المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 11 تشرين الثاني/2012
انجيل
القديس لوقا
19/28-40/يسوع يدخل
أورشليم
قال
هذا الكلام
وتقدم صاعدا
إلى أورشليم.
ولما اقترب من
بيت فاجي وبيت
عنيا، عند
الجبل المسمى
جبل الزيتون،
أرسل اثنين من
تلاميذه، وقال
لهما: إذهبا
إلى القرية
التي
أمامكما،
وعندما تدخلانها
تجدان جحشا
مربوطا، ما
ركب عليه أحد
من قبل، فحلا
رباطه وجيئا
به. وإن
سألكما أحد:
لماذا تحلان
رباطه؟ فقولا
له: السيد
محتاج إليه. فذهب
التلميذان
ووجدا كما قال
لهما يسوع.
وبينما هما
يحلان رباط
الجحش، قال
لهما أصحابه:
لماذا تحلان
رباطه؟
فأجابا: السيد
محتاج إليه.
فجاءا بالجحش
إلى يسوع،
ووضعا
ثوبيهما عليه،
وأركبا يسوع.
فسار والناس
يبسطون
ثيابهم على
الطريق. ولما
اقترب من
منحدر جبل
الزيتون، أخذ
جماعة التلاميذ
يهللون
ويسبحون الله
بأعلى
أصواتهم على
جميع
المعجزات
التي شاهدوها.
وكانوا
يقولون: تبارك
الملك الآتي
باسم الرب.
السلام في
السماء،
والمجد في
العلى! فقال له
بعض
الفريسيين من
الجموع: يا
معلم، قل
لتلاميذك أن
يسكتوا!
فأجابهم يسوع:
أقول لكم: إن
سكت هؤلاء،
فالحجارة
تهتف!
عناوين
النشرة
*راعي
المصائب
والانحرافات/الياس
بجاني
*رعى
الاحتفال
باليوبيل الـ
125 لمدرسة
وكنيسة المخلص/الراعي
تفقد موقع
انفجار
الاشرفية: آن
الأوان لطي
صفحة الحرب
والإجرام
*فوز
القوات
وحلفائها في
انتخابات
اليسوعية
*"الوطن"
السعودية: حزب
الله يخطط
للسيطرة على
لبنان فور
سقوط نظام
الأسد
*بان كي
مون: على
المجتمع
الدولي اعطاء
"الاولوية
لحماية
لبنان"
*اوباما
يقبل استقالة
مدير وكالة
المخابرات المركزية
الاميركية
*البابا
يندد
بتواطؤات
سياسية
يستفيد منها الارهاب
الدولي
*سائق
السيارة
المفخخة في
الأشرفية كان
يرتدي سترة
ورفع قبتها
وغطى رأسه
بقبعة
*مقتل
مسؤول في "حزب
الله" في
سوريا وإصابة
مجموعته
*من
الكابتاغون
الى الأدوية
الفاسدة: "
أشرف" الأخوة
في ..."حزب الله
*احذروا
أدوية حكومة
"الفساد"
المزورة
*فضيحة
الأدوية إلى
الواجهة من
جديد.. وشقيق
الوزير فنيش
بطلها
*القضاء
لم يتسلم ملف
الادوية التي
ادخلت الى لبنان
من دون رقابة...
ومعلومات عن
تورط شقيق فنيش
في القضية
*النائب
العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي: التحقيق
باغتيال
الحسن يسير
بوتيرة جيدة
*رئيس
الجمهورية
عرض مع منصور
موضوع اقتراع
المغتربين
وتلقى دعوة
لحضور قداس ذكرى
استشهاد بيار
الجميل
*وفد "حزب
الله" زار
بكركي مهنئاً
الراعي وعارضاً
الأوضاع/السيد:
حتماً لسنا مع
قانون 1960
*عون اثنى
على تعيين
هيئة إدارة
قطاع النفط:
لن نقتل
أنفسنا
للجلوس الى
طاولة الحوار
مع من لا يريد
التحدث الينا
*القوات":
هجوم باسيل
على جعجع لن
يزيد من حجمه ولو
كان بالامكان
تحقيق
العدالة لكان
هو وفريقه في
موقع
المحاسبة
*النائب
بدر ونوس
لعون: بأي حق
تتطاول على
الحسن؟
*شقيق
الراعي في ذمة
الله والجناز
في انطلياس
*«14 آذار»
تكتسح «LAU»
جبيل وتتعادل
مع «8 آذار» في
بيروت
*حقاً إنه
عصر الإنحطاط /الياس
الديري/النهار
*نواب من
"المستقبل"
تقدّموا
بإخبارين بحق
عون والسيد
وحمدان
*نواب من
تيار
المستقبل:
كلام جنبلاط
يعني استعداد
حزب الله لأخذ
لبنان الى
الحرب
*الراعي
ترأس ندوة
دراسات
السلطة
الكنسية والرهبانيات
والتقى الشعار
واطلع على هدف
ونشاطات حملة
"معا نعيد البناء
*دو فريج:
الحوار بغياب
نصرالله ضياع
للوقت.. وهناك
فرقاء
بالحكومة يجب
إحالتهم
للمحكمة الدولية
*حكومة
«حزب الله»
تُسقط مفهوم
النأي بالنفس/أنطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
*بول
شاوول - بلى!
أنا الجنرال!
أنا الشهيد
الحي الوحيد!
*مبادرة
الراعي
منسّقة مع
سليمان وإلى
النور قريباً/فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
*مشدداً
على أنّ كلام
جنبلاط يبث
القلق في نفوس
المسيحيين.. ماروني:
منذ الآن وحتى
"الطائف
الجديد" كلّ
فريق سيعمل
على تسليح
نفسه
*مندوبة
اسرائيل في
الامم
المتحدة: حزب
الله يعمل على
اعادة تسليح
نفسه في
انتهاك للـ1701
*حزب
الله": منعنا
تحويل البلد
الى محمية
صهيونية
*8 آذار
تعبير عن
السقوط
الأخلاقي فقط/مصطفى
علوش/المستقبل
*الولايات
المتحدة أمام
التغيير
الكبير/أسعد
حيدر/المستقبل
*في
البحرين
العربية
سيتجرع
الصفويون سم
الهزيمة/داود البصري/السياسة
*كأس
الخميني وكأس
خامنئي/ نزار
جاف/السياسة
*مصدر
قريب من القصر
الرئاسي
السوري يرجح
نظرية التخلص
من زوج
الشقيقة آصف
شوكت كونه
بديلًا
مقبولًا
للمرحلة
الانتقالية
*هل تخلّص
بشار من آصف
شوكت؟
*جورج
صبرة رئيسا
للمجلس
الوطني
السوري
*الأسد
يتحدث عن
نهايته/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*الأسد..
علماني «يعيش
ويموت» في
سوريا/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
راعي
المصائب
والانحرافات
بقلم/الياس
بجاني
أمس
التقى القتلة
والمحتلين
للبنان وهم
جماعات محور
الشر الذي
يقوده في
لبنان حزب الله،
واليوم زار
موقع الجريمة
التي نفذها
هؤلاء القتلة
في الأشرفية.
انه الشيء
ونقيضه، إنه
العيب والإنحراف
بعينه. إنه
الكفر والمشي
مع المجرمين.
فهل من
تفسير مقنع
لهذا الفلتان
الإيماني
المنحرف؟
لا بالطبع
لأن الرجل
يعمل في الشأن
السياسي وليس
في الشأن الكنسي
والديني. من
هنا فلبطريرك الراعي
هو عضو كامل
العضوية في تجمع
8 آذار.
نعم
قلناهذه
الحقيقة
المرة مراراً
وتكراراً
ونعيد قولها
اليوم ومن أهلنا لا
يريد أن يخرج
من خانة
المسايرة فهذا
قراره. أما
نحن فمنذ الأسبوع
الأول لتولي
الراعي سدة
البطريركية
كشفنا توجهاته
السياسية
المعادية لثورة
الأرز
وتحالفه
الكلي مع محور
الشر ومنذ ذلك
اليوم لم
يتغير شيء وهو
سائر دون خجل
أو وجل في هذا
الخط الجهنمي.
الرجل في
الممارسات
والخطاب
السياسي منحرف
عن كل أسس
ثوابت بكركي
اضافة إلى أنه
يتصرف باسلوب
متكبر
ومتشاوف. هو
سياسياً كما
نراه عوناً
أخر لا أكثر ولا
أقل أي ميشال
عون بقلنوسة
راهب وهنا
المصيبة.
الرجل
سياسياً بممارساته
وخطابه ن هو
عليق سياسي
والعليق هذا
لا يثمر لا عنباً
ولا تيناً،
وبالتالي لا
يجب أن نتوقع
منه سياسياً
ووطنياً غير
الجنوح أكثر
وأكثر نحو مهاوي
محور الشر.
قيل
الكثير عن
ماضيه وسوف
يقال الكثير
عن حاضره
والمؤسف أن
حاضره وماضيه
هما عكس ما
نريده وما
تعودنا عليه
من الصرح
البطريركي. هو
ضد لبنان
البشير
والشهداء وضدنا
نحن الموارنة.
من هنا علينا
أولاً كمورانة
وثانياً
كمسيحيين أن
لا نساير تحالفه
مع محور الشر عملاً
بقول بولس
الرسول: "لو
أردت أن أساير
مقامات الناس
ما كنت عبداً
للمسيح".
علينا
ان نتعامل معه
كسياسي وليس
كبطريرك. علينا
أن نقف في
مواجهة كل
مواقفه
المنحرفة سياسياً.
علينا
أن ننسى أنه
بطريرك لأنه
ليس في
السياسة كذلك.
علينا أن
نعارضه سياسياً
(وليس دينيا)
علينا أن نسمى
الأشياء
بأسمائها في
كل ما يتعلق بمواقفه
السياسة
والوطنية.
علينا
أن نسمع كلامه
السياسي وأن
لا نفعل
أفعاله في
السياسة عملا
بقول المسيح
"اسمعوا
كلامهم ولا
تفعلوا
افعالهم"
في
أسفل بعض من
مواقف الراعي
السياسة
المستنكرة. نسأل من
يدافع عنها أن
يعرف فعلا عما
هو مدافع وأن
يعي نتيجة سيره
عن جهل أو حقد
وراءها.
تحالف
الراعي مع عون
والأسد وحزب
الله؟
تنازله
عن أرضنا
لجماعات حزب
الله في مواقع
كثيرة أو
تأجيرها لهم كما
حصل في بلدة الغينة؟
مساندته
لنظام الأسد
واعتباره
الأسد رجل طيب
وأن الديموقراطية
الوحيدة في
المنطقة هي في
سوريا؟
عدم
اتصاله بالدكتور
جعجع يوم
حاول حزب الله
قتله؟
تبنيه
واحتضانه جماعات
تسمى قدامى
القوات
واللقاء
المسيحي
المستقل وهم
جميعاً من بقايا
المخابرات
السورية؟
بيانات
وتصريحات
المطران
مظلوم السورية
والإيرانية
النوى
والهوى؟
كلامه
في بعلبك وفي
فرنسا وفي
كندا عن
تحالفاته مع محور
الشر؟
قوله
لوفد سوري
السنة
الماضية أن الشعبان
السوري
واللبناني هما
شعب واحد في
بلدين؟
صلاواته
لحكومة
القمصان
السوداء
ودعمه لميقاتي؟
معاداته
العلنية
للربيع
العربي؟
اصراره
على طاولة
حوار
الطرشان؟
وتطول
القائمة
وتطول!!!
رعى
الاحتفال
باليوبيل الـ
125 لمدرسة
وكنيسة
المخلص/الراعي
تفقد موقع
انفجار
الاشرفية: آن
الأوان لطي
صفحة الحرب
والإجرام
المركزية-
أعلن
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
انه "لا يمكن
للعالم
العربي ان
ينسى دوره
الحضاري، ولا
يمكنه ان يبقى
مجزءا
ومقسما، بل
عليه ان يؤدي
دوره الحضاري
في المجتمع
الدولي،
فلدينا حضارة وثقافة
مشتركة،
مسيحيين
ومسلمين،
وعلينا نشرها
في العالم
وتأدية رسالة
معاكسة لما
يروج عن صراع
الحضارات
والاديان".
وصل
الكاردينال
مار بشارة
الراعي في
العاشرة من
قبل الظهر الى
كنيسة المخلص
في الاشرفية،
في اطار
رعايته الاحتفال
باليوبيل الـ
125 لمدرسة
وكنيسة المخلص،
يرافقه
المطارنة:
راعي أبرشية
بيروت للموارنة
بولس مطر،
طانيوس
الخوري،
المونسنيور جوزف
البواري،
الأب نبيه
الترس ومدير
المكتب
الاعلامي في
الصرح
المحامي وليد
غياض.
وامام
مدخل
الكنيسة،
استقبله راعي
ابرشية بيروت
للروم
الكاثوليك
المطران
كيرلس بسترس،
المطران
ميشال الابرص
ممثلا بطريرك
الروم
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام،
الارشمندريت
انطوان نصر،
المطران
ابراهيم
نعمة، النائب
ميشال فرعون،
رئيس الكتلة
الشعبية ايلي
سكاف، محافظ
بيروت ناصيف
قالوش، وعدد
من الفعاليات
الدينية والثقافية
الاجتماعية.
وقال
في مستهل
برنامج
التنشئة
المسيحية من الكنيسة:
" لا نرضى ابدا
ولا نقبل أن
يعيش أي شعب
مأساة الحرب،
لذلك نعلن
تضامننا مع
اخوتنا المعذبين
في أي منطقة
في العالم،
وخصوصا في الشرق
الاوسط، وكون
ابن الله صار
انسانا فان كل
انسان مهما
كان دينه او
ثقافته او
عرقه، فهو ذات
قيمة وشخصية
لأنه يحمل
صورة الله وهو
مدعو لبناء
التاريخ كمعاون
لله. واليوم
سنصلي من أجل
السلام لكي
يعود الى
الارض التي
تجلّى عليها
ابن الانسان
وكما ذكرنا
البابا
بنديكتوس
السادس عشر في
زيارته
للبنان ان ارض
الشرق الأوسط
هي الارض التي
اختارها الله
وباركها
فعليها تجلّى
سره وارتفع سر
الفداء وقام
ابن الله فادي
البشر وعليها
ولدت الكنيسة
وذكرنا ايضا
باننا مدعوون
مسيحيين
ومسلمين
للحفاظ
عليها".
وتابع:
"لا يمكن لارض
الشرق الاوسط
ان تكون ارض
الحديد
والنار،
نلتمس عطية
السلام من
المخلص في ختام
اليوبيل 125 سنة
لكنيسة
ومدرسة
المخلص، وقد اختار
قداسة البابا
شعار زيارته
للبنان "سلامي
اعطيكم"
ليقول التحدي
الكبير يكون
من ارض الشرق
الاوسط ومن
الارض
اللبنانية
تحديدا، من
هنا يجب ان
نعلن
التزامنا
كنيسة
ومجتمعا سياسيا
ومدنيا
واكليروسا
بقضية
السلام، لكي نكون
الانسان الذي
اراده يسوع
المسيح انسان
السلام". ولفت
في سياق كلامه
عن العنصرة
الى ان "عنصرة
الربيع
العربي تمر
بعنصرة
المسيحيين من
جهة لأنهم
يعيشون
انتماءهم
الداعي لرسالتهم
ودورهم،
وعنصرة لبنان
المسلم
المسيحي اذا
حافظ فعلا على
ما هو متميز
به، وبايمان
قوي أقول هذه
الامور لان
المسيح هو سيد
التاريخ، وما
علينا الا ان
نضع ايدينا
بيد الرب
ونقول افرادا
وشعبا ها انذا
من اجل
السلام".
وختم:
"الى جانب ما
ذكرته عن
عنصرة الشرق
الاوسط
وتسليم
الارشاد
الرسولي
وزيارة
البابا وسنة
الايمان
واعلانها من
قبل قداسته في
11 ت1، هذه كلها
ليست من قبيل
الصدفة وانما
هي دعوة الى مزيد
من الرجاء
والانطلاق
الى الامام".
كيرلس:
وكان المطران
كيرلس بسترس
قد القى كلمة
ترحيبية
بالراعي
وبالوفد
المرافق، شدد
فيها على
ضرورة البلوغ
الى حالة
الانسان
الكامل لبلوغ
ملء قامة
المسيح. ونوه
كيرلس بكلمات
وعظات الراعي
وخصوصا
برنامج
التنشئة
المسيحية.
اضاف:
"يسرنا اليوم
ان نسمع منكم
البشارة لمساعدتنا
على التقدم في
المحبة
والايمان".
بعدها،
توجه الراعي
والوفد
المرافق الى
مطرانية
الروم
الكاثوليك في
المتحف حيث
رفع الصلاة
داخل كنيسة
يوحنا فم
الذهب. وانضم
الى المستقبلين
وزير
الاتصالات
نقولا
الصحناوي،
الوزيرة السابقة
ليلى الصلح
حمادة ومدير
مخابرات بيروت
العميد جورج
خميس.
وتلقى
الراعي
اتصالات
تعزية بوفاة
شقيقه من رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، المفتي
الشيخ احمد
قبلان، شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز نعيم
حسن.
في
الأشرفية: كما
زار
الكاردينال
الراعي موقع
الانفجار في
الأشرفية
الذي أدى الى
استشهاد
اللواء وسام
الحسن،
متفقدا
الشارع
ومطلعا على
أوضاع
الأهالي،
واستمع الى
تفسيرات نواب
المنطقة
وفاعلياتها
حول معالجة
الأمور كافة.
وقال
الراعي:
"الحمدلله على
الأحياء،
ونترحم على
الشهداء
الذين سقطوا،
مع رئيس فرع
المعلومات
اللواء
الحسن، ونقول
للجرحى
وأهالي
الضحايا أنه
يجب أن نقبل
هذا الأمر على
مذبح الوطن،
وهؤلاء
الشهداء هم شهداء
الأمن
والسلام في
لبنان. أضاف: "
لا أزور
المكان فقط
كعابر سبيل،
فأينما يقع دم
شهيد هذه أرض
مقدسة وهذا
الشارع عزيز
على قلبي، كما
هو عزيز على
قلب
اللبنانيين
كافة، واقول
لكل الشباب
فرح العطاء
وكل الذين
قدموا
مساعدات،
وفتحوا
بيوتهم
وأمنوا خدمة
للضحايا، أن
ربنا يعلم
أنهم ساعدوا
للتخفيف من
الوجع، ونقول
لهم شكرا،
مشيرا الى أن
هذه الزيارة
تحمل كل هذه
المعاني،
ولكن في الوقت
نفسه أريد أن
أقول أن لبنان
أرض مقدسة،
وتقدست كفاية
بدم الشهداء
من كل
الأنواع،
وأصبحنا
مدعوون الى
بناء السلام
في هذه
الأحياء، آن
الآوان أن
نطوي صفحة
العنف والبغض
والحرب
والاجرام. ولفت
الى أننا عشنا
الفرح في
زيارة قداسة
البابا بنديكتوس
السادس عشر
عندما أطلق
نداء السلام،
ونعلم تماما
أن الأشرار
متربصون، ورد
الجواب على
الدعوة الى
السلام كان
هذا
الانفجار، وأطلب
من الجميع
قبول الذبيحة
من أجل السلام
في لبنان،
وأقول
للكبار،
مدنيا كنسيا
وسياسيا نحن
مدعوون
بمسؤولية في
حق دماء الذين
سقطوا، الى طي
الصفحة،
ونتصالح
ونبني
السلام، وفك
العقد وألا
تكون الدماء
ذهبت هدرا،
يؤلمنا ما حصل
ونأسف أن لا
يكون لهذا
الأمر قيمة
على مستوى
المجتمع
اللبناني،
لذلك على
المسؤولين السياسيين
طي الصفحة
والسير الى
الأمام ومعالجة
قضايانا وأن
ننزع من
قلوبنا الحقد
والبغض والضغينة
وترك
الاتهامات
جانبا
والسماح للقضاء
بأخذ مجراه،
فنحن شعب نؤمن
بالمؤسسات
الدستورية،
وما نطالب به
هو قضاء حر
ويأخذ مجراه،
والابتعاد عن
الاتهامات
جزافا، ليس
فقط في هذه
الحادثة، ولم
يعد لبنان
يحتمل البقاء
تحت سقف
"تتهمني
وأتهمك"، فلا
يد من طي هذه
الصفحة. لذلك
نحن اليوم
بزيارة رعوية
بدعوة كريمة
ولطيفة من أخي
المطران
كيرلس بسترس،
للاحتفال باليوبيل
الـ 125 على
تأسيس كنيسة
المخلص، وصلاتنا
من أجل
الضحايا
والمنكوبين،
ولهذا السبب
أتينا الى
هنا، ولنقول
لشباب فرح
العطاء ولكل
الذين ساعدوا
والذين
يريودن
المساعدة، شكرا،
صلاتنا اليوم
من أجل مكافاة
الجميع ومساعدتهم،
وللانطلاق
الى الأمام.
وأحيي الاعلاميين
الذين ينقلون
الحدث،
فالاعلام يجب
أن يسهم معنا
من أجل
التهدئة ووضع
حد لكل ما هو مؤذ،
فلبنان بحاجة
الى
ايجابيات،
داعيا الى عيش
فرح الارشاد
الرسولي الذي
سلمنا اياه
البابا من أجل
أن نعيش
الشركة
والوحدة
ونشهد الى محبتنا
الكبيرة. وقال:
"أتيت من روما
وقد شعرت بمدى
محبة قداسة البابا،
الذي قال عنه
شعب طيب ومحب،
ولا بد أن
نكون على هذا
المستوى،
لافتا الى أن
اللبناني لا
يريد الموت،
بل يسعى الى
البناء". وختم:
" الزيارة
زيارة حج طوباوية،
ونطلب من الرب
مساعدتنا كي
نحمي مسيرتنا
بالسلام،
وسننهي
اللقاء بصلاة
الأبانا والسلام
من أجل راحة
نفوس
الشهداء،
شفاء المرضى،
ومن أجل سلام
وهدوء أهل
المنطقة
خصوصا كي نحصل
على النعمة
سويا، والسير
بطريق
المصالحة
وبناء السلام
والأخوة
والشركة
والشهادة والمحبة".
وتمنى
الكاردينال
الراعي أن تتم
ترجمة هذه
الوحدة سياسيا
ووطنيا
واجتماعيا
بكل أبعادها
كي نعيش فرح
البناء من
جديد. وردا
على سؤال: هل
ستفتح بكركي
باب حوار
جديدا قال:
"هذا ما
نفعله،
وسنعقد
اجتماعا
موسّعا".
فوز
القوات
وحلفائها في
انتخابات
اليسوعية
وطنية -
أعلنت دائرة
الجامعات
الفرنكوفونية
في الجامعة
اليسوعية
"فوز القوات
اللبنانية
وحلفائها في
الإنتخابات
الطالبية في
الجامعة اليسوعية
في بيروت،
بنتيجة 13-0".
وقالت
في بيان
اليوم: "على
الرغم من
خسارة قوى 14
آذار السنة
الفائتة في
الإنتخابات
الطالبية في
معظم كليات
الجامعة
اليسوعية في
بيروت، ظل
معهد إدارة الأعمال
قلعة الصمود
على الرغم من
فوز العونيين
و8 آذار في
سنتي
الماجستير،
إذ حصدت
القوات فوزا
بنتيجة 7-6. وهذا
العام برزت
القوات وحلفاؤها
في 14 آذار بقوة
كبيرة فحققت
الفوز الكاسح بنتيجة
13-0 في معهد
إدارة
الأعمال بعد
فشل العونيين
و8 آذار في
تقديم أي
لوائح. وعليه
أعلنت
النتائج فورا
وفاز كل من
وديع الحج رئيسا
للمعهد وساشا
هبر وماريو
حداد وماريو حايك
ومايك مونس
ومهى كبريت
وألفريد
عيراني وسونيا
الأحمر وروي
الخوري وفادي
برباري وغسان
بطرس
مندوبين". أضافت:
"هذا الفوز
الذي حققته
القوات
اللبنانية
وحلفاؤها هو
فوز لكل الشباب
اللبنانيين
الذين يريدون
لبنان بلدا
حرا مستقلا لا
وجود فيه إلا
لسلاح الجيش
صاحب الحق
الحصري
بالدفاع عن
أراضيه. وهو
فوز للشباب
المسيحيين
وخصوصا الذي
رفض ليس فقط
الترشح على
لوائح 8 آذار
بل رفض أيضا
فكرة 8 آذار الداعمة
للسلاح غير
الشرعي من
أساسها".
وختمت:
"يتوجه طلاب
القوات
اللبنانية
بالتهنئة إلى
جميع الرفاق،
داعين إلى
"العمل بيد واحدة
لأجل بناء
لبنان دولة
حرة، سيدة،
مستقلة".
"الوطن"
السعودية: حزب
الله يخطط
للسيطرة على
لبنان فور
سقوط نظام
الأسد
المركزية- كشفت مصادر
مطلعة
لـ"الوطن" أن
حزب الله يخطط
للسيطرة على
لبنان فور
سقوط نظام
بشار الأسد"،
مناشدة أطياف
العملية
السياسية في
لبنان العمل
"لإبقاء
عاصفة الأزمة
السورية في
الخارج".
وأبدت
المصادر
قلقها من موقف
حزب الله
قائلة إنه
يستعد "في حال
سقط النظام
السوري إلى
قلب الطاولة
داخلياً،
والاستقواء
بسلاحه لفرض قوته
في الداخل".
بان
كي مون: على
المجتمع
الدولي اعطاء
"الاولوية
لحماية
لبنان"
نهارنت/اكد
الموفد الخاص
للأمم
المتحدة
لمتابعة تنفيذ
القرار 1559 تيري
رود لارسن أنه
ينبغي على المجتمع
الدولي أن
"يعطي
الأولوية
لحماية" لبنان
من "الأذى في
هذا الوقت
العصيب" التي
تمر به
المنطقة.
وفي
احاطة قدمها
رود لارسن الى
أعضاء مجلس الأمن،
الجمعة، ركز
على "ضرورة
حماية لبنان
من تداعيات
الحرب
السورية،
وعلى أهمية
الحوار الوطني
الذي يقوده
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
للتوصل الى
استراتيجية
دفاعية تلغي
أي حاجة الى
سلاح
الميليشيات،
وفي طليعته
ترسانة "حزب
الله"". ووجه
رود لارسن في
الجلسة رسالة
دعم حازمة من الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون خلال هذه
الإحاطة عن
التقرير
النصف السنوي
السادس عشر عن
تنفيذ القرار
1559، الذي قدم
الى اعضاء المجلس
في 20 تشرين
الأول الماضي.
وأشاد برئيسي
الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة
نجيب ميقاتي
لاعتماد
سياسة "النأي
بالنفس" عن
هذه الأزمة. غير أنه
أبدى "قلقاً
عميقاً" من
التقارير عن
نشاطات "حزب
الله" في
سوريا، مما
يقوض هذه
السياسة. وحذر
رود لارسن من
"خطورة اطلاق
الحزب طائرة من
دون طيار الى
اسرائيل"،
واصفاً هذه
العملية
بأنها
"استفزاز
متهور يمكن أن
يقود الى تصعيد
خطير". ودعا
الحكومة
اللبنانية
والقوات
المسلحة اللبنانية
الى "اتخاذ كل
الاجراءات
الضرورية"
لمنع "حزب
الله" من
"حيازة
الأسلحة
وبناء قدرات
شبه عسكرية
خارج سلطة
الدولة". ونوه
بـ"بيان
بعبدا"،
وخصوصاً لجهة
"عدم السماح
باستخدام
لبنان كمنطقة
عازلة أو
كقاعدة أو
كممر للأسلحة
والمسلحين
الى سوريا".
وأشاد
ببيان بعبدا
الذي دعا الى
"عدم السماح باستخدام
لبنان كمنطقة
عازلة أو
كقاعدة أو كممر
للأسلحة
والمسلحين
الى سوريا".
واعتبر أن
"هذا انجاز
ينبغي لأعضاء
مجلس الأمن
والدول
الأعضاء
الأخرى أن
يساعدوا
الحكومة
اللبنانية
للمحافظة
عليه". الى
ذلك، أشاد رود
لارسن في
الاحاطة
بالجيش اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي التي
"تصرفت بحزم"،
ولا سيما في
قضية الوزير
السابق ميشال
سماحة،
داعياً
السلطات
اللبنانية
الى "انجاز
التحقيق
والإجراءات
القانونية
بطريقة نزيهة
وشفافة من أجل
جلب
المتورطين في
هذه القضية
الى العدالة". وأصدر
قاضي التحقيق
العسكري رياض
أبو غيدا مذكرة
توقيف وجاهية
بحق النائب
والوزير السابق
ميشال سماحة ،
وذلك بعد أن
أحيل ملفه الى
القضاء
العسكري،
منتصف آب
الفائت، حيث
تم استجوابه،
والإدعاء
عليه وعلى
اللواء
السوري علي
مملوك "بتهمة
تأليف جمعية
ارتكاب
جنايات". وأوقف
سماحة مطلع آب
اثر مداهمة
منزليه في جوار
الخنشارة
والاشرفية من
قبل شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي..
اوباما
يقبل استقالة
مدير وكالة
المخابرات المركزية
الاميركية
وطنية
- قبل الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
اليوم
استقالة مدير
وكالة
المخابرات
المركزية
الاميركية
ديفيد
بترويوس،
وأشاد به كأحد
أبرز
الجنرالات في
جيله وعبر عن
ثقته في أن
الوكالة
ستواصل
النجاح.
وقال
بتريوس الذي
تولى قيادة
الوكالة في
العام 2011 في
رسالة إلى
موظفي
الوكالة إنه
قدم استقالته
بسبب علاقة
خارج نطاق
الزواج.
البابا
يندد
بتواطؤات
سياسية
يستفيد منها الارهاب
الدولي
وطنية
- ندد البابا
بنديكتوس
السادس عشر في
حديثه الى
المشاركين في
الجمعية
العمومية للانتربول،
" بشبكة غامضة
من التواطؤات
السياسية "
يستفيد منها
الارهاب
الدولي
وعمليات المتاجرة
بالاعضاء
والادوية
"التي تقتل
بدلا من ان
تشفي". وانتقد
البابا لدى
استقباله
وفودا من
الانتربول في
الفاتيكان،"هذه
الجرائم التي
تحطم القيود
الاخلاقية
التي بنتها
الحضارة تدريجيا
وتطرح شكلا
جديدا
للبربرية".
واضاف
ان الارهاب
"الذي ينطلق
من
استراتيجية
هدامة معروفة
لدى بعض
المنظمات
المتطرفة
تحول الى شبكة
غامضة من
التواطؤات
السياسية،
عبر استخدام
وسائل تقنية
متطورة
وموارد مالية
كبيرة واعداد
مشاريع واسعة
النطاق".
سائق
السيارة
المفخخة في
الأشرفية كان
يرتدي سترة
ورفع قبتها
وغطى رأسه
بقبعة
علمت
الـLBCI ان
أحد الجناة في
انفجار
الاشرفية
الذي اودى بحياة
اللواء
الشهيد وسام
الحسن اوقف
السيارة
المفخخة التي
كان يقودها
بمفرده وهي من
طراز "راف 4" في
شارع إبراهيم
المنذر،
فترجل منها
بعد ركنها
وكان يرتدي
سترة وقد رفع
قبتها وغطى
رأسه بقبعة.وقالت
المصادر
الأمنية إن
المحققين لم يتمكنوا
حتى الآن من
تحديد هوية
هذا الشخص وهم
يعملون على
صور أخرى علهم
يصلون إلى
نتيجة، نافية
أن يكون
المحققون قد
استجوبوا
صحافية تردد
إسمها في هذه
القضية. وكانت
شعبة
"المعلومات"
في قوى الأمن
الداخلي أنهت
في الساعات
الماضية مسح
مسرح جريمة
اغتيال
اللواء وسام الحسن
وتم طمر
الحفرة التي
سببها
الإنفجار وما
زال المحققون
أيضاً
بانتظار
التقرير التقني
الذي تعده الـFBI،
وقد أمر مدعي
عام التمييز
القاضي حاتم
ماضي بإعادة
فتح شارع
إبراهيم
المنذر أمام
المواطنين
وحركة السير.
وتستلزم
عودة الحياة
إلى طبيعتها
في هذا الشارع
رفع السيارات
المتضررة
والمحترقة
وعددها 23، كما
تستلزم إزالة
ركام المباني
التي تهدمت
جراء الإنفجار.
مقتل
مسؤول في "حزب
الله" في
سوريا وإصابة
مجموعته
يقال
نت/أفاد تقرير
من سوريا عن مقتل
القيادي في
"حزب الله"
باسل حمادة
وإصابة عدد
كبير من
مجموعته في
منطقة الصفصافه،
يوم أمس. ولفتت
معلومات الى
أن حماده
ومجموعته
توغلوا من
لبنان الى
القصير في
حمص،
للمشاركة في
معركة مفتوحة
هناك.
من
الكابتاغون
الى الأدوية
الفاسدة: "
أشرف" الأخوة
في ..."حزب الله
وكالات/فيما
لا يزال شقيق
النائب في
"حزب الله"
حسين الموسوي
متواريا عن
العدالة،
بعدما ثبت
ضلوعه بجريمة
صناعة حبوب " كابتاغون"
المخدرة
والإتجار
بها، سطع
اليوم نجم
شقيق الوزير
محمد فنيش،
المشتبه
بضلوعه بتزوير
شهادات أدوية
لإدخالها الى
الأسواق اللبنانية.
ومثله مثل
حسين الموسوي
قال فنيش إنه
لا يغطي أحدا
وإن العدالة
يجب أن تأخذ
مجراها. سابقا
قال الشيء
نفسه النائب
حسين
الموسوي، ولكن
البيان كان
دخانا جرى في
ظله تهريب
الشقيق
المتاجر
بالسم الأبيض
الى منطقة
ممنوعة على
الأمن
والعدالة
اللبنانيتين. وقال
فنيش في بيان
أصدره ،
اليوم: "بعدما
بلغني أن هناك
احتمالاً
لتورّط أحد
أشقائي بقضية
تزوّر شهادات
تحليل
مخبريّة،
وتوقيع
الوزير لبعض أصناف
الأدوية
الطبية، فإن
ما يهمني
التأكيد عليه،
أن هذا الأمر
منوط
بالإدارة
المعنية والقضاء،
لاتخاذ كل
التدابير
الإدارية
والقضائية في
حال ثبوت
التهمة". وشدد
فنيش على أنه"
لم ولن أغطي
ولا أغطي أيا
من يثبت تورطه
في هذا الأمر،
وليُترك
الموضوع
للسلطات
المعنية في التحقيق
والإثبات
والعقاب". ومعلوم
أن هناك 4
شركات متورطة
في عملية
تزوير ملفات
اكثر من 100 دواء
وهذا أمر يعد
جريمة في حق الشعب
اللبناني لأن
هذه الادوية
جرى توزيعها
على جميع
الصيدليات في
كل المناطق
اللبنانية.
وشقيق وزير
التمنية
للشؤون
الإدارية
محمد فنيش هو
من زوّر توقيع
وزير الصحة
علي حسن خليل
في قضية ما
بات يُعرف
بـ"فضيحة
الأدوية".والأدوية،
التي تحتاج
إلى توقيعين
للوزير،
أُدخلت إلى لبنان
منذ 10 أشهر،
كما و 4
من الشركات
المتورطة على
علاقة بـ"حزب
الله".
احذروا
أدوية حكومة
"الفساد"
المزورة
خالد موسى/موقع
14 آذار
فضيحة
جديدة تضاف
الى سلسلة
الفضائح
الحكومية،
كشف عنها رئيس
لجنة الصحة
النيابية
وعضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني، وأثارت
جدلا كبيرا في
الساحة
اللبنانية،
نظراً إلى
خطورتها على
صحة المواطن
اللبناني.
القضية أعادت
الى أذهان
المواطنين
قضايا الفساد السابقة
المتعلقة
بقضية اللحوم
الفاسدة والمواد
الغذائية
المنتهية
الصلاحية،
إلا أن الفساد
طال اليوم
قطاع الصحة،
حيث كشف الستار
عن صفقة أدوية
مزورة، لوحظ
وجودها في
الصيدليات،
وكان تم
توزيعها
وادخالها الى
لبنان عبر شركات
غير قانونية
ومعروفة
بانتمائتها
السياسية
والحزبية.
القضية
لم تتوقف عند
أدوية مزورة
بل وكالعادة
بدأت تطال
مسؤولين في
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي،
إذ ترددت
معلومات بأن
محمود فنيش
شقيق وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الأدارية
محمد فنيش،
متورط بدرجة
كبيرة في
الملف، ما
استدعى من
الأخير
الاعتراف
باحتمال تورط
أحد اشقائه في
القضية،
مشدداً على
أنه "لن يغط ايا
من يثبت تورطه
في هذا الأمر".
أما وزير الصحة
العامة علي
حسن خليل،
والذي نأى
بنفسه عن صحة
المواطنين
اللبنانيَن،
آكتفى فقط بالإجراءات
الوقائية
التي اعتبرها
مجدلاني "غير
كافية على
الإطلاق"،
والتي اقتصرت
على سحب
الأدوية
وحفظها في
المستودعات
من أجل اعادة
تصديرها على
نفقة
المستورد.
قضائياً،
أكد مجدلاني
لـ"موقع 14
آذار"، أنه "لا
تأخير في
ارسال الملف
الى القضاء
اللبناني"،
كاشفاً ان "الملف
أرسل الى
القضاء في 9
تشرين الأول،
اي منذ حوالي
شهر تماماً".
ولفت الى ان "
لهذا الملف رقم
احالةهو6328،
وسأعمل على
متابعة الملف
في الأسبوع
المقبل مع
القضاء،
لمعرفة تطور
القضية".
وعن
احتمال تورط
شقيق فنيش في
القضية، أكد
مجدلاني ان
"لا معلومات
مؤكدة لديه بشأن
الموضوع"،
معتبراً أن
"القدرة على
تزوير توقيع
الوزير
والإقدام على
تنفيذ كل هذه
العملية
المركبة، من
تزوير توقيع
والأختام الرسمية
...الخ، يخولنا
الشك
بإمكانية
وجود اشخاص
داخل الوزارة
تعمل على
مساعدت
الشركات المزورة
للأدوية".
وبشأن
ضرورة وجود
مختبر مركزي للدولة،
رأى مجدلاني
أن "المختبر
المركزي نقطة
ضعف أساسية في
منظومة الصحة
في لبنان"، مشيراً
الى ان
"الموضوع
يتعلق بإرادة
الدولة ولكن
حتى اليوم
يغيب إعادة
احياء
المختبر وتجهيزه
بكامل
المعدات
المطلوبة،
التي تسمح له بالتأكد
من صحة
الأدوية وكل
ما له علاقة
بالصحة في
لبنان من مياه
وأغذية".
فضيحة
الأدوية إلى
الواجهة من
جديد.. وشقيق
الوزير فنيش
بطلها
موقع
14 آذار/عادت
قضية الأدوية
المزورة إلى
التدوال من جديد،
بعد الكشف عن
فضيحة جديدة
البارز فيها هذه
المرة احتمال
تورّط شقيق
وزير الدولة
لشؤون
التنمية
الادارية
محمد فنيش
فيها.
بعد
أن أعلن رئيس
لجنة الصحة
النيابية،
النائب عاطف
مجدلاني عن
ادخال ادوية
جنريك الى البلد،
من دون
امرارها، كما
تقضي
القوانين المرعية
الاجراء،
تبيّن في ما
بعد أن شقيق
الوزير فنيش
قد يكون أحد
المتورطين في
هذه القضية. سارع
أمس فنيش الى
اصدار بيان لم
يخف فيه تبلغه
احتمال تورط
احد اشقائه،
لافتاً إلى ان
هذا الامر
منوط
بالادارة
المعنية والقضاء،
وقال:"انني لم
أغط ولن أغطي
أياً من يثبت
تورطه في هذا
الامر،
وليترك
الموضوع
للسلطات
المعنية في
التحقيق
والاثبات
والعقاب". وإذ
أكدت بعض
المعلومات
المتوافرة أن
أربع شركات
ضالعة في
عملية
التزوير،
ذكرت صحيفة
"المستقبل"
أن الشركات
المعنية هي:
سيتي فارم (city pharm)،
نيو أول فارما
(newall
pharma)،
إنترناشونال
فارما غروب (international
pharma group)، رويال
فارما (royal pharma)،
دنيتا فارم (Danita pharm).
وفي تفاصيل
الفضيحة، أوضحت
مصادر مواكبة
للملف انه ضمن
آلية استيراد
الادوية ثمة
نوعان من
الادوية
مسجلة وغير مسجلة.
النوع الاول
يحتاج ادخاله
الى لبنان الى
توقيع وزير
الصحة، أما
النوع الثاني
أي الادوية
غير المسجلة
فيحتاج
ادخالها الى
تقديم لائحة
بها وبلد
المنشأ
وأسعارها،
عندئذ يعطي
وزير الصحة
الموافقة
عليها توقيعا
ثم يحال الملف
على التفتيش
الصيدلي الذي
يعاين الادوية
المستوردة في
المنفذ
الجمركي
للتأكد من مطابقتها
الطلب، ثم
يحيلها على
مختبر الجامعة
العربية
للتأكد من
مطابقتها
المواصفات، ومن
ثم تحال بعد
التأكد من
مواصفاتها
على وزير الصحة
ليوقع
المعاملة
ثانية.
غير
أن كل هذه
الاجراءات لم
تتخذ لأن
المعنيين
زوروا تواقيع
الوزير
والمختبر. وبدأت
العملية قبل
عشرة أشهر،
ولما اكتشف
أمر التزوير،
صرح الوزير
خليل بأنه
أحال الملف
على القضاء
قبل شهر. ولدى
نفي القاضي
ماضي حصول
الاحالة،
اتصل خليل به
هاتفيا فنفى
القاضي مجددا
وصول أي
معاملة يفترض أن
تسجل في
الديوان
وتحمل رقما.
وبادر ماضي الى
الاتصال
برئيس هيئة
القضايا في
وزارة العدل
القاضي مروان
كركبي، فنفى
الاخير بدوره
وصول أي شكوى
من الوزير
لانه في حال
وصولها يتحرك
القضاء فورا
باعتبار أن
هناك جناية
تقتضي
الملاحقة
فورا.
وفيما
أعلن وزير
الصحة علي حسن
خليل أنه ارسل
الملف الى
القضاء في 9
تشرين الاول
الماضي، أكّد
النائب العام
التمييزي
حاتم ماضي
لصحيفة "النهار"
ان "القضاء لم
يتسلم أي ملف
بما يحكى عنه
اليوم في
موضوع تزوير
ملفات أكثر من
مئة دواء،
وأشار الى ان
القضاء
"تسلّم آخر
ملف يتعلق
بقضية
الادوية في تشرين
الاول الماضي
في غير
الموضوع الذي
يحكى عنه
اليوم".
القضاء
لم يتسلم ملف
الادوية التي
ادخلت الى لبنان
من دون رقابة...
ومعلومات عن
تورط شقيق فنيش
في القضية
ادخال
كمية من
الادوية الى
لبنان من دون
رقابة لا تزال
في طليعة
الملفات
المحلية
المطروحة
وجديدها اليوم
تاكيد القضاء
ان الملف لم
يحل اليه بعكس
ما كان اعلنه
وزير الصحة
علي حسن خليل.
الى ذلك يجري
الحديث عن
تورط شقيق
الوزير محمد
فنيش في هذه
القضية. اذا
برأ وزير
الصحة علي حسن
خليل حركة أمل
التي ينتمي
اليها من
فضيحة ادخال
ادوية الى
لبنان من دون
امرارها على
مختبرات
وزارة الصحة،
لكن الوزير لم
يتحدث عن الجهة
المتورطة في
القضية خصوصا
وان هنالك معلومات
عن تورط أربع
شركات ينتمي
أصحابها الى حزب
الله، كما
أغفل الوزير
ذكر من زور
توقيعه اذ
تؤكد معطيات
الى ان المزور
هو شقيق وزير شؤون
التنمية
الادارية
محمد فنيش. اعلان
خليل عن
احالته الملف
الى القضاء،
ينفيه مدعي
عام التمييز
القاضي حاتم
ماضي الذي أشار
لتلفزيون
المستقبل الى
انه لم يتم
تبليغه
اطلاقا
بالقضية، كما
أن رئيس هيئة
القضايا القاضي
مروان كركبي
لم يتسلم أي
شيء من الملف حتى
الآن. وانطلاقا
من هنا، فان
صحة المواطن
تبقى في خطر
ما لم تتم
المحاسبة ولو
لمرة واحدة.
فضيحة وراء
فضيحة لهذه
الحكومة التي
بات مؤيدوها
قبل معارضيها
على ما يبدو
عاجزين عن
الدفاع عنها.
النائب
العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي: التحقيق
باغتيال
الحسن يسير
بوتيرة جيدة
موقع
14 آذار/عبّر
النائب العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي الجمعة،
عن رضاه على
سير التحقيق
في قضية اغتيال
رئيس فرع
المعلومات
اللواء
الشهيد وسام
الحسن الذي
يتواصل
بوتيرة
طبيعية ووفق
الخطة
المرسومة،
مجددا تأكيده
أن لا موقوفين
أو مشتبه بهم
في هذه القضية
حتى الآن. ورفض
التعليق على
المعلومات
التي تحدثت
عنها شخصيات
سياسية عن
مشاهدة أشخاص
معروفين بالإسم
في موقع
الجريمة (في
إشارة الى
المسؤول الامني
في حزب الله
سليم العياش،
الذي تتهمه المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان بأنه
رئيس المجموعة
التي نفذت
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري). وعما
ينشر عن توفر
خيوط جديدة،
قال: "كل معلومة
تضاف الى
التحقيق
بمثابة خيط
جديد". وأكد أن
هامش التحقيق
في القضية بدأ
يضيق، وأن
الإحتمالات
تقلّصت"،
مشيراً الى ان
"المحققين اقتربوا
من الإنتهاء
من تحليل
المعلومات
والأدلة التي
جمعت من مسرح
الجريمة بما
فيها الصور
التي
التقطتها
كاميرات
المراقبة. وأوضح
انه تسلم
جزءاً من
تقارير
الدولة الجنائية
وخبراء
المتفجرات،
فيما لا تزال
أجزاء أخرى
قيد الدراسة
والتدقيق"،
لافتا الى أنه
"لم يتسلم بعد
تقارير فريق
مكتب
التحقيقات الفيدرالي
الذي حضر الى
لبنان
لمساعدة
الأجهزة
اللبنانية
فنياً
وتقنياً، لأن
الفنيات التي
رفعها من موقع
الإنفجار لا
تزال تخضع
للتحليل في
مختبرات
متخصصة
ومتطورة في
الولايات المتحدة
الأميركي
رئيس
الجمهورية
عرض مع منصور
موضوع اقتراع
المغتربين
وتلقى دعوة
لحضور قداس
ذكرى استشهاد
بيار الجميل
وطنية
- عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر الجمهوري
في بعبدا
اليوم مع وزير
الخارجية والمغتربين
عدنان منصور
لعمل وزارته
بعد ملء الشواغر
الدبلوماسية
في الخارج
والخطوات الآيلة
الى انجاز
الترتيبات
المتعلقة
باقتراع
اللبنانيين
غير المقيمين
في
الانتخابات النيابية
المقبلة وفقا
لنص القانون،
كما اطلع منه
على عدد من
البرقيات
الواردة
المتعلقة
بعلاقات لبنان
مع بعض الدول.
بلديات
جبل الشيخ
واستقبل
الرئيس
سليمان وفد
اتحاد بلديات
جبل الشيخ
برئاسة
العميد
المتقاعد
مروان زاكي الذي
عرض للنشاطات
التي باشر بها
الاتحاد منذ
قيامه حديثا،
ولا سيما منها
النشاطات
المتصلة
باحياء ذكرى
الاستقلال،
اضافة الى بعض
المطالب الاساسية
لمساعدة
الاتحاد في
عمله.
اللبناني
للتزلج
واطلع
رئيس
الجمهورية من
اللجنة
الادارية الجديدة
للاتحاد
اللبناني
للتزلج
برئاسة شربل
سلامة على
رزنامة
نشاطات
الاتحاد،
وابرزها الاسبوع
الدولي
للتزلج الذي
يقام في 7 و8 و9
آذار في
الارز، واحدى
مراحل كأس
العالم
للتزلج على
العشب والتي
تقام في فاريا
في 12 و13 و14 تموز
المقبل.
وهنأ
الرئيس
سليمان
الهيئة
الادارية
الجديدة،
متمنيا لها
النجاح في
نشاطاتها
ومشددا على
اهمية
التعاون بين
الاعضاء وبين
الاندية.
ذكرى
واستقبل
الرئيس
سليمان
السيدة
باتريسيا الجميل
التي دعته الى
قداس الذكرى
السادسة لاستشهاد
الوزير
الراحل بيار
الجميل.
وفود
ومن
زوار بعبدا،
وفد جمعية
تجار
الاشرفية ووفد
بلدي
واختياري من
منطقة جبيل.
وفد
"حزب الله"
زار بكركي
مهنئاً
الراعي وعارضاً
الأوضاع/السيد:
حتماً لسنا مع
قانون 1960
النهار/زار
وفد من "حزب
الله" أمس
بكركي
لتهنئته البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
بالرتبة.
وضمّ
الوفد رئيس
المجلس
السياسي
للحزب السيد
ابرهيم السيد.
والنائبين
حسن فضل الله
وعلي المقداد،
وعضوي المجلس
السياسي غالب
أبو زينب،
ومصطفى الحاج علي،
والمسؤول عن
العلاقات
الاعلامية في
الحزب ابرهيم
الموسوي، في
حضور المطران
سمير مظلوم
والامين
العام
لـ"اللجنة
الوطنية المسيحية
– الاسلامية
للحوار" حارس
شهاب.
بعد
اللقاء الذي
استمر نحو
ساعتين قال
السيد ابرهيم
السيد، ان
الزيارة كانت
للتهنئة،
و"المناسبة
كانت فرصة
للبحث في
موضوعات مهمة
وتخص كل اللبنانيين،
خصوصاً في
الاوضاع
السياسية في
لبنان او ما
يحيط ايضاً في
لبنان من
تطورات
واحداث تنعكس
ايجاباً على
الساحة
اللبنانية. في
مقدم هذا
البحث كان
الموضوع الذي
يتعلق بقانون
الانتخاب،
وتوافقنا على
ضرورة انجاز
قانون جديد
يحقق التمثيل
الحقيقي لكل
اللبنانيين
ويُسهم في
الاستقرار
الحقيقي
ويؤمن الصيغة
الديموقراطية
لتداول
السلطة ويحفظ
المشاركة الحقيقية
للجميع في
السلطة
السياسية.
والامر
الثاني الذي
تحدثنا فيه هو
موضوع
الازمات، السياسية
وغيرها،
وأكدنا ان
الازمات مهما
تكن كبيرة ومعقدة،
فلا بد من ان
تحل عبر مزيد
من الحوارات
والتلاقي
والمشاورات،
وان الاطار
الطبيعي كان
دائماً يعمل
من اجله فخامة
رئيس الجمهورية
ويطرحه في ما
يسمى طاولة
الحوار، حيث
المكان
المناسب
للبحث في كل
ما يهم
اللبنانيين
وكل ما يوصل
الى حلول
للازمات، لان
اللبنانيين محكومون
اصلاً بأن
يحلّوا
أزماتهم ليس
عبر التعديل
ولا المقاطعة
انما بالحوار
والتلاقي.
اما
النقطة
الاخرى فهي
دور الحكومة
ومسؤوليتها.
فعندما تكون
هناك ازمات
كبيرة او
صغيرة، او
متشعبة، على
الحكومة ان
تتصدى
بمسؤولية عالية
لمواجهتها
وايجاد حلول
مناسبة لها،
خصوصاً على
الصعيد
الاقتصادي
والاجتماعي
(...)". وأضاف: "كان
هناك تأكيد
لأهمية
الاستقرار
السياسي في
الداخل (...)".
ورداً
على سؤال عن
الحكومة
واتهام الحزب
بالضلوع في
اغتيال
اللواء وسام
الحسن قال:
"اولا لا مطلب
لدينا اسمه تغيير
الحكومة. هي
موجودة، وقلت
انه يجب ان
تتحمل
مسؤوليتها
بكل فاعلية
وطرح تغييرها
على قاعدة
الاتهام
يساهم في
تعقيد
الازمات وفي
اشعالها اكثر
مما يساهم في
حلها. فاذا
كان هناك من
بحث في اي
ازمة في
لبنان، فلا
يبدأ بالاتهامات
بل بالحوار
والتشاور
والتلاقي".
وعن
قانون
الانتخاب
اجاب: "نحن
رأينا
ونظرتنا وموقفنا
من موضوع
قانون
الانتخاب
قلناه في الحكومة،
وهو قانون
النسبية وما
اتفقت عليه
الحكومة او
قررته، اي
الدوائر الـ13
على قاعدة النسبية.
عندما نقول
نحن مع
النسبية
فحتماً نحن لسنا
مع قانون
الـ60، لكن بين
قانون الـ60 والنسبية
ما قلناه هو
ضرورة ايجاد
قانون انتخاب
جديد قد يكون
النسبية او
الدوائر
الـ13، وقد يكون
بدوائر اقل او
اكثر. ولكن
المهم اي
قانون نتفق
عليه او يقر
في لبنان يجب
ان يحقق القضايا
التي ذكرتها،
اي التمثيل
الحقيقي
للبنانيين،
والحفاظ على
تداول السلطة
ديموقراطياً
والمشاركة
الحقيقية".
وما
رأيه في ما
يقال عن مساع
الى حكومة
حيادية؟ اجاب:
"ليس هناك في
لبنان شيء
يدعى حيادية.
لنكن
موضوعيين. هذا
الطرح غير
واقعي، ولا
اريد التحدث
عن خلفياته
وما ينطوي
عليه من اهداف
وطروحات
سياسية. اما
بالنسبة الى
رفض الطرف الآخر
لنا، فهذه مشكلته
وليست
مشكلتنا. نحن
نقول ان هذا
البلد لا يبنى
ولا يحفظ ولا
يستمر ولا تحل
ازماته بالاتهام
والانغلاق
والالغاء ولا
بالاقصاء. هذا
البلد لا يكون
الا عبر
التلاقي
والحوار والمشاورات.
ورداً على
سؤال آخر قال:
"نحن ضالعون
في القتال ضد
اسرائيل وليس
في سوريا".
وكان
الراعي
استقبل مساء
الخميس مفتي
طرابلس الشيخ
مالك الشعار
يرافقه مطران
طرابلس للموارنة
جورج بوجودة.
عون
اثنى على
تعيين هيئة
إدارة قطاع
النفط: لن
نقتل أنفسنا
للجلوس الى
طاولة الحوار
مع من لا يريد
التحدث الينا
وطنية
- أكد رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون انه "لا
يوجد اي مأزق
وطني
والحكومة
الحالية فيها
تكافؤ تمثيلي
أكثر من حكومة
فؤاد
السنيورة
التي كان فيها
طرف حاكم
واحد"،
متسائلا "من
قال ان
الحكومة يجب
ان تسقط؟ ومن
اعطاهم الحق
بأن يقولوا ان
الحكومة يجب
ان تسقط؟".
وردا على سؤال
لإذاعة "النور"
عن امكان
تغيير
الحكومة،
أعلن عون انه "لا
يرى اي امر
جذري سيتغير
من اليوم حتى
وقت الانتخابات،
وان حصل، فهو
لن يكون لصالح
من يصرخون
للتغيير"،
مشيرا الى
"اننا لن نقتل
أنفسنا
للجلوس على
طاولة الحوار
مع من لا يريد
التحدث
الينا".
ولفت
الى "اننا لا
نعترض على
تغيير
الحكومة ونحن
دائما مع
التجديد"،
معتبرا ان
"محاولة
اقتحام
السراي ليست
عفوية ولا
بمبادرة
شخصية"،
لافتا الى ان
"القوى التي قامت
بها مدعومة من
الخارج ولا
تخجل بذلك". وقال:
"لسنا
مستعدين
لنسلم الحكم
لناس يقولون
انهم لن
يجلسوا معنا
على طاولة
واحدة، ونحن قدمنا
تنازلات
كثيرة للجلوس
معهم على
طاولة، ووضعنا
جانبا كل
شيء"، مؤكدا
أنه "لديه
وثائق
ومستندات
تثبت تورطهم
في كل
المجالات
ونحن مستعدون
لنشرها وفتح
الموضوع حتى
النهاية اذا
ارادوا".
وأكد
عون "أن
المعارضة
رأيها قاطع من
الحوار الا
اذا كان هناك
منها من يريد
الاختلاف"،
لافتا الى ان
"هناك تناغما
بين السعودية
و14 آذار"،
ومعتبرا ان
"السعودية قد
تكون لا
يناسبها
الحوار ولكن
لا استطيع
تحديد هذا،
وبرأيي ان
قرارهم
مقاطعة
الحوار هو من
رأسهم". ولفت
الى انه "يجب
ان نتفق على
الحد الادنى
قبل تشكيل
حكومة جديدة
وليس اقامة
ملحمة، والا
فلا قيمة
لشعار
"التغيير
والاصلاح" الذي
اخترناه،
ونحن لا نريد
ابقاءه شعارا
بل نحاول
تنفيذه". واعرب
عن تقديره
للرئيس نجيب
ميقاتي،
معتبرا "أن له
الحق
بالمواقف
التي يتخذها
وربما هذه هي
قدرته
وطاقته".
وعن
الكلام ان
رئيس "جبهة
النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
هو من يحافظ
على الحكومة،
اكد عون "اننا
كلنا نحافظ
عليها، وانا
وحزب الله
ايضا نحافظ
عليها"،
معتبرا انه
"لو لم يكن
جنبلاط مقتنعا
بسياسة
الحكومة او
مستفيدا منها
فلما استمر
فيها"، معلنا
"ان هناك
الكثير من
القضايا التي
نختلف عليها
بالسياسة
الخارجية مع
النائب
جنبلاط لكن في
القضايا
الداخلية
هناك توافق
على كثير من
النقاط، وهذا
ما يشكل
ائتلافا". وعن
سياسة رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، رأى
عون ان "مهمته
الاساسية خلق
التجانس
والتقارب
للمكونات
الاساسية
للوطن،
والنتائج قد لا
تكون على قدر
النوايا
والمحاولات".
وقال: "نتناغم
مع الرئيس
سليمان
احيانا
ونختلف معه
احيانا اخرى
ولكن لا خلاف".
وأكد انه
مطمئن
لشعبيته،
معتبرا أن
"رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
يجهل الحاضر
ولا يستقرأ
المستقبل"
لافتا الى
"اننا نتناغم
مع الكنيسة
ورأسها الكاردينال
بشارة الراعي
في المواقف
الوطنية". ورفض
عون الاتهام
السياسي
بمحاولة
اغتياله،
مؤكدا أنه
"يتابع
القضية مع
الاجهزة
القضائية
وينتظر
حكمه"، مشيرا
إلى "وجود
أدلة حول اشخاص
والمستفدين
كثر من محاولة
اغتياله خارجيا
وداخليا". وعن
امكان حصول
انفجار في
لبنان بسبب
الوضع بسوريا،
اعلن عون "ان
هناك انفجارا
واحدا من
الممكن ان يحصل
وهو انفجار 14
آذار (انفجار
سياسي)، فمن
الواضح
تضعضعهم
وتصدعهم"،
مشددا على
"أننا مع الاستقرار
والمحافظة
عليه، وان
فقدنا
الاستقرار
سيحصل
الانفجار
الذي لا نريد
ان يحصل"، مشيرا
الى ان "الذي
يريد ان يضرب
الاستقرار لا
يستطيع ذلك
ومن يستطيع
فعل ذلك لا
يريد". واذ أكد
عون تأييده
"سياسة النأي
بالنفس التي
اعتمدتها
الحكومة عن
الازمة
السورية"، انتقد
"النأي
بالنفس عما
يحصل في مناطق
لبنانية
كعكار
وطرابلس"
معتبرا انه
"يتوجب على
الحكومة سلوك
آخر". واثنى
على تعيين
هيئة إدارة
قطاع النفط،
واصفا إياها
ب"الإنجاز"
مؤكدا انها "لم
تخضع
للمحاصصة".
وعن سلسلة
الرتب والرواتب
اعتبر ان
"الاقرار كان
سياسيا
والاعتراض اقتصاديا"،
مشددا انه
"يتفهم مطالب
هيئة التنسيق
ولكن التهديد
غير مقبول،
ولا بد من الوصول
الى حل وسط
بين الحكومة
والهيئات". واعتبر
ان "اغتيال
اللواء وسام
الحسن يأتي في
اطار تغيير ما
ناتج عن تغيير
في اللعبة
الدولية،
والصغار في
اللعبة
الدولية
يدفعون
الثمن". ولمناسبة
يوم الشهيد
شدد عون على
أن
"الاستشهاد
ثقافة حياة
وأن مهاجمة
ثقافة الحياة
تنم عن انحطاط
في
المجتمعات"،
مؤكدا
"التمسك
بثالوث الجيش
والشعب
والمقاومة
وقرار
المقاومة غير
قابل للتغيير
وقائم"،
ومشيرا إلى أن
"ضغوطا دولية
لتكبيل
المقاومة". وأكد
ان "سوريا لن
تهزم لأنها
ليست وحيدة
أولا، وثانيا
لأن خشية
الغرب جدية من
الاسلاميين
ولأن العالم
مقبل على
مرحلة سيتم
فيها اصلاح ما
جرى في العام
تسعة وثمانين
مع سقوط
الاتحاد
السوفياتي"
مشيرا إلى
اننا "سنشهد
في المنطقة
تسوية حول
المصالح". وحول
دعوة سلطات
الاحتلال
المسيحيين
للخدمة في
الجيش
الاسرائيلي،
أكد أنها
"مرفوضة"، معتبرا
أنها "سياسية
وفي سياق
استكمال الذرائع
لتهجيرهم من
الاراضي
المقدسة"،
معربا عن "تخوف
من ضرب معالم
الديانتين
الاسلامية
والمسيحية في
فلسطين
المحتلة".
القوات":
هجوم باسيل
على جعجع لن
يزيد من حجمه ولو
كان بالامكان
تحقيق
العدالة لكان
هو وفريقه في
موقع
المحاسبة
علقت
الدائرة
الاعلامية -
البترون في
"حزب القوات
اللبنانية"
على حديث
تلفزيوني لوزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل،
وذلك في بيان
جاء فيه:
"طالعنا
الوزير جبران
باسيل بحديث
الى قناة حزب
الله اخذ فيه
راحته لانه من
اهل البيت،
واكثر من
الكلام في
الاوهام
والتمثيليات
التي يبرع
بها، زائدا
تطرقه الى
شؤون وزارته،
واذا كان معظم
ما تفوه به لا
يستحق التوقف
عنده، فان
البعض القليل
في الامن والسياسة
يحتاج الى
توضيح تنويرا
للرأي العام
ووضعا للامور
في نصابها
الصحيح. لعل
حديث باسيل عن
اناس يعيشون
على الدماء
والاغتيال
ينطبق عليه
وعلى تيار عمه
اذ انهما بعد
المحاولات الفاشلة
والتزام
قيادات ونواب
14 اذار جانب الحيطة
والحذر
اكثروا من
جولاتهم
الانتخابية وصاروا
يتنقلون من
جزين الى
البترون، في
نفس الليلة
ويحاولون
ايهام الناس
واستدرار عطفهم
وشفقتهم في
مسعى قلب
الاسود ابيضا
وروايات
"راجح
الكذبة" وفق
مقولة: اكذب
اكذب فلا بد ان
يصدق بعض
الناس بعضا
ولو قليل من
اكاذيبك. ولو
كان بالامكان
تحقيق
العدالة وكشف
المستور بعيدا
عن هيمنة
السلاح غير
الشرعي لكان
الوزير باسيل
وفريقه في
موقع
المحاسبة
والمسألة عن
محاولاتهم
لتضليل
التحقيقات
خدمة لاصدقائهم
وحلفائهم في
الداخل وخارج
الحدود، ولوقف
هؤلاء
الحلفاء في
اكثر من قفص
اتهام من لاهاي
الى المنامة
وكل ما بينهما
ايضا. ما دمت
واثقا من ان
حزب الله اذكى
بكثير من ان
يرسل شخصا في
عز النهار
ليضع عبوة (في
مصعد مكتب
النائب حرب) كما
قلت امس،
فلماذا لا
تنصح حليفك
الالهي بأن
يسلم المشتبه
به الى القضاء
ونترك له ان
يقول الكلمة
الفصل في هذا
الظن وسواه من
الظنون التي
تحوم فوق رأس
اصحاب السلاح
من قبل
التحقيق
اللبناني
والاتهامات
الموثقة لهم
من اعلى سلطة
قضائية في
العالم". أضاف
البيان: "في
السياسة،
المستفيدون
من محاولات
الاغتيال
واغتيال
اللواء وسام
الحسن هم
معلموكم
الذين يسعون
الى
استثمارها في
الهيمنة
والتسلط ووضع
اليد على
البلد
والمؤسسات،
اما انتم الصغار
فانكم تأملون
في ان يكون
مردودها
مقعدا نيابيا
يستكمل ما
بدأتموه من
محاولة وراثة
التيار-
الشركة بعد ان
فشلت في
مساعيك في
دورتي 2005 و2009 لان
الناس ترى انك
لست اهلا
للمقعد ولا للوراثة.
وعلى سيرة
الناس في بلاد
البترون، فان
كلامك عن ان
المال
السياسي هو سبب
سقوطك مرتين
هو اهانة
لاهلنا
الطيبين، وخصوصا
ان الفارق في
الجولة
الاخيرة فاق
ال3300 صوت وتعرض
باسيل
لكراماتهم
وذممهم سيجعل
الفارق يتسع
اكثر بعد في
الاستحقاق
المقبل. ان
اقتباس باسيل
عن عمه العماد
عون الاشادة
بنظام القتل
في سوريا،
ووصفه بأنه
نظام علماني
يحمي
الاقليات،
يجرح كرامة
اللبنانيين
عموما واهلنا
في البترون
خصوصا لان
الابناء
المفقوديين
والشهداء
والنهب
وتخريب جنى
الاعمار كانت
السمات التي
طبعت مرحلة
هيمنة النظام
المذكور على
ارضنا في
العام 1978. ولعل
شر البلية في
حديث باسيل هو
قوله ان حكومة
14 اذار هي
حكومة اللاسيادة،
لانهم يريدون
اسرائيل
وسوريا، في
حين ان
الدولتين
المذكورتين
لا تلتقيان الا
على دعم
الفريق الذي
ينتمي اليه
باسيل والابقاء
على حكومة
القمصان
السوداء
لانها تؤدي لهما
كل المنافع
الضرورية ولا
تطالبهما بوقف
انتهاك
السيادة
شمالا وبقاعا
من جهة وجنوبا
من جهة ثانية".
النائب
بدر ونوس
لعون: بأي حق
تتطاول على
الحسن؟
يقال
نت/استنكر عضو
كتلة
المستقبل،
النائب بدر
ونوس، "كلام
النائب ميشال
عون الذي
تطاول فيه على
الشهيد وسام
الحسن"،
وسأله: "بأي حق
تتطاول انت
على رئيس فرع
او على عسكري
في الجيش
اللبناني؟ من
انت؟"، وأوضح
أن "هناك
ادعاء منفرد
على العماد
ميشال عون لأن
ما قاله خطير
جدا". وأضاف
ونوس، في حديث
الى المؤسسة
اللبنانية للارسال،
تعليقا على
الاخبار الذي
تقدم به مع
النائب سيرج
طورسركيسيان
والنائب زياد
القادري بحق
مصطفى حمدان
وجميل السيد،
اتهامهم
بتحريض على
عملية اغتيال
اللواء وسام
الحسن: "في حال
شهدنا الجرائم
التي ترتكب
وكرامات
الناس التي
تستباح من دون
ان نتدخل،
عندئذ تكون
خيانة بحق المواطن
وأمنه
واستقراره.
نحن النواب
الثلاثة متضامنون
مع بعضنا
البعض
كمحامين في
تيار المستقبل،
وبالتالي
علينا
كمحامين
مسؤولية أدبية
وقانونية.
وقانون
العقوبات وضع
ضوابط للتصريحات
لكرامات
الناس
وتهديداتهم". وختم:
"تاريخ مصطفى
حمدان معروف،
وعندما ينتهي
من المحكمة
الدولية ليأت
ويعطنا دروسا
في الأخلاق
والقيم، فهو
يدافع عن
ميشال سماحة المقاوم
على شكله. هل
يعقل ان يقول
جميل السيد
للواء اشرف
ريفي
"نهايتكم
قريبة"؟ ضمنا
كل هذه
الاقوال بالاخبار
وأرسلناه الى
النيابة
العامة
التمييزية،
وبهذا الأمر
نكون قد قمنا
بجزء بسيط من
واجبنا".
شقيق
الراعي في ذمة
الله والجناز
في انطلياس
وطنية
- غيب الموت
صباح اليوم
سليم يوسف
الراعي شقيق
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
وسيحتفل
بالصلاة
الجنائزية
لراحة نفسه
الثالثة
والنصف من بعد
ظهر غد الاحد
في كنيسة مار
الياس
انطلياس، على
ان يوارى في
الثرى في مسقط
رأسه- حملايا.
«14
آذار» تكتسح «LAU»
جبيل وتتعادل
مع «8 آذار» في
بيروت
ناتالي
اقليموس/جريدة
الجمهورية
«كلّ صوت
جِبنا بعرق
جبينّا»،
عبارة تختصر
الأجواء التي
رافقت
المعركة
الطالبية
التي شهدتها
أمس «الجامعة
اللبنانية
الأميركية - LAU»
بفرعَيها في
بيروت وجبيل. حتى
اللحظة
الأخيرة من
إقفال صناديق
الاقتراع، لم
تكن النتائج
محسومة بعد،
في ظلّ اعتماد
قانون «One man one vote»
الذي لم يكمل
عامه الثاني،
ممّا يصعّب
عملية اكتساح
المقاعد
ويطلب جهداً
إضافيّاً من
القوى
السياسية
المشاركة.
من
أجواء
الانتخابات
في اللبنانية
- الأميركيّة
في بيروت
في
العلن بدت
انتخابات
طالبية
بامتياز في ظلّ
غياب
الشعارات
الحزبية
والرايات
والأغاني
واليافطات
التجيشيّة،
كذلك مع غياب
الألوان
الفئوية منها
البرتقالي،
الأخضر، الأزرق،
الأصفر... ولكن
ماذا في
المضمون؟
«مستقلّون
بَس متحالفين
مع أمل»
من
جهته، يؤكّد
مسؤول
الجامعات
الخاصة في منظمة
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الطالب يوسف
دعيبس خوضهم
الانتخابات
منفردين،
ولكن بتحالف
مع حركة
"أمل"،
موضحاً أنّ القرار
جاء
"انطلاقاً من
الخيار
الوسطي لرئيس
الحزب وليد
جنبلاط،
وإيماناً
منّا بأهمية
الحوار
والتلاقي على
أكثر من
مستوى".
ويضيف:
"تحالفُنا
يأتي
انسجاماً مع
تلاقي الحركة
معنا على أكثر
من مستوى،
أبرزها ضمان
السلم الأهلي،
فالتقارب
القائم بين
الرئيس نبيه
بري والنائب
جنبلاط، قد
تُرجم على
الارض في
اللبنانية -
الأميركية".
في هذا
السياق،
يؤكّد دعيبس امتناع
الطلاب عن
الانخراط في
أيّ من
التحالفات،
قائلاً: "من
المستحيل أن
نعود وننخرط
في أيّ
تحالفات،
فلسنا في وارد
الانضمام إلى
أيّ من
الائتلافات. كلّ ما في
الأمر أنّ
"الوسطية"
تجمعنا مع
أمَل".
وردّاً
على اعتبار
الحزب بيضة
قبّان في معظم
المعارك
الانتخابية،
يجيب دعيبس،
ممازحاً: "صيت
غنى ولا صيت
فقر"، ببساطة
الظروف هي التي
تملي علينا أن
نكون وسطيّين،
ما يعني أن
يصنّفنا
البعض "بيضة
قبّان"، ولو
أنّ هاجسنا
غير ذلك".
«أمل»: لإلغاء
الطائفية
بدوره،
يثني رئيس
شعبة الطلاب
في حركة "أمل" في
فرع جبيل
مصطفى حرقوص،
على أهمية
المعركة الانتخابية
قائلاً:
"هدفنا
التنافس على
خدمة الطلاب
على نحو
ديموقراطي
حضاري، لذا
نخوض
الانتخابات
ضمن خط "8 آذار"
إلى جانب "التيّار
الوطني
الحر"، "حزب
الله"، تيّار
"المردة"،
والحزب
"القومي"، في
وجه "القوات
اللبنانية"
تيار
"المستقبل"،
"الكتائب"
و"الأحرار". ويضيف:
"مرشّح
الحركة
الوحيد هو
الطالب علي
حريري في كلية
الهندسة،
وأوّل خطة في
برنامجه
ستكون إلغاء
الطائفية
السياسية، التي
كان الرئيس
برّي أوّل من
نادى بها".
«الأحرار»:
لا تحالف مع
"التيار"
في
المقابل، وسط
محاولة البعض
إشاعة تحالف بين
"الأحرار"
و"التيار
الوطني
الحر"، ينفي رئيس
الجامعات
الخاصة في
الحزب فادي
عبد النور أيّ
تحالف من هذا
القبيل،
قائلاً: "نحن
أساس "14 آذار"
ولا نبدّل ثوابتنا،
ومشاركتنا في
الانتخابات
هي لتأكيد
وجود
"الأحرار" في
مختلف
الجامعات
اللبنانية،
بصرف النظر عن
مساعي البعض
في التعتيم على
وجودنا".
في
هذا السياق،
لا يخفي
الطالب بيار
نحاس، حماسته،
وهو المرشّح
الوحيد عن "الأحرار"
في كلّية
إدارة
الأعمال في
جبيل، قائلاً:
"نخوض
المعركة
الانتخابية
تحت شعار نحن أحرار،
وأساس "14
آذار". صحيح
أنّنا خارج
التحالفات في
هذه المعركة،
لكن هذا لا
يعني أنّنا لا
نشاطر "14 آذار"
توجّهاتها".
«القوات»:
الحلقة
الأقوى
"هذه
المعركة
متشعّبة،
ومتعدّدة
المعاني، لكن
في كل الظروف،
كرّست "القوات
اللبنانية"
الحلقة
الأقوى في قوى
14 آذار". بحماسة
متناهية،
يعبّر رئيس
خلية طلاب
"القوات" في
جبيل مارك
مارون عن رأيه
بعد يوم
انتخابي طويل.
ويقول: "لا شك
في أنّنا نؤمن
بالديموقراطية
والتعددية،
والنتائج
تؤكّد أنّنا "أدّا
كلا" بصرف
النظر عن
التحالفات
المستجدّة"،
مؤكّداً حرص
مصلحة الطلاب
على تنفيذ مجموعة
من التحسينات
الأكاديمية،
لأنّ خدمة الطلاب
من أولوية
الحزب".
للإدارة
كلمتها... وفي
اتّصال مع
مصدر مسؤول في
الجامعة فرع
جبيل، أكّد
لـ"الجمهورية"،
سلامة
العملية الانتخابية،
موضحاً في
الوقت عينه،
أنّ "منع دخول
وسائل الإعلام
إلى حرم
الجامعة،
يأتي حفاظاً
على أمن
الطلاب
ومنعاً لأيّ
تحريف لمجرى
الانتخابات،
والاكتفاء
بمشاركة
جمعية LADE
لمراقبة
شفافية
المعركة".
وردّاً
على اعتبار
البعض انّ
القانون
الانتخابي
الجديد يكرّس
الشرخ الطائفي،
كونه يسمح
للشخص
بالتصويت
لمرشّح واحد، يوضح
المصدر: "لم
يأتِ القانون
على نحو اعتباطيّ،
استشرنا
متخصّصين،
فهو يعطي
حظوظاً أوفر
للوسطيّين،
ويحدّ من
المحادل
الانتخابية
التي لا تعكس
التمثيل
الصحيح".
وفي
النتائج في
جبيل، حقّق
تحالف "14 آذار"
انتصاراً
جديداً بنتيجة
9-6. أمّا في
بيروت، فقد
حقّق تعادلاً
في مواجهة
تحالف "8
آذار"، وأتت
النتائج على
الشكل الآتي: 7
مقاعد لـ"14
آذار"، 7 مقاعد
لـ"8 آذار"
والاشتراكي،
ومقعد
للمستقلين.
حقاً
إنه عصر
الإنحطاط
الياس
الديري/النهار
السواد
الأعظم من
اللبنانييّن
لا يكترث بالاسباب
والأعذار
التي تذرّها
الحكومة في
الأعين،
دفاعاً عن
فشلها الذريع
في شتى الحقول
من اقتصادية
واجتماعيَّة
وسياسيّة
وكونيَّة،
وتحديداً حين
تقف مكتوفة هي
ووزراؤها إزاء
الأزمة
المعيشيّة
التي لا تختلف
عن كرة الثلج. بل
لا تختلف عن
كرة النار
التي لا تكتفي
في ظروف كهذه
بحرق الأصابع
وحدها، إنما
قد تجرف الاستقرار
النسبي
الشكلي
الوهمي في
طريقها، وتدفع
بالوضع
الواقف على
شوار الى حيث
لا مفعول
لسياسة النأي
بالنفس، ولا
جدوى. أخذ
الناس علماً
بالانجاز
"التاريخي"
المتمثِّل
بتعيين
الهيئة
الاداريَّة
التي ستشرف
على فلاحة
البحر
الجنوبي
بحثاً
وتنقيباً عن
الذهب
الأسود، أو
القمح
الأسود، أو
تلك المادة
الجذابة والكثيرة
الإغراء،
والتي ستجعل
لبنان في يوم
من الأيام
بلداً منتجاً
للنفط والغاز
أيضاً، ومن
خارج
المنظومة
الخليجيَّة،
وفي وطن النجوم
والفصول
الاربعة
والكبّة
النيِّة
والتبّولة ويا
ضيفنا... ولكن،
من اليوم الى
أن يفرِّخ
"القمح
البحري"،
وينتقل الحلم
النفطي
الغازي من تحت
البحر الى سطح
الأرض،
فالقساطل،
فالجيوب التي
راحت تتوسّع
وتتحضَّر منذ
الآن، ماذا
نفعل بهذا الوضع
التعيس جداً؟ ما
هذه الكربجة
التي لا
مبرِّر
لاستمرارها واستقوائها،
سوى أنَّ
الحكومة
قرَّرت ألاّ
تزعج حالها في
"ترّهات"
المطالب
المعيشيَّة؟
كأن لسان حال
حكومة النأي
بالنفس
"ليدبِّر
الناس أمورهم
بأنفسهم. وليشكروا
الله
والحكومة على
هذا
الاستقرار.
استهتار بكل
معنى الكلمة: لا
مال. لا استثمارات.
لا سياحة، لا
انتاج. فهمنا.
إنما ما لم
يفهمه
اللبنانيّون،
بصورة شاملة،
غياب حسّ
الحكومة
وعبقريُّ
الطاقة
بالنسبة الى
فضيحة
الكهرباء
والتقنين
الذي يكاد
يصبح أربعاً
وعشرين ساعة
على أربع
وعشرين. فأين
السفينتان
التركيّتان
اللّتان
احتفل بهما وزير
التقنين
بأكثر من
عشرين
مؤتمراً
صحافياً،
واللتان قيل حولهما
ما يقال عادة
حول كل صفقة
طاهرة نقيّة نظيفة
لا غبار
عليها؟ طيّب.
ماكو حكومة،
ماكو كهرباء،
ماكو زيادات،
ماكو مال في
الخزينة.
النائب بطرس
حرب أعلن عَبْر
الفضائيّات
أن الخزينة
تخسر سنوياً مقدار
خمسمئة مليون
دولار جراء
التلاعب والتواطؤ.
وبما يشكّل
نصف المبلغ
الذي تفتِّش
عنه السلسلة. حكوميَّاً،
لا من شاف. لا
من دري. لا من
سمع. لا من سأل... الحكومة
نائية
بنفسها، فأين
نواب
المعارضة،
وفطاحل الخطب
الرنّانة،
يتابعون
مسلسلات الفساد
وفضائحه؟ أينهم
يفرجون
الناس
مراجلهم في
حقل الفساد؟ ايضاً
ماكو نواب
يحاسبون،
ويعترضون،
ويتصدّون
لهذه الغابة
السائبة؟
حقّاً، إنه
عصر الإنحطاط!
نواب
من
"المستقبل"
تقدّموا
بإخبارين بحق
عون والسيد
وحمدان
النهار/
أبلغ النائب
زياد القادري
عضو كتلة
"المستقبل"
مساء أمس
"النهار" انه
تقدم وزميلاه
في الكتلة
النائبان
سيرج
طورسركيسيان
وبدر ونوس "باخبارين
الى النيابة
العامة
التمييزية
يتعلقان
بمسألة
اغتيال وسام
الحسن بجرم
التهديد
بالقتل
والتحريض على
القتل. "اضاف:
"الاخبار
الاول هو بحق
النائب ميشال
عون والثاني
يشمل شخصين
هما اللواء
جميل السيد
والعميد مصطفى
حمدان". وتابع
"ان ما صدر عن
السيد وحمدان
بحق الحسن جاء
على اثر كشف
فرع
المعلومات عن
شبكة مملوك –
سماحة. فقال
الاول ان
"نهاية الحسن
واللواء اشرف
ريفي ستكون في
هذا الملف".
فيما وصف حمدان
الحسن بعد
زيارته عون في
الرابية بانه "ارهابي
ومجرم. واذا
حققت
انتصاراً
بخطف المقاوم
ميشال سماحة
فنحن نعرف كيف
سيكون الرد
المناسب وحتى
سيكون". "وقال:
"اما عون فهاجم
الحسن بقوله:
"مش مين كل ما
دق بالتوتر
العالي بيضلو
طيّب لان
التوتر
بيفحمو". وأكد
"ان قرار
تقديم
الاخبارين
اتخذته كتلة المستقبل
في اجتماع
الثلثاء
الماضي واتفق
ان يأتي عن
طريق اكثر من
نائب احقاقا
للحق وكشفا
للحقيقة".
النهار
أبلغ النائب
زياد القادري
عضو كتلة "المستقبل"
مساء أمس
"النهار" انه
تقدم وزميلاه
في الكتلة
النائبان
سيرج
طورسركيسيان
وبدر ونوس
"باخبارين
الى النيابة
العامة التمييزية
يتعلقان
بمسألة
اغتيال وسام
الحسن بجرم
التهديد
بالقتل
والتحريض على
القتل. "اضاف:
"الاخبار
الاول هو بحق
النائب ميشال
عون والثاني
يشمل شخصين
هما اللواء
جميل السيد والعميد
مصطفى حمدان".
وتابع "ان ما
صدر عن السيد
وحمدان بحق
الحسن جاء على
اثر كشف فرع
المعلومات عن
شبكة مملوك –
سماحة. فقال
الاول ان "نهاية
الحسن
واللواء اشرف
ريفي ستكون في
هذا الملف".
فيما وصف
حمدان الحسن
بعد زيارته
عون في
الرابية بانه
"ارهابي
ومجرم. واذا
حققت
انتصاراً
بخطف المقاوم
ميشال سماحة
فنحن نعرف كيف
سيكون الرد
المناسب وحتى
سيكون". "وقال:
"اما عون
فهاجم الحسن
بقوله: "مش مين
كل ما دق
بالتوتر
العالي بيضلو
طيّب لان التوتر
بيفحمو". وأكد
"ان قرار
تقديم
الاخبارين
اتخذته كتلة المستقبل
في اجتماع
الثلثاء
الماضي واتفق
ان يأتي عن
طريق اكثر من
نائب احقاقا
للحق وكشفا
للحقيقة".
نواب
من تيار المستقبل:
كلام جنبلاط
يعني استعداد
حزب الله لأخذ
لبنان الى
الحرب
المستقبل/علق
نواب "المستقبل"
أمس، على كلام
رئيس "جبهة
النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط عن أن
سلاح "حزب
الله" بحاجة
إلى طائف آخر،
مشددين على أن
كلامه "يقول
إن هناك ثمناً
سياسياً
مقابل سلاح
الحزب، وإن
الحزب مستعد
لأخذ لبنان
لحرب طويلة،
لأن الطائف لم
يأتِ إلا بعد
حرب".
حوري
أوضح
عضو الكتلة
النائب عمار
حوري في حديث
إلى وكالة "الأنباء
المركزية"،
أن "فريق 8
آذار قام بتضليل
إعلامي كبير
زوّر فيه
الحقائق
عاكساً دعماً
دولياً
للحكومة،
بينما كان
الدعم الدولي
لاستقرار
لبنان"،
مجدداً
التأكيد بأن
"استمرار هذه
الحكومة لا
يُفيد البلد".
ودعا الى "تشكيل
حكومة
إنقاذية
حيادية خارج
إطار "8 و14 آذار"
لأن فيها
مصلحة للبلد".
وذكّر
بـ"اتّهامات
الفريق الآخر
لحكومتي الرئيسين
فؤاد
السنيورة
وسعد الحريري
بأنهما تلقتا
دعماً من
الولايات
المتحدة
الأميركية
والاتحاد
الأوروبي،
وها هو الوقت
الذي نسمع فيه
إعلام "حزب الله"
يتباهى
بالدعم
الأميركي
والأوروبي للحكومة"،
معتبراً أن
"ادّعاء
الفريق الآخر
بأنه لا بد من
الدخول في
حوار قبل
استقالة الحكومة
ضرب للدستور
ولصلاحيات
رئيس
الجمهورية ولرئيس
الحكومة
المكلّف،
وبدعة غير
مسبوقة كي
تعطي هذه
الحكومة
لنفسها حق
الفيتو في تعطيل
حكومة لاحقة،
وهذا غير
دستوري وغير
ديموقراطي".
وإذ
لفت الى أن
"الدستور
يمنع وجود
الفراغ الدستوري"،
دعا قوى
الفريق الآخر
الى أن "يخبرونا
كيف قدّموا
استقالة 11
وزيراً من
حكومة الرئيس
سعد الحريري
من دون أن
يقوموا بحوار
أو مفاوضات
لتشكيل حكومة
عتيدة"،
مؤكداً "أنهم
اهل استئثار
للسلطة،
والاتّهامات
التي كانوا
يوجّهونها
الينا كانت
غير صحيحة لأن
الحكومات
السابقة كانت
حكومات وحدة
وطنية، اليوم
هم يستأثرون
بالسلطة
ويمنعون
فريقاً سياسياً
وازناً من
إبداء رأيه".
وحمّل
هذه الحكومة
مسؤولية ما
يحصل في البلد"،
مشيراً إلى
"أننا سنستمر
في مقاطعتها
وموقفنا ثابت
لا تراجع عنه".
ورحّب
بـ"تشكيل
هيئة النفط
لأنه مطلب
مُزمن لنا
ولكل
اللبنانيين"،
واصفاً اياها
بـ"الخطوة
الجيّدة ولو
أتت متأخرة".
وعن
كلام رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط أنه
"على تيار
"المستقبل"
أن يدرك جيداً
أنه عندما
يحين الوقت،
فإن ثمن تسليم
"حزب الله" لسلاحه
لن يكون أقل
من طائف
جديد"، قال:
"لا نتّفق معه
في هذا الطرح
لأن هذا
الكلام فيه
اتّهام من
جنبلاط الى
"حزب الله"
بأن سلاحه
أصبح أداة في
الداخل
ويتحكّم في
مفاصل الحياة
السياسية،
بمعنى آخر
"حزب الله"
يريد عائداً مقابل
سحب سلاحه من
الداخل"،
لافتاً الى أن
"اتفاق
الطائف واضح
في مسألة
السلاح غير
الشرعي
وكيفية
التعامل معه،
ونحن متمسكون
بالطائف".
فتفت
وأكد
عضو الكتلة
النائب أحمد
فتفت في حديث
الى إذاعة
"صوت لبنان ـ
الحرية
والكرامة"،
أن "جهود
الرئيس
سليمان
مستمرة"،
لافتاً الى
أنه "بدأت
تتكون قناعة
لدى الفريق
الآخر بضرورة
وجود حكومة
وحدة وطنية،
لأنهم باتوا يدركون
أنه لا يمكنهم
الاستمرار
بهذه الحكومة".
واعتبر
أن "الأكثرية
تبحث عن
استفزاز
سياسي، على أمل
أن تتراجع قوى
الرابع عشر من
آذار عن
مواقفها".
وأشار إلى أن
"البلد في
مأزق سياسي
واجتماعي
وإداري كبير،
وهناك مأزق قانون
الانتخاب"،
مؤكداً "أننا
نريد الذهاب لقانون
جديد، ولكن
البحث
السياسي لا
يمكن أن يتم
في ظل وجود
هذه الحكومة
الكيدية".
وعن
كلام جنبلاط
عن أن سلاح
"حزب الله"
بحاجة إلى
طائف آخر،
قال: "جنبلاط
بكلامه هذا
يقول إن هناك ثمناً
سياسياً
مقابل سلاح
الحزب"،
مضيفاً: "لا
يفاجئني أنه
لم يعد حزباً
مقاوماً، بل
ميليشيا تسعى
لمكاسب
سياسية، وهذا
يعني أن "حزب الله"
مستعد لأخذ
لبنان لحرب
طويلة، لأن
الطائف لم
يأتِ إلا بعد
حرب". ورأى أن
"موضوع "حزب
الله" إقليمي
بالدرجة
الأولى وإيراني،
والحل هو جزء
من الحل
الإقليمي".
وفي
حديث الى
تلفزيون
"المستقبل"
رأى فتفت أن
"كلام جنبلاط
خطير، إذ إنه
يؤكد أن سلاح
"حزب الله" هو
سلاح ميليشيا
للمفاوضة من
أجل تحقيق
مكاسب
سياسية"،
داعياً
جنبلاط الى
"توجيه كلامه
عن تشكيل طائف
جديد الى
اللبنانيين، لأن
الطائف يخص كل
لبنان".
ورأى
أن
"التهديدات
جدية ونحن
ندرك ذلك ونتعامل
معها على هذا
الأساس، إلا
أننا لا نعيش
في حالة رعب
أبداً، بل نحن
مستمرون
بعملنا السياسي
وبالتأكيد
نظمناه بشكل
آخر وفي ظل
إجراءات
أمنية،
ولكننا لا
نعتقد أن هذا
سيؤدي الى الاستسلام
تحت عنوان
الرعب بسبب
التهديدات.
كما أن
التهديد الذي
تعرض له النائب
هادي حبيش
مباشر وهو
أوقح من
التهديدات الذي
سبقته".
وكرر
أن "كلام
جنبلاط خطير
جداً لأنه
يؤكد ما كنا
نقوله دائماً
إن سلاح "حزب
الله" ليس سلاح
مقاومة في وجه
إسرائيل، بل
هو سلاح
للمفاوضة من
أجل مكاسب
سياسية
داخلية أي أنه
سلاح
ميليشيا،
وكلام جنبلاط
جاء ليؤكد
ذلك". وتابع:
"نجد أن
جنبلاط يحاول
أن ينفي عن
سلاح حزب الله
دوره
الإقليمي
الكبير ودوره
الإيراني
والسوري،
لذلك أنا لا
أوافق وليد جنبلاط
فهو يدرك
تماماً أن هذا
السلاح
بمفعوله ودوره
الإقليمي حله
أيضاً ناتج عن
عملية إقليمية.
إذاً، هو سلاح
داخلي يسعى
لمكاسب سياسية
ولكنه أيضاً
سلاح إقليمي،
ونزع السلاح سيحتاج
بالتأكيد
لعملية
إقليمية". أما
عن كلام رئيس مجلس
النواب نبيه
بري عن أن
الخطوة
التالية ستكون
تعيين
العمداء في
الجامعة
اللبنانية، فرأى
أنه "من
الواضح أن قوى
8 آذار استجمعت
قواها،
خصوصاً أنها
شعرت بالضغط
الكبير
داخلياً
وخارجياً وهي
تحاول أن تحقق
أكبر عدد من
المكاسب في
الإدارة التي
تسجل فيها مكاسب
انتخابية
ولتكرس
وجودها على
المدى الطويل
في الإدارة".
وختم:
"هذه السياسة
الاحتلالية
للإدارة اللبنانية
يجب أن ينظر
اليها في المستقبل
أيضاً من خلال
قوى 14 آذار
التي تصرفت
دائماً
وكأنها أم
الصبي، وحتى
عندما كنا في
الحكومة
لوحدنا لم نقم
بأي عمل بهذا
المستوى، هذا دليل
على محاولة
كيدية لإلغاء
الآخر وأعتقد أن
الرئيس بري
يلعب دوراً
مباشراً في
هذا القرار
رغم كل ما
يظهره من نيات
حسنة".
دي فريج
وأوضح
عضو الكتلة
النائب نبيل
دي فريج في
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان ـ
ضبيه"، أن "لا
فراغ في دستور
الطائف، لأن
الحكومة
تستقيل
وتستمر في
تصريف
الأعمال"،
سائلاً عن
الأعمال التي تقوم
بها الحكومة".
وقال:
"البطريرك
الماروني
بشاره بطرس
الراعي يقول
إن هذه الحكومة
غير مجدية
ويجب
تغييرها،
ولكنه لا يريد
فراغاً
حكومياً، وهو
محق في هذا
الأمر"،
مؤكداً أن
"الخوف من
الفراغ ليس في
مكانه، ففي
دستور الطائف،
عندما تستقيل
أي حكومة
تستمر في تصريف
الأعمال الى
أن يكون هناك
حكومة جديدة،
والحكومة
المستقيلة
تستطيع أيضاً
أن تدير انتخابات
نيابية لأن
الانتخابات
أمر روتيني يحصل
كل أربعة
أعوام".
وأوضح
أن "رئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة
أبلغ
البطريرك
أننا ندعم
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
ونسير خلفه في
هذه المرحلة،
حتى أننا
وصلنا الى أن
البيان
الوزاري سيكون
لقاء بعبدا".
وإذ
أكد أن "هذه
الحكومة لا
تقوم بأي عمل،
والقرارات التي
تأخذها غير
مجدية"، أعطى
مثالاً على ذلك
ما يقوم به
وزير الطاقة
جبران باسيل،
إذ هو يضع
شروطاً جديدة
على من رست
عليهم
المناقصات
بالنسبة
لإنشاء الـ700
ميغاواط،
وهذه فضيحة كبيرة".
وفي
موضوع سلسلة
الرتب
والرواتب، شدد
على أن
"الحكومة
دخلت في نفق
مظلم ولا تعرف
كيفية الخروج
منه"، مذكراً
بأن "الرئيس
السنيورة قال
إن هذه
الزيادة
ستؤدي
بالتأكيد الى
زيادات أخرى".
طورسركيسيان
وأكد
عضو الكتلة
النائب سيرج
طورسركيسيان
في حديث إلى
تلفزيون "أم.
تي. في"، أن
"العامل الأمني
هو الأساس في
عدم ذهاب نواب
14 آذار الى
جلسات اللجان
في مجلس
النواب"،
مذكراً بأن
"كل النواب
"المضطهدين
وغير
المضطهدين"
يأخذون
احتياطاتهم. وقال: "في
حال كان هناك
طرح في شأن
موضوع معين
صادر من
الحكومة أو
مشروع قانون
من الحكومة
فنحن ضده
فوراً"،
مؤكداً أن
"قوى 14 آذار اتخذت
قرار مقاطعة
الحكومة فقط
وليس المجلس النيابي".
وعلّق
على تعيين
الأشخاص
الستة في
الهيئة الخاصة
بالنفط، فسأل:
"أين الدفاع
عن حقوق الطائفة
الأرمنية؟".
وتابع:
"أنا ضمن
أقلية معينة
وأعيش في
لبنان وأعرف
ما هي اللعبة،
وتبين لنا
بصورة واضحة
أنهم ألغوا
الشق الأرمني
من هذه
المعادلة"،
معتبراً أن
"هؤلاء
الأشخاص
الستة وبهذه
الثروات
الكبيرة بيد ست
طوائف، ألغوا
وللأسف
الشديد وجود
الطائفة
الأرمنية".
واستغرب صمت
الوزيرين
الأرمنيين في
الحكومة
الحالية تجاه
هذا الموضوع،
ملمحاً إلى
وجود تواطؤ في
هذا الأمر.
وذكّر بأن "هذه
الحكومة لم
تستطع بت
المواضيع
الاقتصادية"،
راداً أساس
المشكلة إلى
"التشكيلة
الحكومية
التي أتت
بقرار إيراني
ـ سوري".
أضاف:
"كأننا نبعد
الناس عما
يحصل في
البلد، وكأن
الموضوع
ببساطته أن
هؤلاء النواب
لا يتوجهون
الى المجلس
ولا يشرعون
ولا ينظمون
أمور الناس،
للأسف الشديد
الوصول الى
هذه الدرجة هي
الكارثة بحد
ذاتها".
وختم
بالقول:
"تعاونا مع
زملائنا
النواب في قوى
8 آذار لنسيّر
أمور الناس
لفترة طويلة،
وفي النهاية
نرى أنهم يعزلون
فريق 14 آذار
ليوصلونا الى
مكان هم يريدونه،
وهذا ما
نرفضه".
الراعي
ترأس ندوة
دراسات
السلطة
الكنسية والرهبانيات
والتقى
الشعار واطلع
على هدف ونشاطات
حملة "معا
نعيد البناء"
الجمعة
09 تشرين
الثاني 2012
وطنية - ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
ندوة دراسات
"السلطة
الكنسية
والرهبانيات
" في قاعة
الإجتماعات
الكبرى في
الصرح
البطريركي في
بكركي
للأسبوع الثاني
على التوالي،
وشارك فيها
الاساقفة
الموارنة،
النواب
العامون،
امناء السر،
الرؤساء العامون
للرهبانيات
المارونية مع
المدبرين
وأمناء السر
العامين،
الرئيسات
العامات مع
المدبرات وأمينات
السر العامات.
وتخلل
الندوة ثلاث
محاضرات،الاولى
للأب مروان
تابت حول دور
الرهبانيات
في الإنتشار
الماروني ضمن
الرقعة
البطريركية
وخارجها، صيغة
تعاون منظمة
بين السلطة
الكنسية
والرهبانيات
من أجل خدمة
رعوية
متكافئة روحيا،
تربويا
وإجتماعيا.
اما المحاضرة
الثانية فلقد
طرح فيها
المطران يوسف
بشارة موضوع
"روحانية
الكاهن
الماروني
الأبرشي".
وعرض الاباتي
سمعان بو عبدو
للرؤية
المستقبلية للتعاون
بين السلطة
الكنسية
والرهبانيات
في ضوء الوثائق
المجمعية
الجديدة. بعد
الإستماع
للمحاضرات
شكلت لجان
حوار حول
المواضيع
المطروحة ومن
ثم وضعت
هيكلية جديدة
لمكتب
التنسيق بين السلطة
الكنسية
والرهبانيات
الذي يرأسه الاباتي
بولس التنوري
الانطوني.
وكان
الراعي
استقبل مساء
امس مفتي
طرابلس الشيخ
مالك الشعار
يرافقه راعي
ابرشية
طرابلس
المارونية
المطران جورج
بوجودة. بعد
اللقاء أشار
الشعار الى ان
الزيارة
لتقديم
التهاني
برتبة
الكردينالية،
معتبرا ان منح
غبطته هذه
الرتبة ليس
بالامر المستغرب.
واضاف:"
نعتبر ان هذا
الامر يزيد
لبنان قوة ويدل
على ان عين
الفاتيكان
ساهرة على هذا
الوطن الكبير
لبنان.
وكالعادة
نزور هذا
الصرح العامر
من اجل
التنسيق
الدائم مع
صاحب الغبطة،
وخصوصا في ما
يتعلق
بزيارته
لطرابلس".
وختم الشعار
معلنا تأكيد
الكردينال
الراعي على
زيارة
طرابلس،
مشيرا الى ان
هذه الزيارة
ستشهد آثارا
ايجابية
ووطنية على
مساحة الوطن
بكل مكوناته."
وفي
إطار رسائل
التهنئة
برتبة
الكردينالية إستقبل
البطريرك
الراعي مدير
مركز التعايش الديني
وأمين عام
التجمع
العربي
للتصدي لهجرة
المسيحيين
العرب الأب
نبيل حداد
الذي أعلن "ان
المسيحيين
العرب يشعرون
بالفخر والإعتزاز
بهذه
الترقية"،
مؤكدا انها
تعطي دلالة
واضحة على
اهتمام قداسة
الحبر الأعظم
بالكنيسة في
هذا الشرق.
ونقل حداد الى
صاحب النيافة
رسالتي تهنئة
من:الأمير
غازي بن محمد
المبعوث
الشخصي للملك
الأردني
عبدالله الثاني
ومستشار
للشؤون
الدينية
والثقافية هنأه
فيها برتبته
الكنسية،
متمنيا ان
يسدد الله خطاه
ويعينه على
حمل مسؤوليته
الجليلة، ومن
رئيس مجلس
الأعيان
الاردني رئيس
التجمع
العربي للتصدي
لهجرة
المسلمين
العرب طاهر
المصري الذي
اكد على دور
الكردينال
الراعي في
حماية المسيحيين
العرب
والتصدي
لتهجيرهم من
أوطانهم
الأم."
وكان
البطريرك
الراعي اطلع
صباحا من الأب
مارون عطالله
يرافقه غدير
العلايلي
ويوسف نصار
وملحم خلف على
هدف ونشاطات
حملة "معا نعيد
البناء"
الداعمة
لبناء الوطن
والمشجعة لفكرة
العيش معا في
لبنان وعلى
امتداد المشرق.
وأعلن عطالله
عن نشر سلسلة
كتب بلغات
ثلاث، تتناول
التراث
المشرقي
المشترك. وعرض
الأب عطالله
لما تقوم به
جمعية "فرح
العطاء" في
الأشرفية
"لإعادة
الأهالي
المتضررين
إلى منازلهم
عبر الورشة
التطوعية
التي أطلقتها
في شارع
إبراهيم منذر.
وختم
الأب عطالله:
"هذه الجهود
تظهر صورة لبنان
الخير
المنتفض على
أشكال اليأس،
وصورة لبنان
العيش الواحد
القائم بوجه القتل
والإنقسام".
دو
فريج: الحوار
بغياب
نصرالله ضياع
للوقت.. وهناك
فرقاء
بالحكومة يجب
إحالتهم
للمحكمة الدولية
موقع
14 آذار/رأى عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب نبيل
دو فريج أن
المجتمع
الدولي
بأكمله يعرف
جيداً أن هذه
الحكومة
كارثية
وحكومة فساد
ولا تؤمّن الأمن
للمواطنين،
لكنهم
يتخوّفون من
ما يسمّونه
بالفراغ، وفي
هذا السياق،
جاءت زيارة
وفد "تيار المستقبل"
إلى البطريرك
الراعي في
بكركي. وإذ
اكد أن اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن هو محاولة
لاغتيال
الجهاز
الأمني
الوحيد الذي صُنع
لأول مرّة في
التاريخ في
لبنان. وأشار
دو فريج في
حديث لإذاعة
"لبنان الحر"
إلى ان رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي أوهم
اللبنانيين
بأنه يريد
إحالة
الجريمة على
المحكمة
الدولية، مؤكداً
أن هناك فرقاء
في الحكومة
يجب إحالتهم
على المحكمة
الدولية.
واستشهد دو
فريج بكلام
للنائب محمد
رعد، قال فيه:
"هذه الحكومة
هي حكومة
الخلافات
ونحن سنمنع
هذه الخلافات
من أن تؤدي
إلى إسقاطها
ويجب ان تبقى
مهما حصل حتى
انتخابات 2013"،
وهو ما يؤكد
انهم لن
يسمحوا برحيل
هذه الحكومة. وإذ
شدد على أنه
لا يمكن تحويل
طاولة الحوار
إلى مؤسسة
دستورية،
خصوصاً ان
طاولات
الحوار في
السابق لم تأت
بنتيجة، أكد
دو فريج انه
يمكن الوصول
إلى حكومة حيادية
في لبنان.
وقال دو فريج:
"لا حوار في
غياب السيد
حسن نصرالله
لأنه ضياع
للوقت"،
مشيراً إلى أن
الواضح ان
فريق 8 آذار لا
يريد غير هذه الحكومة،
لذلك أي حوار
سيضعون امامه
شروطاً تعجيزية
لبقاء هذه
الحكومة. ولفت
إلى أن ايران
تريد تغيير
دستور الطائف
في لبنان وجاءت
رسالة علنية
في اجتماعات
سان كلو من
الفرنسيين
عبره وعبر
النائب مروان
حمادة انهم يريدون
الوصول إلى
المثالثة في
لبنان. وتعليقا
على تحميل
نواب "14 آذار"
مسؤولية
مقاطعة المجلس
النيابي، قال
دو فريج:
"مفروض على
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أن يكون
في المجلس
وليس في بيته
بحجة أنه
مهدّد
أمنياً، لذلك
من غير الجائز
لوم نواب "14
آذار" على عدم
حضورتها جلسات
اللجان
لأسباب
أمنية". وأشار
إلى أن "حزب
الله" يعيدنا
بالسياسة إلى
العام 2005،
ويطرح معادلة
شبيهة بتلك
المعادلة
التي فرضت
وقتذاك إمّا
التمديد
لإميل لحود أو
العبوات الناسفة.
وذكّر
بالجرائم
التي حصلت في
بيروت في
العام 2007،
والتي كادت
تسبب بفتنة
كبيرة، منها
جريمة
الزيادين،
وغيرها. وأكد
دو فريج ان كل
شيء سيبقى
متوقفاً إلى
حين رحيل هذه
الحكومة،
مؤيدا
المشاورات
التي يقوم بها
الرئيس ميشال
سليمان
للخروج من
الأزمة.
حكومة
«حزب الله» تُسقط
مفهوم النأي
بالنفس
أنطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
هذا
ما صدر مؤخراً
عن الأمين
العام لـ"حزب
الله"، وكم هو
ظالم في حق
المقاومة
التي أُريدَ لها
في الأمس أن
تقاوم فقط في
الجنوب
بقيادة طهران
التي قررت
اليوم أن
تدفعها
للجهاد في
سوريا.
وهل
تصلح مقولة
أمين عام
الحزب عن
هؤلاء المقاومين
الذين قرّروا
وبصورة شخصية
الدفاع عن قُراهم
المتداخلة
جغرافياً مع
الأراضي السورية
على عناصر
الحرس الثوري
الإيراني
الذين قتلوا
في دمشق (كما
نُحِت على
بلاط مثواهم الأخير
في طهران)؟ وهل
هناك من قرى
متداخلة
أيضاً لطهران
مع سوريا؟ أم
أنّ ما يمكن
أن يلتبس على
أمهات
المقاومين في
بعلبك
والجنوب
ومؤخراً في
النبطية، لا
يمكن أنْ
يلتبس على
أمهات عناصر
الحرس الثوري
في إيران؟وماذا
عن أوراق نعي
الحاج حيدر
محمود زين
الدين التي
وُزعت في
النبطية
مؤخراً وكُتب
عليها أنه
استشهد أثناء
قيامـه بواجبه
الجهادي (دون
ذكر المكان
طبعاً) وهل
النبطية هي من
القرى
المتداخلة مع
سوريا أيضاً؟ وهل
نتوقع أن
يلتبس الأمر
أيضاً على
الأمين العام
للأمم
المتحدة الذي
تكلم بوضوح عن
نشاط "حزب
الله" في
سوريا إلى
جانب قوات
الأسد؟ وهل
كل هذه
التصرفات
تعزّز مفهوم
النأي بالنفس
الذي تخشى
حكومة "حزب
الله" أن
تسميه
حياداً؟ وهل
جهاد الحزب في
سوريا لا يعني
أن أحد أهم
مكونات حكومة
الرئيس
ميقاتي يخرق
هذا المفهوم؟
قليل
من الإحترام
لذكاء
المواطنين. يوم
سُئلتم عن
وجود مخطوفين
أو معتقلين أو
مفقودين
لبنانييـن
منذ عشرات
السنوات في
سوريا أجبتم،
"سألنا
السوريين
وأجابوا
بالنفي وتوقف
البحث لديكم
عند هذا
الحد..." في
حين أن منظمات
العفو
الدولية
وحقوق
الإنسان وأهالي
المخطوفين
والمفقودين
أكـدوا وجودهم
هناك. وما
خروج بعضهم في
السنوات الـ15
الأخيرة إلا
إثباتاً على
ذلك.
وفي السياق
ذاته، لماذا
لم يتم
الإفراج عن كل
الذين
اعتُقلوا
مؤخراً من
إخواننا
الشيعة في سوريا؟
وماذا لو صحّت
مزاعم
الخاطفين بأن
الإفراج عنهم
مرتبط بشرط
إعتذار
الأمين العام
للشعب السوري
بسبب قتال
عناصر الحزب
في صفوف جيش
الأسد؟ وماذا
لو كان صحيحاً
عشرة بالمئة
فقط من هذا
الإتهام؟
غداً
عندما يتضح
أكثر فأكثر
مفهوم
المقاومة لدى
اللبنانيين
ومفهوم
الجهاد لدى
المؤمنين به،
قد يَطلبون
بدورهم من
الأمين العام
الإعتذار
لأنه قاوم فقط
عن قرى الجنوب
جراء العدوان
الإسرائيلي
عليه، واعتكف
عن الدفاع عن
القرى
الشمالية والبقاعية
يوم اعتُديَ
عليها من هنا
وهناك. كما
اعتكف عن
مساندة الجيش
اللبناني لا
بل وضع خطوطاً
حمراء منعاً
لاقتحامه
مخيم نهر
البارد يوم
اعتُديَ عليه
هناك.
كما
قد يطلبون منه
توضيح مفهوم
الجهاد علَّ التوضيح
لا يكون على
شاكلة
التوضيح الذي
أُعطي عن
موقعة القتال
التي استشهد
فيها عناصر
لـ"حزب الله
"مؤخراً، أو
على شاكلة
التوضيح الذي
أعطي في شأن
المخطوفين
والمفقودين
والمعتقلين
اللبنانيين في
السجون
السورية منذ
عشرات
السنين،
أولئك الذين
لا يستحقون أي
عمل من جانب
المقاومة لتحريرهم،
فهم ليسوا
معتقلين في
إسرائيل أو أن
اعتقال
اللبنانيين
من قِبل
النظام
الشقيق مسألة فيها
نظر! وعندما
تضع المقاومة
سلاحها في
تصرف الجيش اللبناني
وتخاطب
الجمهور
اللبناني
بلغة الحوار
والديمقراطية،
يقتضي عليها
الإعتذار أيضاً
من الجمهور
المعتدى عليه
في 7 أيار
بيروتاً
وجبلاً، كما
يقتضي عليها
الإعتذار عن
كل من سقط
غدراً في
المواقع
والبؤر
الأمنية التي
تقع في أماكن
تواجد ما
يُسمّى
مقاومة (بدلاً
من جماعة
مسلّحة كما
تجدر
التسمية)،
علَّ هذه
الأخيرة
تنتقل من ساحة
الجماعة إلى
واحـة الوطن
الذي يحميه
جيش واحد من
دون أي مثلث
آخر، لأن
الجيش من
الشعب
والحكومة
أيضاً، وهم
جميعاً
ينتمون إلى
هرمية واحدة
هي الدولة
بمؤسساتها
الرسمية فقط،
لا حكومة أو
حكومات
تستولد
شريكاً لها في
الحكم وللجيش
شريكاً في
الدفاع،
شريكاً لا همّ
له سوى وضع
يده على مقومات
الحكم في
لبنان.
بول
شاوول - بلى!
أنا الجنرال!
أنا الشهيد
الحي الوحيد!
المستقبل/ميشال
عون شهيد.
شئتم أم
أبيتم. شهيد
حي دائم كامل. موصول. لا
يرتاح لحظة من
شهادته. فلا
رفيق الحريري
شهيد. ولا
شهداء 14 آذار
شهداء. ولا
بطرس حرب شهيد
حي. ولا مروان
حمادة.. ولا
وسام الحسن
فكل هؤلاء
قُتلوا. او
استنحروا أو
ماتوا بحادث.
او لخلافات.
أو ان ابناءهم
أو آباءهم
قتلوهم. ميشال
عون الشهيد
الحي الوحيد. رائع!
ولأنه الشهيد
الحي الوحيد،
فمن واجبه ان
يعاقب كل
هؤلاء الذين
"سرقوا" منه
الشهادة الشرعية
الموثقة.
ويشوه
صورتهم...
ويضلّل
التحقيق. "الشهيد"
الحي مضلّل. ولأنه خرج
من "شدق
الموت"
بأعجوبة من
المحاولة الأخيرة.
فيحق له ان
يتهم الشهيد
الحسن
باغتيال نفسه.
بتحميله
مسؤولية
اغتياله.
نعم!
ميشال عون لم
يُصَبْ في
المحاولة
المزعومة،
إلا لأنه
احتاط، ولأنه
احتاط، كرجل
عسكري (لم
يربح معركة
عسكرية واحدة
في حياته)
ورجل عبقري،
فيعني ان وسام
الحسن لم يتخذ
الاحتياطات
اللازمة
مثله، فدفع
ثمن اهماله،
لا قاتل إذاً.
وسام الحسن
اختار بنفسه قدرَه.
فتعرض
لمتفجرة تزن 70
كيلوغراماً
عن سابق تصور
وتصميم. فهو
اختار مكان
مقتله، وهو
اختار سلاح
مقتله
والقتلة
أيضاً. هذا
اذا كان هناك
من قتل، ومن
خطط، ومن نفذ.
وفي "عقل"
ميشال عون انه
يمكن أن يكون
وسام الحسن قد
قُتل بلا
متفجرة. ولا
قاتل. لأن
جنرال
الهروب،
عندما هرب من
الجيش السوري تاركاً
جنوده
وعائلته
لقدرهم، عرف
كيف يهرب،
وكيف يختفي،
وكيف "يزمط"
من مصيره
المحتوم كغزلان
البراري. لا
قاتل إذاً.
واذا كان ثمة
قاتل فهو
مجهول. بلا مرجعية.
ولا مؤامرة.
هكذا خطر
للمجرم وحده
ان يجهز
السيارة
المفخخة...
ويفجر وسام
الحسن
تجهيل القاتل.
هنا بيت
القصيد.
وتصفية
القضية، هنا عقل
ميشال عون.
ويمكن ان
ينسحب هذا
المنطق على
ميشال سماحة
زميله في
المقاومة
والممانعة. فهو
ايضاً لم يكن
حَذِراً. ذنبه
الوحيد ليس
نقل
المتفجرات لاحداث
فتنة، ولا
تنكبه مخطط
اغتيالات
فردية وجماعية،
بل فقط ان
كانَ عليه ان
يكون "حذراً"
ولولا ذلك...
لنجح مخططه
وضربت البلاد
وانبسط ميشال
عون! وهنا ذنب
وسام الحسن،
انه اوقع ميشال
سماحة في
الفخ. وكان
عليه أن يتركه
وشأنه، مع
المتفجرات،
ومع كل ما رسم
من جرائم، ومن
وضع واخراج
علي المملوك!
إذاً
فليُفحَّم،
خصوصاً وان
وسام الحسن
"دق"
بالتيار،
عندما اكتشف
عمالة فايز
كرم، احد
اركانه. وأحد
الخلّص. وذو
الكلمة
المسموعة وذو
الوطنية
المطببة
العطرة
الزكية
الفيحاء.
فلماذا لا
ينتقم منه بعد
استشهاده. فهو
تجاوز الخطوط
الحمر بالقبض
على سماحة
واكتشاف
عمالة كرم.
فليفحُم وفحّم.
فهو لم يهدر
دمه. ولا حرض عليه، مع
زمرة تافهة من
حزب الله
والنظام
السوري.. وأبواقهم
الاعلامية. ومن
الطبيعي، أن
يُعبر جنرال
المحبة
و"التوازن"
والعافية
الفيزيقية
والعصبية
والعقلية والشعورية
والوطنية أن
"يستفرد"
الشهداء.
وكلنا نتذكر
ما كان أول
تصريح له بعد
اغتيال سمير
قصير: ان وراء
ذلك مسألة
نسائية!
(طبعاً هيدا
حكي نسوان فرن
يا ذا الرجولة
والشهامة)
وكلنا نتذكر
كيف شمت
بجبران تويني
بعد مقتله:
جبران كل يوم
شكل. ونتذكر
جواب الصحافي
والكاتب
الكبير
الراحل غسان
تويني على
تفوهات عون
"هيدا بلا دم"!
قالها "هيدا
الرجل بلا دم!"
(صرح بذلك في
احدى
المقابلات
التلفزيونية).
بلا دم!
ونتذكر
تعليقه على
استشهاد المقاوم
والمناضل
الكبير جورج
حاوي "عندو مشاكل
وعلاقات..
ويمكن هيدا
السبب"..
ونتذكر كيف اعتبر
ان محاولتي
اغتيال بطرس
حرب وسمير
جعجع فبركة
اعلامية،
ودعاية
انتخابية! (يا
رحوم يا جنون
يا محباً
للبشر)
رائع! هذا هو
ميشال دكتور
اختصاصي في
تشويه سمعة الشهداء..
ونتذكر اكثر
كيف راح
"يدنس" ذكرى
الرئيس رفيق
الحريري،
ويهاجمه بعد
موته! رائع!
دكتور متخصص
بالتعمية.
والتضليل،
وحرف الانظار
عن المتهمين
المفترضين.
هذه المدرسة
الاعلامية، الديماغوجية،
من انجازات
حلفائه: من
حزب الله إلى
حزب البعث
اللاعربي
واللاشتراكي
ومرتزقتهما.
ونتذكر كيف
عالجت
"تشرين"
مسألة استشهاد
الحريري "سعد
الحريري قتل
والده ليرثه"
ونعرف من فبرك
رواية ابو
عدس، والحجاج
الاستراليين
لتضليل
التحقيق..
الذي توصل
أخيراً الى
اتهام اربعة
من
"المقاومين"
اشرف الناس
وأنقاهم وأطهرهم
واتقاهم، عند
حزب ولاية
الفقيه، دام
ظله، في
الاشتراك (مع
حزبه) في قتل
الشعب السوري
دفاعاً عن
نظام يشبهه!
ولكي نفهم
"مغزى كل هذه
الأساليب
نتذكر كيف
"استبعد"
ميشال عون دور
النظام
السوري في
مقتل الحسن. والرئيس
الحريري.
وشهداء 14 آذار
بل وكيف "نفى"
اعلام 8 آذار
وجهابذته
وبعد ثبوت
التهمة على
سماحة، ليفصل
القضية عن علي
المملوك
باعتبار
سماحة قام
بهذه العملية
وخطط لها
وحده!(هناك
كبش محرقة
دسم) هكذا.
اذاً وبلا
حساب، يعرف،
عندما يتلاعب
بالحقائق
المفترضة، من
يخدم. لكنه،
لا يكتفي
بذلك. بل
يُمعن في نبش قبور
هؤلاء
الشهداء. (قال
عنه غسان
تويني: هيدا
بلا دم!) فوسام
الحسن ليس
شهيداً. وتالياً
ليس شهيد
الوطن. وهنا
يتذاكى (وهو
ذكي لمّاح!) ولماذا
لم نعتبر
مثلاً الرئيس رينه معوض
شهيد الوطن.
(كتبنا ذات
مرة ان ميشال
عون يغار حتى
من الشهداء).
ومن ينسى
الهجوم الذي
شنه عليه بعد
انتخابه
رئيساً. قال
عنه انه عميل
سوري! وانه
غير شرعي
(تماماً كما شتم
الرئيسين
الياس الهراي
واميل لحود،
حليفه المفدى)
، فوسام الحسن
ليس شهيداً
أصلاًَ لكي
يكون شهيد
الوطن، او
شهيد أي قضية
أو رسالة! او
اي دور. او اي
قضية. أو اي
انتماء. فكل
هؤلاء ابتداء
من مروان حمادة
(حياً يرزق
والحمدالله)
والرئيس
الحريري وشهداء
14 آذار وصولاً
إلى حرب
وجعجع... ليسوا
بشهداء: "انا
الشهيد الحي
الوحيد" في
لبنان. ودليله
انه واجه
الجيش السوري
حتى آخر نقطة
من دمه، في
ساحات الوغى!
ولم يصب بوردة،
وانه وبشجاعة
نادرة، عرف
كيف ينجو من
كل محاولات
قتله (واسألوا
الراحل ايلي
حبيقة) فهو منذ
زمان شهيد حي.
(ويمكن ان
نراجع صورته
يُمالح بفرح
وحبور الضباط
الاسرائيليين
غزاة لبنان في
1982 على المتحف
لنتأكد من
ذلك. فهو "ابو
الخطر"! "طلاع
المنايا"
يلاعب الموت كما
يلاعب اصابعه!
هذا هو ميشال
عون "الشهيد" الوحيد
بين كل هؤلاء.
في احدى
مقابلاته
التلفزيونية
الأخيرة تكلم
على معاني
"شهادته" وتلك
المحاولة
"الأثيمة"
(بفتيشة اصابت
اسفل السيارة
حيث يجلس
عادة!) في معرض
تعليقه على استشهاد
الحسن وكأنه
اعتبر ان ما
تعرض له اخطر بكثير
مما تعرض له
الشهيد
الكبير. راح
يسرد على
المشاهدين
وقائع
العملية
"الفاشلة"
(افشلها بحذره
وذكائه
الفائض!) وبدت
جريمة اغتيال
الحسن
"ثانوية"
صغيرة اذا
قيست بما
عاناه من وقع
محاولة
"اغتيال":
تكلم عن نفسه
"كشهيد حي"
اكثر مما تكلم
عن رجل قتل بـ 70
كيلو من المتفجرات
وفي وضح
النهار! اهي
النرجسية. أهو
جنون العظمة. أهو
الانسحاق تحت
غياب الواقع.
أهو استهبال
الذات. او
استهبال
الناس.. شيء
مخيف! ان ترى
رجلاً
"يُصَنف" بين
"القادة" يروي
هذه الروايات
والله! غطَّت
الفتيشة على 70
كيلو من
المتفجرات.
وغطى الثقب في
السيارة على
تدمير حي
بكامله
بالاشرفية. ما
هذا!
وبالمناسبة
اوعى تنسوا
زميله في
الممانعة والمقاومة
وزير البنغو
سليمان
فرنجية الذي لم
يقلّ عن هذا
الأخير
نبلاً،
وضميراً
وشرفاً وموضوعية
ووطنية
وانسانية في
آخر حديث تلفزيوني
له تناول فيه
اغتيال وسام
الحسن! (والله!
انهم قادة
ونص. وزعماء
ونص. ومقاومون
والف نص ونص!)
فمقارنة
"المحاولة"
التي تعرض لها
(بسيارة مموهة
اصيبت قبل ثلاثة
اشهر برصاصة
في طرابلس كما
اوردت
التحقيقات)
بالجريمة
التي ارتكبت
بحق وسام
الحسن، قد تكون
"مضحكة"
وسخيفة، وصبيانية،
لكنها في
الوقت ذاته
محاولة لخلط القضايا
والاوراق
والاتهامات،
والهدف صرف الانظار
عن القتلة! قضية
بقضية. اغتيال
بمحاولة
اغتيال. شهادة..
بشهادة!
والغريب ان
الجنرال
و"حلفاءَه"...
اتهموا اسرائيل
بعملية وسام
الحسن ..
تماماً كما
اتهموها
باغتيال
شهداء 14 آذار
(لماذا لا
تقتل اسرائيل
سوى خصوم
النظام
السوري.. و"عملائها"!)
قبل التحقيق،
لكن لماذا لم
يتهم الجنرال
المفدى، صانع
الانتصارات،
اسرائيل
بمحاولة اغتياله،
وهو لا يقل
ممانعة
ومقاومة عن
رفاقه في
المقاومة
ميشال سماحة
وفايز كرم
وكريم بقرادوني...
غريب! ولو
الا توجه
اصابع
الاتهام الى
اسرائيل الا
عندما يتم
استهداف رموز
14 آذار غريب!
ولماذا لم
يتهم اميركا
وهو احدى
الواجهات
المتصدية
للمشروع الأميركي
الاسرائيلي
في المنطقة!
لكنه ذكي والله،
فمن يختار
صيدا مكاناً
لاغتياله،
فمن الصعب ان
يتهم
اسرائيلّ
فصيدا اولى
بالمعروف،
واهل صيدا
"اشرس" من
اسرائيل
وأخطر منها، فهناك
يمكن ان تحدث
فتنة مذهبية.
وهناك موئل من
موائل تيار
المستقبل
اذاً:
المكان نفسه
يبرئ اسرائيل!
فعون الذي كان
عليه ان يختار
المكان الذي
ستتم محاولة
اغتياله فيه
مع التوقيت
المناسب،
والسيارة
والرصاصة كان
يعرف ما معنى
رمزية المكان.
فاسرائيل
ليست في وارد
اغتياله. ولا اغتيال
احد من 8 آذار
(وهذا ما حدث)
لأنها مشغولة
بتصفية
حلفائها
وحلفاء
أميركا... وما
يعرفه الناس يا
"رئبال"
التيار.. ان
الذين
يُقتلون
ويَغتالون..
هم "اعداؤك
امس" وحلفاؤك
اليوم. فلماذا
لا تجري
اتفاقاَ سرياً
بينك وبينهم،
ليجربوا معك..
تجربة مسرحية
(هل تعرف ما هو
المسرح) او
اسكتشاًَ
هزلياً.. بأن يحاولوا
"اغتيالك" ..
هكذا
مسرحياً،
بمتفجرة مفرقعة،
او بطلقات
فارغة وعندها
يكون السيناريو
على الأقل
واقعياً؛
ويمكن عندها،
وانت حددت
الدور
والسيناريو..
فتتهم من
تشاء: اهل
صيدا، اهل
طرابلس، اهل
عكار.. وعندها
"تُطّوب"
قديساً
كالمتهمين
الاربعة من
حزب الله حامي
قداستهم
واجرامهم،
وتطوب "قديس
الشهداء،
الاحياء". ولو!
فأنت اصلاً
فصل من مسرحية
رديئة فلماذا
لا توسع
أدوارك إلى
التراجيديات
اليونانية،
بدور الضحية..
بالاتفاق مع
خبراء القتل
من حلفائك
ومحترفي
التفجيرات!
وعندها يكون
لك ما تحلم
به، ان تبحث
عن قاتل. او عن
ممثل دور، او
عن مخرج،
وعندها، توفر
عن نفسك عبء شن
حرب ثانية
الغائية على
الاعلام،
والكتاب والصحافيين.
وعندها
تُسكت كل
هؤلاء الذين
شككوا
برواياتك
البوليسية
وتفحمهم (كما
فحّمت وسام
الحسن) لأن ما
يبدو من
تاريخك (قلت
تاريخك. عفواً
تاريخ
"الآخرين"
عبرك!) مفطور
على الالغاء
فمن
حرب الغاء
القوات
اللبنانية
بسلاح سوري (مقابل
سلاح عراقي
صدامي
لمحارية
السوريين) الى
حرب الغاء
مجلس النواب،
والحكومة..
ومن فيها، الى
حرب الغاء
الاعلام
والصحافة..
وصولاً إلى
الشهداء
الاحياء
والأموات، وكل
من تُسول نفسه
ان يقترب من
تيارك
المكهرب بـ70
مليون كيلوات
! بل وكل من
تسول نفسه ان
يمس بوردة
صهرَك هذه
المعجزة
السماوية،
ابا الانجازات
الكهربائية
والمائية
والاتصالاتية
والانفصالاتية
والتعتيمية..
والطائرات
الخاصة
اوالعامة.. رائع!
لكن
عندك مشكلة أو
اكثر يا "سبع
الغاب" ان الناس
باتوا يرون
فيك كائناً من
ماض سحيق.
ظاهرة بدأت
"تذوب كثلوج
الصيف"
المشكلة ان
الناس، التي
لم تعد تصدقك
ما زالت تنبهر
بسلوكك وتصرفاتك،
باتت مندهشة
بهذه
"اللانسانية"
التي تطفر
منك. بهذه
"المخيلة"
المفككة
المفبركة
التي تحرك
هواجسك النرجسية.
بهذا الادمان
المفرط
بالسلطة..
وبأي ثمن. بهذا
التشفي
بالموتى
والشهداء.
بغياب اي رحمة
في عينيك. واي
شفقة على
لسانك! ذلك
انك، ومن اجل
الذي "يسلطك"
على العباد.. مستعد لأي
شيء! اي شيء!
ولهذا صرت
ظلاً
"مرئياًَ"
وخيالاً
تائهاًَ بين
الكبار: من هم
الكبار"
هؤلاء الذين
يواجهون
امثالك؛
هؤلاء الذين
يواجهون الاستبداديين
والعملاء
والقتلة
ويمضون تخريباً
في وطنهم
واقتصادهم
وتاريخهم
خدمة للخارج!
هؤلاء
هم الكبار:
اما انت، فبت
على هامش
الهوامش مجرد
صدى مشروخ،
مجرد ملابس
وحركات امام
زمن جديد
يخونك. ويخون
حلفاءك
واشباههم في الربيع
اللبناني
والربيع
العربي, هؤلاء
الكبار الذين
تُسفه
شهادتهم
وتلوث سمعتهم
وتلطخ صفحات
نضالهم، (كما
هو مطلوب منك)
من الثوار في
سوريا الى
الشهداء
والمقاومين
"الحقيقيين"
في لبنان..
وحتى الى
الربيع
العربي الذي
رأيت فيه
جحيماً
عليهم، وسماء
على
الأبطال!(وهو
كذلك). ولم تعد
تنفعك شفاعة.
فمن كان يشفع
بك، صار يحتاج
الى من يشفع
به. ومن كان
يساعدك .. على
اهلك، بات
يحتاج الى من
يساعده على
نهاياته! واخيراً
لم يعد ينفعك
لا "تقمص" دور
"الشهيد الحي"
ولا تلبس
أدوار
"المقاومة"
والممانعة.
ذلك، لأنك،
صرت جزءاً من
تهويمات، ومن
كلمات
النهايات،
ومن مناديل
الوداعات الأخيرة!
اقترب
زمن افولكم يا
ميشال، وأفول
عهود الطغاة!
وبشائر
الربيع
الكبير، هلت،
من دماء شهداء
سوريا ولبنان
ورفيق
الحريري
وشهداء
الأرز...
وصولاً إلى
الكبير، إلى
البطل، وسام الحسن!
مبادرة
الراعي
منسّقة مع سليمان
وإلى النور
قريباً
فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
استرعَت
اللقاءات على
خط بكركي
اهتماماً لافتاً
بعد الإيحاء
بأنّ
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
يحضّر لمبادرة
حلّ بُغية
الخروج من
المأزق
السياسي، وبأنه
فاتحَ كتلة
تيار
«المستقبل»
بها، وكذلك
النائب ميشال
عون، على أن
يستكمل
لقاءاته
واتصالاته لهذا
الغرض. وبحسب
المعلومات
المتوافرة،
ليس مستبعداً ان
يلتقي سيّد
بكركي رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع وقيادات
اخرى، حتى انّ
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط الذي
بَعث برسالة
مكتوبة الى
الراعي للمرة
الأولى، في
أجواء هذه
المبادرة البطريركية،
في اعتبارها،
وبحسب
المعنيين المواكبين
لها، تحظى
بدَعم رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
وتتناغم
ودَوره في
استِمزَاج
آراء أقطاب
طاولة
الحوار، وأنّ
سليمان والراعي،
خلال لقائهما
الأخير في
بعبدا، ناقشا
طويلاً آليّة
هذه المبادرة
من أجل تعبيد
الطريق أمام
التئام طاولة
الحوار في 29 من
الجاري، وأنّ تأجيل
انعقاد
الطاولة الذي
كان مقرراً في
12 الجاري كان
لرغبتهما في
استكمال
اتصالاتهما ولقاءاتهما
في هذا الصدد.
ماذا
عن هذه
المبادرة؟ تؤكّد
أوساط في كتلة
"المستقبل"،
شاركت في لقاء
بكركي الأخير
بين الراعي
والرئيس فؤاد
السنيورة،
أنّ نقاشاً
طويلاً
وإيجابياً
سادَ هذا
اللقاء الذي
اطّلع الرئيس
سعد الحريري على
أجوائه
مباشرة،
والذي أوفدَ
مستشاره الدكتور
داوود الصايغ
الى بكركي امس
الاول لشُكر
البطريرك على
مواقفه
وتفهّمه
وتجاوبه مع الموضوعات
التي
أثارَتها
الكتلة خلال
ذلك اللقاء.
وعُلم في هذا
السياق، انّ
الراعي لم يمانِع
فكرة تأليف
حكومة
حيادية، لا بل
أنه كان متحمساً
ومتجاوباً مع
هذا الطرح
الذي من شأنه
إعادة
التواصل بين 8
و14 آذار.
لكن
بعض الأطراف
المتضررة من
تشكيل مثل هذه
الحكومة، راحت
تسوّق
افكاراً
مختلفة،
ومنها تبديل
وزاري يقضي
بخروج وزراء
وإدخال آخرين
مكانهم من المحسوبين
على 14 آذار،
إضافة الى
استقالة الحكومة
الحالية
وتشكيل أخرى
برئاسة
الرئيس نجيب
ميقاتي، على
أن تكون حكومة
وحدة وطنية.
وبالإضافة
الى ذلك، عُلم
أنّ عون أعاد
خلال لقائه مع
الراعي طرح
حكومة أقطاب،
أي رؤساء
الكتل النيابية
الكبيرة. وهنا
ترى اوساط
قيادية في 14 آذار
أنّ مجمل هذه
الطروحات
تهدف الى قطع
الطريق على
الحكومة
الحيادية
بعدما ادرك
ميقاتي وفريق
8 آذار انّ
هنالك
اتجاهاً
جدياً للتغيير
والإتيان
بحكومة
إنقاذية من
خلال إجماع
دولي وضمن
الحراك الذي
حصل على خط
باريس ـ الرياض،
الى جانب
زيارة الرئيس
الفرنسي فرنسوا
هولاند بيروت.
ومن
هنا تبقى
الامور معقدة
ومقفلة الى أن
تتضِح مبادرة
بكركي خلال
الايام
القليلة
المقبلة،
ليُبنى على
الشيء مقتضاه.
لكنّ سيّد
بكركي بات في
أجواء 14 آذار
التي لا تقبل
المشاركة،
حتى ولَو كانت
الحكومة
بكاملها من
مكوّناتها،
ومطلبها
يقتصر على
حكومة حيادية
تحضّر
للانتخابات
النيابية،
وبعدها يكون
لكلّ حادث
حديث في ضوء
ما ستفرزه
الانتخابات
النيابية من
نتائج لتحدّد
المشاركة في السلطة
وحجمها.
وترى
جهات متابعة
لهذا الحراك
انّ تدخلات اقليمية
واضحة بدأت
تفرض نفسها
على خط
التغيير الحكومي،
بمعنى انّ
سوريا لا تقبل
بحكومة حيادية
وقد تبلّغ
المعنيون
بذلك.
وعلى
هذه الخلفية
رَفض "حزب
الله"
التغيير، وغلّف
ذلك بشعار
"التفعيل
الحكومي" الى
ارتياح
لمواقف
جنبلاط، اذ
يكشف أحد قادة
8 آذار انّ الأخير
لن يُبدّل
مواقفه، وليس
في صدد "تَكويعَة
ما"، على غرار
ما كان يقوم
به سابقاً، فموقفه
متماسِك
ومنسجم مع
موقف "حزب
الله" في هذا
السياق، وهو
ما ظهر إثر
عشاء تلة
الخياط الذي
أقامه وزير
الاشغال غازي
العريضي، إضافة
الى ان بعض
قياديي الحزب
التقدمي
الاشتراكي
يشيرون في
حلقاتهم
الضيقة الى
انّ موقف "البيك"
ثابت وحاسم في
هذا السياق،
ولا مجال للتغيير
في هذه الظروف
مهما كانت
الحملات السياسية
التي تشنّها
قوى 14 آذار على
الحزب.
وأخيراً،
يبقى انّ
الاتصالات
الإقليمية، معطوفة
على تحرّك
باريس،
سيحسمان
مسألة
التغيير الحكومي،
في اعتبار انّ
هنالك رغبة
فرنسية وعربية
بالتبديل
الحكومي. لكنّ
باريس تسعى
لإعطاء دور
كبير في هذا
السياق الى
رئيس
الجمهورية
لكي يتولّى
شخصياً
العملية
التغييرية،
وانّ دخول
بكركي على
الخط يسهّل
هذا الأمر،
خصوصاً بعد
عودة
البطريرك من
روما وما حَظي
به من رتبة
كاردينالية،
ما يعني انّ
ثمة دوراً
للفاتيكان
ايضا في
الإبقاء على
الاستقرار في
لبنان.
وفي
هذا السياق
يكشف رئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن انه من
خلال اتصالاته
الغربية ومع
دوائر
الفاتيكان
خصوصاً، لمسَ
حرصاً
بابوياً على
الاستقرار في
لبنان
وتَجنيبه
الخضّات
الامنية،
وعلى التلاقي
بين القيادات
المسيحية،
وعلى المستوى
الوطني العام.
وبالتالي،
فإنّ بكركي
لها الدور
الفاعل في
التهدئة
والمساهمة في
إنضاج الحل.
ويشدّد
الخازن على
اهمية "الدور
الوطني الذي
يضطلع به رئيس
الجمهورية في
إعادة التئام
طاولة الحوار"،
متوقعاً عودة
الأطراف كافة
اليها،
ومشيراً الى
انه يملك
تأكيدات في
هذا السياق
ربطاً
بمعلومات عن
خطورة
الأوضاع في
المنطقة،
والتي تُنذر،
بحسب
التقارير
المُستقاة من
غير جهة، بما
لا تُحمد
عُقباه في
الداخل اللبناني.
وعليه، فإنّ
اتصالات
سليمان
والراعي مع المعنيين
تهدف الى
تحصين الساحة
الداخلية.
مشدداً
على أنّ كلام
جنبلاط يبث
القلق في نفوس
المسيحيين.. ماروني:
منذ الآن وحتى
"الطائف
الجديد" كلّ
فريق سيعمل
على تسليح
نفسه
خاص Alkalimaonline ستيفاني
عقيقي
"سلاح حزب الله"
العنوان
العريض لمعظم
الخلافات بين
المعارضة
والموالاة في
لبنان، فمنهم
من يعتبر وجوده
ضرورة
للاستمرار،
والبعض الآخر
يرى في زواله
شرطاً
أساسياً
للبقاء.
لكن
ما هو ظاهر
للعيان ان
الأخذ والرد
قائم لحين
نَسف رئيس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط، أي
مساعٍ للحلّ،
باعتباره أن
"ثمن سلاح
المقاومة أقلّه
طائف جديد".
من هنا،
دعا عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب ايلي
ماروني
"لتطبيق
الطائف الأول،
الذي أتى كدعم
لدولة
المؤسسات
والقانون،
والتي
خالفوها
جميعاً"،
قائلاً
"لنفكر كيف
نجمع شمل
طاولة الحوار
وشمل اللبنانيين ثم نفكر
بطائف جديد".
وأضاف: "اليوم
التفرقة سيدة
الموقف
والخلافات
على أشدها،
فاذا انطلقنا
صوب طائف جديد
ستتعمق الخلافات
أكثر فأكثر".
وأكّد
ماروني في
حديثٍ خاص
لموقع
"الكلمة أون
لاين" عدم
التنازل عن أي
شيء الاّ
لبناء دولة
قوية وقادرة،
وتابع "من
حقنا ان يكون
لدينا دولة
وليس دويلات،
وبالتالي ليس على
الدويلات
الاّ أن تسلم
سلاحها للجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
الشرعية
والاّ فمنذ الآن
وحتى "الطائف
الجديد" كلّ
فريق سيعمل على
تسليح نفسه كي
ينال حصصاً
أكبر ومكاسب
أكثر".
وسأل
ماروني
"لماذا طاولة
الحوار وهل
الهدف من كلام
جنبلاط هو بث
القلق أكثر في
نفوس المسيحيين،
فاليوم يعيش
المسيحيون في
قلق وليس في
مناصفة وهذا
ليس فقط على
صعيد لبنان بل
على صعيد
الشرق الأوسط
ما قد يؤدي
الى زيادة
الهواجس
والمخاوف
وكلنا نعلم
نتيجة
ذلك؟".كما أشار
الى "محاولات
التحاور على
مدى 5 سنوات بشأن
التفاهم على
ضرورة ان يكون
لدينا دولة وحدها
تحمل السلاح
لكن "حزب
الله" يعتبر
أن سلاحه مقدس
وغير قابل لأي
نوع من أنواع
التفاوض والمناصفة".
من هنا، رأى
ماروني
"الحوار
وسيلة تواصل
بين اللبنانيين
لكنه حتى
الساعة لم يجد
نفعاً ولم
يلتزم أي من
المتحاورين
بما تم
الاتفاق
عليه، اذاً
البديل عن
الحوار سيكون
"التقاتل". وذكّر
ماروني
الجميع بوجود
أفرقاء آخرين
بالوطن،
مطالباً
بـ"الجلوس
الى طاولة
واحدة دون
شروط ولنتفق
أي لبنان نريد،
فلبنان
التنازلات
والمساومات
انتهى".
مندوبة
اسرائيل في
الامم
المتحدة: حزب
الله يعمل على
اعادة تسليح
نفسه في
انتهاك للـ1701
عبرت
ايديت ابو،
المندوبة
الإسرائيلية
في اجتماع
اللجنة
الرابعة
التابعة
للجمعية العامة
للامم
المتحدة، عن
قلقها إزاء
الاضطرابات
التي تهز
منطقة الشرق
الأوسط،
وخاصة الوضع
في سوريا. وقالت
ايديت ابو في
الاجتماع
الذي تمحور
حول عمليات
حفظ السلام في
العالم، إن
قوات حفظ السلام
سواء في لبنان
وعلى الحدود
بين إسرائيل وسوريا
تعد حاسمة في
الحفاظ على
الاستقرار في
المنطقة،
معبرة عن
قلقها إزاء
إعاقة حزب الله
لعمليات قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في لبنان،
اليونيفيل. وقالت:
"وصف الأمين
العام في
تقريره
الأخير
لحوادث
الإعاقات من
قبل مدنيين،
بتدبير وبشكل
واضح من منظمة
حزب الله الإرهابية.
حيث تم ايقاف
عربات
اليونيفيل،
واتلاف
ملفاتهم
وكاميراتهم،
وسرقة أجهزة
تحديد المواقع
الجغرافية.
وكل هذا الأعمال
بهدف إعاقة
عمل قوة حفظ
السلام في
مهمتها". وأشارت
المندوبة
الاسرائيلية
إلى وجود أدلة
على أن حزب الله
يعمل على
إعادة تسليح
نفسه في
انتهاك مباشر
للقرار رقم 1701
لعام 2006، داعية
المجتمع
الدولي إدانة
استخدام حزب
الله
لتكتيكات
خطيرة".
موقع
القوات
اللبنانية
حزب
الله": منعنا
تحويل البلد
الى محمية
صهيونية
المستقبل/رأى
"حزب الله"،
أن "الذين
يريدون إضعاف
قدرة لبنان،
يرفعون
الشعارات
والمطالب
الإسرائيلية،
وهي أن يكون
لبنان مجرداً
من قدرته وقوته،
في مواجهة
الاستحقاق
الإسرائيلي".
واعتبر أنه
"أعاد الى
البلد
كرامته،
ووجوده، ووحدته،
والتعايش
فيه، وعمل على
عدم تحويله الى
محمية
صهيونية ـ
إسرائيلية".
قاسم
لفت
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ نعيم
قاسم خلال
مشاركته في
حفل تخريج
دورات ثقافية
نظمها الحزب
في مجمع
القائم أمس،
الى أن "التجارب
الكثيرة التي
مررنا بها،
أقنعتنا أن
ثلاثي الجيش
والشعب
والمقاومة هو
الحل الأمثل
لقوة لبنان،
وصموده،
ومستقبله
أمام
التحديات". وقال:
"نسأل الذين
يريدون إضعاف
قدرة لبنان،
هل تلتفتون
إلى نفوسكم
وأنتم ترفعون
الشعارات والمطالب
الإسرائيلية،
وهي أن يكون
لبنان مجرداً
من قدرته
وقوته، في
مواجهة
الاستحقاق الإسرائيلي؟
وإذا قلتم بأن
القوى
العسكرية اللبنانية
هي التي
تستطيع أن
تدافع، نقول
نعم، تعالوا لنقوي
هذه القوى
العسكرية،
لتصل إلى
مرحلة تستطيع
معها أن
تدافع،
وعندها كل
النقاشات مفتوحة".
وأشار الى أن
"خياراتنا في
الابتعاد عن
التدخل في
الشأن السوري
كانت خيارات
دقيقة وصحيحة،
لأن المراهنة
على الوضع
السوري
والتدخل فيه،
يسبب
انعكاسات
سلبية على
لبنان، وعندما
نضع حداً
للتداخل
ونعمل ما أمكن
كي لا يكون
هناك تورط في
الأزمة
السورية، فإن
هذا يحمي لبنان
ويخفف من
الآثار التي
تنتج عن
الأزمة في سوريا،
ويجعلنا
كلبنانيين
نقف على الأرض
اللبنانية
لنناقش
بعضنا، بدل أن
يقف البعض على
الأرض
الدولية أو
الإقليمية
ليناقشنا، لأننا
سنقول له أن
التوازن
الموجود داخل
البلد هو
الحاكم
والأساس، وأي
تطلع إلى
الخارج لن يغير
هذه
المعادلة".
ورأى أن
"تثبيت موقع
الحكومة
الحالية كان
قراراً
صائباً،
لأنها ترعى الاستقرار
العام في
البلد، وأي
طرح يؤدي إلى إفشال
هذا العمل،
لمصلحة طروح
وهمية غير
جدية وغير
واقعية، لا
يمكن أن تكون
حلا". واعتبر
أن "البعض
ينادي بفرط
الحكومة لأنه
ليس داخل الحكومة".
أمين السيد
ورأى
رئيس المجلس
السياسي في
الحزب السيد
إبراهيم أمين
السيد خلال
مشاركته في
حفل نظمه الحزب
في قاعة
الجنان، أن
"اللبنانيين
يتطلعون إلى
المزيد من
الفعالية
والانتاجية،
التي بدأت
الحكومة
بتحقيقها،
متجاوزة كل
أجواء التوتر
السابقة".
وأمل من
"الحكومة أن
تستجيب لهذه
التطلعات".
ياغي
ولفت
مسؤول "حزب
الله" في
البقاع محمد
ياغي خلال
مشاركته في
حفل تأبيني
أقيم في بلدة
بريتال، الى
ان "كل
تهديدات
العدو
وتهويلاته،
لن تخيفنا او
توهن
عزيمتنا،
ونحن أعدنا
الى البلد كرامته
ووجوده
ووحدته
والتعايش
فيه، وعملنا على
عدم تحويله
الى محمية
صهيونية ـ
اسرائيلية،
وما حققته هذه
المسيرة عجز
عنه الكثيرون".
وأكد "لن ننجر
الى الفتن
والمشاريع
والمخططات
المشبوهة،
وسنبقى
صامدين
مخلصين
لأهدافنا،
وهي تحرير
الأرض
والمقدسات
والإنسان".
8 آذار
تعبير عن
السقوط
الأخلاقي فقط
مصطفى
علوش/المستقبل
"صلاح
أمرك للأخلاق
مرجعه فقوم
النفس بالأخلاق
تستقم والنفس
من خيرها في
خير عافية والنفس
من شرها في
مرتع وخم" (أحمد
شوقي)
في حوار
عاتب مع صديق
مشترك بيني
وبين سليمان
فرنجية، قبيل
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، وفي
ظل حملة وصلت
إلى أدنى
مستويات السفاهة
ضده من قبل
أتباع النظام
السوري شارك فيها
فرنجية بشكل
واسع، سألت
صديقي عن
أسباب كلام
فرنجية
بالذات على
الرغم من كل
الخدمات والتكريمات
التي تمتع بها
في عهد الرئيس
الحريري.
بعد
أيام قال لي:
"إن البيك لا
يمكنه إلا أن
يهاجم الرئيس
الحريري لأنه
الآن في موقع
المواجهة مع
الرئيس
الأسد، وخطنا
لا توجد فيه
أنصاف حلول
فإما يكون مع
الأسد دون
شريك ومستعد
لينفذ ما يطلب
منه دون نقاش،
ولا يكون له
أي ارتباطات
خارج هذا
الخط،أو يكون
عدوا! والحريري
له امتدادات
مشبوهة
ومرتبط
بمشاريع لا
تتناسب مع
توجهات الرئيس
بشار".
لم
أفاتح الرئيس
الحريري
يومها بهذه
المعلومة،
فقد اعتبرتها
جزءاً من حملة
رمي الحجارة على
الشجرة
المثمرة
العتية من قبل
بعض الصبيان
المارقين.
بالطبع
فقد تذكرت هذه
القصة بعد
الإستشهاد وقلت
في نفسي "هل
كان تغير شيء
لو أطلعته على
"أسرار بشار
التي أفشاها
الصغار". ولكن
هل كان هذا
سرا لم يكن
يعلمه رفيق
الحريري؟!
لقد
عادت بي
الذاكرة إلى
تلك الرواية
بعدما سمعت
"البيك!"
يتحدث،
متلعثماً
كعادته، عن تسويغه
لاغتيال
الشهيد وسام
الحسن، وما
فهمته هو أن
منطق الخط
الأسدي يعتبر
أن كل معارض
له يصبح مشروع
شهيد، يعني أن
"حوار" بشار،
ومن قبله
حافظ، مع
المعارضين هو
بقتلهم ومن
بعدها تحل كل
الإشكالات
لأن من عارض
مات، وأصبح
عبرة لغيره
ممن قد تسول
له نفسه
بالمعارضة.
من هنا
يبرز منطق
السقوط
الأخلاقي
الذي ينتهجه "خط"
أتباع بشار في
لبنان
وحلفاؤه من
أتباع ولاية
الفقيه.
يتحدثون
اليوم عن
نقطتين مكررتين
الأولى هي أن
اتهام منظومة
الممانعة
بالقتل
المتسلسل،
على الأقل منذ
محاولة
اغتيال مروان
حمادة، هو
اتهام استغل
سياسياً دون
قرائن! ولو
راجعنا سوابق
هذه المنظومة
في لبنان منذ
اغتيال كمال
جنبلاط
مروراً
بسلسلة من
الإغتيالات
العديدة التي
طالت العشرات
من رجال دولة
وصحافة ودين
ومناضلين
شيوعيين
وقوميين ووطنيين،
لشاهدنا
بوضوح بصمات
هذه المنظومة على
مسارح
الجريمة بشكل
لا يمكن أن
يتجاهله إلا الأعمى
أو المستفيد
أو المتواطئ.
لذلك،
فإن مجرد
انكار حق أهل
الضحايا
توجيه أصابع
الإتهام إلى
المتهم
المنطقي هو
جزء من عملية
نفاق يدعي
الحياد هدفه
الأساسي
تجهيل الفاعل
رغم أنه معروف
أصلاً. أما
المنطق المثير
للغثيان فهو
المقولة
"التنخوية"
التي تقول إن
عدم اتهام
العدو
الإسرائيلي
هو "افتئات
بحق الشهداء"،
و"تبرئة
مجانية للعدو
الذي يسعى
دائماً إلى
الفتنة". وهذه
المقولة
الماكرة تهدف
إلى إحراج من
يتهم منظومة
الممانعة
بالجرائم،
فإن قلت إن
إسرائيل لم
تغتل فلاناً
فهذا يعني أن
فلاناً لم يكن
عدواً
لإسرائيل،
يعني صديقاً لإسرائيل،
يعني عدواً
للأمة يجب
استئصاله فيصبح
دمه حلالاً.
أو
أن من يتهم
نظام
الممانعة فهو
يبرئ إسرائيل،
يعني يعتبر أن
دولة العدو لا
تسعى إلى الفتنة
وليست خبيثة،
يعني بالتالي
أن التصالح معها
أمر ممكن،
وبالتالي فمن
يتهم منظومة
الممانعة
يخدم
تلقائياً
إسرائيل،
فيصبح عميلاً
حتى وإن لم
يكن يعلم،
ويتحول الى
مسطول أو أبله
إن لم يعلم أو
إلى عميل إن
علم.
لعبة
أساسها حلقة
مفرغة من
الفرضيات
السخيفة
والإستنتاجات
الركيكة التي
لا هدف لها
إلا استغباء
الناس ورميهم
في الحيرة لا
لسبب إلا إخفاء
معالم
الجريمة
وحماية
المجرم الحقيقي.
أما
النقطة
الثانية
المتعلقة
بدفاع منظومة الممانعة
عن بشار الأسد
منذ اندلاع
الثورة، فعدا
تكرار قضية
حماية
المقاومة
ومنظومة الممانعة
وبالتالي
اتهام الشعب
السوري الثائر
اليوم بأنه
يخدم مصالح
إسرائيل،
يقول بعض الفلاسفة
الممانعين إن
مطالب
المعارضة
محقة، ولكن
بشار عرض
الحوار
فرفضته
المعارضة،
مما يعني أنها
هي المسؤولة
عن قصف المدن
والقرى السورية
بطائرات
الميغ التي
اشتراها
الشعب السوري
لقتل نفسه؟!
ولكن لنعد
إلى الوقائع
فما كانت
نتيجة حوار
حافظ الأسد مع
المعارضة
أثناء حكمه؟
ألم يحل المشاكل
بدفن
المعترضين
تحت الركام أو
بقتلهم أو
سجنهم أو
اذلالهم على
مدى سنة، ألم
يفتتح الحوار
بشار الأسد
بسجن وتعذيب
المعترضين
ومن ثم فتح
أبواب جهنم
عليهم، وحتى
إنه لم يتحمل
بعض الأصوات
الطوباوية التي
رفضت اللجوء
إلى العنف
ولكنها رفعت
صوتها بوضوح
مطالبة
بالحرية
والديموقرطية
ومحاربة الفساد
فذهبت مباشرة
إلى السجن؟
إن حديث
هؤلاء
الممانعين هو
أدنى مستويات
النفاق بل إنه
أكثر من ذلك
يعبر عن مستوى
السقوط الأخلاقي
الذي وصلوا
إليه قيادة
وجمهوراً.
لذلك لا صحة
اليوم لموقف
يريد أن يساوي
الجلاد بالضحية
والقاتل
بالقتيل
والظالم
بالمظلوم فالمسألة
مسألة إما
التزام بالحد
الأدنى من
الأخلاق أو السقوط
الأخلاقي.
() عضو
المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
الولايات
المتحدة أمام
التغيير
الكبير
أسعد
حيدر/المستقبل
الولايات
المتحدة
الأميركية
تتغير. أميركا
البيضاء،
تتراجع أمام
أميركا
الملونة. أميركا
المتطرفة يمينياً
تنحسر أمام
الوسطية
والاعتدال.
أميركا التي تتصيد
فرصة لخوض حرب
محدودة أو
ضخمة تؤكد بها
أنها صاحبة
الكلمة
الأولى
والأخيرة في
العالم. تنطفئ
أمام واقعية
سياسية بأنه
توجد ألف وسيلة
ووسيلة لتكون
كلمتها
مسموعة
ومأخذواً بها.
باراك أوباما
هو الرئيس
الديموقراطي
الثاني بعد
بيل كلينتون
الذي ينجح في
التجديد
لولاية ثانية
منذ أكثر من
ستين سنة.
إحداثيات
الانتخابات
تؤكد عمق
التغيير.
عندما
تنتهي
الولاية
الأولى
للرئيس
القادم بعد
أوباما، أي
العام ،
يتناصف البيض
مع الناطقين
باللغة
الاسبانية
المعروفين
بـ"السبنش"
والأميركيين
الزنوج. بعد
ذلك يصبح
الباب
مفتوحاً أمام
تحولهم إلى
غالبية مطلقة
مما يعني أن
أوباما لن يكون
استثناء
وإنما حالة
ستترجم
سريعاً, واليوم
الذي ينتخب
فيه لاتيني
للرئاسة لن
يكون بعيداً،
لذلك شدّد
أوباما في
خطاب الفوز
على الإيمان
بأميركا
متسامحة ومن
نافذة
للمهاجرين.
أيضاً وهو مهم
جداً, لم
يتقدم ميت
رومني إلا
عندما ابتعد
عن التطرف
اليميني لحزب
الشاي وتقدم
باتجاه الوسط.
لذلك
يقال غداة
الانتخابات
إن الحزب
الجمهوري يتطور
ويبتعد عن
التطرف أو
سيلقى مزيداً
من التراجع
خصوصاً وأن
الصوت
اللاتيني
والزنجي مع هذا
التوجه. أوباما
حصل على
بالمئة من
أصوات
الأميركيين
الزنوج. يضاف
إلى ذلك، وهو
مهم، أن
الكاثوليكية
تتقدم
والكنيسة
الإنجيلية
تتراجع بسبب
تزايد اللاتين.
الشباب صانعو
المستقبل
الذين هم بين و
سنة اقترع
ستون بالمئة
منهم لأوباما
في حين أن
أميركا
العجوزة أي
الذين هم فوق
سن سنة اقترعوا
لرومني.
الشباب
اختاروا
أوباما لأنه براغماتي
لأن الحرب
ليست خياره
الأول فهو حذر
جداً. لكنه في
الوقت نفسه
ليس مستعداً
للتنازل عن
هيبة بلاده,
لكل شيء
حدوده.
أمام
أوباما
الثاني ولاية
صعبة مليئة
بالملفات
الداخلية
الحساسة
لمستقبل
البلاد كلها وملفات
خارجية بعضها
خطير في زمن
التحولات
الصعبة
واعتقاد قوى
كبرى مثل
الصين وروسيا
بأن لها حق
المشاركة
بصناعة
القرارات
الدولية. ما
يدعم أوباما ويقويه
أنه في
الولاية
الثانية يصبح
أكثر حرية
وأقوى في
مواجهة
اللوبيات
الكبرى فهو
ليس بحاجة لها
لدورة رئاسية
أخرى.
داخلياً،
على أوباما
العثور على
خطة تنعش
الاقتصاد
الأميركي بعد
أن نجح في ضبط
خسائر
الكارثة
المالية.
البطالة ما
زالت بنسبة
بالمئة وهي
منتشرة بين
الشباب أي
قاعدته
الانتخابية.
لكن اليد الواحدة
لا تصفق. منذ
الآن تقول
الأوساط
الاميركية
المؤثرة
والأوروبية
المعنية
بخروج أميركا
من أزمتها،
على
الجمهوريين
الذين يشكلون
الأكثرية في
الكونغرس أن
يتعاونوا مع
الرئيس لأن
استمرار
الوضع
الاقتصادي
على حاله من
دون حلول
حقيقية
وجذرية من
مسؤولية
الجميع والنتائج
تلحق بالجميع.
خارجياً،
أمام أوباما
ملفات الشرق
الأوسط المشتعلة.
اسرائيل تبقى
وآمنة في
السياسة
الأميركية. لن
تتغير
سياستها الضامنة
لأمن اسرائيل.
لكن على
بنيامين
نتنياهو أن
يتغير حتى
مواعيد
انتخابه. أساء
نتنياهو كثيراً
إلى أوباما
عندما تدخل
علناً الى
جانب خصمه
رومني.
الأميركيون
معلقون
بإسرائيل لكنهم
لا يتحملون أن
تشاركهم
إدارة حياتهم
السياسية. على
نتنياهو
تقديم
تنازلات مهمة
حتى تعود
المياه الى
مجاريها مع
الرئيس
الأميركي. يجب
ألا يستعين
أحد بأوراق
الضغط التي
يملكها الرئيس
الأميركي. إيران
والتعامل مع
ملفها النووي
وطموحاتها السياسية،
ملف معقد
جداً لأن هذا
الوقت ليس
وقتاً
للتلاعب معه.
إذا كانت
الحرب
العسكرية
خياراً صعباً
لكنه ليس مستحيلاً
فإن لدى
أوباما
المزيد من
أنواع الحروب الفاعلة
والمؤثرة
والمنتجة.
إضعاف إيران
اقتصادياً
سيستمر عبر
العقوبات،
أيضاً حرب الظلال
تتصاعد،
أوباما فتح
باب التفاوض
المباشر
باتجاه آية
الله خامنئي
رغم كل
التصريحات التي
تبارى قادة
الحرس والجيش
حول تكسير
أسنان أميركا
في فمها أرسل
موفداً عنه
ليفاوض. لم
يعد سراً أن
الدكتور علي
ولايتي وزير
الخارجية الأسبق
ومستشاره
للشؤون
الخاصة
والمرشح المحتمل
للرئاسة
يتفاوض مع
الإدارة
الأميركية. إضعاف
كل طرف للطرف
الآخر جزء
أساسي من لعبة
المفاوضات. عقدة أخيل
لدى الإيراني
أصبحت
معروفة، وهي
سوريا لذلك
تخوض إيران
معركة بقاء
الأسد في
السلطة الخط
الأخير أمام
خسارتها
للحرب. واشنطن
مضطرة لحسم
موقفها. لا
يمكن
الاستمرار في
لعبة عدم
السماح
للمعارضة
بالحسم وفي
الوقت نفسه
عدم هزيمة
الأسد ونظامه.
تنظيم المعارضات
السورية دخل
مرحلة جديدة
تكاد تشبه
مرحلة مؤتمر
لندن
للمعارضات
العراقية. يبدو
أن الأسد فهم
ذلك, لذلك رفع
صوته بخراب
العالم من
المحيط
الأطلسي إلى
المحيط
الهندي. يستطيع
الأسد أن يغش
الأسديين لكن
لا يمكنه أن
يستغبي
العالم.
في
البحرين
العربية
سيتجرع الصفويون
سم الهزيمة
داود
البصري/السياسة
مرة
أخرى يعود أهل
المشروع
الصفوي
التخريبي الإيراني
ليعاودوا نشر
فتنتهم
الشعوبية الحاقدة
في مملكة
البحرين
العربية, ومن
يعرف نفسية
القتلة
ويتابع تطور
أحقادهم
التاريخية سيتبين
له على الفور
أنهم لم
يهضموا أبدا
طعم الهزيمة
المرة التي
احاقت بهم وهم
يشاهدون
تهاوي وانهيار
صروح فتنتهم
الكبرى التي
أرادوها أن تكون
النهاية
الصاعقة
لوحدة
واستقرار
وعروبة مملكة
البحرين,
فاللجوء
لإشعال نيران
التخريب ونقل
حالة
المواجهة نحو
أسلوب زرع
المتفجرات
والمواد
الناسفة في
منشآت الدولة
البحرينية واتباع
سياسة
الاستنزاف
الداخلي
المرهقة عبر
استهداف رجال
الأمن بحملات
الاغتيال
والمضايقة هو
أسلوب
العاجزين
والقتلة
والإرهابيين
الذين لا
يودون أبدا
سماع حقيقة
تهاوي واندثار
مشروعهم
التخريبي
الكبير
والمؤدلج والمغلف
بأطر واهية من
ادعاءات
البراءة والانتفاضة
السلمية
المزعومة كما
زعموا في
بياناتهم
التدجيلية
الكاذبة
والمعبرة عن
رؤية سقيمة
ومريضة وعدوانية
فظة وحقيرة.
الشرعية
الدستورية في
البحرين لم
تترك وسيلة
للتهدئة
والحوار إلا
واتبعتها, كما
أن خطوات
الإصلاح التي
أطلق شرارتها
ملك البلاد
الشيخ حمد بن
عيسى آل خليفة
وولي عهده
الشاب قد قطعت
أشواطا بعيدة
في لملمة الموقف
واحتواء
الأزمة
وتهدئة
الحالة وبعيدا
عن الابتزاز
ومحاولات
ركوب الموجة
واستغلال
الظروف
العامة لصالح
أهل المشروع
التخريبي
الإيراني
المدعوم بآلة
ضخ إعلامية
طائفية مريضة
كبرى من خلال
النظام
الإيراني
وعملائه المعروفين
في المنطقة
ومن خلال
أدواتهم
المعروفة
والمفضوحة,
فحملات
التشويه
الإعلامية الدولية
لم ينقطع سمها
أبدا وامتدت
لتطال وتشمل
مؤسسات
إعلامية
عريقة افتقدت
للأسف المصداقية
في ضوء
الأجندات
السرية
والعلنية
الهادفة
لإشعال نيران
الفتنة في
المنطقة عبر
تلفيق وفبركة
الأخبار
الكاذبة
ومحاولات
الربط
الخبيثة بين
قمع وإجرام
النظام
السوري
المجرم لشعبه وبين
تصدي قوات
الأمن
البحرينية
لمواجهة المخربين
والعملاء رغم
الفروق
الكبرى بين
الحالتين,
فمملكة
البحرين
لايمكن لها
أبدا أن تلجأ
لأساليب
التدمير
الشامل وقتل
واستباحة الأبرياء
ولا مقارنة
ولا مقاربة
على الإطلاق
بين الأوضاع
في سورية
المحترقة
وبين البحرين
التي تمكنت
بفضل حكمة
وبصيرة
قيادتها
والتفاف المنظومة
الخليجية
والعربية
حولها من
تجاوز الفتنة
والشروع
الحقيقي في
إجهاض كل
مخلفات ذلك المشروع
التخريبي
الطائفي
الإيراني
واستعادة العافية
من خلال سلسلة
من الإجراءات
الداخلية و التشريعية
الحاسمة التي
تبدأ بردم بؤر
الفساد و
التعفن
وتطهير الجسد
البحريني من
الادران
والجراثيم
والعوالق
التي علقت به,
ومن ثم تطوير
عمليات
الهجوم
الوقائي
والدفاعي نحو
آفاق رحبة تسد
معها كل ذرائع
الفتنة
والتطرف والدجل,
فمن هو معجب
بعدالة
وإنسانية
وتفرد النظام
الإيراني
فعليه
الالتحاق
بركبه والعيش
تحت ظلاله
والابتعاد
بعيدا عن
البحرين
الحرة العربية
المسالمة
التي لا تعترف
أبدا بالفتنة
وحواشيها, ولا
تقيم وزنا
للدجالين
والقتلة
والمشبوهين
وهم يمعنون
تمزيقا في
النسيج الوطني
الداخلي الذي
هو رقم صعب
ومعادلة
ممنوع المس بمفرداتها,
فالحفاظ على
الوطن
البحريني يعني
أساسا الحفاظ
على الروح,
وحماية الأمن
الوطني معناه
النهائي
حماية الأمن
الإقليمي والقومي.
دوائر
الرصد و
العدوان
المتحفزة ضد
البحرين منذ
ثلاثة عقود
ونيف لن تهضم
بسهولة كما أسلفنا
هزيمتها
المرة في
البحرين
وستعمل على إثارة
زوابع
إعلامية
وحقوقية
مزعومة حيث تقيم
في بريطانيا,
أو غيرها, ومن
خلال منظومة
اللجوء
المعروفة
والتي تدير
أطرافها
المخابرات
الإيرانية,
والقرار
الوطني
البحريني الشجاع
بسحب شرف
المواطنة
والجنسية من
نفر من الذين ارتضوا
العمل لصالح
المشروع
التخريبي
الإيراني
ستكون له
تداعياته
الإيجابية
على الصورة
الأمنية
العامة وبما
سيعزز جهاز
المناعة الوطنية
ويلقن
المستهترين
بأمن وسلام
الأوطان
دروسا حقيقية
في الأدب
والاحترام
وبما سيجعل
دهاقنتهم
الذين علموهم
الخبث
والتآمر في
إيران وغيرها
من مستوطنات
الفتنة
يتجرعون كؤوس
سم الهزيمة
المرة التي
أدمنوا عليها
على ما يبدو!
لأن أولئك
القتلة لم
يفهموا بعد
الجينة التكوينية
الحقيقية
للإنسان
البحريني
الملتزمة
بالدفاع عن
استقلال
وحرية وسيادة
وعروبة البحرين
مهما كلف
الثمن وطال
أمد المواجهة
أو تعددت
أساليبها
وأشكالها.
لن
تهزم البحرين
أو ترفع
الراية
البيضاء أمام
أهل الفكر
السراديبي
الأسود, ولن
يهزم الأحرار
أبدا, فقدر
البحرين
الدائم أن تظل
البوابة
العربية
الأولى التي
تتحطم على
سواحلها كل رياح
الشر
والعدوان والدجل,
فإلى المزيد
من خطوات حصار
وهزيمة الفئة
الضالة التي
ارتضت أن تكون
حصان طروادة
لصالح
المشاريع
الشعوبية
والتخريفية
الدجالة. البحرين
في قلب
المواجهة وقد
كسبت شرعيتها
كل نقاط النصر
النهائي
وسيتخبط
الشعوبيون في
أوحال هزائمهم..
إنها سنة
الكون وطلسم
الحرية, ولن
تجدوا لسنته
تبديلا.
*
كاتب عراقي
كأس
الخميني وكأس
خامنئي
نزار
جاف/السياسة
لاغرو
ان النظام
الديني
المتطرف في
طهران قد تعرض
لأزمات
ومشكلات
ونكسات
متباينة منذ
تأسيسه قبل
أكثر من ثلاثة
عقود, لكنه
تمكن دائما من
تجاوز أزماته
ومشكلاته
ونكساته بطرق
مختلفة, وان
كانت في
غالبية
الاحيان
معالجات"ترقيعية"
موقتة الى حد
ما, غير أنه
وخلال
المرحلة الحالية
التي يمر بها
عقب
المتغيرات
المختلفة على
الاصعدة
الايرانية
والاقليمية
والدولية,
يواجه
جملة من
الازمات
والمشكلات العويصة
ليس في امكانه
أبدا
معالجتها
والتصدي لها.
خطورة
وحساسية
المرحلة
الحالية التي
يمر بها النظام
الايراني
تنبع من زاوية
أنها تقود الى
طريقين
لاثالث لهما,
إما
الاستسلام
للإرادة الدولية
والرضوخ لها,
أو رفضها
والمضي قدما
في مواجهة ضد
المجتمع
الدولي وهذه
الحقيقة باتت
تتجلى في
تصريحات
شخصيات
سياسية
إيرانية محسوبة
بقوة على
النظام, كما
هوالحال مع
أحد قادة الحرس
الثوري
الايراني
سعيد قاسمي,
والذي أدلى
بتصريحات
خلال الايام
الماضية
لوكالة "فارس"
شبه الرسمية,
وأكد خلالها
أن المرحلة
الحالية تشبه
تلك المرحلة
التي قبل فيها
الخميني قرار
وقف إطلاق
النار بين
العراق
وإيران والصادر
عن مجلس الامن
الدولي, حيث
يشير الى أن هناك
ضغوطا على
نظامه لكي
يقبل بالرضوخ
للمطالب
الدولية
أوبمعنى أدق
التخلي عن
برنامجه النووي.
لاريب
أن وخامة
الاوضاع
ورداءتها
ووصولها الى
هذا المستوى
الاستثنائي,
لايمكن
اعتبار أنه
بسبب
العقوبات
الدولية
والظروف
الاخرى
المستجدة
والطارئة
وانما هي بسبب
السياسة التوسعية
ذات الطابع
العدواني
للنظام والتي
كلفت وتكلف
إيران وشعبها
الكثير,
والانكى من
ذلك أن النظام
الذي قطع
أشواطا بعيدة
جدا في
مخططاته
ومشروعه
الطائفي
المشبوه
الموجه ضد دول
وشعوب
المنطقة, لم
يعد يمتلك
خيارا سوى الاستمرار
في طريقه
الجهنمي هذا,
ولعل الصراع الحاد
الدائر حاليا
بين مرشد
النظام
والرئيس أحمدي
نجاد, هو
اساسا انعاكس
وتجسيد حي
لعمق وتجذر
الازمة في
نخاع النظام,
إذ أن أحمدي
نجاد الذي كان
مشهورا
بتطرفه
وتزمته غير
المحدود, يقود
اليوم تيارا
واتجاها يدعو
للمساومة والتفاهم
مع الغرب, في
الوقت الذي
يقود جناح المحافظين
حملة من أجل
القضاء على
أحمدي نجاد وتقديمه
ككبش فداء على
ضريح اخفاق
وفشل النظام,
سياسيا
وإقتصاديا,
وحتى ان تأجيل
زيارة نجاد
للعراق تأتي
بسبب من تفاقم
الصراع بين
أجنحة النظام
وتأزم الموقف
بصورة حادة
جدا, مما يدعو
للتأمل مليا
بما يحدث في
إيران. لم يعد
بوسع النظام
الايراني
الابقاء على
حالة
اللااتفاق مع
الجتمع
الدولي
واستغلال العامل
الزمني تبعا
لذلك, وبات
واضحا بأنه لم
يعد هناك من
متسع ومساحة
مناسبة كي
يمارس فيها النظام
المزيد من
المناورات
والالاعيب
السياسية لخداع
المجتمع
الدولي, وهنا
يجدر أن نشير
الى أن هناك
من يرى بأن
السيناريو
الحالي الذي
يقوده نجاد قد
يكون لعبة
أخرى من
ألاعيب
النظام من أجل
كسب المزيد من
الوقت, غير أن
الذي يقصم ظهر
النظام ويسقط
في يده هو أن
المجتمع
الدولي لم يعد
يرغب
بالمراهنة
على التفاحات
وهي على
الاغصان
وانما على تلك
التي ستوضع في
يدهو ولذلك
فإن الاجواء
في طهران
قابلة للمزيد
من التجهم
والاكفهرار
لأن الخيارين
المطروحين, أي
الرضوخ
للمطالب
الدولية,
أورفضها ومواجهة
المجتمع
الدولي,
كلاهما يصبان
في غير مصلحة
النظام وانما
يخدمان
مستقبل
الحرية والديمقراطية
في إيران
ويرسمان
ملامح طريق
مجهول المصير
بالنسبة
للنظام.
خيار
صدام حسين,
أوخيار معمر
القذافي
لايستسيغهما
النظام
الايراني
ويصر حاليا
على رفضهما في
مجالسه
الخاصة رغم أن
الجميع يعلم
بخطورة وجدية
التهديدات
الدولية ضد
النظام وضرورة
أن يكون هناك
قرار حاسم
وحازم يحسم
الامور وهو
أمر لايمكن
إلا من خلال
شخص مرشد
النظام علي
خامنئي, والذي
يعلم بأن كأس
هذه المرة
المقدمة
لخامنئي هي
غير الكأس
التي كانت
مقدمة
للخميني, حيث
أن السم الذي
اجترعه
الخميني نفذ
الى داخل روح
وجسد الخميني
فأرداه لوحده
ووقى النظام
من تأثيراته,
غير أن الكأس
التي
سيتجرعها
خامنئي ليست
من النوع
الاول أبدا
لأسباب عدة
أهمها أن
خامنئي غير
الخميني, وان
إيران 1988, هي غير
إيران 2012, وان الارض
باتت تضييق
جدا تحت أقدام
النظام داخل إيران
وفي المنطقة
أيضا, بإختصار
كأس خامنئي هو
الكأس الذي
سيتجرعها
النظام كله!
كاتب
عراقي
مصدر
قريب من القصر
الرئاسي
السوري يرجح
نظرية التخلص
من زوج
الشقيقة آصف
شوكت كونه
بديلًا
مقبولًا
للمرحلة
الانتقالية
هل
تخلّص بشار من
آصف شوكت؟
خاص
– الراي/كشف
مصدر سوري
موثوق به
وقريب من
دوائر القصر الجمهوري
أن النظرية
القائلة إنّ
العائلة
الحاكمة في
سورية وراء
التخلص من
نائب وزير الدفاع
اللواء آصف
شوكت يجب أن
تؤخذ على محمل
الجدّ. وقال
إنّ وراء
ترجيح هذه
النظرية اقتناع
الرئيس بشار
الاسد
والمحيطين
المباشرين به،
وعلى رأسهم
خاله محمّد
مخلوف، بأنّ
آصف شوكت
المتزوج من
شقيقة الرئيس
السوري بشرى يمكن
أن يشكل بديلا
من بشّار تقبل
به اوروبا والولايات
المتحدة وحتى
بعض الدول
العربية النافذة.
واعلن عن
اغتيال آصف
شوكت في 18
يوليو الماضي
اثر انفجار
وقع داخل مبنى
الامن القومي.
واذيع رسميا
أن وزير
الدفاع
العماد داود
راجحة قتل ايضا،
كذلك اللواء
حسن تركماني
الذي كان يشغل
موقع رئيس
خلية الازمة.
واعلن كذلك أن
ضابطا كبيرا
رابعا عضوا في
خلية الازمة، هو
اللواء هشام
اختيار، قتل
ايضا. لكنّه
لوحظ أن وسائل
الاعلام
الرسمية
السورية لم
تأت على ذكر
الاخير بعد
الاعلان في
البداية عن
أنّه اصيب
بجروح. وفسّر
المصدر، الذي
خرج اخيرا من
الاراضي
السورية
بعدما عاش في
دمشق حتى اكتوبر
الماضي،
تفجير خليّة
الازمة بقوله
انّ الهدف كان
آصف شوكت، في
حين أن
تركماني وراجحة
ليسا مهمّين
بالنسبة الى
من هم بالفعل
على رأس
النظام.
فتركماني
الذي كان
مسؤولا في مرحلة
معيّنة عن
العلاقات
الامنية مع
تركيا كان
يؤمن بضرورة
عدم قطع
الجسور معها.
على العكس من
ذلك، كان ينصح
بالابقاء على
خطوط معيّنة
مع مسؤولين
امنيين اتراك.
وجعل ذلك
الرئيس السوري
يشكّ في ولائه
المطلق. أما
راجحة، فكان
مجرّد ضابط
مسيحي لا
يقدّم وجوده
على رأس وزارة
الدفاع أو
يؤخّر، نظرا
ألى أن موقع القرار
في مكان آخر.
وقد استخدم
تركماني وراجحة
كغطاء لعملية
التخلص من آصف
شوكت الذي باشر
في الاسابيع
القليلة التي
سبقت اغتياله
ولعب دورا
نشطا في
التفاوض مع
الثوّار
خصوصا في حمص
والمناطق
المحيطة بها
وفي الزبداني
الواقعة في
ريف دمشق.
واشار
المصدر
السوري نفسه
الى انه في
مرحلة لاحقة،
شارك الامين
العام لـ«حزب
الله» في
لبنان السيّد
حسن نصرالله
في توفير
الغطاء
المطلوب
لعملية
التخلّص من
آصف شوكت،
وذلك عندما
القى خطابا
وصف فيه داود
راجحة وحسن
تركماني وآصف
شوكت
بـ«الشهداء
ورفاق السلاح»
وصور اغتيال
الثلاثة
بأنّه خسارة
كبيرة لحزبه
و«المقاومة»
والنظام
السوري.
وأكد
المصدر نفسه
الذي يعرف
كبار
المسؤولين السوريين،
بمن في ذلك
بشّار الاسد،
شخصيا، أن
شوكت سنّي
وليس علويا.
واوضح أنّ
عائلة الأسد،
خصوصا من جهة
الوالدة
انيسة مخلوف
لم تقبله ابدا
داخل الحلقة
الضيّقة التي
تلتقي الرئيس
السوري على
نحو شبه دائم.
وتضمّ هذه
الحلقة ماهر
الاسد الشقيق
الاصغر
لبشّار وخاله
محمّد مخلوف
وابنيه حافظ
ورامي.
والاوّل
مسؤول الامن
في دمشق
والثاني رجل
اعمال يمتلك
ثروة ضخمة
ويسيطر على
قطاعات واسعة
من الاقتصاد
السوري.
وتعتبر
العائلة،
استنادا الى
المصدر، أن
آصف شوكت فرض
نفسه عليها
عنوة عندما
تزوّج من بشرى
الاسد التي ما
لبثت أن غادرت
سورية الى دبيّ
واستقرّت
فيها بعد اشهر
قليلة من
اغتيال زوجها.
وترى
العائلة انّه
لولا مقتل
باسل الاسد
النجل الاكبر
للرئيس
الراحل حافظ
الاسد في حادث
سير مطلع
العام 1994، لما
كانت بشرى
تمكّنت يوما
من تحقيق
حلمها
والزواج من آصف
الذي اتى من
عائلة
متواضعة جدا
من وادي القاع
القريب من
الحدود
اللبنانية.
لكنّ شوكت ابلى
البلاء الحسن
في حرب اكتوبر
1973 فجيء به الى القصر
الجمهوري
ليكون في عداد
المرافقين
لابناء
الرئيس، فما
كان من بشرى
الاّ أن وقعت
في غرامه، على
الرغم من أنه
متزوج. وقد اثار
ذلك الاخ
الاكبر،
باسل، الذي
ابعد آصف عن قصر
الرئاسة حيث
كانت بشرى
تعمل سكرتيرة
خاصة لوالدها.
ويعتقد
المصدر ذاته
أنّ ما دفع
الى الشك في
نيات آصف شوكت
رسالة قديمة
بلغت
الاستخبارات
السورية، يصف
فيها نيكولا
ساركوزي وزير
الداخلية
الفرنسي في
حينه آصف شوكت
بأنّه «صديق
كبير لفرنسا».
وشغل ساركوزي
موقع وزير
الداخلية بين
2002 و2004 ثم بين 2005 و2007
وذلك قبل انتخابه
رئيسا
للجمهورية.
ورغم
تعيين آصف
شوكت رئيسا
للاستخبارات
العسكرية يوم
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في 14 فبراير
2005، الاّ أنّ
وجوده في هذا
المنصب لم
يستمر طويلا،
اذ «رقّي»
لاحقا الى
نائب لرئيس
الاركان ثمّ
نائب لوزير
الدفاع.
والمنصبان
الاخيران لا
قيمة كبيرة
لهما في
التركيبة
الامنية السورية.
واشار المصدر
الى أن تعيين
آصف رئيسا
للاستخبارات
العسكرية يوم
اغتيال رفيق الحريري
كان بنية
«حرقه» اكثر من
أيّ شيء آخر. يدل على
ذلك عدم بقائه
في هذا الموقع
المحوري طويلا،
خصوصا أن ذلك
كان يسمح له
بالاحتكاك
بضباط في
الجيش
والقيام
برحلات
خارجية. وكان
اكثر ما يضايق
الرئيس
السوري
والمحيطين به
من افراد
عائلة
والدته،
اضافة الى
شقيقه ماهر،
«الكاريزما»
التي كان
يمتلكها آصف
بين ضباط
الجيش. كذلك،
كانت
اتصالاته
العربية،
خصوصا مع دول
خليجية
معينة،
وعلاقاته
الاوروبية والاميركية
تثير شكوكا في
الرجل
وطموحاته. ويروي
المصدر نفسه
أنّ اكثر ما
ازعج الاسد الابن
هو سلسلة من
التقارير
وردت اليه من
جهات عدة.
واشارت
التقارير الى
أن معظم الدول
الغربية
والعربية
تقترح آصف
خليفة
لبشّار، في
حال امكن
التوصل الى
مرحلة
انتقالية في
سورية تمهيدا
لتغيير
النظام. وعزز
الشكوك في أن
النظام نفسه
وراء التخلص من
آصف شوكت أن
أيا من الضباط
المسؤولين عن
الامن في
المناطق
الحساسة في
دمشق لم يحاسب
عن تفجير
«خلية الازمة»
في مكان يفترض
أن تكون عليه
حراسة شديدة
لا تقلّ كثيرا
عن تلك التي
تحيط بحيث
يقيم الرئيس
السوري.
على
العكس من ذلك،
فان جميع
الضباط
الكبار المسؤولين
بطريقة او
بأخرى عن امن
«الخلية الامنية»
جرت ترقيتهم.
من بين هؤلاء
علي مملوك
وديب زيتون
وعبدالفتاح
قدسية ورستم غزالة.
جورج
صبرة رئيسا
للمجلس
الوطني
السوري
وكالات/انتخبت
الأمانة
العامة
للمجلس
الوطني السوري
المعارض جورج
صبرة رئيسا
للمجلس في
اجتماعات
المعارضة
التي تجري
حاليا في
العاصمة القطرية
الدوحة. كما
تم انتخاب
مجلس تنفيذي
مؤلف من 11
شخصية سورية.
ويخلف صبرة،
عبد الباسط
سيدا وبرهان
غليون اللذان
كانا اول
رئيسين للمجلس.
من
هو جورج صبرا؟
ولد
في مدينة قطنا
بمحافظة ريف
دمشق 11 / 7 / 1947. درس
الابتدائية
والإعدادية
في مدارسها،
وتخرج من دار
المعلمين
العامة بدمشق
عام 1967. يحمل شهادة
في الآداب – قسم
الجغرافية من
جامعة دمشق 1971.
خبير بتقنيات
أنظمة
التعليم
والتلفزيون
التربوي من
جامعة انديانا
الاميركية 1978.
انتسب
إلى الحزب
الشيوعي
السوري
(المكتب السياسي)
عام 1970، وكان في
عداد الذين
تولوا مسؤولية
العمل الحزبي
وقيادته إثر
الهجمة الأمنية
على الحزب
وحملة
الاعتقالات
الكبيرة التي
تعرض لها عام
1980، تعرض
للملاحقة في
حملة أمنية
على الحزب عام
1984، فتوارى عن
الأنظار لمدة
ثلاث سنوات
أمضاها داخل
البلاد،
انتخب عضواً في
اللجنة
المركزية
للحزب عام 1985،
واعتقل عام 1987.
حكم عليه
بالسجن لمدة 8
سنوات من قبل
محكمة أمن
الدولة
العليا سيئة
السمعة،
أمضاها في سجن
صيدنايا
العسكري،
وأطلق سراحه
عام 1995 بعد
انقضاء فترة
الحكم.
وفي عام
2000 انتدبه
الحزب ممثلاً
له في التجمع
الوطني
الديمقراطي،
وصار عضواً في
القيادة المركزية
للتجمع. وانتخب
عضواً في
اللجنة
المركزية
بنتيجة أعمال
المؤتمر
السادس للحزب
عام 2005، وانتخبته
اللجنة
المركزية
عضواً في
أمانتها المركزية.
و شارك في
الأعمال
التأسيسية
لإعلان دمشق
للتغيير
الوطني
الديمقراطي
عام 2005، وكان
عضواً في
أمانته
المؤقتة.
مع
بداية الثورة
السورية وقف
جورج صبرا إلى
جانب الشّباب
السّوري
بقوّة، وكان
له دورٌ كبيرٌ
ومهمّ في
تهدئة
الأحداث ذات
الطّابع
الطّائفي
والتي حاول
النظام
إشعالها في
منطقة قطنا.
صباح
20/7/2011 الساعة 1,30
تم اعتقاله من
منزله الكائن
في قطنا دون
السماح له حتى
بارتداء
ملابسه وقد
قام بعملية
دهم المنزل
حسبما أفاد
ابنه شادي من
قبل خمسين
عنصرا بلباس
مدني.ثم عاد بعد
ذلك اربعة
عناصر امن إلى
المنزل
وصادروا جهاز
الكمبيوتر
الخاص به
وبشكل مهذب
على ما يبدو
باصرار على
عدم الاضرار
بالمنزل
واهله لكن
بدون تحديد
الجهة
الأمنية.
أفرج
عنه بتاريخ 19/9/2011
بعد شهرين من
الاعتقال وذلك
بتهمة ”
المساس
بمعنويات
الدولةوتحريض
الناس على
التظاهر ضد
نظام الرئيس
بشار الاسد”
وقام إثر ذلك
بمغادرة
سوريا إلى
فرنسا وقد
انضم إلى الأمانة
العامة
للمجلس
الوطني.
الأسد
يتحدث عن
نهايته!
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
كان
واضحا
استعجال
الرئيس
السوري بشار
الأسد للرد
على ديفيد
كاميرون،
رئيس وزراء
بريطانيا،
الذي صرح لأول
مرة بوضوح
شديد أنه مع
خروج آمن
للأسد من
سوريا إن كان
ذلك يحقن
الدماء وينقل
السلطة. لن
يكون مصير
الأسد قراره
لوحده بل
الدائرة تضيق
عليه ولن تكون
خياراته سوى
أن يموت في
قصره أو يفر
إلى الخارج. تصريح
كاميرون أقلق
الأسد وأثار
الكثير من
التكهنات إن
كانت هناك
مؤامرة خلف
الأبواب
المغلقة بحل
سياسي ثمنه
نفيه إلى
الخارج بلا
محاكمة، هكذا
فهمنا معنى
كلمة خروج
آمن. وتوافق
وجود كاميرون
الذي تنقل بين
عواصم دول
المنطقة، مع
وجود وزير
الخارجية
الروسي
لافروف الذي
التقى لأول
مرة رياض
حجاب،
الشخصية
السورية البارزة
في المعارضة
والمقيم في
منفاه في العاصمة
الأردنية. حجاب
كان رئيس
وزراء حكومة
الأسد ثم انشق
بعد بضعة
أسابيع من
تكليفه.
ولا شك
أن الأسد يدري
أن الروس
يتحدثون خلف
ظهره عن حل
يتضمن خروجه
من الحكم، بعد
فشلهم في طرح
فكرة حكومة
مصالحة فيها
الأسد
والمعارضة. ويؤكد
أحدهم أن
الروس
يتحدثون عن
تفاصيل خروج، أو
إخراج،
الأسد، لكن
الطرح الروسي
لا يزال غير
عملي من جوانب
كثيرة من حيث
إدارة سوريا
بعد إخراج
جزار دمشق.
وأنا
أعتقد أن
الأسد بلغه
شيء من هذا
الهمس، ويدري
أن كاميرون لم
يطلق تصريحه
اعتباطا خاصة
أنه أشار إلى
أنه لا يتمنى
أن ينجو
الرئيس
السوري من
المحاسبة على
جرائمه، بما
يشير إلى أنه
جزء من نقاش
وشرط مطروح
لقبول حل
إخراج الأسد
إلى المنفى. الروس
يطرحون مع
إبعاد الأسد
كذلك دويلات
في غرب سوريا،
والإسرائيليون
يؤيدونهم في
هذا الخيار.
والمثير ما
قاله الرئيس
الإسرائيلي
شيمعون بيريس
بعد لقائه
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين. حيث
صرح بعد
اللقاء بأنه
ضد أي تدخل خارجي
في سوريا، أي
ضد التدخل
الغربي
المقترح،
وأنه يفضل
الحل «العربي»
الذي سبق ان
طرحته الجامعة
العربية بأن
تقوم قوات
عربية بالتدخل
في سوريا. طبعا،
بيريس يعرف أن
قوات عربية
ستكون ضعيفة،
وستتسبب في
توسيع دائرة
النزاع بدلا
من إسقاط
النظام،
لتكون حروبا
عربية عربية،
ومن ثم إشغال
المنطقة في
معارك تلهيهم
عشرين سنة أخرى
عن القضية
الفلسطينية.
أما التدخل
الأجنبي،
وخاصة عندما
يكون تحت علم
الأمم
المتحدة،
فإنه قادر على
حسم المعركة
الكبرى
سريعا،
وإسقاط الأسد
وضمان شرعية
للنظام السوري
البديل،
ولاحقا
مواجهة
إشكالات الفراغ
الناجم مثل
استمرار
ميليشيات
الأسد في المعارك
الصغيرة،
وكذلك مواجهة
تنظيمات «القاعدة»
التي وإن كانت
تشارك في
الحرب ضد قوات
النظام تبقى
هدفا
للملاحقة
سورياً
ودولياً، كما
يحدث في ليبيا
اليوم. نحن
الآن في مرحلة
جديدة من
الصراع؛
قريبون من خروج
الأسد لكن
الأخطار
المرافقة
والملغومة ليست
بالهينة.
فخروج الأسد
بلا محاكمة
مشكلة ستواجه
الجميع،
وإخراجه مع شق
سوريا إلى
دويلات أمر
مرفوض تماما.
الأسد.. علماني
«يعيش ويموت»
في سوريا
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
كساعة
الرمل يتداعى
بشار الأسد
ونظامه، وهذه
ليست أماني،
بل واقع تؤكده
تصرفات
النظام، بل
وتصريحات
الأسد نفسه،
وآخرها
مقابلته مع قناة
«روسيا
اليوم»، التي
قال فيها
الأسد إنه «سيعيش
ويموت»
بسوريا، وإنه
آخر معقل
للعلمانية في
المنطقة حيث
تحمى الأقليات
وتتعايش! وبكل
تأكيد، فإن
هذا بمثابة
خطاب الوداع!
قد يقول البعض:
كيف؟ الإجابة
بسيطة جدا؛
فبنظرة
لتاريخ جل
الطغاة في
منطقتنا،
حديثا، وحتى
من أعميت
أعينهم عن
الحقائق، مثل
الرئيس
المصري
السابق
مبارك، قال
جميعهم إنهم
سيعيشون
ويموتون
ببلادهم.
قالها صدام
حسين، وبعده
معمر
القذافي..
جميعهم
قالوها بغرور
متناهٍ، كما
قالها مبارك
بسوء تقدير
وعناد،
والنهاية
معروفة؛
فمنهم من
قُتل، ومنهم من
انتهى بسجن،
ولو كان مشفى.
واليوم يعاود
الأسد ارتكاب
نفس الأخطاء،
وبغرور
متناهٍ يوحي بأن
الرجل منفصل
عن الواقع،
حيث يقول: «لست
دمية، ولم
يصنعني الغرب
كي أذهب إلى
الغرب، أو إلى
أي بلد آخر. أنا
سوري، أنا من
صنع سوريا،
وسأعيش
وسأموت في سوريا».
ومن
الواضح أن
الأسد تناسى
أن من سيخرجه
من الحكم هم
السوريون
أيضا، وإلا
فكيف سيحكم،
ويعيش، بدولة
يقصف حتى
أحياء
عاصمتها
بالطائرات
الحربية؟ بالتأكيد
هذا حديث رجل
منفصل عن
الواقع، مما
يوحي بأن
نهايته باتت
قريبة،
وبالتأكيد أن
أكثر من بات
مقتنعا بذلك
هم من حوله،
وخصوصا عندما يسمعون
تصريحاته
هذه،
فالمقربون
منه يدركون
حقيقة
الأوضاع،
وتصريحاته
هذه ستزيدهم
قناعة بأن
الأسد يقوم
بعملية
انتحارية
ستقضي عليهم جميعا.
وبالنسبة
لحديث الأسد
عن أنه
علماني،
وقوله: «إننا
المعقل
الأخير
للعلمانية
والتعايش في المنطقة»،
مؤكدا أن «ذلك
سيكون له أثر
الدومينو
الذي سيؤثر في
العالم من
المحيط
الأطلسي إلى
المحيط
الهادي»، فهذا
دليل آخر على
أن هذا النظام
قد انتهى
وأفلس،
فالملاحظة الأولى
هي أن الأسد
لم يعد يبني
مشروعيته،
ومشروعية
نظامه، على
الممانعة
والمقاومة،
بل إنه يلجأ
الآن لشعار
حماية
الأقليات،
والعلمانية،
وهذا استخفاف
آخر، حيث
يتناسى
الأسد، ومن لف
لفيفه، أن
هتلر لم يكن
علمانيا
وحسب، بل وجاء
بانتخابات
ديمقراطية.
ونظام الأسد
نفسه يعد أسوأ
مثال في
منطقتنا
للأنظمة التي
تدعي العلمانية،
أو حتى التشدق
بحماية
الأقليات،
فصدام حسين
كان علمانيا،
والقذافي
كذلك، لكنهما
كانا مثل
الأسد دمويين.
والإسلاميون
الذين يريد أن
يقول الأسد
إنه عدوهم
بالمنطقة هم حلفاؤه
الأساسيون،
بعضهم لليوم،
والبعض الآخر
كان حليفه إلى
قبل ساعات!
فإيران،
الإسلامية،
حليفته
اللصيقة،
وحزب الله
حليفه، وكذلك
حماس، وغيرها
من الأحزاب
الفلسطينية
«الجهادية»،
كانت حليفته
إلى قبل فترة
بسيطة، مثلهم
مثل الإخوان
المسلمين،
وكذلك
الأحزاب الشيعية
الإسلامية في
العراق
حليفته أيضا،
أما «القاعدة»،
فإن الأسد من
أكثر من
استثمروا
فيها، خصوصا
بالعراق. لذا
فإن تصريحات
الأسد
الأخيرة تقول
لنا إن هذا النظام
قد أفلس حتى
من الحجج،
ونهايته باتت
قاب قوسين أو
أدنى.