المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار 29 أيار/2012
انجيل
القديس متى 06/01-04/الصدقة
إياكم أن
تعملوا الخير
أمام الناس
ليشاهدوكم،
وإلا فلا أجر
لكم عند أبيكم
الذي في
السماوات. فإذا
أحسنت إلى
أحد، فلا تطبل
ولا تزمر
مثلما يعمل
المراؤون في
المجامع والشوارع
حتى يمدحهم
الناس. الحق
أقول لكم:
هؤلاء أخذوا أجرهم. أما
أنت، فإذا
أحسنت إلى أحد
فلا تجعل
شمالك تعرف ما
تعمل يمينك، حتى
يكون إحسانك
في الخفية،
وأبوك الذي
يرى في الخفية
هو يكافئك.
عناوين
النشرة
*جحود
وكفر ووقاحة/الياس
بجاني
*كمين
سوري في خراج
كفرقوق يقتل
لبنانياً
ويوقف آخر
*واشنطن
بوست": أدلة
جديدة تربط
"حزب الله" وايران
بخطط
اغتيالات في 7
دول
*ستريدا
جعجع اتصلت
بقهوجي وطلبت
منه إجراء اللازم
لكشف ملابسات
حادثة مقتل
رحمة
*سليمان
وقع دعوات
الحوار: 3
مواضيع منها
السلاح
*جعجع:
الحلّ الجذري
يبدأ باستقالة
الحكومة التي
ربطت مصير
لبنان بالنظام
السوري
*حمادة:
الحكومة أضحت
خطرًا على
لبنان وعليها
الرحيل قبل
الأسد
*جنجنيان:
سلاح "حزب
الله" من سلاح
الزواريب.. والحل
باستقالة
الحكومة
*الجيش:
البيانات
المنسوبة لما
يسّمى بـ"أنصار
الجيش" تضمنت
مواقف خارجة
عن واقع
المؤسسة
ومناقبيتها
ونهيب الجميع
التوقف عن
نشرها
*السفير"
نقلا عن بري:
أعرف أسماء
المخططين
لاغتيالي..
وأين يجتمعون!
*وصل
الموفد
الدولي الخاص
كوفي انان الى
دمشق
*مجلس
الأمن الدولي
ندّد بمجزرة
حولة وحمّل
قوات النظام
مسؤولية "قتل
المدنيين"
*مجزرة
الحولة حسمت
التدخل
العسكري ضد
نظام الأسد/حميد
غريافي/السياسة
*هل
تكون الحولة
كما قانا في 1996
و2006؟ وروسيا أكبر
المحرَجين
بشهادة
المراقبين
*مشدداً
على عدم وجود
أساس جدي
للحوار في
الظروف الراهنة
طالما حزب
الله متمسك
بسلاحه/جعجع:
الحلّ الجذري
يبدأ
باستقالة
الحكومة التي
ربطت مصير
لبنان
بالنظام
السوري
*ذكرى
الراهبة ماري
الزغبي في
سيدة
ايليج/اول شهيدة
للصليب
الأحمر
بنيران الجيش
السوري/بيار
عطاالله
/النهار
*مقتل
شاب عند حاجز
الجيش في
المدفون قطع
طرق في بشري
انتهى بصلاة
في الكنيسة
*كيروز
وجعجع طالبا
بتحقيق سريع
في حادثة
المدفون:
لتجنب ردات
الفعل
وسنتابع القضية
ضمن الأطر
القانونية
لحين كشف
ملابساتها
*الأنباء"
عن مصادر:
مدرب عسكري من
"حزب الله" من
بين
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا
*العميد
المنشق عن
"الجيش
السوري" حسام
الدين عواك:
من بين
المخطوفين في
سوريا 5
قياديين من
"حزب الله"
*المتحدث
باسم
الخارجية
التركية: لم
نقل أبدًا
أنَّ
المخطوفين
اللبنانيين
دخلوا لتركيا
*شربل:
المخطوفون
موجودون
بمنطقة لا
تخضع لا لسورية
ولا لتركية
*قضيّة
المخطوفين في
أبعادها
ومؤشّراتها/شارل
جبور/الجمهورية
*عصابة
من المهربين
السوريين
اختطفتهم...خاص
موقع 14 آذار/طارق
نجم
*بري
ينفي للنهار"
إعدام
المخطوفين
الـ11 واحتياطات
"حزب الله"
و"أمل"
تحسباً
للأسوأ
*من
هو نصير
الاسعد؟
*نصير
الأسعد: حارس
ثورة الأرز...
هكذا تذكروه/غسان
عبدالقادر
*من
جريس الخوري
إلى شادي
مولوي/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*استقبال
رسمي وشعبي
للزوار
العائدين من
العراق وخليل
وعمار أكدا
استمرار
المساعي
لإعادة المخطوفين
في سوريا
*مستشار
الاسد
للمهمات
القذرة يوزع
رواية الفتنة:
عقاب صقر خطف
اللبنانيين
بأمر من سعد
الحريري
*مباركة
دولية لذبح
الشعب السوري/داود
البصري/السياسة
*مجزرة
الحولة وبان
كي مون/غسان
المفلح/السياسة
*'نيويورك
تايمز':
واشنطن تسعى
لإقناع موسكو
باعتماد
النموذج
اليمني لحلّ
الأزمة في
سوريا
*غليون
يدعو لاعلان
"معركة
التحرير
بقواتنا الذاتية"
في حال فشل
المجتمع
الدولي بتحمل
مسؤولياته
*عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
قباني
لـ"المستقبل":
سنركز على
التزامن بين
الحوار
وحكومة
الإنقاذ
*مرحلة
السقوط../ علي
نون/المستقبل
*نواب
"المستقبل":
لا داعي
للحوار إذا لم
يتأمّن له
المناخ
الإيجابي
*الحزن
بمعنيين: نصير
الأسعد
وأطفال
الحولة/ وسام
سعادة/المستقبل
*سلامة
يدعو البنوك
إلى الحيطة تجاه
نظيرتها
اليونانية
والإسبانية
بسبب مخاطرها
المتزايدة
*معارضة
حادة من
القطاع
المصرفي
لمقترحات الصفدي
الضريبية في
موازنة 2012
"تعادل
إيجابي" بي 14 و 8
آذار في
انتخابات
نقابة أطباء ـ
بيروت
*مصر
لم تستسلم بعد
للاخوان/خيرالله
خيرالله
/ايلاف
*الدور
الإيراني في
فتنة البحرين/نبيل
الحيدرى/الشرق
الأوسط
*هل
يخرج الأسد
بالطريقة
اليمنية؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*وجهة
النظر
الإيرانية
بشأن التوصل
إلى اتفاق/ديفيد
إغناتيوس/الشرق
الأوسط
*الدولة
المدنية»
مؤجلة في مصر
وممنوعة في
سوريا/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
*أنطوان
سعادة
تفاصيل
النشرة
جحود وكفر ووقاحة
الياس
بجاني/ويل
لأمة حماتها
وعسكرها قتلة
ومجرمون، ورجال
أديانها تجار هياكل
ومنافقون،
وساستها
مرتزقة
وطرواديون،
ومواطنيها أغنام
خانعة تساق
إلى الزرائب
ومنها إلى
المسالخ وهي
صامتة صمت
القبور
كمين
سوري في خراج
كفرقوق يقتل لبنانياً
ويوقف آخر
كفرقوق
ـ عارف مغامس/المستقبل
أطلقت
القوات
السورية
المتمركزة
داخل الأراضي
اللبنانية في
منطقة دورات
منقع التفاحة القريبة
من الحدود
اللبنانية
السورية، في خراج
بلدة كفرقوق
قضاء راشيا،
النار من
أسلحة رشاشة،
على مواطنين
لبنانيين عرف
منهم: رامي
الأسمر، بلال
وعلي زين
الدين وناصر
عربي، ما ادى
الى مقتل
الأسمر
لبناني مجنس
يسكن في عزة-
راشيا ويعمل
الجيش
اللبناني على
نقل جثته، فيما
فر الاخوان
زين الدين
وهما من بلدة
البيرة في
قضاء راشيا،
وأوقفت
القوات
السورية المواطن
عربي من ابناء
بلدة كفرقوق.
وذكرت معلومات
أمنية ان
المواطنين
وقعوا في كمين
متقدم كانت
تنصبه هذه
القوات داخل
الاراضي اللبنانية
في المنطقة
الواقعة الى
الشمال الشرقي
من بلدة
كفرقوق، على
طريق فرعي
يبعد 3 كلم عن بلدة
كفرقوق.
"واشنطن
بوست": أدلة
جديدة تربط
"حزب الله" وايران
بخطط
اغتيالات في 7
دول
ذكرت
صحيفة
"واشنطن
بوست" اليوم
ان محققين يعملون
في 4 دول جمعوا
أدلة جديدة
تربط خططا لاغتيال
مسؤولين
ورجال اعمال
في 7 دول على
الاقل،
بـ"حزب الله"
اللبناني
المؤيد
لايران او عملاء
مركزهم ايران.
وكتبت
الصحيفة
استنادا الى
مسؤولين
امنيين أميركيين
وشرق اوسطيين
لم تذكر
هوياتهم ان
هذه الادلة
تتضمن تسجيلات
مكالمات
هاتفية
وتحاليل للطب
الشرعي وترتيبات
سفر منسقة
وحتى شرائح
هواتف جوالة تم
شراؤها في
ايران
واستخدمها
عدد من الذين
كانوا
يعتزمون
تنفيذ
الاغتيالات. وكشفت
اذربيجان
العام الماضي
عن خطة لقتل
موظفين في
السفارة
الاميركية او
أفراد من
عائلاتهم.
لكن
يبدو ان خطة
اذربيجان
تندرج في
سلسلة من الخطط
المماثلة
وذكرت
الصحيفة انه
تم ربط عملاء
مدعومين من
ايران
بمحاولات
لقتل دبلوماسيين
اجانب في ما
لا يقل عن 7 دول
خلال 13 شهرا.
ومن
الشخصيات
المستهدفة
بهذه الخطط
وفق الصحيفة
مسؤولان
سعوديان وستة
اسرائيليين،
وفي اذربيجان
عدد من
الاميركيين. ولفتت
الصحيفة الى
ان الخطط
توقفت بشكل
مفاجئ في
اوائل الربيع
بالتزامن مع
تغيير ايران نبرتها
بعد اسابيع من
التصعيد ضد
الغرب والتهديدات
باغلاق مضيق
هرمز امام
حركة الملاحة
والشحن. وفي
اذار وافقت
ايران رسميا
على استئناف
المفاوضات
حول ملفها النووي
مع الدول الست
الكبرى. وقال
دبلوماسي
غربي للصحيفة
طالبا عدم ذكر
اسمه "يبدو
انه كانت هناك
نية في تهدئة
الاوضاع قبل
هذه
المفاوضات"
وتساءل "ما
الذي سيحصل ان
فشلت
المفاوضات؟" ولم
يعرف بحسب
الصحيفة ما
اذا كانت هذه
الخطط وضعت
باوامر من
مسؤولين في
الحكومة الايرانية،
او قامت بها
مجموعات
تابعة لايران
مثل "حزب
الله"
اللبناني
بموافقة
ضمنية من السلطات.
وذكرت
الصحيفة ان
العديد من
المسؤولين
الاميركيين
والخبراء من
الشرق الاوسط
يرون ان ذلك
يندرج في سياق
حرب تجري في
الظل استهدفت
فيها ايران
ايضا بعمليات
اغتيال. واشارت
الصحيفة في
هذا السياق
الى اغتيال اربعة
علماء على
ارتباط
ببرنامج
ايران النووي في
هجمات نفذها
مجهولون خلال
السنوات
الثلاث
الاخيرة،
وتعرض
المواقع
النووية
الايرانية
لهجمات
الكترونية.
ستريدا
جعجع اتصلت
بقهوجي وطلبت
منه إجراء
اللازم لكشف
ملابسات
حادثة مقتل
رحمة
اتصلت
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب ستريدا
جعجع مرتين
بقائد الجيش
العماد جان قهوجي
وطلبت منه
إجراء اللازم
لكشف ملابسات
حادثة مقتل
الشاب شربل
ألبير رحمة
على حاجز المدفون.
بدوره،
وعدها قهوجي
بالقيام بكلّ
ما يلزم
لمتابعة
التحقيقات في
هذه القضية
ومعرفة الحقيقة
في أسرع وقت
ممكن.
سليمان
وقع دعوات
الحوار: 3
مواضيع منها
السلاح
وقّع
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الرسائل
الموجهة الى
اقطاب هيئة
الحوار الوطني
والمتضمنة
دعوتهم الى
الاجتماع في
11/6/2012، الساعة
الحادية عشرة
قبل الظهر في
قصر بعبدا.
وتتضمن
الرسالة شرحا
للظروف
الداخلية
والاقليمية
المحضة والتي
توجب الحوار،
اضافة الى
المواضيع
الثلاثة
الرئيسية
التي ستبحث وهي:
1 -
سلاح
المقاومة على
قاعدة
الاستفادة
الايجابية
منه لجهة
الاتفاق على
استراتيجدية
وطنية للدفاع.
2-
السلاح داخل
المدن
وخارجها.
3- تنفيذ
مقررات
الحوار
السابقة لجهة
نزع السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وتنظيمه
داخلها.
جعجع:
الحلّ الجذري
يبدأ
باستقالة
الحكومة التي
ربطت مصير
لبنان
بالنظام السوري
موقع
14 آذار/شدد
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع أن "قوى
14 آذار هي، في
جوهرها، مع
الحوار ولكن
لا بد من الإشارة
إلى أنه لا
يوجد أساس جدي
لهذا النهج في
الظروف
الراهنة".
جعجع،
وفي مقابلة مع
صحيفة
"لوريان لو
جور"، قال:
"نحن نؤمنُ
بعمق بالعمل
السياسي بحدّ
ذاته،
ولاسيما أننا
لا نملك وسائل
أخرى لإسماع صوتنا،
فليس لدينا
سوى الحوار
كطريقة تصرف
ضمن العمل
السياسي
باعتبار انه
ليس لدينا
بنية
عسكرية"،
مشيراً الى
"أننا كنا
نرغب
بالاستجابة
لدعوة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
لاستئناف الحوار،
ولكننا نخشى
أن يكون هذا
الحوار مضيعة
للوقت، ما قد
يؤدي إلى خيبة
أمل كبيرة لدى
المواطنين
الذين قد
يعقدون أملاً
كبيراً عليه، ولكن
سيخيب أملهم
في الظروف
الراهنة اذ لا
يوجد أي أساس
جدي في الواقع
للحوار".
وسأل
جعجع "الى
ماذا قد يؤدي
الحوار؟ فقادة
حزب الله لا
يكفون عن
التكرار بأن
السلاح هو الثابتة
الوحيدة على
الساحة
المحلية، وقد
كرروا هذا الأمر
مجدداً
بالأمس.
وعلاوة
على ذلك، ان
الأغلبية
داخل الحكومة
مرتبطة
بالنظام
السوري، أو
بالأحرى ربطت
مصير لبنان
بأكمله بمصير
هذا النظام.
وفي ظل هذه الظروف،
بماذا سيُفيد
الحوار
وإلامَ يمكن أن
يؤدي؟ فعبر
التأكيد مرة
جديدة بأن
السلاح لا
يُمس وبربط
مصير البلاد بمصير
النظام
السوري، ان
الفريق الآخر
يُثبت في
الواقع أنه لا
يريد حواراً
جاداً".
واعتبر
جعجع أنه "يجب
معالجة مصدر
الشر ووضع حلّ
جذري له اذ لا
يمكن القيام
بأي شيء في
هذا البلد في
ظل هذه
الحكومة"،
لافتاً الى ان
"وجود هذه
الحكومة يشكل
الآن خطراً
على لبنان، لذا
ان الحلّ
الجذري يبدأ
عبر
استقالتها
وتشكيل أخرى
محايدة من
التكنوقراطيين".
وذكّر
أنه "خلال
اجتماع قوى 14
آذار، يوم
الخميس
الماضي،
قررنا
الاستجابة
لدعوة الحوار
ولكن بعد
استقالة هذه
الحكومة،
لانه لن يفيد
الحوار في ظل
حكومة مؤلفة
من أغلبية
ترفض مناقشة
السلاح وكل ما
يتعلق
بالنظام
السوري. فهذه
الحكومة تضمّ
فرقاء
سياسيين
لديهم سلوك
سياسي يُملى
عليهم وفق
الاعتبارات
السورية
والايرانية
وليس
اللبنانية".
وعن
الخطوات التي
ستقوم بها قوى
14 آذار لإسقاط
الحكومة،
أجاب جعجع:
"تتمثل
الخطوة
الأولى باتخاذ
القرار
السياسي ضمن
هذه الخطة،
ونحن ندرس
احتمالات
وخرائط طرق
متعددة
لتحقيق هذا
الهدف. فخيارنا،
بطبيعة
الحال،
سيعتمد على
طريقة سير
الأحداث
والظروف
المتغيرة".
ورداً
على أولئك
الذين يقولون
إن "الحكومة السيئة
هي أفضل من
الفراغ على
المستوى
الحكومي"،
رفض جعجع بقوة
الحجة
القائلة بأنه
من غير الممكن
تشكيل حكومة
جديدة في حال
سقوط الحالية،
مشدداً على ان
"تشكيل حكومة
محايدة من
التكنوقراط
أمر ممكن".
حمادة:
الحكومة أضحت
خطرًا على
لبنان وعليها
الرحيل قبل
الأسد
لفت
النائب مروان
حمادة إلى
أنَّ "ما جرى
منذ اطلاق
فخامة الرئيس
(ميشال
سليمان) نداءه
(إلى عقد
طاولة الحوار
في حزيران
المقبل) زادنا
قناعة أن
الحوار من دون
أفق حاليًا،
طالما أنَّ
(الأمين العام
لـ"حزب الله")
السيد حسن نصرالله
جدد في خطابه
في 25 أيار (2012 في
إحتفال ذكرى
التحرير الذي
أقيم في بنت
جبيل يوم
الجمعة الماضي)
أنَّ ترسانته
المسلحة لها
قضية وقدسية
وغير قابلة
للبحث، فماذا
سنبحث على
طاولة
الحوار؟ هل
نبحث الدفاع
عن لبنان بزيادة
سلاح
المقاومة؟". حمادة،
وفي حديث
لإذاعة "صوت
لبنان 100.5" سأل:
"سلاح الزواريب
الذي تكلم عنه
نصرالله
و(نائب رئيس
المكتب
التنفيذي في
"حزب الله"
نبيل) قاووق
أمس، ألم يكن
هو سلاح "حزب
الله" الذي
إجتاح بيروت
وعائشة
بكار؟". وفي
مجالٍ آخر،
لفت حمادة إلى
أنَّ
"الحكومة
الحالية أضحت
بسياساتها
وبإخفاقاتها
خطرًا على
لبنان، تناقض
وحدته، وهي جاءت
من عند
(الرئيس
السوري) بشار
الأسد وهي مطالبة
بأن ترحل معه
لا بل قبله
وقبل موعد
الانتخابات
النيابية
(المقبلة عام
2013)". (رصد NOW
Lebanon)
جنجنيان:
سلاح "حزب
الله" من سلاح
الزواريب.. والحل
باستقالة
الحكومة
أكَّد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب شانت
جنجنيان أنَّ
فريقه
السياسي
"طبعًا مع كل
حوار بين
اللبنانيين"،
مُضيفًا:
"نثمن دعوة
رئيس الجمهورية
(ميشال
سليمان) إلى
الحوار في
حزيران
(المقبل)
وخصوصاً
أنَّ الأحداث
التي رأيناها
مؤخرًا تؤكد
ضرورة تلاقي
اللبنانيين
حول طاولة
الحوار لكن
المهم أن ننفذ
بنود الحوار".
جنجنيان،
وفي حديث
لإذاعة
"لبنان
الحر"، لفت
إلى أنَّ "حزب
الله لم يقل
ما إذا كان يرضى
ادراج سلاحه
على جدول
أعمال طاولة
الحوار".
وردًا على
سؤال بشأن ما
نقل اليوم عن
أنَّ رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي قال:
"سأضع
استقالتي على
طاولة الحوار
من دون شروط
ولن اقبل باستمرار
تصريف
الأعمال إلى
ما لا نهاية"،
أجاب جنجنيان:
"من المؤكد أن
إستقالة
الحكومة هي
الحل والرئيس
ميقاتي ليس هو
العقبة أمام
أي تطور في
العمل
السياسي في
لبنان بل
الحكومة الحالية،
فهي أتت
بأجندة سورية
ويجب إسقاطها
وتأليف حكومة
حيادية".
وشدد
جنجنيان على
أنَّ "على حزب
الله أن يسّلم
سلاحه لأنه من
أسلحة
"الزواريب"
ولا يمكن لدولة
أن تسيطر على
الوطن بظل
وجود هكذا
سلاح، لذلك
فإنَّ كل السلاح
يجب أن يضبط
بيد الدولة".
وإذ ذكَّر
بأنَّ "الجيش
اللبناني
أثبت قدراته
في ما يسمى
بشجرة
العديسة
(إشارة إلى
الاشتباك
الذي جرى بين
الجيش
اللبناني
والجيش
الإسرائيلي
السنة الماضية
على خلفية
اقتلاع شجرة
على الحدود
اللبنانية ـ
الإسرائيلية
في بلدة
العديسة الحدودية)"،
سأل جنجنيان:
"لماذا لا
يسلم حزب الله
سلاحه إذًا
إلى هذا
الجيش". وختم
مؤكِّدًا
أنَّ "عملية
ضبط السلاح لا
يمكن حلَّها
إلى ضمن سلة
واحدة لأنَّه
لا يمكن "ضب" السلاح
من فئة وتركه
مع فئة
أخرى".(رصد NOW Lebanon)
لا
نبحث عن
مناصرين بل كل
اللبنانيين
مناصرونا
الجيش:
البيانات
المنسوبة لما
يسّمى بـ"أنصار
الجيش" تضمنت
مواقف خارجة
عن واقع المؤسسة
ومناقبيتها
ونهيب الجميع
التوقف عن
نشرها
توقفت
قيادة الجيش –
مديرية
التوجيه عند
"تناقل بعض
الصحف
والمواقع
الالكترونية
في الآونة
الاخيرة،
بيانات
منسوبة الى ما
يسمى بـ"أنصار
الجيش" تضمنت
بعض الاراء
والمواقف
الخارجة عن
واقع المؤسسة
ومناقبيتها
وثوابتها الوطنية
المعروفة".
واهابت
قيادة الجيش
في بيان اصحاب
العلاقة "التوقف
عن نشر بيانات
كهذه، من
شأنها الاساءة
الى دور
المؤسسة
ومهماتها".
وأكّدت
أن الجيش لا
يبحث عن
مناصرين من
هذا الفريق او
ذاك، بل يعتبر
اللبنانيين
كافة مناصرين
له، كما هو
نصير الجميع
تماما، ويعمل
في خدمتهم من
دون اي تفرقة
او تمييز.
وكانت
القيادة قد
طالبت في وقت
سابق ازالة اللافتات
والصور
المعبرة عن
دعم هذه
المؤسسة ووقف
الاحتفالات
كلّها
المندرجة في
هذا السياق.
المصدر:
فريق موقع
القوات
اللبنانية
السفير"
نقلا عن بري:
أعرف أسماء
المخططين
لاغتيالي..
وأين يجتمعون!
ذكرت
صحيفة
"السفير" ان
مراجع عليا تشدد
على ان الحوار
في حد ذاته،
وبمعزل عن
نتائجه، أصبح
حاجة ملحة في
هذا التوقيت
لحماية الحد
الأدنى من
الاستقرار،
لان مجرد استئنافه
بعد انقطاع
طويل، سينعكس
إيجابا على الساحة
الداخلية
وسيؤدي الى
تنفيس
الاحتقان واحتواء
خطر الفتنة
المتفاقم،
وربما يقود لاحقا
الى اختراقات
على مستوى
القضايا
الخلافية
الاساسية،
لافتة
الانتباه الى
وجوب استثمار
كسر الجليد
بين بعض
الأقطاب، في
خضم أزمة
المخطوفين
داخل سوريا،
في هذا
الاتجاه.
والاسباب
الموجبة
لاسئتناف
الحوار كانت
موضع نقاش
صريح بين
الرئيس نبيه
بري والسفير
السعودي في
بيروت علي
عواض عسيري،
خلال اللقاء الذي
جرى بينهما
مؤخرا، بعدما
استشعر رئيس المجلس
النيابي خطورة
الاحداث التي
وقعت في
طرابلس إثر
توقيف شادي
المولوي، لا
سيما انها
تقاطعت مع
معلومات
خطيرة وصلت
اليه حول
التحضير
لتوتير الشارع
في أكثر من
منطقة، سرعان
ما تأكد من
صحتها مع
تلاحق
التطورات
الامنية.
أمام
هذه الصورة
القاتمة، قرر
بري "الاستعانة
بصديق"، فكان اللقاء
العاجل بينه
وبين عسيري في
عين التنية،
حيث أبلغ رئيس
المجلس
السفير
السعودي بأنه
قلق جدا من
مسار الاحداث
في لبنان، ومن
تداعيات
الازمة
السورية
عليه، لافتا
انتباه ضيفه
الى انه لو
انخرط
اللبنانيون
جميعا مع المعارضة
أو النظام في
سوريا، فإنهم
لن يستطيعوا التأثير
في الأزمة،
ولكنهم
بالتأكيد
يتأثرون بها.
وشدد
بري على ان
خيار النأي
بالنفس هو
الخيار الافضل
والأجدى
للبنان،
"وعلينا ان
نسير "الحيط
بالحيط"، حتى
نمرر هذه
المرحلة بأقل
الخسائر
الممكنة"،
واقترح ان
تساعد الرياض
في إعادة
إطلاق الحوار
الوطني،
قائلا: الحوار
بات اليوم
أكثر من ضروري
لمواجهة خطر
الفتنة.. في
السابق، فريق
"8 آذار" هو
الذي أوقف
الحوار، وأنا
كنت مع
استكماله بمن
حضر، ويومها
أبديت
استعدادي كي
أتحمل شخصيا
مسؤولية ما
أستطيع ان
آخذه على
عاتقي من
التزامات أو
قرارات، لكن
رئيس
الجمورية رفض
آنذاك متابعة
الحوار إلا
بمشاركة
الجميع، ثم
حصل ما حصل،
وتوقفت
الجلسات في
قصر بعبدا".
وتابع
بري مخاطبا
السفير
السعودي:
الآن، فريق "8
آذار" مستعد
لمعاودة
الحوار بلا
شروط تحسسا
منه
بالمسؤولية
الوطنية في
هذه الظروف الصعبة،
وبالتالي من
قاطع طاولة
الحوار قرر ان
يعود إليها،
أي انه هو
الذي تراجع من
حيث الشكل،
فأين هي مشكلة
"14 آذار"؟
وتمنى بري ان
تساعد
المملكة في
تسهيل الامر.
قبل
ان ينصرف
عسيري، اقترح
على بري تعميم
أجواء
اللقاء،
خصوصا في ما
يتعلق
بالحوار،
وهذا ما تلقفه
رئيس المجلس
بإيجابية
وارتياح، بعدما
استشعر ان
تمني السفير
السعودي إنما
يعكس رغبة
ضمنية لدى
المملكة في ان
يتم تمهيد
الأجواء أمام
تدخلها
للمساعدة على تجديد
خلايا الحوار
الوطني.
وسط
هذا المناخ،
جاءت حادثة
اختطاف
اللبنانيين
في سوريا
لتعيد
تلقائيا فتح
الخطوط التي كانت
مقفلة بين بري
من جهة ورئيسي
الجمهورية والحكومة
من جهة أخرى،
على خلفية
الخلاف حول
مشروع الـ8900
مليار ليرة
والأداء
الحكومي. وقد
انتهز بري
الفرصة خلال
محادثة
سليمان له
هاتفيا، في
إحدى المرات،
كي يحثه على
جمع شتات
طاولة الحوار
مجددا،
بالاستناد
الى قوة الدفع
المتأتية من
برقية الملك
عبد الله،
فأبلغه رئيس
الجمهورية
بأنه يتهيأ
لذلك.
في
هذه الاثناء،
كانت
التقارير
التي تصل الى بري
تبعث على
المزيد من
القلق، لا
سيما لجهة احتمال
توريط
المخيمات
الفلسطينية
في التوتر
الذي تشهده
الساحة
اللبنانية،
في وقت كان رئيس
التنظيم
الشعبي
الناصري
أسامة سعد
يبلغ بري ان
هناك مظاهر
مسلحة وحوادث
غير معلنة
تسجل في صيدا،
وهو ما ترافق
مع القطع
المتكرر
لطريق بيروت -
الجنوب عند
منطقة
الناعمة.
على
إيقاع هذه
المعطيات،
اتصل وزير
الخارجية
عدنان منصور
برئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس،
وتمنى عليه
إرسال موفد من
قبله الى لبنان
على عجل.
وبالفعل، وصل
لاحقا
المسؤول
الفلسطيني
عزام الاحمد
الى بيروت،
حيث التقى بري
الذي صارحه
بما يملك من
معلومات،
قائلا له: لقد
قدم لبنان
الكثير من أجل
الفلسطينيين
وقضيتهم
العادلة، وهو
ينتظر منكم ما
يتناسب مع هذه
التضحيات.. من
هنا، أنا أدعوكم
الى التحرك
سريعا لإخماد
الفتنة التي
يُعد لها
البعض، ويريد
للمخيمات ان
تكون منطلقا
لها.
وتابع
بري متوجهاً
الى الزائر
الفلسطيني: أنا
أعرف
بالاسماء من
هم الذين
يخططون
لاغتيالي،
وأعرف أين
يجتمعون
وماذا
يخططون..
تفضل، هذه
لائحة
بأسمائهم.
وأمل
بري أن تبذل
السلطة
الفلسطينية
كل جهدها لمنع
استخدام المخيمات
في أي اضطراب
داخلي، مشددا
على ضرورة عدم
التهاون في
هذه المسألة
التي تخص
الامن اللبناني
والامن
الفلسطيني
على حد سواء. وعلى خط
مواز، كان بري
يتواصل مع
قيادة حركة
حماس ويضعها
في أجواء
المعطيات
المتوافرة
لديه.
ويبقى
السؤال: هل
ستدفع كل هذه
التحديات
والمخاطر
الداهمة
القوى
الداخلية الى
تجاوز حسابات
الربح
والخسارة،
بالمعنى
الفئوي
الضيق، نحو
مقاربة أشمل
تأخذ
بالاعتبار ان
المصير الوطني
بمجمله بات
على المحك؟ لعل
الاسبوع
الثاني من
حزيران سيحمل
معه الجواب
الحاسم.
*السفير
الزعبي:
قضية
المخطوفين
اللبنانيين
أصبحت سياسية
بعد تدخلات
كبيرة
رأى
الأمين العام
لحزب الأحرار
في سوريا الشيخ
ابراهيم
الزعبي أن
"الأوضاع
الأخيرة التي
آلت اليها
أزمة
المخطوفين
اللبنانيين
الأحد عشر في
سوريا وتدخل
شخصية عربية
كبيرة والمفاوضات
التي تجريها
الدولة
اللبنانية مع
الدولة
التركية، أدت
الى ظاهرة
جديدة لتصبح
القضية
سياسية وليست
انسانية". وقال
الزعبي في
حديث إلى قناة
"lbc"
إن "الحكومة
اللبنانية لم
تتصل بنا حتى
هذه الساعة
لتعرف مدى
مصداقية
أقوالنا، ما
جعل الخاطفين
يضللون
المعلومات
التي يعطوننا
إياها وهم
ينتظرون
الصفقات التي
تعرض عليهم". وأشار
إلى أن "آخر
الاتصالات
التي جرت تشير
الى ان المخطوفين
كانوا لا
يزالون بصحة
جيدة، وتأخير
التسجيل
الصوتي جاء
نتجية
تصريحات
البعض".(رصد NOW Lebanon)
وصل
الموفد
الدولي الخاص
كوفي انان الى
دمشق
وصل
الموفد
الدولي الخاص
كوفي انان الى
دمشق اليوم
الاثنين
لاجراء
محادثات مع
المسؤولين
السوريين
وعلى رأسهم
الرئيس بشار
الاسد. وذكر
تلفزيون
"الاخبارية"
السوري في
شريط عاجل ان
المبعوث
الاممي كوفي
انان وصل الى
مطار دمشق
الدولي، من
دون تفاصيل
اضافية.
مجلس
الأمن الدولي
ندّد بمجزرة
حولة وحمّل
قوات النظام
مسؤولية "قتل
المدنيين"
نيويورك
– علي بردى/النهار/العواصم
– الوكالات: واجه
النظام
السوري امس
ادانة دولية
شديدة على
المجزرة التي
ارتكبت في
قرية حولة
بمحافظة حمص
ليل الجمعة –
السبت وراح
ضحيتها 108
أشخاص بينهم 49
طفلاً و34
امرأة. وحمل
مجلس الامن
الذي عقد جلسة
طارئة النظام
السوري
المسؤولية عن
المجزرة
بعدما استمع
الى شهادة من
رئيس فريق
المراقبين
الدوليين في
سوريا الميجر
جنرال روبرت
مود وتلقى
رسالة من
الامين العام للامم
المتحدة بان
كي – مون تؤكد
ان القتلى سقطوا
نتيجة قصف
بالدبابات
والمدفعية،
علماً ان
موسكو حاولت
في وقت سابق
ان تشكك في
المسؤولية
الكاملة
للنظام
السوري عن
المجزرة. وكانت
الحكومة
السورية نفت
المسؤولية عن
المجزرة
وحملتها لما
وصفتهم
بالمجموعات
المسلحة التي
شنت هجوماً في
المنطقة.
وهذه
المرة الاولى
تصدر ادانة
صريحة عن مجلس
الامن للنظام
السوري منذ
بدء
الاحتجاجات
المطالبة
باسقاط
الرئيس بشار
الاسد قبل
اكثر من 15
شهراً، الامر
الذي يمثل
تحولاً في
الموقف
الروسي الذي
كان يحول في
السابق دون
صدور أي اشارة
مباشرة الى
السلطات
السورية
باعتبارها
المسؤولة عن
العنف. لكن
هول المجزرة
التي تعتبر
الحدث الاكثر
دموية منذ بدء
الازمة
السورية، جعل
الموقف الروسي
ينضم الى بقية
الاسرة
الدولية في
التنديد
بالنظام
السوري.
وجاء
في بيان غير
ملزم أصدره
مجلس الامن
وتلاه نائب
المندوب
الاذري لدى
الامم
المتحدة توفيق
موساييف الذي
تتولى بلاده
الرئاسة الدورية
للمجلس لهذا
الشهر: "يندد
مجلس الامن
بأقوى
العبارات
الممكنة
بأعمال القتلى
التي اكدها
مراقبو الامم
المتحدة لعشرات
الرجال
والنساء
والاطفال
واصابة مئات آخرين
في قرية (حولة)
قرب حمص في
هجمات شملت قصفاً
بالمدفعية
والدبابات
الحكومية لحي
سكني".
واضاف:
"يندد مجلس
الامن ايضاً
بقتل مدنيين باطلاق
الرصاص عليهم
من مسافة
قريبة
وبالانتهاكات
البدنية
الجسيمة".
واعتبر ان
"هذا الاستخدام
الصارخ للقوة
ضد السكان
المدنيين يشكل
خرقاً
للقانون
الدولي
المطبق
ولالتزامات الحكومة
السورية
بموجب قراري
مجلس الامن 2042
و2043 لوقف العنف
بكل اشكاله،
ربما في ذلك
وقف استخدام
المدفعية
الثقيلة في
المراكز
السكنية. ان
اعضاء مجلس
الامن يكررون
ان العنف بكل
اشكاله يجب ان
يتوقف. ان
المسؤولين عن
اعمال العنف
يجب ان
يحاسبوا. ان
اعضاء مجلس
الامن يطلبون
من الامين
العام،
بالاشتراك مع
المراقبين الدوليين
في سوريا،
الاستمرار في
التحقيق في
هذه الهجمات
ورفع تقرير
عنها الى مجلس
الامن".
وطلب
البيان من
الحكومة
السورية
"التوقف فوراً
عن استخدام
الاسلحة
الثقيلة في
المراكز السكنية
والسحب
الفوري
لقواتها
واسلحتها الثقيلة
من المراكز
السكنية
وحولها
واعادتها الى
ثكنها". وقال
ان "اعضاء
مجلس الامن
يؤكدون
التزامهم
القوي لسيادة
سوريا
واستقلالها ووحدتها
وسلامة
اراضيها".
واكد الدعم
الكامل من
اعضاء المجلس
لجهود
المبعوث
الخاص المشترك
للامم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية الى سوريا
كوفي انان
وخطته ذات
النقاط الست
و"يطلبون منه
ان يحمل بأوضح
العبارات الى
الاطراف
السوريين،
وخصوصاً
الحكومة
السورية، مطالب
مجلس الامن".
وصدر
البيان بعد
مناقشات صعبة
مع نائب المندوب
الروسي لدى
الامم
المتحدة
الكسندر
بانكين الذي
قال وهو في
طريقه الى
جلسة مجلس
الامن ان لدى
موسكو شكوكاً
"في ما يتردد
عن وقوف الحكومة
وراء
المجزرة،
مضيفاً ان
كثيراً من الضحايا
قتلوا كما
يبدو
بالسكاكين أو
برصاص أطلق
عليهم من مدى
قريب".
إلا
ان المندوب
البريطاني
مارك ليال
غرانت لم
يشاطر
المسؤول
الروسي الرأي
وقال: "يبدو واضحاً
للغاية ان
مجزرة حولة
حصلت بقصف
مكثف بالمدافع
والدبابات
الحكومية".
واستمع
اعضاء مجلس
الامن الى
احاطتين
الاولى من
الجنرال مود
والاخرى من وكيل
الامين العام
للامم
المتحدة
لشؤون عمليات
حفظ السلام
ارفيه
لادسوس،
اللذين اكدا
ان العدد
الاكبر من
الضحايا سقط
بقذائف
المدفعية
والدبابات،
الى اصابات
بالرصاص. كما
افاد احد
الديبلوماسيين
الذين حضروا
الجلسة.
وقال
لادسوس ان 49
طفلاً و34
امرأة هم بين
الضحايا وان
عدد الجرحى
يصل الى 300.
الى
ذلك، بعث
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي – مون
برسالة الى
مجلس الامن
جاء فيها ان المراقبين
"شاهدوا جثث
القتلى
واكدوا بعد فحص
الذخيرة ان
قذائف
المدفعية
ومدافع
الدبابات
اطلقت على حي
سكني". وجدد
دعوته
للحكومة السورية
الى وقف استخدام
الاسلحة
الثقيلة في
المناطق
المدنية كما
وعدت دمشق
مراراً.
ردود فعل
وفي
واشنطن، صرح
ناطق باسم
البيت الابيض:
"هذه الافعال
تمثل صورة
حقيرة لنظام
غير شرعي يرد
على
الاحتجاجات
السياسية
السلمية
بوحشية لا
انسانية لا
توصف".
واكد
نائب وزير
الخارجية
الروسي غينادي
غاتيلوف في
حسابه الشخصي
بموقع
"تويتر" ان
"الاحداث
المأسوية في
سوريا ومقتل
عشرات الاشخاص
تستحق
الادانة. ولكن
من الضروري
فحص اسباب ما
حدث بجدية...
دعونا ننتظر
تقويمات موضوعية
من بعثة الامم
المتحدة".
واضاف: "هناك
معلومات ان
طبيعة الجروح
التي اصيب بها
كثير من
الضحايا لم
تكن نتيجة
قصف".
وطلب
وزير
الخارجية
البريطاني
وليم هيغ من موسكو
ممارسة ضغوط
على النظام
السوري لدفعه
الى تطبيق خطة
أنان.
وفي
جنيف، طالبت
وزارة
الخارجية
السويسرية في
بيان باجراء
تحقيق دولي،
واعتبرت ان
القصف الذي
تسبب
بالمجزرة
يمكن ان يشكل
"جريمة حرب".
ودعت
اللجنة
الدولية
للصليب
الاحمر اطراف
النزاع في
سوريا الى
تحييد
المدنيين في
مواجهاتهم.
واتهم
مجلس التعاون
الخليجي جنود
الاسد بالاستخدام
المفرط للقوة
وحض المجتمع
الدولي على
تحمل
مسؤوليته
لوقف سفك
الدماء اليوم
في سوريا.
واصدر
مكتب رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
بياناً جاء
فيه ان الاخير
"يشعر
بالاشمئزاز
ازاء المجزرة
المستمرة
التي ترتكبها
قوات الرئيس
السوري بشار الاسد
في حق مدنيين
غير متورطين
(في النزاع)، مجزرة
تواصلت خلال
اليومين
الاخيرين في
حولة وطاولت
عشرات
الاطفال
الابرياء".
وقال ان "ايران
وحزب الله جزء
لا يتجزأ من
الفظائع
السورية وعلى
العالم
التحرك ضدهما
ايضاً".
الدولية
مذبحة الحولة
حسمت التدخل
العسكري ضد
الأسد عبر
استصدار قرار
دولي من مجلس
الأمن أو من
دونه
مجزرة
الحولة حسمت
التدخل
العسكري ضد
نظام الأسد
حميد
غريافي/السياسة
أكد
ديبلوماسي بريطاني
في لندن, أمس,
أن "المجزرة
التي ارتكبتها
قوات النظام
السوري في
الحولة
بمدينة حمص
وأدت إلى مقتل
114 مدنياً داخل
منازلهم
بينهم خمسون
طفلاً, ستكون
الخط الفاصل
ما بين مرحلتين
في المأساة
السورية,
مرحلة الثورة
السلمية حتى
الآن, ومرحلة
عسكرتها, ما
يؤشر بوضوح
على ان
الاوضاع
مقبلة خلال
الاسابيع
الثلاثة او
الاربعة
المقبلة على
مفترق طريقين:
إما قبول
الروس بحل على
الطريقة
اليمنية
يتسلم من
خلاله نائب
الرئيس
السوري فاروق
الشرع السلطة
لفترة
انتقالية لا
تتجاوز
الاشهر الستة
فيما تضمن
موسكو سلامة
الرئيس
السوري ومن يختار
من بطانته
وحزبه
للانتقال الى
روسيا (على الطريقة
اليمنية),
وإما اندلاع
حرب اهلية
يضطر معها
مجلس الامن
الدولي
لاصدار قرار
بالتدخل
العسكري في
سورية او تعمل
مجموعة
"أصدقاء سورية"
على التدخل
العسكري
بواسطة تركيا
ودول عربية
و"أطلسية" من
دون العودة
الى مجلس الامن,
كما حدث في
كوسوفو
والبوسنة
لضرب مفاصل الجيش
السوري
وترساناته
العسكرية
ومحاولة القضاء
على قادة
النظام (على
الطريقة
الليبية)".
ونقل
الديبلوماسي
البريطاني
ل¯"السياسة" عن
مقربين من
وزير
الخارجية
وليام هيغ
قولهم ان
الحكومة
البريطانية
لن تقبل بعد
مجزرة الحولة,
بأقل من
اجتماع طارئ
لمجلس الامن
واستصدار
قرار بالتدخل
العسكري
الدولي
لحماية المدنيين
في سورية, أو
الانتقال الى
وسائل اخرى خارج
الامم
المتحدة
لتأمين تكتل
عربي - دولي من
"أصدقاء
سورية" لشن
حملة جوية
وبرية عبر
الحدود
التركية
وربما عبر
حدود دول اخرى
محاذية
لسورية, هدفها
إنشاء ملاذات
أو ممرات آمنة
لحماية
المدنيين,
وتدمير الآلة
العسكرية
السورية
واستهداف
الأجهزة
الامنية
والعصابات الحكومية.
وقال
الديبلوماسي
"ان أحداً في
العالم لم يكن
يتوقع ان تبلغ
وحشية النظام
السوري حدود
مذبحة الحولة
التي ترقى الى
اعمال النازية
الهتلرية ضد
الانسانية
التي استأهلت
تقديم قادة
هتلر الى
المحاكمة
والحكم على
معظمهم بالاعدام
او بالسجن
المؤبد, وهو
ما يجب ان يحصل
بالنسبة
لبشار الاسد
ومجموعته
الحزبية والمذهبية
التي تعيث في
سورية قتلا
وتدميرا من دون
اي وازع
انساني او
اخلاقي".
ووصف
الديبلوماسي
البريطاني,
استناداً إلى
مصادر
المراقبين
الدوليين في
شمال سورية
ممن زاروا
الحولة وكرم
الزيتون
وغيرهما من
مدن حمص, ما
حدث في تلك
المناطق بأنه
"الاكثر
دموية ووحشية
منذ الحرب
العالمية
الثانية وبعد
ذلك في
كمبوديا ودول
افريقية في
التسعينات,
وقد لاقى جميع
قادة تلك
المجازر
جزاءهم في
المحاكم
الدولية الخاصة
ببلدانهم في
لاهاي, وبعضهم
صدرت حقه احكام
طويلة الاجل
مازال ينفذ
مدتها في
السجون".
وقال
الديبلوماسي
ان الاتصالات
التي جرت اول
من امس بين
وزيري خارجية
بريطانيا
ويليام هيغ
وفرنسا لوران
فابيوس أعطت
انطباعا
حاسما بان
حكومتي
البلدين
ذاهبتان الى
مجلس الامن بالتوافق
مع روسيا
والصين او
بعدمه, وبأن
نظام الأسد,
للمرة الاولى
منذ 15 شهراً من
اندلاع الثورة
ضده, سيواجه
فعلا وفي وقت
قريب جدا ما
واجهه نظام
القذافي ولكن
بصورة اعنف
وبمشاركة قوات
برية على
الارض تحت
عمليات القصف
الجوية
لألويته
العسكرية
والامنية
ودباباته ومواقع
صواريخه
وقياداته في
دمشق
والمحافظات
الاخرى, مع
دخول قوات
خاصة من دول
عدة لحماية
مخازن
الأسلحة
الكيميائية
والبيولوجية".
وأعرب
الديبلوماسي
عن اعتقاده ان
الاسد ومجموعته
الحاكمة لم
يكونوا مرة
واحدة منذ
اندلاع الثورة
أقرب الى
السقوط
والتصفية أو
الهروب الى الخارج
كما هم الآن,
متوقعاً أن
"يستبق الجيش
السوري الحر
والميليشيات
الشعبية
المسلحة التي
خرجت من قلب
الثورة, أي
عمل عسكري
دولي لفتح
الطريق
وتمهيده أمام
القوى
العسكرية الاخرى,
وخصوصا
التركية
وربما
العربية
والأطلسية,
بالبدء
بمرحلة جديدة
من الهجمات
على مفاصل النظام
خصوصا في قلب
دمشق, بعدما
تلقى هؤلاء اطنانا
من الاسلحة من
انواع مختلفة,
وخصوصاً المضادة
للدبابات
والدروع
والتحصينات
والطائرات".
هل
تكون الحولة
كما قانا في 1996
و2006؟ وروسيا أكبر
المحرَجين
بشهادة
المراقبين
زانا
بومنصف /النهار
تساءلت
مصادر
ديبلوماسية
مراقبة عن
أوجه الاختلاف بين
المجزرة التي
حصلت في مدينة
الحولة
السورية وسقط
ضحيتها ما
يزيد على 92 شخصا
بينهم أكثر من
32 طفلاً،
بعدما كشف
"التدقيق
الذي أجراه
المراقبون
استخدام
مدفعية الدبابات
في قصف
المدينة "وفق ما
أعلن رئيس
بعثة
المراقبين
الدوليين
روبرت مود،
وبين مجزرتي
قانا
عامي 1996 و2006. في
مجزرة قانا
الاولى
ارتكبت حكومة
اسرائيل برئاسة
شمعون بيريس
مجزرة دموية ادت الى
مقتل 110 اشخاص
غالبيتهم من
الاطفال
والنساء، حين
قصفت
الطائرات
الاسرائيلية
مقرا تابعا لقوات
حفظ السلام
الدولية. وفي
مجزرة قانا
الثانية أواخر
آب 2006، سقط
بالقصف
الاسرائيلي
أكثر من 67 ضحية
بينهم 37 طفلا
على الاقل.
هاتان
المجزرتان شكّلتا
نقطة مفصلية
في الحرب
الاسرائيلية
على لبنان
لجهة التعجيل
في انهاء
الحرب، على وقع
الهزيمة
الاسرائيلية
التي ادت اليها
غالبا مجازر
من هذا النوع،
لكونها
النقطة التي
تفيض بها
الكأس، اذ ان
هذه الحروب
تصبح صعبة
التبرير
والقبول متى
ارتكبت فيها
مجازر بشرية
مماثلة.
والواقع ان
المجتمع
الدولي يتملكه
الاحراج
الكبير مع
سقوط الضحايا
الابرياء،
والاطفال
منهم خصوصا،
ويصبح المجال
متاحا أمام
مخارج لم تكن
متاحة قبل
المجزرة،
وتفرضها او
تحتِّمها
الضرورات
الطارئة على
المشهد
العسكري. وما
لم يحتمله
المجتمع من
اسرائيل على
هذا الصعيد،
وخصوصا أن
الامم
المتحدة حمّلتها آنذاك
مسؤولية ما
حصل، على رغم التدليل
الذي تحظى به
من الولايات
المتحدة وسواها
من الدول، من
الصعب ان يحظى
به النظام في
سوريا على رغم
الرعاية
المعلنة
المستمرة له
من جانب
روسيا.
وتساهم
المجزرة التي
وقعت في
الحولة في
إحراج كبير
للجهات
الاقليمية
والدولية على
حد سواء، وفق
ما تقول هذه
المصادر،
لاعتبارات
متعددة قد
يكون ابرزها
انها حصلت في
ظل رعاية
دولية للوضع
السوري عبر
خطة الموفد كوفي
انان لوقف
الحرب في
سوريا، بحيث
تختلف، من حيث
حجمها
وطبيعتها،
عما حصل من
مجازر سابقا
في حمص قبل
قبول النظام
بهذه الخطة.
ثم انها
تعيد تذكير
الرأي العام
العربي والدولي
بان الاسباب
التي استخدمت
لاطاحة الزعيم
الليبي معمر
القذافي، أي
ارتكابه
المذابح ضد
شعبه، ولم
تستخدم في
التعامل مع
الوضع
السوري، تسقطها
أحداث مماثلة
لتلك التي
حصلت في الحولة.
ومع أن هذه
المجزرة
استنفرت
ادانة عالمية
واقليمية
واسعة، فإن
السؤال الاول
يبقى عما اذا
كانت ستحفز
المجتمع
الدولي على
الدخول في مرحلة
عملانية من
أجل وضع حد
للعنف في
سوريا، خصوصا
في ظل هذه
الوقائع؟ في
حين ان السؤال
الثاني يركز
على نضج
الظروف لبدء
التفاوض على خروج
النظام، وفق
مصادر متصلة
بجهات
اقليمية.
وفي
هذا الاطار،
تقول المصادر
إن أكثر من
ينبغي أن
يُحرَج من هذه
المجزرة هو
روسيا، نتيجة
لعاملين
أساسيين،
انطلاقا من أن
المسؤولية عن
حصول هذه
المجزرة قد
حدّدها رئيس
بعثة
المراقبين
الدوليين،
وروسيا هي من
طالب بها
وطالبت
النظام
بالتجاوب
معها، وليس
المعارضة
السورية. واذا
كان لهذه
الشهادة الدولية
من معنى،
فإنها مصدر
حرج لروسيا
التي اعتمدت
على تقرير
رئيس بعثة
المراقبين
العرب محمد
الدابي من أجل
استخدام
الفيتو ضد
قرار دولي في
مجلس الامن
حول سوريا في
وقت سابق، في
حين أن تقرير
المراقبين
الدوليين يصب
في المنحى
المعاكس.
أما
العامل الاول
في إصابة
الموقف
الروسي بالحرج،
فهو أن روسيا
التي دافعت
حتى الان عن
بقاء النظام،
باتت مسؤولة
على نحو كبير
عما يقوم به،
على غرار
مجزرة الحولة
لكونها لا تزال
تحمي
بقاءه.
والعامل
الثاني ان النظام
حتى لو لم يكن
مسؤولا عن
المجزرة على
نحو مباشر،
فإن بقاءه في
السلطة بات
مسببا لمزيد
من الحرب
الداخلية،،
وخصوصا متى
فقد السلطة على
الارض وباتت
مجالا خصبا
لنشوء كل
أنواع التنظيمات،
بمعنى أن بقاء
النظام
بات مكلفا
على سوريا
نفسها وعلى
الآخرين أيضا.
وإذا أضيف الى
هذين
العاملين ما
حصل في
الاسبوعين
الماضيين من
أحداث في
طرابلس ثم في
عكار، وهو ما
أدرجته
غالبية الدول
ومن بينها
روسيا، في اطار
تداعيات
الازمة
السورية
والتخوف من
امتدادها الى
لبنان او الى
الدول
المجاورة،
فان تهديد
الاستقرار
الاقليمي،
سواء حصل
مصادفة او كان
مقصودا، ربما
يعطي مفعولا
عكسيا لجهة
عدم اظهار
قدرة النظام
على امتلاك
اوراق اقليمية
يمكن تحريكها
تحت وطأة
الضغوط، او
تخفيفها، بل
لجهة انقلاب
الامور عليه
ما دام خطرا
يهدد الاخرين.
مشدداً على
عدم وجود أساس
جدي للحوار في
الظروف الراهنة
طالما حزب
الله متمسك
بسلاحه
جعجع:
الحلّ الجذري
يبدأ
باستقالة
الحكومة التي
ربطت مصير
لبنان
بالنظام
السوري
شدد
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع أن
"قوى 14 آذار
هي، في
جوهرها، مع
الحوار ولكن لا
بد من الإشارة
إلى أنه لا
يوجد أساس جدي
لهذا النهج في
الظروف
الراهنة".
جعجع،
وفي مقابلة مع
صحيفة
"لوريان لو
جور"، قال:
"نحن نؤمنُ
بعمق بالعمل
السياسي بحدّ
ذاته،
ولاسيما أننا
لا نملك وسائل
أخرى لإسماع صوتنا،
فليس لدينا
سوى الحوار
كطريقة تصرف
ضمن العمل
السياسي
باعتبار انه
ليس لدينا
بنية عسكرية"،
مشيراً الى
"أننا كنا
نرغب
بالاستجابة لدعوة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لاستئناف
الحوار،
ولكننا نخشى
أن يكون هذا
الحوار مضيعة
للوقت، ما قد
يؤدي إلى خيبة
أمل كبيرة لدى
المواطنين
الذين قد
يعقدون أملاً
كبيراً عليه،
ولكن سيخيب
أملهم في
الظروف
الراهنة اذ لا
يوجد أي أساس
جدي في الواقع
للحوار".
وسأل
جعجع "الى
ماذا قد يؤدي
الحوار؟ فقادة
حزب الله لا
يكفون عن
التكرار بأن
السلاح هو الثابتة
الوحيدة على
الساحة
المحلية، وقد
كرروا هذا
الأمر مجدداً
بالأمس.
وعلاوة
على ذلك، ان
الأغلبية
داخل الحكومة
مرتبطة
بالنظام
السوري، أو
بالأحرى ربطت
مصير لبنان
بأكمله بمصير
هذا النظام.
وفي ظل هذه الظروف،
بماذا
سيُفيد
الحوار
وإلامَ يمكن
أن يؤدي؟ فعبر
التأكيد مرة
جديدة بأن السلاح
لا يُمس وبربط
مصير البلاد
بمصير النظام
السوري، ان
الفريق الآخر
يُثبت في
الواقع أنه لا
يريد حواراً
جاداً".
واعتبر
جعجع أنه "يجب
معالجة مصدر
الشر ووضع حلّ
جذري له اذ لا
يمكن القيام
بأي شيء في
هذا البلد في
ظل هذه
الحكومة"،
لافتاً الى ان
"وجود هذه
الحكومة يشكل
الآن خطراً
على لبنان،
لذا ان الحلّ
الجذري يبدأ
عبر استقالتها
وتشكيل أخرى
محايدة من
التكنوقراطيين".
وذكّر
أنه "خلال
اجتماع قوى 14
آذار، يوم
الخميس
الماضي،
قررنا
الاستجابة
لدعوة الحوار
ولكن بعد
استقالة هذه
الحكومة،
لانه لن يفيد
الحوار في ظل
حكومة مؤلفة
من أغلبية
ترفض مناقشة
السلاح وكل ما
يتعلق
بالنظام
السوري. فهذه
الحكومة تضمّ
فرقاء
سياسيين
لديهم سلوك
سياسي يُملى
عليهم وفق
الاعتبارات
السورية
والايرانية
وليس
اللبنانية".
وعن
الخطوات التي
ستقوم بها قوى
14 آذار لإسقاط
الحكومة،
أجاب جعجع:
"تتمثل
الخطوة
الأولى باتخاذ
القرار
السياسي ضمن
هذه الخطة،
ونحن ندرس
احتمالات
وخرائط طرق
متعددة
لتحقيق هذا
الهدف. فخيارنا،
بطبيعة
الحال،
سيعتمد على
طريقة سير
الأحداث
والظروف
المتغيرة".
ورداً
على أولئك
الذين يقولون
إن "الحكومة السيئة
هي أفضل من
الفراغ على
المستوى
الحكومي"،
رفض جعجع بقوة
الحجة القائلة
بأنه من غير
الممكن تشكيل
حكومة جديدة
في حال سقوط
الحالية،
مشدداً على ان
"تشكيل حكومة
محايدة من
التكنوقراط
أمر ممكن".
ذكرى
الراهبة ماري
الزغبي في
سيدة ايليج/اول
شهيدة للصليب
الأحمر
بنيران الجيش
السوري
بيار
عطاالله /النهار
أحيت
"رابطة سيدة
ايليج" ذكرى الراهبة
ماري صوفي
الزغبي، التي
"استشهدت" بنيران
الجيش السوري
في 3 نيسان 1981
اثناء حصار مدينة
زحلة الشهير،
وكانت اول
شهيدة في
الصليب الاحمر،
ولا تزال
صورتها
الشهيرة
بثوبها الرهباني
وخوذة الصليب
الاحمر مضرجة
بالدماء محفورة
في ذاكرة
الكثيرين.
وبمشاركة
عائلة الراهبة
الشهيدة،
اقيم قداس عن
روحها في كنيسة
سيدة ايليج في
ميفوق، في
حضور حشد من
الاهالي
واعضاء
الرابطة،
وترأس
الذبيحة
الالهية الأب
ناجي ابي سلوم
الذي القى عظة
تحدث فيها عن
"معاني
استشهاد
الاخت ماري
صوفي وكيف
انها لم تبال
بالخطر يوم
طلب منها
اسعاف الجرحى
في زحلة".
وقال: "صمودنا
في لبنان منذ
مئات السنين
ناجم عن صلابة
ايماننا
بالرب يسوع
قبل أي شيء
آخر، فلا
المال ولا
عتاد الحرب
قادر على فعل
ما يقدر عليه
الرب (...)". واضاف:
"انظروا الى
ما حولنا
فتدركوا
أهمية
إيماننا كما
فعلت الراهبة
الشهيدة
وآلاف الشباب
الذين استشهدوا
دفاعاً عن
قيمنا قبل اي
شي آخر، لذا
علينا ان نكون
أوفياء لهم
ولما
اسشتهدوا من
أجله."
ثم
غرست العائلة
أرزة وفاء
للراهبة
الشهيدة الزغبي
في غابة
البطاركة
والشهداء،
الى جانب
أرزات
الشهداء
جبران تويني
وفرنسوا
الحاج وبشير
وبيار الجميل
وغيرهم، ووضع
شاهد يمثل
ذكراها.
مقتل شاب
عند حاجز
الجيش في
المدفون قطع
طرق في بشري
انتهى بصلاة
في الكنيسة
النهار/قضى
الشاب شربل
رحمة (38 عاماً)،
عند حاجز
الجيش على جسر
المدفون، حيث
لم يمتثل
لتعليمات العناصر
الذين أطلقوا
النار عليه،
وأصابوا سيارته
بـ6 رصاصات
اخترقت
احداهن رأسه.
ونقلت
جثة رحمة إلى
مستشفى في
البترون،
فيما حضرت قوة
من الشرطة
العسكرية،
وتولت التحقيق
في الحادث،
وعلم ان
العنصرين
اللذين اطلقا النار
عليه قد أوقفا
رهن التحقيق.
يذكر
ان شربل من
بلدة بشري وهو
شقيق الرائد
في الجيش نصر
رحمة.
ودعا النائب
إيلي كيروز،
الشباب في
بشري "إلى
التروي
والتعقل وعدم
الانجرار إلى
أي أفعال
غرائزية
متهورة
وانتظار ما
ستتوصل إليه
التحقيقات في
القضية. وقال:
"مهما يكن
السبب، فإن
شربل لا يستحق
أن يموت،
وبالتالي
فإطلاق النار
باتجاه رأسه
أمر غير
طبيعي، وفي كل
الأحوال
سننتظر نتائج
التحقيقات
لنبني على
الشيء مقتضاه
ونتخذ الموقف
المناسب". واشعل
عدد من أبناء
بشري،
الاطارات في
ساحة مار سابا
في بشري وفي
الشارع العام
الرئيسي، احتجاجا
على مقتل
رحمة، وتدخلت
القوى الامنية
وعملت على فتح
الطريق العام.
وقطعوا
المدخل
الجنوبي
لمدينة بشري بالاطارات
المشتعلة. وقد
طلب شقيق
القتيل
الرائد رحمة
شباب بشري فتح
الطرق
والتوجه الى
كنيسة مار
سابا للصلاة. وبعد
ذلك، تم اطفاء
النيران
وفتحت الطريق
وتوجه الشباب
مع كهنة
الرعية ورئيس
البلدية الى
كنيسة مار
سابا حيث قرعت
أجراس
الكنائس
كيروز
وجعجع طالبا
بتحقيق سريع
في حادثة المدفون:
لتجنب ردات
الفعل
وسنتابع
القضية ضمن
الأطر القانونية
لحين كشف
ملابساتها
وطنية -
27/5/2012 علق عضوا
كتلة "القوات
اللبنانية"
نائبا قضاء
بشري ستريدا
جعجع وإيلي كيروز،
على حادثة
اطلاق النار
على حاجز
المدفون
للجيش الذي
أودى بحياة
شربل ألبير
رحمه، ببيان
جاء فيه:
"أولا
: يتقدم نائبا
القضاء بأحر
التعازي الى أهل
الفقيد وعموم
أهالي بشري.
ثانيا:
حرصا على
مؤسسة الجيش
وثقة
المواطنين
فيها، يطلب
نائبا القضاء
من قيادة
الجيش إجراء
تحقيق جدي
وسريع لكشف
ملابسات
الحادثة،
أملا بالاستفادة
من ظروفه لحرص
أكبر على حياة
المواطنين والأداء
السليم للقوى
الأمنية.
ثالثا:
يدعو نائبا
القضاء
الأهالي
والمواطنين
إلى التزام
الهدوء
الكامل وتجنب
أي ردات فعل،
مع التأكيد
لهم على
متابعة هذه
القضية ضمن
الأطر
القانونية
لحين كشف كل
ملابساتها".
الأنباء"
عن مصادر:
مدرب عسكري من
"حزب الله" من
بين المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا
نقلت
صحيفة
"الأنباء"
الكويتيّة عن
مصادر لبنانيّة
متابعة لملف
المخطوفين في
سوريا إشارتها
إلى أنّها
تلقت
"معلومات
تفيد بأن أحد المخطوفين
الأحد عشر،
يخضع للتحقيق
من جانب جهات
معينة بشبهة
دور عسكري
تدريبي من
خلال "حزب
الله" لمصلحة
النظام
السوري وهو
يدعى عباس
شعبان او عباس
شعيب".
العميد
المنشق عن
"الجيش
السوري" حسام
الدين عواك:
من بين
المخطوفين في
سوريا 5
قياديين من
"حزب الله"
أشار
العميد
المنشق عن
"الجيش
السوري" حسام الدين
عواك وهو أحد
الوسطاء في
موضوع اختطاف اللبنانيين
في سوريا، حسب
قوله إلى أنَّ
"قائد
الكتيبة التي
قامت باحتجاز
اللبنانيين
على طريق حلب
قام بالاتصال
به ليبلغه
أنَّ عناصر
الكتيبة
أوقفوا باصًا
على متنه
لبنانيين، من
بين عدة باصات
كانت تمر على
الطريق وذلك
بعد أن تم
رصده من قبل
العناصر وهم
يقومون
باستخدام
"نواظير"
يراقبون بها
مواقع "للجيش
الحرّ" وتبين
بعد توقيف
الباص بأن على
متنه 5
قياديين من
"حزب الله". عواك،
وفي حديث
لمحطة "lbc"، أشار إلى
أن "قائد
الجيش السوري
الحرّ" رياض
الاسعد تخلى
عن الكتيبة
التي كانت
تابعة له"،
وعندما
إتصلوا به
قال: "لا علاقة
لي بالأمر".
وأضاف العواك:
"حينها أنا
تدخلت على
الخط ونحن سوف
نطلق سراحهم".
وإذ كشف أنَّ
"قائد
الكتيبة كان
لديه طلبات"،
لفت إلى أنَّ
"هناك تدخل
ليبي بالموضع
عبر شخص اسمه
"أبو مصعب
الغطوس". وذكر
عواك أن
"المواطن
المختطف حسين
حمود هو قيادي
في "حزب الله"
ولم يذكر باقي
الاسماء"،
كاشفًا أنَّ
"تسجيلًا
صوتيًا سوف
يصدر عن
المختطفين". (رصد
NOW Lebanon)
المتحدث
باسم
الخارجية
التركية: لم
نقل أبدًا
أنَّ
المخطوفين
اللبنانيين
دخلوا لتركيا
رأى
المتحدث باسم
الخارجية
التركية
سلجوق أونال
أنَّ عملية
إختطاف
اللبنانيين
في حلب من قبل
قطاع طرق
مسلحين "حادث
مؤسف جدًا"،
لافتًا إلى
أنَّ "الوضع
في سوريا ليس
مستقرًا لذلك
هناك عدة
عمليات اختطاف
وحصل الأمر مع
العديد من
الصحافيين
الاتراك
واختفوا وتم
إعتقالهم من
قبل السلطات
السورية منذ
بضعة أيام
وبزلن جهدنا
لاعادتهم إلى تركيا
وبما اننا
نعتبر أنَّ
اللبنايين
اخواتنا نحن
نحاول أن نبزل
قصار جهدنا
لعودتهم
السالمة إلى
لبنان". أونال،
وفي حديث
لقناة
"الجديد"،
قال: "حتى الآن
ووفقًا
لمطالب
الحكومة
اللبنانية
حاولنا
الاتصال
بالأطراف
التي تعنى
بهذا الموضوع،
ونستمر
بالتشاور مع
الحكومة
اللبنانية وبالطبع
مع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الوزراء نجيب
ميقاتي ووزير
الخارجية
(عدنان منصور)
بالإضافة إلى
أنَّ وزير الخارجية
التركية (أحمد
داوود أوغلو)
يتواصل مع وزير
الخارجية
اللبناني". وأضاف:
"نحن بالفعل
لا نعلم أين
يتواجدون (المخطوفون
اللبنانيون)،
وكما قلنا
سابقًا، حاولنا
مع السكان الأتراك
أن نجد مكانهم
لكن يمكننا أن
نؤكد أنَّهم
بصحة جيدة
وذلك عبر
وسائلنا
الخاصة"،
موضحًا: "نحن
ليس لدينا
معلومات
محددة لكن
لدينا إستشارات
ومشاورات مع
السلطات
اللبنانية وهي
معلومات غير
مباشرة
تلقيناها من
مصادر متعددة
إنَّهم بصحة
جيدة وقريبين
من الحدود التريكة
لكن حتى هذا
الوقت لم
يتواجدوا في
تركيا". وتابع:
"ما أحاول أن
أشرحه أن لا
معلومات خاصة
حول مكانهم
والوقت الذي
سيطلقون به".
وردًا على سؤال
عن إبلاغ
السلطات
اللبنانية
أنهم أصبحوا في
تركيا، أجاب
أونال: "لم
نعلن أبدًا
أنهم دخلوا أو
أتوا إلى
تركيا، وفي ما
يتعلق
بالسلطات
اللبناينة
كانت ليدنا
معلومات غير
مباشرة
أنَّهم بحالة
جيدة وقربين
من الحدود
التركية
وأبلغناها
بذلك، وأكرر
إننا سنبزل
جهدنا لوصول
اخواننا
اللبنانيين
إلى بلدهم". وعما
اذا كان القصف
العنيف
للحدود
التركية يوم
الجمعة
الماضي حال
دون إتمام
عملية الإفراج
عنهم أو خطاب
الأمين العام
لـ"حزل الله"
السيد حسن
نصرالله،
أجاب أونا:
"ليس لدي أي
معلومات لكن
في الأمس
واليوم هناك
العديد من
المواضيع
الحساسة التي
تجري على
الحدود
التركية بين
النظام
(السوري)
والمعارضة،
ونحن سبق حذرنا
كل السكان
الأترك لعدم
السفر إلى
سوريا". (رصد NOW Lebanon)
شربل:
المخطوفون
موجودون
بمنطقة لا
تخضع لا لسورية
ولا لتركية
رأى
وزير
الداخلية
مروان شربل
أنَّ "موضوع المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا يتخذ
منحى سياسيًا"،
لافتًا إلى
أنَّ
"المفاوضات
تجري بسرية
للخروج من
المأزق الصعب
الذي نعيشه
حاليًا"، مُضيفًا:
"ومعلوماتنا
انهم بخير
ونحن بانتظار الافراج
عنهم".
شربل،
وفي حديث
لقناة
"الجديد"،
لفت إلى أنَّ
"المخطوفين
موجودين في
منطقة لا تخضع
لا للدولة
السورية ولا
للدولة
التركية"،
مُضيفًا:
"والمهم انهم
بخير ونأمل
عودتهم إلى
أهالهم". وعن
مصدر معلومات
الدولة اللبنانية
بشأنهم، قال:
"نحن نستقصي
المعلومات من
الدولة
السورية
والدولة
التركية".
وأتمنى أن "لا
نتكلم عن
الموضوع في
الاعلام لكي
تحل القصة في
أسرع وقت
ممكن".
وأكَّد
أنَّ
"الأتراك
جادين في
الموضوع وعندما
يحصلون على
ايجابيات
سيبلغوننا
بها". وعاد
شربل وتمنى
"على وسائل
الاعلام في
الضاحية
الجنوبية عدم
اجراء
المقابلات
الصحافية مع
المواطنين من
اهالي
المخطوفين،
لأنَّه إن
سيكمل الوضع
على هذا النحو
من الممكن أن
يكون لهذا
الأمر أثرًا سلبيًا
على عمليّة
تحرير الأسرى
اللبنانيين الـ11
في سوريا".
وأضاف:
"أنا أؤيد
قيام عمليّة تحرير
الأسرى بشكل
سري لأن
التصريحات
العفويّة
المتشنجة
تؤثر سلبًا
على عمليّة
التحرير بسبب
ما تثيره من
نعرات"،
مُعربًا عن
إعتقاده أنَّ
"التفاهم
الذي حصل بين
اللبنانيين
والوحدة
الوطنيّة حول
تحرير الأسرى
اللبنانيين
قد يكون أحد
أسباب تأخر
إتمامها".
وفي
الشأن الداخلي،
رأى أنَّه
"على القادة
السياسيين
الجلوس على
طاولة الحوار
التي دعا لها
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
دون شروط"،
معتبرًا أنَّ
"تفشي ظاهرة
استعمال
السلاح لأن
ليس هناك محاسبة
صارمة"،
لافتًا إلى
أنَّ "هناك
فتنة تحاك على
الدولة
اللبنانية
وأنَّ ما يجري
في سوريا
ينعكس سلبًا
علينا، لذلك
علينا أن نعمل
لنتخلص من
هذه
الفتنة
الشيعية –
السنية".
وإذ
أكَّد أنَّ
"الأمن ممسوك
في لبنان"،
اضاف: "لكن هذا
وحده لا يكفي
وعلى
السياسيين
اللبنانيين
الجلوس إلى
طاولة الحوار
التي دعا إليها
رئيس
الجمهورية
منذ
يومين
وفخامة
الرئيس لا يريد
إلَّا أنَّ
ينتهي عهده
بالأمن
والسلام"،
داعيًا
"اللبنانيين
إلى التظاهر
دون قطع الطرقات
ودون شغب
للضغط على
السياسيين
للجلوس إلى
طاولة الحوار
في بعبدا لأن
هذا وحده يخلص
لبنان
حاليًا".
وراى
أنَّ "الجلوس
على طاولة
الحوار هو
للتفاهم على
الحكومة وعلى
الاستراتجية
الأمنيية لأن
لبنان على
مفترق طرق لأن
ما يجري من
حوله هو ما
يؤثر عليه
لأنَّه اذا بقي
النظام في
سوريا هناك
مشكلة وإذا
رحل النظام
هناك
مشكلة".(رصد NOW Lebanon)
قضيّة
المخطوفين في
أبعادها
ومؤشّراتها
شارل
جبور/الجمهورية
عزّزت
قضيّة
المخطوفين
اللبنانيّين
الشيعة الـ11
مخاوف "حزب
الله"
وهواجسه،
باعتبار أنّ
القضية
تتجاوز
البعدين
الإنساني والأخلاقي
إلى البعد
الجيو- سياسي
الذي سلّط الضوء
على واقعتين
مترابطتين لم
يعد في الإمكان
تجاهلهما. الواقعة
الأولى تتّصل
بالوضع
الميداني السوري،
ليس فقط لجهة
فقدان النظام
قدرته على بسط
سيطرته على
الأرض
والفوضى التي
تعمّ سوريا،
إنّما لناحية
أنّ الحزب دخل
في مرمى نيران
المعارضة
السورية،
الأمر الذي
يضعه أمام
خيار من
اثنين: إمّا
النأي الفعلي
عن الأزمة
السورية، أو
تحمّل تبعات
انحيازه
ودعمه الأعمى
للنظام
وتداعيات هذه
المسألة على
الوضع
اللبناني. فمقاومة
إسرائيل
تختلف عن
مقاومة
المعارضة
السوريّة،
ومعاداة
الشعب
الإسرائيلي
تختلف عن معاداة
الشعب السوري
وامتداداته
الإسلامية
والعربية.
الواقعة
الثانية
تتعلّق
بالوضع
الشيعي
والنظرة إليه
في ظلّ الصعود
الإسلامي
والهاجس من
الدور الإيراني
الذي بات يفرض
على "حزب
الله" واجب
طرح السؤال
الآتي: ما
معنى أن تكون
شيعيّاً في
العالم
العربي؟ وهل
من مصلحة
الحزب وضع
طائفته في
مواجهة كلّ
العالم؟ وإذا
كان ثمّة من
ظلاميّة لحقت
بالشيعة في
زمن غابر، فهل
علاجها يكون
بممارسة
ظلاميّة أسوأ
منها؟ ولعلّ
المفارقة أنّ
السنّة
تفهّموا، ولو
على مضض،
علاقة
الموارنة مع إسرائيل
والظروف
التاريخية
لهذه
العلاقة، ولكنّهم
لم يتفهّموا
في المقابل
علاقة الشيعة
بإيران
والاستقواء
بالأخيرة
للهيمنة على القرار
الإسلامي.
وعليه،
لقد بات على
"حزب الله" أن
يعيد حساباته،
لأنّ الثورات
العربية من
جهة
وممارساته
الفوقيّة
والأحادية
والاستكبارية
من جهة أخرى
خلقت واقعاً
جديداً لم يعد
بإمكانه
القفز فوقه،
إلّا في حال
كان يهوى القفز
إلى المجهول،
وبالتالي هو
مدعوّ إلى
قراءة دقيقة
ومتأنّية لما
آلت إليه
الأزمة
السوريّة
ومراوحتها
بين حدّين:
إستمرار
الوضع على ما
هو عليه وسقوط
النظام،
وتحوّل
الشيعة في
سوريا إلى
أعداء
ورهائن،
فضلاً عن
التعبئة
السياسية
التي عسكرت
الطائفة
السنّية
للمرّة الأولى
في التاريخ
اللبناني. فالمشهد
الذي ظهر على
أثر أحداث
طرابلس وعكّار
يتجاوز ما
عرفته هذه
الطائفة مع
تجربة "المرابطون"
في الحرب، وهي
محصورة
ومعزولة، أو
المواجهة
التي خاضها المسلمون
بواسطة
الفلسطينيّين
وما اصطُلح على
تسميته بـ
"جيش
المسلمين في
لبنان"، إذ إنّ
هذه الجماعة
التي تعتبر
نفسها أكبر من
مذهب وطائفة
وأنّها أمّة
لم تكن تجد
أنّها في حاجة
إلى العسكرة
على غرار
الأقلّيات
الأخرى، وبالتالي
ما حصل
مؤخّراً دليل
على تبدّل في
المزاج
السنّي، وهو
نتيجة طبيعية
لمسار بدأ مع
اغتيال
الشهيد رفيق
الحريري
واستُكمل
بأحداث 7 أيّار
وتوّج بإخراج
الرئيس سعد
الحريري من السلطة،
وإذا كان ما
حصل كناية عن
ردّ فعل على مظلوميّة،
لا يجب
بالمقابل
ترسيخه
وتحويله إلى
واقع سياسي،
لأنّ خطورته
تكمن في إعادة
إحياء
الترسيمات
الطائفية بين
اللبنانيّين،
وأوّل
الخاسرين في
هذه العملية
سيكون "حزب الله"
الذي سينكفئ
تدريجاً إلى
داخل المربّع الشيعي،
وإذا كان من
أحد يظنّ أنّ
باستطاعته تكرار
7 أيّار فهو
مخطئ. إنّ
النظرية
القائلة بأنّ
الحزب لا
يُهزم ولا
يُقهر وقادر
على كلّ شيء
تصحّ، ربّما،
في الدعاية
بمواجهة
إسرائيل،
ولكنّها لا
تنسحب على
الواقع في
لبنان، حيث إنّ
حدود كلّ
طائفة تقف عند
حدود الطائفة
الأخرى، ولا
مصلحة للحزب
بأن يصبح
مطوّقاً من إسرائيل
وسوريا
والشارع
الإسلامي،
لأنّ هذا الواقع
يرتدّ سلباً
عليه وعلى
طائفته وعلى
لبنان، فهل من
يسمع؟
عصابة
من المهربين
السوريين
اختطفتهم...خاص
موقع 14 آذار
المخطوفون
اللبنانيون
على قيد
الحياة...هذه هي
أسباب فشل
اطلاق
سراحهم...
والحريري
يواصل ضغوطه
طارق
نجم
أحدث
المعلومات
التي نقلتها
لنا مصادرنا
تفيد أنّ
المخطوفين
اللبنانيين
وقعوا في يد
مجموعة من
المهربين
اللذين
امتهنوا التهريب،
وهم ممن
يتعامل معهم
الثوار
والجيش السوري
الحرّ لتأمين
تموينه
وحاجياته
ونقلها عبر
الحدود
الدولية. كما
أضافت هذه
المصادر أنّ
الخاطفين لم
تكن لهم أي
غايات سياسية
بل كانت
أهدافهم في
بداية الأمر
تهدف للكسب
المالي، وهذا
ما مارسه عدد
كبير من
عصابات
الشبيحة التابعون
للنظام حيث
عمدوا الى خطف
مواطنين مقابل
مبالغ مالية.
وبعكس ما نشر
في عدد من
وسائل
الاعلام بأن
اللبنانيين
الأحد عشر تمّ
اعدامهم، فإن
جميعهم بخير
وبصحة تامة
لدى خاطفيهم
داخل الأراضي
السورية. وبحسب
المصادر
المطلعة التي
شاركت في
المفاوضات،
فإنّ
المخطوفين في
سوريا كانوا
على قاب قوسين
أو أدنى من
اطلاق سراحهم.
حيث تضيف المصادر
أنّ الرئيس
سعد الحريري
قد بذل جهوداً
جبّارة في هذا
الاتجاه كما
مارس ضغوطاً
معينة بإتجاه
تسريع العملية
وانجازها
بشكل تام.
وإذ
نوهّت هذه
المصادر
بموقف
الحريري الذي
لا يزال يواصل
ضغوطه حتى هذه
اللحظ من خلال
علاقاته،
فانها اشارت
إلى أن مبالغ
مالية قد جرى تحويلها
من لبنان كان
من المقرر أن
تدفع للخاطفين.
كما كان من
المقرر أن
تعمد مروحيات
تركية الى
نقلهم عبر
الحدود
بطريقة سرية
وسريعة الى
أحد المطارات
التركية
(هاتاي) حيث
تنتظرهم
الطائرة
الخاصة
للرئيس سعد
الحريري. ولكن
جملة من
التطورات حالت
دون نجاح
المساعي
المستمرة منذ
ايام، وأفشلت
المسار
المرسوم
والذي كان من
شأنه أن يرضي
جميع الأطراف.
أولى
هذه الأسباب
جاءت من
النظام
السوري نفسه
الذي أمطر
منطقة عزاز
(حيث يوجد
المخطوفون)
بوابل من
نيران
القذائف عبر
قصف عنيف
ومركّز،
استعملت فيه
الأسلحة الثقيلة
والطائرات
المقاتلة. وقد
جاء إفشال العملية
من الناحية
اللوجستية
على يد كتائب
الأسد كدلالة
على نيّة
مبيتة لدى
النظام
لتشويه صورة
الثورة
السورية
والدفع نحو
الحاق الأذى
بالمخطوفين
من أجل خلق
مناخ يزيد من
الصدام على
أساس مذهبي
وطائفي،
بالإضافة الى
إشعال الداخل
اللبناني على
المستوى
الأهلي وفي مواجهة
الثوار.
عقدة
ثانية برزت
أيضاً، هي
اصرار
المهربين الذي
خطفوا الحجاج
على ضرورة
اطلاق سراح
عدد من
زملائهم
المعتقلين
لدى النظام السوري
بالاضافة الى
زيادة الفدية
المالية التي
ارادوا
الحصول عليها.
وتجدر
الاشارة إلى أن
منطقة اعزاز
الحدودية مع
تركيا، والتي
تقع على بعد 60
كلم شمال حلب،
مشهورة
بعمليات التهريب
فيها منذ زمن
بعيد، وقد
شهدت المدينة
تظاهرات
احتجاجية ضد
النظام
وعمليات
عسكرية متبادلة
بين الثوار
وكتائب الأسد.
ثالث
الأسباب جاء
بفعل الخطاب
الذي ألقاه السيد
حسن نصرالله
عشية عيد
التحرير من
بنت جبيل،
والذي اعتبره
الثوار
تحديّاً
مباشراً لهم
واستهزاءاً
بمشاعرهم
ومعاناتهم
ونضالهم المستمر
منذ 15 شهراً.
فالجيش الحرّ
الذي يشرف من
خلال أحد فصائله
على تلك
المنطقة، رفع
أسماء
المعتقلين الى
مكتب التوثيق
الجنائي
المولج
بأرشفة انتهاكات
حقوق الانسان
التي ارتكبت
في سوريا منذ انطلاقة
الثورة
وأسماء
المتورطين
بها. وقد جاءت
النتيحة أنّ
عباس شعيب
(وهو أحد
المعتقلين) هو
عضو ناشط في
حزب الله وممن
ورد اسمه
باعتباره ممن
دربوا عناصر
الشبيحة
وكتائب الأسد
على قمع
الثوار.
كما
أن توقيت
المذبحة التي
جرت في الحولة
- حمص سبب
بتوتر اضافي
حيث تصاعدت
أصوات متطرفة
من هنا وهناك،
تشير باصابع
الاتهام الى
تورط حزب الله
بما حصل وتدعي
ان نصرالله قد
أمر بهذه
المجزرة بعد
أن اطمأنّ أنّ
المعتقلين
أصبحوا في
الطائرة.
وتضيف المصادر
أن وسط هذه
الأجواء
المتوترة
وبعض الخلافات
بين فصائل من
المعارضة
السورية،
دخلت عملية
اطلاق سراح
المعتقلين في
حالة نوم
سريري مواصلة
المفاوضات
بين الوسطاء
من جهة وبين الخاطفين
من جهة أخرى
مع سيطرة حالة
من التشاؤم حول
النتائج
المتوقعة من
وراء ذلك.
*موقع
14 آذار
بري
ينفي للنهار"
إعدام
المخطوفين
الـ11 واحتياطات
"حزب الله"
و"أمل"
تحسباً
للأسوأ
الخاطفون
والمخطوفون
في خبر كان.
هكذا يمكن
اختصار الوضع
حتى ليل امس،
على رغم مسحات
تفاؤل غطت خبر
"روسيا
اليوم" التي
نقلت "ان سرية
المجاهد عمار
داديخي في ريف
حلب اعدمت
الاسرى
اللبنانيين"،
وخصوصا
الرئيس نبيه الذي
اكد
لـ"النهار"
ان هؤلاء لا
يزالون على قيد
الحياة،
وتبعه نفي
لرئيس "حزب
الاحرار السوريين"
ابرهيم
الزعبي الذي
اكد ان الامر
عار تماما من
الصحة.
وفيما
وصلت الى مطار
بيروت الدولي
مساء امس طائرة
عراقية خاصة
آتية من بغداد
وعلى متنها 30 شخصا،
بينهم 9 جرحى
لبنانيين، 4
منهم في وضع
صحي دقيق،
نتيجة
اصابتهم في
انفجار
بمنطقة الرمادي،
استمرت
المراوحة في
الملف الآخر،
وتعددت
التصريحات
حتى بدت اللعبة
إما
مخابراتية
بامتياز بما
في ذلك من صفقات
وتدويل يؤخر
الحل، وإما
مظهر فلتان
تجاوز كل
الحدود
وانتفاء وجود
مراجع سياسية
او ميدانية في
سوريا بعدما
تحول النظام
لاعبا بين
لاعبين،
وامكان ان
يكون تدخل
فعلا لتعطيل عملية
الافراج
بفرضه حزاما
ناريا اعاق
حركة ايصال
المخطوفين
الى الحدود
التركية.
واذ
اشارت
معلومات الى
اتصالات
مكثفة واجتماعات
يقوم بها
الفريق
التركي مع
الخاطفين يمكن
ان تثمر في
الساعات
المقبلة، قال
الرئيس المستقيل
لـ"المجلس
الوطني
السوري"
برهان غليون:
"لا علم لدينا
بالخلفيات
التي ادت الى
عملية الخطف، او
لدى اي فصيل
هم موجودون،
ومعلوماتنا
ليست وفيرة عن
هوية
الخاطفين
ومكان
وجودهم"، وقال
الشيخ بلال
دقماق: "مع
احترامي
للسلطات التركية
اؤكد انها لا
تملك معلومات
كافية عن المختطفين.
لا نعرف اين
هم، لكني اؤكد
انهم بصحة جيدة".
وكذلك
نفى الامين
العام لـ"حزب
الاحرار
السوريين"
المعارض
ابرهيم
الزعبي وجود علاقة
لحزبه بعملية
اختطاف
اللبنانيين
الـ11 في
سوريا، قائلا
انه كان يلعب
دور الوسيط
فقط الذي
انتهى بعد
وصولهم الى
تركيا. واوضح
في بيان ان
"المعلومات
التي يصرح
عنها الحزب
(الاحرار) هي
المعلومات
التي ترد عن
وسيط متصل مباشرة
مع المجموعة،
والحزب يقوم
بنقلها بحسب ما
ترده بكل
امانة
ومهنية، وهو
غير مسؤول عن
صدقيتها". وقال
ان
"المحتجزين
كانوا على
الاراضي التركية
في المناطق
الحدودية
المشتركة بين
سوريا وتركيا
من الناحية
التركية بحسب
ما افادت به
الاتصالات مع
المجموعة
التي قامت باحتجازهم".
وحمّل الزعبي
الامين العام
لـ"حزب الله"
المسؤولية،
موضحا ان
"الامور كانت
تجري بالخط الصحيح،
واللمسات
الاخيرة كانت
ستوضع على عملية
التسليم لولا
ردة فعل
المجموعة على
تصريحات حسن
نصرالله الذي
اهان قيمة
العمل الذي سهرت
على تنفيذه
مجموعة من
الشرفاء من الثوار
السوريين،
وايضا ما قام
به المحتجزون
انفسهم من
حماية
اللبنانيين
من نيران وقصف
الامن
والشبيحة
الذين يدعمهم
"حزب الله"، ثم
قيامه بتوجيه
الشكر للمجرم
بشار الاسد"،
على حد
تعبيره. وطمأن
الى ان
"المخطوفين
بصحة جيدة،
وهم الآن في
الاراضي
التركية، ولم
يتعرضوا
لأذى، وهناك
شخص جريح
بينهم"،
وتحدث عن "اتصالات
تجري للحصول
على تسجيل
صوتي
للمخطوفين حتى
يطمئن
الاهالي
ويتأكدوا من
صحة المعلومات
التي ترسلها
الينا الجهة
الخاطفة". واكد
ان
"المختطفين
قريبون جدا من
نقطة التسليم،
والخلاف يقع
على طريقة
التسليم
وكيفيتها". وكشف
ان
"المخابرات
التركية تعرف
التفاصيل عن
المخطوفين،
وربما هناك
اعتبارات
امنية دفعت القيادة
التركية الى
نفي دخولهم
اراضيها. لذا لم
تسلمهم الى
السلطات
اللبنانية
لانها تجري
معهم
تحقيقات"،
مشيرا الى
"بعض
المعلومات التي
تؤكد ان الباص
الذي كان ينقل
اللبنانيين
يحوي اشياء
تدعم النظام
السوري"، من
غير ان يحدد طبيعة
هذه الاشياء.
برّي
وفيما
اتخذ "حزب
الله" وحركة
"امل"
اجراءات ميدانية
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت خصوصا،
وفي غير
منطقة، تحسبا
لأمرين
اولهما بلوغ الاهالي
حد اليأس
ولجوؤهم الى
الشارع، او
الاسوأ اي
تبلغهم مقتل
ذويهم، اكد
الرئيس نبيه
بري
لـ"النهار"
عدم صدقية
الاخبار او
"الشائعات"
كما سماها عن
اعدام
المخطوفين.
وقال: "انه
ينبغي العمل
على مجموعة
ثوابت منها
تأكيد
المعلومات
التي تشير الى
انهم لا
يزالون على
قيد الحياة،
وانهم في صحة
جيدة، وهذا ما
تؤكده اصوات
في المعارضة
السورية فضلا
عن المسؤولين
الاتراك. وهذا
الامر يساعد
في عملية
اطلاق هؤلاء. وعدم
تصديق كل
الشائعات
التي تصدر عن
غير مصادر موثوق
بها، وان ثمة
بيانات
مجهولة
المصدر تصدر باسم
عائلات
المخطوفين
وتستهدف
العلاقات التركية،
والتفرقة بين
اللبنانيين.
ووجه الى الاهالي
رسالة مفادها
ان الصبر
مفتاح الفرج.
"حزب
الله"
وإذ
نفى "حزب
الله" في بيان
ما اورده
العميد السوري
المنشق حسام
الدين العواك
من ان الحافلة
كانت تنقل
خمسة مسؤولين
في الحزب، اكد
ان احدا من
اقارب السيد
حسن نصرالله
لم يكن في عداد
المخطوفين
وخصوصا ابن
شقيقته. من
جهة أخرى،
اعتبر نائب
رئيس المجلس
التنفيذي
للحزب الشيخ
نبيل قاووق
"ان قوى الشر
تصر على جر لبنان
الى أتون
النار
المشتعلة في
سوريا من خلال
الوسائل
المختلفة. حزب
الله في لبنان
موقفه واضح
يؤيد اكثرية
الشعب السوري
التي تدعم الاصلاحات
والمقاومة في
سوريا، لكن
حزب الله لم
يقاتل ولن
يقاتل في
سوريا ولم
يستشهد له احد
ولم يجرح له
احد ولم يؤسر
له احد في اية
معركة في
سوريا. حزب
الله في موقع
الحرص على
حماية لبنان
من ان ينزلق
الى المستنقع
السوري". واكد
عضو "كتلة
الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
عمار ان "حزب
الله" ليس
طرفاً
مباشراً في ما
يجري من
وساطات
لتحرير
المخطوفين في
سوريا، وان
الوساطة
تجريها
الدولة
اللبنانية. وذكر
بأن الامين
العام السيد
حسن نصرالله
اكد منذ اليوم
الاول ان
المسؤولية
تقع على
الدولة اللبنانية
وعليها ألا
توفر جهداً.
من
هو نصير
الاسعد؟
بدأ
حياته ناشطا
في صفوف
الحركة
الطلابية
اواخر ستينات
القرن الماضي.
- سنة
1968 كان طالبا في
كلية العلوم
في الجامعة اللبنانية
من قيادات
منظمة العمل
الشيوعي، وخلف
حكمت العيد
مسؤولا لطلاب
المنظمة في
الجامعة
اللبنانية.
- ناضل
من أجل تأسيس
الاتحاد
الوطني لطلاب
الجامعة اللبنانية،
وفاز بعضوية
المكتب
التنفيذي
للاتحاد في
الانتخابات
الثانية التي
فاز فيها طلاب
القوى
الوطنية والديمقراطية
سنة 1971.
- في
العام 1975 انتقل
نصير الاسعد
من الجامعة
الى الحرب
الاهلية
منخرطا كسائر
ابناء جيله في
الحرب من موقع
عضو اللجنة
المركزية في
منظمة العمل
الشيوعي، ومن
موقع نصرة
الشعب
والقضية
الفلسطينية.
-
أواخر سنة 1976
بدايات 1977 ناهض
نصير الاسعد
بحسه الوطني
دخول الجيش
السوري إلى
لبنان.
- عام
1982 قاوم نصير
الاسعد
الاحتلال
الاسرائيلي
وغادر لبنان
على متن
الباخرة التي
أقلت قيادات
منظمة
التحرير
الفلسطينية،
على أن يتوجه
الى فرنسا.
- حتى
العام 1985 تنقل
نصير الاسعد
بين باريس
وعواصم عربية
واوروبية،
بصفته "مسؤول
عمل منظمات
الخارج" في
منظمة العمل
الشيوعي.
- عاد
الى لبنان عام
1985 ليبدأ حياته
المهنية كإعلامي
في أسبوعية
"بيروت
المساء"
التابعة لمنظمة
العمل
الشيوعي.
- عام
1987 ترك نصير
الاسعد بيروت
المساء
ليلتحق لفترة
وجيزة بجريدة
السفير،
وبعدها كاتبا
في العديد من
الصحف
والدوريات،
ولاحقا
المواقع الالكترونية.
- بقي
ناشطا
وقياديا في
منظمة العمل
الشيوعي حتى
منتصف
التسعينيات
حيث ساهم
اعتبارا منذ العام
1995 في إصدار
المنشورات
الداخلية
لتيار
المستقبل.
- عام
1998 التحق بفريق
العمل الذي
اسس جريدة
المستقبل،
وغادرها في
العام 2000.
-
التحق مجددا
بصحيفة
السفير من
العام 2000 حتى العام
2001.
-
أعلن مبكرا
تأييده لبيان
مجلس
المطارنة الموارنة
عام 2000 وكان جسر
الوصل بين
لقاء قرنة شهوان
والرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، كما
لعب دور جسر
الوصل بين
الشهيد
الحريري
والمنبر
الديمقراطي.
-
ساهم في تأسيس
الأمانة العامة
لقوى الرابع
عشر من آذار
منذ العام 2008.
-
شارك في صياغة
معظم أدبيات
قوى 14 آذار من
بيانات
ومذكرات
ووثائق
سياسية.
-
انضمّ الى
اجتماعات
الأمانة العامة
الدورية منذ
العام 2009.
- عاد
الى جريدة
المستقبل عام
2004 وبقي حتى
العام 2010 مديرا
للتحرير.
- عام
2007 التحق بفريق
عمل قناة
اخبار
المستقبل مستشارا
لهيئة
التحرير.
-
انضم إلى أسرة
صحيفة
الجمهورية في
العام 2011.
- شغل
منصب منسق
الشؤون
الثقافية في
تيار المستقبل
وعضو اول مكتب
تنفيذي
للتيار حتى وافته
المنية.
نصير
الأسعد: حارس
ثورة الأرز...
هكذا تذكروه
غسان
عبدالقادر
لا
أزال أذكر
خلال مقابلة
أجريتها معه
في العام 2009
بعيد
الانتخبات
النيابية، كم
أطلق نصير الأسعد
التحذيرات من
القبول
بالوزير
الوديعة أو
الوزير
الملك، وكأنه
كان يستشف
الأحداث
المقبلة والانقلابات
الآتية. كما
أذكر ذلك
الرجل الذي
وقف في وسط
الشارع في
الأشرفية،
حين اقفل الشارع
أمام أحد
الفنادق التي
رفضت عقد لقاء
لـ14 آذار في
احدى صالاتها
بعد أن تلقت
تهديدات بهذا
الخصوص. ويومها
لم يخش نصير
أحداّ وأوصل
رسالته بكل
جرأة وصدق كما
هي عادته.
رفاق
كثيرون لنصير
الأسعد،
عاصروه لسنين
ولعقود،
وشاركوه
نضالاته
وأحلامه،
وغرفوا من قلبه
ومن عقله،
نقلوا لنا
مشاعره
وذكرياتهم مع
نصير.
أولهم
هو رفيق القلم
يوسف بزي الذي
تنهد لدى ذكر
الاسم وقد
غافلناه وهو
في صدد كتابة
مقالته عن
الراحل فقال:
"إنها من
الصعوبة بمكان
أن نفصل نصير
الأسعد الشخص
عن الحالة
السياسية
والصحافية
عندما نذكره
نستحضر من
الذاكرة
تجارب اليسار
اللبناني
وتحولاته،
الخروج من
الحرب الى
السلم، ذلك
البحث الحثيث
عن لغة وطنية
جامعة، من أجل
الخلاص
للبنان. هو من
مثّل البحث عن
السعي الدائم
عن هناءة
لأسرنا وعائلاتنا
في سبيل
الوصول الى
حياة
ديمقراطية سليمة.
نصير جمع
أزماناً
وأفكاراً
وكان المخلص
المتطرف لما
يظنه صواباً.
نصير الذي يصح
وصفه باليساري
الليبرالي،
اللبناني-
العروبي،
الأممي-الوطني.
نصير استنزف
قلبه من أجل
قلوب
الآخرين".
شارل
جبور، مدير
تحرير صحيفة
الجمهورية،
اقترح "تسمية
نصير الأسعد
ببطريرك
الإستقلال كونه
لعب دور
الرافعة
لثورة
الاستقلال في
لبنان وضمانة
الخط السيادي
وكان على
الدوام من ركائز
14 آذار وضمير
انتفاضة
الاستقلال. من هنا
تأتي خسارته
مؤلمة في عالم
الصحافة وفي
الساحة
السياسية
وأستذكره كيف
كنا نجالسه كي
نستشف منه
مادة
المواجهة
السياسية ونتزود
من معينه. على
الجانب
الشخصي،
تميّز بروح
انسانية
راقية
وشفافية في
التعامل يندر
أن نجد مثيلاً
لها يواكبها
رقي ثقافي
وعمق معرفي.
سار في مشروعه
الذي اقتنع به
الى النهاية مؤمناً
بالدفاع عن
الحرية
والسيادة
والكرامة
الانسانية.
لقد استطاع أن
يعمل من خلال 4
خطوط سياسية
هي الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، قرنة
شهوان،
الزعيم وليد
جنبلاط،
والمنبر الديمقراطي
وصولاً الى 14
آذار في العام
2005 حيث كان من
المساهمين
الاساسيين في
هذه اللحظة التاريخي
وفي
انجازاتها
والمحافظين
على ثوابتها".
أما
رفيق النضال
السياسي،
النائب
السابق الياس
عطالله، فكان
رأيه أنّ
"نصير هو شخص
كان جزءاً
مكوناً من
حياتي منذ
عرفته في
العام 1968، فكانت
صفته
الأساسية أنه
لم يكن يقف في
أي مرة على
الحياد. كنت
اراه منخرطاً
بشكل دائم بما
يعتقده أنه
عادل وصحيح
وحق ويخدم الحرية.
بكل صدق
نستطيع أن
ننعيه للشعب
الفلسطيني
وللثورة
السورية في آن
معاً. نصير
كان دائماً من
الناس
القلائل
الذين أعادوا
النظر وتراجعوا
عن قناعاتهم
في حال كانت
خاطئة. وهذا
ما أنجزناه
سوية،
فمراجعنا
مسارنا الذي
امتد لعقود
وتوصلنا لنقد
الحرب
الأهلية
وبنينا جسر
عبور نحو خلق
أطر تستطيع ان
تعيد اللحمة
والوحدة
للبلد وأن
تحرره من آفات
الحرب الأهلية
التي برزت.
وانا لا انساه
كيف كان من
محركي الشباب
في جيله، حيث
برز كقائد
مناضل مدافع
عن الحرية
والحق
الانساني
والديمقراطية
وعن مؤسسة
الجامعة
اللبنانية.
كما رأيته من
حراس ثورة
الارز وممن
اطلقوا قرنة
شهوان وغيرها
وقد حرص على
محاربة كل من
احتل لبنان
سواء ضد العدو
الاسرائيلي
او من الهيمنة
السورية".
جورج
بكاسيني،
نائب رئيس
تحرير صحيفة
المستقبل، من
جهته رأى في
الأسعد
"الزميل
والصديق الذي
ملأ حياتنا
بوجوده حيث
جمعتنا
الجلسات والمناسبات
والأطر
المختلفة
سواء على
المستويات
الشخصية
والسياسية
والوطنية
وكذلك الحزبية
بشكل خاص. كان
نصير الأسعد
يملأ حيزاً
معنوياً
وثقافياً
ومرجعياً في
ساحات 14 آذار
ولدى تيار
المستقبل. كان
هو العلامة
الفارقة في تارخينا
وحياتنا
السياسية
والوطنية حيث
نرى تلك البصمات
التي تركها في
ثورة الأرز،
وهذه النكهة
المميزة التي
أضفاها على
الحركة
السيادية،
حيث كان ممن
صنعوا
وساهموا في
تشكيل هذا الحلم.
وقائع وحوادث
كثيرة وسهرات
كثيرة جمعتنا
سواء في جريدة
المستقبل او
في التيار.
ومن المؤكد
أنه من الصعب
ان نمحو من
ذاكرتنا ومن
ذاكرة 14 آذار
وثورة الارز
اسم نصير
الأسعد".
أما
الكاتب محمد
سلام الذي
واظب على
ترداد عبارة
لا حول ولا
قوة الا بالله
العلي العظيم
مرارت ومرات،
أعتبر أنها
تغني عن
الكثير من الكلمات
في هذه
المواقف
خصوصاً أنه
يعرف نصير
الأسعد منذ
العام 1970 "حين
كنت ممثلاً
للحزب التقدمي
الاشتراكي في
الجامعة وكان
هو من قادة منظمة
العمل
الشيوعي. نعم
كان رفيق
النضال الذي
سار به على
طريقته
وبأسلوبه
ووفق قناعاته التي
وصلت به في
النهاية الى
تيار
المستقبل وثورة
الأرز".
من
جهته، علّق
طوني ابي نجم،
رئيس تحرير
موقع "القوات
اللبنانية"،
على وفاة
الراحل
الكبير وقال:
"ماذا يسعنا
ان نقول عن
نصير؟ إن
غيابه في هذه
اللحظة هو
خسارة قاسية
للغاية على
جميع
المستويات
وفقدانه كان
صادماً لنا
جميعاً. أريد
أن أستذكره يوم
شارك في
اجتماع أمانة
14 آذار الذي
عقد في معراب
عقب محاولة
اغتيال د.
سمير جعجع.
يومها مثّل
نصير الأسعد
ضمير ثورة
الأرز الذي
يعمل بكل ما
أوتي من قوة
لاستنهاض همم
ثوار الأرز
والوعي لديهم
بخصوص
المرحلة التي
نمرّ بها.
وبالرغم من
عمره وتقدم
سنه، رأيته
حينها أكثرنا
فتوة وشباباً
من خلال
عنفوانه
وانتفاضته الدائمة
سعياً
لاستكمال
الثورة. نصير
هو خميرة
أخلاقية ومن
طينة الأشخاص
الذين يجب أن
يبنى عليهم
لبنان القادم
وإلا فالويل
لنا جميعاً".
أما د.
كمال
اليازجي،
الكاتب
والمفكر،
فروى لنا كيف
"كنا طوال
الأسبوعين
الماضيين
نصلي كي تحدث
الأعجوبة وان
يتمكن قلب
نصير من العودة
الى الحياة
الطبيعية
ويغالب الموت.
خسارتنا
كبيرة دون
أدنى شك، لنا
كحركة سياسية
وللإنسان في
لبنان. إنّه
"جنتلمان"
بكل معنى
الكلمة وبيك
حقيقي رأيته
متعاطفاً
بشكل دائم مع
الفقراء والمعوزين،
على جانب كبير
من اللطف
والدماثة الخلقية.
حضوره كان
كافياً
لاضفاء
البهجة على
الحضور وعلى
مجالسيه. كنت
التقيه عدة
مرات
اسبوعياً وهو
من الصحافيين
القلائل
الذين
أمتعوني
بمقالاتهم
والتي كنت
انتظرها. ولا
استطيع أن
أنسى كيف كان
يحرص على الإتصال
بي كلما كتب
مقالاً
نقدياً كي
يسألني إن كنت
راض عما كتب. كان جوابي
الدائم له
أنني لست راض
بل هذا ما
أريد قوله
لأنه كان
يتكلم دائماً
بما كان يجول
في خاطري وفي
قلبي".
وبحسب
وصف السيد حسن
علي الأمين
"كان نصير الأسعد
قلب خفق بتلك
الروح الطيبة
والكلمة المعبرة
ولن يخفت حبره
الذي ضخه في
شرايين كثيرة انتعشت
منه وعاد لها
الأمل في بناء
لبنان. هو ذلك
الانسان
المليء
بالطيبة
والحب
والرحمة التي
يواكبها
الفكر الوقاد.
وعندما عدته
في المستشفى
قبل ايام
معدودة، كانت
نظراته المستبشرة
هي التي
رمقتني. نعم
لقد خسرنا
وخسر الوطن
رجلاً حول
أسلوبه الى
مدرسة للكلمة
والحق قالها
في حياته ولم
يؤجلها الى
مماته".
*موقع
14 آذار
من
جريس الخوري
إلى شادي
مولوي
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
عزيزي
شادي: أحببت
أن أتوجه إليك
من دون أن نكون
قد التقينا،
ولا أدري
لماذا وأنا
أتابع ما جرى
معك، كيف
أعدتني إلى 18
سنة مضَت، إلى
ذكرى حاولت أن
أنساها وكيف
أنسى،
والذكرى سكنت
معي في السجن الصغير
11 سنة كاملة من
دون أن اعرف
لماذا سجنت،
وكيف خطّط
القدر لي أن
أكون بطلاً في
رواية مفبركة
ودامية أريد
لها أن تكون،
ليلة للقبض على
وطن. أفلام
رديئة
بالأسود
والأبيض قضى
عليها زمن
الربيع أرجو
أن لا تشعر
وأنا أبعث إليك
هذه الرسالة،
أنّني أحسدك
على ما عشته
في قصتك
القصيرة
المؤلمة لأنّ
نهايتها أتت بعد
أيام وليس
سنوات، كما
أرجو أن أضيف
برسالتي إليك
بعضاً من
ذاكرة كادت أن
تنسى، لو لم يكرّروا
معك
السيناريو
عينه الذي
تفنّنوا في استعماله
معي.
لا
بدّ لك أن
تتذكّر وقد
كنت صغيراً
حينها، أنّهم
اختاروني كي
أؤدّي دور البطولة
في تفجير
الكنيسة،
لإدخال سمير
جعجع إلى
السجن وحلّ
حزب القوات
البنانية،
بسبب توافر
عوامل عدة
درسوها بدقة.
لقد
جمعوا ما بين
انتسابي إلى
القوات
اللبنانية،
وزياراتي
لأخوالي في
فلسطين
المحتلة، وخلاف
شقيقي الراهب
أنور وزملاء
له رهبان، مع
الأباتي صفير
رئيس
الرهبانية
المريمية،
ليحبكوا
اتّهاماً متكاملاً
وجّهوه إلى
جعجع بتفجير
الكنيسة بعد
أن سوّقوا
لنظرية الآمر
الناهي، التي
أعقبوها
باستصدار حكم
بتوقيفه وحلّ
الحزب، ثمّ انتهوا
إلى تبرئته من
الجريمة بعد
أن تراجعت أمام
المحكمة عن كل
ما قلته، إثر
مجيئي إليهم وتسليم
نفسي طوعاً،
ليتبين أنّ
الملف كلّه
مركّب في غرف
ماكرة إلى
درجة أنّ
المجلس
العدلي لم يجد
أيّ منفذ
لاتهامه،
لكنهم
أدانوني أنا،
ويا لهذه
الإدانة التي
تستحق أن
تدرّس لطلاب
القانون، في
أصول
المحاكمات
التاريخية
النزيهة!
لاحظ
يا شادي أنّ
قصتك لا تختلف
كثيراً عن قصتي
إلّا في مدّة
التوقيف،
فكما أرادوني
بطلاً لتفجير
الكنيسة،
أرادوا منك أن
تكون رمزاً
لإلباس
طرابلس
والشمال زيّ
الظواهري ولحيته.
الآمر
الناهي في
تفجير
الكنيسة كان
سمير جعجع،
أمّا القاعدة
فهي الآمرة
الناهية في
تفجير الشمال.
وليس هذا
حصراً ما
فعلوه، ففي
سجني ورد إليّ
أنّهم مارسوا
في السابع من
آب فصولاً
شبيهة بتفجير
الكنيسة،
فسجنوا
الشباب المطالب
بالحرية
والسيادة،
واعتقلوا مَن
اعتقلوا
وفبركوا
أيضاً
اعترافات
تلفزيونية كرتونية
أمام المدّعي
العام عن
علاقة مع
إسرائيل...لا
تستغرب في بلد
الغرائب أنّ
بعض ضحاياهم
السابقين،
صدّقوهم
اليوم عندما
اعتقلوك
وهلّلوا لهم.
لا
تفُتْك
الملاحظة
أنّني كنت
ملتزماً بإيماني
المسيحي على
رغم أنّني
حليق الذقن
دائماً، لقد
بنوا
انطلاقاً من
هذا الالتزام
كما فعلوا معك
حياكة غير
ماهرة
لتوريطي
والقوات اللبنانية
بالجريمة،
وليس غريباً
أن ينطلقوا
أيضاً من
التزامك
الديني
ليقفزوا إلى
ربطك بالقاعدة،
وليس غريباً
أيضاً أن
ينسجوا علاقة
لك مع الأردني
عبد السلام
عبد الملك،
الذي أتى من
سوريا وطهران
فاعتقلوه
بناء لإشارة
من الأميركيين،
ولأنّهم
يحتاجون إلى
"أرهبة" الشمال،
تحيّنوا
الفرصة
لأرهبتك أنت
والعطية زارع
الكلى في
بيروت، لكنّ
الحقائق هذه
المرة لم
تتحوّل إلى
أفلام
كوميدية،
فاضطروا
لإخراجك
وإطلاق
العطية، وعدت
مكرّماً
بسيارة أحد حلفائهم،
واستقبلك
رئيس
حكومتهم،
خلافاً لكلّ
ما خطّط له
مايسترو
تسويق
الإرهاب:
أميراً في
القاعدة
برتبة وزير
شرف في حكومة
محاربة الإرهاب.
عزيزي
شادي: سامحني
لأنّني في
بداية رسالتي
إليك لم أقل
كلّ الحقيقة.
لقد قلت إنّي
لا أحسدك،
ولكن للأسف
هذا غير صحيح.
أنا
أحسدك فعلاً،
فالقدر كان
معي ظالماً،
اتّهمت
وعذّبت ووضعت
في السجن 11
عاماً ولم أكن
أملك حقّ
الصراخ.
أتدري
لماذا؟
لأنّني كنت
أعيش كما كلّ
لبناني
وسوري، في
باحة السجن
الكبير، منّا
من كان داخل
الأسوار،
وهؤلاء هم
الأكثر حظاً،
ومنّا (وأنا
منهم) من حُشر
في الزنزنات
الصغيرة،
أمّا أنت فقد
أدخلوك إلى
الزنزانة ويا
لقدرك
السعيد، فلقد
بدأت جدران
سجنهم الكبير
تقترب من
الانهيار،
فكان الإفراج
عنك بداية
حرية لكل
المساجين.
لتكن
يا شادي قصّتك
القصيرة
أمثولة للغد،
فكما فشلوا
منذ 18 عاماً
بعد تفجير
الكنيسة، في تلفيق
تهمة السعي
إلى الدويلة
المسيحية، ها
هم يفشلون في
تركيب تهمة
السعي إلى
الإمارة الإسلامية.
لتكن
قصتك عزيمة
لكلّ من آمن
بهذا الوطن،
بأنّ أنظمة الاستبداد
وأساليبها
البوليسية
دخلت في الاحتضار،
عزيمة لا
تهزّها سكرات
انتهاء
الدولة الأمنية،
ولا أفلام
رديئة
بالأسود
والأبيض، قضى
عليها زمن
الربيع. (رسالة
متخيّلة)
استقبال
رسمي وشعبي
للزوار
العائدين من
العراق
خليل
وعمار أكدا
استمرار
المساعي
لإعادة
المخطوفين في
سوريا
وطنية
- 27/5/2012 حطت عند
الساعة
التاسعة من
مساء اليوم
الطائرة
العراقية،
التي أقلت
الزوار اللبنانيين
وبينهم 9 جرحى
أصيبوا
بالإنفجار
الذي استهدف
حافلتهم في
منطقة
الرمادي في
العراق، وهم
في طريقهم
لزيارة
العتبات
المقدسة في العراق.
وحملت الرحلة
الرقم 131، وهي
رحلة خاصة
وضعتها
الحكومة
العراقية
بتصرف
اللبنانيين
تسهيلا
لعودتهم الى
لبنان.
وقد
وصل على متن
الطائرة 35
راكبا: ممثل
رئيس الحكومة
العراقية
نوري المالكي
المستشار عادل
محسن، فريق
طبي عراقي
يتألف من 6
أطباء متخصصين
لمواكبة
الجرحى، و28
لبنانيا من
بينهم 9 جرحى،
ستة منهم
بحالة صحية
دقيقة تم
نقلهم الى المستشفيات
بواسطة
سيارات إسعاف
تابعة ل
"الهيئة
الصحية
الإسلامية"
و"جمعية
الرسالة"،
وهم: حنان
نعمة شعيتو،
خديجة قبلان،
حسين مبارك،
عائدة هزيمة،
سميحة محمد
حسن دبق، إبتسام
راضي دياب.
كان
في إستقبال
العائدين في
المطار وزير
الصحة العامة
علي حسن خليل
ممثلا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
وزير
الخارجية والمغتربين
عدنان منصور،
والنواب: علي
عمار، بلال
فرحات، غازي
زعيتر وقاسم
هاشم، سفير العراق
في لبنان عمر
البرزنجي،
مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
حركة "أمل"
طلال حاطوم،
وعدد من رجال
الدين وأهالي
العائدين.
وقد
حطت الطائرة
على أرض
المطار قبالة
قاعة الشرف،
وسط تدابير
أمنية مشددة
للغاية، وحشد
إعلامي كبير،
مما جعل
الرسميين
المستقبلين
يتواجدون
بالقرب من
الطائرة امام
قاعة الشرف،
ومنها توجه الإعلاميون
الى قاعة وصول
الركاب في حرم
المطار،
لمواكبة وصول
العائدين وسط
زحمة في هذه القاعة.
عمار
وتحدث
النائب علي
عمار، فتوجه
بالشكر الى
وسائل
الإعلام على
"الجهد
الكبير الذي تبذله
في مواكبة
عودة
اللبنانيين"،
وقال: "نتشرف
اليوم
بإستقبال
الشهداء
الأحياء الذين
لا ذنب لهم،
الا أنهم
يقومون
بواجباتهم
وطقوسهم
الدينية،
والحمد لله
على سلامة من
وصل، ونتمنى
أيضا بفارغ
الصبر أن تبلغ
الوساطات في ما
يتعلق
بالمخطوفين
اللبنانيين
الأبرياء، الذي
كانوا أيضا
يقومون
بزيارات
دينية، وأن نتشرف
ونتبرك
بإستقبالهم
قريبا".
سئل:
هل من
معلومات
جديدة عن
المخطوفين في
سوريا؟
أجاب:
"إن بعض وسائل
الإعلام
ومواقع
الأنترنت
أصبح للأسف
الشديد لهم
هواية
التلاعب بمشاعر
وعواطف الناس،
ليس هناك من
معطيات جديدة
سوى ما نسمعه
من طمأنة بما
يتعلق بسلامة
المخطوفين،
وان هناك
وساطات
ومفاوضات
تجري على أعلى
المستويات،
ونحن لن تغمض
لنا عين، ولن
يغمض لنا جفن حتى
يعود أهلنا
الأحباء إلى
أهلهم سالمين
غانمين".
سئل:
هل قيادة "حزب
الله" على
تواصل مع
السلطات
التركية
بطريقة
مباشرة أو من
خلال وساطات؟
أجاب:
"الحقيقة أن
"حزب الله"
ليس طرفا
مباشرا في ما
يجري من
وساطات، وهذه
الوساطات
تجري عبر
الدولة
اللبنانية،
ومن اليوم
الأول أكد سماحة
الأمين العام
ل "حزب الله"
السيد حسن نصرالله،
وكذلك في
مناسبة 25 أيار
يوم التحرير
والنصر، أن
هذا الأمر هو
من مسؤولية
الدولة
اللبنانية،
فهؤلاء هم
مواطنون لبنانيون
كانوا في
طريقهم
لزيارة
العتبات المقدسة.
أما العائدون
اليوم والذين
كانوا أيضا في
زيارة
العتبات
المقدسة،
وتعرضوا
للاستهداف
واستشهد من
بينهم 3 نساء،
نسأل لهن
الرحمة والغفران،
ومنهم من أصيب
ونحن
نستقبلهم
اليوم، في حين
ان هناك
مجموعة أخرى
اختطفت للأسف
الشديد على
الاراضي
السورية. اضاف:
"أكرر وأعيد
انها مسؤولية
الدولة اللبنانية
على كل
مستوياتها،
وعلى الدولة
اللبنانية ان
لا توفر جهدا
في هذا
السبيل،
واتصور انها
تسطيع ان تفعل
الكثير من
خلال
علاقاتها
وضرورة
التواصل المباشر
مع الدول ذات
النفوذ على
المسلحين
وعلى الخاطفين".
وزير
الصحة
وفي
تصريح له على
أرض المطار
لدى مرافقته
الجرحى، شكر
الوزير على
حسن خليل
الحكومة
العراقية
"للجهد الذي
بذل من اجل
عودة
جرحانا"، مضيفا
انه "من
الواضح وجود
اهتمام كبير
من قبل
الحكومة
العراقية،
وبشكل خاص من
اهلنا في
منطقة
الرمادي". واعتبر
خليل "ان
الاهتمام
الذي ظهر من
الشعب العراقي
هو أبلغ رد
على كل من
يعمل لاثارة
الفتنة
الطائفية
والمذهبية".
وقال: "هناك
ارهاب يضرب كل
من يرفض هذا
الارهاب
وبالتالي لا
يميز بين عراقي
ولبناني
وغيره". ورأى ان
تفجير
الرمادي الذي
استهدف
الزوار اللبنانيين
"هو أبعد ما
يكون عن تصفية
حسابات مذهبية،
بل هو ممارسة
مدانة من قبل
كل الشرفاء
وعلى مختلف
انتماءاتهم
وقد رأينا
تعاطي اهلنا
في منطقة
الرمادي مع
هذا الموضوع
واحتضنوا
الناس
والجرحى". ووجه
شكرا خاصا الى
الحكومة
العراقية
التي وضعت طائرة
خاصة بتصرف
اللبنانيين
العائدين،
وكذلك اهتمام
وزارة الصحة
العراقية
بالجرحى. وقال:
"إن ما جرى مع
اللبنانيين
هو ضريبة دفعها
اللبنانيون
كما يدفعها
العراقيون،
وهذا الأمر
يجب ان يكون
حافزا لنا
لنعيد تنظيم
هذه الرحلات
الى الاماكن
المقدسة،
وهذا ما قام
به رئيس مجلس
النواب بهذا
الخصوص حيث
اجرى اتصالات
مع المسؤولين
العراقيين،
بأن يصار الى
تنظيم التأشيرات،
وتقتصر في هذه
المرحلة على
الرحلات
الجوية لنخفف
قدر الامكان
من تعرض اهلنا
الى هذه
الحوادث". ورفض
خليل التحدث
عن موضوع المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا،
وقال: "اننا
مطمئنون على
الاقل على
صحتهم
وسلامتهم، وكل
غير هذا
الكلام من
الممكن ان
يسيء الى
وضعهم"،
داعيا الى
انتظار "ما
ستؤول اليه
الاتصالات
على اعلى
المستويات
للافراج عنهم
من دون ربط
هذه القضية مع
غيرها من
القضايا". وأعلن
"ان الجرحى
سيتابعون
علاجهم على
نفقة وزارة الصحة
اللبنانية".
مستشار
الاسد
للمهمات
القذرة يوزع
رواية الفتنة:
عقاب صقر خطف
اللبنانيين
بأمر من سعد
الحريري
حسين
مرتضى، اسم
كشفت ادواره
في النصح،
الرسائل
البريدية
لبشار الاسد. شخص
يدير مكتب
قناة العالم
الايرانية في
دمشق، التي
تحفل
بالاخبار
الكاذبة
والمدسوسة! هذا
الشخص دخل،
اليوم بقوة
على خط أزمة
خطف اللبنانيين
الاحد عشر في
حلب بهدف
وحيد: ضرب لبنان
! مهمة
مخابراتية
قذرة تلعبها
شخصية قذرة! هذا
الشخص
وبتوقيت
الغضب
العالمي على
مجزرة الحولة
الرهيبة، وزع
معلومات على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
كتمهيد
لنقلها الى مواقع
صناع الفتنة
تتهم النائب
عقاب صقر
بأوامر من
الرئيس سعد
الحريري بخطف
اللبنانيين! اقرأوا
الرواية
القذرة: اكدت
لنا مصادر
خاصة اعتقال
أحد الأشخاص
الذين شاركوا
في عملية خطف
الزوار
اللبنانيين على
الحدود
التركية وهو
يدعى عبدالله
الحسين حيث
ادلى
باعترافات
خطيرة تظهر
الجهات
والاشخاص
الذين يقفون
وراء عملية
الخطف. والشخص
المذكور
مرتبط ب لؤي
الزعبي ", وشيخ
آخر يدعى "
ابراهيم
الزعبي ", وهو
قريب المدعو "
لؤي الزعبي ",
والإثنان من
محافظة درعا,
وبأن عملية
الخطف قد تمت
بأمر من النائب
اللبناني "
عقاب صقر "حيث
قام الاخير
بدفع مبلغا من
المال مقابل
هذه العملية
وطلب منه إيصالهم
إلى تركيا, ثم
أعطى المدعو "
عقاب صقر ",
أوامره لما
يسمى بالجيش
الحر بتصفية
المدعو " عبد
الله الحسين
",من اجل طمس
الحقيقة ولكن الأخير
كان قد ترك
مجموعته وهرب
بالمال حيث تم
إلقاء القبض
عليه وحسب
اعترافات المدعو
عبدالله
الحسين فأنه
مباشرة بعد
خطف الزوار تم
نقلهم الى
الاراضي
التركية وقد
اعترف كذلك ان
العملية كلها
كانت بطلب من
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق " سعد
الحريري ".
المصدر
: يقال
مباركة
دولية لذبح
الشعب السوري
داود
البصري/السياسة
بعد
اكثر من عام
ونيف من عمر
الثورة السورية,
وبعد تكلفة
دموية غالية
وعالية لم يسجل
ما يشابهها او
يقترب من
حافاتها في
تاريخ ثورات
شعوب الشرق
القديم, وبعد
ضحايا تجاوزت
الالوف من
الشهداء
والمشردين
والمعطوبين,
وبعد سلسلة من
الالاعيب
الاقليمية
والدولية
التي مددت
لجرائم
النظام السوري
واعطتها فرصة
رائعة
لالتقاط
الانفاس ومواصلة
تنفيذ مخطط
الابادة
الشامل
كموضوع المراقبين
العرب الذي
ولد ميتا رغم
انه استنزف
وقتا ودماء ثم
اتبعه ملف
المراقبين
الدوليين
وقائدهم
النرويجي
الجنرال
روبرت مود الذي
تحول لشاهد
عار على جرائم
نظام يأبى ان
يتراجع عن غيه,
ويستغل كل
الظروف
والوقائع
للانتقام من
الشعب الثائر
ولتنفيذ
سيناريوهات
الموت المعدة
سلفا في خلية
ازمات
المخابرات
السورية, حدثت
الجريمة
الجديدة في
ريف حمص
الثائرة وفي منطقة
الحولة والتي
قتل خلالها
عشرات السوريين
من الاطفال
والنساء
وامام عيون
المراقبين الدوليين
الزرقاء
والخضراء
والسوداء, حتى
تحول اولئك
المراقبون
لمجرد عدادات
تحصي الشهداء
والضحايا
وتوثق
بالارقام
انتهاكات النظام
السوري ولكن
دون الجرأة
ولا الضمير
ولا الشجاعة
على تحديد
المسؤول
الاوحد عن
تلكم الجرائم
والتي
يمارسها
شبيحة النظام
وفرقه القذرة
الطائفية
الخاصة
بأساليب هي
مزيج من الخبث
المتوارث ومن
الروح
الصهيونية
الحاقدة التي
تميز سياسة
قادة النظام
الاستخباري
السوري في التعامل
مع القضايا
الساخنة, لم
يعد مقبولا ابدا
الاتكاء على
رواية
العصابات
المسلحة الوهمية
التي يختفي
خلف ستائرها
النظام
المجرم والخبير
في تقنية
الموت
وسياسات
التمويه
والخداع
والالتفاف
على كل
القرارات
الدولية
المائعة التي
ما عادت تفيد
في شد ازر
الشعب السوري الذي
يواجه حرب
ابادة منظمة
من النظام
المجرم
والمحمي جيدا
من حلفائه
الشياطين في
موسكو وطهران
وكل طرف خبيث
يتضامن مع ذلك
النظام
القاتل الذي
شارفت ملفات
جرائمه على
الانطواء, لقد
مارس النظام
المجرم توسيع
سياسة
الانتقام تزامنا
مع المحاولة
الجريئة
والشجاعة
للقضاء على
رموز الجريمة
من عناصر
وقيادات
النظام الارهابي
وهي المحاولة
التي هزت
اركان النظام
واثبتت ان يد
الشعب
الضاربة
لقادرة على
الوصول لثعابين
الارهاب في
اعمق اوكارها.
لم يعد من المجدي
التعامل
السياسي مع
النظام كما ان
اي حوار قد
تقترحه بعض
الاطراف ليس
سوى مضيعة للوقت
والجهود
وللدماء
البريئة
والعبيطة
التي استنزفت,
والحل الوحيد
لازمة النظام
السوري ولوضع
حد للمأساة
الشعبية
السورية هو
تنادي المجتمع
الدولي لحسم
الموقف من
خلال ضرب البنية
العسكرية
والارهابية
والاستخبارية
للنظام
السوري اسوة
بما حصل في
صربيا
والعراق وليبيا,
والتخلي عن
سياسة دفن
الرؤوس في
الرمال
والتواطؤ
المخجل في
التآمر على
الشعب السوري
وفي اعطاء
الفرص والوقت
للنظام
المجرم
باقتراف
جرائمه
وتوسيع مداها
وبطريقة تشكل
عارا وشنارا
على المجتمع
الدولي الذي
بات اليوم يقف
ببلاهة امام
نظام مجرم
ورعديد
سيتهاوى كقصر من
الرمال ان لمس
نوعا من
الجدية
الدولية في التعامل
مع مأساة
السوريين. لقد
فشلت مبادرة كوفي
عنان التي لا
اتردد عن
وصفها
بمبادرة العار
القاتلة فشلا
ذريعا وبات
لزاما على
المجتمع
الدولي وقوى
الحرية
العربية
والدولية التنادي
من اجل تشكيل
حلف قوي
وحقيقي يوجه
الضربة
القاصمة
للنظام ويدعم
قوى الشعب
السوري الحرة
في الجيش
السوري الحر,
ويساهم في
تقويض وانهاء
نظام القتلة
بعيدا عن
فذلكات
المراقبين الدوليين
ودموع
التماسيح
لقائدهم
النرويجي
الذي يعلم علم
اليقين من
المسؤول عن
الجريمة,
ولكنه يناور
ويراوغ وبما
يصب في مصلحة
النظام
السوري
الخبير في
التعامل مع
مثل تلكم القضايا.
اي حل للقضية
السورية لا
يتضمن اسقاط
النظام
وتقديم رموزه
للمحكمة
الوطنية
ولربما الدولية
العادلة
لايسوى الورق
الذي تكتب عليه
مقرراته ? واي
تلكؤ دولي في
مواجهة فرق
الموت
السورية
الشبيحة ليس
سوى مشاركة
فاعلة في جرائم
النظام ودعم
مؤسف لجلاديه
وتخليه مفضوح
عن الشعب
السوري ونكوص
عن كل شعارات
الحرية التي
ترفعها دول
الغرب
الديمقراطية
رياء ونفاقا.
ليس من
المعقول ولا
المقبول ولا
المنطقي استمرار
مذابح الشعب
السوري بهذه
الدرجة من الوحشية
والسادية,
العالم اليوم
امام ازمة اخلاقية
كبرى سيتحدد
معها بكل
تأكيد شكل
وطبيعة (
النفاق
الدولي
الجديد ).. دماء
الشعب السوري
ليست رخيصة,
وثورة
السوريين
الاحرار لن
تتوقف حتى سحق
رؤوس
الطواغيت, تلك
هي الحقيقة
الوحيدة.
*
كاتب عراقي
مجزرة
الحولة وبان
كي مون
غسان
المفلح/السياسة
ارتكبت
العصابة
الأسدية
مجزرة مريعة
فجر السبت 26-05-2012
في سهل الحولة
بمحافظة حمص,
حيث استشهد نحو
96 شخصا لدى قصف
الجيش
النظامي
المدينة,
بينما قصف
الجيش قرى قرب
بلدة القصير
والرستن, ما
رفع إجمالي
عدد القتلى في
سورية ذلك
اليوم إلى أكثر
من 125 شخصا.
وتبين لاحقا
قيام عصابات
الشبيحة
الذين أتوا من
قرى مصياف
التي يقطنها
مواطنون
سوريون من
الطائفة
العلوية,
بالهجوم على
بعض قرى سهل
الحولة,
وارتكبوا
مجازر بحق
السكان
المدنيين,
واستخدموا
السكاكين
والبلطات
والرصاص
بإشراف مباشر
من قبل أجهزة
استخبارات
العصابة
الأسدية,
والنتيجة
مقتل اكثر من
خمسين طفلا
بطريقة بشعة
تنم عن ثقافة
كريهة ينبعث
منها رائحة
الحقد
والجريمة غير
المحايدة,
هؤلاء ليسوا
مستأجرين
للقتل فقط بل
هم يقتلون
بثقافة تشف
وتمثيل
وعنجهية قل
نظيرها في
التاريخ
الانساني, لم
يعد الموضوع
أن هؤلاء بحاجة
لنقود
فيعملون بهذه
المهنة, إنهم
مدفوعون في ظل
هذا التصعيد
الطائفي الذي
مارسته هذه
العصابة منذ
اليوم الأول
لمجيء حافظ
الأسد إلى
الحكم 1970في
سورية, من
يشاهد صور
الاطفال وكيف
تم قتلهم
وتصفيتهم,
يشعر أن هؤلاء
كما كنا ننبه
سابقا, يعبرون
عن سورية تحت
الرماد كما
كان يبنيها
نظام هذه
العصابة,
والعالم لم
يكن يسمع شيئا
لأنه لايريد,
على مدار
العقود الاربعة
المنصرمة, كنا
نتحدث ونكتب
ونستصرخ
الضمائر أن
هذا النظام-
العصابة مصدر
الارهاب
والسلفية
الطائفية في
المنطقة, والسلفية
الطائفية هذه
هي في النهاية
جاهزية سياسية,
فمن لايقيم
وزنا للدم
لايقيم وزنا
لأي شيء آخر,
لا أديان ولا
طوائف ولا
اثنيات, إن
هذه العصابة
تثبت
لحلفائها قبل
اصدقائها, أنه
من العار
التغطية على
جرائمها, وهذه
كانت الحال
قبل الثورة
السورية التي
انطلقت قبل
عام ونصف
العام تقريبا
من حوران,
ولكن بعد هذه
المدة من عمر
الثورة بات
يخرج علينا
الآن السيد
بان كي مون كل
يوم بتصريح
مختلف مرة عن
وجود قاعدة
ومرة أخرى عن
وجود طرف ثالث
وقبل المجزرة
في قرى سهل
الحولة
بساعات, خرج
علينا بتصريح
جديد أن هنالك
قوى متمرسة
بالارهاب,
والاخطر أنه
يحول نفسه
طرفا داخليا,
عندما يدعو
الدول لعدم
تسليح
الطرفين كما
يقول! بغض
النظر عن
الحديث عن
كذبة طرفين
مسلحين التي
يتمسك بها كل
من هو حليف
للنظام وكل من
لايريد التدخل
لحماية شعبنا,
يطالب بان كي
مون بعدم تسليح
الطرفين!! وهو
بذلك يريد أن
يبقي السلاح
أيضا فقط بيد
هذه العصابة
لأنه موجود
بيدها أساسا!!
لكي تقتل شعبنا
وتقوم بما
تقوم به من
مجازر..لم
نسمع صوتا لبان
كي مون بعد
مجزرة
الحولة..وكوفي
عنان يتصل بالدكتور
برهان غليون
معزيا, هذا
الاتصال ألا
يؤكد للسيد
بان كي مون
أمين عام
الأمم
المتحدة, أن
مراقبي السيد عنان
متأكدون من أن
العصابة
الأسدية هي من
قامت
بالمجزرة? ألا
يعني للسيد
بان كي بيان
السيد وزير
الخارجية
الفرنسية,
الذي وضح بما
لايقبل الجدل
من هو المسؤول
عن المجزرة!!
والموقف
الانكليزي
والموقف
الأميركي..الخ
أم أصبحت
الأمم
المتحدة تمثل
فقط التحالف
المشبوه على
أرض الواقع في
دعم العصابة
الأسدية, بين
إسرائيل
والروس
وإيران, هذه
الدول الثلاث
التي
لايجمعها
الآن جامع سوى
دعم قتل
شعبنا..هذا
التحالف الذي
لم يعد أحد
قادرا على
تغطيته مهما
ادعى ومهما
قال... لقد آن
الآوان للسيد
كوفي عنان بعد
اتصاله
بالدكتور
برهان غليون
رئيس المجلس
الوطني
السوري
المعارض
معزيا أن يعلن
موت مبادرته?
سؤال بات
سخيفا لأن
المبادرة
أثبتت أنها
لاتمتلك
القدرة على
تطبيق بنودها..فالقتل
ازداد منذ تلك
المبادرة
ومنذ تلك
الزيارة التي
قام بها عنان
لسورية قبل
اكثر من
شهرين...إن
دماء أطفال
الحولة تقول
لهؤلاء جميعا
يجب على
المجتمع
الدولي أن
يعود قليلا لضميره
الانساني فقط
قليلا, ويتدخل
فورا, وأن يكف
السيد بان كي
مون عن
التصريحات
بخصوص الثورة
السورية.
كاتب
سوري
'نيويورك
تايمز':
واشنطن تسعى
لإقناع موسكو
باعتماد
النموذج اليمني
لحلّ الأزمة
في سوريا
(يو
بي أي) - ذكرت
صحيفة
(نيويورك
تايمز) اليوم
الأحد أن
إدارة الرئيس
باراك أوباما
تسعى لإقناع
روسيا بحلّ
للأزمة
السورية
يستند إلى التجربة
اليمنية حيث
تنحى الرئيس
علي عبد الله
صالح عن الحكم
ولكن بقي
أفراد من
حكومته في
السلطة. ونقلت
الصحيفة عن
مسؤولين لم
تسمهم إن
الخطة تدعو
إلى تسوية
سياسية من
الممكن ترضي
أفرقاء
المعارضة
السورية،
ولكن قد تبقي
عناصر من حكومة
الرئيس بشار
الأسد
بمواقعهم،
مشيرين إلى أن
الخطة تعتمد
على موافقة
روسيا عليها
بعد أن كانت
عارضت إزاحة
الأسد.
وقالت
الصحيفة إن
روسيا تواجه
ضغوطاً دولية متزايدة
لاستخدام
نفوذها
لتنحية الأسد
مع ازدياد
القتل في
سوريا،
وآخرها مقتل 90
شخصا ًفي بلدة
الحولة في
حمص. وأشارت
إلى أن
النموذج اليمني
يخضع للكثير
من المناقشة
في روسيا، إلى
حد أنه اصبح
يعرف في
الولايات
المتحدة
باسمه الروسي
"ييمينسكي
فاريانت".
وقال
مسؤولون
أميركيون إن
أوباما سيبحث
هذا المقترح
باللقاء
الأول الذي
يجمعه مع
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين،
وأوضحوا أن
مستشار الأمن
القومي
الأميركي
توماس
دونيلون سبق وناقش
الخطة مع
بوتين في
موسكو قبل ثلاثة
أسابيع. وأضاف
المسؤولون أن
أوباما ناقش
احتمال اعتماد
النموذج
اليمني مع
رئيس الحكومة
الروسية
ديمتري
مدفيديف على
هامش قمة
الثمانية في كامب
ديفيد
الأسبوع
الماضي، وبدا
مدفيديف مستجيباً.
وقال مسؤول
إنه خلال
اللقاء أشار
مدفيديف إلى
"مثال مبارك
في قفص" في إشارة
إلى محاكمة
الرئيس
المصري
السابق حسني مبارك،
وحين اقترح
أوباما
النموذج
اليمني، كانت
ردة فعل
مدفيديف
"نعم، هذا أمر
يمكن أن نناقشه".
وقال مسؤول
أميركي إن
الولايات
المتحدة جاهزة
لطمأنة روسيا
أنها ستستمر
في إقامة
علاقات وثيقة
مع دمشق بعد
الأسد، وأضاف
"نعرف أن
روسيا تريد
الاستمرار في
تأثيرها على
سوريا،
وهدفنا هو جعل
الوضع
مستقراً وليس
القضاء على
التأثير
الروسي".
غير
أن المسؤولين
قالوا إنه على
الرغم أن مدفييدف
لم يرفض
اقتراح
أوباما حول
اعتماد الحلّ
اليمني إلا
أنه لم يوافق
عليه بشكل
قاطع. وقالوا
إنه حتى لو
وافق بوتين
على الخطة
الأميركية
فقد يحصل
اختلاف حول
تعريف
النموذج
اليمني
وكيفية
تنفيذه. وكان
الرئيس
اليمني
السابق علي
عبد الله صالح
تنحى عن منصبه
بموجب
المبادرة
الخليجية
وخلفه نائب
الرئيس عبد
ربه منصور
هادي.
ولكن
الصحيفة
أشارت إلى
اختلافات بين
الوضعين في
اليمن وسوريا
وخصائص كل
دولة، مشيرة
إلى ان صالح
حكم البلاد
لثلاثة عقود
من خلال نظام
رعائي زبائني،
وحين انهارت
سلطته كان
نائب الرئيس
قادراً على
السيطرة على
القوات
الأمنية. أما
في سوريا،
فالأسد يشرف
على دولة
أمنية حيث تخشى
الأقلية
العلوية أن
تتعرض لها
الأغلبية السنية
في حال إزاحة
عائلة الأسد.
غليون
يدعو لاعلان
"معركة
التحرير
بقواتنا الذاتية"
في حال فشل
المجتمع
الدولي بتحمل
مسؤولياته
نهارنت/
دعا رئيس
المجلس
الوطني
السوري
المعارض برهان
غليون الاحد
الشعب السوري
الى "خوض
معركة التحرير"
معتمدا على
قواته
الذاتية في
حال فشل
المجتمع
الدولي في
اتخاذ قرار
بشأن سوريا
تحت الفصل
السابع لمجلس
الامن. وقال
غليون في
مؤتمر صحافي
عقده في
اسطنبول: "اذا
فشل المجتمع
الدولي في
تحمل
مسؤولياته تحت
الفصل السابع
لن يكون هناك
من خيار أمام
الشعب السوري
سوى تلبية
نداء الواجب
وخوض معركة
التحرير والكرامة،
معتمدا على
قواته
الذاتية وعلى
الثوار
المنتشرين في
كافة انحاء
الوطن وعلى كتائب
الجيش الحر
واصدقائه
المخلصين". وبعد
أن استنكر
المجزرة التي
وقعت في مدينة
الحولة
بمحافظة حمص
وأوقعت نحو
مئة قتيل، قال
غليون: "اهيب
بالشعب
السوري
العظيم
والجيش السوري
الحر الوقوف
على اهبة
الاستعداد
لانه لم يعد
هناك من وقت
نضيعه". واضاف
"لم يعد لدى
السوريين ما
يخسرونه سوى اغلالهم
ولن يتوقفوا
عن مسيرتهم
الظافرة سوى بعد
الاعلان عن
ولادة سوريا
الديموقراطية
الحرة السيدة
الابية". وكانت
وقعت مجزرة في
بلدة الحولة
قرب حمص ليلة
الجمعة السبت
ادت الى مقتل 92
شخصا بينهم 32
طفلا بحسب بعثة
المراقبين
الدوليين في
سوريا. وفي
حين اتهمت
المعارضة
القوات
السورية بقصف
البلدة ما ادى
الى هذه
المجزرة نفت
السلطات
السورية أي
مسؤولية لها. ودعا
المجلس
الوطني فجر
السبت الى عقد
اجتماع عاجل
لمجلس الامن
لبحث الوضع في
سوريا واتخاذ
"القرارات
الواجبة لحماية
الشعب السوري
بما في ذلك
تحت الفصل السابع".
والمعروف أن
الفصل السابع
يتيح استخدام
القوة "في حال
حصل تهديد
للسلام
العالمي".
*وكالة
الصحافة
الفرنسية.
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
قباني لـ"المستقبل":
سنركز على
التزامن بين
الحوار
وحكومة
الإنقاذ
حاورته
باسمة عطوي/المستقبل
أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
قباني ان
"الرئيس سعد
الحريري
يتابع موضوع
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا،
والعمل
الجدّي قائم
من أجل الوصول
إلى نهاية
سعيدة
للجميع"، ولفت
إلى انه "لا بد
من التركيز
على ان
المخطوفين
كانوا في
زيارة دينية للعتبات
المقدسة،
ويجب الفصل
بين أي انتماء
سياسي وبين
هذه الزيارة،
وأن يتم
التعاطي معهم
كمواطنين
لبنانيين،
وهذا الموقف
هو الذي ينطلق
منه الرئيس
الحريري". وأشار
في حديث إلى
"المستقبل"
أمس، إلى ان "اجتماع
كتلة المستقبل
الاسبوعي
سيناقش دعوة
رئيس
الجمهورية إلى
الحوار،
وسيتم
التشاور مع
الحلفاء في 14
آذار، وربما
يُطرح
التداول في
البحث مع
الرئيس سليمان
في الاتفاق
على تزامن بين
الحوار الوطني
وتأليف حكومة
الانقاذ"،
آملاً في أن
"تؤدي
المناخات
الايجابية
التي رافقت
موضوع المخطوفين
بين المعارضة
والاكثرية
إلى التلاقي
في موقف
موضوعي نتفق
عليه". وفي ما
يأتي نص الحوار:
[
هناك شائعات
تدور حول هوية
المخطوفين،
ومن المعروف
ان الرئيس سعد
الحريري من
المتابعين لهذا
الملف، ما هي
معلوماتكم في
هذا الاطار؟
ـ
المعلومات لا
تتعدى ما يصدر
في وسائل
الاعلام،
علماً ان
الرئيس سعد
الحريري يتابع
الموضوع ونحن
نثق في أن
العمل الجدي
قائم من أجل
الوصول إلى
نهاية سعيدة
للجميع.
[
هناك معلومات
تقول ان خمسة
من المخطوفين
ينتمون إلى
"حزب الله"،
وان ذلك سيزيد
الامور تعقيدا؟
ـ
لا بد من
التركيز على
أنّ هؤلاء
المخطوفين
كانوا في
زيارة دينية
للعتبات
المقدسة، وبالتالي
يجب أن يُفصل
بين أي انتماء
سياسي وبين
هذه الزيارة،
وأتمنى أن يتم
التعاطي معهم
كمواطنين
لبنانيين،
وأعتقد أن هذا
هو الموقف
الذي ينطلق
منه الرئيس
سعد الحريري.
[
أطلق رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
دعوة إلى انعقاد
طاولة الحوار
في منتصف
الشهر
المقبل، هل ستلبّي
قوى 14 آذار
الدعوة؟
ـ
"تيار
المستقبل" لم
يرفض يوما
الحوار، ومن رفضه
هو الاطراف
الاخرى،
وبالتالي نحن
نرحب بالحوار
وقد كنا ضمن
فريق 14 آذار
الذي أعلن موافقته
على المشاركة
فيه، لكنه
ربطها بأن تتم
بعد تأليف
حكومة إنقاذ
وطني تتولى مع
الرئيس
سليمان عملية
الحوار
الوطني.
والسؤال هل
ستبقى قوى
14 آذار على
موقفها؟ لست
أدري وسيناقش
هذا الامر في
اجتماع كتلة
"المستقبل"
الاسبوعي يوم الثلاثاء،
وسيتم
التشاور مع
الحلفاء في 14
آذار وربما
تُطرح فكرة
للتداول أن
يتم البحث مع
فخامة
الرئيس،
للإتفاق على
تزامن بين
الحوارالوطني
وتأليف حكومة
الانقاذ.
[ لكن
الرئيس
سليمان قال في
أكثر من
مناسبة أن ليس
من الضروري
تغيير
الحكومة
للإشراف على الانتخابات
لأن الوزراء
الذين
سيتولون الاشراف
على
الانتخابات
ليسوا
مرشحين؟
ـ
نحن نحترم رأي
فخامة
الرئيس، لكن
بالنسبة إلى
الإشراف على
الانتخابات،
فإنّ هذه
الحكومة لا
تصلح للإشراف
عليها على الاطلاق،
لأنها حكومة
منحازة مئة
بالمئة وجاءت
بانقلاب على
حساب
الانتخابات
النيابية الماضية،
أي إنقلاب على
الديمقراطية،
وبالتالي هي
حكومة فئة
واحدة
وكيدية، ولا
نستطيع أن
نقبل
بإشرافها على
الانتخابات
حتى لو كان
وزير الداخلية
فيها حيادياً
وغير مرشح.
[ بعد
الشلل
الحكومي
الحاصل في
أكثر من ملف،
هل وصلت
الاكثرية إلى
قناعة بضرورة
قيام حكومة
إنقاذية؟
ـ
في الماضي كان
هناك نوع من
المكابرة عند
فريق 8 آذار،
بأنه لا يريد
أن يعترف بأن
هذه الحكومة
فشلت في كل
الامور التي
طرحتها، سواء
الملفات
الخدماتية أو
الاقتصادية
وأيضاً سياسة
النأي بالنفس.
وفي اعتقادي
أن لبنان أصبح
وزارة خارجية
سورية ثانية
وبالتالي
النأي بالنفس
موقف نظري
وليس موقفاً
عملياً، ونأمل
أن تؤثر
المناخات
التي رافقت
موضوع المخطوفين
إيجاباً، وأن
يلاقينا فريق
الاكثرية في
موقف موضوعي
نتفق عليه.
مرحلة
السقوط..
علي نون/المستقبل
لن
تفلت السلطة
الأسدية من
مجزرة
"الحولة". تبعاتها
أكبر من
اللفلفة
المعهودة. ودم
أطفالها أثقل
من حديد
التطنيش
الدولي
المألوف منذ
اندلاع الثورة
السورية. هذا
"النوع" من
الجرائم يكسر
السياسة
وحساباتها،
ويدفع
بالمصالح إلى
مرتبة
متواضعة في
محركات صنع
القرار في
تركيا ودول
الغرب سواء
بسواء. صار
ذلك، لمَن
يتذكّر، بعد
مجازر صبرا
وشاتيلا. كان "الانتصار"
العسكري
الإسرائيلي
في ذروته.
وجاءت دماء الضحايا
لتعيد تعديل
الميزان: بدأت
منذ تلك
اللحظة مرحلة
السقوط
الإسرائيلي
المريع في
"وادي
الدموع"
اللبناني.
ومَن غطّى شهور
العدوان في
صيف العام 1982،
صار يحتاج إلى
مَن يغطيه.
تدحرج الحجر
من مخيمات بيروت
إلى دوائر
القرار في
واشنطن نفسها.
بعد أن
مرّ وحطّم
"زجاج"
الحكومة
الإسرائيلية
الأكثر
يمينية في
تاريخ
إسرائيل،
والأكثر
جذرية في "وعيها"
لدورها في
الحرب
الباردة
آنذاك.
ذهبت
بعيداً
السلطة
الأسدية في
قياس متانة الخيمة
التي تظلل
سعيها
العسكري
والأمني إلى تصفية
الحساب مع
الثوار
عليها.. وعلى
طريقتها
وسياستها
ودأبها
افترضت أنّ
القتل يفرض
حقائق على
الأرض، وأنّ
تلك تفرض
معطيات
التعامل معها طالما
أن لا بديل
ميدانياً
لمواجهتها. المدرسة
ذاتها أخرجت
النازي من
التاريخ
مهزوماً بعد أن
حطّم نصف
الكرة
الأرضية
وأودى
بالملايين. والمدرسة
ذاتها أخرجت
مناحيم بيغن
من عقله إلى
ليل النسيان
والأسى.
ودمّرت مسعاه
وحلمه
التاريخي
بإقامة "امتداد"
في العمق
اللبناني.
وخلخلت
الاجتماع
الإسرائيلي
من أساسه:
انتبه العالم
إلى أن
"الضحية"
قاتلة. بل هي
من أسوأ أنواع
القتلة في
التاريخ.
وكانت لكل ذلك
تبعات وصلت
إلى ذراها مع
تحطّم مشروع
التمدّد
الخارجي
لحماية
"الغيتو"
الداخلي،
وتسويره بجغرافية
من الحروب
الأهلية
المتناسلة
والفظيعة!
المدرسة
ذاتها، تلفظ
تلامذة من
النوع ذاته في
سوريا اليوم:
القتل
الجماعي ما
عاد ممكناً في
دنيا العولمة
الاقتصادية
والإعلامية
والسياسية.
وأكبر أخطاء
طغاة آخر زمن،
هو استمرارهم
في اعتماد
قياسات سابقة
لإسقاطها على الحاضر،
وافتراض أنّ
المصالح
والسياسات أقوى
من "الرأي
العام". وأنّ
التعبئة
الذاتية،
الدينية أو
الطائفية أو العرقية،
يمكن أن تكون
درعاً واقية
من لظى ردّ الفعل
الخارجي.
.. قبل
أن تسقط في
فييتنام،
سقطت
الإدارات الأميركية
في واشنطن
وشوارع المدن
الأميركية. وقبل
أن تسقط في
لبنان، سقطت
إدارة وحكومة
بيغن في شوارع
تل أبيب..
وحدها سلطة
ميلوسيفيتش
حملت في
سقوطها بعض
التمايز: سقطت
من الخارج،
لكن التعبئة
القومية
الداخلية
القصوى لم
تمنع ذلك السقوط!
على الوتيرة
ذاتها بدأت
المرحلة
الفعلية لسقوط
السلطة
الاسدية:
القذائف التي مزّقت
أجساد أطفال
"الحولة"،
تركت أيضاً تمزّقات
حرزانة في
المظلة
الروسية
الإيرانية،
وإن كانت لم
تشلّعها
تماماً
لاعتبارات
كثيرة، منها
ما يتصل
بالمصالح
التكتية
والاستراتيجية،
ومنها ما يتصل
بطبيعة
النظامين في موسكو
وطهران..
ومنها ما يتصل
بالأخلاق في
الإجمال! لكن
تلك الحسبة
تختلف تماماً
في تركيا ودول
الغرب. وفي
ذلك دعوة
سريعة إلى
تذكّر كوسوفو
واستحضار بعض
تفاصيلها:
تفرّج الغرب
طويلاً على بلاياها
والمجازر
فيها، لكنه
عندما تحرّك تحت
وطأة فظائع
الصرب فيها،
و"تململ"
الرأي العام
الشديد منها،
كان ذلك
التحرك
باتجاه واحد
لا عودة فيه
إلى الوراء. مثلما
دَفَع بنفسه
الثورة
السورية إلى
التمدّد
والانتشار،
يدفع بشار
الاسد اليوم
بنفسه،
العالم
المنقسم حول
كيفية
التعامل معه،
إلى التوحّد
لإنضاج قرار
التدخل
الحاسم لإسقاطه
وإنقاذ شعب
سوريا من
مجازر مماثلة
لمجزرة
"الحولة".
نواب
"المستقبل":
لا داعي
للحوار إذا لم
يتأمّن له
المناخ
الإيجابي
المستقبل/جدد
نواب
"المستقبل"
أمس، دعوتهم
الى تشكيل "حكومة
حياديّة تهتم
بالمواطن
ومعيشته"، محذرين
انه "إذا لم
يتأمن مناخ
إيجابي
للحوار فلا
داعي له".
وأكدوا أنَّ
"الرئيس سعد
الحريري
ترفّع عن
الكثير من الخلافات
مع فريق "8
آذار" ووضع كل
إمكانياته وعلاقاته
لحل قضية
المختطفين"،
موضحين انه "لم
يجر إتصالات
مع الخاطفين
كما روّج
البعض".
حبيش
أكد
النائب هادي
حبيش في حديث
الى تلفزيون
"أم. تي. في"،
إلى أن "هناك
روايات عديدة
حول وجود
المخطوفين
اللبنانيين
الذين خطفوا
في حلب في
تركيا أو في
سوريا. لكن
المعطيات
المتوفرة من
خلال
الاتصالات
التي تجري بين
القيادات
اللبنانية
والسلطات التركية
تُشير إلى
وجود هؤلاء
الأشخاص على
الأراضي
التركية"،
لافتًا إلى
أنَّه "يبدو
أن إشكالا حصل
في اللحظة
الأخيرة حال
دون تسليمهم حتى
الآن".
وأكد
أنَّ "الرئيس
سعد الحريري
ترفّع عن
الكثير من
الخلافات مع
فريق "8 آذار"
ووضع كل
إمكانياته
وعلاقاته لحل
قضية
المختطفين
وذلك على الصعيدين
الدولي
والاقليمي
وبالأخص مع
القيادة
التركية"،
مؤكدا أن
"الرئيس
الحريري لم يجر
إتصالات مع
الخاطفين كما
روّج البعض".
وأشار
إلى أنّ "موقف
رئيس تكتّل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون من الجيش
اللبناني مرتبط
بالموقف
السياسي"،
مذكرا أنّه
"عند مقتل النقيب
سامر حنا كان
عون ضد الجيش
وعاتبه كيف لا
ينسق مع
ميليشيا
موجودة في
الجنوب".
وتابع: "عند
مقتل الشيخ
عبد الواحد
ورفيقه في
عكار كان
المواطنون
بحالة من
الغضب الشديد
لأنّ الذي حصل
غير مقبول،
ومن كان على
الأرض رأى ردّة
فعل الناس"،
مؤكدا ان
"موقفنا واضح
وهو الرهان
على الجيش
والمؤسسات
العسكرية
ولكنّ في نفس
الوقت نريد
التحقيق".
وجدد
التأكيد على
أنّه "لم يحصل
أي إطلاق نار على
الحاجز من قبل
مرافقي الشيخ
في عكار، وحصل
استسهال بإطلاق
النار من
الجيش"،
مُشددًا على
ضرورة "نزع السلاح
غير الشرعي من
الجميع دون
استثناء وتسليمه
للجيش
اللبناني".
وأكد "الحرص
على مؤسسة
الجيش".
واعتبر أن
"الحكومة
اللبنانية الحالية
نتاج النظام
السوري في
لبنان وهي لا
تجرؤ على
إصدار بيان
يدين تصريحات
المندوب
السوري في
الأمم
المتحدة بشار
الجعفري"،
شاكراً رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
على مواقفه.
وأشار الى أن
"رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي اضطر
إلى إصدار
بيان ينفي ما
قاله الجعفري
مسايرة لناخبيه
في طرابلس".
طعمة
وتمنى
النائب نضال
طعمة في
تصريح، أن
"تصل قضية
المخطوفين في
سوريا إلى
خواتيمها
المرجوة،
ويعود
اللبنانيون آمنين
إلى بلدهم
وذويهم، فضلا
عن حق هؤلاء
بعدم تعرضهم
للتهويل
والضغط وحجز
حريتهم الشخصية،
وهذه أمور
مستنكرة
ومرفوضة"،
معتبرا ان "هذه
القضية كادت
تشكل مدخلا
لتخفيف
الاحتقان في
البلد من خلال
رسالة
إيجابية
وجهها الشيخ
سعد الحريري،
من خلال
المساعي
الإيجابية،
والمبادرة
الطيبة
بنقلهم
بطائرته
الخاصة من تركيا
إلى مطار رفيق
الحريري
الدولي في
بيروت. وهذا
السلوك ليس
مستغربا من
رجل يسخر كل
طاقاته وعلاقاته
الدولية من
أجل خدمة أهله
وبلده". وأمل
أن "تحرك هذه
القضية موضوع
كل المخطوفين
والمخفيين
قسرا في
سوريا"،
مطالبين
الدولة
اللبنانية أن
"تقوم
بواجباتها في
هذا المجال".
وشكر "الجهود
التي بذلت من
أجل التهدئة
(في عكار)،
بدءا من قيادة
الجيش، إلى آل
الفقيدين،
إلى القيادات
الروحية في
عكار، التي
استطاعت أن
تغلب القيم
الجميلة
للاديان
السماوية،
على موجات
الغضب وردات
الفعل
العفوية".
الجراح
ولفت
عضو الكتلة
النائب جمال
الجراح في
حديث الى
تلفزيون "أو.
تي. في"،
إلى أنّ
"الحكومة أتت
بظروف معينة
ضد الديموقراطيّة
وضد نتائج
الانتخابات،
وتشكلت بالقمصان
السود"، مردفا
"نحن نقول إن
الحكومة ليست
طبيعيّة وفشلت
في كل
المجالات ولم
تستطع حماية
المواطنين
لذلك يجب أن
تسقط". ودعا
إلى "الاتفاق
حول حكومة
حياديّة تهتم
بالمواطن
ومعيشته"،
قائلا "لسنا
دعاة سلطة
ولذلك نطالب
بحكومة
حياديّة".
وردًا على
سؤال، أكّد
الجراح أنّه
"إذا لم يتأمن
مناخ إيجابي
للحوار فلا
داعي له".
الحزن
بمعنيين: نصير
الأسعد
وأطفال
الحولة
وسام
سعادة/المستقبل
هذا
مقالٌ في
الحُزن، بل مقالان. لا
داعي لرأب
الفاصل
بينهما، أو افتعال
الوصلة. الصلة
الوحيدة
بينهما هي حجم
الحزن،
واتصاف الحزن في
الحالتين
بالطابعين
الشخصيّ
والعامّ.
فالحزن ليس
ذاك الشعور
العابر أو العاطفة
التي تجيء
وتذهب. الحزن
الحقيقيّ شيء
آخر. نادر
ونبيل ودائم،
لا يمكنه أن
يتحوّل إلى
شيء "عاديّ"
و"شائع".
المقالة
الأولى في
الحزن هي
في وجهها
الأوّل مقالة
في النُبل.
النُبل المجسّد
إلى أبعد حدّ
في سيرة نصير
بك الأسعد،
بحياته
الجيّاشة
والمحمومة،
منذ سنّ
مبكرة،
بالمعارك
السياسيّة
كما المعارك
البيولوجية.
جسدٌ لا يحتمل
الطاقة
الكفاحية
المتواصلة
التي تصدر
عنه، لكنه
يظلّ يراوغ
ويراوغ بما
تيسّره له
السبل،
واقتداء بالحنكة
التحليليّة
السياسية
لصاحبه،
واستمتاعاً،
ما زلت لا
أعرف لماذا،
بالدرجة
الأكثر
تبريداً للمكيّف.
اجتاز هذا
الجسد الصعب مفاصل
عدّة من تاريخ
هذا البلد. بيروت
1982، بيروت 2005،
بيروت 2008،
بيروت
المعاصرة
للثورة السوريّة.
وفي النهاية،
"حاصَ" هذا
الجسد، وخسر
معركته
البيولوجية
الأخيرة،
ليسَ من دون قتال
ضار على ما
يُنقل عن
الأطباء، وفي
وقت تستعر فيه
المعركة
السياسيّة
الكبرى، أم
معارك
الحرّية في
هذا الشرق،
عنينا بها
الثورة
السوريّة المباركة،
التي ناصرها
نصير بك
الأسعد قبل
سنين وسنين من
انطلاقتها،
وربّما يكون
من التقط فيها
أكثر من سواه،
عنصراً
أساسيّاً من
عناصر الوعي:
فوجدان نصير
الأسعد تحتله
صورتان شخصيّتان
وملحميّتان
في آن،
لزعيمين
اثنين، يعتبرهما
النظام
الأسديّ
البعثيّ،
نظام العارّ،
ألد أعدائه
على الإطلاق:
الرئيسان
الشهيدان
ياسر عرفات،
ورفيق
الحريري.
... آخر
مرة رأيت فيها
"البيك" كانت
في معراب. في اللقاء
الإستقلاليّ
المنعقد بعد
أسبوع من
محاولة
اغتيال الدكتور
سمير جعجع.
يومها قال
نصير ما بات
اليوم
يتداوله
القاصي
والداني. سؤاله
الفطن عن سبب
تأخّر اللقاء
أسبوعاً بعد
المحاولة
الغادرة،
استنفر عضلات
قلب كل واحد
منا. بنى نصير
يومها
مقاربته على
قاعدة أنّ
سلوك الحركة
الإستقلاليّة
بإزاء الثورة
السوريّة
وتداعياتها
على الداخل
اللبنانيّ لا
يمكن أن يكون "انتظاريّاً".
كثيرون لم
يفهموا ذلك،
وحصروا مقصده في أنّه
يدعو إلى
"استنهاض
الهمم" أو
استعادة "حراك
الشارع". كانت
المسألة أكثر
عمقاً من ذلك،
دون رَيب. ما
فهمته من كلام
نصير يومها،
لا يعني أنّ
الموقف
"الإنتظاريّ"
ليس جيّداً،
بل وعي انّ
هذا الموقف
"الإنتظاريّ"
ليس بكل بساطة
ممكناً،
وخصوصاً بعد
محاولة اغتيال
الدكتور جعجع.
كان
نصير الأسعد
بحدّ ذاته
أعظم حجّة في
نضالنا ضدّ
هيمنة "حزب
الله"،
وأيضاً ضدّ أن
يؤدّي
الإنقسام
السياسيّ
اللبنانيّ
الحاد إلى
تقسيم للبلد
لا رجعة فيه.
كنتُ
في القاهرة،
أو في
الإسكندرية،
منهمكا بحكاية
الإنتخابات
التي لنا معها
عودة، يوم علمت
أن "البيك"
دخل في وضع
طبّي أكثر من
حرج هذه
المرّة، وأنّ
"الإنسحاب
التكتيكيّ"
الوحيد
المتاح لهذا
النبيل الذي
يجمع أقصى
الواقعية
السياسية
وأقصى
التصميم
الثوريّ، هو
بإتجاه الموت.
مات بعدَ
ساعات قليلة
من عودتي إلى
بيروت...
سأشتاق
كثيراً
لرؤيته في
مكتبه، يتابع
عالم الحيوانات
في "انيميل
تشانل"، أو
فنون الطبخ في
"فتافيت"، أو
يذهب معي في
الذاكرة إلى
حيث أبو عمّار
وأبو خالد
وأبو أنيس، والسياحة
الثوريّة بين
الأنظمة،
وخصوصاً اليمن
وإثيوبيا. كنت
أحبّ نموذجه،
مقدار كرهي لنموذج
"المثقف"
الذي ينأى
بنفسه عن
التداخل بالسياسة
كي لا يفقد
بكارته،
ونموذج
"المثقّف"
الذي حين يدخل
في السياسة
يطبّل لزيد أو
عمر دون حسيب
ولا رقيب. كم
كان نصير
الأسعد نقيضاً
للحالتين.
هذا
في النُبل.
أمّا
المقالة
الثانية.. ففي
الحزن كعار.
مجزرة
الحولة.
لا
ينبغي أن ينسى
أحد عندما
يتملّى صور
ضحاياها، أنّ
من ارتكبها
واستخدم
السكاكين
لقطع الأطفال
ينتمي إلى
النوع
الحيويّ نفسه
الذي ينتمي
اليه الضحايا
والذي ننتمي
اليه، فهم بشر
مثلنا،
خاضعون
للمحدّدات
الأساسية
نفسها التي تصنع
كل واحد منا. في الوقت
نفسه،
المشكلة في
التذكير
بالهوية البشرية
للقاتل
بالسكين، هي
أنّها تسحب
الطابع
البشري من
القتيل الطفل.
التفكير في
المجزرة
ينبغي أن يأخذ
حيّزه
متواشجاً مع
السخط المعنويّ
ومع السؤال
السياسيّ أو
العمليّ. التفكير
بها، يعني
التفكير في أن
بشراً قتلوا
بشراً آخرين
باستخدام
السكين، أي
وسيلة يدوية
على علاقة
وثيقة وحميمة
مع اليد، بما
يجعل صلة القاتل
بالمقتول
حميمة،
ومباشرة،
فيها الحواس جميعها،
اللمس،
والشم،
والسمع،
والنظر. لم تكن
ناقصة غير
حاسّة الذوق. كانت
تحتاج لمضغ
قطع نديّة
من هذا اللحم
البشريّ
المقطوع.
القَتَلة لم يأكلوا
اللحم هذه
المرّة، لكن
هذا اللحم
الذبيح يقتحم
أفواهنا
ومسامّنا
جميعها،
كالعار.
سلامة
يدعو البنوك
إلى الحيطة
تجاه نظيرتها اليونانية
والإسبانية
بسبب مخاطرها
المتزايدة
معارضة
حادة من القطاع
المصرفي
لمقترحات
الصفدي
الضريبية في
موازنة 2012
نبّه
حاكم المصرف
المركزي رياض
سلامة المصارف
العاملة في
لبنان إلى
ضرورة أخذ
الحيطة تجاه
المصارف في
إسبانيا
واليونان،
حيث يتطلب الوضع
المصرفي ضخ
رساميل
متوقعة من
الحكومات،
خاصة أن ثمة
مصارف
أوروبية تعاني
من مشكلات
ظرفية لبعضها
ومصيرية
للبعض الآخر.
وشهد اللقاء
الشهري بين
سلامة وجمعية
المصارف
ولجنة
الرقابة
الأسبوع
الماضي،
معارضة قوية
لمقترحات
وزير المال
محمد الصفدي
الضريبية في
مشروع موازنة
2012، فيما قال
الحاكم، من
جهة اُخرى، إن
المصارف
لديها وقتاً
متاحاً لبلورة
برنامج خاص
بتطبيق
القانون
الأميركي
الضريبي
الجديد
"فاتكا" (FATCA) بانتظار
أن تصدر إدارة
الضرائب في
الولايات المتحدة
(IRS)
آليتها
التطبيقية.
وقد
استهل الحاكم
الاجتماع
بعرض
التطورات النقدية
والمصرفية،
فرأى أن
الأوضاع على
الصعيد
الداخلي
ايجابية فمن
جهة أولى ما
زال مصرف
لبنان يتدخل
شارياً
الدولار في
سوق القطع.
وقد اشترى منذ
مطلع العام ما
يقارب
المليار
دولار.
ومن
جهة ثانية،
تسجل
الاكتتابات
في سندات الخزينة
فوائض، كما
تنمو أخيراً
الودائع لدى القطاع
المصرفي
بمعدل أعلى من
8 في المئة، أي
يفوق ما كان
متوقعاً.
وأشار
إلى أن ميزان
المدفوعات
أظهر في آذار
(مارس) فائضاً
فاق الـ50
مليون دولار،
غير أن الرصيد
للفصل الأول
بقي سالباً
بمقدار 373
مليون دولار.
ورأى
أن معدل النمو
المتوقع 3 في
المئة للعام 2012 من
قبل صندوق
النقد الدولي
قد يأتي أعلى
أو أدنى حسب
تطور الظروف
إيجاباً أو
سلباً في
البلد. ويعتبر
هذا المستوى من
النمو جيداً
قياساً الى
المحيط الذي
نعمل فيه،
وقياساً
بمعدلات
النمو
المتوقعة في
الدول
العربية
والإقليمية
غير النفطية.
فمصر تدخل في
فترة ركود
والأردن
يفاوض صندوق
النقد على
برنامج جديد،
وحتى تركيا
يمكن أن
يتراجع نمو
اقتصادها مع
النمو الضعيف
المتوقع في
أوروبا.
المصارف
الأوروبية
على
الصعيد
الخارجي،
توقف الحاكم
مطولاً عند ما
يجري في
أوروبا حيث
تتعرض
المصارف
لمشكلات ظرفية
لبعضها
ومصيرية
للبعض الآخر.
ونبّه المصارف
إلى ضرورة أخذ
الحيطة تجاه
المصارف في اسبانيا
واليونان حيث
يتطلب الوضع
المصرفي ضخ
رساميل
متوقعة من الحكومات.
ورأى حصر
التعامل في
حال الضرورة
مع المصارف
التي صنّفت
إثر أزمة
العام 2008/2009
مصارف ذات
مخاطر نظامية
أي تلك التي
من المرجّح أن
تتدخل الدول
لحمايتها
ودعمها.
الأزمة
المصرفية في
أوروبا جدية
ولكنها غير
خطرة. فلم
يطلب حتى الآن
أي مصرف أو
دولة تدخلاً
خاصاً من
الصندوق
الأوروبي
للإنقاذ.
ويبدو أن المبالغ
الكبيرة
(بحدود
تريليون يورو)
التي وفّرها
البنك
المركزي
الأوروبي
للمصارف حالت
دون أزمة
سيولة وأراحت
الأسواق.
من
جهتنا نودع
معظم
احتياطاتنا
بالعملات لدى
المصارف المركزية.
المطلوب
ربما فريق عمل
لدى كل مصرف
يتابع
التطورات بدقة.
يمكن متابعة
تطور مؤشر CDS
الذي يدل على
اتجاه
المخاطر
ويعطي صورة
عامة رغم كونه
مؤشراً في سوق
للمضاربة
أصلاً حيث يتحكم
باللعبة
صناديق
التحوط pledge
Funds
ووكالات
التقويم Rating
Agencies بغض
النظر عن
رأينا بها.
من
جانبه استهل
رئيس الجمعية
جوزف طربيه
اللقاء
بالتمني على
الحاكم العمل
مع وزارة المالية
على تفادي
إدراج
تعديلات في
مشروع موازنة
العام 2012 على
الأنظمة
الضريبة في
هذه الظروف حيث
الاستثمارات
تتراجع
والأوضاع غير
مستقرة.
فالوزارة
ستطرح رفعاً
لمعدل
الضريبة على
الفوائد من 5
في المئة الى 7
في المئة
وتعديلاً
لمعدل ضريبة
الدخل من 15 في
المئة الى 20 في
المئة فيما خص
أرباح
المصارف. ورأى
الرئيس أن حصر
التعديل
بالمصارف فقط
يعتبر غير دستوري.
وسيضطرنا
كجمعية الى
أخذ هذه
القضية الى
المجلس
الدستوري.
فاللبنانيون
قانوناً
ودستوراً
متساوون أمام
التكليف الضريبي.
ثم لا نفهم
كجمعية لماذا
معاملة القطاع
المصرفي
دوماً بشكل
متفرد فيما
المصارف لا
تألو جهداً
لتوفير
التمويل
للدولة
وبكلفةٍ
متدنية
قياساً الى
المخاطر
السيادية
للبنان
ومقارنة مع
أية دولة أخرى
بما فيها
مؤخراً اقتراض
دولة قطر في
الأسواق
العالمية.
ووعد
الحاكم
بإثارة
الموضوع
قريباً مع
معالي وزير
المالية ليس
فقط من منظور
التكليف الضريبي
والربحية بل
وكذلك من
الحاجة الى
زيادة رسملة
المصارف في
سياق تطبيق
بازل III
واستقطاب
مساهمين جدد.
الالتزام
بقانون "فاتكا"
في
جوابه على إمكانية
أن يكون مصرف
لبنان وكيلاً
(Agent)
لهذه
العملية،
أوضح الحاكم
أنه سيدرس مثل
هذا الطلب إذا
رغبت فيه
إدارة
الضرائب
الأميركية (IRS) على
ضوء
المسؤوليات
التي قد
يرتبها.
وبانتظار
أن تصدر الـIRS
الآلية
التطبيقية،
لدى المصارف
كامل الوقت لبلورة
برنامج خاص
بالـFATCA
أي Compliance program. ورأى ألا
إنعكاس
للالتزام
بالـ(FATCA)
على السرية
المصرفية.
فإما أن يسمح
الزبون ذات
الجنسية
الأميركية
للمصرف
بإعطاء المعلومات
أو يمكن في
حال رفض
الزبون
المعني أن يمر
من خلال هيئة
التحقيق
الخاصة (SIC).
وفي
كل الأحوال
فإن لبنان قد
لا يشكل
أولوية عند
بدء التطبيق
نظراً للعدد المحدود
نسبياً من
الزبائن
حاملي
الجنسية الأميركية
مقارنة مع دول
كسويسرا
والنمسا أو اللوكسمبورغ.
يضاف الى ذلك
أن عائدات
الأسهم الأميركية
تحوّل
للزبائن بعد
اقتطاع الضريبة
عليها وإن
عائدات سندات
الخزينة
الأميركية غير
خاضعة
قانوناً
للضريبة. فالأصول
والعوائد
موضوع
التصاريح
بدورها
محدودة.
ووعد
الحاكم أن
يصدر مصرف
لبنان
تعميماً بهذا
الخصوص يجري
الإعداد له
حالياً.
تفعيل
مصارف
الاستثمار
يطلب
من اللجنة
المختصة وبعد
مناقشة
الموضوع في
مجلس
الإدارة،
تمنت الجمعية
على مصرف لبنان
تعديل
التعميم 285/2011
للسماح
بالتسليف على
الأسهم التي
تقل قيمتها عن
خمسة دولارات
أميركية. فأوضح
الحاكم أن هذا
الحظر يطال
فقط الأسهم في
الخارج وليس
في لبنان.
والمشكلة أن
المؤسسات في
الخارج لا
تحمل في
محافظها
أسهماً دون
الـ5 دولارات.
بالنسبة
لتعديل تعميم
لجنة الرقابة
238 بحيث يتم
تبسيط ملفات
التسليف على
أسهم أو
بضمانتها رأى
الحاكم أن ذلك
ممكناً في حال
الفصل التام
بين المصرف
التجاري ومصرف
الاستثمار.
فلا يقترض
الزبون
بضمانة عقارية
من الأول
ويكوّن محفظة
أسهم وسندات
ثم يقترض
عليها من
المصرف
الثاني.
كما أنه
من غير
الطبيعي أن
تتم تغطية
تراجع قيمة
المحفظة Maintenance
Call
بأصول عقارية.
المطلوب
توفير سيولة
فعلية والمهم
معرفة الوضع
الفعلي
والصورة
الكاملة للزبون.
أما
الأمور
الأخرى
العملية
فيمكن
مناقشتها مع اللجنة
التي تُقدّر
الموضوع.
.. والمصارف
الإسلامية
بطلب من
اللجنة
المختصة وبعد
دراسة
الموضوع في
مجلس الإدارة
تمنّى جانب
الجمعية على
مصرف لبنان
التعاون مع
وزارة
المالية
لإزالة بعض
العوائق التي
تحدّ من عمل
المصارف
الإسلامية. ومن
العوائق أن
هذه المصارف
لا تستفيد من
القروض المدعومة
الفوائد
لأنها تعمل
على أساس هوامش
الربح.
ومن
العوائق
أيضاً
تكليفها
بالضريبة على
القيمة
المضافة
علماً أن
الخدمات
المصرفية والمالية
معفية منها
ذلك أن
المصارف
الإسلامية
تلجأ في عملها
المصرفي الى
عمليات تبدو
تجارية في
ظاهرها.
ومن
عوائق عملها
أخيراً رسم
الطابع
المالي المقطوع
على تسليفات
المصارف
والذي يطبق
نسبياً
أحياناً على
عقود هذه
المصارف لاعتبارها
عقود بيع
وشراء
(المرابحة).
ويمكن
إزالة معظم
هذه العوائق
من خلال نصوص
واضحة تدرج من
قبل وزارة
المالية في
مشروع
الموازنة.
وستقترح
الجمعية
النصوص
المطلوب
تعديلها أو إيضاحها
وستتابعها مع
وزارة
المالية.
("المستقبل")
"تعادل
إيجابي" بي 14 و 8
آذار في
انتخابات
نقابة أطباء ـ
بيروت
باسم
سعد/المستقبل
تعادلت
القوى الطبية
المنضوية في 8
و14 آذار في الانتخابات
الفرعية
لاطباء لبنان
بيروت امس
والتي جرت في
بيت الطبيب
بدءا من
التاسعة صباحا
وحتى الثانية
بعد الظهر
لاختيار 4 اعضاء
جددا لمجلس
النقابة. وحققت
اللائحة
المدعومة من 14
آذار فوز
مرشحين هما
الطبيبان:
زاهي سمير
الحلو (مستقل
اكاديمي)
ونال) 1121 صوتا)
وعماد اديب
الغصين
(1159صوتا)، فيما حققت
قوى 8 آذار فوز
مرشحيها جان
الياس بولس من
(التيار
العوني) 1216
صوتا، وسامي
محمد خليل
ريشوني (مدعوم
من حركة امل
وحاز على (1117
صوتا).
وتنافست
لائحتان
مكتملتان
الاولى
"لائحة القرار
النقابي
المستقل" وهي
لائحة
مستقلة، مدعومة
بالكامل من
مجموعة اطباء
مستقلين وجامعيين
ومن اطباء 14
آذار في مقابل
لائحة مؤلفة
من اطباء
ينتمون الى
قوى الثامن من
آذار. وسط
ترشح 51 طبيبا،
انسحب منهم
عشرون طبيبا.
فيما استمرت
المعركة
بالمرشحين
المتبقين.
وشارك
في
الانتخابات 2481
طبيبا من
اصل 7096 سددوا
اشتراكاتهم
السنوية.
وساد
جو هادئ
وايجابي في
مرحلة
الانتخابات طيلة
نهار امس
وكانت
المنافسة
ديموقراطية
اذ لم يعكرها
اي اشكال
اواعتراض من
كلا الطرفين.
وسعت
القوتان
الاساسيتان
لاستقطاب
الاطباء كل في
اتجاهها سعيا
نحو النجاح
لما لهذه المعركة
من دلالات
مهنية نقابية
بحتة عملت قوى
الرابع عشر من
آذار على
تكريسها في
هذه المعركة.
ويقول
منسق قطاع
الاطباء في
تيار
المستقبل الدكتور
محمد حاسبيني
"ان اتجاه
اطباء 14 آذار
دعم لائحة
مستقلة تألفت
من مجموعة
اطباء
مستقلين،
نقابيين، جامعيين،
صونا لوحدة
النقابة في ظل
هذه الظروف
السياسية
التي يعيشها
البلد.
ويشير
الى "ان هذه
المجموعة من
الاطباء المشهود
لهم بالعمل
النقابي
والجامعي
التعليمي، في
وجه اللائحة
المقابلة
المؤلفة من
اطباء حزبيين
بامتياز".
ويضيف:
"لقد آلينا
على انفسنا
نحن كقوى 14
آذار فتح
المجالات
لاطباء
مستقلين غير
حزبيين، ان
يمارسوا
دورهم
ويشاركوا في
هذا العمل
النقابي
البارز، لان
النقابة ليست
حكرا لاحد انما
الحكر
الاساسي يجب
ان يكون في
خدمة المهنة
والطبيب".
ويؤكد
"ان القوى
الطبية
المنضوية تحت
14 آذار تنطلق
من عمق
ايمانها
بالعمل
الديموقراطي
وضرورة اشراك
كل القوى
الحية في
لبنان في هذا
العمل الذي
يخدم الجميع
بالنهاية".
مصر
لم تستسلم بعد
للاخوان
خيرالله
خيرالله /ايلاف
علت
في القاهرة
اصوات تقول ان
احمد شفيق
ومحمد مرسي لا
يمثلان
الثورة
المصرية ولا
حتى مصر. ذهب
الاخوان
المسلمون،
الذين يرون في
شفيق منافسا
جدّيا على
موقع
الرئاسة، الى
ابعد من ذلك
عندما
اعتبروا انه
يمثّل خطرا على
الثورة التي
صارت هناك
حاجة الى
"انقاذها"...ربّما
كانت الحاجة
الى انقاذ
الثورة من
الاخوان
انفسهم الذين
نجحوا في
خطفها.
اذاً،
من يمثّل
الثورة ومصر
بعدما حاز كلّ
من شفيق ومرسي
على نصف اصوات
الناخبين في
الدورة
الاولى من
الانتخابات
الرئاسية وانتقالهما
الى التنافس
على الموقع
الاوّل في مصر؟
من اين سيستمد
الرئيس
المقبل لمصر
شرعيته اذا لم
يكن ذلك من
صناديق
الاقتراع؟
اليس في تصرف
الاخوان
المسلمين نوع
من التناقض مع
الذات واساءة
الى مرشحهم
محمد مرسي؟
لا
يمكن لاي طرف
مصري او غير
مصري ان يكون
ضد الديموقراطية
ومعها في
الوقت ذاته.
على من يقبل
الاحتكام الى
صناديق
الاقتراع
الذهاب في اللعبة
الى النهاية.
ولكن ما العمل
عندما تكون
اللعبة التي
لا يتقن
الاخوان
غيرها، هي
لعبة الوصول
الى السلطة
بايّ ثمن كان
بغض النظر عن
الوسيلة
المتبعة.
ثمة
فهم مغلوط
للانتخابات
لدى كثيرين في
مصر. لكنذ
الملفت في
المشهد
المصري، في
ضوء ما حققه
احمد شفيق في
مواجهة
المرشحين
الآخرين،
وجود بقية
مقاومة داخل
المجتمع. يظهر
ان مصريين
كثيرين
استوعبوا، في
ما يبدو، معنى
سقوط البلد في
يد احد
الاحزاب
الدينية،
خصوصا نتيجة
المشاهد
المضحكة-
المبكية التي
كان مجلس الشعب
الجديد مسرحا
لها. تبيّن من
خلال جلسات مجلس
الشعب الذي
سيطر عليه
الاخوان
والسلفيون ان
لا امل يرتجى
من الاحزاب
الدينية، وهي
في الواقع
احزاب تتستر
بالدين
وتستخدمه
بغية تحقيق
مكاسب سياسية
ليس الاّ.
لماذا
كانت اذا
الثورة؟ هل
كان الهدف
الوحيد التوصل
الى صفقة بين
الاخوان
والمجلس
العسكري يؤدي
الى وصول
الفريق
الاوّل الى
السلطة باي
ثمن كان، خصوصا
على ظهر
الشبان الذين
كانوا وراء
اطلاق شرارة
التحرك
الشعبي الذي
انهت حكم
عائلة مبارك؟
ان
الكلام عن انه
لم تكن لدى
احمد شفيق
علاقة بالثورة
المصرية
ينطبق على
الاخوان ايضا.
هؤلاء قطفوا
ثمار الثورة
بعدما ايقنوا
ان في استطاعتهم
التوصل الى
تفاهم ما مع
المجلس العسكري
المعترض على
التوريث. كان
واضحا في مرحلة
معيّنة ان
الجيش المصري
تخلّى عن
مبارك وانه لم
يعد امام
الاخير سوى
الاستقالة في
حال كان يريد
من العسكر
حماية منزله
في مصر الجديدة
وتأمين
انتقاله مع
افراد عائلته
الى شرم الشيخ.
كانت
كلّ خطوة اقدم
عليها الجيش
المصري في
الاسبوع
الاخير من
كانون الثاني-
يناير 2011
مدروسة بدقة.
تمت كلّ خطوة
بالتفاهم مع
الاخوان
الذين لم
ينزلوا
ميليشياتهم
الى شوارع
القاهرة
بكثافة الاّ
يوم الثامن
والعشرين من
ذلك الشهر
وذلك بغية
تحييد قوات
الامن المركزي
التابعة
لوزرارة
الداخلية
تحييدا كلّيا.
في
حال كان
مطلوبا الآن
اعطاء صورة
عامة عما آلت
اليه الاوضاع
في مصر، يمكن
القول ان
الاخوان
يسعون الى
الانفراد
بالسلطة
معتبرين ان المجلس
العسكري لا
يقوى على
اتخاذ قرارات
حاسمة من جهة
وانّ الشعب
المصري صار
اداة طيعة في
يدهم من جهة
اخرى. ربّما
كان الكلام الوحيد
الذي له معنى
لجمال
عبدالناصر
قوله في تبرير
المواجهة مع
الاخوان
المسلمين:"حاولت
التعاطي مع
الاخوان،
ولكن بكلّ اسف
وجدت فكرهم
يتلخص في
الوصول الى
السلطة بايّ
ثمن. لا يوجد
اي مستقبل
لديهم في رفعة
الوطن
واعلائه.
وعندما
انتقدتهم
حاولوا
اغتيالي. لا
يوجد لهم امان
على الاطلاق".
قد
يكون صحيحا ان
المجلس
العسكري لم
يعد متماسكا
كما كان عليه
في الماضي،
لكنّ الصحيح
ايضا ان الامر
الذي لا يمكن
الاستهانة به
يتمثّل في ان
المؤسسة
العسكرية
تمتلك مصالح
واسعة في
البلد.
فالمؤسسة
المذكورة
تسيطر عمليا
على جزء لا
بأس به من الاقتصاد
ولن يكون سهلا
اقناع كبار
الضباط وحتى
الجنود
بالتخلي عن
امتيازات
معيّنة، تشمل الضمانات
الاجتماعية
والسكن، غير
متوافرة للمواطن
العادي.
الاهمّ
من ذلك كلّه،
ان المجتمع
المصري ليس
مستعدا بعد
لتسليم مصيره
للاخوان المسلمين
الذين لا
يمتلكون الى
اشعار آخر اي
تصّور لكيفية
معالجة
المشاكل التي
تعاني منها
مصر جراء ستين
عاما من حكم
مارسه نظام
قام على فكرة
القضاء على
المجتمع
المدني وقواه
الحيّة.
في
الواقع، ليس
لدى الاخوان
اي جواب واضح
ومدروس عن كيفية
انعاش
السياحة او
الحد من النمو
السكاني
العشوائي
ورفع مستوى
التعليم
والخدمات. هل
يمكن تصوّر
ظهور فيلم
مصري جديد
يصوّر داخل
البلد وليس
خارجه، فيلم
على علاقة بما
هو حضاري في
هذا العالم
عندما يكون رئيس
مصر من
الاخوان او ما
شابه ذلك؟
لم يجد
قسم من
المجتمع
المصري امامه
سوى المقاومة.
لم تجد فئات
واسعة من
المجتمع سوى
احمد شفيق
تتمسّك به ليس
كآخر رئيس
للوزراء في
عهد مبارك، بل
كمسؤول مصري
مارس السلطة،
كما يجب ان تمارس،
على حد تعبير
الذين عرفوه
عن قرب في كلّ
المواقع
الرسمية التي
تسلمها كضابط
ثم وزير ثم
رئيس للوزراء
لفترة قصيرة
جدا. اكثر من ذلك،
تعكس الشعبية
التي يتمتع
بها الفريق
احمد شفيق توق
المصريين الى
الشعور
بالامن والامان
في بلدهم. مصر
لم تستسلم
بعد. لم
تستسلم بعد
لايّ نوع من التخلف
بدليل اقبال
المواطنين
على صناديق الاقتراع،
تلك الصناديق
التي يسعى
الاخوان الى
استخدامها
للاستيلاء
على السلطة والبقاء
فيها الى
الابد. في
استطاعة كلّ
من لديه ادنى
شك في ذلك،
الاكتفاء
بالقاء نظرة
على نموذج
لممارسة
الاخوان
السلطة وكيفية
التمسك بها،
بايّ ثمن كان،
في قطاع غزة
الفلسطيني...
الدور
الإيراني في
فتنة البحرين
نبيل
الحيدرى/الشرق
الأوسط
تدخل
الولي الفقيه
الإيراني علي
خامنئي مرارا
في فتنة البحرين
داعما ما سماه
المعارضة وهو
يأمرها وينهاها.
وهذا
تدخل سافر في
شؤون الدول
العربية
وأمنها واستقرارها،
وهو ينتقد
مرارا دول
التعاون الخليجي
بشكل لا ينمّ
عن الأخلاق
الإسلامية
واحترام دول
الجوار. كتب
حسين
شريعتمداري
وهو مستشار
خامنئي في
مقاله بصحيفة
«كيهان» الرسمية،
معتبرا
البحرين
تابعة لإيران
وانفصالها
غير شرعي كما
هاجم مجلس
التعاون
الخليجي
بأسلوب
استعلائي. وتجد
تصريحات
متعددة بين
مدة وأخرى
تكشف بشكل
سافر عن نظرة
سيئة، فقد
هاجم منوشهر
محمدي مساعد
وزير
الخارجية
الإيراني
أنظمة الخليج العربي
مهددا
بسقوطها في
كلمته بمدينة
مشهد
الإيرانية
وهو جزء من
حملة كبيرة
تدخل في توسع
الإمبراطورية
الفارسية على حساب
العرب وكذلك
تهديدها
بإغلاق مضيق
هرمز حيث
أهميته فهو
يمثل ثلثي
الاحتياطي
النفطي العالمي.
الأطماع
الإيرانية قديمة في
إمبراطوريتها
الفارسية
واستطاعت
إيران منذ
الثمانينات
تأسيس أحزاب
تابعة لها
لإسقاط
الأنظمة العربية
المختلفة. في
البحرين أسست
إيران مثلا
«الجبهة
الإسلامية
لتحرير
البحرين»
والتي اكتشف
جناحها
العسكري في
يناير (كانون
الثاني) 1981 وتخطيط
لقلب نظام
الحكم
البحريني،
كذلك في عام 1983
اكتشفت
الأسلحة
والمتفجرات
في الدراز
واعتقل أشخاص
حكم عليهم
بالسجن، أيضا
خلية «حزب
الله» واعتقل
قياداتها
وغيرها كثير
جدا.
استنفرت
حاليا خلايا
عديدة في
مختلف الدول
لامتثال أوامر
ولي الفقيه
الإيراني
بمحاولة خلق
فتنة في
البحرين،
وتحرك فيلق
القدس
الإيراني من خلايا
فروعه
المختلفة
لتحريك
أتباعه في
البحرين
والعراق
ولبنان
والكويت
وأوروبا
وأميركا. أكبر
خلية هي في
البحرين
نفسها يرأسها
ممثل خامنئي
الشيخ عيسى
قاسم (المرشد)
إمام جامع الإمام
الصادق والذي
يأخذ أوامره
من خامنئي مباشرة
ويقود جملة من
رجال الدين
وأتباعهم،
وقد درس في قم
منذ
التسعينات
على يدي محمود
الهاشمي
الشاهرودي
رئيس القضاء
الإيراني
السابق وكاظم
الحائري،
المعروفين
بارتباطهما
بولي الفقيه.
كما كان قاسم
من مؤسسي «جمعية
التوعية
الإسلامية»
المرتبطة
بولاية الفقيه
وقد دعت
الجمعية
الكثير من
ممثلي الولي
الفقيه
ووكلائه إلى
البحرين
لتغذية الفكر المتشدد
التابع
لإيران مثل
محمد علي
التسخيري
ومصباح يزدي
والطبسي
ومحسن
الأراكي
ومحمد مهدي الآصفي
ومحمد سعيد
النعماني
وكذلك من ادعى
تحوله من
التسنن إلى
التشيع
كالدمرداش
العقالي وغيره
في خطة طائفية
لتحويل السنة
إلى تشيع فارسي
تابع لإيران.
تحت
مظلة قاسم
ممثل الولي الفقيه،
يخضع الكثير
من رجال الدين
الفاعلين مثل
علي سلمان
الذي رضع في
قم منذ 1987 وتربى
على ولاية
الفقيه، وعاش
في لندن منذ
عام 1995 حتى 2001
كنائب عن ممثل
الولي الفقيه
بلندن محسن
الأراكي ثم
رئيسا لجمعية
الوفاق
الوطني
الإسلامي كأكبر
كتلة فازت في
الانتخابات
البرلمانية
وامتيازاتها
الكبيرة مع
علاقاته الحميمة
مع القوى
المتشددة
المطالبة
بإسقاط النظام
بالقوة
والعنف
وإلحاقها
بإيران.
خلايا
الولي الفقيه
في لبنان
تمثلت بدعم
كبير واضح من
حزب الله
وزعيمه شخصيا
نصر الله بمختلف
أنواع الدعم،
كذلك في
العراق
الجريح كانت
الأحزاب
الطائفية
الموالية
لإيران تدعم
الفتنة في البحرين
بشكل كبير بل
كانت الفتاوى
الدينية تحرض
المظاهرات في
البحرين
بينما تحرم
نفسها المظاهرات
في العراق كما
تحرم
المظاهرات في سوريا
وإيران وهي من
مفارقاتهم
وتناقضاتهم.
لندن
احتضنت
مؤتمرات
وندوات
وخلايا كثيرة
تابعة لولاية
الفقيه لدعم
الفتنة في
البحرين ومنها
المركز
الإسلامي
الإيراني
وممثل الولي
الفقيه
ومؤسسات
المرجعيات
الفارسية.
صوت
شعب البحرين
بأغلبية
ساحقة تقرب من
الإجماع على
الميثاق
الوطني عام 2001
في دعم الأمير
واحترام
النظام
وسيادة
القانون وترك
أعمال العنف
وبيعة مطلقة
للحاكم
الأمير حيث
وافقت عليه
حتى من يسمى
بالمعارضة
اليوم
ورموزهم ثم
التصويت عليه
بشكل جماعي
يمثل إجماعا
للشعب على
الأمير وصلاحياته
منسجما مع
الدستور
وقوانينه. فيما
عدا ما بدا
بسبب إيران
وغدرها
المعروف
وأطماعها
التوسعية
وأتباعها.
تمّ
العفو
الأميري عام 2001
عن ما يسمى
«المعارضة»
التي عاشت في
الخارج وعندها
حصلت على
ميزات كبيرة
لم تحلم بها
كعلي سلمان
رئيس الوفاق
في البرلمان،
ومجيد العلوي
وزيرا للعمل
ومنصور
الجمري نجل
الشيخ عبد الأمير
الجمري (رمز
المعارضة
وصاحب
الاعترافات
والاعتذارات
المعروفة)
رئيسا لتحرير
جريدة
«الوسط»،
ومناصب كثيرة
للشيعة... لكن
البعض لم يحصل
على ما يطمح
إليه من مناصب
وهو طامع
بالكثير
خصوصا أساس
الفتنة
والبلاء
المتشددين
جدا لولاية
الفقيه
والقائلين «لا
يصلح البحرين
إلا قيادة
الولي الفقيه
والإطاحة بالحكم»
وهم يدعون إلى
إلغاء الوطن
كاملا والالتحاق
بإيران،
يضعون قدما
متشددة في
المعارضة
وقدما طلبا في
منصب في
الحكومة فقد
سارعوا مرارا
وتكرارا
للقاء
الأمير،
بمجرد تلويحه
في زيارته
للندن، قدموا
زحفا دون
مشورة أحد من
رفاقهم
وزملائهم
معلنين السمع
والطاعة والولاء
المطلق
لحكومته، وما
أكثر ما تمّت
زياراتهم
للأمير، وهذا
يكشف
ازدواجيتهم
وتناقضاتهم
ومصالحهم
الشخصية
وخداعهم
للشعب بعناوين
أبعد ما تكون
في فكرهم أو
حركتهم.
أثبتت
المظاهرات
بما لا يقبل
مجالا للشك
ولاءها
لإيران ورفع
صور الولي
الفقيه وحسن
نصر الله
واستعمال
العنف خصوصا
المولوتوف
الحارق وحرق
المؤسسات وشعارات
طائفية
يملأها الحقد
والبغضاء والتفرقة
والكراهية
والانتقام
وغيرها مما
يجعلها
طائفية مؤيدة
لإيران
بامتياز
بعيدا عن الوطنية
والوطن
والقيم
والأخلاق. إيران
تستغل الدين
والمذهبية
أسوأ استغلال لتعطي
صورة مشوهة
جدا عن الدين
والمذهب فيها ثقافة
التكفير
والسباب
واللعن
والتفريق
والولاء
للفرس، علما
أن الدين
والمذهب منها
براء فلا
الدين السمح
ولا أخلاقه
السامية ولا
تشيع آل البيت
يقبل بالعدوان
والظلم
والقهر
والتفرقة. إن
المعايير
المزدوجة
لخلايا
خامنئي في المنطقة
وهي تقف مع
نظام الأسد ضد
شعبه وتدعم
قمع الشعوب
الإيرانية
وتؤيد
المالكي في
حركته
الطائفية في
اجتثاث
السنة،
وتحريم
المظاهرات
ضده بينما تدعو
إلى قلب
النظام في
البحرين
واليمن، وهي
ما زالت تحتلّ
الجزر
العربية
الإماراتية
الثلاث.. لهي
معايير
مزدوجة كشفت
المستور
وعرفت الشعوب
ما لا يقبله
العقل السليم
ولا الدين
الحنيف ولا
الحق والإخوة
والإنصاف. إن
أمن الخليج
العربي مهدد
من إيران
وأتباعها،
والبحرين
واليمن
مثالان
صارخان،
ويوميا نسمع
التهديدات
الإيرانية
وصواريخها
الجديدة
ومناوراتها
في الخليج
وتهديدها
بإغلاق مضيق
هرمز وغيرها.
بات أمن
الخليج
أولوية قصوى
وضرورة لأمن
العرب أمام
التمدد
الإيراني
ومطامعه
التوسعية
وهنالك عشرات
المؤامرات
الفارسية ضد
الأمة العربية
والخليج
العربي
بالذات ويكفي
ما ترونه في
العراق
الجريح اليوم
وفتنة
البحرين
وأزمة اليمن
ومحنة لبنان
مما يستوجب
موقفا عروبيا إسلاميا
شجاعا يتصدى
للفتن قبل
استحكامها ويكون
فاعلا مؤثرا
مبادرا وفق
رؤية ومنهجية
واستراتيجية
متكاملة،
فماذا أنتم
فاعلون؟
هل
يخرج الأسد
بالطريقة
اليمنية؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
كشفت
صحيفة
«نيويورك
تايمز» عن
مباحثات
أميركية -
روسية لتطبيق
الحل اليمني
في سوريا،
وذلك على أمل
خروج بشار
الأسد من
الحكم على طريقة
صالح اليمن،
وتقول
الصحيفة
الأميركية
إنه لا شيء
مؤكد، لكن رد
الفعل الروسي
يعطي مؤشرات
إيجابية نوعا
ما. والسؤال
هو: هل يمكن أن
تنجح الطريقة
اليمنية في
سوريا؟
الإجابة هي
أنه أمر صعب،
لعدة أسباب؛
فما يحدث
اليوم في
سوريا فاق كل
ما حدث في
اليمن، بل لا
مقارنة، ففي
سوريا تجاوز
عدد القتلى من
الشعب على يد
النظام
الأسدي عدد
الأثني عشر
ألفا، فضلا عن
المفقودين.
وعليه، فمن
سيتحمل
مسؤولية كل تلك
الدماء؟
فمجرد انفضاح
أمر التفاوض
بين الروس
والأسد على
خطة خروج لن
يوتر الشارع
السوري
الثائر وحسب،
بل إنه سيفجر
أعصاب الدوائر
المحيطة
بالأسد. ونحن
لا نتحدث هنا
عن الدوائر
الضيقة،
وإنما القوات
الأمنية، بكل
قياداتها،
وضباطها، فهم
المتورطون
الأساسيون بالقتل،
وكذلك
الشبيحة،
وبعض من رجال
الأعمال،
فكيف سيكون
حال كل هؤلاء
بعد الأسد؟
ففي الحالة
السورية نحن
لا نتحدث عن
أبناء الرئيس،
وأبناء
إخوته، على
غرار اليمن،
بل عن أعداد
لا يستهان بها
من القيادات
العسكرية،
على المستويات
كافة، ما بين
مائة إلى مائة
وخمسين ألفا،
على أقل
تقدير، وهم من
المتورطين
بالدماء السورية،
وجلهم أبناء
طائفة واحدة،
فكيف سيكون رد
فعلهم على
خروج الأسد
بحصانة من
الصعب أن تمنح
لهم جميعا؟
فهل يقبلون
خروج الأسد
ليواجهوا هم
مصيرهم غير
المعلوم؟
ومن
هنا، فإن مجرد
الكشف عن
مفاوضات جادة
بين الروس
والأسد من أجل
خروجه قد يعجل
بعملية انقلاب
عسكري، حيث
سيفضل حماة
الأسد اليوم
أن يتغدوا به
قبل أن يتعشى
بهم الثوار. ولذا فقد
كنا نقول مرارا
وتكرارا إن
التأخير في حل
الأزمة
السورية
سيجعل ثمن
الحل هناك
مكلفا، فمن
تلطخت أيديهم
بالدماء
السورية من
أعوان الأسد
كثر، وأكبر من
أن تشملهم
حصانة. وعليه،
فإن توقع حل
يمني في سوريا
الآن أمر صعب،
وإن كان خروج
الأسد بحد
ذاته أمرا
إيجابيا. وعليه،
فالتعقيد ليس
متعلقا فقط
بدوائر
الأسد،
القريبة
والبعيدة، بل
لا بد أن يؤخذ
في الحسبان
الموقف الإيراني،
ومعه حزب
الله، ففي حال
كان المشروع
الأميركي -
الروسي جادا،
فقد تسرّع
إيران، ومعها
«الحزب»، من
عملية
انقلابية
سريعة في
سوريا،
فطهران تطمع
أن يكون لها
يد في أي
تغيير بسوريا،
وذلك حماية
لمصالحها،
ومصالح حزب الله،
وقد تفعل
إيران ذلك
خصوصا إذا
تأكدت أن لحظة
خروج الأسد
باتت جدية
أكثر من أي
وقت مضى. وقد
يقول قائل: من
الممكن أيضا
أن تساهم
روسيا نفسها
بترتيب
انقلاب من هذا
النوع، مع
الإيرانيين،
وكبار الضباط
العلويين؟ والإجابة
هي أن كل شيء
ممكن، وخصوصا
أن جميع حلفاء
الأسد اليوم
أدركوا أنه
بمثابة
الورطة لهم. ولذا، فمن
المهم ألا
تكون هذه
المبادرات
مجرد مهل جديدة
للأسد، ويجب
التفكير فيها
بعناية، مع استمرار
العمل الجاد
لإسقاط
الأسد،
إنقاذا لسوريا
والسوريين،
والمنطقة
برمتها.
وجهة
النظر
الإيرانية
بشأن التوصل
إلى اتفاق
ديفيد
إغناتيوس/الشرق
الأوسط
إنه
نموذج معروف
من السعي إلى
عقد اتفاقيات
تتسم
بالمجازفة
السياسية،
حيث قررت كل
من إيران
والغرب، في
محاولة كل طرف
الحصول على
تنازلات من
الطرف الآخر،
عقد جولة
جديدة من
المحادثات
بشأن
البرنامج النووي
الإيراني
تبدأ في الـ17
من يونيو
(حزيران)، قبل
بضعة أسابيع
من تطبيق حزمة
العقوبات الجديدة
على إيران.
في
ختام جلسة
المفاوضات
التي عقدت يوم
الخميس في
بغداد، وصفت
كاثرين
أشتون،
مسؤولة الشؤون
الخارجية
بالمفوضية
الأوروبية،
وممثلة الغرب،
المأزق قائلة:
«من الواضح أن
كلينا يريد
إحراز تقدم،
وتوجد بالفعل أرضية
مشتركة. مع
ذلك لا يزال
هناك اختلافات
كبيرة».
ما
احتمالية أن
تسفر لعبة رفض
التنازلات عن
أي اتفاق
مقبول؟
قد
يقول متشكك إن
الفرصة ربما
تكون ضئيلة في
ظل انعدام
الثقة
المتبادل بين
الطرفين
والاعتقاد
السائد من
الجانبين بأن
أفضل طريقة
للوصول
لاتفاق هي
الضغط بقوة
على الطرف
الآخر، ولكن
ليس أمامهم
سوى الاستمرار
لأن الخيار
العسكري هو
البديل الآخر
في حال فشل
المحاولات
الدبلوماسية.
في
محاولة لتصور
حل مقبول،
تحدثت أشتون
يوم الخميس
إلى سيد حسين
موسافيان،
العضو السابق في
الوفد
الإيراني
المفاوض، وهو
الآن باحث
زائر في جامعة
برينستون.
كذلك قرأت
هذا الكتاب
الجديد
الرائع
«الأزمة
النووية الإيرانية:
مذكرات»
المنتظر نشره
الشهر المقبل.
تقوم
حجة موسافيان
الأساسية على
إمكانية التوصل
إلى اتفاق،
لكن شريطة
الاعتراف
بحقوق إيران
كطرف موقع على
معاهدة الحد
من انتشار
الأسلحة
النووية. يعني
هذا عمليا أن
الغرب يجب أن
يتخلى عن هدفه
في منع إيران
من تخصيب
اليورانيوم،
الذي تسمح به
المعاهدة،
ويركز جهوده
عوضا عن ذلك
على ضمان عدم
قيام إيران
بتصنيع سلاح
نووي.
يستشهد
موسافيان
بالوعد الذي
قطعه المرشد الأعلى
علي خامنئي
عام 2004 حين قال:
«سوف أستقيل
إذا حرمت إيران
من حقها في
تخصيب
اليورانيوم
لأي سبب».
كنا
نتمنى أن تكون
الأمور
مختلفة، ولكن
أعتقد أن
موسافيان على
حق في أن
السماح
لإيران بتخصيب
اليورانيوم
للحد المسموح
به يعد شرطا
أساسيا
للتوصل إلى
اتفاق.
ويعتقد
موسافيان أنه
عند الاعتراف
بهذا الحق،
سوف تتخلى إيران
عن امتلاك
مخزون من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
20 في المائة
التي من
المحتمل أن
تتضمن قدرا من
الخطورة.
وخلال القيام
بإجراءات
بناء الثقة،
قد تصدر إيران
ذلك المخزون
الزائد عن حاجتها
للأغراض
المحلية
المدنية من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
20 في المائة.
من
النقاط
الأخرى
العميقة التي
يتطرق إليها موسافيان
احتمال عدم
موافقة إيران
على أي خطوة
إذا رأت أنها
ستتم
بالإكراه. يتناقض
هذا مع
الاعتقاد
السائد في
واشنطن، وهو
جلوس إيران
على طاولة
المفاوضات
فقط لأن
العقوبات
المفروضة
عليها قد بدأت
تسبب لها
أضرارا.
يبدو
لي أن مسار
الضغط قد أتى
بعض الثمار،
ولكنني أتفهم
وجهة نظر
موسافيان بأن
إيران «لن تقدم
تنازلات
كبيرة تحت
التهديد».
إن
المباحثات
الدبلوماسية
الناجحة هي
عملية يستطيع
كل جانب فيها
أن يزعم تحقيق
بعض النجاح،
وليست عملية
قائمة على طرفين
أحدهما يطلب
والآخر يذعن.
من
المفيد
محاولة رؤية
تاريخ
المباحثات
بعيون
إيرانية. وهذا
ما تكشف
عنه وجهة
النظر
الإيرانية.
رفع خامنئي
عام 2005 حظر
التفاوض مع
أميركا، وفي
عام 2009 عرضت
إيران تصدير
اليورانيوم
المخصب بنسبة
20 في المائة إلى
الولايات
المتحدة،
وجددت هذا
العرض مع
مميزات أكبر
عامي 2010 و2011، كما
وافقت إيران
على الاقتراح
الروسي في شهر
يوليو (تموز)
الماضي،
بتعليق زيادة
التخصيب
وقبول «البروتوكول
الإضافي»
الخاص
بالوكالة
الدولية للطاقة
الذرية من أجل
السماح
بالتفتيش. وقد
شعر
الإيرانيون
أنهم لم
يحصلوا على أي
شيء غير
العقوبات في
مقابل قيامهم
بهذه الخطوات.
وكلما حاول
الغرب الضغط
على إيران من
أجل مكاسب
أكبر، تعمد
الإيرانيون
القيام بأفعال
تستفز الغرب.
قد يكون ذلك
بسبب إصرارهم على
اكتساب قدرة
تصنيع أسلحة
نووية أو بسبب
مقاومتهم
تكتيكات
الضغط عليهم. في كل
الأحوال لم
تجد الجهود
الأخيرة لفرض
قيود على
إيران نفعا.
ويرى
موسافيان أن
الوصول إلى
اتفاق بشأن
البرنامج
النووي ممكن،
مستندا في ذلك
إلى أمرين،
هما: حق إيران
كدولة موقعة
على معاهدة
الحد من
انتشار
الأسلحة
النووية،
والفتوى التي
أصدرها
خامنئي
بتحريم إنتاج
الأسلحة
النووية. ويرى
موسافيان أن
الأمن
الحقيقي
يستلزم من إيران
والولايات
المتحدة
تدشين
مفاوضات ثنائية.ويقترح
موسافيان أن
يفتتح جدول
أعمال تلك
المحادثات
بموضوعين
يتعلقان
بمصالح مشتركة
لكلتا
الدولتين،
وهما استقرار
أفغانستان في
ظل حكومة لا
تنتمي لحركة
طالبان، ومنع
تهريب المخدرات
في المنطقة.
ومن الأدلة
التي قال موسافيان
إنها تؤكد
استعداد
إيران إرسال
دعوة إلى
السويد في شهر
فبراير (شباط)
عام 2011 إلى مارك
غروسمان،
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
أفغانستان،
لزيارة طهران
من أجل
المباحثات.
وذكر مصدر
أميركي أن
واشنطن
اقترحت أن تتم
المحادثات في
أفغانستان
بدلا من
إيران، ولكن
إيران رفضت. إلى
أي مدى ما
قاله
موسافيان له
ما يدعمه على أرض
الواقع؟ إن
الاختبار
الوحيد هو
المفاوضات،
حيث سيمنح كل
طرف الطرف
الآخر شهرا
لاكتشاف
الوسائل
الأخرى بعيدا
عن المجازفة.
*
خدمة «واشنطن
بوست»
الدولة
المدنية» مؤجلة
في مصر.. وممنوعة
في سوريا
إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط
«بكل
أمانة لست
واثقا من أن
للعصيان
المدني أي قدر
من التأثير
على
الحكومات،
لكنني أعرف
جيدا أن له
تأثيره
الكبير على
نفسية مَن
يقرر أن يمارسه».
(الممثل
العالمي
مارتن شين)
ردة
الفعل
الدولية على
«مجزرة الحُولة»
في ريف محافظة
حمص أقل ما
يُقال فيها،
حتى اللحظة،
أنها مدعاة
للخجل. وبديهي
أن مَيل
المجتمع
الدولي يوما
بعد يوم إلى
إعادة «تفسير»
مهمة كوفي
أنان
والتعامل مع
بنودها بأسلوب
انتقائي
وفاتر... يفضحان
- إن كان ثمة ما
يُفضَح - مدى
التواطؤ على
الشعب السوري
ومصيره،
والرغبة
بإعطاء
النظام مهلة
تلو أخرى
للإجهاز على
ثورة الشعب. أما
الثورة، التي
كان طبيعيا أن
تتأجج بعد
سقوط حاجز
الخوف، فما
عاد بمقدورها
التراجع حتى
لو أرادت،
وذلك بعدما
أعلن نظام
دمشق «حربا
مفتوحة» على
الشعب تتعمد
الوصول إلى
وضع يدفع الجميع
دفعا نحو التقسيم.
هنا
نحن أمام وضع
ينم عن أن
السوريين
ممنوعون دوليا
من أن يعيشوا
في ظل «دولة
مدنية» تحل
محل «إقطاع»
عائلي
استخباراتي،
لا يفهم
ممارسة السياسة
إلا عبر القمع
والابتزاز،
بل يعجز عن التغيير
مهما كان
محدودا.. ولو
لإنقاذ نفسه. ذلك أن
الصدق في
التعامل مع النفس
ومع الآخرين
معدوم،
والنظرة إلى
السياسة لا
تقيم وزنا لأي
حق إنساني
ناهيك من
الحقوق
السياسية. وبالتالي،
فتوقع
التغيير من
داخل النظام
مستحيل. والانتخابات
البرلمانية -
المهزلة التي
أجراها من دون
أن يعطلها
مندس أو
«شبيح»، أسفرت
عن دخول البرلمان
الجديد عدد من
«الشبيحة»
المعروفين
جيدا. أيضا
أدخلت إلى البرلمان
الجديد بعض
العناصر
الاستخباراتية
التي صنعها
النظام لتكون
«معارضة» زورا
منذ بعض
الوقت،
واختلق
لبعضها
تنظيمات
بأسماء براقة...
واستخدمها
ولا يزال
يستخدمها
كوجوه
«معارضة»
موكلة بالسفر
إلى العواصم
الخارجية للتحريض
على المعارضة
الحقيقية
والتشكيك
بمواقفها،
وخلق البلبلة
إزاء كل
استحقاق
سياسي.
أما في
مصر، فقد بينت
الجولة
الأولى من
الانتخابات
الرئاسية أن
لا مقومات حتى
الآن لقيام
«الدولة
المدنية».
فمستوى الوعي
السياسي، على
مستويي
الناخب
العادي
والناشط
السياسي، ما
زال بعيدا عن
استيعاب
البُعدين
المطلبي
والجبهوي -
الشعبي
للخيارات
السياسية
الواقعية المسؤولة.
وكان أبرز
الأدلة على
ذلك:
-
ضبابية
استطلاعات
الرأي
والتخمينات
السائدة قبل
يوم الانتخاب
حيال فرص
المرشحين،
لدرجة أن
المناظرة
التلفزيونية
الوحيدة كانت
بين المرشحين
الدكتور عبد
المنعم أبو
الفتوح وعمرو
موسى... اللذين
احتلا في
الانتخابات
المركزين
الرابع والخامس.
- علنا
على الأقل،
الجهل بخلفية
الدعم الذي
ينطلق الفريق
أحمد شفيق
منه، وإغفال
حقيقة كونه
مرشح «حزب
السلطة»
الفعلي، الذي
هو الجيش
والمؤسسة
الأمنية في
البلاد.
- قلة
التنبه إلى
عمق قلق كتلة
الاعتراض
القبطي من مشروع
الاستحواذ
الإسلامي،
ولا سيما في
الصعيد، إذ
ذهبت أصواتها
- كما أشارت
التقديرات
غير الرسمية -
إلى أحمد شفيق
بنسبة 70 في
المائة. وفي
هذا دليل قاطع
ومقلق على خوف
قبطي مبرر من
هيمنة
الإسلاميين
على مفاصل
القرار السياسي،
تشريعا
وتنفيذا، منذ
الانتخابات
البرلمانية.
-
أوهام
الليبراليين
الوسطيين
واليمينيين المؤيدين
للثورة إزاء
الحجم
الحقيقي
لشخصيات مثل
السيد عمرو
موسى، أيفتقرون
إلى أي قاعدة
شعبية أو
تنظيمية
راسخة؟
- عجز
التيارين
العروبي
واليساري
المدنيين عن
التوحد خلف
مرشح واحد، مع
أن موقف «شباب
الثورة»
الحاسم في دعم
حمدين صباحي
أعطى صباحي،
ولو متأخرا،
«قوة دفع» كانت
على الأرجح
ستزداد على
حساب منافسيه من
التيار
الواحد لو
كانت فترة
الحملة الانتخابية
أطول.
في أي
حال، من وجهة
نظر الداعين
إلى «الدولة
المدنية» يجب
القول إن انحصار
التنافس بين
الدكتور محمد
مرسي مرشح
«الإسلاميين»
وأحمد شفيق
مرشح «المؤسسة
العسكرية» والمستفيدين
منها... هو
«السيناريو»
الأسوأ. وهو وفق
أدبياتهم
يضعهم أمام
خيارين
أحلاهما مر،
بين رمز
لـ«الأصوليين»
ورمز
لـ«الفلوليين».
ومن ثم،
على أصحاب
مشروع «الدولة
المدنية»،
الذين كانوا
صاعق تفجير
ثورة يناير
(كانون
الثاني)
ووقودها،
اتخاذ القرار
الصعب خلال الأيام
المقبلة قبل
جولة الحسم
إذا ثُبِّتت نتائج
الجولة
الأولى. وفي
اعتقادي،
كمراقب، أنه
ربما يكون من
مصلحتهم على
المدى البعيد
مقاطعة
التصويت،
وترك كل طرف
يتحمل
مسؤولياته.
فإذا كان
الهدف الوحيد
من دعم الفريق
شفيق، الحؤول
دون هيمنة
الإسلاميين
على السلطة،
سيشكل نسفا
عمليا للثورة
وخيانة لمن
فجروها، فإن
تأييد مرسي
سيحملهم
تبعات سياسة
عقائدية لا
سيطرة لهم
عليها، ولا
طاقة لهم
باحتوائها حتى
لو أسند
لممثليهم
مواقع بارزة
في هرم الدولة.
سوريا
ومصر تستحقان
الحصول على
فرصة للعودة إلى
تبوؤ المكانة
التي تليق
بهما على
المسرح الإقليمي.
وفي الوقت
نفسه من مصلحة
المنطقة ذاتها
أن تستعيد
سوريا ومصر،
بكل عمقهما
الحضاري
وثرائهما
الفكري،
حضورهما
فيها، بعدما جعلت
الديكتاتورية
من سوريا بؤرة
توتر وابتزاز
طيلة أكثر من
أربعة عقود،
وحرمت
الخيارات
السياسية
الخاطئة مصر
لفترة طويلة
من التفاعل
إيجابيا مع
محيطها...
وصولا إلى
فقدانها دورها
الطليعي فيه.
لقد
مارس النظام
السوري، في
جيلي الأسدين
الأب والابن،
ألاعيب
المزايدة
والمقايضة
والتعطيل
والتفجير على
مستوى محيطه...
وخدمه الحظ
لفترة لا بأس
بها في تصدير
أزماته
الداخلية إلى
الخارج. غير
أن حافظ الأسد
في أواخر
أيامه تغير
كثيرا، وفقد
القدرة على
التحكم بخيوط
اللعبة. وعندما
تولى بشار
الأسد
الرئاسة عجل،
من حيث يدري
ولا يدري،
بتسليم معظم
تلك الخيوط
للقيادة الإيرانية.
واليوم، ما
عاد ممكنا
البحث في مخرج
لنظام دمشق بمعزل
عن تحديد موقع
طهران في
الخريطة
السياسية
للشرق الأوسط.
أما
مصر، فخاضت
تجربة
الناصرية
باسم الوحدة
العربية على
حساب البُعد
الإسلامي
فنجحت في مواضع
وسقطت في
مواضع... كان
أبرزها «عسكرة»
الدولة
وجهازها
بعيدا عن المجتمع
المدني. وجاءت
التجربة
الساداتية
وكامب ديفيد،
فأسقط أنور
السادات
الخيار العربي
واستعاض عنه
بالبديل
الكياني
«المصري» وإضفاء
نكهة إسلامية
مفتعلة عليه
مع «الرئيس
المؤمن»، وهنا
حاولت
الساداتية
امتطاء
النمر.. فالتهمها
النمر في خريف
1981. وفي
فترة حسني
مبارك كانت
هناك محاولة
يائسة لجمع
«شرعيتي»
التجربتين
السابقتين من
دون عيوبهما،
ولكن الترهل
وهاجس
التوريث قادا
الحكم إلى
طريق مسدود. فلا هو نجح
باستعادة
نفوذ مصر
العربي، ولا
تمكن من حل
مشكلات مصر
المعيشية
البنيوية،
ولا استطاع
احتواء
التهديد
السياسي
الإسلامي لوجوده.
وبالنتيجة،
عندما هبت
نسائم «الربيع
العربي» اكتشف
مبارك متأخرا
أن حكم
العائلة لا
يعني في حد
ذاته شيئا لا
لواشنطن ولا
لتل أبيب. بل
مثلما كانت مفيدة
التضحية
بالسادات
للإبقاء على
الساداتية...
كان ضروريا
إبعاد مبارك
للمحافظة على
مصر
المهادِنة
والضعيفة
التي قادها
لبضعة عقود.
أين
نحن الآن في
هذه اللحظات
الحرجة؟
نحن،
بكل بساطة
وألم، أمام
سوريا ممنوعة
من بناء «دولتها
المدنية»...
ومصر تسير
ببطء شديد نحو
«الدولة
المدنية» على
طريقة التجربة
والخطأ.
أسطورة
الحزب وشهامة
القوات
أنطوان
سعادة
وصلو
لا ما وصلو لا
وصلو قطعوا
الحدود وصارو
بتركيا لا ما
صارو وصلت
الطيارة لا ما
وصلت مبلى
وصلو وكمان
الطيارة بدن
نصف ساعة
بيطلعو على
الطيارة ونصف
ساعة الطيارة
بتغادر تركيا
وثلاث أرباع
الساعة بيصيرو
بلبنان أوف
قديش دقيقين
بعد شوي على
الثانية وزير
الخارجية
بالمطار وزير
الداخلية
بالمطار نواب
الحزب وآمل
بالمطار أركان
الدولة
بالمطار كل
الناس
بالمطار عم
بتروح وبتجي
ما حدا قدران
يقعد بس
المشكل انو ما
حدا عارف شي
كلو بيسمع من
مصادر وكل
المصادر بدها
مصادر حتى
تفهم وصاحبنا
الحزب العظيم
قاهر اليهود
وقاهر بيروت
وصارع راسنا
هو وأمينة
العام ببطولاته
يلي بتشبه
بطولات صاحبو
ميشال عون
وهالكنا
بمنظومته
العسكرية
والاستخبارية
منو فهمان شي يعني
اذا أنا فهمان
هو فهمان يا
لطيف كيف حادث
واحد كشف انو
الباشا طلع
زلمه ومبكل
اليدين مش بس
هو شوفو وزير
الخارجية حدا
يرد علي ويقلي
هيدا وزير شو بس
هيدا الحزب
بدو هيك وزير
وهيك وزارة وحدو
الحكيم طلع
كبير لأنو
بالنهاية
الشباب المخطوفين
شباب لبنانية
وما بيهين
علينا يدقن
شوكة لهيدا
السبب بعت
الحكيم وفد
قواتي للتضامن
بس السيد
بكلمتو ما قدر
يجيب سيرة
القوات يمكن
الكلمة كتير
صعب عليه
يقولها ما هو
نحنا مش
طالبين شهاده
لا منو ولا من
حدا
لأنو
نحنا جماعة ما
تعودنا الا
على العمل باصلنا
على كل حال
الشهامة
تاريخ يشهد
على الحكيم وعلى
القوات بالنهاية
المهم
والمطلوب
عودة الشباب
المخطوفين
الى اهلن بخير
وسلامة واسرع
وقت
وينيي
الدولة؟
عماد
موسى
جيدُ أن
تكون القوى
المدنية التي
انتشرت في بعض
مناطق
الضاحية
الجنوبية
لبيروت هي "من
لجان الأهالي
في الضاحيّة"
كما ذكر
النائب علي
عمار وذلك
لمنع ردود
الفعل على
عملية خطف اللبنانيين
المُدانة من
كل الأطراف.
إذا لا
علاقة
لـ"انضباط"
الحزب بلجان
الأهالي وقد
تكون اللجان
ثمرة تنسيق
بين حركة أمل
وحزب الله.
وجيد
أن ينفّذ
أهالي
المخطوفين
وجيرانهم وأقاربهم،
لا الوحدات
الأمنية ولا
الحزبية ولا
العسكرية،
إنتشاراً
استراتيجياً
في تقاطعات
مهمة، لقطع
دابر الفتنة
ورأسها قبل أن
تشرئب.
وجيّد
أن يتولى
أهالي بشري
وفاعلياتها
ضبط الوضع بعد
مقتل الشاب
شربل رحمة على
حاجز للجيش في
المدفون. حادث
مفجع سارع الأهالي
إلى تطويق
ذيوله.
وجيّد
أن يتمكن
أهالي الطريق
الجديدة في
بيروت من
استئناف
حياتهم
الطبيعية بعدما
طردوا رئيس
"التيار
العربي" شاكر
البرجاوي من
حيّه. ظنّ
كثيرون أن
الحياة في
الطريق
الجديدة من
دون وجود الأخ
"أبو بكر"
ستكون
مستحيلة. لكن
الحياة
استمرت.
وجيّد
أن الأهالي
يأخذون
المبادرات
الداعمة
للجيش. يطبعون
أعلاماً
وصوراً ولافتات
على نفقتهم
الخاصة.
ينظمون
مهرجانات
بعفوية مطلقة.
يعرضون وجوه
أولادهم
الطالعة من
نوافذ سيارات
دفع رباعي
"مفيّمة"
وسيارات
عادية. وجوه
فرِحة
بالتغيير ولبنان
القوي
والأقوى
وطافحة بحب
القائد.
جيّد أن
يتحول كل
مواطن صالح
إلى رقيب
وحسيب وفهلوي
في السياسة
ونجيب.
جيد
هذا الوعي
الشعبي
العارم
لمستلزمات
المرحلة
ومستجدات
الوضع
ومندرجات
الأزمة وارتدادات
الأحداث
الأقليمية
الكبرى.
جيد
أن الأهالي
يميزون
تماماً بين الشر
المتمثل
بالمدعو
جيفري
فيلتمان وبين
الوافر
الطيبة علي
عبد الكريم
علي.
جيّد
أن يؤطر
الأهالي
أنفسهم في
خلايا ووحدات
باراميليشيوية
لحماية السلم
الأهلي من خطر
داهم ومن
مؤامرة تُحاك
ضد الشعب
والجيش والمقاومة.
سلاحهم العصي
والإرادة
الطيبة.
جيد
أن يتحول
الأهالي إلى
الفن
التشكيلي
فيرسمون
خطوطاً
ويفتحون خطوطاً
ويشرّجون
خطوطاً
ويقطعون
خطوطاً ويدشنون
خطوط طول
وخطوط عرض.
جيدٌ
أن الأهالي
يفرضون
قراءتهم
الخاصة للقرار
1701 على قوات
اليونيفيل
التي قد
تتعارض مع قراءة
الدكتور
نوّاف سلام
سفير لبنان
الدائم لدى
الأمم
المتحدة وقد
تلتقي.
جيد
أن تفرز
المناطق
اللبنانية
لجاناً وروابط
شعبية
مستفيدة من
تجربة معن
بشور وبشارة مرهج.
وأن تساند
اللجان
والروابط
الدولة في ضبط
الأمن وتأمين
الخدمات
الضرورية
(صيانة طرقات،
بنى تحتية. فوقية
...) وتقديم
العون
والمشورة
للبلديات
المتقاعسة.
جيد
أن يقطع أهالي
جل الديب
الأوتستراد
كل ثلاثاء لنحو
ساعتين فيفهم
الموطن قيمة
الوقت.
وجيد
أن يتولى
ممثلون عن
أهالي
الجمهورية اللبنانية
المتحدة
تأسيس شركات
متخصصة لنقل الدواليب
المستعملة
وتوزيعها على
كل المناطق
اللبنانية
الراغبة
بالإحتجاج
والغضب. الرشاشات
موجودة. الدواليب
مقطوعة. أو
لنقل هناك من
يخزّنها خلافاً
لتوجهات
وزارة
الإقتصاد.
وجيد أن
الأهالي
يتدبرون أمور
البلد جيداً. فما
الحاجة إذا
إلى الدولة؟
وأساساً
وينيي الدولة؟
*لبنان
الآن