المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 15 تشرين الثاني/2012
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .14/08-14/
كُلُّ مَا
تَطْلُبُونَهُ
بِٱسْمِي
أَعْمَلُهُ
قالَ
فيليبُّس
لِيَسوع: «يَا
رَبّ،
أَرِنَا الآبَ
وحَسْبُنَا». قَالَ
لَهُ يَسُوع:
«أَنَا
مَعَكُم
كُلَّ هذَا
الزَّمَان،
يَا
فِيلِبُّس،
ومَا
عَرَفْتَنِي؟
مَنْ رَآنِي
رَأَى الآب،
فَكَيْفَ
تَقُولُ
أَنْت:
أَرِنَا
الآب؟ أَلا
تُؤْمِنُ
أَنِّي أَنَا
في الآب،
وأَنَّ الآبَ
فِيَّ؟
أَلكَلامُ
الَّذي
أَقُولُهُ
لَكُم، لا
أَقُولُهُ
مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِي،
بَلِ الآبُ
المُقِيمُ
فِيَّ هُوَ
يَعْمَلُ
أَعْمَالَهُ. صَدِّقُونِي:
أَنَا في
الآبِ والآبُ
فِيَّ. وإِلاَّ
فَصَدِّقُوا
مِنْ أَجْلِ
الأَعْمَالِ
نَفْسِهَا. أَلحَقَّ
ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: مَنْ
يُؤْمِنُ بِي
يَعْمَلُ هُوَ
أَيْضًا ٱلأَعْمَالَ
الَّتِي
أَنَا
أَعْمَلُهَا،
وأَعْظَمَ مِنْهَا
يَعْمَل،
لأَنِّي
أَنَا
ذَاهِبٌ إِلى
الآب. كُلُّ
مَا
تَطْلُبُونَهُ
بِٱسْمِي
أَعْمَلُهُ،
لِيُمَجَّدَ
الآبُ في الٱبْن.
إِنْ
تَطْلُبُوا
شَيْئًا بِٱسْمِي
فَأَنَا
أَعْمَلُهُ.
شمعون:
نصرالله
ذكّرني
بالتجّار
الذين يعرضون
كل بضاعتهم
قبل الإفلاس
أكّد
رئيس حزب "الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون في
حديثٍ إلى
قناة الـ"mtv" رفضه
للحرب
السنيّة-الشيعيّة
التي كان قد أشار
إليها الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيّد
حسن نصر الله
في خطابه
بمناسبة "يوم
الشهيد" حيثُ
اتّهم "بعض
مسيحيي "14
آذار" بالسعي
وراء هذه
الفتنة"،
مشدّداً على
ضرورة
التنبّه
منعاً لأن
"يصبح لبنان
ساحة قتال
للغير".
وفي
حين تمنّى على
إمام المسجد
بلال بن رباح
الشيخ أحمد
الأسير عدم
تسليح
جماعته، ردّ
سببب ذلك إلى
أنّ "التسلّح
والسلاح لا
يُضبط". وإذ
رأى أنّ
"اعتقال
الشيخ هي خطوة
غير ذكيّة سياسيّا"،
حذّر من"
ظاهرة الأسير،
التي ستُجْبر
في ظلّ غياب
الدولة، على
حمل السلاح
للدفاع عن
نفسها".
وعن
خطاب نصر
الله، قال
شمعون:
"ذكّرني
خطابه ببعض
التجّار
الذين يعرضون
كل بضاعتهم
قبل الإفلاس"،
مشيراً إلى
أنّ كلام نصر
الله يكشف عن
"ضعف وليس
قوّة"، إذ إنّ
الحزب "حليف
النظام
السوري الذي
ينهار
اليوم"، كما
أنّه "يخسر من
شعبيّته في الشارع
الشيعي".
وفي
حين رأى أنّ
"المقاومة
الوحيدة هي
المقاومة
المتمثّلة
بسلاح
الدولة"،
شدّد على أنّ "أي
بندقيّة أخرى
غير مقبولة"،
مصرّاً على ضرورة
بناء الدولة
"بدون أن يكون
أي سلاح خارج عن
سلطتها".
ولفت
إلى "أنّنا
تهجّمنا على
السفير
السوري (علي
عبد الكريم علي)،
بينما
الإيراني
يغذّي ثورة في
لبنان"، منتقداً
إغفال
"المشروع
الذي تريد
إيران أن تحقّقه
في
لبنان، وهو
الوصول إلى
الجمهوريّة
الإسلاميّة
من خلال
مساعدة حزب
الله".
وعن
رؤية سليمان
للإستراتيجيّة
الدفاعيّة (حيثُ
طالب بسلاح
داخل إطار
الدولة)، قال:
"ماذا حصل على
أرض الواقع؟
بدل أن تبقى
هذه الورقة
حبراً على
الورق فليتم
تنفيذها".
وإذ
وصف الدولة
اللبنانيّة
بالدولة
الـ"ركيكة"،
أكّد أنّ
"مقاطعة
أعمال مجلس
النوّاب هو
خيارنا"،
مسخّفاً
"دعوة برّي
إلى الجلسة العامّة
في 27 الجاري
للإستماع إلى
كلمة رئيس
جمهوريّة أرمينيا
سيرج
سركيسيان".
وبشأن قانون
الإنتخاب،
طالب شمعون بـ
"88 دائرة
فرديّة ومجلس
شيوخ يتعاطى
بالشؤون
الطائفيّة".
جعجع
فند في مؤتمر
صحافي ما وصفه
ب"مغالطات في
خطاب
نصرالله": اتهامك
مسيحيي 14 آذار
بالفتنة هو
شحن السنة
والشيعة على
المسيحيين
الأربعاء
14 تشرين
الثاني 2012
وطنية
- عقد رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
مؤتمرا
صحافيا مطولا
في معراب للرد
على خطاب
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
في يوم
الشهيد.
واستهل
جعجع مؤتمره
بالإعراب عن
أسفه ل"التطرق
إلى
المغالطات
التي تخللت
خطاب نصرالله
الأخير،
ولاسيما في ظل
الأوضاع التي
يعاني منها المواطن
اللبناني
الذي لم يعد
يرى أي أفق
أمامه،
فالمعيشة
أصبحت
معدومة، وكان
الحري بظرف كهذا
أن يرى
المسؤولون
ماذا يمكن أن
يقوموا به لتحسين
الأوضاع".
وقال:
"ليس هدفنا
الدخول في
سجال مع السيد
حسن، ولكن من
قبيل وضع
النقاط على
الحروف، ويصح
في هذا السياق
المثل الفرنسي
القائل
"الحسابات
الجدية تصنع
الأصدقاء الجيدين".
وبالتالي
يفترض وضع
الأمور في نصابها
الصحيح، فحين
كنت أستمع الى
السيد نصرالله
تبادر الى
ذهني ورقة
التفاهم التي
وقعها مع التيار
العوني، ورغم
أنني لم أكن
معها، أملت في
أن يأخذ السيد
حسن القليل من
وطنية عون، ولكن
النتيجة كانت
العكس تماما
حيث أخذ
الأخير من
السيد حسن
مضمونه
السياسي،
ونصرالله أخذ من
عون ممارساته
وتصرفاته".
وذكر
بحوار
ل"السيد
نصرالله مع
جريدة "السفير"
حول طاولة الحوار
في 27 نيسان 2006،
حين قال: سمير
جعجع كان يفسر
ويستدل
ويناقش وقدم
نفسه كإنسان
محاور، كان يصغي
ويسجل
ملاحظات،
وكان في بعض
المفاصل يحاول
أن يكون
منصفا، فيما
بعض الأخوة
الآخرين سكتوا"،
وقال: "يبدو ان
السيد حسن
التقط العدوى
من الجنرال
عون فبدل
رأيه".
ملف
القتل
وفند
جعجع "بعض ما
جاء في خطاب
نصرالله
الأخير على
شكل ملفات"،
ففي "ملف
القتل"، رد
جعجع على
السيد
نصرالله حين
قال: "ليصبح
الحريص والملتزم
قاتلا ومجرما
لمجرد التهمة
السياسية،
ويصبح الذي
تاريخه مليء
بالقتل
والجرائم والارتكابات
في وضح النهار
ولا تحتاج لا
إلى أدلة ولا
إلى قضاء
إنسانيا
شريفا
أخلاقيا يحاضر
في العفة"،
فاعتبر أنه
"صحيح ما قاله
نصرالله اننا
أشخاص بريئون
نحاضر في
العفة ولكن
البقية من
اتهاماته ليس
صحيحا،
ومقارنة مع ما
حصل في الحرب
نملك مقاييس
كثيرة
لتصرفاتك يا
سيد بعد
الحرب. ولكن
المقياس
الأكبر هو ما
حصل معكم ما
قبل الحرب وما
بعدها، فيا
سيد حسن هل
تستطيع تسمية
عنصر واحد من
"القوات" بعد
الحرب قام بأي
مخالفة؟ ولكن
سأعطيك أمثلة عما
قمت به أنت
وغيرك من فريق
8 آذار بعد
الحرب، فحين
كانت لديكم
نية بإلغاء
القوات
اللبنانية
لسبب بسيط،
وهو رفضها
للممارسات
التي بدأت مع
عهد الوصاية،
والتي انتفض
عليها كل الشعب
اللبناني في
عام 2005،
التقيتم
جميعكم في ذلك
الفريق، وما
استطعتم سوى
تجميع 5 قضايا
مفبركة وغير
صحيحة لحل حزب
القوات
واعتقالي".
واستشهد
جعجع ب"بعض
الجرائم التي
قام بها حزب
الله"، وقال:
"1 - 18 نيسان
1983: تفجير
السفارة
الأميركية في
بيروت، (مقتل 63
شخصا).
2 - 23 تشرين
الأول 1983: تفجير
مقر تابع
للمارينز في بيروت
(حوالى ال200
قتيل).
3 - 23 تشرين
الأول 1983: تفجير
موقع دراكار
الفرنسي في
بيروت (مقتل 242
أميركيا و58
فرنسيا).
4 - 2 حزيران
1985: العقيد
سليمان مظلوم
(قائد قاعدة
رياق الجوية)
اغتيل على
طريق ابلح رياق
من قبل "حزب
الله".
5 -14 حزيران
1985: خطف طائرة
"تي دبليو أي"
وقتل أحد ركابها.
6 - 2 تشرين
الثاني 1985:
الملازم اول
جورج شمعون
اغتيل على يد
"حزب الله" في
رياق.
7 - 24 شباط 1986:
سهيل طويلة
(عضو اللجنة
المركزية
للحزب
الشيوعي
اللبناني،
رئيس تحرير
مجلة الطريق)
اغتيل في
المصيطبة على
يد "حزب الله".
8 - مهدي
عامل.
9 - خليل
نعوس.
10 - ميشال
واكد.
11 - نور
طوقان.
12 -9 حزيران
1986: اشتباك في
مشغرة يوقع 4
قتلى.
13- 12 حزيران
1986: تصفية
المنفذ العام
للبقاع الغربي
جورج أبو مراد
وناظر
الإذاعة كميل
بركة بعد
خطفهما.
14 - 11 آب 1986:
العقيد ميشال
زيادة (رئيس
اركان اللواء الأول)
اغتيل في
منزله في رياق
على يد "حزب
الله".
15 - 18 أيلول 1986:
الكولونيل
الفرنسي
كريستيان
غوتيير
(الملحق
العسكري لدى
السفارة
الفرنسية في بيروت).
16 - 29 كانون
الثاني 1987: حسن
أحمد صباغ (
شيوعي).
17 - 19 آذار 1987:
حسين مروة.
18 - 24 حزيران
1987: النقيب كاظم
درويش (ضابط
مخابرات ثكنة
صور وضابط
ارتباط مع
قوات
الطوارىء
الدولية).
19 - 10 تموز 1987:
علي ومحمد
دياب (حركة
أمل).
20 - 7 شباط 1988:
عباس عواضه
(أمل).
21 - 17 شباط 1988:
خطف
الكولونيل في
فريق مراقبي
الأمم المتحدة
العامل في
جنوب لبنان
وليم هيغينز.
22 - 23 أيلول 1988:
داوود داوود،
محمود فقيه
وحسن سبيتي
(مسؤولون
عسكريون في
حركة أمل في
النبطية).
23 - في عام 2011:
اتهام 4 عناصر
من "حزب الله"
باغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري من
قبل قاضي
التحقيق - مدعي
عام المحكمة
الدولية.
24 - في عام 2012:
وجود أثر في
مكان محاولة
اغتيال الشيخ
بطرس حرب يخص
السيد محمود
الحايك من
"حزب الله"،
ورفض الحزب
ارساله الى
التحقيق.
25 - في عام 2012:
العثور على
وثيقة سرية
عائدة لأحد أجهزة
المخابرات
السورية تشير
الى تورط "حزب
الله" في
عملية اغتيال
جبران تويني".
واستذكر
جعجع ما قاله
"الشهيد جورج
حاوي، وفق
حوارات مع
غسان شربل -
الحرب
والمقاومة
والحزب صفحة
56-57، وهو الآتي:
في هذه
الأثناء،
بدأت عمليات
الاغتيال
ضدنا. اغتيل
خليل نعوس وهو
كادر ثمين جدا
مسؤول عن
بيروت في
الحزب،
وصحافي وأديب
مناضل. ثم
اغتيل مهدي
عامل في وسط
بيروت. في هذه
الأثناء،
توترت
علاقتنا مع
"حزب الله"،
وكان مركزهم
في المقر
السابق
للسفارة الإيرانية.
وأثناء هذا
التوتر،
استهدفت
عملية انتقامية
المناضل سهيل
طويلة. اخذ
بيته غدرا،
وقتل وهو
لطيبته لم يكن
يتصور أن
جيرانا له في
المبنى نفسه
يعرفهم
ويعرفونه
يسقيهم ماء ويشرب
من عندهم يمكن
أن يدخلوا
منزله وهو
بالبيجاما
ويقتلوه.
والأبشع من
هذا كله
الدخول الى
منزل الشيخ
الجليل حسين
مروة الذي كان
تخطى الثمانين
ولم يكن قادرا
على المشي.
قتل بنجاسة
نادرة فلا هو
مقاتل ولا شاب
ولا مسلح. هذا
الأمر ادى بنا
الى مواجهات
سياسية
وفكرية منها
أنني القيت
خطابا في مأتم
سهيل طويلة
وقلت في
الخطاب:
"حاخام هو
الذي يفتي
بقتل الوطنيين
والشيوعيين
وليس سيدا ولا
شيخا، يدعون
الخمينية وهم
براء منها وفي
ظروف لبنان
نحن الخمينيون
وهم السافاك".
أضاف
جعجع: "من
منزله من زجاج
لا يمكنه أن
يرشق الناس
بالحجارة.
وأستشهد هنا
بما ورد في
مجلة
"العواصف" في
21-9-1990 في مقالة
تحت عنوان
"محمود وداوود
وحسن... ويبقى
الجنوب"،
ومما ورد
فيها: "لأننا
كنا خلال
الاحتلال
نطارد صورة
وجوههم، وهي تنتقل
في قرى
المقاومة من
اجل ان نستعير
كلمتهم
عنوانا. لأنهم
هم في حياتهم
وشهادتهم
اخرجوا لبنان
من العصر
الاسرائيلي
وادخلوه عصر المقاومة
نستعيدهم في
محطة الزمان
والمكان. وفي
المناسبة،
فقد اغتال
مسلحون
ينتمون لحزب الله
بتاريخ 22/9/1990
داود داود
رئيس الهيئة التنفيذية
لحركة "أمل"
ومحمود فقيه
المسؤول
التنظيمي
العام لحركة
"أمل" وحسن
سبيتي نائب
المسؤول
التنيظيمي
لحركة "أمل"
في الجنوب".
وتابع:
"في مجلة
"أمل" صرح
الرئيس نبيه
بري يوم 20-1-1989 بعد
أن دعت حركة
"أمل" إلى
إضراب على أثر
مجازر إقليم
التفاح، حيث
قال "باسمي
وباسم حركة
"أمل" وباسم
"أمل"، أهلنا
في الجنوب
الصامد
الصابر الذي
هوجم في
الغازية والنبطية
تحت شعار
المصالحة،
واغتيل قادة
المقاومة من
داود ومحمود
وحسن الى
الاخوين ابو علي
حمود والحاج
محمد جزيني،
وباسم اهلنا
في البقاع
خزان
المقاومة
ورافد الجنوب
ونبعه والذي
يحاولون سلخه
عن هذا التوجه
بالاغراء
حينا وبالقوة
احيانا،
اتوجه بالشكر
لجميع القوى الوطنية
والاسلامية
ولاهلنا على
كامل الساحة
اللبنانية
لهذا الاضراب
الشامل
والرائع من
اطراف
الناقورة حتى
تلال الهرمل،
متوجها بالشكر
الخاص
للعاصمة
بيروت وصيدا
وجبل كمال جنبلاط
وطرابلس رشيد
كرامي،
وللضاحية
التي اقفرت كي
لا تخضع
لضغطهم
بمحاولات فتح
المحلات بالقوة.
هذا الاضراب
ان عبر عن
شيء، انما
يعبر عن حقيقة
موقف ضد
المجازر،
مجزرة السبت
الاسود، وضد
اساليب البطش
والارهاب
والنازية
الجديدة.
فكلمة الشعب
هي كلمة الحق،
وقد قالها
اليوم مستنكرا،
ولا ينفع هذه
النازية ان
تتلطى بتسمية
- المقاومة
الاسلامية -
ولتدعي انها
محاصرة ويمنع
عنها التموين
والغذاء،
ونترك لأهلنا
في كل مكان أن
يسألوا هؤلاء
السؤالين
الآتيين:
اولا:
اذا كنتم فعلا
بحال حصار،
فكيف استمررتم
في هذه البقعة
بالذات من
اقليم التفاح
منذ اعوام
وحتى اليوم؟
وهل سمع احد
ان حركة "امل"
تحرشت بكم او
اطلقت رصاصة
واحدة ضدكم
قبل الآن؟
ثانيا:
من يستطيع ان
يستحضر حوالى
ستمائة عنصر،
قسم منهم عبر
وادي الليمون
والقسم
الاكبر عبر
جزين، وبعد
اتفاق مع لحد
ومن وراءه،
تماما كمثل
الاتفاق في حي
الحجاج وقت معركة
الضاحية، من
يستطيع ان
يستحضر حوالى
ستمائة عنصر
كما قلت
ومدافع 120
مليمترا
وراجمات
وعربات وكل
هذه الاطنان
من الذخائر
لاحتلال
منطقة اقليم
التفاح، وكان
المخطط
الوصول الى
النبطية، ألا
يستطيع ان
يمرر ربطة من
الخبز يدعي أن
حركة "أمل"
تمنعها عنه؟
بان الحق وزهق
الباطل، ان
الباطل كان
زهوقا. واننا
ننبه اهلنا في
كل مكان أن
شعار
المصالحة
الذي يرفعونه
هو راية
يحتمون تحتها
لينفذوا إلى
جرائم جديدة
كرفع المصاحف
في صفين، فمن
يريد المصالحة
لا يقرأ فتوى
الامام
الخميني في
الوقت الذي
يعد الخطى
حثيثا
لاغتيال
الابرياء
وعند صلاة
الفجر. قرأوا
فتوى الامام
الخميني نهار السبت
وفي آخره
صبيحة الاحد
كان الجزار
امام الذبيحة".
أضاف:
"هذا غيض من
فيض، فإن رغبت
يا سيد حسن بالعودة
الى ملفات
الحرب
فلسنترجعها
كاملة، وما
قلته عنا لجهة
القتل بعز
النهار ينطبق
عليك وليس
علينا، ولا
تستعين يا سيد
ببعض الوقائع
التي أوردتها
على ذوقك
وفبركها
حلفاؤك
ليهاجموننا
من خلالها،
فاذا أصررت على
فتح تلك
الملفات
المفبركة،
فسنبرز الملفات
الموثقة
بحقك".
واذ
لفت الى ان
"البعض في
لبنان لا يرغب
في إنهاء
الحرب"، دعا
جعجع "من لا
تزال الحرب
معششة في
رؤوسهم
ونفوسهم الى كشف
كل الأوراق
وكل الوقائع
وليس انتقاء
بعض الملفات
التي
فبركوها."
ملف
العمالة
وقال
جعجع ردا ما
ورد في خطاب
نصرالله:
"اليوم عزيز
علينا أن يأتي
أحدهم ليطلب
من الذي قاتل وضحى
وتشظى جسده.
أن يطلب من
الرجال الذين
قضوا زهرة
شبابهم في
مقاومة
الإحتلال، أن
نطلب لهم شهادات
بالوطنية ممن
كان في عام 1982
وعلى مدى سنوات
طويلة حليفا
لإسرائيل،
عميلا
لاسرائيل،
متعاونا مع
إسرائيل،
يقاتل إلى
جانب الإسرائيليين،
يقتحم معها
المدن
اللبنانية
والقرى
اللبنانية
والمخيمات
الفلسطينية
ويسفك الدماء،
ويعمل جاسوسا
عند
الاسرائيلي".
فرد
جعجع "أحد منا
لم يبخس أو
يقلل من قيمة
شهداء المقاومين
في الدفاع عن
لبنان منذ
العام 1990 الى
العام 2000، ولكن
على السيد حسن
ألا يستخدمهم
للتسويق
والتزوير
السياسي، فلو
علم هؤلاء
الشهداء بما
قام به السيد
نصرالله من
العام 2000 الى
الآن لما
قبلوا أن
يموتوا بهذا
الشكل، ونحن
نحترم شهادة
هؤلاء أكثر من
السيد حسن".
وأشار
الى ان "من
ينطبق عليه
صفة العمالة
كما ذكرت هم
يا سيد حسن
الذين
تحتضنونهم
وجعلتهم نوابا
ووزراء حين
كنا تحت سابع
أرض في المعتقل،
فعميل الى
جانبكم لا
يكون عميلا،
وشريفا ضدكم
يصبح عميلا!
فنحن لم نكن
يوما عملاء،
فالعميل هو
"قماشة" وهذه
ليست قماشتنا
بل من تعاطوا
معكم بعد ان
كانوا الى
جانبنا".
وأوضح
جعجع أنه
"خلال الحرب
اللبنانية
حين وضعوا
السكين على
رقبتنا
فاضطررنا الى
طلب السلاح من
كل حدب وصوب
والكل يعي هذا
الأمر، فهذا
شيء والعمالة
شيء آخر"،
مذكرا بما
"قام به الفلسطينيون
في ايلول
الأسود عام 1970
في الأردن حين
وصل بهم الحال
الى اللجوء
الى اسرائيل، فعندما
تضع السكين
على رقبة
الانسان لا
تسأله عن
تصرفاته.
وللتذكير لقد
استلمت قيادة
"القوات" عام
1986، فبدأت
بالانفتاح
على العرب وفي
طليعتهم:
منظمة
التحرير
الفلسطينية
ومن ثم العراق
ومصر
والجزائر
وكرت كل
الشبكة، وقبل
نهاية الحرب
انهيت حتى
التبادل
التجاري مع
اسرائيل،
لماذا تحور
الوقائع؟ يجب
أن تتهم هؤلاء
ولكنك
احتضنتهم
وجعلت منهم
وزراء ونوابا،
واذا أردت ان
تتخذ كمقياس
شراء الأسلحة
من اسرائيل
فاستشهد
بكتاب: "ملف
المصالح المشتركة
والتعاملات
السرية بين
ايران
واسرئيل والولايات
المتحدة
للايرانية
تريتا بارزي عام
2008 :"في مستهل
العام 1980، اي
بعد شهور من
اندلاع ازمة
الرهائن، قام
احمد كاشاتي،
النجل الأصغر
لآية الله
العظمى ابو
القاسم
كاشاني، بزيارة
اسرائيل -
وعلى الأرجح
انه كان اول ايراني
يقوم بذلك بعد
الثورة -
لمناقشة
مبيعات
الأسلحة
والتعاون
العسكري ضد
البرنامج النووي
العراقي في
اوزيراك".
وقال:
"أثمرت رحلته
عن موافقة
بيغن على شحن
اطارات
لطائرات
"الفانتوم"
المقاتلة
اضافة الى شحن
اسلحة الى
الجيش
الإيراني. جاء
قرار بيغن
متناقضا
تماما مع
مصلحة
الولايات
المتحدة
وسياسة
واشنطن الصريحة
القائمة على
فرض عزلة على
ايران لتأمين
تحرير
الرهائن
الأميركيين.
لكن تحدي بيغن
اتى ثماره،
فقد بادل آية
الله الخميني
الخطوة
الإسرائيلية
بالسماح لعدد
كبير من
اليهود الإيرانيين
بمغادرة
ايران. عبر
الآلاف منهم نحو
باكستان
باستخدام
الحافلات،
ومن هناك، جرى
نقلهم بواسطة
الطائرات الى
استراليا حيث
سمح لهم
بالهجرة الى
الولايات
المتحدة
الأميركية او
الى اسرائيل.
واستنادا الى
محمد رضا امين
زاده، وهو
مسؤول ايراني
فر من البلاد
في العام 1985،
اجرى عقيد في
الجيش
الإسرائيلي
اسمه يوري
المفاوضات
على الصفقة،
والذي زار
ايران في
مستهل العام
1980، كشف
استعداد
ايران للتعامل
مع اسرائيل
كيف أن المآزق
التي كانت
تعاني منها
طهران حدت من
قدرتها على
متابعة
أهدافها
الأيديولوجية.
خلال هذه
المرحلة
المبكرة، اظهر
الثوريون
ميلا الى وضع
الإيديولوجية
جانبا لتقديم
امنهم
ومصالحهم
الخاصة".
اضاف:
"قام احد
المقربين من
آية الله
الخميني بإخباره
بأن هناك شحنة
كبيرة من
الأسلحة تفكر
ايران
بشرائها
ومصدرها
اسرائيل. سعى
هذا الشخص الى
الحصول على
موافقة آية
الله الخميني إن
كان من
الضروري
مناقشة مصدر
الأسلحة والاستعلام
عنه عند
القيام
بعملية
الشراء،
فأجاب ذلك الشخص
بالنفي. فرد
عليه آية الله
الخميني بهدوء
"إذا نحن لا
نبالي". بدا
بوضوح بشكل
متزايد أن
خطاب ايران
المعادي
لإسرائيل لا
يتطابق مع سياستها
الفعلية. ففي
الوقت الذي
كانت ايران تتعامل
فيه سرا مع
الحكومة
الإسرائيلية،
كانت تدين
علنا الدولة
اليهودية،
وتشكك في حقها
في الوجود".
وتابع:
"يا سيد حسن،
في السنوات
الثلاث الأخيرة
تم القبض على 35
شبكة عمالة
لاسرائيل
وأوقف 150 شخصا
بين متهم
ومحكوم
بالعمالة،
وفيهم من كل الأحزاب
وحزبك انت في
الطليعة إلا
من القوات اللبنانية،
فأين العمالة
هنا يا سيد
حسن؟ وأين
البيئة
الحاضنة؟ فأحد
قياديي حليفك
الأساسي أي
التيار
الوطني الحر
وهو فايز كرم
ضبط بالعمالة
في الوقت القريب
وليس خلال
الحرب، فما هو
موقفك اليوم
خصوصا ان من
حاكمه هم من
القضاة الذين
تثق بهم؟ فهل
العميل بنظرك
هو من يكون ضد
سياستك في لبنان؟".
وأكد
ان "العمالة
لإسرائيل هي
أسوأ انواع ولكن
في الوقت ذاته
العمالة لأي
دولة اجنبية
أخرى هي
عمالة،
والعميل
الفعلي هو
الذي، بعد انتهاء
الحرب واتفاق
الطائف الذي
نص على حل كل التنظيمات
المسلحة، ظل
يتلقى اموالا
واسلحة وذخائر
وتدريبا
وخبراء من
دولة أجنبية
أيا تكن،
بالرغم من
وجود دولة لا
تعترفون بها
بخلاف كل ما
تعلنوه،
فالدولة
بنظركم هي فقط
لتسيطروا
عليها".
وقال:
"ثالثا: ملف
طائرة "أيوب":
يقول السيد حسن
ان "إسرائيل
لديها قدرة
ردع، هذا ليس
جديدا، هذا
منذ العام 48،
تردع كل العرب
وكل المسلمين،
الجديد أن لبنان
أوجد معادلة
ردع، هذا هو
الجديد. في
هذا السياق،
طائرة أيوب
كانت خطوة
متقدمة في هذا
الطريق. البعض
يقول لك: ما هي
مدخلية طائرة
أيوب بالردع؟
مدخلية طائرة
أيوب بالردع
انه عندما
يكون لك قوة
صاروخية
معينة، وتقول
المطار مقابل
المطار،
والميناء
مقابل
الميناء، ومحطة
الكهرباء
مقابل محطة
الكهرباء،
وتل أبيب ليس
فقط مقابل
بيروت، لا بل
مقابل بيروت
والضاحية،
وانه انا
كمقاومة
أستطيع أن
أضرب أهدافا
نقطوية،
الإسرائيلي
يفهم إذا لديك
صاروخ وليس
لديك معلومات
فهذا كلام بلا
فائدة، اذا لديك
صاروخ وليس
لديك
إحداثيات
دقيقة فهذا كلام
"بلا طعمة".
اضاف:
"من يكمل
الصاروخ هي
المعلومات
الدقيقة، من
تأتي
بمعلومات
دقيقة هي أيوب
وأخواتها وإخوانها
ومصادر أخرى.
هنا مدخلية
طائرة أيوب في
معادلة الردع.
لكن لبنانيا
ماذا حصل؟ هنا
العبرة أيضا
لبنانيا.
جماعة الرابع
عشر من آذار
بدأوا
بالبكاء
واللطم و"النديب"،
وقاموا
يندبون
و(يصدرون)
بيانات جماعية
وبيانات
فردية،
و"جمعة
وأسبوعية
وعملوا
اسبوعا
وعملوا
أربعين"
للاسرائيلي،
وهو "خلص"،
والعزاء عنده
انتهى
والعزاء
عندهم لم
ينته؟ بالعكس
ما هي اللغة
(التي
استخدموها)؟
هذا خرق
للقرار 1701، هذا
اعتداء، هذا
توريط للبنان،
هذا يعطي
الحق. بدأوا
هم يقولون إن
هذا يعطي
الحق.
الإسرائيلي
لم يقل إن هذا
يعطينا حقا أن
نضرب. قاموا
هم وقالوا إن
هذا يعطي الحق
للاسرائيلي
أن يشن حربا
على لبنان.
على ذمتي، وهذا
يوم شهيد، لا
أود أن أشمل
الجميع،
بعضهم كانوا
من حشاشة
قلبهم يدعون:
يا الله "خلي
الإسرائيلي
يعتدي ويضرب".
وتابع:
"نحن
كلبنانيين
بدل أن يكون
إطلاق الطائرة
مدعاة
للافتخار
والاعتزاز،
وأن يقولوا
طيب عظيم،
الله يبارك
فيكم، عقلكم،
جديتكم،
جهدكم، اذا
احد اعطاكم
أيضا
ممنونين، لكن
يا شباب
اعملوا معروف
هذا يحتاج
لكلام وطاولة حوار
ويحتاج لاستراتيجية
دفاعية، ماشي.
لكن أن يكون
تطور في المقاومة
اللبنانية
موضوع إدانة
وحزن عند فريق
لبناني فهذا
أمر لافت".
واردف:
"يا سيد حسن لا
يمكنك أن تبقى
تغش الناس
وتغش نفسك
وتحاول غشنا
من خلال
معادلة الردع التي
تتحدث عنها،
وكل كلامك قبل
طائرة أيوب كان
كلاما "بلا
فائدة" بحسب
اعترافك حين
قلت "ان من ليس
لديه معلومات
ولو يملك
الصواريخ
فهذا يعني
"حكي بلا
طعمة"، وهنا
أسألك أين
أهداف طائرة
ايوب؟ فأهداف
حزب الله كانت
شمال ووسط
اسرائيل بينما
طائرة ايوب
حلقت فوق
اجواء النقب
في جنوب اسرائيل".
ونسألهم
"من أين أقلعت
طائرة أيوب؟
وأين هبطت؟
قبل أن
يتكلموا عن
انجازاتها وكل
المعلومات عن
الأجواء
الإسرائيلية
يمكن الحصول
عليها عبر Google earth.وهل تكفي
طلعة واحدة
لحوالى 20
دقيقة لجلب
هذه المعلومات؟".
وأشار
الى انه "في
الملخصة
الهدف من
ارسال طائرة
ايوب ما قاله
عضو لجنة
الأمن القومي والسياسة
الخارجية
بالبرلمان
الإيراني اسماعيل
كوثري في
تصريح لقناة
"العالم"
الإخبارية
الأحد "ان
طائرة "ايوب"
من دون طيار
التي اخترقت
المجال الجوي
الإسرائيلي
مؤخرا وتمكنت
من تصوير
المراكز
الحساسة
وإرسالها بشكل
مباشر، وقال
"الصور التي
التقطتها
الطائرة هي
الآن بيدنا".
وذكر
جعجع ان
"ايران تملك
اقمارا
اصطناعية تستطيع
تصوير
الأهداف بشكل
أدق من طائرة
ايوب".
واذ
رأى ان "الشعب
اللبناني
وحده سيدفع
ثمن طائرة
أيوب"، سأل
جعجع "لماذا
لا يعطي حزب
الله تلك
الصور - اذا ما
وجدت - التي
التقطها فوق
اسرائيل
للجيش
اللبناني بدل اعطائها
لإيران التي
تمتلك أقمارا
اصطناعية؟".
وردا
على ما قاله
نصر الله بأن
قوى 14 آذار
"بدأوا
بالبكاء
واللطم
و"النديب"،
وقاموا يندبون
و(يصدرون)
بيانات
جماعية
وبيانات
فردية، و"جمعة
وأسبوعية
وعملوا اسبوع
وعملوا أربعين"
للاسرائيلي،
وهو "خلص"،
والعزاء عنده
انتهى
والعزاء
عندهم لم
ينته؟"، علق
جعجع "انت لا
يهمك يا سيد
حسن ان تذهب
البلاد الى
كارثة اذ ان
كل همك ان
تنفذ ما هو
مطلوب منك في
سياق اللعبة
الإقليمية
التي أنت داخل
فيها ولذلك لا
ينتهي العزاء
عندنا الا
عندما ننتهي
من الحالة
التي
أوجدتها، فهل
برأيك ان
اسرائيل
تنتظر قوى "14
آذار" لتقول
لها ان كان
يجب أن تقوم
بالحرب ام لا؟
وهل انت مقتنع
بهذه النظرية؟".
وقال:
"صحيح اننا
متضايقون من
وجودك على
سلامة لبنان
ولكن لا يمكنك
ان تقول اننا
نتمنى ضربة
اسرائيلية
على لبنان
و"حزب الله"
واذا كنا نرى
فيكم خطرا على
لبنان فهذا لا
يعني اننا
نتغاضى عن
الخطر التي
توجده اسرائيل
علينا"،
سائلا:
"الإسرائيليون
خطفوا راعيا
في الجنوب منذ
أسبوعين
تقريبا، عدا
عن حوادث
مشابهة تتكرر
مرارا من خطف
زوارق أو
خروقات جوية،
فهل وجودك
منعهم من هذه
الممارسات؟ طبعا
لا".
ملف
الفتنة
السنية-الشيعية
وتلا
جعجع ما ورد
في خطاب
نصرالله حول
هذا الملف:
"يوجد اناس في
فريق الرابع
عشر من آذار
كانوا ينتظرون
ليروا كيف
ستندلع
المعارك في
طرابلس كلها
وفي بيروت وفي
صيدا وفي طريق
الجنوب،
ويقومون
بحساباتهم.
حسنا، تم
تفويت هذه
الفرصة بالوعي،
اليوم كل
الوقائع
والمعطيات
السياسية
والامنية
والميدانية
تؤكد انه هناك
جهات سياسية
في لبنان،
بالتواطؤ مع
قوى خارجية
تريد دفع
البلد الى
الانفجار،
ليس سوريا،
اسمحوا لي،
ولا 8 اذار، في
الفريق
الآخر، ولا
أريد أن أقول
جميعه، في
الفريق الاخر
هناك من يدفع
لبنان الى
الانفجار.
فلتسمعوني،
يوجد اناس يريدون
أن يأخذوا إلى
فتنة
سنية-شيعية،
وبالتحديد
بعض مسيحيي 14
آذار، فوصف
هذا الكلام
بـ"الاتهام
الخطير جدا،
يا سيد حسن،
ولا يمكن أن تحمله
على ضميرك،
وهو عار من
الصحة، فما
يحصل من توتر
سني-شيعي من
البحرين الى
العراق مرورا بالسعودية
وسوريا
ولبنان، منذ 10
سنوات الى
اليوم، هل يقع
على ذمة بعض
مسيحيي 14
آذار؟ هل
يطاوعك ضميرك
في هذا
الاتهام؟ وهل
تعلم يا سيد
حسن ان مجرد
اتهامك هذا هو
بمثابة شحن
السنة
والشيعة على
المسيحيين؟".
واستشهد
بما قاله مفتي
جبل لبنان
الدكتور محمد
علي الجوزو في
مجلة "فجر
الاسلام":
"هذا الانتصار
على ما يبدو
دفع بعض شباب
حزب الله
لمحاولة السيطرة
على مساجد اهل
السنة
والجماعة في
الجنوب وفي
جبل لبنان،
فقد تكررت
المحاولات،
وآخرها
محاولة
السيطرة على
مسجد النبي
يونس في الجية.
صحيح ان
مديرية
الاوقاف
الاسلامية
السنية تملك
جميع
المستندات
العقارية
والتاريخية
التي تثبت
حقها
التاريخي في
تولي اوقاف
النبي يونس في
الجية، ولكن
الامر يتفاقم
بسبب محاولات
الاستفزاز
الدائمة التي
تحاول ان تثير
المشكلات مع
شباب الجية من
اهل السنة
والجماعة
لسبب ولغير.
وقد جرت
محاولات
عديدة للاستيلاء
على بعض مساجد
اهل السنة في
لبنان، ونجحوا
في الاستيلاء
على بعضها،
وليس مسجد
الجية وحده
فقد استولوا
على مسجد
"الظاهر
بيبرس" في بعلبك،
بعد ان منعوا
ترميمه،
واطلقوا عليه
اسم "مسجد رأس
الحسين"، كما
استولوا على
مسجد "علي بن
ابي طالب" في
منطقة
المعشوق قرب
صور، واطلقوا
عليه اسم
"مسجد الوحدة
الاسلامية"،
واستولوا على
مسجد
الشبريحا قرب
صور وسموه مسجد
"الكاظم" اما
مسجد صور
القديم مسجد
"الفاروق
عمر" فانهم لا
يترددون عن
القول صراحة في
بعض
مؤتمراتهم
وفي ادبياتهم
انه كان للشيعة،
وان اهل السنة
استولوا عليه
في ظل الخلافة
العثمانية،
وذلك من اجل
تمهيد
الاستيلاء عليه
في المستقبل.
وتجدر
الاشارة الى
انهم ينفذون
مخططات خبيثة
للسيطرة على
ابرز المدن في
لبنان،
وتحويل
طابعها من سني
الى شيعي، وقد
نجحوا في
مدينة صور
خلال اقل من
قرن من الزمن،
ويحاولون
الان في غيرها
مثل صيدا
وبيروت".
وأكد
جعجع ان "من
يعمل للفتنة
السنية-الشيعية
هو من وقف الى
جانب النظام
السوري في
العام 2005 بعد ان
كانت اكثرية
ساحقة من
السنة تتهم
هذا النظام
بقتل زعيمها
التاريخي
رفيق
الحريري، وهو
من عمل طيلة
سنتين لاسقاط
حكومة تؤيدها
الاكثرية
الساحقة من
السنة في
لبنان، هو من
اسقط بالقوة
حكومة سعد
الحريري ايضا
التي كانت
تمثل اكثرية
ساحقة من
السنة، هو من
يقاتل الى
جانب النظام
في سوريا في
حين ان
الاكثرية
الساحقة من
السنة في
لبنان هم الى
جانب الثوار،
وهو من اتهمته
المحكمة
الدولية
باغتيال رفيق
الحريري، وهو
من هاجم بيروت
عسكريا في 7 ايار
2008 واخضعها".
ملف
الحكومة
وتطرق
جعجع الى ما
تناوله
نصرالله حول
الحكومة حين قال
في الموضوع
الحكومي:
"1- هناك
نهجان، يوجد
نهج يدعو إلى
الشراكة الوطنية
في أوسع دائرة
ممكنة وهناك
منهج إقصائي وإلغائي.
2- إلى أن
جاء اتفاق
الدوحة وأنتم
بالقوة قبلتم
أن تنضموا إلى
حكومة وحدة
وطنية وليس بـ
"المليح" لأن
ليس هذا
قناعتكم ولا
عقلكم ولا
فكركم السياسي.
3- من أول
يوم، فريقنا
السياسي ماذا
قال: نحن موافقون
على حكومة
وحدة وطنية،
وموافقون على
شراكة، أنتم
لم تقبلوا،
وبقي الرئيس
ميقاتي شهرا
ونصف يحكي
معكم ويجلس
معكم.
4- إذا
لدينا نهجان
في البلد،
وهذا موجود
وواقع، وحتى
اليوم ماذا
يقول لك: نحن 14
آذار عندما نأخذ
الاغلبية في
الإنتخابات
المقبلة
سنشكل حكومة 14
آذار، تأكيد
على الإقصاء
والإلغاء وأن
لا شريك في
البلد".
وسأل
جعجع: "هل
الفريق الذي
تعرض لحوالي 25
اغتيالا
ومحاولة
اغتيال هو
الغائي
اقصائي؟ هل من
قام بـ7 ايار
يدعو الى
الشراكة؟ وهل
من طرد السيد
علي الأمين من
صور يريد
الشراكة
الوطنية؟".
واستطرد:
"يا سيد حسن
لقد اعترفت
لأول مرة انكم
دفعتمونا
بالقوة الى
حكومة وحدة
وطنية بعد اتفاق
الدوحة، ولكن
نحن من حقنا
ان نقبل او نرفض
المشاركة في
حكومة وحدة
وطنية،
نقولها بالفم
الملآن انكم
لا تريدون
بناء وطن ولا
دولة بل تريدون
تخريب الدولة
وحكومتكم
تقوم بالواجب
بدءا من
الكبتاغون
والمازوت
الأحمر وصولا
الى الأدوية
الفاسدة
وطائرة أيوب
والى ما
هنالك. قوموا
بواجبكم من
خلال المجلس
النيابي
والصحافة
والاحزاب
السياسية،
فمشروعنا
ومشروعكم لا
يلتقيان،
فهذه المرحلة
من تاريخ
لبنان هي الأكثر
فسادا...".
وذكر
جعجع نصر الله
حين كان يدعو
عامي 2007 و 2008 الى "الذهاب
الى انتخابات
مبكرة ومن
يربح الاكثرية
فليحكم
لوحده،
فلماذا يرفض
هذا المبدأ اليوم
في حال فازت 14
آذار
بالانتخابات
المقبلة؟
أوليس هذا من
حقنا؟ فالسيد
حسن يعتبر
نفسه مقياسا
لكل الأمور والا
يكون من
يعارضه خائنا
للشراكة
الوطنية".
ملف
طاولة الحوار
وتمنى
جعجع "لو ان
السيد
نصرالله لم
يقل الكلام
التالي: "نحن
من كرم
أخلاقنا
موافقون ان نجلس
معكم على
طاولة الحوار
وان نناقش
معكم مقاومة
واستراتيجية
لبنان الدفاعية
..." باعتبار
"ان من يقرر
جلوسنا على
طاولة الحوار
هو كرم اخلاق
شعبنا
وقواعدنا
والناس التي
اعطتنا
التكليف، فمن
يقول عن نفسه
بأنه كريم
الأخلاق يكون
العكس هو
الصحيح، فعلى الناس
ان تحكم بهذا
الشأن، ففي
الادبيات السياسية
حتى مصطفى
حمدان وباقي
الشباب لم يصلوا
الى هذا
المستوى من
التخاطب، هذا
كلام غير
مقبول
بالمبدأ على
الاطلاق...".
وسأل:
"ما دمت تدعو
الحزب
الشيوعي الى
المشاركة
بطاولة
الحوار
فلماذا قتلت 18
قياديا منه؟ كان
يجب عليك ان
تترك قياديا
على قيد
الحياة ليتمكن
هذا الحزب من
المشاركة".
وقال: "بعض المشاركين
بهذه الطاولة
لا يجب ان
يتواجدوا
عليها اذ لا
صفة تمثيلية
شعبية لهم،
فلست انت من
يوزع شهادات
بالوطنية...فمقياسك
ليس مقياسنا
وان كنت تريد
ان تعيش في
هذا البلد مع
الناس عليك ان
تقيس بمقياس
اهل هذا
البلد".
ملف
استشهاد
اللواء الحسن
وتناول
جعجع الفقرة
التي قال فيها
نصرالله ما
يلي: "يوجد هذا
الحادث لنأخذه
ونوظفه بلا
تحفظات ولا
حدود، بلا
ضوابط لمصلحة
هدف سياسي
معين، ولو كان
يؤدي إلى
انفجار البلد.
يمكن لأي أحد
أن يضع فرضيات
فيه فرضية انه
حزب الله، فيه
فرضية انه
الاسرائيلي،
انتم تقولون
انه فكك 35 شبكة
تجسس
اسرائيلية،
فيه فرضية انه
لعبة مخابرات
دولية، فيه
فرضية انه
يوجد في
العالم من يرى
أن السنة
والشيعة في
أكثر من بلد
في العالم
محضرون
للفتنة فقرر
أن يدخلهم في
فتنة بين
بعضهم، ويوجد
فرضية القاعدة
ويوجد فرضيات
أخرى. حسنا
فلتقل إن هناك
خمس فرضيات أو
ست فرضيات
واحدة منهم حزب
الله، ممكن أن
اقول، إنك رجل
عاقل ومنصف. ولكن
العجيب أن
الرجل من
الساعة
الاولى لمقتله،
لم يتهم أحد
اسرائيل، هذا
يعني أن هؤلاء
متعهدون
للدفاع عن
اسرائيل.
حسنا،
فلتسلمهم للتحقيق،
طالما انهم
موجودون
عندك، رتبت
الآثار
السياسية على
الاتهام،
اتهموا رئيس
الحكومة،
أصبح هو
القاتل،
الحكومة
قاتلة،
طالبوا باسقاط
الحكومة،
قاطعوا طاولة
الحوار، قاطعوا
المجلس
النيابي.
حسنا، هذا
موقف
انتهازي، لأن
الحكومة، ومن
اللحظة
الاولى
لتشكليها، انتم
اجتمعتم
وأعلنتم
الحرب عليها،
وطالبتم
الرئيس
ميقاتي
بالاستقالة،
وعملتم على اسقاطها".
وقال:
"تشييع
الشهيد، حسنا
لم تنجحوا،
ولكنكم حقنتم
البلد، قام
مسلحون بقطع
الطرقات، ليس صحيحا
أن يقال إن
أهل السنة هم
من قاموا بقطع
الطرقات في
لبنان، لان من
قطع الطرقات
هم بعض الاشخاص،
العشرات
"عشرة هنا،
عشرون هناك، ثلاثون
هناك..."
فلتعدوهم،
كلهم مع بعضهم
البعض حولي
المائتين الى
ثلاث مئة شخص.
يستطيع أي أحد
أن يأتي
بمئتين الى
ثلاثمئة شخص
وأن يقطع بهم
الطرقات،
ويحملهم سلاح
ويحرقون
اطارات،
وصولا الى
سؤال عن هوية
راكبي
السيارات، حسنا،
الى أين
تريدون أن
تأخذوا
البلد؟ وصولا
الى قتال في
طرابلس
واستدراج
قتال في طريق
الجديدة ووطى
المصيطبة
والشياح،
لمصلحة من؟"،
فسأله "ماذا
كنت تنتظر من
قوى 14 آذار بعد
استشهاد
اللواء
الحسن؟ هل كنت
تريد ان ندفن
الشهيد ونعود
الى منازلنا
دون اي ردة
فعل وكأن شيئا
لم يكن؟ فأنت
كبدت لبنان
مليارات من
الدولارات
وألف قتيل
لاسترجاع
اسير واحد في
السجون
الاسرائيلية
هو سمير
القنطار"،
مذكرا بما
"حصل بعد حلقة
تلفزيونية
انتقدت
نصرالله حين
قامت القيامة
ولم تقعد
بينما نستخف
باستشهاد
رئيس جهاز
امني رفيع
كاللواء
الحسن، فبعد
كل اغتيال
يقول لنا
نصرالله وعون
لماذا تستثمرون
سياسيا اي
عملية
اغتيال؟".
وأردف:
"يتكلمون عن
الإستثمار
السياسي،
وكأنهم
يقولون لنا
"الا يستطيع
اليوم أحد أن
يقتل شخصا؟"،
الآن أصبحوا
يحبون وسام
الحسن، واذا
افترضنا ان لعبة
الإستخبارات
الدولية
والإستخبارات
الإسرائيلية
هي من قتلته،
فهل بطرس حرب
وسمير جعجع
أيضا كانوا
مرتبطين بهذه
الشبكة لتتم محاولة
اغتيالهم؟
وهل الشهداء
الذي
استشهدوا
سابقا أيضا هم
ضمن لعبة
المخابرات
الدولية؟ فهل
اسرائيل او
اميركا
تريدان
القضاء على
قوى 14 آذار؟".
ملف
الانتخابات
النيابية
وفي
هذا الملف،
تناول جعجع ما
جاء في كلام
نصرالله
الآتي: "لقد
قال احدهم في
اليومين
الماضيين: نحن
14 آذار نربح في
أي قانون
انتخابات،
عظيم "إذا كل
هالقد واثق من
نفسك" تفضل
إقبل
بالنسبية وبالدوائر
مثلما قدمتها
الحكومة
اللبنانية، يا
"قبضاي" ويا
"واثق"، إذا
على ماذا نحن
مختلفون
وأنتم رابحون
بأي قانون
انتخابي،
لماذا تسببون
مشكلة في
قانون
الإنتخاب.
الآن الحكومة
موجودة،
البعض يتحدث
عن حكومة
جديدة أو حكومة
وحدة وطنية،
تفضلوا إلى
طاولة
الحوار، نجلس
هناك ونتحدث،
وكل واحد يقول
رأيه، ونحن نقول
رأينا: هل
هناك داع
لتغيير
الحكومة أو لا
داعي، وإذا
كان هناك داع
ما هي طبيعة
وماهية الحكومة
البديلة"،
فرد جعجع
قائلا: "يا سيد
نصرالله انا
قبضاي بالفعل
ولكن لن أقبل
بالقانون
الذي أقرته
حكومتك، ويا
قبضاي يجب أن
نبحث عن
القانون
الأنسب الذي
يمثل جميع
اللبنانيين
وأنا أدعوك
اليوم يا
قبضاي أن تسير
معنا في قانون
الخمسين
دائرة لأنه
يؤمن صحة
التمثيل كما
كنت أعلنت في
وقت سابق يا
قبضاي. وان المقياس
الاساسي الذي
يجب اعتماده
في الوقت الراهن
هو اي قانون
افضل للبلد
ويؤمن صحة التمثيل،
ففي حال كنت
متأكدا من
فوزك مهما كان
نوع القانون
فوافق على
قانون
الخمسين
دائرة".
واستغرب
جعجع "عدم
قبول نصرالله
باعطاء قوى 14 آذار
سوى 7 او 8 وزراء
في حكومة
الوحدة الوطنية
بينما أصر على
الثلث الضامن
وهو فعليا معطل
في حكومة سعد
الحريري".
وقال:
"لقد خرقت
اتفاق الدوحة
واسقطت حكومة
سعد الحريري
والعبارات
التي
استعملتها لا
تليق بك،
فظفرك "بحكلك
الك وبحك
لإيران وخليه
إلك"، أما
ظفرنا نحن فهو
الدولة
والجيش اللبناني،
فحادثة العديسة
لو حصلت معك
لكنت خربت
البلاد".
وأردف:
"لا تتهم غيرك
بأشياء انت
تتوهمها، فطريقتنا
في المقاومة
هي أن تصبح
الدولة هي المقاومة
وليس أن يحصر
حزب في البلاد
مقاومته بنفسه
ونحن أول ناس
مارسنا
المقاومة
عندما قاومنا
ذلك النظام
الذي يفعل ما
يفعله بشعبه
فتخيل ما كان
يفعله
بشعبنا، واذا
كنا لم نخضع
لك وللنظام
السوري فكيف
سنخضع
للاسرائيلي
كما تتهمنا".
وختم:
"ان آلة القتل
يجب أن تتوقف
وأنت يا سيد حسن
تمتلك أحد
أكبر أجهزة
الأمن في
لبنان، فلماذا
لم تتمكن حتى
الآن كشف من
اغتال
شهداءنا،
وبالتالي أول
خطوة يجب ان
تقوم بها هي
التوقف عن قتل
القسم الآخر
من
اللبنانيين
القوات
اللبنانية:
كلام نصرالله
لتبرير
ارتكابه
مجزرة صيدا
وكالات/ردّ
حزب "القوات
اللبنانية"
على حديث
الأمين العام
لـ" حزب الله"
السيد حسن
نصرالله، الذي
اتهم فيه قوى14
آذار بالسعي
الى الفتنة
الشيعية ـ
السنية،
واعتبر أن
"هذا الاتهام
مردود لان من
يساهم في
الفتنة هو من
يشارك في قتل
الشعب
السوري، بحجة
ان شيعة
لبنانيين
يدافعون عن
انفسهم بوجه
الاخرين وهو
من يقوم
بالفتنة ولا
يسعى اليها
فقط"، لافتاً
الى أن "كلام
نصرالله جاء
لتبرير مجزرة
صيدا التي
ارتكبها
بالأمس". علّق
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا في
حديث الى محطة
الـ"ام.تي.في"
على كلام نصرالله،
فرأى ان "شكل
الدولة التي
يسعى حزب الله
الى اثبات
وجودها في وجه
الدولة
اللبنانية كان
مكتملا
تقريبا في
المراسم
والبروتوكول
والموسيقى
العسكرية
وتحية العلم
ونشيد التعظيم
ونشيد الموت،
وطبعا
افتقدنا في
الصورة التقليدية
وجه الوزير
السابق ميشال
سماحه ولكن تأنسنا
بوجوه اخرى،
على سيرة
تبديل الوجوه
التي تحدث
عنها السيد
حسن". ورأى ان
"السيد حسن كاد
ان يقول انه
الآمر
والناهي وان
منطق القوة هو
الذي سيسود في
مناقشات
الحوار
والحكومات وتشكيلها
والانتخابات
والسيد يؤكد
دائما انه
يستثمر قوته
في العمل
السياسي وان
كان لا يقولها
مباشرة".
وعن
اتهام
نصرالله لقوى
14 اذار، شدد
زهرا على ان
"الاتهام
مردود لان من
يساهم في
الفتنة هو من
يشارك في قتل
الشعب السوري
بحجة ان شيعة
لبنانيين
يدافعون عن
انفسهم بوجه
الآخرين وهو
من يقوم
بالفتنة ولا
يسعى اليها
فقط، ومن
يحاول
التحريض على
فتنة مسيحية-
اسلامية
للاختباء من
دوره في
الفتنة السنية
ـ الشيعية لا
يمكن له ان
يتهم
الآخرين"،
لافتاً الى
أن" القوات
اللبنانية،
لن تتكرم في الجلوس
الى قتلة ما
داموا
سيستمرون في
التهويل
والقتل
والتهديد
وردنا الوحيد
هو مقاطعة
الشرعية التي
يحاولون
اكتسابها
لتكريس قوة
السلاح مكاسب
سياسية على
الصعيد
الوطني".
من
جهته، اعتبر
عضو الكتلة
النائب فادي
كرم خلال
لقائه
الاعلاميين
المنتدبين في
الكورة، ان
"ما جرى في
صيدا الأحد
الفائت، ليس
سوى نتيجة حتمية
لوجود
الدويلة ضمن
الدولة"،
لافتا الى أنه
"ما من مجتمع
في العالم
يقوم على
جيشين ومن غير
المسموح وجود
فريق يصادر
قرارات الدولة".
ورأى
انه "لا يجوز
أن يبقى
السلاح بيد
حزب الله، لكن
الأمر لن يتم
بالتفاهم وفي
نفس الوقت نحن
نرفض رفضاً
قاطعاً
انفلات زمام
الأمور"،
مطالباً
"القوى
الأمنية
والجيش اللبناني
بمصادرة هذا
السلاح قبل
تفاقم الأزمة".
وبشأن اسقاط
الحكومة،
اعتبر كرم أن
"قوى "14 آذار"
و"القوات
اللبنانية"
مصممون على
موقفهم
ومستمرون به
حتى النهاية
بغية اسقاط
هذه الحكومة،
والتي لا تثبت
فعاليتها على
صعيد الوطن،
لذا ان كانت
تتمتع بحس
المسؤولية
ليس أمامها
سوى تقديم
استقالتها
بأسرع وقت
ممكن".
وحول
مواقف رئيس
الجمهورية،
اكد كرم "دعم
"القوات
اللبنانية"
لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في كل
خطواته،
طبعاً هناك
بعض التباين
في الآراء الا
اننا في
النهاية
واثقون من دعمه
الكامل
لمسيرة
الحرية
والسيادة
والاستقلال". وعن
مسألة انتشار
السلاح في
مدينة
طرابلس، قال
ان "من يقف
وراء تحريك
الأوضاع
وتوتيرها في
المدينة هي
مخابرات
النظام
السوري وحزب
الله، وهم
يرسلون
السلاح
للطرفين بهدف
تحريك الوضع"،
لافتاً الى ان
"قوى " 14 آذار"
لا تؤمن
بالسلاح، وهي
مصرة على
البقاء تحت
سلطة الدولة
والقانون،
والقوى
الأمنية
معنية بالدفاع
عن أبناء
المدينة، وان
كنا في بعض
الأحيان لا
نؤمن بآدائها
الا اننا لن
نفقد الأمل". من
جهته، رد
مستشار رئيس
حزب "القوات"
وهبي قاطيشا ،
على اتهام نصر
الله ،
لمسيحيي 14 اذار
بدفع البلد
باتجاه فتنة
سنية شيعية
وتفجير البلد،
فرأى ان حديثه
"هدفه تبرير
المجزرة التي
افتعلها في
مدينة صيدا
ومحاولة
للتخلص منها". وشدد
في اتصال مع
الـ LBCI، على
ان "مسيحيي 14
آذار ليس
لديهم
ميليشيا خاصة
ولا دولة ضمن
الدويلة، كما
انهم لا
يستوردون
الادوية
الفاسدة". وعن
كلام نصرالله
بشأن الحوار،
اوضح أنهم "اذا
ارادوا ان
يظهر من هو
العميل
الفعلي فليتفضل
ويجلس وجها
لوجه مع
القوات
اللبنانية ".
جعجع
لـ"اللواء":
ارفض الجلوس
إلى طاولة الحوار
مع قتلة
وفرنجية أحد
هؤلاء
لا
امانع انتخاب
بري رئيساً
للمجلس
النيابي المقبل
شرط انتسابه
إلى قوى 14 آذار
كتب
عامر مشموشي
في صحيفة
"اللواء"
أكد
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع أن
الحوار غير
ممكن مع
النائبين
ميشال عون
وسليمان
فرنجية وقال
إن الأخير
(فرنجية) ووزير
الدفاع فايز
غصن هما جزء
من فريق
القتلة في
حكومة القتل. وأضاف:
نقول للسيد
حسن نصر الله
إن عون كان الزعيم
المسيحي
الأول لكنه لم
يعد كذلك،
مشيراً إلى أن
أحدث
استطلاعات
الرأي أظهرت
أنني وعون على
المنخار.
ودعا
الرئيس نبيه
بري للانضمام
إلى قوى الرابع
عشر من آذار
لانتخابه بعد
فوزها في
الانتخابات
النيابية
المقبلة رئيساً
لمجلس
النواب،
مؤكداً على
علاقته
الجيدة معه
على الصعيد
الشخصي وهو
على «الراس
والعين»،
مجدداً
التأكيد على
فوز قوى 14 آذار
بالانتخابات
النيابية
وأنه في حال
فوزها ستنتخب
منها رئيساً
للجمهورية
ورئيساً
لمجلس النواب
ورئيساً
للحكومة.
كلام
الدكتور جعجع
جاء في لقاء
مع وفد رابطة
كلية الإعلام
في الجامعة
اللبنانية
برئاسة
الزميل
الدكتور عامر
مشموشي في
معراب والذي
استهله بكلام
عن معنى
الشركة التي
ينادي بها
الكاردينال
بشارة
الراعي، موضحاً
أن الشراكة
لها معنى
تجارياً لكن
الكاردينال
الراعي
أطلقها
بمعناها
السياسي والروحي
وهي تصح أيضاً
الشراكة،
معتبراً أن
البطريرك الراعي
ليس محسوباً
على أحد،
وتصاريحه
ومواقفه تعكس
طبعه التوددي
لكل الناس
مايجعلك أحياناً
تذهب بعيداً
في التفسير
لكن ذلك لا
يعبّر عن
الواقع،
فالبطريرك
الراعي يقول
رأيه بصدق،
وهو ليس محسوب
على أحد بعكس
الكاردينال صفير
الذي كان
يحسبه البعض
على 14 آذار
لأنه كان يتطابق
بمواقفه في
غالب الأحيان
معها، مشيراً إلى
أنه لم يزر
بكركي
للتهنئة
لأسباب أمنية
لكن التواصل
مع
الكاردينال
مستمر.
وحول
المواجهة مع
الحكومة أوضح
رئيس حزب القوات
اللبنانية أن
الأشهر الست
الماضية كانت مليئة
بالأحداث
والاغتيالات،
ومحاولات
الاغتيال، من
محاولة
اغتيالي
ومحاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب ومحاولات
الاغتيال
السياسي التي
وصلت إلى حدود
الـ25 جريمة،
إلى اغتيال
اللواء وسام
الحسن، ولم
يتم الكشف عن
أي منها لأنه
عند الوصول
إلى أي خيط لا
يكتمل
التحقيق كما
في محاولة
اغتيال
النائب حرب
وأيضاً جريمة
اغتيال اللواء
وسام الحسن
وجريمة عين
علق التي وصلت
الى شعبة
المعلومات
بعض الخيوط
لكنها قطعت
بعد تلقي رئيس
الشعبة
تنبيهات
وتهديدات من
جهات في
الضاحية.
وحول
جريمة اللواء
وسام الحسن
قال جعجع أنه
(الحسن) كان
يعرف أنه
مراقب وملاحق،
ويعرف الجهة
التي
اغتالته،
مجدداً توجيه الاتهام
إلى حزب الله،
موضحاً أن
التحقيق في محاولة
اغتيال
النائب حرب
وصلت إلى
نتائج عبر
معرفة إسم
الشخص والجهة
التي ينتمي
إليها لكن هذا
الشخص رفض أن
يسلم نفسه
للقضاء لأنه
ينتمي إلى حزب
الله، مضيفاً
أن هذه
الحادثة هي
سلسلة من
حوادث قام بها
حزب الله
ومنها موضوع
القرار الظني
للمحكمة
الدولية الذي
وجه الاتهام
إلى أربعة
عناصر من حزب
الله وامتناع
الحزب عن
تسليمهم إلى
العدالة.
وعن
محاولة
اغتياله قال
إن جهة كبيرة
أقدمت على هذه
المحاولة
نظراً إلى
الامكانات
الكبيرة التي
تملكها من
مراقبة
وصولاً إلى
القناصات
الثلاث الحديثة
الصنع،
مستبعداً
احتمال أن
تكون القاعدة
وراء بعض
الاغتيالات
«لأنه ليس
للقاعدة وجود
في لبنان»،
أما الحديث عن
فتح الاسلام
باعتبارها
فرعاً
للقاعدة فأكد
أنها جزء لا
يتجزأ من
المخابرات
السورية وهو
ما كشف عنه
أحد السعوديين
الذي أرسلته
القاعدة إلى
لبنان لمعرفة وضع
فتح الاسلام
وقربهم من فكر
القاعدة فوجد أنهم
بعيدون كل
البعد عن
الاسلام. وعن
الشيخ احمد
الاسير قال
جعجع انه ضد
كل تطرف وضد
السلاح مع
الاسير ومع
غيره.
ورداً
على سؤال عن
اتهامه حزب
الله بدل من
اتهام النظام
السوري اعتبر
ان النظام
السوري حالته
بـ«الويل» وهو
اليوم اضعف من
ان يقوم بأي
عمل امني لذلك
لجأ الى ميشال
سماحة.
وجدد
جعجع انتقاده
للحكومة
ولفريقها
معتبراً انها
كشفت الفريق
الآخر
بالفساد
والتغيير
ونحن مش
زعلانين منها
«فهي قدمت
خدمات كثيرة
لنا، وآخرها
تشريع شعبة
المعلومات
بعد ان كان
الجنرال عون
وهو خارج الحكم،
ولا يملك
القرار يرفض
تشريعها بل
يرفض بقاءها
حتى فرعاً
ويطالب
بإلغائها
ويحدد عديدها
فإذا به امام
تهديدات
الرئيس
ميقاتي بالاستقالة
يوافق على
تحويل الفرع
الى شعبة، كما
وافق من قبل
على تحويل
المحكمة
الخاصة
بلبنان، اما
الخدمة
الحقيقية فهي
انهم ظهروا
على حقيقتهم،
ففضيحة
الادوية التي
اكتشفت منذ 12/10/2012
لم يعلن عنها
ولم تحول الى
القضاء الى ان
اصبحت فضيحة
علماً انه لا
يوجد حتى الآن
اي موقوف بهذه
الفضيحة بما
فيهم عبد
اللطيف فنيش
شقيق الوزير
محمد فنيش،
فأين هو
الآن؟!
ورداً
على سؤال حول
ما كتب عن
علاقة اللواء
الحسن
بالثوار
السوريين
والجيش الحر
استبعد جعجع
ذلك وقال لا
اعتقد ان له
اي دور في
سوريا.
وحول
تعيين القاضي
ميرزا
مستشاراً
لرئيس الحكومة
وهو من فريق 14
آذار، نفى ذلك
بشدة وقال انه
خطأ شائع على
قاعدة عرفت
شيئاً وغابت
عنك اشياء.
فميرزا هو
واحد من مرحلة
الوصاية السورية
وقد كلف بأدق
الملفات. ورداً
على سؤال عن
علاقته
بالرئيس نبيه
بري قال رئيس
حزب القوات
اللبنانية
الرئيس بري كشخص
«على رأسي»
وإذا جئنا
بأكثرية
نيابية ننتخبه
رئيساً لمجلس
النواب اذا
انضم الى 14
آذار، مشدداً
على انه اذا
ربحت 14 آذار
الانتخابات
وجاءت
بالاكثرية،
فإنها ستنتخب
رئيس جمهورية
ورئيس مجلس ورئيس
حكومة من
فريقها مجددا
طرح قوى 14 آذار
للحكومة
الحيادية،
مؤكداً وجود
حياديين كثر في
البلد ثم
مازحاً انه لا
يمانع ان
يترأسها لمرة
واحدة.
وعن
الحادث الذي
وقع خلال
تشييع اللواء
وسام الحسن،
واتهام
الاكثرية
لقوى 14 آذار
بمحاولة
احتلال
السرايا
الحكومي اعترف
جعجع بوقوع
خطأ تنظيمي
فادح لكنه لم
يكن مدبراً
ولم يدم اكثر
من ربع ساعة. وعن
رهاناته على
سقوط النظام
السوري قبل
نهاية العام
الجاري، ولم
يبقَ على
الرهان سوى شهر
وبعض الشهر رأى
الدكتور جعجع
ان هناك بعض
الجهات
الدولية تركت
لهذا النظام
مزيداً من
الوقت رافضاً
الكشف عن هوية
هذه الجهات،
مفضلاً
الانتظار بعض
الوقت لتكوين
فكرة واضحة عن
قرار توحيد المعارضة
السورية في
جبهة واحدة
لمعرفة ما اذا
كانت هذه
المحاولة
جدية ام
ترقيعية.
وعن
إمكان تقديم
القوات
اللبنانية
الدعم
العسكري للثورة
السورية نفى
الأمر بشدة،
مؤكداً أن تأييد
القوات سياسي
وإعلامي فقط،
وهو ضد أي
تدخل عسكري
خارجي في
الشؤون
السورية.
ولدى
سؤاله أن
العماد عون
قام بزيارة
تهنئة إلى
الكاردينال
الراعي اجاب:
أنا لم استطع
لأسباب أمنية
اما العماد
فسلامته
مضمونة.
وعن
مشاركته في
الحوار
المسيحي الذي
يستعد البطريرك
الراعي
الدعوة إلى
عقده قال جعجع
«على شو بدنا
نتحاور،
مؤكداً ان
الحوار مع عون
وفرنجية غير
ممكن لانتفاء
الأسباب»
ومضيفاً «أنا
لا اتحاور مع
فرنجية وفايز
غصن كونهما
جزء من فريق
القتل في
الحكومة».
وإلى
أين ستصل
الأمور في
البلاد، قال
جعجع «إننا
نعمل كل يوم
بيومه
فالاغتيالات
واستعمال القوة
بشكل ذكي
يشكلان ضغطاً
مستمراً
علينا»،
متسائلاً «أين
أصبح ملف
ميشال سماحة
ومن يجرؤ بعد
اغتيال
اللواء الحسن
ان يصدر حكماً
أو حتى قراراً
ظنياً؟».
وأكد
تمسكه بقانون
الخمسين
دائرة،
مشيراً إلى أن
الرئيس
الحريري
موافق
والحوار ما
زال قائماً مع
النائب وليد
جنبلاط في هذا
الصدد.
وأشار
جعجع إلى أن
عون وفق أحدث
الاستطلاعات لم
يعد الزعيم
المسيحي
الأوّل، كما
يدعي، وعلى
السيد حسن
نصرالله أن
يُدرك هذه
الحقيقة، وأن
استطلاعات
الرأي أظهرت
انني وعون على
«المنخار»،
وقال أن الوقت
الآن ليس مع
الحوار
الوطني ولا
المسيحي،
معتبراً أن
الجلوس مع عون
وفرنجية ما إلها
معنى، وقال أن
الأكثرية
المسيحية لم
تعد مع عون
وليس
بالضرورة
اصبحت معنا.
وعن
احداث صيدا
قال انه مع
قيام منطقة
عسكرية ومع
نزع السلاح
أينما كان،
والتشدد في
ضبط الوضع الأمني،
مجدداً
التأكيد انه
ضد الفتنة
السنية - الشيعية،
طبقاً للمثل
الصيني «لما
تشتي الدني بتشتي
على الكل». وعن
القول له أن
الاقتراح
الارثوذكسي
يأتي بأفضل
تمثيل مسيحي
وأن السيّد
نصر الله
والرئيس برّي
يوافقان عليه
إذا وافقت
القيادات
المسيحية،
اعتبر ان لا
الرئيس برّي
ولا السيّد
حسن يوافق
عليه، واذا
كانوا جديين
فليوقعوا
عليه، وعندئذ
نفكر بالموضوع،
اما لأقول بأن
هذا الاقتراح
يأتي بـ65 نائباً
مسيحياً
وقانون
الخمسين يأتي
بخمسة وخمسين
فليعطونا
الخمسة
والخمسين
ونسامحهم بالنواب
العشرة،
داعياً
الحكومة إلى
الاستقالة
لتريح
وتستريح،
وتعود الحياة
إلى طبيعتها،
شارحاً صعوبة
الوضعين
الاقتصادي
والأمني اللذين
وصلت إليهما
البلاد في ظل
هذه الحكومة.
المصدر:
اللواء
عناوين
النشرة
*جعجع:
أنا قبضاي
بالفعل
وأغلبية
عملاء اسرائيل
من حزب الله
ولا قواتي
بينهم ولا
يتحدوننا
بفتح ملفات
الحرب
*القوات
اللبنانية:
كلام نصرالله
لتبرير
ارتكابه
مجزرة صيدا
*جعجع
لـ"اللواء":
ارفض الجلوس
إلى طاولة الحوار
مع قتلة
وفرنجية أحد
هؤلاء
*القوات
و14 آذار تنتزع
التعادل في
الـAUB بوجه
تحالف 8 آذار
والاشتراكي
وتحقق النصر في
كلية الهندسة
معقل
العونيين
*انتخابات
"الأميركية":
انتصار لـ14
آذار في معقل
العونيين
*سليمان
اطلع من
بلامبلي على
اجواء
التقرير عن
تنفيذ ال 1701
رئيس
الجمهورية
يترأس جلسة
المجلس
الاعلى
للدفاع عصرا
للبحث في
الوضع الامني
*قداسة
البابا
استقبل
الحريري في الفاتيكان
*شمعون:
لاعلان كل من
صيدا وطرابلس
منطقتين عسكريتين
*حرب
استقبل
كونيللي: خطاب
نصرالله
المتشنج يعقد
الامور وقوى 8
آذار قررت
تعطيل تشكيل
أي حكومة
والتمسك
بالحالية
*دهم
مستودعين
للأدوية
لفؤاد وهبي
وختمتهما بالشمع
الأحمر
*فساد
حكومة "حزب
الله" في
المرفأ
والمطار:
استيراد
وتصدير من دون
جمرك
*مروان
حمادة: مؤشرات
التغيير
الحكومي بدأت
تظهر
*أمانة "14
آذار": كلام
نصر الله
استكبار على
اللبنانيين
ناتج عن
الإفراط في
القوة
*واشنطن
بعد فوز
أوباما: دعم
لحكومة جديدة
في لبنان
*باريس
وبرلين وروما
تواكب
استعدادات لندن
وقوات
بريطانية في
قبرص وتركيا
استعداداً
لحظر جوي شمال
سورية
*هولاند:
سيعاد طرح
مسألة تسليم
الأسلحة للمعارضة
السورية
*الراعي
تلقى اتصال
تعزية من جعجع
*"الاميركية"
في بيروت أنهت
انتخاباتها
الطالبية و7860
طالبا
اختاروا 109
ممثلين لهم من
بين 380 مرشحا
*المنظمات
الشبابية
والطلابية في
قوى "14 آذار":
انتصار سياسي
على قوى 8 آذار
في الجامعة
الاميركية
بيروت
*لقاء
لأهالي
مخطوفي اعزاز
مع المنظمات
الطلابية في 14
آذار الكلمات
طالبت الدولة
باطلاق جميع
المعتقلين في
السجون
السورية
*الحريري
من روما: لسنا
اصحاب فتنة و"حزب
الله" يقوم
بما يستطيع
تمسكا
بالسلطة
*بحث وتحر
بحق شقيق فنيش
وآخر في
الأدوية المزورة
*قائد
الجيش العماد
جان قهوجي:
سنقمع بالقوة
أي محاولة
لتحويل صيدا
ساحة حرب
مشتعلة
*الرئيس
الجميل
لـ"السياسة":
قوى خارجية
وداخلية تريد
إبقاء لبنان
ساحة تصفية
الحسابات
*ماروني
لـ"السياسة":
كيف يتهمنا
بالعمالة لإسرائيل
ويدعونا إلى
الحوار/"14
آذار":
نصرالله "أعلن
الحرب" على
الداخل ربطاً
بسقوط الأسد
*متعاقدو
"اللبنانية"
اعتصموا عند
مفرق قصر بعبدا
واعلنوا
الاضراب
لاسبوع
وحملوا الحكومة
مسؤولية ضياع
العام
الدراسي
*فرنجية
زار الراعي :
مبدأ الحوار
هو الاساس
والنسبية
تعطي كل واحد
حجمه وتخفف
نفوذ المال
*الرئيس
الحريري: ما
نريده
للبنانيين هو
ان لا يحتاجوا
احدا ولن
نساوم لا على
الطائف ولا على
لبنان
*عون
:الحكومة
الحيادية
بدعة
والمطلوب
الاستعداد
للأعمال
التشريعية
*ابو جمرة:
لحكومة حيادية
من مستقلين
تحقق تطلعات
اللبنانيين
وتجري
الانتخابات
بنزاهة
*امين
حطيط وقع
"استراتيجيات
الصراع" في
الاونيسكو
*الأسد أو
لا أحد/مارون
حبش/ موقع 14
آذار
*غداة
كلمة اتسمت
بنبرة حادة
وقوبلت بردود
عنيفة 14 آذار
تقرأ في خطاب
الدفاع
الهجومي لنصر الله
حشرة
*البابا
القبطي
تواضروس
الثاني لـ
«الراي»:
الكويت أقامت
للأقباط
كنيسة رائعة ...
وفي مصر نحتاج
20 سنة للحصول
على رخصة
*طقس
السيامة
والتجليس... في
الكاتدرائية
*تواضروس
الثاني في
سطور
*أوباما
يصرّ على
سوزان رايس
للخارجية
وكيري للدفاع
وبرينان
رئيسا لـ «سي
آي اي»
*اللبنانية
الأصل جيل
خوام تطيح
الجنرال ألن بعد
رئيس "سي آيه
إيه"
*بين
عدوّين /عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
*أبو جمرة:
3 جنرالات
هددوا
جنرالاً
بالقتل وانفجر
بعد أسبوع
بالصدفة
*نواب
المستقبل
دعَوا أنصار
نصرالله إلى
عدم تصديقه
لأنّه يقودهم
إلى الهلاك
وقالوا كرم أخلاق
منا الجلوس مع
متهمين
باغتيال
الحريري
*نصرالله
وخطاب
"النأي"..
وضدّه
*كتلة
"المستقبل"
تستهجن تنصيب
نصر الله نفسه
وصياً على
لبنان
*حزب الله
وصاية أم
احتلال/وسام
سعادة/المستقبل
*حزب الله»
يُعيد تنظيم
صفوف «شَبّيحة
الضاحية»/علي
الحسيني/جريدة
الجمهورية
*ثلاث
شخصيات
اختصرت ثلاثة
أحداث سياسية
في الأيام
الثلاثة
المنصرمة،
الخطيب
والأسير ونصرالله/شارل
جبور/الجمهورية
*استقرار
لبنان مرهون
بالوضع
السوري/د.
سعود
المولى/جريدة
الجمهورية
*الحاجة
لمحادثات
أميركية ـ
إيرانية/روجر
كوهين/الشرق
الأوسط
*سوريا.. يا
له من يوم تاريخي/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*اللي
اختشوا
ماتوا" /إيلي
فواز/لبنان
الآن
تفاصيل
النشرة
القوات
و14 آذار تنتزع
التعادل في
الـAUB بوجه
تحالف 8 آذار
والاشتراكي
وتحقق النصر
في كلية
الهندسة معقل
العونيين
خاض
طلاب الجامعة
الاميركية في
بيروت الانتخابات
الطالبية
الثلثاء 13
تشرين الثاني
لإختيار 109
اعضاء في مجلس
الطلبة و15
عضواً في
الحكومة
الطالبية حيث ينتخب
هؤلاء
الأعضاء
نائباً لرئيس
الحكومة من
بينهم، وكانت
التحالفات
على الشكل
الآتي:
تحالف
القوات
اللبنانية
وقوى 14 آذار
تحالف
حزب الله،
حركة أمل،
القومي
السوري، التيار
العوني الذي
لوحظ غيابه
شبه التام عن
الجامعة خلال
العملية
الانتخابية.
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
منفرداً ولكن
لوحظ ان معظم
اصواته صبت
لمصلحة تحالف
8 آذار
التيار
العلماني " Secular"
تجمع
بلا حدود " No Frontiers"
بدأت
المعركة وسط
اقبال ضعيف من
قبل الطلاب لتزداد
حماوة
المعركة مع
تقدم العملية
الانتخابية
الى ان اقفلت
صناديق
الاقتراع عند
الساعة .... من
بعد الظهر.
مع
انتهاء عملية
الفرز جاءت
نتائج
الحكومة الطالبية
على الشكل
الآتي:
7 مقاعد
للقوات
اللبنانية
وقوى 14 آذار
7 مقاعد
لقوى 8 آذار
مقعد
للتيار
العلماني " Secular"
مقعد
لتجمع بلا
حدود " No Frontiers"
تعادل
في مقعد واحد
تجرى عملية
اعادة الاقتراع
عليه في موعد
يحدد لاحقاً
علماً
ان التيار
العوني الذي
غاب طيلة
النهار عن
الجامعة حيث
لم يلحظ اي
شعار يظهر
وجوده في
الجامعة سارع
على اعلان
الفوز المزيف
بعد اقل من
نصف ساعة على
بدء عملية
الفرز حيث قام
بضم المقعدين
اللذان فاز
بهما
المستقلين
لصالحه
كالعادة، ذلك
بالرغم من ان
العونيون
خسروا كلية
الهندسة التي
كانت تعتبر
معقلهم
الوحيد في
الجامعة لسنوات،
مقابل تقدم
كبير للقوات
وتسجيلها نسبةً
تخطت 60 % من
الاصوات
المسيحية.
أما
بالنسبة الى
مقاعد مجلس
الطلاب يشار
الى ان النتائج
حتى الساعة
متقاربة
وسنقوم
بارسال
النتيجة
النهائية فور
صدورها
رسمياً عن
ادارة الجامعة.
الف
مبروك لطلاب
القوات
اللبناية
وطلاب 14 آذار
الذين
انتصروا مرة
جديدة على
الضغوطات والارهاب
الذي مورس
بحقهم.
في
ما يلي اسماء الفائزين
في مقاعد
الحكومة
والمنتمين
لقوى 14 آذار:
وائل الأسعد،
نبيل زنتوت،
ألكساندر الريس،
رامز تايبه،
أنطوني طيون،
مختار نصولي وكريم
عقيقي.
المصدر:
فريق موقع
القوات
اللبنانية
انتخابات
"الأميركية":
انتصار لـ14
آذار في معقل
العونيين
حققت
المنظمات
الشبابية
والطلابية في
قوى "14 آذار"
اليوم
انتصاراً سياسياً
على المنظمات
الشبابية في
قوى "8 آذار" في
انتخابات
الجامعة
الأميركية في
بيروت (AUB) ، حيث
فازت في أهم
وأكبر
الكليات التي
يسودها تنافس
سياسي،
وتحديداً في
"كلية
الهندسة" المعروفة
بأنها المعقل
التاريخي
لـ"التيار
الوطني
الحر"، وحققت
نتيجة (3_0). كما
انتصرت في
"كلية إدارة
الأعمال"
بنتيجة (3-0) ،
فيما كانت
النتيجة في
كلية العلوم
والآداب 3
مقاعد لـ"8
آذار" ومقعد
واحد لـ"14
آذار" وآخر لمستقل.
وفي المحصلة،
تكون قوى "14
آذار" حصدت 7
مقاعد من أصل 17
مقعداً،
بينما نال فريق
"8 آذار" 5
مقاعد، في حين
أحرز
المستقلون 4 مقاعد،
فيما بقي
المقعد الـ17
"معلقاً" بعد
تعادل مرشح
قوى 14 آذار مع
آخر مستقل،
على ان تعاد الإنتخابات
على هذا
المقعد
لاحقاً.
سليمان
اطلع من
بلامبلي على
اجواء
التقرير عن
تنفيذ ال 1701
رئيس
الجمهورية
يترأس جلسة
المجلس
الاعلى
للدفاع عصرا
للبحث في الوضع
الامني
وطنية
- يرئس رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
الخامسة
والنصف بعد
ظهر اليوم في
القصر
الجمهوري في
بعبدا، جلسة
للمجلس
الاعلى للدفاع
للبحث في
الوضع الامني
عموما وإجراء
جولة
للقرارات
التي اتخذت
سابقا والمراحل
التي بلغها
التنفيذ من
جانب السلطات
المعنية.
ممثل
الامين العام
للامم
المتحدة
وفي
نشاطه، اطلع
الرئيس
سليمان من
الممثل الخاص
للأمين العام
للامم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي على
اجواء
التقرير
الدوري عن تنفيذ
القرار 1701،
ونقل بلامبلي
"التقدير
للجهود التي يبذلها
رئيس
الجمهورية في
الدعوة الى
الحوار
الوطني
والمساعي
التي يقودها
للحفاظ على الاستقرار".
وتناول
اللقاء كذلك
"أهمية زيادة
المساعدات
للبنان من أجل
تمكينه من
الاهتمام
بإيواء النازحين
السوريين
بطريقة لائقة
ومقبولة في هذه
الظروف".
المطران
منصور
ونائبان
واستقبل
رئيس
الجمهورية
مطران عكار
للروم الارثوذكس
باسيليوس
منصور
والنائبين
رياض رحال ونضال
طعمة، وتناول
اللقاء
الاوضاع
السياسية
والامنية
والانمائية
في منطقة عكار
والجهود
المبذولة
لإبقاء حال
الاستقرار
قائمة ودائمة.
النائب
دوفريج
وعرض
الرئيس
سليمان مع
النائب نبيل
دو فريج
للتطورات
السائدة
راهنا في
لبنان.
وفد
آل سلام
وزار
بعبدا النائب
تمام سلام
ووفد من
العائلة
شكروا لرئيس
الجمهورية
تعزيته بوفاة
المرحوم عاصم
سلام.
النائب
السابق حنا
ومن
زوار القصر
الجمهوري
النائب
السابق عبد الله
حنا.
قداسة
البابا
استقبل
الحريري في الفاتيكان
وطنية
- أعلن المكتب
الاعلامي
للرئيس سعد
رفيق الحريري
ان البابا
بنيدكتوس
السادس عشر، استقبل
ظهر اليوم في
الفاتيكان
الرئيس سعد الحريري
في لقاء خاص
في حضور سفير
لبنان جورج خوري،
ومدير مكتب
الرئيس
الحريري نادر
الحريري،
والمستشار
داود الصايغ. وفي
مستهل
اللقاء، شكر
الرئيس
الحريري
البابا على زيارته
الى لبنان،
معتذرا "عن
عدم تمكنه من
المشاركة في
استقباله
لوجوده في
الخارج"،
مقدرا دعمه
ل"لبنان
ولصيغة عيشه
الواحد
وتقديمه كنموذج
توازن في
المنطقة
والعالم". تضمن
الحديث بعد
ذلك اوضاع
المنطقة ككل
والاحداث
الجارية في
سوريا وضرورة
بذل الجهود
الممكنة من
اجل احلال
السلام في
المنطقة.
شمعون:
لاعلان كل من
صيدا وطرابلس
منطقتين عسكريتين
وطنية
- أشار رئيس
حزب
"الوطنيين
الأحرار" النائب
دوري شمعون في
حديث
تلفزيوني الى
ان "المقاومة
الوحيدة التي
يجب ان تكون
ضد الجيش الاسرائيلي
هي الجيش
اللبناني،
واي بندقية
اخرى يجب ان ترمى
في
النفايات"،
مشددا على
"التوقيت
الذي اتت به
حادثة صيدا
يخدم المخطط
الايراني، وهم
يريدون تغطيس
صيدا في الفخ".
واكد
ان "هناك عددا
من الناس تغذي
الفتنة لاشعالها
بين السنة
والشيعة"،
لافتا الى انه
"ضد شعارات
وضد سياسة
"حزب الله"،
معتبرا ان
"هذا ليس
بالاسلوب
الذي يمكن من
خلاله
التعامل مع
الوضع الراهن،
والاسلوب
الافضل هو ما
حصل في صيدا
اي انتشار
الجيش وضبط
الوضع".
كما
شدد على
"ضرورة اعلان
كل من صيدا
وطرابلس منطقتين
عسكريتين"،
مشبها "خطاب
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله بخطاب
بعض التجار
الذين قبل ان يفلسوا
يقومون بعرض
كل بضاعتهم،
وهذه علامة ضعف
وليست قوة،
وذلك لاتكاله
على النظام
السوري الذي
يحتاج الى
المساعدة،
وعلى ايران التي
تواجه ازمة
اقتصادية"،
مؤكدا انه
"يخسر في شارع
حزب الله
والشارع
الشيعي بشكل
عام، اما في
الداخل فهناك
فلتان امني
واخلاقي غير
مسبوق"،
متسائلا: "على
اي اساس يصفنا
باننا عملاء
لاسرائيل؟".
حرب
استقبل
كونيللي: خطاب
نصرالله
المتشنج يعقد
الامور وقوى 8
آذار قررت
تعطيل تشكيل
أي حكومة
والتمسك
بالحالية
وطنية
- 14/11/2012 استقبل
النائب بطرس
حرب في منزله
في الحازمية
بعد ظهر
اليوم، سفيرة
الولايات
المتحدة
الأميركية
مورا كونيللي
وبحث معها في
التطورات
والأوضاع
المستجدة في
لبنان
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين، وما
يمكن للدول
الصديقة
للبنان أن
تفعله لإخراج
لبنان مما هو
فيه من مأزق.
بعد
اللقاء لم تشأ
كونيللي
الإدلاء بأي
تصريح، فيما
قال حرب: "تدخل
هذه الإجتماعات
في إطار
التشاور مع
ممثلي الدول ذات
التأثير على
مجرى الأحداث
في المنطقة، وقد
تبادلت وجهات
النظر مع
السفيرين
السعودي والأميركي
والتطورات
الحاصلة في
المنطقة والتعقيدات
الجارية في
لبنان، وكانت
مناسبة لطرح
العوائق التي
نواجهها ولا
سيما على
الصعيدين
الأمني
والسياسي
نتيجة تصلب
"حزب الله" وحلفائه
للبقاء في
الحكومة.
وكذلك موضوع
تشكيل حكومة
حيادية جديدة
تكون قادرة
على مواكبة المرحلة
المقبلة
وإجراء
الإنتخابات
النيابية لكي
يدلي
المواطنون
برأيهم في
مجرى الأحداث
ويختارون
ممثليهم
لبيان
الأكثرية في
أي جهة".
واعتبر
أن "الطريقة
التي تتصرف
فيها قوى 8 آذار
هي الطريقة
المثلى
لتعطيل إيجاد
حل للأزمة وإيجاد
مخرج للمأزق
الذي أوقعت
فيه لبنان. فالخطاب
المتشنج
والمتعالي
الذي ألقاه
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله شكلا ومضمونا
لا يشجع على
إيجاد
المخارج بل
يؤدي إلى تعقيد
الأمور
وتأزيم الوضع
بحيث تتعطل
المشاورات
السياسية
التي يقوم بها
رئيس الجمهورية
لتشكيل حكومة
جديدة وبحيث
يؤدي
بالنتيجة إلى
إبقاء
الحكومة على
ما هي عليه
وتكريس سيطرة
"حزب الله"
وحلفائه على
الواقع في
لبنان، وهذا
هو التفسير
الوحيد لهذا
التشنج ولهذا
التصلب في
مواقف "حزب
الله"
وحلفائه،
بالإضافة إلى
أن رفض السيد
نصرالله
تشكيل حكومة
حيادية،
ولعلها تكون
الحل المنطقي
السليم
الوحيد في هذه
الحال،
وموافقة
وتأييد حليفه
(النائب) العماد
(ميشال) عون في
اليوم التالي
لهذا الطرح
وتأييد
النائب
سليمان
فرنجية لاحقا
يؤكد أن
القرار
المتخذ هو
تعطيل تشكيل
أي حكومة والتمسك
بالحكومة
الحالية
والإلتفاف
على الحكومة
البديلة قبل
استقالة
الحكومة
الحالية، ومعنى
هذا التعجيز
وعرقلة
إمكانية
تشكيل أي حكومة
للابقاء على
الحكومة
الحالية كما
هي رغم التأزم
على الصعد
الأمنية
والسياسية
والإقتصادية
والإجتماعية
التي قد تؤدي
بالبلد إلى كارثة
لا تحمد
عقباها".
وردا
على سؤال حول
دعوة رئيس
المجلس (نبيه
بري) إلى
انعقاد
اللجان
النيابية في
غياب رؤسائها،
أجاب: من واجب
رئيس المجلس
تسيير
الأعمال في
المجلس، إلا
أنه في إطار
التقاليد
والأعراف
والقانون، ما
دام رئيس
اللجنة
موجودا فلا
يحق لأي مقرر
الدعوة لجلسة،
وصلاحية
المقرر تبرز
بمثابة
صلاحية نائب
رئيس المجلس
نسبة للرئيس،
الذي لا يحق
له أن يدعو
المجلس
النيابي ما
دام رئيس
المجلس موجودا،
حتى وإن تقاعس
رئيس المجلس
عن دعوة المجلس
النيابي
للانعقاد،
وهذا ما جرى
في الماضي مع
الرئيس بري
بالذات، فلم
يقدم نائب
رئيس المجلس
على دعوة
المجلس
النيابي إلى
أي اجتماع حتى
ولو لانتخاب
رئيس
للجمهورية
وإخراج البلاد
من الفراغ".
وإني
لا أعتبر أن
هذه الدعوة
تدخل في إطار
العمل
البرلماني
المتعارف عليه،
وقد تشكل جزءا
من موقف سياسي
من الرئيس بري
الذي هو جزء
من قوى 8 آذار
ضد 14 آذار،
وأتمنى على الرئيس
بري إعادة
النظر في هذا
الموقف، خصوصا
وانه لن يؤدي
إلى أي نتيجة
لأن النصاب لن
يكتمل في أي
لجنة في غياب 14
آذار،
والهيئة
العامة لن
تنعقد في ظل
موقفنا، وفي
حال انعقادها
فالأكثرية في
الهيئة
العامة ستطلب
إعادة الدرس
لكل الأعمال
التي يمكن أن
تقوم بها
اللجان في
غياب رئيسها.
وما لا يمكننا
الموافقة
عليه في دعوة
اللجان
للانعقاد
برئاسة
مقرريها إلا
متى كان غياب
رؤساء اللجان
مشروعا
لأسباب قاهرة:
إما سفر أو
مرض أو إقعاد
يعجز عن
الحضور،
وبغير هذه
الحالات لا
يحق لمقرري
اللجان دعوة
اللجان إلى
الإنعقاد".
وردا
على سؤال حول
موقف الامين
العام ل"حزب الله"
الأخير، قال:
"نفضل عدم
الدخول في جدل
مع السيد حسن
نصرالله"،
مضيفا: "ليس
هذا هو الكلام
المسؤول
المفترض أن
يصدر عن قائد
سياسي في البلد،
وهو لا يشجع
ولا يؤدي إلى
التئام الجرح
في البلاد
إنما يزيد في
تأزيم الوضع
وكنت أتمنى
ألا ينصب
السيد حسن
نفسه على أنه
أفضل من الآخرين،
فلا أحد أفضل
من غيره، وهذه
طريقة تنم عن
أخلاقية
إحتقار الآخر
التي نرفضها،
ولن تدفعنا
للدخول في جدل
حولها، لأننا
لا نقبل
بتحويل العمل
السياسي إلى
مهاترات وجدليات
لا نفع لها
ونتمنى أن تصب
كل الجهود
الوطنية بما
فيها جهود
السيد
نصرالله على
إيجاد مخارج
للأزمة بدلا
من تأزيمها.
ونرفض هذا
النوع من
الخطاب الذي
يؤزم الوضع
ويبقي
الحكومة الحالية
رغم أنف
اللبنانيين
وأدائها
الفاشل الذي
لم يسبق له
مثيل في
الحكومات
اللبنانية".
دهم
مستودعين
للأدوية
لفؤاد وهبي
وختمتهما بالشمع
الأحمر
الأربعاء
14 تشرين
الثاني 2012 sوطنية
- أعلنت وزارة
الصحة في بيان
اليوم أنه "استكمالا
للاجراءات
التي تقوم بها
وزارة الصحة
العامة بخصوص
متابعة تنفيذ
القرار رقم 1689
المتعلق بضبط
أدوية مخالفة
وسحبها من الأسواق،
قامت اليوم
فرق التفتيش
في مصلحة الصيدلة
في الوزارة مع
المباحث
الجنائية
المركزية،
وبعد اذن
النيابة
العامة
التمييزية،
بمداهمة
مستودعين
للأدوية
تابعين
للمدعو فؤاد
وهبي، وذلك
بعد تمنع
أصحاب
العلاقة عن
الإفادة
الدقيقة عن
الأدوية
الموجودة
لديهم والتي تم
التلاعب
بوثائقها وفق
الاحصاءات
التي نظمتها
وزارة الصحة.
وقد تم ختم
المستودعين
بالشمع
الأحمر وفقا
للأصول".
فساد
حكومة "حزب
الله" في
المرفأ
والمطار: استيراد
وتصدير من دون
جمرك
خالد
موسى/موقع 14
آذار
سلسلة
من الفضائح
التي تمس
المواطن
اللبناني
يكشف عنها بشكل
يومي في عهد
حكومة "حزب
الله"
وحلفائه في لبنان،
منها فضيحة
كشف عنها رئيس
"الحزب التقدمي
الأشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط في
مقابلته
الأخيرة في
برنامج "كلام
الناس"، حيث
تحدث عن نوع
من الصفقات
تجرى على
المرافىء
البرية
والبحرية
والجوية،
خصوصاً في
مرفأ بيروت وتتمثل
بادخال
مستوعبات الى
المرفأ من دون
ان تخضع الى
الكشف على
محتوياتها
وحتى من دون
ان تُدفع عنها
الرسوم
الجمركية
المتوجبة.
لم
يكتف جنبلاط
بالكشف عن هذا
الاسلوب من
هدر المال
العام وسرقة
المواطنين
والدولة معا، بل
مضى الى اكثر
من ذلك،
كاشفاً عن
اقدام تجار
وفرقاء على
استرداد
مبالغ مالية
بمليارات
الليرات من
المالية
العامة
والخزينة،
وتحديدا من مؤسسة
الضريبة على
القيمة
المضافة لقاء
تقديمهم
مستندات
تصدير وهمية
بمئات
المليارات من
الليرات جرى
تصديقها من
الدوائر
الجمركية والاجهزة
المالية
المختصة. هذا
الكلام أكده
أيضاً النائب
بطرس حرب في
البرنامج
نفسه،
متسائلاً "عن
كيفية ارتفاع
وزيادة
القيمة
المالية للبضائع
المستوردة
عبر المرفأ في
شكل لافت وكبير
هذا العام عن
العام
الفائت، في
حين انخفضت
المداخيل
المجباة عبر
الجمارك الى
ما دون النصف
عن السنة
الماضية؟".
وفي
هذا السياق،
رأى عضو
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب
أنطوان سعد في
حديث لـموقع
"14 آذار"، أن
"حزب الله
يعتبر أن
المرفأ
والمطار يخصانه،
يمرر عبرهما
ما يشاء من
مستوعبات من
دون أن تخضع
إلى التفتيش
والرقابة
الجمركية وحتى
من دون ان
تدفع عنها
الرسوم
الجمركية
المتوجبة"،
مشيراً إلى "الفلتان
الأمني في
المطار
والمرفأ، حيث
يتحكم حزب
الله بهذين
المرفقين".
وأعاد
سعد سبب عدم
تحرك القضاء
في هذا الملف
إلى "غياب
الدولة ووجود
دويلة "حزب
الله" التي
تتحكم بمصائر
البلاد
والعباد
وتحمي المجرمين
والمزورين،
في ظل غياب
واضح للقضاء
اللبناني،
وخير دليل على
ذلك ملف
الأدوية
المزورة التي
تم ادخالها الى
لبنان ولم
يوقف القضاء
أحد في هذا
الموضوع، ومن
المؤكد ان حزب
الله يقوم
بحماية
المتهمين
بالقضية"،
محملاً
"الحكومة
اللبنانية المسؤولية
عن التقصير في
ضبط المرافىء
البحرية والبرية
والجوية،
واليوم
الحكومة
"تنأى بنفسها"
عن كل الفضائح
والمشاكل
التي نواجهها اليوم
و التي يكشف
عنها يوما بعد
يوم".
إلى
ذلك، طالب
أمين سر
"الحزب
التقدمي
الأشتراكي"
ظافر ناصر في
حديث لموقع"
14آذار"، الحكومة
اللبنانية
بأن "تأخذ
الأجراءات
اللازمة في
القطاعات
الإقتصادية
كافة وعلى كل
الممرات التي
يتم استيراد
وتصدير
البضائع من
خلالها، وعلى المستوردين
الالتزام
بالقانون
وعلى الحكومة
ان تكون حازمة
في هذا
الموضوع،
لانه من غير
المقبول ان
يتم بطريقة من
الطرق ادخال
بضائع من دون
ان تفتش او من
دون أن تخضع
للرسوم الجمركية،
لأن هذه
الأموال
وغيرها تذهب
هدراً والدولة
بحاجة اليها
لدفع سلسلة
الرتب
والرواتب
للأساتذة
والمعلمين".
ودعا
"الأجهزة
القضائية
والرقابية
والجمارك
اللبنانية
الى متابعة
هذا الملف
بشكل كامل
ومعالجة
الفراغ
القائم في
المرافىء
والممرات
البحرية
والبرية
والجوية".
ولفت الى انه"
يجب ان يكون
هناك ارادة
سياسية في هذا
الملف، ويجب
ان يكون هناك
قرار سياسي وطني
لتسوية كل هذه
الامور، لأن
اي مبالغ مالية
تذهب هدرا من
الدولة تذهب
ايضاً بعيدا
عن المواطنين
ولا يجب
السكوت عن هذا
الأمر". وحمّل
ناصر " كل
الحكومات
اللبنانية
مسؤولية هذا
الأمر، لان
الحكومة التي
تأتي ولا تعالج
هذا الموضوع
تتحمل
مسؤولية
كبيرة".
مروان
حمادة: مؤشرات
التغيير
الحكومي بدأت
تظهر
أكّد
النائب مروان
حمادة أن
مؤشرات
التغيير الحكومي
بدأت تظهر،
خاصة بعد كلام
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط ووزير الأشغال
غازي
العريضي، وما
نقل عن
البطريرك الماروني
الكاردينال
بشارة الراعي
ابان زيارة رئيس
"كتلة
المستقبل"
فؤاد
السنيورة له،
حتى أن ما
يجري في مجلس
النواب يدل
على أنّه من دون
تغيير حكومي
لا جلسات
للحوار. وعن
تلبية دعوة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
للحوار، أشار
حمادة في
حديثٍ لإذاعة
"صوت لبنان
100,5" إلى
"أن الدعوة
ستلبّى
فردياً، أي أن
الرئيس سليمان
بابه مفتوح
وكل من أقطاب
الحوار سيزوره
على حدة، أما
الجلوس على
طاولة للحوار
فلن يحصل". إلى
ذلك لفت
حمادة
إلى أن
الاتصالات ستتكثف
بعد عودة
الكاردينال
الراعي من
روما وبعد عيد
الاستقلال،
ورأى أن خطاب
أمين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصر الله الأخير قصّر
عمر الحكومة . وعن
المشاركة في
جلسات اللجان
النيابية، قال:
"لن نشارك في
جلسة الادارة
والعدل اليوم
لأنها
مخالفة،
وتفتح الباب
على مغامرات
عديدة، وعيب
أن يحوّل مجلس
النواب إلى
مجلس لـ"حزب
الله" خاصة أن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري كان يقول
دائما إنه
يحترم العيش
المشترك،
واليوم دعوة
"شقفة" من
المجلس هي خرق
للعيش
المشترك.(رصد NOW)
أمانة
"14 آذار": كلام
نصر الله
استكبار على
اللبنانيين
ناتج عن
الإفراط في
القوة
دانت
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
الأحداث
الأخيرة التي
شهدتها مدينة
صيدا، ورأت أن
هذا الصدام
وأمثاله
نتيجة متوقّعة
لانتشار كل
أنواع السلاح
غير الشرعي،
في ظل خطاب
وسلوكات
التطرف من
جهة، وفي ظل تخلُّف
أجهزة الدولة
المعنية عن
القيام بواجباتها
الأمنية دون
تراخٍ أو
محاباة من جهة
ثانية".
واضافت
في بيان
أصدرته بعد
اجتماعها: "إن
قوى 14 آذار
تضمّ صوتها
وجهودها إلى
أهل صيدا
الحريصين على
الاستقرار
والعيش
المشترك، وهي
تطالب رئيس
الجمهورية،
بالتدخل
الحاسم على
قاعدة الأمن
الوطني
ومصلحة
الدولة
العليا والعمل
لإنجاز
تحقيقٍ قضائي
سريع وتوقيف
الفاعلين. كما
تطالب بإعلان
حالة طوارىء
استثنائية في
المدينة ونشر
القوى
الأمنية".
واستنكرت
الامانة
العامة
الكلام الذي
أطلقه مؤخراً
امين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
واعتبرته"
استكباراً
فاضحاً على
اللبنانيين
ناتج عن
الإفراط في
القوة، ويضع
لبنان أكثر
فأكثر في خدمة
مصالح دولة
أجنبية". وتابعت:
"ان هذا
المنطق مرفوض
بالمطلق،
ويشير
بالاصبع من
جديد الى لغة
الموت وثقافة
غريبة عن
لبنان
الرسالة وعن
ابنائه،
ونقول لهذا الفريق:
من الذي يؤجج
الفتنة غير
ذلك الذي ينبش
القبور ويشتم
الشهداء
ويمسك بمفاصل
الدولة بقوة
السلاح والارهاب
ويمارس
الفساد على
انواعه
ويتدخل عسكرياً
وامنياً في
الشأن السوري
يدافع عن نظام
الاستكبار
والقمع
الديكتاتوري
ضد المستضعفين
من أمهات
واطفال وشيوخ
في واحدة من
أعظم ثوراة
العصر؟!".
من
جهة أخرى،
اعتبرت
الامانة
العامة ان
"الفساد
المتفاقم في
ظل حكومة لم
يعد يهمّ أكثر
اطرافها سوى
اقتناص
الغنائم في الساعات
الأخيرة ، مثل
هذا الفساد
بات يهدّد الأمن
الاجتماعي في
الصميم (جريمة
الدواء وفضائح
الكهرباء
واللحوم
الفاسدة...)،
ولا يقلّ خطراً
عن الانحراف
السياسي الذي
تجسّده الحكومة
بواقعها
وخياراتها. من
هنا تجدّد
الامانة
العامة
مطالبتها
برحيل هذه
الحكومة،
وتشكيل حكومة
حيادية
انتقالية،
وفق الأسس
التي تضمّنها
البيان
الأخير
لقيادة 14 آذار
في بيت الوسط".
وفي
الشأن
السوري،
توقّفت
"الامانة
العامة أمام
الانجاز
السياسي
النوعي الذي
حقّقته قوى
المعارضة
السورية
بداية هذا
الاسبوع، والمتمثّل
في تلاقيها
ضمن ائتلاف
واسع يلبّي مطلب
الشعب السوري
أولاً، كما
يحظى بتأييد
الجامعة
العربية
والمجتمع
الدولي. إن
قوى 14 آذار
تتمنّى لهذا
الائتلاف
مزيداً من
التوفيق، على
طريق حرية
الشعب السوري
وكرامته
ودولته الديموقراطية
المدنية
واشنطن
بعد فوز أوباما:
دعم لحكومة
جديدة في
لبنان
خليل
فليحان/النهار
تنتظر
الولايات
المتحدة
نتائج
الاتصالات التي
يجريها رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
مع اركان هيئة
الحوار
الوطني
والهادفة الى
تشكيل حكومة
تعكس تطلعات
الشعب
اللبناني
وتعزز استقراره
والسيادة على
اراضيه من دون
استثناء، مع
تحقيق
الاستقلال
الناجز. ويأتي
هذا الكلام
الاميركي
القديم -
الجديد فيما
تنقسم القوى
السياسية بين
مؤيد لذهاب
الحكومة
الحالية
وداعم لها.
وقد تمكنت
اخيرا من
تعيين رئيس مجلس
اعلى للقضاء،
واجرت
تشكيلات
ديبلوماسية
على مستوى
سفير، فشملت 42
منهم بعد
تصنيف عدد من
المستشارين
برتبة سفير.
كما ان فرنسا
ستستقبل رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي في
زيارة رسمية
الاثنين
المقبل لمدة 48
ساعة، اعدت
لها الدوائر
الفرنسية
اعدادا يشبه
التحضير
لزيارات الدولة
التي يقوم بها
عادة رئيس
الجمهورية، وقد
ترأس وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
اجتماعين،
الاول
استثنائي
لوزراء الخارجية
العرب
والثاني
متوسطي - عربي
في مقر جامعة
الدول
العربية في
القاهرة.
وظهر
هذا الموقف
الاميركي
المؤيد للانتقال
الى حكومة
جديدة في
رسالة شفوية
بعثت بها
وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون، وزع
بعض من
مضمونها كل من
المكتب الاعلامي
في القصر
والسفارة
الاميركية في
عوكر. واللافت
انها الرسالة
الاولى
توجهها كلينتون
الى سليمان
بعد الاعلان
عن فوز الرئيس
باراك اوباما
بولاية ثانية
تنتهي سنة 2016.
وانقسمت الى
شقين، الاول
التعزية
بضحايا تفجير
الاشرفية في
19/10/2012 بعد مرور 29
يوما على
جريمة
الاشرفية،
اما الشق
الثاني فهو
عبارة عن “دعم
الولايات
المتحدة
لقيادة
الرئيس سليمان
فيما يتشاور
مع قادة
ومسؤولين
آخرين في الانتقال
الى حكومة
جديدة تعكس
تطلعات الشعب اللبناني.
ولفتت
مصادر قيادية
حزبية ينتمي
اصحابها الى
تيارات
سياسية من
الاكثرية
النيابية الى
ان رغبة وزيرة
الخارجية
الاميركية غير
ذات جدوى في
ظل الانقسام
الحاد بين قوى
14 آذار و8 منه،
بحيث ان
الفريق الاول
يطالب برحيل الحكومة
من دون ان
يأخذ في
الاعتبار
الفراغ السياسي
الذي يحذر منه
الفريق
الثاني،
وموقف سليمان
الذي دعا
ميقاتي الى
التريث
لاجراء
مشاورات.
واستغربت
الظاهرة
المستجدة في
الساعات
الاخيرة لجهة
اقدام عدد من
السفراء على مطالبة
الحكومة
بإيواء
النازحين
بشكل افضل مع
اقتراب فصل
الشتاء.
ولم
تستبعد ان
يكون رئيس
الجمهورية قد
ابلغ السفيرة
الاميركية
انه اختار دعم
الحكومة في هذه
الظروف
العربية والاقليمية،
بدليل ترؤسه
لجلساتها
واقرار التشكيلات
الديبلوماسية
وتعيين ادارة
هيئة قطاع
النفط، وهذا
ردّ مباشر على
رفض قوى 14 آذار
المشاركة في
جلسة الحوار
التي يؤجلها
رئيس الجمهورية
من موعد الى
آخر، وفي
موازاة ذلك
يجهد لتأمين
نجاحها.
باريس
وبرلين وروما
تواكب استعدادات
لندن وقوات
بريطانية في
قبرص وتركيا
استعداداً لحظر
جوي شمال
سورية
حميد
غريافي/السياسة/كشف
رئيس هيئة
الاركان
العامة في
الجيش البريطاني
الجنرال
ديفيد
ريتشاردز أن
"وحدات من القوات
الخاصة
البريطانية
(كوماندوس)
مدعومة
بوحدات برية
وجوية عادية
قد يجري إنزالها
ونشرها في
سورية خلال
الاسابيع
القليلة
المقبلة مع
التزايد
الدراماتيكي
للأزمات الانسانية".
وقال مسؤول
دفاعي إعلامي
لـ"السياسة"
ان قيادة
الجيش
البريطاني
"جهزت ألفي
عسكري معظمهم
انتقل الى
قاعدة
اكروتاري
الجوية
البريطانية
في القطاع
اليوناني من
جزيرة قبرص, فيما
نشر نحو 350
عسكريا
بريطانيا اخر
في قاعدتين
جويتين
تركيتين على
الحدود مع
سورية, استعداداً
لرسم منطقة
الحظر الجوي
الدولي في الشمال
السوري (من
حلب حتى حدود
تركيا) التي
يجب ان تكون
جاهزة لايواء
نحو مليون
سوري نازح الى
الداخل
والدول
الاربع
الاخرى
المحيطة ببلدهم,
وهي لبنان
وتركيا
والاردن
والعراق".
واعتبر
مراقبون
تصريحات رئيس
الاركان البريطانية
"تحذيراً
جدياً" من
امكانية نشر
بريطانيا
قوات في "ساحة
الحرب"
السورية ما من
شأنه "ان يدخل
البلاد في
أتون حرب
جديدة في الشرق
الاوسط
وأطراف آسيا
والبلقان
والفوكلاند",
حسب المسؤول
الدفاعي, إلا
ان "ما يمكن ان
يشكل عامل
طمأنة
للبريطانيين
هو ان فرنسا
وايطاليا وألمانيا
بدورها تواكب
الاستعدادات
العسكرية
البريطانية
للتدخل في
سورية
باستعدادات مماثلة,
فيما تتخذ
ادارة باراك
اوباما الموقف
نفسه المتردد
الذي اتخذته
في ليبيا". وذكرت
أوساط في
وزارة
الخارجية
البريطانية
أن تصريحات
ريتشاردز
جاءت في اعقاب
الزيارة التي
قام بها رئيس
الحكومة
البريطانية
ديفيد
كاميرون الى
السعودية
ودول خليجية
اخرى تشاور
خلالها في
"وجود خيارات
عسكرية
لإزاحة بشار
الاسد من
السلطة", عبر
دعم الثوار
بفرض منطقة
حظر جوي. وأكدت
الأوساط
ل¯"السياسة"
ان دعوات
الائتلاف
الجديد
للمعارضة
السورية
لتسليح
الثوار "لاقت
آذانا صاغية
من بريطانيا
اولا وستلحق بها
دول اخرى
ستساعد على
انشاء منطقة
الحظر الجوي
التي ستصبح
مقراً لحكومة
انقاذ وطنية سورية
داخل البلاد
محمية جوا
وبرا وبحرا من
القوى العالمية".
هولاند:
سيعاد طرح
مسألة تسليم
الأسلحة للمعارضة
السورية
وطنية
- أكد الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند في مؤتمر
صحافي عقده
اليوم أن
"مسألة تسليم
أسلحة إلى
المعارضة
السورية،
التي كانت
باريس تعارضها
حتى الآن
سيعاد
بالضرورة
طرحها"، بعد
اعترافه
ب"الائتلاف
الجديد
للمعارضة
السورية"،
وقال: مسألة
تسليم
الأسلحة من
الضروري
اعادة طرحها
ليس في فرنسا
فحسب، وانما
في كل الدول
التي ستعترف
بهذه الحكومة
الموقتة".
الراعي
تلقى اتصال
تعزية من جعجع
وطنية
- تلقى
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي
اتصالا هاتفيا
من رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، الذي
قدم له
التعازي
بوفاة شقيقه،
متمنيا له
ولعائلته
"الصبر
والسلوان على
هذا المصاب
الجلل"،
راجيا من
"الرب ان يمنح الفقيد
الرحمة
والحياة
الابدية،
ويهب غبطته
العمر المديد
ودوام الصحة
والعافية".
وكانت مناسبة
تمنى فيها
الراعي
"السلامة
لجميع المسؤولين
اللبنانيين
والامان
والسلام
للمجتمع اللبناني
ولجميع
اللبنانيين".
وطنية - شدد رئيس
تيار
"المردة"
النائب
سليمان
فرنجية بعد زيارة
قام بها
وعقيلتهالسيدة
ريما، إلى البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي على
"أهمية
الاتفاق على
مبدأ الحوار
قبل الشكل،
لأنه من خلاله
فقط يمكن
الاتفاق على
حكومة أقطاب،
رافضا الكلام
عن تشكيل
حكومة تكنوقراط
وحكومة
حيادية". وقال:
"نحن مع بكركي
قلبا وقالبا
لانها اصبحت على
مسافة واحدة
من كل
اللبنانيين،
وبحثنا مع
سيدنا
البطريرك في
موضوع
الحوار،
فالمشكلة
ليست بالشكل
بل الاعتراض
على المبدأ،
وبالنسبة لنا
كفريق سياسي
يبقى الحوار
هو الاساس". وعن
تشكيل حكومة
جديدة قال:
"نحن نرفض
حكومة تكنوقراط
وحكومة
حيادية،
ويمكن
بالحوار فقط أن
نتفق على
حكومة اقطاب". إلى
ذلك أكد
فرنجية "وجوب
التوصل إلى
قانون انتخاب
يكون
مقبولا"،
وقال: "بكركي
واضحة بأن
قانون الستين
مرفوض،
فالثغرة
الاساسية في هذا
القانون هو
المال، وسلاح
المال اخطر من
السلاح
العسكري"،
لافتا إلى "ان
النسبية تخفف
من نفوذ المال
وتعطي كل واحد
حقه".
"الاميركية"
في بيروت أنهت
انتخاباتها
الطالبية و7860
طالبا
اختاروا 109
ممثلين لهم من
بين 380 مرشحا
وطنية
- أجرت
الجامعة
الأميركية في
بيروت انتخاباتها
الطالبية
اليوم، حيث
اقترع أكثر من
7860 طالبا في
كلياتهم
لاختيار 109
ممثلين لهم من
بين 380 مرشحا. وأفاد
بيان
للأميركية
أنه "بين
العاشرة صباح
اليوم
والخامسة مساء،
أجرت الجامعة
الاميركية في
بيروت انتخاباتها
الطالبية،
واقترع أكثر
من 7860 طالبا في كلياتهم
لاختيار 109
ممثلين لهم من
بين 380 مرشحا، ودارت
المنافسة
بشكل رئيسي
بين لائحة
"طلاب يعملون"
بلونيها
الأحمر
والأبيض،
ولائحة "الاقتراع
المتحد"
بلونها
الأزرق،
المتحالفة مع
"تجمع
المهندسين"
بلونه الأصفر
الفاقع". ولفت
إلى أن
"الانتخابات
هذا العام
تميزت بظهور
عدد من
المستقلين،
أمثال لائحة
"لا حدود"
بلونها
الأسود مع
نجومه
الحمراء، وهي
من قدامى
المشاركين في
الانتخابات،
إضافة إلى تجمعات
جديدة مثل
"فقط فكر" ذات
اللون
البنفسجي،
"طلاب
الجامعة
النشطون"
بلونها
الأصفر، و"خيار
الحرم
الجامعي"
بالأبيض
والأسود. وقد أشرفت
على
الانتخابات
لجنة يترأسها
عميد الطلاب
الدكتور طلال
نظام الدين
وتضم ممثلين للادارة
والأساتذة".
وأشار
إلى أن "طلال
نظام الدين
أجرى تعديلا هذه
السنة يجعل
الطلاب
ينتخبون في
الوقت ذاته
اليوم
ممثليهم ال17
الى اللجان الطالبية
التمثيلية
والى اللجنة
التمثيلية
المشتركة
للطلاب
والأساتذة،
ويهدف هذا التغيير
إلى اشراك عدد
أكبر من
الطلاب في
انتخاب
ممثليهم الى
اللجنة
التمثيلية
للطلاب والأساتذة.
ويترأس هذه
اللجنة رئيس
الجامعة الدكتور
بيتر دورمان،
ومن المقرر أن
تنتخب اللجنة
نائب رئيس
وأمينا عاما
وأمين صندوق
في 4 كانون الأول
المقبل". وأعلن
أن "العميد
نظام الدين
جال في مراكز
الاقتراع،
وأعرب عن
ارتياحه
التام لسير
العملية
الانتخابية
التي قال إنها
كانت ناجحة
جدا وتميزت
بتنافس ودي
مثالي، ومن المهم
لطلاب
الجامعة
الأميركية في
بيروت أن يتعرفوا
إلى هذا
التقليد
السنوي الذي
يمكنهم من
انتخاب
ممثلين لهم
ويعطيهم دورا
في تشكيل
الجسم
الطالبي
وجامعتهم
الحبيبة، وإن
تجربة
المشاركة في
هذه
الانتخابات
أهم من نتائجها".
وأشار إلى أن
"انتخبابا
هذا العام،
كما انتخابات
العامين 2010 و2011،
تميزت بوجود
مراقبين من الجمعية
اللبنانية
لمراقبة
الانتخابات.
وقد حضر حوالى
15 مراقبا من
الجمعية". ونقل
البيان عن
منسق الجمعية
لمراقبة
الانتخابات
تميم بو كروم
إشادته
ب"طريقة
تنظيم الجامعة
للانتخابات". وأفاد
أن "فرز
الأصوات بوشر
فورا بعد
اغلاق صناديق
الاقتراع عند
الخامسة مساء"،
لافتا إلى أنه
"جرى فرز
أصوات كليتي
الطب،
والهندسة
والعمارة في
الكليتين
المذكورتين،
وفرز أصوات
الكليات
الأخرى في
مبنى وست هول.
وقد فاز 14
طالبا
بالتزكية.
وعرضت
النتائج على
شاشتين
كبيرتين أمام
مبنى وست هول.
كما نشرت
النتائج، فور
صدورها، على
المواقع الالكترونية
تويتر وفايس
بوك وغوغل
بلاس ولينكدإن.
كما نشرت صور
من
الانتخابات
على المواقع المذكورة
وعلى موقع
فليكر للصور". وأشار
إلى أن "الحرم
الجامعي خضع
لاجراءات أمنية
مشددة خلال
الانتخابات،
فاقتصر الدخول
اليه على
الطلاب
والموظفين
الحاليين،
إضافة إلى
المراسلين
الصحافيين.
كما تشدد مكتب
شؤون الطلاب
الذي يشرف على
الانتخابات
سنويا، في
تطبيق قوانين
صارمة فحظرت
كل الأعلام
والبوسترات
والكتيبات
والصور
السياسية.
واستعملت
كاميرات مراقبة
حول مبنى وست
هول للتأكد من
تطبيق القوانين"،
معلنا أن
"انتخابات
فرعية ستقام
لاحقا من أجل
تحديد الفائز
في المقاعد
التي تعادل
المرشحون
بعدد أصواتها
اليوم".
المنظمات
الشبابية
والطلابية في
قوى "14 آذار":
انتصار سياسي
على قوى 8 آذار
في الجامعة
الاميركية
بيروت
وطنية
- اعلنت
المنظمات
الشبابية
والطلابية في قوى
"14 آذار" في
بيان انها
حققت انتصارا
سياسيا على
المنظمات
الشبابية في
قوى "8 آذار" في
انتخابات
الجامعة
الأميركية في
بيروت (AUB) ، حيث
فازت في أهم
وأكبر
الكليات التي
يسودها تنافس
سياسي،
وتحديدا في
"كلية
الهندسة" المعروفة
بأنها المعقل
التاريخي
لـ"التيار الوطني
الحر"، وحققت
نتيجة (3-0). كما
انتصرت في "كلية
إدارة
الأعمال"
بنتيجة (3-0) ،
فيما كانت
النتيجة في
كلية العلوم
والآداب 3
مقاعد لـ"8
آذار" ومقعد
واحد لـ"14
آذار" وآخر
لمستقل. وفي
المحصلة،
تكون قوى "14
آذار" حصدت 7
مقاعد من أصل 17
مقعدا، بينما
نال فريق "8
آذار" 5 مقاعد،
في حين أحرز
المستقلون 4
مقاعد، فيما
بقي المقعد
الـ17 "معلقا"
بعد تعادل مرشح
قوى 14 آذار مع
آخر مستقل،
على ان تعاد
الإنتخابات
على هذا
المقعد لاحقا.
لقاء
لأهالي
مخطوفي اعزاز
مع المنظمات
الطلابية في 14
آذار الكلمات
طالبت الدولة
باطلاق جميع
المعتقلين في
السجون
السورية
وطنية
- نظمت
المنظمات
الشبابية
والطلابية في
قوى 14
آذارمساء
اليوم، لقاء
مع اهالي
المخطوفين في
سوريا في ساحة
رياض الصلح
حيث الاعتصام
المفتوح أمام
السراي
الحكومي، بعد
ان زاروا ضريح
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
ساحة الشهداء.
وألقى
الحاج مهدي
زغيب كلمة
بإسم أهالي
المخطوفين أمام
ضريح الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
تناول فيها
شخصية الرئيس
الشهيد
الاستثنائية
والنادرة،
متمنيا على
الجميع وخاصة
رجال السياسة
أن يستلهموا
منها كيفية
التعاطي في
العمل
السياسي الذي
يكون في خدمة
الوطن ولا غير
الوطن، العمل
السياسي الذي
يوحد ويجمع
ولا يفرق.
بعدها
توجه الوفد
الى ساحة
الاعتصام
المفتوح أمام
السراي
الحكومي،
ولدى وصوله
ألقى كريم
الرفاعي كلمة
بإسم
المنظمات
الشبابية في قوى
14آذار رحب
فيها بأهالي
المخطوفين
وقال:" حكومتي
العزيزة،
ضاقت بي
الدنيا في
زنزانة، سجنت
فيها كل
اللبنانيين،
خطفت أعز ما
عندي وجعلتني
أسير أحلامي
المكبلة،
أسير آمالي
المسلوبة،
أسير مصالحك
الضيقة. وفي
عهدك،
عائلاتنا أسرت،
اعتقلوا في
حجة، ولا حجة
في إهمالك
وليس كما شيع،
فهم ليسوا
شيعة، بل
أفراد
عائلاتهم أربعة
ملايين في
لبنان،
وأربعة أضعاف
في المغترب،
في كل لحظة
تشتعل فيهم
جمرة القلق.
وكل
من قبلهم
بالآلاف،
مفقودون في
السجون، سلما
أو حربا،
يتعذبون. صفحة
طويت في
نظركم، يا
مبدعي
النسيان لكن
ألم الشوق لن
ينكف عنه لسان.
في
كل لبنان
ضحية، وجاؤوا
مجتمعين
ضاحية وكل لبنان
بعد أن زادنا
إهمالكم لنا
ولقضايانا،
إيمانا بالحق
وإدمانا.
ثم
كانت كلمة
الأسير
المحرر من
السجون السورية
علي أبو دهن
قال
فيها:"أدخلت
قضية المعتقلين
المحررين في
متاهات
السياسة
وقذارة المزايدات
الرخيصة،
فقام البعض
إما
بالمتاجرة بقضيتنا
أو
بالمزايدات
الكلامية،
بينما أمعن
البعض الآخر
في إنكار حقوقنا
ووضع مطالبنا
في خانة
المطالب غير
المحقة،
فأصبحت
الأحزاب
الحديثة
الصنع
والقديمة تتلاعب
بكرامتنا حسب
الأهواء
السياسية ووفقا
للتعليمات
التي
يتلقونها من
وراء الحدود. ومنهم
من ذهب الى
أبعد وأنكر
وجود معتقلين
لبنانيين في
السجون
السورية وهو
من أرسلها وسلمها
ثم أنكرها.
وأنا أعلن
أمامكم كما
أعلنت أمام رؤساء
الحكومة
والكتل
النيابية
بأنني ورفاقي قد
تركنا خلفنا
في السجون
السورية
عشرات بل مئات
سلمت أسماؤهم
وحفظت عن ظهر
قلب لدى كل من يتعاطى
هذا الملف
المشرف من
المسؤولين.
ان
النظام
السوري
القاتل لشعبه
وأبنائه الذي
يعيث تدميرا
للحجر
والبشر، فكيف
له أن يتصرف
بإنسانية مع
المقيدين
والمكبلين
خلف القضبان، فإلى
متى هذا
الاهمال وعدم
المبالاة.
يا
دولتنا
المحترمة،
ويا مسؤولينا
لمن نناشد
ونرفع الصوت
عاليا. بالله
عليكم لمن
نشتكي ألستم
وحدكم
المسؤولين
عنا أليس
المعتقلون مواطنين
لبنانيين
شرفاء؟ لذلك
على الدولة
اللبنانية الممثلة
بوزير
الخارجية أن
تسأل عن
رعاياها، علما
أننا لم نسمع
تصريحا واحدا
أو جوابا أو
موقفا ولو
ملفقا يقول قد
استدعيت
السفير السوري
وسألته عن
المعتقلين في
سجونه. طبعا
لا جواب لأنه
لم يكلف خاطره
ولو لمرة
واحدة
بالسؤال فكأن
المعتقلين من
دولة أخرى ولا
يمتون اليه بصلة.
أشكر
القيمين
والداعمين
لهذه الساحة
لدعوتي نيابة
عن رفاقي
المعتقلين
وأرفع عبركم
المطالب
المحقة التي
نصبو اليها
ألا وهي:
1-العمل
والمساعدة
على إطلاق
سراح جميع
المعتقلين
اللبنانيين
من السجون
السورية طبعا
مع الحجاج
الكرام
التسعة.
2-العمل
على مساعدتنا
قانونيا على
تقديم شكوى دولية
ضد النظام
الذي خطفنا
وحجزنا
وأهاننا وعذبنا
وحرمنا من
حريتنا التي
أعطانا إياها الله.
3- الطلب
الملح لتسريع
درس الملف
المتعلق بإعطائنا
التعويضات
المستحقة لنا
العالقة في لجنة
الادارة
والعدل، علما
أننا قد زودنا
وزارة العدل
ببعض الأسماء
المطلوبة. مع
التذكير بأن
إعطاء الحقوق
للمعتقلين
المحررين ليس
إستجداء ولا
من باب الشفقة
بل هو واجب
قومي،
فحقوقنا
المعنوية
والمادية هي
دين بذمة كل
طرف سياسي أو
مدني أو روحي،
ولن يستقم
الوضع من دون
تحقيق هذه
المطالب.
ثم
القى ادهم
زغيب كلمة
باسم اهالي
المخطوفين
جاء فيها: "ان
التجربة التي
نعيشها اليوم
نحن اهالي
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا منذ 22
ايار 2012 اعطتنا
صورة مريرة عن
واقع الحالة
التي يعانيها
اهل اي مخطوف
او اسير او
معتقل او مفقود
وقد دفعتنا
هذه التجربة
القاسية
للتعاطف مع كل
مظلوم ورفض اي
اختطاف او حجز
لحرية، لأن
الحرية هي حق
نصت عليه كل
الشرائع
السماوية
والاديان
والاعراف
والقوانين وهي
حق الانسان
الذي لا
مساومة عليه.
لذلك
نعلن تضامننا
مع كل ام واب
وزوجة وابن يسعى
لحرية عزيز له
معتقلا كان او
اسيرا او مخطوفا
او مفقودا،
كما اننا لا
يمكن الا ان
نكون مع كل من
يطالب
بالحرية ورفض
الظلم.
كما
ونطالب
الدولة ايا
كان من يمثلها
بالعمل الجاد
الدؤوب
لاطلاق سراح
المخطوفين
وكشف مصير
المفقودين
والمغيبين
والمعتقلين
واستعمال
كافة الوسائل
الممكنة
للوصول الى
النتائج
المرجوة، فلا
كرامة لدولة
يعتدى على
مواطنيها ولا
تسعى جاهدة
لاعادتهم الى
وطنهم،
فكرامة الوطن
من كرامة
مواطنيه.
ثم
كانت كلمة
رئيس جمعية
سوليد غازي
عاد باسم المختفين
قسرا في
السجون
السورية،
تحدث فيها عن
"الاخفاء
القسري كعمل
اجرامي وضد
ابسط الحقوق
الانسانية
مطلقا على
المختفين
قسرا هذا
الاسم، لأن
الدولة
السورية لا
تعترف بهم ولا
تفصح عن
مصيرهم ولا عن
مكان وجودهم،
اذا ترتكب هذه
الدولة في
الاخفاء
القسري جريمة
ضد
الانسانية،
والمخطوفون
التسعة في لبنان
يدخلون في
خانة الجريمة
ضد الانسانية
فالمعارضة
السورية التي
تطلب من
المجتمع الدولي
الاعتراف
بها، تقوم
بنفسها
باعمال
كأعمال النظام
الذي تحاربه،
بممارسات هي
جريمة ضد الانسانية،
وهنا اسأل
المجتمع
الدولي
ايرضيكم عمل
المعارضة
التي تقاتل من
اجل
الديمقراطية
وتمارس
الاجرام.
ثم
كانت كلمة
رئيس مصلحة
طلاب حزب
الوطنيين الاحرار
سيمون ضرغام
قال فيها: "نحن
هنا نتشارك
الاسى والحزن
مع مجموعة من
ابناء الوطن
يطالبون
بعودة
ابنائهم،
نتضامن اليوم
معهم في
محنتهم، وقد
ذقنا وما زلنا
مرارة الظلم
والاخفاء
القسري
لاعزاء على
قلوبنا وعلى
الوطن من قبل
نظام لا يعرف
لا العدالة ولا
الانسانية
وهو اليوم
يرتكب ابشع
المجازر بحق
شعبه".
اضاف:
"اتينا اليوم
لنؤكد في
لقائنا هذا
اننا عائلة
لبنانية
واحدة غنية
بتنوعها،
تربطها اوثق
الروابط الا
وهي روابط
محبة الوطن.
ونتمنى على كل
لبناني ان
يكون هدفه
خدمة وطنه فقط
والا يكون في
خدمة مشاريع
خارجية
واقليمية لا
تريد الا
مصالحها فقط".
الحريري
من روما: لسنا
اصحاب فتنة
و"حزب الله"
يقوم بما
يستطيع تمسكا
بالسلطة
وطنية
- التقى
الرئيس سعد
الحريري عصر
اليوم، وزير
خارجية
ايطاليا
غويليو
تريتزي في
مبنى وزارة
الخارجية في
روما، وعقد
معه اجتماعا حضره
نادر الحريري
ومدير مكتب
الوزير
الايطالي
خوان لورينزو كورنادو،
تم خلاله عرض
الاوضاع في
لبنان والمنطقة
وخصوصا ما
يجري في
سوريا. بعد
اللقاء، قال
الحريري:
"كانت
اللقاءات جيدة
وتحدثنا
خلالها عن
كافة الامور
بصراحة. ونحن
نرى ان ما
يحصل في
المنطقة
وخاصة في
سوريا وفي
لبنان بعد
اغتيال وسام
الحسن امر غير
مقبول، وقد
طالبنا برحيل
هذه الحكومة
وشرحنا
الأسباب وكل اللبنانيين
يعرفون لماذا
على هذه
الحكومة ان ترحل،
ان لناحية ما
يعيشه
اللبنانيون
حيال الاوضاع
الأمنية او
الاقتصادية
او الاجتماعية
المتردية. كما
تحدثنا عما
يحصل في سوريا
وشرحت وجهة
نظرنا ودعمنا
للشعب
السوري".
قيل
له: انتم
ماضون
بالتحرك
لإسقاط
الحكومة لكن
الفريق الآخر
يقول ان
الحكومة لن
تسقط تحت
الضغط، والسيد
حسن نصر الله
قال امس ان
الموضوع الحكومي
لن يبحث خارج
اطار الحوار؟
أجاب:
"هناك أسس
دستورية
معينة لاسقاط
الحكومة، الا
اذا كان السيد
حسن يكتب لنا
دستورا جديدا،
ويريد ان
يفهمنا ان
الطريقة
الجديدة لذلك
هي عبر الحوار.
أنا لا ارى ان
هذه طريقة
تليق ان يتكلم
بها. هناك أسس
دستورية
مكتوبة، فإما
ان يستقيل رئيس
الحكومة او ان
تطرح الثقة
بها في المجلس
النيابي او
يستقيل اكثر
من ثلث
الوزراء كما
حصل مع
الحكومة
السابقة،
الامور
واضحة.اما اذا
كان هو متمسكا
بالسلطة وهذا
لا شك به، فمن
الواضح ان
الحزب مستعد
للقيام بكل ما
يستطيع ليبقى
متمسكا بهذه
السلطة. كان
في البداية يريد
القيام
بإصلاحات،
ولكننا رأينا
الاصلاح
بالأدوية
والى اين أودى
بنا، كما
رأينا الاصلاح
بالاستقرار
الأمني الى
اين يوصلنا، ورأينا
كذلك التدخل
في سوريا.
فبشكل يومي
يسقط جهاديون
يقاتلون الى
جانب النظام
السوري، وهذا
امر مؤسف. كما
ان الحكومة
نأت بنفسها
اليوم عن
التوافق
العربي على
ائتلاف
المعارضة السورية.
كيف تنأى
بنفسها؟ كان
الأجدى بها ان
ترفض هذا
الإئتلاف بما
ان هناك
مقاتلين لحزب
الله يقاتلون
الى جانب
النظام
السوري".
سئل:
اتهم السيد
نصر الله تيار
"المستقبل"
امس بأنه يؤجج
الفتنة
السنية
الشيعية، ما
ردكم عليه؟ أجاب:
"هذا الكلام
مردود للسيد
حسن، نحن لم
نكن يوما
اصحاب فتنة
كما ان كلام
السيد حسن
توجه به امس
الى شخص لم
يسمه بالاسم،
ولكنني أنا
سأسميه وهو
"الحكيم".
الحكيم كان
ولا يزال يقول
للناس ان
لبنان يديره
اللبنانيون
فقط، وليس من
خلال اي تدخل
خارجي من اي
كان غير لبناني.
واضح ان هذا
المنطق لا
يتماشى مع
آراء المتمسكين
بالسلطة
وخاصة حزب
الله، لذلك شن
هجوما. وبما
انني متحالف
مع سمير جعجع
وأمين الجميل
وكل 14 آذار،
فقد وضع
التهمة عندنا.
وللتذكير
فقط، اود ان
يسأل حزب الله
والسيد حسن نصر
الله
نفسهيما، من
هو الذي يشتم
الناس في قبرها،
من الذي ينبش
القبور خلال
هذه المرحلة ويحاول
ان يؤجج
الفتنة؟ نحن
عندما
انتفضنا في
العام 2005 لم يكن
ذلك لكي يعود
النظام
السوري الى
البلد،
انتفضنا
لنكون احرارا وسنبقى
كذلك. ما
نريده
للبنانيين هو
ان يعيشوا
بكرامة، والا
يحتاجوا
احدا، لا سعد
الحريري ولا
حسن نصر الله
ولا سمير جعجع
ولا أي كان، وان
تتأمن لهم
الكهرباء
والمياه
والطبابة والتعليم.
انهم يحاولون
اليوم ان
يأخذوا الامور
على طريقتهم
وهذا لن يحصل".
سئل: هل
التحرك الذي
تقومون به
اليوم بين
الفاتيكان
وروما هو
بداية تحرك
لكم خارج
لبنان في ظل
تعثر القيام
بتحرك داخله؟ اجاب:
"ان شاء الله
عاجلا ام آجلا
سأعود الى لبنان،
وهذا التحرك
هو لأشكر
قداسة البابا
على زيارته
الى لبنان
والتي كانت
فعلا زيارة
تاريخية مهمة
جدا، وقد أتى
ليقول
للبنانيين
اننا جميعنا
واحد. وانا
اكرر انني
وتيار
المستقبل
وقوى 14 آذار لا
نريد الا ان
يعيش جميع
اللبنانيين
مع بعضهم.
وهذا امر ليس
بالمستحيل ان
يحصل، ولكن
على البعض ان
ينزلوا الى
الارض قليلا
ويفكروا
لبنانيا لان
هذا البلد هو
للجميع.
وليتوقفوا عن
تحدينا لان
هذا التحدي لن
يوصلهم الى أي
مكان، فنحن لا
نخاف من ذلك،
نحن لا نخاف
الا على لبنان
ولن نساوم لا
على الطائف
ولا على
لبنان".
بحث
وتحر بحق شقيق
فنيش وآخر في
الأدوية المزورة
بيروت
- "السياسة": أصدر
النائب العام
التمييزي في
لبنان القاضي
حاتم ماضي,
أمس, بلاغ بحث
وتحر بملف
الادوية
المزورة في حق
عبد اللطيف
عبد المطلب
فنيش (شقيق
وزير "حزب
الله" محمد
فنيش) المعروف
باسم محمود,
وفؤاد احمد
وهبي, وعممه
على كل
الاجهزة
الأمنية. من
جهته, اطلع
الرئيس ميشال
سليمان من
وزير الصحة علي
حسن خليل على
المعطيات
والتفاصيل
المتوفرة
حيال موضوع
تزوير الدواء
مهنئاً
الوزارة على
كشف هذه
القضية
ومشدداً على
وجوب عدم التساهل
على الإطلاق
مع المرتكبين
الذين بلغت وقاحتهم
حد التلاعب
بصحة المواطن
من دون أي رادع
من أخلاق أو
ضمير, طالباً
من الوزير
الذهاب في
الموضوع إلى
النهاية من
خلال القضاء
الذي بدأ
إصدار مذكرات
بحث عن
الفاعلين. من
جهة ثانية,
زار رئيس لجنة
الصحة
النيابية عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني القاضي
ماضي, ونقل
عنه أنه أرسل
فرق تحقيق إلى
وزارة الصحة
وستظهر
النتائج خلال
72 ساعة. وقال
عقب الاجتماع
"طمأنني ماضي
انه متمسك بكل
خيوط هذا
الملف شخصيا,
وسيستمر فيه
حتى النهاية,
وطلبت ألا
تتعدى مهلة
اتخاذ
الإجراءات 72
ساعة, خصوصا
ان تأخيرا
كبيرا حصل في
هذا الملف,
وكان من المفروض
إقفال مكاتب
هذه الشركات
ومستودعاتها
منذ أول يوم
كشفت فيه هذه
الفضيحة وحصل
تقصير, والمهم
ان لا يستمر".
قائد
الجيش العماد
جان قهوجي:
سنقمع بالقوة
أي محاولة
لتحويل صيدا
ساحة حرب
مشتعلة
بيروت
- "السياسة": مع
استعادة
مدينة صيدا
شيئاً من
هدوئها النسبي
إثر عاصفة
الصخب المسلح,
زار قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
المدينة, أمس,
والتقى قيادة
منطقة الجنوب
العسكرية
ولواء المشاة
الأول وسريتي
فوج المغاوير,
وحذر امام
الضباط والعسكريين
من خطورة
الاوضاع في
لبنان في ضوء تنقل
الحوادث
الامنية من
منطقة الى
اخرى وإمكان
استمرارها
ربطا
بالاوضاع
الاقليمية المتوترة.
لكن
قهوجي أكد أن
الجيش سيكون
بالمرصاد كما
فعل في طرابلس
وبيروت حين
حاول البعض
القفز فوق
الخطوط الحمر
والمسّ
بالسلم
الاهلي و"أي
محاولة من هذا
القبيل
ستقابل بشدة
وبحزم", ودعا
العسكريين
الى التنبه
الى الافخاخ
للايقاع بين
الجيش واهله
والاستعداد
لمواجهة مخططات
اشعال الفتنة.
وأضاف قهوجي:
"أن الجيش يعرف
تماماً
حساسية الوضع
في عاصمة
الجنوب ومحيطها",
مشيراً الى أن
"لكل منطقة في
لبنان وضعها
الخاص الذي
يتعامل معه
الجيش بروية
وحكمة من دون
تهاون, لكنه
سيقمع بالقوة
ومن دون تردد
أي محاولة ومن
أي فريق,
داخلياً كان
أم خارجياً,
لتحويل صيدا
الى ساحة حرب
مشتعلة". ودعا
فعاليات
المدينة إلى
"التحلي
بالحكمة والواقعية
من اجل تجنيب
المدينة
والجنوب التوترات
المذهبية
التي لم تجر
على البلاد
سوى الويلات",
مؤكداً أن
"الجيش سيكون
فوق كل الاعتبارات
المحلية
والطائفية, من
أجل مصلحة لبنان
العليا". من
جهتها, اعتبرت
النائب بهية
الحريري في
مؤتمر صحافي
ان الخلاف
السياسي
عندما يتحول
الى نزاع مسلح
وتزهق
الارواح
وتصبح المودة
والاخوة ضعفا
ويصبح
استقرار
الحكومة قائما
على عدم
الاستقرار
الوطني
فعندها على الدنيا
السلام.
الرئيس
الجميل
لـ"السياسة":
قوى خارجية
وداخلية تريد
إبقاء لبنان
ساحة تصفية
الحسابات
بيروت
- "السياسة": بعدما
كسر لقاء
بكفيا الجليد
بين الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" وحزب
"الكتائب
اللبنانية",
لم يعد كرسي
الحزب شاغراً
في مقر
الأمانة إذ من
المرجح أن
يحضر اليوم
ممثل عن الحزب
في اجتماع
الأمانة
الدوري, لتعود
بذلك "14 آذار"
مجتمعة إلى وضعها
السليم بعد
جملة مشكلات
داخلية عصفت بها
وكادت أن تكون
محفزاً
لولادة حركة
تصحيحية
داخلها, إلا
أن الطرفين
تداركا الوضع
سريعاً
وأظهرا مدى
قوة هذه القوى
ترابطها
داخلياً. وفي
هذا السياق,
أوضح رئيس
"حزب
الكتائب" الرئيس
أمين الجميل
أنه "كانت
هناك إشكالات
معينة داخل "14
آذار"
وحاولنا
بلورتها بهدف
وضع كل هذه
المؤسسة بكل
مكوناتها
وفروعها على
الخط السليم". وأكد
لـ"السياسة"
أن "لقوى "14
آذار"
أهدافاً وليس
مصالح سياسية
ضيقة, وليست
توحيداً ضمن نطاق
حزب معين,
فنحن ضد
الأحزاب
الشمولية,
والأهم من ذلك
الأهداف
الواضحة لهذه
القوى ومنها
سيادة لبنان". وأسف
الجميل "لأن
هذه السيادة
لم تنجز بعد,
بسبب ما يجري
من تطورات,
فهي لا تنجز
إلا إذا كانت
الدولة
اللبنانية
بكيانها
الديمقراطي
مسيطرة على
المؤسسات
والأرض
والجغرافية
والسياسة
الداخلية
والخارجية
وكل القوى,
وهذا الأمر
غير متوافر, لذلك
فإن 14 آذار
ضرورية
لإنجاز
السيادة
اللبنانية
بكل ما للكلمة
من معنى".
وبشأن
الأحداث
الأخيرة في
صيدا, قال
الجميل: "سبق
وحصل ذلك في
طرابلس وفي
بيروت
الغربية من ثم
صيدا, كما حصل
في 7 مايو ,2008 وفي
كل ذلك مؤشرات
مخيفة وخطيرة
جداً".
وحذر
من "إبقاء
البلد ساحة من
الفوضى, فهناك
قوى داخلية
وخارجية لا
مصلحة لها
باستقرار
لبنان, وتريد
أن يكون لبنان
ساحة لتصفية
الحسابات". وعن
استقالة
الحكومة
وتشكيل أخرى
جديدة, قال الجميل:
"موقفنا واضح
من هذه القضية
ونحن في الأساس,
نطالب بحكومة
إنقاذية". أما
في ما خص المشاركة
في جلسات
الحوار, فلفت
إلى أنه "ما
زال هناك
الوقت لها,
ونحن لا نقاطع
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان لأننا
نريد تقوية
موقع الرئاسة
ليستعيد دوره
وقدراته, لكن
اليد وحدها لا
تصفق, فإذا لم
تكن كل
المكونات
حاضرة حينها
فسيأخذ
الرئيس الإجراء
المناسب". وأضاف
ان "البلد
بلدنا ولن
نتركه وهناك
ما يكفي من
النوايا
الطيبة بالشأن
اللبناني
والقيادات
اللبنانية
التي تعمل
لمصلحة البلد
ليستعيد دوره
وسيادته واستقلاله
وقدراته
وموقعه على
الصعيدين
العربي
والدولي".
ماروني
لـ"السياسة":
كيف يتهمنا
بالعمالة لإسرائيل
ويدعونا إلى
الحوار/"14
آذار": نصرالله
"أعلن الحرب"
على الداخل
ربطاً بسقوط
الأسد
السياسة/عناصر
من "حزب الله"
خلال
الاحتفال
بيوم الشهيد
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت مساء
أول من أمس
(أ.ب)بيروت -
"السياسة":
لم
يذكر الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
في خطابه
المتلفز ليل
أول من أمس سورية
إلا في الجزء
الختامي منه,
إلا أن المحرك
الأساسي لكل
الكلام
التصعيدي ضد
قوى "14 آذار"
كان الوضع
السوري. وأكد
مصدر قيادي في
قوى "14 آذار"
لـ"السياسة" أن
نصر الله كان
متوتراً رغم
محاولته
الظهور بمظهر
الواثق
والمطمئن,
فالتطورات
المتلاحقة في
سورية, عسكرياً
وسياسياً, مع
التقدم
الكبير
للثوار على
الأرض ومع
توحيد الإطار
السياسي
للمعارضة,
توحي بأن حسم
مصير نظام
الأسد بات
وشيكاً, وفي
فترة لا تتعدى
الثلاثة أشهر,
فخرج نصر الله
ليرسم ملامح
المواجهة
المقبلة في
الداخل
اللبناني
ربطاً
بالنزاع
السوري, وفقاً
للنقاط التالية:
أولاً:
نعى نصر الله
طاولة الحوار
من خلال التشكيك
بوطنية بعض
أركانها, ومن
خلال محاولة
إغراقها
باقتراح
إدخال قوى
حليفة له,
متناسياً أن
حزبه هو الذي
أقصى كل تلك
القوى عن
المقاومة
ليحتكرها
لنفسه. والأهم
اعتباره أن كل
ما يمكن أن
ينتج عنها هو
رهن مشيئته
وحده. فطاولة
الحوار التي
يريدها نصر
الله شبيهة بطاولة
حوار 2006 التي
شارك فيها
شخصياً, حين
كان الأقطاب
يتحدثون في
السياسة وهو
يعد للحرب سراً.
ثانياً:
في الموضوع
الحكومي وجه
نصر الله رسائل
عدة الأولى
باتجاه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
لإبلاغه علنا
ما سبق وسمعه
سراً عن رفض
الحزب
محاولاته
البحث عن صيغة
حكومة بديلة,
والثانية
لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي نفسه
بضرورة
الخروج من
موقف المتردد
والخائف على
مصير حكومته,
والثالثة
للنائب وليد
جنبلاط عبر
تهديده ضمناً
لإبقائه داخل
النسيج
الحكومي
حرصاً على
الاستقرار,
وأخيراً إلى
قوى "14 آذار"
بأن معركة
إسقاط
الحكومة هي
معركة إسقاط
"حزب الله"
ولا شيء أقل
من ذلك. والشارع
جاهز لمقابلة
الشارع إذا
أرادوا.
ثالثاً:
حاول نصر الله
قلب المعادلة
في مسألة الاغتيالات,
ففريق "14 آذار"
المهدد
بالقتل "يستحق
ذلك", بمنطق
نصر الله,
ماداموا أنهم
خونة تعاملوا
مع العدو
الإسرائيلي
في مرحلة من
المراحل,
وماداموا
يعملون
للفتنة السنية
- الشيعية, حسب
قول القيادي
في "14 آذار".
رابعاً:
وضع نصر الله
كل ثقل حزبه
في المعركة الداخلية
التي يتوقع أن
يخوضها في
الأشهر القليلة
المقبلة, وجاء
خطابه في
أعقاب حوادث صيدا
التي أثبتت
استعداد
الحزب
لاستخدام السلاح
وتكرار ماجرى
في 7 مايو 2008 في
أي مدينة إذا
اضطر الأمر,
حتى لو أدى
إلى الفتنة
المذهبية.
وخلص
المصدر
القيادي في "14
آذار" إلى أن
نصر الله
يستعد لمرحلة
مقبلة تحمل
الكثير من
الأخطار على
حزبه بعد سقوط
الأسد, وهو
يعلن في خطابه
الأخير انه
مستعد
للمواجهة
الشاملة,
للإمساك
بلبنان مهما
كان الثمن.
ورداً
على اتهام
الأحزاب
والقوى
المسيحية في
"14 آذار"
بالعمالة
لإسرائيل
والعمل على
تأجيج مناخات
الفتنة
السنية-الشيعية,
شن عضو كتلة
"الكتائب"
النائب إيلي
ماروني
هجوماً عنيفاً
على نصر الله
واتهمه
بالعودة إلى
اللغة
الخشبية التي
اعتاد عليها
"حزب الله"
والنظام
السوري وأزلامهما
بحق مسيحيي "14
آذار".
وقال
ل¯"السياسة":
ان "العالم
كله يعرف من
يحمي اليوم
حدود إسرائيل,
إنه حزب الله
وحلفاؤه الذين
يرسلون
المقاتلين
لقتل الشعب
السوري والدفاع
عن نظام مجرم".
وإذ
استغرب سر
خطاب نصر الله
"المرتبك",
سأل ماروني:
"كيف يمكن
لنصر الله أن
يتهمنا
بالعمالة
لإسرائيل, ثم
يدعونا إلى
الحوار? وكيف
يمكن ل¯"حزب
الله" أن يتهم
الآخرين
بالعمالة ثم
يطلب
محاورتهم"?
وأضاف
"ربما نقرأ في
هذا الخطاب
المتوتر محاولة
لسحب الأنظار
عن تورط "حزب
الله" مع
النظام
السوري بقتل شعبه
أو لتغطية
صفقات الفساد
بعد أن اتضح
أن شقيق أحد
وزراء "حزب
الله" وشقيق
أحد النواب التابعين
له متورطان
بها".
وقال:
"لقد اعتدنا
قبل كل جلسة
حوار أن يكون
ل¯"حزب الله"
موقف ما, من
شأنه أن يصب
الزيت على النار,
من أجل عدم
التوصل إلى
أمور جوهرية
من هذا الحوار.
فلذلك أعلنا
مراراً
وتكراراً
إننا مع الحوار
المنتج الذي
يوصل إلى
نتيجة, وتنفيذ
ما يتم التوصل
إليه".
وأضاف:
"ربما السيد
نصر الله شاء
من خلال هذا الهجوم
أن يحقق حلمه
النهائي
بإنشاء
دويلته, من
خلال سعيه
لتقويض الدولة
والاستفادة
قدر المستطاع
من الصفقات التي
يجنيها من
خزينتها,
وبتغطية من
الحكومة التي
هي بحق حكومة
حزب الله".
زهرا:
لن نجلس مع
قتلة
أثار
كلام الأمين
العام لـ"حزب
الله" حسن
نصرالله ردود
فعل من قوى "14
آذار", سيما بعدما
اتهمها
بالسعي الى
فتنة شيعية-
سنية.
وأجمعت
هذه القوى على
أن "كلامه لم
يأت بجديد, وهو
محاولة
لتجييش الناس
وتحريك
الضغائن لتحويل
الأنظار عن
مقاتلي الحزب
في سورية".
وفي
هذا الإطار,
قال عضو حزب
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
في حديث متلفز
"عندما كان
يقال معادلة
المقاومة
والجيش
والشعب (التي
تحفظنا عليها)
كنا نسأل: اذا
سلمنا جدلا اننا
سنسير في هذه
المعادلة
فأين مصلحة
الشعب ودور
الجيش?",
معتبراً ان
نصر الله "كاد
يقول انه
الآمر
والناهي وان
منطق القوة هو
الذي سيسود في
مناقشات
الحوار
والحكومات
وتشكيلها والانتخابات
وهو يؤكد
دائما انه
يستثمر قوته
في العمل
السياسي وإن
كان لا يقولها
مباشرة".
وعن
اتهام
نصرالله لقوى
"14 آذار"
بالسعي الى الفتنة
الشيعية -
السنية, شدد
زهرا على أن
"الاتهام
مردود لان من
يساهم في
الفتنة هو من
يشارك في قتل
الشعب السوري
بحجة ان شيعة
لبنانيين يدافعون
عن انفسهم
بوجه الآخرين
وهو من يقوم
بالفتنة ولا
يسعى إليها
فقط".
وفي
ما يتعلق
بكلام
نصرالله عن
الحوار, قال
زهرا "إننا لن
نتكرم في
الجلوس الى
قتلة ما داموا
سيستمرون في
التهويل
والقتل
والتهديد وردنا
الوحيد هو
مقاطعة
الشرعية التي
يحاولون اكتسابها
لتكريس قوة
السلاح مكاسب
سياسية على الصعيد
الوطني".
متعاقدو
"اللبنانية"
اعتصموا عند
مفرق قصر بعبدا
واعلنوا
الاضراب
لاسبوع
وحملوا الحكومة
مسؤولية ضياع
العام
الدراسي
وطنية -
نفذت لجنة
الاساتذة
المتعاقدين
في الجامعة
اللبنانية
اعتصاما عند
الرابعة من
بعد ظهر
اليوم، عند
مفرق القصر
الجمهوري
مقابل "هيبرماركت
بو خليل" تحت
عنوان
"ياحكومة الوطن
استفيقي،
جامعة الوطن
تحتضر".ورفع
الاساتذة
يافطات طالب
بتفرغهم وكتب
عليها: "لا لا
لا، لا للظلم،
لا للاجحاف،
لا
للمماطلة"،
"عدم اقرار
التفرغ،
افراغ
للجامعة
اللبنانية لحساب
الجامعات
الخاصة"،
"يافخامة
الرئيس لا
زلنا ننتظر
اقرار
تفرغنا". وتلت
بيان اللجنة
الدكتورة
ميرفت بلوط،
فدعت الحكومة
الى
"الاستفاقة
فجامعة الوطن
تحتضر... تسعة
أشهر مضت على
إنجاز ملف
التفرغ و579 أستاذا
ينتظرون
الافراج عن
هذا الملف.
ناشدناكم في
عشرات
الاعتصامات
أن تنصفوا
الجامعة اللبنانية
ولا من مجيب حتى
باتت لدينا
القناعة
التامة بأنكم
توافقتم
جميعا على عدم
انصافنا".
وناشدت
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة والوزراء
"عدم تأجيل
البت في الملف
إلى ما بعد
تعيين
العمداء. لقد
أكدتم لنا أن
تفرغنا سيقر
في القريب
العاجل ولا
زلنا ننتظر
حتى الساعة انصافنا".
اضافت:
"هل ترضون على
أنفسكم أن
تعملوا من دون
أجر أو أن تتقاضوا
رواتبكم مرة
كل سنتين؟ هل
ترضون أن تعملوا
من دون ضمان
صحي أو
اجتماعي؟ هل
ترضون أن
تطالبوا
بحقكم في
الشارع؟"
ورأت
"إن مجزرة
العام 2012 بحق
الأساتذة إثر
صرفهم من
الجامعات
الخاصة بحجة
أن التفرغ
سيقر مع بداية
العام
الدراسي
الحالي،
ستبقى نقطة
سوداء في تاريخ
الحكومة
الحالية".
وجددت
التأكيد على
أن التفرغ
"حاجة ماسة
للجامعة،
لانه منذ تفرغ
العام 2008 أحيل
على التقاعد
أكثر من 500
أستاذ ولم يتم
ملء هذه
الشواغر بتفرغ
اخرين. كما ان
نسبة
المتعاقدين
بلغت في العام
2012 أكثر من 65 % من
إجمالي
الاساتذة،
وستصل إلى 84 % في
العام 2014 في حال
لم يقر أي
تفرغ، في حين
أن قانون الجامعة
لا يسمح بأن
تكون نسبة
المتعاقدين
أكثر من 20 %".
اضافت:
"إن تطبيق
نظام LMD في
السنوات
الأخيرة
استلزم
التشعيب
والحاجة إلى
الاختصاصات
المختلفة. كما
أن هنالك حاجة
ملحة لبعض
الاختصاصات
كالاثار،
الجغرافيا،
الاحصاء
واللغة
الانكليزية
حيث أفرغت بعض
الأقسام من
المتفرغين
نتيجة
التقاعد. كما
ان إقرار
التفرغ لا يصب
على الإطلاق
في مصلحة
الجامعات
الخاصة لأنها
ستخسر عددا
كبيرا من
أصحاب
الكفاءات
العالية، لذلك
نحن نعتبر عدم
إقرار تفرغنا
هو بمثابة
خدمة للجامعات
الخاصة على
حساب إفراغ
الجامعة اللبنانية
من أساتذتها". واعلنت
"الرفض التام
لتأجيل البت
في تفرغنا إلى
ما بعد تعيين
العمداء
وتشكيل مجلس
الجامعة.
والمطالبة
بمفعول رجعي
لمعاشاتنا عن
كامل العام
الجامعي 2012-2013 أي
إعتبارا من
شهر تشرين
الأول 2012". وحملت
"المسؤولية
الكاملة
للحكومة
مجتمعة عن
ضياع العام
الدراسي
لآلاف الطلاب
والمساهمة في
تدهور أوضاع
الجامعة
اللبنانية
عوضا عن
النهوض بها". واعلنت
الإضراب
"إبتداء من
يوم غد
الأربعاء في
2012-11-14 حتى
الأربعاء في
21-11-2012. وإنه وفي
حال لم يقر
تفرغنا سوف
نتابع تحركاتنا
التصعيدية
بكافة
الوسائل
الحضارية حتى إحقاق
الحق ونيل
مطلبنا".
فرنجية
زار الراعي :
مبدأ الحوار
هو الاساس والنسبية
تعطي كل واحد
حجمه وتخفف
نفوذ المال
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي، رئيس
تيار المرده
النائب
سليمان فرنجية
وعقيلته
ريما، عصر
اليوم في
بكركي، في
زيارة وصفت
لتقديم
التهنئة
بالرتبة
الكاردينالية،
ومعزيا بوفاة
شقيقه. وقال
النائب
فرنجية:
"الزيارة
تندرج في إطار
الزيارات
العادية
الطبيعية الى
بكركي، وتأتي
ضمن الزيارات
التي قمنا بها
للتشاور مع
غبطته
وللوقوف الى
جانبه، خاصة
في هذه الظروف
الصعبة التي
يمر بها لبنان
والمنطقة،
وخاصة
المسيحيين
فيها". وعن
الحوار قال
فرنجية:
"تكلمنا مع
غبطته بموضوع
الحوار، وشكل
الحوار ليس هو
المشكلة، بل بمن
يرفض مبدأ
الحوار. نحن
لا نعترض على
شكل الحوار،
ليضع كل منا
شكل الحوار
كما يريده.
يقولون نرفض
طاولة
الحوار، هذا
رأيهم ولكن
مبدأ الحوار
يجب أن لا
يكون مرفوضا
من أحد". وعن
شكل الحوار
أجاب فرنجية:
"الحوار هو
أساس، وينبغي
أن لا يحدث أي
تغيير في
البلد دون أن يكون
هناك إجماعا
على أي تغيير.
نتحدث اليوم من
بكركي، ومن
مرجعية
الحوار، أهم
شيء هو مبدأ الحوار
وعندما
نتوافق على
هذا المبدأ،
الشكل لن
نختلف حوله". وعن
نوعية
الحكومة قال:
"عندما نذهب
الى طاولة
الحوار،
نتفق، وبعدها
تتم عملية
التطبيق. نحن
نرفض حكومة
التكنوقراط،
وحكومة
حيادية، ولكن
ربما في
الحوار نتفق، أو
نختلف، أو
نذهب الى
حكومة أقطاب،
كما طرحها
اليوم
الجنرال
ميشال عون
والذي نؤيده
في هذا
الموضوع،
ويمكن أن نذهب
الى حكومة
وفاق وطني.
لكن الأهم في
الموضوع هو
الوفاق
الوطني. لا يمكن
لأحد أن يرفض
مبدأ الوفاق
الوطني، والوفاق
الوطني مبني
على مبدأ
الحوار، أما
شكل الحوار
لكل منا رأيه".
وعما
إذا كان لا
يزال هناك
مجال للحوار؟
اجاب فرنجية:
"إذا كان أمام
كل حدث يقع في
البلد يجب أن
نقاطع أو
نرفض، هذا
الاسلوب أوجب
حرب ال75 وهذا
ما دفع الى
أحداث
الثمانينات،
وسمح لكل الآخرين
في التدخل أو
استغلال هذه
الخلافات للدخول
من خلالها.
إذا استمر
الوضع على ما
هو عليه أن
يشكك أحدنا
بالآخر أو
يتهمه أو
يخونه، ويرفض
منطق الحوار
مع الآخر، هذا
يعني أننا في
مأزق ومشكلة كبيرة.
أما إذا قبلنا
مبدأ الحوار
واختلفنا على
شكله فهذا
يبقى أفضل".
سئل عن لقاء
أقطاب المسيحيين
تحت رعاية
البطريرك؟
أجاب مقاطعا:
"نحن مع صاحب
الغبطة في كل
ما يقول، ونحن
الى جانبه في
كل مواقفه حتى
دون أن
يستشيرنا، نحن
مع بكركي قلبا
وقالبا، ليس
لأننا غيرنا موقفنا
بل لأن بكركي
أصبحت على
مسافة واحدة
من جميع
المسيحيين".
سئل
إذا يخاف
تطيير
الانتخابات
النيابية إذا
استمر الوضع
على ما هو
عليه؟ أجاب:
"بالحوار
نتفق على كل
الأمور، ليس
فقط على
حكومة، بل
أيضا على
قانون
الانتخابات،
والوفاق
الوطني
وحكومة
الوفاق
الوطني وعلى
الديمقراطية
في البلد
والتي تنبثق
من قانون الانتخابات،
وعلينا
الاعتراف
ببعضنا حسب
نتائج
الانتخابات..
وينبغي أن
يكون توافق كل
اللبنانيين
على قانون
الانتخابات.
فإذا كان قانون
الانتخابات
مرفوض من فئة
ومقبول من فئة،
يجب علينا
البحث عن
قانون يكون
مقبولا من الجميع.
بكركي موقفها
واضح، قانون
الستين مرفوض
هذا ما سمعناه
من سيدنا
البطريرك".
سئل:
يوم كنت وزيرا
للداخلية
اهديت قانون
الانتخابات
إلى بكركي،
واليوم انت مع
اي قانون
إنتخاب للمرحلة
التي نحن
فيها؟ اجاب:
"اذا اردت
مصلحتي
الشخصية مع
هذا القانون،
بعد ممارستنا
لهذا القانون
نرى ان لديه ثغرة
اساسية وهي
المال، اذا
تمكنت من
تأمين ضوابط
على المال
اتصور انه
احسن قانون،
لقد اجرينا
انتخابات
بلدية بقانون
يشبه قانون
الستين اي هذا
القانون الذي
نتحدث عنه على
الدوائر، وقد
جاءت النتائج
غير
الانتخابات
النيابية،
لماذا لانه في
البلدية لم
يتوفر المال..
اما في
النيابة فكان المال
موجودا،
الثغرة
الاساسية
بقانون الستين
هي المال..
والدوائر
الصغرى،
الثغرة الاساسية
فيها ايضا
المال، ونحن
ندرك ان هناك
دولا تملك
المال،
المواطن يخاف
من السلاح
ويقول انا
اخاف السلاح..
لكن سلاح
المال اخطر من
السلاح
العسكري او
البعض يخاف
منه". اضاف:
"الدائرة
النسبية تعطي
كل واحد حجمه
وتخفف نفوذ
المال في هذا
الموضوع
ويمكن ان تظهر
غدا ثغرات
اخرى.. انه ليس
قرآنا ولا
انجيلا
منزلا.. كل شيء قابل
للتغيير
عندما سرنا في
قانون الستين
كان مطلبا
مسيحيا
جامعا، ومطلب
سيدنا
البطريرك في
ذلك الوقت،...
في ال2005 عندما
دفع في دائرة
الشمال 40
مليون دولار،
نعم خفنا،
وبالامس دفع 700
مليون دولار
في انتخابات 2009،
واليوم
يحدثونك عن
مليارات من
الدولارات". سئل:
ماذا تهدون
صاحب الغبطة
اليوم لا سيما
وان هناك
خلافا على
قانون
الانتخابات؟
اجاب: "السلام،
السلام بين
بعضنا البعض،
هذا ما نستطيع
اهداءه،
وعندها سأكون
قرب سيدنا
البطريرك
ووراءه في
موضوع السلام
والوفاق في ما
بيننا وعدم
اللجؤ الى
العنف لتسوية
امورنا بين بعضنا
البعض، اما
الرأي
السياسي، فهو
رأي ديمقراطي
وحر، لكل واحد
منا،
وبأستطاعة كل
واحد منا ان
يفكر كما
يريد... يجب ان
نتعهد بنبذ
العنف امام
بكركي وامام
بعضنا
البعض".وقد
استبقى البطريرك
الراعي
النائب
فرنجيه
وعقيلته الى
مائدة الغداء.
الرئيس
الحريري: ما
نريده
للبنانيين هو
ان لا يحتاجوا
احدا ولن
نساوم لا على
الطائف ولا على
لبنان
موقع
14 آذار/التقى
الرئيس سعد
الحريري عصر
اليوم وزير خارجية
ايطاليا
غويليو
تريتزي في
مبنى وزارة الخارجية
وعقد معه
اجتماعا حضره
السيد نادر الحريري
ومدير مكتب
الوزير
الايطالي
خوان لورينزو
كورنادو،تم
خلاله عرض
الاوضاع في
لبنان والمنطقة
وخصوصا ما
يجري في
سوريا. بعد
اللقاء تحدث
الرئيس
الحريري وقال:
كانت
اللقاءات
جيدة وتحدثنا
خلالها عن
كافة الامور
بصراحة. ونحن
نرى ان ما
يحصل في
المنطقة
وخاصة في
سوريا وفي
لبنان بعد
اغتيال وسام
الحسن امر غير
مقبول، وقد
طالبنا برحيل
هذه الحكومة
وشرحنا الأسباب
وكل
اللبنانيين
يعرفون لماذا
على هذه الحكومة
ان ترحل،ان
لناحية ما
يعيشه اللبنانيون
حيال الاوضاع
الأمنية او
الاقتصادي او الاجتماعي
المتردية. كما
تحدثنا عن ما
يحصل في سوريا
وشرحت وجهة
نظرنا ودعمنا
للشعب السوري.
سئل:
انتم ما ماضون
بالتحرك
لإسقاط
الحكومة لكن
الفريق الاخر
يقول ان
الحكومة لن
تسقط تحت الضغط،
والسيد نصر
الله قال امس
ان الموضوع الحكومي
لن يبحث خارج
اطار الحوار؟
أجاب:
هناك اسس
دستورية
معينة لاسقاط
الحكومة، الا
اذا كان السيد
حسن يكتب لنا
دستورا
جديدا، ويريد
ان يفهمنا ان
الطريقة
الجديدة لذلك
هي عبر الحوار.
أنا لا ارى ان
هذه طريقة
تليق ان يتكلم
بها. هناك أسس
دستورية
مكتوبة ،فاما
ان يستقيل
رئيس الحكومة
او ان تطرح
الثقة بها في
المجلس
النيابي او
يستقيل اكثر
من ثلث الوزراء
كما حصل مع
الحكومة
السابقة،
الامور واضحة
.اما اذا كان
هو متمسكا
بالسلطة وهذا
لا شك به، فمن
الواضح ان
الحزب مستعد
للقيام بكل ما
يستطيع ليبقى
متمسكا بهذه
ألسلطة. كان
في البداية
يريد القيام
بإصلاحات،
ولكننا رأينا
الاصلاح
بالأدوية
والى اين أودى
بنا، كما رأينا
الاصلاح
بالاستقرار
الأمني الى
اين يوصلنا
،ورأينا كذلك
التدخل في
سوريا. فبشكل
يومي يسقط
جهاديون
يقاتلون الى
جانب النظام
السوري، وهذا
امر مؤسف .كما
ان الحكومة
نأت بنفسها
اليوم عن
التوافق
العربي على
ائتلاف المعارضة
السورية . كيف
تنأى بنفسها؟
كان الأجدى بها
ان ترفض هذا
الإتلاف بما
ان هناك
مقاتلين لحزب
الله يقاتلون
الى جانب
النظام
السوري .
سئل:اتهم
السيد نصر
الله تيار
المستقبل امس
بانه يؤجج
الفتنة
السنية
الشيعية،ما
ردكم عليه؟
أجاب:
هذا الكلام
مردود للسيد
حسن، نحن لم
نكن يوما
اصحاب فتنة
كما ان كلام
السيد حسن توجه
به امس الى
شخص لم يسمه
بالاسم،
ولكنني أنا
سأسميه وهو
"الحكيم"
.الحكيم كان
ولا يزال يقول
للناس بان
لبنان يديره
اللبنانيون
فقط، وليس من
خلال اي تدخل
خارجي من اي
كان غير لبناني.
واضح
ان هذا المنطق
لا يتماشى مع
آراء المتمسكين
بالسلطة
وخاصة حزب
الله ،لذلك شنّ
هجوما. وبما
انني متحالف
مع سمير جعجع
وأمين الجميل
وكل14 آذار،
فقد وضع
التهمة عندنا.
وللتذكير
فقط، اود ان
يسأل حزب الله
والسيد حسن
نصر الله
نفسهما، من هو
الذي يشتم
الناس في قبرها،
من الذي ينبش
القبور خلال
هذه المرحلة
ويحاول ان
يؤجج الفتنة؟
نحن عندما انتفضنا
في العام
ألفين وخمسة
لم يكن ذلك
لكي يعود
النظام
السوري الى
البلد،
انتفضنا
لنكون احرارا
وسنبقى كذلك
.ما نريده
للبنانيين هو
ان يعيشوا
بكرامة، وان
لا يحتاجوا
احدا، لا سعد الحريري
ولا حسن
نصرالله ولا
سمير جعجع ولا
أي كان، وان
تتامن لهم
الكهرباء
والمياه والطبابة
والتعليم.انهم
يحاولون
اليوم ان ياخذوا
الامور على
طريقتهم وهذا
لن يحصل.
سئل:
هل التحرك
الذي تقومون
به اليوم بين
الفاتيكان
وروما هو
بداية تحرك لك
خارج لبنان في
ظل تعثر
القيام بتحرك
داخل لبنان؟
اجاب:ان
شاء الله
عاجلا ام آجلا
ساعود الى لبنان،
وهذا التحرك
هو لاشكر
قداسة البابا
على زيارته
الى لبنان
والتي كانت
فعلا زيارة
تاريخية مهمة
جدا، وقد اتى
ليقول
للبنانيين
اننا جميعنا
واحد. وانا
اكرر انني
وتيار
المستقبل
وقوى 14 آذار لا
نريد الا ان
يعيش جميع
اللبنانيين
مع بعضهم. وهذا
امر ليس
بالمستحيل ان
يحصل، ولكن
على البعض ان
ينزلوا الى
الارض قليلا
ويفكروا لبنانيا
لان هذا البلد
هو للجميع.
وليتوقفوا عن تحدينا
لان هذا
التحدي لن
يوصلهم الى أي
مكان، فنحن لا
نخاف من ذلك،
نحن لا نخاف
الا على لبنان
ولن نساوم لا
على الطائف
ولا على
لبنان.
عون
:الحكومة
الحيادية
بدعة
والمطلوب الاستعداد
للأعمال
التشريعية
وطنية
- عقد رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون الاجتماع
الأسبوعي للتكتل
في الرابية. وعلى
الأثر، لفت
عون إلى أن
"الاجتماع
تناول أمورا
تتعلق
بموظفين
وترقية رؤساء
الدوائر في
وزارة
الخارجية"،
وقال: "تعرض
البعض لإجحاف،
وترقى أناس
أقل منهم
أقدمية". وإذ
رأى عون أن
"الطائفة
الممسوس بها
هي الطائفة
المارونية"،
تمنى على
"وزير
الخارجية عدنان
منصور أن يرفع
الغبن عن
رؤساء
الدوائر ويرفعهم
إلى رتبة
مستشارين"،
وقال: "من
المعيب أن
تكون هناك فئة
تشغل مراكز في
وزارة الخارجية،
فيما هناك
موظفون لم
يثبتوا بعد.
وفي هذا
الإطار، نذكر
بالسيدة طعمة
التي تركت
وظيفتها بعد 28
سنة من دون أن
تحصل على
حقها، فهذا
ظلم". ولفت إلى
أن "التكتل
رفع عريضة
لمطالبة وزير الإقتصاد
بالفصل بين
غرفة التجارة
والصناعة
والزراعة في
جبل لبنان
وبين غرفة
بيروت"، وقال:
"لكل
المحافظات
غرفة إلا جبل
لبنان". أضاف:
"لقد سمعت في
مقابلة
تلفزيونية عن
أن المصطافين
العرب لم
يأتوا إلى
لبنان بسبب
إهمال
الحكومة
اللبنانية.
إنهم يظنون
بأننا من دون
ذاكرة، لأن
الحكومات
العربية
اتخذت قرارات
بعدم مجيء
مواطنيها إلى
لبنان، فوزير
السياحة فادي
عبود زار
الدول
العربية وطلب
إليها أن تسمح
رعاياها
للتوجه إلى
لبنان. بعدها،
تذرعوا بالخطف.
لست أدري أين
الخطف؟ لقد
حصلت حادثة
خطف، وتعالجت
بالقانون،
والقطري الذي
اختطف كان
لأسباب
عائلية. نحن
لدينا قانون،
وعندما يحصل
اعتداء يتخذ
الإجراء
المناسب.
لذلك، نطلب
عدم تسييس
الاقتصاد.
ولفت
إلى أن
"الإنكماش
الإقتصادي
يؤثر على كل
الناس، خصوصا
في دول
المتوسط،
لأنه مشتعل بالنيران،
فالأوروبيون
وصلوا إلى
الافلاس ويعدون
الخطط
لاستنهاض
الإقتصاد".
وعن
عمل اللجان في
مجلس النواب،
قال: "عقدت لجنة
المال
والموزانة
اليوم جلسة،
فالمطلوب من
الجميع
التحضير
للأعمال
التشريعية.
ونحن نتوجه
إلى نواب "14
آذار" الذين
يقاطعون
أعمال
البرلمان،
لنقول إنهم
يقومون
بعملية انتحارية،
ويريدون
قتلنا وقتل
أنفسهم، فإذا
كان الأمر
حربا نعرف كيف
نخوضها، لكن
لا نريد ذلك،
فما نريده هو
تأمين مصالح
البلد".
وعن
الوضع الأمني
في صيدا، قال:
"من واجب
الحكومة أن
تتصرف من وحي
الاعتصام
الذي حصل
سابقا، لأن كل
صيدا ضده،
وأهلها
يريدون الأمن
والعيش بسلام
في الوطن"،
وقال: "لا يمكن
في كل لحظة
افتعال مشكلة
ومخالفة
القانون،
وإذا ضبطت
المخالفة
يحصل إطلاق
نار. إن
المعالجة
تكون بتطبيق
القانون،
وكما يتم
توقيف أشخاص
هنا وفي الشمال
والبقاع،
يمكن أن يتم
توقيف
مسؤولين في
صيدا وجوارها.
الموضوع ليس
انتقاميا بل
هو ضبط للأمن".
وعن إمكان
تشكيل حكومة
جديدة، قال:
"هذا ممكن،
لكن للوصول
إلى هذا الأمر
يجب المرور
بطاولة
الحوار
والاتفاق
عليها، فالحكومة
الحيادية
بدعة، سموا لي
10 أشخاص
حياديين في
لبنان". وفي
شأن الأزمة في
سوريا، قال:
"طالما أنهم
يرفضون
الحوار فلا
حل، ولا أحد
يأمل في حل في
سوريا غير
الحوار،
فالكل يسير
نحو الحسم
العسكري،
وهذا ليس حلا.
إن الناتو لا
يستطيع
الدخول لحسم
الموضوع،
والأزمة كان
يمكن أن تنتهي
بالحوار منذ
اليوم الأول،
ولا بد أن
تنتهي أخيرا
بالحوار".
ابو
جمرة: لحكومة
حيادية من
مستقلين تحقق
تطلعات
اللبنانيين
وتجري
الانتخابات
بنزاهة
وطنية
- دعا اللواء
عصام ابو جمرة
الى "رحيل الحكومة
بسرعة وتشكيل
حكومة حيادية
من مستقلين"،
وقال في تصريح:
"نعم لم نصل
مجددا في
لبنان الى
المئة قتيل
وجريح يوميا
بقصف
المدفعية،
لكن: الحدود
مفتوحة،
والتعامل
بالعمالة مع
الخارج
فضيلة، ابواب
السجون مشرعة
والممنوعات
للمساجين فيها
محللة،
المتفجرات
والسلاح في كل
مكان وعصابات
التفجير تسرح
وتمرح، الخطف
والتشليح والخوات
على المكشوف
ولا عقاب
رادعا، روائح
المازوت
والمخدرات
تعطر الاجواء
واموالها
تملأ الجيوب،
انتاج
الكهرباء في
غربة
وبواخرها في
ظلمة وفواتير
المولدات
مؤلمة،
بوابات المرفأ
مفتوحة
للتهريب
وسرقة مال
الدولة على المكشوف،
الصيدليات
مليئة
بالأدوية
المهربة،
والمزورة،
والفاسدة بكل
وقاحة،
العمولات في
الدوائر العقارية
والمالية
والميكانيك
على المفضوح،
ووضع اليد على
عقارات
الدولة
المشاعات وبيعها
على قدم وساق".
أضاف: "حكومة
من ثلاثين
وزيرا، بينهم
العدل والدفاع
والمال
والداخلية...،
وفي مؤسساتها
مديريات
للاستعلام،
ومعها ديوان
محاسبة
وتفتيش مركزي
ومفتشيات
متفرعة اضافة
الى نيابات
عامة وقضاء،
معاشات ولا
ارفع، سيارات
ولا افخم،
مكاتب ولا
اضخم، ومع هذا
لا من يسأل
ولا من يدعي
ولا من يحقق
ولا من يحاكم ما
عدا ثلاثة
جنرالات
متقاعدين
هددوا بالقتل
جنرالا في
الخدمة،
وبالصدفة بعد
اسبوع انفجر.
إنها مآثر
حكومة يتمسك
بها من حقق
حلما بأن يكون
له فيها عشر
وزراء. حكومة
انقلابية، لن
ينفعها
الاستجداء
والهاء البعض
بتعييناتها
والتخويف
بالفراغ
بعدها".
وختم:"ان
حكومة اكثرية
الناس ضدها،
لا بد ان ترحل
وبأسرع وقت،
للتخفيف من
سوء ويلاتها.
ودون شك،
حكومة حيادية
من مستقلين
ستكون افضل
منها لتحقيق
تطلعات
اللبنانيين
الحياتية
والوطنية
وتنفيذ الانتخابات
النيابية
بنزاهة".
امين
حطيط وقع
"استراتيجيات
الصراع" في
الاونيسكو
وطنية
- 13/11/2012 اطلق
العميد
المتقاعد
امين حطيط كتابه
الجديد، تحت
عنوان
"استراتيجيات
الصراع مع
الصهاينة"،
خلال ندوة
عقدها عند
الخامسة من
بعد ظهر اليوم
في قصر
الاونيسكو في
بيروت، تحدث
خلاله النائب
السابق عصام
نعمان والدكتور
كميل حبيب
والدكتور
محسن صالح.
وحضر الندوة
شخصيات
سياسية
واعلامية
وفكرية
وعسكرية وديبلوماسية.
والكتاب
عبارة عن
مجموعة من
الابحاث
الاستراتيجية
في موضوع
الصراع ضد
الصهيونية
تعرض لموقع
لبنان من
الصراع
وانتقاله من سياسة
القوة في
الضعف الى
استراتيجية
القوة في
المواجهة
واعتماده
المقاومة
سبيلا الى ذلك.
الأسد
أو لا أحد؟
مارون
حبش/ موقع 14
آذار
"الوحدة"
هي ما كانت
تبحث عنه
المعارضة السورية
منذ بداية
الثورة
السورية في 15
آذار العام
الماضي،
وحققت الهدف
منذ يومين في
الدوحة
بتشكيلها
الإئتلاف
الوطني
السوري المعارض
برئاسة معاذ
الخطيب، حيث
تم الاتفاق
على إسقاط
النظام بكل
رموزه
ومحاسبة من
تورط في جرائم
ضد السوريين.
لكن كيف ذلك؟ الإجابة
أتت بالبنود
المنبثقة من
الإئتلاف،
ففي البند الثالث
يؤكد
الإئتلاف
التزامه بعدم
الدخول بأي حوار
أو مفاوضات مع
النظام
السوري،
لننتقل بعدها
إلى البند
الخامس الذي
يعلن فيه دعمه
للقيادة
المشتركة
للمجالس
العسكرية
الثورية، إذا
لا حل سياسياً
مع النظام
السوري،
ومجرد اعتراف
المجتمع
الدولي
العربي
بالإئتلاف
يكون قد وافق
على عدم دخول
المعارضة
الموحدة في
حوار مع
النظام، إلا
إذا الأمر
يعني دخول جهة
من المعارضة
وليس
الإئتلاف
بذلك، مثلاً
المجلس الوطني
السوري
برئاسة جورج
صبرا. غياب
الحوار يعني
التوجه نحو
الحل العسكري
أو الصمود حتى
"يمل" الرئيس
السوري بشار
الأسد من
جرائمه ويهرب
إلى روسيا،
إلا أن الخيار
الأول هو الأقوى،
لأن من واصل
في قتل شعبه
طوال مدة 20
شهراً لن يفكر
بتاتا
بالرحيل،
خصوصاً أن
هناك حكومة مؤقتة
للمعارضة
ستتشكل قريبا
لتقود المسيرة
حتى تشكيل
حكومة
انتقالية،
ليصبح الصراع بين
شبه دولتين،
وإذا ظل الدعم
على صيغية سياسية
ستطول الأزمة
لسنوات. ولعل
المجتمع
الدولي ينتظر
الخطوة
المقبلة المتمثلة
بتوحيد
الكتائب
المسلحة بشكل
جدي، وضبط
الشارع
السوري حتى لا
تظهر مجموعة
غير منضبطة
تستخدم
السلاح
المفترض
وصوله إلى سوريا،
بطريقة غير
هادفة وتحت
غطاء الجيش
الحر، حينها
يبدا تدفق
السلاح إلى
الأراضي
المحررة التي
يسيطر عليها
الجيش الحر،
وحيث سيتواجد
أبرز شخصيات
الإئتلاف
وأركان
الحكومة
المؤقتة... إلى
دولة مؤقتة يتعرف
بها العالم ما
عدا روسيا
والصين وإيران
ولبنان، وقد
نلاحظ حينها
الدولة
العلوية بقيادة
الاسد ودولة
الثوار
بقيادة
الإئتلاف، ومن
هذا التقسيم
ينتهي الأسد
لأن الحظر
الجوي سيكون
أول خطوات
تحديد
الأراضي
المحررة، ما يساعد
في حركة
انشقاقات
كبيرة لدخول
هذه المناطق. إذا
سقطت روسيا
امام قطر بعد
المبادرة
التي أقدمت
عليها
الأخيرة، فما
تطالب به
موسكو بات خلف
زواريب قصر
المهجرين،
ولم يعد الحل
الأنسب، لذلك
لاحظنا تطور
التصريحات
الروسية وآخرها
كان لمدفديف
الذي قال:
مطلب رحيل
الأسد لن يؤدي
إلى إحلال
السلام في
سوريا، فحتى
الصيغة
الحوارية
لاستبدال
الأسد غابت
وبات الأمر
إما الأسد أو
لا أحد.
غداة
كلمة اتسمت بنبرة
حادة وقوبلت
بردود عنيفة 14
آذار تقرأ في خطاب
الدفاع
الهجومي لنصر
الله حشرة
|بيروت ـ
الراي/استرعت
المواقف التي
أطلقها
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن
نصرالله في
الكلمة التي
القاها مساء
الاثنين في
مناسبة «يوم
الشهيد» لدى
الحزب اهتمام
المراقبين
المحليين
لجهة طغيان
النبرة
الحادة على
مجمل الكلمة
خصوصاً في
ردوده على قوى
14 آذار في
مسائل الحوار
والوضع
الحكومي
واغتيال رئيس
شعبة المعلومات
في قوى الامن
الداخلي
اللواء وسام الحسن.
وأبرزت
أوساط قريبة
من قوى
المعارضة عبر
«الراي»
مجموعة
ملاحظات على
هذه الكلمة فرأت
فيها اولاً
دلالة على
«حشْرة» كبيرة
يعانيها
الحزب منذ
تعرُّضه
لحملات
تصاعدية على يد
قوى 14 آذار في
المرحلة التي
اعقبت اغتيال
اللواء
الحسن، وحتى
منذ إطلاق
الحزب طائرة
الاستطلاع من
دون طيار
«ايوب» في
اجواء
اسرائيل.
ولفتت
الاوساط في
هذا السياق
الى ان كلمة
نصر الله
شكّلت
واقعياً
تجميعاً
لردود دفاعية
بنبرة هجومية
حادة، غالباً
ما كان الأمين
العام لـ «حزب
الله» يتجنب
اللجوء الى
مثلها خصوصاً
في استعماله
تعابير
ومفردات
معيّنة تنمّ
عن انفعال
شخصي، معتبرة
ذلك بمثابة
قرار متعمد
لدى نصرالله
في حصر الردّ
على قوى 14 آذار
بنفسه بما
يعني انه أراد
التوجه
مباشرة الى
قواعده
وجمهوره كما
الى خصومه بما
يدلل على
تحسسه شراسة
الأثر الذي
تركته حملات 14
آذار على
الحزب خصوصاً
بعد اغتيال
اللواء الحسن.
وفي
رأي هذه
الاوساط ان
السمة
اللافتة في
الكلمة برزت
في تخصيص نصر
الله غالبية
ردوده
العنيفة
برئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع ولو
لم يسمّه مرة
واحدة سواء في
حديثه عن
«حلفاء
اسرائيل» او
عن قانون
الانتخاب، او
في موضوع
اتهام الحزب
بالتورط في
اغتيال الحسن ولو
ان الأمين
العام لـ «حزب
الله» وسع في
السياق
الاخير نطاق
هجماته نحو
تيار «المستقبل»
(بقيادة
الرئيس سعد
الحريري)
ايضاً. واعتبرت
ان هذا
التركيز
الهجومي على
جعجع لم يكن يستهدف
الرد على
تصريحاته
المتكررة
والكثيفة
فحسب بل ايضاً
الايحاء بان
الرد ينطلق من
اعتبار رئيس
«القوات»
يتقدم
المعركة
السياسية والاعلامية
مع الحزب
بالاصالة عن
نفسه وبالوكالة
عن تحالفه مع
«المستقبل».
وتقول
الاوساط
القريبة من
قوى 14 آذار ان
الخطاب كشف
نقاط ضعف
واضحة كان من
ابرز
دلالاتها ان
نصرالله عاد
الى خطْب ودّ
فئات حزبية
مثل الحزب
الشيوعي
والجماعة
الاسلامية
بذريعة استبعادها
عن طاولة
الحوار وذلك
لحاجته الى توسيع
اطار تحالفاته
وربما دغدغة
هذه الجهات
على مشارف الانتخابات
النيابية
رداً على حراك
متنام داخل
الطائفة
الشيعية
يراهن عليه
كثيرون.
اما
عن مفاعيل هذه
المواقف
لنصرالله
فتقول الاوساط
نفسها انها لن
تقدّم او
تؤخّر شيئاً في
مسار الازمة
لان احداً في
الفريق
المعارض لم
يتوقع الا
تصعيداً من
جانب الحزب في
هذه المرحلة.
لكن
ما تلفت اليه
الاوساط هو ان
السيّد نصرالله
ابقى شعرة
واحدة من دون
قطْع وهي شعرة
الحوار ولو
انه صاغ موقفه
منها بطريقة
فوقية واستعلائية.
ومعنى ذلك انه
يدرك فداحة
الاقدام على
قطع هذه
الشعرة في وقت
تتفاقم مجمل
الاوضاع
الداخلية
وأزماتها تحت
سيطرة
الحكومة التي
يشكل الحزب
عمودها
الفقري، مما
سيضطر فريقه
يوماً ما الى
الانخراط
الجدي في
المشاورات
الآيلة
لتغيير
الحكومة.
ولفتت
الاوساط في
هذا السياق
الى مفارقة
تؤكد هذا
البُعد، وهي
انه في الوقت
الذي كان يشيد
نصرالله
ضمناً بالنائب
وليد جنبلاط
لموقفه من
الحكومة، بدا
انه لم يكن
مطلعاً على
موقف أصدره
جنبلاط في اللحظة
نفسها ودعا
فيه الى
التفكير
بصيغة حكومية
جديدة.
وكان
السيد
نصرالله اعلن
في اشارة
ضمنية الى رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
«ان البعض
يريد لنا أن
ننسى ماضينا،
كما يريد منا
أن ننسى نحن
ماضيه لنكون
أمام انقلاب
بالمقاييس
فيصبح
المقاوم
متهَماً
بوطنيته
وقاتلاً
ومجرماً
لمجرد التهمة
السياسية،
ويصبح العميل
التاريخي
والقاتل في
وضح النهار
حريصاً على
الوطن»، وقال:
«وصلنا الى
نقطة أن العدو
يعترف بواقع
الردع الذي
أوجدته
المقاومة في لبنان
... وفي هذا
السياق طائرة
أيوب كانت
خطوة متقدمة،
والإسرائيلي
قال إنها
حادثة خطيرة
جداً... بينما
لبنانياً
جماعة 14 آذار
بدأوا بالبكاء
واللطم ... وعلى
ذمتي بعضهم
كان يطلب من
الله أن يعتدي
الإسرائيلي
لكنه خيب
آمالهم ... هذا
الفريق لم
يؤمن قسم منه
بالمقاومة من
الأساس
والجزء الذي
كان حليفاً
لسورية وأصبح
مع 14 آذار
اليوم لم يؤمن
بالمقاومة
ولكنه يبدل
جلده وفق
المواقف».
وتطرق
الى الحوار
الوطني، وقال
«الذين يقاطعون
الحوار
ويضعون
شروطاً، من
كرم أخلاقنا
وترفعنا نجلس
معكم الى
طاولة
الحوار،
ونقبل مناقشة
الاستراتيجية
الدفاعية مع
مَن له تاريخ
مع اسرائيل
ومن كان حليفا
لها، وقاتل
الى جانبها
واقتحم القرى
اللبنانية
معها واشتغل
جاسوسا لها...
هل من الإنصاف
أن يجلس هؤلاء
الى طاولة
الحوار بينما
فصائل قاومت
وقاتلت
إسرائيل لا
تجلس الى هذه
الطاولة؟
منها الحزب
الشيوعي
اللبناني،
والجماعة
الإسلامية
وحركة
التوحيد
الإسلامي وأيضاً
التنظيم
الشعبي
الناصري... كما
يحق للآخرين
وضع شروط
للعودة الى
الحوار. لماذا
لا يحق لنا
وضع شروط؟
واذا احببتم
ان ترجعوا الى
الطاولة يا
هلا، واذا لم
ترجعوا فالله
معكم».
وتناول
«جريمة اغتيال
اللواء وسام
الحسن التي
أدخلت لبنان
الى مشهد
جديد»، وقال
في اشارة الى
الدكتور جعجع:
«بعد الاغتيال
وُجه الاتهام،
بعضهم أخذ
الاتهام
باتجاه،
والبعض أراد أخذ
الوضع الى
الداخل
وبدأوا
باتهام حزب
الله وعدنا
الى موضوع أن
أكبر ضابط في
الدولة سنّي قُتل
وقاتله شيعي ...
هذا الذي قال
من أول ساعة
إن حزب الله
قتل الحسن الى
أين يريد الوصول؟».
ولاحظ
أن الدعوات
إلى حكومة
جديدة أو
حيادية «جاءت
من فريق دأب
نهجه على
الاقصاء
والإلغاء»،
معتبراً «أن
الحكومة
قائمة
قانونياً
ودستورياً
وهي مستمرة في
العمل،
والكلام عن
حكومة حيادية
أو تكنوقراط
لا معنى له، لأن
الجميع مسيس،
وهذا بلد لا
يصح فيه الا
حكومة
سياسية».
وجاء
الردّ الأعنف
على السيد نصر
الله من النائب
محمد كبار (من
كتلة الرئيس
سعد الحريري)
الذي قال
«نخجل من
الحوار مع من
يحمي
المتهَمين،
وشعبنا يرفض
الحوار مع من
هو متهم بقتل
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ومن
مارس الفتنة
بدمويتها في
صيدا»، مذكراً
بـ «انك انتَ
وحزبك يا سيد
حسن، قتلت 18
قيادياً من الشيوعيين
وغيرهم بدم
بارد، أكبرهم
سنا الثمانيني
الدكتور حسين
مروة»،
مضيفاً: «أما
الحلفاء
المسيحيون في
قوى 14 آذار
الذين خصصتهم
بهجومك لأنهم
يرفضون
الحوار معك،
ألم تكن
مقاومتهم
تقاتل
الاحتلال
الأسدي كما
قاتلناه نحن
يا سيد حسن؟
والفتنة لا
يمارسها أحد
إلا أنت منذ
قتل حزبك
الرئيس
الشهيد
وغيره، ومنذ
غزوت بيروت
والجبل
الدرزي (...)».
مقابلة/ أكد
في أول حوار
له مع صحيفة
عربية أنه لا
يخشى صعود
الإسلاميين...
وطالب الدولة
بتنظيم
العلاقة بين
فئات المجتمع
البابا
القبطي تواضروس
الثاني لـ
«الراي»:
الكويت أقامت
للأقباط
كنيسة رائعة ...
وفي مصر نحتاج
20 سنة للحصول على
رخصة
القاهرة
- من وفاء وصفي/الراي
أشاد
بابا
الإسكندرية
وبطريرك
الكرازة المرقسية
الجديد
البابا
تواضروس
الثاني بدور دول
الخليج
وسماحتها
الدينية في
استيعاب الأقباط
المقيمين على
أراضيها، كما
أبدى إعجابه
الشديد بروح
التعاون
والسماحة
التي تبديها
الكويت تجاه
الأقباط.
واعتبر
البابا
تواضروس في
حوار خاص مع
«الراي»، هو
الأول له مع
صحيفة عربية
منذ انتخابه
الأحد وعشية
تنصيبه على الكرسي
البابوي
للكنيسة
المصرية خلفا
للبابا شنودة
الثالث
الراحل، ان
الحل لأي
مشكلات على
المستوى
السياسي أو
الاجتماعي هو
الحوار،
داعيا إلى
مناقشة
الشباب
والاستماع
لرأي الشعوب
وقال إنه لا
بد من محاورة
الشباب وسياسة
«هي كده» في
إدارة
الأزمات لم
يعد يجدي
نفعا.
واوضح
البابا إنه لا
يخشى من صعود
الإسلاميين في
الحالة
السياسية
المصرية،
معتبرا ان تنظيم
العلاقة بين
جميع فئات
المجتمع
مسؤولية الدولة.
وقال ردا على
سؤال عن رأيه
في تصريحات بعض
السلفيين
وقيادتهم
بعدم مبادلة
التهاني وعدم
مودة الأقباط:
«نحن نحبهم».
وفي
ما يلي نص
الحوار:
• هل توجد
مشاكل تخص
أقباط
الخليج؟
- إطلاقا،
ومن الأشياء
الجميلة في
دول الخليج مثل
الكويت
وأبوظبي
وغيرها أنهم
من السماحة الدينية
بحيث سمحوا
ببناء كنائس
على أعلى مستوى
لتستوعب
الأقباط
هناك، وأقامت
الكويت حاليا
كنيسة على
مستوى رائع
تنتظر
التدشين، في
صورة رائعة
وجميلة، عكس
ما يحدث في
مصر، حيث
ننتظر 20 سنة
لاستخراج
الأوراق
اللازمة في إهدار
للوقت وشكل من
أشكال التعسف.
• ماذا عما
يخص الامتثال
للدولة
وطاعتها، هل سيستطيع
الأنبا
تواضروس أن
يعلن بأن هناك
اضطهادا
واقعا على
الأقباط؟
- في أي
مجتمع يتم
التعامل مع كل
فئاته بنفس
الطرق وتعطيه
نفس الحقوق والواجبات،
ولكن إذا شيء
اختلف أو
الصور انكسرت
أو وجد شكل من
أشكال
المضايقة أو
شكل من أشكال
الظلم لابد أن
نعلن عنها
ونقر بأن هناك
ظلما واقعا
على الأقباط.
والقائم
مقام أعلنها
بوضوح عندما
أثيرت قضية
مراقبة أموال
الكنائس،
موضحا أنه إذا
تم ذلك سيكون
هناك اضطهاد للأقباط
في مصر ما
أراح الشعب
القبطي وجعله
يشعر بأن من
وراءه يشعر
به.
• هل سيلجأ
البابا
تواضروس للغه
حوار تريح شعبه،
وقد تسبب عداء
للدولة؟
- لا أحب
استخدام كلمة
عداء، ولا أحب
أن تصل الأمور
إلى العداء
وليس لنا أعداء
إلا الشيطان
فالإنسان
المسيحي ليس
له عدو. والمسيحي
الحقيقي
يسامح حتى مع
من يقال إنهم أعداء.
• أيهما
تفضل، أن يظل
الأقباط داخل
الكنيسة أم أن
يخرجوا إلى
المجتمع
ويندمجوا
معه؟
- تتحدثين
كما لو أن
الأقباط داخل
الكنيسة مسلوبو
العقل والفكر
يسيرون
كالقطيع.. هذا
ليس صحيحا،
لأننا داخل
الكنيسة
نتعامل معا في
صورة الأب
وابنه. الأب
لا يلغي عقله
والابن لا
يلغي فكره..
فقط الكنيسة
توضح الطريق
الصحيح.
• إن لم
يصبح مسلمو
المجتمع
متمثلين في
الأزهر فقط
وظهرت تيارات
أخرى سلفية
مثلا لها توجه
واضح تجاه
الأقباط،
كذلك الإخوان
المسلمون...
فكيف تتعامل
الكنيسة مع
هذه التيارات؟
- هذه
مسؤولية
الدولة، التي
تنظم العلاقة
مع جميع فئات
المجتمع. من
ناحيتنا نحن
نعمل بحب واحترام،
ونرفض العنف،
وبالطبع نرفض
فكرة الاعتداء
على
الممتلكات
والأشخاص
والأرواح والمنازل.
مسؤولية
الدولة أن
تنظم العلاقة بين
جميع
المواطنين،
وبالتالي فإن
صعود التيارات
الإسلامية لا
يزعجنا ولا
يخيفنا.
• هل توافق
على أن
الأحداث
المتلاحقة
التي يمر بها
الأقباط من
اعتداء على
الكنائس
واختفاء للفتيات
وغيرها هي
مجرد محاولات
أو فرقعات لإلهاء
الأقباط عن
الدستور، أم
أن هناك مشكلات
حقيقية
يعيشها أقباط
مصر؟
- بالطبع
هناك مشكلات
حقيقية
يعيشها
الأقباط، لكن
هذا لا يمنع
أو لا ينفي
وجود بعض
الجماعات
التي تقوم
بافتعال
أزمات لإلهاء
الأقباط وصرف
نظرهم عن
الدستور،
وبالتأكيد
هناك من لديهم
فكر خبيث في
المجتمع.
• هل انتهت
الكنيسة من
وضع موادها في
الدستور
الجديد؟
- لدينا 3
مملثين في
لجنة الدستور
أسقف ومستشاران
قانونيان وهم
يشاركون في
المناقشات،
ونتمنى
دستورا في
إطار
المواطنة.
• ما رأي
قداستكم في
بعض كهنة
المهجر الذين
يستخدمون
القنوات
الفضائية في
الهجوم
وانتقاد ما
يحدث في مصر
مثل القمص
زكريا بطرس
ومرقص عزيز؟
- القمص
زكريا بطرس
استقال من
الكنيسة
الأرثوذكسية
وأصبح لا
علاقة له بها،
أما القمص
مرقص عزيز
فكان أحد كهنة
الكنيسة
المعلقة في
مصر القديمة
ويبدو أنه
تعرض
لمضايقات
فانتقل إلى الخارج،
ولكن من
الواضح أن
المضايقات لم
تنته فكان هذا
رد فعله ويبدو
أنه إلى حد ما
حاد.
• لكن ألا
ترى أن مثل
هذه القنوات
تساعد على إشعال
الفتنة؟
- بالقطع
إن استخدام
«الميديا»
بهذا الشكل
أمر مرفوض
والمساس
بالدين
بالشكل
العنيف ليس من
طبيعتنا، وإن
مارس أحد
الكهنة مثل
هذا الفعل فهو
أمر مرفوض.
والحقيقة
أنني لا
أستطيع أن أتحدث
في هذا الموضوع
بوضوح أكثر
لأني لا أتابع
ولم أر هذه
القنوات لأن
وقتي ضيق جدا
وبالتالي لا
أستطيع أن أقيّم
الأمور ولكن
من المفترض أن
أي قناة لها علاقة
بالكنيسة أو
تحمل أي صبغة
مسيحية تكون نقية
وتبعد عن
الحدة والعنف.
• ما رأي
قداستكم في
الكهنة
والرهبان
الذين يشاركون
في
التظاهرات؟
- مرفوض
تماما،
الكاهن عمله
رعوي والراهب
إنسان ترك
العالم بمحض
إرادته،
وعندما ترك
العالم تخلى
عن كل شيء
مقابل أن يكون
له نصيب في السماء،
فإذا شارك في
تظاهرات كيف
يصدق الناس أنه
راهب؟ من يفعل
ذلك يحكم على
نفسه بالقطع
والحرمان.
• ما رأيك
في اختيار
الدكتور سمير
مرقص كمساعد
للرئيس؟
- الدكتور
سمير مرقص
بعيد كل البعد
عن الملف القبطي،
ولكن الفكرة
ليست في
اختيار مساعد
قبطي. الفكرة
تكمن في ماهية
هذه
الصلاحيات
وحدودها.
• هل من
الممكن أن
يقوم
البطريرك
بترشيح شخص آخر؟
- الدكتور
سمير مرقص
شخصية محترمة
وله تقديره،
لكن هذا لا
يمنع من
التساؤل عن
أسباب اختياره
هو بالذات؟
وهل تم وضعه
لتكتمل الصورة
بسيدة وقبطي؟
هذا غير مقبول
وليس له معنى،
وهل تم وضعه
لتكون له
علاقة بالملف
القبطي؟ هو بنفسه
أعلن أن هذا
ليس دوره.
•
الكثيرون من
الأقباط
ينتظرون
مواقف حاسمة وحازمة
من البطريرك
في بعض
القضايا
أهمها فتاة
مطروح فكيف
ستتعامل مع
هذه القضية؟
- دعيني
أسالك ما هي
طبيعة
المواقف
الحازمة والحاسمة
التي
تقصدينها؟
لنفترض أن
طلباتنا لم
يتم تنفيذها
فكيف سيكون
التصرف
الحاسم من وجهة
نظرك؟
• البابا
شنودة الثالث
كان يلجأ إلى
الاعتكاف كوسيلة
ضغط على
الدولة.
البابا
تواضروس
سيلجأ إلى ماذا؟
- أنا أؤمن
أن أفضل شيء
هو الحوار،
والحوار المستمر
يعالج الأمور
بطريقة
إنسانية. وأنا
كشخص مسؤول في
الكنيسة لا
أملك غير
الحوار مع صانعي
القرار
ومحاولة
إقناع الآخر.
• ما رأي
قداستكم في
تصريحات
السلفيين
وقيادتهم
بعدم مبادلة
التهاني وعدم
مودة
الأقباط؟
- لكننا
نحن نحبهم.
• البابا
شنودة الثالث
كان يتبع
مقولة: «من حق الشعب
أن يختار
راعيه»، فكيف
سيكون اختيار
الكهنة في
عهدكم؟
- رسامه
الكهنة لها 3
درجات، حيث
تقررالكنيسة العدد
الذي تحتاجه،
ثم تعمل على
اختيار الأنسب
قبل الاتفاق
في ما بينهم
على 3 من مجموع
المختارين،
ثم تعرض
الاختيارات
على مجموعة
الخدام داخل
الكنيسة، ثم
يجتمعون
للمناقشة حول
هذه الأسماء
لاختيار 2 من
المرشحين،
ممن تتوافر
فيهم صفات
روحية
واجتماعية
وتعليمية.
ويعرض
الموضوع بعد
ذلك على
الشعب، ويطلب
منه الصلاة لأجل
الاختيار
الصحيح في مدة
زمنية لا تقل
عن شهر، ثم
يقدم المعترض
أسباب
اعتراضه على
أي من أسماء
المرشحين،
ليتم النظر
فيه، ثم
الاستقرار
على الأسماء
التي ترفع إلى
الأسقف لتتم الرسامة
بمشاركة
الجميع.
• ماذا إذا
لم يوافق
الشعب على
الأسقف؟
- كلمة غير
موافق مطاطة
وكبيرة، لكن
من الممكن أن
تكون هناك
مشاكل ما، أو
وجهات نظر
معينة نبحث
لها عن حلول،
لكن عدم
الموافقة
النهائية مش
موجودة على
أرض الواقع.
• كيف
ستختار
قداستكم
الأساقفة
وعلى أي أساس
يتم توزيعهم
على
الإبراشيات؟
- كلمة
أسقف معناها
ناظر لديه
رؤية شاملة عن
مكان إبراشيته،
وعندما تخلو
إبراشية من
أسقفها نبدأ
في البحث
المناسب
وتختلف كل
إبراشية عن غيرها
في متطلباتها
واحتياجاتها،
واحدة على ساحل
البحر تختلف
عن أخرى في
الصعيد، لذلك
نبحث عن
الأصلح ومن
يستطيع تقديم
الخدمات
ونعرض الموضوع
على كهنة
الإبراشية،
مع العلم بأن
الأسقف لا
يترك
إبراشيته إلا
يوم وفاته،
فلا يجوز نقله
والأسقف
العام فقط هو
الذي يتنقل
بين الإبراشيات
أو حسب ما
يكلفه
البطريرك.
• هل هذه هي
خلاصة مشكلة
لائحة العام 1957
والتي عارض
على أساسها
البعض ترشح
بعض أساقفة
الإبراشيات
لمنصب
البطريرك؟
- حتى أكون
دقيقا في هذه
النقطة، فإنه
لا يجوز
للأسقف ترك
إبراشيته
ولكن يجوز
تكليفه
بإبراشية
أخرى،
بالإضافه إلى
منطقته ولن
يتركها لأنه
حينما تمت
سيامته حمل
اسمها.
• هل تنوي
إقرار نظام
لانتخاب
سكرتير
للمجمع المقدس؟
- بالطبع
• وهل سيتم
فتح ملف
المحاكمات
الكنسية في ما
يخص الأساقفة
المستبعدين
والكهنة
الذين تم
تجريدهم؟
- بخصوص
الآباء
الأساقفة
المستبعدين،
فالموضوع يخص
المجمع
المقدس الذي
أخذ فيه
قرارات مجمعية،
وكانت هناك
مشاكل تخص أحد
الآباء الأساقفة
وهو أسقف
سيدني
بأستراليا
الأنبا دانييل،
لكن لم تكن
هناك قرارات
مجمعية
بخصوصه وفي
الفترة التي
جاء فيها
القائمقام
الأنبا
باخوميوس كلف
3 أساقفة
بالسفر إلى
سيدني لدراسة
الموضوع ووضع
خطوات لحل
المشكلة،
وعاد الأنبا
دانييل
لإبراشيته
بعد استبعاده
4 سنوات.
أما
بالنسبة
للآباء
الكهنة فهناك
المجلس الإكليريكي
وهو المختص
بالمحاكمات
الكنسية، وبه
بعض ملفات
لبعض الآباء
وبها عقوبات
خاصة ببعض
الكهنة ولكن
دون تحديد
فترة زمنية
معينة، وذلك
لأن كل مهنة
بها انحرافات
فإذا أصر
الشخص على عناده،
لا يوجد حل
إلا
الاستبعاد أو
التجريد.
• ماذا
يحدث للكاهن
بعد تجريده،
خاصة وأنه يعول
أسرة هل تترك
الكنيسة
عائلته دون
رعاية؟
- من الذي
قال إن
الكنيسة لا
تعول أسرته؟
نحن اتفاقنا
على أن دور
الكنيسة
تقويم أي
انحرافات،
وإذا أصر
الشخص على
خطئه وعناده
لا يكون هناك
حل سوى
التجريد، لكن
العقاب يخص
الكاهن فقط.
أما أسرته
فتظل الكنيسة
ترعاهم
وتعطيهم احتياجاتهم.
• بالنسبة
لمرتبات
الكهنة هناك
تفاوت وهناك
مرتبات لا
تكفي
احتياجات الأسرة
فكيف ستقوم
قداستكم
بمعالجة هذه
المشكلة؟
- مرتبات
الكهنة ينبغي
أن تضمن كرامة
الحياة والعيش
لكن المرتبات
تتوقف على
مكان الكنيسة فالكنيسة
الموجودة في
حي شعبي تختلف
عن الموجودة
في حي راق وعن
القرية.
وبالتالي لا
نستطيع أن نضع
سياسة معينة
ثابتة،
بالإضافه إلى أنه
عندما نقوم
برسامة
الكهنة قد
يكون الشخص لديه
30 عاما ولديه
طفل صغير وآخر
يكون عمره 40 ويعول
أسرة مكونة من
4 أفراد. كل هذه
الأشياء تمكننا
من وضع سياسة
ثابتة...
بالإضافه إلى
أن العطايا
والعشور التي
تستخرج منها
مرتبات
الكهنة تختلف
من منطقه
لأخرى فالقرى
والأرياف
عطاياهم
عينية.
• أعلنت
أكثر من مرة
أن قداستكم
امتداد
لقداسة
البابا شنودة
الثالث والذي
كان يسير
بمبدأ «ابن
الطاعة تحل
عليه البركة»
هل ترى أن هذا
المبدأ ملائم
لأن تسير عليه
الكنيسة
الآن؟
- بلا شك
العلاقة مع الشعب
عامة والشباب
خاصة لن تقوم
إلا على الحوار
والمناقشة.
سياسة «هي كده»
لم تعد تجدي
نافعا، ولو أن
مبدأ «ابن
الطاعة تحل
عليه البركة»
رهباني يخص
الحياة
الرهبانية،
لأنه أحيانا أن
يكون الإنسان
لا يرى طريقة
بشكل صحيح
فتكون النتيجة
أن يتوه فيتجه
لاستخدام هذا
المبدأ لأنه
عندما
تحاورينه
وتناقشينه
تجدين «مخه
مقفول».
• معنى هذا
أن المبدأ
سيظل موجودا
ولكن مع دخول
بعض
التغييرات
عليه؟
- أرى أن
الطريق
للوصول إلى
الشباب يجب أن
يكون بالحوار
والمناقشة
وهذا شيء لا
رجعة فيه، وسوف
نعتمد على طرق
التواصل
الاجتماعي
المتاحة مثل «تويتر»
و»فيسبوك»،
وفي الوقت
نفسه نعرف
شبابنا أن
طريق الحوار
موجود، لكن
ماذا إذا
وصلنا لطريق
مسدود؟
ونهاية تضر
بالشخص؟ هنا
يكون «ابن الطاعة
تحل عليه
البركة».
• البعض
يتهم الكنيسة
الأرثوذكسية
بأنها كالت
بمكيالين في
ما يخص تمسكها
بتطبيق لائحة
1957 وإصرارها على
عدم تطبيق
لائحة 38
الخاصة
بالأحوال
الشخصية
للأقباط رغم
مخالفة
كلاهما
للقانون
الكنسي فما
رأي قداستكم؟
- هذا كلام
غير صحيح
فلائحة 57 بها
صفتان لا تتمتع
بها لائحة 38
الأولى أنها
وضعت من قبل
المجمع المقدس
وهو الجهة
الوحيدة
المعنية
بالتشريع
داخل الكنيسة
وأنها حاصلة
على قوة
القانون
بعرضها على
مجلس الشعب
وحصولها على
الموافقة،
أما لائحة 38
فالذي قام
بوضعها
علمانيون
بأفكارهم ولم
تأخذ موافقة
من مجلس
الشعب.
• لكن حسب
القانون
الكنسي لا
يجوز ترشح
أساقفة
الإبراشيات
وقد ترشح
بالفعل بعض
منهم؟
- ترشح
أساقفة
الإبراشيات لم
تحدث على مدار
الكنيسة إلا
خلال 30 عاما
وكانت لها
ظروف خاصة،
لكن في
المطلق، لا
يجوز قطعا
ترشح أساقفة
الإبراشيات،
فقط يجوز
تكليف أسقف
بمنطقه أخرى
مع إبراشية
وهذه هي
الفكرة التي
أحدثت بلبلة
عند بعض الناس
ولم تكن
مقبولة عند
آخرين.
• ما موقف
البابا
تواضروس من
دير أبو مقار
والأنبا
ميخائيل
مطران أسيوط الذي
كان على خلاف
مع البابا
الراحل شنودة
الثالث؟
- الأنبا
ميخائيل وهو
شيخ المطارنة
حدثني تليفونيا
لأكثر من ساعة
يدعو لي
بالتوفيق ولم
أستطع الجلوس
طوال مدة
المكالمة من
رهبة الموقف.
• وكتب
الأب متى
المسكين هل
سيتم تدوالها
في المكتبات؟
- البعض
يحتاج
لمراجعة.
• ما هو
تأثير لجنة
الطفولة على
البابا
الجديد؟
- لجنة
الطفولة هي
الواحة التي
يذهب إليها
عندما يكون
مهموما
وتعبانا
فلجنة
الطفولة بدأت في
2005 وأتمنى أن
تستمر لأنها
قدمت للخدمة
أشياء جميلة.
طقس
السيامة
والتجليس... في
الكاتدرائية
القاهرة
- «الراي»/كلمة
بطريرك مشتقة
من الكلمة
اليونانية
«باتريا
أرشيس»، وهي
مكونة من
مقطعين
باتريا: العشيرة
وهي أرشيس :
رئيس ، ما
يعنى أنها
تعني رئيس العشيرة
وينصب
رئيس العشيرة
، وفق طقوس
خاصة إذ تكون
سيامته يوم
الأحد ، في
طقس سيامة
وتجليس بمقر
الكاتدرائية
الكبرى في
العباسية،
بالقرب من وسط
القاهرة.
وفي
قداس السيامة
والتجليس ،
يقرأ الكهنة
فصول 17 هاتور
وهي تذكار
وفاة
البطريرك
يوحنا ذهبي
الفم و كلها
فصول تتحدث عن
الرعية و
الرعاية.
وتبدأ
الطقوس بعد
قراءة
السنكسار حيث
يخرج القائم
مقام
والأساقفة والكهنة
والشمامسة
إلى خارج
الكنيسة
ويغلق رئيس
الشمامسة
الأبواب
ويحضرون
البطريرك المنتخب
بموكب كنسي
عظيم ويسيرون
به إلى باب الكنيسة
الرئيسى
ويعطي رئيس
الشمامسة
مفتاح الكنيسة
إلى الأب
البطريرك
المنتخب
فيفتح الباب
وهو يقول
افتحوا لي
أبواب البر
لكي أدخل وأشكر
الرب وهو جزء
من المزمور 118 .
وعند
فتح الباب تدق
أجراس
الكنيسة
بالنغمة الفرايحي
مرحبة
بالبابا
الجديد الذي
يدخل موكب
الكنيسة
ويرتل
الشمامسة
الألحان ثم
يدخلون إلى
باب الهيكل
حيث يسجد
الجميع أمامه.
ويجثو
المنتخب على
ركبتيه أمام
الهيكل ثم يصلي
كبير
الأساقفة صلاة
الشكر ويرفع
البخور ثم
يصلي
الأساقفة
مجموعة من
الصلوات
والطلبات
التضرعية وفي
أثنائها يضع
كبير
المطارنة يده
على المختار
إن كان قمصا
ولا يضع يده
إن كان أسقفا
ثم يقول ندعوك
ويقول الاسم
المتفق عليه
مع المنتخب
بابا وبطريرك
وسيد ورئيس
أساقفة
الكرازة
المرقسية ويعمل
الرشومات
الثلاثة بهذا
قد تمت
السيامة فعلا.
بعد
ذلك يلبسونه
التونية
«الملابس
الخاصة برئيس
الكهنة»
ويجلسونه على
كرسي صغير في
الوسط ويجلس
حوله
المطارنة و
الأساقفة
ويرتل الشمامسة
بألحان كنسية
خاصة
بمارمرقس
الرسول.
ثم
يقرأ كبير
الأساقفة
التقليد
الخاص بالبابا
البطريرك
والموقع عليه
من أعضاء
المجمع المقدس
ثم يسلم
التقليد إلى
البابا و هو
يقول له تسلم
تقليد رياسة
الكهنوت
العظمى لسنين
كثيرة وأزمنة
سالمة محفوفة
بالمجد
والكرامة و هنا
يقول
الشمامسة
ألحانا خاصة
بالبطريرك.
ثم
يضع كبير
المطارنة
الأناجيل
الأربعة على رأس
البابا ويرتل
الشمامسة
إكسيوس وهي
كلمة يونانية
معناها
«مستحق» ثم
يحمل
الأساقفة
الحاضرون
الرشومات
الثلاثة
ويردد
المرتلون
آمين ثم
إكسيوس في هذه
الأثناء يضع
أحد الآباء
عصا الرعاية
على المذبح
وبجوارها
الصليب. ويبدأ
الأساقفة
بإلباس
البابا ملابس
رياسة الكهنوت
قطعة قطعة
وحينما
يلبسونه
التاج يصعدون
به إلى المذبح
ليتسلم
الصليب وعصا
الرعاية من
فوق المذبح
ويقول له كبير
المطارنة
تسلم عصا
الرعاية من يد
راعي الرعاة
الأعظم
المسيح لترعى
شعبه وتغذيه
بالتعاليم
المحببة فقد
ائتمنك على
نفوس رعيته
ومن يدك يطلب
دمها ويتقدم
البابا ويتسلم
عصا الرعاية
والصليب
ويقول
المرتلون
إكسيوس. ثم
يصعدون
البابا إلى
كرسي الرياسة
ذي الثلاث
درجات
ويجلسونه
عليه بعد ذلك
يقدمون له إنجيل
القديس مرقس
فيقبله
ويمسكه ويأتي
جميع الأساقفة
ويقبلون
الإنجيل وهو
بين يدي
البابا الجديد
إنجيل مرقس
بالذات، لأن
بابا الإسكندرية
خليفة
مارمرقس
الرسول. ويقرأ
البابا
المزمور و
الإنجيل وهو
واقف على
كرسيه
المزمور هو
أمسكت بيدي
اليمنى وبمشورتك
أهديتني
وبالمجد
قبلتني مز 73
والإنجيل هو
إنجيل الراعي
الصالح وفي كل
مرة يقول أنا
هو الراعي
الصالح ويردد
المرتلون
إكسيوس. فى
نهاية القداس ينزل
البابا
بملابسه
السوداء في
موكب كنسي إلى
مقبرة القديس
مرقس للتبرك
من رفاته
ويكون عيدا
ثلاثة أيام
ويصلي البابا
ثلاثة متتالية
ويصوم
البطريرك بعد
السيامة سنة
كاملة عدا الأعياد
السيدية
الكبرى.
تواضروس
الثاني في
سطور
القاهرة
- «الراي»/هو
البابا 118
للكنيسة
الأرثوذكسية
في مصر . أسقف
عام البحيرة
يبلغ من العمر
60عاماً وحصل
على 1623 صوتا في
الانتخابات
البابوية،
وكان اسمه قبل
الرهبنة وجيه
صبحي باقي
سليمان . حصل
على
بكالوريوس
الصيدلة من
جامعة
الإسكندرية
العام 1975 ، ثم
بكالوريوس الكلية
الإكليريكية
وزمالة الصحة
العالمية
بانكلترا. وفي
20 أغسطس 1986 ترهبن
بدير الأنبا
بيشوي بوادي النطرون
، ثم رسم قسا
في 23 ديسمبر 1989،
وانتقل للخدمة
بمحافظة
البحيرة في 15
فبراير 1990، ثم
نال درجة الأسقف
في 15 يونيو 1997. ويرى
أنه من
الضروري
،الاهتمام
بفصول التربية
الكنسية
لإعداد الخدام
الواعين ،
فالخدمة في
رأيه هي التي
سوف تصنع نهضة
جديدة داخل
الكنائس بمصر
والمهجر.وحصل الأنبا
تواضروس
الثاني على
تزكيات من
الأنبا دميان
أسقف ألمانيا
والأنبا
سوريال أسقف ملبورن،
ورئيس دير
السريان
الأنبا
مكاريوس ، وأسقف
سوهاج الأنبا
باخوم، وأسقف
عام البحيرة الأنبا
أندراوس
وأسقف عام
كنائس وسط
البلد الأنبا
رافائيل.
أوباما
يصرّ على
سوزان رايس
للخارجية
وكيري للدفاع
وبرينان
رئيسا لـ «سي
آي اي»
واشنطن
- من حسين
عبدالحسين/الراي
نقلت
صحيفة «واشنطن
بوست» عن
مصادر في
البيت الابيض
ان الرئيس
باراك اوباما
يصر على تعيين
مبعوثته الى
الامم
المتحدة
سوزان رائيس وزيرة
للخارجية
خلفا لهيلاري
كلينتون،
التي اعلنت
تقاعدها،
مستبعدا بذلك
السناتور الديموقراطي
جون كيري،
الذي يبدو انه
سيدخل الى الادارة
وزيرا للدفاع
خلفا لليون
بانيتا، المتقاعد
ايضا.
ولملء
الفراغ الذي
تركه الجنرال
دايفيد
بترايوس على
رأس «وكالة
الاستخبارات
المركزية» (سي
آي اي)،
المقال بسبب
انكشاف
علاقته العاطفية
بكاتبة سيرته
بولا
برودويل،
رجحت المصادر
تعيين مستشار
الرئيس لشؤون
الارهاب جون
برينان رئيسا
للوكالة.
وفي
الامم
المتحدة،
يتسابق
مرشحان هما
سامانتا
باورز،
مستشارة اوباما
للشؤون
الخارجية
اثناء حملته
الرئاسية
الاولى قبل
اربعة اعوام،
ومسؤول الملف
العراقي في
الادارة
حاليا،
انتوني
بلينكن، وهو
يعمل مستشارا
للامن القومي
لنائب الرئيس جو
بيدن.
وكانت
رايس تعرضت
لهجوم واسع من
الجمهوريين على
اثر
تصريحاتها في
شأن الهجوم
على القنصلية
الاميركية في
بنغازي في 11
سبتمبر والتي راح
ضحيتها اربعة
اميركيين
بيهم السفير
كريس ستيفنز.
رايس اعتبرت
ان سبب الهجوم
هو الفيديو
المسيء
للاسلام، وهي
رواية تعارضت
مع ما اعلنته
الادارة فيما
بعد ومفاده ان
الهجوم كان
ارهابيا
ومصمما في وقت
سابق.
على
ان اوباما
يبدي عنادا
وتمسكا
برايس، وهي
واحدة من اقرب
المقربين
اليه في شؤون
السياسة
الخارجية،
وحجته انها -
كما الادارة -
قالوا ما كانت
وكالات
الاستخبارات
نقلته اليهم
حول حادثة الهجوم.
ورايس
كانت عملت في
«مجلس الامن
القومي» في عهد
الرئيس
السابق بيل
كلينتون،
والمعروف
انها علقت على
مجازر رواندا
العام 1994 بالقول
انه «اذا
استخدمنا
كلمة ابادة
جماعية ولم نفعل
شيئا من
بعدها، ماذا
سيكون تأثير
ذلك على الانتخابات
في نوفمبر»،
وهو تصريح
ندمت عليه في
وقت لاحق
وقالت: «اقسمت
على نفسي اني
ان واجهت ازمة
كهذه مجددا،
ساساند
الخيار العسكري
بقوة، وآمل ان
اتحول الى
لهيب نار اذا لم
افعل ذلك».
لكن
رايس لم تتحول
الى السنة لهب
بعد تجاوز عدد
القتلى
المدنيين على
ايدي قوات
بشار الاسد في
سورية
الاربعة الاف.
ويقول
العالمون ان
رايس توافق،
بل تحضّ
اوباما، على
ضرورة حصر النشاط
الاميركي حول
سورية بالتحرك
من ضمن اطار
المجموعة
الدولية،
لذا، من غير
المتوقع ان
تولي رايس
تدخل اميركا
في سورية
عسكريا، بأي
شكل، اهتماما
يذكر في حال
وصولها الى
وزارة
الخارجية.
كيري
بدوره كان له
تجربة خاصة مع
الاسد، فبدءا
من العام 2006
عندما فاز
الديموقراطيون
بغالبية
الكونغرس بمجلسيه،
كان السناتور
المخضرم من
اول زوار دمشق
ومن ابرز
الداعين
للانفتاح
عليها. على
انه على اثر
اندلاع
الثورة
السورية ضد
الاسد في مارس
من العام
الماضي، عدل
كيري من
مواقفه تدريجيا،
وصار اليوم من
ابرز مطالبين
الادارة بالتدخل
لترجيح الكفة
لمصلحة
الثوار، كما
طالب الادارة
علنا ومرارا
باجبار
العراق على وقف
شحنات
الاسلحة
الايرانية
التي تمر في
اجوائه في
طريقها الى
قوات الاسد.
وسيكون
مثيرا
للاهتمام
مراقبة تفاعل
رايس، صاحبة
الموقف
البارد تجاه
الازمة
السورية، مع
كيري، الداعي
الى حركة
اميركية
اكبر، في حال
وصولها الى
الخارجية
وتسلمه
الدفاع.
اما
برينان،
المرشح
لادارة «وكالة
الاستخبارات
المركزية،
فهو معروف
بالمامه
بتفاصيل المفاوضات
الاميركية مع
حركة
الطالبان،
وباشرافه على
دور اميركا في
اليمن، وكان
من الداعين
لفتح الحوار
الفوري مع
«حزب الله»
لحضّه على
التخلي عن
العنف
والقائه السلاح.
كذلك، يعتبر
برينان من
ابرز الداعين الى
الانفتاح على
النظام
الايراني.
وتنقل
مجموعة عقدت
لقاء معه حول
موضوع ايران تعبيره
عن «قلقه من
احتمال
انهيار
النظام الايراني
يوما، وتفتت
ايران التي
تحوي اكثر من 15 مجموعة
اثنية، الى
دويلات
متناحرة او
الى حرب اهلية»،
وانه يعتقد ان
السيناريو
الافضل هو
تخلي طهران عن
برنامجها
النووي مقابل
الغاء العقوبات
الدولية
وتطبيعها
العلاقات مع
الغرب، بدلا
من توجيه ضربة
وقائية
لمنعها من
صناعة السلاح
النووي.
وسيناريو
برينان يبدو
انه بدأ يلقى
اذانا صاغية
في واشنطن مع
بدء ورود
تقارير عن
لقاءات غير
رسمية يعقدها
اميركيون مع
ايرانيين في
ما يبدو انه
انفراجا
مقبلا في
المفاوضات
وفي
العلاقات،
وهو ما اوردته
في الاونة الاخيرة
صحف اميركية،
معتبرة ان
الايرانيين
باشروا
الحوار،
لكنهم طلبوا
تعليقه حتى ما
بعد فوز
اوباما
بولاية ثانية
خوفا من
التوصل الى
اتفاق كان من
المحتمل ان
يطيح به
المرشح الجمهوري
ميت رومني في
حال انتخابه.
اللبنانية
الأصل جيل
خوام تطيح
الجنرال ألن بعد
رئيس "سي آيه
إيه"
واشنطن
- وكالات:
امتدت
الفضيحة التي
هزت واشنطن
والمحيطة
بمدير وكالة
الاستخبارات
المركزية "سي
اي ايه"
المستقيل ديفيد
بترايوس
لتطال قائد
القوات
الأميركية في
افغانستان
الجنرال جون
آلن.
وبعد
العثور على
مراسلات بين
الجنرال آلن
وجيل كيلي
اللبنانية
الأصل التي
قادت مكتب التحقيقات
الفدرالي "اف
بي اي" الى
عشيقة بترايوس
السابقة بولا
برودويل, قرر
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما,
أمس, تجميد
تعيين آلن
قائداً أعلى
لقوات الحلف الاطلسي.
واشتملت تلك
المراسلات
على رسائل
إلكترونية
"غير لائقة"
بين آلن وجيل
كيلي (37 عاما),
وهي شخصية
تنشط في
الحفلات
الاجتماعية
في فلوريدا كانت
أبلغت "اف بي
اي" عن تلقيها
رسائل الكترونية
تهديدية من
برودويل, عشيقة
بترايوس
وكاتبة سيرته
الذاتية. ويحقق
"اف بي اي" في
ما يقدر ب¯20 إلى 30
ألف صفحة من مراسلات
آلن, من بينها
العديد من
الرسائل الالكترونية
المرسلة الى
كيلي, بحسب
مسؤول في وزارة
الدفاع
الأميركية. من
جهته, أوضح
المتحدث باسم
مجلس الأمن
القومي تومي
فيتور أن آلن
سيظل في منصبه
في افغانستان,
الا ان أوباما
جمد تعيينه
قائدا عسكريا
لحلف الاطلسي
بانتظار انتهاء
التحقيق
الداخلي الذي
تجريه وزارة الدفاع
"البنتاغون". وجاءت
هذه المفاجأة
بعد ايام من
استقالة بترايوس,
الذي سبق آلن
في قيادة
القوات في
افغانستان, من
رئاسة "سي اي
ايه" بسبب
اقامته علاقة
خارج إطار
الزواج مع برودويل.
وتكشفت
الفضيحة
عندما تلقى
عملاء "اف بي
اي" شكوى من
كيلي من
مضايقتها على
الانترنت,
ليتضح لهم أن
سلسلة
الرسائل
الالكترونية
التي تلقتها
وتتضمن
تهديدات كانت
من برودويل
بدافع غيرتها
منها وخوفها
من تأثيرها
على علاقتها
ببترايوس. وعثر
المحققون
عندها على
رسائل
الكترونية تحمل
عبارات جنسية
صريحة بين
بترايوس
وبرودويل, ما
أكد وجود
علاقة بينهما.
وجرت مقابلة
الاثنين في
اواخر أكتوبر
الماضي ومطلع
نوفمبر
الجاري, الا
انه ورغم
أنباء عن
العثور في
حوزة برودويل
على مواد
سرية, لم توجه
ضدها اية
اتهامات. وأول
من أمس, قام
أكثر من عشرة
عملاء من مكتب
"اف بي آي"
بمداهمة منزل
برودويل في
شارلوت بولاية
كارولاينا
الشمالية,
وأخرجوا منه
صناديق
وحقائب
وصوراً.
يشار
إلى أن كيلي
البالغة ال¯37
من العمر
والمقيمة في
تامبا كانت
صديقة لأسرة
بترايوس, وهي لبنانية
الأصل من
عائلة خوام,
ووالدها صاحب
مطعم لبناني
في الولايات
المتحدة.
وكشفت
معلومات
متقاطعة أن
كيلي اسمها
الحقيقي جيل
خوام, والدها
حنا خوام هاجر
من لبنان حيث
كان يقيم
ويعمل عازف
موسيقى
بمدينة جونية,
مصطحباً
زوجته مارسيل
في سبعينات
القرن الماضي
إلى الولايات
المتحدة
هرباً من
الحرب
الأهلية, وأسس
في مدينة
فيلادلفيا
مطعماً
للمأكولات
اللبنانية. وذكرت
صحيفة
"واشنطن
بوست" أن كيلي
لم تكن تعمل
لدى "سي آي
إيه"
وعلاقتها مع
بترايوس "تبقى
غير واضحة",
لكن الرسائل
الإلكترونية
أشارت إلى أن
برودويل كانت
ترى فيها
تهديداً
لعلاقتها
بالجنرال.
بين
عدوّين
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
بين
نظام سوري
اختزل نفسه في
"آلة القتل"
ونظام ايراني
اختزل نفسه مع
"حزب الله" في
"آلة للاغتيالات"
على المستوى
اللبناني
الداخلي، لا
بد أنه العقل
الشرير ذاته
الذي يحرك
الآلتين.
فالرئيس
السوري يقول
انه يريد ان
يعيش ويموت في
سوريا، لكنه
يريد للسوريين
ان يموتوا
فحسب، ولعله
في ردّه على
العرض
البريطاني
بإيجاد مخرج
آمن له أراد
ان يقول "فشرتم"،
مستبقاً
الـ"فشروا"
التي رماها الأمين
العام لـ"حزب
الله" في وجه
من يريدون قطع
ظفره، أي
سلاحه. على ان
لغة الاثنين
تتشابه في
احتقار الدم
والارواح،
وفي الحقد
المريض على
مواطنيهم.
الفارق
بينهما أن
بشار الأسد لا
يزال لديه ملاذ
في كونه "صاحب
الدولة"
ويستخدمه
لتصنيف خصومه
بأنهم
"ارهابيون".
أما حسن
نصرالله فيفتقد
هذه الحجة
لأسباب
معروفة بعدما
أصبح حزبه
مشكلة للبنان
ومصدر عدم الاستقرار
وكل المخاطر
المستقبلية،
وها هو يستهزئ
مرة أخرى
بالحوار
وبالانتخابات
في غطرسة هي
هروب الى أمام
أكثر مما هي
ثقة بالنفس.
فالسلاح قد
يكون العنصر
الاول
والأخير
للتعامل مع
العدو، لكنه
يفسد التعايش
في المجتمع إذا
استخدم في
الداخل. ويريد
الأسد، مثل
نصرالله، اي
حوار "وطني"
يحافظ للاول
على القدرة
على القتل،
وللثاني على
القدرة على
الاغتيال. اما
العدو
الاسرائيلي
فيحاول الأسد
الآن اقحامه
لعله ينقذه،
فيما يقوم
نصرالله
باستفزاز العدو
بالمقدار
الذي تطلبه
طهران في
سعيها الى
استدراج
تفاوض وصفقة
مع واشنطن.
كلاهما،
الأسد
ونصرالله، لا
يسعيان الى
مصالحة
داخلية بل الى
تسوية تكرّس
وضع فائض
القوة الذي
يمثلانه في
البلدين. ففي
المصالحة
قيود وواجبات
يقتضيها
احترام الآخر
وحقوقه وعدم
التعرض له بالقتل
والتصفية
الجسدية.
كلاهما لا
يحترمان سوى
العدو
الاسرائيلي،
لأنه يشكّل
خطراً كلياً عليهما
ولا يشكلان
سوى خطر جزئي
عليه. والواقع
انهما
يستمدان
القوة منه
للاستقواء
على شعبيهما
لا لمقارعته
لانتزاع
الحقوق
العربية او
الفلسطينية.
لكنهما
انتهيا الى
وضع الشعبين
في موقف بائس
بين عدوين،
أولهما خارجي
والآخر داخلي.
بين
الأفكار
المطروحة
لانهاء الحرب في
سوريا اقتراح
لـ"طائف
سوري" على
غرار "الطائف"
اللبناني عام
1989. وقد أظهر
نظام دمشق جلياً
أن ثمن تغييره
ليس أقل من
عشرات آلاف
القتلى
وتدمير المدن
ومقوّمات
الاقتصاد،
ومع ذلك لا
يزال يحلم
بـ"حل سياسي".
في لبنان يريد
نظام ايران –
"حزب الله" ما
يسميه وليد جنبلاط
"طائفاً
جديداً"
كـ"ثمن"
لسلاح "حزب الله".
لكن الطائف
كان وفاقاً
وتوافقاً على
نزع السلاح،
ولم يلحظ
وضعاً خاصاً
إلا لـ"المقاومة"
ضد العدو. أما
مشكلة تحوّل
المقاومة الى ميليشيا
فلا تستحق
اعادة النظر
في صيغة الحكم
والتعايش. هذا
عبث لا يمكن
أن يؤدي الى
أي وفاق.
أبو
جمرة: 3
جنرالات
هددوا
جنرالاً
بالقتل وانفجر
بعد أسبوع
بالصدفة
المستقبل/دعا
نائب رئيس
الحكومة
السابق
اللواء عصام أبو
جمرة إلى
"رحيل
الحكومة
بسرعة وتشكيل
حكومة حيادية
من
مستقلّين"،
لافتاً الى ان
"ثلاثة
جنرالات
متقاعدين
هددوا بالقتل
جنرالا في
الخدمة،
وبالصدفة بعد
اسبوع انفجر". وقال
في تصريح أمس:
"نعم لم نصل
مجدداً في
لبنان إلى
المئة قتيل
وجريح يومياً
بقصف المدفعية،
لكن: الحدود
مفتوحة،
والتعامل
بالعمالة مع
الخارج
فضيلة،
وأبواب
السجون
مشرّعة والممنوعات
للمساجين
فيها محللة،
المتفجّرات والسّلاح
في كل مكان,
وعصابات
التفجير تسرح
وتمرح، الخطف
والتشليح
والخوات على
المكشوف ولا
عقاب رادعاً،
روائح
المازوت
والمخدّرات
تعطّر
الأجواء وأموالها
تملأ الجيوب،
انتاج
الكهرباء في غربة
وبواخرها في
ظلمة وفواتير
المولدات مؤلمة،
بوابات
المرفأ
مفتوحة
للتهريب
وسرقة مال
الدولة على
المكشوف،
الصيدليات
مليئة
بالأدوية المهربة،
والمزوّرة،
والفاسدة بكل
وقاحة، العمولات
في الدوائر
العقارية
والمالية
والميكانيك
على المفضوح،
ووضع اليد على
عقارات الدولة
"المشاعات"
وبيعها على
قدم وساق".
أضاف:
"حكومة من
ثلاثين
وزيراً،
بينهم العدل والدفاع
والمال
والداخلية...،
وفي مؤسساتها
مديريات للاستعلام،
ومعها ديوان
محاسبة
وتفتيش مركزي
ومفتشيات
متفرعة إضافة
الى نيابات
عامة وقضاء،
معاشات ولا
أرفع، سيارات
ولا أفخم،
مكاتب ولا
أضخم، ومع هذا
لا من يسأل
ولا من يدعي
ولا من يحقق
ولا من يحاكم
ما عدا ثلاثة
جنرالات متقاعدين
هددوا بالقتل
جنرالاً في
الخدمة، وبالصدفة
بعد أسبوع
انفجر. إنها
مآثر حكومة
يتمسك بها من
حقق حلماً بأن
يكون له فيها
عشر وزراء.
حكومة
انقلابية، لن
ينفعها
الاستجداء وإلهاء
البعض
بتعييناتها
والتخويف
بالفراغ بعدها".
نواب
المستقبل
دعَوا أنصار
نصرالله إلى عدم
تصديقه لأنّه
يقودهم إلى
الهلاك
وقالوا كرم
أخلاق منا
الجلوس مع
متهمين
باغتيال الحريري
المستقبل/رد
نواب
"المستقبل"
أمس، على كلام
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
بمناسبة "يوم
الشهيد"،
مشددين على
أنه "من كرم
أخلاقنا نحن
أن نجلس على
طاولة الحوار
مع متهمين
مثلكم
باغتيال
الشهيد رفيق
الحريري".
ودعوا أنصار
نصرالله الى
"عدم تصديق
هذا الرجل
لأنه يقودكم
إلى الهلاك".
وأوضحوا أن "العودة
إلى مرحلة ما
قبل الطائف هي
خطوة في المجهول".
كبارة
علق
عضو الكتلة
النائب محمد
كبارة، في
بيان، على
كلام
نصرالله،
قائلاً: "لا
يفاجئنا حسن
نصر الله
باستفزازه،
ولا يفاجئنا
أيضاً
بتضليله الذي
يعكس عدم
احترامه لعقول
أتباعه ممن
يعتقدون أن
كلامه هو
امتداد لكلام
الفقيه ولا
مجال
للمناقشة".
أضاف: "أما أن
يصل به الصلف
والتكبّر إلى
تمنيننا بكرم أخلاقه
مبرراً
للمشاركة في
الحوار مع قوى
14 آذار، فهذه
ملأت كأس
صبرنا
وأفاضته. لذلك
نقول لك يا
سيد حسن إن
قلة إدراك
بعضنا معطوفة
على حسن
نواياهم
المفرط هي
التي سمحت لهم
بالجلوس معكم
إلى طاولة
الحوار".
وتابع:
"نحن نخجل من
الحوار مع من
يحمي المتهمين.
وشعبنا يرفض
الحوار مع من
هو متهم بقتل
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وصحبه رحمهم
الله".
حوري
وأشار
عضو الكتلة
النائب عمار
حوري، في حديث
الى إذاعة
"صوت لبنان ـ
الحرية
والكرامة"، إلى
أن "الصورة
المعنوية
التي رفعت
لنصرالله في
العام 2006، سقطت
اليوم إلى
مستنقعات
الزواريب
الداخلية".
وأسف "لما جاء
على لسان
نصرالله خصوصاً
وأنه بعيد كل
البعد عن
الشراكة
الوطنية"،
لافتاً إلى أن
"نصرالله
حاول في خطابه
أن يقول
أمرين: الأمر
الأول هو أن
بعض مسيحيي 14 آذار
هم مسؤولون عن
فتنة تهدد
البلد،
والأمر الثاني
أن حكومته
باقية".
وأكد
أن "العودة
إلى مرحلة ما
قبل الطائف هي
خطوة في
المجهول،
وعندما يقول
نصرالله أن
حكومتي باقية
فهذا يدل على
الاستئثار
عينه إضافة
إلى إلغاء الآخر".
وشدد على أنه
"من كرم
أخلاقنا نحن
أن نجلس (على
طاولة الحوار)
مع متهمين
مثلكم
باغتيال
الشهيد رفيق
الحريري"،
لافتاً الى أن
"حزب الله"
أسقط آخر ورقة
توت يقف
خلفها".
دي
فريج
ورد
عضو الكتلة
النائب نبيل
دي فريج، في
حديث إلى قناة
"المستقبل"،
على كلام
نصرالله، معتبراً
أنه "أسقط
بخطابه
القناع
نهائياً عن حكومة
"حزب الله"،
لافتاً إلى أن
كلامه "كان موجهاً
لمهاجمة رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع.
كما أن كلامه
خطير جداً في
الطريقة
والأسلوب
والابتسامة
وكأنه يضحك
على الآخرين،
وفعلياً لم
يعد هناك شيء
اسمه المقاومة
بل حزب ينفذ
أجندة
خارجية".
واستنتج
"من كلام
نصرالله أنه
لا يريد انتخابات،
بالإشارة
تحديداً الى
التوتر
العالي والنبرة
العالية
والتخوين
ومعنى ذلك
الانزلاق الى
مشكلات على الأرض،
ما يمنع
أمنياً حصول
انتخابات".
وشدد على أن
"قوى 14 آذار
ستفوز
بالانتخابات
النيابية
القادمة
والمؤشرات
تدل على ذلك".
وجدد التأكيد
على ضرورة
"إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها
الطبيعي،
وإذا تعذر ذلك
فسنكون عندها
في وضع كارثي".
حبيش
وتساءل
عضو الكتلة النائب
هادي حبيش، في
حديث إلى
وكالة
"الأنباء
المركزية"،
"على أي أساس
يوزّع
نصرالله شهادات
في
الوطنية؟"،
مذكّراً بأن
"جزءاً كبيراً
مِمَن يتعامل
مع العدو
الإسرائيلي
هم من "حزب
الله". وقال:
"إذا كان
السيد حسن
يعتقد أن الحوار
على
الاستراتيجية
الدفاعية
يكون بإرسال
طائرات فوق
إسرائيل خدمة
للنظام
الإيراني
وفتح جبهة في
لبنان من دون
العودة الى
مجلس الوزراء،
فنحن لا نوافق
على هذه
الاستراتيجية،
وإذا بقي
يتجاوز إرادة
اللبنانيين
ويستخفّ بمن
يجلسون على
طاولة
الحوار،
خصوصاً حلفاءه،
فنحن لا نطمح
للجلوس إلى
الطاولة مع فريق
سياسي لا
يحترم من يجلس
أمامه". وأكد
"أننا سنستمر
بموقفنا ولن
نقبل السير
بمنطق
الميليشيات"،
مشدداً على
ضرورة أن
"يكمل رئيس
الجمهورية
مشاوراته بين
كل الفرقاء
السياسيين
للوصول الى
نتيجة".
الحجار
ورأى
عضو الكتلة
النائب محمد
الحجار، في
حديث إلى
وكالة "أخبار
اليوم"، أن
"نبرة
نصرالله كانت
تصعيدية"،
مشيراً الى أن
ذلك "يعبّر عن
الجو المأزوم
الذي يعيش فيه
"حزب الله"
على خلفية
التطورات في
سوريا وفشل
السياسة
الإيرانية ـ
السورية في
المنطقة،
وهذا ما يدفع
"حزب الله"
الى التخبّط في
السياسة التي
يتبعها
داخلياً"،
معتبراً أنه
"يتضح لجمهور
"حزب الله"
أكثر فأكثر
الى أين يريد
أخذه تنفيذاً
لأمور
وتوجيهات
الجيران".
وقال: "يضاف
الى ذلك
الفضائح
المتتالية
التي تطال
قادة في "حزب
الله" من فساد
وتهريب أدوية
وحبوب
الهلوسة
والدخان. وهذا
ما يظهر أكثر فأكثر
حقيقة أين
أصبح هذا
الحزب الذي
يسمونه "حزب
المقاومة".
وانتقد كلام
نصرالله عن أن
ردّة فعل 14
آذار على
اغتيال
اللواء وسام
الحسن كانت
انتهازية
وعزفت على
الوتر
الطائفي، آسفاً
لأن "نصرالله
في حديثه
كالعادة يعود
الى خطاب
يتحدث فيه عما
يقوم به
وينسبه الى
غيره".
رحَّال
وردّ
عضو الكتلة
النائب رياض رحَّال،
في حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحر"، على
اتهام
نصرالله لبعض
مسيحيي قوى "14
آذار" بأنهم
يؤججون
الفتنة
السنية ـ
الشيعية،
بالقول: "عندما
نطالب ببناء
الدولة
وبالسيادة
والاستقلال
نصبح عملاء
ونخوَّن".
وأكد أن
"الفتنة هي
الاغتيالات
والتفجيرات"،
مذكراً بأن "أغلب
التفجيرات
حصلت في
المناطق
المسيحية
وأكثرية من
سقط بنتيجتها
هم مسيحيون،
هل نأتي ونقول
إن المسيحيين
يريدون
الفتنة". ورأى
في خطاب
نصرالله
"تناقضاً"،
وقال: "إذا كان
يريد الحوار
فعلاً فليضع
سلاحه تحت كنف
الدولة اللبنانية".
الجراح
واعتبر
عضو الكتلة
النائب جمال
الجراح، في
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان ـ ضبية"،
أن "سبب
التوتر
والأحداث في
لبنان يعود الى
انتشار
السلاح بشكل
كثيف بين
الأحياء السكنية"،
مؤكداً أن
"قوى الرابع
عشر من آذار
طالبت مرات
عدة بطرابلس
وبيروت
منزوعتي
السلاح".
واعتبر أن
"الفاتيكان
كان ولا يزال
مظلة الأمان
للبنان، وهدف
زيارة الرئيس
سعد الحريري
التأكيد
لقداسة
البابا أن
لبنان هو وطن
التعايش"،
مؤكداً أن
"المسيحيين
في لبنان هم أساس
الدولة
وليسوا بحاجة
الى من
يحميهم".
طعمة
ورأى
عضو الكتلة
النائب نضال
طعمة، في
تصريح، أن
نصرالله "ضرب
كل خطوط
الحوار
الممكنة رغم
دعوته إليه"،
متوجهاً إلى
الحزب بالقول:
"الحوار لا
يمكن أن يكون
بين الملائكة
والشياطين،
ومن أراد أن
يؤسس للحوار
لا ينبش
الماضي بنظرة
أحادية
الجانب تفتقر
إلى الوقائع
الموضوعية".
وقال: "كنا
نتمنى منك يا
سماحة السيد خطاباً
مغايراً
تماماً، لأن
قدرنا أن نعيش
معاً، إذا
أردنا حقاً
للبنان أن
يتنفس برئة الحرية
والديموقراطية.
ولكن أن ينطلق
خطابك من أننا
خونة وعملاء
فهذا لا يعني
قراراً بالتصعيد
وحسب، بل إن
هذا الخطاب
يؤسس لمرحلة
علي وعلى
أعدائي، كأن
ثمة قراراً
بهدم البلد
على رؤوس من
فيه، في حال
لم ينتصر
خياركم
السياسي".
علوش
واعتبر
عضو المكتب
السياسي في
"تيار المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش، في حديث
إلى إذاعة
"الشرق"، أن
"نصر الله
يحاول من جديد
تحديد معالم
الجمهورية
اللبنانية
وأن يضع شروطه
الخاصة
لإدارة
البلاد، وهذا
يؤكد على ما قلناه
دائماً بأنّ
"حزب الله"،
الذي يدّعي
الزهد
بالسلطة
وإدارة الحكم
من دون أن يتحمّل
تبعات"،
مضيفاً: "نحن
نرفض أن نكون
معهم على نفس
الطاولة
طالما أنّهم
يغطّون القتلة
ويحمون
المتهمين
بالاغتيالات
ويشاركون في
مجزرة الشعب
السوري".
وفي
حديث إلى
"الجديد"،
أكد علوش أن"
نصر الله لم
يأتِ بأي شيء
جديد"،
معتبراً أن
"هذه
المنظومة
التي يسميها
نصر الله
بالمقاومة هي
عملياً شركة
فيها 42 ألف موظف
وهو قائدها
وأثبتت أن
الفساد
"يعشش" فيها
بمختلف
جوانبه".
نصرالله
وخطاب
"النأي"..
وضدّه
المستقبل/الخطاب
التصعيدي
العالي
النبرة
للأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله،
يعبّر عن
واقعين
قائمين،
الأول حالة التشنّج
والإضطراب
التي يعيشها
الحزب، بفعل
رياح
التطورات
المحلية
والإقليمية
التي تسير بما
لا تشتهيه
شراعه، وتشير
الى أن الأمواج
التي تحمل
معالم
التغيير
الحتمي تهدد
بإغراق
السفينة التي
يركبها مع
النظام
السوري، ما
يجعله يمارس
"النأي"
وضدّه. أما
الواقع
الثاني، فهو
الحاجة الى
إعادة
التعبئة
الشعبية التي يحتاجها
الحزب في هذه
المرحلة
المصيرية، وهذه
التعبئة يصعب
أن تحقق
أهدافها الا
برفع منسوب
التوتر
والتهويل
والتحذير من
فتنة سنّية -
شيعية لا أحد
يحذّر منها
الا "حزب
الله"، لكن في
الوقت نفسه لا
أحد يغذيها
إلا "حزب
الله" وممارساته.
لا أحد ينكر
قدرة هذا
الحزب على قلب
الأمن في البلاد
رأساً على
عقب،
بالإستناد
الى ترسانته
العسكرية
التي حولت
وجهتها من
الحدود مع إسرائيل
الى الداخل
اللبناني
والى سوريا،
تماماً كما
نفّذ
الإنقلاب
السياسي بالقمصان
السود مطلع
العام
الماضي، وقلب
المعادلة
السياسية
التي أفرزتها
نتائج الإنتخابات،
لكن الكل يقرّ
بمن فيهم
الحزب بأن الإنقلاب
العسكري لم
يعد
بإستطاعته
تغيير وجهة رياح
التغيير
القادمة على
المنطقة التي
ستقتلع حليفه
بشار الأسد،
والتي ستجعله
في مهب هذه
الرياح بعدما
ربط مصيره
بمصير نظام
سفاح دمشق، وبات
شريكاً
مضارباً في
اللعبة
الدموية في سوريا.
خطاب
نصرالله، كما
خطاباته
السابقة،
ينطوي على
مفارقات
غريبة يبقى
العقل قاصراً
عن إحتوائها
أو الربط
بينها وبين ما
ينفذه على
الأرض.
السيّد
نصرالله لا
ينفك يردّد
لازمة التحذير
من الفتنة
السنّية -
الشيعية التي
على ما يبدو
أنها تقلقه،
بينما على
الأرض يطلق
العنان
لمسلحيه
يسرحون
ويمرحون
ويقتلون
ويروعون، وهو
من إخترع شعار
السلاح
لحماية
السلاح،
عندما أعطى
الضوء الأخضر
لإجتياح
بيروت في السابع
من ايار الذي
قتل مواطنين
أبرياء من ابنائها.
ينبّه على
خطورة اللعب
بالإستقرار
الأمني واللعب
بالسلم
الأهلي،
بينما يعتبر
الإغتيالات
حوادث عرضية،
ويوفر الملاذ
الآمن للمتهمين
بالإغتيالات
ومحاولات
الإغتيال،
ويرفّع هؤلاء
الى مرتبة
القديسين
الذين لا يمكن
أن تطالهم يد
العدالة حتى
بعد ثلاثماية
سنة.
يشدد
على إعتماد
الخطاب
الهادئ
والإبتعاد
عمّا يوتر
الأجواء، ثم
يستعير
عبارات وئام
وهاب وميشال
عون في
الاستفزاز
ويستعمل
المفردات التي
تهين كرامات
الناس،
الغريبة عن
منطق أهل السياسة
وأسياد
المنابر. يتحدث
عن ضرورة
العودة الى
الحوار
والإلتقاء
والنقاش
الهادئ، وفي الوقت
نفسه يعود الى
لغة التخوين
ووصم خصومه بتهمة
العمالة
لإسرائيل
والتآمر على
حزبه، بما
يعني إستباحة
كراماتهم
وإنسانيتهم
وحتى دمائهم،
في حين يرى أن
عمالة الساعد
الأيمن لحليفه
الأول هي من
الفضائل التي
تستحق الثناء
لا الذم
والتخوين.
يؤكد
التعقل
والتبصر
والتأمل في
مقاربة
الأمور، لكنه
يعتمد
التضليل وقلب
الحقائق
وتحريف
الوقائع
وتزوير
التاريخ،
وإتهام
الآخرين بما
هو فيه.
يخترع
شعار النأي
بالنفس عن
الأزمة
السورية بينما
ينغمس حتى
أذنيه في
الصراع
السوري عبر إرسال
آلاف
المقاتلين
الى سوريا
لمشاركة قوات
الأسد في
القتل والتنكيل
والتشبيح تحت
عنوان
"الواجب
الجهادي"،
وينصب راجمات
صواريخه في
جرود البقاع لتقصف
القرى
والبلدات
السورية
المناوئة لرفاق
السلاح. يطالب
الآخرين
بالإبتعاد عن
مستنقع
سوريا، بينما
هو يبرر
إنتهاكات جيش
الأسد في
الشمال
والبقاع
وإعتداءاته
على السيادة اللبنانية
قصفاً وقتلاً
وتدميراً
لمنازل
الآمنين وإتلافاً
للبساتين
والمحاصيل،
ويغض النظر ايضاً
عن مخططات
بشار الأسد
التدميرية من
خلال إرسال
المتفجرات مع
ميشال سماحة
لتفجيرها في
عكار وقتل
مئات
الابرياء.
يتهم
مسيحيي 14 آذار
زوراً
وبهتاناً
بالتحريض على
الفتنة
السنّية -
الشيعية ومن
دون تقديم أي
دليل، بينما
يسمح لشبيحته
أن تحرق
المساجد في
برج أبي حيدر
والبسطة،
وتدمر
المؤسسات
الصحية
والإنسانية
ويضع هذا
الأمر في خانة
حق التعبير عن
الرأي. يتهم
مسيحيي 14 آذار
ايضاً
بإستهدافهم
للطائفة الشيعية
التي يدعي
إحتكاره لها،
لمجرّد انتقادهم
أداء الحزب في
السياسة،
لكنه يقف
مغتبطاً وهو
يستمع الى
شتائم حليفه
ميشال عون ضدّ
الطائفة
السنية
وإتهامها
بالتطرف
والأصولية
وتحذيره من
خطر أن يكون
الحكم السني
بديلاً من
"النظام
العلماني"
بما يهدد
الأقليات في المنطقة.
أمام كل هذه
الوقائع يرى
المراقبون أن
"حزب الله"
بلغ القمّة
إثر تحرير
الجنوب في العام
ألفين، لكنه
بدأ مرحلة
إنحدارية
إشتدت وتيرتها
إثر إنسحاب
القوات
السورية من
لبنان، ويرى
هؤلاء أن هذا
الإنحدار
المتسارع في الفترة
الأخيرة هو
نتيجة منطقية
بعد أن كشف "حزب
الله" هويته
السياسية
وأثبت أنه
لاعب اساسي في
مشروع ولاية
الفقيه وليس
حركة مقاومة
كما كان يدعي
طيلة العقدين
الماضيين.
نوّهت
بتشكيل
ائتلاف
المعارضة
السورية وجدّدت
دعوتها إلى
نزع السلاح
كتلة
"المستقبل"
تستهجن تنصيب
نصر الله نفسه
وصياً على
لبنان
المستقبل/استهجنت
كتلة
"المستقبل"
كلام الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
بمناسبة "يوم الشهيد"،
و"خاصة عودته
الى لغة
التخوين وتصنيف
الناس"،
مشيرة إلى أن
نصر الله "نصب
نفسه بذلك
وصياً على
لبنان
واللبنانيين
وأعطى لنفسه
الحق في تسمية
من يحضر
الحوار ومن
يجب أن لا
يحضر".
وكررت
مطالبتها
بـ"جعل كل
لبنان منزوعاً
من السلاح غير
الشرعي"،
مشيرة إلى أن "اخطر
ما في الأمر
أنّ "حزب
الله"
المشارك والمسيطر
على الحكومة
هو الذي
يستخدم
السلاح. ولهذه
الاسباب فإنّ
تنفيذ
الإجراءات
الأمنية الرادعة
لن يكون
ممكناً طالما
بقيت هذه الحكومة".
وأكدت أن
"مدينة صيدا
كانت وستبقى
مدينة واحدة
ومجتمعاً
واحداً وكلمة
واحدة، وعيشاً
مشتركاً، في
وجه العنف
والجريمة،
وفي وجه القهر
والإرهاب". ورأت
أن "قضية
الدواء تطرح
احتمالات
خطيرة جداً
بالنسبة
للجهة
المسؤولة أي
"حزب الله" ووزارة
الصحة
والحكومة
ككل، التي
ترعى الفساد
والتسيب وضرب
هيبة الدولة
والمؤسسات
وسلطة
القانون". ونوهت
بـ"الإعلان
عن تشكيل
"الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة
والمعارضة
السورية"،
ورأت فيها
"خطوةً
متقدمةً على
طريق تحقيق
تطلعات الشعب
السوري في
تغيير النظام
السياسي
تحقيقاً
للحرية
والنظام
الديموقراطي".
عقدت
كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها
الاسبوعي
الدوري في بيت
الوسط أمس،
برئاسة النائب
سمير الجسر
واستعرضت
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة. وفي
نهاية
الاجتماع
أصدرت بياناً
تلاه النائب
عاصم عراجي
استهجنت فيه
"الكلام الذي
صدر بالأمس
(أول من أمس) عن
أمين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصر الله،
وخاصة عودته الى
لغة التخوين
وتصنيف الناس
والأطراف في
لبنان بين
خائن متعامل
مع العدو يجب
رفضه وآخر وطني
يستحق
التقدير، وقد
نصّب نفسه
بذلك وصياً
على لبنان
واللبنانيين
وأعطى لنفسه
الحق في تسمية
من يحضر
الحوار ومن
يجب أن لا
يحضر".
ولفتت
إلى أن "السيد
حسن نصر الله
بكلامه هذا
كشف عن نيات
وتوجهات تحمل
في طياتها
احتمالات
خطيرة، فهو من
جهة قد أطاح
عبر لهجته
التصعيدية
بإمكانية
استئناف
الحوار وطالب
في الوقت عينه
بصيغة جديدة
لمن يجب أن
يتمثل بالحوار،
فقام بإلْغاء
أطراف
واقتراح
أطراف أخرى"،
مشيرة إلى أنه
"تحدث عن
محاربة
الفتنة وأسَّسَ
لها في الوقت
عينه".
أضافت:
"كان لافتاً
تجنبه
الإشارة إلى
فضيحة الأدوية
الفاسدة التي
تورطت بها
جهات محسوبة
على "حزب
الله" وعلى
وزراء
ومسؤولين
فيه"، معتبرة
أن "الحزب بات
يتنقل من
فضيحة فساد الى
اخرى
انطلاقاً من
كشف عصابة
الكبتاغون
ومئات ملايين
الدولارات المهدورة
في المرافئ
نتيجة
التهريب،
وصولاً الى
الأدوية
الفاسدة. مما
قد يفسر
جانباً من جوانب
التصعيد الذي
اعتمده بغية
حرف الانظار عن
الواقع
المحلي
والإقليمي
الذي بات
يتخبط فيه،
مهدداً
دائماً
باستعمال
القوة والسلاح".
وتوقفت
"أمام
الجريمة التي
شهدتها مدينة
صيدا وأدت الى
سقوط ثلاث
ضحايا وجرح
العديد من الأشخاص،
مما يؤشر الى
دلالات
واحتمالات
خطيرة تنطلق
من المشروع
الإيراني -
السوري
الخطير للمنطقة
والذي كان أحد
جوانبه مخطط
سماحة - مملوك
واغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن وتفشي وتورم
ظاهرة النفوذ
المسلح
لـ"حزب
الله"، الذي
أطلق عناصره
النار
وتسببوا بهذه
الحادثة
الخطيرة كما
فعلوا سابقاً
في مناطق
أخرى"، مردفة:
"لذلك فإنّ
الكتلة تعتبر
أنّ "حزب الله"
بهذه
الممارسات
يطرح
احتمالات جر
البلاد الى
فِتَنٍ لها
أول وليس لها
آخر، ولهذه
الأسباب بات
من الضروري
اتخاذ
الاجراءات
الرادعة بحق
من يحمل
السلاح
ويستخدمه
خارج إطار
الشرعية".
وكررت
مطالبتها
بـ"جعل كل
لبنان منزوعاً
من السلاح غير
الشرعي"،
مشيرة إلى أن
"أخطر ما في
الأمر أنّ
"حزب الله"
المشارك
والمسيطر على
الحكومة هو
الذي يستخدم
السلاح. ولهذه
الأسباب فإنّ
تنفيذ
الإجراءات
الأمنية الرادعة
لن يكون
ممكناً طالما
بقيت هذه
الحكومة المسيطر
عليها وعلى
أجهزتها
والمشلولة
حركتها،
والحل الوحيد
الجدي
برحيلها
وإحلال أخرى حيادية
مكانها تمكّن
أجهزة الدولة
من الحركة والعمل
والفعالية،
وتجديد
الصدقية".
وأكدت
"إلى أهلنا في
صيدا، أن هذه
المدينة كانت
وستبقى مدينةً
واحدةً،
ومجتمعاً
واحداً،
وكلمةً واحدةً،
وعيشاً
مشتركاً، في
وجه العنف
والجريمة،
وفي وجه القهر
والإرهاب.
وسنبلُغُ
اليوم قبل
الغد بالصبر
والثبات
والتصدي ما
نريده ونتطلع
إليه من أمنٍ
للوطن
والمواطنين،
ودولة قادرة
وعادلة، من
دون ميليشيات
مسلَّحة، وخطاب
غريب عن
تقاليدنا
وأخلاقنا
ووطنيتنا".
وأشارت
إلى أنها
"اطّلعت على
وقائع
الفضيحة المدوية
في موضوع
الأدوية،
التي تروجها
شركات تابعة
لـ"حزب الله"
ومسؤولين فيه
وهي طرحت عدة
أسئلة في هذا
الخصوص:
أ
ـ لماذا لم
تُقْدِمْ
وزارةُ الصحة
على إخطار
الجهات
المختصة في
القضاء بهذه
الفضيحة، بل
تم إبلاغ هيئة
القضايا بالموضوع
وليس مدعي عام
التمييز وهل
قصدت وزارة الصحة
تمييع
الموضوع؟
ب
ـ لماذا لم
تتم مداهمة
مستودعات
الشركات المتورطة
والمسؤولين
فيها؟
ج
ـ هل صحيح أن
هناك متورطين
قد أصبحوا
خارج لبنان
وكيف تم
تهريبهم؟
د
ـ هل سبق أن شاركت
الشركات
المتورطة في
جرائم
مماثلة، خاصة
مع رواج
معلومات عن
تزوير أكثر من
مئة مستند
يتعلق بأدوية
تم ادخالها
إلى لبنان
بطريقة غير
قانونية؟".
ورأت
أن "قضية
الدواء تطرح
احتمالات
خطيرة جداً
بالنسبة
للجهة
المسؤولة أي
"حزب الله" ووزارة
الصحة
والحكومة
ككل، التي
ترعى الفساد
والتسيب وضرب
هيبة الدولة
والمؤسسات
وسلطة
القانون".
وتوقفت
"أمام
الارتكابات
والتجاوزات
التي يتولى
تنفيذها من
دون رادع وزير
الطاقة والمياه
جبران باسيل
والتي تمثل
آخرها في دفعة
التوظيفات
التي نفذها في
مصفاتي
الزهراني وطرابلس
المتوقف
العمل فيهما، مما
يكشف بشكل
واضح حالة
التسيب التي
تعيشها مؤسسات
الدولة في ظل
الحكومة
الحالية،
التي تعمل
انطلاقاً من
أهداف شخصية
من دون أن
تتوقف أمام
الحاجة
والضرورة
للتوظيف وهي
بذلك تحول
الدولة
ومؤسساتها
وسيلة للنفع
الحزبي والفئوي
الخاص بعيداً
عن مصالح
اللبنانيين
وتوجهاتهم".
وتابعت:
"كما أن وزير
الطاقة يصرّ
على لفلفة فضيحة
المازوت
الأحمر عبر
الامتناع عن
إعطاء الإذن
للنيابة
العامة
المالية ومنع
الملاحقة
الجزائية عن
المسؤولين في
المنشآت، وهو
يعيّن
وخلافاً
للقانون
المحسوبين
عليه، إلا أنه
يمتنع،
لأسباب
سياسية، عن
تعيين في المصلحة
الوطنية لنهر
الليطاني من
نجح في مباراة
أجراها مجلس
الخدمة
المدنية".
ونوهت
بـ"الخطوة
التي توصلت
إليها
مكوّنات المعارضة
السورية
نتيجة
اجتماعات
الدوحة، وذلك
بالإعلان عن
تشكيل
"الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة
والمعارضة
السورية"،
ورأت فيها "خطوةً
متقدمةً على طريق
تحقيق تطلعات
الشعب السوري
في تغيير النظام
السياسي
تحقيقاً
للحرية
والإنماء
والعدالة
والنظام
الديموقراطي
المتطور
والتمثيل
الحقيقي
لفئات الشعب
السوري
الشقيق".
وختمت:
"لقد بدأ
التغيير
بثورة الشعب
على النظام
وبوحدة
المعارضة من
جهة، واعتراف
الجامعة
العربية بها
بوصفها
الممثل
الشرعي للشعب
السوري. إننا إذ
نُنوِّه بهذه
الخطوة
المتقدمة على
طريق انتصار
أكبر ثورات
الربيع
العربي، نرجو
أن يسهم
تحرُّر الشعب
السوري في
استعادة
القضايا العربية
الكبرى
المتصلة
بتحرير
الأرض، وتحديد
الدور، وصنع
المستقبل
العربي
الزاهر".
حزب
الله وصاية أم
احتلال
وسام
سعادة/المستقبل
ما
بين نداء مجلس
المطارنة
الموارنة في
أيلول ، الذي
أطلق شرارة
العمل
الإستقلالي،
وبين تحقق
الجلاء
العسكري
السوري عن
لبنان في نيسان
، تصارعت
كلمتان في
توصيف
الهيمنة
الالحاقية
التي فرضها
نظام آل الأسد
على البلد:
"احتلال"
و"وصاية".
العونيون
في تلك الفترة
كانوا الأكثر
اصراراً على
استخدام
مفردة
"احتلال". فهي
تتفرع من مقولة
"الاحتلالات
المتعددة"
التي راجت مسيحياً
خلال الحرب،
وتنسجم مع
مرجعية
القرار الدولي
لا "اتفاق
الطائف"،
ومطلب
الانسحاب الفوري
وليس اعادة
انتشار
القوات السورية.
كما يسمح
توصيف
"الاحتلال"
بحجب كل شرعية
عن مؤسسات
الدولة بعد
مغادرة رمز
الصمود "الحانيبعلي"
ميشال عون
لقصر بعبدا.
المسيحيون
السياديون
الآخرون
انخرطوا في المعركة
الاستقلالية
قبل وبعد نداء
مجلس المطارنة
الموارنة
وبعده، لكنهم
اعتمدوا مقاربة
مركبة. لم تكن
لديهم مشكلة
جوهرية في
استخدام
مصطلحي "وصاية"
و"احتلال"،
احياناً
كمترادفين،
واحياناً
بحسب الظرف
السياسي
وهوية
المخاطَب. وعموماً،
كانوا اكثر
تحسساً
لأهمية
التفريق بين
"الاحتلال
الاسرائيلي"
وبين
"الوصاية الاحتلالية"
السورية،
خصوصاً اذا ما
أريد للمعركة
الاستقلالية
أن تكون
شاملة،
اسلامية
مسيحية، تحاكي
التصور الذي
تبناه
"الارشاد
الرسولي من أجل
لبنان"،
الممهور
بتوقيع
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني.
وكلما
كانت الحالة
الاستقلالية
اللبنانية تتبلور
كحالة
ميثاقية
جديدة،
اسلامية -
مسيحية، كانت
مفردة
"الوصاية"
تهيمن على ما
عداها، رغم ان
الطرح
البرنامجي
المواكب تطور
بسرعة باتجاه
مطلب
الانسحاب
السوري الشامل،
المكرس في
القرار . هذا
بعد ان تمادى أهل
الوصاية في
استفزاز
الناس
بالمقولة السيئة
الذكر،
"ان
الوجود
السوري في
لبنان ضروري
وشرعي ومؤقت".
هذه المقولة
التي لا تختلف
كثيراً في
سخفها
وغطرستها عن
مقولة "لبنان
بشعبه وجيشه
ومقاومته"
التي تواصل
دكّ البنية الكيانية
والأهلية
للمجتمع
اللبناني في
السنوات
الأخيرة.
بعد
الجلاء
السوري،
ستمكن مقولة
"الاحتلال السوري"
العونية
روّادها من
الارتماء في
أحضان النظام
السوري ضد
أخصامهم
المحليين.
فبما
انه احتلال،
ينتهي مع آخر
جندي سوري يغادر
الأراضي
اللبنانية.
وعندها لا حرج
في التحالف مع
النظام
السوري الذي
لم يعد
محتلاً، حتى
لو كان
التحالف
موجهاً ضد
لبنانيين
آخرين. بل أن
ماضي
"المقاومة
العونية"
العسكرية (حرب
التحرير) ثم
"الغاندية"
ضد هذا
الاحتلال،
يعطيها شرعية
زائدة للمضي
قدماً في
"تحالف
الأحرار
والمتساوين"
مع نظام بشار
الأسد.
في
المقابل، فإن
اجماع الحراك
الاستقلالي المعبّر
عنه في صيغة
"قوى آذار"،
على تعريف المرحلة
المنقضية
بالوصاية
السورية
والنظام الأمني
التابع لها،
أتاح رؤية
استمرار التدخّل
السوري بعد
الجلاء،
وخصوصاً من
خلال مسلسل
الاغتيالات
والتفجيرات،
ثم رؤية تشابك
المصالح والسياسات
السورية
والايرانية
في لبنان اكثر
بكثير مما
اشتهر قبل
ذلك.
والوصاية
من هذه
الناحية هي
"اكثر من
احتلال،
وأقلّ من
احتلال" في آن.
أقلّ من
احتلال، اذا
ما أريد تحاشي
استخدام
المفردة
نفسها التي
تستخدم لوصف
الاحتلال
الاسرائيلي.
أكثر من
احتلال، كونه
يصادر قرار
الدولة ولا
يعترف
بالوجود
الكياني المستقل
للبنان، وهذا
لا ينتهي
بالجلاء
العسكري بحدّ
ذاته، خصوصاً
اذا ما ترافق
هذا الجلاء مع
اطلاق حرب
سرية ارهابية
تستهدف
رجالات الاستقلال
اللبناني
الثاني. بيد
ان المفارقة
الكبرى انّ
وصف النظام
البعثي بأنه
قوة احتلال
غاشمة هو وصف
سرعان ما تبناه
الشعب السوري
نفسه، بعد
اندلاع
الثورة الشعبية،
ورد النظام
عليها
بالجرائم
المتواصلة ضد
الانسانية.
هكذا، لم
تتأخر
الجماهير السورية
في توصيف نظام
آل الأسد بأنه
"قوة احتلال"
وليس فقط "قوة
طغيان
واستبداد":
درعا
المحتلة،
كفرنبل
المحتلة،
الزبداني
المحتلة،
ادلب
المحررة، حلب
المحررة.
الغرض اولاً،
الاشارة الى
ان النظام تخطى
"المعقول
الاستبدادي".
الغرض
ثانياً، التدليل
على انه نظام
يتعامل مع
السوريين
كـ"سكان أصليين"
يأتيهم من
وراء البحار،
ولا صلة نسب
بينهم وبينه.
طبعاً، لهذا
التوصيف
مضاعفات مقلقة
على صعيد
مستقبل
العلاقة بين
مكونات المجتمع
السوري.
في
لبنان، كان
السؤال
"وصاية أم
احتلال؟".
في
سوريا، صار
السؤال
"استبداد
وطغيان هو أم احتلال؟".
لكن
السؤال، على
ما يبدو عاد
مجدداً الى
لبنان: ما
توصيف "حزب
الله"، خصوصاً
في مرحلة ما
بعد تورّطه في
بعث "مقاوميه"
الى حمص، وفي
مرحلة ما بعد
اغتيال
اللواء وسام
الحسن،
والشعور
العارم من قبل
جماعات اهلية
لبنانية
واسعة بأن
"حزب الله"
صار يشكل ليس
فقط خطراً
وجودياً
مباشراً على
وجودها
وحريتها، بل
أمسى عدواناً
منهجياً
يومياً على
هذا الوجود.
"كفرنبل
المحتلة" ..
لكن ماذا عن
بيروت وصيدا؟ هل
"حزب الله"
قوة "وصاية"
أو "احتلال"؟
الاجابة
تطوّع بها
السيد حسن امس
الأول: قوة احتلال.
كلامه الاخير
يحاكي في
المضمون وفي
العبارة اكثر
الخطابات
غطرسة وعجرفة
في سجل الحروب
الاستعمارية.
تحسبه جنرالاً
فرنسياً في
الجزائر.
طبعاً، "ناقص
الحداثة
والرسالة
التحضيرية"،
والقيم
التفاضلية
الاخرى.
حزب
الله» يُعيد
تنظيم صفوف
«شَبّيحة
الضاحية»
علي
الحسيني/جريدة
الجمهورية
في
الضاحية
الجنوبية
ممارسات غير
أخلاقية يمارسها
بعض العاطلين
عن العمل،
بعدما شكّل
هؤلاء، لأعوام
طويلة،
عصابات سرقة
للسيارات
والبيوت
والمحلات،
لتتولّد
نتيجة ذلك
إشكالات بين أمن
«حزب الله»
وأفراد هذه
العصابات. وفي
بعض الأحيان
تتطور هذه
الإشكالات
إلى نزاعات
بين الحزب
وبعض العشائر
التي ينتمي
اليها هؤلاء الشبّان.
هؤلاء
الأفراد
شكّلوا
العماد
الأساسي للمجموعات
التي هاجمت
مناطق
العاصمة
واستباحتها. تطوّر
هذه
الارتكابات
أنتج عبئاً
على "حزب الله"
الذي يتولى
مسؤولية
الأمن في
الضاحية من
دون الدولة،
بعدما ضاق
الناس ذرعاً
بممارسات
"الزعران"،
فاسترعى
الموضوع
انتباه قيادة
الحزب التي
طلبت من
المحيطين بها
البحث عن سُبل
للحلّ، حتى
استقرّ الرأي
على تأطير هؤلاء
الشبّان ضمن
ما يُعرف
بـ"سرايا
المقاومة"
التي أعيد
إحياؤها منذ
فترة قريبة في
إطار جديد مع
تخصيص
ميزانية
كبيرة لها. "السرايا"
كانت الحلّ
الأمثل
للفلتان الذي يحصل
في معظم أحياء
الضاحية،
خصوصاً أن
الحل الاوّل
قد وُجِهَ
برفض شديد من
الاهالي
الذين رأوا
فيه إهانة لهم
في ظلّ غياب
الدولة،
وتمثّل هذا
الحل بملصقات
ورقية صغيرة
وضعها أمن
"حزب الله" على
مداخل
المباني يدعو
فيها الأهالي
إلى الاتصال
بهم في حال
تعرضهم
لمضايقات على
أيدي "شبيحة
الضاحية"،
بحسب ما
وصفتهم إحدى
المصادر
السياسية
التي تسكن في
المنطقة. وتقول
هذه المصادر:
"لقد دأب "حزب
الله" في الفترة
الماضية على
تشكيل قوة
خاصة تعمل على
هامش
نشاطاته،
قوامها بعض
الشباب
العاطلين عن العمل،
والهدف من هذا
الإجراء
تنفيذ خطة ببُعدين،
يتمثل اولهما
بانتقاء
الشبّان
الذين
يُثبتون قدرة
على الانضباط
والتقيّد
بالتعاليم
الحزبية
والدينية
لنَقلهم بعد
ذلك الى صفوف
تنظيمه
العسكري،
بينما يقضي
الثاني بضمّ
العناصر غير
المنضبطة
أخلاقياً
ودينياً
ليجعل منها الحزب
فرقة
يستعملها
فزّاعة في وجه
القوى اللبنانية
الأخرى"،
وتؤكد أنّ
"لهذه
السرايا
خصوصية، إذ لا
يمكن للمنتمي
إليها إلّا أن
يكون من طائفة
محددة كما
يشترط القسم
على سرية
الاجتماعات". وتشير
الاوساط إلى
"أن هؤلاء
الشبان بدأوا
فعلاً في
الخضوع لدروس
دينية مكثفة
لمدة شهرين
داخل بعض
الاماكن التي
لها رمزية
دينية، على أن
يستكملوا
بعدها مرحلة
التدريب
النظري على
السلاح
الخفيف
والمتوسط،
كقاذفات "أر بي
جي" و"بي كا
سي" وقذائف
هاون من عيار 60
ملم الذي يحمل
باليد، قبل أن
يُنقلوا
لاحقاً إلى إحدى
البلدات
البقاعية
لتطبيق
تدريباتهم ميدانياً
على يد ضابط
سابق في الحرس
الثوري الايراني
يدعى "عقيل".
وتلفت
هذه الأوساط
إلى انه "بعد
انتهاء دورات
التدريب
سيقوم الحزب
بتوزيع بعض
هؤلاء على أحياء
الضاحية، على
أن يُشرك
بعضهم الآخر
ضمن فريق
"الانضباط"
الذي يتبع أمن
الحزب مباشرة،
وهو جهاز معني
بتسهيل
المرور داخل
مناطق الضاحية
يُضاف الى
عمله جمع
التقارير
اليومية". وتذكّر
المصادر بأنه
"في الثاني من
ايار 2008 وقبل أن
يُطفأ وهجها،
دُعيت هذه
الفرق إلى
الالتحاق
بمناطق فرزها
استعداداً
لساعة الصفر لبَدء
غزوة بيروت.
وبما أنّ
أفراد هذه
السرايا غير
منظمين ولا
يخضعون
لسلطات
الحزب، فقد شكّلوا
العماد
الأساسي
للمجموعات
والعصابات
التي هاجمت
مناطق العاصمة
واستباحتها".
وتكشف
الأوساط أنّه
"بعد أنتهاء
تلك الأحداث
والتوَصّل
الى اتفاق
الدوحة، دَعت
بعض قيادات
"حزب الله"
إلى التخلّص
من هذه
السرايا بعدما
تمرّد
عناصرها لعدم
دفع مستحقات
مالية كان
أفرادها قد
وُعدوا بها، فاقتحموا
مركزاً لأمن
الحزب في
منطقة حارة حريك
وقاموا
بتجريد
عناصره من
السلاح". وتشدد
المصادر على
أنّ "الوضع في
الضاحية اليوم،
وتحديداً في
ظلّ العناصر
غير المنضبطة واللاأخلاقية،
لم يعد يُطاق،
إلّا انّ تأطيرهم
ضمن "حزب
الله"
وترشيدهم نحو
العقلنة، هو
أمر جيد في
حال كان السبب
"لَمّهُم" عن
الطرقات
وكَفّ شَرّهم
عن الناس. لكن،
أن يكون الهدف
تسليطهم على
الناس لاحقاً
او جعلهم
وقوداً
لمعركة
يتحضّر لها
الحزب، على
شاكلة ما حصل
في صيدا أو
أشدّ منها
وذلك لكي لا
يُقال إن
عناصره هي
التي تقاتل،
فهذا أمر غير
مقبول ولن
يجلب سوى
العار
والويلات
لهؤلاء
الشبان
ولأهاليهم وللطائفة
التي ينتمون
اليها".
ثلاث
شخصيات
اختصرت ثلاثة
أحداث سياسية
في الأيام
الثلاثة
المنصرمة، الخطيب
والأسير
ونصرالله
شارل
جبور/الجمهورية
أولا،
انتخاب مُعاذ
الخطيب
رئيساً
لـ"الائتلاف
الوطني لقوى
المعارضة
والثورة السورية".
لا يمكن توصيف
ولادة هذا
الائتلاف إلّا
كونه حدثاً
مؤسساً في
الأزمة
السورية التي
ستخرج معه من
الجمود الذي
طبعها في
الأشهر الأخيرة،
وذلك
انطلاقاً من
ثلاثة
مستويات:
المستوى
السياسي
المتصِل
بجهوزية
المعارضة
لتكون السلطة
البديلة. فهذه
الخطوة جاءت
بعد انتقادات
وإلحاح
دوليين
لضرورة توحّد
أطياف المعارضة
ضمن إطار واحد
يحظى
بمشروعية
داخلية
وخارجية
تؤهله أن يؤدي
دور الناطق
الرسمي باسم
النظام
السوري
الجديد
المرتقب،
فضلاً عن
إعطاء هذه
المكوّنات
إشارة إلى أن
خلافاتهم
تبقى تفصيلية
أمام القضية
التي يناضلون
في سبيلها،
وأن
باستطاعتهم
الاتفاق على
رؤية مشتركة.المستوى
الديبلوماسي
المتصِل
بالاعترافات
التي بدأت
تتوالى
والمرشحة
للاستمرار وصولاً
إلى استبدال
عضوية النظام
في الجامعة العربية
والأمم
المتحدة
بعضوية
ائتلاف الثورة.
المستوى
العسكري
المرتبط
بتسليح
المعارضة كَمّاً
ونَوعاً
وأوّل الغيث
إعلان الخطيب
حصول الائتلاف
على ضمانات
خليجية
وأوروبية من
أجل تسليح
الثوار الذين
يسعون لإسقاط
الأسد، وهذه
ليست سوى
البداية. وما
لفت في هذا
السياق
أمران، تسارع
التطورات بعد
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
مباشرة، وما
أعلنه السفير
البريطاني في
بيروت توم
فليتشر أنّ
"العاصفة في
سوريا ستشتد
صعوبة في
الأسابيع
والأشهر
المقبلة"، هذا
الموقف الذي
استتبع بنَشر
صحيفة "دايلي
ستار صنداي"
خبراً مفاده
أنّ "مقاتلات
سلاح الجو
الملكي
البريطاني
يمكن أن تبدأ
دوريات في أجواء
سوريا
قريباً، وأن
المرحلة
الأولى من الخطة
تنطوي على
إنشاء منطقة
حظر للطيران
تتولّى
حمايتها قوات
بريطانية
وأميركية
وفرنسية".
وإذا
كان معلوماً
أن
البريطانيين
يمتازون بالدقة
والحرفية،
فهذا يعني أن
الامور إلى تصعيد
في الملف
السوري،
والاتجاه هو
إلى تعطيل قدرة
النظام على
استخدام
طائراته ضد
المدنيين.
ثانياً،
الاشتباك
المسلّح بين
أنصار الشيخ أحمد
الأسير و"حزب
الله" الذي
وقع على أثر
مطالبة
الأوّل إزالة
لافتات
اعتبرها
استفزازية في
صيدا. والعبرة
من هذا الصدام
أنه الأول من
نوعه بعد
أحداث 7 أيار،
لأنّ ما حدث
في طرابلس
وعكار كان
مواجهة مع
الشارع
السنّي بالواسطة،
أي عبر جماعة
الحزب الذين
يمدّهم
بالمال والسلاح.
كما
أنّ الحزب في 7
أيار سيطر على
بيروت عسكرياً
من دون أيّ
ظهور مسلّح
لـ"تيار
المستقبل" أو
القوى
السنية، فيما
الأسير كان
المبادِر بتحديد
الساعة الصفر
لإزالة
اللافتات
الحزبية ونجح
في كسب
المشهدية على
الأرض واكتساب
المشروعية
السياسية.
وما
يمكن
استخلاصه من
هذه المواجهة
أن التعبئة
داخل الشارع
السني تذكّر
بالتعبئة
المارونية
عشيّة الحرب
الأهلية،
وأنّ ما حصل
في 7 أيار أصبح
من الماضي
البعيد جداً،
وأنّ مواصلة
الحزب نهجه
الإلغائي
والتدجيني
والاستعلائي
والتفرّدي
سيَجرّ
البلاد إلى ما
لا تحمد
عقباه.
هناك
مقاربة تقول
إن الأسير
والحزب وجهان
لعملة واحدة،
وإن ما يقوم
به الشيخ يخدم
الحزب إن لجهة
إعطائه
الذريعة على
طبق من فضة
أنّ السلاح لا
يقتصر عليه
وحده، أو
لناحية تقوية
الحزب للأسير
على حساب خط
الاعتدال
المتمثّل بـ"المستقبل".
ولكن
هذه النظرية
في الواقع
قديمة وتعود
إلى زمن
الوصاية
السورية
عندما كانت
تحرّك كل المكوّنات
وتخلق
الفزّاعات
وتقيم
التوازنات،
فيما الوضع
اليوم مختلف
تماما من
زاويتين:
أ-
الصعود
الإسلامي في
لبنان ناتج من
الصعود الإسلامي
في المنطقة
والظلامية
التي يتعرّض لها
على يد "حزب
الله" من
اغتيال
الشهيد رفيق
الحريري
وصولاً إلى
إسقاط حكومة
الرئيس سعد الحريري
وما بينهما 7
أيار ومحاولة
إعادة تدجين الطائفة
السنية. وما
تجدر الإشارة
إليه أنّ الخطاب
السياسي
للإسلاميين
لا يختلف في
الجوهر عن
خطاب
"المستقبل"
من ناحية رَفع
شعار الدولة.
ب-
يخطئ من يعتقد
أن التطرّف
يخدم الحزب،
كون التطرف
يقود إلى
الفتنة التي
يتجنّبها
الحزب، وهو
يتجنّبها ليس
من باب الحرص
على السلم الأهلي
في لبنان،
إنما من باب
إبقاء
هَيمنته على
البلد كله،
لأنّ الفتنة
تدفعه
للانكفاء إلى
داخل مربّعه
الطائفي الذي
يؤدي إلى
انكشاف رأسه
أمام الداخل
والخارج.
فالحزب لم
يَتنبّه الى
أنّ الخطة
التي
استنسَخها عن
نظام الوصاية
السورية
انتهى
مفعولها في
زمن الثورات
العربية.
وبالتالي،
فإنّ خطته
لإقفال بَيت
الحريري واستبداله
ببَيت ميقاتي
وكأن شيئاً لم
يكن، دحضتها
الوقائع على
الأرض وكانت
خلاف ما تشتهي
سفن الحزب،
وهذه الوقائع
طبيعية، لا بل
جاءت متأخرة.
ثالثاً،
لا يمكن تصنيف
خطاب السيد
حسن نصرالله
خارج إطار
الخطاب
التوتيري
التخويني يُضاف
إليه المزيد
من الشيء
نفسه، إذ إنّ
السيد لم يقل
شيئاً عملياً
سوى أنّ 14 آذار
بمكوّنيها المسلم
والمسيحي عملاء
لإسرائيل،
وحتى انه أعطى
الأخيرة
شأناً مهماً
عبر قوله إنها
ليست
"خزمَتشي"
عند فريق 14
آذار في معرض
اتهامه هذا
الفريق بأنه
يراهن على
ضربة
إسرائيلية من
دون أن يسأل
نفسه عن الخيارات
التي أبقاها
أمامه في ظلّ
رفضه تسليم
سلاحه.
وإذا
كان تصنيف
اللبنانيين
عشيّة الحرب
الأهلية إلى
فئتين وطنيين
وعملاء ساهم
في تسريع
الانزلاق نحو
هذه الحرب،
فإنّ إعادة
نَبش هذا
الشعار
وتجديده يعني
بالحد الأدنى
زيادة الشرخ
الوطني
وتعميق
الانقسام بين اللبنانيين.
ولكن
السؤال يبقى
عن أسباب
التوتر في
خطاب السيد
نصرالله، هذه
الأسباب التي
تندرج تحت
عنوانين
أساسيين:
التطورات
المتسارعة
على خط الأزمة
السورية
وإدراكه أن
الأمور تتجِه
إلى مزيد من
التصعيد
وأنها ستأخذ
من الآن
وصاعدا مسارا
تصاعديا
مختلفا، وفك
قوى 14 آذار
للمرة الأولى
منذ العام 2005
أيّ ارتباط
نيابي معه
ووزاري
وحواري، في
إشارة واضحة
إلى المجتمع
الدولي
لتحمّل
مسؤولياته في
تطبيق القرار
1559، ورسالة إلى
الحزب بوَقف
اللعب معه في
لعبته
المكشوفة
بأنّ "البلد
ماشي" على رغم
الاغتيالات
والتصفيات
وشَلّ الدولة
وخطف القرار
السياسي
للبنانيين،
وبالتالي قوله
"مِن كَرم
أخلاقنا اننا
نقبل ان نجلس
معكم الى
طاولة
الحوار" لا
يعدو كونه
ردّة فِعل
شخصية على
فِعل 14 آذار.
استقرار
لبنان مرهون
بالوضع
السوري
د. سعود
المولى/جريدة
الجمهورية
ينتظر
اللبنانيون،
بكثير من
الخوف
والترقب، أيّ
إشارة ولو
بسيطة تسمح لهم
بفهم مآلات
الوضع في
سوريا.
وخبرتهم الطويلة
وتجاربهم
الأليمة هي
التي تملي
عليهم موقف
الترقب وعدم
استعجال
إطلاق
الأحكام ولا الأحلام
والأمنيات.
فالأمر يتعلق
بسورية!! وهم ما
تعودوا، ولا
تجرأوا، منذ
عقود، على
مجرد الإشارة
إليها
تصريحاً أو
تلميحاً.
يكفي
أن الثورة
السورية
أسقطت
الإرهاب
الفكري والعسكري
الأمني
المتمثل
بشعار
المقاومة
والممانعة
الكاذب.
فمنذ
أكثر من
أربعين عاماً
(تاريخ وصول
آل الأسد إلى
السلطة)
تحوّلت سورية
الشقيقة
الجارة إلى
"طوطم - تابو"،
عملت الطبقة
السياسية، التي
حكمت ولا تزال
تحكم لبنان،
على إخراجها
من نسيج
حياتنا
اليومية، أي
من نسيج علاقات
القربى
والرحم
والجوار، ومن
إطار التاريخ
والجغرافيا،
ومن
الإستراتيجية
والمصالح
والمنافع،
لتحوّلها
"موضوعاً"
سياسياً -
أمنياً
بامتياز، حيث
لا ناقة
للمجتمع
الأهلي ولا
جمل (لا في
لبنان ولا في
سورية).
ومنذ
أكثر من
أربعين عاماً
غابت سورية
الحقيقية،
سورية الناس
البشر، عبق
التراث،
وحاضر الشرق،
قلب العروبة
النابض،
تظاهرات
الشوارع،
قوافل التجار،
أفراح
الأعراس،
أنموذج العيش
المشترك
والتفاعل بين
الأديان
والمذاهب
والتيارات...
وحل محلها في
أذهان
اللبنانيين
وعقولهم: سورية
الاستخبارات
والاغتيالات
والتعديات
والتدخلات
السياسية
وغير
السياسية، في
تفاصيل الحياة
اللبنانية:
الخاصة
والعامة،
وأصبح الكلام
"عن" سورية
و"حول" سورية
"همساً" في
صالونات
الطبقة
السياسية أو
"نكتاً"
شعبية ساهمت
وتساهم في
تأجيج نار
العنصرية
التي لا ينجو منها
شعب من
الشعوب. فكيف
إذا أبتلي، هو
وجاره
الشقيق،
بالوبال
الاقتصادي
وبالانهيار
السياسي وبالانحطاط
الأخلاقي
للطبقة
السياسية -
الأمنية -
العسكرية
الحاكمة؟
الحديث
إذاً عن
تأثيرات ما
يجري في سورية
علينا في
لبنان هو حديث
خطير، لكن،
يحتمه تصاعد الثورة
الشعبية
الشجاعة
النبيلة،
مجبولة بدماء
شهدائها
الأبطال الشرفاء،
وسط تمادي
العجز العربي
وتخاذل المجتمع
الدولي عن
مجرد النصرة
بالقلب
واللسان.
أولاً:
يكفي أن
الثورة
السورية
المجيدة، وبغض
النظر عن
خواتيمها، قد
أسقطت
الإرهاب الفكري
- المعنوي
والعسكري -
الأمني
المتمثل
بشعار المقاومة
والممانعة
الكاذب.
لقد
صال
"الممانعون"
وجالوا في
إنتاج خطاب سياسي
- أمني (هو
مشروع سلطوي
بامتياز)
مفارق للمجتمع،
متغلب عليه
وقاهر له،
يفكك
مرجعياته الرمزية
والتاريخية،
ويضرب ذاكرته
الجماعية،
ويقهر قواه
الحية،
ويصادر حقوقه
الأساسية:
خطاب احتكرته
نخب "قومجية"
"إسلاموية"
قمعت الفكر
والرأي والتعبير
وحتى الأحلام.
والحق
انّهم ما
كانوا غير قوى
تبعية
واستزلام
واستقواء،
خارج التاريخ
والجغرافيا
والمصالح
المشتركة
والرؤية
الواقعية،
نجحوا في تأجيج
نار
الديماغوجية
الشعبوية
بحيث استطال
الوهم
واستحال
رعباً
حقيقياً لم يعدم
بعض الحزبيين
وسيلة لجعله
إرهاباً أرعن،
نشهد يومياً
عيّنات منه في
حملات
التكفير والتخوين
واستباحة
دماء
المعترضين
أكان بالاغتيال
الجسدي
المباشر أم
المعنوي -
الإعلامي.
ثانياً:
بينت الثورة
السورية
المجيدة أن
محاربة
الإمبريالية
والصهيونية
ومخططاتهما لا
تكون في
الإرهاب
الأعمى
والإجرامي
الذي يستهدف قتل
البشر وتدمير
الحجر وإنهاك
الناس وتمزيق
نسيج
المجتمعات
واستنزاف
خيراتها
وتاريخها
وتوتير
المذهبيات
والعصبيات
الجاهلية، وأن
لا مقاومة ولا
ممانعة في ظل
القمع والإرهاب
والسجون
والمعتقلات
والتخوين
والتكفير، أي
أن لا مقاومة
من دون
ديموقراطية
وحرية وعدالة
وكرامة، ومن
دون سلم أهلي
راسخ ووحدة
وطنية متينة. نعم،
الخارج
الاستعماري
يتربص بنا،
يمنع تقدمنا،
يعرقل
وحدتنا، يجهض
ثوراتنا،
يتدخل في
شؤوننا، لكن
المشكلة فينا
نحن! فهل يعقل
أن نقارع
الإمبريالية
والصهيونية
عبر قتل الأبرياء
وتدمير المدن
والقرى
وترويع الناس
وإرهابهم
وعبر الظلم
والإذلال
والإفقار
والتهميش
والتجويع
والتشريد؟
نعم،
لا معنى لأي
ثورة ولأي
مقاومة ولأي
نضال إن لم
يكن من أجل
الإنسان:
حياته أولاً
ثم كرامته ثم
حريته ثم
حقوقه في
الأمن
والأمان وفي الاستقرار
والازدهار.
ثالثاً:
همشت النخبة
الحاكمة في
سورية، وضربت
وقهرت
المجتمع
الأهلي
والمجتمع
المدني في لبنان
وسورية معاً،
وهي أفقدت
الإنسان
حريته وكرامته
وحتى لقمة
عيشه ومأواه،
وصولاً إلى احتقار
وجوده
وإنسانيته.
هذه النخبة
الطاغية، لن
تُخلي الطريق
أمام دواعي
الإصلاح
والتغيير والحرية
والديموقراطية،
وبالتالي فإن
بقاءها أو
ذهابها يهم
اللبنانيين
كثيراً.
والحال أنه لا
تغيير
حقيقياً في
لبنان من دون
حصول تغيير
حقيقي في
سورية.
وبالتالي
فان آليات
التغيير
الديموقراطي
في لبنان التي
كانت ولا تزال
معطلة أو
"مكربجة"
بفعل اليد
الضابطة
السورية -
الإيرانية؛
لكون التغيير
في لبنان
سيطيح برموز
الوصاية
السورية ومن
خلال ذلك كل
المنافع
والامتيازات
التي حصلت
عليها الطبقة
الجديدة
الحاكمة في
البلدين، هذه
الآليات لن
تنطلق وتتحرر
وتحقق
مفعولها، إلا
بسقوط كابحها الخارجي.
من
هنا فإن ما
يجري في سورية
سيدفع المثقفين
والناشطين
اللبنانيين
والسوريين إلى
إعادة
التفكير في
تلازم
المسارين:
الاستقلال
والسيادة
للبنان
والحرية
والكرامة لسورية.
الحاجة
لمحادثات
أميركية ـ
إيرانية
روجر
كوهين/الشرق
الأوسط
استخدم
ميت رومني
كلمة «سلام» أو
«سلمي» أكثر من عشر
مرات خلال
المناظرة الرئاسية
الأخيرة،
وكأنه يناجي
أشباح جوم لينون
ومهنداس
غاندي. لكن
الشعب
الأميركي لم
تنطل عليه
الخدعة،
واختار
الأميركيون
أوباما وصوتوا
للسلام ومنع
حرب ثالثة مع
المسلمين خلال
ما يزيد على
عقد بقليل.شعر
الأميركيون
بالإرهاق من
الحروب التي
كلفتهم
تريليون دولار،
فبحسب المسح
الأخير الذي
أجراه مجلس
شيكاغو للعلاقات
الدولية، عبر
67% من
الأميركيين
عن اعتقادهم
بأن حرب
العراق كانت
بلا طائل،
ويرى 69% منهم أن
الولايات
المتحدة ليست
في مأمن من
الإرهاب بسبب
حرب
أفغانستان،
فيما قال 71%
منهم إن التجربة
العراقية
جعلت البلاد
أكثر حذرا
بشأن استخدام
القوة. كانت
المخاطر
واضحة من أن
رومني - الذي
وقف محاطا
بالصقور مثل
سفير واشنطن
السابق في
الولايات
المتحدة جون
بولتون،
وملياردير
الكازينوهات
شيلدون
أديلسون،
وتشجيع صديقه
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو - قد
يأخذ البلاد
إلى حرب جديدة
مع إيران، وأن
أي فرصة لحل
دبلوماسي
للأزمة التي
تسبب فيها
البرنامج
النووي
الإيراني سيتم
إرجاؤها، دون
شك، إلى
المستقبل
القريب. لا
يزال النزاع
المسلح مع
إيران في عام 2013
أمرا ممكنا،
وإذا ما أردنا
دليلا على
ذلك، فليس أدل
من إطلاق
النار على
الطائرة
الأميركية من
دون طيار.
وإسرائيل
تبدي قلقها
إزاء التقدم
المستمر
لعملية تخصيب
اليورانيوم
الإيراني.
ورغم معارضة
أوباما للحرب
وعدم تأثره
بتحفيزات
نتنياهو،
لكنه قال: إنه
لن يسمح
لإيران بالحصول
على السلاح
النووي. ولم
يكن هناك أي تحد
استراتيجي
عاجل بالنسبة
لإعادة
انتخابه.
ويعد
من البديهي
التساؤل حول
ما إذا كان
السعي لتحقيق
السلام
الفلسطيني
الإسرائيلي
أو تحقيق تقدم
مع إيران
أولوية
دبلوماسية
أولى في فترة
أوباما
الثانية. إنها
إيران أيها
الأحمق. (لا
توجد خيارات
جيدة في سوريا
- كما هو الحال
في كل قضايا
الشرق الأوسط
- فانعدام الاتصالات
مع طهران لا
يساعد،
والدور
البناء الذي
لعبته إيران
في مؤتمر بون
عام 2001 والخاص
بأفغانستان
عادة ما ينسى).
الحرب
مع إيران
ستكون مدمرة
لشرق أوسط تمر
بعملية تحول،
ولمصالح
أميركية بدءا
من أفغانستان
إلى مصر
والاقتصاد
العالمي.
الوقت المتوافر
للحيلولة دون
الصراع
محدود، وفي
المقابل فإن
الصراع الإسرائيلي
- الفلسطيني
يستنزف
المواجهة،
لكنه لا يشكل
اليوم شرارة
مرتقبة
للحريق، ولا
يقدم أي عناصر
مشجعة جديدة،
ولا يتوقع أن
يتوقف نتنياهو،
إذا ما أعيد
انتخابه، عن
استخدام إيران
كنوع من
الإلهاء عن
التفاوض
الجاد مع
الفلسطينيين،
المنقسمين
بأشكال تعيق
بدرجة تجعلهم والولايات
المتحدة
مترددين في
التعامل معهم.
لكن
هل هناك سبل
جديدة للتقدم
مع إيران؟ هل
هناك أي مساحة
سياسية
بالنسبة لهم؟
خلال الفترة
الأولى من
إدارة أوباما
هيمنت الرؤية
الجمهورية
على الكثير من
الجبهات.
وكانت شيطنة
إيران مصدرا
لا ينتهي
للإلهام
البلاغي. ولم
يكن الديمقراطيون
بعيدين عن
ذلك.
هناك
حاجة ماسة
لإحياء
الدبلوماسية
التي أصبحت
فنا ضائعا في
عصر الخطابة.
وخلال محادثة
مؤخرا أطلعني
ويليام
لويرس،
السفير
الأميركي في
فنزويلا مدير
مشروع إيران،
وستيفن هينتز،
رئيس مؤسسة
«روكفيلر
برذارز»، أنهم
تجنبوا عبارة
الحل الدبلوماسي
في محادثات
بشأن إيران في
الكونغرس. وعوضا
عن ذلك قالوا
«الحل
السياسي»، فقد
بدت الدبلوماسية
جبانة للغاية.
لكن،
كما يعلمون
جيدا، فإن
الدبلوماسية
مع إيران
مطلوبة. تتضمن
الدبلوماسية
الإقرار بأنه
كي تحصل على
مبتغاك يجب أن
تقدم شيئا ما.
والتساؤل هو:
«ما أريده هو أن
أنجو من خصمي،
فما الذي
ينبغي علي أن
أقدمه لأحصل
على ذلك؟». الضغط
بمفرده، في
صورة عقوبات،
لن يوقف برنامج
إيران النووي.
ففي مرحلة ما،
كما حدث في خطوة
نيكسون
الجريئة مع
الصين الذي
قاوم احتجاجات
غاضبة (كأن
يتم إشراك
آيباك في
الحديث بشأن
إيران)، ينبغي
أن تكون
الأسئلة: «نحن
ماذا نريد؟
وهم ماذا يريدون؟
وماذا يريد
كلانا؟»،
مناطق مصالح
متداخلة يجب
تطويرها.
هذا
سيتطلب شجاعة
غير عادية من
أوباما، وقدرا
من الحصافة من
جانب جمهورية
إسلامية
متعثرة
اقتصاديا
أكبر مما يبدو
عادة من
طهران. بيد أن
أوباما فاز
بفترة رئاسية ثانية.
فهو أكثر حرية
الآن، ومدرسة
الهيمنة للسياسة
الخارجية
أكثر ضعفا،
ينبغي عليه أن
يتطور، عبر
مبعوث خاص،
ليقيم خط
اتصال مباشر مع
طهران، وهو ما
يمثل معضلة
إيرانية -
أميركية،
تعود إلى
عقود، وصارت
جزءا رئيسيا
في الأزمة
النووية. ما
الذي نريده من
إيران؟ فتح كل
المنشآت النووية،
والتخلي عن كل
ما تملكه من
اليورانيوم المخصب
بنسبة 20%،
والتخلي عن
إطلاق
التهديدات لإسرائيل،
ووقف
انتهاكات
حقوق الإنسان
المتفشية،
وسياسات
متغيرة تجاه
حماس وحزب
الله، وطريقة
بناء تجاه
سوريا. وما الذي
يمكن أن
نقدمه؟ رفع
بعض
العقوبات،
ووقف سلسلة من
العقوبات
الخفية،
والتخلي عن
ملف تغيير
النظام،
ومنحهم الحق
في تخصيب
محدود (يصل إلى
5%) على الطاولة
والتعامل مع
الدور الإقليمي
لإيران. يمكن
لدبلوماسي
مبدع أن
يتجاوز
الأشخاص السابقين
ويعمل لبناء
الثقة من خلال
الوصول إلى
حلول وسط. لكن
فترة أوباما
الأولى يجب أن
تتخطى الحكمة
التقليدية
بشأن إيران، ووضع
خطط ناجحة
والتصرف
بجرأة،
وتجاهل كارهي
إيران
والتوقف عن
الاعتقاد بأن
الإكراه وحده
هو الإجابة.
* خدمة
«نيويورك
تايمز»
سوريا..
يا له من يوم
تاريخي
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
لن
تهنأ المنطقة
إلا بعد سقوط
نظام بشار
الأسد غير
مأسوف عليه
لنتخلص من
أسوأ الأنظمة
العربية على
الإطلاق، لكن
يجوز القول
الآن إن يوم
الاثنين
الماضي كان
يوما تاريخيا
للسوريين،
وللمنطقة،
حيث سحب العرب
شرعية نظام
الأسد،
واعترفوا
أخيرا
بالائتلاف
الوطني السوري
باعتباره
الممثل
الشرعي للشعب
السوري والمحاور
الأساسي مع
الجامعة
العربية.
إنه
يوم تاريخي
يسعد كل صاحب
ضمير، وكل محب
لهذه
المنطقة، وكل
مؤمن
بالعدالة،
والحفاظ على
مصالح
المنطقة،
وتطهيرها من
الأنظمة الإجرامية.
يوم تاريخي
طالما طالبنا
به، نعم طالبنا
به، ويحق لنا
ترداد ذلك
اليوم، وكل
يوم حتى يسقط
الأسد. فطوال
عشرين شهرا من
الجرائم
الأسدية كنا، وقلة
من العقلاء في
هذه الصحيفة،
نقول إن العرب
يضيعون الوقت
في سوريا،
ويمنحون
الأسد الفرصة
تلو الأخرى،
وأكثر من لعب
هذا الدور المخزي
هو الجامعة
العربية
نفسها، وأيا
كانت أعذارها،
حيث استجابت
لحيل الأسد،
وسلمت نفسها
لكل مخططاته
الشريرة،
والنتيجة
اليوم ما يزيد
على ستة
وثلاثين ألف
قتيل! لكن،
وكما يقول
المثل، أن
تأتي متأخرا
خير من أن لا
تأتي على
الإطلاق، فقد
جاء العرب
متأخرين،
واعترفوا
بالائتلاف
الوطني
السوري باعتباره
الممثل الشرعي
للشعب السوري
والمحاور
الأساسي مع الجامعة
العربية بعد
أن قاد
الخليجيون،
والمجتمع
الدولي،
بالدوحة جهد
توحيد
المعارضة السورية،
على غرار ما
حدث في ليبيا.
وها هم يتوجون
جهودهم
باعتراف
الجامعة
بالائتلاف
الوطني
السوري كممثل
شرعي للشعب
السوري، وعلى
غرار ما حدث
في ليبيا أيضا
قبيل إسقاط
طاغية طرابلس
معمر القذافي.
لكن
للأمانة،
وللتاريخ،
فمثلما أن
هناك دولا
خذلت الشعب
السوري، وهذا
ما سيسجله
التاريخ،
وعلى رأسها
الجزائر،
والعراق،
وبالطبع الحكومة
اللبنانية
الحالية، فإن
التاريخ سيسجل
للخليجيين،
وعلى رأسهم
المملكة العربية
السعودية،
ومنذ خطاب
العاهل
السعودي الملك
عبد الله بن
عبد العزيز في
رمضان قبل الماضي،
الذي طالب فيه
بوقف آلة
القتل
الأسدية،
أنهم هم
الرافعة
الأخلاقية
والسياسية في
سوريا. وها هم
الخليجيون
أول من
يعترفون
بالائتلاف
الوطني
السوري كممثل
شرعي للشعب
السوري، وطالبوا
الدول
العربية،
والمجتمع
الدولي، بالسير
على ذلك
النحو، وهو ما
تم في
الجامعة، وما
سوف يتم
دوليا.
ومن
المهم،
واللافت في
قرار الجامعة
العربية الذي
تضمن
الاعتراف
بالائتلاف
الوطني السوري،
الدعوة إلى
ضرورة مواصلة
الجهود من أجل
تحقيق
التوافق
بمجلس الأمن،
ودعوة المجلس
لإصدار قرار
الوقف الفوري
لإطلاق النار
بموجب الفصل
السابع من
ميثاق الأمم المتحدة،
وهذا يعني أن
العرب هم من
يطالبون بتجهيز
المشهد
الأخير لطي
صفحة المجرم
الأسد، ووفقا
للقرارات
الدولية.
والحقيقة أن
نهاية الأسد
لن تكون
محصورة في
القرارات
الدولية وحسب،
بل هي عملية
يومية لم
تتوقف في
الداخل السوري.،
وها نحن نقترب
من لحظة
النهاية تلك،
من دون شك،
وأهم خطوة
بهذا الاتجاه
كانت الاعتراف
بالائتلاف
الوطني
السوري عربيا.
ملخص القول
إنه يوم
تاريخي يستحق
الإشادة مع
الحذر حتى يأتي
اليوم الأهم
وهو يوم رحيل
طاغية دمشق،
وهو أقرب من
أي وقت مضى.
اللي
اختشوا
ماتوا"
إيلي
فواز/لبنان
الآن
تذكرت
عند سماع خبر
تورط شقيق
النائب فنيش
في قضية تزوير
الأدوية،
اتهام حسن
نصرالله للولايات
المتحدة
الأميركية في
إحدى
إطلالاته الغاضبة،
بصرف مليارات
الدولارات من
أجل تشويه
صورة حزب
الله. وتساءلت
عن أية صورة
تُراه يتحدث؟
وعن أية صورة
يمكنه،
بالرغم من
براعته
الكلامية،
الدفاع بعد
اليوم؟
فهل
بالإمكان
بعدُ التعمية
عن هذا الكم
الهائل من
الفساد
وتجييره
لحساب مقاومة
إسرائيل أو
محاربة
الإمبريالية
الأميركية؟
وهل يمكن بعد
اليوم تجاهل
سرقة أموال
الناس العاديين
جداً من قبل
رجل أعمال حزب
الله صلاح عز
الدين
(واستطراداً
أين اصبحت
قضيته؟)، أو
تبييض
الأموال
الوسخة عبر
بعض البنوك
اللبنانية لا
سيما البنك
اللبناني
الكندي، أو
صناعة
الكبتاغون من
قبل شقيق نائب
آخر في حزب
الله، أو سرقة
الأموال
العامة
كأموال مرفأ
بيروت والتي
يقدرها البعض
بمليارات
الدولارات؟
هل كل تلك
الأفعال يمكن
ان يبررها
وجود إسرائيل
أو شعار
محاربة
الإمبريالية؟
فالصورة
الوحيدة
الراسخة في
ذهن الناس،
ومن دون مجهود
أميركي يذكر،
هي وجود اعضاء
مطلوبين
للعدالة
الدولية في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، لدى
هذا الحزب،
ومطلوبين
أيضاً
للعدالة المحلية
في محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب. الصورة
الوحيدة
الراسخة في
ذهن العامة،
هي أن هذا الحزب
يجاهد في
سوريا من أجل
بشار الأسد،
ويرتكب معه ما
يرتكب من
جرائم شنيعة.
الصورة
الوحيدة
الراسخة في
ذهن الناس هي
تلك التي تعكس
الاهتراء
الداخلي
للحزب على وقع
اكتشاف شبكات
التجسس
الإسرائيلية
التي خرقت
جسمه المترهل.
الصورة
الوحيدة
الراسخة في
ذهن الناس هي
مدى الضرر
الذي تسبب به
الحزب بمصالح
اللبنانيين
جراء انكشاف
خلاياه
النائمة من
مصر إلى أذربيجان
وصولاً الى
الإمارات.
الصورة
الوحيدة
الباقية هي
صورة قطّاع
الطرق وحارقي
الإطارات
وشبيحة 7 ايار.
الصورة
الوحيدة
الراسخة هي
صورة القمصان
السود الذين
ينتقلون من
بيروت إلى
الشمال ثم إلى
صيدا وحيث
تدعو الحاجة،
لترهيب الناس
أو إسقاط
الحكومات أو
الانقلاب على
نتائج الانتخابات
النيابية.
ومن
يعرف كم من
أسرار نائمة
وفضائح غير
معلنة قد تطال
الحزب وتنتظر
أن تبصر
النور؟ ومع كل
هذا السجل الحافل
بالفساد
والعمالة
والإجرام يطل
الأمين العام
لحزب الله
ليغشي بصر
البعض
بإسرائيل الحاضرة
أبداً في كل
نقاشاته
السياسية
العقيمة
وفشله على
الصعيد
الاجتماعي
والاخلاقي والثقافي.
نعم بعد كل
هذا السجل
الحافل يمنّن
أمين عام حزب
الله جماعة
"العملاء" في 14
آذار بقبوله
محاورتهم على
أساس أنه كرم
أخلاق منه. من
كانت حاله
هكذا يتواضع،
ولا يماري
النفس بخدع واهية
قد تقضي على
ما تبقى من
سلمنا الأهلي
واقتصادنا
الوطني
ونسيجنا
الاجتماعي
وعيشنا
المشترك الذي
يتفكك مع كل
إطلالة للسيد.
ولكن صحيح
"اللي اختشوا
ماتوا"