المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 02 تشرين الثاني/2012
إنجيل
القدّيس متّى
05/01-12/ موعظة
الجبل
لَمَّا
رأَى يَسُوعُ
الجُمُوعَ
صَعِدَ إِلى
الجَبَل،
وجَلَسَ
فَدَنا
مِنْهُ
تَلاميذُهُ، وفَتَحَ
فاهُ
يُعَلِّمُهُم
قَائِلاً: «طُوبى
لِلْمَسَاكِينِ
بِالرُّوح،
لأَنَّ لَهُم
مَلَكُوتَ
السَّمَاوَات.
طُوبى
لِلْوُدَعَاء،
لأَنَّهُم
سَيَرِثُونَ
الأَرض. طُوبى
لِلْحَزَانى،
لأَنَّهُم
سَيُعَزَّون. طُوبى
لِلْجِيَاعِ
والعِطَاشِ
إِلى البِرّ،
لأَنَّهُم
سَيُشْبَعُون.
طُوبى
لِلْرُّحَمَاء،
لأَنَّهُم
سَيُرْحَمُون.
طُوبى لأَنْقِيَاءِ
القُلُوب،
لأَنَّهُم
سَيُعَايِنُونَ
الله. طُوبى
لِفَاعِلي
السَّلام،
لأَنَّهُم
سَيُدْعَونَ
أَبْناءَ
الله. طُوبى
لِلْمُضْطَهَدِينَ
مِنْ أَجْلِ
البِرّ،
لأَنَّ لَهُم
مَلَكُوتَ
السَّماوات. طُوبى
لَكُم إِذَا
عَيَّرُوكُم
وٱضْطَهَدُوكُم،
وٱفْتَرَوا
عَلَيْكُم
كُلَّ سُوءٍ
مِنْ أَجْلي. إِفْرَحُوا
وٱبْتَهِجُوا،
لأَنَّ
أَجْرَكُم
عَظِيمٌ في
السَّمَاوات،
فَهكَذا ٱضْطَهَدُوا
الأَنْبِيَاءَ
مِنْ
قَبْلِكُم.
عناوين
النشرة
*المحكمة
الدولية: غرفة
الاستئناف
ردت الاستئنافات
في موضوع
المحاكمة
الغيابية
*مسؤول
اسرائيلي سابق:
صفقة الاسد
كانت تتضمن
تغيير
العلاقة مع حزب
الله
*باراك
أكد أن طهران
أرجأت موقتا
صنع سلاح نووي
وهدد
بمهاجمتها في
الصيف/نتانياهو:
بعد دقائق على
ضرب إيران
سيعم
"الارتياح"
المنطقة
*١٤ آذار: هل
ينظّم
"المستقلّون"
صفوفهم خارج التحالف
الثلاثي/وجدي
ضاهر/الشفاف
*سمير
فرنجية سيعيد
إحياء
المؤتمر
الدائم للحوار
وفارس سعَيد
في مرحلة تأمل
والأمانة العامة
معلّقة/ايلي
الحاج/النهار
*نقد بيان
احزاب 14 آذار/د.
كمال
اليازجي/الشفاف
*سليمان
امل في تكثيف
الجهود
والاتصالات
للافراج عن
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا
*السفارة
الأميركية:
جونز أنهت
زيارتها
بيروت وأكدت
أن اللبنانيين
يستحقون
حكومة تعزز
الاستقرار
*جونز
غادرت الى
الكويت
*جعجع عرض
مع جونز
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة
*أطفال
عيتا الشعب
رشقوا
الكتيبة
الغانية بالحجارة
والجيش طوق
الإشكال
*جونز
التقت في "بيت
الوسط" وفدا
من قوى 14 آذار
*الرئيس
الجميل عرض مع
جونز الأوضاع:
نحتاج الى
استقرار غير
مزيف وسنعمل
لتغيير
الحكومة
*ماضي ادعى
على مجهولين
في انفجار
الأشرفية
*عرسال"
تكذّب
"المنار": لم
نصطدم
بـ"الفهود" والجرحى
من "حزب الله"!
*بيان
توضيحي من
اهالي عرسال
عما جرى في
جرود البلدة
*3 جرحى من
قوى الأمن في
عرسال على
خلفية نقل جريح
سوري توفي
لاحقا
*قطيش بعد
جلسة
الاستماع الى
افادته: لن
نسكت بعد
اليوم في
جمهورية
السلاح وهذه
رسالتنا
*عشية
إدلائه
بإفادته أمام
«المباحث
الجنائية» حول
محاولة
اقتحام
السرايا
الحكومية/قطيش
لـ «الراي»:
أعلى ما في خيلهم
فليركبوه
*روبير
غانم:
المقاطعة
للحكومة لا
لمجلس النواب
*إدارة
"هيلتون
ميتروبوليتان"
و"حبتور غراند"
أكدت عدم صحة
المعلومات عن
توقف أعمال
الفندقين
*"القوات"
كلية الهندسة
الزراعية: 8
آذار تتجاوز
القوانين
*جنبلاط:
حبذا لو يخرج
المجتمع
الدولي من
النقاش النظري
إلى الفعل
لإنقاذ
السوريين
*المكتب
الاعلامي
للسنيورة:
اتصل بكل
الرؤساء
للمعايدة ولا
يؤمن بمدرسة
التخوين
والخلاف
السياسي
*الراعي
يلتقي سليمان
في بعبدا
استكمالا للقاءات
ودعما
للحوار/غياض:
الجهد
والحركة طبيعيان
في ظروف غير
طبيعيـــة
*الراعي
استقبل خليل موفدا
من بري
ومهنئين
جنبلاط في
رسالته:الحوار
السبيل
الوحيد
لمعالجة
الخلافات
*"الكتلة":
مواجهة زمن
الإغتيالات
بموقف موحد
*"الوثيقة
والدستور":
مبادرة
رئاسية تلتزم
الطائف
واعلان بعبدا
*النائب
زياد القادري:
اسقاط
الحكومة
تجنباً للفتنة
و"استقالة
ميقاتي بعد
اغتيال الحسن
"مسرحية"
*إسرائيل
أفرجت عن راعٍ
خطفته من
شبعا/هاشم: خيار
الجيش والشعب
والمقاومة رد
على الاعتداءات
*التمثيل
الشيعي ورجال
الدين/بقلم/هاني
أمهز
*مقتل آخر
مسيحي لم
يغادر مدينة
حمص السورية
*جلسة
وزارية
افتراضية على
"طاولة حكومة
الذلّ والفشل
الوطني"
*نواب 14 آذار
مرتاحو
الضمير
"اشتراعياً"
ويذكّرون
برّي
بالاستفزازات
*"القوات"
تفوز
بإنتخابات
"اللويزة"-
برسا
*توافق
"القوات"
و"الكتائب"
و"الأحرار"
ومقاطعة
عونية
والهيئة
الطلابية في "NDU" لـ14
آذار
بالتزكية
*النائب
السابق صلاح
حنين: حكومة
تصريف الأعمال
ملزمة بإجراء
الانتخابات
*الفصيح
ميشال عون
وحلف
الأقليات/علي
نون/المستقبل
*حكومة
استقرار أم
"استنحار/كارلا
خطار/المستقبل
*طربيه
خلال
الاجتماع في
الرابطة
المارونية: لقانون
انتخاب عادل
يفتح النوافذ
على مرحلة استقرار
تؤسس لبناء
الدولة
العادلة
*مجلس
الوزراء اجرى
مناقلات
وترفيعات في
السلك
الخارجي
سليمان امل من
المعارضة
اعادة النظر
بالموقف من
الحوار الوطني
*جعجع: آلة
القتل
متمركزة في
الحكومة لذا
يجب اسقاطها
الظرف لا يسمح
بتشكيل حكومة
14 آذار والحل
حكومة حيادية
تكنوقراط
*سوريا في
الأسابيع
المقبلة/علي
حماده/النهار
*المعلومات
تخضع ماريا
معلوف
للتحقيق حول
اغتيال الحسن
.. شكوك بنسبة
٨٠٪ في الجهة
التي نفذت
العملية
*ألاعيب
العجيب/مصطفى
علوش/المستقبل
*من هم
السفراء
الجدد من خارج
الملاك؟
*14 آذار
تحدّد
مطالبها
تمهيداً لرسم
"خارطة التحقيق"
*المقاطعة
الشاملة ..
الحياة
السياسية في
خطر
*زحلة ودعت
المطران جورج
رياشي بمأتم
رسمي وشعبي:
كان تقيا ورعا
وتمسك
بالمباديء
والقيم الرهبانية
السامية
*لا أهلاً
ولا مرحباً
بأحمدي نجاد
في بغداد/ د.
أيمن
الهاشمي/السياسة
تفاصيل
النشرة
المحكمة
الدولية: غرفة
الاستئناف
ردت الاستئنافات
في موضوع
المحاكمة الغيابية
وطنية
– أعلنت
المحكمة
الخاصة
بلبنان، في
بيان اليوم،
ان "غرفة
الاستئناف
ردت بالإجماع
الدفوع التي
تقدمت بها جهة
الدفاع
لإعادة النظر
في قرار
الشروع في
المحاكمة
الغيابية بحق المتهمين
الأربعة في
قضية اعتداء 14
شباط/فبراير
2005"، مشيرة الى
ان "غرفة
الدرجة
الأولى كانت
قد قررت في
شباط/فبراير
محاكمة المتهمين
الأربعة، وهم
سليم عياش
ومصطفى بدر الدين
وحسين عنيسي
وأسد صبرا،
غيابيا، بعد أن
تخلفوا عن
المثول أمام
المحكمة. وطلب
محامو الدفاع
عن المتهمين
الأربعة، فور
تعيينهم، من
غرفة الدرجة
الأولى إعادة
النظر في
قرارها، إلا
أن القضاة
ردوا طلبهم.
فاستأنف
محامو الدفاع
هذا القرار".
ولفت البيان
الى ان "قضاة غرفة
الدرجة
الأولى قد
أخذوا في
اعتبارهم الجهود
التي بذلتها
السلطات
اللبنانية في
سبيل العثور
على المتهمين
وإبلاغهم
الإجراءات المقامة
بحقهم، إضافة
إلى التغطية
الإعلامية الواسعة
التي أحاطت
بقرار
الاتهام
وهوية المتهمين
في لبنان.
واستنتجت
الغرفة أنه،
على ضوء الظروف
الراهنة، لا
يمكن تصور
احتمال ألا يكون
المتهمون على
علم أن قرار
اتهام قد صدر
في حقهم، وأن
كل التدابير
قد اتخذت
لتبليغهم". وذكر
انه "في قرار
نشر اليوم،
صدق قضاة غرفة
الاستئناف
قرار غرفة
الدرجة
الأولى بأن
المتهمين
علموا بالتهم
المسندة
إليهم
وبالإجراءات
المقامة
بحقهم"،
لافتا الى ان
"القانون
اللبناني
يجيز
المحاكمات
الغيابية،
إلا أنها تعد
إجراء أخيرا
لضمان ألا
يعطل سير العدالة
من يختارون
الفرار من
وجهها.
والمحكمة الخاصة
بلبنان هي
المحكمة
الدولية
الوحيدة التي
تجيز إقامة
محاكمات
غيابية، منذ
محكمة
نورمبرغ، وذلك
لأنها تطبق
القانون
اللبناني
والقانون
الدولي معا". وأشار
الى ان
"المحكمة
تواصل
الاستعداد
للمحاكمة في
قضية عياش
وآخرين. وقد
حدد قاضي الإجراءات
التمهيدية،
دانيال
فرانسين، تاريخ
25 آذار/مارس
موعدا مؤقتا
لبدء
المحاكمة".
مسؤول
اسرائيلي
سابق: صفقة
الاسد كانت
تتضمن تغيير
العلاقة مع
حزب الله
يقال نت/اكد
المدير
العام السابق
لوزارة
الخارجية
الإسرائيلية
ألون ليئيل ان
المحادثات
السرية بين
إسرائيل
والرئيس
السوري بشار
الاسد قبل اندلاع
الثورة
السورية،
كانت ترتكز
على توقيع صفقة
شاملة تتضمن
تغيير طبيعة
العلاقة بين
سوريا وايران
و"حماس"
و"حزب الله".
ليئيل،
وفي حديث الى
صحيفة
"الراي"
الكويتية
يُنشر غداً،
تطرق الى ما
كُشف أخيراً
عن ان رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
وافق على
إجراء
محادثات
مباشرة مع
الأسد وان
اسرائيل كانت
مستعدة
للانسحاب
الكامل من
الجولان لقاء
السلام
الكامل، لكن
تلك
المفاوضات
انتهت بسبب
اندلاع
الأزمة
السورية،
فقال: "منذ كانون
الثاني 2004 كان
الأسد يريد
الحديث مع
اسرائيل.
وجاءت رسائله
من مختلف
الإتجاهات
عبر الأتراك والسويسريين
وأحيانا عبر
الأميركيين.
وباستثناء 2009
بسبب الحرب في
غزة، كل
الإشارات
كانت تشير الى
مفاوضات بغض
النظر اذا
كانت رسمية او
غير رسمية
لكنها لم تكن
سرية"، مشيرا
الى انه "في
جميع الأوقات
كان الاسد
يريد
المحادثات
وحتى انه أراد
التوصل
لاتفاق،
وفريديريك
هوف كان
منخرطاً في
صراعنا هنا مع
الفلسطينيين
والسوريين
منذ العام 2000
عندما عمل
مساعداً لجورج
ميتشل في لجنة
ميتشل
الشهيرة. كما
عمل في وزارة
الخارجية
الأميركية
حتى قبل
اسبوعين.
وكانت تلك
مهمته، حيث
زار سوريا
وكان على إتصال
مع الأسد
والإسرائيليين".
وأوضح
أنه "في جميع
الأحوال لم
يكن بالامكان
الحديث عن
قضايا
اقليمية مثل
ايران ولبنان
لأن السوريين
قالوا اذا
اردتم الحديث
عن القضايا
الإقليمية
احضِروا
الأميركيين
الى الغرفة.
وبدوره لم
يسمح الرئيس
جورج بوش لأي
مسؤول أميركي بالحضور
الى الغرفة.
لهذا لم نتمكن
من انجاز قضايا
إيران ولبنان.
والآن لم يعد
الأميركيون فقط
داخل الغرفة،
وإنما يقومون
باجراء المحادثات.
لهذا، فإن
القضايا مثل
لبنان وايران
و"حزب الله"
شكلت القضايا
الأساسية.
وشكل ذلك تغييراً
كبيراً لأن
الصفقة لم
تشبه تلك التي
انخرط فيها
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
السابق ايهود
اولمرت حول
الانسحاب من
الجولان والحصول
على علاقات
طبيعية مع
سوريا، وانما
كانت صفقة
اشمل حيث
تتضمن تغيير
طبيعة
العلاقة بين
سوريا وكل من
ايران
و"حماس"
و"حزب الله".
ومن المثير
انها ليست
المرة الأولى
التي يقبل فيها
نتانياهو
الانسحاب من
الجولان. لكن
القصة الآن،
ان احدا لا يريد
الانسحاب من
مرتفعات
الجولان لانه
لا يوجد من
يأخذ تلك المرتفعات
لأن الأمور
تغيرت بشكل
دراماتيكي".
وأعرب
عن اعتقاده
"أنه لا توجد
اي منظمة او
حزب او فرد
سوري قادر على
قيادة سوريا
في العقد المقبل،
لا الأسد ولا
الثوار.
ويمكننا
التفكير بوضع
ليبيا وما
شابهه، لكنه
اكثر فوضوية.
واعتقد أنه
لهذا السبب
يتعين
الإفتراض ان
سوريا لن تتمكن
من ادارة
امورها في
العقد
المقبل، مما يعني
ان الحلف الذي
سيقود البلاد
هو الحلف الذي
سيفوز في
الحرب
الدائرة بين
الأسد والثوار".
ولفت
الى ان
"الأمور لم
تعد بأن الثوار
يقاتلون
الأسد،
فالأسد مدعوم
من ايران وروسيا
في حين ان
الثوار
مدعومون من
تركيا واوروبا
والولايات
المتحدة.
فالوضع اصبح
كحرب شرق اوسطية
ان لم تكن
حرباً دولية.
والحلف الذي
سيفوز بهذه
الحرب هو الذي
سيقود سوريا،
وأعتقد انه في
النهاية سيتم
الإطاحة
بالأسد، واذا لم
تتمّ الإطاحة
به سيتحول الى
ما هو أشبه
برئيس بلدية
دمشق أو
المنطقة
العلوية."
وقال:
ان "كلا من
روسيا وإيران
ستتفهمان
تدريجيا
بأنهما
يراهنان على
الحصان
الخاسر. وفي رأيي
ان الأمر
سينتهي
بانتصار
التحالف
التركي -
المصري -
السعودي الذي
سينشأ هناك.
وما زلت لا أدري
كيفية ظهور
القيادة
السورية
المستقبلية
واذا كانت
سورية ستبقى
دولة واحدة.
لكنني اتنبأ
بأن التحالف
التركي
المصري الذي
يجري بناؤه
الآن، وهو
التغير
الأكثر
دراماتيكية
في الأشهر
القليلة
الماضية،
سيقوم بإدارة
سوريا في
المستقبل. أما
الإعتقاد بأن
ايران ستقوم
بإدارة سوريا
فهو ما سيشكل
كابوساً
بالتأكيد لاسرائيل
وللمنطقة
أيضاً. وأنصح
بتناول مقالة نشرت
قبل يومين او
ثلاثة في
"نيويورك
تايمز" حول
التحالف
التركي
المصري، حيث
ستقوم تركيا
بمنح مصر
ملياري دولار
في شكل
مساعدات".
وعما
اذا كانت
إسرائيل دعمت
او تدعم بقاء
النظام السوري،
فأشار ليئل
الى انه
"عندما كنا
منخرطين في
محادثات غير
رسمية مع
سورية، وجدنا
في بداية
العام 2007
مجتمعا
سلميا
اسرائيليا
تجاه سوريا،
لكن عندما
بدأنا العمل
مع الجمهور،
اكتشفنا
مباشرة ان
الجمهور
الإسرائيلي
يعشق مرتفعات
الجولان. وهذا
الأمر يختلف
عن الضفة
الغربية. ففي
الضفة
الغربية يؤمن
بعض الإسرائيليين
بالضفة من
الناحية
الدينية
وهناك مَن
يعتقد بأن
علينا الخروج
منها، لكنني
مع هذا لا
أعتقد ان
الإسرائيليين
يعشقون الضفة
الغربية
وإنما يعشقون
مرتفعات
الجولان. فهي
تشكل مكانا
سياحيا
وتمنحك أمنا
وهي أراض
شاسعة بالنسبة
للإسرائيليين.
وفي جميع
استطلاعات الرأي
التي
أجريناها،
لاحظنا ان 70 في
المئة من الإسرائيليين
غير مستعدين
للانسحاب من
الجولان حتى
من اجل السلام
الحقيقي مع
سورية. وكل قائد
انخرط في
مفاوضات مع
سورية كان
عليه ان يتذكر
ذلك".
ولفت
الى انه "في
عام 2000 عندما
كان باراك على
وشك التوقيع،
أجرى
استطلاعات للرأي
وأدرك بأنه
يرتكب عملية
انتحار. فمن
غير اللائق
القول الآن،
لكن العنصر
الأساسي في التفكير
الإسرائيلي،
وحتى إن لم
يعترف الشعب
بذلك، فان
الصراع
الدائر حاليا
في سوريا يمنحنا
مرتفعات
الجولان الى
الأبد. فهذا
هو التفكير
لأنه لا يوجد
شخص ليطالب
بمرتفعات
الجولان في
المدى
المنظور وحتى
لربما في
العقد المقبل.
واذا بقى
الأسد وطالب
اي حكومة
اسرائيلية
بإعادة
الجولان في
غضون خمس او
عشر سنوات، فإن
نحو 7 او 8
ملايين
اسرائيلي
سيبدأون
بالضحك
وسيقولون له
مع كل جرائمك
التي
ارتكبتَها لا
تستحق حتى
المطالبة
بمرتفعات
الجولان، والشيء
الوحيد الذي
قد يثير قلق
اسرائيل هو فوز
ايران بهذه
المعركة
الدائرة بين
التحالفين.
فإذا فازت
ايران وبقي
الأسد
واستسلمت مصر وتركيا،
فهذا يعني أن
إيران ستصبح
على الحدود
وليس في شكل
"حزب الله"،
حيث ان القوى
الإيرانية
ستقوم عمليا
بادارة سوريا.
فوجود الإيرانيين
على الحدود
يشكل وضعا
تهديديا. وحتى
حينها ايضا لا
يمكنهم
المطالبة
بمرتفعات
الجولان".
وعن
الأسلحة
الكيميائية
بسوريا في ضوء
ما قاله
الأميركيون
من انها تحت
السيطرة،
وبعضها قد
يذهب الى
لبنان، قال:
"بحسب تفكيري
فان على الغرب
إحداث تغيير،
فقبل بضعة
اسابيع قال
لنا
الأميركيون
ان الأسد هو
الذي يشكل
الخطر وليس
الثوار. فكلما
ضعف موقفه
سيصبح اكثر خطورة
من الثوار،
فماذا تعني
السيطرة على
تلك الأسلحة؟
فإذا كان على
حافة القتل،
يمكنه استخدام
تلك الأسلحة.
وأعتقد ان
السيناريو
الأخطر هو
سيطرة الأسد
على تلك
الأسلحة
عندما يكون في
مرحلة
الخسارة".
واضاف: "عند
الحديث عن الأسلحة
الكيميائية
فأنا اخشى ان
يقوم الأسد باستخدامها
وليست اي قوى
اخرى يمكن ان
تسيطر عليها.
وأعتقد أن
جميع القوى
التي تحارب
الأسد تتمتع
بالمسؤولية
اكثر منه.
وأعتقد ان الهدف
يجب ان يتمحور
حول ازالة تلك
الأسلحة وليس
نقلها من جانب
لآخر".
ورداً
على سؤال حول
امكان مهاجمة
ايران بعد الانتخابات
الاميركية
قال: "اولا
علينا الانتظار
لنرى من سيكون
الرئيس،
اوباما أم
رومني. فهما
يمثلان
ايديولوجيتان
مختلفتان
فيما يتعلق
بالشرق
الأوسط والقضية
الفلسطينية
وبالتأكيد
إيران. فرومني
يحمل نفس
تفكير
نتنياهو
بالنسبة
لإيران. وفي حال
فوزه، أعتقد
بأن ايران
ستهاجَم في
غضون شهر بعد
تسلمه مهمات
الرئاسة. وفي
حال بقاء اوباما،
فأنا غير
متأكد من وقوع
هجوم على
ايران. فنحن
لا نسيطر على
الأمور
وعلينا
الانتظار لنرى
من سيكون
الرئيس ومن
سيكون رئيس
الوزراء في
اسرائيل
ايضا".
باراك
أكد أن طهران
أرجأت موقتا
صنع سلاح نووي
وهدد
بمهاجمتها في
الصيف/نتانياهو:
بعد دقائق على
ضرب إيران
سيعم "الارتياح"
المنطقة
لندن,
باريس - ا ف ب,
رويترز, يو بي
اي: اعتبر
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو انه
في حال شن
هجوم اسرائيلي
على المنشآت
النووية
الإيرانية
فان ذلك سيترك
ارتياحاً في
العالم
العربي لأن
طهران لا تحظى
بشعبية هناك,
بحسب رأيه. وقال
نتانياهو في
مقابلة مع
مجلة "باري
ماتش"
الفرنسية
نشرتها امس,
انه في حال شن
هجوم اسرائيلي
"فانه بعد خمس
دقائق وخلافا
لما يتصوره
المشككون
اعتقد ان
شعورا كبيرا
بالارتياح
سيعم المنطقة".
واضاف رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
الذي بدأ أمس
زيارة إلى
فرنسا تستمر
يومين ان
"إيران لا تحظى
بشعبية في
العالم
العربي. وبعض
الانظمة المجاورة
وكذلك
مواطنيها
فهموا جيدا ان
امتلاك ايران
للسلاح
النووي سيشكل
خطرا عليهم
وليس فقط على
اسرائيل". واعتبر
أن العقوبات
الدولية
"قوية وتؤثر
بشكل أكيد على
الاقتصاد
الايراني
لكنها للاسف لم
تؤخر
البرنامج
النووي بأي
شيء. كيف نعرف
ذلك? لان
النظام
الايراني
ينظم زيارات
سياحية الى
مراكز أجهزة
الطرد
المركزي". من
جهته, أكد
وزير الدفاع
إيهود باراك
أن إيران
تراجعت عن
طموحاتها
لصنع سلاح
نووي بشكل موقت,
مهدداً
بمواجهتها
بحلول صيف
العام المقبل.
وقال في
مقابلة مع
صحيفة "ديلي
تليغراف" البريطانية
نشرتها أمس,
إنه "تم تفادي
وقوع أزمة فورية
في صيف العام
الحالي عندما
اختارت إيران
بهدوء
استخدام أكثر
من ثلث
اليورانيوم
المخصب
للأغراض
المدنية ما أخر
مرحلة قدرتها
على بناء
قنبلة نووية,
ولولا هذا
القرار لكان
الوضع بلغ
ذروته قبل
انتخابات
الرئاسة
الاميركية"
المقررة
الثلاثاء المقبل.
واعتبر أن
العقوبات
والديبلوماسية
"ستفشلان في
حل الأزمة مع
إيران مما
سيجعل
إسرائيل وحلفاءها
يواجهون على
الأرجح
القرار بشأن
إمكانية ضرب
المنشآت
النووية
الإيرانية في
العام 2013",
مشدداً على أن
إسرائيل
"تحتفظ بحقها
في التصرف
وحدها".
ورأى
باراك أن أي
عملية عسكرية
ضد إيران "ستكون
أقل خطورة
الآن من مرحلة
عبور طهران
العتبة
النووية",
لاعتقاده بأنها
"تتقدم بخطى
ثابتة نحو
هدفها.. بعد
تمكنها من
زيادة
مخزونها من
اليورانيوم
المخصب من 850 كيلوغراماً
إلى 6.8 طن". وأوضح
أن قرار إيران
استخدام 38 في
المئة من مخزونها
من
اليورانيوم
المخصب
للأغراض
المدنية في
أغسطس الماضي
"سمح بتأخير
لحظة الحقيقة
مدة تتراوح بين
8 و10 أشهر, وهناك 3
تفسيرات على
الأقل لهذا
القرار: الأول
هو الكشف
العلني عن
عملية
إسرائيلية أو
أميركية
لردعها من
محاولة
الاقتراب من مرحلة
بناء قنبلة
نووية,
والثاني هو
مناورة ديبلوماسية
لكسب المزيد
من الوقت,
والتفسير
الثالث هو
إبلاغ
الوكالة
لدولية
للطاقة الذرية
بأنها تنفذ
التزاماتها". وأصر
باراك على أن
إيران لا تزال
عازمة على صنع
أسلحة نووية,
مما سيؤدي, في
اعتقاده, إلى
"إطلاق سباق
للتسلح في
الشرق
الأوسط..
ويحول السعودية
إلى دولة
نووية في غضون
أسابيع
وتركيا كذلك
خلال سنوات,
ويجعل مصر
الجديدة تلحق
بركبهما, ويبدأ
العالم العد
التنازلي
لكابوس وقوع
المواد
النووية في
أيدي
الجماعات
الإرهابية". واضاف
إن إسرائيل
والولايات
المتحدة
وأوروبا
"متفقة على أن
الإيرانيين
مصممون على
التحول إلى
قوة نووية
عسكرية
وعازمة على
منعهم وجميع
الخيارات
مطروحة على
الطاولة, لكن
إسرائيل ستقرر
بنفسها ما إذا
كانت ستضرب
المنشآت
النووية
الإيرانية في
عمل أحادي
الجانب,
لأننا, حين يتعلق
الأمر
بمصالحنا
الأمنية
ومستقبل إسرائيل,
لا نفوض
مسؤولية
اتخاذ
القرارات حتى
لأقرب
حلفائنا
وأكثرهم ثقة". في
سياق متصل,
كشفت صحيفة
"صن"
البريطانية
الصادرة أمس
أن مسؤولي
أجهزة
الإستخبارات
البريطانية
أقنعوا إسرائيل
بتأجيل ضرب
المنشآت
النووية
الإيرانية
إلى ربيع
العام المقبل.
ونقلت عن مصدر
رفيع المستوى
في الحكومة
البريطانية
تأكيده أن تل
أبيب "وافقت
على تأجيل الضربة
العسكرية
المفترضة حتى
ربيع العام
المقبل
لإعطاء فرصة
للعقوبات لكي
تأخذ مفعولها,
وذلك عقب
المحادثات مع
مسؤولي
الإستخبارات
البريطانيين".
وأضافت أن
قدوم فصل
الشتاء أفسد
الخطط التي وضعتها
اسرائيل لضرب
المنشآت
النووية
الإيرانية,
انطلاقاً من
حاجة قادتها
العسكريين إلى
سماء صافية لإرسال
قوات من
المظليين إلى
المواقع
الجبلية
النائية حيث
توجد تلك
المنشآت.
١٤
آذار: هل
ينظّم
"المستقلّون"
صفوفهم خارج التحالف
الثلاثي؟
وجدي
ضاهر/الشفاف
لتهلّل
جريدتا
"الإزفستيا"
و"البرافدا"
الصادرتان في
بيروت لأن ١٤
آذار ليست
"حزباً حديدياً"
يتحرك كـ"رجل
واحد" بإمرة
"الرجل
الواحد"!
ولتهلّل
"الأخبار"
و"السفبر"
لأن
"المسحيين
منقسمون". ولو
خَلَت ١٤ آذار
من التنوّع،
ولو تخلّى
"المسيحيون"
عن
"انقساماتهم"
لكان لبنان
دخل في العهد
"الفاشيستي"
الذي يدفع شعب
سوريا من دمه
للخروج منه.
ولكنّا
تحوّلنا إلى
"عونيين"
يرفعون
قبضاتهم خلف
"جنرال"
مهووس! بالمناسبة،
الإنسانية
كانت في
"العصر الحديدي"
في القرن
الثاني عشر
قبل الميلاد،
فمتى تخرج بعض
صحافة بيروت
منه؟
قال
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
امين الجميل،
إنه لا يريد
حل الامانة
العامة لقوى 14
آذار، وليس
هناك من "تار"
(ثأر) شخصي بينه
وبين النائب
السابق فارس
سعيد، ولا
النائب
السابق سمير
فرنجية،
مشيرا الى ان
مشكلة الكتائب
هي مع الامانة
العامة لقوى 14
آذار بصيغتها
الحالية،
والتي ما انفك
حزب الكتائب
يطالب بإعادة
النظر في
صيغتها
التنظيمية من
اجل تفعيلها
وتزخيم عملها
لتضطلع فعلا
بدور التنسيق
بين مكونات
قوى آذار. مناسبة
كلام الجميل
الاب، كانت
ردة الفعل العنيفة
والهزة التي
ضربت كيان قوى
14 آذار نتيجة
موقف الجميل،
ونجله سامي،
من دعوة منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار
للمشاركة في
الاجتماع
الذي عقد في
معراب
للأحزاب
الثلاثة
الكتائب
والقوات
والمستقبل،
يوم السبت
الماضي.
الجميل
ونجله اشترط
للحضور الى
معراب والمشاركة
في اجتماع،
عدم دعوة
النائبين
السابقين
سعيد
وفرنجية،
مدعيا ان لا
حاجة لوجود
الامانة
العامة،
وطالباً
الاستعاضة
عنها بلجنة تنسيق
بين الاحزاب
الثلاثة،
وبالتالي
فليس هناك من
داع لوجودهما
في الاجتماع. رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
وتيار المستقبل،
وجدا نفسيهما
في موقع محرج.
فكلاهما
يعتبران سعيد
وفرنجية في
صلب الحركة
الاستقلالية،
وان فرنجية
عمل على تأسيس
"لقاء قرنة
شهوان" مع
"سعيد"
وآخرين، من
اجل ترجمة سياسية
لنداء "مجلس
المطارنة
الشهير" الذي
يعتبره
اللبنانيون
إشارة إنطلاق
معركة الاستقلال
الثاني
وإخراج الجيش
السوري من لبنان،
وتاليا لا
يمكن تصور أي
نشاط
إستقلالي بغياب
الثنائي
فرنجية – سعيد. المعلومات
تشير الى ان
الدكتور جعجع
سعى الى إحتواء
موقف
الكتائب،
فـ"أخذ
بصدره" مسألة عدم
دعوة الامانة
العامة
للمشاركة في
اللقاء،
واوفد الى
سعيد من يشرح
الموقف، وان
الوضع العام
لا يحتمل في
المرحلة
الراهنة
التلهي
بصغائر
الامور وشكلياتها،
بل الاهم
تكريس عناوين
المرحلة
المقبلة،
لمواجهة آلة
القتل
المتمادية،
واعتمد جعجع
على "مَونته"
على "سعيد"
لاحتواء
الموقف، على ان
يتم تداركه في
اللقاء الذي
اعقب لقاء
معراب، ودعا
اليه الرئيس
فؤاد
السنيورة في
بيت الوسط.
فرنجية
وسعيد رفضا
الدعوة إلى
"بيت الوسط" إلا أن
حسابات الحقل
لم تتطابق مع
حسابات البيدر!
إذ انه على
الرغم من
توجيه الدعوة
للامانة
العامة
للمشاركة في
لقاء بيت
الوسط، إلا أن
"سعيد"
و"فرنجية"
إعتذرا عن
الحضور، في
حين شارك
النائب
السابق
"الياس
عطالله" عن
"اليسار
الديمقراطي"،
فدخل ليسجل
إعتراضا في
الشكل وليس في
مضمون
البيان، وخرج
قبل ان تبدأ
الكاميرات
بتصوير
اللقاء.
وفي
حين قال سجعان
قزي، إن ما
حصل في معراب
شكل الرد
الميداني على
النائب
السابق سعيد،
قال الرئيس
الجميل، إن ما
جرى على شاشة
المحطة
اللبنانية للإرسال
بين نجله
والنائب
السابق سعيد،
أصبح وراءنا،
وأن إعتراضنا
ليس على شخص
"سعيد"، بل على
آداء الامانة
العامة، بعد
ان رفضت الامانة
العامة
المشاركة في
اجتماع بيت
الوسط، والاجتماعات
اللاحقة، وتم
تعليق
الاجتماعات
الدورية
للأمانة
العامة لقوى 14
آذار، حتى
إشعار آخر.
المعلومات
تشير الى ان
موقف الكتائب
صادق في عدم
التعليق على
سوء الفهم
الأخير بين
سامي الجميل
وسعيد، ولكنه
ينطلق من
خلفيات أقل
شأنا، ابرزها
ان الكتائب
علقت
مشاركتها في اجتماعات
الامانة
العامة من دون
ان يلجأ أي طرف
الى محاولة
إسترضاء
الجميل الاب
او الابن ليعطيا
الاذن بعودة
ممثل الحزب
للمشاركة في الاجتماعات.
فبقيت
الامانة
العامة لقوى 14
آذار تمارس
دورها، بحضور
ممثلين عن
القوات والمستقبل،
والمستقلين،
من دون أن
يشكل غياب الكتائب
أي عائق
موضوعي او
منهجي لعملها.
وهذا ما أثار
غيظ
الكتائبيين
إذ انه تم
تجاهل مشاركتهم.
الى
أين تسير
الامور في
المرحلة
المقبلة؟ النائب
السابق سمير
فرنجية يصر
على عدم اخذ الامور
الى منحى
صدامي مع قوى 14
آذار، وكذلك
النائب
السابق فارس
سعيد. فكلاهما
يقرّان
بإبوتهما
لثورة الارز،
إلا أنما شبعا
مع "المستقلين"
من المحاولات
المتكررة،
والتي يتصدرها
حزب الكتائب،
الذي يسعى الى
إحراج المستقبل
والقوات
بموقفه هذا.
لتحجيم
واستيعاب دور
المستقلين
المنضوين في
صفوف هذه
القوى.
وعلى
الرغم من
المحاولات
الحثيثة
لاحتواء الموقف
من قبل "سعاة
الخير"، إلا
أنه يبدو ان
فرنجية الذي
تلقى العديد
من الاتصالات
من "الحرس القديم
لمؤتمره
الدائم
للحوار
اللبناني"،
في اعقاب ازمة
الكتائب، بدأ
العمل على
إعادة بث الروح
في حنايا
المؤتمر،
والخروج من
شرنقة الحسابات
الضيقة، على
إختلافها، من
دون ان يشكل
هذا الامر
نقطة تحول
سياسية او
صدامية مع قوى
14 آذار. ويعول
فرنجية على
نجاح تجربة
"المؤتمر
الدائم
للحوار
اللبناني"
لاعادة ضبط
صفوف
المستقلين في
قوى 14 آذار، في
معزل، خصوصا
ان هذه
التجربة كانت
عابرة
للطوائف
والمناطق في
ظروف أسوأ
بكثير من التي
نعيشها حاليا.
الايام
السابقة
كفيلة
بالجواب،
علما ان فرنجية
يعتبر انه
تحلل من
التزاماته مع
امانة قوى 14
آذار العامة،
و"سعيد"
ينتظر ويختلي
بنفسه ليقوم
المرحلة
المقبلة.
سمير
فرنجية سيعيد
إحياء
المؤتمر
الدائم للحوار
وفارس سعَيد
في مرحلة تأمل
والأمانة
العامة معلّقة
ايلي الحاج/النهار
غابت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار عن
الصورة الأسبوعية
أمس بعدما غاب
منسقها
الدكتور فارس
سعَيد
ومحركها
الفكري
النائب
السابق سمير فرنجية
عن لقاء إعلان
بيان التحالف
في بيت الوسط
الثلثاء،
وانسحب
رفيقهما
النائب السابق
الياس عطالله
قبل دخول
المصوّرين. في
الماضي غابت
هذه الأمانة
مراراً وعادت.
الخبر أنها قد
لا تعود، أقله
ليس بالصورة
التي كانت
عليها.
تقول
فارس سعَيد
تقول سمير
فرنجية.
العلاقة بين
هذين الرجلين
فريدة تعود
إلى زمن بعيد.
يروي فارس إنه
عندما كان
صغيراً ينتظر
حافلة المدرسة
أمام منزله
الوالدي في
محلة المتحف،
كان يراقب
بإعجاب ابن
الجيران سبقه
إلى الشباب
وهو يعبر
أمامه. سمير
ابن حميد
فرنجية من
مواليد 1952
وفارس ابن
أنطون سعَيد
من مواليد 1957،
السنة التي
وقعت فيها
"حادثة مزيارة".
(لتعبير
"الحادثة"
عند
الزغرتاويين والجبليين
عموماً معانٍ
ينبغي العودة
إلى رواية
جبور الدويهي
عنها "مطر
حزيران" لفهم
أبعادها).
عندما
أدخل الدكتور
أنطون سعَيد
مصابي آل فرنجية
إلى المستشفى
الذي كان يحمل
اسمه بعيداً
من عيون
خصومهم في
الدولة
والحزبية
الشمعونية،
كان بدون أن
يقصد يدخل باب
السياسة ويقترب
أكثر من زعيم
آل فرنجية آنذاك
حميد بك.
سيصبح
الوالدان
صديقين.
وبعد
الحرب مطلع
التسعينيات
سيلتقي
ابناهما من
جديد في
باريس،
ليصبحا
بدورهما
صديقين في
بيروت
الناهضة من
دمارها، حيث
أسّس سمير فرنجية
" المؤتمر
الدائم
للحوار
الوطني" وانخرط
فيه طبيب
القلب فارس
سعيد ليتأثر
في شكل خاص
بالسيّد هاني
فحص وفكره.
سيكلف سمير
بعض رفاقه من
الكتّاب
والمفكرين
بأن يبقوا
بجانب فارس
المتوقّد
سياسياً
وإعلامياً.
سعَيد تلميذ
الليسيه
الفرنسية
الذي يروي أن
كمال جنبلاط
لقّنه صغيراً
مبادئ الدين
المسيحي، وهو
المثقف جداً
مسيحياً، قرب
"وجاق" في
المختارة مدى
ثلاثة آحاد،
سوف يلتقي
وجهه الحقيقي
في جو فرنجية
ورفاقه
المفكرين
والكتّاب،
وسيهجر الطب
ويبيع مستشفى
والده لسداد
ديون راكمتها
الخدمات المجانية
وقلة
الإهتمام
أيضاً. في
السنة 2000 بلغ عدد
المنضمين
والمتفاعلين
مع "المؤتمر
الدائم
للحوار
الوطني" نحو 1500
مثقف، من كل
مناطق لبنان
وطوائفه
ومذاهبه. كان
تمويله
ذاتياً من
مساهمات
بسيطة ومقره
في مكتب
لفرنجية في الروشة.
مع الوقت
ستتوطّد
العلاقة
ويقول فارس سعيد
لبعض رفاقهما:
"هذا الرجل
سمير فرنجية لن
أتركه طوال
حياتي، حتى لو
تخلى عنه كل
الناس. سأكون
عصاه وعكازه"
(عندما خضع
فرنجية لجراحة
حرجة في الرأس
قبل أشهر كان
هادئاً يبتسم
وعائلته على
قلق، أما
سعَيد فعلى
هَلَع).
في
السنة 2000 أيضاً
دخل سعَيد
مجلس النواب
للمرة الأولى.
وعندما أطلق
البطريرك
نصرالله صفير
نداءه الشهير
لتحرير لبنان
في 20 أيلول لمح
فرنجية
اللحظة
التاريخية
المناسبة
للإنتقال من
التنظير
السياسي
والفكري
المحض إلى الفعل
فجمّد
"المؤتمر
الدائم" وكان
صاحب فكرة
"لقاء قرنة
شهوان" حيث
عمل وسعَيد
للمرة الأولى
مع المسيحيين
التقليديين (
اليمين إذا جاز
التعبير). قال
فرنجية
لرفاقه إن
الواقع الطائفي
قوي في لبنان
على المدى
المنظور،
فليعمل كل منا
انطلاقاً من
طائفته
للتغيير من
داخلها على أن
نلتقي عند
الأهداف
الوطنية.
لكن
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في 14 شباط
2005 فرض وضعاً
جديداً
وتداعيات
بانت معها لحظة
تاريخية أخرى
وانتهت مهمة
"لقاء قرنة شهوان"
الذي أمن
تواصلاً
وتفاعلاً
ناجحين بين مختلف
الأفرقاء
الذين
سيكوّنون قوى
14 آذار. سيدخل
فرنجية
البرلمان
ويخرج منه
سعيد في انتخابات
2005 بفعل
"التحالف
الرباعي"
الذي كانت الغاية
منه التركيز
على الخصم
الخارجي
السوري وتحييد
الداخلي "حزب
الله". في 2009
سيكونان معاً
خارج
البرلمان
ويصبح فارس
سعَيد منسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار ويظل
الرأي والكلمة
الفصل في
الإستراتيجية
لسمير فرنجية
سواء حضر أم
غاب. ذاق
الرجلان
ورفاقهما
الأمرّين في
الأمانة
العامة التي
لا يمكنها أن
تحلّ محل
المقررين في
قوى التحالف
الواسع، مهما
نظمت مؤتمرات
ووضعت دراسات
ووثائق
وأطلقت مبادرات.
وفي مراحل
طويلة وصعبة
كان يخيّل إلى
الناظرين أنه
لم يبق من 14
آذار سوى بيان
تصدره هذه
الأمانة
وصورة لقاعة
ملأى بصور
شهداء يزداد
عددهم بين
مرحلة وأخرى.
مناسبة
الكلام أن
"البيك" سمير
فرنجية ورفاقه
سيعيدون
إحياء
"المؤتمر
الدائم"
بصيغة متجددة
لا تقتصر على
المثقفين،
ليكونوا نخبة
فاعلة في بحر 14
آذار. أما
حديث الأمانة
العامة
المعلّقة
فشأن آخر:
فارس سعيد في
مرحلة تأمل.
نقد
بيان احزاب 14
آذار
د.
كمال اليازجي/الشفاف
تشخيص
الداء: ممتاز
يقدم
البيان قائمة
طويلة من
المظالم،
ويعدد كل ما
يجب القيام به
من اجل اقامة
دولة ذات
سيادة. وما
يسترعي
الانتباه ايضاً
لهجته
العالية. ليس
لنا مآخذ على
هذا الشق.
المشكلة ليست
هنا.
خطة
العمل: غير
ملائمة
بالأحرى
غير موجودة.
إذ ان البيان
يكتفي في هذا
الخصوص بجملة
واحدة تشير
الى ان قوى 14
آذار "قررت
المقاطعة
الشاملة لهذه
الحكومة، واستخدام
كل الوسائل
الديموقراطية
واساليب
التحرك
الشعبي
السلمي
لتحقيق
اهدافها". فهل
يُمكن اعتبار
هذه الاشارة
السريعة
بمثابة خطة
عمل؟
لا
بأس. فلنناقش
ما ورد في هذه
الجملة كما لو
انه خطة
حقيقية. ان
مقاطعة جلسات
اللجان النيابية
لا تُسقط
حكومة
بالتأكيد.
والكلام عن
"تحرك شعبي
سلمي" يبقى
عاماً
ومبهماً، وضعيفاً
فوق ذلك،
وكأنه تهرب من
تقديم خطة
حقيقية. من
الواضح ان
هناك ضياع على
المستوى
العملي، او
عدم جدية. ان
تنصب بضعة خيم
في وسط المدينة
يبقى عملاً
رمزياً غير
مجدٍ، وسيبدأ
بالتلاشي
قريباً اذا لم
يكن هناك نية
في التصعيد،
الامر الذي لا
يبدو وشيكاً
او مُرجّحاً.
ما هي
خطة العمل
الملائمة؟
اذا كنا جديين
في اسقاط
الحكومة، ليس
لنا الا خيار
وحيد، خيار المستضعفين
في اي مكان.
عندما تملك
قضية محقة، ويكون
اكثر من نصف
الشعب الى
جانبك، لكنك
لا تستطيع
تغيير الوضع
الراهن بسبب
الغلبة العسكرية
للخصم
واستعماله
للسلاح من اجل
تعطيل الحياة
السياسية
الطبيعية،
فان الشيء الوحيد
الذي يبقى
متاحاً لك،
اذا اردت
فعلاً ان تقلب
الاوضاع، هو
ما يسمى
العصيان
المدني. وهذا
يعني: مقاطعة
الدولة بشكل
كامل بهدف
تعطيل عملها،
الامتناع عن
دفع الفواتير
والضرائب، الاضراب
العام
المفتوح في كل
القطاعات،
والاعتصام في
الساحات. هذا
هو الشيء
الوحيد الذي يُمكن
ان يُجبر
الحكومة على
الاستقالة.
لكن ذلك يفترض
طبعاً ان تكون
الجهة
الداعية الى
العصيان ذات
مصداقية
عالية،
وكلمتها
مسموعة. وهذا
للأسف ليس حال
قوى 14 آذار في
الوقت الحاضر،
الا اذا بذلت
جهداً خارقاً
ونجحت في تحسين
صورتها
واعادت
التواصل مع
جمهورها
العريض.
الهدف
المرحلي: هزيل
رفعت
قوى 14 آذار منذ
فترة مطلب
"الحكومة
الحيادية".
وفي البيان
الأخير اضافت
اليه كلمة "انقاذية"،
ربما ادراكاً
منها بضعف
التسمية الاولى،
لكن دون ان
يتغيّر شيء في
المضمون.
ان
شعار الحكومة
الانقاذية
الحيادية اقل
ما يقال فيه
انه غير
مألوف. وغير
مقنع. ففي
تجربتنا في
السياسة
المقارنة لم
يسبق ان رأينا
في التاريخ
فريقاً
سياسياً يقوم
بتعبئة
جمهوره بهدف
ايصال فريق
آخر الى
السلطة!
تخيّلوا حزب العمال
في بريطانيا
يقود معارضة
شرسة ضد حزب
المحافظين من
اجل الاتيان
بالحزب
الثالث
(الليبراليون
الديمقراطيون)
الى الحكم!
وهذا المثال
ليس ملائماً
تماماً لأن
الوضع الذي
نحن فيه اكثر
دقة وخطورة بما
لا يُقاس. هذا
الزهد في
السلطة، او
هذا الحياء،
لا مكان له في
السياسة ولم
يُسمع به من
قبل. فضلاً عن
ذلك، فان
جمهور 14 آذار
لن يتحرك تحت
هذا الشعار.
ببساطة: هذا
الشعار ليس
مثيراً.
ماذا
تعني الحكومة
الحيادية؟ أن
تأتي بثلاثين
تافه او اقل،
لا لون لهم
ولا طعم، لم
يأخذوا
موقفاً
جريئاً في
حياتهم ولن
يأخذوا، وتُسند
اليهم مهمة
الانقاذ
الوطني في اصعب
الظروف. يكفي
ان تستحضر بعض
الأسماء
المرشحة
للتوزير حتى
تكتشف رعونة
هذا الطرح
وعبثيته. ولا
يقولن احد ان
هؤلاء
معتدلون. فلا
اعتدال بين
الحق
والباطل، بل
جبانة
وانتهازية.
وفي
ذلك مخاطرة
كبرى. ماذا
سيفعل هؤلاء
في مواجهة
فريق مدجج
بالسلاح
ومشبع
بالقوة،
يتحكم بعدد من
مفاصل الدولة
واجهزتها،
ولا يردعه رادع.
من الواضح ان
اللعبة غير
متكافئة، لأن
الفريق
المسلح لديه
القدرة ان
يضغط على
حكومة الخصيان
وان يرهبهم،
بينما الفريق
المسالم لن يسعه
سوى الندم
والتحسر. ان
الاتيان
بحكومة حيادية
سيكون بمثابة
وضع البلد،
طوعاً هذه المرة،
في فم الأسد.
واذا قيل ان
مهمة هذه
الحكومة
مرحلية
وتنحصر
بالتحضير
للانتخابات،
فهذا لا ينفي
بل يعزز
مخاوفنا من
حتمية تعرضها
للضغط وحتمية
خضوعها
للأقوى، لأن
المرحلة مفصلية،
وحاسمة لكلا
الطرفين. واذا
افترضنا ان الانتخابات
سوف تُجرى في
موعدها، وهذا
ليس مؤكداً،
وان
اللبنانيين
اتفقوا على
قانونٍ للإنتخابات،
قانون جديد او
القانون
الحالي، وهذا
ليس مؤكداً
ايضاً،
واوكلوا الى
هذه الحكومة
مهمة
اجرائها،
فليس مؤكداً
على الاطلاق ان
تتمكن هكذا
حكومة من ضبط
الأمن وتأمين
نزاهة
العملية
الانتخابية.
وعلى
الرغم من
طابعه الخجول،
فان هذا
الشعار يبدو
لنا بعيد
المنال. ففي ظل
ميزان القوى
الحالي، وقبل
سقوط نظام
الاسد، لا
يمكننا ان
نأمل في
الحصول على
شيء، ولا حتى
هذه الحكومة
الضعيفة،
اللهم الا اذا
ذهبنا حتى
النهاية
ونفذنا
العصيان
المدني بنجاح.
وعندما يتغير
ميزان القوى،
يسقط هذا
الشعار فوراً
لأنه يصبح اقل
بكثير مما
يُمكن تحقيقه
في لحظة
الانتصار.
لكن
اذا لم نذهب
الى حد
العصيان
المدني، وفضلنا
الانتظار،
فلنحمل على
الاقل شعاراً
مشرّفاً. اي
شعار؟ مطلبنا
الاساسي:
حكومة سيادية.
ولا شيء اقل
من ذلك. حكومة
تُعيد هيبة
الدولة وتصنع
السلام في
لبنان.
وفي
مطلق
الاحوال، يجب
الا نيأس. لأن
المستقبل
القريب يحمل
الكثير من
الفرص.
*جامعي
لبناني
سليمان
امل في تكثيف
الجهود
والاتصالات
للافراج عن
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا
وطنية
- امل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
"تكثيف
الجهود
والاتصالات
المبذولة للأفراج
عن المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا وآخرهم
الذين خطفوا
في حلب، وكذلك
الشاب سامر نعيم
بأسرع وقت
ممكن وتأمين
عودتهم الى
أهلهم
سالمين"،
مبديا
ارتياحه
لإطلاق
الصحافي فداء
عيتاني،
ومتمنيا "ان
يشكل ذلك
بداية لخطوات
للافراج عن
جميع
المخطوفين".
فاضل
وفي
نشاطه، عرض
الرئيس
سليمان مع
النائب روبير
فاضل للتطورات
الراهنة
والاوضاع في
مدينة طرابلس.
وزراء
سابقون
وتناول
مع كل من
الوزيرين
السابقين جو
سركيس وابراهيم
نجار عددا من
القضايا
والملفات السياسية
المطروحة،
حيث اعرب
الوزيران عن
تأييدهما
للجهود التي
يقوم بها رئيس
الجمهورية
للخروج من
الازمة
الراهنة.
عيد
الاستقلال
وكان
الرئيس
سليمان تسلم
من وفد قيادة
الجيش الذي ضم
العميد الركن
خضر منصور
والعميد الركن
خالد جارودي
والعقيد علي
الحاج حسن
دعوة الى ترؤس
العرض
العسكري الذي
يقام لمناسبة
عيد
الاستقلال في
الثاني
والعشرين من
الجاري.
السفارة
الأميركية:
جونز أنهت
زيارتها بيروت
وأكدت أن
اللبنانيين
يستحقون
حكومة تعزز الاستقرار
وطنية
- أعلنت
السفارة
الاميركية في
بيان اليوم ان
"مساعدة
وزيرة
الخارجية
الأميركية لشؤون
الشرق الادنى
بالوكالة
إليزابيث
جونز انهت
زيارتها
للبنان حيث
اجتمعت بكبار
المسؤولين
للبحث في
الوضع
السياسي
والاقتصادي
والامني في
لبنان وشؤون
اقليمية
اخرى". وأشارت
الى ان "جونز
اجتمعت
والسفيرة
الاميركية
مورا كونيللي
برئيس الحزب
التقدمي الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط وقائد
الجيش اللبناني
العماد جان
قهوجي
والامين
العام لقوى الامن
الداخلي
بالوكالة
العميد روبير
جبور والمنسق الخاص
للامم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي
وممثل الامم
المتحدة
المقيم في
لبنان روبرت
واتكنز
وممثلة
المفوضية
العليا
للاجئين نينيت
كيللي". واضافت
انه "خلال
لقاءاتها،
أعادت جونز
التأكيد أن
الشعب
اللبناني
يستحق حكومة
تعكس تطلعاته
وتقوم بتعزيز
استقرار
لبنان وسيادته
واستقلاله.
كما عبرت ايضا
عن دعمها لجهود
الرئيس
سليمان
والجهود
المسؤولة
التي يبذلها
قادة آخرون
للتشاور بشأن
الانتقال إلى
حكومة جديدة". وتابعت:
"أثنت جونز
أيضا على
أهمية عمل
الامم المتحدة
في توفير
المساعدة
للاجئين
السوريين
والعراقيين
والفلسطينيين
في لبنان
والمنطقة"،
مشيرة الى "أن
الولايات المتحدة
قدمت مساعدات
انسانية
بقيمة تفوق 132
مليون دولار
من اجل مساعدة
الناس داخل
سوريا والمهجرين
في انحاء
المنطقة".
جونز
غادرت الى
الكويت
وطنية
- غادرت نائبة
وزيرة
الخارجية الاميركية
لشؤون الشرق
الادنى
اليزابيت
جونز لبنان،
مساء اليوم،
متوجهة الى
الكويت.
جعجع
عرض مع جونز
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة
وطنية
- استقبل رئيس
"حزب القوات
اللبنانية" سمير
جعجع مساء أمس
في معراب
مساعدة وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى بالوكالة
اليزابيت
جونز في حضور
السفيرة
الاميركية
مورا
كونيللي،
رئيس "المركز
اللبناني
للمعلومات"
في واشنطن
ومسؤول
القوات في
أميركا الشمالية
جوزف جبيلي،
مستشار
العلاقات
الخارجية في
الحزب ايلي
خوري ورئيس
جهاز
العلاقات الخارجية
في الحزب بيار
بو عاصي.
وقد
بحث
المجتمعون في
الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة
ولاسيما الوضع
في سوريا.
أطفال
عيتا الشعب
رشقوا
الكتيبة
الغانية بالحجارة والجيش
طوق الإشكال
المركزية
ـ عاد التوتر
بين القوات
الدولية العاملة
في الجنوب
وأهالي القرى
الجنوبية الى
الواجهة وجاء
اليوم من
بوابة عيتا
الشعب، حيث
أبلغ مصدر
أمني
"المركزية"
ان أطفالاً
كانوا على
طريق البلدة
رشقوا دورية
للكتيبة الغانية
لدى مرورها
على الطريق في
البلدة
بالحجارة،
وتدخلت دورية
لمخابرات
الجيش وعملت
على حل الأمر
وحصرته في
اطاره الفردي.
وقال
المصدر إنه
منذ أكثر من
عشرة أيام
وأثناء قيام
دورية
للكتيبة
النمساوية
العاملة في
اطار "اليونيفل"
في الجنوب
بعملية تصوير
في بلدة عيتا
الشعب تقدم
منها عدد من
الاهالي
وصادر منها
الكاميرات
وجهاز "جي بي
سي" وطلبوا
منها مغادرة البلدة
فرضخت الا ان
الامر لم يحل
الا عندما قام
القائد العام
لـ"اليونيفل"
الجنرال باولو
سييرا بزيارة
مقر بلدية
عيتا الشعب،
والتقى نائب
رئيس البلدية
يوسف سرور في
حضور مدير مكتب
مخابرات
الجيش في
تبنين العقيد
عبدالله غيث،
وتم الاتفاق
على تسهيل
مرور دوريات
القوات
الدولية في
البلدة وكانت
وجهات النظر
متطابقة
وايجابية بين
الجميع.
جونز
التقت في "بيت
الوسط" وفدا
من قوى 14 آذار
وطنية
- 31/10/2012 زارت
مساعدة وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى
بالوكالة
إليزابيث
جونز، مساء
اليوم، "بيت
الوسط"، حيث
التقت وفدا من
قوى "14 آذار"،
ضم الرئيس
فؤاد السنيورة،
والنواب:
مروان حمادة،
أنطوان زهرا،
سامي الجميل،
السيد نادر
الحريري
والمستشارين
محمد شطح
وغطاس خوري،
في حضور
السفيرة
الأميركية مورا
كونيلي
والوفد
الأميركي
المرافق.
وتناول
اللقاء عرض
الأوضاع
والمستجدات
في لبنان في
ضوء الأحداث
الأخيرة، وتم
تبادل وجهات
النظر في
شأنها. وشرح
وفد قوى "14
آذار" موقفه
من آخر التطورات
في ضوء البيان
الذي صدر عنها
بالأمس وحددت
فيه توجهاتها.
ثم استكمل
البحث إلى
مائدة عشاء
أقيمت في المناسبة
الرئيس
الجميل عرض مع
جونز الأوضاع:
نحتاج الى
استقرار غير
مزيف وسنعمل
لتغيير
الحكومة
وطنية -
إستقبل
الرئيس أمين
الجميل في دارته
في بكفيا
مساعدة وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى
اليزابت جونز
والسفيرة
الأميركية
مورا كونيلي،
في حضور نائب
الرئيس سجعان
قزي ورئيس
مجلس الإعلام
جورج يزبك.
وتناولت
المحادثات
الوضع الدقيق
الذي يمر به
لبنان ببعديه
السياسي
والأمني. بعد
اللقاء، تحدث
الجميل فقال:
"ان
الاستقرار
السياسي
والأمني
أولوية مطلقة،
لكنه مستحيل
مع هذه
الحكومة
المتخصصة في
تأجيج الوضع
وفي استحداث
شرخ عمودي
وفرز حاد بين
القوى
السياسية
والشعبية. نحن
بحاجة الى استقرار
حقيقي غير
مزيف كفيل
بوقف موجة
التعديات
التي تطال
الوطن
والمواطن
والمؤسسات
على حد سواء،
وهذا بدا
واضحا من خلال
القلق الذي
يساور القطاع
الاقتصادي
اضافة الى
خروج الرساميل
وهروب
الاستثمارات.
إن قوى 14 آذار
قررت في وثيقتها
السياسية
الخطوات
الاولى
والاساسية
التي تجعل
استقالة
الحكومة لا بد
منها، على أن
يصار الى
استخدام كل
الوسائل
الديمقراطية لإسقاطها
وتشكيل حكومة
جديدة تمثل
النسيج اللبناني".
وردا على سؤال
حول دعوة
وثيقة 14 آذار
لمقاطعة هيئة
الحوار
برئاسة رئيس
الجمهورية،
قال الرئيس
الجميل: "لا
وجود في
الوثيقة لأي
دعوة من هذا
النوع، لكن
سنعمل تحت سقف
القانون
لتغيير
الحكومة التي
أصبحت خطرا
داهما على
البلاد على كل
المستويات
السياسية
والامنية
والاقتصادية".
وأكد "وحدة
موقف 14 آذار
للسير قدما
وصولا الى تشكيل
حكومة
إنقاذية
قادرة على
تحصين الساحة
الداخلية".
ماضي
ادعى على
مجهولين في
انفجار
الأشرفية
وطنية
- إدعى النائب
العام لدى
المجلس
العدلي القاضي
حاتم ماضي،
مساء اليوم،
على "مجهولين
وكل من يظهره
التحقيق
فاعلا او
متدخلا او
شريكا او محرضا
بأنهم أقدموا
في منطقة
الاشرفية في
تاريخ 19/10/2012 على
تفجير سيارة
مفخخة
استهدفت
اللواء وسام
الحسن مما ادى
الى استشهاده
مع رفيقه
المؤهل اول
احمد صهيوني
وسائر
الشهداء في
عملية
التفجير
الارهابية
ومحاولة قتل
آخرين وعلى
إلحاق
الاضرار
المادية
بالابنية والممتلكات
والسيارات
وتعريض أمن
الدولة الداخلي
للخطر سندا
الى المواد 270،
271، 314، 546، 549/201
معطوفة على
المواد 217، 218،
219،338، 733 و213 عقوبات
اضافة الى
احكام قانون 11/1/1958،
و76، 78 اسلحة،
وأحاله على
قاضي التحقيق
العدلي نبيل
وهبه، طالبا
إجراء
التحقيقات
وإصدار كل
مذكرة
يقتضيها
التحقيق بما
فيها مذكرات التوقيف
وتلك التي
تتطلب
التنفيذ
الدولي". وجاء
الادعاء
استنادا الى
المرسوم
الصادر عن مجلس
الوزراء
الرقم 934
القاضي
بإحالة هذه
القضية على
المجلس
العدلي وقرار
وزير العدل
تعيين القاضي
نبيل وهبه
محققا عدليا
فيها.
وكان
القاضي ماضي
تسلم اليوم
التحقيقات
العدلية.
عرسال"
تكذّب
"المنار": لم
نصطدم
بـ"الفهود" والجرحى
من "حزب الله"!
حيدر
الطفيلي /البقاع
– خاص
بـ"الشفّاف"
رفض
اهالي "عرسال"
اتهامات حزب
الله وإعلامه
حول تعرّض
مسلحين من
البلدة لقوى
الامن
الداخلي
–"سرية الفهود"،
على خلفية
محاولة
الاخيرة منع
اسعاف جريح
سوري اصيب
بغارة جوية
نفذها سلاح
الجو التابع
لآل الاسد على
احد القرى
السورية
القريبة من
الحدود
اللبنانية
شرق عرسال. واستنكروا
في بيان
اصدروه اليوم
اي تعرض او
مساس بالقوى
الامنية
اللبنانية،
من جيش او قوى
امن داخلي. واعتبروا
اي محاولة
للايقاع بين
"عرسال" والشرعية
اللبنانية
محاولة فاشلة
لن تحيّد الانظار
عن السلاح غير
الشرعي الذي
يستخدمه حزب الله
للسيطرة على
لبنان، ودعم
النظام
المتهاوي في
سوريا. ولفتو
الى بث خبيث
ومسموم بدأه
اعلام حزب الله
وبالتحديد
"قناة
المنار"
وتداوله
اعلام الثامن
من اذار فُهم
منه ان
الاهالي
اطلقوا النار
على القوى
الامنية
واوقعوا جرحى
في صفوفها. "إن
هذا الخبر عار
من الصحة، ولا
علاقة لنا به
لا من قريب او
بعيد". الى ذلك،
سألت مصادر
متابعة عن
الاسباب التي
دفعت بالقوى
الامنية الى
محاولة منع
عدد من المتطوعين
اللبنانيين
العاملين في
جمعيات صحية
خيرية من
اسعاف جريح
سوري وصل عبر
الجرود بمساعدة
اقاربه الى
عرسال! ورأت
في ذلك تطورا
يجب التوقف
عنده كثيرا،
لانه في مكانٍ
ما يُعتبر مشاركة
في دعم نظام
بشار الاسد،
ويشكل فك كماشة
من الجانب
اللبناني
يطبق على
الناجيين من مجازر
بشار الاسد. وطالبت
المصادر،
ومعها اهالي
"عرسال"، المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي
اصدار بيان
توضيحي يشرح
فيه الواقعة،
ويحدد
تفاصيلها بعيدا
من الاتهامات
المغرضة. ونبهت
الى ان غالبية
العناصر التي
قيل انها اصيبت
تنتمي الى
عشائر من
الطائفة
الشيعية في المنطقة،
والبعض منها
ينتمي الى
"حزب الله"، ما
يطرح الف سؤال
عن الخلفيات
التي استدعت
ارسال "دورية
الفهود" صباح
اليوم، وعن
الإشكال الذي
حصل ومواكبة
"حزب الله"
له، وعما يحاك
لعلاقة
"عرسال"
بجيرانها!
بيان
توضيحي من
اهالي عرسال
عما جرى في
جرود البلدة
بيان
توضيحي عما
جرى في جرود
بلدة عرسال -
قضاء بعلبك،
جاء فيه: "حصل
صباح هذا
اليوم إشكال
مؤسف بين بعض
الشباب من
بلدتنا في
عرسال وثلاثة
عناصر على
حاجز لقوى
الأمن
الداخلي، حين
حاولت سيارة
إسعاف نقل
جريح سوري
ينزف بشدة
نتيجة إصابته
البالغة،
فمنعها
العناصر من
المرور مما أدى
إلى وفاة
الجريح
السوري على
الحاجز نتيجة
تعنت المسؤول
عنه، ما ادى
الى ردة فعل
عصبية من بعض
الشبان من
صراخ وأخد ورد
بينهم وبين عناصر
الحاجز، فحصل
تلاسن وتشابك
بالأيدي والعصي،
ما لبثت أن
تدخلت القوى
الأمنية مع
البلدية
ووجهاء عرسال
وحل الإشكال
في حينه".
3 جرحى من
قوى الأمن في
عرسال على
خلفية نقل جريح
سوري توفي
لاحقا
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش عن جرح 3
عناصر من قوى
الأمن
الداخلي فجرا
على حاجز تابع
لهم في وادي
حميد شرق
عرسال، على
خلفية نقل
جريح من
الداخل
السوري إلى
الأراضي
اللبنانية
وعندما طلب
عناصر الحاجز
من الناقلين
مراجعة
القيادة قبل
إتمام نقل
الجريح،
انهالوا
عليهم
بالضرب،
وعددهم 12
عنصرا، ما أدى
إلى جرح 3 منهم
نقلوا إلى
مستشفى دار الأمل
الجامعي في
دورس
للمعالجة. ولاحقا
أفاد مندوبنا
أحمد محي
الدين أن الجريح
السوري توفي
متأثرا
بجروحه.
قطيش
بعد جلسة
الاستماع الى
افادته: لن
نسكت بعد
اليوم في
جمهورية
السلاح وهذه
رسالتنا
وطنية
- استمع رئيس
قسم المباحث
الجنائية المركزية
العميد جوزف
الحلو عند
العاشرة من
صباح اليوم
الى افادة
الاعلامي
نديم قطيش في
الاخبار
المقدم من
مواطن حول ما
حصل يوم تشييع
الشهيد
اللواء وسام
الحسن الجلسة
استمرت نحو
ساعة ترك في
نهايتها قطيش
بسند اقامة. وقال
قطيش بعد
الجلسة:"اليوم
تم الاستماع
الى افادتي في
خصوص اخبار
مقدم من مواطن
لبناني بما
حصل يوم تشييع
اللواء الحسن ونحن
في طبيعة
الحال ليس
عندنا خصومة
مع القضاء.
نحن اهل دولة
واهل قضاء.
لقد حضرت بشكل
طبيعي
والتحقيق كان
راقيا جدا
ومحترما جدا،
سجلت افادتي
ووقعت على سند
اقامة، اذا
كان من متابعة
لهذا المسار
سنتابعه على
امتنان". اضاف:
"ان هذا
الاخبار قدم
ضدي
بالسياسة،
ويتحمله
مباشرة
الفريق
السياسي
المتضرر من
هدم جدار
الخوف في
لبنان الذي
يعتقد انه
باغتيال اللواء
الشهيد وسام
الحسن سيتمكن
من اعادة بناء
جدار الخوف.
لكن هذا الشيء
لن يحصل. نحن
متعاونون في
المجال
القضائي. اما
في السياسة فالمعركة
طويلة
ومستمرة. وهذا
الامر مجرد
تفصيل في
معركة هي أكبر
من ذلك بكثير.
ولن نسكت بعد اليوم
في جمهورية
السلاح وهذه
رسالتنا". وردا
على سؤال عما
يحكى عن
اخبارات
جديدة قدمت
ضده، أوضح
قطيش أن "هذا
الأمر يثبت ان
المعركة
طويلة. وان
هناك من يريد
ان يقول ان
صرخة الالم
التي عبرنا
عنها يوم
اغتيال
اللواء الحسن
ويوم تشييعه،
هي وسام على
صدر كل لبناني
وكل مواطن
شريف. وهناك
من يحاول
القول ان صرخة
نديم قطيش
التي اطلقت
باسم كل جمهور
14 آذار هي التي
تهدد السلم
الاهلي. انما
طائرة "ايوب"
وتصريحات احد
المسؤولين
الايرانيين
الذي قال ان
الصور التي
التقطتها هذه
الطائرة اصبحت
في ايران لا
يهدد السلم
الاهلي. كما
ان اغتيال
وسام الحسن لا
يهدد السلم
الاهلي، وقد يتحول
مسرح الجريمة
برأي هذه
الجهة الى
معلم سياحي
ويشجع
الاستثمارات
السياحية.
فهناك من يريد
تغطية
السماوات
بالقباوات
ويزيح الكاميرا
من مشهد
الاغتيال الى
مشاهد أخرى.
أما بالنسبة
لنا
فالاغتيال
السياسي هو
الاساس والاهم
بالنسبة لنا
هو إسقاط
جمهورية
السلاح وإسقاط
نظام السلاح
وهذا النظام
سيسقط".
عشية
إدلائه
بإفادته أمام
«المباحث
الجنائية» حول
محاولة
اقتحام
السرايا
الحكومية/قطيش
لـ «الراي»:
أعلى ما في
خيلهم
فليركبوه
بيروت ـ من
دارين الحلوي
يدلي
الاعلامي
نديم قطيش
اليوم
بإفادته امام
قسم المباحث
الجنائية في
ضوء الإخبار
الذي أحيل
عليه من مدعي
عام التمييز
القاضي حاتم ماضي
ضد مقدّم
برنامج «دي. ان.
آي» على شاشة
تلفزيون
«المستقبل»
على خلفية
محاولة
اقتحام
السرايا
الحكومية
التي وقعت خلال
تشييع رئيس
شعبة
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي
اللواء وسام
الحسن في وسط
بيروت في 21
اكتوبر
الماضي.
قطيش،
عريف
المتكلمين
خلال تشييع
اللواء الحسن
والذي كان دعا
المحتشدين
للتوجّه الى
السرايا
الحكومية
للضغط على الرئيس
نجيب ميقاتي
للاستقالة
مخاطباً
اياهم «يا
شباب ويا
صبايا يلا يلا
عالسرايا»،
بدا عشية
حضوره الى قسم
المباحث
الجنائية
هادئاً لاقتناعه
«بأن الإخبار
الذي قَدم ضدي
ليس إلا محطة
في إطار معركة
سياسية».
لا
يعلم قطيش
هوية أحمد
جزيني
(المواطن الذي
تقدم
بالإخبار) ولم
يسبق أن سمع
باسمه، وهو
قال لـ «الراي»:
«لا أعرفه
وتفيد
القراءة
السياسية
اننا امام إخبار
سياسي يخدم
معركة سياسية
يتحمل
مسؤوليتها في
شكل مباشر
(حزب الله). فلا
شيء اسمه احمد
جزيني وما
يحصل هو تصفية
حساب بسبب
آرائي السياسية
وحضوري
الاعلامي».
واذ
لا يتوانى عن
المجاهرة
بموقفه
السياسي
المناصر لفريق
الرابع عشر من
آذار معلناً
«كل حراكي
السياسي
واضح، وليس
خافياً على
أحد ضد أي فئة
أخوض المعركة
في البلد»،
يرى أن «حزب
الله» لم ولن
ينسى فيديو
إحدى حلقات (DNA) التي
تناولتُ فيها
موقف أمينه
العام السيد حسن
نصرالله من فيلم
الاساءة
للرسول، وهو
الفيديو الذي
استطاع ان
يشكل صدمة عند
جمهور الحزب
وسجل نسب مشاهدة
مرتفعة على
موقع يوتيوب،
وهذه الصدمة ترجمها
تراجع الحزب
عن وعده
بإقامة
المزيد من المسيرات
والتظاهرات
المستنكرة
للاساءة الى
الرسول محمد».
يبدو
قطيش مطلعاً
في شكل دقيق على
وضعه
القانوني
بعدما كلف
فريقاً من
المحامين
متابعة
القضية،
بموازاة
مواكبة اعلامية
وسياسية ومن
المجتمع
المدني «لاننا
لسنا امام
قضية سياسية
بل نحن أمام
قضية رأي عام
ومحاولة
إخضاع لحرية
الرأي العام». ...
«ليست لدي
توقعات عما
بعد الادلاء
بإفادتي»، يقول
قطيش الذي يضع
الكثير من
علامات
الاستفهام
على إقدام
القاضي حاتم
ماضي على
إحالة
الإخبار على قسم
المباحث
الجنائية «وهو
الذي يملك
سلطة استنسابية
تسمح له بطي
الاخبار اذا
شعر بانه غير
جدي او إحالته
على
«الجنايات»
إذا كانت لديه
معطيات جدية
تؤكد إدانتي».
واثق
الخطى سيتوجه
قطيش للإدلاء
بإفادته
«وبعدها لكل
حادث حديث لأن
كل
الاحتمالات
واردة»، كما
يقول «والفريق
الذي يرغب
بمعاقبتي
سياسياً إن
تسنى له سجني
فلن يتوانى عن
ذلك». ويختم: «في
ما يتعلق بالقانون
سنتعاون الى
أبعد الحدود
ولكن في الشقّ
السياسي أقول
لمن يحاول
النيل مني بسبب
مواقفي أعلى
ما في خيلهم
فليركبوه».
روبير
غانم:
المقاطعة
للحكومة لا
لمجلس النواب
وطنية
- 1/11/2012 اوضح
النائب روبير
غانم في
مقابلة مع
"تلفزيون
لبنان"، ان
"مقاطعة قوى 14
آذار تشمل كل
ما يمت بصلة
للحكومة وليس
المؤسسات
كالمجلس
النيابي"،
معلنا ان "لا
مانع ان ينعقد
المجلس
دستوريا في
حضور
الاكثرية النسبية
اي 65 + 1، الا ان
الرئيس بري
ارتأى تأجيل الجلسة
لعدم حدوث شرخ
بين الفرقاء". وكشف
غانم ان "هناك
استثناءات
للمقاطعة، في حال
مناقشة قانون
الانتخاب،
فقوى 14 آذار
ستشارك في
اللجان
النيابية
المشتركة حتى
وان حضر ممثلون
للحكومة". واكد
ان "الهدف من
المقاطعة ليس
تعطيل المؤسسات
بل تغيير
المعادلة عبر
تغيير
الحكومة واسقاطها"،
مشيرا الى انه
"لن يقاطع
مجلس النواب
وان 14 آذار لم
تعلن اصلا عن
مقاطعته"،
لافتا الى ان
"اتصال قوى 14
آذار برئيس
الجمهورية ميشال
سليمان لم
ينقطع والحوار
معه مفتوح على
الرغم من
رفضهم للحوار
مع كل ما له
علاقة
بالحكومة او
يمثلها".
إدارة
"هيلتون
ميتروبوليتان"
و"حبتور غراند"
أكدت عدم صحة
المعلومات عن
توقف أعمال
الفندقين
وطنية
- أكد المدير
العام لفندقي
"هيلتون بيروت"
و"ميتروبوليتان
بالاس
وهيلتون
بيروت حبتور
غراند جان
بيار
ميناردي، أن
"المعلومات المتعلقة
بهيلتون
بيروت
ميتروبوليتان
بالاس والتي
تداولتها
وسائل
إعلامية
متعددة في 31
تشرين الأول
2012، هي أخبار
غير صحيحة". وقال
في بيان
اليوم: "حتى
الآن، لا نعرف
مصدر هذه
المعلومات
الكاذبة،
لكننا نؤكد
التزامنا
الثابت
المجتمع
وقطاعي
السياحة
والأعمال في
لبنان. إن
فندقي هيلتون
بيروت
ميتروبوليتان
بالاس وهيلتون
بيروت حبتور
غراند يسيران
أعمالهما
بشكل كامل،
وسيستمران
كذلك في
المستقبل المنظور".
وصرح رئيس
مجلس إدارة
مجموعة
الحبتور خلف
أحمد الحبتور:
"أرغب في
التأكيد أن
فندقينا لا
يزالان
يسيران
أعمالهما
بشكل كامل
وفاعل. لقد
تعهدت ومنذ
بداية
استثماري في
لبنان، بدعم
الاقتصاد
اللبناني
وبمحاولة
توفير فرص عمل
لأكبر عدد
ممكن من
المواطنين
اللبنانيين
من كافة شرائح
المجتمع.
وبالرغم من
الظروف الصعبة
التي يمر فيها
لبنان حاليا،
فأنا ما زلت
على عهدي".
"القوات"
كلية الهندسة
الزراعية: 8
آذار تتجاوز
القوانين
وطنية
- أصدرت دائرة
الجامعة
اللبنانية -
كلية الهندسة
الزراعية -
الدكوانة في
حزب "القوات اللبنانية"
بيانا قالت
فيه إنه
"بالرغم من التعميم
القاضي بمنع
رفع اللافتات
والشعارات
الحزبية
وتعليق الملصقات
داخل مباني
الجامعات
اللبنانية كافة،
وتأكيد هذا
القرار في
المذكرة
الإدارية رقم
12 حول إجراء
إنتخابات
المجالس
الطالبية
وإقامة
النشاطات
داخل الجامعة
اللبنانية، إلا
أن قوى 8 آذار
تستمر في
تجاوزاتها
للقوانين في
كلية الهندسة
الزراعية
-الدكوانة". وأضافت:
"في 31/10/2012 أقدم
طلاب من
التيار
الوطني الحر
بالاضافة إلى
الطالب ميشال
ابي خليل الذي
أنهى تخصصه في
الجامعة ولم
يعد مسجلا
كطالب، على
توزيع نماذج
عن
الإمتحانات
مرفقة بقلم
برتقالي كتب
عليه "www.tayyar.org your news source" باسم
الهيئة
الطالبية،
وذلك داخل قاعات
الجامعة
وصفوفها". وأوضحت
أنه "إزاء
التجاوز
القانوني
هذا، توجه
رؤساء خلايا
حزب القوات
اللبنانية،
بالإضافة إلى
تيار
المستقبل
وحزب
الكتائب،
وعرضوا
المشكلة أمام
أمين سر
الكلية الذي
إتصل بدوره
بعميد الكلية
وكان الوعد
بمحاسبة كل من
أخل
بالقوانين".
جنبلاط:
حبذا لو يخرج
المجتمع
الدولي من
النقاش النظري
إلى الفعل
لإنقاذ
السوريين
وطنية
- رأى رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط في
تصريح اليوم،
أنه "فوق أشلاء
الشعب السوري
وعلى حطام
التراث
السوري، يتبادل
بعض أركان ما
يسمى المجتمع
الدولي النقاشات
حول تفسيرات
إتفاق جنيف
المتوفى منذ
أكثر من أربعة
أشهر،
والملتحق
بأمثاله من
عشرات
البيانات والمواقف
النظرية التي
لا تقدم ولا
تؤخر". اضاف:
"ها هما وزيرا
خارجية فرنسا
وروسيا يتناقشان
بكل برودة
أعصاب وهدوء
في تفسير
مضامين إتفاق
جنيف، فهذا
يصف بعض نقاطه
بأنها كبقع جلد
النمر، ويرد
عليه الآخر
مصححا بأنها
أشبه بلعبة
الشطرنج. وبين
هذا وذاك، تطل
وزيرة خارجية الولايات
المتحدة
لتحذر
المعارضة من
الجنوح نحو
التطرف،
متناسية أن
التخاذل
الدولي عن دعم
المعارضة منذ
إندلاع
الثورة بهدف
إسقاط النظام
والامتناع عن
الاعتراف
بالمجلس الوطني
السوري هما
السببان
الرئيسيان
لانزلاق الوضع
الراهن في
سوريا إلى ما
هو عليه من
قتل ودمار
وتخريب". وتابع:
"إن الترف
الفكري
والنظري الذي
يستمتع به
المجتمع
الدولي في
الوقت الذي
تحترق فيه سوريا
من أقصاها إلى
أقصاها، يقدم
دليلا جديدا
على أن مخطط
التدمير
المنهجي لسوريا
يسير على قدم
وساق،
والضحية
الأولى والوحيدة
هي الشعب
السوري
المتروك
لقدره يواجه وحيدا،
وبشجاعة غير
مسبوقة، آلة
القتل والدمار،
وهو يدرك أن
الأثمان التي
يدفعها اليوم،
على قساوتها،
تبقى أرخص من
العودة إلى
حقبة ما قبل
الثورة". وختم:
"حبذا لو يخرج
المجتمع الدولي
من نادي
النقاش
النظري إلى
ميدان العمل
الفعلي،
فينقذ الشعب
السوري مما
يتعرض له، ويمحو
من سجله وصمة
عار لم يسجل
لها مثيلا في تاريخ
الانسانية
جمعاء، وهي
تتمثل بالرصد
اليومي لعدد
القتلى
الأبرياء دون
أن يحرك ساكنا،
بل إنه يكاد
يستمتع
بالوقوف موقف
المكتوف الأيدي
والمتفرج".
المكتب
الاعلامي
للسنيورة:
اتصل بكل
الرؤساء
للمعايدة ولا
يؤمن بمدرسة
التخوين
والخلاف
السياسي
وطنية
- صدر عن
المكتب
الاعلامي
للرئيس فؤاد السنيورة
البيان الاتي:
"نشرت جريدة
السفير في صدر
صفحتها
الاولى اليوم
خبرا جاء فيه:
"وبرغم الحرب
السياسية
المعلنة على
الحكومة
ورئيسها،
والتي يشكل
الرئيس فؤاد
السنيورة رأس
حربة فيها،
علمت
"السفير" ان
السنيورة
اتصل قبل أيام
بميقاتي
وعايده
لمناسبة عيد
الأضحى". يهم
المكتب
الاعلامي ان
يوضح ان الهدف
مما نشر،
يتحدث عن نفسه
بنفسه والقصد
منه الايحاء ان
الرئيس السنيورة
يهاجم الرئيس
ميقاتي في
العلن ويفاوض
او يتودد في
الوقت عينه في
السر، كما ان
الهدف منه
محاولة الدس
بأمل تفريق
الصفوف، لكن
الحقيقة في
مكان اخر، وهي
ان الرئيس
السنيورة
يفصل تماما
بين الخلاف
السياسي
والعلاقات
الشخصية،
وينطلق من
مدرسة تختلف
تقاليدها عن
تقاليد مدارس
أخرى قائمة
على التخوين
والاتهام مع من
تختلف معهم،
لذلك فهو قد
درج مع كل
مناسبة دينية
او وطنية على
تبادل
التهاني مع كل
الاطراف
والشخصيات
اللبنانية
سواء كانت في 8
أو 14 آذار ومن
دون اي تفريق،
كما انه يرسل
برقيات تهنئة
إلى كل النواب
والقيادات
السياسية في
البلاد، على
قاعدة ان ليس
هناك من قطيعة
او عداوة بسبب
التباين في
وجهات النظر،
حيث ان العدو
الوحيد هو
العدو
الاسرائيلي". اضاف:
"ولمن يهمه
الامر،
الرئيس
السنيورة اتصل
ولمناسبة عيد
الاضحى وككل
عيد برئيس
مجلس النواب
نبيه بري
وبالرئيس
حسين الحسيني
وبرؤساء الحكومة
السابقين عمر
كرامي وسليم
الحص ورشيد الصلح
وسعد الحريري
وايضا
بالرئيس نجيب
ميقاتي، ولم
يتمكن من
الحديث معه،
فعاد الرئيس ميقاتي
واتصل به
معايدا". وختم:
"في كل
الاحوال يود
المكتب
الاعلامي ان يوضح
ان تسريب ونشر
الخبر
بالطريقة
التي تم فيها،
تزيد الرئيس
السنيورة
قناعة بأن من
تختلف معه في
وجهة النظر ليس
عدوا وليس
خائنا، كما ان
الخلاف
السياسي بين
الاطراف في
لبنان يجب ان
لا يتحول الى
خلافات
شخصية، لأن
اصحاب
النوايا
السيئة والنفوس
الضعيفة
المتربصين
بلبنان اكثر
من ان يصار
إلى تعدادهم".
الراعي
يلتقي سليمان
في بعبدا
استكمالا
للقاءات
ودعما للحوار/غياض:
الجهد
والحركة
طبيعيان في
ظروف غير طبيعيـــة
المركزية-
في اطار
التحرك الذي
يقوم به البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
دعما للحوار،
زار الراعي
قصر بعبدا بعد
ظهر اليوم
واستقبله
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان.
من
جهة أخرى،
أعلن مسؤول
الإعلام في
الصرح البطريركي
المحامي وليد
غياض ان الجهد
والحركة
اللذين يقوم
بهما الراعي
هما أمران
طبيعيان في ظل
ظروف غير
طبيعية،
خصوصا أن
الوضع لم يعد
يحتمل سواء من
الناحية
الاقتصادية
أو السياسية. وقال
غياض في حديث
لـ"المركزية":
"اللقاءات مع
الأفرقاء
كافة تأتي في
السياق
الطبيعي
لنشاط
الراعي،
فالوضع
يستوجب حالة
طوارئ سياسية
وطنية،
انطلاقا من
تحسين العلاقة
مع الأطراف
كافة، ومن
شعار "الشركة والمحبة"
للقيام بعمل
وطني وتقريب
وجهات النظر،
خصوصا أن
الجميع طلب من
الكاردينال
التدخل للحدّ
من الشحن
الموجود
والجو الضاغط
في البلد". وقال:
"هذه
اللقاءات
بدأت مع رئيس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط
واليوم مع
وزير الصحة
علي حسن خليل
موفدا من رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
اضافة الى
اتصالات تحصل
مع الأطراف
كافة، لافتا
الى أن الأيام
المقبلة ستشهد
لقاءات
مكثفة". ولفت
غياض الى "ان
الجهد
والحركة هما
من الأمور
الطبيعية في
ظل ظروف غير
طبيعية،
خصوصا أن الوضع
لم يعد يحتمل،
سواء من
الناحية
الاقتصادية
أو السياسية". وكشف
عن "أن الهدف
الاساس من هذه
اللقاءات الوقوف
أمام
المسؤولية
الوطنية
والسياسية في هذه
الظروف،
لناحية أن
يتحمل كل شخص
مسؤولية مواقفه
السياسية،
لأن الوضع لا
يحتمل
الارتجال ولا
الاستخفاف
بالأمور،
لذلك لا بد من
حركة استثنائية.
واشار الى أن
كل الأطراف في
لبنان
ينتظرون مخرجا
للخلاص،
وتاليا لا أحد
منغلق على
نفسه بل ثمّة
نوع من جو أو
توجّه الى
تحمل
المسؤوليات". وختم:
"لا أحد لا
يريد خلاص
لبنان أو
الخروج من
الأزمة،
لافتا الى
وجود نوايا
إيجابية عند الجميع".
الراعي
استقبل خليل
موفدا من بري
ومهنئين جنبلاط
في
رسالته:الحوار
السبيل
الوحيد لمعالجة
الخلافات
وطنية
- يستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
في هذه
الأثناء وزير
الصحة علي حسن
خليل موفدا من
رئيس مجلس
النواب نبيه بري.
وكان
البطريرك
الراعي تسلم
رسالة تهنئة
من رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط نقلها
إليه أمين
السر العام في
الحزب التقدمي
الاشتراكي
ظافر ناصر في
حضور النائب إيلي
عون.
نص
الرسالة
وجاء
في الرسالة
الآتي:"أتقدم
من غبطتكم بأحر
التهاني
لمناسبة
تعيينكم
كاردينالا من
قبل قداسة
البابا. إن
هذا التعبير
ليس فقط تكريما
لشخصكم
الكريم بل هو
أيضا تقدير من
قداسته للبنان
ودوره
ورسالته التي
علينا جميعا
مسؤولية
الحفاظ عليه.
وإذ أكرر
تهنئتي،
أغتنم الفرصة
في ظل هذه
الظروف الدقيقة
لتأكيد أن
الحوار هو
السبيل
الوحيد لمعالجة
الخلافات
السياسية بين
اللبنانيين بما
يضمن
الاستقرار
ويحصن السلم
الأهلي عبر مرجعيته
الدولية
بمؤسساتها
السياسية
والأمنية
والقضائية".
وقال
ناصر بعد
اللقاء:" لقد
نقلنا رسالة
تهنئة من رئيس
الحزب النائب
جنبلاط الذي
جدد فيها
تهانيه
للكاردينال
وتأكيده ان هذا
التعيين هو
وسام للبنان
ورسالة من
قداسة البابا
على اهمية
لبنان الوطن
والرسالة
والتي يجب
الحفاظ عليها.
كما نقلنا
تأكيد النائب
جنبلاط وجبهة
النضال
الوطني
الدائم بأن
الحوار هو
السبيل
الوحيد
للخروج من أي
أزمة سياسية
يمر بها البلد
لأن التوافق
الوطني هو
ملاذ جميع اللبنانيين
في النهاية،
وما من خيار
آخر هو اللقاء
والتواصل
والتحاور
ومناقشة
المشاكل السياسية
والاختلافات
هو أمر طبيعي
وما من سبيل
إلا الحوار
لحلها بشكل
طبيعي يحصن
الاستقرار
ويحمي السلم
الاهلي ويخفف
منسوب القلق
عند
اللبنانيين".
أما
النائب عون
فأشار إلى أن
"الزيارة
تؤكد العلاقة
الجيدة
والمستمرة
التي تتمسك
بها المختارة
مع بكركي"،
لافتا الى انه
" لمس حرص الكاردينال
الراعي على
هذه العلاقة
واهميتها بالنسبة
للعمل الوطني
ككل".
تهان
وكان
البطريرك
تلقى التهنئة
بالكاردينالية
من رئيس
الرابطة
المارونية
الدكتور جوزف
طربيه ومن
نائب رئيس
مجلس النواب
السابق إيلي الفرزلي
الذي قال بعد
اللقاء:"إن
المناسبة كانت
للتداول في
الشؤون
والشجون كافة
وقد وضعنا
الكاردينال
الراعي في
اجواء
التثمين العالي
الذي لاقاه من
قبل قداسة
البابا ومجمع
الكرادلة في
العالم
للزيارة التي
قام بها
قداسته الى
لبنان وتلقف
اللبنانيين
لها ما اكد ان
لبنان هو اكثر
من وطن انه
رسالة".
وأضاف:"
يجب تعزيز هذه
الرسالة
وتعزيز صيغة العيش
المشترك
ليكون هذا
اللبنان هو
النموذج الحقيقي
الحضاري
لامكانية
التعايش بين
الحضارات
والاديان ،
هذا هو الربيع
العربي
الحقيقي الذي
يجب ان يقتضي
به العالم
العربي برمته.
تطرقنا أيضا
الى الاحداث
الاخيرة في
لبنان وضرورة
التركيز على
فكرة الحوار
بين
اللبنانيين،
متمنين دعوة
الرئيس
سليمان لهذا
المؤتمر
الحواري الذي
يجب ان يكون
مقدمة لاي عمل
من شأنه ان
يحول دون وقوع
اي فراغ في
السلطة يأخذ
لبنان الى
المجهول وهذا
امر مرفوض".
وعن
قانون
الانتخابات
أكد أنه
"الفيصل الحقيقي
لمواقف الناس
وهو امر اساسي
يحدد طبيعة التعايش
والشراكة
الفعلية وليس
الشراكة الوهمية،
مشيرا الى "ان
سقوط الستين
اصبح مسلمة
ولا عودة
اليه، وركزنا
على ضرورة
تأمين
المناصفة
الفعلية بين
ابناء الوطن
الواحد".
"الكتلة":
مواجهة زمن
الإغتيالات
بموقف موحد
المركزية-
أشار حزب
الكتلة
الوطنية الى
أنه "بعد
تسوية الدوحة
السيئة التي
قامت وفق معادلة
مشاركة قوى 8
آذار الكلية بالسلطة
مع قوى 14 آذار
مقابل وقف
الإغتيالات التي
كانت تصيب
القيادات
السيادية في 14
آذار، ها هو
الإغتيال
والتهديد
بالإغتيال
يعودان مجددا،
والسؤال
المطروح بعد
هذا التطور:
من المسؤول عن
توقيف العمل
السياسي
وتعطيل المؤسسات؟
أهو القاتل أم
الضحية
المفترضة؟
لجميع
المعنيين
نقول: المسؤول
الاول عن
التعطيل هي الجهة
التي تقتل
والجهة التي
تسمح
بالتغطية لا
ضحايا
الإغتيالات". وجاء
في بيان
اللجنة
التنفيذية
لـ"الحزب" بعد
إجتماعها
الدوري،
"نسأل كما
سائر اللبنانيين
إذا كنا عدنا
الى نغمة
"الإخبار"
التي سادت زمن
الاجهزة
والهيمنة
للتضييق على
الحريات. لن
ندخل في نقاش
حول ما حدث
يوم تشييع
اللواء الحسن
من حركة
إعتراضية في
إتجاه السراي
وعن مسؤولية
الإعلامي نديم
قطيش
الكلامية او
عن العنف الذي
مورس على المتظاهرين،
المفارقة ان
قوى 8 آذار
وإعلامها عتمت
على الحدث
الجلل بخلق
إشكالية حول
ردات الفعل،
فالقاتل يسرح
ويمرح اما
الرافضون للاغتيال
فهم
المساءلون ان
لم نقل
الملاحقون". ولفت
البيان الى أن
"الطريقة
الوحيدة
للتعامل مع
زمن
الإغتيالات
والسكوت عنها
والتغطية
عليها، هو في
مواجهة جميع
قوى 14 آذار من
حزبيين
ومستقلين
للواقع
المرير بموقف
موحد وبعزيمة
وإصرار لا
يلينان.
فالهدف زرع
الخوف والشقاق
والتحريض على
الخلاف. إن
الديموقراطية
والحرية لن
ينتصرا على
موجة القتل
والديكتاتورية
الآتية على
دماء
القيادات
السياسية إلا
بالتنظيم
الدقيق
والخطوات
المنسقة
والتضحية من
قبل جميع
القوى التي
يجمعها مصير
مشترك وتنشد
نفس المبادئ".
"الوثيقة
والدستور":
مبادرة
رئاسية تلتزم
الطائف
واعلان بعبدا
المركزية-
دعا "لقاء
الوثيقة
والدستور"
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
"اخذ مبادرة
ملحّة للعودة
العمليّة الى
مرجعية الطائف،
والتزام بنود
"اعلان
بعبدا" تاريخ
11/6/2012". عقد "لقاء
الوثيقة
والدستور"،
اجتماعاً في
مكتب النائب
السابق ادمون
رزق، حضره
النواب السابقون:
عثمان الدنا،
اوغست باخوس،
ميشال معلولي،
شفيق بدر،
انور
الصبّاح،
بيار دكّاش، منيف
الخطيب، طارق
حبشي، صلاح
الحركة، صلاح
حنين والسفير
خليل الخليل. واعتبر
المجتمعون ان
"الجريمة
الارهابية
التي استهدفت
رئيس شعبة المعلومات
في قوى الأمن
الداخلي
اللواء الشهيد
وسام الحسن
واوقعت شهداء
وضحايا في
الأشرفية،
تنذر بالعودة
الى دوّامة
التفجير والاغتيال"،
وإذ توجّهوا
بالمؤاساة
الى ذوي الشهداء
والجرحى
والمتضررين،
اهابوا
بالسلطات
السياسية والاجهزة
الأمنية ان
توحّد جهودها
لتجنيب البلاد
المزيد من
المعاناة
والتردّي. واشاروا
الى ان "الخطر
المحدق
بلبنان يحتّم على
ذوي الارادات
الحسنة، من اي
انتماء سياسي،
حزبي او
مذهبي، ان
يقيموا بينهم
حدّ الولاء
للوطن، لمنع
انهيار
مؤسساته
الدستورية وشلّ
اجهزته الأمنية
الوقائية
والرادعة،
وتداعي بُناه
الاقتصادية
والاجتماعية.
وفي غمرة
الدعوات المتناقضة،
وممارسات
العنف،
والتشنّج
الخطابي،
التي تزيد
البلاد
تفسخاً
والشعب
قلقاً، دعا
"لقاء
الوثيقة
والدستور"
فخامة رئيس الجمهورية
الى اخذ
مبادرة ملحّة
للعودة العمليّة
الى مرجعية
الطائف،
والتزام بنود
"اعلان
بعبدا" تاريخ
11/6/2012.
النائب
زياد القادري:
اسقاط
الحكومة
تجنباً
للفتنة و"استقالة
ميقاتي بعد
اغتيال الحسن
"مسرحية"
المركزية-
وصف عضو "كتلة
المستقبل"
النائب زياد
القادري ما
يقال عن ان
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
قدّم
استقالته لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان بالـ "مسرحية"
على خلفية
اغتيال
اللواء وسام
الحسن". وذكّر
في حديث متلفز
بأن "كل ما
قاله ميقاتي هو
ان الموضوع
خطير وليس
عابراً"،
مؤكداً انه "لم
يقدم اي
استقالة
لسليمان ولم
يتحدث عنها".
وشدد على ان
"كل اطراف قوى
"14 آذار" متفقة
حول الموقف
السياسي من
الحوادث"،
مؤكداً ان
"الدعوة
وجّهت إلى
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس
سعيد لحضور
الاجتماع
الأخير لهذه
القوى في رد
على سؤال عن
غياب سعيد عن هذا
الاجتماع. وإذ
اشار القادري
إلى ان
"تحركات "14
آذار" تحت سقف
القانون
والدستور، اعلن
اننا "نريد ان
تسقط الحكومة
لا الجلوس مكانها،
لكننا نريد
حكومة تجنّب
البلد الفتنة،
وما نطالب به
هو بداية حلّ
للأزمة في
لبنان ومحاولة
لإفشال مخطط
النظام
السوري إلى
لبنان". ورداً
على سؤال عن
موقف المجتمع
الدولي من تحرك
"14 آذار"، ختم
قائلاً "نحن
لا نأخذ تعليمات
من الخارج،
وقضيتنا هي
قضية وحدة ووطن".
إسرائيل
أفرجت عن راعٍ
خطفته من شبعا/هاشم:
خيار الجيش
والشعب
والمقاومة رد
على الاعتداءات
المركزية-
افرجت القوات
الاسرائيلية
عن الراعي
اللبناني من
آل نبعة، الذي
كان اعتقل امس
في محيط عام
بلدة شبعا.
وسلمته الى قوات
"اليونيفل"
عبر بوابة
الناقورة
الحدودية،
التي سلمته
بدورها الى
الاجهزة
اللبنانية
المختصة. الجيش:
وفي وقت لاحق
اعلنت قيادة
الجيش في بيان
انه "بنتيجة
الاتصالات
المكثفة التي
جرت بين الجيش
وقوات الامم
المتحدة
المؤقتة في لبنان،
تسلمت مديرية
المخابرات
ظهر اليوم عبر
معبر
الناقورة
بواسطة
القوات
الدولية المواطن
اسماعيل خليل
نبعة الذي كان
مختطفاً من
قبل العدو
الاسرائيلي
يوم امس من
خراج بلدة
شبعا
الحدودية. وقد
بوشر التحقيق
معه لكشف ملابسات
عملية
الاختطاف". هاشم:
وفي هذا
الإطار، أعلن
عضو كتلة
التحرير والتنمية
النائب قاسم
هاشم
لـ"المركزية"
انه أجرى
اتصالات برئيس
مجلس النواب
نبيه بري
وبوزير
الخارجية عدنان
منصور
وبقيادة
الجيش
اللبناني
وبقوات
"اليونيفل"
منذ ليل امس
للعمل من أجل
للضغط على
قوات
الاحتلال
الاسرائيلي
للافراج عن الراعي.
وقال: مرة
جديدة يقدم
العدو
الاسرائيلي
على انتهاك
السيادة
اللبنانية
وخرق القرار
الدولي 1701
باختطاف احد
الرعاة
اللبنانيين
من اراض
لبنانية في
خراج بلدة
شبعا مما يشكل
تعديا على
السيادة
اللبنانية
وهذا ما عودنا
العدو الاسرائيلي
عليه من خلال
ممارسته لكل
أشكال العدوانية
والارهاب غير
آبه للقرارات
الدولية ولا
للمجتمع
الدولي وهذا
العدو لم
يتوان ولو للحظة
عن القيام بكل
ما يهدد سلامة
لبنان واللبنانيين.
واعتبر
النائب هاشم
انه ازاء
الاعتداءات
الاسرائيلية
المستمرة على
لبنان وارضه
وشعبه يبقى
خيار
المقاومة
والجيش
والشعب هو
الرد الطبيعي
على
العدوانية
الاسرائيلية
وان ما جرى
بحق الراعي
نبعة يؤكد ان
اسرائيل ما تزال
تضع لبنان في
دائرة
الاستهداف
وتتحين الفرصة
للانقضاض على
هذا الوطن
الذي شكل وما
يزال
بمقاومته
وجيشه وشعبه
سدا منيعا
للاطماع
والتهديدات
الاسرائيلية.
التمثيل
الشيعي ورجال
الدين
بقلم/هاني
أمهز
التمثيل
الصحيح الذي
يطالب به وزير
الصحة علي حسن
خليل
يصنف ضمن
وجهين هما: إما
التمثيل
السياسي
لحركات حزبية
وسياسية يعتبر
نفسه يمثل
احداها خلال
تمثيله لرئيس
مجلس النواب
موفدا منه
للقاء
الكاردينال
مار بشارة
الراعي. أو
التمثيل
السياسي
الطائفي. في
كلا الحالتين
نعتبر ان هذا
التمثيل الذي
يطالب به
الوزير علي
حسن خليل هو
تثميل يناسب
تطلعاتهم وهو
يدلي به كممثل
لقوى أمر واقع
على الساحة
فرضته ظروف
خاصة مغايرة للأعراف.
هذا التمثيل
الذي يؤمن
فعليا ساحة
تحرك واسعة
كونها تنطلق
من اعتبارا
فرضوه علينا
وهو انهم
يمثلون
الطائفة
الشيعية
رسميا او
فعليا او بحال
آخر. في واقع
الأمر لم يثبت
الحال الحاضر
بشمولية القرار
العائد مصدرا
لحركة أمل
وحزب الله الثنائي
المتوافق
أحيانا
ومتفاوت
التطلعات احيانا
اخرى ونحن
نعتبر ان كلا
من حركة أمل
وحزب الله هما
قوتان
موجودتان
تمارسان
دورهما فرضا
تعتمدان فيه
مناهج متعددة
مختلفة . لكن
ما نتطلع اليه
ومن خلال ان
لكل شيء نهاية
هو التالي:
مصلحة
ابناء
الطائفة
الشيعية بعد
الفرز المذهبي
الذي اوجدته
الظروف التي
ساهم بتكونيها
هاتان
القوتان. هذا
التطلع
لطالما انشده
العقلاء او
الفئة الصامتة
من ابناء هذه
الطائفة وهنا
بطبيعة الحال نقصد
بهذه الفئة
تحديدا
العقلاء من
ابنائها الغير
ملتزمين
بالخط الحالي
لبعض من
المناهضين
لحزب الله
وحركة أمل
[حسب ايحاء
هذا الفريق
للناس] إذ أن
هذا الفريق
المناهض لم
يقم باي من
خطوات مطلوبة
عرفا منه من
حيث التسمية
والموقعية
ونراه يراوح
ملاطفة لهذه
القوى. وحتى
الان لم نلحظ
تحركا صحيحا
من هؤلاء
المناهضين
متوافقا مع ما
تتطلب مصلحة
أبناء هذه
الطائفة من
حماية لها
ولأبنائها
كونها تنطلق
من اعتبار
ارتدادات
مواقف هاتين
القوتين ما
كان من نتائجه
مواقف الدول
العربية التي
اساء فيها
هذان
الفريقان الى
علاقات
الطائفة معها
وتلك الدول
عربية آصالة
وأصول ومنبع.
نحن
نر ان وجوبية
هذا الطرح
عامل ممهد الى
سيرة مختلفة. سيما
ان هناك ما
كنا نعتقده من
مواقف من رجال
الدين خصوصا
في الطرف
المناهض حسب
تصويرهم موقفهم
للعامة الذي
لم يتبلور
بواقع وموقف
مطلوب منهم. ومن
التوجه العام
الحالي بتسلط وسلطة
رجال الدين
بنينا هذا
التصور
والتقدير
فهؤلاء الذين
كانوا
بموقعية
اولياء امر او
امور مع
موقفهم
المناهض لهذا
الكائن
بعنوان الولاية
الفقهية
ومما
سبق من مواقف
منهم لم نر
لهم ثباتا
استثناء بذلك
لمرجعية
دينية نعتبر
مواقفها اقرب
الى ما نتطلع
اليه وهي
شخصية ثبتت
على موقفها
وموقعها رغم
معوقات كثيرة
وخطرة وهنا
نتقدم
بتحيتنا الى
مواقف سماحة
السيد علي
الامين حفظه
الله متوقعين
استمرار
تحركه موقفا
وموقعا
ومرجعا. ينبع
هذا من تطلعات
ابناء
الطائفة الى
مستقبل فعلي
ضامن لسيرة
وصورة واعراف
هذه الطائفة التي
بحال من
الاحوال
اعتمدت
متكئاً
ومستندا
لممارسات
تبعد بها الى
شاطئ آخر. متطلعين
بهذا الى
اعادة الاخوة
لأبنائها من أبناء
الطوائف
الاخرى لحمة
وموقفا سيما
ابناء الدول
العربية التي
لطالما كانت
تجسد مواقفها
ترجمة الى
واقع سيما منها
دول الخليج
العربي.
مقتل
آخر مسيحي لم
يغادر مدينة
حمص السورية
موقع
الجمهورية/الأربعاء
31 تشرين أول 2012
أفادت
وكالة
الأنباء "Fides"
الفاتيكانية
أن المسيحي
الأخير الذي
لم يغادر
مدينة حمص
السورية قتل
أثناء تبادل
لإطلاق النار
بين القوات
الحكومية
والعناصر المسلحة
هناك. وذكرت
الوكالة أن
جميع
المسيحيين قد
هربوا من حمص
التي أصبحت
ميدانا
للقتال منذ بداية
النزاع
السوري قبل
أكثر من عام،
إلا أن إلياس
منصور البالغ
من العمر 84
عاما وهو من
أتباع كنيسة
الروم
الأرثوذكس
رفض ترك
المدينة.
وقد
نشرت وسائل
إعلام مختلفة
تقارير عديدة
حول استهداف
المسيحيين من
قبل عناصر ما
يسمى
بالمعارضة
المسلحة
المكونة في
أحيان كثيرة
من المتطرفين
الإسلاميين.
جلسة
وزارية
افتراضية على
"طاولة حكومة
الذلّ والفشل
الوطني"
هيام
طوق/المستقبل
بالتزامن
مع انعقاد
جلسة مجلس
الوزراء بجدول
أعمال عادي في
قصر بعبدا،
عقدت
المنظمات الشبابية
والطلابية في
قوى "14 آذار"
جلسة
"وزارية"
افتراضية
طارئة امام السرايا
الحكومية،
وعلى جدول
أعمالها بنود
استثنائية.
تحت
شعار "طاولة
حكومة الذلّ
والفشل
الوطني"، جلس
ثلاثون شاباً
(وزيراً) حول
طاولة، وارتدوا
"القمصان
السود"
ووضعوا
الأقنعة
البيضاء على
وجوههم التي
ترمز إلى
الموت ورفعوا
لافتات تعبّر
عن فشل
الحكومة في
الملفات
السيادية
والحياتية
والاقتصادية:
"الأمن مستتب..
الجمعة
الجايي"،
"خفضنا سعر
البنزين"،
"اللحم
الفاسد مفيد
للمناعة"،
"لشو الدفاع؟
في سلاح حزب
الله"، "نحنا
وسوريا و احد..
بلا سياسة
خارجية"،
"كمشنا
الشهود
الزور"، "قضينا
عالفساد
الإداري
بالدولة"،
"سلحنا
الجيش"،
"الكهرباء
24/24"،
"الاتصالات 6G"،
"رخصنا الدم
اللبناني"،
"نحنا حكومة
السفارات"،
"بدنا نصغر
الرغيف"،
"لشو ميدل
ايست؟ عنا
أيوب"، "قرار
السلم والحرب
بإيدنا"، "لو
بتموتوا.. data ما
في"، "الزفت
عبا البلد الا
على الطرقات"،
"عصرنا
الحامضة
بعيون
الشعب"،
"التعيينات
خلصت"،
"اجنحة
عسكرية
بالجملة"،
"النأي بالنفس
عن مصالح
الناس"،
اهتميتوا
بالنازحين"،
"القانون عم
يطبق على
الكل"،
"العمالة وجهة
نظر"، "عم نعد
المساجين
منيح"
و"الكذب ملح
الرجال".
وفي
ختام جلسة
"حكومة الذل
الوطني"، تلا
وزير الاعلام
الافتراضي
بياناً جاء
فيه: "دعم
النظام
السوري
وتهنئته على
خرق السيادة اللبنانية
وقتل
المواطنين
اللبنانيين
في عرسال
وعكار وطفيل.
وتهنئة
وتكريم ميشال
سماحة ومن
يثبته
التحقيق في
عملية تفجير
السلم الأهلي
واغتيال
أبناء شعبنا
الذين
نمثلهم، على انجازاته
الوطنية.
والتأكيد
للشعب
اللبناني ومنعاً
للالتباس
وبعد اجراء
التحقيقات
اللازمة، ان
جميع الذين
"قتلوا" منذ
عام 2004 وصولاً
الى وسام
الحسن، تبين
في الجرم
المشهود انهم
فجّروا
أنفسهم".
أضاف:
"اننا
مستمرون
بسياسة تجويع
الناس، وافلاسهم،
وانهيار
الدولة، ولا نقبل
ونتوعد كل مَن
يتعرض لقطاع
الطرق وعصابات
السرقة وتجار
المخدرات
وعصابات
الخطف، لأن كل
ذلك يعود
بالمردود
المالي
المطلوب لخزينة
الدولة
ولجيوب
الشباب".
وتابع:
"قررنا قتل
وتفجير جميع
اللبنانيين من
أجل
الاستقرار
وضبط الأمن،
كما نطالب
بإلغاء خدمة
الاتصالات
لانها تؤثر
على دراسة
الطلاب، وقطع
الكهرباء كلياً
لأن لبنان على
خط زلازل فإن
سقوط أي توتر عال
قد يعرض حياة
المواطنين
للخطر،
وقررنا ان
تبقى الحكومة
بقوة السلاح،
ودعم
السفارات،
و"انتو الشعب
اللبناني
روحوا بلطو
البحر".
وهتف
الوزراء
المفترضون:
"الشعب يريد
اسقاط الحكومة".
وقبل
بداية الجلسة
الشبابية،
زار النائب احمد
فتفت الشباب
المعتصمين في
الساحة وتحدث
معهم واطلع
على اوضاعهم
كما حضر
الجلسة النائب
انطوان زهرا
والنائب خالد
زهرمان، وقال
زهرا في
مقابلة مع
الصحافيين:
"سنستمر
بالمقاومة
ولا يصدق احد
انه اذا لم
يكن ثمة قرار
دولي لن نصل
الى ما نريده،
فنحن اجبرنا
العالم على
الاعتراف عام
2005 ان لبنان
يستحق العيش
من دون وجود
قرار دولي
بذلك".
وطالب
"برحيل حكومة
ميقاتي التي
رفعت الغطاء
عن كل
اللبنانيين"،
لافتاً الى
"انهم يحاولون
ايهام
اللبنانيين
والرأي العام
انه من غير
المناسب استقالة
الحكومة قبل
ايجاد البديل
لكن في دستورنا
لا مكان
للفراغ ولم
يحصل في تاريخ
لبنان ان تحضر
حكومة قبل
استقالة
الحكومة
الموجودة".
واشار
زهرمان
لـ"المستقبل"
الى ان
"الشباب عوّدونا
ان يكونوا في
الصف الاول
ويتحركوا بالطرق
السلمية قبل
قادتهم الذين
لديهم حساباتهم
واعتباراتهم".
وجدد
"المطالبة
برحيل
الحكومة،
ونأسف لعقد جلسة
وزارية وكأن
شيئاً لم
يحصل"،
لافتاً الى أن
"الحكومة أتت
بقوة السلاح
وتغض الطرف عن
فرض القانون
ولم تحرّك
ساكناً تجاه
المتهمين
باغتيال
الرئيس
الحريري أو
المطلوب
بقضية محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب كما أن رد
فعل الحكومة
في موضوع شبكة
سماحة المملوك
لم يكن بمستوى
المخطط الذي
كان يحضر لفتنة
طائفية وعمل
وزراؤها بجهد
لعرقلة وصول داتا
الاتصالات
كاملة
للأجهزة
الأمنية"، معتبراً
انه "اذا لم
تكن الحكومة
شريكة في الاغتيال،
فهي مسؤولة
معنوياً
وسياسياً".
ورأى
ان "هذه
الحكومة فشلت
على كل
المستويات
ولا تساهم في
استقرار
البلد بل في
زعزعته"،
مؤكداً أن
"الفريق
الآخر سدّ كل
أبواب الحوار
والشراكة
بالوطن،
وسلاحنا الآن
هي الكلمة
للوقوف في وجه
السلاح
الفعلي".
وأشار
الى ان
"قيادات 14
آذار فقوم
باجتماعات مفتوحة
كي تقرر الخطوات
اللاحقة،
والتحركات
ستحدد حسب
التطورات لكن
تكون جميعها
تحت سقف
القانون".
اعتبر
رئيس مصلحة
طلاب "القوات
اللبنانية" نديم
يزبك في حديث
"المستقبل"
ان "جلسة مجلس الوزراء
نوع من اثبات
وجود للحكومة
ونوع من رد
فعل اذ هم في
حالة ارباك
ومنزعجون من
الذي يحصل في
ساحة رياض
الصلح، ونحن
مستمرون
بتحركاتنا
السلمية
وسنعمل
نيابياً
وشعبياً حتى
إسقاط الحكومة".
واشار
الى ان
"الاغتيالات
يمكن أن تستمر
حتى بعد اسقاط
الحكومة
لأنها وسيلة 8
آذار في وقف مسيرتنا".
وسأل
رئيس منظمة
طلاب حزب
الوطنيين
الأحرار سيمون
درغام: "ماذا
تفيد جلسات
الحكومة وهي
ساقطة
بالنسبة لنا
حتى قبل اغتيال
الشهيد
اللواء وسام
الحسن، فهي
تشكلت في طهران
ودمشق ول تمثل
ارادة الشعب
اللبناني، فهي
أداة تنفيذ
لمصالح دول
أخرى على حساب
مصلحة الشعب
اللبناني".
أضاف:
"ما النفع من
وجود الحكومة
وانعقاد جلساتها
وهي لا تستطيع
تأمين أبسط
الخدمات
لمواطنيها
ولا يمكنها
المحافظة على
أمن الشعب
ورموز
الدولة".
واعتبر
ان "جلسة مجلس
الوزراء
تناقش أموراً ليست
أولوية
بالنسبة لنا
ولا تحاكي
الوضع الاستثنائي
الراهن، ويحق
لنا أن نسألهم
لماذا الانتظار
للعودة الى
لبنانيتهم في
وقت الأمن
غائب
والسيادة
منتهكة
والاقتصاد
منهار ولا
شرعية تعلو
فوق شرعية
سلاحهم".
وأكد
"اننا كشباب
لا نستطيع
التعايش مع
هذا الواقع
وهذه
الحكومة،
ونرى ان
الطلاق يقع
بيننا وبينهم
حتى عودة
لبنان السيد
الحر، المستقل".
وأشار الى ان
"هذه الحكومة
أفلست، ومن جرّب
المجرب يكون
عقله مخرّب.
وقال
عضو مجلس قطاع
الشباب في
"تيار
المستقبل"
تمام علي:
"اجتماع مجلس
الوزراء
بجدول أعمال
عادي، يعيدنا
بالذاكرة الى
لحظة اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وما
تبعه من محاولة
لاستئناف
جلسات مجلس
الوزراء
والنواب لمناقشة
قانون
الانتخابات
حينها وكأن
شيئاً لم يحصل،
إلا أن صوت
اللبنانيين
كان أقوى من
ذلك الفريق
وأسقطوا
الحكومة
وأخرجوا
الجيش السوري من
لبنان".
ورأى
أن "الأمر لا
يختلف اليوم
إذ أن الحكومة
المستقيلة عن
كل واجباتها
الوطنية
والسيادية من
حماية الحدود
والدفاع عن
مواطنيها وتأمين
الأمن لهم،
والفاشلة في
ادارة كل
الملفات،
أصبح
إسقاطها، ولو
هي ساقطة فعلياً،
لكن دفنها
أصبح
واجباً"،
داعياً الى
"تجميد كل
الاتفاقيات
الأمنية مع
النظام السوري،
والى الرحيل
الفوري
للحكومة لأن
بقاءها لم يعد
مقبولاً
وبالتالي على
كل
اللبنانيين الا
ينتظروا من
اجتماعاتها
شيئاً وأن
ينزلوا للمطالبة
بإسقاطها".
نواب 14
آذار مرتاحو
الضمير
"اشتراعياً"
ويذكّرون
برّي
بالاستفزازات
ريتا
شرارة/المستقبل
على
ما قرروا، لم
يحضر نواب 14
آذار
الاجتماع الذي
أراده رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
"مشتركاً"
بين هيئة مكتب
المجلس التي
لم تتمثل إلا
بالنائب
ميشال موسى،
ورؤساء
اللجان
النيابية
ومقرريها في
عين التينة. فهؤلاء
قالوا
كلمتهم، إنما
لم يمشوا:
"موقفنا واضح.
لن نشارك في
أي اجتماع
تتمثل فيه
الحكومة، من
دون أن ننسى
وضعنا الأمني
الذي يعوق تحركنا.
نحن لا نعطل
مجلس النواب
إنما لا نشارك
في
الاجتماعات
حيث يحضر
الوزراء
فقط"، يقول
النائب أحمد
فتفت ببساطة
لـ"المستقبل"،
التي سألته هل
ضميرهم مرتاح
بهذا
القرار؟، فأجاب:
"حتى النهاية.
من ليس
مرتاحاً
ضميرها هي
الحكومة التي
يجب أن تقدم
استقالتها
لتسهل انسياب
العملية
الاشتراعية.
ففي اليوم
نفسه لهذه
الاستقالة
يعود العمل
الى طبيعته".
ولكن،
قبل ذلك كله،
كان واجباً
سؤال نواب
تلقوا تهديدات
مباشرة على
هواتفهم
الجوالة
وعرضوها أمام
الرأي العام
اللبناني
غداة اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن، هل قام
رئيس مجلسهم
بأي مبادرة أو
خطوة لسؤالهم
حتى عن الظروف
التي تحوطهم
شخصياً وتحوط
عملهم؟، فرد
فتفت: "لم يقم
بشيء. لم يتصل
بي أبداً".
ويتذكر عندما
سمع اللبنانيون
صوت مذيعة
الأخبار على
شاشة "ان.بي.ان"
تشمت باغتيال
النائب
الشهيد وليد
عيدو وتتمنى
له المصير
نفسه، قائلاً:
"لم يفعل شيئاً
عندما صدر
الكلام
التهديدي على
شاشة التلفزيون
التابع له. لم
يتصل بي حينها
أيضاً". وعن
واجبات رئيس
المجلس تجاه
النواب الذين
يترأسهم، في
مثل هذه
الحال، علق
بالقول: "هو يعتبر
أن من
واجباتنا أن
نبلغ اليه
شخصياً ومباشرة
ما يحصل معنا.
فهو ليس لديه
أي واجب في
حين أن
الواجبات
كلها تقع على
عاتقنا!".
ولأن 14
آذار لا تقفل
مجلس النواب
إنما تقاطع الجلسات
حيث الحكومة
المطالبة
بالاستقالة ممثلة
بوزرائها،
استغرب فتفت
تغيير الحقائق
بتصريح
النائب حسن
فضل الله، بعد
الاجتماع المشترك،
أن "(...) المجلس
لم يعطّل
(سابقاً). فقد كانت
اللجان
تجتمع، وكان
يدعى الى
جلسات للمجلس(...)".
وبتأفف كبير،
يذكر بأنهم،
أي 8 آذار،
"منعونا من
الدخول الى
الهيئة
العامة للمجلس.
أقفلوا
المكاتب في
وجهنا في غير
مناسبة. وإزاء
ذلك، كنا
نجتمع في
الردهات،
وكان عددنا
يومها 70
نائباً".
واستغرب أن
يسوق لذلك من "قاطع
مجلس النواب
وأقفله وعطل
الحياة السياسية
والاقتصادية
مدة سنة ونصف
السنة واقتحم
بيروت وفرض
على
اللبنانيين
حكومة غير
شرعية
بانقلاب
القمصان
السود".
وسألته
"المستقبل"
عن سبب قلب
الحقائق اذاً،
فأجاب مباشرة:
"الذاكرة
موجودة. ثم،
انهم يفعلون
ذلك انطلاقاً
من مبدأ أن
الناس ستقتنع
بما يقولونه".
إزاء
ذلك كله، قرر
رئيس مجلس
النواب أن لا
يدعو الى
جلسات عامة.
أليس في هذه
الخطوة
ايجابية ما
يمكن العمل
على
بلورتها؟،
قال فتفت: "هو
يعتبر أن
دعوته غير
قائمة بغياب
طرف ميثاقي.
إنما، في أي
حال، هو غير
مهتم بما
يحصل". إنما في
المقابل، هو
يمتنع أيضاً
عن الدعوة الى
جلسات لمساءلة
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي،
مع العلم أن
أدراج المجلس
ملأى
بالاسئلة
والاستجوابات
التي تقدم بها
النواب،
وفقاً للنظام
الداخلي
للمجلس،
للحصول على
فرصة هذه المساءلة،
من داخل
المؤسسة: "إنه
يحمي الحكومة
فكيف يدعو الى
جلسات
لمساءلتها؟"،
استغرب فتفت
من دون أن
تكون له أي
آمال في هذا
المنحى في المدى
القريب. في
نهاية
المطاف،
برلمانياً،
يبدو أن اللجان
النيابية
ستعود الى
نشاطها، وإن
بغياب نواب 14
آذار الذين لن
يناقشوا
تفاصيل
المشاريع والاقتراحات
أمامها. وأنهى
فتفت كلامه
بالقول:
"القصة
السياسية
الكبيرة أهم
بكثير من هذه القصص
الصغيرة".
"القوات"
تفوز بإنتخابات
"اللويزة"-
برسا
المركزية-
اعلنت مصلحة
الطلاب في
"القوات اللبنانية"
عن فوزها في
الانتخابات
الطلابية في
جامعة سيدة
اللويزة- برسا
بنتيجة ثلاثة
مقاعد
"للقوات" و١٤
آذار، في
مقابل ثلاثة
مقاعد لـ "8
آذار".
وإذ
هنّأت
المصلحة في
بيان طلابها
على الفوز الذي
حقّقوه لأنهم
أثبتوا انهم
نبض ثورة
الأرز لا توقفه
الأصوات
المردية"،
واكدت اننا
"في إنتظار
إنتخابات سنة
٢٠١٣ التي لن
تكون توافقية
بعد اليوم".
توافق
"القوات"
و"الكتائب"
و"الأحرار"
ومقاطعة
عونية والهيئة
الطلابية في "NDU" لـ14
آذار
بالتزكية
سارة
مطر/المستقبل
مرة
جديدة تثبت
قوى 14 آذار
حضورها في
جامعة سيدة
اللويزة "NDU" في
ذوق مصبح، حيث
حسمت المعركة
الانتخابية وفازت
بالتزكية
بمقاعد
الهيئة
الطالبية الأربعين
التي حافظت
عليها لسنوات
عديدة، لتتجه
هذه السنة نحو
إلغاء
الانتخابات
التي كانت
مقررة غداً
(الجمعة) بعد
توافق طلاب
"القوات
اللبنانية"
و"الكتائب"
و"الوطنيين
الأحرار"
ومقاطعة
"التيار
الوطني الحر"
اعتراضاً على
قانون أكثري
سيرشح "الخسارة
المحسومة".
"القوات
اللبنانية"
رئيس
مصلحة طلاب
"القوات
اللبنانية"
نديم يزبك
أوضح أن "خيار
التزكية جاء
نتيجة أن خصمنا
أي قوى 8 آذار لم
تعد بوضع يسمح
لنا أن
نواجهها في
هذا المجمع
الطالبي الذي
يعدّ أكبر حرم
جامعي مسيحي
تُجرى فيه
الانتخابات،
حيث تشكل نسبة
المسيحيين
فيه 98 في
المئة، ما
يعطي عيّنة عن
واقع رأي المسيحيين
في لبنان". وقال:
"لن نعلّق على
مقاطعة
العونيين،
لكننا نريد أن
نؤكد أننا قادرون
على الفوز
بالمقاعد
كافة وبأي
قانون اعتمد". وكشف
يزبك أن
"إعلان الفوز
سيجري خلال
احتفال يُقام
في الخامسة من
مساء غد
(الجمعة) في
معراب".
"الوطنيون
الأحرار"
واعتبر
رئيس منظمة
الطلاب في حزب
"الوطنيين الأحرار"
سيمون ضرغام
أن "توافق قوى
14 آذار الطالبية
طبيعي، فنحن
حلف واحد ويد
واحدة ولا
يُعقل أن نخاصم
بعضنا البعض،
فنحن نتشارك
في الأفكار والمبادئ
والأهداف
التي تسعى الى
بناء لبنان الذي
نريد".
"الكتائب"
ورأى
رئيس مصلحة
الطلاب في
"الكتائب
اللبنانية"
يوسف
عبدالنور أن
"التوافق
طبيعي، إذ لن
نجري معركة
انتخابية ضمن
الصف
الواحد"،
لافتاً الى أن
"مصاريف الحملة
الانتخابية
ستعود
لمساعدة
المتضررين في الأشرفية".
"الوطني
الحر"
رئيس
لجنة الشباب
والشؤون
الطالبية في
"التيار
الوطني الحر"
أنطون سعيد،
أوضح أنهم معترضون
على القانون
الأكثري
الدائرة
الكبرى الذي
يطبق في
الجامعة "وهو
أصلاً قانون
يرفضه كل
الأفرقاء
السياسيين"،
مشيراً الى أن
"القانون
النسبي يتيح
تمثيل كل فريق
بحجمه". وقال:
"لم نرشّح
أحداً
للانتخابات
الطالبية ليس
تهرباً من
خسارة ندركها
منذ العام
الماضي، إنما
اعتراضاً على
القانون
المتّبع".
النائب
السابق صلاح
حنين: حكومة تصريف
الأعمال
ملزمة بإجراء
الانتخابات
المستقبل/أكد
النائب
السابق صلاح
حنين، ان
"حكومة تصريف
الأعمال
ملزمة بإجراء
الإنتخابات
وإلا تكون
معطلة
للدستور"،
موضحا ان
"تصريف الأعمال
هو تسيير
الإدارة،
والإنتخابات
تأتي في هذا
الإطار، وعدم
إجراء
الإنتخابات
هو عكس تصريف
الأعمال".
وشرح
في حديث إلى
وكالة "أخبار
اليوم" أمس، مبدأ
"تصريف
الأعمال" "اي
ان الحكومة
المستقيلة لا
تتخذ إجراءات
سياسية او
إدارية جديدة،
بمعنى انها لا
تتخذ إجراءات
يمكن ان تغيّر
في المعادلة
القائمة،
وبالتالي
تقوم بتصريف الأعمال
الضرورية
لتسيير
الأمور، إنما
لا إجراءات
تشكل تداعيات
جديدة على البلد،
وفي هذا
السياق لا
يمكن للحكومة
اتخاذ اي قرار
سياسي او
اقتصادي او
اجتماعي. قد
يغيّر في معطيات
الأمور، على
أساس ان تصريف
الأعمال ينزع
عن الحكومة
الثقة
النيابية
الشرعية
لتقوم بكل
واجباتها
وصلاحياتها،
بل الأمر
يقتصر على تسيير
أمور الدولة".
وأشار
إلى أن
"استحقاق
الإنتخابات
يكون مقرراً
سلفاً
بتواريخه،
حيث انه يجري
كل أربع سنوات
مرة بتاريخ
معين، وهو يعتبر
الأساس
للديموقراطية
كموعد دستوري
محدّد
مسبقاً،
وبالتالي
الحكومة لا
تبحث في إجرائه
ولا في تاريخه
ولا في
تطبيقه، بل
الإنتخابات
تجرى كل أربع
سنوات اي كل
أربع سنوات
وهذا لا يحتمل
التأويل"،
لافتا إلى أنه
"من واجب
الحكومة إذا
كانت في حالة
تصريف
الأعمال، ان تبقي
سير الإدارة
بانتظام".
وميّز
بين تصريف
الأعمال
والتعطيل،
موضحاً انه
"في حال لم
تجرِ الحكومة
الإنتخابات
فهي تمارس
التعطيل وليس
تصريف
الأعمال".
وأشار الى أن
"الإنتخابات
لا تدخل في
إطار
الإجراءات
الجديدة او
القرار
السياسي
الجديد الذي
يحدّد
أهدافاً جديدة".
ونبه
إلى ان "حكومة
تصريف
الأعمال لا
يمكنها وضع
قانون جديد
للإنتخاب،
وبالتالي على
الحكومة
الإلتزام
بالموعد
الدستوري
انما وفق القانون
الحالي على
الرغم من انه
رديء وتعيس جداً".
وإذ
اعتبر ان
"قانون
الستين من
أسوأ القوانين
إنما
انطلاقاً من
الدستور،
فالحكومة إذا
كانت تحت
عنوان "تصريف
الأعمال"
عليها إجراء
الإنتخابات،
لأن الدستور
يرفض دائماً
التعطيل
والعرقلة"،
معتبرا أن
"القانون الإنتخابي
الجديد يعني
قراراً
سياسياً جديدا
لا يمكن
لحكومة تصريف
الأعمال
التصديق عليه".
ولفت
إلى انه "إذا
أقرّ مجلس
النواب
قانوناً
جديداً قبل
استقالة
الحكومة يجب
السير به،
إنما إذا
أُقرّ
القانون بعد
استقالة
الحكومة،
فالمجلس
النيابي هو
سلطة قائمة
بحدّ نفسها،
فيحق لها
التشريع،
إذاً لا يجوز
تعطيل
الحكومة والمجلس
اي تعطيل
البلد ككل".
أضاف:
"نطبّق في لبنان
مبدأ فصل
السلطات،
والمجلس
النيابي هو سلطة
قائمة بحد
ذاتها، إذ أن
المادة 16 من
الدستور تنص
على أن
"السلطة
المشترعة
تتولاها هيئة
واحدة هي مجلس
النواب"،
بمعنى ان مجلس
النواب كسلطة
قائمة يحق له
التشريع. كذلك
ينص الدستور
على أن
الوزراء
يمكنهم حضور
الهيئات العامة
لمجلس النواب
"إن شاؤوا" اي
ان وجودهم ليس
ضرورياً لعقد
الهيئة
التشريعية"،
مشيرا إلى انه
"عندما نقول
ان المجلس
النيابي هو سلطة
قائمة بحد
ذاتها،
والوزراء
يحضرون الهيئة
العامة "إن
شاؤوا" فهذا
يؤكد مبدأ ان
المجلس
النيابي
يستطيع
التشريع
بوجود
الوزراء او بغيابهم".
وذكر
ان "الحكومة
كانت قد قدّمت
مشروع قانون للإنتخاب
وهناك
اقتراحي
قانون
مقدّمين من بعض
النواب،
وبالتالي يحق
للمجلس ان
يبحث في المشروع
والإقتراحين
ويدخل
التعديلات
وفي النهاية
يمكنه ان
يصوّت على
القانون حتى
ولو كان في ظل
حكومة تصريف
أعمال، وإلا
يكون مجلس
النواب
معطلاً في حال
استقالت
الحكومة. ولكن
برأيي المجلس
لا يجوز ان
يعطّل".
ورأى
ان "الحكومة
المستقيلة لا
يمكنها تقديم
اي مشروع أما
إذا قدّمت
المشروع قبل
استقالتها،
فيحق للمجلس
النيابي
القيام
بالتشريع،
والقانون حين
يصدر عنه يجب
ان يوقعه رئيس
الجمهورية
"القائم"،
وبالتالي لا
مشكلة هنا،
ويوقعه ايضاً
رئيس الحكومة
ووزير
الداخلية
المستقيلان
انطلاقاً من
تصريف
الأعمال
الآتية من مجلس
النواب،
وبالتالي لا
شيء يمنع هذا
التوقيع".
وختم: "عندها
يصبح لدينا
قانون جديد
يمكن على
أساسه إجراء
الإنتخابات
حتى ولو كان
ذلك في ظل
حكومة تصريف
الأعمال".
الفصيح
ميشال عون
وحلف
الأقليات
علي
نون/المستقبل
لم
يعد النائب
ميشال عون
يفاجئ أحداً.
أداؤه لا
يتغيّر وإن
تغيّرت
سياساته
وانقلبت في
جذورها كما في
شكلها
وبهرجتها..
صار مملاً حتى
في جموحه
المعهود
وجنوحه
البائس إلى
الوهم. ثم في
محاولاته
التي لا تكلّ
لتغليف
الانتهازية
العابرة بكلام
صُنَّاع
التاريخ
والأقدار.
من
مونتريال في
كندا، أكمل
ذلك الأداء
وأوصله إلى
ذرى عالية في
وضوح مقاصده،
وإلى حدّ قد يُحرج
ندماءه
وخلاّنه في
"حلف
الأقليات" الغاصب
لإرادة أهله
قبل غيرهم،
والممتد قوسه
من طهران إلى
الضاحية
الجنوبية
مروراً
بدمشق، أو
ببعض نواحيها
التي لا تزال
خاضعة خضوعاً
تاماً لسيطرة
حليفه بشار
الأسد. موضع
رجائه، ودرعه
الواقي،
وسدّه المنيع
في وجه ذهاب
سوريا
والمنطقة إلى
دائرة وإرادة
"التكفيريين".
ولو كان ذلك يعني
الإمعان في
المجازر وفق
طقوس القرون
الوسطى.
إرتكب
خطأ البلاغ
كما سبق له
وارتكب خطيئة
الاصطفاف. وفي
الحالتين
غلّب طبعه على
تطبّعه.. وطبعه
ناري ووقّاد
وحاد. ويشبه
كثيراً طبع المصاب
بعقدة
الاضطهاد، أو
ذلك الذي
يتمرمر دائماً
لأنّ حقّه في
الدنيا لم
يصله كاملاً
بسبب
اليوضاسيين
والغاشين عن
رؤية الخلاص الذي
يمثّله.. وهو
مَن هو، أحد
أنصاف الآلهة
الذين لا يجود
التاريخ
بمثلهم إلا في
الملمّات
الجليلات،
والمحطّات
العظيمات.
لا
يفاجئ، لكنه
يثير
الاستغراب. إذ
إنّه حتى في
التبليغ
السياسي يشوط
بعيداً
ويشطح، ويُحرج.
والتوضيح
واجب: إيران
صاحبة
المشروع ذي البُعد
المذهبي
الواضح، تقول
إنّ مشروعها
إسلامي الأبعاد.
وعنوانه هو
العنوان
المركزي
والأساسي للعرب
والمسلمين في
الإجمال، أي
القضية الفلسطينية،
وليس بناء
حيثية قومية
خاصّة بها وبمصالحها!
وبشّار الأسد
"الرائد" في
تحطيم سوريا
لإبقاء سلطته
الفئوية،
يذهب ليصلّي
في جامع "أكثري"!
ويقول إنّه
مُستهدَف
بسبب مواقفه
القومية
الممانِعة!
و"حزب الله"
نفسه، يلبس
تلك الأردية
كلها فوق
بعضها البعض
ولا يقبل
النزول عن
منصّة
الريادة في
"صون مصالح
الأمّة والذود
عنها والجهاد
لردّ الأذى
والضيم عنها"..
لم
يشطّ أحد من
هؤلاء إلى حدّ
الجهر بحقيقة
الاصطفاف في
حلف سياسي
(أولاً
وأساساً).
أوصل المنطقة
وشعوبها إلى
جهنم الفتنة
المذهبية.. وإلاّ
كانت التتمّة
المنطقيّة
لذلك الجهر هو
الإقرار
القسري بأنّ
"الأقلية
الإسرائيلية"
هي درّة ذلك
التاج! أم
ماذا؟
وحده
النائب عون
جاهر وجهر،
وعلى طريقة
الوزير
الروسي سيرغي
لافروف
الملطوع
بفوبيا
الإسلاميين،
من أنّ معركة
بشّار في
سوريا هي في
أساسها معركة
المحافظة على
حكم أقلوي
فئوي لا أكثر
ولا أقل.. وإذا
سقط، سقطت
المنطقة
بأسرها
"وصرنا
لاجئين عندكم
في كندا"!
"الفوبيا"
مرض وليست
سياسة.
وعلاجها
يحتاج فعلاً
إلى مصحّ وليس
إلى أي شيء
آخر. والتبرير
العوني
للمذبحة
السورية يشبه
التبرير
المافيوي
الروسي وينهل
من بئره: انتهازية
وظيفية آخر
همّها مصير
سوريا وأهلها
كلهم.. وأوّل
الهلعين من
تلك السياسة
وذلك الاصطفاف
هم أهل
المنطقة
وشعوبها في
الإجمال،
بأكثرياتهم
وأقلياتهم..
واسأل ميشال
كيلو يا فصيح!
حكومة
استقرار أم
"استنحار"؟
كارلا
خطار/المستقبل
لم
يعرف
اللبنانيون
المساواة منذ
استلام "حزب
الله" رئاسة
الحكومة
الموكلة الى
رئيسها نجيب
ميقاتي.
فالإنقسام
السياسي
يوازيه الإنقسام
الإجتماعي
والإقتصادي
والمعيشي والخدماتي
ويرافقه
تباين في
النسيج
اللبناني
عملت حكومة
"حزب الله"
على زيادة
الشرخ فيه.
بالنسبة
الى الوزراء
ورئاسة
الحكومة التي
فُرضت بقوة
السلاح
والقمصان
السود فإن
حكمها يؤمن
الإستقرار،
وهذا
الإستقرار
ينطبق على نصف
البلد أو أقل
إذا أُسقط
اعتبار
السلاح الذي
يرجّح كفّة
الميزان الى
من يحمله.. أما
الحكومة
نفسها فهي
بالنسبة الى
القسم الباقي
من
اللبنانيين،
بعيدة كل
البعد عن
الإستقرار لتلامس
"الاستنحار"
والإنتحار
والنحر والإستجرار
للفتنة
والحرب
الأهلية.
هكذا
هي حكومة
ميقاتي "بعين
أمّها"،
حكومة استقرار
جلبت الى
لبنان سياسة
النأي بالنفس
من خارج
الحدود وأقحمت
البلد الصغير
وشعبه في
دوامة انتحار
النظام
السوري. إلا
أن هذه
النظرية سقطت
حين أبدى سفراء
الدول الكبرى
تمسّكهم
باستقرار
لبنان وليس
بحكومة
ميقاتي.. إذ
بات
الإستقرار
بمعناه
الدولي في هذه
الحال يتناقض
تماماً مع حكومة
الميقاتي
وبالتالي مع
سياسة "حزب
الله" الذي
أتى بها.
فحكومة
اللون الواحد
لا تستمع إلى
الإنتقادات
ولا تعير
الإرهاب الذي
عاد ليدخل من
بوابتها
المشرّعة
ويغتال
اللواء وسام
الحسن ويستهدف
مواطنين
آمنين أي
أهمية. وفيما
ترى أن الإستقرار
يؤمنه
التحالف مع
النظام
السوري وإيران،
يعاني القسم
الآخر من
اللبنانيين
من هذا
التحالف الذي
يجرّ لبنان
الى أتون حرب
هو بغنى عنها.
فالإستقرار
بالنسبة الى
هذا النصف من
اللبنانيين
ومن هم قوى 14
آذار والمستقلون
وأفراد
المجتمع
المدني يكون
من خلال فكّ
الإرتباط
بالخارج،
وتأمين
الخدمات الإجتماعية
والإقتصادية
لكل
اللبنانيين
الذين لديهم
الحق بالأمن
والأمان دون
أن يتهددهم
يومياً خطر
الإنفجارات
والإغتيالات
والتهديدات
التي تلاحق
قادتهم.
وبعد
أن سُلبت
الأكثرية من
هؤلاء
اللبنانيين
بتسلّط
السلاح،
باتوا يرفضون
التفلّت الأمني
الذي ارتضته
حكومة "حزب
الله" بعدما
تفشّت
المربعات
الأمنية على
كل الأراضي
اللبنانية.
وشتّان بين
حكومة
الإستقرار
التي يدّعيها
ميقاتي،
وحكومة
الإنتحار التي
تهدد وجود
الرأي الآخر
وبالتالي فمن
الطبيعي أن
يقاطع نواب
قوى 14 آذار
جلسات المجلس
وأن يرفضوا
الحوار مع
حكومة تطمس
الحقائق وتطنّش
عن التهديدات
العلنية التي
طالت اللواء وسام
الحسن قبل
اغتياله دون
أن تعتبرها
بمثابة إخبار
والرسائل
والإتصالات
التي تصل الى
هواتف قيادات
قوى 14 آذار.
الإستقرار
في مفهوم
الحكومة
اللبنانية
يعني السكوت
عن التهديدات
ولفلفة
اعترافات الشهود
وإخفاء
الأدلة
والبراهين
والإرهابيين الذي
أمسكوا
بالجرم
المشهود في
محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب. ماذا عن
النصف الآخر
من
اللبنانيين؟
ماذا عن
مخاوفهم ومطالبتهم
بكشف من يقتل
ومن يهدد ومن
ينفّذ ومن يخطط؟
وهل تسعى
حكومة "حزب
الله" بهذه
الطريقة الى
نسف نصف
اللبنانيين؟
صحيح
أن الناس
سواسية في وقت
النِعَم،
فإذا نزل
البلاء تباينوا،
غير أن
اللبنانيين
الذين
يطالبون بالإستقرار
الفعلي
والعملي
سئموا من
"البلاء المستقرّ"
ولم يستمتعوا
بيوم النِعَم
ذاك منذ
اجتاحت حكومة
"حزب الله"
الدولة
ومؤسساتها. أن
يصوّر ميقاتي
حكومته على
انها مصدر
الإستقرار لا
يعني أنها
كذلك، وأن
يقول ذلك لا
يعني أيضا أنه
لا يعلم بأن
نصف
اللبنانيين
أو أكثريتهم،
خارج هيمنة
السلاح،
يطالبون
بالإستقرار
الحقيقي.
حكومة "حزب
الله" ورّطت
اللبنانيين
بانقسام لن
تتراجع حدّته
إلا بعد
استقالة ميقاتي
بمعزل عن كل
الضغوط.
هل
حكومة "حزب
الله" مقتنعة
بأنها حكومة
استقرار؟
يشرح عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري أن
"استقرار هذه
الحكومة
يتجسّد بعودة
الإغتيالات
وباستعمال
النظام
السوري
للبنان ساحة
وصندوق بريد
وبمحاولة
استدراج حرب
اسرائيلية
على لبنان
وبمحاولة
الإطباق على
الشراكة
الوطنية ونسف
أُسُسِها"،
ويتابع "هذه
هي معالم
الإستقرار
الذي تتحدث
عنه الحكومة".
ويوضح
"في الحقيقة
لا علاقة بين
ذلك الإستقرار
وبين ما
تمارسه في
واقع الحال،
فهذه الحكومة
أوصلت البلاد
الى ما نحن
فيه"، مجددا
المطالبة
"بإسقاطها
والحكومة
ليست الهدف
بحدّ ذاتها،
فالهدف
الأساسي
عندنا هو
الدولة وهيبة
الدولة وليس
السلطة
واستعادة
الدولة لكامل
سلطتها على
كامل أراضيها
عبر الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية من
دون وجود أي
سلاح شريك
لها."
ويختم
حوري "سقوط
هذه الحكومة
سيفتح الباب أمام
حكومة إنقاذ
وطني محايدة
تخفف أولاً
الإحتقان
الموجود في
البلد،
وثانياً
تدعمنا جميعاً
في هذه
المرحلة
الإنتقالية
باتجاه
الإنتخابات
النيابية،
وثالثاً
المطلوب منها
أن تنفّذ ما
اتّفقنا عليه
في إعلان
بعبدا، وقد
قلنا في
بياننا إن
إعلان بعبدا
يمثّل بياناً
وزارياً
حقيقياً
للحكومة العتيدة
بعد تشكيلها."
ماذا
تمثّل إذاً
"حكومة
الإستقرار"
بالنسبة الى
نصف
اللبنانيين
المعارضين
لها؟ يجيب عضو
كتلة "القوات
اللبنانية" النائب
جوزيف معلوف
"بالنسبة
إلينا إنها
حكومة أبعد ما
تكون عن
الإستقرار،
فنحن نعيش في
وطن مكشوف
للإغتيالات
ومحاولات
الإغتيال، والإغتيال
الأخير يؤكد
أن هذه
الحكومة أبعد
ما تكون عن
الإستقرار
الأمني".
ويتابع "أما
الوضع الإقتصادي
فهو في تردٍّ
دائم
والهيئات
الإقتصادية
تحذّر يومياً
مما يحدث
خصوصاً في ظل
المغامرات
الإنتخابية
التي تمارسها
الحكومة في ما
خصّ سلسلة
الرتب
والرواتب،
وخطرها سينعكس
سلباً على
الإقتصاد إن
لم تدرس
الحكومة الموضوع
وتعيد النظر
بما تطرحه من
حلول للتمويل."
ويخلص
المعلوف الى
أن "حكومة حزب
الله هي حكومة
انتحار
وحكومة لا
استقرار،
وحقيقة أنا لا
أعرف ما هو
تعريف كلمة
استقرار عند
الرئيس ميقاتي
ولكنه بالطبع
لا يمتّ بصلة
الى تعريف الإستقرار
الحقيقي."
طربيه
خلال
الاجتماع في
الرابطة
المارونية: لقانون
انتخاب عادل
يفتح النوافذ
على مرحلة
استقرار تؤسس
لبناء الدولة
العادلة
وطنية -
عقدت الرابطة
المارونية
اجتماعا
موسعا في
مقرها في
المدور،
للبحث في قانون
الانتخاب، في
حضور رئيس
الرابطة
جوزيف طربيه،
النائب
السابق لرئيس
مجلس النواب
إيلي الفرزلي،
النائب ألان
عون، الوزراء
السابقين
ميشال إده
ويوسف سعادة
وزياد بارود،
وعدد من
الشخصيات
وأعضاء
الرابطة.
وألقى
طربيه كلمة
قال فيها:
"أرحب بكم في
هذا اللقاء،
وأنتم الأولى
بالترحيب،
لأنكم تحلون
في دار لطالما
جمعت تحت
سقفها، وضمت
بين جدرانها،
القيادات
المارونية
ومن يمثلها في
محاولات جادة
لتقريب
المسافات
بالحوار
الباني بعيدا
من التشنجات
التي طبعت
المشهد
السياسي في
الفترة الأخيرة
في ظل تصاعد
الأخطار
وتراكم
الإستحقاقات
في لبنان
والمنطقة.
وإنه لمن
دواعي الغبطة
أن يتسع قلب
الرابطة
المارونية
قبل قاعة اجتماعاتها
لهذه الوجوه
المحترمة ذات
المكانة المتقدمة
على
المستويين
اللبناني
والمسيحي، لنسمعها،
ونستمع
إليها، على أن
محور اللقاء
سيكون قانون
الانتخاب. ومن
المؤسف أن
تلقى على المسيحيين
عموما
والموارنة
خصوصا، تبعة
تأخير إقرار
قانون جديد
يعتمد في
إنتخابات عام
2013. ولنكن
صريحين، إن
اختلاف
الأفرقاء
الموارنة على
شكل هذا
القانون هو
الذي يشكل حجة
للتخبط القائم،
ويشل قدرة
مجلس النواب
على وضع صيغة جديدة
توفر صحة
التمثيل لكل
المكونات
اللبنانية،
فلا يكون
قانون
الانتخاب
سبيلا يتوسله
هذا الفريق أو
ذاك، للتهميش
ومصادرة
القرار
الوطني لمجلس
النواب الذي
يفترض أن يعكس
بتركيبته
أطياف اللون
اللبناني بكل
ما تحمل من غنى
وتنوع، ليكون
فعلا لا قولا
معبرا عن
المصالح
الحيوية
لجميع
اللبنانيين".
أضاف:
"أذكر بأن
الزيارة
الأولى التي
قام بها أركان
اللقاء
الارثوذكسي،
وهم في طور
إعداد مشروعهم،
كانت في
مكتبي،
وأطلعني دولة
الصديق
الاستاذ ايلي
الفرزلي على
خطوطه
العريضة
طالبا تأييد
الرابطة
المارونية
التي كانت
لجنة "الشؤون
الدستورية
والقانونية"
فيها تبحث في
الوصول الى
مشروع قانون
يأخذ
بالمطالب
المشروعة للمسيحيين
التي هي في
أساس انتظام
الحياة السياسية
لكل
اللبنانيين.
بعد ذلك، بادر
صاحب الغبطة
البطريرك مار
بشاره بطرس
الراعي الى
دعوة الاحزاب
والقوى
المارونية
للاجتماع
والاتفاق على
مشروع مشترك
لقانون
الانتخاب،
وكان إجماع بين
ممثلي هذه
القوى على وأد
قانون عام 1960،
واستبشرنا
خيرا
بالحوارات
التي قامت في
بكركي، وقلنا
إن هذه من
المرات
النادرة التي
يتفق فيها
الموارنة،
لكن للأسف بدت
الخيبة
كبيرة، ونحن
نرى أن
الإيجابية
التي
توسمناها
شرعت في التبخر
وحمل الحوار
بين الأفرقاء
الموارنة طابع
الاحراج
المتبادل،
واتهام هذا
الفريق لذاك
بعدم رغبته في
قانون جديد أو
إجراء الانتخابات.
نهرب من قانون
1960 الى مشروع
"اللقاء الارثوذكسي"،
ومن هذا
المشروع الى
مشروع الحكومة
الذي يعتمد
النسبية،
فمشروع
الدوائر الصغرى
على أن كل طرف
يدعي أن
مشروعه هو
الأصح".
وتابع:
"يؤلمنا أن
تبقى القوى
المسيحية،
عاجزة عن
الاتفاق على
مشروع جديد
لقانون
الانتخابات.
إن بكركي
ومجلس
المطارنة،
والمؤسسات المارونية،
بل الرأي
العام
المسيحي على
تعدد مذاهبه
وتنوعها،
تدفع في اتجاه
تقريب وجهات
النظر في هذا
الموضوع
الفائق
الأهمية. إن
لقاءنا
الليلة للبحث
في موضوع
قانون
الانتخاب وما يؤخر
إتفاق
المسيحيين
عموما
والموارنة
خصوصا على
مشروع موحد
يساعد على
إزالة الغبن
الذي يعترفون
بوجوده،
وينهي مشروع
قانون 1960
الاكثري
الذين
يعتبرونه
مجحفا،
ويزيدهم
تهميشا".
وأردف:
"واستمحيكم
إذا صارحتكم
القول إن لا عذر
للاحزاب
والقوى
المسيحية في
العجز عن الاتفاق
على مشروع
قانون
للانتخاب،
يؤمن صحة التمثيل
ويحول دون
العودة الى
قانون عام 1960 السيء
الذكر. إننا
نريد قانونا
يتيح تمثيل
أوسع مروحة من
اللبنانيين،
ولا يكون
مفصلا على مقاس
هذا أو ذاك.
أطلقوا عليه
ما شئتم من
التسميات،
فالمهم أن
يكون عادلا
ومتوازنا
فعليا لا شكليا
محترما
للمناصفة
الفعلية بين
المسيحيين
والمسلمين،
يفتح النوافذ
على مرحلة استقرار
تطول وتؤسس
لبناء الدولة
العادلة،
وإذا جاءت
ولادته مشوبة
بالتشوه،
سيعجل الخطى
نحو إطالة أمد
الازمات
والتوتر،
وإبقاء
الامور على ما
عليه من ترد
وتخبط".
وختم:
"أيها الضيوف
الأعزاء،
رسالتنا
اليكم، وإلى
من تمثلون
واضحة
وبسيطة، ما من
أمر مهما عظم
شأنه، وما من سلطة
مهما بلغ
شأنها، وما من
مكاسب مهما
تعددت
فوائدها، أهم
من اتفاقكم
على خريطة
طريق تنير لكم
طريق الغد،
وتلهمكم
العودة الى
الله والضمير
بتأكيد
اتفاقكم حول
الموضوعات
المصيرية
التي تطاول
الوجود
المسيحي في
الوطن والدولة
بصرف النظر عن
الاصطفافات
السياسية والتنافس
المشروع على
السلطة
والكراسي.
عمرها ما كانت
كراسي إذا كان
ثمنها رأس
حضورنا
الفاعل في
لبنان".
الفرزلي
من
جهته، تحدث
الفرزلي فشكر
"طربيه على
هذا اللقاء"،
وقال: "هذا
الصف
الماروني كان
وما زال
العمود
الفقري لهذا
الوطن. ونأمل
أن يوفقنا الله
في هذا اللقاء
وهذه الخطوة
في سبيل
لبنان، خصوصا
أن الصفوف قد توحدت
اليوم حول
مسألة أساسية
صدق بها البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي عندما
قال لا لقانون
الستين،
ورددها ثلاث
مرات، عندما
وطأت قدماه
أرض المطار.
فهذه هي إرادة
الكنائس
المسيحية لا
لقانون
الستين، نعم
للقانون
الجديد. نحن
مع قانون يؤمن
المناصفة
الحقيقية من
أجل الشراكة
الوطنية بين
المسلمين
والمسيحيين
في مجلس
النواب. كان
هدفنا وما زال
ديموقراطيا،
وكان تمسكنا
في هذا
الإطار،
وأنتم اليوم
مسؤولون
بصورة رئيسية
عن صناعة هذا
القرار.
وأعتقد أن
القيادات
المسيحية،
والمارونية
وخصوصا، يجب
أن تنتفض
انتفاضة
حقيقية تعكس
الارادة
المسيحية
ليتحسن
التمثيل
المسيحي، وأن
تكون هناك
صناعة في
الشراكة
الوطنية لا
الوهمية،
إسوة ببقية
شركائنا في
هذا الوطن تحت
سقف الدستور،
هذه الشراكة
الوطنية التي تحمي
الارض والشعب
والمؤسسات،
وتحمي النظام
الديموقراطي
الذي كان
أنموذجا لهذا
العالم العربي".
مجلس
الوزراء اجرى
مناقلات
وترفيعات في
السلك
الخارجي
سليمان امل من
المعارضة
اعادة النظر
بالموقف من
الحوار
الوطني
وطنية-31/10/2012
اعلن رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
"ان الانفجار
الذي وقع في
الاشرفية انتج
اجواء سلبية
على المستوى
الوطني
سياسيا وامنيا"،
وباشر
مشاورات لعقد
جلسة طارئة
لهيئة الحوار
الوطني
لمناقشة
الوضع
المستجد ولمعالجة
انعكاسات
الجريمة.
واذ
شدد على ضرورة
"متابعة
الحادث
بدينامية اكبر
بإشراف رئيس
الحكومة
والوزراء"،
لفت الى "ان
الاصول
الديموقراطية
تنص على شروط
لاسقاط
الحكومات"،
مؤكدا انه "لم
يتم تجاوز
الدستور، لكن
بعض زواره
بحثوا في
الشأن
الحكومي عند
دعوته اياهم
لعقد طاولة الحوار
طالبين اسقاط
الحكومة
اولا".
وعن
رفض فريق
المعارضة عقد
جلسة طارئة
لهيئة الحوار
رابطا اياها
بإسقاط
الحكومة،
اوضح الرئيس
سليمان انه
"صدرت عن هذا
الفريق مواقف
لاحقة لم تؤكد
انه سيقاطع
الحوار"،
آملا في "ان
يعاد النظر في
الموقف من
الحوار".
ونوه
رئيس
الجمهورية
خلال ترؤسه
جلسة مجلس الوزراء
التي انعقدت
عصرا في قصر
بعبدا، بالدور
الذي قامت به
الاجهزة
الامنية
والعسكرية لحفظ
الامن في البلاد
وبث اجواء
الطمأنينة
والثقة بين
المواطنين،
وبإحباط
الجيش وقوى
الامن محاولة
اقتحام
السراي
الكبير.
ودعا
الى "معالجة
امورنا
بأنفسنا
لأننا لا نريد
ان يتدخل احد
في شؤوننا
الداخلية"،
مثنيا على
"المواقف
الخارجية
الحريصة على
اوضاعنا".
الداعوق
بعد
الجلسة، تحدث
وزير الاعلام
وليد الداعوق
الى
الصحافيين فقال:
" بناء
لدعوة دولة
رئيس مجلس
الوزراء
انعقد مجلس
الوزراء
اليوم برئاسة
فخامة الرئيس
في القصر
الجمهوري في
بعبدا بحضور
غالبية الوزراء،
الذين غاب
عنهم الوزير
سليم كرم.
افتتح
فخامة الرئيس
الجلسة
بالاشارة الى
تزامن عيد الضحى
المبارك هذا
العام مع
احداث أليمة
حصلت في
لبنان، مع
استمرار
العنف
والدمار
وسقوط الضحايا
في سوريا،
وطلب الرحمة
للشهداء والشفاء
العاجل
للجرحى
والرأفة
للمشردين
والمنكوبين،
مثنيا على
المبادرات
الفردية التي حصلت
باتجاه هؤلاء
الضحايا
والمنكوبين،
وعلى الدور الذي
اضطلع به
الوزراء
والمؤسسات.
وقال
فخامته كذلك
برزت مجددا
قضية مبنى
فسوح، وتمت
متابعة الامر
وقامت وزارة
المال بتحويل
الاعتمادات
اللازمة الى
هيئة الاغاثة
لدفع
التعويضات.
اضاف
فخامة الرئيس
انه نتج عن
الانفجار
اجواء سلبية
على المستوى
الوطني
سياسيا
وامنيا، كما
على المناخ
العام في
البلاد،
لافتا الى انه
باشر مشاورات
لعقد جلسة
طارئة او
استثنائية
لهيئة الحوار
الوطني. وقال:
من المؤكد
انني لم اجر
استشارات
نيابية او في
شأن تشكيل
حكومة جديدة.
انا اتشاور في
انعكاسات
الجريمة التي
وقعت وكيفية
معالجتها.
واشار
فخامة الرئيس
الى ان الاصول
الديموقراطية
تنص على شروط لاسقاط
الحكومات،
مؤكدا انه لم
يتم تجاوز الدستور
لكن بعض زواره
بحثوا في
الشأن
الحكومي عند
دعوته اياهم
لعقد طاولة
الحوار
طالبين اسقاط
الحكومة اولا
ما يعني انهم
هم من يطرح الموضوع
الحكومي.
وقال
فخامته: نحن
لا نقفل باب
الحوار امام
أي طرح غير ان
الدور الذي
سأقوم به ان
كانت ستتغير
الحكومة وهذا
الامر ليس مرفوضا،
فليكن نحو
الافضل أي
الوحدة
الوطنية، لا
سيما في هذا
الظرف الدقيق
الذي تمر به
البلاد، وهو
ظرف لا يحتمل
التأجيل
والتسويف والمماطلة.
اضاف
فخامته:
بالنسبة الى
رفض فريق
المعارضة عقد
جلسة طارئة
لهيئة الحوار
رابطا اياها
بإسقاط
الحكومة، فقد
صدرت عنه مواقف
لاحقة لم تؤكد
انه سيقاطع
الحوار. واعرب
فخامة الرئيس
عن امله في
عقد الحوار من
دون ربطه بأي
شرط آخر.
ولفت
فخامة الرئيس
الى الحرص
الذي ابدته
المواقف
الدولية على
الاستقرار السياسي
والامني في
لبنان، مشيرا
الى انه يقتضي
معالجة
امورنا
بأنفسنا ولا
نريد ان يتدخل
احد في شؤوننا
الداخلية ،
لكننا نثني
على المواقف
الخارجية
الحريصة على
اوضاعنا
والتي عبرت عن
تأييدها
ببيانات او
زيارات او
اتصالات هاتفية.
وقال فخامته
ان القوى
الامنية قامت
بواجباتها
حيال الجريمة
بشكل جيد
والجيش ضبط الامن
بسرعة
والمواطنون
تجاوبوا مع
الاجراءات
المتخذة.
وكذلك احبط
الجيش وقوى
الامن محاولة
الدخول الى
السراي وهذا
امر يستحقون
التهنئة
عليه، لافتا
الى انه اطلع
من قادة الاجهزة
الامنية
والعسكرية
على
الاجراءات
التي يتخذونها
وذلك لطمأنة
الناس
والحؤول دون
وقوع جرائم
اخرى وايجاد
جو من الثقة
ببن
المواطنين،
لافتا الى ان
لهذه الاجهزة
خططا وتصورات
لضبط الامور
بشكل افضل
سيتم طرح ما
يحتاج منها
لقرار مجلس
الوزراء في
الجلسة
المقبلة.
وتطرق
فخامة الرئيس
الى قضية
المخطوفين في
سوريا، مشيرا
الى ان عيد
الاضحى
المبارك حل
ولم يخل سبيلهم
وطلب من
المولجين
متابعة
الموضوع وعدم
اهماله.
ونوه
فخامته بتحرك
القضاء
اللبناني على
كل المستويات،
متمنياان
يتابع عمله في
كل الملفات من
دون استثناء
وآخرها سجن
روميه وايضا
سجن زحلة.
وابدى
فخامة الرئيس
مشاعر التضامن
مع الشعب
الاميركي
حيال الاعصار
الذي ضرب اخيرا،
داعيا وزير
الخارجية الى
الاطمئنان على
اوضاع
اللبنانيين
في منطقة
الاعصار، مذكرا
بمجموعة
القوانين
المتعلقة
بالكوارث، داعيا
الى الاسراع
في اقرارها في
المجلس النيابي.
ثم
تحدث دولة
رئيس مجلس
الوزراء فقال:
تنعقد جلستنا
اليوم وسط
تصاعد
الحملات على
الحكومة
لأسباب لم تعد
خافية على
احد، وهي
حملات لم تتوقف
منذ تشكيل
الحكومة،
علما أننا في
مرحلة
التكليف
مددنا اليد
الى كل
الاطراف
للمشاركة معا
في حكومة
واحدة، لكن
هذه الاطراف
هي التي رفضت
المشاركة
لاسباب
معروفة.
أضاف:
اليوم تحاول
اطراف في
المعارضة
تحميل
حكومتنا المسؤولية
عن كل ما يحدث
في البلد بدءا
بالازمات
الاجتماعية
والمالية
والاقتصادية،
وهي ازمات
مفتوحة منذ ما
قبل تشكيل هذه
الحكومة، والتي
تعمل حكومتنا
على معالجتها
انطلاقا من استمرارية
الحكم، وصولا
الى تحميل
الحكومة المسؤولية
عن اغتيال
الشهيد
اللواء وسام
الحسن، ناهيك
عن التعرض
المباشر
لمقام رئاسة
الحكومة عبر
دعوة
المشاركين في
تشييع الشهيد
لاقتحام
السرايا
وتنفيذ
الاعتصامات.
وقال
دولة الرئيس:
لقد اتخذت
الحكومة في
الجلسة التي
أعقبت اغتيال
الشهيد وسام
الحسن، سلسلة
من القرارات ابرزها
احالة
الجريمة على
المجلس
العدلي والتعاون
مع مختلف
الأجهزة
والهيئات
والسلطات
الخارجية
والدولية،
التي من شأنها
ان تسهم في
المساعدة
التقنية لكشف
المجرمين
لتقديمهم الى
المحاكمة
ونيل عقابهم.
كما اعلنت
صراحة انني
أكدت لفخامة
الرئيس عدم
تمسكي بمنصب رئاسة
الوزراء،
وأنه من
الضروري،
نظرا لخطورة
الوضع ودقته،
النظر بتشكيل
حكومة جديدة،
لكن فخامة
الرئيس ارتأى
التشاور مع
اركان هيئة
الحوار
الوطني في
الموضوع وهو
لا يزال
مستمرا بذلك.
وبدلا
من ان تتلقف
المعارضة هذه
المبادرة وتتلاقى
معنا للبحث في
سبل ايجاد حل،
عمدت الى مزيد
من الخطوات
التصعيدية،
وصولا الى
الاعلان عن
مقاطعة
الحكومة
والمؤسسات
الحكومية،
وضمنا رفض
دعوة فخامة
الرئيس
للحوار.
وقال
دولة الرئيس
:إزاء كل ما
تقدمْ اؤكد ان
الرد على كل
حملات التجني
والافتراء هو
بتفعيل العمل
الحكومي
وتحصينه،
وليس
بالتساجل عبر
وسائل الاعلام،
لأن الاكثرية
الساحقة من
اللبنانيين
ملت من
الخلافات
وبات هاجسها
الاوحد الحفاظ
على امنها
وتأمين قوتها
ومقومات
العيش اللائق.
من هنا ادعو
جميع الوزراء
الى تفعيل انتاجية
وزاراتهم
وانجاز
الملفات
الاساسية تمهيدا
لعرضها على
مجلس الوزراء
واقرارها.
وقال
دولته: نحن
لسنا ممن ندير
ظهورنا الى
مطالب المعارضة
اذا كانت محقة
وكأن شيئا لم
يكن، بل نحن على
قناعة ان ما
يصيب قسما من
اللبنانيين
يصيب جميع
اللبنانيين.
من هذا
المنطلق اجدد
دعوتي الصادقة
للجميع
للتلاقي
والتفاهم على
الخطوات التي
تحفظ وطننا
وتبعد عنه شبح
الفراغ الذي
يدفع البعض
باتجاهه،
سواء عن قصد،
او بسبب
المواقف
المرتجلة.اننا
مؤتمنون على
مصالح الناس
ولن نتردد في
خدمة وطننا
وشعبنا، مهما
تحامل
المتحاملون
علينا.
وقال
دولة الرئيس :
نحن مستعدون
للحوار الذي يقود
الى رسم معالم
واضحة للحل
المنشود،
بعيدا عن
التصعيد والتهويل
لأننا لا نقبل
بان يذهب
البلد الى
الفراغ
والمجهول.
لقد
علمتنا
التجارب
السابقة انه
مهما بلغ التازم
ذروته فلا
بديل عن
التلاقي على
طاولة واحدة
والتحاور،
الا اذا كان
البعض يرغب في
أن يكون الحل
مفروضا من
الخارج، كمن
يريد اظهار ان
اللبنانيين
قاصرون
ويريدون دائما
وسيطا يحل
خلافاتهم.
أضاف
دولة الرئيس :
طالما الحوار
هو الملاذ الاول
والاخير للحل
فلماذا لا
نختصر
المراحل ونعاود
الجلوس الى
طاولة واحدة
ونحل مشاكلنا.ادعو
الجميع الى
وقفة ضمير
تنقذ وطننا
وتبعد عنه
أزمات
المنطقة التي
تطل برأسها
علينا في اكثر
من اتجاه. تكرارا
أؤكد ان
استقالة
الحكومة لا
يمكن ان تكون
عنوان ازمة
جديدة بل يجب
ان تكون
مشروعا لحل
الازمة
الراهنة.
ومن
ابرز
القرارات
المتخذة:
- اجراء
مناقلات
وترفيعات في
السلك
الخارجي تشمل
الفئتين
الاولى (سفير)
والثانية
(مستشار بلقب
سفير) ومن
الخارج الى
الادارة ومن الادارة
الى الخارج
ومن الخارج
الى الخارج، وتعيين
سفراء من خارج
الملاك
وتعيينهم في
الخارج وقد تم
تعيين السفير
وفيق رحيمة
امينا عاما
لوزارة
الخارجية
والمغتربين،
والسفير شربل
وهبه مديرا
للشؤون
السياسية
والقنصلية،
السفير عفيف
ايوب مديرا
للمنظمات
الدولية
والمؤتمرات
والعلاقات
الثقافية،
السفير ميشال
حداد مديرا
للشؤون
الادارية
والمالية،
السفير غسان
عبد الساتر
مدير الرموز،
المستشارة ايمان
يونس مديرة
المحفوظات.
وتم ترفيع 27
دبلوماسيا من
الفئة
الثانية الى
الاولى (رتبة
سفير) وتم
الاستحصال
على موافقة
مجلس الخدمة
المدنية على
هذه
الترفيعات
والتعيينات.
- الموافقة
على مشروع
قانون تعديل
نظام التقاعد
والصرف من
الخدمة بحيث
لا يجوز ان
يقل المعاش
التقاعدي عن
الحد الادنى
الرسمي
للاجور.
- الموافقة
على تعديل بعض
اعتمادات
الدفع في قوانين
البرامج في
مشروع موازنة
العام 2012.
- الموافقة
على عرض مجلس
الانماء
والاعمار
تسديد القرض الصيني
بموجب صادرات
لبنانية.
- الموافقة
على اعطاء
مساهمة مالية
للاتحاد العمالي
العام.
- الموافقة
لوزارة الصحة
تجديد
الاجازة لشراء
الادوية
والمواد
المخبرية
والمستلزمات
الطبية بموجب
اتفاقيات
رضائية.
- الموافقة
على طلب وزارة
الاتصالات
اعطاء هيئة
اوجيرو سلفة خزينة
بقيمة 40 مليار
ليرة لتسديد
الكلفة الفعلية
التي تتكبدها
الهيئة
لتنفيذ
مهامها وسلفة
خزينة بقيمة 70
مليار ليرة
لبنانية
لتغطية نفقات
رواتب واجور
وتعويضات.
- الموافقة
على تمديد
مهلة تنفيذ
اتفاقية التمويل
الموقعة مع
الحكومة
الفرنسية
العائدة
لمشروع تعزيز
الامن
والسلامة في
مطار رفيق
الحريري
الدولي.
- الموافقة
على مشروع
قانون تنظيم
مهنة العالم
النفساني.
- الموافقة
على عرض وزارة
الداخلية
لدفتر شروط
تلزيم جواز
السفر
البيومتري.
- الموافقة
على تصديق
التصميم
التوجيهي
والنظام
التفصيلي
لقسم من
منطقتي
طبرجاوكفرياسين-
قضاء كسروان.
- قبول هبة
مالية مقدمة
من الحكومة
الايطالية لدعم
السياحة
الثقافية
الدينية في
لبنان وتقييدها
في الموازنة
العامة.
- الموافقة
على تسوية
وضعية سلفات
الموازنة الموضوعة
بتصرف
البعثات
الدبلوماسية
والقنصلية في
الخارج.
- الموافقة
على نقل مبلغ
بقيمة 100 مليون
ليرة لبنانية
من احتياطي
سلفة الخزينة
الى وزارة العدل
لتغطية نفقات
مترتبة جراء
اعمال المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان.
- الموافقة
على تنظيم
مهنة منقذ
السباحة في الحمامات
البحرية
واحواض
السباحة.
- الموافقة
على هبة مقدمة
من الوكالة
الاميركية
للتنمية الدولية
USaid بقيمة 20
مليون دولار
اميركي
لاعادة تأهيل
محطة ضخ
جعيتا.
الموافقة
على هبة مقدمة
من مرفق
البيئة العالمي
بقيمة 480 الف
دولار اميركي
لتنفيذ مشروع
بيئي في
لبنان.
وقد
دعا دولة
الرئيس
المجلس
للانعقاد يوم
الاربعاء في 7
تشرين الثاني
2012."
لقاء
الرئيسين
سليمان
وميقاتي
وسبق
الجلسة لقاء
بين رئيسي
الجمهورية
ومجلس
الوزراء جرى
خلاله عرض
الاوضاع
العامة.
جعجع:
آلة القتل
متمركزة في
الحكومة لذا
يجب اسقاطها
الظرف لا يسمح
بتشكيل حكومة
14 آذار والحل
حكومة حيادية
تكنوقراط
وطنية
-31/10/2012 شدد رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع، في
مقابلة مع
محطة تلفزيون
"المستقبل"
ضمن برنامج "Inter-views" على
"وجوب وقف آلة
القتل في
لبنان التي
عادت الى
حركتها منذ 7
أشهر"، واكد
"ان هذه الآلة
متمركزة في
الحكومة لذا
يجب اسقاطها
وقد حان وقت
عدم ارتداء
القفازات بعد
الآن وقول
الامور كما
هي".
وأسف
لأن "بعض
المسؤولين في
الدولة يدعون
لحوار وكأن
شيئا لم يكن،
فلتستمر
المؤسسات يجب ان
يبقى فيها
اشخاص أحياء".
واذ
رأى ان "اسقاط
الحكومة جزء
من كل نقوم به
كقوى 14 آذار
باعتبار ان
آلة القتل
متمركزة بالحكومة،
وقد حصلت 25
محاولة
اغتيال
وتفجير منذ
العام 2004 استهدفت
جميعها قوى 14
آذار"، سأل
جعجع "كيف
يمكن ان نفسر
هذا الامر؟ من
يكون عندها
وراء هذه العمليات؟
ان آلة القتل
متمركزة في
الحكومة لذا يجب
اسقاطها وقد
حان وقت عدم
ارتداء
القفازات بعد
الآن وقول
الامور كما
هي".
وأضاف
"منذ العام 2004
حتى الآن كل
الاهداف هي من
14 آذار
والفريق
الآخر هو
المسؤول،
فقبل ان يتسلموا
السلطة
استهدفوا
داتا
الاتصالات
وفرع المعلومات
ووسام الحسن
حتى قتلوه، في
الواقع لقد
استهدفوا فرع
المعلومات
لأنه لم يخضع
لهم وداتا
الاتصالات كي
لا تكشف
الجرائم، الى
متى سنقبل ان
يضحك علينا؟
يتحدثون عن
حقوق الانسان
في داتا
الاتصالات
وهم يؤيدون
اكثر نظام
ينتهك حقوق
الانسان في
العالم، هل
كان من
الضروري ان
يغتال شخص
بحجم وسام
الحسن كي يعودوا
ويعطوا داتا
الاتصالات؟"
وأكد
جعجع "ان فريق
14 آذار يتعرض
لعمليات قتل ممنهجة
يظهر ان
وراءها
مجموعات
كبيرة
ومنظمات
مسلحة لديها
اجنحة امنية،
باعتبار ان
عملية كعملية
وسام الحسن
شارك بها 10 او 15
شخصا،
ومحاولة اغتيالي
شارك بها على
الاقل 8 او 10
اشخاص. اين هم
الان؟ ثمة من
في البلد
متآمر ويغطي
فلم نخبئ ذلك؟"
وتابع
"المحكمة
الدولية سمت 4
متهمين
بالاسم
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، وفي
محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب فتشوا عن
رقم كان
موجودا في
مكان الجريمة
وتبين انه يعود
الى محمود
حايك،
فاستدعي الى
التحقيق ولكنه
لم يأت لأنه
كادر امني في
المقاومة".
وسأل
"هل نجلس في
انتظار ان
يقتلونا
واحدا تلو الآخر؟
قبل ان نضع
خطة العمل يجب
ان نقول لهم
نحن نعرف من
يقتلنا،
بالنسبة لي
اقول "كفى"،
هل المطلوب ان
نعتبر ان
الاغتيال
حادث عادي في
حياتنا؟"،
آملا من
"اللبنانيين
التفكير مليا
بما يجري،
فاليوم وسام
الحسن وقبله
جبران تويني
وبيار الجميل
ووليد عيدو
وغيرهم... غدا
قد يكون اي
لبناني يختلف
بالرأي معهم،
ثمة "فريق
فالت على فريق
آخر يقتله
واحدا تلو
الاخر".
واستطرد
"لو توفقوا لا
سمح الله
باغتيال النائب
بطرس حرب
لكانوا خلقوا
مشكلة في
انتخابات
البترون.
ولماذا وسام
الحسن؟ فهم
يختارون شخصا
في مكان مؤثر
يصنع فرقا في
مكانه. ماذا
فعل وسام
الحسن امرا
خاطئا وليقل
احد عن شخص
اوقف في فرع
المعلومات عن
غير حق؟ هل
لأنه القى
القبض على
عملاء بينهم
فايز كرم
وغيرها من
الامور؟ ان
اسقاط
الحكومة
تفصيل وجزء من
المواجهة
وللضرورة يجب
اسقاطها ويجب
بدء المواجهة
معهم في مكان
ما"، لافتا
الى انه "ليس
صحيحا اننا
نسقط هذه
الحكومة لوقف
عمليات القتل
بل نسقطها
لأنها حكومة
اكثريتها من
فريق 8 آذار
المسؤول بشكل
ما عن
الاغتيالات،
واسوأ شيء
يمكن ان نقع
به هو ان
تستمر الامور
وكأن شيئا لم
يكن، وطرحنا
واضح هو تشكيل
حكومة حيادية
من
التكنوقراط
تهتم بشؤون
الناس."
وأردف
"ان الظرف
الحالي لا
يسمح بتشكيل
حكومة 14 آذار
والحل الثاني
الافضل هو
حكومة حيادية
تكنوقراط، هم
مستمرون
بالاغتيالات
ولكننا ايضاً
مستمرون وهذا
اكبر دليل على
ان الاكثرية في
الحكومة
مجرمة. من
المسؤول عما
جرى في البلد،
ما هي خطتهم؟
لأننا من محبي
الحياة نريد وقف
القتل... من
يمتلك
الاكثرية
الشعبية؟
لتكشف
المواقع كي
نعرف من يمتلك
الاكثرية؟ ما
علاقة هذا
الامر ان كان
صحيحا
بقتلنا؟ نحن
كنا نقول نصف
كلام ونريد
الوحدة
الوطنية. هناك
امور تتبلور
مع الوقت لكن
الامور تصل
الى وقت يجب قول
كفى ولا يمكن
ان يستمر
الوضع هكذا، عن
اي حياة
سياسية
نتحدث؟ ثمة
ماكينة قتل
سائرة تكرّس
نظاما
دكتاتوريا في
لبنان فهل
ندعها تكمل؟"
وعن
اقتحام
السراي عقب
تشييع الحسن،
أوضح جعجع "ان
فريق 8 آذار
يصر على طرح
الاشياء كما
يراها، فلم
تكن ثمة نية
باقتحام
السراي وكل
الامور هي كما
ظهرت على
التلفزيون، وحين
عرفنا بما جرى
اجرينا
اتصالاتنا
وقلنا للشباب
ان يتراجعوا
فهدفنا ليس
اقتحام السراي.
ان كل ما جرى
الى جانب
السراي يعبر
عن الاحتقان
الموجود في
قلوب الناس
جراء كل ما
يجري، فكل ما
قيل عن
مسؤولية
وتخطيط
القوات لما
جرى لا اساس
له من الصحة."
وانتقد
جعجع مسألة استدعاء
الاعلامي
نديم قطيش
"باعتبار انه
في خضم كل ما
يجري في
لبنان، ومع كل
عمليات التحريض
على الشهيد
وسام الحسن
التي تواصلت
يوميا بالشخصي
وعلى فرع
المعلومات لا
يستدعون المحرضين
الى التحقيق
فيما يستدعى
قطيش؟"، متسائلاً
"بعد ان قتلوا
وسام الحسن هل
ثمة ضابط سيتجرأ
بالذهاب في اي
تحقيق حتى
النهاية؟ لم
هذا التعاطي
في التحقيق مع
ملف مملوك -
سماحة واين
الاستنابات
القضائية؟
وعن اي حوار
يتحدثون؟ لا
اعرف عم
يتكلمون في ظل
عمليات القتل.
الا يجب
الثورة على
هكذا واقع في
البلد؟ يجب ان
نتخلص من هذا
الواقع واول
خطوة للتخلص
منه هي رحيل
هذه الحكومة.
ولا اوافق
ميقاتي على قوله
ان الامور
شخصية."
وعن
السيناريو
السياسي في
حال سقوط
الحكومة الحالية،
قال جعجع " في
حال سقطت
الحكومة، سيدعو
رئيس
الجمهورية
الى مشاورات،
وبعدها يجب
تشكيل بحكومة
تكنوقراط
ويمكن ايجاد
اسماء حيادية
لرئاسة
الحكومة، فمن
ينال
الاكثرية
يصبح رئيسا
للحكومة. لماذا
نفترض
الفراغ؟ هذه
الحكومة ماذا
تقوم باكثر من
تصريف اعمال؟
و"نيالنا"
بهكذا تشكيلات
من الحكومة،
الآن علمنا ان
فندق
المتروبوليتان
قد اغلق
ابوابه وطرد
موظفيه، وهذا
نتيجة
لسياسات
الحكومة..."
وردا
على سؤال حول
قانون الانتخابات،
أجاب جعجع " لا
احد يزايد
علينا بمسألة
الانتخابات
وقانون
الانتخابات،
كيف يمكن
اجراء
انتخابات في
ظل هكذا ظروف؟
نحن سنذهب الى
الانتخابات
مهما كان ولكن
الا يجوز ان
نقول انه لا
يجب استمرار
القتل؟"
وسأل
"هل من
المقبول بعد 3
جلسات حوار ان
يعلن حزب الله
انه ارسل
طائرة
استطلاع الى
اسرائيل؟
الحزب ارسل
هذه الطائرة
لتلتقط صورا
فيرسلها الى ايران
التي اعلنت عن
امتلاكها
صورا لاسرائل التقطت
من هذه
الطائرة. هل
اخذ وزير
الدفاع وقيادة
الجيش في
لبنان صورا
منها؟ حزب
الله يضع لبنان
في مهب الريح
كي تستفيد
ايران، فما يقولونه
كذب وشعر"،
معتبرا ان
"ايران
تستعمل القضية
الفلسطينية
كحجة كي يكون
لها نفوذ في المنطقة
وهذا شأنها،
ولكن لا يجب
توريط لبنان
في مصالح
ايران بأي شكل
من الأشكال."
وتابع
"سنعمل
للوصول الى
هدفنا،
وجماعة 8 آذار
تتمركز داخل
هذه الحكومة
وهم مسؤولون
بشكل مباشر او
غير مباشر عن
التفجيرات
وارسال
طائرات وغيرها
فاول امر نقوم
به هو ابعادهم
عن الحكومة"،
مشيرا الى ان
"اغتيال
الحسن ايقظ في
نفسي على
الاقل الثورة
النائمة ويجب
ان نتحدث بالامور
كما هي".
واضاف
"لا نفكر الان
بمسألة
التأييد
المسيحي لي،
فهذه الاحداث
تترك تأثيرها
في صفوف
الناس. كل
استطلاعات
الرأي تعطي
انتصارا
اكيدا لقوى 14
آذار في
الانتخابات
في ظل اي
قانون تقريبا
لذا بدأوا
عملهم مبكرا
الان. ان
الهدف من
اغتيال الحسن
تفريغ الدولة
من اي مسؤول
يتصرف
كمسؤول،
فالحياة لن
تنتهي ونحن سنستمر
مهما كان، عن
اي وحدة وطنية
يتحدثون ؟ هل
قتل ناس لناس
وحدة وطنية؟
ثمة امور معيب
التحدث عنها،
كانت الامور
قبلاً اتهامات
سياسية
للنظام
السوري لكن
بعد قضية
سماحة - مملوك
والدلائل
التي ظهرت نرى
ان ثمة شخصيات
تقول انها
تؤيد وتقف مع
النظام
السوري، فنحن نرى
كيف يتعامل
المجتمع
الدولي مع ما
يجري في سوريا
فهل ننتظر منه
ان يتصرف هنا
في لبنان بشكل
مغاير؟"
واذ
اعتبر ان
"المقاطعة
تنفع على
الاقل بالتعبير
عن موقفنا،
وسنكمل بما
نقوم به"، لفت
الى ان "رئيس
الجمهورية
اكثر شخص يجب
ان يتفهم موقفنا،
فعن اي حوار
يتحدثون؟ ثمة
مشكلة تحتاج
الى حل قبل
البحث بأي
شخص، يجب وقف
آلة القتل بأي
شكل ممكن. لم
توقفت الاغتيالات
بعد الدوحة؟
انتهى زمن
التسويات فماذا
سيفعلون؟ هل
نكافئ
الاجرام
بتسويات؟"
وأشار
الى ان
"الفريق
الآخر بعد ان
رأى ان الانتخابات
لا تسير في
مصلحته اعاد
تحريك ماكينة
القتل ونفذ
محاولات
اغتيال ثم قتل
وسام الحسن.
لن نسكت ولن
نسير بأي امر
قبل ان تحل
هذه المشكلة".
وعن
العلاقة
بالرئيس نبيه
بري، قال "ان
اقصى تمنياتي
ان يكون بري
منسجما مع
الاكثرية التي
سنفوز بها
ليكون في
رئاسة مجلس
النواب لكني لا
اظن انه قد
يقدم على هكذا
خطوة كبيرة
وعلاقتي
الشخصية به
جيدة جدا.
ولكن هل يضمن
بري او احد في
الدولة الا
تحصل اغتيالات
جديدة؟"
وأردف
"لا يريدون
فقط ان نموت
بل ان نموت
ونسكت ولا
نقول شيئا،
فلو توقفنا
بشكل جدي عند
محاولة
اغتيال
النائب مروان
حمادة ربما
كنا حمينا كل
من اغتيل وعلى
الاقل فلنصرخ
ونقول لا"، موضحا
ان "مسألة اين
يكون النائب
وليد جنبلاط
في
الانتخابات
المقبلة تعود
له، ولا علاقة
بموضوعه بصلب
البحث عن
ماكينة
القتل."
وعن
الوضع
المعيشي
والاقتصادي
المتردي، قال
جعجع "اي بحث
بأي معيشة
يفترض وجود
اقتصاد يسير
في شكل صحيح
واي اقتصاد
يفترض وجود
ثقة واستقرار
ولنحصل على
الاستقرار
"الشعب يريد
اسقاط
الاجرام". في
ظل ما يقوم به
حزب الله لا
ثقة
واستقرار،
وبالتالي ما
نطرحه هو خطوة
اولى في سبيل
الثقة
والاستقرار"،
مشيرا الى ان
"الحكومة
الحالية لا
تملك اي خطة
او نظرة
اقتصادية بل
رأينا اداءها
في الكهرباء
وغيرها ما ادى
الى المعيشة
التي وصلنا
اليها."
وردا
على سؤال،
أجاب ان
الوسطيين هم
اكثر الناس
الذين يريدون
الاستقرار
وبالتالي
نطرح الامور
كما هي كي
يعلموا ماذا
يجري في
البلد. ويجب
التصرف كي
يبقى الاحرار
في لبنان. لقد
رأى الفريق
الآخر ان ثمة
تفاهمات
كبيرة مع
الوسطيين في
كل لبنان لذا
قام بتسريع
آلية القتل"،
لافتا الى ان
"خطتنا بشكل
اساسي هي المقاطعة
السياسية
وليس دخول
السراي بأي
شكل من الاحوال"،
داعيا
الحياديين
الى "مراقبة
كل تصرف فريق
من الفريقين
والاختيار
على الاساس بدل
القول اتفقوا
ومللنا منكم."
وردا
على سؤال من
المشاهدين،
قال "حين تغض
الاجهزة
الامنية
الطرف عن كل
حلفاء سوريا
في التحقيقات
كيف سيكتشفون
الجرائم؟ لن
يجدوا اي شيء
لأن عيونهم مغمضة...
ماذا كان سيحل
بملف مملوك -
سماحة لو كان
في يد جهاز
غير فرع
المعلومات؟
ان مهمتنا منعهم
من تعطيل
الحياة
السياسية عبر
القتل الذي
يمارسونه. لن
اترك لبنان في
اي ظرف من
الظروف،
ولسنا بصدد
التسلح
ورهاننا على الدولة
وسيبقى كذلك."
وفي
موضوع
المؤسسة
اللبنانية
للارسال، أكد جعجع
" لسنا
مستعدين
للمساومة في
مسألة "ال بي
سي"
واستراتيجية
الفريق الآخر
هو اللعب على
الوقت فقط، كل
ما كان يمكن
ان يطرح
استنفد قبل
المحاكمة
سنذهب الى المحكمة
والنقاط
القانونية
مطروحة
ومفندة. وأنا
متفائل ان
تعود المحطة
الى لعب دورها
الريادي
السيادي، ففي
ظل كل هذا
الوضع صدر
قرار التمييز
في قضية "ال بي
سي"، لذلك
ورغم كل شيء
يبقى هناك بعض
الاشخاص
الصالحين في
هذه الدولة يجب
ان نراهن
عليهم."
وختم
جعجع
بالتأكيد انه
"يجب الذهاب
الى حكومة 14
آذار
والاحرار في
حال فزنا
بالانتخابات
وممارسة
صلاحياتنا كما
هي ونقطة على
السطر، وان
رأى حزب الله
ان كل الشعب
اللبناني لا
يريد سلاحه
فلن يستمر به"،
متمنيا على
اللبنانيين
"ان يروا
الفرق بين
الديماغوجيا
والممارسات
الفعلية فقد
شرعوا شعبة
المعلومات
بعد اغتيال
الحسن بعد كل
ما يقولونه."
سوريا
في الأسابيع
المقبلة
علي
حماده/النهار
فشلت
الهدنة التي
اقترحها
المبعوث
الدولي - العربي
الاخضر
الابرهيمي
لفترة عيد
الاضحى، وتواصل
القتال في طول
سوريا وعرضها.
فشل
مقترح
الابرهيمي مع
انه حظي في
الساعات
الاخيرة التي
سبقت العيد
بموافقة النظام
في سوريا،
ووافقت
المعارضة
و"الجيش الحر"
عليه. غير ان
كلا الطرفين
لم يبد مقتنعا
بهذه الهدنة
التي سوّق لها
المبعوث
الاممي -
العربي على
انها خطوة
يمكن البناء
عليها لهدنة
طويلة. ومع
ذلك فشل
الرهان وتبين
ان الصراع في سوريا
بوجهه
العسكري
سيسود في
المرحلة المقبلة،
ولا سيما ان
ثمة معلومات
تشير الى ان
الدول
العربية
الداعمة
ابلغت واشنطن
والدول الاوروبية
المعنية بقرب
انتهاء
التزامها موقف
المراوحة
الذي فرض في
المرحلة
المنقضية، تارة
بحجة انتظار
الانتخابات
الرئاسية
الاميركية، وطورا
بحجة الخوف من
رفع مستوى
تسليح الثوار
مخافة ان يقع
سلاح نوعي
(صواريخ
ستينغر مضادة
للطائرات
واخرى متطورة
مضادة
للدبابات) بين
ايدي جماعات
اصولية
متطرفة. وتضيف
المعلومات المستقاة
من مصادر
دبلوماسية
اوروبية رفيعة
انه "تمت
معالجة
الموقف
الاسرائيلي
الذي كان يضغط
على
الاميركيين
في الفترة
المنصرمة مانعا
واشنطن من
المضي ابعد في
دعم المعارضة.
وقد جرى افهام
الاسرائيليين
ان نظام بشار
الاسد ما عاد
يشكل الضمان
الذي شكله
بالنسبة الى امن
اسرائيل
لسنوات
طويلة،
وخصوصا ان ثمة
اقتناعا بدأ
يترسخ في
الغرب، بأنه
كلما تأخر سقوط
النظام زاد
منسوب تغلغل
الجماعات
الاصولية
المسلحة في
سوريا، وصار
من الصعب
ضبطها لاحقا".
وبحسب
المصادر
عينها، فإن
"المرحلة المقبلة
ستتسم بتحول
كبير على
مستوى تسليح
الثورة
للتعجيل في
اسقاط
النظام، ونقل
سوريا الى مرحلة
جديدة يكون
فيها للجيش
النظامي الذي
لم يتم
استخدام
وحدات عدة منه
في اعمال
القتل دور مركزي
في ضبط
الساحة،
والحفاظ على
استقرار البلاد
في المرحلة
الانتقالية".
على
المسرح
الميداني،
تستقر خطوط
تماس في ظل عجز
النظام عن حسم
اي معركة من
المعارك مع
الثوار، فيما
يعجز الثوار
عن توجيه ضربة
حاسمة في حلب
تنهي وجود
النظام في
منطقة
الشمال،
وتهيئ لقيام منطقة
عازلة بقوة
الامر الواقع
يحميها سلاح قادر
على تحييد
سلاح الطيران
لدى النظام.
في
هذه الاثناء
تدرك موسكو
انها عنصر
رئيسي يحمي
النظام ويؤخر
سقوطه، لكنها
تدرك ايضا ان ما
يمنع السقوط
هو احجام
الدول
الداعمة عن رفع
مستوى تسليح
الثوار. وهذا
ما سيحصل في
الفترة القريبة
المقبلة وفق
المعلومات
الديبلوماسية
الاوروبية
المشار اليها
اعلاه. اما
الوساطة
الدولية
ومهمة الاخضر
الابرهيمي
فمعلقة ريثما
يحصل تطور
ميداني كبير
كأن تسقط حلب
بكاملها،
وتتم تصفية
اخر جيوب
النظام في
محافظة ادلب
والقاطع
الشمالي
لمحافظة
اللاذقية.
واما في لبنان
فأمر آخر.
المعلومات
تخضع ماريا
معلوف
للتحقيق حول
اغتيال الحسن
.. شكوك بنسبة
٨٠٪ في الجهة
التي نفذت
العملية
الخميس,
01 تشرين
الثاني 2012
كتبت
صحيفة الديار:
حقق فرع
المعلومات مع
الزميلة
ماريا معلوف
بشأن اغتيال
الشهيد وما
تعرفه عن هذا
الموضوع واين كانت
حين حصل
الانفجار و
كيف علمت
بالانفجار
عندما
وصل الشهيد
اللواء وسام
الحسن الى مطار
بيروت رافقته
3 سيارات،
وتوجه فورا
الى المركز
السري في
الاشرفية،
دخل الشقة مع
سائقه احمد
صهيوني،
وعادة عندما
يعود الشهيد
اللواء وسام
الحسن من
الخارج يتصل
باللواء اشرف
ريفي ويبلغه
انه عاد فيتم
عقد اجتماع
مشترك، لكنه
لم يتصل
باللواء ريفي
لانه لم يرد
عقد اجتماع في
تلك الليلة
في
التحقيق
يتبين ان
هنالك 3 بصمات
على قبضة الباب
عند الشهيد
اللواء وسام
الحسن، وفي
البداية
اعتقدوا ان
البصمات تعود
الى خروج
ودخول سائق
الشهيد
اللواء وسام
الحسن احمد
صهيوني، الذي
يبدو انه ذهب
ليلا واشترى
سندويات
للعشاء
وجلبها الى
الشقة، لان
التحقيق تركز
جدا على
الطعام الذي
تناوله الشهيد
اللواء وسام
الحسن ومن اين
تم الاتيان
به؟ لكن
البصمة
الثالثة لم
تكن لسائق
الشهيد
اللواء وسام
الحسن، والذي
يعرف الشقة
تماما هو
ميلاد
الكفوري
العميل الذي
نفذ عملية ميشال
سماحة، ذلك
انه طلب من
الشهيد
اللواء وسام الحسن
عدم الذهاب
الى المديرية
العامة لقوى الامن
الداخلي كي لا
يكتشفوا انه
على علاقة قوية
مع حزب الله،
وهو كان ضابط
الاتصال بين الوزير
الصفدي وحزب
الله، وكان
يسمّي ميلاد الكفوري
نفسه ضابط
الامن
السياسي
للوزير الصفدي،
وكان على
علاقة قوية مع
حزب الله،
لذلك رفض
الذهاب الى
المديرية
العامة لقوى
الامن الداخلي
وكان يلتقي
بالشقة
السرية لوسام
الحسن، وهكذا
تعرّف عليها
وعلى كل
اماكنها ووجودها
ومداخلها لان
الدخول الى
الشقة السرية
كان تحت
التمويه
ويصعب كشف باب
الدخول، لان
هنالك شكل
حائط لا يعرفه
الا من يعرف
الشقة جيدا
البصمة
الثالثة
حددتها شعبة
المعلومات،
والعقيد خالد
حمود توصل الى
نتائج متقدمة
في التحقيق،
لكن شعبة
المعلومات
رفضت تدخل
مخابرات الجيش
والامن العام
في التحقيق،
حتى انها اخذت
استنابة من
النيابة
العامة من اجل
الاستمرار في
التحقيق
والتوقيفات
دون العودة
للنيابة
العامة،
فوقّعت
النيابة
العامة هذا
التحقيق وتم
تسليمه لشعبة
المعلومات
التي تقوم بتحقيق
دقيق محترف
يستطيع
الوصول الى
نتيجة ما لم
يتم اغتيال -
لا سمح الله -
الضباط
الخمسة
المحققين في
هذه القضية
وهي محصورة
عندهم وهم
قادرون على
الوصول على
نتيجة، اذ تم
تحديد
الاتصالات
الخليوية وتم
تحديد كيفية
تنفيذ
الجريمة وكيف
ان 20 عنصرا من
فتيات وشبان
راقبوا الشقة السرية
لحين حصول
الانفجار. كما
انهم علموا من
جيران الشقة
انواع
السيارات
التي مرت ومن
كان يقف
والوجوه
وغيرها
هنالك
نواح لا
نستطيع
التكلم عنها
لانها من خصوصيات
الشهيد
اللواء وسام
الحسن وهي
تتعلق بحياته
الشخصية، او
تتعلق
بعلاقاته مع
اصدقائه، لكن
الخرق جاء منذ
زمن ميلاد
الكفوري وليس
حديثا، وتم
تنفيذ عملية
تمويه لعقد
اجتماع بين
الشهيد اللواء
وسام الحسن
واشخاص داخل
الشقة
وشخصيات قريبة
من 14 اذار.
وهنالك امور
اخرى ان
الشهيد اللواء
وسام الحسن
شعر
بالاطمئنان
الكبير خاصة من
ناحية ردة
الفعل على
عملية ميشال
سماحة، اذ لم
يقم احد
بالاختلاف
معه في
الموضوع بل قالوا
له ان ميشال
سماحة «تافه»
ولا يعرف كيف
يتصرف
هناك 3
جهات يحتمل ان
تكون قتلت
الشهيد
اللواء وسام
الحسن، سوريا
ومخابراتها،
لكن ليس عندها
القدرة على
تنفيذ عملية
في الاشرفية
بهذا الحجم،
وقد يكون
القرار سوريا
ونفذه حزب الله،
وحزب الله
قادر على
التنفيذ اذا قرر
ذلك، لكنه لم
يكن بوضع يريد
فيه ازاحة
الشهيد
اللواء وسام
الحسن، نظرا
للتنسيق بين
الشهيد
اللواء وسام
الحسن والحاج
وفيق صفا
اما
الجهة
الثالثة فهي
الموساد التي
تريد فتنة
سنية ـ شيعية
في لبنان،
ورأت في
اغتيال الشهيد
اللواء وسام
الحسن نقطتين
اساسيتين، الاولى
اشعال الشعور
السني ضد
الشيعة نتيجة
استشهاد
الشهيد
اللواء وسام
الحسن وثانيا
فقدان قيادة
الشهيد
اللواء وسام
الحسن على
الجهات الاصولية
السنية والتي
كان يستطيع
ضبطها، وبذلك
تقترب الحرب
اكثر واكثر
بين السنة
والشيعة بعد
اغتيال
الشهيد
اللواء وسام
الحسن
في
لبنان جهازان
مخابرات
جديان، واحد
هو جهاز
مخابرات حزب
الله والثاني
هو فرع
المعلومات،
وفرع المعلومات
مجهّز بأجهزة
وطريقة عمل
وعلاقات اصبح
بها جهاز
مخابرات
لبناني عربي
دولي، هو من
اكبر اجهزة
المخابرات في
المنطقة،
كذلك فان حزب
الله لديه
القدرة
والعناصر
البشرية نفسها
لكن عددها
اكثر لدى حزب
الله بالنسبة
لعملاء المراقبة
والتنفيذ.
وبالتالي فان
المعركة هي
صراع مخابرات
سعودي ـ
إيراني، من
الجهة السعودية
يقود المعركة
الامير بندر،
ومن الجهة الايرانية
يقودها السيد
مسلماني
المسؤول عن
الحرس
الثوري، وفي
الوقت ذاته عن
مخابرات الحرس
الثوري، فيما
الجنرال
الجعفري هو
مركز قيادة
للحرس الثوري
انما الفعل
الحقيقي هو
للسيد مسلماني
فاذا
كانت ايران هي
التي قتلت
اللواء وسام
الحسن فتكون
وجّهت ضربة
قوية الى
السعودية بقتل
الشهيد
اللواء وسام
الحسن،
وسيكون على
الامير بندر
ان يضع كل
ثقله من اجل
ان يجعل من
العقيد عماد
عثمان قادرا
على ادارة شعبة
المعلومات
واعادة
التنسيق
الدولي، ولكن
فعليا الذي
سيقوم بالجهد
الاكبر هو
اللواء اشرف
ريفي، فعماد
عثمان غير
قادر قبل سنة
على ان ينطلق
في عمله
منذ
انطلاق
السيارات من
المطار الى
شقة الشهيد
اللواء وسام
الحسن السرية
تمت مراقبته،
وكان يتواجد
في الشقة
اشخاص منهم
فتاتان بثياب
شبه خلاعية
وكانوا
يتمشون على
الرصيف
ويعطون
انطباعا انهم
يضيّعون الوقت
ويتسلون، وفي
مركز فرح او
مطعم فرح
السابق، كانت
عناصر جاهزة
للمراقبة،
كذلك فان
السيارة
المفخخة
الوحيدة بل
كانت هنالك
سيارة على الطريق
الرئيسة
وهنالك سيارة
على الطريق
الداخلية
وراء حلويات
الدويهي،
فاذا مر على
اي طريق من
الاثنين وهما
ممران
اجباريان
فيتم التفجير
قرر
الشهيد
اللواء وسام
الحسن الطلب
من سائقه اخذ
الطريق
الفرعية خلف
حلويات
الدويهي، وهناك
كان من يراقبه
وفجّر
السيارة، وفي
التحقيق انه
بعد التفجير
لم تنطلق اي
سيارة من المنطقة
لتأخذ الذين
فجروا
السيارة، بل
ان المراقبين
ومفجري
السيارة
ساروا على
اقدامهم، الى
مسافات حوالى
كيلومتر
واكثر، ومنهم
من اختلط مع
الصليب
الاحمر
والجمهور،
ليعرف مزيدا
من المعلومات
ولذلك
فالتحقيق
لديه ثغرة لانه
لم يجد سيارة
واحدة تحركت
او انطلقت بعد
حادثة التفجير
وهرب فيها احد
البصمة
الثالثة تم
تحديدها على
قبضة الباب في
شقة الشهيد
اللواء وسام
الحسن. وسعد
الحريري خسر
اليد اليمنى
واليسرى
وجهاز الامن
والجهاز
السياسي
بفقدانه
الشهيد
اللواء وسام
الحسن، وكانت
علاقته الاساسية
مع الشهيد
اللواء وسام
الحسن في كل
شيء، اما
بالنسبة
لنواب تيار
المستقبل
وغيرهم فلم
يكن سعد
الحريري
يتعاطى في
الامور
السرية معهم،
حتى فؤاد
السنيورة لم
يكن يعطيه سعد
الحريري سره،
والدليل على
ذلك، انه
عندما هاجم السنيورة
الشيخ احمد
الاسير
بخطاباته
ومواقفه في
صيدا، اتصل
سعد الحريري
بفؤاد
السنيورة مرسلا
له نائبا من
الرياض الى
بيروت ليقول
له: «لا تهاجم
احمد الاسير
لان الامر
خارج علمك، فلا
تتعاطى في
الموضوع»
هنالك
جهاز اميركي
وجهاز فرنسي
وجهاز الماني
وجهاز
بريطاني
يساعدون في
التحقيقات،
وسيصلون الى
نتائج لكنهم لن
يعلنوها،
وسيبقى الامر
سرياً
والتمني هو اعلان
نتيجة
التحقيق وليس
دفن سر اغتيال
الشهيد
اللواء وسام
الحسن مع
جثمانه
تم
استدعاء
الصحافية
ماريا معلوف
للتحقيق معها،
ويبدو ان شعبة
المعلومات
رصدت اتصالات خليوية
اضافة الى ان
الصحافية
ماريا معلوف تكلمت
بمواضيع مع
جهات عديدة
بشأن تحرك
الشهيد
اللواء وسام
الحسن دون ان
يكون لديها
سوء نية في
الموضوع
معروف
ان ماريا
معلوف كانت
تقدم برنامجا
في تلفزيون
الجديد
واختلفت مع
الزميل تحسين
خياط فتركت
عملها
وانتقلت الى
محطة الـ ن.ب.ن.
التي تخص
الرئيس بري،
ثم بعد فترة
انتقلت الى سوريا
وغطت اعلاميا
النشاط
العسكري
السوري على
الحدود مع
العراق. ثم
سافرت الى مصر
واقامت صداقة
مع رجل اعمال
سايروس، ثم
عادت الى بيروت
وانشأت مؤسسة
ماريا معلوف
للاعلام
والصحافة
اما
بالنسبة
للتحقيق، فان
شعبة
المعلومات اوقفت
شخصين على
ذمّة
التحقيق،
بعدما اصبحا تحت
الشبهة، وقام
فريق من شعبة
المعلومات
بتمثيل
الجريمة منذ
لحظة انطلاق
موكب الشهيد
اللواء وسام
الحسن حتى
لحظة التفجير.
وتم وضع اشخاص
للمراقبة في
الاماكن التي
كان يحتمل ان
يكون هنالك
عناصر
للمراقبة من
قبل الجناة
المجرمين.
ورسمت شعبة
المعلومات
خريطة واضحة
لانطلاق
الموكب ثم
السير
بالسيارة في
الاشرفية، الى
حين لحظة
الانفجار.
ورسمت ايضا
خريطة بوجود
الاشخاص في
المنطقة
واستنتجت ما
يأتي:
١- كانت
هنالك 3
سيارات،
بينهم ا«فان»
يتحرك في المنطقة
من دون سبب،
الا لنقل
ركاب، مع
العلم ان في
الاشرفية لا
تعمل الفانات
٢- كانت هنالك
سيارتان
تتحركان
وداخلهما شاب
وفتاة وفق
افادات
الموجودين في
المنطقة
٣- كان
قبالة شقة
الشهيد
اللواء وسام
الحسن خمسة
اشخاص تم رسم
وجوههم
وبينهم
فتيات، كذلك على
طول الطريق
كان يوجد
اشخاص وقدّرت
شعبة المعلومات
عدد الاشخاص
الذين راقبوا
التفجير بـ20
شخصاً
٤- تبين من
تحقيقات شعبة
المعلومات ان
المجموعة
المجرمة التي
نفذت
العملية،
كانت تنتظر خروج
الشهيد
اللواء وسام
الحسن ليلا من
شقته السرية
ومكتبه
للعودة الى
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي،
وكان التفجير
سيتم عند منتصف
الليل او قبله
او بعده لدى
تحرك الشهيد
اللواء وسام
الحسن، لكن
الشهيد
اللواء وسام
الحسن نام في
مكتبه السري
في الاشرفية
ولذلك
افاد شهود
عيان ان
اشخاصا غرباء
كانوا يتواجدون
ليلا في
المنطقة،
وكان المخطط
هو ان الشهيد
اللواء وسام
الحسن لم يكن
ينام في مكتبه
السري، بل
ينام في مركز
فرع
المعلومات. ويوم
ذاك بقي في
المكتب ولم
يغادره الا
ظهرا، لكن
عملية التفجير
كانت معدّة
لتحصل اثناء
الليل حيث ان المراقبات
السابقة كانت
تدل على ان
الشهيد اللواء
وسام الحسن
يعود ليلاً
الى فرع
المعلومات في
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي.
لذلك
تم التأكد من
وجود عناصر
غريبة ما بين الساعة
التاسعة مساء
وحتى الرابعة
فجرا في المنطقة
لمراقبة خروج
الشهيد
اللواء وسام
الحسن وتفجير
سيارته
ليلاً، الا ان
الشهيد نام في
مكتبه السري
٥- بات لدى
شعبة
المعلومات
خيوط واضحة عن
الجريمة،
وباتت تضع
شكوكا بنسبة 80%
في الجهة التي
نفذت
العملية،
ولكن شعبة المعلومات
لن تعلن شيئاً
عن الموضوع بل
ستكتفي بالمحافظة
عليه سرياً.
اما
بالنسبة لفرق
الـ ف.ب.اي.
وفريق
التحقيق الفرنسي
والبريطاني
فاستطاعوا
تحقيق امور تقنية
عالية
المستوى
تتعلق
بالسيارات
التي كانت في
المنطقة،
وبصمات
الدواليب
للسيارات،
واستطاع فريق
الـ اف.ب.اي.
تحديد انواع
السيارات
التي كانت
متوقفة في المنطقة
وهي تراقب،
وتبين ان
عددها 8
سيارات مشبوهة
للمراقبة
وقدمت الـ
اف.ب.اي. بصمات
الدواليب حيث
استندت الى
صناعة الشركة
الاصلية، التي
صنعت
السيارات،
وقامت
بالتفريق بين
دواليب جديدة
ودواليب تم
تغييرها في
السيارات،
ذلك ان بصمات
الدواليب في
السيارة
نفسها لم تكن
ذاتها، الا ان
8 سيارات، 2
منهما رباعية
الدفع تم
تحديدهما،
ويجري العمل
على
ملاحقتهما والكشف
عنهما اذا
استطاعت قوى
الامن الداخلي
العثور
عليهما
بالنسبة
الى الزميلة
ماريا معلوف،
لا يعني استدعاؤها
انها مشبوهة
او لها علاقة
بالجريمة، بل
جرى
استدعاؤها
للتحقيق معها
من اجل اخذ
معلومات
ومراجعة
اتصالات خطوط
خليوية حصلت
في الفترة
الاخيرة
٦- توصلت
شعبة
المعلومات
الى ان الجهة
التي نفذت
العملية هي
الجهة داخلية
وليس خارجية،
وانها ليست
عربية ولا
اوروبية،
وانها داخلية
لبنانية تملك
القدرة على
التحرك في
شوارع لبنان
والاختفاء.
وهنا يجري
البحث بشأن
دور كل
الاطراف في هذا
المجال،
ولذلك دهمت
شعبة
المعلومات
مراكز عديدة
في الساعات
الاخيرة،
لفئات
لبنانية، مما
ادى الى ارسال
دراجة نارية
اطلقت النار على
دورية لقوى
الامن
الداخلي قرب
منزل العقيد
عماد عثمان
الذي تولى
قيادة شعبة
المعلومات بدلاً
من الشهيد
اللواء وسام
الحسن، وهي
رسالة واضحة
هي التهديد
بالقتل، لان
قوى الامن الداخلي
كانت تقوم
بتحصين مراكز
حول منزل العقيد
عماد عثمان
تمت
اضافة جهتين
يمكن ان تكون
نفذت العملية
ضد الشهيد
اللواء وسام
الحسن، احداهما
القيادة
العامة
للجبهة
الشعبية بقيادة
احمد جبريل،
والاخرى خلية
قد تكون لها علاقة
بشاكر
البرجاوي
وجهاز أمني.
وبالتالي فان
شعبة
المعلومات
تركز على 5
جهات،
الموساد، وما
يملك من قدرة
تقنية عالية
في منطقة
الاشرفية،
خاصة ان لديه
عناصر قديمة
في منطقة الاشرفية.
ثانيا حزب
الله، ثالثا
سوريا،
القيادة العامة
الجبهة
الشعبية
بقيادة احمد
جبريل، جهاز
امني
بالتنسيق مع
شاكر
البرجاوي،
وكل ذلك يدخل
ضمن
الافتراضات
ولا يوجد اي
وقائع في هذا
المجال، بل
عندما يجتمع
ضباط التحليل
والتحقيق
يبحثون في
اتجاهات
الاغتيال
ويطرحون اسئلة
حول هذا
الموضوع
ألاعيب
العجيب
مصطفى
علوش/المستقبل
"إياك من
كذب الكذوب
وإفكه فلربما
مزج اليقين
بشكه ولربما
كذب امرؤ
بكلامه
وبصمته
وبكائه وبضحكه"
(أبو
العتاهية)
عن
"الأوادم" في
طرابلس
في
سنوات
الطفولة،
وعندما كنت
أبالغ في التعبد
أو ممارسة
شعائر
الإيمان،
كانت والدتي
تقول لي:" إن
كنت تسعى بكل
هذا للتكفير
عن ذنب
ارتكبته،
فالأفضل هو
ألا ترتكب
الذنب أصلاً
أو على الأقل
أصلح ما
خربته!". مضت
سنوات حتى
فهمت أنه لا
تصح التوبة
إلا إذا قام
الإنسان بكل
ما يمكنه
ليردع نفسه عن
أذية الناس،
ولا تصح توبة
بالتأكيد إن
"أخذتك العزة
بالإثم"
فتماديت
وكابرت.
مؤسفة
إلى حد الأسى
تلك
الإعلانات
التي انتشرت
كالطحالب
بصور عملاقة
للرئيس نجيب
ميقاتي لتؤكد
له أن
"الأوادم
معك" وطبعاً
لم يوقع أحد
تحت هذا
الإعلان، إما
لأنه يستحي من
ذكر اسمه، أو
لأنه يعلم أن
النفاق سيكون
واضحاً عندما
يعلم أن أحد
المستفيدين
من دولته أو
موظفاً عنده أو
بلطجياً
تابعاً له هو
وراء هذه
الإعلانات! فنحن
نعلم أن
"الأوادم" لا
يمكن أن
يهدروا أموالهم
لتبييض وجه
دولته، بل
كانوا
سيصرفون هذه
الأموال على
أبناء
طرابلس،
فبعضهم ما زال
ينتظر أموال
هيئة الإغاثة
ليعود إلى
منزل يأويه.
على
كل الأحوال
ليس من "آدمي"
يمكنه أن
ينخدع بأقوال
دولته لفترة
طويلة من دون
أن يكتشف بسرعة
حقيقته.
عجيب
"الأوادم"
لقد
أحسست عندما
رأيت هذا
الإعلان بأن
"أوادم"
العجيب
موجودون معه
في عتمة
الصورة، يضعون
أيديهم على
كتفيه فتصورت
أحمدي نجاد
وبشار الأسد وحسن
نصر الله
وخلفهم ميشال
سماحة ورستم
غزالة وجميل
السيد، واحد
يحمل قطعاً من
سيارات تم تفجيرها
والآخر قطعاً
من أجساد
تقطعت، أو ذكرى
من أجساد
تبخرت أو جثث
تفحمت، وثالث
يحضن لعبة
محشوة
ومنفوخة تشبه
ميشال عون
مركب فيها شريط
تسجيل يكيل
الشتائم على
"غير
الأوادم"!
عجيب
الوسطية
ليست
الوسطية التي
تغنى بها
العجيب
اختراعاً من
قبله، أو من
قبل أتباعه
الجاهدين إلى
اختراع فلسفة
لتسويغ
ألاعيبه
السياسية، بل
هي في الأساس
نهج سلوكي
مبني على
الالتزام
بالعدل
والاعتدال
وتوخي الحذر
في إطلاق
المواقف من
دون تحرٍ عميق
عن حقائق الأمور.
ولكنها
بالتأكيد
ليست موقفاً
محايداً بين
العدل
والظلم، أو
بين النظام
والفوضى أو بين
القتيل
والمقتول، أو
المظلوم
والظالم. فالعدل
والنظام
ونصرة أهل
القتيل
والدفاع عن المظلوم
هي الوسطية.
أما
ما يعتنقه
العجيب فهو
التقية
الصفوية وقد
أطلق عليها
اسماً هو "النأي
بالنفس!"، أما
أنا فقد
سميتها
"العمالة النائمة".
عميل
نائم
فمن
قواعد التجسس
المتقن زرع
عملاء نائمين
ليتغلغلوا في
عمق الأنشطة
الاجتماعية
والاقتصادية
والسياسية من
دون أن تظهر
عليهم أي من أعراض
العمالة، إلى
أن تأتي
اللحظة
المناسبة.
ويكفي
أن نذكر كيف
تمكن الجاسوس
إلياهو كوهين
من شق طريقه
إلى السلطة في
سوريا وصار
مرشحاً لتولي
مناصب وزارية
إلى أن اكتشف
بالصدفة
وأعدم سنة .
لذلك
فإن منطق
الوسطية عنده
أتى للتهرب من
الموقف
المنطقي
بتسمية
المجرمين
بأسمائهم وتوجيه
الأصابع إلى
المعتدين على
الدولة وعلى النظام
بذواتهم.
فلسنا في
لبنان، على
الأقل منذ
ثماني سنوات،
في خضم تنافس
سياسي بين
مجموعات تسعى
إلى السلطة،
وليست القضية
في أن العجيب
اقتنص فرصته
في السلطة
ليكون حمامة
سلام بين
نقيضين كلاهما
على باطل. لقد
جيء به من قبل
معسكر القتلة والمعتدين
ليكون غطاءهم
على الجريمة
المستمرة
بحجة
الاستقرار.
وهي الحجة
نفسها التي دفعت
قبله
الكثيرين إلى
تجهيل الفاعل
وإخفاء
القتلة
"حفاظاً على
الوحدة
الوطنية"
و"درءاً
للفتنة
المذهبية".
ولكن
لا الوحدة
مصانة،
والفتنة
قائمة ولا ينقصها
إلا إطلاق
النفير.
لعبة
العجيب
لن
نتحدث هنا عن
فشل حكومة
العجيب في
الملفات
الاقتصادية
والاجتماعية،
فأنا أعتقد
وبتجرد، أن
أية حكومة
أخرى كانت ستنوء
تحت عبء
الحالة
المطلبية في
ظل تباطؤ النمو
وتفاقم الوضع
الإقليمي.
ولكن المؤكد
أن حكومة تحظى
بثقة واسعة قد
تكون أكثر
قدرة على تصبير
الناس وربما
إيجاد حلول
يتعاون عليها
الجميع.
ولا
جدوى اليوم من
العودة إلى
قضية القمصان
السود
والانقلاب
السياسي
المبني على
التهديد،
فبصراحة لم
تعد هذه
المقولة تجدي
وإن كانت صحيحة
مئة بالمئة.
ولكن
الواقع هو أن
العجيب يدير
لعبة مزدوجة، خبرتها
قيادات
الحركة
النقابية في
الوعود الكاذبة
التي وعدوا
بها ليتبينوا
لاحقاً أنها
مجرد خديعة.
لكن الأخطر هي
اللعبة في
الإدارة
الديبلوماسية.
لقد
تبين ذلك منذ
عدة أشهر بعد
انفتاح بعض
العواصم
الغربية على
دولته، وظهر
ذلك بشكل فاقع
بعد اغتيال
الشهيد وسام
الحسن،
ومطالبة المعارضة
بإسقاط
الحكومة. لقد
تبين حذر
الدول الغربية
من دعم إسقاط
الحكومة
خوفاً من
الأعظم، والأعظم
هنا هو ما جهد
العجيب على
إقناعهم به
منذ بداية هذه
الحكومة، هو
أن حركاته
البهلوانية
ما هي إلا
وسائل لإلهاء
وحش "حزب
الله" ومنعه
من الانقضاض
على الناس.
أما
"حزب الله"،
العالم
مسبقاً،
والمتواطئ أصلاً
على هذا المسار،
يستفيد من
عامل الوقت في
ظل الوضع
القائم في
سوريا ويعدّ
نفسه للمعارك
القادمة في الداخل
السوري في
مرحلة قريبة.
العجيب
هنا يلعب لعبة
مزدوجة
كتعبير عن
وسطيته،
ولكنّ قليلين
هم من لا
يعلمون اليوم
إلى أي معسكر
ينتمي ومن هم
شركاؤه في
التجارة وفي أحابيل
السياسة.
بالمحصلة
لا يوجد أكثر
من صانع
الأحابيل حاجة
إلى الإيحاء
بأن الصادقين
معه.
ولا
أكثر من ناكث
العهد حاجة
للإيحاء بأن
الأوفياء معه.
وما
أحوجه أن يقول
أن "الأوادم"
معه؟
()عضو
المكتب
السياسي
لـ"تيار
المستقبل"
من هم
السفراء
الجدد من خارج
الملاك؟
الخميس,
01 تشرين
الثاني 2012
أبلغت
مصادر مطلعة
«السفير» ان
ولادة
التشكيلات
الديبلوماسية
كانت أشبه
بالولادة من
الخاصرة،
بالنظر الى
المخاض
العسير الذي
واجهته على
مدى سنوات
عدة، لافتة
الانتباه الى
انها راعت
التوازنات
الطائفية
ومعيار
الكفاءة،
وأرضت معظم
مكونات الحكومة،
علما ان حصة
«التيار
الوطني الحر»
من مجمل الترفيعات
والمناقلات
كانت دسمة.
ورأت المصادر
ان التشكيلات
تمثل إنجازا
نوعيا للحكومة،
قد يكون الاهم
منذ تشكيلها،
مشددة على انها
أعادت الروح
الى الجسم
الديبلوماسي
وقد
أثار
الاقتراح
بتعيين 8
سفراء من خارج
الملاك نقاشا
في مجلس
الوزراء، حيث
تحفظ وزراء
النائب وليد
جنبلاط على
مبدأ التعيين
من خارج الملاك،
وانتهى الامر
الى تعيين
خمسة من
هؤلاء، في حين
جرى صرف النظر
عن الثلاثة
الآخرين (سني
وكاثوليكي
وعلوي) لان
إلحاقهم في
الادارة المركزية
سيكون غير ذي
فائدة، كونهم
سيغادرون مواقعهم
مع انتهاء
العهد
الرئاسي
والسفراء
الخمسة الذين
تم تعيينهم
هم:
- خليل
بركات (سفير
لدى
الاونيسكو،
مقرب من رئيس
الجمهورية)
- انطونيو
عنداري (سفير
في
الارجنتين،
مقرب من
العماد ميشال
عون)
- خضر
الحلوة (سفير
في الكويت،
مقرب من رئيس
الحكومة)
- مصطفى
أديب (سفير في
ألمانيا،
مقرب من رئيس
الحكومة
ويلتحق
بمركزه في
حزيران 2013)
- الياس
لُبس (سفير في
فنزويلا)
وقد
تم تعيين
السفير وفيق
رحيمة امينا
عاما لوزارة
الخارجية
والمغتربين،
السفير شربل وهبه
مدير الشؤون
السياسية
والقنصلية،
السفير عفيف
ايوب مدير
المنظمات
الدولية والمؤتمرات
والعلاقات
الثقافية،
السفير ميشال
حداد مدير
الشـؤون
الادارية
والماليـة،
السـفير
غسـان عبد
الساتر مدير
الرموز، المستشارة
ايمان يونس
مديرة
المحفوظات.
وجرى ترفيع 27
دبلوماسياً
من الفئة
الثانية الى
الاولى (رتبة
سفير)، مع
الاشارة الى
ان مجلس الخدمة
المدنية وافق
على هذه
الترفيعات
والتعيينات.
وقالت
أوساط ميقاتي
لـ«السفير» ان
إصدار التشكيلات
الديبلوماسية
يشكل خطوة
هامة، كان يجب
ان تحصل منذ
زمن، مشيرة
الى ان من شأن
إقرارها
تفعيل العمل
الديبلوماسي
وتعزيز حضور
لبنان في
الخارج.
واعتبرت ان
هذا الانجاز
يؤكد ان الحكومة
ماضية في تحمل
مسؤولياتها،
ولا تتأثر
بالحملات
التي تتعرض
لها. ولفتت
الانتباه الى
ان مناخ جلسة
مجلس الوزراء
كان مريحا، وان
الرد على
التجني بحق
الحكومة
سيكون من خلال
المزيد من
التماسك
الوزاري
والانتاجية،
متوقعة صدور
تعيينات
إضافية لاحقا
14 آذار تحدّد
مطالبها
تمهيداً لرسم
"خارطة
التحقيق"
ربى
كبّارة/المستقبل
في
أول لقاء
لقياداتها
بعد اغتيال
رئيس "شعبة
المعلومات"
اللواء وسام
الحسن، حدّدت
"قوى 14 آذار"
بوضوح ودقة
المخاطر التي
يواجهها لبنان،
ورؤيتها
لكيفية
مواجهتها
التي تستدعي أولا
التخلص من
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
للحفاظ على
الامن خصوصا
بسبب تجييّر
ابرز
مكوناتها
"حزب الله"
البلد لخدمة المحور
السوري-الايراني.
اذ ان تخلّص
لبنان فعليا
من توازناته
الحالية
يتطلب سقوط
نظام بشار
الاسد نهائيا
وإدراج سلاح
"حزب الله" تحت
سلطة الدولة
باعتباره
سلاحا
اقليمياً توجهه
طهران.
لكن
وسائل اعلام
موالية
لـ"قوى 8 آذار"
رأت في البيان
السياسي
الصادر عن
الاجتماع
"اعلان حرب"
رغم عدم تبنيه
آليّة عمل
واضحة تحدد
كيفيّة تحقيق
المطالب،
باستثناء
مقاطعة كل النشاطات
التي تتمثل
فيها الحكومة
باعتبارها مسؤولة
عن التدهور
الدراماتيكي
على كل المستويات،
وتأكيده ان
التحركات
المستقبلية ديموقراطية
وسلمية بما
يترك لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
فسحة لاجراء
مشاورات
جانبية.
فـ"قوى 8 آذار"
تريد الابقاء
على الحكومة
حفاظا على
مكاسبها
وسعيا الى
تحقيق اخرى
قبل سقوط
النظام
السوري، فيما
برّر الرئيس
ميقاتي تمسكه
بمنصبه، اما
محبة بالكرسي
او خشية من
كانوا وراء
وصوله اليها،
بانه "لا يمكن
ترك البلد في فراغ
يؤدي الى
الفوضى".
في
المقابل،
اكدت "قوى 14
آذار" أن
مطالبتها برحيل
الحكومة
"تستند الى
انها من يغطي
او يقف وراء
استفحال
الاخطار"،
مشددة على ان
معركتها
"ليست
لاستبدال
حكومة حزب
الله بحكومة 14
آذار" وانما
هي "لمواجهة
الاخطار
والتي لا يمكن
ان تواجهها
حكومة فقدت
ثقة غالبية
اللبنانيين".
لكن
حوار الطرشان
الحالي يحول
دون مسعى "قوى
14 آذار" نقل
الازمة الى
مستوى وطني مع
تأكيدها انها
ليست البديل
وانما البديل
حكومة "حيادية"
بيانها
الوزاري هو
"اعلان
بعبدا" الذي
اقر على طاولة
الحوار
الوطني
بموافقة كل
الفرقاء. فعودة
الاغتيالات
والتمسّك
بحكومة تضم
متورطين فيها
وضعا قوى "14
آذار" امام
خيارين
مستحيلين:
المواجهة
التي تتجنبها
لتحول دون
تحقق رغبة
نظام الاسد
بتصدير
ازمته، أو
التسوية التي تتطلب
قناعة الطرف
الآخر حتى لا
تكون مجرد سلة
تنازلات.
الحكومة
الحالية باتت
بحكم
الساقطة، كما
هو نظام
الاسد، بغضّ
النظر عن
الفترة التي
ستتابع فيها
جمع اعضائها
حول طاولة
واحدة سعيا الى
تفعيل عملها،
وهو ما استعصى
عليها قبل
الازمة
الاخيرة بسبب
الخلاف على
التحاصص بين
مكوناتها. لكن
ورغم توقيع
اطرافها على "اعلان
بعبدا"، تورط
"حزب الله" في
دعم نظام الاسد
عسكريا وخرق
القرار 1701 عبر
ارساله طائرة
"ايوب"
الاستطلاعية
فوق اسرائيل
والتي باتت
صورها بيد
طهران،
والحزب سبق له
أن تنصل من
تعهداته كما
بالنسبة الى
"اتفاق
الدوحة" الذي
حظر استخدام
السلاح في
الداخل او
التهويل به او
الاستقالة من
حكومة الوحدة
الوطنية.
بعد
الاغتيال
ركزت "قوى 14
آذار"
اتهاماتها على
سوريا وغيّبت
الادوات
المحلية علّ
ذلك يساهم في
الحلحلة. ولما
تبين عقم
الاسلوب سمّت
الاشياء
باسمائها عبر
مطالبتها
"حزب الله"
بتسليم
متهميه
الاربعة
باغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
ومطالبتها
بتدابير ضد
النظام
السوري بعد
الكشف عن مخطط
سماحة- مملوك.
فـ"قوى
14 آذار" لا
تريد تعطيل
سبل الحياة
اليومية
للمواطنين
كما عندما شلّ
"حزب الله"
وسط بيروت
التجاري لعام
ونصف العام،
ابقى خلالها الرئيس
نبيه بري
ابواب
البرلمان
مقفلة. لكن مع
تجدّد
الاغتيال وصل
إحباط شارعها
الى ذروته كما
تجلّى من بعض
تحركات غير
مضبوطة،
فلجأت الى
استخدام رمزي
للشارع عبر
اعتصامات
محدودة لا
تقفل الطرق
ولا تشلّ
الاعمال. فهل
تنجح في
استعادة
شارعها، الذي
كان عند
انطلاقه عام 2005
وفي الاعوام
التالية
عابراً
للطوائف، اذا
اقتصرت
القيادة على
الحزبيين
وغيبت المستقلين
وممثلي
المجتمع
المدني عن
دوائر القرار
وإن بذريعة
السرعة
لتوضيح
الرؤية
وتحفيز الجماهير.
فثمة
متغيرات عن
عام 2005 عندما
كان الخلاف مع
طرف خارجي هو
سوريا فيما هو
حاليا مع طرف
داخلي هو "حزب
الله" أساساً.
وكانت قبل عودة
الاغتيالات
فقدت مساندة
البطريركية المارونية
التي تدعم
حاليا دعوة
الرئيس سليمان
الى الحوار
وحضور وليد
جنبلاط
المتمسك بالحكومة
بذريعة
الحفاظ على
الاستقرار
وتجنب الفراغ.
ومؤخراً
خسرت "قوى 14
آذار" غطاءها
الامني. لذا
فاستعادة
الشارع تتطلب
اولا توسيع
قاعدة
التحالفات
خصوصا مع
العصب الرئيس:
المستقلون
والمجتمع
المدني
باعتبارهما
اطارا جاهزا
لاستقبال
المبتعدين عن
"حزب الله"
الذين سيتكاثرون
مع سقوط
النظام
السوري.
وفيما
يبقى الرهان
على جهود
يبذلها
الرئيس سليمان
للتوصل الى
مخارج للأزمة
رغم تأكيد
"حزب الله" أن
"الحكومة
باقية
ومستمرة وهي
افضل الممكن"
واتهامه
الاقليّة
بوضع البلد
امام
احتمالين "اما
فراغ وفوضى او
قانون
الانتخابات".
فهل يمهد "حزب
الله" بذلك
لمقايضة
مقبلة: اسقاط
الحكومة
مقابل قانون
انتخابات
يستكمل عبره
السيطرة على
مفاصل الدولة
ويؤمن له
اكثرية في
المجلس المقبل
الذي سينتخب
بعد عام من
قيامه رئيسا
للجمهورية؟
المقاطعة
الشاملة ..
الحياة
السياسية في
خطر
المستقبل/لم
يسبق للبنان
أن بلغ الدرك
الذي بلغه في
عهد حكومة
"حزب الله"
والنظامين
السوري
والإيراني،
التي أوجدها
هذا الحلف
الجهنمي من
أجل القضاء
على ما تبقى
من دولة
ومؤسسات خدمة
لأجندته التي
تتخطى حدود لبنان
والمنطقة. ولم
يسبق لحلف
كهذا أن أثبت
فشله الذريع
في ممارسته
للسلطة كما
كان فاشلاً ومعطلاً
أثناء
ممارسته
للمعارضة.
ففي
ظل حكومة
الأمر الواقع
فقد
اللبنانيون أمنهم
وشرّعت
بوجوههم
أبواب
الاغتيالات
من جديد، كما
فقدوا أمنهم
الاجتماعي
والاقتصادي
والخدماتي،
وباتوا
محرومين من
أدنى الحقوق،
بفعل تنصل هذه
الحكومة من
أدنى
الواجبات
بدءاً بالكهرباء
والماء
وصولاً الى
الرغيف الذي
بات بعيد
المنال
بالنسبة الى
أغلبية
المواطنين،
الذين باتوا
تحت خطّ الفقر
لا بل على
أبواب العوز
بسبب حرمانهم
من أبسط
مقومات
الحياة،
وحرمان أبنائهم
من فرص العمل
ما دفعهم الى
الاصطفاف على
أبواب
السفارات.
صحيح
أن الحكومات
عاشت أزمات
عبر تاريخ
لبنان القديم
والحديث بسبب
التركيبة
اللبنانية المعقدة،
لكن تلك
الأزمات كانت
ناجمة عن أنها
حكومات
ائتلاف سياسي
أو وحدة وطنية
أو حكومات
أقطاب تجمع
تناقضات
البلد والرؤى
المختلفة، في
حين أن
الحكومة
الميقاتية هي
حكومة اللون
الواحد
والحلف
السياسي الواحد،
وحكومة
المحور
الواحد ورغم
ذلك تعطلت وعطلت
معها حياة
الناس
وجعلتهم
جميعاً على خط
الخطر وعلى
حافة الموت
الآتي إما
بإنفجار من هنا
أو اغتيال من
هناك، أو
وضعتهم تحت
رحمة قذائف
وصواريخ
الآمر الناهي
بشار الأسد
وشبيحته على
الحدود في
الشمال
والبقاع، من
دون أن تحرّك
ساكناً وكأن
الأمر لا
يعنيها.
عندما
تكون الحكومة
في هكذا حال
من الشلل فإن المؤسسة
الأم أي
السلطة
التشريعية
يفترض أن تكون
قادرة على
المراقبة
والمحاسبة،
أما اليوم فإن
الخطر الأكبر
يتمثل في توقف
هذه السلطة عن
ممارسة
دورها، وتعطل
أعمال اللجان
النيابية التي
بات نصف
أعضائها تحت
مجهر القتلة
وشبكات الاغتيال
السياسي،
ومهددين ليس
في مكاتبهم أو
على طريقهم
الى المجلس
النيابي إنما
في منازلهم
وحتى في
إقاماتهم
الجبرية
أيضاً، وليس
أدل على ذلك
من التهديدات
اليومية التي
تصل الى عدد
من نواب
الرابع عشر من
آذار على
هواتفهم الخليوية،
وتتوعدهم
بتحويل
أجسادهم الى
أشلاء في حين
أن الفريق
الآخر الذي
ينعم بالأمن
والرخاء
والبعيد عن
الخطر والذي
يسرح ويمرح آمناً
مطمئناً،
يتهمهم
بتعطيل
البرلمان
وأعماله
وجلساته
ومشاريع
القوانين،
وهذا ما يجعل
الحياة
السياسية في
لبنان في قمّة
الخطر، ويجعل
من لبنان
مجرّد غابة
يأكل القوي
فيها الضعيف،
ويقتص فيها
المسلّح من
الأعزل الذي
لا يملك إلا
الكلمة
والموقف
الجريء الذي
لا مجال للتخلي
عنه أو
المساومة
عليه.
لا
شكّ في أن
البلد عاش
تجربة تعطيل
المجلس النيابي
في عهد حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة، لكن
التعطيل الذي
لجأ اليه
الفريق
المستقوي بسلاحه
على أكثر من
نصف
اللبنانيين
من أجل تعطيل
المحكمة
الدولية
وإلغائها، هو
نفسه الذي جعل
بعض ممثلي الشعب
من الفريق
السيادي تحت
التراب،
والبعض الآخر
منه أسرى
الإقامة
الجبرية في
الفنادق والبيوت
وفي الخارج،
لكن في
المقابل كانت
هناك حكومة
تتحمّل
مسؤولياتها
بجدارة رغم
المخاطر
والموت الذي
كان يطارد كل
وزير فيها،
فأمنت استقراراً
اجتماعياً
ونمواً
اقتصادياً
تجاوز السبعة
في المئة رغم
أنها واجهت
ذيول وتداعيات
حرب تموز
المدمرة،
واستقطبت
أكثر من مليون
ونصف المليون
سائح رغم أن
فريق السلاح
كان يحتل وسط
بيروت، وكانت
تعطي
النقابات
حقها،
والموظفين
رواتبهم
ومستحقاتهم
ودرجاتهم،
وتؤمن احتياطاً
هائلاً من
الودائع في
المصارف، واستطاعت
أن تعقد مؤتمر
باريس ثلاثة،
وزادت من الثقة
بالوضع
الاقتصادي
على الرغم من
انقلاب
السابع من
أيار
وتداعياته
الخطرة على
البلد.
وعن
رأيه في
التطورات
الأخيرة، رأى
عضو كتلة "المستقبل"
النائب عمار
حوري أن "هناك
ثقافة أسس لها
"حزب الله"
بشكل أساسي
منذ العام 2005 وتحديداً
بعد اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وهذه الثقافة
تجعل كل من
يختلف معه
بالرأي
خائناً". وأكد
حوري
لـ"المستقبل"
أن "حزب الله
يستعمل
الأسلوب
العنفي إما
بالكلام وإما
بالسلاح
مثلما فعل في
السابع من
أيار، وهذا ما
جعل الشرخ
يكبر لا سيما
بعد
الاغتيالات
حيث كان رد
فعله ينقسم ما
بين الشماتة
وتوزيع
الحلوى وما
بين تحميل
إسرائيل
المسؤولية، ومع
الوقت وجدنا
أن ثقة أكثرية
اللبنانيين بحزب
الله قد فقدت،
كما فقدت ثقة
العالمين العربي
والإسلامي
به، ووصل
الناس الى
مرحلة لم يعد
بإمكانهم
التعايش مع
السلاح، ومع
منطق الدويلة
على حساب
الدولة، ومع
منطق انقلاب
القمصان
السود على
نتائج
الانتخابات
لابتلاع ما
تبقى من
الدولة".
وقال
"كان لا بد من
هذه الوقفة
الحازمة
والحاسمة من
خلال بيان قوى
14 آذار الذي
صدر من بيت الوسط
وحدد العلاج
وهو سقوط هذه
الحكومة".
أضاف
"السؤال، هل
أن استقالة
الحكومة تحلّ
كل مشاكل
البلد؟،
والجواب
قطعاً لا، لكن
المجيء
بحكومة إنقاذ
حيادية تسعى
الى تطبيق
إعلان بعبدا
الذي يجب أن
يكون هو
بيانها
الوزاري، هو
الطريق
الوحيد لحل
هذه الأزمة".
وعن
مقاطعة جلسات
اللجان
النيابية،
أوضح حوري أن
"فريق 14 آذار
ليس من هواة
التعطيل، نحن
قلنا لن نشارك
بأي نشاط
تشارك فيه
الحكومة".
ولفت الى أن
"الموضوع
أمني بالدرجة
الأولى". وسأل
"من يضمن أمن
النواب الذين
سيحضرون الى
اجتماعات في
مواعيد ثابتة
ولا يتحولون الى
شهداء؟، هذا
هو السبب الذي
يدفع الرئيس
نبيه بري الى
عقد
الاجتماعات
في عين التينة".
وقال "لن نقبل
أن ننتظر
اغتيالاً
جديداً ونذهب
لنشيع الشهيد
ونعود الى
بيوتنا لننتظر
من هو الشهيد
التالي".
معتبراً أن
"جماعة الثامن
من آذار هم
أسياد
التعطيل وشلّ
البلد وقطع
الطرق وتغليب
منطق الدويلة
على الدولة".
زحلة
ودعت المطران
جورج رياشي
بمأتم رسمي وشعبي:
كان تقيا ورعا
وتمسك
بالمباديء
والقيم الرهبانية
السامية
وطنية
- 31/10/2012 ودعت مدينة
زحلة، ابنها
راعي ابرشية
طرابلس وسائر
الشمال للروم
الملكيين
الكاثوليك
المثلث
الرحمات
المطران جورج
رياشي، حيث
اقيم مأتم رسمي
وشعبي في
كنيسة دير مار
الياس الطوق،
ترأسه المطران
ابراهيم نعمة
ممثلا
البطريرك
غريغوريوس
الثالث لحام،
وراعي ابرشية
الفرزل وزحلة
والبقاع
المطران عصام
يوحنا درويش،
والرئيس
العام
للرهبنة
الباسيلية
الشويرية الأرشمندريت
سمعان عبد
الأحد،
وحضرالمونسينور
باولو بونجا
ممثلا السفير
البابوي في
لبنان
كابريال كاتشيا،
المطران
رولان ابو
جودة ممثلا
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
والمطران جهاد
بطاح ممثلا
البطريرك مار
اغناطيوس
يوسف يونان.
وشارك
في القداس
وزير الدولة
لشؤون مجلس
النواب نقولا
فتوش ممثلا
رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
النواب ورئيس
مجلس
الوزراء،
النائب طوني
ابو خاطر،
المهندس سليم
عون ممثلا
العماد ميشال
عون، قائد
منطقة البقاع
في قوى الأمن
الداخلي
العميد اميل
عطالله ممثلا
وزير الداخلية
والبلديات،
العقيد الياس
الطبجي ممثلا
مدير عام قوى
الأمن
الداخلي
ورئيس بلدية
زحلة - المعلقة
المهندس جوزف
دياب
المعلوف،
وحشد كبير من
الشخصيات
القضائية
والإقتصادية
والإجتماعية
والعسكرية
وأهل الفقيد.
كما
شارك في
الصلاة
الأساقفة:
كيرللس
بسترس، ايلي
بشارة حداد،
الياس شكور،
اندره حداد، جورج
حداد، الياس
رحال، جورج
المر، يوسف
كلاس، مخائيل
ابرص، ياسر
عياش، سمعان
عطالله، جورج
ابو جودة، اسبيريدون
خوري، بولس
سفر وجورج
اسكندر،
الأرشمندريت
نجيب طوبجي
رئيس عام
الرهبانية
الحلبية،
رئيس عام
الجمعية
البولسية
الأب الياس آغيا،
الأرشمندريت
انطوان سعد
ممثلا الرئيس
العام
للرهبانية
المخلصية،
ولفيف من الكهنة
والرهبان
والراهبات.
لحام
بعد
الإنجيل
المقدس تلا
ممثل
البطريرك
لحام،
المطران
ابراهيم نعمة
الرقيم
البطريركي، وجاء
فيه: "بلغنا
نبأ انتقال
أخينا الحبيب
سيادة
المطران جورج
رياشي الراهب
الشويري رئيس
اساقفة
طرابلس وسائر
الشمال للروم
الملكيين
الكاثوليك،
وذلك صبيحة
الأحد الثامن
والعشرين من
تشرين الأول
2012، ونحن نستعد
للمشاركة في
الإحتفال
بليترجيا
القداس الإلهي
الذي يترأسه
قداسة البابا
بندكتوس السادس
عشر في ختام
السينودس
العام حول
"بشرى الإنجيل
المتجددة".
حالا رفعت
صلاة صباحية
لأجل راحة نفس
هذا الحبر
الجليل الذي
جاهد الجهاد
الحسن وأتم
شوطه وحفظ
الإيمان.
والآن يعطيه
المخلص اكليل
البر المحفوظ
لدى "الديان
العادل" ( 2
تيمو 4، 7-8 )".
اضاف
"لا يمكنني ان
اترأس الصلاة
الجنائزية بسبب
ارتباطات
سابقة خارج
البلاد. هذا
الرقيم يحمل
تعازيّ
القلبية،
بإسمي وبإسم
السينودس
المقدس، الى
ابرشية
طرابلس التي
خدمها بإخلاص
ومحبة وغيرة
على مدى سبعة
عشر عاما،
والى
الرهبانية
الشويرية
المباركة
وللأهل
الكرام
ولجميع
المشاركين في
وداع هذا
الشيخ الجليل.
وإني انتدب
سيادة
المطران
ابراهيم نعمة
الكلي الوقار
لتمثيلي في
هذا المأتم".
وتابع
"كان فقيد
كنيستنا
الجليل راهبا
تقيا ورعا
شديد التمسك
بالمبادئ والمثل
الرهبانية،
وكاهنا غيورا
وأسقفا ساهرا على
الإيمان
المقدس الذي
حفظه حقا
بضمير طاهر،
ودافع عنه ضد
التيارات
الهدامة،
بعناد وجرأة
وببراهين
قاطعة وبكل
الوسائل.
رحمه
المخلص وجعله
من مستوطني
الملكوت وعوض على
الكنيسة وعلى
الرهبانية
الشويرية
بدعوات
كهنوتية مقدسة
وليكن ذكره
مؤبدا"
الورشا
كما
تلا الأب رفيق
الورشا
الرقيم
البطريركي المرسل
من صاحب
النيافة
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
وفيه: "بإسم
اخواني
السادة المطارنة
أعضاء
السينودس
المقدس،
واصحاب الغبطة
البطاركة
والسادة المطارنة
وقدس الرؤساء
العامين
والرئيسات العامات،
أعضاء مجلس
البطاركة
والأساقفة الكاثوليك
في لبنان،
نقدم أخلص
التعازي،
لغبطة
البطريرك
لحام والسادة
المطارنة
اعضاء المجمع
المقدس
لكنيسة الروم
الملكيين
الكاثوليك،
ولأبرشيتي
طرابلس
وأوستراليا
ونيوزيلندا،
ولقدس الأرشمندريت
سمعان عبد
الأحد الرئيس
العام للرهبانية
الباسيلية
الشويرية
وجميع
ابنائها ولعائلة
رياشي
العزيزة،
بوفاة المثلث
الرحمة
المطران جورج
رياشي، رئيس
اساقفة
طرابلس والشمال
للروم
الملكيين
الكاثوليك.
وقال
"اننا
نشارككم
وأهله
وأنسباءه
وعائلات قاع
الريم وزحلة الصلاة
لراحة نفسه.
ونوفد سيادة
اخينا المطران
رولان ابو
جودة نائبنا
البطريركي
السامي الإحترام
لينقل اليكم
تعازينا
ويشترك معكم عنا
بالصلاة،
سائلين الله
أن يجزل
لأخينا المطران
جورج ثواب
الرعاة
الصالحين. لا
يسعنا في هذا
الوداع
المؤثر الا أن
نذكر بالخير
والصلاة المطران
جورج، ابن
الكنيسة
الملكية
الكاثوليكية
الشقيقة،
وإبن
الرهبانية
الباسيلية الشويرية،
الذي أدى
خدمته
الصالحة
المتنوعة
فيهما راهبا
وكاهنا
ومطرانا
غيورا، في لبنان
والولايات
المتحدة
الأميركية
وأوستراليا،
وكللها بآلام
الصليب التي
تحملها منذ سنوات
من اجل الكنيسة
والرهبانية
والأبرشية.
وكما شارك المسيح
في آلام
الفداء،
نصلي، ونحن
على يقين الرجاء،
لكي يشركه في
سعادة
القيامة".
اضاف
"اننا في مجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك
نذكر عطاء
المطران
جورج، وحضوره
وتفانيه في
اعمال المجلس
ولجانه التي
رئس البعض منها
وشغل منصب
العضوية في
البعض الآخر.
ولا بد من ذكر
التزامه في كل
من الهيئة
التنفيذية
واللجنة الأسقفية
للشؤون
الكهنوتية
والرهبانية،
ومرشدية
كشافة لبنان،
ومجلس إدارة
تيلي لوميار
ونورسات. كل
ذلك الى جانب
ما اسند اليه
مجمعكم المقدس
من مهام، وما
حقق هو من
انجازات
راعوية وعمرانية
واجتماعية في
ابرشية
طرابلس العزيزة.
رحم الله
الغني
بالرحمة
حبرنا
الجليل، ومتعه
بالمشاهدة
السعيدة،
وسكب على
قلوبكم بلسم
العزاء وعوض
على الكنيسة
بأحبار
صالحين".
نزها
ثم
كانت كلمة
للأرشمندريت
بولس نزها
بإسم الرهبنة
الباسيلية
الشويرية،
تحدث فيها عن
مراحل حياة
الراحل
الكبير منذ
طفولته
ودعوته الرهبانية
والكهنوتية
الى ارتقاؤه
السدة الأسقفية،
معددا
انجازاته
العمرانية
والإقتصادية.
وختم
قائلا: "لقد
رحل سيدنا
جورج على رجاء
القيامة وها
نحن في يوم
وداعه نسلط
الضؤ على ملامح
شخصيته
المحببة
وكذلك على
بقية
انجازاته التي
حققها خدمة
للكنيسة التي
أحبها حبا
جما.
كلمات
ووجه
كلمة الشكر
للحاضرين
والمشاركين
رئيس دير مار
الياس الطوق
الأرشمندريت
ادوار ضاهر،
تلتها كلمة
للعائلة
القاها
الدكتور جورج كفوري.
والقى
المونسنيور
باولو بونجا
كلمة بإسمة
امين سر حاضرة
الفاتيكان
الكاردينال بيرتوني
نقل فيها
مشاعر
التعزية
للرهبنة والعائلة
والكنيسة.
ونقل
جثمان
المطران
رياشي الى دير
مار يوحنا الصابغ
في الخنشارة
حيث ووري
الثرى.
لا
أهلاً ولا
مرحباً
بأحمدي نجاد
في بغداد
د.
أيمن الهاشمي/السياسة
من
المقرر أن
يقوم الرئيس
الايراني
أحمدي نجاد
بزيارة إلى
العراق, حسب
ما أعلن ذلك
السفير
الايراني ببغداد
دنائي فر,
وتأتي هذه
الزيارة
لتأكيد دعم
طهران لحكومة
المالكي
وامتنانها
لمواقفه بدعم
نظام بشار
الأسد, الذي
يشكل القاعدة
الستراتيجية
لنظام
الملالي,
وتأتي
الزيارة في إطار
تعهد نجاد
سابقا أن
إيران سوف
تملأ الفراغ
الأمني الذي
يحدثه
الانسحاب
الاميركي من العراق,
وقد سبق
الزيارة
تمهيدا لها
زيارات كل من
وزير الدفاع
الايراني,
وقائد القوة
البحرية
الايرانية,
وقائد سلاح
الجو, لغرض
تمهيد الأرضية
اللازمة
لزيارة نجاد,
إضافة
لزيارات متتالية
يقوم بها
المشرف على
الملف
العراقي المدعو
قاسم سليماني
وهو الآمر
الناهي لحكومة
المالكي في
العراق اليوم.
إن
الشعب
العراقي يشعر
بالغثيان
والامتعاض من
هذه الزيارات,
التي تعد
تكريساً
للإحتلال الإيراني
للعراق
والتدخل في
الشؤون
العراقية
ولاسيما
الأمنية منها.
وتهدف
الزيارة كذلك
الى الاسهام
في التخلص من
العزلة
الدولية التي
فرضتها عليه
عقوبات الأمم
المتحدة,
والمجتمع
الدولي,
خصوصاً أنه
يواجه كراهية
شديدة داخل
إيران من قبل
الشعب, كما
أنها تأتي في
نطاق خطة دعم
وكلاء ايران
القابضين على
الحكم في
العراق
تمهيدا لتكريس
حكمهم ولاية
اخرى من خلال
الانتخابات
المقبلة بدعم
مادي ومعنوي
من نظام
الملالي مثلما
فعلوا في
الانتخابات
السابقة.
إن
العراقيين
يقولون
بصراحة لنجاد
إنك غير مرحب
بك على أرض
العراق,
ويتطلع
العراقيون
الى اليوم
الذي تتم فيه
محاسبة احمدي
نجاد ورموز النظام
الايراني ممن
آذوا العراق
وارتكبوا الجرائم
بحق الشعب
العراقي.
كما
أن الزيارة
تهدف من جانب
آخر إلى فتح
الطريق
لايصال
الامدادات
إلى ديكتاتور
الشام الدموي
بشار الأسد
وانقاذه من
الاسقاط على
ايدي الشعب
السوري الأبي
والجيش الحر, أوحسب
تعبيره انقاذ
عمقه
الستراتيجي
في سورية. كما
يحاول نهب
ثروات العراق
من الدولارات
من أجل التخلص
من الأزمات
المستعصية التي
يواجهها
النظام داخل
إيران
والعقوبات الدولية
التي تكسر
ظهره.
لقد
ثبت بالملموس
وباعتراف
أطراف معنية
داخل نظام حكم
نوري المالكي,
أن إيران تسرق
من نفط العراق
ما قيمته
عشرون مليار
دولار اميركي سنوياً,
وسط صمت رهيب
لوكلاء طهران
في المنطقة
الخضراء.
أحمدي
نجاد كان
ومايزال يكن
العداء
والبغضاء
للشعب
العراقي,
مثلما يفعل
مرشدهم
الأعلى وباقي
أركان حكم
الملالي,
لأنهم يكرهون
العرب والعروبة,
ويستخدمون
الإسلام
مظهرا وستارا لنواياهم
التخريبية في
العالمين
العربي والاسلامي
ومنهما العراق,
وهم الذين
يدعمون
الميليشيات
المسلحة التي
تفتك
بالأبرياء
سواء في
العراق, أم
"شبيحة"
الأسد, أم
عصابات نصر
الله
الطائفية في
لبنان.
إن
أحمدي نجاد
هذا هو صاحب
سجل إجرامي
حافل, فمن
المعروف أن
أحمدي نجاد
كان قائدًا
لفرقة اغتيال
الدكتور عبد
الرحمان
قاسملو زعيم
الأكراد
الإيرانيين
والذي قتل في
العاصمة
النمسوية
فيينا, وأحمدي
نجاد هو الذي
أخذ السلاح
لعملية
الاغتيال
المذكورة من
السفارة الإيرانية
في النمسا
وأعطاه
للقاتل.
كما
أن أحمدي نجاد
قام ويقوم
بأداء دور
فعال ونشط في
كل من العراق
وأفغانستان
ولبنان وفلسطين
في خلق حالة
الانفلات
الأمني
والأزمة في
العراق وأفغانستان
والدعم
الواسع
للميليشيات
في العراق ول¯
"فيلق بدر"
بالإضافة إلى
إرسال كميات
كبيرة من
الأسلحة إلى
سورية والدعم
الواسع لبشار
الأسد ول¯ "حزب
الله"
اللبناني.
أحمدي
نجاد هو زعيم
عصابات
البلطجة
القمعية التابعة
لخميني في
جامعة "العلم
والصناعة"
بطهران (1979) وهو
عضو وحدة
إسناد الحرس
في السنة
الأولى من الحرب
الإيرانية
العراقية (1980),
وهو كان يقوم
بالتعذيب
والتحقيق
والأستجواب
للسجناء السياسيين
في سجن إيفين
الرهيب
بطهران (1981 - 1982), وهناك
سجناء
سياسيون
إيرانيون ناجون
من سجون
النظام كانوا
شاهدين على
أعماله
ومهماته في
سجن إيفين
الرهيب
بطهران ونشروا
ذكرياتهم وما
جرى بهم في
وسائل
الإعلام الاوروبية
وأطلعوا
الجهات
الدولية
المختصة بحقوق
الإنسان
عليها, كما
أنه المسؤول
عن هيئة إدارة
الحرب في
مقرات قوات
الحرس في
محافظات إيران
الغربية (1983 - 1985),
كما أنه كان
عضو الوحدات
الخاصة لحرب
العصابات في
مقر "رمضان"
(المكلف بالتسلل
إلى الأراضي
العراقية
وتنفيذ
العمليات في
عمق العراق1986 - 1987),
كما كان نجاد
في السنة الاولى
بعد تولي
الملالي
السلطة في
ايران من الطلاب
أنصار خميني
في كلية
"العلم
والصناعة"
بطهران وكان
يشارك في لقاءات
خميني مع
الطلاب
الموالين له
ممثلاً عن
أنصار خميني
في الكلية
المذكورة. وفي
تلك اللقاءات
وبعد كلمات
خميني خططوا
لهجمات "الشقاوات"
والبلطجة على
مكاتب
الأحزاب
والقوى السياسية
والنساء
والفتيات في
الشوارع وكذلك
على السفارات
الأجنبية
ومنها
السفارة
الأميركية في
طهران حيث
احتجزوا
أعضاءها
كرهائن لمدة 444
يومًا
بالإضافة إلى
الهجوم على
الجامعات وإغلاقها.
وهو من مؤسسي
الجماعة
المسماة ب¯ "أنصار
حزب الله".
ومن
تاريخه
الأسود أنه
بعد المجازر
الواسعة البشعة
التي ارتكبها
النظام الإيراني
بحق السجناء
السياسيين
خلال الفترة
بين عامي 1981 و1983
تم نقل أحمدي
نجاد إلى
الوحدات
الحربية
التابعة
لفيلق الحرس
في المناطق الحدودية
وبعد توليه
مناصب في
الوحدات
الإسناد
والهندسة
تطوع في عام 1986
للعضوية في
لواء الحرس
الخاص وانضم
إلى دورات
التدريب الخاصة
لحرب
العصابات في
مقر "رمضان"
(الخاص لتخطيط
وتنفيذ
العمليات
الإرهابية في
العراق) ثم
شارك في
عمليات
إرهابية في
كركوك. كما كان
أحمدي نجاد
عضوًا في
المجموعة
الإرهابية المكلفة
اغتيال سلمان
رشدي. وكان في
عام 1989 عضوًا في
فريق اغتيال
"عبد الرحمن
قاسملو" زعيم
الحزب
الديمقراطي
الكردستاني
الإيراني آنذاك.
وبعد انضمامه
إلى مقر
"رمضان" عمل
فيه كمسؤول عن
الهندسة
القتالية
للفرقة
السادسة
الخاصة
التابعة
لفيلق الحرس
ومسؤول عن مقر
إدارة شؤون
الحرب في
المحافظات
الإيرانية الغربية
في فيلق
الحرس.
ان
الشعب
العراقي يرفض
زيارة هذا
الارهابي,
الذي تلطخت
يداه بدماء
العراقيين,
ويرفض
العراقيون
رفضا قاطعا
استقبال المجرم
أحمدي نجاد,
ويعتبرون
زيارته تحديا
لمشاعر
العراقيين
وهم لا يرحبون
بهذا الشخص الذي
قتل الكثير من
ابناء الشعب
العراقي.
أستاذ
في جامعة
بغداد