المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
18 تشرين
الثاني/2012
إنجيل
القدّيس لوقا
18/01-08/الإصرار
والثبات
فَي ذَلكَ
الزمَان:
ضرَبَ يسوع
لتلاميذه مثَلاً،
في وُجوبِ
المُداوَمةِ
على
الصَّلاةِ مِن
غَيرِ مَلَل،
قال: «كانَ في
إِحدى
المُدُنِ
قاضٍ لا يَخافُ
اللهَ ولا
يَهابُ
النَّاس. وكانَ
في تلك
المَدينَةِ
أَرمَلَةٌ
تَأتيهِ
فتَقول:
أَنصِفْني من
خَصْمي، فأَبى
علَيها ذلِكَ
مُدَّةً
طَويلة،
ثُمَّ قالَ في
نَفْسِه: أَنا
لا أَخافُ
اللهَ ولا أَهابُ
النَّاس، ولكِنَّ
هذِه
الأَرمَلَةَ
تُزعِجُني،
فسَأُنصِفُها
لِئَلاَّ
تَظَلَّ
تَأتي
وتَصدَعَ
رَأسي. ثّمَّ
قالَ الرَّبّ:
اِسمَعوا ما
قالَ القاضي
الظَّالِم.
أَفما
يُنصِفُ
اللهُ
مُختاريهِ
الَّذينَ يُنادونه
نهارًا
ولَيلاً وهو
يَتَمهَّلُ
في أَمرِهم؟ أَقولُ
لَكم: إِنَّه
يُسرِعُ إِلى
إِنصافِهم.
ولكِن، متى
جاءَ ابنُ
الإِنسان،
أَتُراه
يَجِدُ
الإِيمانَ
على الأَرض؟»
عناوين
النشرة
*ممارسات
وخطاب وفجور
ووقاحة وفساد
جماعات محور
الشر
الإيراني
والسوري وكل
من لف لفهما في
لبنان
*الموسوي:
تسليح
المقاومة
واجب شرعي على
كل مكلف
*نديم
الجميل في
مجلس
عاشورائي:
رسالتنا المشتركة
أن نبقى يدا
واحدة ندافع
عن الحق
والحرية
والعدالة
*سامي
الجميل: لا
مفاوضات تحت
إرهاب السلاح
"حزب الله"
يعزز الوجود
السني
المتطرف مكان
المعتدل
*عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب نوار
الساحلي رد
على الحوت:
اتهام حزب
الله بتهريب
متهمين بملف
الدواء
افتراء
*النائب
محمد رعد يرى
في 14 آذار "بعض
الإيجابيات
*دقدوق
طليق في
الضاحية..
والولايات
المتحدة غاضبة
*حل
غزة.. العودة
إلى سوريا/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*تزايد
المخاوف من
معسكرات
التدريب لحزب
الله بالقرب
من مستودعات
الأسلحة
الكيماوية
*تقديرات
الجيش
الأميركي
تشير إلى أن
مواقع الأسلحة
الكيماوية في
سوريا تزيد
على الـ40
*كاميرات
مراقبة تابعة
لـ"حزب الله"
في تعمير عين
الحلوة
*ردود
واسعة
مستنكرة هجوم
الموسوي على
جعجع: يؤدي
دوره المرسوم
من أسياده
الإقليميين
*حزب
الله".. يَخون
ويُخوّن
*فارس
سعيد: ظواهر
نهاية "حزب
الله" أصبحت
واضحة
*حزب
تكفير
المسيحيين
وتهجير
الشيوعيين/امجد
اسكندر/جريدة
الجمهورية
*أول
سفير
للمعارضة
السورية لدى
فرنسا
*المتحدث
باسم كتائب
القسام يحذر
من ان الأيام
المقبلة
ستكون أصعب
على
الاسرائيليين
*عملية
"عمود
السحاب"
تتواصل لليوم
الرابع
*ضحية
حادث
الاصطدام في
مصر
*السنيورة
من واشنطن:
هذه الحكومة
أوصلت النمو
إلى الصفر
*اردوغان
بدأ زيارة الى
القاهرة على
خلفية النزاع
في غزة
*الوكالة
الذرية: ايران
انهت تجهيز
منشأة فوردو
النووية
وعرقلت تفتيش
بارشين
*مقتل
مواطنين وجرح
آخرين خلال
إحباط مخابرات
الجيش عملية
خطف في بعلبك
*الأسير
يعلن تأليف
كتائب مقاومة
صيداوية ولكن
مع وقف التنفيذ
حاليا
*لمناعة
«14 آذار»/انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
*باتريسيا
وألكسندر
وأمين
يتذكّرون
بيار... شهيد
الوطن/الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
*عقدوا
مؤتمراً
صحافياً إثر
فتح الطريق
بشكل مفاجئ
الى السرايا
*شباب
14 آذار: نحمّل
الحكومة
مسؤولية أي
اعتداء على
المعتصمين
*معركة
إسقاط بشار
مستمرة رغم
حرب غزة/علي
حماده/النهار
*ماذا
يُحضَّر
للأسير داخل
الغرف
السوداء؟/جريدة
الجمهورية
/علي الحسيني
*كارلوس
إده - "الحق"
بمقاومة
مسلحة/الياس
الزغبي -
العدوّ
الحميم
*عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي: سلاح
المقاومة سيبقى
مرفوعاً
أيّاً كانت
المؤامرات
*زهرا:
كلام الموسوي
تأدية للدور
المرسوم له من
أسياده
*كيروز
ردا على خطاب
نصرالله: لا
نحتاج لشهادات
وطنية من حزب
حفل تاريخه
بالقتل
*جعجع
عرض مع السفير
الفرنسي
التطورات
*"القوات"
تتضامن مع
مدربي
المصالحة في
"اللبنانية"
*النائب
نهاد المشنوق
في "مخيم
الاعتصام": عملية
غزة لن تتطور
باتجاه لبنان
إخترنا الا نستمر
في تمثيلية
ركيكة تدعي
أننا جزء من
حياة سياسية
طبيعية
*عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
قباني: لا أحد
يستطيع
الإعتراض على
تشغيل مطار
القليعات
*الحريري
وجعجع.. سلاح
الموقف في وجه
"حكومة السلاح/كارلا
خطار/المستقبل
*قلق
دولي على
لبنان... بلاد
ما بين
الناريْن
*اللعب
على المكشوف/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
*حوار
بين الأقليات
المسيحية
شمال سوريا
لحقن
الدماء/الكنيستان
السريانية
والآشورية قدمتا
مبادرة حيوية
*سليمان
اتصل بعباس
وأوباما هنأه
بالاستقلال:
الحوار ضرورة
ويجب ألا
نندفع
للتشكيك بصدقية
المتحاورين
*الراعي
في "قداس
السلام":
السباق
للتسلح جرح للإنسانية
وكل عمل حربي
يهدف لتدمير
مدن أو مناطق
بسكانها
جريمة ضد الله
ومدانة بحزم
*كنائس
مصر «تتفق» على
الانسحاب من
«التأسيسية»
*الراعي
إلى القاهرة
ومنها إلى
روما ويشارك في
تنصيب
تواضروس
الثاني
*قتل
القائد
الميداني
لحماس واثنين
من اشقائه
*النائب
محمد قباني
انتقد السماح
لقزوح باللعب
في بطولة
لبنان: أليس
معيبا أن
يشارك تحت علم
لبنان بعد أن
شارك تحت العلم
الإسرائيلي؟
*نصرالله:
على جميع
أحرار العالم
أن يقفوا اليوم
الى جانب غزة لا
يجوز
الاستفادة من
مناسبة
عاشوراء
للإساءة إلى
بقية
المسلمين
ورموزهم
تفاصيل
النشرة
ممارسات
وخطاب وفجور
ووقاحة وفساد
جماعات محور
الشر
الإيراني
والسوري وكل
من لف لفهما في
لبنان ينطبق
عليهم الحديث
النبوي
الشريف الذي
يقول:
الياس بجاني/"سيأتي
على الناس
سنوات خداعات
يُصدّق فيها الكاذب،
ويُكذَّب
فيها الصادق،
ويؤتمن فيها
الخائن،
ويُخون فيها
الامين،
وينطق فيها الرويبضة،
قيل ما
الرويبضة
قال، الرجل
التافه يتحدث
في أمر
العامة".
الموسوي: تسليح
المقاومة
واجب شرعي على
كل مكلف
السبت 17
تشرين الثاني
2012
وطنية -
إفتتح "حزب
الله"
المراسم
العاشورائية
لهذا العام في
مختلف مدن
وقرى الجنوب،
فأقيم المجلس
العاشورائي
المركزي في
خيمة عاشوراء
بمدينة صور،
في حضور عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي،
مسؤول منطقة
الجنوب
الأولى في حزب
الله السيد
أحمد صفي
الدين، إلى
جانب عدد من
الفعاليات
والشخصيات
ولفيف من
العلماء
ورؤساء وأعضاء
مجالس بلدية
وإختيارية
وحشد من المواطنين.
وإفتتحت
المراسم
العاشورائية
بإزاحة الستار
عن مجسم
لطائرة
"أيوب" (التي
أطلقتها المقاومة
الإسلامية
مؤخرا في سماء
فلسطين المحتلة)
وهي تحلق فوق
منشآت العدو
الحيوية،
بحضور عائلة
الشهيد حسين
أيوب ثم أقيمت
مراسم رفع راية
الإمام
الحسين، قبل
أن يلقي
الموسوي كلمة
أكد فيها أن
"واجب
الإعداد
لمواجهة
العدو يجب أن
لا ينحصر في
توفير أسباب
القوة الدفاعية
فحسب بل في
تخطي الإعداد
للوصول إلى حد
القدرة على
ردع هذا العدو
بمنعه عن
العدوان وجعله
يتقهقر
وينهزم حتى من
قبل خوضه
للمعركة"، مشيرا
إلى أن "هذا
يستلزم قدرا
من الإعداد
يفوق الإعداد
للقوة
الدفاعية".
وأضاف: "إن
المقاومة في
تسلحها
وإعدادها لا تكتفي
بتحقيق القدرة
الدفاعية بل
تتجاوزها إلى
تحقيق القدرة
على ردع العدو
واحباط
عدوانه قبل
وقوعه ودفعه
إلى التقهقر
والإنهزام"
لافتا الى أن
"هذا الأمر
يقودنا الى ان
التسليح
والتخزين والتدريب
وكل ما يتصل
بتحصيل اسباب
القوة لردع العدو
الصهيوني عن
استهداف
لبنان، هو
واجب ليس فقط
على الصعيد
الوطني او
القومي او ما
تقتضيه سلامة
الوطن والشعب
والدولة
وانما يرقى ليكون
واجبا شرعيا
ينبغي أن
يؤديه الفرد
والجماعة". واعتبر
أن "ما تقوم به
المقاومة في
لبنان من تسلح
وتدريب
وتخزين وما
إلى ذلك إنما
هو تأدية لواجب
شرعي على كل
مكلف، وإنكم
بتأييدكم
للمقاومة على
النحو الفاعل
والنشط تسهمون
بتأدية هذا
الواجب
الشرعي في
إعداد القوة وتحصيل
أسبابها"
مشددا على أنه
"يجب ان يكون واضحا
لكل من في
لبنان ان
اعداد القوة
اللبنانية
لتكون قادرة
على ردع العدو
الصهيوني واحباط
عدوانه من قبل
ان يقع، هو
ليس فقط واجبا
وطنيا
وانسانيا
وعقليا
وقوميا إنما
هو من جملة
التكاليف
التي ناطها
الله سبحانه
وتعالى بالمؤمن
العزيز الذي
لم يكل اليه
ان يهين نفسه".
وتساءل
الموسوي حول
ما يجري اليوم
في غزة، "هل
لأحد بعد أن
يناقش في أنه
يجب ان نتسلح
وفي وجوب ان
نعمل من أجل
تحصيل أسباب
القوة؟"
مشيرا إلى أن
"الهدف
المشخص
والواضح
للعدوان
الإسرائيلي
اليوم هو ضرب
بنية
المقاومة القتالية
باستهداف
كوادرها
الأساسيين
ومفاصلها
الفعالة وضرب
الأسلحة
النوعية بما
فيها الصواريخ
الإستراتيجية
لتحويل الشعب
الفلسطيني
الى شعب أعزل
يفرض عليه
الإستسلام". وقال:
"هذا الأمر
كما هو بين
هدف اسرائيلي
من جهة، ومن
جهة أخرى
يتبدى أن قدرة
المقاومة على
الوصول الى
عاصمة الكيان
الصهيوني أدى
الى نشوء نوعٍ
من التوازن
النسبي، ما
يسمح للشعب
الفلسطيني في
غزة ان يدافع
عن نفسه وأن
لا يدفع الى
الاستسلام أو
القتل
المجاني، فهل
بقي لأحد في لبنان
ان يناقش في
وجوب العمل من
اجل زيادة قدراتنا
التسليحية
بأضعاف مما هي
عليه الآن؟". وأضاف:
"بعد الذي
تمكنت من
تحقيقه
المقاومة في
غزة هل لدى
أحد شك في
قدرة
المقاومة في
لبنان على شل
الحياة في
الكيان
الصهيوني، أو
في ما يمكنها
أن تفعله
بأعدائنا
الصهاينة؟". وأشار
الموسوي إلى
أن "ما عملنا
من أجله لناحية
زيادة القوة
أدى إلى نشوء
المعادلة
الحالية التي
يعجز العدو
معها عن
استسهال
اتخاذ قرار
العدوان على
لبنان"،
مشددا على أن
"واحدة من
الإنتصارات
في غزة هي أن
إسرائيل
عاجزة عن الخروج
بإنتصار واضح
وسريع وحاسم
على مقاومة
محاصرة، فكيف
بها اذا جربت
ان تخوض حربا
ضد المقاومة
في أي منطقة،
لا سيما في
لبنان؟" معتبرا
أن "ما حققته
المقاومة
اللبنانية
صنع معادلة
جديدة مفادها
أنه لم يعد
بوسع العدو أن
يخوض حربا مع
لبنان إلا إذا
كان قد قرر
الإنتحار". ثم
تلا المجلس
الحسيني قارئ
العزاء الشيخ
خير الدين
شريف، وأقيمت
لطمية حسينية للقارئ
السيد محمد
صفي الدين.
نديم الجميل
في مجلس
عاشورائي:
رسالتنا
المشتركة أن
نبقى يدا
واحدة ندافع
عن الحق
والحرية والعدالة
وطنية -
بعبدا - تحدث
النائب نديم
الجميل، عما
تعني له
عاشوراء،
وانطلق من هذه
المناسبة ليتناول
بشكل غير
مباشر الوضع
السياسي
الداخلي،
وذلك خلال
مجلس عزاء في
ذكرى عاشوراء
أقيم في منزل
مستشار حزب
"الانتماء
اللبناني" أحمد
الأسعد في
الحازمية. بدأ
الجميل كلمته
بالقول
للحضور: "إنه
لشرف كبير أن
أكون موجودا
بينكم اليوم
في هذه الذكرى
الأليمة،
وأشكر صاحب
الدعوة
الصديق أحمد
الأسعد". أضاف:
"صحيح انني من
ديانة وبيئة
وثقافة
مختلفة ولكن،
بعد إذنكم،
سأسمح لنفسي
بالقول ماذا
تعني لي
عاشوراء. إنها
عشرة أيام تصل
في آخرها لاستشهاد
الامام
الحسين. وهنا
لا أود
المقارنة،
لكن في
الديانة
المسيحية
هناك الجمعة
العظيمة التي نتذكر
فيها 14 مرحلة
تنتهي بصلب
وموت المسيح
على الصليب". تابع:
"والمعروف أن
عاشوراء هي
الحدث
التأسيسي للوجدان
الشيعي،
لكنني أرى في
هذا الحدث
رمزيات عدة،
من ناحية نرى
فيها الظلم،
الاستبداد، الفوقية،
الكبرياء،
القهر،
التسلط،
الاجرام
والعنف. ولكن
من ناحية أخرى
أرى فيها
البراءة،
الضعيف،
المظلوم،
الضحية،
الشجاعة، الاستبسال
والأهم من كل
ذلك الشهادة،
الشهادة من
أجل الحق
والايمان في
القضية. إنها
نفس المعاني
التي استشهد
من أجلها يسوع
المسيح، الذي
كان يشهد أيضا
للحق
والعدالة
والحرية".
وأردف: "في
هذا العصر
الذي نعيشه اليوم
يوجد الكثير
من الشر
وعلينا أن
نخير الانسان
بين معسكر
الظلم والقهر
والموت
ومعسكر الشجاعة
والاستبسال
والشهادة.
ممكن أن يختار
البعض
المعسكر
الأول ولكنني
أكيد أن الطائفة
الشيعية،
وخصوصا أنتم،
لا يمكن أن
تختاروا
المعسكر الأول،
لأنني أكيد أن
من يتبع قضية
محقة عليه أن
يشهد هو أيضا
للحق والقيم".
وقال:
"أمنيتي
اليوم أن
تتحرر
الطائفة
الشيعية من الجماعة
الذين سطوا
عليها وتعود
قيمها، قيم الوطنية
اللبنانية،
قيم جبل عامل،
قيم سماحة
الامام محمد
مهدي شمس
الدين، قيم
أحمد بك الأسعد.
عاشوراء هي
انتصار
الضحية. وعلى
سبيل المثال،
إذا نظرنا إلى
الشعب السوري
الذي يذبح وهو
يعيش
كربلاءه،
الموقف
الطبيعي
للطائفة
الشيعية أن
تكون إلى
جانبه، إلى
جانب المظلوم،
إلى جانب من
يدافع عن قيمه
وحريته وعن
حقه. لا يمكن
أن تكون أي
طائفة ولا
سيما الشيعية
مع السفاح،
المجرم، الذي
ينكل ويذبح
شعبه كل يوم.
في عاشوراء
صرخة في وجه
الظالم وحاشى
أن تكون
الطائفة
الشيعية في
موقع الظالم".
تابع:
"الامام
الحسين
وعاشوراء
تعني أن لا
تقهر الناس
ولا يقتل 100
مواطن بريء في
شوارع بيروت،
الامام
الحسين
وعاشوراء
تعني أن لا
تبيع الناس الأدوية
الفاسدة
واللحم
الفاسد،
الامام
الحسين
وعاشوراء
تعني أن لا
تجر شعبك
وبلدك إلى حرب
عبثية ثمنها
باهظ وتعود
وتعتذر "لو
كنت أعلم"، أن
لا تستولي
وتنهب المال
العام، أن لا
تقتل وأن لا
تهرب من وجه
العدالة،
وأمنيتي
وأمنيتنا
جميعا أن تكون
ذكرى الحسين
وعاشوراء
لبنانية قبل
أي شيء آخر،
أن لا تستعلي
وأن لا تظلم
وأن لا تقهر
لا بل على
العكس أن تحب
وتتواضع". وختم:
"نحن في هذا
الوطن وفي هذه
الرسالة
المشتركة مع
بعضنا، علينا
أن نقف بجانب
الحق والحرية
والعدالة. هذه
قضيتنا في
لبنان أمانة
إلى كل الأجيال
وكل الطوائف
والمذاهب
اللبنانية.
أمانة بين
أيدينا وأيدي
الشباب أن
نبقى يدا
واحدة ندافع
عن قضية محقة
وعن المحبة
الموجودة بين
بعضنا وعن
حريتنا".
سامي الجميل:
لا مفاوضات
تحت إرهاب
السلاح "حزب
الله" يعزز
الوجود السني
المتطرف مكان
المعتدل
السبت 17
تشرين الثاني
2012 الساعة 10:58
وطنية - أكد
منسق اللجنة
المركزية في حزب
"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميل أنه
"لا يمكن
القبول بعد
اليوم الذهاب
إلى أيِ نقاش
أو إلى حوار
مع "حزب الله"
من موقع الراضخ".
وقال في حديث
ل "لبنان
الحر": "إن
استمرار "حزب
الله"
بالتحالف مع
النظام
السوري الذي
يقتل
اللبنانيين
علنا، دفع 14
آذار إلى قطع
العلاقة مع
الحزب،
وعندما يقرر
"حزب الله"
التعاطي
بايجابية مع
الفريق الآخر
في الوطن،
فهذا الفريق
سيقابله
بالايجابية
ذاتها، وأول
هذه
الايجابيات
على سبيل
المثال، أن يعلن
"حزب الله" ان
قرار الحرب
والسلم لا
يتخذه وحده،
بل من خلال
الدولة" .
ورأى أنه "لا
يمكن الحديث
عن إصلاحات،
طالما أن
لبنان رهينة
سلاح يشل
الاقتصاد
والحياة
الوطنية
والديموقراطية"،
واعتبر "ان
الخطوة
الأخرى بعد
استقالة هذه
الحكومة هي
الانتقال إلى
مؤتمر وطني عام،
مؤتمر مصالحة
ومصارحة
وطنية لم تحصل
بعد انتهاء
الحرب،
لتحديد كيفية
بناء لبنان الجديد".
وأضاف: "حان
الوقت
للتفكير
بتركيبة
جديدة للبنان
تحمي وتبني
الوطن، لكن لا
أحد يذهب إلى
طاولة
مفاوضات تحت
إرهاب
السلاح، لذلك
لن نقبل
بالتفاوض في
ظل سلاح "حزب
الله". وقال:
"بعد العام 1990،
أصبح وجود
المقاومة غير
طبيعي في ظل وجود
الدولة،
وبمجرد وجود
الدولة لا
مكان
للمقاومة".
واعتبر
الجميل أنه
اذا أراد "حزب
الله" المقاومة
دفاعا عن قطاع
غزة فليذهب
إلى غزة،
وقال: "هناك
القرار 1701 وحزب
الله ملتزم
علنا بهذا القرار،
وبالتالي
ممنوع عليه أن
يحمل أي سلاح
تحت خط 1701، وهذا
يؤكد أنه لا
يوجد شيء اسمه
مقاومة اليوم.
وحذر من أن
إعلان الشيخ
أحمد الأسير
عن إنشاء
فصائل عسكرية،
هو نتيجة
طبيعية لوجود
سلاح "حزب الله"،
وهو ما حذرت
منه قوى 14 آذار
على مدى السنوات
المنصرمة.
واعتبر أن
"حزب الله"
بهذه الطريقة
يعزز الوجود
السني
المتطرف مكان
السني المعتدل.
وكشف الجميل
أن الاعلام
يبث خطاب
الأسير
المتعلق بحزب
الله والذي
يظهر فيه كأنه
المتطرف في 14
آذار، إلا ان
الأخطر لا
يظهر إلى
الاعلام وهو
الشق الديني
الذي يرفض
الدولة
المدنية
ويتناقض مع
الدستور ومع
طبيعة لبنان
ومع التعددية
في لبنان.
واعتبر أن
هذه الحكومة
بتحالفها مع
النظام السوري
وبممارستها
تسهل القتل. وعلق
على زيارة
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
إلى فرنسا،
فذكر أنه قبل
سنة من بدء
الثورة في سوريا
كان الرئيس
السوري
يستقبل في
الاليزيه،
وبعدها كانت
فرنسا من أشد
المناوئين
لنظام بشار
الأسد، لذلك
زيارة ميقاتي
إلى فرنسا ليست
عبرة،
ولننتظر
نتائج ما سيرشح
عن هذه
الزيارة.
واكد الجميل
أن "حزب الله"
يقاتل داخل
سوريا إلى
جانب النظام،
كاشفا أن
وحدات من "حزب
الله" تقاتل
في سوريا
للدفاع عن قرى
شيعية.
ووصف رد
الدكتور سمير
جعجع على خطاب
السيد حسن
نصرالله بأنه
جيد، خصوصا
حول ما يتعلق
بعلاقة
المسيحيين
باسرائيل.
وأشار إلى أن
الكتائب
مستعدة بعد أن
يسلم "حزب الله"
سلاحه إذا
أراد ان تناقش
هذا الأمر
معه. وإذ لفت
إلى ضرورة
الوصول إلى
نظام سياسي
جديد للبنان،
رفض الجميل أي
خوض بمنطق
المثالثة،
مؤكدا ان
الضمانات لأي
من الطوائف
تكون عبر اللامركزية
الادارية.
وعن
المصالحة
بينه وبين
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس سعيد،
أشار الجميل
الى أن مطلب
الكتائب كان
تنظيم وتفعيل
14 آذار عبر
الأمانة
العامة. وأكد
أن المراحل
كلها شهدت
تضامنا
مستمرا مع قوى
14 آذار في كل
المحطات على
الرغم من كل
الخلافات الموجودة،
والمرحلة
اليوم تتطلب
تنظيما أفعل
وأكبر، معربا
عن اعتقاده
بأن مرحلة ما
بعد اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن جعلت الكثيرين
يقتنعون
بضرورة البدء
بالتنظيم داخل
قوى 14 آذار. ورأى
الجميل أن
انسحاب الجيش
السوري هو
الانجاز
الكبير الذي
تحقق في الـ2005،
واجتماع اللبنانيين
في 14 آذار. ولفت
إلى أنه على
الرغم أن
التدخلات
السورية في
الشؤون اللبنانية
لن تتوقف، إلا
ان الأهم أن
مراحل الذل
والاضطهاد
والصعوبات
التي فرضها
السوريون على
اللبنانيين
ولت إلى غير
رجعة. ولمناسبة
مرور ست سنوات
على استشهاد
الوزير الشيخ
بيار الجميل،
اعتبر أن بيار
كان يلعب دورا
كبيرا ومهما
على مستوى
الوطن، وكان
يتمتع بالقدرة
على مخاطبة
الجمهور،
وطلة يحتاجها
حزب الكتائب.
وتوجه إلى
بيار الأخ
والمقاوم:
"النضال مستمر
والمسيرة
ذاتها في
الحزب
مستمرة، واستشهادك
دفعة كبيرة
ومصدر قوة
لكلِ
الكتائبيين
ولكلِ لبنان".
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة" النائب
نوار الساحلي
رد على الحوت:
اتهام حزب الله
بتهريب
متهمين بملف
الدواء
افتراء
الخميس 15
تشرين الثاني
2012 /وطنية - رد
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نوار الساحلي
على
الافتراءات
الصادرة بحق
حزب الله،
وقال: "قرأنا
بالأمس
تصريحا
للزميل عماد الحوت
يتهم فيه حزب
الله بتهريب
متهمين بملف
الدواء الى خارج
لبنان،
وبالتالي انه
غطاهم منعا
لمقاضاتهم" . اضاف:
"إن هذا
الكلام كذب
وافتراء ولا
يمت للحقيقة بأي
صلة، بل هو من
نسج خيال
الزميل
الحوت، ونحن
نستغرب إلقاء
التهم جزافا
ونتمنى على
الحاج
الدكتور عماد
عدم الانجرار
وراء حلفائه
واتباع
الأسلوب نفسه
بتلفيق الاتهامات
وخلق الأحداث
وندعوه بكل
صدق الى قراءة
الآية الكريمة:
"إن جاءكم
فاسق بنبأ
فتبينوا أن
تصيبوا قوما بجهالة
فتصبحوا على
ما فعلت
نادمين".تبين
أخي عماد قبل
الندامة".
النائب محمد
رعد يرى في 14
آذار "بعض
الإيجابيات
قال رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد رعد
"إن قوى
الرابع عشر من
آذار لا تملك
إمكان إسقاط
هذه الحكومة
التي حققت
انجازات لم
تحققها حكومة
السنيورة رغم
ما تتعرض له
من حملات وتضييق".
وأردف في
المجلس
العاشورائي
الذي أقيم في
بلدة
النميرية
-النبطية
"إننا لا ننكر
على الفريق
الآخر بعض
الإيجابيات،
وندعوهم إلى
وضع كل
الإيجابيات
معا للنهوض
بالبلد، ولنجلس
على طاولة
الحوار وإذا
كان لدى هذا
الفريق ما
يقوله
فليطرحه
للمناقشة"،
لافتا الى
"إننا نريد
شراكة وإننا
نعرف أن هذا
البلد لا ينهض
بيد واحدة بل
بإرادة جميع
أبنائه، أما إذا
استمررتم
بلغة التحدي
والإقصاء
فهذا لا ينفع
ولا يسقط
حكومة بل يسقط
من يعمل بها". وعن
الوضع في غزة
قال: "إننا
نشهد هذه
الأيام عدوانا
خطيرا على غزة
أعنف من عدوان
العام 2008، ولكننا
نشهد أيضا
شجاعة ودقة في
التصدي البطولي
للمقاومة
الفلسطينية". وأضاف
: "هذه هي
الفرصة
التاريخية
المتاحة أمام
المقاومة في
فلسطين
للنهوض
بانتصار كبير
الذي بدأ للتو"،
داعيا
المقاومين في
غزة إلى
"المضي في مقاومتهم
وعدم الإصغاء
إلى
المفاوضين
الذين هم رسل
العدو إليكم". وشدد
رعد على
"ضرورة إكمال
مسار
الإنتصار من خلال
"إكمال مسار
إرادة الانتصار"،
وقال: "إن
المقاومة
الفلسطينية
ستجد كل الدعم
والنصرة من كل
شريف وحر"،
مشيرا إلى "ان
العدو اليوم
هو المأزوم
ولا يعرف من
أين يكمل
عدوانه، وهذه
فرصة تاريخية
للمقاومة لتفتح
صفحة جديدة في
تاريخ الصراع
مع العدو الصهيوني".
دقدوق طليق
في الضاحية..
والولايات
المتحدة
غاضبة
قال محامي
علي موسى
دقدوق
المنتمي إلى
حزب الله
اللبناني
والمتهم بقتل
خمسة جنود
أمريكيين إن
السلطات
العراقية
أطلقت سراحه
يوم الجمعة
وإنه وصل إلى
لبنان وذلك
بعد ان برأت
محكمة عراقية
ساحته من
الضلوع في قتل
الجنود الامريكيين.
وبات من
المرجح ان
تغضب هذه
الخطوة
الولايات
المتحدة التي
كانت قد اضطرت
الى تسليم
دقدوق
للسلطات
العراقية في
ديسمبر كانون
الاول الماضي
بعد فشلها في
اقناع بغداد
بترحيله
اليها بشأن
دوره في عملية
خطف تمت عام 2007
وانتهت بمقتل
الجنود الخمسة.
وقال المحامي
عبد المهدي
المطيري في حديث
هاتفي مع
رويترز إنه لم
يكن هناك سند
لاعتقاله وإن
قرار الإفراج
عنه اتخذ مساء
الخميس. وقال
المحامي إن
موكله وصل إلى
بيروت منذ
ساعتين. واضاف
المحامي انه
لم يصدر بحق
دقدوق اي تهم
في العراق وان
اعتقاله
سياسي وليس
جنائي.
وكان وزير
الدفاع
الامريكي
ليون بانتيا قد
قال لرويترز
في وقت سابق
من العام
الجاري إنه
تلقى تأكيدات
من العراق
بانه لن يفرج
عن دقدوق حتى
بعد ان برأت
محكمة عراقية
ساحته من هذه
الاتهامات.
وظل مصير
دقدوق مبعث
توتر بين
بغداد
وواشنطن العام
الماضي عندما
كانت القوات
الامريكية
تتأهب
للانسحاب من
العراق. وكان
دقدوق قد
اعتقل في اذار
2007 وقال في
باديء الامر
انه أصم أبكم.
واتهمته
القوات
الامريكية بانه
عميل لفيلق
القدس
الايراني
وتقول انه انضم
الي حزب الله
اللبناني في 1983.Source: reuters
حل غزة..
العودة إلى
سوريا
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
باتت الحروب
في منطقتنا
كحلبة سباق،
للأسف، فكل
حرب هي
للتغطية على
حرب أخرى، أي
عملية هروب
للأمام، وما
يحدث في غزة
هو الهروب
للأمام بعينه
على أمل حماية
الأسد، أو جعل
تكلفة سقوطه
أكبر على
الجميع، وأبرز
مهندسي هذا
الهروب هو
إيران، منذ
طائرة «أيوب»
من غير طيار،
وكذلك كل
المحاولات في
سيناء. وعندما
لم تتحرك
سريعا جبهة
الجولان كما
أراد الأسد
وإيران، تم
اللجوء إلى
جبهة غزة
لأنها أسرع
اشتعالا، كما
أنها أسهل
بالنسبة
لإسرائيل. غزة
بالنسبة
لإسرائيل
بمثابة كيس
ملاكمة للتدريب
وفرد
العضلات، كما
أن النجاح في
غزة يضرب
«ملفات»
بعدوان واحد.
ففي غزة
تستطيع تل
أبيب تكسير
حماس، وإحراج
مصر مرسي،
الذي يعتبر
الخاسر
الأكبر في هذه
المعركة،
مهما فعل.
فإذا نجح مرسي
سياسيا
فسيخسر شعبيا،
والعكس صحيح،
إلا إذا جاء
الرئيس
المصري بمعجزة
سياسية تنم عن
دهاء، ولكن
اختياراته محدودة
جدا. كما أن
ضرب غزة
بالنسبة
لإسرائيل فيه
رسالة قوية
للأسد،
وقصقصة
لأجنحة إيران،
خصوصا في حال
كانت هناك
ضربة
إسرائيلية لإيران،
وفوق كل ذلك
فإن ضرب غزة
تعزيز لفرص
نتنياهو في
الانتخابات
القادمة. حسنا،
ماذا عن
سوريا؟ الآن
أفضل حل
للخروج من حرب
- أو ضرب - غزة هو
العودة
لسوريا،
وبقوة، فمن
حرك الصواريخ
التنك في غزة
فعلها وهو
مدرك أن ليس
هناك تكافؤ.
فكل المراد هو
إنقاذ الأسد
الذي باتت
أيامه
معدودة، بل هو
قاب قوسين أو
أدنى من السقوط،
كما أنها حرب
من أجل إلهاء
الأطراف العربية،
خصوصا أننا
نشهد اليوم
حفلة
مزايدات، حيث
لم يجرؤ العرب
على طرح سؤال
أساسي: من حرك
جبهة غزة؟
ولماذا الآن؟
سؤال جوهري،
خصوصا أن حسن
نصر الله
يطالب العرب
بالضغط على أميركا
لوقف
العدوان،
فلماذا لم
يطالب نصر الله
عملاء إيران
في غزة بعدم
رمي القطاع في
المجهول؟
ولماذا لم
يطالب هو
وإيران الأسد
بوقف العدوان
على
السوريين؟
إنها حفلة
مزايدات، وما
أكثر
الراقصين
فيها. المراد
قوله الآن هو:
من يدري؟! قد
ينقلب السحر
على الساحر،
فلا الجماعات
الفلسطينية
المسلحة في
غزة، ومنهم
حماس، يريدون
مواصلة القتال،
لعدم قدرتهم
على ذلك، ولا
إسرائيل تريد إطالة
هذا العدوان
لأنها ترى أن
هناك مكاسب قد
تحققت، وعلى
عدة أصعدة،
كما أن مصر
مرسي لا تريد،
بل ولا تتحمل،
هذه الأزمة،
وبالطبع
المجتمع
الدولي لا يريدها
أيضا. وعليه،
فإن أفضل
وسيلة للهروب
من غزة الآن
هي سرعة
العودة إلى
سوريا، فحريق
غزة كان بسبب
شرارة أسدية،
ومن هنا فقد
ينقلب السحر
على الساحر،
خصوصا أن
الجميع قد
اقتنع بخطورة
نظام الأسد،
وضرورة
إسقاطه. وعليه
فإن الحل في
غزة يكمن
بالعودة إلى
سوريا وتسريع طي
صفحة نظام
طاغية دمشق
الإجرامي.
تزايد
المخاوف من
معسكرات
التدريب لحزب
الله بالقرب
من مستودعات
الأسلحة
الكيماوية
تقديرات
الجيش
الأميركي
تشير إلى أن
مواقع الأسلحة
الكيماوية في
سوريا تزيد
على الـ40
واشنطن:
ديفيد سانغر
وإيريك شميت/الشرق
الأوسط
أبلغ
البنتاغون
إدارة أوباما
بأن أي جهد
عسكري يهدف
للسيطرة على
مخزونات
الأسلحة
الكيماوية في
سوريا ربما
يتطلب قرابة 75
ألفا من القوات
العسكرية،
وسط مخاوف
متزايدة من أن
يكون حزب الله
قد أقام
معسكرات
تدريب صغيرة
بالقرب من بعض
مستودعات
الأسلحة
الكيماوية،
بحسب مسؤولين
أميركيين
رفيعي
المستوى. وقد
أثار الحجم
المقدر للجهد
المحتمل،
المقدم للبيت
الأبيض من قبل
القيادة
المركزية للجيش
وهيئة
الأركان
المشتركة،
تساؤلات حول ما
إذا كانت
ستتوافر
للولايات
المتحدة
الموارد
المطلوبة
لاتخاذ إجراء
سريع في حالة
ما إذا تمكنت
من الوقوف على
حركة الأسلحة
الكيماوية
وأجبرت
الرئيس
أوباما، مثلما
ذكر في أغسطس
(آب)، على
«تغيير
حساباته» بشأن
إرسال قوات
أميركية إلى
سوريا. ومن
جانبه، رفض
البيت الأبيض
يوم الخميس
التعليق على تقييم
وزارة الدفاع.
ولم يتم بعد
توجيه
البنتاغون
لوضع خطط
مفصلة بشأن
كيفية تنفيذ
مثل تلك
المهمة، بحسب
مسؤولين
عسكريين. كما
أن هناك أيضا
خطط طوارئ،
على حد قول
مسؤولين،
لتأمين عدد
أكثر محدودية
من مستودعات
الأسلحة
الكيماوية
السورية، مما يتطلب
عددا أقل من
القوات.
وعلى الرغم
من ذلك فإن
اكتشاف أن حزب
الله قد أقام
معسكرات على
مقربة من بعض
المستودعات أثار
مخاوف مفادها
أنه مع تعمق
حالة الفوضى
في سوريا،
ربما تقع
مستودعات
الأسلحة
الكيماوية
الضخمة في
الأيدي
الخاطئة. لقد
أخذ مقاتلو حزب
الله يتدربون
في «عدد محدود
من هذه المواقع»،
حسبما أفاد
مسؤول أميركي
رفيع المستوى
تم إطلاعه على
تقارير
استخباراتية.
وحتى الآن،
ليس ثمة دليل
على أن حزب
الله، الذي
أصبح نشطا
بشكل متزايد
في تأمين نظام
الرئيس بشار
الأسد، يبذل
أي جهد من أجل
الاستحواذ على
الأسلحة
الكيماوية.
وقد يكون
قراره بتدريب
المقاتلين
الموجودين
على مقربة من
مواقع الأسلحة
الكيماوية
الرئيسية،
حسبما يتكهن
بعض المسؤولين،
متأصلا في
صميم مراهنة
على أن معسكراته
لن يتم
تفجيرها إذا
ما أيقن الغرب
أن قصف
مستودعات
الأسلحة
ينطوي على
مخاطرة. وقد
هدد الأسد
بشكل معلن بشن
هجوم مضاد
خارج حدود بلاده
إذا ما حاولت
قوات خارجية
التدخل في
الموقف
المتأزم
الحالي من أجل
خلعه، وتجددت
المخاوف بشأن
ما إذا كان هو
أو أعوانه
ربما يلجأون إلى
استخدام
الأسلحة
الكيماوية
كملاذ أخير. ويقول
مسؤولون إن
الهجمات على
طول الحدود مع
تركيا
وإسرائيل قد
أجبرت
الإدارة على
النظر في
مخاطر اتساع
نطاق مشكلات
سوريا لتؤثر
المنطقة
بأسرها.
وقد كان
أوباما واضحا
على مدى أكثر
من عام في تأكيده
بشكل قاطع أنه
سيرفض أي تدخل
أميركي مباشر،
لكنه في أغسطس
(آب) ذكر أن أحد
الظروف ربما
تؤدي به إلى
إعادة النظر
في ذلك
الموقف. «يتمثل
خط أحمر
بالنسبة لنا في
أننا بدأنا
نرى مجموعة
كاملة من
الأسلحة الكيماوية
يتم تحريكها
أو
استغلالها»،
هكذا تحدث في
مؤتمر صحافي.
وأضاف «من شأن
هذا أن يغير حساباتي».
وأثار
أوباما تلك
المخاوف
مجددا في
مؤتمر صحافي
عقده يوم
الأربعاء
الماضي، قال
فيه إن الولايات
المتحدة كانت
على اتصال مباشر
بتركيا
والأردن
«وأيضا بالطبع
إسرائيل،
التي لديها
بالأساس
مخاوف شديدة
مثلنا، بشأن
احتمال تحريك
أسلحة
كيماوية،
الأمر الذي
ربما يسفر عن
مناخ مضطرب،
وقد يكون له
تأثير هائل
ليس فقط داخل
سوريا، ولكن
على المنطقة بأسرها».
لقد زادت من
حدة المخاوف
الأميركية إشارة
أخرى دالة على
أن الأسد ربما
يسلح نفسه من
أجل شن هجوم:
واردات سوريا
المستمرة من
تكنولوجيا
الصواريخ،
حتى في وقت
يرزح فيه نظام
الأسد تحت
وطأة عقوبات. إن
سوريا لديها
بالفعل
ترسانة ضخمة
من القذائف
الصاروخية
القادرة على
الوصول إلى
تركيا أو
مهاجمة
إسرائيل، وفي
الماضي، زودت
حزب الله
بقذائف
صاروخية. غير أن
مسؤولين
أميركيين
يعبرون عن
مخاوف بشأن التطويرات
المتواضعة في
مستودعات
القذائف الصاروخية
في سوريا.
وقال
مسؤولون
استخباراتيون
وأمنيون
أميركيون، في
مقابلات
أجريت معهم
خلال الأيام
الماضية، إن
الولايات
المتحدة قد جمعت
أدلة مفادها
أن كوريا
الشمالية قد
استأنفت
تزويد سوريا
ببعض تقنيات
الصواريخ،
بما في ذلك
صواريخ «سكود». لقد
عثر على شحنة
من أسطوانات
الغرافيت
التي يمكن
استخدامها في
تصنيع قذائف
صاروخية يشتبه
أنها أتت من
كوريا
الشمالية في
مايو (أيار) على
متن سفينة
صينية في
طريقها إلى
سوريا، حسبما
ذكرت وكالة
أنباء «رويترز»
يوم الأربعاء
الماضي. لقد
كثف فنيون ومهندسون
من كوريا
الشمالية
موجودون في
سوريا مؤخرا
جهودهم في
إطار برنامج
مشترك
للارتقاء
بمستوى دقة
صاروخ «سكود –
دي» وقدرة
القذائف على
إلحاق
الهزيمة
بالطائرات
التي تخترق المجال
الجوي، حسبما
ذكرت مجلة «آي
إتش إس جين إنترناشيونال
ديفنس ريفيو»
في يونيو
(حزيران).
بالنظر إلى
حالة الفوضى
في سوريا،
وسعي الأسد
اليومي
الحثيث من أجل
البقاء، ليس
من الواضح وضع
برنامج
الصواريخ
السوري. لقد
عبر الجيش التركي
عن مخاوفه من
القذائف
بعيدة المدى
في سوريا
ومستودعات
الأسلحة
الكيماوية خاصتها.
وبدافع من
مخاوفها من
هذا التهديد
المحتمل،
عكفت تركيا
ودول حلف شمال
الأطلسي بشكل غير
رسمي على
مناقشة
احتمالية
إرسال جانب من
نظام
«باتريوت»
المضاد
للصواريخ إلى
تركيا، التي
لا تملك
بطاريات
صواريخ
«باتريوت»
خاصة بها. وأعرب
محللون
مستقلون عن
مخاوفهم من
أنه في حالة
إجبار الأسد
على التنحي
ربما يستخدم
أو يهدد
باستخدام
قذائف جنبا
إلى جنب مع
أسلحة كيماوية
ضد الثوار،
على الرغم من
التهديد بالتدخل
الغربي في
حالة قيامه
بذلك.
وقالت
إيميلي
هوكايم،
محللة شؤون
الشرق الأوسط
بالمعهد
الدولي
للدراسات
الاستراتيجية
«هناك معلومات
مؤكدة تفيد
بأن نظام
الأسد يعكف
على تحديث
وتوسيع نطاق
ترسانة
أسلحته
الكيماوية، التي
يحتاجها من
أجل بقائه».
وأضافت «هناك
حاجة أيضا إلى
قدرة توصيل
معقولة، ومن
ثم إلى كوريا
الشمالية». جاءت
التقديرات
التي تشير إلى
أنه ستكون
هناك حاجة إلى
75 ألفا من
القوات لإبطال
تأثير
الأسلحة
الكيماوية من
أن أوباما، في
مؤتمره
الصحافي الذي
عقده في
أغسطس، أشار إلى
خطط طوارئ
مكثفة تتعلق
بكيفية
استجابة الولايات
المتحدة في
حالة تحريك
الأسلحة الكيماوية
أو ظهورها في
موضع تهديد.
«المشكلة
هي أنه لا
يمكنك
الاكتفاء
بالتقاط هذه
الأسلحة وشحنها
خارج البلاد»،
هكذا تحدث
مسؤول عسكري رفيع
المستوى عكف
على دراسة
المشكلة. كانت
احتمالات
حدوث تلوث
بالمدن
السورية
القريبة، وشن
هجمات تستهدف
الجهود
الرامية
لتحريك الأسلحة،
كبيرة جدا.
ونظرا لأن
عددا كبيرا من
الحاويات
التي تحمل
المادة
عتيقة، أو غير
موثوق في درجة
متانتها، فقد
يكون خطر حدوث
تسرب كبيرا.
نتيجة لذلك،
بحسب
المسؤول، فإن
معظم مخزون الأسلحة
الكيماوية
ربما يجب
تدميره في
مكانه. يعتبر
هذا عملا
مطولا
وخطيرا، وقد
يتطلب تأمينا
ضخما حول
المواقع.
حينما قامت
الولايات
المتحدة
بجهود مماثلة
من أجل تدمير
مخزونها من
الأسلحة، في
ظل قوانين
بيئية صارمة
قد لا يمكن
تطبيقها في
سوريا،
استغرقت
العملية عدة
سنوات.
وقد شكك مصدر
رسمي ثان مطلع
على الخطط في
فكرة أن مخزون
الأسلحة
بأكمله يجب
تدميره. وأشار
إلى أنه يمكن
نقل جزء منه
جوا لتدميره
في أي منطقة
أخرى أو دفنه
في أعماق
البحار. وقال
«هناك عدة
خيارات،
لكنها كلها
تحمل درجات
متباينة من
المخاطر».
وقال ذلك
المسؤول إن
مجموعات
الثوار التي
تتلقى
مساعدات لا
تتضمن أسلحة
من الولايات
المتحدة طلب
منها تحديد وتأمين
أي مواقع
أسلحة
كيميائية تمر
بها. لدى
الولايات
المتحدة
تقديرات
متباينة بشأن
عدد المواقع
الموجودة،
حيث تشير
تقديرات وكالة
الاستخبارات
المركزية
الأميركية
إلى وجود نحو
ستة وثلاثين
موقعا، فيما
تشير تقديرات
الجيش
الأميركي إلى
أنها تزيد على
40 موقعا. وقال
المسؤولون إن
الجيش
الأميركي قد
أرسل في هدوء
فرقة عمل
مكونة من أكثر
150 مخططا
ومتخصصا آخر
إلى الأردن
لدعم القوات
المسلحة
هناك، من أجل
الاستعداد
لاحتمالية
فقدان سوريا
السيطرة على
أسلحتها
الكيماوية،
باعتبارها واحدا
من
الاحتمالات
الخطيرة
القائمة.
*
أسهمت
إليزابيث
بوميلر
ومايكل
غوردون في كتابة
التقرير
*
خدمة «نيويورك
تايمز»
كاميرات
مراقبة تابعة
لـ"حزب الله"
في تعمير عين
الحلوة
صيدا ـ
المستقبل/أفاد
مواطنون في
منطقة تعمير
عين الحلوة أن
عدداً من
عناصر "حزب
الله" شوهدوا
في الفترة الأخيرة
وهم يقومون
بتركيب
كاميرات
مراقبة داخل
المنطقة. وذكر
هؤلاء أن هذه الخطوة
أتت بعد أيام
قليلة على
حادثة تعمير عين
الحلوة وعلى
مقربة من
المكان الذي
وقعت فيه
الحادثة، وأن
تركيب
الكاميرات
جاء بطلب من أحد
مسؤولي "حزب
الله"
المحليين تحت
ذريعة تأمين
ومواكبة مجلس
عاشورائي
للعموم يقيمه
الحزب في خيمة
داخل المنطقة
خلال العشر
الأوائل من
محرم. وربطت
مصادر مطلعة
في المنطقة
بين تركيب هذه
الكاميرات
وبين سلسلة
إجراءات
أمنية بدأ "حزب
الله" يتخذها
في التعمير
بعد حادثة
إطلاق النار
على موكب
الشيخ أحمد
الأسير ومقتل
مرافقيه على
يد عناصر
تابعة للحزب،
وبعد حادثي حريق
وإلقاء قنبلة
استهدفا
ممتلكات مناصرين
للحزب في
المنطقة
نفسها.
ردود واسعة
مستنكرة هجوم
الموسوي على
جعجع: يؤدي
دوره المرسوم
من أسياده
الإقليميين
المستقبل/لاقى
هجوم عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نوّاف
الموسوي على
رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع
مواقف
مستنكرة
ورافضة للإساءة
الى جعجع،
معتبرة كلامه
"تأدية للدور
المرسوم له من
جانب أسياده
الإقليميين
المعروفين".
ورأت أن
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
"قام بتوكيل
الموسوي
بمهمة تسفيه
الكلام في
مواجهة
الوقائع التي
واجه بها سمير
جعجع خطاب
نصرالله
المتوتر"،
مؤكدة أن
"السجن في زمن
الوصاية
الباطل مفخرة
لنا تبين
الفرق بين فبركة
الوصاية
وأزلامها
وأحكامها
والحق الذي
دافعنا عنه
وعشناه ولم
نزل".
*رد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب انطون
زهرا في بيان،
على كلام
الموسوي،
فقال: "تأدية
للدور
المرسوم له من
جانب أسياده
الإقليميين
المعروفين،
قام نائب لدى
"الجندي
الصغير في
ولاية الفقيه"
بإفراغ كل ما
في نفسه،
مستكبراً بما
لا يليق
بالحوارات
والسجالات
السياسية
التي نطمح
ونرغب في
إعلاء شأنها
في لبنان". أضاف:
"في مقابل
مضبطة
اتهامية
كاملة وموثقة بالأسماء
والأرقام
والتواريخ،
أوردها سمير
جعجع، يعود النائب
نواف الموسوي
الى محاولة
إهانة الآخرين
بما يشرفهم
فعلاً،
فالسجن في زمن
الوصاية
الباطل وبناء
على أحكام
صادرة عن قضاء
بإشراف نظام
الوصي
القاتل، هو
وسام ومفخرة
لنا تبين
الفرق بين
فبركة
الوصاية
وأزلامها
وأحكامها
والحق الذي
دافعنا عنه
وعشناه ولم
نزل. أما ما
يدعو الى
السخرية
والاستهزاء
فهو الرد على
الوقائع
الدامغة
بالترهات
وتكرار
الأكاذيب
والافتراءات
وشهادات
الزور! والشعب
اللبناني
المحرر من
هيمنة السلاح
هو الحكم
ورأيه في كل
ما جرى في تلك
المرحلة
معروف، وهو
قاله في
العامين 2005 و2009.
وعندما يتحرر
الآخرون من
استكبار
السلاح
سيقولون
الرأي نفسه
ويجهرون به
علناً". *لفت
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل" النائب
السابق مصطفى
علوش، في حديث
الى موقع "القوات"
الالكتروني،
الى أن
نصرالله "قام بتوكيل
الموسوي
بمهمة تسفيه
الكلام في
مواجهة
الوقائع
الرزينة
والواضحة
والصريحة
التي واجه بها
سمير جعجع
الخطاب
المتوتر والتصعيدي
والإرهابي
الذي أتى به
حسن نصرالله".
وقال: "على
مبدأ "كلما
قال لي السفيه
أو نعتني
بنعوت سيئة،
أعتبر أنني
على الخطّ
الصحيح"،
يبقى سمير
جعجع على
الخطّ
الصّحيح".
وكان
الموسوي قال
في بيان أول
من أمس:
"تأديةً منه
للدور
المرسوم له من
جانب الجهات
الإقليمية
المعروفة،
قام السجين
السابق
المطلق السراح
بقانون عفوٍ
لا بحكم
براءة،
بتنفيذ وظيفته
بأن لاك
تخرّصات
وترّهات أدمن
عليها ولم تعد
تلقى إلا
السخرية
والاستهزاء
كما برنامج هزلي
من الدرجة
العاشرة.
والفارق بين
ما قيل عنه
وما يقوله
عنّا، لا
سيّما لجهة
اتهاماته لنا بالقتل،
هو الفارق بين
الحق
والباطل".
*قال
رئيس حركة
التغيير" عضو
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار ايلي
محفوض في
تصريح أمس،
"نحن واثقون
أن "حزب الله"
سيعيد
حساباته،
وسيعد للعشرة
في المرة
المقبلة، قبل
أن ينزلق في
مغامرات
تافهة وساذجة
كتلك التي
يمارسها منذ
فترة، لا سيما
وأن نصر الله
يلعب دور
المتلقي منذ
أمد بعيد، وهو
لم يكتفِ بدعم
نظام بشار
الأسد، بل زج
عدداً من
الشباب
اللبناني في
أتون اللعبة
الدنيئة في
سوريا".
ولفت الى أن
"الحملات
المسعورة
التي قادها النظام
السوري ضد جعجع،
والترويج
الدعائي
والسلوك
الإرهابي من قبل
من يشغلهم
السوري ضده
وضد القوات
كانت واضحة،
والهدف من ذلك
لجم حركة
جعجع، الذي لم
يعد مجرد زعيم
مسيحي أو
مناطقي، بل
تحول الى زعيم
وطني، تمتد
مساحة شعبيته
وتأييده، من
أقاصي عكار
حتى
الناقورة،
مروراً بكل
مناطق لبنان،
عبوراً لكل
طوائفه بمن
فيهم الشيعة
والدروز، وأن
الاحترام
الذي يلقاه من
دول العالم أجمع
بمن فيهم
الدول
العربية، بات
يقلق سوريا وحزب
الله ورئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون، لذلك كان
هو الهدف
الرئيسي".
ودعا
المسيحيين
الى "التطلع
الى
المستقبل، والعبور
الى دولة قوية
قادرة ماسكة
غير ممسوكة، حيث
وحده الجيش
والقوى
الشرعية
يحملان السلاح،
وليس المطلوب
منهم أن
يغرموا بسمير
جعجع، ولا أن
ينتسبوا الى
القوات، بل
وعي وإدراك ما
يحاك من
مؤامرة
يخوضها "حزب
الله"،
والتطلع الى
من بإمكانه أن
يقف في وجه
مشروع "حزب
الله"
المدمر، وألا
يحكموا على
الماضي
البعيد، الذي
تم دفنه، بل
الى من
بإمكانه أن
يحدث التوازن
الحقيقي، في
ظل هيمنة سلاح
"حزب الله" على
كل المقدرات".
*تمنى
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب إيلي
كيروز، على
"الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله،
أن يبادر الى
اعتماد خطاب
رصين، ويبتعد
عن التحامل على
قوى 14 آذار، في
كل مرة يبلغ
فيها حرجه
السياسي،
درجة يحتاج
معها الى
مهاجمة أحد،
أو إعادة
التذكير
بحقبة من
الزمن ولت بكل
حسناتها وسيئاتها".
ولفت في بيان
ردّ فيه على
خطاب نصر الله
في يوم الشهيد
2012 أول من أمس،
الى أن "هناك
بعض الثوابت
السياسية
والتاريخية،
التي يبدو أن
نصرالله
يتعمد
تناسيها أو تجاهلها،
منها أن الحرب
اللبنانية
التي شارك كل
اللبنانيين
في الانجرار
اليها قد
انتهت، بكل
أهوالها
وأحداثها
وانزلاقاتها،
ولا حاجة ولا
جدوى من
العودة اليها
كلما شعر
نصرالله بانسداد
الأفق
السياسي
أمامه، أو
تلبد بالغيوم
الإقليمية،
وأن القوات
دشنت في تاريخ
لبنان المعاصر
حقبة
المقاومة
الوطنية،
وسجلت خلال سنوات
نضالها
الطويل
بطولات
وتضحيات، ما
زالت ماثلة في
ضمير
اللبنانيين،
من مواجهة السلاح
الفلسطيني،
ومقاومة
الاحتلال
السوري، وكتابة
فصل جديد من
استقلال
لبنان، جنباً
الى جنب مع كل
القوى
والتيارات
والشخصيات
اللبنانية السيادية،
وهي لا تحتاج
الى شهادات
وطنية من أي كان،
خصوصاً من حزب
حفل تاريخه
بالقتل والاغتيالات".
وذكر بأن
"اتفاق
الطائف قد وضع
حداً نهائياً لمرحلة
الحرب في
لبنان، وأرسى
مصالحة وطنية
شاملة بين كل
اللبنانيين،
وشكل عنواناً
لمرحلة جديدة
من بناء دولة
القانون والمساواة
والديموقراطية،
في حين يبدو
من اللغة السياسية
التي يعتمدها
نصرالله،
أننا ما زلنا
في زمن الحرب
والسلاح
والفوقيات". وأوضح
"هناك مسلمة
بديهية،
مفادها أن
المسيحيين في
لبنان
والشرق، هم
أول من تهددهم
الفتنة في
وجودهم وفي
أمنهم،
والمشهد
العراقي مثال
على ما نقول،
لذلك نقول
للسيّد إن
مسيحيي 14
آذار، لم ولن تصل
بهم
اللاواقعية
واللاعقلانية،
الى درجة
السعي الى
الفتنة،
والقضاء على
وجودهم بأنفسهم،
سواء كانت
الفتنة
إسلامية ـ
مسيحية أو
سنية ـ شيعية".
حزب الله"..
يَخون
ويُخوّن
المستقبل/إنغماس
"حزب الله" في
المعترك
السياسي الداخلي
بدءاً من
مرحلة انسحاب
القوات
السورية من
لبنان حتى
الآن، كشف
الوجه
الحقيقي لهذا
التنظيم
السياسي
والأمني
والعسكري،
وبدد الصورة
التي علقت في
ذهن الرأي
العام اللبناني
والعربي
والإسلامي،
والتي رسخت في
العقول تجربة
نموذجية في
المقاومة
وتقديم التضحيات
الغالية
دفاعاً عن
لبنان وأرضه
وشعبه.
المؤسف أن
هذه التجربة
المخيبة في
الداخل، وتورط
الحزب في
عمليات أمنية
في عدد من
الدول العربية
والغربية،
بددت الصورة
التي عرف بها هذا
الحزب
لسنوات، لا بل
محت من أذهان
أكثرية اللبنانيين
والعرب كل
إنجازاته،
والمؤلم
ايضاً أنها
نسفت
التضحيات
الغالية التي
دفع شهداؤه
ثمناً لها في
مرحلة ما قبل
التحرير، لأن
ممارساته في
الأعوام
السبعة
الأخيرة التي
جرّت على
لبنان
الويلات،
أثبتت أن
الحزب لم يكن
يقدم هذه
التضحيات وكل
قافلة
الشهداء
دفاعاً عن لبنان،
إنما خدمة
للمشروع
الأسمى الذي
هو مشروع
ولاية
الفقيه،
ومشروع
الإمبراطورية
الفارسية
الآخذة
بالتمدد من
أجل السيطرة
على المنطقة
وثرواتها من
المحيط الى
الخليج. مناسبة
هذا الكلام،
هو النموذج
غير الراقي الذي
قدمته قيادة
"حزب الله"
بدءاً من
الساعة
الأولى التي
تلت اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، مروراً
بمهرجان
"شكراً
سوريا" ومن
ثمّ استدراج
حرب
إسرائيلية
مدمرة على
لبنان في تموز
2006، وصولاً الى
شلّ البلد
وتعطيل
المؤسسات الدستورية
عندما استقال
هو وحلفاؤه من
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
وإقفال
المجلس
النيابي بهدف
تعطيل إقرار
قانون
المحكمة
الدولية الخاصة
بمحاكمة قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
والتي أتبعت
بتطويق
السرايا
الحكومية واحتلال
وسط بيروت
التجاري،
الذي أدى الى
إقفال مئات
المؤسسات
التجارية
والسياحية
وصرف الآلاف
من عمالها
وموظفيها،
وصولاً الى
السابع من ايار
"المجيد"
واحتلال
بيروت وبعض
مناطق جبل لبنان،
وقتل حوالى
مئة شخص من
أجل قلب
المعادلة السياسية
التي أنتجت
اتفاق
الدوحة،
وصولاً الى
هذا الانقلاب
على هذا
الاتفاق من
خلال العودة
الى استخدام
"حزب الله"
لسلاحه في
الداخل في
عائشة بكار
وبرج أبي حيدر
وفي طرابلس،
والانقلاب
على نتائج
انتخابات
العام 2009 عبر
إسقاط حكومة
الرئيس سعد
الحريري
بالقمصان
السود،
وتنصيب
حكومته
وحكومة سوريا
التي يرأسها نجيب
ميقاتي.
الممارسات
الأمنية
المظلمة
بتاريخ
الحزب، انسحبت
على أدائه في
السياسة داخل
الحكومة
الميقاتية،
التي أريد لها
أن تكون المؤسسة
الدستورية
التي تتولى
وظيفة ثلاثية الأهداف،
الأول حماية
قتلة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه،
وتوفير
الملاذ الآمن
لهم،
والتغطية على
المشتبه به
بمحاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب، وحجب
داتا
الاتصالات عن
الأجهزة
الأمنية وهو
ما وفّر
للقتلة حرية
التحرك لتنفيذ
عملياتهم
التي كان آخر
ثمارها
اغتيال اللواء
الشهيد وسام
الحسن،
والثاني
تمثيل النظام
السوري في
سياسته
الداخلية
وغضّ الطرف عن
جرائمه بحق
اللبنانيين
في الشمال
والبقاع، أما
الهدف الثالث
فهو تقاسم
المغانم
والمكاسب السياسية،
إن كان في
التعيينات
الإدارية والقضائية
والسلك
الدبلوماسي
وهيئة إدارة
قطاع النفط،
وإن بصفقات
بواخر
الكهرباء،
وإن بحماية
مافيات
الكابتاغون
والأدوية
المغشوشة
والمزورة
واللحوم
الفاسدة التي
فاحت روائحها
وطاولت
قياديين
بارزين في
"حزب الله" وأشقائهم
وأقاربهم.
كل ما ذكر
آنفاً في كفّة
ومنطق الحزب
وقادته في
كفّة أخرى،
ولا يخفى على
أحد أن السيد
حسن نصر الله
ونوابه
ووزراءه،
كلما فقدوا
الحجة والمنطق
السياسي في
مواجهة الخصم
لجأوا الى تخوينه
واتهامه
بالعمالة
لإسرائيل،
وهذه اللازمة
ما انفكوا
يرددونها منذ
نهاية حرب
تموز وحتى
اليوم، وكل
المنابر تشهد
على ذلك سواء
في الحوار وفي
الجلسات
العامة
للمجلس النيابي
وفي خطابات
السيد
ومؤتمراته
الصحافية
ومقابلاته
التلفزيونية
وحتى في
المناسبات
الدينية،
ومنها خطابه
الأخير الذي
اتهم فيه
مسيحيي "14
آذار"
بالتحريض على
الفتنة السنية
- الشيعية
وإصراره على
نبش الماضي
وانتقاء ما يحلو
له من هذا
الماضي،
وتذكير
الدكتور سمير جعجع
بتاريخه سواء
في الحرب
الأهلية أو في
التعامل مع
إسرائيل، لكن
الغريب أن
السيد نصر الله
وكل
المسؤولين في
حزبه يضيق
صدرهم لمجرّد
أن الردّ
عليهم
بالوقائع
والتواريخ
والأدلة،
وتذكيرهم
بماضيهم غير
المشرق، وهو
الماضي الدموي
بكل ما للكلمة
من معنى.
إذا كان من
حق نواب "حزب
الله" أن
يستشرسوا في الدفاع
عن سيدهم وعن
حزبهم، فإنه
لا يحق لهم أن
يذهب ردهم الى
حدّ تهديد من
فقدوا الحيلة
لمواجهته
بالسياسة،
والسؤال
المنطقي الذي
يطرح نفسه في هذا
المجال،
لماذا يستطيب
"حزب الله" أن
يذكّر أخصامه
ومنهم سمير
جعجع على وجه
التحديد بتاريخهم
"الدموي" كما
يدّعي، في حين
يصاب مقتلاً
عندما يتحدث
هذا الخصم عن
تاريخه وجرائمه
التي لا تمت
الى المقاومة
بصلة؟ غريب أن
يصف النائب
نواف الموسوي
الدكتور جعجع
بـ"السجين
السابق"، وأن
يتحداه في طلب
إعادة
محاكمته، لكن
النائب الفذّ
يتناسى أن
تهديداته
والجرائم
التي ارتكبها
حزبه إبان
الحرب
الأهلية التي
لا ينكر جعجع
انغماسه فيها
لألف سبب وسبب،
إنما في هذه
الأيام،
كفيلة بزجّه
في السجن المؤبد
أو كفيلة بأن
تسوقه الى
الإعدام لو لم
يحتم بسلاحه.
كيف يحقّ
للنائب
الموسوي
وحزبه أن
يقارنا بين من
حوكم على
جريمة في زمن
الحرب بغضّ
النظر عن صحة
الاتهام الذي
واجهه جعجع أو
عدمه، وبين
جرائم اغتيال
نفذها قدّيسو
"حزب الله"
طاولت الرئيس
رفيق الحريري
وجورج حاوي
ومعها محاولة
اغتيال
النائب مروان
حمادة في زمن
السلم
والازدهار،
والحبل لا
يزال على
الجرار؟ وفق
أي معادلة
اغتالوا
هؤلاء ولمصلحة
أي نظام؟ إذا
كان جعجع
انخرط في
الحرب خوفاً
على الوجود
المسيحي في
لبنان، فبأي
معيار نفذ
"حزب الله"
اجتياح
السابع من
ايار وبوجه من
وأي سلاح كان
يواجه
مقاتليه
المدججين الذين
قتلوا ونهبوا
ونكلوا
وعاثوا
فساداً في المؤسسات
الإعلامية
والصحية
والإنسانية
لخصومه؟ ربما
تطول قائمة
ارتكابات
الحزب وعلى أعلى
المستويات،
لكن في
الخلاصة
ينبغي أن يقتنع
"حزب الله"
بأن أسلوب
التخوين
والاتهام لن
يوصل الى مكان
لأن من كان
بيته من زجاج
عليه ألا يرشق
الناس
بالحجارة.
فارس سعيد: ظواهر
نهاية "حزب
الله" أصبحت
واضحة
المستقبل/أشار
منسق الأمانة
العامة لقوى
آذار 14 آذار فارس
سعيد، الى أن
"تمسك حزب
الله بحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي خطوة
استباقية
للإبقاء على الحكومة
ومعادلة
الشعب والجيش
والمقاومة، وهو
يشتري الوقت
ولن يتخلى عن
حكومة
ميقاتي"،
داعياً رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى
"الاستفادة
من لحظة
تاريخية،
ولديه
تحالفاته
الداخلية
الوطنية
الوازنة وكل
الدعم من
الدوائر العربية
والإقليمية
والدولية
لإقناع حزب
الله بالسير
في حكومة
حيادية
تخفيفاً
للاحتقان السائد
في البلد،
وعبر
المبادرة الى
تشكيل حكومة
انقاذية
تعالج أمن
اللبنانيين
وقضاياهم
الإجتماعية
وتحضر بجدية
للانتخابات
المقبلة".
وأكد في حديث
إلى إذاعة
"الشرق" أمس،
أنه كمراقب
سياسي موضوعي
يرى ظواهر
نهاية "حزب
الله"،
موضحاً أن "كل
من يعرف تاريخ
الميليشيات التي
اختزلت
أحزاباً
وطوائف ويعرف
كيف انتهت
إليه يدرك أن
ظواهر نهاية
حزب الله
أصبحت ظاهرة،
وإن استغرقت
بعض الوقت".
ولفت الى
ظواهر اتهام
الحزب
وقياداته وما
خلف القيادات
من الاتجار
بالدواء
والتهريب عبر
المطارات
والمرافئ
وشبكة
الاتصالات،
"وهذا يدل على
تصدّع في بيئة
حزب الله،
والموضوع قد
لا يكون
جديداً، وهو
بدأ منذ سنين
ولكن لأن أزمة
الحزب سياسية
الآن، برزت
هذه الأمور
أكثر من
السابق"،
معتبرا أن "حزب
الله يعيش في
دائرة مغلقة
ومقفلة
تماماً ويعاني
من مشكلة
كبيرة في
علاقاته مع
العالم العربي
لأنه يدور في
الفلك
الإيراني
ولديه مشكلة
مذهبية مع
الشريك
السنّي في
الداخل ولا يعرف
كيف يتعامل مع
السنّة في
سوريا، ولا
يعرف كيف
يتعامل مع
خسارته حليفه
النظام
السوري،
ولديه مشكلة
مذهبية مع
الغالبية في
العالم العربي
ولديه مشكلة
قانونية وهو
متهم من قبل المحكمة
الدولية
بالاغتيالات
ومتهم بتنفيذ
اغتيالات في
لبنان ويتهرب
من تسليم
المطلوبين
الى العدالة
في قضايا متهم
بها ولا يريد
أن يخضع نفسه
للمحاكمة. كما
يعاني الحزب
مشكلة سياسية
لأنه لا يمكن
لأي طائفة أو
حزب مهما امتلك
من سلاح أن
يختزل الحياة
اللبنانية
والوطنية في
لبنان برمتها.
وهو يريد أن
يضع اللبنانيين
أمام خيارين:
إما الخضوع
لوجهة نظره في
أسلوب
المقاومة
والممانعة
وهي أمور سبقه
إليها
اللبنانيون
كثيراً أو
يخوّن الجميع
كأنهم عملاء
إسرائيل. هذا
ما مارسته
أحزاب قبله ولم
تنجح".
وقال: "الحزب
يريد أن يحل
مشكلته
الإسلامية ـ الإسلامية
بأن يتهم
شريكه في الوطن
المسيحي
بالعمالة
لإسرائيل
وبالتحريض على
الفتنة
السنّية ـ
الشيعية وكأن
الفريق المسيحي
هذا هو وحده
من شارك في
الحرب
الأهلية سابقاً.
هذا عار من
الصحة ولا
يستحق الدخول
في سجال.
ويحاول حزب
الله أن يبقى
متمسكاً
بالحكومة
ونحن نريد
حكومة جديدة،
وهو شارك في
طاولة الحوار
وتبنى إعلان
بعبدا وشارك
في صياغته،
وحين يطلب منه
حكومة حيادية
على أساس
إعلان بعبدا
يرفض، أي أن
حزب الله يعيش
الشيء ونقيضه.
وهو يخاف سقوط
النظام
السوري
ويحاول بخطوة استباقية
الإبقاء على
الحكومة وعلى
وضع ستاتيكو
له". وشدد على
أن "معادلة
السلاح مقابل
السلاح التي
يطرحها بعض
الأطراف مثل
الشيخ أحمد
الأسير أو ما
نقل عنه، نحن
نرفضها
تماماً،
وندعو الى
لبننة حزب
الله وأن يصير
يشبه غالبية
الشعب
اللبناني
وليس أن نشبه
نحن حزب الله"،
معتبراً أن
"موضوع حمل
السلاح لن يحل
أي مشكلة
وبالعكس حمل
السلاح في
مواجهة السلاح
يصب في مصلحة
حزب الله".
أضاف: "حزب
الله يشتري
الوقت في
موضوع الحكومة
ولن يتخلى عن
حكومة
ميقاتي،
وأعتقد أن من
مسؤولية
الجميع إخراج
لبنان من
الأزمة بدءاً
من رئيس
الجمهورية
الذي يتمتع
باحترام
اللبنانيين
ويحظى بدعم من
دوائر القرار
العربية والأجنبية
ولديه تحالفات
وطنية وازنة
من مثل وليد
جنبلاط
والكنيسة
المارونية و14
آذار تشجعه.
وفي هذه
اللحظة التي
يتمتع بها
رئيس
الجمهورية
وللمرة الأولى
بعد الطائف
بكل هذه
الهيبة
الوطنية
والدولية،
مدعو
للاستفادة من
مرحلة تأتي
لمرة واحدة
وطرح مبادرة
إنقاذ تبدأ
باستقالة
حكومة ميقاتي
مما يساهم في
تنفيس
الاحتقان
القائم وبالتالي
إقناع حزب
الله بتشكيل
حكومة حيادية
تأخذ على
عاتقها
معالجة أمن
اللبنانيين
وقضاياهم
والانتخابات".
وأوضح ان
اجتماعه
بالبطريرك
بشارة الراعي
أول من أمس
"كان جيداً،
والبطريرك
وبشكل واضح يضع
الكنيسة
المارونية
بتصرف موقع
رئاسة
الجمهورية،
ومن الطبيعي
ان تستفيد
بعبدا من
ذلك"، مذكراً
بأن "14 آذار
سهلت عملية
هندسة
الحكومة
المعنية
باعتمادها
إعلان بعبدا،
فيما الطرف
الآخر يعرقل
الأمور أمام رئيس
الجمهورية
لأنه يريد ان
يضمن مقولة
شعب وجيش
ومقاومة قبل
سقوط النظام
السوري وبأن
تضمن له
الحكومة
شرعية السلاح
الذي يحمله".
ونفى وجود
أزمة في 14
آذار، "بل هي
عملية توازن تجري
من مرحلة إلى
مرحلة و14 آذار
هي قضية شعب حملتها
مجموعة من
القوى
السياسية
والأحزاب والرأي
العام وكل
الصعوبة هي
معادلة
التوازن على
ان يكون للرأي
العام صوته في
صناعة القرار،
وكيف يكون
للاحزاب
دورها
الوازن"،
مؤكداً أن
"الأزمة
الفعلية هي
أزمة البلد
والمنطقة وكل
ما يجري حول
لبنان من
تحولات".
وزار سعيد
النائب بطرس
حرب في دارته
في الحازمية،
ووضعه في
اجواء
الاتصالات
التي يقودها بهدف
توحيد
القراءة
السياسية
والسعي الى وضع
قوى 14 آذار في
جاهزية
تتناسب مع
طبيعة
المواجهة المفروضة
مع التشديد
على السلم
الاهلي
والنظام
الديموقراطي.
كما أطلعه على
جو اللقاء
الذي عقده مع
رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميل
والنائب سامي
الجميل
والإتصالات
القائمة
لإعادة تنظيم
قوى 14 آذار
وأمانتها العامة.
وكان اللقاء
مناسبة
لتأكيد وجوب
العمل لإبقاء
14 آذار على
وحدتها لا
سيما في مواجهة
الإستحقاقات
والتحديات
الكبيرة التي
يواجهها
لبنان، لا
سيما
الإستحقاق
النيابي المقبل
الذي يستدعي
تضافر القوى
وتعاونها
والتنسيق في
ما بينها. وتم
الإتفاق على
متابعة الإتصالات
والعمل
المشترك
لإيجاد
المخارج
المطلوبة.
حزب تكفير
المسيحيين
وتهجير
الشيوعيين
امجد اسكندر/جريدة
الجمهورية
إذا كان "حزب
الله"، ولا
يزال، رافضاً
أيّ شراكة في
مقاومة
اسرائيل،
فكيف سنصدق
أنه مع الشراكة
في بناء لبنان
الطائف؟ لقد
أصرّ الامين
العام لهذا
الحزب، على
فتح جرح
الشيوعيين
حين دعاهم الى
طاولة الحوار.
كان الحزب
الشيوعي
وحركات
اليسار، في
مقدمة مَنْ
قاتَلَ
اسرائيل،
ولحسابات بين
نظام آل الاسد
ونظام ايران،
صدر قرار
"بتهجيرهم"
من الجنوب.
ومُنع
الشيوعيون،
وكل مَنْ
يمتُّ الى
ماركس بصلة،
من القتال.
وليؤكد "حزب
الله" على عدم
الرحمة في هذه
المسألة،
نفَّذَ حكم
الاغتيال
بعدد لا بأس
به من رموز
اليسار. لو لم
تقع "حرب
الالغاء" على
الشيوعيين
واليسار
عامة، لكانوا
اليوم هم مَنْ
يُمَنِّنون "حزب
الله"
ويطلبون ضمّه
الى طاولات
الحوار ومؤتمراته.
وكم كان
قاسياً على
الشيوعيين في
ذروة
"تهجيرهم" من
الجنوب، أن
يتذكروا فضيحة
ايران ـ
كونترا،
العام ١٩٨٥،
حين كانت طائرات
من نوع دي ـ سي
٨ تُقلع من
اسرائيل
محمَّلة
بالسلاح
لتهبط في
ايران. كان
تعاملاً مع
"شيطانين"
اميركا
واسرائيل،
وكان مغفوراً.
على كل حال،
لن ينسى
شيوعيو لبنان
ماذا حل بالحزب
الشيوعي
الايراني
"توده"، الذي
قاوم الشاه،
فكان جزاؤه
إعدام آلاف
المحازبين
والحظر. قبل
ولادة "حزب
الله" كان
الهوى
الجنوبي مقاوماً
لإسرائيل
وللسيطرة
الفلسطينية
المسلحة! وكان
الهوى
اليساري
للشيعة،
رائعاً وجميلاً،
وراقياً في
التعبير عن
رفضهم
"الحرمان"
السياسي.
قَتَلَ "حزب
الله" هذا
الهوى،
وطَمَسَ تمسُّكَ
الشيعة
بلبنانيتهم،
فجعلهم
أتباعاً لإيران.
هنا يكمُنُ
الخطر الذي
يهدد الشيعة
بفضل "حزب
الله". وللعلم
فقط، اكتسبت
إيران "تشيّعها"
بفضل علماء من
جبل عامل
اللبناني،
وحتى نظرية
"ولاية
الفقيه" تعود
في أصولها الى
عالم دين شيعي
لبناني اسمه
محمد الجزيني.
يا ليت "حزب
الله" لم
يدمِّر هذا
المستوى الفكري
من العلاقة مع
ايران، لكان
أغنى الشيعية اللبنانية
"بالروح"،
لتتكامل
الصورة مع تجربة
اليسار
الشيعي
وتجربته
الراقية في
فنون السياسة،
وفنون مقاومة
اسرائيل،
والفنون الجميلة.
وعلى شاكلة
هذا الحب
المُستجد
للشيوعيين،
نَصَبَ "حزب
الله" فخاً
مُموَّهاً
بالحرص المُبالغ
فيه، على
المسيحيين.
الشيوعيون
قتلهم ثم
أحبهم، أما
المسيحيون
فينتظرهم
"مِنَ الحب ما
قتل"! أليست
هذه حال ميشال
عون السياسية؟
إذا كُتِبَ
"لحزب الله"
أن يُهيمن على
لبنان كما
هَيمن على
الجنوب،
فسيكون مصير
ميشال عون في
كسروان
وجبيل، شبيها
بالحصار
المفروض حاضرا
على حركة كل
اليسار في صور
والنبطية. وكما
لم تَشفعْ
"مقاومة
اسرائيل"
للشيوعيين
ليأخذوا
مجدهم
السياسي، لن
تَشفعَ "ورقة
تفاهم"
للعونيين،
ببقاء مسيحي
حر. والدليل
أنه على رغم
العلاقات
الفضلى بين
الطرفين
اليوم، حتى حارة
حريك، مسقط
رأس عون، ليست
في "وضع
مسيحي" يثير
الإعجاب او
الحسد.
من هنا نفهم
اعتماد "حزب
الله" على
"التكفير السياسي"
للمسيحيين
الذين لم
يقتلهم سياسياً
بعد. في عقيدة
"حزب الله"
المُضمرة:
الشيوعيون
مصيرهم
"التهجير" لأنهم
قاوموا
اسرائيل،
والمسيحيون
مصيرهم "التكفير"
لأنهم
تعاملوا مع
اسرائيل. هو
حزب "التكفير
والتهجير"
ايْ النسخة
الشيعية لجماعة
"التكفير
والهجرة"
السُنية.
كل ما يخدم
مشروع "حزب
الله" مسموح.
هذا المشروع
فيه من الماضي
عَفَنُ
الماضي،
ويريد للشيعة
ولكل اللبنانيين،
مستقبلاً
قائماً على
"روح العنف"
في كل ميادين
الحياة. هذا
المشروع في
سبيله تُمارس التقية
في غير
مقاصدها
الشرعية،
ويصبح للشرف
وكرم النفس،
معان غريبة عن
الواقع! في
انتخابات
العام ٢٠٠٥ لم
يجد الامين
العام "لحزب
الله" حرجاً،
عندما
تَذَكَّرَ
وذَكَّرَ
بشعار الـ 10452
كلم٢.
لمن هذا
الشعار؟
لبشير الجميل.
من هو بشير
الجميل، قبل
انتخابات
العام
٢٠٠٥؟هو عميل
اسرائيلي. من
هو بشير
الجميل بعد
الانتخابات
تلك؟ ايضاً
عميل
اسرائيلي.
بدافع من تقية
سياسية، ولأيام
انتخابية،
اعترفوا بأن
القوات اللبنانية
وبشيرها مع
لبنان السيد
المستقل
بمساحة 10452 كلم٢.
بعد
الانتخابات
أُعطيَ ميشال
عون شهادة
الوطنية.
من هو ميشال
عون؟ ضابط كان
على علاقة
ببشير الجميل،
"العميل". في
عقيدة "حزب
الله" وُلِدَ ميشال
عون، في ورقة
التفاهم، اي
يوم انقتلَ سياسياً!
في ثمانينيات
الحرب، طلبَ
بشير الجميل
مؤازرةً
عسكرية من
الجيش
اللبناني،
على جبهة
الاسواق لنقص
في العتاد
والعديد،
وطلبَ بالاسم:
ميشال عون. مسؤول
كبير في الجيش
حاول إقناع
بشير الجميل باسم
آخر. أصرَّ
بشير على عون
بناءً على
نصيحة ناصح.
نزل الضابط
عون الى
الأسواق،
ونزل الضيق
والهَمّ
والنكد على
بشير الجميل.
كل ساعةٍ
بطلبٍ، وكل
طلبٍ بشكوى،
وكل شكوى بلغةِ
يائسْ. لعنَ
بشير الجميل
الساعة. وعددٌ
مِنَ
الأحياءِ،
شهودٌ على ما
أقول! دارت
الايام
وعيَّنَ
الرئيس امين
الجميل، شقيق
بشير، ميشال
عون قائداً
للجيش. ثم
عيَّنَهُ
رئيساً للحكومة.
ماذا كانت
النتيجة؟
اسألوا امين الجميل.
بلغ من
الوفاء أن وقف
في صف
المتهمين
بقتل الوزير
بيار، ابن
امين الجميل،
والرئيس
بشير، شقيق
امين الجميل.
يمكن تفسير
الإمعان في
مُخاصمة امين
الجميل
وعائلته،
بالحق
الديمقراطي
في المنافسة
على المقعد
النيابي
لإبنه القتيل،
ويمكن تفسير
هذه المخاصمة
بأمور بعيدة
عن الحق
الديمقراطي. ثمة
فكر كلما
احتاج وساد،
ضاقت مساحة
بقائه من حيث
لا يدري. تلك
حال "حزب
الله" بعد
خطبة "التكفير
والتهجير"
الاثنين
المنصرم.
حَظِيَ "حزب
الله" بصيت
دولي عماده
الارهاب
والتطرف، ولم
يحظَ بِبُعدٍ
فكري او
رومانسي، ولم
ينجح في
الانضمام الى
نادي
"الحركات
المثال" في
المقاومة.
الكفاح
المسلح
الفلسطيني،
على علاته
ماضياً
وحاضراً، لا
يزال متقدماً
عليه في "حق
الثورة وحق
العودة". حتى
جغرافيته
تحولتْ شوارع
معزولة في
الضاحية،
وقرى محظورة
في الجنوب، وبقاعاً
خارجة على
الوطن. مقاومة
بلا شعراء، بلا
أدباء، بلا
تواصل مع
مفكري اليسار
الغربيين
منهم والشرقيين،
الثائرين
والمثيرين
للجدل. من اين
تأتي بالجدل
في مقاومة
التكليف
الشرعي؟ ليس
الشيعة من هذه
الصورة
الصفراء. على
رغم شطط
اليسار، فقد
كان
رومانسياً
بامتياز. ومن الرومانسية
تولد
الفضائل،
وتتعرف على
جمال الافكار.
واليسار في
جوهره
إنسانيٌ، فلا
خوف منه او عليه،
بدليل انه لم
يُكابر وقام
بمراجعات
نقدية لمساره
في حرب لبنان.
يليق اليسار
بالشيعة ويشبههم
أكثر من أي
فكر أو حزب.
ويليق معه
الخصام.
أول سفير
للمعارضة
السورية لدى
فرنسا
اعلن الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند ان فرنسا
ستستقبل في
باريس
"سفيرا"
للائتلاف السوري
المعارض
الجديد بعد
اجتماعه
برئيسه احمد
معاذ الخطيب.
وقال الرئيس
الفرنسي
للصحافيين
"سيكون هناك
سفير لسوريا
لدى فرنسا
معين من قبل
رئيس
الائتلاف"،
مضيفا ان
الحكومة المقبلة
التي سيشكلها
الائتلاف يجب
ان تضم "كافة
مكونات
سوريا" خصوصا
"المسيحيين
والعلويين".
المتحدث
باسم كتائب
القسام يحذر
من ان الأيام
المقبلة
ستكون أصعب
على
الاسرائيليين
قال الناطق
بلسان كتائب
القسام
الحمساوية في
غزة أبو عبيدة
إن عناصر
الكتائب
ستواصل ضرب الأراضي
الإسرائيلية
مدعياً بأن
الأيام المقبلة
ستكون أصعب
على
الإسرائيليين.
وأشار ابو
عبيدة إلى أن
ما جرى حتى
الآن لم يكن
إلا جزءً من
رد حماس على
اغتيال قائد
جناحها
العسكري أحمد
الجعبري.
عملية "عمود
السحاب"
تتواصل لليوم
الرابع
إنَّه ثمنُ
الحرب...
غزة
المحاصرة من
كل الجوانب
تعيش كابوس
القتل والخوف
لليوم الرابع
مع مواصلة
الغارات
الاسرائيلية
عليها. العمليات
العسكرية
الاسرائيلية
جندت لها أعداد
إضافية من
جنود
الاحتياط،
بلغت خمسة وسبعين
ألف جندي بعد
موافقة
الحكومة
الأمنية المصغرة.
اسرائيل شنت
ثمانمئة
وثلاثين غارة
اسرائيلية في
أربعة أيام،
في حين أن عدد
الصواريخ التي
أطلقت من غزة
ثلاثمئة
وخمسين،
اعترض نظام
القبة
الحديدية
مئتين منها. العمليات
الاسرائيلية
استهدفت مقار
الشرطة
والأمن، وشنت
المقاتلات
الحربية
الاسرائيلية
غارات
صاروخية على
مقر رئاسة
الحكومة الفلسطينية
المقالة التي
تديرها حماس
في غزة، ما
أدى إلى
تدميره بالكامل.
حماس سارعت
إلى الرد، من
خلال إعلان عزمها
مواصلة
القيام
بمهامها
لتوفير الأمن
والاستقرار.
الجيش
الاسرائيلي
أعلن كذلك أنه
دمر موقعا في
قطاع غزة
يُستخدم من
حماس لإنتاج طائرات
عسكرية من دون
طيار. الجناح
العسكري
للحركة،
كتائب عز
الدين القسام،
أطلقت 5 قذائف
هاون على موقع
عسكري، موقعة
عددا من
القتلى في
صفوف الجنود
الاسرائيليين،
في حين سقط عدد
من
الفلسطينيين
في غارات
اسرائيلية
على مناطق
مختلفة من
القطاع. وبعد
رئيس الحكومة
المصرية هشام
قنديل، وصل
وزير
الخارجية
التونسية
رفيق عبد
السلام إلى
غزة للقاء
رئيس الحكومة
المقالة
اسماعيل
هنية، من دون
توضيح مكان اللقاء
بعد تدمير مقر
رئاسة
الحكومة. عبد
السلام دان
العدوان
السافر على
القطاع،
معتبرا أنه
غير مقبول بأي
مقياس، ودعا
المجتمع
الدولي
والجامعة
العربية إلى
التحرك لوقف
العدوان.
ضحية حادث
الاصطدام في
مصر
قتل 49 شخصا غالبيتهم
من التلاميذ
في حادث
اصطدام وقع
بين حافلة تقل
تلاميذ مدرسة
بمحافظة
أسيوط وبين قطار.
وأعلن مساعد
وزير الصحة
للطب العلاجي
الدكتور عادل
أبوزيد، في
بيان، أن عدد
الوفيات في
حادث
الاصطدام
بمحافظة
أسيوط ارتفعت
إلى 49 إلى جانب 13
مصابا. وأوضح
أبوزيد أن
الوفيات تم
نقلهم إلى
مستشفى
"منفلوط"
المركزي، فيما
نُقل
المصابون
بإصابات
خطيرة إلى
مستشفى أسيوط
الجامعي،
مشيرا إلى أن
سيارات الإسعاف
ما زالت حتى
الآن تقوم
بتجميع
الأشلاء من على
قضبان القطار.
وفي سياق
متصل، وصل
رئيس مجلس
الوزراء هشام
قنديل، ووزير
الداخلية
اللواء أحمد
جمال الدين
إلى موقع
الحادث
لمتابعة تطورات
الحادث
ومتابعة سير
التحقيقات
الجارية
للوقوف على
ملابساته. وفي
غضون ذلك،
يواصل أهالي
وأقارب ضحايا
حادث
الاصطدام
تظاهرة بدأوها
قبل ظهر
السبت،
إحتجاجا على
مقتل وإصابة
العشرات من
أبنائهم
مطالبين
بمحاسبة المسؤولين
عن الحادث.
ويتجمع
المتظاهرون
بجوار قضبان السكك
الحديدية في
موقع الحادث،
مطالبين بمحاكمة
المسؤولين عن
الذي حل بهم. وأوضحت
وزارة
الداخلية
المصرية أنه
تم نقل جميع
المتوفين
والمصابين
إلى
المستشفيات،
فيما تكثف
الأجهزة
الأمنية
جهودها
للوقوف على
خلفيات
الحادث وملابساته.
وأشارت
الوزارة إلى
أن رئيس مجلس
الوزراء هشام
قنديل، أمر
باتخاذ
الإجراءات بالنسبة
للمتوفين
وتقديم
الرعاية
الصحية للمصابين.
وفي سياق
متصل، قال
محافظ أسيوط
يحيى كشك، في
مداخلة
تلفزيونية،
بوقت سابق، إن
من بين القتلى
سائق الحافلة
ومعلمة في
مدرسة التلاميذ
كانت على متن
الحافلة. وكان
وزير النقل
والمواصلات
المصري محمد
رشاد المتيني
قد قدَّم
استقالته،
بوقت سابق اليوم،
على خلفية
الحادث. وقال
التلفزيون
المصري إن
وزير النقل
والمواصلات
أعلن
استقالته من
منصبه، وأعلن
مسؤوليته
السياسية عن
حادث مقتل
وإصابة
تلاميذ بإحدى
المدارس
بمحافظة
أسيوط. وأضاف
التلفزيون
أنه "تم أيضا
قبول استقالة
رئيس هيئة سكك
حديد مصر". ووقع
الحادث أثناء
محاولة قائد
الحافلة التي
تقل تلاميذ
مدرسة "دار
حراء" بمدينة
منفلوط عبور
مزلقان السكك
الحديدية
أمام قرية "الحواتكة"،
فيما كان يمر
قطار القاهرة
- أسوان. وقد
هرعت سيارات
الإسعاف إلى
موقع الحادث
لإجلاء
القتلى
والمصابين،
وذكر التلفزيون
المصري إن
الرئيس
المصري محمد
مرسي كلف رئيس
الوزراء
ووزراء
الدفاع
والصحة
ومحافظ أسيوط
بتشكيل لجنة
تقصي الحقائق.
هذا وتشهد مناطق
عديدة بمصر
منذ سنوات
حوادث سير
ضخمة وحوادث
قطارات، كان
آخرها حادث
اصطدام بين
قطارين مقابل
قرية "سيلا"
بمحافظة
الفيوم ذهب
ضحيته عشرات
القتلى
والمصابين.
السنيورة من
واشنطن: هذه
الحكومة
أوصلت النمو
إلى الصفر
شدد رئيس
"كتلة
المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة على
ضرورة رحيل
الحكومة
الحالية
"المسؤولة عن
تردي الأوضاع
الأمنية
والإقتصادية
في لبنان"،
منوها بدور
القوى
اللبنانية في
واشنطن في دعم
لبنان.
وأوضح
السنيورة،
خلال
استقباله
وفداً من قوى
"14 آذار"، على
هامش زيارته
الولايات
المتحدة، "أن
مطلب قوى 14
آذار هو تشكيل
حكومة حيادية إنقاذية
تشرف على
الإنتخابات"،
وهو توقف كذلك
عند المفاعيل
السلبية
لسياسات الحكومة
الإقتصادية
قائلاً: "بعد
مجيء الحكومة،
وصل النمو إلى
الصفر". الرئيس
السنيورة عرض
للوضع
السياسي إثر
اغتيال رئيس
شعبة
المعلومات
اللواء
الشهيد وسام
الحسن
والخطوات
التي اتخذها
تحالف قوى 14 آذار
لإحباط
المخطط الرامي
من خلال
الإغتيال إلى
"السيطرة على
لبنان"،
داعياً "إلى
تحصين الجبهة
الداخلية من خلال
نبذ العنف
والتطرف".
وقال: "لا يجب
أن ننزلق إلى
استخدام
القوة باعتبارها
الحل"،
مشيراً إلى أن
"التطرف هو
عدو لبنان، إذ
إنه يخالف
جوهر الكيان
اللبناني القائم
على احترام الآخر".
اردوغان بدأ
زيارة الى
القاهرة على
خلفية النزاع
في غزة
وصل رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
الى مصر في
زيارة تهدف
الى تعزيز
العلاقات بين
البلدين لكن
طغى عليها
النزاع في
غزة، وهو سيلتقي
في خلالها
الرئيس
المصري محمد
مرسي
الوكالة
الذرية: ايران
انهت تجهيز
منشأة فوردو
النووية
وعرقلت تفتيش
بارشين
نهارنت/اتهمت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية الجمعة
ايران بانها
"قوضت"
قدرتها على
تفتيش موقع
بارشين
العسكري حيث
تشتبه
بالقيام
بانشطة نووية
مثيرة للشبهة.
وقالت
الوكالة في
تقرير حول
ايران اطلعت
فرانس برس على
مضمونه
"بالنظر الى
الانشطة
الملحوظة
التي تواصل
ايران القيام
بها في (...)
بارشين، فقد
تم في شكل جدي
تقويض قدرة
الوكالة على
اجراء عملية
تحقق فاعلة
حين يتم
السماح لها
بزيارة
المكان". كذلك
أعلنت
الوكالة ان
ايران انهت
تجهيز منشأة
فوردو
النووية تحت
الارض حيث
تقوم بتخصيب
اليورانيوم. وكررت
في الوثيقة
انها ما زالت
"عاجزة (...) عن الجزم
بان كل المواد
النووية في
ايران
(تستخدم) لاغراض
سلمية".وكالة
الصحافة
الفرنسية
مقتل
مواطنين وجرح
آخرين خلال
إحباط مخابرات
الجيش عملية
خطف في بعلبك
نهارنت/قتل
مواطنان وجرح
آخرون خلال
إحباط مخابرات
الجيش عملية
خطف في بعلبك
الجمعة ليتبين
أن الضحايا
مجموعة من
عصابة كبيرة. وفي
التفاصيل
أعلنت قيادة
الجيش في بيان
مساء الجمعة
أنه "في اثناء
قيام مجموعة
من المشبوهين
في منطقة
الجمالية -
بعلبك
ياستدراج احد المواطنين
تمهيدا
لخطفه، تدخلت
دورية من مديرية
المخابرات
لتوقيفهم
فبادروا الى
اطلاق النار
باتجاهها حيث
ردت بالمثل".
وادى الأمر
"الى مقتل
اثنين منهم
هما: اللبنانيان
عباس محمد
المصري وحسين
زعيتر،
وتوقيف كل من
السوري سعد
العلي بعد
اصابته بجروح
واللبناني
محمد عبد الله
المصري". وتبين
من خلال
التحقيق ان
"هؤلاء
الاشخاص
يؤلفون عصابة
خطف مقابل
فديات مالية،
بالاشتراك مع
آخرين". وأضاف
بيان الجيش
"سبق لعباس
المصري ان قام
بإختطاف رجل
الاعمال
الكويتي عصام
الحوطي، كذلك
شارك الموقوف
العلي في خطف
كل من مدير "ليبون
ليه"،
والسوري
اسامة عزت عبد
الرؤوف في اوقات
سابقة". وخضع
الجريح
الموقوف
للعلاج في احد
المستشفيات. وتستمر
التحقيقات
باشراف
القضاء
المختص "والعمل
على كشف
المشاركين
الاخرين
وتوقيفهم"
دائما بحسب
بيان الجيش.
الأسير يعلن
تأليف كتائب
مقاومة
صيداوية ولكن
مع وقف
التنفيذ
حاليا
دعا إمام
مسجد بلال بن
رباح أحمد
الأسير الى تنفيذ
إعتصام مفتوح
في مسجد بلال
بن رباح استنكاراً
لما يحصل في
غزّة،
واستنكاراً
للدماء التي
تسقط في سوريا
والدماء التي
سقطت في صيدا
مؤخرا.
وأوضح أن
المقاومة
الحالية
تقتله ولا
تدافع عنه،
ولهذا السبب
فكّر في تشكيل
"كتائب صيدا المقاومة"،
معتبراً أن
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله طوّع
الدولة لخدمة
ما أسماه بـ
مشروعه
الايراني،
مضيفاً أنه
يقتل في لبنان
وسوريا ولا
احد يحاسبه، إلاّ
أنه قرر تعليق
ملف تشكيل
المقاومة
لإفساح
المجال في
المشاورات،
بسبب إصرار
العديد لإعطاء
هذا البند
المزيد من
التشاور كما
أوضح أن
الفكرة
انطلقت من
التهديدات
التي تلوح في الأفق
ضد لبنان
والمنطقة من
قبل إسرائيل،
ونظراً لأن
هذا
السيناريو
يمكن أن
يتكرر، وأيضاً
لأنهم طالبوا
بحصريّة
السلاح
والإستراتيجيّة
الدفاعيّة
التي تتيح
للجميع
المقاومة إلا
أنها لم تتحقق
ولن تتحقق،
ونظراً للبيان
الوزراي الذي
كرّس الثالوث
الذي نرفضه
إلا أنه قائم
نرى من
الضروري
تأليف كتائب
صيدا المقاومة
هذا واعتبر أن
دمه ليس أغلى
من الدماء
التي سقطت في
صيدا،
مطالباً
الدولة
بالعدالة
لتثبت أنها
تستطيع
تحقيقه،
لافتاً الى أن
لا مشكلة لديه
مع الطائفة
الشيعيّة بل
مع حزب الله
وفساد
المشروع
الإيراني في
لبنان
والمنطقة،
معتبراً أنه
يمكن للجميع
القول أن ما
حصل في تعمير
صيدا هو بسبب
ابنه الذي كان
يقود سيارة من
دون رخصة سوق،
إلا لا أحد
يستطيع إقناع
الناس أن من
سقطوا من
شهداء سقطوا
برصاصهم هم، معتبراً
أنه اذا كان
البعض يفعل
ذلك من أجل
السلطان
والمال، فإن
السلطان لن
يبقى والمال
زائل،
معتبراً أن ما
تقوم به بعض
وسائل الإعلام
المفجورة من
تضليل لن
يوصلها إلى
مكان ومن
ناحية أخرى،
توجّه الأسير
الى لقادة 14 آذار
بالقول أنهم
تحت حجة العيش
المشترك
شاركوا في
تشويه صورته
وصورة
إخوانه،
داعياً إياهم
الى أن
يتقبلوا
الإختلاف
والتديّن
وعدم الدفع به
إلى الظلمة
ومناقشته
ومحاورته،
مضيفاً أن
حركة أحمد
الأسير وغيره
ستزداد في
لبنان
والمنطقة.
لمناعة «14
آذار»
انطوان سعد/جريدة
الجمهورية
إذا كان
مصطلح 14 آذار
هو التسمية
الرديفة للثورة
على الإحتلال
السوري للبنان
(لأن الثورة
على الإحتلال
الإسرائيلي
تملك وكالته
الحصرية ما
يسمّى
بالمقاومة
الإسلامية في
لبنان) .وإذا
كانت قافلة
الشهداء في 14
آذار طويلة
بدأت مع جوزف
أبو عاصي في
مطلع الحرب
اللبنانية
واستكملت مع
اغتيال كمال
جنبلاط والرئيس
الشيخ بشير
الجميل
مروراً
بالمفتي حسن
خالد والرئيس
رينيه معوض
والرئيس رفيق
الحريري،
وسواهم، فهذا
وحده قادر على
تجييش رأي عام
يملك كل
مقومات
الثورة في
دولة خُنِقَت
أنفاسها على
يد الوصاية
السورية التي
أَفسدت
إداراتها،
وابتزَّت
شعبها خير
ابتزاز كترجمة
لسياستها
التي لا تشبع
إلا بذبح كبار
أبناء هذا
الوطن الصغير.
لكن هذه
الثورة
استنفدت معظم
أوراقها
بالأحداث
السياسية
المتراكمة
وفي الإعداد
للمناسبات
المتكررة،
بدلاً من
العمل على
رؤيا واضحة
ومبسطة يمكن
للرأي العام اﻠ
14 آذاري
قراءتها
والعمل في
ظلها، ولم
تعتمد في
هيكليتها
شيئاً من
الأصول
الديمقراطية،
ولم تشكل
مثلاً مجلساً
وطنياً تنضوي
فيه نخبة
الثورة من
حزبيين ومستقلّين،
يتم فيه تحديد
المسؤوليات
وفقاً للأسس
الديمقراطية.
فظلت فيها
الإدارة
السياسية
مشابهة لما
كان يحصل في
مقاهي بيروت
القديمة في
زمن الإنتداب
الفرنسي حيث
راحت المعارضة
تحضّ وتعبّئ
للإنقضاض على
هذا
الإنتداب، وصولاً
إلى إسهامها
بطريقة أو
بأخرى في حينه
بالإعداد
للميثاق
الوطني في
العام 1943.
لكن
الممارسة
المتوارثة في
تعاطي الشأن
العام والعمل
السياسي في
مقابل
متطلبات
الثورة والتطور
الحاصل في
عالم
الإتصالات
والإعلام اللذين
يسهمان في
تطوير الحياة
الديمقراطية،
لم تعد تكفيها
هذه
الصالونات السياسية،
حيث يقتضي
العمل فوراً
على تأسيس مؤسسة
ديمقراطية، تشعر
معها الأحزاب
المنضوية في 14
آذار أن لها
مولوداً
واحداً
ديمقراطياً
(سمّيناه
مجلساً وطنياً)
يترأسه
بالإنتخاب كل
سنة أحد مرشحي
الأحزاب،
وبين السنة
والأخرى يترأسه
بالإنتخاب
أيضاً أحد
المستقلين
المنتمين إلى
14 آذار. عندها
سوف يطمح كل
مناضل وكل
أصحاب
الكفاءة
للإنتماء أو
الإنتساب أو
ترَؤُس هذا
المجلس،
فيشعر جمهور
الثورة أن
ثورتهم أنتجت
أقلّه جسماً واحداً
ديمقراطياً،
وأن النقاش
داخل هذا المجلس
يرتقي إلى
مستوى التنوع
في الطروحات
لا إلى
الأحادية
الفكرية التي
تنتجها
الصالونات
السياسية،
فيشكّل هذا
المجلس
المطبخ السياسي
لقيادة 14 آذار
ويقدّم لها
المشاريع
والمقترحات
والرؤيا وهي
تقرّر
الأولويات
والإستراتيجية
المفترض
اتِّباعها. هكذا
نخرج من منطق
الصالونات
إلى منطق
المؤسسات،
لئلا نعيش في
ظل ديمقراطية
شكلية نورثها
لأجيالنا
الصاعدة، وهي
تشكّل فعلاً
تخلفاً موروثاً
في ظل حياة
سياسية
معطوفة على
أحزاب أشخاص،
تُستعبد فيها
الكفاءات
التي لا يمكنها
العمل في ظل
مِزاجيات
الأشخاص
ومصالحها. فلا
يستقيم العمل
السياسي إلّا
في ظل مؤسسات
تطبق معايير
ديمقراطية
ثابتة تحترم
مبدأ التداول
على هرميتها
فلا تنتج
فروخاً
ديكتاتوريين،
ويتولى
الهرمية فيها
ذوو
الكفاءات،
ويتنحى عنها
من لا يملك
هذه
الكفاءات،
فيُفسح في المجال
لمن يستطيع أن
يقدم رؤيا
واضحة
ينفذّها مجلس
وطني مدعوم
برأي عام
الثورة. هكذا
نكون أمام
مجلس يعمل على
مواكبة شؤون
وشجون الثورة
بكل جوانبها،
لا مجرد
تكتلات
وصالونات
سياسية يقتصر
نشاطها على
مواكبة
الأحداث
وإقامة المهرجانات،
فلا نواجه
المرحلة
بمنهجية تتلاءم
مع النمط الذي
يتوسّله
أعداء لبنان
وأعـداء
الثورة. وفي
هذا المجال
فلنسترشد
بالمجلس
الوطني
السوري الذي
تغيرت قيادته
مرات عدة في
أقل من سنتين،
وفي ذلك نموذج
ديمقراطي كان
يجب أن نصدّره
للشعب السوري
الذي بدا
متقدماً
علينا بأشواط،
على رغم خضوعه
لنظام
ديكتاتوري
دام زهاء
الأربعين
عاماً. وإذا
ما عدنا إلى
التجربة
الآنية فإننا
نجد أنّ خصوم 14
آذار فرحون،
وقد اغتبطوا
منذ اغتيال
اللواء الحسن
لا بل منذ
سيطرتهم على
السلطة
التنفيذية
بقمصانهم
السود، حيث
جاءت ردّة فعل
قوى 14 آذار لا
تتناسب وفعل
اغتصاب
السلطة
والاستفتاءات
على نتيجة
الإنتخابات
النيابية
لعام 2009. كما
اغتبطوا
أيضاً يوم
اعتبر البعض
داخل 14 آذار أنه
غير ممثل
(والتمثيل
بمفهومه لا
يقصد به قواعد
التمثيل
ومعاييرها
الديمقراطية،
بل أنه هو غير
ممثل)، ومن
منطق "الأنا"
يكتوي جمهور 14
آذار ولن يحصد
ثماراً
ديمقراطية
على المدى البعيد
وبسبب هذه
الممارسة خرج
من الأمانة
العامة
سابقاً
النائب
المرحوم نسيب
لحود وفريقه
السياسي وحزب
الكتلة
الوطنية،
والكتائب اللبنانية
وبعض
المستقلين
حتى كاد يأتي
الدور على من
كان السبب في
خروج هؤلاء. ترى
هل ستسقط
حكومة حزب
الله بهذا
المستوى من
الأداء
السياسي الذي
يمارسه 14
آذار، لذلك
فلننشئ
مولوداً
ديمقراطياً
واحداً ﻠ 14
آذار يتلاءم
مع طروحات
السيادة
والحرية
والإستقلال،
ومع مفهوم
الدولة
الحديثة،
سواء أرادوها
دولة مدنية أم
دولة
الجماعات،
لأن الممارسة
الشخصية
تتعارض مع
مفهوم العمل
الديمقراطي
الذي ينتظم
ضمن الأطر
المؤسساتية،
وهو يؤدي إلى
مفهوم
الزبائنية
السياسية أو
الدكاكين
السياسية
التي قد تفتح
هنا أو تقفل
هناك.
باتريسيا
وألكسندر
وأمين
يتذكّرون
بيار... شهيد
الوطن
الآن سركيس/جريدة
الجمهورية
ست سنوات
مرّت على
استشهاد
الوزير بيار
الجميّل
ورفيقه سمير
الشرتوني،
بعدما صُوّبت
إليه رصاصات
الغدر
والحقد،
فارتفع
شهيداً في بلد
كثُر فيه
السير وراء
نعوش تُلَف
بعلم لبنان،
لأنه لا يُقتل
إلّا من عشق علمه
وبلده. أمين
وألكسندر
وأرزة
«الكتائب» (ربيع
دمَج) في منزل
بيار، امرأة
اختارها
شريكة حياته،
فغدَت زوجة
الشهيد.
باتريسيا
التي تستقبلك
بكلّ تواضع،
تحاول أن
تَقوى على
المصاعب بعد
رحيل بيار،
وعلى رغم كلّ
الألم والحزن
تردّد مقولة
"الحياة
تستمرّ،
وعلينا أن نكون
أقوياء". داخل
المنزل حركة
وحياة،
والسبب وجود
ألكسندر وأمين،
اللذين أخذا
خصال والدهما
في المشاكسة والحركة
والضحكة
الجميلة.
إنهما مثل
جميع الأخوة:
يتصارعان،
يتعاركان،
يلعبان،
والأهم من هذا
كلّه أنهما
يقفان إلى جانب
والدتهما في
هذا العمر
الصغير.
ألكسندر
وأمين
تتحدّث
باتريسيا عن
ولديها مؤكدة
أنّ
"المسؤولية كبيرة،
لكن الشباب
"قبضايات"،
وأخذا شخصية والدهما،
هما يساعداني
في تربيتهما
ويتحمّلان
نصف
المسؤولية
وأنا النصف،
وهما يهتمّان بي.
في قلبيهما
حرقة لأنّ
والدهما رحل،
لكنّ الضحكة
تستمر، ونحن
نواجه القدر
ونستمر، وقد
علما حقيقة
الاستشهاد
منذ اليوم الأوّل،
وهذا أفضل من
أن يعرفاها من
الناس". لكلّ
من الولدين
ميزة، وإن
كانت صفات
والدهما تغلب
عليهما.
فعندما يطلّ
ألكسندر،
يبدأ التحدّث
باللغة
الفرنسية مثل
مؤسس حزب
"الكتائب" الشيخ
بيار الجميل.
يعترف بأنّه
"يُعذّب أمه
لكن ليس
كثيراً، هو في
الصف الرابع
ابتدائي، لكنه
يحبّ اللعب
أكثر من
المدرسة". أما
أمين فتشبّهه
أمه بـ بيار،
ويتميّز
بسرعة البديهة
والضحكة
الدائمة. ولدى
سؤاله ماذا
تريد أن يصبح
عندما يكبر،
يقول: "مِتِل
جدّي أمين".
عندها تقاطعه
أمه وتقول له:
"إنك تطمع
برئاسة الجمهورية"،
فيستدرك
الأمر ويعترف:
"انّي سأصبح
محامياً مثل
أبي". وتخبرنا
باتريسيا:
"كان بيار
يريد أن يُدخل
أمين إلى مدرسة
اليسوعية،
لكنه تراجع في
الصباح الباكر،
لأنّ
اليسوعية
تعلّم اللغة
الإنكليزية، بينما
يريده أن يكمل
دراسة الحقوق
في جامعة
الحكمة حيث
تعلّم هو،
وهناك صعوبة
في الانتقال
من الحكمة الى
اليسوعيّة". وترى
أنّ ألكسندر
وأمين "لا
يزالان
صغيرين للتعاطي
في السياسة
على رغم جوّ
العائلة.
وعندما يكبران،
سيختاران
المجال الذي
يريدانه،
فأنا اخبرهما
عن والدهما
والناس عندما
تراهما
تخبرهما عنه
من محبتهم له،
لأنه كان
قريباً منهم،
والعائلة
الكبيرة
حضنتنا، وخصوصاً
الشيخ أمين
وجويس،
ويريان بيار
في ولديه".
ذكرى خشوع
تحيي
العائلة ذكرى
استشهاد بيار
في قداس يُقام
في كنيسة مار
انطانيوس -
الجديدة
الساعة
الرابعة بعد
ظهر غد الأحد.
وفي هذا
السياق تشير
باتريسيا الى
أنه "ليس احتفالاً
سياسياً، هو
قدّاس
لنتذكّره،
فالناس تسألنا
ماذا سنفعل في
ذكراه، لأنه
ترك فراغا كبيرا
في قلوبنا وبين
محبّيه. الدعوة
عامة وسيحضر
ممثّلون عن
الرؤساء
الثلاثة وأصدقاؤه
في "14 آذار"،
وستخدم
القداس جوقة
سيدة البير
وجوقة ثانية
من الأولاد.
كما تنظّم
كشافة العنفوان
مسيرة من مكان
حدوث
الانفجار الى
النصب التذكاري،
وسيلقي
الرئيس أمين
الجميل كلمة
وجدانية". لم
تغادر
العائلة
لبنان، وتؤكد
زوجته "أننا
نسكن هنا
وسنبقى هنا،
وبعد سنوات من
الاستشهاد نفهم
تضحيات بيار.
مرّت علينا
مرحلة صعبة
بفقدانه،
والذي يحزن
انّ بيار
استشهد من أجل
لبنان لكنّ
مسلسل
الانفجارات
استمرّ. بيار
رحل، لكنه ترك
لنا الأمل
بولادة لبنان
جديد مثلما
حلم به، وحزب
"الكتائب"
سيستمر بنضال
رفاقه الذين
يقدّمون
التضحيات
جيلاً وراء
جيل". تستعيد
باتريسيا
مسلسل معاناة
العائلة:
"فبعد
الانفجار
الذي استهدف
اللواء وسام
الحسن، زارت
يمنى ابنة
بشير مكان
الانفجار، واللافت
انه منذ
ثلاثين عاماً
اغتيل بشير في
المكان نفسه،
وكأنّ الزمان
لم يتغيّر
وضريبة الدم
التي تدفعها
عائلتنا
واللبنانيون
الشرفاء
مستمرّة، كما
أنّ المجرمين
لم يعاقبوا،
ولا معلومات
أو نتائج
جديّة في
التحقيقات،
وخصوصاً في
قضية بيار،
وكل ما يأتينا
هو بعض الخيوط
والمعلومات
التي لا توصِل
إلى أيّ
نتيجة". على
رغم المآسي
تؤكّد
باتريسيا انّ
"هناك قضية حياة
واستمرار
وإيمان زرعها
فينا بيار،
فما الذي لا
أريد أن أقوله
له؟ الحياة
صعبة من دونه
لكنه معنا،
كان حياتنا
كلها لكننا،
كلبنانيين
وكتائبيين،
مستمرون على
طريقه. أعطانا
هدفاً للبقاء
وهو تجسّد
داخل كلّ واحد
منّا، وحلمه
يتحقّق. هذه
الدنيا فيها
حق والحق لا
يموت، ولبنان
بلد رسالة
وسنكمل
برسالتنا
التي سَقاها
بدمه، وكلّ ما
نتمنّاه أن
يعيش الشباب
الصاعد
أياماً جميلة
مثلما كان
أهلنا يتمنّون
لنا أياماً
حلوة".التعليقات
عقدوا
مؤتمراً
صحافياً إثر
فتح الطريق
بشكل مفاجئ
الى السرايا
شباب 14 آذار:
نحمّل
الحكومة
مسؤولية أي
اعتداء على
المعتصمين
هيام طوق/المستقبل
منذ أن بدأ
شباب 14 آذار
اعتصامهم في
ساحة رياض
الصلح لإسقاط
الحكومة
وتحقيق
المطالب، أصروا
على أن يكون
الاعتصام وكل
التحركات سلمية
وحضارية،
بعيداً عن
مظاهر العنف
وحرق الدواليب
وقطع الطرق
حفاظاً على
مصالح الناس،
إلا أنهم
تفاجأوا ليل
أمس بفتح
الطريق
المؤدي الى
السرايا
الحكومية،
معتبرين أن
هذه الخطوة مشبوهة
وتعرّض أمن
المعتصمين
للخطر وأن
هناك سيناريو
يتحضر
لافتعال
إشكال في
الساحة وإفشال
الاعتصام،
محمّلين
الحكومة
مسؤولية أي اعتداء
على الشباب
المعتصمين. هذه
المواقف
أطلقها شباب 14
آذار الذين
عقدوا مؤتمراً
صحافياً أمام
مدخل السرايا
الحكومية،
بحضور
فاعليات من
المجتمع
المدني
والمستقلين
والمناصرين. بعد
الوقوف دقيقة
صمت عن أرواح
شهداء غزة، تحدث
منسق قطاع
الشباب في
"تيار
المستقبل"
وسام شبلي
باسم
المنظمات
الشبابية في 14
آذار والمجتمع
المدني
والمستقلين،
لافتاً الى
"الاعتداء
الغاشم الذي
يتعرض له
الشعب
الفلسطيني في
غزة إذ نخاف
أن يكون الشعب
الفلسطيني
يدفع فاتورة
تقاطع مصالح
داخلية
وإقليمية،
وبطبيعة الحال
نرفض وندين
هذا الاعتداء
ونعتبره يهدد ليس
فقط الشعب
الفلسطيني
وأمنه بل
الاستقرار في
المنطقة
ويؤكد التعنت
الإسرائيلي
وسياساته
الإرهابية
والإجرامية
تجاه شعوب
المنطقة، ونحن
نعرف تماماً
ماذا فعلوا في
لبنان". وقال:
"المشهد الذي
نراه في
فلسطين، نراه
منذ سنة ونصف
السنة أو أكثر
يتكرر بنفس
الإرهاب والظلم
تجاه الأطفال
والشعب في
سوريا، وهذا برسم
كل منظمات
حقوق الإنسان
والمجتمع
الدولي وكل
الناس الذين
يؤمنون
بالحرية
والديموقراطية
في هذا
العالم".
وأشار الى
"أننا
تفاجأنا بأنه
تقرر اليوم فتح
الطريق
باتجاه
السرايا
الحكومية"،
لافتاً الى
أنه "منذ
بداية
الاعتصام،
طالبنا بفتح الطرق
كي لا تضرّ
بمصالح الناس
ولكن ما يفاجئنا
اليوم هو فتح
الطريق
المؤدي الى
السرايا"،
مؤكداً "أن
الطريق الى
السرايا يجب
أن تبقى مقفلة
دائماً
وأبداً لأنها
تؤدي فقط الى
السرايا. نحن
موجودون هنا
لنقطع الطريق
بالسياسة على
السرايا وليس
لفتحها
إليها، وما من
أحد يزايد
علينا أو يقول
إننا قطعنا الطريق
أمام الناس". وتابع
"فتح الطريق
بهذا الشكل
وراءه عمل مشبوه،
وهذا الكلام
لا تتحمل
مسؤوليته
القوى
الأمنية، بل
الحكومة
تتحمل مسؤولية
فتح الطريق
وتتحمل
مسؤولية أي
اعتداء على
الشباب
المعتصمين في
ساحة رياض
الصلح. فتح
الطريق هو رفع
الغطاء وفتح
باب لكل من
يحاول أن يعبث
بأمن هذا
الاعتصام،
وبالتالي يحاول
أن يعبث بأمن
البلد لأننا
كشباب لبناني
لا نمثل
أنفسنا بل
نمثل كل
الشباب
اللبناني المؤمن
بالديموقراطية
والحرية". وشدد
على "أننا تحت
سقف القانون
والدستور، وهذا
التحرك سلمي
وديموقراطي،
ومنذ البداية أكدنا
هذا الموقف،
لذلك نعتبر أن
القانون والدستور
يسمح لنا
بالاعتصام
وعلى الحكومة
أن تلتزم بما
ورد في القانون
والدستور
لناحية حماية
حرية التعبير
عن الرأي
وحماية
المواطنين
وأمنهم حتى
وإن كانوا
يعترضون على
سياستها وعلى
أدائها ويطالبون
بإسقاطها". وحذّر
"من تداعيات
فتح الطريق،
ونطالب بإعادة
إغلاقه ولن
نسمح بفتحه
أبداً".
أضاف: "ما
نقوم به
ديموقراطي
وسلمي،
ويعبّر عن
ثقافة نؤمن
بها، ولكن
الحوار
والسلمية والديموقراطية
من أسسها
تقبّل الآخر
وعدم إلغائه،
إلا أنهم
اليوم،
يحاولون
إلغاءنا وإلغاء
قدرتنا في
التعبير عن
رأينا. نحن
نرى أن هناك
"سيناريو"
يحضّر كي يحصل
إشكال في
الساحة مما
يدفع الحكومة
والقوى
الأمنية الى
القول إن هذا
الاعتصام
أصبح يشكل
خطراً على
المنطقة وعلى
الشباب،
وبالتالي كل
واحد من
الشباب يغادر
إلى منزله،
وكي يفعلوا
تماماً مثل
الذي حصل في
صيدا مع أن
الذي يحصل في
صيدا اعتداء
وما يحصل
اليوم يمهد
لاعتداء على
المعتصمين".
واعتبر أن
"فتح الطريق
يؤكد حقيقة
الهجوم ضدنا
بأننا لسنا
سلميين
وديموقراطيين
وحضاريين،
فسلميتنا
وسلوكياتنا
وتصرفاتنا
بكل أدب وتحت
سقف القانون
هي التي
شجعتهم في
مكان ما على
إعادة فتح
الطريق". وأكد
شبلي أن "فتح
الطريق
يُعتبر
بالنسبة إلينا
تحدياً
جديداً من ضمن
التحديات
التي نواجهها،
ونؤكد
إصرارنا
وإرادتنا في
الاستمرار
بالاعتصام
لتحقيق
مطالبنا،
ومدخلها يكون
بإسقاط
الحكومة".
وشدد على أن
"فتح طريق أو
إقفالها لن
يثني عزيمتنا
عن الاستمرار
في هذا التحرك
لذلك أطلب من
كل الشباب
اللبناني أن
يعتبر فتح
الطريق تحدياً
واستفزازاً
لمشاعرنا
ولمطالبنا،
مهما حاولوا
ومهما فعلوا
هذه الحكومة
ساقطة لأنها
أتت عكس إرادة
الناس، وهذه
الحكومة
تتخلى عن
مسؤولياتها بحماية
الاعتصام". ودعا
الشباب "إلى
مؤازرة
المعتصمين
والضغط على
الحكومة
لتحقيق
الأهداف"،
مشيراً الى أنه
"بدل أن يرسل
الرئيس نجيب
ميقاتي وراء
الشباب
لمناقشتهم
ومحاورتهم
لتطمينهم،
فتح الطريق
عليهم كي تأتي
خفافيش الليل
والطابور
الخامس
لافتعال
المشاكل".
وقال رئيس
مصلحة الطلاب
في حزب
"الوطنيين الأحرار"
سمير درغام:
"نقف هنا
اليوم لنؤكد
استمرارنا في
الاعتصام
الحضاري
والسلمي
والديموقراطي
حتى تحقيق أول
أهدافنا وهو
رحيل الحكومة
التي لا تعمل
لمصلحة وأمن
شعبها، إنها
تحمي الذين يخططون
للإجرام
والإرهاب". أضاف:
"نعرف جيداً
أن الفريق
الذي يملك
السلاح يهيمن
على الدولة
ويهدد سلطتها
وهيبتها، وهو
لن يتوانى عن
التعدي علينا
خصوصاً أنه لا
يقبل ولا
يستطيع تحمل
أفكار تدعو
الى الحرية والديموقراطية
والسيادة وضد
التبعية
والاستلحاق،
فكيف لهذا الفريق
أن يقبل أو
يتقبل سقوط
حكومة تعمل
لدمشق وطهران
في لبنان؟".
ودعا إلى
"إعادة إقفال
الطريق منعاً
لأي اعتداءات
يمارسها بعض
فريق السلاح
أو بعض فريق الأكثرية
المصطنعة". وبعد
الانتهاء من
المؤتمر
الصحافي عمد
الشباب الى
إعادة إغلاق
الطريق
المؤدي الى
نفق سليم سلام.
معركة إسقاط
بشار مستمرة
رغم حرب غزة
علي حماده/النهار
بداية
مع غزة: الحرب
مستمرة
عليها، فبعد
القصف الجوي
ستأتي
التوغلات
البرية ومعها
تصعيد كبير قد
يفضي الى أحد
أمرين: الاول
وقف للنار
برعاية
وضمانة مصرية
(حماس)
واميركية
(اسرائيل).
الثاني في حال
عدم توقف
الهجوم
الاسرائيلي
تصعيد سياسي
مصري كبير ضد
اسرائيل لان
مصر الثورة لا
يمكنها تحمل
مجزرة كبيرة
في غزة على
النحو الذي
كانت مصر مبارك
تتحمله
وتتقبله وان
على مضض. وفي
خضم التصعيد
الميداني
الذي يطغى على
المساعي الديبلوماسية
وصل الطرفان
الى مأزق.
الاسرائيلي غارق
في حسابات
انتخابية
بالدم
الفلسطيني ولكنه
غير قادر على
الحسم، ولا
على الاجتياح
البري لتدمير
سلطة "حماس"،
لكن اليمين
الاسرائيلي
يربح من
القتال
المدروس، ومن
سقوط صواريخ
فلسطينية على
تل ابيب
والقدس
الغربية. في المقابل
يقع مأزق
"حماس" في
انها بعد
الثورات العربية
وخروجها من
الدائرة
الايرانية
والسورية
تكاد تصير
جزءاً من
النظام
العربي الرسمي
بجديده
وبقديمه، وهي
متضررة من
استمرار بعض
التنظيمات
المرتبطة
بالايرانيين
في تنفيذ
اجندة غير
فلسطينية من
خلال إحباط كل
الجهود لعقد
هدنة طويلة
الأمد مع
الاسرائيليين.
والحال ان هذه
التنظيمات
كالجهاد
الاسلامي
تشكل ذراعا
ايرانية في
قلب غزة.
بالمختصر
المفيد، يحتاج
طرفا
المعادلة في
غزة
الاسرائيلي
و"حماس" الى
من ينزلهما عن
"شجرة"
التصعيد. ولعل
الاسرائيلي
اظهر "قلة
حيلة" في
عدوانه على
غزة بعدما
كانت تجري
مفاوضات من
أجل التوصل
إلى هدنة،
لئلا نقول
غباء مفرطا
بتناغمه
الموضوعي مع
الاجندة
الايرانية. في
مستوى آخر،
كان يمكن أن
يتلمس
المراقبون
استفادة
للنظام في
سوريا مما
يحصل في غزة.
لكن حسابات
بشار الاسد
غير واقعية في
هذه المرحلة،
خصوصا ان
المجتمع الدولي
ومعه النظام
العربي
الرسمي
الداعمين للثورة
في سوريا،
وبعد انتهاء
الانتخابات الاميركية
يتجهان نحو
تطبيق
استراتيجية
اكثر هجومية
في سوريا دعما
للثوار. وقد
خطا هؤلاء
خطوات جبارة
وحققوا
انجازات
كبيرة على ارض
المعركة في كل
سوريا، حتى
بات افق الحسم
بقوى الثورة
الذاتية يلوح
في الافق. ومن
الآن فصاعدا
سيكون على
النظام
وداعميه
الايرانيين
والروس ان
ينتظروا
تطورات
كبيرة، ولا
سيما بعد انجاز
خطوتين
اساسيتين:
اولا،
الترتيب
السياسي عبر
تشكيل
"الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة والمعارضة
السورية".
ثانيا، حصول
تطور نوعي في
تسليح الثوار
بدأ يؤتي
ثماره بإسقاط
متواصل لمقاتلات
النظام
الجوية،
واشتداد
الخناق حول النظام
في دمشق. في
مطلق
الاحوال،
أياً تكن التطورات
في غزة فلن
تمكّن "حماس"
الجديدة
الايرانيين
ولا النظام في
سوريا من
استغلال
الحرب مهما
بلغت قسوتها،
فلقد انتهى
النظام وما من
قوة تحييه.
ماذا
يُحضَّر
للأسير داخل
الغرف
السوداء؟
جريدة
الجمهورية /علي
الحسيني
الأحداث
الأخيرة في
صيدا كرّست
وجود الشيخ
احمد الأسير
طرفاً
أساسياً في
المعادلة
الصيداوية، ليس
كطرف مسلّح
فحسب، إنما
على المستوى
الشعبي
والعاطفي
والمذهبي في
الدرجة
الأولى، إضافة
إلى تعاطف
معظم الذين
كانوا
يناوئون
المناوئين له
وفي طليعتهم
مؤيدي تيار
«المستقبل».
الأسير عرف
كيف يستغل
أحداث صيدا
لمصلحة حركته
في المبدأ
العام أصبح
معلوماً أن
أيّ مشروعية لأيّ
حركة
اعتراضية أو
مقاومة لا
تقوم إلّا على
الدم، وهذا ما
أثبته تاريخ
الأحزاب اللبنانية
على مرّ
الحروب التي
عصفت بلبنان،
بدءاً من حزب
"الكتائب"
الذي اكتسب
مشروعيته بالدم
بعدما كان
طرفاً
أساسياً في
الحرب اللبنانية،
وحزبي"القوات
اللبنانية"
و"التقدمي
الاشتراكي"
من خلال حرب
الجبل،
مروراً بكل من
حركة "أمل"
و"حزب الله"
إما من خلال
معارك إقليم
التفاح وإما
من مقاومتهما
لإسرائيل،
وصولاً إلى
النائب ميشال
عون الذي كرّس
هو الآخر مشروعيته
من خلال
حربَيْ
"التحرير"
و"الإلغاء".
"حزب
الله" في
الأمس القريب
قدّم هذه
المشروعية
على طبق من
فضّة لحركة
الأسير بعدما
أَسقط له
قتيلين على
أرض صيدا،
فعرف إمام
مسجد بلال بن
رباح كيف
يستغل هذا
الحدث لصالح
حركته هذه،
فخرج من
اشتباكه
بتأييد معظم
القوى الداخلية
وإن اختلفت
معه على
الطريقة التي
خرج بها
للمطالبة
بحقه، كونها
تعتبر أن
السلاح هو الطريق
الأقصر الى
الفتنة في
البلد.
مصادر
مقرّبة من
"حزب الله"
تؤكد
لـ"الجمهورية"
أن "الحزب لن
ينجرّ إلى
معركة
زواريب، "هي
بالنسبة
إلينا مقبرة
لكل حركة نسجت
أو تريد ان
تنسج لنفسها
خطاً جهادياً
او سياسياً
تؤسس عليه حضورها
كقوة اساسية
فاعلة ومعترف
بهاً، فما بالك
بحزب مقاوم
قدّم على مذبح
الوطن آلاف
الشهداء من
اجل إعلاء
كلمة الحق
وليس لرفع الرايات
على الأعمدة".
وترى أن "ما
جرى في صيدا
لا يحتمل
التأويل
بالنسبة إلينا،
فهناك اعتداء
واضح ضدنا
أظهرته كاميرات
المراقبة
والتقارير
التي أعدّتها
الجهات
الأمنية
الرسمية،
خصوصاً أنّ
المُعتدي له
سوابق في
الاستفزازات
وإثارة
النعرات المذهبية
من على
المنابر المتنقلة
بين البقاع
والشمال
وبيروت".
وتشدد
المصادر على
"أننا في أمسّ
الحاجة إلى
الوحدة
والتكاتف
خصوصاً أنّ
غزة تُستهدف
لأنها تقع ضمن
الخط المقاوم
والممانع
لقيام دولة
إسرائيل،
والحرب التي
تخوضها
المقاومة
الفلسطينية
اليوم، تؤكد
عدم خروجها عن
هذا الخط الذي
رسمته بدماء
شهدائها
ومقاوميها،
وكل إشكال
يحصل في
الداخل
اللبناني هو
مُشتبه وخدمة
للمشروع
الإسرائيلي.
من هذا
المنطلق،
سنواجهه بأيّ
طريقة ومهما
كلّف الأمر
لأنّ الواجب
يقتضي وأد
الفتنة من أيّ
جهة أتت".
في المقابل
ترى أوساط قوى
"14 آذار"، أنّ
"حزب الله"
بعيد اليوم عن
أي عمل مقاوم،
لا بل اكثر من
ذلك هو أشبه
بعصابة قطع
الطرق، فتراه
يفتعل مشكلاً
في الشمال عن
طريق حلفائه
ليعود ويُشعل
فتيل حرب في صيدا
تحت حجج واهية
وكاذبة منها
المسّ بالشعارات
المقدّسة على
غرار ما حصل
في صيدا"،
وتعتبر أن
"الحزب
يستعمل
الدولة
دائماً
لإزاحة
الحركات
المناهضة له،
وللأسف نجد
أنّ البعض في
هذه الدولة قد
أصبح عمالاً
"غب الطلب"
ينصاعون
لأوامره
وينوبون عنه
في التسليح
والقمع وفي
تغطية جرائمه
وارتكاباته".
وتشير أوساط
"14 آذار" إلى
"خطة ما، قيد
الإعداد
للحدّ من حركة
الأسير أو
الإطاحة بها
إذا أمكن، كونها
باتت تهدد
"حزب الله"،
الذي قرّر على
ما يبدو ضرب
هذه الحركة
لكن ليس
مباشرة لأنه
يُدرك مدى
خطورة هذا
الأمر
ونتائجه
الوخيمة على
الصعيد
المذهبي"،
مضيفة: "وكما
فعل في طرابلس
لتوقيف
المولوي
وتحجيم
الحركات
السلفية، ها
هو يسعى إلى
استخدام
الدولة
للقضاء على الحركة
الأسيرية.
واليوم نحن
نعتقد بأنّ
أمراً ما يُحضّر
في الخفاء ضد
الأسير
والأيام
ستثبت صحة رأينا".
وتؤكد
الأوساط أنّ
"صفة
المقاومة
والممانعة قد
سقطت عن "حزب
الله"
وداعميه، ففي
الوقت الذي كانت
فيه حركة
"حماس" تلملم
قتلاها وعلى
رأسهم قائدها
العسكري، كان
الحزب منشغلاً
داخل غرفه
السوداء في
إعداد الخطة
تلو الأخرى
لبسط سيطرته
على مدينة
صيدا، إدراكاً
منه مدى أهمية
هذه المدينة،
إذ يكفي أن
تُقطع الطريق
الرئيسية
التي تربطها
بالجنوب
لتُسد عن
الحزب كل المنافذ
التي يخرج
سلاحه منها".
كارلوس إده -
"الحق"
بمقاومة
مسلحة
التهار/يحاول
حزب الله
تبرير
احتفاظه
بالسلاح من خلال
تنصيب نفسه
"مقاومة"،
واصبح هذا
التعبير يستعمل
مرادفا للحزب
ومحصورا به.
ولكن، بالعودة
الى نص الطائف
نجد انه كرس
"حق
المقاومة" ولكنه
لم يعطها اي
تعريف ولم
يحصرها في
منظمة معينة،
كما لم يحدد،
في هذا
الاطار، لا المعتدي
ولا المحتل.
ان هذا
التفريق الذي
تم تجاهله مدة
طويلة في
النقاش
السياسي يجب
ان يدفع اما
الى الغاء
حصرية سلاح
حزب الله،
واما الى
تبرير ا نشاء
حركات مقاومة
مسلحة اخرى. يعيش
لبنان منذ مدة
تحت الاحتلال
الايراني. ان
هذا الواقع
غير قابل
للجدل،
وسنعطي في ما يأتي
البراهين على
ذلك.
لقد صرح
السيد حسن
نصرالله انه
يشكل جزءا من
الحرس الثوري
الايراني،
وان اسلحته هي
بتصرف المرشد
الاعلى
للثورة
وقيادته.
واضاف من دون اي
شعور بالحرج
ان ايران تعين
قيادة "حزب
الله". وكلنا
يتذكر تصريح
السيد الشهير
في صيف 2006 الذي
اعلن فيه ان
حزب الله لن
يقوم بأي عمل
عسكري ضد
اسرائيل،
ولكن
الايرانيين
صححوا له ذلك
عندما قامت ميليشياتهم
بعمليتها ضد
الجيش
الاسرائيلي وخطفت
جنديين
اسرائيليين
الامر الذي
تسبب بحرب
مدمرة على
لبنان. اكثر
من ذلك اعلن
وزير دفاع
طهران عن وجود
جنود
ايرانيين في
لبنان – للقيام
بأدوار من
السهل ان
نتصورها . من
ناحية اخرى
تمول السلاح
والبنية
التحتية
الاجتماعية
والسياسية
لـ"حزب الله".
بالتالي، ان
ايران تحتل
لبنان وتملي
عليه سياسته،
على رغم ان معظم
قوات
الاحتلال
مؤلفة من
لبنانيين من
الناحية
الشكلية. ان
اسوأ اعمى هو
ذلك الذي لا يريد
ان يرى! ان حزب
الكتلة
الوطنية
اللبنانية
كان سباقا في
الدعوة الى
المقاومة،
وذلك منذ
خمسينيات القرن
الماضي.
وبالفعل كان
ريمون اده اول
من لفت الى
الخطر الذي
تشكله
اسرائيل على
جنوب لبنان
ودعا الى الوقوف
ضد سياسة
اسرائيل
العدوانية
منذ سنة 1950.
وكذلك فعل ريمون
اده عام 1969
عندما وقف
وحيدا مع نواب
حزبه، ضد
اتفاق
القاهرة الذي
منح منظمة
التحرير الفلسطينية
حرية القيام
بعمليات
عسكرية انطلاقا
من جنوب
لبنان.
وفي 8 حزيران
1976، كان ريمون
اده اول من
ندد باجتياح
الجيش السوري
ودخوله
الاراضي
اللبنانية،
ووجه نداء الى
الشعب
اللبناني
لمقاومة
الاحتلال،
الامر الذي جعله
الشخصية
السياسية
اللبنانية
الاولى التي
حاول نظام
الاسد
تصفيتها،
ونجا من محاولات
عدة لاغتياله.
وبتعبير آخر،
كان حزب
الكتلة
الوطنية
اللبنانية
اول من نبه
وحذر
اللبنانيين
من الاحتلالات
الثلاثة
السابقة.
وحرصا على السيادة
اللبنانية
يرى من واجبه
ان يحذر من
الاحتلال
الرابع، الا
وهو الاحتلال
الايراني لجزء
من الاراضي
اللبنانية،
وكما في كل
مرة يدعو الى
مقاومة هذا
الاحتلال
الجديد. لكن
هذه المواجهة
غير متكافئة
لانه بالنسبة
الى فئة اولى
كل شيء مسموح،
في حين يتوجب
على الآخرين ان
يقبلوا بكل
شيء لتغض
الفئة الاولى
نظرها عنهم. ولكن
في مواجهة خطر
تحويل
الجمهورية
اللبنانية
الى جمهورية
اسلامية
تهيمن عليها
ايران، وفي
مواجهة
الغطرسة
والتهديدات
والاستفزازات
والعنف،
واعتداءات
النظام
السوري على حدودنا،
سيلجأ بعض
اللبنانيين
الحرصاء على استقلالهم
الى المطالبة
بحق المقاومة
وحمل السلاح.
وفي النهاية
نعتقد ان
التفاوض مع
"حزب الله"
ليس سوى مضيعة
للوقت لان
قرار قادتهم
ليس مستقلا بل
وجدوا لتلبية
سياسة
الامبراطورية
التي يعملون
لمصلحتها. من
جديد يرى حزب
الكتلة
الوطنية –
المقاوم بامتياز
– انه من دون حل
لسلاح "حزب
الله" يمكن ان
يبدأ سبق على
التسلح وهذا
من شأنه
القضاء على ما
تبقى من سلطة
الدولة
اللبنانية
وهيبتها.
الياس
الزغبي -
العدوّ
الحميم
حين كان قطاع
غزّة ، خلال
حرب 2008 ،
منخرطاً بشكل كامل
في المشروع
الإيراني ،
وكانت " حماس"
و" الجهاد "
جزءاً لا يتجزّأ
من " محور
الممانعة
والمقاومة " ،
أصدر " الوليّ
الفقيه "
خامنئي فتوى
حرّم فيها على
الإيرانيّين
المشاركة في
القتال إلى
جانب الفلسطينيّين
، واكتفت
إيران
بصواريخ كلام
ورسائل
حَمَام . وحَذَا
نظام الأسد و"
حزب الله " حذو
المرشد الأعلى
، فغطّيا
تخاذلهما
بوابل من
رشقات
التصريحات
والتعاطف
اللفظي ، ومتابعة
المباراة
الدامية عبر
الشاشات ، تحت
ألف حجّة
وحجّة . المحاولة
اليتيمة التي
جرى تظهيرُها
كخطوة لمساندة
غزّة ، كانت
خليّة " حزب
الله " التي تمّ
ضبطها في مصر
، وتبيّن أنّ
هدفها الفعلي
زعزعة الأمن
المصري ، في
إطار تمدّد "
القوس
الإيراني " في
العمق العربي
، وليس تقديم
العون إلى
غزّة . واليوم
، وبعد خروج
القطاع على
النفوذ الإيراني
ووصاية
النظام
السوري ، ماذا
ينتظر الفلسطينيّون
غير سيل
الكلام ، وقدّ
المراجل ، من المثلّث
: طهران - دمشق -
الضاحية ؟ وقد
بدأت
التبريرات
باكراً :
فدمشق منشغلة
في مأزقها ،
وإيران في
مواجهة كبرى
لأزمة
العقوبات
،و"حزب الله "
منهمك في
معراب ،
والدفاع عن
حكومته ،
ولملمة ملفّات
فساده
وانكشاف
خطابه ... لم يكن
العرب
والعالم في
حاجة إلى حرب
جديدة في غزّة
، كي يتبيّنوا
حقيقة "
العداء " بين "
محور الممانعة
والمقاومة "
وإسرائيل . منذ
" إيران – غيت "
إلى اليوم ،
هناك تقاطع
أدوار ومصالح
، بين
العدوّيْن "
الحميميْن "
إيران
وإسرائيل. في
هدير الحرب
وتهديدات
التدمير
والإلغاء ،
تجري مياه
كثيرة تحت
جسورهما ، لتقاسم
النفوذ في
الشرق الأوسط
والعالم العربي
. وبالتأكيد
، هما لا
ترتاحان إلى
انتعاش مصر
وحضورها في غزّة
، وإلى مآلات
الربيع
العربي ويقظة
العرب .
فالتحوّل إلى
الديمقراطيّة
والحريّات يُقلقهما
: لأنّه ، من
جهة ، نقيض
الديكتاتوريّة
الإيرانيّة ،
ومن جهة ثانية
، هو كسر
لإستثنائيّة
إسرائيل في
الديمقراطيّة
أمام العالم .
أليس الثمن
الذي يدفعه
لبنان منذ 40
عاماً ، هو بسبب
هذا "
الإستثناء
الديمقراطي "
، ولو الأعرج
؟! فليس
غريباً أن
تتناوب
إسرائيل
وإيران ، عبر
النظام
السوري ومعه ،
على تدمير
لبنان ،
ذهاباً
وإياباً.
وهل هناك بعد
أدنى شكّ ، في
أنّ إسرائيل
تريد إيران و "
حزب الله "
والأسد
أقوياء ، إلى
الحدّ الذي
يخدم مشروعها
في مواجهة
العرب ،
واستطراداً
الحالة السنّية
؟
وخلافاً
لكلّ المظاهر
وضجيج
التحدّيات
وأوصاف "
النصر الإلهي
" ، لم تكن حرب
تمّوز 2006 سوى وجه
من وجوه
العلاقة بين
الأعداء -
الأصدقاء الأربعة
.
وهل "
إستقرار " الجنوب
منذ سنوات ،
في حالته
الجولانيّة ،
غير ثمرة من
ثمار الحرب
المبرمجة ،
وساحة تلاقٍ
لمصالح
طرفَيْ
الجبهة ؟ سنسمع
بعد ، الكثير
من الحروب
الهوائيّة
على غرار
هوائيّة
الطائرة "
أيّوب " ،
والكثير من الحملات
في الداخل
اللبناني
ودخان خطابات
نصرالله ،
لتغطية عمق الإرتباط
بين الأطراف
الأربعة . فإسرائيل
تشكّل
القماشة
الخلفيّة لهذا
التحالف
الجحيمي . ولا
مبالغة في
القول إنّها
شريك فعلي في "
جبهة
الممانعة
والمقاومة " ! وإذا
حصل خطأ حسابي
بين الشركاء ،
وتصادموا ، فإنّهم
يُدركون حدود
ملعبهم ،
ويوظّفون الصدام
للمصلحة المشتركة
. بل هم قادرون
على الصدام
المحسوب من أجل
الهدف
المطلوب . قبل
سقوط بشّار
الأسد تتكشّف
أمور خطيرة ،
فكيف بعد
سقوطه ؟ وقبل
انهيار نظام
الملالي في إيران
، بدأت تتوضّح
خيوط
العنكبوت ،
فكيف بعد انهياره
؟وقبل اصطدام
" حزب الله "
بحقائق لبنان
، يتهافت
خطابه وتبهت
صورته ، فكيف
بعد الإصطدام
؟ في التاريخ
، لم ينشأ
تحالف سرّي أو
غير طبيعي ،
إلاّ وانكشف ،
فانهار .
العالم لا
تديره دائماً
الأيدي
السوداء من
تحت الطاولة ،
وشبكات
المؤامرات .
فالسياسة
الصريحة
المعلنة أسلم
وأبقى .ولعبة "
العدوّ
الحميم " ليست
نموذجاً قابلاً
للحياة
والإستمرار ،
في العلاقات
بين الأمم .
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي: سلاح
المقاومة
سيبقى
مرفوعاً
أيّاً كانت المؤامرات
لفت عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي إلى
أن "هدف
العمليات
العسكرية
التي تجري
اليوم في غزة
هو القضاء على
القدرات
الاستراتيجية
للمقاومة الفلسطينية
ونزع سلاحها
إذ أن العدو
يريد من حوله
شعوباً عزلاء
لا تحمل
سلاحاً إلاّ
سلاح الفتنة
الذي تتقاتل به
فيما بينها،
وأن هذه هي
قضية العدو
وحلفائه الأميركيين
والغربيين في
فلسطين
ولبنان وغيرهما
من الأقطار
العربية"،
وقال: "نحن على
ثقة بأن
المقاومين
الفلسطينيين
في غزة قادرون
اليوم على
تحقيق
الإنتصار في
هذه الحرب".
وقال:
"القضية هي
إما أن نكون
مقاومين نحمل
سلاح المقاومة
عالياً فنكون
في موقع
الإستهداف
غيلة ومكائد
وتآمراً
وفتنة وإما أن
نستسلم، إلا أننا
نقول معكم
اننا لن نستسلم
وإن سلاح
المقاومة
سيبقى
مرفوعاً أيّاً
كانت المكائد
والمؤامرات،
وإن هذا السلاح
الذي كانت له
وجهة واحدة
وهي العدو
الصهيوني
ستبقى وجهته
هذا العدو
مهما اشتدت
الفتن".
الموسوي،
وخلال احتفال
أقامته
"منظمة
التحرير
الفلسطينية"
و"حركة
التحرير
الوطني
الفلسطيني -
فتح" بمناسبة
الذكرى
السنوية
لرحيل الرئيس الفلسطيني
ياسر عرفات،
بمهرجان
مركزي حاشد في
مخيم البص
بمدينة صور،
حضره عضو كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب علي
خريس، أمين سر
فصائل منظمة
التحرير في
صور توفيق عبد
الله، عضو القيادة
السياسية
لحركة "حماس"
في لبنان جهاد
طه، وممثلون
عن الفصائل
الفلسطينية
وأعضاء من
إقليم حركة
"فتح" في
لبنان
والأحزاب والقوى
اللبنانية
والفلسطينية،
تطرق إلى التعليقات
الاسرائيلية
بشأن العملية
التي تجري في غزة،
قائلاً: "انكم
إغتلتم من قبل
عماد مغنية
والسيد عباس
الموسوي إلا
أن "حزب الله"
لم يزدد إلا
قوة وبأساً،
وإنكم اليوم
لن تستفيدوا من
هذا الإغتيال
(في اشارة الى
اغتيال
القيادي في
حركة "حماس"
أحمد الجعبري)
لأن المقاومة لن
تزداد إلا قوة
وبأساً، وإن
(رئيس الوزراء
الاسرائيلي)
بنيامين
نتانياهو قد
ارتكب خطأ استراتيجياً
ستدفع
اسرائيل
ومستوطنوها
ثمنه غالياً
وهو ما سنراه
في وسائل
الإعلام
الإسرائيلية".
زهرا: كلام
الموسوي
تأدية للدور
المرسوم له من
أسياده
وطنية -
إعتبر النائب
انطون زهرا
ردا على كلام
النائب نواف
الموسوي، أنه
"تأدية للدور
المرسوم له من
جانب أسياده
الاقليميين
المعروفين،
قام نائب
لدى"الجندي
الصغير في
ولاية
الفقيه"
بأفراغ كل ما
في نفسه،
مستكبرا بما
لا يليق
بالحوارات
والسجالات
السياسية
التي نطمح
ونرغب في
إعلاء شأنها في
لبنان". وقال
في بيان
اليوم: "في
مقابل مضبطة
اتهامية كاملة
وموثقة
بألاسماء
والأرقام
والتواريخ،
أوردها
الدكتور سمير
جعجع ، يعود
النائب نواف
الموسوي الى
محاولة إهانة
الآخرين بما
يشرفهم فعلا،
فالسجن في زمن
الوصاية الباطل
وبناء على
أحكام صادرة
عن قضاء بإشراف
نظام الوصي
القاتل، هو
وسام ومفخرة
لنا تبين
الفرق بين
فبركة
الوصاية
وأزلامها
وأحكامها
والحق الذي
دافعنا عنه
وعشناه ولم
نزل". اضاف:
"أما ما يدعو
الى السخرية
والاستهزاء
فهو الرد على
الوقائع
الدامغة
بالترهات
وتكرار الاكاذيب
والافتراءات
وشهادات
الزور! والشعب
اللبناني
المحرر من
هيمنة السلاح
هو الحكم ورأيه
في كل ما جرى
في تلك
المرحلة
معروف، وهو قاله
في العامين 2005
و2009. وعندما
يتحرر الآخرون
من استكبار
السلاح
سيقولون نفس
الرأي
ويجهرون به
علنا". وتابع:
"أما عن
النكتة
السمجة
المرتبطة
بالدعوة الى
إعادة
المحاكمة،
فلتكن عبر فتح
كل ملفات الحرب
اللبنانية
بما فيها ما
ورد في
المضبطة الاتهامية
التي فندها
سمير جعجع،
والتي أتت ردا
على
الانتقائية
والتزوير
وعلى أساس انه
إما أن تفتح
ملفات الحرب
كاملة او
نقفلها على
القاعدة التي
أرساها اتفاق
الطائف،
ولتكن بالتالي
محاكمة كاملة
لزمن الحرب
وليس إعادة محاكمة
تحيكونها
بتعابير أقل
ما يقال فيها
أنها أثبتت
هوائيتها
الفارغة
وخبثها".
كيروز ردا
على خطاب
نصرالله: لا
نحتاج
لشهادات
وطنية من حزب
حفل تاريخه بالقتل
وطنية - أوضح
النائب إيلي
كيروز ان
"الحرب
اللبنانية
التي شارك كل
اللبنانيين
في الانجرار
اليها قد
انتهت بكل
اهوالها
وأحداثها
وانزلاقاتها،
ولا حاجة ولا
جدوى من
العودة اليها
كلما شعر
السيد حسن
نصرالله
بانسداد الافق
السياسي
أمامه او تلبد
الغيوم
الاقليمية". وقال
في بيان أصدره
مكتبه
الإعلامي:
"يهمني لمناسبة
الرد على خطاب
الامين العام
لحزب الله في
يوم الشهيد 2012
ان اعيد
التذكير ببعض
الثوابت السياسية
والتاريخية
التي يبدو ان
السيد نصرالله
يتعمد
تناسيها او
تجاهلها". أضاف:
"ان القوات
اللبنانية
دشنت في تاريخ
لبنان المعاصر
حقبة
المقاومة
الوطنية،
فسجلت خلال سنوات
نضالها
الطويل
بطولات
وتضحيات ما
زالت ماثلة في
ضمير
اللبنانيين،
من مواجهة
السلاح
الفلسطيني
الى مقاومة
الاحتلال
السوري وصولا
الى كتابة فصل
جديد من
استقلال
لبنان جنبا الى
جنب مع كل
القوى
والتيارات
والشخصيات اللبنانية
السيادية،
وبالتالي فان
القوات اللبنانية
لا تحتاج الى
شهادات وطنية
من اي كان وخصوصا
من حزب حفل
تاريخه
بالقتل
والاغتيالات".
وتابع: "ان
اتفاق الطائف
وضع حدا
نهائيا
لمرحلة الحرب
في لبنان
وارسى مصالحة
وطنية شاملة
بين كل
اللبنانيين
وشكل عنوانا
لمرحلة جديدة
من بناء دولة
القانون
والمساواة
والديموقراطية،
في حين يبدو
من اللغة
السياسية
التي يعتمدها
السيد
نصرالله أننا
ما زلنا في
زمن الحرب
والسلاح
والفوقيات.
اما بالنسبة
للفتنة، فيهمني
التذكير
بمسلمة
بديهية
مفادها ان
المسيحيين في
لبنان والشرق
هم أول من
تهددهم الفتنة
في وجودهم وفي
أمنهم، وما
المشهد
العراقي البارحة
الا مثال بارز
عما نقول. من
هنا أقول للسيد
نصرالله ان
مسيحيي 14 آذار
لم ولن تصل بهم
اللاواقعية
واللاعقلانية
الى درجة
السعي الى
الفتنة
والقضاء على
وجودهم
بأنفسهم سواء
كانت الفتنة
اسلامية -
مسيحية أو
سنية - شيعية". وختم:
"اني اتمنى
على السيد حسن
نصرالله، ان
يبادر الى
اعتماد خطاب
رصين والى
الابتعاد عن
التحامل على
قوى 14 آذار في
كل مرة يبلغ
فيها حرجه السياسي
درجة يحتاج
معها الى
مهاجمة أحد أو
اعادة
التذكير
بحقبة من
الزمن ولت بكل
حسناتها و
سيئاتها".
جعجع عرض مع
السفير
الفرنسي
التطورات
وطنية - عرض
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع مع
السفير
الفرنسي
باتريس باولي
لآخر التطورات
السياسية في
لبنان
والمنطقة،
ولاسيما الأزمة
السورية، في
حضور رئيس
جهاز
العلاقات الخارجية
في الحزب بيار
بو عاصي. وأكد
باولي مواصلة
فرنسا دعمها
الدائم
للبنان وشعبه ووقوفها
الى جانبه في
كل الظروف.
"القوات"
تتضامن مع
مدربي
المصالحة في
"اللبنانية"
وطنية - أكدت
مصلحة العمال
والموظفين في
"القوات اللبنانية"،
في بيان مساء
اليوم،
وقوفها "إلى جانب
إلى قضية مدربي
المصالحة في
الجامعة
اللبنانية
الذي يعملون
منذ أكثر من 10
سنوات وهم
محرومون من
أبسط حقوق
الموظف
ويطالبون
بإصدار
عقودهم"، مشيرة
إلى "أنهم
يعملون من دون
ضمان إجتماعي
ويتقاضون
راتبا سنويا
من دون بدل
للنقل ولا تدرج
وظيفي". ودعت
"جميع
المحازبين
والمناصرين إلى
الإلتزام
بالإعتصام
الذي يقيمه
هؤلاء من الأربعاء
14 تشرين الأول
إلى الجمعة 16
تشرين الأول،
مطالبين برفع
الظلم الذي
أوقعتهم بهم رئاسة
الجامعة عبر
إصدارها هذا
العام عقودا مغايرة
للتي كانت
تصدرها عادة
عبر تعديل بند
الراتب الذي
كان سابقا
يوازي ثلثي
راتب الأستاذ
درجة ثالثة
فأصبح في
العقود
الجديدة مثبت
بشكل مقطوع
وذلك ما يحرم
هؤلاء من أي
تعديل أو
زيادة قد تقر.
كما أن رئاسة
الجامعة عملت
على إدراج بند
جديد يتيح لها
صرف أي من بين
هؤلاء من دون
موافقة الطرف
الآخر أي
العامل، وهذا
ما يفتح الباب
أمام الكيدية
في صرف المواظفين".
ولذلك، شددت
المصلحة "على
وجوب إعطاء
هؤلاء العمال أبسط
حقوقهم أسوة
بمن يعملون
كمتعاقدين
مثلهم في
الإدارة
اللبنانية"،
معتبرة أن
"ممارسات بعض
مدراءالكليات
وأمناء السر
الذين يهددون
المدربين
بفسخ عقودهم
في حال
إلتزامهم بالإضراب".
في الختام،
حذرت المصلحة
"رئاسة
الجامعة من
مغبة ممارسات
المدراء وأمناء
السرالتي
ستدفع
المدربين
حتما إلى المزيد
من التصعيد"،
مشددة "على
وجوب لعب الجامعة
دورها المثال
الذي يحتذى به
أمام طلابها،
كصرح
أكاديمي، عبر
إلتزامها
بالقوانين وضمانها
حق التعبير عن
الرأي والتظاهر
لا السماح لمدرائها
وأمناء سرها
بنقل نفس
توتاليتاري
شمولي إلى
داخلها عبر
ممارساتهم".
النائب نهاد
المشنوق في
"مخيم
الاعتصام": عملية
غزة لن تتطور
باتجاه لبنان
إخترنا الا
نستمر في
تمثيلية
ركيكة تدعي
أننا جزء من حياة
سياسية
طبيعية
وطنية - أكد
عضو "كتلة
المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق "أن
نواب 14 آذار
سوف يستمرون
في مقاطعة
جلسات اللجان
النيابية في
ظل وجود الحكومة
الحالية"،
وأن فريقه
السياسي "لن
يشارك في أي
حوار في ظل
إستمرار
هيمنة
السلاح، وقبل إسقاط
الحكومة". كما
"إستمرار قوى
14 آذار في
نهجها
السلمي، من
أجل إسقاط
منطق السلاح غير
الشرعي".
كلام
المشنوق جاء
خلال ندوة
حوارية عقدها
مساء اليوم في
"مخيم
الإعتصام" في
ساحة رياض
الصلح في وسط
بيروت، وذلك
بدعوة من
المنظمات
الشبابية في
قوى 14 آذار،
حيث أضاء
المشاركون
شموعا تمثل
كلمة "غزة"،
وذلك تنديدا
بالعدوان
الذي تشنه
قوات
الإحتلال
الإسرائيلي
على قطاع غزة،
ورفضا
للمجازر التي
ترتكب بحق
الشعب الفلسطيني.
وأعلن
المشنوق أن
لديه "ثقة
كبيرة بالشعب
الفلسطيني
الذي يقاتل
منذ العام 1948 من
دون توقف"،
معتبرا "أن
العدوان
الإسرائيلي
على غزة ليس
بالجديد، وأن
الشعب
الفلسطيني
بإستطاعته
الدفاع عن
نفسه، وأن
يستمر وأن
يناضل من أجل
نيل حقوقه في
إقامة دولة
مستقلة".
ورأى "أن
العملية
الحالية التي
يشنها جيش
الإحتلال في
غزة لن تتطور
الى عملية
عسكرية بإجاه
لبنان"،
معتبرا "أن
الذين يدعون
المقاومة والممانعة
ليسوا في وارد
التصدي
لإسرائيل،
لأن إسرائيل
الحقيقية هي
ديكتاتورية
في كل مكان،
وأن الشعب
اللبناني
والسوري
يناضلان من أجل
نيل حريتهما
كل على طريقته
وبأسلوبه". واستشهد
المشنوق
بالكلمة التي
وجهتها
النائب بهية الحريري
الى رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، معتبرا
"ان مشهد
الصبر الذي
قدمته مدينة
صيدا خلال
الأيام
القليلة
الماضية من
جميع أبنائها
دون إستثناء،
رغم العدوان
والقتل
والإستكبار،
إن هذا المشهد
الصابر الرافض
للاخضاع، والنائي
بنفسه عن منطق
الحرب
الأهلية، هو
مشهد أيوب الفعلي
الذي يرفع رأس
الأمة، وهو
مشهد أيوب الحقيقي
الذي مازال
يراهن على
الأمل الباقي
في المدينة
التي كانت
وستظل مدينة
للحياة
والأمل، ورأى
أن مشهد الصبر
الذي قدمته
مدينة صيدا هو
قرار أهلها
ونخبها ونائبيها
وشيوخها،
وخاصة الشيخ
أحمد الأسير،
برفض
الإعتداء على
ذاكرة
المدينة التي
إنطلقت دعوات
المقاومة من
مساجدها
وكنائسها
وشوارعها،
عسى أن يخجل
من يحاول
اليوم باسم
المقاومة إحتلالها
كإمتداد لما
يعتقد أنه
إحتلال نجح به
في مناطق
أخرى".
وقال
المشنوق:
"إننا في
اللحظة التي
نؤكد فيها أننا
كنا وسنظل
أبناء مشروع
السلم
الأهلي"، نقول
بإسم الشهداء:
"أننا إخترنا
بان لا نستمر
في تمثيلية
ركيكة تدعي
أننا جزء حياة
سياسية طبيعية،
او جزء من حياة
وطنية سليمة،
وألا نكون كمن
يستحل دمه بنفسه
ويستدعي
القاتل الى
المزيد من
القتل". أضاف:
"إن الدستور
الجديد
المسلح بسيط
ولا يحتاج الى
خبراء
وقواعده هي
التالية:
الشعب
اللبناني
ينتخب، رئيس
الجمهورية
يجري
إستشارات نيابية،
والسلاح
الإيراني
بعيدا عن
الإنتخابات والإستشارات
هو الذي يقرر
الحكومة
ورئيسها"،
مردفا "إن
الفرض المسلح
للراي
السياسي والحكومي
والدستوري،
والإمعان في
إهانة معظم
اللبنانيين
يريد من قوى 14
آذار أن تذهب
الى يأس السلاح
ويأس العنف،
لكنكم
بصمودكم هنا
وفي طرابلس وفي
صيدا، تقولون
أن الموقف هو
السلاح، وأن
الرأي العام
هو القرار،
وأن صناديق
الإقتراع
الفيصل
والحكم". وتابع
"إن الشجاعة
السياسية
والوطنية
والإخلاقية،
تفرض علينا أن
نمارس كل
أشكال
الإحتجاج السلمي
والديمقراطي،
من أجل تحويل
رفضنا لمنطق
نظام السلاح،
من منطق الرفض
السلبي
والمنكفىء،
الى منطق
الرفض الثائر
في وجه واقع
السلاح حتى
إسقاط هذه
الحالة
الشاذة،
وابطال هيمنتها
وتسلطها على
حاضر لبنان
ومستقبله،
ونحن مستمرون
في رفضنا
الثائر حتى
إعلان
العصيان المدني
شاء من شاء
وابى من أبى"،
معتبرا "أن
المسؤولية
الوطنية
إنتقلت من
مجلس الوزراء
الى قصر رئاسة
الجمهورية في
بعبدا، حيث
الشجاعة
والمثابرة
والتوازن والإحترام".
وتوجه الى
شبان وشابات 14
آذار بالقول:
"أخذوا عليكم اندفاعكم
الوطني نحو
المبنى
الفارغ من
مسؤوليته
الوطنية.
أرادوا ان
يقولوا لكم ان
اللواء
الشهيد وسام
الحسن لم
يستشهد من اجل
وطنيته بل
صادف مروره
امام سيارة
مفخخة انفجرت
بسبب العوامل
المناخية وان
عليكم ان تتقبلوا
العزاء يومين
او ثلاثة واذا
احببتم
اسبوعا وتذهبون
الى بيوتكم
بشرط ان لا
تنسوا كل صباح
ان تتركوا
كرامتكم
وسيادتكم
وحريتكم في
البيت قبل ان
تخرجوا الى
عملكم. هذا
اذا تركت لكم
حكومة القتل
عملا تذهبون
اليه.
أضاف: "ان
وجودكم في
ساحة رياض
الصلح في ساحة
شهيد الاستقلال
الاول، هو
وجود في ساحة
هذه الخامة من
الرجالات
التي صنعت مجد
لبنان ودفعت
حياتها ثمنا
حين تجرأت على
ان تحلم بوطن
سيد حر مستقل
كما حلم شهيد
الاستقلال
الثاني رفيق
الحريري.
انتم في ساحة
الصواب وفي
جادة الحق.
وغيركم خاطىء
وباطل.
انتم
البوصلة
الحقيقية
لضمير 14 آذار
الذي يرفض اي صيغة
من صيغ
التعايش مع
آلة القتل
والالغاء بتهمة
النجاح او
بتهمة
الشجاعة.
انتم
البوصلة
الحقيقية ل 14
آذار الذي
يرفض وسيظل يرفض
ان يكون شاهد
زور على عملية
سياسية وديمقراطية
ساقطة عسكريا
بقوة القمصان
السود
والقلوب
السود التي
اما ان تجهل
القاتل او
تبرر القتل او
تعقلن الجريمة.
انتم هنا ليس
لان منتحل
الصفة
الوطنية يمعن
في المكابرة
والعناد فقط،
هاربا من صفة
الجثة السياسية
الهامدة، بل
لانكم ترفضون
ان ينجح منتحل
الصفة بايهام
احد في هذا
العالم انه
ليس نتيجة
شرعية لعدوان
السلاح على كرامة
اللبنانيين
وامنهم
واصواتهم
وحريتهم وخياراتهم
وكرامتهم".
وردا على
سؤال، اكد
المشنوق
"استمرار 14
آذار في مقاطعة
كل الاعمال
الحكومية
داخل مجلس
النواب سواء
اكانت لجانا
نيابية او
جلسة عامة في
حضور
الحكومة"،
معتبرا "ان ما
صدر عن الرئيس
نبيه بري في
شأن تسهيل عقد
اللجان بدعوة
من مقررها كان
خطأ ويفترض ان
يتم التراجع
عنه، لان بري
يعلم تماما ان
المقاطعة هي
تعبير عن ازمة
وطنية"،
ذاكرا "تعطيل
الرئيس بري
للجلسة
العامة بسبب
مقاطعة طائفة
بسبب قضية
المياومين في
مؤسسة كهرباء
لبنان"،
ومعتبرا "ان
ما يحصل اليوم
هو اكبر بكثير
من قضية
المياومين".
واكد "ان قوى
14 آذار لن
تشارك في اي
حوار قبل
اسقاط الحكومة
الحالية"،
ووصف خطاب
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
ب"الموتور والمتوتر".
وختم بأن "قوى
14 آذار اتخذت
خيار المواجهة
السلمية وهي
لن تتراجع
عنها ولن تحمل
السلاح في وجه
اي لبناني".
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
قباني: لا أحد
يستطيع
الإعتراض على
تشغيل مطار
القليعات
وطنية - ذكر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
قباني ب"أن
هناك لجنة
برئاسة رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي،
لبحث موضوع
إعادة تشغيل
مطار
القليعات". وأكد
انه "طالب هذه
اللجنة بوضع
برنامج زمني
لتشغيل
المطار"،
وقال: في حديث
إلى محطة "Mtv": "لقد كتبت
منذ حوالى
الشهر لرئيس
الحكومة وطلبت
منه ان تعد
الحكومة
برنامجا
زمنيا لتنفيذ
عملية تشغيل
مطار
القليعات،
ويبدو أن الحكومة
قررت تشكيل
لجنة لدرس
الموضوع من
خلال مكتب
متخصص ولا
مشكلة
والمطلوب هو
السرعة". وردا
عن سؤال عما
اذا كان حزب
الله موافق
على هذا الامر؟،
قال: "لا أحد
يستطيع أن
يعترض على
ذلك"، مشيرا
إلى أنه "ممكن
مثلا تخصيص
مطار القليعات
- رنيه معوض
للطيران
العارض أو
الشحن وهناك
أكثر من فكرة
كأن يكون هناك
مثلث للشحن في
منطقة الشرق
الأوسط بين
بيروت وجدة
ودبي".
الحريري
وجعجع.. سلاح
الموقف في وجه
"حكومة
السلاح"
كارلا خطار/المستقبل
ليست مصادفة
أن يطلق
الرئيس سعد
الحريري
ورئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
المواقف نفسها
في خلال 24 ساعة،
الأول في
مقابلة،
والثاني في
مؤتمر صحافي. كما
أنها ليست في
المقابل
اتّفاقية
معقودة بينهما
أو موقّعة من
قبلهما
لإعلان
"الغضب" نفسه..
باختصار، فقد
عبر الاثنان
عن مواقف كل قوى
14 آذار، كل على
طريقته
الشخصية مع
اتّفاق سابق
بينهما على
الخطوط
العريضة في
اللقاء
الأخير الذي
جمعهما. ويبقى
الحسّ الوطني
هو الملهم
الأول
والأخير
للرجلين حيث
جعلهما في مقلب
واحد وهو
المحرّك
الأبرز لكل
خطواتهما التصعيدية.
فعلاً، فقد
شهدت الفترة
الأخيرة،
وتحديداً بعد
اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن،
تصعيداً في المواقف
لوضع النقاط
على الحروف
واتّخاذ
إجراءات
حازمة وخطوات
جازمة وصارمة
في ما خصّ
التطوّرات
على المستوى
الداخلي
خصوصاً.
المزاوجة في
المواقف
والتلاقي عند المنعطفات
الدقيقة
والمؤثرة في
تاريخ لبنان
جمعت
القياديين ومعهما
كل قوى 14 آذار
التي اعتمدت
ولفترة طويلة سياسة
مدّ اليد التي
"قطعتها"
وقاطعتها قوى
8 آذار نزولاً
عند أنانية
سلاحها
الإرهابي.
في الواقع
فقد كان لكل
من جعجع
والحريري
مواقف مباشرة،
واضحة، دقيقة
وصريحة لا
تحتمل التأويل
أو
"التخيّلات".
هما، كما كل
قوى 14 آذار وجمهور
المعارضة،
يرفضان
استمرار
حكومة الإفلاس
والفساد،
يعملان من أجل
وطن لا يسيطر
فيه إلا سلاح
الجيش
اللبناني ولا
تتّخذ فيه الأحزاب،
أياً كانت،
قرارات خدمة
لمصالح
خارجية، أجنبية
كانت أم
إقليمية،
وحيث يخضع
الجميع لسلطة
القانون.
الحريري
وجعجع كرّسا
عملهما
السياسي،
بخلاف كل متقني
سياسة
العمالة،
لأجل لبنان
الوطن الحرّ
السيد المستقل.
فبقاء لبنان
يضمنه فقط
نضال شعبه الذي
يرفض الفتنة
والتبعية
لدول لا تحترم
حقوق الإنسان
ولا تكرّس
إرادة شعبها
الديموقراطية،
وتلك التي
تستعمل أرض
لبنان لخدمة
مشاريعها
التوسّعية
و"الممانعة".
بين الحريري
وجعجع تاريخ
من النضال،
رسماه مع كل
رفاقهما في
قوى 14 آذار
يداً واحدة
متماسكة
وبروح وطنية
ونبض لبناني
خالص. كيف
يقرأ
السياسيون
والمحللون مواقف
الرجلين ومتى
ستترجم
تأثيراتها
انعكاساً على
الواقع؟
عاد وزير
البيئة
السابق محمد
رحال الى
العام 2005 مشرّحاً
المواقف
قائلاً: "كلام
الرئيس
الحريري
والدكتور
جعجع أتى بعد
فترة طويلة من
العلاقة مع
"حزب الله" أي
منذ العام 2005،
حينها تصرّف
الرئيس
الحريري كرجل
دولة وبيّن عن
كِبَر وشموخ
حتى بعد
اغتيال والده
حيث دخل ضمن
حلف رباعيّ،
وكنّا دائماً
في 14 آذار نمدّ
اليد الى قوى 8
آذار وذلك
حفاظاً على
السلم الأهلي
ودرءاً
للفتنة والمشاكل
خصوصاً وأن
الفتنة كان
محضّراً لها".
وتابع رحال
"كانت تلك
التجربة
الأولى،
أظهرت حسن نياتنا
ونظرتنا
لإدارة البلد
في الوقت الذي
كان يستطيع
الرئيس
الحريري
استغلال
الوضع، لو
أراد ولا سمح
الله، لإشعال
فتنة أو
للتهجّم على
الحزب، وبعد
الحلف
الرباعي كانت
محاولات
اغتيال
وعمليات
اغتيال لقادة
من قوى 14 آذار
وكانت أصابع
اتّهام الحزب
تتجه نحو
إسرائيل، لكن
بيننا وبين
النظام
السوري هناك
تاريخ من
الصراع ولا
يمكن
لإسرائيل أن
تقتل قياديين في
قوى 14 آذار فقط
لتشعل الفتنة
وكأنها متحالفة
مع النظام
السوري
لتصفّي كل من
يعاديه".
وأوضح: "بعد
احتلال
السرايا
الحكومية
واحتلال المجلس
النيابي
وإقفاله، حلّ
7 أيار بقوة
السلاح الذي
أهان كرامات
اللبنانيين
بحجة حماية السلاح
وبالتالي
تحوّل "حزب
الله" الى
المقرر في
الدولة
يستعمل سلاحه
حين يرى أنه
الوقت المناسب
لذلك،
وشاهدنا بذلك
كيف انقلب الحزب
على كل بنود
اتفاق
الدوحة". أضاف:
"على الرغم من
ذلك كله خرج
الرئيس
الحريري بعد
الانتخابات
ليقول إنه
علينا أن نكون
كلنا تحت سماء
لبنان، وعاد
من جديد الى
سياسة مدّ
اليد لإنماء
لبنان معاً في
حكومة وحدة
وطنية".
ولفت الى أن
"الحزب طعن في
وحدة الحكومة
وأسقطها
لأنها برأي
قوى 8 آذار
حكومة
المحكمة
والعمالة
وشكلوا بعدها
حكومة مع
استدعاء
الرئيس ميقاتي
الذي أعلن أنه
يدعم
المقاومة
ويدافع عنها".
وردّ رحال على
كل ذلك
قائلاً:
"كفاهم اتهاماً
بالعمالة،
كفاهم إطلاق
الاتهامات يمنة
ويسرة ونحن
نعرف بأن
النظام
السوري هو
الذي أعطى
وكالة حصرية
للمقاومة في
جنوب لبنان وأن
الحزب قام
بالعديد من
التصفيات في
كل الأحزاب
المقاوِمة من
قياديين
وعناصر على
الجبهة الفلسطينية
- اللبنانية
لأسباب
سياسية ليبقى
موجوداً في
هذه المنطقة
وليخدم
السياسة الإيرانية
السورية".
وأكّد رحال
أن "الفجوة
الموجودة
اليوم هي أن
جزءاً من
جمهور قوى 14
آذار يعتبر أن
قيادة 14 آذار
قدّمت
تنازلات
كثيرة، ونحن نؤكد
أن الحريري
أراد الجلوس
الى طاولة
واحدة للحفاظ
على البلد
وبالتالي بعد
هذه التجربة
أدرك أنه بعد
اليوم لم يعد
ينفع التعاطي
بهذه الطريقة
خصوصاً بعد
اغتيال
اللواء الشهيد
وسام الحسن".
ولفت الى أن
"الأصوات
اليوم تعلو في
فريق 14 آذار سواء
من جعجع أو
الحريري
لاتخاذ مواقف
أقسى وأصلب".
وأشار الى أن
"كلامهما أتى
في إطار الخطوط
العريضة التي
رُسمت لإدارة
المرحلة
المقبلة
سياسياً في
اللقاء الذي
جمع الحريري
وجعجع
مؤخراً،
واتّفقا على
هذه الخطوط
العريضة
والكلام
يندرج على
أساس هذه
الخطوط". ومن
هذا المنطلق،
قال رحال:
"نرفض
العمالة
الاستنسابية،
فمن كان
عميلاً معهم
يكون شريفاً
ومن لم يكن
معهم كان
عميلاً، ونحن
لن نقبل أن
يرسل هذا
الفريق
"مجاهديه"
الى الأراضي
السورية لمقاتلة
الشعب
السوري، ولن
نقبل أن يكون هذا
الفريق أداة
للنظام
الإيراني في
لبنان".
وأبدى أسفة
لأن "الأمر
بات مكشوفا،
وكل القادة
العسكريين
تحدثوا عن
ارتباط الحزب
بإيران ومنهم
أمين عام
الحزب، نحن
نرحب بأي حزب
يتعاطى في
السياسة على
أساس لبناني
ليكون الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي
والمؤسسات
الأمنية
وحدها تحمل
السلاح وتحرّكه
وأن يكون لها
الحق بتوقيف
الناس، بخلاف
ما يقوم به
الحزب من توقيف
أي شخص على
الأراضي
اللبنانية
واتهامه بأي
تهمة وحجزه".
وطالب رحال
بأن "تكون كل
الأحزاب تحت
سقف الدولة حيث
لا يتدخل
الحزب في
إدخال وإخراج
البضائع من
المرفأ، وأن
يرفع سلاحه عن
مطار رفيق
الحريري
الدولي حيث
يدخل منه
بضائع الى
لبنان من دون
موافقة
الجهات
القانونية،
وهذا الحزب
يوجّه ضربة
للبلد من
الناحية
الاقتصادية والسياحية
خصوصاً بعد
شيوع الأجنحة
المسلّحة حيث
إنها كلها
موجودة في
نطاق الحزب
وكلّها وليدة
هذا الحزب
وتعمل تحت
إشرافه وكل
هذا أدى الى
زعزعة الوضع
اللبناني
والعلاقة بين
الشعبين اللبناني
والسوري".
وشدّد على أن
"رسالتنا في
هذه المرحلة
لكل الأحزاب للجلوس
معاً تحت سقف
واحد وهذا
السقف هو سقف
الدولة
اللبنانية
بجميع
مؤسساتها
الأمنية والقضائية
والدستورية،
حيث لا يكون
لأي شخص
مميزات
يكتسبها على
حساب الوطن".
من جهته،
أكّد عضو
المجلس
السياسي في
حزب "الوطنيين
الأحرار"
فيليب معلوف
أن "مواقف قوى
14 آذار لم
تتبدّل، وإن
كانت تسعى في
مرحلة معيّنة للحفاظ
على السلم
الأهلي حين
كنا نغض الطرف
عن بعض الأمور
التي كانت تمارس
بحقّنا لأننا
نعتبر نفسنا
"أم الصبي"،
ولكن بعدما وصلت
آلة القتل الى
هذه الوقاحة
خصوصاً بعد
محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب وانكشاف
المتهم بارتكابها
محمود الحايك
في حينها
وامتناع الحزب
عن تسليمه وما
تبع ذلك مواقف
عدائية من قبل
فريق 8 آذار
تجاه اللواء
وسام الحسن
ومن ثم
اغتياله".
ولفت الى أنه
"لا مجال بعد
اليوم
للسكوت، لأن
السلم الأهلي
مهدّد،
والأخير لا
يقوم على فريق
واحد وإلغاء
الفريق
الآخر، لذلك
حان الوقت لرفض
الحوار مع آلة
القتل وعدم
الدخول في
حكومات مع هذه
الآلة خصوصاً
بعد صدور
القرار الظني
باغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري". ورأى
أن "موقفي
جعجع
والحريري هما
موقف موحّد
لكل قوى 14
آذار".
وأوضح معلوف
أن "مواقف
الحريري
وجعجع كلّها
تجمع قوى 14
آذار،
فالمواقف
واحدة من دون
أن نكون جهازاً
واحداً،
انطلاقاً من
الإيمان
بمبادئ واحدة،
من دون أن
نكون ضمن حزب
واحد أو ضمن
قيادة واحدة".
وتمنى معلوف
أن "تستمر
مواقف قوى 14
آذار متماسكة
لأن وحدة
الموقف ستوصل
الى برّ
الأمان
والثبات على
عدم الحوار مع
آلة القتل".
وفي قراءة
تحليلية
لمواقف
الحريري
وجعجع، رأى مستشار
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
العميد المتقاعد
وهبة قاطيشا
أن "المواقف
كلها تعبّر عن
توازن في
الكلام،
فمواقف الحريري
وجعجع تنطلق
من مواقف
وطنية ثابتة
لا تتبدّل
بحسب الظروف
وهي قيام
الدولة ورفض
الدويلة ورفض
الميليشيات
وعدم اللجوء
الى العنف".
وأكّد أنها
"مواقف جامعة
لكل قوى 14 آذار
المبنية على
المبادئ، على
الرغم من أن
كل مسؤول في
قوى 14 آذار
يعبّر عن هذه
المبادئ
بطريقة معيّنة،
لذا نجد أن
مضمون كلام
جعجع
والحريري هو
نفسه إنما
بقالب معيّن،
ولا شكّ في أن
رئيس كل حزب
أو كل فرد في 14
آذار لديه
المواقف
نفسها ويعالج
الأمور من
الزاوية
عينها وإنما
بطريقة
مختلفة".
وشدّد
قاطيشا على أن
"الآخرين
يريدون منع
قيام الدولة،
واستعمال العنف
والاغتيالات
وقتل
اللبنانيين
من خلال الأدوية
الفاسدة أو
المخدرات،
لذا فالعمالة
تعشّش عندهم،
وهذا المجتمع
كله فاسد
ويُخشى أن
يتوسّعوا في
الفساد ليعمّ
كل الدولة اللبنانية
والشباب
اللبناني تحديداً
خصوصاً أنهم
يملكون آلة
إرهابية
فتاكة لا
تتوانى عن قتل
الناس الأبرياء
في كل دقيقة
من دون أي
سبب".
ولكن ما هي
دلالات كلام
قياديين من
الصف الأول في
قوى 14 آذار؟
يشرح قاطيشا:
"هذا سيؤدي
حتماً الى
إسقاط حكومة 8
آذار وهي
حكومة "حزب
الله" والنظام
السوري
وإيران لأننا
بعد اغتيال اللواء
وسام الحسن
قررنا اتّخاذ
كل هذه المواقف
من أجل إسقاط
الحكومة حيث
إن الأعمال السياسية
هي تراكمية
ونحن لسنا ممن
يُنزلون
الناس الى الشارع
ونقول لهم:
"يلاّ هلأ
سقطوا"."
وخلُص الى أن
"قوى 14 آذار
تمارس الضغط
على هذه الحكومة
وتبيّن
عيوبها
الاقتصادية
لأنها أفقرت
الشعب
اللبناني،
كما أنها تظهر
سخافتهم في
إيصال لبنان
الى الهاوية
الاقتصادية
والاجتماعية".
وختم: "كل هذا
الضغط سيسقط
الحكومة
والدليل
الأكبر أن من
كانوا
حُماتها ويدعمونها
تتراجع
مواقفهم
اليوم لجهة
صمودها."
قلق دولي على
لبنان... بلاد
ما بين
الناريْن
بيروت –
الراي/قفزت
الحدود
اللبنانية -
الاسرائيلية
الى الواجهة
مع المواجهة
الفلسطينية -
الاسرائيلية
المستعرة في
غزة. فـ
بيروت،
المتوجّسة من
احتمال انزلاق
الوضع في
المنطقة الى
انفجار أشمل،
كان قلبها على
الجنوب
المسكون
بهدنة القرار
1701 وعيْنها على
الحركة الديبلوماسية
ولا سيما
الاميركية -
المصرية
لاحتواء
اندفاعة
النار في غزة
وعدم
تمدُّدها. وبدا
واضحاً ان
المجتمع
الدولي
«الممثّل» في
الجنوب بقوة
«اليونيفيل»،
مرتاب من
وضعية لبنان
كـ «بلد ما بين
النارين»، اي
الازمة
السورية والعدوان
الاسرائيلي
على غزة.
وبعدما كانت
عواصم القرار
رسمت خطاً
أحمر حول
الاستقرار في لبنان
ربطاً
بتداعيات
اغتيال
اللواء وسام
الحسن
والمطالبة
بإسقاط
الحكومة وذلك
حرصاً على عدم
نقل «كرة
النار»
السورية الى
لبنان، جاءت
مخاوفها
بالحجم نفسه
في أعقاب
التطورات في
غزة وسط خشية
من ان يشكل
الجنوب
«الخاصرة الرخوة»
التي يتسلل
منها عدم
الاستقرار في
لحظة احتدام
المواجهات في
سورية. وكان
لافتاً في هذا
السياق
التحرك «على
عجل» الذي قامت
به السفيرة
الاميركية في
بيروت مورا
كونيللي في
اتجاه رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، والذي
يُعتقد انه
على صلة
بالتطورت
المستجدة في
غزة وسعي
واشنطن
للاطمئنان
الى استمرار
الهدوء على الجبهة
اللبنانية -
الاسرائيلية
عبر الاستماع
من الحكومة
اللبنانية
الى ضمانات
بعدم تصعي
«حزب الله»
للموقف
جنوباً.
وفي حين ساد
الحدود
اللبنانية مع
اسرائيل «حبس
أنفاس» خشية
عودة ظاهرة
إطلاق
«الصواريخ
اللقيطة» وما
يمكن ان
ترتبّه على
مجمل المشهد
اللبناني،
افادت تقارير
ان اتّصالات
دوليّة بدأت
للمحافظة على
الهدوء في
لبنان، منعاً
لتأثير ما
يحصل في غزّة
على الوضع
الداخلي المنقسم
اساساً على
الملف السوري
والذي «تمدّد»
انقسامه الى
قراءة ما يجري
في غزة اذ
اعتبرته قوى 14
آذار محاولة
مستميتة من
الادارة
الاسرائيلية
لدعم بقاء
النظام
السوري
وإزاحة
الانظار من
سورية الى
داخل غزة، في
حين رأت 8 آذار
ان العدوان
الاسرائيلي
أسقط القناع
عن «الدعم
المزيّف» من
الغرب لما
يسمى «الربيع
العربي» ويستفيد
من إضعاف
سورية
وإلهائها
بأزمتها الداخلية
لاستفراد
المقاومة
الفلسطينية
ومحاولة
توجيه ضربة قاسية
لها. وكان
الامين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله حدّد
الموقف مما
يجري في غزة
خال الكلمة
التي ألقاها
مساء الخميس
في الليلة
الأولى من ليالي
عاشوراء. واذ
تقدّم
بالتعزية من
«إخواننا في
حركة «حماس» بالقائد
الجهادي
الكبير
الشهيد
القائد أحمد
الجعبري»،
استنكر
العدوان على
غزة، رأى «ان
حكومة العدو
لديها مصلحة
سياسية
وانتخابية،
والآن مصلحة
نتنياهو
تماما مثلما
كانت مع شيمون
بيريز ابان
عملية عناقيد
الغضب في
ابريل 1996 اذ كان
يحتاج إلى
إنجاز عسكري،
ففتح حرباً مع
لبنان، لكن
انقلب السحر
على الساحر». واذ
اعتبر ان
الاسرائيلي
استفاد من
تجربة حرب يوليو
2006 على لبنان
والحرب على
غزة في 2008 «فأتى
هذه المرة
بعقلية
عدوانية
وبأهداف
قاسية جداً ضمناً،
لكن بالمعلن
وضع أهدافاً
سقفها ليس عالياً»،
اضاف:
«الإسرائيلي
الآن جاء
ليقول: أريد
أن أستعيد
هيبة الردع
وقوة الردع
على
الفلسطينيين،
وأتى ووضع
هدفا هو إلحاق
أكبر أذى في
بنية الفصائل
الفلسطينية،
لكن هل هدفه
هو هذا فقط أو
أكثر من ذلك؟
هذا ما سيتضح من
خلال مسار
الأحداث
وتطورات
الأحداث خلال أيام
قليلة». وتابع:
«فوجئ العدو
بسقوط صواريخ
«فجر 5». وبعدما
كان ينكر حصول
هذا الأمر عاد
واعترف بسقوط
هذه الصواريخ
على تل أبيب،
وهذا تطور كبير
ومهم جداً في
تاريخ الصراع
بين المقاومة والعدو
الإسرائيلي». وطالب
بـ «أن توظف
الدول
العربية
والاسلامية
علاقاتها مع
الادارة
الاميركية
والدول
الغربية للضغط
على اسرائيل
لوقف عدوانها
على غزة»،
وقال: «لا أحد
يأتي ويقول
اليوم تفضلوا
أيها الدول
العربية
وافتحوا
الحدود
وابدأوا
عملية تحرير
فلسطين، نريد
أن نوقف
العدوان على
غزة وهذا لا
يتطلب منكم
حرباً، بل
جهدا مع
الاميركي ومع
الدول
الغربية
للضغط على
اسرائيل لوقف
الحرب على
غزة». اضاف:
«سمعت بعض
القيادات
السياسية في
بعض البلدان
العربية
يقولون إن
الهدف من
الحرب على غزة
هو صرف
الانظار عما
يجري في
سورية. وهذا
كلام مؤسف.
فالاهداف
الإسرائيلية
التي أعلنوها
واضحة،
والصحيح أن
يقال إن
اسرائيل
تستفيد جيداً
من الصراعات
الموجودة في
المنطقة ومما
يجري في سورية
من أجل شن
عدوان على
غزة». وتابع: «الذي
يجري أن أحد
خطوط الإمداد
لقطاع لغزة متوقف
والذي هو
سورية
المشغولة
بنفسها والتي
تدور فيها حرب
وقتال في
العديد من
المحافظات والمدن
والقرى،
وبالتأكيد هي
الآن ليست
قادرة أن تكون
جزءا من الدعم
اللوجستي». وختم
بـ «اننا طبعا
معنيون كلنا
في لبنان أن
نواكب، وكل
شيء نقدر أن
نفعله يجب أن
نفعله، لأن هذه
ليست معركة
غزة وحدها، بل
هي معركتنا
جميعا».
اللعب على
المكشوف!
عماد الدين
أديب/الشرق
الأوسط
أليس غريبا
أن تقوم
إسرائيل
بحربها على
غزة هذه
المرة، وكل
جيرانها؛ مصر
والأردن
وسوريا
ولبنان،
يعانون من
أعلى قدر من
الأزمات
الداخلية؟ مصر
تواجه أزمات
الاستقرار
والاقتصاد
والدستور
ومحاربة
الإرهاب في
سيناء. أما
الأردن فيعاني
من ضائقة
اقتصادية،
ولكي يحصل على
2.6 مليار دولار
من صندوق
النقد الدولي
يضطر أن يرفع
أسعار الطاقة
مما فتح أبواب
الاحتجاج
الشعبي
الواسع في
الشارع الأردني.
بينما تعيش
سوريا حربا
أهلية منذ 20 شهرا
راح ضحيتها
قرابة الـ40
ألف شهيد و300
ألف جريح و100
ألف مفقود
وأكثر من
مليون ونصف
المليون نازح
في الداخل
والخارج.
وتأتي لبنان
كطرف تابع في
التأثر
السلبي لما يحدث
في سوريا بشكل
يهدد استمرار
الحكومة
وينذر بحرب مذهبية
تبدأ من
الضاحية
الجنوبية في
بيروت حتى
طرابلس في
الشمال
اللبناني.
هذا المشهد،
وهذا
السيناريو،
هو الأفضل لبنيامين
نتنياهو الذي
يرتب بيته من
الداخل من أجل
انتخابات
مبكرة يدخل
فيها بتحالفه
مع اليمين
المتطرف إلى التاريخ
كأقوى زعيم
يميني بعد
أرييل شارون!
ولكن الذي
يمكن أن يفسد
هذا
السيناريو هو
عدة عناصر قد
تخرج من
الحسابات
الإسرائيلية
الدقيقة،
أهمها:
1)
سلوك الحكم في
مصر الداعم
بقوة لحركة
حماس بدءا من
الدبلوماسية
إلى الدواء
والطاقة والكهرباء
إلى فتح
المعابر
والأنفاق دون
قيد أو شرط.
2)
وصول أسلحة
إلى غزة قد
تغير شكل
المعارك التي
كانت عادة
تقوم على مبدأ
الانفراد
الإسرائيلي
بسيطرة جوية
كاملة على غزة
مع عدم وجود
أي إمكانية
للرد،
لانتفاء وجود
سلاح الردع
لدى المقاتل
الفلسطيني.
هذه المرة
دخلت المعركة
صواريخ «فجر 5»
وهو صاروخ
صيني الأصل
قامت إيران
باستنساخه
وتطويره تحت
اسم«w.s.1» ويبلغ
مداه 75
كيلومترا،
يبلغ طوله ستة
أمتار وهو
قابل لزيادة
حمولته
التفجيرية
ويمكن أن يصل
إلى أطراف أو
وسط تل أبيب.
3)
المتغير
الثالث الذي
يمكن أن يفسد
على نتنياهو
مشروعات
الجنون
والانفلات،
هو احتمالات
وصول الغزل
الأميركي -
الإيراني هذه
الأيام إلى
تفاهمات قد
تؤدي إلى
الرغبة في
تسكين الأوضاع
في غزة والدفع
باتجاه مرحلة
جديدة هي أكبر
من هدنة وأقل
من تسوية
تفاوضية!
اللعب الآن
على المكشوف،
وكل الأطراف
تخرج تدريجيا
أوراقها على
مسرح
الأحداث،
والمنتصر
سيكون القادر
على تحمل أكبر
قدر من
الخسائر مع
أكبر قدر من
الصبر.
حوار بين
الأقليات
المسيحية
شمال سوريا
لحقن الدماء/الكنيستان
السريانية
والآشورية
قدمتا مبادرة
حيوية
لندن: «الشرق
الأوسط» /أعلن
الناشط
السياسي
والكاتب
المهتم بشؤون الأقليات
سليمان يوسف
أمس، أن
الكنيستين
«السريانية
والآشورية»
قدمتا مبادرة
حيوية لحقن
الدماء
بمنطقة
الجزيرة
السورية (شمال
البلاد)، وهي
منطقة متنوعة
القوميات.
وقال يوسف
لوكالة
الأنباء
الألمانية إن
«الكنيسة الآشورية
في منطقة تل
تمر (إحدى مدن
محافظة الحسكة
شمال البلاد)
ذات الغالبية
الآشورية،
استضافت
أبناء
المنطقة من
أكراد وعرب
وآشوريين وسريان
وأرمن،
ممثلين عن
مختلف مكونات
مجتمع
المحافظة
للتباحث فيما
بينهم حول
كيفية إدارة
المدن
والبلدات
التي انسحبت
منها السلطات
الحكومية
ووضع آليات
عمل مشتركة
لملء الفراغ
الأمني
والإداري
والسياسي
الذي سيخلفه سقوط
النظام». وأضاف
الناشط
سليمان الذي
يتمتع
بمصداقية في
تلك المنطقة:
«المباحثات
بين أبناء
المنطقة ساهمت
في تهدئة
الأوضاع في كل
من تل تمر
والقحطانية
والقامشلي
(مناطق على
الحدود
التركية العراقية
وفيها أيضا
استضافت
الكنيسة السريانية
أبناء
المنطقة)..
اختيار
الكنيسة كمكان
مناسب ومنبر
حر للحوار
الوطني لمثل
هذه اللقاءات
يعني النظر
للمكون
المسيحي على أنه
طرف محايد في
أي نزاع عربي -
كردي قد يحصل
بشكل خاص».
وقال يوسف،
الذي تربطه
صلات واسعة مع
مختلف أطياف
منطقة
الجزيرة
السورية (أقصى
الشمال
السوري وتشمل
مساحة محافظة
الحسكة): «ثمة
عقلاء وحكماء
من وجهاء
المنطقة لدى
جميع الأطراف
يدركون أن أي
نزاع مسلح
عرقي أو طائفي
سيكون كارثيا
على الجميع،
لكن الخشية
تبقى قائمة من
انزلاقات غير
متوقعة».
وطالب الناشط والكاتب
المسيحي
المعارض
لسلطات
النظام السوري
«كل أطراف
التنوع
المجتمعي في
تلك المنطقة
الحساسة من
البلاد تدعو
إلى عدم
الانجراف
وراء أي تحريض
طائفي أو
مذهبي أو
قبلي؛ لأنه
إذا ما حصل (لا
سمح الله)
نزاع من هذا
القبيل، فإنني
أطالب وأتمنى
على
الآشوريين
والمسيحيين
عموما أن
يكونوا صمام
الأمان للسلم
الأهلي
والمجتمعي».
وأضاف يوسف:
«لا يمكن
للآشوريين
والسريان
التغيب عن
دورهم
الوطني، سواء
من خلال
الكنيسة أو من
دونها، وهو
دور طالما
مارسوه عبر
قرون طويلة في
المنطقة،
ودور منتظر
منهم اليوم في
هذه المحنة
الطاحنة التي
تمر بها
سوريا،
وحيادهم
الإيجابي
واجب أخلاقي ووطني».
وقال المعارض
السوري:
«أتمنى الأمن
والسلامة
للجميع... لكن
يبدو أن
الجميع في هذا
البلد الجريح
بات مهددا في
أمنه، وفي خطر
دائم، طالما
الحرب
الأهلية
الجنونية تطل
برأسها في بعض
المناطق،
ونحن نريد
تجنيب
منطقتنا أي مصائب
أو كوارث لا
تحمد عقباها». وتعتبر
منطقة
الجزيرة
السورية
(الحسكة) في شمال
البلاد «خزانا
اقتصاديا
كبيرا
ومتنوعا»، وهي
منطقة تحوي
الكثير من
القوميات
والعرقيات
والأقليات
وتقع على
الحدود مع
العراق
وتركيا. كانت
اشتباكات
جسيمة وقعت
خلال الأسبوع
الماضي بين
قوى المعارضة
المسلحة
وقوات النظام في
منطقة رأس
العين، إحدى
مناطق محافظة
الحسكة، وقتل وجرح
فيها مئات من
الطرفين،
وقصفتها
طائرات النظام
بعد أن
أفرغتها من
عناصرها
الأمنية وفق
تأكيدات
السكان
ومنظمات
إنسانية
وحقوقية
دولية.
سليمان اتصل
بعباس
وأوباما هنأه
بالاستقلال:
الحوار ضرورة
ويجب ألا
نندفع
للتشكيك بصدقية
المتحاورين
وطنية - أكد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ان
"للاستقلال
والسيادة
معان كبيرة
على الجميع
المحافظة
عليها بالقول
والفعل على حد
سواء، وبدعم
عمل المؤسسات،
ولا سيما
الامنية
والقضائية
منها، والتزام
ما تقوم به"،
مشددا على
"اهمية
الحوار، فنجتمع
ونتحاور
دوما، ذلك ان
الحوار غير
موقت وغير
مشروط وعلى
ضرورة ألا
نندفع الى
التشكيك بأهلية
المتحاورين
او صدقيتهم،
فهم شركاؤنا
في الوطنية". وعبر
عن "موقف
لبنان الصلب
المؤيد لحق
الفلسطينيين
في العودة الى
ارضهم"،
منددا "بالارهاب
والقمع
اللذين
تمارسهما
اسرائيل في
قطاع غزة".
كلام رئيس
الجمهورية
جاء خلال استقباله
عدائي سباق
البدل الرمزي
السنوي من
قلعة راشيا
الى القصر
الجمهوري في
بعبدا لمناسبة
عيد
الاستقلال إذ
تم تسليمه
العلم اللبناني
الذي وقع عليه
رؤساء بلديات
ومخاتير المدن
والقرى
والبلدات
التي عبرها
العداؤون من
راشيا الى
بعبدا. وتسلم
درع النادي
الانطوني الذي
ينظم هذا
السباق.
عباس
من جهة أخرى،
أجرى سليمان
اتصالا
بالرئيس الفلسطيني
محمود عباس
واطلع منه على
تطورات الاوضاع
في غزة، مؤكدا
"تضامن لبنان
الرسمي والشعبي
مع الشعب
الفلسطيني في
وجه آلة
العدوان
والقتل
الاسرائيلية".
مجدلاني
وعرض مع
النائب عاطف
مجدلاني للتطورات
السياسية على
الساحة
الداخلية.
صلوخ
واستقبل
سليمان
الوزير
السابق فوزي
صلوخ الذي قدم
اليه نسخة من
كتابه الجديد
بعنوان "ذكرياتي
وزيرا
للخارجية"
ويروي فيه اهم
تفاصيل حقبة
توليه وزارة
الخارجية.
السفير
الفلسطيني
واطلع رئيس
الجمهورية من
السفير
الفلسطيني اشرف
دبور على
التطورات في
غزة في ضوء
استمرار العدوان
الاسرائيلي،
اضافة الى
اوضاع الفلسطينيين
في لبنان
والعلاقات مع
السلطات
اللبنانية
المختصة.
عشي
ومن الزوار
العالم
الاميركي
اللبناني
الاصل رئيس
برنامج الدفع
الصاروخي في
وكالة الفضاء
الاميركية
(ناسا)
الدكتور شارل
عشي الذي منحه
سليمان وسام
الارز الوطني
من رتبة
كومندور
تقديرا
لانجازاته،
منوها بجهوده
التي تعكس
ابهى صورة عن
الابداع
اللبناني
وتفوق
اللبنانيين
في الخارج.
فايزة طراد
كذلك استقبل
الاديبة
فايزة الخازن
طراد.
رسالة من
أوباما
ولمناسبة
عيد
الاستقلال،
تلقى سليمان
رسالة من
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
جاء فيها:
"اهنئكم
واهنىء الشعب
اللبناني
بعيد الاستقلال
الذي يصادف
حلوله في 22
تشرين الثاني.
ان الولايات
المتحدة
الاميركية
تقدر عاليا علاقاتها
مع لبنان
وشعبه الذي
لطالما تجاوز مرارا
محنه ليؤكد
التزامه
الثابت بناء
مجتمع قائم
على تنوع
مذهبي وقيم
ديموقراطية.
واننا، اذ
يواجه لبنان
تحديات
اقليمية
وداخلية، نعيد
تأكيد
التزامنا دعم
استقلاله
وسيادته واستقراره.
اني اغتنم
هذه المناسبة
لاشكر لكم
الجهود الشخصية
التي
تبذلونها
لدعم استقرار
لبنان وسيادته،
متطلعين الى
تعميق
التعاون المتبادل
بين بلدينا
لما فيه مصلحة
شعبينا وحريتهما
وامنهما
وازدهارهما".
سباق البدل
وألقى رئيس
المعهد
الانطوني
الاب جورج
صدقة كلمة
خلال تسليمه
رئيس
الجمهورية
درع النادي
الانطوني قال
فيها: "صباح
العلم، صباح
الاستقلال،
صباح قيامة
لبنان من
كبوته، بفضل
قيادتكم الحكيمة،
صباح العلم يا
صاحب الفخامة
يمثل كرامة الوطن
وشرفه وهويته.
والاستقلال
لا يوهب بل ينتزع
انتزاعا
بالجهد
الدائم وعرق
الاعناق. وانتم،
سيدي الرئيس،
زهوة هذا
العلم وحامي
الاستقلال
ومثبت دعائمه
وباني صروحه.
وما ارتقاؤكم
سدة الرئاسة
سوى فخر
للبنان وامل
لشعبه".
أضاف: "انتم
ميزان عدله
الحساس
وبوصلته التي تقوده
دوما الى
شاطىء الامان
منذ تسلمتم
قيادة الوطن
أدركتم
الانواء التي
تضربه والانقسامات
العامودية
الحادة التي
تعصف بوحدته، فحرصتم
على تفكيك
الالغام،
بمهارة
القائد الحكيم
والخبرة
العملانية
والشجاعة
والوطنية،
ورفضتم ان
تكونوا طرفا
في النزاعات،
وكنتم رائد الوسطية
والاعتدال
والوفاق،
فالتفت كل
فئات الوطن
حولكم، تؤيد
مواقفكم التي
جنبت الوطن الكثير
من الويلات،
فكم من ازمات
حللتموها، وكم
من جراح
بلسمتموها،
وكم حرصتم على
ابقاء شعرة
معاوية بين
المتخاصمين
بدعواتكم الى
الحوار
والوفاق".
وتابع: "ان
مواقفكم
الاخيرة،
صاحب
الفخامة، اعادت
الهيبة الى
مركز الرئاسة
الاولى والامل
الى قلوب
المواطنين
فباتوا
مطمئنين الى مصيرهم
والى مستقبل
لبنان، ما دام
الرئيس سليمان
قائد السفينة.
ونحن اليوم،
صاحب الفخامة،
بما نمثل من
قيم روحية
وثقافية ووطنية،
اتيناكم من
المعهد
الانطوني
والبلديات
الممتدة من
راشيا قلعة
الصمود ورمز
الاستقلال
الى بعبدا،
ومن كل لبنان
في سباق البدل
الرمزي
السنوي
نسلمكم
المشعل علم
الاستقلال لندلل
على انكم امل
هذا الوطن.
وهذه السنة
وقد اتخذنا
شعار السباق
"حب الوطن"
لنؤكد ان وطننا
نحبه ونحترمه
ونفديه
بالغالي
والنفيس وان الحب
يتطلب
التضحية
والوفاء وان
العدائين من نادي
المعهد
الانطوني
والحرس
الجمهوري والجيش
وعدائي منطقة
راشيا
والحاضرين
يعلنون امامكم
حبهم لهذا
الوطن
ويتعهدون
بالدفاع عن حريته
وكرامته لعل
السلام
والحرية
يسودان وطننا
في عهدكم وتحت
رعايتكم".
وختم صدقة:
"اتينا نشد
على ايديكم
وندعم باسم اللبنانيين
جميعا
مواقفكم
المشرفة،
ونضع كل
طاقاتنا في
تصرف مسيرتكم
الرائدة،
ونؤيد كل خطوة
من خطواتكم في
سبيل خلاص هذا
الوطن الرسالة.
سدد الله
خطاكم
وابقاكم ذخرا
للوطن والانسان
ودعما
للرياضة والوطن".
سليمان
ثم ألقى
سليمان كلمة
قال فيها:
"أهنئكم
وأحيي مسيرتكم
وإرادتكم
لاقامة هذا
الاحتفال الرمز
كل سنة، واشكر
لكم الجهود
التي
تبذلونها كما
اشكر السلطات
المحلية التي
تشارككم في هذا
الحدث،
والمنظمين له.
انكم تقومون
بعمل مهم سنويا
للتذكير
باهمية
الاستقلال
والتواصل بين
اطراف الوطن.
لقد احييت عيد
الاستقلال
العام الماضي
والقيت خطاب
الاستقلال في
قلعة راشيا.
وانتم تقومون
بهذه المسيرة
سنويا من
راشيا-قلعة
الاستقلال
الى بعبدا مقر
الرئاسة
اللبنانية.
ولا يسعنا في
هذا الظرف الا
ان نتوقف عند
الاحداث
والتطورات في
غزة لكي نبدي
تعاطفنا مع
الفلسطينيين
ونعرب عن موقفنا
الصلب المؤيد
لحقهم في
العودة الى
ارضهم، ونندد
بالأرهاب
والقمع
اللذين
تمارسهما اسرائيل
هناك، ونحن
نضع نصب
عيوننا ان على
المواطن ان
يدافع عن
استقلاله
وديموقراطيته
ووحدته
الوطنية".
أضاف: "علينا
ان نأخذ العبر
مما يحصل في
غزة، ومع
الفلسطينيين
من تشريد وهضم
حقهم في إقامة
دولة. ان
للاستقلال
والسيادة معاني
كبيرة على
الجميع
المحافظة
عليها بالقول
والفعل على حد
سواء، وبدعم
عمل
المؤسسات، ولا
سيما الامنية
والقضائية
منها،
والتزام ما
تقوم به".
وتابع: "من
الاهمية
بمكان ايضا المحافظة
على
الديموقراطية،
هذه
الديموقراطية
التي يطبقها
لبنان منذ
عشرات
السنوات واللجوء
الى ممارسة
افضل لها، وهي
التي تعني اللقاء
مع الاخر
والاعتراف
برأيه. ان ما
يحصل اليوم في
الدول
العربية يدل
الى الحاجة
الى الديموقراطية
الحقيقية.
واني على يقين
ان استقرار المناخ
الديموقراطي
في الدول
العربية
سيساعد لبنان
في اظهار دوره
بتعزيز
الديموقراطية
وممارسته لها.
وهنا يكمن تحد
أمام
اللبنانيين
ويتمثل في عدم
التغني
بالديموقراطية
فحسب بل
ممارستها
بشكل صحيح.
اما العبرة
الاخرى، فتكمن
في الوحدة
الوطنية
والاتفاق
والحوار. فلو
كانت هناك
وحدة حقيقية
في فلسطين لما
تعرض الشعب
الفلسطيني
بين وقت وآخر
لاعتداءات
اسرائيلية.
وهي تكمن ايضا
بالحوار ان
بين
الفلسطينيين
او بين جميع
الفئات في
الدول
العربية، معارضة
وانظمة، وذلك
بهدف التوصل
الى النظام الامثل
لتطبيق
الديموقراطية
وتحقيق اماني
الشعوب وعدم
السماح
للخارج
بالتدخل في
شؤون هذه الدول،
وخصوصا
التدخل
العسكري كما
يحصل من خلال الامداد
بالاسلحة
لهذا الفريق
او ذاك، او من خلال
التدخل
الاسرائيلي
واستفراد
الفلسطينيين
عبر المثابرة
على حرمانهم
من حقوقهم والاستيطان
في اراضيهم
كافة".
وختم
بالتشديد على
"ضرورة
المحافظة على
استقلالنا
وسيادتنا وان
نأتي الى
الحوار
فنجتمع
ونتحاور
دوما، ذلك ان
الحوار غير
موقت وغير
مشروط، وألا
نندفع الى
التشكيك
بأهلية
المتحاورين
او صدقيتهم، فهم
شركاؤنا في
الوطنية.
علينا ان
نتفاهم على مصلحة
الوطن، ونجلس
دائما معا حول
طاولة واحدة لكي
نستطيع ان
نحقق امنية
الشعب
اللبناني ونطور
الاقتصاد
اللبناني،
ولا سيما ان
الله انعم
علينا بثروة
من الغاز
موجودة في
البحر يجب ان
نعمل على
البدء بمسيرة
التنقيب
عنها، لكي نتمكن
من تأمين وضع
اقتصادي
ملائم
لشبابنا وفرص
عمل تمكنهم من
البقاء في
لبنان،
وتاليا تطويره
والدفاع عن
سيادته
واستقلاله".
الراعي في
"قداس
السلام":
السباق
للتسلح جرح
للإنسانية وكل
عمل حربي يهدف
لتدمير مدن أو
مناطق بسكانها
جريمة ضد الله
ومدانة بحزم
الخميس 15
تشرين الثاني
2012
وطنية -
اعتبر
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
أن كل "عمل
حربي يهدف، من
دون تمييز،
إلى تدمير مدن
أو مناطق بما
فيها من سكان،
جريمة ضد الله
وضد الإنسان
ويجب إدانتها
بحزم وبلا تردد".
وناشد مع
الكنيسة
"رؤساء الدول
والسلطات العسكرية
وكل حامل سلاح،
أن يقدروا في
كل لحظة
مسؤولياتهم
الجسيمة أمام
الله
والإنسانية
جمعاء"،
معلنا "أن
السباق إلى
التسلح جرح بالغ
الخطورة في
جسم
الإنسانية،
ويصيب الشعوب
الفقيرة بشكل
جائر لأنه
يحجب عنها
حاجتها بصرف
المال على
السلاح".
ترأس الراعي
قداسا
احتفاليا من
أجل السلام،
دعت اليه
جمعية أصدقاء
مريم ملكة
السلام، على
مذبح الباحة
الخارجية
للصرح
"كابيلا
القيامة"،
عاونه فيه
لفيف من
المطارنة
والكهنة
بمشاركة
العديد من
المطارنة
والكهنة
والرهبان
والراهبات من
مختلف الطوائف
المسيحية.
وشارك في القداس
إيفان
دراغيسيفيتش،
وهو أحد
الشهود
الثلاثة
الذين يحظون
بظهور السيدة
العذراء
ويتلقون منها
الرسائل، عضو
المؤسسة
المارونية
للانتشار
سركيس سركيس،
آمر فصيلة
جونية في قوى
الامن
الداخلي الرائد
طوني متى،
وحشد كبير من
المؤمنين من
مختلف
المناطق.
بعد الانجيل
المقدس ألقى
الراعي عظة
بعنوان "ها منذ
الآن تطوبني
جميع
الأجيال، لأن
القدير صنع بي
عظائم"،
استهلها
بالقول: "ها
نحن مع جمعية
"أصدقاء مريم
ملكة
السلام"، وبدعوة
كريمة منها،
نرفع الطوبى
لمريم ونعظم
الله مثلها،
هو الذي صنع
فيها وعلى
يدها العظائم،
على ممر
الأجيال. لقد
كرمناها
وطوبناها في
بداية هذا
الإحتفال
وتأملنا
بفضائلها، بتلاوة
مسبحتها
المقدسة.
والآن نلتمس
شفاعتها فيما
نقدم ذبيحة
ابنها
الخلاصية من
أجل السلام في
عائلاتنا
والمجتمع
والوطن
والعالم، ونحييها
مع الكنيسة
بملكة السلام.
وفي الختام نسجد
للمسيح الرب
الحاضر في سر
القربان، وننال
بركة نعمته
لخلاصنا. ثم
نعود إلى
بيوتنا ومجتمعاتنا
وأمكنة
عملنا، لنزرع
فيها سلام المسيح".
أضاف: "إننا
نحييكم
جميعا، أنتم
الذي تنتمون
إلى جمعية
"أصدقاء مريم
ملكة
السلام"،
وتلبون دعوتها
وتواكبونها
في النشاطات
الروحية المتنوعة
التي ينظمها
مكتب هذه
الجمعية،
شهريا وأسبوعيا،
وفي الرحلات
التقوية إلى
مزارات السيدة
العذراء
ولاسيما إلى
مديوغوريه
حيث تجتذب
ظهورات
السيدة
العذراء على
أرضها، على
جبل الصليب،
مئات الألوف
من المؤمنين
والمؤمنات من
مختلف أنحاء
العالم. ما
استدعى عناية
الكرسي
الرسولي
فأنشأ لجنة
كنسية لدراسة
هذه الظهورات
وقراءة رسائل
السيدة
العذراء، في
إطار تصميم
الله
الخلاصي،
وإصدار
توجيهات راعوية
بشأن الرحلات
التقوية إلى
مديوغوريه،
من أجل تثبيت
الإيمان
المسيحي
ونموه.
ويسعدنا أن
يكون معنا، في
هذا الاحتفال
السيد إيفان دراغيسيفيتش،
وهو أحد
الشهود
الثلاثة
الذين يحظون
بظهورات
السيدة
العذراء،
ويتلقون منها
الرسائل. وما
زلنا نتذكر
زيارة الأب
يوزو زوفكو الذي
زار لبنان سنة
1998، بدعوة خاصة
من "أصدقاء مريم
ملكة
السلام"،
والتقى سلفنا
صاحب الغبطة
والنيافة
الكردينال
مار نصرالله
بطرس. والأب
يوزو هو أول
كاهن يشهد
لظهورات مريم
العذراء في
مديوغوريه".
وقال:
"السلام هو
الغاية من
ظهورات
العذراء التي
بدأت في 25
حزيران 1981، ومن
تكوين جمعية
"أصدقاء مريم
ملكة السلام"،
منذ سنة 1996،
كجمعية تنشر
رسالة السلام
من خلال عيش
رسائل السيدة
العذراء التي
تعطيها في
مديوغوريه.
إننا نصلي لكي
تنجلي حقيقة
الظهورات
ورسائل العذراء
للجنة
الكنسية التي
أنشأها
الكرسي
الرسولي لهذه
الغاية.
مريم ملكة
السلام، هكذا
تحييها
الكنيسة في
الطلبة
المخصصة لها،
لأنها أعطت
العالم يسوع
المسيح الذي
هو أمير
السلام، كما
يسميه أشعيا
النبي (32: 17)،
والذي "هو
سلامنا"، كما
يقول بولس
الرسول (أفسس2: 14).
عند ميلاده
أنشد
الملائكة في
سماء بيت لحم
ميلاد
"السلام على الأرض".
ويسوع نفسه
أعطانا سلامه
المختلف عن
سلام العالم:
"أعطيكم
سلامي لا كما
يعطيكم
العالم، أعطيكم
أنا" (يو14: 27)،
وائتمنا عليه
في إنجيل التطويبات
كوسيلة
تجعلنا أبناء
لله: "طوبى
لفاعلي
السلام،
فإنهم أبناء
الله يدعون"
(متى 5: 9). نحن
نلتقي الليلة
لنلتمس من المسيح،
بشفاعة أمنا
مريم
العذراء،
عطية السلام،
ونعمة
الالتزام
بنشره في
العائلة
والمجتمع
والكنيسة
والوطن".
تابع:
"السلام حاجة
الإنسان
والمجتمع.
فلفظة سلام نفسها
تعني الخيرات
المادية
والروحية
والثقافية
والاقتصادية
والاجتماعية
التي يحتاج
إليها كل
إنسان لكي
يعيش سعيدا
وبسلام في
بيته ومجتمعه
ووطنه. ولهذا،
السلام هو
ثمرة العدالة
(أشعيا 32: 7). من
يمارس العدالة
مقبول من الله
لأنه يساهم في
إحلال السلام.
العدالة
والسلام
ينبعان من
أمانة البشر لله
ولإرادته.
والسلام هو
ثمرة الحب
الذي يتعدى ما
يمكن للعدالة
أن تقدمه. فمن
يحب يحترم كل
إنسان وشعب
وكرامتهما،
ويمارس الأخوة
تجاه كل
الناس، ويحمي
خيرهم،
ويتبادل معهم
غنى النفس
والمواهب.
والسلام ثمرة
الحقيقة التي
تحرر وتجمع،
فيما الكذب
والافتراء
يرتهن
ويستعبد
ويفرق. والسلام
ثمرة
الانتصار على
الخطيئة،
لأننا بالإنتصار
عليها ننتصر
على العنف
والتعدي على
الآخر وعلى
البغض والحقد.
وبالانتصار
على الخطيئة
ننتصر على
الحرب
(الكنيسة في
عالم اليوم، 78).
بهذا المفهوم
الشامل
للسلام، ندرك
ونعي أن
السلام يبنى
كل يوم، ولا
يمكن اعتباره
وضعا يكتسب
دفعة واحدة
(المرجع نفسه).
يبنى في كل
مرة نعطي كل
إنسان وشعب
حقوقه
الأساسية
ونحترمها ولا
ننتهكها. يبنى
في كل مرة نحب
إخوتنا
بالقول
والفعل
ونساهم ونتعاون
معهم ونتضامن.
يبنى في كل
مرة نقول الحقيقة
ونبحث عنها
بالحوار
المخلص،
وندافع عنها،
نابذين الكذب
والافتراء
والاحكام
المسبقة. يبنى
في كل مرة
نتصالح مع
الله
بالتوبة،
ونغفر للآخر
إساءته
ونسامحه بطي
الصفحة، ونعامل
كل شخص كما
نريد أن
يعاملنا
الآخرون".
أضاف:
"السلام
يقتضي منا
موقفا من
الحرب. إننا
مع الكنيسة
نعتبر أن كل
عمل حربي
يهدف، من دون
تمييز، إلى
تدمير مدن أو
مناطق بما
فيها من سكان،
جريمة ضد الله
وضد الإنسان
ويجب إدانتها
بحزم وبلا
تردد. ومع
الكنيسة
نناشد رؤساء
الدول
والسلطات
العسكرية وكل
حامل سلاح أن
يقدروا في كل
لحظة
مسؤولياتهم
الجسيمة أمام الله
والإنسانية
جمعاء
(الكنيسة في
عالم اليوم، 80).
ومع الكنيسة
نعلن أن
السباق إلى
التسلح جرح
بالغ الخطورة
في جسم
الإنسانية،
ويصيب الشعوب
الفقيرة بشكل
جائر لأنه
يحجب عنها حاجتها
بصرف المال
على السلاح؛
وأن السباق إلى
التسلح لا
يشكل الطريق
الأكيد
للاحتفاظ بالسلام
ولإحلاله
سلاما حقيقيا
وعادلا عندما
تنفق ثروات
مذهلة على
صناعته
وامتلاكه على
حساب النمو
الإنساني
والاقتصادي
والثقافي والاجتماعي
(المرجع نفسه،
81).
ما الفائدة
من الدعوة إلى
السلام أو
الكلام عنه،
عندما نحتفظ
بمشاعر
العداوة؟
ونمارس الاستكبار
والاحتقار؟
ونعيش الحذر
من الآخرين؟ وننمي
الأحقاد
السياسية
والفئوية
والحزبية
والمذهبية؟
ونعمل على
الانقسامات
بين الناس
وافتعال
الخلافات
والعداوات؟
(المرجع نفسه،
82)".
وقال: "نحن
الذين في
لبنان وبلدان
الشرق الأوسط
تسلمنا من يد
قداسة البابا
بندكتوس
السادس عشر الإرشاد
الرسولي:
الكنيسة في
الشرق
الاوسط، شركة
وشهادة، في
شهر ايلول
الماضي أثناء
زيارته
للبنان،
نلتزم بما جاء
في هذا
الإرشاد حيث
نقرأ: "السلام
هو حالة
الإنسان الذي
يعيش بتناغم
مع الله ومع
ذاته ومع كل
الناس والطبيعة.
السلام هو في
الداخل قبل أن
يكون في الخارج.
إنه نعمة. إنه
توق إلى واقع
أفضل في
الحياة الإنسانية".
(الفقرة 9).
ولذلك نقول
بعضنا لبعض والمسؤولين
عندنا: تعالوا
نفتح قلوبنا
لسلام المسيح
الذي يشدد
الضعيف
والمظلوم
والمستهدف،
ويلين
المستكبر
والمستبد
والظالم. سلام
المسيح يزرع
في القلوب
التواضع والتجرد
والمحبة
والغفران.
سلام المسيح
يدعونا لنبحث
بالحوار
والتشاور عن
الحلول
لأزماتنا في
العائلة
والمجتمع، في
الكنيسة
والدولة. سلام
المسيح
يخرجنا من الاحكام
المسبقة
والاتهامات
والتخوينات.
لقد علمنا
بولس الرسول
أن "المسيح هو
سلامنا: ففيه
أنتم الذين
كنتم من قبل
بعيدين، صرتم
بدمه قريبين.
لقد جعل
الاثنين
واحدا، وفي
جسده نقض الجدار
الفاصل
بينهما، أي
العداوة
ليخلق الاثنين
في شخصه
إنسانا واحدا
جديدا،
بإحلاله السلام
بينهما،
وليصالحهما
مع الله بالصليب.
أجل، لما أتى
المسيح
أرضنا، جاء
فبشر بالسلام
البعيدين،
وبشر بالسلام
القريبين"
(أفسس2: 13-17)".
تابع: "ها منذ
الآن تطوبني
جميع
الأجيال، لأن
القدير صنع بي
العظائم" (لو1:
48-49). أجل، لقد
صنع الله القدير
العظائم في مريم
وبواسطتها،
إذ رفعها ملكة
السلام. لقد
جعل فيها
سكناه في
اللحظة
الأولى من
الحبل بها، فعصمها
من الخطيئة
الأصلية
وملأها نعمة
وحياة إلهية. وهي
صانت نفسها
بفضل هذا
الحضور
الإلهي فيها
من كل خطيئة
شخصية. فسماها
الملاك
جبرائيل عند
البشارة
"بالممتلئة
نعمة". ولما قالت
"نعم" لكلمة
الملاك
وتصميم الله،
أضحت هي
السلام كإبنة
للآب وأم
للإبن وعروس
للروح القدس.
وبالميلاد،
أعطت العالم
من هو السلام نفسه،
يسوع المسيح،
الذي جمع
بشخصه بين
الألوهة
والإنسانية،
وبين الأرض
والسماء. فكان
سلامه كلمة الإنجيل
الهادية،
ونعمة
الاسرار الشافية،
والمحبة
الإلهية
المسكوبة في
قلب الإنسان
بالروح القدس.
وبمشاركتها
في آلام ابنها
الخلاصية،
وفي موته على
الصليب فداء
عن كل إنسان،
زرعت ملكة
السلام في
العالم، مع
ابنها أمير
السلام، صليب
السلام
والانتصار
على الخطيئة
والموت، صليب
الغفران
والمصالحة،
الصليب الذي
يجمع بالشركة
والمحبة،
عموديا مع
الله، وأفقيا
مع جميع
الناس.
وبانتقالها
بالنفس
والجسد إلى
مجد السماء،
حيث توجت ملكة
السلام
وسلطانته في
السماء وعلى
الأرض، رفعت
البشرية من
مستنقعات
صغائر الأرض
إلى سمو الكرامة
الملوكية
التي أشركنا
بها المسيح الملك
الحقيقي
الأوحد،
ومريم ملكة
السلام هي
علامتها الساطعة
وأيقونتها".
وقال الراعي:
"في هذه
الليلة
المقدسة التي
نجتمع فيها مع
مريم ملكة
السلام، حول
ذبيحة المسيح
الفادي أمير
السلام، الذي
هو سلامنا،
نلتمس هبة
السلام
لوطننا
ولمنطقة
الشرق
أوسطية، ونعلن
التزامنا
ببناء السلام
كل يوم مع
الله ومع
ذواتنا ومع كل
إنسان. ونقول:
-
لا للحرب
والعنف
والإرهاب، بل
نعم للسلام والحنان
والرحمة.
-
لا للظلم
والاستبداد
والاستكبار،
بل نعم للعدالة
والطمأنينة
والأمان.
-
لا للحقد
والبغض
والعداوة، بل
نعم للمحبة والمسامحة
والمصالحة.
-
لا للانقسام
والتباعد
والتنافر، بل
نعم للوحدة
والتقارب والحوار.
-
لا للاحتكار
والاحتقار،
بل نعم
للمشاركة والاحترام.
-
لا للاستمرار
في الأزمات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية،
بل نعم للسعي
ولوضع الحلول
العاجلة
والعادلة
والمنصفة لها
كلها.
يا مريم، يا
ملكة السلام،
احملي طلباتنا
ونوايانا هذه
إلى عرش ابنك
ملك المجد، لكي
يمطر علينا
وعلى عالمنا
عطية السلام،
وليستعملنا
لسلامه.
ومعك
وبواسطتك
نرفع نشيد
التعظيم للآب
والابن والروح
القدس، إلى
الأبد، آمين".
وفي ختام
القداس كانت
شهادة حياة
لايفان تحدث
فيها عن
ظهورات
السيدة
العذراء.
وكان قد سبق
القداس صلاة
المسبحة
الوردية.
كنائس مصر
«تتفق» على
الانسحاب من
«التأسيسية»
الراي/
القاهرة - من
فريدة موسى
ومحمد عواد
ووفاء وصفي
تواصلت في
مصر حال الجدل
حول عمل
الجمعية
التأسيسية لصياغة
الدستور
الجديد بعد
انتهاء
الأيام الخمسة
المحددة
لمناقشة المواد
وتعديلها. وشهدت
أروقة
الجمعية
انقسامًا حول
إضافة نص
دستوري يمنع
قيادات الحزب
«الوطني»
المنحل من
ممارسة العمل
السياسي
والترشح
للانتخابات
الرئاسية
والبرلمانية
بغرفتيه لمدة
عشر سنوات من تاريخ
إقرار هذا
الدستور. المقترح
الذي قصّر
العزل على كل
من كان عضوًا
بالأمانة
العامة أو
عضوًا في لجنة
السياسات أو
في المكتب
السياسي أو
كان عضوًا في
البرلمان
بغرفتيه عن
«الوطني»
بالفصلين
التشريعيين 2005 أو
2010، تسبب في
أزمة داخل
الجمعية، حيث
رفض عضو الجمعية
أحمد خليفة
الفكرة، بقوله:
«العزل يجب
ألا يتم إلا
من خلال
التحقيقات وإصدار
الأحكام
القضائية». وأيده
في الرأي
أستاذ
القانون
الدستوي وعضو
الجمعية
التأسيسية
جابر جاد نصار
بقوله: «هذا
ليس عزلا
سياسيًّا
وإنما انتقام
من المنافسين
استعدادًا
للانتخابات
البرلمانية
المقبلة». وحذَّر
نصار «من
استخدام
الجمعية
التأسيسية
لتحقيق أغراض
سياسية وحسم
منازعات
حزبية مما
يحول الحرية
والعدالة إلى
حزب وطني
جديد»، ورفض
عضو الجمعية
عبد السند
يمامة هذا
القانون،
«خصوصا بسبب
طرحه مع بدء
انتهاء جلسات
حسم الدستور
الجديد للبلاد»،
واقترح داود
الباز «أن تتم
إحالة الأمر
للقانون وعدم
إضافة أي نص
يسمح
بالتمييز الإيجابي
أو السلبي
داخل
الدستور».
من جانبه،
قال القيادي
في «حزب النور»
السلفي وعضو
الجمعية
التأسيسية
لصياغة
الدستور يونس مخيون:
«فوجئنا بهذا
المقترح،
وكان من
الأفضل ألا
يتم طرحه في
هذا التوقيت
لأنه يحتاج
دراسة».
في الوقت
نفسه، استمرت
الاتصالات
داخل القوى المدنية
حول الانسحاب
من الجمعية
التأسيسية، حيث
رفضت قيادات
الوفد في
الجمعية مبدأ
تجميد
العضوية أو
حتى
الانسحاب،
وكان في
مقدمهم محمد
كامل
وعبدالسند
يمامة اللذان
أعلنا ضرورة
اللجوء
للمعارضة من
داخل الجمعية
التأسيسية. وكانت
الجمعية شهدت
مساء أول من
أمس تصويتًا على
المقترحات
المتعلقة بـ 58
مادة، تشمل
باب مقومات
الدولة
والمجتمع
وجزءًا من باب
الحقوق
والحريات
تمهيدًا
لإرسال
المواد
المقترحة إلى
الصياغة
المصغرة
للانتهاء من
صياغتها
بصورة شبه
نهائية قبل
عرضها على
الجمعية للتصويت
عليها.
وكانت أبرز
الإضافات
التي تمت هي
وضع حد أدنى
للمعاشات
وليس للأجور
فقط، وإلزام الدولة
بتحديد نسبة
كافية من
الموازنة
العامة لكل من
التعليم
والبحث
العلمي
والصحة، وإلزام
الدولة
بتقديم
العلاج
المجاني لغير
القادرين. في
سياق آخر،
اتفق ممثلو
الكنائس
المصرية أول من
أمس على
الانسحاب من
الجمعية
التأسيسية
المعنية
بكتابة
الدستور
الجديد،
احتجاجًا على
بعض مواد
مسودة
الدستور التي
أعلنت، فيما
سيصدر القرار
النهائي
بالانسحاب
بعد عرضه على
بابا
الإسكندرية
وبطريرك
الكرازة المرقسية
البابا
تواضروس
الثاني.
وكان أسقف
البحيرة قائم
مقام
البطريرك
الأنبا باخوميوس،
اجتمع مساء
أول من أمس،
في مقر
الكاتدرائية
المرقسية في
العباسية مع
ممثلي
الكنائس لبحث
اتخاذ موقف
موحد من
الجمعية
التأسيسية
للدستور بعد
رفضهم
لغالبية مواد
المسودة التي
أعلنتها الجمعية
التأسيسية. وقالت
مصادر كنسية
لـ «الراي» إن
«ممثلي
الكنائس المختلفة
داخل الجمعية
التأسيسية
عرضوا خلال
الاجتماع
المواد المثيرة
للجدل في
مسودة
الدستور، كما
عرض القانونيون
والبرلمانيون
آراءهم في شأن
تلك المواد». من
ناحية أخرى،
أنتقدت
«الحملة
الشعبية
للتوعية
بالدستور»
تجاهل مسودة
الدستور التي
صدرت في 8
نوفمبر
الجاري، غياب
المساءلة
السياسية
واستحالة
تطبيقها
جنائيًّا
لرئيس الجمهورية
رغم السلطات
الواسعة التي
يتمتع بها طبقا
للمادة 155، حيث
إن تحريك
الدعوى
الجنائية ضد رئيس
الجمهورية
يتطلب موافقة
ثلث أعضاء
مجلس النواب
على الأقل،
وصدور قرار
الاتهام يكون
بغالبية ثلثي
أعضاء
المجلس،
الأمر الذي
يستحيل
تطبيقه إذا
كان مجلس
النواب من
الحزب نفسه المنتمي
الى رئيس
الجمهورية.
الى ذلك (يو
بي أي)، أعلنت
الكنيسة
القبطية
الأرثوذكسية،
امس، أن
الرئيس محمد
مرسي لن يحضر
حفل تنصيب
البابا
تواضروس
الثاني،
وسيرسل ممثلاً
عنه. وقال
الأنبا بولا،
المشرف على
حفل تنصيب
وتجليس بابا
الأسكندرية
وبطريرك
الكرازة
المرقسية
تواضروس
الثاني، في
مؤتمر صحافي
عقده امس، إن
الرئيس محمد
مرسي لن يحضر
حفل تنصيب
البابا
تواضروس
المرتقب
الأحد،
لافتاً إلى أن
الرئيس سيرسل
ممثلاً عنه
لحضور الحفل. وأشار
إلى أن وفوداً
أجنبية في
مقدمتها
رؤساء الكنائس
يصل عددها إلى
75 وفداً،
سيحضرون حفل
تنصيب وتجليس
تواضروس
الثاني،
موضحاً أن
هناك ترتيبات خاصة
وكبائن ترجمة
للوفود تتضمن
الترجمة للغات
الإنجليزية
والفرنسية
والإيطالية
واليونانية
والألمانية.
الراعي
إلى القاهرة
ومنها إلى
روما ويشارك
في تنصيب
تواضروس
الثاني
النهار/
يسافر
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
غداً الى مصر،
للمشاركة في احتفال
تنصيب بابا
الأقباط
الأرثوذكس
والكرازة
المرقسية
الإنبا
تواضروس
الثاني، ومن هناك
ينتقل الى
روما لتسلم
الشارات
الكاردينالية
في احتفال
يقام في
الفاتيكان
السبت المقبل.
وكان استقبل
أمس في بكركي
السفير
المصري أشرف
حمدي مهنئا
بالرتبة
الكاردينالية.
وأوضح حمدي انه
استمع من
الراعي الى
رؤيته للوضع
في لبنان والمنطقة،
وقال:"عرضنا
وضع
المسيحيين في المنطقة،
وتمنيت
لغبطته
التوفيق في
سفره الى
القاهرة للمشاركة
في حفل تنصيب
البابا
تواضروس بابا
الطائفة
القبطية في
مصر".
وتلقى
الراعي
اتصالا
هاتفيا من
النائب وليد
جنبلاط
لتقديم
التعازي
بوفاة شقيقه،
وكانت مناسبة
لعرض موضوعات
سياسية. وتلقى
رسائل تهنئة
بالكاردينالية
من: الرئيس
فؤاد
السنيورة،
والنائب
الماروني في
البرلمان
القبرصي
أنطوني حاجي
روسوس،
وكرادلة
وأساقفة.
وكان استقبل
يوم الخميس
المدير العام
السابق للأمن
العام اللواء
جميل السيّد
معزياً
بشقيقه،
ومهنئاً
برتبة
الكاردينالية،
وقال إنه عرض
واقع البلد
والتطورات
على كل
المستويات.
وفي بكركي
أيضاً قائد
الدرك العميد
جوزف الدويهي
ووفد من دار الفتوى
برئاسة امين
الفتوى الشيخ
امين الكردي.
واشار
الكردي الى ان
"الزيارة
كانت لنقل
تهانئ سماحة
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني لصاحب
النيافة
الكاردينال
الراعي
ولنؤكد التواصل
الدائم سواء
على صعيد
القمم
الروحية او في
الزيارات
المتتالية،
والسعي
الدؤوب لمصلحة
الناس
والواقع
السياسي
الخطير الذي ادى
الى انقسام
السياسيين في
ما بينهم
لتهديد كل الوطن".
كذلك التقى
وفد المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى برئاسة
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ احمد قبلان.
وبعد اللقاء
قال قبلان ان
الزيارة
للتهنئة
بالرتبة
الجديدة،
مؤكدًا دعوة
الأفرقاء
السياسيين
الى الحوار
وايجاد مخرج
سلمي للأزمة
والمازق
السياسي في
لبنان، ورافضاً
الإقتتال
والعودة الى
الحرب.
ثم استقبل
الراعي رئيس
المجلس
الإسلامي
العلوي الشيخ
اسد عاصي الذي
صرّح بعد
اللقاء "جئنا للتعزية
والتهنئة في
آن واحد، ولقد
اصغينا الى
حكمة صاحب
النيافة
واستفدنا من
لقائنا معه،
فهو يسهر
عندما ينام
الآخرون من
اجل لبنان،
ويسهر مع
الساهرين
الذين يعملون
من أجل هذا
البلد".
ومن زوار
الصرح رئيس
الهيئات
الإقتصادية
الوزير
السابق عدنان
القصار،
فالنواب
مروان حماده
وهنري الحلو
وفؤاد السعد
وانطوان سعد
لتقديم واجب
التعزية.
وقال النائب
حماده "عرضنا
مع غبطته
للآراء حول الآفاق
التي يراها
لهذا البلد
لكي يستعيد
مناعته
وقدرته
وازدهاره.
ونحن نرى ان
دور سيدنا مستمر،
وسيقوى
ويتطور مع هذا
التكريم
الجديد من
الفاتيكان
الذي سيزيد
قوته
المعنوية.
وكما كان يقول
ستالين عن
قداسة البابا
" كم فرقة
مدرعة يملكها
"نحن نعرف
تماما ان
الكاردينال
الراعي لا
يملك اي فرقة
مدرعة، وانما
قوته المعنوية
اقوى من كل
الفرق
المدرعة".
وفي بكركي
أيضاً
النائب
السابق فارس
سعيد.
قتل
القائد
الميداني
لحماس واثنين
من اشقائه
ذكرت
الاذاعة
الاسرائيلية
ان القائد
الميداني في
كتائب القسام
الجناح
العسكري
لحماس أحمد
أبو جلال قد
قتل واثنين من
أشقائه وشخص
آخر في غارة
جوية لسلاح
الجو على مخيم
المغازي وسط
قطاع غزة مساء
اليوم .
نصرالله: على
جميع أحرار
العالم أن
يقفوا اليوم
الى جانب غزة لا يجوز
الاستفادة من
مناسبة
عاشوراء
للإساءة إلى
بقية
المسلمين ورموزهم
الخميس 15
تشرين الثاني
2012
وطنية - خصص
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصرالله،
الجزء الأكبر
من الكلمة
التي ألقاها مساء
اليوم في
الليلة
الأولى من
ليالي عاشوراء
في مجمع سيد
الشهداء في
الرويس،
للحديث عن العدوان
الإسرائيلي
على قطاع غزة.
وقد استهل
كلمته
بالإشارة إلى
أنه كان ينوي
تخصيص كامل
الوقت
"لموضوع محدد
يرتبط بطبيعة
ولوازم
ومناخات
إحياء هذه
المناسبة
(عاشوراء) وإحياء
هذه المجالس
ومقاربة هذه
الذكرى كمدخل لإحياء
بقية
الليالي،
خصوصا نحن في
الليلة الاولى،
وآخذ في
الاعتبار
اجواء
الاحتقان المذهبي
والطائفي
الموجودة في
المنطقة في
الآونة الاخيرة،
لكن التطورات
التي حصلت في
الأمس واليوم
تفرض نفسها
علينا بقوة،
ولذلك الوقت
المتاح سوف
أقسمه إلى
قسمين: في
الجزء الأول
سوف أتحدث عن
التطورات
الاخيرة
وأقصد بها
موضوع غزة
بالتحديد
والعدوان
الاسرائيلي
على غزة
والمواجهة
القائمة في
غزة. والجزء
الثاني هو الموضوع
الأساسي الذي
كنت أنوي أن
أتحدث عنه كمدخل
لهذه الليلة
لاحياء
المناسبة في
الليالي
المقبلة إن
شاء الله".
وفي الجزء
الأول، قال:
"شهدنا في
الأمس عدوانا
إسرائيليا
واسعا ووحشيا
على أهلنا في
قطاع غزة،
وابتدأ هذا
العدوان باغتيال
قائد جهادي
كبير هو
الشهيد
القائد أحمد الجعبري،
وسقط معه
شهداء.
وبنتيجة
العدوان هناك
أيضا عدد كبير
من الشهداء
المدنيين
وعدد كبير من
الجرحى،
والعدوان ما
زال مستمرا
إلى اليوم، في
ظل مواجهة
قوية وصلبة من
قبل المقاومة
الفلسطينية
بمختلف
فصائلها".
وتوجه "إلى
إخواننا في
قيادة حماس،
نقدم لهم
العزاء،
نبارك لهم
أيضا، لأن
الشهادة هي
موضع التعزية
والتبريك،
بشهادة هذا
القائد
الجهادي الكبير،
صاحب التاريخ
الجهادي
الكبير في المقاومة،
أعني الشهيد
احمد
الجعبري،
ولكل الفصائل
ولأهلنا في
غزة ولكل
الشعب
الفلسطيني بالشهداء
الأعزاء
الذين قضوا
بالأمس
واليوم، وما
زالوا
يواجهون
باللحم
وبالدم هذا
العدوان الصهيوني
المتواصل".
وتابع: "من
أبسط الأمور
أن نقول جميعا
إننا ندين هذا
العدوان،
إننا نستنكر
هذا العدوان،
ويجب أن نتوقف
عنده قليلا في
ما سنتكلم،
ومن أبسط
الأمور أن
نقول إن على
جميع الدول،
حكومات
وشعوبا، بل
على جميع
أحرار العالم
أن يقفوا
اليوم الى
جانب غزة وأهل
غزة، وإلى
جانب المقاومة
في غزة
والمجاهدين
المقاومين في
غزة، في وقفة
حقيقية
وأصيلة
وتاريخية.
طبعا، من
البداية إلى
النهاية يبقى
الرهان الأساسي
بعد التوكل
على الله
سبحانه
وتعالى وفضله
ونصره وعونه،
هو على إرادة
الشعب في غزة وعلى
إرادة
المقاومة،
صمودها
وصلابتها، ومما
يدعونا إلى
الثقة
والاطمئنان
والتفاؤل، هو
أننا جميعنا
نعرف أن في
غزة مقاومة
لديها من الحكمة
ومن الشجاعة
ومن الصلابة
ومن الجرأة ومن
تراكم
الخبرات ومن
تطور
الإمكانيات
البشرية
والمادية ما
يؤهلها
لمواجهة من
هذا المستوى
الكبير
والخطير
والحاسم. وما
حصل اليوم من
إطلاق صواريخ
"فجر 5" على تل
ابيب هو يدل
على رشد وحكمة
وصلابة
وشجاعة
المقاومة
الفلسطينية
وحضورهاالحالي
في قطاع غزة".
أضاف: "طبعا في
هذا الذي
يحدث، هناك
نقاط عدة يجب
أن نتوقف
عندها
باختصار شديد:
(ما يحصل) هو
حلقة من حلقات
المواجهة
الدامية بين
العدو
الصهيوني وشعوب
منطقتنا،
وبالتحديد
الشعب
الفلسطيني.
(هو) حلقة من
حلقات
المواجهة
التاريخية
والمصيرية
والدامية
التي تكتب
مصير فلسطين
ومصير المنطقة
والأمة
والمقدسات،
بين العدو
الصهيوني ومن
يقف خلفه،
وبين حركات
المقاومة ومن
يقف خلفها،
وبالتالي هي
واحدة من
المراحل التي
تحتاج إلى
التوقف وإلى
أخذ العبرة
وإلى الدراسة
وإلى تحمل
المسؤوليات.
نلاحظ من
خلال ما حصل
هذين اليومين
في غزة تأكيد
على مجموعة
مفاهيم، منها
أولا، أن هذا
العدو لا
يحتاج إلى ذريعة
الحرب
والعدوان، لم
يكن يوجد شيء!
حكومة العدو
لديها مصلحة
سياسية
ولديها مصلحة
إنتخابية،
كالآن مصلحة
نتنياهو،
تماما مثلما
تذكرون عملية
عناقيد الغضب
في نيسان 1996،
لأسباب
وأحداث تحصل
بشكل دائم،
شيمون بيريز
في ذلك الوقت،
ولأنه كان على
مقربة من
الإنتخابات،
كان يحتاج إلى
عمل إنجاز
عسكري، ففتح
حربا مع
لبنان،
أسموها
عناقيد
الغضب، لكن
انقلب السحر
على الساحر".
واستطرد
بالقول:
"الإسرائيلي
عندما تقتضي
مصلحته السياسية
أو
الإنتخابية
أو الأمنية أو
أي إعتبار من
إعتبار
المصالح، هو
يبدأ عدوانا
ولا يحتاج إلى
ذريعة، ولا يحتاج
إلى حجة، ولا
يحتاج إلى فعل
فلسطيني أو لبناني
أو غيره،
ليقوم بما قام
به من رد فعل.
هذا أولا،
طبعا النقاط
هي واضحة ولكن
أريد أن
أثبتها وأن
أذكر بها، أذكر
بها
الفلسطينيين
واللبنانيين
وشعوب المنطقة
وحكوماتها
وكل الناس
الذين ينسون
بسرعة".
وعن النقطة
الثانية، قال:
"إن هذا العدو
لجأ كالعادة
إلى الخداع
وإلى الغدر،
وهذا ما تحدث
عنه الإخوة
اليوم في قطاع
غزة. قام
العدو
بالإيحاء قبل
أيام بأنه
يقبل بتهدئة
ويعمل
بالتهدئة وتم
طمأنة
الفلسطينيين،
وبعد أن أشيع
هذا المناخ،
بطبيعة الحال
عندما يحدث جو
من التهدئة
فالناس ترتاح
قليلا، فتربص
العدو بهذا
القائد
الجهادي
وقتله، وبدأ
هذا العدوان
الواسع على
قطاع غزة. هذه
هي طبيعة هذا
العدوان، من يطمئن
لهذا العدو،
ومن يثق بهذا
العدو، ومن يخدع
بهذا العدو،
بعد كل هذه
التجارب
الطويلة، يجب
أن نكون دائما
حذرين".
تابع:
"النقطة
الثالثة:
أنظروا إلى
الأهداف التي
أعلنها العدو
من العدوان
على غزة.
عندما ننظر إلى
الأهداف،
فإننا نكتشف
حقيقة أن
الإسرائيلي
قد استفاد من
تجربة حرب
تموز 2006، وحرب
غزة 2008. لقد
إستفاد العدو
من تجاربه. في
تلك الحربين،
وضع أعلى الأهداف،
أهدافا عالية
جدا، ولم يقدر
أن يحقق
أهدافه، وفشل
في تحقيق
الأهداف،
وأعتبر أن هذا
فشل أو إخفاق
أو هزيمة،
وبالتالي من
جهة أخرى،
أعتبر هذا
انتصارا للمقاومة
في لبنان في
حرب تموز،
وللمقاومة في
غزة في 2008.
الآن أتى
الإسرائيلي
بعقلية
عدوانية
وبأهداف قاسية
جدا ضمنا، لكن
بالمعلن وضع
أهدافا سقفها
ليس عاليا.
يعني أنه لم
يأت ليقول:
أنا ذاهب إلى
الحرب في غزة
وأريد أن أجتث
فصائل
المقاومة، وهو
يعرف أن هذا
الهدف هو غير
قابل
للتحقيق، وأنني
أريد أن أحتل
قطاع غزة، وهو
يعرف ان هذا
الهدف هو صعب
التحقيق،
وأصلا هو ليس
مقصودا له.
إذا، حتى أنه
لم يقل: أنني
ذاهب من أجل
أن أوقف
الصواريخ،
لقد أتى ليضع
مجموعة
أهداف، مهما
فعل العدو،
يستطيع
نتنياهو
وباراك أن يخرجا
غدا ويقولا:
نحن حققنا
أهداف
العملية. أولا:
تحدثوا عن ضرب
البنية
القيادية
لحركات
المقاومة في
غزة، وبدأها
بقتل قائد جهادي
كبير. ثانيا:
ضرب القدرة
الصاروخية
للمقاومة الفلسطينية،
وبدأها بضرب
بعض منصات
الصواريخ على
ما أعلن هو،
لكن أنا لا
أعرف الحقيقة
حتى الآن.
وثالثا، قال:
نحن نريد أن
نستعيد قوة الردع
أو معادلة
الردع مع قطاع
غزة، وهذا ضمنا
يوجد إعتراف،
أنه خلال
المرحلة
الماضية إستطاعت
المقاومة في
غزة أن تفرض
معادلة ردع ما،
والإسرائيلي
الآن جاء
ليقول: أنا
أريد أن أستعيد
وأن أغير من
هذه
المعادلة،
أريد أن أستعيد
هيبة الردع
وقوة الردع
على
الفلسطينيين،
أتى ووضع
هدفا، حيث
قال: الهدف هو إلحاق
أكبر أذى أو
ضرر ممكن في
بنية الفصائل
الفلسطينية،
لكن هل هدفه
هو هذا فقط أو
أكثر من ذلك؟ هذا
ما سيتضح من
خلال مسار
الأحداث
وتطورات الأحداث
خلال أيام
قليلة".
وأردف: "لكن
ما بدأه
الإسرائيلي،
نحن نعلق
آمالا كبيرة ـ
كما بدأت
بالحديث ـ على
قوة وصلابة
المقاومة في
غزة (في
إفشاله) - الآن
موقف الأمة
والمسؤوليات
سآتي عليها
بعد قليل -
ونسأل الله
سبحانه وتعالى
أن يقلب السحر
على الساحر،
يعنى إذا هم
ذاهبين إلى
عملية يريدون أن
يوظفوها في
الإنتخابات،
إن شاء الله
ستنقلب على
حساباتهم،
وأيضا حتى
حساباتهم
العسكرية،
يعنى عندما
خرج وضرب كما
إدعى أنه ضرب
منصات
الصواريخ، والإسرائيلي
تكلم عن منصات
صواريخ بعيدة
المدى، ويقصد
ببعيدة المدى
يعني "فجر
5"،التي تطال
أكثر من سبعين
كيلومترا،
واعتبر أنه
دمر هذه
المنظومة،
ولذلك أمس
واليوم عندما
دعا للنزول
إلى الملاجىء
وإلى التعطيل
وإلى
الإحتياط،
قال
للمستوطنين
وللمستعمرين،
أنه بمسافة
وبشعاع
أربعين
كيلومتر،
يعني أنه
اعتبر أن القدرة
الصاروخية
الموجودة في
قطاع غزة،
والتي تتجاوز
الأربعين
كيلومتر تم
تدميرها. أما
تلك التي تطال
(الأهداف)
خلال أربعين
كيلومتر،
سواء أكانت
كاتيوشا أو
كاتيوشا معدل
أو صواريخ
محلية الصنع
أو ما شاكل،
خلص إلى أن هذه
يمكن ان تكون
موجودة، أما
أكثر من
أربعين
كيلومتر هو لم
يعمل إجراءات
أساسية (في
مواجهتها).
وقد فوجئ
اليوم بسقوط
صواريخ، ولقد
إعترف. أمس كان
العدو ليلا
ينكر حصول ذلك
الأمر، لكن
اليوم كلا،
لقد اعترف بأن
هناك صواريخ
"فجر 5" سقطت على
تل أبيب، وهذا
تطور كبير جدا
في تاريخ
الصراع بين
المقاومة
والعدو
الإسرائيلي،
تطور كبير جدا
وهام جدا.
حسنا، هذا
بالتأكيد
فاجأ
الإسرائيليين
وفاجأ حساباتهم
وفاجأ
معلوماتهم. لا
أعلم هل وقع
في الخطأ نفسه
الذي حصل في
حرب تموز،
عندما انطلقت
طائرات العدو
وضربت أماكن،
واعتبر العدو
أنها منصات
الصواريخ،
وأعلن
انتصاره بأن
القدرة
الصاروخية الأساسية
بعيدة المدى
والطويلة
للمقاومة في
لبنان تم
القضاء
عليها، وتبين
غير ذلك. هل
الخطأ نفسه
قام العدو
بإرتكابه في غزة؟،
هذا الأمر
ممكن، لكن أن
تستطيع
المقاومة
اليوم أن تطلق
صواريخ "فجر 5"
على تل أبيب،
هذا الأمر له دلالات
كثيرة،
بالمعنى
العسكري
وبالمعنى الأمني،
وبمعنى قدرة
الحركة، وبمعنى
الإرادة
وبمعنى
الإستهدافات
وبمعنى أفق المعركة،
ونقف عنده
طويلا".
وفي النقطة
الرابعة، قال:
"أيضا أريد أن
أقف عندها
بمقطع غزة،
يبدو أننا
الشعوب
العربية والإسلامية
أيضا نحتاج
(للتوقف عندها)،
ويبدو للأسف
الشديد أنه
نذهب في غفلة
ولا توقظنا
إلا الدماء،
دماء
المظلومين
ودماء الشهداء،
اليوم يتجدد
وعي حقيقي
لموقف وحقيقة
موقف الولايات
المتحدة
الأميركية،
ومعها أيضا
بريطانيا ومعها
أيضا فرنسا،
لأنه للأسف
الشديد هناك
الكثير من
النخب
العربية خلال
العامين
الماضيين من
الحراك
والثورات
والصحوات في
العالم
العربي،
بدأوا بتعديل
المفهوم، أو
يقدموا
لشعوبهم
مفهوما
خاطئا،
وكأنها الولايات
المتحدة الاميركية
الآن إستيقظت
بعد كل هذا
التاريخ
الإجرامي، استيقظت
على قيم
الديموقراطية
وحقوق الشعوب
المظلومة
والمضطهدة،
وتريد أن تمد
يدها لمساعدة
المظلومين
والمضطهدين
والمعذبين،
وبدأنا نسمع
كلاما من هنا
عن علاقات
إستراتيجية
مع الولايات
المتحدة الأميركية،
وعن تقدير
لموقف أميركا
و.. و...و...
جاءت اليوم
دماء القادة
في غزة
والشهداء في
غزة والمدنيين
والنساء
والأطفال في
غزة، لتكشف من
جديد حقيقة
الوجه
الأميركي
والوجه
الغربي في
التعاطي مع
الأحداث،
خرجت أميركا
من أول يوم
ومن أول ساعة
لتقول إنها
تدعم ما تقوم
به إسرائيل،
وتدعم حق
إسرائيل في
الدفاع عن نفسها،
يعني أنه أصبح
أهل غزة هم
المعتدين،
وتدين فصائل
المقاومة
وحماس
بالإسم،
وتعتبرها هي المعتدية،
وهي التي
تتحمل
مسؤولية
تفجير الأوضاع".
وتابع في هذه
النقطة: "على
هذا الموقف
نفسه نسج الفرنسي،
ونسج
البريطاني،
ويبقى أن نرى
الباقين الذين
يلحقونهم،
هذا يؤكد لنا
من جديد أن ما
يعني أميركا
وفرنسا
وبريطانيا
والغرب في منطقتنا
لا القيم ولا
حقوق الإنسان ولا
الدفاع عن
الحريات ولا
عن
المظلومين،
وإنما مصالحهم
هم، مصلحتهم
هم، في هذا
البلد، هنا في
المنطقة،
مصلحتهم مع
إسرائيل،
فلتفعل
إسرائيل ما تشاء،
عندما نذهب
إلى أي بلد
مصلحتهم في
بقاء هذا
النظام،
يدافعون عن
هذا النظام،
أما إذا كانت
مصلحتهم في
إسقاط هذا
النظام
يقدمون كل
وسائل الدعم
لإسقاط هذا
النظام.
معيارهم ليس
معيارا
انسانيا أو
قانونيا أو
حقوقيا على
الاطلاق
وانما
المعيار هو
مصالحهم.
جاءت اليوم
غزة ودماء غزة
والشهداء في
غزة ومظلومية
غزة لتفضح
الموقف
الاميركي
والغربي الذي حاول
أن يخدع
الشعوب
العربية
والاسلامية
وخصوصا على
مدى العامين
المنصرمين".
وقال في
النقطة
الخامسة: "إن
ما هو مطلوب
عربيا واسلاميا
تجاه ما يجري
اليوم في غزة
لا يحتاج الكثير
من الكلام
والتنظير. ما
زلنا من ستين
سنة وخمسة
وستين سنة ومن
بداية
الصراع، كلنا
نعرف ما هو
المطلوب، لما
حصلت حرب 2006
خرجت كل
القيادات
السياسية
ونخب
ومقاومون وعلماء
ومنظرين
وقالوا ما هو
المطلوب، لما
حصلت حرب غزة 2008
خرج جميع
الناس وقالوا
ما هو
المطلوب. واليوم
مطلوب نفس
الشيء. اليوم
بالكلام
النظري،
بالمناشدات،
بالمطالبة لا
يوجد شيء جديد
يطالب، هو نفس
الذي كان يقال
دائما، لكن لم
يكن يعمل به.
اليوم
المطلوب هو
إرادة
العمل،المطلوب
هو العمل،
وبالتالي لما
نعيد المطلوب
ليس المقصود
إحراج أحد".
أضاف: "نفس ما
كنا نقوله
ونطالب به
ويطالب به
العرب
والمسلمون
جميعا في 2008 و2006
هو الذي نطالب
به جميعا
اليوم في 2012،
سواء في زمن
النظام
المصري سابقا
أو حاليا،
سواء في
الأنظمة
السابقة والحالية
في العالم
العربي،
وبالتالي هنا
ليس المطلوب
احراج أحد أو
المزايدة على
أحد. المطلوب
موقف، اليوم
المطلوب
الجدية، يوجد
شعب وقطاع
ومقاومة
يواجهون،
الآن ليست محل
للمزايدات،
قلت لي وقلت
لك ورأيته ولم
أره، اليوم
مطلوب أن
نتعاون
جميعا، أن
تتعاون كل
الحكومات العربية
وكل الحكومات
الاسلامية،
كل الشعوب العربية
والاسلامية
من أجل تمكين
هذا القطاع
المجاهد
والمقاوم
والصامد من تحقيق
الانتصار
وإفشال
العدوان
الاسرائيلي بالحد
الادنى".
وسأل: "ما هو
الذي كان
يحكى؟"، أجاب:
"كان يقال:
أولا،استدعاء
السفراء.
ثانيا، قطع
العلاقة مع
اسرائيل.
ثالثا، إلغاء
الاتفاقيات
الموقعة
معاأو اضعف
الايمان
تعليقها. إذا
كنت لا تريد
الالغاء، علق.
هذا كان دائما
يحكى في السنوات
الماضية. فك
الحصار عن غزة
وامداد غزة
بالسلاح
والذخيرة
والطعام
والدواء وليس
فقط بالدواء
والطعام،
بالسلاح
والذخيرة
لتتمكن غزة من
الصمود
والمقاومة
وهي قادرة.
يعني أهلها شعبها
رجالها
نسائها
مقاوموها
قياديوها، هم
مؤهلون لتحمل
هذه
المسؤولية
التاريخية، ولكن
المطلوب أن
يقدم لهم هذا
المستوى من
الدعم وهذا
المستوى من
المساندة".
أضاف: "كان
دائما يقال
والآن نعيده
ونقول أن توظف
الدول
العربية والاسلامية
علاقاتها مع
الادارة
الاميركية
والدول
الغربية
للضغط على
اسرائيل لوقف
عدوانها على
غزة. لا أحد
يأتي ويقول
اليوم تفضلوا
أيها الدول
العربية
وافتحوا
الحدود وابدأوا
عملية تحرير
فلسطين، نريد أن
نوقف العدوان
على غزة، هذا
لا يطلب منكم
حرب، هذا يطلب
منكم جهدا،
جهد مع
الاميركي، مع
الادارة
الاميركية،
مع الدول
الغربية، وهي
تستطيع أن
تضغط على اسرائيل.
قطعا، حكاية
أن اسرائيل لا
ترد على أميركا
ولا ترد على
الغرب، هذا
كلام غير
صحيح. أي ضغط
أو تهديد
أميركي أو
هاتف أميركي
لاسرائيل تقف
الحرب على
غزة. اليوم
دائما كان يحكى
عن موضوع سلاح
النفط، طيب،
ممكن أن يقول
أحدكم أن
العرب ليس
لديهم شجاعة
أن يأخذوا
قرارا بوقف
النفط، إذا
عدلوا
بالسعر،
عدلوا بحجم تصدير
انتاج النفط،
قللوا النسبة
وارفعوا السعر".
تابع:
"تعرفون
اليوم أنه
يوجد دول في
اوروبا، اذا
ارتفع سعر
النفط تنهار،
ينهار اقتصادها،
وأنا لا
أبالغ، هذا
كلام خبراء اقتصاديين
استراتجيين.
نفس
الولايات
المتحدة
الاميركية
التي تواجه الآن
صعوبات
اقتصادية
ومالية
وعواصف
وثلوج،الآن
خففوا تصدير
النفط لها،
ويرتفع سعر
النفط قليلا،
فسوف ترون
أميركا قد
اهتزت
وأوروبا قد
اهتزت. إن
كنتم لا تقدرون
أن تقطعوا
النفط قللوا
الانتاج،
ارفعوا السعر،
اضغطوا، لا
أحد يطلب منكم
لا جيوش ولا
دبابات ولا
طائرات، وهذا
برسم كل الدول
العربية
والاسلامية
بشكل اساسي.
إذا، أصبح
واضحا ما هو
المطلوب أن
يعمل.
الآن الشعوب
العربية والاسلامية
تدعم،
تتظاهر، تدعو
(الله)، تبعث أموالا،
تحاول أن توصل
السلاح، الى
آخره، هذا كله
على كل حال
مطلوب. لكن
الذي يغير
المعادلة،
الذي يوقف
العدوان هو
موقف حقيقي
للدول العربية
والاسلامية
في جامعة
الدول
العربية ومنظمة
التعاون
الاسلامي
وهذه الدول
قادرة بقرار
واحد أن تفرض
على أميركا أن
تفرض على اسرائيل
وقف عدوانها
على غزة".
وقال:
"النقطة التي
تليها، فقط من
أجل لملمة
الجو والاستفادة
من العبرة،
حتى تبقى في
هذه اللحظة
الجهود كلها
مركزة باتجاه
غزة والدفاع
عن غزة وحماية
غزة.
سمعت بعض
القيادات
السياسية في
بعض البلدان
العربية
يقولون إن
الهدف من
الحرب على غزة
هو صرف
الانظار عما
يجري في
سوريا. أولا
هذا كلام مؤسف
وهذا تحليل
مؤسف. الآن،
(أن يقال) إن
نتانياهو
وباراك قد
قاموا بحرب
على غزة لصرف
النظر عن ما
يجري في
سوريا. إن
الاهداف الإسرائيلية
التي أعلنوها
واضحة،
الصحيح أن
يقال إن
اسرائيل
تستفيد جيدا
من الصراعات الموجودة
في المنطقة،
تستفيد جيدا
مما يجري في
سوريا من أجل
شن عدوان على
غزة. اليوم
الحرب على غزة
تجري في ظرف
مختلف عن سنة 2008.
في سنة 2008
وضعنا محور
المقاومة
بمعزل عن بقية
المواقع، كات
لديه قدرة
تقديم أشكال
دعم مختلفة
لقطاع غزة
وهذا حصل في
ال 2008 وقبل ال 2008
وبعد ال 2008،
والذي يترجم
اليوم فعلا
ميدانيا.
الذي يجري أن
أحد خطوط
الامداد
لقطاع لغزة
متوقف والذي
هو سوريا.
سوريا اليوم
مشغولة
بنفسها، تدور
فيها حرب
وقتال في
العديد من
المحافظات والمدن
والقرى،
بالتأكيد هي
الآن ليست
قادرة أن تكون
جزءا من الدعم
اللوجستي، في
الموقف
السياسي تبقى
قادرة على أخذ
موقف سياسي".
تابع: "حسنا،
القتال في
سوريا لا شك
أنه يقوم
بإرباك أي
عملية امداد،
يمكن أن تحصل
على مستوى محور
المقاومة
باتجاه غزة.
لماذا لا نقول
إن إسرائيل
تستفيد من
الصراع القائم
في سوريا، من
التشظي
الموجود في
المنطقة ومن
الصراعات
الموجودة في
المنطقة ومن
الاحتقانات
الموجودة في
المنطقة من
انقلاب
الأولويات،
من تبديل الأعداء
أصدقاء
والاصدقاء
أعداء،
وتعتبر أن هذه
فرصة مؤاتية
جدا لضرب قطاع
غزة، لاستعادة
معادلة
الردع، لضرب
القدرة الصاروخية
في قطاع غزة،
التي تتصور
اسرائيل أنه
سيصعب
تعويضها نظرا
للتطورات
الموجودة في منطقتنا
وفي سوريا.
هذا غير صحيح.
ولذلك ما
أدعو اليه
القيادات
السياسية:
يوجد خلاف، يوجد
مشاكل على
ملفات أخرى،
على سوريا على
غير سوريا،
لكن دعونا
الآن نصب كل
جهودنا على ردع
ومنع ووقف
العدوان عن
قطاع غزة
وحماية شعب
غزة. دائما
كانت فلسطين
وغزة نقطة
جمع، نقطة
توحيد، نقطة
اجماع، نقطة
لم للشمل، للمشاعر،
للعواطف،
للإرادات،
للتوجهات،
للبوصلة، لتنظيم
الاولويات".
أضاف
نصرالله:
"اليوم ما
ندعو اليه هو
هذا. اليوم من
جديد نحن أمام
مشهد مواجهة
الدم مع السيف
ولكن إن شاء
الله، كما
استطاع هذا
الدم أن ينتصر
على السيف من
كربلاء الى
المقاومة في
لبنان إلى
المقاومة في
فلسطين، نسأل
الله سبحانه
وتعالى أن
نكون أمام
تجربة انتصار
جديد وملحمة
جديدة يصنعها
المجاهدون
والمقاومون
وكل من يقف
خلفهم والى
جانبهم ويدعمهم
ويساندهم في
هذه المعركة
الشريفة والتاريخية.
طبعا نحن في
الليالي
المقبلة يمكن
إذا حصل شيء
فيما بعد
سنتحدث إن شاء
الله في موضوع
التطورات
القائمة
والحاسمة.
طبعا نحن
معنيون كلنا
في لبنان أن
نواكب، أن
نتابع، كل شيء
نقدر أن نفعله
يجب أن نفعله،
يجب أن نبقى
على تواصل
دائم مع
الأحداث، مع
أهلنا، إخواننا
في قطاع غزة،
نواكب ونرى،
لأن هذه ليست
معركة غزة
وحدها، بل هي
معركتنا
جميعا".
ثم قال: "ننقل
إلى الجزء
الثاني الذي
وعدت بأن اتحدث
به الليلة وفي
بقية الوقت إن
شاءالله سأضغطه
واختصره حتى
لو سألغي
شواهد. تأتي
ذكرى محرم
وأحداث
كربلاء هذا
العام علينا
في لبنان على
المنطقة،في
أجواء مختلفة
عما كان يحصل في
السنوات
السابقة. وهنا
سوف أعتبر هذا
مدخل الحديث
عن موضوع
الليلة.
واضح انه
هناك ـ شئنا
أم أبينا ـ جو
احتقان طائفي
ومذهبي كبير
على مستوى
المنطقة، وفي
أكثر من بلد.
هناك بعض
البلدان
مشغولة
باحتقان مسلم
ـ مسيحي، وقد عمل
على دفع
الامور في هذا
الاتجاه، وفي
بعض البلدان
على موضوع
شيعي ـ سني.
وهناك كما
قلنا في
مناسبات
سابقة من يدفع
بقوة في هذا
الاتجاه
ويعمل له
ويخطط له
ويستخدم
وسائل
الاعلام والسياسة
والأمن
والمال وكل
الامكانات
المتاحة
باتجاه هذا
الهدف".
أضاف: "اليوم
نحن جئنا
لنحيي هذه
المناسبة في
ظرف حساس من
هذا النوع،
يتطلب منا
الأمر أن
نتكلم عن هذا
الامر
بمسؤولية
وبدقة. أمام
الاحتقان القائم
في أي بلد على
مستوى
المنطقة،
يأخذ الوضع
طابعا
مذهبيا، ولكن
لم يصل الحال
إلى أن تكون
الامور مقفلة.
هم لم
يستطيعوا بأن
يصلوا الى
الهدف
المطلوب الذي
هو بأن يكون
الشيعة وضعهم
مقفل والسنة
وضعهم مقفل،
هؤلاء يعادون
هؤلاء،
وهؤلاء
يعادون
هؤلاء،
والذهاب إلى
الصراع. كلا
هذا الوضع ليس
قائما. العلاقات
الشيعية
السنية لم تصل
الى هذا
المستوى. هناك
الكثير من الايجابيات
في الوضع
الشيعي وفي
الوضع السني وفي
التواصل في
العلاقات في
أكثر من ساحة.
لكن حتى هذا
المقدار من
الاحتقان
القائم يجب
النظر اليه
كأمر خطير يجب
التعاطي معه
بمسؤولية. أمام
هذا
الاحتقان،
أمام هذا
المستجد،
يستطيع
الإنسان أن
يأخذ موقفا من
ثلاثة:
ـ الموقف
الأول بأن
نقول إننا غير
معنيين، يعني
التجاهل،
اغفال هذا
الواقع،
تجاهله، "ليس
لنا دخل، نخن
غير معنيين
بالذي يحصل"،
أو ندس رأسنا
في التراب أو
نتصرف على
قاعدة بانه لا
يوجد شيئ، وكل
شخص يأخذ
راحته فيما
يفعل وفيما
يقول.
طبعا هذا تخل
عن
المسؤولية،
بل هذا معصية وتخلف
عن أداء
المسؤولية
الشرعية
والانسانية
والأخلاقية،
وبهذا ـ
بالعكس ـ نحن
نقوم بترك
الساحة تذهب
باتجاه ما
يخدم العدو.
ـ الموقف
الثاني هو أن
يقوم الشخص
بالانخراط، يعني
في التوتير،
في الحقن،
دعنا نحقن
أكثر، هناك
محلات تواصل
دعنا نقطعها،
هناك محلات توتر
دعنا نولعها.
هذا يعد جريمة
أكبر. هذا
يشرع في خدمة
أهداف العدو
ويعصي الله
سبحانه
وتعالى، ويرتكبوجريمة
بحق الاسلام
وبحق الدين
وبحق الأمة
وبحق
المسلمين
جميعا. الذي
يفعل ذلك سواء
كان شيعيا أو
سنيا هو مجرم
ومرتكب بحق
الإسلام وبحق
الامة
الاسلامية.
ـ الموقف
الثالث بأن
يقوم الشخص
بتحمل
مسؤوليته،
ويعمل بجدية لمعالحة
الموقف، بين
حد أدنى وحد
أعلى".
تابع: "الحد
الأدنى بانه
يوجد هذا
المستوى من
التوتير دعنا
ننزل، دعنا
نمنع
الانفجار،
دعنا نمنع
لوازم
وتداعيات هذا
الاحتقان ولو
بالمقدار
الموجود.
والحد الأعلى
هو العمل بجهد
وبإخلاص من
قبل كل
الأطراف
لإنهاء هذا
الاحتقان وهذا
التوتر
وإعادة
الامور إلى
طبيعتها. الواجب
الشرعي
والانساني
والأخلاقي
والتاريخي يقتضي
اعتماد
الموقف
الثالث بأن
نتحمل كلنا سوية
المسؤوليات
في هذا
الموضوع.
ويمكن أن يقول
أحدهم بأننا
ليس لنا علاقة
بهذا الموضوع
و"ما خصنا"،
لكن هذه
مسؤولية
الناس جميعا،
لأن اليوم
نتيجة وجود
الإعلام، فإن
مشكلة صغيرة،
كلمة صغيرة،
اشتباه في
تحليل،
اشتباه في موقف،
سلوك خاطئ،
توتر معين،
عدم ضبط أعصاب
في مكان معين،
يقوم الاعلام
بتضخيم
الموضوع بطريقة
تخدم هذا
الهدف الذي
يدعى
الاحتقان".
أضاف: "إذا في
تحمل
المسؤولية ـ
في العنوان
الثالث ـ كلنا
شركاء، كلنا،
الكبار
والصغار
والرجال والنساء
والقيادات
السياسية
والعلماء والمثقفون
والناس
العاديون
والجيران مع
بعضهم، كلنا
يجب أن نتحمل
المسؤولية،
يجب أن ننتبه،
في هذه اللحظة
في هذا الظرف
وفي هذا الاستهداف،
كيف نتصرف،
حتى الأمور
التي نعتبرها
عادية وطبيعية
في الظروف
الاستثنائية
لا تعد عادية
وطبيعية. نحن
بحاجة
لانتباه
وبحاجة لحذر.
طبعا عندما
نذهب إلى
الملف بشكل
عام، هو يحتاج
إلى توقف، إلى
دراسة، إلى
تأمل
الأسباب،
العناصر
والعوامل
التي أدت إلى
ما وصلنا إليه".
وقال: "هناك
أسباب دولية
وإقليمية
ومحلية. لا
يستطيع أحد أن
يختصر
الموضوع بأن
فلانا تحدث
بهذا الخطاب
وسوف لن يعود
يتحدث به، لا.
الاحتقان اليوم
هو نتيجة
تطورات حصلت
في منطقتنا،
بالحد الأدنى
من عام 2000
والهجوم
الأميركي
الغربي على
منطقتنا،
أحداث
أفغانستان،
أحداث العراق،
الأحداث في
المنطقة،
التطورات في كل
البلدان
العربية،
المناخات
التي رافقت هذه
الأحداث،
الاغتيالات،
الأعمال
الأمنية، المواجهات،
كلها، إضافة
إلى أن هناك
من يعمل على
هذه الأحداث
ويأخذها بهذا
الاتجاه.
الأمر ليس
بسيطا، لكن في
هذا الأمر
المعقد، حتى
الأمور البسيطة
هي مؤثرة
ومهمة، ولا
يجوز أن
نستصغر شيئا،
لا إيجابية
يمكن البناء
عليها، ولا سلبية
صغيرة. حتى
السلبيات
الصغيرة إذا
تجنبناها
نستطيع
البناء
عليها، وحتى
الإيجابيات الصغيرة
إذا قمنا بها
نستطيع أن
نبني عليها.
إذا هذا هو
الموقف العام
المطلوب أن
نحمل مسؤوليته".
ثم انتقل الى
إلى مناسبة
عاشوراء فقال:
"سوف أتحدث
كشيعة وسنة
بشكل شفاف
وواضح، لأننا
نريد المعالجة،
ولأننا نريد
المعالجة لا
نستطيع أن
نبقى نعمل في
تدوير
الزوايا، يجب
أن نقول الأمور
كما هي ما هو
لنا وما هو
علينا لأن
هناك مسؤولية
تاريخية.
يمكن أن
يلتبس عند أحد
الفهم ويعتبر
أن الإحياء
الشيعي لمناسبة
كربلاء
وعاشوراء هذا
يستهدف
السنة، على الإطلاق
هذا غير صحيح.
إذا كان أحد
لديه التباس
كهذا فهو
مشتبه وخاطئ.
طبعا يمكن أن
يوجد شخص ليس
لديه التباس،
لكن على قاعدة
محاولة توظيف
أي شيء وتحميل
بعض الأمور ما
لا تحتمل، أي
توظيفها في
سياق التحريض
المذهبي
فيلجأ لاستخدام
هذا الموضوع.
ولذلك أنا
الليلة أريد أن
أخاطب
إخواننا
السنة وأقول
لا، على
الإطلاق،
إحياء مناسبة
كربلاء
وشهادة حفيد
رسول الله
الحسين (ع) لا
يوجد فيها أي
استهداف
للسنة ولا أي
إساءة لمشاعر
السنة، بل على
العكس. كذلك
في الوضع
الشيعي، إذا
كان أحد من
الشيعة، نتيجة
وهم، نتيجة
جهل، نتيجة
عدم إدراك،
يعتبر أو
يعتقد أن
إحياء هذه
المجالس وهذه
والمناسبات
المقصود فيه
هو مواجهة
السنة أو
استفزاز
السنة أو ما
شاكل، هو أيضا
واهم ومخطئ
ومشتبه".
أضاف: "هذا
الأمر بالحد
الأدنى في
الوعي
الشيعي، في
الوجدان
الشيعي،
بالتأكيد ليس موجودا.
حفيد رسول
الله (ص) أبي
عبد الله
الحسين بن
علي(ع) ابن
فاطمة
الزهراء(ع)
بنت محمد بن
عبد الله (ص)،
واحد من أهل
البيت عليهم
السلام الذين
أذهب الله
عنهم الرجس
وطهرهم
تطهيرا، وهذا
التفسير
موجود في
تفاسير
الشيعة والسنة.
واحد من
القربى الذين
أمر الله
بمودتهم،
وهذا موجود في
تفاسير
الشيعة
والسنة. واحد من
أصحاب
الكساء، حفيد
رسول الله (ص)
وبضعة رسول
الله (ص)".
تابع: "هناك
مسؤوليتان،
أولا بالنسبة
للشيعة لا يجوز
أن يسمح على
المستوى
الشيعي لأحد،
لا خطباء ولا
علماء ولا
عامة الناس أن
يستفيدوا من
مناسبة
عاشوراء ومن
هذه الجموع
ومن هذه
المناسبة
العظيمة
الإسلامية
المباركة
للإساءة إلى
بقية
المسلمين، إلى
مقدسات بقية
المسلمين،
إلى رموز بقية
المسلمين،
وطبعا هذا أمر
أكدت عليه
مرجعيات
الدينية في
النجف في قم
وفي كل الأماكن،
ولها مواقف حاسمة
وقاطعة في هذا
الموضوع،
وفتوى سماحة
الإمام السيد
الخامنئي دام
ظله الواضحة
والجريئة
أيضا في هذا
الاتجاه
واضحة، عندما
يقول بشكل
واضح، وهذا
ليس جديدا:
يحرم النيل من
رموز إخواننا
السنة فضلا عن
اتهام زوجة
النبي (ص) بما
يخل بشرفها،
بل هذا الأمر
ممتنع على نساء
الأنبياء كل
الأنبياء(ع)
وليس فقط
أمهات المؤمنين،
زوجات رسول
الله (ص)
وخصوصا سيدهم
الرسول
الأعظم (ص)،
ومن يفعل ذلك
هو يرتكب
معصية كبيرة،
ويرتكب حراما
واضحا".
تابع:
"وبالتالي
إذا خرج شخص
من هنا أو شخص
من هناك لديهم
أفكار خاصة،
وتعقيدات
خاصة، بل
عندهم جهل بالحقائق
والمصالح في
الوقت نفسه،
فهذا لا يعبر
عن الموقف
الشيعي على
الإطلاق ولا
يجوز أن يحاسب
الشيعة أو
الموقف
الشيعي أو
المرجعيات
الشيعية على
ضوء أخطاء
تصدر من أشخاص
من هناك
وهناك. ونحن
لا ندعي
العصمة ولا
الكمال ولا
التماسك. في
الوضع الشيعي
توجد خروقات مثل
كل الأوضاع
الأخرى.
أيضا في
المقابل،
وكما أقول لا
يجوز لأي من
الشيعة، أيضا
في المقابل لا
يجوز لأي من
السنة أن يتعاطى
مع إحياء هذه
المناسبة
وكأنها عامل
استفزاز أو
عامل فتنة أو
عامل تحريض
طائفي أو دعوة
إلى فتنة أو
دعوة إلى
صراع، أو
إحياء لحساسيات.
إلا إذا كان
لديه تقييم
مختلف للإمام
الحسين بن علي
(ع) وليزيد بن
معاوية
فعندها بحث
آخر. لكن ليس
هذا تقييم
عموم
المسلمين".
وختم
نصرالله
بالقول: "نحن
هدفنا من
إحياء هذه المناسبة
هو هدف إسلامي
كبير على
مستوى الأمة،
هدفنا هو
إحياء هذه
المناسبة
بمعانيها،
بقيمها،
بدلالاتها،
بما تحييه في
هذه الأمة
وبما أحيته
طوال التاريخ.
هناك مجموعة
قيم محشودة في
هذه المناسبة:
الدفاع عن
رسول الله (ص)،
عن دين رسول
الله(ص)،
الإصلاح في
هذه الأمة، الأمر
بالمعروف،
النهي عن
المنكر، صلاح
المسلمين،
مصالح
المسلمين
الكبرى،
الشجاعة، الثبات،
الإيثار، التضحية،
الوفاء،
الصدق، وكل
المعاني
والقيم التي
نتحدث فيها
عشرات السنين
ومئات السنين،
ونتحدث فيها
كل الليالي.
كربلاء هذه هي
مدرسة، هي قوة
تاريخية
وجدانية
أخلاقية في
هذه الأمة،
تستطيع أن
تعطي مددا
فكريا إيمانيا
روحيا عاطفيا
معنويا
لمواجهة
الأخطار،
لمواجهة التحديات،
للدفاع عن
الكرامات،
لاستنهاض
الهمم
والمعنويات
والإرادات،
ونحن نريد
لكربلاء أن
تكون كذلك".