المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار 28 أيار/2012
انجيل
القديس متى 05/43-48/محبة
الأعداء
سمعتم
أنه قيل: أحب
قريبك وأبغض
عدوك. أما
أنا فأقول
لكم: أحبوا
أعداءكم،
وصلوا لأجل الذين
يضطهدونكم،
فتكونوا
أبناء أبيكم
الذي في
السماوات. فهو
يطلـع شمسه
على الأشرار
والصالحين،
ويمطر على
الأبرار والظالمين.
فإن كنتم
تحبون الذين
يحبونكم، فأي أجر لكم؟
أما يعمل جباة
الضرائب هذا؟
وإن كنتم
لا تسلمون إلا
على إخوتكم،
فماذا عملتم أكثر
من غيركم؟ أما
يعمل
الوثنيون
هذا؟ فكونوا
أنتم كاملين،
كما أن أباكم
السماوي كامل.
عناوين
النشرة
*وفاة
الصحافي نصير
الأسع/الرب
أعطا والرب
أخذ فليكن اسم
الرب مباركاً/الياس
بجاني
*الموت
يغيب الصحافي
نصير الاسعد
*أحمد
الحريري نعى
الأسعد: كان
نصير الكلمة
ومنتصراً
لمسيرة
العدالة
*جعجع
ينعي الأسعد:
سنفتقد
نصيراً
ومفكراً لثورة
الأرز وثق أن 14
آذار سوف
تتابع
المسيرة
*الحريري
ينعي الأسعد:
خسرنا أخًا
عزيزًا ورفيق
درب وهب حياته
للدفاع عن قيم
العدالة والحق
*"الأحرار"
للأسعد: نعاهد
روحك متابعة
السير على
دربك ليبقى
لبنان وطن
الأحرار لأي
طائفة وعرق انتموا
*الأمانة
العامة لـ"14
آذار": انفجر
قلبُ نصير في
عزّ هذه
المعاناة
وعزاؤنا أنه
يبقى علامةً
مضيئة على
طريق الصدق
والوفاء
والقيم النبيلة
*"اليسار
الديمقراطي"
تنعي نصير
الأسعد: خسرنا
مفكرًا
وقائدًا لم
يغب يوما عن
ساحات
النضال
*النائب
فريد حبيب
في مستشفى
الروم ووضعه
الصحي غير
مستقر
*مقتل
شربل رحمة على
يد عناصر
الجيش عند
حاجز المدفون
لأنه لم يمتثل
للأوامر
بالتوقف
*قطع
طرق وإحراق
إطارات في
قضاء بشري
إحتجاجًا على
مقتل رحمة
*فعاليات
ونواب بشري
دعوا للتهدئة
بعد مقتل
رحمة.. والجيش
أطلق النار
بدايةً في
الهواء
*كيروز
إستنكر قتل
رحمة: ليس في
حقّه أي مذكرة
توقيف.. وندعو
الأهالي لضبط
النفس
*كلينتون:
التطورات في
سوريا تزعزع
استقرار لبنان
*الشرق
الاوسط :
"مجزرة
الحولة"
السورية تهز العالم
وحصيلة
المذبحة 110
قتلى بينهم 50
طفلا
والمعارضة تتحدث
عن جثث قيدت
أيديها
وذبحت.. والمراقبون:
آثار قذائف
دبابات
*مجزرة
الحولة: عشرات
الأطفال
المقطّعين.
*حمّل
النظام
السّوري
مسؤولية
المجزرة...
تيار "المستقبل":
مجزرة الحولة
السورية
جريمة موصوفة
ضد
الانسانية
*السنيورة
استنكر مجزرة
حولة: آن
الأوان للعالم
أن يستفيق
ويوقف هذه
المذبحة
*ميقاتي
دان مجازر
الحولة ودعا
الى تضافر الجهود
لانهاء
النزاع في
سوريا
*حزب
الله" دان
مجزرة الحولة
وندد
بفاعليها.. وأكد
أن لا أقارب
لنصرالله في
عداد
المخطوفين
*عائلته
تؤكد في ذكرى
اختطافه:
مذكرات شبلي
العيسمي
جاهزة للنشر
*عواك:
من بين
المخطوفين في
سوريا 5
قياديين من "حزب
الله"
*"حزب
الله": لا أقارب
لنصر الله في
عداد
المخطوفين
"اعدام
الأسرى
اللبنانيين "
الشيعة
*الزعبي
نفى خبر إعدام
المخطوفين
اللبنانيين
بسوريا
*غليون:
سنبذل كل جهد
من أجل العمل
على الإفراج
عن المخطوفين
اللبنانيين
*العميد
السوري
المنشق حسام
الدين العواك:
الباص اوقف
لان هناك 5 قياديين
من حزب الله
على متنه
*روسيا
اليوم عن
نشطاء في
المعارضة
السورية: سرية
"المجاهد
عمار داديخي"
تعلن اعدام
الأسرى
اللبنانيين
*أين
اختفى
المخطوفون
بعد الخبر
السعيد؟ عبروا
إلى تركيا و"طارئ"
أضاع آثارهم
*أُطلقوا
لم يُطلقوا...
ربما يطلقون
وربما لا /مصير
المخطوفين
تحوّل «لغزاً»
أصاب لبنان بـ
«نكسة»
*ديبلوماسي
تركي:
المخطوفون
اللبنانيون
ليسوا في
تركيا
*إرجاء
زيارة رئيس
الحكومة أصاب
ذوي المخطوفين
بـ «النقزة» /الضاحية
الجنوبية
«إحباط» بعد...
«عرس الفرح
المبكر»
*المجلس
الوطني» يدعو
إلى تدخل
«أصدقاء
سورية» عسكرياً
ضد النظام ...
والمراقبون
الدوليون
يدينون
«المأساة الوحشية»
ويحذّرون من
«حرب أهلية»
*مجزرة
في الحولة
السورية
حصيلتها 140
قتيلاً بينهم
55 طفلاً
والمعارضة
تتهم «شبيحة»
النظام بتقييد
أياديهم قبل
ذبحهم
*طهران:
جميع القواعد
العسكرية
بالمنطقة في مرمى
صواريخنا
*الطائرة
الرئاسية
السورية
تغادر مطار
دمشق الدولي
.. الركاب
معظمهم من
الاطفال
والنساء
*الحسم
في سورية ليس
قريباً
والعامل
الإقليمي قد
يفجر لبنان
*سليمان
يبحث عن
"اتفاق دوحة"
لبناني
لاستمرار
المؤسسات
*حذروا
من استغلالها
لشرعنة سلاح
"حزب الله"
لبنانيو الخارج
يرفضون دعوة
سليمان
للعودة إلى
طاولة الحوار/حميد
غريافي/السياسة
*ضحاياهما
/الياس الزغبي
**ما
إلو ربّ"...أهل
الطريق
الجديدة عن
شاكر البرجاوي:
هذا من أخرجه
بعد أن ترك
الجرحى خلفه و50
عنصراً
ساندوه من
خارج
المنطقة... أسلحة
الأهالي
كانت من
جيوبهم ومن 8 آذار!
*طارق
نجم/موقع 14
آذار
*بوسطة
نصرالله
وطائرة
الحريري/احمد
عياش /النهار
*"الحولة"
والنكبة../علي
نون/المستقبل
*مستشار
الرئيس سعد
الحريري
الوزير
السابق محمد
شطح
لـ"المستقبل":
المطلوب
إيجاد أرضية صلبة
للحوار/روزانا
بومنصف
/النهار
*الحكومة
"المفتوحة"
على كل
الاحتمالات
قبل الحوار.. وبعده/
ثريا
شاهين/المستقبل
*حلال
حرام حلال
حرام!/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*حان
وقت التدخل
الخارجي
بسوريا/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*مباحثات
بغداد
النووية وما وراءها /د.
عبدالعظيم
محمود حنفي
*بطرس
حرب الى
"النهار":
مصالح سوريا
وإيران غير
ملتقية هذه
المرة
والحكومة تسقط
بخروج طرف
رهينة بحكم
السلاح /مي
عبود أبي عقل
*الراعي
ترأس قداس أحد
العنصرة: نأمل
ان تؤدي طاولة
/الحوار إلى
وضع ميثاق
وطني جديد
يقود البلاد إلى
ربيع لبناني
*الراعي
أوفد بو جودة
للتعزية بعبد
الواحد ومرافقه
*الحاج
حسن: بعض
اللبنانيين
يزرعون
الشقاق غرائزيا
وفئويا /نحن
مع الحوار
لأجل الشعب
والدولة
ولدعم السلم
الاهلي
والاستقرار
ووحدة لبنان
*فاعور/نجونا
من فتنة
سياسية في
مجلس الوزراء
عندما اراد
البعض اصدار
قرار بتحويل
عكار الى منطقة
عسكرية
*بلدية
كفرقطرة
احتفلت بمرور
سنتين على
انتخاب
أعضائها
*شربل:
السلم الاهلي
خط أحمر
وبالتضامن
والوحدة
نواجه
التحديات
*نعمة
ترأس قداس
العنصرة في
جامعة الروح
القدس
-الكسليك
*محفوظ:
إحقاق الحق
وإرادة الخير
والمحبة أسس
بدونها يتفتت
المجتمع
*قاووق:
"حزب الله" لم
ولن يقاتل في
سوريا ولم يستشهد
له احد وهو في
موقع الحرص
على حماية
لبنان من ان
ينزلق الى
المستنقع
السوري
*نواف
الموسوي: لن
نسمح لأحد في
أي وقت من
الأوقات أن
يشطب 25 أيار من
الروزنامة
اللبنانية
*الحاج
حسن: بعض
اللبنانيين
يزرعون
الشقاق غرائزيا
وفئويا /
*ارسلان:
لتلبية دعوة
رئيس الجمهورية
الى الحوار من
دون شروط
مسبقة
*معزون
بعبد الواحد
ومرعب في
البيرة
وبرقية من
نازك الحريري
*سلام:
الحساب هو
المدخل
للحفاظ على
مؤسسة الجيش
وللحفاظ على
هذا الوطن
*وهاب:
سلاح
المقاومة
سيستعمل في
الداخل بثلاث
حالات
*حمدان:
على الحكومة
ان تقود هذا
الشارع لا ان
تنقاد معه
تفاصيل
النشرة
الرب
أعطا
والرب أخذ
فليكن اسم
الرب مباركاً
الياس
بجاني/27
أيار/12/أتقدم
من عائلة
الكبير الصحافي
نصير الأسعد
بأحر التعازي
القلبية واصلي
للرب خاشعاً
من أجل أن
تكون روحه
الطاهرة في
فسيح جناته
إلى جانب
البررة
والقديسين. خسارة
الأستاذ نصير
الأسعد كبيرة
للبنان
ولثورة الأرز
وللأحرار
والسياديين
فالرجل كان
نموذجاً اعلامياً
يقتدى به في
المحبة وقبول
الأخر والإنفتاح
والوطنية
والشجاعة
والشهادة
للحق وحب
لبنان وهو رفض
دائما إلا أن
يكون
لبنانياً لكل
اللبنانيين
ورافضاً بقوة
لكل الدويلات
والأصولية
ومؤيدأ
كبيراً
للبنان الحر
والسيد
والمستقل
والرسالة.
رحمه الله
الموت
يغيب الصحافي
نصير الاسعد
توفي
الصحافي
والكاتب
السياسي نصير
الأسعد، إثر
إصابته بنوبة
قلبية. وشغل
الأسعد مواقع
مهنية
وسياسية عدّة
، وآخرها في
عضوية
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار منذ
العام 2009 مع
استمراره
ككاتب سياسي
في صحيفة
"الجمهورية"
التي انتقل
إليها من
صحيفة
"المستقبل". وكان
الأسعد
اليساري
النشأة
والإنتماء
عضواً في
المؤتمر
الدائم
للحوار
اللبناني،
وصلة الوصل
بين لقاء قرنة
شهوان ورئيس
الحكومة السابق
رفيق الحريري.
وظلّ منذ
العام 2005 إلى يوم
وفاته من أبرز
المدافعين عن
ثورة الأرز والمؤمنين
بخطها.
أحمد
الحريري نعى
الأسعد: كان
نصير الكلمة
ومنتصراً
لمسيرة
العدالة
نعى
أمين عام تيار
"المستقبل"
أحمد الحريري عضو
المكتب
السياسي
ومنسق عام
التثقيف السياسي
في تيار
"المستقبل"
نصير الأسعد،
وقال: "إنَّ
الفقيد يشكل
نصير الكلمة
الحرة وهو
المنتصر
لمسيرة
العدالة
والحقيقة
ولربيع
الحالمين
بالحرية
والسيادة
والاستقلال
والعبور الى
دولة
المؤسسات". الحريري،
وفي بيان،
أضاف: "رحل
نصير الاسعد باكراً،
نصير الكلمة
الحرة
والمسؤولة
والجريئة،
المنتصر
لمسيرة
العدالة والحقيقة".
وتابع: "رحل
الذي عاش
كبيراً
متواضعاً،
رحل في غرفة
العناية
الفائقة وهو
الذي سعى جاهداً
للحؤول دون
دخول لبنان
اليها، رحل
بصمت أبلغ من
كل ما قيل
وسيقال، لكنه
باق في كل حرف،
في كل مقال،
في كل ندوة،
في كل نقاش،
في كل افتتاحية
تعد ببزوع فجر
الربيع". وختم الحريري:
"رحل ديك
المنابر
الحرة
وسيدها، صاحب
الصوت
الهادىء
المدوي الذي
ارتجفت منه قلوب
الاشرار
واطمأنت اليه
قلوب
الاحرار، رحل الذي
صال وجال في
التظاهرات
والاعتصامات
والاحتجاجات
والمهرجانات
وسيظل كذلك في
قلوبنا
وعقولنا، رحم
الله نصير
الاسعد
واسكنه فسيح
جنانه". (بيان
إعلامي)
جعجع
ينعي الأسعد:
سنفتقد
نصيراً
ومفكراً لثورة
الأرز وثق أن 14
آذار سوف
تتابع
المسيرة
صدر
عن رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع البيان
الآتي: "باسم
القوات اللبنانية،
وباسمي
شخصياً،
وباسم كل
الاحرار المؤمنين
بقضية
الانسان الواحدة
لانسانٍ واحد
في كل زمان
ومكان. أتقدم
بأحرّ
التعازي
القلبية من
عائلة فقيدنا
الغالي نصير
الاسعد، من
زوجته
واولاده، ومن
تيار
المستقبل ومن
اللبنانيين
و14 آذار ومن كل
حرٍّ في
الارض. نصير
الاسعد،
المفكر
والباحث
والصحافي والمناضل،
الذي شكّل
نبراساً
للشرفاء في
ثورة الارز،
وجعل من حياته
واسلوب عيشه
خطاً تجريبياً
خاصاً يصلح ان
يحتذى من شباب
اليوم وصباياه،
ليكون
عَـلـَماً
لهم في بناء
الاوطان. عرفتُ
نصير الاسعد
مناضلاً
شجاعاً،
وممانعاً
صلباً،
ومقاوماً حتى
العظم
لاملاءات الاحتلال،
أي احتلال،
ولكل اجهزته
وماكينات ارهابه
وقمعه،
ومتأفّفاً من
كل اغراءات
الحياة،
ليرفض حتى
رشوتها ببضعة
ايامٍ اضافية.
سوف نفتقد
كثيراً
نصيراً
ومفكراً
لثورة الارز.
ألا تغمّدك
الله واسع
رحمته واسكنك
قرير العين في
جوار الارز
الذي أحببت،
وثق يا صديقي نصير،
وانت حامل
ومحمّل كل
الادعية لكل
الشهداء، ثق
ان 14 آذار سوف
تتابع
المسيرة،
لاجل الحياة ولاجل
لبنانَ اقوى".
الحريري
ينعي الأسعد:
خسرنا أخًا
عزيزًا ورفيق
درب وهب حياته
للدفاع عن قيم
العدالة والحق
صدر عن
الرئيس سعد
الحريري
البيان
التالي: "خسرنا
اليوم أخا
عزيزاً
وصديقاً
وفياً ورفيق
درب وهب حياته
للدفاع عن قيم
العدالة
والحرية
والحق. وهو الذي
وقف بقوة وعزم
لا يلين
نصيراً
لمسيرة الاستقلال
والسيادة
والحقيقة
والسلام
الوطني في
مواجهة
مشاريع
الهيمنة
والتبعية
والاسترهان
للآخرين. هذا
هو نصير
الأسعد، الذي
أفتقده
شخصياً في
مرحلة من أصعب
المراحل التي
يمر فيها
لبنان. وهو
صاحب العقل
الراجح
والقلم الذي
لا يجرح والفكر
النابض بمحبة
لبنان وكل
اللبنانيين. هذا هو
نصير الأسعد،
أخي وصديقي
الذي تعرفت
إليه بعيد
استشهاد
والدي الرئيس
رفيق
الحريري، ووجدت
فيه الإنسان
الحقيقي الذي
يختزل كل معاني
الآدمية
والنزاهة
والأخلاق
الحسنة
والمبادئ
الوطنية
الخالصة. نفتقدك
اليوم يا نصير
ونحن في أشد
الحاجة إليك،
ولكنها إرادة
الله الذي
نؤمن بقضائه
وقدره
ونتقبلها
بقلوب مؤمنة. إنني
إذ أنعي إلى
اللبنانيين
عموما ركناً
أساسياً من
أركان "تيار
المستقبل"
وانتفاضة الاستقلال
وقوى الرابع
عشر من آذار،
أتوجه بأحر
التعازي
القلبية إلى
زوجته وأولاده
وأفراد
عائلته كافة،
وإلى آل
الأسعد وأبناء
الجنوب
عموما،
سائلاً الله
سبحانه
وتعالى أن
يتغمده
برحمته
الواسعة
ويسكنه فسيح
جناته".
"الأحرار"
للأسعد: نعاهد
روحك متابعة
السير على
دربك ليبقى
لبنان وطن
الأحرار لأي
طائفة وعرق انتموا
نعى
حزب
"الوطنيين
الأحرار"
"الرفيق في
"تيار
المستقبل"
والمفكر الذي
أعطى لبنان
وثورة الأرز
الكثير فكان
خير نصير لكل
وطني حر رفع راية
الوطن عاليا
وما حنى رأسه
الا لربه في
زمن طأطأ
كثيرون فيه
رؤوسهم تحت
نعال
المحتل"، مشيراً
إلى أن
اللبنانيين
فجعوا بخسارة
الكاتب
والصحافي
نصير الأسعد.
وأضاف: "نصير
الأسعد خسارة
للفكر
اللبناني الصافي
والموقف
الوطني
الأصيل
وستبقى
كلماته ايقونات
تشع حرية
لتنير ليل هذا
الشرق التعيس".
"الأحرار"،
وفي بيان صادر
عن أمانة
الإعلام فيه،
توجه "بأحر
التعازي من
عائلة الفقيد
الغالي ومن
الرفاق في
"تيار
المستقبل"
ومن كل أبناء
"ثورة
الأرز"،
معاهداً روحه
متابعة السير
على دربه
ليبقى لبنان
وطن الأحرار
لأي طائفة
وعرق انتموا.
الأمانة
العامة لـ"14
آذار": انفجر
قلبُ نصير في
عزّ هذه
المعاناة
وعزاؤنا أنه
يبقى علامةً
مضيئة على
طريق الصدق والوفاء
والقيم
النبيلة
نعت
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
"بمزيد من الحزن
والأسف إلى
جميع
اللبنانيين،
كما إلى الإخوة
العرب، لا
سيما في
فلسطين
وسوريا، فقيدها
الكبير نصير
الأسعد، الذي
غيَّبه الموت الأحد
27 ايار 2012 على
أثر نوبة
قلبية حادة"،
مشيرةً إلى
أنه "بغياب
نصير الأسعد
يفتقد لبنان
السيادة والاستقلال
والعيش
المشترك
قلباً
كبيراً، وعقلاً
راجحاً،
وعزيمةً لا
تلين في البذل
والعطاء من
أجل سلام
لبنان
الدائمُ".
وأضافت: "كان فقيدُنا،
منذ أوائل
السبعينيات،
مناضلاً صلباً
على طريق
الحرية
والعدالة،
كما تصورها وآمن
بها كثيرون من
أبناء جيله
الطيليعيين،
فدخل غمار
الحرب
اللبنانية
على أساس تلك
القناعات. ولكنه
كان أيضاً
وخصوصاً من
أوائل الذين
اكتشفوا
عبثية تلك
الحرب،
وأقدموا على
مراجعة ذاتية
في العمق،
ولسانُ حالهم
يقول: لا
يمكننا أن
نتجاوز تلك
الحرب/
اللعنة،
ونساهم في
إعادة
اللُّحمة إلى
مجتمعنا، إذا
لم نعترف أننا
– من جانبنا –
قطعنا نصف
المسافة
اليها". الأمانة
العامة، وفي
بيان صادر
عنها، لفتت إلى
أن "نصير
الأسعد بعد
الحرب، مع
سائر الجنود
المجهولين
المعلومين،
عاملاً لا
يهدأ في جهود
الحوار
والتواصل
اللبنانية،
مقاوماً على
طريقته
إحتلالين،
ومتطلعاً مع
أقرانه إلى
تحريرٍ كامل
واستقلالٍ
ناجز"،
مشيرةً إلى
أنه "ولما كان
الاستقلال لا
يتحقق إلا عبر
الوحدة الوطنية،
لا سيما
الإسلامية –
المسيحية،
فقد انخرط في
ورشة التفاهم
الوطني،
بمستوياتها
الظاهرة
والخفية،
وصولاً إلى
إنتفاضة
الاستقلال في
الرابع عشر من
آذار 2005". وأضافت:
"لم يكن
الاستقلال
نهاية
المطاف، بل
بدايةَ مرحلةٍ
أكثر صعوبةً
وتعقيداً،
تطلبت أقصى درجات
الوعي
والتضامن.
وعليه فقد
انتدب نفسه، مع
كثيرين،
لتوثيق
التضامن
الاستقلالي
بما يتجاوز
حدود
الطائفيات
والمذهبيات
والحزبيات
وسائر الأنانيات
الخاصة. ولا
بد من
الاعتراف
بأنه كان من أكثر
المشدّدين
على أن 14 آذار
هي بجميع
مكوناتها،
ولكنها في
الوقت نفسه
فوق هذه
المكونات عندما
تُطلّ الفروق
برأسها". وتابع
البيان: "لم
يكن نصير
الأسعد من
صنّاع ثورة
الأرز
المخلصين
والماهرين
فحسب، بل كان من
أشدّهم إحساساً
بالمسؤولية
وتحمُّلاً
للمعاناة، لا
سيما عندما
يرى الفتنة
تُطلّ برأسها
من هنا أو
هناك". وختمت
الأمانة
العامة
بيانها:
"انفجر قلبُ
نصير في عزّ
هذه
المعاناة،
وعزاؤنا أنه
يبقى علامةً مضيئة
على طريق
الصدق
والوفاء
والقيم النبيلة".
"اليسار
الديمقراطي"
تنعي نصير
الأسعد: خسرنا
مفكرًا
وقائدًا لم
يغب يوما عن
ساحات
النضال
نعت
حركة "اليسار
الديمقراطي"
المناضل
الكبير نصير
الأسعد "الذي
تركنا ونحن في
أمسّ الحاجة
إلى حكمته
وجرأته، في
زمن عزّت فيه
الرجال". وقالت
الحركة في
بيان: "لقد خسر
لبنان برحيل
نصير الأسعد
مفكرا وكاتبا
وصحافيا
وقائداً لم
يغب يوما عن
ساحات النضال.
آمن
بلبنان
للجميع،
لبنان الحرّ
السيّد
المستقل. هو
من أوائل
المناضلين،
والمقاومين،
من الجنوب إلى
بيروت، ومن
منظمة العمل
في الحزب
الشيوعي
وصولاً إلى
معركة
الاستقلال
عام 2005، فكان الملهم
أينما حلّ،
وكان القائد
الواعي،
المؤمن بأن لا
وطن من دون
حريّة، وبأنّ
لا حرية من
دون ثمن". واضافت:
"برحيله،
نفتقد رفيقاً
وصديقاً، أعطى
كل ما لديه من
أجل أن يكون
لبنان كما
نحلم به، ذلك
الوطن
المتعالي عن
كل حرب عبثية،
والحاضن لكل
فردٍ منّا. لبنان
كما رآه
الرفيق
الراحل، الذي نعاهده
على إكمال
المسيرة التي
بدأناها وإيّاه،
لكي نكون". وتوجّهت
الحركة إلى
عائلة الفقيد
والى رفاقه
وأصدقائه
بأحر
التعازي،
داعية
اللبنانيين
عامة واليساريين
على وجه
الخصوص
للمشاركة في
تشييع "الرفيق
الراحل نصير
الأسعد،
لنودعه ونعاهده،
بالاستمرار،
والاستمرار".
النائب
فريد حبيب
في مستشفى
الروم ووضعه
الصحي غير
مستقر
علم
موقع ليبانون
ديبايت أن
النائب فريد
حبيب بحالة
صحية غير
مستقرّة وهو
منذ يومين في
مستشفى الروم
حيث يخضع
للفحوصات و
يتلقّى العلاج
اللازم. هذا
وقد زاره أمس
رئيس حزب
القوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع برفقة
النائب
ستريدا جعجع
عدا عن زيارة
شخصيات عدة
متمنيين له
الشفاء. وذكرت
مراسلة
"محطة" "lbc" أن
"العنصرين
اللذين كانا
على حاجز
المدفون
وأطلقا النار
باتجاه الشاب
شربل رحمة
أحيلا إلى
التحقيق".
مقتل
شربل رحمة على
يد عناصر
الجيش عند
حاجز المدفون
لأنه لم يمتثل
للأوامر
بالتوقف
أفادت
مراسلة
"السفير" في
البترون، بأن
سيارة من نوع
مرسيدس
اجتازت حاجز
المدفون في
البترون، من
دون أن يمتثل
صاحبها
لعناصر
الحاجز،
فأطلق
العناصر
النار على
السيارة
وأردوا سائقها
وهو يدعى شربل
رحمة من قضاء
بشري. وقد
نقلت جثته إلى
مستشفى البترون
الحكومي،
واتخذ الجيش
تدابير أمنية
مشددة حول
المستشفى،
فيما حضرت
الشرطة العسكرية
إلى مكان
الحادث
للتحقيق.
قطع
طرق وإحراق
إطارات في
قضاء بشري
إحتجاجًا على
مقتل رحمة
ذكرت
قناة "lbc" أنَّ
"طرقات قضاء
بشري أقفلت
بالاطارات المشتعلة
إحتجاجًا على
مقتل الشاب
شربل رحمة عند
حاجز الجيش
اللبناني في
المدفون".
ونقلت القناة
عن الرائد نصر
شقيق شربل،
قوله: "لن أعلق
على الموضوع
ونترك الأمر
للتحقيق". (رصد
NOW Lebanon)
فعاليات
ونواب بشري
دعوا للتهدئة
بعد مقتل
رحمة.. والجيش
أطلق النار
بدايةً في
الهواء
أوضحت
قناة "mtv" حادثة
مقتل الشاب
شربل رحمة
الذي قُتل
برصاص الجيش
اللبناني عند
جسر المدفون
في البترون،
فأشارت إلى أن
الأعير
النارية
أطلقت بدايةً
في الهواء
وذلك لعدم
مثوله لحاجز
الجيش ثم اضطرت
الى إطلاق
الرصاص عليه
مجددًا مما
أدى إلى
مقتله. وفي
السياق ذاته،
أضافت القناة أن
فعاليات
ونواب منطقة
بشري دعوا إلى
التهدئة بعد
مقتل رحمة،
مشيرةً إلى أن
حالة من الترقب
تسود منطقة
بشري وكذلك
مستشفى
البترون التي
نُقلت جثة
رحمة إليها".
(رصد NOW Lebanon)
كيروز
إستنكر قتل
رحمة: ليس في
حقّه أي مذكرة
توقيف.. وندعو
الأهالي لضبط
النفس
إستنكر
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب إلى كيروز
إطلاق النار
من قبل الجيش
اللبناني على
الشاب شربل
رحمة الذي
إجتاز حاجزًا
للجيش على جسر
المدفون في
البترون،
معتبرًا أن
رحمة لا يستحق
أن يُقتل بهذه
الطريقة".
كيروز، وفي حديث
إلى قناة
"الجديد"،
دعا الأهالي
إلى ضبط
النفس، وقال
ردًا على
سؤال: "لا
أعتقد أن شربل
مطلوب أو أن
في حقه مذكرات
توقيف فهو له
حياة طبيعية".
(رصد NOW Lebanon
كلينتون:
التطورات في
سوريا تزعزع
استقرار لبنان
المستقبل/أعربت
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري كلينتون،
عن قلقها
"إزاء
تداعيات
العنف في سوريا
على لبنان"،
معتبرة أن
"الأزمة
السورية تساهم
في زعزعة
استقرار هذا
البلد
المجاور".
وقالت
في بيان أول
من أمس: "ان
الولايات
المتحدة قلقة
لكون
التطورات في
سوريا تساهم
في زعزعة
استقرار
لبنان".
وأوضحت "نشجع
كل الأفرقاء
على إظهار
الاعتدال
والاحترام
تجاه أمن لبنان
واستقراره". وجددت
دعوتها
الرئيس
السوري بشار
الأسد الى "تطبيق
الخطة التي
قدمها مبعوث
الأمم المتحدة
والجامعة
العربية الى
سوريا كوفي
أنان، والى
وقف العنف ضد
شعبه". ورأت
أن "على
النظام البدء
بانتقال سلمي
وديموقراطي
الآن، ونحن
نبقى ملتزمين
بلبنان موحد
ومستقر وسيد
ومستقل".
الشرق
الاوسط :
"مجزرة
الحولة"
السورية تهز العالم
حصيلة
المذبحة 110
قتلى بينهم 50
طفلا
والمعارضة
تتحدث
عن جثث قيدت
أيديها
وذبحت.. والمراقبون:
آثار قذائف
دبابات
الشرق
الأوسط كتبت :
صدمة وإدانة
دولية وتحرك لاجتماع
عاجل لمجلس
الأمن > دول
"التعاون
الخليجي"
تدين وتستنكر
"المجزرة" >
انشقاق 50
جنديا بعد
المجزرة هزت
"مجزرة
الحولة" العالم
أمس وأحدثت
"المجزرة "
التي راح ضحيتها
أكثر من 110
أشخاص، 50 منهم
أطفال صغار تم
تقييد أيديهم
وذبحهم
بالآلات
الحادة، وفقا
لمصادر
المعارضة,
صدمة دولية
وأعقبتها
إدانات،
وبدأت
التحركات من
أجل اجتماع
عاجل لمجلس الأمن،
حيث طالب وزير
الخارجية
البريطاني، ويليام
هيغ، أمس،
بـ"رد دولي
قوي"، وأعرب
عن نيته
المطالبة
باجتماع عاجل
لمجلس الأمن
"خلال الأيام
القليلة
المقبلة".
من
جهته، أعرب
وزير
الخارجية
الألماني،
غيدو
فسترفيلي، عن
"صدمته".
وأعلن وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس،
أن فرنسا تدين
"المجازر" في
الحولة، وقال
"إنني أجري
فورا اتصالات
لعقد اجتماع
في باريس
لمجموعة دول
أصدقاء الشعب
السوري". ومن
جهته، اكد
رئيس بعثة
المراقبين
الدوليين في
سوريا روبرت
مود أمس, أن
التدقيق الذي
أجراه المراقبون
كشف عن
"استخدام
مدفعية
الدبابات" في
قصف الحولة.
وأدانت دول مجلس
التعاون
الخليجي
"المجزرة"،
وأكدت أنها تتابع
"بقلق بالغ"
التطورات
المؤسفة في
هذا البلد.
ونقل بيان عن
الأمين العام
للمجلس عبد اللطيف
الزياني قوله
إن دول المجلس
الست "تدين وتستنكر
المجزرة في
الحولة
وتتابع بقلق
بالغ
التطورات المؤسفة
للأحداث
الجارية في
سوريا". وأكد أن
دول المجلس
"إذ تعبر عن
الحزن والأسى جراء
هذه المجزرة
فإنها تعرب عن
استنكارها وإدانتها
الشديدين
لاستخدام
القوة
المفرطة من
قبل قوات
الحكومة
السورية ضد
المدنيين العزل".
ودعا "المجتمع
الدولي إلى
الاضطلاع
بمسؤولياته". إلى
ذلك، طالبت
الإمارات
بعقد اجتماع عاجل
لجامعة الدول
العربية.
واعتبر الشيخ
عبد الله بن
زايد آل نهيان
وزير
الخارجية
الإماراتي،
أن "مثل هذا
الاستهداف
للمدنيين
يمثل رمزا مأسويا
لفشل جهودنا
المجتمعة
لإيقاف العنف تجاههم".
وقالت
مصادر قريبة
من "الجيش
الحر" في حمص،
إن نحو 50 جنديا
انشقوا بعد
المجزرة.
مجزرة
الحولة: عشرات
الأطفال
المقطّعين.
المستقبل
اليوم/مجزرة
الحولة: عشرات
الأطفال
المقطّعين. اللحم
الآدمي
العاري، عار
على البشرية
جمعاء! النظام
البعثي قاتل.
الجميع يعرف ذلك منذ
منتصف
الستينيات،
وبشكل أكثر
شمولاً منذ بداية
الثمانينيات،
وبشكل صادم
للضمير الكوني
منذ آذار 2011. ومع
ذلك فإن ما
حصل في الحولة
متغيّر نوعي:
النظام انتقل
الى طور جديد
من الجرائم.
غادر مساحة
ارهاب الدولة
وجرائم الحرب
والجرائم ضد
الانسانية،
ودخل مساحة
جريمة
الإبادة
الجماعية من
بابها الواسع.
لم يعد نظام
هيمنة لفئة
على فئة أخرى،
صار نظام
إبادة فئة من
قبل فئة أخرى. قبل
مجزرة
الحولة، كان
النظام
دمويّاً، وحشياً،
همجياً. أما
بعد مجزرة
الحولة، فصار
نظام تطهير
عنصريّ، يعمل
على إنتاج
"جغرافيا" خاصة
به، ملوّحاً
من الآن
فصاعداً بشبح
التقسيم، بعد
أن أمضى زمانه
يزايد على
الجميع،
ويخوّن
الجميع باسم
شعارات
الوحدة
والحرية
والإشتراكية. مجزرة
الحولة تحوّل
نوعيّ في
طبيعة العنف
الذي يستخدمه
النظام
الأسدي، وفي
طبيعة المآل الذي
صار ينتظر هذا
النظام. انه
الآن يكشف
تماماً كل
أوراقه،
يعرّف عن نفسه
بالشكل الذي
لم يكن يحلم
ألدّ أعداء
هذا النظام أن
يروه يعترف
به. يصرّح
عن نفسه أنه
نظام صهيونيّ
بامتياز،
وأنه لا يقتبس
الصهيونية
إلا من
نزعاتها
الأكثر تطرّفاً.
شبّيحة بشّار
الأسد؟ إسم
آخر لعصابات
"الأرغون"
و"الشتيرن"
ليس إلا.
حمّل
النظام السّوري
مسؤولية
المجزرة...
تيار
"المستقبل":
مجزرة الحولة
السورية
جريمة موصوفة
ضد الانسانية
أصدر
تيار
المستقبل
البيان
التالي: يدين
"تيار
المستقبل"
الجريمة
المرعبة التي
استهدفت
الآمنين في
منازلهم في
بلدة الحولة
السورية،
ويحمل النظام
مسؤولية هذا
العمل الارهابي
الذي اقل ما
يقل عنه انه
جريمة موصوفة
ضد الانسانية.
ان المجتمع
الدولي معني
بكل المعايير
للمبادرة الى
اتخاذ موقف
حازم بإزاء
الجرائم المتمادية
التي ترتكب
يوميا ضد
الشعب السوري
الأعزل من كل
شيء الا من
توقه الى
الحرية
والديمقراطية.
وينبه "تيار
المستقبل"
الى ان وجود
المراقبين
الدوليين يجب
ان يشكل محطة فعلية
لوقف المجازر
التي ترتكب
بحق الشعب السوري،
لكي لا يتخذ
النظام من هذا
الوجود مبررا
لتغطية
ارتكاباته. لقد
فقد النظام
السوري
شرعيته برده
على نداءات
الاصلاح
الديمقراطي
والهادئ
بمدفعية الدبابات
وشبيحة
الشوارع والازقة،
ما يستدعي من
المجتمع
الدولي
ومنهما العالمين
العربي
والاسلامي
التحرك سريعا
لوقف جنون
قوات النظام
وارتكاباته
ضد المدنيين العزل
والاطفال.
السنيورة
استنكر مجزرة
حولة: آن
الأوان للعالم
أن يستفيق
ويوقف هذه
المذبحة
وطنية- 27/5/2012
استنكر رئيس
كتلة المستقبل
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة
"المجزرة
التي
ارتكبتها
قوات النظام
السوري في بلدة
حولة
السورية"،
وقال في
تصريح: "لقد
آن الاوان
للعالم ان
يستفيق ويوقف
هذه المذبحة
اليومية
المتمادية
بحق الشعب
السوري
الاعزل. ان
صور جثث
الاطفال
والشيوخ
والنساء في
هذه المجزرة
الرهيبة
والموصوفة
التي ارتكبها
النظام السوري
ضد هذه البلدة
الامنة
بمدفعية
الدبابات حسب
تأكيد
المراقبين
الدوليين،
هذه المجزرة
وهذه الصور،
لا يمكن ان
يحتملها، الا
من فقد احساسه
وضميره
الانساني،
ونخشى في هذه
الحال،ان
يكون الراي
العام
العالمي قد
استكان لوجود المراقبين
الدوليين،
فيما استغل
النظام السوري
ذلك
للاستمرار في
عملية القتل".
اضاف الرئيس
السنيورة: "ما
زال هذا
النظام
يستعمل العنف
على الرغم من
انه حل اثبت
فشله، فيما
تشهد المنطقة
متغيرات
عديدة على
اكثر من صعيد
، مما يعني ان
هذا النظام
فقد صلته
بالواقع وبابسط
المعايير
الانسانية
والخلقية". وتابع:
"في كل
الاحوال ان ما
يجري لا يمكن
ان يستمر وقد
بات الامر
يتطلب تحركا
مختلفا من المجتمعين
العربي
والدولي لوقف
حمام الدم، لا
الاكتفاء
بالمواقف
المستنكرة،
بل ان المطلوب
خطة تضع حدا
لهذاالنهر
المتدفق من
الدماء".
ميقاتي
دان مجازر
الحولة ودعا
الى تضافر
الجهود لانهاء
النزاع في
سوريا
دان
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي في
تصريح اليوم،
المجازر التي
وقعت في بلدة
الحولة وغيرها
من القرى
السورية وذهب
ضحيتها
العشرات، من
بينهم اطفال
ونساء . وقال:
إننا ندين
الاحتكام الى
العنف لحل النزاعات
، مهما كانت ،
ونعتبر خصوصا
ان قتل الاطفال
جريمة بحق
الانسانية لا
يجوز السكوت
عنها ،
والمشاهد
المؤلمة التي
وثقت هذه
المجزرة تشكل
وصمة عار على
جبين
الانسانية
ويجب ان تكون
حافزا لتضافر
كل الجهود
العربية
والدولية
لانهاء
النزاع في
سوريا ووقف
دوامة العنف التي
تضرب هذا
البلد الشقيق
.
حزب
الله" دان
مجزرة الحولة
وندد
بفاعليها.. وأكد
أن لا أقارب
لنصرالله في
عداد
المخطوفين
علّق
"حزب الله"،
على المجزرة
التي حصلت في
منطقة الحولة
قرب حمص في
سوريا، فعبّر
عن "الألم
والذهول
الشديدين
لهول المجزرة
الفظيعة في
منطقة الحولة
ـ حمص"، ودان،
في بيان "بقوة
هذه المجزرة"،
منددًا
"بشدّة
بالذين قاموا
بها". وأضاف
البيان: "حزب
الله" الذي
طالما عبّر عن
موقفه إزاء
الأزمة في
سوريا، وأكد
أن الحوار والعملية
السياسية
السلمية هما
السبيل الوحيد
للخروج منها،
فإنه يكرر
دعوته إلى
اعتماد الحوار
بعيدًا من أي
تدخل خارجي،
بما يضمن
تحقيق الإصلاح
المنشود،
وحفظ المصلحة
العليا للشعب
السوري". إلى
ذلك، نفى "حزب
الله" أن يكون
إبن شقيقة
أمينه العام
السيد حسن نصر
الله أو أي من
أقاربه في
عداد
المخطوفين
اللبنانيين بسوريا.(الوطنية
للإعلام)
عائلته
تؤكد في ذكرى
اختطافه:
مذكرات شبلي
العيسمي
جاهزة للنشر
عام
كامل مر على
اختطاف
المعارض
السوري شبلي العيسمي
من بلدة عاليه
اللبنانية في
ظروف غامضة،
ولا يزال
مصيره
مجهولاً بين
عائلة بدأت تفقد
الامل في
لقائه حياً
ومحام دفاع
«واثق من أنه
لم يمت». وأثار
العيسمي،
البعثي السابق،
جدلاً كبيراً
باختفائه يوم
24 أيار (مايو) 2011
لكبر سنه
أولاً، وهو
الذي شارف على
التسعين من
العمر،
ولاعتزاله
الشأن
السياسي بشكل
كامل منذ 1992
وعدم انخراطه
المباشر في
الثورة السورية.
لذا بدا
اختطافه في
وضح النهار
وعلى مقربة من
منزل ابنته في
عاليه ذروة في
التعسف
السياسي
واللامنطق
الامني في ملاحقة
المعارضين
سابقين كانوا
أم حاليين.
وفيما
تجتمع اليوم
عائلة
العيسمي وبعض
اصدقائه
لاحياء ذكرى
اختطافه
تحدثت
«الحياة» إلى ابنته
رجاء شرف
الدين فقالت:
«لدينا قناعة
بأن العملية
تمت عبر
السفارة
السورية في
بيروت وبمساعدة
جهات
لبنانية،
وهناك 3 شهود
بينهم من رأى
السيارة
وسائقها». وإذ
رجحت بعض
الفرضيات أن
يكون سبب
اختطاف
العيسمي
كتابته
مذكرات يكشف
فيها تفاصيل
عن بدايات
قيام نظام
البعث في سورية،
أكدت شرف
الدين إن
ابقاء والدها
قيد الاعتقال
لن يفيد بهذا
السياق «لأن
مذكراته جاهزة
للنشر وهي
بحوزة ابنائه
في اميركا،
لكن العائلة
تنتظر الوقت
المناسب لذلك»
مرجعة اسباب
الاختطاف الى
رمزية الرجل
النضالية
والضغط على
ابنه بشار وهو
ما تستبعده
العائلة «لان ليس
لديه طموح
سياسي»، إضافة
إلى رفضه
طلباً من
السفارة
السورية في
بيروت بإعلان
معارضته للثورة
وولائه
للنظام
وكتابة «رسالة
استرحام»
ليتمكن من
العودة إلى
بلاده. وبينت
التحقيقات
الاولية، وفق
شرف الدين، إن
العيسمي غاب
لساعتين قبل
يوم من
اختطافه قضاها
لدى السفارة
السورية في
بيروت، لكن
العائلة لم
تعرف ذلك في
حينه واكتفت
بما قاله لها «إنه
يرتاح لبعض
الوقت». ويقول
المحامي الذي
وكلته
العائلة،
البريطاني
توبي كادمان
إن العيسمي
«تلقى اتصالاً
من سفير بلاده
في واشنطن
أيضاً قبل
اختفائه يطلب
منه مراجعتهم
فرفض، كما كان
رفض عروضاً
وطلبات
سابقة». ويشرح
كادمان إن
«الاختطاف
الممنهج ضد
أشخاص
بعينهم، كما
في حالة العيسمي،
هو جزء من
سلوك الانظمة
البوليسية وهو
ما يعاقب عليه
القانون
الدولي، لذا
لا بد من
مذكرة جلب
دولية تتجاوز
خطة كوفي
أنان».
وكانت
منظمة «هيومن
رايتس ووتش»
أولت قضية العيسمي
اهتماماً
خاصاً في
البداية ثم
جمد الملف
لاصطدامه
بالسقف
السياسي في
لبنان. ويقول
مدير مكتب
المنظمة في
بيروت نديم
حوري لـ
«الحياة» ان
«المشكلة في
هذه القضية،
كما في كافة
قضايا
الاختطاف أو
الجرائم، هو
تضارب
المعلومات
بين الاجهزة
الامنية وعجز
الدولة عن
حلها. فهناك
عدم شفافية
وعدم وضوح في
التعاطي مع
هذه المسائل.
كما ان سير
العملية
القضائية غالباً
ما يتوقف عند
خطوط حمراء
تفرضها السياسة».
ويضيف: «هناك
دائماً
روايتان:
رواية قوى الامن
الداخلي
ورواية
المدعي العام.
ونحن لا نملك
قدرة او
صلاحية
لإجراء تحقيق
مستقل. كل
ما نقوم به هو
ممارسة الضغط
على السلطات
المعنية
وتسليط الضوء
على قضايا
معينة».
ويلفت
حوري الى إنه
في حالة
العيسمي لم
تتبلور الروايات
اصلاً لانها
قامت على
إشاعات لم يتم
التأكد من
صحتها. فعلى
رغم
المسؤولية
الواقعة على
عاتق الدولة
اللبنانية في
حمايته لكونه
موجود على
اراضيها، إلا
أن قضيته
تختلف عن بقية
قضايا
المعارضين
السوريين
الذين اختفوا
في لبنان (وهم 4
غير العيسمي)
لأنه لم يتم
توقيفه في اي
من مراكزها
الامنية،
بعكس الآخرين
الذين اختفى
كل منهم فور
الافراج عنه. وفي
المقابل،
تشدد شرف
الدين على أن
«العائلة مستمرة
بالدعوى
القضائية حتى
لو تبين أن
والدها توفي.
فالاختطاف
والتصفية
الجسدية
للمعارضين السياسيين
جريمة يجب ان
يحاسب عليها
النظام (السوري)».
وعن طبيعة
الاجراء
القضائي يوضح
كادمان «هناك
اولاً دعوى
مدنية ضد
مسؤولين
سوريين ولبنانيين
مرتبطين
باختفاء
العيسمي
سترفع أمام
المحكمة
الفيديرالية
في واشنطن.
وثانياً تم
رفع نداء
مستعجل عبر
مكتب الامم
المتحدة للمحاكمات
الخاصة في
جنيف، وهو
يعمل بالتنسيق
المباشر مع
فريق خاص تابع
الامم
المتحدة حول
الاعتقالات
التعسفية
والاختفاء
القسري والتعذيب.
وثالثاً دعوى
جنائية ترفع
بالاشتراك مع
مؤسسات تطبيق
القانون
الاميركية
ذات الصلة
لفتح ملف
جنائي، وهو ما
يشكل جزءاً
لاحقاً من
تحقيق دولي
محتمل». وإذ
يناشد كادمان
السلطات
اللبنانية
والسورية
إعادة
العيسمي إلى
عائلته يدعو
المجتمع الدولي
الى «اتخاذ
الخطوات
القانونية
اللازمة لمنع
النظام
السوري من
الافلات من
العقاب ووقفه
عن انتهاك
حقوق شعبه،
وهو ما لا يتم
إلا بقرار من
مجلس الامن في
إقامة محكمة
دولية في
لاهاي». وتأتي
الذكرى
السنوية
الاولى
لاختطاق العيسمي
وسط أجواء
مشحونة بين
لبنان وسورية
تدور في حلقة
مفرغة من
الخطف
المتبادل
وملاحقة الناشطين.
وسواء لا يزال
الرجل حياً أو
لا فإن قضيته
تسلط الضوء
على نهج أوسع
من الممارسة
الامنية في
بلد تؤخذ فيه
هذه القضايا
بصفتها «مجرد
أمور تحدث». *الحياة
عواك:
من بين
المخطوفين في
سوريا 5
قياديين من "حزب
الله"
أشار
العميد
المنشق عن
"الجيش
السوري" حسام الدين
عواك وهو أحد
الوسطاء في
موضوع اختطاف اللبنانيين
في سوريا، حسب
قوله إلى أنَّ
"قائد
الكتيبة التي
قامت باحتجاز
اللبنانيين
على طريق حلب
قام بالاتصال
به ليبلغه
أنَّ عناصر
الكتيبة
أوقفوا باصًا
على متنه
لبنانيين، من
بين عدة باصات
كانت تمر على
الطريق وذلك
بعد أن تم
رصده من قبل العناصر
وهم يقومون
باستخدام
"نواظير"
يراقبون بها
مواقع "للجيش
الحرّ" وتبين
بعد توقيف الباص
بأن على متنه 5
قياديين من
"حزب الله". عواك،
وفي حديث
لمحطة "lbc"، أشار إلى
أن "قائد
الجيش السوري
الحرّ" رياض
الاسعد تخلى
عن الكتيبة
التي كانت
تابعة له"،
وعندما
إتصلوا به
قال: "لا علاقة
لي بالأمر".
وأضاف العواك:
"حينها أنا
تدخلت على
الخط ونحن سوف
نطلق سراحهم".
وإذ كشف أنَّ
"قائد
الكتيبة كان
لديه طلبات"،
لفت إلى أنَّ
"هناك تدخل
ليبي بالموضع
عبر شخص اسمه
"أبو مصعب
الغطوس". وذكر
عواك أن
"المواطن
المختطف حسين
حمود هو قيادي
في "حزب الله"
ولم يذكر باقي
الاسماء"،
كاشفًا أنَّ
"تسجيلًا
صوتيًا سوف
يصدر عن المختطفين".(رصد
NOW Lebanon)
"حزب
الله": لا أقارب
لنصر الله في
عداد
المخطوفين
وطنية -
27/5/2012 نفى "حزب
الله"، في
بيان بعد ظهر
اليوم، ان
يكون ابن
شقيقة أمينه
العام السيد
حسن نصر الله
أو أي من
أقاربه في
عداد المخطوفين
اللبنانيين.
"اعدام
الأسرى
اللبنانيين "
الشيعة
اللجنة
الإعلامية
لحزب
الوطنيين
الأحرار السوريين
بسم
الله الرحمن
الرحيم
::وردنا ما يلي ... لقد
قامت سرية
المجاهد عمار
داديخي في
مدينة إعزاز
بريف حلب
بإعدام كافة
الأسرى اللبنانيين
الموجودين
لديها من
متنسبي عصابات
حزب الشيطان
ولقد وصلت
إلينا
التوضحيات التالية
.. الأسرى
ليسوا زورا
ولا حجاجا هم
من ضباط حزب
الشيطان
القسم
الاستخباري
وكانوا في
مهمات تدريب
وتنظيم في ريف
حلب ولم يكن
بصحبتهم نساء
ولا كبار سن
كما يزعم
تلفزيون المنار
الفاجر ولقد
اعترفوا
بجريمتهم
وبانتسابهم
للحزب
الإرهابي المسمى
زورا "حزب
الله" ونهنيء
السيد سعد
الحريري
وسيده حسن نصر
إبليس وسيده
الآخر الكلب
نبيه بري
بتسفير
عملائهم إلى
قعر جهنم
ليلحقوا
بأسيادهم
خميني وحافظ أسد،
وننوه إلى أن
إعدام هؤلاء
القتلة تم في
اليوم الثاني
لإعتقالهم
ونحمل أهل
السنة في لبنان
مسؤولية
حماية كافة
السنة
السوريين اللائذين
بهم والمرء
يموت ولا يسلم
دخيلا لاجئا إليه
..
اللجنة
الإعلامية
لحزب
الوطنيين
الأحرار السوريين
حمص 27 - 05 - 2012
الزعبي
نفى خبر إعدام
المخطوفين
اللبنانيين
بسوريا
نفى
رئيس حزب
"السوريين
الأحرار"
إبراهيم الزعبي
الخبر الذي
أوردته وكالة
روسيا اليوم عن
إعدام
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا، مؤكدًا
في حديث إلى
قناة "mtv" أن "الأمر
عارٍ من
الصحة". وأضاف:
"لقد قمت بطلب
شخصي عبر
الوسيط مع
الخاطفين بتسجيل
بالصوت
والصورة
للمخطوفين
لطمأنة أهاليهم،
ولقد وُعدت
بالحصول على
هذا التسجيل". (رصد NOW Lebanon)
غليون:
سنبذل كل جهد
من أجل العمل
على الإفراج
عن المخطوفين
اللبنانيين
توجه
رئيس المجلس
الوطني
السوري برهان
غليون باسم
الشعب السوري
إلى الدول
الأعضاء في مجلس
الأمن
وطالبهم
بالتدخل
فوراً من أجل
وقف المذابح
التي يتعرّض
لها الشعب
السوري داعيا شعوب
العالم أجمع
للضغط على
حكوماتها
لتقديم كل
أشكال الدعم
اللازم للشعب
السوري . واكد
غليون في خلال
مؤتمر صحافي
عقده في تركيا
، انه سيبذل
كل جهد من أجل
العمل على
الإفراج عن
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا . واشار
غليون الى ان
تركيا أخذت
على عاتقها دعم
الثورة
السوريّة
والمجلس
الوطني ،
مشددا على انه
طلب من تركيا
تعبئة الرأي
العام الدولي
لعقد جلسة
لمجلس الأمن
تناقش المذابح
التي ترتكب في
سوريا. وابدى
غليون اعتقاده
بان الوضع
السوري
استثنائي
لدرجة ان عدم
التدخل
الدولي
السريع سيؤدي
الى حرب
اهلية. المصدر: LBCI
العميد
السوري
المنشق حسام
الدين العواك:
الباص اوقف
لان هناك 5
قياديين من حزب
الله على متنه
كشف
العميد
السوري
المنشق حسام
الدين العواك
وهو احد
الوسطاء في
قضية
المختطفين
اللبنانيين ،
ان هناك 5
قياديين من
حزب الله ضمن
اللبنانيين
المختطفين في
سوريا من
بينهم حسين حمود،
لافتا الى ان
هذا الباص تم
توقيفه لأنه
توقف مرات عدة
في مراكز خاصة
بالجيش
السوري الحر
وكان هناك
شبهات حوله
انهم كانوا
يستعملون
منظارا
للمراقبة .
واشار العواك
في حديث للـ"LBCI "،
الى ان قائد
الكتيبة التي
قامت بعملية
احتجاز
اللبنانيين
اتصل به وهو
تدخل على الخط
لانهاء
الموضوع نهاية
سعيدة. واعلن
العواك ان
قائد الكتيبة
طلب طلبات
متعددة وهم
يتفاوضون مع
افرقاء لبنانيين،
لافتا الى ان
الجيش السوري
الحر هو جيش وطني
ويدافع عن
سوريا . وراى
العواك ان
رياض الأسعد
قال انه لا
يتدخل في هذا
الموضوع ،
معتبرا انه
سيفرج عنهم
فور انتهاء
التحقيق معهم
وان
المفاوضات
مستمرة . من
جهته، اكد
الرئيس
المجلس
الوطني
الانتقالي
السوري برهان
غليون انه لا
علم لديه مع
اي فصيل يوجد
المخطوفون ،
مشيرا الى انه
ليست هناك اية
معلومات واضحة
من نفذ عملية
الخطف .
واعتبر غليون
في حديث للـ"LBCI "،
انه ليس للاصل
الديني اي علاقة
في عملية
الخطف ، مشيرا
الى انه اتته
اخبارا تقول
ان المخطوفين
اللبنانيين
ليسوا مدنيين
بل شاركوا في
تدريبات ولا
علم له
بخلفيات الاختطاف
، ولفت الى ان
المجلس
الوطني
السوري أصدر
بيانا وطالب
فيه باطلاق
سراح كل
المدنيين .
روسيا
اليوم عن
نشطاء في
المعارضة السورية:
سرية
"المجاهد
عمار داديخي"
تعلن اعدام
الأسرى
اللبنانيين
جاء في
بيان نشر يوم
الاحد 27
مايو/ايار في
صفحة ما يسمى
بـ "ائتلاف
شباب الثورة
في حمص ضد
بشار الاسد"
على موقع
"فيسبوك"
للتواصل الاجتماعي
انه تم اعدام
المختطفين
اللبنانيين
الـ11 في سورية. وجاء
في البيان ان
"سرية
المجاهد عمار
داديخي في مدينة
اعزاز بريف
حلب قامت
باعدام كافة
الاسرى اللبنانيين
لديها من
منتسبي
عصابات حزب
الشيطان (حزب
الله)"، نافيا
ان يكونوا
هؤلاء المختطفون
"زوارا او
حجاجا.. وانما
ضباطا من قسم
الاستخبارات
لحزب الله
كانوا في مهمة
تدريب وتنظيم
في ريف حلب
ولم يكونوا
بصحبة نساء"،
مع ان كافة
وسائل
الاعلام
العربية كانت
قد بثت تقارير
عن وصول
النساء الذين
كانوا بصحبة
المختطفين
الى مطار
بيروت عقب
وقوع الحادثة.
واكد البيان
ان هؤلاء
اعترفوا
بانتسابهم الى
حزب الله وان
اعدامهم تم في
اليوم الثاني
من اعتقالهم. وقد
ذيل البيان
بتوقيع
اللجنة
الاعلامية لحزب
الوطنيين
الاحرار
السوريين. هذا
ولم تؤكد اي
جهة رسمية صحة
هذا الخبر .
المصدر:
"فيسبوك"
المصدر:
روسيا اليوم
أين
اختفى
المخطوفون
بعد الخبر
السعيد؟ عبروا
إلى تركيا و"طارئ"
أضاع آثارهم
أوساط
الحريري: الأولوية
المطلقة
لعودتهم
وتخطي خطر
المشاعر المذهبية
انقلاب
نادر في
الأجواء
السياسية
والشعبية رافق
التطورات
النهار/نادراً
ما شهد لبنان
انقلاباً في
مشهد سياسي وأمني
وشعبي على
الصورة التي
ارتسمت
بتناقضاتها
الحادة ما بين
ظهر الجمعة
وفجر اليوم، بفعل
هذا اللغز
الغامض الذي
حمله
"اختفاء"
المخطوفين
اللبنانيين
الـ11 في طريق
عبورهم من
الاراضي
السورية الى
الاراضي
التركية. ومع
ان العالم
بأسره اهتز
لهول مجزرة
حولة
السورية، فإن
حبس الأنفاس في
لبنان حيال
السر الغامض
الذي اكتنف
مصير المخطوفين
"نأى بلبنان"
فعلاً حتى عن
ترددات هذه
المجزرة لفرط
ما أشاعته
المعلومات
المتناقضة من
اثارة لموجة
قلق واسعة
بلغت حدود المخاوف
من تعرض
الموقوفين
لمكروه.
وإذا
كانت
المعلومات
والتصريحات
المنسوبة الى
مسؤولين
أتراك زادت
منسوب الغموض
والقلق،
خصوصاً ان
أنقره كانت
المصدر
الحصري والاساسي
لابلاغ
الرئيس سعد
الحريري
أولاً وكذلك
رئيس الوزراء
نجيب ميقاتي
بالخبر السار
في اطلاق
المخطوفين ونجاح
المفاوضات
(التي لا يعرف
أحد بعد من
تولاها) بدليل
استنفار
الرئيس
الحريري
طائرته الخاصة
لنقلهم الى
لبنان، فإن
أحداً من
المسؤولين
اللبنانيين
أو القوى
السياسية
والحزبية المعنية
لم يكن حتى
ليل أمس على
أي معرفة
حاسمة بتفاصيل
هذا اللغز
المحير.
غير
أن مصادر
وثيقة الصلة
بقضية
المخطوفين اللبنانيين
كشفت
لـ"النهار"
ان هؤلاء
موجودون
فعلاً في
الاراضي
التركية وقد
عبروا اليها
من الاراضي
السورية. لكن
أمراً حصل ولا
يزال
مجهولاً، كما
اضافت
المصادر، أدى
الى ضياع آثار
المخطوفين
بعد عبورهم
الحدود
التركية مع
سوريا، مؤكدة
ان الجهود
تنصب على حل
هذا اللغز.
وأوضحت انه في
لحظة عبور
المخطوفين
الحدود الى
داخل تركيا بادر
وزير
الخارجية
التركي أحمد
داود أوغلو الى
الاتصال
بالرئيس
الحريري الذي
تولى تحريك طائرته
في اتجاه
تركيا لنقل
المخطوفين
الى لبنان،
فيما بادر
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
الى الاتصال
بنظيره
اللبناني
نجيب ميقاتي
لابلاغه
بالنبأ نفسه.
وفيما
لا تزال طائرة
الحريري في
تركيا لاتمام
مهمتها بنقل
المخطوفين،
استمر
الحريري في الاتصالات
مع الجانب
التركي لحسم
الغموض
واعلان النبأ
السعيد باطلاق
المخطوفين.
وانعكس
الامر الطارئ
الذي غلّف
مصير المخطوفين
بالغموض، على
مجمل
التحركات
التي كانت مقررة
في هذا الشأن،
ذلك ان الرئيس
ميقاتي عدل فجأة
عن زيارة
اسطنبول امس
واعلن تأجيل
الزيارة بعد
مشاورات
اجراها مع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري واتصالات
بالمسؤولين
الاتراك، مشيراً
الى ان "كل
المعلومات
تؤكد استمرار
الاتصالات
والمساعي
لاطلاق
اللبنانيين
بعد التأكد من
سلامتهم".
لكن
مصدراً
ديبلوماسياً
تركياً ابلغ
"وكالة
الصحافة
الفرنسية" ان
الزوار الشيعة
اللبنانيين
الذين خطفوا
في سوريا في 22 ايار
وأعلنت
السلطات
اللبنانية
الجمعة الافراج
عنهم ليسوا في
تركيا. واضاف
ان "هؤلاء الاشخاص
ليسوا على
الاراضي
التركية.
اعتقد ان التباساً
حصل" في شأنهم.
وشكل هذا
التصريح معطيات
مناقضة
لتصريحات
سابقة نسبت
الى مسؤولين اتراك
اكدوا ان
المخطوفين
بخير واصبحوا
في تركيا.
وفي
الوقائع التي
تجمعت
لـ"النهار"
ان الرئيس بري
كان اول من
تبلغ من
الرئيس
الحريري بعد
ظهر الجمعة
خبر تلقي
الاخير
معلومات من
الجانب
التركي عن
اطلاق
المخطوفين
وقرب وصولهم الى
الاراضي
التركية،
موضحاً له انه
سينقلهم الى
لبنان
بطائرته.
فأشاد بري
بالحريري وسارع
الى ابلاغ
الرئيسين
سليمان
وميقاتي وقيادة
"حزب الله"
قبل وقت قصير
من إلقاء
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله كلمته
في احتفال بنت
جبيل.
ورافق
هذه
الاتصالات
انقلاب حقيقي
في المشهد
الشعبي تمثل
في فورة احتفالية
في الضاحية
الجنوبية،
وواكبتها تصريحات
لقادة "حزب
الله" شكرت
الحريري على
مسعاه. ولكن
الاجواء
سرعان ما
انقلبت مساء
مع تأخر وصول
المخطوفين،
وحصل اتصال
جديد بين بري والحريري
حمل الرقم 7
بينهما وجرى
الحديث عن اجراءات
لوجستية أخرت
عملية وصول
المخطوفين، ولكن
قبيل منتصف
ليل الجمعة –
السبت بدا
واضحاً ان فرص
عودة
المخطوفين في
الليلة نفسها
قد انعدمت
لتبدأ موجة
شائعات واسعة
اقترنت بعودة اجواء
القلق طوال
يوم امس. ومع
تردد شائعات
عن احتمال
تعرض
المخطوفين
داخل الاراضي
السورية
لمكروه
محتمل، وجّه
"حزب الله"
وحركة "امل"
دعوات الى
الاهالي لضبط
النفس وعدم
الانجرار
وراء
الشائعات
فيما لوحظ
انتشار لـ"لجان
الانضباط
المشتركة"
بين الجانبين
في الضاحية.
الحريري
والاحتواء
وقالت
مصادر بارزة
في كتلة
"المستقبل"
لـ"النهار"
ان الاولوية
المطلقة لدى
الرئيس الحريري
هي عودة
المخطوفين
سالمين الى
اهلهم وتخطي
خطر المشاعر
المذهبية. ولفتت
الى انه على
المستوى
الانساني
والوطني يعتبر
الحريري ان
المخطوفين
مواطنون
لبنانيون يجب
التضامن معهم
ولا ذنب لهم
في ما حدث لهم
ويجب الا
يستعملهم احد
وسيلة سياسية.
أما
على المستوى
السياسي
فهناك خطورة
في تحويل قضيتهم
الى مواجهة
مذهبية لن تجد
مكاناً لها في
سوريا، بل
يسعى
المعارضون
الى نقلها الى
لبنان. ولم
يكن الحريري
في يوم مؤيداً
للثوار السوريين
على اساس انهم
من أهل السنة،
أو انه ضد الرئيس
السوري بشار
الاسد لأنه
علوي، أو انه
مختلف مع
السيد حسن نصر
الله لأنه
شيعي. وعليه
فإن الخاطفين
الذين ارادوا
ولأسباب خاصة
تتعلق
بالحصول على
فدية او
ممارسة
ابتزاز فإن
المهم عدم
استخدام قضية
المخطوفين في
الاتجاه
المذهبي وكل
عمل الحريري
الاساسي كان ولا
يزال ان يعود
المخطوفون
سالمين الى
لبنان.
مطالب؟
وأفاد
ناطق باسم
"حزب
السوريين
الاحرار"
مساء امس ان
بعض التطورات
أجّلت تسليم
المخطوفين،
وأن الموضوع
قيد
المعالجة،
موضحاً ان
المخطوفين
بخير وبصحة
جيدة ولا وقت
محدداً
لإطلاقهم،
عازياً
التأخير في
اطلاقهم الى "التطورات
في سوريا وبعض
التصريحات"،
وملمحاً الى
السيد نصر
الله. وقال ان
"مساء غد (اليوم)
قد تكون هناك
بوادر خير في
شأن الافراج
عنهم".
وتحدثت
مصادر معنية
في بيروت عن
ان الخاطفين رفعوا
سقف مطالبهم
مقابل
تحريرهم فيما
كانوا في
طريقهم الى
تركيا، وان
قيادات غير
محلية تواصلت
مع الاتراك
على مستويات
رفيعة، وان المعطيات
المتوافرة
تستبعد ما
أشيع عن اشتباكات
دارت بين
الجهة
الخاطفة
والجيش
السوري النظامي
قرب الحدود
السورية –
التركية.
ومن
المتوقع ان
يحضر موضوع
المخطوفين في
مناقشات جلسة
مجلس الوزراء
أياً تكن
التطورات المتصلة
به، علماً ان
المجلس سيعقد
جلستين الاسبوع
المقبل،
الأولى عصر
الثلثاء
للبحث في جدول
اعمال مؤجل من
الجلسة
السابقة،
والثانية
صباح الاربعاء
في قصر بعبدا
للشروع في
مناقشة مشروع
الموازنة
للسنة
الجارية.
أُطلقوا
لم يُطلقوا...
ربما يطلقون
وربما لا
مصير
المخطوفين
تحوّل «لغزاً»
أصاب لبنان بـ
«نكسة»
بيروت
ـ الراي/اطلقوا،
لم يطلقوا، قد
يطلقون،
وربما لا
يطلقون... هم في
الاراضي
التركية وهم
لم يصلوا
اليها،
غادروا
الاراضي
السورية، ما
زالوا في
سورية... إنهم
في قبضة
الجماعات
المسلحة وباتوا
في عهدة
السلطات
التركية. كل
هذا «القيل
والقال» عن
مصير
اللبنانيين
الـ 11
المخطوفين في
سورية
الثابتة
الوحيدة فيه انهم
لم يصلوا الى
لبنان الذي
كان أعدّ لهم
مساء الجمعة
استقبالاً
رسمياً
وشعبياً بقي
«قيد الانتظار»
حتى ساعات
الفجر بلا
جدوى. وكل هذا
«القيل
والقال» كان
تسبب به تبلغ
لبنان من
تركيا بعد ظهر
اول من امس ان
المخطوفين الـ
11 يعبرون الى
تركيا
تمهيداً
لنقلهم الى لبنان
على متن
الطائرة
الخاصة لرئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري التي
ما زالت تنتظر
في أضنة منذ ليل
الجمعة.
الا
ان العودة
«الموعودة»،
والتي كان
الموعد لها
يسلم موعداً
آخر لم تحصل
نتيجة «شيء ما»
تحوّل «لغزاً»
في بيروت التي
«احتارت» امس
في تفسير ملابسات
فرملة وصول
هذا الملف الى
خواتيمه
السعيدة
بعدما كادت
«اللقمة ان
تصل الى الفم». تسرع
ام سوء فهم ام
سوء إدارة ام
سوى ذلك، كان وراء
النكسة التي
اصيب بها
لبنان، الذي
عاش يوم
الجمعة
«فرحتين»،
واحدة بعودة
المخطوفين «الذين
لم يعودوا»،
وثانية بعودة
«الود» الى الاجواء
السياسية بعد
مبادرة
الحريري التي
بادلها
الامين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن
نصرالله برد
التحية بأفضل
منها حين شكر
الحريري على
جهوده لإنهاء
ملف
المخطوفين. والإحباط
المتدحرج
بسبب «ضياع»
المخطوفين، بلغ
ذروته مع
إعلان رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي ارجاء
«زيارة الشكر»
التي كان
يعتزم القيام
بها لتركيا
امس، ما اعتبر
مؤشراً الى ان
معوقات لا
تزال تعترض طي
هذا الملف في
وقت وشيك.
هذا
الارجاء زاد
من البلبلة
حيال التعاطي
الرسمي مع هذا
الملف حيث اكد
مسؤولون
اتراك امس انهم
لم يبلغوا
بيروت ان
المخطوفين
باتوا في الاراضي
التركية، بل
في طريقهم
اليها، ما
اوحى بأن إما
استعجالاً
حصل من الجانب
اللبناني في
إعلان إطلاق
المخطوفين، وذلك
في اطار
«تنافس داخلي»
على قطف ثمار
«الإنجاز»، او
ان شيئاً ما
في اللحظات
الاخيرة اعاق
وصول
اللبنانيين
الى تركيا.
وكانت
بيروت
استفاقت امس
من دون ان
«يظهر» المخطوفون
الـ 11 وعلى وقع
«طفْرة»
معلومات
متضاربة
أصابت لبنان
بـ «دوار»
ورسمت خمسة
سيناريوات
مفترضة عن مصير
الحجاج الذي
كان لا يزال
حتى عصر امس
اقرب الى
«اللغز»، وهذه
السيناريوات
هي:
•
انهم ما زالوا
في عهدة
الخاطفين
داخل الاراضي
السورية وفي
منطقة أبعد من
التي كانوا
خُطفوا فيها
بحلب اي
أعزاز.
• ان
اللبنانيين
المخطوفين
دخلوا
الاراضي التركية،
ولكنهم لم
يصبحوا بعد في
عهدة السلطات
التركية.
•
انهم موجودون
على الحدود
السورية ـ
التركية وعلى
وشك دخول
تركيا.
•
انهم بعهدة
السلطات
التركية التي
تجري معهم تحقيقات
تتعلّق بأمور
امنية وان
عودتهم ترتبط
باجراءات
لوجستية.
• ان
المخطوفين
قُتلوا خلال
عبورهم الى
الاراضي
التركية، وهي
الشائعة التي
نُسبت الى وكالة
«رويترز» التي
سرعان ما نفت
ان تكون
اوردتها.
ورافق
هذه
السيناريوات
«تفسيران»
لخلفية فرْملة
عملية تسليم
المخطوفين
الى لبنان
وهما:
•
القصف السوري
العنيف الذي
طال الحدود مع
تركيا وحال
دون نقل
المخطوفين
الى داخل
الاراضي التركية
وإبعادهم عن
منطقة «الخطر».
علماً ان بعض
المصادر ذكرت
في هذا المجال
ان «استعجال»
اعلان التوصل
الى اتفاق على
إطلاق الحجاج
دفع النظام
السوري الى
محاولة تقويض
هذا الاتفاق من
خلال منع
ايصال
المخطوفين
الى تركيا
وذلك بهدفين:
الاول ضرب
الصورة
الوحدوية
التي ظهرت في
لبنان بعد كشف
الدور الذي
لعبه الرئيس
سعد الحريري
في هذا الملف
وارسال
طائرته الخاصة
الى اضنة لنقل
اللبنانيين
الـ 11 الى
بيروت، والثاني
تفادياً
لإظهار
الحريري «صاحب
النصر» في هذه
القضية التي
لا تريد دمشق
«تجييرها» لزعيم
«المستقبل».
•
والتفسير
الثاني انه
وبعد
المفاوضات
الشاقة التي
خاضها
الأتراك مع
الجهات
الخاطفة، أعلن
الخاطفون
استعدادهم
للإفراج عن
المخطوفين،
لكنهم في
اللحظات
الأخيرة
أبلغوا الأتراك
رفضهم
الإفراج عن
عباس شعيب
(صاحب حملة
«بدر الكبرى»)،
لانهم
يعتبرونه مسؤولا
في «حزب الله»
(يقولون انه
مسؤول السرايا
اللبنانية
للدفاع عن
المقاومة)
وضالعاً في
تدريبات لـ
«الشبيحة»
بسورية، ولم
تنجح المفاوضات
في إقناع
الخاطفين
بإطلاقه مع
الآخرين
الذين يرفضون
العودة من
دونه.
الا
ان المسؤولة
عن حملة «بدر»
الحاجة حياة
عوالي اعتبرت
كل حديث عن أن
شعيب هو
العقدة «ليس
أكثر من حكي
فاضي»، معلنة
انه «لو كان
مسؤولا في حزب
الله لا يسافر
بهذه الطريقة.
نحن خرجنا من
الحدود الى
تركيا واذا
كان هناك شيء
في حقه لكان
تم التحقيق
معه قبل
خروجنا من
الاراضي التركية».
وفي
موازاة هذه
السيناريوات
برز تناقُض
غير مألوف في
التصريحات
اللبنانية
والتركية حول
مصير
المخطوفين
الذين اكدت
بيروت انها
تبلغت من
انقرة انهم
كانوا اصبحوا
في اراضيها وهو
ما نفته
الأخيرة.
ويمكن اختصار
هذه التناقضات
على الشكل
الآتي:
•
اعلان رئيس
الحكومة مساء
اول من امس
«كنت على
اتصال مستمر
مع السلطات
والمسؤولين
في تركيا
واليوم (الجمعة)
جرى اتصالان
بيني وبين
وزير
الخارجية
داود أوغلو،
وفي الاتصال
الثاني الذي
تلقيته منه أعلمني
أن المخطوفين
اصبحوا في
تركيا وهم في طريقهم
الى لبنان
وسيكونون
هنا، باذن
الله، مساء
هذا اليوم.
وخلال
الاتصال نقل
اليّ رسالة من
رئيس الوزراء
التركي السيد
رجب طيب أردوغان
واتفقنا على
لقاء في
اسطنبول يوم
الأحد (اليوم)
وإن شاء الله
نلتقي مساء
(الجمعة)
جميعا في مطار
بيروت الدولي
في استقبال
المخطوفين ومبروك
للاهالي
عودتهم
بالسلامة».
وحين سئل
ميقاتي: هل
أبلغك وزير
خارجية تركيا
أنهم غادروا
تركيا؟ أجاب:
«لقد ابلغني
انهم اجتازوا
الحدود
التركية وهم
بصدد إجراء
التحضيرات اللازمة
لارسالهم الى
لبنان بصحبة
فريق أمني
تركي».
•
تأكيد وزير
الخارجية
اللبناني
عدنان منصور (اول
من امس) رداً
على سؤال حول
كيفية
الإعلان عن
إطلاق
المخطوفين
«اننا تلقينا اتصالا
عند الرابعة
من بعد ظهر
الجمعة من وزير
الخارجية
التركي
وابلغنا ان
اللبنانيين اصبحوا
في أيد أمينة
وبصحة جيدة،
وسيغادرون الى
لبنان مساء
اليوم
(الجمعة)».
الا
ان هذا المناخ
ناقضه
موقفان،
الاول من شخصية
قريبة من الرئيس
ميقاتي (خلدون
الشريف) اعلنت
امس ان رئيس
الحكومة
«تبلّغ عند
الساعة الا
ربعاً من بعد
ظهر الجمعة ان
المخطوفين
اللبنانيين
بخير وبصحة
جيدة
وسيعبرون
الحدود
التركية في اي
لحظة».
•
تأكيد مستشار
الرئيس
التركي إرشاد
هورموزلو «أن
لا معلومات
مؤكدة حتى
الساعة عن
مكان
اللبنانيين
الأحد عشر
المخطوفين في
سورية»، لافتا
الى «أنّ هناك
الكثير من
المشاورات
لإنهاء هذا
الموضوع
بخير»،
ومضيفاً: «لا
معلومات حول
دخولهم الى
الأراضي
التركية أو أي
معلومات عن
طبيعة
أوضاعهم
حاليا».
واذ
نفى هورموزلو
أن تكون
السلطات
التركية قد
أبلغت يوم
الجمعة
السلطات
اللبنانية
أنّ المخطوفين
باتوا داخل
الأراضي
التركية،
توقّع انفراجات
قريبة في هذا
الموضوع،
مؤكداً أنّ
هناك الكثير
من المحاولات
التي تُبذل في
هذا الاتجاه.
ورداً
على سؤال عن
الزيارة التي
كان ميقاتي سيقوم
بها لتركيا،
قال: «الرئيس
ميقاتي
سيلتقي رئيس
الوزراء رجب
طيب أردوغان
ووزير الخارجية
أحمد داوود
أوغلو
والمشاورات
التي ستجري هي
اعتيادية
وليست مخصصة
لبحث مسألة
المخطوفين
اللبنانيين».
• الا
ان علي حمدان
مستشار رئيس
البرلمان
نبيه بري اعلن
ان «الطائرة
التي ستقل
المخطوفين اللبنانيين
مازالت
بالانتظار والاتراك
مازالوا عند
تأكيدهم بما
ابلغوه لرئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري
ولرئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
من انهم في
مامن وقد
دخلوا تركيا»،
داعيا
الاهالي الى
«المحافظة على
الصبر وعلى
رباطة الجأش».
وكان
الناطق
الإعلامي
باسم «الجيش
السوري الحر»
المقدّم خالد
يوسف الحمود
اكد حرص
«الجيش الحر»
على
اللبنانيين المخطوفين
في سورية
«أكثر من حرصه
على أبناء الشعب
السوري»،
مكرراً نفي أي
علاقة للجيش
الحر بعملية
الخطف، لكنّه
في الوقت عينه
طمأن أهالي
المخطوفين
إلى أن
«أبناءهم
بخير».
وقال
حمود: «الجهة
الخاطفة هي من
قطّاع الطرق وهم
موجودون في
أعزاز في
حلب»، مشيراً
إلى أن الاتصال
مع هؤلاء
«انقطع منذ يم
الجمعة عند
الساعة
الثامنة
ليلاً»،
مضيفاً:
«الشخص الذي
كنت أتواصل
معه عند
الساعة
الثامنة مساء
الجمعة قال لي
إنهم اتّجهوا
نحو الأراضي
التركية، لكنّه
لم يؤكد لي إن
كان
المخطوفون
وصلوا إلى
تركيا
وتجاوزوا
الحدود أم
لا»، وأضاف:
«النظام
السوري
يمنعنا من
التحرك من أجل
إنهاء هذا الموضوع،
فقد أرسلتُ
مجموعةً في
البداية من أجل
التفاوض مع
المجموعة
الخاطفة، لكن
النظام
السوري قصف
هذه المجموعة
بالقذائف
لمنعها من
التحرك».
ورداً
على سؤال،
أجاب الحمود: «حزب
الله أو
الشيعة أو
العلويين
ليسوا أعداءنا،
بل النظام
السوري الذي
يقتل شعبنا هو
عدونا».
وكان
هذا الملف شغل
بيروت طوال
ليل الجمعة ـ
السبت
وتحديداً منذ
قرابة
الحادية عشرة
ليلاً حين
اتضح ان
المخطوفي لن
يعودوا وسط
تضارُب في
المعلومات،
لا سيما ما
يتعلق بحقيقة
وصولهم الى
تركيا، حيث تم
التداول بما
نقلته وكالات
انباء عالمية
عن مسؤول
بالمجلس الوطني
السوري اكد ان
الرهائن
اللبنانيين
مازالوا بين
أيدي
المسلحين
السوريين
وسيتم تسليمهم
الى تركيا
قريبا، الامر
الذي استدعى
اتصالات
عاجلة مع
انقرة، فأجرى
وزير
الخارجية اللبناني
اتصالاً
بنظيره
التركي اكثر
من مرة فيما اجرى
الرئيس بري
اتصالاً
مماثلاً
بالرئيس سعد
الحريري الذي
اكد له ان
طائرته
موجودة في المطار
التركي وان
القوى
الامنية
التركية اصبحت
على متنها
فاجابه بري:
«نحن لا نريد
الامن التركي
بل نريد
الاسرى».
ومن
المطار الذي
كان غادره
اهالي
المخطوفين
كما
الرسميين،
اعلن وزير
الداخلية
مروان شربل أن
تأخير وصول
طائرة
المخطوفين
«يعود لأسباب
لوجستية
وروتينة». وقال:
«لقد اطمأنينا
إلى صحتهم وهم
بصحة جيدة،
والطائرة
ستبقى في مطار
أضنة للاتيان
بهم خلال
ساعات».
وذكر
أن المخطوفين
«انتقلوا اخيراً»
إلى تركيا
«ولربما
يخضعون لبعض
الإجراءات
الضرورية
وللاطمئنان
على صحتهم».
ولم
يستبعد شربل
أن يكون من
بين الأسباب
اللوجستية
«وجود تحقيقات
مع
المخطوفين»،
مشيراً الى أن
وصولهم من
مكان إطلاقهم
إلى المطار في
تركيا يستغرق
بعض الوقت.
اما
«حزب الله»
وحركة «امل»
فأكدا في بيان
«ليلي» مشترك
ان الأمور
تسير في شكل
جيد بعد
الاتصالات
التي أجريت
على أعلى المستويات،
مشددين على
«ان المخطوفين
بأمان وليس
هناك ما يدعو
للقلق، رغم
بعض التأخير
لأسباب
لوجستية».
وتمنى
البيان على
الاهالي
العودة إلى
منازلهم
وانتظار
الاعلان عن
موعد الوصول.
ديبلوماسي
تركي:
المخطوفون
اللبنانيون
ليسوا في
تركيا
وطنية
- 26/5/2012 نقلت وكالة
الصحافة
الفرنسية عن
ديبلوماسي
تركي، أن
الزوار
اللبنانيين
المخطوفين في
سوريا، ليسوا
في تركيا.
إرجاء
زيارة رئيس
الحكومة أصاب
ذوي المخطوفين
بـ «النقزة»
الضاحية
الجنوبية
«إحباط» بعد...
«عرس الفرح
المبكر»
بيروت ـ
الراي/«محبطة».
هكذا بدت
الضاحية
الجنوبية
لبيروت يوم
امس غداة
«العرس
المبكر» الذي
أقامته
للمخطوفين
اللبنانيين
الـ 11 ما ان «زُف»
اليها نبأ إطلاقهم
قبل ان يتضح
بعد ساعات ان
الامر كان
«إنذارا
بالفرح
خاطئاً». بـ «غضب
مكتوم»، كانت
«ضاحية
الانتظار»
تواكب حتى عصر
امس التقارير
عن المخطوفين
«الضائعين» وسط
تضارُب
معلومات غير
مسبوق، غير
مصدّقين ان «مهرجان
الفرح» الذي
عاشوه يوم
الجمعة كان
مجرّد «وهم». في
العيون ساد
الترقُّب
والحسرة،
و«الدهشة» حيال
«انقلاب
الاحوال» بين
ساعة وأخرى.
واهالي
المخطوفين
الذين كانوا
ناموا خائبين
بعدما عادوا
من مطار بيروت
«خالي الوفاض»،
بدت «الغَصة»
في قلوبهم وسط
مخاوف راوحت بين
الخشية من
عمليات
انتقام
مذهبية رداً
على ما تم
التداول به عن
مجزرة في حولة
فيذهب ابناؤهم
«فشة خلق»،
وبين
الاشاعات عن
مقتل الـ 11
خلال قصف
الحدود
السورية ـ
التركية، من دون
ان يفقدوا
الامل بان
يتحقق «وعد»
الامين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله لهم بان يعود
المخطوفون
سالمين.
وبعدما
كان سكان
الضاحية
يراهنون على
«خبر سارّ»
يعود به رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي من
زيارته التي
كانت مقررة
امس لتركيا،
«ضربهم
التشاؤم» ما
ان علموا
بإرجاء هذه
الزيارة،
فارتفع منسوب
التوتر، من
دون ان يُسقط
ذلك (اقله حتى
عصر امس) التزامهم
بالدعوة الى
التهدئة وضبط
النفس التي اطلقها
السيد نصر
الله.
وفي
موازاة ذلك،
لم يُخف البعض
امتعاضاً من الأداء
الرسمي حيال
ملف
المخطوفين
وعدم تمتع
الحكومة
«بصدقية في
شأن مكان
وجودهم وما
إذا وصلوا إلى
تركيا ام لا»،
وصولاً الى
رفض البعض
الكلام عن
معوقات «لوجيستية»
معتبرين ان
«هذا حكي
فاضي،
والمطلوب من
وزير
الخارجية
التحرك فورا
والذهاب الى تركيا».
وكان لافتاً
صدور بيان عن
اهالي
وعائلات
المخطوفين في
سورية حمّل
الدولة التركية
«مسؤولية
عودتهم الى
لبنان سالمين
وفي اسرع
وقت»، مؤكدين
ثقتهم التامة
والكاملة بالرئيس
نبيه بري
والسيد حسن
نصرالله. وطالب
الاهالي
المجتمع
الدولي «بجميع
هيئاته
السياسية
والانسانية
والاجتماعية
القيام
بدورهم لانهاء
هذه القضية
الانسانية
البحتة». وبعد 3
ساعات على هذا
البيان، صدر
بيان آخر عن اهالي
وعائلات
المخطوفين في
سورية حملوا
فيه مجددا
الدولة
التركية كامل
المسؤولية عن
اعادتهم الى
لبنان سالمين
وباسرع وقت،
مؤكدين «ان اي
كلام خارج هذا
الاطار مرفوض
جملة وتفصيلا
وهو في خانة
إرهاب الدولة
المنظم». الا
ان عدداً من
اهالي
المخطوفين
نفوا علمهم بالبيان
الثاني
رافضين اي
تعرُّض
لتركيا واستباق
المفاوضات،
مؤكدين
التزامهم
بتوجيهات «حزب
اللهط وحركة
«امل».
المجلس
الوطني» يدعو
إلى تدخل
«أصدقاء
سورية» عسكرياً
ضد النظام ...
والمراقبون
الدوليون
يدينون
«المأساة
الوحشية»
ويحذّرون من
«حرب أهلية»
مجزرة
في الحولة
السورية
حصيلتها 140
قتيلاً بينهم
55 طفلاً
والمعارضة
تتهم «شبيحة»
النظام بتقييد
أياديهم قبل
ذبحهم
عواصم
- وكالات -
ارتكب النظام
السوري مجزرة
جديدة في
الحولة في ريف
حمص، انضمت
إلى سلسلة
المجازر
السابقة، لكن
المفارقة هذه
المرة أنها
وقعت تحت أعين
المراقبين
المنتشرين في
البلاد.
ووصل
عدد الضحايا إلى 140
قتيلاً بينهم
55 طفلاً. وأظهرت
الصور فظاعة
المشهد، لا
سيما وأن معظم
الضحايا من
الأطفال
والنساء، قضى
بعضهم شنقاً
والآخر ذبحا،
والبعض الآخر
جراء القصف
المدفعي
العنيف، حسب
ما أعلنت المعارضة
السورية،
التي دعت امس،
الى اجتماع عاجل
لمجلس الأمن
والى تدخل
«اصدقاء
سورية» عسكريا
ضد النظام،
بعد مجزرة
الحولة.
وأعلن
«المرصد
السوري لحقوق
الانسان» ان
«عدد الشهداء
الذين سقطوا
في مجزرة
الحولة ارتفع الى
اكثر من 140
مواطنا بينهم
55 طفلا»، مشيرا
الى ان القصف
الذي بدأته
القوات
النظامية
صباح اول من
امس، استمر
حتى ساعة
متقدمة بعد
منتصف الليل. ووزع
ناشطون اشرطة
فيديو على
مواقع
الانترنت
تظهر مشاهد
مروعة لاطفال
قتلى تغطي
اجسادهم
الدماء،
بينما ترتفع
من حولهم آيات
التكبير
واسئلة «اين
انتم يا عرب؟
أين أنتم
يا مسلمون؟».
من
ناحيته، أعلن
«المجلس
الوطني
السوري» المعارض
ومقره
اسطنبول في
بيان اصدره
فجرا، ان النظام
صعّد «من
عمليات القصف
الوحشي
والإبادة التي
يقوم بها في
كافة المدن
والبلدات
السورية، حيث
استهدف
الجمعة (أول
من أمس) بلدة
الحولة في قصف
هجمي استمر
قرابة 12 ساعة، تبعته
مجزرة شنيعة
ارتكبها
شبيحة النظام
ومرتزقته،
وصلت حدّ قتل
الأطفال
الصغار بعد تقييد
أيديهم».
ولفت
البيان إلى
سقوط أكثر من 140
قتيل بينهم 55
طفلاً وعشرات
الأمهات في
الحولة، وأن
بعضهم قتل
نتيجة القصف
المدفعي،
فيما «ذبح
آخرون
بالسكاكين،
وأبيدت
عائلات عن
بكرة أبيها».
ودعا
«المجلس
الوطني» الشعب
السوري
لإعلان الحداد
لمدة 3 أيام
كما دعا
«الجيش السوري
الحرّ» الى
«منع النظام
وميليشياته
المسلّحة من
وصول المناطق
المدنية من
خلال قطع طرق
الإمداد بكافة
الوسائل
المتاحة»، وطالب
في الوقت نفسه
«مجلس الأمن
الدولي إلى عقد
اجتماع فوري
لبحث الوضع
الناجم عن
المجزرة في ظل
وجود
المراقبين
الدوليين،
وتحديد مسؤولية
الأمم
المتحدة إزاء
عمليات
الإبادة والتهجير
القسري التي
يقوم بها
النظام بحق
المدنيين
العزّل».
واعتبر
أن «المسؤولية
الأساسية تقع
على عاتق
المجتمع
الدولي
لاتخاذ
القرارات
الواجبة
لحماية الشعب
السوري بما في
ذلك تحت البند
السابع والتي
تتيح حماية
المواطنين
السوريين من
جرائم النظام
باستخدام
القوة». وطالب
«المجلس
الوطني
السوري» جامعة
الدول العربية
بعقد اجتماع
عاجل للمجلس
الوزاري لـ «سحب
ما تبقى من
اعتراف
بالنظام وقطع
العلاقات الديبلوماسية
والاقتصادية
معه، ودعوة
دول العالم
كافة لمعاملة
هذا النظام
بما يوازي جرائمه
الوحشية».
وتعليقاً
على هذه
المجزرة، أكد
برهان غليون المستقيل
من رئاسة
«المجلس
الوطني
السوري»، للـ
«العربية»،
أنه «أمام
الهزائم
المتكررة
التي يعيشها
النظام مقابل
الجيش الحر
البطل، تقوم
شبيحة النظام
بعمليات انتقامية
كان آخرها هذه
المذبحة».
وناشد
المجتمع الدولي
والأمم
المتحدة
«تنظيم حملة
دولية كبرى
لوقف هذه
المجازر ووضع
حد لجرائم
النظام وعقد
جلسة لمجلس
الأمن لاتخاذ
الإجراءات
اللازمة
والفورية
واستخدام
القوة
الرادعة لأن
هذا النظام لا
يفهم سوى لهجة
العنف
والقوة». كما
أشار إلى أنه
«لا يمكن
لعنان زيارة
دمشق غداً (اليوم)
وكأن شيئاً لم
يكن ومن دون
أن يرف له جفن».
من
جهته، قال
هادي
العبدالله
الناطق باسم
«الهيئة
العامة
للثورة
السورية»، في
اتصال مع
«العربية»، إن
«ما يحصل ليس
مجزرة واحدة، بل
سلسلة مجازر
مستمرة، إذ في
كل حين تكتشف
عائلة جديدة
تم ذبحها
بالسكاكين»،
وأكد أن «القصف
المدفعي
العنيف مستمر
منذ الساعة
الواحدة ظهراً
وحتى الساعة،
من دون أن
يهدأ». ولفت
إلى أن
«القذائف
المدفعية
تتساقط على
المنطقة
كالمطر»،
مؤكداً أن
«عدد الضحايا
مرشح إلى
الارتفاع». وروى
في التفاصيل
أن «مجموعة من
شبيحة الأسد، معظمهم
من القرى
الموالية
لنظامه،
قاموا بذبح
الأطفال
والنساء، إلا
أن الناشطين
استطاعوا
إنقاذ وتهريب
بعض
العائلات،
فيما البعض الآخر
لايزال مصيره
مجهولاً». وطلب
«المجلس
الوطني» من
«الجيش السوري
الحر» بـ «منع
النظام
وميليشياته
المسلحة من
الوصول الى
المناطق
المدنية من
خلال قطع طرق
الامداد بكافة
الوسائل
المتاحة». في
غضون ذلك، دعا
«المجلس
العسكري
الأعلى» لـ «لجيش
السوري الحر»
امس، مقاتليه
الى «توجيه ضربات
عسكرية منظمة»
الى قوات
النظام
ورموزه.
وقال
رئيس «المجلس
العسكري»
العميد الركن
مصطفى أحمد
الشيخ في
بيانه «ندعو
كافة
مقاتلينا من
عسكريين
وثوار الى (...)
توجيه ضربات
عسكرية منظمة
ومدروسة
ونوعية ضد
كتائب الأسد
وشبيحته ورموز
النظام كافة
من دون
استثناء».
كما جدد
الشيخ طلب
«الجيش الحر
من مجموعة دول
أصدقاء سورية
وفي شكل عاجل
تشكيل حلف
عسكري خارج
مجلس الأمن لتوجيه
ضربات جوية
نوعية لكتائب
الأسد ورموز نظامه».
واشار
الى ان «على
المجتمع
الدولي
والموفد الدولي
الخاص كوفي
انان اتخاذ
موقف يتناسب
وهول الجريمة
التي ارتكبها
النظام الأسدي
القاتل في
منطقة
الحولة».
كما
دعا «المجلس
العسكري»
السوريين
«خصوصا في دمشق
وحلب الى
«التظاهر على
مدار الساعة
وعلى امتداد
ساحة الوطن من
دون توقف»،
ملتقيا بذلك مع
دعوة في هذا
الاطار وجهها
ايضا «المجلس
الوطني». وزار
وفد من
المراقبين
الدوليين امس
الحولة. وذكر
«المرصد» في
بيان «وصل
فريق من
مراقبي الامم
المتحدة الى
بلدة تلدو في
الحولة
لتدوين الجرائم
التي ارتكبت
خلال الساعات
الـ 24 الفائتة من
خرق لوقف
النار
والمجزرة
التي لم يسلم
منها
الاطفال». ودان
المراقبون
الدوليون
«المأساة
الوحشية» في
الحولة، حسب
ما جاء في بيان
تلاه رئيس
بعثة
المراقبين
روبرت مود
امام الصحافيين.
وقال
مود ان
المراقبين
الدوليين
«يدينون بأشد
العبارات
المأساة
الوحشية» في
الحولة، مؤكدا
ان التدقيق
الذي اجراه
المراقبون
كشف «استخدام
مدفعية
الدبابات» في
قصف المدينة.
وحذر
مود «الذين
يستخدمون
العنف لاجنداتهم
الخاصة
سيتسببون
بمزيد من عدم
الاستقرار
وبمزيد من
الاحداث غير
المتوقعة وقد
يقودون
البلاد الى
الحرب
الاهلية».
في
المقابل،
اتهمت
السلطات
السورية
مجموعات
«إرهابية
مسلحة»
بارتكاب
مجزرة الحولة.
ونقلت
«وكالة
الأنباء
الرسمية»
(سانا) عن مصدر في
محافظة حمص ان
« مجموعات
إرهابية
مسلحة أقدمت
ليل الجمعة في
بلدة تلدو
بمنطقة
الحولة في ريف
حمص على إحراق
بعض منازل
المواطنين
وتفجير بعضها
الآخر للإيهام
بمساعدة
وسائل
الأعلام
المواكبة لأعمالها
الإجرامية
بأن قوات
الجيش تقصف
المنطقة «. وأضاف
المصدر أن
«هذه
المجموعات
قامت أيضا بإحراق
المستشفى
الوطني في
البلدة
المذكورة
ومقر لقوات
حفظ النظام».
وأشار «إلى أن
الإرهابيين
ارتكبوا
العديد من
الأعمال
التخريبية في
المنطقة
إضافة إلى
إحراق
المحاصيل
الزراعية
للفلاحين».
وتابعت
«سانا» ان
«مجموعات
إرهابية
مسلحة احرقت
عددا من
المنازل في
قرية الشومرية
في ريف حمص
وارتكبت
مجزرة بحق
أسرتين». وخرجت
تظاهرات عدة
بعد منتصف ليل
الجمعة - السبت
في قرى وبلدات
عدة في ريف
ادلب (شمال
غرب) وريف
دمشق ودرعا
(جنوب) وحماه
(وسط) وحلب
(شمال) «تنديدا
بمجزرة
الحولة». وحمل
متظاهرون في
حماه لافتة
ضخمة كتب
عليها «لتسقط
مبادرة انان»،
بينما حمل
آخرون في بلدة
كفرنبل في
ادلب لافتة
بالانكليزية
كتب عليها
«انان وحده
مسؤول عن
مجزرة
الحولة». واطلقت
القوات
النظامية
النار على
متظاهرين في
مدينة سراقب
في ادلب قطعوا
طريق دمشق حلب
الدولية
احتجاجا على
المجزرة ما
تسبب في مقتل
شاب واصابة
عشرة آخرين. كما
قتل ثمانية
آخرون في
اعمال عنف
متفرقة، احدهم
في سقوط قذائف
على البويضة
الشرقية في ريف
القصير في
محافظة حمص،
واثنان في
سقوط قذائف
على مدينة
اريحا في ريف
ادلب، وخمسة
عناصر من
القوات
النظامية في
كمائن في
مناطق مختلفة
من محافظة
درعا.
طهران:
جميع القواعد
العسكرية
بالمنطقة في
مرمى صواريخنا
طهران
- يو بي آي, ا ف ب:
أكد نائب
القائد العام
للحرس الثوري
الإيراني
العميد حسين
سلامي, أمس, أنه
لا توجد أية
قاعدة عسكرية
في المنطقة
خارج نطاق
نيران
الصواريخ
الإيرانية.
ونقلت
وكالة "مهر"
الإيرانية
للأنباء عن سلامي
قوله خلال
الاحتفال
بذكرى اغتيال
اللواء في
الحرس الثوري
حسن تهراني
مقدم, إنه "في
الوقت الراهن,
لا توجد أية
قاعدة في
المنطقة خارج نطاق
نيران
الصواريخ
المستلهمة من
إبداع الشهيد
تهراني مقدم". وأكد
أن "كل
القواعد في
نطاق نيراننا,
واليوم ترتعد
فرائص
الأميركيين
والصهاينة
عندما تهدر
الصواريخ
التي أبدعها
هذا البطل",
لافتاً إلى أن
"مقدما تمكن
من تحوير
صواريخ
أرض-أرض
الباليستية
إلى صواريخ أرض-جو,
الأمر الذي لم
يتمكن من
إنجازه أي
عالم". يذكر أن
اللواء حسن
تهراني مقدم,
قُتل في نوفمبر
2011 خلال
تفجيرين في
قاعدتين
تابعتين
للحرس الثوري
غرب طهران,
وكان من أبرز
مؤسسي مشروع
إنتاج أنظمة
صواريخ
أرض-أرض خلال
الحرب
العراقية-الإيرانية.
من جهة أخرى,
أكدت ايران,
أن عثور
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية على
آثار
يورانيوم
مخصب بنسبة 27
في المئة في
موقع فوردو
النووي بوسط البلاد
"مسألة تقنية
لا أهمية لها"
ركزت عليها
وسائل
الإعلام. ونقلت
وكالة
الأنباء
الإيرانية
الرسمية عن المندوب
الإيراني لدى
الوكالة علي
أصغر سلطانية
قوله إن "حديث
بعض وسائل
الإعلام عن
هذه المسائل
التي لا أهمية
لها يكشف
أهدافا سياسية"
ترمي إلى
"النيل من
مناخ التعاون
البناء بين
ايران
والوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية". وأضاف
سلطانية "مثل
ما ذكرت
الوكالة
الدولية في تقريرها,
هي مسألة
تقنية
تقليدية فتح
الخبراء تحقيقا
بشأنها". وأعلنت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية في تقرير,
أول من أمس,
أنها عثرت على
آثار يورانيوم
مخصب بنسبة 27
في المئة في
موقع فوردو
الواقع تحت
الأرض
والمثير للجدل,
الواقع على
بعد 150 كلم جنوب
طهران, في حين
أن النسبة
القصوى
للتخصيب التي
أعلنتها
إيران هي 20 في
المئة. وأضافت
أن طهران
أوضحت أن
انتاج هذه
الجزيئات
"ربما يكون
على علاقة
بأسباب خارج
سيطرة مشغل"
المصنع لكن
الوكالة طلبت
تفاصيل
إضافية.
الطائرة
الرئاسية
السورية
تغادر مطار
دمشق الدولي
.. الركاب
معظمهم من
الاطفال
والنساء
أفاد
ناشطون وبحسب
مصدر امني في
مطار دمشق الدولي
أن الطائرة
الرئاسية(ايرباص
320 ) غادرت ارض
المطار في
تمام الساعة
الثامنة
واربع وثلاثون
دقيقة مساء
اليوم بتوقيت
دمشق بسرية
تامة حيث صرح
المصدر انه
تمكن من
مراقبة
الطائرة عن
بعد وان
الركاب معظمهم
من الاطفال
والنساء ورجح
ان تكون زوجة الرئيس
واطفاله من
ضمن
المغادرين
الحسم
في سورية ليس
قريباً
والعامل
الإقليمي قد
يفجر لبنان
سليمان
يبحث عن
"اتفاق دوحة"
لبناني
لاستمرار
المؤسسات
بيروت -
"السياسة": كشف
مصدر وزير
مقرب من رئاسة
الجمهورية أن
دعوة الرئيس
ميشال سليمان
إلى انعقاد
هيئة الحوار
الوطني جاءت
نتيجة لجملة
عوامل داخلية
وخارجية, أكدت
ضرورة العمل
على تنظيم
الخلافات
اللبنانية,
والحد من
مخاطر
تداعيات
الثورة السورية
على لبنان. ولفت
إلى أن سليمان
الذي آلمته
مشاهد انفلات السلاح
في كل المناطق
اللبنانية,
والتدهور الكارثي
للوضع الأمني,
سواء لأسباب
سياسية, مثل
أحداث عكار
وطرابلس
والبقاع, أو
غير سياسية,
مثل تفشي
جرائم القتل
والخطف
والسرقة, لم
يستطع الوقوف
شاهد زور على
ما يجري, ووجه
الدعوة
للأطراف
المسؤولة عن
هذا الفلتان
لتتحمل
مسؤولياتها
الوطنية في
ضبط الأوضاع. وأشار
المصدر إلى أن
أكثر ما أقلق
رئيس الجمهورية
تزعزع الثقة
بالقوى
العسكرية
والأمنية
الرسمية بسبب
محاولة بعض
القوى
السياسية توريطها
في التجاذبات
السياسية, كما
عبرت عن ذلك
حادثة توقيف
شادي المولوي
من قبل الأمن
العام ومقتل
الشيخين على
حاجز للجيش في
عكار.
وأضاف
"لقد بدا
الوضع خلال
الأيام
والأسابيع
الماضية
شبيهاً
ببدايات
العام 1975 حين
شهد البلد
سباقاً في
التسلح,
وفقداناً
تاماً للثقة بين
الأطراف,
وتشكيكا في
دور الجيش وصل
إلى حد
الانقسام
آنذاك بين أهل
الحكم بين مؤيد
ومعارض لنشره
لضبط السلاح
والمسلحين,
وقد كان
العامل
الإقليمي (أي
وجود منظمة
التحرير الفلسطينية
في لبنان),
يومها هو عامل
التوتير والتفجير
الأول,
بالإضافة إلى
العوامل
الداخلية
(الخلاف
الإسلامي
المسيحي على
السلطة)".
وشدد
المصدر على أن
رئيس
الجمهورية
سمع كما سمعت
أطراف رئيسية
عدة, من
موفدين
غربيين, أن الحسم
في سورية لن
يكون قريباً,
وعلى أقل
تقدير فإن
الوضع الحالي
سيستمر عاماً
آخر, وهو العام
الذي يفصلنا
عن
الانتخابات
النيابية
اللبنانية,
ويتلخص هدف
سليمان في
إراحة الأجواء
الداخلية, من
خلال إيجاد
أرضية هادئة
للتنافس
السياسي من
دون الاحتكام
إلى السلاح في
كل مرة يقع
إشكال ما,
وصولاً إلى
موعد الاستحقاق
الانتخابي,
الذي سيحسم
موضوع السلطة,
وثمة خشية
حقيقية أن
تؤدي
الإشكالات
المتنقلة إلى
وضع يصعب معه
إجراء
انتخابات
آمنة.
وأضاف
"قد تؤيد بعض
القوى دعوة
الرئيس
للحوار وهي
قابضة على
سلاحها, وقد
ترفض أخرى
لأنها تخشى أن
تكون شاهد زور
يبصم على
استمرار
السلاح غير
الشرعي, إلا
أن ما يهم
الرئيس
سليمان هو التوصل
إلى اتفاق
"دوحة"
لبناني يلزم
الأطراف كافة
بضبضبة
السلاح هنا
وهناك, وعدم
استخدامه في
الداخل, لأن
الحفاظ على
استمرارية
المؤسسات
الدستورية
شرط أساس
لاستمرار
الوطن, كي لا
تتكرر تجربة ,1975
حين غابت
المؤسسات
واحتكم الجميع
للسلاح, ووجدت
القوى
الإقليمية,
المجاورة
منها خصوصاً,
الأرضية
المهيأة
للتدخل العسكري
وإطالة الحرب
الأهلية إلى
أكثر من 15
عاماً".
حذروا
من استغلالها
لشرعنة سلاح
"حزب الله"
لبنانيو
الخارج
يرفضون دعوة
سليمان للعودة
إلى طاولة
الحوار
حميد
غريافي/السياسة
حضت
القوى
اللبنانية
الاغترابية
في واشنطن وبعض
العواصم
الأوروبية
والغربية
الأخرى, قوى "14
آذار" وشارع
ثورة الأرز,
على الامتناع
بحزم عن
المشاركة في
أي طاولة حوار
يدعو اليها
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
"بدفع ملح من
حزب الله
وحركة أمل,
وحلفائهما
التابعين لسورية
مباشرة", اذ ان
البند الوحيد
في اي حوار
يجب ان يوافق
عليه الزعماء
الوطنيون
امثال سعد
الحريري
وسمير جعجع
وامين الجميل
ورفاقهم ممن
انتزعوا
براثن
الاحتلال
السوري المزمن
من عنق لبنان
العام 2005 بعد
حوالي ثلاثين
سنة من جثومه
على صدر
اللبنانيين
"هو بند سلاح حزب
الله تطبيقا
للقرار
الدولي 1559 الذي
سحب جيش الاحتلال
من لبنان,
ودعا في الوقت
عينه الى تجريد
حزب الله من
سلاحه كما دعا
الفلسطينيين
الى تسليم
اسلحتهم داخل
وخارج المخيمات
الى الدولة".
ودعت
القوى
اللبنانية
الاغترابية
في اتصالات
تلقتها
"السياسة",
بعد خطاب أمين
عام "حزب الله"
حسن نصر الله
أول من أمس,
والذي رفض فيه
أي تطرق داخل
لجنة الحوار
الوطني
"لسلاح المقاومة"
شارع ثورة
الارز في
لبنان إلى
"التمرد على
قيادات 14 آذار
اذا هي رضحت
في نهاية
المطاف
للدعوات التي
بدأ سليمان
توجيهها
اليهم لعقد
اول جلسات
الحوار اوائل
الشهر المقبل,
ثم النزول الى
الشارع ضد
رغبات قيادات
"المستقبل"
و"القوات"
و"الكتائب" وكل
الاحزاب
والتيارات
والفئات
الاستقلالية
الحرة التي
كانت استعادت
كرامة لبنان
في (ابريل) 2005
بإجبار الجيش
السوري
الاحتلالي
على الانسحاب
من لبنان,
مذكرة (القوى
الاغترابية)
قادة 14 آذار
بأنهم ليسوا
هم الذين
صنعوا ثورة
الارز
وشارعها
العريض, بل
على العكس من
ذلك, فإن تلك
الثورة
ومليونا ونصف
المليون من
أحرار لبنان
الذين لا
ينتمي 95 في
المئة منهم الى
اي حزب او
تيار سيادي,
هم الذين
صنعوا هؤلاء
القادة
واجلسوهم على
كراسي
قياداتهم مرة وثانية
وثالثة بعد كل
سقوط تعرضوا
له بسبب اخطائهم
وضعفهم
و"رعبهم" من
سلاح حزب
الله".
وعلى
الرغم من رفض
جعجع "السلس"
أول من أمس,
مبدأ العودة
الى طاولة
الحوار التي
دعا اليها
سليمان
"انطلاقاً من
حماسه لفعل
شيء في الاجواء
المضطربة
الراهنة" كما
قال, لأن "حزب
الله وعلى
لسان أكثر من
مسؤول فيه
وبالاخص حسن نصر
الله, اكدوا
ان موضوع
السلاح غير
مطروح للبحث
على الطاولة"
الا ان القادة
الاغترابيين
في واشنطن
وباريس ابدوا
قلقهم
ل¯"السياسة"
من ان يتراجع
جعجع في نهاية
المطاف بطلب من
حليفه الاقوى
سعد الحريري,
فيلتحق
بطاولة الحوار
مع استمرار
رفض "حزب
الله" تقديم
اي تصور مكتوب
حول
الستراتيجية
الدفاعية
التي تضع
سلاحه بتصرف
الجيش
اللبناني, ما
يعني فشل ذلك
الحوار وسقوط
البلد حينذاك
في دوامة اضطرابات
أمنية في طول
البلاد
وعرضها
تنفيساً للاحتقان
الموجود
أصلاً والذي
سيبلغ ذروة
الانفجار بعد
الإعلان عن
رفض الحوار
بلا نتيجة".
وقال
القادة
الاغترابيون
إن "قائد
القوات اللبنانية
الذي يرجح كفة
الميزان بلا
أدنى شك في قوى
14 آذار, كقوة
سياسية
وعسكرية
وامنية مهمة جدا
في وجه اعداء
لبنان, عليه
الالتزام
بشارع ثورة
الأرز وخصوصا
بالمواطنين
العاديين غير
المنتسبين
الى احزاب أو
تيارات
سياسية, ولكن
يؤيدون قيام
الدولة
القوية
والجيش
الفاعل ووأد
دويلتي حزب
الله
والاستخبارات
السورية, دون
ان يتأثر
بحلفائه حتى
ولو شذ عنهم
وقاد الشارع
الثوري
المسيحي -
المسلم, في
الطريق القويم
الذي ينشده كل
لبناني في
الداخل
والخارج".
كذلك
حض القادة
الاغترابيون
وعلى رأسهم
رئيس "المجلس
العالمي
لثورة الأرز"
جو بعيني, من موقعه
في استراليا,
الرئيس أمين
الجميل ونجله
سامي الجميل
في "حزب
الكتائب
اللبنانية"
على "عدم
الهرولة
باتجاه
اللحاق
بطاولة الحوار,
لأنها ستشرعن
سلاح حزب الله
نهائيا هذه
المرة سواء
طرح موضوعه ام
لم يطرح على
بساط البحث,
كما أنها
ستجدد الثقة
بحكومة نجيب
ميقاتي
المنازعة
اصلا, كما جدد
لها سامي
الجميل في
مجلس النواب
لدى طرحه
الثقة بها".
ضحاياهما
الياس
الزغبي
لا
تزال هناك
فرصة، ربّما
أخيرة، أمام
حسن نصرالله
وميشال عون،
كي يُعيدا
النظر في
سياستهما،
بعد مراجعة
هادئة
لنتائجها
المضرّة، إذا
كانت هناك
بقيّة من
هدوء، أو من
قدرة على النقد
الذاتي.
وليس
المطلوب أن
يقوما بهذه
المراجعة من
أجل لبنان
وجميع
مكوّناته،
فالضرر
والأذى حلاّ
باللبنانيّين
والدولة
معاً،
وإزالتهما
تتطلّب جهداً مضنياً
وجيلاً
كاملاً. لكنّ
الملحّ هو درء
المزيد من
الضرر والأذى
عن
الطائفتيّن
اللتين يتباهيان
بتمثيلهما، الشيعة
والمسيحيّين.
في
الواقع، لقد
أدّت
سياستهما
المتصلّبة
والمستكبرة،
منذ أكثر من 6
سنوات، إلى
جرّ أنصارهما
والبيئة التي
يقودانها،
نحو دفع أثمان
لا يستحقّونها،
وإلى بداية
عزلة مؤذية،
سواء داخل لبنان
أو خارجه.
لا
نكشف سرّاً
إذا قلنا إنّ
بيئه "حزب
الله" و "التيّار
العوني"
تعانيان علاقة
مأزومة مع
البيئات
الأخرى، من
عكّار والشمال
إلى بيروت
والجبل
والبقاع.
وليست المربّعات
"الصافية" في
الضاحية
ومعظم الجنوب
إلاّ غيتوات
لا تشكّل
استثناء، بل
تؤكّد قاعدة الإنغلاق
والإنعزال.
وكذلك بعض
"الغيتوات" العونيّة
المقفلة،
خصوصاً لجهة
انكماش النفسيّة
والتحجّر
الذهني.
وقد
شهدت أحداث
السنوات
الستّ
توتّرات داخل بيئتي
الزعيمين،
وبين
أنصارهما،
وكأنّ "تفاهمهما"
كان فقط ذا
وظيفة
إقليمية
إستراتيجيّة،
لم يُنتج أيّ
تفاعل داخلي،
خلافاً لادّعائهما،
حتّى أنّ أيَّ
طرف ثالث من "8
آذار" نفسها
لم يجد ما
يشجّعه على
الإنضمام
إليه.
وهذا
ما ظهر في
المناطق
المشتركة، من
لاسا وترشيش،
إلى الجديده
وعين
الرمّانه
وجزّين والنبطيّة
وبعلبك
والجامعات،
وما جعل عون
يسكت عن أكثر
من أذى
ويُضطرّ
لتغطيته
وابتلاعه، قتلاً
وخطفاً
وتعدّياً على
أرزاق
وأعناق، وعلى
تقاليد
وعادات،
وكذلك ضمن
البيت الحكومي
ومكتسبات
السلطة. وكلّ
ذلك كُرمى
للإلتحاق
"الاستراتيجي"
بقوس دمشق –
طهران، مقابل التعويض
السخي.
هذه
الحساسيّة
الظاهرة التي
سبّبتها
سياسة الثنائي
مع كلّ
المكوّنات
اللبنانيّة
الأخرى، هي في
أساس
التوتّرات
الموجودة،
والتي تُسمّى
فتنة أو
صراعاً
مذهبيّاً أو حرباً
أهليّة
وطائفيّة.
وهذه هي،
في العمق،
خطورة
"التفاهم"
الذي لم يُنتج
سوى شلّ
العاصمة
واجتياحها،
وتأجيج الحقن المذهبي،
والاستيلاء
على السلطة
بقوّة السلاح،
وإلحاق لبنان
بالمشروع
الإيراني.
فهل
يَغْفَل هذا
الثنائي
الإنغلاقي عن
حقيقة النفور
الذي سبّبه
لأنصاره تجاه
الجميع؟ وهل
يُغمض عينيه
عن التقارير والمعلومات
التي تأتيه من
أوساطه
المحرجة في
المناطق
والأطراف،
والتي تشكو من
حالات حذر وشكّ،
بل صدّ ونبذ؟ ومنْ يضمن
سلامة
العلاقات
الأهليّة بعد
كلّ هذا الحقد
الذي حقَنه في
نفوس
مؤيّديه؟
أمّا في
الأذى
الخارجي،
فحدّث ولا
حرج:
سياسة
نصرالله وضعت
أنصاره،
وأحياناً كلّ
الشيعة، في
وضع حرج، من
ساحل العاج
وشمال أفريقيا،
إلى مصر ودول
الخليج،
وصولاً إلى
أميركا
اللاتينيّة،
ناهيك عن
أوروبا
وأميركا الشماليّة
ودول في آسيا
وأُوقيانيا.
ليس فقط بالشكّ
والمراقبة،
بل بوقف مئات
الوظائف،
والإبعاد،
وحجب تأشيرات
الدخول، وآخر
نماذجها
القبيحة بضعة
أيّام قلق
وقهر وخطف لـ11
شيعيّاُ
لبنانيّاً في
سوريّا، لا
ناقة لهم ولا جمل
في سياسة
نصرالله، بل
نقمة من ذويهم
وسؤال حائر:
ماذا تفعلون
بنا؟. فأيّ
سياسة هي تلك
التي تعرّض
الناس
للإنتقام،
ويذهب فيها
البريء
بجريرة
المذنب، وأيّ
مشروع أهمّ من
مشروع
الحياة؟!
وسياسة
عون، حامل سيف
النقمة على
العرب والغرب،
وضَعَتْ
أتباعه في وضع
لا يُحسدون
عليه، حتّى
أنّ نائباّ من
الصدفة
العونيّة
قدّم عرضاً
مُخجلاً في
مطار شارل
ديغول، قبل
مدّة، بسبب
إخضاعه
للتفتيش
الروتيني،
وهدّد بإسقاط
الآليزيه!..
وهل يفعل
الشحن ضدّ
حضارة الغرب
وثقافته غير
هذه المهزلة،
وهل يأكل ويشرب
آلاف الشباب
المسيحيّين،
ويتنعّمون بمجالات
العمل والعلم
والحريّة، في
القرداحة
وقمّ؟ في
المحصّلة،
هناك مسؤول عن
ضحايا هذه
السياسة
الرعناء. ولا
يجوز التغاضي
عن الأثمان
التي يدفعها
الناس بسبب
إرتباط، أو
سوء تقدير، أو
نزَق سياسي.
وذات يوم
ستَسأل الضحيّة
عن "القضيّة"
التي دفعت
ثمنها، وعمّن
قبض الثمن،
وماذا ربحت
"القضيّة". إذا
كان الإمعان
في الخطأ
كارثة،
فالعودة عنه
فضيلة.
فمن أجل
حصر الأضرار،
وتدارك
الأسوأ. ومن
أجل الخروج من
العزلة
الداخليّة
والعربيّة
والدوليّة،
المطلوب،
اليوم قبل
الغد، إجراء
تقويم عاقل
لما حصل، وما
سيحصل،
والبناء على
حسابات علميّة
وإنسانيّة
معاً،
والخروج من
سياسة العَنَت
والهوَس. وقد
جاءت مبادرة
قوى 14 آذار، في
الوقت الفاصل،
كخشبة خلاص:
قيام حكومة
إنقاذ حياديّة،
واستكمال
الحوار
الوطني على
كلّ السلاح،
وفتح أُفق
الحلّ
السياسي
بالإنتخابات. مبادرة
تُنقذ
الثنائي
المأزوم من
نفسه، ومن إنعزاله
و"انتحاريّته".
وتُنقذ
المدرجين على
لائحة ضحاياه.
والضحايا
البريئة
أَولى
بالإنقاذ.
*لبنان
الآن
ما
إلو ربّ"...أهل
الطريق الجديدة
عن شاكر
البرجاوي: هذا
من أخرجه بعد
أن ترك الجرحى
خلفه
و50 عنصراً
ساندوه من
خارج
المنطقة...
أسلحة الأهالي
كانت من
جيوبهم ومن 8
آذار!
طارق
نجم/موقع 14
آذار
حطّ
شاكر
البرجاوي
رحاله في
الطريق
الجديدة في
العام 1985، تحت
مظلة حركة
سياسية
عسكرية اسماها
"حركة 6 شباط"
جعل مقرها في
محلة الرفاعي
آخر طلعة
الرواس قرب
ابو شاكر،
علّه يستطيع
أن يرث تاريخ
ابراهيم
قليلات ويملأ
الفراغ الذي
تركه
المرابطون
إثر انكفائهم
القصري بعد
قرار سوري
اتخذه حافظ
الأسد لتفريغ
الساحة
البيروتية من
أهلها. من هنا
كان دخول
البرجاوي (والذي
أخذ يروّج
لنفسه من خلال
اسمه الحركي
اي ابو بكر)
كان مريباً
خصوصاً أن
الإدعاءآت
التي حاول أن
يشيعها عن
أنّه كان من
المقاتلين
الشرسين
والذي جرح
خلال اجتياح
بيروت عام 1982
وأنه من ابناء
المقاومة
الفلسطينية
ومن ناشطي حزب
البعث
العراقي،
كانت لا تلقى
آذان صاغية
عند العديد من
أهل الطريق
الجديدة. ومع
هذا، فقد جمع
البرجاوي في
دكانته
المسماة "6
شباط" شلة من
الشباب أغرى
بعضهم بالمال
وتسهيل النهب
وجذب آخرين عن
طريق
المخدرات
والحشيشة المجانية.
لم يطل مقام
البرجاوي في
الطريق الجديدة
بعد انتهاء
الدور الذي
كان مرسوماً له،
فسقطت حركته
عبر معركة
مفتعلة
استمرت لساعات
مع حركة أمل
بإيعاز سوري. من
عاصر تلك
المرحلة
يتذكر كيف
التجأ البرجاوي
الى
المخابرات
السورية التي
امنته ثم اعتقلته
ووضعته في
معتقل تحت
الأرض لفترة
طويلة ومن سجن
الى آخر. كما
ينقل أهل
المنطقة أنّ
الثمن الذي
دفعه البرجاوي
لقاء حريته
بعد ذلك كانت
لوائح بأسماء
كل من كان
يحمل السلاح
معه من شباب
المنطقة مع
تعهده بأن
يكون خادماً
مخلصاً
لأسياده في
البوريفاج.
وألصق
الأهالي
بالبرجاوي
عبارة "ما إلو
ربّ" وتعني
أنه شخص يفتقر
الى المبادىء
ولا دين أو
أمان له.
السوريون
لم يكونوا
بحاجة الى
البرجاوي
طوال عقد
التسعينات،
وسط معرفتهم
بكره أهل
الطريق
الجديدة له،
وصورته
المهشمة في
ذاكرتهم. مع
العام 2000،
استعيد البرجاوي
عن الرف وأعيد
دفعه الى
شوارع بيروت وما
حولها حيث دس
من جديد في
الوسط السني،
مع الحاجة
السورية
واللحودية
الى أمثاله
وأمثال مصطفى
حمدان،
للوقوف في وجه
تيار الحريري
الجارف الذي
كان يصدمهم
المرة تلو
الأخرى بحجمه
وامتداداته.
وينقل أحد من
كان يجالس البرجاوي
في العام 2004 إلى
أنّ أحد
مجالسيه
سألوه: كيف
تتحالف مع
السوريين وهم
من نكل بأهل
بيروت وهم من
سجنوك؟ فكان
جوابه: لو قطع
السوريون
رأسي، فرأسي
يتدحرج
بإتجاه الشام!
لكن
الولاء
لسوريا الأسد
الذي كان
يبديه في زياراته
شبه
المتواصلة
الى بوريفاج
رستم غزالة،
وصور الثلاثي
الأسدي (حافظ،
باسل وبشار) التي
كانت تغطي
سيارته،
سرعان من نزعت
أثر زلزال 14
شباط 2005، بعد
اخراج حزب
البعث السوري
من نزلة
الجامعة
العربية وما
تلاه من اقفال
مكتب الحزب
القومي قرب
الملعب
البلدي. للمرة
الثانية، رأى
أهل طريق
الجديدة كيف
نقل البرجاوي
البندقية من
كتف الى
الآخر، فانضوى
ضمن المدّ
الذي أحدثته 14
آذار، وعاد
أهل المنطقة
فقبلوه بين
التائبين تحت
دكانة قومجية
أخرى جديدة
اسمها
"التيار
العربي"،
فالطريق
الجديدة
العروبية
القومية
والسيادية في
آن، هي متسامحة
وقلبها كبير
"وبيساع"! مع
انقلاب أيار
2008، عاد
الأهالي
فقالوها بالصوت
العالي "عنجد
ما ألو ربّ!"
فالبرجاوي
الذي كان كله
حنين الى عرين
الأسد ولو قطع
رأسه، ركب
موجة ما بعد
"اتفاق
الدوحة" ووطد
أرجله في
منطقة محسوبة على
تيار
"المستقبل"،
حيث لعب
باتقان دور حصان
طروادة،
عميلاً لحزب
الله وقطعان
الممانعة.
اكتسب
البرجاوي من
جديد كره أهل
المنطقة الذين
ضاقوا ذرعاً
به وقد حاول
استقطاب
الكثيرين
منهم من خلال
المال
والسلاح. وكان
ما كان ليلة 20-21
أيار حين خرج
البرجاوي بكل
ما أوتي من ميليشياويته،
ليطلق النار
بنفسه على
المحتجين في
اوتوستراد
المدينة
الرياضية
بسبب اغتيال
الشيخ أحمد
عبد الواحد.
ولا
يخفي الأهالي
أن عدد الشباب
المنتشرين من
المنطقة كان
بالمئات
لكنهم لم
يكونوا من المسلحين
المشاركين في
المعركة بل
كانوا ممن
أقفلوا
الطرقات والمداخل
وأحكموا
الطوق على
مكتب
البرجاوي، في
حين كان
المقاتلون
المسلحون
الذي أشتركوا
في المعركة
بحدود الـ40
شخصاً من جميع
الأطياف التي
تسكن المنطقة.
أما
بخصوص
الأسلحة، فقد
سخر أهالي
المنطقة من
مقولات أنّ
المسلحين ينتمون
الى تيار
المستقبل،
قائلين أنّ
عدداً من
الأسلحة
والذخائر
اشتراها
الشباب أنفسهم.
أما البعض
الآخر, فهو
مما وزعه
البرجاوي نفسه
قبل ذلك وكذلك
مصطفى حمدان
في فترة أرادت
بها قوى 8 آذار
التسلل الى
الطريق
الجديدة عبر
هذه الأسماء.
وهذا ما حصل
سابقاً خلال
أيار 2008 حين
تدرب عدد من
الشباب مع
جبهة العمل
الاسلامي
الموالية
لحزب الله،
واستعملوا
أسلحتهم
للدفاع عن
المنطقة.
كما
يفيد الأهالي
أنّه وخلال
الإشتباكات
الأسبوع
الماضي لم يكن
عدد عناصر
شاكر البرجاوي
في مركزه قرب
كلية الهندسة
يتعدى الـ20 في
أحسن الأحوال
ولكنهم تلقوا
دعماً من خارج
المنطقة من
عشرات العناصر
غير المعروفة
الإنتماء
والتي قدمت من
جهة اوتوستراد
المدينة
الرياضية
والكولا أي من
الخلف وقدروا
بـ50 مسلحاً,
يُعتقد أن
بعضهم تابع
لمصطفى حمدان
أو للقومي
السوري.
ينقل
الأهالي أنّ
من أخرج
البرجاوي في
سيارته في
ليلة 20-21 أيار
يدعى رجب
السوري، وهو
من عناصر
مصطفى حمدان
ويبقى بشكل
متواصل في مقر
المرابطون، شارع
زريق-بربور
قرب سوق الذهب
في المزرعة
وكان خلال
ايار 2008 من
المخبرين لدى
حركة أمل. نعم خرج
شاكر
البرجاوي في
تلك الليلة لا
يلوي على شيء،
فتدلى من
الشرفة
الخلفية لمقره،
مطروداً من
قبل أبناء
المحلة التي
يدعي الإنتماء
اليها، وترك
وراءه قتلى
وجرحى من العناصر
التي كانت
تدافع عن
مركزه... وهنا
يصرّ الأهالي
أيضاً وأيضاً
على أنّ شاكر
البرجاوي "ما
إلو رب".
*موقع
14 آذار
بوسطة
نصرالله
وطائرة
الحريري
احمد
عياش /النهار
لم
يذهب الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
الى بنت جبيل
في أقصى
الجنوب ليحيي
عيد التحرير
في عامه الـ12. بل كان
عالقاً في
مكان سري في
الضاحية
الجنوبية لبيروت
حيث خاطب
الجمهور في
تلك المدينة
الجنوبية عبر
الأثير
التلفزيوني.
وهكذا بعد هذه
الاعوام عاد
الجنوب الى
لبنان لكن
نصرالله لم
يعد اليه. في
المشهد
المقابل،
دفعت مبادرة
الرئيس سعد الحريري
في المحاولة
بفاعلية في
إنهاء محنة المخطوفين
اللبنانيين
في حلب والتي
لم تنته حتى
كتابة هذه
السطور
وتوظيف
طائرته
الخاصة لنقلهم
الى بيروت
جمهور
الضاحية،
معقل "حزب الله"
الى المجاهرة
بتوجيه الشكر
اليه وهو حدث
نادر لم يكن
أحد يتصوّر
حصوله قبل
حادث باص
الزوار اللبنانيين
في حلب. لكن
الحريري مثله
مثل نصرالله
عالق في مكان
لكنه خارج
لبنان بعد
تصاعد المخاوف
من استهدافه
جسدياً وجاء
البرهان في محاولة
اغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع.
لكن
حادث الزوار
اللبنانيين
الذي احدث
انقلاباً في
المشهد
الداخلي لم
يقلب اولويات
نصرالله
والحريري.
فالأول، وضع
الرئيس
السوري بشار
الاسد بعد
الله في لائحة
من وجّه اليهم
الشكر على
المساهمة في
معالجة قضية
خطف الزوار اللبنانيين.
وكان شكره
صادماً بسبب ركاكة
المبررات
التي اعلنها
لمديحه الاسد.
اما الثاني،
فآثر ان يضع
مبادرته في
اطار لبنانيته
اولاً التي
وفّقت ما بين
تضامنه مع
الزوار
اللبنانيين
واخلاصه
لعدالة
الثورة السورية.
في عز الجحيم
السوري أعلن
عن سلامة ركاب
البوسطة
اللبنانية
بعدما تحركت
المخاوف بأن
تتكرر تجربة
بوسطة عين
الرمانة في 13
نيسان 1975 حيث لم
ينج من
مجزرتها جميع
ركابها
الفلسطينيين
فكانت
الشرارة التي
اطلقت حريق
لبنان الكبير.
وهكذا بدا
الثوار
السوريون
أكثر تمدناً
من اللبنانيين
على رغم ان
"حزب الله"
دمّر تقريباً
سمعة شيعة
لبنان في أعين
هؤلاء الثوار
وركاب بوسطة
حلب من هذه
الطائفة. أغرب
ما في حالة
التبلد التي
تسيطر على
الواقع
اللبناني
انها اورثت
العمى لهؤلاء
الذين ربطوا
مصيرهم بمصير
الطاغية
السوري وفي
طليعتهم
نصرالله. ففي
اللحظة التي
كان الاخير
يوجه فيها
الشكر للاسد
كان شبيحة
الاسد
يرتكبون واحدة
من أفظع
المجازر في
التاريخ
الحديث والتي
وقعت في
الحولة بريف
حمص. ألا
يستحق هؤلاء
الضحايا دمعة
حزن ومن بينهم
50 طفلاً؟
طائرة
الحريري التي
من المفترض ان
تعيد ركاب بوسطة
حلب الى أهلهم
هي طائرة رفيق
الحريري التي
لم تهدأ على
امتداد حياته
السياسية
ولاسيما في
السلطة بين
عامي 1992 و2005
فكانت من بين
ما احضرته الى
لبنان تفاهم
نيسان الشهير
عام 1996 والذي
كان عنصراً رئيسياً
في تحرير
الجنوب عام 2000. في
المقابل تبدو
بوسطة حلب
فرصة لجمع
قلوب اللبنانيين
على محبة شعب
سوريا. لكن
نصرالله يتصرف
وكأنه من جيل
بوسطة عين
الرمانة
"الحولة"
والنكبة..
علي
نون/المستقبل
لم
تخرج مجزرة
"الحولة"
السورية عن
سياق ممارسات
السلطة
الأسدية
ومألوفها منذ
درعا وحمزة
الخطيب قبل
عام بالتمام،
لكنها هذه
المرة، قرّبت
تلك السلطة
أكثر من أي
وقت مضى، من
تحقيق هدفها
الكبير
بتحويل
الثورة الى
حرب أهلية،
وإشغال الناس
بمواجهة
بعضهم بدل أن
يستمروا
بالانشغال في
مواجهتها.
وتماماً
مثلما حسَبَ
ويحسب كل من
أطلّ على تركيبة
تلك السلطة
ونوعيتها، من
قريب أو بعيد،
فإن آلتها
العسكرية
والأمنية لم
ولن تتورع عن
القيام بأي
شيء، في
مواجهة
المطالبة
والمطالبين
برحيلها
وسقوطها.. هي منذ
اليوم الأول،
"أفهمت"
الجميع أن
مصيرها يتماهى
تماماً مع
مصير سوريا
كلها: مع
اجتماعها
الوطني
وسيادتها
ومؤسساتها
واقتصادها وعمارها
كما مع
خرابها.
ونفّذت
وتنفّذ
متطلّبات ذلك
التماهي
قولاً وفعلاً
وتدميراً
وقتلاً
ومذابح
هولاكية. .. قبل 64
عاماً دخل
الاسرائيليون
الأوائل الى
بلدة
"الحولة"
الجنوبية اللبنانية،
ونفذوا مجزرة
في حق أهلها
أودت بحياة
مئة منهم..
كانت الحركة
الصهيونية
تؤسس آنذاك
مداميك
دولتها. وواحد
من أهم تلك
المداميك كان
الارهاب
التام
لمواجهة
الفلسطينيين
أولاً
وجيرانهم
العرب
ثانياً.. إرهاب
منهجي ومنظم
وليس
عشوائياً ولا
ابن ساعته.
وأهدافه
مترابطة في
سلسلة واحدة
مع سائر
الاجراءات
الميدانية
والسياسية
التي اعتمدت
آنذاك لإكمال
السيطرة على
الأرض من دون
ناسها. وترسيخ
فكرة التفوق
القاتل على كل
من يحاول صد
تلك السيطرة أو
مواجهتها،
وعدم التردد
في اعتماد
أساليب المدرسة
النازية لصعق
الأغيار
وتحطيمهم سلفاً.
بعد 64 عاماً
على تلك
المجزرة،
تطلّ مجزرة
"الحولة"
السورية في
سياق مماثل!
نقطة متميزة
في سعي السلطة
الأسدية الى
صدّ الهجوم
عليها، وصعق
معارضيها،
وإنزال مرتبة
حراكهم
الديموقراطي
السلمي الى
مستوى القتل
العبثي لكل آخر..
وإيصال
التهديد
بإشعال
الحريق
الطائفي المذهبي
أينما أمكن
ذلك وليس في
سوريا وحدها،
وصولاً في آخر
المطاف الى
محاولة تظهير
حدود الخريطة
الجغرافية
التي سيرسو
عليها الحكم الأسدي
إذا وصلت أمور
الثورة الى حد
إخراجه من قلعته
الدمشقية.
ما
جرى في الأيام
الماضية في
لبنان، وعلى
حواشيه، ومن
ذلك وفي أوله
عملية الخطف
في حلب وتفجير
باص الزوار
اللبناني على
الطريق الى
النجف في
العراق، بدا
جزءاً من ذلك
السعي الأسدي
الفتّاك".. سعي
لن يتورّع عن
تكرار
المحاولة
بطرق وأساليب
وأدوات أخرى،
رغم اصطدامه
محلياً
بإرادة مضادة
تثلج الصدور. بين
"الحولة
اللبنانية"
و"الحولة
السورية" أكثر
من تشابه في
الشكل
والمجزرة. في
الأولى تتويج
للنكبة، وفي
الثانية
تتويج
لبداياتها!.
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
الوزير
السابق محمد
شطح
لـ"المستقبل":
المطلوب
إيجاد أرضية صلبة
للحوار
المستقبل/
لم يشأ مستشار
الرئيس سعد
الحريري
الوزير
السابق محمد
شطح الدخول في
"تكهنات" حول
مصير
اللبنانيين
المخطوفين في
سوريا، ولفت
الى انه: "يبدو
ان هناك، تأخيراً
وتأخيراً
طويلاً وربما
هناك تعقيدات".
ورأى
في حديث الى
"المستقبل"
امس أن
"المطلوب،
قبل ان نعطي
الحوار
عنوانا لا يثق
فيه الناس
لانه لم يعد
منتجا، ان
نحكي عن عملية
انقاذية
كبيرة، اي يجب
ان يكون فيها
الجميع وتكون
بقيادة رئيس
الجمهورية".
مشدداً على ان
الهدف هو
"وجود دولة
واحدة وسلطة
واحدة وسلطة
كاملة للدولة.
عندئذ يكون
للحوار هدف من
دون ان ندخل
بلا شروط كما
يقول البعض"،
وأكد ان "المطلوب
ايجاد أرضية
صلبة للحوار
وحكومة متوازنة،
لديها ثقة
اللبنانيين".
وهنا نص
الحوار:
هنا
نص الحوار:
[
ماذا يعني ان
تكون هناك
استمرارية
للضبابية حول
مصير
المخطوفين
اللبنانيين
في حلب، ولا
سيما بعدما
كانت ادت
اخبار "اطلاق
سراحهم"
الجمعة الى
اشاعة اجواء
ايجابية بين
الناس؟
ـ
امس كان هناك
تقريبا
ابتهاج
بعودتهم
وكأنهم
عادوا، وهذا
ينطبق ليس على
من احتفل في
الشارع انما
عند
اللبنانيين
على
المستويات
الرسمي
والاعلامي
والسياسي.
اكيد، يبدو ان
هناك، في اقل
تقدير،
تأخيراً
وتأخيراً
طويلاً وربما
هناك تعقيدات.
وبعض
التقارير يوحي
بذلك، مما
يجعل هذا
الشعور يتجمد
راهناً. لا
يزال باكراً
الحديث عما
حصل. ثمة
سيناريوات
كثيرة ولن
أسمح لنفسي
بالدخول في اي
منها لانها
ليست الا
تكهنات.
[ هل
تسرعت القيادات
في الاحتفال
بوصول هؤلاء
قبل ان يصلوا
فعلا الى
لبنان، ولا
سيما "حزب
الله"؟
ـ
بصراحة، ان
الكل وصلوا
الى هذه
القناعة بسبب
امور حقيقية
كانت تحصل.
الحكومة
اللبنانية ووزارة
الخارجية
قالتا انهما
كانتا على تواصل
مع الوزراء في
تركيا،
والمسؤولون
قالوا انهم
سيكونون هنا
بعد ساعات،
فضلا عن ان
المراقبين
أوحوا لنا مثل
هذا الامر.
فصارت هناك
ايجابيات
وشبه قناعة
بذلك. اليوم،
بدا ذلك كله
انه قبل
أوانه.
[ هل
مصير الحوار
الذي حدد رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
موعده في
حزيران
المقبل يرتبط
بهذه
الحادثة، ام
ان له مساراً
آخراً؟
ـ
للحوار مسار
مختلف عن هذه
الحادثة،
انما نرى كل
يوم ان هناك
حاجة ماسة الى
عملية
انقاذية في
لبنان بسبب
المخاطر التي
تتزايد
بتداعيات ما
يحصل في
سوريا. لا
يمكن التباطؤ
في انقاذ لبنان
وحمايته من
هذه المخاطر
انما يجب
ولوجه بقوة
وايجابية
وسرعة. ثمة
ظواهر
ومؤشرات لمخاطر
كبيرة توجب
عملية
انقاذية
كبيرة وجدية.
وانطلاقا من
هذه الخلفية
تحديدا وبهذه
الروحية صدر
كلام 14 آذار. ان
المطلوب، قبل
ان نعطي
الحوار
عنوانا لا يثق
فيه الناس
لانه لم يعد
منتجا، ان
نحكي عن عملية
انقاذية
كبيرة، اي يجب
ان يكون فيها
الجميع وتكون
بقيادة رئيس
الجمهورية.
[ هل
اكتملت صورة
قادة الحوار؟
ـ
لنر ما
المطلوب. اذا
اتفقنا على ان
المطلوب هو عملية
انقاذية،
نسأل بعد ذلك
كيف يمكن ان
تكون هذه
العملية
الانقاذية
جدية وهل هي
في المستوى
المطلوب؟ ان
الحوار من اجل
الحوار، اذا
كانت له منفعة
شكلا، لا يرقى
الى مستوى
الانقاذ. اكيد
ان هناك امورا
اساسية
وثوابت وقواسم
مشتركة يمكن
ان نؤسس عليها
في الانقاذ،
من مثل التزام
عدم الانزلاق
الى التناحر الداخلي.
نعم نريد
جميعا ان نحمي
لبنان من التداعيات
الخطيرة
للامور
الاقليمية
والنزاعات
المختلفة. نحن
نمر بعواصف
اقليمية يجب
ان ننأى عنها.
لا يمكن ان
ندخل بعملية
انقاذية لهذه
المخاطر كلها
من دون ان
نلتزم مبدأ
اساسيا لوحدة
الوطن بمعنى
ان هناك وطنا
واحدا اي دولة
واحدة وسلطة
واحدة اي
مؤسسات واحدة.
لا
يمكن ان يكون
هناك وطن واحد
بعدة سلطات
وتكون هناك
اطراف لديها
سلطة موازية
للسلطة المركزية
للدولة. يجب
ان نحدد الهدف
اي الانتقال
من الوضع الهش
لتكون للدولة
السلطة
الكاملة على كامل
ارضها. واقول
اننا لسنا في
ذلك الموقع. لذا،
ان المبدأ يجب
ان يكرس كأساس
لأي حوار ونقاش
اي ان نهدف
الى وجود دولة
واحدة وسلطة
واحدة وسلطة
كاملة للدولة.
هذا حوار يكون
له هدف من دون
ان ندخل "بلا
شروط" كما
يقول البعض.
لا يمكن ان
يصل الحوار
الى شيء من
دون تحديد الهدف.
تبدأ العملية
الانقاذية
بالتأسيس على القواسم
والمشتركة
وهدف واضح لا
يمكن الا ان يشمل
الدولة
الواحدة ذات
السلطة
الحصرية والواحدة.
[ هل
الهدف
الانقاذي
يتعدى الظواهر
التي نراها
يمنة ويسرة
عبر تفشي
السلاح؟
ـ
ان المطلوب
ارضية صلبة
للحوار
وحكومة لديها
ثقة
اللبنانيين
ومتوازنة
تكون ارضيتها
منطقية لحوار
هادف وجدي بين
القادة
لانقاذ البلد.
هذه روحية ما
صدر عن 14 آذار
التي مدت يدها
للقول انه يجب
انقاذ لبنان.
[ هل
قرأتكم في كلام
الامين العام
لـ"حزب الله"
ما يمكن البناء
عليه لولوج
الحوار
المطلوب؟
ـ
شيء واحد في
خطابه يمكن ان
نبني عليه.
قال في خطابه
ان قوة "حزب
الله"
العسكرية هي
قوة ردع. اي
انه اعطاها
صفة "الردع"
مما يعني ان
قوة الحزب
ووجوده كقوة
عسكرية هدفها
الردع. والسؤال
المنطقي هنا
هو وفاقا لاي
استراتيجية
دفاعية تعمل
قوة الردع
تلك؟ والسؤال
الذي يتبع
هو كيف نحول
قوة الردع قوة
تحت مظلة
الجيش؟. عندها،
نكون نحكي
عملانيا لا
نظريا اي نحمي
لبنان بوجود
المقاومة
وغيرها بعيدا
عن الضبابية
بالكلام. هذا
هو الجزء
الثاني الذي
حاول ان يفصل
بين قوة الردع
والسلاح
الآخر.
نظريا،
يمكن الفصل
بين الاسلحة،
وعملانيا، يقول
التاريخ في
لبنان ان
النتيجة
الطبيعية لوجود
قوة عسكرية
مستقلة عن
الدولة ترتبط
بمذهب معين لا
يمكن ان تنتج
الا ما انتجته
في السنوات
الماضية.
الردع يجب ان
يبقى ويستعمل
انما من ضمن
الدولة بعدما
ادت خصخصته
الى ضعف
التماسك بين
المذاهب
والطوائف،
وهذا بذاته
شكل خطرا على
لبنان ربما
يوازي الخطر
الاسرائيلي.
هناك مدخل عملي
للحوار هو
الردع مع
التأكيد ان
نظرية الفصل
بين السلاح
والسلاح
الآخر خاطئة.
حاورته:
ريتا شرارة
الاستجابة
للموقف
السعودي عكست جسامة
تردّداته والحوار
في دائرة
التعقيدات مع
التسليم بحتميته
روزانا
بومنصف /النهار
حفزت
الرسالة التي
بعث بها الملك
السعودي عبدالله
بن عبد العزيز
الى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والتخوف الذي
ابداه من فيضان
الازمة
السورية على
لبنان
وتحذيره من
استهداف
للطائفة
السنية على
الحوار الذي
عاد الكلام
عليه يدور في
حلقة مفرغة في
الواقع. اذ ان
هذا الكلام
يلاقي
المخاوف
اللبنانية من
وصول لبنان
اخيرا ومجددا
الى احتمالات
الحرب الداخلية
في حين يخشى
كثيرون ان
الحوار
يستخدم من اجل
التوظيف
السياسي ليس
اكثر
ولمحاولة رمي الكرة
في ملعب الطرف
الاخر. ويقول
سياسيون في 8
اذار ان رئيس
مجلس النواب
نبيه بري دفع
بموضوع
الحوار الى
الواجهة مع
السفير
السعودي علي
عواض عسيري
قبيل رسالة
الملك
السعودي الى رئيس
الجمهورية.
الا ان بري
نفسه اعاد رسم
ملامح للحوار
خارج اطار
سلاح " حزب
الله" في حين
تقول مصادر في
الاكثرية
الحكومية ان
بري يحاول
التواصل مع
المملكة
السعودية
نتيجة فتور في
العلاقات
ومسألة
الحواركانت
مدخله الى
ذلك. كما تقول
هذه المصادر
ان اي حوار لا
يضع مناقشة
السلاح على
الطاولة من
ضمن استراتيجية
دفاعية لا
جدوى منه
استنادا الى
جملة عوامل قد
يكون اهمها
وفقا لهذه
المصادر ان
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة قد
سقطت ولم تعد
موجودة بفعل امور
عدة
ومتغيرات قد يكون
ابرزها ان لا
اجماع شعبيا
او سياسيا حول
هذه المعادلة
في ظل حكومة
لاكثرية قوى 8
اذار لم تنجح
في ادارة
الامور حتى
الان ومن ثم
لكون السلاح
غدا اكثر
انتشارا وفق
ما اظهرت
الاحداث في طرابلس
اخيرا مع
معلومات تشير
الى لعب "حزب
الله" دوراً
اساسياً في ما
يجري. ولم يكن
انتقال الاحداث
الى الطريق
الجديدة
واطاحة من
يعتبرون اداة
امنية او
سياسية
يوظفهم الحزب
في خانة
الفريق الاخر
او لاضعافه
الا ردة فعل على
امور تخشى
منها جهات عدة
ولو لم تتحدث
بها علنا.
ويفترض في
الحزب كما
تقول هذه
المصادر ان
يعي مخاطر هذه
اللعبة
وارتداداتها
في وقت ما
عملا
بالتجربة
اللبنانية
ابان الحرب
وعملاً
بتجربة
مماثلة
استخدمت ايضا
في حوادث ايار
2008 خصوصا في
الجبل كما في
بيروت.
وعلى
أهمية الحوار
كنتيجة لا بد
منها في نهاية
الامر لاعادة
التواصل
والتوافق،
فان ثمة خشية
من الا تكون
الظروف
الاقليمية
مساعدة الى
جانب الظروف
الداخلية
وملاحظات
الافرقاء
وحساباتهم.
والملاحظة
الاولى تستند
الى تساؤل اذا
كانت نصائح او
توجيهات
المملكة
السعودية مقبولة
بعدما اطاحها
اسقاط
الحكومة
السابقة
ومعادلة ما
سمي ال
س. س ام ان
المسألة لا
تتعدى محاولة
استيعاب ردة
فعل سعودية
على احداث طرابلس،
مماثلة ان لم
تكن اشد
ايلاماً من
موقف بعض
الدول
الخليجية
التي دعت
رعاياها الى
مغادرة لبنان.
وقد حاول
لبنان الرسمي
الذي تلقى ضربة
موجعة في
مواقف هذه
الدول تلقف
دعوة الملك السعودي
والتعامل
معها
بايجابية
علماً ان ما تضمتنه
رسالة الملك
السعودي كانت
اشد وطأة من
الدعوة
المباشرة
التي وجهتها
بعض الدول الى
رعاياها
لمغادرة
لبنان نتيجة
التنبيه والخشية
اللذين
ابداهما
الملك
السعودي على
استهداف
الطائفة
السنية في
لبنان.
والسؤال في
الشكل ايضاً،
واذا اعتبرت
الدعوة
السعودية
مساهمة او
رعاية او
تغطية او اي
شيء من هذا
القبيل، يتناول
ما اذا كانت
حاجة لشيء
مماثل ايراني
لان الحوار لا
يمكن ان يجري
من دون ان
يكون موضوع
سلاح الحزب
على الطاولة
للبحث على
اساس التوافق
على
استراتيجية
للدفاع
الوطني. وفي ضوء
المواقف
المعبر عنها
في الاونة
الاخيرة من
جانب الحزب
وحلفائه بعدم
القبول بهذا
المنطق فضلا
عما يوحيه
التجاوب
الايراني
الذي لا بد
منه في هذه
المسألة
لاعتبارات
معروفة ولم
يعد ينفيها
الحزب لجهة ان
السلاح
والدعم ايرانيين
من ابعاد قد
لا ترغب طهران
بالايحاء بها في
هذه المرحلة
من تداعي
النظام
السوري الحليف
ومن التفاوض
الايراني مع
الدول الخمس
الكبرى زائد
المانيا حول
ملفها النووي.
وهذا العامل
كما تقول
المصادر
المعنية في
الاكثرية ليس
بسيطا ولا
سهلا نظرا الى
التأثير
الاقليمي
المستمر في
الوضع
اللبناني.
ولهذه
الاسباب
بالذات لم ير
بعض
المراقبين ضرورة
ان تربط قوى 14
اذار في
بيانها قبل
ايام قليلة
العودة الى
الحوار
باسقاط
الحكومة وهو حوار
مرتبط اصلا من
وجهة نظر هذه
القوى بوضع سلاح
الحزب على
طاولة
المناقشة من
ضمن ما يسمى الاستراتيجية
الدفاعية من
اجل سبب اساسي
وهو الا تتحمل
مسؤولية
اجهاض الدعوة
الى الحوار او
المساعي لعقد
طاولة الحوار
في حين ان هذه
الدعوة سيجهضها
اصرار قوى 8
اذار في
المقابل على
عدم مناقشة
موضوع السلاح
والاستراتيجية
الدفاعية. وهو
ما برز في
خطاب الامين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله في
ذكرى التحرير
الذي لاقى ربط
قوى 14 اذار
الحوار
باستقالة
الحكومة بان
يعقد الحوار
تحت شعار وضع
السلاح تحت
مظلة معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة
مما يعتبر
شروطا غير
مقبولة سلفاً
من الآخرين.
ولذلك وعلى
رغم المخاوف
التي اثارتها
احداث
الاسابيع
الاخيرة وما
برز من اهمية
التواصل بين
القادة
اللبنانيين
في تعزيز فكرة
الحوار
وضرورة
احيائه لتجنب
لبنان
التداعيات
السورية التي
يخشى ان تشتد
اكثر، فإن
البعض يخشى ان
يكون الكلام
على الحوار هو
وسيلة تهدئة
خصوصا ان كلا
من الرئيس بري
والرئيس سعد
الحريري
تواصلا وكذلك
وجه السيد
نصرالله
الشكر
للحريري في
جهوده لاطلاق
المخطوفين في
حلب بما ساهم
في تنفيس
الاجواء
المعبأة
والمحتدمة
والمخاوف
المتزايدة. ومع
ان ما اعلنه
الرئيس
سليمان من
الدعوة الى طاولة
حوار تعقد في
حزيران
المقبل يضع
الجميع امام
امر واقع
ويشكل
احراجاً لهم
معنوياً على
الاقل امام
اللبنانيين،
فإن التفاؤل
ليس كبيراً
ازاء التجاوب
مع هذه الدعوة
ما لم تكن الشروط
والشروط
المضادة
المعلنة
راهنا هي تعزيز
للمواقع ومن
شروط التفاوض.
الحكومة
"المفتوحة"
على كل
الاحتمالات
قبل الحوار.. وبعده
ثريا
شاهين/المستقبل
بدأت
قوى 14 آذار في إجراء
اتصالاتها
برئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
من أجل
التفاهم حول
اللقاء الذي
يعدّ له،
وإطلاعه على
المبادرة
التي أقرتها
هذه القوى في
اجتماعها
الاستثنائي
الخميس
الماضي. ويتوقع
أن يعقد
اللقاء
الأسبوع
الحالي.
وفي
هذه الأثناء
يعمل الرئيس
لتوجيه
الدعوات الى
أركان الحوار
الوطني
للانعقاد في
الأسبوع
الثاني من
حزيران
المقبل، على
أن لا موقف
مسبقاً للرئيس
من طرح 14 آذار
حيال استقالة
الحكومة قبل الاجتماع
بهذه القوى مع
الاشارة الى
أن رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي يقول
ان الموضوع يطرح
على طاولة
الحوار.
أما
في ما خصّ
الحوار فإن كل
الأمور قابلة
للأخذ والرد
تحضيراً لهذا
الاستحقاق.
وتفيد
مصادر سياسية
بارزة في قوى 14
آذار، بأن النقاط
الخمس واضحة،
وأن الحوار
مطلب هذه القوى
لكن بعد تشكيل
حكومة
انقاذية
حيادية. على أن
يتم استكمال
الحوار
بالبند
الوحيد الذي
يتبقى وهو بند
السلاح. والموقف
الأخير، هو
ضغط إضافي على
الحكومة
ورئيسها بحيث
ان كل
الاحتمالات
باتت واردة
لإسقاط الحكومة،
ومن بينها
اللجوء الى
الاعتصامات في
الشارع. كما
أن الموقف،
أعطى دفعاً
الى الأمام
للوصول الى
استقالة
الحكومة. فبعد
التطورات
التي حصلت،
وتبين منها أن
أمر عمليات
سورياً أعطي،
بات الخطر على
لبنان واضحاً
جداً. فضلاً
عن الموقف
السوري في
الأمم
المتحدة والاتهامات،
ما أدى الى أن
تكون الحكومة
مُحرجة. لكن
موقف رئيس
الجمهورية من
تلك
الاتهامات كان
جيداً، وهذا
ما نُقل عن
رئيس "جبهة
النضال الوطني"
النيابية
النائب وليد
جنبلاط، والأمر
يدل على مدى
الحس
بالمصلحة
الوطنية، في
حين أن
الحكومة لم
تتمكن من
الاجتماع
لاتخاذ موقف
رسمي. وهذا
يعني أنها
غائبة عن
مسؤولياتها،
والمطالبة
باستقالتها
لكي لا تبقى
للتغطية على
النظام
السوري.
وتضيف
المصادر أنه
في مسألة
السلاح،
تطالب هذه
القوى
بالحوار حوله
لأن لبنان في
حالة خطر،
وهناك أكثر من
ضرورة لكي
يتجاوب كل
الأفرقاء مع
هذه الدعوة،
نظراً الى أن
الخطر يطال
جميع
اللبنانيين،
ومن أجل مواجهته
ومواجهة كل
المؤامرات،
يفترض أن تتوحد
الجهود، وأن
تتم تقوية
الدولة، وأن
يكون السلاح
تحت إمرة
الدولة.
وثمة
تعويل على
إرادة الشعب
في تنفيذ ما
تقرر. وتشير
المصادر، الى
أنه بين 14 شباط
2005، و14 آذار 2005،
كان الموقف
الدولي متردداً،
وكان متفرجاً
على ما حصل في
لبنان، لكن
بعد 14 آذار 2005،
أصبح الى جانب
الشعب
اللبناني
ومطالبه،
وتحرك الشعب
بعد هذا
التاريخ حرّك
المجتمع
الدولي، وجعله
يقف الى
جانبه، وما
يحدد مصير
سوريا أيضاً هو
الشعب السوري
وليس أي قوة
من خارجها.
وبالتالي،
هناك ايمان
بقدرة الشعب
على التغيير.
وتجزم
المصادر،
بأنه لن يكون
هناك فراغ اذا
استقالت
الحكومة، من
جراء ضغوط
اقليمية. ولفتت
الى أنه اذا
حصلت مثل هذه
الضغوط فيعني
أن هناك
أفرقاء
لبنانيين
يسمعون لهذه
الضغوط ويتأثرون
بها. وهذا
مرفوض، ويمثل
حافزاً اضافياً
لإيجاد حكومة
انقاذية
حيادية، تكون
تقنية أو غير
تقنية، المهم
التفاهم على
حكومة إنقاذ
وطني، لأن
أحداً من
القوى
السياسية لا
يمكنه أن
يتجاهل الخطر
الداهم،
والجميع حذر
من الفتنة،
والحل بتدارك
هذا الأمر،
وباللجوء الى حكومة
إنقاذية يجري
التوافق
عليها من جميع
اللبنانيين،
ولا يمكن لأي
طرف أن يقول
من جراء هذا
الطرح، انه
بسبب طموح لدى
رئيس الوزراء
السابق سعد
الحريري في
رئاسة
الحكومة. ولو
كان همّ
الحريري
السلطة او
الحكم لكان
تخلى عن المحكمة
الخاصة
بلبنان. لكن
همّه الأساسي
يبقى في
العدالة
للوصول الى
حياة مستقيمة
لحماية لبنان.
ويبقى
انتظار ما
ستؤول إليه
الاتصالات
هذا الأسبوع
بالنسبة الى
الحوار، بحيث
ترى المصادر،
ان الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
الذي وافق على
حوار دون
شروط، لا يزال
يتمسك هو
بدوره بشرط،
وهو ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة.
وبالنسبة
إليه ليس الأمر
شرطاً إنما
بات مسلّمة
وجرى
الانتهاء
منها. وهو
بالتالي، عدا
عن ذلك لا
يزال على
مواقفه ولم
يتراجع عن أي
منها على
الاطلاق.
حلال
حرام حلال
حرام!
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
أفتى شيخ
الأزهر أحمد
الطيب، يحث
المصريين على
الاقتراع في
الانتخابات
الرئاسية
محذرا من أن التقاعس
عن التصويت
«حرام شرعا»! ومن
قبله من
المشايخ من
نهى عن
التصويت
بدعوى أن الانتخابات
حرام. وحول
زيارة القدس
تخاصموا قبل
شهر، فالشيخ
صبري عكرمة
خطيب الأقصى قال
إنها حرام،
ومفتي مصر رد
عليه بأنها
حلال. وكل شيخ
منهم ينتمي
إلى معسكر
سياسي مختلف.
وفي
الأردن أفتى
أحد المشايخ
بأن من تجنس
بالجنسية
الأردنية من
الفلسطينيين
قد أثم شرعا! وهذه
في معظمها فتاوى
سياسية لا
علاقة لها
بالدين. والآن
ازدادت الفتيا
مع وصول
الجماعات
الإسلامية،
حيث سوقت
فتاوى أحد
مشايخ الأزهر
التي تحرم
التصويت في
الانتخابات
لمرشحي فلول
النظام
السابق، مثل
شفيق وعمرو
موسى، وعندما
سئل عن حجته
قال إنه قول
الرسول - عليه
الصلاة
والسلام: «لا
يلدغ المؤمن
من جحر مرتين»! في الماضي
كان بعض
المشايخ
يسوقون الحجج الدينية
للسماح
بتوريث جمال
ابن الرئيس
مبارك في ذروة
سلطته. الآن
انقلبوا
عليه، وأفتى أحدهم
بأنه لا
تجوز حتى
مصاهرتهم!
ومن
التضييق إلى
التوجيه في
قضايا سياسية
مدنية متغيرة
الظروف هدفها
اختصار العمل
السياسي
لصالح جماعات
دينية أو زعاماتها.
وإذا كانت
الغاية تبرر
الوسيلة،
فيجيزون
لأنفسهم
استخدام رجال
الدين لكسب
المعارك
السياسية،
فإن هؤلاء أنفسهم
سيواجهون
مستقبلا
التنافس بين
الجماعات
الدينية،
إخوانية
وسلفية،
والتنافس
داخلها. ومن
دون إلزام
رجال الدين
بعدم الفتوى
في الشأن
السياسي في
الدول التي
جاز فيها
للأحزاب
الدينية خوض
العمل
السياسي،
فإننا نرى عدم
توازن في
القوى سيؤدي
إلى مواجهة مع
المؤسسات
الدينية التي
تستخدم
للتكسب
السياسي. إنها
مثل حزب
مسلح وآخر
أعزل.
نحن لا
نتوقع من رجال
الدين أن
يصوموا عن
التعبير عن
آرائهم، فهم
مثل غيرهم لهم
رأيهم
واختياراتهم
والحق في
التصريح بها،
إلا أن مجرد
كلامهم ليس
كلاما منزلا،
هو مجرد رأي
مثل آراء
الآخرين من
عامة الناس. ولا نتوقع
من رجال الدين
المسلمين أن
يتبتلوا كالرهبان
المسيحيين،
يأكلون مثلهم
خبزا يابسا مع
الماء،
وينقطعون عن
الدنيا في
صوامعهم، إنما
نتوقع منهم ما
كنا نعرفه
وفقدناه في مشايخ
الماضي، حيث
كانوا أكثر
نقاء وتعففا.
وكلما علا شأن
العالِم منهم
زاد تواضعا!
اليوم عند
تكليف شيخ
بمنصب يغضب
عشرة آخرون،
لأنهم لم
يحصلوا على
مثله. وفي
السعودية لم
يصدق الناس
آذانهم وهم
يسمعون أحد
المشايخ
«يولول» غاضبا
لأنه لم يمنح
وظيفة وأعطيت
لغيره، وبسببها
انقلب على كل
فتاواه
وآرائه. وقد
يقول البعض
لطالما
استخدم «رجال
الدين» الدين
للسياسة، فما
الجديد؟!
الجديد هو في
الكمية
والنوعية،
فقد أكثروا من
الإفتاء في ما
لا يستحق الإفتاء،
واستمرأوا
التصادم حتى
قللوا من
احترام الناس
لهم. في
الماضي كانوا
قريبين من السياسة،
والآن صاروا
في وسطها،
فتزايد تنافسهم
مع بعضهم،
وزاد
التصاقهم
الشديد
بالسياسة
ورجال الحكم. في
المعاملات
السياسية،
الحرام ليس
بينا، ولا الحلال
أيضا، لأنها
مسائل متغيرة.
وصار
واضحا للعيان
أن بعض رجال
الدين يشتهي
أن يكون في
الحكم، حيث
الجاه
والنفوذ، في حين
كان علماء
الإسلام
الأوائل
يعتزلون السياسة
ومجالس
الحكام. كان
علماء
الإسلام يشتهرون
بتواضعهم،
وبساطة
ملبسهم، ومأكلهم،
ومركبهم،
وابتعادهم عن
لغو السياسة. اليوم لم
يعد سهلا أن
تفرق بين بعض
رجال الدين
ورجال
الأعمال؛
يلبسون
الفاخر من
الثياب،
ويركبون
الغالي من
السيارات،
ويسكنون
القصور. طبعا
هذا خيارهم،
إلا أنهم
شوهوا صورتهم
في المجتمع،
أفسدوها بحب
المظاهر،
والتسابق على
إرضاء
الساسة،
والتنافس في
ما بينهم، كل
يصدر فتوى ضد
فتوى الآخر.
حان
وقت
التدخل
الخارجي
بسوريا
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
ها
هي سوريا تشهد
مجزرة جديدة
من مجازر
التنظيم
الأسدي، وهي
ليست الأولى،
ولن تكون
الأخيرة
للأسف، مجزرة
ضحيتها أطفال
سوريون
وأمهاتهم،
ذبحوا بطريقة
بشعة، ووسط
صمت دولي
مخزٍ، ورغم كل
ما يقال عن مهمة
أنان، وما
يقوم به
المراقبون
الدوليون. مجزرة
نظام الطاغية
الأسد لها عدة
مدلولات، فالملاحظ
أن النظام
الأسدي يستغل
كل حدث
بالمنطقة
لإرسال رسالة
دموية
للسوريين
المغلوبين على
أمرهم؛
فبينما
المنطقة كلها
مشغولة بسير الانتخابات
المصرية،
وانعكاساتها،
ودلالاتها،
قام نظام
الطاغية
بارتكاب
مجزرة «الحولة»
ليرهب
السوريين، ثم
يقول لهم إن
«الإرهابيين»
هم من ارتكبوا
تلك المجازر،
وإنه هو
المنقذ لهم،
وبالطبع تقوم
الماكينة
الإعلامية
المتواطئة مع
الأسد بترويج
ذلك،
واستغلال
أوضاع بعض دول
الربيع
العربي،
لترسيخ رسالة
الطاغية. ومجزرة
«الحولة»
أكبر، وأحدث،
دليل على ذلك؛
فحتى طريقة
تنفيذ تلك
المجزرة كانت
على غرار ما تفعله
«القاعدة»،
وهو الذبح
بالسكاكين،
وهذا ما
سميناه من قبل
بقاعدة
الأسد، والتي
تقوم باستخدام
الإرهاب،
والتضليل، من
أجل قمع السوريين،
وترويعهم،
وإيصال رسالة
للمجتمع الدولي
بأن «القاعدة»
تعربد بسوريا.
أكاذيب
النظام
الأسدي
مفضوحة
بالطبع إلا بالنسبة
للمتواطئين
في المجتمع
الدولي الذي
يواصل صمته
المطبق، وهو
صمت عن
الأفعال،
وليس
الأقوال،
فالتصريحات
لن تفيد
السوريين
العزل، ولن
توقف نظام الطاغية
عن القتل،
وارتكاب
المجزرة تلو
الأخرى بحق
السوريين،
فقد فعل الأسد
كل محظور بالشعب
السوري،
وتجاوز كل
الخطوط
الحمراء، وارتكب
الجرائم ضد
الإنسانية،
فعل كل شيء،
بينما لم يفعل
المجتمع
الدولي أي شيء
يذكر إلا
التصريحات،
فحتى
العقوبات
الاقتصادية
جل المجتمع الدولي
يعلم أنها لا
تحترم من قبل
العراق، ولبنان،
وروسيا،
فالنظام
الأسدي لا
يزال يتسلح،
ويدبر أموره
عبر تلك
الدول. وفوق
هذا وذاك فإن
عدد القتلى في
سوريا في
ازدياد،
وجرائم النظام
الأسدي
متواصلة،
وحيله
المفضوحة
مستمرة.
الإشكالية،
وكما قيل
مرارا
وتكرارا، أن
ما يقوم به
النظام
الأسدي من
جرائم سيدفع
سوريا كلها
إلى التفكك،
والعنف،
والدمار
الكامل، مما
سينعكس على
المنطقة
كلها، فمناظر
المجازر،
والجرائم
المرتكبة
بسوريا من قبل
نظام الأسد
ستغذي العنف
بالمنطقة،
وستشعل جذوة
التطرف
والطائفية
بشكل غير
مسبوق، فما
يفعله الأسد
فاق جرائم كل
مجرم مر على
منطقتنا،
والصمت الدولي
تجاهه فاق
أيضا كل صمت
حيال
ديكتاتور بمنطقتنا
أيضا. ولذا
فإن ما تحتاجه
سوريا اليوم
ليس تصريحات،
أو إطالة
ومماطلة في
مهمة أنان التي
باتت مشبوهة..
ما يحتاجه
السوريون هو
تدخل خارجي
بالقوة لوقف
آلة القتل
التي طالت، وتطال،
أطفالا
صغارا،
وأمهات عزلا،
وتجز رؤوسهم
وأطرافهم
بالسكاكين،
فما يفعله
الأسد هو جريمة
حقيقية ضد شعب
أعزل، وطوال
عام ونصف، بينما
المجتمع
الدولي ما زال
يقدم له
المهلة تلو
الأخرى. لا
بد اليوم من
تدخل خارجي
حقيقي لوقف
مجازر الأسد
وإلا فسيكون
الثمن فادحا
على الجميع.
مباحثات
بغداد
النووية وما وراءها
د.
عبدالعظيم
محمود حنفي
السياسة/نتيجة
العقوبات
الغربية
الصارمة, سيما
في قطاع النفط
والمصارف, راح
النظام
الايراني
يتوسل المفاوضات
مع الدول
الغربية
ويرسل
الاشارات بانه
سيتراخى في
المفاوضات
بينما يقدم
لجماهيره
شعارات خاوية
من المضمون
وانه لم يتاثر
من جراء
العقوبات على
كل من
البرنامج
النووي والاقتصاد.
وهكذا من اجل
الحفاظ على
النظام ومنع تدهور
شرعيته
السياسية
المتناقضة
يبدو ان طهران قررت
تقديم
تنازلات
وقرنت ذلك بمحاولة
تسويق بطولات
وهمية للنظام
والضحك على
هذا الشعب
المغلوب
المقهور
المتضرر من
مغامرات
نظامه
الحاكم
بافهامه ان أي
اتفاق نووي هو
نصر لإيران
بينما هو
تراجع ايراني
بامتياز. مع
الاقرار بانه
تراجع تكتيكي
حفاظا على
النظام ومميزاته
وصفقات الحرس
الثوري. لان
ذلك النظام همه
ان يبقى ولو
على حساب
تطلعات الشعب
الايراني
واماله في
الازدهار في
بلد غني يبدد
نظامه ثرواته
. والاتفاق
الذي يلوح في
الافق
هواعتبار ان 20 في
المئة من الحد
الأعلى
للتخصيب.
بمعنى ان على
إيران تجميد
تخصيب
اليورانيوم
عند نسبة 20 في
المئة وهو
المستوى الذي
يضع النظام في
درجة أقرب إلى
تحقيق اختراق
نووي إذا قرر
تطوير أسلحة
نووية بسرعة.
يريدون
التذاكي ولكن
اوراقهم كلها
مكشوفة امام
العالم لذا طلب
الغرب منهم في
مباحثات
بغداد ثلاث خطوات
إضافية:
الأولى هي شحن
المخزون
الحالي لليورانيوم
بنسبة 20 في
المئة إلى
الخارج لتصنيعه
في سبائك وقود
لمفاعل
الأبحاث لأن
من الصعب جداً
تحويل مثل هذه
السبائك
للاستخدام في
قنبلة.
والخطوة
الثانية
تعليق
التخصيب
بنسبة 20 في
المئة في
المنشأة تحت
الأرضية
"فوردو", وهو
الإجراء الذي
يهدف إلى
تقليل مخاوف
إسرائيل من أن
عليها أن
تهاجم قريباً
وإلا ستفقد القدرة
على كبح
البرنامج
النووي كلياً.
والخطوة
الثالثة هي
التعهد بقبول
"البروتوكول
الإضافي" ل¯
"الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية"
الذي يمنح
الوكالة حقوق
تفتيش معززة
للتحقق من
الامتثال
الإيراني.والايرانيون
سيقبلون في
النهاية حتى
يتم رفع
العقوبات
وبعد رفعها
يتملصون مما
وقعوا عليه .
كأن الامر
يتعلق بكذاب
يدعي انه كف
عن الكذب,
وستكون
هناك كذبة
ايرانية اخرى.
الخبرة
تدلنا على ان احمدي
نجاد بعد تسلمه
الرئاسة تنصل
من اتفاق
النظام مع
الترويكا
الاوروبية
وكل تلك
المناورات لتوهم
ايات الله ان
العقوبات بعد
ان ترفع
فلن يتم
فرضها الا بعد
وقت طويل
يكونوا فيه قد
صنعوا
القنبلة . تلك
القنبلة التي
يرون انهم احق
بها فهم
يقولون ان
المسيحيين
الغربيين
يملكونها
والملحدين
السوفيات
يملكونها
والهندوس الهنود
والكونفوشيوسيون
الصينيون
واسرائيل
اليهودية
وباكستان
السنية وانه
جاء الدور على
ايران
الشيعية
لامتلاكها...
هكذا يفكرون
ويسوقون. وفي
سبيل ذلك
يلوحون
باوراقهم
الاقليمية
ويلوحون
بامكانية بيع
حليفهم بشار
الاسد -الذي
يمدونه
بالمال
والنفط
والسلاح والرجال
المدربين
وبالخبرات
التي برعوا
فيها في قمع
شعوبهم - في
سبيل تحسين
الصفقة
النووية .
ياله من نظام
اخلاقي اسلامي ! وقد
تكون موسكو
حليفتهم هي مكان
موعد العرض
الاستعراضي
الكبير !
*
خبير مصري
بالشؤون
السياسية
والستراتيجية
بطرس
حرب الى
"النهار":
مصالح سوريا
وإيران غير
ملتقية هذه
المرة والحكومة
تسقط بخروج
طرف رهينة
بحكم السلاح
"النهار".
مي عبود أبي
عقل
حفل
الاسبوع
بسلسلة احداث
امنية كادت
تجر البلاد
الى فتنة يرقد
جمرها تحت
الرماد،
تلقفتها بعض
القيادات
الحكيمة، بعد
استعار الخطاب
المذهبي الذي
هدد بالويل
والثبور، وتصعيد
اللهجة ضد
الجيش، وظهور
سلاح آخر غير
شرعي أعاد
"الاعتبار"
وتوازن الرعب
بعد احداث 7 ايار
2008 الى فريق كان
يعتبر نفسه
مغلوبا. ويبدو
انها شكلت
الفرصة
السانحة
ليقتنصها
رئيس الجمهورية،
ويدعو الى
الاجتماع حول
طاولة الحوار
لايجاد
الحلول
بالتفاهم بين
القيادات،
وليس في
الشارع وعلى
حساب البلاد
والعباد. هذه
المعطيات
حملتها
"النهار" الى
النائب بطرس
حرب بصفتيه
نائبا عن مسرح
الاحداث
الاساسي منطقة
الشمال،
وعضوا في
الطرف الابرز
فيها قوى 14
آذار.
■ بعد
سلسلة
الاحداث
الامنية هذا
الاسبوع هل ينزلق
لبنان نحو
الفتنة؟
- ما يحصل
مقلق، وجمع
الاحداث مع
بعضها يظهر من
نوعها
والارتباط
الزمني في ما
بينها انها
ليست فردية
وان الامر ليس
وليد الصدفة،
وتدخل في مخطط
المقصود منه
خلق جو فتنة،
ومحاولة دفع
اللبنانيين
الى الاقتتال
في ما بينهم
وانفلات الامور،
خدمة لمن؟ هذا
سؤال كبير.
بعد الموقف
السوري
الرسمي
الدولي،
وارسال
المندوب السوري
في الامم
المتحدة
كتابه الشهير
المبني على
معلومات
ووقائع غير
صحيحة، نفاها
رئيس الجمهورية
في مجلس
الوزراء، خفت
وادركت وكأن هناك
قرارا بأن وضع
النظام
السوري
ينهار، وانه
يجب نقل
المعركة الى
مكان آخر، لعل
هذا الانفلات
الذي يحصل في
لبنان،
وبالتالي في
المنطقة، قد
يؤدي الى
تخفيف الضغط
عن سوريا، وان
هناك مرحلة
جديدة
سندخلها. هذا
الاتهام
الرسمي والعلني
والدولي
للبنانيين
والمؤسسات
اللبنانية
يعني ان هناك
انفلاتا
سيحصل في
لبنان، وحلفاء
سوريا
سيكونون
شركاء
اساسيين فيه.
والدليل
سلسلة
الاحداث التي
حصلت وتضعنا
طبعا في دائرة
الخطر.
■ الملك
السعودي ابدى
خشيته على
الطائفة السنية،
ووزير
الخارجية
الروسي حذر من
خطر امتداد
الصراع في
سوريا الى
لبنان؟
-
الأمر واضح:
هناك صراع سني
- شيعي في
المنطقة، واجهته
ايران من جهة
والسعودية من
جهة ثانية.
هناك صراع
نفوذ، وصراع
طائفي - مذهبي
ضيق ومؤذ،
وصراع مصالح.
■ هل
تتخوف من فتنة
سنية - شيعية
في لبنان؟
-
حادثة خطف 11
لبنانياً في
حلب، ومحاولة
الصاق هذا
الامر رسميا
بـ"الجيش
السوري الحر"
هي محاولة
اطلاق فتنة
مذهبية سنية -
شيعية. الا ان الموقف
الحكيم الذي اخذه
رئيس مجلس
النواب وامين
عام "حزب
الله" بدعوة
الناس الى
الانسحاب من
الشارع، حال
دون انفجار
الوضع، لان
الناس
متشنجون،
والغرائز
تنفلت في كل
مكان، في
بيروت
والضاحية
وعكار، واذا
لم تضبطها
القيادات
تؤدي الى
انفجار الوضع.
في حادثة عكار
كل القيادات
المؤثرة على
من نزلوا الى
الشارع كانت
واعية ومدركة
وحكيمة فطوقت
الحادثة
واستوعبت
الوضع، وهنا
اتكلم عن
الطائفة
السنية،
وحالت دون وضع
الشعب في
مواجهة الجيش.
اكبر مؤامرة
كانت ان يصور
الجيش ضد
السنة، واكبر
مؤامرة ثانية
اعتقال ناس،
بناء على
معلومات تبين
انها غير
صحيحة، في الشكل
الذي حصل في
طرابلس من قبل
الامن العام لوضع
جهاز رسمي
امني في
مواجهة طائفة
معينة، وكذلك
حادثة الخطف
التي حصلت في
سوريا هي ايضا
مؤامرة
كبيرة، ولولا
الحكمة التي
تحلت بها القيادات،
لأدت الى
فتنة. هذا
الامر هو صمام
الامان
الوحيد الذي
يحول دون
انفجار الوضع
في لبنان.
ومسؤوليات
القيادات
تصبح في هذا
الوقت اكبر من
اي ظرف عادي،
والمطلوب
منها ان تتصرف
بحكمة لعدم
دفع البلاد
الى الاقتتال
الطائفي،
واندلاع
مواجهة شعبية
او فتنة
داخلية.
■ ما سبب
هذه الحكمة في
رأيك؟
- قد
تكون مصالح
سوريا وايران
غير ملتقية
هذه المرة.
وقد تكون
المحادثات
الايرانية -
الدولية تضع
ايران في منحى
يزعج سوريا
التي تخشى،
اذا نجحت مفاوضات
ايران مع
المجتمع
الدولي، ان
تخفف دعمها
القائم
للنظام،
خصوصا ان هذا
المجتمع الدولي
كله ضد هذا
النظام، وقد
يكون موقف
"حزب الله"
و"حركة" أمل
داخل في هذا
العمل، ولا يزعج
سوريا حصول
هذه الاحداث.
رسالة هذا
النظام التي
ارسلها
الجعفري فتحت
باب الاحداث
على مصراعيه،
لان حصولها
يخفف الضغط
على سوريا، بينما
ايران
الحليفة
للنظام
السوري هي
اليوم في مكان
آخر، وتعتبر
ان اختلال
الوضع في لبنان
قد يلحق الضرر
بها ويعطل
مفاوضاتها مع
المجتمع
الغربي. من
هنا هذا الجو
الذي قد
يساعدنا،
والمصادفات
ايضا، في تجنب
الانفلات.
إسقاط
ديموقراطي
■ قوى 14
آذار تريد إسقاط
الحكومة. هل
هذه الخطوة
مدروسة؟ وما
هو البديل؟ ام
سندخل في
الفراغ؟
- نحن
مؤمنون انه
يجب ان نتمسك
بممارساتنا
الديموقراطية،
على رغم
المظاهر غير
الديموقراطية
التي نشكو
منها ونعترف بوجودها.
هناك حكومة
موجودة ثبت
فشلها في كل
الميادين
المالية
والخدماتية
والسياسية،
وهناك بعض
الخروق كنا
نسجلها
ايجابيا
للحكومة عندما
تنجح فيها.
لكن هناك
فلتان مخيف،
وثبت ان
التركيبة
التي قامت
عليها
الحكومة
فشلت، ولولا
الظروف لكانت
انفجرت. لذلك
لم تعد صالحة
للحكم، فهي لا
تستطيع ان
تجتمع وتتخذ
قراراً، وغير
قادرة على
متابعة امور
الناس وحل
مشاكلهم وايجاد
حلول لكيفية
ادارة الدولة
وتأمين المال
اللازم
لموازنتها. من
ناحية ثانية
نحن مقدمون
على مرحلة
انتخابية،
وثبت ان
الوزراء بمعظمهم
يتصرفون
تصرفا حزبيا
انتخابيا فقط
لا غير. وهذا
لا يعطي
انطباعاً ان
هذه الحكومة مؤهلة
بحيادية ما
مقبولة ان
تجري
انتخابات. الانتخابات
بعد سنة،
والمفروض ان
تتشكل حكومة
حيادية الى حد
ما. بهذا الجو
تطالب قوى 14
آذار بتغيير
هذه الحكومة
بعد فشلها،
وبعد خوفنا من
ان تزور
الانتخابات
وتفشلها. لو
اردنا المغامرة
لكنا نزلنا
الى الشارع او
اقمنا اعتصاما
او ممارسات
تدفع الحكومة
الى الرحيل.
نحن عندنا
مطلب ان هذه
الحكومة غير
صالحة ويجب ان
تتغير بطريقة
ديموقرطية.
■ اذا لم
تستطيعوا
اسقاطها في
المجلس
النيابي، ولم
يستقل رئيس
الحكومة كيف
تسقط؟
-
علينا ان نسعى
الى ممارسة
حقنا في تغيير
الحكومة،
ووضعها امام
مسؤولياتها
اذا كانت قادرة
على
الاستمرار ام
لا. ليس من
الضروري
تطييرها
بواسطة
المجلس، بل
يمكن لرئيس
الحكومة ان يصل
الى مكان يشعر
فيه انه غير
قادر على
الاستمرار
ويستقيل،
ربما بالاتفاق
بينه وبين
رئيس
الجمهورية
يحصل ذلك،
ربما ثلث
الوزراء
يستقيلون،
ربما يوما من الايام
في ظرف ما
يغير وليد
جنبلاط
وكتلته موقفهم
ونطرح الثقة
بالحكومة... طبعا
هذه الظروف
يلزمها تعاون
من فريق في
الحكومة، نعم.
هذه الحكومة
التي قامت على
اكثرية مصطنعة
فرضت بوهج
السلاح لن
تسقط، الا اذا
تمكن احد
الاطراف
الموجودين
بحكم السلاح،
من الخروج من
هذا الاسر
وكونه رهينة،
وتحوله الى
رجل سياسي يمارس
دوره بشكل
طبيعي.
■ هل
تعملون على
هذا الامر مع
جنبلاط؟
- لا لزوم
للعمل عليه.
الحكومة تعمل
عليه.
الحوار
والمسيحيون
■هل
ستلبون الدعوة
الى الحوار
التي وجهها
رئيس
الجمهورية ؟
-
طاولة الحوار
لها جدول
اعمال حدد
وبتَّ وبقي
منه بند واحد
هو
الاستراتيجية
الدفاعية اي سلاح
"حزب الله". لا
شيء يمنع من
الحديث حول
امور اخرى،
لكن ليس في
اطار هذه
الطاولة، بل
في اطار حوار
يجريه رئيس
الجمهورية
بحكم مسؤولياته
مع كل الاطراف
السياسيين
لمعالجة
مشكلة تفشي
السلاح في
لبنان. وسبق
ان قلت على
طاولة الحوار
بالذات، انه
اذا لم يعالج
موضوع سلاح
"حزب الله"
فسيتفشى
السلاح في
لبنان لدى كل
الاطراف
والميليشيات.
ليس من
الطبيعي ان
يتسلح طرف
خارج اطار
الدولة، وان
لا يتسلح
الفريق
الثاني الذي
لا يشاركه
الرأي. في 7 ايار
تحول السلاح
الموجه ضد
اسرائيل الى
الداخل، وهذا
ادى بالنتيجة
الى زيادة
التسلح في لبنان.
■ اين
المسيحيون في
ظل هذه الازمة
السنية - الشيعية؟
-
المسيحيون
ليسوا في
ازمة. الوضع
المسيحي على
الصعيد
الوطني
والسياسي افضل
من وضع كل
الطوائف
الاخرى. نحن
الطائفة الديموقراطية
الوحيدة
الباقية في
لبنان التي فيها
اكثر من رأي،
بينما
الطوائف
الاخرى في حالة
مرضية على
الصعيد
السياسي، حيث
يوجد نوع من
الانجذاب
الكامل
لطائفة
بأكثريتها
الساحقة الى
طرف واحد،
وهذا ما يعطل
الحياة
الديموقراطية
ضمن الطائفة
وبالتالي
الوطن. وعندما
يتوحد
المسيحيون
مثل توحد
الشيعة او
السنة يصبحون
في خطر.
المسيحيون
ضمانة. بقدر
ما نعزز
مؤسساتنا
ونحافظ على
نظامنا
الديموقراطي
بقدر ما
المسيحي
بخير، وبقدر
ما تسقط هذه
المؤسسات في
خطر. لذلك بما
ان كل هذه
بخطر، وكلها
لا تسير
بانتظام، نحن
بخطر وكل
الناس في خطر
في لبنان.
الامر الوحيد
الذي اشكو منه
في الوضع المسيحي
هو الصراع
المسيحي -
المسيحي الذي
خرج عن
القواعد
المألوفة
للصراع
السياسي
الديموقراطي.
هناك كلام ناب
يصدر، وصراع
لا يأتلف مع
الثقافة
الديموقراطية،
وهذا انتقل
الى مجتمعنا
وهو مؤذ ومضر.
والظاهرة
المخيفة
والمقلقة هي
الكراهية
انهم لم
يعودوا
مسيحيين بمفهوم
المحبة
والتسامح
والقبول
بالغير. ولكن
على رغم كل
هذه الخلافات
هناك قضايا
تبحث في اطار
مسيحي جماعي
مثل قانون
الانتخابات
الذي نعمل
لنجد الصيغة
الافضل. وهناك
هم مشترك بين
الجميع هو كيف
يمكن للمسيحي
في لبنان
المحافظة على
دوره وعلى
وجوده في
المستقبل.
■ يعني
انكم
تتعاونون مع
البطريرك على
رغم تحفظاتكم
عليه؟
-
البطريرك
الراعي في آخر
تصريح له
ذكرنا بمواقف
بكركي التي لم
نخرج عليها.
اهدافنا
ذاتها، لكن
طريقة
التعاطي
تختلف. يجب ان
تدق بكركي
نواقيس الخطر
كلما شعرت ان
هنالك مسا بالثوابت،
ونحن معه. نحن
نختلف معه على
وسيلة التعبير
وعلى طريقة
العمل وليس
على الاساس. لذلك
اخذنا قرارا
بانه لا بد من
اقامة حوار مع
البطريرك
للاتفاق على
طريقة عمل
مشتركة، تسمح
بأن تبقى
بكركي رمزنا
ومرجعنا
الوطني والديني،
وان تترك لنا
السياسة. هذا
الامر لا يحصل
حاليا لان
البطريرك في
تنقل دائم.
■ هل حصل
توازن سلاح في
البلاد بعدما
ظهر هذا الاسبوع؟
- لا
ابدا. لا يخلو
بيت في لبنان
من قطعة او
قطعتي سلاح.
لكن ما يملكه
"حزب الله" من
سلاح كما ونوعا
يتجاوز الجيش
وكل الاطراف
في لبنان، وهو
منظم ومكودر
ومدرب ومذخر
ومموّل.
الراعي
ترأس قداس أحد
العنصرة: نأمل
ان تؤدي طاولة
الحوار
إلى وضع
ميثاق وطني
جديد يقود
البلاد إلى
ربيع لبناني
وطنية
- بكركي - 27/5/2012 رأس
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
احد العنصرة
في كنيسة الصرح
البطريركي
الخارجية
المعروفة
بكنيسة القيامة،
عاونه فيه
المطرانان
حنا علوان
وبولس
الصياح،
القيم
البطريركي
المونسنيور
جوزف
البواري،
أمين سر
البطريرك
الخوري نبيه
الترس،
الآباء مروان
تابت وخليل
عرب، وخدم القداس
جوقة خاشباو،
في حضور حشد
من المؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
البطريرك
الراعي عظة بعنوان:"وأنا
أسأل أبي أن
يعطيكم
برقليطا آخر،
روح الحق،
يكون معكم إلى
الأبد"، ومما
جاء فيها:"اليوم
أحد العنصرة،
عيد حلول
الروح القدس
على الكنيسة
الناشئة، في
تمام اليوم
الخمسين بعد
قيامة الرب
يسوع من بين
الأموات. الرب
يحقق وعده
للذين يحبونه
ويحفظون
وصاياه، بدءا
من الرسل
القديسين
ومريم أم
يسوع، وبعضِ النساء،
وسواهم،
وكانت
الجماعة نحو
مئة وعشرين
شخصا، كما روى
كتاب أعمال
الرسل (1: 14-15)،
وصولا إلى كل
واحد منا، على
مدى تاريخ
البشر. فقد وعد:
"إن تحبوني،
تحفظوا
وصاياي، وأنا
أسأل الآب
فيعطيكم
برقليطا آخر،
روح الحق، يكون
معكم إلى
الأبد" (يو14: 15).
اضاف:
"يطيب لي أن
أهنئكم بهذا
العيد، الذي
هو عيد تثبيت
الكنيسة
بميرون مسحة
الروح القدس وإرسالِها
إلى أقاصي
الأرض،
لتعلنَ
إنجيلَ يسوع
المسيح،
إنجيلَ
الحقيقة
والخلاص، إنجيلَ
الشركة والمحبة.
إننا
نجدد
التزامنا
بحفظ وصايا
الرب يسوع
وتعليمه
الإنجيلي
وتقليد
الكنيسة الحي
وتعليمها، وبهذا
نعبر عن
محبتنا له،
ونستحق قبولَ
مسحة الروح
القدس
ومواهبَه
السبع التي
تنعش فينا الإيمانَ
والرجاءَ
والمحبة. بعد
قليل، نحتفل
بالسجدة لله
الواحد
والثالوث،
للآب الذي
أحبنا وخلقنا
ويحفظنا في
الوجود، وللابن
الذي أحبنا
وافتدانا
ويخلصنا
بنعمة أسراره،
وللروح القدس
الذي أحبنا
وحل علينا
ويتمم فينا
ثمار الفداء
والخلاص.
فنبتهل الى
المسيح الرب:
"أرسل روحك
ايها المسيح
فيتجدد وجه الأرض".
وتابع:
"في هذا اليوم
المقدس،
نجتمع مثل
الجماعة
الرسولية
الأولى،
ونلتمس، بالصلاة
والسجود،
حلولَ الروح
القدس علينا
بألسنة من
نار، كما حل
عليهم،
فيفيضَ علينا
مواهبَه
السبع. فلنفتح
عقولنا لينيرَ
إيماننا
بالحكمة
والفهم
والعلم.
ولنفتح إرادتنا،
ليثبتَ
رجاءنا
بالمشورة
والقوة. ولنفتح
قلوبنا ليحييَ
محبتنا
بالتقوى
ومخافة الله. ولنخرج من
هذه الكنيسة،
كما خرجوا من
العلية،
نتكلم مثلهم
لغة واحدة
تحرر وتجمع،
لغة الروح
القدس، أعني
لغة الحقيقة
والمحبة".
وقال:
"نعود إلى
الكرسي
البطريركي،
بعد غياب دام
شهرا كاملا،
زرنا خلاله
ابرشياتنا في
كل من المكسيك
وكندا والولايات
المتحدة
الأميركية.
وقد
رافقتمونا بصلاتكم،
وقادتْنا
عناية الله،
وأنوار الروح
القدس. فلا بد
من رفع ذبيحة
الشكر هذه لله
على أن الزيارة
الراعوية
تكللتْ بكثير
من النجاح،
ونصلي لكي
ننعَمَ
جميعنا
بثمارها.
ونشكر الله على
ما رأينا في
جالياتنا
اللبنانية
عامة والمارونية
خاصة من
محافظة على
التقاليد
والقيم
الروحية
والليتورجية
والوطنية،
ومن تَقَدمٍ
وازدهار
وتحقيقٍ
للذات على
المستوى الثقافي
والإقتصادي
والإجتماعي،
ومن مساهمةٍ
فعالة في
إنماء
مجتمعاتهم
المستضيفة،
ومن محبةٍ
للبطريركية
والبطريرك.
كما نشكر الله
على مطارنتنا
في هذه
الأبرشيات،
الساهرين
بغيرةٍ رسولية
وراعوية على
أبناء
أبرشياتهم
وبناتها ومؤسساتها،
ويرعونها
بكثيرٍ من
التفاني
والمحبة
والحكمة.
ونشكره تعالى
على كهنتنا
ورهباننا
وراهباتنا
العاملين في
الرعايا
والمؤسسات
بكل إخلاص
وتعاون
ومسؤولية.
فلهم منا جميعا
التأييد والدعم
والصلاة.
ولترافقْهم
بركتنا
الرسولية،
عربون فيض
النعم
الإلهية
عليهم وعلى
عائلاتهم وأبرشياتهم
ورعاياهم
ومؤسساتهم".
وأود
أن اشكر
"الإعلاميين
والإعلاميات
والمؤسسات
التي أوفدتهم
وقد رافقونا
في هذه الرحلة
الراعوية،
ونقلوا
واقعاتها عبر
التلفزيونات
والإذاعات
والصحف.
كافأهم الله
بدوام الخير
والتقدم والنجاح".
وتابع:
"لقد رأينا
بأم العين أن
اللبنانيين
المنتشرين
يشكلون
مساحاتٍ
ثقافية
واقتصادية
وسياسية على
المستوى
العالمي. فمن
الضرورة
بمكان تفعيل
هذه المساحات
بإحياء
الأبرشيات
والرعايا،
وتمتين
العلاقات مع
الكنيسة الأم
والوطن
الروحي
لبنان،
والعمل
الدؤوب على
تسجيل وقوعات
الزيجات
والولادات في
قيود النفوس
اللبنانية،
كسبا للجنسية
مع ما تولي اصحابها
من حقوق
مدنية، وعلى
حفظ ملكية
الأرض في
الوطن الأم،
حفاظا على
الوجود
والحضور والرسالة،
مع الهوية
والتقاليد.
لعلنا بذلك نعوض
عن خسارة
القوى الحية
التي تغادر الوطن إلى
بلدان أخرى. ولا بد من
أن نشكر
المؤسَسة
المارونية
للانتشار التي
تعمل في مختلف
بلدان
الانتشار على
إنجاز هذه
التسجيلات
وملاحقة
المعاملات
المختصة بها
وبكسب
الجنسية
اللبنانية
واستعادتها. وقد
رافقتنا بعثة
منها في
زيارتنا
الراعوية
المذكورة".
اضاف:
"لاحظنا أيضا
أن
اللبنانيين
المنتشرين،
المسيحيين
منهم
والمسلمين،
يحملون هم الوحدة
الوطنية
والعيش معا في
لبنان،
وتجاوز الخلافات
السياسية
والانقسامات.
ويتطلعون مع
الجاليات
الأخرى، إلى
"ربيع عربي"
حقيقي، يحمل
أزهارَ
الديموقراطية،
والفصلَ بين
الدين
والدولة،
واحترامَ
الشخص البشري
وحقوقَه
الاساسية
بحكم
المواطنة، أيا
يكن دينه
وعرقه وميله،
بحيث يستطيع
المسيحيون أن
يعيشوا
بطمأنينة،
ويواصلوا
دورَهم الثقافي
والاقتصادي
والإجتماعي
والوطني، انسجاما
مع تاريخهم.
لكنَ
الجميع يضعون
أملهم في
الكنيسة، ولا
سيما في
البطريركية
المارونية.
وأكدوا مرددين
أنها حامية
المسيحيين في
الشرق الأوسط.
إن هذه الآمال
والانتظارات
توجب علينا رسم
استراتيجية
راعوية للشرق
الأوسط
بالتعاون مع
الكنائس
الشقيقة،
وتحديد
مساحات تعاون مع
إخواننا
المسلمين، في
ضوء الإرشاد
الرسولي "رجاء
جديد
للبنان"،
وتعليم
المجمع
البطريركي الماروني
وتوصياته،
وما سيحمل
إلينا من توجيهات
الإرشاد
الرسولي
الخاص بالشرق
الأوسط، الذي
سيوقعه قداسة
البابا
بندكتوس
السادس عشر،
أثناء زيارته
المرتقبة
للبنان من 14
إلى 16 ايلول
المقبل. كل
هذه الوثائق
تذكر
المسيحيين أنهم
مواطنون
أصليون
وأصيلون في
بلدان الشرق الأوسط،
ومتواجدون
فيها منذ
ألفَي سنة
وعهْد السيد
المسيح
والرسل. وقد
طبعوا
بلدانهم هذه
بثقافتهم،
وكانوا روادا
في نهضتها
الثقافية والاجتماعية
والاقتصادية،
وحملوا إليها
قيَم الحداثة.
يقتضي منهم
واجبهم
الوطني
مواصلة هذا
الدور الذي لا
غنى عنه،
لتبقى
لاوطانهم معانيها".
وقال:
"في هذا اليوم
أيضا، عيد
العنصرة،
تحتفل قناة
"تيلي
لوميار" بعيد
تأسيسها
الثاني والعشرين،
و"نورسات"
بعيدها
التاسع. وقد
أقامت أمس
الأول في
الباحة
الخارجية
وكابيلا القيامة
ليلة صلاة
وأناشيد
ورقصات
تعبيرية
إحياء للعيد.
إننا نهنئ
مجلس الإدارة
والقيمين على
هاتين
القناتين،
والعاملين
فيهما، والمحسنين
عليهما. ونصلي
من أجلهم
جميعا،
ونلتمس أنوار
الروح القدس لتقود
خدمة الكلمة
وإعلان
الإنجيل عبر
سائر البرامج،
إلى عقول
المشاهدين
وقلوبهم، لكي
تنتشر ثقافة
الحقيقة
والشركة
والمحبة".
وتابع:
"احتفلنا
أمس،
بالمناولة
الأولى لأطفال
رعية مار زخيا
– عمشيت، كما
احتفل بها العديد
من رعايانا في
مثل هذه
الايام. إننا
نهنئ كلَ
الأطفال
الذين قبلوا
للمرة الأولى
جسد الرب يسوع
ودمه، فحولهم
إليه لكي يرى
بعيونهم البريئة،
ويحب بقلوبهم
النقية،
ويعطي
بأيديهم
السخية،
ويعمل الخير
بإرادتهم
الحرة، ويفكر
بعقولهم
الصافية. إننا
نهنئهم ونهنئ
أهلهم، لأنهم
أصبحوا في
عائلاتهم بيوت
قربان،
يحملون إليها
المسيح الرب
وكل خيور
السماء. ونصلي
لكي يثبتهم
الروح القدس
بمقاصدهم،
ويفيض عليهم
مواهبه
السبع، ويبقى
رفيق دربهم،
يهدي ويرشد
ويقوي. ونصلي
بنوع خاص من
أجل عائلاتنا
لتظل مدرسة
وكنيسة
منزلية تنقل
الإيمان
وتعلم
الصلاة،
وبخاصة في هذا
الأسبوع الذي
تلتقي فيه
عائلات
العالم مع
قداسة البابا
بنديكتوس في
ميلانو
بايطاليا حول
موضوع: "العائلة،
مكان العمل
والعيد".
اضاف:
"استضفنا أمس
الأول في هذا
الكرسي
البطريركي
الندوة حول
"الميثاق
الإجتماعي
والكنيسة"
الذي نظمه
مكتب الشؤون
الإجتماعية
والإنمائية
في الدائرة
البطريركية
ومركز قدموس.
إن "الميثاق
الإجتماعي"
الذي وضعته
وزارة الشؤون
الإجتماعية
سنة 2010، يلتقي
تماما مع
تعليم
الكنيسة الإجتماعي،
ويرتكز على
قاعدتَين غير
منفصلتَين: كرامة
الشخص البشري
وحقوقه،
وكرامة
العائلة
كخلية أساسية
للمجتمع. إننا
نعتبر هذا
"الميثاق
الإجتماعي"
مقدمة "لعقد
اجتماعي وطني جديد"،
ينطلق من
"الميثاق
الوطني" الذي
ارتضاه
المسيحيون
والمسلمون
سنة 1943، ميثاق
العيش معا
بثقة، لبناء
دولة مدنية
مستقلة عن أي
تبعية لدولة
في الشرق وفي
الغرب، تفصل
بين الدين والدولة،
وبين السياسة
والدين،
وتخضع لله
ورسومه
وتعترف بكل
دين وطائفة
ومذهب، دولة
مدنية تبنى
على النظام
الديموقراطي
الذي يحترم كرامة
المواطن،
ويعزز
الحريات
العامة،
ويؤمن حقوق
الإنسان
الأساسية،
ويعترف
بالتعددية في
الرأي
والنظرة،
وبنسبية
الخيارات
السياسية وتكاملها
وتوجيهها
لتصب في
الوحدة
الوطنية والخير
العام".
كما
نرجو النجاح
"لطاولة
الحوار التي
يدعو إليها
فخامة رئيس
الجمهورية،
ونأمل أن تؤدي
إلى وضع
"ميثاق وطني
جديد" يقود
البلاد إلى
"ربيع
لبناني"،
يحتاج إليه
"الربيع العربي"
المنشود.
فلبنان
بمكوناته
ونظامه الميثاقي
إنما هو عنصر
استقرار في
منطقة الشرق الاوسط".
وختم:
"صلاتنا، في
عيد حلول
الروح القدس،
أن يفيض الله
علينا جميعا،
وعلى
المسؤولين في
بلادنا وفي
العالم كله،
أنوار الحكمة
والمعرفة،
ومواهب
المشورة
والثبات،
وفضيلة التقوى
ومخافة الله،
لكي تبدأ حياة
جديدة في العائلة
والكنيسة، في
المجتمع
والدولة، تنعشها
الحقيقة
والمحبة. وإذ
نحن في ختام
شهر ايار،
نلتمس من أمنا
مريم العذراء
سيدة لبنان أن
تشفع بنا لدى
ابنها يسوع
لكي يفيض روحه
القدوس لحياة
العالم،
هاتفين: "أرسل
روحك أيها
المسيح،
فيتجدَد وجه
الأرض". ولمجد
الله الواحد والثالوث،
الآن
وإلى الأبد،
آمين".
ابي
نصر
بعدها
التقى
البطريرك
الراعي في
الصالون الكبير
لصرح
المؤمنين
المشاركين في
القداس ومن
ابرزهم
النائب نعمة
الله ابي نصر
الذي جاء مهنئا
غبطته بسلامة
العودة،
وكانت مناسبة
جرى خلالها
عرض للتطورات
على الساحتين
الاقليمية والدولية
اضافة الى
المستجدات
على الساحة الداخلية.
وشدد
ابي نصر بعد
اللقاء على
"ضرورة
استمرار التواصل
بين لبنان
المقيم
والمغترب، من
اجل حض
المغتربين
اللبنانيين
لتسجيل
وقوعاتهم
الشخصية
للحفاظ على
جنسيتهم
وارضهم اللبنانية".
ونوه
ب "زيارة
البطريرك
لدول
الانتشار
التي تكللت
بالكثير من
النجاح"،
مؤيدا "ما ورد
في عظة اليوم
على لسان
غبطته من
طاولة الحوار
التي دعا
اليها فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
متمنيا لها
التوفيق
والنجاح".
قمير
والتقى
غبطته ايضا
المدير العام
لوزارة الطاقة
والمياه
الدكتور فادي
قمير الذي جاء
مهنئا غبطته
بسلامة
العودة،
مكررا دعوته
صاحب الغبطة
للمشاركة في
العشاء
التكريمي
الذي سيقام
لصاحبي
السيادة
المطران منير
خير الله والاسبق
اميل بولس
سعادة
والرئيس
العام للرهبانية
المارونية
المريمية
الاباتي بطرس
طربيه في
البترون.
الراعي
أوفد بو جودة
للتعزية بعبد
الواحد ومرافقه
وطنية -
عكار - 27/5/2012 تواصل
بعد ظهر
اليوم، تواصل
المعزين
بالشيخ أحمد
عبد الواحد
ومرافقه، في
بلدة البيرة،
وقد حضر معزيا
باسم البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، راعي
أبرشية
طرابلس المارونية
المطران جورج
بو جودة، ووفد
من الصليب
الأحمر
اللبناني،
ووفود شعبية
من عدد من المناطق
بينها وفد
كبير من بلدة
سعدنايل.
وكان
رئيس دائرة
الأوقاف
الإسلامية في
عكار الشيخ
مالك جديدة،
الذي زار
البيرة معزيا
على رأس وفد
من المشايخ
والعلماء، قد
تحدث بعد
التعزية فشدد
على "ضرورة
إحتضان
المؤسسة
العسكرية، مع
المطالبة
بإنزال أشد
العقوبات
بالمرتكبين
الذين قلوا
الشيخين". وقال:
"حرصا على
لبنان، وحرصا
على مؤسساته
الدستورية
والأمنية،
يجب أن تأخذ
هذه القضية
أبعادها من
ناحية تطبيق
العدالة".
وختم
بالتشديد على
"ضرورة ترسيخ
الوحدة
الوطنية
والعيش المشترك". ثم
قام وفد من
المشايخ
برئاسة جديدة
وأفراد من
عائلة
الشهيدين
وأهالي بلدة
البيرة وبرفقة
رئيس "حركة
شباب عكار"
خالد عبود
مرعب، بزيارة
تعزية
ومواساة
بالشابة
سنتيا زريبي
من بلدة
القبيات، تعبيرا
عن التفاعل
الوطني بين
مختلف البلدات
العكارية،
وضرورة
المحافظة على
العيش المشترك.
الحاج
حسن: بعض
اللبنانيين
يزرعون
الشقاق غرائزيا
وفئويا
نحن
مع الحوار
لأجل الشعب
والدولة
ولدعم السلم
الاهلي
والاستقرار
ووحدة لبنان
وطنية
- بعلبك - 27/5/2012 اتهم
وزير الزراعة
حسين الحاج
حسن "بعض
اللبنانيين"
ب"التحريض
وزرع الشقاق
في الاطار
الغرائزي الفئوي
والمنفلت من
كل عقال"،
سائلا "ماذا
فعلتم بالشعب
ولماذا
تسلطون عليه
وسائل اعلامكم
وتصريحاتكم
وتستفزونه،
لماذا تحرضون
من يواليكم
على من لا
يواليكم، ومن
ليس معكم تعملون
على استفزازه
وهو لن يستفز".
كلام
الحاج حسن جاء
خلال رعايته
ماراتونا رياضيا
نظمه اتحاد
بلديات غربي
بعلبك في
تمنين، وقال
فيه: "اليوم
لدينا معادلة
تم ارساؤها منذ
سنوات، وهي
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة،
ومعادلة
الدفاع عن
لبنان وقوة
لبنان وسيادته
واستقلاله،
فالجيش تعرض
خلال
الاسابيع
الماضية الى
حملات قاسية
وظالمة كادت
ان تنال من
الجيش ولم
تفلح، ان تنال
من معنوياته
وموقعه
وعقيدته
القتالية
ودوره الوطني
والريادي في
الدفاع عن
لبنان، ولان
معظم الناس
والقيادات
يريدون الوحدة
الوطنية، سوف
يحافظون
عليها
بالغالي والنفيس
بالمادي
والمعنوي،
ولدينا الجزء
الكبير من الناس
ومن القيادات
ممن يرفضون
الفتنة، بل الجزء
الاكبر
والغالبية
الساحقة ترفض
الفتنة والشقاق
والنزاع
والخطاب
الغرائزي
وإثارة الناس
على بعضها
البعض تحت اي
مسمى، ولذلك
عندما كان
هناك كلام عن
دعوة الى
الحوار مطلقة
من قبل الرئيس
ميشال
سليمان،
اعلنا
مواقفنا حول
حوار من دون
شروط، الحوار
لاجل الناس
ولاجل الدولة
ولاجل الشعب
والمجتمع
ولاجل دعم
السلم الاهلي
والاستقرار
ولاجل وحدة
لبنان ومنعته وتجسيد
التلاحم بين
الجيش والشعب
والمقاومة في
إطار
استراتيجية
وطنية دفاعية
تجعل لبنان
قويا عزيزا
منيعا أمام كل
الاخطار، وفي
طليعتها الخطر
الصهيوني".
وختم
الحاج حسن:
"لبنان يعيش
اليوم في
المنطقة
العربية
والتهديد
الاول
والاساسي هو
التهديد
الصهيوني،
والتهديد
الاستراتيجي
لوحدته هو
التهديد
الصهيوني،
لكن وللاسف ان
البعض لم يعد
يهتم بذلك
التهديد لانه
اصلا لم يكن
يرى اي تهديد".
نجونا
من فتنة
سياسية في
مجلس الوزراء
عندما اراد
البعض اصدار
قرار بتحويل
عكار الى منطقة
عسكرية
وطنية- 27/5/2012
اعتبر وزير
الشؤون
الإجتماعية
وائل ابو
فاعور اننا
"نجونا من
فتنة سياسية
كانت تحاك في
مجلس الوزراء
عندما اراد
البعض ان يصدر
في المجلس
قرارا
بالمادة
الرابعة من قانون
الدفاع او
تحويل عكار
الى منطقة
عسكرية"،
لافتا الى "فخ
كاد ينصب
لعكار وللجيش
اللبناني من
قبل البعض
الذي لا حساب
لديه الا حساب
مصالحه
الخاصة ولو
على جثة
الوطن".
الوزير
أبو فاعور كان
يتحدث خلال
لقاء تكريمي
أقامه
المختار
السابق لبلدة
الرفيد في
قضاء راشيا
محمد محي
الدين
القادري،
بحضور مستشار
المفتي خليل
الميس الشيخ
علي الجناني
القاضي طالب
جمعة قائمقام
راشيا نبيل
المصري، لفيف
من المشايخ
وأئمة
المساجد
ورؤساء
البلديات والمخاتير
والفعاليات.
وقال:
مصيرنا
وقدرنا واحد ولا
خيار لنا الا
الوطن
وعلاقتنا بين
بعضنا. وإذ
اعتبر أن
المناسبة
ذكرى التحرير
في 25 ايار، لفت
الى ان لا احد
يستطيع ان
يتنكر او
يتناسى أنجاز
التحرير كما
لا يدعي احد
حصريته ولا يمكن
لنا جميعا ان
نقلل من شأن
التضحيات
والشهادات
والاعمال
البطولية
التي قام بها
حزب الله وغير
حزب الله،
مشيرا الى ان
هذه المنطقة
لم تكن غريبة
عن كل المصار
النضالي الذي
قاد الى
التحرير،
وهذه القرى
الفقيرة
الصابرة، خرج
منها اناس
قاتلوا مع
الثورة
الفلسطينية،
ومع المقاومة
اللبنانية،
وهذه المنطقة احتضنت
في قلبها
وبيوتها
المقاومة
الفلسطينية عندما
كانت الثورة
في كل بيت
وقرية، وكان
شباب ونساء
هذه القرى
يضحون بكل شيء
لاجل الالتحاق
بالثورة
وتقديم
التضحيات.
واعتبر
ان التحرير
حصل في 25 ايار
وهو تراكم نضالي
منذ انطلاق
عمليات
الثورة
الفلسطينية، ومعارك
التحرير
الاولى في
الخيام
ومرجعيون وصولا
الى انتصار
العام 2000.
واضاف:
مثلما نرفع
التحية لكل
الشهداء
الذين سقطوا
كذلك نتذكر
تضحيات اهلنا
في هذه الارض والمناطق
والذين كانوا
شركاء في صنع
التحرير.
ولفت
ابو فاعور الى
أننا نجونا من
فتن كبرى في
الاسابيع
الماضية فتنة
امنية عندما
حصل ما حصل من
امر مؤسف اودى
بحياة الشيخ
احمد عبد
الواحد
ومرافقه من
عكار بخطأ موصوف،
إذ تمنى من
الجيش بحكمته
وحرصه على مسؤوليته
الوطنية ان
يستكمل
اجراءات علاج
ما حصل، لافتا
الى انه كان
المطلوب ان
يوضع الجيش في
مواجهة
الاهالي او
الاهالي في
مواجهة الجيش،
وحيا كل
المواقف
الشجاعة
والحكيمة
التي بدأت من
الرئيس سعد
الحريري
والرئيس فؤاد
السنيورة
والجماعة
الاسلامية
والمشايخ
ودار الفتوى
وافتاء عكار
والمفتي مالك
الشعار وكل
الفعاليات
والقوى
السياسية
التي تدخلت وقالت
ان دم
الشهيدين لن
يكون سببا
للفتنة وللوقوع
في الفخ.
ولفت
الى اننا
نجونا من فتنة
سياسية كانت
تحاك في مجلس
الوزراء
عندما اراد
البعض ان يصدر
في المجلس
قرارا
بالمادة
الرابعة من قانون
الدفاع او
تحويل عكار
الى منطقة
عسكرية،
لافتا الى فخ
كاد ينصب
لعكار وللجيش
اللبناني من
قبل البعض
الذي لا حساب
لديه الا حساب
مصالحه
الخاصة ولو
على جثة
الوطن.
وانتقد
تصوير هذا
البعض عكار
والشمال
كمنطقة خارجة
وعصية على
الدولة
والقانون
وتصوير طائفة
كريمة
باكملها
بانها معادية
للجيش، ووضع
الجيش اللبناني
بمنطق العداء
لهذه
المنطقة، في
وقت قدمت فيه
الكثير من
التضحيات
والشهداء، والذي
يريد الشواهد
يسأل كيف غطى
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
معركة الضنية
عندما كان
مضطهدا سياسيا
فزار قائد
الجيش يومها
العماد ميشال
سليمان وقال
انا على عاتقي
اعالج هذا
الامر انا وكل
شركائي في هذا
التمثيل وكل
القوى
السياسية
والجماعة
الاسلامية
تصرفوا بما
يقتضي تصرف
الدولة.
وسأل
ابو فاعور:
عندما حصلت
احداث نهر
البارد من غطى
الجيش
اللبناني؟
عندما حصل امر
يستهدف
المخيمات كما
يستهدف الشعب
الفلسطيني
واللبناني من
غطى الجيش
لأجل أن يقوم
بما قام به؟.
وتابع:
يأتي البعض
اليوم
ليتناسى او
ليطيح بكل هذه
المواقف
ولينصب كمين
لعلاقة الجيش
اللبناني
بمنطقة كريمة.
واشار
الى فتنة خطف
اللبنانيين
في سوريا
معتبرا ان
الذين خطفوا
لبنانيين
مثلنا
ومحنتهم هي
محنتنا وليست
محنة اهاليهم
او محنة حزب
الله وحركة
أمل بل محنة
كل
اللبنانيين.
وإذ
حيا الموقف
الشجاع لأمين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله
والرئيس نبيه
بري لأنهم لجموا
بعض ردود
الافعال التي
كان يمكن ان
تنشأ، حيا ابو
فاعور الموقف الشجاع
للرئيس سعد
الحريري
والرئيس فؤاد
السنيورة
والجماعة
الاسلامية،
لافتا الى ان
الرئيس
الحريري هو
فعليا من قام
بهذا الجهد اضافة
الى جهود رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة والدول
العربية،
معتبرا أنه
هكذا تكون
الوطنية وحرص
اللبنانيين
على بعضهم
البعض. وامل أن
يكون الذي مر
قد مر وعبر،
وأن يكون لنا
موعظة واحدة
هي ان ليس
للبنانيين
سوى بعضهم البعض
اما الدول
والاطراف
الخارجية
فيمكن أن تقدم
نجدة او
مساعدة
عابرة، داعيا
الى أن لا
يندفع بعضنا
في رهانات
لمصلحة اي طرف
خارجي على حساب
مصلحة لبنان.
بلدية
كفرقطرة
احتفلت بمرور
سنتين على
انتخاب
أعضائها
شربل:
السلم الاهلي
خط أحمر
وبالتضامن
والوحدة
نواجه
التحديات
وطنية -
الشوف ـ 27/5/2012
أقامت بلدية
كفرقطرة،
برعاية وحضور
وزير
الداخلية
والبلديات العميد
مروان شربل،
احتفالا
لمناسبة مرور
سنتين على
انتخاب
اعضائها،
حضره الى جانب
شربل، ممثل
رئيس جبهة
"النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
النائب نعمة
طعمة،
الوزيران علاء
الدين ترو
ووائل ابو
فاعور،
النواب: محمد
الحجار، ايلي
عون، دوري
شمعون وجورج
عدوان، الوزير
السابق ناجي
البستاني،
قائمقام
الشوف جورج
صليبي،
المدير العام
لتعاونية
موظفي الدولة
انور ضو،
المدير العام
لوزارة
المهجرين احمد
محمود، ممثل
مجلس الانماء
والاعمار
وليد صافي،
آمر سرية دير
القمر المقدم
عبدو خليل، رئيس
"الحركة
اليسارية
اللبنانية"
منير بركات،
وكيل داخلية
الشوف في
الحزب
التقدمي الاشتراكي
رضوان نصر،
وحشد من
الشخصيات
ورؤساء البلديات
والمخاتير
والاهالي.
بعد
النشيد
الوطني وعرض
وثائقي مصور
وتقديم من
الزميلة شذا
عمر، تحدثت
رئيسة بلدية
كفرقطرة آلين
نصار عن
انجازات
المجلس
البلدي ومشاريعه
المستقبلية
وحاجات
البلدة،
وتلاها المهندس
روجيه خليل.
شربل
ثم
ألقى وزير
الداخلية
كلمة جاء
فيها: "يسعدني
رعاية
احتفالكم
احتفاء
بالنشاطات
التي تشكل
المدماك
الاساسي في
التنمية
المستدامة ورؤيتكم
المستقبلية
من اجل
المواطنين
وتحسين نوعية
حياتكم على
الصعد كافة.
فرحنا كبير ببلديتكم
وانجازاتها
الرامية الى
ان تكون نموذجا
في التنمية،
كما كنتم
وتبقون
نموذجا في
الوطنية
والانتماء
والتكاتف من
اجل غد افضل
لقرانا وجبلنا
ووطننا. هذه
المناسبة
مهمة جدا
لنتوجه الى
ابناء البلدة
الكرام ونثني
على العرض الهندسي
حول اعادة
تأهيل المبنى
الذي سيضم مراكز
خدماتية عدة
وما يقومون به
على مستوى العمل
المشترك سواء
على صعيد
المجلس
البلدي او العمراني
او
الاجتماعي،
حيث تجسدون
شهادة حية للعمل
المحكوم
بالتعاون
والتضامن
والتكامل".
أضاف:
"وفي موازاة
ذلك تحافظون
على ما اورثنا
اياه الاسلاف
في هذه
المنطقة من
اصالة وتنوع ووحدة
مهما بلغت
الخلافات
السياسية
حدة، هذه
الروحية
ستبقى أمانة
ثمينة في
أعناقنا لأن استقرار
الجبل ووحدته
هي اساس لوحدة
لبنان خصوصا
وأن هذا
التنوع في
مكونات
النسيج الاجتماعي
يشكل مصدر غنى
واثراء، لكن
استثماره في الصراعات
السياسة يدمر
البلد، وقد
خبرنا مخاطر
هذه الصراعات
ونتائجها
الكارثية على
المستويات
كافة والتي لم
نتمكن لغاية
اليوم من محو
آثارها
الاجتماعية
والاقتصادية".
تابع:
"نستذكر تلك
المرحلة من
الماسي
لنستخلص
العبر ونطل
على
المستقبل،
مدركين ان لا
خيار
للبنانيين
الا التوافق
والتضامن
ليبقى هذا
البلد صلبا
ومنيعا في
مواجهة
التحديات والتغلب
عليها، ونؤكد
في هذا السياق
ان السلم
الاهلي خط
أحمر وليس من
مصلحة أحد
تجاوزه ولا
يتعزز هذا
السلم الا من
خلال وحدة
اللبنانيين
وتعاونهم
خصوصا وان
الاجهزة
الامنية
حريصة على أمن
المواطنين
وسلامتهم دون
تمييز وتفرقة.
المهم بناء المؤسسات
الرسمية التي
هي الضمانة
الحقيقية للنهوض
بلبنان
وتعميق
وحدتنا
الداخلية
وتوطيد
استقراره
الامني
والاجتماعي
والمعيشي، ولذلك
نجهد على
تحفيز
الادارات
المحلية لتمكينها
من القيام
بالمهام
المطلوبة
منها خصوصا
وان البلديات
تشكل العامود
الفقري لانماء
وتطوير القرى
والبلديات".
وقال:
"فكلما كانت
هذه قوية
ومبادرة
متماسكة
ومؤهلة، كلما
كان الانماء المحلي
متطورا وغير
اتكالي ويخفف
من اعباء السلطة
المركزية،
علما ان
الانماء
يتلازم مع السلام
لانه يؤدي الى
استقرار
وتماسك في النسيج
الاجتماعي،
فيشعر
المواطن
بارتياح الى النظام
الذي يوفر له
شروط العيش
الكريم، كما ان
انعدام
التنمية يقود
الى حالة فقر
وترد وسوء في
الاوضاع
الاجتماعية
والمعيشية
ليخلق هذا الخلل
في التنمية
بيئة منحرفة
ومعادية للقيم
الانسانية.
لذلك نحن
عازمون على
انماء المناطق
اللبنانية
كافة وتقليص
التفاوت
الاجتماعي
بين بعضها
البعض
فيتساوى
ابناؤها في ما
بينهم ويتمسكون
اكثر فأكثر
بأرضهم".
أضاف:
"اننا مصممون
على الرغم ما
يشهده البلد من
اوضاع دقيقة
على المضي
قدما في
الاصلاحات الضرورية
وفي مقدمها
قانون
اللامركزية
الادارية
الذي ينص عليه
اتفاق الطائف
والذي يتيح
للسلطات
المحلية ان
تمارس مهمتها
الحقيقية
وتطبيق
الانماء المتوازن
الوارد في
اتفاق الطائف
ايضا، وهذا
امر يترافق مع
متابعة حثيثة
لترميم
واعادة تكوين
سجلات النفوس
ومكننتها لان
تحقيق هذا المشروع
سيشكل انجازا
وطنيا وحميدا
للبنان للحفاظ
على الهوية
بعدما تعرضت
سجلاتها للتلف
والاندثار،
والقيمون على
كفرقطرة
يدركون هذا الواقع
تماما".
وختم:
"تهنئتي
القلبية لكم،
لجهودكم
ونشاطكم،
فلقد جعلتم من
هذه البلدة
الوادعة
الراسخة على
تلة في قلب
الشوف الحبيب
مثالا يحتذى
به".
أخيرا
جرى افتتاح
معرض للصور
بالمناسبة.
نعمة
ترأس قداس
العنصرة في
جامعة الروح
القدس
-الكسليك
محفوظ:
إحقاق الحق وإرادة
الخير
والمحبة أسس
بدونها يتفتت
المجتمع
وطنية
- 27/5/2012 أقامت
جامعة الروح
القدس -
الكسليك احتفالا
بمناسبة عيد
شفيعها عشية
عيد العنصرة،
بدعوة من
رئيسها الأب
هادي محفوظ،
استهل بقداس
ترأسه الرئيس
العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية
الأباتي طنوس
نعمة، عاونه
فيه مدبرو
الرهبانية
والرهبان، في
حضور النواب:
إدغار معلوف،
إيلي كيروز،
فؤاد السعد
ووليد خوري،
رئيس الجامعة
اللبنانية عدنان
السيد حسين،
الوزير
السابق يوسف
سلامة، النائبان
السابقان
منصور البون
وشامل موزايا،
سفير فرنسا
باتريس
باولي، سفير
المجر لاسزلو
فارادي،
الرئيس العام
لجمعية
الآباء
البولسيين
الأب الياس
آغيا، رئيس
بلدية جونيه
أنطوان
افرام، رجل
الأعمال وديع
العبسي،
بالإضافة إلى
أسرة الجامعة
وحشد من
الفاعليات
الدينية
والعسكرية
والبلدية
والاختيارية
والإعلامية
والتربوية.
وقد خدمت
القداس جوقة
الجامعة
بقيادة الأب
يوسف طنوس.
نعمة
بعد
الإنجيل
المقدس، ألقى
الأباتي نعمة
عظة تحدث فيها
عن تميز عيد
العنصرة بين
الأعياد السيدية
التي تحتفل
بها الكنيسة،
منوّها بأهميته
"لأنه العيد
الذي يتحقق
فيه ما سبق
وأعلنه يسوع
بالذات أنه
الهدف من كل
رسالته على الأرض".
وبعدما شرح
معاني
العنصرة
توجّه
بالتهاني
لعائلة
الجامعة متمنيا
أن يكون هذا
العيد دفعا
ليتمسكوا بما يقوله
الروح لهم".
واختتم
كلمته مؤكدا
أننا "نصلي
اليوم لصاحب الغبطة
مار بشارة
بطرس الراعي
ولفخامة الرئيس
العماد ميشال
سليمان
ليؤيدهما
الله بقوة الروح
فيقود غبطته
الكنيسة، ويقود
فخامته الوطن
بروح الحكمة
والشجاعة لنبلغ
إلى ميناء
السلام ونشهد
للسلام ونحمل
البشارة
الجديدة إلى
عالمنا
بالرغم من
التحديات
متكلين على
دفع ودعم
الروح القدس
محيينا".
محفوظ
وبعد
عرض وثائقي عن
الجامعة أضاء
على تاريخها
وعراقتها
وتميزها
ونشاطاتها
المتواصلة،
ألقى رئيسها
الأب هادي
محفوط خطابا
حمل عنوان:
"على هدي
الروح
القدس"،
طارحا في
مستهله السؤال
التالي:"على
خطى من نحن
سائرون؟ أي من
تبعنا
نحن حتى الآن؟
ومن نريد
أن نتبع"؟ وقد
بين خلاله كيف
جامعة الروح
القدس تندرج،
أكثر فأكثر،
في الشبكة
الجامعية
العالمية،
وإن فكرها
يجول في جميع
أنحاء
العولمة وإن
حالتها هي في
ترقب متيقظ
لأحوال
العالم
الجامعي العالمي".
وجدد
التأكيد
"أننا
كاثوليكيو
الهوية، نريد
نمو الإنسان،
كل إنسان بدون
أي تمييز، وكل
الإنسان، في
كل أبعاده.
نحن أولاد تلك
الأم المحبة التي
هي
الرهبانية
اللبنانية المارونية
التي نريد
تتميم
رسالتها.
نعالج جميع
أمورنا بنظرة
واقعية
وإيجابية
ومستقبلية مؤمنة.
إنها جميعها
عطايا من
الروح لنا". ثم
جاء الجواب
على السؤال
المطروح: إن
جامعة الروح
القدس -
الكسليك تسير،
مطمئنة "على
هدي الروح
القدس".
واعتبر
"أن التفكير
في الأجيال اللاحقة
مع طريقة
طرحها لهذا
السؤال يدفع
بنا أكثر
فأكثر إلى عدم
التقوقع في
الماضي وإلى فرح
الشجاعة في
الإقدام إلى
الأمام،
ماخرين عباب
التاريخ في
سفينة جامعة
الروح القدس -
الكسليك، في
عقلية فرحة
ومرنة
إداريا،
متعلقة أكثر
فأكثر
بالمبادىء
العتيقة التي
كونت الجامعة.
إن
مقاربة كهذه،
تنقل الفكر
بين الماضي
والحاضر
والمستقبل،
وتدعونا إلى
وقفة جريئة
أمام التاريخ
في كل أبعاده.
فنتلقف
الماضي ولا
نقف عنده،
ونتفاعل مع
الحاضر بدون
الرزوح تحت
مشاغله،
ونعمل
للمستقبل
بدون أن
يلتهمنا قلق
تهيئته
وجهلنا
فحواه،
مستلهمين في
كل ذلك
المبادىء
والقواسم
المشتركة بين
حقبات التاريخ،
مصغين إلى صوت
المؤسسين، لا
بل المؤسِسة،
أي الرهبانية
اللبنانية
المارونية،
تحثنا على أمر
وحيد، ألا وهو
السير "على
هدي الروح
القدس".
وعرض
لتراث جامعي
يصب في جامعة
الروح القدس
مشيرا إلى أنه
"حين الكلام
في عمل التأسيس،
تنشط في
النفوس
فضولية
مساءلة التاريخ
عن العمل
التربوي في
التعليم
والتعليم العالي
في هذه
الرهبانية.
لست هنا بوارد
تعداد جميع
المحطات
المتعلقة
بهذا التاريخ.
ولكن التعليم
في المدارس
والتعليم
العالي ارتبط
بأديار
عديدة، منذ
بدايات
الرهبانية
التي تأسست سنة
1695، خصوصا من
خلال علم
الفلسفة
واللاهوت. وإن
ذلك يتوافق مع
عدة جامعات
غربية بدأت في
القرون
الوسطى مع
الفلسفة
واللاهوت
فقط، لتتطور في
مراحل لاحقة".
كما
تحدث عن
التطور في
التواصل،
معتبرا أن هذا
"حصل نتيجة
جهود كل فرد
في الجامعة،
فعلا البنيان
بين حقبة وأخرى
وتجمل الحرم
الداخلي
وتبدلت
جغرافيا الجامعة
وكثرت
الكليات
ونشأت
اختصاصات
جديدة وصيغت
الحوكمة
وتطورت
وتبدلت ووضعت
القوانين
الجامعية في
مختلف حقبات
الجامعة
وصيغت البرامج
ونسجت
العلاقات
المحلية
والدولية ودخلت
التكنولوجيا
الحديثة
إليها".
ونوه
بما جرى من
أبحاث
وبالانتاج
الفكري في
الجامعة
ومحبتها للوطن
والدور الذي
لعبته على
الصعيد
الوطني والكنسي
في ميادين
عديدة، خصوصا
في التجديد الليتورجي
الماروني
إنها فعلا
مسيرة "على
هدي الروح
القدس". إنها
مسيرة تستلهم
مبادىء حميدة
وتترسخ في
التقليد
وتتطلع إلى
المستقبل. إنها
مسيرة
تواصل في
ديناميكية
تطور وثاب".
ثم
استعرض الأب
محفوظ بعضا من
الأمور التي
تبين منطق
التفكير الذي
يسود حكم
الجامعة وحوكمتها،
ومنها
"الجودة
والاعتماد
والمشاركة في
النمو". ولفت
إلى أن
"الجودة"،
بالمعنى
الديناميكي
للكلمة،
معيار أساسي
للعمل. هي
التي نضعها
أمام أعيننا
وهي التي تحرك
أعمالنا. لقد
كنا السباقين
في تشريع
أبواب
جامعتنا
لتقويم اتحاد
الجامعات
الأوروبية
ونعمل حاليا
لنحصل على
اعتماد وفق
أرقى
المعايير
الاوروبية
ونهيءئ
الجامعة
لاعتماد
اميركي وفق
المعايير المعروفة.
وإن الجامعة
قد أنشأت منذ
سنتين مكتب
الجودة
والفعالية
المؤسساتية
من أجل تأمين
المناخ
الملائم
للأساتذة
والموظفين
والطلاب وجميع
الأفرقاء
المعنيين
بالعمل
الجامعي، وفق
طرائق
ومناخات
وأجواء
يحققها هذا
المكتب. فتطورت
آليات العمل.
ونشرت النصوص
الأساسية في
الجامعة. وتكرس
التقويم الذي
يقوم به
الطلاب لأساتذتهم،
والذي يقوم به
أعضاء
العائلة
الجامعية
للحياة ضمن
الحرم
الجامعي".
وأعلن أنه
في مطلع
الأسبوع
المنصرم أدخل
هذا المكتب
برنامجا
لتقويم
الدروس
ومنهجية
التعليم، من
قبل الطلاب،
على
الانترنت،
يستعمل في أفضل
الجامعات
الغربية.
واعتبر "أن
الهم في كل ذلك
هو بناء مجتمع
يسود فيه منطق
الشراكة
ومنطق الحقوق
والواجبات،
فتكون
الجامعة واحة
رقي وحضارة وسمو
تعاطٍ بين
جميع
الأفرقاء
فيها، بمن
فيهم الطلاب".
أما
عن الشراكة مع
بقية
الجامعات
فشدد على "أن
الجامعة تعي
عراقتها
وطريقة عملها
وتشدد على
انفتاحها على
جميع مكونات
الوطن، لما
يصب في مصلحة
الخير العام
وخير شبابنا
ومجتمعنا"،
مؤكدا مضاعفة
الجهود في
"نسج العلاقات
الدولية مع
جامعات في
بلدان
مختلفة، والهم
في كل ذلك
تحقيق الجودة
في التعليم
العالي في
جامعتنا".
كما
تحدث عن أهمية
التفكير
الالكتروني
وتجديد ذهنية
التعليم
والتعلم، معتبرا
"أن أُسس
التعليم
العالي
التقليدية
تهتز. والمفارقة
هي أن تدعيم
هذه الأسس لا
يكون بالخوف
والتقوقع، بل
بمعرفة تلقف
هذا التغيير
وإدخاله، بسرعة،
ولكن باتزان
ووعي، في منطق
العمل الجامعي.
هذا ما جعلنا
نوجه الأنظار
أيضا إلى إحدى
الجامعات
الأميركية
للتعاون معها
في هذا
المضمار".
وأكد
أننا في
جامعتنا،
"نصبو إلى
الشراكة، لأن
شراكة
العائلة بهية
وسامية هي.
وفي المجتمع
لكل مسؤول
دوره في نمو
النحن ونمو كل
أنا. إحقاق
الحق وإرادة
الخير
والمحبة
وحماية النحن،
أسس بدونها
يتفتت
المجتمع"،
مستشهدا بقول
قداسة البابا
بنديكتوس السادس
عشر في رسالته
الاجتماعية،
"المحبة في الحقيقة":
"بدون حقيقة،
بدون ثقة
وبدون محبة ما
هو حق، لا
يوجد وعي أو
مسؤولية
اجتماعية، والعمل
الاجتماعي
يصبح فريسة
منافع خاصة
ومنطق سلطة
تؤدي الى تفتت
المجتمع" (عدد
5). وإحقاق الحق
يتطلب محبة
وحزما وقرارا
من قبل المسؤول،
مهما بلغ حجم
القرار وقوة
الحزم، ولو تجلت
المحبة والحق
بقرارات
شديدة
الصرامة. أمام
معطيات كهذه
يحار كثيرون
حول كيفية
النظر الى
المجتمع
الجامعي".
وشدد
على "أن
المحيط
الجامعي في
العموم هو
مكان سام وراق.
ولكنه،
مثل كل مجتمع،
له معوقاته
الإدارية وله
حساباته
الأنانية. أمام
هذا الواقع،
تصلح فقط
النظرة
الإيجابية
والواقعية.
دعوني في هذا
الإطار أفتح
نافذة على
واقعنا
اللبناني. نرى
القلق مسيطرًا
على النفوس،
بسبب كل ما
يجري، هنا
أو هناك. لا
أريد الدخول في أي نقطة
معينة مما
يحدث. أريد
فقط القول
إننا ننظر إلى
واقعنا
اللبناني
بإيجابية
وواقعية، لأن
وطننا جميلٌ
ليس فقط
بجغرافيته بل
بقدراتِه
الإنسانية
أيضًا. ولأن
من أُعطي أن
يجوب بلدانا
عديدة على وجه
الكرة
الأرضية،
يعلم جيدا أن
القلق
الوجودي يلبس
في كل مكان
الحلة التي
تناسبه. وحدها
الواقعية المقترنة
بالحكمة
وبإرادة
الخير كفيلة
باستيعاب
المشكلة
وتخطيها، بكل
رزانة ونبل
يدفعان
بالقلق
بعيدًا عن
النفس ويسمحان
بالانطلاقة
الجديدة
والفرحة، لكل
إنسان، حيثما
كان، مهما
كبرت
المصاعب"،
معتبرا أنه
"من واجب كل
مواطن، حيثما
كان، أن يزرع
الخير ويعزز
مجتمعه
الصغير، لكي
يتعزز بالخير
والسلام
المجتمع
الكبير الذي
هو لبنان.
وأعتقد أن النظرة
الإيجابية
والواقعية
إلى الحياة
عمومًا تندرج
في النظرة
الشاملة
والمؤمنة إلى
التاريخ. فنحن
نعمل في
التاريخ
ونصنعه، لا بل
علينا أن نعمل
الخير فيه،
ولكننا لسنا
أسياده، فكل
بصير منا
يتيقن عدم
سيطرة المرء
على التاريخ
ومكوناته،
فالرب سيده،
حاميه
وحافظه، في ماضيه
وحاضره
ومستقبله".
وأكد
أن "من
هذا المنطلق،
نعمل على
تعزيز الحياة
الجامعية
عندنا. فنحن
ننظر إلى واقع
جامعتنا
بالعين
المؤمنة ذاتها.
بعيدًا عن
الترف الفكري
الذي غالبًا
ما يشد
المجتمعات
إلى الخراب،
غير عابىء بالمعطيات
الواقعية،
نحاول مقاربة
الواقع من خلال
المبادىء
المعلنة
سابقًا، وفق
تعليم الكنيسة
وروحية
الرهبانية
وتوجيهات قدس
أبينا العام.
نقارب
الواقع، فيما
نريد
الانطلاق بلا
هوادة إلى
الأمام،
معالجين
المعوقات الإدارية
والأنانية
وفق مبدأ
الخير،
عالمين أن النمو
السريع ممكن،
وأن ركوب
الموجات
الجامعية
العالمية
يمكن أن يتم
بكل وعي وكل
أمان، لأننا
سائرون "على
هدي الروح
القدس".
وتوجه
إلى الطلاب
بالقول: "أنتم
الغاية
المحورية
لنضالنا
الروحي
والتربوي. ومن
خلالكم
تتفاعل
الجامعة مع
المجتمع والوطن.
إن المسيرة
نحو الأمام
التي يريدها
المسؤولون في
الجامعة،
"على هدي الروح
القدس"،
تستلهم قديسي
الرهبانية
اللبنانية
المارونية،
مار شربل
والقديسة
رفقا ومار
نعمة الله
والطوباوي
الأخ اسطفان،
هم الذين
يعلموننا الا
تكون عندنا
نظرة ضيقة
ومنغلقة عن
الدين، بل
انفتاح نحو
الآخر ونحو
المطلق بطرائق
الحياة
المتعددة،
والسير إلى
الأمام بكل فرح،
متخطين
المشاكل
اليومية".
وختم:
" نظام
الجامعة
يعلمكم
الانضباط في
مجتمع راقٍ،
من خلال
واجباتكم
واحترامكم
للقوانين،
ويدعوكم إلى
المطالبة
بحقوقكم
وإبداء ملاحظاتكم،
برقي وحضارة
أيضًا، من
خلال التقويم
الذي تقومون
به ومن خلال
مكتب شؤون
الطلاب.
تعلمون جيدا
أن الرهبانية
بقربكم، في
الضائقات
المادية التي قد
تمرون بها، من
خلال مكتب
الخدمات
الاجتماعية
الذي أصبح
مؤسسة نفتخر
بها وندعوكم
إلى اللجوء
اليها كلما
دعت الحاجة،
مع راية الحقيقة،
على الدوام.
إن الرهبانية
بجانبكم،
روحيا، من
خلال العمل
الرعوي
الجامعي.
يمكنكم أن تفتخروا
بانتمائكم
إلى جامعة
الروح القدس -
الكسليك، من
خلال برامجكم
والتكنولوجيا
والعلاقات
الدولية
والحرم
الجامعي. سوف
ترون في هذه
السنة قفزة
نوعية على
مستوى مكتب
القدامى، لأن
الهم هو أن
تبقوا دائمًا
على ارتباط
كبير بجامعتكم".
قاووق:
"حزب الله" لم
ولن يقاتل في
سوريا ولم يستشهد
له احد وهو في
موقع الحرص
على حماية لبنان
من ان ينزلق
الى المستنقع
السوري
وطنية
- النبطية - 27/5/2012
اعتبر نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق "ان اكثر
ما تخشاه
اسرائيل في
المنطقة هو
المواجهة مع
المقاومة في
لبنان، لان
سلاح
المقاومة
سلاح فاعل
واثبت جدواه،
هو السلاح
الاساس في
حماية
السيادة وفي
معادلة تحرير
ما تبقى من
ارض، هذا
سلاحنا، اما
سلاح
الزواريب
والشوارع فهو
الذي يهدد
استقرار لبنان
ويشكل الخطر
على حاضر
لبنان
ومستقبله، وكلما
استخدموا
سلاح
الزواريب
والشوارع كلما
علا شأن
ومكانة
وازداد توهج
سلاح
المقاومة". كلام
قاووق جاء في
خلال احتفال
تكليف الاخوات
اللواتي بلغن
سن التكليف
وعيد
المقاومة والتحرير
وولادة
السيدة فاطمة
الزهراء الذي
اقامته كشافة
الامام
المهدي
بالتعاون مع
بلدية النميرية
- قضاء
النبطية، في
حضور وفد من
مركز التنمية
الفكرية
الايراني
للاطفال
والناشئة،
رؤساء
بلديات،
مخاتير،
فاعليات
سياسية، اجتماعية
وحشد من
الاهالي. وقال
قاووق: "ان سلاح
الزواريب
يهزم
الاستقرار
وسلاح
المقاومة
يهزم العدو،
سلاح
الزواريب
يهدد البلد،
سلاح المقاومة
يحمي البلد
واكثر ما يهدد
استقرار البلد
والوحدة
الوطنية هو
سلاح الكلمة
المسمومة
والكلام
التحريضي
الطائفي هو
سلاح يهدد حاضر
لبنان
ومستقبله،
فاليكفوا عن
استخدام سلاح
التحريض
المذهبي لان
المخاطر
تحاصر لبنان
وتحدق به، من
كان حريصا على
انقاذ البلد
فعليه ان يكف
عن استخدام
سلاح التحريض
المذهبي لان
سلامة البلد
اوجب واولى من
عودتهم الى
السلطة، هل
يريدون
العودة الى
السلطة
باشعال البلد
وخرابها،
وتهديد
استقرار
البلد امام
المخاطر
الكبرى التي
تحدق بلبنان". وتابع:
"ان المطلوب
ان نحصن
الوحدة
الوطنية، وان
نهدأ
المناخات
الداخلية وان
نخفف من
الاحتقان،
وان مبادرة رئيس
الجمهورية
والدعوة الى
طاولة الحوار
تشكل فرصة
حقيقية
لتخفيف
الاحتقان
ومحاولة صادقة
لانقاذ البلد
تكشف عن الحرص
على سلامة الاستقرار
وحماية
الوحدة
الوطنية". وختم
قاووق: "ان قوى
الشر تصر على
جر لبنان الى
آتون النار
المشتعلة في
سوريا من خلال
الوسائل
المختلفة،
حزب الله في
لبنان موقفه
واضح يؤيد
اكثرية الشعب
السوري الذي
يدعم
الاصلاحات
والمقاومة في
سوريا، لكن
حزب الله لم
يقاتل ولن
يقاتل في
سوريا ولم
يستشهد له
احد، ولم يجرح
له احد ولم
يؤسر له احد
في اية معركة
في سوريا، حزب
الله في موقع
الحرص على
حماية لبنان
من ان ينزلق
الى المستنقع
السوري وقوى
الشر هي التي
تريد ان تغرق
لبنان في
المستنقع
السوري". وفي
الختام، تحدث
رئيس بلدية
النميرية
الحاج علي
زبيب وتم
تسليم
الهدايا
للمكلفات.
نواف
الموسوي: لن
نسمح لأحد في
أي وقت من
الأوقات أن
يشطب 25 أيار من
الروزنامة
اللبنانية
وطنية
- 27/5/2012 اعتبر عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة النائب
نواف الموسوي
"أنه يجب أن
نمسك في هذا
العيد
بقلوبنا
وأيدينا وأن
لا نسمح لأحد
في أي وقت من
الأوقات أن
يشطب 25 أيار من
الروزنامة اللبنانية
بوصفه عيدا
مجيدا بكل ما
للكلمة من
معنى". وأضاف
خلال
الإحتفال
الذي أقامه
"حزب الله" في
بلدة لبايا في
البقاع
الغربي
لمناسبة عيد المقاومة
والتحرير: "لا
معنى لعيد
استقلال حقيقي
إلا ب 25 أيار من
العام 2000 وأن
الاستقلال
الحقيقي
وبناء الوطن
بدأ ب 25 أيار 2000".
وأضاف: "اليوم حين
نسمع أحاديث
عن السلاح
وكيف يستخدم
السلاح وعن نزع
السلاح فإذا
بنا نرى بأم
العين أن
أصحاب هذه
الدعوات
يمتلكون من
السلاح على
أنواعه، وهم يقومون
باستخدامه
لتنفيذ أغراض
سياسية من قبيل
فرض الأحادية
الحزبية
السياسية على
منطقة
يختارونها".
وسأل: "نسمع
الحملات التي
لا تتوقف على
المقاومة
وسلاحها، لكن
في المقابل نجد
في المنطقة
وفي لبنان من
يعلن على
الملأ أنه من
أجل تسليح
المعارضة في
سوريا، وهنا
نسأل كيف يكون
السلاح في وجه
الإحتلال
الإسرائيلي
حرام وفي وجه
العدوان
الإسرائيلي
حرام، بينما
السلاح الذي
يذهب إلى
سوريا لتغذية
الحرب
الأهلية بين
مكوناتها
يصبح حلالا؟
ولماذا السلاح
المخصص للحرب
الأهلية
للبنان أو في
سوريا جائز
وحلال، أما
السلاح
المنذور
لمواجهة
الإحتلال
والعدوان
الإسرائيليين
هو حرام". وأضاف
الموسوي: "كان
هناك دعوات
لحصر مواجهة العدو
الإسرائيلي
بالدولة
اللبنانية
وتحديدا بالجيش
اللبناني،
فإذا بنا
نكتشف
وبحادثة صغيرة
أنهم غير
مستعدين
بالقبول
بالجيش اللبناني
وحتى بوجوده،
وإذا على أي
حادثة ترفعون
شعارات
الدعوة إلى
طرد الجيش
وإعدام ضباطه
وإقالة قائده
فهل هذا هو
الجيش الذين
تدعون إلى تسليمه
وحده مقاليد
الدفاع عن
لبنان وأنتم تنتظرونه
عند أي كوع".
الحاج
حسن: بعض
اللبنانيين
يزرعون
الشقاق غرائزيا
وفئويا
نحن
مع الحوار
لأجل الشعب
والدولة
ولدعم السلم
الاهلي
والاستقرار
ووحدة لبنان
وطنية
- بعلبك - 27/5/2012 اتهم
وزير الزراعة
حسين الحاج
حسن "بعض
اللبنانيين"
ب"التحريض
وزرع الشقاق
في الاطار
الغرائزي
الفئوي
والمنفلت من
كل عقال"، سائلا
"ماذا فعلتم
بالشعب
ولماذا
تسلطون عليه
وسائل
اعلامكم
وتصريحاتكم
وتستفزونه،
لماذا تحرضون
من يواليكم
على من لا
يواليكم، ومن
ليس معكم
تعملون على
استفزازه وهو
لن يستفز".
كلام
الحاج حسن جاء
خلال رعايته
ماراتونا رياضيا
نظمه اتحاد
بلديات غربي
بعلبك في
تمنين، وقال
فيه: "اليوم
لدينا معادلة
تم ارساؤها
منذ سنوات،
وهي معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة،
ومعادلة
الدفاع عن
لبنان وقوة
لبنان وسيادته
واستقلاله،
فالجيش تعرض
خلال
الاسابيع الماضية
الى حملات
قاسية وظالمة
كادت ان تنال من
الجيش ولم
تفلح، ان تنال
من معنوياته
وموقعه وعقيدته
القتالية
ودوره الوطني
والريادي في
الدفاع عن
لبنان، ولان
معظم الناس
والقيادات
يريدون
الوحدة
الوطنية، سوف
يحافظون عليها
بالغالي
والنفيس
بالمادي
والمعنوي،
ولدينا الجزء
الكبير من
الناس ومن
القيادات ممن يرفضون
الفتنة، بل
الجزء الاكبر
والغالبية
الساحقة ترفض
الفتنة
والشقاق
والنزاع
والخطاب الغرائزي
وإثارة الناس
على بعضها
البعض تحت اي
مسمى، ولذلك
عندما كان
هناك كلام عن
دعوة الى الحوار
مطلقة من قبل
الرئيس ميشال
سليمان، اعلنا
مواقفنا حول
حوار من دون
شروط، الحوار
لاجل الناس
ولاجل الدولة
ولاجل الشعب
والمجتمع ولاجل
دعم السلم
الاهلي
والاستقرار
ولاجل وحدة
لبنان ومنعته
وتجسيد
التلاحم بين
الجيش والشعب
والمقاومة في
إطار
استراتيجية
وطنية دفاعية
تجعل لبنان
قويا عزيزا
منيعا أمام كل
الاخطار، وفي
طليعتها
الخطر
الصهيوني".
وختم
الحاج حسن:
"لبنان يعيش
اليوم في
المنطقة
العربية والتهديد
الاول
والاساسي هو
التهديد
الصهيوني،
والتهديد
الاستراتيجي
لوحدته هو
التهديد
الصهيوني،
لكن وللاسف ان
البعض لم يعد
يهتم بذلك
التهديد لانه
اصلا لم يكن
يرى اي تهديد".
ارسلان:
لتلبية دعوة
رئيس
الجمهورية
الى الحوار من
دون شروط
مسبقة
وطنية -
حاصبيا - 27/5/2012 دعا
رئيس الحزب
"الديموقراطي
اللبناني"
النائب طلال
ارسلان الجميع
"للتجاوب مع
دعوة رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
سليمان الى
طاولة الحوار من
دون شروط
مسبقة، وعلى
الجميع ان
يفهموا ان المسألة
مسألة حياة او
موت بالنسبة
للبنان،
خصوصا ان
المشاريع الدولية
تهدف الى
تمزيق
المنطقة
العربية من المحيط
الى الخليج
بواسطة
برنامج
الفوضى الخلاقة".
واضاف
خلال ندوة
صحافية في
دارته في
حاصبيا، في
حضور مسؤول
الحزب
الديموقراطي
في حاصبيا-مرجعيون
البروفيسور
وسام شروف،
مسؤول البقاع
مفيد سرحان،
"لا يجوز ان
نكرر الأخطاء
نفسها التي
ارتكبناها
بالماضي
وكلفتنا حروبا
اهلية دولية
أوقعت بنا
المآسي
والكوارث، ونشرت
الفقر
والحرمان
والدمار، فلا
يجوز ان نقع
كلبنانيين
بالخطيئة من
جديد، فالسلم
الأهلي هو خط
احمر اذا كنا
نحترم انفسنا
ونحرص على بقاء
الأجيال
الشابة في ارض
لبنان ،لا ان
نعطيها هبة
للخارج
للغرباء بل
بكل صراحة
للاعداء".
وتابع:
"المطلوب
اليوم
استئناف
الحوار الوطني،
نحن نؤيد ما
صدر عن رئيس
الجمهورية
بدعوته الى
الحوار من دون
شروط مسبقة،
فالشروط المسبقة
لا تكون بين
ابناء الوطن
الواحد
،الشروط
المسبقة
نقولها
بصراحة هي
ارتهان
للخارج على
حساب الوطن كل
الوطن،
المطلوب
تلبية دعوة رئيس
الجمهورية
واستئناف
الحوار
والتلبية هي
فعل ايمان
بلبنان،
واختبار
مطروح على الجميع،
ولا يمكن
التهرب من
الجواب
الواضح الصريح،
فالبديل
الوحيد
للحوار هو
التمزيق الأمني
كما شهدنا،
وهذا السؤال
هو برسم كل
القيادات اللبنانية
السياسية ،
فما من شعب
بالعالم
يحترم نفسه
يمكن ان يكون
سلبيا من موقف
الحوار الوطني
خصوصا في ظروف
دقيقة،الحوار
الوطني خط احمر
كما الولاء
للوطن خط
احمر". وقال:
"ان الطيبة ما
زالت موجودة
عند اللبنانيين،
فالموقف
الجامع
الموحد في
التعاطي بشأن
اهلنا المختطفين
يثبت هذه
الطيبة،
ويبدو ان
الأيادي الدولية
الخفية التي
تريد الشر
للبنان لم
تعجبها هذه
الخطوة التي
تكرس وحدة
اللبنانيين،
فسارعت الى
وضع العقبات
في طريق اطلاق
المختطفين،
فالوحدة
المباركة في
وحدة
البنانيين الجامعة،
مع الأسف
تتناقض مع
مشروع
التوتير
الأمني والحرب
الأهلية التي
يعمل لها بكل
صراحة الأجنبي
الشرير،
فالمطلوب
تثمير كل
مبادرة وحدوية
وتطويرها
لأنها تخدم
وحدة لبنان
وتكرس تقليدا
ضروريا بين
ابناء الوطن
الواحد".
معزون
بعبد الواحد
ومرعب في
البيرة
وبرقية من
نازك الحريري
سلام:
الحساب هو
المدخل
للحفاظ على
مؤسسة الجيش
وللحفاظ على
هذا الوطن
وطنية
- 27/5/2012 أمت البيرة
وفود شعبية
ورسمية وشخصيات
من مختلف
المناطق
اللبنانية
للتعزية بالشيخين
احمد عبد
الواحد ومحمد
حسين مرعب، ومن
أبرزهم اليوم
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
الذي اعتبر
"ان ما حصل لم
يطل عكار
وحدها بل اصاب
كل لبنان، وان
التحقيق
الصحيح هو
الاسلم
لطمأنة
النفوس، ولا
شيء يهدئ
الامور الا وصول
اهالي
الشهداء
واهالي عكار
وجميعنا الى تحقيق
العدالة بحق
المجرمين
بهذه الجريمة
الشنعاء".
سلام
كما
زار البيرة
معزيا النائب
تمام سلام،
رافقه وفد من
فاعليات بعض
المناطق البيروتية
ومخاتيرها،
والقى كلمة
توجه فيها الى
عائلتي
الشيخين
وأبناء عكار
بالقول: "نحن
معكم اليوم
وفي كل يوم
ولو كنا
بعيدين جغرافيا
في بيروت،
ولكن قريبين
جدا منكم
معنويا وشعورا
واحساسا بما
تمرون به
وتعانونه من
قضية وطنية،
تمثلت باداء
وطني متميز في
كل المناسبات
والمراحل، هي
منطقة عكار
العريقة جدا
في عطائها
ودورها
الوطني،
بكبريائها
وعنفوانها.
نحن اليوم هنا
معكم ليس فقط
للقيام بواجب العزاء
ومشاركتكم
بالمصاب
الاليم، انما
لنقول لكم ان
بيروت، كل
بيروت، وكل
الشرفاء في كل
لبنان، معكم،
مع قضيتكم
الكبرى، وهي
المحافظة على
هذا الوطن،
نحن دعاة بناء
وعمران، دعاة
الوحدة، وحدة
الصف، ولسنا
دعاة الفرقة
والتجاذب
والفتنة
والهدم. نحن
مع كل من يمد
يده مع ايدينا
لمواصلة
مسيرة كبيرة
من العطاء،
مسيرة كبيرة
من التضحية،
وما استشهاد
الشيخ احمد عبد
الواحد
ورفيقه محمد
حسين مرعب الا
تأكيدا على ان
هذه المسيرة
والمشوار هما
طويلان ويتطلبان
الكثير من
التضحيات.
ويجب ان نحافظ
جميعا على ما
عرفنا به
كجماعة في هذا
الوطن كان وما
زال لها دور
ام الولد
وحاضنة هموم
البلد وتسعى
في كل مناسبة
للتأكيد على
الحفاظ على هذا
الوطن وعلى
مؤسساته وفي
مقدمتها
مؤسسة الجيش
الوطني
الكبير،
وانتم يا
ابناء عكار خزانه
الاساسي في
هذا الوطن
وانتم لا شك
تعانون اكثر
من غيركم فان
ظلم ذوي
القربة اشد
مضاضة على
المرء من وقع
الحسام
المهند. ان ما
حصل هو ظلامة
كبيرة وقعت
فيكم من
مؤسستكم، من
افراد في
مؤسستكم،
ولكن الحساب
سيكون قريبا
ان شاء الله،
لان هذا
الحساب هو
المدخل
للحفاظ على
هذه المؤسسة،
وهو المدخل
للحفاظ على
هذا الوطن،
ولن يستكين
لكم ولنا لا
نوم ولا عين
ولا زمن الا
عندما نرى
الحق في مكانه
والحقيقة، كل
الحقيقة، في
مكانها، حرصا
على ما نطمح اليه
من مستقبل
لابنائنا
ولابناء
وطننا في هذا
الوطن الذي
نحرص عليه
جميعا".
أضاف:
"نحن نقول ان
اليد الواحدة
والموقف الواحد
والعقل
الراجح
والرؤى
الوطنية
الصحيحة هي
الضمانة لنا
جميعا للبقاء
والاستمرار
اقوياء في وطن
قوي معافى،
مرحلة صعبة
نمر بها، الكل
يعرف انها مرحلة
حرجة ودقيقة
ومن ابرز ما
سنعانيه في هذه
المرحلة هي
محاولات
متكررة لن
تكون الاولى باستشهاد
الشيخ احمد
ورفيقه، بل
سيكون هناك محاولات
اخرى لخلق
فتنة في هذا
البلد. نحن
اهل الجماعة
قلبنا
وموقفنا
كبير، لن نسمح
في اي لحظة
للفتنة ان
تنال منا وان
تقضي على وحدة
صفنا
وجهودنا،
سنستمر معكم
باذن الله في
تحقيق ما نصبو
اليه جميعا من
عزة وكرامة
هذا الوطن".
ضاهر
كذلك
قدم التعازي
في البيرة
النائب خالد
ضاهر الذي أكد
"ان اهل عكار
يؤيدون
الدولة والمؤسسات،
ويؤيدون
الاستقرار
الذي نريده من
اجل ان ترتاح
النفوس،
واقول هذا
الكلام بوجود
ضباط في الجيش
اللبناني
ورتبهم من اعلى
الرتب، وهم
اثبتوا في
الايام
الصعبة انهم وطنيون
وانهم
يدافعون عن
الدولة
والمؤسسات ولا
يرضون
بانتصار
الدويلة على
الدولة وعلى الاستقلال
والحرية، ولا
يراهنون ابدا
ولا يتسامحون
ابدا مع من
يريد ان يخطف
لبنان وسيادة لبنان
واستقلاله".
علوش
زار
البيرة أيضا
منسق "تيار
المستقبل" في
طرابلس
النائب
السابق مصطفى
علوش الذي قال
"ان اهل عكار
هم الأولى
بالدفاع عن
الجيش، وبدفاعهم
عن الجيش يجب
كشف الجريمة
وطبيعتها وان
يعاقب
المجرمون حتى
تحافظ
المؤسسة
العسكرية على
هيبتها
ووجودها، فلا يمكن
لمؤسسة ان
تحوي مجرمين
ومخطئين او
مقصرين ان
تستمر".
أضاف:
"نحن في تيار
المستقبل
نقول اننا
بالتأكيد
نريد الحفاظ
على المؤسسة
العسكرية
ومتمسكون
بوجودها تحت
السلطة
الشرعية
لحماية المواطنين،
لذلك ومن هذا
المنطلق نريد
ان تنقي هذه
المؤسسة
نفسها من
العفن الذي تركته
المخابرات
السورية على
مدى ثلاثين عاما
في هذا البلد".
الحريري
كذلك،
وجهت السيدة
نازك رفيق
الحريري
برقية تعزية
الى أهالي
الشيخين،
ومما جاء
فيها: "اننا في
اوقات الفراق
الأليمة لا
نجد ملاذا سوى
الايمان
بالله
وبعدالته،
وهو العادل
الذي يمهل ولا
يهمل، واعزي
النفس بأن
المعتدين
سينالون
عقابهم عاجلا
ام آجلا،
فمهما تواروا
لن يفلتوا من
عدالة السماء".
من
المعزين ايضا:
مفتي زحلة
والبقاع
الشيخ خليل
الميس على رأس
وفد من علماء
ومشايخ
البقاع، رئيس
دائرة
الاوقاف
الاسلامية في
عكار الشيخ
مالك جديدة،
الشيخ غسان
اللقيس، رئيس
"حركة
الاستقلال"
ميشال معوض،
السفيرة الدولية
غرازييلا سيف
برفقة
الاعلامي
عامر الشعار
والمنسق
الاجتماعي
انور خانجي
وخليل نادر،
وقد قدمت
السفيرة سيف
العزاء لأسرة
الشهيدين في
حضور عقيلة
النائب خالد
الضاهر ومنسق
الانتخابات
في "تيار
المستقبل"
المهندس خالد
شهاب. والقت
سيف كلمة قالت
فيها: "إن
المصاب كبير وألمكم
أكبر بكثير،
ولكن ارى ان
قلوبكم صافية،
انتم الذين
ترفدون
المؤسسة
العسكرية بالنخب
الشبابية
وبالأبطال من
كل عكار، وما
جرى مؤلم جدا
ولا بد ان
يعاقب
المرتكبين
وتتحقق العدالة
إن شاء الله،
لأن هذه
المؤسسة
العسكرية
التي قدمت
الكثير من اجل
الوطن
والمواطن، لن
تقبل ان يسيء
لها أي من
عناصرها، ولا
بد ان يأخذ
التحقيق
مجراه ونصل
إلى نهاية
يأخذ فيها
المجرم
عقابه".
وشكر
علاء عبد
الواحد سيف
والوفد
المرافق على
المواساة،
وقال: "نعم
الجيش
اللبناني خط
احمر، نحن فقط
نطالب بتحقيق
العدالة".
من
زوار البيرة
أيضا، على
التوالي،
منسق الجومة-
الشفت- السهل
في "تيار
المستقبل"
عصام عبد
القادر ومنسق
الدريب خالد
طه ومنسق
المنية بسام
الرملاوي،
منسق قطاع
الشباب في
"تيار المستقبل"
في طرابلس عبد
الرزاق
القرحاني، المدعي
العام السابق
عبد الله
البيطار،
مدير كلية
العلوم في
الجامعة
اللبنانية الدكتور
احمد
الرافعي،
الدكتور عامر
حلواني،
الدكتور سالم
المقدم،
النائب
السابق طلال
المرعبي،
مدير "بنك
بيبلوس"- فرع
عكار عمار الرشيد
ووفود شعبية
من المناطق
اللبنانية كافة.
وبعد
الظهر، أمت
البيرة وفود
شعبية من
مناطق عرسال
في البقاع ومن
معظم المناطق
الشمالية.
وهاب:
سلاح
المقاومة
سيستعمل في
الداخل بثلاث
حالات
حمدان:
على الحكومة
ان تقود هذا
الشارع لا ان تنقاد
معه
وطنية
- 27/5/2012 أقيم في
بلدة يحمر
الشقيف في
منطقة النبطية
احتفالا
بدعوة من
البلدية
والهيئة الثقافية
فيها، برعاية
رئيس حزب
التوحيد
العربي
الوزير وئام
وهاب وحضوره
الى عضو هيئة
الرئاسة في
حركة "أمل"
الدكتور خليل
حمدان اضافة
الى رئيس البلدية
وأعضاء
المجلس
البلدي وعدد
من أبناء البلدة
والقرى
المجاورة،
وتخلل
الاحتفال توقيع
كتاب الدكتور
محمد مروة.
وكانت
كلمة لوهاب قال
فيها:
"يحاولون طرح
الأمر وكأن
سلاح المقاومة
هو مشكلة في
هذا البلد،
نحن نريد أن
نحل هذه
المشكلة،
وأنا أريد أن
أطمئن الجميع
بأن الحوار
الذي سيحصل
يجب أن يكون
كيف نحمي
لبنان؟ وقد
يكون القرار
بتعزيز المقاومة
وليس بمعالجة
سلاحها.
يقولون أن
سلاح المقاومة
قد استعمل في
الداخل، وهنا
أسمح لنفسي
بأن أتحدث وبالإذن
من سيد
المقاومة
وقادتها
وأقول لكم باسم
كل المقاومين
بأن سلاح
المقاومة
إضافة الى أنه
سيستعمل ضد
العدو
الصهيوني،
فإنه سيستعمل
في الداخل
بثلاث حالات
بدون خجل من
أحد، سيستعمل
في منع
التقسيم ومنع
التوطين إذا فكر
أحد في هذين
الموضوعين،
وسيستعمل إذا
استهدفت
المقاومة من
الداخل، لأن
من يستهدف
المقاومة في
الداخل يكون
في مثابة
وبمنزلة
العدو الاسرائيلي.
بدون ذلك
ليس لسلاح
المقاومة دور
غير الدفاع عن
لبنان من
أطماع العدو
الصهيوني
واعتدائه". أضاف:
"أكدت لنا
المشاهد التي
شاهدناها في
الأيام
الماضية
لماذا هذه
الحملة على
سلاح
المقاومة، هم
يريدون تبرير
سلاح الفتنة
والتقاتل
الداخلي الذي
يحملونه، يريدون
تبرير سلاح
الهيمنة وقهر
الناس كما
شاهدنا على
شاشات
التلفزة وفي
بعض
المناسبات،
لذلك كانت
الحملة على
سلاح
المقاومة
وعلى الجيش
الذي فهمنا في
الأيام
الماضية
أسبابها التي
بدأت منذ
أشهر، الجميع
يذكر النواب
والوزراء والقادة
الذين خرجوا
ليشتموا
الجيش
ويحملوا عليه
ويحاولون ضرب
معنويات
عناصره، لأن
في الأمر خطة
ما، بحيث
مطلوب من
البعض إنشاء
منطقة عازلة
بعد فشلهم
بإقامتها في
سوريا".
وأردف
قائلا: "بعدما
غاب كل من
الأردن
وتركيا،
وجدوا بأن الساحة
اللبنانية قد
تكون الخاصرة
الرخوة لسوريا،
تكون المنطقة
العازلة في
لبنان لذلك بدأت
الحملة على
الجيش لتشويه
دور المؤسسة العسكرية
وضرب معنويات
العسكريين.
وهنا أعرف ما
هي العلاقة
التي تربط
بينكم وبين
هذا الجيش
الذي قدم
التضحيات في
حرب تموز ودفع
عشرات الشهداء
الى جانب
المقاومة في
الجنوب وفي
غير الجنوب. وبالنسبة
لنا فإن آخر
بذلة لآخر
جندي هي أهم
من رئاسة متفرجة
أو وزارة
متخاذلة أو
نيابة متآمرة
على المؤسسة
العسكرية".
وتابع:
"في هذا
الموضوع
طالما أن هذا
الجيش الى جانب
كرامة لبنان
وعزته
ومقاومته فهو
جزء منا،
وأبنائه في
نظرنا
مقاومين
كالموجودين
على تخوم
فلسطين
المحتلة".
أما في
موضوع
الحكومة،
فقال وهاب: "أن
هناك حملة على
الحكومة، أنا
أريد أن أضع
رأيي جانبا
على أداء
الرئيس
ميقاتي، ولكن
هذه الحكومة
باقية وليس
هناك حكومة حيادية
كما يطمح
البعض. الجميع
يطرح حياد لبنان،
حياد لبنان
بماذا؟
فلنفترض بأن
حربا جرت بين
العدو
الصهيوني
وايران، أو أن
سوريا هددت،
الحياد أن
نتفرج؟ بين
الحق والباطل
لا يوجد حياد،
لأن بذلك
مخالفة لديننا
ومبادئنا
وأخلاقياتنا".
وأضاف وهاب "أن
هذه الحكومة
باقية لأن لا
إمكان لتشكيل
حكومة جديدة
بهذه الظروف،
والآن إذا
سقطت الحكومة
لأي سبب
فلبنان ذاهب
نحو الفراغ
الطويل، لذلك
موضوع
الحكومة الحيادية
الذي يطرحونه
سيبقى موضوعا
غير قابل
للبحث ولا
للنقاش". وتطرق
الى الملف
السوري، فقال:
"البعض يراهن على
السقوط
السوري، قلنا
منذ سنة بأن
سقوط سوريا
مستحيل ولا
إمكان لتحقيقه،
وليعلم
الجميع بأن
سقوط سوريا
يعني حربا في
المنطقة لا
يعرف أحد
نتائجها.
إفترضوا بأن
الرئيس بشار
الأسد سيرحل
إذا خرجوا
بمظاهرتين
وصورتهما
"الجزيرة"،
هم لا يعلمون
بأن الرئيس
الأسد لا
ينسحب من
المعركة،
يجهلون بأن
مبادئ سوريا
والرئيس
الأسد تمنعه
من الرحيل". وأردف:
"لو أن الرئيس
الأسد يفكر في
بقائه على كرسي
الرئاسة لكان
قد عقد الصفقة
مع الأميركي
منذ 9 سنوات
عندما دخلوا
الى العراق،
هو فكر بحماية
المقاومات
العربية في
لبنان وفلسطين
والعراق،
لذلك هو اليوم
يدفع ثمن وقوفه
الى جانب
المقاومة.
وتوجه
الى الحالمين
المنتظرين
سقوط سوريا، بالقول:
"إذا فكرتم
بأن سوريا
ستسقط
فاطمئنوا بأن
سوريا باقية
وستبقى
أفكاركم التي
تنسجونها في
رؤوسكم مجرد
أحلام".
وختم
وهاب: "أوجه من
هنا في هذه
المناسبة
تحية الى كل
الشهداء
والمجاهدين
في حزب الله
وحركة أمل وكل
الأحزاب
الوطنية
الأخرى التي
دفعت الكثير
من الشهداء في
هذه المواجهة المستمرة
مع العدو
الصهيوني منذ
العام 1948 وما قبله،
فالكثيرون من
هذه القرى
شاركوا في الدفاع
عن فلسطين قبل
إنشاء هذا
الكيان
الغاصب. أتوجه
بالتحية الى
رجل كبير في
هذه الأمة وتكاثرت
في الفترة
الأخيرة سهام
الحقد في اتجاهه
هو سماحة
السيد حسن
نصرالله، هذا
الرجل الذي
فضح الكثير من
الأنظمة
العربية التي
أصبح همها
الوحيد تشويه
صورة هذه
المقاومة وقادتها،
لأن ما قامت
به على مستوى
الأمة فضح كل الأنظمة
العاجزة
المتهالكة
التافهة أمام
إنجازات
المقاومة
والمجاهدين
الذين ما
زالوا على هذه
الثغور".
حمدان
ثم،
تحدث عضو هيئة
الرئاسة في
حركة "امل"
الدكتور خليل
حمدان فنوه
بدور المؤلف
الذي يؤرخ للمقاومة
وشهدائها،
مؤكدا "ان
البعض ما زال يبحث
هل ان
المقاومة عدو
ام هي صديق،
واسرائيل هل
هي عدو ام
انها صديق،
ولكن يشبعنا
هؤلاء على ان
سوريا عدو
لهم، ويؤكد
هؤلاء في
مؤتمراتهم
الصحافية على
ان سوريا هي
عدو، وان
اسرائيل بين
بين وينتظرون
الاوامر من
الولايات
المتحدة
الاميركية من
خلف غرف
سوداء،
يقولون لك هل
ان عيد
المقاومة هو
عيد لجميع
اللبنانيين،
نعم انه عيد
للذين يقاتلون
اسرائيل، اما
الذين يربطون
مصالحهم
بمصالح
انتصارات
اسرائيل في
هذا البلد يجدون
ان هذا العيد
لا يعنيهم
إنما هو
انقلاب عليهم
وعلى
سياساتهم
وعلى
مفاهيمهم،
نحن نستغرب من
يقول لماذا
المقاومة؟
ولماذا سلاح
المقاومة؟
وما هو سبب
وجوده، عليهم
أن يقلبوا الصفحات
عندما دافع
شهداء يحمر عن
هذه الأرض
لدرء الخطر
والاعتداءات
الإسرائيلية،
هل نسوا أن اسرائيل
اعتدت علينا
والمقاومة
سجلت عدة انتصارات،
يجب أن نحدد
موقعنا
الحقيقي في
عملية الصراع
مع العدو
الاسرائيلي،
اليوم ياتي
بعض الساسة
على شاكلة
سمير جعجع
وغيره
ليعملوا على محو
الذاكرة
واستبدال
المفاهيم
بمفاهيم جديدة،
فإذا وقع
اشكال على
أفضلية
المرور يقولون
هذا سلاح
المقاومة
واذا ما اعتدى
معتد على جاره
بالارض
يقولون هذا
سلاح
المقاومة، إن
بعض
السياسيين
الفاشلين في
ادارة الحكم
أوقعوا البلد
بالديون
الكبيرة
والسياسات
الخاطئة ويطلعون
علينا بحكومة
محايدة، وهذه
لغة جديدة في عرف
السياسة، نحن
نؤكد دور هذه
الحكومة وبقائها
واستمرارها،
ولكن عليها
الخروج من
التقوقع، وأن
تقود هذا
الشارع لا أن
تنقاد مع هذا الشارع".