بؤرة
للمقاومة
لتفرض نفسها
على المعادلة
الفلسطينية
كلها - بظهور
الإيرانيين
في هذا المشهد
لا من خلال
صواريخ «فجر 5»
ولا من خلال
غيرها، إن في
هذه الحرب أو
في المناوشات
شبه اليومية
التي بقيت
متواصلة منذ
عام 2005 وحتى
الآن.
ثم
كان على حماس
أيضا ألا تسمح
ببروز ظاهرة
التنظيمات
الأصولية
والمتطرفة في
قطاع غزة، فهذا
أعطى انطباعا
للعالم بأن أي
انسحاب إسرائيلي
من أي جزء مما
احتل من
فلسطين في عام
1967 سيترك فراغا
تملأه هذه التنظيمات
المتطرفة
وستملأه
إيران من خلال
صواريخها،
وأيضا من خلال
بعض الفصائل
المرتبطة بها
وبالنظام
السوري، إن من
الناحية المالية
أو السياسية،
وإن حتى من
الناحية
التنظيمية.
ولعل
ما يؤكد هذا
أن «حماس»
نفسها كانت قد
أشارت، عندما
حمل المصريون
مسؤولية
عملية العريش
الشهيرة التي
استهدفت
وحدات من
الجيش المصري
إلى متسربين
ومتسللين إلى
الخارج من قطاع
غزة، إن عبر
أنفاق «رفح»
وإن عبر
غيرها، إلى أنها
تحقق فيما إذا
كانت هذه
التنظيمات
الأصولية،
التي هي على
علاقة مع
تنظيمات
سيناء المتطرفة
التي تشير كل
التقديرات
إلى علاقة لها
بإيران
وبالنظام
الحاكم في
الخرطوم، هي
التي شاركت في
تنفيذ هذه
العملية
الإجرامية. والملاحظ
هنا أن هذه
المسألة قد
جرت لفلفتها،
وأن التحقيقات
التي كان قد
تم البدء بها
لم يتم استكمالها
وقد تم
تجاوزها من
دون أي نتيجة.
في
كل الأحوال إن
ما يجب التوقف
عنده وأخذه
بعين
الاعتبار هو
أن حركة حماس
مستعينة بالتنظيم
العالمي
للإخوان
المسلمين
وبـ«إخوان» مصر،
قد سعت ومنذ
البدايات إلى
إبعاد الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
(أبو مازن)
ومنظمة التحرير
والسلطة
الوطنية عن
هذه المسألة،
أي مسألة
العدوان
الإسرائيلي
على غزة،
وتحويلها من مسألة
فلسطينية إلى
مسألة
«إخوانية»،
وكأن قطاع غزة
ليس جزءا من
فلسطين، وكأن
أهل هذا القطاع،
الذين قدموا
لقضيتهم
الوطنية ما لم
يقدمه غيرهم
قبل احتلال
عام 1967 وبعده،
وحتى هذه الحرب
الأخيرة
والحرب التي
سبقتها في عام
2008، ليس جزءا من
الشعب
الفلسطيني
الذي لا يملك
أي عربي إلا
الاعتزاز
بنضاله
وبمرابطته في
خنادق
المواجهة
المتقدمة
دفاعا عن
العرب وعن
الأمة
العربية.
ما
كان يجب أن
تسمح مصر
بظهور خالد
مشعل كل هذا
الظهور
المبالغ فيه
بالنسبة لحرب
غزة الأخيرة
والمساومات
والوساطات
التي جرت سرا
وعلانية
لإيقافها على
حساب محمود
عباس الذي هو
رئيس فلسطين
المعترف به
عربيا ودوليا،
ورئيس منظمة
التحرير
والسلطة الوطنية،
فهذا أضعف
الموقف
الوطني
الفلسطيني كله
عشية الذهاب
إلى الجمعية
العمومية
للأمم المتحدة،
وهذا عزز
القناعة بأن
قضية غزة قضية
«إخوانية»
أكثر مما هي
قضية وطنية
فلسطينية، وأن
«أبو مازن»
عندما يستقبل
وزير
الخارجية
الفرنسي
والأمين
العام للأمم
المتحدة فإن
هذا يأتي في
إطار
المجاملة،
وذلك على
اعتبار أن
القرار
الفعلي
بالنسبة لهذه
الحرب لا يوجد
في رام الله،
وإنما هناك
عند جماعة
الإخوان
المسلمين في
مصر وعند
التنظيم
العالمي لهذه
الحركة
الإسلامية.
ثم
بما أن مسألة
وقف إطلاق
النار ووقف
الحرب العدوانية
على الشعب
الفلسطيني
أصبحت أمرا محسوما،
إن في هيئة
هدنة مؤقتة
وإن في هيئة
تعزيز وتعميق
هذه
الازدواجية
الفلسطينية
الجغرافية
والسياسية،
وفتح قنوات
اتصال ومفاوضات
بين حماس
وإسرائيل، هي
في حقيقة الأمر
كانت مفتوحة
قبل هذه
الحرب، فإن
المفترض أن
تكون الوحدة
الوطنية بين
غزة ورام الله
هي الخطوة
التالية، وإن
المفترض أن
ينتقل الرئيس
الفلسطيني
خلال أيام من
الضفة
الغربية إلى
«القطاع»، على
اعتبار أنه
رئيس فلسطين
ورئيس السلطة
الوطنية
ومنظمة
التحرير
الفلسطينية
وليس رئيسا
لحركة فتح
وحدها.
أما
أن تكون نتائج
هذه الحرب
كنتائج حرب
عام 2008 التي
سبقتها، وأن
ينفرد
«الإخوان
المسلمون» بقطاع
غزة، وأن
يبقوا
يتعاملون مع
هذا الجزء من
فلسطين على
أنه مجرد مكمل
للأنظمة
«الإخوانية»
في مصر وتونس
وفي السودان،
فإن هذا سيعني
تحقيق إسرائيل
لأهداف هذا
العدوان،
وأهمها الهدف السياسي
الذي هو
الاستمرار
بصيغة
الدولتين الدولة
«الغزية»
ودولة الضفة
الغربية،
وذلك حتى يبقى
الإسرائيليون
يتذرعون
بأنهم لا يجدون
الطرف
الفلسطيني
الذي
يفاوضونه.
إن
معركة
الفلسطينيين
الحقيقية في
هذه المرحلة
الحاسمة فعلا
هي الحصول على
اعتراف
الجمعية
العمومية بدولة
فلسطينية على
حدود الرابع
من يونيو، ومن
ضمنها القدس
الشرقية،
وهذا يتطلب أن
يضع العرب
كلهم كل ثقلهم
في هذا
الاتجاه كما
يتطلب أن يكون
الفلسطينيون
على قلب رجل
واحد بالنسبة لهذا
الأمر، وهنا
فإن ما يجب
التذكير به هو
أن أحد أهداف
حرب إسرائيل
العدوانية
هذه على قطاع
غزة هو منع
(أبو مازن) من
الذهاب إلى
الأمم
المتحدة،
وهذا بالطبع
يعتبره رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
أكبر إنجاز من
الممكن
تحقيقه قبل
التاسع
والعشرين من
هذا الشهر.
احياء
الليلة
السابعة من
عاشوراء في
المصيلح ماهر
حمود: التكفير
مناقض
للاسلام
وإنحراف عن
منهج الدين
الإسلامي
وطنية
- أحيا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
الليلة
السابعة من
ليالي
عاشوراء،
بمجلس عاشورائي
أقيم في قاعة
أدهم خنجر في
المصيلح،
حضره النواب:
ياسين جابر،
قاسم هاشم
وهاني قبيسي،
مدعي عام
الجنوب
القاضي سميح الحاج،
عضوا هيئة
الرئاسة في
حركة "أمل"
خليل حمدان
وجميل
الحايك،
قيادات أمنية
وعسكرية وقضائية،
فاعليات
بلدية
وإختيارية،
رجال دين
وحشود شعبية
من مختلف
مناطق الجنوب
غصت بهم
القاعة
والباحات
المحيطة بها.
استهل
المجلس
بتلاوة آي من
الذكرة
الحكيم للمقرىء
السيد إسماعيل
يونس، ثم تحدث
إمام "مسجد
القدس" الشيخ
ماهر حمود،
الذي استهل
كلمته بتوجيه
"التهئنة
للأمة
بإنتصار
المقاومين في
غزة"، وقال إن "هذا
الإنتصار هو
إنتصار إلهي،
وهو إنتصار نابع
من ثقافة
الحسين،
ثقافة النهضة
والشهادة"،
مضيفا ان
"ثقافة
كربلاء
وثقافة
الثورة الحسينية
ليست لحظة
تاريخية
عابرة، وان أي
وقوف للقليل
في مواجهة
الكثير، وأي
موقف يقدم فيه
المرء روحه في
سبيل الكرامة
والعزة
والدفاع عن الأرض
والعرض، هو
موقف حسيني".
واستعرض
حمود
"النماذج
التاريخية
التي إقتضت
بالثورة
الحسينية"،
فقال "ان
المفهوم الحسيني
ليس خاصا بفئة
من المسلمين،
كما يحلو
للبعض
تفسيره"، مستشهدا
بقول الإمام
السيد موسى
الصدر عندما يقول
"عاشوراء
البكاء لا
تعنينا، إنما
عاشوراء
المقاومة ضد
الإحتلال هي
التي تعنينا".
ورأى
ان "عاشوراء
اليوم يفترض
أن تكون مناسبة
عامة وجامعة
لكل
المسلمين،
ومن لا يستطيع
إستلهام
العبر من هذه
المدرسة هناك
شك في
إيمانه"، مؤكدا
أن "للمقاومة
دورا كبيرا في
حفظ الأمة وكرامتها
وعناوين
قوتها".
وإعتبر
أن "ما من أحد
يمكن له أن
يمتلك الحقيقة
كاملة، ومن
يظن أنه قادر
على ذلك فهو
جاهل للدين
وجاهل
للاسلام، وان
رحمة الله لا
يستطيع أن
يحتكرها عالم
أو جهة أو
حزب، فرحمة
الله أوسع من
كل شيء"،
داعيا الجميع
الى "عدم جعل
العقول
متحجرة في
لحظة من لحظات
التاريخ،
فالإسلام
أوسع وأرحم من
كل اللحظات".
وإنتقد
حمود بشدة
"الحملات
التكفيرية"،
لأن "التكفير
مناقض
للاسلام
وإنحراف عن
منهج الدين
الإسلامي
الحنيف"، مؤكدا
على
"الإعتدال"،
وداعيا الى
"تقديم المصلحة
الوطنية
العامة على
المصالح
الطائفية والمذهبية"،
وقال: "كفى
تكاذبا بإسم
الطائفية
والمذهبية،
الجميع مدعو
الى ترميم ما
يفسده
التكفيريون،
المطلوب
الإعتراف
ببعضنا البعض
وأن يكون
السلاح موجها
الى العدو
الصهيوني،
المطلوب
العودة الى
روح الإسلام
النقي
الصحيح".
وختم
حمود:
"مستمرون
بقول كلمة
الحق بالرغم من
الشتائم
وحملات
التشكيك. نحن
الإسلام وهم القوة
والضلال".
واختتم
المجلس
بالسيرة
الحسينية
للشيخ حيدر
المولى.
كما
اقامت عقيلة
رئيس مجلس
النواب
السيدة رندى
عاصي بري
مجلسا عاشورائيا
حضره حشد من
الفاعليات
النسائية.
مطران
طائفة
السريان
الأرثوذكس
جورج صليبا في
مجلس
عاشورائي في
المجلس
الشيعي: نحن
نقارن دائما
ما بين مأساة
الجلجلة
ومأساة
كربلاء
وطنية
- تم إحياء
الليلة
السابعة من
محرم، في قاعة
الوحدة
الوطنية في
مقر المجلس
الاسلامي الشيعي
الأعلى،
برعاية نائب
رئيس المجلس
الشيخ عبد
الأمير
قبلان، وحضور
حشد كبير من
علماء الدين
وشخصيات
سياسية
وقضائية
وعسكرية وتربوية
وثقافية
واجتماعية
ومواطنين.
عرف
بالمناسبة
السيد حسين
شرف الدين
وتلا المقرئ
أنور مهدي
آيات من الذكر
الحكيم. ثم
ألقى مطران
طائفة
السريان
الأرثوذكس
جورج صليبا
كلمة قال فيها:
"نحن نعود
اليوم لهذا
التقليد
الكريم المقدس
والشريف ان
نجتمع حول
الامام
الحسين ونجتمع
في سهرة من
سهرات
عاشوراء سهرة
الدم والفداء
والعطاء
لنتجمع حول
الامام
الحسين وباستشهاده
نتخذ عبرة من
شاعرنا
الكبير محمد
مهدي الجواهري
الذي قال:
مدوا جماجمكم
جسرا إلى امل تحاولون
وشقوا الدرب
واختصروا
فالشهادة تختصر
كل المفاهيم،
الشهادة
تتضمن كل
المعلومات
والعطاء
الحسن
والمنحة الذي
أعدها الله للذين
يحبونه وللحق
يعبدون".
أضاف:
"سألني صحافي:
ما هي الصفات
التي تتمثل أمامك
عن الامام حسين؟
أجبت: صفاته
اكثر من ان
تحصى ولا يمكن
ان تجمعها
كلمات ومواقف
ومحاضرات،
قلت يتمثل بصفات
الهية وبشرية
ونبوية، تدعو
الناس إلى مناقب
الأخلاق
والفضائل
والمكرمات
المجسدة بشخصه،
قلت: من صفاته
الايمان
والرجاء
والمحبة
والشجاعة
والشهادة
والاستشهاد
وعندنا في المسيحية
مثل من
الانجيل
المقدس يقول:
"القلب يؤمن بالله
للبر
والفضيلة
والفم يعترف
به للخلاص"،
وهو بالتالي
من التصرف
الحسن
والكلام الحسن
والأداء
الحسن، قدوة
للناظرين
والسامعين
والغائبين
والمدون على
كتب التاريخ
التي هي تخلف
انعاكاسات
وقيما وعبرا
للذين يعتبرون".
وأردف بالقول:
"الايمان
نعرفه في
المسيحية هو ثقة
بما يرجى
والإيقان
بأمور لا ترى
نحن لم نر الله
ولكن آمنا به
لاننا
اعتبرنا إن كل
ما انزله الله
على الانبياء
والمنزلين هو
حق وصدق وهذه
صفة من صفات
الامام
الحسين،
الرجاء هو ما يعلق
الانسان نفسه
به ويعترف
بقلبه ولسانه
بما ينادي به
وما اسعد
الانسان الذي
عنده رجاء
وهذه صفة من
صفات الامام
الحسين،
والمحبة
والحب هو اغلى
ما يقتنيه
الانسان مع
البشر غير
ناظر إلى دين
او عرق او
جغرافيا، لان
الله خلق
البشر جميعا
من آدم وكلنا
مع آدم إلى
الحياة
الابدية او مع
الهلاك لا سمح
الله اذا لم
نحسن التصرف
وكلما احب
الانسان
الاخرين احب
الله لان
البشر يمثلون
صورة الله وهو
الذي خلق
الانسان على
صورته
ومثاله، فمن
يحتقر الانسان
وخاصة من لم
يتعد على احد
يهين الله ويسيء
إلى نفسه
فامام الحسين
محبا ومحبوبا
وهذه صفة من
صفات الامام
الحسين،
الشجاعة تخلق
في الانسان
وهي جزء لا
يتجزء من
شخصيته وهي صفة
منذ الطفولة
يعشها وتعيش
معه ليعبر
بجرأة واقدام
ليعبر عن قيم
وفضائل التي
تعكس شخصية هذا
الانسان على
الارض".
وتابع:
"كان الامام
الحسين شجاعا
بكل معنى الكلمة
والا لجبن
امام هؤلاء
المارقين
الخارجين عن
ارادة الله، فهو
الشجاع.
والمثل يقول:
"يموت الجبان
مرارا اما
الكميل فله
موت واحد ليس
له ثان، وقد
قال الامام
الحسين موت في
عز خير من
حياة في ذل" ما
أهون الموت
علي في سبيل
نيل العز
وإحياء الحق
ليس الموت في
سبيل العز إلا
حياة خالدة،
وليست الحياة
مع الذل إلا
الموت الذي لا
حياة معه وانا
اخترت الموت
من اجل امتي
وشعبي وايماني
لهذا الموت ما
احلاه إن يحل
بالانسان لمن
اعتبره منهجا
وشعارا له.
أما
الفضيلة،
فضيلة
الشهادة، فلا
يتمتع بها الا
المتقون
والمرسلون
هداية
للعالمين لكل الناس،
والشهادة
والاستشهاد
من مصدر واحد
ولكن كل واحدة
منهما تعبر عن
شيء الشهادة
إن نشهد
باللسان والعمل
والممارسة
بما نؤمن به
ونعلنه على
رؤس الاشهاد
دون تردد او
خوف او جبن،
فهو الشاهد
وبالتالي هو
الشهيد وهو
الذي يبذل
حياته ودمه من
اجل المبادىء
والقيم التي
تعلمها
ومارسها وضحى
بالغالي
والنفيس في
سبيل تحقيق
مبادئه وتطبيقها
في العالم،
فاصبح
الاستشهاد
جزءا لا يتجزأ
لهؤلاء
المختارين
ومنهم الامام
الحسين".
واستطرد
قائلا "من
كانت هذه
صفاته وكانت
هذه مبادؤه
يحبه القريب
والبعيد اذا
سمع عنه ويقدر
هذه الموهبة
العظيمة فيه،
لو ساوم
الامام علي
عليه السلام
على المبادىء
ربما لما كان
استشهد بهذه
الطريقة التي
نصبها له
اعداؤه ونصبها
له التعيس عبد
الملجم وكمن
له في المسجد
وافقد
البشرية
والانسانية
وجها نيرا وعقلا
ثاقبا وارادة
صلبة كانت
متمسكة
بالمبادىء
وعلى غرار
المعلم يكون
التلميذ وكيف
اذا كان
الامام علي هو
المعلم
والابن هو
الامام الحسين
فكيف سيكون
التلميذ وهذا
ما لمسناه
وشعرنا به من
هذا البيت
الرفيع
العماد، أهل
البيت انتم
ايها الشيعة
الذين تعبدون
الله وتكرمون
رسله
والمختارين
نلتم هذا
الفضل وهذا
العز وهذه
النماذج التي
قلما تمثلت
بها طائفها او
امتاز بها
بيت، وهذا هو
بيت المؤمنين
والمؤمنون
جميعا
ملتزمون ان
يكونوا
اوفياء لما
تعلموه ونالوه
واصبح جزءا من
حياتهم".
وقال:
"نحن اليوم في
عاشوراء
وعاشوراء
عشرة ايام
ولكن في
الحقيقة
عندكم ليست
عشرة ايام فانتم
ابناء
الشهداء انتم
الذين أعطيتم
مما اخذتم
فكان الفضل
عندكم فضلين
فضل العطاء
الذين هم
مغبطون فهم
يعطون دون قيد
او شرط، وفي
الوقت نفسه
انتم في مجال
الامتياز
تمتازون انكم
قرنت اقوالكم
بالاعمال،
فنحن بحاجة
إلى الاعمال
لا إلى باقة
من الاقوال،
فمن يقول ولا
يعمل فهذا
منافق ينصح
الاخرين
ويهجم نفسه،
الشاعر يقول:
يا أيها
الرجل المعلم
غيره هلا
لنفسك كان ذا التعليم
تصف
الدواء لذي
السقام وذي
الضنى كيما
يصح به وأنت
سقيم
وأراك تصلح
بالرشاد
عقولنا نصحا
وأنت من
الرشاد عديم
ابدأ
بنفسك فانهها
عن غيها فإذا
انتهت عنه فأنت
حكيم.
هذا
هو الواقع
الذي عاشه
الامام علي
واهل بيته
المقدسة
الكريمة
المحبة لله
والمحبوبة من الله
فها هي عبرتنا
لهذه الامسية
تذكر هكذا
تعلم الانسانية
والعلوم
الاخلاقية
والدينية
تعلم وإذا كنت
ناجحا وعكست
علمك على
الاخرين يكون علمك
كاملا لكنك إن
تهاونت في ما
تعلمت او علمت
تفقد ميزتك،
هذا الشيء
نأخذه من عبر
عاشوراء
المقدسة، نحن
نقارن دائما
ما بين مأساة
الجلجلة مع
السيد المسيح
ومأساة
كربلاء مع
الامام
الحسين واهل
بيته، السيد
المسيح لو
ساوم مع
اليهود وقبل
شروطهم
وتصرفاتهم
لما اقبلوا على
طرده ولكنه
فضل إن يموت
على إن يساوم
وقال لهم من
اجل هذا اتيت،
والامام
الحسين لم
يساوم مع
اعدائه
والناقمين،
فكان مصيره
الموت وصارت
دماؤه ينبوع
غذاء لكل
الانسانية،
وهذا يوم من
هذه الايام
الطويلة منذ
الف واربعماية
سنة نرى
المآساة
نفسها نرددها
في أحاسيسنا ومشاعرنا
وهكذا تكونون
انتم
المغبوطين
الذين انعم
الله عليكم ان
تكافأوا
بالمراتب العالية
والنعم
المحفوظة
للمخلصين
والمجاهدين
وانتم حياتكم
جهاد كامل مدى
الحياة ومدى
العمر.
ايوب
البار كان
يقول: اليست
حياة الانسان
جهادا على
الارض وكايام
الاجير
ايامه،
فبماذا نتمسك
اذا لم يكن
عندنا جهاد
ومبادى وهذه
الفضائل
مطبقة ومجسدة
فماذا ننفع
فنصير كنحاس
يطن او صنج
يرن هذا واقع
الانسان الذي
يقول ولا يفعل
فالقائل
والفاعل
يقدران اما
اذا اقترن القول
بالفعل فيكون
الانسان
منتخبا
ومميزا في قومه
وكريما في عين
الله الذي
يريد الكل
يخلصون والى
معرفة الحق
يخبرون، هذا
الشيء انتم تجسدونه
في هذه
الليالي
العاشورائية
المقدسة
والامام
الحسين
قدوتكم
وقدوتنا فنحن
نأخذ منه هذه
المثل ونتمنى
إن يكرمنا
الله
بالشهادة سحقا
لاعداء الحق
واكراما
للذين يعرفون
الحق، السيد
المسيح يقول:
"تعرفون الحق
والحق يحرركم".
متى
عرف الانسان
الحق اصبح
سعيدا
ومغبوطا واجره
كبيرا في
السموات،
وإذا لم يعرف
الحق فانه لن
يعرف الله
فالله هو الحق
فالله لا يتجزأ
وصفاته لا
تتبدل وحقه
إلى الابد
وطوبى للذين
يؤمنون برسله
ومرسليه
الذين يرشدوه
إلى الصواب
والعدل الذي
فيها الكمال،
فإذا كنا من
هؤلاء الدعاة
ونحب ديننا
وربنا ونكرم
الذين أرسلهم
نكون من
الخالدين ومع
الذين عرفوا الله
وعبدوه".
وختم
بالقول: أيها
الأحباء، انتم
قدوتنا يا
شيعة الإمام
علي وأهل
بيته، انتم تطبقون
ما تعلمتم
ويكافئكم
الله يوم
القيامة بما
لم تره عين
ولم تسمع اذن
ولم يخطر على
قلب احد. هذا
ما تمناه لكل
المؤمنين،
نشكر سماحة
الإمام قبلان
القدوة
الحسنة والأب
الفاضل لكل
المؤمنين،
وحمى الله
لبنان وابعد
الاعداء
الاشرار من
صفوف لبنان
والمقررين
لمصير لبنان
والمقررين
لمصير هذا
الشعب".
وفي
الختام تلا
السيد نصرات
قشاقش السيرة
الحسينية.
السنيورة:
حزب الله
يُهرّب أسلحة
لبيعها للجيش
الحرّ
نقولا
ناصيف
(الأخبار)،
في
بعض اللقاءات
التي عقدها
الرئيس فؤاد
السنيورة في واشنطن
منتصف هذا
الشهر، قدّم
جردة سياسية
طويلة لم
تقتصر على
انتقاد حكومة
الرئيس نجيب ميقاتي،
بل توخّت
تلميع صورة
قوى 14 آذار
«التي تطلب من
الولايات
المتحدة أن
تُظهر
تفهّماً أكبر
لمواقفها» وفق
أحاديثه هناك
ما قاله الرئيس
فؤاد
السنيورة
لمستمعيه
الأميركيين
في وزارة
الخارجية
الأميركية،
وآخرين بينهم
أكاديميون
يعنون بشؤون
المنطقة،
وعميد كلية جون
هوبكنز فالي
نصر، وهو
باكستاني
خبير في قضايا
الشيعة، أن
تاريخ لبنان
لم يعرف
معارضة بنّاءة
كقوى 14 آذار. قدّم صورة
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
كما يراها هو وحلفاؤه،
وقدّم عن نفسه
صورة مغايرة
عندما كان
وزيراً للمال
ثم رئيساً
للحكومة
لسنوات. ما
سمعه محدّثوه
الأميركيون
منه أنه كان
معنياً بجهود
الإصلاح ونجح
في مراحل منه،
لكنه جوبه
بـ«مقاومة
المجموعات
السياسية»، كي
يقدّم خلاصة
استنتجها من
تجربة تردّي
علاقة الرئيس
إميل لحود
بالرئيس رفيق
الحريري
بقوله:
«الإصلاح يجب
أن يتم عندما يكون
هناك إمكان
للإصلاح،
وليس عندما
نكون مرغمين
عليه».
رحّب
السنيورة
بالائتلاف
السوري
المعارض، وقال
لمحاوريه إن
حزب الله
«يهرّب أسلحة
إلى سوريا كي
يبيعها للجيش
السوري
الحرّ»، وشكك
في «معاييره
الأخلاقية»
عندما تحدّث
عن فضيحة
الدواء وضلوع
الحزب فيها.
بعض
مَن حضر
اللقاءات
بالسنيورة
دوّن ما أدلى
به، وأرسلها
إلى أكثر من
جهة لبنانية
معنية،
وخصوصاً في
نقاط لم يُفصح
عنها في تلك
اللقاءات
وكانت مثار
انتقاد
الرئيس
السابق للحكومة.
أسهب
في انتقاد
حكومة
ميقاتي،
ولاحظ أن منسوب
التوتر في
لبنان ارتفع
منذ تأليفها،
بينما لبنان
في حاجة إلى
تفاهم جديد
بين الأفرقاء.
أخذ على
ميقاتي
انتقائية
حكومته في
تطبيق سياسة النأي
بالنفس التي
أيّدها
السلف، لكنه
قال: «عندما
تلائمها هذه
السياسة
تطبّقها،
وعندما تلاحظ
أنها تضرّ بها
تشيح بنظرها
عنها. هناك أربعة
أعضاء في حزب
الله اتهمهم
القرار الظني
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري يرفض
حزبهم الذي يسيطر
على الأكثرية
الحكومية
تسليمهم إلى
المحكمة
الدولية. وفي
ما مضى قال
حسن نصرالله
إنه لن
يسلّمهم لا في
ثلاثة أشهر
ولا في ثلاث
سنوات ولا في
ثلاثين سنة.
يرفض أيضاً تسليم عضو
آخر مشتبه فيه
في محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب. كانت
هناك محاولة
لاغتيال سمير جعجع،
وآخر السلسلة
اغتيال وسام
الحسن. ليس
للحكومة
تسهيل
محاولات
الاغتيال، بل
آن أوان
الإفراج عن
بعض
المعلومات
التي من شأنها
تعزيز دور
الأجهزة
الأمنية لكشف
الجرائم قبل ارتكابها».
قال
أيضاً إن
لبنان في حاجة
إلى «صدمة
إيجابية
تعبّر عنها
حكومة
تكنوقراط لا
تنتمي إلى قوى
8 أو 14 آذار،
تعمل على
تطبيق سياسة
النأي بالنفس
على نحو صحيح
وسليم،
وتُعدّ
للانتخابات
النيابية
وتصحّح
الأخطاء
الاقتصادية
والخلافات مع
بعض الدول
العربية التي
يعتمد لبنان
على علاقات
جيّدة معها».
وخاطب
السنيورة
محاوريه بأن
وجوده في
واشنطن ليس كي
يقترح أسماءً
لمَن يمكن أن
يكون على رأس
«حكومة
تكنوقراط غير
حزبية
محايدة»، وتوقف
عند ما عدّه
الحجّتين
اللتين
تبرّران بقاء الحكومة
الحالية،
وهما
الاستقرار
والخشية من
الفراغ. وأضاف:
«إن حجّة
عدم
الاستقرار
يفتعلها حزب
الله لأن بين
يديه سلاحاً
ويريد فرض
إرادته.
وحينما يرفض المجتمع
الدولي هذا
الوضع يهدّد
حزب الله بعدم
الاستقرار. أما
الحجّة
الثانية، وهي
الفراغ، فليس
في الدستور أي
مفهوم
للفراغ، لأن
الحكومة ما إن
تستقيل تستمر
في تصريف الأعمال
إلى حين تأليف
حكومة جديدة».
وسأل: «لا أعرف
كيف أن
الولايات
المتحدة
تصدّق أن هذه
الحكومة هي
الطريق
الوحيدة
لتفادي الفراغ؟».
ولفت
إلى أن حلفاءه
في قوى 14 آذار
«يؤمنون بدولة
قوية
ويشجّعون على
مساعدة الجيش
وتقويته. لكن
من أجل تمكين
الخزينة
اللبنانية من
المساهمة بـ30
في المئة من
خطة ميقاتي
لمساعدة
الجيش
وتسليحه
بقيمة مليار
و600 مليون
دولار، ينبغي
أن يكون
الاقتصاد في
ظلّ إدارة
أفضل». واستعاد
جهود
الإصلاح التي
بذلها عندما
كان وزيراً
للمال ثم
رئيساً
للحكومة،
وسعيه إلى
إصلاح ميزان المدفوعات.
وقال: «إن
عميداً في
الجيش يتلقّى
عند إحالته
على التقاعد
بين 500 و800 ألف
دولار تعويض
نهاية
الخدمة،
ويحصل على راتبه
كاملاً كمعاش
تقاعدي. بل في
الجيش عمداء
أكثر منهم
عقداء». ثم
ذكّر بمشكلة
واجهها عندما
كان وزيراً
للمال و«هبّ
الشعب» يؤيد
وزارته، هي
خلافه مع
الجيش منتصف
التسعينات
وتطويق مبنى
الوزارة، من
غير الإسهاب في
هذا الموضوع.
تحدّث
بعد ذلك أمام
محاوريه
الأميركيين
عن أحداث
سوريا. قال:
«لبنان يتأثر
بما يجري في
المنطقة،
والجهود التي
بذلتها قطر من
أجل توحيد
المعارضة
السورية في
ائتلاف كان
ينبغي
تحقيقها قبل
ذلك بمدة. ما
يجري اليوم هو
نتيجة لمرحلة
طويلة من
القمع استحال
خلالها تشكيل
حركات سياسية
في سوريا. وقد
احتاجت
المعارضة
السورية إلى
وقت طويل كي
يتعاون بعضها
مع بعض. كانت
هناك جهود
حثيثة في
الأشهر الـ18
المنصرمة
لإقناع النظام
السوري
بإجراء
تغيير، فرفض.
اليوم يستخدم
النظام القوى النظامية
كي يهزم
المعارضة،
ولا يُظهر
الأسد أي رحمة
حيال شعبه
واقتصاده.
لكنني أنظر
بأمل وتفاؤل
إلى الخطوة
الجدّية التي
اتخذتها
المعارضة
بائتلافها. لا
مكان
لبناء سوريا
المستقبل مع
الأسد».
وتطرّق
إلى التأثير
الإيراني في
لبنان، بقوله:
«عانى لبنان
بشدة من معضلة
الشرق الأوسط
التي كان لها
تأثير كبير
عليه. وقد
لعبت سوريا
دوراً بنّاءً
حتى عام 2000 في
المساعدة على
التخلّص من
إسرائيل وعدم
احتلالها لبنان.
لكن بعد هذا
التاريخ اتجه
سلاح حزب الله
إلى الداخل. منذ عام 2000
أصبحت كل
المشكلات
والخلافات
اللبنانية في
صلب هدف إيران
وطموحاتها.
لإيران وجهة
نظر دينية
تتعلق بولاية
الفقيه،
وتريد في الوقت
نفسه تصدير
ثورتها إلى
الخارج. الآن
هناك تدخّل
إيراني أكبر
في المنطقة،
وخصوصاً بعد الغزو
الأميركي
للعراق الذي
سمح لإيران،
ومن دون
اعتراض،
بالوصول إلى
المتوسط. كان
لذلك تأثير
كبير على لبنان
بعد اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري عام
2005، وأدى إلى
تأليف حكومة
ساعدت على
انسحاب الجيش
السوري من
لبنان وعلى
إقرار
المحكمة
الدولية التي
واجهتها
اعتراضات
وضغوط من
إيران والنظام
السوري
وصولاً إلى ما
حدث في أيار 2008
عند اقتحام
حزب الله
المناطق
السنّية في بيروت».
وأضاف:
«احتوى اتفاق
الدوحة على كل
ما تفاهم عليه
الأفرقاء
اللبنانيون
هناك. لكن بعض
هؤلاء
تراجعوا عن
الاتفاق ممّا
أدى إلى سقوط
حكومة سعد
الحريري. كانت
هناك ضغوط
إيرانية لحمل
وليد جنبلاط
على الانتقال
من الأكثرية
إلى الأقلية،
وهذا يخالف ما
اتفق عليه في الدوحة.
تشكّلت
الحكومة
الحالية
وأصبحت الغالبية
القديمة
الأقلية
الجديدة التي
تضم 60 نائباً
في البرلمان.
حاولت قوى 14
آذار إقناع
ميقاتي
بتأليف حكومة
حيادية. كل
مَن في لبنان
مسيّس وهذا
مؤكد، لكن
هناك بعض
الأشخاص غير
مسيّسين.
الحكومة الحالية
تحت تأثير
حزب الله
وإيران من
جهة، والنظام
السوري من جهة
أخرى. تألفت
في حزيران 2011
بعد أربعة
أشهر من
انفجار
الأحداث في
سوريا، من غير
أن يلاحظ
المعنيون أن
الكثير قد
تغيّر. منذ
تأليفها
ارتفع منسوب
التوتر من
جراء خلق عدم توازن
حقيقي. لبنان
في حاجة إلى
تحقيق نوع من
التفاهم، وقد
بذلت قوى 14
آذار كمعارضة
جهوداً. لم
يعرف تاريخ
لبنان معارضة
بنّاءة كقوى 14
آذار. عقدنا
لقاءات مع
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
وبعثنا
برسائل في
محاولة منا
لحمل الحكومة
على التصرّف
بطريقة
بنّاءة. لكن
نسبة التوتر
ارتفعت في
الأشهر الـ18
الأخيرة، كما
تراجعت الحال
الأمنية».
وقال:
«هناك انقسام
في الحكومة وإن انتمى
وزراؤها إلى
الغالبية
نفسها. لكن
الوضع يسير من
سيّئ إلى
أسوأ. صحيح أن
حكومة ميقاتي
اتخذت خطوات
مهمة كتمويل
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان وإن
أجرته بطريقة
بهلوانية. كان
هذا الأمر
جيداً
بالنسبة
إلينا، لكنها
ستعرقل
الانتخابات
النيابية في
حزيران المقبل.
سوف تهدر
وقتاً أطول
لأنها رهينة
حزب الله الذي
لن يوافق على
إجرائها إلا
وفق مشيئته.
لن تنجح قوى 8
آذار في الانتخابات
إلا بتقسيم
الدوائر بحسب
مصلحتها. لذلك
فإن الوضع
الحالي في
حاجة إلى موقف
واضح».