المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 13 تشرين الثاني/2012
إنجيل
القدّيس
يوحنّا 11/11-16/
أَنا
الرَّاعي
الصَّالِح
والرَّاعي
الصَّالِحُ
يَبذِلُ
نَفْسَه في
سَبيلِ
الخِراف
أَنا
الرَّاعي
الصَّالِح
والرَّاعي
الصَّالِحُ
يَبذِلُ
نَفْسَه في
سَبيلِ الخِراف وأَمَّا
الأَجير، وهو
لَيسَ بِراعٍ
ولَيستِ
الخِرافُ له
فإِذا رأَى
الذِّئبَ
آتياً تَركَ
الخِرافَ
وهَرَب
فيَخطَفُ
الذِّئبُ الخِرافَ
ويُبَدِّدُها. وذلِكَ
لأَنَّهُ
أَجيرٌ لا
يُبالي
بِالخِراف.أَنا
الرَّاعي
الصَّالح
أَعرِفُ
خِرافي وخِرافي
تَعرِفُني كَما أَنَّ
أَبي
يَعرِفُني
وأَنا
أَعرِفُ أَبي
وأَبذِلُ
نَفْسي في
سَبيلِ
الخِراف. ولي خِرافٌ
أُخْرى
لَيسَت مِن
هذِه الحَظيرَة
فتِلكَ
أَيضاً
لابُدَّ لي
أَن أَقودَها
وسَتُصغي
إِلى صَوتي
فيَكونُ
هُناكَ
رَعِيَّةٌ
واحِدة وراعٍ
واحِد.
الياس
بجاني/في أسفل
مقالة طبخت في
المطبخ
الإعلامي في
بكركي التابع
مباشرة للمحور
السوري
والإيراني الذي
يشرف عليه
المطران سمير
مظلوم
أما آن
لجعجع أن
يتعقّل
ويعتبر؟
جريدة
الجمهورية /كريستينا
شطح
يقبع
«الحكيم» في
معرابه، أو
الأحرى في
«محرابه» الذي
بات أشبه
بمنطقة
عسكرية
محصّنة، مُطلقاً
النار السياسية
يوميّاً في
اتّجاهات
عدّة، ولا
تسلم منها
بكركي
ومقامها
الديني
والوطني
الكبير،
محاولاً فرض
أمر واقع كذلك
«الأمر
الواقع» الذي
كان يفرضه في
السنين
البائدة
والذي لم ينتهِ
إلّا بعد
دخوله السجن.
هل مصلحة
المسيحيّين
باتت في نظره
الانحياز بما
يحفظ الوجود
المسيحي في
لبنان؟
بدلاً
من أن يناقش
في مشروع
الحكومة
الانتخابي
وتحسين
التمثيل
المسيحي من
خلاله راح يطرح
مشروع
الدوائر
الصغرى
الخمسين، بعد
قبول نظريّ
بالمشروع
الأرثوذكسي،
وانتقاد
مفتعل لقانون
الستّين، على
رغم إدراكه
أنّ البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي يرفضه
جملة
وتفصيلاً،
ومعه فريق سياسيّ
لبناني واسع
من كلّ
الطوائف،
وآخر ما قاله
«الحكيم» في
هذا المجال
إنّه يؤيّد
أيّ قانون
انتخابي،
فلماذا لا
يقبل
بالمشروع الحكومي،
أو حتى بغيره؟
منذ
أن تولّى
البطريرك
الراعي سدّة
بكركي، لم
يبدِ رئيس حزب
«القوات اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع أيّ حماس
أو سرور لافت،
لأنّ
الكيمياء لم
تتفاعل بين
الشخصية
الحوارية
والانفتاحية
التي يتميّز
بها البطريرك
وبين شخصية
البطريرك
الجديد الذي ينتهج
مواقف عابرة
لطائفته إلى
الوطن كلّه، ولذلك
كانت جولاته
على معظم
المناطق
اللبنانية،
وعلى
اللبنانيين
في دول
الانتشار،
وهي جولات مستمرّة.
لم
يجد جعجع في
الراعي ما كان
يجده في
البطريرك
السابق
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير الذي
تربطه به
صداقة متينة
وطويلة إلى
حدود أنّ
البعض كان
يأخذ على
الأخير أنّه
ينحاز إليه
دوماً
ويماشيه في
التوجّهات
السياسية.
ولذلك
فإنّ المعلن
لدى جعجع إزاء
بكركي هو غير
المضمَر،
المعلن لا
يوحي بوجود
أيّ تناقض أو
خلاف مع
البطريرك،
ولكن المضمَر
فيه انتقادات
لاذعة
يوجّهها
الحكيم في
مجالسه إلى
بكركي، ويبدو
أنّ جعجع ليس
مرتاحاً إلى
التنسيق القائم
حاليّاً بين
الراعي ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان حول
المبادرة
الرئاسية
الداعية إلى
الحوار لأنّه
وحلفاءَه في 14
آذار قرّروا
مقاطعة هذا
الحوار وكذلك
مقاطعة مجلس
النوّاب،
ورفعوا شعار
إسقاط
الحكومة بما
يخالف رغبة
المجتمع
الدولي
المعلنة بضرورة
الحفاظ على
الاستقرار
وعدم إدخال
لبنان في الفراغ.
ولعلّ
منشأ التعارض
بين بكركي
وجعجع، أنّ البطريركية
المارونية لا
تماشيه في
خطابه التصعيدي
والاتّهامي
الدائم ضدّ
الأقربين والأبعدين.
فهي بمقدار
حرصها على
وحدة الصف
المسيحي تحرص
أيضاً على
وحدة الصف
اللبناني،
لأنّ لبنان لم
يعد يتحمّل
استمرار خطاب
التصعيد
والتحريض على
الحرب الذي
بات من
الماضي، فهذا
الخطاب دمّر
المسيحيّين
واللبنانيّين
في الماضي
ويهدّد
بتدميرهم
اليوم، ولم
يعد ينفع في
«شدّ العصب» أو
في إيجاد
العصبية
الطائفية،
والمسيحية
تحديداً في
الوقت الذي
ترى بكركي
ومعها كلّ
العقلاء في
البلد أنّ على
المسيحيّين
دوراً
وطنيّاً
كبيراً
يمكنهم إذا
اضطلعوا به في
هذه المرحلة
أن يجنّبوا
البلد خطر التفتّت
الطائفي
والمذهبي
الذي يطلّ
بقرنه عليه من
جرّاء ما يحصل
في سوريا
والمنطقة من
نزاعات
طائفية
ومذهبية
تنعكس على
لبنان توتّراً
مذهبيّاً
وطائفيّاً.
وترى
بكركي أنّ
اضطلاع المسيحيّين
بهذا الدور
الآن، من شأنه
أن يعيد لهم
دورهم
التاريخي في
تكوين الكيان
اللبناني
وحمايته
والدفاع عنه
مثلما كانوا
في الماضي.
ولا يمكن
بكركي أن تقبل
أن يلعب جعجع
مجدّداً ذلك
الدور الخطر
الذي لعبه في
الماضي وأدّى
إلى تمزيق
المسيحيّين
وأعاقهم عن
دورهم الوطنيّ
وكاد يعطّل
صيغة عيشهم
المشترك مع إخوانهم
في الوطن من
بقيّة
الطوائف.
ويتساءل
كثيرون كيف
أنّ جعجع
يحاضر في
السلم الأهلي،
ويتّهم
الآخرين
بتخريبه عبر
اتّهامات
جاهزة لديه،
إذ إنّ مَن
يسمعه يعتقد
أنّ الرجل، هو
ليس ذلك الرجل
الذي ارتبط
اسمه بأحداث
كبيرة وخطيرة
هزّت البلاد
لسنين طويلة.
فهو حوكم في
جريمة اغتيال
الرئيس
الراحل رشيد
كرامي وجريمة
اغتيال رئيس
حزب الوطنيين
الأحرار داني
شمعون ثمّ في
بداية عهد
«الطائف» كانت
جريمته في محاولة
اغتيال نائب
رئيس مجلس
الوزراء ووزير
الدفاع آنذاك
ميشال المر،
وقبله اغتيال
الدكتور
الياس
الزايك، كلّ
هذه الجرائم
حوكم الرجل
بها وسُجن،
وإن كان بعض
أهل الدم قد
صفحوا عنه.
وبدلاً من أن
تكون تلك
المرحلة التي
أودت به إلى
السجن عبرة
لـ»الحكيم»
لكي يعتبر
ويعتدل
ويتوب، عاوَد
سيرته الأولى
بإطلاق النار
على رئيس الجمهورية
وعلى
البطريرك
الماروني
وعلى وعلى...
وصولاً إلى
«التنبّؤ»
المستمرّ بالاغتيالات
وتوجيه
الاتّهامات
في غير اتّجاه،
فهل يريد
إبقاء
المسيحيّين
دوماً في دوّامة
الخوف عبر
تخويفهم من
شركائهم
الآخرين في
الوطن؟ وهل مصلحة
المسيحيّين
باتت في نظره
الانحياز بما
يحفظ الوجود
المسيحي في
لبنان؟ أما
آن لجعجع بعد
كلّ ما جرى أن
يتعقّل
ويعتبر؟
نصرالله
خلال مهرجان"
يوم الشهيد"
في الرويس: لا
وجود لحكومة
حيادية في
لبنان ولا
معنى لحكومة
تكنوقراط
الإثنين
12 تشرين
الثاني 2012
وطنية -
القى الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
خلال مهرجان
يوم الشهيد في
مجمع سيد
الشهداء في
الرويس كلمة
قال فيها:"بداية
أرحب بكم
جميعا
وأشكركم على
هذا الحضور،
ولا بد في يوم
الشهيد أن
نوجه التحية
بشكل خاص إلى
عوائل
الشهداء
الذين قدموا
فلذات أكبادهم
وأحبائهم في
سبيل الله
سبحانه
وتعالى،
وتجمعنا
اليوم ذكرى
هؤلاء الأحبة.
في الوقت
المتاح لي، إن
شاء الله، سوف
أحاول أن أتناول
العديد من
النقاط
والموضوعات
ذات الصلة،
وأبدأ بما
يتصل بالذكرى
مباشرة،
بذكرى 11-11 يوم
الشهيد.
طبعا
الكل يعرف أن
في مثل هذا
اليوم في
الحادي عشر من
الشهر الحادي
عشر تشرين
الثاني سنة 1982 كانت
العملية
الاستشهادية
النوعية التي
نفذها أمير
الاستشهاديين
أحمد قصير.
قلنا في العام
الماضي إن هذه
العملية كانت
الأقوى. بعد
مضي
عام،اليوم
نعيد ونقول إنها
ما زالت
الأقوى في
تاريخ الصراع
العربي الإسرائيلي،
الأقوى في
النتائج،
الأقوى في الآثار،
الأقوى في
التأسيس. وهذه
العملية كسرت
حواجز الخوف،
عندما نعود
إلى 1982 ومناخات
ال82، كسرت
حواجز الخوف
وحطمت قيود
اليأس وبدلت
المشهد تماما
وكذلك بدلت
الوجوه، أي
وجوه الناس،
وهناك وجه
شارون وحلفاء
شارون،
وأعلنت بداية
زمن جديد بدأ
يلوح في
الأفق، زمن
هزائم العدو
وزمن
انتصارات
المقاومة.
في مثل
هذا اليوم من
كل عام،
تجمعنا
الذكرى مع كل
شهدائنا دفعة
واحدة، في هذا
اليوم نستحضر
كل الشهداء،
ترتسم أمامنا
وجوههم
وابتساماتهم،
فتحضر في
عقولنا
وقلوبنا
وذاكرتنا
ووجداننا كلماتهم
وذكرياتهم
والوصايا،
يغمرنا جميعا خليط
من المشاعر:
حزن وفرح، حزن
طبيعي لأننا بشر،
حزن على فراق
الأحبة، الأب
والإبن والأخ
والعم والولد
والزوج
والزوجة،
وفرح بعد
ثلاثين عاما
على الإنجاز،
على
الانتصارات
التي صنعوها
بدمائهم، فرح
لأدائهم
الواجب
الجهادي منذ
الطلقة
الأولى
والانطلاقة
الأولى، فرح أيضا
لوصول أحبتنا
إلى النعيم
الدائم وجوار
ملك الملوك
ورب الأرباب
ويأخذ بأزمة
عقولنا
وقلوبنا،
وتصميم وعزم
وإرادة على أن
نواصل طريقهم
وأن ننجز
أهدافهم وأن
نحفظ وصاياهم
وأن نصدق كما
صدقوا ونخلص
كما أخلصوا
ونضحي كما
ضحوا وأن نهزأ
بالمصاعب كما
هزأوا، وأن
نعشق من عشقوا
وكما عشقوا
وأن وأن...حتى
يختم الله
تعالى لنا بما
ختم لهم من
عظيم الكرامة
والسعادة.
للشهداء
نوجه تحيتنا
والسلام:
السلام عليكم يا
شهداءنا
وأحبتنا،
وأعزتنا
السلام على أرواحكم
وأجسادكم،
السلام على
وجوهكم
وأسمائكم،
السلام على
دموعكم
ودمائكم،
السلام على آهاتكم
وصرخاتكم،السلام
على آلامكم
وآمالكم،
السلام على
قيامكم
وصيامكم،
السلام على
صبركم واحتسابكم،
السلام على
صدقكم
وإخلاصكم،
والسلام على
صفائكم
ونقائكم،
والسلام على
عاقبتكم الحسنة
وخاتمتكم
الحسنة
الشريفة،
حشرنا الله
معكم ورزقنا
شفاعتكم
وشفاعة
سادتكم محمد وآله
الطاهرين،
صلوات الله
وسلامه عليهم
أجمعين.
في يوم
الشهيد، أيها
الإخوة
والأخوات، في
هذا العام
تكون
المقاومة
الاسلامية
أكملت من عمرها
ثلاثين عاما
عدا ونقدا، أي
نحن نتحدث في
11-11-1982 الآن في 11-11- 2012،
ثلاثون عاما،
طبعا أنا
أتحدث عن تاريخ
المقاومة
الاسلامية،
طبعا هناك
مقاومة
وحركات
مقاومة أقدم
منا وأكبر منا
سنا، نحترمها
ونجلها،
وأيضا الإسلام
يعلمنا أن
نحترم من هو
أكبر منا في
السن والتجربة،
لكن نحن نتكلم
اليوم عن
الشاب الخاص بنا،
نقول إن عمره
ثلاثين سنة،
يجب أن نتوقف
قليلا عند هذا
الماضي الذي
سوف ندخل من
خلاله إلى
الحاضر،
ثلاثون عاما
من العمل
والسهر والجد
والاجتهاد
والتعب، من
الدماء
والدموع،
القلق
والمخاطر
والصعوبات،
وأيضا ثلاثون عاما
من الإنجازات
والانتصارات.
طبعا نحن نتحدث
عن ثلاثين
عاما أي
الكثير من
شباب هذه المقاومة،
سواء من مضى
منهم شهيدا أو
ما زال على قيد
الحياة، في
البدايات
ماذا كانت
أعمارهم؟ 18
سنة و19سنة
و17سنة،
الشهيد أحمد
قصير 18 سنة،
واليوم
ذكراه، وهكذا
الكثير من
الشهداء
والمجاهدين
الذين ما
زالوا أيضا في
الساحة، ويحق
فيهم ما كان
يقوله أمير
المؤمنين(ع)
عن نفسه في خطبة
الجهاد: نهضت
بها وما بلغت
العشرين،
وهأنذا ذرفت
على الستين،
وهذا الحال
اليوم الذي
وصل اليه
جماعة
المقاومة
وإخواني الكثيرين
الذين شابوا
وقد شبنا
معهم، لكن هذه
المقاومة
كانت دائما
تعبر عن جيل
متجدد ومتجدد
ومتجدد...
اليوم هناك
أبناء الستين
وهناك أبناء
ال17 و18 و19 سنة..
هذه قوة
وحيوية هذه
المقاومة.
طبعا
نحن نتمسك
بهذا الماضي،
حين نضع
أمامنا
ثلاثين عاما
من التجربة
كاملة، وتجربتنا
وما جرى في
بلدنا خلال
ثلاثين عاما،
المواقف
والقوى
والأحداث
والتطورات،
من حزيران 1982
إلى اليوم،
نتمسك بهذا
الماضي وبهذا
الجزء من
تاريخنا، لأن
الحاضر هو
نتاج الماضي،
وهو الذي يؤسس
للمستقبل.
الماضي
بالنسبة لكل إنسان
هو مصدر
إلهام، مصدر
إعتبار
وإتعاظ، يستفيد
من نقاط القوة
ومن نقاط
الضعف، من
أخطائه،
صوابه، من حسن
عمله، من سوء
عمله، إذا كان
إنسانا عاقلا
يتعظ بتجربته
وبتجارب
الآخرين،
ويمكن من خلال
الاستفادة من
الماضي وعبر الماضي
أن نفهم
الحاضر ونبني
المستقبل.
البعض
يريدنا أن
ننسى هذا
الماضي،
ماضينا. البعض
يريد
للبنانيين
وشعوب الدول
العربية
والاسلامية
أن تنسى
ماضينا أيضا،
وهذا البعض
نفسه يريد لنا
أن ننسى مضيه،
وأن ينسى
اللبنانيون
والعرب ماضيه
من أجل أن
نكون أمام
حاضر يحكمه خداع
وتزوير
وانقلاب في
العناوين
والمعايير، فيصبح
المقاوم
التاريخي
عميلا أو في
الحد الأدنى
متهما في
وطنيته
ولبنانيته،
ويصبح العميل
التاريخي
وطنيا
ولبنانيا
يطلب منه أن
يوزع شهادات
في الوطنية،
ليصبح الحريص
والملتزم
قاتلا ومجرما
لمجرد التهمة
السياسية،
ويصبح الذي
تاريخه مليء
بالقتل
والجرائم
والارتكابات
في وضح النهار
ولا تحتاج لا
إلى أدلة ولا
إلى قضاء
إنسانيا
شريفا
أخلاقيا
يحاضر في
العفة.
إذا
أردنا ألا
نقبل بهذا
الواقع وأن لا
نكرس هذا
الواقع، يجب
أن يبقى هذا
الواقع حاضرا
أمام أعيننا.
اليوم
عزيز علينا أن
يأتي أحدهم
ليطلب من الذي
قاتل وضحى
وتشظى جسده،
أن يطلب من
العائلات
التي قدمت
فلذات
أكبادها، أن
يطلب من
الرجال الذين
قضوا زهرة
شبابهم في مقاومة
الإحتلال، أن
نطلب من هؤلاء
المقاومين
الذين حرروا
لبنان وأعزوا
لبنان
ودافعوا عن
لبنان وعن
كرامة
اللبنانيين
جميعا وأنقذوا
لبنان من
المؤامرة
الإسرائيلية
والعصر الإسرائيلي،
أن نطلب لهم
شهادات
بالوطنية ممن
كان 1982 وعلى مدى
سنوات طويلة
حليفا
لإسرائيل،
عميلا لاسرائيل،
متعاونا مع
إسرائيل،
يقاتل إلى جانب
الإسرائيليين،
يقتحم معها
المدن اللبنانية
والقرى
اللبنانية
والمخيمات
الفلسطينية
ويسفك
الدماء،
ويعمل جاسوسا
عند الاسرائيلي
وسجانا عند
الإسرائيلي.
مؤلم
جدا أنه عام 2012
هذا هو حال
البلد
والمنابر مفتوحة
لهؤلاء حتى هم
يوزعوا
شهادات، بل
يعز علينا ـ
وهذه سأؤسس
عليها نقطة
لاحقا ليس فقط
من باب
التعبير عن
مشاعر لا أؤسس
عليها موقفا ـ
أيضا يعز
علينا أنه نحن
من سنوات
مطلوب ان نأتي
ونجلس على
الطاولة حتى
يناقشنا
آخرون في
الإستراتيجية
الدفاعية
وكيف ندافع عن
شعبنا وعن
أهلنا وعن
أعراضنا وعن
بلدنا وعن
خيرات بلدنا
وعن سيادة
وطننا وبعض
هولاء
الآخرين له كل
هذا التاريخ،
عزيز علينا.
ولذلك
أنا أقول ـ
ونحن الآن
نريد أن ندخل
إلى الحاضر ـ
عندما نريد أن
ندرس الحاضر،
أن نقيم
أحداثه وأن
نقيم شخصياته،
يجب أن يبقى
الماضي
حاضرا، نحن لا
نريد أن نبقى
متمسكين
بالماضي ولا
جامدين عند
الماضي ولا
نود تخريب
بلدنا من أجل
الماضي. لا
ولكن لا يجوز
أن نغفل هذا
الماضي عندما
نقيم الشخصيات
والمواقف
والأحداث
والخلفيات،
وعندما نريد
أن نفهم إلى
أين يدفع هذا
البلد، وإلى
أين يراد
الوصول
بلبنان من
خلال الأوضاع
الداخلية
وأوضاع
المنطقة. إذا
أقفلنا هذا
الماضي سوف
نخطئ في
التشخيص وفي
الفهم
وبالتالي سوف
نخطئ في اتخاذ
الموقف. وأنا
هنا أتحدث مع
الشعب اللبناني
كله وأتمنى أن
أكون قادرا
على مخاطبة
الشعب
اللبناني
بأكمله من
خلال هذا المنبر.
سأعود إلى هذه
النقطة لاحقا
وأود التأسيس
عليها.
أدخل
لنقطة
المقاومة،
وهي كيان
وإطار وسياق ومشروع
هؤلاء
الشهداء،
لأؤكد اليوم
في يوم الشهيد
أننا مستمرون
في عملنا في
المقاومة، في
جهوزيتنا، في
تصعيد هذه
الجهوزية للدفاع
عن بلدنا، في
تطوير
إمكاناتنا
وخبراتنا
وقدراتنا
البشرية
والمادية،
وعلى كل صعيد نحن
مستمرون في
العمل دون أي
توقف، دون أي
ملل. لا يتصور
أحد، لا
الصديق ولا
العدو، أن ما
يقال في لبنان
وفي المنطقة
وما يجري وما
يثار، أن هذا
ربما يؤثر على
إرادتنا
وعزمنا وتصميمنا
وعملنا في
الليل وفي
النهار
بموضوع المقاومة.
هذا بحث آخر.
وأيضا برؤية
واضحة وبأمل كبير
جدا
بالمستقبل
وصلنا اليوم
إلى نقطة في المقاومة،
ببركة دماء
هولاء
الشهداء،
وصلنا الى
نقطة أن العدو
يعترف بواقع
وحقيقة الردع الذي
أوجدته
المقاومة في
لبنان. انا لا
يهمني بعض
اللبنانيين
أن يعترفوا أن
هناك ردعا او
لا ردع. إن
اعترفوا فهذا
جيد. أنا
يهمني العدو، أن
يشعر أن هناك
ردعا أو لا
ردع، لأن
الهدف هو حماية
لبنان، حماية
شعب لبنان.
أنا أود حماية
بلدي وأن أحمي
شعبي وأهلي
كواحد من
هؤلاء الأهل.
هذا واجبي
الديني
والأخلاقي
والوطني
والإنساني
والقومي
"اللي بدكم
اياه". المهم
هو هل العدو
يعترف بهذه
الحقيقة أم
لا؟
أستطيع
أن أقول لكم،
بكل وضوح وبكل
صراحة، بعد
حرب تموز، بعد
كل التطورات
التي حصلت بعد
حرب تموز، من
خلال
المعادلات
الجديدة التي
تم طرحها
والإسرائيلي
يعلم بها بشكل
أو بآخر، أو
تم الكشف
عنها: نعم
الإسرائيلي
اليوم يسلم بحقيقة
الردع مع
المقاومة في
لبنان. هذا
منجز وانتهينا
منه، وهذا
الأمر يجمع
عليها القادة السياسيون،
القادة
العسكريون
والأمنيون والاحزاب
والإعلاميون
والخبراء
والرأي العام
الإسرائيلي.
اليوم لا يوجد
أحد في الكيان
الإسرائيلي
يقول لا، لا
يوجد ردع مع
لبنان. لا،
هناك ردع،
هناك ردع
بالطرفين.
إسرائيل
لديها قدرة
ردع، هذا ليس
جديدا، هذا
منذ العام 48،
تردع كل العرب
وكل المسلمين.
الجديد
أن لبنان أوجد
معادلة ردع،
هذا هو الجديد.
بعض يقول لك
إن لبنان
مردوع. هو
مردوع منذ قبل
أن أولد، من
قبل ولادة كل
هؤلاء
الشهداء
الذين نحيي ذكراهم
اليوم. لبنان
مردوع
والمنطقة
مردوعة من قبل
الإسرائيلي.
الإستراتيجي
الجديد في المعادلة
هو أن
المقاومة في
لبنان
استطاعت أن توجد
معادلة ردع
جديدة. هذه
المعادلة،
معادلة الردع
الجديدة
تتكرس وتتثبت
وتترسخ من
خلال معادلة
جيش وشعب
ومقاومة.
في هذا
السياق،
طائرة أيوب
كانت خطوة
متقدمة في هذا
الطريق،
وشاهد جديد
على هذا العزم
وعلى هذا
التصميم. الكل
يعلم،
جنرالات
العسكر يعرفون،
والآن كل
الناس يعلمون
أهمية
المعلومات في
أي معركة
عسكرية. إذا
أتيت بجيش
وبإمكانات
ضخمة، لديه سلاح
جو ودبابات
ومدافع وقدرة
صاروخية
هائلة ولا
يملك معلومات
عن العدو،
يصبح كالفيل
الأعمى، يخبط
يمنة ويسرة،
يضيع
إمكاناته
وقدراته
وجهده في
المكان الخطأ.
من أبسط
المسائل في أي
معركة أن يكون
من يقاتل في
جبهة، أن يكون
لديه معلومات
دقيقة وواضحة
وصريحة
وصحيحة. اليوم
المقاومة في
هذا العالم
تتقدم خطوات
جبارة إلى
الأمام. العدو
الإسرائيلي
يفهم ماذا يعني
أن يصبح لدى
المقاومة
معلومات
صحيحة ودقيقة
من هذا النوع.
قد لا يعرف
هذا المعنى من
لا يريد أن
يعرف، لكن نحن
في معركة مع
العدو تجعله
يعرف، وهذا
يزيده
ارتداعا.
البعض
يقول لك: ما هي
مدخلية طائرة
أيوب بالردع؟
مدخلية طائرة
أيوب بالردع
انه عندما
يكون لك قوة
صاروخية
معينة، وتقول
المطار مقابل
المطار، والميناء
مقابل
الميناء،
ومحطة
الكهرباء
مقابل محطة
الكهرباء،
وتل أبيب ليس
فقط مقابل بيروت،
لا بل مقابل
بيروت
والضاحية،
وانه انا كمقاومة
أستطيع أن
أضرب أهدافا
نقطوية،
الإسرائيلي
يفهم إذا لديك
صاروخ وليس
لديك معلومات
فهذا كلام بلا
فائدة، اذا
لديك صاروخ
وليس لديك
إحداثيات
دقيقة فهذا
كلام "بلا
طعمة".
من
يكمل الصاروخ
هي المعلومات
الدقيقة، من تأتي
بمعلومات
دقيقة هي أيوب
وأخواتها
وإخوانها ومصادر
أخرى. هنا
مدخلية طائرة
أيوب في
معادلة الردع.
البعض
يقول لك
أرسلتم طائرة
استطلاع، فهل
هذا ردع؟ لا،
هذا جزء من
منظومة
متكاملة تؤدي
للردع مع
العدو. طيب
لكن لو أخذنا
هذا التطور، لأعلق
عليه قليلا
وأضيفه
للنقطة
الأولى التي ذكرتها.
الإسرائيلي
كيف تعاطى مع موضوع
طائرة أيوب؟
أنا منذ ذلك
الوقت لم أتحدث.
أول ما
حدث الحدث وفي
نفس اليوم
والساعة خرج ناتنياهو
وباراك،
قالوا إن هذه
حادثة خطيرة جدا
وسنعاقب ونرد
على من قام
بها. طبعا
كانوا ينتظرون
في اليوم
الأول
والثاني
والثالث حتى يعلموا
من أين هذه،
وكان هناك عدة
فرضيات
واحتمالات.
لكن للوهلة
الأولى كانوا
يفترضون أنها
قادمة من غزة
أو قادمة من
سيناء، لذلك
رفع نتنياهو
السقف. لماذا؟
لأن غزة تتعرض
كل يوم لعدوان
وقصف وضرب وهي
الآن تتعرض،
وخلال هذه
الأيام، إلى
مزيد من
الإعتداءات،
وتقدم شهداء
وجرحى. قال
"نذهب ونفش
خلقنا بغزة".
عندما لم يظهر
لديه معطيات
من أين وخرجنا
نحن وأعلنا
المسؤولية ـ
"مش هو حملنا
المسؤولية،
نحن قلنا نحن
مسؤولين "مش
غزة" وليس
المقاومة في
غزة نحن
مسؤولون عن
الطائرة ونحن
نتحمل مسؤولية
الطائرة ـ
ماذا قال
الإسرائيلي،
ماذا فعل؟ لا
شيء. مثلما هم
يستخدمون
العبارة: "ضب
ذيله ومشي".
لماذا؟ لأنه
اليوم هناك
واقع مختلف مع
لبنان اسمه
الردع، اسمه
أنه ليس ببساطة
يستطيع
الإسرائيلي
أن يأتي إلى
لبنان ويقصف
ويدمر ويعتدي
ويهجم. لم تعد
الأمور بهذه البساطة،
والإسرائيلي
نام على
الموضوع. بالعكس
التعليقات
الإسرائيلية
كلها ذهبت
لتقديم هذه
الخطورة وهذه
الطائرة
وخلفياتها
وماذا تريد
منها
المقاومة
وإلى أين وصلت
وتحدثت عن الإخفاق
الإسرائيلي
وكيف تسللت
وانتهى الموضوع.
لكن
لبنانيا ماذا
حصل؟ هنا
العبرة أيضا
لبنانيا.
جماعة الرابع
عشر من آذار
بدأوا
بالبكاء واللطم
و"النديب"،
وقاموا
يندبون و(يصدرون)
بيانات
جماعية
وبيانات
فردية،
و"جمعة وأسبوعية
وعملوا اسبوع
وعملوا
أربعين"
للاسرائيلي،
وهو "خلص"،
والعزاء عنده
انتهى والعزاء
عندهم لم
ينته؟
بالعكس
ما هي اللغة
(التي
استخدموها)؟
هذا خرق
للقرار 1701، هذا
اعتداء، هذا
توريط
للبنان، هذا
يعطي الحق..
بدأوا هم يقولون
إن هذا يعطي
الحق.
الإسرائيلي
لم يقل إن هذا
يعطينا حقا أن
نضرب. قاموا
هم وقالوا إن هذا
يعطي الحق
للاسرائيلي
أن يشن حربا
على لبنان.
على
ذمتي، وهذا
يوم شهيد، لا
أود أان أشمل
الجميع،
بعضهم كانوا
من حشاشة
قلبهم يدعون:
يا الله "خلي
الإسرائيلي
يعتدي ويضرب".
وخيب
الإسرائيلي
أملهم، وليست
المرة الأولى
التي يخيب
فيها
الإسرائيلي
آمالهم، لأن الإسرائيلي
يعمل بمشروعه
وليس
"خزمتشي" عند الرابع
عشر من آذار.
هو يعمل
لمصلحته
ولمشروعه. في
تموز بعد
عملية الأسر،
هذا كان مشروع
الامريكي
عمله
الإسرائيلي،
ولاحقا تبين
هذا في الوثائق
والكتب، وحتى
لم يكن مشروع
الإسرائيلي،
كان مشروع
الإمريكي،
شغلوا فيه
الإسرائيلي
ضمن مشروع
الشرق الأوسط
الجديد.
هذا
الموقف من
فريق لبناني
أمام تطور
لبناني على
مستوى الدفاع
والردع كيف
تفسره؟ كيف
تفهمه؟
نحن
كلبنانيين
بدل أن يكون
(إطلاق
الطائرة) مدعاة
للافتخار
والاعتزاز،
و(أن يقولوا)
طيب عظيم، الله
يبارك فيكم،
عقلكم،
جديتكم،
جهدكم، اذا احد
اعطاكم أيضا
ممنونين، لكن
يا شباب اعملوا
معروف هذا
يحتاج لكلام
وطاولة حوار
ويحتاج لاستراتيجية
دفاعية، ماشي.
لكن أن يكون
تطور في
المقاومة
اللبنانية
موضوع إدانة
وحزن عند فريق
لبناني فهذا
أمر ملفت.
طبعا
هذا يؤكد يوما
بعد يوم أن
هذا الفريق
أصلا لا يؤمن
بالمقاومة،
وما آمن بها
في يوم من الأيام،
واسمحوا لي أن
أقسمهم قسمين:
هناك قسم لم
يؤمن بها وكان
الى جانب
الإسرائيلي
وحليف الإسرائيلي،
وهناك جزء كان
حليفا لسورية
واصبح حاليا
في الرابع عشر
من آذار، هو
لم يؤمن
بالمقاومة حتى
عندما كان
حليفا
لسورية،
وانما هو مع
الواقف، يبدل
جلده كما
تتغيير
الظروف
والأوضاع.
هذه
الحقيقة، نحن
أمام فريق لا
يؤمن بالمقاومة.
من
يأتي ليناقش
في
استراتيجية
دفاعية أصلا هو
لا يؤمن بأن
إسرائيل عدو،
لا يؤمن بخيار
المقاومة
لبنانيا
للعدو، وإنما
يؤمن بالخيار
الآخر:
التفاوض مع
الإسرائيلي،
والخضوع
لشروط
الإسرائيلي،
30 سنة يتحدثون
هكذا، ربما
يقول واحد يا
سيد من أن
تأتي بهذا
الكلام، 30 سنة؟
اجمعوهم،
المواقف
والسيرة
الذاتية للأشخاص
والقوى
السياسية
والأحداث
والتطورات تقول
هكذا.
بناء
على هاتين
النقطتين أخذ
التاريخ،
الثلاثين سنة
بالإعتبار،
موضوع
المقاومة،
موقف المقاومة،
نأخذها
بالاعتبار.
أنا
أريد أن أطرح
نتيجتين:
النتيجة
الاولى، نتيجة
التي هي فكرة
التي هي خيار
التي من الممكن
أن يقول أحد،
يا أخوان
تعالوا لنر،
يعني ماذا
سنفعل؟ أول
نتيجة لكل
اللبنانيين ـ
أنا أقول لهم
ـ خذوا ثلاثين
سنة من 82-2012،
ضعوا هذه
الثلاثين السنة
أمام
أعينكنم،
وماذا حصل
فيهم بالنسبة
للموضوع
الاسرائيلي،
المشروع
الاسرائيلي،
الاحتلال
الاسرائيلي،
الهيمنة
الاسرائيلية،
وصولا
للمقاومة،
وصولا ل17
أيار،
الانسحاب من
بيروت،
الانسحاب من
صيدا وصور
والنبطية والبقاع
الغربي وصولا
للشريط
الحدودي،
وصولا لسنة 2000
وصولا لسنة 2006
حتى اليوم.
كتجربة لبنانية،
هذه تجربتنا،
إننا لا نحكي
لا عن تجربة
إخواننا
الفلسطينيين
أو السوريين
أو الاردنيين
أو المصريين
أو حرب تشرين
أو ما شاكل،
إننا نحكي
تجربتنا نحن
كلبنانيين،
هذه التجربة
نحن قمنا بها،
بعرقنا،
بدمنا،
بتعبنا، بسهرنا،
ببيوتنا التي
تهدمت،
بحقولنا التي
زرعت، بجلدنا
الذي انسلخ،
بسياط
الإسرائيليين
والعملاء في
معتقل الخيام
والسجون
الأخرى، هذه
تجربة نحن
قمنا بها
جميعا، خذوها
بعين الاعتبار،
بانجازاتها،
بانتصاراتها،
بما حققته من
تحرير للبنان
ودفاعا عن
لبنان وقوة
للبنان.
وانظروا
على كل ما جرى
في المحيط وما
يجري الآن،
"حتى لا أطول
السيرة"، ما
يجري الآن،
هذه غزة تقصف
في كل يوم،
يسقط شهداء في
كل يوم، عشرات
الشهداء،
عشرات
الجرحى، إذن
ما هي المعادلة؟
وبعدها آخذ
على نفس
القياس، أين
هي جامعة
الدول
العربية؟
الآن يعودون
ويقولون لنا:
الاستراتجية
العربية
الموحدة، نفس
الكلام الذي
قيل سنة 82، لو
انتظرنا
جامعة الدول
العربية كان
اليوم يوجد
مستعمرات ليس
فقط في الشريط
الحدودي بل في
جبل لبنان
أيضا، أين
جامعة الدول
العربية، أين
منظمة
التعاون
الاسلامي،
أين المجتمع
الدولي، أين
الدول
العربية، أين
الدول
الاسلامية.
أكثر
من ذلك، أحب
أن اقول لكم،
اليوم ما يجري
في غزة هو
امتحان عسير
لدول الربيع
العربي، الله
يعينهم، الآن
هم أمام
امتحان، كيف
سيتصرفون؟
كيف ستتصرف
مصر، ليبيا،
تونس،الحركات
الإسلامية
والوطنية والقومية
والتحررية
التي هي أصبحت
الآن مكان الأنظمة،
كيف ستتصرف مع
هذا الموضوع؟
هذا
امتحان صعب
وموقف صعب،
هذه غزة. نأخذ
مثلا آخر،
السودان،
دولة عربية
ذات سيادة،
عضو في جامعة
الدول
العربية، عضو
في منظمة
التعاون الاسلامي،
فيقوم
الإسرائيلي
ويقصف
الخرطوم،
مصنع عسكري،
"خير ان شاء
الله"؟، أنه
خرق سيادة
عربية "شو
هالقصة"،
قصف، "شو
هالقصة"، دمر
مصنع عسكري
عربي شو
هالقصة، يوجد
أناس قد
استشهدوا وجرحوا
"شو هالقصة"،
أليس كذلك،
أين جامعة الدول
العربية؟ أين
منظمة
التعاون
الاسلامي؟ أين
مجلس الامن
الدولي؟
دولة، كيان
غاصب، هم يعتبرونه
دولة، يعتدي
على دولة ذات
سيادة، أين رد
الفعل، لا
يوجد شيء.
إذهب أبعد
قليلا، كل يوم
نسمع عن مجازر
بحق المسلمين
في بورما، الذين
ينتمون الى
عرقية معينة،
ماذا تبين؟
بيانات، "خير
ان شاء الله"،
وقفت
المجازر؟ لا، وقفت
التهجير؟ لا،
حموا العالم
من الطرقات والمجازر؟
لا.
أين
العالم
العربي؟ أين
العالم
الاسلامي؟ أين
جامعة الدول
العربية؟ أين
الامة؟ هذا
كله أين؟هذا
سؤال؟.
أكثر
من ذلك، نبي
الاسلام
أهين، ماذا
فعلوا؟ جامعة
الدول
العربية ماذا
فعلت؟
منظمةالمؤتمر
الاسلامي
ماذا فعلت؟
نعم،
الأمريكان
خافوا من
الناس، خافوا
من ردة فعل
الشعوب، الآن
أعطوا لبعض
الأحداث عناوين
أخرى، لكن
الامريكي لم
يكن خائفا في
أي لحظة من
الحكومات
والدول
والمؤسسات
الإقليمية والدولية،
كان خائفا من
الناس الذين
غضبوا، أن
هؤلاء كيف
يمكن أن
يتصرفوا؟ هذا
لا يعطينا
عبرة، عندما
نأخذ الماضي
كله، هنا لا نحكي
عن مسائل
خلافية، لم
آتي لأقول أين
جامعة الدول
العربية في
موضوع
البحرين؟
طيب، يوجد
خلاف في موضوع
البحرين. أين
جامعة الدول
العربية في
موضوع سوريا؟
بالعكس جامعة
الدول العربية
جالسة تعمل
ليلا نهارا في
موضوع سوريا،
لكن ماذا تعمل
في موضوع
فلسطين؟ ماذا
تعمل في موضوع
غزة؟ ماذا
فعلت
للسودان؟
ماذا فعلت لبورما؟
لا يوجد شيء.
إلى أين سوف
أصل في النتيجة؟
إلى نتيجة كنا
دائما
نقولها، لكن
اليوم في يوم
الشهيد سوف
نعاود
تثبيتها:أيها
اللبنانيون،أليس
يقول المثل
"ما حك جلدك
إلا ظفرك"،
أريد أن اقول
لكم: ما حمى
جلدك إلا
ظفرك، هذا
الذي تعمل
أميركا
وأسرائيل
والغرب و 14 آذار
كي يقصوه،
و"فشروا" أن
يقصوه.
الذي
يحمي لبنان،
الذي يحمي شعب
لبنان، الذي يحمي
أرض لبنان،
دولة لبنان،
سيادة لبنان،
حدود لبنان،
كيان لبنان،
هو اللبناني
نفسه، المقاومة
والجيش
والشعب.
إذا
اللبناني لا
يريد أن يحمي
بلده، لا أحد
يحميه، أصلا
"ما حدا سائل
عن لبنان" ولا
عن اللبنانيين
لا أحد سائل،
لم يكن أحد
سائل ولا الآن
أحد سائل.
ولذلك هنا
خيار
المقاومة
والتمسك بالمقاومة
وبسلاح
المقاومة هو
خيار إنساني، هو
خيار عقلي
عقلائي، خيار
أخلاقي،
والتخلي عن
هذا الخيار هو
جنون، هو انتحار،
هو تخل عن
الواجب، هو
تخل عن قيم
الانسانية،
هذا هو
التشخيص.
هذه
أول نقطة،
النقطة
الثانية، نحن
اللبنانيين
نبقى نقول
إننا معنيين
لماذا؟
استراتجية
دفاع
وطني،عظيم.
بناء
على صورة
الثلاثين
سنة، بناء على
النقطة الاولى
التي تكلمت
عنها،اليوم
يوجد طاولة
حوار تناقش
الاستراتجية
الدفاعية،
بمعزل أن هناك
اناس
يقاطعونها و
يأخذون موقف.
كلنا
نعرف ان هناك
ظروفا معينة
فرضت تشكيل هيئة
الحوار
الاولى،
ويوجد ظروف
معينة فرضت تشكيل
هيئة الحوار
الحالية لما
توسعت،
وبالتالي
يوجد أطراف تجلسعلى
الطاولة
اليوم،
وعنوان
النقاش على الطاولة
هو استراتجية
دفاع وطني.
أنا
أريد أن اطرح
سؤالين:
السؤال
الاول، هو، هل
من الإنصاف
والعدل أن يكون
بعض الناس
جالسين على
الطاولة ممن
لهم هذا
التاريخ الذي
تكلمنا عنه من
ثلاثين سنة،
هؤلاء يريدون
أن يجلسوا
ويناقشوا في
المقاومة
والاستراتجية
الدفاعية
وكيف نحمي
لبنان من
اسرائيل.
الظروف
السياسية في
البلد فرضت أن
تكون طاولة
الحوار كذلك،
هذا على ماذا
يدل؟ بكل وضوح
أنا أحب ان
أقولها لكم،
هذا يدل على
ترفع المقاومة،
يدل على كرم
أخلاق
المقاومة،
يدل على حرص المقاومة،
أنه يا جماعة
لا نريد مشكلا
في البلد ولا
نريد
انقسامات ولا
نريد توترات،
حتى هؤلاء
الذين هذا
تاريخهم في
الصراع مع
اسرائيل وفي
العلاقة مع
اسرائيل،
حسنا دعهم
يأتون الى
الطاولة،
لذلك أحب اليوم
ان اقول لبعض
هؤلاء الذين
يضعون شروطا ليأتوا
الى طاولة
الحوار، أو
كما يقولون في
العامية
"يتبغددوا"
ليأتوا الى
طاولة الحوار
ويقاطعوا
طاولة الحوار:
لا يوجد داع
لا لأن
"تتبغددوا"
ولا لأن تضعوا
شروطا، في
الحقيقة نحن
من كرم
أخلاقنا اننا
موافقون أن
نجلس معكم على
طاولة
الحوار، من
كرم اخلاقنا
ومن ترفعنا
أننا موافقون
أن نناقش معكم
المقاومة واستراتيجية
الدفاع عن
لبنان، هذا
كرم اخلاق منا،
طالما بعدها
أخلاقنا
كريمة سوف نرى
ماذا يحصل بعد
ذلك.
فليس
هناك داع أن
يجلس أحد
و"يتبغدد"
ويضع شروطا،
عندما تحبون
أن ترجعوا إلى
طاولة الحوار
"يا هلا"،
عندما لا
تريدون أن
ترجعوا، "الله
معكم"، لا
يوجد مشكلة في
هذا الموضوع.
يظنون
أن العالم لن
تنام الليل
لأن فلانا وفلانا
قاطعوا طاولة
الحوار، لا
والله، لا أحد
يشتبه، لا أحد
يعتبر أن هذه
نقطة ضغط،
نضغط بها،لا
تضغطوا بها
على أحد،
اضغطوا بها
على انفسكم.
السؤال
الثاني: هل من
الانصاف
والعدل أن
يكون هؤلاء
على طاولة
الحوار وفصائل
اخرى قاومت،
أتكلم عن
فصائل
لبنانية، قاومت
وقاتلت وقدمت
الشهداء من
قادتها وكوادرها
ومجاهديها
ومناضليها
تكون خارج
طاولة الحوار
حول
استراتجية
الدفاع
الوطني. مرة
تتكلمون حول
تشكيل حكومة
لبنانية
وتأتي وتقول لي
إن هؤلاء
لديهم نواب أو
ليس لديهم
نواب، إذا كنت
تتكلم عن
استراتجية
دفاع وطني،
أول ناس يجب أن
يجلسوا على
الطاولة هم
الفصائل التي
قاتلت
اسرائيل على
مدى ثلاثين
عاما،إنهم
معروفون،
طبعا لا
أستطيع أن أعد
كل الاسماء،
لكن كي لا
يقولوا إنني
أشد إلى جماعة
8 آذار، الحزب
الشيوعي
اللبناني،
حزب مقاوم لا
يوجد نقاش، لماذ
الحزب
الشيوعي
اللبناني لا
يكون على طاولة
الحوار،
ليناقش
استراتجية
دفاع وطني، جيد،
يوجد احزاب
دخلت إلى
طاولة الحوار
لم تكن سابقا.
الجماعة
الاسلامية في
لبنان، التي
هي الآن خارج
خطنا
السياسي،
بالعكس هي قد
أتت وجلست معكم
في لقاء
الوسط، لكن
الانصاف يقول
إذا نريد أن
نناقش
استراتجية
دفاع وطني نضع
الجماعة
الاسلامية في
لبنان لتأتي
وتجلس على طاولة
الحوار،
ويمكن أن يكون
رأيهم مختلف
عن رأينا،
لكني أتكلم عن
الانصاف. حركة
التوحيد الاسلامي
من حقها أن
تأتي وتجلس
على طاولة
الحوار لأنها
قاتلت وقدمت
شهداء،
التنظيم
الشعبي
الناصري من
حقه أن يأتي
ويجلس على
طاولة الحوار
لأنه قاتل
وقدم شهداء،
وهكذا، اذا
كنا نريد أن
نعد فاللائحة
طويلة ،فلا
احد يزعل مني
من الجالسين
في الامام.
طيب
يوجد ناس
ناصريون
والبعثيون
السوريين وكثير
من القوى
الوطنية
والاسلامية
قدمت شهداء
وقاتلت جهات
اسلامية
ومجموعات
اسلامية،
اننا نعمم.
أؤلئك
يجلسون على
طاولة الحوار
ويناقشوا المقاومة
واستراتجية
الدفاع
الوطني وكيف
نحمي البلد
وهؤلاء ممنوع
أن يكونوا على
طاولة الحوار،
ما هذا
الانصاف؟ ما
هذا العدل؟
على
كل، باعتبار
أن هذا
الموضوع لم
أناقشه مع إخواني،
إن شاء الله
أعرضه على
قيادة حزب
الله وعلى
حلفائنا ممكن:
مثل ما
الآخرون يحق
لهم أن يضعوا
شروطا حتى
يعودوا إلى
طاولة الحوار
لماذا نحن لا
يحق لنا أن نضع
شروطا،
لماذا؟
من هنا
أريد أن أنقل
للاحداث
والتطورات
الأخيرة،
الأمنية
والسياسية،
وصولا لموضوع
الحكومة
وأختم بكلمة
في الوضع
الاقليمي.
الآن
لبنان اخواتي
واخواتي،
لبنان دائما
يعيش في أزمات
متتابعة
ومتلاحقة،
يوجد ناس يأتون
ويقولون لك:
يوجد أزمة
وطنية في
لبنان، طول
الوقت يكون
هناك أزمة
وطنية في
لبنان، ويفتش لها
عن حل وعن
حلول
ومعالجات.
ما
يجري منذ
سنوات هو
تلاحق وتتابع
لأزمات وأحداث
وتطورات.
لا شك
أن جريمة
التفجير في
الاشرفية
التي أدت إلى
استشهاد
اللواء وسام
الحسن قبل
أسابيع أدخلت
لبنان إلى
مشهد جديد
وليس أزمة
جديدة، إلى
مشهد جديد،
لأن الأزمة
قائمة
ومستمرة، تشتد
من الانقسام
الحاد،
والتوتر
الشديد.
طيب،
عندما يصبح
هناك أحداث
بهذا الحجم أو
أحداث بهذا
المستوى، ما
هو المطلوب؟ مطلوب
من كل
القيادات
السياسية،
الدولة أو على
المستوى
الحزبي أو
الشعبي، أن
يتصرفوا بمسؤولية
وطنية لأن أي
تصرف خاطئ
ممكن أن يفجر
البلد.
هناك
شيء يجب على
الجميع أن
يضعه في رأسه
على مستوى
الدولة، على
مستوى القوى
السياسية،
على المستوى
الشعبي، أنا
لا أفرضه، هذا
واقع، أن
اليوم يوجد
منطقة
متوترة،
جوارنا كله
متوتر، في
سوريا هناك
حرب دامية، في
كل ساعة وفي
كل لحظة وفي
كل يوم،
المنطقة كلها
متوترة
ولبنان أصلا
متوتر، لما
كانت المنطقة
هادئة لبنان
كان متوترا،
لما كانت
سوريا ومصر وليبيا
والمنطقة
كلها هادئة،
كان لبنان
متوترا،
اليوم لما نرى
المنطقة كلها
متوترة ولبنان
متوتر ويقع أي
حدث، إذا لم
نتصرف
بمسؤولية دقيقة،
يمكن أن ينفجر
البلد،
أنا
أوصف، لا يمكن
لأحد أن يقول
إنني أهدد بتفجير
البلد، أبدا،
نحن أشد الناس
حرصا أن يبقى البلد
متماسكا
ومستقرا
وآمنا، ولكن
أنا ألفت وأنا
أنبه، هذا
يتطلب التصرف
بمسؤولية
استثنائية،
وليس بانتهازية،
انه يوجد هذا
الحادث
لنأخذه ونوظفه
بلا تحفظات
ولا حدود، بلا
ضوابط لمصلحة
هدف سياسي
معين، ولو كان
يؤدي إلى
انفجار البلد.
للأسف
الشديد، يوجد
في لبنان فريق
يتصرف على هذا
النحو.
حسنا،
لا نريد أن
نتكلم عن
الأحداث
الماضية، سنتحدث
عن الأحداث
الاخيرة.
بعد
جريمة اغتيال
اللواء وسام
الحسن، طبعا بعضهم
أخذ الاتهام
رسميا باتجاه
سوريا وليس لديهم
دليل، وليس
لديهم معطى
ولا أي شيء،
ولكن هم
متعودون على
الاتهام
السياسي، جاء
من يقول لهم
"يا جماعة
فلتضبطوا
أنفسكم،
الوضع صعب، خذوها
على سوريا".
ولكن يوجد
أناس لديهم
مشروعهم، لا
يستطيعون إلا
أن يأخذوها
إلى داخل لبنان،
ثم عادوا
وتفلتوا
وبدأوا
يقولون "حزب الله
حزب الله..."،
وهذا يعني
أننا عدنا إلى
نفس الحكاية ،
لأنني هنا
أريد أن أتكلم
عن موضوع
الشيعي
السني، أن
أكبر ضابط
أمني في الدولة
اللبنانية
سني "هم
يعتبرون
هكذا" من الاحترام
للمدير العام
لقوى الامن
الداخلي، ولكن
هم وصفوا
الأمور هكذا،
قتل وقاتله
شيعي، حسنا،
هذا الذي قال
من الساعة
الأولى أو
ساعتين إن حزب
الله هو الذي
قتل اللواء
وسام الحسن، إلى
أين يريد أن
يصل ؟
وأنا
أتكلم وأحب أن
يسمع السنة
قبل الشيعة، هذا
إلى أين يريد
أن يصل؟
واذا
كان من الوجوه
الذي كنت
أتكلم عنها
قبل قليل،
تاريخ وعلاقة
واسرائيل
ومخابرات، لم
هذا
بالتحديد،
هؤلاء
بالتحديد
يقولون هذا، إلى
إين يريدون إن
يصلوا؟
هل
لديك دليل؟ أين
هو؟ فلتعطه
الى التحقيق،
هل لديك معطى
حسي، عندك
دليل، ولو
دليل ظرفي؟
فلتتفضل.
هل
لديك تحليل
سياسي؟ يوجد
ألف تحليل
سياسي، إذا
كان يوجد
القليل من
المنطق
والعقل عندها يستطيع
أي أحد أن
يقول:
"بالتحليل
يوجد فرضيات".
أنا لا أسلم،
لا أقبل حتى
أن يقال إن
حزب الله هو
فرضية، ولكن
دعنا نقول
إنها فرضية،
يمكن لأي أحد
أن يضع فرضيات
"فيه فرضية
انه حزب الله،
فيه فرضية انه
الاسرائيلي
(انتم تقولون انه
فكك 35 شبكة
تجسس
اسرائيلية)،
فيه فرضية انه
لعبة مخابرات
دولية، في
فرضية انه
يوجد في العالم
من يرى أن
السنيين
والشيعيين في
أكثر من بلد
في العالم
محضرون
للفتنة فقرر
أن يدخلهم في
فتنة بين
بعضهم، ويوجد
فرضية القاعدة
ويوجد فرضيات
أخرى.
حسنا
فلتقل إن هناك
خمس فرضيات أو
ست فرضيات واحدة
منهم حزب
الله، ممكن أن
اقول، إنك رجل
عاقل ومنصف.
ولكن العجيب
أن الرجل من
الساعة الاولى
لمقتله، لم
يتهم أحد
اسرائيل، هذا
يعني أن هؤلاء
متعهدون
للدفاع عن
اسرائيل، ومن
(الذي يتهمونه
بقتله)؟ حزب
الله!
حسنا،
على أي أساس؟
الإخوان
كانوا يقولون
إنه يجب رفع
دعوى قضائية
على كل الذين
يتهموننا ويسيئون
لنا، ولكن
المشكلة أننا
إذا أردنا أن
ننتظر القضاء
اللبناني كما
يفعل غيرنا
عندما يرفع
دعاوى ينتظر 50
او 60 سنة،
حسنا، خيارنا
أنه يجب ان
نتحمل، لكن
الأهم ليس ان
نتحمل نحن
ولكن على
الناس ان
تنتبه.
حسنا،
اخذوا
الاتهام منذ
البداية الى
الاتهام
السياسي،
استبعدوا كل
الاحتمالات،
استبقوا
التحقيق،
وجهوا
الاتهام،
ويوجد شخص "شاطر"
قال إنه يوجد
صور وأفلام
لأشخاص،
حسنا، فلتسلمهم
للتحقيق،
طالما انهم
موجودون
عندك، رتبت
الآثار
السياسية على
الاتهام،
اتهموا رئيس
الحكومة،
أصبح هو
القاتل،
الحكومة قاتلة،
طالبوا باسقط
الحكومة،
قاطعوا طاولة
الحوار،
قاطعوا
المجلس
النيابي.
حسنا،
هذا موقف انتهازي،
لأن الحكومة،
ومن اللحظة
الاولى لتشكليها،
انتم اجتمعتم
وأعلنتم
الحرب عليها،
وطالبتم
الرئيس
ميقاتي
بالاستقالة،
وعملتم على
اسقاطها،
وعملتم
اجتماع
وشكلتم وفود
لاقناع
المجتمع
الدولي
بمقاطعتها،
وحرضتموه عليها،
انها هذه
حكومة حزب
الله،
ولا
يوجد أحد في
المجتمع
الدولي مقتنع
بأن هذه
الحكومة هي
حزب الله.
ولا
أحد في
الحكومة
مقتنع بأن في
هذه الحكومة هي
حكومة حزب
الله
و"بحياة
اللي خلفني
وخلفكم" ولا
حتى أنتم مقتنعون
بان هذه هي
حكومة حزب
الله.
هذا
جزء من الكذب
والتضليل
الذي هو وسيلة
سياسية
عندكم، وانتم
تمتهنوها.
حسنا،
ذهبتم الى
الاتهام
السياسي
ورتبتم
آثارا، هذا
طبيعي
ومتوقع،
حسنا، لا يوجد
وقت لاقول، تريدون
ان تغلقوا
المجلس وانتم
اغلقتموه، يوجد
الكثير من
الفرق بين
الحكومة
الحالية والحكومة
السابقة، لا
يوجد وقت الآن
لأن هذا الموضوع
بحاجة الى
الحوار اكثر
مما يحتاج الى
الخطاب
السياسي،
الاخطر انكم
ذهبتم الى
لعبة الشارع،
حسنا، حقن
طائفي، حقن
مذهبي، تفلتت
وسائل
الاعلام
والمنابر من
أجل حشد أكبر
عدد ممكن في
تشييع
الشهيد، حسنا
لم تنجحوا،
ولكنكم حقنتم
البلد، قام
مسلحون بقطع
الطرقات، ليس صحيحا
أن يقال إن
أهل السنة هم
من قاموا بقطع
الطرقات في
لبنان، لان من
قطع الطرقات
هم بعض الاشخاص،
العشرات
"عشرة هنا،
عشرين هناك، ثلاثين
هناك..."
فلتعدوهم،
كلهم مع بعضهم
البعض حولي
المئتين الى
ثلاثمئة شخص.
يستطيع
أي أحد أن
يأتي بمئتين
الى ثلاثمئة
شخص وأن يقطع
بهم الطرقات،
ويحملهم سلاح
ويحرقون
اطارات،
وصولا الى
سؤال عن هوية
راكبي
السيارات،
حسنا، الى أين
تريدون أن
تأخذوا
البلد؟ وصولا
الى قتال في
طرابلس
واستدراج
قتال في طريق
الجديدة ووطى
المصيطبة
والشياح،
لمصلحة من؟
طبعا
في المقابل
يوجد جزء كبير
من الشعب اللبناني
انكفأ، سواء
كان من جماعة 8
اذار أو غير 8 اذار،
جلس يترقب، لم
يشارك، لم
يقطع طرقات، لم
يشارك بتجمع،
كان من
المفترض أن
يكون تشييع لشهيد،
حولوه الى
مناسبة
سياسية،
وصولا الى اقتحام
السراي، ولكن
كان يوجد
انضباط كبير في
الشارع
الآخر، لانه
الذي حصل على
مدى ثلاثة أيام
من قطع طرقات
واعتداءات
واطلاق نار، واستدراج
لمواجهات، لا
يطاق.
وانا
هنا أريد أن
أنوه وأشيد
بوجود الوعي
الكبير
والشديد
لكثير من
هؤلاء الناس،
الذين استطاعوا
أن يستوعبوا
حوادث
الثلاثة
ايام، والذي
لا يقاس بهم
بعض هؤلاء
القادة
السياسيين الانتهازيين،
وفوتوا فرصة
تفجير البلد.
هذا الوعي عند
الناس فوت
فرصة تفجير
البلد، ليس
فقط القيادات
السياسية في
الفريق
الآخر،
بالعكس يوجد
اناس في فريق
ال الرابع عشر
من آذار كانوا
ينتظرون ليروا
كيف ستندلع
المعارك في
طرابلس كلها
وفي بيروت وفي
صيدا وفي طريق
الجنوب،
ويقومون بحساباتهم.
حسنا،
تم تفويت هذه
الفرصة
بالوعي، اليوم
كل الوقائع
والمعطيات
السياسية
والامنية
والميدانية
تؤكد انه هناك
جهات سياسية في
لبنان،
بالتواطؤ مع
قوى خارجية
تريد دفع البلد
الى
الانفجار،
ليس سوريا،
اسمحوا لي، ولا
8 اذار، في
الفريق
الآخر، ولا
أريد أن أقول
جميعه، في
الفريق الاخر
هناك من يدفع
لبنان الى
الانفجار.
وهنا يصادف
انه يوجد
اختلاف مع الاميركي
والفرنسي
والغربي
والبريطاني،
يوجد اختلاف،
ليس لأن هؤلاء
مع حكومة حزب
الله، لا، هم
يعرفون بأن
هؤلاء ليسوا
مع حكومة حزب
الله،
الاميركي
والغربي لا
يريد تفجير
البلد لانه
بدراساته
وحساباته أن
هذا يخدم
النظام في سوريا،
حسنا
فليحسبوا
بهذه
الطريقة،
ولكن يوجد
اناس في لبنان
لديهم حسابات
أخرى، أن الانفجار
في لبنان يخدم
في أكثر من
اتجاه. حسنا، الانفجار
بين من ومن؟
ايضا
"لنتكلم ارضي
وشفاف مثلما
بدأنا"، يريدون
انفجارا
شيعيا سنيا.
اليوم
يوجد من يتحدث
عن الفترة
السابقة، ويقيمها
ويعيد النظر
فيها،
فلتسمعوني،
يوجد اناس
يريدون أن
يأخذوا إلى
فتنة سنية
شيعية، وبالتحديد
بعض مسيحيي 14
اذار. تريدون
وضوحا اكثر من
هذا؟ طبعا
هناك بعض
الناس داخل
تيار المستقبل،
يقولون إنه
يوجد احتقان
في البلد ويوجد
احتقان في
المنطقة وهذه
فرصتنا، لندع
السنة
والشيعة
يذبحوا
بعضهم، ولذلك
ترتفع وتيرة
التحريض
الطائفي
والمذهبي،
أمام أي حادث
بسيط، بدل ان
يأتي شخص
ويتعاطى بعقل
مثل ما تعاطت
المرجعيات
الدينية، من
سماحة المفتي
الى غبطة
البطرك الى
المواقع
الدينية
الاخرى، أنه
"على مهلكم
انتم على أي
أساس تسوقون
للاتهام السياسي
يخرب البلد؟
فلتصبروا
قليلا، ولننتظر
التحقيق
ولنرى؟ هل
لديكم
معطيات؟"
يوجد أناس
يريدون أن
يدفعوا هذه
الأمور بهذا
الاتجاه
ويستغلون أي
حادث، أي حادث
له علاقة بأحد
أو ليس له
علاقة، يستغل
كله في سياق
هذه المعركة.
طبعا
ما جرى بالامس
في صيدا لا
أريد أن أقف
عند تفاصيله،
ولكن أشارة
عامة في هذا
السياق:
صيدا
عاصمة الجنوب
والتي سوف
تبقى عاصمة
الجنوب.
صيدا
عاصمة
المقاومة
وستبقى عاصمة
المقاومة.
صيدا
مدينة العيش
الواحد بين
المسلمين
والمسيحيين
على اختلاف
مذاهبهم.
صيدا
مدينة
الشهداء
الكبار
والقادة
الكبار والعلماء
الكبار.
صيدا
التي احتضنت
وما تزال
وستبقى تحتضن
فلسطين
والقضية
الفلسطينية
وشعب فلسطين
اللاجىء في
المخيمات.
هذه
صيدا هناك من
يريد أن
يأخذها إلى
فتنة، لمصلحة
من؟
وكل
يوم يخترع
معركة،
ويخترع
عنوانا
ويخترع شعارا،
وفي ظل صمت
كثيرين، وشبه
تخل من الدولة
عن مسؤولياتها،
حتى لا اقول
إنه تخل كامل،
هناك من يصر على
دفع الامور
بهذا الاتجاه
في صيدا أو في
غير صيدا، في
كل لبنان.
هنا
طبعا
المسؤولية
تقتضي في يوم
الشهيد، يوم
المقاومة،
يوم فلسطين،
يوم لبنان،
هذا يعني يوم
الشهيد، يوم
الكرامة، يوم
الوحدة، يوم الحب،
يوم الإيثار،
يوم التضحية،
يوم الوفاء،
تقتضي انه
اضافة خطاب كل
اللبنانيين
الذين كلهم
معنيون في هذا
الحادث وليس
فقط سنة
وشيعة، ولكن
أريد أن أخص السنة
والشيعة
بالامر، هذه
المرحلة
حساسة جدا،
وتحتاج الى
مستوى عال من
الوعي
والتنبه والتبصر
والالتفات،
أولا، لا
يستطيع أن
يأخذنا أحد لا
بالعصبية ولا
بالتحريض،
ولا بالأضاليل
ولا
بالاكاذيب
ولا
بالاشاعات،
اليوم اكثر من
اي وقت مضى "إن
جاءكم فاسق
بنبأ
فتبينوا" لأن
هذا النبأ
يخرب بلد.
لكن
تثبتوا أولا
وتأكدوا
وانظروا ما هي
صحة المعطيات
وابنوا وخذوا
موقفا على
أساس ذلك، لكن
تثبتوا أولا
وتأكدوا أولا
ولا يأخذكم
أحد
بالشائعات
والأكاذيب.
عدم الإنسياق
مع حملات
التحريض،
التناصح والتواصل
(بين)
القيادات
والعلماء
والقوى السياسية،
محليا في
الضيعة
والمدينة،
(بين) المخاتير
ورؤساء
البلديات
والفاعليات
والمفاتيح
الإجتماعية،
يجب أن
يتواصلوا مع
بعضهم البعض
وأن نتحدث
كلنا مع بعض،
ونفتح الهاتف
ونجلس ونحاول
معالجة
الامور، هنا
مشكل،
نعالجه، وهنا لغم،
نفكه، هنا
كمين نحاول أن
نحاصره. اليوم
كلنا
كلبنانيين
يجب أن نتصرف
هكذا، لكن
بالخصوص
الشيعة
والسنة.
وهذا
أيضا يلزمه
صبر وتحمل
وضبط النفس،
حتى لو كان
هناك أخطاء،
يخرج أحدهم
يسبك ليلا
نهارا او يسب
زوجتك ليلا
نهارا، ويسب
عائلتك ليلا
نهارا ويسب
شهداءك ليلا نهارا
ويسب مقدساتك
ليلا نهارا،
ماشي الحال،
وأنا قلت لكم
المرة
الماضية
اصبروا،
واليوم أقول
لكم المطلوب
هو الصبر
والتحمل،
وإذا كان هناك
أخطاء من
الشيعة أدعو
السنة إلى
الصبر
والتحمل وإلى
معالجة
الامور مع
بعضنا بالتعقل.
شيعة وسنة يجب
أن نتواصل وأن
نتناصح ويجب أن
نتأكد وأن
نتثبت وأن
نصبر وأن
نتحمل وأن نعالج
الأمور،
والدولة هي
التي يجب أن
تتحمل مسؤولياتها،
أحدهم يقفل
الطريق على
الدولة أن تفتحه،
أحدهم يهجم
عليك على
الدولة أن
تدافع عنك،
ونحن نصر على
أن تتحمل
الدولة
المسؤولية. مع
هذا النوع من
الأحداث الذي
حصل، مع أي شيء
يمكن أن يحصل
في المستقبل،
هذه المنهجية
التي ندعو
إليها.
في
الموضوع
الحكومي،
واليوم هناك
دعوات إلى حكومة
حيادية أو
حكومة
تكنوقراط أو
حكومة جديدة
أو ما شاكل،
أنا أقول على
طريقة المنهج:
يا اخواننا
ويا أخواتنا
وأيها
اللبنانيون ـ
ولنتحدث منذ
العام 2005 إلى اليوم
وشو بدنا قبل
الـ 2005 ـ هناك
منهجان، وهنا
لا يوجد سوريا
لتقول لي إن
سوريا رتبت
وشكلت وعملت،
نحن
اللبنانيون
الموجودون في
البلد وفي المجلس
النيابي
وخارجه... يوجد
منهج يدعو إلى
الشراكة
الوطنية في
أوسع دائرة ممكنة
وهناك منهج
إقصائي
وإلغائي. هذا
ادعاء ودليله:
عندما نأتي
إلى الفريق
الآخر، أنا
اتهمه وأقول:
هو صاحب منهج
إقصائي
وإلغائي، عام
2005 شكلتم حكومة
وجرى تحالف
رباعي ولم يكن
خماسيا ولا
سداسيا
واختلفنا على
الحليف المسيحي،
أنتم أغلبية
شكلتم حكومة
ودخل إليها
أمل وحزب
الله، ولكن لم
نكن نشكل
الحكومة، بل
أنتم ولم يكن
هناك شيعة
غيرنا
تدخلونهم،
ونحن واقع
موجود في
البلد فقلتم
تفضلوا، لكن
بالحكومة،
بعد كل الذي
جرى في لبنان،
كان يجب في
العام 2005، إذا
كان هناك عقل
وطني أن يحقق
أوسع شراكة
ممكنة. تم
استبعاد
التيار
الوطني الحر
والعماد
ميشال عون، مع
العلم أنه
أثبت في انتخابات
عام 2005 أنه
الزعيم
المسيحي
الأول وما زال
الزعيم
المسيحي
الأول بحسب كل
المعطيات،
وأنا لا أنصبه
بل المسيحيون
ينصبونه،
واستبعدتم كل
حلفاء سوريا
من مسيحيين
وسنة ودروز
وشكلتم حكومة
إقصاء، وكنا
نحن جزءا
منها، لكن لم
نكن جزءا من
الإقصاء بل
جزء من
الحكومة التي
بعد حرب تموز
خرجنا منها
وأكملت من
دوننا، خلافا
لوثيقة
الوفاق
الوطني
والميثاق الوطني،
وهنا الفرق مع
هذه الحكومة
الحالية، وأكملتم
ولم تسألوا عن
أحد، الشيعة
كلهم خارج
السلطة ولم
تسألوا عن
أحد، مكونات
أساسية بالبلد
خارج السلطة،
أنتم أكملتم...
إلى أن جاء اتفاق
الدوحة وأنتم
بالقوة قبلتم
أن تنضموا إلى
حكومة وحدة
وطنية وليس بـ
"المليح" لأن
ليس هذا
قناعتكم ولا
عقلكم ولا
فكركم
السياسي.
شكلت
حكومة وحدة
وطنية في
لبنان،
الأولى والثانية،
وانتهى الأمر
إلى الإشكال
الذي انتهى
إليه، وسقطت
الحكومة ولا
يوجد وقت
لنستحضر كل
هذه الأحداث،
وكلف دولة
الرئيس
ميقاتي بتشكيل
حكومة جديدة.
من أول
يوم، فريقنا
السياسي ماذا
قال: نحن موافقون
على حكومة
وحدة وطنية،
وموافقون على
شراكة، أنتم
لم تقبلوا، وبقي
الرئيس
ميقاتي شهرا
ونصف يحكي
معكم ويجلس معكم
ـ وما شاء
الله باله ما
أطوله ويمكن
أن ذلك من
المواصفات
النفسية
الملازمة
للمواصفات
الجسدية،
بسطة في الجسم
وطول البال ـ
جلس "الزلمي"
شهرا ونصف
ومفاوضات
و"رايحين
وجايين
وتفضلوا" لكن
أنتم لم
تقبلوا وأنتم
لا تريدون
مشاركة أحد:
أنتم أو لا
أحد، أليس
كذلك، عام 2005 تصرفتم
هكذا عندما
كنتم تشكلون
الحكومة وعندما
أتى الرئيس
ميقاتي
لتشكيل
الحكومة تصرفتم
هكذا.
أما
نحن في الدوحة
فقد طالبنا
بحكومة وحدة،
شراكة وطنية،
ومع الرئيس
ميقاتي قلنا
له: الله معك
واتكل على
الله، بحكومة
شراكة وطنية
وحكومة وحدة
وطنية، أنتم
تريدون الإقصاء،
وأنتم عندما
كنتم في
الحكومة قاطعتم
الحوار،
واليوم أنتم
الآن في
المعارضة قاطعتم
الحوار، أنتم
لا تريدون
حوارا يصل إلى
نتيجة.
إذا
لدينا نهجان
في البلد،
وهذا موجود
وواقع، وحتى
اليوم ماذا
يقول لك: نحن 14
آذار عندما
نأخذ
الاغلبية في
الإنتخابات
المقبلة سنشكل
حكومة 14 آذار،
تأكيد على
الإقصاء
والإلغاء وأن
لا شريك في
البلد. نحن لم
يكن لدينا مشكلة
ولا لحظة أن
تشكل حكومة
شراكة، وحدة
وطنية،
وحكومة وحدة
وطنية. طبعا
بين هلالين
هناك ناس
قالوا في
اليومين
الماضيين: نحن
14 آذار نربح في
أي قانون
انتخابات،
عظيم "إذا كل هالقد
واثق من نفسك"
تفضل إقبل
بالنسبية
وبالدوائر
مثل ما قدمتها
الحكومة
اللبنانية،
يا "قبضاي"
ويا "واثق"،
إذا على ماذا
نحن مختلفون
وأنتم رابحون
بأي قانون
انتخابي،
لماذا تسببون
مشكلة في
قانون
الإنتخاب.
بالمنهجية،
هناك نموذجان
أيها الإخوان
والأخوات
وأيها الشعب
اللبناني،
وأنا أتحدث عن
رئيسي حكومة
سنة، هناك
رئيس حكومة ـ
ومن دون تسمية
ـ ينزل مليون
متظاهر
ويقولون له
"فلْ"
ويعتصمون
بمئات الآلاف
وبعدها يصير
عشرات الآلاف
وآلاف ومئات
إلى أن ينتهي
الأمر، ماذا
يقول؟ أنا لا
يرفْ لي جفن،
"هلقدْ
متمسك"،
وهناك رئيس
حكومة يرى أن
هناك حادثا في
البلد وهناك
أناس يشيعون وهناك
أناس حزينون
ومتألمون
فيقول : أنا
لست متمسكا
بمنصبي،
اذهبوا
اتفقوا على أي
حكومة تنقذ
البلد، حكومة
وحدة وطنية
برئاستي أو من
دون رئاستي،
أنا لا مشكلة
لدي. هذا منهج
وذاك ومنهج،
هذه عقلية
وتلك عقلية،
اللبنانيون يجب
عليهم أن
ينتقوا، أي
عقل يوسط
ويحمي البلد
ويحمي الأمن
ويحمي
الإستقرار
داخليا وخارجيا
ويطور البلد
ويأخذ البلد
إلى الأمام هو
عقل الشراكة،
أما العقل
الإقصائي
الإلغائي المستعد
لأن يدمر كل
شيء من أجل أن
يكون في السلطة
هو عقل لا
يؤتمن لا على
بلد ولا على
عرض ولا على
مال ولا على
استقرار ولا
على أمن وقد
جربناهم
بالإقتصاد
أيضا.
بالوضع
الحالي نحن
نقول ما يلي:
هناك حكومة موجودة،
قانونية،
دستورية، لا
غبار عليها،
هي تعمل
وتستمر في
العمل. الكلام
في لبنان عن
حكومة حيادية
هو كلام لا
معنى له، ولا
يوجد في لبنان
حياديون،
لبنان كله
سياسة، حتى
الأولاد
الصغار سياسة
والفوتبول
سياسة والفن
سياسة وكله
صار سياسة.
حكومة
التكنوقراط
في لبنان حكي
ليس له معنى فلا
يوجد
تكنوقراط في
لبنان وكل
التكنوقراط سياسي،
هذا بلد سياسي
للنخاع،
كبيره
وصغيره، لا
يمشي في البلد
إلا حكومة
سياسية. الآن
الحكومة
موجودة،
البعض يتحدث
عن حكومة
جديدة أو حكومة
وحدة وطنية،
تفضلوا إلى
طاولة
الحوار، نجلس
هناك ونتحدث،
وكل واحد يقول
رأيه، ونحن نقول
رأينا: هل
هناك داع
لتغيير
الحكومة أو لا
داعي، وإذا
كان هناك داع
ما هي طبيعة
وماهية
الحكومة
البديلة، أما
غير ذلك، فكل
واحد يقدر على
قول الذي
يريده
والحكومة
تستمر في العمل
كما تفعل في
العمل ويجب أن
نتعاون جميعا
لتخطي هذه
المرحلة، لكن
كل هذه
التجارب
بالنهاية يجب
أن تثبت لنا
هذا الواقع.
في
موضوع سوريا،
نؤكد صوابية
الموقف الذي
دائما كنا نعبر
عنه خلال كل
الفترة
الماضية،
وجوب الحل السياسي
في سوريا
والتسوية في
سوريا ووقف
القتال في
سوريا هي
مصلحة الشعب
السوري
ومصلحة سوريا.
بالمقابل،
الآخرون بأي
اتجاه يدفعون
الأمور؟
كلينتون تخرج
وتقول إن
المجلس
الوطني السوري
ـ اسطنبول ـ
لم يعد يمثل،
اذهبوا وفتشوا
عن إطار أوسع،
ويخرج جماعة
المجلس
الوطني و"يهدون"
ويرعدون
ويؤكدون أن
قرارهم مستقل.
عظيم، جمعوا
كل العالم في
الدوحة
وحبسوهم في الأوتيل
سبعة أيام
وعملوا إطارا
جديدا مثل ما رأت
السيدة
كلنتون.
فلنقرأ
الرسالة من
أولها وليس من
آخرها، خلص
(طلبت) إطار
جديد، حسنا عملوا
إطارا جديدا
وقيادة جديدة
وعنوانا جديدا،
لكن الأخطر في
هذا الجديد أن
أطراف المعارضة
المجتمعة في
الدوحة تجمع
على رفض الحوار
وتجمع على رفض
الحل
السياسي،
يعني إلى أين
يريدون أن
يذهبوا؟ إلى
المزيد من
القتال والمزيد
من الدمار،
مصلحة من ،
أمريكا
وكلينتون التي
هي الآن
"فالة"
(مغادرة)
وإسرائيل
وبعض الحقد
العربي وبعض
الطموحات
الإقليمية.
هذه هي مصلحة
الشعب
السوري؟
المزيد من
القتال والدماء
في سوريا، أو
الذهاب إلى حل
سياسي وإلى
تسوية
سياسية؟
على
كل، نحن ما
نؤكد عليه هو
الدعوة بهذا
الاتجاه، هذا
كان موقفنا
وما زال موقفنا.
طبعا
في موضوع
البحرين،
الناس
المتروكون المظلومون،
تنفجر عبوة
فيقال أصابع
حزب الله وبصمات
حزب الله، إلى
هذا الحد
بصماتنا تصل
إلى هناك،
طبعا، نحن
أصدرنا بيانا
وقلنا إن هذه بصمات
المخابرات
البحرانية.
السلطة
في البحرين
لديها مشكل
حقيقي مع سلمية
المعارضة
البحرانية،
يعني بمقدار
ما قيادة
المعارضة
البحرانية
وشعب البحرين
الذي يتظاهر
"باله" طويل،
السلطة
"ضاجت"،
السلطة تبحث
عن ذريعة
لضرب، لقتل،
لاعتقال،
لسجن هؤلاء
المعارضين،
لأن المعارضة
السلمية
أحرجتهم، مع
العلم أن هدف
المعارضة
واضح ومفهوم
ومعلن.
الآن
بدأوا يلجأون
لنزع
الجنسية،
يعني إضافة
للتغيير الديموغرافي
الذي كانوا
يحدثونه من
خلال التجنيس،
ابن البحرين
تنزع جنسيته،
ولا يدعون شخصا
من بنغلادش أو
من باكستان أو
من الهند أو من
أفريقيا
الوسطى أو
الجنوبية إلا
ويأتون به
ويمنحونه
الجنسية
وكامل حقوق
المواطنة. هذا
أيضا يحتاج
إلى موقف.
نحن
على كل حال،
في الإطار
العام ، نحن
ندعو، في
لبنان، في
المنطقة،
أمام ما يجري
في غزة، أمام
ما يجري في
سوريا، أمام
ما يجري في
لبنان، أمام
ما يحضر لكل
منطقة: المزيد
من الوعي، المزيد
من التبصر،
المزيد من
الهدوء، عدم
الاستعجال في
التحليل، عدم
الاستعجال في
اتخاذ
المواقف،
ولنعلم أننا
في زمن الفتن
التي أقبلت
وتقبل كقطع
الليل المظلم.
في زمن الفتنة
ليس صحيحا أن
يدس الانسان
رأسه في
التراب ويقول
أنا لست
معنيا.
الصحيح
أن يفتح عينيه
وأذنيه وعقله
ويكون صادقا
ويكون مخلصا
ويحاول أن
يميز الحق من
الباطل
والطيب من
الخبيث ليدفع
أمته، أهله،
وشعبه باتجاه
ما فيه صلاح
دينهم
ودنياهم
وآخرتهم. هذه
مسؤوليتنا
جميعا خصوصا
في هذه
المرحلة.
نجدد
عهدنا مع
شهدائنا، مع
شهدائنا
القادة، مع
السيد عباس،
مع الشيخ
راغب، مع
الحاج عماد،
مع الإمام
المؤسس
الإمام موسى
الصدر، نجدد عهدنا
ووعدنا معكم
جميعا على
أننا باقون في
مواقع
المقاومة
والصبر
والاحتساب
والثبات والحرص
على الوحدة
حتى يختم الله
لنا بإحدى الحسنيين
أو كلا
الحسنيين،
النصر أو
الشهادة، وفقكم
الله،
والسلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته.
عناوين
النشرة
*لجم
خطورة وليد
جنبلاط تكمن بوضعه
في خانة اللا
عدو واللا حليف/الياس
بجاني
«شهادات»
الأدوية
المزورة تشمل
مئةً ومستحضرَيْن
والقضاء
اللبناني
يتحرك
ومطالبةٌ بتفعيل
الرقابة
*طرابلس:
فوز "14 آذار"
في انتخابات
نقابة
المحامين
*إدّة
ينتقد لقاء
الراعي-"حزب
الله".. ويخشى
"القرف"
بصفوف مؤيّدي
"ثورة الأرز"
*قنّاص
محترف من حزب
الله حاول
اغتيال رئيس
بلدية
عرسال،
الحجيري في
اسنساخل عملية
محاولة
اغتيال جعجع
*إخبار ضد
السيد وحمدان
وعون
لتهديدهم
الحسن والتحريض
على قتله
*المسعى
البطريركي
لجمع
القيادات
المسيحية يؤازر
جهود سليمان
وموعد
اللقـاء
الجامع قد
يتحدّد في
الفاتيكان
*الحريري
الى
الفاتيكان في
13 و14 الحالي
*الياس
بجاني/في أسفل
مقالة طبخت في
المطبخ الإعلامي
في بكركي
التابع
مباشرة
للمحور السوري
والإيراني
الذي يشرف
عليه المطران
سمير مظلوم
*أما آن
لجعجع أن
يتعقّل
ويعتبر/جريدة
الجمهورية
/كريستينا شطح
*صيدا
شيعت ضحيتي
أحداث الأمس
الاسير دعا
الى "السكينة
والصلاة
والهدوء"
*احمد
الحريري يكشف
أسماء خلية
"حزب الله"
المتورطة
بحادث التعمير
*أحمد
الحريري يدعو
سليمان إلى
وضع يده على
حادثة صيدا
لإيجاد الحل
المناسب
*اغتيال
الشيخ أحمد
الأسير هو
إغتيال
بالشغب/محمد سلام/موقع
الوكلة
الإتحادية
للأنباء
*اسامة
سعد: لا صلة
للتنظيم
الشعبي
باشكال حي التعمير
أنصار الأسير
اعتدوا على
سكان المنطقة
فدافعوا عن
أنفسهم
*خلاف
تطور إلى
اطلاق نار على
خلفية صور
ولافتات
مؤيدة للمحور
السوري -
الإيراني
*ثلاثة
قتلى في
اشتباك بين
"حزب الله"
وسلفيين في
صيدا
*الحريري
اتصلت
بسليمان
وشخصيات
سياسية وأمنية:
لإزالة كل ما
يؤدي الى
الفتنة بما
فيه الظهور
الكثيف
للسلاح
*التشاوري
الصيداوي":
لملاحقة
المتسببين بأحداث
اليوم
واعتبار
*يوم حزن
واقفال في
صيدا حدادا
على الضحايا
*مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو:
الفتنة أشد من
القتل و"حزب
الله" يجيد
الإثنين معاً
*جمعية
تجار صيدا دعت
إلى الإقفال
غدا حدادا
*صيدا
تشيّع ضحايا
حادثة تعمير
عين الحلوة وسط
إقفال وحداد
عام اليوم
*رعد:
ينبغي ألا
يتوهموا أن
السلطة يمكن
أن تقوم في
لبنان إذا
تناقضت ا مع
خط ونهج
المقاومة ".
*الضاهر:
لبنان عربي
ولن يصبح
فارسي الوجه
والهوى
*فارس
سعيد لـ
"السياسة:"14
آذار" لن
نحاور إلا سليمان
ومتمسكون
بإجراء
الانتخابات
في موعدها/أكد
تجاوز
الخلافات
الداخلية
وأشاد بتضحيات
" الكتائب"
14* آذار
تحمل حكومة
ميقاتي
مسؤولية أي
استهداف لنوابها
وتهديدات
للضاهر بعد
حبيش
*النائب
معين المرعبي:
الاعتصام
أمام منزل ميقاتي
هو ربط نزاع
مع رئيس حكومة
يغطي القتل
*النائب
أحمد فتفت: ما
يتحدثون عنه
بشأن الحوار
لوجود حل
للحكومة
هرطقة
دستورية
*تلويح
جنبلاط بـ
«طائف جديد»
يفتح الباب
أمام طرح صيغ
بديلة تهدّد المناصفة
*مصدر
أميركي:
اللبنانيون
لم يجدوا
تصوراً للمشهد
السياسي ما
بعد الأسد
*علوش
لـ"الأنباء":
عون يلعب دور
الواجهة السفيهة
لما يُسمى
زورا بمعسكر
الممانعة
*حافظ
متحف جبران
وهيب كيروز في
ذمة الله
*جنبلاط
ل"الأنباء":
سياسة النأي
بالنفس حققت
جدواها
والخروج عنها
قد يكلف لبنان
أثمانا تفوق
قدرته على الاحتمال
*كميل
الفريد شمعون:
"حزب الله"
يحول دون نشوء
الدولة
*"شمعونيو"
التيار
العوني
يعودون..
"أحراراً"/كارلا
خطار/المستقبل
*كيف نمنع
"حزب الله" من
الانتحار
بنا؟/وسام
سعادة/المستقبل
*مدرسة
«الألف سبب
وسبب»:
التنكيل
بالشهداء
أحياء وأموات
*اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*كيف
أخطأت 14 آذار
بحقّ جنبلاط/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*لنتعلم
أصول
التعايش.. ولو
من أميركا/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
*معادلة
جنبلاط: سلاح
"حزب الله"..
و"المقايضة المستحيلة"/نبيل
هيثم/المصدرالسفير
*تشكيلة
غب الطلب/عماد
موسى/لبنان
الآن
*مدير عام
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية يوكيا
امانو: طهران
تواصل تفكيك
موقع بارتشين
العسكري
المشبوه
*خاب
الداعية احمد
معاذ الخطيب
رئيسًا لائتلاف
المعارضة
السورية
*محجبتان
تعتديان على
فتاة مكشوفة
الرأس في ميترو
مصر وتقصان شعرها
بالقوة
*شخصية
كسروانية
تعلّق
عضويتها بـ"14
آذار"
*الكتائب
حذر من "خطورة
مؤشرات الامن
غير المطمئنة":
لمتابعة ملف
تزوير
الادوية
بشفافية ورفع
الغطاء عن
المتورطين
*نصرالله
في مهرجان
"يوم الشهيد"
في الرويس : البعض
يريد أن ننسى
ماضينا لنكون
أمام حاضر يحكمه
خداع وتزوير
تفاصيل
النشرة
لجم
خطورة وليد
جنبلاط تكمن بوضعه
في خانة اللا
عدو واللا حليف
بقلم/الياس
بجاني
وليد
جنبلاط يقول
لجريدة
السفير أن تسليم
سلاح
حزب الله للدولة
هو في مقابل اتفاق
طائف جديد.
نسأل هل كلف
الحزب البيك إعلان
هذا الموقف أم
ان البيك يسترضي
ويستجدي
الحزب ويلعب
على
التناقضات
كعادته؟
بكل
صدق ودون
مواربة نقول
إن هذا الإعلان
المستنكر هو تسويق
لموقف
استسلامي
جديد من مواقف
البيك التي لا
تعد ولا تحصى
وهو قول يعتمد
على مبدأ
الرضوخ
لمشيئة القوي
المرفوض
لبنانياً كون
أي طائف جديد
مهما كان نوعه
أو خامته
سيلغي لبنان
التميز والتعايش
والديموقراطية
والسلم ويجعله
صورة عن حكم
الملالي في
إيران ويبقيه
ساحة لحروب
الفرس
ومنطلقاً
لمشروعهم
التوسعي
الهادف إلى
إحياء
الإمبراطورية
الفارسية تحت
أغطية وأوهام
مذهبية.
في
الواقع
المعاش سلاح
حزب الله هو سلاح
احتلال
وإرهاب
وأصولية
ومذهبية،
والاحتلال
يجب ان ينتهي
لمصلحة
الدولة
اللبنانية
وشرعيتها دون
تنازلات
ونقطة على
السطر. كفى البيك
وغيره من تجار
السياسة في
لبنان رضوخ
وانتهازية
وتغيير
جاكتات وقلب
طرابيش، وكفاهم
انهزامية
واستسلاماً،
فلو قبل
الأحرار في كل
أصقاع الدنيا
بهذا المنطق
الإبليسي لما
كانت تحررت
الدول ولما كانت
انتشرت
الديموقراطية
ولما كانت
هناك شرعة
لحقوق
الإنسان وأمم
متحدة.
اما
عن وليد
جنبلاط فهو من
أخطر
السياسيين على
لبنان وعلى
طائفته لأنه
يحلل لنفسه ما
يتناسب مع
مصالحه هو
شخصياً وليس
ما هو لمصلحة
لا طائفته ولا
الوطن. ومن
يعود إلى
ماضيه المخيف
وإلى مسلسل
تقلباته وانقلاباته
منذ ان دخل
المعترك
السياسي يرى
أنه انتهازي ووصولي
ولا صداقة
دائمة عنده
لأحد أو مع
أحد، ولا ضير
عنده من لحس
مواقفه في أي
وقت واستبدالها
بأخرى ودائما
تحت شعاري
"ساعة تخلي
وساعة تجلي"
حارب
اللبنانيين
بالفلسطينين
وبالسوريين
وبالقذافي
وبالناصرية
وبصدام وبكل
مارق، ومن ثم
انقلب عليهم
يوم وهنت
قوتهم. استغل 14
آذار ومن ثم
طعنها وطعن
ثورة الأرز
وهو الآن يراهن
على سلاح حزب
الله ويتحالف
مع هذا الحزب،
وكان تآمر على
حكومة الرئيس
الحريري كما
هو اقر واعترف
بنفسه وشارك
سليمان
وميقاتي وبري
والسوري
والإيراني
وحزب الله في
فرض حكومة
القمصان
السوداء.
والبيك
بالتأكيد سوف
ينقلب على حزب
الله يوم يضعف
ليتحالف من هو
الأقوى وهكذا
دواليك.
كان
البيك
المستفيد
الأول من
الاحتلال
السوري ومن
الإنفلاش
الفلسطيني.
هجر
المسيحيين
وصادر ارضهم
ولنا في
ملكيته اليوم
لقسم كبير من
سهل الدامور
مثال فاضح على
استغلاله لكل
فرصة سانحة
لمصلحته
الشخصية وليس
لمصلحة أحد
غيره، لا
الوطن ولا حتى
طائفته.
باختصار
واضح ومباشر لا
يجب أن نعير
ما يقوله أو
يفعله أي
اهتمام أو
مشهدية، كما
لا يجب تحت أي
ظرف الدخول معه
في أي حلف أو
تعاون في أي
مجال كان. فليترك
جانياً في
خانة لا هو
عدو هو ولا هو
صديق أو حليف،
كما لا يجب أن
يُعتمد عليه
في أي تخطيط
للمستقبل لا
من قريب ولا
من بعيد.
ليبق
في خانة الإضافي
أي الإحتياط فعندما
يكون مع
الأحرار
والسياديين
في ثورة الأرز
فأهلاً وسهلا به،
ولكن في خانة
البونسBONUS أي الإضافة ، ولكن
ليس من الحكمة
أن يوضع تحت
أي ظرف في
خانة
الأصدقاء أو
الحلفاء
تجنباً
لانقلاباته
وساعات تجليه
وتخليه.
على
ثورة الأرز
العمل مع
الشرفاء من أبناء
الطائفة
الدرزية
الكريمة
والوطنية
بامتياز وهم كثر
من أمثال
مروان حماده
وغيره
انتخابياً
ووطنياً لكسر
سيطرة البيك
الأحادية على طائفته
والطوائف
الأخرى في
منطقتي الشوف
وعاليه
انتخابياً. كما لا يجب
التعامل معه
كزعيم وطني
لأنه ليس في هذه
الخانة أبداً
وهذا هو خياره
الذاتي.
الحكمة
تفرض على
الرئيس
الحريري أن
يترك البيك
جانباً وأن لا
يسانده في
الانتخابات
خصوصاً في
الشوف، وكذلك
يجب على
السعودية وقف
المال عنه.
باختصار الرجل
مصيبة سياسية لبنانية
كبيرة وهو
دائما على
استعداد لحرق
لبنان
والعالم من
أجل مصالحه
الخاصة.
نسأل
ألم يحن الوقت
للسياديين في
ثورة الأرز
ليتعلموا كم
أن جنبلاط لا
يؤتمن لا له
ولا منه على
قاعدة أن
المؤمن لا
يلدغ من الجحر
مرتين؟!
«شهادات»
الأدوية
المزورة تشمل
مئةً ومستحضرَيْن
والقضاء
اللبناني
يتحرك
ومطالبةٌ بتفعيل
الرقابة
بيروت
- «الحياة»/ لم
يخطر في بال
المعنيين
بالقطاع
الصيدلي في لبنان،
أن طلب رئيس
جامعة بيروت
العربية
الدكتور عمر
العدوي من
عميد كلية
الصيدلة فيها
البروفسور
عبدالله
اللقائي
الاتصال
بدائرة
التفتيش
الصيدلي في
وزارة الصحة
اللبنانية
والاستفسار
من رئيسها عما
إذا كانت هناك
مشكلة أدت إلى
تراجع
التعاون مع
الكلية بخصوص
التحاليل
للأدوية
المستوردة من
الخارج للتأكد
من مطابقتها
المواصفات
الطبية
والصحية التي
تسمح
بالترويج
لهذه الأدوية
في الأسواق اللبنانية،
سيقود
تلقائياً وعن
طريق الصدفة
الى اكتشاف
أكبر عملية
تزوير
للشهادات المخبرية
التي تصدر عن
كلية
الصيدلة، مضى
عليها أكثر من
عام. وربما
ينطبق المثل
القائل إن
«الصدفة خير
من ألف ميعاد»
على وضع اليد
على فضيحة تزوير
لشهادات
المستحضرات
الطبية من
الخارج من قبل
مستودعات عدة
لاستيراد
الأدوية
تملكها شركة
واحدة
ويديرها أحد
أبرز
المقربين من
مالكها بعدما
تبين من خلال
المراسلات
بين البروفسور
اللقائي
ورئيس دائرة
التفتيش
الصيدلي في
وزارة الصحة
العامة كوليت
رعيدي، أن
الفحص الأولي
للمستندات
وبشكل عام،
أكد أن
الإحالات
للأدوية
الموقعة لم
تصدر عن قسم
الكيمياء في
كلية الصيدلة
في جامعة
بيروت
العربية.
ويعود
تاريخ
المراسلات
بين اللقائي
ورعيدي الى 10-10-2012
وتم تزويد
الأخيرة
بلائحة أولية
للوثائق
المزورة
تمهيداً لرفع
تقرير نهائي
وشامل الى
وزارة الصحة
فور الانتهاء
من مقارنة الأرقام
الموجودة على
الإحالات
ونتائج التحاليل
الواردة الى
الوزارة من
الكلية. وتبين
من الوثائق
المخبرية
المزورة التي
تم التدقيق
فيها، أنها
تشمل مئة
ومستحضرين،
منها الطبي
ومنها تركيب
دوائي، أتى
معظمها من دول
جنوب شرقي آسيا،
ومستوردة
لمصلحة
المستودعات
الصيدلانية
الآتية: City-Pharm group،
New
All Pharma، International Pharma،
Dewta-Pharme،
Royal-Pharma.
وكانت
بداية اكتشاف
فضيحة
الوثائق
المزورة للمستحضرات
والخلطات
المذكورة، في
الاتصال الذي
أجراه
اللقائي
بالمفتش
الصيدلي في
وزارة الصحة
العامة
الدكتور نجيب
أبو عرم، الذي
استغرب ما
سمعه من الأول
عن وجود تراجع
في التعاون
المخبري بين
كلية الصيدلة
والوزارة،
مؤكداً له أن
التعاون
قائم، وأن
«ليس هناك أي
عتب من جانبنا
على الكلية»،
وأنه تسلم أخيراً
شهادات موقعة
منه على عدد
من المستحضرات
الطبية. وفي
هذا السياق،
علمت «الحياة»
أن دائرة
التفتيش
الصيدلي في
وزارة الصحة
أودعت فوراً
كلية الصيدلة
نسخاً من
الشهادات
الموقعة من
رئيس قسم
الكيمياء
فيها، الذي
طلب مطابقة
هذه الشهادات
مع تلك
الموجودة في
جداول الكلية،
وسرعان ما
اكتشف أن
الشهادات
مزورة، وأن
أرقام بعضها
تعود إلى فحوص
مخبرية كانت
أجريت على
مواد من
الأسمنت
وكابلات
الحديد والكهرباء.
ولم يكن أمام
أبو عرم سوى
إبلاغ رئيسة
التفتيش
الصيدلي في
الوزارة ما تم
التوصل اليه
من وجود تزوير
للشهادات،
بعد مقارنتها
بمثيلاتها من
الشهادات
الموجودة لدى
كلية الصيدلة.
وبادرت
رعيدي إلى
إحاطة وزير
الصحة علي حسن
خليل والمدير
العام
للوزارة
الدكتور وليد
عمار بكل
التفاصيل
والأدلة التي
تثبت وجود تزوير
للشهادات من
قبل بعض
مستودعات
الأدوية التي
تستورد
المستحضرات
الطبية من
الخارج. وفيما
كانت الوزارة
تتحضر
للادعاء على
«مجهول» بتهمة
الإقدام على
تزوير شهادات
مخبرية وطلب الوزير
خليل إحالة
الملف فوراً
على هيئة القضايا
في وزارة
العدل ليبنى
على الشيء
مقتضاه، سارع
رئيس لجنة
الصحة
النيابية
الدكتور عاطف
مجدلاني إلى
تسليط
الأضواء على
فضيحة تزوير
الأدوية،
متعهداً
بملاحقتها من
دون أي تردد «لإنزال
أشد العقوبات
بالذين
يروجون لها». أما
جامعة بيروت
العربية،
فقررت التحرك
قضائياً بعد
أن تعذر
الاتصال بين
الدكتور
اللقائي
ومدير
مستودعات
الأدوية
المتهمة
بتزوير الشهادات
الذي تخابر
معه لمرة
واحدة وسأله عن
الدوافع التي
اضطرته إلى
تزوير
الشهادات
مستعيناً
بالنماذج
المخبرية
الخاصة بقسم
الكيمياء في
كلية الصيدلة.
ثم توارى
المدير عن
الأنظار، رغم
أنه أكد له -وفق
مصادر رفيعة
في الجامعة-
أنه مشغول
اليوم، وأنه
سيحضر غداً
للاجتماع به
لتوضيح حقيقة
الأمر.
تزوير 95
شهادة لفحوص
ولفتت
المصادر
نفسها إلى أن
مدير هذه
المستودعات
يقف وراء
تزوير حوالى 95
شهادة لفحوص
مخبرية
للمستحضرات
الطبية، وأن
جميعها مدرج
على نماذج
يستخدمها قسم
الكيمياء في
كلية الصيدلة
كان حصل عليها
من خلال نَسْخ
هذه النماذج وتزوير
التواقيع
والأختام.
وقالت إن
الجامعة
العربية كلفت
محاميها
عبدالحفيظ
غلاييني
الادعاء على
«مجهول، مع ان
إدارتها تعرف
جيداً هوية
المدير»، الذي
تردد أن اسمه
محمود فنيش
شقيق وزير
التنمية
الإدارية
محمد فنيش، الذي
سارع بعد
التواصل مع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
ووزير الصحة
وآخرين إلى
التأكيد أنه
لا يغطي
المتورطين
والمرتكبين
حتى لو كان من
بينهم أحد
أشقائه.
كما تردد أن
قيادة «حزب
الله» أبدت
انزعاجها من
الأذى
المعنوي الذي
تسبب به مدير
المستودعات. ونقل
وزراء عن
قيادي بارز في
الحزب أنه لا
يغطي أحداً،
وأن القيادة
«تتمزق غضباً
وألماً» من
عملية
التزوير،
فيما أشاع أحد
الوزراء أنها
تبذل قصارى
جهدها من أجل
تسليمه
للقضاء
ومحاكمته.
وقالت
المصادر في
الجامة
العربية إن
وكيلها تقدَّم
بعد أيام على
التأكد من
ضلوع
«المجهول» في
عملية تزوير
الشهادات
المخبرية،
بإخبار ضده من
النائب العام
التمييزي
بالوكالة القاضي
سمير حمود، قبل
أن يعين مجلس
الوزراء
القاضي حاتم
ماضي مدعياً
عاماً أصيلاً.
وأضافت
أن الإخبار ضد
مجهول أُودع
لدى المباحث
الجنائية
المركزية
التي استدعت 11
موظفاً
للتحقيق معهم،
وتبين لها من
التحقيقات
الأولية أن لا
علاقة لهم
بعملية
التزوير.
كما
تبين أن ادعاء
«المجهول»، في الاتصال
الذي تلقاه من
العميد
اللقائي، أنه سلَّم
أحدَ
الموظفين في
الكلية
العينات الخاصة
بالمستحضرات
الطبية
لإخضاعها
للتحاليل
المخبرية
للتأكد من
مطابقتها
المواصفات والمعايير
الموضوعة من
قبل دائرة
التفتيش الصيدلي
في وزارة
الصحة، وأنه
عاد واستحصل
منه على هذه الشهادات،
لا يمت بصلة
إلى الحقيقة،
لعدم وجود اسم
هذا الموظف
على لائحة
الموظفين في
كادر العاملين
في جامعة
بيروت
العربية.
لكن
السؤال الذي
يُطرح حالياً
بإلحاح، مع أن
التحقيقات
القضائية
بوشرت تحت
إشراف القاضي
ماضي عن
«القطبة
المخفية» التي
أملت على «المجهول»
مدير
المستودعات
المتهمةِ
بالتزوير،
الإقدامَ على
هذا الجرم رغم
ان كلفة الفحص
المخبري للعينة
الواحدة من
المستحضرات
الطبية زهيدة
جداً وتتراوح
بين 100 دولار
ومائتين حداً
أقصى.
لذلك،
هل كان هذا
«المجهول»،
المدعى عليه
أمام القضاء
اللبناني
باللجوء إلى
تزوير الشهادات
المخبرية،
خصوصاً أن
جميع هذه
المستحضرات الطبية
العائدة
للمستودعات
التي يديرها
لم تعد صالحة
للاستعمال أو
الترويج، ليس
لأن وزير
الصحة أمر
بسـحبها من
الأسواق
والصيدليات وعدم
الترويج لها
فحـسب، وإنما
لأن شـيـوع أسماء
هذه
المستحضرات
التي
تداولتها
وسائل الإعلام
ستدفع
بالمرضى إلى
عدم
استعمالها،
نظراً لأن
الحواجز
النفسية باتت
ترغمها على
شطبها من لائحة
الأدوية التي
تستخدمها
مضطراً لكل ذلك
التزوير؟
علماً أن بعض
هذه
المستحضرات
يغري الذين هم
في حاجة إليها
من المرضى،
لأنها تشمل
الأمراض
المزمنة
والطارئة. وعليه،
لا يمكن استباق
التحقيق
القضائي في
تحليل
الدوافع التي
اضطرت هذا
«المجهول» الى
تزوير
الشهادات، إضافة
إلى تبيان ما
أشيع أخيراً
بين أصحاب الصيدليات
من أن بيروت
باتت تشكل
المعبر لتمرير
هذه
المستحضرات
إلى بلدان
عربية عدة،
أبرزها سورية
والعراق،
تصنف حالياً
الأكثر ترويجاً
للمستحضرات
الطبية
المصنوعة من
الأعشاب، والتي
يزداد الطلب
عليها،
تحديداً من
قبل العراقيين
المقيمين في
لبنان أو
أولئك الذين
يزورونه من
حين إلى آخر.
في
ضوء كل هذه
الوثائق التي
دلت على وجود
تزوير في
الشهادات، لا
بد من الإشارة
إلى دور الصدفة
الذي أتاح
لجامعة بيروت
العربية
الإمساك
بخطوطها
العريضة، ويبقى
على القضاء
اللبناني
تبيان
الحقيقة بعد أن
أخذ على عاتقه
عدم التراجع
مهما كانت
الاعتبارات،
لمعرفة منذ
متى بدأت
عمليات
التزوير؟ وهل
تقتصر على بعض
المستودعات
أم أن هناك
مستودعات
أخرى لا بد من
ملاحقتها
حماية للأمن
الصحي
للبنانيين؟
إضافة إلى
ضرورة التشدد
لمكافحة
تكرار مثل هذه
العمليات، و
«هذا يتطلب من وزارة
الصحة تفعيل
أجهزتها
الرقابية من
جهة وإعادة
النظر في
الآلية التي
تسمح
بالترويج للمستحضرات
الطبية،
وأولها إيكال
هذه المهمة
الى مختبرها
المركزي
«الغائب» عن
الساحة، لأن وجوده
أصبح ضرورياً
ليشكل
المرجعية
الأم في التثبت
من جميع
المستحضرات
الطبية
ومواصفاتها
العالمية. لا
سيما وأنه
مقفل حالياً
وأُلحق مبناه
بمقر رئاسة
المجلس
النيابي في
عين التينة.
طرابلس: فوز "14
آذار" في
انتخابات
نقابة
المحامين
السياسة/فازت
قوى "14
آذار", أمس, في
انتخابات
نقابة
المحامين في
طرابلس. حصل
مرشح هذه
القوى لمنصب
النقيب
المحامي ميشال
الخوري على 644
صوتاً مقابل 411
صوتاً
لمنافسه في
قوى "8 آذار"
المحامي بطرس
فضول, فيما
نال مرشح "14
آذار" لعضوية
النقابة سعدي
قلاوون على 638 صوتاً
مقابل 380 صوتاً
لمرشح "8 آذار"
عبد العزيز
عرب. وتؤشر
هذه النتائج
على مستوى
التأييد الذي
مازالت قوى "14
آذار" تتمتع
به في الشمال
عموماً, وفي
مدينة طرابلس
مسقط رأس رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
خصوصاً.
"8 آذار"
ستسقط "نفسها
بنفسها"..
وحكومة
ميقاتي "الأسوأ"
إدّة
ينتقد لقاء
الراعي-"حزب الله"..
ويخشى
"القرف"
بصفوف مؤيّدي
"ثورة الأرز"
ناجي
يونس، الاحد 11
تشرين الثاني
2012
إستغرب
عميد حزب
"الكتلة
الوطنية"
كارلوس إدّة
استقبال
البطريرك
الماروني
بشاره الراعي
لوفد من "حزب
الله"،
واصفاً
اللقاء بأنه "كان
بين رأس
الكنيسة
المارونية
الذي سيصبح كاردينالاً
في الكنيسة
الكاثوليكية
وبين منظمة
فيها أعضاء
متّهمون من
قبل المحكمة
الخاصة بلبنان
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري".
كما
لفت إدة في
حديث إلى موقع
"NOW"
الى أن "هذا
اللقاء تزامن
مع عدد كبير
من المعلومات
التي
تتداولها
وسائل
الاعلام عن
تورط اعضاء في
هذه المنظمة
ومقربين منها
في اعمال
ارهابية، ليس
آخرها محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب واغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن، وأخرى
غير قانونية
وغير
أخلاقية، ليس
أقلّها فضيحة
الدواء التي
تم الكشف عنها
منتصف
الاسبوع الجاري".
من
ناحية ثانية
أكد إدة
"الرفض
المطلق" لاستئناف
الحوار مع
الحكومة وقوى
8 آذار، وقال إن
"8 آذار لم
تلتزم مرة
واحدة
بالقرارات
التي اتّخذتها"،
مشيراً إلى أن
"الاغتيالات
تستهدف طرفًا
واحدًا من دون
سواه". ولفت إدة إلى
أن "جزءاً
كبيراً من
اللبنانيين
يخشون من
سياسات إيران
حيال لبنان،
لكنهم لا
يثقون بآداء
بعض قيادات 14
آذار خصوصاً
لجهة الثقة
بأن حكومة
نجيب ميقاتي
ستسقط، وأنه
إذا انتصرت المعارضة
فهي ستتمكن من
قيادة البلد
بالشكل المطلوب"،
وتابع:
"كثيرون من
المستقلين
كانوا يتمنون
لو ظهرت 14 آذار
متضامنة أكثر
مما هي عليه
اليوم،
وأثبتت انها
مستمرة بخطها
السياسي،
الأمر الذي
كان ليطمئن
الناس إلى أن
لا مزيد من
التنازلات أو
من التغيير في
المواقف والقرارات
أو
الاستدارات".
ورأى
إدة أن "قوة 14
آذار تكمن في
غير الملتزمين
بقرارات
أحزابها
وتياراتها،
والذين يؤيدون
مبادئ ثورة
الأرز
وأهدافها على
رغم الأخطاء
التي ترتكبها
قيادات
المعارضة".
وباعتقاده
فإن من "السهل
جداً على
المرء أن يلمس
حالة القرف
التي تصيب الرأي
العام
المستقل الذي
يؤيد ثورة
الأرز"، مشيرا
إلى أنه "إذا
لم يعالج هذا
الأمر فسيرتفع
عدد الذين
سيمتنعون عن
التصويت في
الانتخابات
النيابية
المقبلة".
ولفت إدة الى
أن "المعارك
تخاض عادة
لتحقيق اهداف
معينة، بغض
النظر عما اذا
كانت ستتحقق
بسرعة، أو ما
اذا كانت
ستستغرق
وقتاً أطول".
وأضاف:
"من الواضح أن
أوضاع 8 آذار
تتراجع على مستويات
عدة نظراً
لواقع النظام
السوري الذي
يخدم هذه
القوى بأشكال
مختلفة، وهو
ما قد ينلقب
الى عامل سلبي
جداً". ومن
أسباب هذا
التراجع
أيضًا، وفق
إدة،
"المشاكل
المالية
والاقتصادية
والاجتماعية
في إيران
والتخبط الذي
تعاني منه
حكومة ميقاتي،
وهي أصلا أسوأ
حكومة في
تاريخ لبنان"،
وتابع: "المرء
يخجل من
تصاريح تصدر
عن بعض الوزراء
الحاليين،
فحتى الهيئات
الاقتصادية التي
وقفت فترة من
الزمن على
الحياد اصبحت
اليوم ضد
الحكومة بشكل
تام وهي تحظى
بتأييد
وزاري".
غير
أن أدة يؤكد
أن "قوى 14 آذار
لا تعرف كيف
تستفيد من
الاوضاع
السائدة وكيف
تقدم المثل
الأفضل عن حسن
القيادة"،
لافتاً إلى أن
"هذه الأخطاء
تتيح للطرف
الآخر
التخفيف من
خسائره".
وبالرغم
من ذلك، أعرب
إدة عن
اطمئنانه الى
أنه "إذا لم
تسقط الحكومة
بفعل المعركة
التي تخوضها 14
آذار في هذا
الاطار، فإن 8
آذار ستسقط نفسها
عاجلا أو
آجلاً".
المسعى
البطريركي
لجمع
القيادات
المسيحية يؤازر
جهود سليمان وموعد
اللقـاء
الجامع قد
يتحدّد في
الفاتيكان
المركزية-
في موازاة
حركة
المشاورات
التي يجريها
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لإحياء
طاولة الحوار
وجمع
القيادات
السياسية تحت
سقف التوافق
الذي طبع
اعلان بعبدا،
برزت في
الآونة
الأخيرة حركة
ناشطة
للبطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي لجمع
القيادات
المسيحية تحت
سقف بكركي،
دفعا لجهود
الرئيس
سليمان قدما،
وفي وقت ترددت
معلومات عن
عقد اللقاء
خلال العشرة
ايام المقبلة،
أكدت أوساط
مطلعة
لـ"المركزية"
أن اللقاء لن
ينعقد قبل
زيارة
الفاتيكان،
والتي تشكل مناسبة
ترقية
البطريرك
محطة تشاور
مهمة لبنانية-
فاتيكانية،
اذ يتوقع أن
يحضر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الحفل
شخصيا، ولم
تستبعد
الأوساط أن
يحدد موعد
اللقاء بعد
هذه المناسبة.
وفي
هذا السياق،
أشارت مصادر
بكركي
لـ"المركزية"
الى أن من
المبكر
الحديث عن
لقاء القيادات
المسيحية في
بكركي،
وتاليا لا
يجوز الحديث
عن أي موضوع
قبل أوانه
منعا
لافشاله، متمنية
على وسائل
الاعلام عدم
الغوص في قراءة
الموضوع
والتحليلات
التي قد تسيء
الى المشروع
المنتظر،
وذلك انطلاقا
من المسؤولية
الاعلامية.
من
جهة أخرى،
أعلنت مصادر
متابعة من
الرابطة المارونية
لـ"المركزية"
"أن اللقاء سينتظر
عودة
البطريرك
الراعي من
روما والوفد المرافق
والذي يتضمن
شخصيات
مسيحية
يمثلون جميع
التوجهات
والقوى بمن
فيها الرابطة
المارونية،
مشيرة الى أن
الرحلة قد
تكون مناسبة للحديث
في موضوع جمع
القيادات
المسيحية تحت
سقف بكركي،
معتبرة أن ثمة
امكانية من
خلال المشاورات
التي ستحصل
هناك أن يحسم
موضوع اللقاء
الموسع،
وتقريره
نهائيا
وتحديد موعده
ومعرفة من
سيحضره".
وختمت بالقول
"أن اللقاء
رغبة أبداها
البطريرك،
والرابطة
المارونية
تتجاوب معها
وتدعهما
وتعمل في سبيل
إنجاحها".
الحريري
الى
الفاتيكان في
13 و14 الحالي
وطنية
- اعلن المكتب
الاعلامي
للرئيس سعد
الحريري في
بيان "ان
الرئيس
الحريري يقوم
بزيارة الى
الفاتيكان
يومي الثلثاء
والاربعاء في
13 و14 الحالي، حيث
من المتوقع ان
يلتقي البابا
بنديكتوس السادس
عشر ووزير
الخارجية
المونسنيور
دومينيك
مامبيرتي
وعدد من
المسؤولين".
اضاف
البيان :"وتأتي
هذه الزيارة
الى
الفاتيكان
بعد زيارة
قداسة البابا
الى لبنان في
ايلول الماضي
واعلانه
الارشاد
الرسولي
المتعلق
بمسيحيي الشرق،
وهي الزيارة
التي كان لها
وقع كبير في
لبنان
والمنطقة،
خصوصا في زمن
التحولات
المصيرية
التي تشهدها
نحو خيارات
الحرية
والديموقراطية
وحقوق
الانسان، وهي
القيم التي
تلتقي مع الثوابت
التي ينادي
بها
الفاتيكان".
ومن
المعلوم ان
الرئيس
الحريري كان
التقى البابا
ومعاونيه
اثناء
الزيارة التي
قام بها الى
الفاتيكان في
شهر شباط 2010.
ويرافق
الرئيس
الحريري في
زيارته مدير
مكتبه نادر
الحريري
ومستشاره داوود
الصايغ.
صيدا
شيعت ضحيتي
أحداث الأمس
الاسير دعا
الى "السكينة
والصلاة
والهدوء"
وطنية
- شيعت مدينة
صيدا اليوم
ضحيتي
الأحداث التي
وقعت أمس في
صيدا لبنان
العزي وعلي
سمهون، وسط
حداد وإقفال
تام وانتشار
أمني واسع في المدينة.
وأم الشيخ
أحمد الأسير
المصلين في
"جامع
الشهداء"
بمشاركة حشد
شعبي، ودعا إلى
"السكينة
والصلاة
والمحافظة
على الهدوء"،
وقال: "دم
الشهداء
سيرفع رأس
الأمة، ودوار
الكرامة في
صيدا سيكون
بداية كرامة
كل الأمة، والكلام
سيكون في ما
بعد، أما الآن
فسنلتزم بالسكينة
حتى الإنتهاء
من وداع
الأحبة".
وووري
الجثمانان في
الثرى في
"دوار
الكرامة".
احمد
الحريري يكشف
أسماء خلية
"حزب الله"
المتورطة
بحادث التعمير
حمل
الامين العام
لـ" تيار
المستقبل"
احمد الحريري
"حزب الله"
المسؤولية
المباشرة عن حادثة
"التعمير – عين
الحلوة"،
كاشفاً عن
اسماء خلية
الحزب التي
كمنت لأنصار
الشيخ أحمد
الأسير
وأطلقت النار
عليهم. وأعلن،
في تصريح إلى
محطة
"المستقبل"،
عن أسماء عدد
من الفاعلين،
وهم: محمد
الديراني وحيدر
الديراني
ومحمد علي نجم
ومحمد فقيه،
مشيراً إلى أن
مسؤول الخلية
المباشر
الشيخ زيد ضاهر،
وهؤلاء هم
الذيناطلقوا
الرصاص اولا
وكان ذلك
واضحا في
الفيلم الذي
عرض على
اليوتيوب كيف
أن اطلاق
الرصاص اتى
بعد الشتائم". وأوضح
أن سلوكيات
حزب الله
الأخيرة ادت
الى كل هذا
الاحتقان
الحاصل، وقال:
"نرى منذ 7
ايار تأثير
السلاح على
البلد
والحياة السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية،
بالتزامن مع
لهجة الاستكبار
وتصنيف الناس
بينشرفاء
وطنيين
وآخرين عملاء
إذا كانوا
يخالفونهم
الرأي". وتوقف
عند كلام
الدولة عن
"فتح تحقيق شفاف
وواضح
وسريع"، وأكد
أن "الأمر
مكشوف، هناك
خلية من حزب
الله كمنت في
منطقة
"التعمير"
واطلقت النار
ورأينا في
الفيديوهات
على اليوتيوب
ما جرى". وحمل
حزب الله
المسؤولية
المباشرة عن
الحادث، واستغرب
كيف ينام
أهالي
الشهداء
بالحزن أما الذين
اطلقوا النار
فينامون في
بيوتهم، "هذا
منطق لا
نقبله".
أحمد
الحريري يدعو سليمان
إلى وضع يده
على حادثة
صيدا لإيجاد
الحل المناسب
علّق
الأمين العام
لـ"تيار
المستقبل"
أحمد الحريري
على إشكال
صيدا بين
عناصر من حزب
الله وآخرين
من أنصار
الشيخ احمد
الأسير، فدعا
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
إلى وضع يده
على هذه
الحادثة
لإيجاد الحل
المناسب.
وقدم
الحريري، في
تصريح إلى
محطة
"الجديد"، تعازيه
إلى "أهالي
الشهداء
الذين سقطوا
اليوم، خصوصا آباء
الشهداء
الذين اعرفهم
شخصيا من ابي
علي سمهون الى
ابي مروان
العزي اللذين
هم من ابناء
المدينة
الطيبين
الشرفاء
والعصاميين
واللذين
عرفوا كيف
يربون
اولادهم على
افضل وجه"
وأكد
ان ما حصل في
صيدا هو سلسلة
مما يجري في البلد،
وقال: "في عهد
هذه الحكومة
الفاشلة على
كل الأصعدة
اصبحنا في بلد
يستأهل ان
نطلق عليه اسم
( حزب الله
والحرس
الثوري لاند )
وليس في دولة
اسمها لبنان .
أضاف:
"كان من
المفترض
بالاجهزة
الامنية ان تتدخل
قبل وقوع
الاحداث وليس
بعدها،
فالاجهزة
الامنية ليست
كشافا خاصا،
خصوصاً بعد
توفر معلومات
عن وجود تشنج"،
وتساءل: " كانت
هناك نية في
ازالة
الشعارات،
فلماذا لم
تعلن المنطقة
التي شهدت
الحادث منطقة
عسكرية قبل
وقوعه،
لاسيما اننا
نعلم جيدا مدى
حساسية
المنطقة ومن
يوجد فيها ؟
واستطرد:
"انا لا اتطرق
الى صوابية
الدعوة الى
نزع اللافتات
من عدمها لكن
من الواضح ان
الشيخ الاسير
كان قد اتخذ
قراره
بازالتها،
فلماذا لم
تعلن المنطقة
عسكرية قبل
وقوع الحادث خاصة
وان المنطقة
تعد حساسة
لوقوعها على
خاصرة مخيم
عين الحلوة
ومن يتواجد
فيها والى من
تنتمي تلك
المجموعات ".
وأكد
أنه لا انتظر
شيئا من هذه
الحكومة
فرئيسها لم
يذهب الى
مدينته
طرابلس الا
بعد ايام عدة
من اندلاع
الاشتباكات
هناك، "لذلك
لن انتظر منه
اي شيء في
صيدا ."
وتوجه
الى "رئيس
الجمهورية
الذي نؤمن
بدوره والذي
نتشاور معه في
كل كبيرة
وصغيرة بأن
يضع يده على
هذا الموضوع
وان يجد له
الحل ".
وعن
تحميل اسامة
سعد تيار
المستقبل
مسؤولية
استخدام
الخطاب
التحريضي
والمذهبي قال
الحريري: "رحم
الله والد
الدكتور
اسامة الشهيد
معروف سعد
الذي لم يتحل
الأبن بأي شيء
من خصال والده
لجهة الحفاظ
على مدينة
صيدا وعلى
اهلها"،
رافضاً الرد
"على افواه
صيداوية
تتحدث باسم
حزب الله،
فسعد مثله مثل
مجموعات حزب
الله
المنتشرة في
البلد والتي
سلحها الحزب
تحت حجة
المقاومة ".
وأوضح
ان "اسامة سعد
لم يعد يمثل
تلك الزعامة الصيداوية
بدليل ال13000 صوت
التي خسرها في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة في
العام 2009"،
معتبرا ان
التصاق سعد
بحزب الله
بالاضافة الى
خطابه الخشبي
الذي يتبعه منذ
سنوات عدة لا
يمثل رأي اهل
المدينة وهو
أمر يمكن ان
نلمسه على
الأرض". وشدد
على أن يوم
الأثنين
سيشهد اقفالا
لمدينة صيدا
احتجاجا
واستنكارا
لما حصل
وحدادا على
الذين سقطوا
اليوم،
مكرراً القول:
"لا يجب علينا
ان نضيع
البوصلة،
فمعركتنا مع
المحور السوري
– الايراني
الذي يمثله
حزب الله لن
تنتهي في
لبنان ". وإذ
رأى أن "شريكي
في الوطن لا
يصوب السلاح
تجاه رأسي
ويجعلني اركع
ارض" ، جازم
بأن المعركة
في سوريا على
وشك
الانتهاء"،
خاتماً بالقول:
"علينا
الانتظار
وعدم نقل
الفتنة وعدم
الاستقرار
الى لبنان،
خصوصاً أن حزب
الله لن يتواضع
الا عندما
ينتهي الأمر
في سوريا".
اغتيال
الشيخ أحمد
الأسير هو
إغتيال
بالشغب
محمد
سلام/موقع
الوكلة
الإتحادية
للأنباء
محاولة
اغتيال الشيخ
أحمد الأسير
التي نُفّذت
في صيدا تعني
أن مؤامرة
محور
الممانعة لإخضاع
لبنان قد دخلت
حقبة جديدة
تستهدف
بالاغتيال سنّة
الميدان،
سنّة
المواجهة،
سنّة الفعل، ولم
تعد تقتصر على
استهداف
شريحة القلم
معزولاً عن
سيفه بما
يناقض
المعادلة
الواضحة الواردة
في نشيدنا
الوطني "... سيفنا
والقلم."
ما
جرى في صيدا
كان محاولة
واضحة
لاغتيال الشيخ
أحمد الأسير
الذي أصيبت
سيارته، وهي
من طراز "بي إم
في - إكس-5"
سوداء اللون،
بعشرات
الطلقات في
زجاجها
الأمامي،
وجانبها
الأيمن كله ...
وتعطلت عن
الحركة.
صيدا نجت يوم
الأحد في 11
تشرين الثاني
من مصير مجزرة
السابع من
أيار التي
سقطت فيها
بيروت- القلم،
وكتب الله
للشيخ الأسير
سلامة وكتب
لصيدا سلامة،
وكتب للبنان
سلامة.
وسقط
في همروجة
الشغب
المبرمج
لتغطية محاولة
الاغتيال
ثلاثة شهداء:
إثنان من
أنصار الشيخ
الأسير هما
المهندس علي
سمهون ومبرمج
الاتصالات
لبنان العزي،
إضافة إلى
مواطن مصري كان
خارج المسيرة
التي طالبت
بإزالة أعلام
وصور لحزب
السلاح
وقادته، من
دون التطرق
لشعارات
عاشوراء التي
ما زالت
مرفوعة في المدينة
كونها تدعو
إلى مناسبة
دينية، فيما أعلام
الحزب وصور
قادته تشكل
استفزازاً
سياسياً لا
علاقة للدين
أو المذهب به.
الأهداف
كلها التي
سجّلت في
السيارة
والشهداء
الثلاثة تمت
بذخيرة من
عيار 7.62×54 ملم،
وهي عائدة لرشاش
متوسط شرقي
المنشأ
(سوفياتي)
يعرف شعبياً
باسم "بي. كا.
سي".
الشهداء سقطوا
بإصابات
مباشرة في
الرأس، ما
يعكس حقيقة أن
مطلق النار
أراد القتل لا
مجرد الترهيب أو
التشتيت.
مطلقا
النار، وفق
مصادر
صيداوية
وشهود عيان،
هما ع. د. وشقيقه م. د.
منطقة
تعمير عين الحلوة
وصيدا
وجوارها تعرف
الشقيقين
جيداً، وتعرف
أن أحدهما –ع. د.-
كان مطلوباً
بتهمة إطلاق نار
على
مناسبة سابقة
قتل فيها شخص
أيضاً. لكنه
خرج من مكتب
التحقيق
مزنراً
بمسدسه بعدما
"بدل الشهود
إفاداتهم"!!!!.
وتفيد
معلومات
المصادر
الصيداوية
بأن حزب السلاح
أخرج الشقيقين
من منطقة صيدا
قبيل فجر يوم
الاثنين، أي
بعد ساعات
قليلة من
الجريمة.
محاولة اغتيال
الشيخ أحمد
الأسير تمت
بأسلوب نمطي يعتمد
الإيحاء
بوجود حالة
شغب وهياج
شعبي تعمل
ضمنه مجموعة
صغيرة لتنفيذ
الهدف
المحدد، وهو
الاغتيال.
كان
المطلوب أن
يقتل الأسير
ضمن همروجة
الشغب فتضيع
المسؤولية
ويضيع معها
الرجل وخطه
ومن معه ومن
يقول لا لقوى
الممانعة.
الأسلوب معتمد
في كل
"تظاهرات"
مملكة
البحرين: شغب
يتظاهر
ومجموعة
محددة تطلق
النار وتلقي
القنابل
الحارقة.
ومملكة
البحرين
اتهمت حزب
السلاح
بإدارة هذه
الحالة.
وسبق
للبنان أن شهد
نموذجا
لهذه الحالة
المتجددة
اليوم.
أتذكرون
الشغب النسائي
الذي نظمه حزب
السلاح في
منطقة الأوزاعي
ضمن ما سمي
بالعيادة
النسائية
التي كانت
تخضع للتدقيق
من قبل لجنة
التحقيق
الدولية في
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
يومها
كانت هناك
مجموعة صغيرة
ضمن الشغب النسائي
استطاعت أن
تسرق حاسوب
لجنة التحقيق
الدولية.
المهمة كانت
سرقة
الحاسوب،
الشغب كانت
مهمته
التغطية.
هذا
بالضبط ما حصل
في صيدا يوم
الأحد. الشغب
كانت مهمته
التغطية
بالشتائم وإلقاء
الحجارة
وأظهار
السلاح. ع. د.
كان ضمن مجموعة
الشغب وكانت
بندقيته بيده.
شقيقه م. د. تم رصده
على أحد
الأسطح وقد
نصب رشاشه
المتوسط وفتح
ناره على
سيارة الشيخ
الأسير ومن
حولها، وفق ما
ذكر شهود
العيان.
وقد
أصابت
النيران
سيارة الشيخ
الأسير ضمن شكل
نصف مستطيل
بزاوية 90 درجة
شملت الزجاج
الأمامي
–السائق
والمقعد
المجاور-
والجانب الأيمن
بكامله، وفق
رواية الشهود.
الإصابات
المحققة كانت
ضمن مسار
إنحداري بما
يتراوح بين 30-45
درجة، ما يوحي
بأن مصدر
إطلاق النار
كان على سطح
مبنى لا
يتجاوز الستة
أمتار (أي
الطابق
الثاني) ضمن
مجال رمي فعلي
يتراوح بين 400-600
متر.
جميع
الإصابات
المحققة في
الشهداء كانت
بين الصدر
والرأس، ما
يعني أن
مصدرها أكثر
ارتفاعا من
هدفها
بالاستناد
إلى زاوية
انحدار مسار
الرمي من
المصدر إلى ما
يعرف بحقل
القتل.
الأمن
اللبناني
الرسمي يخوض
امتحاناً
مهماً اليوم.
وزير
الداخلية
مروان شربل
تحدث بعد اجتماع
مجلس الأمن
الفرعي إثر
محاولة الاغتيال
عن
"المرتكب،"
ما يوحي بأن
الأجهزة الأمنية
تعلم بهوية
أحد
المرتكبين.
ومجلس الأمن
الفرعي وعد
أيضاً بأن
القوى
الأمنية ستطلق
النار على أي
مسلح في
الشارع.
فهل ستنفذ
القوى
الأمنية
وعدها كما ورد
في النشيد
الوطني أي على
قاعدة "سيفنا
والقلم؟"
هذا هو
السؤال، لأنه
إذا لم يتمكن
الأمن الرسمي
من أن يكون هو
سيف القلم في
البلد، فذلك
يقود إلى أحد
استنتاجين:
=أما أن
تقبل
المجتمعات
السنيّة
بالخضوع
للاستقرار
تحت أعلام
الممانعة
وصور قادتها،
كما هو حاصل
في بيروت منذ
اجتياح
السابع من
أيار العام 2008
–باستثناء
منطقة الطريق
الجديدة.
=أو أن
تقرر
المجتمعات
حماية
أقلامها
بسيوفها. لبنان
كله ينتظر
اليوم ليرى ما
إذا كان سيف
الدولة سيتمكن
من حماية
أقلام الناس،
وهو ما لم
يفعله حتى
الآن.
المتهمون
باغتيال
الرئيس
الشهيد ما
زالوا
أحراراً.
والمطلوب
للشهادة في
جريمة محاولة
اغتيال النائب
بطرس حرب ما
زال عصياً على
الدولة
وسيفها. وقتلة
الشهيد
وسام الحسن
يسرحون
ويمرحون.
لبنان
كله،
والطائفة
السنيّة
خصوصاً،
ينتظر ليرى ما
إذا كان الأمن
الرسمي سيحمي
مجتمعات
القلم من
القتلة، وما
الصرخة التي
صدرت عن
اللقاء
الإسلامي
والوطني في
طرابلس بالأمس
بالتزامن مع
جريمة صيدا
إلا تعبير
صادق عن هذه المطالبة
ليس من صيدا
فقط، بل من
طرابلس، عاصمة
اللبنانيين
السنّة التي
تبعد عن صيدا 120
كيلومتراً.
اليوم دفنت
صيدا
شهداءها،
ضحايا السلاح
الممانع ...
وتنتظر. مع صيدا
ينتظر الوطن
كله،
وتحديداً
الطائفة
السنيّة
كلها، نتائج
وعود السيف
الرسمي، سيف
الوطن.
اسامة
سعد: لا صلة
للتنظيم
الشعبي
باشكال حي
التعمير
أنصار الأسير
اعتدوا على
سكان المنطقة
فدافعوا عن
أنفسهم
وطنية - نفى
أمين عام
التنظيم
الشعبي
الناصري
أسامة سعد، في
بيان، "أي صلة
للتنظيم
بالاشتباك في منطقة
تعمير عين
الحلوة". وأكد
أن "أنصار
الشيخ الأسير
قاموا بالاعتداء
على سكان
المنطقة
الذين لجأوا
إلى الدفاع عن
أنفسهم". ورأى
أن "هناك من
يصر على
افتعال
المشاكل في
صيدا وإغراقها
في حمام دم.
وهو ما نقوم
منذ فترة بالتحذير
منه بالنظر
إلى التصاعد
المتواصل للخطاب
التحريضي
والفتنوي لتيار
المستقبل
والشيخ
الأسير. ونحن
نحمل اليوم
المستقبل
والأسير
مسؤولية الدم
الذي أريق في
صيدا". ورأى
سعد إلى أن
هناك "ضرورة
لأن تبادر
الدولة إلى
التحرك
بسرعة، وألا
تكتفي
بالتفرج على مشهد
الدم والفتنة
في صيدا"،
داعيا إلى
"اتخاذ
إجراءات
أمنية مشددة
تستمر لفترة
طويلة من
الزمن، وإلى
عدم التساهل
مع مثيري
الفتنة
ومريقي الدم". كما
دعا سعد إلى
"إعلان حالة
طوارىء أمنية
في صيدا"،
معتبرا أن
الوضع في
المدينة
"أكثر دقة
وحساسية من
وضع طرابلس،
ففي صيدا تنوع
ديني ومذهبي
وسياسي كبير،
سواء في
داخلها أم في
جوارها
الشرقي والجنوبي
والشمالي،
وفيها ممر
وطريق بالغا
الأهمية،
وفيها أيضا
مخيم عين
الحلوة الذي
يحوي كل التنوع
الفلسطيني". وخلص
إلى القول:
"إذا لم تبادر
السلطة إلى
اتخاذ
إجراءات
مشددة وعاجلة
ستفلت
الأمور، ولا يعود
بإمكان أي كان
عندئذ أن
يلجمها".
بيان
"التنظيم"
كذلك
نفى المكتب
الإعلامي
للتنظيم، في
بيان لاحق،
"أي علاقة
للتنظيم بما
جرى، مضيفا
"أن الاشتباك
الذي افتعله
الشيخ أحمد
الأسير إنما
وقع بين مسلحين
تابعين له
وشبان من
أبناء
التعمير
قاموا بواجب
الدفاع عن
النفس في
مواجهة
الاعتداء الدموي
لمسلحي
الأسير". وختم
"إن التنظيم
الشعبي
الناصري
المدرك لدقة
المرحلة،
ولخطورة مساعي
القوى
الطائفية
والمذهبية
للعبث بأمن المدينة
واستقرارها،
سيتصرف بحكمة
ووعي، وهو ما
مارسه اليوم
فعلا على أرض
الواقع عندما
أدار ظهره
للاستفزازات
الكثيرة التي
مارستها
المجموعات
المسلحة بحق
الصيداويين
والمؤيدين
للتنظيم
الشعبي
الناصري".
خلاف
تطور إلى
اطلاق نار على
خلفية صور
ولافتات
مؤيدة للمحور
السوري -
الإيراني
ثلاثة قتلى في
اشتباك بين
"حزب الله"
وسلفيين في صيدا
بيروت -
"السياسة"
والوكالات: في
اشتباك ينذر
بانفجار
الاحتقان
الطائفي -
المذهبي في
لبنان, قتل
ثلاثة اشخاص
وأصيب ستة
آخرون, أمس, في
إطلاق نار بين
مناصرين
للشيخ السلفي
أحمد الأسير
وبين آخرين مؤيدين
ل¯"حزب الله"
في مدينة صيدا
جنوب لبنان.وأوضحت
مصادر أمنية
ومحلية أن
الاشتباك وقع
بين مؤيدي
الأسير من جهة
وبين مؤيدي
"حزب الله"
و"التنظيم
الشعبي
الناصري"
برئاسة أسامة
سعد من جهة
ثانية, في
منطقة تعمير
عين الحلوة
بمدينة صيدا,
قرب مخيم عين
الحلوة, أكبر
مخيم للاجئين
الفلسطينيين
في لبنان. وبحسب
المصادر, فإن
أحد القتلى هو
لبنان العزي
مرافق الأسير
إضافة إلى آخر
سلفي, فيما
عرف من الجرحى
مسؤول "حزب
الله" في صيدا
الشيخ زيد ضاهر
الذي أصيب في
بطنه واثنين
من أنصار
الأسير هما
عدنان البابا
ومحمد مشعل. ورغم
انتشار الجيش
والقوى
الأمنية لضبط
الوضع, سادت
حالة من
التوتر
الشديد بعض
أحياء صيدا
وسط ظهور مسلح
علني في بعض
الشوارع. وفي
تفاصيل خلفية
الإشكال, فإن
الأسير, المعروف
بمواقفه
المناهضة
بشدة ل¯"حزب
الله"
والنظام
السوري
وحلفائهما
والمؤيدة
للثورة
السورية, كان
قد وضع الجمعة
الماضي مهلة
زمنية مدتها 48
ساعة لإزالة
كل الصور
واللافتات في
صيدا "التي
ترفع شعارات مؤيدة
لحزب الله
وحلفائه
الداعمين
للمشروع السوري
الايراني"
بحسب تعبيره.
وبحسب
مصادر متقاطعة,
عمد الحزب
صباح أمس إلى
رفع هذه الصور
والشعارات من
داخل المدينة
بمواكبة من
الجيش
اللبناني, إلا
أن مناصري
الاسير دخلوا
منطقة تعمير
عين الحلوة
التابعة
لصيدا
والمجاورة
لمخيم عين
الحلوة,
ومزقوا صورة
للأمين العام
للحزب حسن نصر
الله, ما أدى
الى تضارب
بالعصي تطور
الى إطلاق
نار.
وقبيل
ذلك, حصل
إشكال على
حاجز لقوى
الأمن الداخلي
على الكورنيش
البحري
لمدينة صيدا
بين دورية
لقوى الامن
الداخلي ونجل
الأسير.
وفي
التفاصيل
التي ذكرتها
"الوكالة
الوطنية
للإعلام"
الرسمية, أوقف
عناصر الحاجز
سيارة من نوع
"كيا
بيكانتو"
سوداء اللون
زجاجها داكن
اللون, فتبين
أن السائق هو عمر
الأسير نجل
الشيخ أحمد
الأسير, ولا
يحمل أوراق
ثبوتية
للسيارة أو
رخصة زجاج
داكن. وعلى الفور,
عمد نجل
الأسير إلى
الاستعانة
بعناصر مسلحة
حيث حضر إلى
المكان خمس
سيارات في
داخلها 13
مسلحاً
وعمدوا إلى
إطلاق سراحه
بالقوة,
وغادروا
المكان
مصطحبين نجل
الأسير بسيارته,
وتوجه الموكب
نحو مسجد بلال
بن رباح, معقل
الأسير. وفي
حين أجرت
القوى
الفلسطينية
اتصالات مع المتنازعين
لتطويق ذيول
الإشكال, طلب
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي, من
وزير
الداخلية والبلديات
مروان شربل,
دعوة مجلس الأمن
الفرعي في
الجنوب الى
اجتماع طارئ
لمعالجة
الإشكال. كما
طلب ميقاتي من
قيادة الجيش
ومختلف الأجهزة
الأمنية
إتخاذ
الاجراءات
السريعة لضبط
الوضع وتوقيف
المتسببين
بالحادث. ودعا
"الجميع الى
الهدوء
والتروي وضبط
النفس وعدم
السماح لأي
كان بافتعال
أحداث امنية في
هذا الظرف
الدقيق
والحساس",
مؤكداً أن
"السلطات
المختصة لن
تتهاون في ضبط
الوضع الأمني
ومنع العبث
بأمن
المواطنين". وأثار
الحادث مخاوف
من وقوع
اشتباكات
وتمدد التوتر
"المذهبي"
إلى مناطق
أخرى, سيما
وأن الإشكال
يحمل صبغة
مذهبية كونه
وقع بين شيعة
مؤيدين ل¯"حزب
الله"
وسلفيين سنة
مؤيدين
للأسير.
الحريري
اتصلت
بسليمان
وشخصيات
سياسية وأمنية:
لإزالة كل ما
يؤدي الى
الفتنة بما
فيه الظهور
الكثيف
للسلاح
وطنية
- أفاد المكتب
الإعلامي
للنائبة بهية
الحريري، أن
الحريري
اتصلت برئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
"ووضعته في
أجواء التطورات
في عاصمة
الجنوب في
اعقاب حادث
تعمير عين
الحلوة"، كما
اتصلت للغاية
نفسها بكل من الرئيسين
سعد الحريري
وفؤاد
السنيورة،
وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل،
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي،
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي وبعدد من
قادة الأجهزة
الأمنية
والعسكرية في
الجنوب. وتعليقا
على ما جرى،
قالت الحريري
في تصريح لتلفزيون
"المستقبل":
"بداية أتقدم
بالتعازي
لأهالي
الضحايا
الذين قضوا في
هذا الاشكال المؤسف،
ونقول ان
الجميع في
صيدا يسعى الى
احتواء هذا
الإشكال الذي
نعتبره غريبا
عن المدينة". أضافت:
"إننا نطالب
بالدرجة
الأولى
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
باعادة الأمن
والاستقرار
الى المدينة
وفتح تحقيق
جدي وسريع
لكشف ملابسات ما
حصل. ونقول ان
صيدا عاصمة
الجنوب ستبقى
مدينة منفتحة
وحجر أساس
للسلم
الأهلي،
والجميع متفقون
على احتواء
هذا الاشكال
الذي حصل طبعا
بالتعاون
الجدي مع
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية". وردا
على سؤال حول
ما اذا كان
هناك تواصل مع
طرفي النزاع
حزب الله
والشيخ أحمد
الأسير لمحاولة
احتواء
الحادث، قالت:
"التواصل حصل
مع فخامة رئيس
الجمهورية
وقائد الجيش
ووزير الداخلية
الذي حضر الى
صيدا سريعا
لترؤس مجلس الأمن
الفرعي في
الجنوب
لإحتواء
تداعيات هذا الاشكال.
والمطلوب هو
ازالة كل
العناصر التي
تؤدي الى
الفتنة بما
فيها الظهور
الكثيف للسلاح
في المدينة،
وتعرفون انه
منذ فترة
طويلة الكل في
صيدا يدعو الى
الاستقرار.
نحن ثوابتنا لن
تتغير في هذا
الاطار،
والتواصل
لإعادة الهدوء
الى المدينة
سيبقى عنوانا
اساسيا طبعا مع
ازالة كل ما
يؤدي الى
الاشتباك".
التشاوري
الصيداوي":
لملاحقة
المتسببين بأحداث
اليوم
واعتبار يوم
غد يوم حزن
واقفال في صيدا
حدادا على
الضحايا
وطنية
- عقد اللقاء
التشاوري
الصيداوي،
اجتماعا
استثنائيا في
مجدليون، بدعوة
من النائبة
بهية
الحريري،
للتباحث في الأحداث
الأمنية التي
شهدتها مدينة
صيدا. وأصدر
المجتمعون
بيانا،
أعربوا فيه عن
إدانتهم واستنكارهم
الشديدين
ل"الأحداث
المؤسفة التي
شهدتها مدينة
صيدا
والضحايا
والجرحى الذين
سقطوا بفعل
هذه
الأحداث"،
وعن تعازيهم
الحارة لعائلات
الضحايا.
واعتبروا "أن
ما جرى شكل
استهدافا
لأمن المدينة
وخروجا عن
ارادة اهلها
بالاستقرار"،
داعين جميع
الحريصين على
مصلحة المدينة
"الى قطع
الطريق على من
يحاول جرها إلى
فتنة
اواقتتال
داخلي". وطالبوا
القوى
الأمنية
والعسكرية
ب"فتح تحقيق
جدي وعاجل في
ما جرى،
وملاحقة
المتسببين به
وسوقهم امام
الجهات القضائية
المختصة،
واتخاذ كل
الاجراءات الكفيلة
بمنع تكراره،
واعادة فرض
الأمن والاستقرار
في المدينة
والتصدي لكل
المظاهر المسلحة،
وليكون الأمن
فقط بعهدة
الدولة
ومؤسساتها،
وعدم السماح
لأي كان بمس
الشعائر
الدينية
والمساس
بالسلم
الأهلي". وأكدوا
"أن صيدا كانت
وستبقى
متمسكة
بالدولة ولا
تريد غير
العلم
اللبناني
راية مرفوعة
في المدينة". وختموا
بالدعوة إلى
"اعتبار يوم
غد الاثنين،
يوم حزن
واقفال حدادا
على الضحايا".
مفتي
جبل لبنان
الشيخ محمد
علي الجوزو:
الفتنة أشد من
القتل و"حزب
الله" يجيد
الإثنين معاً
المستقبل/لفت
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو الى أن
"إعلام "حزب
الله" يحاول
جاهدا إشعال
نار الفتنة،
ونشر الاخبار
الملفقة،
والعمل على
تزكية
الخلافات بين
المسلمين"،
مشدداً على أن
"الفتنة أشد
من القتل،
وأصبح "حزب
الله" يجيد
الاثنين معا".
وأعلن أنه
"ليس طرفاً في
السجالات التي
تدور بين دار
الفتوى وتيار
المستقبل".
وأسف
في تصريح أمس،
إذ ان "بعض
أصحاب
الطموحات
الشخصية ممن
يحبون الظهور
على حساب
الفضائح
والإشاعات
المغرضة
والاقاويل،
يفسح لهم الاعلام
المجال
الاكبر لكي
يضخم الامور
ويحرك الغرائز
ويزرع الفتن". وقال:
"اليوم تتعرض
الطائفة
الاسلامية
السنية الى
هجمة اعلامية
لا سابق لها،
حتى اصبح التدخل
في الشؤون
الداخلية
بشكل واضح،
ولم يعد هناك
حدود لهذا
التدخل، هناك
فئات تحاول
الاستفادة من
بعض الخلافات
التي تمر بها
الطائفة وهي
خلافات لا تخص
أحداً سوى
ابناء
الطائفة
أنفسهم، او
تخص المسؤولين
وحدهم عن هذه
الطائفة،
واذا بوسائل
اعلامية
معينة وذات
طابع مذهبي
وسياسي مشبوه
تحاول
التحريض،
والتربص،
وإشعال نار
التراشق الكلامي
بين
المرجعيات
السياسية
والدينية، فتحشر
نفسها في
الشأن الديني
والسياسي
الخاص بأهل السنة،
وتعمل على
توسيع دائرة
الخلاف
بأحاديث صحفية
من هنا
ومقابلات
تلفزيونية من
هناك، وكلها
تصب في زرع
الشقاق بين
المسلمين
ومحاولة
الإساءة
اليهم، وخلق
مناخات من
التوتر فيما
بينهم".
أضاف:
"إعلام "حزب
الله" على
سبيل المثال
المرئي
والمقروء
يحاول جاهدا
إشعال نار الفتنة،
ونشر الاخبار
الملفقة،
والعمل على تزكية
الخلافات بين
المسلمين.
الفتنة أشد من
القتل، وأصبح
"حزب الله"
يجيد الاثنين
معا، وهذا ما
جعله خطرا على
لبنان
والمنطقة،
واصبحت
اهدافه غير
سليمة ولا
شريفة، وتسعى
الى بذر بذور
الشقاق
والنفاق بين
الناس".
وختم:
"لقد حاول
الاعلام
"الخبيث" زج
اسمي في
السجالات التي
تدور بين دار
الفتوى
و"تيار
المستقبل" وبأسلوب
مشبوه، وانا
أعلن انني لست
طرفا في هذا
السجال، ولا
أوافق عليه،
وأعمل جاهدا
على الحد من
آثاره السيئة
على الطائفة،
وانني أناشد
الجميع ان
يتقوا الله
ويعملوا على
رأب الصدع
ووقف الحملات
الاعلامية
التي تشوه
صورتنا امام
الآخرين،
وتتيح
لخصومنا
الفرصة لكي يعملوا
على ضرب الصف
الاسلامي من
الداخل".
جمعية تجار
صيدا دعت إلى
الإقفال غدا
حدادا
وطنية -
دانت جمعية
تجار صيدا
وضواحيها، في
بيان مساء
اليوم، بشدة
"ما حدث في
مدينة صيدا،
والذي أدى الى
وقوع ضحايا
وجرحى
أبرياء"،
مشددة على "ان
مدينة صيدا
كانت وما زالت
وستبقى مدينة
العيش الواحد
والمنفتحة
على أطيافها
كافة".وإذ
أكدت تمسكها
"بمؤسسات
الدولة وقواها
الشرعية
العسكرية
والأمنية
والقضائية"، طالبتها
ب"حماية امن
المواطنين
وممتلكاتهم
وبالتحقيق
الفوري
والجدي لكشف
ملابسات هذا
الحادث المؤلم
واتخاذ
الاجراءات
كافة بحق
المخلين بأمن
المدينة، حتى
لا يتكرر مثل
هذا الحادث مستقبلا".
ودعت الى
اقفال
المحلات
والمؤسسات
التجارية
غدا، حدادا
"على أرواح
الأبرياء".
صيدا
تشيّع
ضحايا حادثة
تعمير عين
الحلوة وسط إقفال
وحداد عام
اليوم
تحرّك
الأسير يكشف سلاح "حزب
الله" في صيدا
والحصيلة 3
قتلى و5 جرحى
صيدا
ـ رأفت نعيم/المستقبل
لامس
الوضع في
مدينة صيدا
امس حدود
الانفجار وكاد
حادث اشعل
منطقة تعمير
عين الحلوة أن
يشعل لبنان
كله، ويفتح
الباب في صيدا
على المجهول
لولا مسارعة
العقلاء في
المدينة الى
تدارك الأمر
والتهدئة
والعمل على
احتواء
الحادث
بتداعياته،
رغم الخسائر
في الأرواح
التي بلغت في
حصيلة نهائية
ثلاثة قتلى
وخمسة جرحى.
عاصمة
الجنوب كانت
الحدث امس، من
الباب الأمني،
الذي طالما
حاولت وسعت
وحرصت بإرادة
أهلها الى
تجنّب تجرّع
هذه الكأس
المرة التي
تجرعتها
قبلها طرابلس وبعض
مناطق بيروت،
فاذا بها
تفاجأ
بمحاولة مكشوفة
لجرها الى
اتون الفتنة
لأهون
الأسباب، لكن
لأهداف اصبحت
واضحة
المعالم،
وبفوضى السلاح
ان لم يكن
سلاح الفوضى،
هذا السلاح
الذي ظهر فجأة
ـ كما اصحابه
في تعمير عين
الحلوة، وظهر
كذلك في يد من
قال بالأمس
انه سيواجه
حزب السلاح
بالكلمة
والموقف
والتحرك
السلمي، والضحية
هي صيدا وامن
اهلها
واستقرارهم،
بينما الدولة
تنأى بنفسها
وتقف متفرجة
على السلاح
يتنقل من هنا
الى هناك.
إشكال
بين مناصرين
للشيخ أحمد
الأسير وآخرين
من "حزب الله"
على خلفية
تعليق لافتات
للحزب في
منطقة تعمير
عين الحلوة
تطور الى
تبادل لإطلاق
النار اسفر عن
سقوط ثلاثة
قتلى وخمسة
وجرحى، اثنان
من القتلى هما
مرافقان
للأسير
والثالث مدني
من التابعية
المصرية، اما
الجرحى،
فأربعة منهم
من مناصري
الأسير
والخامس
مسؤول في "حزب
الله".
كيف
بدأ الاشكال
وكيف تطور:
على اثر توارد
معلومات عن
نية الشيخ
أحمد الأسير
ومناصريه
التوجه الى
مستديرة
القناية ـ
حارة صيدا
لنزع لافتات
رفعها "حزب
الله" وحركة
"امل" في ذلك
المكان
لمناسبة ذكرى
عاشوراء غداة
ازالة لافتات مماثلة
عند مستديرة
السرايا،
سارع الجيش اللبناني
الى تنفيذ
انتشار واسع
في مستديرة
القناية
ومداخل حارة
صيدا، واجرى
اتصالات مع قيادتي
"امل" و"حزب
الله" افضت
الى تخفيف من
اللافتات
والرايات
المرفوعة عند
المستديرة المذكورة
من دون ان
يسجل اي حضور
لمناصري الأسير،
وفيما كانت
القوى
الأمنية
والاعلام الذي
حضر لمواكبة
هذا التحرك
يتوقعون حضور
الأسير
ومناصريه في
القناية، كان
الأخير ومعه
مجموعة من
شبابه يدخلون
منطقة تعمير
عين الحلوة
لإزالة
لافتات رفعها
"حزب الله" في المنطقة،
فجرى تلاسن
بين الطرفين
سرعان ما تطور
الى اشكال
واطلاق نار
اسفر عن مقتل
مرافقي
الأسير: لبنان
العزي وعلي
سمهون ومواطن
مصري اصيب عن
طريق الخطأ
واصابة مسؤول
"حزب الله" في
منطقة صيدا
الشيخ زيد
ضاهر واربعة
من مناصري
الأسير هم
"محمد احمد
اليماني،
يوسف حنينة،
محمد مشعل
وعدنان
البابا. ونقل
القتلى والجرحى
الى عدد من
مستشفيات
صيدا .
وعلى
الفور ضرب
الجيش
اللبناني
طوقاً امنياً
عند مداخل
منطقة
التعمير
واغلق
المنافذ
المؤدية اليها
حفاظاً على
سلامة
العابرين
اليها. وجرت
اتصالات على
اعلى
المستويات
تولاها الجيش
اللبناني
ووزير
الداخلية مع
"حزب الله"
ومع عدد من
فاعليات
المدينة،
وتولى وزير
الداخلية التواصل
مع الشيخ
الأسير،
وافضت هذه
الاتصالات
الى نزع فتيل
التوتر رغم
الاستنفار
الكبير الذي بقي
مسيطراً في
صفوف "حزب
الله" في
التعمير وحارة
صيدا وفي صفوف
مناصري
الأسير في
محيط مسجد
بلال بن رباح،
حيث سجل على
اثر الاشكال
توتر أمني
كبير في منطقة
التعمير
سرعان ما امتد
الى احياء
صيدا
الداخلية
التي سمعت
فيها اصوات
طلقات نارية
مصدرها
سيارات مرت
مسرعة في بعض
شوارعها
واطلقت النار
باتجاه
مؤسسات تجارية
يملكها
مناصرون
للأسير،
فأقام الجيش حواجز
ثابتة له في
مناطق التوتر
وفي المناطق الحساسة
مثل مستديرة
السرايا
وساحة
الشهداء ومستديرة
القناية
وعبرا وساحة
النجمة وجادة
نبيه بري
وطريق حارة
صيدا ـ
مجدليون
الجديدة بالاضافة
الى منطقة
التعمير .
كما
سجل انتشار
لمجموعات من
الشبان من بعض
حلفاء حزب
الله في صيدا
في انحاء
مختلفة من
المدينة، في
وقت نشطت
الاتصالات من
اجل لجم فتيل
التوتر
واعادة
الهدوء الى
المدينة وكان
سبق حادثة
التعمير ظهراً
اشكال فردي
بين النجل
الأصغر للشيخ
الأسير وحاجز
لقوى الأمن
الداخلي على
البوليفار البحري
لمدينة صيدا
على خلفية عدم
حيازة نجل الأسير
أوراقاً
ثبوتية، مما
استدعى تدخل
والده مع
مجموعة من
المرافقين
الذي عمل على
اصطحاب ولده
بالقوة.
الشيخ الأسير
وفي
وقت لاحق اصدر
الشيخ احمد
الأسير
بياناً جاء
فيه: "بعد مسيرة
طويلة من رفع
الصوت عالياً
في وجه هيمنة
السلاح الذي
يحاول دوماً
استفزازنا
والتعدي على
كرامتنا،
وبعدما اعترف
حسن نصر الله
بمشاركته
بقتل أهلنا في
سوريا،
وبعدما علم
الجميع بمن
قتل وسام
الحسن، في خضم
ذلك، قام حزب إيران
اليوم بنشر
لافتات
ورايات حزبية
بشكل مستفز
جدا في
المدينة، ما
استدعى أن
يطلب الشيخ
أحمد الأسير
من المسؤولين
تدارك هذا
الأمر خلال
يومين،
فتجاوب معه
المسؤولون،
وأزيلت
اللافتات من
منطقة "دوار
السرايا"، ثم
عادوا ليضعوا
لافتات
مستفزة في
مناطق أخرى.
عندها اتصل
الشيخ الأسير
بالمسؤولين
مجدداً لتدارك
الأمر، لكن
شيئاً لم يحدث
في هذا
الإطار. نحو
الثالثة من
عصر اليوم
(امس)، وبينما
كان الشيخ
أحمد الأسير
وعدد من
أنصاره
ومؤيديه متوجهين
إلى "منطقة
التعمير" قرب
مخيم عين
الحلوة
لإزالة
اليافطات
الحزبية التي
رفعها "حزب إيران"
في لبنان بشكل
استفزازي،
أقدم عدد من
أنصار هذا
الحزب
و"شبيحته"
على إطلاق
النار بشكل
قاتل على
الرؤوس
مستهدفين
الشيخ
وسيارته ورفاقه
ما أدى إلى
سقوط شهيدين
وعدد من الجرحى،
إضافة إلى شاب
مصري كان
مّاراً في
المكان. وفي
التفاصيل أن
الشيخ الأسير
ومجموعة من أنصاره
توجهوا عصر
اليوم إلى
منطقة
التعمير بعدما
علموا أنه جرى
رفع عدد من
اليافطات
الحزبية
التابعة لحزب
الله ولا
علاقة لها
بمناسبة عاشوراء
في تلك
المنطقة، كما
في منطقة
دوّار القناية،
وذلك في خطوة
استفزازية
واضحة للأهالي
والمارة. وعند
وصول الشيخ
الأسير وإخوانه
إلى مكان
الحادث، أقدم
عناصر
معروفون من
"حزب إيران"
على إطلاق
الشتائم
والسباب على
الشيخ أحمد
ورفاقه،
تلاها إطلاق
نار مباشر على
الرؤوس، ما
أدى إلى
استشهاد كل من
"لبنان العزة"
و"علي سمهون"
والشاب علي
مصطفى شربيني
الذي كان يمّر
في ذلك
المكان،
إضافة إلى جرح
عدد من الشبان
تبين أن بعض
إصاباتهم
خطرة. إزاء هذا
الأمر، إضطر
مرافقو الشيخ
الأسير إلى الرد
على مصدر
إطلاق النار
المنهمر من
المباني والشوارع
لتأمين
إنسحاب آمن
للشيخ أحمد
الذي استهدف
بأكثر من رشق
وبوابل من
الرصاص، وقد تعرضت
سيارة الشيخ
الأسير
لإطلاق نار
كثيف، خاصة
على زجاجها
الأمامي
والخلفي،
الأمر الذي
يظهر أنه كان
هناك محاولة
واضحة لقتل
الشيخ أحمد. وبعد
انسحاب الشيخ
وأنصاره من
المكان، أقدم
عناصر من حزب
إيران وحركة
أمل على إطلاق
النار بشكل
عشوائي من
سيارات
ومجموعات
مسلحة جابت
عدداً من
شوارع صيدا،
لإرهاب
المواطنين.
كما أقدم
مسلحون على
إطلاق النار
على المحال
التجارية
التابعة
لأنصار الشيخ
الأسير، منها
مطعم الأمير
راشد وعصير
البراء في
المدينة".
شربل
واستدعى
الوضع انتقال
وزير
الداخلية
مروان شربل
مساء الى صيدا
لترؤس مجلس
الأمن الفرعي في
الجنوب والذي
انعقد بصورة
طارئة لمتابعة
التطورات.
بمشاركة
محافظ الجنوب
نقولا بوضاهر
والنائب
العام
الاستئنافي
في الجنوب
القاضي سميح
الحاج وقادة
الأجهزة الأمنية
والعسكرية في
المنطقة.
وقبيل
التئام
المجلس وفور
وصوله ادلى
شربل بتصريح
اكد فيه أن "لا
حصانة على أحد
وأن لا وجود
للأمن
بالتراضي بعد
الآن"،
لافتاً إلى أن
"الجيش تبلغ
تعليمات واضحة
من قيادته
تقضي بإطلاق
النار على كل
من يحمل
السلاح".
ونفى
رداً على سؤال
أن "يكون قد
تحدث مع الشيخ
أحمد الأسير
بالأمس"،
مشيرا الى
"أنه كان قد طلب
من "حزب الله
إزالة بعض
الأعلام
والحزب تجاوب
مع هذا الطلب".
وبعد
اجتماع الأمن
الفرعي الذي
استمر نحو
ساعتين، خرج
شربل ليتحدث
من جديد
للصحافيين
فقال: "هناك
قراران جديان
اتخذا وسيتم
تنفيذهما: الأول
هو التحقيق
الجدي وهذا ما
طلبته من
النيابة
العامة حول
اطلاق النار،
المطلوب
القاء القبض
عليه
وتوقيفه، غدا
(اليوم) سيكون
التحقيق جدياً
والنيابة
العامة
والأجهزة
الأمنية جديان
بهذا الموضوع
. اما القرار
الثاني فهو المتعلق
بالاجراءات
الأمنية التي
ستبدأ من اليوم
(امس) وستمتد
الى مسافات
ابعد، وانا
طلبت من
الأجهزة
الأمنية
دراسة موضوع
المنطقة العسكرية".
واكد:
"لا يوجد
مناطق مغلقة
في لبنان ولا
يوجد مناطق
محسوبة برسم
اي من
اللبنانيين. والقضاء
وضع يده على
الموضوع وهو
الذي سيحدد ماذا
جرى اليوم
لمعرفة من
اطلق النار
واسباب اطلاق
النار ومن
الفاعل ومن
المسبب.
وقيادة الجيش
اعطت الأوامر
والاجهزة
الأمنية
واضحة بأنه
ممنوع اي ظهور
مسلح وهناك
ضوء اخضر بالقاء
القبض على اي
شخص مسلح وفي
حال اطلاق
النار سيكون
هناك رد مباشر
عليه ". ولم
يبد تخوفاً من
ان تتحول صيدا
الى جبهة
مماثلة لباب
التبانة وجبل
محسن مشيراً
الى ان موضوع
المنطقة العسكرية
في تعمير عين
الحلوة،
يحتاج الى
قرار سياسي من
مجلس الوزراء
".
وعن
قضية نجل الأسير
والاعتداء
على رجال قوى
الأمن لإطلاقه،
قال: "هذا
الأمر مرهون
بالقضاء
اللبناني والأجهزة
الأمنية فتحت
تحقيقاً
علماً ان المخالفة
ليست بالحجم
الذي تم
تصويره
وتقتصر على
عدم حيازة نجل
الأسير
اوراقاً
ثبوتية متعلقة
بالسيارة ".
وعن
التصاريح ذات
الطابع
الطائفي
والتحريضي
التي يطلقها
الأسير اجاب:
"ان اي تصريح
تحريضي ويحمل
بصمات فتنوية
المطلوب من النيابة
العامة
التمييزية أن
تتحرك". وتطرق الى
قضية القتيل
لبنان العزي
فقال ان والده
"مؤهل في قوى
الأمن
الداخلي وهو
مهندس وليس مرافق
الأسير وليس
مسلحاُ بل
مؤيد لأفكار
الشيخ الأسير
ونتمنى أن
تهدأ الأوضاع
وتنجلي حقيقة
من اطلق النار
لوأد الفتنة".
وعلمت
"المستقبل"
أن "مجلس
الأمن الفرعي
في الجنوب
ابقى
اجتماعاته
مفتوحة وقرر
البدء بخطوات
عملية جرى
الاتفاق
بشأنها مع
الوزير شربل
وقيادة الجيش
ومنها تشكيل
غرفة عمليات مشتركة
بين كل الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
لمتابعة
تطورات الوضع
الأمني في
صيدا وابقائه
ممسوكاً،
وتكثيف
دوريات
مشتركة للجيش
وقوى الأمن
الداخلي في
شوارع
المدينة
حفاظاً على
الأمن
والاستقرار
ومنع اي ظهور
مسلح فيها
لأية جهة
كانت".
بهية
الحريري
من
جهتها تابعت
النائب بهية
الحريري تطورات
الوضع في صيدا
فأجرت
اتصالاً
هاتفياً برئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ووضعته
في اجواء ما
جرى . كما اجرت
لهذه الغاية
اتصالاً بكل
من الرئيسين
سعد الحريري
وفؤاد السنيورة
وبوزير
الداخلية
مروان شربل
وبقائد الجيش
العماد جان
قهوجي ومدير
عام قوى الأمن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي وبعدد من
قادة الأجهزة
الأمنية
والعسكرية في
الجنوب .
تعليقاً
على ما جرى في
منطقة تعمير
عين الحلوة،
قالت في
تصريح: "بداية
أتقدم
بالتعازي لأهالي
الضحايا
الذين قضوا في
هذا الاشكال
المؤسف،
ونقول ان
الجميع في
صيدا يسعى الى
احتواء هذا
الإشكال الذي
نعتبره
غريباُ عن
المدينة.
وإننا نطالب بالدرجة
الأولى
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
باعادة الأمن
والاستقرار
الى المدينة
وفتح تحقيق
جدي وسريع
لكشف ملابسات
ما حصل. ونقول
ان صيدا عاصمة
الجنوب ستبقى
مدينة منفتحة
وحجر أساس
للسلم
الأهلي،
والجميع
متفقون على احتواء
هذا الاشكال
الذي حصل
طبعاً
بالتعاون
الجدي مع
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية".
رداً
على سؤال حول
ما اذا كان
هناك تواصل مع
طرفي النزاع
"حزب الله"
والشيخ
الأسير لمحاولة
احتواء
الحادث قالت:
"التواصل حصل
مع فخامة رئيس
الجمهورية
وقائد الجيش
ووزير الداخلية
الذي حضر الى
صيدا سريعاً
لترؤس مجلس
الأمن الفرعي
في الجنوب
لإحتواء
تداعيات هذا
الاشكال.
والمطلوب هو
ازالة كل
العناصر التي
تؤدي الى
الفتنة بما
فيه الظهور
الكثيف
للسلاح في
المدينة، وتعرفون
انه منذ فترة
طويلة الكل في
صيدا يدعو الى
الاستقرار.
نحن ثوابتنا
لن تتغير في
هذا الاطار،
والتواصل
لإعادة
الهدوء الى
المدينة
سيبقى هو
عنواناً
اساسياً
طبعاً مع ازالة
كل ما يؤدي
الى
الاشتباك".
"التشاوري
الصيداوي" :
يوم حزن
واقفال
وعلى
اثر الأحداث
الأمنية التي
شهدتها مدينة
صيدا، عقد في
مجدليون
اجتماع
استثنائي للقاء
التشاوري
الصيداوي
بدعوة من
النائب بهية
الحريري. وبعد
التداول في ما
جرى، صدر عن
المجتمعين
بيان افاد
فيه: "توقف المجتمعون
عند الأحداث
المؤسفة التي
شهدتها مدينة
صيدا
والضحايا
والجرحى
الذين سقطوا بفعل
هذه الأحداث
فأعربوا عن
ادانتهم
واستنكارهم
الشديدين لما
جرى، وعن
تعازيهم
الحارة لعائلات
الضحايا".
واعتبر أن "ما
جرى شكّل استهدافاً
لأمن المدينة
وخروجاً عن
ارادة اهلها بالاستقرار"،
داعين "كل
الحريصين على
مصلحة
المدينة الى
قطع الطريق
على من يحاول
جرها الى فتنة
اواقتتال
داخلي". وطالب
"القوى الأمنية
والعسكرية
بفتح تحقيق
جدي وعاجل في
ما جرى وملاحقة
المتسببين به
وسوقهم امام
الجهات القضائية
المختصة،
واتخاذ كافة
الاجراءات الكفيلة
بمنع تكراره
واعادة فرض
الأمن والاستقرار
في المدينة
والتصدي لكل
المظاهر المسلحة،
وليكون الأمن
فقط بعهدة
الدولة
ومؤسساتها،
وعدم السماح
لأي كان بمس
الشعائر
الدينية
والمساس
بالسلم
الأهلي". وأكدوا
أن "صيدا كانت
وستبقى
متمسكة
بالدولة ولا
تريد غير
العلم
اللبناني
راية مرفوعة
في المدينة".
ودعا الى
"اعتبار يوم
غد الاثنين
(اليوم) يوم
حزن واقفال
حداداً على
الضحايا".
مواقف
وفي
بيان لها أسفت
الجماعة
الاسلامية في
صيدا
للتطورات
المأسوية
التي أدت إلى
سقوط عدد من
الضحايا بين
قتيل وجريح.
ودانت اللجوء إلى
"السلاح داخل
المدينة".
وتمنت على
"جميع القوى
ضبط النفس
لتفويت
الفرصة وعدم
الانزلاق نحو
الفتنة التي
لطالما حذرنا
منها". ودعت
القوى
الأمنية
والمراجع
القضائية الى
"فتح تحقيق
سريع وشفاف
وجدي بكل ما
حصل ومحاسبة
المتسببين
بهذه الأحداث
الأليمة".
من
جهته، دعا
"التنظيم
الشعبي
الناصري" في بيان
السلطة
وأجهزتها
الأمنية إلى
"التحرك بسرعة
لحماية أرواح
الناس
وأرزاقهم،
ولوضع حد
لمسلسل
الاعتداءات
والاشتباكات".
وحمّل "السلطة
المسؤولية عن
أي تلكؤ في
القيام بدورها
في التصدي
للمسلحين
واعتقالهم".
واكد رفضه
"للجوء إلى
استخدام
السلاح لفض
الخلافات السياسية
من أي جهة
أتى". واتهم
"مرجعيات حكومية
وأجهزة أمنية
توفر الرعاية
والاحتضان للقائمين
بحملات
الاستفزاز
وممارسة
الاعتداءات.
الأمر الذي
ساهم في هز
الاستقرار
وحصول الاشتباكات
وسقوط ضحايا
وجرحى".
وفي
بيان ثان نفى
المكتب
الإعلامي
للتنظيم أي
"علاقة
للتنظيم
بالاشتباك
الذي وقع في
محلة
التعمير". وأوضح
أن "الاشتباك
الذي افتعله
الشيخ أحمد
الأسير إنما
وقع بين
مسلحين
تابعين له
وشبان من أبناء
التعمير
قاموا بواجب
الدفاع عن
النفس".
وأدلى
عبد الرحمن
البزري
بتصريحٍ ناشد
فيه الصيداويين
"تغليب لغة
العقل على
العاطفة والغريزة"،
معتبراً أن
"لا رابح من
الفتنة.
ونتيجة
للأحداث
الأليمة التي
شهدتها مدينة صيدا
وحرصاً على
سلامة الطلاب
دعت الشبكة المدرسية
لصيدا
والجوار
المدارس
للتوقف عن التدريس
غداً الاثنين
(اليوم)
حداداً على
ارواح
الضحايا".
وصدر
عن جمعية تجار
صيدا
وضواحيها
بيان جاء فيه:
"ان جمعية
تجار صيدا
وضواحيها اذ
تتمسك بمؤسسات
الدولة
وقواها
الشرعية
العسكرية والأمنية
والقضائية،
تطالبهم
بحماية امن
المواطنين
وممتلكاتهم
وبالتحقيق
الفوري والجدي
لكشف ملابسات
هذا الحادث
المؤلم
واتخاذ كافة
الاجراءات
بحق المخلين".
ودعت الى
"اقفال المحلات
والمؤسسات
التجارية
والحداد على
ارواح الأبرياء
اليوم".
رعد: ينبغي
ألا يتوهموا
أن السلطة
يمكن أن تقوم
في لبنان إذا
تناقضت ا مع
خط ونهج
المقاومة ".
أكّد
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أنّ
"المقاومة الإسلامية
تحضر لما بعد
(طائرة
الإستطلاع) "أيوب"
ليعرف العدو
الصهيوني
أنّها
(المقاومة) لا
تنام على ضيم".
رعد،
وخلال إحياء
"حزب الله"
"يوم الشهيد"
باحتفال
أقامه الحزب
عند النصب
التذكاري
للسيد عباس
الموسوي في
بلدة تفاحتا
الجنوبية،
توجّه إلى
فريق "14 آذار"
قائلاً إن
"الّذين
يعيشون نزق
السلطة
والذين يدمرون
كل شيء من
أجلها ولو على
حساب الوطن
وشهدائه،
نؤكّد لهم
أننا لا ننازع
أحدًا على
السلطة ولكن
ينبغي ألا
يتوهموا أنها
(السلطة) يمكن أن
تقوم في لبنان
إذا تناقضت
السلطة مع خط
ونهج
المقاومة
التي أعادت
لبنان إلى
ذاكرة العالم".
(الوطنية
للإعلام)
زهرا:
لسنا مرغمين
على تبني
هواجس جنبلاط
رأى
النائب
أنطوان زهرا
في حديث الى اذاعي
ان الحرص من
قبل حزب الله
وحلفائه على
اسكات كل
اللبنانيين
ودفعهم لعدم
الاعتراض وجعل
كل من يعارضهم
يلتزم الصمت
والخنوع
والقبول
مقابل الحفاظ
على الاستقرار
والسلم
الاهلي
مرفوض، فهذا
لا سلم اهلي
ولا استقرار.
بل انه وضع يد
بالتدرج وبشكل
شبه كامل على
كل مقومات هذه
البلاد من مؤسسات
الدولة الى
حريات الناس
الى الاقتصاد
والى كل
مقومات
حياتنا
اليومية .
وقال
زهرا : اذا كان
كل من رفض ما
يقومون به
يؤدبونه
بالاغتيال او
القتل او
اطلاق النار
ويعيدون نغمة
روقوا
كي نحافظ على
السلم
الاهلي، فذلك ليس
سلما اهليا
مشيرا الى ان واجبات
الدولة منع
تعرض الناس
لبعضهم ومنع
وجود سلاح لدى
جميع الاطراف
، ونغمة سلاح
المقاومة الذي
يوجه الى
اللبنانيين
في كل
المناسبات لم
تعد مقبولة على
الاطلاق .
وشدد
زهرا على ان
المطلوب نزع
كل السلاح من
كل الناس
وهكذا تفرض
الدولة
سيطرتها، اما
القول ان
السلاح
البسيط الاخر
هو سلاح فتنة
و سلاح حزب
الله
استراتيجي
للدفاع فهدفه
هو تطويع
اللبنانيين
ودفعهم
للاستستلام
وهذا ليس
مقبولا ونراه
في صيدا
وطرابلس وغيرها.
وعن
الحل رأى
زهرا
ان
المسكنات لم تعد
تفيد والحل ان
يقتنع حزب
الله انه لا يستطيع
ادارة البلاد
بالقوة وان
يضع السلاح جانبا،
في المرحلة
الاولى،
ولاحقا يجلس
الى الطاولة
ويقول كيف
سيضعه في تصرف
الدولة اللبنانية،
واي معالجة
اخرى هي على
سبيل التسكين
وتأجيل
المشكل الذي
يصير حجمه
اكبر في
المستقبل .
وعن
تلبية الدعوة
للحوار، اوضح
زهرا ان
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
يعرف تماما ان
لنا كل الثقة
بنواياه
الايجابية
وشخصه الكريم ولكن
يعرف اكثر ان
الفريق الاخر لم
يستعمل طاولة
الحوار الا
لربح الوقت
ولاضفاء
شرعية على
حمله السلاح
والهروب من
مناقشة موضوع
السلا، مؤكدا
انه
حين يصبح
الفريق الاخر
جاهزا كلنا
مستعدون
للحوار. اما
استغلال نوايا
الرئيس
الايجابية
وخطواته
لململة الوضع
لاكتساب
شرعية مفقودة
للسلاح
الخارج عن
الشرعية فهو
ما لن
نساهم فيه على
الاطلاق.
وعن
كلام النائب
وليد جنبلاط
عن طائف جديد
مقابل حل
مسألة السلاح
قال
زهرا : لسنا
مرغمين على
تبني هواجس
النائب
جنبلاط
وتعميمها على
كل
اللبنانيين،
وهذا الكلام
هو اتهام للحزب
بأنه يستعمل
هذا السلاح
للحصول على
مكاسب سياسية
ولا يريد لهذا
السلاح الا ان
يستثمر في
السياسة ولن
نخضع لهذا
المنطق او
نوافق عليه
الضاهر:
لبنان عربي
ولن يصبح
فارسي الوجه
والهوى
وطنية
- أوضح عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر أن
"اتصال
التهديد الذي
تلقاه مرافقي
تم من رقم لا
يظهر مصدر
البلد"،
قائلا أن المتصل
"تكلم بلهجة
سورية".
وطالب،
في تصريح إلى
محطة "أم تي
في"، "شركاءنا
في الوطن،
وتحديدا حزب
الله،
بالتنبه الى خطورة
هذه اللعبة
وهي لن تجعلهم
يسيطرون على البلد"،
معتبرا أن
"لبنان
لأبنائه
الذين سيحافظون
على سيادته
وحريته
واستقلاله،
وهو بلد عربي
لن يصبح فارسي
الوجه والهوى".
ورأى ان "حزب
الله" "يسير
على غير هدى
وينفذ الاوامر
الايرانية
على حساب
مصلحة لبنان،
بدليل
الطائرة التي
أرسلها الى
اسرائيل بناء
لطلب ايراني".
وقال "هناك
عناصر من حزب
الله وكوادره
متهمون
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
ولم يسلموا
الى المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان. وهناك
ايضا متهمون
بمحاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب لم يسلموا
الى القضاء
اللبناني".
فارس سعيد لـ
"السياسة:"14
آذار" لن
نحاور إلا
سليمان
ومتمسكون
بإجراء
الانتخابات
في موعدها
أكد
تجاوز
الخلافات
الداخلية
وأشاد بتضحيات
" الكتائب"
بيروت -
"السياسة"
والوكالات: لل
منسق الأمانة
العامة لقوى"14
آذار" الللبنانية
النائب
السابق فارس
سعيد في حوار
مع "السياسة"
من أهمية
الخلاف الذي
ظهر أخيراً
بين الأمانة
العامة
ورؤساء بعض
أحزاب هذا
الفريق,
خصوصاً رئيس
"حزب
الكتائب"
أمين الجميل
ورئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع وهو
خلاف ظهر في
أعقاب جريمة
اغتيال
اللواء وسام
الحسن, وغياب
الأمانة
العامة عن
لقاء معراب
واجتماع "بيت
الوسط"
الموسع. الخلاف
أثار موجة
تكهنات بشأن
مستقبل
العلاقة بين
مكونات 14 آذار
وفي حين رد
البعض سبب
الخلاف الى
اعتراض "حزب
الكتائب" على
الدور الذي
تضطلع به
الأمانة
كفريق مستقل
عن "14 آذار",
ذهب آخرون الى
القول ان
السبب يعود
الى رغبة
"الكتائب"
و"القوات
اللبنانية"
بمصادرة المقاعد
المسيحية في
انتخابات 2013,
بمواجهة الأكثرية
التي فاز بها
النائب ميشال
عون في انتخابات
2009 على حساب
القوى
المستقلة في "14
آذار". رفض
سعيد كل ما
قيل في هذا
الاطار,
موضحاً أن الأمانة
العامة
وقياداتها
فريق واحد
متماسك هدفه
الأول
والأخير
اسقاط السلاح
وبناء الدولة
الديمقراطية
العادلة, وهذا
نص الحوار:
\ كيف
تفسر غياب
الأمانة
العامة في
لحظة مصيرية
أعقبت اغتيال
اللواء وسام
الحسن عن
اجتماعي
معراب وبيت
الوسط?
/ الموضوع
ليس موضوع فصل
بين الأمانة
العامة و"14
آذار",
الأمانة
العامة جزء لا
يتجزأ من "14 آذار".
ما حصل قد
حصل, ونحن
اليوم أمام
مرحلة جديدة
تتطلب منا
جميعاً أن
نكون يداً
واحدة في
مواجهة الأحداث
الخطيرة التي
نمر بها.
وأشير الى أن
الأمانة
العامة تقدمت
في العام 2009-2010
بطروحات نوقشت
لدى قيادة "14
آذار" من أجل
تطوير الأطر التفصيلية,
انما بسبب
الأحداث
المتكررة لم
يتسن ل¯"14
آذار"
انضاجها, ونحن
اليوم في
مرحلة جديدة.
\ على أي
أساس تجاوزتم
الخلاف?
/ على
أساس وطني
يعود الى
خطورة ما نمر
به في هذه
المرحلة وعلى
أساس أخلاقي,
لأن ما يربطنا
بشخصيات ورأي
عام "14 آذار"
مسار طويل ودم
مشترك وعلى
أساس مصلحة
سياسية, لأن
هذا الرأي
العام الذي هو
أمانة في
أعناقنا
جميعاً يستحق
أن تكون له
صورة وحدة
حكيمة وواضحة
الأهداف.
ما حصل
قد حصل
\ كيف تم
اقناع رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
بعدم حضوركم
لقاء معراب?
/ سمير
جعجع من
الشخصيات
الأكثر
استقامة في "14
آذار", ولن
يتراجع لحظة
عن دفع ودعم
خط "14 آذار"
وما حصل قد
حصل وانتهى
الموضوع.
\ هل
صحيح أن
خلافكم مع
أحزاب "14 آذار"
سببه تقليص حصة
الأحزاب
وتحديداً
المسيحية لصالح
المستقلين,
فيما هم
يريدون
الاستئثار بكل
المقاعد
الانتخابية
العائدة
لفريقهم في مواجهة
"التيار
الوطني الحر"?
/ ليس
هناك من خلاف
بين الأمانة
العامة من جهة
والأحزاب من
جهة ثانية,
الأمانة
العامة تضم أحزاباً
وشخصيات
ومستقلين
ورأي عام, وهي
اطار يجمع ولا
يفرق.
الاشكاليات
التي تحصل من
وقت الى آخر
لا تفسد في
الود قضية,
ومستمرون مع
هذه القيادات
والشخصيات
والرأي العام
في معركة
واحدة,
ومعركتنا
ليست مع داخل
"14 آذار" انما
مع "حزب الله".
\ من
الواضح أن
هناك اشكالاً
بينكم وبين
"حزب الكتائب"
بالتحديد, وأن
ل¯"حزب
الكتائب"
ملاحظات على
الأمانة
العامة سبق له
أن كشفها
للرأي العام
وبواسطة
الاعلام, هل
أزيل هذا الاشكال
وعادت المياه
الى مجاريها?
/ لا خلاف
بيننا وبين
"حزب
الكتائب"
الذي قدم تضحيات
كبيرة ل¯"14
آذار" على
مذبح الشهادة
والوطنية, وفي
هذا الشهر
بالتحديد
نوفمبر تصادف
ذكرى اغتيال
الشهيد بيار
الجميل ولا
ننسى الشهيد أنطوان
غانم أيضاً,
فالحزب الذي
يقدم تضحيات كبيرة
مثل "حزب
الكتائب"
العريق
بوطنيته وبما
يقدمه من
تضحيات على
مذبح الوطن,
لا خلاف معه
على الاطلاق.
صحيح, كان
هناك بعض
التباينات في
وجهات النظر
لكنها أزيلت
وانتهى الأمر.
نثق
برئيسة
الجمهورية
\ ذكرت في
بيانك أنكم
ترفضون
الحوار مع
الفريق الآخر
وستحاورون
فقط رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان,
هل يعني أن
الأخير
سيحاور عنكم?
/ من خلال
الشخصيات
التي ستحاور
رئيس الجمهورية,
طبعاً هناك
تمنٍ على
فخامته بغياب
تنفيذ اتفاق
الطائف
وتطبيق الاتفاقات
التي حصلت في
الدوحة
ولوزان أن
يقوم بدوره
كاملاً في
ايصال
السفينة الى
شاطئ الأمان
وثقتنا عالية
بموقفه.
\ على وقع
التهديد
الجديد
للنائب هادي
حبيش, كيف
يمكن مواجهة
هذا التهديد
والتهديدات
الأخرى التي
ستعقبه, وهل
بمقاطعة
الحكومة
ومقاطعة
الحوار تتوقف
تلك
التهديدات
لفريقكم?
/ نحن
سنستمر في
تأمين
الاستقرار في
لبنان, لكن
الاستقرار لن
يتوطد الا
باستقالة هذه
الحكومة التي
تؤمن الغطاء
السياسي لآلة
القتل, وبالتالي
نريد
استبدالها
بحكومة ليست
من "8 آذار" أو
"14 آذار", انما
من خلال حكومة
حيادية تؤمن
يوميات
اللبنانيين
والانتخابات
النيابية.
وبعدها في 2013 سنعود
ونطرح كل
الأمور وعلى
رأسها موضوع
السلاح.
\ من
الواضح أن
بينكم وبين
قياداتكم في
"14 آذار" أكثر
من تباين في
المواقف, ففي
الوقت الذي اتهم
فيه رئيس
الحكومة
الأسبق سعد
الحريري النظام
السوري
باغتيال
اللواء الحسن,
ذهبتم
للمطالبة
باستقالة
الحكومة, فأي
دور لحكومة
عاجزة
بمواجهة نظام
قاتل ومجرم
كما تقولون?
/ هناك
نظام في سورية
وهناك أدوات
لهذا النظام
في لبنان,
والحكومة جزء
من أدوات هذا
النظام وبالتالي
يجب أن يسقط
النظام في
الشام وتسقط
أدواته في
لبنان.
الاستقرار
برحيل الحكومة
\ في ظل
حكومات "14
آذار" منذ 2005
حتى 2011 كان
مسلسل الاغتيالات
سارياً, فما
معنى تحميل
حكومة ميقاتي
مسؤولية ما
يجري?
/ لكن
حكومات "14
آذار" اتخذت
تدابير جدية
ومسؤولة في
مواجهة آلة
القتل, وكان
هناك شيء
أساسي اسمه
المحكمة
الدولية, وهذه
الحكومة تجري
خلال ولايتها
الاغتيالات
ولم تحرك
ساكناً فهي
تشكو وتنعي
وتعترض كما
نعترض نحن,
السلطة عندما
تكون فاعلة
يجب أن تأخذ
تدابير
واجراءات ولا
يقتصر عملها
على
الاستنكار.
\ في حال
عدم استقالة
الحكومة, ما
هي الخطوات التي
ستقومون بها
لاجبارها على
الاستقالة?
/ لا
تستقيم الأحوال
الا باستقالة
الحكومة
وسنستمر
بالضغط بالوسائل
السلمية كافة
حتى اسقاطها.
\ بعد كل
هذه
التباينات
بينكم كأمانة
عامة وبعض
أحزاب "14
آذار", ما
خطتكم
للمستقبل
لابقاء فريق
"14 آذار"
متماسكاً?
/ خطتنا
للمستقبل
تنفيذ اتفاق
الطائف جملةً
وتفصيلاً
وتنفيذ كل
قرارات الشرعية
الدولية,
وارساء
علاقات
سورية-لبنانية
مع سورية
الجديدة ضمن
سيادة
واستقلال لبنان
وترسيم
الحدود بيننا
وبينهم وتكون
ديمقراطية
سورية سنداً
لديمقراطية
لبنان.
\ هل
تعملون من
خلال هذه
المقاطعة
لتعطيل الانتخابات?
/ أبداً,
نتمسك باجراء
الانتخابات
في موعدها ونعتبر
كل ما يقوم به
الفريق الآخر
من تعطيل للحياة
الديمقراطية
يصب في خانة
تعطيل
الانتخابات
ونحن لا
نخشاها, لأن
الرأي العام
معنا وأكثرية
الشعب
اللبناني الى
جانبنا.
14 آذار
تحمل حكومة
ميقاتي
مسؤولية أي
استهداف لنوابها
وتهديدات
للضاهر بعد
حبيش
بيروت
- "السياسة"
والوكالات: قي
الهاجس
الأمني مصدر
قلق واسع على
الصعيد الداخلي
اللبناني, في
ضوء استمرار
رسائل التهديد
المجهولة -
المعلومة
المصدر لنواب
"14 آذار",
والتي كان
آخرها ما
تلقاه عضو
كتلة "المستقبل"
النائب خالد
ضاهر, احد
ابرز الصقور
في قوى المعارضة,
بعد ايام قليلة
على التهديد
الذي تلقاه
زميله في
الكتلة النائب
هادي حبيش
الذي طلب من
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي اجراء
التحقيقات
اللازمة لمعرفة
هويات
الاشخاص
الذين
اعترضوا
سيارة والده
مهددين
ومتوعدين,
محملاً
الحكومة
المسؤولية
ومطالباً
باستقالتها.
واعتبر
ضاهر الذي
وصلته رسالة
التهديد عبر
هاتف مرافقه
من رقم ليس سورياً,
أن الفريق
الآخر يمارس
الارهاب
والتخويف لشل
حركة الخصم
وصولاً الى
التصفية
الجسدية.
وأكدت
أوساط بارزة
في قوى "14
آذار"
ل¯"السياسة"
انها "تضع هذا
التهديد في
اطار الرسائل
التي
يستخدمها
النظام
السوري
وجماعاته الارهابية
في لبنان
للضغط على قوى
المعارضة وارهابها
واسكاتها",
مشددة على ان
قوى "14 آذار" لن
تخضع لهذا
المخطط
وستواجه هذه
المحاولات بمزيد
من التضامن
وتوحيد
الموقف في
مواجهة آلة
القتل
والاجرام
التي يمارسها
هذا النظام واعوانه
في لبنان.
ودعت
الاجهزة
الامنية الى كشف
هوية الذين
يرسلون رسائل
التهديد الى
نواب
المعارضة, من
خلال التزام
وزارة
الاتصالات
تسليم "داتا"
الاتصالات
كاملة الى
الاجهزة
الامنية
لتقوم
بواجبها في
هذا الاطار.
وحذرت
الاوساط من أن
استمرار
رسائل
التهديد الى
نواب
المعارضة
يحمل في طياته
مخاطر كبيرة
من استهداف
بعضهم, في
اطار مسلسل
التصفيات
الجسدية الذي
ينفذه النظام
السوري
بمساعدة
لوجستية من
عملائه في
لبنان الذين
ينفذون اوامر
هذا النظام
منذ جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وصولاً الى
اغتيال
اللواء وسام
الحسن.
وحملت
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
مسؤولية هذا
المسلسل
الاجرامي من
خلال تغطيتها
لآلة القتل
والاغتيال ضد
قوى "14 اذار"
التي ستستمر
في مواجهة هذا
المخطط
الجهنمي الذي
يريد اسكات
الاصوات الرافضة
للهيمنة
السورية
والايرانية
على لبنان. من
جهته, أكد
وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل ان
الرقم الذي
يتصل بنواب
المعارضة
ويرسل إليهم
رسائل
التهديد يقع
ضمن الشبكة الهاتفية
السورية,
مشيراً الى ان
الاجهزة الامنية
تقوم بدورها
لكشف
الملابسات. إذ
حذر من خطورة
الفراغ
الامني في حال
استقالة
الحكومة, لفت
شربل الى ان
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان يتابع
بإصرار وجد
طريق الخروج
من الظروف الحرجة
عبر الحوار
الذي هو
المدخل
للخروج من الانقسامات
السياسية
التي نحن بغنى
عنها.
النائب
معين المرعبي:
الاعتصام أمام
منزل ميقاتي
هو ربط نزاع
مع رئيس حكومة
يغطي القتل
موقع
14 آذار/لا يزال
الاعتصام
أمام منزل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
في طرابلس
مستمرا على
الرغم من
العواصف
الطبيعية حيث
يؤكد المعتصمون
اصرارهم على
البقاء حتى
تحقيق
أهدافهم. وأكد
أحد
المشاركين
بالاعتصام،
ان نشاطاتهم خلال
الاعتصام
مستمرة اذ ان
هناك 3 نشاطات
اسبوعية
،مؤكدا ان
هناك حضورا
لافت من
الجمهور الطرابلسي
خصوصا
والشمالي
عموما.
وعلى
الرغم من ان
سوء الاحوال
الجوية وهطول
الامطار بغزارة
اثر على الخيم
ما ادى الى
دخول مياه
الأمطار
إليها، اوضح
المشرفون على
الاعتصام ان
هذا الامر ادى
الى زيادة
تصميم
المشاركين
على عدم
مغادرة
الساحة إلى
حين إسقاط
الحكومة. وفي
هذا الاطار،
اشار النائب
معين المرعبي
عبر الـ"lbc"
الى ان عواصف
الطبيعة معهم
وليست ضدهم
،واوضح ان
الاعتصام هو
ربط نزاع
بينهم وبين
الرئيس
ميقاتي الذي
يغطي القتل
وعمليات
الاغتيال والسيطرة
الكلية على
البلد، كما
قال. واضاف ان
الاعتصام له
رمزية معينة
وحركة طبيعية.
النائب
أحمد فتفت: ما
يتحدثون عنه
بشأن الحوار
لوجود حل
للحكومة
هرطقة
دستورية
أشار
عضو "كتلة
المستقبل"
النائب أحمد
فتفت الى أن
ما يتحدثون
عنه بشأن
طاولة الحوار
لوجود حل
للحكومة ما هو
الا هرطقة
سياسية ودستورية
لما تحمل من
إنتقاص
لصلاحيات
رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة
وصلاحياته
بتأليفه للحكومة
ونواب الامة
الذين عليهم
تسمية رئيس
الحكومة. كلام
فتفت أطلقه من
دارته في سير
الضنية خلال حفل
تأبيني
للشهيد
اللواء وسام
الحسن والشهيد
أحمد صهيوني
بحضور نواب
المنطقة قاسم
عبد العزيز
وكاظم الخير
ووفد من
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي
ورؤساء
بلديات
ومخاتير ووجوه
إجتماعية
وثقافية
وتربوية. وقال:
"إنّ اللواء
الشهيد وسام
الحسن لم يكن
ضابطا أمنيا
عاديا، فقد
أراد أن يكون
على مستوى الوطن
حتى الشهادة.
لم نتعرض يوما
لما كان يتعرض
له من تجهمات
وانتقادات
ومحاولات
عديدة الى إزاحته
رغم كل
الانجازات
التي حققها.
تقبّلنا شهادة
وسام عيد،
تقبّلنا كل ما
كان يسيئ
لجهاز المعلومات
الناجح بكل
المعايير ومن
دون أي التباس
على نجاحه من
إجراءات،
لكننا لم
نعتقد يوما أن
الحقد يمكن أن
يصل الى درجة
الشماتة بالشهداء
وتبرير
الاغتيالات
من الذين كان
الشهيد
اللواء الحسن
يحميهم ".
أضاف:
"ربما هناك
اناس لا تعرف
انه وفي مرحلة
ما جمعت صداقة
حميمة الشهيد
اللواء الحسن
والوزير
سليمان فرنجية
وهذا بالذات
ما جعله يحزّ
في قلوبنا ان نستمع
الى كلام أقل
ما نقول عنه
وقح وحاقد انه
كلام يعطي
التبريرات
لاغتيال
اللواء وسام الحسن.
أما كلام
الجنرال عون
فكل ما نقول
عنه رحم الله
الدكتور
"مانوكيان"
وأصبح الجميع
يعرف ما يرمز
اليه أسم هذا
الطبيب.
اللواء الشهيد
وسام الحسن
أنقذ البلد من
الاجرام الاسرائيلي،
أنقذ لبنان من
36 خليّة
إسرائيلية بما
فيها خلية
كانت تنتمي
الى تيار
الجنرال عون .اللواء
وسام الحسن في
وجه الارهاب
وما تعرض له
لبنان سنة 2007 ".
تابع
فتقت: "أن
يغتالوه يعني
انهم يغتالوا
الامن في
لبنان، هذا
الاجرام لن
يثنينا عمّا
رسمنا له ورسم
له اللواء
الشهيد الحسن
لهوية لبنان
السيّد الحرّ
والمستقل،
العربي بمعنى
العروبة
الاصلية،
عروبة
الديمقراطية
بمعنى الشورى،
عروبة
الانفتاح وليس
عروبة
الانغلاق
والحديث
الدائم عن الممانعة،
تلك الممانعة
التي أوصلتنا
بالامس الى
كلام من وزير
الخارجية
الاسرائيلي
يمتدح الهدوء
الذي عمّ
الجولان على
مدى أربعين
سنة ، ويمتدح
بذلك بشار
الاسد". وسأل:
"أين هم اصحاب
الممانعة
الآن؟
وأردف:
"نعم التحقيق
سيأخذ مجراه
وقد نكتشف
الحقيقة وقد
لا نكتشفها ،
فالمجلس
العدلي أمامه
نحو ثلاثين
قضية إغتيال في
لبنان ولم
يكتشف واحدة
حتى الآن لذلك
نصرّ مع جميع
أفرقائنا
السياسيين
وليس فقط في
قوى الرابع
عشر من آذار
بل كلّ من
يؤمن بهذا
الوطن وخاصة
مع عائلة
الشهيد على
وجوب إحالة هذه
الجريمة الى
المحكمة
الدوليّة،
وكلّ من يقف
في وجه هذا
المطلب فإنه
يحاول منع
الحقيقة أن
تظهر. ندرك
تماما ان هذه
الحكومة لن
تفعل شيئا في
هذا المجال
وأقصى ما قامت
به هي إحالة الملف
على المجلس
العدلي".
فتفت
أشار الى أنه
"لحظة
الاغتيال بدأ
خطاب التكاذب
والكذب
الوطني،
قالوا ذهب
الشهيد ضحيّة
الوضع فلنذهب
الى الحوار ،
مع من ولماذا
نتحاور؟
أنتحاور مع من
جعل الكذب
وسيلته لستة
سنوات ونصف
خلت. منذ شهر
آذار 2006 ونحن نتحاور .
أنجز الحوار
الكثير بمعنى
اتفقنا على
الكثير ولكن
ولم ينفذّ
شيئا مما
إتفقنا عليه.
ثم قالوا لنذهب
الى الحوار
تحت عنوان
لنجد حلاّ
للحكومة . بكل
وضوح انها
لهرطقة
سياسية
ودستورية
وكذب على
اللبنانيين .
فمن الناحية
الدستورية لا
مجال للتوافق
على حكومة قبل
إستقالة رئيس
الحكومة لان
في ذلك طعن
واضح في
صلاحية رئيس
الجمهورية
وطعن في
الصلاحيات
الدستورية
للنواب الذين
هم من يسمّون
رئيس الحكومة
وطعن في صلاحيات
لرئيس
الحكومة الذي
هو من يؤلف
الحكومة".
ومضى
قائلا:
"يريدون
تجاوز كلّ شيئ
ثم يصعدّون
النغمة
السياسية
بإرسال رسائل
غير مباشرة عن
تعديل الطائف
والا فإن
السلاح سيبقى
في وجهنا .هذا
السلاح الذي
قيل يوما انه
سلاح مقاومة
تحوّل وبشكل
واضح الى سلاح
ميليشيا لانه
يريد
الاستيلاء
على السلطة
ويريد الاستيلاء
على البلد
فأصبح
العنوان واضح
فكما قلنا وكما
هو حال كل
ميليشيا
عندما يطول
أمدها تتحول
الى مافيا .
وهل ما نقوله
إتهام ؟؟ لسنا
نحن من نتهم
بل إستمعوا
الى وزير
الصحّة وهو يوجّه
الاتهامات
الى من زوّر
توقيعه
وتواقيع بعض
المختبرات في
الجامعات،
إنه ينتمي الى
حزب الله لا
أعرف إذا ما
زال يحق لنا
ان نزيد صفة الالوهية
أو نستعملها
لذلك نستغفر
الله على إستعمال
هذه الكلمة .
شقيق وزير منذ
سنة كان يصنّع
الحبوب
المخدّرة
فقام حزب
السلاح بتغطيته
والبعض يريد
ان يسميه "حزب
اللات" وأرسله
الى ايران
والحكومة
عاجزة وهذا
شقيق وزير آخر
كان يقال عنه
رمز الشفافية
يزّور الدواء ويضع
حياة
اللبنانيين
كلهم في خطر
وحتى الآن لم
يتم ملاحقته
ولا شيئ امام
القضاء حتى
تاريخه. هذا
هو عنوان
المافيات
بالتحديد
وهكذا تتحول
الميليشيات
بعد أن كانت
مقاومة الى
مافيات وتصبح
خطر على كل
فرد من أهلنا
وأطفالنا ،على
مرضانا وعلى
أصحائنا . "
وأكد
"انه وضع لا
يمكن
الاستمرار به
ولا يحتاج الى
حوار بل انه
يحتاج الى
توضيح والى
تأكيد بأننا
لن نتنازل ولن
نتراجع ،
قلناها قبل
ذلك وسنعيدها
فإذا ما كان
البعض يصرّ
على قتلنا
فنحن مصممّون
على المواجهة
، سنقف في
وجههم أيّا
كان الثمن ليس
حبّا بالموت
وإنما حبّا
بالحياة
للبنان ، حبّا
للحياة
سنقاوم إرادة
الموت لديهم،
إرادة
السيطرة
والاغتيال،
ارادة
التصفية والاستيلاء
على الدولة
،ارادة تهجير
هذا البلد بكامله
تحت عنوان
الممانعة الى
محور تعامل مع
إسرائيل بحفظ
حدودها
أربعين سنة
ولا يبحث الا
عن مصالح
إيران بغض
النظر عن
مصالح لبنان ،
إنها حقيقة
والاّ كيف
يمكنهم تفسير
الكذب الكبير
بالنأي
بالنفس ثم
يمتنعون عن
وضع الجيش على
الحدود
اللبنانية
السورية ،
يرسلون مقاتلي
"حزب اللات "
الى سوريا
ليقاتلوا
الشعب السوري
تحت عنوان
حماية
اللبنانيين
المتواجدين
في سوريا
ونجدّ ان
الرئيس نبيه
بري يبرر ويقول
ان وجود تلك
العناصر في
الداخل
السوري مبرر ".
فتفت
سأل بري "ماذا
لو قرر البعض
من السوريين في
لبنان ان
يقوموا بعمل
مشابه ؟ كيف
سيبرر لهم
آنذاك الرئيس بري هذا
الفعل ؟ بجميع
الاحوال مجرد
ان يكون هذا مبررا
يعني انهم
فقدوا الثقة
بحاميهم بشار
الاسد وهذه هي
الحقيقة، لم
يعد الوضع
يحتمل، نحن
ذاهبون الى
مجابهة
حقيقية والى
مجابهة الحقيقة
بوجه الكذب ،
الى مجابهة
الحرية والسيادة
في وجه من يحاول
ان يستولي على
دماء وعقول
اللبنانيين ،
لم نرضى ابدا
ان يحكمنا
السلاح ايّا
تكن عناوينه ،
لم ننكر يوما
موقع حزب الله
وحركة أمل في السياسة
ولكن ليس بقوة
السلاح فهو
أداة تخريب
وقتل وإغتيال
، السلاح ليس
أداة حوار،
يدعوننا الى
طاولة الحوار
واضعين عليها
صواريخهم
ورشاشاتهم ،
عن أيّ حوار
يتكلمون ؟ هل
سنتحاور مع
كذب بكذب بكذب
منذ ستة سنوات
ونصف حتى
اليوم؟ "
الى
ذلك، قدّر
فتفت "مبادرة
رئيس
الجمهورية الذي
لنا ملئ الثقة
به ولكن لم
يعد لنا أيّ
ثقة بهم .لم
يعد نثق بمن
يحميهم
بالمعنى
السياسي
ويؤمن لهم
الغطاء في
الحكومة أيّا
يكن هذا
الشريك او
الحليف ، كلّ
من يؤمّن
مشاركة في هذه
الحكومة وكل
من يعمل على
تأمين
إستمرارية
لهذه الحكومة
فهو شريك في
ما يتعرض له
الشعب
اللبناني من
كذب حول سلسلة
الرتب والرواتب
الى كذب حول
الكهرباء الى
كذب حول الضحايا
الى كذب أكثر
من ذلك الى
فتات يرمونه
الى بعض
المزارعين
كما فعلوا
مؤخرا في الضنية
ويعتقدون
انهم بثلاثين
او بستين الف
ليرة سينالون
ثقة بعض
المزارعين .
ولو قمنا بتوزيع
الاموال التي
قالوا انهم
وزعوها على
عدد العائلات
لكان نصيب
العائلة
والشخص
خمسمائة الف
ليرة لبنانية
، فأين ذهبت
الاموال المتبقية
ومن إستولى
على تلك
الاموال ، إنه
سؤال برسم
السلطة وبرسم
رئيس
الحكومة".
وختم
فتفت: "بكل
وضوح لم نعد
نحتمل هذا
الوضع لذلك
نحن ذاهبون
الى مواجهة
حقيقية مع
العلم أن
الشعب
يلموننا
بأننا تأخرنا
بهذه المواجهة
التي نؤكد
وبإستمرار
بأنها ستكون
مواجهة سياسية
وسلمية. لن
نقبل بتدمير
هذا البلد ولا
نريد ان نرى
في لبنان ذات
المشاهد التي
نراها في
القرى والمدن
في سوريا التي
يعملون على
تدميرها بصورة
كاملة من أجل
البقاء في
السلطة بكل ما
أوتينا من
إمكانيات
سياسية
وبموقف حازم
لنقول لا للاستغباء
، لا للكذب ،
لا للتدجيل
،لا لمن يقول
لنا انه قدّم
إستقالته ثم
يعود في اليوم
التالي يتنكر
لذلك . لم يعد
بوسعنا قبول
هذا الاسلوب
في العمل
السياسي ، لم
نعد نحتمل أسلوب
الطعن في
الظهر وتفجير
الناس ثم
السكوت ، لا
نحن ولا محبيّ
اللواء
الشهيد وسام
الحسن ولا
جماهير قوى
الاستقلال
يمكنها بعد اليوم
السكوت".
تلويح
جنبلاط بـ
«طائف جديد»
يفتح الباب
أمام طرح صيغ
بديلة تهدّد
المناصفة
بيروت
- محمد شقير/الحياة
أثار
كلام رئيس
«جبهة النضال
الوطني»
النيابية
اللبنانية
وليد جنبلاط
من أن ثمن
سلاح «حزب الله»
أقله «طائف
جديد»،
تساؤلات لدى
أطراف في الأكثرية
والمعارضة
على السواء،
خصوصاً أنه
أحجم حتى الساعة
عن توضيح ما
قصده من
كلامه، وما
إذا كان يريد
من موقفه هذا
طمأنة الحزب
الى أن لا نية
للاستقواء
عليه في حال
تصاعدت
الأزمة
الراهنة في
سورية وأدت
إلى تغيير
نظام الرئيس
بشار الأسد،
أو «حشره في
الزاوية» على
خلفية وقوفه
إلى جانبه. ورغم
أن أطرافاً في
الأكثرية
والمعارضة لم
تتوصل الى
معرفة
الدوافع التي
أملت على رئيس
«الحزب
التقدمي
الاشتراكي»
تمرير مثل هذه
الرسالة
السياسية الى
«حزب الله»،
الذي هو على
خلاف معه في
الموقف من
الأزمة
السورية
ويسعى الى تنظيمه
من خلال
اللقاءات التنسيقية
التي تعقد بين
الجانبين،
فإنها تساءلت:
«هل كان
مضطراً
للإعلان عن
موقفه هذا في
ذروة تصاعد
الانقسام
الحاد بين قوى
14 آذار وقوى 8 آذار؟».
لكن غياب
التواصل بين
جنبلاط ومعظم
الأطراف المنتمية
الى المعارضة
لم يمنع
الأخيرة من التوسع
في استقراء
موقفه
المستجد في
محاولة
لاستخلاص
الأسباب التي
دفعته الى طمأنة
«حزب الله»،
وإعلامه
صراحة بأنه لن
يكون طرفاً في
الاستقواء
على سلاحه في
حال تبدل النظام
في سورية.
وفي
هذا السياق،
قالت مصادر
سياسية
مواكبة للمواقف
الأخيرة
لجنبلاط، إنه
ماضٍ في موقفه
الرامي إلى
عدم إقحام
الطائفة
الدرزية في
مشكلة مع
الشيعة في
لبنان وهو لهذه
الغاية يحتفظ
بموقعه في
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
برغم ان لديه
مجموعة من
الملاحظات على
أداء وزارات
عدة.
ورأت
المصادر
نفسها لـ
«الحياة»، ان
دعوة جنبلاط
الى اتفاق
طائف جديد
كثمن لسلاح
«حزب الله» تنم
عن رغبته في
إرساء صيغة
تقود الى
تطوير اتفاق
الطائف في اتجاه
توفير
الضمانات
المطلوبة
للحزب تمنع
التفرد به في
مرحلة ما بعد
سقوط النظام
في سورية «رغم
ان الظروف
الراهنة في ظل
التأزم
القائم بين
السنّة
والشيعة لا
تسمح بالخوض
في تجربة تعديل
الطائف
انطلاقاً من
ان هناك صعوبة
في تعديله قبل
أن يصار الى
استكمال
تطبيقه لتحديد
الثغرات
والعمل من أجل
تلافيها».
وسألت
المصادر
عينها عما إذا
كان الوصول
الى طائف جديد
كما يقترح
جنبلاط، يفتح
الباب أيضاً
أمام مطالبة
المسيحيين،
والموارنة
خصوصاً،
بإعادة النظر
في الصلاحيات
المنوطة برئيس
الجمهورية لجهة
السماح له
باسترداد بعض
ما أخذها منه
الطائف،
وقالت ان
لديها مخاوف
من ان تحدث
مثل هذه
المطالبة
إخلالاً
بالتوازن
العام في البلد
«يرتد سلباً
على العلاقات
بين الطوائف
اللبنانية،
اضافة الى انه
يدفع ببعض
المتشددين في
هذه الطائفة
أو تلك الى
الذهاب
بعيداً في مقترحاتهم
وصولاً الى
مطالبتهم
بصيغ جديدة للنظام
السياسي
اللبناني
تتعارض مع ما
نص عليه
الطائف».
ونقلت
المصادر عن
بعض القيادات
المسيحية في رد
فعلها الفوري
على جنبلاط،
قولها في
مجالسها
الخاصة: «ما
الذي يمنعنا
في حال تقرر
فتح الباب
أمام تعديل
الطائف من
البحث عن صيغ
سياسية
وتنظيمية
جديدة... ولا
سيما ان البعض
(حزب الله) ما
زال يصر على
أنه وحلفاءه
يمثلون
الأكثرية
الشعبية، وان
الآخرين هم
الأكثرية
العددية رغم
فوزهم - قبل أن
يخرج جنبلاط من
14 آذار- في
الانتخابات
النيابية
الأخيرة ومطالبتهم
بتشكيل حكومة
وحدة
وطنية؟».وأكدت
مصادر في
المعارضة أن
«حزب الله»
يريد أن يحكم
مع حلفائه في
حال فوزهم في
الانتخابات
بينما يمنع
على الآخرين
إمكان ان
يحكموا
لوحدهم».
وقالت ان أي
تعديل للطائف
«قد يؤدي الى
المس بالشراكة
السياسية بين
الطوائف
وبالتالي يعوق
أي جهد للبحث
ولو بعد فترة
طويلة، في الإعداد
لمرحلة إلغاء
الطائفية».
وسألت
هذه المصادر
عن مصير
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين في
البرلمان وما
إذا كان تعديل
الطائف سيوفر
الحماية لها
أو أنه يمهد لطرح
المثالثة من
ضمن
المناصفة، «ما
يعني ان الأقليات
في الطوائف
الإسلامية
والمسيحية تصبح
الحلقة الأضعف
في المعادلة
السياسية،
وخصوصاً أن
بعض المتشددين
سيطالب
بتطبيق مبدأ
الديموقراطية
العددية في
إعادة توزيع
النواب على
الطوائف حتى
لو تقرر
التمسك
بالمناصفة في
البرلمان». واعتبرت
ان «من السابق
لأوانه الخوض
في غمار تعديل
الطائف قبل أن
يستقر الوضع
في البلد ومن دون
ان يشكل
السلاح عامل
استقواء
لفريق على الآخر،
فيما البحث في
الاستراتيجية
الدفاعية
للبنان في
مواجهة
الأطماع
الإسرائيلية
ما زال
عالقاً، ليس
بسبب تأجيل
موعد انعقاد
طاولة الحوار
وانما لأن حزب
الله غير جاهز
الآن للبحث في
كيفية الوصول
الى عناوين
رئيسة بشأن وضع
إمرة هذا
السلاح
للدولة
اللبنانية
التي تقرر متى
يمكن
استخدامه في
مواجهة
التهديدات الإسرائيلية
وكيف». كما
سألت المصادر
في المعارضة
عن صحة ما أخذ
يشاع في السر
من أن بعض
الأطراف في
الأكثرية الحاكمة
تدرس حالياً
إمكان التقدم
باقتراح قانون
يرمي الى
تعديل الدستور
بما يضمن
انتخاب رئيس
الجمهورية من
الشعب مباشرة
من دون تغيير
طائفته. وأكدت
أن «مثل هذه الفكرة
وان كانت
مطروحة في
الحلقات
الضيقة فإنها
غير قابلة
للتطبيق»،
وعزت السبب
الى ان «لدى
المسيحيين
مخاوف من أن
يؤدي هذا
التعديل الى
الإخلال
بالتوازن
الداخلي من
جراء التغيير
الديموغرافي
في البلد».
ورأت
ان «هناك
ضرورة لصرف
النظر عن هذا
التعديل الذي
لا يستطيع
«التيار
الوطني الحر»
بزعامة رئيس
«تكتل الإصلاح
والتغيير»
الترويج له
خوفاً من رد
فعل
المسيحيين
الذين يجمعون
على ضرورة
تعديل قانون
الانتخاب بما
يسمح لهم
بانتخاب
الغالبية
العظمى من
ممثليهم في
البرلمان
ويتخوفون في
الوقت ذاته من
طغيان
الأكثرية
العددية على انتخاب
رئيس
الجمهورية
حتى في ظل عدم
المس بطائفته».
أضف
إلى ذلك، أن
بعض الأطراف
في الشارع
المسيحي لم
يسقط من حسابه
إمكان
التفاهم بين
السنّة
والشيعة ولو
بعد حين، وأن
من يراهن على
أن الاختلاف
بينهما سيبقى
إلى الأبد، سيكتشف
مع التطورات
المتلاحقة أن
رهانه ليس في
محله،
وبالتالي فإن
انتخاب
الرئيس من
الشعب سيؤمن
لهم الفرصة
للتحكم برئيس
الجمهورية العتيد
حتى لو بقي
مارونياً،
ومن الأفضل ان
ينتخب من
البرلمان كما
هو معمول به
حالياً.
مصدر
أميركي:
اللبنانيون
لم يجدوا
تصوراً للمشهد
السياسي ما
بعد الأسد
بيروت
– رندة تقي
الدين ووليد
شقير/الحياة
قال
مصدر
ديبلوماسي
أميركي إن
تفاقم الأزمة السورية
يزيد الأخطار
على لبنان،
وذلك لأسباب
تبدأ بتدفق
النازحين
السوريين، مع
مشكلة قلة
أماكن
إيوائهم،
إضافة إلى
دخول أعداد من
الشباب
السوري
العاطل من العمل،
وصولاً إلى
الحوادث
الأمنية
الناجمة عن
هشاشة الوضع
على الحدود
بين البلدين.
وتحدث المصدر
أيضاً عن وجود
مجموعات
أصولية وراديكالية
في طرابلس
تأتي من سورية
وعن مجموعات لبنانية
محلية أيضاً.
وأضاف المصدر
أن المشهد
السياسي في
لبنان يفترض
أن يتغير مع
قرب سقوط
النظام
السياسي
السوري،
واللبنانيين
لم يجدوا
تصوراً
لإعادة إنتاج
هذا المشهد،
وما زالوا
يتصرفون على
أساس معادلة
عام ٢٠٠٥. وبالتالي
لا أحد يعرف
كيف سيكون
المشهد
اللبناني بعد
رحيل الأسد.
وتحدث
المصدر عن
معاودة الاغتيالات
في لبنان
مشيراً إلى
اغتيال رئيس
فرع المعلومات
اللواء وسام
الحسن وقال:
«بعضهم رسم خطاً
يربط بين ما
يجري في سورية
وبين الاغتيال
وهذه مسألة
صعبة لأن ليس
هناك إثباتات
واضحة حتى
الآن».
وزاد
أن الإدارة
الأميركية لن
تدخل في جدل
حول الربط بين
ما يجري في
سورية وعملية
الاغتيال،
لكنها لن تربط
بين المسألتين
طالما لم
تنتهِ
التحقيقات
والانطباع الأميركي
هو أن التحقيق
في قضيتَي
الوزير السابق
ميشال سماحة
واغتيال
الحسن يقوم
على جمع الأدلة
في شكل تقني
معقول.
وقال المصدر
إنه لا يستطيع
أن يتحدث عن
العملية القضائية
لكنه فهم أن
التحقيق
سيتقدم في
قضية سماحة.
ولاحظ المصدر
أن
الاغتيالات
أخذت تعود منذ
شهر نيسان (أبريل)
الماضي مع
محاولة
اغتيال رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع، ثم
محاولة
اغتيال النائب
بطرس حرب. وبينما
أدرج هاتين
المحاولتين
ضمن أجندة
لبنانية، فإن
اغتيال الحسن يوحي
بأنه حصل من
ضمن أجندة
إقليمية.
وأعرب عن بالغ
القلق
لعودة
الاغتيالات
في لبنان.
وعن
الالتباسات
التي ظهرت في
الموقف
الدولي إزاء
مطالبة قوة ١٤
آذار
باستقالة
الحكومة، قال
المصدر:
«أمضينا
أسبوعين نشرح
لقوى ١٤ آذار
الموقف
الأميركي
وبيان مجلس
الأمن واللغة التي
تضمنها حيث
استُخدمت
عبارة دعم
الحكومة فيما
المقصود دعم
المؤسسات
الحكومية،
واستخدمت دول
أخرى عبارة
استمرارية
المؤسسات».
واعتبر أن رد
فعل قوى ١٤
آذار مبالغ
فيه، إذ ربطت
بين اغتيال
الحسن وبين
طلب استقالة
الحكومة في
وقت كانت حجة
عدم حصول
الفراغ قوية
في مثل هذه
الظروف في
مقابل احتمال
مجيء حكومة
جديدة من نوع
أسوأ وأكثر
قرباً من
الرغبة
السورية ومن
«حز ب الله».
وشدد
المصدر على أن
الموقف
الأميركي هذا
لا يعني أن
الولايات
المتحدة
تتبنى مثل هذه
الحكومة التي
تضم «حزب الله»
وأوضح: «بنينا
رأينا على
تلبية
الحكومة
واجباتها
والتزاماتها
الدولية وقد
نفذ الرئيس
ميقاتي منها
تمويل
المحكمة
الدولية
والتعاون معها
والاهتمام
بالنازحين
السوريين وهو
يحظى باحترام
في واشنطن
نتيجة تنفيذه
هذه الأمور على
رغم أن هذه
الحكومة لا
تعجبنا».
ورأى
المصدر أن
حكومة تصريف
الأعمال ليست
في مصلحة
اللبنانيين
والأفضل هو
مجيء حكومة
بصلاحيات
كاملة، «ونحن
شجعنا قوى ١٤
آذار على
التوصل إلى
توافق على
صيغة من بين
الصيغ
المختلفة
التي لديها، يستطيع
الديبلوماسيون
دعمها إذ ليس
للمجتمع
الدولي أن
يحدد أي صيغة
حكومية
للبنان. وهذا
ممكن إذا حصل
حوار وتشاور
مع الرئيس
ميشال سليمان
للوصول إلى
حكومة بديلة،
كاملة الصلاحيات».
وأبدى المصدر
قلقه من
الأنباء التي
تحدثت عن تورط
محتمل لـ «حزب
الله» في
تفجير بلغاريا
ملاحظاً أن
«حزب الله
أصبح منذ ٨
أشهر هجومياً
أكثر في تورطه
في عمليات في
أماكن عدة، من
قبرص إلى
تايلاند إلى
بلغاريا
وكينيا وهذا
قد يكون
دليلاً على
استئناف
النشاط الإرهابي
متزامناً مع
عودة
الاغتيالات
إلى لبنان،
ودوره في
المسألة
الأخيرة هو
افتراض سياسي.
كما أن
إرسال طائرة
استطلاع إلى
إسرائيل خطوة
تضع استقرار
لبنان في موقع
خطر وهو يتمسك
بالحكومة لأن
مصالحه محمية
فيها ولذلك لا
يريد
تغييرها». لكن
المصدر تحدث
عن مؤشرات إلى
أن «حزب الله»
افترق عن
الجانب
السوري في بعض
الأحيان في
بعض الأعمال
الأمنية
ومنها قضية
الوزير سماحة
حيث اضطر رئيس
مكتب الأمن
القومي في سورية
علي مملوك
لإيجاد منفذ
آخر هو سماحة.
علوش
لـ"الأنباء":
عون يلعب دور
الواجهة
السفيهة لما
يُسمى زورا
بمعسكر
الممانعة
الأنباء
الكويتيّة/
رأى عضو
الأمانة
العامة في قوى
"14 آذار" النائب
السابق مصطفى
علوش أن "كلام
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط بأن
"ثمن سلاح حزب
الله أقله
طائف جديد"،
هو تكرار
لكلام سمعه
مباشرة من
حليفه التاريخي
الرئيس نبيه
بري الذي أعلن
فيه أن "إنهاء
حالة حزب الله
يتطلب تقاسما
جديدا للسلطة
في لبنان"، أي
توزيعها وفقا
لمبدأ المثالية
أو وفقا لأي
مبدأ آخر يجعل
المكون
الشيعي أكثر
نفوذا على
مستوى تقاسم
الحصص بين
الطوائف
اللبنانية"،
معتبرا أن
"جنبلاط أراد
من خلال موقفه
هذا توجيه
رسالة تحذير
الى كل القادة
والمسؤولين
في لبنان،
ومفادها أن
تفادي تداعيات
الزلزال
الكبير الذي
سيضرب لبنان
والمنطقة إثر
سقوط النظام
السوري، يكمن
بإبرام اللبنانيين
اتفاقا جديدا
فيما بينهم
على غرار
اتفاق
الطائف، يسحب
البساط من تحت
حزب الله، ويمنع
انزلاق
البلاد الى
حرب أهلية
جديدة". ولفت
علوش في تصريح
لـ"الأنباء"
الكويتية الى
أن "البعد
الثاني لكلام
النائب
جنبلاط هو توجيه
رسالة الى
المملكة
العربية
السعودية للتعبير
عن انزعاجه من
عدم موافقتها
على استقباله
للقـــاء
خادم الحرمين
الشريفين والمسؤولين
السعوديين"،
معتبرا أن
"جنبلاط يدرك
أن الموقف
الوحيد الذي
يفتـح أمامه
الطريق الى
المملكة هو
موقفه من
الحكومة ومن
الاصطفافات
الداخلية
بشأنها، لكن
ما حاول
جنبلاط فعله
هو وضع إحدى
رجليه في
معسكر
المملكة
للحفاظ على الود
معها، ووضع
الثانية في
معسكر سياسي
مناهض لها
للحفاظ على
نفسه ودوره،
ما يعني أن
النائب جنبلاط
يحاول البقاء
في الوسط بين
اللاعبين السياسيين
على الساحة
اللبنانية
تحسبا للزلزال
الذي سيضرب من
وجهة نظره
لبنان بعد
سقوط النظام
السوري".
وردا
على رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون الذي اكد
فيه انه لو لم
يكن النائب
جنبلاط
مقتنعا
بسياسة الحكومة
أو مستفيدا
منها لما
استمر فيها،
لفت علوش الى
أن "عون يدلي
دائما بما
يملى عليه من
قادته سواء في
حارة حريك أم
في دمشق،
ويلعب دور الواجهة
السفيهة لما
يُسمى زورا
بمعسكر الممانعة"،
مشيرا الى أن
"أكثر ما يرعب
عون هو سقوط
هذه المنظومة
التي أعطته
دورا سياسيا أكبر
من حجمه
للاستفادة
منه كغطاء
مسيحي، لذلك
يحاول شد عصب
الحكومة
لإبقائها على
قيد الحياة
تارة من خلال
مغازلة وليد
جنبلاط وطورا
من خلال
مهاجمته
وتخويفه
للبقاء على
مواقفه الداعمة
لها".
وردا
على سؤال بشأن
إمكانية نجاح
قوى "14 آذار"
في إسقاط
الحكومة، أكد
علوش أن "الحكومة
لا تتأثر
بالتطورات
على الساحة
اللبنانية
وهي بالأساس
غير معنية بما
يحدث في الداخل
اللبناني"،
لافتا الى أن
"الحكومة لن تسقط
إلا بسقوط
النظام
السوري الذي
كان وراء ولادتها،
خصوصا أن
رئيسها نجيب
ميقاتي وبالرغم
من أنه رئيس
صوري هو شريك
أساسي
لمنظومة الممانعة
على كل
المستويات،
وتحديدا على
المستويين
التجاري
والسياسي".
حافظ
متحف جبران
وهيب كيروز في
ذمة الله
وطنية
- غيب الموت
المفكر
والاديب،
حافظ متحف جبران
الوطني وهيب
كيروز بعد
صراع مع
المرض، تاركا
وراءه ذكرى اجيال
تعرفت من
خلاله الى
"النبي"
جبران خليل جبران
في دير مار
سركيس حيث
رفات جبران. ولد
كيروز في بشري
إبان الحرب
العالمية
الثانية عام
1941، وتزوج من
نهاد كيروز
ورزقا ثلاثة ابناء،
بيار وبول
واليسا. مجاز
في الآداب من
جامعة القديس
يوسف، ودرس
الاداب
والفلسفة وعلم
الاجتماع
وتاريخ
العلوم،
وتولى ادارة
متحف جبران
الوطني في
بشري منذ 1971،
وفضل دائما
لقب حافظ متحف
جبران. درس
وابدع في
معاهد عدة،
ولا سيما في
الفكر
المسيحي
وشخصية
الامير فخر الدين.
ساهم في تأسيس
جمعيات ونواد
في بشري
والمنطقة:
جمعية شبيبة
ضد المخدرات
-الشبيبة
البشراوية-
لجنة اصدقاء
غابة الارز-
نادي الارز
الرياضي- هيئة
انماء
السياحة -
كشاف التربية
الوطنية
ومركز الصليب
الاحمر في
بشري. لكيروز
مؤلفات عديدة
عن جبران في
فنه وفكره وفلسفته:
عالم جبران
الرسام، عالم
جبران الفكري،
الجدلية
التوحيدية في
فكر جبران
(بالفرنسية)-
الارز رمزا
وابعادا في
اللاوعي،
جبران في
متحفه
(بالعربية
والانكليزية
والفرنسية والالمانية)،
جبران خليل
جبران انبثاق
الرحم العذرية
(بالفرنسية)،
شعر الى سعيد
عقل، صوت في
المدينة،
ومقدمة
تحليلية
للفكر الصوفي
في كتاب
النبي. وله
أيضا مؤلفات
مسرحية
ودواوين واطروحات
موثقة عن
جبران
ودراسات
سياحبة. حائز
جائزة "ميشال
برتي" عن
كتايه عالم
جبران
الرسام،
"جائزة فخر
الدين"،
"جائزة جبران خليل
جبران"،
وجائزة سعيد
عقل. وهيب
كيروز الذي
قال والده فهد
بن نايف كيروز
ليل الثالث
والعشرين من
آب 1941 انه هبة من
الله، سيشيع
في مسقطه غدا
في كنيسة
السيدة،
وسيكون لموكب
جثمانه محطات
ثلاث: الاولى
في حصرون امام
المعهد الانطوني
حيث علم الادب
والفلسفة،
ومحطة ثانية
عند مدخل متحف
جبران الوطني
في بشري، ثم محطة
أمام دير مار
يوسف حيث
ثانوية بشري،
لينقل من هناك
الى كنيسة
السيدة حيث
سيقام مأتم رسمي
وشعبي عند
الثالثة بعد
الظهر.
جنبلاط
ل"الأنباء":
سياسة النأي
بالنفس حققت
جدواها
والخروج عنها
قد يكلف لبنان
أثمانا تفوق
قدرته على
الاحتمال
وطنية
- أدلى رئيس
"جبهة النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الصادرة عن
الحزب التقدمي
الاشتراكي
ينشر غدا،
وقال: "في
الوقت الذي
تتفاقم فيه
الأزمة
السورية
وتشتد ضراوة
العنف على
مرأى ومسمع
مما يسمى
المجتمع
الدولي الذي
يقف مكتوف
الأيدي يحصي
بيانات القتل
اليومية
ويكتفي
بإصدار
المواقف
الشاجبة والمستنكرة،
مستخدما أجمل
الأساليب
والعبارات والمصطلحات
الأدبية،
يزداد الوضع
في لبنان دقة
وحراجة.
وفي
الوقت الذي
أثبتت
التجربة أن
سياسة النأي
بالنفس قد
حققت الجدوى
المبتغاة
منها، وهي محاولة
تحييد الساحة
اللبنانية
قدر الامكان
عن البركان
السوري
وتلافي
إنتقال
إرتداداته
إلى الداخل،
نرى كيف أن
الخروج على
هذه السياسة
قد يكلف لبنان
أثمانا باهظة
تفوق قدرته
على
الاحتمال".
أضاف:
"إن الانغماس
اللبناني،
إذا ثبت، من
فريقي 8 و 14 آذار
في
الميدانيات
السورية،
سواء على
مستوى القتال
الفعلي أو
الدعم
اللوجستي لأي
من طرفي
الصراع داخل
سوريا، لن
يقدم ولن يؤخر
ولن يحدث
تغييرا حقيقيا
في موازين
القوى الذي لم
يكلف المجتمع
الدولي نفسه
عناء تعديله،
فهل ستنجح في
ذلك بعض القوى
اللبنانية،
مهما وضعت من
إمكاناتها في سبيل
دعم الطرف
الذي تؤيده؟"
ورأى
"أن مراهنة أي
طرف لبناني
على عامل الوقت
في سوريا
توقعا منه
لاقتراب ساعة
الحسم لمصلحة
الطرف الذي
يناصره،
واعتقاده
بإمكان توظيف
هذا الانتصار
في قلب
المعادلات
الداخلية
اللبنانية، هو
مغامرة فاشلة
مناقضة لكل
الدروس
التاريخية
التي يفترض أن
نكون قد
تعلمناها نحن
اللبنانيين
من المراحل
السابقة،
والقائلة
باستحالة
غلبة أي فريق
على فريق آخر،
مهما تحولت أو
تبدلت الظروف.
لبنان هو بلد
التوازنات
الدقيقة، وكل
الحسابات
السياسية يجب
أن تبنى على
هذا الأساس".
واعتبر
أن "الأحداث
المتتالية في
مدينة طرابلس
وإغتيال
اللواء وسام
الحسن
والتطورات التي
شهدتها مدينة
صيدا تؤكد
الحاجة إلى
مقاربة جديدة
قد تكون
إحداها
التفكير في
صيغة حكومية
جديدة قادرة
على حماية
البلد من التوتر
السياسي
والفتنة، وهي
الصيغة التي
يمكنها طمأنة
جميع
الأفرقاء
ومرافقة
مرحلة انتظار
السقوط
الحتمي لنظام
بشار الأسد،
الأمر الذي
يحصل عاجلا أم
آجلا، وذلك من
شأنه الحد من التباينات
الكبيرة في
وجهات النظر
بين اللبنانيين
القائمة
حاليا،
وامتصاص
ارتدادات
الوضع السوري
سياسيا بين
انعكاسها على
الشارع".
وأشار
الى أن "حالة
الصراع
المحتدم بين
المحاور
العربية
والاقليمية
على الأرض
اللبنانية
تفترض من
القوى
اللبنانية
المتحالفة مع
تلك المحاور
عدم نقل
التوتر إلى
الارض اللبنانية
لأن ذلك سوف
يشعل الوضع
الداخلي دون
طائل، وسيتم
استخدام
اللبنانيين
كوقود
للاقتتال مرة
أخرى.
وفي
الإطار نفسه،
من المفيد
لبعض الأطراف
اللبنانيين
المتصارعين
تاريخيا
النظر إلى حساسية
العلاقة
السنية-الشيعية
وارتباطها بالتوتر
الاقليمي
والسعي لعدم
تأجيجها أو
إشعالها، لأن
نيرانها
ستطول جميع
اللبنانيين،
بصرف النظر عن
انتماءاتهم
المذهبية أو
الطائفية، وهذا
يستدعي
التعامل
بمسؤولية مع
الواقع الداخلي،
بدل استخدام
أسلوب
المزايدات
الرخيصة".
وأردف: "لقد
اتخذ الحزب
التقدمي
الاشتراكي
موقفا سياسيا
واضحا من
تطورات الوضع
في سوريا،
دعما للثورة
ورفضا
لاستمرار آلة
القتل. والحفاظ
على حرية
الرأي
السياسي في
لبنان لا رجوع
عنه مهما يكن
الثمن، ولكن
دون الغرق في
أتون الأزمة
المستفحلة في
سوريا
واستيراد
مفاعيلها إلى
لبنان. لذلك،
المطلوب وقفة
تأمل من كل
القوى،
وخصوصا أن الخطابات
النارية
غالبا ما تثير
الغرائز التي
يصبح ضبطها في
وقت لاحق
مسألة في غاية
الصعوبة".
وختم:
"لا بد من
التنويه
بمقررات
اجتماع الدوحة
للمعارضة
السورية، على
أمل أن ينال
الائتلاف
العريض الذي
ولد،
الاعتراف
الرسمي والشرعي
به من المجتمع
الدولي،
لتلافي تكرار
التجارب
السابقة غير
المشجعة في
هذا الاطار،
بالاضافة
طبعا إلى
تقديم كل الدعم
المادي
والمعنوي
والسياسي
المطلوب لكي يضطلع
بمهماته
الكبرى".
كميل
الفريد شمعون:
"حزب الله"
يحول دون نشوء
الدولة
المستقبل/أكد
أمين
العلاقات
الخارجية في
حزب "الوطنيين
الاحرار"
كميل الفريد
شمعون، أن
"معركة 14 آذار
هي معركة
مصيرية لبقاء
اللبناني على
ارض لبنان،
وأن المصيبة
التي تضرب
لبنان هي التي
تجمع قوى 14
آذار، ونحن
اليوم في ظل
اللادولة واللامواطن".
ولفت الى أن
"حزب الله" هو
الذي يحول دون
نشوء الدولة،
نظام احادي
يؤمن بالأفراد".
وأوضح
في مؤتمر
صحافي عقده
فور وصوله الى
سيدني،
ولقائه قوى 14
آذر، في حضور
الامين العام
للاغتراب جو
توما ومفوض
اوستراليا كلوفيس
البطي ورئيس
قسم ملبورن
عامر الحلبي، ومنسقة
الامانة
العامة لقوى 14
آذار مي
الشدياق، في
فندق
"الهوليداي
إن" في
باراماتا
أمس، أنه
"طالما ان
هناك سلاحا
مستشريا في
لبنان بطريقة
غير شرعية،
علينا ان
نواصل السعي
لإزالة هذه
الهيمنة التي
تشكل اليوم
دولة أمنية،
ونطمح ان يدخل
"حزب الله" في
اطار انشاء الدولة،
من دون شروط
(الأمين العام
للحزب السيد حسن
نصرالله)، بل
بتوافق
اللبنانيين،
ولا نستطيع
ايقاف البعض
من اقتناء
السلاح
لمواجهة سلاح
"حزب الله"
بعدما تحوّل
هذا السلاح
الى الداخل،
واعطى
الآخرين
ذريعة لخلق
معادلة السلاح،
واذا
استمرّينا
على ما نحن
عليه، فإننا
ذاهبون الى
الدولة
المذهبية".
وقال:
"لو كانت
مكونات 14 آذار
واحدة، لكنا
جعلناها حزبا
واحدا، ولما
كنا بحاجة الى
اقامة تجمع
احزاب
وتيارات
وافراد
مستقلين،
التقوا حول
فكرة الوطن
والمواطن،
لكن الاتفاق
هو الأهم
ولدينا
الكثير كي
نتفق عليه،
ومنطق 14 آذار
هو منطق استعادة
لبنان
الدولة،
والعمل من اجل
العودة الى
وطن اسمه
دولة".
وشدد
على أن
"خلافات 14
آذار غير
متعلقة
بالهدف
الاساسي، وأن
تركيب الامانة
العامة قابل
للبحث، وكل من
يقول انه مع
دولة
المؤسسات،
وانه ضد
السلاح غير
الشرعي، وان
سيادة لبنان
فوق كل
اعتبار، هو
يعبر عن مطالب
الجميع". ولفت
الى أن "هناك
اوساطا
سياسية في
لبنان تتحدث
عن مدى صمود
النظام
السوري او
سقوطه، ولكن
طريقة تعاطي
النظام السوري
مع مواطنيه
تحتّم علينا
إتخاذ موقف،
وليس ضروريا
ان نختلف في
لبنان حول
المدة التي قد
يستغرقها
سقوط النظام
السوري،
فهناك امور داخلية
في لبنان أهم
من ان نهتم
بالخارج، لأن
لدينا وضعا
اقتصاديا
مذريا
ومافيويا، هو
نظام الابن
والصهر
والقريب،
وكأننا في زمن
الانظمة
الجاهلية".
"شمعونيو"
التيار
العوني
يعودون.. "أحراراً"
كارلا
خطار/المستقبل
ليست
وحدها شعبية
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون التي
تتراجع،
فأعداد عناصر
الأمن الخاص
به إلى تراجع
أيضاً.. القصة
بدأت قبل
استشهاد رئيس
حزب
"الوطنيين
الأحرار"
داني شمعون
الذي طلب من
بعض شبابه
الشمعونيين
مرافقة
الجنرال
ميشال عون
آنذاك.
يروي
أحد
الشمعونيين
القدامى
تجربته بعدما اكتشف
صحة المثل
"خليك عَ
قديمك، جديدك
لا يدوم". يقول
ع. ر. أنه "كان
أثناء
الأحداث مع
"الريّس"
داني وانتقل،
مع رفاق له،
بطلب من شمعون
إلى حماية عون،
حينها
أقنعتنا
جماعة الأخير
أن من قتل الريّس
داني هو أحد
أطراف الصراع
في لبنان
فبتنا نشعر
بكره تجاه هذا
الطرف".
ويتابع
ع. ر. (58 عاماً):
"لقد ناضلنا
مع عون ضد
الجيش السوري
المحتل وكل من
تآمر للقضاء
على لبنان،
لأننا نحبّ
وطننا وهذا ما
علّمنا إياه
الرئيس شمعون،
بغض النظر عن
أطراف
الصراع". ويضيف:
"منذ أن عاد
الجنرال من
فرنسا كنا
كلنا شباب "الأحرار"
معه، وعملنا
عنده حتى
نهاية العام 2010،
كنا نعمل على
تفتيش
اللبنانيين
عند دخولهم إلى
المهرجانات
التي يكون عون
حاضراً فيها".
لكنّ مجرى
الأمور تبدّل
منذ أن راح
عون يعلن دعمه
للنظام
السوري وقد
مرّت هذه
المرحلة
بمحطات عدة
يتحدث عنها ع.
ر. قائلاً:
"عندما تصالح
مع النظام
السوري،
فكّرنا أن هذا
سيكون جيداً
حتى يذهب كل
طرف لحاله،
لكننا
تفاجأنا بعدها
بأن عون تحوّل
إلى محامي
دفاع عن النظام
السوري، ثم
تحالف مع "حزب
الله"، فسكتنا
واعتقدنا بأن
المصالح
تقتضي ذلك،
لكننا نرفض أن
تصل العلاقة
بين عون
وحلفائه إلى
حدّ تقويتهم
علينا".
ولاحظ
مسؤولو الأمن
التابعين
لعون تبديلاً في
سلوك ع. ر. الذي
لم يعد
متحمساً
لعمله، فاتصل
أحدهم به
ليستفسر منه
عما يجري معه
فردّ ع. ر.
قائلاً: "لم
أعد أريد العمل
معكم لأنكم
تبدّلتم
"كنتو شي
وصرتو شي"، وسأله:
"أين أصبح
هدفكم
الأساسي؟
ولماذا كذبتم
بقصة استشهاد
الريس داني
واتّهمتم
شخصاً بريئاً
وبرّأتم
المجرمين؟".
واتصل به
بعدها كثر من
القياديين في
"التيار
الوطني الحر"
ومنهم النائب
سيمون أبي
رميا لإقناعه
بالعودة عن
قراره، لكنّ
ع. ر. رفض كل
العروض وقرر
الالتزام بما
يمليه عليه
ضميره الوطني.
ويذكر
ع. ر. أن
"آخر مرة
شاركت معهم في
مهمة في نهاية
العام 2010 خلال
انتخاب هيئة
الأطباء في
"التيار"،
بعدها طلبت
منهم ألا
يتصلوا بي
مجددا". وثم
عاد ع. ر.
ليتقرب من
"الأحرار" من
جديد علماً
أنه لطالما
شدد في عمله
الأمني في
الرابيه "أنا
زلمي شمعوني
ولا أريد أن
أحمل بطاقة عونية"،
وشدد على أنه
كان يردد على
مسامعهم ذلك
ويضيف: "اطلقت
العنان
للشتائم في
الرابيه لأن
الوضع لم يكن
كما أردناه
وبعيداً كل
البعد عن
الوطنية".
كان
سهلاً على
ع. ر. العودة
إلى حزب
"الوطنيين
الأحرار"،
عودة الابن الضال
مع رفاق كثر
له، خصوصاً
وأنه كان يشغل
مركز مسؤول في
"الأحرار".
ويؤكد:
"استقبلوني بفرح
لذا عمدت إلى
التحدث مع بعض
الشباب الذين كانوا
معي في
الرابيه
ليعودوا إلى
"الأحرار"
وكلّهم في
الأربعين من
العمر أي أكثر
مني شباباً".
ويتابع: "ما
عدت أستطيع
التحمّل، سمعت
في الرابيه
أشياء لا
تحتمل لذا
صممت على العودة
إلى
"الأحرار"،
فقد اعتدت على
السير في الخط
الوطني ولم
أكن أقتنع بأن
"المسيحيين سيذهبون
مع انهيار
النظام
السوري" كما
كان يقول عون،
وكثر من
الشباب معي لم
يكن يعجبهم هذا
الكلام".
ويخبر
ع. ر. عن
الاحتيال
الذي يمارسه
"التيار الوطني
الحر" بحقّ
ممثليه
أنفسهم، وهذا
ما جرى مثلاً
في انتخابات
المجلس
البلدي
الأخيرة في
منطقة سنّ
الفيل، حين
"رشّحوا على
رأس لائحتهم
المواطن أبو
عبدو الذي
ينتمي سابقاً
إلى
"الأحرار"
و"الكتائب"،
فاتصلوا بنا
وأبلغونا أن
النائبين
نبيل نقولا
وابراهيم
كنعان اختلفا
مع بعضهما وقد
انقسم أبناء
المنطقة". ويتابع:
"في اليوم
التالي
صباحاً عرفنا
أنهم حضّروا ألاعيب
معيّنة لكننا
لم ندرك أنها
ألاعيب على
مرشّحي
"التيار"
نفسهم!" ويشرح
ع. ر. "كنت طيلة
اليوم في قلم
الانتخاب،
وقد أتى صديق
لي ليبلغني في
التاسعة
صباحاً أننا
سنخسر
وأخبرني أن
"التيار"
علّق لافتات
دعا فيها
المواطنين
إلى انتخاب
المرشحين في
اللائحة
المنافسة،
وما جرى أن
الكل انتخب اللائحة
الأخرى وفيها
8 مرشحين من
"التيار الوطني
الحرّ"،
وكانت عملية
الغشّ وصلت
الى أعلى
مستوياتها
حين قالوا لنا
إن الجنرال لا
علم له بما
يجري، وراح كل
من نقولا
وكنعان
يتقاذفان كرة
المسؤولية". ويضيف: "في
المحصّلة،
اكتشفنا أنهم
انتخبوا
المرشّحين
المنافسين
بعدما كانوا
أعلنوا دعم
مرشّحين على
أنهم
يمثلونهم".
وختم
ع. ر.: "كنا
أوفياء لهم
ولم نقصّر
معهم في
واجبنا
العملي،
والدليل أنني
حصلت من
الجنرال على
شهادة تقدير
على كل جهودي
في العام 2006،
لكن هذا لا
يكفي لبناء
وطن".
كيف
نمنع "حزب
الله" من
الانتحار
بنا؟
وسام
سعادة/المستقبل
عاش
"حزب الله" زمنين.
الأوّل، كانت
الصدارة فيه
لشعار
"الثورة
الإسلامية في
لبنان"،
واندرجت
"المقاومة
الإسلاميّة"
في ظلّه.
الثاني،
انتقلت فيه
"المقاومة"
إلى الصدارة،
وصارت توصف
كذلك، أي على
وجه الإطلاق
والإبهام، مع
احتفاظها
طبعاً بصفتها
كمقاومة
"إسلامية".
أمّا شعار
"الثورة
الإسلامية في
لبنان" فسُحِبَ
من الدعاية
المباشرة،
إلى أن أستعيض
عنه بمقولة
"أشرف الناس"
التقسيمية للمجتمع
اللبنانيّ،
وذات المنحى
العنصريّ.
في
الزمن
الأوّل، كان
"حزب الله"
متطرّفاً على
كل صعيد، لكنه
على تطرّفه
وغلوّه،
وخطفه للرهائن،
وبطشه
بالمثقفين،
واحترابه
الأهليّ مع
"حركة أمل"،
و"استغرابه"
للوجود المسيحيّ
في لبنان، بدا
حزباً يحمل
طابعاً
رومانسيّاً.
وكانت
الكاريزما
الاستثنائية
للإمام
الخمينيّ
قويّة وساطعة
بشكل قاطع،
بما يحول دون
ظهور "عبادة
فرد" لزعيمه
المحلّي.
ويوم أبرِمَ
"اتفاق
الطائف" كان
"حزب الله
الزمن الأوّل"
هذا، قد
استكمل
سيطرته
المطبقة على معظم
الجغرافيا
الشيعية
اللبنانية،
بعد معاركه
الدامية مع
"حركة أمل"
بين الضاحية
الجنوبية،
وإقليم
التفّاح،
وبعلبك. ومن
موقعه هذا،
ندّد الحزب
بالاتفاق.
في
الزمن
الثاني،
سـ"يتلبنن"
الحزب، إنّما ليسَ
أبداً بالشكل
الذي راهن
عليه الأكثر
تفاؤلاً في
كلّ مرة.
تكرّر
التفاؤل وتكرّرت
الخيبة كذا
مرة: من
الانتخابات
الأولى بعد
الحرب،
وتوقّع أن
يتطوّر الحزب
في الاتجاه
البرلمانيّ،
إلى عدوان
نيسان،
وتوقّع التزامه
العمليّ
بالقانون
الدوليّ في
عملية إدارته
للكفاح
المسلّح، إلى
الانسحاب من
جنوب لبنان،
وتوقّع أن
يدفعه هذا
الإنجاز إلى
مضمون سياديّ
ضمنيّ تجاه
الوصاية
السورية.
واستمرّت حال
التفاؤل
الخائب على
هذا المنوال
بعد ذلك،
لكنها أضحت
أكثر
كاريكاتورية،
لأنّه بعد تحرير
الجنوب بفترة
قليلة صار
واضحاً النهج
الذي يسير
عليه الحزب:
"مواكبة"
النظام الأمنيّ
العميل
للنظام
السوريّ في
مرحلة أولى،
ثم انشاء نظام
هيمنته
الفئوية على
أنقاض هذا
النظام
الأمنيّ في
مرحلة ثانية.
لحظة الخيار
الوحيدة أمام
"حزب الله"
كانت في
الحقيقة بعيد
تحرير الجنوب
في أيّار 2000،
وهو لم يكذّب
خبراً: اختار
نقيض
"اللبننة". كل
تعويل على
لبننة الحزب بعد
هذا الاختيار
النهائيّ
صارت مضيعة
للوقت، أو
وعظاً
كلامياً
جافّاً.
"حزب
الله" الزمن
الأوّل امتدّ
يكاد يكون
لعشر سنوات.
"حزب
الله" الزمن
الثاني امتدّ
لغاية اليوم
عشرين عاماً.
في
الزمن
الثاني، صار
للحزب زعيم
محلّي جرى ترفيعه
فوق منزلة
البشر
العاديين. ثم
صار الحزب
يصف جماعته
الأهليّة
بأنّها أشرف
من الناس
الآخرين.
ارتفع معدّل
المهدوية في
الحزب،
خصوصاً بعد
حرب تمّوز،
وصار يربط نفسه
بشكل أو بآخر
بتعجيل
علامات
الظهور، إلا أنّ
"عودته إلى
التطرّف"
بإزاء
اللبنانيين الآخرين
بعد هذه
الحرب، لم
ترجعه أبداً
إلى "رومانسية
البدايات".
تطرّفه
في
الثمانينات
كان عنيفاً في
كل الاتجاهات
التصادمية
المعروفة.
لكنه في
النهاية، كان
له هدف
محدّد. مستحيل
لكن محدّد.
تحويل لبنان
إلى جمهورية
إسلامية على
الطريقة
الخمينية بلا
لُبس، بلا
زيف.
تطرّفه،
عشية
الانسحاب
السوريّ من
لبنان، ثم
بشكل لا رجعة
فيه بعد حرب
تمّوز، هو من
نوع مختلف
تماماً: واجب
شرعيّ جهاديّ
يستدعي التضحية
بكوادره في
نواحي حمص
دفاعاً عن
"الحصن الأخير
للعلمانية"
في الشرق
الأوسط، نظام
البعث
العربيّ
الاشتراكيّ.
أدوية فاسدة يراد منها
رفع مستوى
المناعة عند
أطفال الأمة
الممانعة. في
السماء،
"خيال علميّ"
يحلّق مزهواً
بـ"طائرة
أيّوب". في
الأزقة،
"السلاح
لمواجهة السلاح"
و"الفتنة
لمواجهة
الفتنة".
"حزب
الله" هو
اليوم كتلة
كبيرة من
اللبنانيين.
ليس في ذلك أدنى
شك، وهكذا
كتلة لن
تتبخّر بسحر
ساحر. هذا أيضاً
معطى
أساسيّ.
لكن
الزمن الثاني
قد وصل إلى
خواتيمه مع
هذا الحزب.
والعودة إلى
الزمن الأوّل
مستحيلة.
القفز إلى زمن
ثالث هو أيضاً
مستحيل.
الأوهام حول
امكانية
"لبننة"
الحزب، وجرّه إلى
الواقعية،
والمؤسسات،
والتطوّر
السلميّ،
وتقبّل
التعدّدية،
كلّ هذا هو
تفاؤل خائب لا
رجاء فيه.
كيف
يخرج الحزب من هكذا
معضلة، كيف
يخرج البلد
منها؟ لا جواب
واقعياً على
هذا، قبل سقوط
النظام
السوريّ. لكن
ذلك لن يعني
أيضاً جواباً
تفاؤلياً
بالضرورة
بالنسبة إلى
ردّة فعل هذا
الحزب
الداخلية على
سقوط راعيه
الإقليميّ
المباشر. مع
ذلك، ففي
خلفية كل جواب
قادم تبقى
الخلفية سانحة
لسؤال أساسيّ:
"كيف نمنع حزب
الله من الانتحار
بنا"؟
مدرسة «الألف
سبب وسبب»:
التنكيل
بالشهداء
أحياء وأموات
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
من
محاولة
اغتيال مروان
حمادة حتى
اغتيال اللواء
وسام الحسن،
ثماني سنوات
من الجريمة السياسية
المنظمة،
التي لم تقتصر
على إعداد السيارات
المفخخة.
العبوات
السياسية
والإعلامية
التي سبقت كل
اغتيال
ورافقته
وأعقبته، بَدت
وكأنها قد
صنعت في
المرآب ذاته
الذي انطلقت
منه سيارات
الموت.
كانت
تصريحات رموز
الممانعة بعد
اغتيال الحسن
متوقّعة
مروان
حمادة اتُهم
قبل محاولة
اغتياله بأنه شارك
في صنع القرار
1559، لا بل كتبه
بخط يده. بعد نجاته
من الاغتيال،
اتُهم بأنه
زوّد إسرائيل
خلال حرب 2006، من
خلال وزارة
الاتصالات،
داتا اتصالات
قادة "حزب
الله". في
كل هذه الرحلة
قبل محاولة
الاغتيال
وبعدها، كانت
العبوات التي
جهّزت لتَلِي
الاغتيال معدّة
مع العبوة
الأصلية.
قبل
اغتيال رفيق
الحريري اتهم
بأنه يُعدّ
لانقلاب في
سوريا، كما
اتهم بأنه
نَسّق مع الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك لإخراج
جيش النظام السوري
من لبنان. بعد
الاغتيال
بَدا أنّ
العبوة التي
فجّرت عبر
فيلم "أبو
عدس" كانت
توازي عبوة
الـ1800 كلغ من
المتفجرات.
لم
تكن عبوة "أبو
عدس"
الأخيرة، فقد
استتبعت بمؤتمرات
صحافية
وأشرطة
مصوّرة عن
مراقبة
إسرائيلية للحريري،
كما استتبعت
بعبوات
متخصصة بنسَف
مصداقية
التحقيق
الدولي، مرة
عبر كتّاب
أجانب
مَدفوعي
الأجر
ومعروفة
ارتباطاتهم
واتجاهاتهم،
ومرّات عبر
وسائل إعلام
لبنانية تخصصت
بوظيفة تضليل
التحقيق وعمل
المحكمة.
قبل
اغتيال جبران
تويني أُلبِس
لباس حاخام
إسرائيلي، ثم
أرسلت بعد
اغتياله
للنهار رسالة
تَشَفّ لم يكن
ينقصها إلّا
التوقيع،
ومَنعت
"حكمة" "حزب الله"
توثيق
احتفالات
توزيع الحلوى
احتفاء بنجاح
الاغتيال.
ذلك
كله لم يمنع
الوافد
الجديد
(حينها) إلى المحور
السوري
الإيراني
العماد ميشال
عون، من أن
يقول إن لديه
ألف سبب وسبب
لاتهام
النظام
السوري
باغتيال
جبران تويني،
عبوة مهداة
للشهيد، عاد
واستعارها
النائب سليمان
فرنجية،
بالأسلوب
نفسه، تحيّة
لروح وسام
الحسن. محاولة
اغتيال الياس
المر،
الواضحة البصمات،
لا حاجة إلى
الإجتهاد
فيها, وقد أصبحت
في عهدة
المحكمة
الدولية.
سمير
قصير ومي
شدياق
طاولتهما
العبوات بعد الاستهداف.
جورج حاوي
قتلته صفقة
تجارة خشب فاشلة.
بيار الجميّل
اغتالته
"القوات
اللبنانية".
وليد عيدو
وحده الذي نال
من الشهداء
شرف كشف سرّ
العبوات
الرديفة
للاغتيال،
خَصّته اعلاميّة،
بما استطاع
هذا المحور أن
يحجبه من دون
أن يخفيه. لقد
عبّرت بصدق عن
شعور صادق
قائلة:
"عَقبال
الباقيين".
تريد أن
"تكمِّل عَ
اللي بقيو".
إذا ما
قورنت مواكبة
القوى
اللبنانية
المنضوية في
المحور
السوري -
الإيراني،
لكلّ عملية
اغتيال، أمكن
التحَقّق من
جود نمط واحد
في التعامل مع
هذه الجرائم
المتواصلة. البداية
تكون بنسبها
إلى مؤامرة،
لا خيوط أولية
تكفي للانطلاق
ببحث جدي عن
مضمونها. متابعة
التضليل
تتمثل في
اختراع واجهة
إسلامية ورَمي
بيانات في
وسائل
الإعلام عنها.
إسرائيل
دائماً هي
المتهمة غبّ
الطلب، لسبب أساسي
وهو أن أيّ
محاولة نقاش
في صحة هذا الاتهام
، يسهل
رَميها
باتهام
الدفاع عن
إسرائيل، بغضّ
النظر عن وجود
أساس منطقي
للاتهام أو
عدمه، كما في
اغتيال
الحريري.
أما الآلية
الثابتة في
التعامل مع
كلّ اغتيال، فتكمن
في تعطيل مسار
التحقيق، إذا
ما حقّق اختراقاً.
الأمثلة هنا
لا تحتاج إلى
دليل،
وأبرزها
اغتيال
الرائد وسام
عيد، ومحاولة
اغتيال
العقيد سمير
شحادة.
تِبعاً
لكلّ ذلك،
كانت تصريحات رموز
الممانعة بعد
اغتيال الحسن
متوقعة. لم
تكن العبوة
المعدة قبل
الاغتيال،
والمتمثلة
بترويج مقتل
الحسن في
سوريا، ونقل
جثته إلى
لبنان وترتيب
انفجار
الأشرفية لملمة
فضيحة وجوده
داخل سوريا،
لم تكن مستغربة.
لقد
أعدّت عبوات
أكثر فتكاً،
للتنكيل
بالشهداء قبل
استشهادهم
وبعده.
لكن هذه
المرة ارتفع
منسوب
الصراحة
والشفافية، فزال
الخجل، وأصبح
الشهيد هدفاً
مشروعاً للنظام
السوري. لقد
طوّرت مدرسة
"الألف سبب
وسبب" عملها،
منذ اغتيال
جبران تويني
حتى اغتيال
وسام الحسن،
بشكل نوعي.
العماد عون
الذي كان لديه
ألف سبب وسبب
بضلوع
الممانعة في
اغتيال
تويني، أصبح
لديه ألف سبب
وسبب للجزم
بأنّ الحسن
مسؤول عن اغتيال
نفسه. ويبقى
السؤال: هل
سيحتاج أيّ
عاقل، لألف
سبب وسبب، ليتأكد
من أنّ هذه
المدرسة
كُلّفَت
بالتنكيل
بالشهداء،
أحياء وأموات؟
كيف
أخطأت 14 آذار
بحقّ جنبلاط
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
يرفض
المقرّبون من
النائب وليد
جنبلاط تحميل
قوى 14 آذار
زعيمهم
مسؤولية
استمرار
الحكومة وعدم
الاستقالة
منها ردّاً
على اغتيال
اللواء وسام
الحسن،
واستطراداً
عودة البلاد
إلى لغة
الاغتيالات
والتصفيات،
هذه
الاغتيالات
التي لا يمكن
فرملتها إلّا
عبر وقفة
وطنية تستدعي
تدخلاً
دولياً.
هل
مفاعيل
اغتيال الحسن
فعلت فعلها
وكأنها 7 أيار
جديد؟
ويقول
المقربون إنّ
الإشارات
التي أعطاها جنبلاط
قبل اغتيال
الحسن ليست
تفصيلية، وهي
وصلت إلى حدّ
تحذيره من فوز
8 آذار في
الانتخابات النيابية
المقبلة،
الأمر الذي
يعني تأكيده أنّ
المساكنة مع
هذا الفريق
داخل الحكومة
كانت قسرية
وما زالت،
وأنه ينتظر
اللحظة الانتخابية
لإعادة خلط
الأوراق
وتصحيح الخلل.
ولكن السؤال
الذي يطرح
نفسه كيف
تلقّفَت 14
آذار هذه
الإشارات وغيرها؟
وفي
الإجابة يرى
المقربون أن
هذا الفريق
تعاطى مع
جنبلاط، ولو
لم يجاهر
بذلك، من
خلفية أن رئيس
الاشتراكي
أخطأ بتكليف
ميقاتي،
وعليه أن يصحح
خطأه
بتنازلات عدة.
وأنه
بَدا، أي فريق
المعارضة،
كمَن يعدّ
العدة للاحتفال
بفوزه
المرتقب في
سوريا.
وبالتالي،
يتصرّف من
موقع المنتصر
وغير العابئ
في البحث عن
العناصر التي
تشجّع جنبلاط
على المضيّ في
إحداث نُقلته
الوطنية، أي
الوصول إلى
المساحة
المشتركة
التي ترضي
الجميع وتأخذ
هواجسهم في
الاعتبار.
ولكن، ما حصل
كان عكس ذلك تماما.
وفي
هذا السياق،
يعطي
المقربون ثلاثة
أمثلة - نماذج
أدّت إلى حَشر
جنبلاط لا ترييحه،
وهي:
أولاً،
قانون الستين:
إن الإصرار
على رفض هذا القانون،
وصولاً إلى
"تحريمه"
كنسياً، لم يأخذ
في الاعتبار
المخاوف
والتحفظات
الجنبلاطية
من محاصرته
سياسياً في
لحظة متفجرة
إقليميا
ومأزومة
داخليا، في
ظلّ التساؤل
عن المستفيد
من هذا
التوجّه،
خصوصاً أن طبيعة
المعركة
اليوم في
لبنان ليست
إصلاحية بل التحديات
ما زالت
سيادية
بامتياز. ومن
ثم فإنّ تقليص
النفوذ
الجنبلاطي في
لحظة تمَدّد
النفوذ
الأصولي أو
المتطرّف من
الجهات كلها،
لا يخدم
المصلحة
العليا،
علماً أنّ
رئيس الاشتراكي
سَعى في
الاستحقاق
الانتخابي
الأخير إلى
مراعاة كل
الحيثيات
التمثيلية في
جبل لبنان
الجنوبي.
ثانياً،
الدوائر
الخمسون:
المسألة لم
تقف عند رفض
قانون الستين
الذي أيّده
جنبلاط علناً،
بل تعدّت ذلك
إلى تمَسّك
مسيحيي 14 آذار
باقتراح
الدوائر
الخمسين الذي
تعتبر تقسيماته
أصغر من
التقسيمات
الحزبية
للاشتراكي،
وهو فضلاً عن
أنه لا يراعي
حجم جنبلاط
ودوره،
يُبَدّي
أولوية
التمثيل
المسيحي على
الفوز
السياسي لـ 14
آذار، ما يجعل
التحالفات الوطنية
ثانوية مقابل
قدرة التأثير
طائفياً في
الانتخابات.
وهذا
لا يعني أن
مطالب
المسيحيين بقانون
انتخابي
تمثيلي هي غير
محقّة، إلّا انّ
كل الممارسة
السياسية
معلقة
ومجمّدة حالياً
للظروف
الاستثنائية
المعلومة.
ثالثاً،
لقاء الملك:
على رغم
التقاطع
والتطابق في
المواقف
والرؤية من
الأزمة
السورية، وعلى
رغم محاولاته
ومساعيه لفتح
صفحة جديدة في
العلاقة بينه
وبين
المملكة،
إلّا أن
الأمور بقيت
على حالها ولم
يظهر أنّ في
الأفق ما
يؤشّر إلى
إمكانية عودة
العلاقة إلى
سابق عهدها.
وسأل
المقربون: ما
الدوافع التي
تشجّع جنبلاط
على الدخول في
اشتباك مع
"حزب الله"
عبر الخروج من
الحكومة؟ والجواب
لا شيء، فلا
مراعاة
بقانون الانتخاب
ولا بفتح
قنوات
التواصل
الجدية مع السعودية
ولا بوضع رؤية
لِما بعد سقوط
النظام السوري...
وأضافوا: إنّ
لحظة انتفاضة
الاستقلال لم
تولَد مِن عَدَم،
إنما سبقها
مسار طويل بدأ
عشيّة انتخابات
العام 2000
وتطوّر
تدريجيا
وصولاً إلى
انتفاضة
الاستقلال
التي ساهم الجميع
في الوصول
إليها. وبالتالي،
فإنّ
الانتقال من
مرحلة إلى
أخرى لا يتمّ
باتصال، على
رغم انفتاحنا
على الجميع
وحرصنا على
إبقاء
التواصل
قائماً، بل
بمسار سياسي
تكون فيه كل
الأطراف
شريكة، وتأخذ
هواجس بعضها البعض
في الاعتبار. وختم
المقربون: إنّ
ما تقدّم لا
يعني في
المقابل
القفز فوق
المعطيات
الخارجية والداخلية
التي تجعل
المواجهة غير
متكافئة، إن
في ظل
الانشغال
العالمي
بالأزمة
السورية أو
لناحية
رَجحان كفّة
الميزان
الداخلي لمصلحة
"حزب الله"،
ما يتطلّب
قراءة هادئة
تُوازِن بين
كيفية التصدي
لعودة
الاغتيالات
وبين الأخذ في
الاعتبار
ظروف المرحلة
ومقتضياتها.
لنتعلم
أصول
التعايش.. ولو
من أميركا
إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط
«من
سمات الحكمة
التفاعل مع
فكرة من دون
الحاجة إلى
الأخذ بها».(أرسطو)
جرت
الانتخابات
الأميركية
بسلاسة.
وباستثناء
نوبة غباء
وعنجهية من
الملياردير
دونالد ترامب
عبر موقع
«تويتر» عندما
دعا مناوئو
الرئيس باراك
أوباما إلى
«الزحف على
البيت الأبيض»
اعتراضا على
إعادة
انتخابه،
تقبل خصوم
أوباما النتيجة
بروح رياضية.
بل كان خطاب
تقبل الهزيمة وتهنئة
الرئيس الذي
ألقاه المرشح
الجمهوري الخاسر
ميت رومني
أمثولة في
احترام الذات
والانحناء
لصوت الشعب
والتقيّد
بأصول الديمقراطية.
في هذه
الأثناء، في
عالمنا
العربي تتفنن
قوانا السياسية
في إحباط
المواطنين أو
استثارة غرائزهم
والمتاجرة
بأحلامهم
ومصائرهم.
بعد
نتيجة
الانتخابات
الأميركية
سألني صديق
عزيز ومثقف من
اليمن عن «أي
ديمقراطية
أميركية نتكلم
عندما يفوز
بالرئاسة من
نال أصواتا شعبية
أقل من
الأصوات التي
حازها
منافسه؟ وأين المنطق
في اعتبار
الأصوات
الانتخابية -
أو أصوات
(المجمع
الانتخابي) –
الفيصل في
المعركة؟».
سؤال
الصديق
اليمني دفعني
لأن أشرح له
ما أفهمه عن
منطق النظام
الانتخابي
الأميركي. فقلت
له إن أميركا
بشكلها
الحالي لم
تولد كما هي اليوم
مكونة من 50
ولاية تمتد من
المحيط
الأطلسي إلى
المحيط
الهادي. بل
بدأت
بمستوطنات
قليلة عند بعض
الخلجان على
شاطئ الأطلسي
في ما أصبح
لاحقا ولايتي
ماساتشوستس
في الشمال
وفيرجينيا في
الجنوب. ومن
ثم، عندما
أبصرت الولايات
المتحدة
النور كدولة
مستقلة فإنها كان
تتكون من 13
مستوطنة،
تحولت في ما
بعد إلى 13 ولاية،
لكل منها
خصوصياتها
وظروف
تأسيسها.
وبمرور
الوقت توسعت
البلاد
وكبرت، سواء
عبر الاستكشافات
والحروب، أو
صفقات شراء
الأراضي ومن
أهمها «صفقة
لويزيانا» من
فرنسا عام 1803
التي ضمت إلى
البلاد أجزاء
واسعة من 15
ولاية في
وسطها
وجنوبها،
وكذلك ضم
«جمهورية»
تكساس (1845) وكاليفورنيا
(1850)، وانتهاء
بضم كل من
آلاسكا وهاواي
عام 1959.
وقلت
له إن
الولايات
الأميركية
التي تعيش متساوية
في ظل
القوانين
الاتحادية
التي تغطي عموم
البلاد، لديها
أيضا
قوانينها
الداخلية على
مستوى الولاية
نفسها،
ومجالسها
التشريعية
الخاصة بها. وبناء
عليه، كان لا
بد للآباء
المؤسسين
للبلاد من التوصل
إلى صيغة
تحترم واقعين
في آن معا:
الأول حقوق
الولايات في
إطار يصون
الوحدة
الوطنية،
والثاني مبدأ
الديمقراطية
الانتخابية.
في
بواكير
الحياة
السياسية
الأميركية
نشأ تياران
سياسيان:
الأول يشدد
على حقوق
الولايات،
جرى التعبير
عنه لاحقا بما
أصبح الحزب
الديمقراطي،
والثاني يشدد
على ترابط
الدولة في ظل
قوة المركز،
وتجسد في ما
بعد بالحزب
الجمهوري. وهذا
الاختلاف في
التركيز أو
التشديد كان
وراء نشوء
الحزبين
الكبيرين لا
مفاهيم اليسار
واليمين، كما
هي الحال
اليوم. وبالتالي،
يرمز مجلس
الشيوخ (100 شيخ)
حيث تتساوى
جميع الولايات
الخمسين
بشيخين لكل
منها - بصرف
النظر عن
تعدادها
السكاني -
لغاية الوحدة
الوطنية الضامنة
لحقوق
الولايات. في
حين يرمز مجلس
النواب حيث
تتمثل
الولايات
تبعا
لتعدادها السكاني
للديمقراطية
التمثيلية
الكاملة.
وهكذا،
فإن المنطق من
«المجمع
الانتخابي»
الذي تتمثل
فيه كل ولاية
بعدد يساوي
مجموع نوابها
وشيخيها، هو
جمع
الغايتين، أي
التعبير بصورة
صادقة عن
الديمقراطية
ولكن شريطة
احترام التميز
والتفرد
والتنوع،
ومنع خطر
«ديكتاتورية
الأكثرية» في
كيان هو أصلا
كيان تعددي
ويلتزم بالتعدد
وحقوق
الأقليات.
وحاليا هناك
ولاية ذات كثافة
آسيوية كبيرة
هي هاواي،
وولايات فيها كثافات
لاتينية
كبيرة هي
نيومكسيكو
وكاليفورنيا
وآريزونا
وكولورادو
وفلوريدا
وتكساس ونيفادا،
وولايات فيها
نسب عالية من
السود (الأفارقة)
هي ميسيسبي
ولويزيانا
وجورجيا
وماريلاند
ونورث
كارولينا.. ناهيك
بالعاصمة
واشنطن
(مقاطعة
كولومبيا) حيث
يشكلون
غالبية
السكان.
من هنا،
تصبح أصوات
«المجمع
الانتخابي» -
أو الأصوات
الانتخابية –
هي القرار
الفصل في النتيجة،
لا الأغلبية
العددية
المطلقة على
المستوى
الشعبي. وحقا،
دخل البيت
الأبيض في
تاريخ أميركا
أربعة رؤساء
مع أنهم
تخلفوا عن
منافسيهم في
عدد الأصوات
الشعبية.
أين
كل هذا من
عالمنا
العربي؟
في
عالمنا
العربي،
بواقعه
العشائري
والقبلي،
وملامحه
المذهبية
وولاءاته «الجهوية»،
نرى قوى ترفض
الاعتراف
بوجود الاختلاف،
ولقد كان هذا
الرفض منذ
عقود، بل
قرون، وراء
الكثير من
أزماتنا
السياسية
والاجتماعية
المستعصية
اليوم.
عندما
اعتنقنا
الإسلام
فإننا سرعان
ما «مذهبناه»
وصنفناه،
وكفرنا من
كفرنا،
ووالينا من والينا..
واستخدمنا
الدين الحنيف
سلاح قتل،
وجعلنا من
مفهوم «الأمة
الوسط» سوطا
للإخضاع.
وعندما
تعاملنا مع
العروبة
لجأنا إلى
«تطييفها» أو
خطفناها
بعيدا نحو
«الشوفينية
العنصرية»
التي همشت
ثقافات
الآخرين
وهوياتهم. ثم
مارسنا
الإلغاء
والاجتثاث
ومحاولات
التذويب.. لدرجة
أننا صدقنا
حقا أن أصل
أهلنا
الأكراد يعود
إلى كهلان بن
قحطان (والله
أعلم).
وعندما
خطر لنا
التسلي
بالاشتراكية
شوهنا نبل
العدالة
الاجتماعية،
وبنى «أدعياء»
النضال
الاشتراكي
عندنا ثروات
وقصورا
رئاسية بالعشرات،
وكدسوا مع
أبناء
الأخوال
والعمومة والمحاسيب
و«الشبيحة»
أموال
«الخوات» والابتزاز
والنهب
المنظم.
وعندما
مرت ببال هؤلاء
فكرة «تحرير
فلسطين» - وسط
انشغالهم (؟) بهموم
تعميم
الاشتراكية،
طبعا -
رأيناهم
يزايدون ويكذبون
ويعقدون
صفقات
السلاح.. ليس
للتحرير بل
لتأديب
شعوبهم إذا
«أخطأت» ذات
مرة.. وطالبتهم
باحترام
كرامتها.
اليوم
ما يهدد الكثير
من الدول
العربية
بالانفجار
الداخلي له علاقة
مباشرة
بإنكار
الاختلاف
والإصرار على
تجاهله، بدلا
من الإقرار
بوجوده، ومن
ثم الانتقال
إلى مرحلة
التعامل
الإيجابي
معه، على غرار
ما فعلته
أميركا ودول
راقية
تعدّدية أخرى
في أماكن
مختلفة من
العالم.. مثل
كندا وأستراليا
وسويسرا
وبلجيكا، بل
حتى البرازيل
والأرجنتين
في العالم
الثالث!
إن
اعتماد
كيانات عربية
- كالعراق
وسوريا ولبنان
واليمن -
النظام
الاتحادي (أو
الفيدرالي) الذي
يحترم
الولاءات
والهويات
المحلية وينظم
التعامل معها
بدلا من
تجاهلها
ومحاربتها بالسلاح..
يشكل ضمانة لوحدة
الوطن وليس انزلاقا
نحو التقسيم
والتفتيت، في
حين رأينا
ماذا حصل في
السودان.. وما
يمكن أن يحصل
في دول أخرى
إذا ما استمر
العناد
والإنكار.
هل
كان سيسقط 38
ألف قتيل في
سوريا وترتفع
نبرات
الطائفية
والأصولية في
سوريا اليوم،
لو اختار بشار
الأسد أسلوبا
حضاريا
وأخلاقيا
لحماية
الأقليات
التي أذلّها
بعدما أذلها
أبوه على
امتداد أكثر
من أربعة عقود؟
هل كان بلد
كلبنان، من
أجمل بلدان
الأرض، ينتحر كل
يوم أمنيا
واقتصاديا
وبشريا.. لو
اعتمد فيه
نظام يحترم
التعددية
ويصونها
بمؤسسات فعالة
وشفافة ومنصفة؟
أما
كان اليمن سيظل
«سعيدا».. بدلا
من أن تضع
إيران يدها
على «حوثييه»
في شماله،
وتسرح
«القاعدة»
وتمرح في
جنوبه؟
وماذا عن
العراق حيث
خيرات الأرض..
ولعنات
السماء و«سيادة»
أحكام
الإعدام؟.. بل
ماذا عن مصر
التي تنقلب
على تسامح 1400
سنة؟ وماذا عن
الخليج العربي؟..
وإلى متى
سيظل عربيا إذا
أمعنا في
الانتحار
لأننا لا نريد
سماع وجهة نظر
أخرى.. لنا
أن نقبلها أو
نرفضها؟
ألم
يحن الوقت بعد
لأن نطلب
العلم.. ولو
من أميركا؟
معادلة
جنبلاط: سلاح
"حزب الله".. و"المقايضة
المستحيلة"
نبيل
هيثم/المصدرالسفير
لم
تكن جملة وليد
جنبلاط عبر
«السفير»، يوم
الخميس
الماضي، جملة
عابرة، عندما
نبّه «تيار
المستقبل» الى
أن ثمن سلاح
«حزب الله» لن
يكون اقل من طائف
جديد.
وبصرف
النظر عن
الدوافع
الجنبلاطية،
لاطلاق هذه
الجملة غير
العادية، فإن
الشكل نمّ عن
احتراف
سياسي، بحيث
قدم جنبلاط
طرحاً حمّال أوجه
وتفسيرات
كثيرة وينم عن
غموض متعمد لا
بل «غموض
بناء»، والأهم
أن وليد جنبلاط
نجح في إشغال
الرأي العام
بمادة سياسية
اختارها هو
وطرحها على
حلبة النقاش
الداخلي في
ذروة انقسام
سياسي بلغت
فيه العلاقة
بين القوى
الرئيسية في 8
و14 آذار حد
استخدام
مصطلح «الطلاق
السياسي».
يضع
أصدقاء
الزعيم الدرزي
من «الوسطيين»
الطرح
الجنبلاطي،
في الخانة
الايجابية
عبر محاولة
«تحريك المياه
الراكدة
وإعطاء جرعة
لمساعي رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان
الحوارية،
وتوجيه دعوة
مباشرة الى
«تيار
المستقبل»
بالعودة إلى
بر الهدوء والتروي
والواقعية
والموضوعية
ووقف مسار
المعركة المفتوحة
ضد سلاح «حزب
الله»، التي
لا طائل منها
في هذه
المرحلة،
والعودة إلى
طاولة حوار لا
مفر من الجلوس
اليها في
نهاية
المطاف»...
في «8
آذار»، ثمة من
قرأ في طرح
جنبلاط «شيئا
من التكتيك
السياسي،
تقصّد فيه
استفزاز «تيار
المستقبل» في
لحظة الفتور
السائدة
بينهما وإشعار
«الزرق» بأن
رهاناتهم
وشعاراتهم
الكبيرة في
شأن السلاح،
لا بد من أن
تتواضع، أو أن
تغادر
محاولات
التبسيط
المتبعة في
مواجهة «حزب
الله» في ظل
موازين قوى
عجزت إسرائيل
وكل ترسانة
الغرب عن
كسرها، الأمر
الذي يستوجب
تقديم طروحات
خلاقة تقود
إلى إحداث
اختراق نوعي
وتقديم
تنازلات
جوهرية تغري
«حزب الله» وتستدرجه
إلى «بازار»
المساومة ولو
بعد حين.
هناك
من ذهب في
الأكثرية
بعيدا في
التفسير، ولاحظ
تزامن طرح
جنبلاط حول
الطائف مع
انقطاع الجسور
الجنبلاطية
مع السعودية،
ولو أن الزعيم
الدرزي يراهن
على فتحها في
يوم من الأيام
لا يتمنى أن
يكون بعيدا.
وإذا
كان «حزب الله»
قد حاذر
محاكاة
«الدغدغة الجنبلاطية»،
فإن المقربين
من المقاومة
لطالما
حاذروا الخوض
في أية معادلة
تستبطن محاولة
لإدخال الحزب
في «بازار»
البيع
والشراء والمقايضات
التي يرفضها
«حزب الله»،
لكونها تضرب وظيفة
المقاومة وأدبياتها
وأساس وجودها
وكل تلك
الصورة التي
بناها الحزب
بالدم
والتضحيات
على مدى ثلاثة
عقود من
الزمن.
وحده
الرئيس نبيه
بري «يضحك في
عبه»، لأنه
لطالما تمنى
أن يرفع الصوت
في موضوع
الصلاحيات والطائف،
لكنه
بالتنسيق مع
«حزب الله»،
مصمم على عدم
الادلاء بحرف
يمكن أن يشرع
أبواب الفتنة
المذهبية
ونوافذها.
في
المقابل، لا
رأي موحدا في «14
اذار» حيال
الطرح
الجنبلاطي،
ذلك أن «تيار
المستقبل»
ينتظر عودة
رئيس كتلته
النيابية
فؤاد
السنيورة من
الولايات
المتحدة
الاميركية كي
يصار الى التعمق
جديا في الطرح
الجنبلاطي،
ولذلك تتعدد
القراءات في
«التيار
الازرق». وهذه
بعض عيناتها:
- رأي يصف
طرح جنبلاط
بأنه «خطير
لاندراجه تحت هدف
صياغة طائف
جديد».
- رأي آخر
يرى فيه ما
يشبه الافصاح
عن حقيقة موقف
«حزب الله»
و«امل» لجهة
الطموح
بتحقيق مصالح ومكاسب
سياسية
داخلية على
مستوى السلطة
والحكم
والادارة.
- رأي
ثالث يعتقد ان
جنبلاط
يسبقنا
بمسافات في موضوع
السلاح،
وبالتالي فإن
السيد حسن نصر
الله هو
المعني بطرح
جنبلاط وليس
«تيار المستقبل».
- رأي
رابع لا يرى
قيمة جدية
لطرح جنبلاط
خاصة ان المس
بالطائف
يتطلب معبرا
الزاميا هو
الحرب
الاهلية التي
لا يريدها أحد
لا في الداخل
ولا في
الخارج.
- رأي
خامس يعتبر ان
طرح جنبلاط هو
«اعتداء» على «حزب
الله» و«تيار
المستقبل» في
آن معا، ذلك
انه يحشر
الحزب بما لا
يستطيع
القيام به ولا
حتى المطالبة
به، ويحمل، في
المقابل،
«تيار المستقبل»،
ما لا يستطيع
تحمله، اي
المس
بالطائف.. وهذه
المعادلة
التي يطرحها
جنبلاط لن
تلقى قبولا،
خاصة من جانب
السعودية
التي لا
تستطيع ان
تتحمل هزيمة
مزدوجة في
العراق
ولبنان في آن
معا!
- رأي
سادس لا يرى
ان طرح جنبلاط
آت من فراغ،
بل ان الزعيم
الاشتراكي ما
كان ليقدم على
طرح حساس كهذا
لو لم يكن
مستشعرا ان
«الاستدارات الاقليمية»
لن يكون لبنان
بمعزل عن
تداعياتها.
أما
مسيحيو «14 اذار»
من
المستقلين،
فينأى معظمهم
بنفسه، عن
توجيه أي
اتهام
لجنبلاط بل
يفترضون حسن
النية لديه
عبر محاولته
ايجاد حل لموضوع
السلاح الذي
يشكل في نظرهم
«اساس الازمة
القائمة». ومن
هنا، يعتبر
أحد هؤلاء ان
المقايضة
الحقيقية بين
السلاح
والصلاحيات «ليست
في مكانها،
والأصح
المقايضة بين
السلاح
والمصالحة،
والمصالحة
تعني العفو،
والعفو يعني
الاعتراف
(باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري)،
والاعتراف
يقود الى
المسامحة
والصفح».
يقود
ما تقدم الى
السؤال
التالي: ماذا
عن موقف الزعيم
الدرزي من كل
تلك القراءات
المتنوعة؟
يبدو
وليد جنبلاط
في مكان آخر،
فكل تلك القراءات
هي من النوع
الذي لا
يستطيع العقل
الجنبلاطي ان
يستقبله او
يتقبله، خاصة
انها ترتكز على
مزايدات وجهل
اكثر مما هي
مبنية على
وقائع وموضوعية.
فالمنطق
الجنبلاطي لا
يرى ما يبرر تلك
المبالغات
التي تصدر من
هنا وهناك،
خاصة ان
المسألة ابسط
من ان يتم
ادخالها في
تنظيرات همايونية
وتعقيدات
وفرضيات لا
اساس لها. والمنطق
الجنبلاطي
يقول: «نحن
متمسكون
بالطائف، ولا
نطرح تعديله
او اعادة
النظر فيه،
كما لا نروّج
ولا نسوق
لنسفه،
وبالتالي فإن
ما قاله وليد
جنبلاط هو
توقع سياسي
وليس ترويجا
لمقايضة
سياسية".
تشكيلة
غب الطلب
عماد
موسى/لبنان
الآن
من
الصعوبة
بمكان أن تقنع
الشيخ نعيم
قاسم، نائب
مرشد الثورة
الإسلامية في
لبنان، بأن خيارالحكومة
الحيادية
والسيادية
ممكن.
والأصعب
أن تقنع عاشق
السلطة رئيس
تكتل "التغيير
والإصلاح"
العماد ميشال
عون بأن التغيير
نحو الأفضل
ممكن من دون
ديماغوجيته المفرطة
وحكومة الفشل
المتعدد.
أما "حكيم"
الأمة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري فيستحيل
عليه مجرّد
تصوّر حكومة
حيادية لا تضم
شخصية من
عباقرة
الحركة
وأثريائها
الجدد.
لا،
لا يبدو أمر
تشكيل حكومة
حيادية
بالصعوبة
التي يُسوّق لها
الماسكون
بسلطة القرار
ولا بتلك
الإستحالة.لنفكر
بواقعية.
هل
يشكّل إسناد
حقيبة
الخارجية
والمغتربين إلى
الدكتور غسان
سلامة،
الحيادي
والواقعي والمعروف
على المسرح
الدولي خلفاً
للسفير "الموجّه"
من قرب عدنان
منصور، خطوة
إلى الأمام؟
أعتقد أن
الرئيس بري
يهز رأسه
إيجاباً. يهز
رأسه ولا يقول
شيئاً.
وما
هي القيمة
التي أضافها
المهندس كابي
ليّون على
الثقافة
اللبنانية
المعاصرة؟
وهل
حقق الوزير
محمد الصفدي
إنجازاً غير
مسبوق في
وزارة المال
وانجز موازنة
مذهلة؟
وهل
وُجِد الصهر
ليبقى حتى
زوال التقنين
وتعويم البلد
بالنفط وتحقيق
الأحلام
والأماني
الـ" تحت قوس
قزح" وتحرير
القدس وكسر
آحادية
النظام
العالمي وإخراج
أميركا من
عتمة الجهل؟
وما
هو الطرح
الثوروي الذي
قدمه معالي
الوزير سليم
كرم على طاولة
مجلس الوزراء
ليكون من الثوابت؟
جبور دويهي يمكنه
أن يأخذ مكانه
ببساطة. وتبقى
الكرسي لزغرتا.
وما
الذي يحول دون
إسناد وزارة
العدل لزياد بارود
في حكومة
حيادية؟
ووزارة
الإتصالات لرياض
الأسعد حتى
يتفرّغ
نيكولا
صحناوي للواجبات
الإجتماعية.
وهل
أفادت حكومة
ميقاتي،
ووزارة
الدفاع بالذات،
من خبرة فايز
غصن في الشؤون
الإستراتيجية؟
سيمون كرم
ماروني وخارج
تركيبة 14 آذار
وسيادي
وحيادي ويفهم
بالمتغيرات.
من
يقل باستحالة
التركيبة
الحيادية،
أقترح عليه،
إلى من وردت
أسماؤهم
أعلاه هذه
الباقة:
الدكتور
كمال حمدان
لوزارة
الزراعة.
الدكتور
بول سالم
لحقيبة
التربية.
محمد
المشنوق
لوزارة
الثقافة.
الدكتور
ناصر السعيدي
لوزارة المال.
ابراهيم
شمس الدين
للصحة. يوحي شمس الدين
بالثقة.
خالد
زيادة للشؤون
الإجتماعية.
رفيق
شلالا
للإعلام.
دمياونس
قطار
للإقتصاد.
منيف
حمدان
للداخلية.
نعمت
أفرام
للصناعة.
نورا
شراباتي
جنبلاط
لحقيبة
السياحة. نورا
وسطية
وحيادية ولا
تشطح شطحات
فادي عبود... ألخ
وبين
الأخوة
الأرمن طاقات
كثيرة توازي
طاقة العميد
بانوس
مانجيان
الفكرية
وريادة فريج صابونجيان
في مجال
الصناعة
والتحديث
وكذلك في
طائفة الروم
الملكيين.
أما
بما خصّ رئاسة
الحكومة فإن
آل قصّار، الصلح،
سلام،
اليافي، كرامي
( الفريق
الوسطي)
الجسر،
عيتاني،
الخطيب،
الأحدب...
لديهم ألف
ومائة و23
إسماً
مستعداً لتولي
رئاسة حكومة
حيادية تشرف
على الانتخابات
النيابية
المتوقعة
الحدوث في
أيار 2013.
إذا
لا استحالة في
تشكيل حكومة
حيادية تؤمن الإستقرار
إن توافق
فريقا الصراع
على أن "زيتات"
حكومة الرئيس
ميقاتي
"خِلْصت". وفي
حال اعتذر
أورثوذكسي عن
القبول بأي
حقيبة احتجاجاً
على الغبن
فأنا جاهز
لتلقف كرة
النار التي
يتسابق
كثيرون (سواي)
لالتقاطها.
إذا لا
صعوبة ولا
استحالة إنما
تمسك أعمى
بالسلطة لما
فيه خراب هذا
البلد.
مدير
عام الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية يوكيا
امانو: طهران
تواصل تفكيك
موقع بارتشين
العسكري
المشبوه
بغداد,
طهران - ا ف ب,
رويترز: أعلن
مدير عام الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية يوكيا
امانو في مؤتمر
صحافي ببغداد,
أمس, ان ايران
تواصل أنشطة
تفكيك موقع
بارتشين
العسكري.
وهذا
الموقع القريب
من طهران
تشتبه
الوكالة
الذرية بأن إيران
أجرت في داخله
اختبارات على
أسلحة نووية, وتطالب
بالسماح
لمفتشيها
بالدخول إليه
الأمر الذي
ترفضه طهران
ولم تسمح به.
ورداً
على سؤال بشأن
ما اذا كانت
ايران تواصل أنشطة
تفكيك الموقع
القريب من
طهران, قال
امانو "نعم هذه
الانشطة
جارية
ببارتشين لكن
لا يمكنني اليوم
(أمس) أن اقدم
لكم
التفاصيل".
كما
اشار امانو
خلال المؤتمر
الصحافي
المشترك الذي
عقده مع وزير
الخارجية
العراقي هوشيار
زيباري الى
"اسباب
وجيهة" تدفع
للاعتقاد بأن
ايران تتعاون
مع الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية, حيث
من المقرر
إجراء
مفاوضات
جديدة بين
الجانبين في 13
ديسمبر
المقبل. في ما
يتعلق بسير
المفاوضات
وتعاون ايران,
قال امانو
"أنا مقتنع
بأن الوكالة
لها دور اساسي
في حل هذه
المسألة, عبر
الوسائل
الديبلوماسية",
مضيفاً ان
"هذا في مصلحة
ايران
والمجتمع الدولي,
ولهذا اعتقد بوجود
سبب وجيه
لتعاون ايران
معنا... الوضع
صعب جداً ومقلق,
ولا أريد
التكهن". ن جهة
أخرى, أعلن
نائب رئيس
مجلس الشورى
محمد حسن
ابوترابي,
أمس, ان
البرلمان
الايراني سيحقق
في وفاة مدون
ايراني اعتقل
في أكتوبر
الماضي في
السجن. وقال
ابوترابي "ان
لجنة الامن
الوطني تم
ابلاغها بهذه
القضية وبدأت
التحقيق"
مضيفا "طلبت
من رئيس
اللجنة علاء
الدين
بوروجردي ابلاغ
البرلمانيين
والشعب حين
ينتهي التحقيق".
وعلنت منظمات
دولية لحقوق
الانسان ان
ستار بهشتي
صاحب مدونة
تنتقد النظام,
توفي في مركز
الاعتقال
كاريزاك قرب
طهران حيث كان
معتقلا بعد
توقيفه في 28
أكتوبر
الماضي. وبحسب
منظمة العفو
الدولية, فإن
المدون البالغ
من العمر 35
عاما قد يكون
توفي تحت
التعذيب بعد
ان تقدم بشكوى
ضد
الانتهاكات
التي تعرض إليها.
ودعت المنظمة
وكذلك
الحكومات
الفرنسية
والبريطانية
والاميركية
والاتحاد
الأوروبي
السلطات الايرانية
الى اماطة
اللثام عن هذه
القضية.
وطلب
النائب
الايراني
احمد توكلي
المعروف بصراحته,
من القضاء
تقديم
توضيحات بشأن
وفاة المدون. وتساءل
"لماذا لا
يقدم الجهاز
القضائي توضيحات?
هناك حالة
وفاة ويتعين
تفسير كيف
تمت" مشيرا الى
ان "الحكومات
الاجنبية
تستغل (هذه القضية)
للدعاية". انتقد
توكلي من جهة
اخرى قمع
النظام
للمدونين
مؤكدا انه من
الافضل
للسلطات
"مكافحة الفساد
بدلا من
مضايقة
المدونين".
وشهد
معتقل
كاريزاك في
يوليو 2009 وفاة
ثلاثة معارضين
ضحية اعتداء
حراس. وأغلق
المعتقل
موقتاً اثر
هذه القضية
بامر من مرشد
الجمهورية
علي خامنئي
وأحيل الكثير
من مسؤوليه
الى القضاء.
خاب
الداعية احمد
معاذ الخطيب
رئيسًا
لائتلاف المعارضة
السورية
الدوحة-ا
ف ب/انتخب
الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة
والمعارضة
السورية الذي
انضوت تحت
لوائه غالبية
اطياف
المعارضة
السورية،
الداعية احمد
معاذ الخطيب رئيسا
له، حسب ما
افاد معارضون
ويكون
الخطيب بذلك
اول رئيس
للائتلاف
الذي بات
الهيئة
الموحدة
للمعارضة
السورية التي
ستنبثق عنها
حكومة موقتة
محجبتان
تعتديان على
فتاة مكشوفة
الرأس في ميترو
مصر وتقصان
شعرها بالقوة
وكالات/أقدمت
محجبتان على
الإعتداء على
فتاة مسيحية
وقص شعرها
بالقوة في
الميترو في
مصر، بعد أن
نعتتاها
بالـ"كافرة"،
ومن ثم
دفعتاها خارج القطار
مما أدى إلى
كسر يدها، وفق
ما أعلنته منظمة
حقوق الإنسان
المصرية. وتجدر
الإشارة إلى
ان حادثاً
مشابهاً كان
قد وقع
الأسبوع
الماضي مع
فتاة مسيحية
أخرى، تدعى
ماغي ميلاد فايز،
وعمرها 13 سنة،
في الميترو
أيضاً. وفي
الأسبوع
الماضي
أيضاً، كانت
قد عاقبت
المحكمة
المصرية
معلّمة في
إحدى المدارس
بالسجن لمدة
ستة أشهر بعد
أن قصّت شعر
فتاة عمرها 12
سنة بعد أن
رفضت تغطية
شعرها.
التسوية
تسبق كل
انتخابات".. والخشية
أن تحصل "على
الساخن"
شخصية
كسروانية
تعلّق
عضويتها بـ"14
آذار"
لبنان
الان/علّقت
شخصية
كسروانية
فاعلة في صفوف
المعارضة
عضويتها في
تحالف قوى "14
آذار"، عازية
الأمر إلى
"تراجع في
أداء هذا
الفريق إلى ما
دون الحد
الأدنى
المطلوب
لمواجهة
التحديات
والملفات
الشائكة على
مختلف الصعد
اللبنانية".
وتؤكد هذه
الشخصية في
دردشة مع موقع
"NOW"
أن "14 آذار لم
تعد قادرة على
تحقيق أي شيء،
إلا خوض
الانتخابات
النيابية
المقبلة، إذ
في الأمد
المنظور لا
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي ستستقيل،
ولا النظام
السوري
سيسقط، ولا
سلاح حزب الله
سيسحب، ولا
قرار الحرب
والسلم سيعود
إلى الدولة
اللبنانية". وترى
الشخصية
المعتكفة أن
"حكومة
ميقاتي قادرة
ان تشرف على
الانتخابات،
وبقانون
الستين، إذا
لم يتم التوصل
الى تسوية
وطنية تنتج حكومة
جديدة
وقانوناً
جديداً
للانتخاب
وتؤسس لمرحلة
ما بعد
الاستحقاق
البرلماني
العتيد"،
وتعتبر أن
"التسويات
كانت تسبق كل
انتخابات
وتؤسس لمرحلة
معينة من
الحياة
السياسية
اللبنانية،
وهو ما حصل
مثلاً بعد
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
عام 2005، كما بعد 7
أيار 2008 واتفاق
الدوحة".وتعرب
الشخصية عن
خشيتها من أن
تولّد
التسوية المفترضة
لاحقاً "على
الساخن"، أي
نتيجة حصول
حدث أمني
كبير. وإزاء
ذلك تنصح
الشخصية
الأطراف
اللبنانية
إلى المسارعة
في استباق خطر
مماثل
والجلوس إلى
طاولة
التسوية،
التي ترجّح أن
تكون في
السعودية هذه
المرة.
نصرالله
في مهرجان
"يوم الشهيد"
في الرويس : البعض
يريد أن ننسى
ماضينا لنكون
أمام حاضر يحكمه
خداع وتزوير
وطنية
- استهل
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
كلمته خلال
مهرجان "يوم
الشهيد" في
"مجمع سيد
الشهداء" في
الرويس،
بالقول:"في
مثل هذا اليوم
تجمعنا
الذكرى مع كل
شهدائنا،
ترتسم امامنا
وجوههم
وابتساماتهم
وتحضر في
عقولنا
وقلوبنا
ووجداننا
كلماتهم
والوصايا،
يغمرنا جميعا
خليط من المشاعر،
حزن طبيعي
لأننا بشر
ونحزن على
فراق الاحبة،
وفرح بعد 30
عاما على
انجاز
الانتصارات
التي صنعوها،
فرح لوصول
احبتنا الى
النعيم الدائم،
ويأخذ
بقلوبنا
وعقولنا
تصميم وارادة
ان نواصل
طريقهم وننجز
اهدافهم
ونصدق كما صدقوا
ونخلص كما
اخلصوا ونضحي
كما ضحوا".
اضاف:"والعملية
التي قام بها
الشهيد احمد
قصير ما زالت
الاقوى
بتاريخ
الصراع
العربي الاسرائيلي
في النتائج
والآثار. هذه
العملية كسرت
حواجز الخوف
وحطمت قيود
اليأس وبدلت
المشاهد
والوجوه،
وجوه الناس
ووجه رئيس
الوزراء الاسرائيلي
ووزير الدفاع
في حينها
أرييل شارون
وحلفاؤه،
معها بدأ زمن
انهزام العدو
وانتصار المقاومة".
وتابع:"
في "يوم
الشهيد" هذا
العام،
المقاومة
الإسلامية
أكملت من
عمرها 30 عاما، 30
عاما من العمل
والسهر والجد
والتعب، 30
عاما من
الدماء والتصديات
والكثير من
الشهداء والمجاهدين
الذين لا
يزالون اليوم
في الساحة. المقاومة
تعبر دائما عن
جيل متجدد،
المقاومة
اليوم فيها
أبناء
الخمسين
والستين
وال17، هذه هي
قوة وحيوية
المقاومة".
واردف:
"نتمسك بهذا
الماضي
وتاريخنا
لأنه هو الذي
يؤسس
لمستقبلنا،
من الاستفادة
من عبر الماضي
نفهم الحاضر
ونبني
المستقبل،
البعض يريد أن
ننسى ماضينا،
ويريد من
اللبنانيين
والعرب أن
ينسوا ماضيهم.
يريد هذا
البعض أن ننسى
ماضيه من أجل
أن نكون أمام حاضر
يحكمه خداع
وتزوير،
فيصبح
المقاوم التاريخي
متهما في
وطنيته،
ويصبح العميل
التاريخي
وطنيا يوزع
شهادات في
الوطنية".
الكتائب
حذر من "خطورة
مؤشرات الامن
غير المطمئنة":
لمتابعة ملف
تزوير
الادوية
بشفافية ورفع
الغطاء عن
المتورطين
وطنية -
عقد المكتب
السياسي في
حزب الكتائب
اجتماعه
الدوري
برئاسة
الرئيس امين
الجميل ناقش
خلاله
التطورات،
أصدر بعده
بيانا حذر فيه
من "خطورة
المؤشرات
الامنية غير
المطمئنة
التي تعصف
بغير منطقة في
لبنان، وكان
أحدث فصولها
ما جرى في
منطقة صيدا من
استفزازات
خطيرة لامست
حدود الانفجار
والفتنة التي
تذكر بشبح
الحرب التي
انطلقت في
العام 1975 من
عاصمة
الجنوب"،
داعيا "السلطة
الى التعامل
بحزم مع هذه
الظاهرة
القادرة على
التوسع
والتحول الى
أمر واقع صعب
في حال
التراخي
ازائها. ان
هذا النموذج
من الفلتان الامني
يشكل امتحانا
صعبا للدولة،
وتثبيتا لمفهوم
الامن
بالتراضي،
واثباتا
لعجزها الامني،
وانكشافها
على كل الصعد
السياسية والاجتماعية
والاقتصادية
والامنية".
واشار
الى انه "يدق
ناقوس الخطر
المالي في ضوء
التقارير التي
تضع لبنان على
خط الفقر
ودونه بفعل
استفحال
الغلاء
وتراجع فرص
العمل بشكل
مخيف، كما وتضع
الاقتصاد في
وضع صعب
للغاية بفعل
التوقعات
بتراجع
معدلات
النمو، وتوسع
نطاق القطاعات
المتباطئة
وبينها
القطاع
المصرفي،
وارتفاع نسبة
التضخم
بوتيرة
سريعة،
والعجز الذي
يتحكم بميزان
المدفوعات،
والخلل في
الميزان التجاري".
ودعا "السلطة
الى ايلاء
الملف
الاقتصادي -
المعيشي
الاولوية
المطلقة من
خلال مراجعة
جذرية لسياسة
الدولة،
وتقليص
الانفاق غير المجدي
وترشيده،
ووقف كل أنواع
الهدر بواسطة
المال
الانتخابي
الذي يصرف دون
حسيب أو رقيب".
وقرر
"متابعة ملف
الادوية
المزورة
ومواكبة فصوله
لحظة بلحظة
واعتباره
ملفا احمر من
شأن التهاون
به تعريض آخر
معاقل الحياة
البشرية لاخطار
مميتة وسموم
قاتلة". داعيا
"الحكومة الى
أقصى درجات
الشفافية،
والمرجعيات
الحزبية الى
رفع الغطاء عن
المتورطين،
والقضاء الى
التدخل عفوا
والامساك
بالملف ومنع
المراجعات بشأنه،
واصدار
بيانات دورية
تفيد
بالوقائع وتطمئن
المواطنين
الى أن صحتهم
وحياتهم بأيد
أمينة".
كما
دعا حزب
الكتائب الى
"اعتماد اقصى
معايير
الشفافية في
ادارة ملف
التنقيب عن
الغاز والنفط
في المنطقة
الاقتصادية
الخالصة، خاصة
لجهة
المناقصات
وما تستدعيه
من اعتماد قواعد
صارمة تمنع
الصفقات
المشبوهة،
وتحول دون
الهدر، وتؤمن
حقوق الدولة
كاملة". معطيا
"فترة سماح ل
"هيئة ادارة
قطاع
البترول"
التي عينها
مجلس الوزراء
رغم الشوائب
التي رافقت التعيين،
خاصة لجهة طرح
الملف من خارج
جدول الاعمال،
وخلوه من
السير
الذاتية
للمعينين،
وادراجه في
خانة
الاستفراد
السياسي
للفريق
الاكثري،
واستلحاق
أكبر كم من
التعيينات
المتاحة في
لحظة
الانقسام
السياسي
والشعبي في
البلاد، مما
يذكي منطق
المحاصصة
واقتسام
المنافع بين
القوى
النافذة في
الحكومة،
ويجهز على
الطابع الوطني
لهذه الثروة
النادرة".
ولفت
الى انه "يدق
ناقوس الخطر
ازاء استفحال ملف
النازحين
السوريين الى
لبنان بوتيرة
تفوق قدرة
لبنان على
التعامل
الامني
والانساني مع
الاعداد
الكبيرة
الوافدة،
خاصة لجهة متطلبات
الايواء
والرعاية
الصحية
والاجتماعية،
مما يجعل
القدرات الرسمية
عاجزة عن
احتوائهم".
داعيا
"السلطة الى
اجراء
الاتصالات
الدولية
العاجلة
لايجاد حلول
لهذا الوضع
الانساني،
كما واتخاذ
التدابير
الفورية
لاحصاء
النازحين
السوريين وضبط
أماكن
تواجدهم،
واجراء ما
يلزم للحؤول دون
تحول النازحين
الموقتين الى
جالية دائمة".