المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 08 تشرين الثاني/2012
إنجيل
القدّيس لوقا 14/25-33/
في
ذلك الزَّمان:
كانت جُموعٌ
كثيرَةٌ
تَسيرُ مَع
يسوع
فَالتَفتَ
وقالَ لَهم: «مَن
أَتى إِلَيَّ
ولَم يَرغب
على أَبيهِ
وأُمِّهِ
وامَرأَتِه
وبَنيهِ
وإِخوَتِه
وأَخواتِه،
بل على نَفسِه
أَيضًا، لا
يَستَطيعُ
أَن يكونَ لي
تِلميذًا ومَن
لم يَحمِلْ
صَليَبهُ
ويَتبَعْني،
لا يَسْتَطعُ
أَن يكونَ لي
تِلميذًا. فمَن
مِنكُم، إذا
أَرادَ أَن
يَبنِيَ
بُرجًا، لا
يَجلِسُ
قَبلَ ذلِكَ
ويَحسُبُ
النَّفَقَة،
لِيَرى هل
بِإِمكانِه
أَن يُتِمَّه،
مَخافَةَ أَن
يَضَعَ
الأَساسَ ولا
يَقدِرَ على
الإتمام،
فيأخُذَ
جَميعُ
النَّاظِرينَ
إِلَيه
يَسخَرونَ
مِنه ويقولون:
هذا
الرَّجُلُ
شَرَعَ في
بِناءٍ ولَم
يَقْدِرْ على
إِتْمامِه. أَم أَيُّ
مَلِكٍ
يَسيرُ إِلى
مُحارَبَةِ
مَلكٍ آخَر،
ولا يَجلِسُ
قَبلَ ذلك
فيُفَكِّرُ
لِيَرى هل
يَستَطيعُ
أَن يَلْقى
بِعَشَرَةِ
آلافٍ مَن
يَزحَفُ
إِلَيه
بِعِشرينَ
أَلفًا؟ وإِلاَّ
أَرسَلَ
وَفْدًا،
مادام ذَلك
المَلِكُ بعيدًا
عنه،
يَسْأَلُه عن
شُروطِ
الصُّلْحِ. وهكذا
كُلُّ واحدٍ
مِنكم لا
يَتَخَلَّى
عن جَميعِ أَموالِه
لا يَستَطيعُ
أَن يكونَ لي
تِلْميذًا.
عناوين
النشرة
*من
يبتعد عن الله
يسكنه
الشيطان/الياس
بجاني
*اوباما
للاميركيين :
سأدخل البيت
الابيض بعزيمة
اكبر وتصميم
اكثر لتحقيق
المستقبل
الذي تستحقون
*أوباما
يستهل ولايته
الثانية
بمشهد رومنسي مع
ميشالالرئيس
الأمريكي في
تغريدات
لأنصاره: 4
سنوات جديدة..
فوزي جاء
بفضلكم
*رومني
بعد الهزيمة:
الأمة اختارت
باراك أوباما
رئيساأكد في
خطاب أمام
أنصاره أنه
اتصل بمنافسه
مهنئاً
ومتمنياً له
التوفيق
*كاسك"!:
البيرة
ممنوعة
والكبتاغون
"حلال" في جمهورية
بعلبك الهرمل!
*الملك
حمد يأمر
بسرعة اعتقال
الإرهابيين
والمنامة
تتهم "حزب
الله" بالوقوف
وراء
التفجيرات
*وزيرة
الاعلام
البحرينية:
الاعتداء
الأخير يظهر
وجود اصابع
لـ"حزب الله"
من خلال التدريب
والتوجيه
*استخدام
طهران
اليورانيوم
في أغراض
مدنية أرجأ
خيار
الحرب/نتانياهو:
مستعد لـ"ضغط
زر" وضرب
إيران "إذا
لزم الأمر"
*العلاقات
الأميركية -
الإسرائيلية
لن تتأثر ونتانياهو
يخشى
"انتقام"
أوباما
*وسام
الحسن قتل
نفسه/مهند
الحاج علي
/لبنان الآن
*فرنسوا
هولاند أم
ميشال عون/إيلي
فواز/لبنان
الآن
*أبلغوا سليمان
تشبثهم
بالسلطة/"حزب
الله"
وحلفاؤه:
الحكومة خط
أحمر
والتغيير
مرفوض
*عسيري
لـ"السياسة":
تغيير
الحكومة في
لبنان شأن داخلي
*شمعون
تلقى اتصالات
من هيئات
اطمأنت الى
صحته
*النائب
نواف الموسوي:
المقاومة هي
جزء من الميثاق
الوطني/جريدة
الجمهورية/شارل
جبور
*الرياح
الجنبلاطيّة»
تهبّ عكس
«شهيّة 14 آذار/جريدة
الجمهورية/كرستينا
شطح
*كتائب 14
آذار تُواصل
هجومها على
ميقاتي/جريدة
الجمهورية/الآن
سركيس
*يأس
الأسد/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*ملامح
دوحة جديدة:
تغيير حكومي
وإنتخابات/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*14 آذار":
حكومة بديلة
من خارج 14 و8
آذار/سعيد:
متمسكون بالحوار
مع ســليمان
لكن الخلاف مع
الكتائب شكلي
والصفحة تطوى
*كتلة
"المستقبل":
استمرار هذه
الحكومة في
موقعها هو
الفراغ بعينه
*يغطّي
إدانة "سماحة":
برّي يطمع في
"حصة" من نفط
الجنوب
*إقرار
دولي - عربي
بضرورة تغيير
الحكومة اللبنانية
*جعجع التقى
وفدا من عائلة
عبد الواحد
ورؤساء
بلديات
*المطارنة
الموارنة:
للتجاوب مع
دعوة سليمان
الى الحوار
والالتزام
بإعلان بعبدا
وخصوصا تحييد
لبنان عن
صراعات لا
طائل منها
*نائب
وزير
الخارجية
الإيطالي
ستيفان دي ميستورا
وضع اكليلين
على ضريحي
الحريري
والحسن
*رسالة
تهديد إلى
هادي حبيش عبر
والده: «يضبّ ابنو
احسن ما نضبلو
ياه»
*لافروف
يلتقي رياض
حجاب في
عمّان: نأمل
توحيد المعارضة
على وقف نزيف
الدم
*"المدربون
المتعاقدون
في
اللبنانية"
اكدوا
استمرارهم
بالاضراب
الأربعاء
والخميس في كل
الفروع
*ماذا قال
جعجع لوزير الخارجية
المصري؟
*القاهرة
تتحرك في
اتجاه لبنان: جاهزة لأي
خطوة لكن الحل
داخلي
*وزير
الخارجية
المصري التقى
السنيورة في
بيت الوسط
والبحث تناول
الاوضاع في
لبنان واخر المستجدات
في سوريا
*الجميل
بعد لقائه
عمرو: لحل
ينتشل لبنان
من المستنقع
وزير
الخارجية
المصري: ندعم
كل ما يتفق
عليه اللبنانيون
*عمرو بعد
لقائه عون:
مستعدون
لتقديم اي
مساعدة الى
اللبنانيين
اذا توافقوا
عليها
*خاص-
أبو جمرا: أنا
في اتجاه
والعماد عون
في اتجاه معاكس
*فتفت
يتحدث عن
إخبار ضد
ميشال عون
*فتفت في
لقاء حواري مع
المنظمات
الشبابية ل 14 آذار:
لاحكومة وحدة
وطنية ولا
حوار قبل سقوط
هذه الحكومة
*نائب
لبناني محسوب على
دمشق: مقربون
من جنبلاط لهم
ارتباطات بإسرائيل
*زهرا: يا
ايها
المؤمنون اذا
اتاكم فاسق
بخبرٍ فتبصروا
*عون:
المطالبة
بتغيير
الحكومة قفزة
غير مضمونة
النتائج
/الفرزلي:
اقتراح
اللقاء
الارثوذكسي
الاكثر جدية
في الدائرة
المسيحية
*نظرية
عون
الجهنميّة
*عون: مقاطعة
مجلس النواب
اغتيال للوطن
وللشعب ولا يمكن
الحوار بين
طرفين كل
منهما يسير
باتجاه معاكس
للاخر
*فادي
عبود ...
والغباء/ميشيل
تويني/النهار
*ميقاتي
التقى في
هنغاريا
رئيسي
الجمهورية والبرلمان
وأجرى مع
نظيره
محادثات
تناولت سبل
التعاون
وتفعيل
الاستثمار
*كاميرون موافق على
تأمين خروج
آمن للأسد من
سورية
*أول
مسلمة
أميركية تفوز
بحاكمية
ولاية أميركية
تفاصيل
النشرة
من
يبتعد عن الله
يسكنه
الشيطان
الياس
بجاني/إيمانياً
من يبتعد عن
الله الذي هو
حق وعقل ومحبة
وضمير يبتعد
الله عنه. ومن
يبتعد الله
عنه يعيش في
الظلام ويصبح
أداة في يد
الشر ولا يعد
قادراً إلا أن
يكون بوقاً
لكل ما هو شر
وأشرار. للأسف
هذا هوا حال
ميشال عون هذا
الساقط في كل
تجارب إبليس
ولا يمكن أن
نتوقع منه غير
ما هو فيه
وعليه. يقول
قول كريم ما
معناه: "إن
الله عندما
يغضب على خاطئ
يبارك لك
بالحرام الذي
هو كحبل يشنق صاحبه".
عون لم يعد
انساناً بأي
وجه من الأوجه
ولم يعد في
داخله أي صفة
انسانية. هو كما
نراه باعماله
ومواقفه
وتحالفاته
وخطابه هو ابليسي 100%
وغير هذا نفاق
ودجل وابتعاد
عن الحق.
وكلما
سمعت أو قرأت احد
الباقين
مدافعاً عن شخص
عون احزن واتعجب
في آن كم أن
هذا العون
"الفيرس" هو
خطر وطني
وقيمي
وأخلاقي
وإيماني، لا
بل وباء قاتل
للمنطق
والعقل والحقيقة.
وباء تشويهي أصاب
عقول البعض
فدخلها وهي
اصلاً كانت
فارغة على ما
يتبين يوم بعد
يوم (نظرية
القنينة
والفلينة) فاحتلها
وقضى على كل
ما فيها من
وزنات وقدرات
تمييز. من
يتابع هذا
الرجل بعقل
راجح يريى
ودون أدرنى شك
لا قضية عنده
ولا ثوابت ولا
احترام
للشهداء ولا
لون ثابت
بالتأكيد. سياسياً
ووطنياً هو
باختصار
انتهازي
ووصولي وديماغوجي
وثقافته
عثمانية أي
تلك الخاصة
بتغيير الجاكتات
والطرابيش.
يعني بياع
وتاجر ولكن من
النوع "التارسو"
والوقح، علماً
أن الفرق بين
الإنسان
وغيره من
المخلوقات هو الحياء
ومن لا حياء
عنده ينتقل من
خانة
الإنسانية
إلى خانات
ومواقع أخرى.
نشفق
على من بقي معع
وامسى طوعاً أعمى
وأطرش ومخدر
الضمير
والوجدان
وفاقداً
لنعمتي
الخيار
والحرية. يا
حرام ضياع ما
بعده ضياع. ضياع
كلي وغرق في
أوحال وتقلبات
الشخص وجعله
صنماً يعبد.
وصحيح صدّق من
قال لا تجادل
عونياً.
اوباما
للاميركيين :
سأدخل البيت
الابيض بعزيمة
اكبر وتصميم
اكثر لتحقيق
المستقبل
الذي تستحقون
وطنية
- اكد الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
في خطاب الفوز
بولاية ثانية
في
الانتخابات الاميركية
في شيكاغو
امام منتخبيه
انه "سيدخل
البيت البيض
بعزيمة أكبر
وتصميم أكثر
لتحقيق
المستقبل
الذي
تستحقون،
أنتم
انتخبتمونا
لنركز على
عملكم وسأعمل
على تذليل كل
التحديات
التي
نواجهها"،
شاكرا نائب
الرئيس جو بايدن
وزوجته ميشيل
وابنتيه
والمتطوعين
في حملته. وقال:
"نريد
لأبنائنا أن
يكبروا في
دولة ليست
مغرقة
بالديون وعدم
التوازن
ومهمومة، بل
نريد أن نقدم
لهم دولة آمنة
يدافع عنها
أفضل جنود في
العالم. قد
نختلف في
وجهات النظر
ولكن يجمعنا
رابط مشترك
وهو الخروج من
الأزمة التي
تعيشها
أميركا، وعلينا
الانطلاق من
هذا الرابط". أضاف
:" لم اكن اكثر
املا كما انا
الآن ولا اتحدث
عن مثالية
حالمة بل
دائما امنت
بان شيئا أفضل
بانتظارنا
ويجب أن نعمل
من اجل الوصول
الى هذا
الأمل. لا يهم
من أين تأتي
وما هو لونك،
غني او فقير،
كبير أو صغير.
نحن أبناء من
حملوا هذه
الآمال
والطموحات،
ونعيش في اعظم
امة على وجه
الأرض وهي
الولايات
المتحدة
الأميركية". وتابع:"
تحدثت مع
المحافظ
رومني وهنأته
على حملته
التي جاهد
فيها كثيرا،
أشكر عائلته
لكل التقديمات
التي قدمتها
للأمة، كما
أتطلع للجلوس
معه في الأيام
المقبلة من
أجل البحث في
التعاون من
أجل البلاد".
أوباما
يستهل ولايته
الثانية
بمشهد رومنسي
مع ميشالالرئيس
الأمريكي في
تغريدات
لأنصاره: 4 سنوات
جديدة.. فوزي
جاء بفضلكم
واشنطن
- هشام ملحم،
العربية.نت،
وكالات
فاز
الرئيس
الأمريكي،
باراك
أوباما،
الأربعاء،
بولاية
رئاسية
ثانية، كما
أعلنت شبكات التلفزيون
الأمريكية "سي
أن أن" و"أم أس
أن بي سي" و"سي
بي أس".
وقال
أوباما في
تغريدة على
موقع التدوين
الشهير
"تويتر"
لأنصاره إن
"فوزي جاء
بفضلكم، شكراً
لكم". وعقب
أوباما على
تغريدته
الأولى
بثانية قال فيها:
"نحن جميعاً
معا، هكذا
خضنا الحملة
وهذا ما نحن
عليه. شكراً.
ب.أ". والحرفان
"ب.أ" هما
الحرفان
الأولان من
اسمه لتأكيد
صدورها عنه شخصياً. 275
صوتا لأوباما
و203 لرومني
الحساب
الشخصي للرئيس
باراك أوباما
على تويتر وفي
تغريدة ثالثة،
كتب الرئيس: "4
سنوات
جديدة"،
وأرفقها
بصورة له مع
زوجته ميشال،
وذلك في الوقت
الذي كانت فيه
شبكات التلفزة
تعلن فوزه
بولاية ثانية.
وحصل أوباما
على 303 أصوات
مقابل 206
لمنافسه ميت رومني.
وبذلك يصبح
أوباما أول
رئيس إفريقي
يدخل البيت
الأبيض
ويستمر
لولايتين. ولم
ينجح أي رئيس
ديمقراطي في
الاحتفاظ
بالرئاسة
لولايتين
متعاقبتين
منذ الحرب
العالمية
الثانية،
باستثناء بيل
كلينتون.
وسجل
أوباما
نقاطاً مهمة
صباح
الأربعاء في مبارزته
مع خصمه
الجمهوري
رومني بعد
فوزه في عدد
من الولايات
الأساسية. وفي
الساعة 02:30
بتوقيت
غرينتش وبعد
صدور التقديرات
في 31 ولاية
والعاصمة
واشنطن، كان
المرشحان
متساويين مع
فوز كل منهما
بأصوات 154 من
كبار
الناخبين. الخريطة
الانتخابية
سارت لصالح
أوباما لحظة
إعلان فوز
أوباما غير أن
باراك أوباما
فاز بعدها
بعدد من
الولايات
التي كانت
تشهد سباقا محموما،
مثل:
نيوهامشير
وبنسيلفانيا
وميتشيغن
وويسكونسين،
بحسب تقديرات
شبكات التلفزيون
الأمريكية،
وكلها ولايات
كان رومني
يأمل في الفوز
بها.
وتصاعد
الهتاف في
المقر العام
لحملة أوباما في
شيكاغو، حين
أعلنت
الشبكات
التلفزيونية فوز
الرئيس
بولاية
بنسيلفانيا
التي تمثل 20 صوتا
انتخابيا، في
حين خيم
الوجوم على
المقر العام
لحملة رومني
في بوسطن،
فيما كان خبير
في شبكة فوكس
نيوز يشرح ضمنا
استنادا إلى
الخريطة
الانتخابية
أن رومني في
موقع غير جيد. وكانت
النتائج في
فلوريدا
وفرجينيا
وأوهايو، وهي
الولايات
الثلاث التي
بات يتحتم على
رومني الفوز
فيها نظرا إلى
خسائره في
ولايات أخرى،
غير محسومة
بعد، غير أن
المؤشرات تدل
على أن أوباما
اتخذ انطلاقة
ممتازة. مجلسا
النواب
والشيوخ
أنصار رومني
لحظة إعلان
النتيجة وبعد
حملة محمومة
استمرت سنة
ونصف السنة
أنفقت خلالها
مليارات
الدولارات وجاب
المرشحان
عشرات الآلاف
من
الكيلومترات،
توجه عشرات
الملايين من
الأمريكيين
إلى صناديق
الاقتراع
للاختيار بين
أوباما
ورومني، واضطر
بعضهم أحيانا
إلى الانتظار
ساعات طويلة
قبل وضع
بطاقتهم
الانتخابية
في صندوق
الاقتراع.وصوت
عدة ملايين من
الأمريكيين
في عمليات اقتراع
مبكرة، ونشر
عشرات الآلاف
بفخر على المواقع
الاجتماعية
على الإنترنت
صورا للملصق
الصغير الذي
يحمل عبارة
"أدليت
بصوتي"، الذي
يلصقه
الناخبون
عموما على
سترتهم يوم
الانتخابات. وأشارت
ترجيحات
الشبكات
التلفزيونية
إلى احتفاظ
الجمهوريين
بالسيطرة على
مجلس النواب
الذي يتم
تجديد كامل
مقاعده
الثلاثاء،
فيما تتناول
الانتخابات
أيضا تجديد
ثلث أعضاء مجلس
الشيوخ، حيث
يسيطر حلفاء
أوباما. وتتوقع
استطلاعات
الرأي بقاء
الوضع على
حاله في
الكونغرس، ما
سيطرح مشكلة
على أي من
المرشحين في
حال فوزه.
رومني
بعد الهزيمة:
الأمة اختارت
باراك أوباما
رئيساأكد في
خطاب أمام
أنصاره أنه
اتصل بمنافسه
مهنئاً
ومتمنياً له
التوفيق
دبي -
العربية.نت/أعلن
المرشح
الأمريكي
الخاسر، ميت
رومني، في
خطاب أمام
أنصاره،
الأربعاء، أنه
اتصل بالرئيس
الأمريكي،
باراك
أوباما، وهنأه
بفوزه في
الانتخابات
الرئاسية
الأمريكية،
ومتمنياً له
التوفيق. وقال
إن "أمريكا
تواجه تحديات
كبيرة، ولا تتحمل
أي انشقاق"،
مضيفاً
"أتمنى أن نصل
إلى مرحلة وسط
بين الحزبين الجمهوري
والديمقراطي".
وتابع: "أنا
أؤمن بأمريكا
وشعب أمريكا،
ورشحت نفسي
لأنني مهتم بأمريكا،
ولكن الأمة
اختارت
قائدا،
فليبارك الرب
أمريكا". عائلة
ميت رومني بعد
الخطاب وفي
كلمته الموجزة
والمؤثرة،
وجه رومني
الشكر إلى
زوجته "آن"،
قائلا: " أشكر
حب حياتي،
إنها كانت
لتكون سيدة
أولى رائعة،
وقد كانت كذلك
في حياتي".وأثنى
على أبنائه
وأسرهم
وتعاونهم الدؤوب
خلال الحملة
الانتخابية
الطويلة والشاقة.
وخص بالشكر
المرشح لنائب
الرئيس في
حملته الانتخابية،
بول راين،
وكذلك ناخبيه
ومؤيديه على
ما قدموه من
موارد ودعم،
ووصفهم بأنهم
كانوا "مصدر
إلهام" خلال
الحملة.
كاسك"!:
البيرة
ممنوعة
والكبتاغون
"حلال" في جمهورية
بعلبك الهرمل!
حيدر
الطفيلي/البقاع-
خاص
بـ"الشفّاف"
يفرض
حزب الله
قوانين دولته
على بائعي
ومتسوقي
"المشروبات
الروحية" في
المدن والقرى
البقاعية
التي يتمتع
فيها الحزب
بسيطرة عسكرية
– الهية. فالاوامر
الربانية
الممهورة
بخاتم "ولاية الفقيه"
نُفِّذَت في
الجنوب
ترغيبا
وترهيبا، وهي
طاولت
اللبنانيين
الجنوبيين
على تنوع
مشاربهم
الطائفية.
فالموضوع
ليس، كما يشاع،
من ان قوانين
وانظمة
الجمهورية
الاسلامية في
لبنان تطالنا
كشيعة فقط!
العكس صحيح،
انه يحاول
تطبيقها على
جميع
اللبنانيين
دون استثناء! إرهاب
"سياحي"!
اليوم، وبعد
الجنوب، قام
حزب الله بتفعيل
نشاطه على هذا
الصعيد في
البقاع، واعاد
تذكير من يجب
تذكيرهم بأن
الاتجار
بالمشروبات
الروحية، او
عرضها في
المطاعم
والمؤسسات
السياحية
والمحال
التجارية صغيرة
كانت ام
كبيرة، أمر
"مُحرّم"
وجريمة تعاقب
عليها قوانين
حزب الله.
وواقع
الامر يؤكده
بعض اصحاب
المؤسسات
السياحية في
"الهرمل"
الذين يقولون
أن مواسمهم "لم
تكن على قدر
ما نشتهي".
ويُرجع هؤلاء
الاسباب الى
عوامل كثيرة
منها
التوترات
الامنية المرتبطة
بوقوع منتزهاتهم
على ضفاف نهر
العاصي، حيث
يُسمع دوي الانفجارات
المتتالية في
الداخل
السوري، واحيانا
اطلاقات
صاروخية من
مواقع حزب
الله في جرود
"الهرمل"
باتجاه مواقع
الجيش الحر في
"جوسية"
وغيرها. الا
ان الابرز
والاهم
برأيهم، وعلى
ما أسر احدهم،
يكمن في مستوى
ونوعية الخدمات
السياحية
التي يجب
توفرها في
منتزهاتهم او
في المؤسسات
المماثلة او
التجارية
المنتشرة من
مفرق "أبلح"
مرورا
بـ"سرعين"
و"النبي شيت"
و"دورِس"
و"بعلبك"
و"مقنة"
و"اللبوة" وصولا
الى "الهرمل". ويضيف:
اي سائح
اجنبي، او
زائر لبناني،
يبحث عن مستوى
من الخدمة
يوفر له الراحة
والتسلية
وقضاء اوقات
ممتعة في ربوعنا.
هذا الشرط
الهام غير
متوفر، لان
الحزب هنا
يفرض قوانينه
ضاربا عرض
الحائط
الانظمة والقوانين
اللبنانية
التي تكفل
الحرية
الشخصية لكل
لبناني.
ويتابع:
يتقصد "أمن
حزب الله"
وبعض مشايخه
تذكيرنا بين
الحين والاخر
بمغبة تسويق
المشروبات
الروحية. وفي
حالات كثيرة،
تعرّض بعضنا
لإرهاب نفسي
ومعنوي وصولا
الى تهديدنا
في لقمة
عيشنا.
واحيانا
كثيرة جرت
عمليات تخريب
منظم بقيت
بعيدا من
الاعلام. ويضيف:
هذه الاجواء
كبدتنا خسائر
مادية كبيرة
وفرضت
تراجعاً
حاداً في
اعداد
الزائرين، ونحن
نتوقع مستقبلا
اسود للقطاع
السياحي
برمته في المنطقة.
قلعة
"بعلبك"
بناها.. الإيرانيون!
حال منتزهات
"الهرمل"
ينسحب على اهم
وابرز صرح
أثري – تاريخي
في لبنان
والعالم.
عنينا قلعة
بعلبك،
ومطاعم
ومنتزهات
المدينة، حيث
الحصار
الالهي
حوّلها الى
صحراء قاحلة،
لا توفر لزائرها
سوى ملصقات
ومشهديات
لرجاله وفي
طليعتهم مجسمات
الرئيس
الايراني
وآية الله
الخامنئي. أما
من سلم من
المؤسسات
السياحية فهو
يعمل بشروط
الجمهورية
الاسلامية في
لبنان.
والامثلة كثيرة.
ويسخر احد
السياسيين
البعلبكيين
الحاليين من
واقع الحال،
ومن نتائج حرب
حزب الله على
اصحاب
المؤسسات
السياحية في
بعلبك –
الهرمل،
وترويجه
الذكي
والمنظّم
لافعاله على
هذا الصعيد،
لاظهار ما
يقوم به على
انه طلب
لـ"مرضاة
الله"
و"تطبيق
الشريعة".
فيشير الى
رعاية وتشريع
الحزب
للاتجار
بالممنوعات،
وحمايته
لتجار
الكبتاغون،
والسلاح،
والمخدرات وغيرها
من الافعال
الجرمية التي
يعاقب عليها
القانون
اللبناني. ويخلص
الى سؤال : "هل
يعتقد حزب
الله ان زجاجة
البيرة هي
"الابوات"
التي يغطي
فيها "سماوات"
الكبتاغون
وتجارة
المخدرات؟
عبث"، يختم السياسي
البعلبكي.
الملك
حمد يأمر
بسرعة اعتقال
الإرهابيين والمنامة
تتهم "حزب
الله" بالوقوف
وراء
التفجيرات
المنامة
- وكالات:
اتهمت
البحرين, "حزب
الله"
اللبناني بالوقوف
وراء
التفجيرات
التي شهدتها
المنامة
أخيرا, فيما
طالب عاهل
البلاد الملك
حمد بن عيسى
آل خليفة
بسرعة إلقاء
القبض على
منفذي الأعمال
الإرهابية. وقالت
وزيرة الدولة
لشؤون الإعلام
في البحرين
سميرة بنت
إبراهيم رجب
إن "الأدوات
والأسلوب
الذي جرى
استخدامه في
التفجيرات
الإرهابية
التي شهدتها
البحرين (أول
من أمس) تظهر
وجود أصابع
لـ"حزب الله"
الإرهابي من
خلال التدريب
والتوجيه
لتنفيذ مثل هذه
العمليات". ونقلت
وكالة
الأنباء
البحرينية الرسمية
"بنا" عن رجب
القول إن "من
يقف وراء التفجيرات
التي وقعت في
منطقتي
القضيبية
والعدلية هي
ذاتها نفس
الجماعات
التي مارست
هذه العمليات
منذ بدء
الأحداث التي
شهدتها مملكة
البحرين, وهذا
يتضح من شكل
التفجيرات
والأدوات
المستعملة
والقنابل
المصنوعة
محليا".
واستهجنت
الوزيرة في
تصريحات
لقناة "روسيا
اليوم" بشدة,
ما رددته بعض
أطراف
المعارضة بأن
هذه التفجيرات
مفتعلة, وأنها
مقدمة لفرض
أحكام عرفية,
مشيرة إلى أن
"مثل هذا
الكلام أقل من
المبتذل,
وأنهم حتى لا
يحترمون
أرواح من
فقدوا أرواحهم
في هذه
العمليات".
وأضافت أن
"هذه المعارضة
التي تدعي
السلمية أمام
الإعلام تمارس
أقبح الأدوار
وأبشع
الجرائم في
البحرين اليوم,
والشعب
البحريني
بأكمله بات
يعرف أن المعارضة
قادرة على
فبركة
الأكاذيب
أمام الإعلام
الخارجي".
كما
اتهمت
المعارضة
بالعمل "ضمن
حسابات إقليمية
وليست حسابات الداخل".
على صعيد
متصل, أمر
عاهل البحرين
الملك حمد بن
عيسى آل
خليفة, وزارة
الداخلية
بسرعة إلقاء
القبض على
الإرهابيين
الذين قاموا
بأعمال
إرهابية في
المملكة
أخيراً بقصد
القتل العمد. وأكد
الملك حمد أن
على
"المواطنين
المساهمة في
إرشاد الجهات
المعنية
للقبض عليهم
لتقديمهم للعدالة,
وعلى الجميع
إدانة هذه
الأعمال
الإرهابية
الدخيلة على
مجتمعنا
البحريني
الآمن". وقام
الملك بجولة
زار فيها
القوة الخاصة
الملكية, أشار
خلالها إلى أن
قوة دفاع
البحرين هي
"الدرع
المنيع",
موضحا أن ذلك
"يواكب
استمرار نجاح
التعاون
العسكري
المشترك
وتوحيد الجهود
مع الأشقاء في
دول مجلس
التعاون لدول
الخليج العربية
والدول
الصديقة,
حفاظاً على
أمن المنطقة". إلى
ذلك, شدد رئيس
الوزراء
الأمير خليفة
بن سلمان آل
خليفة, على أن
الإرهابيين
والمخربين الذين
يتربصون
بالبحرين,
سينالون
جزائهم وسيتحمل
المحرضين
المسؤولية
عما حدث. وقال
عقب جلسة
لمجلس
الوزراء, إن
الحكومة
ستحقق العدالة
لضحايا
الإرهاب
وأسرهم, لافتا
إلى أن موجة
الغضب
والتنديد على
المستوى
الوطني والإقليمي
والدولي تعكس
جسامة
العملية
الإرهابية
النكراء ورفض
المجتمع
والعالم لها. ودانت دول
مجلس التعاون
لدول الخليج
العربية والجامعة
العربية,
التفجيرات
الإرهابية
التي شهدتها
مناطق في
المنامة أول
من أمس.
وزيرة
الاعلام
البحرينية:
الاعتداء
الأخير يظهر
وجود اصابع
لـ"حزب الله"
من خلال التدريب
والتوجيه
رأت
وزيرة الدولة
لشؤون
الاعلام
سميرة بنت ابراهيم
رجب أن
الادوات
والاسلوب
الذي جرى استخدامه
في التفجيرات
الارهابية
التي شهدتها
البحرين
بالأمس تظهر
وجود اصابع
لتنظيم "حزب الله"
الارهابي من
خلال التدريب
والتوجيه لتنفيذ
مثل هذه
العمليات ضمن
منهجية واضحة
تماما." واوضحت
الوزيرة ان
"من يقف وراء
التفجيرات التي
وقعت في
منطقتي
القضيبية
والعدلية هي
ذاتها نفس
الجماعات
التي مارست
هذه العمليات
منذ بدء
الاحداث التي
شهدتها ملكة
البحرين ولربما
منذ الاشهر
العشرة
الاخيرة،
وهذا يتضح من
شكل
التفجيرات
والادوات
المستعملة
والقنابل
المصنوعة
محليا".
وأضافت في
تصريحات تلفزيونية
أن "نفس هذه
الجماعات
التي تتبع
ولاية الفقيه،
هي جماعات
مدربة على هذه
الاعمال
الارهابية". واستهجنت
الوزيرة بشدة
ما رددته بعض
أطراف المعارضة
أن هذه
التفجيرات
مفتعلة وانها
مقدمة لفرض
احكام عرفية
مشيرة الى أن
مثل هذا الكلام
اقل من
المبتذل
وأنهم حتى لا
يحترمون ارواح
من فقدوا
ارواحهم في
هذه العمليات.
وأعلنت أن هذه
ليست العملية
الاولى، فهذه
المعارضة
التي ليس
لديها حتى
ادنى
الاخلاقيات التي
تعترف بحجم
المشكلة
وبالمأساة
التي تلحقها
بعوائل ناس
أبرياء
ومدنيين في
الشارع لا تستحق
ان تدعى
بـ"المعارضة".
استخدام
طهران
اليورانيوم
في أغراض
مدنية أرجأ
خيار الحرب/نتانياهو:
مستعد لـ"ضغط
زر" وضرب
إيران "إذا
لزم الأمر"
القدس,
فيينا -
وكالات: أعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو أنه
"مستعد اذا لزم
الامر"
لتوجيه ضربة
للمنشآت
النووية الايرانية.
وقال
نتانياهو في
مقابلة بثتها
القناة الإسرائيلية
الثانية, مساء
أول من أمس:
"أنا بالطبع
مستعد, اذا
لزم الأمر,
للضغط على
الزر" لشن
هجوم على
المنشآت
النووية الايرانية,
وذلك ردا على
سؤال "هل انت
فعلا مستعد للضغط
على الزر"
لمهاجمة
ايران?. ولكن
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
اضاف "آمل ألا
يحصل هذا
الامر, ففي
النهاية
المسؤولية
تقع على رئيس
الوزراء
وطالما انا
رئيس للوزراء
فإن ايران لن
تحصل على
السلاح
النووي, اذا
لم يكن هناك من
سبيل آخر فإن
اسرائيل
مستعدة
للتحرك". وأكد
نتانياهو ان
اسرائيل
"ليست
مستعجلة لدخول
حرب", و"اذا
استطعنا ان
نحل هذه
المسألة بواسطة
الضغوط
الدولية, فإن
ذلك افضل,
ولكننا جادون,
وهذا ليس
استعراضا". وكانت
القناة
الثانية التي
بثت المقابلة,
ذكرت الأحد
الماضي, ان
نتانياهو
ووزير الدفاع
في حكومته
ايهود باراك
اصدرا في 2010
اوامر للجيش للتحضير
لهجوم على
المنشآت
النووية
الايرانية,
ولكن هذا
الهجوم ألغي
لاحقا. وتم
إلغاء الهجوم
بسبب معارضة
رئيس الاركان
في حينه
الجنرال غابي
اشكينازي
ورئيس
الموساد
يومها مئير
داغان.
وترفض
اسرائيل
وحليفتها
الولايات
المتحدة باستمرار
استبعاد
اللجوء الى
الخيار العسكري
لمنع ايران من
تطوير
قدراتها
لبناء سلاح نووي.
وتنفي ايران
نيتها امتلاك
سلاح نووي,
وتؤكد ان
برنامجها
النووي هو
لتوليد
الكهرباء
ولاستخدامه في
اغراض طبية
فقط. وتجري
الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الامن
اضافة الى
المانيا
مفاوضات مع
ايران, رغم
فشل الكثير من
جولات هذه
المفاوضات في
احداث تقدم
بشأن زيادة
شفافية
البرنامج
النووي الايراني.
وتؤكد
اسرائيل, التي
تمتلك
الترسانة
النووية
الوحيدة في
الشرق الاوسط
رغم عدم
اعلانها ذلك,
ان امتلاك ايران
سلاحا نوويا
يشكل تهديدا
لوجودها.
وربما
ساعد البطء في
الخطى التي
تتخذها ايران
لحيازة
المواد
النووية
الحساسة, على
اخماد تهديد
اندلاع حرب
جديدة في
الشرق الاوسط
بالنسبة للوقت
الراهن, لكن
قدرة طهران
الآخذة في
الاتساع على
تخصيب
اليورانيوم
تظهر أن أي
هدوء ربما يكون
قصير الأجل. ومن
خلال تخصيص
جزء كبير من
اليورانيوم
المخصب
لمستويات
أعلى لصنع
وقود نووي
للاغراض المدنية,
فإن ايران
بذلك تسحبه من
مخزون يمكن استخدامه
في صنع أسلحة
نووية في حالة
تخصيبه لدرجة
أعلى والذي
بخلاف ذلك كان
سينمو أكثر.
وربما
يفسر ذلك
السبب الذي
جعل اسرائيل
تشير أخيرا
الى أن الهجوم
على ايران ليس
وشيكا بعد شهور
من التكهنات
باحتمال أن
يكون كذلك.
لكن
خبراء في مجال
حظر الانتشار
النووي, أكدوا
ان الاتجاه
الذي ظهر في
تقارير
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
التابعة
للامم
المتحدة حول
ايران هذا
العام, ربما
يمكن تغييره
اذ ان الوقود
يمكن اعادته
الى صورة الغاز
ما دام لم يتم
ادخاله الى
مفاعل يعمل. وقال
مبعوث غربي:
إن الاقدام
على هذه
الخطوة "سيستغرق
بعض الوقت,
لكن ليس أكثر
من شهر او
اثنين
باستخدام
التكنولوجيا
التي أظهر الايرانيون
بالفعل أنهم
أتقنوها". وأكد
محللون انه
الى جانب ذلك,
فإن تركيب
ايران السريع
لأجهزة جديدة
للطرد
المركزي, وهي
الاجهزة التي
تخصب
اليورانيوم
من خلال
الدوران
بسرعة تفوق
سرعة الصوت,
في موقع تحت
الارض يمنحها
القدرة على
زيادة
الإنتاج
سريعا. ورأى
ديبلوماسي
مقيم في فيينا
أنه حتى اذا
تحقق هذا,
فكون أن ايران
تصنع وقودا
للمفاعلات من
بعض من
اليورانيوم
عالي التخصيب
الذي تملكه
مسألة
ايجابية في حد
ذاتها. وأضاف:
"نأمل أن
يساعدنا هذا
في توفير بعض
الوقت
للديبلوماسية".
بدوره, قال مارك
فيتسباتريك
من "المعهد
الدولي
للدراسات
الستراتيجية":
إن "التحول
الى الاكسيد
مهم لأنه يظهر
أن هناك غرضا
مدنيا للمنتج
ذي درجة
النقاء 20 في
المئة, ولأن
الوقت اللازم
لإعادة
التحويل
سيكون له
اعتبار في
سيناريو
امتلاك ايران
ما يكفي من
اليورانيوم
عالي التخصيب لصنع
سلاح نووي".
وأضاف:
"لن يكون
عمليا
بالنسبة
لإيران أن تهرع
الى انتاج
أسلحة ابتداء
باليورانيوم
المخصب في
صورة
الاكسيد".
العلاقات
الأميركية -
الإسرائيلية
لن تتأثر ونتانياهو
يخشى
"انتقام"
أوباما
تل
أبيب - يو بي آي:
كشف تقرير
إسرائيلي أن
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو
يخشى فوز
الرئيس
الأميركي باراك
أوباما
بولاية ثانية
في
الانتخابات
الرئاسية. وذكرت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
الصادرة, أمس, أن
سبب تخوف
نتانياهو
نابع من كونه
يؤيد فوز المرشح
الجمهوري
للرئاسة
الأميركية
ميت رومني,
وأنه في حال
فوز أوباما
بولاية ثانية
فإنه "قد
ينتقم منه"
ويدعم خصومه
في الانتخابات
العامة
الإسرائيلية
التي ستجري في
22 يناير
المقبل. وأضافت
الصحيفة أن
حالة ترقب
تسود الأوساط
السياسية
المحيطة
بنتنياهو
تحسباً من فوز
أوباما, مشيرة
إلى أن مقربين
من أوباما
يتهمون نتانياهو
بالتدخل
"بشكل فظ" في
الانتخابات
الأميركية
وبرز ذلك خلال
المواجهة التلفزيونية
الثالثة
والأخيرة بين
أوباما ورومني
وعندما قال
الرئيس
الأميركي, إن
زيارة رومني
لإسرائيل
كانت تهدف إلى
جمع تبرعات
لحملته
الانتخابية. ولفتت
الصحيفة إلى
أن مسؤولين
سياسيين إسرائيليين
رفيعي
المستوى
يقدرون أن الغضب
لدى المقربين
من أوباما
تجاه
نتانياهو كبير
للغاية لدرجة
أن أوباما
سيحاول بصورة
غير مباشرة,
وربما بشكل
مباشر أيضا,
المس بحملة نتانياهو
الانتخابية. ويتخوف
مقربون من
نتانياهو من
أن يوجه أوباما
انتقادات
علنية لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
خلال حملته
الانتخابية ويحرجه,
ومن احتمال أن
يتوقف أوباما
عن دعم إسرائيل
بشكل
أوتوماتيكي
في التصويت
على تنديد هيئات
دولية بسياسة
وممارسات
إسرائيل في الأراضي
الفلسطينية. وصعدت
التخوفات
الإسرائيلية
أقوال منسوبة لوزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون بأنه
في حال فوز
أوباما فإنه
ستنشأ فرصة
لإحياء
المحادثات
بين إسرائيل
والفلسطينيين
وأن إدارة
أوباما
ستتدخل بشكل
أكبر من
الماضي. لكن
تقديرات أخرى
ترددت في
الدولة
العبرية أفادت
بأن فوز
أوباما
بولاية ثانية
لن يلحق ضرراً
بالعلاقات
الأميركية
الإسرائيلية
وأن هذه
العلاقات
المتينة جداً
ولن تتأثر
بتوتر
العلاقات بين
أوباما
ونتانياهو
وأن الرئيس
المنتهية
ولايته هو شخص
يتميز ببرودة أعصاب
وموضوعية
ولذلك فإنه
إذا رأى عدم
وجود احتمال
للتقدم في حل
الصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني
فإنه لن يمارس
ضغوطاً كبيرة
على إسرائيل. وأشارت
التقديرات
إلى أن
الموضوع
النووي الإيراني
سيكون
الموضوع
المركزي
المطروح على
الأجندة
المشتركة
للولايات
المتحدة وإسرائيل
بعد
الانتخابات
في هاتين
الدولتين, لكن
أوباما
سيستمر في
معارضة شن
هجوم
إسرائيلي منفرد
ضد إيران.
وسام
الحسن قتل
نفسه
مهند
الحاج علي /لبنان
الآن
طالعنا
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون اليوم
بتصريح جاء
فيه أن رئيس
فرع
"المعلومات"
اللواء وسام الحسن
مسؤول عن
اغتياله لأنه
"لم يتّخذ
التدابير
اللازمة
لحماية نفسه".
لم يحصل في
تاريخ الاغتيالات
السياسية من
الرئيس
الأميركي ابراهام
لينكولن،
مروراً بجون
كيندي والرئيس
المصري أنور
السادات، إلى
يومنا هذا، أن
تُحمَّل
الضحية
مسؤولية
قتلها.
الاغتيال
قرارٌ وفرصةٌ،
وتنفيذه يقضي
باجتماعهما. بل قد يكون
بقاء الحسن
حيّاً منذ عام
2005 إنجازاً أمنياً
بحد ذاته وسط
الاغتيالات
العديدة التي
طبعت فترة ما
بعد الانسحاب
السوري من
لبنان.
إلا أن
كلام عون، وهو
ليس هذياناً
كما يحلو
للبعض وصفه،
يحمل أكثر من
معنى، ويأخذ
محله في سياق
سياسي لتبرير
الاغتيال
والعودة لما
قبله من خطاب
سياسي هجومي.
والواقع أن
جهاز الحسن
بقي "فرعاً"
محدود
القدرات، رغم
إنجازاته
الأمنية،
نتيجة رفض
الجنرال
وحلفائه
تحويله الى "شعبة".
ولهذا
بالتأكيد
انعكاسات على
قدرة "المعلومات"
على حماية
لبنان من
الاغتيالات، وإن
كان حقق
إنجازات على
هذا الصعيد
على رأسها
إحباط مخطط
ميشال سماحة
لتنفيذ
تفجيرات في شمال
لبنان.
تصريح
عون جاء في
سياق تطور
الخطاب لدى
فريق 8 آذار
منذ واقعة
الاغتيال، إذ
وضعته
الأخيرة في
موقع دفاعي عن
الحكومة المهددة
بالسقوط
حينها وردّاً
على اتهامات
بالتورط في
الجريمة
معنوياً
وتنفيذياً.
وكانت وسائل
إعلامية
محسوبة على
هذا الفريق لم
تكفَّ عن
التحريض على
الحسن قبل
اغتياله،
وبينها جريدة
"الديار"
الموالية
للنظام
السوري، والتي
أطلقت حملة
اتهامات ضده
بينها
التعامل مع
جهاز "الموساد"
الاسرائيلي
وغيرها. الصحيفة
ذاتها طبعاً
خرجت في اليوم
التالي
لاغتيال الحسن
بعناوين
مختلفة
نوعيّاً، إذ
تحدثت عن صداقة
رئيس تحريرها
بالرجل وغير
ذلك من التبريرات
السخيفة. كما
تناوب أقطاب 8
آذار على
الإشادة بالحسن
وخرجوا بقصص
"للمرة
الأولى" عن
صداقات
بالرجل بقيت
طي الكتمان
حتى مقتله.
مرحلة "الصداقة"
والإشادات
واتهام
"الموساد"
باغتياله،
كما حصل بعيد
اغتيال رئيس
الوزراء السابق
رفيق
الحريري،
انتهت.
وانتقلت
الأجندة الإعلامية
لفريق عون من
طور الإشادة
بالحسن وبالتالي
توجيه أصابع
الاتهام الى
الموساد، إلى
تناول دوره في
تزويد دول
غربية وعربية
بمعلومات عن
"حزب الله"
ونشاطاته
(نقلاً عن
صحيفتين أميركيتين).
وفي هذا تهيئة
لجمهور 8 آذار
لابتلاع
الاغتيال في
اتجاهات
مختلفة بعد
انقضاء مرحلة
التنصل من
المسؤولية.
كما في ذلك
تهيئة لإلغاء
أي ضوابط
للخطاب
السياسي
تمهيداً لاستعادة
المبادرة في
الهجوم
السياسي، أي
الى مرحلة ما
قبل الاغتيال.
في هذا
السياق، يأتي
تصريح عون.
وكي نقطع الشك
باليقين، ما
علينا إلا
انتظار حديث
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله،
الإثنين
المقبل.
فرنسوا
هولاند أم
ميشال عون؟
إيلي
فواز/لبنان
الآن
فيما
الرئيس
الفرنسي أطل
من بعبدا
مطالباً اللبنانيين
بالابتعاد
قدر الإمكان
عن نار الأزمة
السورية
متمسكاً
باستقرار
لبنان ومحاكمة
قتلة الرئيس
رفيق الحريري
واللواء وسام الحسن،
أطل النائب
ميشال عون من
كندا يبشر المهاجرين
اللبنانيين
بأن الأسد
باق. ثمة فارق
كبير بين كلام
الرئيس
الفرنسي
وكلام
النائب عون
الذي ما فتئ
يعيده على
مسامعنا نحن
اللبنانيين
مقيمين
ومغتربين منذ
ما يقارب
السنة.
فما
يقوله
النائب عون
من كندا هو أن
الأزمة
السورية
ستنتهي لصالح
الأسد ( أمام
جمع ترك لبنان
هرباً من بطش
الأسد
تحديداً)، وأن
الأمور ستعود
إلى نصابها
كما كان: أي
حكم لبنان من
سوريا. صاحب
الباع الطويل
في العسكرة لا
يرى أن الثوار
السوريين
يصمدون أمام
التفوق الجوي
والمدفعي للأسد،
لا بل أكثر،
هو لا يسمع
بأنهم
يقتحمون ويحتلون
ويدافعون
ويواجهون من
دون هوادة
جيشاً
نظامياً، من
دون تسليح
متطور يذكر.
وهو لا يفهم
أن صمود هؤلاء
الثوار أمام
تلك الماكينة
التي اختبر
هديرها
بالكاد لبضع ساعات
في يوم تشريني
وأجبرته على
اللجوء إلى السفارة
الفرنسية
وإعلان
استسلامه
منها، هو انتصار
بحد ذاته ودق
ناقوس أفول
حليفه البعثي.
أما ما أعلنه
هولاند بكلام
آخر هو أن
الأزمة السورية
ستطول بعض
الشيء، وعلى
اللبنانيين منع
محاولات
النظام
السوري نقل
أزمته إلى الداخل
اللبناني
وإشعال
الفتنة فيه،
(كما في محاولة
صديق الجنرال
عون الوفي
ميشال سماحة،
أو صديقه
الوفي الآخر
فايز كرم)،
وأنه في النهاية
سيتم معاقبة
قتلة الرئيس
رفيق الحريري
واللواء وسام
الحسن. كلام
الرئيس
هولاند عن الأزمة
السورية
والاستقرار
في لبنان
ومحاكمة قتلة
الشهيدين،
يؤكد وجود
ترابط عضوي
بين المسارات
الثلاثة. ما
يعني أنه لا
يمكن محاكمة
القتلة إن
بقوا في الحكم
في سوريا، وأن
التأكيد على
محاكمتهم
يعني بما لا
يقبل الشك
زوال الأسد
حاكماً
ونظاماً. طبعا
مجالسو
العماد العون
يهزأون من
الرئيس
الفرنسي ومن
سذاجته ويقولون:
"مسكين
فرنسوا
هولاند، هو
مجرد رئيس دولة
عندها صعوبات
اقتصادية
كبيرة، وليس
له باع في
الأمور
العسكرية،
وهو ليس عنده
اتصال مباشر
مع الرحيمي أو
أبو وائل،
وليس له شرف
زيارات سرية
لـ"الرجل"
على حد وصف
الزغرتاوي
سليمان
الصغير لبشار
الأسد، بينما
أنت يا جنرال،
زعيم مشرقي،
منَّ الله
عليك ببحبوحة
مالية تعكس
مدى نجاحك في
السياسة، ولك
في العسكر
انتصارات
مدوّية
توّجتها
بمعركة
اللجوء
الكبير إلى
السفارة
الفرنسية
العام 1991. أنت
تعرف ما تقول،
فلا تهتم بما
يصرح به صاحب
الشعبية
المتناقصة في
فرنسا، ولا
تحنق لتلك
الصورة
الباهتة الآتية
من قصر بعبدا
والتي تجمع
الرئيس سليمان
والرئيس
هولاند. فغداً
إن شاء الله
عندما تتربع
على عرش قصرك
سيأتي
الديمقراطيون
الحقيقيون
لزيارتك
أمثال نجاد
وبوتين وتشافيز
والأسد
الباقي
حتماً، حينها
ستضحك كثيراً".
وعلى هذا، شعب
ينتخب قيادات
نيّرة لديها
قدرات
تحليلية
ورؤيوية
كالتي
يمتلكها
الجنرال، لا
بد أن يكون
عنده جالية
ضخمة وكبيرة
جداً في كندا
وفي غيرها من
أنحاء
المعمورة. والرجاء،
أن لا يزيد
عديد
الجاليات
اللبنانية في
المهجر عام
الانتخابات
المقبلة.
أبلغوا
سليمان
تشبثهم
بالسلطة/"حزب
الله"
وحلفاؤه:
الحكومة خط
أحمر والتغيير
مرفوض
بيروت
- "السياسة":
رأت أوساط
سياسية مطلعة
على حركة الاتصالات
الخاصة
بالتغيير
الحكومي في
لبنان, أن
المطالبة
باستقالة
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
صعبة بقدر ما
هي محقة,
لأنها ترتبط
بحسابات
سياسية محلية
وإقليمية
ودولية. وأكدت
أن قوى "8 آذار"
استبقت
المشاورات
التي يجريها
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وأبلغت كل من
يعنيهم الأمر,
أن الحكومة
"خط أحمر" و"التغيير
مرفوض", والأفضل
للجميع
الانصراف إلى
بت قانون
الانتخاب
بانتظار
الاستحقاق
الانتخابي
صيف العام
المقبل, والذي
سيشكل
الوسيلة
الوحيدة لإسقاط
الحكومة. ونقلت
الأوساط عن
مصادر في فريق
"8 آذار" قولها
"إن قوى 14 آذار
تتذاكى علينا
بالمطالبة
بحكومة
حيادية, علماً
أن هكذا حكومة
ستواجه مواقف
صعبة للغاية
تتعلق بالوضع
السوري
ومسألة
السلاح
والتعيينات
الهامة في الدولة,
بالإضافة إلى
متابعة
مشاريع
اقتصادية واجتماعية
بدأتها
الحكومة
الحالية, ولن
يكون بمقدور
أحد أن يكون
حيادياً في
هذه المسائل,
وسيتصرف كل
وزير, عدا عن
الرئيس
المفترض
للحكومة, على
هواه السياسي,
حتى لو لم يكن
منتسباً إلى تيار
سياسي ما.
وهذا سيشل
الحكومة
بالتأكيد". كما
نقلت الأوساط
عن تلك
المصادر
تحذيرها من قوى
"14 آذار" إذ
تدفع باتجاه
قيام حكومة
عاجزة ومشلولة,
فإنها تراهن
على تصعيد
الموقف اللبناني
ضد النظام
السوري, وهذا
يعني عملياً
رفع الغطاء
السياسي عن
الجيش الذي
ينجح بالكاد
في ضبط
الحدود,
فتتحول
المناطق
الحدودية إلى
معسكرات آمنة
للجيش السوري
الحر.
ومن
جهة ثانية
ستكون
الحكومة
الجديدة أكثر
تجاوباً مع
مطالب
المجتمعين
العربي
والدولي في
تفعيل الحصار
الاقتصادي
على نظام
الأسد, وكل هذا
يعني أن
المطلوب من
لبنان أن يخرج
من "سياسة النأي
بالنفس",
ليلتحق
بالمحور
المؤيد للثورة
السورية". وعلى
الصعيد
الداخلي
البحت تتوجس
قوى "8 آذار",
بحسب هذه
الأوساط, من
أمور عدة
أهمها, أولاً, إفلات
الملف الأمني
الذي تمسك به. وثانياً,
تحرر القضاء
من الوصاية السياسية
ما يجعله
قادراً على
متابعة
الملفات الحساسة
وخصوصاً ملف
المملوك-سماحة,
واغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن.
وثالثاً,
إنجاز قانون
الانتخاب
الذي تريد
تفصيله على
مقاسها. ورابعاً,
ضياع
المشاريع
الحيوية التي
تدر عليها
الملايين
وتمكنها من
إرضاء
المحاسيب والأزلام.
إزاء هذا
الرفض الجازم
من فريق
السلطة لاستقالة
الحكومة تبدو
معركة "14 آذار"
صعبة, وإن
كانت غير
مستحيلة. ويجمع
المراقبون
على أن بإمكان
هذه القوى الوصول
إلى هدفها إذا
قامت
بالخطوات
التالية:
أولاً:
إبقاء الضغط
الداخلي على
الحكومة نفسها
من خلال
المقاطعة والاعتصامات
وتصعيد
التحركات
السلمية, لإقناع
من لم يقتنع
بعد أن بقاء
الحكومة هو
الفراغ وليس
العكس.
ثانياً:
مواصلة العمل
مع المرجعيات
السياسية
والروحية
المطالبة
ببقاء
الحكومة أو
المتريثة
بشأنها
لإقناعها
بصوابية
التغيير, وفي هذا
الإطار ينبغي
التواصل
الدائم مع
الرئيس ميشال
سليمان
والنائب وليد
جنبلاط والبطريرك
الكاردينال
بشارة الراعي
وسائر المرجعيات
لتشكيل قوة
ضغط سياسية
تدفع ميقاتي
إلى
الاستقالة
بمعزل عن قبول
أو رفض فرقاء
"8 آذار".
ثالثاً:
متابعة
الجهود
المبذولة
إقليمياً ودولياً
لتغيير
الموقف
الخائف من
الفراغ, وتوضيح
ان هكذا فراغ
لن يحصل إذا
تحولت الأكثرية
النيابية
الموقتة
الحالية من
تحت هيمنة "حزب
الله", إلى دعم
حكومة حيادية,
تكون مهمتها
الرئيسية حفظ
الاستقرار
والتمهيد
للانتخابات
النيابية
المقبلة, موعد
التغيير
الحاسم.
عسيري
لـ"السياسة":
تغيير
الحكومة في
لبنان شأن
داخلي
بيروت -
"السياسة":أكد
سفير المملكة
العربية
السعودية في
لبنان علي
عواض عسيري
لـ"السياسة",
أمس, أن
المملكة لا
تتدخل في
الشؤون الداخلية
للبنان
وتعتبر أن
تغيير
الحكومات فيه
شأن داخلي يهم
اللبنانيين
وحدهم. وجاء
موقف السفير
عسيري رداً
على ما أثير
في بعض وسائل
الإعلام
المحسوبة على
قوى "8 آذار" من
أن الرياض
أوعزت إلى
المسؤولين
الأميركيين
بالضغط على
شخصيات
لبنانية ومن
بينهم النائب
وليد جنبلاط
للانسحاب من
الحكومة
تمهيداً
لإسقاطها. وفي
هذا الإطار,
أكدت مصادر
قيادية بارزة
في تيار
"المستقبل"
لـ"السياسة"
أن لا صحة لكل
ما أثير في
الساعات
الماضية عن
تدخل سعودي
لدى
الأميركيين
لإسقاط حكومة
نجيب ميقاتي,
مشيرة إلى أن
المملكة, وإن
كانت غير راضية
عن الانقلاب
الذي قاده
فريق "8 آذار"
بإيعاز سوري -
إيراني
للتخلص من
حكومة الرئيس
سعد الحريري,
إلا أنها لا
تتدخل في شؤون
لبنان
الداخلية,
بالرغم من
ملاحظاتها
الكثيرة على أداء
الحكومة
الحالية
ورئيسها, وهو
ما ظهر جلياً
في رفض خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد الله
بن عبد العزيز
لقاء الرئيس
ميقاتي حتى اليوم,
رغم الطلبات
الكثيرة التي
تقدم بها الأخير
في الأشهر
الماضية
للقاء كبار
المسؤولين
السعوديين
وفي مقدمهم
الملك عبد
الله. وشددت
المصادر على
أن الرسالة
الفرنسية التي
حملها معه
الرئيس
فرنسوا
هولاند في
زيارته الأخيرة
إلى لبنان
الأحد الماضي,
معطوفة على مواقف
نائبة وزيرة
الخارجية
الأميركية
إليزابيث
جونز التي
أطلقتها في
بيروت, تصب في
سياق وجود
توجه دولي
واضح للتخلص
من حكومة
ميقاتي. وكان
رئيس "جبهة
النضال"
النائب وليد
جنبلاط تلقى
اتصالاً
هاتفياً من
نائب وزيرة
الخارجية
الأميركية
وليم بيرنز,
تناول بحسب
بيان صادر عن
مفوضية
الإعلام في
"الحزب
التقدمي الاشتراكي",
"الوضع
الراهن في
لبنان". وذكر
البيان أن
بيرنز "تمنى
على جنبلاط
المساعدة في
تأليف حكومة
لبنانية
جديدة من دون
الوقوع في
الفراغ",
مشيراً إلى أن
جنبلاط "أكد
موقفه السابق
لناحية عدم
ممانعة
الاتفاق على
قيام حكومة جديدة".
وأكد جنبلاط
أن قيام حكومة
جديدة لا يتم
"إلا من خلال
دعم جهود رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وسعيه
المستمر
لإبقاء قنوات
الحوار
مفتوحة بين
الفرقاء
اللبنانيين,
والخروج من
حالة القطيعة
الراهنة التي
لن تؤدي سوى
إلى المزيد من
الأنفاق
المسدودة". وجدد
جنبلاط رفضه
المطلق وقوع
البلاد في الفراغ
"حفاظاً على
الاستقرار
والسلم
الأهلي".
شمعون
تلقى اتصالات
من هيئات
اطمأنت الى
صحته
وطنية
- تلقى رئيس
حزب الوطنيين
الاحرار النائب
دوري شمعون،
حسب بيان
لامانة
الاعلام في الحزب،
"اتصالات
مطمئنة على
صحته من
مجموعة من
الشخصيات
السياسية
والقيادات
والمواطنيين
والمحازبين،
وذلك بعد
الازمة
الصحية التي
ألمت به مساء
الخميس
الماضي. وكان
شمعون غادر
مستشفى سان
شارل -
الفياضية أمس،
الى منزله
لقضاء فترة
راحة يعاود
بعدها نشاطه
كالمعتاد.
للمناسبة،
يتوجه حزب
الوطنيين
الاحرار والنائب
شمعون من جميع
المتصلين،
رسميين وسياسيين
ومواطنيين
ومحازبين
بالشكر
الجزيل، متمنيا
لهم دوام
الصحة، على
أمل اللقاء
دائما للعمل
من أجل لبنان
وطنا سليما
معافى".
النائب
نواف الموسوي:
المقاومة هي
جزء من
الميثاق
الوطني
جريدة
الجمهورية/شارل
جبور
إن
أسوأ أنواع
العمل
السياسي
القائم على
تزوير
الوقائع
وتجهيل
الحقائق
وتحريف
النصوص وتحوير
المعاني
والادعاء
بخلاف ما يضمر
ويبغي ويعمل،
فيما أنبل عمل
سياسي القائم
على قول
الأمور كما هي
وتسمية
الأشياء بأسمائها
بعيداً عن
اللف
والدوران
وكلام لـ"الخورية"
وآخر
لـ"الرعية"
وحديث تحت
الطاولة وآخر
فوقها، لأنّ
الأوطان لا
تُبنى على
التكاذب
والتحايل
والتذاكي، بل
على الصدق
والشفافية والصراحة،
وإلا ستبقى
هذه الأوطان
في العناية
الفائقة
تنتظر الموت
المحتم. ولعلّ
مناسبة هذا
الكلام ما
قاله النائب
نواف الموسوي
من "انّ
المقاومة هي
جزء من الميثاق
الوطني، وهو
ما نصّ عليه
اتفاق
الطائف، وانّ
خَرقه عبر
المَسّ
بالمقاومة
يطرح علامة استفهام
كبرى على هذا
الميثاق
برمّته". كان
الحري
بالنائب
الموسوي
القول، على
سبيل المثال،
إن
اللبنانيين
إبّان
التحضير لاتفاق
الطائف كانوا
منشغلين
بالانقسامات
الطائفية
وحروب
الميليشيات
والتبعية
للخارج وغير
مُدركين
لأهمية
المقاومة
وأولوية
الصراع مع
إسرائيل، هذه
الحقيقة التي
أظهرتها
وأثبتتها
السنوات التي
تلت التوقيع على
هذا الاتفاق
من انتصارها
في فرض تفاهم
نيسان في
العام 1996
مروراً
بإجبار
إسرائيل على
الخروج من
لبنان في أيار
2000 إلى تلقين
الجيش الإسرائيلي
في تموز 2006
دروساً
عسكرية لن
ينساها في حياته.
وبالتالي،
هذه المعطيات
تفترض إعادة
النظر في
الدستور الذي
أسقط عمدا أو
سهوا أو جهلا
أو قصرا مسألة
جوهرية
ميثاقية،
والتي حان
الوقت
لتشريعها عبر
وضعها كبند أول
في مقدمته
بجعل
المقاومة
موازية، لا بل
أهمّ من
الشراكة
المسيحية-الإسلامية،
كونها تتصِل
بدور لبنان
ووظيفته
وعزّة الشعب
اللبناني
وكرامته. من
حق الموسوي
قول هذا
الكلام وحبّة
مسك، لأنّ
التعايش لا
يتم بالإكراه
والفرض بل
بالتراضي
والتوافق،
كما من حق
الطرف الآخر
رفض نظرية
الموسوي جملة
وتفصيلا. وحيال
هذا الواقع،
تبرز ثلاث
مقاربات:
إبقاء الوضع معلقاً
إلى حين تغيير
أحد الطرفين
قناعته، محاولة
كل طرف الحسم
على الآخر أو
انتظار
معطيات خارجية
لفرض وجهة
نظره، الطلاق
حُبياً. وإذا
كان الحزب
يراهن على
الحسم
والإطباق على
البلد، فكل
التجارب
التاريخية
واللبنانية
تحديداً
دَلّت على أن
محاولات فرض
أمر واقع مصيرها
الفشل، ولَو
بعد حين. وبالتالي،
فإنّ أساليب
المزايدة
بالوطنيات
وخطف قرار
الناس والهيمنة
بذريعة
المقاومة لم
تعد صالحة في
هذا الزمن،
زمن الثورات
العربية التي
أسقطت شعوبها
كل ما يسمّى
بمحرّمات
ومقدسات على
مذبح حريتها
وكرامتها.
فالمطلوب
بالدرجة
الأولى
مصارحة الناس
ليُبنى على
الشيء مقتضاه.
أمّا
القول إنّ
"المقاومة هي
جزء من
الميثاق"،
فهذا الكلام
مردود لأنه،
عَدا عن غياب
التوافق على
موضوع
المقاومة،
فإنّ طبيعة
الانقسام
السياسي ما
قبل الطائف
كان بين
المسيحيين
والمسلمين. وبالتالي،
لا يمكن لأيّ
"أهبَل"
مسيحي أن يوافق
على بارودة
إسلامية،
كونها تخلّ
بكل بساطة بالتوازنات
الداخلية
لمصلحة فريق
البارودة
التي
سيستخدمها
حكماً
بالترهيب
المعنوي حيناً
والحسم
العسكري
أحياناً
أخرى، ولا حاجة
لإيراد
الأمثلة
المعنوية
والواقعية
التي لا تعدّ
ولا تحصى وهي
أكثر من
معروفة.
وكل
ما يحاول هذا
الطرف
التلَطّي
خلفه في نصّ اتفاق
الطائف، هو
مجرد التفاف
على روح
الدستور
بمجمله والفقرة
المقصودة
نفسها، إذ
يحاول تأويل
البند (ج) من
المادة 3 تحت
عنوان "تحرير
لبنان من
الاحتلال
الإسرائيلي"،
والذي ينص على
الآتي: "اتخاذ
كافة
الإجراءات
اللازمة
لتحرير جميع
الاراضي
اللبنانية من
الاحتلال
الإسرائيلي
وبسط سيادة
الدولة (...)، ففي
الطائف كله لا
يرى "حزب الله"
سوى هذا البند
الذي يعمل على
تفسيره على هواه،
فيما هو واضح
وضوح الشمس
بأنّ الدولة هي
المخوّلة
اتخاذ كافة
الإجراءات.
وكل
الدستور
يتمحور حول
عنوان
الدولة، ولو كان
هناك أيّ
استثناء
لكانت تمّت
الإشارة إليه
بأن ما يسمّى
المقاومة
مهمتها اتخاذ
هذه الإجراءات.
وما حصل في
الواقع، منذ
الانقلاب على
الطائف
سورياً
وإيرانياً،
أنه تمّ تكليف
"حزب الله"
بإدارة
الصراع مع
إسرائيل،
لمصلحة دمشق
وطهران ومن
خارج الدولة
وعلى حسابها. ومع
الإدراك أن لا
حاجة إطلاقاً
للدخول في أي نقاش
من طبيعة
دستورية أو
بديهية، من
قبيل أن ثمّة
مصطلحات لا
تحتمل
التفسير
والاختلاف
كالسيادة
والاستقلال
والحرية،
ولكن ماذا
يقول النائب
الموسوي
مثلاً عن
البندين
الأول والثالث
من المادة 2
تحت عنوان
"بسط سيادة
الدولة"، إن
لجهة
"الإعلان عن
حل جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية"،
من دون
الإشارة إلى استثناء
أو ذكر
للمقاومة، أو
لناحية
الكلام الواضح
بـ"أنّ
المهمة
الأساسية
للقوات المسلحة
هي الدفاع عن
الوطن"، من
دون كلام عن
مقاومة أو
مؤازرة من هذه
الميليشيا أو
تلك. إن كل
فلسفة اتفاق
الطائف
تتناقض مع
علّة وجود
المقاومة
كلها،
والمساكنة
بينهما
مستحيلة. فاستمرار
المقاومة
يعني تغييب
الطائف،
وقيامة
الطائف تعني
زوال
المقاومة. وبالتالي،
المطلوب من
النائب
الموسوي مصارحة
اللبنانيين
بعيداً عن
دَجَل هيئة
الحوار وما
يتصِل بها من
خطاب سياسي
تضليلي،
والقول بصريح
العبارة: "لن
نتخلى عن
السلاح
وروحوا
بَلّطوا
البحر". هذا
الكلام الذي
يشكّل مقدمة
جدية للحلّ مع
ردّ الطرف
الآخر برَفضه
العيش في ظلّ
هذا السلاح، وعلى
قاعدة: ليَذهب
كلّ طرف إلى
سبيله.
الرياح
الجنبلاطيّة»
تهبّ عكس
«شهيّة 14 آذار»
جريدة
الجمهورية/كرستينا
شطح
المواقف
السياسيّة التي
صدرت عن رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي النائب
وليد جنبلاط
قبل اغتيال
اللواء الشهيد
وسام الحسن،
أشرّت بطريقة
علنيّة الى
التراجع
سياسيّاً
وليس
تنظيرياً الى
صفوف 14 آذار،
وكان الدليل
الساطع
الأكبر على
ذلك موقفه التحذيري
من فوز قوى 8
آذار في
الانتخابات
النيابية
المقبلة، ما
ذكّر بموقف
البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
عشيّة
الانتخابات
النيابيّة
عام 2009.
وقد
اعتُبر هذا
الموقف
الجنبلاطي
بمنظور 8 آذار
بمثابة
"إعادة
التموضع
النهائي"
سياسيّاً
وليس ادارياً
في 14 آذار، ومن
ثمّ جاء لقاء
باريس بين
جنبلاط والحريري
لتتويج كل هذا
المسار الذي
بدأه الزعيم الجنبلاطي
منذ انطلاق
الثورة
السورية. كانت
قوى 14 آذار
تتعاطى مع
الوضع
السياسي على خلفيّة
انتظارية
ربطاً بالوضع
السوري، ولا تريد
اسقاط
الحكومة. لكنّ
اغتيال الحسن
أعاد خلط
الأوراق
رأساً على
عقب، اذ
اعتبرت هذه القوى
أن هذا
الاغتيال
يشكّل
مَساساً
بالخط الأحمر المتمثّل
بعودة
الاغتيالات
السياسيّة
التي كانت قد
غابت عن
المسرح
السياسي بعد
اتفاق الدوحة
عام 2008.
وبالتالي،
شكّل
الاغتيال
كسراً للهدنة
السياسيّة التي
كانت قائمة في
لبنان عبر
القضاء على
التوازن
الأمنيّ في
البلد عبر
المحاولات
الواضحة
والمكشوفة من
أجل التخلّص
من كلّ
الشخصيّات
الوازنة في
المسرح الأمني
والسياسي. وتفيد
معلومات
مؤكّدة أن
الحكومة
الحالية
باقية حتى
موعد
الانتخابات
النيابية
المقبلة، وانّ
كل ما يُحكى
عن
سيناريوهات
وأشكال
لحكومة مزعومة
هو أمر عار من
الصحة.
وعلى
رغم لقاء
جنبلاط -
الحريري في
باريس
أخيراً، فإنّ
"البيك"
يفضّل البقاء
ضمن التموضع
السياسي
الجنبلاطي
الحالي، وقد
أبلغ هذا
الأمر الى كلّ
من الرئيسين
ميشال سليمان
ونجيب ميقاتي،
وأوعزَ الى
جميع نوّابه
ووزرائه لعدم
التطرّق الى
استقالة
الحكومة في
الاعلام، الأمر
الذي يَنعى كل
ما يُقال عن
تشكيل حكومة
جديدة.
وتشير
المعلومات
الى أنّ
جنبلاط كان
حريصاً عشيّة
اغتيال
اللواء الحسن
على عدم
استقالة الحكومة،
وقد هاتف
ميقاتي الذي
كان مُنهاراً
وحاول شدّ
أزره وأوفدَ
اليه الوزير
غازي العريضي
حاملاً
الرسالة
التالية:
"الاستقالة
لا يجب أن
تكون واردة،
وانّ جنبلاط
لا يسحب وزراءه
من الحكومة
ولن يعلّق
مشاركتهم
فيها حتى في
حال عدم إحالة
ملف الحسن الى
المحكمة الدوليّة".
الموقف
الجنبلاطي
كان يخشى من
أن تؤدّي الأحداث
الأمنية،
وتحديداً
الاغتيالات
السياسيّة،
الدور الأكبر
في دفع ميقاتي
الى الاستقالة.
إلّا أنّ
اغتيال
الحسن، وعلى
رغم أنّه شكّل
خللاً وحرجاً
أمنيّاً
للحكومة، لم يؤدَ
الى
استقالتها،
بل على العكس،
تمسّك ميقاتي
أكثر
بالحكومة
واستأثرت قوى
8 آذار بالسلطة
عبر بقاء
الحكومة
والحفاظ
عليها كونها
"صنيعة" "حزب
الله" الذي
تقول 14 آذار
إنه "استفاد
من عملية
اغتيال
الحسن،
فالجميع يعلم
أن الأخير
أسّس لقوى 14
آذار ترسانة
معلومات
أمنيّة وشبكة
اتصالات
هاتفية
استثنائية
كافحَت شبكات
التجسّس
الاسرائيلية،
وتفوّقت على
"حزب اللّه"
من حيث شبكة
اتصالاته
الكبيرة، الّا
أنّ هذا الأمر
ذهب برحيل
الحسن عن فرع
المعلومات".
وعلى
هذا الأساس
عادت العلاقة
بين جنبلاط وقوى
14 آذار الى
"مربّع
الأزمة"،
وهذا ما يفسّر
ردّة فعل
الرئيس سعد
الحريري
العنيفة على
كلام جنبلاط
في برنامج
"كلام
الناس"، حيث
اعتبر الأخير
أن جنبلاط
أخلّ بمبدأ
"المجالس في
الأمانات".
وعلى
رغم دخول رئيس
الجمهورية
على خطّ
الوساطة بين
الرجلين،
واصراره على
طَيّ صفحة
الخلافات،
واتصال
الحريري بجنبلاط
بناء على طلب
الرئيس
سليمان، الّا
أنّه بات من
المؤكّد،
بالنسبة الى
قوى 14 آذار،
أنّ جنبلاط ما
زال يخضع
لميزان القوى
العسكري القائم
في لبنان،
والمتمثّل بـ
"حزب اللّه"،
ولا يريد
المجازفة
السياسيّة.
وقد
قوبل موقف
جنبلاط من
ناحية
التمسّك بالحكومة،
أو لجهة
اشتباكه مع
الحريري،
باحتضانه لدى
"المربّع
السياسي"
الموجود فيه
حاليّا، عبر
زيارة الرئيس
ميقاتي له في
المختارة لشُكره
على هذا
الموقف.
وفي
المحصّلة
بَدا جلّياً
أنّ ثمّة
تناقضاً أو
هوّة واسعة
بين جنبلاط و14
آذار لجهة
النظرة الى
صيغة الحكومة
المقبلة،
والتغيير
الحكومي.
وهنا، تبرز
وجهة نظر داخل
14 آذار تقول
إنّ اشتباك
جنبلاط
"المُفتعَل"
مع الحريري
يهدف الى
إيصال رسالة
واضحة
المعالم
تؤكّد أنّ جنبلاط
متمسّك
بالحكومة
واستمرارها،
ما يخدم سياسة
"حزب الله"
التي تعطي
الأولويّة
لهذه الحكومة.
وبالتالي،
أصبح من
المؤكّد أن
قوى 14 آذار،
وبعد التجربة
الأخيرة مع
جنبلاط، أسقطت
أيّ رهان على
تحالف سياسي
أو تعاطٍ معه
على أساس مبدأ
"المقايضة
السياسيّة".
كتائب
14 آذار تُواصل
هجومها على
ميقاتي
جريدة
الجمهورية/الآن
سركيس
تعتمد
المعارضة
سياسة
المواجهة
المفتوحة على
كل المحاور مع
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي، وتلجأ
إلى تظهير
صوابيّة
موقفها
خصوصاً عند المجتمع
الدولي. في
الخارج، أدار
الرئيس سعد
الحريري
محرّكات
علاقاته
الدوليّة
الغنيّة عن
تعريف فعاليتها،
وفي الداخل
يعمل الرئيس
فؤاد
السنيورة مع
السفراء الأجانب
على الخط
نفسه، وعلى
مداخل السراي
يقود شباب "14
آذار"
مُجتمعين
المواجهة
بإمكانات متواضعة
وعزيمة عالية
لا تحبطها
الشائعات الكثيرة
التي يروّجها
"8 آذار" ومن
أبرزها أن حزب
"الكتائب"
سينسحب من
الاعتصام
ويترّك الميدان.
لم يعتد
الكتائبيون
الهروب من
المواجهة، خِيمُهم
في رياض الصلح
موجودة
وشبابهم
ينشطون على
الأرض، ويؤكد
رئيس مصلحة
الطّلاب في
حزب "الكتائب"
يوسف عبد
النور
لـ"الجمهوريّة"،
أنهم
"مستمرّون
بالاعتصام،
وكل الكلام
الذي يصدر
ويشير الى أنّ
"الكتائب"
ستنسحب غير صحيح،
والتنسيق على
أكمل وجه مع
بقية
المنظمات، وهناك
بعض المسائل
التنظيميّة
التي نعمل على
ترتيبها، لكي
لا نكرّر
الخطأ في
التنظيم الذي
حصل مع
الأمانة
العامة".
ويكشف
عبد النور أن
"مشاركة
"الكتائب" في
المخيّم الى
تزايد، وشباب
الحزب مثلهم
مثل الرأي
العام
المعارض. فالواقع
السياسي يفرض
نفسه، وهذا
الاعتصام رمزي
ومطلبه
بإسقاط
الحكومة محقّ
وأتى نتيجة فشلها
الذريع ما
أوصل وضع
البلد الى
الهاوية، كما
أن مطلبنا
الثاني
الأساسي يقضي
بحصر السلاح
كمقدّمة
لبناء
الدولة"،
معتبراً أن "القيادات
السياسية لن
تخذلنا هذه
المرّة، وهي
تعلّمت من
المرّات
السابقة،
ونحن كحزب
"كتائب" مواقفنا
واضحة ونقف في
المرصاد لأي
انحراف لـ"14
آذار" عن
مسارها".
عبد
النور أبى إلا
أن يجلس الى
جانب النائب
أحمد فتفت في
حواره مع
الشباب في
رياض الصلح
أمس، حيث أعلن
فتفت أنّ
"هناك قراراً
نهائياً لإسقاط
الحكومة
والذهاب الى
حكومة حيادية
تنطلق من
"إعلان
بعبدا" وتشرف
على
الانتخابات،
وكان هناك
تضليل للمجتمع
الدولي بسبب
استغلال
ميقاتي
صداقته بالسفير
البريطاني في
لبنان الذي
أوحى للرأي العام
أن لبنان ذاهب
الى الفراغ،
ولا حوار وطنياً
قبل رحيل
الحكومة". الاعتصام
الصامد،
يواجه خطر
الشتاء، من
هنا بدأ
المعتصمون
يفكرون بالتدابير
التي
سيأخذونها
عندما تهطل
الأمطار وتسير
المياه من تحت
أقدامهم،
إضافة إلى مواجهتهم
خطر التسويات
والإحباط إذا
طال عمر اعتصامهم.
وفي هذا
المجال، يؤكد
منسق الشباب
في تيار "المستقبل"
وسام شبلي
لـ"الجمهوريّة"،
ان "الإحباط
الحقيقي هو
انكفاء شباب
"14 آذار" من الساحات
وتراجعهم
في العام 2005،
وما تبعه من
تنازلات سياسية
وتسويات أدّت
إلى انقلاب
موازين القوى الداخلية،
أما اليوم فقد
عدنا إلى
موقعنا الطبيعي
المتقدّم في
المواجهة
السلمية
والديموقراطية،
مستغلين
اللحظة
السياسية
المؤاتية". ويتمنّى
شبلي عدم حصول
"أي مساومة
جديدة من قيادات
"14 آذار"،
لكننا لا نرفض
التسوية
المنطقيّة
المقبولة
التي تعطينا
حقّنا ولا
يكون فيها
تنازلات عن
مبادئنا
وقناعاتنا،
فمطالبنا
الوطنية
كثيرة وأي
تحقيق لمطلب
يعتبر إنجاز،
والأهم الآن
هو إسقاط
الحكومة والمعركة
مستمرّة". وعن
الإقبال
الخجول على
الاعتصام،
يقول شبلي: "في
العام 2005، لم
تبدأ الثورة
بعدد أكثر مما
نراه اليوم،
من ثم كبرت،
وحركتنا الآن
تصاعدية ونحن
نحافظ على
الرمزية التي
قد تتحوّل الى
مظاهرات ضخمة
عندما تقتضي
الحاجة". هناك
مقولة تردّد
دائماً في رياض
الصلح، وهي أن
الشباب سبقوا
قادتهم بأشواط.
أمس جلس رئيس
مصلحة طلاب
"الكتائب"
يوسف عبد
النور بالقرب
من فتفت،
والخميس تعقد
ندوة قد يحاضر
فيها منسق
الأمانة
العامة
الدكتور فارس
سعيد، فهل
سيسبق عبد
النور قيادته
ويتصالح مع
سعيد ويجلس
بالقرب منه
لتوحيد "الكتائب"
المقاتلة
سلمياً
لإسقاط
ميقاتي
وإلحاق الهزيمة
به وبمن يقف
وراءه؟
يأس
الأسد
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
من
دون أدنى شك،
فإن بشار
الأسد يعي
تماما أن تحريك
الجبهة
السورية
الإسرائيلية
هو آخر الحلول
التي سيلجأ
إليها في حال
عدم سحقه للثورة
السورية
الشعبية،
فالأسد يدرك
أن فتح الجبهة
الإسرائيلية
لن يؤخذ كمناورة
وحسب، بل إنه
تغيير في
قواعد اللعبة
كلها في
المنطقة،
وسيترتب عليه
الكثير، فلماذا
يقوم الأسد
بمناوشة
إسرائيل
الآن؟ الواضح
أن نظام الأسد
قد جرب كل
الأوراق التي بيده
من أجل أن
يهرب إلى
الأمام، حيث
حاول إشعال لبنان،
وإغراق
الأردن
باللاجئين،
وكذلك خلط الأوراق
في تركيا،
سواء على
الحدود، أو
داخليا، حاول
الأسد كل ذلك
ولم ينجح إلى
الآن، ولم يفلح
في كسر الثورة
السورية، بل
إن الجيش الحر
يتحرك ويتصرف
وكأنه يتأهب
لـ«ساعة
الصفر»، فمن
الواضح أن
هناك أمرا
يطبخ من قبل
الثوار السوريين،
والنظام
الأسدي
يستشعر ذلك
جيدا، خصوصا
مع نهاية فترة
الغيبوبة
السياسية بسبب
الانتخابات
الأميركية،
وهنا يجب أن
نتذكر
التحركات
السياسية
الحثيثة في
آخر ثلاثة أيام،
سواء
بالدوحة، أو
عمان، أو
أنقرة، وحتى جولات
ولقاءات وزير
الخارجية
الروسي. فالنظام
الأسدي بات
يشعر بأن
الأمور تسير
باتجاه
مختلف، وبالتأكيد
لن تكون في
مصلحة النظام
الأسدي. كل
ذلك دفع الأسد
للقيام بحركة
يائسة، تدل على
أن النظام بات
محبطا، ودخل
مرحلة
المغامرة،
والمقامرة،
وهي التحرك
على الحدود
السورية
الإسرائيلية،
حيث بدأ
بإرسال ثلاث
دبابات، وبالأمس
كانت هناك
حادثة إطلاق
نار على
الحدود، فما
يريده الأسد،
كما ذكر البعض
من قبل، هو إشعال
الجبهة
السورية
الإسرائيلية
الهادئة منذ
أربعة عقود،
من أجل أن
يحول الثورة
السورية إلى
مسار آخر
مختلف.
وبالتأكيد
الأسد يعي أن
هذا التحرك،
ضد إسرائيل،
سيغير قواعد
اللعبة تماما
حيال الملف
السوري،
بالنسبة
للأميركيين،
أو الروس،
وحتى
للإسرائيليين
الذين كانوا
غير قلقين مما
يحدث في
سوريا، بل غير
قلقين من بقاء
الأسد، وهذا
ما كان واضحا
طوال الثورة
السورية،
وحتى بعد أن
صرح ابن خالة
بشار الأسد في
بدايات
الثورة
السورية
مهددا إسرائيل،
فإن النظام
الأسدي سعى
لطمأنة تل
أبيب بأن ذلك
كلام
للاستهلاك
الإعلامي
داخل سوريا تحديدا.
اليوم،
وبعد التحرك
العسكري
لقوات الأسد
على الحدود
السورية
الإسرائيلية،
وعملية إطلاق
النار، فمن
المؤكد أننا
أمام نظام
يشعر باليأس،
بل الخوف، مما
هو قادم، نظام
يشعر بأنه فعل
كل ما بوسعه
للقضاء على
الثورة التي
تقف صامدة
وحدها وسط
تواطؤ دولي
مخزٍ، لكنه،
أي الأسد، لم
يستطع كسر تلك
الثورة، أو
إخماد فتيلها،
فحتى عندما
قرر الأسد
استخدام لعبة
هدنة عيد
الأضحى لمدة
ساعات فإنه
فوجئ بالمظاهرات
العارمة التي
خرجت ضده
بجميع أنحاء
سوريا. ولذا
فإن الأسد
يقدم اليوم
على لعبة
الانتحار هذه
باستهداف
إسرائيل،
خصوصا أن
المشهد السياسي
الدولي اليوم
مختلف تمام
الاختلاف،
والحسابات قد
تغيرت، سواء
أميركيا، أو
روسيا، أو
إسرائيليا،
ولذا فإن تحرش
الأسد بالإسرائيليين
ما هو إلا
عملية
انتحار، أو
لعبة روليت
سياسية، تقول
لنا إن الأسد
يائس ويستشعر
خطر ما هو
قادم.
ملامح
«دوحة جديدة»:
تغيير حكومي
وإنتخابات...
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
هل
يعمل
الفرنسيون
لتغيير
الحكومة
الحالية أم
لا؟ أوساط
الغالبية
تُبالِغ في
النفي. وفي
المقابل،
هناك تسرُّع
لدى بعض
المعارضة في تداول
الصيغ
الممكنة
للحكومة
الجديدة...
لكنّ هناك
شيئاً جدّياً
في الأفق.
«14
آذار» ليست في
وارد تلبية
الدعوة إلى
الحوار إلاّ
بعد الاتفاق
على تغيير
الحكومة
المعلومات
المتوافرة عن
زيارة الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند تؤكد
أن التغيير
الحكومي،
بالنسبة
إليه، ليس هدفاً
في ذاته. إنه
وسيلة لتحقيق
هدف أكبر، وهو
إدارة
المرحلة
المقبلة بما
يؤمِّن
الاستقرار
اللبناني. وقد
جاء هولاند
بتفويض دولي
كامل،
وأميركي
خصوصاً، وليس
بمبادرة محض
فرنسية.
والهدف هو
منع لبنان من
الانفجار
بتأثير من
الحرب المندلعة
في سوريا،
والتي لا تبدو
نهاياتها
قريبة. وكان
اغتيال
اللواء وسام
الحسن قد أنذر
باندلاع فتنة
في لبنان.
ولذلك جاء
التحرُّك
الفرنسي سريعاً،
بل مفاجئاً،
لخنق الفتنة
في المهد. فالفرنسيون
يحافظون على
موقع تقليدي
في لبنان،
يحظى بموافقة
الأميركيين.
والطرفان تشاركا
مع سوريا
والسعودية في
صياغة التسويات
اللبنانية
منذ الطائف
كلها.
وكرّست
ثنائيةُ
واشنطن -
باريس هذه
الشراكة في
القرارات
الدولية التي
تعني لبنان
منذ العام 2005،
وأبرزها
القرار 1701
والمحكمة
الدولية. وهذه
المعادلة
كانت وراء
تسوية
الدوحة، بأقطابها
العربية
الثلاثة:
سوريا
والسعودية
وقطر. واليوم،
بعد سقوط
معادلة الـ "س
- س"، جاء
الفرنسيون
إلى لبنان
بتنسيق مع
الطرف العربي
الذي يمتلك
رصيداً لدى
القوى
اللبنانية
عموماً، أي
السعودية،
بهدف صيانة
السقف
اللبناني والحؤول
دون انهياره. التغيير
ليس بالون
اختبار تحت
هذا العنوان،
يدرس
الفرنسيون خطواتهم.
وهي
تشمل كل
النقاط
الساخنة في
لبنان: تغيير
الحكومة أو
التعديل
فيها، قانون
الانتخابات
النيابية
وموعد
إجرائها،
والاستقرار
الأمني والسياسي
والاقتصادي،
ويطرحون
الحوار سبيلاً
إلى تحقيق
تسوية حول
الملفات كافة.
وتفيد المعلومات
أن هولاند،
وخلافاً لما
يُسرِّبه بعض
أوساط
الغالبية،
طرح مع رئيس
الجمهورية
احتمالات
التغيير
الحكومي على
اعتباره عنصر
استقرار،
وليس بالون
اختبار.
وفي
تقدير الرئيس
الفرنسي أن
مجرَّد
مطالبة نصف اللبنانيين
بالتغيير،
يعني أنه
مصلحة للاستقرار.
ولكن، في
المطلق، لا
يسجِّل
الفرنسيون
مآخذ فادحة
على رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
لأنه يلتزم
الثوابت الأساسية
كالقرارات
الدولية
والمحكمة،
والبحث في
تغيير
الحكومة لا
يعني في
الضرورة تغيير
رئيسها. وأكد
هولاند أن
فكرة الخوف من
الفراغ
الحكومي ليست
في محلّها،
لأن الدستور
اللبناني يرعى
أي عملية
تغيير. ويعتبر
الفرنسيون أن إجراء
الانتخابات
النيابية في
مطلع الصيف المقبل
هو الضمانة الأبرز
للاستقرار
اللبناني.
ولتأمين
نجاحها، يجب أن
تتوافر حكومة يرضى عنها
الجميع.
الرئيس
سليمان أبدى
تلاقياً مع
هذا الطرح،
لكنه عبَّر عن
خشيته من أن
يتمَّ
التغيير
الحكومي في شكل
صِدامي. ورأى
أن المهم هو
حصول توافق
لبناني حوله،
ليكون ناجحاً
ولا تكون له
ترددات سلبية.
وهذا ما
يستدعي
الجلوس إلى
طاولة حوار
يتمُّ فيها الاتفاق
على كل النقاط
السياسية
التي يختلف عليها
الأطراف.
وبدأ
رئيس
الجمهورية
جسَّ نبض قوى
"14 آذار" في
موضوع
مشاركتها في
الحوار،
المفترض في 29
الجاري. فيما
بدأ يَجري
التداول
إعلامياً في
أوساط آذارية
بصِيَغ
مختلفة
للحكومة
العتيدة.
لكن
مصادر 14 آذار
تؤكد أنها،
على رغم
تقديرها لمواقف
الرئيس
وجهوده، ليست
في وارد تلبية
الدعوة إلى
الحوار إلاّ
بعد الاتفاق
على تغيير
الحكومة، أي
إنها لن تقبل
بأن يكون التغيير
مادة للبحث
على الطاولة،
بل تريده مدخلاً
إلى موافقتها
على المشاركة
في الحوار. كما
أنها لن تسمح
باستفراد
مكوناتها في
هذا الحوار. فإما أن
تذهب إليه
موحَّدة وإما
أن تقاطِع،
فيبقى الحوار
معلقاً حتى
اكتمال
الشروط
للمشاركة. وتتساءل
مصادر حزب
الكتائب،
الذي بدا في
الجلسات
السابقة
الأكثر
حماساً للمشاركة
في الحوار،
مَن سيحاور
مَن إذا لم
يُشارك الطرف
السنّي
الأقوى، أي
تيار
"المستقبل"؟
وفي
أفضل
الحالات، قد
تتمُّ
استعادة
الصيغة الأخيرة
من الحوار، أي
مشاركة "14
آذار" باستثناء
الدكتور سمير
جعجع الذي
يتخذ موقفاً
أكثر حزماً من
الحوار،
نتيجة الموقف
من سلاح "حزب الله".
إلاّ
أن بعض
المصادر
المتابعة
تتحدّث عن ملامح
صفقة أو
تسوية، يجري
التداول في
إمكان حصولها
دولياً
وعربياً. وهذه
التسوية تقوم
على أنقاض اتفاق
الدوحة الذي
استُنفِدت كل
بنوده.
فالمسافة الفاصلة
عن
الانتخابات
النيابية لا
تزيد عن سبعة أشهر. ومن
مصلحة الجميع
الاتفاق على
إدارة هذه
المرحلة
القصيرة، من
خلال مقايضة
شاملة بين
ملفَي الحكومة
والانتخابات
النيابية...
وربما أيضاً
الملفات
الأمنية
القضائية
الملتهبة.
وسيمهّد ذلك
لانتخابات
رئاسة
الجمهورية
سنة 2014. ففي
مسافة العامَين
المقبلين،
ستكون هناك
حاجة إلى
متابعة حثيثة
للاستقرار
اللبناني،
وإلى تبريد
الصفيح
الحامي حتى
بروز المرحلة
السورية
الجديدة.
14
آذار":
حكومة بديلة
من خارج 14 و8
آذار/سعيد:
متمسكون
بالحوار مع
ســليمان لكن الخلاف
مع الكتائب
شــكلي
والصفحة تطوى
المركزية-
أكدت الامانة
العامة لقوى
"14 آذار" أن
"رحيل الحكومة
الحالية
وتكليف أخرى،
يشكلان
المدخل الضروري
لتوفير
الاستقرار
المنشود،
والحكومة
البديلة
ينبغي أن تكون
من خارج فريقي
14 و8 آذار وأن
تضم وزراء غير
مرشحين
للانتخابات
النيابية"،
مشددة على
"تصميمها
مواصلة
الضغط، بالاعتصامات
السلمية
المدنية في
بيروت وطرابلس،
فضلا عن
المقاطعة
النيابية لما
يتصل بمشاريع
الحكومة
الحالية".
وحيت مواقف
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
السيادية.
وأعلن
منسق الأمانة
العامة
الدكتور فارس
سعيد ان
"التباين
الحاصل مع حزب
الكتائب شكلي
واليوم نحن في
صدد طي هذه
الصفحة لتكون
كل القوى وفي
مقدمها
الكتائب، في
قيادة وأمانة
وصلب حركة 14 آذار".
عقدت الأمانة
العامة
اجتماعها
الدوري في مقرها،
في حضور
النائبين
السابقين
فارس سعيد ومصطفى
علوش،
والسادة: آدي
أبي اللمع،
نادي غصن،
يوسف
الدويهي،
راشد فايد،
نوفل ضو، الياس
أبو عاصي،
هرار
هوفيفيان،
واجيه نورباتليان،
وليد فخر
الدين وإيلي
محفوض، كما شارك
رؤساء
المنظمات
الطالبية
والشبابية
المنضوية في
"14 آذار" ومن
المجتمع
المدني.
البيان:
وبعد
الاجتماع تلا
الدكتور سعيد
البيان الآتي:
"عقدت
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" اجتماعها
الدوري في
مقرها
الدائم،
وتداولت في
الأوضاع
العامة
الراهنة وما
يكتنف المشهد
السيادي
اللبناني من
تعقيدات
وتحديات،
خصوصا في مرحلة
انتقالية
بامتياز على
الصعيدين
الداخلي
والإقليمي
وربما الدولي.
وشدد
المجتمعون في
مداولاتهم
على الأهمية
القصوى لتمسك
الحركة الاستقلالية
بوحدتها
وبحرصها على
كل مصادر قوتها،
لا سيما قوة
الرأي العام
المتطلع إلى
دولة تحكم
بالدستور
والقانون
والمؤسسات
على الجميع،
ولا تخضع لقوى
الأمر الواقع
المرتبطة بمشاريع
غير لبنانية.
وتوقف
المجتمعون
مليا عند
موجبات تحصين
الوضع
اللبناني على
المستويات كافة
في هذه
الفترة،
فرأوا:
أولا:
أن مطلب
الاستقرار
الأمني
والمالي والاقتصادي
والاجتماعي،
ولو بالحد
الأدنى، هو مطلب
محق وضروري
لكل
اللبنانيين،
لكن هذا الاستقرارالمطلوب
تعترضه عقبة
أساسية تتمثل،
الى جانب سلاح
"حزب الله"،
في أن من يناط
به الاستقرار–
أي الحكومة
الحالية– لم
يفعل سوى ما
يفاقم
المشكلات على جميع
المستويات
المذكورة،
كما بينت
الوقائع
والحوادث
الأخيرة. من
هنا، فإن
رحيل الحكومة
الحالية
وتكليف حكومة
أخرى– بالطرق
الدستورية
المعلومة–
يشكلان
المدخل الضروري
لتوفير
الاستقرار
المنشود. ولا
مبرر لفزاعة
"الفراغ". إلى
ذلك، بينت
زيارة الرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند
الأخيرة
للبنان، بما
أطلقته من
إشارات قوية
في الشكل
والمضمون–أن
الاستقرار
المطلوب
والحكومة
القائمة خطان
لا يلتقيان.
ثانيا:
أن قوى 14 آذار
إذ تحيي مواقف
رئيس الجمهورية
السيادية،
تؤكد مجددا أن
المطلوب الآن ودائما
هو دفع الجميع
إلى
الاستجابة
لشروط الدولة
ومقتضيات
المصلحة
الوطنية
العليا، وليس إلى
حوار بين
أجندات
متضاربة من
شأنه أن يعيد إنتاج
حكومة "جيش
وشعب
ومقاومة"،
حكومة تغطي
آلة القتل
وتتيح
الإفلات من
العقاب،
وتخضع لتعليمات
المحور
السوري –
الايراني،
وتقضم السيادة
الوطنية.
ثالثا:
ان الحكومة
البديلة
ينبغي أن
تكون– في هذه
الفترة
تحديدا- من
خارج فريقي 14 و 8
آذار، تضم
وزراء غير
مرشحين
للانتخابات
النيابية المقبلة،
وتعمل على
تحقيق أمرين
أساسيين: المساهمة
في نقل البلاد
من حال اليأس
والإجرام والحوادث
الدموية
والأزمات الاجتماعية
المتفجرة إلى
حال مقبولة من
الحياة
الطبيعية؛
والأمر
الثاني هو
إنجاز كل ما يلزم
لإجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها الدستوري.
ومما لا شك
فيه أن قيام
الحكومة العتيدة
بواجبها على
هذا النحو،
غير مقيدة إلا
بالدستور
والقوانين
ومصلحة
الدولة، هو
سلوك سيادي لا
غبار عليه.
رابعا:
ان قوى "14
آذار" لا ترى
مخرجا معقولا
من الاستعصاء
القائم سوى
بهذه
الطريقة، وهي
مصممة على
مواصلة الضغط
من اجله، لا
سيما بالاعتصامات
السلمية
المدنية في
بيروت
وطرابلس، فضلا
عن المقاطعة
النيابية لما
يتصل بمشاريع
الحكومة
الحالية.
خامسا:
أن الأزمة
السورية بلغت
مراحلها
الأخيرة مع
بداية معركة
دمشق. وهذا الامر
يفرض، سياسيا
وأخلاقيا على
المجتمعين العربي
والدولي أن
يزودا
المعارضة
السورية،
الإمكانات
الكفيلة وضع
حد للمأساة
المتمادية،
بما يتيح
ولادة "سوريا
الديموقراطية"
التي تشكل
ضمانا
موضوعيا كبيرا
لاستقلال
لبنان
وسيادته، وفي
الوقت نفسه دعما
قويا لمشروع
السلام
العادل
والدائم في المنطقة".
من
جهة أخرى، إن
قوى 14 آذار لا
تستطيع إلا أن
تسجل المعنى
العميق لما
انطوت عليه
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
لجهة دور
الديموقراطية
في صهر
المجتمعات،
أيا يكن تعدد
أعراقها
وأديانها،
عبر التداول
السلمي للسلطات
والخضوع
لسيادة
القانون
واحترام الدستور.
وهي
في الوقت
نفسه، تكرر
دعوة الرئيس
الاميركي
العائد الى
البيت الأبيض
الى الوفاء
بتعهدات
واشنطن قيام
دولة فلسطين
المستقلة
السيدة
وعاصمتها
القدس واقرار
السلام في
الشرق الاوسط".
حوار:
وبعد تلاوة
البيان، أجاب
الدكتور سعيد
على أسئلة
الصحافيين.
*سئل
عن العودة الى
طاولة الحوار
فأجاب
"14 آذار
متمسكة الى
أقصى درجات
الوضوح بالحوار
مع فخامة رئيس
الجمهورية
وسنلبي بشكل
فردي
واستثنائي
دعوته، اما
إعادة انتاج
شكل طاولة
حوار اي جلوس 14
آذار مع من
تتهم بأنهم
جزء لا يتجزأ
من آلة القتل في
لبنان فهذا
أمر مرفوض ولا
عودة عنه".
* هل
اجتماعكم
اليوم هو مؤشر
ايجابي الى
انتهاء
التفاهم مع
بعض أطراف 14
آذار؟
-أجاب
"14 آذار كانت
دائماً يداً
واحدة. ولدى
جميع
قياداتها
مصلحة لبنان
هي مصلحة
مقدسة وأمانة
في أعناق جميع
مكوناتها. من
هنا هذه
المصلحة تقتضي
بأن تكون 14
آذار على موعد
مع التاريخ
والمستقبل.
لأن مستقبل
لبنان يتعلق
بوحدتها. إن
العودة الى
اجتماعات 14
آذار، سببها
أن البلد في
خطر ومكوناتها
الاساسية تقف
يداً واحدة
للدفاع عن
لبنان.
* هل
سوي الخلاف مع
حزب الكتائب؟
-
أجاب "حزب
الكتائب حزب
مؤسس لحركة 14
اذار وله تضحيات
كبيرة جداً.
ونحن في هذا
الشهر لا يمكن
الا ان نستذكر
التضحيات
العميقة التي
قدمها حزب
الكتائب
للبنان"،
لافتاً الى ان
"التباين
الذي حصل
شكلي، واليوم
نحن في صدد طي
هذه الصفحة
وفي صدد
المبادرة
باتجاه الجميع
وان تكون كل
القوى
الأساسية
وعلى رأسها
حزب الكتائب
في قيادة
وامانة وصلب
الحركة الاستقلالية
التي تمثلها 14
اذار. وإن حزب
الكتائب الذي
قدم تضحيات
كبيرة لن
يتراجع عن مبادئ
14 اذار".
*سئل
عن كلام
العماد عون
الذي سئل عمن
يسمي الحكومة
الحيادية في
لبنان؟
- اعتبر
ان "رئيس
الجمهورية
الذي يحظى
اليوم باحترام
جميع
اللبنانيين
من خلال
المواقف السيادية
التي أطلقها
منذ قضية
سماحة –
مملوك، مروراً
بكل المواقف
والذي يحظى
بدعم عربي ودولي
استثنائي،
مرشح لأن يلعب
الدور التي
كانت تلعبه
اتفاقات
الطائف
والدوحة
ولوزان. اليوم
فخامة رئيس
الجمهورية هو
المسؤول عن
اعادة جمع
اللبنانيين
وتحذير
الجميع بأنه
من خلال سقوط
حكومة ميقاتي
نعبر في اتجاه
الاستقرار.
* هل
هناك أفكار
وطروحات يتم
التداول بها
من أجل تنظيم
الامانة
العامة لقوى 14
آذار؟
- إن
الأمانة قامت
بدور سياسي في
مرحلة سابقة
وستستمر بهذا
الدور وستكون
جامعة لكل
أحزاب قوى 14 آذار
والرأي العام
المستقل في 14
آذار. هذا
الموضوع يجب
ان يستمر ولا
بد من ان
نتفاعل مع
الجميع من اجل
خلق وإيجاد
الصيغ
المناسبة
لمواكبة
المرحلة
الحالية التي
تختلف عن
المراحل السابقة.
نحن
اليوم في
الربع الساعة
الأخير
وأطلقنا من
خلال انتفاضة
الاستقلال في
العام 2005،
الشرارة
الأولى
للربيع
العربي ونحن
على موعد مع
كل الشعوب
العربية التي
تطلق وفقا لخصوصياتها
ربيعها، ونحن
على موعد معهم
في المستقبل
القريب.
ومن
هنا الأمانة
العامة وكل
قيادات
وشخصيات 14
آذار مدعوة
اليوم الى اعادة
استنهاض
الذات من أجل
اعطاء الثقة
لجمهور 14 آذار
العريق، الذي
يؤمن بطروحات
14 آذار التي لا
تزال على موعد
مع التاريخ
والمستقبل.
كتلة
"المستقبل":
استمرار هذه
الحكومة في
موقعها هو
الفراغ بعينه
وكالات/جددت
كتلة
"المستقبل"
النيابية
مطالبتها بضرورة
تشكيل حكومة
جديدة حيادية
الطابع
وانقاذية
المهمة،
معتبرةً ان
استمرار هذه
الحكومة في
موقعها هو
الفراغ بعينه
وهو الإضرار
الكبير
بالمصلحة
الوطنية. واطلعت
الكتلة من
الرئيس فؤاد
السنيورة خلال
اجتماعها
الاسبوعي
الذي عقد في
بيت الوسط، على
اجواء ونتائج
اللقاء الذي
جرى يوم امس
في بكركي مع
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي ،
ولفتت في بيان
أصدرته إلى
"أن الرئيس
السنيورة شرح
للبطريرك الراعي
اهمية ان يتم
التوصل الى
حكومة جديدة،
تكون حيادية
الطابع
وانقاذية
المهمة، للاشراف
على
الانتخابات
النيابية ،
تخلف الحكومة
الحالية من
اجل نقل
البلاد الى
مرحلة مختلفة
تنخفض فيها
مستويات
التوتر
والتشنج ولكي
يعبر لبنان
هذه المرحلة
باقل
الأضرار."
إلى
ذلك، أبدت
الكتلة
"استغرابها
لامعان الحكومة
في سياستها
الآيلة إلى
التغاضي عن
المشاكل
الاقتصادية
والمعيشية،
التي يعاني منها
المواطنون وكذلك
عن عدم تحسسها
بالأخطار
التي تهدد
العديد من
المؤسسات
الاقتصادية
بالإغلاق أو
الإفلاس، بما
في ذلك أيضاً
عدم تنبهها
للتداعيات
الناشئة عن
قرارات
الحكومة
المتعجلة
وغير المدروسة
لسلسلة الرتب
والرواتب."
كما
توقف
المجتمعون
عند زيارة
الرئيس الفرنسي
فرنسوا هولاند
الى لبنان،
ورأوا فيها
"ايجابية
كبيرة، رغم
سرعتها وقصر
مدتها، لكنها
في المحصلة
صبت في اتجاه
دعم قيم لبنان
البلد السيّد
المستقل وحمايته
من المخاطر
التي تعصف في
المنطقة في هذه
الآونة". كما
نوهوا
بالمبادرة
والمواقف التي
ابداها
الرئيس
الفرنسي تجاه
لبنان وشعبه،
وهي المواقف
التي اكدت على
احترام
خصوصيات لبنان
وسيادته
وحرياته
وخصائصه
الداخلية، وهي
تأتي لتؤكد
دور فرنسا
الداعم
للبنان وقضاياه
المحقة خاصة
في هذه الظروف
الهامة والحساسة.
"
من
جهةٍ أخرى،
رفضت الكتلة
"الاعتداء
الذي تعرضت له
عناصر من قوى
الامن
الداخلي في بلدة
عرسال من قبل
مسلحين
مجهولين،
وطالبت باعتقال
المعتدين
وتطبيق
القوانين
المرعية الاجراء
في حقهم،
مجددة
التذكير
بموقفها الذي
سبق ان تضمنته
العريضة التي
رفعها نواب
تحالف الرابع
عشر من آذار
لرئيس
الجمهورية في
3/9/2012 والتي
تطالب بنشر
الجيش
اللبناني على
الحدود
الشمالية
والشرقية
للبنان،
وبطلب مساعدة
قوات الطواري
الدولية في
هذا المجال
لكي يتم ضبط
هذه الحدود
ومنع
التعديات
المتكررة من قبل
جيش النظام
السوري، او
اية اطراف
اخرى تعتدي
على السيادة
اللبنانية."
كما
حذرت الكتلة
من تجدد
"محاولات
التهديد، وآخرها
ما تعرض له
الزميل هادي
حبيش عبر
والده، بعد
فشل الاغتيالات
ومحاولات
ارتكابها في
التأثير على
موقف الكتلة
السياسي
الثابت
والمستمرّ."
وفي
سياق آخر،
استغربت
الكتلة ما ورد
على لسان بعض
النواب في
"حزب الله" عن
أن الاعتراض
على سلاح
المقاومة
وأسلوب عملها
مخالف لاتفاق الطائف،
وان ذلك "يطرح
علامات
استفهام كبرى
على الميثاق
الوطني
برمّته"،
فرأت أن هذا
الكلام "يشكّل
مخالفة صريحة
لاتفاق
الطائف
وللميثاق الوطني،
فضلاً عن كونه
محاولة
تضليلية تهدف
لحرف
الانتباه عن
جريمة اغتيال
اللواء الشهيد
وسام الحسن
وتشجيع
عمليات
الاغتيال." وفي
الشأن
الحكومي،
عبّرت الكتلة
"عن ان ما يثار
من قبل الفريق
الحكومي حول
خطر الفراغ في
حال استقالة
الحكومة،
وبالتالي عن
اصرار هذا
الفريق على
السير في
سابقة خطرة
ومخالفة
للدستور والأعراف
والقاضي
بضرورة
الاتفاق على
شكل الحكومة
العتيدة قبل
استقالة
الحكومة
الحالية." وأضافت:
"إن الفريق
الحكومي،
بمكوناته
الأساسية ،
يريد بطرحه
هذا أن يوهم
اللبنانيين
زوراً أن
البديل لهذه
الحكومة هو
الفراغ
الحكومي المديد،
بينما الواقع
يؤكد على ان
استمرار هذه
الحكومة في
موقعها هو
الفراغ بعينه
وهو الإضرار
الكبير
بالمصلحة
الوطنية. وأخيراً
هنأت الكتلة
بانتخاب
الانبا
تواضروس
الثاني في منصب
بابا الاقباط
والكرازة
المرقسية،
معتبرةً ان
"انتخابه بما
عرف عنه من
ميل للحوار ودفاع
عن العيش
المشترك،
خطوة ايجابية
لمصلحة مصر
والامة
العربية
جمعاء."
يغطّي
إدانة "سماحة":
برّي يطمع في
"حصة" من نفط
الجنوب
مروان
طاهر/الشفاف
قال
رئيس جبهة
النضال
الوطني وليد
جنبلاط أن القضاء
اللبناني يجب
ان يصدر قراره
الظني في مخطط
سماحة
المملوك
بعيدا عن
الحسابات
السياسية
والتهديدات
التي يتعرض
لها القضاء
اللبناني،
مشيرا الى انه
سوف يشن حملة
على القضاء من
أجل أن يخرج
القرار الظني
الى العلن. من
جهته اوفد
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري الى
النائب
جنلاط، من
يبلغه ان بري
يغطي اي قرار
ظني في مخطط
سماحة
المملوك، أيا
تكن الرؤوس المتورطة
فيه، محليا
وخارجيا.
اوساط سياسية في
بيروت توقفت
عند حماسة
الرئيس بري
لتغطية القرار
الظني في حق
سماحة، من
جهة، إضافة
الى إبلاغه
المعنيين انه
لن يوافق على عودة
اي وزير عوني
الى وزارات
الخدمات،
خصوصا
الاتصالات
والطاقة.
باسيل
استدرج
عروضاً من
روسيا..
بموافقة سورية
الحماسة
المستجدة
للرئيس بري،
أراد من خلالها
إصابة أكثر من
عصفور بحجر
واحد، والهدف
هو النفط
والغاز الذي
يبدو انهما
متوجدان
بوفرة في مياه
جنوب لبنان
الاقليمية. المعلومات
تشير الى ان
الوزير
العوني جبران باسيل،
زار موسكو،
واستدرج
عروضاً
لتلزيم استخراج
النفط
والغاز،
بالاتفاق مع
السلطات السورية،
التي ابلغت
موسكو ان
استخراج النفط
من لبنان
مرهون ببقاء
النظام السوري.
اتفاق باسيل
روسيا عبر
سلطات النظام
السوري أصعب
من ان يواجهه
الرئيس نبيه
بري. وهو لذلك يسعى
الى إسقاط
الحكومة قبل
ان يلجأ باسيل
الى إقرار
التلزيمات،
خصوصا ان بري
لا يستطيع مواجهة
النظام
السوري،
ويعتبر ان
باسيل أنجز "ضربة
معلم"
بالاتفاق مع
الروس، الذين
سعوا ايضا الى
جس نبض
السلطات
الاسرائيلية
ايضا بشأن
إستخراج
النفط،
ويعتبرون أن
إستخراج النفط
والغاز من
الشواطيء
اللبنانية
والاسرائيلية
والقبرصية،
سوف يتسبب
بضرر استراتيجي
لروسيا، التي
تبيع نفطها
وغازها الى
اوروبا، في
حين ان غاز
البحر
المتوسط،
سيكون اقرب
الى اوروبا من
الغاز الروسي.
إضافة الى ما
سبق تتخوف
روسيا من
حماسة امارة قطر
لاسقاط
النظام
السوري
وإخراج
النفوذ الروسي
من سوريا، لان
قطر تسعى الى
مد انابيب غازها
الى سوريا
ومنها الى
اوروبا.
ومن
هنا تشير
المعلومات
الى ان حماسة
الرئيس بري
غير نابعة من
حس وطني وحرص
على الوحدة
الوطنية. فهو
أعلن غير مرة
ان "نفط
الجنوب
للجنوب"،
ويستهجن ان
يلجأ وزير الطاقة
الى التصرف
بهذا الملف من
دون موافقة
بري، او على
الاقل من دون
"شراكة" بري.
إقرار
دولي - عربي
بضرورة تغيير
الحكومة اللبنانية
بيروت
- الراي/على
أهمية
الدلالة التي
اكتسبها
الاتصال الذي
تلقّاه رئيس
«الحزب التقدمي
الاشتراكي»
النائب وليد
جنبلاط من
نائب وزيرة
الخارجية
الاميركي
وليم بيرنز
(مساء الاثنين)
والذي شكل
حضاً
اميركياً
واضحاً للزعيم
الدرزي على
المساعدة في
تشكيل حكومة
جديدة في
لبنان، بدا
المأزق
الحكومي
والسياسي في طريق
مسدود يصعب
معه التكهن
بأيّ آجال
ومواعيد زمنية
محتملة
للخروج منه.
وأعربت
أوساط واسعة
الاطلاع لـ
«الراي» عن اقتناعها
بأنّ الحركة
الديبلوماسية
الكثيفة التي
شهدتها بيروت
في الاسبوعين
الاخيرين، ولا
سيما في ظل
زيارتيْ كل من
مساعدة وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الادنى
اليزابيت
جونز ومن ثم
الرئيس الفرنسي
فرانسوا
هولاند فوزير
الخارجية المصري
محمد كامل
عمرو، بدأت
تبرز نتائجها
الاولية في
تكوين موقف
غربي وعربي
عريض متفهّم لضرورات
تغيير
الحكومة
الحالية
كممرّ لا مفرّ
منه للعبور
بلبنان الى
مرحلة أكثر
ثباتاً وتحمل
ضمانات الحد
الادنى
الممكنة
للتحضير
للانتخابات
النيابية
المقبلة
والحد من
انعكاسات الازمة
السورية على
لبنان.
وقالت
هذه الاوساط
ان هذا المناخ
يمكن اعتباره
نقلة نوعية
بالغة
الاهمية ولو
ان الموقف الغربي
لا يزال يخشى
ما يسمى
الفراغ
ويشدّد على
ضرورة اقتران
السعي الى
تأليف حكومة
جديدة بحوار
سياسي يكون بمثابة
«حزام أمان»
للمرحلة
المقبلة.
واذ
اكدت ان
التطور
المتمثل
باتصال بيرنز
بجنبلاط يعني
ان
الاميركيين
انتقلوا الى
مرحلة متقدمة
في إثبات
اهتمامهم
بالوضع
اللبناني رغم
انشغالهم
بالانتخابات
الرئاسية
الاميركية،
اضافت ان مجمل
المشهد الذي
أعقب زيارتيْ
هولاند لبيروت
والسعودية
بدأ يسفر عن
مكسب سياسي
مهمّ لقوى 14
آذار على صعيد
إقناع
المجتمع
الغربي والدولي
بمطلب تشكيل
حكومة جديدة.
ولكن هذا المكسب
لا يعني ان
الطريق اصبحت
مسهلة اكثر
نحو تحقيق هذا
الهدف، بل ان
الاوساط
نفسها لم تُخْف
خشيتها من
تعقيدات
اضافية قد
تبرز تباعاً
امام الجهود
المحتملة
للخروج من
الازمة. ففريق
الاكثرية
وقوى 8 آذار لم
يظهر حتى الان
اي استعداد
لمجرّد الكلام
حول التغيير
الحكومي. ولا
تستبعد
الاوساط
الواسعة
الاطلاع ان
تؤدي طلائع
التفهم والدعم
الدولي لمطلب
التغيير الى
رد فعل معاكس يتمسك
عبره اطراف
الحكومة
لاسيما فريق 8
آذار بالرئيس
نجيب ميقاتي
كخط احمر
ممنوع تجاوزه ايا
تكن
الاحتمالات
المقبلة سواء
بتغيير محتمل
للحكومة او
بالابقاء على
الحكومة
الحالية ، وهو
ما يُنتظر ان
تتحدّد
معالمه في
الكلمة التي
يلقيها
الامين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله يوم
الاثنين وهي
الاولى له منذ
اغتيال
اللواء وسام
الحسن في 19
اكتوبر.
وترى
الاوساط
نفسها ان رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، وان
كان يحظى بدعم
دولي واسع في
جهوده الآيلة
الى الخروج من
المآزق، يبدو
الآن كمن يمسك
بـ «كرة النار»
منفرداً لان
مجمل الدعم
الخارجي له لن
ينفع في تدوير
الزوايا في المواقف
الداخلية
المتناقضة
والشديدة
التعارض قبل
مرور مرحلة قد
لا تكون قصيرة
لاقتناع الجميع
بضرورة
التوجه فعلاً
نحو التفاوض
السياسي حول
مخرج توافقي.
وفي رأي
الاوساط ان
مرحلة «عضّ
الاصابع» لا
تزال الان
طرية العود
وفي مطالعها،
بما يعني ان
اي فريق في
معسكريْ 8 آذار
و14 آذار لن
يكون قابلاً
للمساومة
والمرونة قبل
مرور مزيد من
الوقت. ولذا
تعتقد
الاوساط ان
اهمية
التحركات
الخارجية
الاخيرة
ستبدأ بالاتضاح
والتأثير حين
تشكل اطاراً
منسقاً وعملياً
لمساعدة
الافرقاء
المحليين على
الحوار
وتشكيل جسر
خلفي داعم
لجهود رئيس
الجمهورية،
ولكن بلورة
هذه الجهود
ستحتاج حتماً
الى وقت
يتجاوز
الاسابيع
القليلة. وكان
لافتاً ان
زيارة عمرو
التي تستمر
حتى اليوم
والتي تشمل
لقاءات مع
رؤساء
الجمهورية
ميشال سليمان والبرلمان
نبيه بري
والحكومة
نجيب ميقاتي وشخصيات
سياسية، جاءت
وسط المؤشرات
السلبية التي
«لمستها»
القاهرة
بإزاء مستقبل
الازمة السورية
ولا سيما من
خلال زيارة
وزير
الخارجية الروسي
سيرغي لافروف
لمصر، علماً
ان وزير الخارجية
المصري
سيغادر بيروت
الى الدوحة
لمواكبة
مؤتمر
تستضيفه حول
الأزمة
السورية.
وفي
اليوم الاول
لزيارته
العاصمة
اللبنانية،
برز «تدشين»
الوزير عمرو
لقاءاته
باجتماع عقده
مع رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع في
مقر الاخير في
معراب، حيث
حمل رسالة دعم
لاستقرار لبنان
وامنه ودعوة
للحفاظ على
وحدته
الوطنية عبر
الحوار لحل
المشكلات
الناجمة عن
اغتيال الحسن
وتأثير
الأزمة
السورية.
واعلن عمرو بعد
الاجتماع
«انني جئتُ
برسالة من
الرئيس المصري
محمد مرسي ومن
الشعب المصري
كله لأقول ان
مصر تقف بجانب
لبنان»، لافتا
إلى ان
«اللقاء مع الدكتور
جعجع كان
مثمرا». ومن
جهة أخرى، لفت
إلى ان «سورية
دولة مهمة وما
يحدث فيها يؤثر
على المنطقة»،
مشيرا إلى ان
«مصر تسعى لإيجاد
حل سياسي
للأزمة
السورية ووقف
سقف الدماء». من
جهته، أشار
جعجع إلى أن
«وزير
الخارجية المصري
أتى إلى لبنان
برسالة محبة
وصداقة ولم يدخل
في التفاصيل»،
لافتاً إلى أن
«الدول العربية
والأجنبية
محرجة
بالتعاطي مع
الحكومة
الحالية
وزيارة
الرئيس
الفرنسي أكبر
مؤشر على ذلك
حيث ان ميقاتي
والرئيس بري
لم يحضرا
للقصر
الجمهوري
القصر
لاستقباله»،
قائلا: «الدول
أعادت النظر
بهذه
الحكومة».
وردا على سؤال
حول مبادرة
سعودية -
فرنسية
لإنهاء
الحالة الموجودة
في لبنان قال:
«لم أسمع بشيء
من هذا القبيل
وأشك بوجود أي
مبادرة»،
منتقدا «الدعوة
لأي حوار
لتشكيل حكومة
لأن الحكومة
تشكل وفقا لما
ينص عليه
الدستور أي من
خلال المشاورات».
وفي موازاة
ذلك، شكّل
الاتصال الذي
تلقاه النائب
جنبلاط مساء
اول من امس من
وليم بيرنز
تطوراً بالغ
الدلالات،
ولا سيما في
ضوء ما كشفته
مفوضية
الإعلام في
الحزب
التقدمي الاشتراكي
من انه جرى
خلال الاتصال
التداول في
الوضع الراهن
في لبنان «حيث
تمنى بيرنز
على جنبلاط
المساعدة في
تأليف حكومة
لبنانية جديدة
من دون الوقوع
في الفراغ».
جعجع
التقى
وفدا من عائلة
عبد الواحد
ورؤساء
بلديات
وطنية
- التقى رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب، في
حضور منسق
منطقة عكار في
"القوات"
الدكتور نبيل
سركيس، وفدا
من عائلة الشيخ
أحمد عبد
الواحد ضم
شقيقي الفقيد
الشيخين علاء
ونهاد عبد
الواحد، رئيس
بلدية السنديانة
علي مالك،
رئيس بلدية
عمار البيكات
وليد مالك
قاسم، رئيس
رابطة مخاتير
دريب الأوسط خضر
عيتاوي
وفاعليات من
المنطقة.
اثر
اللقاء، أعلن
الشيخ علاء
عبد الواحد ان
"الزيارة الى
معراب تأتي في
إطار شكر جعجع
على مواساته
ووقوفه الى
جانبنا
بمصابنا
الأليم، كما
طلبنا منه
السعي معنا
لإحالة
القضية الى
المجلس العدلي".
واستقبل
جعجع وفدا من
بلدتي وادي
خالد والعماير،
ضم رئيس بلدية
وادي خالد نور
الدين أحمد ونائب
الرئيس عصام
الدويري،
ورئيس بلدية
العماير
الدكتور بسام
خليفة.
واشار
بيان صادر عن
المكتب
الاعلامي
لجعجع ان
الوفد عرض
"المعاناة
التي يعيشها
أهالي القرى
الحدودية،
ولا سيما مع
تزايد أعداد
النازحين
السوريين وما
يطال المنطقة
من قصف مدفعي
من الجانب السوري
إضافة الى
الإهمال
الانمائي
اللاحق بمنطقتهم".
كما التقى
جعجع رئيس
بلدية عجلتون
كلوفيس الخازن،
في حضور منسق
منطقة كسروان
في "القوات"
شوقي الدكاش
ورئيس مصلحة
القطاع العام
بيار بعيني.
وعرض
المجتمعون
لآخر التطورات
السياسية على
الساحة
اللبنانية
إضافة الى شؤون
إنمائية.
المطارنة
الموارنة:
للتجاوب مع
دعوة سليمان الى
الحوار
والالتزام
بإعلان بعبدا
وخصوصا تحييد
لبنان عن
صراعات لا
طائل منها
وطنية -
عقد المطارنة
الموارنة
اجتماعهم
الشهري في
بكركي،
برئاسة
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
ومشاركة
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
وحضور الآباء
العامين للرهبانيات
المارونية
بناء على دعوة
خاصة. وقد حضر
جزءا من
الاجتماع
رئيس المجلس
الحبري "كور
أونوم"
الكاردينال
روبير سارا
والسفير البابوي
في لبنان
غابريللي
كاتشا.
وتدارسوا
شؤونا كنسية
ووطنية.
بيان
وفي
ختام
الإجتماع
أصدر
المجتمعون
بيانا تلاه
امين سر
البطريركية
الخوري رفيق
الورشا، ونص
على ما يلي:
1. رحب
صاحب الغبطة
والآباء
بنيافة
الكردينال روبير
سارا الذي شرح
اهداف المهمة
الخاصة التي
أوفده فيها
قداسة
البابا، كي
يعبر عن تعاطف
قداسته والكنيسة
الجامعة مع
الشعب السوري
وما يعانيه من
الحرب والقتل
والدمار
والتهجير،
ويجدد دعوته
إلى جميع
الفرقاء كي
يبذلوا كل
جهودهم
لإيقاف
الحرب،
والعمل على
إحلال السلام
في هذا البلد
المعذب، من
خلال الحوار
والحفاظ على العيش
المشترك،
وإيجاد حلول
سلمية لمصلحة
كل الشعب
السوري بجميع
فئاته
ومكوناته.
ويرئس لهذه
الغاية
اجتماعا
للمؤسسات
الخيرية في الشرق
الأوسط
لتنسيق خدمة
المحبة، يعقد
بعد غد الجمعة
في مركز رابطة
كاريتاس
لبنان.
2. في
مطلع السنة
الطقسية
الجديدة يدعو
الآباء
ابناءهم إلى
مواكبة
التجدد
الروحي في سنة
الإيمان وسينودس
التبشير
الجديد،
والبدء
بتطبيق القرارات
والتوجيهات
التي أطلقها
الإرشاد الرسولي
الذي وجهه
قداسة الحبر
الأعظم إلى
كنائس الشرق
الأوسط وجميع
أبناء هذه
المنطقة العزيزة.
3. هنأ
الآباء صاحب
الغبطة على
منحه رتبة الكردينالية
بلفتة كريمة
من قداسة
الحبر الأعظم
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
تقديرا لشخص البطريرك،
وتأكيدا على
ما للكنيسة
المارونية من
مكانة في قلب
صاحب القداسة
ولدى الكرسي الرسولي،
وهي مكانة
تضرب عميقا في
التاريخ، وتعزيزا
لموقع الكرسي
البطريركي في
لعب الدور
التاريخي
الذي أعطي له
على صعيد
العلاقات مع
الكنائس
والأديان
الأخرى كما
على الصعيد
الوطني، في
هذا الزمن
العصيب الذي
تمر به
المنطقة بأسرها،
وتعبيرا عن
امتنان
قداسته من
الإستقبال
الحار الذي
لقيه من قبل
كل
اللبنانيين
أثناء زيارته
الأخيرة لهذا
الوطن، حيث
قام بتوقيع
وتوزيع
الإرشاد
الرسولي
الخاص
بسينودس الأساقفة
للشرق
الأوسط،
والتشديد على
ما للحضور
المسيحي في
هذه المنطقة
من أهمية في
بناء السلام
والحوار بين
الأديان
والثقافات.
4.
يهنئ الآباء
الكنيسة
القبطية
الأرثوذكسية الشقيقة
بانتخاب
الأنبا
تواضوروس
الثاني، بابا
الاسكندرية
وبطريرك
الكرازة
المرقسية،
خلفا للمثلث
الرحمة
البابا شنوده
الثالث،
ويتمنون له التأييد
الإلهي في
رعاية
الكنيسة
الجليلة، وخدمة
الحوار
المسكوني
والديني من
أجل إحلال
السلام
والأخوة بين
الشعوب.
5.
يستنكر
الآباء عودة
مسلسل
الإغتيالات،
وآخرها
اغتيال
الشهيدين اللواء
وسام الحسن
ومرافقه،
وسقوط شهداء
مدنيين
وعشرات
الجرحى في
منطقة
الأشرفية،
تلك المنطقة
التي باتت
بدورها شهيدة
الوطن باستمرار.
وهم يتقدمون
مجتمعين من
عائلات
الشهداء، ومن
مؤسسة قوى
الأمن
الداخلي
بالتعازي الحارة،
ويعربون عن
تضامنهم مع
المصابين من
جراء الانفجار
ويتمنون لهم
الشفاء
العاجل،
ويناشدون
القضاء العمل
بسرعة على كشف
المجرمين
ومعاقبتهم،
ويدعون
الدولة الى
الإسراع في
منح التعويضات
العادلة عن
الأضرار
الجسيمة التي
وقعت في
الأملاك،
وإلى تحمل
مسؤولياتها
في توفير
الأمن
وحمايته
كأساس للحياة
العامة السليمة.
وإذ يستحثون
جميع
اللبنانيين
على ضرورة
التمسك
بالوحدة
الوطنية
والمؤسسات
الشرعية، وعدم
الانجرار إلى
قفزات في
المجهول تضع
البلاد أمام
مصير غامض،
يشددون على
ضرورة ضبط
النفس،
والاعتصام
بالحوار
سبيلا للخروج
من هذا الجو
الضاغط في
البلاد
بتأثير كبير
من المحيط.
6. إن
التأزم
السياسي في
البلاد،
وخصوصا في
موضوع الحكومة،
لا يحل خارج
الثوابت
الوطنية والدستور
الكفيلين
بالحفاظ على
طبيعة لبنان،
بلد العيش
الواحد ومعقل
الحرية
والديمقراطية
والتداول
السلمي في
السلطة. لذلك
يحث الآباء المسؤولين
المعنيين
جميعهم على
التجاوب مع دعوة
فخامة رئيس
الجمهورية
إلى الحوار
والتشاور، من
أجل العبور
إلى واقع أفضل
يمكنهم من
مواجهة
الأزمات
والتحديات
الداخلية
والإقليمية،
والإعداد
للاستحقاق
الدستوري
بإجراء الانتخابات
النيابية في
موعدها،
وبقانون جديد يضمن
عدالة
التمثيل لكل
الفئات، على
قاعدة المناصفة،
وتعزيز العيش
المشترك،
والممارسة
الديموقراطية
الحقة. وفيما
يستعد لبنان
للاحتفال بعيد
الاستقلال في
الثاني
والعشرين من
هذا الشهر،
يأمل الآباء
أن تبلغ
البلاد إليه،
وقد خرجت من
أزمتها
السياسية،
لكي تعم
الجميع فرحة العيد،
ويتكرم الوطن
لبنان
باستقلاله
وسيادته وسلامة
أراضيه.
7.
يناشد الآباء
جميع
السياسيين
الالتزام بإعلان
بعبدا، وخاصة
بما يتعلق منه
بتحييد لبنان
عن الصراعات
التي لا طائل
له فيها. فنصرة
أي بلد شقيق
أو قريب تكون
بمقدار ما
يحافظ اللبنانيون
على كيان
لبنان
ومصالحه،
وخصوصية نظامه
السياسي،
وإلا جروا
عليهم ويلات
هم في غنى
عنها، وعرضوا
البلاد
لانتكاسات يدفع
ثمنها الشعب
اللبناني،
موتا وخرابا،
فضلا عن
التعثرات في
مسار الحكم.
8. إن
الأوضاع
الاقتصادية
والحياتية
التي يعيشها
المجتمع
اللبناني
تنبئ بمستقبل
قاتم، كما
أشار إليه
الآباء في
ندائهم
الموجه في الأول
من شهر آب الماضي،
وكما تشدد
عليه الهيئات
الإقتصادية. وهناك
قطاعات
باتت تحتاج
إلى علاجات
حاسمة. فلم
يعد من الممكن
التغاضي عن
مواضيع حيوية
مثل
الكهرباء، والماء
اللذين يتطلب
قطاعاهما
حلولا جذرية،
ولا عن حاجات
القطاع
الزراعي الذي
يفتقد الكثير
من المقومات
وأهمها:
التوجيه والإرشاد
الزراعي،
وحصول كل
المناطق على
حصتها من
المساعدات
الزراعية
بعدالة
ومساواة،
وإلحاحية
تصريف انتاجه
عبر تفعيل
الاتفاقات
المعقودة مع
الخارج وفتح
أسواق جديدة
له. آن الآوان
لمعالجات
جذرية لهذه
المشاكل، بتمييز
صريح بين
الاقتصادي
والحياتي
وبين الجدل
السياسي،
والانكباب
على وضع
سياسات
اقتصادية
وحياتية
كفيلة
بالإجابة على
التحديات
المطروحة،
لأن الخاسر في
كل ذلك هو
لبنان
ومواطنوه.
9.
تقلق الآباء
المجتمعين
الأوضاع
الأمنية في المنطقة،
ولا سيما في
سوريا، حيث
يتنامى العنف
والتفجيرات،
ويستنكرون
استهداف
الكنائس
والمسيحيين
ومقتل حضرة
الخوري فادي
حداد،
ويسألون الله
إحلال السلام
في المنطقة
كافة.
10.
يدعو الآباء
أبناءهم الى
مشاركة صاحب
الغبطة فرحة
نيله رتبة
الكاردينالية،
باحتفال يرئسه
قداسة البابا
بنديكتوس
السادس عشر في
24 تشرين
الثاني
الحالي في
روما، وتقديم
الشكر الى
قداسته على
هذه اللفتة
الكريمة،
ورفع الصلاة
الى الله كي
يمنح قداسته
طول العمر
والصحة والنعم
الغزيرة في
خدمة
الكنيسة، وأن
يغدق سلامه على
وطننا لبنان
وعلى منطقة
الشرق الأوسط
التي تعيش
مخاضا عسيرا،
وعلى والعالم
بأسره".
نائب
وزير
الخارجية
الإيطالي
ستيفان دي ميستورا
وضع اكليلين
على ضريحي
الحريري
والحسن
وطنية
- زار نائب
وزير
الخارجية
الإيطالي ستيفان
دي ميستورا
يرافقه
السفير
الإيطالي جوزيبي
مورابيتو،
اليوم، ضريح
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
وسط بيروت
ووضع إكليلا
من الزهر، كما
وضع إكليلا
مماثلا على
ضريح اللواء الشهيد
وسام الحسن. وقبيل
مغادرته دون
كلمة في سجل
الشرف قال فيها:"بأعمق
الاحترام
والأسى،
وباسم الشعب
الإيطالي،
ندعو الله
ليرحم بأبناء
الشعب اللبناني
العظماء
الذين
استشهدوا في
سبيل وطنهم العزيز".
وكان في
استقبال دي
ميستورا
النائبان
محمد قباني
ونبيل دو فريج
وعدنان فاكهاني.
رسالة
تهديد إلى
هادي حبيش عبر
والده: «يضبّ
ابنو احسن ما
نضبلو ياه»
بيروت
- الراي/تلقى
النائب
اللبناني
هادي حبيش (من
كتلة الرئيس
سعد الحريري)
رسالة تهديد
جديدة وهذه
المرة عبر
سائق سيارة
والده النائب
السابق فوزي حبيش.
فبعد نحو
اسبوعين على
ورود رسائل
تهديد SMS على
الهاتف
الخليوي
للنائب حبيش
من رقم سوري عشية
اغتيال
اللواء وسام
الحسن وبعدها
جاء في إحداها
«رح نعلمكن
كيف بتكون
سياسة «النكح»
بالنفس»،
و«مبروك
لصديقك وسام
الحسن ودورك
اقترب»،
وبينما كانت
سيارة والده
التي يقودها
سائقه تمرّ
قرب مطعم «شي
بول» في منطقة
كفرحباب (شمال
بيروت) عند
الساعة الثالثة
من بعد ظهر
الاثنين،
اعترضها جيب
طراز ب أم فX5
اسود اللون
وترجل منه
شابان من دون
سلاح اقترب
احدهما من
زجاج السيارة
الداكن وطرق
عليه مرتين،
ولما أنزل
السائق
الزجاج
قليلاً سأله الشاب:
«أين معلمك»
قاصداً
النائب السابق
فوزي حبيش،
فأجابه
السائق إنه
ليس في السيارة.
فما كان من
الشاب إلا أن
قال له بلهجة حادة:
«ابلغ معلمك
«يضب ابنو
احسن ما نضبلو
ياه»، وعادا
إلى الجيب
الأسود الذي
غادر مسرعاً. وفور
علمه
بالحادث،
أجرى النائب
حبيش اتصالاته
بالأجهزة
الأمنية
المعنية من
مخابرات
الجيش إلى
شعبة
المعلومات في
قوى الأمن الداخلي،
التي قامت
بفحص أشرطة
كاميرات
المراقبة
الموجودة في
المنطقة
وتبيّن لها
فعلاً أن سيارة
جيب سوداء
اللون من دون
لوحات مرت في
المنطقة في
الساعة
المحددة.
لافروف
يلتقي رياض
حجاب في
عمّان: نأمل
توحيد
المعارضة على
وقف نزيف الدم
عمان،
موسكو - د ب أ -
اجتمع وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف في
عمان مع رئيس
الوزراء السوري
السابق رياض
حجاب الذي
انشق عن
النظام واعرب
عن أمله في أن
يستند
اللاعبون
الخارجيون الذين
يسعون إلى
توحيد صفوف
المعارضة
السورية
تحديدا إلى
مبدأ وقف نزيف
الدم وليس إلى
«مصالح
جيوسياسية
معينة». وقال
لافروف: «من
المهم
الاستفادة من
هذه الإمكانية
لسماع رأيكم
حيال ما يجري
في سورية». وذكر
في تصريحات
أوردتها قناة
«روسيا اليوم»
أنه «يجب
التصرف بشكل
متزامن مع
الأخذ بعين
الاعتبار أنه
يجب وقف حمام
الدم... وآمل
جدا أن يتطلع
جميع
اللاعبين
الخارجيين
الذين يحاولون
توحيد
المعارضة إلى
هذا الهدف
بالذات وليس
السعي إلى
أهداف
جيوسياسية». وأضاف
لافروف: «نرغب
كثيرا في وقف
نزيف الدم في
سورية في أسرع
وقت ممكن...
ونحن لا نرى طريقا آخر
سوى الحوار
السياسي بين
ممثلي
الحكومة والمعارضة.
سأكون ممتنا
لسماع تقييمكم
للوضع الحالي
والآفاق
المتوافرة».
"المدربون
المتعاقدون
في
اللبنانية"
اكدوا
استمرارهم
بالاضراب
الأربعاء
والخميس في كل
الفروع
وطنية
- شكرت "لجنة
المدربين
المتعاقدين
بالمصالحة في
الجامعة
اللبنانية"
في بيان اليوم
"كل الذين
ساهموا في إنجاح
إعتصام
المدربين
ودعموهم
ووسائل الإعلام
المكتوبة
التي أسرعت
لنشر تفاصيل
الإعتصام لكي
يسمعوا
المسؤولين
صرختنا".
وسألت عن "تعتيم
البعض على
تحركات
المدربين"،
مؤكدة "استمرار
إضراب
المدربين
يومي
الأربعاء والخميس
المقبلين في
كل فروع
الجامعة
اللبنانية"،
متمنية من
"جميع
المعنيين عدم
الوقوف في وجه
مسيرتنا لكي
نتمكن من
تحصيل
حقوقنا".
ماذا
قال جعجع
لوزير الخارجية
المصري؟
النهار/علمت
"النهار" من
مصادر الوفد
المرافق لوزير
الخارجية
المصري محمد
كامل عمرو انه
استهل اجتماعاته
في لبنان
برئيس حزب
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب "نظرا
الى تقدير
القاهرة والرئيس
محمد مرسي
لمواقفه". واشارت
الى ادخال
تعديل على
برنامج قضى
بتقديم موعد
انطلاق
الطائرة التي
اقلته من
العاصمة
المصرية
لساعات كي
يجتمع مع جعجع
الذي شكر ضيفه
على تكبده هذا
العناء. وفي
المعلومات ان
الاجتماع
استمر نحو
ساعة ونصف
الساعة، وقد
بدأه الوزير
المصري
مبدياً خشيته
من انتقال
الازمة
السورية الى
لبنان،
وطالبا
الاستماع الى
التفاصيل الكاملة
للاوضاع في
البلاد. فعرض
جعجع رؤيته
وقوى 14 آذار
الى اسباب
الازمة
معتبرا ان
ايران وسوريا
لا تفوتان
فرصة للتدخل
في شؤون لبنان
عبر "حزب
الله"
وحلفائه،
وعدّد جعجع
امثلة على ذلك
ليس آخرها
طائرة التجسس
والمراقبة
"ايوب" التي
قال الحزب انه
اطلقها فوق
اسرائيل رداً
على
انتهاكاتها
لسيادة لبنان
على اجوائه،
ليتبين بعد
ذلك انها تنقل
صوراً جوية
لمصلحة ايران.
وتحدث جعجع
لضيفه عن "دعم
حزب الله العلني
للنظام في
سوريا
ومحاولته
الدائمة تطويع
الامن
اللبناني
لهذه الغاية". واضاف
ان "الفريق
الآخر" عاد
فوق ذلك كله
الى اسلوب
الاغتيال
السياسي
وبعدما اخفق
في محاولتي
اغتيال
متتاليتين من
ستة اشهر الى
اليوم نجح
للأسف في
العملية
الثالثة
باغتيال اللواء
الشهيد وسام
الحسن، مما
دفعنا الى رفع
الصوت عاليا
هذه المرة من
اجل وضع حد
نهائي لهذا
التصرفات". وسأل
جعجع الوزير
المصري: "حيال
هذا الوضع كيف
تريدوننا ان
نتصرف؟ هل
نقبع في
منازلنا ونبكي
شهيدنا ونعود
الى العمل في
اليوم التالي
وفقا لقاعدة
"العمل
كالعادة"؟ بالطبع لا.
لذلك قررنا ان
نتصرف باعلى
درجة من
الاستنفار السلمي
والديموقراطي،
فرفضنا اولا
الجلوس مع "الفريق
الآخر" الذي
يتحمل
المسؤولية عن
الاغتيالات
في لبنان بشكل
او آخر،
ونادينا ثانياً
بسقوط
الحكومة
لانها جزء لا
يتجزأ من الفريق
الذي يتحمل
هذه
المسؤولية.
صحيح ان اسقاط
الحكومة ليس
هو الهدف في
ذاته، لكنه
ضروري في مسيرة
تحرير القرار
الوطني ووقف
آلة القتل".
القاهرة
تتحرك في
اتجاه لبنان: جاهزة لأي
خطوة لكن الحل
داخلي
بيروت
- الحياة/أخذت
دائرة
الرعاية
الدولية
والعربية
للأزمة
السياسية
اللبنانية،
تتسع مع زيارة
وزير الخارجية
المصري محمد
كامل عمرو
لبيروت،
والتي بدأت
أمس على أن
يصل اليوم
نائب وزير
الخارجية
الإيطالي ستيفان
دي ميستورا،
إلا أنها بقيت
في دائرة «الاهتمام»
بالتداعيات
السياسية
لاغتيال رئيس
فرع
المعلومات
اللواء وسام
الحسن، من دون
الارتقاء الى
مستوى
«المبادرة»،
كما لمّح الوزير
المصري في
لقاءات اليوم
الأول التي
أجراها والتي
يستكملها
اليوم. وفيما
أعلن عمرو أن
تشكيل حكومة
جديدة متروك للشعب
اللبناني وأن
«مصر لا تفرض
أي تصور، بل تستمع
الى ما هو
موجود وجاهزة
للقيام بأي
خطوة مفيدة
للشعب
اللبناني لأن
أي حل يجب أن
يخرج من لبنان
نفسه»، فإن أي
تقدم لم يحصل
على مواقف
الفرقاء
اللبنانيين
التي بقيت على
حالها: «قوى 14
آذار» تصر على استقالة
الحكومة
كخطوة أولى
تمهيداً
لحكومة
حيادية، وقوى
الأكثرية
التي تتشكل
منها الحكومة
تشترط
التفاهم على
البديل
الحكومي الذي
تتراوح
اقتراحات
أركانها
حولها بين أن تكون
حكومة وحدة
وطنية أو
حكومة مصغرة
من رؤساء
الكتل كما
يقترح رئيس
«تكتل التغيير
والإصلاح»
النيابي
العماد ميشال
عون.
ويأتي
التحركان
المصري
والإيطالي،
بعد زيارة
مساعدة وزير
الخارجية
الأميركية
إليزابيث
جونز بيروت
الأسبوع
الماضي ثم
زيارة الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند،
وقبلهما موفد
ألماني
وإيطالي أيضاً.
واجتمع
الوزير عمرو
أمس مع كل من
رئيس المجلس النيابي
نبيه بري،
ورئيس حزب
«الكتائب»
الرئيس
السابق أمين
الجميل،
ورئيس حزب
«القوات اللبنانية»
سمير جعجع
ورئيس
الحكومة
السابق رئيس
كتلة
«المستقبل»
النيابية
فؤاد السنيورة،
واتصل برئيس
«جبهة النضال
الوطني»
النيابية
وليد جنبلاط. وإذ
أكد وجوب أن
يحصل تحقيق
جاد في اغتيال
اللواء الحسن
«وعلى من
ارتكب هذه
الحادثة أن
ينال عقابه
طبقاً
للقانون
والعدل»، أكد
جعجع أنه لم
يتم التطرق مع
عمرو الى
تشكيل حكومة
جديدة باعتبار
أن الأمر شأن
داخلي
لبناني، فيما
كرر بري
للوزير
المصري تأكيد
أن أي معالجة
للأزمة يجب أن
يتم وفق معيار
حفظ
الاستقرار
وعدم الوقوع
في فراغ حكومي
وبالتالي
ضرورة
الانفتاح
والحوار بين
الفرقاء. كما
أكد الجانب
المصري لبري
أن مصر مستعدة
لأي دور يرغب
به
اللبنانيون
من أجل
المساعدة على
معالجة
التأزم.
ورأى
جعجع أن زيارة
هولاند و
«اجتماعه
حصرياً مع
رئيس
الجمهورية
دون سواه مؤشر
الى أن كل الدول
أصبحت محرجة
في التعاطي مع
الحكومة إذ كانوا
يعتقدون أنها
ستحافظ على
الاستقرار
لكن التجربة
أثبتت العكس». واعتبر
الرئيس
الجميل أن
زيارة عمرو
«أمر مطمئن
لأنها تبين أن
مصر عادت
لتلعب دورها
الإيجابي
والبناء
لمصلحة لبنان
واستقراره
والوفاق بين
أبنائه، وهي
بمثابة
مبادرة تدل
على اهتمام
مصر». وعن
تركيز كل
الدول على
الحوار وهل
هذا سيشجع قوى
14 آذار على
معاودة
الحوار؟ أجاب:
«نحن مع
التواصل ومع
الحوار
وأبلغنا الرئيس
دعمه
ومساعدته
لدفع مسيرة
التواصل والحوار
بين
اللبنانيين.
وجلسة الحوار
المرتقبة المتفق
عليها هي في
آخر تشرين
الثاني
(نوفمبر)
الجاري،
فلربما تقتضي
الظروف ليس
عقد طاولة الحوار
بشكلها
التقليدي،
إنما عقد
اجتماعات
متواصلة مع
الرئيس،
ولربما نصل
بهذه الطريقة
لمعالجة
موضوع
الحكومة التي
نعتبر رحيلها
خدمة للبنان
وضرورة في
الوقت الحاضر
نظراً الى الشرخ
الموجود بين
اللبنانيين،
والحكومة ورئيسها
مدركان
تماماً
المشكلة
القائمة». أما
جنبلاط فقد
جدد حزبه
تأكيد أنه شدد
لعمرو على
ضرورة تجنب
الفراغ «تحت
أي ظرف وعلى
دعم جهود الرئيس
ميشال سليمان
في الحوار
مبدياً الانفتاح
الكامل
لمناقشة
إمكان تأليف
حكومة وحدة وطنية
من دون ربط
ذلك باستقالة
الحكومة الحالية».
وكانت
كتلة
«المستقبل»
النيابية
استبقت لقاء السنيورة
والوزير
المصري
بإعلانها،
بعد اجتماعها
الأسبوعي، أن
«الفريق
الحكومي،
بمكوناته
الأساسية
يريد بطرحه
لخطر الفراغ
في حال استقالة
الحكومة أن
يوهم زوراً
بأن البديل لهذه
الحكومة هو
الفراغ
المديد،
بينما الواقع
يؤكد أن
استمرار هذه
الحكومة هو
الفراغ بعينه
وهو الإضرار
الكبير
بالمصلحة
الوطنية». وحذرت
من تجدد
محاولات
التهديد
وآخرها ما
تعرض له أحد
أعضائها
النائب هادي
حبيش الذي
اعترض مسلحون
مجهولون
سيارة والده
الوزير
السابق فوزي
حبيش وطلبوا
إليه إبلاغه
بأنه وابنه
بات أجلهما
قريباً. أما
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الذي قام بزيارة
رسمية
لهنغاريا حيث
اجتمع مع كبار
المسؤولين،
فقد طمأن
الجالية
اللبنانية
هناك «أننا لا
نزال نسبياً
في مرحلة
استقرار بفضل
السياسة التي
اتبعناها
وبفضل إصرار
الشعب
اللبناني على
إبعاد الكأس
المرّة عن وطننا
وتفهم
المجتمع
الدولي أن
لبنان يجب أن
يبقى بمنأى
عما يحصل حوله
وتأييد هذا
المجتمع لسياستنا».وانتقد
العماد عون
مقاطعة «قوى 14 آذار»
للحوار
وللمجلس
النيابي.
وسأل: «هل
المجلس
النيابي من
قتل اللواء
الحسن كي
يقاطعوه؟ هو
(الحسن)
المسؤول
أولاً عن
اغتياله لأن
كل التدابير
الأمنية في
يده و لم
يأخذها».
وزير
الخارجية
المصري التقى
السنيورة في
بيت الوسط
والبحث تناول
الاوضاع في
لبنان واخر المستجدات
في سوريا
وطنية
- زار وزير
الخارجية
المصري محمد
كامل عمرو
مساء اليوم
"بيت الوسط"
حيث التقى
رئيس كتلة
المستقبل
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة في
حضور النائب
نهاد المشنوق
ومدير مكتب الرئيس
سعد الحريري
السيد نادر
الحريري والمستشار
محمد شطح
ومستشار
الرئيس السنيورة
للشؤون
الاقتصادية
مازن سويد، كما
حضر عن الجانب
المصري مساعد
وزير
الخارجية للشؤون
العربية
السفير شوقي
إسماعيل،
سفير مصر في
لبنان أشرف
حمدي والوفد
المرافق. وجرى
خلال اللقاء
عرض للأوضاع
في لبنان وآخر
المستجدات في
سوريا والوضع
العربي عموما.
وقد شرح الرئيس
السنيورة
لوزير
الخارجية
المصري موقف كتلة
المستقبل من
الأوضاع
السائدة في
لبنان ورؤيتها
لكيفية
الخروج من هذه
الأزمة، مثمنا
التحرك
المصري تجاه
لبنان
والاهتمام
الذي تبديه
القيادة
المصرية بما
يحصل فيه. ثم
استكمل البحث إلى مائدة
عشاء أقيمت
بالمناسبة.
الجميل بعد
لقائه عمرو:
لحل ينتشل
لبنان من
المستنقع
وزير
الخارجية
المصري: ندعم
كل ما يتفق
عليه اللبنانيون
وطنية -
استقبل
الرئيس أمين
الجميل في بيت
الكتائب المركزي
في الصيفي،
عصر اليوم،
وعلى مدى ساعة،
وزير خارجية
مصر محمد كامل
عمرو، يرافقه
السفير
المصري اشرف
حمدي ووفد
كبير من وزارة
الخارجية.
وحضر
الإجتماع نائب
الرئيس سجعان
قزي ومستشار
الرئيس ساسين
ساسين.
عمرو
إثر
الاجتماع،
أعرب عمرو عن
سعادته للقاء
الرئيس
الجميل، وقال:
"ليس هذا
اللقاء الأول
بيننا، لقد
سبق والتقينا
في القاهرة.
ولقد حملت اليه
تحيات الرئيس
محمد مرسي وتحيات
الحكومة
المصرية
والشعب
المصري. إن العلاقات
اللبنانية -
المصرية
قديمة
ووثيقة، وبنيت
على فترات
طويلة،
ومررنا سويا
بمراحل كثيرة
تغلبت فيها
قوة العلاقات
على أي عقبات،
ولم يكن
التواجد
المصري في
الفترة
الأخيرة في
المنطقة على
القدر الذي
كنا متعودين
عليه، وإنما
أحد ثمار ثورة
25 يناير هو
الرغبة في أن
تعود مصر إلى
دورها من جديد
وإلى محيطها
وأشقائها،
وهذه الرغبة
موجودة
وبشدة،
وانعكست في التحركات
بعد انتخاب
مصر لأول رئيس
مدني هو الرئيس
مرسي، وكانت
أولى تحركاته
في محيط مصر القريب
سواء أكان في
إفريقيا أم في
العالم
العرب".
أضاف:
"تأتي زياتي
اليوم لبنان
لأؤكد للاخوة اللبنانيين
أن مصر موجودة
وحريصة
عليهم، ولا
يهمها سوى
مصلحتهم، وهي
جاهزة لأي شيء
يطلب منها إذا
رأى الإخوة في
لبنان أن هناك
مصلحة في دور
مصري".
سئل:
ما هو الدور
المتميز الذي ستلعبه
مصر حيال
الأزمة
اللبنانية؟
أجاب: "لم
نأت بحثا عن
دور، بل لنقول
إن مصر موجودة
معكم في كل
المراحل. وإذا
طلب منا جميع
الإخوة شيء،
فنحن مستعدون
لأن نقوم به،
فمصر على مر
تاريخها لم
يهمها إلا مصلحة
لبنان".
سئل:
هل تؤيدون
مسعى رئيس
الجمهورية
بالعمل على
تغيير
الحكومة؟
أجاب:
"أي مسعى يجب أن
يأتي من
الإخوة
اللبنانيين
أنفسهم،
وبالتوافق
بين اطياف
الشعب
اللبناني. وأي
شيء يتفق عليه
اللبنانيون
نحن معه، وإذا
كان الإخوة في
لبنان يرون أن
لنا دورا في
ذلك فنحن
جاهزون".
سئل:
هل هناك نية
لزيارة ثانية
بأجندة تنفذ
مع الجانب
اللبناني؟
وهل هناك
مبادرة مصرية
تجاه لبنان؟
أجاب:
"سبق وقلت إني
لم آت
بمبادرة، وكل
ما أدليت به
هو التعبير عن
النوايا
الطيبة
المعروفة واستعدادنا
للقيام بأي
دور".
سئل:
هل بحثتم في
الوضعين العربي
والسوري؟
أجاب:
"بحثنا في
أمور كثيرة،
والوضع
السوري قد
نبحثه. طبعا،
كلنا مهتمون
به وبتأثيره
ليس على
دول الجوار
المباشر،
إنما دول
الجوار الأبعد.
الوضع
مأسوي لأشقاء
وشقيقات،
فهناك دماء
غالية علينا
جميعا تسقط،
ونحن نرى ما
يحدث من خسارة
بشرية ودمار
مادي، وهذه
أمور يصعب
التعايش معها.
من هنا، كان
الموقف
المصري
الواضح منذ
البداية،
وأكدته
مبادرة
الرئيس مرسي
الأخيرة في
الإجتماع
الطارىء
لمنظمة التعاون
الإسلامي في
مكة المكرمة
في رمضان
الماضي،
وكانت هناك
مجموعة
رباعية مؤلفة
من المملكة
العربية
السعودية
وتركيا
وايران ومصر
كنواة ممكن ان
تنضم اليها
دول أخرى.
ونرى أنه يجب العمل
بسرعة على
حدوث التغيير
المطلوب في سوريا،
ويفضل ان يكون
من خلال عملية
سياسية من دون
تدخل عسكري
أجنبي من أجل
تحقيق مطالب
الشعب السوري
المشروعة في
الديموقراطية
والكرامة الإنسانية
والتقدم
مثلما حصل في
دول عديدة، ومنها
مصر".
وردا
على سؤال حول
اعلان حكومة
انتقالية سورية
من مصر، قال:
"لست على علم
بتفاصيل ما
تطرحون
اليوم، إنما
موقف مصر
معروف من القضية
السورية".
الجميل
من
جهته، اعتبر
الجميل "أن
زيارة الوزير
عمرو للبنان
أمر مطمئن،
لأنها تبين أن
مصر عادت لتلعب
دورها
الإيجابي
والبناء
لمصلحة لبنان واستقراره
والوفاق بين
ابنائه. ونحن
نعتبر هذه
الزيارة
بمثابة مبادرة
تدل على
اهتمام مصر،
فالإجتماع
كان مثمرا
جدا، تداولنا
خلاله بالوضع
الداخلي والعربي".
وردا على
سؤال حول
تركيز كل
الدول على
الحوار، وعما
إذا كان هذا
الأمر سيشجع
قوى 14 آذار على
معاودة
الحوار، قال:
"تعرفون
موقفي، نحن مع
التواصل
والحوار،
وأبلغنا
فخامة الرئيس
دعمه
ومساعدته
لدفع مسيرة
التواصل والحوار
بين
اللبنانيين.
وجلسة الحوار
المرتقبة المتفق
عليها هي في
آخر تشرين
الثاني
فلربما تقتضي
الظروف ليس
عقد طاولة
الحوار
بشكلها التقليدي،
إنما عقد
اجتماعات
متواصلة مع
فخامة
الرئيس،
ولربما نصل
بهذه الطريقة
إلى معالجة موضوع
الحكومة التي
نعتبر رحيلها
خدمة للبنان
وضرورة في
الوقت
الحاضر، نظرا
للشرخ الموجود
بين
اللبنانيين.
ان الحكومة
ورئيسها مدركان
تماما
للمشكلة
القائمة، ومن
المفروض ايجاد
حل، بالتعاون
مع الجميع
لإنتشال
لبنان من هذا
المستنقع".
عمرو
بعد لقائه
عون: مستعدون
لتقديم اي
مساعدة الى
اللبنانيين
اذا توافقوا عليها
وطنية
- التقى رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون بعد
اجتماع
التكتل، وزير
خارجية مصر
محمد كامل
عمرو على رأس
وفد، في حضور
المسؤول عن
العلاقات
الدبلوماسية في
"التيار
الوطني الحر"
ميشال دو
شادارفيان. بعد
اللقاء، قال
الوزير عمرو:
"لقد حظيت
بلقاء سيادة
العماد ميشال
عون، وكنت
اتطلع الى هذا
اللقاء منذ
حضرت الى
لبنان صباح
اليوم، وقد ابلغته
تحيات الرئيس
المصري محمد
مرسي، ومن خلاله
الى الشعب
اللبناني"،
موضحا ان
"العلاقات
اللبنانية -
المصرية تعود
الى الماضي،
وكانت دائما
عميقة
ووثيقة، وقد
مر ببلدينا
الكثير من
المراحل، لكن
كان لمصر
دائما اهتمام
خاص بلبنان،
وكان في بالنا
مصلحة لبنان وشعبه
الشقيق". اضاف:
"هدفنا ان
يعود الدور
المصري الى
موقعه الاساسي،
وقد تجلى ذلك
في الزيارات
الخارجية
الاولى
للرئيس مرسي،
الى المحيط
القريب من
مصر، الى
افريقيا
واديس بابا،
ثم الى
المملكة
العربية
السعودية،
وايضا في
المحيط
العربي
واليوم تأتي
هذا الزيارة
في هذا
السياق".
واذ
اكد ان الرئيس
المصري،
"يريد ان تعود
مصر الى
محيطها
العربي، ومن
ضمنه لبنان"،
قال: "مستعدون
اليوم ان نقدم
اي مساعدة
للبنانيين،
طبعا اذا
توافقوا
عليها"، مشددا
على ان "اي
تعامل مع اي
مشكلة في
لبنان، يجب ان
تكون نابعة من
الداخل
اللبناني،
ويكون هناك
توافق بين
الاخوة في
لبنان، ونحن
نؤيد اي توافق،
ونحن موجودون
لتقديم اي جهد
يطلبه الاخوة
اللبنانيون".
خاص- أبو
جمرا: أنا في اتجاه
والعماد عون
في اتجاه
معاكس
خاصAlkalimaonline
نفى
النائب
السابق لرئيس
الحكومة
اللواء عصام
أبو جمرا، كل
ما تناقلته
وسائل
الإعلام المحلية،
عن سعي بعض
الوسطاء لعقد
لقاء بينه وبين
رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
العماد ميشال
عون.
أبو
جمرا وفي
اتصال هاتفي
مع موقع
"الكلمة اون
لاين"، إعتبر
أن الخبر الذي
تمحور حول سعي
العماد عون
لترشيحه في
مرجعيون في
الإنتخابات
النيابية
المقبلة عام 2013
بدلاً من
النائب
الحالي أسعد
حردان، هو خبر
عار من الصحة،
قائلا: "أنا في
اتجاه وأصحاب
الشان في
اتجاه معاكس
تماما".
فتفت
يتحدث عن إخبار
ضد ميشال عون
رأى
عضو "كتلة
المستقبل"
النائب أحمد
فتفت ان
"المطلوب بعد
كلام النائب
سليمان
فرنجية على أن
هناك ألف سبب
لسوريا لكي
تغتال اللواء
الشهيد وسام
الحسن، ومن
بعده النائب
ميشال عون
الذي جاء
بمزيد من
الانحدار
السياسي
واللاخلاقي
ليقول إن
الحسن تسبب في
اغتيال نفسه،
المطلوب ان
ننصاع للسلاح
وان تسيطر
الهيمنة
الايرانية -
السورية على
لبنان". فتفت
ذكر، في حديث
الى "تلفزيون
المستقبل" من
ساحة رياض
الصلح، بأنه
سبق لعون أن
هدد اللواء
الحسن من
قبل"،
متوقعاً ان
"يكون هناك
إخبار في شأن
هذا الموضوع
خلال الـ 24 ساعة
المقبلة". واعتبر
ان "كلام عون
على الشهيد
الحسن يأتي من
أجل طمس
الحقائق،
مضيفاً
"عودنا على
هذا الأسلوب
الذي لا اخلاق
فيه".
فتفت
في لقاء حواري
مع المنظمات
الشبابية ل 14 آذار:
لاحكومة وحدة
وطنية ولا
حوار قبل سقوط
هذه الحكومة
وطنية
- عقدت
المنظمات
الشبابية في
قوى الرابع
عشر من آذار
لقاء حواريا
مساء اليوم مع
النائب احمد
فتفت في ساحة
رياض الصلح،
حيث تنفذ
اعتصامها
المفتوح امام
السراي الحكومي.
ورد
النائب فتفت
على اسئلة
الحضور فشكر
بداية الدعوة
الكريمة من
قبل الشباب
الذي لوجودهم
في هذه الساحة
رمزية كبيرة
للمعركة التي
نخوضها
بديمقراطية
للدفاع عن
الحريات
وسيادة
البلد، وقال
"نحن فعلا في
اجواء السيادة
المعرضة
للخطر
يحاولون
نقلنا بكل
صراحة من
وصاية الى
وصاية اخرى". اضاف:
"اذا لاحظنا
التطورات في
الايام الاخيرة
على الصعيدين
السياسي
والدبلوماسي.
هناك قرار
وقرار نهائي
من قبل كل قوى 14
آذار لا تعامل
مع هذه
الحكومة ولا تعاط
ابدا مع هذه
الحكومة،
وبالتالي
اسقاطها هو
اكثر من حق،
هو واجب ونحن
في قوى 14 آذار
وحلفاء 14 آذار
مصممون على
اسقاط هذه
الحكومة انطلاقا
من المصلحة
الوطنية،
ولذلك قدمنا
مشروعا
متكاملا
يعتمد على
اسقاط
الحكومة
ومجيء حكومة
حيادية
انقاذية خلال
هذه المرحلة
الانتقالية،
بمعنى انها
تأخذ البلد
الى الانتخابات
ثم
الانتخابات
تقرر مصير
البلد سياسيا
وان برنامج
هذه الحكومة
جاهز وهنا الكذبة
الكبيرة،
البعض حاول
تخويف
الدبلوماسيين
وهذا البعض
للأسف تعود
على الكذب حتى
اصبح الكذب
يرافقه كصفة
شخصية، واخاف
العالم
والاعلام والدبلوماسيين
من ان لبنان
قادم على
فراغ. عن اي
فراغ يتحدثون
اذ تبين
للجميع
للاعلام والدبلوماسيين
ان لا فراغ في
الدستور
اللبناني وان
من يتحدث عن
الفراغ هو
واحد من
اثنين، اما
كاذب واما
جاهل في
الدستور
اللبناني،
فليختاروا اي
من الصفتين
الدستور
اللبناني
يمنع الفراغ
وقد درس جميع
الاحتمالات
لكي فعلا يكون
هناك سياسة
تمنع حدوث
فراغ في
الدولة اللبنانية".
وتابع"
قالوا سنة 2006 و2007
اننا حكومة
مبتورة دستورية
ولم نكن
نستطيع
الذهاب الى
المجلس النيابي،
وبالتالي كنا
في حكومة الرئيس
السنيورة
نصرف
الاعمال،
ورغم ذلك
واجهنا صعوبات
امنية ضخمة
جدا في ما سمي
بفتح الاسلام
وحرب البارد
وخاضت هذه
الحكومة حرب
البارد بنجاح
وساندت القوى
الامنية،
وبالتالي على الصعيد
الامني لم يكن
هناك اي فراغ
اكثر من ذلك،
هذه الحكومة
سنة 2007 امنت
نموا بنحو 7 بالمئة
من الاقتصاد
اللبناني
بينما النمو
في ايام هذه
الحكوم لا
يتجاوز
الواحد
بالمئة، وبالتالي
لا على الصعيد
الاقتصادي
هناك خوف من الفراغ
ولا على
الصعيد
الامني
والاداري. هناك
خوف من
الفراغ، لذلك
رأيتم في
الايام الاخيرة
تطورا نوعيا
في الموقف
الدبلوماسي.
اولا هناك
زيارات
متتالية كنا
لم نعد نتعود
عليها، زيارة
مسؤولة
العلاقات او
ما يخص الشرق
الاوسط في
وزارة
الخارجية
الاميركية،
ثم زيارة الرئيس
الفرنسي ثم
زيارة نائب
رئيس الحكومة
المصرية،
فماذا يعني
ذلك، هذا يعني
اننا امام مرحلة
جديدة من
اهتمام كبير
بالعالم
العربي والاسلامي
والاهتمام
الدولي
بالملف
اللبناني. حاولوا
اقناعنا ان
الملف اصبح
منسيا واننا نأتي
بعد ملفات
اخرى بكثير،
لا، عدنا
وانتم من اعاد
هذا الملف الى
الواجهة
بتحرككم
السياسي
والاعتصام
وبموقف 14 آذار
الصامد
والمشدد على
ان لا حوار مع
هذه الحكومة.
نحن لسنا ضد
الحوار ولكن
نحن قلنا اننا
نتحاور مع
رئيس الجمهورية
من دون حدود،
انما لا حوار
بمعنى المشاركة
بالحوار
الوطني في ظل
هذه الحكومة.
اذا ارادوا
الحوار في ظل
هذه الحكومة
فليذهبوا
لوحدهم
للحوار. اردنا
ان نحسم هذه
الامور بشكل
واضح وصريح
منذ اللحظة
الاولى حتى لا
يتوهمن احد
اننا ذاهبون
الى حوار وطني
في ظل هذه
الحكومة
ليكسبوا
الوقت من جديد
مثلما فعلوا
بطاولة
التكاذب
الوطني منذ ست
سنوات. طاولة
انتجت الكثير
ولم يلتزموا
شيئا،
وبالتالي
طاولة من دون
إنجاز
والتزام هي
ليست بطاولة
حوار وطني هي
طاولة تكاذب
وطني، وهي
طاولة تسمح
لحزب الله
وميليشياته
بمزيد من
الوقت
للسيطرة على
البلد.
انطلاقا من
هذه النقطة
نؤكد لكم أننا
مصممون على
إسقاط هذه
الحكومة،
إننا قادرون على
إسقاط هذه
الحكومة ونرى
كل يوم
متغيرات دبلوماسية
ودولية في هذا
الاتجاه، ولن
نسمح بالذهاب
الى حكومة
وحدة وطنية،
هذا الطرح أفشلوه
هم يوم
انتصرنا في
انتخابات 2009. مد
الرئيس الحريري
يده من أجل
حكومة وحدة
وطنية
فأسقطوه،
حكومة الوحدة
الوطنية
الأولى
برئاسة الرئيس
السنيورة
أفشلوها ثم
أفشلوا حكومة
الرئيس
الحريري، وهم
يريدون حكومة
الوحدة
الوطنية
لتوريطنا بما
أنجزته سلبا
الحكومة
الحالية. لذلك
لا حكومة وحدة
وطنية ولا
حوار قبل سقوط
هذه الحكومة،
نحن دعاة
حكومة حيادية
إنقاذية تكون
فعلا
انتقالية
تحضيرا
للانتخابات،
لديها برنامج
عمل محدد وهذا
البرنامج
موجود وقد تم
الاتفاق عليه
على طاولة
الحوار، فإذا
كانوا يثقون
بطاولة
الحوار
فبرنامج
الحكومة موجود
والاعلان
الحكومي
موجود هو
إعلان بعبدا
الذي لم
يلتزموا به،
لا بإرسال
مقاتلين الى
سوريا بحجة
الدفاع عن بعض
اللبنانيين
هناك ولا بحجة
إرسال طائرة
إيرانية فوق
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة وجر
لبنان من دون
علم السلطات اللبنانية
وضد مبدأ
النأي الذي
أقرته مبدئيا
هذه الحكومة
ولم تلتزم به
وأقره
بالاجماع اتفاق
بعبدا الذي
تحدث عن
الحياد عن
المحاور الاقليمية".
حوار
وردا
على سؤال عن
موقف وزير
السياحة فادي
عبود من أن
المعارضة هي
التي تفشل هذه
الحكومة أجاب:
هذا أمر جيد
لأنه اعترف
بأن الحكومة
فاشلة، فشكرا
له على هذا
الاعتراف لكن
دور المعارضة
ليس أن تنجح
الحكومة، دور المعارضة
عندما تكون
هناك حكومة
تعترف بها المعارضة
كما كنا
نتعامل معها
سابقا أن تصوب
خطاها، وهذا
ما كنا نفعله
لمدة سنة ونصف
سنة لكن هذه
الحكومة جعلت
الاقتصاد
منهارا، وعدت
العاملين في
الدولة
بسلسلة الرتب
والرواتب وراكمت
الكذب عليهم
لمدة اشهر
طويلة مدعية
انها تنأى
بنفسها وآخر
بدعة وزير
الخارجية يستقبل
السفير
السوري
بالترحاب
ويقدم له
منبرا في
وزارة
الخارجية، في
وقت كان يعتبر
فيه رئيس
الحكومة
ورئيس
الجمهورية ان
هناك يدا سورية
في اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن، هذه الحكومة
لم تعد موجودة
لذلك نحن قلنا
أنها فشلت على
الصعيد
الاقتصادي
والسياسي،
وزجت البلاد
في توترات
سياسية
مرتفعة. كما
فشلت على الصعيد
الأمني على كل
المستويات
لأنها رفضت أن
تنشر الجيش
اللبناني على
طول الحدود
اللبنانية -
السورية، مما
يعني أن هذه
الحدود مشرعة
لمن يملك
السلاح، ونحن
نعرف من يملك
السلاح، حزب
الله يملك
السلاح
ليرسله الى
سوريا أو ليعود
بصواريخ وما
شابه من
سوريا، ويرسل
مقاتلين،
اضافة الى
حماية
التهريب
وحماية أيضا
كل الاعتداءات
السورية على
لبنان. فهذه
السياسة نريد
ان نسقطها
بالتأكيد
بدعم الشعب
اللبناني وبدعمكم،
فالمعارضة
ستسعى لإفشال
هذه الحكومة".
وسئل
عما اذا كان
هناك حياديون
في لبنان من
اجل تشكيل
حكومة حيادية
وقد حصلت
محاولة في السابق
وفشلت، اجاب:
"ارى العكس
تماما،
حاولنا مرة
واحدة تشكيل
حكومة حيادية
عام 2005 ونجحت
التجربة وكان
في وقتها
الرئيس نجيب
ميقاتي
حياديا،
المقصود
بالحيادي هو
غير الملتزم
بتوجه سياسي
وبحزب سياسي،
والذي لا يسعى
للترشح
للانتخابات،
وهذه صفات
نجدها كثيرا في
الحياة
السياسية
اللبنانية
ومتوفرة لدى شخصيات
اقتصادية
ولدى كبار
موظفي الدولة
ومثالا على
ذلك وزير
الداخلية ليس
معنا في السياسة
انما نشعر
بأنه وزير
يتصرف بشكل
حيادي، فخامة
الرئيس لا
يمكننا ان
نقول انه شخص
غير موجود في السياسة
فهو موجود في
السياسة، وهو
شخص حيادي حتى
وزراء فخامة
الرئيس
يتصرفون بشكل
حيادي
باللعبة
السياسية
اللبنانية،
وبالتالي لا
مشكلة هناك
الكثير من
الحياديين
بالسياسة اللبنانية
واذا صفت
النوايا لدى
الفريق الآخر
بعد استقالة
الحكومة واذا
قبلوا ان يكون
اعلان هذه
الحكومة هو
اعلان بعبدا
اي ما تم
الاتفاق عليه
على طاولة
الحوار،
فخلال 48 ساعة
يمكن تأليف
الحكومة".
وردا
على سؤال عما
كان يقال في
صفوف 14 آذار،
عندما تشكلت
الحكومة الحالية
من ان هذه
الحكومة هي
حكومة
المواجهة مع المجتمع
الدولي واذ
نفاجأ بعد
فترة ان هناك
شبه احتضان
معين لهذه
الحكومة، فما
هو الموقف الخارجي
تجاه هذه
الحكومة؟
اجاب:
"ربما نجح
رئيس الحكومة
والحكومة
بالايحاء
ولأيام قليلة
ان هناك
احتضانا
دوليا لهم
ولكن تبين في
الايام
الاخيرة ان
هذا الكلام
غير مرتبط
بالواقع ابدا.
اليوم نسمع
بيانات تصدر
عن وزارة الخارجية
وما جرى حرفيا
ان احد
السفراء بسبب
علاقته
الشخصية
برئيس
الحكومة وهو
السفير الانكليزي
قام بحملة
داخلية
وخارجية لدعم
هذه الحكومة
لارتباطات
شخصية برئيس
الحكومة، وهذا
ادى الى ايهام
الناس بأن
هناك احتضانا
دوليا تبين
بعد ذلك من
خلال ما صدر
عن المسؤولة
الاميركية
التي جاءت الى
لبنان، ومن
خلال شكل ومضمون
زيارة الرئيس
الفرنسي وكل
ما صدر لاحقا.
كل الدول
مهتمة
بالاستقرار
والحكومة لم
تؤمن الاستقرار
وهذه الحكومة
هي سبب عدم
الاستقرار.
كما ان الكل
مهتم بأن لا
يكون هناك
فراغ لأن هناك
من اوحى كذبا
انه ااذ
استقالت هذه
الحكومة يحصل
الفراغ. اليوم
عندما تبين من
خلال الحملة
الدبلوماسية
المضادة التي
قمنا بها ان لا
فراغ ولا شيء
اسمه فراغ في
الدستور
اللبناني،
رأينا ان كل
المواقف
الدبلوماسية
تغيرت وراحت
باتجاه آخر".
وسئل:
ان الشباب
وصلوا الى
مرحلة شعروا
فيها ان
قيادات 14 آذار
لم تعد تدعم
الشباب
ووصلنا الى 7
ايار، وذهبنا
الى
المفاوضات
وضاعت كل الانجازات
واليوم نحن في
ساحة رياض
الصلح وننفذ اعتصاما
فالى اي مدى
قياداتنا
تدعمنا
ويبقون معنا؟
اجاب
"نحن فخورون
بكم وطبيعي ان
يكون الشباب
في المقدمة
وكنتم في ال 2005
في المقدمة
لفترة طويلة
من دون قيادة،
اليوم
القيادة
موجودة ولكن
القيادة لديها
مسؤوايات
سياسية. كان
هناك خيار في 2007
وميليشيات،
ميليشيا حزب
الله
وميليشيا
حركة امل
وميليشيا
الحزب السوري
القومي الاجتماعي،
وبالمواجهة
اما تقوم بحرب
اهلية او ان
تذهب الى
تسوية معينة
اسميناها
تسوية الدوحة،
ولكن هناك خطأ
كبير ان قوى 14
آذار لم تنجز شيئا
منذ 2005 الى
الآن، فهل كان
بالامكان ان
تستمر الحياة
السياسية
السيادية
والحريات، حرية
الصحافة
والاعلام
والحريات
السياسية والانتخابات
من دون ان
يكون هناك
موقف من قوى 14
آذار لأن
الميليشات
الموجودة على
الارض هي ميليشات
تنتمي الى عهد
عربي بات
بائدا. وكانت تحاول
فرض سيطرتها
والغاء
الحياة
الديمقراطية
في لبنان،
صمود الحياة
الديمقراطية
هو جزء من
الانجازات،
موقفنا اليوم
واضح جدا نحن
فعلا معكم ليس
لأنكم فقط
امامنا، لأن
ما تقومون به
مقنع جدا
بالنسبة لنا
ولكل القوى
السياسية
اصبح موقفكم
هو موقف كل 14
آذار، واعتقد
انه في البيان
الاخير لقوى 14
آذار كان هناك
تعبير واضح عن
انكم تمثلون
هذه الطليعة،
والامر الذي
تدافعون عنه
هو اسقاط
الحكومة.ابعد
من ذلك نحن
مدركون تماما
ولن نستهدف
نجيب ميقاتي
ولا احد يخطىء
ونجيب ميقاتي
كشخص لا يعنينا،
ما يعنينا هو
كرئيس حكومة
وحتى اسقاط الحكومة
ليس هدفا
بذاته. نعتبر
ان اسقاط
الحكومة
بداية معركة
انقاذ لبنان
وإلا فلبنان
في خطر، لبنان
في خطر من
العقل
الميليشياوي
ومن السلاح
الموجود ونحن
ذاهبون
بمعركتنا الى
الآخر، لذلك
نحن نرفض
حكومة الوحدة
الوطنية ونرفض
أن نتحاور في
ظل هذه
الحكومة التي
هي حكومة
ميليشيا
تحاول أن تزج
بنفسها، عكس
ما تدعيه
النأي بالنفس
عما يجري في
سوريا. وأؤكد
إن حصول اي
تراجع سيدفع
بي شخصيا
وبآخرين
للوقوف معكم
وليس في مكان
آخر".
وردا
على سؤال حول
كلام النائب
نواف الموسوي بالأمس
حول المقاومة
قال النائب
فتفت: "ان لا شيء
إسمه مقاومة
بالمعنى الذي
يقصده نواف الموسوي،
لا باتفاق
الطائف ولا
بمعنى
الميثاق الوطني،
بالعكس تماما
هذا الكلام
الذي يقصد به
ميليشيا حزب
الله التي هي
بنظرنا تحاول
أن تسيطر على
الدولة وعلى
الحكم، هذا ما
يضرب الميثاق
الوطني وهذا
ما يهدد العيش
المشترك
ويهدد كل واحد
منا، وهذا
السلاح هو
المسؤول عن كل
ما يحدث بشكل
مباشر أو غير
مباشر من خلل
أمني في
البلد، أيا تكن
طبيعته لأنه
يمنع قيام
الدولة.الموجود
في الميثاق
الوطني
وباتفاق
الطائف هو
الدولة
اللبنانية
صاحبة
السيادة على
كامل أراضيها،
فهل يسمح حزب
الله بسيادة
الدولة
اللبنانية
على بعض
مواقعه
العسكرية،
هذا ضد اتفاق
الطائف وحتى
ضد الدوحة،
وهل حزب الله
يقبل أن يسلم
أسلحته
كميليشيا كما
يقول اتفاق
الطائف الى
الدولة
اللبنانية
بالتأكيد لا،
وبالتالي كل
ما يقوم به هو
ضد اتفاق
الطائف وأخشى
ما أخشاه أنهم
يمهدون بهذا
الكلام لأنهم
لا يريدون اتفاق
الطائف،
وتذكروا أنه
كان هناك
طرفان ضد
اتفاق الطائف
هما حزب الله
وميشال عون
واليوم
يلتقيان في
مكان ما،
واليوم أخشى
ما أخشاه أن
يكونا يحضران
لانقلاب أيضا
على اتفاق الطائف
تحت عناوين
المقاومة. نحن
منذ 2006 نعتبر كل
سلاح في لبنان
خارج إطار
الدولة هو
ميليشيا وان
سلاح حزب الله
هو سلاح
ميليشيا، وان
سلاح حركة أمل
هو سلاح
ميليشيا وان
كل سلاح
استعمل في
أيار 2008 هو سلاح
ميليشيا، فلا
أحد يوهمنا
ونحن كنا
سباقين الى
المطالبة بكل
سلاح من دون
استثناء، كنا
نطلب سحب
السلاح من المدن
واليوم نطالب
بشكل واضح سحب
كل السلاح من
لبنان ولا
بقاء لأي
سلاح، نعلم
أنه مطلب صعب
ويأخذ وقتا
مثلما بقينا
سنوات نطالب
بالانسحاب
السوري، بدءا
من إعلان
بكركي عام 2000
وصولا الى 2005.
اليوم نقول
هذا السلاح
الايراني المصدر
والتوجه
والانتماء
يجب أن ينسحب
من لبنان ولن
نقبل بعودة
الوصاية
الايرانية
بديلا عن أي
وصاية أخرى،
إذا لم نقبل
الوصاية السورية
العربية
بالتأكيد لن
نقبل الوصاية
الايرانية
الفارسية".
نائب
لبناني محسوب
على دمشق:
مقربون من
جنبلاط لهم
ارتباطات
بإسرائيل
قال نائب
محسوب على
النظام
السوري لـ«الأنباء»
إن لا
مخاوف امنية
في لبنان الا
من
الاغتيالات
التي ينسبها
الى اسرائيل بشكل
واضح. وتهجم
النائب عينه
على النائب
وليد جنبلاط
الذي سمى
الرئيس بشار
الاسد كمسؤول
مباشر عن
اغتيال
اللواء وسام
الحسن في
الاشرفية (بيروت)،
زاعما ان بعض
المقربين منه
مرتبطون باسرائيل.
وتوقع النائب
اللبناني
«الدمشقي» ان
تشرف حكومة
ميقاتي على
الانتخابات
في حال انجاز قانون
انتخابات
جديدة، واذا
لم يتم التوصل
الى مثل هذا
القانون قبل
نهاية العام،
فمعنى ذلك ان
على
الانتخابات
السلام،
ويكون الحل بالتالي
التمديد
للمجلس سنتين
على الاقل...
واعتبر
ان بري
وجنبلاط
وميقاتي
وباسيل يتقاتلون
للحصول على
الثروة
النفطية
الواعدة وهم
لن يتركوا
شيئا لسواهم،
واكد ان حصول
جنبلاط على
حصته من النفط
من ابرز اسباب
بقائه في الحكومة
وابتعاده عن 14
آذار بعد
اغتيال
اللواء وسام
الحسن.
زهرا:
يا ايها
المؤمنون اذا
اتاكم فاسق
بخبرٍ فتبصروا
وكالات/تعليقاً
على المؤتمر
الصحافي الذي
عقده النائب
ميشال عون
الثلثاء 6
تشرين الثاني
2012، قال عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا:
"يا ايها
المؤمنون اذا
اتاكم فاسق
بخبرٍ فتبصروا"
وكيف الحال
اذا تحوّل
كلام هذا
الفاسق الى إخبار
موجّه الى
الشعب
اللبناني
بقصد ادانة الشرفاء
وتحميلهم كل
الاوزار
ببلاغة تلك، عندما
تحاضر في
العفة!"،
مشيراً إلى
أنه بما أن "الذكرى
تنفع
المؤمنيين
اضطررنا ان
نتذكر ونذكّر
بالآتي":
1-
الاعتكاف
الوزاري
والذي تبعته
استقالة وزراء
الثنائية
الشيعية
وتعطيل
المجلس
النيابي 17
شهرا
والتبليط في
ساحة رياض
الصلح وصولا الى
اجتياح بيروت
(الذي اعتبره
عون وضع
القطار على
السكة) بهدف
تعطيل قيام
العدالة
الدولية وكشفها
لقتلة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، ثم
يعودون الى
المحاضرة في
العفة ويدعون
الطهارة
والاصلاح!!
2-
استدراج قوى 14
اذار الى
الدوحة
واقرار قانون انتخابات
اعتقدوا انه
يعطيهم
الاكثرية وعندما
خاب املهم
وجددنا
اكثريتنا
انقلبوا على الحكومة
بقوة السلاح
للاستيلاء
على السلطة،
واليوم يغتال
اللواء وسام
الحسن، بعد
محاولات
اغتيال رئيس القوات
والنائب حرب
ومحاولات
اخرى لم يعلن
عنها وكلها
استهدفت
فريقنا من اجل
فرض القانون
الذي يعتقدون
انه يعطيهم
غالبية
تمكنهم من الاستمرار
في الامساك
بالسلطة!
ويكررون المحاضرة
في العفة
ويدعون
التغيير!
3-
تعطيل اقرار الموازنات
منذ
تولي"رجلهم"
رئاسة لجنة
المال
والموازنة
وربط انهاء اي
موازنة بشرط
مستحيل هو
اقرار قطع
الحساب وحساب
المهمة والهدف
عدم اقرار
موازنة تلحظ
تمويل
المحكمة الخاصة
بلبنان،
وبالمناسبة
اسأل اين هي
موازنة العام
2011 ولماذا لم
ينهوا وضعها
واحالتها؟
ويحاضرون في
العفة
ويحملون
سواهم
مسؤولية
التأخير!
4-
سلسلة الرتب
والرواتب: هل
اتفقوا على
سبل تمويلها
ومصادر هذا
التمويل كي
يحيلوها على
المجلس
النيابي بدل
العبث بمصالح
الناس وتخديرهم
بالوعود
العرقوبية
والعودة الى
المحاضرة في
العفة
ويحملون
سواهم
مسؤولية
تقاعسهم وعدم
قيامهم
بواجباتهم.
5- في
قانون
الانتخابات
يقتلون
القتيل
ويمشون في
جنازته كما
رأينا في رفض
الاقتراح
الارثوذكسي
والسير في
مشروع
الحكومة
للدوائر ال13
والمناورة
والمزايدة في
الاعلام ورفض
مشروع الدوائر
الصغرى
العادل
للجميع و
العودة الى المحاضرة
في العفة
ويتهمون
الاخرين بما
هو فيهم
وعندهم.
يبقى
أخيراً ان
نؤكد ان
مقاطعتنا
للفريق الحكومي
هو رفض لتشغيل
المؤسسات
الدستورية
بقوة السلاح
ورغبة في
اعادتها الى
دورها الذي قامت
من اجله:
الحكم بأسم
الشعب
ولخدمته وليس
لخدمة اي طرف
مهيمن ومتسلط
والسبيل خطوة
واحدة لا بديل
عنها لاعادة
الحياة
الديمقراطية
الى هذه
المؤسسات وهي
استقالة هذه
الحكومة ووقف
استعمال السلاح
غير الشرعي
ووهجه.
عون:
المطالبة
بتغيير
الحكومة قفزة
غير مضمونة النتائج
/الفرزلي:
اقتراح
اللقاء
الارثوذكسي
الاكثر جدية
في الدائرة
المسيحية
وطنية -
استقبل رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية
صباح اليوم
رئيس المجلس
العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن وكان
عرض للوضع
الحكومي،
ووصف العماد
عون المطالبة
بتغيير
الحكومة
ب"القفزة غير
المحسوبة والمضمونة
النتائج في ظل
اضطراب
الاوضاع الاقليمية".
وأوضح
الخازن بعد
اللقاء أن
"الرأي كان
متفقا على أن
السياسة التي
اعتمدتها هذه
الحكومة بالنأي
عن النفس وضع
لبنان في مأمن
عن ارتدادات
الهجمة
المتعددة
الجوانب على
الاستقرار في
المنطقة
عموما وسوريا
ولبنان خصوصا
على الرغم من
الكلفة
العالية
للاحداث
الدائرة في
سوريا كونها
مرتبطة بلعبة
تتجاوز حدود
الشرق
الاوسط". واعتبر
أن أهم "انجاز
وفرته هذه
الحكومة هو ضبط
الانفلاتات
الامنية التي
كانت في
استشهاد
اللواء وسام
الحسن أن
تستغل
التضحية
بحياته من اجل
حماية
اللبنانيين
وان تنتقل
عدوى الفتنة
الى البلاد
وتحقق هدف هذا
الاغتيال
الآثم". وشدد
الخازن على
قول العماد
عون إن
"الأزمات المعيشية
والحياتية
ليست "بنت"
ساعتها بل هي
وليدة
التراكمات
التي ورثتها
عن الحكومات السابقة
والحكومة
تحاول ان
تعالجها في
أقل قدر ممكن
من
الانعكاسات
على أمان
الدولة وقدرة
المواطن على
تحمل الاعباء
التي تمس لقمة
عيشه وقرشه
الابيض لمثل
هذه الظروف السوداء".
ولفت إلى أن
"العماد عون
أكد أن دعوة
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
الحوار في هذه
اللحظة
المصيرية
تندرج في إطار
الخطوات التوفيقية
التي يعتمدها
والمساعي
الحثيثة التي
يبذلها في هذا
السبيل لوقف
عامل التأجيج
وتعميق الشرخ
بين أبناء
الوطن الواحد
وحماية سلمه
الاهلي".
شكر
كما
التقى العماد
عون الامين
القطري لحزب
"البعث
العربي
الاشتراكي"
فايز شكر الذي
قال: "كان
اللقاء مع
العماد عون
صريحا جدا
ودولة الرئيس
دائما متألق
بمواقفه
السياسية
التي هي ضمانة
اساسية لهذا
البلد". أضاف:
"أبرز ما
بحثنا فيه هو
ما يقوم به
فريق 14 اذار
الذي لا يعي
ولن يعي وليس
بمقدوره ان
يعي المصلحة
الوطنية. هذا
الفريق
يستخدم كل ما
يمتلك من قوة
في الخارج لان
ليس لديه في الداخل
اي قوة". وأشار
الى كلام
الرئيس فؤاد
السنيورة،
معتبرا انهم
"يريدون استعادة
السلطة كيفما
كان، يريدون
ان تستقيل الحكومة
وليس لديهم
بديل. يريدون
السلاح الذي هو
عزة وضمانة
هذا البلد"،
مؤكدا ان "لا
مكان للبنان
من دون هذا
السلاح وهذه
ثوابت اساسية".
واعتبر ان "من
يكون على
مقربة من
ثابتة "الجيش
والمقاومة
والشعب" فهو
من يريد حماية
البلد"، وقال:
"انصح فريق 14
اذار اذا كان
يريد الحكومة،
وهذا من حقه
الطبيعي ان
يطالب بها، ان
يذهب الى
المجلس
النيابي لطرح
الثقة في هذه الحكومة
واسقاطها".
وسأل:
"كيف تريد حل
مشكلة مع فريق
اذا لم تجلس الى
الطاولة معه،
ترفضون
الحوار وهمكم
الاول
والاخير هو
الحكم". وقال:
"سمعت امس
بيان كتلة
المستقبل وهم
يرفضون مقولة
ان المقاومة
ثابتة
اساسية، اريد
ان اسألهم ألم
يكن في
البيانات
الوزارية
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
دائما بند خاص
بالمقاومة.
بيانات السيد
السنيورة
والسيد سعد
الحريري ألم
تتضمن فقرة
خاصة
بالمقاومة،
اي التأكيد
والتركيز على
المقاومة. هل
هم مع
المقاومة
عندما يكونون
في الحكم
وضدها عندما
يكونون خارج
الحكم؟". اضاف:
"اتهموا "حزب
الله" عدة
مرات واتهموا
سوريا بكل
اغتيال في هذا
البلد. من
يقول انهم ليسوا
هم الذين
يمارسون هذه
الاغتيالات
لكي يشدوا
ازرهم
ويعيدوا
قوتهم التي
فقدوها من
خلال
سياساتهم
التآمرية على
البلد"،
مشددا على
"الطرق
الديموقراطية
والذهاب الى
الحوار".
الفرزلي
كما
التقى العماد
عون نائب رئيس
مجلس النواب السابق
ايلي الفرزلي
الذي قال:
"كانت مناسبة للتداول
مع العماد عون
بكل الشجون
المطروحة على
الساحة
اللبنانية،
الا ان الامر
المركزي هو ان
هناك كما من
المشاكل التي
لم تحل على
مدى سنوات
بسبب الصراعات،
وقد رمي بها
في الساحة
لاغراقها
ولعدم الوصول
الى قانون
انتخابي يلحظ
امكانية
المساواة بين
مكونات
المجتمع
اللبناني
كافة".
اضاف:
"هناك محاولة
لتعويم قانون
الستين الذي
يشكل اعتداء
صارخا على
مكون اساسي في
المجتمع اللبناني"،
مشيرا الى "ان
مسألة انتاج
قانون انتخابي
هي مسألة
اساسية وليس
لها علاقة بالحفاظ
على العيش
المشترك"،
ومؤكدا "ان
اقتراح
اللقاء
الارثوذكسي
يأتي ليؤكد
انه الاكثر جدية
في الدائرة
المسيحية وفي
الدائرة الوطنية".
وقال:
"تقع
المسؤولية
عند الزعامات
المسيحية،
وهنا كلمة
تقدير
واحترام
لموقف العماد
ميشال عون،
والوزير
سليمان
فرنجية
والرئيس امين
الجميل
لتأكيد
التزامهم
بهذا
الاقتراح، مشيرا
الى ان
النائبين
نعمة الله ابي
نصر والان عون
نقلا هذا
المشروع الى
البرلمان،
ولا بد من
اعطاء مسألة
قانون
الانتخابات
اولوية. ولا اعتقد
انه يمكن
تشكيل حكومة
بديلة قبل
الاتفاق
مسبقا على
قانون
الانتخاب".
واعتبر
ان "الرأي
العام سيحدد
من تخلف عن
حقوق
المسيحيين،
وسيشير باصبع
الاتهام الى
من اراد ان
تكون الجماعة
المسيحية
مستبعدة ومهمشة"،
مؤكدا "ان الضرر
سيكون على
الجماعة
المسيحية اذا
تم التلكؤ عن
انشاء مشروع
قانون جديد
للانتخابات".
نظرية عون
الجهنميّة
وكالات/أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
قباني أن
"رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون أطلّ أمس
بنظريّة
"جهنمية"
يتهم فيها
اللواء
الشهيد وسام
الحسن بأنه
المسؤول عن
جريمة
اغتياله لأنه
لم يأخذ
التدابير
الأمنية
اللازمة"، موضحاً
أن "هذا
الكلام يوحي
بأن اللواء
الشهيد قد
انتحر". ولفت
إلى أنّه
"لعلّ عون
سيتبع ذلك باتهام
اللواء وسام
بمسؤوليته عن
محاولة اغتيال
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع والنائب
بطرس حرب،
وربما
بمحاولة
اغتياله هو
(عون) التي لم
تحصل". قباني،
وفي تصريح،
أشار إلى أن
"هذا الكلام
الحاقد على
الشهيد بعد الشهادة
هو استمرار
للحقد
والتحريض
عليه في حياته
والذي شارك
فيه أدوات
داخلية
للنظام السوري،
كما هو محاولة
لتسخيف
الجريمة
الكبرى وحماية
مرتكبيها".
إلى ذلك، رأى
النائب قباني أن
"الصهر جبران
باسيل يحاول
الاستفادة من
الظرف
السياسي
الدقيق التي
تمر به البلاد
لتمرير
مجموعة
تعيينات في
مصفاة النفط
في البداوي
وفي
الزهراني"،
مضيفاً: "أما
في القطاعات الأخرى
عند الوزير
النشيط (جبران
باسيل) وفيها
العديد من
المخالفات،
فلنا عودة إلى
الملفات
الأساسية من
كهرباء ومياه
ونفط ولن
تسكتنا الأزمة
السياسية". ورداً
على سؤال حول
مقاطعة
المجلس، أجاب
قباني: "لا
نقاطع مجلس
النواب، انا
اتكلم هنا في
مجلس
النواب"،
موضحاً أن "من
يشعر أن هناك
سببا أمنيا
يمنعه من
الحضور يأخذ
احتياطاته"،
مضيفاً "أنا
أحضر إلى مكتبي
في المجلس،
لكنني ملتزم
قرار كتلتي
مقاطعة أي
نشاط يكون فيه
وزراء".
عون:
مقاطعة مجلس
النواب
اغتيال للوطن
وللشعب ولا
يمكن الحوار
بين طرفين كل
منهما يسير باتجاه
معاكس للاخر
وطنية
- عقد "تكتل
التغيير
والاصلاح"
اجتماعه
الأسبوعي في
الرابية،
تحدث بعده
العماد ميشال
عون الى
الصحفيين عن
أبرز
المواضيع التي
طرحت، فأكد
على ضرورة
وجود موضوع
محدد ليتم الحوار
عليه، إذ لا
يمكن الحوار
بين طرفين كل منهما
يسير باتجاه
معاكس للأخر،
فريق يريد المقاومة
والدفاع
وفريق يريد
الاستسلام
والقضاء على
سلاح المقاوم.
وقال عون
"تناولنا في
اجتماعنا
اليوم زيارتي
لكندا، وكانت
جيدة جدا
ويمكنكم
متابعتها يوم
الخميس قبل
نشرة الأخبار
على قناة "OTV". ثم
تناولنا
موضوع
الحوار، إذ
يحكى كثيرا في
الآونة
الأخيرة عن
الحوار وعن
مقاطعته. بالنسبة
لنا ليس هناك
من موضوع
للحوار اليوم
على الرغم من
كل ما يقال،
أو بالأحرى
هناك مواضيع
ولكنها
متناقضة، ومر
على تناولها
على طاولة
الحوار
أعوام، وكان
لكل منا رأي
معاكس لرأي
الآخر. قسم
يريد أن يقاوم
وقسم لا يريد
أن يقاوم، ومن
لا يريد
المقاومة
يريد نزع سلاح
من يقاوم. إذا
لسنا متفقين على
أن هناك مشكلة
مشتركة
وعلينا جميعا
إيجاد حل لها.
هناك مشكلة
خيار، وعلينا
أن نختار، فإذا
أردنا
الإستسلام،
نتفق عندها
على طريقة الإستسلام
وكيفية
إخراجه، أما
إذا أردنا أن
نقاوم، فندرس
طريقة
مقاومتنا.. ولكن،
أن يطالب فريق
بالمقاومة
فيما الفريق
الآخر
يرفضها، فهذا
يعني أننا لن
نتفق، ولن
يكون هناك
موضوع محدد
ليتم الحوار
عليه".
اضاف
"بحثنا أيضا
موضوع مقاطعة
مجلس النواب،
وحتى الساعة
لا نعلم لماذا
حصلت هذه
المقاطعة. إن
كنتم تعرفون سببها
أرجو أن
تطلعوني عليه.
هل نحن من
قتل العميد
الحسن كي
يحتجوا
علينا؟ لماذا
جاءت هذه
المقاطعة بعد
عملية اغتيال
العميد
الحسن؟ موضوع مقاطعة
مجلس النواب
هو مشروع قتل
الوطن، إنه
اغتيال للوطن،
واغتيال
للشعب
اللبناني.
هناك حقوق لهذا
الشعب قدمت
قانونا
للبلديات،
وكان من المفترض
أن يقر دفع
عائدات
البلديات من
وزارة الإتصالات،
وتحديدا من
عائدات الخليوي،
في الجلسة
التي كانت
ستحصل هذا
الأسبوع،
ولكن ذلك توقف
بسبب
مقاطعتهم
للجلسة. هناك
أيضا سلسلة
الرتب
والرواتب، من
سيقرها في
مجلس النواب
إذا كانت هناك
مقاطعة؟
أهكذا هي المسألة؟
هل حقوق الناس
ملك لهم؟ فليستقيلوا
من النيابة
أفضل، هذه
مقاطعة لحقوق
المواطنين.
هناك
مشكلات
اقتصادية،
ومشكلات
اقتصادية
-اجتماعية،
تواجهنا،
ولذلك لا تجوز
المقاطعة. إن
لم يتم إقرار
سلسلة الرتب
والرواتب في
المجلس بسبب
مقاطعتهم،
فسندعو
المعلمين
والنقابيين
للتوجه إلى
منازل
المقاطعين
ليطالبوهم بها.هناك
موازنة، هناك
قانون
الإنتخابات
أيضا. وفقا
لأي شرعة
يريدون شل
البلد؟ تابعت
بالأمس جلسة
حوار أو نقاش
على الmtv حول
الإقتصاد،
ولفتني أن
أحدا من
المتحاورين
لم يلحظ أن
مقاطعة مجلس
النواب تعرقل
القوانين
التي تؤثر
مباشرة في
الحياة
الإجتماعية -الإقتصادية
للمجتمع
اللبناني. للأسف،
يتجاهلون
أيضا أن هناك
أزمة عالمية
وهناك تراجع
اقتصادي
عالمي، وليس
لبنان
المتأثر
الوحيد بهذه
الأزمة؟ هل الحكومة
وحدها تتحمل
مسؤولية هذه
الأزمة؟ نسمعهم
ينتقدوننا،
ويشيعون على
الفضائيات أن
لبنان في خطر
إقتصاديا
ولكن عليهم أن
يفهموا أن
الأزمة
الإقتصادية
المحدقة
بلبنان ليست بقدر
الأزمة
الإقتصادية
المحدقة بدول
أوروبا، ونحن
ورثنا هذه
الأزمة ممن
ينتقدوننا
وهي ليست نتيجة
لسياساتنا،
هذه الأزمة
تأتي من الإرث
الثقيل".
وتابع
"نريد أن
ننتهي من هذه
المزايدات،
وإن كانوا
يتحملون
مسؤوليتهم
تجاه الشعب
الذي انتخبهم،
ويعملون وفقا
لمصالحه،
فليتفضلوا
وليتوقفوا عن
المقاطعة
ويشاركوا
بجلسات مجلس
النواب، وإلا
فإنهم
يتحملون كل
المسؤوليات:
ليس هناك
موازنة، هم
يتحملون
المسؤولية،
ليس هناك
قانون
للانتخابات،
هم يتحملون المسؤولية،
ليس هناك من
سلسلة رتب
ورواتب، هم يتحملون
المسؤولية.
في
موضوع آخر
متعلق
بمحاولة الاغتيال
التي تعرضنا
لها في صيدا،
والتي فشلت.
أذكر أنني
تحدتث عنها
بعد وقوعها،
قرابة منتصف
الليل، وقلت
إن محاولة
إغتيال قد
حصلت، وكانت
على موكب
وهمي، والحمد
لله أن الأمر
مر على خير.
ولكن، بعض
الصحف في
اليوم التالي
نشرت أخبارا
نقلا عن مصادر
أمنية أن
المحاولة لم
تحصل، وأنها
ادعاء كاذب
ومعلوم أن
الصحف تطبع
قرابة
الثالثة
صباحا، أي أن
تلك الصحف، نشرت
بعد مرور ثلاث
ساعات فقط على
تصريحي، معلومات
عن التحقيق
وتأكيدات أن
هذه المسألة
كاذبة وليست
صحيحة، هذا
بالفعل أسرع
تحقيق أنجز
لحادث كهذا في
العالم. ثم
واصلت الصحف
أكاذيبها
ولمدة عشرة
أيام ناسبة
معلوماتها
الى مصادر
أمنية "مصادر
أمنية تؤكد
أنها محاولة كاذبة"،
"هذه محاولة
قام بها
العماد عون
للاستعطاف
النيابي"
وغيرها.
اليوم
كشفناهم
بالجرم
المشهود، لأن
النيابة
العامة أثبتت
أن المحاولة
صحيحة وأصدرت
قرارا
بالإتهام،
فادعت على مجهولين.
ونحن بدورنا
ادعينا على من
ضللوا، وسأذكرهم..
عادة
نتكلم عن
التضليل
الإعلامي من
دون ذكر المضللين،
وغالبا ما
يأتي كلامنا
من باب
المعاتبة،
ولكن هذه
المرة لن نسكت
إذ هناك قدح
وذم في قضية
تتعلق
بالقضاء.
لقد
قلنا في المرة
الأولى أن
القضاء هو
الذي سيتصرف،
لكنهم
استمروا
بالاستفزاز،
وعبر محطة LBC،
طلبنا منهم
الإنتظار
وترك المسألة
للقضاء لحين
صدور القرار
الإتهامي
ونرى نتائج
التحقيق.
ولكنهم
استمروا، وما
حصل كان
للتشهير، وبناء
عليه قمنا
بالإدعاء على
تلفزيون
المستقبل، "MTV" و"LBC"،
وادعينا أيضا
على صحيفة
النهار،
اللواء،
الجمهورية،
وكالة
الأنباء
المركزية،
الحياة،
الديار
وجريدة
المستقبل
وموقع
القوات، وعلى
المعاون
الأول
ابراهيم محفوظ،
وعنصر في
الدرك هو
مصطفى
المظلوم
ومجهول من
شعبة
المعلومات،
وهو الذي شكل
المصادر التي
أعطت هذه
الأخبار.
نأسف
أن تنقل هذه
المصادر أخبارا
كاذبة فيها
قدح وذم
بحقنا. ولكن
حقوقي وصلتني
من خلال إقامة
هذه الدعوى،
وأترك للرأي
العام
اللبناني أن
يحكم في هذه
القضية".
حوار
ثم
أجاب عن أسئلة
الصحافيين:
سئل:
هناك زيارات
أجنبية
متكررة اليوم
إلى لبنان وسط
الحديث عن
تغيير في
الحكومة
والإتيان
بأخرى تعتمد
سياسة بعبدا
أو إعلان
بعبدا سياسة
لها. هل أنتم
اليوم في هذه
الأجواء؟ وما
هو موقفكم من
ذلك؟
اجاب:
ما هي سياسة
بعبدا؟
سئل:
إعلان بعبدا
الذي خرج عن
طاولة
الحوار..
اجاب:
ما هو إعلان
بعبدا؟! ما
دمنا قد
أقررنا إعلان
بعبدا، لماذا
إذا نبحث عن
الحوار؟ وعلام
نحن مختلفون؟!
نحن لم
نقر شيئا، كل
ما أقررناه هو
مبادئ. فلنطبقها،
وعندما نتفق
على تطبيقها
لن نكون بحاجة
للحوار مجددا.
سئل:
الحوار كان له
عنوان
وهو سلاح
المقاومة،
لماذا لا
يتغير هذا
العنوان.
اجاب:
(مقاطعا) كان
هناك سلاح
المقاومة
والسلاح
المنتشر في
المجتمع
اللبناني
والسلاح خارج
المخيمات.
سئل:
لماذا وضعت
طاولة الحوار
تحت هذا
العنوان
وهناك أزمة
بين
الأفرقاء؟
اجاب:
ما علاقة هذا
الأمر
بمقاطعة مجلس
النواب؟! ليس
هناك من
علاقة. وقع
حادث إغتيال،
فتوقف على
أثره الحوار
وقوطعت جلسات
مجلس النواب. إسألوا
الذين قاطعوا
المجلس وليس
أنا! يكفي
ما وجهوه إلي -
هم وغيرهم - من
كلام في وسائل
الإعلام كي لا
أجلس معهم على
الطاولة
نفسها إلى الأبد!!
ونحن من
يجب أن
يقاطعهم وليس
العكس!!
هم
من هدر أموال
الدولة وخرب
البلد،
وباتوا الآن
يتعالون
علينا ولا
يريدون
الجلوس معنا الى
الطاولة
نفسها.
سئل: لقد
تجاهلت أمرا
معينا في
موضوع الحوار
وهو أن هناك
مجموعة من
اللبنانيين
اليوم ترفض
رفضا باتا
استعمال
السلاح
المقاوم في
الداخل اللبناني.
اجاب:
أين هو السلاح
المقاوم في
الداخل اللبناني؟؟
السلاح نراه
في عكار، وليس
في الجنوب، إذهب
إلى عكار
وتنزه فيها
وأطلعني على ما
تراه!! لقد
استقبلت
اليوم وفدا
كبيرا من عدة
بلديات من
عكار،
يطالبون بأن
يمسك الجيش اللبناني
الأوضاع
هناك.. لا يجوز
أن تدور
المعارك بهذه
الطريقة بين
جبل محسن وباب
التبانة!! هناك
أمور معقولة
وهناك أمور
غير معقولة!!
ما
هي القوة
الرادعة
للبنان إذا
ألغينا المقاومة؟!
أنا لست أدافع
عنهم، بل أدافع
عن نفسي. تحدث
أبو مازن (الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس)
بالأمس عن
التخلي عن حق
العودة
للفلسطينيين.
أنظروا أين
اصبحنا! عندما
كنا نتحدث منذ
5 أو 6 أعوام عن
موضوع رفض حق
العودة، وأن
التوطين بات
قريبا، قال
بعض المسؤولين
من رؤساء
تكتلات ونواب
أن هذا الأمر
"فزاعة" يقوم بها
الجنرال!!
أنظروا أين
أصبحت
"الفزاعة"!!!
إذا
لم يكن لدى
المسؤولين
بعد نظر، ولا
يطلعون على
التحولات
التي تجري من
حولهم، لا
يجوز ومن غير
المقبول أن
يحملوننا
سخافاتهم
وعدم مبالاتهم
لمسؤولياتهم! في كل مرة
يقولون لي
"لقد تبين لنا
أنك كنت على
حق"، ولكن لا
أريد أن
يقولوا لي
ذلك، بل
أريدهم أن
يواكبونا ولو
لمرة لمعالجة
أمور كهذه، كي
نمنع حدوثها.
سئل:
لقد تحدثتم
أنه بمقاطعة
مجلس النواب
هناك عملية
اغتيال
للوطن، أوليس
في اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن اغتيال
للوطن أيضا؟
اجاب:
أرجو ألا
تطرحي السؤال
بطريقة
خاطئة، فأنا
لن أجيب عن
سؤال خاطئ.
قتل الرئيس
رينيه معوض
ولم يغتل
الوطن، وقتل
الرئيس بشير
الجميل قبله
ولم يغتل
الوطن، قتل
الرئيس كرامي
ولم يغتل
الوطن. اسمحوا
لي، ومع
احترامنا
للشهيد الذي
نعتبره رفيق سلاح
كونه ضابطا،
لا يمكن أن
نقول اغتيل
الوطن عند
اغتيال ضابط،
أو أي شخص. أي
اغتيال لا
يمكن أن يكون
إغتيالا للوطن.
ثم،
هل مجلس
النواب هو من
قتله كي تتم
مقاطعته؟!
لماذا تعطون
مفهوما خاطئا
لمرتكبي
الجريمة
وتحولون
الرأي العام باتجاه
سلطة لا علاقة
لها
بالموضوع؟!
أتعرفون من هو
المسؤول
الأول عن
اغتياله؟
رحمه الله،
لكن هو المسؤول
الأول عن
اغتياله.
سئل:
كيف؟
اجاب:
هو كان مسؤولا
عن الأمن. كان
مسؤولا عن أمني،
وعن أمنكم وعن
أمنه هو. وهو
من اتخذ
التدابير
الأمنية التي
لا أعرفها أنا
والتي لا
يعرفها رئيس
الوزارة ولا
أحد يعرفها!! وكذلك، كل
التدابير
الأمنية لكل
المجتمع
اللبناني
كانت في يده.
للأسف،
لم يقدر أن
يتخذ
التدابير
اللازمة لحمايته
وهو كان
المسؤول
الأول عن
الأمن في لبنان.
سئل:
هناك هواجس
أمنية عند من
يبررون
مقاطعة مجلس
النواب، فهم
أيضا معرضون
للاغتيال،
وقد وصلت
اليوم رسالة
تهديد لأحد
النواب إلى
منزله.
اجاب:
نحن تعرضنا
لمئة رسالة
تهديد، رسالة
تهديد إلى "OTV"
ولي شخصيا.
المستغرب أن
التهديدات لا
تظهر في
الاعلام إلا
عند الآخرين،
فيما نحن نبلغ
القوى
الأمنية
ووزارة
الدفاع والكل
أن هناك تهديدا
لنا ولقناة "OTV". غريب
أنهم لا
يكتشفون إلا
التهديدات للآخرين!
فليسمحوا
لنا! عندما
تكتشف أن هناك
تهديدا لأحد،
يعني ذلك أنك
تعرف من يهدد.
إما تكون لعبة
تسلية
سياسية، وإما تلقي
القبض على
من يهدد.
سئل: في
تصريح لكم
اليوم في
"السفير"
قلتم إن لا تغيير
للحكومة ولكن
في حال قد
تقبلون بهذا
التغيير على
الحكومة أن
تكون مصغرة
وتضم رؤساء
الكتل
النيابية. ما
مدى جدية هذا
الطرح وما مدى
موافقة
شركائكم
عليه؟
اجاب:
نعم الطرح
جدي، ولكن ضمن
الشروط
الموضوعة
لتغيير
الحكومة. يجب
أن يكون هناك
اتفاق على عدم
الفراغ، إذ
يخترعون لنا
"الخبريات"
ويتحدثون عن
حكومات إما
"محايدة"
وإما "تكنوقراط"..
من
يستطيع أن
يعين محايدا؟
ومن يستطيع أن
يعين تكنوقراطيا؟
هل نضحك على
أنفسنا؟؟
فليتفضل رؤساء
الكتل
ويشكلوا هم
الحكومة،
وهكذا يصبح قرارهم
مباشرا
ويتحملون
مسؤوليته،
وذلك أفضل من
أن يتحمل
المسؤولية
أشخاص
بالوكالة.
فادي
عبود ... والغباء
ميشيل
تويني/النهار
نعم
فادي عبود
وليس معالي
الوزير، لأن
الالقاب يا
"معاليك" لا
تستعمل دائما
في الاعلام عندما
نتحدث عن
السياسيين،
ويا ليتك تقرأ
الصحف وتسمع
الاخبار كي
تكتشف ذلك
بنفسك، قبل ان
تنفعل وتصرخ
بوجه الصحافي
نديم قطيش،
عندما قال
"ميشال عون"
لا "دولة
الرئيس". عليك
ان تعرف انه
اسلوب معتمد
في كل الاعلام
العالمي قبل
ان تبدأ
بتلقين
الدروس! فضيحة
ان يفقد وزير
مسؤول عن
ملفات الناس
اعصابه امام
المشاهدين
فقط كي يربح
نقاطاً لدى
العماد عون! لم
يكتف
"معاليه"
بتلقين الناس
دروساً في الاعلام
وفي الاخلاق
في حلقة "كلام
الناس" بل أكمل
مع الزميل
وليد عبود، اذ
اتصل من لندن،
ومجدداً لقن
الشعب دروساً
كما الهيئات
الاقتصادية
والاعلام. ألقى
اللوم على
الاعلام لانه
يتحدث عن
المشاكل
الاقتصادية،
واعتبر ان
تداول
الموضوع يمنع
قدوم السياح
كأنهم كانوا
يتدفقون
جماعات. ثم
أردف مؤكداً ان حرق
الدواليب ليس
غريباً عن
الحضارة
اللبنانية
وان اللبناني
منذ سنين
طويلة يعتمد
حرق الدواليب.
والقى
اللوم على
الهيئات
الاقتصادية
لانها تضخم
الامور، ولام
المعارضة لأن
دول الخليج حظرت
على رعاياها
القدوم الى
لبنان من
جرائها.
"معاليك"
ألقيت اللوم
على الجميع
كأنك لا تتحمل
مسؤولية
ادائك وأداء
زملائك
الوزراء. ألقيت
اللوم على
الجميع ولم
ترحم حتى
السلطة التشريعية
كما نقل عنك
فاعتبرت ان
قانون منع التدخين
ناتج من
"الغباء
التشريعي".
وبغض النظر عن
القانون
وتعليقاتنا
عليه، لكن من
المعيب وصف
عمل السلطة
التشريعية
بالغباء، والتفرد
بالذكاء
والاجراءات
الحكومية
الفاعلة، وهي
غير فاعلة. فيا
معالي
الوزير، تقف
امامك
الهيئات
الاقتصادية
مجتمعة،
لتقول لك انها
مع بداية
السنة الجديدة
ستسلمك
مفاتيح
المؤسسات
وستقابلها
بقولك:
"احمدوا الله
اننا لم نأت
بحكومة قريبة
من الجيش
السوري الحر
لكان انهار
الاقتصاد
اكثر".
وستستمر انت
في لوم
الحكومات
الماضية التي
لا يقول احد
بأن أداءها
كان رائعاً
لكن الا ترى
فعلاً
النتائج
الكارثية في
عهد هذه الحكومة؟
الا ترى ان
اللبنانيين
لا يريدون حكومات
قريبة من
الجيش السوري
الحر ولا
قريبة من النظام
الذي تدافعون
عنه ؟ الناس
يريدون فقط
حلولاً
لمشاكلهم. ذكّرتنا
"معاليك"
بقول ماري
انطوانيت
ملكة فرنسا
للشعب الذي
كان يتضور
جوعا ويطلب
الخبز: ان لم
يكن لديكم خبز
فتناولوا
الحلوى. واذكّر
معاليك ان
الملك لويس
السادس
العاشر أدت به
سياسته الى
الخلع، رغم
السياسات
الفاشلة التي
سبقته، ولكن
عندما يجوع
الشعب، لا
يمكن ان تقول
له انك غير
مسؤول وترمي
باللائمة على
من سبقك، كأنك
غير مسؤول.
ميقاتي
التقى في
هنغاريا
رئيسي
الجمهورية والبرلمان
وأجرى مع
نظيره
محادثات
تناولت سبل
التعاون
وتفعيل
الاستثمار
وطنية
- قام رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
اليوم بزيارة
رسمية الى
هنغاريا عقد
في خلالها
محادثات مع
رئيس
الجمهورية
جانوس آدر،
رئيس مجلس
النواب لازلو
كوفير ورئيس
الحكومة
فكتور
أوربان، بمشاركة
الوفد
اللبناني
الذي ضم وزير
الخارجية والمغتربين
عدنان منصور،
وزير الشؤون
الاجتماعية
وائل أبو
فاعور، وزير
البيئة ناظم
الخوري ووزير
الصناعة فريج
صابونجيان
وسفير لبنان لدى
هنغاريا شربل
اسطفان. وكان
رئيس وزراء
هنغاريا
فكتور أوربان
وعقيلته
إستقبلا
ميقاتي
وعقيلته
السيدة مي
امام مقر
رئاسة
الحكومة
الهنغارية،
حيث اقيمت مراسم
الاستقبال
الرسمية
وعزفت
الموسيقى النشيدين
الوطنيين
اللبناني والهنغاري.
كما رفع العلم
اللبناني الى
جانب العلم
الهنغاري عند
الواجهة
الرئيسية
للمقر. بعد
ذلك استعرض
ميقاتي
وأوربان ثلة
من حرس الشرف
ثم صافحا
الوفدين
اللبناني
والهنغاري. وعلى
وقع الموسيقى
العسكرية
دخلا الى
المقر حيث
التقطت الصور
التذكارية
لهما ثم عقدا
جلسة محادثات
ثنائية
اعقبتها
محادثات
موسعة شارك فيها
الوفد
اللبناني
ووزراء
الخارجية
والاقتصاد
الوطني
والتربية
والموارد
البشرية في هنعاريا
والسفير في
لبنان لازلو
فارادي.
مؤتمر
صحافي
وفي
ختام
المحادثات
عقد رئيسا
وزراء لبنان وهنغاريا
مؤتمرا
صحافيا
مشتركا
استهله رئيس الحكومة
الهنغارية
بالقول: "نحن
نقدر عاليا دور
رئيس الوزراء
اللبناني
والسياسة
الديمقراطية
المتبعة في
لبنان، كما
نثمن عاليا جهود
لبنان للحفاظ
على سيادته
واستقلاله
ونظامه
السياسي
ودوره
الاساسي في
المنطقة.
بحثنا في
اللقاء في
مجالات
التعاون
الثنائي
واستعرضنا مراحل
علاقاتنا
التاريخية
وبحثنا في
العلاقات
الاقتصادية،
حيث هناك
امكانية
للتعاون في مجال
الطاقة
والاستثمارات
وحماية
البيئة والزراعة.
كذلك بحثنا في
تبادل المنح
الدراسية
ونحن نرغب في
زيادة عدد
المنح
الممنوحة للطلاب
اللبنانيين،
كما نرغب في
ارسال طلاب
هنغاريين الى
جامعات
لبنانية مما
يعزز وجودنا
الثقافي في
الشرق
الأوسط، وقبل
نهاية السنة
سنتوصل الى
صيغة اتفاق في
هذا الشأن لكي
يبدأ التنفيذ في
العام المقبل.
كما تتطرقنا
الى موضوع
تسهيل الحصول
على تأشيرات
بين البلدين".
بدوره قال
ميقاتي:
"أجرينا
محادثات
عميقة ومهمة
بشأن
العلاقات
الاقتصادية
والسياسية
وسبل تطوير
التعاون
الاقتصادي.
الاسبوع
المقبل ستستضيف
هنغاريا
منتدى لرجال
الأعمال
العرب والهنغاريين،
وسيكون
اللقاء
مناسبة لرجال
الأعمال
اللبنانيين
لتبادل
الخبرات وبحث
سبل التعاون. كذلك
بحثنا موضوع
تخفيف القيود
على
التأشيرات وتعزيز
التعاون
السياحي،
وأعطى رئيس
الوزراء الهنغاري
أوامره
لزيادة المنح
الجامعية للطلاب
اللبنانيين
الراغبين
بالدراسة في
هنغاريا،
واقترحنا أن
يستضيف لبنان
الطلاب الهنغاريين
الراغبين في
تعلم اللغة
العربية في الجامعة
اللبنانية.
على الصعيد
السياسي لمسنا
التأييد الكامل
لسياسة
الحكومة
اللبنانية،
خاصة أن لبنان
وسط العواصف
في منطقة
الشرق
الأوسط، وكان
لنا حديث عام
عن وضع
المنطقة وما
قد يحصل. أشكر
رئيس الحكومة
الهنغارية
على اللقاء المثمر
وأجدد دعوته
رسميا لزيارة
لبنان لترجمة
ما اتفقنا
عليه وتوقيع
الاتفاقات
التي بحثنا في
اعدادها".
وردا
على سؤال، قال
رئيس الوزراء
الهنغاري: "نحن
نعتبر لبنان
دولة مهمة في
المنطقة
ونشدد على أن
سيادة لبنان
والحفاظ على
نظامه الديمقراطي
قضية اساسية
لنا، وسنبذل
جهودنا في هذا
الاطار في كل
الميادين.
هناك امكانات
كثيرة لمشاركة
الشركات
الهنغارية في
المناقصات
المتعلقة في
الطاقة في
لبنان وستحصل
زيارات قريبة
لشركات
متخصصة
بالطاقة والزراعة
الى بيروت".
وردا
على سؤال، قال
ميقاتي:
"بحثنا في كل
مجالات
التعاون
واتفقنا على
تفعيل المناخ
الاستثماري
الجيد بين
البلدين
واتخاذ
الاجراءات اللازمة
ضمن القوانين
المرعية الاجراء".
في
ختام المؤتمر
الصحافي أقام
رئيس وزراء
هنغاريا
مأدبة عشاء
تكريما لميقاتي
والوفد
اللبناني.
رئيس
الجمهورية
وكان
ميقاتي استهل
نشاطه بلقاء
رئيس هنغاريا
جانوس آدر في
مقره في قصر
صندور، وبحث
معه العلاقات
الثنائية بين
لبنان
وهنغاريا
ومجالات
التعاون المشترك.
وقد
نقل ميقاتي
الى رئيس
هنغاريا
تحيات رئيس الجمهورية
ميشال
سليمان،
مشددا على
"رغبة لبنان
في توثيق
التعاون
الثنائي في كل
المجالات لا
سيما
السياسية
والاقتصادية
والثقافية".
بعد
ذلك عقد
اجتماع موسع
شارك فيه
الوفد
اللبناني
وفريق عمل
الرئيس
الهنغاري. كما
التقطت الصور
التذكارية
على شرفة
القصر المطل على
نهر الدانوب.
رئيس
البرلمان
بعد
ذلك، انتقل
ميقاتي الى
مبنى
البرلمان الهنغاري،
حيث التقى
رئيس
البرلمان
لازلو كوفير،
في حضور الوفد
اللبناني
ونواب
هنغاريين.
الجالية
اللبنانية
وظهرا
إلتقى ميقاتي
أبناء
الجالية
اللبنانية،
الى مأدبة
غداء، القى في
خلالها
الدكتور رياض
النابلسي
كلمة ترحيبية
بميقاتي والوفد
المرافق.
وقال: "في مثل
هذه الظروف
يحتاج لبنان
الى رجال
عقلاء ينأون
به عن العواصف
والأعاصير،
وهؤلاء
الرجال هم
صمام الأمان
الذين، اذا
أيدهم
المجتمع
الدولي
تفاءلنا
خيرا، واذا
خاصمهم عرفنا
أن الايام
المقبلة سوف
لن تحمل خيرا
للوطن. لبنان
في أمن
واستقرار
طالما أمثالك
يا دولة
الرئيس
يتولون زمام
القيادة، فكل
غيور على أمن
لبنان
واستقراره
يناشدك أن تبقى
ثابتا في
موقعك، وأن لا
تهتم لأولئك
الهامشيين من
الموتورين
المتطرفين أو
الانتهازيين
الباحثين عن
الموقع
والشهرة سواء
انتموا الى
هذا الفريق او
ذاك. لننظر
جميعا الى
الأمام
فالأوادم معك
ويحسنون
قراءة
البوصلة، ويعرفون
أن أي اختلاف
مع أي لبناني
آخر لا يجوز أن
يتحول الى
عداء أو
قطيعة،
فجميعنا في
مركب واحد،
واتكالنا على
الله وعلى
رجال عقلاء من
أمثالكم".
ميقاتي
ورد
الرئيس
ميقاتي بكلمة
قال فيها:
"عندما أكون وسط
هذه الوجوه
الطيبة،
ويطرح علي
السؤال عن مصير
لبنان أجيب
فورا "وهل
نخاف على وطن
لديه أمثالكم".
نعم أيها
الأخوة أنا
مرتاح لأن هذا
الوطن محمي من
الله ومن
أبنائه
المقيمين
والمنتشرين،
وطالما هذا
الوطن يحافظ
على الحرية
والديموقراطية
وروحية
التعددية
والقبول
بالآخر
والانفتاح فلا
خوف عليه،
فلبنان كان
ولا يزال
متماسكا وسيبقى،
كما دائما،
مفتاح الشرق
وربيع العالم
العربي".
أضاف:
"منذ اليوم
الأول لتسلمي
المسؤولية وأنا
أسعى مع جميع
المخلصين
لحماية وطننا
والحفاظ على
الاستقرار
فيه ومنع أي
أمر يتسبب بالاضطراب
والفوضى او
ينقل مشكلات
الآخرين الينا.
من هذا
المنطلق
اطمئنكم أننا
لا نزال نسبيا
في مرحلة
استقرار،
بفضل السياسة
التي إتبعناها
وبفعل اصرار
الشعب
اللبناني على
ابعاد الكأس
المرة عن
وطننا وتفهم
المجتمع الدولي
بأن لبنان يجب
أن يبقى بمنأى
عما يحصل حوله
وتأييد هذا
المجتمع
لسياستنا".
ضريح
الشهداء
بعد
ذلك توجه
ميقاتي
ترافقه
عقيلته
والوفد اللبناني
الى "ساحة
الأبطال" في
العاصمة بودابست
حيث وضع
اكليلا من
الزهر على
النصب التذكاري
لشهداء
هنغاريا.
لقاء
السفارة
وكان
ميقاتي لبى
والوفد
الوزاري دعوة
السفير
اللبناني شربل
اسطفان الى
مأدبة عشاء في
دارته،
بمشاركة عدد
من الوزراء
والنواب
الهنغاريين
والسفراء
المعتمدين في
هنغاريا
وأبناء
الجالية اللبنانية.
وفي
المناسبة
ألقى اسطفان
كلمة ترحيبية
قال فيها: "ان
زيارتكم، يا
دولة الرئيس،
لهذه البلاد
المضيافة في
هذا اليوم
الأغر هي زيارة
تاريخية
لأنكم أول
رئيس وزراء
لبناني يزور
هنغاريا بعد
أن كنتم قد
زرتموها
كوزير للأشغال
العامة
والنقل قبل
عشر سنوات".
اضاف:
"دولة الرئيس
لقد باتت
سياستك
الحكيمة المتوازنة
الطويلة
الأناة
والوطنية
والتي تجنب
لبنان المخاطر
والويلات وسط
العواصف التي
تعصف بالمنطقة،
مضرب مثل
يحتذى، وموضع
تأييد ودعم وثقة
غالبية
اللبنانيين
والقوى
الاقليمية والمجتمع
الدولي، بحيث
أصبح لبنان
أقوى وأقدر
على اتخاذ
القرارات
الحاسمة،
وكان آخرها اصدار
التشكيلات
الديبلوماسية
والتعيينات القضائية
وغيرها من
القرارات
التي كانت
تبدو لأيام
خلت وكأنها من
رابع
المستحيلات.
إننا نعول على
زيارة دولتكم
لتفعيل
العلاقات
القديمة
وتوطيدها،
ليس فقط بين
لبنان
وهنغاريا،
ولكن أيضا بين
هنغاريا وكل
الدول
العربية ودول
العالم حيث
يتواجد
اللبنانيون
ويلعبون دورا
مميزا".
ميقاتي
ورد
ميقاتي بكلمة
قال فيها:
"يسرني أن
أكون هنا اليوم
وأن أشهد بشكل
خاص على جو
الصداقة
الجميل هذا في
بيت لبنان.
ففي لبنان،
وعلى الرغم من
كل ما تسمعونه
عن خلافات
وآراء
متعددة، لا
يزال التسامح
والقبول
بالرأي الآخر
أحد المبادئ
التي نطبقها
يوميا. تمر
منطقتنا
بأوقات عصيبة
جدا وقد
إعتمدت
حكومتنا
سياسة النأي
بالنفس عما
يدور من أحداث
في المنطقة، لكننا
في الوقت ذاته
نتبع سياسة
بناء علاقات جيدة
جدا مع كافة
دول العالم.
من هذا
المنطلق انا
هنا اليوم
واشدد على
اهمية الحفاظ
على علاقات
متميزة
لوطننا مع كل
أصدقائنا في
العالم وخاصة
هنغاريا.
أشكركم على
حضوركم هذا المساء،
كما أتوجه
بالشكر
للسفير
أسطفان والسيدة
عقيلته
وأتمنى لكم
الأفضل دوما".
العلم
اللبناني
وكانت
السلطات
الهنغارية قد
رفعت الاعلام
اللبنانية
والهنغارية
فوق الشوارع
الرئيسية
والجسور
المشيدة فوق
نهر الدانوب
ترحيبا بزيارة
رئيس الحكومة
اللبنانية
الذي غادر بودابست
ليلا عائدا
الى بيروت.
كاميرون
موافق
على تأمين
خروج آمن
للأسد من
سورية
لندن
- ا ف ب/قال رئيس
الوزراء
البريطاني
ديفيد
كاميرون انه
موافق على
تأمين خروج
آمن للرئيس
السوري بشار
الاسد من اجل
تسهيل
المرحلة
الانتقالية
في سورية،
وذلك في
مقابلة مع
قناة العربية الثلاثاء.
وقال كاميرون
ردا على سؤال
حول ما اذا
كان موافقا
على منح
الرئيس
السوري مخرج
آمن، قال "فليكن.
انا مع اي شيء
يؤدي الى خروج
هذا الرجل من البلاد
والى مرحلة
انتقالية
آمنة في
سورية".
أول
مسلمة
أميركية تفوز
بحاكمية
ولاية
أميركية
واشنطن-
الحياة
الالكترونية/فازت
ماغي حسن
بحاكمية
ولاية نيو
هامبشير في الشاطئ
الشرقي
للولايات
المتحدة وهي
من الحزب
الديموقراطي.