المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 01 تشرين الثاني/2012
إنجيل
القدّيس متّى 18/23-35/من
لا يرحم لا
يستحق الرحمة
قالَ
الرَبُّ
يَسوع:
«يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ
مَلِكًا
أَرَادَ أَنْ
يُحَاسِبَ
عَبِيدَهُ. وبَدَأَ
يُحَاسِبُهُم،
فَأُحْضِرَ
إِلَيْهِ
وَاحِدٌ
مَدْيُونٌ
لَهُ
بِسِتِّينَ
مَلْيُونَ
دِيْنَار. وإِذْ
لَمْ يَكُنْ
لَهُ مَا
يُوفِي بِهِ
دَيْنَهُ،
أَمَرَ
سَيِّدُهُ
بِأَنْ
يُبَاعَ هُوَ
وزَوْجَتُهُ
وأَوْلادُهُ
وكُلُّ مَا يَمْلِكُ
لِيُوفِيَ
الدَّيْن. فَوَقَعَ
ذلِكَ
العَبْدُ
سَاجِدًا
لَهُ وقَال: أَمْهِلْنِي،
يَا
سَيِّدِي،
وأَنَا أُوفِيكَ
الدَّيْنَ
كُلَّهُ. فَتَحَنَّنَ
سَيِّدُ
ذلِكَ
العَبْدِ
وأَطْلَقَهُ
وأَعْفَاهُ
مِنَ
الدَّيْن. وخَرَجَ
ذلِكَ
العَبْدُ
فَوَجَدَ
وَاحِدًا
مِنْ
رِفَاقِهِ
مَدْيُونًا
لَهُ بِمِئَةِ
دِيْنَار،
فَقَبَضَ
عَلَيْهِ
وأَخَذَ يَخْنُقُهُ
قَائِلاً:
أَوْفِنِي
كُلَّ مَا لِي
عَلَيْك. فَوَقَعَ
رَفِيْقُهُ
عَلى
رِجْلَيْهِ
يَتَوَسَّلُ
إِليْهِ
ويَقُول:
أَمْهِلْنِي،
وأَنَا
أُوفِيْك. فَأَبَى
ومَضَى بِهِ
وطَرَحَهُ في
السِّجْن،
حَتَّى
يُوفِيَ
دَيْنَهُ. ورَأَى
رِفَاقُهُ
مَا جَرَى
فَحَزِنُوا
حُزْنًا
شَدِيْدًا،
وذَهَبُوا
فَأَخْبَرُوا
سَيِّدَهُم
بِكُلِّ مَا
جَرى. حِينَئِذٍ
دَعَاهُ
سَيِّدُهُ
وقَالَ لَهُ: أَيُّهَا
العَبْدُ
الشِّرِّير،
لَقَدْ أَعْفَيْتُكَ
مِنْ كُلِّ
ذلِكَ
الدَّيْن، لأَنَّكَ
تَوَسَّلْتَ
إِليَّ. أَمَا
كَانَ
عَلَيْكَ
أَنْتَ
أَيْضًا أَنْ تَرْحَمَ
رَفيقَكَ
كَمَا
رَحِمْتُكَ
أَنا؟!
وغَضِبَ
سَيِّدُهُ
فَسَلَّمَهُ
إِلى الجَلاَّدين،
حَتَّى
يُوفِيَ
كُلَّ مَا
عَلَيْه. هكَذَا
يَفْعَلُ
بِكُم
أَيْضًا أَبي
السَّمَاوِيّ،
إِنْ لَمْ
تَغْفِرُوا،
كُلُّ وَاحِدٍ
مِنْكُم
لأَخِيْه،
مِنْ كُلِّ
قُلُوبِكُم».
جعجع:
آلة القتل
متمركزة في
الحكومة لذا
يجب اسقاطها
الظرف لا يسمح
بتشكيل حكومة
14 آذار والحل حكومة
حيادية
تكنوقراط
وطنية
-31/10/2012 شدد رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع، في
مقابلة مع
محطة تلفزيون
"المستقبل"
ضمن برنامج "Inter-views" على
"وجوب وقف آلة
القتل في
لبنان التي
عادت الى
حركتها منذ 7
أشهر"، واكد
"ان هذه الآلة
متمركزة في
الحكومة لذا
يجب اسقاطها
وقد حان وقت
عدم ارتداء
القفازات بعد
الآن وقول
الامور كما
هي".
وأسف
لأن "بعض
المسؤولين في
الدولة يدعون
لحوار وكأن
شيئا لم يكن،
فلتستمر
المؤسسات يجب ان
يبقى فيها اشخاص
أحياء".
واذ
رأى ان "اسقاط
الحكومة جزء
من كل نقوم به
كقوى 14 آذار
باعتبار ان
آلة القتل
متمركزة بالحكومة،
وقد حصلت 25
محاولة
اغتيال
وتفجير منذ العام
2004 استهدفت
جميعها قوى 14
آذار"، سأل
جعجع "كيف
يمكن ان نفسر
هذا الامر؟ من
يكون عندها وراء
هذه العمليات؟
ان آلة القتل
متمركزة في
الحكومة لذا
يجب اسقاطها
وقد حان وقت
عدم ارتداء
القفازات بعد الآن
وقول الامور
كما هي".
وأضاف
"منذ العام 2004
حتى الآن كل
الاهداف هي من
14 آذار
والفريق
الآخر هو
المسؤول،
فقبل ان يتسلموا
السلطة
استهدفوا
داتا
الاتصالات
وفرع المعلومات
ووسام الحسن
حتى قتلوه، في
الواقع لقد
استهدفوا فرع
المعلومات
لأنه لم يخضع
لهم وداتا الاتصالات
كي لا تكشف
الجرائم، الى
متى سنقبل ان
يضحك علينا؟
يتحدثون عن
حقوق الانسان
في داتا
الاتصالات
وهم يؤيدون
اكثر نظام
ينتهك حقوق
الانسان في
العالم، هل
كان من
الضروري ان
يغتال شخص
بحجم وسام
الحسن كي
يعودوا
ويعطوا داتا
الاتصالات؟"
وأكد
جعجع "ان فريق
14 آذار يتعرض
لعمليات قتل ممنهجة
يظهر ان
وراءها
مجموعات
كبيرة ومنظمات
مسلحة لديها
اجنحة امنية،
باعتبار ان
عملية كعملية
وسام الحسن
شارك بها 10 او 15
شخصا، ومحاولة
اغتيالي شارك
بها على الاقل
8 او 10 اشخاص. اين
هم الان؟ ثمة
من في البلد
متآمر ويغطي
فلم نخبئ
ذلك؟"
وتابع
"المحكمة
الدولية سمت 4
متهمين
بالاسم باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، وفي
محاولة اغتيال
النائب بطرس
حرب فتشوا عن
رقم كان موجودا
في مكان
الجريمة
وتبين انه
يعود الى
محمود حايك،
فاستدعي الى
التحقيق
ولكنه لم يأت
لأنه كادر
امني في
المقاومة".
وسأل
"هل نجلس في
انتظار ان
يقتلونا
واحدا تلو
الآخر؟ قبل ان
نضع خطة العمل
يجب ان نقول
لهم نحن نعرف
من يقتلنا،
بالنسبة لي
اقول "كفى"،
هل المطلوب ان
نعتبر ان
الاغتيال
حادث عادي في
حياتنا؟"، آملا
من
"اللبنانيين
التفكير مليا
بما يجري، فاليوم
وسام الحسن
وقبله جبران
تويني وبيار الجميل
ووليد عيدو
وغيرهم... غدا
قد يكون اي
لبناني يختلف
بالرأي معهم،
ثمة "فريق
فالت على فريق
آخر يقتله
واحدا تلو
الاخر".
واستطرد
"لو توفقوا لا
سمح الله
باغتيال النائب
بطرس حرب
لكانوا خلقوا
مشكلة في
انتخابات
البترون. ولماذا
وسام الحسن؟
فهم يختارون
شخصا في مكان
مؤثر يصنع
فرقا في
مكانه. ماذا
فعل وسام الحسن
امرا خاطئا
وليقل احد عن
شخص اوقف في
فرع المعلومات
عن غير حق؟ هل
لأنه القى
القبض على عملاء
بينهم فايز
كرم وغيرها من
الامور؟ ان
اسقاط
الحكومة
تفصيل وجزء من
المواجهة وللضرورة
يجب اسقاطها
ويجب بدء
المواجهة
معهم في مكان
ما"، لافتا
الى انه "ليس
صحيحا اننا نسقط
هذه الحكومة
لوقف عمليات
القتل بل
نسقطها لأنها
حكومة
اكثريتها من
فريق 8 آذار
المسؤول بشكل
ما عن
الاغتيالات،
واسوأ شيء
يمكن ان نقع
به هو ان
تستمر الامور
وكأن شيئا لم
يكن، وطرحنا
واضح هو تشكيل
حكومة حيادية
من التكنوقراط
تهتم بشؤون
الناس."
وأردف
"ان الظرف
الحالي لا
يسمح بتشكيل
حكومة 14 آذار
والحل الثاني
الافضل هو
حكومة حيادية
تكنوقراط، هم
مستمرون
بالاغتيالات
ولكننا ايضاً
مستمرون وهذا
اكبر دليل على
ان الاكثرية
في الحكومة
مجرمة. من
المسؤول عما
جرى في البلد،
ما هي خطتهم؟ لأننا
من محبي
الحياة نريد
وقف القتل... من
يمتلك
الاكثرية
الشعبية؟
لتكشف
المواقع كي
نعرف من يمتلك
الاكثرية؟ ما
علاقة هذا
الامر ان كان
صحيحا
بقتلنا؟ نحن
كنا نقول نصف
كلام ونريد
الوحدة
الوطنية. هناك
امور تتبلور
مع الوقت لكن
الامور تصل
الى وقت يجب
قول كفى ولا يمكن
ان يستمر
الوضع هكذا،
عن اي حياة
سياسية نتحدث؟
ثمة ماكينة
قتل سائرة
تكرّس نظاما
دكتاتوريا في
لبنان فهل
ندعها تكمل؟"
وعن
اقتحام
السراي عقب
تشييع الحسن،
أوضح جعجع "ان
فريق 8 آذار
يصر على طرح
الاشياء كما
يراها، فلم
تكن ثمة نية
باقتحام
السراي وكل
الامور هي كما
ظهرت على
التلفزيون،
وحين عرفنا
بما جرى اجرينا
اتصالاتنا
وقلنا للشباب
ان يتراجعوا
فهدفنا ليس
اقتحام
السراي. ان كل
ما جرى الى جانب
السراي يعبر
عن الاحتقان
الموجود في
قلوب الناس
جراء كل ما
يجري، فكل ما
قيل عن مسؤولية
وتخطيط
القوات لما
جرى لا اساس
له من الصحة."
وانتقد
جعجع مسألة
استدعاء
الاعلامي
نديم قطيش
"باعتبار انه
في خضم كل ما
يجري في
لبنان، ومع كل
عمليات
التحريض على
الشهيد وسام
الحسن التي
تواصلت يوميا
بالشخصي وعلى فرع
المعلومات لا
يستدعون
المحرضين الى
التحقيق فيما
يستدعى
قطيش؟"،
متسائلاً
"بعد ان قتلوا
وسام الحسن هل
ثمة ضابط
سيتجرأ
بالذهاب في اي
تحقيق حتى
النهاية؟ لم
هذا التعاطي
في التحقيق مع
ملف مملوك -
سماحة واين
الاستنابات
القضائية؟
وعن اي حوار
يتحدثون؟ لا
اعرف عم
يتكلمون في ظل
عمليات القتل.
الا يجب
الثورة على
هكذا واقع في
البلد؟ يجب ان
نتخلص من هذا الواقع
واول خطوة
للتخلص منه هي
رحيل هذه الحكومة.
ولا اوافق
ميقاتي على
قوله ان
الامور شخصية."
وعن
السيناريو
السياسي في
حال سقوط
الحكومة الحالية،
قال جعجع " في
حال سقطت الحكومة،
سيدعو رئيس
الجمهورية
الى مشاورات،
وبعدها يجب
تشكيل بحكومة
تكنوقراط
ويمكن ايجاد
اسماء حيادية
لرئاسة
الحكومة، فمن
ينال
الاكثرية
يصبح رئيسا
للحكومة.
لماذا نفترض الفراغ؟
هذه الحكومة
ماذا تقوم
باكثر من تصريف
اعمال؟
و"نيالنا"
بهكذا
تشكيلات من
الحكومة، الآن
علمنا ان فندق
المتروبوليتان
قد اغلق ابوابه
وطرد موظفيه،
وهذا نتيجة
لسياسات
الحكومة..."
وردا
على سؤال حول
قانون
الانتخابات،
أجاب جعجع " لا
احد يزايد
علينا بمسألة
الانتخابات وقانون
الانتخابات،
كيف يمكن
اجراء انتخابات
في ظل هكذا
ظروف؟ نحن
سنذهب الى
الانتخابات
مهما كان ولكن
الا يجوز ان
نقول انه لا
يجب استمرار
القتل؟"
وسأل
"هل من
المقبول بعد 3
جلسات حوار ان
يعلن حزب الله
انه ارسل
طائرة
استطلاع الى
اسرائيل؟
الحزب ارسل
هذه الطائرة
لتلتقط صورا
فيرسلها الى
ايران التي
اعلنت عن
امتلاكها
صورا لاسرائل
التقطت من هذه
الطائرة. هل
اخذ وزير
الدفاع
وقيادة الجيش
في لبنان صورا
منها؟ حزب
الله يضع
لبنان في مهب
الريح كي
تستفيد
ايران، فما
يقولونه كذب
وشعر"،
معتبرا ان
"ايران
تستعمل
القضية
الفلسطينية
كحجة كي يكون
لها نفوذ في
المنطقة وهذا
شأنها، ولكن
لا يجب توريط
لبنان في
مصالح ايران
بأي شكل من
الأشكال."
وتابع
"سنعمل
للوصول الى
هدفنا،
وجماعة 8 آذار
تتمركز داخل
هذه الحكومة
وهم مسؤولون
بشكل مباشر او
غير مباشر عن
التفجيرات
وارسال طائرات
وغيرها فاول
امر نقوم به
هو ابعادهم عن
الحكومة"،
مشيرا الى ان
"اغتيال
الحسن ايقظ في
نفسي على
الاقل الثورة
النائمة ويجب
ان نتحدث
بالامور كما
هي".
واضاف
"لا نفكر الان
بمسألة
التأييد
المسيحي لي،
فهذه الاحداث
تترك تأثيرها
في صفوف الناس.
كل استطلاعات
الرأي تعطي
انتصارا
اكيدا لقوى 14
آذار في
الانتخابات
في ظل اي
قانون تقريبا
لذا بدأوا
عملهم مبكرا
الان. ان
الهدف من
اغتيال الحسن
تفريغ الدولة
من اي مسؤول
يتصرف
كمسؤول،
فالحياة لن
تنتهي ونحن
سنستمر مهما
كان، عن اي
وحدة وطنية
يتحدثون ؟ هل
قتل ناس لناس
وحدة وطنية؟
ثمة امور معيب
التحدث عنها،
كانت الامور
قبلاً
اتهامات
سياسية للنظام
السوري لكن
بعد قضية
سماحة - مملوك
والدلائل
التي ظهرت نرى
ان ثمة شخصيات
تقول انها
تؤيد وتقف مع
النظام
السوري، فنحن
نرى كيف
يتعامل المجتمع
الدولي مع ما
يجري في سوريا
فهل ننتظر منه
ان يتصرف هنا
في لبنان بشكل
مغاير؟"
واذ
اعتبر ان
"المقاطعة
تنفع على
الاقل بالتعبير
عن موقفنا،
وسنكمل بما
نقوم به"، لفت
الى ان "رئيس
الجمهورية
اكثر شخص يجب
ان يتفهم موقفنا،
فعن اي حوار
يتحدثون؟ ثمة
مشكلة تحتاج
الى حل قبل
البحث بأي
شخص، يجب وقف
آلة القتل بأي
شكل ممكن. لم
توقفت
الاغتيالات
بعد الدوحة؟
انتهى زمن
التسويات
فماذا
سيفعلون؟ هل نكافئ
الاجرام
بتسويات؟"
وأشار
الى ان "الفريق
الآخر بعد ان
رأى ان
الانتخابات
لا تسير في
مصلحته اعاد
تحريك ماكينة
القتل ونفذ
محاولات
اغتيال ثم قتل
وسام الحسن.
لن نسكت ولن نسير
بأي امر قبل
ان تحل هذه
المشكلة".
وعن
العلاقة
بالرئيس نبيه
بري، قال "ان
اقصى تمنياتي
ان يكون بري
منسجما مع
الاكثرية التي
سنفوز بها
ليكون في
رئاسة مجلس
النواب لكني
لا اظن انه قد
يقدم على هكذا
خطوة كبيرة
وعلاقتي الشخصية
به جيدة جدا.
ولكن هل يضمن
بري او احد في
الدولة الا
تحصل
اغتيالات
جديدة؟"
وأردف
"لا يريدون
فقط ان نموت
بل ان نموت
ونسكت ولا
نقول شيئا،
فلو توقفنا
بشكل جدي عند
محاولة
اغتيال
النائب مروان
حمادة ربما
كنا حمينا كل
من اغتيل وعلى
الاقل فلنصرخ
ونقول لا"، موضحا
ان "مسألة اين
يكون النائب
وليد جنبلاط
في
الانتخابات
المقبلة تعود
له، ولا علاقة
بموضوعه بصلب
البحث عن
ماكينة
القتل."
وعن
الوضع
المعيشي
والاقتصادي
المتردي، قال
جعجع "اي بحث
بأي معيشة
يفترض وجود
اقتصاد يسير
في شكل صحيح
واي اقتصاد
يفترض وجود
ثقة واستقرار ولنحصل
على
الاستقرار
"الشعب يريد
اسقاط الاجرام".
في ظل ما يقوم
به حزب الله
لا ثقة واستقرار،
وبالتالي ما
نطرحه هو خطوة
اولى في سبيل
الثقة
والاستقرار"،
مشيرا الى ان
"الحكومة
الحالية لا
تملك اي خطة
او نظرة
اقتصادية بل
رأينا اداءها
في الكهرباء
وغيرها ما ادى
الى المعيشة
التي وصلنا
اليها."
وردا
على سؤال،
أجاب ان
الوسطيين هم
اكثر الناس
الذين يريدون
الاستقرار
وبالتالي
نطرح الامور
كما هي كي
يعلموا ماذا
يجري في
البلد. ويجب
التصرف كي
يبقى الاحرار
في لبنان. لقد
رأى الفريق
الآخر ان ثمة
تفاهمات
كبيرة مع
الوسطيين في
كل لبنان لذا
قام بتسريع
آلية القتل"،
لافتا الى ان "خطتنا
بشكل اساسي هي
المقاطعة
السياسية وليس
دخول السراي
بأي شكل من
الاحوال"،
داعيا الحياديين
الى "مراقبة
كل تصرف فريق
من الفريقين
والاختيار
على الاساس
بدل القول
اتفقوا
ومللنا منكم."
وردا
على سؤال من
المشاهدين،
قال "حين تغض
الاجهزة
الامنية
الطرف عن كل
حلفاء سوريا
في التحقيقات
كيف سيكتشفون
الجرائم؟ لن
يجدوا اي شيء
لأن عيونهم
مغمضة... ماذا
كان سيحل بملف
مملوك - سماحة
لو كان في يد جهاز
غير فرع
المعلومات؟
ان مهمتنا
منعهم من تعطيل
الحياة
السياسية عبر
القتل الذي
يمارسونه. لن
اترك لبنان في
اي ظرف من
الظروف، ولسنا
بصدد التسلح
ورهاننا على
الدولة
وسيبقى كذلك."
وفي
موضوع
المؤسسة
اللبنانية
للارسال، أكد جعجع
" لسنا
مستعدين
للمساومة في
مسألة "ال بي
سي"
واستراتيجية
الفريق الآخر
هو اللعب على
الوقت فقط، كل
ما كان يمكن
ان يطرح استنفد
قبل المحاكمة
سنذهب الى
المحكمة
والنقاط القانونية
مطروحة
ومفندة. وأنا
متفائل ان تعود
المحطة الى
لعب دورها
الريادي
السيادي، ففي
ظل كل هذا
الوضع صدر
قرار التمييز
في قضية "ال بي
سي"، لذلك
ورغم كل شيء
يبقى هناك بعض
الاشخاص
الصالحين في
هذه الدولة
يجب ان نراهن
عليهم."
وختم
جعجع
بالتأكيد انه
"يجب الذهاب
الى حكومة 14
آذار
والاحرار في
حال فزنا
بالانتخابات وممارسة
صلاحياتنا
كما هي ونقطة
على السطر، وان
رأى حزب الله
ان كل الشعب
اللبناني لا
يريد سلاحه
فلن يستمر
به"، متمنيا على
اللبنانيين
"ان يروا
الفرق بين
الديماغوجيا
والممارسات
الفعلية فقد
شرعوا شعبة
المعلومات
بعد اغتيال
الحسن بعد كل
ما يقولونه."
عناوين
النشرة
*البطريرك
الراعي في
السياسة ركن
من أركان 08 آذار/الياس
بجاني
*اكتشاف
مغارة جديدة
في الوادي
المقدس
*"حزب الله"
ينهي تركيب
كاميرات
مراقبة وصيانة
شبكة الهاتف
بمحاذاة الخط
الأزرق
*إسرائيل
تهدّد «حزب
الله» بشن «حرب
ثالثة» ضد لبنان
*يديعوت
أحرونوت":
إسرائيل
تهدّد "حزب
الله" بحرب
ثالثة ستسعى
إلى حسمها
بسرعة
*خيم جديدة
لـ "الأحرار"
و"حركة
الاستقلال"
وعلوش يؤكد
"نحن صامدون"
واعتصام
طرابلس مستمر
في يومه
العاشر
*فارس سعيد
لـ "السياسة":
14 آذار اختارت
المواجهة ولن
تتراجع حتى
إسقاط
الحكومة/انسداد
المخارج يضع
لبنان أمام
مرحلة مفتوحة
على كل الاحتمالات
*وفد الـ
"أف.بي.آي"
أنجز مهمته
والمحققون في
جريمة اغتيال
الحسن قد
يستعينون
بالأقمار
الصناعية
*انتقد
بشدة مدعي عام
التمييز
وقاضي
التحقيق العسكري/مرجع
روحي يدعو
سليمان إلى
رفع الخوف من
"حزب الله" عن
القضاء
*ميقاتي
"ينأى" عن..
منزله
ومدينته
*لجنة
عائلات
المعتقلين في
السجون
السورية": نحن
المعنيون بالملف
وليس أيّ طرف
آخر
*ماروني:
الكاردينال
الراعي ينتهج
سياسة بعيدة
عن "14 آذار"
منذ انتخابه
*فتفت ردّأ
على فضل الله:
نقاطع
الحكومة ولا
نقفل مجلس
النواب كما
فعلتم بين
الـ2006 و2008
*كيروز
تحفظ على
الاخبار في
شأن قطيش:
لحفظه لانتفاء
العناصر
الجرمية
ولملاحقة
محرريه
* لنعمل من
اجل
المفقودين"
اطلقت حملة
"كفانا انتظارا
نريد ان نعرف"
*وزير
الداخلية:
فداء عيتاني
اصبح داخل
الاراضي
التركية
*ايران
كررت تأكيد
حصولها على
صور التقطتها
"ايوب" فوق
اسرائيل
*"الوطـن":
مهمة حزب الله
في سوريا لم
تعد محصورة في
حماية
اللبنانيين
*سليمان
استقبل
مساعدة
كلينتون
وزاسبكين وفهد
جونز: المطلوب
استمرار عمل
المؤسسات
وتجنب أي فراغ
*سليمان:
إذا كانت
الارادة
لتغيير
الحكومة نحو
حكومة وحدة
وطنية فالباب
ليس مقفلا
أمام أي طرح
*كلينتون
دعت المعارضة
السورية "الى
مقاومة جنوح
الثورة نحو
التطرف"
*ميقاتي
خلال مجلس
الوزراء: الرد
على كل تجن
يكون بتفعيل
العمل
الحكومي
*فتفت:14 آذار
تؤيد الحوار
بعد رحيل
الحكومة
*جنبلاط
التقى وهاب في
المختارة
*الراعي
زار "المركز
الماروني
للتوثيق والأبحاث"
وتلقى مزيدا
من رسائل
واتصالات
التهنئة
بتعيينه
كاردينالا
*أهالي
المخطوفين في
سوريا
اعتصموا امام
السفارة
التركية
*نوفل ضو: لا
خلاف على
توجهات 14 آذار
وجهــة نظر الغائبين
كما
الحــاضرين
*منظمة
التحرير تتهم
قوات النظام
السوري بجرها
للصراع نزوح
فلسطيني كثيف
الى مخيمات
لبان
*"حزب الله"
ينهي تركيب
كاميرات
مراقبة وصيانة
شبكة الهاتف
بمحاذاة الخط
الأزرق
*حزب الله"
و"فيلق
القدس"
يتبادلان
الاتهامات
*الجميّل:
الإستقرار
السياسي
والأمني
مستحيل مع هذه
الحكومة
الخطرة على
البلاد
*مصير خاطف
اللبنانيين
الـ9 في سوريا
مجهول و"أبو
ابرهيم" هاجم
ومجموعته
بلدة كردية
ولم يرجع
*مجدلاني:
ما يجري مع
قطيش يُعيدنا
الى زمن
الوصاية
*اغتيال
الحسن أسقط
الاتفاق
الأمني الخفي
.. وحياة
النواب في
خطر"/نواب
"المستقبل":
مقاطعة 14 آذار
للجلسات
النيابية حق
دستوري
*واشنطن
ستزود
اسرائيل
بأسلحة
لمهاجمة ايران
*تكليف
شرعي"
لـ"الأحزاب"؟:
إجتماع
"معراب" استبعدَ
فارس سعيد
وسمير فرنجية
بطلب من
"الكتائب!
*لدينا
"استقرار"
وليس لدينا
أمن
*عشية
زيارة مساعدة
وزيرة
الخارجية
لبيروت/مصدر
أميركي
لـ"النهار":
هذا هو موقفنا
من الحكومة
*"المستقبل":
اغتيال الحسن
نقطة تحوّل
سوداء عنوانها
محاولة
الإطباق
السوري -
الإيراني
*من جزين
إلى جبيل: عون
مُستنفَرٌ
لشدِّ العصب
المسيحي
*استقلاليون
لا وسطيّون
*البرتقاليون
تستفزّهم
أعلام 14 آذار
فيردّون بالعصي/إشكال
في الحقوق ـ 2
يوقع جريحة
*في مسألة
العدالة
والمصالحة
*تلكؤ
العالم عن
التدخّل في
سوريا خطأ
تاريخيّ جسيم
*في
الانتشاء
الممانع!
*ويعتصمون
بحبل الدولة
حتى
استعادتها
*"اللقاء
الوطني
الإسلامي":
اتهام حمود
بقتل الأسمر
حملة للتغطية
على تورّط حزب
السلاح في
سوريا
*لبنان
سيغرق من دون
قبطان كفء
*إرهابي
إيران الأول
في ضيافة
عشاقه في
العراق!
*الأسباب
غير الموجبة
لاستقالة
السنيورة.. والموجبة
لميقاتي
*قرعة الأحد
الهيكلية
تحسم بابوية
الأقباط بين
روفائيل
وتاوضروس
وأفامينا
*حكومة
تصريف
الأعمال لا
تعني
دستورياً عدم
الاستقرار
والفوضى
تفاصيل
النشرة
البطريرك
الراعي في
السياسة ركن
من أركان 08 آذار
بقلم/الياس
بجاني*
لكل
من يتوهمون أن
بشارة الراعي
قد يرعى خرافه
ويرد الذئاب
عنها نقول
استفيقوا من "تفكير
التمني"wishful thinking الذي هو
تفكير يبين
صدق وإيمان أصحابه
ولكنه تمنى
ليس إلا في
حين أن الواقع
الصادم هو غير
ذلك. هذا الراعي
يا أهلنا هو شجرة
لا يمكن أن
تثمر غير ما
هي طبيعتها،
فالعليق لا
يثمر عنباً
والتين لا
يثمر
تفاحاً.
هذا
الرجل واضح وجلي
في تفكيره
وخياراته
وتحالفاته
وبالتالي لا أمل
ولا رجاء منه
بما يخص الحق
والحقيقة
ولبنان
والسيادة
والإستقلال
وقد اثبت
شروده قولا
وفعلا ومواقف
منذ توليه سدة
البطريركية.
كيف نتوقع
خيراً من راعي
لا يعرف رعيته
ولا رعيته
تعرفه، راعي
يمجد حزب الله
الأصولي
والإرهابي ويصلي
من أجل انتصار
الأسد
"الطيب"
ويتنازل عن
أرض الموارنة،
ويغطي كفر
وجحود جماعات
اسخريوتية
مكشوفة من
أمثال ربع اللقاء
المسيحي
المستقل
ويفتح
الأديرة والمزارات
لهم ولمقاومين
سابقين
استبدلوا
البندقية
بمباخر سورية
وإيرانية.
كيف نتوقع
الخير منه وهو
حليف لخيارات
ميشال عون
وسليمان
فرنجية، ماذا
نتوقع منه وهو
يصلي من أجل
حكومة ميقاتي
ويبرز
المطران سمير
مظلوم في دور
مشبوه ضد
لبنان الكيان
والحريات
والإنسان
ومعول هدام في
صرح ووحدة
طائفتنا. كيف نتوقع
خيراً من
متكبر
ومتعجرف
يتوهم أنه
شجرة مثمرة
تنحني بين
الحين والآخر
لنأكل نحن
اللبنانيين
من ثمارها.
في
السياسة
والشأن العام هذا
انسان بصراحة
فاقد لكل
مصداقية ولن
نحصد من مروجه
غير البلاوي
والمصائب
والكوارث. من هنا
علينا أن
نتعامل معه
كرجل سياسة
معادي وليس
كرجل دين
ونقطة على
السطر.
إن ما
قاله الراعي
بعد عوته من
روما هو ضد
بيان 14 آذار
بالكامل
وبالتالي هو
حدد موقفه
وموقعه
وخياراته وعلينا
نحن أن نفعل
نفس الشيء.
عاد
من روما بعد
غياب شهر، عاد
كردينالا
وهذا اول ما
نطق به طبقاً
للنهار/"رأى
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي ان
"البابا
بينيديكتوس السادس
عشر اراد
تكريم لبنان
عبر تعييني
كاردينالا،
وانا سعيد
جدا"، وقال:
"يجب ان نكون
على مستوى هذه
التطلعات
ونواجه
صعوباتنا
بروح المسؤولية".
وجدد من
المطار اثر
وصوله من
روما،
التعازي باللواء
الشهيد وسام
الحسن وجميع
الضحايا في الإنفجار
الذي وقع في
الأشرفية، ووجه
تحية الى
الجرحى،
مشيراً الى أن
البابا وجه
رسالة تضامن
الى لبنان،
معتبرا ان
"الجرح جرحنا
جميعا، ولكن
يجب مواجهة
الامور بروية
ومعالجة
قضايانا
بهدوء". ورفض
الاتهامات السياسية
في شأن مقتل
الحسن، وقال:
"نرفض شريعة
الغاب وهناك
قضاء
ومؤسسات". وشدد
على ان "استشهاد
الحسن ليس
عملا صغيرا،
واغتياله
يمكن أن يكون
هدفه زج لبنان
في متاهات"،
واكد وقوفه
الى جانب دعوة
رئيس
الجمهورية
للحوار، معتبرا
ان "هذه
الدعوة هي
الافضل
للانتقال من
حكومة الى
أخرى"، وقال:
"تعطيل
الدولة
والفراغ غير
جائزين". وحيا
الجيش وقوى
الامن
الداخلي "لما
يقومان به على
الارض"،
مؤكدا انهما
"السياج
الحقيقي
والضامن
لوحدة لبنان". ومن
المطار توجه
الى بكركي
يرافقه وزير
البيئة ناظم
الخوري
ممثلاً رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، حيث
استقبله
الوزير
السابق ميشال اده
ورئيس مجلس
القضاء
الأعلى جان
فهد وممثل رئيس
الجمهورية في
الفرنكوفونية
خليل كرم
والمدير العام
لمؤسسة عصام
فارس وليم
مجلي
وقائمقام
كسروان جوزف
منصور وحشد من
المستقبلين
ومطارنة يتقدمهم
البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله بطرس
صفير وكهنة" .
في
الخلاصة
الرجل خرج منا
ولو كان منا
لبقي معنا
وبالنالي هذا
هو الواقع وعلينا
نحن أن
نتعامل معه
كعضو فاعل في
محور الشر وما
عدا ذلك وهم
ونعم مجرد وهم
لن يجلب لنا
غير المزيد من
الضياع.
اكتشاف
مغارة جديدة
في الوادي
المقدس
قنوبين
ـ "المستقبل"
مغارة
جديدة في
الوادي
المقدس، هي
مغارة القنطرة،
تنضم الى
لائحة
المكتشفات
التي شهدتها المنطقة
في الفترة
الأخيرة في
إطار "مشروع
المسح
الثقافي
الشامل لتراث
الوادي"،
الذي تنفذه
"رابطة
قنوبين
للرسالة
والتراث".
وأوضح منسق
المشروع
الزميل جورج
عرب، الذي دخل
المغارة
زحفاً برفقة
أحد متطوعي
الرابطة
ادمون دعبول،
أن عمقها يمتد
30 متراً في نفق
صخري ينفتح
قطره متراً
ويضيق ليصبح 30
سم. وفي
الداخل ترسبات
مائية متحجرة
متعددة
الأشكال
والأحجام وجداريات
بالأخضر
والأصفر
والأزرق
والزهري. يرتفع
سقف المغارة
على شكل قبة،
تسعة أمتار، تكسوه
متحجرات
أبرزها ما
يشبه مسابح
صلوات مشغولة
بالحجر
ومعلقة على
سقف وجدران
المغارة. أرض
المغارة
صخرية تغطيها
طبقات رقيقة
من سجاد العشب
الأخضر. وفي
بعض زواياها
بقايا عظام وهياكل
عظمية، وفي
محيطها بعض
كسر فخارية.
"حزب الله"
ينهي تركيب
كاميرات
مراقبة وصيانة
شبكة الهاتف
بمحاذاة الخط
الأزرق
ذكرت
مصادر أمنية
في الجنوب، ان
"حزب الله قد انهى
تركيب منظومة
من كاميرات
المراقبة
التابعة له بمحاذاة
الخط الازرق
وعلى مسافات
متفاوتة من
الحدود
اللبنانية -
الاسرائيلية
تتراوح ما بين
الامتار
القليلة
والمئتي
متر"، مشيرة إلى
ان "بعضا من
تلك
الكاميرات
جرى تركيبها
على اغصان
وجذوع
الاشجار". وكشفت
ان "شبكة تلك
الكاميرات
مرتبطة
مباشرة بغرف
عمليات
تديرها عن بعد
لتحقيق هدف
مزدوج، فهي
تراقب وتنقل
الصور مباشرة
لما يجري في
محيط المواقع
والدوريات
الاسرائيلية،
كما انها تنقل
صور تحرك المزارعين
اللبنانيين
الذين يقصدون
املاكهم على
امتداد الخط
الازرق".
ولفتت
المصادر الى
ان "انهاء
تركيب تلك
المنظومة
ترافق مع
استكمال الحزب
لعمليات
صيانة شبكة
خطوطه
الهاتفية في منطقة
جنوب
الليطاني،
حيث عملت منذ
آب الماضي
عشرات الورش
الفنية
التابعة
للحزب على صيانة
تلك الشبكة
المرتبطة
بشكل عضوي
بشبكة الهاتف
التابعة
للدولة، وفي
بعض الاحيان
جرت في بعض
المناطق
عمليات حفر
جديدة لمد
شبكة احتياط
إسرائيل
تهدّد «حزب
الله» بشن «حرب
ثالثة» ضد لبنان
الراي/
هددت اسرائيل
«حزب الله» بشن
حرب ثالثة ضد
لبنان اذا ما
قام الحزب
بتنفيذ عملية
ضد اسرائيل. وأكد
ضابط
اسرائيلي
رفيع المستوى
لموقع صحيفة
«يديعوت
أحرونوت» انه «في
حال قام حزب
الله بتنفيذ
عملية ضد
أهداف اسرائيلية،
خارج اسرائيل
أيضا، توقع
ضحايا اسرائيليين،
فسيكون ذلك
مبررا كافيا
لاسرائيل لشن
حرب ثالثة على
لبنان». وتابع
الضابط الذي
طلب عدم ذكر
اسمه، ان
«اسرائيل
ستستخدم في أي
حرب قد تقع في
المستقبل مع حزب
الله عددا من
القنابل
العنقودية
يقل كثيرا عما
استخدمته في
حرب العام 2006
لكنها ستعجل
بدخول قواتها
الى جنوب
لبنان مقارنة
بالمرة
السابقة
وباندفاع
أكبر». من
جهته، أبلغ
الرئيس
الاسرائيلي
شمعون بيريس
الاثنين،
رئيس اركان
الجيوش
الاميركية الجنرال
مارتن ديمبسي
ان العقوبات الدولية
المفروضة على
ايران على
خلفية برنامجها
النووي تؤتي
ثمارها. وقال
بيريس
للمسؤول
الاميركي حسب
بيان لمكتبه
(وكالات)، ان
«العقوبات
(الدولية على
ايران) بدأت
تؤتي ثمارها.
اعتقد اننا
جميعا متفقون
على البدء
بوسائل غير
عسكرية مع
ابقاء كل الخيارات
مفتوحة». وبحث
الجانبان
«التهديد
النووي
الايراني
وتعزيز العلاقات
الاستراتيجية
الثنائية
والتطورات
الاقليمية» في
حضور رئيس
اركان الجيش
الاسرائيلي
الجنرال بيني
غانتس.
ووصل
الجنرال
ديمبسي
الاحد، الى
اسرائيل لمناسبة
المناورات
العسكرية
المشتركة بين
اسرائيل
والولايات
المتحدة والتي
تعتبر الاكبر
التي يقوم بها
البلدان الحليفان.
يديعوت
أحرونوت":
إسرائيل
تهدّد "حزب
الله" بحرب
ثالثة ستسعى
إلى حسمها
بسرعة
المستقبل/ذكر
موقع "يديعوت
أحرونوت"
الالكتروني،
أن "إسرائيل
حذرت مؤخرا
"حزب الله" من
شن حرب ثالثة
ضد لبنان إذا
ما قام الحزب
بتنفيذ عملية
ضد إسرائيل"،
مشيراً إلى أن
"الجيش الإسرائيلي
انتدب ضابطا
رفيع
المستوى،
لإجراء
مقابلة
صحافية على
أثر قيام "حزب
الله" بإيفاد
طائرة بدون
طيار تمكنت من
اختراق أجواء
إسرائيل وتم
إسقاطها
جنوبي الخليل
بعد أن كانت
التقطت كما
هائلا من
الصور". ونقل
الموقع عن الضابط
الإسرائيلي
قوله ردا على
سؤال، عما إذا
قام "حزب
الله" بتنفيذ
عملية ضد
أهداف إسرائيلية،
خارج إسرائيل
أيضا، توقع
ضحايا إسرائيليين،
فهل سيكون ذلك
مبررا كافيا
لإسرائيل لشن
حرب ثالثة على
لبنان؟،
بالقول:
"قطعا". ونقل
الموقع أن
تقريرا لـ
"رويترز"
أوضح مرة أخرى
الرسائل
المتكررة
التي وجهتها
إسرائيل في
الأعوام
الأخيرة
واعتبرت أن
بمقدور الدولة
اللبنانية
كبح جماح "حزب
الله"، وإلا
فإن الاحتمال
الآخر هو شن
حرب ثالثة على
لبنان، تسعى
خلالها
إسرائيل إلى
حسم المعارك
بسرعة. أضاف
أن الضابط
الاسرائيلي
قال لبعض
الصحافيين الأجانب:
"من المتوقع
أن نقلص
استخدام
القنابل العنقودية
في القتال في
المناطق
الريفية بسبب
مجموعة كاملة
من
الاعتبارات
مثل مشروعية استخدامها
وأننا لسنا لا
مبالين
بالاتفاقية
وفاعلية
استخدامها
وعوامل أخرى،
وأن "المناطق
الريفية"
تعني "معظم
جنوب لبنان".
وتابع: "إن إسرائيل
ستستخدم في أي
حرب قد تقع في
المستقبل مع
"حزب الله"
عددا من
القنابل
العنقودية يقل
كثيرا عما
استخدمته في
حرب عام 2006
لكنها ستعجل
بدخول قواتها
إلى جنوب
لبنان مقارنة
بالمرة
السابقة
وباندفاع
أكبر"، موضحا
أن "إسرائيل
أعدت بالفعل
خطة تفصيلية
لهجوم يهدف إلى
تجنب بعض
الأساليب
المثيرة
للخلاف التي استخدمت
عام 2006 في حملة
استمرت 34 يوما
على "حزب الله".وأشار
إلى إن هناك
"أكثر من خلية
لـ "حزب الله"
في كل قرية من
نحو 240 قرية
شيعية في جنوب
لبنان"،
لافتا إلى أن
"بعض القرى
فيها مواقع حصينة
ومنصات إطلاق
ومخازن أسلحة".
خيم
جديدة لـ
"الأحرار"
و"حركة
الاستقلال" وعلوش
يؤكد "نحن
صامدون" واعتصام
طرابلس مستمر
في يومه
العاشر
طرابلس
ـ "المستقبل"/لليوم
العاشر على
التوالي
استمر
الاعتصام امام
منزل الرئيس
نجيب ميقاتي
في شارع
المعرض في
طرابلس امس،
وسط ازدياد
عدد
المشاركين واعداد
الخيم التي
تخطت الست
والعشرين بعد
مشاركة "حزب
الوطنيين
الاحرار"
بخيمتين رفع
عليهما صورة
اللواء
الشهيد وسام
الحسن وضمنها
شعار الحزب،
وخيمة لـ
"حركة
الاستقلال"
زينت بصور
للرئيس
الشهيد رينيه
معوض، اضافة
الى خيمة لـ
"تجمع ابناء
عكار في
طرابلس" وسط
تدابير امنية
مخففة، تمثلت
بفتح الطريق
الموازية
للمخيم امام
حركة السير
بالاتجاهين،
مع وضع عوائق حديدية
تجبر
السيارات على
المرور بهدوء.
واشار
النائب
السابق مصطفى
علوش الذي غاب
عن اجتماع
الامانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار في بيروت
بسبب ترؤسه
اجتماعا
لمنسقي واعضاء
المجالس في
"تيار
المستقبل"
داخل احدى خيم
الاعتصام،
الى ان
"الاعتصام
سيشهد نشاطات
متنوعة
وندوات
وسيستمر حتى
اسقاط
الحكومة
ومنظومة
السلاح".وقال:
"لا شك بان
ضمير الرئيس
ميقاتي بات
غائبا عن
السمع ولا
اعتقد انه كان
يطلب التوبة
في الحج لأنه
عمليا وبحسب
المنطق لا يجوز
التوبة مع
الاستمرار
بالغي
واستمراره في
رئاسة
الحكومة التي
أوكل بها من
مجموعة من القتلة
والسفاحين
كاحمدي نجاد
وبشار الاسد وهذا
لا يجعلنا
نأمل اي شيء
من الرئيس
ميقاتي وهو
بالاساس لن
يقدم على شيء
لان ما يعنيه
هو فقط من
اوكله بتشكيل
الحكومة، اي
بشار الاسد شريكه
في الاعمال
وفي السياسة
وهو اتى ليغطي
بشار الاسد
لذا لا اعتقد
بان ميقاتي
سيترك الحكومة
قبل ان يترك
بشار الاسد
سوريا". أضاف:
"بالنسبة لنا
لم نعد نشعر
بوجوده وحتى مسألة
سقوط الحكومة
باتت وراءنا
لأنها سقطت منذ
زمن، ولأنه لا
يمكن ان تكون
هناك حكومة في
بلد تأتمر
بأوامر زعيم
آخر او حكومة
من خارج البلد
ونحن هنا
اليوم فقط
لأسباب رمزية
وللتأكيد اننا
صامدون واننا
مستمرون رغم
القتل والتهديد
ولنقول ان هذه
الحكومة لم
تعد تعني لنا
شيئا ابدا
لأنها غير
موجودة".
وعن
البرامج التي
تعد قال: "نحن
عمليا نقوم بمناوبات
لكل دوائر
منسقيات
"تيار
المستقبل"
وللمجتمع المدني
المشارك
وستكون هناك
فترات ذروة
لندوات
مفتوحة
وانشطة
متنوعة ونسعى
دائما للتنسيق
مع اعتصام
بيروت".
فارس سعيد
لـ "السياسة":
14 آذار اختارت
المواجهة ولن
تتراجع حتى
إسقاط
الحكومة/انسداد
المخارج يضع
لبنان أمام
مرحلة مفتوحة
على كل
الاحتمالات
(وطنية)بيروت
- "السياسة": مع
انسداد مخارج
الحل للأزمة
المتفاقمة
بين الحكومة
والمعارضة
بعد المواقف
التصعيدية للطرفين
غداة جريمة
الأشرفية
التي أودت بحياة
اللواء وسام
الحسن وعدد من
المواطنين,
يبدو الوضع
الداخلي
اللبناني
أمام مرحلة شديدة
التعقيد
مفتوحة على كل
الاحتمالات,
في ضوء اتساع
رقعة الهوة
بين فريقي
الأزمة, حيث
تستعد قوى "14
آذار"
للإعلان في
الأيام
القليلة المقبلة
عن وثيقة
سياسية تتضمن
خطة تحركها
لإسقاط
الحكومة, في
وقت يرفض رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
الاستقالة
تحت ضغط
الشارع,
مدعوماً من
قوى "8 آذار"
ورئيس "جبهة
النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط,
فيما يواصل
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
مشاوراته
لتهيئة
الظروف لانعقاد
طاولة الحوار
دون نجاحه حتى
الآن في تغيير
موقف
المعارضة
للعودة إلى
جلسات الحوار.
وشدد
ميقاتي, أمس,
على "أن
الأمور
الوطنية لا
تحل بالعناد
والمكابرة أو
بالمواقف
الانفعالية,
بل بالحوار
لبلورة قواسم
مشتركة يلتقي
حولها جميع
اللبنانيين
وتحصّن وطننا
في هذه الظروف
الإقليمية
الخطيرة".
وقال
أمام زواره:
"إننا ماضون
في تحمل
المسؤولية,
لأن الظروف
الراهنة
تتطلب ذلك,
ولا يمكن أن
نترك البلد في
فراغ قد يؤدي
إلى الفوضى,
والمطلوب من
جميع
القيادات بدل
اللجوء إلى
السلبية
والمقاطعة,
التلاقي على
طاولة الحوار,
لأنه بالحوار
وحده يمكننا
التوافق على
الخطوات التي
تحمي لبنان
وتبعد عنه شبح
الفراغ
والانقسام".
وأضاف
ان "أي موقف لا
يمكن أن يؤثر
في قناعاتي الوطنية
والشخصية
بالمضي في
تحمّل
المسؤولية طالما
تقتضي الظروف
ذلك", داعياً
إلى "الاتفاق
على ما يحمي
وطننا ويحصنه
من الأخطار,
بدل اللجوء
إلى السلبية
والمقاطعة
التي أثبتت عدم
جدواها في
السابق, وليكن
تفاهمنا
إيذاناً ببدء
مرحلة جديدة
تحمي لبنان
وتحصّن
قياداته وشعبه
ضد الأخطار".
في
المقابل, أكد
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس
سعيد
لـ"السياسة"
أن هذه القوى
اختارت
المواجهة
السلمية ولن
تتراجع عنها
قبل إسقاط
الحكومة, "لأن
الخصم في
الداخل ولم يعد
هناك شيء اسمه
النظام
السوري, بل
هناك ثورة سورية
لا بد وأن
تنتصر في
النهاية".
واضاف
"كان يفترض
بنا الانتقال
إلى المواجهة
منذ الانقلاب
على حكومة
الرئيس سعد
الحريري,
لأننا عندما
واجهنا في 2005
بعد اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
فرضنا على
الجيش السوري
أن ينسحب من
لبنان, وعندما
حاولنا أن
نبرد الساحة
الداخلية من
خلال الحلف الرباعي
دفعنا
كمسيحيين ثمن
هذا التحالف,
لكننا اليوم
لسنا مستعدين
لدفع الثمن
مرة جديدة,
خاصة بعد
انكشاف
الأمور حيث
أصبح التوقيع
على عمليات
الاغتيال
لبنانياً,
وهناك حزب لبناني
يحمي الذين
ينفذون
عمليات
الاغتيال, مع
ذلك يريدون
منا أن نوجه
الاتهام إلى
سورية, قد
تكون الأوامر
صادرة عنها
ولكن منفذو
الجرائم
لبنانيون".
وعن
مواقف سليمان
ومساعيه, قال
سعيد: ان "الرئيس
يعطينا من طرف
اللسان حلاوة,
حيث كان يفترض
به وبحكومته
أن يفعلا أكثر
من ذلك بكثير",
مضيفاً: "كنا
ننتظر من
سليمان
موقفاً أشد من
ذلك بكثير
خاصة وأن يحظى
بدعم بطريرك
الموارنة
بشارة الراعي
و"بطرك" الشوف
النائب
جنبلاط, ومعه
أيضاً رئيسا
المجلس النيابي
والحكومة".
في
سياق متصل,
أكد وزير
البيئة ناظم
الخوري لـ"السياسة"
أن سليمان
يعمل من أجل
تسريع انعقاد
هيئة الحوار
الوطني
للتخفيف من
حدة الانقسام
الداخلي
وتهدئة
الخطاب السياسي,
متسائلاً
"إذا لم تعقد
جلسات الحوار
مجدداً فكيف
يمكن التشاور
بشأن تشكيل
حكومة جديدة"
واعتبر أن
هيئة الحوار
ليست لزوم ما لا
يلزم, بل هي
أساسية,
مشدداً على
ضرورة تحصين
الساحة
الداخلية في
ظل الأحداث
المشتعلة في
المنطقة. واشار
الخوري
المقرب من
سليمان إلى
أنه ليس هناك
دور لرئيس
الجمهورية في
تشكيل
الحكومات, فلا
يمكنه أن يقول
لرئيس
الحكومة عليك
الاستقالة,
وإنما يخضع
للعبة
الديمقراطية.
وفد
الـ "أف.بي.آي"
أنجز مهمته والمحققون
في جريمة
اغتيال الحسن
قد يستعينون
بالأقمار
الصناعية
بيروت
- المركزية:
سلطت التحقيقات
الجارية في
ملف تفجير
الأشرفية
الذي أودى
بحياة رئيس
شعبة
المعلومات في
قوى الأمن الداخلي
اللواء وسام
الحسن وآخرين
الضوء على مشاركة
مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
الأميركي "أف.بي.آي"
في أعمال مسح
مسرح الجريمة
وتقديم الخبرات
التقنية, في
ضوء دقة
المهمة من
الناحية
اللوجستية
وحساسيتها
على المستوى
السياسي وسط
تحفظات واسعة
للقوى
الداخلية
المناهضة للولايات
المتحدة,
الأمر الذي
تعاملت معه الأجهزة
المعنية في
الأمن
والقضاء
بحنكة وحذر بغية
توخي الفائدة
المرجوة من
المهمة من دون
إثارة
الحساسيات
السياسية.
وأكد
مصدر قضائي أن
الجهات
القضائية
المختصة رسمت
مهمة محددة
لعناصر
المكتب
الفدرالي
الأميركي
ارتكزت الى تقديم
الخبرات
الضرورية
والتقنيات
التي يحتاجها
لبنان في هذا
المجال من دون
التدخل في مسار
التحقيق او
التأثير عليه
او حتى
التعاطي مع
المواطنين,
بحيث اقتصر
دورهم
ومهمتهم على مواكبة
عناصر
التحقيق في
المسح
الميداني
ورفع تقرير
الى مدعي عام
التمييز
القاضي حاتم
ماضي بنسخة
واحدة قطعاً
للطريق على أي
تسريب محتمل.
وبعدما
أتم الفريق
الأميركي
مهمته في
بيروت التي لم
تتجاوز
اليومين
بعدما لمس
مهنية عالية
واحترافاً من
قبل عناصر قوى
الأمن الداخلي
في متابعة
التحقيقات
وأشاد بها
أمام المسؤولين
الأمنيين, عاد
الى بلاده
عارضاً كل ما
يلزم من
مساعدة متى
اقتضت الحاجة.
وكشفت
معلومات أن
المحققين في
القضية قد يضطرون,
إذا ما تبين
من داع, الى
الاستعانة
بصور التقطتها
الأقمار
الصناعية, إذا
ما توافرت, لإلقاء
الضوء على
جوانب لم تظهر
في التحقيقات
التي تحلل نتائج
ما رصدته
الكاميرات
المثبتة في
منطقة الانفجار
الى جانب حركة
"داتا"
الاتصالات.
وأكد
المصدر
القضائي أن لا
صلة بين زيارة
وفد ال¯"أف.بي.آي"
وطلب الصور من
الأقمار,
خصوصاً ان هذا
الطلب يحتاج
الى مسار
مختلف لا
علاقة لمكتب
التحقيقات
الفدرالي به.
وأوضح
ان عدداً من
الدول
الأوروبية
عرض على المسؤولين
المعنيين
إيفاد خبراء
أمنيين لمساعدة
لبنان في
التحقيقات
إذا ما استدعت
الحاجة,
وسيعمد
المعنيون الى
الاستعانة
بهم في حال
تبين ان ثمة
تقنيات أو
خبرات
يمتلكها
هؤلاء من
شأنها تظهير الصورة
وصولاً الى
كشف الحقيقة.
انتقد
بشدة مدعي عام
التمييز
وقاضي
التحقيق العسكري/مرجع
روحي يدعو
سليمان إلى
رفع الخوف من
"حزب الله" عن
القضاء
باريس
- كتب حميد
غريافي:
السياسة/يبدو
ان المدعي
العام
التمييزي
الجديد في لبنان
القاضي حاتم
ماضي الذي حل
محل سلفه سعيد
ميرزا
المحسوب على
قوى "14 آذار",
"غرق هو الآخر
مع المحقق
العسكري
القاضي رياض
أبو غيدا في
دوامة
"الرعب" من
حزب الله
وعملاء سورية
في لبنان
الذين
مازالوا
يتخذون من
الاغتيالات
وسيلتهم
الأكثر نجاعة
لاخافة
خصومهم خصوصا
في مؤسسات
الدولة
العسكرية
والامنية
والقضائية
وبعض الاطراف
السياسية
الفاعلة", حسب احدى
الجهات
الروحية
المسيحية في
باريس, إذ لم
ينه أبو غيدا
تحقيقاته مع
الوزير
السابق ميشال
سماحة رغم كشف
النقاب عن كل
اعترافاته وعن
الشخصيات
السورية
واللبنانية
الضالعة في جريمة
تهريب
المتفجرات
لاحداث فتنة
مذهبية - طائفية
في لبنان,
فيما يبدو
ماضي
"مرعوباً تماماً
مثل جنبلاط
خوفاً من ان
لا يبتلعه
"حزب الله",
فعمد الى
طمأنته وهذا
ليس من عمله
الى ان فريق
التحقيق
الفدرالي
الأميركي" اف
بي اي" الموجود
في لبنان
للمشاركة في
التحقيقات باغتيال
اللواء وسام
الحسن لا يحق
له التدخل في
صلب التحقيق
او الاطلاع
على افادة احد
او استجواب
احد. ودعا
المرجع
الروحي
الرئيس ميشال
سليمان عبر
"السياسة"
الى "التدخل
الفوري" لرفع
ستار الخوف
المضروب على
القضاء وعلى
استخبارات الجيش
والأجهزة
الامنية كافة
من جانب "حزب
الله"
والنظام
السوري, خصوصا
بعدما دعا
تكراراً
القضاء
العسكري الى
اصدار القرار الظني
في مؤامرة
ميشال سماحة,
ولكن من دون
ان يأخذ احد
دعواته على
محمل الجد في
محاولات سافرة
لكسر هيبته
واظهاره امام
الرأيين
العامين
اللبنانين
والدولي
بمظهر
المسؤول
الضعيف غير
مسموع الكلمة
وغير المسيطر
على شيء, رغم ان
الدستور
اللبناني
يجعله القائد
الأعلى للجيش.
وتساءل
المرجع "هل
سمح الرئيس
سليمان او رئيس
الوزراء نجيب
ميقاتي
"الصديق"
لبشار الاسد
وافراد
عائلته
للقاضي ماضي
بأن يشرح لحزب
الله ويطمأنه
الى ان فريق
"اف بي اي" لا
فاعلية له سوى
معاينة مكان
الجريمة من
دون التوسع
الى معرفة
القتلة
والمجرمين من
داخل نظام الاسد
وحزب الله". وأكد
المرجع
الروحي
لـ"السياسة"
ان عدم "إصدار
المحقق
العسكري ابو
غيدا القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
الحسن وعدم
إصداره استنابات
قضائية بحق
المسؤولين
السوريين
المتورطين في
مؤامرة سماحة,
وتلكؤه في التجاوب
مع دعوات
الرئيس
سليمان, ربما
يكون مرده إلى
مخطط من قوى "8
آذار" لتأجيل
هذه الاستنابات
الى وقت لاحق
كي لا تبنى
عليها شكاوى
الى مجلس
الامن
والجمعية
العمومية
للأمم المتحدة
وجامعة الدول
العربية
وربما محكمة
الجنايات
الدولية في
لاهاي موجهة
الى هؤلاء
القادة في
نظام الاسد". واتهم
المرجع
الروحي "حزب
الله"
بالتورط في اغتيال
الحسن
انتقاماً منه
لكشف ضلوعه في
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري,
وتورطه في جرائم
عدة ضد
اللبنانيين
والرعايا
الأجانب.
ميقاتي
"ينأى" عن..
منزله
ومدينته
طرابلس
ـ علاء بشير/المستقبل
لأول
مرة يصل
الرئيس نجيب
ميقاتي على
مشارف مدينة
طرابلس أول من
أمس، ولا
تتملكه
الرغبة
بالتوجه الى
منزله الذي
وضع تحت
تدابير أمنية
استثنائية،
والمحاصر بكل
أنواع
الأسلاك
الشائكة من كل
الاتجاهات،
وحتى لا يطل
منه على مخيم
الشهيد وسام
الحسن الذي
يُقام أمام
منزله قبالة معرض
طرابلس
الدولي منذ
وقوع الجريمة
الإرهابية
التي أودت
بحياة الشهيد
الحسن في
الأشرفية.
ولكي لا يشاهد
حجم انتشار
الخيم ومدى
الحركة
الشبابية
السلمية فيه
والمطالبة
بصوت واحد
"فل" كفى
قتلاً وكفى
قهراً وكفى
ظلماً، تجنب
الرئيس
ميقاتي
الوصول الى
منزله في أول
زيارة له بعد
عودته من
الحج، في
الوقت الذي
كان فيه صوت
الشباب أمس
عنوان الحوار
المفتوح في المخيم
في محاولة
منهم لرسم
صورة التحرك
في الأسبوع
الثاني على
الاعتصام
المفتوح الذي
يتواصل حتى
تحقيق أهدافه.
عند
مدخل المخيم،
يستقبلك شعار
"المجد أن يحميك
مجدك وحده في
الناس لا جيش
ولا أنصار"،
ووفقاً لما
يراه محمد سالم
الرافعي الذي
يؤيد فكرة
الاعتصام حتى
رحيل الحكومة
مهما طال
الوقت، "وهي
التي تنأى بنفسها
أصلاً عن حل
مشكلات
المواطنين
جميعاً، وتغض
عينها عن
القتل الذي
يلاحقهم من
النظام
السوري
وأعوانه".
وتوجه الى
الرئيس
ميقاتي بالقول:
"ترشحت على
لائحتنا
وأخذت
أصواتنا، ووضعتها
لاحقاً بتصرف
الآخرين،
واليوم هي نفس
أصواتنا تقول
لك فل لماذا
لا تستجيب؟"،
مطالباً
بـ"حصرية
السلاح بيد
الدولة وحدها
وبرفع الغطاء
عن أي سلاح
غير شرعي آخر
يتوجه الى
صدورنا".
وقالت
نقيبة موظفي
المصارف في
الشمال مهى
مقدم: "أعتقد
بأن لبنان
برمته حزن على
استشهاد
اللواء الحسن
والذي لا
يُحسب لفئة
دون أخرى،
كونه كان رجل
أمن من الطراز
الأول وبالتالي
كان يساهم في
حماية لبنان.
كنا نتمنى لو
أن كل لبنان
يشارك في
تشييعه".
ورأت
أن "المواطن
لم يعد يملك
شيئاً من
الأمان ولا
الاقتصاد ولا
الحياة
الكريمة ما من
مظاهر للحياة
فلماذا الخوف
بعد اليوم؟ لا
يجوز طرح
الأسئلة بعد
اليوم حول أين
نسير؟ فقدنا
كل مقومات العيش
الكريم. نأمل
اليوم وأكثر
من أي وقت مضى أن
تكون قيادة 14
آذار على
مستوى
جمهورها، لأنها
المرة
الأخيرة
المتاحة لنا
للنهوض وإلا
سقطنا جميعاً.
يجب على كل
مواطن حر
وشريف أن ينزل
ويشارك في
الاحتجاجات
والاعتصامات
في الشارع الى
حين تحقيق
الأهداف
وإسقاط الحكومة،
نحن مع هذا
الطرح وندعمه
ونقف الى
جانبه. باختصار
نحن نطالب
بعصيان مدني
طالما أن الحياة
كلها متوقفة.
نطالب بحكومة
حيادية تمرر مرحلة
الانتخابات
وبعدها لكل
حادث حديث".
أما
رئيس النادي
العلمي مصطفى
عبد العزيز سعادة
فقال: "نحن
نمثل قطاع
المجتمع
المدني وقد التحقنا
بمشروع
الاعتصام من
أجل تسليط
الأضواء على
جملة
المشكلات
التي ترتكبها
الحكومة.
وقضية الشهيد
الحسن قضية
وطن يجب
متابعتها حتى
كشف
المرتكبين.
القوى
المدنية هي
قاعدة المجتمع
يُفترض أن
تأخذ دورها في
رفع الصوت
عالياً،
وتتحرر من
التبعية،
لإنقاذ الوطن
مما يعانيه
ولنتوجه الى
المعنيين
بدءاً برئاسة
الحكومة، من
أجل أن يكون
الوطن قبل
المناصب
والكراسي
الزائلة".
وأكد
راغب جمال
الدين "لم يعد
بإمكاننا
تحمل المزيد
من الضغط،
نقول للجميع كفى
الشعب لم يعد
بمقدوره
التحمل، كل
يوم اغتيالات
وفوضى أمنية
وشلل اقتصادي.
اليوم معنيون
أكثر من أي
وقت مضى
بإعلان
الثورة على
واقعنا بيد أن
هذا لن يكون
إن لم نكن
يداً واحدة".
أما
رشا حروق
فطالبت
قيادات 14 آذار
بأن "لا تتخلى
عن شعبيتها،
بل إن
القيادات
وضعت في ظروف
صعبة للغاية
فأجبرت على
ترك البلاد.
نحن لن نتخلى
عن قياداتنا
بل بالعكس
سنكمل المسيرة
وسنطالب
بحقوقنا الى
حين تأمين
الغايات، منذ
العام 2005 وحتى
اليوم لم نتخل
عن مبادئنا قد
تكون حركتنا
أسهل من حركة
قياديينا ولهذا
نحن اليوم في
الشارع لنقول
كفى لحكومة
الميقاتي
ولكل من تخوّل
له نفسه اللعب
بمصائرنا".
وسألت "الى
متى سنقدم
زعماءنا ضحية
على مذبح
الوطن؟".
وتمنت على
الرئيس
ميقاتي
"تقديم الاستقالة
لمصلحته
الشخصية وليس
لمصلحة البلد،
ذلك أن من
يسيطر على
الدولة ليس
ميقاتي وإنما
حزب الله الذي
يتخذ من الشعب
اللبناني رهينة
لتحقيق
مآربه".
بدورها،
أفادت سنا
بارودي بأن
"الشعب اللبناني
سيبقى
مطالباً
بحقوقه
السيادية
لحين تحقيق
الأهداف ولكن
ذلك لن يكون
إلا بالطرق
السلمية، لن
نيأس ولن نمل
بل بالعكس في
كل مرة نزداد
قوة وإيماناً
ببلدنا. طبعاً
نعاني الكثير
في الفترة
الأخيرة وعلى أكثر
من صعيد بيد
أننا سنتابع
المسيرة حتى
النهاية".
وأكدت أن على
"الرئيس
ميقاتي ابن
هذه المدينة
الوقوف الى
جانب أبناء
طائفته المغبونة
وليس العكس".
وقال
عماد الشامي:
"سنقف الى
جانب مدينتنا
وسنقول
للجميع بأننا
سنبقى في
بلدنا لن
يثنينا شيء عن
التحرك في
سبيل نيل حقوقنا
الشرعية.
لبنان بلدنا
وسنحيا فيه
حتى الرمق
الأخير لن
نتخلى عنه. في
النهاية
الدولة ستكون
لشعب 14 آذار
للمواطن
اللبناني
الذي لا ينتمي
لأي حزب ويبقى
انتماؤه
للوطن. نقول
للجميع كفى
اغتيالات
وكفى تفجيرات
أمنية مللنا
من سلطتكم
علينا وسنكمل
حتى النهاية
لحين إسقاط
الحكومة
الحالية". وتوجهت
جمال
كالاسينا
بالسؤال
التالي "لماذا
لا يُستهدف
بالاغتيال
إلا قوى 14
آذار؟ لماذا
يطال
الاغتيال
دائماً من
يدافع عن حرية
وسيادة هذا
الوطن؟ برأيي
أن تحركنا
يأتي بالنتائج
المرجوة شرط
أن نبقى
موحدين". وقال
فاضل نابلسي:
"ما نتعرض له
مخطط إيراني ـ
سوري في وجه
كل من يطالب
بالسيادة
والاستقلال
والعيش
بكرامة،
المخطط بات
مكشوفاً
وعلينا
مواجهته بكل
ما أوتينا من
قوة وهذا لن
يكون إلا
بتوحدنا في
وجه المشروع
الفارسي الذي
يحاك لنا. في
كل دول العالم
أثبتت
الثورات
نجاحها وفي
النهاية
الشعب هو الفائز
والأنظمة
الديكتاتورية
زائلة لا محالة".
وأكد
جلال حلواني
أن "حادثة
اغتيال
اللواء الحسن
قلبت كل
المعادلة
وأخرجت
المواطن عن صمته.
سنبقى على
موقفنا لحين
تحقيق
أهدافنا، دفعنا
الغالي
والنفيس في
سبيل الدفاع
عن بلدنا وسنستمر
باذن الله،
مدينة طرابلس
تحتاج منا اليوم
وقفة عز في
وجه كل ما
يُحاك لها من
مخططات.
تحركاتنا
ستأتي ثمارها
سواء في
طرابلس أو في
بيروت وفي
النهاية لا
يصح إلا
الصحيح. الحكومة
الحالية أداة
في يد حزب
الله ولهذا
فهي ساقطة". أما
عبيدة مرعبي
فقالت: "نحن
نشارك في
الاعتصام
لنقول لا
للسلاح الذي
يفتك بنا ولنقول
لرئيس
الحكومة "إن
الساكت عن
الحق شيطان
أخرس"
حكومتنا
ساكتة عن كل
شيء، وهنا السؤال
الى الرئيس
نجيب ميقاتي
لماذا وضعت
نفسك في مشروع
يناقض تماماً
مشروع الدولة
الذي نحلم
كلنا بقيامها.
الدولة
السيدة
الحرة، لا تلك
التي تعيش تحت
رحمة الوصي،
من أجل ذلك
نحن هنا أمام
منزل الرئيس
ميقاتي لنقول
لا للمشروع
الذي انخرط
به، وسوف
نستمر في رفع
الصوت ولن
نستكين أو
نتراجع".
لجنة
عائلات
المعتقلين في
السجون
السورية": نحن
المعنيون
بالملف وليس
أيّ طرف آخر
النهار/أعلنت
"لجنة عائلات
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية" استنكارها
الشديد
لتغييب وزير
العدل شكيب قرطباوي
العائلات عن
الاجتماعات
التي يعقدها
من أجل متابعة
قضية
المعتقلين
اللبنانيين في
السجون
السورية،
وكررت ان
عائلات
المعتقلين في
سجون النظام
السوري هي
المرجع الاول
والاخير لحل
هذه القضية،
وانها تحتفظ
بكامل الحق في
الادعاء
قانونياً على
من يقوم
بمصادرة
تمثيل عائلات
المعتقلين
والتحدث
باسمهم زوراً
امام المحاكم
والهيئات
القضائية
المعنية. وحمل
بيان اللجنة
توقيع ايلي
رومية (شقيق
بشارة رومية –
عضو حزب
الوطنيين
الاحرار -
وأقدم معتقل لبناني
في السجون
السورية)
وفاطمة
عبدالله (شقيقة
المعتقل علي
عبدالله الذي
اعتقلته الاستخبارات
السورية في
منطقة
الكولا)،
اضافة الى
تواقيع
عائلات اخرى.
وأوضح البيان
ان "وزير العدل
دعا الى
اجتماع غد
الاربعاء في
وزارة العدل
من اجل مناقشة
ما يسمى تشكيل
"الهيئة الوطنية
للمخفيين
قسراً"
ضارباً عرض
الحائط بملاحظات
عائلات
المعتقلين في
السجون السورية
ومؤسسات حقوق
الانسان،
التي قابلت
دولة الرئيس
نجيب ميقاتي
وعرضت له
أهمية الفصل
بين ملفي
المعتقلين في
سوريا
والمفقودين
في الحرب
الاهلية
اللبنانية
وحصلت منه على
وعود قاطعة
بمعالجة هذه
المشكلة. كما
ان الوزير
قرطباوي يصر على
الاجتماع مع
هيئات غير ذات
صفة تدعي وتحتكر
حق الكلام في
قضية
المعتقلين في
سوريا في حين
انها تسعى
جاهدة الى
طمسها واخفاء
هذا الملف
وتذويبه خدمة
لاهداف
النظام
السوري. وتكرر
لجنة
العائلات
دعوتها معالي
وزير العدل الى
مناقشة ملف
المعتقلين مع
اهاليهم وليس
مع اي شخص آخر. وتؤكد
لجنة
العائلات ان
بعض الاشخاص
والهيئات
يعملون على
"مصادرة ملف
المعتقلين في
السجون
السورية
والمتاجرة به
تحت عناوين
عريضة خدمة
لمصالح حزبية
وفئوية ضيقة
في زواريب السياسة
اللبنانية،
وذلك من خلال
تحركات
اعلامية
ودعائية
معينة جرى
الاعلان عنها
وتحت عناوين
كبيرة والقصد
منها تمييع
ملف المعتقلين،
الامر الذي
نكرر للمرة
الالف انه
خدمة للنظام
السوري
وللتغطية على
جرائمه بحق
اللبنانيين. ان
لجنة
العائلات
ورغم
امكاناتها
المتواضعة
تؤكد انها لن
تتوانى عن
المحاسبة القانونية
لكل من يحاول
انتحال الصفة
في هذا الملف
الانساني
والوطني
بأمتياز الا
وهو ملف
المعتقلين في
السجون
السورية.
ونؤكد ان الهيئة
المستقلة
التي يجري
الحديث عنها
انما تفتقد
الى شرعية
تمثيل
العائلات وهم
الطرف الوحيد
المؤهل
للحديث عن
أحبائهم
المعتقلين.
ماروني:
الكاردينال
الراعي ينتهج
سياسة بعيدة
عن "14 آذار"
منذ انتخابه
شدد
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانيّة"
النائب ايلي
ماروني على
أنّه "من
الطبيعي أن
يدعو البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي إلى
الحوار،
سائلاً
بالمقابل "هل
الحوار أوصل
إلى نتيجة؟".
ماروني،
وفي حديث إلى
قناة "Otv"، ورداً
على سؤال قال
إنّ
"الكاردينال
الراعي ومنذ
انتخابه
بطريركاً
ينتهج سياسة
بعيدة قليلاً
عن قوى "14
آذار".(رصد NOW)
فتفت
ردّأ على فضل
الله: نقاطع
الحكومة ولا
نقفل مجلس
النواب كما
فعلتم بين
الـ2006 و2008
موقع 14
آذار/علّق عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت على ما
قاله عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن
فضل الله عن
أن فريقه
السياسي لم
يعطّل مجلس
النواب
سابقا،
مستغربا
"إستغباء
اللبنانيين
بهذا الشكل أو
إعتبارهم من
دون ذاكرة". وقال
فتفت في بيان
عن مكتبه: "علّ
الذاكرة تنفع
المؤمنين
بهذا الوطن،
فقد أقفل مجلس
النواب نهائيا
ما بين شهريّ
تشرين الثاني
2006 وأيار 2008 أي
أكثر من سنة
ونصف، ولم
تدعَ أيّ هيئة
عامة أو لجان
خلال هذه
الفترة، بل
منع نواب "14
آذار"،
وكانوا
يشكلون
أكثريّة
المجلس، من
الدخول الى
الهيئة
العامة
بإقفالها
أكثر من مرّة،
ولم تحترم
المهل
الدستوريّة
لإنتخاب رئيس
الجمهوريّة
ممّا أدّى الى
فراغ بموقع
الرئاسة
لمدّة ستّة
أشهر". ولفت
عضو كتلة
"المستقبل"
في بيانه الى
أن "كلّ ذلك
تمّ من قبل
الفريق
السياسي الذي
ينتمي اليه
سعادة الزميل
وبإشراف رئيس
المجلس مباشرة،
ونحن اليوم لا
نقفل ولا
نقاطع مجلس
النواب إنمّا
الحكومة،
الساقطة
بنظرنا، وكلّ
ما هو مرتبط
بعملها في
مجلس النواب
أو سواه، وفي
إطار ما يسمح
به أمن بعض
النواب
المهدّدين في
فريق سياسي هو
فريق "14 آذار"،
ما زال يقدّم
وحده شهداء
الإغتيال
السياسي على
مذبح سيادة
هذا الوطن
وإستقلاله
وحرّيته منذ
ثماني سنوات".
كيروز
تحفظ على
الاخبار في
شأن قطيش:
لحفظه لانتفاء
العناصر
الجرمية
ولملاحقة
محرريه
وطنية
- اعتبر
المكتب
الإعلامي
للنائب ايلي كيروز
في بيان، ان
"قرار النائب
العام التمييزي
القاضي حاتم
ماضي إحالة
الإخبار
الوارد الى
النيابة العامة
التمييزية ضد
الإعلامي
نديم قطيش لمناسبة
كلمته وموقفه
السياسي خلال
تشييع اللواء
الشهيد وسام
الحسن في وسط
بيروت، الى
قسم المباحث
الجنائية
المركزية،
يستدعي ابداء الملاحظات
والتحفظات
التالية:
1 - نسجل أولا
استغرابنا
لمسارعة
النيابة العامة
التمييزية
الى إحالة
الإخبار في حق
الاعلامي
نديم قطيش الى
قسم المباحث
الجنائية
المركزية، في
حين أنها
أحجمت عن
اتخاذ تدابير
قانونية
لازمة في جرائم
قتل ومحاولات
قتل وتفجيرات
وإغتيالات وخطف
من دون أن
تحرك النيابة
العامة
التمييزية في
شأنها ساكنا.
2 - نلفت نظر
النيابة
العامة التمييزية
أنها كسلطة
ملاحقة
قضائية تملك استنساب
وملاءمة
قراراتها بما
يضمن كرامة المواطنين
وحقوقهم سيما
وأن كلام
الإعلامي نديم
قطيش في سياق
تشييع اللواء
الشهيد وسام
الحسن، قد صدر
على شاشات
التلفزة على
مرأى ومسمع من
ملايين
اللبنانيين
والمشاهدين
داخل لبنان وخارجه،
وهذا الكلام
لم يتضمن لا
صراحة ولا ضمنا
أي دعوة الى
مخالفة
القوانين
والأنظمة أو اعتماد
العنف كوسيلة
للتعبير عن
الموقف السياسي.
3- كنا نتمنى
على النيابة
العامة
التمييزية لو
أنها اتخذت
القرار
الملائم
والصحيح بحفظ
الإخبار
المقدم ضد
الاعلامي
نديم قطيش لانتفاء
أي عناصر
جرمية في ما
نسب اليه من
أفعال، ليست
في الحقيقة
إلا تعبيرا
ديموقراطيا
وسياسيا عن
الرأي ولا
تبرر أية
ملاحقة
قضائية بحقه".
وختم
داعيا
"النيابة
العامة
التمييزية
لدى انتهاء
الاجراءات
لدى المباحث
الجنائية المركزية
الى إقفال هذا
الملف وحفظ
الإخبار لانتفاء
العناصر
الجرمية وحفظ
حقوق الإعلامي
نديم قطيش
بملاحقة
محرري ذلك
الإخبار أمام القضاء
المختص بجرم
الإفتراء
واختلاق الجرائم
والمطالبة
بالتعويض عن
العطل
والضرر".
" لنعمل من
اجل
المفقودين"
اطلقت حملة
"كفانا
انتظارا نريد
ان نعرف"
وطنية
– اطلقت جمعية
"لنعمل من اجل
المفقودين"
قبل ظهر
اليوم، في
سينما متروبوليس
الاشرفية،
حملة اعلانية
واعلامية
بعنوان
"كفانا
انتظارا،
نريد ان نعرف"
لتسليط الضوء
على قضية
المفقودين
والمخفيين قسرا.
واعتبرت
نائبة رئيسة
الجمعية لين
معلوف في
بيان، ان
"استمرار
التعتيم على
هذه القضية
والتلكؤ في
كشف مصير
هؤلاء
الضحايا، اثر
سلبا وعطل
حياة الالاف
من الناس في
لبنان".
ورأت
انه "فيما يمر
لبنان في
مرحلة اخرى من
عدم
الاستقرار،
فإن توفير
الاجابات
للضحايا واقاربهم
بات امرا ملحا
اكثر من اي
وقت مضى"، مرجحة
انه "اذا لم
يضع لبنان هذه
القضية والية معالجتها
ضمن اولوياته
فإن مستقبل
البلاد سيبقى رهينة
لتجدد دورات
العنف"،
مؤكدة انه
"حان الوقت
للتحرك
لمعرفة مصير
جميع الاشخاص
المفقودين
والمخفيين
قسرا". واوضحت
ان "الحملة
تهدف الى حشد
الناس حول هذه
القضية
واطلاق نقاش
عام عن السبل
الممكنة لمعالجتها
مستفيدين من تجربة
دول عانت من
هذه المشكلة".
واعلنت ان "الحملة
تتضمن
اعلانات
تلفزيونية
ولوحات اعلانية
وحملة
اعلامية في
الصحف
والمجلات
وعلى الشبكة
الاجتماعية،
وستختتم
بتجمع امام
المتحف
الساعة
الاولى
والنصف بعد
ظهر السبت الواقع
فيه 17 تشرين
الثاني
المقبل،
تاريخ الذكرى
السنوية لاول
تجمع لعائلات
المفقودين
والمخفيين
قسرا في لبنان
قبل ثلاثين
عاما".
وزير
الداخلية:
فداء عيتاني
اصبح داخل
الاراضي
التركية
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
داود رمال ان
وزير
الداخلية
والبلديات مروان
شربل اعلن،
لدى وصوله الى
قصر بعبدا للمشاركة
في جلسة مجلس
الوزراء، ان
الزميل فداء عيتاني
اصبح داخل
الاراضي
التركية.
ايران
كررت تأكيد
حصولها على
صور التقطتها
"ايوب" فوق
اسرائيل
وطنية
- اكد المتحدث
باسم الحرس
الثوري الايراني
الجنرال
رمضان شريف،
حصول ايران
على صور لمناطق
حساسة في
اسرائيل،
التقطتها
طائرة من دون
طيار ل"حزب
الله" واطلق
عليها اسم
"ايوب" حلقت
فوق الدولة
العبرية،
مؤكدا تصريحات
في هذا المعنى
كان ادلى بها
رئيس لجنة
الدفاع في
مجلس الشورى
الايراني
اسماعيل كوثري.واشار
الى ان
"الحصول على
اعداد كبيرة من
الصور لمناطق
مهمة في
نظرنا، هو
دليل على اننا
قمنا بمهمة
ناجحة". اضاف:
"ان على
الاسرائيليين
ان يعرفوا
اننا نمتلك
المعلومات
التي نحتاج
اليها حول
المناطق
الضرورية
لوضع خاص"،
ملمحا الى ان
"هذه المناطق
قد تكون هدفا
لرد ايراني
اذا ما شنت
اسرائيل
هجوما على
المواقع
النووية
الايرانية".
إيران:
أميركا أدركت
أن الحل
العسكري غير
ممكن في سوريا
والدول
الأجنبية
التي تتدخل في
الشأن السوري
"أدركت أن
الحل العسكري
في سوريا غير
ممكن وأن
السبيل
الوحيد لحل
الأزمة هو
المفاوضات". ونقلت
قناة
"العالم" عن
أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني
سعيد جليلي
قوله: "إن المقاومة
التي أبدتها
سوريا خلال
العامين
الماضيين
جعلت نظام
الهيمنة
والدول
الأجنبية
التي تتدخل في
الشأن السوري
تصل إلى هذه
النتيجة بأن
الحل العسكري
في سوريا
يواجه
طريقا‹مسدودا‹وان
السبيل
الوحيد
لتسوية
الأمور هي
العودة إلى
طاولة
المفاوضات". وقال
جليلي خلال
استقباله
وزير النفط
السوري سعيد
هنيدي الذي
يزور طهران:
"إن الشعب
السوري أظهر
خلال السنوات
الماضية بأنه
لا يسمح
للأجانب
بالتدخل في
شؤونه
الداخلية
والعمل على
تقرير مصيره". وأضاف:
"ان
المؤامرات
التي يتم
تنظيمها حالياظ‹
ضد الشعب
والحكومة في
سوريا هي في
الحقيقة
انتقام نظام
الهيمنة من
سوريا
المقاومة
التي عملت ضد
الكيان
الغاصب
للقدس".
"الوطـن":
مهمة حزب الله
في سوريا لم
تعد محصورة في
حماية
اللبنانيين
المركزية-
ذكرت صحيفة
"الوطن"
السعودية في افتتاحيتها
أن الأمور
باتت لا تحتمل
التأويل،
فحزب الله
يشارك
بفاعلية في
الحوادث
السورية، ليس
من باب النصح
والإرشاد،
وإنما في
القتال
الدائر.
واضافت:
"كانت عملية
اغتيال
اللواء وسام
الحسن في
لبنان في 19
الجاري، احد
المؤشرات
التي لا تقبل
الشك، عن
الدور السوري
والإيراني،
وبالتالي حزب
الله، في
العمل على نقل
الأزمة من سورية
إلى لبنان.
فاللواء
الحسن هو من
كشف، بصفته
رئيس فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
اللبناني،
العملية المشبوهة
التي أسندها
النظام
السوري إلى
الوزير
والنائب
السابق
اللبناني
ميشال سماحة، والمتمثلة
بعمليات
تفجيرية في
مناطق لبنانية
الهدف منها
إيجاد فتنة
مذهبية،
وتحويل لبنان
كما كان في
السابق، إلى
ساحة حرب تمتص
الثورة السورية،
وتحول لبنان
إلى ملتقى
لأجهزة
المخابرات
العالمية
ولصراعها".
وتابعت:
"لم تنجح خطة
"سماحة -
مملوك"،
وربما كان
اغتيال
اللواء
الحسن، أبرز
تجليات هذا الفشل،
لينطلق
المتآمرون
على لبنان
واستقراره
إلى المرحلة
الثانية من
مخططهم، عبر
المشاركة
المباشرة في
الأحداث
السورية،
فكانت الحجة
القرى
السورية الحدودية
التي يقطنها
مواطنون
لبنانيون
ينتمون
للطائفة
الشيعية،
كستار لتدخل
حزب الله المباشر،
تحت مسمى
"حمايتهم من
الثوار". وسعى حزب
الله عبر
إعلامه تبرير
تدخله،
متناسيا أن
حماية أي
مواطن، في أي
بلد في
العالم، هو من
مهام هذه
الدولة، وأن
أي تخط لذلك،
يعتبر تدخلا
سافرا في
شؤونها". وختمت:
"لن تبقى مهمة
مقاتلي حزب
الله محصورة في
حماية
اللبنانيين،
في الجانب
السوري من الحدود،
فمقاتلوه
تخطوا هذا
الأمر، إلى
فتح معارك مع
الثوار في
منطقة حمص،
والقصير، وفي
الزبداني،
مما أعاق عمل
الجيش السوري
الحر، ومنعه،
من السيطرة
على مناطق لو
أنها سقطت
بيديه، لقطعت
الطريق على أي
تدخل من قبل
الحزب في
الشؤون
السورية".
سليمان
استقبل
مساعدة
كلينتون
وزاسبكين وفهد
جونز: المطلوب
استمرار عمل
المؤسسات
وتجنب أي فراغ
وطنية
- عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم،
مع مساعدة
وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الاوسط
بالانابة بيث
جونز ووفد، في
حضور السفيرة
الاميركية
مورا
كونيللي،
العلاقات الثنائية
بين البلدين. ونقلت
جونز الى رئيس
الجمهورية
تقدير الرئيس
الاميركي
باراك اوباما ووزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون
للجهود التي
يبذلها في
سبيل الحفاظ
على الاستقرار
السياسي
والامني،
ودعوته الى
الحوار من اجل
حل المشكلات
والخلافات
القائمة بين الافرقاء
على الساحة من
ضمن احترام
الاصول التي
تقتضيها
ممارسة
الديموقراطية.
وأكدت
المسؤولة
الاميركية
أهمية
"استمرار عمل
المؤسسات
وتجنب وقوع
الساحة
اللبنانية في
أي فراغ،
وخصوصا في
الظروف
الراهنة في
المنطقة،
منعا لأي
انعكاسات
سلبية على
الداخل اللبناني".
وأبلغت
جونز الى رئيس
الجمهورية
قرار وزارة الدفاع
الاميركية
استئناف
برنامج
المساعدات
العسكرية للجيش
اللبناني بما
يمكنه من
القيام بدوره
في حفظ الامن
والاستقرار
والسلم
الاهلي.
ولفتت
الى أن بلادها
أعدت برنامج
مساعدات للدول
التي تؤوي
النازحين
السوريين من
خلال المفوضية
العليا لشؤون
اللاجئين.
من
جهته، رحب
سليمان بالمسؤولة
الاميركية
والوفد
المرافق،
مشيرا الى أن
الجهود
"تتركز على
الاستقرار
الامني والسياسي
وتجنيب لبنان
أي تداعيات
سلبية على الداخل
من أجل إبقائه
ضمن دائرة
السلم والامان".
جنجنيان
وتناول
سليمان مع
النائب شانت
جنجنيان الاوضاع
الراهنة وسبل
إيجاد حل
للأزمة القائمة
من خلال
الحوار.
نواب
سابقون
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
كل من
النائبين
السابقين
نايلة معوض
ونادر سكر،
التطورات
الداخلية.
رئيس
مجلس القضاء
الاعلى
واطلع
من رئيس مجلس
القضاء
الاعلى جان
فهد على عمل
السلطات
القضائية
وخطوات تعزيز
وضع القضاء
واستقلاليته.
سفير
روسيا
وزار
بعبدا السفير
الروسي
الكسندر
زاسبكين حيث
تم عرص
للعلاقات
الثنائية
والتطورات على
المستويين
الداخلي
والاقليمي.
سليمان:
إذا كانت
الارادة
لتغيير
الحكومة نحو
حكومة وحدة
وطنية فالباب
ليس مقفلا
أمام أي طرح
وطنية
- استهل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان جلسة
مجلس الوزراء
المنعقدة في
بعبدا بالاشارة
الى "تزامن
جريمة
الأشرفية
والأحداث الأليمة
في لبنان،
داعيا الى
"متابعة
الجريمة بدينامية
أكبر بإشراف
رئيس الحكومة
والوزراء
المعنيين". ولفت
الى أن "وزير
المالية وقع
الاعتمادات حول
انهيار مبنى
فسوح وأحالها
الى الهيئة
العليا
للاغاثة لبدء
دفع
التعويضات
لمستحقيها".
وأشار
الى أنه باشر
"مشاورات
لعقد جلسة
طارئة
للحوار" وأنه
لم يجر
"استشارات
نيابية أو لتشكيل
حكومة جديدة،
لكن زواري هم
من فاتحني بموضوع
الحكومة".
وقال:
"ان الدعوة
للحوار
قابلها فريق
المعارضة
بالدعوة
لإسقاط الحكومة"،
مؤكدا أنه "لم
يتجاوز
الدستور ولم يقفل
الباب أمام أي
طرح، فإذا
كانت الارادة
لتغيير حكومي
ولكن نحو
الأفضل، أي
نحو حكومة وحدة
وطنية،
فالباب ليس
مقفلا أمام أي
طرح"، آملا أن
"يعيد فريق
المعارضة
النظر بموقفه
لأن أحدا لا
يستطيع رفض
الحوار وربطه
بأي شرط"، مشيرا
الى "الحرص
الدولي على
الاستقرار
السياسي
والأمني في
لبنان". ونوه
سليمان
ب"إجراءات
الجيش وقوى
الأمن في ضبط
الوضع بسرعة
وهنأهم على
"منع الدخول
الى السراي
الحكومي"،
لافتا الى أنه
"اطلع من قادة
الأجهزة
الأمنية على
تصورهم
وخطتهم في المرحلة
المقبلة
لطمأنة الناس
والحؤول دون
حصول
اغتيالات
جديدة". وطلب
من اللجنة
المولجة
متابعة قضية
المخطوفين في
سوريا
"التحرك
بفاعلية
لاطلاقهم"، مبديا
"تضامن لبنان
مع الكارثة
التي ضربت الولايات
المتحدة
الاميركية"،
وطلب من
الخارجية
"متابعة
أوضاع
اللبنانيين
هناك". الى ذلك
أقر مجلس الوزراء
المناقلات
الدبلوماسية
التي شملت أربعين
مركزا من والى
الخارج وشملت
خمسة من خارج
الملاك،
وترفيع 27 من
الفئة
الثانية (رتبة
مستشار) الى
الفئة الأول
(سفير) و 6 من
الخارج الى الادارة
المركزية.
كلينتون
دعت المعارضة
السورية "الى
مقاومة جنوح
الثورة نحو
التطرف"
وطنية
- اعلنت وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون انها
"تنتظر من
المعارضة
السورية ان
تقاوم بشكل
اقوى محاولات
المتطرفين لتحويل
مسار الثورة
في سوريا ضد
نظام الرئيس
السوري بشار
الاسد". اضافت
كلينتون في
مؤتمر صحافي
عقدته في
زغرب: "هناك
معلومات
مثيرة للقلق
حول متطرفين
يتوجهون الى
سوريا ويعملون
على تحويل
مسار ما كان
حتى الان ثورة
مشروعة ضد
نظام يقمع
مصالحهم".
ميقاتي
خلال مجلس
الوزراء: الرد
على كل تجن يكون
بتفعيل العمل
الحكومي
وطنية-
31/10/2012 أكد رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي خلال جلسة
مجلس الوزراء
المنعقدة في
قصر بعبدا، ان
"الرد على كل
تجن يكون بتفعيل
العمل
الحكومي"،
مجددا
"الدعوة
الصادقة للتلاقي
والتفاهم"،
وقال: نحن
مؤتمنون على مصالح
الناس
ومستعدون
للحوار الذي
يقود الى رسم
معالم واضحة
لحل منشود
بعيدا من
التصعيد والتهويل،
لاننا لا نقبل
بجر البلد الى
الفراغ
اوالمجهول".ورأى
ان "استقالة
الحكومة لا يمكن
ان يكون
عنوانا لأزمة
جديدة، بل يجب
ان تكون حلا
لازمة قائمة".
فتفت:14
آذار تؤيد
الحوار بعد
رحيل الحكومة
وطنية
- اشار النائب
احمد فتفت في
حديث الى اذاعة
"صوت لبنان -
الحرية
والكرامة"
الى انه "لا
مكان لاي حوار
في ظل وجود
هذه
الحكومة"،
معتبرا ان "ما
صدر بالامس عن
اجتماع
قيادات
الرابع عشر من
آذار في بيت
الوسط، هو
وثيقة
استراتيجية
اكثر منه موقف
سياسي". وقال :
"هذه الحكومة
قصرت كثيرا من
ناحية حقوق المواطنين،
ونحن قدمنا
وثيقة سياسية
لكي نرسم
سياسة
البلد"،
لافتا الى "ان
14 اذار تؤيد
الحوار ولكن
بعد رحيل
الحكومة الحالية"،
ومشددا على أن
"الحوار هو
طاولة التكاذب
الوطني، وكل
ما تم الاتفاق
عليه تم التراجع
عنه". واوضح
فتفت "ان
الاعتصام
الذي تقيمه
قوى 14 اذار ليس
في الشارع،
ولا يؤثر على
حركة العمل،
وهو مستمر
بالتأكيد الى
حين سقوط
حكومة الرئيس
ميقاتي".
جنبلاط
التقى وهاب في
المختارة
وطنية
- اعلنت امانة
الاعلام في
حزب التوحيد العربي
في بيان، "ان
رئيس الحزب
الوزير السابق
وئام وهاب
التقى النائب
وليد جنبلاط
في قصر المختارة
حيث تم
استعراض
الاوضاع
الراهنة، وجرى
التشديد على
أهمية استمرار
الاستقرار في
منطقة الجبل
واعتبار أن
الدولة
بقواها
الامنية من
جيش وقوى أمن
داخلي ومؤسسات
اخرى هي
المرجع
والضمانة".
الراعي
زار "المركز
الماروني
للتوثيق والأبحاث"
وتلقى مزيدا
من رسائل
واتصالات
التهنئة
بتعيينه
كاردينالا
وطنية
- زار
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي بعد
ظهر اليوم،
"المركز
الماروني للتوثيق
والأبحاث"
يرافقه
النائب
البطريركي
المطران بولس
صياح وعدد من
الكهنة، وكان
في استقباله
رئيس مجلس
الإدارة
المطران سمير
مظلوم ومدير
المركز
المطران كميل
زيدان والعاملون
فيه، وكانت
جولة على
مختلف اقسام
المركز اطلع
خلالها
الراعي على
عدد من
المنشورات
والدراسات
التي اعدها
المركز. ثم
جال على
الطوابق الجديدة
للمبنى المعد
للدوائر
البطريركية
الذي تتواصل
فيه أعمال
التجهيز
والذي عبر
غبطته عن
رغبته في
الاحتفال
بتدشينه
واطلاق العمل
فيه عما قريب.
رسائل
تهنئة
كما
تلقى الراعي
المزيد من
رسائل
التهنئة وكان
ابرزها اليوم
من الرئيس سعد
الحريري الذي
تمنى له
"المزيد من العطاء
في خدمة
الكنيسة
ولبنان وشعبه
في هذه المرحلة
الدقيقة"،
وجاء في
الرسالة: "إن
منحكم رتبة
كاردينال في
الكنيسة
الكاثوليكية،
من قبل قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر قابلناها
بالترحيب
وكان لها في
نفوسنا أطيب
الأثر،
بالنظر إلى ما
تضيفه هذه
الرتبة
السامية على
شخصكم من صفة
جديدة، تساعد
غبطتكم على
المزيد من
العطاء في
خدمة القيم
التي تنادي
بها الكنيسة،
وفي خدمة
لبنان وشعبه،
وخصوصا في هذه
المرحلة
الدقيقة من
تاريخه.
والترقية هذه تدل
على تقدير
قداسة البابا
لشخصكم
وللكنيسة
المارونية،
ولجميع
المسيحيين
واللبنانيين.
ولا يسعني في
هذه المناسبة
سوى أن أشيد
مجددا
بالزيارة
الناجحة
لقداسة
البابا إلى لبنان،
ولقد أعدتم
لها ولنجاحها
المميز، وللأثر
الإيجابي
الذي تركته في
نفوس
اللبنانيين جميعا
بعد المواقف
القوية
لقداسته في
التشديد على
النموذج
اللبناني
وتمنياته بأن
يقتدى به في
المنطقة وفي
العالم.
وإني
إذ أتقدم منكم
بأحر
التهاني،
باسمي وباسم
من أمثل،
لأرجو أن تبقى
بكركي
المرجعية المعنوية
التي يتطلع
إليها
اللبنانيون
في سبيل صون
الثوابت
اللبنانية في
العيش
المشترك
والوحدة
والحرية
والإعتدال، راجيا
لغبطتكم
الصحة
والتوفيق".
وتلقى
الراعي رسالة
تهنئة من
السيدة نازك
رفيق الحريري
التي اعتبرت
ان هذه الرتبة
"تشكل فخرا
للبنان وان
عائلة الشهيد
رفيق الحريري تحمل
لشخص غبطة
البطريرك
الراعي كل
محبة واحترام".
وهنا نص الرسالة:
"يسعدني
ويشرفني أن
أتقدم من
مقامكم الرفيع،
باسمي وباسم
عائلة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
باسمى معاني
التهنئة
وأصدق التمنيات
بمناسبة
منحكم رتبة
كاردينال في
مجمع
الكرادلة
المقدس،
بقرار رشيد من
قداسة البابا
بنديكتوس
السادس عشر
تكريما
لجهودكم ونشاطكم.
هذه الرتبة
المرموقة
إنما تشكل
فخرا للبنان ولكل
اللبنانيين
واللبنانيات.
ونحن عائلة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري نحمل
للكنيسة ولشخصها
المتمثل
بشخصكم
الجليل كل
محبة واحترام.
وهذه
الأواصر
المتينة كان
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري قد
حرص على
إرسائها
وتعميقها، لأنه
كان يعتز بوجه
لبنان المشرق
والمتمثل
بروح التآخي
وحسن التعايش
بين
اللبنانيين،
مسلمين ومسيحيين،
ونحن كعائلة
ما زلنا
مستمرين على مبادىء
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ونهجه ومسيرته،
ومتمسكين
بروابط
المودة
والتعاون الوثيق
التي تجمعنا
بمقامكم
الموقر
وبالكنيسة
والرعية في
آن.
وفي
هذه المناسبة
الطيبة، نرفع
الصلاة والدعاء
لله سبحانه
وتعالى حتى
يصون هذا
الوجه الحضاري
لبلدنا
الحبيب لبنان
الذي وصفه
قداسة البابا
بنديكتوس
السادس عشر
"عائلة مؤلفة
من ديانتين"،
في زيارتين
تاريخيتين
لهما إلى موطن
الأرز
والمحبة. هذا
هو لبنان الذي
أراده وحلم به
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ووهبه
حياته ولم
يبخل عليه حتى
بالشهادة. وهو
لبنان، لبنان
الرسالة،
الذي نريده
نحن عائلته
وكل لبناني
ولبنانية
يحلم بغد أفضل
ويطمح إلى
مستقبل تنيره
المحبة
والشراكة
والسلام الدائم
إن شاء الله".
كذلك
تلقى الراعي
رسائل تهنئة
من كل من
النائب
السابق محمود
عواد، أمين الهيئة
القيادية
لحركة
"المرابطون"
مصطفى حمدان،
رئيس المجلس
الإقتصادي
الإجتماعي روجيه
نسناس، رئيس
غرفة التجارة
والصناعة والزراعة
محمد شقير،
المدير العام
لوزارة المالية
الان بيفاني،
رئيس الصليب
الأحمر اللبناني
سامي
الدحداح،
قنصل
بريطانيا
الفخري في
لبنان ويليام
زرد أبو جودة،
مدير عام
مؤسسة "d'Orient l'oeuvre"
المونسنيور
باسكال
غولنيش،
مديرة الإتصالات
والمدير
العلمي
لمؤسسة
"فوندازيوني
انترنازيونالي"
ماريا لورا
كونت
ومارتينو دييز
الذين تمنوا
للراعي "دوام
النجاح
والتقدم في
خطاه في سبيل
نشر ثقافة
السلام
وتعزيز الوطنية
والشراكة
والمحبة بين
ابناء الوطن
والحفاظ على
مسيحيي الشرق
الأوسط".
وأثنوا على "الجهود
التي يبذلها
في هذه الظروف
الحرجة والدقيقة
وعلى رعايته
الأبوية
لكافة ابناء
لبنان من دون
تفرقة".
اتصالات
كما
تلقى المزيد
من اتصالات
التهنئة
وأبرزها من:
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، الوزير
السابق خليل
الهراوي، المدير
العام لامن
الدولة
اللواء عباس
ابراهيم،
السيدة منى
الهراوي
ورئيس اتحاد
بلديات بشري
ايلي مخلوف.
واطمأن
الراعي خلال
اتصالات
هاتفية
تلقاها من
الولايات
المتحدة
الاميركية وخصوصا
من متروبوليت
أميركا وكندا
للروم الارثوذكس
المطران
فيليبوس
صليبا، على
سلامة اللبنانيين
في الولايات
التي ضربها
اعصار ساندي،
آملا ان "يعضد
الرب بمعونته
ورحمته المنكوبين
ويعين
المغيثين".
أهالي
المخطوفين في
سوريا
اعتصموا امام
السفارة
التركية
وطنية
- نفذ اهالي
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا اليوم
اعتصاما امام
السفارة
التركية في
الرابية،
شارك فيه
المحرر عوض
ابراهيم
ورفعوا شعارات
استنكروا
فيها تأخر
الدولة
اللبنانية في العمل
على اطلاق
سراح
المخطوفين،
مطالبين العرب
ب"المساعدة
على
اطلاقهم"،
كما هاجموا السفير
التركي،
معتبرين انه
"وجميع
الاتراك، بمن
فيهم
المشاركون في
قوات
اليونيفيل
سيكونون اشخاصا
غير مرحب بهم
من الآن
وصاعدا". وتم
الاعتصام في
ظل اجراءات
امنية مشددة
نوفل
ضو: لا خلاف
على توجهات 14
آذار وجهــة
نظر الغائبين
كما
الحــاضرين
المركزية-
أعلن عضو
الأمانة العامة
لقوى 14 آذار
نوفل ضو أن
وجهة نظر
الغائبين كما
الحاضرين من
مكونات قوى 14
آذار، لناحية
ما تضمنه
البيان
الصادر أمس عن
الاجتماع الموسّع،
ولا مشكلة
جوهرية في هذا
الموضوع. وقال
لـ"المركزية":
"منظمو
الاجتماع
ارتأوا أن توجّه
الدعوات
بالشكل الذي
وجهت فيه، وأن
يأخذ اللقاء
ميلا أكثر الى
الطابع
الحزبي، لافتا
الى أن المهم
في الموضوع هو
السقف السياسي
الذي خرج به
اللقاء، وهو
كان جيدا بغض
النظر عمن حضر
أو غاب". واشار
الى "أن ما حصل
أمس يحتاج الى
خطة تنفيذية"،
لافتا الى "أن
في المراحل
التنفيذية لا بد
من وجود دور
لكل المجتمعين
تحت السقف
السياسي الذي
حدّدته قوى 14
آذار، لأن لا
خلاف على هذه
التوجهات ولا
على العناوين
العريضة، بل
العكس هناك
حاجة من قبل
جميع
المعنيين
باشراك أوسع
مروحة ممكنة من
المجتمع
اللبناني
السياسي
والحزبي
والمدني في
المواجهة
التي حددها
المشروع".
وأشار ضو الى
"أن 14 آذار
تستطيع
الإستمرار في
المواجهة
السياسية في
معزل عن
المشكلات
التنظيمية، ولا
أحد خصوصا في
هذه اللحظات
المصيرية
سيعمد الى
اضاعة
البوصلة أو
يحوّل
المواجهة
الوطنية
الدائرة الى
مشكلة
تنظيمية داخل
قوى 14 آذار". ولفت
الى أن
المرحلة
طويلة، ونحن
اليوم بعد
البيان
انتقلنا من
مرحلة تحديد
السقف والمشروع
الى مرحلة
إيجاد
الخطوات
التنفيذية وآلية
تنفيذ
المشروع،
معتبرا أن
لهذه الآليات
طابعا
دبلوماسيا
خارجيا، كما
له طابع شعبي
داخلي وسياسي
ودستوري
وقانوني
ومؤسساتي متعدّد
وشامل ومالي،
اضافة الى
موضوع الرأي العام".
وختم: "سيتم
وضع الآليات
المطلوبة
تباعا في سبيل
الوصول الى
تحقيق
الأهداف
المرسومة في البيان".
منظمة
التحرير تتهم
قوات النظام
السوري بجرها
للصراع نزوح
فلسطيني كثيف
الى مخيمات
لبان
المركزية
– افاد مصدر
فلسطيني في
منظمة التحرير
الفلسطينية
ان جماعات
مسلحة سورية
قامت بأطلاق
القذائف على
مخيم اليرموك
في سوريا ما
ادى لسقوط عدد
من القتلى
والجرحى، مشيرا
ان هذه
الجماعات
انتشرت في
المخيم واقدمت
على اغلاق
المحال
التجارية
بالقوة ومنع التجول
في احيائه وان
عناصرها
يستخدمون
القنص في كل
الاتجاهات
على احياء
المخيم من على
اسطح المنازل
تساعدهم في
ذلك جهة تدعي
العمل لمصلحة
قضية فلسطين
وهي التي زجت
المخيم هناك
وسكانه في
معارك مع
المنشقين عن
الجيش السوري
ما أدخل
المخيم وأهله
في حرب مجهولة
ومدمرة.
اضاف
المصدر لـ
"المركزية"
ان المخيم شهد
حركة نزوح
كثيفة لسكانه
الى المخيمات
الفلسطينية
في لبنان
وتحديدا الى
عين الحلوة
والمية ومية
والرشيدية
والبرج
الشمالي
والبداوي وشاتيلا
وبرج
البراجنة
ومعظمهم من
اهالي غزة في فلسطين.
واكد المصدر
أن الهدف من
هذه الاعمال هو
زج المخيمات
الفلسطينية
في الصراع
الدائر في
سوريا. فيما
شددت الفصائل
والقوى
الفلسطينية
في سوريا في
قرارات
اتخذتها على
عدم السماح
بزج المخيمات
الفلسطينية
في الشأن
السوري والعمل
لبقائها على
الحياد. واشار
المصدر الى ان
الفصائل
الفلسطينية
في سوريا التي
اجمعت عند بدء
القتال على
عدم تدخل
الفلسطينيين
في الصراع
الدائر هناك
وبقاء الشعب
الفلسطيني على
الحياد تقوم
بالتحقيق
بمصدر هذه
القذائف ولمصلحة
من زج
الفلسطينين
في سوريا
بالقتال هناك.
وحمُل المصدر
الجيش السوري
النظامي
مسؤولية
اطلاق
القذائف على
مخيم اليرموك
وزج الفلسطينين
بأمر لا علاقة
لهم فيه كي لا
يدفعوا الثمن
كما دفعه من
قبل
الفلسطينيون
في العراق وفي
ليبيا، كما
حمل المصدر
فصيلا
فلسطينيا مسؤولية
زج
الفلسطينيين
في سوريا في
الصراع الدائر
هناك،
متسائلا
لمصلحة من
ادخال الشعب الفلسطيني
في سوريا في
أتون النار.
"حزب الله"
ينهي تركيب
كاميرات
مراقبة وصيانة
شبكة الهاتف
بمحاذاة الخط
الأزرق
ذكرت
مصادر أمنية
في الجنوب
لصحيفة
"المستقبل"
ان "حزب الله قد
انهى تركيب
منظومة من
كاميرات
المراقبة التابعة
له بمحاذاة
الخط الازرق
وعلى مسافات متفاوتة
من الحدود
اللبنانية -
الاسرائيلية
تتراوح ما بين
الامتار
القليلة
والمئتي متر"،
مشيرة إلى ان
"بعضا من تلك
الكاميرات
جرى تركيبها
على اغصان
وجذوع
الاشجار". وكشفت
ان "شبكة تلك
الكاميرات
مرتبطة مباشرة
بغرف عمليات
تديرها عن بعد
لتحقيق هدف
مزدوج، فهي
تراقب وتنقل
الصور مباشرة
لما يجري في محيط
المواقع
والدوريات
الاسرائيلية،
كما انها تنقل
صور تحرك
المزارعين
اللبنانيين الذين
يقصدون املاكهم
على امتداد
الخط الازرق". ولفتت
المصادر الى
ان "انهاء
تركيب تلك
المنظومة
ترافق مع
استكمال
الحزب
لعمليات
صيانة شبكة
خطوطه
الهاتفية في
منطقة جنوب
الليطاني،
حيث عملت منذ
آب الماضي
عشرات الورش
الفنية
التابعة
للحزب على
صيانة تلك
الشبكة المرتبطة
بشكل عضوي
بشبكة الهاتف
التابعة
للدولة، وفي
بعض الاحيان جرت
في بعض
المناطق
عمليات حفر
جديدة لمد
شبكة احتياط
اضافية".
حزب
الله" و"فيلق
القدس"
يتبادلان
الاتهامات
موقع 14
آذار/اعترف
منصور
أربابسيار،
بائع سيارات
مستعملة
أميركي من
أصول إيرانية
بالتآمر مع
عملاء إيرانيين
لاغتيال
السفير
السعودي في
الولايات
المتحدة. هذا
الاعتراف قد
يبدو نهاية
للقصة، لكنه في
الواقع يطرح
أسئلة كثيرة
لا إجابة عنها
أهمها: هل فشل
هذه العملية
يعني أن جهود
إيران لاستهداف
الولايات
المتحدة قد
توقفت؟.
كانت
الحقائق
واضحة في
محاولة
الاغتيال، فالمسؤولون
الأميركيون
علموا بهذه
المؤامرة في
وقت مبكر.
القاتل
المأجور الذي
كلفه
أربابسيار
بتنفيذ
العملية كان
في الواقع
مخبراً يعمل
لمصلحة
الحكومة
الأميركية،
وتم القبض
عليه من دون أن
يتمكن من
تنفيذ
العملية وقتل
السفير السعودي
في الولايات
المتحدة.
اعترف
أرباب سيار أن
غلام شاكوري
ابن عمه
والخبير
العسكري في
فيلق القدس،
حثه على المضي
قدماً في
المؤامرة قائلاً:
"فقط نفذ
العملية
بسرعة. لقد
تأخرنا".
السؤال
الذي يطرح
نفسه: لماذا
أصرّ فيلق
القدس، الذي
اكتسب سمعة
حتى بين
أعدائه
لبراعته في
تنفيذ
العمليات،
على المضي
قدماً في
عملية معيبة
وغير مضمونة؟.
أربابسيار
رجل ذو شخصية
ضعيفة يريد أن
يشعر أنه
شخصية مهمة
وذات نفوذ،
وفقاً لما
استنتجه الطبيب
النفسي الذي
تابع حالته.
وقال
بائع
السيارات
الأميركي –
الإيراني إن ابن
عمه استدرجه
إلى المخطط،
وهو جنرال في
فيلق القدس،
ذراع حرس
الثورة
الإسلامية
المسؤول عن
العمليات
الخارجية. لذا
فإن السؤال
الحقيقي هو:
بماذا كان
فيلق القدس
يفكر؟.
وفقاً
لمدير
الاستخبارات
الأميركية
جيمس كلابر
فإن المؤامرة
تدلّ على أن
"بعض المسؤولين
الإيرانيين -
بما في ذلك
المرشد
الأعلى علي
خامنئي –
غيّروا
تفكيرهم
ونهجهم،
وأصبحوا أكثر
استعداداً
لشنّ هجوم في
الولايات
المتحدة رداً
على التصرفات
الأميركية
التي تهدد نظامهم".
يعتقد
مسؤولو
الاستخبارات
أن طريقة
التفكير
الجديدة هذه
بدأت منذ
كانون
الثاني/يناير
2010، عندما قررت
قوة القدس أن
تشنّ،
بالتعاون مع حزب
الله، حملة
جديدة من
العنف، الذي يستهدف،
ليس فقط
إسرائيل،
ولكن
الولايات المتحدة،
وأهداف غربية
أخرى أيضاً.
لفهم
هذا القرار،
لا بد من
العودة إلى
الوراء،
وتحديداً إلى
العام 2008،
عندما اغتيل
عماد مغنية،
القائد
العسكري لحزب
الله، عبر
استهدافه
بسيارة مفخخة
في دمشق. بعد
هذه الحادثة،
أعلن أمين عام
حزب الله حسن
نصر الله
"الحرب
المفتوحة" على
إسرائيل
قائلاً: "إن دم
عماد مغنية
سيجعل إسرائيل
تتبخر من
الوجود".
في
غضون أسابيع،
نفّذ حزب الله
أول مؤامراته،
وفشل، ثم حاول
من جديد، وفشل
أيضاً، وذلك
في سلسلة من
تفجيرات
بالسيارات
المفخخة في
سفارات
إسرائيل والولايات
المتحدة،
فاختطاف
السفير
الإسرائيلي،
وتفجير برج
الرادار في
باكو-أذربيجان.
أحبطت
مؤامرات
عديدة أخرى،
الأمر الذي
دفع فيلق
القدس إلى طلب
المساعدة من
حزب الله، لتقديم
الدعم
اللوجستي
لتفجيرات
واسعة النطاق في
تركيا في خريف
عام 2009. وعطلت
السلطات
التركية مؤامرة
حزب الله،
الذي تظاهر
أفراده بأنهم
مجموعة من
السيّاح تهدف
إلى مهاجمة
إسرائيل والولايات
المتحدة،
وربما أهداف
يهودية محلية.
وفقاً
للتقارير
الإخبارية،
حاولت خلية
يقودها عباس
حسين صقر
استهداف
السيّاح
الإسرائيليين،
والسفن
الإسرائيلية
والطائرات،
وحتى المعابد
اليهودية في
تركيا.
واعتقلت
الشرطة
التركية
عناصر حزب
الله، الذين
قاموا بتهريب
سيارة مفخخة
إلى داخل البلاد
من سوريا، في
حين تمكن
أفراد فيلق
القدس من
مغادرة
البلاد
متنكرين بزيّ
سيّاح.
كان
الهجوم
الفاشل في
تركيا حدثاً
مفصلياً لمخططي
العمليات في
حزب الله
ورعاته
الإيرانيين.
وفقاً
لمسؤولين في
الاستخبارات
الإسرائيلية،
تلا هذه
الحادثة
تبادل اللوم
بين حزب الله
وفيلق القدس
على مدى
العامين الماضيين،
على خلفية فشل
العمليات.
في
الوقت نفسه،
وفي أواخر عام
2009، كانت إيران
تبدي
اهتماماً
متزايداً
باستخدام حزب
الله لمكافحة
التهديدات
التي تتعرّض
لها على خلفية
برنامجها
النووي
الوليد. كانت
جمهورية
الإسلامية بحاجة
إلى منفذ بعد
تدمير أجهزة
الطرد المركزي
باستهدافها
ومقتل عالم
الذرة مسعود
علي محمدي في
طهران.
شعر
المسؤولون
الإيرانيون
بغضب شديد بعد
وفاة محمدي،
وتوصلوا إلى
اسنتتاجين في
أعقاب هذه
الحادثة:
أولاً كان على
حزب الله تنشيط
قدراته
التشغيلية.
ثانياً،
الحرس الثوري
لن يعمل على
دعم حزب الله
لوجستياً
فقط، بل سينشر
أيضاً نشطاء
من قوة القدس
لتنفيذ هجوم إرهابي
في الخارج.
وقال
كلابر إن
العلاقة بين
حزب الله
وإيران اتخذت
شكل "شراكة
بين فرع تابع
للإيرانيين
الذين
يعتبرون
الشريك الأقوى
واليد
العليا".
وكانت هذه
"الشراكة الاستراتيجية"
نتاج تطور
طويل من
الثمانينات عندما
كان حزب الله
مجرد وكيل
لإيران.
بناء
على تعليمات
إيران، خضع
الجناح حزب
الله لعملية
إعادة تنظيم
كبيرة. تم
تجنيد نشطاء جدد
من النخبة من
الجناح
العسكري لحزب
الله، وتلقوا
التدريب
الاستخباراتي
والتشغيلي،
في حين تم نقل
عناصر منظمة
الإسلام
الجهادية إلى
مواقع جديدة.
حزب
الله ينخرط في
حرب الظل
الإيرانية
انخرط
حزب الله في
محادثات
مفصلة مع
المسؤولين
الإيرانيين
لوضع دور
للحزب في خطة
حرب الظل المنسقة
التي تستهدف
أميركا
وإسرائيل،
الدول
الخليجية
والبريطانية،
ومصالح العرب.
وتشمل هذه
الخطة عمليات
تهدف إلى
تحقيق أهداف
مختلفة، بما
في ذلك
الانتقام
لاغتيال
مغنية، والهجمات
على البرنامج
النووي
الإيراني، وإقناع
القوى
الغربية بأن
أي هجوم على
إيران سيؤدي
إلى هجمات
إرهابية في
أنحاء العالم
كافة. تحقيقاً
لهذه الغاية،
وضع صناع
القرار الإيرانيون
قائمة بثلاثة
أهداف رئيسة
هي: السيّاح
الإسرائيليون،
أهداف حكومية
رسمية (الدبلوماسيون
والمسؤولون)،
ونطاق واسع في
إسرائيل أو
المجتمع
اليهودي (قادة
المجتمعات
المحلية،
الشركات الإسرائيلية
البارزة). العمليات
التي تم
تنفيذها حتى
الآن معروفة جيداً،
وشملت
مؤامرات في
بلغاريا،
وتايلند، وجنوب
أفريقيا،
وقبرص. وفي
الوقت نفسه،
كانت عناصر
فيلق القدس
تعمل في الهند
وجورجيا وتايلاند،
وأذربيجان،
وباكستان،
وكينيا، والولايات
المتحدة- من
خلال منصور
أربابسيار. كانت
طهران يائسة
لتنفيذ
استراتيجيتها
الجديدة
والانتقام
للهجمات
السرّية ضد
برنامجها
النووي،
وبالتالي فإن
فيلق القدس
يعمل بسرعة
ويقع في هفوات
وأخطاء فيجني
ما يزرع. لكن
على الرغم من
هذا الفشل،
فإن
التهديدات حقيقية
بما فيه
الكفاية. ففي
حزيران/يونيو
الماضي، أشار
جوناثان
إيفانز،
المدير العام
لوكالة
الاستخبارات
البريطانية
إلى أن مؤامرة
اغتيال
السفير
السعودي في
واشنطن "تعود
مباشرة إلى
القيادة
الإيرانية". من
المؤكد أن
فيلق القدس
سيتعافى من
الهفوات التي
شابت عملياته
السابقة، كما
يبدو أن القادة
الإيرانيين
ملتزمون
بسياسة
استهداف
المصالح
الغربية. اعتراف
أربابسيار
ينهي فصلاً
واحداً من حرب
الظل
الإيرانية ضد
الغرب، لكن
يجب أن تبقى
السلطات يقظة
للمخططات
التي لم تنفذ
بعد.
الجميّل:
الإستقرار
السياسي
والأمني
مستحيل مع هذه
الحكومة
الخطرة على
البلاد
موقع 14
آذار/أكد رئيس
حزب
"الكتائب"
الرئيس أمين
الجميّل ان
الاستقرار
السياسي
والأمني
أولوية مطلقة
"لكنه مستحيل
مع هذه
الحكومة
المتخصصة في تأجيج
الوضع وفي
استحداث شرخ
عمودي وفرز
حاد بين القوى
السياسية
والشعبية". وأشار
الجميّل بعد
لقائه مساعدة
وزيرة الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى
اليزابت جونز
والسفيرة الأميركية
مورا كونيلي
في بكفيا الى
أن "لبنان
بحاجة الى
استقرار
حقيقي غير
مزيف كفيل بوقف
موجة
التعديات
التي تطال
الوطن
والمواطن والمؤسسات
على حد سواء"،
لافتًا الى ان
"قوى "14 آذار"
قررت في
وثيقتها
السياسية
الخطوات الاولى
والاساسية
التي تجعل
استقالة
الحكومة لا بد
منها، على أن
يصار الى
استخدام كل
الوسائل
الديمقراطية
لإسقاطها
وتشكيل حكومة
جديدة تمثل
النسيج
اللبناني". ورداً
على سؤال عن
دعوة وثيقة "14
آذار" لمقاطعة
هيئة الحوار
برئاسة رئيس
الجمهورية،
قال الجميّل:
"لا وجود في
الوثيقة لأي
دعوة من هذا
النوع، لكن
سنعمل تحت سقف
القانون
لتغيير
الحكومة التي
أصبحت خطرا
داهما على
البلاد على كل
المستويات
السياسية
والامنية
والاقتصادية".
مصير
خاطف
اللبنانيين
الـ9 في سوريا
مجهول و"أبو
ابرهيم" هاجم
ومجموعته
بلدة كردية
ولم يرجع
النهار/لا
يزال الغموض
يكتنف مصير
خاطف
اللبنانيين الـ9
في اعزاز شمال
غرب حلب "ابو
ابرهيم" (عمار الداديخي)
وسط أنباء عن
اعتقاله لدى
حزب العمال
الكردستاني
في بلدة قسطل
جندو
المحاذية للحدود
التركية
والتي تقع
شمال شرق
اعزاز. فيما
تكتم "المكتب
الاعلامي
لمدينة
اعزاز" عن
الخبر ولم
يصدر أي بيان
بعد شيوع خبر
مقتل أحد قادة
"لواء عاصفة
الشمال"
التابع
لـ"الجيش
السوري الحر"
أول من أمس. مصادر
في اعزاز
أفادت
"النهار" ان
"ابو ابرهيم"
لم يعد الى
المدينة بعد
الهجوم الذي
شنه مسلحون من
"لواء عاصفة
الشمال" على
البلدة الكردية،
في الوقت الذي
شيعت فيه
اعزاز مساء
أمس 4 من
مقاتلي "لواء
عاصفة
الشمال"، ولا
يزال عدد من
الجرحى يتلقون
العلاج،
بينهم اثنان
حالتهما
حرجة، ولم يعرف
اذا كان "أبو
ابرهيم" احد
المصابين، فيما
أكدت معلومات
اصابته خلال
الهجوم،
وتردد ان
اصابته بالغة
ولم يستطع
رفاقه سحبه من
أرض المعركة،
وظل في البلدة
الكردية في
قبضة احدى
العشائر،
تردد أنها
عشيرة الآغا،
وبرز تحذير
حزب العمال
الكردستاني
امس لـ"الجيش
السوري الحر"
من الاقتراب
من البلدات
الكردية في
ريف حلب. وفي
سياق متصل،
كان أحد
مرافقي "أبو
ابرهيم"، وهو
"أبو شوقي"
يرد على هاتفه
ليل أمس
ويتكتم عن
مصيره وسط حال
ارتباك تسود
اعزاز منذ
يومين، مما
أعاد ملف
المخطوفين
اللبنانيين
التسعة
المعتقلين
منذ 22 ايار
الفائت الى
المربع
الاول، رغم
الاشارات
الايجابية التي
تحدث عنها
وزير العمل
سليم جريصاتي
أول من أمس.
اعتصام
أمام السفارة
التركية هذه التعقيدات
التي طرأت على
ملف
المخطوفين
الـ9 دفعت
عددا من ذويهم
ليل امس الى
عقد لقاء طارئ
قرروا على
أثره تنفيذ
اعتصام قبل
ظهر اليوم أمام
السفارة
التركية في
بعبدا، فيما
أعاد الشيخ
عباس زغيب
تحميل
الحكومة
التركية
المسؤولية عن
سلامة
المخطوفين
بغض النظر عن
مصير "أبو
ابرهيم".
وتردد ان احد
قادة الاجهزة
الامنية نصح
الاهالي بعدم
تنفيذ
الاعتصام
اليوم خشية ان
ينعكس سلبا
على
المفاوضات
المستمرة مع الجانب
التركي
لاطلاقهم.
مجدلاني:
ما يجري مع
قطيش يُعيدنا
الى زمن الوصاية
المستقبل/اعتبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني أن
"ما يجري مع
الإعلامي
والناشط في
المجتمع المدني
نديم قطيش،
يُعيدنا
بالذاكرة الى
زمن الوصاية
السورية، حين
كان القضاء في
خدمة الاحتلال،
وكان ما يُعرف
بالإخبار، هو
الطريق
الأقصر نحو
قمع أصوات
الأحرار،
ومعاقبة من تسوّل
له نفسه قول
لا للمحتل". وقال
في بيان امس:
"على طريقة
اعتقلنا
القتيل وفرّ
القاتل، يحاولون
إنهاء جريمة
اغتيال
اللواء وسام
الحسن، بضبط
نديم قطيش
متلبساً
بجريمة
التعبير عن
السخط
والغضب،
وممارسة
حريته بجرأة
من دون ان
يحسب حساباً
للرقيب
العائد على
صهوة جواد
الوصاية
الجديدة التي
تتولاها
حكومة حزب السلاح".
أضاف: "كنا
اعتقدنا ان
هذا النوع من
الممارسات قد
انتهى بمجرد
خروج المحتل
من أرضنا، لكن
يتبين لنا
اليوم ان
الوريث يصر
على إبقاء
البلد في
دائرة قمع
الحريات ضد
فريق سياسي
محدّد، وإتاحة
المجال امام
الأزلام
لممارسة
حريتهم في
تهديد الناس
علناً، وربما
في قتلهم إذا
اقتضى الأمر،
كما حصل مع
اللواء الحسن،
وكان يُفترض
ان يحصل مع
الدكتور سمير
جعجع والشيخ
بطرس حرب،
لولا تدخل
العناية
الإلهية التي
أنقذتهما من
موت محتوم". وتمنى
"ألا يكون
الإخبار في حق
من يعارض وريث
المحتل وراعي
مصالحه.
وبالمناسبة،
وما دامت الإخبارات
رائجة
ومعتمدة
رسمياً،
نتطلع الى
إخبار يفيدنا
عن مكان
المشتبه فيهم
الأربعة،
المتهمين في
المشاركة في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري علّ
الأجهزة
المختصة
تعتقلهم وتسوقهم
الى العدالة
الدولية، او
اخبار يفيد عن
مكان تواجد
الشاهد
المشتبه فيه
المنتمي الى
حزب الله
والذي كان في
مكان اعداد
المتفجرة
لاغتيال بطرس
حرب". وختم:
"لكن يبدو ان
هذا النوع من
الاخبارات
غير مسموح به
من قبل حزب
السلاح راعي
هذه الحكومة،
لأن المطلوب
إلهاء القضاء
بقضايا تصفية
الحسابات
الداخلية،
بدلاً من منحه
الوقت
والطاقة
للتصدي
للملفات
الاجرامية
الخطيرة التي
تمس الأمن
والسيادة،
كما هي حال
ملف سماحة ـ
مملوك الذي
ينتظر قراراً
ظنياً تأخر
صدوره من دون
وجه حق ولا اي
مبرر مقبول".
اغتيال
الحسن أسقط
الاتفاق
الأمني الخفي
.. وحياة
النواب في
خطر"/نواب
"المستقبل":
مقاطعة 14 آذار
للجلسات النيابية
حق دستوري
المستقبل/
وضحت مواقف
نواب كتلة
"المستقبل"
أمس، ان "البيان
المتوقع لقوى
14 آذار سيحدد
بالتأكيد الاستراتيجية
القائمة
لمرحلة ما بعد
اغتيال اللواء
الشهيد وسام
الحسن
والقائمة
بعنوانها
الاساسي على
رفض الخضوع
للسلاح ومنطق
الاغتيال".
وأعلنت ان
"مقاطعة نواب
قوى 14 آذار للجلسات
النيابية حق
دستوري وعمل
ديموقراطي"،
لافتة الى أن
"حياة عدد
كبير من
النواب في خطر".
وشددت على انه
"بعد الذي حصل
مع اللواء الحسن
أسقط الاتفاق
الأمني الخفي
الذي كان
موجوداً".
طورسركيسيان
أكد
عضو الكتلة
النائب سيرج
طورسركيسيان،
في حديث الى
"وكالة أخبار
اليوم"،
"الالتزام بالمواقف
المتخذة نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري الذي
يترأس اللجان
المشتركة
لدرس قانون
الانتخابات
واللجنة
الفرعية لدرس
المادتين
الاولى
والثانية من
مشروع
الحكومة".
وقال: "بعد
الذي حصل مع
اللواء وسام
الحسن أسقط
الاتفاق
الأمني الخفي
الذي كان
موجوداً،
وأصبح كل نائب
وكل مسؤول
ينتمي الى قوى
14 آذار معرّضا
لأي عمليات
اغتيال خاصة في
ظرف لم يعد
فيه أي سقف
أمني حاميا".
وانتقد
"المزايدات
التي صدرت عن
بعض نواب 8 آذار
في الوضع
الأمني، حيث
كان على هؤلاء
أن يتضامنوا
مع النواب
زملائهم
المهددين،
ولكن للأسف
رأينا
تعاطيهم وكأن
الموضوع مزحة
ولا يحمل
شيئاً من
الجدية". وأسف
الى "هذا
الاستهتار،
خصوصاً واننا
كنا نعتبر ان
الاجتماعات تقوي
العلاقات بين
النواب، وفي
ما بعد تساهم
في تعزيز
العلاقات
السياسية،
ولكن ما هو
حاصل اليوم هو
دليل على عدم
وجود ثقة،
وبعض النواب تدنى
المستوى
الكلامي عنده
بمجرد القول
ان نواب 14 آذار
يستغلون
الفرصة
لتأجيل قانون
الانتخابات".
الجراح
واعلن
عضو الكتلة
النائب جمال
الجراح، في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان ـ الحرية
والكرامة"،
ان "البيان
المتوقع لقوى
14 آذار سيحدد
بالتأكيد
الاستراتيجية
القائمة
لمرحلة ما بعد
اغتيال
اللواء وسام
الحسن والقائمة
بعنوانها
الاساسي على
رفض الخضوع للسلاح
ومنطق
الاغتيال
ورفض واقع ان
يكون هناك في
لبنان حكومة
تغطي
الاغتيال
وتساهم في الاغتيالات
وتحجب داتا
الاتصالات عن
الاجهزة الامنية
وتسهل للنظام
السوري عودته
السياسية والامنية
الى لبنان".
واوضح ان
"الخطوات
المستقبلية
تعتمد بشكلها
الاساسي على
جمهور 14 آذار
وعلى
المواجهة
الديموقراطية
السلمية في الشارع
وغير الشارع
وكل التحركات
الممكنة في سبيل
تحقيق هذا
الامر اضافة
الى المواجهة
السياسية
المفتوحة مع
هذه الحكومة".
واشار
الى انه "اذا
استمر منطق
الاغتيال فلن يبقى
احد ينتخبه
الشعب"،
مشددا على
"وجوب وقف
القتل في
لبنان واسقاط
الحكومة"،
التي اعتبرها
"متواطئة مع
القتلة حتى
نتمكن من
اجراء الانتخابات
في موعدها
المحدد". وشدد
على "ضرورة
العمل على قانون
انتخاب يكون
جامعا لكل
مكونات
الشعب"، معتبرا
"ان هذا الامر
لا يمكن ان
يتم تحت منطق
الاغتيال"،
لافتا الى ان
"كل النواب
مهددون ويلازمون
منازلهم بعد
تلقيهم رسائل
تهديد عبر هواتفهم".
حبيش
وشدد
عضو الكتلة
النائب هادي
حبيش، في حديث
إلى إذاعة
"صوت لبنان ـ
ضبيه"، على أن
"مقاطعة نواب
قوى 14 آذار
للجلسات
النيابية حق
دستوري وعمل
ديموقراطي
خصوصا في ظل
الأوضاع
الأمنية
الخطيرة التي
نمر بها
اليوم". واعتبر
أن "حياة عدد
كبير من
النواب في
خطر"، مبديا
"عتبه على
الرئيس نبيه
بري الذي اقفل
في السابق
مجلس النواب
من دون اسباب
موجبة ويعتبر
اليوم ان
مقاطعة
المجلس من
المعارضة غير
مبررة". وأكد
ان "مرحلة ما
بعد استشهاد اللواء
الحسن ليست
كما قبلها".
وأكد
أن "الحياة
السياسية في
لبنان لن
تستقيم قبل
ذَهاب
الحكومة
الحالية التي
تغطي المجرمين"،
مشيراً الى ان
"اسقاطها غير
ممكن في
البرلمان لأن الاكثرية
النيابية غير
موجودة". وجدد
التأكيد على
ان "تيار
المستقبل ضد
العودة الى
قانون الستين
ولكن
المعطيات
المتوافرة
تؤكد أن نواب
"التيار"
مهددون
بحياتهم لذا
فإن الاجتماع
والتنقل شبه
مستحيل".
حبيب
وقال
عضو الكتلة
النائب خضر
حبيب، في حديث
الى
"المستقبل"،
ان "بيان قوى 14
آذار الذي
سيُعلن بعد
اجتماع معراب
سينص على
الخطوات التي
ستتخذ لإسقاط
هذه الحكومة"،
مؤكداّ ان "من
حقنا
الديموقراطي والدستوري
مقاطعة
المجلس
النيابي".
وقال: "مقاطعة
جلسات مجلس
النواب ليست
ضد رئيس مجلس النواب
نبيه بري بل
لحماية نواب 14
آذار المهددين
بالاغتيال"،
لافتا إلى ان
"الرئيس بري يعلم
ان 14 آذار لا
تستطيع إسقاط
الحكومة داخل
المجلس
النيابي".
ونفى
"ما قاله (عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة") النائب
علي فياض
لجريدة
السفير اليوم
عن أن "هدف 14
آذار
الابتزاز ووضع
"8 آذار" امام
معادلة قانون
الانتخاب
مقابل
الحكومة"،
معتبراً أن
"هذا الكلام
لا اساس له من
الصحة". واشار
الى "أننا
قدمنا اقتراح
قانون
الخمسين
دائرة ودرسنا
مشروع
القانون المقدم
من الحكومة،
لكن حياة
النواب في خطر
ولا يمكننا أن
نسير وكأن
شيئا لم يكن".
وعن
قضية
الإعلامي
نديم قطيش
الذي سُجل
بحقه إخبار على
خلفية
التظاهرة
أمام السرايا
الحكومية،
أجاب: "مع
الاسف ليس لدي
ثقة بالقضاء
جراء الطريقة
التي يتم فيها
التعاطي مع
نديم قطيش"، معتبرا
أن "دعوته
للتظاهر ليس
لها أي خلفية
سياسية، لكن
بعض هذا
القضاء مسيس
ويخضع لنفوذ
حزب الله".
علوش
وجدد
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش، في حديث
إلى إذاعة
"لبنان
الحر"،
التأكيد على
"عدم إمكان الوصول
إلى حل الوضع
الشاذ القائم
في لبنان إلا من
خلال العودة
إلى روحية
ثورة 14 آذار".
وأعرب عن
اعتقاده أن
المواقف الدوليّة
من الحكومة
"لا تأثير
كبير لها على
استمرارية
الحكومة".
ورأى أن
"تأمين
استقرار لبنان
والديموقراطيّة
الحقيقيّة
فيه لا يمكن
إلا من خلال
سحب السلاح
غير الشرعي
والوصول إلى
تبادل دوري في
السلطة"،
معتبراً
"الحكومة
الحياديّة
يمكن أن تخفف
من تأثير
الإرهاب على
الوجهة
السياسية في
البلد". ولفت
إلى أنّ "القوى
المتحالفة مع
سوريا وإيران
حاولت أن تستولي
على شرعية
السلطة في
لبنان".
واشنطن
ستزود
اسرائيل
بأسلحة
لمهاجمة ايران
الحياة/شدد
رئيس هيئات
الاركان
المشتركة
للقوات المسلحة
الامريكية،
مارتين
دمبسي، خلال
لقاءاته المسؤولين
الاسرائيليين
على "التعاون
الوثيق"
القائم بين
البلدين.
وفيما اعتبر
"المناورة
العسكرية
المشتركة
تهدف الى ضمان
الحماية
الكاملة
لاسرائيل من
الهجمات
الصاروخية"،
كشف منسق
عملية السلام
السابق، دنيس
روس، ان
"اتصالات
حثيثة اجريت
خلال الفترة
الاخيرة بين
اسرائيل
والادارة
الامريكية
اثمرت
تقارباً في المواقف
حول الملف
الايراني،
بما يتعلق
بالجدول
الزمني وما
طالبه رئيس
الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتانياهو من
خطوط حاسمة
تمنع ايران من
الحصول على
قنبلة نووية".
وفي
مقابلة
اجرتها صحيفة
"هآرتس" مع
دنيس روس اكد
ان "واشنطن
تعهدت بتزويد
اسرائيل
بمعدات
قتالية ووسائل
هجومية جديدة
ومتطورة
ستساعدها في
حربها على
ايران"، فيما
اعتبر عام 2013
حاسما في شان
التعامل مع
الملف
الايراني
واذا سيتم
اعتماد الحل
الدبلوماسي
او ستكون
الضربة
العسكرية هي الحاسمة
في هذا الملف.
وبرايه سواء
فاز باراك
أوباما او ميت
رومني في
الانتخابات فإن
مبادرة
دبلوماسية
مهمة مع إيران
سيتم اطلاقها
خلال العام
المقبل لفحص
نوايا ايران ومواجهة
موقفها امام
المجتمع
الدولي قبل
اللجوء الى
عملية عسكرية.
وبراي روس فان
اوباما قادر
على التعامل
مع الملف
الإيراني
بوتيرة أسرع
من رومني كونه
انشغل في هذا
الملف منذ
أربع سنوات. الى
ذلك، يتصدر
الملف ايراني
اللقاءات
التي يعقدها
الجنرال
الامريكي
دمبسي مع
المسؤولين
الاسرائيليين.
وفي لقائه مع
الرئيس شمعون بيريز،
قال الاخير ان
العقوبات
الاقتصادية على
ايران بدأت
تعطي ثمارها
وان هذا هو
الطريق المفضل
للضغط على
طهران، مع
التاكيد على
ضرورة
الابقاء على
جميع
الخيارات
مفتوحة.
وسيصل
دمبسي اليوم
الى موقع
منظومة القبة
الحديدية،
جنوب اسرائيل
كما سيشارك في
جانب من التدريبات
المشتركة بين
جيشه والجيش
الاسرائيلي.
تكليف
شرعي"
لـ"الأحزاب"؟:
إجتماع
"معراب" استبعدَ
فارس سعيد
وسمير فرنجية
بطلب من "الكتائب!
الشفاف/
مثل "التكليف
الشرعي"
لـ"الثنائية
الشيعية"،
على "شعب ١٤
آذار" أن
يختار بين
"المستقبل"
و"القوات"
و"الكتائب".
لا مكان
لـ"المستقلين"! فلم
تُوّجّه دعوة
لمنسّق
الأمانة
العامة لـ١٤آذار
فارس سعيد،
والنائب السابق
سمير فرنجية،
لحضور اجتماع
"معراب" الذي
انعقد يوم
السبت لبحث
موقف ١٤ آذار
بعد اغتيال
اللواء الحسن.
وقالت مصادر
لـ"الشفاف" أن
الرئيس أمين
الجميل ونجله
سامي وضعا
"فيتو" على
حضور فارس
سعيد وسمير
فرنجية
الإجتماع،
عملاً
بـ"قاعدة"
استبعاد
"المستقلّين"
وحصر "قرار ١٤
آذار"
بالأحزاب! وكان
بين حضور
إجتماع السبت
الرئيس
السنيورة
والنائب أحمد
فتفت مكاري
والوزير
السابق محمد
شطح والنائب
جورج
عدوان،إضافة
إلى الرئيس
السابق أمين
الجميل (الذي
تناول العشاء
مع الرئيس
نجيب ميقاتي
يوم أمس
الإثنين)
ونجله سامي. وكانت
"المستقبل"
نقلت عن مصدر
قوّاتي أنّ
"اجتماع
معراب في منزل
رئيس حزب
"القوّات
اللبنانية"
سمير جعجع،
واقتصر على
ممثلي
"الأحزاب"،
شهد عرضاً للوضع
من كل جوانبه
وبكل
تشعّباته
المحلية والاقليمية
والدولية،
وشدّ عصب
قيادات 14 آذار
التي وضعت
المواجهة نصب
عينيها مهما
كانت الظروف". وشدّد
المصدر على
أنّ "العنوان
الأساسي المرادف
لإسقاط
الحكومة هو
"وقف آلة
القتل، وسوف
تظهر الخطوات
العملية
للمواجهة
تباعاً، وكل
خطوة ستُعلن
في وقتها
المناسب".
لدينا
"استقرار"
وليس لدينا
أمن
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
غداة
اغتيال
اللواء وسام
الحسن تحدث رئيس
الحكومة عن
استقالة ما"
مستندا بشيء
من الانفعال
الى غضب
طائفته وسخط
ابناء منطقته.
بعد اسبوع
اكتشف نجيب
ميقاتي ان دم
وسام الحسن ليس
مسؤوليته
وبالتالي
فالاستقالة
"لم تعد واردة
اطلاقا". في كل
الاحوال لم
تكن هناك استقالة
ولم يكن هناك
طي لها. فمثل
هذا القرار ليس
قراره، ولا
نتيجة
مشاورات
الرئيس، لان الحكومة
ليست حكومته.
فالذين جاؤوا
بميقاتي بدأت
حاجتهم اليه
الآن مع
ازدياد
التعقيدات والصعوبات،
يتساوى في ذلك
قول سفراء
الدول الكبرى
ان "المهم هو
الاستقرار
وعدم حصول
فراغ في
الحكم"، او
قول حلفاء
ميقاتي في
الحكومة انهم
لم يأتوا بها
لترحل عند اول
اغتيال، لان
وسام الحسن قد
يكون الاول في
سلسلة جديدة
كتلك التي
سبقتها قبل
سبعة اعوام. الاكتشاف
الآخر الذي
تعرف اليه
اللبنانيون،
ولم يكونوا
يجهلونه
واقعيا، هو
استحالة "حكومة
الوحدة
الوطنية"،
ليس فقط في
صعوبة ايجاد
رئيس "محايد"
متمتع
بالهيبة بل
ايضا في صعوبة
تشكيلها،
والاكثر
صعوبة رسم
سياستها
وتمكينها من
ادارة البلد
وسط كل هذه
الشروخ
الضاربة في
المجتمع. وهذا
في حد ذاته
مؤشر فشل
عميق، ففي
مختلف الظروف
الحالكة لم
يكن البلد
يعدم امكان
الاستنجاد
بـ"الوحدة
الوطنية" في
استنفار
انقاذي. اما
"الفراغ"
الذي تخوفت
منه القوى
الخارجية فما
هو سوى مصطلح
سياسي استخدم
بديلا من
مصطلح آخر
اراد الجميع
تجنب ذكره،
وهو ملء
الفراغ بحكومة
امر واقع تكمل
الانقلاب
الذي بدأه "حزب
الله" عبر هذه
الحكومة التي
تشكل الحد
الادنى الذي
يقبله
الاوصياء
السوريون
والايرانيون
على "حزب
الله"
والتيار
العوني. ولقاء
هذا الحد
الادنى
يتغاضى
"الاوصياء"
عن "الاستقرار"
حتى لو غدا
شكليا، او
مجرد شعار لا
وجود له الا
في بيانات
الحكومة
ورئيسها. اما
اذا وجد "الاوصياء"
ان تغييرا
سيطرأ فانهم
سيأمرون بدفع
الانقلاب الى
اقصى غاياته. لو
حصلت الاستقالة
الوهمية، او
لو اعتمد خيار
"حكومة الوحدة
الوطنية"
لفقدت
الاحزاب
الاساسية في الحكومة
امكان تحاصص
الوظائف
العليا التي
تمكنها من وضع
اليد على
مفاصل
الدولة،
وبالتالي من
تعزيز وضعها
في
الانتخابات
المقبلة، اذا
كان لها ان
تحصل. الآن،
بعد طي
الاستقالة، يتحدثون
عن "تزخيم"
العمل
الحكومي بغية
قطف ثمار التعيينات
وضمان تجاوز
الازمة
الناجمة عن اغتيال
رئيس شعبة
المعلومات. ماذا
يعني ذلك؟ انه
يعني، عدا
الادارة
الفاشلة لـ 14
آذار في
حملتها على
الحكومة، ان
لدينا تهورا
في الحكومة
الباقية بلغ
حد الاستخفاف بأمن
الوطن والمواطنين.
يندر ان توجد
حكومة كهذه في
اي بلد، يفاخر
رئيسها
بـ"الاستقرار"
رغم ان الامن
على كف عفريت.
عشية
زيارة مساعدة
وزيرة
الخارجية
لبيروت/مصدر
أميركي
لـ"النهار":
هذا هو موقفنا
من الحكومة
روزانا
بومنصف/النهار
أثار
الموقف
الاميركي على
اثر انفجار
الاشرفية
واغتيال
اللواء وسام
الحسن
التباسا في
شأن وضع الحكومة
في لبنان سمح
في خلال
الايام
العشرة الاخيرة
لكل فريق
بتفسير
الموقف
لمصلحته. اذ
سارع فريق 8
آذار الى
المفاخرة
للمرة الاولى
ان الحكومة
التي يشكل
"حزب الله"
عمادها تحظى بدعم
لاستمرارها
رغبة من
واشنطن في
المحافظة على
الاستقرار.
فيما اعتبر
فريق 14 آذار
بان التوضيحات
الاميركية
التي صدرت لما
ورد في بيان
سفراء الدول
الكبرى في
بعبدا بعد
ايام على الانفجار
والمواقف
الاميركية
حول دعم الاتفاق
على الانتقال
الى حكومة
جديدة بمثابة
تحول في
الموقف
الاميركي
لمصلحته. فما
هي حقيقة
الموقف
الاميركي
واين تقف
واشنطن في هذه
الازمة
السياسية
الناشئة
خصوصا ان
المواقف الديبلوماسية
الاخيرة لم
تساهم فعلا في
ازالة سوء
الفهم حول رفض
واشنطن حصول
فراغ حكومي
وعدم دعم
الحكومة في ظل
العجز عن
تأليف بديل
منها عشية
زيارة مساعدة
وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الادنى
اليزابيت
جونز الى
لبنان
ولقائها كبار
المسؤولين؟
يقول
مصدر
ديبلوماسي
اميركي
لـ"النهار"
انه "لا يمكن
صياغة الموقف
الاميركي على
نحو صريح وفق
ما يطمح اي من
الافرقاء
بمعنى وقوفه
الى هذا
الجانب او
ذاك". لكن
الموقف
الاميركي هو وفق
الآتي:
"ان واشنطن
لم تدعم هذه
الحكومة ابدا
منذ تأليفها
انما دعمت بعض
القرارات
خصوصا تلك
التي تعزز
موقع الفريق
الوسطي في
الحكومة كتلك
التي اتخذها
الرئيس نجيب
ميقاتي حول
تمويل
المحكمة
الدولية وسياسة
النأي بالنفس
ازاء الصراع
في سوريا والاتجار
بالبشر
والتصويت على
تعليق عضوية سوريا
في منظمة
التعاون
الاسلامي اي
ان رئيس الحكومة
لم يخضع لما
تريده سوريا
في هذه
القضايا. وقد
وجدت
الديبلوماسية
الاميركية
وسيلة للتكيف
والتعامل مع
هذه الحكومة
لكن لم تدعمها
قط. وحين حصلت
عملية
الاغتيال فان
واشنطن حرصت
على الا يكون
ذلك سببا
لفراغ في
لبنان يمكن ان
يؤدي الى
الاسوأ. وان
هذا الامر لم
يكن مثار قلق
لدى الولايات
المتحدة
وحدها بل لدى
سائر الدول
الكبرى التي
توجه سفراؤها
المعتمدون
الى قصر بعبدا
لابلاغ رئيس
الجمهورية
هذه الرسالة".
ولا ينفي
المصدر ان ثمة
خطأ حصل في البيان
الذي صدر بعد
اللقاء اذ ان
المقصود في
البيان كان
استمرار دعم
الدولة
ومؤسساتها
وليس الحكومة.
"ان هناك
تفهما لمطالب
قوى 14 آذار من
اسقاط الحكومة.
اذ يعود ذلك
لاشهر عدة وقد
ذكره اركانها
امام مساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية
السابق جيفري
فيلتمان في
كانون الاول
الماضي وكان
رده انه اذا
اردتم حكومة
جديدة
فافعلوا ذلك
في حين انه في
خلال زيارته
في ايار
الماضي لم يثر
موضوع حكومة
جديدة بل ما
اذا كان يتعين
على تيار
المستقبل
المشاركة في
طاولة الحوار
ام لا وكان
هناك تشجيع
على المشاركة
لكي لا يكونوا
الطرف الوحيد
الذي لم
يشارك.". ولا
يخفي المصدر
ان تكون قوى 14
آذار لم ترتح
للتكيف
الاميركي مع
الحكومة التي
يؤثر عليها
"حزب الله".
ولا يعتبر
المصدر الاميركي
"رد فعل قوى 14
آذار على
اغتيال الحسن خاطئا
بل يمكننا فهم
ان 14 آذار
اعتبرت ان
أهمية وخطورة
الاغتيال يجب
ان تحاسب
عليها الحكومة.
أما محاولة
الهجوم على
السرايا الحكومية
فقد رفضه
الجميع. وليس
صحيحا ان هناك
سجالا حصل بين
السفيرة
الاميركية
مورا كونيللي
واي من قيادات
14 آذار. اذ ان
الجميع كان
تحت صدمة
الاغتيال في
الايام
القليلة التي
تلت الانفجار
لكن اللقاءات
كانت سهلة بعد
التشاور في ما
بينهم. وما
تقوم به قوى 14
آذار هو
خيارها
السياسي
ونفهم
الاستراتيجية
السلمية التي
تنوي القيام
بها".
"ان واشنطن
ليست مع بقاء
هذه الحكومة
لكنها قلقة
حول إمكان
الفراغ
السياسي الذي
يمكن ان يؤدي
الى وضع اسوأ
من الوضع
الحالي بدون
اتفاق على
البديل قبل ان
تستقيل
الحكومة".
ويقول المصدر
ان حكومة تصريف
اعمال لمدة
طويلة امر غير
محبذ وسوف
يكون من الصعب
عليها ان تحمي
لبنان نظرا
الى ان لبنان
يواجه تحديات
من مثل
استقبال
اللاجئين السوريين
ومواجهة
التعديات على
الحدود. وهذه
التحديات
تتعثر في وجود
حكومة فكيف من
دونها. ولذلك
فإن واشنطن
تدعم
المشاورات
التي يقوم بها
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
من اجل بلورة
المسار
التوافقي حول
الحكومة
العتيدة كما
تدعم حكومة
تحمي سيادة
لبنان ولا
تسمح باخضاع
لبنان لمزيد
من تأثير
النظام
السوري.
ويعتبر
المصدر
الاميركي ردا
على سؤال اذا
كان اغتيال
الحسن ضربة
للولايات
المتحدة ايضا
نظرا الى
التعاون
القوي على
الصعيد
الامني من قوى
الامن
الداخلي
والجيش "ان
اغتيال الحسن
كان رسالة
قوية وهو زار
واشنطن
اخيرا". وقد
رفض المصدر
الدخول في
تفاصيل عن
المباحثات
التي اجراها
الحسن هناك
"لكن الحسن
كان يعمل بقوة
من اجل لبنان
ونحترمه من
اجل ذلك". واذ
يرفض توجيه
اصابع
الاتهام الى
اي جهة لكنه
يدرج الاغتيال
في اطار
الاغتيالات
السابقة التي
حصلت وهو كان
قد امل بأن
المحكمة
الدولية كانت
مؤشرا بأن
الاغتيالات
لن تعود الى
لبنان. ولا يخفي
المصدر ان قلق
واشنطن منذ
الاساس هو
امتداد
الصراع
السوري الى
لبنان لذلك
فان اغتيال
الحسن اكان
مقصودا لنقل
الصراع او غير
مقصود، فان
واشنطن ترى
وجوب الا يحصل
اي فراغ على مستوى
السلطة.
واذ
يقر المصدر
بان هناك ازمة
سياسية باتت
قائمة فانه
يعول على
الاتصالات
والمشاورات
التي يجريها
رئيس
الجمهورية
رافضا
التوقعات السلبية
التي تجزم
باحتمال عدم اجراء
الانتخابات
النيابية. اذ
أن ثمة وقت
ولا يمكن
فقدان الأمل
باجرائها منذ
الآن وان احدا
لم يقل
بمقاطعتها
على رغم
المواقف
المتباعدة.
"المستقبل":
اغتيال الحسن
نقطة تحوّل
سوداء عنوانها
محاولة
الإطباق
السوري -
الإيراني
النهار/إعتبرت
كتلة
"المستقبل"
ان جريمة التفجير
الارهابية
التي استهدفت
رئيس شعبة المعلومات
في قوى الامن
الداخلي
اللواء وسام الحسن
"هي محطة
مفصلية كبرى
ونقطة تحول
سوداء لا يمكن
القفز عنها،
وهي بمثابة
اعلان عن افول
مرحلة وبدء
اخرى،
عنوانها عودة
النظام السوري-
الايراني بما
يمثله من
ادوات محلية
واقليمية الى
استهداف
لبنان
وتحويله ساحة
للصراع وتصفية
الحسابات في
محاولة
للاطباق عليه
وتطويع نظامه
الديموقراطي
وإخضاع شعبه". ولاحظت
الكتلة في
بيانها إثر
إجتماعها
الاسبوعي
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة أمس
"ان الخطوة
الاجرامية
اتت ضمن سياق
تصعيدي متكامل
سبقه اعلان
حزب الله عن
انخراطه
العلني في
الصراع المسلح
في سوريا الى
جانب النظام
الحاكم في
مواجهة شعبه". وأعلنت
"ان الأوضاع
والمعطيات ما
قبل اغتيال
اللواء
الحسن، تختلف
عما بعده،
ولذلك فقد كان
واضحا
بالنسبة
اليها، ان
حكومة الرئيس
ميقاتي التي
اشرف على
تكوينها
وولادتها التحالف
السوري -
الايراني
بانقلاب
القمصان السود،
رغماً عن
ارادة غالبية
الشعب، باتت تشكل
بتغطيتها
السياسية
للتجاوزات
والارتكابات
والجرائم
المتلاحقة
اداة حرب
وتنكيل بوجه
غالبية الشعب
اللبناني
وقادة قوى
الرابع عشر من
آذار. وظهر
ذلك عبر
محاولة
اغتيال الدكتور
سمير جعجع
وعدم وصول
التحقيق الى
نتيجة، ومحاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب وحماية
المتهمين
بتنفيذ
الجريمة،
وصولا الى
اغتيال
اللواء وسام
الحسن رئيس
الجهاز الذي
عمل على كشف
عشرات شبكات
التجسس
الإسرائيلية
ومؤامرة المجرمين
مملوك
وسماحة، كل
ذلك إضافة إلى
حماية المتهمين
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري من حزب
الله المشارك
في الحكومة
والقابض على
قرارها". ورأت
الكتلة انه
"بعد رفض
الحكومة
تحويل جريمة
اغتيال
اللواء الحسن
ورفيقه الى
المحكمة الدولية،
وبعد انكشاف
هذه الحقائق،
لم يعد مسموحا
لأحد دفن رأسه
في رمال
التزوير الوطني
تحت لافتة
الحفاظ على
الاستقرار في
ظل استمرار
التصفيات
والاغتيالات
لقادة ورموز
الوطن،
وللاسباب
عينها فان
رحيل هذه
الحكومة واستبدالها
بحكومة
حيادية
انقاذية بات
مقدمة ضرورية
في اتجاه الحد
الادنى من
الانتظام والتوازن
الوطني
وتحقيق
الاستقرار
الفعلي". وجددت
المطالبة
بإحالة ملف
الجريمة على
المحكمة الخاصة
بلبنان. ورأت
الكتلة في
التصريحات
والمواقف
الايرانية عن
وجود صور
طائرة "ايوب"
بايدي ايران
"ما يؤكد دون
لبْس ان هذه
الطائرة
الايرانية اطلقت
من لبنان،
لاهداف
ايرانية
خالصة لا لاهداف
لبنانية،
ودون علم
الدولة
اللبنانية،
مما سيترتب
عليه زيادة
مشكلات لبنان
وتوريطه في
حروب ومحاور
لا يوافق
الشعب اللبناني
على توقيتها
وتداعياتها".
واستنكرت
الكتلة
"تحريك
القضاء بشكل
مغرض ضد
الصحافي
والناشط
السياسي نديم
قطيش"، واستغربت
"غياب النخوة
الوطنية ازاء
التحريض العلني
على اغتيال
اللواء الحسن
من شخصيات
سياسية
وإعلامية".
من
جزين إلى
جبيل: عون
مُستنفَرٌ
لشدِّ العصب المسيحي
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
في
جزين، إنتهت
جولة رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون بإشكالية:
محاولة اغتيال
ضبابية. وفي
جبيل، إنتهت
جولته أيضاً
بإشكالية:
شهداء إيليج
يرفضونه... هل
هي المصادفة
أن يواجه الرجُل
خلال أيام
قليلة هاتين
الإشكاليتين
على التوالي؟ لا
يخشى خلط
الأوراق
الشيعية في
إستحقاق 2013 فـ«حزب
الله» يعمل
لترتيب
العلاقة
الإنتخابية بينه
وبين بري
في
المقاييس
الإنتخابية،
هناك قواسم
مشتركة بين
جزين وجبيل. إنهما
ـ في قوانين
الدوائر
الصغرى -
الدائرتان الإنتخابيتان
اللتان يتمتع
فيهما
المسيحيون
بالغالبية،
لكنّ الصوت
الشيعي في كل
منهما هو
المرجِّح.
ولذلك، في
اعتبار عون
أنّ هاتين
الدائرتين
مكفولتان "في
الجيب"، ما
دام متحالفاً
مع "حزب الله". وليس
هناك في لبنان
ما يشبه هاتين
الدائرتين،
لولا التأثير
الدرزي أيضاً،
سوى دائرة
بعبدا. ويكفي
أن يُهدي "الحزب"
حليفه
المسيحي
ثلاثة نواب
مسيحيين في جزين،
ومسيحيين
إثنين وشيعي
في جبيل، عدا
عمّا يتوافر
في بعبدا
وبعلبك -
الهرمل، لكي
يكون "التفاهم"
حيوياً
بالنسبة إلى
عون. فالفائض
في عدد نواب
"التكتل"،
الذي يفاخر به
عون، والذي
على أساسه نال
حصته
الوزارية،
وعلى أساسه يأمل
في الوصول إلى
بعبدا سنة 2014،
يتبدَّد تماماً
من دون هذا
"التفاهم".
المعادلة
بالنسبة إلى
عون بسيطة:
إذا كان مسيحيو
جزين منقسمين
سياسياً في
حدود
المناصفة، أو
حتى لو تراجع
عون مسيحياً
إلى نسبة 40 %
مقابل 60 %
لخصومه، أي فريق
14 آذار والقوى
العائلية أو
المستقلة،
فهذا يعني أنه
سيفوز
بالمقاعد
المسيحية
الثلاثة. والسبب
هو أن
الناخبين
الشيعة
سيمنحونه أصواتهم
بغالبية
ساحقة، ما
يؤدي إلى
تعويضه أي خسارة
في الصوت
المسيحي.
فالتوزُّع الإجمالي
للمقترعين
فعلياً في
الدائرة هو في
حدود الثلثين
للمسيحيين
مقابل الثلث
للشيعة. وفي
جبيل، اللعبة
شبيهة إلى
حدٍّ ما، مع
فارق في
النِسَب. كما
أن الناخب
المسيحي في
هذه الدائرة
ليس في دائرة
نفوذ "حزب
الله"
الجغرافي. وفي
جبيل تأثير
لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أيضاً.
ويجدر
التذكير بأن
الأمين العام
لقوى 14 آذار
الدكتور فارس
سعيد حصل على
النسبة
الأعلى من
أصوات
المسيحيين في
انتخابات 2009،
وكاد يضمن
الفوز لولا
الدعم الذي تلقّاه
عون من حليفه
الشيعي.
جولات
"شَدّ العصب"
ما
يخشاه عون هو
الترهُّل في
شعبيته المسيحية
عموماً، وفي
هاتين
الدائرتين
خصوصاً، بحيث
يصبح من الصعب
تعويض
الخسائر
المسيحية
بالصوت
الشيعي. ويصبح
الوضع أكثر
صعوبة إذا ما
جرت عملية خلط
أوراق شيعية،
على غرار تجربة
المواجهة
الجزّينية مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في
انتخابات 2005.
فخسارة
عون في الدائرتين
اللتين
يتلقّى فيهما
الدعم الشيعي
لها
إنعكاساتها
الحاسمة على
مستقبله
السياسي. كما
أن تحقيق
انتصار فيهما
بالصوت
الشيعي، لا
المسيحي، له
إنعكاسات على
صورته. ولذلك
هو يعمل على
شدّ العصب
المسيحي الذي
فَقَد في السنوات
الثلاث
الأخيرة
مزيداً من
حماسه لعون، خصوصاً
لدى الشرائح
المتردِّدة
والوسطية. وساهم
النهج الجديد
لسليمان في
بلورة هذا
الإتجاه.
ويقول
حلفاء عون إنه
لا يخشى
كثيراً خلط
الأوراق
الشيعية في
إستحقاق 2013.
فـ"حزب الله"
يعمل لترتيب
العلاقة في
الإنتخابات
بينه وبين بري.
لكنه يخشى
مزيداً من
الإنكشاف في
الشارع
المسيحي، ما
يؤدي إلى
تظهيره
زعيماً بغير
قوته، أي بغير
قوة القواعد
المسيحية.
وهذا ما يمنعه
من رفع راية
الزعامة
المسيحية،
خصوصاً في
بكركي.
ويعني
ذلك فقدانه
القدرة على
المطالبة
بالحصة
المسيحية
الأكبر في
السلطة،
وتالياً رئاسة
الجمهورية.
ولكن لم تنجح
محاولات "شدّ
العصب"
المسيحي في
جزين
بـ"محاولة إغتيال"،
خصوصاً بعدما
فَشِل
الإيحاء بدور
لتيار
"المستقبل"
فيها، من خلال
اختيار المستديرة
قرب مسجد بهاء
الدين
الحريري
مكاناً للمحاولة.
ولا ينفع أن
يتدارك عون
هذا الخطأ بإطراء
شخصي للرئيس
سعد الحريري
"إبن
العائلة... ولو
اختلفنا معه
في السياسة". وأما
في جبيل،
فأحبط "أبناء
عائلات
الشهداء" في
سيّدة إيليج
محاولة
إستثارة من
نوع آخر. وعادةً،
يقوم عون بما
تقتضي منه
الحاجة السياسية.
فهو كان حَجَّ
إلى قبر مار
مارون في بْراد
في اللحظة
السياسية
التي تناسبه،
لا في اللحظة
الروحية. وحتى
الإنتخابات
المقبلة،
سيتحرَّك عون
إستثنائياً
لالتقاط
الفرصة في
لبنان
والمهجر... والتقاط
البساط
المسيحي الذي
يتحرَّك تحت قَدميه،
والذي يدرك
أنه لا
يُعوَّضه
أيُّ بساط
آخر.
استقلاليون
لا وسطيّون
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
المطلوب
في لبنان
استقلاليّون
لا وسطيّون،
والفارق بين
المصطلحين
كبير جداً. فالوسطية،
انطلاقاً من
التجربة
والممارسة، هي
كناية عن
تموضع شكلي
يصبّ في
الجوهر في مصلحة
الفريق
الأقوى على
الأرض بفعل
تأثرها وخضوعها
لموازين
القوى
القائمة. فالرئيس
ميشال
سليمان، وعلى
رغم وضوح
مواقفه
ومساره منذ
خطاب القسم
إلى اليوم، لم
يلجأ إلى
خطوات عملية
تضعه في تناقض
مع "حزب
الله"،
وتمايزه عن
الحزب لم
يتجاوز وجهات
النظر
السياسية عبر
تسجيله المواقف
التي تعبّر عن
قناعاته
الفعلية، ولكنه
لم يذهب أبعد
من ذلك.
وما
ينطبق على
سليمان ينسحب
على الرئيس
نجيب ميقاتي
والنائب وليد
جنبلاط.
فالأول يندرج
تمايزه في
سياق توزيع الأدوار
بينه وبين
الحزب.
والثاني
اختار الهروب
إلى الأمام في
الهجوم على
النظام
السوري بسقف
لم تجرؤ قوى 14
آذار على
ملامسته،
ولكنّ هذا
الموقف في
الواقع لا
يقدِّم ولا
يؤخِّر، لأنّ
ما يهم الحزب
عملياً هو
استمرار
وزراء
الاشتراكي في
الحكومة،
والباقي
تفاصيل.
فالوسطي
تعريفاً يجب
ألا يكون
مقيدا بأي اعتبار
وأن يتصرف
بوحي قناعاته
وليس حسابات
الربح
والخسارة أو
ردة فعل هذا
الفريق
عسكريا وذاك
الفريق
انتخابيا.
فاغتيال بحجم
اغتيال الشهيد
وسام الحسن
كان يستدعي
استقالة من
ميقاتي وحبّة
مسك بضربة يد
على الطاولة
وموقف من قبيل
"لأ مش ماشي
الحال".
وهذا
الموقف، لو
حصل، كان شكّل
رادعا للمجرمين،
لأنه أتى من
موقع صديق، لا
خصم، في إشارة
واضحة الى أنّ
تجاوز الخطوط
الحمر لا يمر،
فيما العكس
يشرّع
الاغتيال
ويزيد من
استسهاله.
كما
أن اغتيال
الحسن كان
يستدعي أيضا
استقالة
وزراء
الاشتراكي أو
أقله خطوة
رمزية
بتعليقهم
حضور جلسات
مجلس الوزراء
ما لم يُؤد
إلى ضمّ
الجريمة إلى
المحكمة
الدولية على
سبيل المثال.
أما وأن تستمر
الأمور وكأن
شيئا لم يكن،
فلا يمكن
تفسيره إلا من
زاوية أنّ ما
يسمى الوسطية
ليس سوى واجهة
لـ"حزب الله".
هذا
من جهة
الوسطية، أما
الحالة
الاستقلالية
فهي كناية عن
الشخصيات
التي تتصرف
بوحي ضميرها،
فلا تتأثر
باصطفاف من
هنا ومن هناك،
ولا تجامل أو
تناور، إنما
تتخذ مواقفها
انسجاما مع
قناعاتها
وأفكارها
وثوابتها. ومن
الواضح أنّ
هذه الحالة
مستبعدة من
قبل 8 آذار
وغير مرغوبة
في 14 آذار. وإذا
كان
مفهوم
استبعادها
كون "حزب
الله" لا يحتمل
شخصيات
سيادية، أي
مناقضة
لطرحه، وغير
قابلة للضبط
والاحتواء،
فيما غير
المفهوم هو عدم
رغبة 14 آذار في
توسيع حلقتها
السياسية، لا
بل التطورات
تُظهر أكثر
فأكثر انحسار
القرار السياسي
داخلها في
المكونات
الحزبية
الثلاثة: تيار
"المستقبل"
و"القوات"
و"الكتائب".
يجب
التمييز هنا
بين مستويين:
انتخابي
وسياسي،
والموضوع لا
يتصل بالبعد
الأوّل، إنما
بمصلحة 14 آذار
أن تشكل حاضنة
سياسية وأن
تجمع داخل
صفوفها آراء
مختلفة
واتجاهات
متعددة تجسيداً
للتنوع
والغنى داخل
المجتمع
اللبناني،
خصوصا أن المواجهة
السياسية يجب
خوضها بأوسع
تحالف وطني
ممكن، وخلاف
ذلك يفقدها
القدرة على
نقل لبنان من
مرحلة إلى
أخرى.
فالمستقل
أو
الاستقلاليون
هم فئة الناس
التي يصعب
استيعابها
ووضعها ضمن
إطار محدّد
و"آرمة"
معينة. ولكن
كونها ليست في
خانة أو
اصطفاف لا
يعني أن لا
رأي لديها من
كل قضية
وعنوان، ولا
يعني أنها تضع
على قدم
المساواة 8 و14
آذار، إنما
تبَدّي
العنوان الوطني
على مصلحة
الفريق
السياسي،
وهذا ما يجعلها
عملياً على
يمين الفريق
السيادي.
فهي،
على سبيل
المثال، غير
مضطرة الى
"مسايرة" المستقبل
بالـ"سين
سين" أو
تبريره...
وطالما الشيء
بالشيء يذكر
فالبطريرك
الماروني
السابق
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير رفض
أن يكون على
مسافة واحدة
من "قرنة
شهوان" و"اللقاء
التشاوري"،
فضلاً عن أنّ 14
آذار كانت معه
وليس العكس.
وهذا
ما يقودنا إلى
الشعار الذي
رُفع مؤخرا
"لا نريد 8 ولا
14". وفي
الحقيقة إن أخطر
ما في هذا
الشعار أنه
يشكل غطاء
للاغتيالات
السياسية من
زاوية أن
الطبقة
السياسية مسؤولة
عن مآسي
الوطن،
وبالتالي لا
بأس من إزالتها
عن الوجود. إن
هذه النظرة
التبسيطية
للأمور هي أقل
ما يقال فيها
إنها كارثية ومدمرة
للبلد. فغير
صحيح أن
المشكلة
متأتية من الطبقة
السياسية
التي تحسن
أحيانا إدارة
الصراع وتخطئ
أحيانا أخرى،
وهذا من طبيعة
العمل في
الشأن العام،
إنما الأزمة
هي نتاج التقاء
مصالح قوى
داخلية مع قوى
خارجية على
استخدام
البلد كساحة.
من حق
أي شخص أن
يرفع شعار "لا
نريد 8 ولا 14"،
ولكن عليه
بالمقابل أن
يرفع عناوينه
السياسية
ويحدد ثوابته
ومنطلقاته الوطنية.
فـ8 و14 مكونان
عابران
واصطفافان
محدودان في
الزمان
والمكان،
ولقد سبقهما
"الحركة الوطنية"
و"الجبهة
اللبنانية"،
و"الكتلة الوطنية"
و"الكتلة
الدستورية"
ومن ثم النهج الشهابي...
فالأساس
إذاً العنوان
السياسي وليس
الاصطفاف. فمن
حق أي شخص
ألّا يجد نفسه
ضمن هيكلية إدارية،
ولكن من غير
المسموح أن
تكون أهدافه
الوطنية غير
واضحة، وهذه
الأهداف
بغاية السهولة
والوضوح ولا
تحتاج إلى
معاجم
لتفسيرها، وتنطلق
من سؤال مركزي
كان يردده
دوماً الرئيس
المؤسس لحزب
الكتائب
الشيخ بيار
الجميل: أيّ
لبنان نريد؟
لبنان الساحة
أو لبنان الوطن؟
لبنان الدولة
أو لبنان
الدويلة؟
من
حقّ أي شخص أن
يرفع شعار "لا
نريد 8 ولا 14"،
ولكن عليه
بالمقابل أن
يحدد موقفه
ممّا يسمى المقاومة،
فإذا كان معها
فهو في صلب
فريق 8 آذار
وضد خيار
الدولة التي
لا يستحيل أن
تستقيم في ظل
وجود ميليشيا
تستظلّ
عنوانا يبقي
هذه الدولة
مفككة ومعلقة
ومُستباحة...
البرتقاليون
تستفزّهم
أعلام 14 آذار
فيردّون بالعصي/إشكال
في الحقوق ـ 2
يوقع جريحة
المستقبل
كيدية
علنية يثابر
التيار
الوطني الحر
وحلفاؤه على
ممارستها في
كل مكان وزمان
وعلى نقل سجالات
السياسة الى
حرم الجامعة
اللبنانية،
التي باتت
مسرحاً
سنوياً
لعروضهم
"الميليشيوية"
المتواصلة.
حملة
ترهيب منظم
حطت رحالها
أمس في كلية
الحقوق
والعلوم
السياسية
الفرع الثاني
في جل الديب،
حيث افتعل
مناصرو
التيار الوطني
الحر إشكالاً
مع طلاب حزب
القوات
اللبنانية
والوطنيين
الأحرار
والكتائب
اللبنانية على
خلفية نصب
هؤلاء خيمتين
أمام مدخل
الكلية ووضع
أعلام
أحزابهم
وأناشيد
حزبية كبادرة
ترحيبية
بالطلاب
والعام
الجامعي
الجديد، إلا
أن ذلك لم يرق
للطلاب
البرتقاليين
الذين استدعوا
شباناً من
خارج الكلية
واعتدوا
بالضرب بالعصي
على طلاب 14
آذار، ما أدى
الى إصابة
طالبة قبل أن
يلوذوا
بالفرار.
"الوطنيون
الأحرار"
وكان
طلاب التيار
الوطني عمدوا
الى وضع طاولة
صغيرة بجانب
الخيمتين
واستدعوا
سيارة مجهزة
بمكبرات
الصوت بثت
أناشيدهم
الحزبية بطريقة
استفزازية،
وفق رئيس
منظمة الطلاب
في حزب الوطنيين
الأحرار
سيمون ضرغام،
الذي لفت الى
أن "العونيين
بادروا الى
وضع علم كبير
للتيار على
حائط الكلية،
وهذا أصلاً
ممنوع من
إدارة الجامعة،
كما أقدموا
على نزع أعلام
قوى 14 آذار ووضع
أعلامهم
وأعلام تيار
"المردة"
مكانها واعتدوا
بالضرب على
الشبان
والصبايا
بواسطة العصي
التي كانت
جاهزة في
سياراتهم".
ورأى
ضرغام في
"الأساليب
التي يعتمدها
التيار
الوطني دليل
ضعف، خصوصاً
ان عدد
مناصريه يتضاءل،
لكن لا يمكن
للتيار
اعتبار نفسه
شمولياً
كحلفائه،
فنحن لا ننادي
إلا
بالديموقراطية".
ولفت
الى أن
"التيار
الوطني ليس
مرتاحاً
للانتخابات
المقبلة في
الكلية،
فافتعل
المشكلة ليؤثر
على رأي رئاسة
الجامعة
اللبنانية
القاضي بإعادة
العمل
السياسي
والانتخابي
داخل الجامعة".
ولفت
الى أن "مدير
الكلية لم
يتدخل في
الموضوع كون
النشاط خارج
حرم الكلية،
تاركاً حل المشكل
للبلدية،
التي
بإمكانها منع
التجمعات الحزبية
في الشوارع".
من
جهة أخرى،
عملت القوى
الأمنية
ومكتب أمن الجامعات
على تطويق
الإشكال، إلا
أنها لم توقف
أياً من
مفتعلي
المشكل.
"القوات
اللبنانية"
"حقد،
فاعتداء،
فافتراء!
الهريبة
تلتين المراجل..لا
لحرية
التعبير، لا
لحرية
المعتقد، فقط
كراهية مريضة
وفوق الحدود"،
بهذه
العبارات
وصفت مصلحة
الطلاب في القوّات
اللّبنانيّة
"حال الطلاب
العونيين والمردة
في كلية
الحقوق،
فمجرد علم
للقوّات اللّبنانيّة،
استفزّ حلفاء
المصالح،
فأزالوه
ورموه أرضاً".
وقالت
المصلحة في
بيان: "بئس
هكذا مستوى من
شباب يجب أن
يكونوا من
خيرة حقوقيّي وسياسيّي
المستقبل.
وبئس هكذا
عقليّة مغمّسة
بالحقد
والكذب
والافتراء.
وتجلّت
الرجولة، بأن
اعتدوا
بالضرب على
الرفيقة م.
وهربوا".
وشددت
المصلحة على
أن "لا رجال
برتقاليون أو مردة
في الكليّة،
لأن من ضرب
الرفيقة م.
وأزال العلم
هو المدعو بول
هاشم بمرافقة
شخص آخر يدعى
جاد وكلاهما
ليسا من طلاب
الكلية.
وأصبحنا شبه
متأكدين أنهم
يفتعلون
المشاكل
ليسرعوا
بالافتراء
على موقعهم
الالكتروني
ومحطتهم
البرتقالية".
وتابعت:
"كما هو
شعارهم لهذه
السنة، نقول
لهم "نجاحكم
أولوية، و dont stress B+" ولا
تحاولوا
المسّ بقلعة
القوات
اللبنانية،
فكما بدأت مع
بشير قوّاتية
ستبقى مع
رفاقنا وسمير
قوّات
ولبنانية".
الهيئة
الطالبية
وأوضحت
الهيئة
الطالبية في
الكلية أنها
"وبعكس ما ورد
على لسان ممثل
التيار
العوني في الكلية،
هي شرعية،
وتحت سقف
القانون من
خلال القرار 454
في المذكرة
الإدارية رقم
12 الصادر عن رئاسة
الجامعة
والذي ورد فيه
أن الهيئات
الطالبية
تستمر
بممارسة
مهماتها
بالحدّ
الأدنى "بمن
تبقى من
أعضائها أو
بمن يمثلهم
بعد الاتفاق
مع إدارة
الفرع".
وأكدت
في بيانها أن
"الدليل
الساطع على
قانونيتها هو
استفرادها في
التحرّك داخل
حرم الجامعة
طبقاً لما ورد
في القانون
أعلاه وبعد
موافقة إدارة
الفرع"، لافتة
الى أنها
تدخلت "لمنع
التجاوزات
التي قام بها
التيار
العوني إذ
علّق علم
تيّاره على
حائط الكلية
ما أدّى الى
أخذ وردّ
وإزالة التعديات".
وتابعت:
"إن ادعاء
التيار
العوني واتهام
الهيئة
الطالبية
بإزالة
يافطتهم، التي
كانت قد وضعت
منذ شهر، هو
باطل وخارج من
الصحة
والدليل على
ذلك مرور فقط
أسبوعين من
عمر الهيئة
التي تمثل
الطلاب كافة
بغضّ النظر عن
انتماءاتهم
السياسية
والدينية".
"المرده"
وأشار
مسؤول طلاب
المرده في
الكلية إيلي
الهاشم الى أن
"القواتيين
بدأوا عملية
الاستفزاز لنا
وللتيار
الوطني الحر
منذ نحو
أسبوع، حيث عمدوا
ليلاً الى
إزالة يافطات
لنا ترحب بالطلاب
الجدد وببدء
العام
الدراسي فيما
أبقوا على
يافطاتهم
ويافطات قوى 14
آذار".
واستنكر
مسؤول الشباب
والطلاب في
المرده شادي
دحدح تحول
الجامعات في
لبنان عن
دورها
كـ"مساحة علم
وثقافة وحوار
ديمقراطي".
في
مسألة
العدالة
والمصالحة
سعودو
المولى/جريدة
الجمهورية
لقد
حان الوقت كي
يمسك
اللبنانيّون
بمصيرهم الوطني،
بأن يضعوا
حدّاً لتلك
الدورة الجهنّمية
من العنف
والقتل،
فيستعيدوا
القدرة على
نسج العلاقات
الطيّبة في ما
بينهم ومع
العالم.
والحال أنّ
العدالة هي
وسيلتهم
الوحيدة لوضع
حدّ نهائي
لحروبهم، ومن
أجل إعادة
الاعتبار إلى
القانون الذي
عليه يتأسّس
عيشهم
المشترك.
الجريمة
الأولى بعد
الحرب التي
وُضعت في يد عدالة
مقتدرة
وشفّافة
عام 1989
إختار
اللبنانيون أن
يعيدوا تأسيس
سلمهم
الأهليّ على
قانون للعفو
وليس على فعل
العدالة. غير
أنّ هذا
القانون لم
يفلح – بمعزلٍ
عن تطبيقه
الكيفيّ
الإستنسابيّ –
في طيّ صفحة
الماضي الذي
استمرّ يُلقي
بثقله على
حاضر
اللبنانيين،
مقيِّداً
قدرتهم على
معانقة
المستقبل. وكي
يتمكّن فعل
العدالة من
طيّ صفحة
الماضي بصورة
نهائية ثمّة
شروط ينبغي
توفُّرها:
• ينبغي
أوّلاً
الامتناع عن
استخدام
العدالة ضدّ
أيّ جماعة
أهلية أو فريق
سياسي. فحكم
العدالة
إنّما يستهدف
أفراداً لا
جماعات
طائفية ينتمون
إليها، فضلاً
عن أنّه ليس
في لبنان "طوائف
بريئة" وأخرى
"مذنبة". ولقد
حان الوقت كي
نضع حدّاً
لسياسة الاختزال
المقيتة:
إختزال هذه
الطائفة أو
تلك في أحزاب
أو شخصيات
سياسية تدّعي
تمثيلها
الحصري؛ وهي
سياسةٌ وقفت
وراء معظم
مشكلاتنا،
لأنّها تحمّل
المواطنين
المسؤولية عن
قرارات سياسية
يتّخذها
آخرون باسمهم
وحتى من دون
استشارتهم.
• من
الضروري
أخيراً أن
يبادر
اللبنانيّون
إلى إجراء
مصالحة فيما
بينهم ومع
الآخرين، مصالحة
لا تستبق
العدالة ولا
تلغي أحكامها.
هذه المصالحة
لا يمكن أن
تتم إلّا على
أساس الإعتراف
بمسؤوليتهم
المشتركة عن
الحروب التي
دمّرت بلدهم.
إذ إنّ كلّ
فريق منهم
احتكم إلى
السلاح، في
مرحلة من
المراحل،
لحلّ خلافه مع
الفريق
الآخر، أو
بدعوى الدفاع
عن الذات، كما
إستعان بقوى
خارجية لتلك
الغاية، مضحّياً
باستقلال
الوطن
وسيادته.
• هذا
الاعتراف
بالمسؤولية
المشتركة
أمرٌ في غاية
الأهمّية. فهو
من طبيعة
أخلاقية
وسياسية. لم
يكن إغتيال
رفيق الحريري
الجريمة
السياسية
الوحيدة في تاريخ
لبنان،
ولكنّه كان
الجريمة
الأولى بعد
الحرب التي
وضعت في يد
عدالة مقتدرة
وشفّافة. وإذا
كنّا لا
نستطيع إجراء
حكم العدالة
في الجرائم
السابقة، فمن
الضروري
الإقرار بمسؤوليتنا
الأخلاقية
المشتركة عن
تلك الجرائم.
هذا الاعتراف
الذي من شأنه
إعادة
الاعتبار إلى
نظام قيمنا،
يتيح لنا
إعادة تأسيس
عيشنا المشترك
على قواعد
جديدة.
• ينبغي
للمصالحة بين
اللبنانيّين
أن تعبّر عن
نفسها أيضاً
بنظرةٍ جديدة
إلى علاقتهم
بمحيطهم
الإقليمي.
فبدلاً من
استدعاء
الخارج للتدخّل
في نزاعاتهم
الداخلية،
فإنّ
مصالحتهم
تساهم في
تغيير نظرة
المحيط
الإقليمي إلى
لبنان، بما
يعزّز
استقرارهم
الداخلي وبما
يتيح للبنان
أن يلعب دوراً
مرموقاً في
بناء مَشرقٍ
عربيّ جديد،
محرّر من عبوديات
القرن الماضي
وصراعاته
التناحرية،
ومن عنفٍ يسكن
حاضره،
مَشرقٍ عربيّ
قادر على استعادة
دوره الريادي
الذي لعبه
أبّان عصر
النهضة،
قادرٍ على
تحرير فكرة
العروبة من
أيّ محتوى
يوظّفها في
خدمة دين أو
دولة أو حزب،
عروبة
حضاريّة
تتّسع
لمفاهيم
التنوّع
والتعدّد والانفتاح
على الثقافات
الأخرى،
وتحتضن قيم الديموقراطية
والتسامح
واحترام حقوق
الإنسان، عروبة
تعطي
الأولوية
لحلّ عادل
ودائم للقضية الفلسطينية،
الأمر الذي
يمثّل شرطاً
ضروريّاً
لإنهاء
مواجهة
صدامية بين
العالم العربي
والغرب
استمرّت
عقوداً طويلة.
• إنّ عروبة
لبنان لا
تخرج، ولا
يمكن أن تخرج،
عمّا جرى على
العروبة، من
حيث هي عنوان
حضاريّ يجمع،
لا شعار
سياسيّ يفرّق
- ما جرى
عليها، خلال
العقود الماضية،
من استئناف
نظر في
مفرداتها،
ومن إعادة
تعريف
لآفاقها؛
ولعلّ أنضج
تعبير، ليومنا
هذا، عن تلك
المراجعات
لمفهوم
العروبة هو أنّ
العروبة ليست
مفهوماً
عرقيّاً
عنصريّاً، بل
هي هوية
ثقافية
موحِدة تمارس
اللغةُ العربيةُ
دورَ المعبّر
عنها
والحافظِ
لتراثها. وهي
إطارٌ حضاريّ
مشترك قائم
على القيم
الروحية
والأخلاقية
والإنسانية.
ومن
نافل القول
أيضاً إنّ
عروبة لبنان
لا يمكن أن
تقوم إلّا على
ثقافة
الاعتدال
والتسامح والحوار
والانفتاح،
وعلى رفض كلّ
أشكال الإرهاب
والغلوّ
والتطرّف
وكلّ
التوجّهات
العنصرية
الإقصائية.
• إنّ
لبنان، بحكم
التاريخ
والجغرافيا،
وبإرادة
التزامه
بموجبات
التضامن
العربي وبمبادئ
الحق
الإنساني،
كان ولا يزال
في صميم الصراع
العربي -
الإسرائيلي.
بيدَ أنّ
مكانه هذا ينبغي
له ألّا يرتّب
عليه ما يزيد
على المقدار المنصف
من التزامه في
إطار التكليف
العربي: له ما
للعرب وعليه
ما عليهم ضمن
رؤية عربية
واحدة.
وقد
وقف لبنان،
وهو يقف
اليوم، مع شعب
فلسطين وسلطته
الوطنية، في
ما تختاره من
سياسات، مؤدّاها
التوصّل إلى
إقامة دولة
حرّة سيّدة قابلة
للحياة
وعاصمتها
القدس، مع
التمسّك بإزالة
المستوطنات
وجدار الفصل
العنصري،
وبحقّ العودة
وفق القرار
الدولي 194.
ومن
ثم فإنّ نصيب
لبنان من
مكابدة ذلك
النزاع،
ومعالجته،
محكومٌ،
خصوصاً بعد
الإنسحاب الإسرائيلي
من لبنان عام
2000، وبعد
القرار 1701، بأن
يكال بمكيال
الاستراتيجية
العربية
الموحّدة
التي تبلورت
في مبادرة
السلام
العربية التي
أُعلن عنها
خلال قمّةِ
بيروت 2002.
تلكؤ
العالم عن
التدخّل في
سوريا خطأ
تاريخيّ جسيم
وسام
سعادة/المستقبل
ليست
وظيفة
التحليل
السياسي أو
التعليق السياسي
"التنبؤ"
بالمستقبل.
وكثير مما
يكتب في هذا
المضمار يفسد
في لبنان لأنه
يغالي في هذا
المسلك،
جازماً بما
سيحدث وبما لن
يحدث.
مع
ذلك، لا مهرب
لأي تحليل أو
تعليق سياسي
له صفة
التفكير
اليومي
الحدثي، من
الاحتكاك بسؤال
المستقبل،
ليس فقط من
باب عرض
الاحتمالات
انما ايضا من
باب ترجيح
احتمال بعينه.
وعندما
يصحّ
الاحتمال
المرجّح أو لا
يصحّ ثمة
مسؤولية
ادبية أمام
الكاتب بأن
يراجع طريقة
اقترابه من
الأمور،
وربطه
للعناصر والأبعاد.
وهكذا، عندما
كتبت هنا
أفترض منذ
بضعة أشهر انّ
النظام
البعثي في
سوريا سيندفع
بعد معركة حلب
الى استخدام
سلاح الجو عن
كثب لم اكن
مخطئاً، لكن
عندما ارفقت
ذلك بالتوقع
بأن النظام اذ
يتجاوز بذلك
معادلات فرضت
نفسها بنتيجة
انتصار الغرب
في الحرب
الباردة، فان
الردّ عليه من
طرف المجتمع
الدولي سيكون
لا مفرّ منه
هذه المرة،
كنت مخطئاً،
ومخطئاً
للغاية.
أقلّه: حتى
اشعار آخر.
لكن
هذا الخطأ في
التوقّع ليس
بتفصيل.
أولاً، لانه
يظهر بأن الغرب
اذ يمتنع عن
تدمير سلاح
الجو البعثي،
وهو ما لا
يحتاج لكبير
عناء، فانه
يكشف عن
ابتعادنا عن
العالم كما
كان في أعقاب
الحرب
الباردة. يومها،
كانت الهيمنة
الأميركية
على العالم تتعايش
مع عشرات
الديكتاتوريات
في العالم، لكنها
كانت تلجم
الطغاة الى حد
كبير، أو اقله
تشعرهم بأن
حرب التدخل
ضدهم تجنح لأن
تكون مؤسسة
دولية بحد
ذاتها. اما
اليوم، فان
طاغية صغيراً
كبشار الأسد
يخبر العالم
أجمع بأنه انتزع
حقاً ثميناً
من براثن
الامبريالية:
حق الطاغية في
قتل شعبه وفي
قصفه من
الجوّ. بعد
ذلك، لن يكترث
الطاغية
بعزله من
المجتمع الدولي،
لان مجتمعا
دوليا لا قدرة
لديه لمعالجة
حالة هذا
الطاغية،
خصوصا بعد
قصفه الجوي
المكثف
لشعبه، انما
هو مجتمع دولي
لا يبدّل في
الأمر كثيراً
الانعزال عنه.
هذا المجتمع
الدولي يخاطر
حقيقة بصفته
كمجتمع دولي
قادر على نبذ النظم
السياسية
الكارثية. ان
عدم التدخّل ضد
النظام
البعثي هو خطأ
دولي شنيع
مهما قدّمت له
من تبريرات،
ومهما قال
الثوار في
سوريا انهم في
غنى عن
التدخل. واخطر
ما في الأمر
ان بشار الأسد
ينادي كل طغاة
العالم
الثالث
والعالم
السوفياتي
السابق الى
الصحوة،
والتعبير عن
السيادة
الوطنية
الممانعاتية
من خلال الجهوزية
والاندفاع
الى القمع
الدموي
للشعوب وصولاً
الى قصفها
المكثف من
الجو. ويضاف
الى ذلك
بطبيعة الحال
ان عالماً
"يتسامح" مع
اضطهاد نظام
فئوي لاكثرية
شعبه هذا الشكل
الوحشي
المتصاعد منذ
عام ونصف
العام، لن يكون
ابداً عالماً
قادرا على
حماية اي
اقلية ايضاً،
سواء من
اضطهاد اقلية
اخرى، أو
الاكثرية، أو
من التداعيات
المباشرة
لسقوط نظام
دموي محسوب على
الاقلية. دق
جرس الانذار
اكثر من ضروري
من هذه
الناحية.
في
الانتشاء
الممانع!
علي
نون/المستقبل
لا
يشبه صخب أهل
الممانعة في
هذه الأيام
سوى تلك
الطقوس
الاحتفالية
التي كان يمارسها
الهنود الحمر
في أميركا بعد
فوزهم بموقعة
حربية! المفردات
والمصطلحات
و"التحليلات"
والقراءات
المندلقة
بوتيرة
جيّاشة
هيّاجة
مهتاجة منذ
اللحظات
الأولى التي
تلت جريمة
اغتيال اللواء
الشهيد وسام
الحسن، تحمل
في ظاهرها وباطنها
انتشاءً
بدائياً
بالغلبة
والاقتدار
وطول الباع في
كل مضمار، بل
تحمل في بعض
معانيها
عتاباً
قتّالاً
تختصره جملة
استفسارية من
نوع "ألم نقل
لكم"؟!! والحال،
أنّ تلك
المنظومة بكل
مقوّماتها وأدواتها
نجحت في جرّ
الجميع،
أهلها
وأخصامها على
حد سواء، إلى
زاوية
اصطفافية
حادّة، ما عاد
بالإمكان
تدويرها وتمليسها
بالهيّن. ولا
عاد في
الإمكان
الخروج من
شعاع تأثيرها
إلاّ بمعجزة
متعدّدة الوجوه
تحمل في
خلاصتها
تسوية عظمى
محلية وإقليمية
ودولية.
لكن
قبل تلك
الأنشودة
المألوفة عن
انتهاء زمن
المعجزات، ما
يحيل الحكي عن
تلك التسوية
إلى وهم صافٍ،
فإنّ تفاصيل
الحياة اللبنانية
في مجملها
صارت أسيرة
حبكة محكمة
الإغلاق
والإقفال، من
الخلاف
والتمايز
والتضاد
والعداء. ولا
طريقة ممكنة
لكسر تلك
الحبكة إلاّ
بتحطيمها.
وتحطيمها لا
يعني إلاّ
شيئاً واحداً:
المواجهة
المفتوحة حتى
قيام الساعة! ..
أكثر من القتل
والانتشاء
بتغييب
الأخصام. وأكثر
من الممارسة
السلاحية
والكيدية
والقهّارة،
فإنّ أخطر ما
أنتجته
وصنعته
ودبلجته آلة
الممانعة هو
ترسيخ حالة
انقسامية
تخطّت السياسة
وخياراتها،
وأعادت إنعاش
التاريخ في صفحاته
الخلافية،
وجعلت من
"الوجدان"
العربي
والإسلامي
العام،
توليفة غرائز
متّجهة نحو
الذات والآخر
الداخلي، بعد
أن كانت في
جملتها وكلّيتها
مقرونة
بالعقل
وحساباته،
مؤطرة باتجاه الإسرائيليين
ومشروعهم
اللصوصي. لا
افتراء في تلك
الخلاصة ولا
افتعال، بل
العكس هو
الصحيح التام
واليقين
الأَتَم: مَن
يُبرز كل ذلك
الحبور بما
يفعله
الطاغية
الدمشقي بالسوريين،
ومَن يبدي كل
تلك النشوة
والسفاهة
بمسلسل القتل
والتخوين في
لبنان، ومَن
يبرّر ويؤدلج
ويؤرّخ تضخيم
الهوامش
الخلافية في
النص الديني ويقدّمها
باعتبارها
أساسيات
ومركزيات ومنطلقات،
ومَن يجعل
الحروب
الأهلية
ومذابحها طريقاً
حتمياً
لمشروعه، ثم
يضع ذلك كلّه
تحت خانة المقاومة
والممانعة
والمجاهدة،
لا يترك في واقع
الحال هامشاً
للإسرائيليين
ولغيرهم كي يفعلوا
في هذه
المنطقة وفي
شعوبها، ما
يرونه "مناسباً"
لحماية
مشروعهم وحفظ
ديمومته.
وتلك،
والله أعلم،
أم الخطايا!
ويعتصمون
بحبل الدولة
حتى
استعادتها
المستقبل/يبدو
واضحاً أن رسالة
الإعتصامين
اللذين
أقامهما شباب
الرابع عشر من
آذار في ساحة
رياض الصلح
بالقرب من السرايا
الحكومية،
وأمام منزل
الرئيس نجيب ميقاتي
في طرابلس، من
أجل إسقاط
حكومة تحالف نظام
الملالي في
طهران ونظام
السفّاح في
دمشق، تأخذ
طريقها في
الإتجاه
الصحيح، وهما
يذهبان بخطى
ثابتة نحو
تحقيق هذا
الهدف
السامي، من أجل
الحفاظ على ما
تبقى من دولة
ومن سيادة
وطنية تنازلت
عنها هذه
الحكومة
لصالح
النظامين المذكورين،
وهو ما بدأ
يقلق أعلى
الهرم في السلطة
لا سيما
ميقاتي الذي
لا يزال
جاثماً على صدر
الدولة من أجل
عشقه الدائم
للحكم وتقاطع
هذا العشق مع
مصالح حلفائه
المحليين
والإقليميين. يعرف
الرئيس
ميقاتي أكثر
من غيره أن
نبض شارعه
الطرابلسي،
كما نبض
الشارع
البيروتي
المحيط
بالسرايا
حكمه كما رغبة
كل الأحرار في
لبنان، طفح
بالغضب على
بقائه في سدّة
الحكم، لأنه
متواجد في
موقع دستوري
لم يصله بإرادة
شعبية ولا عبر
صناديق
الإقتراع،
إنما بإنقلاب
مسلّح، بات لا
يعرف هو الى
متى يبقى
قادراً على
حمايته أو
تغطيته في هذا
الموقع.
إذا
كان ميقاتي
عايش مرحلة
زلزال إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري التي
أخرجت الجيش السوري
وأجهزته
الأمنية
والقمعية من
لبنان بإرادة
الشباب الذي
إعتصم بمئات
الآلاف في
ساحة الشهداء،
وأطاح حكومة
الرئيس عمر
كرامي، يفترض
به أن يكون قد
إستخلص
العبر،
وتعلّم من
تجارب غيره
بأن الأنظمة
أو الحكومات
لا تصمد أمام
الإرادة
الشعبية،
ولذلك فإن
المنطق يقول
إن إغتيال
الحريري الذي
أسقط حكومة
كرامي التي مكثت
في الحكم
قرابة الستة
أشهر بالقبضة
السورية، فمن
باب أولى أن
إغتيال شخصية
بحجم وموقع وأهمية
ودور اللواء
وسام الحسن لن
تبقي حكومة ميقاتي
في السرايا
مهما بلغ
جبروت القوة
العسكرية أو
الأمنية التي
تحميها أو
تقاتل من أجل
بقائها. قد
يقول قائل إن
التحركات
الشعبية التي
قادها "حزب
الله" منذ
تشرين الثاني
من العام 2006
وحتى إنقلاب
السابع من
أيار 2008 لم تنجح
في إسقاط
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة رغم
الحشود التي
كانت تطوّق
السرايا
الحكومية
يومذاك،
وبالتالي فإن
ما كان عصياً
على "حزب الله"
وحلفائه
سينسحب على
فريق 14 آذار، لكن
الجواب على
ذلك يشير الى
إختلاف جذري
بين هاتين
المقاربتين،
أي بين ما
يقوم به
الشباب في
بيروت
وطرابلس
الآن، وبين ما
قام به الحزب قبل
أربع سنوات،
لأسباب عدة
أهمها:
أولاً:
إن إعتصامي
ساحة رياض
الصلح
والمعرض هدفهما
إسقاط حكومة
الوصاية
السورية -
الإيرانية المقنّعة،
والعودة الى
الخط السيادي
الوطني، في
حين أن إعتصام
الحزب
وأتباعه كان
يهدف الى إعادة
الوصاية من
الشباك بعدما
أخرجت من الباب.
ثانياً:
إن حركة شباب
الرابع عشر من
آذار هي حركة
شبابية
عفوية، غرضها
رفض العودة
الى مسلسل
الإغتيالات،
وعدم جعل
جريمة بحجم
إغتيال وسام
الحسن وراءنا
وكأن شيئاً لم
يكن، في حين
أن حركة جماعة
سوريا كانت
العمل لإسقاط
حكومة
السنيورة
السيادية مئة
بالمئة من أجل
إزالة كل
العوائق أمام
مسلسل
الإغتيالات
وطمس معالم كل
الجرائم التي
ترتكب
وإلصاقها إما
بإسرائيل أو
بالأصولية
الإسلامية،
وبالتالي تبديد
كل نتائج ثورة
الأرز التي
أدهشت العالم
كلّه.
ثالثاً:
إن إعتصامي
شبان مدنيين
مسالمين لم يعطلوا
حياة الناس،
مختلفان
كلياً عن
إعتصام حزبي
في الظاهر
مدني سلمي،
وفي الباطن
مدجج بالسلاح،
ومحتل لقلب
العاصمة،
وأدى الى إقفال
مئات
المؤسسات
السياحية
وشرّد آلاف
الموظفين من
أعمالهم،
وأعاد منطقة
تعبّر عن وجه لبنان
المشرق
والحضاري الى
منطقة كأنها
تعيش زمن
الحرب
الأهلية
وشعاراتها
المقيتة.
رابعاً:
لا مجال
للمقارنة بين
مجموعات من
الشباب الذين
يغادرون الى
أعمالهم
ومدارسهم وجامعاتهم
نهاراً
ليعودوا الى
مخيماتهم
ليلاً من دون أن
يعيقوا حركة
الناس أو
يقطعوا
طريقاً، وبين
من كان يحتل
منطقة كانت
تنبض بالحياة
ويحوّلها الى
مربع أمني
يمنع مرور
السيارات
ويدقق في
هويات المارة
ويعتقل من
يشكك
بولاءاتهم السياسية
أو الحزبية
وحتى
المناطقية.
كل
هذه الفروق
تقوي فريق 14
آذار أمام
جمهوره وتضعف
الفريق الآخر
وتسقط حججه،
وهذا ما راح
يقلق فريق
السلطة الذي
يناور في
رغبته في
البحث عن حلول،
ويدعو الى
الذهاب الى
طاولة الحوار
للبحث في
القضايا
الخلافية،
وكأنه يعبّر
بذلك عن رأي
يقول إن
الإعتراض على
الجريمة
وإغتيال شخصيات
من فريق معيّن
مسألة خلافية
يجب البحث عن
حلول لها،
بمعنى أنه بات
ممنوعاً على
أحد أن يعترض
على القتل وإن
كان هذا القتل
يستهدف فريقاً
واحداً، حتى
لو أن عملية
الإغتيال إستدعت
إستخدام أكثر
من سيارة
مفخخة، وأكثر
من طريق وشارع
ومنطقة،
وأكثر من 70
كيلوغراماً
من المتفجرات
في كل سيارة،
ورغم ذلك كله
يأتي رئيس
الحكومة
ليعلن رفضه
إستقالة
الحكومة
خوفاً من
الفراغ.
"اللقاء
الوطني
الإسلامي":
اتهام حمود
بقتل الأسمر حملة
للتغطية على
تورّط حزب
السلاح في
سوريا
المستقبل/رفض
"اللقاء
الوطني
والاسلامي"،
"الادعاء المشبوه"
على سبعة
مواطنين
بينهم امين سر
اللقاء
العقيد عميد
حمود، بتهمة
المشاركة في
قتل عبد الرزاق
الاسمر،
مؤكداً ان
"هذا الاتهام
المشبوه يأتي
في اطار حملة
سياسية
واعلامية
وأمنية تحاول
النيل من
العقيد حمود
وتدخل في إطار
التغطية على
تورط حزب
السلاح في
الاعتداء على
الثوار في
سوريا". عقد
اللقاء
اجتماعاً
طارئاً في
منزل عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
عبد اللطيف
كبارة في
طرابلس أمس،
في حضور عضوي
الكتلة
النائبين
معين المرعبي
وخالد ضاهر،
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
النائب السابق
مصطفى علوش،
المسؤول
السياسي
لـ"الجماعة
الاسلامية"
في لبنان عزام
الايوبي، الشيخ
بلال بارودي،
زكريا المصري
وسالم
الرافعي. واشار
في بيان الى
ان
"المجتمعين
بحثوا في خلفيات
وأبعاد
الادعاء
المشبوه على
سبعة مواطنين
بينهم أمين سر
اللقاء
العقيد عميد
حمود، بتهمة
المشاركة في
قتل عبد
الرزاق
الاسمر امام
مقر حركة
التوحيد
الاسلامي فرع
بلال شعبان
والتابع
لقيادة حزب
السلاح"،
معتبراً ان
"هذا الاتهام
المشبوه يأتي
في اطار حملة
سياسية واعلامية
وأمنية تحاول
النيل من
العقيد حمود تدخل
في إطار
التغطية على
تورط حزب
السلاح في الاعتداء
على الثوار في
سوريا
ولتغطية
جريمة اغتيال
الشهيد وسام
الحسن". وأوضح
ان "الوقائع
تؤكد عدم وجود
المدعى عليهم
زوراً في موقع
الجريمة كما
ان المعلومات
تربط مقتل
المغدور بصراع
داخلي ضمن
تنظيم بلال
شعبان
لاتهامه بأنه
تجاوز شعبان
للتعامل
مباشرة مع حزب
السلاح. ومن
الوقائع
ايضاً ان
مسلحي شعبان
منعوا سيارة
الاسعاف من
نقل المغدور
وبالتالي
امكان اسعافه
او انقاذ
حياته. وما
يزيد في
الريبة هو ان
الاتهام قائم
على شاهد واحد
وهو من أصحاب السوابق
ومعروف انه من
رواد المخفر
لكثرة مشكلاته،
وهو الذي لفق
وركب اتهامات
مفبركة لاستهداف
العقيد حمود
وستة مواطنين
آخرين". أصاف:
"ان
المجتمعين
يعتبرون هذه
التهم جزءاً من
الاستهداف
السياسي في ظل
الصراع
القائم مع حزب
ولاية الفقيه
وأزلامه،
ويرفضون بشكل
حاسم كل
محاولات
النيل من
المتهمين
زوراً ويحذرون
اية جهة من
النيل منهم
خدمة لمشروع
نظامي بشار
وخامنئي في
لبنان،
مطالبين
المسؤولين
بالقيام
بمعالجة هذه
القضية التي
يقصد منها اثارة
فتنة في
طرابلس وعليه
الايعاز
بالبحث عن القتلة
الحقيقيين".
ورأى ان "هذه
البؤرة الفاسدة
التي تسببت
حتى الآن
بعشرات
الضحايا قتلاً
وجرحاً يجب
ازالتها
نهائياً حتى
لا تتسبب
بأحداث
مماثلة".
لبنان
سيغرق من دون
قبطان كفء
خلف
الحبتور/المستقبل
الاستمرارية
الوحيدة في
لبنان هي شجرة
الأرز
المحمية.
بالنسبة لي،
واقع أن
اللبنانيين
غير قادرين
على ترتيب بيتهم
الداخلي هو
مصدر إحباط،
لأن هذا البلد
الذي أنعم
الله عليه
بمكافأة روعة
الطبيعة، يملك
مقومات يموت
من أجل الحصول
عليها مواطنو الدول
الأخرى. لقد
عشقت لبنان
منذ السبعينيات،
وأثناء لقائي
بعض أصدقائي
القدامى من بيروت
في
التسعينيات،
شجعوني على
القيام بجولة
لاختبار
التنوّع
المذهل الذي
يتمتع به البلد.
كانت حينها
اللحظة التي
اتخذت فيها
قراري بضخ
أموال ليست
بقليلة من أجل
إنهاض صناعة
الضيافة فيه. لم
يكن ذلك
بالقرار
التجاري
الذكي، غير
أني كنت
مدفوعاً
بالعاطفة.
أردت مساعدة اللبنانيين
على الازدهار
من خلال توفير
فرص استثمار
ووظائف جديدة.
كنت آمل أن
يطهّروا
أنفسهم من
الانقسامات
الطائفية،
والمطالبة
بنظام سياسي
ديموقراطي،
أن يوصدوا
الأبواب أمام
النفوذ
الخارجي المؤذي
ورفض أي زعيم
يرغب في التضحية
بلبنان، أكان
ذلك لأسباب
ايديولوجية
أو منافع
شخصية أو
ارتباطات
خارجية. كم
كنت مخطئاً!
إن ولاءاتهم
المتجذرة
للزعماء
السياسيين
والدينيين
الذين فشلوا
في قيادتهم
بالاتجاه
الصحيح،
وللأنظمة
السياسية البالية،
تسجنهم داخل
كبسولة الزمن.
لا أستطيع عدّ
المرات التي
نصحتهم
بتحرير
أنفسهم من
إملاءات زعماء
الطوائف
الذين لا
اعتبار
كثيراً لديهم
للأجندات
الوطنية. وعلى
خلاف
انتماءاتهم
الإيمانية أو
الاجتماعية،
كانوا يقولون
لي إنهم اعتادوا
العيش بهذه
الطريقة. معظمهم
رضي العيش
يوماً بيوم في
ظل مناخ من عدم
الاستقرار في
وقت تتوق فيه
غالبية الناس
حول العالم
الذين يعيشون
من دون مستقبل
مضمون، إلى
التغيير. ولكي
أكون منصفاً،
فإن
اللبنانيين
كانوا أكثر
الشعوب
معاناة من
سلسلة من
الاحتلالات
الأجنبية
والنزاعات
الداخلية-
الخارجية. لكن
ألم يحن الوقت
لهم لكي
يخرجوا من وضع
تعايشهم مع
الأزمات إلى
التفكير
بوسيلة تكون
أكثر إنتاجية
على المدى
الطويل؟
إن
صلب الأزمات
في لبنان هو
نظام الحكم
الطائفي الذي
ورثه عن
الفرنسيين
والذي يشجّع
على الشقاق.
غالباً ما
يكون لدى
الرئيس
الماروني ورئيس
الوزراء
السني ورئيس
مجلس النواب
الشيعي
الإلزاميين،
أجندات
متضاربة،
وولاءات
وبرامج تقوّض
شخصية
الحكومة. في كل
مرة يحاول
زعيم حل مشكلة
البلد
الاقتصادية أو
المشاكل
الأمنية، تقف
في طريقه
الأحزاب السياسية.
ولا
يساعد
التفاوت
بالقوة
الموجود بين
الأحزاب على
حل المشكلة.
يعكف البعض
على جر الحكومة
في الاتجاه
الذي يريد؛
آخرون يجهدون
بصدق لتحسين
الوضع لكنهم
عاجزون
تقريباً. ثم
هناك أولئك
الذين يبيعون
بلدهم إلى قوى
خارجية
لاستخدامه
ساحة
لمعاركهم.
مثل
هذه الخلافات
في الرأي
المتداخلة لا
تجلب ثقة
المستثمر
التي تؤدي إلى
خلق وظائف
وليست وصفة
للتعايش
المتناغم
الذي يسعى
إليه معظم
اللبنانيين.
مثل هذه
الأزمات
السياسية
التي لا تنتهي
تجعلني أحن
إلى سبعينيات
القرن الماضي
عندما كان
الرئيس
سليمان
فرنجية في سدة
الحكم. هذه
كانت فترة حظي
فيها لبنان
بقبطان خبير
وكان يتمتع
فيه بالقانون
والنظام.
واليوم،
وصل الاقتصاد
اللبناني إلى
حافة الانهيار
وفقاً لما قاله
رئيس جمعية
الصناعيين
نعمة إفرام
الذي أوضح
"نحن على حافة
الانهيار. لقد
وصل الدين العام
إلى 60 مليار
دولار في حين
أن الدخل
القومي وقف
عند حدود 41
ملياراً".
ويلقي
رئيس غرفة
التجارة
والصناعة في
بيروت محمد
شقير اللوم
على
السياسيين
الذين "صمّوا
آذانهم" أمام
التدهور
الاقتصادي
وفقدان
الاستثمارات
الأجنبية.
وحذّر شقير من
مزيد من
التدهور في
الوضع إذا لم
تتخل الحكومة
عن
"المشاحنات
المستمرة"
وتتخذ قرارات
تعالج أزمة
البطالة التي
تزداد،
وارتفاع
أسعار
المحروقات،
والانقطاع في
الكهرباء
وتحسين البنى
التحتية.
يحب
اللبنانيون
تصوير أنفسهم
على أنهم
أذكياء، غير
أنهم يفتقرون
للأسف إلى
الذكاء
الجماعي.
ولأنه نبض العالم
العربي، لا
يمكن
الاستغناء عن
لبنان. إذا لم
يتحد
اللبنانيون
خلف قبطان
حكيم، بغض النظر
عن دينه أو
ارتباطاته
الشخصية
بكلمات أخرى
الرجل الأفضل
لهذه الوظيفة-
فإن على أصدقائه
العرب
المخلصين
إرسال قوارب
النجاة لإنقاذ
الشعب الذي من
الواضح أنه
ليس ناضجاً
سياسياً بما
يكفي لإنقاذ
نفسه. وبما أن
الجامعة العربية
فشلت في إنقاذ
السوريين،
فعلى دول مجلس
التعاون
الخليجي
التدخل
للإنقاذ.
على
اللبنانيين
تفويض دول
مجلس التعاون
الخليجي
للإشراف على
انتقال بلدهم
من نظام طائفي
إلى ديموقراطية
حقيقية
يقودها صانع
قرارات قوي؛
نظام يمكّن
شعب لبنان من
العيش
ببحبوحة ضمن
معايير آمنة،
عوضاً عن أن
يتفرقوا
وفقاً لأهواء
السياسيين.
يمكن
حل مشاكل
لبنان فقط إذا
اعترف
اللبنانيون
أنهم بحاجة
للمساعدة
وطلبها من دول
مجلس التعاون
الخليجي لكي
يقدم رجال
الدولة
الحكماء
لدينا على
استخدام
قوتهم التي
عززت مسيرة
تحوّل دول
الخليج، لكي
يتيحوا لهذه الأرض
العطرة أن
تزهر مجدداً.
لكن
علينا أن نكون
واضحين. لست
هنا لأدافع عن
التدخل في
السيادة
اللبنانية.
أنا أتحدّث عن
واجب
الأصدقاء في
مساعدة بعضهم
بالطريقة
التي وقفت
فيها السعودية
مؤخراً إلى
جانب البحرين.
وبما
أني أهتم،
أدعو شعب
لبنان
لمناشدة قيادة
دول مجلس
التعاون
الخليجي
تقديم هذه
المساعدة،
لأني متأكد
أنهم سوف
يقدمونها.
نشر
في صحيفة
"غالف نيوز"
ترجمة:
صلاح تقي
الدين
إرهابي
إيران الأول
في ضيافة
عشاقه في
العراق!
داود
البصري /السياسة
في
خطوة مبرمجة
,ووفق تخطيط و
نفس إرهابي
متميز عرف فيه
النظام
الإيراني و
أبدع , يقوم
قاتل الشباب
الإيراني
ورئيس النظام
الإرهابي في إيران
محمود احمدي
نجاد بزيارة
العراق و الحلول
ببركاته
القاتلة عند
قادة الأحزاب
الإيرانية
الحاكمة في
العراق بقوة
الحذاء
الاميركي
الثقيل ,
وتدنيس بغداد
السلام , بغداد
عاصمة
المنصور
والرشيد التي
شاء حظها العاثر
ان تقع أسيرة
بيد طغمة
برمكية صفوية
حاقدة تعمل
وفقا لمشيئة و
برامج وأهداف
دهاقنة طهران
الذين
يتعرضون
اليوم لساعة
الحساب العسير
الآتية على يد
أبناء الشعب
الإيراني الحر
الذي يتهيأ
ويعد العدة
ليوم الثورة
والانفجار
الكبير.
نجاد
في انتهاكه
لحرمة بغداد
يشارك في ما
يسمى مؤتمر
لمكافحة
الإرهاب!
ينظمه الرفاق
في العراق
الذين يديرون
بكفاءة
منقطعة
النظير إرهاب
القتل
بالكواتم!
ويساندون
قاتل الشعب
السوري الحر
بشار الاسد ,
ويتضامنون مع
نظام الإرهاب
الإيراني
المحاصر,
ويالها من مهزلة
عظمى حينما
يجتمع
الإرهابيون
ليناقشوا
قضايا
الإرهاب !
إنها وأيم
الحق مهزلة
المهازل تلك
التي تدور
بفضائحية
غريبة في
العراق الذي
عادت لأجوائه
اليوم كل
أسباب وعوامل
الإنفجار و
التوتر
الطائفي
والحرب
الأهلية الطائفية
اللعينة
والتي ليس
حكام إيران
بعيدون عن
تنظيم
حلقاتها
وأطرها و
تجهيز جيوشها
ووقودها من
الناس و
الحجارة في
العراق.
نجاد
وهو يدنس أرض
العراق يجر
خلفه تاريخا
حافلا من
الجريمة
السلطوية
المنظمة و من
خيوط وخطوط
التآمر على
الأمن
الإقليمي و من
مخططات بشعة
للاستمرار في
دعم قتلة
الشام خصوصا,
وأن أيامه في
السلطة باتت
معدودة وهو
يحاول تدارك
أزمة نظامه
العنيفة في ظل
بروز قوى
المعارضة
الوطنية الإيرانية
و تمكنها,
بكفاحها
وصبرها
الطويل من
مجالدة كل
ظروف الحصار
الدولي و
تمكنها من
الخروج
المنتصر من
بوتقة
الاتهام
بالإرهاب
وعودتها الى
ساحة الكفاح
الدولية وبما
سيعجل في
انهيار
الفاشية
الرجعية
المتأزمة القائمة
في إيران يزور
نجاد العراق
وأزمة نظامه البنيوية
قد بلغت
الذروة مع
زيادة الضغوط
الدولية التي
باتت تفرض
مؤثراتها
الموجعة على الشارع
الإيراني
الذي يفور
ويغلي ويستعد
ليوم المواجهة
و الانفجار ,
وقد أضحى
العراق في
الآونة
الأخيرة محجا
لقيادات
النظام
الإيراني بدءا
من الحرسي
جعفري مرورا
بالحرسي, وزير
الدفاع وحيدي
ووصولا لنجاد
نفسه دون
تناسي قاسم سليماني
قمي الذي أصبح
الآمر الناهي
في عراق حزب
"الدعوة" ,
فالنظام يرى
في الساحة
العراقية مخرجا
و متنفسا
لأزماته
العميقة , وهو
يحاول الاستفادة
قدر الإمكان
من العمق
العراقي والاقتصاد
العراقي و
الأجواء
العراقية في
شد أزر الحليف
المجرم
الموشك على
السقوط
والاضمحلال
بشار الوحش
دون أن نتجاهل
أن نجاد يلهث
وبقوة من أجل
محاصرة
المعارضة
العراقية و
تدمير وجود
ماتبقى من
جماعة
"مجاهدين
خلق" في العراق
و محاولة
تكسيح حركة
المقاومة
الوطنية الإيرانية
الموشكة على
تحقيق و إنجاز
انتصارات
نوعية سيكون
لها تاثيرها
الحاسم و
المباشر في
تقرير
المستقبل
الإيراني.
نظام
نجاد يعيش العزلة
القاتلة و كل
تداعيات
الحصار
الدولي و الفشل
الداخلي و
الذي عبر عن
نفسه خير
تعبير من خلال
حملات
الإفراط في
القمع و
التعذيب وإدارة
عمليات
الإعدام
الإرهابية
بشهية مفتوحة
وهو ما سيعجل
بانفجار
الوضع
الإيراني, ومن
ثم العبور نحو
آفاق جديدة ,
وطبعا نجاد
سيهدد و
سيحاول إظهار
عضلاته
الضامرة وقوة
نظامه المتلاشية
معتقدا بأن
الأحزاب
الطائفية ذات الصبغة
و الهوية
الإيرانية
الحاكمة في
العراق
يمكنها أن تحل
عقدة و مصيبة
النظام, وهو
تصور أخرق
وقاصر , لأن
العراقيين
الأحرار
بدورهم
ينتظرون ساعة
الخلاص و
يتحينون
الفرصة التاريخية
والتي ستنطلق
شرارتها مع
انهيار نظام الشام
وفي زمن لم
يعد بعيدا ,
وحيث ستنهار
جبهة التحالف
الإرهابي
الإيرانية
بالكامل و يتشكل
وضعا جديدا
ومختلفا
بالمرة في
الشرق القديم.
انتصار
الثورة
السورية
المؤكد سيكون
له فعل السحر
في حالة
الانعتاق
التحرري ,
فالإرهابيون
إلى سعير حتمي
و الأحرار
سيرسمون
الواقع التحرري
الجديد , في
زيارة نجاد
البائس ( تجمع المتعوس
مع خائب
الرجاء ) و
تحالف معسكر
الهزيمة و
الرجعية من
أجل خلاص لن
يأتي أبدا , بل
أن نهاية
الفاشية
الطائفية قد
باتت حقيقة
ميدانية
راسخة , لن
ينجح الإرهاب
و أهله , وسيعلم
الذين ظلموا
واسرفوا في
القتل و التعذيب
والإعدام أي
منقلب
ينقلبون.
* كاتب
عراقي
الأسباب
غير الموجبة
لاستقالة
السنيورة.. والموجبة
لميقاتي
كارلا
خطار/المستقبل
"الإستقالة"
مطلب رافق
حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة
في العام 2006
وكذلك حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي اليوم.
إلا أن
الأحداث
أثبتت أن
موضوع
استقالة
الأخير غير
خاضعة
للأسباب
الموجبة بقدر
ما هي خاضعة لمزاجية
"حزب الله"
وحليفه
النظام
السوري وبالتالي
الدولة
الإيرانية،
فيما مطالبة
قوى 8 آذار
للرئيس فؤاد
السنيورة
بالاستقالة
فشلت لأسباب
غير موجبة.
لكن
في الوقت
عينه، تطالب
قوى 14 آذار
بالاستقالة
للأسباب
الموجبة
التالية:
تمسّك ميقاتي بالسلطة
ليس إلا
تنفيذاً
لمطالب من
أتوا به إليها،
وهم تحوّلوا
من أقلية الى
أكثرية بعدما
فرضوا سلاحهم
على
اللبنانيين..
واضح أن أولوية
رئيس الحكومة
هي الاستمرار
في السلطة،
وما اتهامه
الفريق الآخر
بأن هدفه
سلطوي سوى
تعبير عن
أهدافه الذاتية.
فالمطالبة
باستقالة
السنيورة
بحدّ ذاتها
كانت تخفي
أهدافاً
سلطوية لدى
فريق 8 آذار، فيما
ترفض قوى 14
آذار اليوم أن
ترأس حكومة
إنما تطالب
بحكومة
حيادية لتدير
الانتخابات
النيابية بعد
9 أشهر
تقريباً.
ونظراً الى
تبعيّة قوى 8
آذار للخارج،
كانت تلك
القوى تطالب
برحيل
السنيورة
لأنه أراد أن
يجعل القرار
الاستراتيجي
داخل الدولة،
فيما حكومة
"حزب الله" تستميت
اليوم لإبقاء
الدولة معلقة
ومشلولة ومفككة.
من
ناحية أخرى،
فإن مطالبة
قوى 8 آذار
باستقالة
السنيورة أتت
تنفيذاً
لأجندة خارجية
فرضت بسلاحها
أمراً واقعاً
على اللبنانيين
فتحولت
الأقلية الى
أكثرية بعد
وصول تهديد
السلاح الى
الجبل، بينما
تطالب قوى 14
آذار اليوم
باستقالة
حكومة ميقاتي
لفك الارتباط مع
النظام
الأمني
السوري
المخابراتي،
في حين يرى
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون مثلا أنه
"لا موجب
لاستقالة
الحكومة".
رسالة
النظام
السوري وصلت
الى قوى 14 آذار
عبر حلفائه في
لبنان، الحكم
ممنوع
ومعاداة النظام
مرفوضة لأن
لبنان في
نظرها "تابع"
لآل الأسد
ينفّذ
مخططاته
لتفجير الوضع
إن كان في الداخل
أو على الجبهة
الإسرائيلية..
كل هذه الأسباب
حملت
السنيورة على
التمسّك أكثر
وأكثر بحكومته
ومدعوماً من
كل الأحرار في
لبنان لمواجهة
الزحف الأمني
المخابراتي
للنظام السوري
من جديد الى
لبنان.
لكن
الحكم على
لبنان
بالرضوخ
لتفجير الوضع
السياسي
وتفجير
الساحات بقيادات
قوى 14 آذار
وآخرهم
اللواء
الشهيد وسام الحسن،
عاد. ولما
كانت أسباب
تمسّك
السنيورة بحكومته
مختلفة عن
أسباب تمسّك
ميقاتي بها، بات
أكيداً أن عدم
استقالة
الأول مبررة
منطقياً
ومسندة
بالمواقف
الوطنية التي
تمثّلها الأكثرية
فيما عدم
استقالة
الثاني مثبتة
بالبراهين
والأدلة
لضلوعه في
مخطط
"الأوادم"
وهم معه في
الحكومة وقد
أتوا به لهذا
السبب.
رداً
لجميل
"الأوادم"،
ميقاتي
متشبّث بموقفه
ومتمسك
بموقعه
المنحاز الى
حكومة اللون الواحد،
ومنهم أنواع
عدة من
"الأوادم"،
منهم من
نفّذوا جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري،
وأسماؤهم
باتت معروفة،
ومنهم من
حاولوا اغتيال
النائب بطرس
حرب وبديهيا
كل شهداء ثورة
الأرز، ومنهم
من هدد اللواء
الحسن قبل
اغتياله من
دون أن يتحرّك
القضاء لوضع
حدّ للتهديد العلني،
ومنهم من
"اجتاح"
بيروت في 7
أيار، ومنهم
من عطّل
الحياة في
لبنان بين
العامين 2006 و2008،
ومنهم عملاء
للعدوّ
الإسرائيلي
فيما الباقون
كلّهم عملاء
للنظامين
السوري
والإيراني..
إنها صفات
"الأوادم" في
لبنان معدّلة
بما يتماشى مع
خط النظام
السوري،
لأنها تختلف عن
تفسير كلمة
"أوادم" في
دول أخرى
لينطبق عليهم
المثل "يخلق
مِن الطين قلل
ومن الأوادم
علل."
يشرح
نائب رئيس
تيار
"المستقبل"
النائب السابق
أنطوان
أندراوس بأن
"الظروف
تبدّلت حين سلب
منا السلاح
الأكثرية
خصوصاً بعد
الانتخابات
بالضغط على
النائب وليد
جنبلاط (رئيس
"اللقاء
الديموقراطي")،
بالإضافة الى
تبدّل الظروف
في العالم
العربي حيث
يفرض الربيع
العربي
مفاعليه في
محيطنا".
ويشدد على أنه
"يستحيل على
لبنان أن يبقى
تحت حكم
السلاح
والهيمنة
الإيرانية
ونحن لا نطالب
بالعودة الى
الحكم لأننا
نعرف أن
الانتخابات
بعد 9 أشهر
ونريد الى
حينها حكومة
حيادية"،
ويعلّق: "لا
نقول روح يا
ميقاتي لنجي
محلّك".
ويوضح
"هذا الاقتراح
غير وارد وإن
كان كذلك فأنا
شخصياً لا أؤيد
أن يكون رئيس
الحكومة من
قوى 14 آذار في
هذه الظروف،
بل نحن نريد
حكومة حيادية
لتشرف على الانتخابات".
ويتابع:
"ميقاتي شكّل
حكومته تحت
ضغط القمصان
السود بعد 7
أيار، لذا لا
يمكن مقارنة
طرفي حكم
السنيورة
وميقاتي". ويعود
أندراوس
بالتاريخ
ليخلص الى أن
"الرئيس
السنيورة
شكّل حكومة
شارك فيها حزب
الله، وقد
تركوا الحكم
بإرادتهم
وليس بضغط من
السنيورة
مثلاً، أما
ميقاتي فيحكم
مع حلفاء النظام
السوري
وإيران فيما
كل الاتهامات
السياسية
موجّهة الى
النظام
السوري
وأتباعه في
لبنان وأيضاً
الى رئيسة
العصابة وهي
الدولة
الإيرانية."
يضيف
أندراوس:
"المحكمة
الدولية
اتّهمت 4 أشخاص
من حزب الله
لم يسلّموا
الى القضاء،
ونحن نقول
لميقاتي إنه
يرأس حكومة
متّهمين
ومطلوب منه أن
يستقيل، فقد
كان أصلاً
ينتمي الى قوى
14 آذار وهذا ما
عليه أن
يتذكّره
دائماً".
ويقول
أندراوس
"شخصياً كنت
متأكّدا من أن
ميقاتي لن
يستقيل،
خصوصا وأنه
محتار بين من
يطالبه
بالاستقالة
ومن يرغمه على
البقاء، وأعتقد
أن الغلبة
للأخير".
ويختم
"ميقاتي لديه
مشكلة شخصية
اليوم مع قوى 14
آذار ومع
الرئيس سعد
الحريري،
و"ملبّص"
بالحكم ويدعي
تأييد العالم
له، وأعتقد أن
دول العالم لا
تهتم للبنان
اليوم إنما
كلها مشغولة
بإيران
وسوريا وبالانتخابات
الرئاسية في
أميركا". إذاً
كيف تكون
نهاية حكم
نجيب ميقاتي؟
يوضح رئيس
"اللقاء
المستقل"
وعضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار المحلل
السياسي نوفل
ضوّ أن "أمام
ميقاتي خيار
من اثنين,
فإما أن
يتصرّف كرئيس
حكومة لبنان
فيقدم على
الاستقالة
نتيجة تعارض
مواقفه كرئيس
حكومة مع معظم
أعضاء
الحكومة
الموجودين
على الطاولة
أو أن يبقى
رئيساً
لحكومة النظام
السوري فيسقط
مع سقوط
الأخير في
سوريا."
ويفنّد
ضوّ الخيارات
قائلاً: "إن
أقدم الرئيس ميقاتي
على الخيار
الأول فهو
سيحفظ موقعه
في الحياة
السياسية،
أما إذا بقي
على رأس حكومة
بشار الأسد
وحزب الله
فأعتقد بأنه
سيكتب نهاية
حياته
السياسية
بنفسه".
ويتابع ضوّ:
"أتذكر ما
قاله ميقاتي
غداة اغتيال
اللواء وسام
الحسن "ما من
سياسي في
لبنان فضّل
المصلحة الوطنية
على المصلحة
الشخصية إلا
وانتهى إما اغتيالاً
أو عزلاً أو
نفياً"
وبالتالي
فبدا ميقاتي
وكأنه يقول
"لا أريد أن
انتهي لا
معزولا ولا
مقتولا ولا
منفيا"." ويخلص
ضوّ إلى أن
"خيار ميقاتي
البقاء في الحكومة
هو لعدم
مواجهه ما
يواجهه قادة 14
آذار في لبنان"،
ويضيف "نحن لا
نتمنى الأذى
للرئيس
ميقاتي"،
مبدياً خشيته
من أن "يكون
ميقاتي ذهب
بهذا التصريح
الذي ما زال
يلازم صفحته
على الإنترنت
كمن يبعث
برسالة يقول
فيها بأنه
مضطر للبقاء
رئيساً للحكومة
وأنه لا يملك
الشجاعة
الكافية لمواجهة
ما واجهه قادة
كبار في لبنان
عندما رفضوا الإنصياع
للوصاية
والتبعية".
قرعة
الأحد
الهيكلية
تحسم بابوية
الأقباط بين
روفائيل
وتاوضروس
وأفامينا
الراي/في
انتظار
«القرعة
الهيكلية» يوم
الأحد المقبل
لاختيار
بطريرك
الأقباط
الأرثوذكس
الـ 118 خلفا
للبابا
الراحل شنودة
الثالث،
أعلنت الكنيسة
الأرثوذكسية
في مصر نتيجة
المرحلة
الأولى من
الانتخابات
البابوية،
لاختيار 3 من 5
مرشحين لكرسي
البطريك، والتي
جرت اول من
أمس، وفاز
فيها: أسقف
كنائس وسط
البلد الأنبا
روفائيل
بالمركز
الاول وتلاه
أسقف عام
البحيرة
الأنبا
تاوضروس، ثم
القمص
روفائيل
أفامينا من
دير مار مينا. وأعلن
قائم مقام
البطريرك
الأنبا
باخوميوس،
نتيجة التصويت،
وحصل الأنبا
روفائيل على 1980
صوتا وتاوضروس
على 1623 صوتا، ثم
1530 صوتا للأنبا
روفائيل أفامينا،
وخرج من
الانتخابات:
القمص
ساروفيم والقمص
باخوميوس،
ليدخل
المرشحون
الثلاثة الفائزون
القرعة
الهيكلية
لاختيار
أحدهم خلفا
للبابا
شنودة، وفقا
للائحة العام
1957.
وقال
القائمقام ان
عدد الحضور
والتصويت بلغ
2156 بنسبة 93 في
المئة من عدد
الناخبين
البالغ 2417 ناخبا،
بصوتين
باطلين ولم
يحضر 161 ناخبا.
وأشار
إلى أن
الكنيسة
ستبدأ صوما من
الدرجة الأولى
بداية من
اليوم، يستمر
الخميس والجمعة
استعدادا
للقرعة بينما
أشاد رئيس لجنة
الانتخابات
الكنسية
الأنبا بولا
بسير العملية
الانتخابية،
مؤكدا أن
الكنيسة قدمت
نموذجا يحتذى
به. وقال
المرشح
للكرسي
البابوي
الأنبا
تاوضروس الذي
حضر مبكرا
للإدلاء
بصوته: «نصلي
لكي يختار
الله واحدا من
المرشحين
ليقود الكنيسة
المصرية
بالنعمة
والحق، ويكون
امتدادا جيدا
للبابا
الراحل شنودة
الثالث»، موضحا
أن من صوت له
في
الانتخابات
هو الأنبا
روفائيل
وأضاف: «نصلي
لننجح في
اختيار بابا
ليكون صورة
طيبة لمصر
والعالم».
وأكد
الأسقف العام
للشباب
الأنبا موسى
أنه يتمنى أن
يعد البابا الجديد
لائحة جديدة
تسمح بمشاركة
شعبية أكبر
وتعطي فرصة
للشباب
ليشاركوا،
لافتا إلى أنه
حزين لعدم
مشاركة
الشباب،
وأوضح أن
لائحة 1957 عليها
اعتراضات منذ
أن تم إعدادها
ويجب تغييرها
وكان البابا
شنودة ينادي
تغييرها أيضا.
وقال الباحث
القبطي هاني
لبيب لـ
«الراي» إن
البابا
القادم لابد
أن يغير
اللائحة
لأنها ستسبب
مشاكل في
اختيار
البابا بعد
ذلك، مضيفا ان
خروج الشباب
المسيحي
للحياة
السياسية أصبح
واقعا يجب
التعامل معه،
ولن يعودوا
لما قبل ذلك. من
جانب آخر،
أعرب عدد من
النشطاء
والحقوقيين
عن سعادتهم
بتجربة
المراقبة
المدنية والإشراف
على
الانتخابات
البابوية.
حكومة
تصريف
الأعمال لا
تعني
دستورياً عدم
الاستقرار
والفوضى
جورج
أبو صعب/المستقبل
بناء
على الفقرة (أ)
من المادة (69) من
الدستور اللبناني
اذا استقال
الرئيس نجيب
ميقاتي تعتبر حكماً
حكومته
مستقيلة ما
يعني ان
الحكومة تحولت
الى حكومة
تصريف اعمال
عادية بحكم
الدستور والفقه
والاجتهاد
الدستوريين.
فتصريف
الاعمال
العادية مبدأ
دستوري ينطوي على
الكثير من
الخصائص التي
تجعل من
المستحيل
التسلح به
بغية شل
الحياة
العامة
والمرافق الحيوية
في البلاد
والتسبب
بحالة من عدم
الاستقرار
المؤسساتي والدستوري
والسياسي -
كما يحلو
لبعضهم
تصويره. وفي
ما يأتي تفسير
ذلك:
اولاً:
تعريف تصريف
الاعمال
العادية:
ثمة
مبدأ فقهي
دستوري يقول
بضرورة
استمرار الادارة
والمرافق
العامة في
الدولة، لأن
غياب الحكومة
لا يمكن ان
ينعكس شللاً
على الحياة السياسية
والمؤسساتية
والاقتصادية
والاجتماعية
الملحة.
من
هنا فان اي
وزارة
مستقيلة او
معتبرة بحكم المستقيلة
تبقى مولجة
بتكليف من
رئيس الجمهورية
وبموجب كتاب
يوجهه اليها
اثر قبوله
الاستقالة او
سيره فيها من
دون سلطة له
في قبولها او
رفضها كما هي
الحالة في ظل
احكام المادة
(69) من الدستور الحالي
"بتصريف
الاعمال
العادية او
الجارية "EXPEDITION DES AFFAIRES COURANTES لحين
تشكيل
الوزارة
الجديدة.
فالاعمال
الجارية او
العادية هي
تلك التي لا تعرض
مسؤولية
الوزارة
مجتمعة او
الوزير المعني
منفرداً الى
نتائج سياسية
لأن الحكومة او
الوزارة تحكم
بثقة الشعب الممثل
بالبرلمان
والحكومة
المستقيلة
تكون فاقدة
لثقة
البرلمان ما
يجعلها غير
قادرة وغير ذي
صلاحية
دستورية
لتتخذ قرارات
سياسية كما
جاء في حكم
مجلس الدولة
الفرنسي في
اجتهاد له عام
1966.
1966.(CONSEIL DETAT
FRANCAIS 22 AVRIL 1966 FEDERATION NATIONALE DES SYNDICATS DE POLICE ACTUALITE
JURIDIQUE 1966- P.355- CONCLUSION: Galmot) .لذا،
فإن الاعمال
العادية او
الجارية في مفهومها
الدستوري
العام هي تلك
التي لا يمكن
تأجيلها او
ارجاؤها
بانتظار
حكومة جديدة
حائزة على ثقة
الشعب.
وهذا
التعريف
للاعمال
العادية او
الجارية يحتمل
التوسيع او
التضييق في
التطبيق كلما
ضاقت او اتسعت
طبقاً
للحالات
والازمات
الحكومية والسياسية
مدة الفراغ
الحكومي
بغياب حكومة
جديدة. ما
يعني ان كلما
سارع
المعنيون في
تشكيل حكومة
جديدة لتحل
مكان
المستقيلة،
تضيق هوامش
تعويم
الحكومة
المستقيلة او
توسيع صلاحياتها
لمواجهة
ملفات وطنية
ضاغطة. وكلما
طال تشكيل الحكومة،
زادت واتسعت
هوامش ممارسة
الحكومة المستقيلة
لصلاحيات
دستورية
لمواجهة اعمال
طارئة او
عاجلة او لا
تحتمل
التأجيل
والانتظار.
ثانياً:
مضمون
الاعمال
العادية
وامكانية توسيعها
دستورياً:
ثمة
اعمال عادية
تدخل في اختصاص
وصلاحية
الحكومة
المستقيلة
كونها لا تتطلب
تحمّل
مسؤولية
كبيرة في وقت.
وفي المقابل ثمة
اعمال خطيرة
تعرّض
المسؤولية
الحكومية للمساءلة
السياسية
فتمتنع
الحكومة عن
القيام بها
كونها غير
ملحة او تضطر
الى اتمامها
كونها طارئة
وضاغطة
لاسباب
سياسية
كمقتضيات الامن
العام او
سلامة
الاراضي
اللبنانية او
التزامات
العلاقات
الدولية او
الحرب
الخارجية او لاعتبارات
قانونية،
فيما لو كانت
الاعمال المطلوبة
تستلزم اتخاذ
اجراءات
عاجلة تحت طائلة
تهديد امن
وسلامة
الدولة او
سقوط حقوقها او
بطلانها او
تجميد مصالح
الدولة
والحؤول دون
سيرها. فتصريف
الاعمال عكس
ما يشاع ليس
بالمبدأ الجامد
الذي لا يحرك
ساكناً في حال
توافر ظروف في
البلاد
تستدعي تدخل
حكومة تصريف
الاعمال بغض
النظرعن
كيانها
المستقيل
وهذا ما استقر
عليه الفقه
الدستوري
والاجتهاد
الفرنسي
(MARCEL
LACHAIZE LEXPEDITION DES AFFAIRES COURANTES EN PERIODE DE CRISE MINISTERIELLE
DALLOZ- CH.HEBDOMADAIRE 1952-P.65 ET SUIV.)
2- انطلاقاً
من الملاحظة
اعلاه نستطيع
بداية التأكيد
أن تصريف
الاعمال وان
كان يحصر في
العرف والفقه
الدستوريين
بالاعمال
الجارية العادية
اليومية الا
انه وفي الوقت
عينه يمتد ويتوسع
اكثر عندما
تتوفر شروط او
ظروف
استثنائية
توجب حماية
الدولة او صون
حقوقها او حفظ
نظامها العام
او
التزاماتها
الدولية
(كمثلاً الاتفاقات
والتفاهمات
مع المنظمة
الاممية بخصوص
المحكمة
الدولية او
تأمين سير
المرافق وايفاء
لبنان
بالتزاماته
الدولية
وممارسة الدولة
لسيادتها ...)-
وهذا ما يجعل
مفهوم تصريف
الاعمال يوصف
بـ "النسبي"
نتيجة الظروف
والحاجات التي
يتصف بها
تحديد
الاعمال
العادية
الداخلة في
اختصاصات
وصلاحيات
حكومة
مستقيلة او معتبرة
مستقيلة.
3- في
التاريخ
الدستوري
اللبناني
سابقة دستورية
معروفة اضطرت
فيها حكومة مستقيلة
الى ممارسة
كافة
اختصاصات
حكومة دستورية
عادية طوال
فترة ازمة
حكومية كانت
الاطول في
تاريخ لبنان،
ونعني
بالسابقة
حكومة الرئيس
المرحوم رشيد
كرامه سنة 1969
حيث استمرت الازمة
الدستورية
التي تلت
استقالة
الحكومة سبعة
اشهر متوالية
اضطرت معها
حكومة الرئيس
كرامه
المستقيلة
الى ممارسة
كافة اعمالها
في السياسة
الداخلية
والخارجية
وفي اصدار
المراسيم وفي
عقد اجتماعات
مجلس وزراء
لاتخاذ قرارات
عاجلة.
ثالثاً:
اجتهاد مجلس
شورى الدولة
اللبناني تاريخ
17/12/1969
بمناسبة
النظر في طعن
مقدم من رئيس
الديوان في
المديرية
العامة لوزارة
البرق
والبريد
والهاتف ضد
قرار الوزير المعني
بنقله الى
وظيفة رئيس
الدائرة
الاقليمية في
بيروت مستندا
في طعنه على
اعتبار انه وبما
ان الوزير كان
عضوا في حكومة
مستقيلة فلا
يجوز له اتخاذ
مثل هذا النوع
من القرارات
بحق موظف
اثناء
الاستقالة
لتجاوزه حدود
صلاحياته
المنحصرة
بالاعمال
العادية اصدر
مجلس شورى
الدولة
بتاريخ 17/12/1969
برئاسة
الرئيس عبدو
عويدات
قراراً
محورياً
وجوهرياً في
الاجتهاد القضائي
الاداري
والفقه
الدستوري حمل
الرقم (614) وضع
ركائز مبدأ
ومفهوم تصريف
الاعمال
وعليه سنرتكز
لتسجيل الآتي:
1- ان مبرر
وجود نظرية
تصريف
الاعمال يأخذ
اصوله من ان
مسؤولية
الحكومة
تنتهي في
الحالات
المحددة دستورياً
ومنها
الاستقالة.
تلك
المسؤولية
التي يؤدي
زوالها في
المطلق الى
تحديد نطاق
الاعمال
العادية التي
يوكل الى
الحكومة
المستقيلة تصريفها
لأن تجاوز هذا
النطاق يؤدي
الى قيام حكومة
غير مسؤولة
باعمال تخضع
للمسؤولية ما
يعني مخالفة
الدستور واسس
النظام
البرلماني...
2- ضرورة
التمييز في
الاعمال
العادية بين:
الاعمال
الادارية
والاعمال
التصرفية.
فالاعمال
العادية
تنحصر
مبدئياً في
الاعمال
الادارية اي
الاعمال
اليومية التي
يعود الى
الهيئات الادارية
اتمامها
وتصريف
الاعمال
الفردية التي
لا يمارس
عليها الوزير
سوى اشراف
محدود. بينما
الاعمال
التصرفية فهي
التي ترمي الى
"احداث اعباء
جديدة او
التصرف
باعتمادات
هامة او ادخال
تغيير جوهري
على سير
المصالح
العامة او في
اوضاع البلاد
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
تحت طائلة
المسؤولية
الوزارية".
3- الاعمال
التصرفية
تخرج في
المبدأ
وبطبيعتها من
نطاق
"الاعمال
العادية" ولا
يحق في المطلق
لحكومة
مستقيلة ان
تقوم بها لأن
هذه الاعمال
تلزم مسؤولية
الحكومة امام
مجلس النواب ما
يجعل السماح
لهذه الحكومة
غير المسؤولة
المستقيلة
باجرائها
يؤدي الى ضياع
المسؤولية
وبالتالي
المحاسبة.
4- لكن
اجتهاد مجلس
شورى الدولة
الذي نحن بصدده
عاد واستثنى
بعض التدابير
والاجراءات
من نطاق تصريف
الاعمال
العادية
واعطاها
بعداً دستورياً
ومشروعاً
لحكومة تصريف
اعمال (او حكومة
مستقيلة) وهذه
الاستثناءات
كما جاء في
قرار مجلس
شورى الدولة
نعرضها بحرفيتها
كما جاء في
القرار:"...
وحيث انه
يستثنى منها
التدابير
الضرورية
التي تفرضها
ظروف استثنائية
تتعلق
بالنظام
العام وأمن
الدولة الداخلي
والخارجي
وكذلك
الاعمال
الادارية التي
يجب اجراؤها
في مهل محددة
بالقوانين...
ان ما يبرر
مداخلة
الوزارة
المستقيلة في
هذه الظروف
الاستثنائية
ليس نطاق
الاعمال
العادية الموكول
اليها
تصريفها اذ ان
تدابيرها
تخرج عن هذا
النطاق وانما
الحرص على
سلامة الدولة
وامن المجتمع
وعلى سلامة
التشريع وفي
هذه الحالات
تخضع تدابير
الوزارة
المستقيلة
وتقدير ظروف
اتخاذها
اياها الى
رقابة القضاء
الاداري بسبب
فقدان
الرقابة
البرلمانية
وانتفاء المسؤولية
الوزارية.
وحيث
ان هذه الحدود
والضوابط
ترمي في
غايتها الى
الحرص على
مصالح البلاد
الحيوية من ان
تهدر في فترة
زوال
المسؤولية
الوزارية وهي
حدود وضوابط
يوفرها
النظام
البرلماني
تأميناً
لقيام الحكم
الصالح
السليم".
ما
يعني ان
الاعمال
التصرفية
التي لا تقضي
بها العجلة او
المصلحة
العامة لا
يجوز لوزارة مستقيلة
اجراؤها او
اتخاذها عكس
الاعمال الادارية
العادية
بخاصة ان
الحرص على
المصلحة العامة
وعلى استمرار
المرافق
العامة
والحرص على
المصالح
المادية
والسياسية
والاجتماعية
للدولة هي
الاعتبارات
التي تحكم
النظرة الى
تلك الاعمال.
خلاصة:
فبناء على كل
ما تقدم اعلاه
نستطيع الجزم
قانوناً
ودستورياً
بأن حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي اذا ما
استقالت ـ لا
تحل الفراغ
مكانها ولا
عدم
الاستقرار ـ
بل تتحول الى
حكومة تصريف
اعمال ادارية
وعادية
وجارية بمفهوم
تصريف
الاعمال
العادية الذي
صار شرحه اعلاه،
فيما هذه
الصفة لا تمنع
حكومة تصريف
الأعمال بناء
على اجتهاد
مجلس الدولة
الفرنسي ومجلس
شورى الدولة
اللبناني
واجماع الفقه
الدستوري من
اعتبار
الحكومة
المستقيلة
والتي تتولى تصريف
الاعمال
صالحة ومختصة
لتأمين
استمرار
المصالح
العامة وحفظ
النظام
والامن في البلاد
وحماية
المصالح
والمرافق
العامة وتأمين
استمراريتها،
وبالتالي
الاستقرار
السياسي
والامني في
البلاد ـ
واستمرار
الحكومة المستقيلة
صاحبة
الاختصاص في
اتخاذ كافة
التدابير
لحفظ الامن
والنظام
العام في
الحالات
الاستثنائية الطارئة
والعاجلة
ومنها انزال
الجيش وضبط الاوضاع
الامنية وفرض
منع التجول
وسواها من تدابير
حفاظاً على
امن الدولة
والنظام
العام.
فتصريف
الاعمال ليس
فقط محصوراً
بالاعمال اليومية
والعادية بل
بات ينطوي على
توسيع في المفهوم
والحالات
ليشمل اتخاذ
قرارات
وتدابير تعود
لحكومات
قائمة وعادية
تأميناً
لمصالح الدولة
وصوناً
للنظام العام
والالتزامات
الدولية
والامن
الداخلي
والخارجي على
السواء.
من
هنا ندعو
المنظرين
السياسيين
الى التوقف عند
الاجتهاد
التاريخي
لمجلس شورى
الدولة وعند
سابقة حكومة
الرئيس رشيد
كرامه
المستقيلة
سنة 1969 فضلاً عن
الاجتهاد
الدستوري
الفرنسي
الثابت - وقاعدة
امكان توسيع
صلاحيات
حكومة تصريف
اعمال كي
يدركوا انهم
اذا ارادوا
التهويل
بالويل والثبور
وعظائم
الامور ان
استقالت
حكومة الرئيس
ميقاتي ستعم
الفوضى وتدب
الفتنة لان ثمة
قانوناً
دستورياً
يجعل من
الممكن ان
تمارس هذه
الحكومة
صلاحيات
واختصاصات
تعود لحكومة مكتملة
وعادية متى
توافرت
الظروف التي
تجعلها صالحة
لذلك ومنها
تهديد امن
البلد والنظام
العام
والعلاقات
الدولية
للدولة
والتزاماتها
التي تبقى فوق
اي محاولة
للعرقلة او
الاسقاط ولا
يعود معها
الكلام عن عدم
استقرار
وفوضى وفتنة
وما شابه
ممكناً -
طالما ان
القانون
الدستوري
يبقي
المبادرة في
ايد الحكومة
المستقيلة.
وتبقى
الاشارة الى
ان الفقرة (3) من
المادة (69) من الدستور
ألزمت مجلس
النواب
"حكما"
بانعقاده
الاستثنائي
اذ نصت الفقرة
على انه "عند
استقالة
الحكومة او
اعتبارها
مستقيلة يصبح
مجلس النواب
حكماً في دورة
انعقاد استثنائية
حتى تأليف
حكومة جديدة
ونيلها
الثقة". ما
يحملنا على
تسجيل
الملاحظات
السريعة التالية:
1- ان
الانعقاد
الحكمي لمجلس
النواب يفترض
انه حاصل بدون
مزاجية
الرئيس نبيه
بري اذا ما
رأى الاخير
الاصطفاف ـ
كالعادة ـ الى
جانب حلفائه
وخطهم
السياسي
التابع لحزب
الله وبالتالي
ان النص
الدستوري
يمنع منعاً
باتاً وواضحاً
اي تلاعب بدور
مجلس النواب
عند استقالة الحكومة
او اعتبارها
مستقيلة مهما
كانت الحسابات
السياسية او
الحزبية او
الشعبوية لهذا
الفريق او
ذاك.
2- ان قاعدة
اعتبار
الحكومة
مستقيلة
حكماً تقابلها
في النص
الدستوري
قاعدة اعتبار
البرلمان
منعقداً
حكماً فكما ان
اسقاط
الحكومة حق وواجب
دستوريان اذا
ما توفرت
الشروط
الموضوعية
والقانونية
والسياسية
لذلك كما هو
حاصل حالياً
فإن الالتزام
الدستوري
والمؤسساتي
يحتم على مجلس
النواب ان
يصبح في حال الاستقالة
او اعتبار
الحكومة في
حال استقالة ان
يصبح حكماً
ودون اي دعوة
او اجراء او
تدبير شكلي او
اعلاني في
حالة انعقاد
حكمي استثنائي
منذ اول لحظة
لاستقالة
حكومة نجيب
ميقاتي او
اعتبارها
مستقيلة.
3- ان هذه
الدورة الاستثنائية
تبقى مفتوحة
الى حين تشكيل
حكومة جديدة
ونيلها الثقة
ما يعني ان
مجلس النواب
هو المرجع
السياسي
والدستوري
الحالي
لإدارة الأزمة
وللسهر على
الانتقال من
حكومة الى اخرى
فور تأليفها
ونيلها الثقة
وبالتالي
تبطل كل
الاجتهادات
والتهويلات
التي تتحدث عن
فراغ دستوري
وعدم استقرار
سياسي
ومؤسساتي في
لبنان ان
استقال
ميقاتي
وحكومته لأن
ثمة نصوصاً في
الدستور تكفل
الانتقال
السلمي
للسلطات واستمرار
ادارة البلاد
لكل الظروف
وفي كافة الحالات
ليس اقلها حق
رئيس
الجمهورية
وبموجب المادة
(53) فقرات 2-3-4-5) في
مباشرة
المشاورات
النيابية
الملزمة
لتسمية
الرئيس
العتيد للحكومة
الجديدة
واصدار مرسوم
قبول استقالة
الحكومة
الحالية او
اعتبارها
مستقيلة
واصدار مرسوم
تسمية رئيس
مجلس الوزراء
المكلف
منفرداً
ليعود ويصدر
بالاتفاق مع
الرئيس
المكلف مرسوم
تشكيل
الحكومة
ومراسيم قبول
استقالة الوزراء.
وبالتالي فإن
الدستور هو
سيد الأحكام
وكل ما يقال
عكس ذلك تهويل
وتجهيل لا بل
ابتزاز غير
مشروع.
() محام
وخبير قانوني