المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار 27 أيار/2012
انجيل
القديس متى 05/38-42/الانتقام
سمعتم
أنه قيل: عين
بعين وسن بسن.
أما أنا فأقول
لكم: لا
تقاوموا من
يسيء إليكم.
من لطمك على خدك
الأيمن، فحول
له الآخر. ومن
أراد أن
يخاصمك ليأخذ
ثوبك، فاترك
له رداءك
أيضا. ومن
سخرك أن تمشي
معه ميلا
واحدا، فامش
معه ميلين. من
طلب منك شيئا
فأعطه، ومن أراد
أن يستعير منك
شيئا فلا ترده
خائبا.
عناوين
النشرة
*القيادات
المسيحية
والذمية/الياس
بجاني
*استمرار
تضارب
المعلومات عن
مصير
المخطوفين
اللبنانيين...
"حزب الله"
و"أمل": ليس
هناك ما يدعو
للقلق...
والاهالي
يحملون أنقرة
المسؤولية...
وميقاتي الى
تركيا
*هورموزلو:
لا معلومات عن
دخول
المخطوفين
الى الأراضي
التركية
*حزب
الله"
و"أمل":ليس
هناك ما يدعو
للقلق
*هل
عباس شعيب هو
السبب؟
*شربل:
أسباب
لوجستية تؤخر
وصول
المخطوفين وهم
بخير
*اهالي
المخطوفين
حملوا تركيا
مسؤولية عودتهم
سالمين
*ميقاتي
الى تركيا
*اهالي
وعائلات
المخطوفين في
بيان ثان:
تركيا مسؤولة
عن اعادتهم
واي كلام آخر
مرفوض
*الاهالي
ينفون اصدار
اي بيان
*ميقاتي
الى اسطنبول
عصر اليوم
للقاء اردوغان
واوغلو
*اهالي
وعائلات
المخطوفين:
تركيا مسؤولة
عن اعادتهم
واي كلام آخر
مرفوض
*إيران
تسعى لأن يكون
لبنان الحليف
العربي البديل
عن سوريا
*لبنانيون
لا يرون حسن
نية في
مساعداتها
السخية وإنما
استعمار
ثقافي وعسكري
سري
*واشنطن
تطمئن
إسرائيل وسط
تصعيد الضغوط
الغربية على
إيران بعد
مفاوضات
بغداد
*"الوكالة
الذرية":
يورانيوم
مخصب بأكثر من
20% في "فوردو"
*دردشة
بين
المفاوضين
الإيراني
والأميركية
*المعارضة
الإيرانية:
النظام يعدم
سجينًا كل ثلاث
ساعات
*هآرتس:
مسؤولون
سوريون كبار
تعرضوا
للتسمم
*الأزمة
الإقتصادية
تقنع إيران
بتقديم تنازلات
تشمل "فيلق
القدس" وحزب
الله
*بان:
المعارضة
تسيطر بشكل
كبير على مدن
سورية
*تداعيات
الثورة
السورية
وثوابت "حزب
الله" تجعلان
الدعوة
للحوار
مخاطرة غير
محسوبة
*14
آذار تصعّد
سلمياً...
شمعون: لا
نستطيع
"تجليس المقتاية"
و"أخوَت متل
ميشال عون
يفتعل المشاكل"
*نصرالله...
وتوازن الفلتان
الأمني/ أحمد
الجارالله/السياسة
*بيضون:
على نصرالله
وقف الفوضى
والمبادرة الى
حكومة وحدة
*مكاري:
الحوار لا
يمكن أن يكون
صحيا بوجود
حكومة مريضة
*جعجع:
لن نقبل بأي
حوار شكلي
ونقطة
الانطلاق للحوار
استقالة
الحكومة
*قيادة
الجيش تصرفت
بحكمة وعليها
الغوص عميقا
في كل ما يجري
داخل المؤسسة
العسكرية
*جعجع
التقى وفدا من
الطائفة
الكلدانية
*الجميل:
لا يصح الا ان
نلبي دعوة
رئيس الجمهورية
الى الحوار
*السنيورة
قدم تعازيه
بالشيخين عبد
الواحد ومرعب:
لحكومة إنقاذ
حيادية
تستطيع فعليا
ان تسهم في
خفض مستويات
التوتر في
البلاد
*الوطنيون
الاحرار:
العنف
المتنقل مبعث
قلق للبنانيين
*لاحقاق
الحق في قضية
الشيخ عبد
الواحد خدمة للمؤسسة
العسكرية
*جوني
عبدو: هذا
مفهوم حسن
نصرالله
للإستقرار والأجهزة
الأمنية ة بدل
ان تحمي الجيش
تحتمي به
*الجامعة
اللبنانية"
تسمح لتعبئة
"حزب الله"
بإستضافة عون
في ذكرى
"المقاومة
والتحرير"
وترفض السماح
لـ"القوات
اللبنانية"
بإحياء ذكرى
الشهيد رمزي
عيراني
*اجتماع
14 آذار في بيت
الوسط: لتشكيل
حكومة انقاذية
حيادية كخطوة
أولى الزامية
لإطلاق الحوار
*جنبلاط
ضد اسقاط
الحكومة قبل
الحوار
*فادي
عيد
-ديكتاتورية
الأسد تُقرّب
بين بكركي
ومعراب
*تصحيح
العلاقة
اللبنانية -
السورية بعد
حربين/سليم
نصار
*مواسم
استيراد
وتصدير
الثورات
والحروب الأهلية/عادل
مالك
*تدبير
رقم واحد/عماد
موسى/لبنان
الآن
*هل
بدأ تحجيم
«الإخوان»
بمصر؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/
*قلق
عربي من وقوع
الغرب في غرام
ايران/راغدة
درغام/الحياة
* نصرالله:
الشك في الجيش
يؤدي إلى حرب
أهلية وأدعو
أطراف طاولة
الحوار إلى
الاستجابة
لطلب رئيس
الجمهورية
تفاصيل
النشرة
القيادات
المسيحية
والذمية
الياس
بجاني/25
أيار/12/يا عيب
الشوم على هذا
الطاقم من
القيادات
المسيحية
ودون استثناء
واحد. ما هذه
التقية ومعها
الذمية في مواقف
هذه القيادات
الدينية
والزمنية على
حد سواء الذين
غنوا الشعر
العكاظي
والزجل اليوم
وباركوا
فرحين بعيد
التحرير، عيد
الكذب والنفاق.
يا عيب الشوم
تحرير!! من هو
المحرر ومن هم
المحررون. هل
أصيب هؤلاء
بالخرف
الانتقائي
ونسوا أن
أهلهم هم
الذين هُجروا
إلى إسرائيل
التي لا
يزالون فيها
وممنوعة
عودتهم، ونسوا
أن الجنوب
حرره حزب الله
من أهله وهم
من الكتائب
والقوات
والأحرار
وحراس أرز
وباقي الأحزاب
المسيحية؟ هل
هؤلاء القادة
الأغبياء والذميين
أمسوا وقحين
وفاقدي
الكرامة إلى
هذا الحد
ليباركوا
لقاتل ناسهم
ومُهجرهم
ومحتل جنوبهم
وكل لبنانهم
بقوة السلاح
والغزوات والبلطجة
والإرهاب؟ يا
عيب الشوم على
هيك قيادات
فهذا فعلاً
زمن المحل.
باختصار ما
بعده اختصار
فإن كل زعيم
مسيحيي بارك
اليوم بعيد
التحرير
الكذّب
والنفاق هو
محتل في
وجدانه ومختل
في عقله وافقد
لكرامته
وطاعن بسهام
الغدر لكل تضحيات
الشهداء.
استمرار
تضارب
المعلومات عن
مصير
المخطوفين
اللبنانيين...
"حزب الله"
و"أمل": ليس
هناك ما يدعو
للقلق...
والاهالي
يحملون أنقرة
المسؤولية...
وميقاتي الى
تركيا
تسود
حال من الترقب
والقلق
الشديدين
الضاحية
الجانوبية،
بعد تضارب في
الملعومات
مساء الجمعة
حول الافراج
عن المخطوفين
اللبنانيين الـ11
وتسليمهم الى
تركيا وعن
موعد وصولهم
الى مطار رفيق
الحريري
الدولي. ففي وقت
أعلن بعض
الظهر عن
الافراج عن
المخطوفين
ووصولهم الى
تركيا بصحة
جيدة على ان
يصلوا الى
لبنان بعد وقت
قليل، برز ما
نقلته وكالات
انباء عالمية عن
مسؤول
بالمجلس
الوطني
السوري من
تأكيد ان الرهائن
اللبنانيين
ما زالوا بين
أيدي المسلحين
السوريين
وسيتم
تسليمهم الى
تركيا قريبا. من
جهتها، اكدت
مصادر رسمية
لبنانية للـ"lbci" ان
المخطوفين لا
يزالون بيد
المجموعة التي
تختطفهم داخل
الاراضي
السورية وان
الاتراك
كانوا قد
ابلغوا
الجانب
اللبناني
بانهم في طريقهم
الى تركيا الا
ان عقدة برزت
في اللحظة الاخيرة
للتسليم
وبالتالي
يجري العمل
لحلحلة
الموضوع.
اما
معلومات الـ"mtv"
فقد اشارت الى
ان المخطوفين
ما زالوا داخل
الاراضي
السورية
وتحديداً في
منطقة تبعد عن
الحدود
التركية السورية
بسبب استنفار
الجيش السوري
النظامي عند
الحدود.
هورموزلو:
لا معلومات عن
دخول
المخطوفين
الى الأراضي
التركية
وبعد
الظهر، أكّد
مستشار
الرئيس
التركي إرشاد
هرموزلو أن لا
معلومات
مؤكدة حتى
الساعة عن
مكان اللبنانيين
الـ11
المخطوفين في
سوريا، لافتا
في حديث لـ"صوت
لبنان" (93.3) الى
أنّ هناك
الكثير من
المشاورات
لإنهاء هذا
الموضوع بخير. وقال:
"لا معلومات
حول دخولهم
الى الأراضي
التركية أو أي
معلومات على
طبيعة
أوضاعهم حاليا"،
نافيا أن تكون
السلطات
التركية قد
أبلغت أمس السلطات
اللبنانية
بأنّ
المخطوفين
داخل الأراضي
التركية". وإذ
توقّع
انفراجات
قريبة في هذا
الموضوع،
أكّد أنّ هناك
الكثير من
المحاولات
التي تُبذل في
هذا
الاتجاه.وأشار
هزموزلو الى
أنّ ميقاتي
سيلتقي رئيس
الوزراء التركي
رجب طيب
أردوغان
ووزير
الخارجية
التركي أحمد داوود
أوغلو وان
المشاورات
التي ستجري هي
مشاورات
اعتيادية
وليست مخصصة
لبحث مسألة
المخطوفين
اللبنانيين.
"حزب
الله"
و"أمل":ليس
هناك ما يدعو
للقلق
وازاء
هذا التضارب
بالمعلومات،
اكد بيان مشترك
لـ"حزب الله"
وحركة "امل"
ان الأمور تسير
في شكل جيد
بعد
الاتصالات
التي أجريت
على أعلى
المستويات،
مشددا على ان
المخطوفين
بأمان وليس
هناك ما يدعو
للقلق، برغم
بعض التأخير
لأسباب
لوجستية.
وتمنى البيان على
الاهالي
العودة إلى
منازلهم
وانتظار الاعلان
عن موعد
الوصول.
هل
عباس شعيب هو
السبب؟
يقال نت/ثمة
قطبة مخفية في
قضية تحرير اللبنانيين
الذين خطفوا
في حلب. كل
الهمس يدور
حول أحدهم وهو
يدعى عباس
شعيب. الخاطفون
يبدوا أنهم
أصروا على عدم
تركه يعود الى
لبنان، فيما
رفاقه "
الزائرون"
يصرون أن يعود
معهم. بالنسبة
للخاطفين
عباس شعيب هو
مسؤول السرايا
اللبنانية
للدفاع عن
المقاومة وهم
يتهمونه بتدريب
عناصر من
الشبيحة !
شربل:
أسباب
لوجستية تؤخر
وصول
المخطوفين وهم
بخير
وطنية
- 25/5/2012 أكد وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل،
أن تأخير وصول
طائرة
المخطوفين
اللبنانيين
يعود لأسباب
لوجستية
وروتينة.
وقال: "لقد
اطمأنينا إلى
صحتهم وهم
بصحة جيدة،
والطائرة
ستبقى في مطار
أضنة للإتيان
بهم خلال
ساعات". وذكر
أن المخطوفين
"انتقلوا
مؤخرا" إلى
تركيا
"ولربما
يخضعون لبعض
الإجراءات
الضرورية
وللإطمئنان
على صحتهم".
ولم
يستبعد أن
يكون من بين
الأسباب
اللوجستية:
وجود تحقيقات
مع
المخطوفين،
وأن وصولهم من
مكان إطلاقهم
إلى المطار في
تركيا يستغرق
بعض الوقت
اهالي
المخطوفين
حملوا تركيا
مسؤولية عودتهم
سالمين
وصباح
السبت، بعد
عدم ورود اي
جديد في
القضية، حمّل
اهالي
وعائلات
المخطوفين في
سوريا الدولة
التركية
مسؤولية
عودتهم الى
لبنان سالمين
وفي اسرع وقت،
مؤكدين ثقتهم
التامة والكاملة
برئيس مجلس
النواب نبيه
بري والامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله. وطالب
الاهالي في
بيان المجتمع
الدولي بجميع
هيئاته
السياسية
والانسانية
والاجتماعية
القيام
بدورهم
لانهاء هذه
القضية
الانسانية
البحتة.
ميقاتي
الى تركيا
ولاحقا
اعلن ان رئيس
الحكومة نجيب ميقاتي
سيغادر عصر
اليوم بيروت
متوجها الى اسطنبول
للقاء رئيس
الوزراء
التركي رجب
الطيب
اردوغان
ووزير
الخارجية
داوود اوغلو.
وكان اتفق على
الزيارة في
خلال اتصال
هاتفي اجراه اوغلو
بالرئيس
ميقاتي امس.
اهالي
وعائلات
المخطوفين في
بيان ثان:
تركيا مسؤولة
عن اعادتهم
واي كلام آخر
مرفوض
وبعد
3 ساعات على
البيان
الاول، اصدر
اهالي وعائلات
المخطوفين في
سوريا بيانا
ثانيا حملوا
فيه مجددا
الدولة
التركية كامل
المسؤولية عن
اعادتهم الى
لبنان سالمين
وباسرع وقت،
مؤكدين ان اي
كلام خارج هذا
الاطار مرفوض
جملة وتفصيلا
وهو في خانة
ارهاب الدولة
المنظم.
الاهالي
ينفون اصدار
اي بيان
ولاحقا
نفت المسؤولة
عن حملة "بدر"
الحاجّة حياة
عوالي عبر
"الجديد" ان
يكون الاهالي
اصدروا اي
بيان، موضحة
ان شخصا من
الاهالي اصدر بيانا
ووضعه باسمهم.
واكدت انهم
ملتزمون بقرار
قيادتي "حزب
الله" وحركة
"امل".
*
موقع القوات
اللبنانية
ميقاتي
الى اسطنبول
عصر اليوم
للقاء اردوغان
واوغلو
وطنية -
26/5/2012 يغادر رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي عصر
اليوم بيروت
متوجها الى
اسطنبول للقاء
رئيس الوزراء
التركي رجب
الطيب
اردوغان ووزير
الخارجية
داوود اوغلو.
وكان
اتفق على
الزيارة في
خلال اتصال
هاتفي اجراه
اوغلو
بالرئيس
ميقاتي امس.
اهالي
وعائلات
المخطوفين:
تركيا مسؤولة
عن اعادتهم
واي كلام آخر
مرفوض
وطنية- 26/5/2012
اصدر اهالي
وعائلات
المخطوفين في
سوريا بيانا
ثانيا اليوم،
حملوا فيه مجددا
الدولة
التركية كامل
المسؤولية عن
اعادتهم الى
لبنان سالمين
وباسرع وقت
ممكن، واي
كلام خارج هذا
الاطار مرفوض
جملة وتفصيلا
ونضعه في خانة
ارهاب الدولة
المنظم".
إيران
تسعى لأن يكون
لبنان الحليف
العربي البديل
عن سوريا
لبنانيون
لا يرون حسن
نية في
مساعداتها
السخية وإنما
استعمار
ثقافي وعسكري
سري
تنورين
(لبنان): نيل
ماك فاركوهار*
الشرق الأوسط
عرضت
جمهورية
إيران
الإسلامية
مؤخرا إنشاء سد
في هذه القرية
ذات المناظر
الطبيعية
الخلابة،
التي تقع على
ارتفاع في قلب
المنطقة التي
يتمركز بها
المسيحيون في
لبنان. وفي
أقصى الجنوب،
في ضواحي
بيروت كثيفة
السكان،
ساهمت
المساعدات
السخية التي
قدمتها إيران
في إعادة بناء
الضواحي التي
تهدمت قبل ست
سنوات جراء
القصف
الإسرائيلي،
وهو إنجاز تم
الاحتفال
بذكراه هذا
الشهر من خلال
احتفال صاخب. وهذا
ما أعلنه زعيم
حزب الله، حسن
نصر الله، الذي
قال في أحد
خطاباته
«بالوسائل
نفسها التي حصلنا
من خلالها على
الأسلحة
وأدوات أخرى،
حصلنا على
الأموال»، وأضاف:
«لقد تحقق كل
هذا من خلال
أموال
إيرانية!».
إن
تلهف إيران
على إغداق
المال على
لبنان في الوقت
الذي تم فيه
تجميد
أموالها من
خلال العقوبات
المفروضة
عليها، هو آخر
إشارة إلى مدى
قلق طهران من
احتمال سقوط
الرئيس السوري
بشار الأسد.
تعتمد إيران
على سوريا
كجسر للعبور
إلى العالم
العربي
وكشريك
استراتيجي محوري
في مواجهة
إسرائيل. غير
أن الثورات
العربية قد
قلبت حسابات
طهران،
بالإضافة إلى
عدم قدرة
الأسد على قمع
الثورة التي
اندلعت منذ 14
شهرا. ويشير
تودد إيران
الشديد إلى
الحكومة
اللبنانية
إلى أن طهران
تسعى لإيجاد
بديل لأقوى
حليف عربي
لها، بحسب
سياسيين
ودبلوماسيين
ومحللين.
الأمر لا
يتعلق فقط
بتمويل المشاريع
العامة، بل
أيضا بالسعي
لتشكيل روابط أقوى
من خلال
الاتفاقات
الثقافية
والعسكرية
والاقتصادية.
ويتمثل
التحدي
بالنسبة
لقادة إيران
في أن كثيرا
من
اللبنانيين -
بمن فيهم سكان
تنورين، موقع
السد
الكهرومائي -
يشعرون بعدم الارتياح
لتلك الفكرة.
إنهم لا
ينظرون
لتلميحات
إيران
باعتبارها
إشارة لحسن
النية، وإنما
كاستعمار
ثقافي وعسكري
سري. تحدث
تشاربل
كومير، عضو
بمجلس
المدينة قائلا:
«تنورين ليست
طهران». لقد
تقبل
اللبنانيون
على نطاق واسع
حقيقة أن إيران
تعمل كداعم
رئيسي لحزب
الله بدءا من
القذائف إلى
الأبقار التي
تربى للحلب.
غير أن التوسع
على نحو
يتجاوز نطاق
شيعة حزب الله
مسألة أخرى.
«إنهم
يحاولون
تعزيز
قاعدتهم في
لبنان لمواجهة
أي انهيار
نهائي للنظام
في سوريا».. قال
مروان حماد،
قيادي من
الدروز وعضو
في البرلمان،
مشيرا إلى أن
سقوط النظام السوري
من شأنه أن
يمزق «الحبل
السري» الذي
زودت من خلاله
إيران حزب
الله
بالإمدادات
واكتسبت
إمكانية وصول
غير مقيدة إلى
لبنان على مدار
عقود. «لقد
تحول حزب الله
إلى محور للتأثير
الإيراني،
ليس فقط في
لبنان ولكن
على طول ساحل
البحر
المتوسط، في
محاولة لنشر
الثقافة
الإيرانية
والهيمنة
السياسية
الإيرانية،
فضلا عن
الوجود
الاقتصادي
الإيراني في الوقت
الحالي»، حسب
ما أشار إليه
حماد، «لكن هناك
نوع من الرفض
اللبناني
للتدخل
الإيراني المبالغ
فيه هنا في
لبنان».
وذلك
لم يثن إيران
عن المحاولة،
حيث وصل محمد رضا
رحيمي، أول
نائب رئيس
لإيران، إلى
بيروت قبل
أسبوعين
حاملا معه
مقترحات
لمشاريع بتمويل
من إيران، لكل
وزارة
تقريبا، حسب
ما ذكره مسؤولون
لبنانيون. كان
حجم الوفد
الإيراني - الذي
يزيد على 100 عضو -
بمثابة صدمة
للمسؤولين
الحكوميين.
نشرت صحف
لبنانية
بسعادة
تفاصيل محرجة
عن محاولات
إيران، على
سبيل المثال،
من خلال
إسراعهم في
تكرار نجاحهم
في توطيد
علاقات أقوى
بالعراق، حيث
نسي
الإيرانيون
إحلال كلمة
بيروت محل كلمة
بغداد في إحدى
مسودات
الاتفاق.
عرضت
إيران إنشاء
البنية
التحتية
المطلوبة
لتوصيل الكهرباء
عبر العراق
وسوريا إلى
لبنان، كذلك عرضت
تقديم دورات
لغة فارسية في
جامعة لبنان العامة.
وتعلقت
مقترحات أخرى
بالتجارة
والتنمية
والمستشفيات
والطرق
والمدارس،
وبالطبع بسد
بلعا في
تنورين. غير
أنه لم يتم
فعليا التوقيع
على أي
اتفاقات
جديدة. جاء رد
فعل السفير الإيراني،
غضنفر ركن
أبادي، كما لو
كان خاطبا مرفوضا،
من خلال
إعلانه بتذمر
أن لبنان
بحاجة للقيام
بالمزيد من
أجل تنفيذ
الاتفاقات.
من
جانبها، رفضت
السفارة في
لبنان طلبا
بإجراء
مقابلة مع
مسؤوليها،
غير أن شبكة
«برس تي في»
المملوكة
للحكومة نقلت
عن ركن أبادي
قوله: «الأمة
الإيرانية
تقدم
إنجازاتها
وتقدمها للدول
المسلمة
المقموعة في
المنطقة». في
لبنان،
الدولة التي
توجد بها
طوائف دينية عديدة،
يفسر كثيرون
إشارة إيران
إلى كلمة «مسلم»
بمعنى «مسلم
شيعي». ويؤكد
حزب الله على
أن هذا التفسير
خاطئ، وأن
الأموال تأتي
دون أي قيد أو
شرط ولصالح
جميع
اللبنانيين.
«الإيرانيون
يقولون: (إذا
كنتم تريدون
مصانع فنحن
مستعدون،
وإذا كنتم
تريدون
كهرباء فنحن مستعدون)،
ولا يطلبون أي
ثمن في
المقابل».. هكذا
جاءت كلمات
حسن جشي،
المدير العام
لشركة «وعد»،
المؤسسة التي
أعادت إعمار
الضواحي
الجنوبية
(تشير كلمة
«وعد» إلى وعد
نصر الله
بإعمار
المنطقة). وقال
جشي إن تكلفة
إنشاء شقق
ومتاجر لنحو 20
ألف شخص بلغت 400
مليون دولار.
يأتي
نصف الأموال
من إيران، حسب
ما ذكره نصر الله
في خطابه،
مضيفا أنه قد
أجرى اتصالا
هاتفيا
بالمرشد
الأعلى آية
الله علي
خامنئي،
ليطلب منه مساعدات
لإعادة
الإعمار حتى
قبل الاتفاق
على وقف إطلاق
النار بين حزب
الله
وإسرائيل في
أغسطس (آب) 2006.
وقال إن كلا
من خامنئي
والرئيس
محمود أحمدي
نجاد استجابا
بسخاء.
قال
نصر الله:
«إننا مدينون
بالفضل لقادة
جمهورية
إيران
الإسلامية
وللحكومة
وللشعب، لأنه
من دون التمويل
الإيراني، لم
يكن ليتسنى
لنا حتى البدء
في تحقيق ما
حققناه».
في
الضواحي
الجنوبية،
تحول ما كان
من قبل عبارة
عن كوم من
المباني
العشوائية
إلى صفوف من المجمعات
السكنية
البديعة ذات
اللونين البرتقالي
الضارب إلى
الحمرة
والوردي
والمزودة
بمصاعد
ومولدات
وموقف سيارات.
إلا أن خطوط
الكهرباء
الفوضوية ما
زالت تتقاطع
في الشوارع
مثل كم هائل
من بيوت العنكبوت،
نظرا لأن
النظام
الكهربائي ما
زال عشوائيا.
يعاني لبنان
من نقص دائم
في الكهرباء،
حيث يولد بها 1.500
ميغاواط فقط،
في الوقت الذي
تحتاج فيه في
فصل الصيف
الذي يمثل
ذروة استهلاك
الكهرباء إلى
2.500 ميغاواط. بيد
أن مشروع إيران
لتمويل السد
موجه لمخاطبة
تلك المشكلات،
وكسب القلوب
والعقول من
خلال تلبية
حاجة عجزت
الحكومة حتى
الآن عن
تلبيتها.
وهنا
في تنورين،
ارتد صوت
ارتطام الماء
المندفع قبالة
جدران الوادي
المرتفعة،
التي تتخللها
كهوف لجأ
إليها أوائل
الرهبان
المسيحيين
كملاذ منذ
قرون. وتجذب
مطاعم مطلة
على نهر خوز
في لبنان
الزائرين
القادمين من
بيروت في عطلة
نهاية الأسبوع،
على بعد 45 ميلا
نحو الجنوب،
حيث تقدم شيش
الكباب مع
شراب العرق
المسكر المصنوع
محليا. وتعتبر
ينابيع محلية
مصدرا لأحد
أشهر أنواع زجاجات
مياه الشرب في
لبنان والذي
يحمل اسم «تنورين».
حظيت فكرة
السد بقبول
بين السكان
البالغ عددهم
3500 ساكن، لأنه
سيولد
الكهرباء
والماء اللازم
للري، بحسب
رئيس بلدية
تنورين، منير
طربية.
تم
تضمين السد في
ميزانية
لبنان لعام 2012،
ومنح العقد
لشركة لبنانية،
وفقا لرئيس
البلدية.
بعدها، عطلته
تعقيدات
السياسات
المحلية.
طلب
سياسي مسيحي
بارز يحاول
التفوق على
منافسيه من
الجمهورية
الإسلامية
مبلغا قيمته 40
مليون دولار
مقابل السد،
ووافقت إيران
على ذلك في
ديسمبر (كانون
الأول)، شريطة
أن تقوم شركة
إيرانية
ببنائه. كان
السواد
الأعظم من
السكان
المسيحيين في
المنطقة في
حالة من الفزع
من احتمال
إقامة إيرانيين،
بحسب طربية،
الذين من
المرجح أن
يأتوا بمساجدهم
وزوجاتهم، بل
وربما
بقذائفهم.
ويحدو كثيرين
شكوك من أن
شركة تربطها
صلات بالحرس الثوري
سوف تفوز
بالعقد.
قال
رئيس البلدية:
«نحن في أمس
الحاجة إلى
السد، لكننا
لا نرغب في أن
تقوم شركة
إيرانية ببنائه».
وأضاف: «إنهم
من دين مختلف
ومن ظروف
اجتماعية
مختلفة». ما
زالت هناك نحو
70 كنيسة في
تنورين، 22
كنيسة منها
للسيدة مريم
العذراء،
ويشعر معظم المسيحيين
بأن ثقافتهم
وتقاليدهم
تواجه ما يكفي
من التهديدات
بالفعل عبر
أنحاء الشرق
الأوسط، بحسب
رأي بعض
السكان.
قال
رئيس البلدية:
«أحد أحلام
إيران هو أن
يكون لها موطئ
قدم فوق
الجبال».
وأضاف: «من
المهم بالنسبة
للإيرانيين
أن يشرفوا على
البحر المتوسط.
لذلك يعتبر
لبنان جزءا
كاملا من
استراتيجيتهم».
يظل
مصير المشروع
غير مؤكد.
تتجه الحكومة
إلى قبول مبلغ
الـ40 مليون
دولار، نظرا
لأن الجزء الأكبر
من المساعدات
الأجنبية قد
نفد منذ أن شكل
التحالف الذي
يهيمن عليه
حزب الله
الحكومة
العام الماضي.
أما عن الخطط
الإيرانية
للانتشار في
لبنان، فيشير
كثيرون من
اللبنانيين
إلى أن
المسيحيين
والمسلمين
السنة قد
فشلوا في تلك
المساعي من
قبل.
قال
سجعان قزي،
نائب رئيس
«الكتائب
اللبنانية»،
وهو حزب
سياسي،
وميليشيا
مسيحية سابقا:
«ليست لدينا
ثقة في
المساعدات
الاقتصادية
الإيرانية،
فنحن نعتبرها
جزءا من مشروع
سياسي أمني
عسكري».
*
ساهمت في
كتابة
التقرير
هويدا سعد.
*
خدمة «نيويورك
تايمز»
واشنطن
تطمئن
إسرائيل وسط
تصعيد الضغوط
الغربية على
إيران بعد
مفاوضات
بغداد
"الوكالة
الذرية":
يورانيوم
مخصب بأكثر من
20% في "فوردو"
عواصم
- وكالات: كشفت
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية, في
تقرير نشر
أمس, أنها عثرت
على آثار
يورانيوم
مخصب تزيد
نسبة نقائه عن
20 في المئة في
موقع فوردو
النووي
الايراني المحصن
تحت الأرض.
وأوضحت
الوكالة في
التقرير أن
نتائح
التحاليل
التي اجريت
على عينات أخذت
من محيط موقع
فوردو في 15
فبراير الماضي
"أظهرت وجود
جزيئات بلغت
مستويات
تخصيبها 27 في
المئة", فيما
تقل اعلى
درجات
التخصيب التي اعلنتها
ايران حتى
الآن عن 20 في
المئة, علماً
أن النسبة
الجديدة تبقى
ادنى بكثير من
مستوى 90 في
المئة
الضروري لصنع
السلاح
النووي.
وبحسب
التقرير,
أوضحت إيران
أن إنتاج هذه
الجزيئات
"متصل على
الارجح
بأسباب لا
علاقة لها
بالاشراف على
مشغل" المصنع
الذي يبعد 150 كلم
جنوب طهران,
وتجري
الوكالة
الدولية
تقويماً لرد
طهران وطلبت
تفاصيل
اضافية. وبتخصيبها
اليورانيوم
بنسبة 20 في
المئة, تقترب
ايران من
التكنولوجيا
التي تتيح لها
بلوغ مستوى 90
في المئة
الضروري لصنع
السلاح
النووي.
وفضلاً
عن تحقيقها في
مسألة
التخصيب, حضت
الوكالة
الذرية ايران
على السماح
لمفتشيها بالدخول
سريعاً الى
موقع بارتشين
العسكري, الذي
اشارت الى
وجود "نشاط
كبير" وغير
اعتيادي حوله.
وأوضحت
أنها بعثت
رسالة الى
السلطات
الايرانية في
الثاني من
مايو الجاري
"تكرر فيها
طلبها لدى
طهران للسماح
لها سريعا
بزيارة نقطة
محددة داخل
موقع
بارتشين"
الواقع قرب
طهران.
وفي
الرسالة
نفسها, أعلمت
الوكالة
ايران ان هذا
المكان
المحدد "لم
يشهد أي حركة
ظاهرة منذ سنوات,
الا ان
المباني التي
تهم الوكالة
باتت حالياً
مسرحا
لنشاطات ضخمة
يمكن ان تعرقل
قدرات
الوكالة على
القيام
بعمليات
التحقق" اللازمة.
وتشتبه
الوكالة بأن
طهران يمكن ان
تكون قامت بتفجيرات
بذخائر
تقليدية على
سبيل الاختبار,
قد يستفاد
منها في
المجال
النووي, في
هذه القاعدة
العسكرية
بالتحديد,
الامر الذي تنفيه
ايران.
ودعت
الوكالة
طهران أيضاً
الى الاسراع
في وضع
اللمسات
الاخيرة على
اتفاق بشأن
"تعاط منظم"
يهدف الى
ايضاح طبيعة
البرنامج
النووي الايراني.
واضافت
في التقرير
"بما ان ايران
لا تؤمن التعاون
الضروري,
فالوكالة غير
قادرة على
اعطاء ضمانة
تتمتع
بالصدقية تتعلق
بعدم وجود
انشطة نووية
غير معلنة في
ايران".
في
سياق متصل,
بلغت ازمة
البرنامج
النووي الايراني
نقطة حاسمة,
بعد جولة
المفاوضات في
بغداد, باتت
تتطلب تحقيق
نتائج ملموسة
في اجتماعات
ايران
ومجموعة "5+1"
في موسكو
الشهر المقبل,
وليس مجرد
الاتفاق على
مواصلة التفاوض.
ومع دخول حظر
الاتحاد
الاوروبي على
النفط الايراني
حيز التنفيذ
في الاول من
يوليو المقبل,
بعد نحو
اسبوعين من
مفاوضات
مقررة في
موسكو في 18 و19
يونيو المقبل,
سيكون من
الصعب على
ايران مواصلة
تجنب المسائل
الرئيسية في
المحادثات
الى اجل غير
مسمى.
وبعد
انتهاء المحادثات
بين
المفاوضين
الايرانيين
وممثلي الدول
الست الكبرى
في بغداد مساء
اول من أمس, زارت
رئيسة الوفد
الاميركي الى
المفاوضات ويندي
شيرمان, أمس,
اسرائيل, حيث
أجرت مشاورات مع
كبار
المسؤولين
بشأن القضايا
الامنية. وسعت
المسؤولة
الأميركية
إلى تطمين تل
أبيب لجهة تصميم
واشنطن على
منع طهران من
حيازة السلاح النووي,
ومواصلة
الضغوط عليها
في هذا الاتجاه.
من جهتها,
اعتبرت وزيرة
الخارجية
الاميركية هيلاري
كلينتون أنه
يعود لطهران
ان تقوم بمبادرة
لدفع
المحادثات
بشأن
برنامجها
النووي و"تحل
خلافاتها" مع
مجموعة "5+1",
ملوحة بفرض
عقوبات جديدة
عليها. بدورها,
هددت فرنسا
وبريطانيا
إيران باتخاذ "اجراءات
جديدة" اذا لم
تسفر
المفاوضات
المقبلة عن
نتائج. من
جهتها, عبرت
روسيا عن
املها ان يشكل
اجتماع موسكو
خطوة جديدة
نحو "تفاهم"
اكبر بين القوى
الكبرى
وايران بعد
المحادثات
"البناءة" التي
جرت في بغداد
ورغم وجود
"خلافات
كبيرة".
دردشة
بين
المفاوضين
الإيراني
والأميركية
بغداد
- ا ف ب: أجرى
كبير
المفاوضين في
الملف النووي
الايراني
سعيد جليلي
دردشة نادرة
مع رئيسة
الوفد
الاميركي الى
المفاوضات
النووية في
بغداد, اول من
امس. وقال
مسؤول اميركي
ان "جليلي توقف
واجرى دردشة
مع (ويندي)
شيرمان حين
كانا يهمان
بمغادرة احد
الاجتماعات". بدوره,
قال
ديبلوماسي
غربي انه "كان
هناك لقاء
قصير بين
الطرفين حين
انتهى
الاجتماع
وبدأ الحضور
بالخروج".
في
المقابل, قال
مسؤول ايراني
"هذا الامر
غير صحيح
ابدا. لم يعقد
السيد جليلي
اي اجتماع مع
الاميركيين". وتعود
اخر
المحادثات
الثنائية على
مستوى رفيع
بشأن
البرنامج
النووي بين
ايران
والولايات
المتحدة
اللتين قطعتا
علاقاتهما
الديبلوماسية
منذ اكثر من 30
سنة, إلى
اكتوبر 2009 في
جنيف على هامش
مفاوضات
مماثلة. وكانت
ايران رفضت في
ابريل الماضي
في اسطنبول
عقد لقاء
ثنائي مع
الولايات
المتحدة على
هامش مفاوضات
طهران مع
مجموعة "5+1"
بشأن برنامجها
النووي.
المعارضة
الإيرانية:
النظام يعدم
سجينًا كل ثلاث
ساعات
السياسة/أكدت
المعارضة
الإيرانية في
المنفى أن
البلاد تشهد
حاليًا حملة
إعدامات
متصاعدة, حيث
تنفذ السلطات
الحكم بسجين
كل ثلاث
ساعات, داعية
مجلس الأمن
الدولي
والمفوض
السامي لحقوق
الإنسان
والأمين
العام للأمم
المتحدة
وجميع الهيئات
المدافعة عن
حقوق الإنسان
إلى اتخاذ
إجراءات
عاجلة لوقف
هذه
الممارسات. وذكر
"المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية" في
بيان صحافي
تلقت "السياسة"
نسخة منه, أمس,
ان "الفاشية
الدينية
الدموية
الحاكمة في
إيران
المحاصرة في
الأزمات
الداخلية
والخارجية
وبهدف الحفاظ
على سلطتها
تصعد حالياً
من تنفيذ
الإعدامات
بشكل غير
مسبوق, حيث
أعدم 57 سجيناً
فقط خلال
أسبوع واحد,
ما يعني أنه
تم شنق سجين
واحد في كل ثلاث
ساعات, في حين
لم تتسرب
أخبار عديد من
الإعدامات
السرية
إطلاقاً". وأشار
المجلس إلى أن
النظام أعلن
في يوم 21 من مايو
الجاري, أنه
تم إعدام 14
سجيناً في
طهران ولكنه
لم ينشر أي
معلومات عن
السجناء
ومكان إعدامهم,
في حين تم
إعدام ثلاثة
سجناء آخرين
في مدينة شيراز
في اليوم
نفسه. كما تم
إعدام سجينين
في مدينة
سنندج وسجين
في مدينة ساري
وثلاثة سجناء
في مدينة
أردبيل
وشابين في
أصفهان وسبعة
سجناء بينهم
امرأة في
مدينة
كرمنشاه
وسجين في طهران
وذلك خلال
الفترة من 15
إلى 20 من الشهر
الجاري, فيما
تم إعدام 24
سجيناً سراَ
خلال الفترة
نفسها ولم
يعلن عنها
النظام.
هآرتس:
مسؤولون
سوريون كبار
تعرضوا
للتسمم
(يو بي أي)
- قال موظفون
حكوميون
إسرائيليون
رفيعو
المستوى إن
بحوزة
إسرائيل
معلومات
موثوقة بأن
مسؤولين
سوريين كبار
وفي مقدمتهم
المسؤول عن
قوات الأمن
آصف شوكت صهر
الرئيس بشار
الأسد تعرضوا
لمحاولة
اغتيال من
خلال تسميم
طعامهم وأنهم
نجوا جميعا. ونقلت
صحيفة
"هآرتس"
عن الموظفين
الإسرائيليين،
الذين وصفتهم
بأنهم ضالعون
في الصورة
الاستخبارية
في الحلبة
السورية، "بموجب
المعلومات
التي بحوزة
إسرائيل فإن
شوكت ومجموعة
من المسؤولين
الآخرين في
حزب البعث تم
تسميمهم لكن
تم إنقاذ
حياتهم بعد
علاج طبي".
وأضاف
الموظفون
الإسرائيليون
ان محاولة اغتيال
المسؤولين
السوريين
نفذها عناصر
كتيبة
"الصحابة"
التابعة
"للجيش
السوري الحر"
وأنها
استهدفت
إضافة إلى
شوكت كلا من
وزير الدفاع
داود راجحة
ووزير
الداخلية
محمد الشاعر
ومساعد نائب
الرئيس حسن
تركماني
ورئيس جهاز الأمن
الوطني هشام
بختيار
والأمين
العام المساعد
لحزب البعث
محمد سعيد
بخيتان
وتعرضوا للتسميم
لدى تناولهم
الطعام خلال
اجتماع "خلية
إدارة
الأزمات". وقال
موظف
إسرائيلي
رفيع المستوى
إن "كل من تناول
الطعام تم
أخذه إلى المستشفى
وأنقذوا في
اللحظة
الأخيرة على
أيدي الطاقم
الطبي". وأضاف
الموظف
الإسرائيلي نفسه
أن "الحارس
الشخصي الذي
دس السم في
الطعام تم
تهريبه إلى
خارج سورية".
وتابع أنه
"جرت محاولة
لتسميم شوكت
وباقي
المسؤولين
لكنها فشلت
وجميع
المشاركين في
الاجتماع ما
زالوا على قيد
الحياة".
وقالت
"هآرتس" إنه
في إسرائيل
ينظرون إلى محاولة
الاغتيال على
أنها مؤشر هام
على حال النظام
السوري ومدى
تغلغل
المعارضة في
الأوساط المقربة
من الأسد.
وقال
موظف
إسرائيلي
رفيع المستوى
إن "التمرد في
سورية لم يعد
في المدن
البعيدة
وإنما وصل إلى
قادة النظام،
وليس في
الساحة
الخلفية
وإنما أمام مدخل
بيوتهم
تماما، ومن
شأن تنفيذ
عملية اغتيال
بحجم مشابه في
المستقبل أن
تسرع عملية
انهيار
النظام".
وأضاف الموظف
"يوجد بحوزة
المعارضة
الأدوات
للوصول إلى
قادة نظام
الأسد وتم إثبات
ذلك في هذه
الحالة". يشار
الى ان سورية كانت
نفت قبل يومين
ما أعلنه
"المجلس
العسكري
لدمشق
وريفها"
المعارض
تنفيذ عملية
الأحد الماضي
استهدفت ستا
من كبار
الشخصيات
الأمنية في
البلاد،
أعضاء في
"خلية إدارة
الأزمة."
الأزمة
الإقتصادية
تقنع إيران
بتقديم تنازلات
تشمل "فيلق
القدس" وحزب
الله
خاص
بـ"الشفاف"
السبت 26 أيار
(مايو) 2012
أشارت
معلومات خاصة
بـ"الشفاف"
أن ايران سوف
تواجه اوائل
شهر تموز/
يوليو المقبل
أزمة إقتصادية
غير مسبوقة،
سوف تنعكس
سلبا على خياراتها
السياسية
المحلية
والاقليمية،
في الملف
النووي، من
جهة، وفي
إمتدادتها
الاقليمية من
جهة
أخرى.وأضافت ان
الإمارات
العربية
المتحدة،
والهند، اللتين
شكلتا منفذا
للإقتصاد
الايراني
للتفلت من
العقوبات
الدولية، سوف
تصبحان
إعتبارا من
الاول من تموز
/يوليو
المقبل، عبئا
على الاقتصاد
الايراني. فقد
قررت
الامارات
العربية المتحدة،
وقف تصريف
"التومان"
الايراني، ما حرم
الاقتصاد
الايراني من
موارد مالية
بالعملات الصعبة،
الامر الذي
أثار استياء
النظام الايراني،
فدفع بالرئيس
محمود احمدي
نجاد الى زيارة
الجزر
الاماراتية
المحتلة،
وإعلان إتشاء
محافظة
ايرانية
عاصمتها
جزيرة "طمب"
كرد مباشر على
القرار
الاماراتي.
الهند
تشكل بدورها
ملاذا آمنا
للإقتصاد
الايراني،
وهي دفعت ثمنا
لدورها في
تمكين طهران
من مواجهة
العقوبات
الدولية،
الاقتصادية
خصوصا. إلا أن
تراجع سعر صرف
العملة
الهندية
"الروبية"
مقابل
العملات الاجنبية،
كبّد
الاقتصاد
الايراني
خسائر فادحة،
بمعزل عن
أسباب إنهيار
العملة
الهندية. وتشير
المعلومات
الى ان إيران،
التي استأنفت
محادثاتها مع
المجتمع
الدولي، تحت
وطأة الانهيار
الاقتصادي
الوشيك، وبعد
ان ضاق عليها
خناق العقوبات،
تبدي
استعدادا
لتقديم
تنازلات مؤلمة
في مقابل رفع
العقوبات. وتضيف
ان في مقدم
التنازلات
الايرانية،
تفكيك "فيلق
القدس"، الايراني،
و"حزب الله
اللبناني"، ي
مقابل اقرار المجتمع
الدولي
عموما،
والغربي منه
تحديدا،
ببرنامج
ايران النووي
السلمي، تحت
إشراف دولي،
على ان توقع
إيران جميع
المعاهدات
الدولية
المتعلقة
بحظر إنتشار
الاسلحة
النووية،
وتفتح ابواب
منشآتها
النووية امام
المفتشين
الدوليين في
اي وقت، فضلا
عن إبلاغ
المجتمع
الدولي بتفاصيل
برنامجها
النووي، مع
إمكان التحقق
من ان المشروع
النووي
يتطابق مع
البرنامج.
بان:
المعارضة
تسيطر بشكل
كبير على مدن
سورية
واشنطن
- ا ف ب - أعلن
الامين العام
للامم المتحدة
بان كي مون في
تقريره
الاخير بشأن
الوضع في
سورية ان
المعارضين
لنظام الرئيس
بشار الاسد
يسيطرون على
اجزاء
"كبيرة" من
مدن سورية
عدة. وقال بان
في التقرير
الذي رفعه الى
مجلس الامن
الدولي ان
جهود الامم
المتحدة لحل
الازمة
السورية حققت
"تقدما
ضئيلا". واشار
التقرير الذي
من المقرر
مناقشته الاسبوع
المقبل الى ان
المراقبين
الدوليين في
سورية لاحظوا "دمارا
ماديا كبيرا
ناجما عن
النزاع في
مناطق عدة مع
تسجيل اضرار
كبيرة خصوصا
في المناطق التي
تسيطر عليها
المعارضة". كما
لفت
المراقبون
وفق التقرير
الى ان "اجزاء
كبيرة من بعض
المدن يبدو
انها باتت
خاضعة بحكم
الامر الواقع
لسيطرة اعضاء
المعارضة.
ويسود جو من
التوتر
والتحدي
والخوف". واضاف
التقرير ان
"الازمة
مستمرة على
الارض وتتسم
باعمال عنف
متكررة
وتدهور في
الاوضاع الانسانية
وانتهاكات
لحقوق
الانسان
ومواجهة
سياسية
متواصلة". وبحسب
الامم
المتحدة فإن
حوالى 10 الاف
شخص قتلوا في اعمال
العنف
المستمرة في
سورية منذ 15
شهرا. وتم
اعلان سريان
وقف لاطلاق
النار رسميا
في 12 نيسان/ابريل،
الا ان العنف
مستمر.
لا
ضمانات
بنجاحه حيث
فشل في
السابق
تداعيات
الثورة
السورية
وثوابت "حزب
الله" تجعلان
الدعوة
للحوار
مخاطرة غير
محسوبة
بيروت -
"السياسة":
اعتبر مصدر
سياسي مطلع أن
دعوة الرئيس
ميشال سليمان
لاستئناف
الحوار
الوطني
مخاطرة كبيرة
قد تؤدي إلى
عكس النتائج
المتوخاة
منها, لأن لا
ضمانات
بنجاحه حيث
فشل في
السابق. ورأى
أن سليمان حرص
على إرضاء كل
الأطراف المدعوين
للحوار من
خلال توسيع
البند الوحيد
المطروح على
الطاولة, أي
السلاح, عبر
تفريعه إلى ثلاثة
محاور, الأول
خاص بسلاح
"حزب الله",
وهذا ما يرضي
قوى 14 آذار,
والثاني
السلاح
الفلسطيني وثمة
قرار بشأنه في
السابق,
والثالث
انفلات السلاح
عموما, وهذا
ما يعني
الجميع.
وأوضح
المصدر أن
المخاطر تكمن
في أمور عدة
أهمها:
أولاً:
إن "حزب الله"
ووفقاً
للتجارب
السابقة يرفض
مقاربة موضوع
سلاحه إلا من
زاوية انتزاع
موافقة "14
آذار" على
الوضع القائم
من "تنسيق"
مزعوم بين
الحزب والجيش.
كما يرفض أي
بحث في تسليم
قرار استخدام
السلاح
للدولة. وثمة
سبب إضافي
للتشبث
بسلاحه, يتمثل
بخطر انتصار
الثورة
السورية,
وخشية "حزب
الله" على مصيره.
الأمر الذي
جعل إيران
تتخذ قراراً
ستراتيجياً
بالوصاية
المباشرة على
لبنان من دون المرور
بدمشق.
ثانياً:
يتفاءل
الرئيس
سليمان
كثيراً في ما
خص السلاح
الفلسطيني
متسلحا بموقف
السلطة الوطنية
الفلسطينية.
ولكنه يتجاهل
الانقسام
الممتد من
الداخل
الفلسطيني
إلى الشتات,
وخصوصاً في
لبنان, وقد
عبرت الزيارة
الاستعراضية
الأخيرة
لأحمد جبريل
بدعوة من "حزب
الله", عن موقف
متشدد للحزب
في شأن
السلاح, لا
يقل قوة عن
التمسك
بسلاحه الخاص.
وهنا أيضاً
تحضر تداعيات
الثورة
السورية
والقرار الإيراني
بالوصاية على
السلاح
الفلسطيني في
لبنان. ثالثاً:
قد يرضى "حزب
الله"
بمناقشة
السلاح الفردي
المنتشر في كل
لبنان ولكنه
سيرفض الاعتراف
بمسبباته أي
احتفاظ الحزب
بترسانته, واستخدامه
في الداخل
لتغيير
المعادلات
السياسية, وفي
المرحلة
الأخيرة
استعماله
لمطاردة المعارضين
السوريين.
رابعاً: تحرج
دعوة سليمان
قوى 14 آذار
التي تعرف
سلفا ثوابت
"حزب الله"
الآنفة الذكر
ولكنها لا
تستطيع
المشاركة إلا
بشروطها التي
أعلنتها في
بيانها أول من
أمس, وخير لها
أن لا تحضر
لتعطي صك
براءة يشرعن
سلاحاً غير
شرعي, فتنسف
أساس مشروعها
السياسي,
وتسقط كل
مطالباتها
السابقة بشأن
السلاح
والحكومة
الانقلابية.
أما وأن
الدعوة الرئاسية
ترفض الشروط
فإن هيئة
الحوار
ستتحول إلى فخ
لهذه القوى. خامساً:
يبدو وكأن
الدعوة
للحوار جاءت
تلبية لحاجة
النائب وليد
جنبلاط الذي
أصبح سياسيا خارج
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
وأقرب إلى
معارضيها,
ولكنه غير
قادر على الاستقالة,
ويحتاج إلى
غطاء شرعي
لبقائه
بانتظار تبدل
الظروف, وهذا
الغطاء لا
يؤمنه سوى
حضور "14 آذار"
في هيئة
الحوار
الوطني. سادساً:
يهدف الحوار
إلى إطالة عمر
حكومة ميقاتي
بعد أيام
قليلة من
افتتاح قوى "14
آذار" حملة إسقاطها
داخلياً
وخارجياً, لذا
ثمة أسئلة مشروعة
تطرح عن هذا
التوقيت.
وخلص
المصدر إلى أن
غياب
الضمانات
بنجاح هيئة
الحوار
الوطني حيث
فشلت في
السابق, بدءاً
بالسلاح
الفلسطيني,
بالإضافة إلى
تداعيات الثورة
السورية, تجعل
الدعوة
مخاطرة غير
محسوبة للعهد
الرئاسي في سنتيه
الأخيرتين.
14
آذار تصعّد
سلمياً...
شمعون: لا
نستطيع
"تجليس المقتاية"
و"أخوَت متل
ميشال عون
يفتعل المشاكل"
رأى
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار
النائب دوري شمعون
في حديثه
لموقع "
الكلمة أون
لاين" أنّ الاوضاع
في لبنان لا
تسمح
بالتصعيد،
قائلاً:" أن
ننزل الى الشوارع
لا أظن، كما
ونستبعد
الاضطرابات،
وسيتم
التصعيد
باللهجة
والموقف". عن
إجتماع قوى 14
آذار
التصعيدي
علّق شمعون:" إذا
اجتمعنا هذا
لا يعني "
جلّسنا
المأتاية"، أو
أنّنا نحمل
عصا سحرية
لتحسين
الامور، سنضع
الاصبع على
الجرح
وسنتكلّم
بمجمل
المسؤوليات
ولكن أن نفتعل
المشاكل هذا
ليس وارداً،
مضيفاً، "بدك
واحد أخوت مثل
ميشال عون
يلجأ الى هذه
الاساليب، ونحن
أم الصبي ولا
يمكننا
التفشيخ ولا
يجوز قول كلام
غير مسؤول".
وأوضح
شمعون أنّ
الدولة ستبقى
تعاقب اللبنانيين
حتى يتحرّك
الرأي العام
بأكثريته
ليرفضوا هذا
الواقع
ولينتفضوا على
هذا الوضع.
واعتبر أنّ
الشعب ليس
بأكمله تبعياً،
بل هناك عدداً
كبيراً من
الناس الواعين
والمدركين
لكل ما يحصل،
قائلاً:" صحيح
أنّ هناك عدد
من التفاح
المهترئ ولكن
ليست الصحّارة
جمعاء، وفي
نهاية
المطاف،
العقل هو سيّد
الموقف.
رداً
على أنّ الشعب
تعب من الكلام
والتصعيد
السلمي، قال
شمعون:" لا
يمكننا الذهاب
الى أبعد من
حدودنا التي
هي مصلحة
البلد والتي
تقتضي اليوم
الهدوء، وعدم
التصعيد الى درجة
لا يعود لدينا
القدرة على
ايقافها. متابعاً،
اليوم، يجب
تحاشي أي
تصعيد وتحمية
ولنترك هذه
الامور
لغيرنا التي
تهوى الصيد في
المياه
العكرة".
وأضاف،
"مع احترامنا
لكل الشعب
الذي يطالب بالتصعيد،
نحن لدينا
مسؤولية توجب
علينا أن نكون
هادئيين
ومتيقّظين
لكل ما يحصل،
نحن 14 آذار
ونتحلى
بالمسؤولية
التي لا
يملكها فريق 8
آذار والتي لا
يمكنها أن
تقوم بأي عمل
سوى الكلام
و"الهوبرة"". واعتبر
شمعون أنّ
تصعيد فريق 8
آذار ليس
دعماً من حزب
الله ولا أي
شيء آخر بل
يأتي من فقدان
أعصابهم المتوجّهة
الى الحكم
السوري الذي
هو بتراجع
مستمر ومن هنا
يخلق ضياعهم
وتصعيدهم
الفارغ. وأكّد
شمعون أنّ
الحكومة
مركّبة "من كل
ميلة عصا" ويحاولون
أن يجعلوا
منها "حكومة"
وهم ضمنياً
غير متفقين
فيما بينهم.
عن
الاوضاع في
سوريا
وتأثيرها على
الواقع اللبناني،
أجاب شمعون:"
الموضوع في
سوريا "كارج"
ولا يمكن
للديكتاتورية
السورية أن
تنجح ومثلها
مثل بقية
الديكتاتوريات
التي سقطت، و"جايي
دور سوريا " .
وأضاف،
لا دخل لسوريا
بما يحصل في
لبنان بل نحن "
دودنا من
عودنا"،
موضحاً، أنّه
لا يعفي سوريا
من دورها في
تحريك بعض
الامور، لذلك
يتوجب على
اللبناني أن
يفهم أنّ
مصلحة لبنان هي
قبل أي شيء. وختم
شمعون: يجب
على الشعب
اللبناني أن
يعدّ للعشرة
وأن لا يفكّر
بأنّ المسيحي
والشيعي والسني
والدرزي
أولاً بل لبنان
فقط أولاً".
وأضاف،
كما يجب على
الحكومة أن
تتحمّل مسؤوليتها
وتفرض نفسها
على الواقع
وليس العكس،
لأنّ ما يجعل
الحكومة
مستمرة بمعنى
" للي موقّفا
على أجريا هي
أنّ "المصيبة
جامعتن".
نصرالله...
وتوازن
الفلتان
الأمني
أحمد
الجارالله/السياسة
توازن
الرعب مع اسرائيل
الذي يتشدق به
دائما زعيم
حزب السلاح حسن
نصرالله,
وآخرها في
خطابه امس,
حوله هذا الرجل
وحزبه الى
توازن فلتان
امني في لبنان
جراء ربطه كل
امر في هذا
البلد بسلاحه,
وبدلا من حصره
في الدفاع عن
جبهة الجنوب
كما يزعم,
رأينا كيف
استباح به
بيروت اكثر من
مرة, ومارس
الظلم
والتنكيل
بالناس في ظل
تراجع الدولة اللبنانية
واجهزتها
امام سطوة
السلاح والهيمنة
على قرار
السلطة
التنفيذية, ما
دفع بشرائح
عدة من
اللبنانيين
الى التسلح
للدفاع عن النفس
والعرض
والارض
والرزق, فبات
لبنان حاليا
امام معادلة
السلاح مقابل
السلاح, ما
يعني العودة
الى غابات
فوضى
الثمانينات
من القرن الماضي
حين كان لكل
حي وقرية
ومدينة
ميليشياتها
الخاصة
المدافعة
عنها
والفارضة
عليها اتاواتها.
لا
شك ان ما آلت
اليه الاوضاع
في لبنان لم
تعد اسبابه
خافية على
احد, ومهما
حاول من
يتحملون مسؤوليتها
تغطية
السموات
بالقبوات فلن
يستطيعوا
الهروب من
تبعات ما
زرعوه, فالسلاح
الميليشياوي
الذي يقاتل
"حزب الله" من
اجل الاحتفاظ
به
والاستقواء
من خلاله على
شركائه في
الوطن جلب كل
الويلات التي
يعيشها هذا البلد
المثقل بهموم
كثيرة, بدءا
من الحكومة التي
تحولت حلبة
مصارعة
للاطراف
المشاركة فيها,
ومرورا
بانكفاء
السياح العرب,
ووصولا الى شبح
المقاطعة
المصرفية
الذي تلوح به
بعض القوى الكبرى
جراء انزلاق
بعض المؤسسات
المصرفية الى
فخ غسل اموال
مافيات"حزب
الله".
ما
يعيشه لبنان
حاليا سببه
العجز عن فرض
منطق الدولة
على "دويلة
السلاح"
وليست
الاشتباكات
التي اندلعت
في الايام
الماضية بين
عصبة مناصرة للنظام
السوري و"حزب
الله" من جهة
وبين اهالي احدى
مناطق بيروت,
من جهة اخرى,
الا عنوان الرسالة
الدموية التي
كان يجب على
الجميع فهمها منذ
اكثر من 12 عاما,
بل ان هذا
النوع من
الرسائل كثر
في الاشهر
الاخيرة في
عدد من المناطق
اللبنانية
ذات الحساسية
الديموغرافية
والتي كانت
حتى في احلك
مراحل الحرب
الاهلية اللبنانية
بعيدة عن
الصراعات
المسلحة, فيما
هي الان,
وبفضل منطق
الاستقواء
بالسلاح, باتت
مسرحا للحروب
الصغيرة التي
يمكن ان تعيد
لبنان الى
اتون الحرب
الكبيرة.
نصرالله
الذي يحاول
التمييز بين
سلاحه
والسلاح الذي
دفع بجوره وديكتاتوريته
الناس الى
اقتنائه,
يمارس شعوذة
سياسية لا
تنطلي على أحد
لأن ما يسميه
سلاح مقاومة
به اختطف
الشرعية من
اصحابها, وبه
حوّل بعض
المناطق
اللبنانية
الى مربعات
اجرامية
مقفلة على
الدولة, ولذلك
حين يطالب
بنزع سلاح
الاخرين عليه
ادراك حقيقة
انه لا يمكن
لاي كان قبول
تجريده من
اداة الدفاع
عن نفسه وترك غيره
مسلحا الى
اسنانه
ويهدده كل يوم
برزقه وحياته,
سيما وان هذا
"الشبيح"
المسلح يهيمن
على سلطة
القرار
السياسي,
ويفرض ارادته
على بعض
المؤسسات
القضائية,
جاعلا من نفسه
قوة فوق
الدولة
والناس.
هذا
المستقوي
بسلاحه اذا لم
يجرد منه فلن
تستطيع كل
الدعوات الى
التهدئة في
لبنان تطييب خاطر
من عانى من
الظلم والقهر
طوال العقد
الماضي, فاذا
كان
اللبنانيون
يريدون فعلا
لوطنهم الاستقرار
والسلام
فعليهم
الانتفاض على
هذه العصابة
المسلحة, التي
رأينا امس
قادتها وعلى
رأسهم
نصرالله
يتبجحون
بتحويلهم
لبنان مزرعة
لهم تحت شعار
التحرير.
على
اللبنانيين
تجريد "حزب
الله" من
سلاحه حتى
يعود لبنانهم
لهم, والا فهو
سيأخذهم الى
ابعد من صومال
وحرب اهلية
جديدة ربما
تكون حربهم
الاهلية
الماضية مجرد
نزهة امامها,
فهل هم مدركون
الى اين
يأخذهم "حزب
السلاح"? فقط
عليهم النظر
الى ما حصل في
الشمال
وبيروت والبقاع
مؤخرا حتى
يفهموا الدرس
اذا كانوا فعلا
لا يريدون ان
يعيد التاريخ
نفسه.
أحمد
الجارالله
بيضون:
على نصرالله
وقف الفوضى
والمبادرة الى
حكومة وحدة
اعتبر
الوزير
الأسبق محمد
عبد الحميد
بيضون ان
"الشيعية
السياسية
غرقت في
السلطة ونست
مشروع
الدولة، كذلك
غرقت في فساد
السلطة، وكل
هذه الحكومة
هي عبارة عن
مغانم
للموجودين
فيها على حساب
البلد، لأن
دور هذه
الحكومة
اخضاع البلد
الى رغبة النظامين
السوري
والايراني،
اي ان لها
مدير معين من
قبل ايران
وسوريا
لتمرير
مصالحهما في
البلد مقابل
قبضها
للرواتب من
قبل هذين
النظامين".
وقال
بيضون في حديث
الى قناة
"أخبار
المستقبل":
"الحكومة
استنفذت،
وحتى رئيسها
شعر بأنه لا
يستطيع
ممارسة دور
الاجير لدى
الآخرين... واليوم
هناك مسؤولية
على رئيس
الجمهورية الذي
قال انه اعطى
فرصة لـ8 آذار
ليشكلوا
حكومتهم فلم
تأت هذه
الحكومة سوى
بالفوضى
الامنية والانهيار
الاقتصادي
والفوضى على
صعيد القضاء
والاجهزة
الامنية
والادارة
والحياة اليومية
للمواطن".
واضاف:
"اذا اراد
السيد حسن
نصرالله
اخراج البلد
من الفوضى
الذي ادخل
البلد فيها،
ان يبادر الى
اعلانه
الرغبة في
تشكيل حكومة
وحدة وطنية مع
الرئيس سعد
الحريري وغير ذلك
يعني ان هناك
اصرار من فريق
8 آذار على الاستمرار
في الفوضى
واخذ البلد
الى
الانهيار"،
مؤكدا ان "ما
يحصل هو امر
خطير بدليل ان
الملك
السعودي يشير
الى ان هناك
طائفة مستهدفة
في لبنان وهذا
عبارة عن جرس
انذار".
المصدر:
فريق موقع
القوات
اللبنانية
مكاري:
الحوار لا
يمكن أن يكون
صحيا بوجود
حكومة مريضة
وطنية -
26/5/2012 رأى نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري أن "أي
حوار يقع
مجددا في
دوامة المماطلة
وإضاعة الوقت
سيصيب
اللبنانيين
بخيبة أكبر
ولن يكون على
مستوى
طموحاتهم،
وأن الحوار لا
يمكن أن يكون
صحيا بوجود
حكومة مريضة،
ولا يمكن أن
يؤدي الى
تفاهم فعلي
اذا كانت الحكومة
استفزازية".
وقال:
"إن إعلان
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أنه سيدعو
أقطاب طاولة
الحوار
الوطني الى الاجتماع
في الأسبوع الثاني
من الشهر
المقبل،
يلاقي رغبة
اللبنانيين
جميعا بأن
يروا
قياداتهم على
طاولة واحدة،
يتحاورون على
الأفكار بدلا
من أن
يتبادلوا الاتهامات
والشتائم.
اللبنانيون
جميعا يريدون
الحوار بدلا
من التشنج،
والنقاش
السياسي بدلا
من التوتر
الميداني،
والارتقاء
الى حلول وطنية
بدلا من
الانزلاق الى
الاحتقان
الطائفي. اللبنانيون
جميعا يبحثون
عما يفتح لهم
نافذة الأمل
ببناء سلام
ثابت
واستقرار
دائم، ولا يرغبون
في ما يعيدهم
إلى أجواء
الهدم
والصراعات
والاقتتال
الداخلي.
وبالتالي،
اذا انطلقنا
من هذه
الأهداف، فإن
كل حوار هو
موضع ترحيب دائم،
لا بل هو
أمنية كل
لبناني مخلص".
أضاف:
إن الرئيس
ميشال
سليمان، بكل
ما يتحلى به
من صدق
وشفافية وحسن
نية، عبر
تماما عن هذا التمني،
ولكن اذا كانت
منطلقات
الدعوة الى الحوار
صحيحة ومحقة،
فإن ظروف
الحوار
الناجح غير
متوافرة في
الوقت الراهن.
وأنا أعتقد أن
أي حوار يقع
مجددا في
دوامة
المماطلة
وإضاعة الوقت
سيصيب
اللبنانيين
بخيبة أكبر
ولن يكون على
مستوى
طموحاتهم.
وحتى الآن لم
نلمس رغبة من الطرف
الآخر في حوار
حقيقي ومنتج.
فريق 8 آذار،
وتحديدا حزب
الله، يحاول
أن يظهر بمظهر
المتجاوب من
دون شروط،
ويحاول
الايحاء بحسن
النية، ولكن
في الواقع ما
نفع الكلام
المعسول اذا
كان في
المقابل
يتحدث عن
صواريخ، وعن
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة
كإطار لتنظيم
السلاح.
فالمطلوب
إطار واحد
للسلاح، هو
الإطار الشرعي،
بحيث تكون
الدولة وحدها
صاحبة قرار إطلاق
الصواريخ أو
عدم إطلاقها،
أو استعمال أي
سلاح أو عدم
استعماله. نحن
لا نريد تنظيم
السلاح فقط بل
نريد انتظامه
تحت لواء
الدولة. من غير
المسموح أن
يكون السلاح
مع أي تنظيم،
ايا كان اسمه
وعنوانه
ومبرراته.
وعندما نتحدث
عن السلاح،
نعني كل
السلاح. إنها
مسألة مبدئية
تتعلق ببناء
الدولة".
وتابع:
"طبعا قلبنا
على البلد،
ونريد الحوار
أكثر من أي
كان، لكن
عقلنا أيضا
على البلد،
ونخشى أن يؤدي
الحوار في ظل
حكومة غير
متوازنة كهذه
الى نتائج
عكسية، فبدلا
من أن يفضي
إلى حل، ينتج
مشكلة إضافية
تعقد الأمور.
ولذلك نعتقد
أن الحكومة
التي يجب أن
تواكب أي حوار
في هذه
المرحلة، يجب
أن تكون حكومة
إنقاذية
حيادية، بحيث
يطمئن الجميع
إلى أن النيات
حسنة. ونعتقد
أن تشكيل
حكومة من هذا
النوع سيكون
بمنزلة إشارة
مهمة الى أن
ثمة جوا
حواريا
صادقا، ورغبة
حقيقية في
وصول اي حوار
الى نتيجة،
فلا يمكن أن
يكون هناك
حوار صحي
بوجود حكومة
مريضة، ولا
يمكن أن يؤدي
الحوار الى
تفاهم فعلي
اذا كانت الحكومة
استفزازية
ولا تحظى
بقبول قسم
كبير من اللبنانيين".
واذ
لاحظ أن
"الموقف
الوطني
الموحد من
موضوع اللبنانيين
ال11 الذين
خطفوا في
سوريا، أطلق جو
تنفيس
للاحتقان
السياسي،
وفتح مسارا
حواريا يمكن
توسيعه
وتعبيده
بمزيد من
مبادرات حسن
النية، ومنها
تشكيل حكومة
جديدة"،
اعتبر أن
"الوقفة
اللبنانية
الواحدة التي
أثمرت
الإفراج عن
اللبنانيين
ال11 كانت أشبه
ببنج موضعي
للبلد، ولكن
المطلوب بنج
عمومي يمهد
لاستئصال
التشنج في
البلد،
والحقنة الأولى
تكون بتغيير
الحكومة،
وإطلاق زخم جديد
في البلد".
من
جهة أخرى، شدد
مكاري على
"الإيمان
الكبير بالجيش
اللبناني
كركن اساسي في
بناء الدولة"،
وقال: "ما حصل
في عكار أخيرا
لن يزعزع
رهاننا على
الجيش
كمؤسسة،
والتحقيق
الشفاف الذي يساهم
في إحقاق الحق
يساهم في
تعزيز ثقة
اللبنانيين
جميعا بهذا
الجيش".
وإذ
توجه
ب"التعازي
إلى أهل
البيرة وعكار
باستشهاد الشيخ
أحمد عبد
الواحد
والشيخ محمد
حسين مرعب"،
قال: "أعتقد أن
علينا أن
نتفهم أن
المجروح قد
يصدر عنه كلام
غاضب وابن
لحظته لا يعبر
عن موقفه
الحقيقي
واقتناعه
العميق، ولكن
نحمد الله أن
النفوس هدأت،
واتخذت
الأمور
المنحى السليم،
فعكار هي أهم
بيئة حاضنة
للجيش في لبنان،
ولا هي ولا
طرابلس ولا اي
منطقة
لبنانية هي
بيئة حاضنة
للإرهاب أو
القاعدة كما
يحاول البعض
أن يوحي،
وخصوصا
النظام
السوري".
جعجع:
لن نقبل بأي
حوار شكلي
ونقطة
الانطلاق للحوار
استقالة
الحكومة
قيادة
الجيش تصرفت بحكمة
وعليها الغوص
عميقا في كل
ما يجري داخل المؤسسة
العسكرية
وطنية -
25/5/2012 رأى رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع ان
"نقطة
الانطلاق
لحوار جديد هي
استقالة
الحكومة
الحالية
باعتبار أنها كيدية،
ومن ثم تشكيل
حكومة
حيادية، الى
جانب إظهار
حزب الله حسن
نية لبحث
موضوع السلاح
واقتناعه
بألا سلاح
خارج نطاق
الدولة
اللبنانية".
واذ هنأ بعودة
المخطوفين
اللبنانيين
من حلب الى
لبنان، تمنى
على "حلفاء
سوريا في
لبنان ان
يتحدثوا مع
النظام
السوري لتكون
الفرحة شاملة
على كل
الاراضي اللبنانية
من خلال اطلاق
كل المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية".
وعزا دعوة بعض
الدول
الخليجية
مواطنيها الى
عدم السفر الى
لبنان
والمتواجدين
فيه الى
مغادرته الى
"عدم ثقة حكومات
هذه الدول
بالحكومة
الحالية". كما
أشاد بصورة
الانتخابات
المصرية
"التي هي مؤشر على
ان الدول
العربية تتجه
اليوم الى
حقبة جديدة
مليئة بالأمل
والرجاء، وان
ثمة تقدما كبيرا
يتحقق لتتفتح
أزهار الربيع
العربي بخلاف ما
بشر به البعض
بأنه خريف
وسيودي بنا
الى جهنم".
كلام
جعجع جاء خلال
مؤتمر صحافي
عقده في معراب،
استهله
ب"التهنئة
القلبية
الحارة للمخطوفين
اللبنانيين
في سوريا
ولعائلاتهم
ومحبيهم في
لبنان"، آملا
"ان تنتهي كل
مآسي لبنان بهذه
الطريقة".
كما
تقدم
بالتعزية
بالشيخين
أحمد عبد
الواحد ومحمد
حسين مرعي من
أهالي البيرة
وعكار والشمال،
متمنيا على
قيادة الجيش
"التي تصرفت بشكل
حكيم، الغوص
عميقا في كل
ما يجري داخل
المؤسسة
العسكرية
نظرا
لأهميتها القصوى
بما يتعلق
بلبنان
واللبنانيين".
واذ
اعتبر "ان عيد
التحرير
سيبقى عيدا
مجيدا بالرغم
من اللطخات
السوداء التي
يطبعون بها هذا
اليوم"، قال
"ان هناك يوما
مجيدا أيضا بالنسبة
لأكثر من 50% من
اللبنانيين
هو 26 نيسان 2005"، داعيا
الحكومة الى
"تعيين هذا
اليوم يوما
للتحرير،
إضافة الى ضم
هذا الموضوع
الى المناهج
التعليمية
الرسمية
باعتبار ان
ثمة أجيال
وأجيال من
الشعب
اللبناني
ناضلت وكافحت
للوصول الى
هذا اليوم".
وتطرق
الى الدعوة
الى الحوار
التي أطلقها
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، فقال:
"ان الرئيس
سليمان هو من
المسؤولين
القلائل جدا
في الدولة
الذي يصارع يوميا
وباستمرار
لإنقاذ ما
يمكن انقاذه،
وأنا أفهم
دعوته للحوار
في ظل المخاطر
المحيطة بلبنان،
كما ان هذه
الدعوة تأتي
انطلاقا من حميته
وحماسه
للقيام بشيء
ما لتفادي هذه
الظروف
المضطربة".
أضاف:
"أتمنى على
الرئيس
سليمان أن
يفهمني جيدا
كما فهمته
بدوري،
فالرئيس يريد
الدعوة الى
الحوار للبحث
في موضوعين،
هما: تنفيذ
البند
المتعلق بسحب
السلاح
الفلسطيني من
داخل وخارج
المخيمات الى
جانب استكمال
النقاش حول
الاستراتيجية
الدفاعية
وسلاح حزب الله.
أولا ان بند
السلاح
الفلسطيني قد
اتخذ قرارا به
في جلسات
الحوار
السابقة
وينتظر تطبيقه
من قبل
الحكومة
الحالية
المؤلفة
بأكملها من
الفريق
الآخر،
فلماذا لا
تقدم هذه
الأخيرة على
تنفيذه؟ فهل
نجتمع مجددا
لمناقشة
موضوع سبق
واتخذنا
قرارا به"؟
وتابع:
"في موضوع
سلاح حزب
الله، فقد
أعلن الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
وكل
المسؤولين في
الحزب، أكثر
من مرة، ان
موضوع السلاح
غير مطروح على
بساط البحث لا
على طاولة
الحوار ولا
خارجها، وفي
الحوارات
السابقة قدم
كل المشاركين
على طاولة
الحوار أوراق
عمل أو
تصوراتهم حول
الاستراتيجية
الدفاعية
وكيفية حل
مشكلة سلاح حزب
الله، ما عدا
هذا الأخير،
الذي يعتبر ان
سلاحه غير
مطروح
للحوار، اذا
ما مفاد هذه
الدعوة"؟
وقال
بالنسبة الى
طرح رئيس
الجمهورية
وبعض الأفرقاء
بالتوجه الى
طاولة الحوار
لمعالجة مسألة
الحكومة: "منذ
ثلاثة أسابيع
كنا في المجلس
النيابي ضمن
جلسات
لمناقشة
الحكومة، فشهدنا
جميعا
المستوى الذي
وصل اليه
الحوار، الأمر
الذي جعلني
أستنتج ان
مقومات
الحوار الجدي
غير متوافرة
في الوقت
الراهن، فنحن
كقوات لبنانية
أو كقوى 14 آذار
غير مطلوب منا
أي شيء باعتبار
أننا لا نملك
السلاح، بل
المطلوب هو من
الفريق الآخر
التي تتألف
منه هذه
الحكومة، أن
ينفذ بند
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات،
كما ان الأمر
يعود أيضا
اليه في ما
يتعلق ببند
الاستراتيجية
الدفاعية
وسلاح حزب الله".
واذ
وصف جلسات
الحوار
الماضية
ب"المضنية جدا
لسبب بسيط هو
أننا كنا نجلس
سويا دون أن
يكون لدينا
مادة للحوار،
فضلا عن أننا
كنا مضطرين
لقضاء حد أدنى
من الوقت كي
لا نكون قد دخلنا
الى الجلسة
وخرجنا منها
دون نتيجة"،
جدد التأكيد
على أنه "يفهم
جيدا دعوة
الرئيس ولكن
أن نعود فقط
الى طاولة
الحوار بألسن
خشبية لإعطاء
مجرد صورة دون
ان نتوصل الى
الهدف المنشود،
فهناك الكثير
من المشاركين
الذين يحترمون
أنفسهم
ويرفضون
التوجه الى
الحوار للصورة
فقط".
وسأل:
"بالأمس كان
السيد أحمد
جبريل لدى
السيد
نصرالله،
فلماذا لم
يفاتحه
بموضوع
السلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات،
وبأن الحكومة
ستتخذ قرارا
بسحبه،
فحينها سنكون
جميعا خلف هذه
الحكومة
لدعمها".
وتوجه
الى "حزب الله"
بالقول: "هل
أنت مستعد
لوضع سلاحك
على طاولة الحوار؟
وفي حال كان
مستعدا لذلك
ويملك النية
الجدية،
فليتقدم
بتصوره كما
فعل الجميع، ولا
سيما ان هذا
الأمر متعلق
مباشرة به".
واذ
اعتبر "ان
الحكومة
الحالية هي
"ضد الحوار،
بدءا بطريقة
تشكيلها
مرورا بمعظم
القرارات والخطوات
وصولا الى ان
مكوناتها لا
تستطيع التحاور
مع بعضها
البعض"،
وصفها جعجع
ب"النكدة والكيدية"،
وقال: استبدلت
موظفين
مسيحيين في
الدولة،
بعضهم من
المستقلين
وبعضهم من المؤيدين
لحزبي
"القوات"
و"الكتائب"،
بآخرين من
فريقهم".
وتطرق
الى دعوة بعض
الدول
الخليجية مواطنيها
الى عدم السفر
الى لبنان
والمتواجدين فيه
الى مغادرته،
فرأى انها،
بجوهرها،
تعني ان هذه
الدول لا تثق
بالحكومة
الحالية،
ونحن كلبنانيين
ندرك أهمية
هذا الأمر،
وطالما ان الحكومة
الحالية
موجودة
فستأخذ
المواقف العربية
هذا المنحى،
فهل من مصلحة
هذه الحكومة البقاء
لزيادة
الضرر؟ فحرام
ان تستمر هذه
الحكومة
لحظة، وكل
دقيقة إضافية
لها في السلطة
خصوصا بعد
حوادث الشهر
الاخير خسارة
كبرى سواء للبنانيين
العاملين في
دول الخليج ام
للاقتصاد
اللبناني".
وتوقف
جعجع عند صورة
الانتخابات
المصرية، فأشاد
ب"الخطوة
الجبارة التي
قامت بها
مصر"، معتبرا
أنها "فخر
كبير لكل من
أيد الربيع
العربي،
فالصورة التي
شهدناها
تختلف عن
الواقع الذي
كان في مصر
وفي بعض الدول
العربية في
السابق، اذ ان
الدول
العربية تتجه
اليوم الى
حقبة جديدة
مليئة بالأمل
والرجاء باعتبار
ان ثمة تقدما
كبيرا يتحقق
لتتفتح أزهار الربيع
العربي بخلاف
ما بشر به
البعض بأنه خريف
وسيودي بنا
الى جهنم".
وتوجه الى
المشككين بالقول:
"عليكم ان
تعترفوا ان
شكوككم
ونواياكم
السيئة لم تكن
في مكانها".
وردا
على سؤال،
تمنى "على
حلفاء سوريا
في لبنان ان
يتحدثوا مع
النظام
السوري لتكون
الفرحة شاملة
على كل
الاراضي
اللبنانية من
خلال اطلاق كل
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية".
وعن
رفض قوى 14 آذار
للحوار في ظل
التوتر الأمني
الذي يشهده
لبنان
والمنطقة،
وعن امكانية ايجاد
نقطة انطلاق
تجمع كل
الافرقاء،
قال: "لن نقبل
بالذهاب الى
حوار شكلي،
فنحن نريد
حوارا فعليا
فيما الفريق
الآخر لا
يريده،
ليبدأوا بتنفيذ
المقررات
السابقة. ان
نقطة
الانطلاق هي استقالة
الحكومة
الحالية
باعتبار أنها
"شاذة"
وتشكيل حكومة
حيادية الى
جانب إظهار
حزب الله حسن
نية لبحث
موضوع السلاح
واقتناعه بألا
سلاح خارج
نطلق الدولة
اللبنانية".
أما عن وضع
الرئيس نجيب
ميقاتي ورقة
استقالته على
طاولة
الحوار،
فأجاب: "لم
أفهم بالظبط
معنى هذه الخطوة،
فاذا كان يريد
الرئيس
ميقاتي تفعيل
طاولة الحوار
فليقدم ورقة
استقالته قبل
انعقادها،
ولكن هذا
الأمر لا يكفي
اذ انه يحتاج
الى موقف واضح
من حزب الله
حيال سلاحه".
جعجع
التقى وفدا من
الطائفة
الكلدانية
وطنية -
26/5/2012 التقى رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
وفدا من
الطائفة
الكلدانية، ضم
رئيس الطائفة
في لبنان
المطران
ميشال قصارجي،
النائب العام
لأبرشية
بيروت
الكلدانية
الأب روني
حنا، رئيس
المجلس
الأعلى
للطائفة
الكلدانية انطوان
حكيم
والأعضاء
نرسي حكيم
وجورج سمعان
حناوي.
حكيم
عقب
اللقاء، تحدث
حكيم باسم
الوفد، فقال:
"جئنا اليوم
الى معراب لأن
الدكتور جعجع
هو المرجعية
الصالحة
لمطالبنا
المتعلقة
بحرمان طوائف
الأقليات في
لبنان، بحيث
ناقشنا كل
المشاريع
المطروحة
ولاسيما
مشروع القانون
الموجود في
أدراج المجلس
النيابي الذي
يطالب بإضافة
مقعدين
نيابيين واحد
للسريان الأرثوذكس
وآخر للسريان
الكاثوليك مع
تناسي بقية
الطوائف".
وأضاف:
"نقلنا
للدكتور جعجع
رفضنا لهذا
المشروع اذ
انه يثير
الخلاف داخل
طوائف
الأقليات ومن
الأفضل ان
يكون هناك
تمثيل عادل
لكل الطوائف
دون استثناء".
الجميل:
لا يصح الا ان
نلبي دعوة
رئيس الجمهورية
الى الحوار
وطنية- 25/5/2012
اعتبر رئيس
الكتائب
الرئيس أمين
الجميّل ان
الدعوة الى
الحوار
الصادرة عن
فخامة رئيس
الجمهورية هي
دعوة
اعتراضية على
الوضع الخطير
السائد، ولا
يصح الا ان
نلبيها
ونتجاوب معها
بقصد بلوغ
حوار هادف وبنّاء
يشكل أساساً
صالحاً لحل
الازمة
القائمة. وقال
الرئيس
الجميل في
تصريح اليوم:
نحن بانتظار
بلورة دعوة
الرئيس
سليمان من
خلال الرسالة
التي سيوجهها
الى القيادات
لنبني على مضمونها
ونتجه سريعاً
نحو التأسيس
لحل دائم للازمة
الراهنة،
وقال: لا يمكن
للبلد أن
يستمر في هذا
المنحدر،
والمطلوب
بيئة هادئة
تجعل الناس
ينسحبون من
الشارع وليس
دعوات
لاستخدامه مجدداً
بمناسبة ومن
دون مناسبة.
واعتبر أن على
اللقاء أن
يؤسس لسلام
لبناني دائم.
ورحب بالمواقف
السياسية
الهادئة التي
تحول دون اقحام
لبنان في
سياسة
المحاور
الاقليمية،
وهذا ما يلتقي
وسياسة
الكتائب
الداعية الى
الحياد، وأي
موقف خارج هذه
المعادلة
سيكون قاتلاً
على البلد.
ودعا الى
مواجهة أي عبث
بالساحة اللبنانية
لإستخدامها
لاغراض
خارجية. وكان
الرئيس
الجميّل قد
استقبل في
دارته في
بكفيا السفير
الفرنسي
الجديد
باتريس باولي
وجرى بحث في المستجدات
الراهنة على
المستويين
الداخلي والاقليمي.
السنيورة
قدم تعازيه
بالشيخين عبد
الواحد ومرعب:
لحكومة إنقاذ
حيادية
تستطيع فعليا
ان تسهم في
خفض مستويات
التوتر في
البلاد
وطنية -
عكار ـ 25/5/2012 قدم
رئيس كتلة المستقبل
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة ممثلا
الرئيس سعد
الحريري على
رأس وفد، ضم
عدد من نواب
الكتلة،
التعازي
بالشيخين
الشهيدين احمد
عبد الواحد
ومحمد مرعب في
بلدة البيرة.وأقيم
للمناسبة
احتفال
تأبيني تحدث
في خلاله باسم
عائلة الشيخ
عبد الواحد
شقيقه علاء،
فقال: "نحن لن
نتكلم باسمنا
الشخصي فقط،
انما صوتنا
صوت عكار كلها
وصوت الشرفاء
والأحرار
وصوت الحق،
فالمصاب أليم
والفاجعة
كبيرة ولكن نحن
أكدنا منذ
اليوم الأول
أننا لن نكون
إلا الى جانب
الدولة
والجيش
والقوى
الأمنية،
ولكن نحن
نطالب بضرورة
الاسراع
بتحويل هذه
القضية الوطنية
التي هزت
لبنان
والعالم الى
المجلس العدلي".ثم
تحدث باسم
أصدقاء
وعائلات
الشهيد خالد
مرعب، معتبرا
أن "من اغتال
الشهيدين هم غرباء
عن نسيج الجيش
اللبناني،
وهم ضد الجيش
أولاَ وضد
الشرعية وضد
الوطن
والانسانية،
والجيش بريء
منهم ويجب
محاكمتهم
والاقتصاص منهم
مهما علا
شأنهم".
السنيورة
وألقى
السنيورة
كلمة قال
فيها: "نحن
نعلم جيدا عمق
الجرح الذي
أصابنا جميعا
ولاسيما ان هذه
الجريمة وقعت
على حاجز
للجيش
اللبناني، وهو
أمر لم يخطر
على بال أحد
ولم يكن في
حسبان أحد،
وهو مما لاشك
فيه شكل صدمة
للبنانيين
جميعا. هذه
الجريمة التي
خلفت الجرح
العميق فينا
جميعا ، لكن
هذه هي الفترة
التي تتطلب
منا أن نتعالى
على الجراح،
وصحيح أن هذه
الجريمة
النكراء قد
ارتكبت على
حاجز للجيش،
ولكن هذا لا
يعني ان الجيش
اللبناني
كمؤسسة هو
الذي تسبب
بهذه الجريمة.
فالجيش هو
مؤسسة اساسية
من مؤسسات
الدولة اللبنانية
وتعلمون كم
عانينا وما
زلنا نعاني من
هذا الغياب
المتزايد
للدولة
ومؤسساتها، وكم
هو مطلبنا
وحاجتنا ان
نعمل من اجل
عودة الدولة
لتحمل
مسؤولياتها
بما يضمن امن
وأمان المواطنين
اللبنانيين
في شتى
المناطق،
فالجيش هو
مؤسسة أساسية
من مؤسسات
الدولة التي
ينبغي عليها
صون الوطن
وحماية
المواطنين،
وانتم اهل
عكار الأبية
أكثر من يعرف
دور هذه
المؤسسة لأنكم
انتم تشكلون
الخزان
الأساسي
لمؤسسة الجيش
وانتم عماد
هذه المؤسسة
وبنيانها".
أضاف:
"لهذه
الأسباب
مجتمعة
ولأننا بحاجة
اليوم أن
نتعالى على
الجراح وان
نرى جيدا ماذا
يحاك لنا
ولوطننا
ولسلمنا
الأهلي بهذه
الجريمة وما
سبقها من
احداث وربما
ما يحيكه
البعض من فتن
ومن مخططات
لاصابة السلم
الأهلي
والاستقرار
في لبنان.
ولهذا كله
علينا أن نحدد
مسيرتنا بوضوح
ولذلك فإننا
مستمرون في
موقفنا بالمطالبة
بالاسراع
بالتحقيق
وبتحويل هذه
القضية على
المجلس
العدلي، علما
أننا ككتلة
نيابية سوف نتقيد
بطلب من اجل
انشاء لجنة
تحقيق نيابية
في هذا
الخصوص".
وشدد
السنيورة على
أنه "لا تهاون
اطلاقا في هذه
الجريمة، ولا
قبول
بتمييعها أو
تسييسها مع
تأكيدنا على
أننا لن
نستدرج لكي
نكون في حالة
صدام مع
الدولة او اي
من مؤسساتها.
وأنا أتحدث
هنا مع أناس
مجروحين وفي
هذه البلدة
المجروحة
ولكنني أعود
وأكرر ان جرحنا
الكبير يجب أن
يدفعنا الى ان
يكون موقفنا
واضحا وثابتا
ولا يلين
بالتحقيق في
هذه الجريمة
ودون ان
نستدرج الى ما
لا نريده".
تابع:
"فما حصل يجب
ان يعالج
بالتحقيق
الشفاف وبتطبيق
العدالة. ونحن
لا نريد لا
الانتقام ولا
التسييس، نحن
نريد الحقيقة
كاملة دون
تزوير أو
افتئات ونريد
تطبيق
العدالة حتى
يكون ذلك درسا
لمن تسول له
نفسه ارتكاب
اي جريمة او اي
اعتداء على
امن الوطن".
وقال:
"ينبغي علينا
في هذا الصدد
أن نتبين حقيقة
ما يجري من حولنا،
ان الذي قصده
من ارتكب هذه
الجريمة النكراء
ومن يحاول ان
يوقع الفتنة
في الشمال وعكار،
يريد ان يزور
حقيقة اهل هذه
المنطقة، ويريد
ان يظهر منطقة
الشمال وعكار
ومدينة طرابلس
بانها جميعا
مقر
للارهابيين
والمتطرفين، ويريد
ان يحول
الأنظار
والانتباه عن
ما يجري في
بلدنا ومن
حولنا من اجل
ان يحرف
الانتباه الى
أمر نحن أساسا
نرفضه، فنحن
قوم اعتدال
كنا وسنبقى
أهل الاعتدال
واهل
الباحثين عن
الحقيقة وأهل
المطالبين
بالعدالة
الذين
ارتكبوا هذه
الجريمة
النكراء
حاولوا وما
زالوا وسيستمرون
في المحاولة
للترويج من
اجل تشويه حاضر
ومسار هذه
المنطقة
واهلها".
أضاف:
"لقد أرادوا
من ذلك أن
ينالوا من
وحدة أهل عكار
ووحدة
اللبنانيين
ومن صمودهم
والنيل من
اعتدال
المسلمين وهو
أمر لطالما
حرصتم عليه
وانتم
مستمرون في
الدفاع عنه،
لكنه فات هؤلاء
ممن يخططون
لهذه
الجريمة،
فاتهم أن قرى
عكار
وبلداتها وشبابها
هم عماد
مؤسسات
الدولة كانوا
وما زالوا وهم
خزان وينابيع
ترفد مؤسسة
الجيش وقوى الأمن
الداخلي
بالروح
والدماء
الزكية، من
أجل حماية كل
أرجاء الوطن
وأنا على ثقة
بانكم بتضامنكم
وتبصركم
وبصيرتكم
وبتبينكم لما
يخطط لنا
ولبلدنا لن
تسمحوا لأحد
بأن يحقق هذه
الأهداف
الشريرة،
فأنتم بوعيكم
الوطني
والقومي والاسلامي
وبحسكم
العالي
بالمسؤولية
وتمسككم
بلبنان
ومؤسساته
الأمنية
وخاصة بالجيش
وقوى الأمن
الداخلي سوف
تثبتون
للجميع بان عكار
والشمال
وطرابلس هي
عنوان
للاعتدال
والانفتاح
بلبنان،
وليست ارضا او
منطقة
للارهاب او
للتطرف وهو
هدف يعملون من
اجله ليل
نهار، من اجل
تشويه صورتنا
واضفاء صفة لا
ننتمي ولا
تنتمي الينا".
وقال:
"لن ينجح
اصحاب
النوايا
المغرضة في
جرنا وجركم
الى حيث
يريدون، بل
سنبقى معا حيث
كنا وسنستمر
اهل اعتدال
وتسامح
وانفتاح
ومحبة وعيش
مشترك، نحن
كنا دائما اهل
الدولة العادلة
والحامية
لجميع
اللبنانيين
ولكل المؤسسات
الجامعة
والحامية
للبنان، ومن
هنا، من عكار،
على مقربة من
مرقد
الشهيدين،
وباسم جميع
زملائي في
تيار
المستقبل
وقوى الرابع عشر
من آذار، أعيد
تكرار من كنا
قد بيناه في أكثر
من مناسبة
والتزمنا
وسنستمر
بالالتزام به
وهو تمسكنا
بالميثاق
الوطني
واتفاق
الطائف، على
اساس
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين وبالدولة
اللبنانية،
التي تبسط
سلطتها الكاملة
غير المنازع
فيها على كامل
ارجاء الوطن من
خلال
مؤسساتها
الدستورية
ومؤسساتها
العسكرية
والأمنية".
وختم:
"من هنا، من
البيرة
وعكار، اننا
نقف بصلابة
وحزم وثبات في
مواجهة كل من
يحاول ان يجر
لبنان الى
خلاف بين بنيه
وحرب او فتنة
بين ابنائه،
أو ان يجر
منطقة الشمال
الى الفوضى او
التطرف من اجل
ان يصم هذه
المنطقة بالارهاب،
كما أننا نكرر
من هنا دعوتنا
من أجل ان تحل
محل الحكومة
الحالية
حكومة انقاذ
حيادية
تستطيع فعليا
ان تسهم في
خفض مستويات التوتر
في البلاد على
عكس ما قامت
به هذه الحكومة
الحالية، من
أنها بآدائها
وسلوكها وتوجهات
بعض من
اعضائها
لأنها رفعت
مستويات التوتر
في البلاد،
وخلقت
الأجواء من
اجل استمرار هذا
التشنج ومهدت
من أجل ان
يصار الى
القيام بهذه
العمليات
المشؤومة
التي ارتكبت
والتي كان
آخرها ما
شاهدناه في
هذه البلدة".
الوطنيون
الاحرار:
العنف
المتنقل مبعث
قلق للبنانيين
لاحقاق
الحق في قضية
الشيخ عبد
الواحد خدمة للمؤسسة
العسكرية
وطنية -
25/5/2012 عقد المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين
الأحرار
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة دوري
شمعون وحضور
الأعضاء. وصدر
بيان عن
المجتمعين
توقفوا فيه
أمام مسلسل
"العنف
المتنقل بين
منطقة وأخرى
والذي يشكل
مبعث قلق
للبنانيين
الذين
يستعيدون ذكريات
الأحداث
والصدامات
الماضية التي
استمرت سنوات
وكادت تودي
بالوطن
وثوابته. ولا
نرى خلاصا من
حال عدم
الاستقرار
المفتعل إلا
من خلال الدولة
ومؤسساتها
بخاصة
العسكرية،
الأمنية والقضائية،
على أن تحزم
أمرها وتساوي
بين المواطنين
وتطبق
القوانين
بشجاعة
وشفافية".
وحذر
المجتمعون من
"رغبة البعض
بتصوير نفسه في
موقع الدفاع
عن الجيش
وجعله مادة
استغلال شعبوي
وسجال كلامي،
في وقت يبدو
الموضوع خارج
سياق الاحداث.
فالجيش مؤسسة
وطنية خاضعة
لسلطة مجلس
الوزراء وهو
على مسافة
متساوية من
الأفرقاء
السياسيين
ومنافسيهم،
وإن كل خلل أو
خطأ يرتكبه
العسكريون،
ضباطا ورتباء
وأفرادا يجب
ان يكون خاضعا
للمساءلة وفق
القوانين
المرعية
الإجراء".
وجددوا
إدانتهم
عملية احتجاز
المواطنين اللبنانيين
في سوريا
وعبروا عن
تضامنهم مع
أهلهم
"انطلاقا من
واجب إنساني
ووطني
وأخلاقي"،
آملين في
عودتهم سريعا
إلى الوطن.
واعتبروا "ان
إجماع
اللبنانيين
على استنكار
الخطف والمطالبة
بإطلاق
المخطوفين من
دون إبطاء
ترجمة لمبدأ
"لبنان أولا"
وتجسيدا
للمسلمات
التي تجمع
اللبنانيين
والتي لا نكف
عن إطلاق
النداء تلو
النداء
للتشبث بها
والعمل على تعميقها.
من هنا دعوتنا
المتكررة كل
القوى السياسية
اللبنانية
إلى الالتفاف
حول الدولة الواحدة
بدستورها
وقوانينها
ومؤسساتها
وثوابتها".
ودعوا
إلى "تحقيق
العدالة
بالنسبة إلى
مقتل الشيخ
أحمد عبد
الواحد
ورفيقه الشيخ
محمد حسين
مرعب على حاجز
للجيش
اللبناني في
عكار. ان إحقاق
الحق هو خدمة
للمؤسسة
العسكرية
التي تقوى
باحترام
القانون بقدر
ما هو واجب
تجاه الشيخين
وأهلهما،
وتجاه عكار
التي تعد
خزانا للجيش
وخير داعم له.
لذا فالمطلوب
حصر المسألة
في إطارها
القانوني،
وإبعادها عن
المزايدات
والتجاذبات
التي تسيء إلى
الجميع
باستثناء
الذين يسعون
الى توظيف أي
حدث
واستغلاله ظنا
منهم أنهم
بذلك يعززون
مواقعهم.
ونقول أيضا
بكل موضوعية
ان النظام
السوري
المأزوم يستفيد
من توتير
الأجواء
بينما يخسر
لبنان منها على
كل صعيد. كما
نحمل مسؤولية
عدم
الاستقرار الى
الحكومة
المتلكئة
حينا عن
القيام
بواجباتها
بالسرعة
المطلوبة
والمنحازة
أكثر الأحيان
إلى النظام
السوري سواء
بالترويج
لوجود القاعدة
في لبنان من
دون تقديم أي
دليل ومن دون
المبادرة إلى
اتخاذ
الإجراءات
الضرورية، أو بتغطية
ممارسات
النظام
السوري في
المحافل الخارجية"،
ودعوا إلى
"رحيلها
وقيام حكومة حيادية
تخفف
الاحتقان
وتسهر على
تطبيق القوانين
وإنجاز قانون
الانتخاب
والإشراف على
العملية
الانتخابية".
واعلنوا
في مناسبة يوم
المقاومة والتحرير
"إيماننا
بلبنان
الواحد الحر
السيد
المستقل
التعددي الذي
أوجدته
ودافعت عنه مقاومة
أبنائه عبر
العصور. ونرى
اليوم ضرورة تقوية
الدولة بألا
يكون لها
منافس، وأن
تتمتع بحصرية
امتلاك
السلاح
والسيطرة على
كل الاراضي
اللبنانية.
يعني ذلك
الخلاص من
الدويلات والمحميات
والمربعات
الأمنية، كما
يعني ألا يبقى
سلاح إلا
السلاح
الرسمي
الشرعي. من
هنا نظرتنا
إلى الحوار
الوطني
متمحور حصر
حول السلاح
وهادف إلى وضع
سلاح حزب الله
بتصرف
الدولة، وعدم
الانخداع بأي
زعيم يسعى إلى
تبرير بقائه
في أيدي
أصحابه الذين
سبقوا لهم
واستعملوه في
رهانات
داخلية، وهم
يستقوون به
كما حصل بالنسبة
إلى فرض
معادلة أدت
إلى إسقاط
حكومة وتشكيل
أخرى خاضعة
لإملاءات
"حزب الله".
جوني
عبدو: هذا
مفهوم حسن
نصرالله
للإستقرار والأجهزة
الأمنية ة بدل
ان تحمي الجيش
تحتمي به
إعتبر
السفير جوني
عبدو أن ما
حصل في الشمال
هو لعبة
مخابراتية
هدفها القضاء
على الرئيس سعد
الحريري،
بعدما اكتشف
محور محلي -
إقليمي أن 7
أيار
السياسية
التي تمثلت
بإسقاط
حكومةالحريري
لم تنتج
مفاعيلها.
واستغرب كيف
أن المعادلة
انقلبت،
فبعدما كانت
الأجهزة
تدافع عن
الجيش أصبحت
اليوم
تستعمله من
أجل أن يدافع
هو عنها. وقال:
عندما تنقلب
المعادلة
ويصبح الجيش
مسؤولاً عن
حماية
الاجهزة
الامنية يقع
الخطر
المداهم على
مؤسسة الجيش
وتضرب حياديته
وسياديته.
وأعلن
لـ"العربية":
الاجهزة الامنية
لا تستطيع جر
الجيش نتيجة 7
ايار السياسية
التي اسقطت
حكومة سعد
الحريري الى
التحيّز
لمحور معين له
علاقة بـ7
ايار
السياسية ان يتماشى
مع هذا النوع
من المحور.
واضاف: الجيش
لم يجر يوماً
الى أن يكون
منحازا ال محور،
وحتى الرئيس
كميل شمعون لم
يستطع ان يجز
الجيش في
معادلات
داخلية لان
هذا يشوّه
صورته ويشوه
حياديته
وسيادته.
واشار
الى ان في
الفترات
السابقة كان
الرئيس
الجمهورية
يستطيع السيطرة
على الاجهزة
الامنية اما
اليوم فهو لا يستطيع
ان يسيطر على
اي جهاز من
هذه الاجهزة، وبدلاّ
من ان تحمي
الجيش اصبحت
تحتمي به. وكل الانتقادات
التي كان من
المفترض ان
تتوجه للاجهزة
الامنية
انقلبت على
الجيش.
وتابع: لقد كنت
مدير مخابرات
ووجهت اليّ
الكثير من الشتائم، وكل هذه
الشتائم
تحمتلها
لأنها كانت
تغطية للجيش،
ولم نتستر
يوماً بالجيش
ليحمينا من
المهاترات
السياسية ومن
الانتقادات
السياسية.
وقال:
للاسف
الاجهزة
الامنية
الحالية تجر
الجيش لحماية
اعمالها،
وبالتالي
تنتفي كل الانتقادات
للاجهزة
الامنية التي
تقوم بعمليات
معينة لها
علاقة وتتصل
اتصال مباشر
بما يجري في
سوريا وفي
الامن السوري
وفي عودة رعاية
الشأن
اللبناني
السوري بأيدي
الاجهزة اللبنانية
– السورية كما
كان في السابق
وهنا تكمن
خطورة
الموضوع.
وتعليقاً
على طلب
النائب معين
المرعبي
باستقالة
قائد الجيش
قال عبدو: هذا
خطأ نوهذه
ليست حماية
للجيش وليست
حماية للمؤسسة،
كنت افضل ان
يطالب
باستقالة
رئيس الجهاز
الامني ولا
يمكن ان يطالب
باستقالة
قائد الجيش،
قائد الجيش هو
رئيس مؤسسة
سيادية يجب حمايته
ويجب حماية
الجيش
بشكل اساسي
وتوجه الانتقادات
لمن تسبّب
بهذه
الالحداث وهي
الاجهزة
الامنية وليس
الجيش،وهذا
الكلام هو كلام
تعبوي. وكشف
عبدو عن
احتماعات
سرية التي تحصل
في الامن
العام في
لبنان من قبل
اللواء محمد
ناصيف ومن قبل
اجهزة امنية
وهذه لا يعلم
بها لا ميقاتي
ولا سليمان
وقد لا يعلم
بها ايضاً
قائد الجيش.
وقال: هذه خطط
مخابراتية مع
الاسف تجر
الجيش الى
مواقف معينة،
اضافة الى ذلك
مع الاسف ان
هناك سياسة
الدولة (الشعب
والجيش والمقاومة)والمطلوب
من الجيش ان
يقوم بالتنسيق
مع المقاومة
على الحدود
اللبنانية
وفي الجنوب
اللبناني وفي
المقابل لا
يستطيع الجيش
ان يكون
حيادياً وان
لا يكون هناك
تنسيق في الداخل،
لان الامر
مرتبط
ببعضه،وهذا
الامر يعطي
انطباعاً وكأن
هناك سيطرة من
المقاومة على
الجيش ويصبح
هناك علامات
استفهام حوله.
وأكد
انه لا توجد
علامات
استفهام حول
الجيِش،
وعناصره
ممتازة ولكن
الامر لا
يخلو، انما الجهاز
الامني في
الجيش اي
المخابرات
والامن العام
الذي هو دائم
التنسيق مع
المخابرات
السورية لهم
طموحات معينة
في ترجمة
تداعيات
الثورة
السورية
والازمة
السورية في
لبنان، لكي
يريحوا
النظام
السوري.
وأشار
ردا على سؤال
الى أن
الضاحية هي
منطقة السيد
حسن نصر الله،
وبالتالي
الاستقرار
بالنسبة لحسن
نصر الله اساسية له
مفهوم خاص
لديه
والاستقرار
هو الخضوع الى
قوة سلاحه
وبالتالي من
لا يخضع لهذا
السلاح هو ضد
الاستقرار،
بمعنى آخر اذا
كانت هناك
مناطق اخرى
تصب في خانة 7
أيار السياسي،عندما
يحصل هناك
مشاكل لا احد
لديه مانع من ان
تحصل هذه
المشاكل
لانها تضعضع
تيار
المستقبل بحد
ذاته ،
وبالتالي
رأينا كيف ان
هناك بعض القوى
خرجت في
الشمال على
حساب تيار
المستقبل وبالتالي
قوة الاعتدال
لدى تيار
المستقبل أصبحت
تأخذ الطابع
الباهت مع
الاسف لأن
الاعتدال
موقف قوي
وبالتالي
يتطلب ارادة
قوية وهذا الذي
تقوم به قوى 14
آذار.
وقال:
السيد حسن نصر
الله يستطيع
ان يسحب بدقيقة
العناصر التي
كانت على
الطريق لانه
هو حاكم اساسي
لكل لبنان
فكيف لا يكون
حاكما لطائفته.
وقال
ردا على سؤال:
وجود الرئيس
ميقاتي وعدم وجوده
مثل بعضها وهو
ليس له علاقة
بهذا الموضوع
لا بالسلبيات
ولا
بالايجابيات
وانا اطالب
بعدم مجيئه من
الاساس،السبب
الرئيسي
لاسقاط
الحكومة ليست
الاحداث
المؤخرة في
طرابلس او في
عكار السبب
الاساسي هو 7
ايار
السياسية
التي اسقطت سعد
الحريري من
رئاسة
الحريري
وقبول نجيب
ميقاتي
برئاسة
الحكومة.
وأعلن:
انا متخوف
كثيرا والذي
لا يشم رائحة
حرب بالمنطقة
يكون فاقد
حاسة الشم،
الله يستر ليس
لدي معلومات
بين من ومن وكل
المؤشرات تدل
على ان نهاية
هذه الاحداث
حرب وليس
نهايتها
تقبيل لحى.
الكيان
اللبناني انهز
ونحن على طريق
الحلول
وللاسف القصة
تتطلب دم.
هناك دعوة
للحوار
ونصيحتي لقوى
14 آذار اذا
يجوز ان
ينصحوا ان
موضوع سلاح
حزب الله هو
حقيقة موضوع
اساسي ولكن
بالحقيقة هو
موضوع مزمن
اما موضوع
التوتر في
لبنان وموضوع
الانقسام
الحاد
الموجود في
لبنان
والفتنة التي
تدق ابوابنا
في لبنان
تحتاج ايضا
الى حوار خارج
عن نطاق
السلاح في
الوقت الحاضر
فقط لاعطاء
العالم نفحة
من الامل لان
اذا بقي الشعب
اللبناني بلا
أمل فالاحباط
الموجود
سيتزايد
وفقدان الامل
باي شيء
سيزيد.
الجامعة
اللبنانية"
تسمح لتعبئة
"حزب الله"
بإستضافة عون
في ذكرى
"المقاومة
والتحرير" وترفض
السماح
لـ"القوات
اللبنانية"
بإحياء ذكرى
الشهيد رمزي عيراني
كتبت
فاتن الحاج في
صحيفة
"الأخبار":
هال مصلحة
طلاب حزب
"القوات
اللبنانية"
أن ترفض مديرة
الفرع الثاني
في كلية
الهندسة،
مارلين قرداحي،
طلبها بإحياء
"ذكرى مرور 10
سنوات على استشهاد
ابن الكلية
رمزي عيراني،
بحجة منع النشاطات
السياسية"،
وأن يسمح
للتعبئة التربوية
في "حزب الله"
أن تنظم
احتفالاً يستضيف
العماد ميشال
عون في ذكرى
المقاومة والتحرير.
"مصادفة
مؤذية"، بحسب
رئيس مصلحة
الطلاب في
"القوات"
شربل عيد.
ويشير في
اتصال مع "الأخبار"
إلى أن
"الخطوة ليست
غريبة عن السياسة
التي ينتهجها
المسؤولون في
الجامعة بحقنا".
يستدرك: "لسنا
ضد الشباب، بل
نطالب بتعميم
القرار
بإحياء
المناسبات
السياسية لا
أن تكرّس
الجامعة لحزب
الله وحركة
أمل، وتدجّن
القوى
الأخرى".
وكانت
التعبئة
التربوية
حصلت على إذن
بإحياء عيد
المقاومة
والتحرير في 25
أيار من رئاسة
الجامعة، كما
يقول المعاون
الجامعي في
التعبئة حيدر
شميساني الذي
قال إن "استضافة
الشخصية
السياسية أتت
في إطار
احتفال يعني
كل
اللبنانيين".
يحسم رئيس
الجامعة عدنان
السيد حسين
الجدل: "لا
نريد أنّ
نحوّل الجامعة
إلى ساحة
للتنافس
الحزبي.
وافقنا على
نشاط ذكرى
المقاومة
والتحرير
باعتبارها
مناسبة وطنية،
وندرس طلب
إحياء
مناسبات
حزبية محددة لتجنيب
الجامعة أي
انقسام".
وأعلن أنّه
سيتابع طلب
مصلحة طلاب
القوات مع
مديرة الكلية.
اجتماع
14 آذار في بيت
الوسط: لتشكيل
حكومة انقاذية
حيادية كخطوة
أولى الزامية
لإطلاق الحوار
عقدت
قيادات قوى "14
آذار"
اجتماعا موسعا
عصر اليوم في "بيت
الوسط" في
حضور النواب
الحاليين
والوزراء
والنواب
السابقين
وعدد من
الشخصيات. وفي
نهاية
الاجتماع
المطول، وجهت
قوى "14 آذار"
نداء إلى
اللبنانيين
تلاه الرئيس
فؤاد
السنيورة،
وفيما يلي
نصه:
"أيها
اللبنانيون
إنها
ساعة الحقيقة
وتحمّل
المسؤولية.
لبنان في خطر
وكلنا معنيون
بانقاذه.
إنها
ساعة تغليب
المنطق
الوطني
الجامع على كل
الإعتبارات
الفئوية
والحزبية
والطائفية والخارجية.
انها ساعة
حماية وحدة
لبنان ومنع انهيار
الدولة. انها
ساعة التكاتف
لمواجهة طلائع
مخطط يقوده
النظام
السوري لضرب
استقرار
لبنان ونظامه
وصيغته
وديمقراطيته
ومؤسساته
بغية الانقضاض
عليه.
لقد
قرر النظام
السوري، في
مرحلة
انهياره، أن
يهدم الهيكل
على رأس
الجميع،
فيصدّر أزمته الى
لبنان بمشروع
حرب أهلية
لعلّه يجد
فيها خشبة
خلاص،
يستخدمها
لابتزاز
العرب
والعالم من
أجل إنقاذ
نفسه. وهو
يحاول تكرار
تجربته في
منتصف
السبعينات
حين أشعل
الحرب اللبنانية
التي مهدت
لدخول جيشه
إلى لبنان، ثم
مقايضة
مشاركته في
حرب الخليج
الثانية بوصايته
على البلد،
عبر خطوات
مبرمجة
ومدروسة لتصوير
لبنان بأنه
بيئة حاضنة
للإرهاب وهي
محاولة جديدة
ومكشوفة
انتهت
صلاحيتها،
إنما هذه المرة
تحت عنوان
"التصدي
للإرهاب".
واذا
كانت استقالة
الدولة
اللبنانية من
واجبها في
العام 1975 ادت
الى اندلاع
حرب دامت
سنوات، فواجب
الدولة اليوم
الاضطلاع،
بكامل مسؤولياتها
للحؤول دون
تكرار
التجربة
المرة. لكن المؤسف
ان الحكومة
القائمة وفي
تغطيتها للمؤامرة
متواطئة وغير
قادرة على
تحمل
المسؤولية
الوطنية والتاريخية
بحكم طبيعة
ولادتها
وتكوينها وادائها
ولكونها
امتدادًا
لمحور اقليمي
لا يؤمن
باستقلال
لبنان
واستقراره.
فهذه
الحكومة
متواطئة
لأنها لم
تتجرأ على الاجتماع
للردِّ على
ادعاءات
نسبها اليها
مندوب النظام
السوري في الأمم
المتحدة، وهي
الادعاءات
نفسها التي نثمن
لفخامة رئيس
الجمهورية
نفيها جملة
وتفصيلا.
وهي
متواطئة
لأنها غطت
الممارسات
الامنية والسياسية
المشبوهة
التي فجّرت
الأوضاع في طرابلس،
وعرضت للخطر
علاقات لبنان
مع الدول العربية
التي تحتضن
ألاف
اللبنانيين
في مؤسساتها
الاقتصادية.
وهي
متواطئة
لأنها تروّج
لوجود تنظيم
"القاعدة" في
لبنان مؤيدةً
مزاعم
المندوب
السوري في
الأمم
المتحدة.
وهي
متواطئة
لأنها كادت أن
تقضي على دور
مؤسسة الجيش،
التي نؤكد
انها المؤسسة
الضامنة للسلم
الأهلي.
أيها
اللبنانيون
لن
نسمح بانزلاق
لبنان في حرب اهلية،
لقد أدركنا
بعد حرب كادت
أن تقضي علينا
جميعاً أن
اللجوء إلى
السلاح، مهما
تعددت مبرراته،
لا يؤدي إلا
إلى خرابٍ
عميم: تدمير
الآخر وتدمير
الذات، بعد
تدمير الوطن
بأيدي أبنائه!
فنحن،
مسلمين
ومسيحيين،
شركاءُ
كاملون في السَّراء
والضرَّاء،
في النِعمة
والنقمة. فلا
نريد العيش
تحت رحمة
السلاح، وفي
تخويف متبادل
مسكونين
بكوابيس
الماضي التي
تطلّ برأسها
من نزاعات
اليوم. ولا
نريد أن يبقى
بلدنا ساحة
صراع بين
القوى
الأقليمية،
وأن نكون مَجرد
أدوات في
"حروب
الآخرين" على
أرضنا.
إن
التصدي
لمؤامرة
تخريب لبنان
وانهيار دولته
يحتاج الى
خطوتين
متكاملتين:
الأولى
رحيل الحكومة
وتشكيل حكومة
سلام أهلي
يصنع في
لبنان. حكومة
إنقاذية
محايدة، تواكب
فخامة رئيس
الجمهورية في
استكمال
الحوار بشأن
السلاح، كل
السلاح.
وتستكمل
تنفيذ ما اتفق
عليه سابقا
على طاولة
الحوار
الوطني، وتشرف
على انتخابات
نيابية نزيهة
وشفافة تعبر
عن الإرادة
الحرة الديمقراطية
للشعب
اللبناني
والثانية
تشكيل شبكة
أمان وطنية من
كل المخلصين
في جميع
المناطق
والبيئات
الطائفية والمذهبية،
في لبنان ودول
الاغتراب،
عنوانها "منع
تجديد الحرب
الأهلية
وبناء سلام
لبنان الدائم".
أيها
اللبنانيون
إن
قوى الرابع
عشر من أذار،
الوفيّة
لسيادة لبنان
واستقلاله
وسلمه
الاهلي، تدعو
جميع اللبنانيين
الى اليقظة
والحذر
والتضامن في
هذه الأوقات
العصيبة، كما
تعاهدهم على
الاستمرار في
المواقع
الأمامية
للدفاع عن
سلام لبنان
واستقلاله
واستقراره.
إن
الأحداث
الخطيرة التي
تشهدها
البلاد تشير
إلى قرار
النظام السوري
نسف
الاستقرار
وتعميم
الفوضى وضرب
المؤسسات
وإشعال
الفتنة
وتجديد الحرب.
وإن 14 آذار، المؤمنة
بالسلم
الأهلي
والعيش
المشترك والشراكة
والمناصفة
والعبور إلى
الدولة
والالتزام
بفلسفة
الميثاق
وبنود
الدستور
وروحية اتفاق
الطائف
والشرعيتين
العربية
والدولية لا
يمكن أن تبقى
مكتوفة
الأيدي حيال
مخطط تدمير
لبنان.
ومن
هنا، تدعو قوى
14 آذار لتشكيل
حكومة انقاذية
حيادية
بصفتها
الخطوة
الأولى
الإلزامية لاطلاق
حوار من خلال
مؤتمر وطني
يجنب لبنان خطر
التفكك
والإنهيار،
وتدعو جميع
اللبنانيين
إلى استخدام
كل الوسائل
السلمية
الديمقراطية
المتاحة
لتحقيق هذه
الاهداف.
كما
تعلن قوى 14
آذار أنها
ستتوجه في
القريب العاجل
من فخامة رئيس
الجمهورية
بمبادرة للتصدي
للمؤامرة على
لبنان، قائمة
على الأسس التالية:
أولا
: تمسك
اللبنانيين
بمشروع
الدولة والمؤسسات
الشرعية
وبميثاق
الطائف
والدستور.
ثانياً
: حكومة
انقاذية
حيادية في
خدمة اللبنانيين
جميعاً.
ثالثاً
: استكمال
الحوار
الوطني بشأن
السلاح، كل
السلاح
الخارج عن
سلاح القوى
الشرعية النظامية
في لبنان.
رابعاً
: التأكيد على
دور الجيش
بصفته المؤسسة
الضامنة
للوحدة الوطنية.
خامساً
: ابعاد لبنان
عن سياسة
المحاور
الاقليمية
والدولية".
جنبلاط
ضد اسقاط
الحكومة قبل
الحوار
النائب
وليد جنبلاط،
الذي بيده
مفتاح إسقاط الحكومة
في المجلس
النيابي،
فعلّق على
دعوة شركائه
السابقين
بقوله
لـ«الأخبار»:
«أنا ضد الموضوع،
إذ إن الدخول
في الفراغ من
دون حوار
ومصارحة ليس
له أي معنى».
فادي
عيد
-ديكتاتورية
الأسد تُقرّب
بين بكركي
ومعراب
الجمهورية/
كان ملفتاً
هذا التقارب
بين خطابي
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
الأخير، وبين
مواقف رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع
الدائمة، خصوصاً
في ما يتعلّق
بالنظرة إلى
المسيحيين في سوريا
وسواها من
الدول
العربية في
فترة الثورات
الموقف
واحد وسوء
التفاهم يجب
أن يزول
وأهمّ
ما في الأمر
هو إقرار
الراعي علناً
بديكتاتورية
النظام في
سوريا، وبفكّ
ارتباط المسيحيين
فيه، من خلال
اعتباره أنّ
ما يعتبره جعجع
دوماً هو أن
المسيحيين
كانوا قبل آل
الأسد وحكمهم،
وسوف يكونون
بعدهم. وقد
علّقت أوساط
كنسية رفيعة
على هذا
التقارب،
رافضةً
اعتباره
تقارباً بل
على العكس هو
تفهّم واضح
لمواقف
البطريرك
التي أصرّت
بعض وسائل
الإعلام على
سوء تفسيرها
ونقلها إلى الرأي
العام بشكل مغلوط،
ما أثار اللغط
الذي أثاره. وتابعت
الأوساط، لكن
الحقيقة هي
أنّ البطريرك
الراعي لا
يمكن، ولا
يقبل أن يكون
ضد مسلّمات
بكركي
التاريخية أو
عكسها، سواء
في الدفاع عن
الحرية أم عن
حق الشعوب في
تقرير
المصير،
مضيفةً
لـ"الجمهورية"
أن الخشية على
المستقبل لا
تعني رفض
إرادة الشعب،
إنما محاولة
للتحذير ممّا
تخبئه الأيام
للمسيحيين.
لكن
الهم من كل
ذلك هو تقديم
الحالة
المسيحية على
أنها حالة
تقريب وتوحيد
بين
المواطنين على
اختلاف
مشاربهم،
"ألم يقل
الحكيم، قضية
واحدة في كل
زمان ومكان"؟
إذاً، كيف
يريدون الإبعاد
بينه وبين
البطريرك؟ وأضافت
الأوساط ان ما
يحصل في سوريا
هو السياق
الطبيعي
للتطور
وانخراط
الشعوب
العربية فيه
منذ انهيار
جدار برلين،
ووصف نظام
الأسد بـ
"الديكتاتور"
من قبل
البطريرك
الراعي يؤكد
أن فترة حكمه
الطويلة هي
التي ألغت
الأحزاب والنشاطات
والحركات
المدنية،
فصارت الناس
تلجأ إلى
المساجد
وتتأطّر في
حركات إسلامية
رافضة.
وتوقفت
الأوساط
لتذكّر، "ألم
يفعل القواتيون
كذلك في زمن
اضطهادهم
فلجأوا إلى
الكنيسة؟
وألم نكن
نلتقي بمئات
الشباب في
عنايا في فترة
اعتقال رئيس
القوات
اللبنانية"؟
اللجوء
إلى الكنائس
أو المساجد،
هو ردّة الفعل
الطبيعية
لعمل
الديكتاتور،
ونشاط
الأجهزة الأمنية
ضد الناس،
وتأطيرهم في
أطر حزبية مدنية...
ميشال كيلو
وجورج صبرا
مُنِعا من
تأسيس حزب في
سوريا، ولم
يرغبا في
اللجوء الى
تجمعات دينية
تحميها
طبيعتها، لأن
النظام لا
يستطيع أن
يقمع المساجد
كما يقمع
الحركات
المدنية،
والدليل أنه
لم يستطع نزع
الإسلام
كمصدر للتشريع
حتى بعد تعديل
الدستور.
إذاً،
القمع أو
القهر هو
المصدر
الأساسي للجوء
الناس إلى
المراجع
الدينية
ولنشوء الحركات
الإسلامية.
ولكن النشاط
الديموقراطي
هو دعوة
للتقدم
والحرية
والانفتاح...
وبالتالي للتطوّر
المجتمعي.
هذا
ما يقوله
الإرشاد
الرسولي وما
يريده البطريرك
الماروني،
وما يقوله
سمير جعجع.
إذاً الموقف
واحد، وسوء
التفاهم يجب
أن يزول.
وختمت
الأوساط
بالقول: عودوا
إلى الإرشاد
الرسولي لأجل
لبنان، فهو قد
دعا علناً إلى
الانفتاح على
المحيط
والانخراط في
همومه ومشاكله.
تصحيح
العلاقة
اللبنانية -
السورية بعد
حربين
سليم
نصار /الحياة/السبت
٢٦ مايو ٢٠١٢
من
أبلغ الكلمات
التي قيلت في
ذكرى الحرب
اللبنانية،
كانت كلمة
دييغو
باتوريل،
رئيس بعثة
الاتحاد
الأوروبي
بالوكالة. وقد
ركز باتوريل
في كلمته على
أهمية مصالحة
اللبنانيين
مع حاضرهم المضطرب
بعدما اتفقوا
على مصالحة
ماضيهم المثقل
بأهوال
الحروب
الأهلية
وإرهاب
الغزاة. وكان
بهذه
المطالبة
الصريحة يسعى
إلى إنهاء حال
النزاعات
اللبنانية
الداخلية
التي عطلت
الحياة
السياسية
والاجتماعية
والاقتصادية
مدة تزيد على
نصف قرن. واعتبرت
دعوة رئيس
البعثة باتوريل
بمثابة تحذير
لشعب دولة
صغيرة، يصعب
أن يشفى من
أمراضه
النفسية
بتجاهل حاضره
المقلق. وذكر
أن بلاده
إسبانيا،
استمرت في
معالجة تداعيات
الحرب
الأهلية طوال
سبعين سنة. كل
هذا بسبب
اقتناع
الإسبان بأن
السلام
والاستقرار لن
يتحققا داخل
مجتمع ممزق
يختلف مواطنوه
على الماضي
والحاضر
والمستقبل.
المقارنة
بين حرب
إسبانيا (1939)
وحرب لبنان (1975)،
تظهر التماثل
بينهما
واضحاً،
خصوصاً أن
الدولتين
تحولتا إلى
ساحتين
مشرعتين
للتدخل الخارجي.
مع فارق أساسي
هو أن الجنرال
فرانكو عقب انتصاره،
لم يسلم
مقاليد الحكم
فوراً إلى الملك،
بل انتظر
سنوات عدة
أجرى خلالها
عملية تطهير
واسعة. ولما
شعر بأن حركة
الانصهار
الوطني قد
نجحت في
استعادة
اللحمة
الداخلية،
وأن التدخل
الخارجي قد
انحسر
تدريجاً، قام
بتجيير مسؤولية
الحكم إلى
زعماء
الأحزاب
الجديدة واختار
لنفسه دور
الراعي
والمراقب.
أما
في لبنان، فإن
الانتقال من
حال الاقتتال
الداخلي طوال
15 سنة، إلى حال
السلم
الأهلي، لم
يدم أكثر من سنة
جرى خلالها
الاتفاق على
مبادئ مؤتمر
الطائف.
والثابت
أن اتفاق
الطائف لم
يحمل
للبنانيين سوى
الهدوء
الأمني، في
حين ظلت الحرب
السياسية
مشتعلة بين
الزعماء
التقليديين.
وقد زادت
مرحلة
الوصاية
السورية من
حدة الخلافات
الداخلية،
خصوصاً عندما
ميزت دمشق
«حزب الله» عن
سائر
الأحزاب،
ومنحته
امتيازات
الجيش البديل.
وكان من
الطبيعي أن
يثير هذا
التعاطي الاستثنائي
حفيظة
الطائفة
السنّية التي
شعرت بالغبن
والتهميش.
وهذا ما يفسر
ردود فعل هذه
الطائفة عقب
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. فقد
قيل يومها إن
عملية
الاغتيال
عجلت في انسحاب
القوات
السورية من
لبنان...
وأخرجت سنّة
لبنان من
عروبة سورية!
ثم
جاءت أحداث 7
أيار 2008 لتؤكد
أن
الامتيازات
التي أعطيت لـ
«حزب الله»
جعلته وصياً
على الطوائف
الأخرى، وعلى
كل الجماعات
التي تخالف
توجهاته.
مع
إحياء ذكرى
شهداء 7 أيار،
حاول أنصار
النائب خالد
الضاهر إقامة
مهرجان في
بلدة حلبا
(عكار). وقد
اغتيل خطيب
الحفلة الشيخ
أحمد عبدالواحد
قبل وصوله إلى
حلبا، على يد
ضابط وبعض
جنود الجيش
اللبناني.
وحدث أثناء
إعلان النبأ،
أن عرضت إحدى
الفضائيات
مشهداً يمثل
الشيخ عبدالواحد
وهو يخطب ضد
سورية
وحلفائها في
لبنان. لذلك،
استنتج بعض
المحللين أن
عملية
الاغتيال كانت
انتقاماً
للماضي،
وتذكيراً بأن
ملتزمي خطه
السياسي
سيلاقون
مصيره أيضاً.
يقول
المراقبون إن
النظام
السوري
استنفر خلال
هذه المرحلة
الصعبة، كل
أنصاره في
لبنان وإيران
والعراق، من
أجل تجميل
صورته
السياسية
الخارجية في مواجهة
المعارضة
وحلفائها.
والثابت أن
المؤازرة
الخارجية لا
يمكنها حجب
الحقائق على
أرض الواقع،
خصوصاً بعد
امتداد
الأحداث
الدموية إلى
كل المحافظات
والمدن
السورية. وفي
هذا السياق،
يقدر الخبراء
العسكريون أن
نهاية سنة 2012 ستشهد
تغييراً
كاملاً في
نظام الحكم
السوري، لا
فرق أكان ذلك
بمشاركة
الرئيس بشار
الأسد، أم من
دونه.
واستناداً
إلى
المتغيرات
السياسية
والاقتصادية
التي تشهدها
تونس ومصر
وليبيا، فإن
العهد المقبل
في سورية مضطر
إلى إعادة
النظر في
مختلف
الاتفاقيات
التي وقعت مع الدولة
اللبنانية.
وتتحدث
المعارضة
اللبنانية عن
ضرورة إلغاء كل
المعاهدات
والاتفاقيات
التي تقيد
الدولة مثل
«معاهدة
الأخوة
والتعاون
والتنسيق» التي
وقعت سنة 1991. وهي
تنص على
«الروابط
الأخوية المميزة
التي تربط
البلدين
والتي تستمد
قوتها من جذور
القربى
والتاريخ والانتماء
الواحد
والمصير
المشترك
والمصالح
المشتركة».
وجاء
في تفسير
المعاهدة، «أن
البلدين
يعملان على
تحقيق أعلى
درجات
التعاون
والتنسيق في جميع
المجالات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والثقافية
والعلمية
وغيرها، بما
يحقق مصلحة
البلدين
الشقيقين في
إطار سيادة
واستقلال كل
منهما... وبما
يمكن البلدين
من استخدام
طاقاتهما
السياسية
والاقتصادية
لتعزيز
علاقات
الأخوة».
ويرى
المشرعون أن
هذه المعاهدة
لم تنفذ كونها
صيغت في شكل
«ديكتات»، أي
إملاء من قبل
سلطة متفوقة.
لذلك، بقيت
حبراً على ورق
مثلها مثل 39
اتفاقية و80
بروتوكولاً ومذكرة.
ويقول
البطريرك
الماروني
السابق
الكاردينال
نصرالله
صفير، إن
«معاهدة
الأخوة
والتعاون
والتنسيق» أتت
لمصلحة فريق
من دون الآخر.
كما أن تعيين
سفيرين في
بيروت ودمشق
لم يلبّ حاجة
لبنان في
القضايا
الحيوية مثل ترسيم
الحدود، وحسم
مسألة شبعا
وإعادة الأراضي
المقتطعة
ناحية
«المصنع».
وكما
كان الرئيس
الراحل فؤاد
شهاب حريصاً
على استقبال
الزعيم جمال
عبدالناصر في
خيمة على
الحدود
اللبنانية –
السورية...
كذلك كان حريصاً
على استرداد
كل الأراضي
التي ضمتها
سورية بعد سنة
1936. وعليه، أرسل
مهندس الجيش
ألبير متّى
إلى دمشق، على
أمل إقناع
محافظ ريف
دمشق
عبدالحليم خدام،
بضرورة إعادة
ترسيم الحدود.
وبعد زيارات متواصلة
استمرت
سنتين، طلب
فؤاد شهاب من
المهندس متّى
التوقف عن
ملاحقة هذه
القضية لأن: ما
لسورية هو
لسورية، وما
للبنان هو
لسورية ولبنان!
وفي
ضوء هذا
المنطق قامت
سورية
باستخدام الأرض
اللبنانية،
طوال 29 سنة،
حديقة خلفية
تضع فيها كل
ممثلي
الأحزاب
المتطرفة،
وكل المتدربين
على مقاومة
خصومها. وكان
أبرز هؤلاء
الممثلين
عبدالله
أوجلان، زعيم
حزب العمال
الكردستاني،
الذي أمنت
دمشق لأنصاره
مخيمات التدريب
على استعمال
السلاح في
منطقة البقاع
الحدودية. ومن
هذه المنطقة
اللبنانية
التي تجهل
الدولة في
بيروت أي شيء
عن ضيوفها
الأغراب، كان
محازبو
أوجلان
ينطلقون عبر
الأراضي السورية
للقيام
بعمليات
إرهابية داخل
تركيا. هكذا،
استمر نشاط
هذه المجموعة
سنوات عدة إلى
أن حشدت أنقرة
قواتها،
وطلبت من
الرئيس حافظ الأسد
تسليمها
عبدالله
أوجلان. وعلى
أثر ذلك التهديد،
رفعت سورية
حمايتها عن
أوجلان الذي
لجأ إلى
ألمانيا
وهولندا قبل
أن يعتقل في
كينيا. وهو
حالياً يقبع
في معتقل
تركي.
بين
أشهر ضيوف سهل
البقاع منتصف
الثمانينات،
كانت رئيسة
الجيش الأحمر
الياباني
تسيوشي
أوكودا. وهي
التي دربت
كوزو
أوكاموتو
الذي نفذ
عملية مطار
اللد حيث قتل
عدداً كبيراً
من الإسرائيليين.
ومع أن هذه
الطبيبة
أنشأت قواعد
عالمية عدة في
الدول
الاشتراكية،
إلا أنها
اعترفت بأن
قاعدة لبنان
كانت الأكثر
خبرة ونشاطاً.
علماً أن
الدولة
اللبنانية لم
تسأل مرة ماذا
يفعل
اليابانيون
في البقاع!
كان
الإمام موسى
الصدر يصف
لبنان في
خطبه، بـ «البلد
المستباح»، أو
«حديقة من دون
سياج» يسطو عليها
كل من يشاء.
وقد
تكون
الحكومات
اللبنانية
المتعاقبة منذ
1976 هي التي شجعت
النظام
السوري على ارتكاب
أخطاء دفع
اللبنانيون
ثمنها غالياً
من أرواحهم
وأملاكهم
وأموالهم.
وعليه
تتوقع الدولة
في بعبدا
والحكومة في
السراي، أن
تقوم دمشق
بتصحيح
علاقاتها على
قاعدة الندية
والمساواة
والمصالح
المشتركة وحرية
الاختيار.
صحيح
أن اتفاق
الطائف قد
أشعر سورية
بمسؤوليتها
الأمنية تجاه
لبنان... ولكن
الصحيح أيضاً
أن سورية
استغلت الحرب
اللبنانية كي
تقوي جماعات
معينة، وتنشئ
منظمات تدين
بالولاء لها
لا للدولة.
وبما أن سورية
ستخرج من
حربها
الأهلية ضمن
نسيج
استراتيجي
جديد ينسجم مع
ظروف المنطقة،
فإن بوسعها
تعزيز
التنسيق
الإيجابي مع
لبنان بحيث
يبقى وطن
الرسالة
والتآخي
والتعاون.
عندما
فتحت مدافع
القوات
السورية
العاملة في
لبنان،
نيرانها على
منطقة
الأشرفية
طوال أسبوع
كامل، تدخل
أنصار سورية
في لبنان مع
عبدالحليم
خدام لعله
يأمر بوقف
عملية
التأديب. وكان
جوابه على
الفور، إن
بيروت ليست
أفضل من حماة...
وإن كل من
يعارض
الأوامر
سيلقى المصير
ذاته!
وفي
هذا الجواب
تختصر
العلاقة بين
نظامين لا تفكر
قيادتاهما
بعقلية واحدة
ومنطق واحد.
ذلك أن
الديموقراطية
في لبنان لا
يمكن أن تخضع
لإرادة الحزب
الواحد، لأن
تكوينها
التاريخي مبني
على خصائص
ثابتة اشتركت
كل الفئات في
تطويرها،
سياسياً
وحضارياً. ومن
هذا التكوين
برزت الحلول
والوسائل
التي يصح
اعتمادها في
معالجة
القضايا
الشائكة.
يقول
المحللون إن
الخلاف
اللبناني –
السوري نشأ
أصلاً من
النظرة
السلبية التي
ترى لبنان كياناً
منافساً
لسورية. في
حين يرى
اللبنانيون
أن بلادهم لا
تمثل صفة
التنافس
بمقدار ما
تمثل صفة
التكامل مع أي
كيان عربي
آخر. والسبب
أن مخزونها
الثقافي بالغ
الأهمية...
ورصيدها
السياسي بالغ
التطور. لذلك،
يعرف رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أن مدة ولايته
هي ست سنوات،
في حين احتاجت
سائر الدول
العربية إلى
ثورات دموية
كي تنهي
ولايات
حكامها
الأبديين!
*
كاتب وصحافي
لبناني
مواسم
استيراد
وتصدير
الثورات
والحروب الأهلية
عادل
مالك *السبت
٢٦ مايو ٢٠١٢/الحياة
عاد
لبنان ليكون
في عين
العاصفة من
جديد وهي التي
لم تغادره.
الذي كان يجري
مراوحة
الأزمات والأخطار
بين مد وجزر،
سواءَ
بالإيحاءَ
الداخل أو
الخارج أو
الاثنين معاً
لتمعُن في
حالات ووقائع
التمزق
الوطني. وأن
يبلغ الأمر حد
مسارعة خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبدالله
بن عبدالعزيز
إلى مخاطبة
رئيس الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
سليمان
محذراً من
المزيد من
المخاطر. فأن
هذا التطور
ينطوي على
الكثير من
الدلالات. وفي
التوقف عند
أبرز محطات
الرسالة
السعودية
تظهر الوقائع
التالية:
تبدأ
رسالة الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
بالقول: ... «إن
المملكة
العربية
السعودية
تتابع ببالغ
القلق تطورات
أحداث
طرابلس،
خصوصاً لجهة
استهدافها
لإحدى
الطوائف
الرئيسية
التي يتكون
منها النسيج
الاجتماعي
اللبناني»،
داعياً إلى
«النأي
بالساحة
اللبنانية عن
الصراعات
الخارجية
وخصوصاً
الأزمة
السورية».
وجاء
في الرسالة
السعودية إلى
الرئيس اللبناني
العماد ميشال
سليمان...
«نظراً لخطورة
الأزمة في
لبنان
واعادته – لا
قدر الله - إلى
شبح الحرب الأهلية،
فأننا نتطلع
إلى حكمة
فخامتكم في محاولة
التدخل
لإنهاء
الأزمة، وفي
الإطار العام
لمبادرتكم
ورعايتكم
للحوار
الوطني اللبناني
وحرصكم على
النأي
بالساحة
اللبنانية عن
الصراعات
الخارجية
وخصوصاً
الأزمة السورية
المجاورة
لها».
وفي
رسالة الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
أكثر من نقطة
يجب التنبه
لها وهي تندرج
في البنود
الرئيسية
التالية:
أولاً:
استشعار
العاهل
السعودي
بالمخاطر التي
تنطوي على ما
يجري على
الساحة
اللبنانية بوجه
الإجمال
وتحديداً ما
شهدته عاصمة
الشمال
طرابلس.
ثانياً:
تضمنت
الرسالة
تذكيراً بما
قامت به المملكة
العربية
السعودية
حيال لبنان
وجرى التعبير
عنها بالقول...
«إن المملكة
لم تألُ جهداً
في سبيل الوقوف
إلى جانب
لبنان ودعمه
بدءاً من
اتفاق الطائف
وصولاً
لاتفاق
الدوحة، ولكن
تلك الجهود
مهما بلغ
حجمها ووصل
مداها سوف
تبقى قاصرة
إذا لم تستجب
كافة الأطراف
اللبنانية
الفاعلة،
وتغلب مصلحة
الوطن
اللبناني على
ما عداه من
مصالح فئوية
ضيقة أو خدمة
مصالح أطراف خارجية
لا تريد الخير
للبنان ولا
للمنطقة العربية
عموماً.
ثالثاً:
في هذا الكلام
رسائل واضحة
جداً فهي تركز
على تداعيات
ما تشهده
سورية من
أحداث وتطورات،
وتحذير واضح
من استمرار ما
تشهده الساحة
اللبنانية
هذه الأيام،
ومن هذا
المنطلق
يخاطب خادم
الحرمين
الشريفين الرئيس
ميشال سليمان
... «لذا نحن
نتطلع إلى
حكمة فخامتكم
في محاولة
التدخل
لإنهاءَ
الأزمة».
وإذا
كان صحيحاً ان
رسالة الملك
عبدالله بن عبدالعزيز
تركز على
مصالح
الطائفة
السنية، لكنها
تأخذ في
الاعتبار
مصالح وحاجات
الطوائف
الأخرى التي
يتكون منها
النسيج
اللبناني...
وهنا يأتي
اقتراح
الرياض
بالدعوة إلى
استئناف
الحوار
الوطني بحثاً
عن مخارج
للأزمات التي
تعصف بلبنان.
كذلك
من الواضح في
الرسالة
السعودية
التنبيه
لمخاطر ما
يجري في
سورية، وبخاصة
بعد انقضاء ما
يزيد على
أربعة عشر
شهراً من دون
ظهور بوادر
محددة لنهاية
وشيكة لـ
«الحالة
السورية».
رابعاً
وعند بلوغ
الأزمة إلى
هذا المنعطف
نذكر بمقال
سابق في هذه
الصفحة
بالذات وقبل
أسبوعين وفيه
القول... «لا
يكفي إعلان
موقف لبنان والقائم
على «النأي
بالنفس» عن كل
ما يحيط به،
بل ان الأخطر
والأهم أن يتجنب
لبنان بكامل
نصاب أطيافه
وطوائفه من 8
آذار (مارس)
إلى 14 آذار أو
من «بين بين»
حيث المطلوب
هو: كيف يمكن
للبنان أن
يحمي نفسه من
الأعاصير التي
تضرب المنطقة
وبخاصة على
«الجبهات
السورية من
جهة» و «الجهات
اللبنانية» من
جهة أخرى!
وفي
الحديث عن
تطورات
المشهد
السوري لا بد
من التوقف عند
بعض
المتغيرات
التي طرأت
عليه في الأزمة
الأخيرة،
ويتجلى ذلك بـ
«جنوح المأزق والحلول
نحو «الجانب
السياسي» وهذا
ما يتجلى بأكثر
من مؤشر،
ومن
ذلك البيان
الذي صدر عن
«قمة الثماني»
من حيث التركيز
على استبعاد
كل الحلول
العسكرية
وسقوط أو «إسقاط»
الدعوات إلى
تغيير
النظام،
وانتقال طارحي
الحلول من
التركيز على
اعتبار هذا
النظام هو
المشكلة إلى
اعتبار آخر
وهو ان بشار
الأسد بات
جزءاً من الحل
أكثر من جزء
من المشكلة».
يضاف
إلى ذلك اتساع
رقعة الخلاف
بين عدد من
«المعارضات
السورية»
الأمر الذي
أسهم تراجع
قوى إقليمية
ودولية
وإعلان «النأي
بالنفس» عن
زواريب
الحلول. وهذا
الأمر اكسب
روسيا الكثير
من النقاط
لصالحها
لأنها راهنت
منذ البداية
على عدم
استبعاد
«النظام
ورأسه» من
الحل المستقبلي.
ويخطئ من
يراهن ان
الأزمة في سورية
قاربت الحل،
فما زال
العديد من
المفاجآت ستكشف
عنها
المشهدية
السورية،
ولذا يُطلب من
كل تدخل أو
متداخل في
أزمة الحل، أو
حل الأزمة أن
يعيدوا
حساباتهم
ورهاناتهم.
على
أن ما صرح به
وزير
الخارجية
الروسية سيرغي
لافروف ما
يبعث على
القلق، عندما
يرى «ان الأزمة
في سورية
شارفت على
نهايتها، لكن
المخطط الذي أعّد
لها قد انتقل
أو سينتقل إلى
لبنان»!
هل
تلمح موسكو
إلى حلول موسم
استيراد
وتصدير الحروب
الأهلية؟
وستبقى
الخشبة
الكبرى
انزلاق أكثر
من طرف لبناني
نحو «الهاوية
السورية»
فيتعرض بذلك
أمن الوطن
بكامله.
وبالإضافة
إلى ذلك فان
التفجيرات
المريعة التي
شهدتها دمشق
في الآونة
الأخيرة
أثارت الرعب
في نفوس
كثيرين، لكن
لعب النظام
ورقة
التفجيرات
لصالحه عندما
استطاع أن
يسوق فكرة
تورط تنظيم
«القاعدة» في
هذه
التفجيرات،
الأمر الذي
أوقع أكثر من
جهة إقليمية
ودولية في
حالة من
الحرج.وهنا
التساؤل: هل
أن الدكتور
أيمن
الظواهري قد
«خدم» النظام
أم أساءَ إليه
عندما أعلن
وقوف تنظيم
«القاعدة» ضد
هذا النظام!
وبعد...>
ان مسارعة عدد
من الدول
العربية
والخليجية
إلى نصح
رعاياهم
بضرورة
مغادرة لبنان
في أسرع وقت
ممكن وعدم
التوجه إلى
لبنان قضى على
الموسم السياحي
في لبنان
والذي يعيش
فيه وعليه
الألوف من اللبنانيين
(ثلاثون في
المئة ألغوا
حجوازتهم في
لبنان).
> ...
ليس هذا فحسب
بل ان العديد
من الأوساط
رأي ان وراءَ
هذه المواقف
معلومات تؤشر
إلى احتمال
انزلاق الوضع
اللبناني
والوضع
العربي بوجه
الإجمال نحو
المزيد من
التدهور، أي
ان قرارات هذه
الدول استندت
إلى معطيات
محددة وإلى
معلومات
موثوقة على ما
يبدو.
> ان
وجود فريق من
المراقبين
الدوليين في
سورية لم يبدل
شيئاً سوى
استمرار
القتل
والمواجهات
مع وجود
المراقبين أو
من دونهم،
وهذا ما يطرح
السؤال حول
جدوى تجربة
المراقبين
الدوليين.
ربما ان
الاختلاف
الوحيد هو
انخفاض عدد الضحايا
ولو بنسبة
ضئيلة منذ نشر
المراقبين في أنحاءَ
مختلفة من
سورية. أما
قائد هذا
الفريق وهو
الجنرال مودد
(من السويد)
فهو غاية في
الديبلوماسية
عندما يصرح
«أن لا حل إلا
بين السوريين
أنفسهم»!
لكن
لو كان مثل
هذا الطرح أو
الحل قائماً
هل كانت
الحاجة إلى
وجود مراقبين
مبررة
بانتشارهم في
شتى
المحافظات
السورية؟
إن
الأمين العام
السابق للأمم
المتحدة كوفي أنان
والذي حملت
خطة السلام
لسورية اسمه
يهدد: أما
خطتي... وأما...
الطوفان!
... وفي
مواسم ترحيل
وتمرير
الثورات
والحروب الأهلية
غب الطلب
الكثير من
المطبات
والمخاطر.
رجاء
أربطوا أحزمة
مقاعدكم طوال
الرحلة.
*إعلامي
لبناني
تدبير
رقم واحد
عماد
موسى/لبنان
الآن
كاد
البلد أن يدخل
في حرب أهلية. أقفلت
طرقات في كل
لبنان. حصلت
أحداث مؤلمة
في بلاد عكار
وفي طرابلس
وفي الطريق
الجديدة. ملأ
دخان
الإطارات
المستعملة
بيوت
اللبنانيين. خرج
شادي المولوي
من المحكمة
العسكرية
خروج الأبطال،
جال على
مرجعيات
حكومية.
إستقبل مهنئين
بعدما كانت
التسريبات
وضعته في خانة
قيادات
القاعدة. سممّ
الدكتور بشار
الجعفري
الأجواء
بتقرير مخابراتي
من الصنف
الرديء. خُطف 12
لبنانياً في
سورية. ماتت
ثلاث نسوة في
العراق. صعدت
المعارضة
خطابها. ولم
تجد حكومة
شيخنا
والفتى....
نفسها على
عجلة من أمرها
للإنعقاد
إستثنائياً
وإبقاء إجتماعاتها
مفتوحة. لم
تقرّب الموعد
الأسبوعي يوماً
واحدة.
الأربعاء
مقدس ومكرّس.
بعد
ظهر الأربعاء
إجتمعت في بعبدا
ليطرَح بعضُ
من فيها فكرة
إعلان
التدبير
الرقم واحد.
واو. فكرة
رائعة. والتدبير
هذا بحسب ما
نُقل عن
الوزير سليم
جريصاتي
"يجيز للجيش
بتولي الأمن
في كل المناطق
وبأمرة كل
القوى
العسكرية،
ويعيد
الاعتبار
للجيش ويوجه
رسالة قوية
للمعنيين". ولم
يكن وزير كل
الطاقات
جبران باسيل
والبريغادييه
نيكولا
صحناوي والفيلد
مارشال نقولا
فتوش وأمير
البيان علي
قانصو ووزير
الخارجية
عدنان منصور
أقل حماسة من
جريصاتي
للسير بهذا
التدبير ما
يشير بوضوح
إلى أنهم
يعيشون في
كوكب آخر، ولا
يبتغون من هذا
التدبير سوى
معالجة جزء من
مشكلة السلاح
في لبنان،
وضرب فئة
سياسية على
مشارف التغيير
الكبير متى
صار لبنان
دائرة
إنتخابية
واحدة... كيف
ينتشر الجيش
اللبناني في
كل لبنان وهو
لم يتمكن بعد
مضي 6 أعوام
على صدور
القرار 1701 من
تنفيذ
الشق
المتعلق فيه
أي نشر 15 ألف
جندي جنوب
الليطاني.
كيف
يٌكلّف بمهام بهذا
الحجم ولم
يتمكن في 7
أيار من حماية
محطة تلفزة أو
صحيفة أو فتح
طريق؟ وهل كان
وزراء هذه
الحكومة في
حال تأمل
تجاوزي في
السابع من
أيار 2008 فلم
ينتبهوا إلا
لجريمة حلبا
المستنكرة
بشقيها؟ كيف
يُطبق
التدبير
الرقم 1، في
مناطق نفوذ
حزب الله؟ من يعطي
الدفع المعنوي
لقوى الأمن
الداخلي
ومديرها
العام في دائرة
الإستهداف
العوني منذ
تشكيل هذه
الحكومة ومن
أيام الحكومة
السابقة
وشعبة
المعلومات
يصفها نواب
برتقاليون
بالميليشيا؟ وما
هي المهام
التي ستُعطى
إلى الأمن
العام اللبناني
في إطار هذا
التدبير؟
هل
يقدر، كضابطة
عدلية، إحضار
القديسين
الخمسة
المتهمين
باغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري إن
وصلته معلومات
غربية موثوق
بها؟
وهل
يتضمن
التدبير
الرقم واحد
"سحب ألسنة" وتعميم
نشرة أخبار
موحدة وإقامة
مهرجانات متنقلة
وحصر حرق
الدواليب
بحالات محددة
ورفع يافطات
ممهورة
بتوقيع
الأهالي
الموالين
للسلطة؟
يبدو
ان لبعض من في
الحكومة
نزعات
عسكريتارية،
وجهل فاضح
بالتوازنات
اللبنانية
وبالتركيبة
الهشة
والإختلافات
العميقة حول
مفهوم السيادة
والدولة
والشعب
والمقاومة
والحياد
والنأي
والممانعة
والمؤامرة
والديمقراطية
والدولة
المدنية. التدبير
الرقم واحد
والوحيد الذي
يخفف من قتامة
المشهد
الحالي إلزام
أعضاء
الحكومة
الميقاتية
بزي عسكري موحد،
مع "بيريهات"
تناسب كل
الرؤوس كي
يعتاد المواطنون
على جهوزية
القيادة
السياسية لخوض
حرب إفتراضية
على أعداء
الداخل
والخارج. حلو
تغيير اللوك
واستذكار
لطيف نصيّف
جاسم!
هل
بدأ تحجيم
«الإخوان»
بمصر؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/أكتب
هذا المقال
والمؤشرات
بمصر تقول إن
مرشح الإخوان
المسلمين
محمد مرسي قد
ضمن دخول جولة
الإعادة
الانتخابية
الرئاسية،
بينما هناك
تنافس بين
الفريق أحمد
شفيق، الذي
يحل ثانيا،
والسيد حمدين
صباحي الذي
يحل ثالثا،
وهذا التصنيف
حتى كتابة
المقال، وقد
تتغير الأمور
ويكون صباحي
هو الثاني،
وبالتالي تصبح
الإعادة بينه
وبين مرشح
الإخوان.
هذه
النتائج تقول
إن شريحة
عريضة من
المجتمع المصري
قد قررت تحجيم
الإخوان
المسلمين، بدافع
الخوف من
الدولة
الدينية،
وكذلك السيطرة
الإخوانية -
السلفية على
البرلمان
المصري،
وبالطبع المواقف
الإخوانية
المفزعة
لشرائح مصرية
كبيرة حيال
كتابة
الدستور
المصري
الجديد، وهذه
أمور لا يمكن
الاستهانة
بها، فإذا فاز
الإخوان
برئاسة مصر
فهذا لا يعني
أن مصر ستكون
دولة دينية،
بل ستكون
الدولة
الإخوانية
المصرية، ومن
هنا فإن نتائج
الانتخابات
المصرية
الرئاسية الأولية
تقول إن أكبر
الخاسرين
الحقيقيين في
هذه
الانتخابات،
حتى الآن، هم
الإخوان المصريون.
فبحسب المعلن
أن نسبة
المشاركة في
الانتخابات
المصرية
الرئاسية هي
خمسون في المائة
ممن لهم حق
التصويت، وهم
خمسون مليون
مصري، وهذا
يعني أن من
قاموا
بالاقتراع هم
خمسة وعشرون مليون
مصري تقريبا،
وبالطبع لم
يستطع مرشح الإخوان
المسلمين
الفوز
بالجولة
الأولى، أي أن
مرشح الإخوان
لم يستطع
تحقيق خمسين
في المائة من
أصوات نصف
الناخبين
المصريين،
وهذا عكس ما
فعله الإخوان
بالانتخابات
البرلمانية
الخاصة
بمجلسي الشعب
والشورى.
وعليه،
فمن الواضح أن
هناك نوعا من
الانتفاضة
بالمجتمع
المصري ضد
الإخوان، حيث
يظهر اليوم،
ومن خلال
النتائج
الأولية
للانتخابات الرئاسية،
أن الإخوان
باتوا لا
يمثلون أكثر من
عشرين إلى
خمسة وعشرين
في المائة من
المجتمع
المصري، وهذا
يعد بمثابة
الهزيمة
للإخوان،
وبفترة
قصيرة، وتحديدا
منذ رحيل
الرئيس مبارك
وحتى اليوم.
وهذا
مؤشر مهم جدا،
خصوصا أنه في
آخر أيام مبارك،
ومطلع الثورة
المصرية، كان
كثر جدا يرفضون
انتقاد
الإخوان
المسلمين، بل
كان يقال كفاية
حديثا عن
«فزاعة
الإخوان»، لكن
ما يحدث اليوم
يثبت أن
الإخوان
فزاعة
حقيقية، ليس
في المنطقة،
بل في مصر
تحديدا،
وأبسط مثال
هنا أن مرشح
الإخوان
الحالي هو
«احتياط»،
وبرنامجه
الانتخابي
خاص بخيرت
الشاطر، مما
يوحي بأن
المرشح الإخواني
ليس شخصية
مستقلة، بل هو
مرشح «المرشد»،
والكتلة،
وليس شخصية
سياسية
اعتبارية! وما
سبق يعتبر
بالطبع خسارة
للإخوان
المسلمين في
مصر، وهي
خسارة تسبب
بها الإخوان
أنفسهم،
لأنهم كشفوا
عن نيات دفعت
الجميع
للارتياب
منهم، خوفا
بالطبع على
مستقبل مصر.
ولذا، فإذا
كان الإخوان
المسلمون في
مصر يعتقدون
بأن تأهل
مرشحهم إلى
الإعادة هو
انتصار لهم،
فإنه لا شك
نصر بطعم
الهزيمة، حيث
إن شريحة
مصرية عريضة
اليوم، ومن
دون تأثير
نظام مبارك
الذي خرج من
اللعبة، باتت
ضدهم، ويا لها
من مفارقة بالطبع،
حيث إن
المصريين لم
ينقموا على
مبارك بثورة
إلا بعد
ثلاثين عاما،
بينما ينقمون
اليوم على
الإخوان بعد
قرابة أقل من
عام على
الانتخابات
البرلمانية
المصرية!
قلق
عربي من وقوع
الغرب في غرام
ايران
راغدة
درغام/الحياة
عاد
الحديث عن
«الصفقة
الكبرى» Grand
Bargain يشق
طريقه الى
أطروحات
العلاقة
الأميركية – الإيرانية
على ضوء
الرغبة
المتبادلة
لبناء جسور
الثقة في
الملف النووي
وانعكاسات التفاهم
على المسائل
الإقليمية
الممتدة من العراق
الى سورية.
القيادة
الإيرانية
تعرف تماماً
ما هي
أولوياتها
الآن ابتداءً
بعلاقة إستراتيجية
ثنائية مع
الولايات
المتحدة بناءً
على تعهدات
بعدم تغيير
النظام في
طهران. إقليمياً،
يتحدث
الإيرانيون
تارة بلغة
جهاز أو نظام
إقليمي
للتعاون يضم
إيران
والمملكة
العربية
السعودية
والعراق
ويتحدثون
تارة أخرى بلغة
التفوق
والإملاء
تماماً بسبب
امتلاك القدرات
النووية
وإجبار الدول
الكبرى على
أخذ مطالب
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية في
الحسبان.
العناصر التي
أدت بطهران
الى التلميح باستعدادها
الى الأخذ
والعطاء في
الملف النووي
لها علاقة
بوطأة
العقوبات
التي مثّلَت
العمود الفقري
لسياسة
الرئيس باراك
أوباما تجاه
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
إلا ان ما
سرّع القرار
الإيراني
بإبداء بعض
المرونة هو
نجاح رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو في
إسقاط سياسة
«الاحتواء»
التي تبناها
أوباما ودفع الولايات
المتحدة الى
الحسم
العسكري في
حال سقط خيار
الإقناع
بالمفاوضات.
هذا من جهة.
ومن جهة أخرى،
وجدت القيادة
الإيرانية
نفسها في عزلة
كبيرة دولياً
كما وجدت في
الحديث عن
«الصفقة
الكبرى» فرصة
لفك العزلة
ليس عنها فحسب
وإنما أيضاً
عن حليفها
السوري الذي
يشكل لها موقع
قدم للهيمنة
الإقليمية
وتفكيك العروبة.
وهذا يلائم
إسرائيل
وتركيا الى حد
ما، علماً
أنهما
يشاطران
إيران الرغبة
في الاستيلاء
على موازين
القوى
واستبعاد
اللاعب
العربي عن هذه
الموازين.
وبما ان مصر
محيّدة
حالياً عن
موازين
القوى، تبرز
المملكة
العربية
السعودية في
هذا الإطار
بصفتها
الدولة
العربية الوحيدة
المؤهلة
حالياً لدخول
صراع موازين
القوى، لا
سيما بشراكة
بقية الدول
الأعضاء في مجلس
التعاون
الخليجي. إلا
ان
الإستراتيجية
الإيرانية
القائمة على
إعادة خلط
أوراق النظام
الإقليمي
الذي يُفرَز
حالياً لا
تبدو في
مقابلها
إستراتيجية
خليجية
متكاملة
استباقية ذات أبعاد
إقليمية
ودولية. قد
تكون هناك
تفاهمات وراء
الكواليس
إنما هذا لا
يكفي، لا سيما
على ضوء
الاندفاع
الذي يميّز
الإستراتيجية
الاستباقية
الإيرانية
التي يجد فيها
المرشح الرئاسي
باراك أوباما
ما يعجبه –
أقله في هذه
المرحلة الانتقالية
ولأن المسألة
متعددة
المحطات، من
المفيد
التدقيق في ما
يمكن ان يكوّن
عناصر «الصفقة
الكبرى» وما
هي المعطيات
التي أدت الى
إحياء
المفاوضات
بين
الجمهورية
الإسلامية الإيرانية
والدول الخمس
الدائمة
العضوية في مجلس
الأمن –
الولايات
المتحدة،
الصين، روسيا،
بريطانيا،
فرنسا – وكذلك
المانيا. هذه
المحادثات
التي
استضافتها
بغداد في
جولتها الثانية
بعدما كانت
جولتها
الأولى في
إسطنبول.
القيادة
الإيرانية
تدرك إفرازات
انهيار أسعار
الغاز والنفط
على نفوذها
داخلياً
وإقليمياً، لا
سيما إذا
استمرت في
الرضوخ تحت
العقوبات المفروضة
عليها والتي
تركت أثراً
بالغاً. كذلك،
انهيار أسعار
الغاز تزامن
مع بروز حاجة
سورية الى
مساعدات
مالية من
إيران بسبب
إنفاق دمشق
البلايين
شهرياً من أجل
مكافحة
المعارضة السورية
وقمع
الانتفاضة
الشعبية.
أدركت
القيادة
الإيرانية ان
العقوبات على
صادراتها النفطية
والبنك
المركزي
تكلفها
غالياً على
الصعيد
الداخلي، لا
سيما بسبب
سقوط العملة
الإيرانية،
فكان لا بد من
إيجاد وسيلة
لتخفيف العقوبات
أقلّه
مرحلياً
لشراء الوقت.
أسعار
الغاز
الطبيعي
انخفضت بصورة
مؤذية للدول
المهمة المصدرة
للغاز
وأبرزها
روسيا وإيران
وقطر. روسيا دولة
غنية لديها
موارد أخرى
تغنيها عن
الاعتماد
الحيوي حصراً
على الغاز
الطبيعي – على
رغم أهميته
لها.
وبالتالي،
انها
مرحلياًَ في
حالة تأقلم
لكن واقع
أسعار الغاز
الطبيعي
سيؤثر آجلاً
أم عاجلاً في
النفوذ
الروسي الذي
يتطلب
إنفاقاً
كبيراً.
قطر
لن تعاني
مباشرة لكنها
تأخذ علماً
بأبعاد
وإفرازات
سقوط أسعار
الغاز على
اقتصادها ونفوذها،
فهي تعي أيضاً
ان الآتي هو
انهيار أسعار
النفط نظراً
لاكتشاف
كميات ضخمة
منه في الولايات
المتحدة
ونظراً
للتكنولوجيا
الجديدة.
جميع
دول مجلس
التعاون الخليجي
ستعاني
وستضطر
للتأقلم مع
هبوط أسعار
النفط
المرتقب من
ناحية
موازناتها
واقتصادها،
كما من ناحية
الإنفاق من
أجل النفوذ
خارج بلادها.
لدى هذه الدول
بعض الوقت
قياساً مع الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
التي عليها
تلبية
متطلبات 60
مليوناً من
شعبها. فإذا
أُضيف هبوط
أسعار الغاز
والنفط الى
استمرار
العقوبات،
ستكون
القيادة
الإيرانية في
مأزق «لا تمتلك
خيار
الاستدانة
ولا خيار
الاستمرار في
تمييع قيمة
عملتها» وفق
خبير مخضرم
يرى ان نفوذ
ايران آخذ في
التآكل بسبب
الأسعار.
القيادة الإيرانية
أخذت هذه
الاعتبارات
في الحسبان عندما
قررت أقله
الظهور بمظهر
الليونة.
هذا
من الناحية
الاقتصادية
المهمة كأداة
من أدوات
النفوذ
الخارجي
والمهمة جداً
على الصعيد
الداخلي، لا
سيما ان
المعارضة
الإيرانية
تترقب ماذا
سيحدث في
سورية
لتستعيد بعض
زخمها قبل
إخمادها على
أيدي النظام
في إيران. فسورية
مهمة لدى
القيادة
الإيرانية
لأسباب عدة،
محلية وإقليمية
ودولية. ولدى
إحساس طهران
ان دمشق قد تخسر
المعركة
معنوياً
ودولياً،
أخذت القيادة
الإيرانية
المسألة
السورية في
الاعتبار عندما
قررت لعب ورقة
الليونة
النسبية. فلقد
قررت طهران ان
تشديد الخناق
والعزل على
سورية سيزيد
من عزل وإضعاف
القيادة
الإيرانية،
فاتخذت قرار
الاستباق عبر
الملف النووي
المغري للاتحاد
الأوروبي كما
للولايات
المتحدة
الأميركية.
قررت
طهران أيضاً
الاستفادة من
الورقة الروسية
البالغة
الأهمية في
المعادلة
السورية – الإيرانية
في مواجهة دول
مجلس التعاون
الخليجي في
مقدمها
المملكة
العربية
السعودية.
فلاديمير
بوتين الرئيس
الروسي
ثانيةً، شريك
بالغ الفائدة
للقيادة
الإيرانية.
بوتين، حتى
الآن، قرر
المواجهة مع
دول مجلس
التعاون
الخليجي الست
– المملكة
العربية
السعودية،
ودولة الإمارات
العربية،
وقطر والكويت
وعمان والبحرين
– لأسباب
متعددة منها
القاسم
المشترك مع
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية في
علاقاتها مع الغرب
والولايات
المتحدة
بالذات
والمبنية على
«العصا
والجزرة» في
مواجهة
«الجزرة
والعصا».
رهان
طهران على
موسكو، ورهان
موسكو على
طهران،
وكلتاهما
اتخذت من دمشق
ساحة لشد
العضلات تهيئة
للمقايضة.
كلتاهما تريد
التموضع من
أجل كسب أفضل
مردود في
«الصفقة
الكبرى». انها
لعبة صياغة
النظام
الإقليمي
والنظام
الدولي الجديد.
وفي هذه
اللعبة،
يعتقد قادة
الكرملين وملالي
إيران ان
الفرصة متاحة
لهم مع باراك
أوباما ومع
المعركة
الانتخابية
الأميركية.
كذلك هم
يعتقدون ان
الأزمة
الاقتصادية
الأوروبية
أتت عليهم
بنعمة لم تكن
في الحسبان.
كيفية
تعاطي – بل
تفادي – قمة
حلف شمال
الأطلسي وقمة
الثماني
للتطورات في
سورية زادت من
اقتناع موسكو
وطهران ودمشق
بأن كفة
الميزان لمصلحتها.
ثم أتى عنصر
التطرف
الدموي الذي
اقتحم ساحة المعارضة
السورية إما
بلباس
«القاعدة» أو
بلباس
السلفيين أو
غيرهم ليرفع
الضغوط عن
الثلاثي
السوري –
الإيراني –
الروسي
ويعطيه مساحة
لالتقاط
الأنفاس وشن
هجوم وقائي
واستباقي. قبل
سنة، كان مجلس
التعاون
الخليجي في
موقع القيادة
في مرافقة
التطورات على
الساحة
العربية وفي
موقع الشراكة
مع الاتحاد
الأوروبي
وحلف شمال
الأطلسي
(ناتو). اليوم،
تبدو
الجمهورية الإسلامية
في موقع
القيادة في
خطب ود الدول
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
والدول
الأوروبية
عبر إغرائها
بوعود تعاون
في الملف
النووي فيما
أنظارها
منصبة على
دورها
الإقليمي وعلى
مستقبل
علاقاتها
الثنائية مع
الولايات المتحدة.
أجواء
اليوم هي
أجواء
الانقلاب على
طبول الحرب
التي سبق
ودقها
بنيامين
نتانياهو قبل
ان يحصل على
ما يريده من
باراك أوباما.
وما حصل عليه
هو انه وضع
الطابة في
ملعبه
الأميركي
بعدما حصل على
تعهد منه
بالتخلي عن
سياسة «الاحتواء»
كركيزة
للعلاقة
الأميركية –
الإيرانية.
نتانياهو
سلّف أوباما
الوقت الذي
يحتاجه
الرئيس
الأميركي
كمرشح لرئاسة
ثانية. وصلت
الرسالة الى
طهران بأن
فترة الزمن
باتت محدودة،
والولايات
المتحدة باتت
مرتبطة ومضطرة
للخيار
العسكري،
وعليه قررت
طهران تغيير نمطها
بعدما أفلح
نتانياهو،
وقررت تشغيل
الفترة الزمنية
لمصلحتها.
ما
هي أولويات
طهران في زمن
التفاهم الذي
يبدو انه آت
«خطوة بخطوة»
على نمط «بناء
الثقة» تدريجاً
وسيستغرق
وقتاً؟
أولاً، لقد
أوضحت القيادة
في طهران ان
أولويتها هي
الحصول على
تعهد من الغرب
بعدم مساعدة المعارضة
والكف عن أية
محاولة
لتغيير
النظام. ثانياً،
تصر طهران على
حقها بتخصيب
اليورانيوم
وتصر على أنه
لأهداف سلمية.
ما هي على استعداد
للقيام به هو
إثبات حسن
النية لجهة
عدم المضي
حالياً
بتصنيع
السلاح
النووي.
فالقيادة
الإيرانية
تفضل عدم
تصنيع
وامتلاك
القنبلة النووية
آنياً، حتى
ولو كانت
قادرة على
ذلك، إذ إنها
تفضل امتلاك
كامل القدرات
بـ «كبسة زر»
عندما تقرر
بنفسها انها
جاهزة. بالقدر
نفسه من
الأهمية –
وهذا ما يغيب
عن بال إدارة
أوباما – ان
القيادة
الإيرانية
مهتمة للغاية
بدورها
الإقليمي
وبإقرار
الولايات المتحدة
بمركزية دور
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية واستمرار
وجودها
ونفوذها
إقليمياً،
بالذات في
العراق
وسورية
ولبنان عبر
«حزب الله». وفي البحرين
كمدخل الى دول
مجلس التعاون
الخليجي. لذلك
انها تسعى
وراء «الصفقة
الكبرى».
في
هذه المرحلة
البالغة
الحساسية في
المنطقة
العربية وفي
الشرق
الأوسط، هناك
قلق كبير من
وقوع الدول
الغربية
وبالذات
الولايات
المتحدة في غرام
الوعد الآتي
من ملالي
إيران كما
يبدو انها وقعت
قبل شهور في
غرام الوعد
الآتي من رجال
«الإخوان
المسلمين»
بالاستعداد
لشراكة ما معها.
حذار وعود
المراحل
الانتقالية
والانتخابية
اذ إنها قد
ترتد على جميع
من يقطعها
بمفاجآت غير
مستحبة.
نصرالله:
الشك في الجيش
يؤدي إلى حرب
أهلية
أدعو
أطراف طاولة
الحوار إلى
الاستجابة
لطلب رئيس
الجمهورية
وطنية
- 25/5/2012 أحيا "حزب
الله" الذكرى
السنوية الـ 12
لعيد
المقاومة
والتحرير،
بمهرجان
جماهيري حاشد
في باحة مجمع
موسى عباس في
مدينة بنت
جبيل، في حضور
النائب عبد
المجيد صالح
ممثلا: رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
ورئيسي مجلسي
النواب نبيه
بري والوزراء
نجيب ميقاتي،
ممثل وزير
الدفاع
الوطني فايز
غصن العميد
الركن رفعت
شكر، ممثل
وزير
الداخلية
والبلديات العميد
مروان شربل
العقيد خليل
الديقة، ممثل رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
العماد ميشال
عون النائب
اميل رحمة،
سفير
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
غضنفر ركن
أبادي، رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، ممثل
رئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط نائب
رئيس الحزب
دريد ياغي على
رأس وفد، النواب:
حسن فضل الله،
علي فياض،
نواف
الموسوي، عبد
اللطيف
الزين، قاسم
هاشم وعلي
عسيران، وعدد
من مسؤولي
"حزب الله".
ومن
الشخصيات
الدينية، حضر
ممثل
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
راعي أبرشية صور
للموارنة
شكرالله نبيل
الحاج، ممثل
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان وأعضاء
المجلس مفتي
مرجعيون
وحاصبيا
الشيخ عبد الحسين
عبد الله،
ممثل شيخ عقل
طائفة الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن
الشيخ هادي
العريضي،
ممثل الشيخ
نصرالدين
الغريب الشيخ
نزيه العريضي،
متروبوليت
صيدا وصور
ومرجعيون
وتوابعها
للروم
الأرثوذكس
المطران
الياس كفوري،
رئيس امناء
تجمع العلماء
المسلمين
القاضي الشيخ
احمد الزين،
إمام مسجد
القدس في صيدا
الشيخ ماهر
حمود، إمام
مسجد الوحدة
الإسلامية الشيخ
محمد عبد
العال، امين
سر تجمع علماء
فلسطين الشيخ
هشام عبد
الرازق
والشيخ محمد
وعد على رأس وفد
من التجمع،
وفد من تجمع
العلماء
المسلمين،
رئيس "جمعية
قولنا
والعمل"
الشيخ احمد
القطان،
الشيخ سالم
يكن، وفد من
مكتب العلامة
السيد محمد
حسين فضل
الله.
وشارك
من الشخصيات
العسكرية
والأمنية:
ممثل المدير
العام لقوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي العقيد
حسين خشفي،
ممثل المدير
العام لأمن
الدولة اللواء
جورج أرعم
العقيد سمير
سنان، ممثل
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم النقيب
علي قطيش،
قائد اللواء
الخامس في
الجيش العميد
شربل ابو
خليل، رئيس
مكتب مخابرات
بنت جبيل
العقيد عدنان
غيث، المقدم
عبد الله
سليم، رئيس
دائرة أمن عام
الجنوب
الثانية
الرائد علي قاسم
ومدير
استقصاء
الجنوب في
الأمن العام المقدم
فوزي شمعون.
ومن
المشاركة
الخارجية
والحزبية: وفد
مثل مختلف
المحافظات
الإيرانية،
وفد من المركز
الايطالي
العربي
للصداقة،
ممثل رئيس
الحزب السوري
القومي
الإجتماعي
النائب أسعد
حردان عضو
المجلس
المركزي في
الحزب قاسم
صالح، رئيس
مكتب التنظيم
القطري لحزب
البعث
ابراهيم
عيسى، وفد من
حزب البعث
العربي الاشتراكي
على رأسه
الوزير
السابق نزيه
بيضون، وفد من
قيادة حركة
"أمل" على
رأسه مسؤول
إقليم جبل
عامل محمد
غزال، وفد من
اللجنة
السياسية في
ندوة العمل
الوطني، وفد
من حزب قدامى
لبنان يرأسه
مسؤول الحزب
علي الصفدي،
الأمين العام
لحركة النضال
اللبناني -
العربي
النائب السابق
فيصل
الداوود،
الامين العام
لجبهة البناء
اللبناني
زهير الخطيب،
وفد من حزب
التوحيد
العربي، وفود
من الأحزاب
والقوى
الوطنية والفصائل
الفلسطينية.
كما
شارك وفد مثل
فاعليات
مرجعيون،
رؤساء بلديات
وأعضاء مجالس
بلدية
واختيارية،
وفود وشخصيات
وفاعليات
تربوية
وسياسية
وثقافية واجتماعية
وإعلامية،
ولفيف من
العلماء إضافة
إلى حشد كبير
من المواطنين
من عدد من
المناطق
اللبنانية.
نصرالله
قدم
الإحتفال
الزميل حيدر
دقماق، ثم
كانت وقفة
إنشادية
لفرقة
الرضوان
للأناشيد
الإسلامية،
أطل بعدها
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، على
الحضور عبر
شاشة، وألقى
كلمة استهلها
بالقول:
"أبارك لكم
جميعا وللبنانيين
عموما
ولأمتنا
العربية
والاسلامية
هذا اليوم العظيم
وهذا العيد
الوطني
الكبير، عيد
المقاومة
والتحرير،
وذكرى انتصار
المقاومة،
ذكرى إنتصار
الدم على
السيف، ذكرى
انتصار
الإرادة
والعزم
والتضحيات.
واليوم أيضا،
وفي هذه الساعات،
نشهد خاتمة
طيبة لحادثة
أليمة، حيث تم
التأكد قبل
قليل أن
المخطوفين
اللبنانيين
باتوا في
الأراضي
التركية
ويتحضرون
للإنطلاق
باتجاه مطار
بيروت، مطار
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
الدولي".
وشكر
الله على
انتهاء أزمة
المخطوفين في
حلب "بهذه
السرعة وبهذه
النهاية دون
آثار سلبية،
بل بالعكس
بآثار
إيجابية إن
شاء الله". ثم
شكر باسم
"العائلات
المعنية
بالحادثة، كل
الذين ساهموا
وساعدوا
واعتنوا
واهتموا
وأوصلوا
الأمور إلى
الخواتيم
الطيبة". وقال:
"منذ اللحظات
الأولى، لخبر
الإختطاف، كنا
على تواصل مع
القيادة
السورية
والسلطات في سوريا
والذين - في
الحقيقة منذ
البداية -
اهتموا
بالنساء
والرجال
الكبار بالسن
الذين أطلق سراحهم،
أمنوا لهم
الرعاية
والحماية
الأمنية،
وأيضا بتوجيه
من الرئيس
بشار الأسد،
تمت تهيئة
طائرة لإيصال
النساء ومن
معهن بشكل سريع
في تلك
الليلة، وهذا
كان له مساهمة
كبيرة في
تهدئة النفوس
وتطييب
الخواطر
وشهدنا مجيء الأخوات
والسيدات في
تلك الليلة.
أبدأ من هنا
الشكر
للقيادة
للرئيس
السوري بشار
الأسد على هذه
اللفتة وهذه
العناية".
أضاف:
"منذ اللحظات
الأولى،
الدولة
برؤسائها،
بمسؤوليها،
باشرت تحمل
المسؤولية،
العديد من
القيادات
السياسية
اللبنانية
أيضا عملت على
توظيف
علاقتها وطاقتها
وبادرت
بالاتصال
والتعاون،
وفي تعاون وطني
وحقيقي،
وصلنا إلى ما
وصلنا اليه".
كذلك
شكر
ب"التراتبية
القانونية"
كلا من: رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
رئيس مجلس
الوزراء نجيب ميقاتي،
الرئيس سعد
الحريري
"أيضا الذي
علمنا أنه بذل
جهودا خاصة في
هذا
الإتجاه"،
وكل "من اتصل
وفاوض ووظف
علاقته بشكل
إيجابي
وممتاز".
وأشار
أيضا إلى
الإتصالات
على الصعيد
الإقليمي،
متوجها بشكر
خاص
"للمسؤولين
الأتراك والحكومة
التركية على
تعاونها أيضا
في هذا المجال،
سواء رئيس
الحكومة
السيد
أردوغان أو وزير
الخارجية
السيد أوغلو،
كل من كان له
دور في
الاتصالات،
نحن نشكره
ونقدر له هذا
الجهد
الإنساني والأخلاقي".
كذلك
شكر
"العائلات
على تجاوبها،
على صبرها،
على تحملها،
وإن كان البعض
كان حاول
بالإعلام أن
يصعب الأمور.
هذا النوع من
الأحداث، يحتاج
إلى هدوء، إلى
صبر، إلى حكمة،
إلى تعاط
دقيق، إذا كنا
نريد أن نصل
إلى خواتيم
طيبة، يجب ان
أتوجه بالشكر
أيضا إلى الناس
الذين ضبطوا
انفعالاتهم
واستجابوا
الى نداء
الهدوء،
الانضباط
والعقل
والحكمة
والتروي".
وتطرق
إلى حادثة
التفجير التي
استهدفت زوارا
لبنانيين في
العراق "وأدت
إلى سقوط
شهداء من
السيدات
الجليلات
وعدد من
الجرحى"،
شاكرا
"الإخوة في
العراق،
القوى
السياسية
والحكومة،
على اهتمامها
بجرحانا، وقد
علمت قبل قليل
أيضا أن السيد
رئيس الوزراء
نور المالكي سوف
يضع طائرة
خاصة للجرحى
وبقية الزوار
ليعودوا
بالجو إلى
بيروت، أيضا
أتوجه إليهم
بالشكر على
هذه للفتة
وعلى هذه
العناية
الطيبة".
وقال:
"هذه الأحداث
سوف أقف عندها
ومنها سوف أدخل
إلى
المناسبة،
أريد أن أقول
كلمة للناس وكلمة
للخاطفين
وكلمة
للدولة، ومن
كلمة الدولة
أدخل إلى
المناسبة:
أولا:
للناس، هذه
التجربة يجب
أن نتوقف
عندها كثيرا.
طبعا في
اللحظات هناك
من انفعل من
الناس ونزلوا
الى الطرقات
لكي يقطعوا
الطرقات. فقط
لأن هذه
الحادثة من
الممكن أن
تتكرر لا سمح
الله ونأمل أن
لا يحصل ذلك،
لكن من أجل أن
ننظم أمورنا
لا معنى لهذا
النزول إلى
الشارع ولا
معنى لقطع
الطرقات فضلا عما
هو أسوأ وهو
الاعتداء على
السيارات وعلى
الممتلكات
الخاصة أو
العامة، هذا
ماذا يفيد؟
طبعا
هذا بكل
المقاييس
حرام، للناس
الذين يهتمون
بالشأن
الديني أقول
لهم حرام
وللناس الذين
يهتمون
بالشأن
الأخلاقي هذا
قبيح، وبكل المعايير
والإنسانية
والقانونية
والخ.... أن تنزل
إلى الشارع،
على من تريد
أن تضغط؟ الخاطفون
ليسوا هنا في
لبنان،
الحادثة ليس لها
علاقة لا
بالطرقات ولا
بالناس
وبالسيارات".
أضاف:
"شيء آخر يجب
أن أؤكد عليه،
أصبح هنا موضة
في البلد،
بدأت منذ
العام 2005 بشكل
أساسي مع كل حادث
يحصل، سوريا
أو سوريون لهم
علاقة به يتم الاعتداء
على الرعايا
السوريين في
لبنان وعلى
العمال
السوريين في
لبنان. الشيء
العجيب أن
هؤلاء العمال
يكونون أو
هؤلاء الناس
يعيشون بيننا
وفي أحيائنا
وفي ضيعنا ومدننا،
وهناك حادثة
هم ليس لهم
فيها أي
مسؤولية ولا
أي ذنب، يتم
الاعتداء
عليهم. هذا
الأمر في
المعيار
الديني حرام
شرعا، وهو
جريمة بالمعيار
الأخلاقي
وقبيح جدا. ما
هي علاقة
هؤلاء الناس
سواء كانوا
عمالا أو
رعايا أو
جالية أو حتى
نازحين ليس
لهم علاقة
بهذا الحادث.
لا يجوز أن
يتصرف أحد
خارج هذه
الموازيين
الأخلاقية
والإنسانية.
طبعا
الإنضباط
الكبير الذي
تم التعبير
عنه، نحن
نتوجه له
باحترام كبير جدا،
هذه ثقتنا
بهؤلاء
الناس، وهذه
هي معرفتنا
بهم، وهذا هو
أملنا بهم
بشكل دائم
وكبير".
تابع:
"أيضا إلى
الناس، ولنقل
إلى القطاع
الخاص، لنقل
كلمة لمسؤولي
الحملات
للزيارة، سواء
في العراق أو
في إيران،
يعني في هذه
الفترة يجب أن
يرحموا
الناس، وأن
يرحمونا
قليلا، وأنا
أضم صوتي إلى
صوت المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى وكل
الجهات التي
أعلنت عن موقف
من هذا النوع،
أنه لا يوجد
هناك داع
لحملات تذهب
بالبر، لأن
المرحلة هي
حساسة قليلا
وصعبة".
وقال:
"الموضوع
أولا هو أمن
الزوار
وحياتهم وسلامتهم
وكرامتهم،
ولكن الموضوع
لا يقف هنا عند
هذه الحدود،
يعني أن
الموضوع ليس
هو أن هناك
أناسا قد
اختطفوا فقط،
هذا النوع من
الأحداث قد
تكون له
تداعيات
خطيرة قد تؤدي
إلى فتن وقد
تؤدي إلى
أحداث، هذه
المرة الناس
قد انضبطت،
والمرة
القادمة لا
نعرف ما الذي
سيحدث، لذلك
نتمنى أن لا
يضع أحد
الزوار وأن لا
يضع الناس وأن
لا يضع البلد
كله في مواجهة
أخطار
وتداعيات من
هذا النوع. في
مطار بيروت:
بيروت - بغداد
الخط شغال
(مفتوح)،
وبيروت -
النجف الأشرف
الخط شغال
(مفتوح)،
وبيروت -
طهران وبيروت
- مشهد، الناس
تسافر
بالطائرة،
تذهب وتزور،
وترجع إن شاء
الله سالمة
وغانمة. وأي
مسؤول حملة
يصر من الآن
فصاعدا على أن
يأخذ الناس
بالبر هو
يتحمل
المسؤولية،
وأنا أحمله مسؤولية
شرعية
وجزائية
وقانونية
وأخلاقية وعلى
كل صعيد، نحن
طبعا ثقتنا
بالأخوة
مسؤولي
الحملات كلهم
"مين ما كان"
هي كبيرة،
ونأمل الإستجابة.
أيضا الناس هم
معنيون بأن
ينتبهوا إلى
هذا الموضوع،
وأن يكون يوجد
التزام كامل في
هذه المسألة،
كي لا يأخذنا
أحد فيما بعد
إلى مشكلة،
مثل المشكلة
التي كنا
سنذهب إليها، لولا
أن الجميع
تصرف
بمسؤولية
وبحكمة".
وتوجه
الى الخاطفين
بالقول: "طبعا
عملكم هذا كان
مدانا وهو
مدان، الآن
أنهم قد
تصرفوا بعقل وإستجابوا
للوساطات،
هذا أمر جيد،
ونأمل أن يتصرف
الناس بعقل،
لكن أنا أحب
أن ألفت النظر
إلى شيء، وهو
أن خطف
الأبرياء
والإعتداء
على الناس
بهذه
الطريقة، هو
أمر يسيء لكم،
ويسيء لكل ما
تدعون، أو
تقولون أنكم
تعملون من
أجله، إذا كان
الغرض، "ممكن
أن يكون هناك
فرضيتان"،
إذا كان الغرض
هو الضغط على
موقفنا السياسي
مثل التعابير
التي سمعها
الزوار من
الخاطفين،
فهذا لن يقدم
ولن يؤخر، نحن
موقفنا السياسي
من الأحداث
التي تجري في
سوريا منطلقة
من ثوابت ومن
رؤية
إستراتيجية
ومن تقييم
للوضع في
المنطقة، ومن
قراءة دقيقة
وهادئة وعاقلة
للتهديدات
والأحداث
والمشاريع،
ولذلك نحن في
سوريا مع
الحوار ومع
الإصلاح ومع
الوحدة الوطنية
ومع إنتهاء أي
شكل من أشكال
المواجهة المسلحة،
ومع المعالجة
السياسية من
أجل سوريا، من
أجل مستقبلها
وموقعها
وشعبها
وأهلها وسلامتها
وقوتها،
وبالتالي إذا
كان المقصود
من خطف
لبنانيين هو
التأثير على
موقفنا
السياسي أو
موقف حلفائنا
أيضا، من هذه
الزاوية، هذا
الأمر هو غير
مجد، ولا داعي
له، لأننا
عندما نأخذ
موقفا، فإننا
نكون مستعدين
أن نضحي من
أجل هذا
الموقف، نكون
منطلقين فيه
من ثوابتنا، ونحن
في هذا الموقف
نقوم
بالتضحية، من
أجل ما هو
أهم، ومن أجل
ما هو أولى".
تابع:
"الفرضية
الثانية:
والتي كانت هي
محاولة جدية،
أنهم يقومون
بخطف
لبنانيين
و"تفضل يا
لبنان وقم
بالضغط على
النظام في
سوريا"، أي على
السلطات في
سوريا، من أجل
إطلاق سراح
معتقلين
مقابل
مختطفين
لبنانيين.
أيضا أنا أقول
لكم، في السابق
هذا لم يجد،
وفي المستقبل
لن يجدي، السلطات
في سوريا ليست
في وارد فتح
هذا الباب،
ونحن أيضا
لسنا في وارد
الدخول في
مشكلة من هذا
النوع. وكانت
هناك تجربة
مؤسفة، قبل
أسابيع، وذلك
في منطقة
القصير، حيث
تم اختطاف
لبنانيين
مقيمين داخل
الأراضي
السورية، من
قبل مجموعات
مسلحة، وتم
المطالبة
بأنه من أجل
إسترداد هذين
اللبنانيين
يجب أن تطلبوا
من السلطات
السورية
إطلاق سراح
فلان وفلان ـ
أصلا هذا هو
باب خطر، إذا
أريد أن تفتح
الأمور بهذه
الطريقة ـ
حسنا، لم تحصل
إستجابة،
وأيضا السلطة السورية
ليست في هذا
الوارد،
والاتصالات
فشلت، فقامت
العشائر
والأهالي
لهذين
اللبنانيين
المختطفين
بإختطاف أناس
آخرين من
الجماعات
المسلحة، ومن
ثم هم قاموا
بإجراء تبادل
بين بعضهم
البعض".
أضاف:
"إذا هذه
التجربة هي
تجربة فاشلة،
نتمنى أن لا
تتكرر هذه
التجربة،
لأنه لا طائل
منها لا
سياسيا ولا
أمنيا ولا تبادليا،
وأيضا نتمنى
أن لا أحد
يستعمل العنف
ضد اللبنانيين
لأنه في نهاية
المطاف،
العنف قد يجر
إلى العنف.
أدخل
إلى الدولة،
هذه التجربة
التي حصلت اليوم
هي تجربة طيبة
جدا، منذ
اللحظة
الأولى قلنا
إن المسؤولية
هي مسؤولية
الدولة،
والدولة والحكومة
يجب أن تتحمل
مسؤولياتها،
القيادات
السياسية
والقوى
السياسية. كلنا
نساند مسعى
الحكومة
ومسعى
الدولة، وهذا
أمر جيد.
أساسا يوجد
بعض الناس
عقبوا على هذا
الموقف، بأن
هذه هي بداية
جيدة منا. كلا
هذه ليست
بداية بل هذا
خط قديم. ومن
هنا أدخل إلى
الجنوب وإلى
لبنان وإلى
المواجهة مع
إسرائيل،
وإلى
المقاومة
وإلى
المناسبة".
وقال:
"منذ قيام
الكيان
الصهيوني في
سنة 1948 على الأراضي
الفلسطينية،
كان يباشر
الإعتداء على
الأراضي
اللبنانية،
كان يعتدي على
اللبنانيين
وعلى القرى
اللبنانية
وعلى
الفلاحين والمزارعين،
ومنذ 48 كان
العدو
الإسرائيلي
يدخل الحدود ويدخل
الضيع ويدخل
مخافر قوى
الأمن،
ويعتدي على
الجيش
المتواجد
ويخطف العسكر
ويخطف مدنيين
ويخطف أناسا
ويرتكب
مجازر،
والذين ينسون
التاريخ
يستطيعون
الرجوع إلى
الأرشيف، توجد
ضيع بكاملها
حدثت فيها
مجازر، سقط
فيها 80 شهيدا
ومئة شهيد
ومئة وعشرين
شهيدا. هذا
كله قبل السبعينات،
هذا كله قبل
أن تأتي
الفصائل المقاومة
الفلسطينية
إلى لبنان.
أهل الجنوب
وقيادات
الجنوب من
دينية
وسياسية، منذ
زمن المرحوم
الإمام
عبدالحسين
شرف الدين
وبقية العلماء،
ماذا كان
خطابهم؟ يا
دولة تفضلوا
دافعوا عن
الجنوب،
تفضلوا إحموا
الحدود،
تفضلوا أمنعوا
الإعتداءات
على
اللبنانيين
كل
اللبنانيين".
تابع:
"لكن الدولة
لم تكن
لتستجيب لكل
هذه النداءات.
سماحة الإمام
المغيب السيد
موسى الصدر
أعاده الله
ورفيقيه
بخير، منذ أن
أتى إلى لبنان
بالعام 1960 -1961
ومنذ بدء
تصديه للشأن
العام، أنظروا
إلى خطابه منذ
البداية، نريد
من الجيش أن
يطلع إلى
الحدود ليحمي
الجنوب وليس
ليحمي
إسرائيل،
نريد من الجيش
أن يتواجد ليدافع
عن الناس،
نريد من
الدولة أن
تكون حاضرة،
نريد أن
تدربوا شباب
الجنوب ونريد
أن تسلحوا
شباب الجنوب
ونريد أن
تنظموا أهل
الجنوب إلى
جانب الجيش
ليدافعا عن
الجنوب، لكن
الدولة لم
تستجب، لأن
الدولة كانت
في عالم آخر".
وقال:
"دعوني أقول
السلطة،
السلطة
السياسية دائما
كانت في عالم
آخر. لم تتبن
السلطة السياسية
في لبنان
إستراتيجية
الدفاع عن
الجنوب وأهل
الجنوب أو عن
لبنان وشعب
لبنان، وإنما
تبنت نظرية
قوة لبنان في
ضعفه، تبنت
نظرية الحياد.
طيب ممكن يكون
مفهوم أن
يحاول شخص أن
يحيد نفسه عن
الصراع
العربي -
الإسرائيلي،
لكن أن يحيد
نفسه عن حماية
أرضه وشعبه
وأهله وقواه
وجيشه ودركه
ومخافره
وبناه
التحتية، هذا
هو الذي كان
موجودا، وهذا
هو الذي اضطر
الإمام موسى
الصدر ـ الذي
كان من أشد
الدعاة لأن
تتحمل الدولة
المسؤولية
ولأن يقف
الجيش اللبناني
في الخطوط
الأمامية
للدفاع ـ أن
يشكل أفواج
المقاومة
اللبنانية في
ذلك الحين،
وأن يدعو
الناس إلى أن
يحملوا
السلاح وأن
يشتروا السلاح
وأن يبيعوا
بعض
ممتلكاتهم
ليشتروا سلاحا
ليدافعوا به
عن أنفسهم،
وهو كان يشتري
السلاح".
تابع:
"إذا، عندما
نتحدث اليوم
عن المقاومة الشعبية
يجب أن نذكر
ويجب أن نسجل
أن الشعب اللبناني
وخصوصا أهل
الجنوب
والقرى
الأمامية في
الجنوب وفي
البقاع
الغربي،
أضطروا هم أن
يشتروا
السلاح وأن
يحملوا
السلاح وأن
يقوموا بهذا
الواجب
الوطني في ظل
غياب السلطة السياسية
اللبنانية
بالكامل، إن
لم أقل أكثر من
غياب، "خلينا
اليوم نكون
قليلا
رايقين،بدنا
نساعد
البلد"،
الموضوع أكثر
من غياب، لكن
لنتكلم عن
غياب، طيب إذا
الدولة لم تحم
البلد ولم تحم
الأرض ولم تحم
الناس، إذا
الدولة لم
تتحمل
مسؤولية
تحرير ما تم
إحتلاله فيما
بعد، بعد ال 67
في مزارع شبعا
و تلال كفر
شوبا، أو بال 78
أو بال 82 ،
الناس لا
يتخلون عن
واجباتهم
الوطنية أو
الدينية أو
القومية،
هكذا عندما
يكون الناس
شرفاء، هم لا
يتخلون عن
واجباتهم ولا
يتخلون عن
كراماتهم،
ولا يتخلون عن
ممتلكاتهم
القانونية
والشرعية".
أضاف:
"ولذلك
إنطلقت
المقاومة في
لبنان في
شكلها الشعبي،
وعبرت عن
نفسها في
أحزاب
وتنظيمات
وحركات
ومنظمات،
وكان للأخوة
الفلسطينيين
أيضا، كان لهم
دور أساسي في
هذه المقاومة
من خلال الفصائل
الفلسطينية
المجاهدة
والمناضلة،
والاحتضان
الشعبي،
وكانت هذه
المقاومة
التي تصاعدت وتراكمت
جهودها
وإنجازاتها
إلى أن كان
الإنتصار
الكبير في 25
آيار عام 2000،
والذي أصبح
عيدا وطنيا،
عيدا
للمقاومة
والتحرير
والإنتصار.
بناء
عليه، فيما
يتعلق بكل
المرحلة
الماضية، يجب
أن أقول: نحن
دائما كنا
نؤكد وكنا
ندعو أن تتحمل
الدولة
المسؤولية،
ونحن كلنا نقف
معها وخلفها
وإلى جانبها،
وإذا أرادتنا
أمامها في
المواجهة وفي
الشهادة وفي
تقديم التضحيات
نحن جاهزون.
لكن عندما
تغيب
المسؤولية، الناس
يتحملون
مسؤولياتهم
بشكل دقيق
وأساسي".
وقال:
"من هنا أدخل
إلى المناسبة
لأقول نحن اليوم
نعم أمام عيد
وطني حقيقي،
وأنا أدعو إلى
تكريس هذا
اليوم عيدا
وطنيا لكل
الشعب اللبناني،
للدولة
وللجيش
وللمؤسسات
وللشعب اللبناني
ولكل القوى
السياسية،
خصوصا
الأحزاب والتنظيمات
والجماعات
والحركات
التي شاركت وقاتلت،
ما هي
المشكلة؟
اليوم نحن
نقيم إحتفالا
وغدا أخواننا
في حركة أمل
يقيمون
إحتفالا في
الخيام،
أحزاب
وتنظيمات
أخرى كل واحد
بمنطقته ومدينته،
يقيم
إحتفالا، تعم
الاحتفالات
هذا البلد،
ومن حق كل
الأحزاب
والفصائل
والجماعات
والحركات
والتنظيمات
التي ساهمت في
هذه المقاومة،
وأطلقت رصاصا
في هذه
المقاومة، وقدمت
شهداء في هذه
المقاومة،
ودخل لها
معتقلون إلى الأسر
في هذه
المقاومة،
وسقط لها جرحى
في هذه المقاومة،
أن تحتفل وهي
شريكة".
تابع:
"هذا العيد هو
عيد لكل عوائل
الشهداء ولكل
الأسرى ولكل
الجرحى ولكل
الذين هجروا
من بيوتهم أو
دمرت بيوتهم
ولكل الذين
صمدوا في أرضهم،
ولكل الذين
ساعدوا
وساهموا
ودعموا وحموا
بكلمة أو بقلم
أو بموقف أو
بشعر أو بدعاء
أو بتعاطف سابقا
أو لاحقا، حتى
الذين وقفوا
مع هذه المقاومة
أيضا في حرب
تموز، هذا
العيد هو عيد
الكل، ونحن
نريده بحق ولا
نرضى أن يحوله
أحد إلى عيد
لطائفة أو عيد
لفئة أو عيد
لتنظيمات
معينة، كلا
هذا عيد وطني
حقيقي وهذا
إنتصار وطني
حقيقي، ومنذ
اليوم الأول
في 25 آيار
عندما إحتفلنا
في بنت جبيل
بالملعب،
وكنت في
خدمتكم هناك
مباشرة،
وتحدثنا،
قلنا هذا
إنتصار لبنان
كل لبنان،
واليوم في
الذكرى
الثانية عشرة
أيضا نقول هذا
إنتصار لبنان
كل لبنان. هذا
عيد وطني لكل
اللبنانيين
ونريده أن
يتكرس كذلك".
تابع:
"النقطة
الثانية في ما
يرتبط
بالمناسبة:
أدخل من هنا
إلى الانجاز
وإلى القضية.
يعني العنوان
الذي لا أريد
ان أتكلم به
للتاريخ بل أيضا
للحاضر،
العنوان الذي
أريد أن أقدمه
اليوم
بالخطاب هو أن
المقاومة
إنجاز وقضية
مهمة. عندما
أقول مقاومة
يعني قرارها،
إرادتها،
حقها،
مشروعيتها،
رجالها،
شعبها، سلاحها،
جهوزيتها،
هذه هي
المقاومة.
حسنا عندما نأتي
الى الانجاز،
ثم نأتي لاحقا
إلى القضية،
طبعا أريد أن
أرتب على هذا
أثرا: في
الإنجاز يمكن
أن نتكلم عن
الكثير. على
مستوى
المنطقة، الكل
يعلم بأنه عام
1982 من خلال
الاجتياح كان
هناك مشروع
أميركي
أسرائيلي
للبنان وللمنطقة
ولتصفية
القضية
الفلسطينية،
وكان هناك
مجموعة أهداف
ترتبط
بالموضوع
اللبناني والفلسطيني
وعملية
التسوية في
المنطقة
وسوريا. لن
أستهلك الوقت
في هذا
الموضوع،
كلكم عايشتم
هذا المعطى.
المقاومة
التي انطلقت
سريعا وواجهت
الاحتلال عام
1982 أسقطت هذا
المشروع
الاسرائيلي
الاميركي على
مستوى
المنطقة
وأدخلت المنطقة
في مرحلة
جديدة. في ذلك
اليوم قيل إن
لبنان دخل في
العصر
الاسرائيلي
ولكن خلال
أشهر قليلة
بدا واضحا أن
لبنان بدأ
يخرج من العصر
الاسرائيلي".
وقال:
"حسنا، ولكن
لنتكلم
بالملموس.
الآن أنتم
موجودون في
المنطقة
الحدودية على
مقربة من
الحدود.
لنتحدث عن في
العام 1982، المشروع
الاسرائيلي
والأهداف من
وراء الاجتياح
وماذا كانت
التسوية التي
كان يراد
فرضها. يمكن
أن يكون هناك
الكثير من
الناس يذكرون
أو يوجد جيل
لم يكن موجودا
في ذلك الوقت،
دعونا نتكلم
في الملموس،
أن نلمس
إنجازا. هذه
الارض التي
الآن تقفون
عليها كانت
أرضا محتلة، بعض
هذه المنطقة
الحدودية كان
محتلا من 1978 وبعضها
كان محتلا من
1982، يعني بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
من صيدا صور
النبطية
وتشكيل ما سمي
في ذلك الحين
بالشريط
الحدودي. حسنا
هذه الارض
عادت إلى
أهلها بإنجاز
ملموس، هذه الارض
لم يكن
المشروع
الاسرائيلي
بناؤه أن يعيدها.
الإسرائيلي
لم يدخل لبنان
ليخرج من لبنان.
الاسرائيلي
له أطماع في
لبنان، بأرض
لبنان، بمياه
لبنان. طبعا
الآن لا يوجد
وقت لأن أقرأ
لكم وأعرض
لكم، ولكن هذا
أمر مثبت
تاريخيا.
الوثائق تؤكد
هذه الاطماع.
في البدايات
عندما بدأت
تتشكل
المنطقة وبعد
قيام الكيان
الصهيوني في
العام 1948 كانت
عين إسرائيل
على لبنان بالحد
الأدنى على
جنوب لبنان،
من الأولي إلى
الحدود".
أضاف:
"إذا كنا نريد
أن ننزل الى
حد أدنى أدنى،
من الليطاني.
ومن خلال توظيف
الأحداث التي
كانت قائمة في
الجنوب في 1982 والحساسيات
الموجودة بين
أهل الجنوب،
سكان الجنوب
بإختلاف
انتماءاتهم
أو بين أهل
الجنوب والفصائل
الفلسطينية،
كان يراهن على
أن الجنوب
وأهل الجنوب
سيكونون
هادئين
وادعين متعاونين
وبالتالي
سيبقى جيشه في
الجنوب وبالتالي
سيبقى جيشه في
الجنوب وأخذ
فرصة سنة
واحدة للبدء
ببناء
مستعمرات في
أراضي جنوب
لبنان كما فعل
في كل الاراضي
العربية التي
إحتلها في الحروب
السابقة. ولكن
مسارعة
اللبنانيين
إلى مقاومة
الاحتلال
وكانت الضربة
النوعية العظيمة
جدا في 11-11-1982 من
خلال إستشهاد
أحمد قصير في
مدينة صور.
والوجه
المكتئب
والكادح لشارون
على أنقاض ذلك
المكان أعطى
إنطباعا واضحا
للإسرائيليين
بأن لا،
الجنوب لن
يكون أرضا
آمنة، لبنان
لن يكون أرضا
آمنة لقوات
الاحتلال ولا
لمشاريع
الاحتلال،
حسنا، اليوم
بالملموس أرض
اللبنانيين
عادت إليهم
إلى الحدود".
وقال:
"بقيت لدينا
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا وجزء
من بلدة
الغجر، وأيضا
شاهدتم على
الحدود في
العام 2000 كيف
كان
اللبنانيون
جالسين من خلال
السلطة
السياسية
يناقشون
بالأمتار،
مئات الأمتار
وآلاف
الأمتار، هذه
الأرض عادت إلينا،
بكرامة وبدون
شروط، بدون
ضمانات أمنية،
بدون
إتفاقيات
إذلال، بدون
مكاسب للعدو،
والأهم أن
الأهم أن هذه
الارض عادت
الى أصحابها،
البيوت،
المزارع،
الحقول، كل
شيء، وعادت إلى
الدولة، إلى
السلطة، إلى
سيادة الدولة.
كلنا يعرف في
إتفاقية كامب
دايفد كيف
عادت سيناء
إلى مصر، عادت
بشروط
إسرائيلية.
اليوم يوجد
مشكلة في
سيناء
تواجهها
السلطة
المصرية، أنه
كم هو عدد
الجيش
المسموح
إدخاله
إليها، وكم هو
عدد الشرطة
المسموح
إدخاله إليها
وأيضا كمية
السلاح
ونوعية
السلاح.
الإنجاز في
لبنان أن
الارض عادت
إلى السيادة
اللبنانية
كاملة، اليوم
الحكومة
اللبنانية هي
التي تقرر من
ترسل من
الجيش، كم
لواء، كم
كتيبة، أي نوع
سلاح، لا يحق
لأحد أن يناقش
ولا يحق لأحد
أن يعترض وتستطيع
أن تتواجد في
أي شبر من أرض
الجنوب ولا
تحتاج إلى إذن
لا من إسرائيل
ولا من الامم
المتحدة ولا
من أحد في هذا
العالم، هذا
يعني عودة
السيادة الى
هذه الارض،
حسنا هذا ايضا
إنجاز، هذا
إنجاز ملموس".
أضاف:
"اليوم نحن
موجودون في
أرضنا وفي
ضيعنا، الناس
تعيش في أمن،
في سلام
وإطمئنان.
الفتنة التي
أرادها
الإسرائيلي
والتي حضر لها
عام 2000م سقطت
بسرعة ويجب أن
نشكر الله
سبحانه وتعالى
على ذلك،
تعرفون أنه
يمكن لا يوجد
أحد تكلم في
هذا الموضوع
سابقا، أو لا
أعرف إذا ذكر
سابقا، لماذا
غادر
الاسرائيلي
الجنوب
بسرعة؟ لماذا
الاسرائيلي
لم يبلغ
أنطوان لحد،
وجيش أنطوان لحد
بالانسحاب؟
أتعرفون
لماذا؟ هو خرج
بسرعة، ترك
جيش أنطوان
لحد في
الشارع،
بالمواقع، بالضيع،
ضاعوا،
احتاورا،
وبظنه أن
المقاومة سوف
تهاجم وتقتل
وترتكب
المجازر
ويتحول الأمر
إلى حرب أهلية
أو فتنة
طائفية. يا
أهلنا في الجنوب،
يا أهل كل
الذين عملوا
في جيش أنطوان
لحد، أيها
اللبنانيون
الذين تورطوا
مع الاسرائيلي
وذهبوا أو
هربوا إلى
فلسطين
المحتلة، يمكنكم
أن تدققوا في
هذه الجملة:
لقد كان الاسرائيلي
هذا الذي
خدمتموه
عشرات يريد
لكم أن تقتلوا
وأن تذبحوا
وأن ترمل
نساؤكم وأن
يتيتم أطفالكم
وأن تكونوا
ضحايا لفتنة
طائفية، ليتحول
العرس
اللبناني الى
جنازة، وكنتم
ستكونون أنتم
الضحايا، هو
تواطأ عليكم
بهذا المستوى".
تابع:
"ولكن
المقاومة بكل
فصائلها في
ذلك اليوم
وأهل الجنوب
خصوصا، أهل
القرى
الامامية
الذين عانوا
ما عانوه من
جيش لحد ومن
جرائمه ومن
قذائفه ومن
معتقل الخيام
ومن تعذيبه
ومن عملائه،
تصرفوا
بمستوى
إنساني
وأخلاقي راق جدا،
وهذا يجب أن
يتم التذكير
به، ليس ليمن
أحد على أحد،
او أن يتفضل
أحد على أحد
ابدا، هؤلاء
الناس قاموا
بواجبهم
باخلاقهم
بدينهم بوطنيتهم
تصرفوا على
هذا الاساس،
لكن يجب التذكير
بذلك للقول
لكل
اللبنانيين ـ
واسمحوا لي أن
أقول وخصوصا
لمن تعامل مع
الاسرائيلي خلال
عشرات السنين
ـ أن هذا
الاسرائيلي
لا يهتم لا
بأمنكم ولا
بسلامتكم،
ولا
بكرامتكم، ولا
بحياتكم لا
بدمائكم. هو
إستغلكم
وقاتل بكم كأكياس
رمل، ثم ترككم
في العراء،
وترككم
للقتل، ترككم
لتكونوا وقود
الفتنة".
تابع:
"حسنا منذ ذلك
اليوم الى
اليوم هذا
الجنوب وهذه
المنطقة
الحدودية
التي هي لبنان
مصغر ـ لأنها
ديموغرافيا
وسكانيا يوجد
فيها مسلمين
ومسحيون، شيعة
سنة دروز
ومسيحيون من
طوائف مختلفة
ومذاهب
مختلفة أيضا،
ويعيشون مع
بعضهم البعض
من العام 2000 إلى
اليوم بسلام،
لم ينتقم أحد
من أحد ولم
يدمر أحد بيت
أحد ولم يحرق
أحد حقل أحد
ولم يهجر أحد
أحدا ولم يحصل
تغيير
ديموغرافي
ولا شيء، وفي
ظل سلاح
المقاومة ومع
وجود سلاح
المقاومة. حتى
الناس الذين
هربوا إلى فلسطين
المحتلة لم
يطلب منهم أحد
الهروب، من اليوم
الأول كان
واضحا السلوك
والأداء
والموقف أنه
لا تزروا
وازرة وزر
أخرى، النساء
الامهات
الزوجات
الاولاد
البنات الاهل
الآباء الذين
لم يتورطوا مع
الاسرائيلي
لم يقترب منهم
أحد، حتى لو
كانوا زوجات
كبار العملاء.
نفس العملاء
أيضا،
التجربة من
اللحظة
الاولى قالت
إننا لا نريد
أن نقتل أحدا،
يوجد قضاء
لبناني ويوجد
حكومة
لبنانية
تحاسب، هم
ذهبوا، ومنذ
تلك اللحظة
ونحن نقول
للأهالي
يمكنكم أن
ترجعوا، هذا
لا يحتاج الى
إتفاقية،
نساء وأولاد، صغارا
وكبارا، أن
يعودوا،
الذين لم
يتورطوا في
العمالة. يوجد
دولة وقضاء،
وكنتم ترون
أيضا التساهل
القضائي في
هذا الشأن،
إذا لم يكن أحد
يريد إحداث أي
تغيير في
الجنوب بل
كانت المقاومة
بكل فصائلها،
تريد الخير
للجنوب ولأهل
الجنوب، تريد
لهذا الجرح أن
يندمل وأن يعيش
أهل المنطقة
الحدودية مع
بعضهم البعض
بأمن، بسلام،
بمحبة،
باستقرار،
بتعاون، وكل
ما يعزز هذا
العيش
الواحد، هذا
العيش
المشترك، هذا
السلم
الأهلي، هذا
التقارب، هذا
التعاون، نحن
دائما جاهزون
له إن شاء
الله".
وقال:
"طيب هذا أيضا
إنجاز ملموس
باليد، في كل ساعة،
في كل لحظة،
هناك ناس قد
لا يشعرون
بهذا الانجاز،
لكن من كانوا
تحت الإحتلال
يشعرون فيه،
الحواجز،
الإذلال على
الحواجز.
اليوم تمرون
على الحواجز،
الجيش جيش
لبناني أو قوى
أمن، هؤلاء
أولادكم،
أهلكم،
يحترمونكم،
ويمثلونكم. ثم
نذهب إلى
الإنجاز
الآخر، ومنه
ندخل على القضية
المهمة،
حماية
الجنوب،
حماية لبنان،
حماية الناس،
حماية البلد
من الأطماع
الإسرائيلية،
من التهديدات
الإسرائيلية،
من الإعتداءات
الإسرائيلية،
طبعا نحن هنا
في موضوع الحماية
التحرير كانت
معادلة
مقاومة،
بالحماية
المعادلة هي
جيش شعب
مقاومة،
لننظر، هل هذه
المعادلة
صنعت إنجازا
ام لم تصنع؟
تارة نتحدث
بالشعر
والإنشاء
العربي
ونظريات
وأفلاطونيات
أنا ساتحدث
"ضيعاوي"
ساتحدث مثل
أهل القرى.
نذهب إلى
القرى ونسأل
أهل القرى هذه
المعادلة تصنع
انجازا أم لا؟
حامية
للحدود؟".
تابع:
"نعم هي تحمي
الناس على
الحدود، نعم
الناس
يستطيعون أن
يذهبوا ليلا
ونهارا
ويسيرون قرب
الشريط الشائك
والجدار
المصطنع ـ
الذي سأتحدث
عنه ـ في
الليل
والنهار.
"الناس رايحة
جاية"، ينزلون
إلى حقولهم،
نعم، ويذهبون
الى مدارسهم،
نعم، أين تعمر
البيوت
اليوم؟ ليس في
القرى الأمامية
فقط، بل على
الحدود، على
الشريط الشائك
تبنى البيوت،
هذا تعبير عن
ماذا؟ (هذا
تعبير) عن
الإحساس
بالإمن، عن
الإحساس
بالحماية، عن
الثقة
الكبيرة
بالحماية،
"ليس والله
أننا محميين
وخلص، لا،
هناك ثقة
كبيرة اننا
محميين"،
ولذلك منذ
الخامس
والعشرين من
أيار 2000 حتى الثاني
عشر من تموز 2006
وحتى الرابع
عشر من آب
وهذه المدة
فاصل ومن
الرابع عشر من
آب وحتى اليوم
الإسرائيلي
لا يجرؤ على
أن يعتدي على
لبنان وعلى
اللبنانيين.
كل المشكلة ما
هي؟ ماذايحصل؟
هناك خرقوا
(الصهاينة)،
الجيش تصدى
لهم، هنا
دخلوا خمسة
أمتار وهناك
خمسين متر ومئة
متر، تأتي
الأمم
المتحدة
ويشغلوننا
طوال اليوم،
يتبين أنه خط
أزرق أو خط
أخضر ولا أعرف
لماذا هذه
القصة".
أضاف:
"أين هذا (مما
كان يحصل) منذ
العام 1948 وحتى العام
2000، عندما
كانوا يقصفون
قرى ويقنصون
فلاحين
ويهجرون قرى
ويعتدون على
مخافر الدرك
ويخطفون
الناس ويشنون
عمليات
كومندوس؟ هذا
انتهى، كله
انتهى،
والدليل؟
الدليل 12
عاما؟
الإسرائيلي المعتدي
بطبعه، يعني
صاحب الطبيعة
العدوانية،
الإسرائيلي
الطماع
بأرضنا
ومياهنا هو لا
يجرؤ أن يعتدي
على قرانا
وعلى شعبنا
وعلى أهلنا
وعلى سيادة
بلدنا، من
الذي يحمي؟
الذي يحمي هو
هذه
المعادلة، لا
الأمم
المتحدة ولا
منظمة
التعاون
الإسلامي ولا
جامعة الدول
العربية، ولا
أحد. من يحمي
هو هذه
المعادلة:
الجيش والشعب
والمقاومة،
والمقاومة
جزء من هذه
المعادلة".
وقال:
"هذا هو
الانجاز،
وصولا إلى أن
الإسرائيلي
هو الذي يفكر
دائما
بالدخول
الينا، هو من يفكر
بالاعتداء
علينا، هو من
يرمي علينا
رصاص، بات هو
يخشى أن يطلق
عليه رصاص ويرمى
عليه أحجار
ويخشى أن يدخل
عليه (على
منطقته)، وبدأ
بتشيييد هذا
الجدار. ونحن
لم نأخذ موقفا
من هذا الجدار
الذي يبنى في
كفركلا، لكن
سأتحدث عن
جانب من
الموضوع. أنا
أقول لكم هذا
الجدار هو
مؤشر على ما
كنا نقوله منذ
عام 2000 وإلى
اليوم،
وسأعيده: إن
انسحاب
إسرائيل أو
العدو
الإسرائيلي
من لبنان في 25
أيار 2000 أجهز أو
دق المسامير
الأخيرة في
نعش اسرائيل
الكبرى،
انتهينا. 25
ايار 2000 هذا
الذي اسمه
اسرائيل الكبرى
من النيل الى
الفرات، هذا
الذي اسمه
اسرائيل
الكبرى، حتى
اسرائيل الوسطى
خارج فلسطين
المحتلة
التاريخية،
هذا انتهى،
انتهى هنا،
على الأرض
عندكم، على الحدود
عندكم، بدماء
شهدائكم،
بصمودكم
وبمقاومتكم
وبطولاتكم
وتضحياتكم".
أضاف:
"مشروع
إسرائيل
الكبرى كان
دائما يتطلع
إلى أرض واسعة
حدودها
أنهار، نهر
النيل، نهر
الفرات، نهر
الليطاني اذا
لم نقل
الأولي، وهذه
الأنهر تكون
تحت سلطته،
واستراتيجيته
مبنية على أن
اسرائيل القوية
المقتدرة لن
يجرؤ أحد يعيش
خارج دائرة هذه
الأنهار أن
يرمي حجرا
عليها فضلا أن
يطلق رصاصة.
اليوم على
الحدود
اللبنانية
هناك أناس لا
يرمون حجارة
على الصهاينة
فقط، لا يرمون
الرصاص على
الصهاينة
فقط، بل
يتوعدونهم بكل
الصواريخ على
كل النقاط في
فلسطين
المحتلة".
أضاف
نصرالله: "هذه
الجدر التي
بدأت في الضفة
الغربية،
طبعا هناك
ترابط قوي بين
إنجاز المقاومة
في لبنان
وإنجاز
المقاومة في
فلسطين. انظروا،
بعد الانسحاب
الإسرائيلي
عام 1985 بمدة
كانت
الإنتفاضة
الأولى في
فلسطين. بعد التحرير
في الخامس
والعشرين من
أيار عام 2000 بأشهر
قليلة كانت
انتفاضة
الأقصى التي
كانت لها تداعيات
كبيرة جدا
والتي وضعت
اسرائيل أمام معركة
وجود، ولولا
المجتمع
الدولي
والدول العربية..
والخذلان
الذي لحق
بالفلسطينيين
لكانت هذه
الإنتفاضة
حققت إنجازات
تاريخية واستراتيجية
عظيمة جدا
ولكن من
إنجازاتها انها
فرضت على
الصهاينة
بناء جدر في
الضفة الغربية.
بدأت اسرائيل
تنسحب،
انسحبت من
غزة، انسحبت
من جنوب
لبنان، في
الضفة
الغربية بدأت
تبني جدارا،
الآن هناك
كلام عن بناء
جدار مع الحدود
المصرية، عن
بناء جدار على
الحدود
الأردنية.
جيد، إذا
انتهت
اسرائيل
الكبرى،
انتهت حدود
الانهار
لجأوا إلى
حدود الجدار،
والجدار لن
يحميهم، ولن
يحفظ وجودهم
القائم على
الاغتصاب
والمجازر
والعدوانية
والإرهاب
والأطماع. هذا
انجاز، هذا
ايضا إنجاز
كبير".
تابع:
"وقتها قيل
كلام كثير
لكبار القادة
الصهاينة عام
2000 وأنا
بالمناسبة
أود التذكير
بكلمة، سآخذ مثلا
واحدا: اسحاق
شامير رئيس
وزراء العدو
الأسبق
اليميني
الليكودي
المتطرف يقول:
"لم يخطر
ببالي، ـ
تعلمون انه
مات وهو كبير
في السنـ لم
يخطر ببالي أن
أحيا لهذا
اليوم الذي ترغم
فيه دولة
اسرائيل
وجيشها الذي
وصفه أعداؤنا
واصدقاؤنا ـ
العرب أيضا
يساعدون بهذا
التوصيف ـ
بأنه الجيش
الذي لا يقهر،
على الفرار،
يعني الذي
ترغم فيه دولة
اسرائيل
وجيشها على
الفرار أمام
طرف عربي
"شوفو
الاحتقار
للعرب انه طرف
عربي هو
سيزعبنا". ما
الذي حدث، كيف
تجري الأمور
على هذا
النحو، بضعة
مئات من مقاتلي
حزب الله
يجبرون
الدولة
الأقوى في
الشرق الأوسط
على الظهور
بهذا الشكل
الانهزامي. لقد
أثبتنا للعرب
دوما أنه يجدر
بهم أن لا
يحاولوا
إرغامنا على
تقديم تنازل
لهم بالقوة،
لأنهم في
النهاية هم
الطرف الذي
سيقدم
التنازلات،
لكن حزب الله
ـ وأنا أقول
هنا كل
المقاومين
اللبنانيين ـ
أثبت أن هناك
عربا من نوع
آخر، أنا
بطبعي لست من
أولئك الذين
يكيلون
المديح لأحد،
ومع ذلك فانني
من أولئك
الذين يكنون
الاحترام
والاعجاب
لكذا (السيد
حسن نصر الله)
الذي أدار
المعركة ضدنا
بأسلوب يرقى
إلى مستوى
التحدي الذي
فرضه الصراع
مع دولتنا".
وقال:
"هذا العدو
يعترف بهذا
الانجاز،
ولذلك اليوم
(هذا هو)
الانجاز
الأهم على
مستوى المنطقة
وعلى المستوى
الداخلي وعلى
المستوى الجنوبي
وعلى مستوى
الحدود. عندما
نتحدث عن أن
لبنان محمي،
فكل لبنان
محمي، بعلبك
الهرمل كانت
تقصف قبل
العام 82
وبعده، بيروت
قصفت، والضاحية
أيضا والشمال
وجبل لبنان
والبقاع
الأوسط والغربي،
هل بقي مكان
في لبنان في
مأمن عن العدوان
الإسرائيلي.
هذا إنجاز".
نصر
الله: أدعو
أيضا أطراف
طاولة الحوار
إلى الاستجابة
لطلب رئيس
الجمهورية
المقاومة
حققت كل
انجازاتها
وسط تآمر عربي
ودولي
وتابع:
"القضية هي أن
المقاومة
وسلاح المقاومة
هم جزء من
المعادلة
التي تحمي
لبنان وتواجه
التهديد
والعدوان
الإسرائيلي،
هذا الانجاز
وهذه القضية".
وقال:
"أود
التذكير، قبل
الحديث عن
النتيجة،أن
هذه المقاومة
حققت كل هذه
الانجازات في
ظل تآمر دولي
ـ ولا أود
افتعال مشكلة
مع العرب ـ
وفي ظل غياب
عربي، ولا أود
القول تآمر
بعض الدول العربية،
في ظل غياب
عربي وإسلامي
باستثناء سورية
والجمهورية
الإسلامية في
إيران، هذا معروف
ولا يحتاج
لإثبات. وفي
لبنان أيضا،
في غياب
الدولة
اللبنانية
الرسمية إلا
في السنوات
الأخيرة قبل
عام 2000، ولا أود
القول أكثر من
هذا، وأيضا لم
يكن هناك في
يوم من الأيام
اجماع وطني
على
المقاومة،
أبدا. يمكنكم
العودة للأرشيف،
قبل 25 ايار،
قبل ليالي من 25
ايار كان البعض
في لبنان لا
يزال يتحدث عن
"دورة
العنف"، من سياسيين
ووسائل
اعلام، دورة
العنف في
الجنوب، لا
يعترف
بمقاومة
وبقتال مشروع،
قتلى، لا يوجد
شهداء،
مسلحين،
مجموعات مسلحة".
وقال:
"مع احترامي
لكل من يدعي
ذلك، لم يحصل
في لبنان
اجماع وطني
على
المقاومة،
دائما كان هناك
انقسام، ولم
يحصل اجماع
وطني على سلاح
المقاومة،
دائما كان
هناك انقسام.
أنا أستغرب من
بعض
اللبنانيين
أو سياسيين أو
إعلاميين
عندما يجري
حدث معين
يقول: الآن
سقط الإجماع
الوطني على
المقاومة
وسلاحها، متى
كان هناك
إجماع حتى
يسقط، دائما
كان هناك
انقسام حول
هذا الموضوع".
وتابع:
"هناك رأيان
ووجهتا نظر،
في ظل هذا الانقسام،
في ظل هذا
الغياب
العربي، في ظل
هذا التواطؤ
الدولي،
استطاعت
المقاومة أن
تحقق هذه
الانجازات
وهذه الانتصارات.
هذا يجب أن
يحفظ بالبال
عندما نتحدث عن
الانجاز، هنا
أصل الى
النتيجة:
اليوم هناك بحث
في البلد أمام
حالة فوضى
السلاح التي
شهدناها في
الأسابيع
القليلة
الماضية، "
تعالوا يا
شباب لنهدأ
قليلا"،
وهناك ملف
جديد اسمه السلاح
وفوضى السلاح
وانتشار
السلاح، لنأت
بهذا الموضوع
ومعه سلاح
المقاومة
ونسميهم معا
السلاح غير
الشرعي،
السلاح خارج
الدولة اللبنانية،
ونقارب هذا
الملف كملف
واحد. هذه مغالطة
كبيرة جدا،
هذه ليست
"شطارة"، هذه
مغالطة كبيرة
جدا لعدة
أسباب:السبب
الأول: أنا
اتحدث عن سلاح
المقاومة،
وأقول هذا
إنجازه وهذه
قضيته، قولوا
لي عن كل
السلاح
الآخر، سواء
كان موجودا
عند قوى
الثامن من
آذار أو
الرابع عشر من
آذار، طبعا لا
يمكن لاحد أن
ينكر أن هناك
وجود للسلاح،
"وهذه قصة
أهالي وما
اهالي هذه
سوالف منتهية
في لبنان"، كل
الناس لديها سلاح
في لبنان
وسلاح خفيف
وسلاح متوسط
وسلاح ثقيل،
والسلاح
الخفيف ايضا
نوعي وبنادق
ثمينة
ومحترمة".
وقال:
"قولوا لي كل
السلاح الآخر
الذي لم يوضع في
معادلة الردع
في مواجهة
الإسرائيلي
ما هو إنجازه
وما هي قضيته.
هناك فارق
جوهري بين
السلاحين هذا
جانب.
الجانب
الآخر: نحن مع
قناعتنا ان
هناك فارقا جوهريا
بين
السلاحين،
نحن نقول لا
مشكلة ليناقش
كل شيء، هذا
السلاح
يناقش، وذلك
السلاح يناقش،
الموضوع كله
يناقش،
وعندما
تحدثنا عن الاستراتيجية
الدفاعية
الوطنية نحن
لا نتحدث عن
استراتيجية
دفاعية عن
الجيش وجهة
محددة في
المقاومة، لا،
نحن نتحدث عن
الشعب
اللبناني، عن
المقاومة،
وكل من يريد
ان يكون جزءا
من هذه
الاستراتيجية
الدفاعية، كل
من يريد أن
يحمل سلاحا
ليقاتل
العدو،
ليواجه به
العدو، يمكن
أن نجمع كل الإمكانات
وكل الطاقات
في
استراتيجية
وطنية دفاعية
لنحمي بلدنا.
رأيتم تجربة
اليوم، عندما
يتفق
اللبنانيون
على قضية
وطنية
ويبذلون كل
الجهود مع
اختلافاتهم
السياسية
يصنعون انجازا".
وراى
ان المنطق
يقول: ليست
لأنه هناك
فوضى سلاح في
لبنان إذا
تعالوا نلغي
المقاومة
وسلاحها. لا.
المعادلة
الصحيحة: لأن
هناك فوضى
سلاح في لبنان
تعالوا لننظم
كل هذا السلاح
في إطار
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة،
لنحمي البلد
ولنحمي خيرات
البلد.
ومن
هنا سأتحدث عن
الوضع
الداخلي
باختصار: عندما
نتحدث نحن عن
هذه المعادلة
علي أن أميز
ساكون واضح
جدا، بين
معادلة حماية
البلد في مواجهة
العدو الإسرائيلي،
وبين معادلة
حماية السلم
الأهلي
والأمن
والاستقرار
الوطني في
الداخل. هذان موضوعان
مختلفان
وليسا موضوعا
واحدا، صحيح أنهما
يتداخلان،
لكن يمكن
النظر اليهم
كموضوعين
كبيرين".
واعتبر
انه "في
مواجهة
اسرائيل،
قناعتنا ورؤيتنا
المبنية على
التجربة التي
نجحت في لبنان
وغزة ونجحت
قبل شهور في
العراق وقبل ذلك
في
أفغانستان،
بناء على
التجربة،
بناء على منطق
التاريخ،
بناء على
الحقائق،
بناء على وضع
العدو،
أطماعه
وامكاناته،
ووضع لبنان البلد
الضعيف
وأوضاعه
وإمكاناته،
نحن نقول إن
حماية البلد
في معادلته:
جيش، شعب
مقاومة، لأنه
في وجهنا
اسرائيل، أما
في الداخل،
لا، المسؤول
عن الأمن في
الداخل، عن
الاستقرار في
الداخل، عن
حماية
اللبنانيين
في الداخل، عن
حماية السلم
الأهلي في
الداخل، هي
الدولة والدولة
فقط، من خلال
الجيش
اللبناني
والمؤسسات
الأمنية
الرسمية، لا
أحد لديه
مسؤولية في هذا
الموضوع. لذلك
خلال كل
الفترات
الماضية يتحدث
بعضهم أنه في
الضاحية هناك
خلل أمني وفي
بعلبك الهرمل
خطفوا
و"عملوا" وفي
بعض المناطق سرقات
وتكتب
المقالات
تحملنا
مسؤولية
الأمن. لقد
قلنا منذ أول
يوم نحن لا
نتحمل
مسؤولية أمن
ولتأت الدولة
وتحمل
المسؤولية. في
بنت جبيل في
الخامس
والعشرين من
أيار وقفت
وقلت: نحن
لسنا بديلا عن
السلطة ولسنا
مشروع سلطة
ولسنا
مسؤولين عن
الأمن،
الدولة
والجيش وقوى
الأمن
والقضاء
اللبناني هم
المسؤولون
فليأتوا وليتحملوا
المسؤولية".
وقال:
"لقد عاش
الشعب
اللبناني
تجارب طويلة، نحن
لا نتحدث
نظريات، في
لبنان كان
هناك حروب
أهلية، نحن لا
نقرأ في
الكتب،
مقابرنا
مليئة
بالضحايا،
وذاكرتنا ثقيلة
بالأحزان، لا
نريد تكرار
للماضي، سلاحنا
ليس مطروحا
لحماية
طائفة، نحن
نطلب من الدولة
اللبنانية أن
تحمي كل
الطوائف وكل
الجهات وكل
القوى
السياسية،
سلاحنا
لحماية البلد
بمواجهة
إسرائيل،
والدولة
مسؤولة عن
حماية الناس
في الداخل وهي
مسؤولة عن أمن
الناس".
واضاف:"القوى
السياسية
شريك بمعنى أن
لا تحرض وأن
لا تفتعل
مشاكل،
والإعلام
شريك بأن لا يأخذ
الناس وبأن لا
يكبر الأمور
إلى حد أن
الناس لا تحمل
بعضها بعضا،
أيضا المنابر
والخطباء والتحريض
الطائفي
والمذهبي،
فالأمن ليس
عملية بحتة بل
هو نتاج جهد
سياسي وثقافي
وتربوي وإعلامي
واقتصادي
ومعيشي وأمني
وغيرها. بالتالي
كل واحد عليه
القيام بدوره
وتحمل مسؤوليته
من أجل أن لا
"يفرط الوضع"
في البلد ومن
أجل إبقاء
الأمن في
البلد
مستقرا، ومن
أجل أن يبقى
السلم الأهلي
قائما وثابتا.
من هنا، نحن
في هذا
الموضوع
واضحون
وملتزمون".
واشار
الى "ان هناك
أناس يقولون
هذا ادعاء، نحن
نقول إن
المؤسسة
الأهم لحماية
هذا السلم الأهلي
وأداء هذه
الوظيفة هي
الجيش
اللبناني ومعها
الأجهزة
الأمنية
الأخرى، لكن
العماد هو
مؤسسة الجيش
اللبناني.
لنكن صريحين
مع بعضنا، في
الجنوب والشمال
والبقاع
وبيروت
والجبل، نحن
اللبنانيون
أيها الناس.
العودة إلى
الحرب
الأهلية والإدارات
المحلية وإلى
الكانتونات
الطائفية
سيجعل الكل
خاسرين، ونحن
نرى ونشاهد
المستوى
الأخلاقي
والمستوى
الثقافي
للأسف الشديد.
اليوم، آخر
ضمانة، وطبعا
هناك أمور
مطلوبة قبل الأخرى
على المستوى
السياسي
والحكومي
وعلى مستوى
القوى
السياسية،
لكن آخر ضمانة
التي يمكن أن
تحمي السلم
الأهلي في
لبنان هي
الجيش اللبناني،
لذلك يجب أن
نحافظ على هذه
المؤسسة وأن
نحميها وأن
ندافع عنها
وعن
معنوياتها
وعن قوتها وعن
تواجدها في
الساحة وعن
قدرتها على القيام
بأدوارها،
حتى لو حصلت
أحداث مؤلمة".
وتابع:
" في 13 أيلول 1993
وعند مستديرة
المطار كان أناس
يتظاهرون
وقبالتهم جيش
وقوى أمن
أطلقوا عليهم
الرصاص وسقط
ما يقارب
الخمسين بين
شهيد وجريح
وبعضهم
أخوات، هل
أطلقنا النار
على الجيش
اللبناني، هل
رفعنا السلاح
على الجيش
اللبناني، هل
طالبنا
بإخراج الجيش
اللبناني من
الضاحية
الجنوبية ومن
محيط الضاحية
الجنوبية،
أبدا. قلنا إن
كان هناك قرار
سياسي
فالحكومة
تتحمل
المسؤولية
والعسكر الذين
نفذوا يجب
التحقيق معهم
ومحاكمتهم،
وخير إن شاء
الله".
وقال:
"كل ما يصير
شيء يقول لك
الضاحية،
الذين قتلوا
إخواننا
وأخواتنا عند
مستديرة
المطار أين
هم، على أي
مشانق علقوا،
أي سجن مؤبد
حكم عليهم،
والموضوع كان
واضحا وأصلا
ليس بحاجة
لتحقيق فلا
يوجد ملابسات.
وبعد مدة قتل
متظاهرون
نقابيون في حي
السلم، خمسة
شهداء، برصاص
الجيش
اللبناني، هل
أحد في الضاحية
الجنوبية قام
وحمل السلاح
على الجيش
وأطلق النار
على الجيش أو
قتل أحدا من
الجيش أو طالب
بخروج الجيش،
أبدا، قبل
مدة، سارع
البعض وضرب
مثلا بمار
مخايل، هناك
كان شباب
يتظاهرون
ويحرقون
دواليب، صح أو
خطأ بحث آخر،
لكن هذا لا
يبيح دماءهم،
أطلقت النار
عليهم وقتلوا،
ما الذي جرى،
نعم استنكرنا
وهذا طبيعي
واعترضنا
وخطبنا
وطالبنا
بالمحاكمة
وغير ذلك، لكن
النهايات
ماذا".
وتابع:
"في نهاية
المطاف أقول
في هذا
السياق، الحادث
الذي حصل في
منطقة عكار
وأدى إلى استشهاد
الشيخين
(احمد) عبد الواحد
و(محمد) مرعب
رحمهما الله
هو حادث مؤسف ومحزن
ومدان، لكن هو
حادث فلنضعه
في سياقه الطبيعي
ونذهب للقول
(بوجوب)
التحقيق
والقضاء والمحاسبة،
وهذا هو
الصحيح". لكن
الجيش يجب أن يصان
ويجب أن يحفظ
من أجل كل
الشيوخ ومن
أجل كل
الشهداء ومن
أجل كل
المناطق ومن
أجل كل
اللبنانيين
ومن أجل هذا
البلد ومن أجل
سلامة هذا
البلد
ومستقبل هذا
البلد، هذه
نقطة جوهرية
أحببت أن أدخل
عليها، وهنا
أيضا أقول أنه
يجب على
الدولة أن
تتحمل
المسؤولية،
لا أحد يبني
أن يفتح مشكلا
مع أحد، لا
أحد يبني على
قتال أحد، لكن
يجب أن نتنبه
من الإنجرار
إلى أي قتال".
أضاف:
"هناك من يعمل
في الساحة لكي
يكون هناك قتال
في أي مكان من
الأمكنة،
أوقف
جهاز أمني أحد
المطلوبين،
لماذا يحصل قتال
في طرابلس،
لماذا تحصل
اشتباكات بين
التبانة وجبل
محسن
وغيرهما،
سؤال؟
الحادثة التي
جرت في كراكاس
أمس كان من
الممكن أن
تذهب الأمور
إلى أسوأ.
قبلها
الأحداث في
طريق الجديدة
لا يقدر أحد
أن يطلع
ويقول:
"الأهالي
والأهالي."،
كلا هناك جهات
حزبية تتحمل
المسؤولية.
ثماني ساعات
هناك قتال في
الطريق
الجديدة، أين
كانت الدولة،
أين كان
الجيش، أنا
أدافع عن الجيش
ولكن أيضا
أنتقده، أين
كانت القوى
الأمنية. هذه
الحادثة يجب
أن لا تتكرر،
لأنها قد تودي
بالبلد إلى
مخاطر جدية
وحقيقية".
تابع:
"المكاتب
والقوى
السياسية إلى
أي جهة انتمت،
الدولة
مسؤولة عن
حمايتها
والدولة مسؤولة
أن تتدخل،
ويجب أن يعطى
الجيش والقوى
الأمنية كل
الإمكانيات
وكل المقدرات
المادية والمعنوية
وكل الهوامش
ليمنع بشكل
قاطع وحديدي
أي صدامات من
هذا النوع على
مستوى الداخل
اللبناني.
وأنا أتمنى
أيضا، هناك
ملاحظة أحب أن
أؤكد عليها،
أنه يا إخوان
لنتحدث على
الأرض، قبل كم
يوم في احتفال
إعادة إعمار
الضاحية
ألقيت كلمة
أحب أن أؤكد
عليها وطالما
تحدثنا فيها.
هناك قوى
سياسية تقوم
بالتحريض من
أجل شد العصب
ومن أجل أن
تحفظ جمهورها
ومن أجل
الإنتخابات،
لكن علينا أن
نتنبه،
التحريض
الطائفي والمذهبي
خطر جدا جدا
جدا جدا.
بالتحريض
المذهبي
والطائفي،
السلبية التي
اسمها "الأرض
تفلت من الكل"
كلنا بالهوا
سوا هنا، إذا
كان أحد يتصور
أنه يستطيع
إمساك الأرض
ويمنع الإنهيار
في البلد أو
الإنحدار إلى
حافة الحرب
الأهلية أو
إلى حرب أهلية
هو خاطيء
ومشتبه".
تابع:
"منذ يومين
عندما تحدثت
باسمي وباسم
دولة الرئيس
نبيه بري
استجابت
العالم
مشكورة، حسنا
"بتظبط مرة أو
مرتين"، لكن
إذا عملت أنا على
التحريض
المذهبي
والطائفي
هؤلاء الناس
لن يعودوا
يردون علي ولا
على أحد
و"بتصير
القيادات
عناصر وتصير
العناصر
قيادات"، بعض
الناس تقول
لهم أنتم
مثقفون
وتفهمون
وعقولكم كبيرة
كيف تتكلمون
هذه اللغة،
يردون نحن إذا
لم نتكلم هكذا
الشارع
ينبذنا، من
الذي أوصل
الشارع إلى
هنا؟
القيادات
السياسية".
ورأى
"ان أكبر
مسؤولية
اليوم قبل أن
نحمل الحكومة
ونحمل الجيش
ونحمل القوى
الامنية مسؤولية
الأوضاع، يجب
أن تتحمل
القيادات
السياسية
ووسائل
الإعلام، لا
نريد أن يسبب
السبق الصحفي
تحريضا،
الخبر لندعه
خبرا. الكل
يجب أن يتحمل
المسؤولية وهذا
التحريض يجب
أن يقف، وهذه
المغالطات يجب
أن تقف، وإلا
إذا كل شيء
سيبنى عليه
اتهامات ذات
بعد مذهبي
وطائفي أين
يصبح البلد".
وقال:
"في موضوع
الموقوفين
الإسلاميين
على سبيل
المثال، نحن
موقفنا منذ
اليوم الأول
وجوب الإسراع
في محاكمة
الموقوفين
الإسلاميين وإطلاق
سراح من لا
تثبت إدانته،
هذا موقف حزب
الله وهذا
موقف حركة أمل
وهذا موقف
الرئيس نبيه
بري وموقف
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى، لكن يخرج
أناس يقولون
إن الذي يمنع
محاكمة الموقوفين
الإسلاميين
هم الشيعة، ما
هذه النغمة وما
هذا الخطاب؟"
ولفت
الى "انه منذ
أول يوم أوقف
فيه
المعتقلون
لسنوات، (كان)
رئيس الحكومة
من تيار
المستقبل
ووزير العدل
من 14 آذار ومن القوات
اللبنانية،
ما دخلنا نحن؟
بالعكس هناك
موقوفون
إسلاميون
كانوا متهمين
بقتلي أنا وقد
وقفت وقلت أنا
أسقط حقي وأنا
أطلب إطلاق
سراحهم. لكن
ظلما وعدوانا
نحمل الطائفة
الشيعية
مسؤولية بقاء
الموقوفين
الإسلاميين في
السجون، هذا
ظلم وتزوير
وتضليل ليس له
مثيل، هذا من
يخدم؟ وأنا
اليوم أكرر
نفس الموقف قبل
4 او 5 سنوات،
نحن نطالب
بإجراء
محاكمات سريعة
جدا ومن تثبت
إدانته فلتتم
إدانته وإلا
فليطلق
سراحه، وهذا
لا يخص
الإسلاميين
فقط بل كل
الموقوفين في
السجون
اللبنانية،
من الظلم أن
يبقى موقوف
بلا محاكمة،
ليس لسنوات بل
لأشهر
واسابيع،
لماذا؟"
وراى
ان "هذا
موقفنا
ومعروف
ومعلن، لكن
يصل التضليل
إلى حد القول
أنتم تتحملون
المسؤولية،
وأنا أقول لكل
أهالي
الموقوفين
الإسلاميين
ولكل
المتضامنين
معهم بحق وهذا
حق أن
يتضامنوا
معهم لأنهم
مظلومون حقا،
مظلومون
لأنهم منذ
أربع وخمس
سنوات بلا محاكمة،
فتشوا عن
السبب، أنا
لدي تفسير
ولكن لا أريد
قوله لكي لا
أعمل تحريضا،
لكن فتشوا عن
السبب، لماذا
سنوات دون
محاكمة،
فتشوا عن السبب
الحقيقي
وهناك أدينوا.
اليوم إذا كان
جهاز أمني
يقوم
بمسؤولياته
ولتعذروني
على الصراحة
فرع
المعلومات
يعتقل في
الجنوب والضاحية
والبقاع
وأينما كان،
غدا كلما
اعتقل فرع
المعلومات
شيعيا نقول
الضابط السني
رئيس فرع
المعلومات أو
المدير العام
السني لقوى الامن
الداخلي
اعتقل شيعة،
أين يصبح
البلد، إذا
أردنا أن نصل
إلى مكان نقسم
البلد إلى حد
أن مخابرات
الجيش تعتقل
فقط
المسيحيين
والأمن العام
الشيعة وقوى
الامن
الداخلي سنة ،
وأظن الدروز
من حصة الشرطة
القضائية، هل
هذه الدولة، هل
هذا هو العبور
إلى الدولة؟"
ولفت
الى "ان هناك
أجهزة أمنية
تقوم بمسؤولياتها
ويجب أن تدعم
رسميا
وسياسيا في
القيام
بمسؤولياتها،
ولا أحد
يستأذننا
وليس مطلوب أن
يستأذننا أحد.
إننا
في حزب الله
ضد التعاون
الأمني مع ال
"سي آي إيه"
وضد التعاون
الأمني مع
الفرنسي ومع البريطاني
ومع
الألماني،
عقائديا
وسياسيا. لكن
هناك جهاز أمن
ليس تابعا لي
وإنما تابع
للدولة
والدولة
مسؤولة أن
تحميه أو أن
تقول له ليس
لديك مسؤولية.
هناك
مغالطات،
فمثلا على حاجز
الجيش، فمنذ
أول يوم لحصول
الحادث في عكار،
بدأوا
بالتفتيش عن
هوية الضابط
الذي أطلق
النار، هل هو
مسيحي أو شيعي
أو سني أو
درزي؟ ما هذا
المنطق، هل
يبقى لدينا
جيش في هذا
المنطق؟ إذا
كان الجيش
مشكوكا به
انتهت القصة.
تعالوا لنعمر
المتاريس
ونذهب إلى
الحرب الأهلية.
إذا كان قائد
الجيش مشكوكا
به وقيادة الجيش
مشكوكا بها
وضباط الجيش
مشكوكا بهم.
كلنا أحيانا
نشتكي. يطلق
النار علينا،
فكلنا أطلقت
النار عليه.
لا يسمع لنا
فكلنا لا يسمع
لنا. من
الطبيعي إذا
أرادت قيادة
الجيش أن تسمع
للكل لا
تستطيع أن
تقوم
بوظائفها
وواجباتها".
واضاف:
" تفضلوا يا
اخواننا لنرى
كيف يمكن أن يلملم
الوضع. بالأمس
فخامة الرئيس
دعا للحوار في
الأسبوع
الثاني من شهر
حزيران. أنا
أعلن باسم حزب
الله رسميا
نحن موافقون على
العودة إلى
طاولة الحوار
وسنشارك في
طاولة الحوار
وبلا شروط.
أقول لقوى 14
آذار إذا كان
قلبكم حقا على
البلد، وكنتم
خائفين
وقلقين على
البلد و لا
تدرون بأي
اتجاه سوف
يذهب، تفضلوا
إلى الحوار
بلا شروط، لكن
من يخرج ويقول
يجب أن تستقيل
الحكومة ويجب
ويجب ... ثم نذهب
إلى طاولة
الحوار، هذا
لا يريد
الحوار، هذا
يريد السلطة
بأي ثمن".
وقال:
"أنا أدعو
أيضا أطراف
طاولة الحوار
إلى الاستجابة
لطلب فخامة
الرئيس،
والمشاركة، وأن
يجلس الناس
ويتحاوروا
ويتناقشوا،
وأن نحاول أن
نلملم
الاحتقان من
البلد
بالطريقة التي
تجعل التنافس
السياسي أو
الصراع
السياسي
محكوما بأسقف
وطنية سليمة".
واشار
الى انه "يبقى
الشيء الأخير
الذي أود الالفات
له، في ظل كل
انشغالاتنا
في الوضع الداخلي،
طبعا ما يجري
من حولنا مهم،
في سوريا، في
مصر في
الانتخابات
التي نأمل أن
ينتخب الشعب
المصري (من
خلالها) رئيسا
لهذه المرحلة،
لهذا التحدي،
لهذا الموقع،
البحرين،
العراق، كل ما
يحصل في
المنطقة،
المفاوضات النووية
بين إيران و5+1،
لكن أعيننا
يجب أن تبقى
جنوبا، حكومة
الوحدة التي
شكلت في
الكيان الإسرائيلي
يجب التوقف
عندها، على
الأغلب قراءتنا
ودراساتنا
تقول إن
أسبابها
داخلية، لها علاقة
بتركيبة
الحكومة
والابتزازات
والتهديد
بسقوط
الحكومة
والتكتلات
والكتل والانقسامات
السياسية،
بالأغلب، لها
علاقة بالوضع
الداخلي،
أكثر مما لها
علاقة بموضوع
حرب في
المنطقة".
تابع:
"لكن هذا
التحليل لا
يعني على
الإطلاق أن لا
يتم استخدام
حكومة قوية
مدعومة من الكنيست
بهذا الحجم
بأي مشروع
عدواني على لبنان
أو على غزة أو
على سوريا أو
على إيران، هذا
يجب أن يبقى
في البال،
ولذلك الرد هو
استمرار
اليقظة
واستمرار
الجهوزية
وعدم الغرق في
المسائل
الداخلية. يجب
أن تبقى
العيون
والآذان
والعقول
مفتوحة
والأيدي
جاهزة لأي
احتمال من هذا
النوع".
وختم
بالقول: "أنا
أقول لكم هذا
البلد إن شاء
الله كما
حررتموه
بدمائكم
الزكية،
بفلذات أكبادكم،
بقادة كبار
كالشهيد
السيد عباس
والشيخ راغب
والحاج رضوان
وشهداء قادة
من حركة أمل
ومن كل
الأحزاب
والقوى
وفصائل
المقاومة اللبنانية
والفلسطينية،
كما استعدنا
سيادتنا
وحريتنا
وكرامتنا
وأرضنا وأسرانا
بعزة
وبتضحيات
وبجهاد، نحن
إن شاء الله سنحمي
هذا البلد
وسنحمي هذا
الجنوب،
سنحمي عيشه
المشترك
وسلمه
وعلاقات
عائلاته
الروحية،
وسنحمي
الجنوب الذي
هو الجبهة
المتقدمة لحماية
لبنان، والذي
كان أيضا في
الـ 2006 الجبهة المتقدمة
لحماية
المنطقة كلها
من مشروع شرق
أوسط جديد،
وإن شاء الله
معكم،
بحضوركم،
بصبركم،
بإيمانكم،
بشجاعتكم،
بحكمتكم، لن
يكون هناك إلا
أعياد
وإنجازات
وانتصارات".