المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار 21 أيار/2012
اشعياء
11/01-09/
مملكة السلام
يخرج
فرع من جذع
يسى وينمو غصن
من أصوله. روح
الرب ينزل
عليه، روح
الحكمة
والفهم
والمشورة روح
القوة والمعرفة
والتقوى،
ويبتهج
بمخافة الرب.
لا يقضي بحسب
ما ترى عيناه
ولا يحكم بحسب
سماع أذنيه،
بل يقضي
للفقراء بالعدل
وينصف
الظالمين
بكلام
كالعصا،
ويميت الأشرار
بنفخة من
شفتيه. يكون
العدل حزاما
لوسطه والحق
مئزرا حول
خصره. فيسكن
الذئب مع
الخروف،
ويبيت النمر
بجانب الجدي.
ويرعى العجل
والشبل معا
وصبي صغير
يسوقهما. وتصاحب
البقرة الدب
ويبيت
أولادهما معا.
ويأكل الأسد
التبن كالثور.
يلعب الرضيع
على وكر
الأفعى، ويضع
يده في مكمن
الثعبان. لا
يسيء أحد ولا
يفسد أينما كان
في جبلي
المقدس لأن
الأرض تمتلئ
من معرفة الرب،كما
تملأ المياه
البحر.
عناوين
النشرة
*قباني
نعى عبد
الواحد وأعلن
اقفال دور الفتوى
لمدة 3 ايام
حدادا
*ملف
خاص من اعداد
وجمع
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية حول
كل تفاصيل
مقتل الشيخ
أحمد عبد الواحد
ومرافقه محمد
*ضرورة
تولي المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان ملف
جريمة مقتل الشيخ
عبد الواحد
ومرافقه/بقلم/الياس
بجاني/المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
*اوساط
رفيعة لموقع 14
آذار: النظام
السوري يستخدم
حلفاءه
اللبنانيين
تمهيدا
لتسليمه من يلبسهم
تهمة مساعدة
الثوار
السوريين
*أمير
قطر يطالب
إسرائيل
بخطوة نحو
السلام تترافق
مع "الربيع
العربي"
*ميقاتي:
لا مبرر
عملياً
لإجراءات
مغادرة رعايا
قطر
والإمارات
والبحرين
*فتفت:
إذا لم يتّخذ
ميقاتي
موقفًا من
كلام الجعفري
فسأتّهمه
بأنّه شريك
بما سيتعرّض
له لبنان
*مجموعة
الثماني"
تدعو إيران
إلى انتهاز
فرصة اجتماع
بغداد
*وفاة
المقرحي
المَحكوم
عليه باعتداء
لوكربي
معلومات
لـ"الراي":
الدوحة لوّحت
بطرد 30 الف
لبناني
يعملون فيها
رداً على
القبض على
العطية
*معلومات
لـ"الراي":
الدوحة لوّحت
بطرد 30 الف لبناني
يعملون فيها
رداً على
القبض على
العطية
*تخشى
أعمال خطف؟:
الإمارات
وقطر
والبحرين تحث
مواطنيها على
عدم السفر
للبنان
*ثلاث
دول خليجية
تحث مواطنيها
على عدم السفر
للبنان
*منصور
تمنى على أمير
قطر إعادة
النظر بقرار الرعايا:
الأوضاع في
لبنان لا
تستدعي ذلك
ووشائج
الأخوة أكبر
من حادث عرضي
وعابر
*ميقاتي
اتصل
بمسؤولين
خليجيين
مستوضحا ومتمنيا
إعادة النظر:
لا مبرر عمليا
لإجراءات مغادرة
رعاياهم لأن
الأوضاع
الأمنية في
لبنان جيدة
*هل
تحذو باقي دول
الخليج حذو
الإمارات
وقطر والبحرين؟
*المجلس
الوطني
السوري:
النظام
السوري يستخدم
لبنان وبعض
مصارفه
للحصول على
عملات صعبة
والقيام بغسل
اموال لثروات
عدد من رموز
النظام وتهريبها
الى الخارج
*شمعون
لموقع
آذار14: من
يتزعم جبل
محسن يجب أن
يُحاكم
ويُسجن...وحكومة
ميقاتي ذات
اللون الواحد
صبغتها فاسدة!
*وراثة
عون وصراع
الصهرين
*المرفوض
عند محمد رعد
*لبنان
بين بشار
والخليج/علي
حماده -
النهار
*تقهقر
شعبية عون
يقضّ مضاجع
نوابه
*مصادر
تؤكد لـ
"السياسة" أن
اللواء عباس
إبراهيم زود
المندوب
السوري
بالمعلومات/حميد
غريافي/السياسة
*مجموعة
الثماني ترى
أن العملية
السياسية يجب
أن تمضي
قدماً
*سورية:
19 قتيلاً في
أعمال عنف
وتفجير
"انتحاري" في
دير الزور
*المرشح
لرئاسة
الجمهورية
المصرية, محمد
سليم العوا,:
لن أسمح بنشر
المذهب
الشيعي في مصر
*سوريا:
طرابلس هي
قندهار / عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*عصافير
عدة استهدفت
بحجر الحوادث
الطرابلسية
الاخيرة
وتحريك لبنان
يكشف نفاد
الأوراق
السياسية في
سوريا /روزانا
بومنصف/النهار
*هل
تتولّى إيران
حلّ الأزمة في
سوريا كما تولّت
سوريا حلّ
الأزمة في
لبنان؟/اميل
خوري /النهار
*وصول
170 فنلندياً
الى تبنين
للانضمام إلى
الكتيبة
الايرلندية
*عون:
القرار يشلّه
سليمان
وميقاتي
وجنبلاط
*السلفية،
إذا
أردتموها، هي
العودة الى
حرية الفرد/بقلم
حسين
الحسيني/النهار
*الحريري
أعاد الكرة
إلى ملعب برّي
في أساس الحوار/ثريا
شاهين/المستقبل
*زهرا
لـ"المستقبل":
مقاومتنا
سلمية وسوريا لن
تعود
*الرسالة"
السورية إلى
العالم
ولبنان.. من
طرابلس!/محمد
مشموشي/المستقبل
*نظرة
أمين الجميل
الى واقع
الأسد ومصير
النظام..
وإحتفال 14
آذار في
«البيال»
*وحلب
ليست مفاجئة/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الراعي
تسلم دكتوراه
فخرية من
جامعة سانت لويس
في ميسوري:
طلب بعض الدول
العربية من
رعاياها
مغادرة لبنان
مؤلم وجارح
ومضر
*عاشت
الأسامي /عــمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
*خيرالله
ترأس قداسا في
كفيفان في
ذكرى اعلان الحرديني
قديسا:
مجتمعنا
بحاجة الى
أشخاص مخلصين
وأحرار
يعيشون
ايمانهم
بحرية
*مقتل
21 شخصا في
أعمال عنف في
سوريا و سقوط
قذيفة ار بي
جي قرب مجموعة
من المراقبين
في دوما
تفاصيل
النشرة
قباني
نعى عبد
الواحد وأعلن
اقفال دور
الفتوى لمدة 3
ايام حدادا
وطنية
- 20/5/2012 نعى مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
"الشيخ
الشهيد احمد
عبد الواحد"،
ووصف الحادث
ب"المؤلم
والمفجع
والمستغرب
والمدان"،
وطالب
ب"إجراء
تحقيق سريع في
الحادث"،
داعيا القضاء
والجهات
المختصة الى
"اتخاذ
الخطوات
العملية لكشف
الملابسات
حتى تطمئن
نفوس اهل عكار
واللبنانيين
جميعا". واذ
وجه قباني
تعازيه
ومؤاساته إلى
ابناء عكار
وعائلة عبد
الواحد،
مؤكدا "أن
مصابهم هو مصاب
كل لبنان"،
أعلن "اقفال
دار الفتوى
والمديرية
العامة
للأوقاف
الاسلامية في
العاصمة
بيروت وسائر
دور الافتاء
والأوقاف
الاسلامية
والمؤسسات
التابعة لها
في جميع المناطق
اللبنانية
لمدة ثلاثة
ايام حدادا، وتقبل
التعازي في
دائرة اوقاف
عكار في مقر
الدائرة في
حلبا". وتابع
قباني هذا
الموضوع مع
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي اللذين
قدما له
التعازي ووضعاه
في اجواء
الاجراءات
التي ستتخذ
"للتحقيق
فورا وبشكل
شفاف في قضية
عبد الواحد".
مقتل
الشيخ أحمد
عبد الواحد
ومرافقه محمد
حسين
ملف خاص من
اعداد وجمع
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية حول
كل تفاصيل
مقتل الشيخ
أحمد عبد
الواحد
ومرافقه محمد حسين
مرعب اليوم
على حاجز
للجيش
اللبناني في عكار/20 أيار/12/باللغتين
العربية
والإنكليزية
وسوف يتم
تحدثه على
مدار الساعة
http://www.10452lccc.com/reports/report20.5.12.htm
ضرورة
تولي المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان ملف
جريمة مقتل الشيخ
عبد الواحد
ومرافقه
بقلم/الياس
بجاني/المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
من
كندا ندين
ونستنكر بشدة
مقتل الشيخ أحمد
عبد الواحد
ومرافقه محمد
حسين مرعب على
حاجز للجيش
اللبناني اليوم
في بلدة
الكويخات –
عكار في ظروف
يكتنفها
الكثير من
الشكوك
والغموض والريبة،
في حين تعددت
وتنوعت
الاتهامات
والروايات
والأسباب،
وكثرت
البيانات
الإنشائية والخشبية
والبابلية
والذمية التي
لا تعالج لب
المشكلة ولا
تسمي الجهات
التي تسببت
بوقوع هذا
الحادث
الخطير جداً.
ولأن
القضاء
اللبناني
معطل ومسيس
وغير حر،
ولأن
الدولة
اللبنانية
محتلة على
كافة الصعد
وفاقدة
لاستقلالية
قرارها
وتابعة
ومرتهنة
بحكامها
ومسؤوليها
ومؤسساتها
لميزاجية
وإجرام
وأطماع وحقد
أباطرة دولتي
محور الشر،
سورية
وإيران،
ولمنظماتهما
اللبنانية
والفلسطينية
الميليشياوية
والإرهابية
والأصولية
المحلية من
مثل حزب الله
وغيره،
ولأن
لبنان المحتل
لم يتمكن من
التعاطي بجدية
وحرية وعدل مع
كل ملفات
جرائم
الاغتيال ومحاولات
الاغتيال
التي استهدفت
قادة ومفكرين
وناشطين
سياديين أقله
منذ العام 2005،
وعددها يزيد
عن 27 قضية بقيت
دون معرفة
هوية القتلة،
إنه
وبناءً على كل
هذه المعوقات
القانونية والأمنية
والإرهابية
وغيرها
الكثير
الناتجة كلها
عن استمرار
احتلال لبنان
سوريا وإيرانياً
نطالب مجلس
الأمن الدولي
أن يتخطى دولة
لبنان المحتلة
والفاقدة
لقرارها
ويتدخل فوراً
لضم هذه
الجريمة إلى
ملف المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان
الواقعة
قانوناً تحت
البند السابع
واستلام
الملف وعدم
ترك القضاء
اللبناني غير
الحر أن يتولى
التحقيق فيه.
نتقدم
بأحر التعازي
القلبية من
أهل الشيخ أحمد
عبد الواحد
ومرافقه محمد
حسين مرعب
وأهل البيرة
ومن عموم
أهالي عكار والشمال
ونحثهم على ضرورة
التعالي فوق
الجراح وعدم الوقوع
في فخاخ تُنصب
لمنطقتهم تحديداً
ولكل لبنان
عموماً هدفها إشعال
فتنة غير
موجودة إلا في
رؤوس حكام
سوريا وإيران
وعصابات
مرتزقتهما
المحلين
الذين اعتادوا
اللعب على
التوازنات
اللبنانية بغية
تقديم أوراق اعتماد
إلى المجتمع
الدولي تساعد
النظام
الأسدي
البعثي
المتهاوي على
إطالة عمره وتصويره
باطلاً بحامي
الأقليات
ودول الشرق الأوسط
من تمدد
القاعدة
وباقي
المنظمات الجهادية
والإرهابية.
معلق
سياسي وناشط
لبناني
اغترابي
البريد
الالكتروني Phoenicia@hotmail.com
الموقع
الالكتروني http://www.10452lccc.com
تورنتو/كندا
في 20
أيار/2012
اوساط
رفيعة لموقع 14
آذار: النظام
السوري
يستخدم
حلفاءه
اللبنانيين تمهيدا
لتسليمه من
يلبسهم تهمة
مساعدة الثوار
السوريين
ريتا
فاضل /توقفت
اوساط رفيعة
عند الكثير من
المؤشرات التي
تعبر عن
القرار
المركزي لدى
النظام السوري
ببذل جهود
تعيده الى
لبنان والا
فان اللبنانيين
سيدفعون
الثمن الذي
يقرره حكام
دمشق.
وتقول
الاوساط
المذكورة
لموقع 14 آذار
ان الرئيس
الاسد يقوم
بهجوم مضاد
باتجاه
الداخل اللبناني
وخير دليل على
ذلك ما اعلن
عنه رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الذي خرج
عما يصف نفسه
به من ناحية
الوسطية ورجل
الدولة
والمؤسسات
والساعي
الدائم الى
ايجاد
المخارج
وتدوير
الزوايا.فقد
ايد بري مطالب
العماد ميشال
عون وشن
الهجمات على 14
آذار وانخرط
في مخطط
النظام
السوري علنا
ووصل به الامر
الى حد مطالبة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بالتوقيع على
مشروع 8900 مليار
ليرة وان كان
الاستاذ يجيد
التخييط
واسخدام الطابع
الملائم
لتوفير
الغطاء
المؤاتي لما يقدم
عليه.
وتلفت
الاوساط الى
ان رفعت علي
عيد اعطى مؤشرا
اضافيا من هذا
القبيل وان
كان ذلك على
القياس
وبالاسلوب
الذي يجيده
المسؤول
العلوي في طرابلس
الذي رأى ان
لا خلاص
للبنان الا
بعودة الجيش
السوري الى
لبنان. اما
اخطر ما صدر
من مؤشرات من
هذا القبيل
فكان ما ورد في
البيان الذي
رفعه بشار
الجعفري الى
مجلس الامن
الذي وصل الى
حد الادعاء ان
قائد الجيش السوري
الحر رياض
الاسعد موجود
في لبنان. ويصب
في الخانة
نفسها المشهد
الذي سوق له
حلفاء سوريا
والذي ركز على
اظهار طرابلس
مؤئل المتطرفين
والاهم انهم
ضد النظام
السوري اذ يسعى
الاخير ليؤكد
انه ضد
الارهاب وان
الارهابيين
هم الذين
يناصرون ثوار
الشعب السوري
وانهم في
الوقت نفسه هم
الذين يقفون
ضد حلفائه في
لبنان.
ولم
تستغرب
الاوساط ان
يقول وزير
دفاع النظام
السوري في
لبنان فايز
غصن ان القاعدة
موجودة على
الاراضي
اللبنانية
الامر الذي يصب
في الخانة
نفسها.
واوضحت
الاوساط ان
النظام
السوري يخطط
لتنفيذ
مشروعه بشكل
سريع ومفضوح
فهو اوحى ان
التبادل بين
المؤسسات
الامنية
اللبنانية
والسورية
يسير وفق
المعاهدات
المبرمة بين
بيروت ودمشق
وهو ما سيبرر
تسليم الامن
العام
اللبناني اي
متهم لبناني
من قبل السوريين
دائما بموجب
الاصول
والاعراف
والقوانين
والانظمة
المرعية
الاجراء.
وتقول
الاوساط في
هذا الاطار ان
النظام السوري
سينطلق من ان
المتطرفين
الذين يعملون
لزعزعة
الاستقرار في
سوريا هم
الذين يلقي
الامن العام
اللبناني القبض
عليهم
بالتالي فانه
يجب تسليمهم
للسلطات
السورية بعد
ان يخلط شعبان
برمضان واذا
حدثت اولى
الواقعات من
هذا القبيل
فان السبحة قد
تكر.
غير
ان الاوساط
تؤكد ان
المخطط
السوري قد افتضح
امره وكشف
النقاب عنه
خصوصا وانه
سعى من خلال
اشعال الجبهة
بين باب
التبانة وجبل
محسن الى
ابقاء النار
ملتهبة في
شمال لبنان لكنه
لم يوفق ولم
يوقع الوقيعة
بين اهل هذه
المدينة
والجيش
اللبناني. وتلفت
الاوساط الى
ان النظام
السوري اراد
ايضا ان يضرب
اكثر من عصفور
بحجر اشعال
هذه الجبهة
فهو يعمل على
احراج رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
لابتزازه في المسائل
السياسية
التي تعزز
العماد عون
وحزب الله وفي
الملفات
الخارجية
لتقف الحكومة
الى جانب
التوجهات
السورية الى
ابعد الحدود وفي
العناوين
اللبنانية
الشائكة في
طليعتها الانفاق
والتعيينات. ومن
هذه المرامي
السورية ايضا
ارباك الداخل اللبناني
ووضع الدولة
في حالة عجز
امام المشاكل
والامور
المستعصية
وايهام
العالم باسره
ان في لبنان
من يخطط
لتنفيذ الاجندات
العربية
والدولية ضد
الدولة
السورية. ويشار
هنا الى ان
السوريين
يوحون ان
طرابلس قد
تعتمد احد
الممرات
الآمنة الى
الداخل السوري
والى ان كلام
الجعفري عن
وجود رياض
الاسعد يصب في
هذه الخانة.
*
موقع 14 آذار
أمير
قطر يطالب
إسرائيل
بخطوة نحو
السلام تترافق
مع "الربيع
العربي"
دعا
أمير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة ال ثاني
إسرائيل
لتخطو خطوة
نحو السلام مع
جيرانها
العرب،
ليترافق بذلك
"الربيع
العربي" مع
"ربيع سلام"،
وقال إنّ
إسرائيل لن
تستطيع ان
تستفيد بعد
اليوم من
"صداقة" حكام
اطاحت بهم
الثورات
العربيّة
وأنّه "لا يجوز
لها ان تراهن
على اخرين ضد
شعوبهم".الشيخ
حمد، ولدى
افتتاحه
منتدى الدوحة
ومؤتمر إثراء
المستقبل
الاقتصادي
للشرق
الاوسط، قال:
"ادعو
اسرائيل لان
تتخذ خطوة
ايجابية من
اجل السلام
والعيش
المشترك"،
لافتًا، في
هذا الاطار،
إلى أنّ "رئيس
حكومة
اسرائيل
استطاع أن يجمع
لنفسه أكبر
وأقوى تكتل
ائتلافي
حكومي في تاريخ
اسرائيل،
وبذلك يكون قد
اسقط بنفسه الحجة
المزمنة التي
كانت تقول
بأنّ هشاشة
الوضع
الائتلافي
الحكومي لا
تسمح
بالمرونة أو
تقديم أيّة
تنازلات".
واعتبر الشيخ
حمد أنّ
إسرائيل
"ستجد نفسها
حتمًا خلال
فترة قصيرة من
دون أصدقاء
على الاطلاق". يشار
إلى أنّ
المشاركين في
منتدى الدوحة
سيتناولوا
على امتداد
ثلاثة أيّام
جملة من القضايا
المتعلقة
بالديمقراطيّة
والتنمية والتجارة
الحرة في
الشرق الأوسط
والعالم.
ويشمل النقاش
مجموعة من
القضايا ذات
اهمية
بالنسبة
لمستقبل
المنطقة
تتوزع على 13
جلسة وورشة
عمل على مدى
ثلاثة أيام مع
التركيز على
الربيع
العربي
والازمة
المالية والاقتصادية
العالمية.
ويحضر مؤتمر
إثراء المستقبل
الاقتصادي
للشرق الاوسط
الذي انطلق بالتزامن
مع منتدى
الدوحة نحو 800
شخصية يمثلون
84 دولة ومنظمة.
ومن ابرز
الضيوف
الرئيس
السريلانكي ماهيندا
راجاباكسا
وعبدو ضيوف
رئيس السنغال
الأسبق ورئيس
المنظمة
الدولية
للفرنكفونية،
اضافة الى
رئيس منتدى
دافوس كلاوس
شواب وعدد من
الوزراء من
المنطقة
والعالم.(أ.ف.ب.)
ميقاتي:
لا مبرر
عملياً
لإجراءات
مغادرة رعايا
قطر
والإمارات
والبحرين
أجرى
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي
إتصالات
هاتفية بعد
ظهر اليوم
بعدد من
المسؤولين في دول
مجلس التعاون
الخليجي،
مستوضحاً
أسباب البيانات
التي صدرت عن
وزارات
الخارجية في كل
من الامارات
العربية
المتحدة وقطر
والبحرين
بالطلب الى
رعاياها
مغادرة لبنان
وعدم المجيء
اليه.وإستغرب
ميقاتي هذه
الاجراءات،
ورأى أن "لا
مبرر عملياً
لها، لأن
الأوضاع
الأمنية في
لبنان جيدة
والأحداث
التي وقعت
تمّت
معالجتها"،
وتمنّى على
الدول الثلاث
"إعادة النظر
في قراراتها"،
ورحّب "بكل
الوافدين إلى
لبنان لا سيما
منهم الأخوة
العرب". كما
أجرى ميقاتي
إتصالاً بوزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
الموجود في
الدوحة، وطلب
منه متابعة
الموضوع مع السلطات
القطرية.(الوطنية
للإعلام)
طرابلس
ليست بحاجة
الى حوار ونحن
مع الحكومة فيها
فتفت:
إذا لم يتّخذ
ميقاتي
موقفًا من
كلام الجعفري فسأتّهمه
بأنّه شريك
بما سيتعرّض
له لبنان
لفت
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت أنَّ
"الوضع في
طرابلس هادئ
جدًا"،
مؤكِّدًا أنَّ
"الذي أشعل
الفتيل هو
التصرّف
"الأرعن" من
الأمن العام
(في إشارة إلى
إعتقال شادي
المولوي بعد
استدراجه من
قبل الأمن
العام اللبناني
إلى كمين
للقبض عليه في
مكتب خدماتي
لوزير المال
محمد
الصفدي)"،
مُشدّدًا على
أنَّه "في حال
تبيّن أنَّ
ملف شادي
المولوي
مركّب سيكون
هناك فضيحة
كبيرة"،
موضحًا أنَّ
"هذه الطريقة
الاستفزازيّة
من قبل الأمن
العام هي التي
أدّت إلى
تأجيج
الأوضاع في
مدينة طرابلس".
فتفت، وفي
حديث لقناة "lbc"،
قال: "هناك احد
اعطى
المعلوملت
للرائد خطار
(نصرالدين وهو
المسؤول
بالأمن العام
في طرابلس
والذي أُجري
تحقيق معه
بشأن توقيفه
المولوي) إذهب
ونفّذ، ونحن
نريد أن نعلم
من الذي أعطى
هذا الأمر"،
مُضيفًا:
"هناك نقطة
واحدة هي أنّ
شادي المولوي
قبض المال
لمساعدة
النازحين
السوريين، ونحن
نتكلم عن 4000
دولار "ما
يضحكوا" على
الناس ويقولوا
انه لشراء
الاسلحة،
واذا كان
الهدف (من
وراء توقيف
شادي المولوي)
هو وقف مساعدة
الشعب السوري
نؤكد أن هذا
الأمر لن
يتوقف".وعن
اتهام مندوب
سوريا في
الأمم
المتّحدة بشار
الجعفري
برسالة بعثها
إلى المنظّمة
الدوليّة
يتّهم فيها
لبنان بإيواء
الارهابيّين،
سأل الصفدي:
"هل المستهدف
تيَّار
المستقبل"
عندما تكلم عن
(مجمّع) "أكوا
مارينا" في
جونيه، طبعًا
ليس "تيّار
المستقبل" هو
المستهدف، هذا
اتّهام مباشر
للدولة
وللجيش لأنّه
في الـ"اكوا
مارينا" هناك
نقطة للجيش
اللبناني، وهذه
الصورة
لمناورة سبق
وعرضتها الـ"lbc" في
تقرير فضحت
فيه كذب
الجعفري وهو
ذكرني بالمؤتمر
الصحافي
لـ(وزير
خارجية سوريا)
وليد المعلم
الذي عرض
خلاله صورًا
من كترمايا
وطرابلس".
وأضاف
فتفت: "هناك
افلاس في
الطريقة التي
يتعامل بها
السوري في
قضاياه
الدبلوماسية
والاعلامية
والمؤسف ان
حكومتنا
صامتة، و(رئيس
الحكومة نجيب)
ميقاتي ردّ
بالامس للمرة
الاولى على
الجعفري،
وكان يجب
استدعاء
السفير السوري
لاستيضاحه عن
تقارير
الجعفري ولكن
للاسف السفير
علي عبد
الكريم علي هو
الي يستدعي
وزير الخارجيّة
اللبنانية
عدنان منصور
وليس العكس".
عن
إحياء ذكرى
الشهداء في
حلبا، قال
فتفت: "هذا
احتفال مضاد
(للاحتفال
الذي يقوم به
"الحزب السوري
القومي
الاجتماعي)
ولكن تقوم به
عائلات
الشهداء
ويتضامن معهم
(عضو كتلة
"المستقبل")
النائب خالد
الضاهر وليس
"تيّار المستقبل"
من دعا إليه".
وعن دعوة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري إلى
الحوار من أجل
طرابلس، قال
فتفت: "طرابلس
ليست بحاجة
الى حوار، نحن
مع الحكومة في
طرابلس ونقول
للحكومة اننا
سنؤمّن لها الغطاء
للآخر في
طرابلس،
وأعتقد انه
أفضل أن يطلب
الرئيس بري من
حليفه بعدم
إرسال السلاح
إلى (المسؤول
السياسي في
"الحزب
العربي الديمقراطي")
رفعت عيد وأن
يضغط على رفعت
عيد بتسليم
السلاح".
واعتبر فتفت
أنّ "ميقاتي
اصبح اداة بيد
"حزب الله"
وسوريا، وهو
إذا كان مدركًا
فمصيبة وإذا
لم يكن مدرك
فليستقيل، ومطلوب
منه أن يقف
ويقول مصلحة
بلادي ليست
هذه وأن
يستقيل"،
وأضاف: "إذا لم
يتّخذ موقفًا
واضحًا من
كلام الجعفري
فأنا سأتّهم
الرئيس ميقاتي
بأنّه سيصبح
شريكًا بما
سيتعرّض له
لبنان في
الاسابيع
القادمة".
وعن
قانون
الانتخابات
الجديد، قال
فتفت: "لا للنسبيّة
في ظل السلاح،
ولا أحد يزايد
علينا في
قانون
النسبيّة،
ونحن قبل
استعمال
السلاح في
الداخل تبنّينا
قانون فؤاد
بطرس (رئيس
"الهيئة
الاستشارية
الوطنية
الخاصة
بقانون
الانتخابات
النيابية"
التي أعدّت
مشروع قانون
حديث
للانتخابات
لم يتم
اعتماده) الذي
فيه
نسبيّة".(رصد NOW Lebanon)
مجموعة
الثماني"
تدعو إيران
إلى انتهاز
فرصة اجتماع
بغداد
دعا
قادة دول
"مجموعة
الثماني"
السبت إيران إلى
انتهاز فرصة
اجتماع بغداد
مع مجموعة خمسة
زائد واحد
(الولايات
المتحدة
وروسيا والصين
وفرنسا
وبريطانيا
والمانيا)
بهدف اعادة بناء
الثقة حيال
برنامجها النووي
المثير
للجدل.واعتبر
قادة الدول
الثماني، في
بيانهم
الختامي بعد
اجتماعهم في
المقر الصيفي
للرؤساء
الأميركيّين
في كامب ديفيد،
أنّ على طهران
أن تنتهز
الفرصة في
اجتماع
الاربعاء
المقبل بهدف
"اجراء
مفاوضات معمقة
حول اجراءات
ملموسة وفي
مستقبل قريب،
من شأنها ان
تؤدي الى حل
تفاوضي يعيد
ارساء الثقة
الدولية بان
البرنامج
النووي
الايراني
سلمي تمامًا".
من
جهة اخرى،
ذكّرت
المجموعة
بـ"وحدتها"
في ما يتّصل
بـ"قلقها
الشديد" حيال
البرنامج النووي
الايراني
الذي تشتبه
الدول
الغربية بان
له بعدا
عسكريا رغم
نفي
الجمهورية
الاسلامية.
كذلك،
حض البيان
الختامي
لمجموعة
الثماني طهران
"على الوفاء
بالتزاماتها
الدولية على صعيد
حقوق الانسان
والحريات
الاساسية"،
وخصوصًا حرية
الديانة
والصحافة،
وعلى وضع حد "لعمليات
التعذيب
والاعدام
التعسفية".(أ.ف.ب.)
وفاة
المقرحي
المَحكوم
عليه باعتداء
لوكربي
أعلن
عبد الحكيم
المقرحي شقيق
عبد الباسط المقرحي
المحكوم عليه
الوحيد
باعتداء
لوكربي في 1988
الذي قتل فيه 270
شخصًا "عن
وفاة شقيقه"،
وقال :"لقد
توفي قبل ساعة
أي حوالى
الساعة
الواحدة بعد
الظهر".وكان
القضاء
الاسكتلندي
قد أفرج عن
عبد الباسط
المقرحي عام 2009 لأسباب
انسانية
بعدما شخص
اطباء اصابته
بسرطان في
مراحله
النهائية.(أ.ف.ب.)
معلومات
لـ"الراي":
الدوحة لوّحت
بطرد 30 الف لبناني
يعملون فيها
رداً على
القبض على
العطية
انهمكت
بيروت السبت
باول دعوة من
نوعها منذ اعوام
توجهها
دولتين
خليجيتين
بالتوازي، قطر
والامارات،
لمواطنيهما
الموجودين في
لبنان
بمغادرته
والآخرين
بعدم السفر
اليه.
واذا
كانت حوادث
طرابلس
و"مضبطة
الاتهام" التي
تقدّمت بها
سوريا ضدّ
لبنان الى
مجلس الأمن
تشكل الخلفية
المشتركة
لـ"جرس
الانذار" القطري
والاماراتي،
فان اوساطاً
مراقبة اعتبرت
ان الدوحة
تملك سبباً
ثانياً
لقرارها
ويتصل
بالملابسات
التي رافقت
توقيف
المواطن
القطري عبد
العزيز خليفة
العطية في
بيروت في اطار
المجموعة
التي نسب انتماء
الشاب السلفي
من طرابلس
شادي المولوي
إليها بوصفها
"تنظيماً
ارهابياً
مسلحاً". واشارت
تقارير الى ان
توقيف
العطية، الذي
كان خضع
لعملية زرع
كلى في احد
مستشفيات
بيروت وكان يمضي
فترة نقاهة في
احد الفنادق
وفي غرفة معقمة،
اثار استياء
عارماً في
الدوحة، وسط
معلومات عن ان
الاخيرة
لوّحت بطرد 30
الف لبناني
يعملون فيها
رداً على
القبض على
العطية، الذي
تردّد انه من
اقرباء احد
المسؤولين
القطريين.
وكان
لافتاً انه
بالتزامن مع
دعوة قطر
لرعاياها،
افادت
معلومات ان
العطية الذي
كان القضاء
العسكري تركه
بعد استجوابه
قبل ايام بسند
اقامة، غادر
لبنان امس،
عبر مطار
بيروت أي بطريقة
شرعية، ما
اثار علامات
استفهام حول
مجمل الملف
الذي كان
موقوفاً فيه
ومدى صلابة مرتكزات
التحقيقات
التي كانت
التقارير
الواردة عنها
افادت ان
الأردني عبد
الملك عثمان عبد
السلام الذي
أتى الى لبنان
من إيران عبر
سوريا افاد
خلالها ان
العطية أعطى
أموالا لدعم الثورة
السورية. وتحدثت
اوساط واسعة
الاطلاع في
بيروت عن تقارير
تعكس مخاوف
فعلية من لجوء
النظام
السوري الى
تصدير مأزقه
الى لبنان بعدما
ضاقت
الخيارات في
وجهه، مشيرة
الى مجموعة من
الوقائع التي
ترجح هروب
نظام الاسد
الى الامام
ودفعه في
اتجاه توتير
الاوضاع في
لبنان،
ملاحظة وجود
تناغم بين
النظام
السوري وحلفائه
المحليين، في
الضغط
للإطاحة
بمعادلة النأي
بالنفس التي
حمت
الاستقرار
الهش على مدى
نحو عام. ورأت
تلك الاوساط
في تصريح
لـ"الراي" في
حوادث طرابلس
المريبة،
وكلام احد
الموالين للنظام
السوري (رفعت
عيد) عن عودة
الجيش السوري
الى الشمال،
والحملات
المبرمجة من
الكلام عن وجود
"القاعدة"،
اضافة الى
رسالة المندوب
السوري بشار
الجعفري
الجعفري...
كلها مؤشرات
على ان شيئاً
ما يبيّت
لشمال لبنان.
تخشى
أعمال خطف؟:
الإمارات
وقطر
والبحرين تحث
مواطنيها على
عدم السفر
للبنان
هل
تخشى دول
الخليج،
خصوصاً قطر
والبحرين، من
أعمال خطف ضد
مواطنيها
"تعبيراً" عن
إستياء حزب
الله " و"جماعة
الأسد في
لبنان" من
موقف هاتين
الدولتين من
نظام الأسد
المتساقط
(خصوصاً أن
"موضة الخطف"
راجت في لبنان
مؤخراً،
وخصوصاً في منطقة
البقاع!)؟ وهل
أشار وزير
خارجية لبنان
"العبقري"
عدنان منصور
إلى مسألة
المواطن
القطري الذي
اتهمه "الأمن
العام"
بتمويل
"القاعدة"
بالصلة مع
الموقوف
"شادي
المولوي"
حينما تحدّث
عن "حادث عابر
وعارض"؟ وهل
يُفهَم من كلام
وزير
الخارجية
العبقري عن
"الحادث العابر
والعارض" أن
المواطن
القطري
"بريء" مع أنه
لم يصدر شيء
بعد عن القضاء
أو عن الأمن
العام؟ (مساء
السبت أفادت
معلومات مطار
رفيق الحريري
الدولي أن
القطري عبد
العزيز
العطية، الذي
أوقف في بيروت
للإشتباه
بإنتمائه إلى
تنظيم
القاعدة، ضمن
مجموعة الشاب
شادي
المولوي، غادر
بيروت عائداً
إلى بلاده). أم،
هل تملك دول
الخليج
معلومات بأن
نظام بشّار
الأسد سيوعز
إلى من يسميهم
"القاعدة"
(وعليهم ماركة
"صُنِع في
دمشق") بخطف
مواطنين
خليجيين تحت
أي ذريعة أو
شريعة؟ أم، هل
تملك دول
الخليج
معلومات عن
قرار سوري بتصعيد
أمني خطير في
لبنان؟ على
طريقة 7 أيار 2008 مثلاً؟
بعد القرار
الخليجي غير
المعلن، الذي
كشفه "الشفاف"
في حينه،
بإبعاد
العمالة
الشيعية اللبنانية
من الخليج،
لبنان لم يكن
بحاجة إلى هذه
الضربة الجديدة
لموسم
الإصطياف
ولاقتصادة
المتعثّر! إلا
إذا كان
المطلوب أن
"يشحد"
اللبنانيون
حتى تتصدّق
عليهم طهران
بالعون
الإلهي!
"الشفاف"
ثلاث
دول خليجية
تحث مواطنيها
على عدم السفر
للبنان
دبي
(رويترز) - حثت
البحرين وقطر
والامارات
العربية
المتحدة
مواطنيها على
عدم السفر الى
لبنان وأرجعت
ذلك لاسباب
امنية. يأتي
القرار بعد
اشتباكات في
مدينة طرابلس
بشمال لبنان
اندلعت على
خلفية القتال
والتوترات الطائفية
في سوريا
المجاورة. وذكرت
وكالات
الانباء
البحرينية
والقطرية والاماراتية
ان وزراء
الخارجية في
الدول
الخليجية
الثلاث حثت
مواطنيها
الموجودين
بالفعل في
لبنان وهو
مقصد محبب
للسياح
الخليجيين
الاثرياء على
المغادرة
بسبب الاوضاع
الامنية هناك.
وشهدت مدينة
طرابلس
الساحلية
اشتباكات عنيفة
الاسبوع
الماضي مما
يبرز خطورة
انتقال العنف
في سوريا الى
لبنان حيث كان
للجيش السوري
وجود كبير حتى
عام 2005 . ويشكل
السياح من دول
الخليج
الثرية الجزء
الاكبر من
الزوار الى
لبنان الذي
تضررت بشدة صناعة
السياحة
الحيوية فيه
بسبب
الاضطرابات في
سوريا
المجاورة. وكان
سفير
السعودية في
لبنان حذر
الشهر الماضي
السعوديين من
التوجه الى
المناطق
الحدودية
اللبنانية
بعد خطف اثنين
من المواطنين
السعوديين
لثمانية ايام وتعرضهما
للتعذيب قبل
ان يفرج عنهما
في عملية
سعودية
لبنانية
مشتركة. وتقع
اسرائيل على
الحدود
الجنوبية مع
لبنان والشرقية
مع سوريا.
ووقعت عدة
حالات خطف من
اجل الاموال
في السنوات
الاخيرة في
لبنان وعادة
ما تكون في
مناطق نائية
من البلاد.
منصور
تمنى على أمير
قطر إعادة
النظر بقرار الرعايا:
الأوضاع في
لبنان لا
تستدعي ذلك
ووشائج
الأخوة أكبر
من حادث عرضي
وعابر
وطنية
- 19/5/2012 استقبل
أمير دولة قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل
ثاني، في
العاصمة
القطرية
الدوحة، مساء
اليوم، وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
وجرى البحث في
الأوضاع
الراهنة في
المنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين. كما
تطرق البحث
إلى القرار
الذي اتخذته
قطر اليوم
ودعت فيه
مواطنيها الى
عدم التوجه
الى لبنان،
والقطريين
الموجودين
فيه الى
مغادرته، حيث
تمنى منصور
على الأمير
القطري
"إعادة النظر
في القرار
نظرا
للعلاقات المميزة،
التي تربط
لبنان بقطر"،
مؤكدا ان الاوضاع
في لبنان "لا
تستدعي اتخاذ
مثل هذا القرار"،
وشدد على
"روابط
الاخوة بين
البلدين الشقيقين
وترحيب لبنان
باشقائه
القطريين ساعة
يريدون
التوجه اليه،
لأنه بلدهم
الثاني ولهم مكانة
خاصة في قلوب
اللبنانيين،
وان وشائج الاخوة
والقربى،
التي تربط
لبنان بهم
أكبر من حادث
عرضي وعابر".
ميقاتي
اتصل
بمسؤولين
خليجيين
مستوضحا ومتمنيا
إعادة النظر: لا
مبرر عمليا
لإجراءات
مغادرة
رعاياهم لأن الأوضاع
الأمنية في
لبنان جيدة
وطنية
- 19/5/2012 أجرى رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
إتصالات
هاتفية بعد
ظهر اليوم
بعدد من المسؤولين
في دول مجلس
التعاون
الخليجي،
مستوضحا
أسباب
البيانات
التي صدرت عن
وزارات الخارجية
في كل من
الامارات
العربية
المتحدة وقطر والبحرين
بالطلب الى
رعاياها
مغادرة لبنان
وعدم المجيء
اليه. وإستغرب
ميقاتي هذه
الاجراءات،
ورأى أن "لا مبرر
عمليا لها،
لأن الأوضاع
الأمنية في
لبنان جيدة
والأحداث
التي وقعت تمت
معالجتها". وتمنى
على الدول
الثلاث
"إعادة النظر
في قراراتها"،
مرحبا "بكل
الوافدين الى
لبنان لا سيما
منهم الأخوة
العرب". وأجرى
ميقاتي
إتصالا بوزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
الموجود في
الدوحة، وطلب
منه متابعة
الموضوع مع
السلطات
القطرية.
قرار
خليجي غير
معلن
باستبعاد
العمالة الشيعية
اللبنانية؟
هل
تحذو باقي دول
الخليج حذو
الإمارات
وقطر والبحرين؟
لم
تستبعد مصادر
لبنانية
رسمية، على
صلة ببعض مسؤولي
دولة خليجية
أخرى، أن تحذو
هذه الدول حذو
الإمارات
وقطر
والبحرين.
وقالت مصادر
وزارية لـ
«الحياة» إن
مسؤولاً
قطرياً كان
تحدث الاثنين
الماضي
مطولاً على
الهاتف مع
الوزير منصور
وأبدى
امتعاضه من
توقيف
المواطن
القطري عبدالعزيز
خليفة عطية من
قبل الأمن
العام في إطار
التحقيقات
التي أجراها
مع الأردني
عبدالملك
يوسف عثمان
عبدالسلام
الذي أفادت
تسريبات بأنه
على صلة
بتنظيم
«القاعدة»
وأكد لمنصور
أن عطية معروف
ولا علاقة له
بـ «القاعدة»
أو بأي
تنظيمات
مشابهة. وذكر
مصدر عربي لـ
«الحياة»
الثلثاء
الماضي أن
الاتهامات
التي وُجهت
الى عطية
تركيبة
بأسلوب بات
معروفاً من وراءه
وأن هذا يسيء
الى علاقات
لبنان مع دولة
قطر. وتبلّغ
الوزير منصور
الموقف نفسه
من المسؤول
القطري الذي
بدا غاضباً في
حديثه مع وزير
الخارجية،
الذي أطلع
كبار
المسؤولين
وبعض الوزراء
الأربعاء
الماضي على
هامش جلسة
مجلس الوزراء
برئاسة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
على الأمر.
يذكر
أن المواطن
القطري عطية،
الذي كان يمضي
فترة نقاهة في
فندق الحبتور
في بيروت بعد
عملية زرع
كلية، عند
توقيفه، غادر
بيروت عصر أول
من أمس بعد أن
رفع القضاء
العسكري قرار
منع السفر
بحقه. أما
بالنسبة الى
قرار دولة
الإمارات
دعوتها رعاياها
الى عدم السفر
الى لبنان
وطلبها من الموجودين
فيه مغادرته،
فقالت مصادر
وزارية لـ
«الحياة» إن
المسؤولين
فيها أبدوا
امتعاضهم في
اتصالات
أجروها قبل
أيام مع بعض
المسؤولين
والأصدقاء في
لبنان، من
السياسة التي
تتبعها
الحكومة.
وأضافت المصادر
رداً على سؤال
لـ «الحياة»:
«هناك تراكمات
وقلق من
السياسة
المتبعة
وهناك شعور
بعدم الثقة،
ثم جاء اتهام
دولة قطر
والمملكة
العربية
السعودية من
قبل الحكومة
السورية عبر
رسالة
مندوبها الى
الأمم
المتحدة بشار
الجعفري،
بتمويل
عمليات تهريب
أسلحة ليرفع
منسوب القلق
لدى الدول
الخليجية».
ولم يستبعد
المصدر أن تكر
سبحة المواقف
الخليجية
للتعبير عن الموقف
نفسه.
وقال
مصدر
ديبلوماسي
خليجي لـ
«الحياة» إن
بلاده «تدرس
الأوضاع
وستتخذ
قراراً في
الوقت المناسب،
إذا شعرنا
بخوف على
مواطنينا
وأنه لا مصلحة
لهم بالبقاء
في لبنان».
وفيما
لم تذكر
البيانات
القطرية
والإماراتية
والبحرينية
الوضع الأمني
في طرابلس وما
سبقه ورافقه
من ملابسات
وتوقيفات فإن
الأوساط
المتابعة
تربط بين هذا
الوضع
المتوتر في عاصمة
الشمال
وانعكاساته
وخلفيته وبين
قرارات الدول
الخليجية
الثلاث. وعلّق
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع على
قراري قطر
والإمارات
فحمّل
مسؤوليتهما للأكثرية
في الحكومة
اللبنانية
«وبالأخص وزير
الدفاع وبعض
المسؤولين
الأمنيين
الذين قاموا
في الأيام
الأخيرة
بخطوات غير
محسوبة ومتسرعة
وتشوبها عيوب
قانونية ومن
دون أي دراسة
لنتائجها،
خصوصاً لجهة
الإصرار على
التضليل
والتأكيد على
انتشار تنظيم
القاعدة في
لبنان وإدلاء
هؤلاء
بتصريحات
متتالية تصور
لبنان كأنه
مأوى
للإرهابيين».
الحياة
المجلس
الوطني
السوري:
النظام
السوري يستخدم
لبنان وبعض
مصارفه
للحصول على
عملات صعبة
والقيام بغسل
اموال لثروات
عدد من رموز
النظام
وتهريبها الى
الخارج
المصدر:
AFP
دعا
المجلس
الوطني
السوري
المعارض السلطات
اللبنانية
الى الالتزام
بالعقوبات العربية
والدولية المفروضة
على النظام
السوري،
متهما هذا
النظام
بالاحتيال
المالي
بالتعاون مح
حلفائه في لبنان.
وجاء
في بيان صادر
عن المحلس
الوطني السبت
ان "النظام
السوري يقوم،
إثر العقوبات
الدولية
المفروضة،
عليه
باستخدام
لبنان وبعض
مؤسساته
المالية
والمصرفية
وسيلة للحصول
على العملات
الصعبة
والقيام
بعمليات غسيل
أموال لثروات
عدد من رموز
النظام
وتهريبها إلى
الخارج تحت
مسميات
متعددة بغية
الالتفاف على
القيود التي
فرضها
المجتمع
الدولي". واضاف
البيان ان
"عمليات
الاحتيال
المالي والمصرفي
التي يقوم بها
النظام
السوري بالتعاون
مع بعض حلفائه
في لبنان باتت
معروفة، وهي
تشكل امتدادا
لمحاولات
سابقة
للافلات من
العقوبات
المشددة التي
فرضتها
غالبية دول
العالم ومنعت
من خلالها
النظام من
الحصول على
الإمدادات
الكافية للاستمرار
في عمليات قتل
المدنيين
السوريين
والمتظاهرين
السلميين".وطالب
المجلس الوطني
السوري حكومة
لبنان
بالالتزام
بالعقوبات
التي دعت
إليها جامعة
الدول
العربية
ومنظمة
التعاون
الإسلامي
والأمم
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي،
وعدم السماح
بعمليات غسيل
أموال وتحويلات
غير شرعية
يقوم بها
النظام
ومسؤولوه عبر مصارف
ومؤسسات
مالية
لبنانية. وكانت
الولايات
المتحدة دعت
في العاشر من
ايار الحالي
المصارف اللبنانية
الى توخي
الحذر الفائق
حيال الاعمال
المالية مع
سوريا لمنع
النظام
السوري من
اخفاء
الاموال في
الخارج.
شمعون
لموقع
آذار14: من
يتزعم جبل
محسن يجب أن
يُحاكم
ويُسجن...وحكومة
ميقاتي ذات
اللون الواحد
صبغتها فاسدة!
غسان
عبد القادر
رأى
رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار
النائب دوري شمعون
في تصريح أدلى
به الى موقع "14
آذار" الألكتروني
أنّ "تطور
الأحداث في
الشمال
عموماً وطرابلس
خصوصاً كانت
من الأمور
المتوقع حدوثها
على الساحة
اللبنانية
حيث جميع
عوامل التفجير
موجودة
وجاهزة
لاشعال الفتيل.
كلبنانيين
كنا نأمل من
قلبنا أن لا
يحصل ما حصل
من انتهاك
لأمن الوطن
والمواطن وما لحق
بعاصمة
الشمال، ولكن
للأسف فإن
الدولة كما
يقول المثل
"حيطها واطي"
ولذا يمكن
تخطيها من قبل
أي كان متى
شاء وأراد
فالدولة حين
تفقد هيبتها
لن تسترجعها
بسهولة بل
ستتآكل مع
مرور الوقت".
وعما
إن كان لذلك
امتدادات نحو
المستقبل القريب،
إعتبر النائب
شمعون "أن
الأمر لن يطول
أكثر من ذلك
بل ستعود
الأمور الى
الهدوء لأن ما
يطمح اليه
مشعلو الفتن
لا يجدون ما
يطمحون اليه
بظل تراخ شعبي
وسط وضع
اجتماعي صعب
ومعقّد". وعقب
قائلاً "
المطلوب أن
نبدأ بخطوات
سحب السلاح
غير الشرعي
على يد الجيش
ووزارة
الداخلية.
المطلوب بكل
بساطة هو
التعاطي
بجدية مع
الموضوع
واللجوء الى
اليد
الحديدية
لوضع الأمور
في نصابها
وإعادة الأمن
والهدوء الى
الأحياء وهذا
برأيي البداية
الحقيقية. أرى
أن على وزير
الداخلية
التصرف بحزم
ومن دون
مواربة وأن لا
يسمح لأحد
بتخطيه بل
عليه ان يفرض
هيبة الدولة
وكذلك الأمر
بالنسبة
لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان".
وعن
المسبب لهذه
الأزمة، أشار
شمعون في حديثه
" في طرابلس
يوجد منطقة
جبل محسن التي
يتزعمها لسوء
الحظ شخص يدعى
رفعت عيد
والذي يجب أن
يحول الى
المحاكمة
وبعدها على
الأقل الى السجن
بعد الخطاب
الذي ألقاه
والذي طلب فيه
دخول جيش
أجنبي الى
الأراضي
اللبنانية،
هو الجيش
السوري.
ونعود
للقول أن
الدولة هنا
ايضاً مقصرة
وهي من تتحول
مسؤولية
الفلتان
لأنها لا تضرب
بيد من حديد
أمثال من
يريدون النيل
من السيادة
الوطنية".
وبخصوص اي دور
خارجي، أضاف
"أن الدور
الأقليمي
ربما ليس
كبيراً في ما جرى
من أحداث في
طرابلس لأن
النظام
السوري بكل
بساطة مشغول
بأمور أكبر".
بالنسبة
لقانون
الانتخاب
المتوقع
صدوره قريباً،
فقد رجح
النائب شمعون
"أنّ يحصل
خلاف بين
الأفرقاء
السياسيين
حول أي قانون
ليعودوا
بعدها الى
قانون 1960 الذي
طبق قبل ذلك
مع احتمال
حصول تعديلات
طفيفة عليه من
هنا وهناك
ولكن من دون
تغيير جوهري
وحقيقي. ونحن
كحزب وطنيين
أحرار لدينا
تصورنا؛ نحن
من مؤيدي
الدائرة
الفردية على
أن يخفض عدد
الدوائر الى 88
مع انشاء مجلس
شيوخ طائفي
تتمثل فيه
جميع الطوائف
مقابل مجلس
نواب غير
طائفي، حيث
يتاح للجميع
الترشح وفي أي
دائرة ارادوا.
وهنا لا أرى
مجال لتطبيق النسبية
في
الإنتخابات
اللبنانية في
ظل سيطرة حزب
الله الذي
ألغى الآخر في
المناطق التي
يسيطر عليها،
وبالتالي فإن
ثمارها
الايجابية والمتوقعة
على مستوى
الوطن ستكون
شبه معدومة".
وآزاء
الفشل
والخيبات
التي واجهتها
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
على
المستويات
الشعبية والاجتماعية
والاقتصادية
والخدماتية
والأمنية،
نفى شمعون "أن
تكون هذه
الحكومة
قادرة على
ادارة
الانتخابات
النيابية في
العام 2013 لأنه
بكل بساطة لا
تستطيع حكومة
تعاني من هذا
العدد الهائل
من التصدعات
ان تنجح
فعلياً في مثل
هكذا مسؤولية.
لقد شهدنا
بأمّ العين
الخلافات المتجذرة
بين أطراف هذه
الحكومة
والتناحر الذي
يدور داخلها
وبالتالي هي
أقل من ان
تنجح على هذا
الصعيد.
وبالرغم من أن
التركيبة الحكومية
كانت من
المفترض أن
تكون بلون
واحد، ولكن
تبيّن لنا أنّ
الصبغة
المستعملة هي
فاسدة!".
*
موقع 14 آذار
وراثة
عون وصراع
الصهرين
أثارت
" المستقبل"
مسالة الصراع
على وراثة العكاد
ميشال عون. ةكتبت
في زاوية
أسرارها
الآتي: "إنّ
صراعاً
ملحوظاً يدور
حول "وراثة"
رئيس تكتّل
أكثري بين
وزير مقرّب
منه عائلياً
وشخصية غير
مدنيّة
مقرّبة منه
عائلياً أيضاً."
الوزير هو
جبران باسيل
والشخصية غير
المدنية هو
العميد شامل
روكز الزوج
الثاني لابنة
عون كلودين.
المرفوض
عند محمد رعد
اعلن
النائب محمد
رعد ان الغاية
مما يجري في طرابلس
هو الوصول الى
مرحلة يطالب
فيها البعض بنزع
سلاح المدينة
في مقابل نزع
سلاح المقاومة
وهذا مرفوض
لبنان
بين بشار
والخليج
علي
حماده -
النهار
على
الطائرة التي
اقلتني
البارحة الى
الدوحة حدثني
صديق قطري عن
آخر تطور في
قضية عبد العزيز
العطية قال:
"انتهت القضية
واخلي سبيل
العطية،
بعدما جرى
افهام الجميع
في لبنان انه
لا يمكن تقديم
خدمات للنظام
السوري عبر
استهداف
مواطنين
قطريين في
لبنان. فالعواقب
كبيرة وخلف
قطر تقف جميع
دول مجلس التعاون
الخليجي صفا
واحدا". اضاف
محدثي القطري
شارحا
المفارقة في
قضية عبد
العزيز
العطية قريب
نائب رئيس
الوزراء
القطري عبد
الله العطية
والمعروف في
لبنان، ان
ثلاثة ارباعه
يكاد يكون
لبنانيا
لكثرة ما
يتردد الى
بلاد الارز
منذ نهاية
خمسينات
القرن
الماضي، وشدة
معرفته
بلبنان
واللبنانيين.
ثم قال: "قبل
اسبوعين اتى
ابو حمد (عبد
الله العطية)
الى لبنان خصيصا
لعيادة عبد
العزيز الذي
كان خضع
لعملية جراحية
كبيرة، ولكي
يدخل الى
غرفته اجبر
على ارتداء
ثوب واقٍ طوال
الوقت". ويختم
محدثي مستخلصا:
"ان الرسائل
الى قطر
والدول
الخليجية التي
تقف مع الشعب
السوري في
مواجهته
للقتل لا يجوز
ان تمر عبر
لبنان الذي
كنا ابلغنا حكومته
الحالية اننا
نتفهم موقفها
القاضي بالنأي
بالنفس في ظرف
لا يحتمل فيه
لبنان التدخل
في الازمة
السورية سلبا
ام ايجابا،
ولكن ما حصل
مؤخرا يؤشر
الى ان دولة
واجهزتها في
لبنان بدأت
تغير من
سياستها
المعلنة".
ما
ان حطت طائرتي
في مطار
الدوحة بعد
الظهر حتى
توالت الرسائل
النصية على
هاتفي حاملة
اخباراً من قطر،
والامارات،
والبحرين
تعلن عن نصح
حكومات الدول
الثلاث
لرعاياها
بعدم السفر
الى لبنان،
وتخص
الموجودين
فيه على
مغادرته
لاسباب امنية.
عندها فهمت ما
قصده محدثي
القطري بقوله
ان جميع دول
الخليج
متضامنة في ما
بينها بالنسبة
الى موضوع
استهداف
رعايا احدى
الدول بالطريقة
التي حصلت. في
اول لقاءاتي
في الدوحة قابلت
ديبلوماسياً
عربياً
مخضرماً
معروفاً عنه
وفرة
اتصالاته
العربية
والاميركية
ويتردد الى
منطقة الخليج
منذ اربعة
عقود، وعاجلته
بالسؤال عن
وضع الثورة في
سوريا ومصير
بشار فقال:
"بشار انتهى
والنظام
انتهى. لم يعد
هناك من نظام
ولا حتى صورة
دولة في
سوريا. اما
سقوط بشار
والنظام
فمسألة ستأخذ
وقتا اكبر
ويسقط في الطريق
آلاف الشهداء.
لقد انتهى
بشار في الحسابات
الدولية بما
فيها حسابات
روسيا والصين
لمستقبل
سوريا".
واستدرك
الديبلوماسي
المخضرم
والذي لا يزال
عاملا في حركة
الاتصالات في
المنطقة،
فقال: "ولكن
الاهم من ذلك
كله هي المعلومات
الاخيرة التي
توافرت لدينا
من جهاز عربي
فاعل جدا
ومفادها ان
الاسرائيليين
توصلوا
اخيراُ الى
اقتناع مفاده
ان التخلي عن
بشار صار اقل
كلفة من
الاستمرار في
حمايته على
النحو الذي
حصل خلال ازمة
لبنان عام
٢٠٠٥، ثم منذ
بدء الثورة في
سوريا. ومن
هنا يبدو،
بحسب الجهاز
المشار اليه،
ان
الاسرائيليين
تخلوا عن
النظام وعن
نظرية سادت
خلال اربعة
عقود مع حافظ
الاسد وابنه
خلاصتها:
"شيطان تعرفه
افضل من شيطان
لا تتعرف
اليه".ما مدى
صحة هذه
المعلومات،
وهل تفسر
سلوكيات اكثر
تهورا يمارسها
بشار؟
وللحديث صلة.
تقهقر
شعبية عون
يقضّ مضاجع
نوابه
ما
زالت
الاحصاءات
الرسمية
والمتعددة
المصادر ترد
الى الرابيه
تباعا، حيث
أشارت المعلومات
الى انها لا
تبشر الجنرال
عون بالخير
آخر
هذه
الاحصاءات
أعطت الجنرال
نتائج أفادت
بتراجع حاد في
شعبية التيار
العوني في
كسروان بحيث
تدرج نزولا من
أكثر من 50% في انتخابات
العام 2005، الى
ما دون 32% على
عتبة انتخابات
العام 2013
وفي
المقابل،
وعلى قاعدة
إعرف خصمك،
أشارت إحصاءات
الجنرال الى
ان شعبية حزب
"القوات اللبنانية"
في كسروان
ارتفعت من 17% في
انتخابات 2005،
الى 24% على عتبة
الانتخابات
المقبلة
ولأن
الاحصاءات
على اختلافها
لم تعطِ الجنرال
بارقة أمل الى
الآن، أشارت
معلومات الى
انه بدأ يدرس
جديا خيار
الترشح في
دائرة اخرى، كأحد
الاحتمالات
لمواجهة هذا
التراجع، او
إستبدال
مرشحين على
لائحته
الحالية
بآخرين
يكونون
قادرين على رفده
بأصوات
إضافية تعيد
الى تياره
بعضاً من الاعتبار
وفي
حين لم تتضح
الصورة
نهائيا بعد
بالنسبة الى
امكان نقل
ترشيح
الجنرال من
كسروان، فإن معلومات
من التيار
العوني تشير
الى ان نائبين
اثنين على
الاقل خرجا من
لائحة عون للانتخابات
المقبلة،
مرجحة أن يكون
النائبان
جيلبرت زوين،
ونعمة الله
ابي نصر هما
الـ"نومينيه"
الاولان
وفي
المقابل،
وردّاً على
عدم توصل
الجنرال الى
اتفاق مع رئيس
جمعية
الصناعيين
نعمة إفرام
لضمه الى
لائحته، بدأ
الجنرال
اتصالاته مع رئيس
بلدية جونية
المتمول جوان
حبيش وفي
يقينه ان حبيش
بإمكانه ان
يستنسخ تجربة
الانتخابات
البلدية في
جونية، حين
استطاع
اقتطاع عدد لا
بأس به من
الاصوات من
طريق الاصوات
التي تحسب
تقليديا على
النائب السابق
فريد هيكل
الخازن
وأضافت
ان إطلاق
الشائعات عن
ان المفاوضات
مع حبيش بلغت
مرحلة
متقدمة، يهدف
الى توجيه
رسالة عونية
الى كل من
إفرام من جهة
والنائبين
السابقين
منصور غانم
البون، وفريد
الخازن من جهة
ثانية
وفي
هذا السياق
قدم جوان حبيش
صالة المسارح
التي يملكها
في ساحل علما
للتيار
العوني لإقامة
الإحتفال
الأخير
للتيار فاتحا
المجال لإطلاق
مبادرات حسن
النية مع
الجنرال
وفي
سياق متصل،
وإزاء
استمرار
توارد الاحصاءات
السلبية الى
الرابية،
ينكبّ فريق
عمل الجنرال
على دراسة
أفضل
القوانين
الانتخابية التي
تؤمن للتيار
الحد من
خسارته
المرتقبة من
جهة، او إمكان
تحصيل مزيد من
المكاسب من
جهة ثانية
وتشير
معلومات الى
ان عون الذي
يطالب
باعتماد
النسبية على
أساس لبنان
دائرة
إنتخابية
واحدة
بالتكافل
والتضامن مع
الثنائي
الشيعي،
وسائر قوى 8
آذار، هو في
الواقع يقول
كلاما لا يريد
تنفيذه، وان
المشروع
الحقيقي
للتيار
العوني هو
اعتماد قانون
انتخابي
يرتكز على
تقسيم لبنان
الى 36 دائرة إنتخابية،
بما يؤمن
للتيار
العوني الحد
من خسائره من
جهة، وتفكيك
الدوائر التي
تشكل فيها قوى
الرابع عشر من
آذار أغلبيات
وتضيف
المصادر ان ما
يدرسه التيار
العوني لقانون
الانتخابات
الجديد هو
تقسيم دوائر
عكار وطرابلس
وزحلة
والبقاع
والجنوب
وجزين والمتن
بما يسمح بتعطيل
قدرة قوى
الرابع عشر من
آذار على
إحراز أغلبية
نيابية
بأرجحية
الاصوات التي
تملكها في
الدوائر
الحالية،
ويسمح للتيار
العوني وحلفائه
بالنفاذ الى
مناطق مثل
عكار او
طرابلس،
وإبعاد
الكتلة
السنية عن
زحلة وتفكيك
اصوات
الناخبين في
المتن
وفي
هذا السياق،
أضافت المعلومات
ان الجهد
الحالي
للعونيين
ينصبّ على إضعاف
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
من خلال تكثيف
الحملات
عليه، وجديد
الامر هو ضم
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري الى هذه
الحملة، في ضوء
الزيارتين
الاخيرتين
للخليلين
والوزير جبران
باسيل
لسوريا،
والتقيا
خلالهما الرئيس
السوري بشار
الاسد، حيث
استمع الاسد
مليّاً الى شكوى
باسيل التي
نقلها من عمه
الجنرال على
الحلفاء
والاخصام على
حد سواء،
وتضيف
المعلومات ان
الاسد
"أَمَرَ"
بدعم مطلق
للجنرال من جميع
مكونات قوى 8
آذار، حتى
الرئيس بري،
وتسعير
الحملات على
الرئيس
سليمان دعماً
للجنرال عون
والى
ما سبق، تشير
المعلومات
الى ان التيار
العوني يبحث
عن موارد
لتمويل
الانتخابات
المقبلة، في
ضوء ما تردد
عن ان الدعم
المالي للتيار
تراجع الى
الحدود
الدنيا.
وأضافت ان
الجنرال أوعز
الى جميع
وزراء التيار
بوقف نزف صناديق
المساعدات
الاجتماعية
في الوزارات
حتى إشعار
آخر، وحصر صرف
المساعدات
بما يساهم في
تعزيز وضعية
التيار
الانتخابية
ومن
جهة ثانية،
تواصل شركة
"كليمنتين"
للإعلانات،
والمملوكة من
قبل زوجة
الوزير جبران باسيل،
شانتال ميشال
عون، حصد
المزيد من العقود
الإعلانية،
بحيث باتت
الوكيل
الحصري للإعلانات
الوزارية،
خصوصا تلك
التي يهيمن
عليها التيار
العوني. أما
آخر العقود
الذي وصل الى
شركة
"كليمنتين"
فكان عقداً
ملتوياً حازت
عليه الشركة
التوأم جاي
دبليو كاي
المسجلة خارج
لبنان للتهرب
من الملاحقات
بتهم الفساد
والانتفاع من
المناصب
الوظيفية،
بقيمة مليوني
دولار أميركي
لمصلحة وزارة
السياحة
اللبنانية،
بهدف تسويق لبنان
في الخارج.
المستقبل
مصادر
تؤكد لـ
"السياسة" أن
اللواء عباس
إبراهيم زود
المندوب
السوري
بالمعلومات
اتهامات
الجعفري
للبنان تعزز
فرص نشر قوات
دولية على
الحدود
حميد
غريافي/السياسة
كشفت
جهات أمنية
لبنانية مؤيدة
لقوى "14 آذار"
من بيروت, أمس,
أن
"التلفيقات المفبركة
التي ساقها
مندوب سورية
الدائم لدى الأمم
المتحدة بشار
الجعفري في
رسالة مشتركة
الى الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون ورئيس
مجلس الأمن
الدولي للشهر
الجاري مندوب
أذربيجان,
زوده بها مدير
الأمن العام
اللبناني
اللواء عباس
ابراهيم الذي
حملها الى دمشق
في نهاية
الاسبوع
وسلمها الى
مدير الاستخبارات
السورية
العسكرية
السابق في
لبنان اللواء
رستم غزالي,
على شكل تقرير
مفصل بأسماء وأماكن
وأحداث وهمية
زعم انه حصل
عليها من الاستخبارات
وأجهزة الأمن
اللبنانية
الأخرى, لتأكيد
أكاذيب
النظام
البعثي بأن
لبنان تحول الى
بؤرة لتنظيم
"القاعدة"
ولتنظيمات
سلفية إرهابية
اخرى".
وأضافت
المصادر أن
"واقع الحال
في لبنان غير ذلك
وليس لمثل هذه
التنظيمات أي
وجود فاعل في الأراضي
اللبنانية,
ومن يقال انهم
سلفيون إما هم
معتقلون منذ
سنوات أو تتم ملاحقتهم
حالياً في
شمال لبنان,
وعددهم لا يتجاوز
عدد أصابع
اليدين, وهم
أصلاً من صنع
الاستخبارات
السورية التي
دربتهم
وارسلتهم ضمن مئات
مجموعات
الارهابيين
الى العراق,
ثم عاد من
تبقى منهم إلى
بلدانهم بعد
اندلاع
الثورة السورية,
والدليل
الحسي
الملموس على
ذلك مجموعة
شاكر العبسي
الذي ارسلته
دمشق على رأس
نحو 300 عنصر ممن
اطلقت عليهم
لقب "فتح
الإسلام" الذين
احتلوا مخيم
نهر البارد
قبل سنوات
واعلنوا عن
نيتهم في
تشكيل امارة
إسلامية في
شمال لبنان,
وبعد القضاء
على ظاهرتهم,
استطاع العبسي
مع عدد من
معاونيه
العودة الى
سورية حيث
مازال حتى
الآن".
ونفت
الجهات
الأمنية
اللبنانية
ل¯"السياسة",
"تصريحات
الجعفري عن
وجود قائد
الجيش السوري
الحر العقيد
المنشق رياض
الأسعد في أي
مكان داخل
الحدود
اللبنانية",
كما سخرت من
زعمه أن بشار
الأسد يحضر
لإقامة مناطق
سورية عازلة انطلاقا
من الأراضي
اللبنانية, في
الوقت الذي
يطبق الجيش
اللبناني بإحكام
على الحدود
بين البلدين,
وخصوصاً حدود شمال
لبنان التي
اعترف
المندوب
السوري بأنها
شهدت اكتشاف
عشرات حوادث
تهريب السلاح
واعتقال
عشرات
المهربين
والارهابيين,
فكيف لم تعلم
بدخول العقيد
الأسعد الى
لبنان, وكيف
سيكون
بالإمكان
إنشاء منطقة
عازلة
انطلاقاً من
الاراضي
اللبنانية من
دون مساهمة
الدولة في ذلك?
ونقلت
الجهات
الأمنية
اللبنانية عن
مسؤول لبناني
كبير قوله
"إذا كانت
دمشق تشتكي من
الاختراقات
على الحدود
اللبنانية
وتهريب السلاح
والارهابيين
وتحميل لبنان
مسؤولية هذا الفيض
من رجال
"القاعدة"
والسلفيين من
دون أن تذكر لا
من قريب ولا
من بعيد مئات
الارهابيين
الحقيقيين
الذين
يتسللون
إليها عائدين
من العراق,
فلماذا لا
يوافق نظام
الأسد على نشر
قوات دولية
على حدوده مع
لبنان لضبط
هذه
الاختراقات
ومنع
التسربات
الارهابية
الى بلده?".
وتساءل
المسؤول
"لماذا لم
يذكر المندوب
السوري في
الأمم
المتحدة مئات
العناصر من
عصابات "حزب
الله" وحركة
"أمل"
الشيعيين
اللبنانيين التي
تعبر الحدود
إلى سورية
للمشاركة في
قمع الثوار
السوريين وفي
تدمير المدن
والقرى وقتل
الأبرياء?,
ولماذا لم
يتحدث عن مئات
خبراء فيلق
القدس
الإيراني
التابعين
للحرس الثوري
الذين يقيمون
في ست محافظات
سورية على
الأقل, يديرون
منها شبكات
مراقبة
الاتصالات
ونقل المعلومات
الى
الاستخبارات
السورية
وتحركات الجيش
السوري الحر?".
في
سياق متصل,
أماط أحد قادة
المعارضة
السورية
القريب من
"المجلس
الوطني السوري"
في لندن
ل¯"السياسة",
اللثام عن أن
الثوار في
سورية
و"الجيش
الحر" باتوا
منذ مطلع هذا
الشهر
يسيطرون على
عشرات طرق
تهريب السلاح
إليهم عبر
الحدود
اللبنانية
والتركية البرية
والبحرية
والحدود
الأردنية
والعراقية, وانهم
تسلموا
انواعاً
متطورة من
الأسلحة كانوا
قدموا بها
لوائح الى
"المجلس
الوطني"
لنقلها الى
الدول
المعنية
بتسليح الجيش
الحر, وتبعا
لذلك يمكن أن
يترقب العالم
اليوم
تغييراً جذرياً
في عمليات هذا
الجيش
والمتطوعين
المدنيين فيه,
بحيث تتحول من
دفاعية الى
مهاجمة مؤسسات
حكومية
وعسكرية مثل
القصر
الجمهوري ووزارة
الدفاع
وقيادة
الاستخبارات
ووزارتي الداخلية
والخارجية
ومواقع أجهزة
الأمن في دمشق
والمحافظات
الأخرى.
مجموعة
الثماني ترى
أن العملية
السياسية يجب
أن تمضي
قدماً
سورية:
19 قتيلاً في
أعمال عنف
وتفجير
"انتحاري" في
دير الزور
دمشق -
وكالات:
تواصلت اعمال
العنف في
سورية
وتخللها
تفجير
"انتحاري"
استهدف للمرة
الاولى مدينة
دير الزور
موقعا تسعة
قتلى, سارعت
المعارضة الى
تحميل النظام
السوري مسؤوليته,
فيما بلغ
العدد
الاجمالي
للقتلى في سورية,
أمس, 19 شخصاً.
وذكرت
وكالة
الانباء
الرسمية
السورية "سانا"
ان "ارهابيا
انتحاريا اقتحم
بالسيارة
المفخخة التي
يقودها مبنى مؤسسة
الانشاءات
العسكرية في
حي مساكن عياش
ما أدى إلى
استشهاد تسعة
من المدنيين
وحراس المبنى
واصابة
العشرات
بعضهم جروحه
خطيرة".
كما
ادى "التفجير
الارهابي"
الذي قدرت
كمية متفجراته
بنحو طن الى
تصدع الابنية
على مسافة مئة
متر في محيطه
واحدث حفرة
بقطر خمسة
أمتار وعمق
مترين ونصف
المتر.
واطلع
وفد
المراقبين
الدوليين
المتمركزين في
المدينة على
"موقع
التفجير
الارهابي وعاين
الاضرار في
المكان".
واوضح
المرصد
السوري لحقوق
ان الانفجار
وقع في شارع
يضم مقرا
للاستخبارات
العسكرية والجوية
ومستشفى
عسكريا.
واظهرت
الصور التي
بثتها وسائل
الاعلام الرسمية
مباني مدمرة
وحطام سيارات
وحفرة كبيرة وبقع
دماء لهذا
الاعتداء
الاول من نوعه
في هذه
المدينة التي
اعلنت
السلطات, أول
من أمس, انها
احبطت اعتداء
بسيارة مفخخة
فيها.
واستهدفت
اعتداءات
دامية عدة,
العاصمة دمشق,
وحلب ثاني
المدن
السورية منذ
بداية الحركة
الاحتجاجية
على نظام
الرئيس بشار
الاسد في مارس
2011.
وحمل
المجلس
الوطني
السوري في
بيان النظام السوري
"المسؤولية
الكاملة" عن
"عمليات التفجير
الإجرامية
التي أدت إلى
مقتل مدنيين
في عدد من
المدن
السورية
وآخرها في مدينة
دير الزور".
واعتبر
المجلس الذي
يضم اكبر
تحالف
للمعارضة في
بيانه "إن
عمليات
التفجير
المتكررة جزء من
خطة النظام
لإشاعة حالة
من الفوضى
والاضطراب
عقب إخفاقه في
قمع ثورة
الشعب
السوري".
وتابع
انها "محاولة
للانتقام من
السوريين الذي
لم تخفهم
محاولاته
القمعية
وعمليات
الاعتقال
والتعذيب
والتصفية
والإبادة".
ويأتي
ذلك فيما
يتواصل العنف
في مناطق
سورية متفرقة
ما اسفر عن
مقتل 10 اشخاص,
بحسب المرصد,
على رغم وجود
اكثر من 260
مراقبا في
سورية لمراقبة
وقف اطلاق
النار الذي
اعلن في 12
ابريل.
ففي
ريف ادلب
(شمال غرب),
افاد المرصد
عن مقتل شرطي
وعسكري منشق
اثر سقوط قذائف
على الاحراش
التي كانا
متمركزين
فيها, اطلقتها
حواجز القوات
النظامية في
قرية الفوز,
كما قتل مدني
في مدينة خان
شيخون اثر
اطلاق النار
عليه من قبل
القوات
النظامية.
ودمر
المنشقون
بصواريخ
ار.بي.جي
ناقلة جند ما اوقع
قتلى وجرحى
بلغ عددهم
خمسة بين
الجنود.
وفي
المنطقة
نفسها, في
اطراف بلدة
سرمدا, اندلعت
معارك عنيفة
بين الجيش
والمنشقين
قرب الحدود
التركية
ودمرت ثلاث
آليات عسكرية.
وفي
منطقة حمص في
وسط البلاد,
قتل ثلاثة
اشخاص بينهم
اثنان في حمص
فيما سقط
الثالث اثر
اصابته برصاص
قناصة في قرية
الحسينية.
واشار
المرصد الى
اصابة 12 شخصا
اثر اطلاق النار
من رشاشات
ثقيلة وقذائف
هاون تعرضت له
قريتي
النزارية
وجوسية بريف
القصير الذي
عثر فيه على
جثمان مواطن.
وفي
دير الزور,
اغتال مسلحون
مجهولون شقيق
مسؤول منظمة
تابعة ل¯"حزب
البعث"
الحاكم.
وفي
حلب (شمال),
قتلت امرأة
وابنها
وابنتها اثر
اطلاق الرصاص
على سيارتهم
من قبل مسلحين
مجهولين في
منطقة
الحمدانية.
وتعرض
مقر ل¯"حزب
البعث" لهجوم
بصواريخ
ار.بي.جي في
محافظة حلب
وتلته معارك
بين قوات
الامن والمنشقين.
في
غضون ذلك, قال
الرئيس
الأميركي
باراك اوباما,
إن دول مجموعة
الثماني, بما
فيها روسيا,
تتفق على ان
العملية
السياسية في
سورية يجب أن
تمضي قدما.
وقال
اوباما اثناء
استضافته
قادة دول
المجموعة في
كامب ديفيد
"اجرينا
محادثات حول
سورية, ونحن
جميعا نعتقد
ان الحل
السلمي
والانتقال
السياسي هو
الافضل".
واضاف
"نحن جميعنا
قلقون للغاية
بشأن العنف
الذي يجري في
سورية وخسارة
الأرواح",
و"نحن ندعم
خطة (مبعوث الامم
المتحدة
والجامعة
العربية كوفي)
انان ولكننا
نتفق, واعتقد
ان هذا سينعكس
في بياننا, على
ان خطة انان
يجب ان تطبق
بشكل كامل وان
العملية
السياسية يجب
ان تمضي قدما
بسرعة اكبر من
اجل حل
المسألة". في
المقابل,
أعلنت روسيا
ان ممثلي دول
مجموعة الثماني
لم يتوصلوا
بعد الى موقف
موحد بشأن الملف
السوري, مشددة
على استحالة
تغيير النظام
في سورية
بالقوة. وقال
المستشار في
الكرملين
ميخائيل
مارغيلوف في
تصريح صحافي
ادلى به على
هامش
اجتماعات قمة
مجموعة
الثماني
المنعقدة في
كامب ديفيد, ان
موقف روسيا من
الازمة في
سورية لم
يتغير, مشددا
على انه "لا
يمكن تغيير
النظام
بالقوة".
المرشح
لرئاسة
الجمهورية
المصرية, محمد
سليم العوا,:
لن أسمح بنشر
المذهب
الشيعي في مصر
القاهرة
- أ ش أ: أكد
المرشح
لرئاسة الجمهورية
المصرية, محمد
سليم العوا,
أمس, أنه لن يسمح
بنشر المذهب
الشيعي في
بلاده إذا فاز
بالانتخابات
وتولى زمام
الحكم.
وقال
العوا خلال
مهرجان
انتخابي في
دمياط شمال
الدلتا, على
البحر الأبيض
المتوسط, ردا
على سؤال حول
علاقته
بإيران, إنه
لن يسمح لأحد
بنشر المذهب الشيعي
في مصر,
مؤكداً ان
العلاقة مع
ايران هي
علاقة تجارة. وأضاف
العوا "أن
السياسة
النظيفة
مازالت موجودة,
وستظل موجودة
إلى يوم
القيامة,
وأمامنا سنوات
جهاد طويلة,
فلا يجوز أن
يخل الحاكم
بحق أي مواطن,
فلسنا أمام
مهمة تتسم
بالفخفخة, حيث
يجلس الحاكم
في القصر وتغلق
الشوارع عند
مروره, وإذا
حدث ذلك ستكون
الحياة أسوأ". وكشف
العوا أنه
تلقى رسائل
كثيرة تطالبه
بالتنازل
لصالح أحد
المرشحين, الا
انه لم يعلن
عن هوية هذا
المرشح.
إلى
ذلك, تقدم
النائب
المعين بمجلس
الشعب ياسر
القاضي, بطلب
إحاطة لرئيس
مجلس الوزراء
ووزيري
الداخلية
والأوقاف
بشأن إتخاذ
الإجراءات
الحاسمة لوقف
المد الشيعي
في مصر,
واستغلال
البعض للحرية
التي تعيشها
مصر بعد ثورة 25
يناير, وعدم
قيام الجهات
الأمنية
الرسمية
بدورها الذي
خوله لها
القانون وعدم
تصدي الأزهر
علميا وعمليا
لمحاولة نشر
التشيع في
مصر, بعد
زيارة رجل الدين
الشيعي علي
الكوراني
الذي "أقام
الندوات
والمؤتمرات
بهدف نشر
الفتنة في
مصر". وقال
النائب ياسر
القاضي, إن
هذه الزيارة
تعد تبشيرا
بالمذهب
الشيعي,
مطالبا
بتفعيل المادة
10 من القانون
رقم 20 لسنة 1936
التي تعطي
الحق لمجلس
الوزراء
بمصادرة
المطبوعات
والمنشورات
التي تتعرض
للاديان
تعرضا من شأنه
تكدير السلم
العام. وأغلقت
السلطات
المصرية أول
من أمس,
الحسينية
التي قام
بتدشينها رجل
الدين الشيعي
علي الكوراني
المقيم في قم
الإيرانية.
سوريا:
طرابلس هي
قندهار
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
المواجهات
المتقطعة في
شمال لبنان،
تحديدا
طرابلس، يمكن
أن نفسرها
بأنها امتداد
طبيعي للتوتر
القائم في
الدولة الجارة
سوريا. هنا
يسكن علويون
مع سنة، في
وقت يعتبر
البعض أن ما
يحدث في سوريا
الآن صراع بين
الطائفتين،
أو هكذا يحرص
البعض على رسم
الأحداث.
والنظام
السوري منذ
مطلع الثورة
يحاول تفجير
الوضع في
مناطق التماس
هذه وجر لبنان
إلى حرب
أهلية، لكن
رغم التوتر
والاشتباكات
المتقطعة بقي
الشمال، بما
فيه جبل محسن
وباب التبانة،
حيث يشتبك
المتطرفون من
الجانبين، هادئا
نسبيا. إلا أن
النظام
السوري يريد
أن يقنع
العالم بقصته
الوحيدة وهي
أنه لا يحارب
ثوارا بل
جماعات
إرهابية،
القشة التي
يتعلق بها لكسب
تأييد الغرب.
يقول إذا كان
الثوار هم «القاعدة»
فإن طرابلس هي
«قندهار»، وأن
الخليجيين
يمولون
العمليات
الإرهابية ضد
النظام السوري.
خدمة لهذا
الفيلم
الرديء قامت
عناصر من حزب
الله، ضمن
جهاز الأمن
العام
اللبناني، بالقبض
على شخص اسمه
شادي المولوي.
ولأنه سني يسكن
في منطقة سنية
وضعت له كمينا
حتى يأتي إلى
مكتب زعيم سني
هو محمد
الصفدي
وطلبوا منه
الحضور
ليتسلم منه
مساعدة
اجتماعية
وهناك تم القبض
عليه.
وحتى
قبل أن يبدأ
التحقيق معه
أطلق
السوريون أخبارا
رددتها وسائل
الإعلام اللبنانية
الموالية
لهم، تقول إنه
من «القاعدة»،
ويقوم بتمويل
عمليات ضد
النظام
السوري. وحتى
تبدو القصة
متكاملة ألقي
القبض على
مواطن قطري
جاء للعلاج،
بحجة أنه جاء
للبنان لتمويل
«القاعدة»
لمقاتلة نظام
الأسد وهو من
موّل مولوي.
تدخلت
الأطراف
مستنكرة هذه
الرواية السخيفة،
هل يعقل أن
يذهب شيخ قطري
إلى لبنان لتمويل
«القاعدة» دون
أن يخشى أن
يفتضح أمره؟ فالتسلل
تهريبا إلى
سوريا والعمل
ضد النظام أهون
من دخول خليجي
إلى لبنان
للقيام
بأعمال مضادة
لسوريا، حيث
تغص بيروت
بأجهزة الأمن
والمخابرات
التابعة
للنظام
السوري.
وعندما
سئل الذين
قبضوا على
الشاب مولوي
كيف أخذوا اعترافاته
دون محام
قالوا إنه رفض
توكيل محام عن
نفسه، ثم بعد
التواصل معه
اكتشفوا
العكس تماما.
طبعا
الروايات
المنسوبة
إليه كلها
رواية عناصر
في الأمن
اللبناني
الموالي
للنظام السوري
تحاول بشكل
حثيث بناء
رواية تقول إن
شمال لبنان
تحول إلى أرض
لـ«القاعدة»،
وإن الخليجيين
في لبنان
هدفهم تمويل
الإرهابيين.
والنتيجة من
هذا التسلط
السوري،
وتواطؤ حزب
الله معه، أن
أصدرت الدول
الخليجية أمس
تحذيراتها لمواطنيها
بالامتناع عن
السفر إلى
لبنان لأنه لم
يعد بلدا
آمنا. هذا ما
يريده النظام
السوري،
تصدير الفوضى
إلى لبنان
وتخريبه ونحن
على أبواب
الإجازة
الصيفية.
منذ
بداية الثورة
السورية
والأجهزة
الأمنية
السورية تعمل
مع حلفائها في
لبنان على
تحقيق هدفين؛
الأول توسيع
دائرة الأزمة
بحيث تشمل
الجار الصغير
لبنان. والهدف
الثاني
السيطرة عليه
وتمكين
حلفائها من
التحكم فيه
مستفيدة من
ضعف الحكومة
الحالية.
المؤشر
الخطير في قصة
الثنائي
(مولوي - عطية)
ليس ما ترتكبه
الأجهزة
الأمنية
السورية بل خضوع
الأمن
اللبناني
وسكوت
المؤسسات
الرسمية
اللبنانية
الأخرى عن هذه
الخروقات
الخطيرة. ومع
أنه أطلق سراح
القطري وغادر
إلى بلاده فإن
النظام
السوري حقق
مبتغاه بضرب
الاقتصاد
اللبناني
وإدخاله في
دائرة الفوضى.
*الشرق
الاوسط
عصافير
عدة استهدفت
بحجر الحوادث
الطرابلسية
الاخيرة وتحريك
لبنان يكشف
نفاد الأوراق
السياسية في سوريا
روزانا
بومنصف/النهار
كشفت
تقارير اعدها
مسؤولون
سياسيون ان غالبية
الحوارات
التي يجريها
الزوار
الاجانب
للبنان باتت
تتمحور على
الموضوع
السوري وان
الشخصيات
السياسية
الحليفة
للنظام السوري
في الحكومة او
خارجها تخوض
محاولات
لاقناع هؤلاء،
في غياب
الاتصالات
الخارجية
والتواصل
للنظام
السوري
ومسؤوليه
الكبار،
بالضغط خارجيا
من اجل اعطاء
الرئيس
السوري بشار
الاسد فرصة جديدة
من اجل متابعة
اجراء
الاصلاحات
السياسية
التي وعد بها.
ويسوق هؤلاء
في شروحاتهم
منطقاً
موازياً للذي
يقول به
النظام
السوري لجهة المخاوف
التي يثيرها
استلام
السلطة من
اسلاميين او
تفشي ظاهرة
القاعدة
الارهابية او
ايضا ان الدول
العربية
المناوئة
للنظام كما
يقولون اي
المملكة
العربية
السعودية
وقطر ليسا البلدين
اللذين
يحددان
معايير
الديموقراطية
في سوريا او
غيرها على
اساس ان سوريا
ديموقراطية
اكثر من هذين
البلدين. في
المقابل ركز
المنطق الآخر
خلال هذه
الحوارات وفق
هذه التقارير حتى
الى ما قبل
الانتخابات
التشريعية
السورية
الاخيرة على
ان الرئيس
السوري فقد كل
الشرعية التي
كان يتمتع بها
ولم يعد
قادراً على ادارة
بلده بعملية
اصلاح او من
دونها وانه
يجب ان يرحل
وفق عملية
انتقال
سياسية سلمية.
يضاف الى ذلك
ان استمرار
الازمة
وارتفاع عدد
ضحايا الثورة
في سوريا يجعل
من المستحيل
استمراره بكل
المقاييس. ولم
تضف
الانتخابات
التي اجريت
سوى دلائل
اضافية على
هذا المنطق.
تقول
مصادر معنية
بهذه
الحوارات ان
الانتخابات
التشريعية
التي اجراها
النظام
السوري في
السابع من
ايار الجاري
كانت اشبه
باستخدام آخر
الأسلحة
السياسية بين
يديه من دون
ان تؤدي الى
اي نتيجة.
فهذه
الانتخابات
كانت احدى
الاوراق الاخيرة
التي استخدمت
على اساس انها
بمثابة الجزرة
بالنسبة الى
الغرب من اجل
اغراء هذا الاخير
بارادة
النظام
ورغبته في
اجراء
تغييرات حقيقية
واصلاحات
سياسية
وبقدرته على
ادارة انتخابات
لا تسمح لحزب
البعث الحاكم
سوى بالحصول
على 51,26 وهي
اكثرية تمكنه
من ان يستمر
في الحكم على
غرار استلام
الرئيس
الفرنسي
الجديد فرنسوا
هولاند الحكم
في فرنسا بفوز
في الانتخابات
الرئاسية
قارب الـ 52 في
المئة. الا ان
هذه الورقة
اظهرت انها من
دون اي مفاعيل
او انها
استخدمت في
غير وقتها
شأنها شأن كل
الخطوات التي
اعتمدها
اخيراً والتي
حصلت في توقيت
خاطىء او
متأخرة جداً
بعدما فقدت اي
مفعول داخلي
في الدرجة
الاولى فلم
تساهم لا في
تهدئة
التظاهرات
ولا في
التخفيف منها
ولا في منع عمليات
العنف بحيث
انها ذهبت
ادراج الرياح
ما دامت لم
تلق اي تجاوب
من الشعب
السوري. فهذه
الخطوات لم
تكن تحتاج الى
رضى المجتمع
الدولي بل ان
رضى السوريين
عنها بما كان
سيجبر الخارج
على الخضوع
لها قسراً
وليس العكس
علماً ان
تفاصيل اجراء
الانتخابات
تنطوي على
ملاحظات لا
تدخل فيها هذه
المصادر
كونها لا تعير
الانتخابات
التي اجراها
النظام اهمية
من الاساس
مستندة الى ان
تعليق بعض
الدول الكبرى
على هذه
الانتخابات
واعتبارها
شكلية يختصر
الموقف
الدولي. اذ ان
اجراءها في ظل
استمرار
عمليات العنف
وبشروط
النظام
وادارته
يفقدها اي
صدقية.
فالمجتمع
الدولي بات
يعلق اهمية اكبر
راهناً على
تنفيذ البنود
الاولى من خطة
الموفد
المشترك
للامم
المتحدة
والجامعة
العربية كوفي
انان لجهة وقف
العنف ومنع
سقوط المزيد
من القتلى
يوميا في
الدرجة
الاولى ثم
اطلاق المعتقلين
والبنود
الاخرى حتى لو
ان الجميع بات
يعلم جيدا ان
هذه البنود لن
تنفذ لكنه يستمر
في الرهان
عليها حتى
تغيير بعض
المعطيات. وفي
أفضل الأحوال
كان يمكن
النظام ان
يبدأ في تنفيذ
خطة انان حتى
اذا حان وقت
الحوار
والانتقال
الى الجزء
السياسي
اجريت
الانتخابات
برعاية دولية
وبمشاركة
جميع
السوريين في
حين ان ما جرى
كان استباقاً
لخطة انان في
هذا الاطار
ليس الا
ومحاولة
للالتفاف
عليها مما يطرح
السؤال عن
الخطوة
التالية التي
سيعتمدها النظام
للاصلاح.
وفي اي
حال اذا كان
من فائدة
لاجراء هذه
الانتخابات
وفق هذه
المصادر فهي
انها اظهرت ان
اي خطوة
اصلاحية من
جانب النظام
لم تعد مقبولة
من الشعب
السوري الذي
يواصل ثورته
على رغم اجراء
الاصلاحات
الموعودة اي الاستفتاء
على الدستور
والغاء
المادة الثامنة
منه ثم اجراء
انتخابات مما
يعني ان هذه
الاصلاحات لم
تعد تجدي وان
مطلب الشعب
السوري اكبر
مما يقدم له
في حين استخدم
النظام كل
اوراقه أو
خطواته
الاصلاحية
تقريباً من
دون نتيجة.
ولهذه
الاعتبارات
جميعها لم يعد
المجتمع الدولي
"يشتري" اذا
صح التعبير
هذه الاوراق السياسية
كما لم يعد
واردا
بالنسبة اليه
في المعطيات
الراهنة شراء
اي ورقة
باستثناء
مناقشة عملية
انتقال سياسي
سلمي.
لذلك
ليس واضحاً
بالنسبة الى
هذه المصادر
اذا كان الفشل
في تسويق
موضوع
الانتخابات
اقليمياً
ودولياً هو السبب
في الانتقال
الى استخدام
"العصا" جرياً
على عادة
الدول الكبرى
وخصوصا
الولايات المتحدة
من خلال
استعمال
سياسة العصا
والجزرة في
التعامل مع
سوريا. وهذه
الاخيرة تلجأ
الى الاسلوب
نفسه اي
التلويح بمدى
الخطورة التي ستلحق
بدول المنطقة
في حال رحيل
النظام
ابتداء من تحريك
الوضع الهش في
لبنان اصلا
بحكم عوامل كثيرة
خصوصا في حال
تم توظيف وضع
طرابلس لهذه
الغاية. اذ تقول
هذه المصادر
ان في طرابلس
اعتبارات
تاريخية خاصة
تحمل على
القلق وهي
ليست جديدة
لكن لا يمكن
عزل تضافر
مجموعة عناصر
تسمح باستنتاج
ان ما حصل من
احداث يندرج
في اطار
التوظيف الميداني
لخدمة اطراف
اقليميين
وحتى لخدمة افرقاء
سياسيين
يستفيدون من
هذه الحوادث،
ويشكل تقرير
الخارجية
السورية الى
الامم المتحدة
احد ابرز هذه
العناصر
المعلنة. لكن
ما يسترعي هذه
المصادر
محاولة توظيف
زيارة السناتور
الاميركي
جوزف ليبرمان
الى وادي خالد
للاطلاع على
وضع النازحين
السوريين في
تبرير احداث طرابلس
كما يلفتها
حصول هذه
الحوادث قبيل
انعقاد قمة
الثماني في
كامب ديفيد
حيث كان الخلاف
قائما بشدة
حول الوضع
السوري
وضرورة اعتماد
موقف جديد
اقوى على نحو
يسمح
بالاستنتاج ان
لتوقيت هذه
الحوادث اكثر
من عصفور واحد
اريد اصطياده
من خلال تسعير
الوضع
الطرابلسي واللبناني
عموماً.
هل
تتولّى إيران
حلّ الأزمة في
سوريا كما
تولّت سوريا
حلّ الأزمة في
لبنان؟
اميل
خوري /النهار
السؤال
الذي لا جواب
عنه حتى الآن
هو: ماذا تعدّ
الولايات
المتحدة
الأميركية
ومعها دول
أوروبية
لمواجهة
مرحلة ما بعد
خطة كوفي أنان
في حال إعلان
فشلها؟
ثمة
من يتحدث عن
اتصالات غير
رسمية تجرى مع
كل من روسيا
وإيران
توصّلاً إلى
اتفاق على حل
مشترك للأزمة
السورية، أو
استدراج عروض
روسية وايرانية
لاختيار
العرض الأقل
ثمناً وكلفة لتلزيمه
هذا الحل، وأن
اجتماع
مجموعة الدول الست
في بغداد مع
ايران سيكون
تحت المجهر
لمعرفة كيف
ستسير الامور
بالنسبة الى
البرنامج النووي
الايراني،
فإذا تم
التوصل الى
اتفاق على هذا
البرنامج
يرضي هذه
الدول وتطمئن
اليه دول
الخليج من جهة
واسرائيل من
جهة اخرى، فإن
ايران قد تصبح
الدولة
المؤهلة لحل
الازمة السورية
إذا تقدمت
بشروط أقل
ثمناً من شروط
روسيا. واذذاك
تتكرر مع
ايران الصفقة
التي عقدت في
الماضي مع
سوريا لوقف
الاقتتال في
لبنان، والتي
جعلت سوريا
زمن الرئيس
حافظ الاسد
تتخلى عن
صداقتها لا بل
عن تحالفها مع
الاتحاد السوفياتي
وتعقد تلك
الصفقة مع
الولايات
المتحدة
الاميركية
بموافقة
عربية وعدم
ممانعة اسرائيل
التي ضمنت
هدوء جبهة
الجولان ووضع
الجنوب
اللبناني تحت
رقابة
الوصاية
السورية على
كل لبنان.
وبالعودة
الى عقد تلك
الصفقة يتبين
ان هدف الحروب
في لبنان كان
إلحاق
الهزيمة
بالفلسطينيين
المسلحين على
أرضه بحيث
يرتاح لبنان
من انتهاك
سيادته
والتعدي على
سلطاته، وترتاح
اسرائيل من
عملياتهم
الفدائية
المزعجة لها.
وعندما
استمرت تلك
الحروب وكانت
سجالا بين
أطراف
لبنانيين
وأطراف
فلسطينيين
يدعمهم أطراف
لبنانيون من
دون أن يتمكن
أحدهم من التغلب
على الآخر،
كانت سوريا
زمن الرئيس حافظ
الأسد جاهزة
لحسم تلك
الحروب من
طريق إرسال قوة
من جيشها الى
لبنان تحت
مسمى "قوة ردع
عربية"
بموافقة قمة
عربية عقدت في
الرياض، ولم
يستمع الأسد
لنصيحة
السوفيات
بالامتناع عن
ذلك لأن هذه
القوة سوف
تصطدم في
لبنان
بالأحزاب الحليفة
لهم، وكانت
منضوية تحت
اسم "الحركة الوطنية"،
وهو ما حصل
لأن العرض
الاميركي كان
مغريا لسوريا
وهو أن تبسط
وصايتها على
لبنان مدة
سنتين بموجب
اتفاق
الطائف، واذ
بها تصبح
ثلاثين سنة
كان نقص
الحرية
والسيادة
والاستقلال
ثمنا لوصاية
تحفظ الأمن
والاستقرار وعدم
مواجهة
اجتياحات
اسرائيل
لأراضيه رداً على
عمليات تقوم
بها المقاومة
اللبنانية والفلسطينية،
حتى ان حرب
تموز 2006 التي
كانت لايران
اليد الطولى
فيها من خلال
"حزب الله" لم
تشارك فيها
سوريا رغم ان
ثمة اتفاقاً
دفاعياً
بينها وبين
لبنان يفرض
ذلك ترجمة
لمبدأ "أمن
لبنان من أمن
سوريا وأمن
سوريا من أمن
لبنان"...
والولايات
المتحدة
الاميركية
المعروفة بممارسة
السياسة
البراغماتية
خدمة
لمصالحها والتخلي
من أجل ذلك
حتى عن
أصدقائها
عندما تفشل في
ممارسة سياسة
أخرى بفعل
تقديرات
خاطئة، لا شيء
يمنعها من
التخلي كل مرة
عن اصدقائها
والعودة الى
السياسة
البراغماتية
ووضعهم أمام
الأمر
الواقع، ما
دامت هذه
السياسة تخدم مصالحها
الحيوية في أي
منطقة.
لذلك
لا بد من
انتظار تلزيم
حل الأزمة
السورية
لروسيا او
لإيران إذا
اخذت هذه
الأزمة تتفاقم
وتتفاعل داخل
الدول
المجاورة
ولاسيما منها
لبنان الذي لم
يعد يتحمل
مزيدا من
الحروب وزعزعة
للأمن
والاستقرار
فيه. فكما أدى
تلزيم سوريا
وقف الاقتتال
في لبنان
وإخراج
الفلسطينيين
المسلحين من
أرضه إلى تونس
وإبقاء جبهة
الجولان
هادئة التزاماً
باتفاق فك
الاشتباك مع
اسرائيل، فإن
تلزيم إيران
إخراج سوريا
من مأزقها
الدموي بموافقة
عربية وغربية
وعدم ممانعة
اسرائيلية قد
يكون هو الحل
عندما يستحيل
التوصل الى حل
آخر.
وعندما
تتخلى ايران
عن برنامجها
النووي بحيث
لا يكون هدفه
انتاج اسلحة
نووية، فإن
اسرائيل لا
يعود يهمها أن
تتولى ايران
الحل في سوريا
كما لم يهمها
في الماضي ان
تتولى سوريا
الحل في لبنان
بعدما استمرت
الحروب فيه 15
سنة من دون ان
يتغلب فيها
طرف على آخر،
وربما كان ذلك
مقصودا
ومدروسا من
خلال وضع خطوط
تماس
للمتحاربين
حالت دون
انتصار طرف
على طرف وذلك
توصلا الى عقد
الصفقة مع
سوريا. قد
يكون ما يجري
في سوريا
شبيها
بنتائجه بما
جرى في لبنان
لجهة التوصل
الى عقد صفقة
مع صاحب العرض
الافضل أي
روسيا أو
إيران. فهل
هذا هو المنتظر
إذا فشلت خطة
أنان؟! إن
نتائج لقاء
مجموعة الدول
الستّ مع
إيران في
بغداد قد ترسم
خط سير للأزمة
السورية،
فإما تكون خطة
أنان قد توصلت
الى حل لها أو
تكون روسيا قد
توصلت الى عقد
صفقة مع
الولايات
المتحدة
الاميركية في
المنطقة، او
تكون ايران قد
نجحت في عقد
هذه الصفقة
بعرض افضل
بفرض شبه
وصاية
ايرانية على
سوريا كما
فرضت سوريا
وصايتها
كاملة على لبنان
ثمناً لإنهاء
الحروب
المدمّرة فيه.
وصول
170 فنلندياً
الى تبنين للانضمام
إلى الكتيبة
الايرلندية
بنت
جبيل
-"النهار" / وصل الى
القاعدة
الإيرلندية
في تبنين 170
عنصراً من
أفراد
الكتيبة
الفنلندية
الجديدة
بإمرة اللفتنانت
كولونيل ماكي
روثلا، على أن
تشكل كتيبة
مشتركة
ايرلندية -
فنلندية
قوامها 655 عنصراً
على غرار
الكتيبة التي
خدمت لمدة سنة
في مركز
بلاط بمنطقة
مرجعيون بعد
عدوان تموز 2006. وأجري
التسليم
والتسلم بين
قائد الكتيبة
الايرلندية
في تبنين
الليوتنانت
كولونيل فيليب
برينان وخلفه
الليوتنانت
كولونيل براين
مونهات، في
مراسم
تقليدية
مختصرة داخل
القاعدة.
عون:
القرار يشلّه
سليمان
وميقاتي
وجنبلاط
النهار/
رأى رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب العماد
ميشال عون ان
"قرار
الحكومة
تشلّه ثلاث
شخصيّات، هي
رئيسا
الجمهوريّة والحكومة
ووليد
جنبلاط".
تحدث
عون خلال عشاء
هيئة الأطباء
في "التيار الوطني
الحر"، وكرر انه "
منذ الـ1993 لا قطع
حساب في
الدّولة،
وهناك أموال
تُقدّر بعشرات
المليارات
ضائعة".
ولفت
الى ان "
الاستحقاق
الانتخابي
لسنة 2013 مفصل
تاريخي"،
وقال: "اما ان
نأتي
بتحالفنا بخمسةٍ
وستّين
نائباً وما
فوق، ونصبح
بالتّالي
مسؤولين عن
خلاص الوطن،
وإمّا ان نخسر
الإنتخابات،
وبذلك يكون
الشّعب بكل
طبقاته واختصاصاته
ونقاباته خسر.
لا يجوز
التّجديد لمن أوصلوا
البلد إلى
الحالة التي
يعيشها الآن".
واشار
الى ان " ثمة
قوّة
تعطيليّة
داخل مجلس الوزراء،
فنحن أنجزنا
مشروع
الكهرباء
لكنه أوقف،
وكذلك
بالنسبة الى
المياه،
والقرار المالي
معطّل، واذا
لم تُقدّم
الوسائل
لتنفيذ المشاريع،
تبقى مجرّد
دراسة موجودة
على ورق نحلم
بتنفيذها. ان
قرار الحكومة
مشلول اليوم من
ثلاث
شخصيّات، هي
رئيس
الجمهوريّة
ورئيس الحكومة
ووليد
جنبلاط".
واضاف:
"هناك من
يتآمر على
البلد وهي دول
خارجيّة
بالتّعاون مع
بعض الداخل.
ان ديفيد
ساترفيلد
الذي عرفتموه
سفيراً
لأميركا قال
عن لبنان انه
غلطة
فرنسيّة،
فكيف يمكن أن
نصدّق بعد سفيراً
أميركيّاً
عندما يقول
نحن مهتمّون
بسلامة لبنان
واستقراره،
ولا نسأل ماذا
يحضّرون
لنا؟.عندما
جاء جيفري
فيلتمان
أخيراً أعلن
أنه مع إجراء
الإنتخابات،
فيما كلّ
الدّعاية ضدّ
الإنتخابات
قائمة من
الفريق الّذي
يدعمه
فيلتمان، ولا
بد أيضاً ان
نسأل لماذا
ذهب فيلتمان
وجوزف ليبرمان
إلى وادي
خالد؟ ذهبا
ليتفقّدا
الوضع
والمنطقة الّتي
حاولا أن
يجعلاها
ممرّاً
إنسانياً إلى
سوريا".
وتطرق
الى قانون
الانتخاب،
قائلاً:
"قانون النسبية
ضمن الدائرة
الواحدة،
والّذي يقولون
عنه إنّه
لمصلحة
المسلمين لا
المسيحيين، هو
اللّغة
الوحيدة
الّتي تخلّص
لبنان من الطّائفية،
لأنّ
المجموعات
الكبيرة من
النّواب هي من
كلّ الطّوائف
وستحكم. ولا
يعود لأحد
مصلحة في
التكلم
طائفياً،
لأنّه سيكون
ممَثّلاً مئة
في المئة في
هذا النّظام
الإنتخابي.
أما إذا لم
يُعتمد قانون
النّسبية
ولبنان منطقة
انتخابية
واحدة،
فسنعود إلى
قوانين مبتورة،
ولكن إذا
فُرِضَت
علينا ولم
نقدر أن نحقّق
القانون
فسنخوض
الإنتخابات
وفق القانون
الحالي، بصرف
النّظر عن عدم
أحقّية وعدم
إعطاء الفرصة
لجميع
اللّبنانيين
ليتمثلوا
بشكل صحيح،
فهناك فرصة
كبيرة لنربح،
الاّ ان المشكلة
الكبرى في
الانتخابات
هي المال، أي
الرشوة".
السلفية،
إذا
أردتموها، هي
العودة الى
حرية الفرد
بقلم
حسين الحسيني/النهار
كثيراً
ما نتحدث هذه
الايام عن
واجب الفرد
تجاه
الجماعة،
وقلّما نتحدث
عن واجب الجماعة
تجاه الفرد.
نريد من الفرد
أن يكون خالصاً
لجماعته،
وذلك من طلبنا
عصبيّة
المشاعر العمياء
الى طلبنا
درجة الشهادة
بالجسد. لكننا
لا نذكر إلاّ
قليلاً ما على
الجماعة أن
تقدمه لذلك
الفرد، وإذا
ذكرنا
فالأفضل أن
يكون بعد
غيابه،
ولصفات نبيّنها
أو نُضمرها
وخلاصتها
مصلحة
الجماعة المفترضة.
لكن
هذه الصورة
تبقى ناقصة
إذا لم نذكر
ايضاً أننا في
الواقع، وفي
هذا الموقف،
كثيراً ما
نختصر
الجماعة بفرد
واحد أوحد، كأن
الجماعة ليست
سوى جسد ذلك
الفرد، الذي
هو الزعيم أو
القائد أو
الحاكم أو
الوسيط،
يتحرك إذا
تحرّك، ويسكن
إذا سكن.
وبدلاً
من القدرة
الحقيقية
للجماعة، نجد
عبادة الذات
الجماعية،
عبر ذلك
الوسيط الذي
هو الشخص أو
الحزب أو
المذهب.
والخلاصة في
هذا كله ما
نراه في بلادنا
العربية من
خلل وعجز.
لا
عجز الجماعة
وحدها أو
الفرد وحده بل
عجزهما معاً،
والخلل إنما
هو خلل
العلاقة
بينهما لصالح
طرف ثالث،
دخيل أو
مغتصب، هو
الزعيم الأوحد،
أو القائد
الملهم، أو
الحاكم
المطلق، أو
الوسيط
المفوّض من
الله أو
الانسانية أو
الأمة أو
التاريخ.
لكن
هذه الصورة
تبقى ناقصة
إذا لم نذكر
ايضاً اننا في
الواقع، وفي
هذا الموقف،
وبنتيجة ذلك
الخلل، ما
نشهده هو لا
انسحاق الفرد
اجتماعياً
فحسب، بل
أنانيته
المفرطة
نفسياً، تعويضاً
من انسحاقه
الاجتماعي،
ما نشهده هو
لا استبداد
الجماعة
فحسب، بل
عجزها عن
التكيّف مع الحوادث،
ثمناً
لفقدانها
موارد ابتكار
الحلول
الناجم عن
انسحاب الفرد
من جهة،
وأنانيته المفرطة
من جهة ثانية.
ما
نشهده هو لا
كلية القدرة
للحاكم
المطلق، بل
صغارته
المطلقة تجاه
التحديات،
ثمناً لقيام
حكمه على أساس
عجز الجماعة
والفرد على حد
سواء.
شيء
وحيد بسيط
يلزمنا للبدء
في مواجهة هذا
الخلل، وهو أن
نسلّم بأن
الفرد لا
يحتاج الى وسيط
بينه وبين
ربّه أو
إنسانيته أو
أمّته أو تاريخه.
شيء
بسيط يلزمنا
للبدء في
مواجهة هذا
الخلل، وهو أن
نعي أن
العلاقة بين
الفرد
والجماعة ليست
علاقة ثنائية
تقتصر
عليهما، بل هي
بالضرورة
ثلاثية، إذ
إنها تضم
اليهما الطرف
الثالث
الأصيل، الذي
هو الله أو
الانسانية أو
الأمة أو
التاريخ،
وبلا وساطة أي
وسيط، سوى
العقل من جهة
الفرد،
والعدل
والإحسان من
جهة الجماعة.
هذا
أول ما تدفعني
الى ذكره ذكرى
الفرد الصالح
الذي هو صبحي
المحمصاني،
ذكرى علمه
وذكرى عمله.
الأمر الثاني
الذي تستدعيه
هذه الذكرى هو
ما يعمّنا
جميعاً من
القلق. قلق
المسلمين في
العالم، وقلق
المسيحيين في
عالم
المسلمين،
وقلق الشيعة
والسنّة في
عالم العرب.
هذا الأمر
الثاني هو
حقيقة
الشريعة.
لقد
بذل صبحي
المحمصاني،
العالم
بالقوانين
الوضعية،
غاية الجهد في
إيضاح معنى
الشريعة
الإسلامية،
التي كان يعرفها
حق المعرفة،
بالدراية لا
بالرواية، بالعقل
لا
بالهلوسات،
بالنزاهة لا
بالتعصّب.
إن
من يقرأ ما
تركه لنا من
الكتب
والأحاديث والمحاضرات،
يصل الى
الخلاصة في
هذه الحقيقة.
وأول هذه
الخلاصة ليس
سوى تجسيد
لهذه الآية في
سورة النور
الحافلة
بالأحكام
العملية:
"الله نور
السموات
والارض،
مَثَلُ نوره
كمشكاة فيها
مصباح،
المصباح في
زجاجة،
الزجاجة
كأنها كوكب
دري يوقد من
شجرة مباركة
زيتونة لا
شرقية ولا
غربية، يكاد
زيتها يضيء
ولو لم تمسسه
نار، نور على
نور يهدي الله
لنوره من
يشاء، ويضرب
الله الأمثال
للناس، والله
بكل شيء عليم".
صدق الله
العظيم.
فالشريعة
في الأصل وفي
الغاية إنما
هي الطريق
وليس الحاجز.
وهذا ما يفوت
المتزمّتين
من جميع
الأديان
والمذاهب،
كما يفوتهم
قوله: "ولو شاء
ربك لجعل
الناس أمة واحدة
ولا يزالون
مختلفين إلاّ
من رحم ربك...".
وإنه
لأمر عجيب
حقاً لمن يرى
نفسه مؤمناً،
أو يرى نفسه
من الفرقة
الناجية التي
رحمها ربها،
ويجد من نفسه
هذه القسوة،
في القول وفي
العمل، تجاه
من لم ينعموا،
في اعتقاده،
بذلك الايمان
أو لم
تشملهم تلك
الرحمة. كأن
مشيئته فوق
مشيئة ربّه،
أو كأن رحمته
أوسع من رحمته،
إذ يعمد الى
الإكراه في
الدين،
وبخلاف النص
على امتناع
هذا الإكراه
أو تحريمه.
لم
يكن صبحي
المحمصاني،
اللبناني
العربي، المسلم
السني
المؤمن، يجهل
ما بين
المسلمين والمسيحيين
او ما بين
السنّة
والشيعة من
اختلافات. ولم
يكن بمعرفته
يطمس تلك
الاختلافات
او يستهين بما
فيها من
الفروق
والتعدد. لكنه
كان يضعها في
موضعها
الصحيح، وهو
الموضع الذي
يعيّنه لها
ايمانه
الصحيح،
الايمان
الصحيح
المقترن بالعلم
والتواضع.
لقد
عمد صبحي
المحمصاني،
في ما رأى،
الى ابراز
مثلين اثنين
جدير بنا ان نشير
اليهما في
ذكراه: المثل
الاول هو مثل
امام
المالكية،
مالك بن انس،
مفتي الحرمين
وإمام
المدينة التي
ولد فيها
وأقام ومات.
اذ رفض ما
عرضه عليه
الخليفة
العباسي من
فرض رأيه على كل
المسلمين في
كل الاقطار،
وهو الذي قيل
فيه: "أيفتى
ومالك في
المدينة"؟
والمثل
الثاني هو مثل
الامام
الاوزاعي
المولود في
بعلبك والمقيم
في بيروت،
الذي وقف في
وجه الوالي العباسي.
اذ اراد ايقاع
العقوبة
الجماعية
بالمسيحيين
في جبل لبنان،
لذنب قد
اقترفه بعضهم
مستندا الى
الآية التي هي
اصل الاصول
التي يتوجب
علينا العودة
اليه في كل
الاوقات،
وخصوصا في هذه
الاوقات: "ولا
تزر وازرة وزر
اخرى".
كلمة
اختارها
ختاماً
لكلامي في
ذكرى صبحي المحمصاني،
كلمة موجّهة
الى كل اصولي
او سلفي مسلم
او مسيحي،
شيعي او سنّي:
الأصولية او
السلفية، اذا
اردتموها فهي
بالعودة الى
هذا الاصل،
حرية الفرد
وبالتالي
مسؤوليته. ومن
هذه الحرية
تستمد
الجماعة حرية
حركتها
الذاتية، وبالتالي
قدرتها على
مواجهة
التحديات
المتجددة.
ولولا هذه
وتلك، لما كان
للعرب اصلا اي
دور يعتد به
في تاريخ
العالم.
وبهذا
المعنى اود
المصارحة
بأنني اصولي
وسلفي الى
ابعد حد. كما
اود أن
المصارحة بأن
ما نراه من
دعوات وأعمال
تحمل هذا
الاسم، انما
هي دعوات
وأعمال ابعد
شيء عن حقيقة
الايمان
والفلاح، لا
عن الانسانية
فحسب.
¶
ألقيت في
جمعية متخرجي
المقاصد
الخيرية الاسلامية
بذكرى صبحي
المحمصاني (14/ 5/ 2012).
أزهار
الشر
الإيرانية
د.
عبدالعظيم
محمود حنفي/السياسة
يبدو
ان
زيارة الرئيس
الايراني
لجزيرة ابو
موسى
الاماراتية
المحتلة تم
الإعداد لها
بعناية ومنذ
وقت طويل , فقد
اعقبها اعلان
طهران عن خطط
لتطوير
الجزيرة
لتصبح منتجعا
سياحيا
نموذجيا .ثم قام
وفد برلماني
إيراني
بزيارة أبو
موسى لإحياء
اليوم الوطني
للخليج
العربي وشدد
عدد من المسؤولين
المحليين
الايرانيين على
ضرورة تنمية
وتطوير
الجزيرة
الستراتيجية
لتصبح عاصمة محافظة
الخليج
العربي ثم
قامت بنشر
صواريخ في
الجزيرة . وقد
سبق ان قامت
ايران العام 1992
بأهم تطور
عسكري في
علاقاتها
بالدول
العربية-والخليجية
تحديدا- منذ
نهاية حرب
الخليج
1990-1991-
باستكمالها
فرض سيادتها
على جزيرة
ابوموسى التابعة
لدولة
الامارات
العربية
المتحدة والتي
تحتفظ ايران
ببعض
الامتيازات
المتفق عليها
منذ العام 1971.
والهدف
الايراني على
ما يبدو ذو
شقين الأول :تأجيج
الوضع
في الخليج في
وقت تواجه إيران
غضبا شعبيا
بسبب
العقوبات الدولية
وعزلة
متزايدة بسبب
برنامجها
النووي. ثانيا
محاولة ايران
فرض وجودها
الأمني على المنطقة
بالقوة
الضاغطة. وقد
ذكرت صحيفة
"كيهان
الايرانية"
المقربة من
المرشد
الاعلى للجمهورية
الايرانية
علي خامنئي, (
عددها الصادر
15 مايو) ان
البحرين
"جزء" من
إيران, وطالبت
بالعمل بقوة
على ضمها. وكل
تلك
الممارسات تؤكد
المخاوف
الخليجية
الخاصة
بنزعات
الهيمنة
الايرانية في
المنطقة لا
سيما في ظل
التوجهات
النووية
والتسليحية
القائمة
لايران ما يؤدي
الى مناخ عام
من التوتر.وقد
استمرت دعوة دولة
الامارات الى
التسوية
السلمية
بينها وبين إيران
بشأن جزر أبو
موسى وطنب
الكبرى وطنب
الصغرى. عن
طريق
المفاوضات
المباشرة أو
محكمة العدل
الدولية أو أي
محفل دولي
مناسب آخر.
ولكن لا تؤدي
الأفعال
والتصرفات
على غرار
زيارة الرئيس
الإيراني
أحمدي نجاد
لجزيرة أبو
موسى يوم 1
إبريل, إلا
إلى تعقيد
المساعي
الرامية إلى
تسوية القضية.
ونتيجة
للتصعيد
الايراني
وتهديدها للإمارات
باستخدام
القوة
العسكرية
"إذا لم تثن
الديبلوماسية
ما اسمته
"مزاعمها" بشأن
الجزر
الاماراتية
اجرت
دول الخليج
مناورات
لقواتها
المشتركة "درع
الجزيرة",
التي حملت اسم
"جزر الوفاء".
وكانت هذه
الخطوة
ضرورية
ولازمة فهذه
الدول تسيطر
تماما على الجانب
الغربي من
الخليج
باستثناء
الخمسة والثلاثين
ميلا من الخط
الساحلي الذي
يبقي العراق
بلدا غير
ساحلي تماما
وبالتالي فهي
تحتل المكان
الابرز في
ترتيبات
الامن
الاقليمي وهي
العامل
الرئيسي
والحاسم في
نجاح اي نظام للعقوبات
ضد ايران حيث
كانت بعض دول
الخليج في قلب
شبكات
التهريب التي
تساعد ايران
على الالتفاف
على التدابير
التي تهدف الى
عزلها اقتصاديا
وانتهى ذلك
الان . ولكن
ايران التي
تجاهر باستعمارها
لاراضي
لجيرانها
ابدت انزعاجها
الشديد
وذعرها من
قيام
البنتاغون بنشر
مقاتلات
الشبح
الأميركية
ال¯"إف-22
رابتورز" في
الإمارات
العربية
المتحدة واعلنت
واشنطن ان ذلك
الاجراء جزء
من انتشار
روتيني
وتعاون أمني
مع أحد
الشركاء
الإقليميين,
لكن استخبارات
غربية اشتمت
منه رائحة
ضربة عسكرية
فى حال فشل
"مفاوضات
الفرصة
الأخيرة" حول
البرنامج النووي
الإيراني
وأشارت
المصادر إلى
أن المقاتلات
¯ التي يُعتقد
أنها تابعة
للسرب
المقاتل 302 في
قاعدة
المندروف
الجوية
بألاسكا ¯
ستكون مهمتها
تدمير سلاح
الجو
الإيراني
وبطاريات الدفاع
الجوي من أجل
فتح الطريق
أمام قاذفات
القنابل
الأميركية
للقيام
بمهمتها ضد
المواقع
النووية
الإيرانية
والبنية
التحتية
الستراتيجية
لجيشها وقوات
الحرس
الثوري". يبقى
ان الوضع
الداخلي لا
سيما في شقه
الاقتصادي
اضحى حرجا
"فالعقوبات
الدولية
المتصاعدة زادت من
تكاليف و
"هناك صعوبة
في العثور على
السلع
الغذائية
العادية
والأرفف في
المتاجر
خالية من البضاعة.
أما التفسير
الذي يقدم
للناس فهو أن هناك
استعدادات
لهجوم من جانب
إسرائيل أو الولايات
المتحدة".
*كاتب
مصري
الحريري
أعاد الكرة
إلى ملعب برّي
في أساس الحوار
ثريا
شاهين/المستقبل
في
اعتقاد أوساط
سياسية
بارزة، أن
الرئيس سعد
الحريري كان
واضحاً في
البيان الذي
أصدره
بالنسبة إلى
طرح رئيس مجلس
النواب نبيه
بري فكرة
انعقاد هيئة
الحوار
الوطني "مجدداً"
في قصر بعبدا
برئاسة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
لبحث موضوع
طرابلس.
وتفيد
الأوساط أن
مثل هذا
الحوار هو سعي
لكسب الوقت،
وأن وضع
طرابلس لا
يحتاج الى
حوار بل الى
قرار سياسي من
الدولة. في
حين أن هناك
بنداً واحداً
باقياً
للحوار هو
السلاح غير
الشرعي، وأن
ما طُرح هو
جزئي وفرعي من
موضوع السلاح
غير الشرعي،
وأنه يُفترض
تنفيذ ما تقرر
على طاولة الحوار
حول السلاح
غير الشرعي،
وتبعاً لذلك
إن "تيار
المستقبل" هو
وراء أي قرار
من الحكومة في
شأن سلاح
طرابلس إذا ما
تناول نزع هذا
السلاح، مع
الإشارة الى
أن الحوار من
الأساس كان
ملهاة،
وقراراته لم
تنفذ، وأنه
على الرغم من
كل ذلك، لم
يبادر
الحريري الى
الانسحاب من جلسات
الحوار أو
تعطيله. في كل
الأحوال لا
يعارض
الحريري مبدأ
الحوار، وإن
الكرة الآن في
ملعب الرئيس
برّي حول ما
إذا كان يعيد
الحوار على
هذا الأساس.
وأوضحت
الأوساط أن
"تيار
المستقبل"
يريد حلاً
للسلاح غير
الشرعي لكي
يكون بإمرة
الدولة، وأنه
دائماً هو مع
الحوار، ومن
قاطعه في الأساس
هو "حزب الله"
ورئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
النيابي
النائب ميشال
عون، وهناك
استعداد دائم
للعودة اليه
من النقطة
التي توقف
عندها، لا
سيما أنه
يتبين أن السلاح
سبب كل
المشاكل حيث
تظهر بؤر
أمنية، كما
أنه سبب عدم
الاستقرار
والأعمال
التخريبية.
وذكّرت
الأوساط أن
الحزب وعون
هما اللذين رفضا
الحوار ووضعا
له شروطاً،
ويجب الآن على
أي حوار أن
يبدأ من
النقطة التي
توقف عندها، وأن
طرابلس هي
فرع. والقضية
ليست قضية
طرابلس أو
بيروت، إنما
قضية السلاح
غير الشرعي
وعلى رأسه
سلاح حزب الله
الذي وجه الى
صدور اللبنانيين.
وفي
خلفية الطرح
لدى الرئيس
بري،
استناداً الى
مصادر نيابية
قريبة منه أنه
في اللقاءات
التي يعقدها
مع المقربين
منه خلال المرحلة
الماضية، كان
يتحدث حول مدى
أسفه من جراء
توقف الحوار
الوطني، كما
أنه تحدث
أخيراً أنه في
مراحل
التأزيم
الداخلي،
مثلما حصل في
طرابلس، وفي
كل اللحظات
المشابهة،
ثمة شعور لديه
بأهمية
الحوار
الداخلي،
وأنه على الرغم
من أجواء
البلبلة التي
سادت جلسات
الحوار الأخيرة
قبل توقفها
أصر على
الحضور الى
قصر بعبدا من
أجل
انعقادها،
وكذلك أصر على
أن تبقى هذه
العملية
السياسية
قائمة،
انطلاقاً من
وجود قناعة
لديه أنه لا
يجوز أن يصل
الأطراف اللبنانيون
الى وقت لا
يتحاورون به
مع بعضهم ولا
يتحدثون مع
بعضهم، والآن
المطلوب جهد
ووعي لدقة
المرحلة،
ولاستعادة
فرصة العودة
الى التحاور
معاً، آخذاً
في الاعتبار
أنه أي الرئيس
بري هو الذي
طرح وساهم في
تحقيق فكرة
الحوار
الوطني في
العام 2006، وهو
الذي يؤمن في
النهاية أنه
لا مجال من
دون حوار
داخلي ولا سيما
أنه إثر
الأحداث
اللبنانية
الشهيرة أدرك
اللبنانيون
أهمية
الحوار، وهم
بعدما ساهموا في
خراب بلدهم
حينذاك على
مدى سنوات
طويلة، انتهوا
الى طاولة
حوار في
"الطائف"،
ولماذا أحياناً
يتم المرور
مجدداً في هذه
التجربة المريرة
إذ إن هناك
مشكلة حقيقية
تهدد الأمن والاستقرار
أي الوضع في
طرابلس، ومن
المهم التحاور
حوله،
تمهيداً لفتح
باب أوسع
للحوار حول كل
المسائل التي
تهم
اللبنانيين
والتي ما زالت
عالقة من دون
حل.
ويستشف
بري، وجود جو
حواري خارجي
من خلال انعقاد
مؤتمر
اسطنبول
للحوار
الدولي مع
إيران الشهر
الماضي،
والذي سيتابع من
خلال مؤتمر
بغداد
الأربعاء
المقبل، وبالتالي
هو يؤيد فكرة
أن يسعى
اللبنانيون
للاستفادة من
هكذا مناخ،
بالتزام، مع
الشعور بضرورات
العودة الى
الحوار لحل
المسائل
العالقة وفي
مقدمها في
الظرف الراهن
الوضع في
طرابلس.
وأكدت
هذه المصادر
ترحيب رئيس
جبهة النضال الوطني
النيابية
النائب وليد
جنبلاط،
بالطرح الذي
يعرضه بري
الذي لديه أمل
بأن يوافق
الجميع على
هذا الطرح،
لأن ذلك يساهم
في الحفاظ على
الأمن
والاستقرار.
ولفتت الى أن
الحوار حول طرابلس
قد يتطور
لمعالجة
ملفات أخرى،
وقد يكون مدخلاً
يهيئ لذلك،
والخيارات
كلها مطروحة لفتح
الباب أمام
مناقشة كل
المواضيع
وعلى الجميع
العمل لفتح
الأبواب
المغلقة.
زهرا
لـ"المستقبل":
مقاومتنا
سلمية وسوريا لن
تعود
المستقبل/اعتبر
النائب
الشمالي
انطوان زهرا
أن احتمال رفع
دعوى على رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع لتحميله
النائب ميشال
عون وقيادات
عونية
المسؤولية
المعنوية عن
محاولة اغتياله
والاغتيالات
السياسية من
عام 2005 "رد فعل
انفعالي" لأن
ما قاله "مثبت
بالوقائع
الإعلامية".
وعلق
في حديثه الى
"المستقبل"
أمس على تحميل
عون الرئيسين
ميشال سليمان
ونجيب ميقاتي
والنائب وليد
جنبلاط
مسؤولية
تخريب لبنان،
بالقول: "لم
يعد في
الإمكان
افتراض حسن
النوايا عند
أي طرف يحاول
أن يدعم
المشروع
السوري
بإظهار لبنان
دولة عاجزة
وفوضية،
وتذكية مشروع
"حزب الله"
بوضع اليد على
البلد". مشدداً
على "أننا لا
نتطلع الى
أكثر من تخريب
مشروع الانقلاب
على الدولة
والمؤسسات".
وأيد قول
الرئيس سعد
الحريري إن
سوريا "لن
تعود الى لبنان"،
مؤكداً أن
"مقاومتنا
مستمرة
ديموقراطياً
وسلمياً حتى
وضع السكين
على العنق.
عندها قد
نستعمل
السكين لردع
السكين
المقابلة من
أداء مهمتها".
وهنا
نص الحوار:
[
تردد أن ثمة
اتجاهاً لدى
"التيار
الوطني الحر"
في رفع دعوى
على الدكتور
جعجع لأنه
اتهم قيادات
عونية
بمحاولة
اغتياله
إضافة الى
تحميله
النائب عون
مسؤولية
معنوية عن
الاغتيالات
السياسية من
عام 2005. هل رد
فعلهم واقعي؟.
ـ
إنه رد فعل
انفعالي لأن
ما قاله
الدكتور جعجع
مثبت
بالوقائع
الإعلامية.
فهو يقول إن
حال الإرهاب
التي يمارسها
"حزب الله"
والجهات
القيادية في "التيار
الوطني الحر"
هي هجوم معلن
في الإعلام،
وهم يسخفون
دائماً
الاغتيالات،
ويحاولون
القول إنها
ليست سياسية.
هذا ما قصده
الدكتور جعجع
بالقتل. وكان
على النيابات
العامة أن تتحرك
عفواً إذا كان
يعتبر أن ما
يقال يطاله وليقل
القضاء كلمته.
[ هل
لدى الدكتور
جعجع
و"القوات
اللبنانية" ما
يكفي من
الأدلة
لتوجيه مثل
هذا الاتهام؟.
ـ
لكل من يفكر
عكس ذلك، اقول
ليأخذوا
تصاريحهم عن
الاغتيالات
بدءاً من
اغتيال سمير
قصير مما
استدعى طرد
(وزير الطاقة)
جبران باسيل
من "البريستول"
الى اليوم وذلك
لمحاولته
ومحاولتهم
تسخيف
الاغتيال وتوجيه
الأنظار
وإشاعة أن
القتل هو
لأسباب شخصية
لا سياسية
بقصد إرهاب
الرأي العام
والقضاء.
[
يقول النائب
الان عون في
عشاء أطباء
"التيار" إن
"قرار
الحكومة تشله
شخصيات ثلاثة
هي سليمان
وميقاتي
وجنبلاط
وكأنهم
يحضرون لحرب تخريبية
في لبنان.
إلامَ يرمي
برأيكم؟.
ـ
يقول إن كل من
لا يلبي
رغباته
وطلباته
لتسيير مشروع
وضع اليد على
الدولة
ومؤسساتها
عدو لميشال
عون ولمن
يدعمه أي "حزب
الله"
وسوريا، وطبيعي
أن يكون عدواً
لكل من يحاول
أن يحافظ على
الدولة،
والأصول
الدستورية
والقانونية فيها
وخصوصاً أنه،
بعد رسالة
المندوب
السوري في الأمم
المتحدة (بشار
الجعفري)، لم
يعد في الإمكان
افتراض حسن
النوايا عند
أي طرف يحاول
أن يدعم
المشروع
السوري
بإظهار لبنان
دولة عاجزة وفوضية،
وتذكية مشروع
الحزب بوضع
اليد على البلد.
[
تحدث أيضاً عن
"معارضة
تخريبية تريد
أن تحمل
السلاح".
لماذا وصفكم
بأنكم
"تخريبيون"؟.
ـ
إذا كانت هذه
المعارضة
التي ننتمي
اليها تستطيع
أن توقف
المشروع الذي
يعملون له على
قدم وساق لوضع
اليد على
البلد فشرف
لها أن تخرب
مشروعهم
الانقلابي
الكامل. لا
نتطلع الى
أكثر من تخريب
مشروع
الانقلاب على
الدولة
والمؤسسات
وآمل أن ننجح
في ذلك. وأنا
لا يمكن أن
أرى في أي
تصريح أو موقف
لميشال عون
إلا إسهاماً
في كشف البلاد
أكثر أمام
الشهوة السورية
لعودة التدخل
في لبنان
والحصول على
تفويض دولي
بذلك بدليل ما
أدلى به
المندوب
السوري في
الأمم
المتحدة.
[ هل
تؤيدون
الرئيس سعد
الحريري في
تأكيده أن
سوريا "لن
تعود" الى لبنان؟.
ـ
طبعاً. لن
نسمح لها
بالعودة الى
لبنان، وهذا
لا يعني أن
مخططها تكشف
بالكامل عبر
الادعاءات،
والافتراءات
والوقائع غير
المثبتة وغير
الصحيحة التي
تبين أن كل ما
جرى سابقاً من
شائعات
وأخبار مسربة
من كل
المنظومة التابعة
لهم في لبنان
هي للوصول الى
هذه الرسالة
التي قرئت في
الأمم
المتحدة.
[ هل
يمكن أن لا
تعود
مقاومتكم
سلمية في
مواجهة مثل
هذا المخطط؟.
ـ
إن مقاومتنا
مستمرة
ديموقراطية
وسلمية حتى
وضع السكين
على العنق.
عندها قد
نستعمل السكين
لردع السكين
المقابلة من
أداء مهمتها.
[
أعلن
الرئيسان
ميشال سليمان
ونجيب ميقاتي
عن قرفهما من
الوضع الراهن.
هل يعقل أن
يعبر أكبر
مسؤولين في
الدولة عن مثل
هذه المشاعر
علانية؟.
ـ
أساساً، ما
أستطيع فهمه
لتعبيرهما عن
قرفهما هو من
الفجور
والابتزاز في
حقهما داخل
الحكومة.
وعليه، على
الرئيس سليمان
أن يسعى الى
ايجاد بديل عن
الحكومة،
وعلى رئيس
الحكومة أن
يشهد أنه بلغ..
وعليه
الاستقالة من
تأدية هذا
الدور المخزي
الذي يرغم على
أدائه.
[ هل
استقالة
الحكومة هي
المفتاح
اليوم لتهدئة
الأوضاع؟
ـ
أجبت عن سؤالك
عما يجب أن
يفعلاه. ما
يهدئ الوضع أن
تكون هناك حكومة
تأحذ قرارات
حاسمة، فتكلف
الجيش والقوى
الأمنية
العمل على منع
العبث بالأمن
والتطاول على
الصيت
اللبناني،
فيقف الجميع
عند هذا الحد،
صديقاً و غير
صديق على أساس
أن لبنان ليس
ساحة أو أداة
لمن أراد
الدفاع عن
نفسه يستعملها
أو يستغني
عنها وفاقاً
لمصلحته.
حاورته:
ريتا شرارة
الرسالة"
السورية إلى
العالم
ولبنان.. من
طرابلس!
محمد
مشموشي/المستقبل
لم
تكن
"الرسالة"
السورية
الموجهة الى
العالم
بالدرجة
الأولى، ثم
الى لبنان، من
خلال عاصمة
لبنان
الثانية
طرابلس،
تحتاج الى من
يكشف مضمونها
الى العلن أو
أن يفسر هذا
المضمون. مع ذلك،
فقد تبرع
الأمين العام
لـ"الحزب
العربي الديموقراطي"
رفعت عيد
ومندوب سوريا
الى الأمم
المتحدة بشار
الجعفري
بتعميم
المعنى الكامن
بين
سطور"الرسالة"
ومن خلفها الى
من يعنيه
الأمر، أو
يفترض صاحبها
ومرسلها أنها
تعنيه. ليس
ذلك فقط، بل
سارعت جوقة
المطبلين والمزمرين
لما يسمى
"محور
المقاومة
والممانعة"(لم
نعد نسمع عنه
في الفترة
الأخيرة؟!)
الى نشر تقارير
وتحقيقات عما
تقول انه
"بؤرة ارهاب
كاملة العدة
والعدد
والتنظيم" في
المدينة التي
كانت تسمى
طرابلس الشام
وفي شمال
لبنان كله.
هو
"الزلزال"
الذي حذر منه
الرئيس بشار
الأسد مع بدء
الثورة
الشعبية
السورية ضده،
تقول "الرسالة"
لمن يعنيه
الأمر في
العالم من
ناحية وفي
لبنان من
ناحية ثانية،
يقترب من أن
يضرب البلد
الذي لم يخرج
بعد من الحرب
الأهلية. هل يمكن
تفاديه
وكيف؟،
بطريقة واحدة
لا غير، يقول
عيد، هي أن
يناشد العالم
النظام في
سوريا، بل
يرجوه ويتوسل
اليه، أن يعيد
قواته المسلحة
الى الأراضي
اللبنانية.
أما الجعفري،
فكان أكثر
دبلوماسية
بحكم موقعه في
المنظمة الدولية،
فاكتفى
بالقول ان على
دول العالم أن
تفي
بتعهداتها
لجهة محاربة
الارهاب الذي
يهدد سوريا
ولبنان معا من
خلال ما يسميه
الشبكة الاسلامية
السلفية
القاعدية -
الاخوانية
التي تم
اكتشافها في
ربوع لبنان،
والممولة
والمسلحة،
كما يقول، من
الخارج
العربي أساسا.
ولا
حاجة هنا الى
القول، أن
الهدف من
الموقفين
واحد وان كانت
اللغة مختلفة.
الجديد
فقط، أنه
للمرة
الأولى،
وربما لوضع الجعفري
الدبلوماسي كذلك،
لم يعتمد
أسلوب بلاده
التقليدي في
مثل هذه
الحالات:
الاستشهاد
بما طالب به
عيد، بوصفه
رئيس حزب
سياسي لبناني
وممثل احدى
طوائفه، لتبرير
ما طالب به
العالم تحت
عنوان الشبكة
الارهابية
ودورها في ما
قال انه نقل
السلاح والمسلحين
الى سوريا.
مع
ذلك فالرواية
السورية عن
الفيحاء،
وبالتالي عن
لبنان كله،
واحدة وان
تعددت فصولها:
في
فصلها الأول،
أن لا ثورة
شعبية مستمرة
منذ ما يقرب
من عام ونصف
العام في
سوريا بل
"عصابات
مسلحة"
و"مؤامرة
خارجية"
وأخيرا ارهاب
"القاعدة"
وأن لبنان،
فضلا عن تركيا
والى حد ما العراق،
تشترك في هذه
المؤامرة عن
طريق تهريب
الأسلحة
والمسلحين الى
داخل سوريا
وتوفير
الملاذ لهم
على أراضيها.
كانت هذه
مقولة النظام
منذ اللحظة
الأولى، وبغض
النظر عن
الفاعل
الحقيقي
لسلسلة التفجيرات
التي شهدتها
دمشق وحلب
وغيرهما في
الفترة
الأخيرة، فلا
يفعل النظام
حاليا الا أنه
يحاول اقناع
العالم بها
بعد أن تبين
له أن أحدا في هذا
العالم، في ما
عدا روسيا
لأسبابها
الخاصة، لم
يصدقها طيلة
الفترة
السابقة.
في
هذا السياق،
وعلى طريقة
فيلم أبو عدس،
جرت فبركة
فيلم باسم
"جبهة
النصرة"
باعلان مسؤوليتها
عن
التفجيرات،
لتقوم الجبهة
باصدار بيان
تنفي فيه هذه
التهمة...
تماما كما جرى
الحديث في وقت
لاحق عن دور
أميركي في
اعتقال الشاب
الطرابلسي
شادي
المولوي،
لينفي
الأميركيون
بدورهم معرفتهم
بالقضية من
أساسها.
وفي
فصلها
الثاني، أن
العنف المفرط
وغير المسبوق
الذي يمارسه
النظام على
مساحة سوريا
كلها، يأتي في
سياق مشاركته
العالم في
محاربة
الارهاب ووفق
قراراته
بشأنها، وأن
على دول
العالم أن
تراه من هذه
الزاوية وليس
من أية زاوية
أخرى.
وفي
الحال
الراهنة، فان
تعثر خطة
المبعوث الدولي
كوفي أنان
وامكان
سقوطها
نهائيا في فترة
مقبلة انما
يعودان، بحسب
مقولة
النظام، لتزايد
هذا الارهاب
نتيجة وجود
مسارب له الى
الأراضي السورية
من دول
الجوار. بل
وأكثر من ذلك،
فان الاعتداءات
التي تعرض لها
المراقبون
الدوليون
خلال أدائهم
مهمتهم وقد
يتعرضون
للمزيد منها
في المستقبل
هي من فعل هذا
الارهاب ولا
علاقة للنظام
أو لقواته
المسلحة بها. اذا
كان من جريمة
ترتكب في
سوريا، قال
الجعفري في
رسالته أمس
الأول الى
الأمين العام
للأمم المتحدة
بان كي مون،
فهي جريمة
الارهاب الذي
يرتكب بحقها
وبحق النظام
فيها. وليس
الا ساذجا من
يضعها في غير
الخانة التي
وضع فيها دعوة
الجعفري نفسه
في وقت سابق
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
بينما كانت
تناقش
المأساة
الانسانية
للشعب السوري
على أيدي
النظام،
للوقوف دقيقة
صمت حدادا على
أرواح
الشهداء
الذين يسقطون
يوميا في
سوريا بسلاح
الارهاب وما
يسميه العصابات
المسلحة
والمؤامرة
الخارجية.
منتهى
الاستخفاف
بعقول الناس!.
أما
في فصلها
الثالث، فتقول
رواية النظام
ان على السلطة
اللبنانية أن
"تنأى
بنفسها" من
الآن فصاعدا
عن سياسة "النأي
بالنفس" التي
اعتمدتها في
الفترة السابقة...
لأن هذه
السياسة، كما
قال أحد أفراد
الجوقة من
اللبنانيين،
كانت مقبولة
ولو على مضض في
الأيام
الأولى
للثورة في
سوريا.
وبهذا
المعنى،
فالرسالة الى
لبنان "رسالة
مفتوحة" وعملية
هذه المرة،
بعد زميلاتها
الدبلوماسية(عبر
السفير على
عبد الكريم
علي) والشخصية
(عبر الأصدقاء
والموفدين
الخاصين)
والاعلامية
(عبر الكتاب
والمعلقين)
بأن المطلوب
من لبنان موقف
قاطع الى جانب
النظام وضد من
يطلقون على أنفسهم
اسم ثوار،
والا فاليد
السورية فيه،
بما في ذلك
الجهاز
الأمني
المشترك، ما
تزال طويلة
جدا: موقف
يكون شبيها
بمواقف ايران
وروسيا
والعراق
وكوريا
الشمالية.أو
أقله ينفذ الاتفاقات
المعقودة بين
البلدين في
اطار ما يسمى
"معاهدة
الصداقة
والأخوة".
هل
وصلت
"الرسالة"
السورية
المتعددة هذه
الى من يعنيهم
الأمر؟!. من
المستبعد أن
يكون أحد في
العالم،
وربما في
لبنان أيضا،
قد فهم
الرسالة على
غير حقيقتها...وهي
أنها تعبر عن
مأزق النظام
السوري أكثر
من أي شيء
آخر، أو ربما
عن سخافة
الوهم بأن مرحلة
السبعينات
والتسعينات
من القرن الماضي
يمكن أن تعود
فتعطي لهذا
النظام حرية
التصرف في
لبنان.
نظرة
أمين الجميل
الى واقع
الأسد ومصير
النظام..
وإحتفال 14
آذار في
«البيال»
لا
تهاون في
تأليف لائحة
المتن.. ولا
فضل للحريري
في نجاح سامي
إصرار
على توسيع
الكتلة ومقعد
ثانٍ في زحلة
وبقاء سعادة
في طرابلس
الديار/سيمون
ابو فاضل
يعتبر
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
الرئيس امين
الجميل، حسب
مصادره، بان
كل كلام عن ان
الازمة
السورية قد
تطول «تأكيد
على ما كان
يقوله ولا
يلقى قبولاً
من جانب
حلفائه في
محور 14 آذار»،
حتى باتوا هم
حالياً يقرون
بهذا الواقع
اذ هو من
المتضررين
المباشرين من
النظام
السوري، الذي
قتل شقيقه
الرئيس
الشهيد بشير
الجميل،
والذي لا يستبعد
ضلوعه في
اغتيال نجله
الوزير
الشهيد بيار
الجميل، ثم ان
القيادة
السورية هي
التي عطلت
عهده واستمرت
في سياسة خراب
لبنان. لذلك تقول
مصادر الجميل
من غير الممكن
ان يكون موقفه
متعاطفاً او
مؤيداً، وهو
ابعد من
الشائعات
التي تقول بان
ثمة تواصلاً
بين احد
القياديين
المقربين منه
وبين رئيس حزب
ووزير اسبق حليف
لدمشق،
فالرئيس
الجميل انطلق
في موقفه من قراءته،
لبناء النظام
السوري الذي
باشره الرئيس
الراحل حافظ
الاسد
مدماكاً
مدماكاً، لانه
كان يتحضر الى
اليوم الذي
سترفض
الغالبية السنية
حكمه، وقد
جاءت حادثة
حماه، كما
تقول المصادر
ذاتها، لتعزز
قناعته
بالمضي في
سياسة القبضة
الحديدية
التي استمر
بها الرئيس
بشار الاسد،
وكان من
نتائجها حتى
الان قدرة
النظام على
المواجهة.
لذلك قال يوم
بداية
المتظاهرات،
بان العد
العكسي لسقوط
النظام قد
بدأ، لكن ليس
وفق تمنيات
حلفائه في قوى
14 آذار الذين تحضروا
لتهنئة بعضهم
والقيادة
الجديدة في سوريا،
على قاعدة
القول
اللبناني
«قوموا تنهني».
فالمشهد
الحالي
للنظام، وفق
مصادر الرئيس
الجميل، بانه
لم ينهار، ولم
تظهر بوادر
انشقاق لكبار
الضباط
والمسؤولين
بل ما زالت
المؤسسة
العسكرية
وحزب البعث
معه. حتى ان
ايا من صغار
او كبار
الدبلوماسيين
والعاملين في
السفارات
السورية في
الخارج، لم
يقرر الانفصال
وطلب اللجوء
الى هذه
البلدان غير
المؤيدة لسياسة
النظام
الحالي، بل ان
الذي حصل هو
دفاعهم بقوة
عن الرئيس
الاسد، اسوة
بمندوب سوريا
لدى الامم
المتحدة
السفير بشار
الجعفري.
وفي
موازاة هذا
الدافع، تضيف
مصادر
الجميل، لم
يخرج من عداد
العائلات
السورية
العلوية اي
موقف او
اعتراض على ما
يقدم عليه، بل
هو يلقى دعماً
من كامل
طائفته، في
مقابل غياب
المواقف السياسية
من قبل
العائلات
السنية التي
طالما لعبت
دوراً في
الحياة
السياسية
السورية حتى انها
غير متواجدة
او ممثلة في
المجلس
الوطني السوري
الذي يرأسه
الدكتور
برهان غليون،
الذي لم يكن
وقع حضوره، في
هذا المحور،
قوياً لانه من
عداد السلك
التربوي
الفرنسي
التابع للحكومة
الفرنسية ولا
يشكل حالة
خاصة او حيثية
لها حضورها.
وتكشف
مصادر الرئيس
الجميل، بانه
فوجئ ابان احتفال
الرابع عشرمن
اذار في
«البيال»
بتلاوة منسق
الامانة
العامة لقوى
14آذار،
الدكتور فارس
سعيد لرسالة
المعارضة
السورية...
وانه كاد ان
يغادر
المناسبة
لولا حرصه على
عدم تعكير
المناخ
المحيط بها..
وانه كان سيرفض
ورقة
المعارضة لو
علم بالامر
قبل تلاوتها.
ويتمايز
الرئيس
الجميل عن
حلفائه في قوى
14 آذار، تتابع
المصادر، في
مواقفه من كل
من رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، اذ هو
يؤيدهما في
سعيهما لاخراج
لبنان من
الصراعات
المباشرة
والتجاذبات
الاقليمية،
متلاقيين في
نهجهما هذا مع
تمسكه
بالحياد
الايجابي
للبنان،
استنادا الى
واقعه
وقدراته، لا
سيما ان
تطورات
طرابلس عكست
مدى الجهوزية
للاحداث
والاشكالات
في اي لحظة.
}
قانون
الانتخابات }
وفيما
خص القانون
الانتخابي
الافضل او
الذي سيعتمد
في الاستحقاق
المقبل،
اشارت مصادر
الرئيس
الجميل، الى
ان اللجنة
المكلفة من
قبل بكركي
لصياغة قانون
قد تحرز
تقدماً في
غضون
الاسابيع
المقبلة،
وسيكون
قانونا يرضي
المسيحيين
ويعطيهم قدرة
افضل على
التمثيل في
مجلس النواب،
وهو بذلك لا
يتوقف مطولاً
امام حسابات
تيار
المستقبل،
لان الكتائب
قادرة على
اتخاذ الموقف
المناسب ولا
تماشي اي فريق
على حساب
قناعاتها.
ويتطلع
رئيس حزب
الكتائب
الرئيس
الجميل، تكمل
مصادره، الى
تنظيم صفوف
قوى 14 آذار، من
زاوية ضرورة
تشكيل اطار او
هيئة تضم
اركان هذا الفريق،
الذي يتخذ
القرارات حيث
تتم متابعتها
وتنفيذها من
قبل هيئة
تنسيق، خلافا
للواقع
الحالي حيث باتت
الامانة
العامة حالة
مستقلة تتخذ
مواقف انفعالية
على غرار
زيارة بلدة
عرسال، التي غاب
عنها النائب
ايلي ماروني،
لانها تدخل في
خانة
المزايدات،
لا سيما ان
البلدة
معروفة بولائها
لتيار
المستقبل،
واللاجئون لم
يتخذوا منها
مسكنا بل هم
في الداخل
اللبناني.
لذلك كانت
خطوة في
الفراغ ولذلك
بات المطلوب
تشكيل هيئة
عليا او جبهة
لهذه القوى،
لا سيما ان
استبدال
الامانة
العامة
بالمجلس
الوطني
الاعلى، هو في
حد ذاته خطأ،
لانه في
العادي
المجلس الوطني،
هو الحالة
التي تتحضر
لان تكون
بديلا عن الدولة
ومؤسساتها،
في حين «اننا
كقوى 14 آذار نؤيد
منطق الدولة
واعطاء دور
للمؤسسات
وبنائها».
ثم
ان التصور
لتنظيم قوى 14
اذار، كان
قدمه منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميّل في
الاجتماع
الذي ضمه مع
رئيس كتلة
المستقبل
الرئيس فؤاد
السنيورة ونائب
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
النائب جورج
عدوان، لأن
سائر
الاتصالات والمداولات
في هذا الإطار
باتت تدور في
حلقة مفرغة،
اذ المطلوب ان
تتوصل هذه
القوى الى هيئة
تشكل
المرجعية
العليا لها.
لكن
في الملف الانتخابي،
اصرار لدى
الرئيس
الجميّل، ان
ينال الحزب
حقه ولا يتم
التفريط في
حضوره وفق
مصادره، اذ لا
يمكن لأي فريق
حليف ان يدعي
بأنه دعم مرشحي
الحزب.
ففي
المتن
الشمالي، لم
يعط تيار
المستقبل النائب
سامي الجميّل
«كوب ماء»، وهو
فاز ونال هذا
الحجم من
الاصوات،
بمعزل عن
ابناء
الطائفة
السنية
ومؤيدي
المستقبل والمناصرين
للرئيس
الحريري لم
يصوتوا له،
حيث سيفرض هذا
الامر بذاته
في تشكيل
اللائحة المقبلة،
لأن التساهل
من قبل
الكتائب في
هذه المنطقة
غير وارد وغير
مقبول، وان
حجم الاصوات التي
نالها النائب
الجميّل
تؤهله لأن
يقود تأليف
اللائحة
لفريق قوى 14
آذار، التي من
بوادرها تحالف
مع القوات
اللبنانية
وعلاقة جيدة
بين النائبين
ميشال المر
وسامي
الجميل، يبقى
تقدمها مرتبط
بمدى العلاقة
التي يعمل على
تطويرها
النائب المر
مع حزب
الطاشناق.
لكن
في كل
الحالات، فان
النائب
الجميّل يتعاطى
مع الملف الانتخابي
في المتن
الشمالي
مستعينا
بميزان
الجوهرجي،
لأنها
المنطقة التي
من غير المسموح
فيها لأي خلل،
سيما ان القوى
المضادة لا تزال
هي ذاتها، وهو
الامر الذي
يمنع الرئيس
الجميّل من
التساهل في
تشكيلها، «لأن
لا احد يمون
عليه» في هذه
المعادلة،
التي سيكون
للنواب حق
اعطاء رأيهم
وموافقتهم
على المرشحين
الذين
سينضمون الى
اللائحة.
فالكتائب
تكمل مصادر
الجميّل،
تتمسك بأن يكون
لديها مرشح
ثان في دائرة
زحلة، وهو عن
مقعد الروم
الكاثوليك
رولان خزاقة
وذلك عن المقعد
الذي كان
للوزير نقولا
فتوش سابقاً
زمن التحالف
في العام 2009، لأنه
استناداً الى
النتائج التي
حاز عليها النائب
ماروني الذي
حلّ اولاً،
دلالة على قوة
وحضور الحزب،
ثم ان مرشحي
الكتائب هم
وحدهم الذين
يخوضون
الانتخابات
وشارة الحزب
(الزر) معلقة
على صدورهم،
في حين ان
المرشحين
الاخرين اي
الذين تحولوا
الى القوات لا
زالوا حتى اليوم،
يتملصون من
اعلان شعارهم
وانتمائهم السياسي،
فالانطلاق من
الكلام، بأن
لا احداً اعطى
الكتائب
اصواتاً،
يطبق ايضاً
على دائرة الاشرفية،
تتابع
المصادر
نفسها، اذ لا
فضل سوى
للكتائب
ومناصريها
بفوز النائب
نديم الجميّل،
في حين ان
واقع النائب
فادي الهبر له
معيار مختلف،
له صلة
بالعلاقة مع
النائب وليد
جنبلاط.
الا
ان الرئيس
الجميّل توضح
مصادره، مصرّ
على بقاء
المقعد
الماروني في
طرابلس
ليشغله النائب
سامر سعاده،
لانه رمز
للتعايش
وتواجد الكتائب
في الشمال،
وان التخلي
عنه غير وارد
لو اضطر الامر
الى مواجهة
حادة مع تيار
المستقبل،
لان ذلك ستكون
له انعكاساته
على قضاء البترون،
في ظل الحاجة
الى كل صوت في
الاستشارات
النيابية كما
حصل بعيد
الانتخابات
ومحطات لاحقة.
وتجد
المصادر بأن
المشورة التي
يعتمدها حزب الكتائب
هي التي تحدد
كيفية
اختياره
المرشحين
الحزبيين
والاصدقاء
على اللائحة
اذ قد باتت
هذه الخطوة
«مفخرة
الديموقراطية»
بعد ان شكل
المكتب
السياسي عشر
لجان تضم كل
منها عضو مكتب
سياسي جالت
ولا تزال على
المناطق وتستمع
الى اراء
المحازبين
والفعاليات
ومن بينها
البلدية
والاختيارية
للاستئناس
برأيها ليحال
بعدها
التقرير الى
المكتب
السياسي لدراسته
مفصلا، قبل
اتخاذ القرار
النهائي على
غرار الواقع
في كسروان
التي كان سوء
الخطأ وكذلك التأخير
في تشكيل
لائحتها سببا
لخسارة قوى 14 آذار
في حين كان
بإمكانها
الفوز
بنائبين او ثلاثة.
وتشدد
مصادر الجميل
على انه من
الضروري دراسة
ملف
الانتخابات
ومقاربته
بدقة وهو امر
لا يمكن بعد
اليوم،
التعاطي معه
بخفية نظرا
لأهميته
ولذلك فإن
الكتائب
متمسكة بأن يكون
لها دور في
تأليف
اللوائح بعد
تجربة كسروان
الخاطئة
ولذلك فإن لا
تهاون مع اي
حليف اذ بين
الرئيس سعد
الحريري
والنائب وليد
جنبلاط مناطق
مشتركة في عدة
دوائر
انتخابية
اسوة بالشوف
والبقاع
الغربي، مما
تتيح لهما ان
يعقدا
تحالفات. لكن
الكتائب لا
تواجه هذا
الواقع كما ان
ايا من
حلفائها لم
يرفدها
بالاصوات ومن بينهم
الرئيس
الحريري.
ولذلك لن
تقارب الانتخابات
وفق حسابات
الحلفاء بل
وفق قراءتها
هي لكيفية
الحفاظ على
دور الحزب
وحيازة
الغالبية
ايضا هذه
المرة
للأكثرية
النيابية
وحلب
ليست مفاجئة!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
مستفز
رد فعل
المجتمع
الدولي،
وكذلك الإعلام
الغربي
والعربي،
تجاه انفجار
المظاهرات الضخمة
في حلب،
وعندما نقول
مستفزا فذلك
لأن الجميع
بات يردد أن
حلب فاجأت
الجميع، وهذا
غير صحيح، فقد
تكون حلب
فاجأت النظام
الأسدي لأنه
منفصل عن
الواقع، لكن
ما كان يجب أن
تفاجئ
الإعلام
والمجتمع
الدولي.
فعندما
تستمر ثورة
لأكثر من
أربعة عشر
شهرا، مثل
الثورة
السورية، في
بلد يحكمه
نظام قمعي،
وطائفي، فذلك
يعني، وبكل
وضوح، أن تحت
الرماد نارا
حقيقية، وأن
للثورة
أسبابها.
وعندما نقول
إن ردود الفعل
تجاه مظاهرات
حلب مستفزة،
فلأن البعض،
بل كثرا، استمرأوا
التعبير عن
التفاجؤ،
وطوال الثورة
السورية، بل
في جل الأحداث
الجسام
بمنطقتنا، سواء
ما هو قبل
عقدين من
الزمان، أو ما
هو خلال العشر
سنوات
المقبلة. ومع
الاحترام لكل
من قال،
ويقول، بأن
أحدا لم يكن
ليتنبأ بما
حدث مما يسمى
الربيع
العربي، فإن
مجريات
الأمور بمنطقتنا،
ومنذ احتلال
صدام حسين
للكويت، وحتى
قبل عام، بل
إلى اليوم،
توحي بأن هناك
لحظة انفجار
حقيقية مقبلة
للمنطقة، ومن
يعود لما كتب
بصحيفتنا
وغيرها، سيجد
ألف تحذير
وتحذير.
فالسياسة،
بشكلها
التطبيقي،
ليست نشرة أحوال
جوية، بل يمكن
توقع
نتائجها،
خاطئة، أو متهورة،
أو صائبة، فلو
أراد أي باحث
جاد، مثلا، دراسة
أوضاع
منطقتنا
فسيبدأ من
لحظة احتلال صدام
للكويت،
وربما قبل،
ليجد أن «قشرة»
الأرضية
السياسية
للأمن
العربي،
والعلاقات
بين العرب، قد
اختلت، أو
تصدعت،
وبالتالي فإن
سيلا من
الزلازل
سيضرب
المنطقة،
والقصة هنا
ليست قصة هل
تكون الزلازل
بثورات، أو
انقلابات، أو
انهيارات،
فهذه مماحكة
أكثر من كونها
تفاصيل،
وهناك مثل
شعبي جميل
بالسعودية
يقول: «طحت أو
طيحك الجمل؟
قال قدني وصلت
الأرض»، وبمعنى
آخر، فمن لم
يمت بالسيف
مات بغيره!
فإذا
تأملنا،
مثلا،
الإرهاب الذي
ضرب المنطقة،
فالقصة تعود
إلى الخطأ
الذي ارتكب
بعد ما سمي
بالجهاد في
أفغانستان ضد
الاتحاد
السوفياتي،
حيث لم يهتم
أحد بعد تلك
الحرب
بالمقاتلين
الأجانب
هناك، أو
المرحلة
الانتقالية بأفغانستان.
والأمر نفسه
باليمن، فكل
المؤشرات،
ومنذ سنين
طويلة، تقول
إن اليمن ذاهب
لأزمة حقيقية
ستنعكس على
دول الجوار،
وخذ أبسط مثال
الحوثيين.
وبمصر كانت
أزمة
التوريث،
والفساد، مع
الانفجار
السكاني،
والفقر،
والبطالة،
كلها تعد
بمثابة وصفة
الموت لأي
نظام. والأمر
نفسه مع
إيران، ومنذ
الثورة
الخمينية،
حيث عانت المنطقة
من استنزاف
واختراق، من
قبل إيران،
وانتشر
بمنطقتنا داء
الطائفية
القاتل، وكان
كثر يستهترون
بهذا الأمر،
دولا ونخبا،
واليوم ها نحن
نواجه إيران
باليمن
والبحرين
والعراق،
وليس لبنان
وحسب، وقد
يذهل البعض
عندما يجد على
الـ«يوتيوب»
شريطا للراحل
جمال عبد
الناصر يحذر
فيه من تحويل
الجيش السوري
إلى طائفي،
حيث تمكين
العلويين فيه
على حساب باقي
الطوائف بسوريا!
المراد
قوله إنه آن
الأوان لنكف
عن المفاجأة،
ونشرع في
تفعيل العمل
المؤسسي،
رصدا، وتحليلا،
وتفاعلا مع
الأحداث،
وأهمها عربيا
اليوم هو
التصدي
للنظام
الدموي
بسوريا؛ لأنه
يهدد أمن كل
منطقتنا.
الراعي
تسلم دكتوراه
فخرية من
جامعة سانت لويس
في ميسوري:
طلب بعض الدول
العربية من
رعاياها
مغادرة لبنان
مؤلم وجارح
ومضر
وطنية
- 20/5/2012 أسف
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
للقرار الذي
صدر عن بعض
الدول
العربية التي
طلبت من رعاياها
مغادرة لبنان
أو عدم التوجه
إليه، واصفا
إياه
ب"المؤلم
والجارح
والمضر"،
مؤكدا "أن
لبنان هو أرض
سلام وخير"،
آملا في "أن
تعود تلك
الدول عن
قرارها".
وقال
على أثر تسلمه
شهادة
دكتوراه
فخرية من جامعة
سانت لويس في
ميسوري
تقديرا
لجهوده من أجل
السلام: "نحن
نؤمن أن
السلام هو
عطية من الله
للبشر، وعلى
كل إنسان وشعب
ووطن أن يبني
السلام،
وأريد أن أقول
لكل من لا
يعرف، ومن لا
يريد السلام
في لبنان
السلام
الداخلي،
العائلي،
الاجتماعي والأمني،
ان الحياة
جميلة إذا
عشناها
بسلام، فلنكن
فعلا أبناء
الله الذي
يقول في
الانجيل طوبى
لفاعلي
السلام هؤلاء
أبناء الله
يدعون. فكل
الناس يقولون
أنهم أبناء
الله، ولكن
لكي يكونوا
أبناء الله
حقا عليهم أن
يزرعوا السلام.
ولذلك لا يزال
هناك خلل أمني
في لبنان وبخاصة
في طرابلس".
وتابع:
"نحن نأسف لكل
الضحايا التي
تسقط، ونقول
لمن يحمل
السلاح في طرابلس
وفي غيرها،
اتركوا
السلاح، لقد
شبعنا وتعبنا
منه. الناس
يريدون العيش
بسلام وبفرح.
وقد شعرنا
اليوم في هذا
الاحتفال
المهيب، كيف أن
الناس يقدرون
السلام
ويعيشونه،
وعندنا في
الشرق ما زلنا
لا نعرف إلا
لغة الحرب
والسلاح. لقد
رأينا خلال
زيارتنا
الراعوية من
المكسيك الى
كندا فأميركا
كيف أن أبناء
الجالية اللبنانية
يتميزون
بكونهم رجال
ونساء سلام، يسهمون
في تقدم وبناء
مجتمعات تلك
الدول بشهادة
المسؤولين
فيها، بينما
في لبنان
ممنوع عليهم
عيش السلام
على الرغم من
أن طبيعتهم هي
سلامية.
فلبنان هو أرض
مقدسة، وهو
يعطي القديسين،
وفيه وجوه
رائعة من كل
الطوائف تريد
السلام وتعمل
من أجله، نأمل
منها في أن
تطل وتضع حدا
للسلاح
وللحرب. فنحن
نناشد
المتقاتلين
في طرابلس
بخاصة أن
يوقفوا ما
يجري لأننا
نؤمن بلغة
الحوار
والتفاهم
وليس بلغة
السلاح، والأمر
عينه نرجوه
لكل العالم
العربي لأن
السلام وضع
على الأرض مع
يسوع المسيح،
ونأمل في أن يعرف
العالم
العربي أنه
أرض سلام وليس
أرض حديد
ونار".
وحول
قرار بعض
الدول
العربية
الطلب من
رعاياها عدم
التوجه الى
لبنان
ومغادرته،
قال الراعي:
"انا آسف لهذا
القرار، لأن
لبنان هو أرض
سلام وأرض خير
وهذا القرار
يؤلمنا ويجرحنا،
وهو يضر أكثر
مما ينفع،
وكلنا يعرف ان
الشعب
اللبناني
يريد السلام.
نأمل من تلك الدول
في العودة عن
قرارها،
ونأمل في
المقابل في
ألا يكون هناك
ما يهدد
رعاياها أو
يخيفها".
من
جهة ثانية،
رعى الراعي
حفل تخرج 2000
طالب في جامعة
سانت لويس SLU،
إحدى اكبر
الجامعات
الأميركية
التي تخرج منها
هذا العام 10000
طالب من مختلف
الاختصاصات.
في
بداية
الاحتفال،
سلم رئيس
الجامعة الأب
لورنس بيوندي
اليسوعي
شهادة
دكتوراه شرف
الى الراعي
"تقديرا
لجهوده من أجل
السلام العالمي
ولرسالته النبيلة
في سبيل
الحوار بين
الأديان
والشعوب في
الشرق
الاوسط".
وقال
بيوندي: "إن
الطريق الى
السلام ليست
سهلة أبدا،
لكن هذا لم
يمنع صاحب
الغبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
بطريرك
الكنيسة المارونية
الكاثوليكية
من تأدية
مهمته النبيلة
في تحسين
العلاقات
والتغلب على
الإنقسامات
التي تجتاح
منطقة الشرق
الأوسط. أن
غبطته وبكونه
القائد
الروحي لأكثر
من 15 مليون
مؤمن ماروني
كاثوليكي، هو
من أهم الوجوه
الروحية في
العالم،
بخاصة وانه
برز كشخص حيوي
وكصوت عقلاني
يفرض
الاحترام في
منطقة مزقتها
النزاعات
والصراعات
لعقود طويلة
من الزمن. انه
ومنذ انتخابه
بطريركا، كرس
هذا القائد
العميق
والخير، نفسه
في شكل كلي
وبدون كلل أو
ملل لقيادة
كنيسته
ولخيرها. وقد
واصل سعيه الدؤوب
من أجل
التقريب بين
الشعوب
باحترام متبادل
ودعم التواصل
بين كافة
الديانات،
وعمل على تقدم
الحوار
المباشر
والصادق مع
المسلمين من
أجل بناء
مستقبل أفضل
للعيش
المشترك والتعاون.
وكرجل إيمان
عميق وراسخ،
وكمؤيد صريح
لتحقيق
السلام، فإن
البطريرك
الراعي خط طريقه
بثبات لبناء
الجسور بين
مختلف
الديانات
والطوائف في
الشرق الأوسط
مطلقا شعاره
الصادق،
القوي
والحيوي
"شركة ومحبة"
الذي شكل عالما
مختلفا في
منطقة غالبا
ما عرفت
بالاختلافات والتمايزات.
فبسبب تفانيه
في خدمة
التعليم العالي
والتنشئة
الكاثوليكية،
ونظرا لسعيه الشجاع
والطموح من
أجل السلام،
يعطى غبطة البطريرك،
شهادة دكتورا
فخرية في
العلوم الانسانية".
من
جهته القى
الراعي كلمة
قال فيها: "في
ختام هذا
الإحتفال
الجميل، لا بد
من كلمة شكر ودعاء.
الشكر اولا
لله على نعمة
العلم
والمعرفة
التي أشركت
المتخرجين في
أنوار الحكمة
الالهية.
ينطلقون
مزودين بها
لخدمة
المجتمع والخير
العام،
ولتحقيق
ذواتهم،
وتحفيز
قدراتهم.
والشكر لهذه
الجامعة التي
حققت إنماءهم
الشامل،
إنسانيا
وعلميا،
روحيا
وأخلاقيا.
وعلى مقاعدها
هيأت
مستقبلهم. وفي
رحابها
مكنتهم من إنشاء
شبكة من
الصداقات
التي يحتاجون
اليها في
حياتهم
وعملهم. هو
الشكر
للإدارة
والهيئة التعليمية
وسائر
الهيكليات.
والشكر للاهل
على تضحياتهم
وتوجيهاتهم
وتطلعاتهم.
أما
الدعاء، فلكم
أيها
المتخرجون،
متمنين لكم
مستقبلا زاهرا.
أنتم تحملون
من هذه
الجامعة بذور
الرجاء
والفرح
والعدالة
الإجتماعية.
فازرعوها حيثما
كنتم: في
العائلة
والمجتمع، في
الكنيسة والدولة.
المستقبل هو
في أيدي الذين
يزرعون الرجاء
في القلوب،
والعدالة في
المجتمع، والسلام
على الأرض".
وأضاف:
"إني أقدم
شكري الشخصي
والدعاء لهذه
الجامعة،
ولاسيما
لرئيسها الأب
لورنس بيوندي
الذي أولاني
شرف المشاركة
في احتفال
التخريج
للعام 2012، وشرف
الإنتماء الى
جامعة سانت لويس
للآباء
اليسوعيين،
بمنحي
دكتوراه شرف".
وختم:
"يا رب بارك
هذه الجامعة وأسرتها
التربوية،
وأحفظها
منارة علم
ومعرفة،
ومدرسة
للحياة
العائلية
والاجتماعية
والوطنية.
بارك هؤلاء
المتخرجين
لكي يعطوا ثمارهم
في الحياة.
بارك كل
أصدقاء هذه
الجامعة الذين
يساندونها
روحيا
ومعنويا
وماديا. نسألك
ذلك بشفاعة
القديس
اغناطيوس دي
لويولا. وليكن
كل شيء لمجد
الله الأعظم".
وكان
الراعي ترأس
قداس التخرج
في الملعب الرياضي
للجامعة
عاونه فيه
المطران
روبرت شاهين
والمطران
بولس صياح،
الأب بيوندي
وعدد من الكهنة
والرهبان،
وحضره نواب
الرئيس
وعمداء الكليات
والأساتذة
وحشد من
المتخرجين
وأهلهم بلغ
عددهم 2400 شخصا. بعد
ذلك، أقامت
إدارة
الجامعة حفل
إستقبال ثم عشاء
على شرف
الراعي شارك
فيه عدد من
الإداريين
والعمداء.
عاشت
الأسامي
عــمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
لو
علم فرنسوا
أولاند أن اسم
عيلة رئيس
وزرائه سيربك
الإعلام
العربي ويكون
مادة للتندر على
صفحات
التواصل
الإجتماعي
لفعل مع
الرئيس
نيكولا
ساركوزي ما
فعله
فلاديمير بوتين
مع ديمتري
ميدفيديف: مرة
أنا مرة أنت.
ويُنظر
إلى "أيرو"
كـ"الصديق
الأوفى
لأولاند"،
صديق ولصيق
وهو رئيس
الكتلة
النيابية الاشتراكية
منذ 1997 العام،
وساهم فى
إعادة بناء "الحزب
الاشتراكى"
بعد نكسة
الانتخابات
الرئاسية
الفرنسية فى 2002
وخروج ليونيل
جوسبان فى الدور
الأول أمام
جان مارى
لوبان. لذا
بدا اختيار
"أيرو"
طبيعياً من
دون إجراء أي
تعديل على اسمه
الثلاثي.
فكّر
أولاند
بـ"أيرو"
أولاً. عينه
من دون استشارات
ملزمة رئيساً
لحكومة العهد
الأولى. وطبيعي
أن يمثله في
المؤتمرات
الكبرى
والإحتفالات
فتخيّلوا أن
يضطر مسيو
"أيرو" إلى
الوقوف دقيقة
صمت في بعض
المناسبات أو
أن يختلي
برئيسة حكومة
بلد أوروبي شقيق.
وزارة
الخارجية
الفرنسية
تحركت بسرعة
وعممت على من
يعنيهم الأمر
بوجوب لفظ
الحرفين
الأخيرين من
اسم عيلة رئيس
وزراء فرنسا
فأصبح جان -
مارك إيرولت
والتعديل هذا
لا يمنع الإيحاء
الجنسي إنما
يبقى "الكحل
أحلى من
العمى" وإيرولت
أفضل من إرو.
وإن كان إسم
رئيس الحكومة
الفرنسي، قد
أدخل بعض
الطرافة على
يومياتنا ففي
دليل الهاتف
اللبناني
ولوائح الشطب
تعثر على
عشرات
العائلات
الكريمة التي
لا يشفع فيها
أي تعديل أو
تحوير.
إكتشف
أستاذ اللغة
الألمانية
متأخراً مشكلة
اسمه. كما أن
اللواء
السوداني
محمد أحمد الدابة
لم يتصوّر
يومأ أنه
سيكون محط
أنظار العالم ومحور
اهتمام
الصحافة
العربية والعالمية
نظراً للمهمة
الدقيقة التي
أسندت إليه
كرئيس لفريق
المراقبين العرب
في سورية ـ
الأسد. أما
رئيس البنك
المركزي
الإيراني
السابق محسن
نور بخش فلم
ينل شهرة كالتي
نالها الدابة
على الرغم من
دوره الإصلاحي
في الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
قبل مجيء
محمود أحمدي
نجاد إلى
السلطة.
ويُعتبر
وزير خارجية
العراق في
منتصف الستينات
عبد الرحمن
البزاز من
الأسماء
الحقوقية
اللامعة وشغل
منصب رئاسة
الجمهورية لمدة
ثلاثة أيام من
13 نيسان لغاية 16
نيسان من عام 1966
وذلك في أعقاب
وفاة الرئيس
عبد السلام
عارف في حادثة
سقوط طائرة
مروحية. تُرى
هل تسببت عيلة
البزاز
بأزمات
لرجالها
والنساء؟ وهل
يعني البز في
العربية غير
الثدي.
سأستطلع لسان
العرب في وقت
لاحق.
أعود
إلى جان ـ
مارك أيرو أو
أيرولت الذي
شغل اسمه
ووقعه الرنان
كثيرين عن
متابعة
تداعيات
تقرير
الدكتور بشار
الجعفري في
مجلس الأمن الذي
يشي بمعرفة
دقيقة بأحوال
القطر اللبناني
الشقيق،
وشغلهم
عن التعمّق
في خطب دولة
الرئيس
الجنرال
ميشال عون
المتلاحقة،
وشغلهم عن
مهرجانات
أيار، وشغلهم
عن أمور
كثيرة... "أيرو"
اليوم في
دائرة الضوء
وأمامه مهام
صعبة. إذاً ما
في نوم بعد
اليوم.
خيرالله
ترأس قداسا في
كفيفان في
ذكرى اعلان الحرديني
قديسا:
مجتمعنا
بحاجة الى
أشخاص مخلصين
وأحرار
يعيشون
ايمانهم
بحرية
وطنية
- البترون - 20/5/2012
رأس راعي
أبرشية
البترون المارونية
المطران منير
خيرالله
قداسا احتفاليا
في دير مار
قبريانوس
ويوستينا في
كفيفان
لمناسبة
الذكرى
الثامنة
لاعلان قداسة
الأب نعمة
الله كساب
الحرديني،
عاونه في
الذبيحة
الالهية رئيس
الدير الأب
جان بول
الحاج، معلم
المبتدئين في
الرهبانية
اللبنانية
المارونية الأب
نجم شهوان
بمشاركة عدد
من الآباء
والكهنة، وفي
حضور حشد كبير
من المؤمنين
تقدمتهم رئيسة
دير مار يوسف
جربتا الأم
مرتا باسيل،
مختار بلدة
كفيفان سامي
رزق، رئيسة
رابطة الأخويات
في منطقة
البترون هند
اسطفان ولجان
الرعايا.
خيرالله
وبعد
تلاوة
الانجيل
المقدس، ألقى
المطران خيرالله
عظة قال فيها:
"فرحتي اليوم
كبيرة بهذا
الاحتفال
معكم، ولأول
مرة بعد تسلمي
مهام الأبرشية
، بذكرى اعلان
تقديس الأب
نعمة الله على
يد قداسة
البابا
الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني الذي
تبعه
بالقداسة
وبطريق سريع.
وبتأثر عميق
احتفل معكم
اليوم بهذا
القداس لأتذكر
الدعوة التي
دعانا إياها
الرب، أنتم وأنا،
لنكون في
أبرشية
القداسة
والقديسين، ورهبة
كبيرة
تستوقفنا
خلال
احتفالنا
بذكرى التقديس
من خلال سماع
صوت الرب يقول
لنا أن الارض
التي نعيش
فيها ونسير
عليها هي أرض
مقدسة، أرض
أعطت قديسين
وستبقى تعطي
قديسين بنعمة
الله. واليوم
نعود الى أصل
الدعوة التي
دعانا اليها
الرب كما دعا
آباءنا
وأجدادنا،
وقديسينا والرسل،
هذه الأرض
قدسها
المسيح،
وتقدس فيها
كثيرون
معلنون وغير
معلنون".
اضاف:
"ان القداسة
تبدأ من
عائلاتنا، من
آباء وأمهات
قديسين،
وبالتأكيد
لما تقدس شربل
ورفقا
والحرديني
والاخ اسطفان
لو لم يعيشوا
في عائلات
حضرتهم
لتلبية دعوة
الرب الى
القداسة. وها
هي أرضنا تقدم
قديسين بفضل
عائلات تعيش
القداسة بفضل
أمهات وآباء
هم قدوة في
حياتهم يعطون
قديسين، ونحن
كلنا تربينا
في هذه
العائلات اذا
كلنا مدعوون
الى القداسة،
وليس فقط رفقا
وشربل ونعمة
الله
واسطفان،
وهذا يعني أن
الله أعطانا أهمية
كبرى وأعطانا
محبته مجانا
وبذل ابنه يسوع
المسيح في
سبيلنا ودعا
بواسطة ابنه
يسوع المسيح
الرسل
الأولين
الذين كانوا
صيادي سمك
وحولهم الى
صيادي بشر
ليصطادوا
بالشبكة الكبيرة
التي تلقى في
البحر وتجمع
من كل شيء،
وبعد ذلك كل
واحد داخل هذه
الشبكة يلبي
دعوة الله
بحسب ما أعطاه
الله من مواهب
ونعم. حولهم
الى صيادي بشر
وسلمهم رعاية
كنيسته،
الكنيسة التي
بدأت منذ 2000 سنة
وستبقى الى
أبد الآبدين
والمسيح باق
معنا الى
الأبد،
وستبقى الكنيسة
تشهد لحضور
الله الدائم
فينا، وهي
تشهد بواسطة
شهداء
وقديسين
تعطيهم لتقول
لشعب الله أن
الكل مدعو الى
القداسة وما
من أحد مستثنى
من هذه
الدعوة، وأي
شخص يعتقد أنه
بعيد أو خاطىء
هو مدعو قبل
غيره الى
القداسة".
ودعا
خيرالله الى
"عدم الخوف
لأن المسيح لم
يخيفنا بل
طمأننا، نحن
بتعمدنا باسم
الآب والابن
والروح
القدس، اخذنا
نعمة كبيرة،
واصبحنا أبناء
الله،
وبضعفنا
ونقصنا
وأخطائنا
يسوع تبنانا
ورفعنا لنصير
أبناء للآب
السماوي،
وأبوه صار أبا
لنا، هذه
أهمية ونعمة
كبيرة قدر قيمتها
كل من سبقنا
على الأرض
فتقدس بها ومن
خلالها".
وقال:
"نحن اليوم
أمام كل هذه
التحديات
التي نعيشها
في مجتمعنا
مدعوون الى
القداسة، في
هذا العالم
الذي اصبح
عالما ماديا
يسعى وراء المادة
والربح
والتجارة
والخسارة، في
هذا العالم
نحن مدعوون
لكي نشهد
للمسيح من
خلال عيشنا
للقداسة.
مدعوون لنشهد
له بعيش
القيم، مدعوون
لنربي
أجيالنا
الطالعة كما
تربينا على القيم
الانسانية
والمسيحية،
وهذه التربية تبدأ
بالعيلة،
ومسؤولية
القداسة تبدأ
معكم من
البداية الى
النهاية.
أديارنا
ورعايانا تتحول
الى مراكز
صلاة واشعاع
روحي بفضل كل
عيلة من عائلاتنا
وبفضل كل أم
وأب من أهلنا،
الذين يعرفون
كيف يشهدون
للمسيح كل يوم
من خلال عيشهم
للتواضع
والبساطة،
وبعيشهم
وتجددهم
الروحي
اليومي. نحن
مدعوون اليوم
للوقوف في وجه
كل التحديات
فنحافظ على
القيم التي
تربينا عليها
والتي عاشها
المسيح
وعلمنا اياها.
وهذه القيم
تبدأ بالمحبة
التي هي
الأولى
والاخيرة، الوصية
القديمة
الجديدة،
التي تلخص
تعاليم الشريعة،
انها المحبة
التي منها
تنبع وتنتج كل
القيم، قيم
الحرية
والكرامة
واحترام
الانسان
والاخلاص
والتضحية
والعطاء، هذه
القيم تربينا
عليها وعلينا
أن نعطي
أولادنا قدوة
ومثلا بعيش
هذه القيم".
وتابع:
"مجتمعنا
اليوم بحاجة
الى أشخاص
مخلصين
وأحرار
يعيشون
ايمانهم
بحرية ويضحون
ويعطون
ويحبون مجانا
ويخدمون من
دون مقابل،
وبفضل هذه
القيم كثيرون
من آبائنا
وأجدادنا تقدسوا.
فهل نحن اليوم
قادرون على أن
نتقدس في ظل مواجهتنا
لموجات
المجتمع
وتحدياته
الكبيرة.؟ نعم
قادرون، لا
تخافوا ولكن
على كل واحد
ان يقف أمام
ذاته وربه
ليقيم عيشه
لجوابه على
دعوة سيدنا
يسوع المسيح.
ونحن كهنة واساقفة
الذين يدعونا
الرب لنكون
صيادي بشر ورعاة،
مسؤوليتنا
كبيرة
ودينونتنا
اكبر ولكن الرب
يدعو كل واحد
منكم تعمد
باسم الآب والابن
والروح الى
القداسة والى
تحمل
مسؤوليته في
المجتمع. نحن
وأنتم ، مع
بعضنا البعض
نكون كنيسة،
ونكون شعب
الله، لا
تتكلوا على
الرهبان
والكهنة
والمطارنة كي
يصلوا عنكم،
بل على كل
عائلة أن تكون
كنيسة مصغرة،
ونواة صلاة وتجدد
روحي، والرب
يسوع يقوينا
بشفاعة مريم
وكل قديسينا
لنتقدس
ونواجه كل
التحديات.
واذا كانت
أرضنا قد أعطت
قديسين فهذا
يعني أنها قادرة
كل يوم على أن
تعطي قديسين.
هكذا قال لنا
البابا يوحنا
بولس الثاني
في 16 أيار 2004
عندما أعلن قداسة
الأب نعمة
الله
الحرديني
وقال لنا:أرضكم،أرض
لبنان قادرة
اليوم وكل يوم
على اعطاء
قديسين
بفضلكم أنتم،
وما زلنا نسمع
هذا الصوت حتى
اليوم،
البابا يوحنا
بولس الثاني
أصبح طوباويا
وأنطلق بسرعة
الى القداسة
ويدعونا من
جديد لنتحمل
مسؤولياتنا".
وختم
داعيا الى
"تحمل
مسؤوليتنا
للعمل في سبيل
تحويل
رعايانا
وأديارنا
فعلا الى
مراكز اشعاع
روحي، ونحن
قادرون لبلوغ
هذا الهدف.
اليوم يدعونا
القديس
نعمةالله
أمام الله
والعذراء
مريم لأن نعيش
هدف تجددنا
الروحي فنشهد
من خلاله لحضور
الرب يسوع في
حياتنا كل
يوم، في حياة
مجتمعنا
واعادة بنائه
وبناء
مجتمعنا
والمحافظة
على وطننا
لبنان في
دعوته
التاريخية،
فهو تاريخيا
أرض وقف لله،
وليس لنا أو
لأي كان من البشر،
وكلنا
مسؤولون
لاعادة بنائه
كي يبقى ارض
وقف لله، وما
من أحد يستطيع
أن يمس به أو
يفرط فيه أو
يبيعه أو
يشتريه.
وسنبقى نعطي
قديسين
يكونون شهودا
للمسيح اليوم
وغدا والى
الأبد".وفي
ختام القداس،
قدم الاب
الحاج درعا تذكارية
للمطران
خيرالله
عربون تقدير
واخلاص ومحبة.
وكانت
كلمة لرئيسة
رابطة
الاخويات في
منطقة البترون
هند اسطفان
أكدت فيها
"التعاون وشبك
الأيدي للعمل
في سبيل
المجتمع
والكنيسة والوطن
برعاية
المطران
خيرالله".
كما
ألقت سيلفي
سجعان قصيدة
من وحي
المناسبة
مقتل
21 شخصا في
أعمال عنف في
سوريا و سقوط
قذيفة ار بي
جي قرب مجموعة
من المراقبين
في دوما
نهارنت/سقطت
قذيفة ار بي
جي الاحد على
مسافة أمتار
من رئيس بعثة
المراقبين
الدوليين
الجنرال روبرت
مود أثناء
زيارته مدينة
دوما قرب
دمشق، من دون
ان تسفر عن
اصابات، في
حين قتل 21 شخصا
في أعمال عنف
في سوريا. وانفجرت
القذيفة أمام
انظار
الجنرال مود
بعد قليل من
وصوله برفقة
عدد من
المراقبين
والصحافيين
الى المدينة
الواقعة على
مسافة 13 كلم شمال
شرق دمشق، على
ما أفادت
صحافية وكالة
"فرانس برس". وكان
ضمن المجموعة
مساعد الامين
العام للامم
المتحدة
لعمليات حفظ
السلام ارفيه
لادسو.والمراقبون
العسكريون
غير المسلحين
التابعين للامم
المتحدة
وعددهم حوالى
260 يشرفون على
وقف اطلاق
النار الذي
دخل حيز
التنفيذ في 12
نيسانفي
سوريا غير انه
ينتهك بصورة
يومية. وكان
المرصد
السوري لحقوق
الانسان،
أعلن خلال
النهار عن
اندلاع معارك
بين منشقين
والجيش
السوري قرب
دوما وان
صواريخ
اطلقتها
القوات
الحكومية
سقطت على
المدينة
وقربها. وأفادت
مراسلة وكالة
"فرانس برس"،
أن شوارع دوما
كانت مقفرة
تماما
والمتاجر
مغلقة باستثناء
بعض محلات
البقالة، وقد
شاهدت حاويات
نفايات
مقلوبة أرضا
ولافتات
ممزقة. وكانت
شعارات
مناهضة
للنظام واخرى
مؤيدة له مدونة
على جدران
المدينة التي
بدت اشبه بمدينة
اشباح، ويقول
بعضها "دوما
لن تركع سوى
للله" و"جنود
الاسد مروا من
هنا". وقال
جندي
للصحافيين
"حين سيرحل
المراقبون،
سيعود
المسلحون
لاثارة
المشاكل" في
اشارة الى المنشقين
الذين
يقاتلون قوات
النظام والذين
تصفهم دمشق
ب"الارهابيين".
وطلب
رجل كان يتبضع
من احد
المحلات من
الصحافيين
عدم تصويره
وقال
"ارجوكم، لا
تصورونني، حين
ترحلون
سياتون
لقتلي" من دون
الاشارة الى
اي جهة
تحديدا.
وبعد
رحيل
المراقبين
قتل مدني في
دوما برصاص قناص،
بحسب ما اعلن
المرصد
السوري لحقوق
الانسان. كما
أعلن المرصد،
أن 21 شخصا على
الاقل قتلوا الاحد
في اعمال عنف
في سوريا
بينهم 16 في قصف
للقوات
السورية على
بلدة صوران في
منطقة حماة وسط
سوريا. وقال
المرصد
استنادا الى
معلومات
اولية حصل عليها
ان القوات
السورية اقتحمت
هذه البلدة
وقصفتها ما
ادى الى مقتل 16 شخصا
بينهم ثلاثة
اطفال. وتقع
بلدة صوران في
جوار بلدة خان
شيخون في محافظة
ادلب (شمال
غرب) حيث اسفر
قصف للقوات
السورية
النظامية عن
اكثر من عشرين
قتيلا في 15 ايار
الفائت وفق
المرصد.
وفي
مناطق سورية
اخرى، قتل
خمسة اشخاص
على الاقل
الاحد، بحسب
المصدر نفسه. وينتشر
نحو 260 مراقبا
دوليا في
سوريا للتحقق
من تنفيذ وقف
اطلاق النار
الذي يتعرض
لانتهاكات
مستمرة.
*وكالة
الصحافة
الفرنسية.