المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 04 تشرين الثاني/2012
إنجيل
القدّيس لوقا14-01/70-11/
فمَن رفَعَ
نَفْسَه
وُضِع، ومَن
وَضَعَ نَفْسَه
رُفِع
في
ذلك الزمان:
دَخَلَ يسوع،
يَومَ
السَّبتِ،
بَيتَ أَحَدِ
رُؤَساءِ
الفِرِّيسِيِّينَ
لِيَتَناوَلَ
الطَّعام،
وكانوا
يُراقِبونَه. وَضَرَبَ
لِلمَدعُوِّينَ
مَثَلاً، وقد
رأى كيفَ
يَتَخَيَّرونَ
المَقاعِدَ
الأُولى، قال
لَهُم: «إِذا
دُعيتَ إِلى
عُرْس، فلا
تَجلِسْ في
المَقعَدِ
الأوّل،
فَلرُبَّما
دُعِيَ مَن هو
أَكرَمُ
مِنكَ، فَيَأتي
الَّذي
دَعاكَ
ودَعاه
فيقولُ لَكَ: أَخْلِ
المَوضِعَ
لِهذا.
فتَقومُ
خَجِلاً وتتَّخِذُ
المَوضِعَ
الأَخير. ولكِن
إِذا دُعيتَ
فامَضِ إِلى
المَقعَدِ
الأَخير،
واجلِسْ فيه،
حتَّى إِذا
جاءَ الَّذي
دَعاكَ، قالَ
لكَ: قُمْ
إِلى فَوق، يا
أَخي. فيَعظُمُ
شَأنُكَ في
نَظَرِ
جَميعِ
جُلَسائِكَ
على الطَّعام.
فمَن
رفَعَ
نَفْسَه
وُضِع، ومَن
وَضَعَ
نَفْسَه رُفِع».
عناوين
النشرة
*هولاند
يصل صباح
الاحد الى
لبنان ليؤكد
دعمه لسليمان
"حامي الوحدة
الوطنية"
*من
يضحك أخيراً/إلياس
الزغبي/لبنان
الآن
*لحود
للتلفزيون
السوري/عماد
موسى/لبنان
الآن
*جعجع:
لا يمكن
الجلوس مع فريق
لا يتوسل سوى
القتل والعنف
كلغة حوار
*المفتي
قبّاني: لست
تلميذاً في
تيّار المستقبل
*برّي
مع حكومة
"ثلاث عشرات"
شرط إبعاد عون
عن وزارات
الخدمات
*كرم
لـ فرنجية: لن
نترك البلاد
في ايديكم
مهما غلت
التضحيات/دفاعه
عن سماحة –
مملوك خير دليل
علـــى حسه
الوطني"
*سعَيد
سيدعو كل
أحزاب 14 آذار
إلى اجتماع
الأمانة
العامة
*سليم
عياش أحد
المتهمين
الأربعة
باغتيال الحريري
كان في موقع
الانفجار
*علوش
لـ"السياسة":
ميقاتي لا
يملك قرار
الاستقالة
*المساعي
الرئاسية
لاستنباط
حلول تسابق
الخطر الإقليمي
*إلى
هنا وصلَ
التحقيق في
اغتيال الحسن/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*وسام
على جبين وطن...
معلّق
التنفيذ/انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
*في
لحظة السكين
على الرقبة/أمجد
إسكندر/جريدة
الجمهورية
*هل
تستمرّ
معادلة
«الصُراخ
مقابل القتل/غدي
ضاهر/جريدة
الجمهورية
*هل
يُقنع سليمان
«14 آذار»
بالعودة الى
الحوار/فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
*لبنان:
حظوظ متساوية
لبقاء حكومة
ميقاتي
ورحيلها
*حزب
الله يستنفر
ضد معارضيه
خشية من احمد
أسير شيعي
*من
التالي بعد
الشهيد وسام
الحسن:أشرف
ريفي في خطر و5
نواب على
لائحة
الاغتيال
*نحن
نحذّر سمير جعجع.. وزملاءه/كتب
أحمد
خالد/الشراع
*من
مجلة الشراع
مقابلة مع عضو
كتلة
((المستقبل))
النائب احمد
فتفت:
يستطيعون
الوصول الى
الحريري
واغتياله في
بيت الوسط من
الجو والبحر
*رافضاً
مبدأ حكومة
التكنوقراط.. متّهماً
سليمان بفشله
كرئيس وسطي
*النائب
سليمان
فرنجية: لدى
سوريا ألف سبب
لاغتيال
الحسن
*بري
يحذر من خطورة
الوضع
سياسياً
واقتصادياً:
ما أشبه اليوم
بأواخر 2006... ولا
أحد يتعلم
*لا
حكومة جديدة
مع نجيب
ميقاتي/علي
حماده/النهار
*حكومة
"الغيبوبة"
تعيش على
التنفّس
"الديبلوماسي"..
والإقليمي
*حكومة؟/علي
نون/المستقبل
*إذا
لم "تستقٍل"
فافعل ما شئت/كارلا
خطار/المستقبل
*سوريا
وأمن لبنان في
قلب زيارة
هولاند/المستقبل/أسعد
حيدر
*12
"متمرساً" من
"حزب الله"
و"الحرس
الثوري" نفذوا
اغتيال الحسن/حميد
غريافي/السياسة
*الجيش:
مقتل مواطن
واصابة اثنين
باطلاق نار في
طرابلس نتيجة
خلاف على
استخدام
مولدات كهربائية
*14
آذار تتآكل
وتتفكّك...
وتتقدّم نحو
الوراء/سيمون
ابو
فاضل/الديار
*طرابلس
أحيت ذكرى
ميلاد رفيق
الحريري
وجمعة اللواء
الحسن علوش :
فلنسقط دفاعا
عن الناس وامنهم
والغد سيكون
أفضل
بالتأكيد
*الراعي
افتتح ندوة عن
"السلطة
الكنسية والرهبانيات":
الكنيسة تشجب
كل أداء سياسي
لمصالح شخصية
فئوية ولا
تصمت أمام
الظلم
*سلفيون
تظاهروا في
القاهرة
للمطالبة
بتطبيق
الشريعة
الاسلامية
*الثوار
يخشون انتشار
الجهاديين
الأجانب بينهم
*إسقاط
مقاتلة في دير
الزور
واستمرار
القصف على ريف
دمشق/مكسب
جديد للثوار:
السيطرة على
سراقب
المدينة الواقعة
على تقاطع طرق
ستراتيجية
*"المجلس
الوطني":
واشنطن تريد
حكومة انتقالية
لتتفاوض
مع
الأسد/اتهمها
بتأييد بقاء
حزب البعث في
السلطة
تفاصيل
النشرة
هولاند
يصل صباح
الاحد الى
لبنان ليؤكد
دعمه لسليمان
"حامي الوحدة
الوطنية"
نهارنت/يصل
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند
لبنان صباح غد
الاحد،
تأكيداً على
تضامن باريس
مع بيروت
ودعمها لرئيس
الجمهورية ميشال
سليمان "حامي
الوحدة
الوطنية"،
الى جانب
التأكيد على
اهمية الحوار.
وافادت صحيفة
"النهار" ان
زيارة هولاند
ستستمر
لثلاثة ساعات
فقط، وان
هولاند حرص ان
يخص لبنان
بلفتة مميزة
تعبر عن مدى
الاهتمام
الفرنسي به
وتضامن باريس
مع البلد
الصديق في
مرحلة حرجة
اقليميا وداخليا
تهدد
استقراره
وسيادته
واستقلاله وسلامة
أراضيه. واشارت
الى ان
الزيارة
ستشكل تأكيدا
لدعم فرنسا
للمؤسسات
الدستورية
اللبنانية
وعلى رأسها
سليمان الذي
بات يمثل
بالنسبة الى
الدول
الغربية
"حامي الوحدة
الوطنية". ومن
المتوقع ان
يصل هولاند
الى بيروت
قرابة الثامنة
من صباح الاحد
ويتوجه فورا
من مطار رفيق
الحريري
الدولي الى
قصر بعبدا حيث
يقام استقبال
رسمي له ويعقد
لقاء ثنائيا
مع سليمان يليه
فطور عمل، وفق
ما افادت
"النهار" وعنج
نهاية اللقاء
سيعقد سليمان
وهولاند
مؤتمرا صحافيا
مشتركا وقد
يفتح المجال
لسؤالين لكل
من الاعلام
المحلي
والفرنسي،
على ان يغادر
بعدها هولاند
الى الرياض. بدورها
نقلت صحيفة
"السفير" عن
مصادر ديبلوماسية
أوروبية
واسعة
الاطلاع في
بيروت، تأكيدها
أن الموقف
الأوروبي من
مقاطعة قوى 14
آذار للحكومة
والعمل
النيابي، "شبيه
بموقفنا من
المقاطعة
التي
اعتمدتها قوى
8 آذار لحكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
ومجلس النواب".
وتابعت ان
الموقف
الاوروبي
يدعو الى
الاحتكام
للمؤسسات
الديموقراطية،
خاصة أن لبنان
عريق
بممارسته وها
هي كل الدول
العربية تلتحق
بركب
الديموقراطية،
بينما يريد
البعض في
لبنان العودة
ببلده الى
الوراء. ويجري
سليمان
مشاورات مع
الاقطاب
السياسية لتحديد
موقف تجاه
الحوار،
والاوضاع
السياسية
السائدة في
البلاد
خصوصاً اثر
اغتيال رئيس
فرع
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي
اللواء وسام
الحسن في 19
تشرين الاول
عبر انفجار
سيارة مفخخة
في الاشرفية.
وفي حين تتمسك
قوى 14 آذار
باسقاط
الحكومة التي
تتهمها
بتغطية
الاغتيال
وتقوم هذه القوى
بمقاطعة كل
الاعمال
السياسية
المتصلة بالحكومة.
من
يضحك أخيراً
إلياس
الزغبي/لبنان
الآن
على
مدى أسبوعين،
لم يهدأ فريق
"8 آذار" في رفع
رايات النصر،
فوق دماء
شهداء الأشرفيّة،
فعاموا
عليها، بعد
مرحلة انقباض
وغرق في مأزق
النظام
السوري.
سياسيّو
هذا الفريق،
وأمنيّوه،
وإعلاميّوه،
وطبّاخو
تقاريره
وتسريباته،
سارعوا إلى،
وتسرّعوا في
قطف ثمار
الإغتيال،
وشُبّه لهم
أنّهم أسقطوا
خصمهم بالضربة
القاضية.
شتّتوا
صفوفه،
بعثروا
قراره،
جرّدوه من
العطف الدولي،
فرضوا عليه
الإقامة
الجبريّة، أو
على الأقلّ
"التدروش"
تحت جنح
الظلام
لإصدار بيان – وثيقة.
ذهب
بعضهم إلى حدّ
التوهّم أنّ
العالم أتى صاغراً
إليهم،
فتباهوا
بتأييد غرب
"الشيطان الأكبر"
لحكومتهم،
وبأنّ العالم
غرباً وعرباً
سقط عسكريّاً
تحت آلة القتل
والإغتيال،
من شارع
ابراهيم المنذر
إلى المنهاتن
والشانزيليزيه،
مروراً بدمشق
وحلب وتركيّا
والسعوديّة
وسائر "المستكبرين".
وأخذت
شدّة الزهو
بعضَهم الآخر
إلى القول : حكومة
ميقاتي باقية
إلى ما بعد
بعد الإنتخابات!
وفي حسابهم
أنّهم لن
يسمحوا
بحصولها، فتبقى
الحكومة
أمراً واقعاً
إلى ما شاء ...
"الفقيه".
لا
نعتقد أنّ هذه
الطفرة
"الاستكباريّة"
قابلة
للاستمرار
فترة أطول،
وعوارض
انتهاء النشوة
بدأت:
فلا
الغرب والعرب
في جَيْب سترة
ميقاتي، ولا دماء
الشهداء
قابلة
للسباحة والإستباحة،
ولا الرهان
على إرعاب "14
آذار" وفرْط
عقدها نجح،
ولا
الاستثمار في
خلاف جنبلاط -
الحريري
اكتمل، ولا
التوظيف في
نيّات سليمان
- الراعي
أثمر، ولا
الترويج
لانتصار الأسد
وهزيمة
الثورة أثبت
صحّته.
لا
أحد، بعد
الآن، يستطيع
القفز فوق
وثيقة "14
آذار". هي في
الواقع
تأسيسيّة
بوجهيْها،
التوصيفي والعلاجي.
وباتت ملزِمة
لكلّ باحث عن
تسوية وحلّ.
فمطلقوها
جعلوها خريطة
طريقهم،
ومتلقّوها محكومون
بالتعامل مع
مضامينها
مهما كابروا،
لاسيّما
أنّها تكمّل
وتترجم
"إعلان بعبدا"،
وتجعله
بياناً
للحكومة
الانتقاليّة.
لقد
دخلنا مرحلة
البدائل.
الجميع يبحث
الآن عن
المخارج.
وخلافاً لما
يقوله ميقاتي
عن
"إنتاجيّة"
حكومته والردّ
على الأقوال
بـ"الأفعال"،
وكأنّه الثابت
و"المستقرّ"
الوحيد، وما
يقوله برّي عن
"الخير
لقدّام" في
عمل الحكومة،
وما يقوله "حزب
الله" عن
حكومته
"الباقية
الباقية ..."،
فإنّ من يرصد
حركة السياسة
في الداخل
والخارج يدرك
أنّ رحلة
التبديل
بدأت، ولا
تهمّ الوسائل
في ترتيب
المخرج :
سواءٌ تحت
مسمّى الحوار،
أو مسمّى
الضغط السلمي
في الشارع
والمؤسّسات،
أو الحرص
الدولي على
الاستقرار
الحقيقي، أو
المزيد من
تراخي قبضة
النظام
السوري، أو
تحت تكامل
الحالات
الأربع.
النتيجة هي
نفسها.
ما
بدا مقفلاً
خلال
الأسبوعيْن
الفائتيْن، أصبح
مفتوحاً. والفضل
الأوّل في ذلك
يعود إلى
شهادة اللواء
وسام الحسن
المتفاعلة في
غير اتّجاه،
ثمّ إلى رباطة
جأش "14 آذار"
وحسم قرارها
في وثيقتها
التاريخيّة.
حين
عابوا على
القوى
الاستقلاليّة
عفويّتها
وردّة فعلها العاطفيّة
على الجريمة،
اعتقدوا
أنّها بلغت
زمن شيخوختها
المبكرة،
فتسرّعوا في
نعيها،
وتباكوا على
"ضعفها"،
وغرسوا راية
انتصارهم على
جماجم
شهدائها
وأشلائهم،
وسَبَحوا في
دمائها. واتّضح
من هو الذي
يُحكّم
نزواته في
عقله: "14 آذار"
ارتكبت
طفرتها
العاطفيّة،
ثمّ تداركت
وتماسكت
وفعلت، بينما
أسكرت رائحة
الدماء "8
آذار" ،
فاستكبرت
وشمتت
وانصدمت. في
أمثالنا
المأثورة ،
يضحك جيّداً
من يضحك أخيراً
. وبيت شعر
يقول: " رُبّ
يومٍ بكَيْتُ
منه فلمّا صرتُ في
غيره بكّيْتُ
عليهِ". هم
يضحكون على
ارتباكنا
أمام الموت.
ونحن نبكي على
فلذات
الأكباد . ولا
نضحك حيث
يبكون. سنضحك فقط ، حين
تُزهر دماء
شهدائنا
سلاماً
واستقراراً وحريّة
ودولة. فليرقصوا
هم على
القبور،
وليناموا مع
الشيطان. وليسْكَروا
على ... زبيبة.
لحود
للتلفزيون
السوري
عماد
موسى/لبنان الآن
من
حدّق في وجه
فخامة الرئيس
"إيميل"
لحود، في
حواره الأخير
مع حسناء من
ببغاوات
النظام السوري،
لاحظ أن
فخامته يواظب
على التعرض
لشمس تشرين.
الـ"برونزاج"
واضح. وحول
العينين دائرتان
بيضاوان ما يدل
إلى أن
النظارتين
منعتا السمرة
الكاملة. جلس
على كرسي مريح
وسط الصالون
بأناقة صيفية.
على
يمينه، إلى
الخلف
قليلاً، علم
لبناني مثبت على
قاعدة تتحرك
وفقاً
للمتطلبات
التلفزيونية.
وعلى أحد
جدران
الصالون زيتيتان.
يملك فخامته
ثقافة في
الفنون
التشكيلية
والقتالية. وإلى
يسار لحود _
ودائماً في
كادر
المقابلة، طير
"مصبّر" (صقر
على الأرجح)
يشهد على
أقوال
للتاريخ تصدر
عن قائد لا
يستشهد إلاّ
بأقواله،
بخلاف العماد
عون الذي
يستعير من هنا
وهناك بعض
الجمل
المأثورة
ويطعّم فيها
أقواله. أما
العماد لحود
فلا يحتاج أن
يغرف من أي
معين. ممتلئٌ
دائماً
بالمعرفة
الذاتية
والتجربة
الهائلة
والرؤية الثاقبة.
من يحدّق
في وجه الرئيس
السابق يتأكد
أن السنين تمر
إلى جانبه ولا
تترك أثراً.
يهزمها.
يجوهره
التقدم في
العمر، وهو في
المناسبة
يكمل الـ77 ربيعاً
في 12 كانون
الثاني
المقبل. له
مني ومن مريديه
أجمل الرنّات.
تحية من قلب
الحوض الأولمبي
وبعد. يأخذك
شكل فخامته
والقيافة
والأداء
وتعابير
الوجه، فلا
تتعمّق في
مضمون الكلام
المرسل إلى
المشاهدين السوريين،
حيث بُثّت
المقابلة على
التلفزيون السوري
كما تبناها
الموقع
الرسمي للجيش
العربي
السوري الذي
يسطّر "أروع
الملاحم" في
لحم بنيه
ويطحن عظام
المؤامرة. في
قراءة فخامة
العماد إيميل
لحود (هكذا
كُتب الإسم
على الشاشة
السورية) بعدٌ
إستراتيجي
يضطرك أن تؤدي
التحية من بعد،
وفي تحليله أن
"بعض حكام
الدول
العربية ينتظرون
سقوط سورية كي
يقيموا
سلامًا مع كيان
الاحتلال
الإسرائيلي
مقابل بقائهم
في الحكم، رغم
أنهم يدركون
أن هذا الكيان
لا يزال حتى
يومنا هذا
سالبًا
للحقوق
العربية". من
هم هؤلاء
الحكام؟
أوليس السلام
مع إسرائيل من
الخيارات
السورية
الثابتة منذ
مؤتمر مدريد
وما بعد بعد
مدريد؟
وممّا
قاله لحود،
وهو
مصيب، إن
"سورية كسرت
هيمنة القطب
الواحد
الأمريكي على
الساحة
الدولية، حيث
أصبح هناك قطب
آخر متمثل
بروسيا
والصين ودول
البريكس التي
تقف إلى جانب
سورية". أينك
يا كريم لا
تأخد "notes" مثلما
أفعل، بما
يؤمّن مادة
دسمة لكتاب
جديد، يكمل
"صدمة
وصمود"؟ أبحر
لحود على
التلفزيون
السوري وغاص
في تحليل
الموقف
الأميركي،
وفي تعرية
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان.
"يا معتّر" يا
رجب كيف وقعت
بين يدي لحود،
ساكن اليرزة
وضمير
"المكاومة".
وعندما سُئل
عن
الإغتيالات
أطلق لحود
عنوانين
جديدين برّزتهما
الشاشة
السورية
بالخط العريض:
"فريق
14 آذار حاول
استخدام
جريمة اغتيال
اللواء الحسن
لإسقاط
الحكومة
اللبنانية"
و"قلنا في كل
اغتيال فتشوا
عن إسرائيل". إيميل
لحود "يقول".
فيشهد الصقر
"المصبر" على
أقواله. وفي
المقابلة
المقبلة، مع
قناة "الدنيا"،
سيذكّر لحود
بما قاله
للتلفزيون
السوري.
جعجع:
لا يمكن
الجلوس مع
فريق لا يتوسل
سوى القتل
والعنف كلغة حوار
موقع
14 آذار/شدّد
رئيس حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع على
أن "قوى 14 آذار
لا يمكنها
الجلوس مع
فريق لا يتوسل
سوى القتل
والعنف كلغة
وحيدة
للحوار"،
وأضاف: "رغم أنّني
أحترم جداً
المرجعيات
المطالبة
بالحوار،
ولكن أدعوها
الى التفكير
ملياً بما
أقوله، إذ إنه
من المفترض
طرح الأمور
كما هي على أرض
الواقع دون
مواربة من أجل
حل المشكلة". وأكد جعجع
أن "مطلب قوى 14
آذار ليس
إسقاط
الحكومة لمجرد
إسقاطها، بل
لأن الإجرام
متمركز في داخلها،
فنحن لا نريد
الدخول إلى
هذه الحكومة
وليس لدينا
مرشح
لرئاستها
حاليا،
فمطلبنا الأساسي
والوحيد هو
وقف آلة
القتل".
كلام
جعجع جاء خلال
استقباله
وفداً
طالبياً من
جامعة سيدة
اللويزة
لتهنئته
بالفوز
بالتزكية في
ذوق مصبح
وبالتوافق في
برسا، في حضور
النائب
ستريدا جعجع
وأمين عام حزب
القوات
اللبنانية
عماد واكيم. وقال جعجع:
"إن الفريق
الآخر لم يخض
الانتخابات
في جامعة NDU لأنّه
مدرك لخسارته،
لذا لا
تستغربوا
لماذا عادت
الاغتيالات؟
لقد عادت هذه
اللغة لأن
موازين القوى
مشابهة لما
شهدناه في
الانتخابات
الطالبية، وللأسف
إنّهم لا
يعرفون
ممارسة العمل
السياسي إلا
عبر هذه
الوسيلة،
فالضعف
الانتخابي
لديهم الذي
تجلى في
انتخابات الـNDU هو
نفسه سينعكس على
الانتخابات
النيابية
المرتقبة،
فالـNDU
هي عينة عن
مناطق
لبنانية
عديدة وتعبر
عن موازين
القوى في كل
المناطق وكل
استطلاعات
الرأي تدل على
هذا الأمر،
أرأيتم لماذا
عادت الاغتيالات
في لبنان؟".
وتابع
جعجع: "هناك
فريق في لبنان
لا يمارس السياسة
إلا
بالاغتيالات
والعنف
والقتل
السياسي،
وهذا ما
نرفضه، اذ ان
شعارنا هو
مطلب كل مواطن
في لبنان
"الشعب يريد إسقاط
الإجرام"،
هذا ما نريده
في لبنان"،
مضيفاً: "لقد
كثُر أخيراً
الغرام
بالحوار،
فالموضة
اليوم بدل
"أحب الحياة"
استبدلت
بـ"أحب الحوار"،
فالإنسان حين
يريد التحاور
يجب أن يجلس
مع أناس
يتوسلون
الحوار ولكن
لا يمكننا الجلوس
مع فريق لا
يتوسل سوى
القتل والعنف
كلغة وحيدة
للحوار... ولو
أنني أحترم
جدا المرجعيات
المطالبة
بالحوار ولكن
أدعوها الى
التفكير مليا
بما أقوله، اذ
انه من
المفترض طرح
الأمور كما هي
على أرض
الواقع دون
مواربة من أجل
حل المشكلة". واذ
اعتبر ان
"المرض
المتفشي في
هذا البلد هو الإجرام
الذي لا يمكن
معالجته الا
عبر توصيفه"،
أكد جعجع ان
"مطلب قوى 14
آذار ليس
إسقاط الحكومة
لمجرد
إسقاطها بل
لأن الإجرام
متمركز في
داخلها، فنحن
لا نريد
الدخول الى
هذه الحكومة
وليس لدينا
مرشح لرئاستها
حاليا،
فمطلبنا
الأساسي
والوحيد هو وقف
آلة القتل". وتابع: "لو
أكملنا
حياتنا كما لو
أن شيئا لم
يكن، نكون قد
شرعنا العمل
الإجرامي"،
منتقداً "مداخلة
أحد الوزراء
الذي استغرب
خلالها تعظيم
عملية اغتيال
اللواء وسام
الحسن
مشبّهاً إيّاها
بالجرائم
العادية التي تقع
سواء في لندن
أو نيويورك أو
باريس...، فكيف يمكن
استخدام هذا
التشبيه بعد
وقوع 25 عملية
اغتيال
ومحاولة
اغتيال في
لبنان؟ هذا
مسلسل اجرامي
يطال
القيادات
السياسية
والأمنية
والعسكرية في
البلد التي
يعول عليها
لقيام دولة
فعلية في
لبنان، على
غرار ما سمعناه
من بعض الذين
وصفوا جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
بـ"الزعرنات"،
ولكن أصبح
واضحا ان هناك
إجراما في
البلد غايته
الاساسية
تعطيل الحياة
السياسية
وإسكات أي صوت
غير صوته يصدح
في الساحة،
الأمر غير
المقبول
والذي سنستمر
برفضه". وختم
جعجع
بالتأكيد ان
"هناك حلا
وحيدا لمعالجة
الأزمة
الراهنة يكمن
في إيقاف آلة
القتل، فنحن
لا نريد مركزا
ولا منصبا
سياسيا ولا حكومة
بل جل ما
نريده هو
إنهاء
الإجرام
لعودة الحياة
السياسية الى
طبيعتها".
الياس
بجاني/جريدة
الأخبار
والدس
المسم/في اسفل
عينة وكما
الراعي عند
الموارنة
كذلك قباني
عند السنة.
إنه فعلا زمن
محل
المفتي
قبّاني: لست
تلميذاً في
تيّار
المستقبل
قاسم
س. قاسم
(الأخبار)،
اتهم
المفتي محمد
رشيد قباني
«بعض مسؤولي»
تيار
المستقبل
بالاساءة
اليه «كما لم
يسئ أحد في يوم
من الايام»
اليه، مؤكداً
«أنني لست
تلميذاً في
التيار كما
بعض وزرائه
ونوّابه».
وفيما رفض
اتهام بعض
الجهات
بالوقوف وراء
اغتيال
اللواء وسام
الحسن، اعتبر
أن المقاطعة
والاعتصامات
لن تجدي نفعاً.
مشهد
محاولة «أبناء
الطائفة»
اقتحام
السرايا الحكومية،
يوم تشييع
اللواء
الشهيد وسام
الحسن، هال
مفتي
الجمهورية
محمد رشيد
قباني. كانت
تلك «صدمة»، إذ
«إننا أول من
رفض مثل هذه
المحاولات»،
ودافع عن رئيس
الوزراء
السابق فؤاد
السنيورة، عندما
اعتصمت قوى 8
آذار ضده. راقب
المفتي
التاريخ يعيد
نفسه، لكن،
هذه المرة، كانت
المرارة أكبر
لأن «أبناء
الطائفة هم من
يهجمون على
أحد رموزها»،
أي السرايا
الحكومية.
صبيحة
ذلك اليوم،
كان قبّاني
يستعد للنزول
الى مسجد محمد
الأمين
للمشاركة في
تشييع اللواء
الحسن،
وإقامة صلاة
الجنازة. جاءه
اتصال من مفتي
الشمال مالك
الشعار
قائلاً:
«اتصلوا بي من
بيت الوسط
وطلبوا مني
الصلاة على
الجثمان». طلب
قباني من مفتي
الشمال
التريث
قليلاً ريثما
ينهي اتصالاً
آخر ورده.
المتصل الآخر
كان نادر
الحريري،
مستشار
الرئيس سعد
الحريري.
أبلغه المستشار
أن «مفتي
الشمال سيصلي
على الحسن، لأنهما
من المنطقة
نفسها». في
رأي مقربين من
قباني، كان
هذا «غطاءً
مكشوفاً»
لتنحية
المفتي عن
الصلاة. رغم
ذلك، كلّف
قباني الشعار الصلاة
على جثمان
الحسن، مع أنه
على «الجهات السياسية
ألّا تحشر
أنفها في أمور
الدين». وتبدي
المصادر
عتباً على
المفتي
الشعّار،
الذي «كان يجب
أن يعتذر عن
عدم إقامة
الصلاة،
ويفسح المجال
أمام مفتي
الجمهورية
للقيام
بواجبه الشرعي
والديني».
وترى في ما
جرى «تصرفات غير
راشدة من تيار
المستقبل،
للإساءة الى
المفتي
وعزله».
مرّت
الجنازة على
خير، الى أن
اعتلى
الصحافي في
تلفزيون
المستقبل
نديم قطيش
المنبر وحرّض
الناس على
اقتحام
السرايا. يميّز
قباني بين
«جمهور
المستقبل
الواعي» ومن
حاولوا دخول
السرايا،
مؤكّداً أن
هؤلاء «فرق
اقتحام. بدا
ذلك واضحاً من
طريقة هجومهم
على الأسلاك
الشائكة،
وإغارتهم
مرات عدّة على
القوى الأمنية.
ولو لم تطلق
هذه القوى
القنابل
الدخانية على
المهاجمين
لكانوا قد
دخلوا» الى
المبنى ــــ الرمز.
ويسأل: «لماذا
يطلبون
حمايتي
للسرايا عندما
يكونون فيها،
ويرفضون ذلك عندما
يكونون
خارجها؟».
ويرى أن
«العلة
القاتلة» تكمن
في «الأنا،
التي أخرجت
إبليس من
الجنة، بعدما
عدّ نفسه أفضل
من آدم». ويضيف:
«الاختلاف في
السياسة يجب
ألّا يؤدي الى
انتهاك حرمة
هذه المؤسسة
الدستورية
الأم».
يعتب
المفتي كبير
العتب على
تيّار
المستقبل،
الذي «يحرّض
بعض مسؤوليه،
لا كلهم،
عليّ»،
مطالباً الحريري
والسنيورة
بأن «يكفّ بعض
من في المستقبل
أذاهم عن مفتي
الجمهورية،
لأنه لم يسئ
أحد في يوم من
الايام الى
المفتي كما
يفعل بعض المستزلمين
في المستقبل».
ويقول: «كفى
إساءة إلى المسلمين
عبر
الإساءة إلى
مفتي
الجمهورية،
لأن هذه
الإساءات
والتصرفات
الصبيانية ستعود
عليهم بسلبية
كبيرة». ويؤكد
رفضه «التبعية
التي
يريدونها،
والأوامر
التي
يصدرونها. يظنون
أن مفتي
الجمهورية
تلميذ عندهم،
كما نوابهم
ووزراؤهم».
ويعزو
«المعاملة غير
اللائقة»
و«التحريضية»
على مفتي
الجمهورية الى
خلافه مع
مراجع
المستقبل
السياسيين،
بعدما رفض مجاراتهم
في دعوة
الرئيس نجيب
ميقاتي الى
رفض تكليفه
رئاسة
الحكومة.
ويشير الى أن
السنيورة اتّبع
يوم تشييع
الحسن سياسة
«قم لأجلس
مكانك»، علماً
«أننا اعتدنا
على الرئيس
السنيورة رجلاً
حكيماً»، لكن
في ذلك اليوم
«كانت هناك حكمة
من دون عقل»،
و«أنا واثق
بأنه سيراجع
نفسه بعد أن
يشاهد نفسه
مجدداً».
يشعر
المفتي بـ
«خطر كبير على
لبنان
واللبنانيين
من جراء
استفحال
التأزم
اللاوطني عند
بعض الساسة
اللبنانيين».
لذلك يرفض
الاتهامات التي
وجهت الى بعض
الجهات
السياسية
بالوقوف وراء
اغتيال اللواء
الحسن «شهيد
الوطن
والطائفة»،
داعياً الى «انتظار
انتهاء
التحقيق،
مثلما طلب
المدعي العام
التمييزي
حاتم ماضي»،
كما يرفض
الدعوات الى
مقاطعة
الحكومة، لأن
«المقاطعة
والاعتصامات
حصلت سابقاً
ولم تُجد
نفعاً، ولم
تسقط حكومات».
وما غيّر
المعادلة
السياسية
اللبنانية كان مؤتمر
الدوحة، «لذلك
المطلوب حوار
بين السياسيين».
رغم
خلافه مع تيار
المستقبل،
يصف المفتي
علاقته مع
المملكة
العربية
السعودية بـ
«الممتازة»،
فيما يسخر
مقربون منه من
«سعي وسائل
إعلام
المستقبل الى
إظهار أنه لم
يكن هناك
مصلّون خلف
المفتي صبيحة
عيد الأضحى»، مشيرين
الى أن «بعض
مسؤولي تيار
المستقبل طلبوا
من أنصارهم
الانسحاب من
الصلاة».
برّي
مع حكومة
"ثلاث عشرات"
شرط إبعاد عون
عن وزارات
الخدمات
مروان
طاهر/الشفاف
نقلت
أوساط مقربة
عن رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري قوله نه
مستعد للسير
في عملية
تغيير الحكومة
الحالية في
إطار اتفاق
وطني على
تحديد مهمة
ودور الحكومة
المقبلة.
الاوساط نقلت
عن بري أيضا
أنه لن يقبل
في أي حكومة
مقبلة ان
يتولى وزراء
من التيار
العوني أية
حقيبة
"خدماتية"
خصوصا وزارتي
الطاقة
والهاتف،
مشيرة الى ان
بري لن يتهاون
في هذا الامر،
ولو اقتضى
الامر عرقلة تشكيل
الحكومة
المقبلة الى
إشعار آخر،
واصفا وزراء
التيار بأنهم
يتعاطون مع
وزاراتهم على
أنها "غنائم
حرب"! فهم
يستبيحون
القوانين في
التعيينات
والتلزيمات
والمشاريع،
من دون حسيب
او رقيب. وتضيف
الاوساط نقلا
عن الرئيس بري
القول إن الحكومات
السابقة، حتى
في زمن الوصاية
السورية، لم
تكن متعففة
وكانت تشوبها
شوائب كثيرة،
ولكن ما قام
ويقوم به
وزراء عون يفوق
كل تصور. وان
لدى ديوان
المحاسبة
"جردات" بالمخالفات
التي ترقى الى
مستوى
الجرائم والتي
ارتكبها
هؤلاء
الوزراء. وفي
سياق متصل
نقلت مصادر عن
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
قوله إنه
مستعد للبحث
في تأليف
حكومة جديدة
على طاولة
الحوار، "بعد
أن يطرح كل
فريق هواجسه". وبحسب
المصادر، فإن
ما يتم العمل
على تسويقه هو
"حكومة
الثلاث
عشرات"، بحيث
يحصل كل من "14 آذار"
و "8 آذار" على 10
وزراء، ويحصل
المستقلون والوسطيون،
من ضمنهم
وزراء رئيس
"جبهة النضال
الوطني" وليد
جنبلاط ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي على 10
مقاعد حكومية.
ولم
تستبعد
المصادر أن
يعود ميقاتي
على رأس
الحكومة
الجديدة. في
ظل اشتراط قوى
14 آذار ان لا
يكون الرئيس
ميقاتي مرشحا
للانتخابات
النيابية
المقبلة. من
جهة ثانية
أشارت
معلومات الى
ان رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بدأ يستقطب
العديد من
القيادات
المارونية،
وفي مقدمها
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي،
اضافة الى
المستقلين،
خصوصا من
قيادات قوى 14
آذار، في ضوء
الازمة التي
تم افتعالها
في لقاء احزاب
قوى 14 آذار في
"معراب". وتشير
المعلومات
الى ان
المستقلين في
قوى 14 آذار،
والذين
يرفضون
مصادرتهم من
قبل حزب
الكتائب تحديدا،
واحزاب 14 آذار
عامةً، فهموا
الرسالة التي
رشحت من لقاء
"معراب"،
واشتراط
الرئيس امين
الجميل ونجله
سامي، عدم
مشاركة
الامانة العامة
لقوى14 آذار في
الاجتماع،
على انه مقدمة
لاستفرادهم
من اجل
إقصائهم
تباعا عن
الحياة
السياسية. وتشير
المعلومات
الى ان
المستقلين
عبروا عن استيائهم
الشديد من حصر
التمثيل
السياسي لمكونات
14 آذار. وهم
بدأوا تحركا
بعيدا عن
الاضواء من
اجل المحافظة
على روح ثورة
الارز وتنوع مكوناتها،
مشيرين الى
انهم اقرب الى
الرئيس ميشال
سليمان اليوم
منه الى عودة الى
زمن مصادرة
الآراء
والافكار
التي جرّت المصائب
على لبنان
عامة
والمسيحيين
خصوصا.
كرم
لـ فرنجية: لن
نترك البلاد
في ايديكم
مهما غلت
التضحيات/دفاعه
عن سماحة –
مملوك خير
دليل علـــى
حسه الوطني"
المركزية-
ردّ عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب فادي
كرم على رئيس
"تيار
المرده"
النائب
سليمان
فرنجية ودفاعه
عن مخطط سماحة
- مملوك
الهادف الى
القضاء على
لبنان،
معتبرا ان
"شهادة
اللواء وسام الحسن
اكبر بكثير
ممن سمّاهم
فرنجية
بشهداء، لان
الحسن يمثل
الدولة
اللبنانية
وليس فريقا مرتهنا
للخارج". وقال
في بيان "ليس
غريباً على
النائب
فرنجية التطاول
في الكلام على
من هم اعلى
منه شأناً، فهذه
ليست المرة
الأولى ولن
تكون الأخيرة
لأنه ينطق
بلسان غيره
وكما تأتيه
الأوامر من معلمه
في الضفة
الأخرى، اما
وانه يتكلم عن
الجرائم
والمجازر
التي ينسبها إلى
الدكتور سمير
جعجع، فهذا
طبيعي لأنه لا
يستطيع هو
وحلفاؤه فهم
ما كان يقوم
به القائد الحكيم
لأنهم يمثلون
مفهوماً آخر
وانظمة ديكتاتورية
بالية لا تحيا
إلا بالمجازر
وقتل كل اخصامها
السياسيين،
بالإضافة الى
قتل شعبها كما
هو حاصل اليوم
ومعاقبة كل من
يقول لا". اضاف
"هذا هو مفهوم
النائب
فرنجية وهكذا
تعلم السياسة
وينطق بها،
اما ما كان
يقوم به
الدكتور سمير
جعجع فكان
نضالاً في
سبيل خلاص
الوطن من
المخططات
الهادفة إلى
نقله من مكان
إلى اخر، ومن
دولة إلى
محافظة عند
اسياد فرنجية
او ولاية من
إحدى ولايات
الفقيه
المرتقبة". وضح
كرم ان "معظم
الشعب
اللبناني بات
يعلم تلك الأساليب
الملتوية
التي يلجأون
إليها عندما يجدون
انفسهم امام
اي مأزق وطني،
وعلى سبيل المثال
لا الحصر،
سمعنا النائب
فرنجية يشنّ هجومه
ايضاً على
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، لا
لكون فخامة
الرئيس على
خطأ، بل لأنه
قال "لا
للإعتداء على
لبنان من اي
دولة اخرى حتى
ولو كانت هذه
الدولة
سوريا"،
لافتاً الى ان
"فدفاع
فرنجية عن
مخطط سماحة -
مملوك الذي
كان يهدف إلى
القضاء على
السلم الاهلي
خير دليل على
نزاهة النائب
فرنجية وحسه
الوطني". وختم
ا كرم متوجهاً
إلى فرنجية
بالقول "إذا
كنت تريد
الخضوع اكثر
من قبل
لقرارات الطاغية
في الشام فهذا
شأنك انما
القرار
اللبناني
شأننا نحن
احرار هذا
البلد
والمدافعون
عن سيادته بدم
الشهداء
الأبرار ولن
نتركه في ايديكم
مهما غلت
التضحيات
ومهما فبركتم
من اكاذيب".
سعَيد
سيدعو كل
أحزاب 14 آذار
إلى اجتماع
الأمانة
العامة
النهار/
قال منسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس سعيد
رداً على سؤال
لـ"النهار"
أمس إن هذه
الأمانة
ستستمر في
أعمالها ،
وإنه سيدعو كل
الأحزاب التي
تشارك في
اجتماعاتها
إلى الإجتماع
الدوري
الأربعاء
المقبل. وعن
المشكلة التي
طرأت مع بعض
الأحزاب قال:
"نظراً إلى
الوضع القائم
في البلاد وتعقيداته،
هناك مصلحة في
مشاركة
الجميع في أعمال
الأمانة
العامة لـ14
آذار".
سليم
عياش أحد
المتهمين
الأربعة
باغتيال الحريري
كان في موقع
الانفجار
بيروت -
"السياسة"/كشفت
معلومات
متقاطعة أن
القيادي في
"حزب الله"
سليم عياش,
أحد المتهمين
الأربعة
باغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
في فبراير 2005
الواردة أسماؤهم
في القرار
الظني
للمحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان, كان
في موقع
الانفجار
الذي وقع في
الأشرفية شرق
بيروت في 19
أكتوبر
الماضي وأودى
برئيس فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
اللواء
الشهيد وسام
الحسن.ففي
مقابلة متلفزة
مع قناة
"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال" (ال
بي سي), مساء
اول من أمس,
كشف عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق وجود
"صور تُظهر وجود
مسؤول تنظيمي
في "حزب الله"
في موقع جريمة
اغتيال
اللواء
الحسن", فيما
كشفت الإعلامية
ماريا معلوف,
المعروفة
بقربها من
أجهزة الاستخبارات,
أن القيادي
المقصود هو
سليم عياش.ولفت
المشنوق إلى
أن "هذا
المسؤول هو
أحد ثلاثة
مسؤولين في
الحزب كانوا
موجودين في
المنطقة التي
كان اللواء
الشهيد
استأجر فيها
مكتباً"
سرياً (أي
الأشرفية),
مشدداً على أن
"هذه المشكلة
تريد جواباً,
خصوصاً أن
هناك أدلة وصورا
تؤكد هذه
المعلومات
ومن المنطقي
وجود عناصر
محلية في
تنفيذ اغتيال
الحسن".وأضاف:
"أصبح اليوم
لدينا 4
متهمين
باغتيال رفيق
الحريري
ومتهم
بمحاولة
اغتيال بطرس
حرب و3
مسؤولين من
"حزب الله"
كانوا
موجودين في
محيط مكتب اللواء
الحسن, وكل
هؤلاء ممنوع
أن يُسلموا إلى
القضاء". من
جهته, سارع
"حزب الله"
إلى نفي هذه
المعلومات,
عبر مداخلة
هاتفية
للنائب حسن
فضل الله, الذي
أكد أن حزبه"
لا يؤمن
بالاغتيال
السياسي",
نافياً
"الاتهامات
عن وجود صور
لمسؤول من الحزب
في مكان
الجريمة".
وأضاف "ان تلك
الاتهامات
مفبركة وقد
اعتدنا عليها ونخشى
أن تكون هذه
المعلومات
لتضليل
التحقيق".
يشار إلى أن
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
اصدرت في
يوليو 2011
قراراً ظنياً
وجهت من خلاله
الاتهام إلى
أربعة كوادر
من "حزب الله"
هم سليم جميل
عياش ومصطفى
أمين بدر
الدين وحسين
حسن عنيسي
وأسد حسن صبرا
بالضلوع في
جريمة اغتيال
رفيق الحريري.
علوش
لـ"السياسة":
ميقاتي لا
يملك قرار
الاستقالة
بيروت -
"السياسة"/أكد
القيادي في
"تيار
المستقبل"
مصطفى علوش لـ"السياسة",
أمس, استمرار
المعارضة في
مساعيها
لإسقاط
الحكومة,
وتشكيل حكومة
حيادية تشرف
على
الانتخابات
النيابية
المقررة الصيف
المقبل, وتخفف
من حدة القلق
والتوترات. ورأى في
قول رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي عن
استعداده
الاستقالة
إذا كانت تشكل
عنصراً
إيجابياً, بأنه
"كلام
للاستهلاك
المحلي, كون
ميقاتي مرتبط
بملف إقليمي
وليس هو من
يقرر استقالة الحكومة".
واعتبر علوش
أن اتصال
الرئيس سعيد
الحريري بالنائب
وليد جنبلاط
محاولة لقطع
الطريق على المصطادين
بالمياه
العكرة,
وبالأخص
جماعة "8 آذار"
الذين حاولوا
استغلال ما
حصل من تباين بين
الزعيمين
واستثماره
لغايات خاصة
بهم. وفي
مراجعة نقدية
لبعض المواقف
التي حصلت في
أعقاب اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن, قال
علوش: "الشيء
الأساس أن
الحسابات لم
تكن مضبوطة
بالنسبة
لردات الفعل
للناس, ولكننا
لسنا حزباً
سياسياً
واحداً
قادراً أن
يطلق صفارته
لتكون الأمور
كما يريد, أما
بالنسبة للتعاطي
السياسي فكان
منطقياً
وموضوعياً,
خاصة أن جرح
اغتيال
اللواء الحسن
كان كبيراً
جداً لدى
اللبنانيين". وعن
الخلافات
بشأن الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار", أوضح
علوش أن
الملاحظات
على الأمانة
العامة كانت
من قبل "حزب
الكتائب" فقط,
أما تيار "المستقبل"
وحزب "القوات
اللبنانية"
فكانا على
تنسيقٍ دائم
وتام معها.
المساعي
الرئاسية
لاستنباط
حلول تسابق
الخطر الإقليمي
بيروت
- المركزية:
على مسافة 48
ساعة من موعد
زيارة الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند
الخاطفة لبيروت
وما قد تحمل
من دعم للبنان
عموماً والرئيس
ميشال سليمان
خصوصاً دفعا
لجهوده الهادفة
الى استنباط
حلول للازمة
المستجدة على
المستوى
الداخلي, بدا
المسرح السياسي
محكوماً بسقف
المحاولات
الرئاسية المبذولة
على أكثر من
خط ومحور لكسر
حدة الاصطفاف
الذي أنتج
اختناقاً
سياسياً غير
مسبوق, وسط
المتغيرات
العربية
المتلاحقة
وتنامي الخشية
الدولية من
امتداد
مفاعيل
الازمة السورية
الى الداخل
اللبناني. وذكر
مصدر في
الرئاسة
الفرنسية أمس
أن زيارة هولاند
لبنان ستستمر
بضع ساعات
يلتقي خلالها
الرئيس ميشال
سليمان,
موضحاً أن
هولاند يصل باكراً
ويتناول
الفطور الى
مائدة رئيس
الجمهورية, ثم
يعقد مؤتمراً
صحافياً قبل
المغادرة,
علماً أنه من
المقرر أن يعقد
الرئيس
الفرنسي لقاء
قمة في اليوم
نفسه مع خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز,
مايعني أنه
سينتقل من
بيروت إلى السعودية.
وفي انتظار ما
قد يحمله
هولاند إلى
لبنان من دعم
ممزوج بالقلق
والخشية من
استهداف سوري
للداخل
اللبناني, في
ظل معلومات غير
مؤكدة عن بدء
تنامي حركات
أصولية في
سورية, بقيت
الاتصالات
الداخلية
برعاية
رئاسية بعيدة
من الاضواء,
ونشطت حركة
الموفدين بين
بعض المقار
تسويقاً
لطروحات
مقترحة كمخرج
للازمة, فيما
انبرى بعض
القوى
السياسية الى
إجراء جردة
حساب واعادة
تقييم
للمرحلة. واعتبرت
مصادر في قوى
"8 آذار" أن
التمسك
بحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي يشكل
درع امان
للاستقرار
المنشود, غير
ان ذلك لا
يعني عدم
التطلع الى
هواجس الفريق
الآخر
والانفتاح
على اي طرح من
شأنه ان يقدم
الخير العام
ويجنب البلاد
الازمات.
واوضحت ان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري متقدم في هذا
المجال ويعمل
على توفير
مخارج من
بينها تشكيل
حكومة وحدة
وطنية, لافتة
إلى ان هذا
الطرح يبدو
مقبولا حتى من
فريق "14 آذار",
إلا أن الامور
تدرس بروية
وصولا الى
تخطي المرحلة
بأقل نسبة من
الضرر. وأكدت
مصادر واسعة
الإطلاع
الانفتاح على
أي مخرج شرط
التزام
الدستور
والتأكيد على
ضرورة
الانتقال الى
التغيير وفق
الاصول
تجنباً
للفراغ, مشددة
على اهمية الحوار
كخطوة اولى
على سكة الحل. واوضحت
ان الموقف
الغربي الذي
عبرت عنه نائبة
وزيرة
الخارجية
الاميركية
اليزابيت
جونز خلال
زيارتها
بيروت عكس
بوضوح مدى
تأييد واشنطن
لحصول تغيير
حكومي في
لبنان, شرط ان
يأتي نتيجة
حوار بين القوى
السياسية
يرعاه الرئيس
سليمان لضمان
استقرار
الوضع وتلافي
المحظور. واعتبرت
ان الاتصال
الهاتفي بين
الرئيس سعد الحريري
والنائب وليد
جنبلاط, اول
من امس, اثر
موجة السجال
العنيف
بينهما, أكد
نجاح المسعى الرئاسي
لتقريب وجهات
النظر بين
القوى
السياسية
وشكل مؤشرا
على امكان كسر
الجليد
المستحكم
بالعلاقات
بين القوى
المتنازعة
وصولاً الى
اعادة بناء
جسور التواصل
نحو الحوار.
إلى
هنا وصلَ
التحقيق في
اغتيال الحسن
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
في
اليوم الثاني
لاستشهاد
اللواء وسام الحسن،
جمع اللواء
أشرف ريفي
ضبّاط فرع
المعلومات من
كل الرتب. 90
ضابطاً
استمعوا في
الطبقة
السابعة إلى
توجيهات ريفي
الذي كتم
الحزن واستبقَ
اليوم الثاني
حيث التشييع،
باجتماع ما
أراده ان يكون
تأبيناً
للحسن، بل
للتأكيد أنّ
من اغتالوه لن
ينجحوا في
اغتيال فرع
المعلومات
ومؤسسة قوى
الأمن
الداخلي.
التحقيق
في اغتيال
الحسن لن يكون
سهلاً أو
سريعاً
قال
ريفي للضباط:
"أعرف كم كنتم
تحبّون اللواء
الشهيد، لقد
كان مثلاً في
المناقبية
والنجاح.
رهاني على كل
واحد منكم أن
يستمر في
القيام
بواجبه
بالاندفاع
نفسه،
وبالثقة
نفسها التي كانت
تميّز عمل
وسام الحسن. لن نتراجع
بعد هذا
الاغتيال،
ولن نخاف،
وكما كان فرع
المعلومات
تحت قيادة
وسام يحقق
الإنجازات،
سنستمر في هذه
المهمة
لحماية هذا
الوطن من
المؤامرات
كلها".
لا
حاجة
لوَصف الأثر
الذي تركه
كلام ريفي في
ضباط المعلومات.
الحزن
عميق لخسارة
الحسن، ولكن
في المقابل
الإصرار على
متابعة المهمة
إصرار صلب.
بالروحية
ذاتها التي
كان يعمل بها الحسن
انطلقوا في
التحقيق.
المهمة
الاولى
الحفاظ على
مسرح
الجريمة، وقد
حفظوه جيداً
واستنتجوا
الاستنتاجات
الاولى التي
تطابقت مع
تقرير فريق
الاستخبارات
الاميركية.
التحقيق
في اغتيال
الحسن لن يكون
سهلاً أو
سريعاً. السبب
يعود إلى وسام
الحسن نفسه، فهو
لا يقدّم أيّ
ملف أمني إلى
القضاء إلّا
بعد استيفائه
كل الأدلة
والإثباتات،
وهذه القاعدة
سيعتمدها
التحقيق في
اغتياله.
أظهرت
التحقيقات
الأولية أنّ
الفريق المحترف
الذي نفّذ
الاغتيال، تحرك
من غير تحفّظ
في المنطقة
المحيطة
بالشقة الامنية:
استقدم
السيارة
المفخخة،
ووضعها في
خمسة أماكن
متفرقة قبل
ركنها حيث
قرّر تفجيرها
بالحسن (تحليل
الكاميرات). هذا يعني
أن فريق
الاغتيال كان
يراقبه منذ
فترة طويلة،
من دون أن
يتمكن من
تحديد طريق
واحد يسلكه.
أظهرت
التحقيقات
وجوهاً يفترض
أن يتم تحديد
ملامحها بنحو
أوضح بعد
إرسال
الكاميرات
إلى الخارج،
حيث يمكن
استعمال
قدرات
تكنولوجية
متطورة. هذا
الكلام
يتجاوز أيّ
تسريب حالِيّ
عن هويّات
هؤلاء. يجري
التحقيق في
نوعية
العبوّة التي
تأكد أنها تزن
50 كلغ من مواد
متفجرة سيتم
تحليلها
بدقة، وتبعاً
لهذا التحليل
يمكن المساعدة
في فهم كيف
صنعت وربما
أين. تمّت
صناعة
العبوّة بهذا
الحجم لكي لا
يكون هناك أيّ
احتمال لنجاة
الحسن، وليس
لإزالة
الأدلة، كونه
لا يمكن
إزالتها.
تم
تحديد نقطتين
لوقوف الشخص
الذي ضغط على
زر التفجير،
وتطابق هذا
التحديد مع ما
خلص إليه
الفريق
الأميركي.
وكان، على
الأرجح، على
سطح أحد
الأبنية
الواقع في مدخل
الشارع الذي
سلكته رحلة
سيارة الحسن
القصيرة من
الشقة إلى
الشارع، أو في
وسط الشارع على
سطح مبنى يطلّ
عليه خلف باحة
مفتوحة.
قد لا
يحتاج الفريق
المحترف إلى
أكثر من أربعة
أشخاص لتنفيذ
الاغتيال. اثنان
لركن السيارة
بعد تأمين
الموقف
البديل، وثالث
للضغط على
الزر، ورابع
للمراقبة من
بعد.
بدأ
تعقّب
السيارة التي
استعملت في
الاغتيال،
وهو يحقق
تقدماً. ولكن،
كما في كل
عملية اغتيال
كبرى بهذا
الحجم، فهذا
التعقّب
سيأخذ وقتاً. تحليل
الاتصالات
بدأ، هو الآخر
سيأخذ وقتاً،
وقد لا يساعد
في التوصل إلى
نتائج إذا ما
تبيّن أن فريق
الاغتيال لم
يستعمل
الهاتف
الخلوي، أسوة
بالطريقة
التي اغتيل
فيها الرائد
الشهيد وسام عيد.
صوَر
"الساتيلايت"
المتقدمة،
يمكن لها، إذا
أفرجت عنها
بعض الدول
الكبرى، أن
تحقق تقدماً
كبيراً في
التحقيق،
خصوصاً
بالنسبة إلى حركة
السيارة
المفخخة
والسيارات
البديلة. رئيس
فرع
المعلومات
عماد عثمان
والضباط والعناصر،
يعملون ليل
نهار لربط كل
هذه المسارات
في التحقيق،
وأي خرق في أي
مسار، يؤدي
إلى كشف
الأجزاء
الأخرى من
"البازل". التحقيق
في اغتيال
اللواء
الشهيد سيأخذ
وقتاً، ولن
يتأثر بأي ضغوط،
خصوصاً تلك
التي أرادت
تحقيقها
الجهة التي
اغتالته،
للتأثير في
معنويات فرع
المعلومات
وتهديد ضباطه.
الاغتيال
نفّذ باحتراف كبير،
وسيواجه
باحتراف
كبير،
الاحتراف نفسه
الذي كان
يتميز به وسام
الحسن، والذي
سيطبّقه فرع
المعلومات
لكَشف مَن
اغتال رئيسه
ومؤسسه.
وسام
على جبين وطن... معلّق
التنفيذ
انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
وسام
توشّح بعلم
الأرز مثلما
توشّح وسام
آخر قبله،
وسام يُهرَق
على مذبح وطن
معلّق التنفيذ،
وطن يدمن فيه
القاتل الغدر
ويسكر بلعبة القتل،
وسام لن يمنحه
رأس الدولة
فقط، بل كل
مَن احتمى في
ظل الوسام، كل
مَن جنّبه
الشهيد طعم
الاغتيال
والتفجير وأنقذه
من خطر انهيار
الدولة. هو
الذي سهّل
للعدالة
الدولية فرصة
البحث عن الأدلّة
الجرمية
وسلّمها مادة
دسمة في هذا المجال،
فلا تسألوا عن
القاضي
الصالح للنظر
في هذه
الجريمة،
لأنه اعتداء
صارخ على مَن
سهّل عمل
التحقيق الدولي
وعلى السلطة
التي تتعاون
مع مكتب المدعي
العام الدولي
وفقاً
للاتفاقية
الموقعة بينه
وبين الحكومة
اللبنانية في
17/6/2009، لذلك يتضح
التلازم
الوطيد بين
هذه الجريمة
وكل الجرائم
المحالة على
المحكمة
الخاصة
بلبنان. أيها
الشهيد، أيها
البطل، حسبك
أنك استكنت للغادر
مرة، في حين
أنك جلبته الى
قوس العدالة ألف
مرة. حسبك
أننا في زمن
يُعطى الغدر
ألف مبرر له
وألف محرّض
وقاتل وفاعل
وشريك
ومنفّذ، حتى
أن المضلّل
الذي يباشر
مهماته فور
وقوع الاغتيال
بدورٍ لا
ينفصل عن
الجريمة، بل
بدور يرتبط
ارتباطاً
وثيقاً بها،
فلا يخجل من التضليل
بغية التستر
على القاتل
الحقيقي، ولا
عن المستفيد
من هذا
الاغتيال
ليغدو شريكاً أساسياً
منذ أن وضعوك
على لائحة
المطلوبين حتى
ساعة التنفيذ.
نعم
لقد وضعوك على
لائحة
الاغتيال
ومهّدوا لذلك
وحرّضوا
عليك، وقد
تلقيتَ آخر
تهديد من
أدوات النظام
السوري في
لبنان، قبل
يوم من
اغتيالك، نعم
حرّضوا على
قتلك لأنك
تمكنت من كشف
جرائم هذا
النظام في
لبنان، جرائم
لم يتم الكشف
عن أي منها
منذ مطلع
الحرب اللبنانية
عام 1975. في
استشهادك
أقرأ في سفر
الأبرار
الذين يبذلون
أنفسهم في
سبيل أوطانهم،
في مقابل كثرة
الخوَنة
الذين يلعبون دور
يهوذا
الاسخريوطي
تارةً، ودور
بيلاطس البُنطي
طوراً، حيث
يتسلم الأول
ثلاثين من الفضة
سلفاً وآخر
يصدر حكمه
عليك بالموت،
وقبل أن يجف
دمك يتسلم
الغادر
دنانير
الغدر، ويا لسخرية
القدر... ليكن
استشهادك
فرصة للعودة
إلى الثورة،
ثورة "الشعب
يريد"
الانتصار على
آلة القتل،
على الجهل
والتبعية،
فيا ثوار الأرض
ثوروا على
القتلة
وحماتهم،
ثوروا على
السلاح
وحامليه، على
جنون
المستزلمين
لرعاة الاغتيال،
ولا تدعوا
الغادر يقتل
فيكم روح الثورة
والنضال. لطالما
كانت خطيئة 14
آذار انها
تنطلق من ردّة
الفعل،
فاستعيدوا
الفعل
والردّة معاً،
ولا تقبلوا أن
تحاوروا رئيس
حكومة أو حكومة
أو قوى الأمر
الواقع قبل
الاستقالة،
لأنهم
بمسؤوليتهم
الحكومية
يتسترون في
الأصل عن قتلة
الرفيق
ويمنعون
مثولهم أمام
العدالة الدولية،
وهم اليوم
يتسترون عن
المشتبه بهم في
محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب، وهل
تحاورون حماة
القتلة؟ أما
أنت يا وسام
يا مَن أحسنت
الاختيار في
أن تكون
ساكناً في
قلوب
المؤمنين
بالله والوطن
بدلاً من أن
تكون ساكناً
في قلوب مَن
لا إله لهم ولا
وطن. غداً
تسكن فسيح
جنات الله
ورحاب
التاريخ
الواسع، تاريخ
مَن يشرّف
وطنه، مَن لم
ينحنِ إلا
لعلَم ولم
يركع إلا لله. إفرح
إنك وسام
معلّق على
جبين كل مَن
له جبين شامخ،
لا لمَن له
مجرد رقاب
منحنية ورؤوس
مطأطأة ليس
أكثر.
نم
قرير العين،
فإن المؤسسة
التي عملت لها
وحلمت بها
فيها أشرف
القادة،
وفيها كل مَن
عقد العزم على
السير على
خطاك، حتى
ينتصر هذا
الوطن لئلا
يبقى معلقاً التنفيذ.
في
لحظة السكين
على الرقبة
أمجد
إسكندر/جريدة
الجمهورية
فريق
14 آذار يُصطاد في
الشوارع
والمصاعد
وحدائق
البيوت،
وثمّة مَنْ
يعتقد أننا في
رحلة صيد
من
محاسن 14 آذار أنّ لديها
رجالاً لكلّ
المراحل
والمعارك. القادة
في هذا الفريق
متساوون، ولكن
لكلّ معركة
"رأس حربة"،
ورموز من كل
التيارات
يتقدمُون
الصف. من
هو
"المُتقدّم
بين
متساوين"، في
لحظة السكين
على الرقبة؟ في لعبة
تكامل
الأدوار،
دارت الأيام
ولا شيء تغيّر
في دور هذا
الرجل. في
الحرب وفي
السلم دائماً
هو في "بوز المدفع".
في اللحظات
الصعبة
يُدْفَعُ الى
الجبهات
الأمامية،
تارة بهدف
التخلّص منه،
وطوراً لأنه
أقوى مَنْ في
الميدان. وفي
الحالين سمير
جعجع لا
يتردد. فإن
دُفِعَ الى
معركة خاسرة،
وَضع نصب
عينيه تخفيف
الخسائر،
ومُراكَمة
رصيده الوطني.
وإن اشتدت
الأزمة،
هَجمَتْ لتعانقه
وهجم ليبطحها.
في 7 ايار، كان
أوّل من نزل
الى بيت
الوسط. ويوم
اغتيل اللواء
وسام الحسن
كان أوّل من
أطاح الوسطية.
لا موت نعساً
بعد اليوم.
المشكلة أن
ثمة مَن
يتثاءب.
التثاؤب يأتي
بصيَغ أسئلة.
ما هي الخطة
المرحلية، بنداً
بنداً؟ في
أشد لحظات
العراك مع
الدب، ثمّة
مَنْ يسأل
ماذا سنفعل
بجلد الدب؟
ماذا سنفعل
بالوحدة
الوطنية؟
يبدو أن
الوحدة الوطنية
تبقى بخير إذا
احتكر طرف
واحد القرار،
وخطف حزب واحد
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية.
اندلعت الحرب
الاهلية في
العام 1975 لأنّ
ثمّة مَن رفض
إنزال الجيش
الى الشوارع،
خوفاً مِن أن
ينقسم. كانت
النتيجة أن
انقسم الشعب،
وانقسمت الارض،
ثم انقسم
الجيش. تتبدل
الكلمات ولا
تتبدل العادات.
ألا يشبه
جدال اليوم
ذلك الجدال
الذي دار وراء
أسوار
القسطنطينية
فيما الغزاة
يتسلقون الأسوار؟
غداً قد يتقدم
الخصم بتسوية
ملغومة، فتجحَظ
عيون بعض
الناعسين. وإنّ
غداً
للناعسين قريب.
سمير جعجع قرر
عدم الالتفات
الى الوراء،
أو النظر الى
ما وراء
البحار. فريق 14
آذار يُصطاد في
الشوارع
والمصاعد
وحدائق
البيوت،
وثمّة مَنْ
يعتقد أننا في
رحلة صيد. من
سوء حظنا أن
الخصم
اتّبَعَ
أسلوب الفوز
بالنقاط.
بين
نقطة ونقطة،
شهيد يسقط،
حكومة تسقط،
اقتصاد
يتساقط. منذ
سبع سنوات
عجاف والخصم
يأخذنا الى
ملعبه، والى
منطقه. صار
مقياس
التحرك، عدد
المشيّعين في
جنازة اللواء
وسام الحسن.
شباب
اندفعوا
ارتجالاً الى
مدخل السراي،
فتناسى رئيس
الحكومة أنّ
"طائفتي
مستهدفة". وقال
لرئيس
الجمهورية
كلمات هي
"أحجيَة
العصر"، إذ لا
الرئيس ولا
الصحافيون
ولا الشعب ولا
السلك
الديبلوماسي
فهموا اذا وضع
استقالته، او
استقال من
وضعه الشخصي!
يجب إسقاط هذه
الحكومة لسبب
لا يمتّ بصِلة
الى كل
الاسباب
المُعلنة. يجب
أن تسقط
لأنها،
وبعظمة
لسانها، تقوم
بإنجازات متتالية،
عجزت عنها
حكومات 14 آذار.
هنا يكمن خطر
هذه الحكومة
أكثر من أيّ
مَكمن آخر. فـ
"حزب الله"،
اقتداء بسلوك
آل الاسد،
أتقن لعبة "السوبر
ماركت"، حيث
يكدّس
البضائع ولا
يبيعها إلّا
متى أراد،
وليس متى رغب
المشترون. منع
"حزب الله"
حكومات 14 آذار
من أي إنجاز،
ولم يُفرج عن
أية بضاعة
حكومية.
واليوم لأنه
يذوِّب الدولة
في مشروعه
الكبير، يبيع
ميشال عون
ونجيب ميقاتي
تعيينات
لسفارات
خارجية،
بينما "دولة
بيروت" تسقط
سياسياً
وعسكرياً تحت
وطأة السلاح. خطف
"حزب الله"
لبنان على متن
طائرة ايوب
الايرانية،
لكنه أعطى
ميقاتي وعون
خططاً للكهرباء،
وإسفلتاً
للطرق،
وزيادةَ
رواتب هي أخت
الناقص. "حزب
الله" يأخذ من
جوهر الوطن،
ويُعطي من
قشور الدولة.
ميقاتي سعيد
بهذه اللعبة، وعون
يتبجح بلَحسه
المبرد. من
السخرية
المُرة أنّ
ميقاتي دفع
قسط لبنان للمحكمة
الدولية من
صندوق الهيئة
العليا للإغاثة.
نجح "حزب
الله" في
تسخيف اغتيال
الحريري،
فالذي حصل في 14
شباط 2005 كان
حادثاً من
حوادث
الطبيعة قرب
"السان
جورج"، وجاءت
الهيئة
العليا
للإغاثة لتغيث
المتضررين.
في
الاشرفية
أيضا كاد
المُغيثون من
مرشّحي الانتخابات
يحوّلون
الحدث،
سقوطاً
لأبنية، وتصدّعاً
لجدران،
واحتراقاً
لسيارات،
وتحطماً
لزجاج. في 8
آذار تكامل أدوار
أيضا. حزب
يُدير "سوبر
ماركت"،
ورئيس حكومة تقتصر
مهامه على
تحريك الهيئة
العليا
للإغاثة.
هل
تستمرّ
معادلة
«الصُراخ
مقابل القتل»؟
غدي
ضاهر/جريدة
الجمهورية
التشنج
السياسي الذي
تشهده البلاد
لا يزال على
غاربه بفعل
شدّ الحبال
الحاصل بين
فريقي 8 و14 آذار
على خلفية
جريمة اغتيال
رئيس فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
اللواء
الشهيد وسام
الحسن ورفاقه.
لم تبرز اي
اشارات حلحلة
جدية على صعيد
الوضع الحكومي
فاغتيال
الحسن الذي
شكل نقطة
تحوّل لا يجوز
السكوت عنها،
حسب تعبير فريق
14 آذار في
بيانه الاخير
اثر اجتماع
"بيت الوسط"،
والذي رأى فيه
وزير
الخارجية
التركي احمد
داود اوغلو ما
يشكّل خللاً
في التوازن
الامني
الاقليمي،
استدعى ولا
يزال من
الفريق نفسه
اصراراً على
ضرورة تغيير
الحكومة
والمطالبة
بحكومة
حيادية جديدة
تشكل في نظره
مقدمة لوقف
الاغتيالات
وتشرف في
مرحلة لاحقة
على الانتخابات
النيابية
الموعودة.
هل
مطلب الحكومة
الحياديّة
واقعي؟
قد
يكون هذا
المطلب
محقاً، ولكنه
لا يبدو واقعياً
في ظل الظروف
الحالية
لأسباب عدة
ابرزها:
اولاً،
لم تبرز ايّ
اشارات حلحلة
جدية على صعيد
الوضع
الحكومي حتى الآن
باستثناء
الموقف
الاخير الذي
عبرت عنه نائبة
وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الادنى
اليزابيت
جونز اثر
لقاءها
المسؤولين
اللبنانيين
الكبار،
والذي أكدت
فيه ان اللبنانيين
يستحقون
حكومة جديدة
تلبي طموحاتهم،
مكررة
بخفر"السلوغان"
الاميركي
الاخير
المتعلق بالتحذير
من الفراغ
وضرورة
استمرار عمل
المؤسسات
والحفاظ على
الاستقرار في
البلاد، الأمر
الذي يفضي
عملياً الى
القول إن
الادارة الاميركية
التي تمثلها
جونز، وان بدت
غير راغبة في
الظاهر على
الاقل في
ابقاء
الحكومة الحالية،
فهي لا تزال
تعتبرها حاجة
لا بدّ منها
في الظروف
الراهنة التي
تمرّ فيها
المنطقة ولبنان،
اقله ربما في
الوقت
المستقطع
الفاصل عن موعد
انتهاء
الانتخابات
الاميركية.
ثانياً،
إن فريق 8 اذار
وعلى رأسه
"حزب الله" المتحكم
بهذه الحكومة
والمتمسك
ببقائها وبقاء
رئيسها، على
ما يبدو حتى
الآن يرى ان
لا مصلحة له
برحيلها، وهو
على رغم
خلافاته
المصلحية
والآنية مع
الرئيس نجيب
ميقاتي ما زال
يعتبره الانسب
له في هذه
المرحلة،
اضافة الى
اعتباره ان الحكومة
الحيادية
التي يطالب
بها فريق 14
آذار لا تعني
له شيئا.
ثالثا،
إن ميقاتي
نفسه عاجزٌ عن
الاستقالة حتى
لو اراد ذلك
الآن، فهو اصبح
اسيرَ موقفه
الذي اتخذه مذ
قرر الانشقاق عن
14 آذار وعن
حلفائه الذين
اتوا به في
طرابلس،
وتحديداً
تيار
"المستقبل"
برئاسة
الرئيس سعد
الحريري،
خصوصاً أنه
بات يدرك ان
الشارع الطرابلسي
لا يؤيده
بمجمله ولا
يؤيد قراراته،
ولأنه يعلم ان
ايّ استقالة
في المرحلة
الحالية
ستكون
تحديداً في
وجه حزب الله
الحاضن الاساسي
لقوى 8 آذار،
فيصبح عندها
خاسراً على الجهتين،
ولذا فإنه لن
يستقيل. رابعا،
إن المعادلة
الاقليمية
والدولية التي
جاءت بميقاتي
الى رئاسة
الحكومة،
والتي وافق هو
في الاساس على
شروطها لا
تزال قائمة وسارية
المفعول، اقله
في هذه
الآونة، وهذه
المعادلة
التي اتت به
هي وحدها التي
تذهب به وفقاً
لظروفها وتوقيتها،
لا وفق ظروف
اللبنانيين
وتوقيتهم او توقيت
فريق 14 آذار.
هل
يعني هذا
الكلام ان
الحكومة
باقية، وأن آلة
القتل
المشؤومة
ستستمر في
الاغتيالات؟ في
طبيعة الحال
لا، اذ انه وفقاً
للمعطيات
التي عاشها
اللبنانيون
على مدى
الاعوام
السبعة
الفائتة، لم
يكن هناك رابط
عضوي بين
الاغتيالات
وبين
الحكومات،
باستثناء ذلك
التوافق على
حكومة وحدة
وطنية ايام توافق
الـ "س . س"، اي
التوافق
السعودي ـ
السوري في
اعتباره شكّل
غطاءً ايضاً
لتوافق الـ "أ.
أ" الأميركي-
الإيراني ما
أدّى في حينه
الى تحصين
الساحة
اللبنانية
ووقف
الاغتيالات،
وهذان
التوافقان ما
عادا متوفرين
الآن، ما قد يؤشر
عملياً الى
استمرار
المعادلة غير
العادلة
القائمة في
لبنان، ايْ
معادلة
"الصراخ مقابل
القتل"، ما لم
يطرأ اي تطور
جديد على الساحتين
الاقليمية
والدولية
يوقفها، وهذا
ما لم تعد
تتحمله قوى 14
آذار
المستهدَفة
وحدها في قياداتها،
ولا غالبية
اللبنانيين.
هل
يُقنع سليمان
«14 آذار»
بالعودة الى
الحوار؟
فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
يُنقل
عن جهات
سياسية على
تواصل مع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أنه
يعمل لتدوير
الزوايا
وتفكيك
الالغام السياسية
وصولاً الى
معاودة
انعقاد طاولة
الحوار، وعلى
هذا الاساس
حدّد موعد
الجلسة المقبلة
في 29 من الشهر
الجاري لكي
تأخذ الاتصالات
السياسية
مداها ووقتها.
معلومات عن
صيغة قد يقبل
بها أقطاب
الحوار تقضي
بقبولهم
المشاركة
بشرط البحث في
حكومة حيادية
بعد
نجاح سليمان
في معاودة فتح
قنوات الاتصال
بين الرئيس
سعد الحريري
ورئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط، وإثر
اللقاء بينه
وبين الأخير،
فاتح سليمان
جنبلاط في موضوع
ضرورة اعادة
التواصل بينه
وبين الحريري،
فلم يمانع
جنبلاط،
وبالتالي
استجاب
الحريري
لمَسعى رئيس
الجمهورية. اما
على صعيد
الخطوات
التالية
فتكشف الجهات المتابعة
عن إمكانية
حصول لقاء
قريب بين رئيس
الجمهورية
والرئيس فؤاد
السنيورة
وقيادات من 14
آذار تهدف الى
التهدئة،
وبالتالي
عودة الجميع
الى الحوار. والأجواء
في هذا السياق
تشير الى ان
سليمان اكد
للسنيورة
خلال اللقاء
بينهما انه
ليس ضد حكومة
جديدة حيادية
وانقاذية أو
يمانع في
تشكيلها،
انما يتقرر ذلك
بمشورة جميع
اقطاب طاولة
الحوار.
وعليه، ثمّة
معلومات عن
صيغة قد يقبل
بها اقطاب
الحوار تقضي
بقبولهم
المشاركة مع
ضمانات
وتأكيد البحث
في مسألة
الحكومة
الحيادية
كبند اساسي ورئيسي.
وبالتالي، قد
يكون وحيداً
ضمن اعمال
الجلسة، لأنّ
سليمان،
وخلال
المشاورات
التي يجريها
بعيدا عن
الاضواء، بات
في أجواء
محورها انّ قوى
14 آذار لن
تتراجع عن
المطالبة
باستقالة الحكومة.
ولهذه الغاية
يدرك مدى
خطورة الوضع
وتعميق
الانقسام
السياسي،
وهذا الموضوع
عرضه معه
جنبلاط عندما
التقاه
أخيراً. كذلك،
فإن الرئيس
امين الجميل
الذي افتتح
اولى جلسات
التشاور مع
الرئيس
سليمان كان
نصحه بتبَنّي
هذه الفكرة.
وفي
اللقاءات
التي عقدها مع
السفراء
الغربيين
والعرب،
وخصوصا مع
موفدة وزيرة
الخارجية
الاميركية،
لمسَ سليمان
إجماعاً على
ضرورة تشكيل
حكومة
انقاذية
وبرضى الجميع،
وعلى هذا
الاساس
سيُصار الى
إيجاد المخرج
المقبول في
اعتبار انّ
المعلومات
تشير الى انّ
"حزب الله"،
والذي تحدث
عبر رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد عن قبول مبدئي
بحكومة
حيادية شرط
التشاور بين
جميع اقطاب الحوار،
حاول امتصاص
"نقمة"
الشارع إثر
استشهاد
اللواء وسام
الحسن. وبمعنى
آخر، وفق
قياديّ في 14
آذار، أجرى
الحزب مناورة
سياسية
استيعابية
وأن الاجواء
المحيطة به
ترفض التغيير
الحكومي، لا
بل انها ستدعم
استمرارها. كذلك
ابلغ مسؤول
وحدة
الارتباط في
الحزب الحاج
وفيق صفا الى
جنبلاط
امتنان
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
وتقديره
لمواقفه الايجابية
لحظة استشهاد
الحسن وصولاً
الى المرحلة
الراهنة، ما
يُبقي
الحكومة
متماسكة،
وذلك ما يسعى
اليه "حزب
الله" الذي
اطلق على لسان
رعد شعار بقاء
الحكومة الى
موعد
الانتخابات النيابية
لدى ولادتها.
وهنا
تعتقد أوساط
على بَيّنة من
التواصل القائم
بين الحزب
التقدمي
الاشتراكي
و"حزب الله"
بإمكانية
التنسيق
الانتخابي
بينهما في بعض
الدوائر
المحددة،
خصوصاً في
بعبدا والبقاع
الغربي
وحاصبيا، في
اعتبار انّ
جنبلاط يجهد
لاستعادة
المقعد
الدرزي في
المتن
الجنوبي
للنائب
السابق ايمن
شقير. ويبقى
اخيرا انّ
طاولة الحوار
المرتقبة أواخر
الشهر
الجاري، من
شأنها بلورة
أمور كثيرة،
وتحديداً على
مستوى
الحكومة
الحيادية، وسط
إصرار قوى 14
آذار على هذا
المطلب وعدم
ممانعة رئيس
الجمهورية
وجنبلاط
ربطاً
بالتوافق مع القوى
السياسية
كافة، الى
ممانعة "حزب
الله" ورفضه
أيّ تغيير.
وهنا،
وفق
المتابعين،
سيدخل البلد
في متاهات
ومماحكات
سياسية
وتصعيد
ومساجلات
تظهر معالمها
في الاعلام،
وتحديداً على
شاشات التلفزة.
لكن بعض الذين
يواكبون
المشاورات
والاتصالات
الهادفة الى
التغيير
يؤكدون
ارتباط هذا
الموضوع
بالمحور
الاقليمي والتوافق
الدولي، لأنّ
الاشتباك
السياسي حَولَ
لبنان
اميركياً
واوروبياً من
جهة، وسورياً
وايرانياً
بدعم روسي من
جهة أخرى،
يتفاعل.
ولذا،
فإنّ
الموافقة او
القبول
بحكومة إنقاذية
هما خارج اطار
القوى
السياسية
المحلية
وقدرتها على
التغيير. ومن
هذا المنطلق،
فإنّ البعض،
خصوصاً
جنبلاط، يبني
حساباته
ومواقفه
وقراءته على
هذا الاساس.
لبنان:
حظوظ متساوية
لبقاء حكومة
ميقاتي
ورحيلها
بيروت
ـ «الراي/أفضى
الحراك
السياسي
الصاخب، الذي
انفجر عقب
اغتيال اللواء
وسام الحسن
الى «حظوظ
متساوية» في
امكان بقاء
حكومة الرئيس
ميقاتي او
رحيلها.
فاندفاعة
المعارضة (14
آذار) خلف
شعار إسقاط
الحكومة، بدت
للوهلة
الاولى
وكأنها بلا
افق، قبل ان
يتبدل المشهد
الذي يوحي بان
التغيير
الحكومي بات
على الطاولة،
اما المواقف
الاحتوائية
لميقاتي
وحلفائه في
الحكومة،
التي افادت من
ارباكات
المعارضة
والموقف
الدولي
الملتبس،
فانها سلمت
بوجود ازمة
كبرى لا بد من
كسر حلقتها
المقفلة. ورصدت
اوساط واسعة
الاطلاع في
بيروت مجموعة من
المؤشرات
التي من شأنها
جعل التغيير
الحكومي
امراً لا مفر
منه، وفي
مقدمة تلك
المؤشرات،
بحسب ما قالته
هذه الاوساط
لـ «الراي»
يمكن التوقف
عند الآتي:
*
التبدل في
الموقف
الدولي، من
الحرص على حفظ
حكومة ميقاتي
تجنباً
للسقوط في
الفراغ، الى دعم
قيام حكومة
جديدة تحمي
الاستقرار...
وهو التطور
الذي بدا
جلياً في موقف
مساعدة وزيرة
الخارجية الاميركية
لشؤون الشرق
الادنى
بالإنابة اليزابيت
جونز التي
زارت بيروت
على مدى
يومين.
* رغم
حرص المملكة
العربية
السعودية على
عدم التدخل في
الشؤون
الداخلية
للبنان، فان
موقفها
«المكتوم»
والحاسم يقوم
على ضرورة
استعادة التوازن
عبر رحيل
حكومة
ميقاتي، التي
جاءت بـ «انقلاب
سوري ـ
ايراني». وهي
رأت في
اغتيال
اللواء الحسن
التطور الذي
طفح منه الكيل.
?
الدور
المركزي الذي
يضطلع به رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان،
ويهدف من
خلاله الى صوغ
تفاهم
اجتماعي على
الخروج من
«الازمة
الوطنية الكبرى»
بالاتفاق على
تشكيل حكومة
«وحدة وطنية» تحمي
الاستقرار
السياسي ـ
الامني وتبعد
شبح الحريق
السوري عن
لبنان.
?
معاودة
«ترميم»
العلاقة بين
زعيم «تيار
المستقبل»
النائب سعد
الحريري
ورئيس «جبهة
النضال الوطني»
النائب وليد
جنبلاط عبر
اتصال هاتفي اجراه
الحريري
بجنبلاط بناء
على تدخل من
الرئيس
سليمان، الذي
حرص على
احتواء
الانتكاسة
الاخيرة في
العلاقة بين
الزعيمين.
?
البراغماتية
التي قد تعيد «14
آذار» الى
طاولة الحوار
الرئاسية
بحثاً عن مخرج
يمكن ان يكون
عبر تشكيل
حكومة جديدة،
تتعدد
الاوصاف
السياسية
لها، من
حيادية الى
انقاذية، لـ
«وحدة وطنية».
?
تشكيل
«الثلاثي الوسطي»،
سليمان،
جنبلاط،
ورئيس
البرلمان
نبيه بري ما
يشبه «مانعة
صواعق»،
وتالياً
امكان لعبهم
دوراً في
اقناع «حزب
الله» بضرورة
الذهاب الى
مرحلة جديدة
تتطلب حكومة
جديدة، تأخذ
على عاتقها
الحد من
الاحتقان
القائم في
البلاد.
وسط
هذا المناخ،
يُنتظر ان يصل
الى بيروت غداً
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند في
زيارة عمل
سريعة تستمر
نحو ثلاث
ساعات، يعقد
خلالها قمة
ثنائية مع
الرئيس
سليمان
يعقبها اجتماع
موسع ومؤتمر
صحافي مشترك.
وتكتسب
زيارة
هولاند، وهي
الاولى له
لبيروت منذ
انتخابه
رئيساً،
اهميتها
اولاً لانه يصل
الى لبنان
آتيا من السعودية
وثانياً
لتزامُنها مع
المأزق السياسي
الذي يعيشه
لبنان وحرص
المجتمع
الدولي على
حماية لبنان
وتجنيبه
تداعيات
الازمة السورية
خصوصاً.
ويتوقّع
ان يؤكد
الرئيس
الفرنسي دعم
جهود نظيره
اللبناني
بالتشاور مع
كل الاطراف
اللبنانية
للخروج من
الازمة
«والتشديد على
استمرارية
عمل المؤسسات
للمحافظة على
الامن
والاستقرار
في لبنان».
ويحطّ
هولاند بعد
ثلاثة ايام
على مغادرة
الديبلوماسية
الاميركية
اليزابيت
جونز بيروت حيث
اكدت في موقف
اعتُبر ذات
دلالات «أن
الشعب
اللبناني
يستحق حكومة
تعكس تطلعاته
وتقوم بتعزيز
استقرار
لبنان وسيادته
واستقلاله»،
معلنة «دعمها
لجهود الرئيس
ميشال سليمان
والجهود
المسؤولة
التي يبذلها قادة
آخرون
للتشاور في
شأن الانتقال
إلى حكومة
جديدة».
ومن
خلف خطوط
«الاشتباك»
الداخلي،
سجّل ليل الخميس
حصول اول اتصل
بين الرئيس
سعد الحريري والنائب
وليد جنبلاط
منذ اندلاع السجال
العلني غير
المسبوق
بينهما على
خلفية موقف
الزعيم
الدرزي
الرافض
استقالة
الحكومة الا
لمصلحة حكومة
وحدة وطنية
تحظى بإجماع
محلي واقليمي.
وكان
لافتاً ان
مفوضية
الاعلام في
الحزب التقدمي
الاشتراكي
(يترأسه
جنبلاط) هي
التي تولت تعميم
خبر الاتصال،
وأفادت انه
«تماشيا مع
رغبة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في ابقاء
قنوات الحوار
مفتوحة بين
الافرقاء اللبنانيين،
أجرى رئيس
تيار
المستقبل
الرئيس سعد
الحريري
اتصالا
هاتفيا برئيس
الحزب التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
وكان الحديث وديا
وحميما
وتناول
التطورات
السياسية
الراهنة،
وأكد جنبلاط
للحريري خلال
الاتصال ان
طلبه الوحيد
هو دعم رئيس
الجمهورية
وجهوده
المستمرة لحفظ
الاستقرار
وحماية السلم
الاهلي».
حزب
الله يستنفر
ضد معارضيه
خشية من احمد
أسير شيعي
الشراع/حالة
من الاستنفار
الشديد
يشهدها حزب
الله في دوائر
انتشاره
ومناطق
تواجده تحسباً
لأي تحرك
معارض سواء من
شخصية معممة
او غير معممة
او من لقاءات
ومؤسسات. وظهرت
هذه الحالة
الاستنفارية
من خلال موجة الاشاعات
التي أطلقت
بحق معارضين
لتوجهات حزب
الله عموماً
وموقفه من
الثورة
السورية بشكل
خاص. ووصل
الامر الى حد
توزيع مناشير
في في قرى
معينة تتهم
شخصيات
بالعمالة
ومنها وصف أحد
المشايخ بأنه
((شيخ العملاء))
في مقارنة مع
عبارة ((شيخ الشهداء))
المعروف بها
الشيخ الشهيد
راغب حرب في
احدى بلدات
الجنوب. ويبدو
ان هذه
الحملات
مستمرة في خط
تصاعدي من خلال
بعض
الممارسات
والتهديدات
وعمليات الترهيب،
علماً ان كثيرين
ممن يتعرضون
لهذا النوع من
الضغوط لا يجاهرون
بها. وفي
السياق نفسه
يصر عالم دين
شيعي فاعل في
اوساط عدة،
على عدم الكشف
عن ضغوط تعرض
لها، رغم ان
احداها
استهدفت
مقرباً منه،
وتم فيها استخدام
السلاح
واطلاق النار
واصابة هذا
الشخص، كما
جرى تهديد
آخرين
لإبعادهم عنه
في مقدمة
لتعريته. وتأتي
هذه الضغوط
رداً على
الحراك
اللافت سياسياً
وحوزوياً
لرجل الدين
المشار اليه
وبشكل متمايز
وأحياناً
متعارض مع
الاجواء السائدة
المفروضة على
الواقع
الشيعي اليوم.
وفي
معلومات خاصة
فقد تم اتخاذ
قرار على
مستوى عال
وصارم من قبل
قيادة حزب
الله لوضع حد
لنشاط هذا
الشيخ،
وتخييره بين الانصياع
الكلي لخط
الحزب
السياسي وبين
التخلص منه
بأي طريقة ومن
ضمن ذلك توجيه
تهمة معينة
له. وقد بدأ
الحديث في
أوساط معنية
للتشهير بهذا
الشيخ عن انه
يتقاضى
مبلغاً
شهرياً قدره
خمسة آلاف
دولار أميركي
لمؤسسة دينية
تابعة له من
قبل سفارة
غربية في
بيروت، علماً
ان هذه
المؤسسة
الدينية لم
يتم التعرض
لها سابقاً من
قبل الحزب إلا
ان كل
العاملين
فيها والمعنيين
بمتابعة
أوضاعها
لاحظوا انها
تحت الرصد
والمراقبة
المشددة،
وعندما بدأت
هذه المؤسسة
تكبر وتظهر
حيويتها في
مجالها وفي
الوسط
السياسي خاصة
لدى اتخاذها
مواقف داعمة
للثورة
السورية.. كل
ذلك جعل قواعد
التعاطي من
قبل حزب الله
مع هذه
المؤسسة
والشيخ
المسؤول عن
إدارتها تتغير،
وازدادت
المخاوف في
الحزب من
استغلال هذه
المؤسسة
الدينية
الشيعية في
دعم الثورة السورية.
وأثار ذلك ما
يشبه الريبة من
إمكانية
مشاركة هذه
المؤسسة في
نشاط سياسي
مستقبلاً،
علماً ان
معترضين على
نشاط الشيخ
المذكور لا
يخفون نجاحه
في الوسط
الديني، بعد
ان استطاع
تشكيل حيوية
خارج الدائرة
الشيعية
وتحديداً في
دوائر
الطوائف
والمذاهب الاخرى،
وهذا الامر هو
من مسببات
صدور قرار بتحجيمه.
ويرى متابعون
ان حزب الله
توقف ملياً
امام نشوء
ظاهرة الشيخ
احمد الاسير
في الوسط
السني، وانطلاقاً
من خشية نشوء
مثل هذه
الظاهرة شيعياً
فإن الحزب
يعمل اليوم
على إلغاء او
حذف او
الامساك بعدة
عمامات شيعية
ترغيباً او
ترهيباً،
بالاستيعاب
او بالاكراه،
بالاغراء او
بالتهديد،
حتى انتفاء
ظروف او
امكانية بروز
شخصيات ذات
تأثير.. وحتى
لا تتكرر
تجربة احمد
الاسير لدى
الشيعة.
من
التالي بعد
الشهيد وسام
الحسن:أشرف
ريفي في خطر و5
نواب على
لائحة
الاغتيال
*اللواء
ريفي: رجل
مؤسسات
*ريفي
بكى الحسن
لكنه كابر على
جرحه لتعطيل
أهداف القتلة
*من
أهداف
الاغتيال ضرب
الروح
المعنوية
للعسكر في قوى
الأمن وتفكيك
شعبة
المعلومات
*رد
ريفي على
المجرمين
بصفته رجل
مؤسسة للحفاظ
عليها ومنع
انهيارها
*اقدام
ريفي وشجاعته
وتعاطيه
المسؤول
أسباب إضافية
لاستهدافه
*عماد
عثمان مشهود
له بالكفاءة والمهنية..
وملفات مهمة كان
يتولاها
*ما
كان يشكك به
عن
الاغتيالات أصبح
حقيقة مع
اغتيال الحسن
كتب
المحرر
السياسي
لـ((الشراع))
لا
يستطيع
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي اللواء
أشرف ريفي
الترشح
للانتخابات
النيابية في
ربيع العام 2013
المقبل.
فقبل
موعد
الانتخابات
بنحو أربعة
أشهر يحال
اللواء ريفي
إلى التقاعد،
علماً ان عليه
كونه من كبار
الموظفين ان يكون
خارج الملاك
الوظيفي قبل 6
أشهر على
الأقل من
الترشح
للانتخابات.
ولو
أتيح لريفي
الذي تكاد
الترجيحات
تحسم موضوع
التهديد له في
المديرية
العامة لقوى
الأمن على
غرار موضوع التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي.. لو أتيح
لريفي الترشح
للانتخابات
النيابية
طبقاً لنتائج
غير استطلاع
أجري فإن فوزه
مضمون وبنسبة
كبيرة في
طرابلس، خاصة
مع تزايد نسبة
من يرى فيه
مرشحاً ليس
للنيابة فقط
بل لمناصب أهم
وأرفع.
والكلام
عن البعد
الشعبـي في
شخصية ريفي لا
ينحصر في
طرابلس
والشمال أو في
نطاق دوائر
مذهبية
ومناطق معينة
أو ضيقة، بل
يتعدى هذه
الدوائر
ويتجاوزها
إلى حدود
أوسع، خاصة
بعد أدائه
اللافت
وطنياً
ومؤسساتياً
يوم اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن
والأيام التي
تلته، فقيل
فيه الكثير
ليس فقط داخل
أوساط المؤيدين
له وهو أمر
طبيعي ومنتظر
بل وأيضاً داخل
أوساط من
يصنفون عادة
بأنهم خصوم
للواء ودوره
المركزي في
مهمة إعادة
بناء قوى
الأمن الداخلي
على أسس
سيادية
واستقلالية
وفقاً لما
طمحت إليه
ثورة الأرز
عام 2005 وناضلت
من أجله.
لفت
أنظار الجميع
هدوء ورباطة
جأش اللواء
ريفي وعدم
انفعاله، رغم
انه بكى
طويلاً عندما
بلغه نبأ
استشهاد
الحسن، فهو
الأقرب إلى اللواء
الشهيد،
واستهدافه هو
استهداف
مباشر له،
خصوصاً بعد ان
تطورت
العلاقة
بينهما لتصبح
علاقة
تكاملية بكل
ما تعنيه
الكلمة أمنياً
وسياسياً
ومؤسساتياً.
تعاطى
بصفته رجل
مؤسسات وليس
كرجل فقد أقرب
الناس إليه،
وتعاطى بمسؤولية
وجدية وصلابة
مع الجريمة
لأن الوقت ليس
وقت ((البكاء
والنحيب)) بل
وقت عمل
والتحدي هو تحدي
إسقاط أهداف
الجريمة
وأبرزها
إسقاط دور المؤسسة
عموماً وفرع
المعلومات
الذي صار شعبة
بكل ما يجسده
من فعالية
وحيوية
وإنجاز كجهاز
أمني همه
الأول
والأساسي حفظ
أمن اللبنانيين،
كل
اللبنانيين.
رسالة
ريفي
رداً على
القتلة
وقد
بادر اللواء
ريفي كما هو
معروف إلى ملء
المشهد
الاعلامي
والسياسي
بسلسلة من
المقابلات
والتصريحات،
فلبـى جميع
طلبات وسائل
الاعلام
لمحادثته،
ولم يترك
وسيلة
اعلامية طلبت
مقابلة أو
حواراً معه
إلا وأعطاها
ما تريده.
وبدا واضحاً انه توخى
من ذلك أمرين
بالغي
الأهمية وهما:
الأول
هو الشغل على
الحالة
النفسية
لضباط ورتباء
وعناصر قوى
الأمن
الداخلي
عموماً وشعبة
المعلومات
خصوصاً، من
أجل شد أزرهم
والحؤول دون
تسلل عامل
الاحباط
واليأس وتالياً
الانهيار إلى
النفوس وضرب
روحهم المعنوية
العالية بفعل
الانجازات
المحققة، وليؤكد
للجميع خطأ
رهان البعض
على ان الجهاز
الأمني الذي
استشهد رئيسه
هو اليوم بعد
جريمة الاغتيال
على طريق
التفكك أو
الانحلال أو
التراجع.
وأسهم هذا
الأمر إضافة
إلى سلسلة
إجراءات ومبادرات
قام بها ريفي
إلى استنهاض
الجميع، إلى
درجة ان كل من
زار مقر
المديرية
العامة لقوى
الأمن لاحظ
حركة غير
عادية، فالكل
مستنفر ومتحمس
للتعويض رغم
فداحة
الخسارة في ما
يشبه خلية نحل
لا تهدأ.
أما
الأمر الثاني
الذي أراد
ريفي تأكيده
فهو الرد على
رسالة القتلة برسالة
واضحة ومحددة
لكنها بليغة
المعنى ومفادها
ان الخسارة
كبيرة وما من
شك في ذلك إلا ان
المؤسسة
باقية
ومستمرة،
ليؤكد من خلال
ذلك للقتلة
انهم فشلوا في
تحقيق
أهدافهم من
خلال جريمة
الاغتيال،
وهذا هو بيت
القصيد في هذه
المسألة مع كل
ما يترتب عنها
لجهة
الانكشاف الأمني
الذي يراد
للبلاد أن تقع
في أخطاره أو لجهة
تعميم منطق
الترهيب
والارهاب
لفرض ما لا
يمكن قبوله
وطنياً.
إقدام
وشجاعة
ويسجل
لريفي في هذا
السياق انه
بإقدامه وشجاعته
وتعاطيه
المسؤول وفر
مناخاً
وأجواء حاسمة
في قطع الطريق
على تحقيق
أهداف جريمة
الاغتيال،
رغم انه صار
بذلك أكثر
استهدافاً
وعرضة
لتهديدات
واخطار أعتى
وأسوأ وأخطر.
وليس
سراً ان كل ما
كان يتسرب
ويتوافر من
معلومات تحذر
من استهداف
الحسن، كانت
تتضمن في الوقت
نفسه تحذيرات
وتنبيهات
لريفي أيضاً،
وسبق
لـ((الشراع)) ان
نشرت في
شباط/فبراير
الماضي تفاصيل
خطة تستهدف
ريفي والحسن
معاً، مما
ينذر بأن
استهداف الحسن
هو حلقة في
مسلسل اغتيال
من المؤكد ان
ريفي هو واحد
من
استهدافاته.
وهو ما يفرض
نفسه على ريفي
الذي علم انه
بات شديد
الحذر في تنقلاته
وتجواله، حتى
انه بات ينام
في معظم الاحيان
في مقر
المديرية
العامة لقوى
الأمن في
منطقة
الاشرفية،
لضمان عدم
استهدافه
وتحوله إلى
صيد سهل يتيح
للمرتكبين
تنفيذ مآربهم.
ولا
بد من القول
في هذا المجال
بأن ما قيل
انه إشاعات في
مرحلة سابقة
عن استهداف
ريفي والحسن
لم يعد كذلك
اليوم،
خصوصاً وان
ثمة من حاول
التشكيك
بالمعلومات
السابقة
مثلما يحاول التشكيك
اليوم بما
يتوافر من
معلومات حول
استهدافات
معينة
وأبرزها ما
يطال أشرف
ريفي، وبعد
استهداف رئيس
حزب ((القوات))
سمير جعجع بمحاولة
اغتيال في
معراب
واستهداف
النائب بطرس حرب
بمحاولة
اغتيال في
مكتبه في
بدارو. واستهداف
نحو خمسة نواب
اليوم عبر
تهديدات بلغت
الوقاحة
بالمرتكبين
حد إرسال
رسائل مباشرة
تتضمنها إلى
هواتفهم
الخلوية وعبر
رقم هاتف سوري.
وإذا
كانت جريمة
اغتيال الحسن
نجحت في توجيه
ضربة على
((النافوخ))
لشعبة
المعومات،
فإن الخسارة
وان كانت
كبيرة كما
أراد ريفي
القول لن تنجح
في تحقيق
هدفها فشعبة
المعلومات مستمرة
بالزخم نفسه
الذي كان عليه
أيام اللواء الحسن،
رغم انه من
الظلم بمكان
إجراء مقارنة اليوم
بين اللواء
الشهيد
والعقيد عماد
عثمان الذي
عين خلفاً له
اثر التشاور
بين وزير الداخلية
مروان شربل
واللواء ريفي.
ويجمع
كل من يعرف
عثمان انه
((جيد))، وان
الحسن وكذلك
ريفي كانا
يعتمدان عليه
في الملفات
الكبيرة والحساسة،
ومشهود له رغم
ان تجربته
حديثة العهد
بالكفاءة
وحسن التدبير
والمهنية
والالتزام
والاقتداء
بالنهج
الأساسي
لريفي والشهيد
الحسن في قوى
الأمن
الداخلي
بصفتها مؤسسة
وطنية لكل
لبنان وليست
لطائفة أو
مذهب أو لفريق.
وإذا
كان السؤال
المطروح بعد
اغتيال الحسن
هو من التالي؟
فإن المعطيات
المتوافرة
تشير إلى ان
ريفي في دائرة
الخطر، خصوصاً
وانه كان
سباقاً في
العمل للحؤول
دون تنفيذ
أهداف جريمة
اغتيال
الحسن.. ولعل
هذا ما يشكل
سبباً
إضافياً
للقتلة والمرتكبين
لاستهدافه.
آخر
معطيات التحقيق:
البحث
عن سارق
السيارة
المفخخة
وسيارة
أمنت لها
مكان وقوفها
السيارة
المفخخة التي
انفجرت
بسيارة اللواء
الشهيد وسام
الحسن هي كما
بات معروفاً
من نوع
((تويوتا RAV4)) تبين انها
مسروقة منذ
أكثر من سنة
في منطقة الشوف.
وبعد التدقيق
والبحث اتضح
ان مالكها من بلدة
قبرشمون.
وبمراجعته
أفاد بأنه
أبلغ الأجهزة
الأمنية قبل
نحو عام عن
سرقتها،
كاشفاً ان
السارق اتصل
به بعد مرور
مدة على
سرقتها وطلب
منه دفع مبلغ
من المال
لاستعادة
سيارته، إلا
انه رفض العرض
فما كان من
المتصل
(السارق) من رقم
خلوي ظاهر
وغير مموه،
إلا ان أبلغه حرفياً:
عندما تقرر
دفع المبلغ
اتصل بي على
الرقم الظاهر
الذي اتصل
منه. وتتركز
التحقيقات على
معرفة هوية
المتصل وصاحب
الخط الذي تم
الاتصال منه،
وقد تأكد
للأجهزة
الأمنية ان
صاحب هذا
الرقم مطلوب
بمذكرات
توقيف عدة
ويجري البحث
حالياً حول ما
إذا كان له
علاقة مباشرة
بالجريمة أم
ان السيارة
انتقلت إلى
جهة أخرى؟
وفي
موازاة ذلك
يجري العمل
على مسح كامل
لتسجيلات
الكاميرات
الموجودة في
محيط موقع
الانفجار
لمحاولة رصد
دليل ما، خاصة
بعد ان تبين ان
السيارة
المفخخة وضعت
في مكان كانت
تقف فيه سيارة
وتتبدل
دورياً لحفظ
المكان الذي وضعت
فيه السيارة
المفخخة
وفجرت لدى
مرور سيارة
اللواء الحسن
ومرافقه
بالقرب منها،
ويجري البحث
عن السيارة أو
السيارات
التي كانت مركونة
في المكان
لحجز ((موقف))
للسيارة
المفخخة.
كذلك
يشمل التحقيق
تحليل داتا
الاتصالات للرقم
الذي كان
يستخدمه
اللواء الحسن
والاشخاص الذين
تواصل معهم
بعد عودته من
باريس.
ويرجح
حتى الآن أن
تكون عملية
رصد اللواء
الحسن بدأت من
مطار بيروت،
لدى وصوله في
السابعة من
مساء الخميس
قبل يوم من
اغتياله بعد
انكشاف أمر
المكتب السري
الذي تم
استئجاره في
إحدى البنايات
في منطقة
قريبة من مقر
المديرية العامة
لقوى الأمن في
الاشرفية.
تهديدات
لنواب
من
حيدر الاسد
تلقى
عدد من النواب
رسائل تهديد
عبر هواتفهم الخلوية
من رقم سوري
تبين حسب
برنامج True
Caller انه
باسم حيدر
الاسد.
النواب
الذين تلقوا
رسائل
التهديد هم:
احمد فتفت،
هادي حبيش
وعمار حوري
بشكل خاص.
هذا
طبعاً اضافة
الى تهديدات
وردت الى
النائبين
سامي الجميل
وخضر حبيب.
يذكر
ان اللواء
الشهيد وسام
الحسن اغتيل
قبل نحو 30
دقيقة من موعد
كان حدده
للنائب عمار
حوري الذي كان
سيطلعه على نص
التهديد الذي
ورد عبر هاتف
سوري في رسالة
وصلت الى
هاتفه الخلوي.
لم
يبق من الحسن
الا
إبهامه
لم
يعثر خلال
عمليات البحث
عن اشلاء
اللواء الشهيد
وسام الحسن
الا على
إبهامه الذي
تم من خلاله
التأكد من
مقارنته مع
بصماته انه
استشهد.
وفي
((التابوت))
الذي حمل
اللواء الحسن
لم يكن فيه
الا الابهام
وبضع ((فتافيت))
من جسده الذي
ذاب بفعل
انفجار
العبوة
الناسفة التي
وضعها
المجرمون.
لماذا
كسر الحسن
عادته
وعاد بسرعة
الى
بيروت
اللواء
اشرف ريفي كان
في المانيا
على رأس وفد أمني
ضم اللواء
الشهيد وسام
الحسن
للمشاركة في
مؤتمر أمني
قبل ايام من
حدوث جريمة
اغتيال الحسن.
وبعد
انتهاء
المؤتمر عاد
ريفي الى
بيروت فيما
عرج الحسن على
باريس للقاء
عائلته، لكنه
سرعان ما عاد
الى بيروت
لأسباب لم
تعرف بعد. فقد
جرت العادة عندما
يذهب الحسن
الى باريس ان
يمضي فيها مع
عائلته عدة
ايام، الا انه
هذه المرة
اختصر زيارته
وعاد الى
بيروت بأسرع
مما هو متوقع،
كأن شيئاً فرض
عليه قطع
زيارته
لعائلته والعودة
الى لبنان.
وهذا ما يطرح
تساؤلات لدى
كل عارفيه حول
الاسباب التي
دفعته الى
ذلك، ليلقى
حتفه ويستشهد
في جريمة
اغتيال
مروعة.
نحن
نحذّر سمير جعجع.. وزملاءه
كتب
أحمد خالد/الشراع
مصدر
أمني مطلع أكد
لـ((الشراع)) ان
جرائم الاغتيالات
التي تستهدف
قادة 14 آذار لن
تتوقف، إلى ان
يسقط نظام
بشار في سوريا،
ويتم تحجيم
حزب القتلة
أداته الأولى
في لبنان.
المصدر
الأمني لا
يتوقف عند هذا
الكلام، بل هو
يقدم عبر
((الشراع))
نصيحة لقادة 14
آذار
وتحديداً إلى سمير
جعجع، الذي
يغامر ويسارع
إلى مكان الجريمة
في كل مرة
يغتال فيها
بشار وحزب
القتلة في
لبنان
قيادياً في 14
آذار أو
الدولة. النصيحة
تقول لجعجع
بشكل تحذير:
لا تتسرع
بالنـزول أو
الحضور إلى
مكان التفجير
تحت أي ظرف،
ولا تخدع نفسك
بأي نوع من
أنواع
الحراسة أو
المفاجأة بالحضور
دون موعد
مسبق. المصدر
الأمني أكد
لـ((الشراع))
انه ليس في كل
مرة تسلم
الجرة، فقد
نجوت بفضل
رعاية الله من
محاولة قنص في
معراب، وما
أدراك ماذا
كان القتلة
يخبئون لك في
شارع ابراهيم
المنذر في
الاشرفية حيث
فجروا سيارة
مفخخة لقتل اللواء
المظلوم وسام
الحسن؟
قد
يكون القتلة
وحزبهم
ومعلمهم، في
غفلة عن معرفة
القيادي القادم
لتفقد مكان
الانفجار،
وقد يكون مجيء
جعجع صدفة
واندفاعاً
وحماساً
وحرصاً على
رفع معنويات
الناس
الثكلى، لكن
القتلة
يعلمون حتماً
ان كل تفجير
وجريمة
يرتكبونها،
ستستدعي
حتماً حضور
أحد قيادات 14
آذار أو أكثر
لتفقد المكان..
فالقتلة
يستهدفون
دائماً قادة 14
آذار، ومن
يأتي في
واجهتهم
سيقتلونه
أثناء تفقد
مسرح الجريمة..
قنصاً أو
تفجيراً أو
بمسدس كاتم
للصوت، وقد
يكون القاتل
هذه المرة
عنصر أمن
مخترق أو
مزروع أو
مدفوع بعصبية
مذهبية، وقد
يكون اعلامياً
مدسوساً،
يقتل، يعتقل،
يحاكم، يدخل
السجن وربما
يقتل داخل
السجن او قبل
المحاكمة،
وربما تقضي
خطة القتلة ان
يقتل بعد قتله
القيادي في 14
آذار/ مارس،
او قبل وصوله
الى المحكمة
او قبل خضوعه
للتحقيق!
وفي
جميع الحالات
ستتم تبرئته
كما حصل مع
مصطفى المقدم
الذي قتل
الرائد
المظلوم وسام
حنا، او كما
حصل مع العميل
الصهيوني
اليد اليمنى لميشال
عون فايز كرم،
الذي أمضى
ثلاث سنوات في
السجن رغم
اعترافه
بالخيانة
العظمى وهي في
شرع حسن
نصرالله
تستدعي
الاعدام
رمياً
بالرصاص.
تذكروا
ان احداً من
جماعات 8 آذار/
مارس لا يقترب
من ساحة كل
جريمة، وهم
غير مهددين،
بل ان بينهم
حزب القتلة
الذي يملك
السلاح
والمسلحين
وعصابات
الغدر فضلاً
عن يتامى
استخبارات
بشار..
نصيحة
المصدر
الامني
لقياديي 14
آذار/ مارس انتبهوا..
احذروا الغدر
ولا تتسرعوا..
واصبروا ورابطوا
فيوم
بشار قادم
بأسرع مما
تتصورون.. وبعدها
سيكون هناك غد
آخر.
من
مجلة الشراع
مقابلة مع عضو
كتلة
((المستقبل))
النائب احمد
فتفت:
يستطيعون
الوصول الى
الحريري
واغتياله في
بيت الوسط من
الجو والبحر
*مسلسل
الاغتيالات
عاد بقرار
سوري لنقل
المعركة من سوريا
*اغتيال
اللواء الحسن
كان متوقعاً
*يوم
الانفجار كان
من المفترض ان
يلتقي اللواء
الحسن
بالنائب حوري
ليطلعه على
رسائل التهديد
للنواب
*الصحافة
ساهمت في
الكشف
السياسي
للشخص لتجعل
الاغتيال
مبرراً
*اي
سياسي مثل عون
يقول هكذا
كلام يتحمل
مسؤولية
أدبية كبيرة
لأنه يساهم في
انكشاف الامن
والسياسيين
*علاقتي
مع اللواء
الحسن اخوية
وصداقة
*التقيت
به منذ اكثر
من شهر وقال
لي انه يمكن ان
يكون معرضاً
للإغتيال
*هناك
أدلة على
تورط حزب الله
في ثلاث قضايا
*موازنة
الحكومة لعام
2012 هي جزء من
الحملة على قوى
الامن
الداخلي
*العقيد
عماد عثمان
سيجد في
المؤسسة
ضباطاً محترفين
*لن
نقاطع مجلس
النواب، لا بل
اي اجتماع
تشارك فيه
الحكومة
*نحن
لا نهاجم
الرئيس ميقاتي
شخصياً بل
كرئيس حكومة
*التقدم
على السراي
الحكومي حركة
عفوية وانفعالية
وعاطفية
*أخشى
على تيار
المستقبل من
الاغتيالات
والابتزاز
السياسي
*ممكن
ان يصلوا الى
بيت الوسط عبر
البحر ومن خلال
الطائرات
*كلام
المفتي يعبر
عن رأيه ويمثل
حاله
*نتفق
مع الاسير على
المضمون وليس
الاسلوب
*الموقف
الدولي لم
يساند الحكومة
بل الاستقرار
*هذه
الحكومة وحزب
الله بالذات
لا يريدان الانتخابات
لأن حزب الله
يشعر بالراحة
وغير مضطر
للمخاطرة
تجاوزت
علاقة عضو
كتلة
المستقبل
النائب احمد
فتفت باللواء
المظلوم وسام
الحسن الامن
والسياسة،
لتتوج بعلاقة
صداقة وأخوة
لم تخلُ من
الخبز والملح.
فهو
يصفه بصاحب
عقل سياسي
واستراتيجي
وكان مؤهلاً
للوصول الى
اعلى المراكز
في مؤسسة قوى الامن
الداخلي.
ومع
ذلك فإن
اغتياله لم
يشكل مفاجأة
بالنسبة اليه،
ولا حتى للواء
المظلوم الذي
كان قد تحدث
عن هذا
الاغتيال
خلال لقائه
بفتفت منذ
اكثر من شهر
من تاريخ
اغتياله.
يوجه
فتفت اصابع
الاتهام نحو
النظام
السوري وأزلامه
في لبنان،
خصوصاً من
يسيطرون على
مطار رفيق
الحريري
الدولي في
اشارة منه الى
حزب الله،
اضافة الى
الصحافة
والاقلام
الصحافية في
عدد من الصحف
اللبنانية
التي ساهمت في
الكشف
السياسي له
لتجعل
اغتياله
مبرراً.
ويعتبر
فتفت ان
الهجوم على
الحكومة لا
يطال شخص
الرئيس نجيب
ميقاتي لا بل
موقع رئاسة
الحكومة،
معتبراً ان
التقدم الذي
جرى من قبل
عناصر من قوى 14
آذار/ مارس
على السراي هو
حركة عفوية وانفعالية.
وعن
الانتخابات
النيابية
المقبلة، يرى
فتفت ان مسألة
تأجيلها قد
تكون واردة لأن
الحكومة وحزب
الله بالذات
لا يريدانها ولا
سيما ان حزب
الله يشعر
بالراحة على
وضعه وغير
مضطر
للمخاطرة في
الدخول في
عملية انتخابية.
هذه
المواضيع
وسواها تحدث
عنها النائب
فتفت في هذا
الحوار،
فسألناه:
# كيف
تقرأ عملية
اغتيال
اللواء وسام
الحسن؟
-
اغتيال
اللواء الحسن
لم يكن
مفاجئاً،
بمعنى ان
اللواء الحسن
كان يتوقعه
وكان يتكلم
أمامنا،
خصوصاً في
الفترة
الأخيرة بعد
التهديدات
والحملات
الاعلامية
التي تعرض لها
عبر صحيفة
((الاخبار))
و((الديار))
وعبر اللواء
جميل السيد
والعميد مصطفى
حمدان،
والكلام الذي
ورد عبر الصحف
السورية وذلك
على اثر
اكتشافه
لجريمة نقل
متفجرات إلى
لبنان بواسطة
الوزير ميشال
سماحة من قبل
اللواء علي
مملوك.
كان
متخوفاً من
تعرضه
لمحاولة
اغتيال في أي
لحظة، وكان
يتخذ إجراءات
أمنية على قدر
المستطاع.
وبما انه ما
من جريمة
كاملة، فإنه
لا يوجد
إجراءات
أمنية كاملة
ولا بد من
وجود ثغرات
تمكن
المجرمين من
القيام
بفعلتهم.
وهذا
الاغتيال جاء
في سياق ثلاث
محاولات
اغتيال سابقة
أو أربع
إحداها كانت
موجهة إلى
اللواء مدير
عام قوى الأمن
الداخلي أشرف
ريفي أو اللواء
الحسن وأخرى
موجهة إلى سامي
الجميل،
إضافة إلى
محاولة
الاغتيال التي
نفذت بحق د. سمير
جعجع ومن ثم
محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب.
وفي
هذا السياق
يبدو ان موجة
الاغتيالات
عادت إلى
البلد وهناك
محاولات تنجح
وأخرى تفشل. ولكن
التفكير
الاجرامي
السوري للأسف
مدعوم داخلياً،
فالجريمة لا
تنفذ إذا لم
يكن لها دعم
داخلي. لذا
نحن أمام
مرحلة خطرة في
تاريخ البلد،
بعد محاولة
الاغتيال هذه
شعرت 14
آذار/مارس ان
هناك ضربة
موجهة نحو أمنها،
لأن اللواء
الحسن كان
يتواصل بشكل
مباشر مع كل
أطراف 14
آذار/مارس مع
كل مشكلة
أمنية كانت
تعترضنا.
وفي يوم
الانفجار كان
من المفترض أن
يلتقي
بالنائب عمار
حوري في الساعة
الثالثة
عصراً ليطلعه
على رسائل
التهديد التي
تصل إلى
النواب.
عون
– الصحافة –
الحسن
# هل
تعتبر ان
المقالات
التي نشرت في
الوسائل الاعلامية
المذكورة
كانت بمثابة
تهديدات؟
-
المشكلة اننا
عشنا في كل
مرة
السيناريو
نفسه مع
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري بدأت
تهديدات قبل
شهر ونصف وأدت
إلى اغتياله،
ومع جبران تويني
كذلك الأمر
ومن ثم اللواء
الحسن فهذا الأمر
ليس مصادفة.
في
كل مرة يحصل
تهديدات من
الصحف نفسها
فالكاتب
الصحفي لا
يعلم
بالتهديد
ولكنه يتلقى
تعليمات من
مرجعياته
السياسية
سواء في دمشق
أو بيروت،
ليذهب في
اتجاه معين،
وبذلك فإنه
يساهم في
الكشف
السياسي
للشخص ليجعل
الاغتيال
مبرراً بشكل
أو بآخر.
أي
اعلامي يدعو
إلى القتل وأي
سياسي مثل
العماد ميشال
عون الذي يقول
عن اللواء
الحسن ((اللي
بيدق بالتوتر
العالي
بيتفحم)) فهو
يتحمل مسؤولية
أدبية كبيرة
لأنه يساهم في
انكشاف الأمن
والسياسيين.
الحسن
الصديق
# كيف
تصف علاقتك
به، هل كنت
على علاقة
مباشرة معه؟
- نعم
منذ ان أصبحت
نائباً في
العام 1996 تعرفت
على اللواء
الحسن حيث كان
مقدماً في
رئاسة الحكومة
وعلى مقربة من
الرئيس
الحريري في
العام 1998. تطورت
العلاقة من
علاقة سياسية
إلى علاقة
شخصية خصوصاً
عندما كنت
وزيراً
للداخلية. كان
صديقاً وزرته
في بيته ولم
تكن العلاقة
سياسية أو
أمنية فقط
إنما أخوية
وصداقة. كنا
نلتقي أحياناً
مساء على
العشاء في
مكتبه لنتكلم
بأمور معينة،
وكانت
العلاقة قوية
معه.
# متى
التقيت به آخر
مرة؟
- منذ
أكثر من شهر
في جلسة
مسائية في
مكتب اللواء
الحسن حيث كنا
أصدقاء
مشتركين
وحينها قال انه
يمكن أن يكون
معرضاً
للاغتيال.
#
بماذا كان
يتميز؟
- كان
لديه القدرة
على معرفة
الشخص ما إذا
كان جدياً أم
لا في موضوع
الأمن لمجرد
ان يستمع إلى
قصة أو رواية
ما. كان عقلاً
أمنياً وكان
عقلاً
سياسياً استراتيجياً
وهذه قيمة
الضربة التي
وجهت إليه لم
توجه إلى شخص
عادي. ويشكل
فقدانه خسارة
على كل الصعد
وللوطن لأن
شخصية مثل
اللواء الحسن
لا يمكن
إيجادها
بسهولة.. وكان
مؤهلاً لمراكز
متقدمة في قوى
الأمن
الداخلي. فهذه
ضربة إلى قوى
الأمن
الداخلي
وللدولة.
حزب
الله
والاغتيالات
# من
تتهم في
اغتيال
اللواء الحسن؟
-
اغتيال
اللواء الحسن
يشبه اغتيال
النائبين جبران
تويني
وانطوان غانم.
فتبدأ
الملاحقة والمطاردة
من المطار
هناك انكشاف
في المطار، شئنا
أم أبينا
المطار بيد
حزب الله. هل
هو مسؤول؟ لا أعلم ولكن
المطار بيده.
وشاهدنا
عندما جاء
اللواء جميل
السيد كيف
استولى حزب الله
على المطار
ليخرج السيد
من دون أن
يوجه له أحد
كلمة، وهذا
مؤشر مهم.
ثانياً،
هناك ثلاث
قضايا متلبس
فيها حزب الله:
قضية ميشال
سماحة، قضية
الشهيد رفيق
الحريري حيث
يرفض الحزب
تسليم أربعة
من قيادييه
للمحكمة
الدولية واعتبرهم
قديسين.
والأخطر
لبنانياً
موضوع محمود
الحايك في
قضية اغتيال
النائب بطرس
حرب.
فالإسم
والشخص
معروفان وحزب
الله يرفض
تسليمه إلى
القضاء
اللبناني،
فحزب الله
يستقوي بسلاحه
على كل الناس
وغير معني
بالدولة
اللبنانية.
وللأسف
هناك أطراف
سياسية في
الدولة لديها
مصلحة في التحالف
مع حزب الله
من أجل
مصالحها أو من
أجل شبق
السلطة.
# هذا
الاتهام أليس
سياسياً
بامتياز؟
- هذه
الاتهامات
ليست سياسية
لا بل ان هناك
أدلة.
# ما
هي آخر ما
توصلت إليه
التحقيقات في FBI؟
- ليس
لدي معلومات
فالتحقيق يتم
بشكل سري.
فريق الـFBI اشتغل على
الأرض في
التحقيقات
ولا علاقة له
بالسياسة.
# فرع
المعلومات
نشأ في عهدك
عندما كنت
وزيراً
للداخلية. إلى
أي مدى يؤثر
غياب الحسن
على سير العمل
فيه؟
- فرع
المعلومات
نشأ في
التسعينيات،
ولكن التطور
الكبير كان في
العام 2006 بعد ان
كان هناك
معركة ضد
الارهاب.
أثبت
هذا الجهاز فعاليته
في ثلاثة
ملفات أساسية
على الأقل:
-
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
-
المعركة ضد
فتح الاسلام.
- محاربة
التجسس
الإسرائيلي.
لذا
أرى من
الحقارة ما
تعرض له وسام
الحسن وفرع
المعلومات من
قبل بعض
السياسيين
الذين يدعون
الوطنية
أمثال ميشال
عون، بالرغم
من الانجازات
الوطنية
الحاصلة على
كل المستويات.
وآخر إنجاز هو
كشف الدور
الاستخباراتي
السوري في
عمليات
الاغتيال
والتفجيرات
في لبنان.
#
ولكن إلى اي
مدى يؤثر
غيابه؟
-
الحسن كان
إنساناً
مهماً جداً
وكان مؤسساتياً
وترك مؤسسة
فعالة جداً
وبالتأكيد
سوف تتأثر، ولكن
لأنه كان
يتوقع أن
يتعرض لما
تعرض إليه، سعى
لأن يكون هناك
مؤسسة.
والمؤسسة
طبعاً لا يمكن
أن تعمل دون
غطاء سياسي
ومالي.
وأنا
أستغرب ما
فعلته
الحكومة في
موازنة 2012 حيث
أرسلت إلى
المجلس
النيابي
اقتراحاً
يرفع الموازنة
السرية للجيش
اللبناني من 12
مليار إلى 17 مليار،
وهذا مبرر.
ويرفع
موازنة الأمن
العام (4500 عنصر)
من مليار ونصف
المليار إلى 9
مليار. بينما
الأمن
الداخلي (30 ألف
عنصر) تبقى 10
مليارات كما
كانت.
لذا
هناك
توجه لتغذية
أجهزة غير
فعالة على
حساب المعلومات
ومحاولة ضرب
المعلومات
وهذا مؤشر
واضح مارسته
هذه الحكومة. وعندما
سئل رئيس
الحكومة من
قبل اللواء
الحسن، قال له
لم أنتبه
وسنرى ماذا
سنفعل. وعندما
وجهت هذا
السؤال في
الاعلام إلى
وزير
الداخلية،
قال لي انه
يصار إلى
العمل على
الموضوع منذ
عشرة أيام.
# فإذن
هناك حملة على
قوى الأمن
الداخلي؟
- هذه
مؤشرات،
وأسميها
فضيحة في
موازنة 2012 وهي
جزء من
الحملة.
#
ماذا تتوقع
لرئيس شعبة
المعلومات
الجديد عماد
عثمان؟
-
عماد عثمان
أعرفه وكان
مدير مكتبـي
عندما كنت في
وزارة
الداخلية.
وحتى الآن لم
أتصل به، وهو
يقوم بعمل جيد
في خصوص
اتصالاته على
الصعيد
الأمني حيث
يتخذ إجراءات
أمنية جيدة.
وأوجه له
التحية عبركم
وأتمنى له كل
نجاح. عماد
عثمان سيجد في
المؤسسة
ضباطاً
محترفين، رفيعي
المستوى،
قادرين على
القيام
بإنجازات
وبالتعاون مع
الجميع
سيستطيع
القيام
بإنجازات مهمة.
14
آذار موحدة
#
فيما يتعلق
بلقاء معراب
الأخير ما هي
أبرز النقاط
التي تم التركيز
عليها؟
-
أولاً كان
هناك حملة
اعلامية على 14
آذار/مارس انها
مشتتة
ومختلفة،
وكان هذا
جزءاً من اللقاء
كي نظهر اننا
موحدون. وقد
انبثقت لجنة
عن لقاء معراب
تحضر وثيقة
سياسية بإسم
الكل، وسوف
نؤكد على كل
ما قلناه في
المرحلة
السابقة
ولماذا نحن ضد
الحكومة وأين
قصرت الحكومة
أمنياً
وسياسياً
ودبلوماسياً،
ولماذا
نحملها
المسؤولية.
ونقول ان الأمور
مفتوحة
أمامنا لأي
تعاط سياسي
سلمي ولكنه شامل،
وصولاً إلى
مرحلة
العصيان
المدني السلمي
في وجه هذه
الحكومة في
حال استمرت في
ارتكاباتها.
# إلى
أين ستصلون في
مقاطعة مجلس
النواب؟
- نحن
لا نقاطع مجلس
النواب، بل
نقاطع أي
اجتماعات ستشارك
فيها الحكومة.
أما إذا
حصل اجتماع في
مجلس النواب
ممكن أن نشارك
ولكن هناك
مشكلة في
الأمن
والتنقل. فنحن
نعمل على
اللجنة
الفرعية
للانتخابات
النيابية أنا
والرئيس فريد
مكاري
والنائب سامي
الجميل وأكرم
شهيب ونعتبر
ان هناك
تهديداً يحيط
بنا وبالتالي
نحن لسنا
مستعدين
للمخاطرة بلا
سبب.
الرئيس
مكاري عرض أن
تكون
الاجتماعات
في منـزله
ويبدو ان هذا
الأمر لم يلق
تجاوباً لا
نريد مقاطعة
المجلس
النيابي،
ولكن شرطة
المجلس النيابي
تصرفت منذ
أيام وكأنها
ميليشيا حيث
هجمت على المخيم،
الذي هو خارج
نطاق عملها
الجغرافي، والرئيس
نبيه بري لم
يأخذ أي
إجراء.
وهذا
الأمر يذكرني
بقصة حينما
شمتت إحدى المذيعات
باغتيال
النائب وليد
عيدو وطالبت
باغتيالي،
والرئيس بري
لم يتخذ أي
إجراء.. أفهم ان
الشخص يقع في
خطأ ولكن ما
لا أفهمه عدم
الاعتراف
بالخطأ.
#
ماذا عن
اللجان
النيابية؟
-
اللجان
النيابية إذا
وجدت فيها
الحكومة لن نكون
موجودين
وبالاجمال
الحكومة تكون
موجودة
باللجان. ولذا
لن نحضر أي
شيء يمت إلى
الحكومة،
والموقف واضح جداً.
# هل 14
آذار/مارس
تعمل على
الصدمة،
بمعنى لا تظهر
على الساحة
إلا لدى حصول
أزمة؟
- لا
على العكس،
ولكن الحكومة
يجب أن لا
تستمر وقدمنا
لرئيس
الجمهورية
مذكرة بهذا
الموضوع منذ
أشهر ولم نصل
إلى نتيجة.
#
ولكن لماذا
يتم استهداف
الرئيس
ميقاتي بهذا
الشكل؟
-
لأنه رئيس
الحكومة
وطبيعي. فهذه
أول مرة تأتي
حكومة في تحد
وانقلاب
ويفرض رئيس
الحكومة
بالقمصان
السود.
هل
معقول ما حصل
آخر فترة،
رئيس
الجمهورية ورئيس
الحكومة
اتهما سوريا
بنسب ارتباط
الجريمة في
قضية ميشال
سماحة، وفي
اليوم الثاني
يستقبل وزير
الخارجية
السفير
السوري
بابتسامة
فارهة ويعطيه
المنبر
ليتكلم ما
يريد.
نحن لا
نهاجم الرئيس
ميقاتي
شخصياً
ولكننا نهاجمه
كرئيس حكومة.
الهجوم
على السراي
#
ماذا عن
الهجوم على
السراي
الحكومي؟
- ما
حصل حركة
انفعالية
عفوية
وعاطفية،
وإذا راجعنا
الفيلم على
((العربية)) فإن
عدد الاشخاص الذين
تجاوزوا
الحاجز لم
يصلوا إلى
عشرة أشخاص.
وما
حصل ليس
هجوماً
والعناصر
الذين أصيبوا
كان بفعل
القنابل
الغازية التي
ردها الهواء عليهم.
#
ولكن اغلبية
من توجهوا الى
السراي كانوا
من القوات
والكتائب،
اين السنة؟
- نحن
في 14 آذار/ مارس
لا نفكر
بـ((اين
السني))؟ والذين
توجهوا الى
السراي كانوا
من كل
التوجهات السياسية
دون استثناء.
حتى تبين ان
الشخص الذي
كان يحمل
العلم السوري
هو لبناني،
تعبيراً عن
موقف سياسي.
# هل
تخشى على تيار
المستقبل في
ظل غياب
الرئيس سعد
الحريري والظروف
المادية التي
يمر بها
التيار، الى
جانب الحملات
التي تشن عليه
من الفريق
الآخر؟
-
اخشى على
التيار
بالنسبة
للاغتيالات
والابتزاز
السياسي الذي
تمارسه
الحكومة،
اضافة الى
الابتزاز
الامني. الآن
فهمت الناس
سبب غياب
الرئيس
الحريري،
فبالرغم من
اجراءات
الحسن الامنية
استطاعوا
الوصول اليه.
ممكن
ان يصلوا الى
الرئيس
الحريري في اي
وقت وبيت
الوسط مكشوف
ممكن ان
يطالوه من
البحر، فلا
نريد ان نضحك
على انفسنا،
خصوصاً بعد ان
ابلغونا انه
لديهم طائرات
ويمكن ان تحصل
اغتيالات من
الجو، وكل شيء
وارد. لذا نحن
امام مخاطر
جدية على
الصعيد الامني،
اما على
الصعيد
السياسي فأنا
على ثقة بضمير
الناس ووعيها
وخيارات
الناس واضحة، فتيار
المستقبل
يعبر عن
خيارات
الناس، فقد يكون
ليس شعبياً في
وقت معين ولكن
الناس تدرك ان
هذا الموقف
الشعبـي
الصح، فلا
اخشى على التيار
في ظل وجود
قيادات على
الارض،
فالرئيس فؤاد
السنيورة
موجود وفعال
جداً، طبعاً
لدينا مشاكل
مادية ومشاكل
حركة ولكن
يبقى الامن هو
هاجسنا
الاساسي.
خارطة
سنية
# هل
هناك خارطة
سنية جديدة في
ظل انعدام
الإلفة بينكم
وبين المفتي
محمد رشيد
قباني الى جانب
الحضور السلفي،
وظاهرة الشيخ
احمد الاسير؟
- هذه
الامور ليست
جديدة،
فالطائفة
السنية لا تشبه
الطوائف
الاخرى من حيث
وجود قيادة
واحدة.
فالطائفة
السنية تعتبر
نفسها طائفة
الدولة
اللبنانية
بمعنى انها
منفتحة على كل
الاطراف.
الناس تتعاطف
مع الشيخ احمد
الاسير لأنه ينـزل
على الارض
والناس بحاجة
الى ذلك. لا
اعلم ان كان
هناك مصلحة
بهذا التصويت
اي ان الطائفة
السنية تتجه
نحو التطرف،
فالطائفة
السنية
معتدلة وستبقى
كذلك.
اما
كلام المفتي
فهو بكل صراحة
يعبر عن رأيه
ويمثل نفسه.
# ما
رأيك بتحركات
الشيخ احمد
الاسير؟
-
الشيخ احمد
الاسير هو واقع
لأنه يعبر
بكلامه عما
يفكر به
الناس، وما يقوم
به هو بأقل
سياسة عما
نقوم به نحن.
خطابه وطني
وغير متطرف،
وربما
الطريقة التي
يقوم بها
تستفز البعض
وتثير
الحساسية،
الخلاف بيننا
وبينه على
الاسلوب وليس
المضمون،
لأننا متفقون
معه على
المضمون.
#
بالنسبة لـ14
آذار/ مارس
ايضاً، هل
هناك خارطة
جديدة لها،
خلافاً للعام
2005 حيث كانت تضم
العماد ميشال
عون والنائب
وليد جنبلاط،
والآن نسمع
ونقرأ عن خلاف
بين الكتائب
والامانة
العامة لـ14
آذار/ مارس؟
-
العماد عون
خرج منذ
زمن من 14 آذار/
مارس.. وبرأيي
من قبل اغتيال
الرئيس
الحريري بدأ
الجنرال عون
يتخذ خطوات
بالخروج.
المشاكل
بين الكتائب
والامانة
العامة هي تنظيمية
وليست
بالمضمون. في
الموقف
السياسي يتم
التنسيق حوله
بين الثلاثي:
المستقبل،
الكتائب
والقوات،
هناك طبعاً
تعبير مختلف
في لحظات
معينة
وقراءات
مختلفة، فنحن
لسنا حزباً واحداً
ولسنا حزب
الله والسيد
حسن نصرالله
يقود الجماهير.
د.
سمير جعجع
والرئيس أمين
الجميل لا
يستطيعان ان
يتصرفا كما
يتصرف
الجنرال عون
تجاه حزب الله،
فنحن نصر على
الوجه
التعددي
والديموقراطي
لـ14 آذار/ مارس.
# ما
رأيك بالموقف
الدولي
لمساندة
الحكومة؟
-
الموقف
الدولي لم يساند
الحكومة لا بل
ساند
الاستقرار
وخشي من الفراغ،
فلنتكلم عن
امرين:
-
اولاً: الموقف
الدولي في
الايام
الاخيرة بدأ
يتبدل لأنه
تبين له ان
هذه الحكومة
هي سبب عدم
الاستقرار،
وان كل ما حصل
في البلد
مسؤولة عنه
الحكومة.
-
ثانياً:
الفراغ، ما من
شيء اسمه فراغ
في لبنان،
فحتى لو
استقالت
الحكومة فهي
تبقى لتصرف اعمال
لحين تأليف
حكومة جديدة.
الانتخابات
في مهب
التأجيل
# هل
تشكك بحصول
الانتخابات
النيابية ام
انها في مهب
التأجيل؟
-
يبدو ان هذه
الحكومة لا
تنوي إجراء
انتخابات،
فهي ترسل الى
المجلس مشروع
قانون
انتخابات كيدياً
كي لا يقبل،
ثانياً، هي
تشكك بانتخاب
المغتربين
علماً انه
موجود في
القانون عام
2008، ووزارة الخارجة
واضح انها
قصرت كثيراً
وحتى في اللجان
سمعنا ان
انتخاب
المغتربين لم
ينضج بعد، حسب
ما سمعنا من
حزب الله، لذا
هناك مشكلة
كبيرة على هذا
المستوى.
لذلك
الحكومة
مجبرة على
اجراء
الانتخابات
اذا بقيت الى
ذلك الوقت، على
امل ان لا
تبقى، لذا
بالنسبة لنا
حتى تحصل
انتخابات
وتكون مريحة
للجميع
اقترحنا الحكومة
الحيادية وهي
انقاذية،
وتستطيع ان
تعمل على
قانون انتخاب
بسرعة
ومستعدون
لمساعدتها
بالمجيء الى
مجلس النواب
كل يوم،
واقترحت القوات
والكتائب
قانوناً
اكثرياً مع
دوائر صغرى،
وقلنا اننا
مستعدون
للسير به.
# اذن
تشعر ان هذه
الحكومة
لديها مسعى
لتأجيل الانتخابات؟
-
لدينا انطباع
ان هذه
الحكومة وحزب
الله بالذات
لا يريد
الانتخابات
لأنه لا يريد
تغيير ((الستاتيكو))
الحالي وهو
يخشى من اي
نتيجة تضرب
حلفاءه
المسيحيين او
السنة. وهو
مستقوٍ بالسلاح
واستطاع ان
يخرق الطائفة
المارونية عبر
عون وفي
الطائفة
السنية عبر
نجيب ميقاتي.
لذا
يشعر بالراحة
وليس مضطراً
للمخاطرة.
عودة
الاغتيالات
# هل
تشعر ان مسلسل
الاغتيالات
عاد مجدداً؟
-
طبعاً رجع،
اولاً
التهديدات التي
تلقاها
الرئيس سعد
الحريري
ومحاولات اغتيال
سامي الجميل
وسمير جعجع
وبطرس حرب،
واغتيال وسام
الحسن.
هذا
المسلسل عاد
بقرار سوري
لنقل المعركة
من سوريا الى
خارجها
ليحولها الى
حرب اقليمية تفيده
ويظهر للناس
انه امام
عدوان اقليمي
وليس معركة
داخلية او
ثورة.
# ما سبب
عودة
الاغتيالات؟
- هذا
القرار
اتخذته سوريا
وحزب الله،
ومشاركة حزب
الله الى جانب
سوريا فضحت
التحالف وأصبح
على الارض.
#
ماذا عن رسائل
الـSMS
التي وصلتكم؟
-
كانت من رقم
سوري يبدأ
بالرمز
السوري 00963،
وعلى True Caller تبين انه
يعود لشخص
اسمه حيدر
الاسد في سوريا،
لا أعلم إذا
كان اسماً
وهمياً أو
حقيقياً.
وبعدها
قررت وزارة
الاتصالات ان
تقطع هذا الرقم
وتمنعه من
الدخول الى
الشبكة
اللبنانية،
وهذه طريقة
سخيفة ولا
تحمي بذلك على
العكس فالتهديد
مستمر دون ان
نعلم كيف.
هذا
التصرف غير
جدي من قبل
وزارة
الداخلية او الاتصالات،
ونحن نريد
تحقيقاً أوسع
وان يسألوا
السلطات
السورية.
وأشك
ان يسألوا،
لأنه في قضية
ميشال سماحة
((ما استرجوا))
ان يطلبوا علي
مملوك
للشهادة، فكيف
سيسألون
السلطات
السورية.
# على
من تخشى من
القيادات
السياسية؟
ومن هو التالي
لا سمح الله؟
- هذا
الامر لا
يعرفه الا
المجرم،
والذي لن يقصر
فإذا استطاع
الوصول الى
احد سوف
يزيله، ففي
مرحلة معينة
وصلوا الى قتل
نواب لأنه كان
هناك
انتخابات
رئاسة جمهورية،
وليد عيدو
وانطوان غانم.
وفي مرحلة معينة
لمنع حزب
الكتائب من
اخذ حجم ودور
بوجه التيار
الوطني الحر
اغتيل بيار
الجميل.
وفي
مرحلة معينة
تم استهداف
جورج حاوي،
جبران تويني،
سمير قصير ومي
شدياق. وعندما
كان الاستهداف
لضرب حكومة
الرئيس
السنيورة قبل
تأليفها جرت
محاولة
اغتيال الياس
المر، وقبله
اغتيال
الرئيس
الحريري
وباسل فليحان
ومحاولة اغتيال
مروان حماده.
هذا
مؤشر ان
المجرم لديه
خارطة سياسية
يتصرف على
أساسها.
# هل
تعتبر ان
الفتنة تحصيل
حاصل في
لبنان، خصوصاً
ان الاحداث
التي تلت
اغتيال
اللواء الحسن
كانت مؤشراً
واضحاً لذلك؟
-
الفتنة ليست
في
الاغتيالات،
لا بل في
التعاطي مع
الاغتيالات.
مثلاً
عندما يستقبل
وزير
الخارجية
السفير
السوري فهذا
تحد واستفزاز
كبير وفتنة.
وعندما تجتمع
الحكومة وتتجاوز
مطالب
الناس فهذا
مؤشر فتنة.
وعندما
يهجم حرس مجلس
النواب على
الخيم فهذه
فتنة أيضاً.
والفتنة
يتحمل
مسؤوليتها
حزب الله
وحلفاؤه.
# هل
سيعود الرئيس
الحريري
قريباً؟ ام ان
اغتيال
اللواء الحسن
أخّـر ذلك؟
- لا
ادري، هذا
الموضوع لا
أحب ان أعطي
رأيي به وهو
موضوع أمني،
هذا الموضوع
متروك للرئيس
الحريري وهو
الذي يقرر وفق
الظروف.
حوار:
فاطمة فصاعي
رافضاً
مبدأ حكومة
التكنوقراط.. متّهماً
سليمان بفشله
كرئيس وسطي
النائب
سليمان
فرنجية: لدى
سوريا ألف سبب
لاغتيال
الحسن
رأى
رئيس "تيار
المرده"
النائب
سليمان
فرنجية أن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
شعر بالخوف من
ضغط الشارع
إثر اغتيال
اللواء وسام
الحسن. لكنّ
فرنجية أكد
أنه لم يلُم
ميقاتي على
ذلك. وفي ردّه
على سؤال حول
جريمة اغتيال
الحسن، اعتبر
فرنجية أنّه
"من الممكن أن
يكون هناك ربط
بين ملف توقيف
الوزير
السابق ميشال
سماحة، واغتيال
الحسن"،
مضيفاً: "هذا
قانون اللعبة
ومن حقّ سوريا
ذلك، هذا
احتمال بأن
تكون سوريا اغتالته،
أما الاحتمال
الثاني أن
تكون اسرائيل
استغلّت
الأمر
واغتالته"،
مشيراً إلى أن
"عند سوريا
ألف سبب وسبب
لاغتيال
الحسن، و14 آذار
تعلم ما كان
دوره".
وفي
حديث لقناة
"المنار"،
قال فرنجية:
"أنا لا أبرر
اغتيال أي
شخصية
لبنانية،
ولكن إذا كانت
هذه الشخصية
السياسية
الأمنية التي
تتعاطى
بالملف
السوري
تخرّب، أصبح
لسوريا أسبابها،
فهذا قانون
اللعبة"،
وتابع: "14 آذار
قالت إن الحسن
اكتشف شبكات
العملاء
الاسرائيليين،
كما قالت إنه
رأس المعارضة
ضد النظام
السوري،
لكنّهم رفضوا
فرضية أن تكون
اسرائيل من
قتلته، لماذا
اتهام سوريا
فقط؟ هم جربوا
ستغلال
الجريمة مثل
عام 2005 (بعد
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري)،
لكنهم لم ينتبهوا
أن ما دفع
بالدروز
والشيعة
والمسيحيين
عام 2005 للنزول
إلى ساحة
الشهداء هو
(قائد جهاز
الاستطلاع
السوري في
لبنان آنذاك
العميد) رستم
غزالي وتصرف
سوريا في
لبنان، يومها
نزلوا لإخراج
سوريا، أما
السُنّة فهم
الذين نزلوا
من أجل دم
الرئيس رفيق
الحريري".
فرنجية
الذي تحدث عن
"علاقة
شخصية" مع
الحسن وقال
إنه يحبّه،
رأى أن ما حصل
بعد اغتيال
الحسن "يدل
على أنّه كان
معلّم 14
آذار"،
مؤكداً في الوقت
عينه أن
اللواء الحسن
"كان يؤمّن
شبكة أمان
للجميع وليس
لـ14 آذار
فقط"، وأضاف
فرنجية: "14
آذار ليسوا
المستهدفين
لوحدهم،
فهناك لعبة
خارجية تلعب
فينا جميعاً. قُتل منهم 14
إلى 20 شخصاً،
لكن في عام 2006
(خلال حرب
تموز) قتل 1000
شهيد من الشعب
بتآمر منهم،
ثم لماذا
يُحسَب وسام
الحسن ولا
يُحسَب عماد
مغنية الذي هو
أهم من
الحسن؟".
ورداً
على سؤال،
أجاب فرنجية:
"إن (رئيس حزب
"القوات
اللبنانية")
سمير جعجع يرى
أنّ الأزمة ستطول
في سوريا،
لذلك هو يتّهم
"حزب الله"
(باغتيال الحسن)،
ثم يسعى لأخذ
الحكومة
فيسيطر على
لبنان وينادي
دول العالم
لضرب حزب
الله". وأضاف:
"كل أجهزة
المخابرات
تلعب في
بيروت، فلم
يروا إلا حزب
الله يملك هذه
القدرات
(لتنفيذ الاغتيال)؟
ثم ما هي
هذه الصدفة أن
يُغتال الحسن
في ظل التغير
الدولي نحو
الأزمة
السورية والحديث
المفاجئ عن
التطرف
والقاعدة؟
الحسن كان
يرسل المال
والمقاتلين
والسلاح إلى
سوريا، وهو
جلس مع
مسؤولين
أميركيين
يسألون عن سبب
التطرف في بعض
مناطق لبنان،
فمن الذي باع الحسن؟
ردّة فعل
أصدقاء الحسن
الدوليين على
اغتياله لم
تكن مقنعة
جداً"، ودعا
فرنجية قوى 14 آذار
أن "يذهبوا
ويفتشوا عمّن
"غنّج"
ودلّل" وسام
الحسن لا من
"سبّه"، فلو
عرفنا أنّه
سيُقتَل لما
كنا
"سبّيناه"،
فليذهبوا
ويفتشوا على
من طمأنه".
إلى
ذلك اعتبر
فرنجية أن
"أول تصريح
لميقاتي بعد
اغتيال الحسن
كان لتنفيس
للشارع
واحتقانه"،
وقال: "أنا
ضده"، مضيفا: "لم
يرسل ميقاتي
ملف اغتيال
الحسن الى
المحكمة
الدولية لأنه
كان سيسبب
خلافاً داخل
الحكومة". وإذ
رأى أن "حجة 14
آذار عام 2005
لقيام
المحكمة الدولية
كانت أن سوريا
تتحكم في
القضاء"، اعتبر
أن "مطلبهم
اليوم بإحالة
الملف إلى
المحكمة
الدولية يعني
أنهم لا يثقون
بالدولة
ويعتبرون أن
القضاء فاسد،
وأن لهم أجندة
دولية"، وسأل:
"لماذا لم
يُحَل ملف
فرنسوا الحاج
وشهداء "نهر
البارد" إلى
المحكمة الدولية؟".
ورداً
على سؤال، قال
فرنجية إن
"ميقاتي أعطى القضية
أكثر من
حجمها، فقضية
من هذا النوع
يعاينها
القضاء
العسكري"،
وأضاف: "ميقاتي
ليس ضعيفاً،
هو يتنمي الى
طائفة عريقة
ويهمه
رغباتها، لكن
أن يجرّب
"الزعران"
احتكار هذه
الطائفة
ويدّعون
أنّهم
يمثلونها،
فهذا الأمر لن
يحدث. كل
طائفة لديها
زعرانها، لكن
"الزعران" هم
الذين يحللون
دم ميقاتي
ويتهمونه بالقتل"،
معتبراً أن
الرئيس فؤاد
السنيورة "محترم،
لكنّه مرتكب
بموضوع
المخالفات في
الحكومة، أما
الرئيس سعد
الحريري فهو
"معتّر"".
وبشأن
مواقف رئيس
جبهة النضال
الوطني النائب
وليد جنبلاط،
قال فرنجية:
"لا أعلم إلى
أى مدى هو
"آدمي"، ناس
يسمّون ما
يقوم به
"حربقة"، ناس
يعتبرونه
"تقلّباً"،
وناس يقولون
إنه "قلّة
مبدأ"، لكن
جنبلاط يعمل
لمصلحته،
وعندما يرى
جنبلاط أن 14
آذار تضع
شروطاً عليه
يبتعد، وهو
اليوم بحالة
ضياع، ويرى أن
الضمان الوحيد
هو المقاومة
والعلاقة مع
ايران".
وبشأن
رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، رأى
فرنجيه أنّه
"آدمي"، لكنه
سأل: "أين يصرف
هذا الأمر؟
تجربة الرئيس
الوسطي لم
تنجح. ميقاتي
وسطي والسنّة
غير راضين،
لماذا نحن
نرضى برئيس
وسطي؟ أنا لست
راضٍ عن مواقف
سليمان وأتمنى
أن تكون
(مواقفه من
سوريا) زلّة
لسان"، وتابع:
"منذ قصة
ميشال سماحة،
سليمان لا
يتصرف بحياد.
إذا كان هدفه
أن يكون
زعيماً في
كسروان عبر
مهاجمة سوريا
فهذا الأمر
ليس ناجحاً.
عليه أن يتنظر
قرار القضاء
وأن لا يتهم،
عليه أن يفرّق
بين شخصه
ومركزه. أنا
أحترم الرئيس
لكن كان من
المفترض به أن
يتصرف وفق
الأطر
الرسمية
والدبلوماسية
بما خص قضية
سماحة".
وبشأن
احتمال قيام
حكومة حيادية
كالتي دعت إلى
تشكيلها قوى 14
آذار، ردّ
فرنجية:
"فليسمِّ لي
أحد 20 شخصية حيادية
في البلد
(لتشكيل حكومة
حيادية). لا
شخصيات
حيادية في
البلد. من
سيجمع حكومة
وفاق وطني؟
سنختلف على
الحقائب
الأمنية
والخدماتية والحصص.
14 آذار لا تريد حواراً
فماذا نفعل
لهم؟ الشتاء
آتٍ والخيم
(للاعتصام)
على حسابنا.
يوم اعتصمنا
نحن ضد حكومة
فؤاد السنيورة
كنّا
"طارقينن"
لأنّهم هم
أصحاب سوليدير،
اليوم هو
"يطرقون"
أنفسهم".
وأكمل
فرنجية: "إذا
لم يريدوا
الحوار
فلينتظروا،
أم إذا أرادوا
حكومة وحدة
وطنية فتعالوا
لنناقش. نحن
نمشي في حكومة
وفاق وطني،
لكن حكومة
"تكنوقراط"
فـليرموا هذه
الفكرة "في
الزبالة". لن
تمشي"،
مضيفاً:
"الفريق
الآخر يريد
قانون الـ60 في
الانتخابات"،
واصفاً
الانتخابات
القادمة
بأنها "غير
الانتخابات
التي جرت منذ
الـ92، لأنها
أول انتخابات
تحدد صورة
لبنان
وهويته"،
وتابع: "إذا
الانتخابات
المقبلة
ستمسّ بالمسلمات
وسيأتي
الفريق الآخر
مع المال
ويفرض سحب
سلاح حزب الله
في البيان
الوزاري،
ستحدث مشكلة
في البلد".
وحول إمكانية
حصول تنسيق بين
المقاومة
والجيش، رأى
فرنجية أن ذلك
لن يحل المشكلة
لأنه "عندها
ستلوم
اسرائيل
الجيش، وستتهم
الدول
الغربية
الجيش
بالتعامل مع
منظمة
"ارهابية"".
ورداً
على سؤال قال
فرنجية: "إذا
ربح جعجع موقع
رئاسة
الجمهورية،
لا شخص إلا
(إمام مسجد
بلان بن رباح
الشيخ) أحمد
الأسير
رئيساً
للحكومة،
والجناح
العسكري لآل
المقداد في
رئاسة مجلس
النواب". وحول
اتهام جعجع للحكومة
بالقتل، قال
فرنجية:
"(الوزير) فايز
غصن و(الوزير)
جبران باسيل
تاريخهما
مذابح في إهدن
وشرق صيدا،
وجعجع كان
صغيراً حينها
ولا يعلم ما
يحصل".
واستطرد
بالقول: "إذا
أعطيناهم ما
يريدونه،
سينسون الحسن
ويتجهون نحو
الانتخابات.
المطلوب
بالنسبة
إليهم قانون
انتخابات
يربّح 14 آذار.
والهدف
الدولي من
سيطرة 14 آذار
على البلد هو
الانقضاض على
سوريا وحزب
الله. المجتمع
الدولي ليس
معنا، بل هو
مع نفسه، لذلك
ترى 14 آذار أنه
خانها، وهذا
المجتمع
الدولي رأى
التطرف وخاف
على نفسه،
يريدون
الهدوء في
لبنان لتجري
الانتخابات
وتربح هذه
الدول
الحكومة
وتعمل ما
تريد. مثل
الخروف، تطعمه
لتقتله".
وتابع
فرنجية:
"الدول
الغربية عجزت
عن إسقاط الحكومة،
وبعض الدول
العربية تصر
على مواصلة
المحاولة.
لذلك سنشهد
خلافات بين 14
آذار نتيجة
الخلاف
الغربي –
السعودي،
والعربي –
العربي حول
سوريا". وبشأن
علاقته مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد، ردّ
فرنجية: "لا
زلت على تواصل
مع الأسد،
وسنبقى معه،
وهو رهاننا
السياسي على
الصعيد
الاقليمي
كشخصية نؤمن
بأفكارها
ومبادئها،
نبرة صوته لم
تتغير هو لديه
رجولة ندرت في
حكام العالم
العربي. والمرحلة
الخطرة على
النظام
السوري
انتهت، وسوريا
كدولة وكبلد
مؤثر
بالمنطقة
تتعذب"، وأضاف:
"هناك معارضة
سلمية في
سوريا، لكن
هناك أيضًا
معارضة
مسلّحة
وعصابات
وتطرف. وأتصور
أن النظام سيحسم
المعركة في
شهر إذا توقف
الدعم
والتسليح للمعارضة.
النظام صامد،
لكن الوضع
سيطول والكل سيقوّي
أوراقه"،
مؤكداً أن "لا تقسيم
في سوريا، ولا
دويلات هناك
بقاء النظام
أو ذهابه". وحول
مشاركة حزب
الله في
القتال
بسوريا، قال فرنجية:
"عاطفة "حزب
الله" منحرفة
إلى النظام
السوري، لكن
الحزب ليس
بحاجة أن يرسل
مقاتليه إلى
هناك. أما
"تيار
المستقبل"
فمتورط بالتسليح
والتمويل
وليس
بالقتال". وختم
فرنجية حديثه
بالقول: "لا
زلت مصمماً على
عدم الترشح في
الإنتخابات
المقبلة،
سأبقى موجوداً
في السياسية
لكن طوني
فرنجية مرشح للنيابة".(رصد
NOW)
بري
يحذر من خطورة
الوضع
سياسياً
واقتصادياً:
ما أشبه اليوم
بأواخر 2006... ولا
أحد يتعلم
بيروت –
«الحياة»
شبه
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري الوضع
السياسي الحالي
في لبنان لجهة
مطالبة قوى 14
آذار بإسقاط
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
والمطالب
الأخرى
بالوضع الذي
كان قائماً
أواخر عام 2006
حين طرحت قوى 8
آذار مطالب
مشابهة،
معتبراً أن ما
يجري هو أشبه
«بالإسطوانة
أو شريط
التسجيل الذي
يكرر نفسه
ويعيد
الأغنية
نفسها ولم يتعلم
أحد». وحذر من
إقفال باب
الحوار ورفض
دعوة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
اليه. ورأى
بري في دردشة
مع عدد محدود
من ممثلي الصحف
بينها
«الحياة» أنه
يترك لرئيس
الجمهورية أن
يمارس دوره في
التشاور مع
الفرقاء
اللبنانيين
حول معالجة
الأزمة
السياسية في
البلاد، ودعا
الى تسريع
الحكومة
عملها
للاستثمار في
الثروة النفطية
اللبنانية
مؤكداً ضرورة
تفعيل عملها.
وقال
بري إن «هناك
وضعين ضاغطين
جداً في لبنان:
الوضع
السياسي الذي
يخفي الموضوع
الأمني والوضع
الاقتصادي
وإني لا أرى
تقى أو مخافة
من الله الوطن
في معالجة
الأمرين،
ونحن مستعدون
لأن نهتك كل
شيء في سبيل
غاياتنا،
علماً أن
الموضوعين
السياسي
والاقتصادي
في حاجة الى معالجة
سريعة وهادفة
قبل أن نقول
ولات ساعة مندم.
وكلا
الأمرين ليسا
جديدين
علينا».
وأضاف:
«من دون
الإكثار من
الفلسفة ولأن
الأمر واضح
فإنها ليست
المرة الأولى
التي يمر فيها
لبنان بوضع
سياسي مماثل،
لبنان مثل
شريط التسجيل
الذي يعلّق أو
يكرر نفسه أو
الأسطوانة
التي تعيد
الأغنية الذي
لا يلجأ صاحبه
الى تسجيل غيره
فيجبر
المستمعين
على الاستماع
الى المعزوفة
نفسها
ونقطتين على
السطر».
ولشرح
وجهة نظره عاد
بري بالذاكرة
الى يوم السبت
21/10/2006 «بعد أن كان
لبنان تعرض
لاغتيال كبير
جداً عنيت به
حرب تموز، كنت
أحضر مؤتمر
اتحاد
البرلمانيين الدولي
في جنيف وكنت
قلت قبل ذهابي
أني أعد اللبنانيين
بعد عودتي
بعيدية إذ كان
عيد الفطر في
حينها قريباً.
وحين عدت
في ذلك
التاريخ عقدت
مؤتمراً
صحافياً وكان
التسجيل
والأسطوانة
إياهما أي
كانت هناك
تظاهرات
واعتصام وما
قيل عنه
محاولة
احتلال
السرايا،
وكانت
المطالب
آنذاك أن
فريقاً يطالب
بحكومة جديدة
وآخر يطالب
بقانون جديد
للانتخاب. سبحان
الذي يغيّر
ولا يتغيّر».
وأوضح
بري في عرضه
لبانوراما
الأحداث أنه
دعا الفرقاء
في مؤتمره
الصحافي الى
التشاور
(فرقاء طاولة
الحوار التي
كان دعا اليها
بداية في 2
آذار من العام
نفسه)، تماماً
مثلما دعا
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الآن الى
الحوار ويقوم
الآن بعملية التشاور.
وأشار الى أنه
في عام 2006 حدد جدول
الأعمال
بنقطتين:
حكومة وحدة
وطنية وقانون
جديد
للانتخاب
وشكل الدائرة
وماهية النظام
الانتخابي. وكانت قوى 8
آذار شبه
مرتاحة
للدعوة لكن
غير راضية كثيراً
وكذلك قوى 14
آذار التي
كانت مرحبة
ومتخوفة.
«الوطن
يسعنا»
وذكّر
بري بأن
النائب مروان
حمادة طالبه
في حينها
بتوسيع جدول
الأعمال
ليشمل
المحكمة
الدولية،
«لكني رفضت
لأنها سبق أن
أقرت،
واعتبرت ان البند
الأول من
التشاور
لمصلحة 8 آذار
والثاني
لمصلحة 14
آذار»، وقال
إن الجلسة
التشاورية التأمت
«وافتتحتها
بالقول: لأنه
غير مرحب بنا
في الشارع كي
لا نتحول الى
شوارع، أرحب
بكم في مجلسكم
هذا وعلى هذه
الطاولة التي
ليس لها تاريخ
قبلكم (طاولة
الحوار) على
أمل بأن تضعوا
لها ذاك
التاريخ... قيمة
كل منا تنبع
من كوننا
لبنانيين
وهذا الوطن يسعنا
ونحن مفككون
ومن باب أولى
أن يسعنا
مجتمعين وفي
حضنه مشاركين.
يسعُنا في غرف
متعددة فكيف
بالمكان الواحد
الموحد؟».
وتابع:
«توصلنا في
الجلسة
الأولى الى
هدنة إعلامية
وقبل الجلسة
الثانية كان
كل واحد منا
أعطى
(للإعلام) ما
جرى في الجلسة
وأكثر مما حصل
ما جعلني أشكر
الإعلاميين
لأنهم لم
ينشروا كل ما
تسرب، وفي
جلسة 11/11/2006 ختمت
التشاور
قائلاً: قد يقتل
عشرات (الرئيس
الراحل رفيق)
الحريري
وإسرائيل تشن
عشرات الحروب
ونحن لا نتفق.
بقراركم
بالنزول الى
الشارع
تتحولون الى
شوارع. أنا لا أهدد لكن
أحذر. اللهم أشهد أني
بلّغت. ورفعت
الجلسة».
وقال
بري: «نقفز
بالزمن الى
اليوم. دعوة
فخامة الرئيس
سليمان
للحوار مرفوض
تلبيتها وكذلك
دعوته
للتشاور أو
الحكي مع
بعضنا بعضاً.
وحتى الجلسات
النيابية،
بحكومة أو من
دون حكومة،
كيف الوصول
الى تفاهم
بمقاطعة كل
مؤسسات الدولة؟
مرة أخرى أشهد
أني بلّغت.
وهي بالنسبة
إليّ دعوة الى
التواصل».
وانتقل
بري الى
الحديث عن
الوضع
الاقتصادي فاعتبره
«خطيراً ويدق
ناقوس الخطر
كل يوم ونحن
ننام على ثروة
لا تقدر
ونتباطأ في
السعي للوصول
اليها. ومضت
10 سنوات وأنا
أتحدث
بالثروة
النفطية في
البر ومنذ
سنوات وأنا
أتحدث عن
الثروة في
البحر. وكانوا
يقولون ربما
هناك نفط لكن
بري يبالغ
وحين وزعت على
طاولة الحوار
أوراقاً
بتقديرات حول
ثروتنا
النفطية
قالوا أيضاً
إن فيها مبالغات.
وكنت
وعدت ببشرى
سأزفها في 19
تشرين الأول
(أكتوبر) لكن
حصل الاغتيال
(للواء وسام
الحسن) وألغي
الاحتفال
الذي كنت
سأتحدث فيه.
والذي استجد
هو أنه في 17
تشرين الأول
عقد في لندن
مؤتمر تحت
عنوان
الاكتشافات
النفطية الجديدة
في العالم
دعينا اليه
كبرلمان وكذلك
وزارة الطاقة
اللبنانية
وحضرناه.
احتضنه معهد
الفيزياء
البريطاني
العريق وهيأت
له شركة
«سبكتروم»
البريطانية
وتبين ان
الاكتشافات
الكبرى
موجودة في
ناميبيا،
البحر الأبيض
المتوسط،
البرازيل
وجنوب شرقي
آسيا. وخصصت
لكل منطقة
دقائق من
النقاش ما عدا
لبنان الذي
استغرق النقاش
حوله ساعتين،
في حضور شركات
نفطية عالمية
كبرى
أميركية،
أوروبية
وآسيوية.
والخلاصة
كانت عند
«سبكتروم»
نتيجة
مسوحاتها في
لبنان:
1 - إن
أول مكان
مناسب للمسح
هو البحر
قبالة جنوب
لبنان.
2 - إن
جنوب لبنان هو
الأكثر غنى
وتوقعات
والأفضل في
المنطقة.
3 -
التوقعات
الكبيرة لا
تتعلق بالغاز
فقط بل تشمل
النفط أيضاً،
علماً أن
التوقعات
بالنسبة الى
إسرائيل هي في
شأن الغاز
فقط.
4 -
تظهر
المعطيات أن
مخزون
المناطق
العائدة الى
لبنان هي 3
أضعاف مقارنة
مع أي مكان
آخر ومقارنة
بالاكتشافات
الإسرائيلية.
5 -
يختتم تقرير
«سبكتروم» بأن
جنوب لبنان
سيكون ضمن
أكبر ولايات
الغاز والنفط
في العالم.
وتابع
الرئيس بري:
«لكن التأخير
يضيع الصدقية والفرصة
في ظل وجود 4
اكتشافات في
العالم هي وفق
الأولوية:
لبنان،
البرازيل،
ناميبيا وجنوب
شرق آسيا.
والتأخير يدفع
الشركات الى
ان تذهب الى
مناطق أخرى.
جريمة
في حق
الاقتصاد
وناشد
بري «لمرة
أتمنى أن تكون
الأخيرة،
الحكومة
وجميع
المسؤولين في
لبنان أن
يساندوا السير
بسرعة لما فيه
سداد ديننا
وفيه ما نختلف
عليه بين حق
العامل ورب
العمل ولنعوض
هذه الخسارة
المتمادية كي
لا أقول
الجريمة
المتمادية في
حق اقتصادنا».
وقال
بري إنه بعث
برسالة الى
وزير الطاقة
جبران باسيل،
العارف بما
عُرض في مؤتمر
لندن، بأن
تؤلف الحكومة
هيئة إدارة
قطاع النفط.
وأوضح
ان ما دفعه
الى اثارة
الموضوع في
الدردشة مع
الصحافيين «ما
قرأناه
وسمعناه
بالأمس عن خطر
إقفال فنادق»،
مشيراً الى ان
ما نشر عن أن
الشركات
الروسية فازت
بعقد استثمار
بلوك رقم 9 في
المياه
العائدة
لقبرص ربما
يكون للبنان
حصة فيه أيضاً
والى ان شركة
«سبكتروم»
تتحدث عن احتمالات
وجود نفط في
المياه
اللبنانية
إضافة الى
الغاز وأنها
ستبدأ بإجراء
مسح في هذا الصدد.
ويختتم
بري بالقول:
«في الشق
السياسي أنا
أقصد من
الحديث عن
الأسطوانة
التي تكرر
نفسها والشريط
الذي يعيد
المعزوفة أن
أحداً منا لم
يتعلم من
تجارب
الماضي»،
معتبراً ان
«المعارضة تكرر
خطأ سابقاً
ارتكبه غيرها
بإقفال أبواب
الحوار، ففي
آخر المطاف
الزواج سيحصل
فهل يعقل أن
لا يتحدث
العريس مع أهل
العروس وألا
تتحدث العروس
مع أهلها أو
أهلها مع أهل
العريس»؟
واختتم
بري بالقول
رداً على سؤال
عما إذا كان انفتاح
رئيس كتلة
«المستقبل»
رئيس الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة
عليه يتيح له
أن يلعب دوراً
في دفع الحوار
الى الأمام
فقال: «نحن على
تواصل مع
الرئيس
السنيورة. لكن
هناك مبادرة
رئيس
الجمهورية
ولا يجوز أن
نقفز فوقها...».
لا
حكومة جديدة
مع نجيب
ميقاتي
علي
حماده/النهار
فجأة
تغيرت
المعطيات
الاتية من
الخارج، وتبين
ان ما حكي عن
دعم غربي
للرئيس نجيب
ميقاتي ولحكومته
ما كان سوى
تأويلات
وتفسيرات
ميقاتية وبرو
- ميقاتية
لمواقف دولية
ولا سيما
غربية اعتبرت
ان الابتزاز
الامني
والعسكري
الذي يمارسه
"حزب الله"
والنظام في
سوريا على
البلد وفي
مرحلة
المراوحة
المؤقتة في
الصراع في
سوريا،
يدفعها الى
دعم حالة "الستاتيكو"
في لبنان
ريثما تتضح
معالم المرحلة
في ما بعد
الانتخابات
الاميركية.
وفي هذه الحمأة
سارع ميقاتي
الى استغلال
موقف الخشية على
الاستقرار،
على انه دعم
شخصي له، في
حين انه ليس
كذلك.
فالمجتمع
الدولي لا
يأبه لميقاتي
ولا لغيره في
سدة الرئاسة
الثالثة.
والحال ان
المعطيات
تبدلت
اميركيا
واوروبيا،
وتوضحت صورة
الدعم على
انها دعم
لرئيس
الجمهورية ميشال
سليمان اولا،
ولدوره
المحوري في
هذه المرحلة.
من هذا
المنطلق يمكن
القول ان ورم
"الانا"
الميقاتية
عانت في
اليومين
الماضيين انقباضاً
سريعاً، لا
سيما اثر
اللقاء مع
مساعدة نائب
وزيرة
الخارجية
الاميركية
اليزابت جونز
التي قالت
صراحة ان
واشنطن هي مع
حكومة جديدة
غير تلك
القائمة.
وكانت قالت في
اكثر من لقاء
ان بلادها لا
تؤيد ميقاتي
ولا تدعمه بل
انها باتت
مقتنعة بأن
الحكومة
الحالية يجب
ان ترحل. فجأة
بانت الصورة
وتبين ان
ابتزاز "حزب
الله" الامني
الذي يستغله
نجيب ميقاتي
انتهى
مفعولا، فعاد
الاخير الى
مقولة يرشح
منها "زيت
مقدس" مفادها
ان تغيير
الحكومة يجب
ان يكون
عنوانا لحل
وليس لأزمة!
وانطلقت
اتصالات جدية
في الكواليس
بحثا عن صيغة
لحكومة جديدة.
في
اختصار، ما
عاد ممكنا
الاستمرار
بحكومة تعكس
معادلة ماتت
في الخامس عشر
من آذار ٢٠١١
مع نشوب
الثورة في
سوريا.
وكل
المعطيات
تشير اذاً الى
ان ميقاتي
استند الى
سراب دعم دولي
لا يرى في
الوقت الراهن
سوى الازمة في
سوريا. وتزامن
الامر مع
اقتناع كل الاطراف
المعنيين
محليا الى ان
النظام العربي
الرسمي
بجديده
وقديمه مغلق
تماما في وجه
حكومة ميقاتي
المعتبرة
حكومة بشار
الاسد وعلي
خامنئي في لبنان.
انتهى
التسامح
العربي مع
ميقاتي الذي لمس
تصلبا اكثر من
اي وقت مضى في
السعودية
التي افهم
فيها على
الطريقة
السعودية ان
لا كلام ولا
مراجعة في
الموقفين
السعودي
والخليجي مع الحكومة
الحالية. وكان
للموقف
العربي دور اساس
في حمل
الاوروبيين
والاميركيين
على الكف عن
تغطية حكومة
ايرانية -
سورية في
لبنان.
ان الصورة
تتغير هنا،
وعلى "حزب
الله" الذي
يمسك بالمسدس
ويوجهه صوب
الجميع بمن فيهم
وليد جنبلاط
ادراك ان
للابتزاز
الامني نهاية،
وان "ورقة
التوت" التي
حاول ميقاتي
تجسيدها سقطت.
انتهى مفعول
القفز على
الحبال هنا
وهناك: انتهى
زمن بيع البعض
رواية ملفقة
فحواها أن ميقاتي
قطع علاقته
ببشار لقاء
جزية بمليار
دولار،
وانتهى زمن غش
الرأي العام
بمقولة الوسطية
الكاذبة في
حين يترأس
حكومة لبنان
رجل بشار
الاسد الاول
وشريك
العائلة في
الاعمال منذ
دهور، وانتهى
زعم تمثيل
بيئة تعتبر
انها في هذه
الايام صارت
منتهكة
ومستضعفة
ومستتبعة.
حكومة
"الغيبوبة"
تعيش على
التنفّس
"الديبلوماسي"..
والإقليمي
المستقبل/يأتي
قرار الحكومة
المتسرّع، أو
بالأحرى المتهوّر،
بإجراء
التعيينات
والمناقلات
في السلك
الدبلوماسي والذي
حمل صفة
المعجّل،
ليوصل رسالة
سياسية مفادها،
أن هذه
الحكومة التي
تُكتب ورقة
نعوتها ما
زالت على قيد
الحياة، وهي
قادرة على إتخاذ
قرارات بهذا
الحجم، وغير
معنية
بالمشاورات
التي تجري في
الكواليس
السياسية،
وبالرسائل
التي يحملها
موفدون
دوليون من أجل
الإتفاق على
حكومة إنقاذ
وطني تحلّ
محلّها،
لكنها في حقيقة
الأمر كانت
تسعى الى
إصابة
عصفورين بحجر
واحد، فهي
أولاً حاولت
إكتساب جرعة
دعم لتعويم
نفسها في
مواجهة تصويب
المعارضة على
فشلها
وإخفاقاتها
في السياسة
والأمن
والإقتصاد
والإنماء
والخدمات،
وتبقي نفسها
على قيد الحياة،
وإن بغرفة
العناية
الفائقة
وبتنفّس إصطناعي
أمّنه لها
المحور
الإقليمي
الذي أوجدها،
وثانياً فرض
وجودها لتقول
"أنا هنا
وسأكون طرفاً
في أي معادلة
جديدة". لكن
الثابت أن
حكومة الأيام
المعدودة،
تسعى في ما
تبقى لها من
أيام، الى
توزيع
"الهدايا" على
مكوناتها
السياسية
والحزبية،
بتعيينات في
السلك
الدبلوماسي
لا تراعي
المعايير
المطلوبة
بقدر ما تراعى
مصالح الحلف
السوري -
الإيراني،
وأن تكون هذه
التعيينات
على قدر
تطلعاته
لتمثيله في
المحافل
الدولية الى
أن تدق ساعة
التغيير
المرتقبة إن
في سوريا بفعل
الثورة
الشعبية
الآخذة في التمدد
وفرض سيطرتها
على الأرض، أو
في إيران التي
تقف على عتبة
إنتخابات
رئاسية تهدد
بإطاحة
التيار
الراديكالي
الذي مثّله
أحمدي نجاد
لثماني سنوات
جلبت على
الشعب
الإيراني الكوارث
والويلات.
فهذه
الحكومة
الفاقدة
للأهلية
السياسية، والمحجور
عليها شعبياً
من أكثر من نصف
اللبنانيين،
تبدو في سباق
مع الوقت وماضية
في إتخاذ
قرارات أشبه
بالمغامرات
غير المحسوبة
العواقب، إذ
تتحدث
المعلومات عن
أن السلطة
القائمة
عازمة على
إجراء
تعيينات إدارية
وتوظيفات
إنتخابية،
(ظهرت ملامحها
بتوظيفات
الوزير جبران
باسيل في
المنشآت
النفطية في
طرابلس التي
ولّدت نقمة
شعبية
وتحركاً في
الشارع)،
وبتشكيلات
أمنية
وقضائية
ستفاقم الوضع
خطورة، وتزيد
من حدة الأزمة
السياسية
وتهدد ما تبقى
من استقرار
أمني في
البلاد، وتضع
الوطن على
حافة التفجير
ما لم يبرز
داخل هذه
التركيبة
الحكومية
عقلاء يلجمون
جموحها. كل
هذه المجازفات
تضع المعارضة
أمام خيار
واحد لا ثاني
له، هو خيار
التصعيد
السلمي
وممارسة
المزيد من
الضغط
السياسي
والشعبي على
هذه السلطة، ووضع
الرأي العام
اللبناني في
الداخل وفي بلاد
الإغتراب
أمام هذه
الحقائق،
وبالتالي فإن
مثل هذه
القرارات
الحكومية لا
تشجّع على الحوار
المزعوم الذي
يدعو اليه
فريق السلطة
إنما تعمّق
الشرخ وتوسّع
الهوّة
القائمة
وتزيد من التباعد،
وتزيل ما تبقى
من قواسم
مشتركة لحساب
معركة سياسية
مقبلة ستكون
على قاعدة
غالب ومغلوب،
لأن هذه
المعادلة
فرضها الفريق
الحاكم على
المعارضة،
بعدما هدم
جسور التواصل
بين المتمترسين
على الضفتين.
في هذا الوقت،
رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب غازي
يوسف، أنه "في
الوقت الذي
يفترض أن تكون
فيه الحكومة
مستقيلة،
لأنها ساقطة
أمنياً
وسياسياً
وشعبياً،
تستغل الوقت
الضائع وتتخذ
قرارات بحجم
التعيينات
الديبلوماسية،
لحساب
المحاصصة وبطريقة
لا تعود على
البلد بأي
خير". وأكد
يوسف لـ"المستقبل"،
أن "الرئيس
ميقاتي ومن
خلال هذه التعيينات
ذهب الى خيار
التحدي وزاد
من حدة التشنج،
وهو الآن يفي
بالوعود التي
أعطاها
لحلفائه وراح
ينفذها في
الوقت
الضائع".
مشيراً الى أن
"هذه
التعيينات
أتت لتراعي
مصلحة الفريق المسيحي،
اي العماد
ميشال عون من
أجل إنقاذ تحالفه
مع "حزب الله"
على أبواب
الإنتخابات". وذكّر
بأن "هناك
ضغوطاً كبيرة
تمارس من المجتمعين
العربي
والدولي من
أجل الإسراع
برحيل هذه
الحكومة،
وفخامة
الرئيس (ميشال
سليمان) بهذا
الجو ويقوم
بالجهود التي
تؤمن رحيل هذه
الحكومة". وعن
سبب رفض
المعارضة
البحث في شكل
الحكومة
الجديدة قبل
إستقالة
الحكومة
الحالية، قال
يوسف إن
"الطريقة
الصحيحة
والدستورية
هي أن يتقدم
الرئيس نجيب
ميقاتي
بإستقالته،
ومن ثم تأتي
الإستشارات
النيابية
الملزمة
ويسمى الرئيس
الجديد وتشكل
الحكومة، ولا
مانع لدينا أن
يكون فخامة
الرئيس أجرى
إستطلاعات من خلال
حواراته
الجانبية على
من يكون
المرشح الأمثل
في هذه
المرحلة،
فيتم الإتفاق
عليه وتستقيل
الحكومة
ويبدأ تشكيل
الحكومة
الجديدة". أضاف
"نحن لسنا
طامعين في
التوزير ولا
بترؤس الحكومة،
إنما المطلوب
أن تأتي حكومة
تعمل بالحد
الأدنى وتؤسس
للإنتخابات
النيابية المقبلة".
وعن مدى قدرة
المعارضة على
ممارسة الضغط
لإسقاط هذه
الحكومة، كشف
يوسف عن
"تحركات
شعبية ستبدأ
على الأرض،
وقد تصل الى
حد العصيان
المدني ورفض
التعيينات
التي تقوم بها
الحكومة وعدم
التعامل
معها، وسنثبت
للعالم أن هذه
الحكومة لا
تمثل تطلعات
اللبنانيين
ولا تعبّر عن
مصلحة لبنان".
حكومة؟
علي
نون/المستقبل
طيب،
إذا كان الوضع
الاقتصادي
والمعيشي على هذا
المستوى من
التردي
الكارثي،
وإذا كان الوضع
الأمني على
هذا القدر من
الانفلاش
الإجرامي
والارهابي،
وإذا كان
الوضع
السياسي على هذا
المستوى من
العنف
والحدّة
والسفور،
وإذا كانت
البلاد في
الإجمال،
تنام قلقة
وتستيقظ وَجِلَة
من إمكانية
انفجار برميل
البارود المذهبي
في أي لحظة..
إذا كانت هذه
هي العناوين العامة
للوضع
اللبناني،
فبماذا
تمنّننا حكومة
"حزب الله"
برئاسة نجيب
ميقاتي! وكيف
لها أن تتشاوف
بإنجازاتها؟ وكيف
لرئيسها
المفترض أن
يتبجّح كيفما
دار وحار بدوام
حاله، بل
وباستعداده
"للمواجهة
إذا أرادوها"؟!
منذ
اللحظات
الأولى
لقيامها
بإرادة
السلاح، حملت
هذه الحكومة
مؤشرات
الكارثة
واحتوت على كل
أسبابها.
فجاءت "إنجازاتها"
ترجمة حتمية
لطبيعتها الأولى
وفحواها
الأخير. وما
النتائج
الواضحة راهناً
أمام معظم خلق
الله إلا
تتويجاً
خلاّباً
للمنطق في
أصله وفصله:
حكومة كسرت في
قيامها
ميزاناً
دستورياً
وعُرفياً ظل
معمولاً به على
الدوام في ظل
الحرب
وكوارثها، لا
يمكن أن تنتج
مناخاً
حوارياً يحفظ
ما تبقى من
عرى رابطة بين
اللبنانيين.
وحكومة فرضت
حالها بالقوة
المسلحة،
منفذّة ما
يشبه
الانقلاب في
بلد يمشي فيه
كل شيء إلا
هذا النوع من
الكاريكاتير الطغياني،
لا يمكن أن
تنتج إلا
تفلتاً أمنياً
وهتكاً
للقانون في كل
اتجاه. وحكومة
وصفها بعض
أهلها بأنها
"الأسوأ" من نوعها
في تاريخ
لبنان لا يمكن
أن تنتج جودة
في أي مضمار،
وحكومة أولى
وظائفها
تغطية النفوذ
الآفل لملهم رئيسها،
بشار الأسد
وتلوين
امتداد
المشروع الإيراني
بألوان شرعية
تكمل تلك
الشارعية، لا
يمكن إلاّ أن
تكون غطاء لا
يزعج منفّذي
الاغتيالات
والتفجيرات..
حكومة لا عدّ
ولا حصر لتفاصيل
"فتوحات" بعض
وزرائها
وخصوصاً
"الإصلاحيين"
منهم لا يمكن
أن توفّر
بديلاً من
كارثة انعدام
الخدمات في كل
مجال.. حكومة
تبدأ في الكلام
مع
اللبنانيين
بالقول انها
بديل من الفتنة،
وكأنها تعرف
كم هي سيئة
وتحذّرهم من
الأسوأ، لا
يمكن لها إلاّ
أن توصل البلد
بما فيه إلى
وضع يكاد أن
يكون شبيهاً
بالوضع الذي كان
عليه، في أنحس
أيامه
وأكثرها
مرارة وسواداً
وشحتاراً
وبصلاً!
من
استمع إلى
شهادات
الهيئات
الاقتصادية
على تنوعها،
وآخرها شهادة
أهل القطاع
السياحي بكل
مرافقه. ومن
عرف ويعرف
حقيقة
الأرقام وأحوال
السوق التجارية
في الإجمال. ومن عرف
ويعرف حقيقة
ما يجري في
قطاع
الكهرباء والطاقة
مثلاً. ومن
استمع ونظر في
أحوال معظم القطاعات
الإنتاجية
الأخرى، كيف
له بعد ذلك أن يهضم
ويستوعب حديث
"الإنجازات"
و"تفعيل الأداء"
الذي يحكي فيه
ميقاتي؟ وكيف
له بعد ذلك أن
يتصور
"الأسوأ"
ويتوجّس من الفراغ،
ويخاف من
المجهول؟! إنسَ
بعد ذلك،
السياسة
والأمن
والسلاح
و"أيوب"
وسوريا وإيران،
ولك الله؟
إذا
لم "تستقٍل"
فافعل ما شئت
كارلا
خطار/المستقبل
رئيس
حكومة "حزب
الله" نجيب
ميقاتي يقول
أخيراً انه
"عرض تقديم
استقالته على
رئيس
الجمهورية". وهو
نفسه قال
تباعاً "استقالتي
يدرسها رئيس
الجمهورية"،
"علّقت أي
قرار
بالإستقالة"،
"استقالتي لم
تعد واردة على
الإطلاق".
كلّها مواقف
سجّلها رئيس
الحكومة في
خلال
الأسبوعين
اللذين تليا
اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن من دون
أن يقدّم أي
جديد أو مفيد
الى أن استقرّ
موقفه عبر
"تويتر"
كاتبا "لا
مانع عندي من
الإستقالة
ولكن علينا
أولا تأمين
البدائل".. المعلومات
التي
"سرّبها"
ميقاتي،
اتّضح لاحقا
أنها مجرّد
مواقف
إعلامية
"مضلّلة"، خصوصا
بعدما نفى
وزير البيئة
ناظم الخوري
أن "يكون
ميقاتي قد
قدّم
استقالته الى
الرئيس سليمان".
وتتالت مواقف
الإستقالة من
دون أن يعرف
اللبنانيون
إن كان ميقاتي
يحمل في نيّته
الإستقالة من
دون أن يعبّر
عنها صراحة
أمام الرئيس،
ما يستدعي
تطبيق الدستور
الذي يبتعد في
منطقه
القانوني كلّ
البعد عن
الفراغ.. ولم
يعرف
اللبنانيون
إن كان ميقاتي
يعتمد سياسة
"نكاية" قوى 14
آذار نظرا الى
خلافاته
الشخصية مع
بعض قادتها من
الصف الأول.. كما لم
يعرف
اللبنانيون
سبب تعلّق
ميقاتي بالكرسيّ
الثالث كما كل
قوى 8 آذار
الموصوفين
بشبقهم
للسلطة
المحمية بقوة
السلاح.
المهمّ
أن ميقاتي لم
يقدّم
استقالته
بحُجة أنه
خائف على
الكرسي من
بعده، لذا فهو
"ينأى" عن
الإستقالة
الى حين تأمين
بديل..
قانونيا، لا يذكر
الدستور
ضرورة بقاء
رئيس حكومة كي
يؤمن من
يخلفه. وإن
كانت قوى 14
آذار تطالب
باستقالة الحكومة
فلكي يأخذ
الدستور
مجراه وتأتي
المشاورات
الرئاسية
بحكومة
حيادية، على
عكس ما يعتقده
ميقاتي بأن
يؤمن بديلا من
"جماعة السلاح"
ليحلّ مكانه..
ويكون بذلك
"ربّح" اللبنانيين
جميل تقديم
استقالته
وحافظ على
حكومة السلاح
بنسختها
المنقّحة.
لا
يشكّ ميقاتي
في قرارة نفسه
أنه عبثا
يحاول أن ينقذ
شخصه من
"الدقّ
المحشور" من
النظام السوري
الى حكومة
"حزب الله" في
لبنان وعدم مساءلته
أعضاء حكومته
عن عناصر
الحزب الذين
يشيّعون بعد
أداء "واجبهم
الجهادي" أو
عن طائرة
"أيوب"
الإيرانية"
أو عن تصريح
السفير
الإيراني حول
وجود عناصر من
الحرس الثوري
الإيراني في
لبنان، وعدم
اعتماد
الإجراءات
الدستورية
والقانونية
المناسبة
للإدّعاء على
الضالعين في
إرهاب شبكة سماحة
- مملوك، وعدم
إيجاد حلّ
لتمويل سلسلة
الرتب
والرواتب..
ميقاتي
حريص فقط على
سير حكومة
السلاح بواجبها
الجهادي،
وغير حريص على
تعطيل سير
المؤسسات في
لبنان وعلى
رأسها المجلس
النيابي حيث أنه
السبب
الرئيسي في
هذا التعطيل. ربما
اعتقد ميقاتي
في بداية عهده
أن السلاح
سيحميه لكنّه
اتّضح أن
السلاح يهدد
مستقبله
السياسي،
ويرغمه على
اتّخاذ مواقف
ربّما ليس
مقتنعا بها. لكن، ومن
ناحية أخرى
يصحّ الربط
بين علاقة
ميقاتي
وشقيقه
التجارية،
وبالتالي
السياسية، بآل
الأسد ليتأكد
"انصياع"
رئيس حكومة
السلاح لتعليمات
ممثل النظام
السوري في
لبنان. استقالة
ميقاتي لن
تقدّم أو تؤخر
إذا بقي مصرّا
على عملية
"تسلّم
وتسليم"
الكرسي
الحكومي من
دون أن يترك
الإجراءات
للدستور..
فمطالبة قوى 14
آذار
بالإستقالة
لا تستهدف
ميقاتي شخصيا
إنما سياسة
حكومية شاملة
تتبع خط
الممانعة
الخارجي
وتلعب على
المحور الأسدي-
الإيراني..
أما حكومة الـ
copy / paste
أي النقل
والنسخ التي
يبشّر بها
ميقاتي اللبنانيين،
فلن تتعقّب
المجرمين أو
تعاقبهم ولن
تسلّم الى
القضاء عنصر
"حزب الله"
الذي بدت صورته
واضحة في مكان
اغتيال
اللواء الحسن
وقد سبق وذكر
اسمه لضلوعه
في اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
مع "رفاق
ممانعين"
مثله، ولن
تحقّق في
ملاحقة من بعث
برسائل تهديد
الى قيادات
قوى 14 آذار.. لا
يريد ميقاتي
أن يتلقّف
رسالة الشعب
اللبناني
الحرّ. حاكمك
وظالمك.. فإلى
من تشكي أمرك؟
يلفت عضو كتلة
"المستقبل"
النائب غازي
يوسف الى أن
"كلام الرئيس
ميقاتي على
تويتر لن
يقدّم أو
يؤخّر،
فالقرار متّخذ
من قبل رئيس
الجمهورية
وهو يبحث
حاليا عن
حكومة جديدة،
وكل نصائح
الدول
الغربية والعربية
تصبّ في مصلحة
البحث عن
حكومة
جديدة"، ويتابع
"من المفترض
الإتفاق على
حكومة جديدة
والكل يرى أن
الحالية لن
تستمرّ
"خَلَص"."
ويؤكّد
يوسف أنه
"مهما كثُر
الكلام، هناك
قرار متّخذ
بتغيير
الحكومة"،
مضيفاً أن
"خلافنا مع
ميقاتي
دستوري، حيث
يجب أن يقدّم
استقالته،
ويتبعها
استشارات ثم
تكليف ثم
حكومة جديدة،
في حين يتحجّج
بالفراغ
لاستمرار
حكومته لكن
مثل
"قلّتها"،
فحكومة تصريف
الأعمال ستقوم
بما تقوم به
حكومة ميقاتي
وأكثر من
التعيينات "ما
في"". ويخلص
يوسف الى أن
"الإستقالة
ضرورية للسماح
للمسؤولين
السياسيين
بأن يطبّقوا
الدستور
وصولا الى
حكومة جديدة،
هذا هو
المطلوب والذي
لم يلمسه نجيب
ميقاتي بعد
حيث أننا لا
نسعى الى كرسي
الحكومة بل
الى خلاص
لبنان من خلال
حكومة
محايدة."
ويختم "تعلّق
ميقاتي بالكرسي
بات "نكاية"،
هو يريد أن
يبقى على
الكرسي ولكن
"مش على ذوقه"".
من جهته، يشدد
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
العميد
المتقاعد
وهبة قاطيشا
على أن "ميقاتي
وضع نفسه
رهينة بين يدي
"حزب الله" والفريق
الآخر، فحين
يطلبون منه أن
يستقيل لن
يتأخر، وحين
يكون مجبرا
على البقاء لن
يكون أمامه
خيار آخر، من هنا
فإن ميقاتي لا
يملك قراره،
لذا تراجع عن
موقفه بعد
اغتيال
اللواء الحسن
لأنه أتى من
يربّت على
كتفه قائلا
"لأ حبيبي ما
فيك تستقيل"،
فقد بات واضحا
أن قرار
ميقاتي عند من
وضع نفسه
رهينة عندهم." ويصف
قاطيشا تصريح
ميقاتي عبر
"تويتر" بـ "المخالف
للدستور"
ويشدد على أنه
"يتحجّج بتأمين
البديل لبقاء
الحكومة
الحالية أو
للإتيان
بحكومة بديلة
شبيهة بهذه،
لذا فهم
"يعجّزون"
تغيير
الحكومة
للبقاء حيث أن
الدستور لا يذكر
تأمين
البديل". ويختم
"ميقاتي
يعيّشنا
اهتزازاً
أمنياً،
وانهياراً
اقتصادياً
و"رح يجوّع"
اللبنانيين
وما زال
متمسّكا بهذه
الحكومة، هذا
يعني أن الرجل
لا يقرر بنفسه
أو أنه يسعى
الى قيادة
لبنان الى
الانهيار
ويجوز
الإحتمالان
معا."
سوريا
وأمن لبنان في
قلب زيارة
هولاند
المستقبل/أسعد
حيدر
زيارة
الرئيس
فرنسوا
هولاند إلى
السعودية ولبنان،
حدث مهم. ربّما
كان يجب أن
تحصل قبل
الآن، لكن
يبدو أنّ الفترة
الانتقالية
كانت قاسية
ومتعبة
للرئيس الفرنسي
المُنتخب.
الشرق الأوسط
ليس تفصيلاً بالنسبة
لفرنسا. بالعكس،
إنّه مركز
أساسي في كل
سياستها،
تاريخياً. في
قلب هذا
المركز يوجد
لبنان، ليس
لأنّه مؤثر أو
غني أو فاعل،
بل لأنّه رغم
كل المتاعب
التي يواجهها
ويتعب بها
الآخرين
خصوصاً
فرنسا، يبقى
مهماً جداً
لها لأسباب
تاريخية
وثقافية, وجسراً
لكل السياسات
في المنطقة. الرئيس
الفرنسي
اختار
السعودية
محطة أساسية
في جولته.
الوقت القصير
الذي سيمضيه
في السعودية،
سيكون غنياً
جداً
باللقاءات
التي في رأسها
اللقاء مع
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد الله
بن عبد
العزيز. هذه
الجولة
مقدّمة
للزيارة الطويلة
التي ستتم في
مطلع العام
المقبل. في جميع
الأحوال تبقى السعودية
بالنسبة
لفرنسا نقطة
اتصال وتواصل
مع العالمَين
العربي والإسلامي.
علاقة
"الشراكة"
بين باريس
والرياض أفادت
البلدين في
المجالين
السياسي
والاقتصادي.
السياسة خدمت
الاقتصاد
والعكس صحيح
في تثبيت هذه
"الشراكة"،
وتنميتها. سوريا
ستكون في قلب
لقاءات
الرئيس
الفرنسي مع
العاهل
السعودي.
الرياض
وباريس
يربطهما
الهمّ السوري
بقوّة. كيفية
ترتيب
الأوضاع
وتعزيز
المعارضة
السورية يبدو
أنّه الشغل
الشاغل
للعاصمتين. ليس
مسموحاً
بالنسبة لهما
خروج بشار
الأسد من الجحيم
الذي صنعه
ويغذّيه
يومياً
بمذابح تجاوزت
في وحشيتها
ودمويتها كل
المجازر التي
عرفها العالم
منذ مطلع
القرن
العشرين. وقعت
حروب أهلية كثيرة سقط
فيها مئات
الآلاف من
الضحايا. لكن
لم يسبق أن
تولى رئيس
دولة قصف
العاصمة
والمدن
والأرياف
بالطائرات
والدبابات
حتى يبقى إلى
الأبد. هذا
الوضع الذي كل
يوم يرتفع فيه
منسوب الخطر
على المنطقة
هو الذي يقلق
فرنسا والسعودية.
تزاوج إرهاب
الاسد مع
إرهاب المجموعات
الإسلامية
يزيد من مخاوف
أوروبا وتحديداً
فرنسا. أيضاً
جنوح الأسد
نحو تفجير كل
الدوائر التي
تكمن فيها
"ألغام"
تاريخية,
ليبعد عن نفسه
خطر الانفراد
بقمع الشعب
السوري أثار
ويثير مخاوف
الجميع. يعتقد
الأسد أنّ
تفجير
القنبلة
الكردية في
وجه تركيا،
والفلسطينية
الفلسطينية
في وجه العرب،
وتهديد
الأردن، وإضرام
النار في
اليمن
بالتعاون مع
إيران، ينقذه.
كما يبدو
العكس صحيحاً.
الديبلوماسية
الفرنسية
ناشطة في
مساعدة المعارضة
السورية على
الانتظام
والتنظيم وصولاً
إلى الوحدة أو
الاتحاد، أو
أي صيغة تسمح
بتقديم ممثل
شرعي ووحيد للمعارضة،
تسهيلاً
للدعم
السياسي
والمالي والتسليحي.
التفاهم
السعودي
الفرنسي حول
سوريا، يدفع
باتجاه
ملاقاة
الموقف
الأميركي المتشكّل
بعد
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية. من
الضروري أن
يجد الرئيس
الأميركي
الجديد
خصوصاً إذا
كان باراك
اوباما هو
الفائز،
تفاهماً فرنسياً
سعودياً. مثل
هذا الوضع
يعجّل القرار
الأميركي
الإيجابي. لم
يعد مقبولاً
بأي شكل من الأشكال،
البرودة
الأميركية
أمام اللهيب الاسدي
في سوريا. حان
الوقت لتبلور
موقف أميركي
مترجم
ميدانياً في
جميع
المجالات. إذا
كان التدخّل
العسكري
الأميركي
مرفوضاً وغير
ممكن، على
الأقل يمكن
توجيه رسائل
ميدانية للأسد
وللروس معه
أنّه حان
الوقت لصياغة
مبادرة حقيقية
قابلة
للتنفيذ
بعيداً عن
الغرق في التفاصيل
التي سرعان ما
تتحوّل إلى
ألغام يحاذر
الجميع
الاقتراب
منها.
أما
زيارة هولاند
إلى لبنان،
فإنّها إلى
جانب خصوصية
العلاقات
الفرنسية
اللبنانية،
فإنّها بلا شك
جزء أساسي من الهمّ
الفرنسي
السعودي
المشترك. لقاء
الرئيسين
فرنسوا
هولاند
وميشال
سليمان تأكيد
عملي على أنّ
لبنان كان وما
زال منذ بداية
الثورة في
سوريا قبل
عشرين شهراً،
تحت مظلة
دولية وعربية
تصون سلمه
الأهلي رغم كل
التفجيرات
المحدودة حتى
ولو كان منها
تفجير بحجم
اغتيال اللواء
الشهيد وسام
الحسن. الرئيس
الفرنسي وإن
كان يؤكد
بزيارته
للبنان تضامن
فرنسا الثابت
والقوي مع كل
لبنان، فإنّه
بلا شك يشكّل
دعماً كبيراً
للمؤسسة الرئاسية
والرئيس
ميشال سليمان
في هذا الوقت
الصعب،
خصوصاً وأنّ
سليمان نجح في
الأشهر
الأخيرة، رغم
حدّة الوضع
السوري
وانعكاساته
على لبنان،
وفي صلب ذلك
كشف شبكة
مملوك سماحة
على يد اللواء
الشهيد
الحسن، حُسن
خياراته
وصوابية
المسار
الوسطي الذي
يسير فيه. المنطقة
كلها في
حالة رقص على
صفيح ساخن
جداً. النار
السورية ترفع
يومياً من هذه
السخونة، وهي
ستزداد
ارتفاعاً في
الأسابيع
المقبلة. كل
طرف يريد قلب
التوازنات
لمصلحته من
دون النظر إلى
كلفتها
المرتفعة من
دماء
السوريين
وأملاكهم
ومستقبلهم.
أيضاً في
الوقت نفسه
ستتكشف اللقاءات
الدولية وطرح
الأفكار والمبادرات،
حتى تدق
الساعة
وتتبلور
الصيغة النهائية
لإخراج سوريا
من قلب النار
لأنّ كل يوم
تأخير يرفع
الحضور
الظلامي
للقوى
المتطرّفة
سواء الأسدي
منه أو السلفي
على السواء.
تقرير
استخباري:
فخخوا ثلاث
سيارات
وتوزعوا على
خمس أخريات
بداخل كل منها
ريموت
كونترول للتفجير
12
"متمرساً" من
"حزب الله" و"الحرس
الثوري"
نفذوا اغتيال
الحسن
لندن -
كتب حميد
غريافي/السياسة
لم
تكد "شعبة
التصفيات" في
الجناح
الأمني لـ"حزب
الله" التي
تضم عناصر
استخبارية
"متخصصة
ومجربة
وشديدة
الخبرة" من
"فيلق القدس"
في بيروت
"تطوي ذيلها"
على خيبتيها
في اغتيال
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
وبعده
بأسابيع
قليلة
القيادي في "14
آذار" النائب
بطرس حرب, "حتى
جاءتها
الأوامر من مكتب
التنسيق
السوري-الايراني
المشترك التابع
لرئاسة الامن
القومي التي
يشغلها
اللواء علي
مملوك,
والموجود في
طابق خاص
يتألف من غرف
عدة في مبنى
الامن القومي
في قلب دمشق,
باغتيال رئيس
شعبة
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي
اللواء وسام
الحسن, الذي
كان- حسب
تقرير استخباري
ألماني- أفشل
عمليتي
اغتيال جعجع
وحرب
بتحذيرهما
وتسليمهما
معلومات
موثوقة ومؤكدة
عن
استهدافهما
بالقتل ومن ثم
عملية تهريب ميشال
سماحة
المتفجرات
الاربع
والعشرين لزرعها
في شمال لبنان
وربما في
بيروت ايضا من
اجل تفجير حرب
اهلية".
وكشف
التقرير
الالماني
الذي وزعت
القيادة العسكرية
في حلف شمال
الاطلسي في
بروكسل, قبل يومين,
نسخاً محدودة
عنه على عواصم
القرار الاوروبية
المهتمة
بالشرق الاوسط,
واطلعت
"السياسة"
على بعض
جوانبه, أن أوامر
مكتب التنسيق
السوري-
الايراني في
دمشق بإشراف
مملوك شخصياً,
جرى تحديدها
بثلاث مراحل:
1-
اشتراك عناصر
"فيلق القدس"
(قوات النخبة
في "الحرس
الثوري"
الإيراني) في
السفارة
الايرانية في
بيروت مع
العناصر
الامنية
المختارة
بدقة من "حزب
الله", بوضع
خطة اغتيال
الحسن, لأن
قيادة الحزب
مسيطرة على
لوائح
المسافرين
والقادمين من
وإلى مطار
بيروت الدولي
الواقع في أهم
مربع امني في
الضاحية
الجنوبية التابع
لها, ولأن
قيادة الامن
العام
اللبناني المشرفة
على المطار
والمرافئ
والمعابر
الحدودية
البرية كافة
تابعة عبر
رئيسها
اللواء عباس
ابراهيم إلى
جهاز أمن "حزب
الله", وهو احد
"المنسقين
الاقوياء مع
استخبارات
الحرس الثوري
الايراني في
السفارة
الايرانية في
بيروت
وخارجها في
البقاع
خصوصاً" بحسب
التقرير.
2- جرى
تفخيخ ثلاث
سيارات على
الأقل
بمتفجرات شديدة
الفاعلية من
زنة 50 إلى 60
كليوغراماً
شبيهة بالمتفجرات
التي نقلها
سماحة إلى
بيروت من دمشق,
لكنها أكبر
وزناً وتحتوي
على مواد
شديدة الفتك
كتلك التي ادى
انفجارها الى
قتل رفيق الحريري
العام 2005. وجرى
توزيع تلك
السيارات في ثلاثة
شوارع مؤدية
كلها إلى
المكتب السري
الذي كان
اللواء الحسن
يشغله في
الاشرفية,
والذي اكتشفت
استخبارات
"حزب الله"
وحليفتها
السورية
وجوده عن طريق
اختراقها
شعبة المعلومات
"بواسطة
ضابطين
مواليين لها".
3-
أشرف 12 عنصراً
من "حزب الله"
بينهم 4 من
"الحرس الثوري"
مباشرة على
أماكن
السيارات
الثلاث المفخخة,
وتوزعوا في
خمس سيارات
بداخل كل منها
ريموت
كونترول
للتفجير.
واضاف
التقرير
الألماني انه
"جرى تفخيخ
السيارات
الثلاث
لاغتيال
الحسن في أحد
مرائب منطقة
الشياح على
بعد نحو 50
متراً من طريق
صيدا القديمة
الفاصلة
بينها وبين
عين الرمانة,
بمعرفة جهاز
أمن "حركة
أمل" برئاسة
نبيه بري,
وعناصر من
الاجهزة الامنية
اللبنانية
التابعة
لـ"حزب الله"
والسفارة
الايرانية
مباشرة".
وأكد
التقرير ان
العناصر
الاربعة من
"فيلق القدس"
الايراني
الذين شاركوا
في بعض مراحل
تنفيذ
الاغتيال
"جرى سحبهم في
اليوم التالي
لتنفيذ
الجريمة الى
طهران عبر
دمشق, وان
عددا بديلاً
عنهم انتقل من
العاصمة
السورية الى
السفارة
الايرانية في
بيروت
بانتظار
تنفيذ مهمات
جديدة مع حزب
الله".
الجيش:
مقتل مواطن
واصابة اثنين
باطلاق نار في
طرابلس نتيجة
خلاف على
استخدام
مولدات كهربائية
وطنية -
صدر عن قيادة
الجيش - مديرية
التوجيه،
البيان الآتي:
"حصل بعد ظهر
اليوم، إشكال
بين عدد من
المواطنين في
شارع المئتين
- طرابلس،
نتيجة خلاف
على استخدام
مولدات كهربائية،
تطور الى
تبادل إطلاق
نار بالأسلحة
الحربية
الخفيفة، نتج
عنه مقتل أحد
المواطنين
وإصابة اثنين
بجروح. على
الفور تدخلت
قوى الجيش
المنتشرة في
المنطقة
وفرضت طوقا
أمنيا حول
مكان الحادث،
وباشرت
بتسيير
دوريات راجلة
ومؤللة
وإقامة حواجز
تفتيش وتنفيذ
عمليات دهم
لمنازل مطلقي
النار،
لإلقاء القبض
عليهم
وإحالتهم على
القضاء
المختص".
14
آذار تتآكل
وتتفكّك...
وتتقدّم نحو
الوراء
إجتماع
«بيت الوسط» لا
يعي ماذا
يُريد...
المواجهة أم
التسوية؟
سيمون
ابو فاضل/الديار
اللقاء
الاخير الذي
عقدته قوى 14
اذار وشارك فيه
عدد من فرقاء
هذا المحور
كشف بوضوح
الواقع المتردي
الذي اضحت
عليه هذه
القوى كنتيجة
لسياسات
التعالي وعدم
رغبتها في
مقاربة هواجس قواعدها
التي تتقبل
بعد سذاجة هذا
الفريق في
تعاطيه مع الفريق
المواجه
وكذلك إبان
تواجده في
السلطة.
لا
بل ان شريحة
من هذا الفريق
وقواعده حسب
ما يقولون
يجدون بأن
القيادة
العليا لقوى 14
آذار فشلت في
ترجمة
مواقفها
وشعاراتها
التي اعلنتها
في احتفالي 14
شباط و13 آذار
اللذين تليا
اسقاط حكومة
الرئيس سعد
الحريري لا
سيما ان
الثورة
السورية
وتداعياتها
من شأنها ان تشكل
عاملا مساعدا
لهم للانطلاق
في عمل سياسي منظم
ومدروس في
مقابل الفريق
الحاكم من
صفوف 8 آذار. لا
بل يتصرف
هؤلاء دائما
بعقلية
تسووية مع
الفريق
المواجه الذي
يتمدد يوميا
على حساب
الارباك الذي
تعيشه قوى 14
آذار ككل.
وقد
جاء غياب طاقم
الامانة
العامة لقوى 14
آذار عن لقاء
بيت الوسط في
مقابل تغييب
اخرين من خلال
عدم دعوتهم في
سياق التمايز
الطبيعي في الافكار
السياسية
والبرامج
المطلوبة
للتفاعل مع
الواقع الذي
يفرضه كل من
النظام السوري
و«حزب الله»
حسب اوساط هذا
الطاقم الذي
رفض من صفوفه
منسق الامانة
العامة
الدكتور فارس
سعيد والنائب
السابق سمير
فرنجية
المشاركة في الموافقة
على بيان لا
يحمل جديدا في
حين جاءت مقاطعة
النائب
الاسبق منصور
البون في خانة
الاعتراض
ايضا على عدم
اللجوء الى
خطوات عملانية
تحضيرا
للمواجهة دون
الانتقال الى
المرحلة
الميدانية
لتنظيم العمل
المطلوب في
هكذا تحديات
شبيهة بالعام
2005 وما تبعه في
الوقت الذي
رفض فيه
النائب
الاسبق الياس
عطاالله البصم
على بيان
مكتوب لا يحمل
خطوات
اجرائية بل هو
لا يتعدى
المواقف
الاكاديمية
التي لم تؤدي
الا لتراجع
قوى 14 آذار.
لكن
الكلام على خط
اركان
الامانة
العامة وطاقمها
الذي رفض
الوساطات
للمشاركة في
مقابل اقصاء
اخرين، اثر
وضع حزب
الكتائب
اللبنانية «فيتو»
على حضورهم
كما حصل في
لقاء معراب
الذي اشترط
رئيس حزب
الكتائب
الرئىس امين
الجميل عدم
دعوة الذين غابوا
عن الاجتماع
يومها لقبوله
المشاركة في اللقاء
الذي اقتصر
على كل من
المستقبل،
الكتائب
والقوات
اللبنانية.
فالكلام
في صفوف هذا
الطاقم هو ان
القيادات والفريق
الذي شارك في
اجتماع «بيت
الوسط» لا يعي
ماذا يريد فلا
هو يريد
المواجهة
العملية والميدانية
والسياسية الكاملة
بكل ما لهذا
المعنى من
مفهوم ولا هو
في الوقت ذاته
يعي اذا ما
كان يريد
التسوية مع النظام
السوري و«حزب
الله» في ظل
المشهد
الواضح
للصراع
السياسي
«العسكري -
الامني» الذي
تشهده
المنطقة
وبذلك ادخلوا
ذاتهم في حالة
سياسية
دفاعية لم
تحمي اللواء
الشهيد وسام
الحسن من
الاغتيال من
قبل هذا
المحور الذي
لن يتوقف عند
العمل الاخير
له.
فإن
الذين شاركوا
في هذا اللقاء
تتابع اوساط هذا
الطاقم لم
يخرجوا ببيان
واضح من عدة
مقاطعات
سيلجأون
اليها او
خطوات
تصعيدية
سيعتمدونها
وبذلك بقي
الباب مفتوحا
امام عدة
فرقاء لتجاوز
هذا البيان
حاليا اسوة
بالنائب
روبير غانم،
ومن قبل حزب الكتائب
في المستقبل
مشيرة
الاوساط الى
انه في موازاة
رفض طاقم
الامانة
العامة الذي
يمثل
المستقلين
والمجتمع
المدني لأي
تشابك سياسي
داخل صفوف قوى
14 آذار في اي
اتجاه كان
وخصوصا مع حزب
الكتائب لأن
المواجهة هي
مع قوى الممانعة
الممثلة بكل
من النظام
السوري «وحزب الله»
والعماد
ميشال عون
بنوع خاص، اذ
في هذه الموازاة
تشير اوساط
هؤلاء الى ان
مراعاة حزب
الكتائب الذي
كانت بصماته
واضحة على
البيان
الختامي لن
توصل الى
تشكيل فريق
متكامل لأن هذا
الحزب سيغادر
هذا التحالف
بعيد الاستحقاق
النيابي في
حال حصلت قوى 14
آذار على
الغالبية
وسيكون
للرئيس
الجميل
حسابات خاصة
ناتجة عن«دغدغته»
من جانب رئىس
المجلس
النيابي نبيه بري
الذي يشجعه
على خوض معركة
الاستحقاق
الرئاسي في
المستقبل
لكونه اكثر
ليونة في
المواقف من
رئىس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع اذا ما
كانت عندها
قوى 14 آذار
قادرة على فرض
مرشح من
صفوفها لا
سيما ان
الرئيس الجميل
على علاقة
جيدة مع
البطريرك
الماروني الكاردينال
بطرس الراعي
قد تلعب دورا
مساعدا له.
ويتابع
الطاقم عبر
اوساطه بأن
ابتعاد قيادة قوى
14 آذار عن
جمهورها
وقواعدها
يقابل بابتعاد
الاخرى عنها
وشعورها بأن
هذا الفريق
الرافض
لاحترام
مشاعر جمهوره
اضحى فريقا «نخبويا»
يضم
انتليجنسيا
هذا المحور
الذين تنصلوا
من حركات هذه
القواعد في
اتجاه السراي
الحكومي اذ قد
تبين بوضوح ان
قادة اجتماع
«بيت الوسط»
يقطعون
الطريق على اي
افراز جديد
لكادرات داخل
هذا الفريق
على غرار ما
هو الواقع عند
كل من
النائبين
ميشال عون
ووليد جنبلاط
و«حزب الله» بل
تبين بأنهم
يحتكرون
القرار في هذا
الفريق الذي
يدور في حلقة
مفرغة ونوع من
السذاجة عبر
عن بعضها
الرئيس فؤاد
السنيورة في
تواصلاته مع
كل من
الرئيسين بري
وميقاتي.
لكن
على خط
المجتمعين في
بيت الوسط
كلام مغاير مفاده
بأن الاجتماع
هو خطوة
تحضيرية
للمضي في
اجراءات
تصعيدية
ستظهر مع
الايام وان
اللقاء شكل
نقطة انطلاق
وكان على
الغائبين ان
يحضروا
لاعطاء
افكارهم
وتصورهم حيال
كيفية المواجهة
التي يطالبون
بها وان
اعتبار حزب
الكتائب بأنه
موجه هذا
اللقاء او في
غير مكانه رغم
التوقف مطولا
امام ملاحظات
وافكار
سياسية وتنظيمية
كان طرحها
الرئيس
الجميل
والنائب سامي
الجميل في
المرحلة التي
تلت اغتيال
الشهيد الحسن
لها صلة بدور
الأمانة
العامة
ومسؤولياتها...
وفي
المقابل تجد
اوساط
الغائبين بأن
قوى 14 آذار في
حاجة الى
استيعاب كل
الذين انضووا في
هذا الحركة
السيادية من
اجل تفعيل
دورها وتعزيز
تواصلاتها مع
كل الفرقاء من
مستقلين وقوى
مجتمع واخرين
«زعلانين» من
ممارسات
ناتجة عن
قيادات هذا
الفريق اذ
مفترض ان توسع
جناحيها بدلا
من التقوقع
وحصر
القرارات
بالذين حضروا
الاجتماع
الاخير لا
سيما ان
انتقادات عدة
توجه الى ما
اقدموا عليه
مؤخرا سياسيا
وميدانيا
والتعالي عن
الحسابات
الشخصية والانتخابية.
طرابلس
أحيت ذكرى
ميلاد رفيق
الحريري
وجمعة اللواء
الحسن علوش :
فلنسقط دفاعا
عن الناس وامنهم
والغد سيكون
أفضل
بالتأكيد
وطنية -
أحيا تيار
المستقبل في
طرابلس،
الذكرى 68
لميلاد
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وجمعة اللواء
الشهيد وسام
الحسن، في
باحة مخيم الإعتصام
الذي يقام
قبالة منزل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
في منطقة
المعرض
بطرابلس. حضر
اللقاء
النواب:
الدكتور أحمد
فتفت ،الدكتور
خالد زهرمان ،
خالد الضاهر،
نضال طعمة ،
خضر حبيب،
ومنسق عام
تيار
المستقبل في
الشمال النائب
السابق
الدكتور
مصطفى علوش،
وفد من عائلة
اللواء
الشهيد وسام
الحسن، وحشد
من ممثلي هيئات
المجتمع
المدني
وأبناء
طرابلس ووفود
مناطقية.
بدأ
اللقاء
بالنشيد
الوطني
اللبناني فكلمة
تقديم من
منسقة قطاع
المرأة في
طرابلس نبيلة
بابتي، ثم جرت
شعائر ختمية
القرآن من قبل
الحضور،
وأعقب ذلك
كلمة للشيخ
رسلان ملص
تحدث فيها عن
مآثر كل من
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
واللواء
الشهيد وسام
الحسن وألقى
الشاعر زكي
العسلي قصيدة
مهداة لروح
الشهيد وسام الحسن.
كما
ألقى أمين
هيثم الحسن
إبن شقيق
اللواء وسام
الحسن كلمة
العائلة،
تحدث فيها عن
شخصية اللواء
الشهيد، وحبه
لوطنه
وتفانيه في
سبيل تأمين
الإستقرار
والأمان
لبلده.
وعرض
فيلمان
وثائقيان عن
حياة كل من
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
واللواء
الشهيد وسام
الحسن.
وألقى
الدكتور علوش
كلمة تطرق في
مستهلها إلى
شخصية اللواء
الشهيد، ورأى
في
"الإعلانات
التي تزامن
عرضها مع
إستشهاد
اللواء
الحسن، والتي
تحمل صورا
لرئيس
الحكومة
وعبارة
(الأوادم معك)
بأنها
"إعلانات
مدفوعة وقد
إنتشرت كالطحالب
في أرجاء
المدينة
وخارجها ".
وقال:
"هذا قدر
حركتنا
الإستقلالية،
وقدر
الاحرار، وما يميز
حركتنا أي
حركة 14 آذار
أنها قد تكون
الوحيدة في
العالم التي
يقف قادتها في
أول الصف ويقولون
نحن الأولى
بالشهادة،
فلنسقط دفاعا
عن الناس وعن
امنهم ونتمنى
ونأمل أن الغد
سيكون أفضل
وبالتأكيد
سيكون أفضل".
وتابع:
"اما الآخرون
الذين
يتحدثون
ويتبجحون عن
البطوالة
والشهادة،
فيقبعون تحت
سابع ارض
،ويشيرون
بأصابعهم
ويقولون إننا
إنتصرنا، بئس
هكذا إنتصار
وبئس هذه
المقاومة إن
كانت ستغتال
أبطالنا، وفي
الحقيقة
المشكلة ان
المسألة ليست
بين طرفي نقيض
في السياسة،
فالمسألة هي
بين من سقطت
أخلاقهم وبين
الناس
والبشر، فمن
يبرر أن الإغتيال
السياسي هو
ضرورة
سياسية؟ في
الحقيقة لا
يمكن لأي
إنسان أن يقول
أنه على
الحياد بين
الطرفين، كيف
يكون هناك
وسطي أو حيادي
أو من ينأى
بنفسه ويقول
أنه بين
القاتل
والقتيل ،هذا
نفاق إسمه
النأي بالنفس
،ونحن نعلم ما
هو حكم
المنافقين".
أضاف:"
لا أذكر اليوم
وسام الحسن
إلا بوجهه البشوش
وإبتسامته
العفوية
ونبرة صوته
الهادئة
،وأذكره يبكي
في أحد
مهرجانات
الضنية بعد إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
عندما شاهد
الحشود تهتف
مستنكرة
إغتيال
الشهيد رفيق الحريري
وتقول لنجله
الرئيس سعد
الحريري إنها
تسير على
الدرب، يومها
سمعت اللواء
الحسن يقول
(أمن الضروري
يا رفيق أن تقتل
حتى تعرف محبة
الناس لك)
والآن أمن
الضروري أن
تستشهد يا
وسام لتعرف
محبة الناس
لك".
ووصف
من قام
بإغتيال
اللواء الحسن
بأنه "قاتل
وترك بصماته
على مسرح
الجريمة ،فمن
المؤكد أن
شعبة
المعلومات هي
وحدها التي
لاحقت قتلة
الرئيس
الحريري،
وتعاونت مع
لجنة التحقيق الدولية،
وإكتشفت
المكونات
التي أدت إلى
إتهام أربعة
عناصر من
كوادر حزب
ولاية
الفقيه، وهذا
واقع وليس
إتهاما
سياسيا
،فعندما إغتيل
اللواء
الشهيد وسام
الحسن لم يكن
يتابع الشبكات
الإسرائيلية
بل تم إغتياله
على خلفية كشف
الشبكة
الإرهابية
التي إغتالت
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
واليوم لا
داعي لتكرار
دورالشهيد
الحسن لكشف
شبكة من
الشبكات
الإرهابية
التي كان من
أدواتها
التافهة
ميشال سماحة لأن
المنفذ
الحقيقي هو من
أعطى
الأوامر".
وإختتم
اللقاء
بإضاءة
الشموع التي
تم تشكيلها
على شكل إسمي
الشهيدين
الرئيس رفيق
الحريري
ووسام الحسن.
الراعي
افتتح ندوة عن
"السلطة
الكنسية والرهبانيات":
الكنيسة تشجب
كل أداء سياسي
لمصالح شخصية
فئوية ولا
تصمت أمام
الظلم
وطنية -
افتتح
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
ندوة
الدراسات حول
موضوع "السلطة
الكنسية
والرهبانيات"
التي ينظمها
مكتب التنسيق
بين السلطة
الكنسية
والرهبانيات
في
البطريركية
المارونية،
في الصرح البطريركي
في بكركي،
بمشاركة عدد
كبير من الاساقفة
والرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات والرهبان
والراهبات
وعدد من رؤساء
الجامعات
والمدارس والمؤسسات
الكنسية
المارونية. بداية
رفع
الكاردينال
الراعي صلاة
الصباح ثم
ألقى كلمة
استهلها
بالترحيب
بالحضور وقال:
"يسعدني أن
أحيي أصحاب
السيادة
المطارنة وقدس
الرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات وحضرة
الآباء
والكهنة والرهبان
والراهبات
وسائر الاخوة
والاخوات، وأن
أرحب بكم في
ندوة
الدراسات هذه
التي يدعو إليها
مكتب التنسيق
بين السلطة
الكنسية والرهبانيات،
بشخص منسقه
قدس الاباتي
بولس التنوري،
وأشكره على
تنظيم هذه
الندوة
بقسميها اليوم
ويوم الجمعة
المقبل،
متمنيا لها
النجاح لخير الكنيسة
ورسالتها في
لبنان والشرق
الاوسط وبلدان
الانتشار".
أضاف:
"تأتي الندوة
في أعقاب
الارشاد
الرسولي:
"الكنيسة في
الشرق
الاوسط، شركة
وشهادة"، الذي
سلمه قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
لكنيستنا،
ولسائر
الكنائس
الشرقية
وللبنانيين
ومسيحيي
الشرق الاوسط.
كما تأتي في
ختام جمعية
سينودس
الاساقفة
العادية
الثالثة عشرة
بموضوع:
"الإعلان
الجديد للانجيل
من أجل نقل
الايمان
المسيحي"،
الذي انعقد في
روما من 7 إلى 28
تشرين الاول
المنصرم. وتأتي
ثالثا في
بداية سنة
الايمان التي
افتتحها قداسة
البابا في 11
تشرين الأول،
بمناسبة مرور
خمسين سنة على
افتتاح أعمال
المجمع المسكوني
الفاتيكاني
الثاني".
وتابع :
"هذه كلها
مناسبات
ونصوص تدعونا
للتجدد في هويتنا
ورسالتنا.
أنشأ المسيح
الرب في
كنسيته خدما
متنوعة تهدف
إلى خير الجسد
كله، وإلى رعاية
شعب الله
وتنميته من
دون انقطاع. فقلد رعاة
الكنيسة
سلطانا مقدسا
لكي يقودوا
أبناء
الكنيسة وبناتها
إلى معرفة
الحقيقة ونيل
الخلاص
والتمتع
بالكرامة
المسيحية
وحرية أبناء
الله (الدستور
العقائدي في
الكنيسة، 18 ).
ومنذ فجر
الكنيسة تبع
المسيح رجال
ونساء،
بممارسة
المشورات الانجيلية
الثلاث
الطاعة
والعفة
والفقر، واقتدوا
به، وكرسوا
ذواتهم لله
وللكنيسة.
وبدافع من
الروح القدس
أنشأوا أسرا
رهبانية
تقبلتها
الكنيسة
وثبتتها
بسلطانها. فكانت
الكنيسة هكذا
متأهبة لكل
عمل صالح،
ومستعدة لأعمال
الخدمة
وبنيان جسد
المسيح،
وظهرت، وهي
متحلية
بمواهب
أبنائها
المتنوعة،
كالعروس
المزينة لعريسها،
وتجلت فيها
حكمة الله
الغنية
(المحبة الكاملة،
1)".
وأشار
الى ان
"كنيستنا
البطريركية
المارونية
تتألف من
مؤمنين،
إكليروسا
وعلمانيين، متحدين
برباط
الايمان
الواحد
وأسرار
الخلاص الواحدة
والسلطة
الواحدة. ولها
تراث أنطاكي سرياني
ونسكي
وليتورجي
ولاهوتي
وروحي وتنظيمي
(قانون 28 بند 1،
الكنائس
الشرقية، 2 ).
وهي ذات نظام
كنسي مجمعي،
البطريرك هو
فيه الرأس والأب،
والمسؤول مع
سيندوس
الاساقفة عن
حياة الكنيسة
وتجددها.
والاسقف،
بصفته خليفة
الرسل، يمارس
وظائف
التعليم
والتقديس
والرعاية،
ويقود مع
اكليروسه
الشعب
الموكول إليه
في طريق الله
(رجاء جديد
للبنان، 60، ق 177-178 ).
في هذا النظام
الكنسي
الأبرشية
كنيسة خاصة
حاضرة فيها
حقا وعاملة
كنيسة المسيح
الواحدة
المقدسة
الرسولية،
عندما يجتمع
شعبها حول
الاسقف راعيه،
بالروح القدس
بواسطة
الانجيل
والافخارستيا
(رجاء جديد
للبنان، 69 ). والجماعات
الرهبانية في
الكنيسة
والابرشية ثروة
كبيرة وينبوع
نعمة وحيوية
وعلامات نبوية،
تغنيها بما
تقوم به من
نشاطات
رسولية متنوعة
وفقا
لمواهبها
وقوانينها (
رجاء جديد
للبنان، 54؛ ق 203
)".
وقال:
"عملا
بالشركة
الكنسية،
والحرص على الوحدة
في الكنيسة من
ضمن التنوع،
ومن أجل حسن
القيام
بالرسالة
الموكولة إلينا
من المسيح
الرب
والكنيسة، لا
بد من التنسيق
الكامل بين
السلطة
الكنسية
والرهبانيات،
والتنسيق
والتعاون بين
الرهبانيات،
من اجل توزيع
الاشخاص
والمؤسسات في
لبنان وبلدان
الشرق الاوسط
ومناطق
الانتشار،
تعبيرا عن روح
التكامل بين
المواهب. وبذلك
تكون كنيستنا
حاضرة وفاعلة
ومرئية،
حيثما تواجد
أبناؤها
وبناتها
ومؤسساتها
(رجاء جديد للبنان،
55)".
وأعلن
"ان الكنيسة
تقوم بخدمتها
الرسولية في
مجتمعات
منظمة، تشكل
فيها الدولة
الاطار المناسب
لكي تمارس
الكنيسة
خدمتها
للانسان والمواطن
الساكن فيها.
وينتظر من
السلطة
السياسية أن
تؤمن نظاما
اجتماعيا
يضمن خير كل
شخص، نظاما
يتأسس على
الحقيقة،
ويحمى
بالعدالة،
وينتعش بالمحبة،
وينمو
بالحرية.
وبذلك تتم
ارادة الله
بأن يؤلف
المواطنون،
على تنوعهم،
عائلة بشرية واحدة،
يتعاملون
فيها بروح
الاخوة فيما
بينهم، وبروح
البنوة
للخالق
الواحد، ما
يجعل كل الاشخاص
بحاجة الواحد
للآخر، وهم في
حالة ترابط. وينبغي
على السلطة
السياسية،
المؤتمنة على الخير
العام، أن
تعمل جاهدة
على تعزيز هذا
الترابط
والتكامل بين
المواطنين
(شرعة العمل السياسي،
صفحة 8)، وعلى
أن تكون
مؤسسات
الدولة التشريعية
والاجرائية
والعسكرية
والامنية
والقضائية هي
الضامن
الوحيد
للمواطنين وللخير
العام. فتعنى
الدولة، من
اجل هذه
الغاية،
بتنظيم
الحياة
العامة في
مقتضياتها
اليومية
ومتفرعاتها،
بإدارة شؤون
الدولة في
نشاطها
الداخلي
وعلاقاتها
الخارجية،
وبتعزيز محبة
الوطن وكرامته
وتراثه
وثقافته،
وبتحقيق آمال
أبنائه
وتطلعاتهم،
وإزالة
هواجسهم
وتجنيبهم ما يتهددهم
من اخطار
امنية
واقتصادية
واجتماعية
(المرجع نفسه،
9). ومن أولى
واجبات
السلطة السياسية
القيام
بالنشاط
الاقتصادي
والاجتماعي
والتشريعي
والاداري
والامني
والثقافي الذي
يؤمن الخير
العام ويمكن
المواطنين،
أفرادا وجماعات،
من تحقيق
ذواتهم
تحقيقا أفضل
(المرجع نفسه،
صفحة 8)".
وأكد
ان "الكنيسة،
المؤتمنة على
خدمة شعبها وكل
انسان، لا
تستطيع أن
ترضى عن عمل
سياسي يخالف
الغاية من
وجوده ومن
وجود دولة
منظمة تتولى
مسؤولياتها
تجاه
المواطنين، وتجاه
كل انسان
يتواجد على
أرضها.
فالسياسة في الاساس
عمل اخلاقي لا
يتلاءم مع
الفساد والتسلط
والالتباس
والارتهان
للمال
وللخارج. والكنيسة
تشجب كل اداء
سياسي يعمل
فعليا وحصريا
لمصالح شخصية
فئوية على
حساب الصالح
العام، أو
يدعو ويعمل
على تعطيل
مؤسسات
الدولة لمآرب
شخصية وللسعي
إلى السلطة،
او يختزل
إرادة الشعب
متجاهلا رايه
وتطلعاته
وحاجاته،
وفارضا عليه
واقعا لا
يرضاه.
الكنيسة في
هذا المجال أم
ومعلمه
ساهرة، فلا
تقف مكتوفة
الايدي ولا تصمت
أمام الظلم
والاعتداء
وتعطيل
الحياة العامة
التي تؤمنها
وحدها الدولة
السليمة ومؤسساتها.
إن الميثاق
الوطني
اللبناني
يدعو إلى العيش
المشترك
والاحترام
المتبادل
والمساواة
بين
المسيحيين
والمسلمين،
وإلى تحييد اللبنانيين
من أي تبعية
للشرق
والغرب، وإلى
جعله عضوا
ملتزما في
الاسرتين
العربية
والدولية بكل
ما يختص
بالسلام
والعدالة
وتقارب الشعوب،
وموطنا
للحوار
والتلاقي بين
الثقافات
والاديان. فكل
سعي سياسي
مخالف يستوجب
الشجب
والادانة".
واردف:
"إن الكنيسة
المارونية،
بأبنائها وبناتها
ومؤسساتها،
كانت في أساس
قيام الكيان اللبناني
والميثاق،
ويبقى عليها
الواجب بأن
توجه أبناءها
نحو هذا
الهدف، وأن
تظل ضمير هذا
الوطن، حرة من
كل لون سياسي
وفي حكمها
الادبي على
صلاح العمل
السياسي او
عدمه، على
أساس المبادئ
الدستورية
والميثاق
والاهداف".
وأعلن
ان "الارشاد
الرسولي"
الكنيسة في
الشرق الاوسط
: شركة
وشهادة"،
يضعنا في خط
الالتزام
هذا، فالشركة
والشهادة
دعوة إلى
الوحدة الداخلية
والتعاون في
الخدمة، فإلى
علاقات سليمة تعاونية
بين الكنائس
على المستوى
المسكوني،
وإلى حوار
الحياة
والثقافة
والمصير مع
الاخوة
المسلمين على
أسس هي:
المواطنة
أساس للمساواة
في الحقوق
والواجبات،
كرامة الشخص
البشري، حرية
الرأي
والتعبير
والعبادة
والمعتقد،
شجب الاصولية
والتطرف
العنيف
والعلمنة
السلبية،
فالحفاظ على
الارض والشعب
من البيع
والهجرة،
حفاظ على
الهوية
والثقافة
والرسالة".
وأشار
الى ان
"النداء
الختامي
لسينودس الاساقفة
حول "الاعلان
الجديد
للانجيل"
يدعونا إلى
لقاء شخصي
وجداني مع
المسيح،
الاله الكامل
والانسان
الكامل، مخلص
العالم وفادي
الانسان.
المسيح وحده
يقرأ في عمق
نفوسنا ويكشف
حقيقتنا الخاصة،
كما فعل مع
تلك المرأة
السامرية في
لقائه معها
على بئر يعقوب
(يو 4: 5-42). وهو لقاء
يعني كل انسان،
وخصوصا كل
مسؤول في
الكنيسة
والمجتمع والدولة،
لكي يعود إلى
نفسه وهويته ويلتزم
برسالته.
فالانجيل هو
اياه، سر
المسيح الذي
بموته
وقيامته جعل
كل شيء جديدا،
والذي أعلن
الاخوة
الشاملة
والسلام
وكرامة الشخص
البشري،
وائتمن كل
واحد منا على
هذا الانجيل". وقال:
"وسنة
الايمان، في
الذكرى
الخمسين لافتتاح
المجمع
المسكوني
الفاتيكاني
الثاني الذي
كان "ربيع
الكنيسة" كما
قال عنه
الطوباوي البابا
يوحنا بولس
الثاني، دعوة
لنا للتعمق من
جديد في تعليم
هذا المجمع
ونشره
وتفعيله كثقافة
خاصة
بالمسيحيين،
يعملون من
خلالها على
إحياء "ربيع
لبناني" ، رغم
كل الصعوبات،
من شأنه أن
يساهم في تفتح
"ربيع عربي"
حقيقي قوامه:
ممارسة للعمل
السياسي
بتجرد
وشفافية من أجل
الخير العام
بالاحترام
الكامل
لكرامة الشخص
البشري،
وتعزيز
الرباط
الزوجي وشؤون
العائلة،
ونشر الحريات
العامة، ونبذ
الظلم والتسلط
والتمييز
العنصري
والديني
والاستبداد
والعنف
واعتماد لغة
الحوار
والتوافق".
وختم:
"في قلب هذه
التحديات،
كنيستنا
مدعوة لإعلان
جديد للانجيل
يكون جديدا
بالالتزام
الشخصي وحرارة
الايمان
والغيرة
الرسولية
ومثل الحياة
والاسلوب
والنهج
والتقنية. لكن
الفاعل الاساس
في هذا
"الجديد"
أنما هو الروح
القدس الذي
نلتمس أنواره
على أعمال هذه
الندوة، لكي
تؤتي ثمارها
لمجد الله
الاب والابن
والروح
القدس، الان
والى ابد
الابدين،
آمين".
روحانا
ثم
كانت مداخلة
لراعي أبرشية
صربا
المارونية
المطران بولس
روحانا
بعنوان "رؤية
كنسية لاهوتية
للتعاون بين
السلطة
الكنسية
والرهبانيات"،
أكد فيها ان
"التعاون
موجود بين السلطة
الكنسية والرهبانيات،
على الرغم من
وجود بعض
العقبات في
الممارسة،
وهذه العقبات
لا تفهم إلا
في ضوء الخصوصية
المارونية".
وقال: "في
الماضي أي قبل
القرن السابع
عشر كانت الحالة
الرهبانية
شرطا للخدمة
الأسقفية. ثم
أصبح هناك
تحول كبير منذ
المدرسة
المارونية في
روما عام 1584، وأصبح
هناك كهنة
أبرشيون
يعيشون في
العالم وأخذوا
يختارون منهم
البطاركة
والأساقفة.
وعندما تأسست
الرهبانيات
الحديثة
كالأنطونية والبلدية
وسواها في
نهاية القرن
السابع عشر،
أصبح هناك
غربة عن
التقليد
الماروني
القديم.
واليوم في ظل
هذا الواقع
علينا أن نضع
الكنيسة الشركة
أمام اعيننا
كهدف نصبو
اليه وأن يسعى
كل واحد منا،
سواء كان
كاهنا أبرشيا
متبتلا أو متزوجا
أو راهبا أو
راهبة من
الرهبانيات
أن يجد طرقا
للتعاون،
فالتحديات
كبيرة جدا،
ولا يمكننا أن
نتلهى بأمور
كثيرة كأمور
التاريخ أو
التقليد،
خصوصا وأن
لدينا الكتاب
المقدس نفسه
ولسنا بصدد أن
ندخل في
نزاعات حول
السلطة لأننا
أصحاب رسالة".
عطالله
وتناول
راعي ابرشية
بعلبك دير
الأحمر المارونية
المطران
سمعان عطالله
في مداخلته
"العمق
التراثي
الرهباني في
الليتورجيا
والوجدان
الماروني
وكيفية
ادراجه في
حياة الجماعة الراعوية"،
فقال: "الكنيسة
المارونية
ولدت من رحم
المحبسة
وتكونت في حشا
الدير. وهذا
يدل على أمانة
الموارنة على
الإرث
السرياني
الإنطاكي
وبخاصة،
إيمانها
الكاثوليكي
المشرقي،
الذي قاوم
رسله كل الضغوطات
الخارجية.
النواة
الأولى التي
غرست في
الجغرافيا
المارونية هي
شخصية مار
مارون الروحية
ومدرسته
النسكية التي
فرضت
احترامها فاكتتب
فيها عدد غفير
من المؤمنين
النساك، وتبعها
جمهور لا يحصى
من المؤمنين،
العائشين بخاصة
في ريف
أنطاكيا وحلب
وفي جبال
قورش، وتقاسموا
بعد ذلك،
ورهبان دير
مار مارون
الشهير، الذي
شيد بعد مجمع
خلقيدونية،
الإيمان
والرجاء والمحبة
والصلاة
وكلمة الله
وحتى الأرزاق
والعيش
اليومي، فكان
موضوع
الشركاء
والشراكة والعونة".
أضاف:
"ليست الحياة
الرهبانية
نهجا مستقلا عن
حياة الكنيسة
والرهبان هم
جزء لا يتجزأ
منها، فلا خوف
من أن يتشرب
كل ماروني وكل
مارونية،
الروحانية،
المسماة
رهبانية،
الموارنة لهم
هويتهم
المميزة،
النابعة من
تاريخهم،
المعروف
بروحانية مار
مارون، أبيهم
الروحي،
وبلاهوت دير
مار مارون
وبالإضطهاد
الذي لازم
مسيرتهم
الإنسانية
والإيمانية.
من هنا لا يحق
لنا إلغاء
العنصر
الرهباني من
مكونات الهوية
المارونية،
فالإلغاء
يفقرها ويحرمها
من خصوصيتها
المميزة ما
بين الهويات".
وتابع:
"إن الأديار
المارونية،
عاشت دائما على
نهج الدير
الأم، دير مار
مارون، فكانت
مراكز إشعاع
فكري وثقافي
وراعوي
وقواعد
انطلاق لحياة
الحبساء
والمتوحدين.
وبما أن العمق
التراثي
الرهباني
موجود في
ليتورجيا
الموارنة وفي
تاريخهم اللذين
شكلا مصدري
الوجدان
والهوية
المارونيين،
والمعروفين
بعمق رهباني
نسكي، وفي العمل
في الأرض".
وختم:
"لا بد إذن من
ان نحافظ على
ارثنا النسكي
من خلال إتقان
علم
الليتورجيا
في دور التنشئة
ومؤسساتها
وفي كليات
اللاهوت
والمعاهد الإكليريكية
والجامعات
المسيحية والحركات
الرسولية،
إدخال مادة
التاريخ
والجغرافيا
المارونيين
في برامج
التعليم
الجامعي وفي
برامج
التنشئة في
بيوت النشء
وفي ما يشبهها
من مراكز
والترويج
لهما، بخاصة
بواسطة وسائل
الإعلام،
وإعداد برامج
تلفزيونية
وإذاعية
ومعلوماتية
حول تاريخ
الموارنة
وجغرافيتهم
وهويتهم".
راجحة
أما
النائب العام
الأنطوني
الأب انطوان
راجحة فتحدث
عن "التنظيم
الرعوي
القانوني قبل
المجمع
اللبناني
وبعده، كيف
تطور الحضور
الرهباني في
الراعوية
والتعاون مع
الابرشيات والواقع
الحالي"،
وقال: "ان
الكنيسة
المارونية
خرجت كلها من
الدير،
البطريرك كان
يعيش في دير
والمطارنة في
دير، ولا
يمكنك أن تقول
أن الدير لا
يمكنه أن يكون
رعية، فهذا
رعاية أنفس،
أكان في دير
أو رعية،
والناس لا
تميز، والأنظمة
اللاحقة خلقت
بعض
الصعوبات،
التي تقول بأن
الدير له
أنظمته
الخاصة وله
حساباته
الخاصة، وهذا
كان جوهر
الإشكالية
المطروحة. أما
الأنظمة
اليوم فتقول:
ليتفق الرئيس
العام
والمطران وكل
الإتفاقيات
مقبولة
والمهم الذهنية.
لا يمكن
التمييز
اليوم بين
كاهن وراهب،
فعندما يكون
هناك كهنوت
وخدمة رعوية
يكون الإثنان
متشابهين". أضاف:
"لقد تمت
الدعوة لهذا
المؤتمر لأن
هناك بعض
الإشكالات
العملية،
وهذا الوضع
بدأ يجد حلوله
منذ المجمع
البطريركي
ومع
الكاردينال
الراعي لم يعد
هناك تمييز
مهم ولكن
الذيول تبقى
في القوانين
والأنظمة
الموضوعة ومن
المفترض أن
تتبدد".
التنوري
من
جهته، قال
منسق المكتب
الأباتي بولس
التنوري من
الرهبانية
الانطونية:
"ان المكتب
الذي أوكلني
سيدنا
الكاردينال
الراعي
إدارته هو مكتب
التنسيق ما
بين السلطة
الكنسية
والرهبانيات
الرجالية
والنسائية.
نحن منطلقون
من واقع أن
هناك غنى
كبيرا في
الكنيسة
المارونية بنوع
خاص، وهذا
الغنى متوفر
في الأبرشيات
والرهبانيات
سواء
الرجالية أو
النسائية،
وربما هذا الغنى
لا يتفعل
أحيانا
بتكامل سواء
بين الرهبانيات
أو الأبرشيات.
إذا،
الهدف
الأساسي هو
إمكانية
التكامل
والتفاعل
المثمر أكثر،
ولكننا نسعى
إلى واقع أفضل
من الواقع
الذي نعيش
فيه". أضاف:
"هناك خصوصية
مارونية
قائمة على
التمازج
ووحدة الحال
ما بين
الرهبانيات
والأسقفيات
والكهنوت،
وهذه الندوة
هي لتركيز بعض
الأمور
موضوعيا
للانطلاق إلى
إيجاد حلول
لبعض المشاكل
أو الإشكالات
التي تحصل
بالعلاقات ما
بين المطارنة
والرهبانيات".
وختم: "وبعد المجمع
الماروني صحت
الكنيسة
وأدركت أن بقعتها
ليس لبنان
وحسب، بل
لديها
الإنتشار،
وكان لذلك
التأثير
الأكبر
لمطارنة
الإنتشار في
هذا الكسب،
والواقع
الثاني هو مد
يد التعاون
والتفاهم ما
بين الأساقفة
والرهبان،
أصبح هناك تفهم
ووعي أكبر
لبعضنا
البعض، ولكن
هذا التفهم
وهذا الوعي لم
يقرن
بقوانين،
وإنما أصبح هناك
حالة نفسية
مرتاحة".
سلفيون
تظاهروا في القاهرة
للمطالبة
بتطبيق
الشريعة
الاسلامية
وطنية
- تظاهر مئات
السلفيين في
ميدان التحرير
في القاهرة
للمطالبة
بالاحتكام
الى الشريعة
الاسلامية في
كل ما يتعلق
بسن القوانين
في الدستور
الجديد. وجاءت
التظاهرة
محدودة، نظرا
لتأجيل الاحزاب
والقوى
السياسية
الاسلامية
تظاهرات
"جمعة
الشريعة"
التي
يريدونها
مليونية الى
الجمعة
المقبلة،
وذلك لإعطاء
فرصة للنقاش
حول مسودة
الدستور
والتوصل الى
توافق. وتنص
المادة
الثانية في
دستور مصر
الذي وضع في
العام 1971 على أن
مبادىء
الشريعة
الإسلامية هي
المصدر
الرئيسي
للتشريع، وهو
ما توافقت القوى
السياسية علي
بقائه في
الدستور
الجديد. وقال
منظمو
التظاهرة
انها تمهد
لتظاهرة اوسع
في الجمعة
القادمة.
الثوار
يخشون انتشار
الجهاديين
الأجانب بينهم
لندن - يو
بي آي: كشفت
مصادر
بريطانية, أن الثوار
في سورية
يخشون من
انتشار
الجهاديين الأجانب
بينهم. وذكرت
صحيفة
"الغارديان"
الصادرة أمس,
أنه "أصبح من
الواضح, مع
استمرار
الحرب
الأهلية
الطاحنة في سورية,
أن المواجهة
أصبحت صداماً
بين الأيديولوجيات
وكأنها معركة
الإرادة
العسكرية, فالخطوط
الأمامية في
قلب حلب
القديمة
وضواحيها خلال
المواجهة
العنيفة في
صيف هذا العام
تبدو حالياً
ثانوية في
التنافس على
تحديد نوع
المجتمع الذي
سينهض يوماً
من تحت
الأنقاض". وأضافت
أن حركة
المعارضة
السورية
وبالنسبة للجزء
الأكبر منها
"ظلت وفية
للهدف الذي
دفع الكثير من
المواطنين
والمدن
والبلدات إلى
تحدي هيمنة
نظام الرئيس
بشار الأسد
على حياتهم,
ولكن على
الهامش هناك
دلائل على أن
القيم
الأصلية للثورة
بدأت تتآكل
وأصبحت
المواجهة
حالياً أكثر
تعقيداً مما
كانت عليه في
مارس 2011 وهو
تحدي سلطة
دولة شديدة
القسوة". وأشارت
الصحيفة إلى
أن شخصاً
عراقياً من
قدامى مقاتلي
تنظيم
"القاعدة"
يُدعى "أبو
إسماعيل"
تخلى عن حركة
التمرد في
بلاده وتوجه
إلى سورية
للمشاركة في
الجهاد بعد أن
حصل على مال
من متبرع في
مدينة أربيل,
واشترى أسلحة
من تاجر في
محافظة الأنبار,
التي كنت إلى
عهد قريب
بوابة عبور
الجهاديين من
سورية إلى
العراق,
وأصبحت
تُستخدم حالياً
كمعبر في
الاتجاه
المعاكس من
قبل الجهاديين.
ونقلت
الصحيفة عن
"أبو
إسماعيل"
قوله, "إن مسلمين
شيعة يتوجهون
بشكل متزايد
إلى سورية لمحاربة
المعارضة
التي يقودها
السنة
ويرددون بأنهم
ذاهبون
لحماية مسجد
السيدة زينب
في دمشق, كما
يستخدم هذه
الذريعة جيش
المهدي وحزب الله
كغطاء للدخول
إلى سورية,
ونحن لن نسمح
لهم
وسنهاجمهم
وربما ليس
لتدميرهم ولكن
لطردهم". وأضاف
أن "هناك نحو 50
عراقياً في كل
منطقة من شمال
سورية, وربما
أكثر, ولم يكن
من الصعب الوصول
إلى هذه
المناطق كما
أنه ليس من
الصعب العثور
على مجاهدين
آخرين,
ويمكننا أن
نحارب حيث نريد
ومتى نريد". من
جهتها, ذكرت
صحيفة
"اندبندنت"
أن رجلاً
سورياً مسناً
أكد, بعد وصول
الجهاديين
للمشاركة في
القتال إلى
جانب الثوار,
أن هؤلاء
"سيطالبون
بأن نعود إلى
القرن
السابع".
إسقاط
مقاتلة في دير
الزور
واستمرار
القصف على ريف
دمشق/مكسب
جديد للثوار:
السيطرة على
سراقب المدينة
الواقعة على
تقاطع طرق
ستراتيجية
دمشق
- وكالات: حقق
الثوار
مكسباً
جديداً على الأرض
في شمال غرب
سورية, مع
انسحاب
القوات النظامية
من محيط مدينة
سراقب
الستراتيجية
التي تقع على
تقاطع طرق
إمداد, وسط
معلومات عن إسقاط
مقاتلة حربية
تابعة لقوات
النظام في دير
الزور. وأوضح
المرصد
السوري لحقوق
الانسان أن
القوات النظامية
انسحبت من
الحاجز
الاخير الذي
كانت تتواجد
فيه في محيط
سراقب
الواقعة خارج
سيطرتها, وان
نحو 25
كيلومترا في
محيط المدينة
بات الآن
خالياً من أي
وجود لقوات
النظام. ويكتسب
هذا التطور
الميداني
أهمية لوقوع
سراقب على
تقاطع طريقين
رئيسيين
لامدادات
القوات النظامية
الى شمال
البلاد, لا
سيما كبرى
مدنه حلب حيث
تدور معارك
يومية منذ نحو
ثلاثة اشهر. ومع
انسحاب
القوات
النظامية من
محيط سراقب الواقعة
على تقاطع
طريق حلب-دمشق
وحلب-اللاذقية,
اوضح المرصد
أن النظام بات
مضطراً
للاكتفاء
بطرق رئيسية
وصحراوية في
محافظتي
الرقة (شمال
شرق) ودير
الزور (شرق)
لإمداد قواته.
وجاء انسحاب
القوات
النظامية
غداة هجوم للمقاتلين
المعارضين
على ثلاثة
حواجز في محيط
سراقب أدت إلى
مقتل 28 جندياً
على الأقل تمت
تصفية البعض
منهم بعد
اسرهم, في ما
اعتبرته
منظمة العفو
الدولية
"جريمة حرب
محتملة". وفي
دمشق, اشار
المرصد الى
انفجار عبوة
ناسفة في حي
الزاهرة وسط
العاصمة
"تبعه اطلاق
نار كثيف",
فيما ذكر
التلفزيون
الرسمي أن
"ارهابيين
فجروا عبوتين
ناسفتين
اسفرتا عن
اصابة 16 مواطنا
في منطقة
الزاهرة
الجديدة في
دمشق". وفي ريف
العاصمة, أشار
المرصد الى ان
محيط مدن
وبلدات حرستا
ودوما وعربين
وزملكا في
الغوطة
الشرقية التي
هجرتها
غالبية
سكانها, يشهد
اشتباكات يرافقها
قصف
بالطائرات
الحربية
والمدفعية. وفي
دير الزور,
أفاد ناشطون
ولجان
التنسيق المحلية
عن إسقاط
مقاتلين
معارضين
مقاتلة حربية
تابعة لقوات
النظام في
بلدة الموحسن,
بعد غارات
جوية كثيفة
على المنطقة
ألقت خلالها
الطائرات
براميل
متفجرة على
مناطق مدنية
ومواقع للثوار.
وبحسب حصيلة
موقتة للجان
التنسيق
المحلية, قتل
أمس ما لايقل
عن 63 شخصاً
بينهم ستة
أطفال وسيدتان,
غالبيتهم
قضوا في دمشق
وريفها ودير
الزور.
"المجلس
الوطني":
واشنطن تريد
حكومة
انتقالية لتتفاوض
مع الأسد/اتهمها
بتأييد بقاء
حزب البعث في
السلطة
(ا.
ب)اسطنبول,
واشنطن -
وكالات: تصاعد
"الاشتباك"
بين "المجلس
الوطني"
السوري
المعارض الرافض
لقيام أي إطار
بديل عنه
وواشنطن
المصرة على
استبداله
وتشكييل هيئة
تمثل أطياف
المعارضة
السورية كافة
سيما
الموجودة في
الداخل. فقبل
يومين من
اجتماع موسع
ومهم يعقده في
الدوحة, أبدى
المجلس, أمس,
"جديته في
الحوار مع كل اطياف
المعارضة
بشأن المرحلة
الانتقالية وتشكيل
سلطة تعبر عن
كامل الطيف
الوطني", مؤكداً
أن أي اجتماع
في هذا الشأن
"لن يكون
بديلاً عن
المجلس أو
نقيضا له". وانتقد
المجلس
تصريحات
وزيرة
الخارجية الاميركية
هيلاري
كلينتون التي
أدلت بها قبل
يومين وألمحت
فيها الى
تشكيل اطار
أكثر شمولاً للمعارضة,
مؤكداً أن "اي
حديث عن تجاوز
المجلس
الوطني او
تكوين أطر
اخرى بديلة
(هو) محاولة
لايذاء
الثورة
السورية وزرع
بذور الفرقة
والاختلاف".
من
جهته, قال
ممثل "المجلس
الوطني" في
تركيا خالد
خوجة إن
الإدارة
الأميركية لا
تريد القضاء
على "حزب
البعث"
الحاكم بعد
إسقاط نظام الرئيس
بشار الأشد.
وقال
في تصريحات
إلى صحيفة
"حريت"
التركية إن الحكومة
الأميركية
تريد بقاء بعض
عناصر "حزب
البعث"
السوري
الحاكم في
السلطة بعد
الإطاحة
بنظام الأسد,
مشيراً إلى أن
واشنطن نأت
بنفسها عن
"المجلس
الوطني" منذ
تشكيله.
واضاف: "رغم
القرارات
التي جرى
اتخاذها في
اجتماعات أصدقاء
سورية, نأت
الولايات
المتحدة
بنفسها عن
المجلس
الوطني
السوري",
مشيراً إلى أن
واشنطن تريد
أن يكون "حزب
الاتحاد
الديمقراطي"
الذي تربطه
علاقات ب¯"حزب
العمال
الكردستاني" المتمرد
أحد الأعمدة
الرئيسية في
المعارضة السورية.
وجاءت مواقف
المجلس بعد
يومين من
اعتبار كلينتون
انه "لم يعد من
الممكن النظر
الى المجلس
الوطني
السوري على
انه الزعامة
المرئية
للمعارضة", بل
يمكن ان يكون
"جزءا من المعارضة
التي يجب ان
تضم اشخاصا من
الداخل السوري
وغيرهم".
واعتبرت
ان قيام
ائتلاف واسع
للمعارضة
"بحاجة الى
بنية قيادية
قادرة على
تمثيل كل
السوريين
وحمايتهم,
معارضة قادرة
على مخاطبة اي
طيف او مكون
جغرافي في
سورية".
وتزامنت
تصريحات
الوزيرة
الأميركية مع
تكرار الحديث
عن طرح لتأليف
حكومة سورية
في المنفى
يتولى
رئاستها
المعارض
المعروف رياض
سيف, لكن
اعضاء في
المجلس
أوضحوا أمس
انهم يقابلون
هذا الطرح
بتساؤلات
بشأن دوره
واهدافه, متخوفين
من ان يؤدي في
نهاية المطاف
الى التفاوض
مع نظام
الأسد. وقال
عضو المجلس
جورج صبرا ان
"كل القوى
السياسية
التي نشأت في
الداخل ممثلة
في المجلس وإلا
من اعطاه
الشرعية?". واضاف
"إذا (كان
المطلوب من)
توحيد
المعارضة تسليح
الجيش السوري
الحر او دعم
الشعب السوري واغاثته,
فهذه كلمة حق.
لكن اذا كان
توحيد
المعارضة يهدف
الى مفاوضة
بشار الاسد
فهذا لن يحصل
ولا يقبل
الشعب السوري
به". وردا على
سؤال عن تأليف
حكومة
انتقالية او
في المنفى,
سأل "هل يمكن
احدا ان يقول
لنا ما مهمتها?
اذا ألفنا
حكومة لا دور
لها, ألن
تتحول جهة معارضة
وتبدأ
بالتآكل? ماذا
تعني هذه
الحكومة? إذا
للتفاوض مع
النظام لا
نريدها".
وفي
مؤتمر صحافي
مساء أول من
أمس, كرر
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية
باتريك فنتريل
مواقف
كلينتون, حيث
أكد أن
"المجلس
الوطني" لم
ينجح في توسيع
قيادته,
مشيراً إلى
وجود أشخاص
أظهروا حس القيادة
ويريدون أن
يكون لهم دور
في مستقبل سورية.
ورداً على
سؤال عما إذا
قررت واشنطن
التخلي عن
"المجلس
الوطني", قال
المتحدث ان
"الشعب السوري
هو من يختار
تركيبة
قيادته
وممثليه, وفي ما
يتعلق
بالمجلس
الوطني
السوري, نحن
لا نعارض أي
دور له أو أي
دور يحدد له
في الدوحة,
وبدلاً من
تهميش المجلس
فإن مؤتمر
الدوحة يشكل
فرصة له
للانضمام إلى
تركيبة
سياسية لديها
مصداقية أوسع
داخل سورية". وقبيل
المؤتمر الذي
يهدف إلى
توحيد
المعارضة
ويعقد في
الدوحة غداً,
نشر المجلس,
مساء أول من
أمس, "تقريراً
مالياً
مفصلاً", هو
الأول من نوعه,
أظهر انه تلقى
هبات مجموعها
نحو 40 مليون
دولار نصفها
من ليبيا
والبقية من
الامارات
العربية
المتحدة وقطر,
أنفق منها نحو
30 مليوناً ذهب
نحو 90 في المئة
منها لعمليات
الاغاثة.
وأوضح
في بيان انه
"بلغت قيمة
الهبات
المستلمة -من
اول تأسيس
المجلس
(اكتوبر 2011) الى
الان- من دول
العالم
مشكورة 40,4
مليون دولار",
موزعة كما
يلي: "5 ملايين
دولار من
الامارات و15
مليونا من قطر
و20,4 مليونا من
ليبيا". واضاف
البيان ان
"مجموع
المصاريف بلغ
29,7 مليون دولار
ومعظم
المصاريف هي
اغاثة (89 في
المئة) أما
الباقي فهو
مصاريف
ادارية ودعم
اتصالات".
وأرفق
البيان
بتقارير
مفصلة تبين
كيفية توزيع
هذه المصاريف
والجهات التي
قبضتها
وتوزعها
الجغرافي. وبحسب
التقرير, فإن
"اغاثة
الداخل" بما
فيها "الحراك
الثوري
والمجالس
العسكرية"
حصلت على 22,5
مليون دولار
فيما خصص
لاغاثة
اللاجئين في
الداخل
والخارج 3,8
مليون دولار,
في حين كانت
كلفة النفقات
الادارية نحو
مليوني دولار
وأنفق ما
مجموعه 1,3
مليون دولار
على "دعم
الاتصالات".