المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار 18 أيار/2012
اشعياء
09/12-20/الرب ينذر
إشعيا
لأنهم لم
يتوبوا بعد
إلى الرب
القدير الذي
عاقبهم ولا
طلبوه فيقطع
من بني
إسرائيل
الرأس والذنب،
والنخل
والقصب، في
يوم واحد.
الشيخ
والوجيه هو
الرأس،
والنبي الذي يعلم بالكذب
هو الذنب.
فقادة
هذا الشعب هم
يضللونه،
والذين
ينقادون
إليهم يبادون.
لذلك لا
يرضى الرب عن
شبانهم، ولا
يرحم أيتامهم
وأراملهم،
لأن الجميع
ينافقون
ويفعلون
الشر، وكل
واحد فيهم
ينطق
بالحماقة. مع
هذا كله لم
يرتد غضب
الرب، بل بقيت
يده مرفوعة
عليهم. شرورهم
تشتعل
كالنار،
فتأكل
الأشواك
والعليق
وتحرق أدغال
الغابة وتلتف
كعمود من
الدخان. وبغضب
الرب القدير
تلتهب الأرض،
فيكون الشعب
مثل وقود
النار لا يشفق
واحد على
أخيه. ينهش
على اليمين
ويبقى جائعا،
ويلتهم على
الشمال ولا
يشبع. يأكلون
كل واحد لحم
ذراعه: منسى
يقوم على أفرايم،
وأفرايم يقوم
على منسى،
وكلاهما يقومان
على يهوذا. ومع
هذا كله لم
يرتد غضب
الرب، بل بقيت
يده مرفوعة
عليهم
عناوين
النشرة
*اتفاق 17
أيار فرصة
للسلام خسرها
لبنان/بقلم/الياس
بجاني
*حميد
غريافي/حملوا
معهم مبالغ
ضخمة وأشرفوا على
تفريغ شاحنات
أسلحة متطورة/ضباط
إيرانيون ومن
"حزب الله"
يساعدون
العلويين في
جبل محسن
*طرابلس
و"ملاك
الموت"/علي
حماده/النهار
*نقل
جثة لبناني من
داخل الاراضي
الفلسطينية المحتلة
*خطف
مواطن فجراً
في بعلول
بالبقاع
الغربي لدى
توجهه برفقة
ولده لتأدية
الصلاة
*سحب
القوة
الأمنية من
لاسا
*الأمن
العام تسلم من
السلطات
السورية 3
متورطين بعملية
خطف
الأستونيين
*"أ.ف.
ب." عن مصدر
أمني: قتيل و7
جرحى في
الاشتباكات
في طرابلس
*مصادر
أمنية لـ"NOW Lebanon":
هروب 5 عناصر
من "فتح
الإسلام" من
مخيم عين الحلوة
*خاص
بـ"الشفاف":
توفيق طه
وقيادات "فتح
الإسلام"
غادروا "عين
الحلوة" ‘لى
سوريا
*نائب
مساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون
المخدرات الدولية
وإنفاذ
القانون تود
روبنسون جدد
التزام
الولايات
المتحدة
بلبنان مستقر
وسيد ومستقل
*جهات
أميركية
تراقب تطوّر
حجم الودائع
في المصارف
اللبنانية
*باراك:
الأسد انتهى
أمره ولترك الأسد
وفريقه
يغادرون
سوريا دون
تفكيك الحزب والإستخبارات
والقوات
المسلحة
*رئيس
الاستخبارات
الاسرائيلية
يحذر في واشنطن
من تعاظم قوة
حزب الله
*رئيس
الاستخبارات
العسكرية
الاسرائيلية
يبحث في
واشنطن سراً
الملف النووي
الايراني وسوريا
ولبنان
وتحذير من
توجيه ضربة ضد
ايران
*رئيس
اركان الجيش
بيني غانتس
يهدد بوصول
"الذراع
الطويلة"
لجيشه الى غزة
وسيناء
ولبنان
*تقديرات
الجيش
الإسرائيلي: 300
قتيل خلال
ثلاثة أسابيع
حرب مع ايران
يشارك فيها
حزب الله وحماس
*إيران
تنصح قادة
البحرين
بتغيير
نهجهم
*الاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية
تعتقد أن سقوط
الأسد يخدم مصالح
إسرائيل
*بعد
تغير في
الموقف
الأميركي
الأسلحة
تتدفق على
الثوار
و"إعدامات
ميدانية" في
حمص
*تبادُل
مخطوفين على
الحدود
اللبنانية -
السورية...
بقاعا/مصادر
الجيش الحر
تنفي للراي
حصول أي
اشتباكات مع
حزب الله
*قبل
المولوي،
الأمن العام
اعتقل زياد
ضناوي
لمشاركته في 7
أيار بدسيسة
من الحزب
القومي...
وعباس
ابراهيم ينسق
مع اميركا
وينام في حضن
حزب الله/طارق
نجم/موقع 14
آذار
*7
أيار جديد؟:
الحزب اشترى 250
دراجة "فري
واي"!
*جعجع:
"آلة
الإرهاب
والقمع"
المتمثلة
بـ"حزب الله"
والمجموعة
القيادية
للتيار
الوطني الحر
تشوّه اللعبة
الديمقراطية
*زهرا
يدعو لحل
ميليشيا رفعت
علي عيد
وتوقيفه بعد
دعوته لدخول
الجيش السوري
الى لبنان
*سعيد:
كلام عيد يوجب
استدعاءه
قضائياً
*السفيرة
الأميركية
اجتمعت بعون
والعريضي/قلقون
من انعكاس
الأزمة
السورية على
استقرار لبنان
*بول
سالم: نشهد
بروز قوة سنية
ستغير موازين
القوى
لبنانيا
*سليمان
استقبل حماده
والحوت وناصر
الدين واطلع
من ابراهيم
على تسلم
متورطين في
خطف الاستونيين
*الصفدي
يؤكد رفع دعوى
على الأمن
العام بقضية توقيف
المولوي
*علوش:
مشكلة جبل
محسن وباب
التبانة
مزمنة وستستمر
حتى سقوط
النظام
السوري
*"قاضي
التحقيق
العسكري نبيل
وهبة أحال طلب
تخلية سبيل
المولوي الى
صقر
*جنبلاط
عرض الاوضاع
مع عسيري
*"ما
نطلبه من
الجيش هو أن
يطبق في كل
لبنان معيارًا
واحدًا حيال
السلاح غير
الشرعي"/حمادة:
"حزب الله"
وحلفاؤه
والنظامان
السوري والإيراني
يستهدفون
طرابلس
*لا
يمكن أن أقتنع
بديمقراطية
"حزب الله".. "ومنيح"
أنه ما زال
هناك حركة
"أمل"
للتفاهم تحت
سقف لبناني"
*أحمد
الحريري: ما
حصل في طرابلس
نوع من 7 أيار ويستلزم
وعياً كبيراً
*الأحدب:
مشكلة طرابلس
ليست مع الجيش..وما يجري
فيها صراع أجهزة
أمنية
واستخباراتية
*عدنا/عماد
موسى
*ميقاتي
إطلع من شربل
على الوضع في طرابلس ونوه
بوعي
القيادات
وانهاء
التحركات في
الشارع
*شربل
اختتم يومه
الطرابلسي
بمؤتمر صحافي:
السياسيون
مسؤولون عن
طرابلس
وقادرون على
اطفاء ما يحصل
فيها
*"على
ميقاتي
الحفاظ على
وسطيّته..
ولن أرد على
عون.. والنظام
السوري يريد
أن يكون لبنان
ملحقًا
له"
*جنبلاط:
طريقة الأمن
العام غبيّة.. وسليمان
وقف وقفةً
شجاعة
*جنبلاط:
النظام
السوري يريد
لبنان ملحقاً
وعنوان
طرابلس أثبت
أن سياسة
النأي أصبحت
ممنوعة
*الجماعة
الاسلامية في
طرابلس ردا
على باسيل:
انه زمن العهد
الرديء
وانعكاس
الصور وازدواجية
المعايير
*علوش:
النظام
السوري و"حزب
الله" أرادا
إظهار طرابلس
مدينة خارجة
عن القانون
* الجيش
وقوى الامن
باشرا
انتشارهما في
شوارع طرابلس
والهدوء
الحذر يسود
المدينة
*رفعت
عيد عبّر عن
التوجّهات
السورية
الفعلية
*زهرا:
تجاهل كلام
رفعت عيد يرتب
علينا سؤال الحكومة
وتحميلها
مسؤولية
العبث بامن
الشمال
*نواب
البقاع:
صحناوي مسؤول
عن كشف البلد
*ما
أولوية حزب
الله في هذه
المرحلة؟
*اعتقال
شابين يُشتبه
في انتمائهما
إلى تنظيم
القاعدة في
عين المريسة
*كنجو
وعثمان وراء الانتكاسة
الأمنية في
طرابلس
*بري
والجميل
والسنيورة
وجنبلاط
وجعجع على رأس
قائمة
المهددين
بالاغتيال
*حمادة
لـ"الجمهورية":
حملة
الشائعات
تغطية لاستمرار
الاغتيالات
*استخبارات
الجيش أبلغت
الوزير خليل
بااتخاذ
الحيطة
والحذر
*الاغتيالات:
انتحاريون
بحزام ناسف وخلايا
متطرفة من 5
أشخاص
*لائحة
الاغتيالات
قديمة...
والمتغيّر
فيها أسماء!
*مسؤول
أمني:
التهديدات
بعمليات
الاغتيال جدية
وتستهدف
الموالاة
والمعارضة
*لجنة
بكركي تنجز
تقسيم
الدوائر: 50
دائرة بمعدل
نائبين أو
ثلاثة
*تحذير
من مخطط
لتوريط الجيش
باقتتال
داخلي
*"الجمهورية":
اشتباكات
طرابلس تذكر
بمحاولة سوريا
قديما
السيطرة على
المدينة
*مصرف
ياباني يجمد
أموالا
ايرانية بشأن
اعتداء بيروت
1983
*الافراج
عن مهندسين
ايرانيين
خطفا في سوريا
*أقباط
مصر.. كتلة
تصويتية
حاسمة تفضل
شفيق أو موسى
*رئيس
الاستخبارات
الإسرائيلية:
إقناع بوتين
بالتعاون
لإسقاط الأسد
ممكن
*تبادُل
مخطوفين على
الحدود
اللبنانية -
السورية...
بقاعا
*مصادر
«الجيش الحر»
تنفي لـ
«الراي» حصول
أي اشتباكات
مع «حزب الله»
*معطيات
مقلقة"
كشفتها زيارة
كتلة
"المستقبل"
لطرابلس
*تعميم
الحالة
السورية
لبنانياً
ودفع السلفيين
الى التطرّف/سابين
عويس/النهار
*هل
اجتازت
الحكومة
"القطوع" في
طرابلس؟/سقوط
الاستقرار
يُسقط ميقاتي
والانتخابات/اميل
خوري /النهار
*النظام
السوري مصرٌّ
على تصدير
أزمته الى طرابلس/ربى
كبّارة/المستقبل
*تبادل
الود بين
ميقاتي وبري
لا يحجب
الأنظار عن
الأزمة الصامتة
*متى
يعلن أنان فشل
مهمته؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*إيران
تكشف عن
اختراق دولي
لمخططات فيلق
القدس/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
*خطة
أنان فاشلة لا
محالة والأسد
ذاهب إلى الحرب
الأهلية/صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
*المجلس
الوطني يعلن
عن تلقي الجيش
الحر والكتائب
الميدانية
«وسائل إمداد
دفاعية»
*رمضان
لـ«الشرق
الأوسط»: لا
علاقة لأي
دولة عربية أو
إقليمية
بتسليح
المعارضة
السورية/بولا
أسطيح/الشرق
ألوسط
*ابعثوا
الأسلحة إلى
سوريا
وأريحونا/سوسن
الأبطح/الشرق
الأوسط
*نبيه
بري، رئيس
المجلس فوق
"صفيح
التهديد الساخن"/
*الجنرال
"المفجوع"/كارلا
خطار/المستقبل
*تقرير
المفوضية
الأوروبية عن
"سياسة الجوار"
في لبنان 2011:
الحوار
والإصلاح
الانتخابي والإداري
واستقلالية
القضاء
ومحاربة
الفساد
*أيّ
أمن في ظلّ
قرار إسقاط
الدولة/نصير
الأسعد/الجمهورية
*أحداث
طرابلس لم
تنته/فادي
عيد/الجمهورية
جزين
في ظل
حمايتكم/هل
تعلمون يا
سيدي
الجنرال؟
تفاصيل
النشرة
اتفاق 17
أيار فرصة
للسلام خسرها
لبنان
بقلم/الياس
بجاني
يتذكر
لبنان اليوم
اتفاق 17 أيار
الذي وقعته الدولتان
اللبنانية
والإسرائيلية
في 17 أيار سنة 1983
في عهد فخامة
الرئيس أمين
الجميل ورئيس
الوزراء شفيق
الوزان بعد
مفاوضات
مضنية وشاقة تمكن
من خلالها
المفاوض
اللبناني
البارع من النجاح
بامتياز في
تثبيت وصون كل
مقومات السيادة
والحقوق،
وتأمين
الانسحاب
الكامل والسلمي
غير المشروط
للجيش
الإسرائيلي
من كل الأراضي
اللبنانية.
الاتفاق
أيدته علنية
وبقوة وبحماس
وفرح غالبية
الشعب
اللبناني،
ورئاسة الجمهورية،
ومجلس
الوزراء
ومجلس
النواب، كما
باركته معظم
الدول
العربية وكل
دول العالم
الحر، وكان
بالفعل فرصة
كبيرة لا تعوض
لإحلال السلام
الحقيقي في
منطقة الشرق
الأوسط
عموماً، وبين
لبنان
وإسرائيل
خصوصاً.
إلا أن
الحكم السوري
البعثي ومن
خلال تأثيره
السرطاني على
مجموعات
لبنانية
مسلحة من
المرتزقة
وتجار المقاومة
الكاذبة
والأصوليين
المتلونين
بألف لون
ولون، الذين
لا ولاء عندهم
للبنان
الإنسان والكيان
والهوية
والتاريخ
والقومية
والرسالة
والحضارة،
ومن خلال
الإرهاب
وأعمال العنف
أفشل الحكم
السوري هذا
الاتفاق ومنع
بالقوة
تنفيذه، ومن
يعود إلى
أحداث ووثائق
تلك الحقبة من
التاريخ يدرك
تماماً
الأهداف
السورية
الحقيقة
المدمرة التي
لا تزال على
حالها دون أي
تغيير.
الحكم السوري
الدكتاتوري
لا يريد
السلام مع
إسرائيل، هذا
أمر لا شك ولا
لبس فيه، وهو
بالتالي لا
يسعى له لأن
السلام يعني
نهاية القيمين
على هذا الحكم
الشمولي
والأحادي
وسقوطهم. فهم
يحكمون بلدهم
منذ 30 سنة
بالحديد
والنار وبوحشية
منقطعة
النظير
ويمارسون دون
رحمة أو خوف
من الله كل
وسائل
الاستبداد
والاستعباد
والإرهاب
والاغتيالات
وقمع الحريات
والتنكيل
بالأحرار بظل
قانون طوارئ
عسكري يجددون
له كل سنة
وبغياب كلي
لما هو قانون
وقضاء وعدل وحقوق
وحريات.
الحكم
السوري
البعثي سعى
ويسعى
باستمرار لإبقاء
لبنان ساحة
مفتوحة
ومشرعة
لحروبه العبثية،
وصندوق بريد
لرسائله
النارية
الإرهابية،
وورقة تفاوض
ومساومة في
جيبه يستعملها
متى يشاء مع
دول المنطقة
والعالم ليضمن
استمرارية
حكمه القمعي.
الحكم
السوري يدعي
باطلاً
وزوراً
المقاومة والممانعة
فيما
يُحرمهما
كلياً في بلده
وعلى حدوده مع
إسرائيل، وفي
نفس الوقت
يفرضهما بالقوة
والإرهاب
والبلطجة على
لبنان.
الحكم السوري يمنع
لبنان من التفاوض
مع إسرائيل
حتى من خلال
الأمم المتحدة
وينعت
باستعلاء
وفوقية كل
لبناني يسعى
لهذا الأمر
بالخيانة
والعمالة،
فيما هو يفاوض
الدولة
العبرية
باستمرار
علنية
وبالسر، مباشرة
ومواربة
ويخطب ودها
ورضاها.
إن اتفاق 17
أيار كان فرصة
ذهبية للبنان
من أجل أن
يستعيد استقلاله
وسيادته
ويصون حدوده
وأمنه وينهي
هرطقة "لبنان
الساحة" ويضع
نهاية لكل
أطماع ومؤامرات
وكفر تجار
المقاومة
المنافقين
والأصوليين
ودجلهم.
أراد لبنان من
خلال اتفاق 17
أيار السلام
والاستقرار
والرخاء
لأبناء شعبه،
تماماً كما
فعل قبله
المصري
والأردني. إلا
أن سوريا
البعث ومعها
تجار
المقاومة
وربع الأصوليين
افشلوا مسعاه
بالقوة وهم لا
يزالون مستمرين
في فرض نفس
المؤامرة
القذرة على
لبنان واللبنانيين
ولكن بوجوه
مختلفة وتحت
عناوين خبيثة
مستحدثة.
بالتأكيد الجازم
سوريا لن تحصل
من إسرائيل في
أي وقت وتحت
أي ظرف على
اتفاق سلام
أفضل شروطاً
وبنوداً من
اتفاق 17 أيار،
في حين أن
الاتفاقات
الأردنية
والمصرية مع
إسرائيل ليست
بأي شكل من
الأشكال أفضل
من اتفاق 17 أيار.
من هنا على كل
الذين
يهاجمون
اتفاق 17 أيار
أن يخرسوا
ويبلعوا
ألسنتهم
السليطة التي
لا تجيد إلا
اللغة
الخشبية وكل
فنون الكذب
والنفاق
والكفر
والفبركة
والتعدي على الغير.
من حق لبنان
شرعاً
وقانوناً
ووطنياً أن
يسعى من أجل
الحفاظ على
مصالحه وأمنه
وسيادته
واستقلاله،
وهذا بالضبط
كان الهدف
الأساس من
اتفاق 17 أيار
الذي للأسف
أفشله النظام
السوري.
حبذا لو
تطالع بنود
اتفاق 17 أيار
بتمعن وتفحص
كل الأبواق
والصنوج
السورية
والإيرانية
والمرتزقة
وتجار
المقاومة
والأصوليين
المنافقين
الذين عن جهل
وحقد
وغرائزية وتعصب
يهاجمونه
وينعتون
الذين أنجزوه
بالخيانة
والعمالة، في
حين أنهم
يرمون الغير
بما هم غارقين
في أوحاله حتى
الاختناق.
كفى
نفاق، وكفى
متاجرة بدم
ولقمة عيش
اللبناني،
وكفى لبنان
هرطقة الساحة
وأكياس الرمل.
من حق
اللبناني أن
ينعم بالسلام
والطمأنينة
في ظل دولة
تشبهه ولا
تشبه دولتي
محور الشر
سوريا وإيران.
حملوا
معهم مبالغ
ضخمة وأشرفوا
على تفريغ شاحنات
أسلحة متطورة
ضباط
إيرانيون ومن
"حزب الله" يساعدون
العلويين في
جبل محسن
حميد
غريافي:
السياسة/كشفت
أوساط
لبنانية
قريبة من
الاستخبارات
الخارجية
الفرنسية في
باريس
لـ"السياسة",
أمس, أن
الاستخبارات
الالمانية
بعثت الخميس
الفائت
تقريراً الى
الجهاز
الامني
المشترك في الاتحاد
الاوروبي
يؤكد "قيام
شاحنات مدنية بتفريغ
أسلحة بينها
مدافع هاون من
عيار 81 و120 وقذائف
"ار بي جي"
و"انيرغا",
وأنواع أخرى
من القذائف
المتطورة في
مخازن جبل
محسن العلوي"
في طرابلس
شمال لبنان. وأوضح
التقرير أن
ضباطاً من
"حزب الله" مع
عدد من ضباط
امن لبنانيين
تابعين للحزب
داخل قوى
الامن
الداخلي والامن
العام اشرفوا
على تفريغ
الأسلحة, كما أن
عددا من
الباصات
المدنية
المموهة
افرغت اسلحة
ايضا في ثلاثة
مواقع في
طرابلس تسيطر
عليها جماعات
تابعة لسورية
و"حزب الله"
و"الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي"
و"حزب البعث".
وحذر
التقرير
الألماني من
إمكانية ان
يكون هدف التفجير
الأمني
المتعمد
باعتقال
الشاب شادي
المولوي, هو
"تغطيس الجيش
اللبناني في
حرب شبه
مذهبية واسعة
تبعده عن
مهامه في
العاصمة والبقاع
والجنوب
والمناطق
الشمالية
الاخرى, حيث
تباشر
استخبارات
سورية و"حزب
الله" بعد ذلك
بإشعال بؤر
امنية متفجرة
في تلك
المناطق, في
عملية
استنزاف
للجيش
والدولة ونشر
الفوضى في
البلاد حتى
انتهاء الحرب
السورية
المندلعة
سلباً أو
إيجاباً".
وقالت
الاوساط
اللبنانية
لـ"السياسة"
ان "مسؤولين
ايرانيين
كبارا في
"فيلق القدس",
وحدة النخبة
في "الحرس
الثوري",
موجودون في
الضاحية
الجنوبية من
بيروت وفي بعلبك
في البقاع
الشمالي
وجنوب
الليطاني قرب
الحدود مع
اسرائيل,
أجروا تنقلات
في صفوفهم حيث
انتقل عدد
منهم الى جبل
محسن في
طرابلس لإدارة
المعركة الى
جانب قياديين
ميدانيين في "حزب
الله", وقد
حملوا معهم
مبالغ ضخمة
لتوزيعها على
المقاتلين
العلويين
ولمحاولة
شراء عناصر في
طرابلس".
ونقلت
الاوساط عن
الاستخبارات
الفرنسية
قولها "ان
قياديين في
قوى "14 آذار"
هددوا
مسؤولين
عسكريين
وأمنيين
لبنانيين
وداخل حكومة
نجيب ميقاتي,
بنقل المعركة
الى مناطق
أخرى من
البلاد إذا لم
يتوقف القتال
بين السنة
والعلويين
قبل يوم غد
الجمعة, قبل ان
تحقق سورية
وايران
اهدافهما في
تدمير طرابلس,
وشق الجيش
ورميه في
الفتنة خدمة
لمخططاتهما
في تمزيق
لبنان
تمهيداً
لتغيير نظامه
بصورة حاسمة
ونهائية".
طرابلس
و"ملاك
الموت"
علي
حماده/النهار
كان
واضحاً أن
الامن العام
بتوقيفه شادي
مولوي
بالطريقة
التي اتبعها
انما لعب ورقة
خطيرة، وكان
الضابط
المعني الذي
تلقى الضوء
الاخضر من
رئيسه اللواء
عباس ابرهيم
يعرف تمام
المعرفة ان
الحادثة ما
كانت لتمر مرور
الكرام،
وانها كانت
ستؤدي الى
اشعال فتيل
المدينة
بمعونة من
خلايا نائمة
في الوسط المسلح
الطرابلسي،
بعضها يعمل
لحساب "حزب الله"
وبعضها لحساب
مخابرات
الجيش،
وبعضها الثالث
لحساب شخصيات
سياسية تتشدق
بالسلام والوسطية
كرئيس
الحكومة،
اضافة الى
مجموعات تتقاطع
عندها اموال
آتية من هنا
وهناك. حدث ما
كان مخططاً
له، اي اشتعلت
في الوسط
السني لتمتد
حكماً الى
التماس السني
– العلوي
التقليدي. وبالطبع،
وقع العبء على
الغالبية
الساحقة من ابناء
طرابلس الذين
لا تمثلهم
الجماعات
المسلحة
الممولة من
قيادات
سياسية
يعرفها القاصي
والداني، كما
وقع العبء على
سعد الحريري
الذي يواصل
الدفع من
رصيده في كل
مرة يهتز فيها
الاستقرار في
منطقة من
المناطق
السنية التي تبقى
حتى الآن
مرجعيتها
الاولى على
كامل مساحة لبنان
من اقصى
الشمال الى
اقصى الجنوب
ومن بيروت الى
البقاع
الغربي
وعرسال على
الحدود السورية.
ولذلك كان على
الحريري ان
يسارع الى رفع
الصوت عالياً
خلال
اتصالاته
بالمسؤولين،
من رئيس
الجمهورية
وصولاً الى
قائد الجيش،
لكي يتم انزال
الجيش بلا
ابطاء ولا حجج
سخيفة كانت
تسوّق في
اليومين
الاولين. لا
نشك لحظة في
وجود مخطط
محكم يتم
بالتنسيق بين
المخابرات
السورية
واجهزة
لبنانية و"حزب
الله"
وشخصيات
طرابلسية
هدفه ضرب
المجتمع المدني
في المدينة،
واثبات مقولة
إن الشمال اللبناني
صار افغانستان
وطرابلس
قندهار اخرى
وربط الامور
بالثورة في
سوريا،
باعتبار ان
نظام بشار
الاسد يريد ان
يقدم نفسه
للعالم على
انه يقاتل
الارهاب
الاسلامي في
المشرق
العربي. "حزب
الله" مستعد
للتمويل وهو
يموّل عبر مفاتيح
محلية لانه
يربح في
معركته
المحلية ويربح
معه ميشال عون
والقيادات
المحلية مثل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الذي يربح
لأنه يعتبر
انه كلما ضعف
سعد الحريري
في المدينة
والشمال فان
حظوظه بوراثة
زعامته
محلياً تتيسر
اكثر. وهنا
نراه يقدّم
نفسه بصورة
ممثل المجتمع
الطرابلسي
المدني
المسالم في
وقت تتوزع
مفاتيح تعمل
لحسابه لتوزع
بطريقة غير
مباشرة
اموالاً على
مسلحين وجماعات
سلفية! نستنتج
مما تقدم ان
ثمة قراراً
كبيراً اتخذ على
مستوى النظام
السوري يقضي
بتكرار تجربة
شاكر العبسي
ومخيم نهر
البارد
بطريقة اخرى
في طرابلس
المدينة، لأن
العملية تصيب
اهدافاً عدة
في وقت واحد.
ومن هنا
اعتقادنا
وشعور ابناء
الفيحاء
ايضاً بأن ما
حصل في نهاية
الاسبوع لن
ينتهي فصولاً
لان "ملاك الموت"
يحوم فوق
طرابلس
والشمال
اللبناني.
نقل
جثة لبناني من
داخل الاراضي
الفلسطينية المحتلة
نقلت
اللجنة
الدولية
للصليب
الأحمر من
داخل اسرائيل،
وعبر معبر رأس
الناقورة،
جثة اللبناني
ناصيف الياس
الحداد
مواليد 1958 - علما
الشعب، الى
داخل الأراضي
اللبنانية،
حيث سلمته الى
ذويه في حضور
السلطات
اللبنانية. يذكر
ان الحداد كان
قد دخل
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة،
إبان اندحار
العدو
الإسرائيلي عن
الجنوب
والبقاع
الغربي عام 2000".
*الوكالة
الوطنية
للاعلام
خطف
مواطن فجراً
في بعلول
بالبقاع
الغربي لدى
توجهه برفقة
ولده لتأدية
الصلاة
أقدم
مجهولون
كانوا داخل
سيارة مرسيدس
سوداء على خطف
المواطن احمد
علي سيد صخر
(مواليد 1938) في
بلدة بعلول -
جب جنين في
البقاع
الغربي عند الرابعة
فجرا عندما
كان متوجها
برفقة ولده
لتأدية صلاة
الفجر في احد
المساجد
فاعتدوا
بالضرب على
ولده حتى فقد
وعيه وقاموا
بخطف احمد.وقد
رصدت
الكاميرات
الموجودة قرب
المسجد نوع
السيارة
ولونها. *الوكالة
الوطنية
للاعلام
سحب
القوة
الأمنية من
لاسا
المركزية-
علمت
"المركزية"
ان القوة
الأمنية التي
كانت مفروزة
لبلدة لاسا
منذ آب الفائت
بفعل
الإشكالات
التي حصلت على
خلفية التعدي
على أملاك
الغير
ومواجهة
القوى
الأمنية ومنعها
من إزالة
مخالفات
البناء،
وقوامها
ضابط، استبدل
لاحقاً
بمؤهل، و20
عنصراً، سحبت
من البلدة
أخيراً،
ليصبح أمن
لاسا منوطاً
بمخفر قوى الأمن
في بلدة
قرطبا، وفق ما
كان معتمداً
قبل التعديات.وعلى
رغم تبرير
الخطوة
بالحاجة الى
عناصر قوى
الأمن نسبة
للوضع الأمني
في طرابلس فإن
فاعليات
المنطقة
تساءلت عن
الهدف من إزالة
هذه القوة على
أبواب موسم
الصيف، حيث تصبح
القرية
مأهولة
بالسكان في ما
بقيت فيها طوال
فصل الشتاء
حيث لا
إشكالات ولا
مخالفات ولا
ورش بناء.
الأمن
العام تسلم من
السلطات
السورية 3
متورطين
بعملية خطف
الأستونيين
أعلنت
المديرية
العامة للأمن
أنَّها تسلمت "عند
الساعة
الرابعة من
بعد ظهر اليوم
من السلطات
السورية
المختصة
ثلاثة أشخاص
لبناني، وسوري
وفلسطيني،
متورطين في
عملية خطف
الأستونيين
السبعة في
البقاع
بتاريخ 23/3/2011،
بعدما كانت قد
تسلمت سابقًا
المتهم
الرئيسي في
القضية وائل
عباس من
السلطات
نفسها بتاريخ
2/11/2011".المديرية،
وفي بيان،
أوضحت أنَّ
"هذه الخطوة
جاءت نتيجةً
للتنسيق
القائم بين
الأمن العام
اللبناني
والأجهزة
السورية
المعنية على
قاعدة مبدأ
إحترام سيادة
كل دولة على
أراضيها
بإعتبار أن
الجريمة وقعت
على الأراضي
اللبنانية،
وقد أودع
الموقوفون
السجن وبوشر التحقيق
العدلي معهم
بإشراف
القضاء
المختص".(بيان)
"أ.ف.
ب." عن مصدر
أمني: قتيل و7
جرحى في الاشتباكات
في طرابلس
نقلت
وكالة "فرانس
برس" عن مصدر
أمني قوله إن شخصاً
قتل وأصيب
سبعة آخرون
بجروح اليوم
في اشتباكات
بين منطقتي
باب التبانة
وجبل محسن، موضحاً
أن "اشتباكات
متقطعة تدور
منذ الرابعة
فجراً تستخدم
فيها الأسلحة
الرشاشة والقذائف
الصاروخية،
وقد تسببت
كذلك بإحراق
عدد من
المنازل". (أ.ف.
ب.)
مصادر
أمنية لـ"NOW Lebanon":
هروب 5 عناصر
من "فتح
الإسلام" من
مخيم عين الحلوة
أفادت
مصادر أمنية
في صيدا موقع "NOW Lebanon"
عن خروج 5
عناصر من
تنظيم "فتح
الاسلام" من
مخيم عين
الحلوة وهم:
محمد توفيق
طه، محمد
العارفي،
زياد ابو
النعاج، هيثم
الشعبي
والشخص الأخير
الملقب
بـ"خردق"،
لافتةً إلى
أنّ "محمد طه
هو نجل "أبو
محمد"، توفيق
طه رئيس
الشبكة الإرهابية
المطلوب
للقضاء
اللبناني
بتهمة التحضير
لتفجيرات
كانت تستهدف
ثكنات عسكرية للجيش
اللبناني".
وإذ
لم توضح كيفية
خروجهم في ظل
الاجراءات
الأمنية
المشددة
للجيش
اللبناني حول
المخيم،
إكتفت
المصادر
بالإشارة إلى
أنّ "هناك عدة
طرق للهرب من
المخيم
خاص
بـ"الشفاف":
توفيق طه
وقيادات "فتح
الإسلام"
غادروا "عين
الحلوة" ‘لى
سوريا
خاص-
بـ"الشفاف"/باشرت
الاجهزة
الفلسطينية
في مخيم عين
الحلوة والاجهزة
الامنية
اللبنانية
خارجه
بالتحقق من خبر
خروج عدد من
المسؤولين
والعناصر
البارزين في
تنظيم "فتح
الاسلام" من
المخيم
وتوجههم إلى
خارج الاراضي
اللبنانية
وتحديدا الى سوريا.
وذكرت مصادر
مطلعة في هذا
السياق ان
معلومات توافرت
لدى بعض
الاجهزة
الامنية
اللبنانية ولدى
بعض الاوساط
الفلسطينية
عن ان المطلوب
الاول لدى
السلطات
اللبنانية في
قضية الشبكة
الارهابية
التي سبق
واعلن عن
كشفها داخل المؤسسة
العسكرية،
الفلسطيني
توفيق طه (وهو
مسؤول بارز في
"فتح
الاسلام" كان
متواريا داخل مخيم
عين الحلوة)
مع اربعة
اخرين في هذا
التنظيم هم:
هيثم الشعبي ،
زياد ابو
النعاج، محمد
الدوخي,
واللبناني
عبد الرحمن
العارفي، قد
فروا المخيم
خلال اليومين
الماضين وان
وجهتهم هي
الاراضي
السورية, من
دون ان تتوافر
اية معلومات
حول ظروف وسبب
مغادرتهم
والغاية من
انتقالهم الى
سوريا. واضافت
المصادر
نفسها ان الاجهزة
الامنية
اللنانية
تعكف
بالتنسيق مع قوى
فلسطينية
داخل المخيم
على التاكد من
هذه المعلومات,
ومقاطعتها مع
اية مؤشرات
ميدانية يمكن
التقاطها
داخل مخيم عين
الحلوة ويمكن
ان تعززها او
تنفيها. وحسب
ما ذكرت
المصادر فإن
شخصا سادسا
يرجح انه خرج
مع هذه
المجموعة هو الفلسطيني
اسامة
الشهابي، من
دون ان يتم
التأكد من هذه
المعلومات.
نائب
مساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون
المخدرات الدولية
وإنفاذ
القانون تود
روبنسون جدد
التزام
الولايات
المتحدة
بلبنان مستقر
وسيد ومستقل
أعلنت
السفارة
الأميركية في
بيروت أنَّ
"نائب مساعد
وزيرة الخارجية
لشؤون
المخدرات
الدولية
وإنفاذ
القانون تود
روبنسون زار
لبنان اليوم
واجتمع بالمدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي وجال في
مرفق تدريب
قوى الامن
الداخلي في ضبية".
السفارة، وفي
بيان، أشارت
إلى أنَّه
"خلال لقاءاته،
أعرب روبنسون
عن التزام
الولايات المتحدة
مساعدة قوى
الامن
الداخلي
لتتطور نحو
قوة شرطة
حديثة
ومحترفة،
قادرة على
حماية وخدمة
جميع
المواطنين في
لبنان"،
مُضيفةً "كما
رحب بالشراكة
القوية بين
البلدين حول
التعاون في
مجال إنفاذ
القانون". ولفتت
إلى أنَّ
"روبنسون
ألقى الضوء
على برنامج
التدريب حول الشرطة
المدنية الذي
يمتد لفترة
ثلاث سنوات والذي
جاء بمهنيين
أميركيين
عاملين في
مجال انفاذ
القانون
لتدريب أكثر
من 9100 متطوع
وضابط شرطة في
قوى الأمن
الداخلي"،
مُضيفةً: "كما
هنأ روبنسون
اللواء ريفي
على بناء كادر
مهني مثير
للإعجاب من
مدربي الشرطة
اللبنانية
الذي سوف
يضطلع بكامل
مسؤولية
تدريب
المتطوعين". وأشارت
إلى أنَّ
"روبنسون حضر
في ضبية عرض
للمهارات
نفذتها 610
متطوعات اناث
سوف يشكلن الكادر
المهني الاول
من ضابطات
الشرطة، ومن
المقرر أن
يبدأن الخدمة
في وقت لاحق
من هذا العام"،
مُضيفةً: "وقد
أثنى روبنسون
على قوى الأمن
الداخلي
لتصدُّرِها
في توسيع
صفوفها للمرأة
وتحسين
الكفاءة
المهنية
وفعالية قوة الشرطة
بأكملها"،
لافتةً إلى
أنَّ "روبنسون
جدد التزام
الولايات
المتحدة
بلبنان مستقر
وسيد ومستقل".(بيان)
جهات
أميركية
تراقب تطوّر
حجم الودائع
في المصارف
اللبنانية
تحدثت
معلومات
صحافية عن أن
الجهات
الرقابية
والمصرفية الأميركية
باتت تخضع
القطاع
المصرفي
اللبناني
للمراقبة
المشددة،
وتحديدا على
خط تطوّر حجم
الودائع
المصرفية في
المصارف
الوطنية للوقوف
على مصادرها،
تحسباً لدخول
ودائع سورية
تعود لأشخاص
أم لشركات
فرضت السلطات
الأميركية حظراً
على التعامل
معها. وكان
مساعد وزير
الخزانة
الأميركية
ديفيد كوهين
اثار مع
السلطتين
المالية
والنقدية في زيارته
الأخيرة
لبنان موضوع
ما سماه «هروب
ودائع سورية
إلى لبنان»،
بما يزيد عن 15
مليار دولار،
وكان الجواب
الذي تلقاه في
حينه أن كل
الزيادة التي
سجلت في
الودائع في
العام 2011
الماضي لم
تتعد الـ5
مليارات
دولار، تعود
بمعظمها
للبنانيين
مقيمين وغير
مقيمين. وفي
زيارة مساعد
وزير الخزانة
الأميركية لشؤون
الشرق الأوسط
جيفري
فيلتمان كان
الشأن المصرفي
حاضراً في ملف
زيارة
المسؤول
الأميركي
الذي شدّد على
ضرورة تجنّب
لبنان،
وقطاعه
المصرفي لعب
دور المساهم
في دعم القطاع
المصرفي
السوري،
محذراً من مثل
هذا الأمر،
ومشدداً على
ضرورة تقيد
القطاع المصرفي
اللبناني
بالعقوبات
المالية
والمصرفية التي
فرضت على
النظام
السوري.وكما
كوهين، سمع
فيلتمان
الكلام والرد
عينه من
المسؤولين اللبنانيين
الذي يُؤكّد
التزام لبنان
العقوبات المالية
والمصرفية ضد
النظام
السوري، وأن
المصارف
اللبنانية
تطبق وتلتزم
هذه العقوبات.
هذا وكانت
الودائع
المصرفية ازدادت
خلال الفصل
الأوّل من
السنة
الحالية
بقيمة 3.17 مليارات
دولار ي 3٪. واستناداً
إلى التقرير
الاقتصادي لـ
«بنك عودة»
الفصل الأوّل
من 2012، فان
الودائع
المصرفية نمت
خلال الفترة
بقيمة 2.5 مليار
دولار والتسليفات
المصرفية
بقيمة 1.6 مليار
دولار. ويشير
توزع الودائع
بحسب نوع
العملات إلى
زيادة في
الودائع
بالليرة
وبالعملات
الأجنبية
أيضا،
وبالتالي
تراجعت نسبة
دولرة الودائع
في شهر آذار
الماضي. ويستدل
من تطوّر حركة
الودائع، أن
مصدر النمو هو
بمعظمه من
لبنانيين
مقيمين وغير
مقيمين، ولا
دليل،
بالتالي على
دخول ودائع
سورية،
بالأرقام
المضخمة التي
يُحكى عنها. والجدير
بالذكر أن
مصرف لبنان
كان اعتبر مطلع
العام الحالي
أن الأولوية
هذه السنة هي
لزيادة
الودائع
المصرفية،
وهو أبلغ
جمعية مصارف
لبنان مباشرة
بهذا الأمر
طالباً من
المصارف
العمل على
استقطاب
ودائع جديدة
مع الحفاظ على
معدلات
الفوائد
الراهنة المعمول
بها في السوق
اللبناني،
وتحديداً على فوائد
الودائع
*وكالات
باراك:
الأسد انتهى
أمره ولترك
الأسد وفريقه
يغادرون
سوريا دون
تفكيك الحزب
والإستخبارات
والقوات
المسلحة
رأى
وزير الدفاع
الإسرائيلي
ايهود باراك
أن رحيل
الرئيس
السوري بشار
الأسد عن
السلطة سيكون
"ضربة قوية"
لإيران وكذلك
لـ"حزب الله" و"الجهاد
الاسلامي"،
معرباً عن
احباطه "جداً
من بطء
انهياره".
وقال: "اعتقد
أنه (الاسد) فظ
على كل حال".
باراك وفي
تصريح لمحطة
"سي. أن. أن."
الأميركية،
رأى أنه من
المهم أن
"تُتخذ كل الإجراءات
الممكنة من
قبل الأسرة
الدولية والحلف
الأطلسي
والولايات
المتحدة
والروس. وبإمكان
تركيا أن تلعب
دوراً حاسماً
لتسريع الامور"
لجهة إنهاء
الأزمة
السورية.
وأضاف: "أعتقد
أنه بالإمكان
إيجاد طريقة (...) من أجل
تغيير
(النظام) في
سوريا، ومن
الأفضل اعتماد
الطريقة
"اليمنية" أي
ترك الأسد
وفريقه يغادرون
البلاد (...) ومن
دون تفكيك
الحزب (البعث الحاكم)
والاستخبارات
والقوات
المسلحة" في سوريا.
وفي ما يتعلق
بملف إيران،
أوضح أن
الولايات
المتحدة
الأميركية
وإسرائيل هما
"بالأساس على
الموجة
نفسها"،
وأضاف:
"نقولها
عالياً
وبقوة،
الأميركيون
قالوها
أيضاً،
الرئيس (باراك
اوباما) قالها
أيضاً، من غير
المقبول أن
تحصل إيران
على السلاح
النووي (...) ولا
يجوز استبعاد
أي خيار من
أجل تحقيق
(هذا) الهدف". واعتبر
باراك ان
الرئيس
السوري بشار
الأسد "انتهى
أمره" , داعياً
الاسرة
الدولية إلى
تصعيد الضغط
على نظامه.
وشدد
باراك في حديث
لشبكة "سي ان
ان" الاميركية
على ان الاسد
وكبار
المسؤولين
المحيطين به
وحدهم يجب ان
يرحلوا وليس
هيكليات
النظام
الاخرى بما في
ذلك الجيش ,
معرباً عن
خيبة امله
لبطء انهيار
النظام السوري
. وأضاف باراك :
سقوط الأسد
سيسدد ضربة كبرى
لايران، انهم
يدعمونه بشكل
ناشط جدا الان،
كما سيشكل
الامر ضربة
تضعف حزب الله
وعلى الارجح
الجهاد
الاسلامي
ايضا.
* وكالات
رئيس
الاستخبارات
الاسرائيلية
يحذر في واشنطن
من تعاظم قوة
حزب الله
كشفت
صحيفة
"هآرتس"عن
زيارة سرية
قام بها رئيس
شعبة
الاستخبارات
العسكرية في
الجيش الإسرائيلي
الجنرال أفيف
كوخافي إلى
واشنطن ومقر
الأمم
المتحدة في
نيويورك قبل
أسبوعين , وأشارت
إلى أن الغاية
من هذه
الزيارة
تركزت على
مناقشة كل من
الخطر النووي
الإيراني
والوضع في
سوريا وتعاظم
قوة حزب الله
في الجنوب
اللبناني في
ضوء تراجع نفوذ
قوات
اليونيفل .
وأشار
كوخافي , بحسب
الصحيفة , إلى
أن إسرائيل تعتقد
أن مصير
الرئيس
السوري بشار
الأسد قد حُسِم
وأن السؤال الوحيد
هو المدى
الزمني
الباقي قبل
الإطاحة به عن
الحكم , بل إنه
أبدى تقديره
أن الأمر يدور
حول بضعة
شهور. ولفت
مسؤول
إسرائيلي
اطلع على محادثات
كوخافي في
نيويورك إلى
أن رئيس شعبة
الاستخبارات
التقى هناك مع
كبار
المسؤولين في
شعبة قوات حفظ
السلام في
الأمم
المتحدة، وهي
الشعبة
المسؤولة عن
قوات
اليونيفيل في
الجنوب
وحذرهم من
مغبة استمرار
تعاظم قوة حزب
الله في
المنطقة ,
وشدد على أن
الجمع بين
التوتر
الداخلي في
لبنان
واهتزاز
الاستقرار في
سوريا يزيد من
* وكالات
رئيس
الاستخبارات
العسكرية
الاسرائيلية
يبحث في
واشنطن سراً
الملف النووي
الايراني
وسوريا
ولبنان
وتحذير من
توجيه ضربة ضد
ايران
الحياة/امال
شحادة /في وقت
كشف في
اسرائيل عن
قيام رئيس
جهاز الاستخبارات
العسكرية في
الجيش، افيف
كوخافي، بزيارة
الى واشنطن
سرا لبحث
الملف النووي
الايراني
والاوضاع في
سوريا
ولبنان،
ناقشت جهات
اسرائيلية
التحذير الذي
اصدره معهد
امريكي من مغبة
توجيه ضربة
عسكرية على
المنشات
النووية الايرانية.
وأوصى
التقرير بمنح
العقوبات السياسة
والاقتصادية
المزيد من
الوقت للتأثير
على سياسة
إيران
النووية. وكان
كوخافي قد
اجتمع قبل
اسبوعين مع
مسؤولين في
البيت الابيض
ووزارة
الخارجية
الاميركية
والبنتاغون
ووكالة الاستخبارات
المركزية C.IA،
لبحث ما تسميه
اسرائيل
المخاطر
المحدقة بامنها
من جهة ايران
وسوريا
ولبنان.
وذكر مسؤول
اسرائيلي،
اطلع على
اجتماعات، ان
القضية
الايرانية
كانت في صلب
المحادثات
التي اجراها
كوخافي في
واشنطن.
وبتزامن
الكشف عن هذه
الابحاث ناقش
الاسرائيليون
تقريرا اعده
المعهد
الامريكي
"راند" الذي
يقدم
استشارات
لوزارتي
الدفاع والخارجية
الأميركية،
ويؤكد معدوه
أن موقف رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو ووزير
دفاعه، إيهود
باراك، خاطئ
بشأن توجيه
ضربة على
إيران. ودحض
معدو البحث
موقف نتنياهو
–باراك الذي
يعتمدان فيه على
فرضية ان الشرق
الأوسط
سيتخلص بعد
ضرب إيران من
دولة نووية في
المنطقة.
وحذروا من ان
النتائج
العملية لضربة
اسرائيلية قد
تكون أسوأ من
الفرضية الاسرائيلية
رئيس
اركان الجيش
بيني غانتس
يهدد بوصول
"الذراع الطويلة"
لجيشه الى غزة
وسيناء
ولبنان
الحياة/امال
شحادة /رفعت
اسرائيل حدة
تهديداتها
للتنظيمات
المعادية لها
والتي تخطط
لتكثيف إطلاق
الصواريخ
باتجاه
اسرائيل.
واجرت
القيادة
العسكرية تعديلات
على سياستها
في مواجهة
اطلاق الصواريخ،
وفي مركزها
ملاحقة
التنظيمات
المتواجدة
داخل سيناء
والقضاء
عليها قبل
تنفيذ اطلاق
الصواريخ.
واعتبر
سياسيون
اسرائيليون
السياسة
الجديدة تجاه
سيناء
تحذيراً خطيراً
من شأنه أن
يمس في
العلاقة مع
مصر .وحذر رئيس
الحكومة
بنيامين
نتانياهو
ممّا اسماه
"تحويل سيناء
الى منطقة
اطلاق صواريخ
ضد اسرائيل" . وقال
:" اننا نلاحظ
ونرى كيف
تحولت سيناء
الى منطقة
اطلاق صواريخ
ضد اسرائيل من
قبل تنظيمات
ارهابية. صحيح
ان الجدار
الضخم الذي
نبنيه على طول
الحدود لم
يوقف اطلاق
الصواريخ
لكننا سنجد
الحل، وسنمس
بأولئك الذين
يضربون علينا
ومن يرسلهم".
أمّا
رئيس اركان
الجيش بيني
غانتس فصعّد
تهديده
الحدود
الجنوبية
ليصل الى
لبنان
وقائلاً:
"نعرف مصادر
العمليات ضدنا
من مختلف
الجهات سواء
غزة او لبنان
وفي كل مكان
آخر، والذراع
الطويلة
لاسرائيل
ستطال كل من
يحاول المس
بمواطنيها
والشعب
اليهودي، في
أي مكان
يتواجدون
فيه".وكان
رئيس جهاز الاستخبارات
العسكرية،
افيف كوخافي ،
قد ادعى اكتشاف
عشر بنى تحتية
لخلايا في
سيناء وصفها
بـ"الارهابية"
واحباط جميع
العمليات
التي خططت ضد
اسرائيل، قبل
خروجها من
الحدود
المصرية.
تقديرات
الجيش
الإسرائيلي: 300
قتيل خلال
ثلاثة أسابيع
حرب مع ايران
يشارك فيها
حزب الله وحماس
القدس-
آمال شحادة/الحياة/القدس
المحتلة- امال
شحادة- تكثف
المؤسستان السياسية
والعسكرية
الاسرائيلية
ابحاثهما في
ابعاد وقوع
حرب في
المنطقة،
السنة الجارية،
تتعرض فيها
اسرائيل لقصف
صاروخي من
مختلف الجبهات
. وفي اجتماع
اثار انعقاده
تساؤلات عدة
استمع المجلس
الامني
المصغر
لحكومة
بنيامين
نتنياهو لتقديرات
الجيش
الاسرائيلي
لمثل هذا
السيناريو
وفيه ان حربا
على ايران قد
تشعل الجبهات
في الشمال من
لبنان وسورية
وفي الجنوب من
غزة. وبحسب ما
يخطط الجيش
الاسرائيلي
فان المواجهات
لن تستمر اكثر
من ثلاثة
اسابيع تتعرض
خلالها اسرائيل
لالاف
الصواريخ
تؤدي الى مقتل
ثلاثمئة
اسرائيلي على
الاقل. عدد
القتلى
الاسرائيليين
هذا لم يقلق
المسؤولين
الامنيين
واعضاء
المجلس
الامني المصغر
اذ ان
التوقعات
السابقة دلت
على ان عدد
القتلى قد
يتجاوز 500 قتيل
اسرائيلي .
كما ان
تقديرات رئيس
الحكومة
بنيامين
نتنياهو
ورئيس اركان
الجيش، بيني
غانتس ، بان
حصول ايران
على قنبلة
نووية هو اخطر
بكثير على
اسرائيل من
نتائج حرب
كهذه .
وفي
التقرير الذي
عرضه الضباط
امام المجلس الامني
ففي حال هجوم
على الجبهة
الداخلية سيتم
إطلاق صواريخ
من قبل الجيش
السوري وحزب
الله في لبنان
والفصائل
الفلسطينية
في غزة وقوات
الحرس الجمهوري
الإيراني". وخلال
نقاش اعضاء
المجلس
الامني
تقديرات الاجهزة
الامنية
الاسرائيلية
طرح وزراء
تساؤلات حول
اذا كان يمكن
لسورية وحزب
الله وحماس الانضمام
الى حرب في
حال توجيه
ضربة ضد ايران
. وفي تقديرات
جهاز
الاستخبارات
فان احتمالا
يشير الى ان
الجهات
الثلاث قد
تخشى الرد
الاسرائيلي
وهو ما يمنعها
من المشاركة
في الرد على
اسرائيل
باطلاق
الصواريخ.
الى
ذلك كشفت
صحيفة
"هآرتس" عن
تشكيل الجيش فرقة
عسكرية جديدة
تتخصص في
إطلاق
الصواريخ باتجاه
المناطق
المأهولة
بالسكان. وستبدأ
الفرقة
تدريباتها
على إطلاق
الصواريخ على
مدى يتراوح
بين 30-40
كيلومترا،
ومن ثم ستزيد
في تدريباتها
مستقبلا
للتمكن من
إطلاق صواريخ
بعيدة المدى
لمسافات تصل
إلى 160
كيلومترا.
وادعى ضابط في
الجيش ان قوات
الوحدة ستقوم
بقصف المناطق
الماهولة
بالسكان
والتي تطلق
منها الصواريخ
بعد توجيه
انذار للسكان
ودعوتهم، عبر
الهاتف الى
مغاردة
المنطقة. وبحسب
ما يخطط
للفرقة
فستستخدم
قذيفة جديدة تسمى
"رمح" قادرة
على حمل رؤوس
متفجرة يصل وزنها
لغاية 20
كيلوغراما،
ولديها قدرة
عالية على
إصابة
الأهداف بشكل
دقيق. ونقلت
الصحيفة عن ضابط
مسؤول ان
تشكيل الوحدة
جاء لرغبة
الجيش في
إعطاء سلاح البرية
والمدرعات
حرية في العمل
العسكري، وعدم
الاتكال كليا
على سلاح
الطيران كما
كان الحال في
عملية الرصاص
المصبوب على
قطاع غزة.
إيران
تنصح قادة
البحرين
بتغيير
نهجهم
إعتبر
الناطق باسم
الخارجيّة
الإيرانيّة رامين
مهمنبرست أنّ
مشروع الوحدة
السعودي-البحريني
يعني زوال
البحرين،
وقال: "يبدو
أنّ المشاكل
الداخليّة
وقمع قادة
البحرين
لتظاهرات الشعب
السلميّة
والتدخل
العسكري
السعودي أدّت
إلى وضع غير
مناسب"، بحسب
ما نقلت عنه
وكالة
الانباء
الرسمية
الايرانية
"إيرنا". وأضاف:
"ننصح قادة
البحرين
بتغيير نهجهم
وبعدم تعقيد الوضع
بمشاريع
مماثلة" في
اشارة الى
مشروع إقامة
اتحاد بين دول
الخليج الست
قد يبدأ بالسعودية
والبحرين،
نشيرًا إلى
أنّه "في
العادة يتحد
بلدان لديهما
نفوذ ووزن
ديموغرافي
وقدرات
ثقافيّة
واقتصاديّة
متماثلة،
وهذه ليست حال
البحرين
والسعودية".(أ.ف.ب.)
الاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية
تعتقد أن سقوط
الأسد يخدم مصالح
إسرائيل
الناصرة
– أسعد تلحمي/الحياة/نقلت
صحيفة «هآرتس»
الإسرائيلية
عن ديبلوماسي
أوروبي اطلع
على مضمون
المحادثات
التي أجراها
رئيس شعبة
الاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية
اللواء أفيف
كوخافي في
واشنطن
أخيراً قوله
إن الأخير أكد
لمضيفيه
الأميركيين
أن شعبة
الاستخبارات
التي يرأسها
غيّرت في
الأشهر الأخيرة
مقاربتها من
الأحداث في
سورية ومستقبل
الرئيس
السوري بشار
الأسد، وأنه
بينما كانت
تعتقد في
السابق أن
بقاء هذا
النظام يخدم مصالح
إسرائيل،
فإنها باتت
تعتقد اليوم
أن سقوط النظام
سيخدم على نحو
أفضل مصالح
إسرائيل. وكشفت
الصحيفة أن
كوخافي قام
قبل أسبوعين
بزيارة سرية
إلى واشنطن ثم
إلى مقر الأمم
المتحدة في
نيويورك
لإجراء
محادثات
تناولت أساساً
ايران وتقدم
برنامجها
النووي
والاتصالات التي
تجريها الدول
الكبرى مع
ايران حول
مستقبل برنامجها.
كما تطرقت إلى
الأزمة في
سورية ومصير النظام
هناك، وتعاظم
قوة «حزب الله»
العسكرية في
لبنان. وأضافت
أن كوخافي قال
في محادثاته
التي أجراها
في واشنطن مع
مسؤولين كبار
في البيت
الأبيض
ووزارة
الدفاع
الأميركية
ووكالة
المخابرات
المركزية إنه
يعتقد أنه من
الممكن إقناع
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين بأنه
يمكن لروسيا
أن تتحرك مع
الغرب من أجل
تغيير النظام
السوري.
وتابعت أن
كوخافي قام
أيضاً بلقاء
سفراء الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن في
نيويورك وقدم
لهم ايجازاً
عن مسار الملف
الايراني،
«وتحديداً عن
الأوضاع في
سورية
ولبنان».
ورأى
كوخافي أن
«مصير الرئيس
الأسد قد
حُسم، والسؤال
هو كم من
الوقت تبقى
حتى إطاحته»،
مقدراً أن
الأمر قد
يستغرق بضعة
أشهر.
وذكّرت
الصحيفة بأن
كوخافي نفسه
كان حذّر، قبل
عام، خلال
زيارة مماثلة
لواشنطن
ونيويورك
التقى خلالها
أيضاً سفراء
الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن،
من أنه في حال
انهار نظام
السوري الحالي
فإن أسلحة
متطورة في
حوزة الجيش
السوري قد تقع
بأيدي «حزب
الله».
وأفاد
مسؤول
إسرائيلي
اطلع على
مضمون لقاءات
كوخافي في
نيويورك أنه
التقى
مسؤولين كباراً
في قوات حفظ
السلام التابعة
للأمم
المتحدة
المسؤولة عن
قوات «يونيفيل»
في لبنان
ليحذر من
استمرار
تعاظم قوة «حزب
الله» في جنوب
لبنان،
مشدداً على
نحو خاص على
أن «الدمج بين
التوتر
الداخلي في
لبنان وزعزعة
الاستقرار في
سورية يزيد من
أخطار التصعيد».
وتابع أن
إسرائيل قلقة
من التغييرات
التي حصلت
أخيراً على
تشكيلة قوات
«يونيفيل» حيال
تراجع عدد
أفراد هذه
القوات
القادمين من
دول اوروبية
كبرى (فرنسا
وأسبانيا
وايطاليا)
جراء تردي
الأوضاع
الاقتصادية
في هذه الدول
«وحلّ محل
هؤلاء جنود من
دول إسلامية
مثل اندونيسيا
تخشى إسرائيل
من أن لا
يتحركوا عند
الضرورة ضد
عناصر حزب
الله».
بعد
تغير في
الموقف
الأميركي
الأسلحة
تتدفق على
الثوار
و"إعدامات
ميدانية" في
حمص
لندن -
حميد غريافي:دمشق
- وكالات:كشفت
مصادر في
المعارضة
السورية, امس,
أن "مئات
المتطوعين من
المقاتلين
السنة في
لبنان
والعراق
خصوصاً, دخلوا
الأراضي
السورية منذ
مطلع الشهر
الجاري
تحديداً, بعد تدفق
الأسلحة بشكل
لم يسبق له
مثيل على
"الجيش
السوري الحر"
من أماكن
مختلفة من
اوروبا والعالم
العربي". وقال
أحد أعضاء
"المجلس
الوطني"
السوري, الذي
يمثل غالبية
أطياف
المعارضة,
ل¯"السياسة" ان
"الاميركيين اقتنعوا
أخيراً برفع
الفيتو عن
مطالب دول الخليج
العربي
بضرورة تسليح
"الجيش
السوري الحر"
والثوار
للدفاع عن
أنفسهم من
وحشية أدوات
النظام", كما
ان مسؤولين في
ادارة باراك
اوباما ممن
غيروا
مواقفهم بعد
فشل مبادرة
كوفي أنان
باتجاه
التخلي
نهائياً عن
النظام السوري
القمعي, كشفوا
لصحيفة
"واشنطن
بوست",
الصادرة أمس,
ان "واشنطن
بدأت دعم
الثوار
السوريين والجيش
السوري الحر
بوسائل اخرى
غير الاسلحة", مؤكدين
أنها "بدأت
تتدفق على
الثورة
وجناحها
العسكري في كل
مكان".
ميدانياً,
استمرت أعمال
القمع والقتل
من قبل قوات
النظام في
مناطق عدة,
حاصدة ما
لايقل عن 31
شهيداً
جديداً, أمس. وسقطت
غالبية
الضحايا في
حمص, حيث ذكر
المرصد السوري
لحقوق
الانسان أن 15
شخصاً بينهم
امرأة ورجل
دين قتلوا في
حي الشماس
بالمدينة
"خلال إعدامات
ميدانية في
مجزرة جديدة
من مجازر النظام
السوري". وفي
مقابلة مع
تلفزيون روسي
بثها أمس,
اعتبر الرئيس
بشار الاسد ان
الانتخابات
التشريعية
التي جرت في 7
مايو الجاري,
واعتبرتها
المعارضة
"مهزلة",
أظهرت ان الشعب
يدعم النظام
وانه لم يرضخ
لتهديدات
"الارهابيين". وعن
"الجيش الحر",
قال "هذا ليس
جيشاً, وهو
ليس حراً,
إنهم يتلقون
الاسلحة والمال
من الخارج, من
مختلف
البلدان, انهم
عصابة
مجرمين",
مضيفاً "هناك
مرتزقة اجانب,
لقد اوقفناهم
وسوف نعرضهم".
تبادُل
مخطوفين على
الحدود
اللبنانية -
السورية... بقاعا
مصادر
«الجيش الحر»
تنفي لـ
«الراي» حصول
أي اشتباكات
مع «حزب الله»
بيروت
- من عفيف دياب/الراي
تعيش
القرى
والمزارع
اللبنانية
المتاخمة للحدود
مع سورية في
شمال سهل
البقاع،
اجواء توتر
امني بعد
تصاعد اعمال
المواجهة بين
جيش نظام
الرئيس بشار
الاسد و«الجيش
السوري الحر»،
حيث يطاول
الرصاص
واحيانا
القصف
المدفعي المتبادل
الاراضي
اللبنانية من
دون وقوع
اصابات في
الارواح. هذا
التصعيد داخل
الاراضي
السورية
المتاخمة
للحدود مع
لبنان، كان
اسفر عن سقوط
قتيل لبناني
(علي أبو بكر )
يقيم في مزرعة
حوش السيد علي
(الجانب
السوري منها)
وجرح 3 آخرين،
اضافة الى تسجيل
موجات نزوح من
المزارع
السورية التي
يقطنها
لبنانيون منذ
زمن طويل، ولا
سيما ان هذه
المزارع
(الصفصافة
والحمام
والخلان
وزيتا
والسوكمانية
وحوش السيد علي
وغيرها) شهدت
اشتباكات بين
الجيش الحر
والجيش
النظامي. وقالت
مصادر من
«الجيش الحر»
لـ «الراي» ان
هذه المواجهات
العسكرية قرب
الحدود مع
لبنان «اعطت
الجيش الحر
مواقع جديدة»،
نافية ان تكون
الاشتباكات
(اول من امس)
حصلت مع «حزب
الله»، موضحة
ان ما بثته
بعض وسائل
الاعلام حول
هذا الامر
«ليس دقيقا،
ونحن معركتنا
مع عصابات
الاسد». وتابعت
ان «ما جرى قرب
الحدود مع
لبنان لم يكن يستهدف
السكان
اللبنانيين
المقيمين
داخل الاراضي
السورية،
وانما طاول
مجموعات
تابعة لجيش
عصابات
الاسد».
وبالتزامن
مع هذه
الاشتباكات
داخل الاراضي السورية
وفي مزارع
وقرى يقطنها
لبنانيون، سُجلت
موجة نزوح
للبنانيين
نحو الاراضي
اللبنانية،
ولا سيما ان
عمليات الخطف
المتبادل بين
عناصر من
«الجيش السوري
الحر» وعائلات
لبنانية كانت
سجلت الاسبوع
الماضي. وافادت
معلومات
امنية
لبنانية لـ
«الراي» بان مسلحين
سوريين من آل
رحيل اقدموا
قبل ايام على
خطف 4 اشخاص من
عائلة جعفر
اللبنانية
يقيمون داخل
سورية، وان
افراد من
العائلة
الاخيرة ردوا
بخطف اكثر من 25
مواطنا سورية
يوالون «الجيش
الحر». وحسب المعلومات،
فان
المفاوضات
التي جرت طوال
الايام
الماضية،
اسفرت عن
التوصل، امس،
الى تنفيذ
عملية تبادل
بين الطرفين.
وقالت مصادر
الجيش الحر لـ
«الراي» ان
ضباطا منه
تدخلوا لانهاء
العملية
والافراج عن
المخطوفين
اللبنانيين. ونفت صحة
المعلومات
التي تحدثت عن
توقيف اللبنانيين
من «الجيش
الحر». وتابعت:
«نحن لعبنا فقط
دور الوسيط
ونجحنا في
تنفيذ عملية
التبادل». ولم
تنف هذه
المصادر وجود
سوريين كانوا
قد خطفوا
«يدعمون
الثورة ضد
نظام الاسد».
يذكر
ان تقارير
صحافية في
بيروت كانت
تحدثت في وقت
سابق عن «حرب
عصابات» على
الحدود اللبنانية
- السورية
بقاعا، ناقلة
عن الأهالي في
قرى الصفصافة
والحمام وحوش
السيد علي
والقصر والجنطلية
والسوكمانية
وزيتا ان
إغارات يقوم
بها مسلّحون
ينتمون إلى
«الجيش السوري
الحر» على
قراهم،
متحدثين عن
اشتباكات
عسكرية مركّزة
تشهدها القرى
الحدودية منذ
أيام.
قبل
المولوي،
الأمن العام
اعتقل زياد
ضناوي لمشاركته
في 7 أيار
بدسيسة من
الحزب
القومي... وعباس
ابراهيم ينسق
مع اميركا
وينام في حضن
حزب الله!
طارق
نجم/موقع 14
آذار
لا
يخفى على أحد
أنّ اللواء
عباس ابراهيم
تسلق الرتب
والمناصب في
مديرية
المخابرات
بفضل الدعم
الخفي
والمعلن الذي
تلقاه من حزب
الله. فالحزب
الذي أراد
تشكيل أجهزة
الأمن
اللبنانية
وفق مقاساته
وبحسب ما
تقتضيه خطط
"المقاومة"،
شن حرباً
أهلية من أجل
رئيس جهاز أمن
المطار في
أيار 2008، وخاض
صراعاً
ضروساً ولا
يزال لتطويق
رأس مديرية
الأمن
الداخلي وفرع
المعلومات، وأصر
على تطهير
مديرية
المخابرات من
أي ضابط يعتبره
عائقاً أمام
مشاريعه
ونعني هنا
العميد غسان
بلعة (نائب
مدير
المخابرات
السابق). اللواء
ابراهيم لا
يبدو أنه ينفي
كل ذلك بل نراه
يستغرب حين
يقول في أول
تصريح مباشر
له أثر أحداث
طرابلس أنه
تمّ اعتقال
شخص آخر قبل المولوي
ولم تحدث أي
ضجة مماثلة
للتي أحدثها اعتقال
المولوي!
بالفعل لا
تتعلق ردة
الفعل السياسية
والشعبية
التي انفجرت
في وجه اللواء
ابراهيم
بقضية
المولوي وحسب.
فللقضية أخت
توأم تتمثل
بعملية
مماثلة جرت في
5 أيار 2012 حين ألقى
جهاز الأمن
العام
اللبناني
القبض جهاراً
نهاراً على
الشاب زياد
ضناوي في قلب
بيروت بحجة
مشاركته في 7
أيار 2008! صدق
أو لا تصدق!
فبعد مرور 4
سنوات على
غزوة حزب الله
وملحقاته
للعاصمة
بيروت، يتحرك
جهاز معروف
بولائه
السياسي
وبتبعيته
لتوقيف شاب من
أبناء منطقة
كاراكاس يقال
أنه شارك في
ما جرى قبل 4 سنوت
في وقت يتجول
القتلة بكل
حرية وعنجهية
وبعضهم يظهر
على شاشات
التلفزة
يمجدون ذلك اليوم.
ولكن
إذا عرف السبب
بطل
العجب...فزياد
الضناوي تم
توقيفه ليس
بناءاً على
اشارة القضاء
بل بناءاً على
دسيسة من
أتباع
الاستخبارات
السورية في
لبنان أي
الحزب القومي
السوري بقيادة
أسعد حردان. وكل ذلك
أتى في سياق
مسلسل، بدأ
منذ أسابيع
حين أُصدرت 11
مذكرة توقيف
بحق شباب من
الطريق الجديدة
كادت أن تتحول
إلى فتنة
مفتعلة.
ومع
اللواء
ابراهيم
تبيّن أن
الوقفة
الشعبية التي
لم يكن
يتوقعها قد
أربكته؛
رأيناه كيف سارع
للإعلان أنّ
فعلته بحق المولوي
لم تأت الا
بناءاً على
تنسيق مع جهاز
أمن أجنبي
غربي علم
الجميع أنه
يشير الى الولايات
المتحدة في
ذلك. و لم يُشر
إلى هذا الجهاز
الأمني
الغربي سوى
لدفع تهمة
التعاون الأمني
بين الأمن
العام من جهة
وحزب الله
والنظام السوري
من جهة أخرى،
والتي يحرص
ابراهيم على
نفيها مراراً
وتكراراً في
الإعلام. اسم
شادي المولوي
جاء ذكره في
لائحة ارسلت
من الأمريكيين
الى السوريين
قبل 2005، على
اعتبار أنه
كان يقاتل جيش
الاحتلال
الأمريكي.
ولكن النظام
السوري احتفظ
بهذه اللوائح
إلى حين تمّ
التأكد أن
عدداً من
هؤلاء
المطلوبين
يقاتل في
سوريا الى
جانب الثوار،
فسلّموه الى
عباس ابراهيم
كي يبعدوا
هؤلاء على
الأقل عن
الساحة وربما
يسلمون
لاحقاً إلى
نظام دمشق.
عباس
ابراهيم،
العقيد الذي
عين رئيساً
لفرع مخابرات
الجنوب منذ
العام 2005، نسج
خلال ذلك أفضل
العلاقات مع
حزب لله
بطبيعة الحال
وحاز على ثقتهم
وباتت ابنهم
المدلل الذي
يعيش في أحضانهم
ووديعتهم
الأغلى في
الأمن
اللبناني.
ورفع ابراهيم
شعار
"الثالوث
الماسي"، أي
معادلة "الجيش
والشعب
والمقاومة"
متفوقاً حتى
على أساطين
الممانعة.
وينقل شهود
عيان أنّ
العقيد عباس
ابراهيم أخّر
دخول الجيش
اللبناني لمدة
ثلاث ساعات
الى منطقة برج
ابو حيدر في
تموز 2011 لفض الاشتباك
بين حزب الله
وبين
الأحباش،
متيحاً بذلك
المزيد من
الوقت لعناصر
حزب الله لمحاولة
حسم
الاشتباكات
لصالحهم.
وهنا
السؤال: لماذا
يحرم حزب الله
على الأمن
الداخلي
اللبناني
تلقي
المساعدات
والتدريبات
والمعونات
المادية
والأمنية من
الولايات
المتحدة الأمريكية
بحجة أنّها
تمس الأمن
القومي
للبنان والمقاومة؟
هل دورة
تدريبية من
قبل مدربين أمريكيين
للأمن
الداخلي باتت
قضية تستوجب
رفع المشانق
وتوزيع تهمة
العمالة في
حين أن التنسيق
مع جهاز أمن
غربي باعتراف
الشخص المعني هو
مسألة لا
تستوجب
التوقف عندها
طالما أن
الموقوفين
ممن لا يؤيدون
الممانعة؟
الى ماذا يتحول
جهاز الأمن
العام
اللبناني؟
سؤال يبحث عن
اجابات في بلد
بات يمنع
التعاطي
والطرح لا من
قريب ولا من
بعيد لكل
القضايا التي
قد تتعلق بممانعة
مزعومة
ومقاومة
مزيفة.
*موقع
14 آذار
7
أيار جديد؟:
الحزب اشترى 250
دراجة "فري
واي"!
خاص
بـ"الشفاف" /أشارت
معلومات خاصة
بـ"الشفاف"
ان حزب الله يقبِل
هذه الايام
على شراء
دراجات نارية
من نوع "فري
واي"! وتضيف ان
الحزب اشترى
في الايام الماضية
اكثر من 250
دراجة
مستعملة
ومجددة بسعر
تجاوز 1200 دولار
أميركي
للدراجة
الواحدة! ويقول
باعة هذا الصنف
من الدراجات
أنها تتميز
بصغر حجمها
وسرعة محركها
التي تبلغ 250 س.
س.، وهي لعبت دورا
رئيسيا في
غزوة 7 أيار في
العام 2008. ويخشى
أهل بيروت ان
يكون الحزب
الالهي يحضر لـ"عمل
ما" في
العاصمة في
المستقبل
القريب! بيروت
تعرّضت
لـ"غروتين"
حتى الآن:
غزوة أرييل
شارون في 1982،
والغزوة
الإيرانية في
2008!
جعجع:
"آلة
الإرهاب
والقمع"
المتمثلة
بـ"حزب الله"
والمجموعة
القيادية
للتيار
الوطني الحر
تشوّه اللعبة
الديمقراطية
رأى
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع ان "آلة
الإرهاب
والقمع"
المتمثلة
بـ"حزب الله"
والمجموعة
القيادية
للتيار
الوطني الحر
تشوّه اللعبة
الديمقراطية
ما يؤثر
بالتالي على
الاقتصاد،
فحتى بعد أن
فزنا في
الانتخابات
النيابية
السابقة
منعتنا هذه
"الآلة" من
تحقيق طموحات
الناس التي
صوتت لنا".
وانتقد تصريح
أحد نواب "آلة
الارهاب
والقمع" الذي
يقول فيه ان
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
هو رئيس
تعطيل، واصفاً
هذا الكلام
بغير الصحيح
لا بل هو
تجنٍّ على
الرئيس
باعتبار ان
مرسوم الـ8900
مليار الذي يطالبون
به قد مرّ على
المجلس
النيابي
ورفضه بخلاف
ما يحاولون
تصويره،
مشيراً الى ان
الفريق الآخر
"يريد من رئيس
الجمهورية
التوقيع على
هذا المرسوم
بخلاف
الطبيعة
وبالرغم من كل
المخالفات
القانونية
والدستورية
اذ لا يمكن
لأحد ان يُصدر
مرسوماً
بالانفاق بعد
أن يكون قد
تمّ، فحينها
تُسمى تسوية
ومن حق رئيس الجمهورية
ألا يوقّع على
تسوية".
واستنكر ردة الفعل
التي حصلت على
أثر توقيف
شادي المولوي في
طرابلس "اذ لا
يجوز اذا تصرف
جهاز من الأجهزة
الامنية بشكل
خاطئ، او اذا
قامت هذه
الحكومة غير
المسؤولة
بالتصرف بشكل
غير مقبول ان
نقوم بمثل
هكذا ردة فعل،
ولكن
المستغرب هو
ردة فعل
الدولة على
ردة الفعل."
وشدد على "أننا
في لبنان
بحاجة الى
قانون
انتخابي جديد
اذ لا يمكن ان
نستمر بقانون
الستين بل
نريد قانوناً
جديداً أكثر
تمثيلاً
وتطوراً
وأكثر انسجاماً
مع اتفاق
الطائف".
جعجع،
وفي حفل عشاء
لقطاع رجال
الأعمال في "القوات
اللبنانية"
في معراب في
حضور امين عام
حزب "القوات"
المهندس عماد
واكيم ورئيس
قطاع رجال
الأعمال جورج مفرج،
رأى أن "تردي
الأوضاع
الاقتصادية
في لبنان يعود
الى الأسباب
السياسية
بالدرجة الأولى،
فبلدنا يملك
ما يكفي من
رجال الأعمال
والنشاط
والإبداع
والحيوية
والأفكار
الجديدة
ليكون
مجتمعنا
متطوراً جداً
من الناحية الاقتصادية،
ولكن طالما لا
يوجد استقرار
سياسي لن نصل
الى اي نتيجة
في المجال
الاقتصادي"،
داعياً جميع
الاقتصاديين
الى
"المساهمة
بشكل من الأشكال
في السياسة
ليس بالضرورة
من خلال الترشح
الى
الانتخابات
النيابية او
استلام وزارات
بل عبر تأييد
أفكار سياسية
معيّنة أو حزب
وتيار سياسي
معيّن على
مثال رجال
الأعمال في أميركا
أو أوروبا
ودعم
برنامجها
الاقتصادي".
وطمأن
الى أن
"المستقبل
الاقتصادي
للبنان جيد
وأمامنا
عقبات
وصعوبات
كبيرة ولكن
الأفق العام
مطمئن وعلينا
معرفة كيفية
الاستمرار لنصل
الى شاطئ
الأمان عندما
يحين وقت
الحلول الكبرى".
واعتبر
جعجع "ان
لدينا في
لبنان مشكلة
إضافية هي
"آلة الإرهاب
والقمع"
المتمثلة
بحزب الله
والمجموعة
القيادية
للتيار
الوطني الحر والتي
تشوّه اللعبة
الديمقراطية
ما يؤثر بالتالي
على
الاقتصاد،
فحتى بعد أن
فزنا في الانتخابات
النيابية
السابقة
منعتنا هذه
"الآلة" من
تحقيق طموحات
الناس التي
صوتت لنا".
وتطرق
جعجع الى قضية
الـ 11 مليار
ومشكلة الانفاق،
فقال "ان لجنة
المال
والموازنة في
المجلس
النيابي هي
بيد جماعة
"آلة الإرهاب
والقمع" منذ
ثلاث سنوات
ونصف، فلماذا
لم يقوموا بقطع
حساب؟ لماذا
لم يبحثوا أين
صُرفت الـ11
مليار؟ هم
فقط يطرحون
بعض العناوين
ليعرقلوا من
خلالها وليس
لتصحيحها أو
لإيجاد
الحلول لها"...
واذ
انتقد تصريح
أحد نواب "آلة
القمع والارهاب"
الذي يقول فيه
ان رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
هو رئيس
تعطيل، وصف
جعجع "هذا
الكلام بغير
الصحيح لا بل
هو تجنٍّ على
الرئيس باعتبار
ان مرسوم الـ8900
مليار الذي
يطالبون به قد
مرّ على
المجلس
النيابي وبتّ
به ورفضه بخلاف
ما يحاولون
تصويره، ومن
المعروف ان
الاكثرية
الموصوفة
المؤلفة من
قوى 14 آذار
إضافة الى كتلة
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد جنبلاط
رفضت هذا
المرسوم"،
مشيراً الى ان
الفريق الآخر
"يريد من رئيس
الجمهورية
التوقيع على
هذا المرسوم
بخلاف
الطبيعة
وبالرغم من كل
المخالفات
القانونية
والدستورية
اذ لا يمكن
لأحد ان يُصدر
مرسوماً
بالانفاق بعد
أن يكون قد
تمّ، فحينها
تُسمى تسوية
ومن حق رئيس
الجمهورية
ألا يوقّع على
تسوية".
وأضاف
"نحن لا نطلب
براءة ذمة من
أحد بل جلّ ما
نطلبه من الفريق
الآخر هو
قوننة
الانفاق"،
لافتاً الى ان
"لا قرش يُصرف
في الدولة إلا
ويتم تسجيله في
أكثر من مكان
سواء من مراقب
عقد النفقات
أو ديوان
المحاسبة أو
الوزير
المختص إلخ ...
والـ11 مليار
موجودة في
سجلات وزارة
المالية وقد
وصل بهم الأمر
الى حدّ تكذيب
وزير ماليتهم
حين قال بأن
الحسابات
موجودة في
الوزارة".
وردّ
جعجع على من
يقول بأن كلّ
الشعب
اللبناني مسلّح
وأكبر دليل هو
ما حصل في
طرابلس، فسأل:
"من يتكلم عن
السلاح
الفردي في
المنازل؟ بل
نحن نقول ان
هناك حزباً
مسلحاً يمتلك
هيكلية
عسكرية
وتنظيمات
ووحدات تتحرك
أفضل من جيش
مقاتل إضافة
الى أجهزة
أمنية ترصد
أينما كان،
وبالتالي تضع
ضغوطاً
كمؤسسة
عسكرية على
المجتمع
والدولة، ففي
7 أيار نزل حزب
الله بسلاحه
على الأرض
وغيّر
المعادلة..."
وذكّر
بما حصل في
ملف
الكهرباء،
فقال: "إما يريدون
كهرباء كما
يريدها
الوزير جبران
باسيل خارج كلّ
القوانين
والأصول وإما
لا كهرباء،
فمناقصة
مقدمي
الخدمات كانت
معتورة وحتى
ديوان المحاسبة
على علاّته لم
يقبل بها ولكن
الوزير باسيل
أكمل بها، كما
ان الخدمات
التي لزّمها وزير
الطاقة كانت
تكلّف الدولة
حوالي 400 مليون
دولار
سنوياً، فقام
بتلزيمها
حالياً بحوالي
750 مليون
دولار، فهل
يُعقل هذا
الأمر؟ أما في
قضية
البواخر،
كانت مناقصة
الوزير باسيل
تقوم على
استئجار
بواخر لمدة 5
سنوات تؤمّن 450
ميغاوات في
العام،
وفجأةً بعد
الضجة التي
أُثيرت حول
هذه الصفقة
وتدخل
الحكومة
خُفضت مدة
استئجار
البواخر الى
ثلاث سنوات
وصارت 270 ميغاوات
كافية، ولكن
كيف تم تخفيض
المناقصة 250
مليون دولار
كانت ستُصرف
من جيب كل
مواطن؟ "
وتابع:
"بعد إقرار
المجلس
النيابي
قانون الكهرباء،
أصرّ وزير
الطاقة على
تأمين المال
من القطاع
الخاص بالرغم
من كلّ
الحسنات والظروف
التفضيلية
التي تقدمها
الصناديق المانحة،
فالقطاع
الخاص سيأخذ
ما نسبته 6 الى 6.5%
فوائد بينما
الصناديق
المانحة تأخذ
ما نسبته 2 الى 2.5
% فوائد كما
أنها تمنح
فترة سماح بين
5 الى 10 سنوات
التي لا
يقدمها طبعاً
القطاع
الخاص، ولكنهم
لا يريدون
الصناديق
المانحة
لأنها تُشرف
على دفاتر
الشروط وعلى
التنفيذ
لاحقاً..."
وعن
الحوادث التي
شهدتها مدينة
طرابلس، قال جعجع
" لا أعلم ان
كان شادي
المولوي
مذنباً أم لا؟
ولا أعرف
ما هي تهمته؟
ولكن الدولة
ليست ميليشيا
لتلقي القبض
على شخص بهذا
الشكل، اذ كان
بالإمكان ارسال
مذكرة جلب
لتوقيفه،
ولكن الشكل
الذي حصل فيه
التوقيف يُعطي
انطباعاً ان
القضية
ملتبسة وقد
تبيّن انه حتى
المعلومات
التي أوقف على
أثرها المولوي
ملتبسة
أيضاً".
واستطرد
" لقد وقع اكثر
من 20 اغتيال
ومحاولة اغتيال
سياسي بدءاً
من محاولة
اغتيال مروان
حمادة وصولاً
الى محاولة اغتيالي
في معراب منذ
شهر، وفي كلّ
هذه الأحداث
لم يتمكن أحد
الأجهزة
الامنية من
معرفة أي شيء
ولكن اذا اتصل
شخص ما بخالته
في أفغانستان
يعلمون
بالأمر على
الفور..."
واستنكر
جعجع ردة
الفعل التي
حصلت على أثر
توقيف شادي
المولوي " اذ
لا يجوز اذا
تصرف جهاز من
الأجهزة
الامنية بشكل
خاطئ، او اذا
قامت هذه
الحكومة غير
المسؤولة
بالتصرف بشكل
غير مقبول ان
نقوم بمثل
هكذا ردة فعل،
ولكن
المستغرب هو
ردة فعل
الدولة على
ردة الفعل،
فالمشهد الذي
شاهدناه في
طرابلس
مؤخراً لا ينم
عن أرض موجود
عليها شعب
ودولة".
وأضاف
" أنا ضد نزول
الأهالي في
طرابلس الى
الشارع
بالشكل الذي
حصل، كان
بإمكانهم ان
يعترضوا
تبعاً لما
تسمح به القوانين
اللبنانية
فقط لا غير
فالاعتراض لا
يكون بالسلاح
واطلاق النار
وبتعطيل
المدينة، ولكن
حين يرى هؤلاء
أنه في أقل
مباراة كرة
قدم يتم اطلاق
النار من
الضاحية ولا
من يسأل، أو
عندما يرون
اشتباكات
بالأسلحة
الثقيلة في حي
الشراونة في
بعلبك فلا
تتدخل الدولة
الا بعد
انتهاء
الاشكال
لترتيب
الاضرار، أو
مثلاً حين
تحصل عملية
كاختطاف الأب
الياس غاريوس
في بعلبك الذي
الافراج بعد 12
ساعة بفضل
سعاة الخير مع
العلم انها
ليست طريقة
تصرف دولة، فحتى
لو أُفرج عن
الأب غاريوس
على الدولة أن
تُلاحق
الخاطفين
وإيقافهم حتى
لو أسقط حقه
الشخصي،
وبالتالي حين
يرى الآخرون
في طرابلس او
في أي منطقة
طريقة
التعاطي مع
الامور في
البلد تُسوّل
لهم أنفسهم
القيام بأي
شيء، فإما ان
تكون الدولة
دولة بكل معنى
الكلمة واما
تكون تفرط
بسيادتها
واستقلالها
وبوجودها".
وعن
قانون
الانتخابات،
شدد جعجع على
"أننا في
لبنان بحاجة
الى قانون
انتخابي جديد
اذ لا يمكن ان
نستمر بقانون
الستين،
فاتفاق
الطائف مهم
ودقيق جداً
بغض النظر عن
رأي الآخرين
به، وأحد
مرتكزاته هي
المناصفة بين
المسيحيين والمسلمين
وهذا المبدأ
يجب أن يُترجم
على أرض الواقع
من خلال قانون
انتخابات
يُجسده، وشكل
هذا القانون
هو عرضة للأخذ
والرد بين
الحلفاء وكل الأطراف
في البلد لنصل
الى قانون
يُمثل كلّ اللبنانيين،
فبدون قانون
محق وعادل لا
يمكن ان نصل
الى استقرار
سياسي بغض
النظر عن
حسابات الربح
والخسارة لذا
يجب الخروج من
قانون الستين
لأننا نريد
قانوناً
جديداً أكثر
تمثيلاً
وتطوراً
وأكثر
انسجاماً مع
اتفاق الطائف".
وتخلل
العشاء، الذي
استُهل
بالنشيد
الوطني اللبناني
وبكلمة
ترحيبية
لعريفة الحفل
إلسي خوري،
مداخلة
للدكتور
مروان اسكندر
الذي رأى "أننا
في حالة عدم
توازن في
البلد لأننا
لا نرى اي
قرار اساسي في
اتجاه معيّن
يُعطينا ثقة
بالمستقبل،
لدينا شعور
بأن الايام
المقبلة ربما
مكفهرة وبأن
المنطقة التي
بقينا الى
الآن بمنأى عن
تطوراتها لا
بد وان تؤثر
علينا بأحداثها
سلبياً".
وأضاف
اسكندر"لو
استطاعت الحكومة
تحقيق بعض
الانجازات
لكنّا توقعنا
بأن يصبح
لبنان البلد
الاكثر
استقطاباً
للاستثمار
وللعمل في
المنطقة،
ولكن لسوء
الحظ القرارات
الحكومية لم
تقدمنا خطوة
الى الامام"، مستشهداً
بمثل الـ11
مليار
والتخبط الذي
حصل حول هذا
الملف "ولكن
للعلم والخبر
منذ العام 2006
الى العام 2010
صُرف 7
مليارات منها
على الكهرباء تحت
يد وزراء
تابعين اما
للتيار
الوطني الحر او
لحزب الله".
ولام
اسكندر
الطبقة
السياسية
اللبنانية لأنها
"لم تخرج
ببرنامج
اقتصادي مقنع
للبنانيين،
اذ من المعيب
انه في القرن
الواحد
والعشرين لا
يوجد كهرباء
او ماء في
لبنان التي هي
من ابسط
الامور
الحياتية في أي
بلد حضاري".
وانتقد
اسكندر
التأخير الذي
حصل لدى
مطالبته
بتطبيق
برنامج
معلوماتي
للضمان الصحي
"اذ يوجد
مليون و300 الف
مواطن منتسب
الى الضمان وكان
المطلوب
توظيف 5
موظفين
منتدبين عن
شركات قامت
بتبني هذا
المشروع لإصدار
البطاقة
الصحية ولكن
الأمر تأخر
لاعتبارات
طائفية"،
لافتاً الى
انه "قد حان
الوقت للضغط
بشكل صحيح على
الطبقة
السياسية
لأننا نريد ان
يكون مستقبل
اولادنا فقط
في هذا البلد".
*موقع
القوات
اللبنانية
زهرا
يدعو لحل
ميليشيا رفعت
علي عيد
وتوقيفه بعد
دعوته لدخول الجيش
السوري الى
لبنان
علّق
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
زهرا على كلام
المسؤول
السياسي في
"الحزب
العربي
الديمقراطي"
رفعت عيد،
داعيا السلطات
اللبنانية
الى التحرك
على اساس 3
نقاط وردت في
كلام عيد،
الأولى اعلان
عيد ان جبل
محسن استُدرج
الى الرد وهو
اعتراف صريح
بامتلاك
السلاح
واستعماله في الحوادث
التي جرت،
الثانية قوله
ان ما يجري استراحة
محارب وقد قرن
القول بالفعل
وعادت الاضطربات
الى طرابلس
اليوم،
والثالثة
دعوته الصريحة
بأن لا حل الا
بوجود جيش
عربي ولا جيش
جاهزا الا
الجيش
السوري.ودعا
زهرا في تصريح
من مجلس
النواب
الخميس الى حل
الميليشيا
التابعة
لرفعت علي
عيد، مطالبا
بتوقيفه بعد
تصريحه
الاخير
الداعي الى
دخول الجيش
السوري الى لبنان.
ورأى زهرا ان
هذه المواقف
تدل على انكار
وتسخيف لدور
الدولة
والجيش
اللبناني على
الاراضي
اللبنانية،
مستغربا ان
يمر كلام عيد
مرور الكرام
دون ان
يُستدعى من
النيابة
العامة
التمييزية
وان يُوقف
ويحقق معه في
كل ما قاله،
وقال: "ذلك
سيرتب علينا
أن نسأل
الحكومة بشكل
رسمي ونحملها
المسؤولية عن
كل ما جرى
ويجري".
*موقع
القوات
اللبنانية
سعيد:
كلام عيد يوجب
استدعاءه
قضائياً
المركزية
– قرأ منسق
الامانة
العامة في قوى
14 آذار
الدكتور فارس
سعيد في مواقف
المسؤول
السياسي
للحزب "العربي
الديموقراطي"
رفعت عيد أمس
خوفاً كبيراً.
وقال
لـ"المركزية":
فيما يطالب
الشعب
اللبناني بأسره
وأهالي
طرابلس
خصوصاً بنشر
الجيش اللبناني
في كل أنحاء
المدينة من
دون تمييز بين
حي وآخر يأتي
تصريح رفعت
عيد ليطالب
بنشر الجيش
السوري في
لبنان. هذا
كلام خطير
يستوجب في
الحدّ الأدنى
استدعاء عيد
ومثوله أمام
القضاء
اللبناني.
السفيرة
الأميركية
اجتمعت بعون
والعريضي
قلقون من
انعكاس
الأزمة
السورية على
استقرار لبنان
المركزية-
جالت السفيرة الأميركية
في لبنان مورا
كونيلي على
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون ووزير
الأشغال
العامة
والنقل غازي
العريضي،
مجدّدة
أمامهما
"التزام
الولايات المتحدة
بلبنان مستقر
وسيد ومستقل". وفي
بيان صادر عن
السفارة
الاميركية في
بيروت، ان
السفيرة كونيلي
اجتمعت
بالعماد عون
في مكتبه
الخاص في الرابية
"حيث ناقشا
الوضع
السياسي
والامني في لبنان
والوضع
الراهن في
سوريا". وشددت
كونيلي على
"قلق الحكومة
الاميركية من
ان تؤدي
التطورات في
سوريا، الى
المساهمة في
عدم
الاستقرار في
لبنان"، كذلك
جدّدت "التزام
الولايات المتحدة
بلبنان مستقر
وسيّد
ومستقل".عند
العريضي: وفي
بيان آخر
للسفارة،
زارت كونيلي
الوزير
العريضي
اليوم في
مكتبه في
منطقة الفياضية،
"حيث ناقشا
الوضع
الاقتصادي
والسياسي في
لبنان"،
وجدّدت أيضاً
"التزام
الولايات المتحدة
بلبنان سيّد
ومستقر
ومستقل".
بول
سالم: نشهد بروز
قوة سنية
ستغير موازين
القوى
لبنانيا
وطنية -
17/5/2012 - أكد مدير
مركز كارنيغي
للشرق الأوسط
بول سالم، في
بيان اليوم،
أن "الواقع الأمني
والسياسي
الذي نشأ بعد
أحداث طرابلس الأخيرة
يشكل تحديا
لموازين
القوى
الحالية في
لبنان ويضعف
قدرة الحكومة
على إدارة
الواقع
اللبناني
المعقد".
وأوضح "أننا
نشهد اليوم
ونتيجة
لأحداث
طرابلس بروز
قوة سنية مسلحة
تستعمل مزيجا
من العوامل
التي استخدمها
حزب الله
كالتعبئة
الدينية وحمل
السلاح والدعم
الخارجي، ما
يمكن أن يجعل
لهذه المجموعات
مناطقها
الخاصة
ومربعاتها
الأمنية ما قد
يؤدي إلى خلق
ما يصفها
البعض
"الضاحية
الشمالية" مقابل
الضاحية
الجنوبية.
وهذا سيخلق
صعوبات كبيرة
للحكومة
الحالية
وللرئيس نجيب
ميقاتي
ويتحدى هيمنة
حزب الله السائدة
منذ عام 2008". وذكر
ب"أن هناك
سلسلة أحداث
حصلت ومن
بينها مواجهات
7 أيار 2008 ومن ثم
إسقاط حكومة
الرئيس سعد
الحريري
بالشكل الذي
حصل فيه، أدت
كلها إلى
تنامي مشاعر
الإحباط لدى
الطائفة السنية
التي شعرت
بأنها ليست
ممثلة كما يجب
في السلطة
التنفيذية في
لبنان"،
مؤكدا أن
"معالجة هذا
الواقع قد
تكون من خلال
أساليب عدة من
بينها تشكيل
حكومة وحدة
وطنية تكون
أكثر تمثيلا
للأطراف
اللبنانيين
الأساسيين
وإجراء انتخابات
نيابية مبكرة
وفق قانون
انتخاب عصري
وعادل يتضمن
التمثيل
النسبي مثل
القانون الذي
وضعته لجنة
فؤاد بطرس،
وذلك كله من
ضمن مبدأ
استعمال
النظام
الديموقراطي
لاستيعاب لإدارة
الواقع
المعقد
وإيجاد حلول
عملية له". وحذر
سالم من أن
"التوترات
التي برزت على
الحدود اللبنانية
السورية قد
تتفاقم وتؤدي
إلى رد فعل سوري
أكبر في
الشمال الذي
يتحول
تدريجيا إلى مركز
للمواجهات
على خلفية
الأحداث
السورية،
وهذا يخلق
تحديا جديدا
على مستوى
العلاقات اللبنانية
السورية"،
مؤكدا أنه "من
مصلحة لبنان
ككل ألا يتدخل
مباشرة في
النزاع
السوري بمعزل
عن مواقف
ومشاعر
الأطراف
المختلفين
مما يحصل في
سوريا، وذلك
انطلاقا من
مبدأ الحفاظ على
سيادة لبنان
ومصلحته". وأشار
إلى أن
"البيئة
الشمالية
تتعاطف مع المنتفضين
في سوريا بسبب
عوامل كثيرة
من بينها أوصار
القربة والعلاقات
الإجتماعية
مع الجانب
السوري"،
لافتا إلى
"وجود خلفيات
بعيدة المدى
في طرابلس للانفجار
الامني وعلى
رأسها
الأوضاع
الإقتصادية
والإجتماعية
السيئة". وختم
معتبرا أن
"القيادات
السنية
والطرابلسية
التي تعاقبت
على الحكم لم
تعط الأولوية
لشؤون الشمال
كما لم تنجح
في إيجاد حلول
للمشاكل
المتراكمة
والأوضاع المزرية
في الشمال".
سليمان
استقبل حماده
والحوت وناصر
الدين واطلع
من ابراهيم
على تسلم
متورطين في
خطف الاستونيين
وطنية -
17/5/2012 استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم،
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم،
الذي أبلغه
أنه سيتم
اليوم تسلم
متورطين في
خطف الاستونيين
السبعة الذين
أوقفتهم
السلطات السورية،
على أثر
التنسيق
وتبادل
المعلومات بين
الامن العام
اللبناني
والاجهزة
السورية المعنية
في هذا الشأن.
حماده
ووفد
واستقبل
الرئيس سليمان
النائب مروان
حماده مع وفد،
شكر له تعزيته
بوفاة المرجع
الروحي
الاعلى
لطائفة الموحدين
الدروز الشيخ
أبو محمد جواد
ولي الدين.
الحوت
وعرض
مع النائب
عماد الحوت الأوضاع
السياسية
السائدة
راهنا على
الساحة
الداخلية.
نائب
نقيب
المحررين
وزار
بعبدا نائب
نقيب المحررين
سعيد
ناصرالدين
الذي أطلع
سليمان على الانتخابات
المزمع
إجراؤها في
التاسع
والعشرين من
الجاري
لاختيار مجلس
جديد لنقابة
المحررين
خلفا للمجلس
المنتهية
ولايته.
وأثنى
سليمان على
هذه الخطوة
معتبرا "أنها
عمل
ديموقراطي
بامتياز
ينطلق من مبدأ
تداول السلطة
عبر اجراء
الانتخابات
في مواعيدها".
أوراق
اعتماد سفراء
وكان
سليمان تسلم
صباحا على
التوالي،
أوراق اعتماد
سفراء كل من
النمسا
اورسولا
فارينغر،
فرنسا باتريس
باولي،
فلسطين أشرف
دبور، اليابان
سييكي اوسوكا
وكازاخستان
بولاط سانباييف،
سفراء
معتمدين لدى
لبنان.
وأقيمت
في القصر
الجمهوري
التشريفات
اللازمة
للمناسبة
الصفدي
يؤكد رفع دعوى
على الأمن
العام بقضية توقيف
المولوي
استغرب
المكتب
الإعلامي
لوزير المال
محمد الصفدي
ما ادعته بعض
وسائل
الإعلام من أن
الوزير
الصفدي صرف
النظر عن رفع
دعوى قضائية
على الأمن
العام على
خلفية قضية
توقيف الشاب
شادي
مولوي.وأوضح
المكتب
الاعلامي في بيان
أن "الصفدي
تقدم بالفعل
بدعوى الى
النائب العام
في الشمال،
بواسطة
محاميه بسام
الداية، وقد
حولت الدعوى
الى النيابة
العامة العسكرية
في بيروت".
وتساءل
البيان عن
"المغزى من
الإستمرار في
هذه الحملة،
وكأن ثمة من
يريد توريط
الوزير
الصفدي
بالقوة في
أحداث مدينته،
لغاية في نفس
يعقوب".(المكتب
الإعلامي)
علوش:
مشكلة جبل
محسن وباب
التبانة
مزمنة وستستمر
حتى سقوط
النظام
السوري
وصف
عضو المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل" النائب
السابق مصطفى
علوش الوضع في
طرابلس بأنه
"مستمر بقدر كبير
من التشنج،
مترافقاً مع
اطلاق نار
متقطع، ما
يؤكد انه لم
يتم التوصل
بعد الى حل
سياسي".
واعتبر في
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان 100.5" أن "الحل
المتصل
بإعتصام
البعض
(السلفيين
وبعض منظمات
المجتمع
المدني
للمطالبة بحل
قضية الموقوفين
الإسلاميين)
في ساحة النور
يمكن ايجاد حل
له، ولكن
المشكل
المتعلق بجبل
محسن وباب
التبانة فهو
مزمن وسيستمر
الى ان يسقط
النظام
السوري". وفي
تعليق على قول
المسؤول السياسي
في الحزب
العربي
الديموقراطي
رفعت علي عيد
من ان الحل
للوضع في
طرابلس يكمن
بدخول الجيش
السوري
لإنهاء
الاشكالات،
قال علوش: "هذا
هو بيت القصيد
ولا شك ان هذه
الأوهام ما زالت
تعتري
الكثيرين"،
متوقعًا في
ضوء تصريح عيد
أن "يستمر
الوضع في
طرابلس على
هذا المنوال
من انفجارات
متكررة إلى
هدوء حذر،
وهكذا..".ولفت
علوش إلى أن
"هناك كمية
كبيرة من
التدخلات
المتفرقة من
قبل مخابرات
خارجية تؤجج
الصراع في
طرابلس. ويعرف
الجميع ان من
يفتعل
المشكلة هم
الأقرب الى
سوريا والى
حزب الله".(رصد
NOW Lebanon)
"قاضي
التحقيق
العسكري نبيل
وهبة أحال طلب
تخلية سبيل
المولوي الى
صقر
ذكرت
الوكالة
"الوطنية
للاعلام" أن
"قاضي التحقيق
العسكري نبيل
وهبة استجوب
الموقوف شادي
المولوي من
الحادية عشر
والربع حتى الثالثة
من بعد الظهر
في مبنى
المحكمة
العسكرية في
حضور وكيله
المحامي محمد
حافظة الذي قدم
له طلبًا
لتخلية
سبيله". واحال
القاضي وهبه
طلب تخلية
السبيل الى
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر صقر
لإبداء الرأي.
وتوقع
المحامي
حافظة بت
الطلب غدًا
نظرًا الى
انتهاء
الدوام
الرسمي.(الوطنية
للإعلام)
جنبلاط
عرض الاوضاع
مع عسيري
إستقبل
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط في
دارته في
كليمنصو
السفير السعودي
في لبنان علي
عواض عسيري
وعرض معه
النطورات
الراهنة.
(مفوضية
الاعلام
بالحزب
التقدمي
الاشتراكي)
"ما
نطلبه من
الجيش هو أن
يطبق في كل
لبنان معيارًا
واحدًا حيال
السلاح غير
الشرعي"
حمادة:
"حزب الله"
وحلفاؤه
والنظامان
السوري
والإيراني
يستهدفون طرابلس
لفت
النائب مروان
حمادة إلى أن
"أحدًا من جبل محسن
(إشارة إلى
تصريح
المسؤول
السياسي في
الحزب العربي
الديموقراطي
رفعت علي عيد)
قال بالأمس
وكشف، ربما
بسذاجة أو
بحقد، مخططاً
من النظام
السوري حيال
طرابلس
تحديدًا
ولبنان
عمومًا عندما
قال إن الحل
هو بعودة قوات
النظام
السوري إلى
لبنان لتحسم
الأمور"،
وأضاف في حديث
إلى إذاعة
"الشرق": "أظن
أن رفعت عيد
كشف المخطط
الذي يأخذ
ويعبر محطات
مختلفة منها
ترويع المحيط
السياسي والطبقة
السياسية في
لبنان من خلال
إشاعة الإغتيالات
المتوقعة على
يد من لا نعرف
وقد فضحها
(رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب) وليد
جنبلاط
بالأمس عندما
أشار الى "أبو
عدس وشاكر
العبسي" ثم
نرى أن هذا
النظام
المربك في الداخل
والمشتت
ميدانيًا
الذي أقام
انتخابات مسخ
لم يستطع أن
يعطي نتائج
لها إلا بعد
إثني عشر
يومًا من
الفرز
المزعوم،
فنرى أنه يريد
الآن وقد بات
ذلك واضحًا
وكان معظم
المعلقين يقولون
إنه (الرئيس
السوري) بشار
الأسد ينحشر
في آخر معاقله
في سوريا
سيحاول تصدير
حقده الى
لبنان وهذا ما
يفعله الآن من
خلال زرع
الفتنة في بعض
المواقع
وتوزيع
السلاح على
بعض أتباعه أو
بعض العملاء
حتى في صفوف
مدننا وأيضًا
محاولة إرهاب
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وكل من نطق
ليس حتى
بالنأي
بالنفس ولكن
حتى من لا
يجاري (رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب)
ميشال عون في
تطرفه
الكلامي
والشتّامي
و"حزب الله"
في نزعته
المستمرة الى
استلام الحكم
في البلد".
وردًا
على سؤال حول
"استهداف
طرابلس
بالذات" أجاب
حمادة: "من
الواضح أن هذا
الفريق هو "حزب
الله"
وحلفاؤه (في
إشارة إلى من
يستهدف
طرابلس) ومن
ورائه
النظامان السوري
والايراني،
وبكل صراحة
هذا الفريق أقام
السابع من
أيار
ميليشيويًا
واجتاح بيروت
واليوم يحاول
كذلك للأسف".
وأضاف: "نريد
ألا نقع ولا
تقع الدولة
ولا يقع الجيش
ولا يقع الامن
العام في هذا
الفخ"،
مشيرًا إلى أن
ذلك الفريق
"يريد أن يقوم
بـ7 أيار
شرعية في
طرابلس".
وتابع: "يجب أن
ننتبه لذلك
وان لا تكون
العملية التي
تستهدف
طرابلس هي
لإسكات كل صوت
يناهض سوريا
ولإسكات كل
صوت يعتصم او
يرفع علمًا للثورة
وفي المقابل
زيادة تحويل
بعض احياء طرابلس
وحي بالتحديد
الى ترسانة
مسلحة تابعة
للنظام
السوري ".
إلى
ذلك، قال
حمادة: "لا
نريد ان نصل
الى مرحلة
ستأتي ربما
عندما سنطالب
بنزع السلاح
غير الشرعي
والسلاح خارج
المخيمات
وكذلك السلاح
في بعض احياء
طرابلس بينما
مطلبنا أن
يخلو لبنان
نهائيًا من كل
سلاح غير شرعي
في مدنه وفي بلداته
وفي ريفه الا
سلاح الشرعية
اللبنانية
التي سندعمها
جميعًا في
الدفاع عن
البلاد وضد
اسرائيل"،
معتبرًا أن
"منذ ان وقع
الانقلاب في
كانون الثاني
2011 (في إشارة إلى
إسقاط حكومة
الرئيس سعد
الحريري
والإتيان
بحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي) كان واضحًا
انه حتى صيغة
حكومة الوحدة
الوطنية التي
لـ"حزب الله"
ولحلفائه
نفوذ فيها لم
تعد مقبولة،
فهم يريدون كل
شيء وأن
يطيحوا بكل شيء
ويلغوا كل شيء
مؤسساتيًا
وميدانيًا".
وأضاف: "الجيش
طبعا لا
يستطيع في
طرابلس ولا
نطلب منه ان
يدخل ويحسم
بالقوة ويحصل
قتلى، ونحن لسنا
كتائب بشار
الأسد، ونربأ
بأي من قياداتهم
او من القيادة
السياسية ان
تحوّله الى هكذا
أداة".
وفي
السياق ذاته،
أكمل حمادة:
"ما نطلبه من
الجيش هو ان
يطبق في كل
لبنان
معيارًا
واحدًا حيال
السلاح غير
الشرعي. أما
بالنسبة
للأجهزة الأمنية
الأخرى، فنحن
نسأل طالما أن
هناك أكثر من
إشاعة عن وجود
قوى أساسية في
البلد
مستهدفة وهذه
المرة يُقال
إنها من قوى 8
آذار، ولكن
لغاية الآن لم
نرَ أحدًا استُهدف
من قوى 8 آذار،
وكل الذين
ذهبوا رحمهم الله
والمحاكم
والقرارات
الظنية من
اجلهم لم تُنفذ
من قبل السلطة
نفسها
والأجهزة
الامنية
نفسها". وأضاف:
"نحن حريصون
على سلامة صديقنا
الرئيس (مجلس
النواب) نبيه
بري وسلامة (اللواء
الركن
المتقاعد)
جميل السيد
و(رئيس حزب التوحيد)
وئام وهاب كما
على دمائنا
ولكن أين داتا
الاتصالات؟
وأين عمل
الأجهزة
الامنية". وقال:
"نحن
نريد ألا
يبقى في لبنان
رائحة كريهة
للدولة بل
نريد أن نعود
الى الدولة وهذا
ما طالبنا به
أساسًا ونصر
عليه وسندافع
عن هذه الدولة
ولو مهترئة
لإعادتها
وترميمها مهما
حاولوا ومهما
تفوه رفعت عيد
من جبل محسن لأن
كتائب النظام
السوري
بالكاد
تستطيع ان تقتل
في حمص وحماه
وادلب، وستجد
زلزالاً يواجهها
في لبنان
وربما نذهب
نحن آنذاك الى
دمشق لاسقاطه".
وردًا
على سؤال عن
وجود السلاح
في لبنان قال
حماده: "أولاً
يجب تعطيل
استعمال هذا
السلاح في
الداخل ولو
وقع عدوان
اسرائيلي
غدًا صباحًا
نحن لا نقول
اننا لن
نواجهه بكل
السلاح، سلاحهم
الثقيل
وسلاحنا
الخفيف ان وجد
وكذلك سلاح
الجيش
بالدرجة
الاولى، أما
ان تستمر
هيمنة سلاح له
طابع حزبي ضيق
شمولي اقليمي
ومذهبي محدد
على لبنان
التعدد
ولبنان الديمقراطية فهذا
فعلاً عودة
ليس فقط الى
عهد الوصاية
إنما الى عهد
الظلام
الكامل"،
متمنيًا على
مدير عام
الأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم أن
"لا يتحول الى
جميل السيد
جديد".
وعن
اتهام جنبلاط
لجهاز الأمن
العام (حول
توقيف شادي
المولوي من
خلال
استدراجه إلى
مركز تابع
لوزير المال
محمد الصفدي
في طرابلس)
قال حمادة:
"أسال اليوم
وزير
الاتصالات
(نقولا صحناوي)
هل الداتا تصل
الى الامن
العام ولا تصل
الى مخابرات
الجيش
والمعلومات؟
ولماذا؟ أم هي
الوزارة تحرم
الجميع من هذه
المعلومات في وقت
نرى فيه
المخاطر تحدق
بلبنان"،
وأضاف: "هذه
أسئلة مصيرية
تضع ميشال عون
ووزراءه وتضع بعض
قادة الاجهزة
وبعض العناصر
في الجيش امام
مسؤوليات
عليهم اولا ان
يجيبوا
اللبنانيين
ويقولون لنا
ماذا يجري
وماذا يعملون
في البلد وكيف
يعبثون في
السلطة في كل
شيء".(المكتب
الإعلامي)
لا
يمكن أن أقتنع
بديمقراطية
"حزب الله"..
"ومنيح" أنه
ما زال هناك
حركة "أمل"
للتفاهم تحت
سقف لبناني"
أحمد
الحريري: ما
حصل في طرابلس
نوع من 7 أيار
ويستلزم
وعياً كبيراً
إعتبر
أمين عام تيار
"المستقبل"
أحمد الحريري
ان "هناك
إجحافاً
كبيراً بحق
أهل طرابلس
بعد هذه
الأيام التي
مرت،
فالإعلام صور
المدينة
وكأنها خارجة
على الدولة
بينما الدولة
هي خارجة من
مدينة
طرابلس"،
مشيراً الى ان
"حقيقة الأمر
ان المشاريع
الإنمائية
المغيبة عن
المدينة
وحالة الفقر
الكبيرة هي
التي تشكل
السبب
الرئيسي
للأحداث التي
تشهدها المدينة".
الحريري،
وفي حديث الى
محطة "lbc"،
وتعليقاً على
دعوة المسؤول
السياسي في الحزب
"العربي
الديمقراطي"
رفعت عيد الى
تدخل الجيش
السوري لحل
مشكلة
الأحداث في
طرابلس، قال
الحريري: "كان
رفعت عيد
صريحاً جداً
بالأمس بدعوته
لدخول الجيش
السوري،
ولكن، فليضبط
الجيش السوري
وضعه في
الداخل
السوري قبل
التدخل في لبنان".
الى ذلك، سأل
الحريري: "هل
هناك قرار ان
تأخذ القوى
الامنية
اللبنانية
قرارها السياسي
في الموضوع
الأمني؟،
ولماذا لم
يعطِ الرئيس
نجيب ميقاتي
الغطاء
السياسي
لتدخل الجيش
منذ اللحظة
الاولى؟"،
معتبراً ان
"ما حصل في طرابلس
هو نوع من 7
أيار آخر
ويستلزم
وعياً كبيراً".
وحول توقيف
شادي المولوي
من قبل عناصر
الأمن العام
بالطريقة
التي تم بها،
قال الحريري:
"في موضوع
شادي المولوي
ننتظر
التحقيق
لمعرفة حقيقة
الامر، مع
اننا نعترض
على طريقة
التوقيف"،
سائلاً: "اين
المذكرة
بتوقيف المولوي؟.
واضاف: "ولو لم
يكن هناك ضغط
لما تحول
الملف الى
قاضي التحقيق
العسكري صقر
صقر". وأشار
الحريري الى
ان "الامن
العام
بتركيبته الكاملة
وليس فقط
بمديره العام
(اللواء عباس ابراهيم)
تابع لـ"حزب
الله".
ولفت
الحريري الى
انه "في
طرابلس لم يكن
هناك تنسيق
بين الاجهزة
الامنية ولو
كان هناك
تنسيق لما
وصلت الامور
الى هذه
الحالة"،
مضيفاً:
"الخاسر من الذي
حصل في طرابلس
هو اهلها، اما
بالسياسة فالجميع
خاسر". وحول
وجود لتنظيم
"القاعدة" في لبنان،
قال الحريري:
"ليس هناك
قاعدة في البلد
وهذا ما ادلى
به المسؤولون
وقد سمعنا وزير
الداخلية
مروان شربل
أمس في
طرابلس. أما إصرار
مدير عام
الامن العام
على وجود
قاعدة في لبنان،
فيبدو لانه
عائد حديثاً
من سوريا". وتعليقاً
على اتهام
البعض عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر
بتشدده
اسلامياً،
أشار الحريري
الى انه "لا شك
ان النائب
خالد الضاهر
لديه نفحة
اسلامية وهذا
ليس عيباً،
ولكنه من
المعتدلين في
البلد".
ورداً
على سؤال،
أجاب الحريري:
"لا يمكن ان يتهم
شعب كامل بأنه
يشترى
بالمساعدات،
فأهل طرابلس
كانوا ولا
يزالون معنا
في السياسة،
واذا كنا
نساعد بعض العائلات
فالحاجة ليست
عيباً ونحن لا
ننشر هذا
الامر عبر
الاعلام
ويمكن ان تكون
هذه المساعدات
ما زالت توزّع
ولن نعلن او
نقول هذا الشيء
عبر
الاعلام"،
مشدداً على ان
"مدينة طرابلس
بحاجة الى
هيئة انقاذ
اجتماعية،
اقتصادية ومن
بعدها
سياسية". وحول
عودة
الاشتباكات في
طرابلس، سأل
الحريري:
"ماذا ينتظر
الرئيس ميقاتي
ليضرب بيد من
حديد بعدما
اخذ الغطاء من
الجميع بمن
فيهم
المعارضة؟".
في
موضوع
العلاقة بين
تيار
"المستقبل"
ورئيس كتلة
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط، أشار
الحريري الى
ان "هناك
تلاقياً بالموضوع
الأمني بيننا
وبين وليد بك
وايضاً
بالموضوع
السوري"،
مضيفاً:
"وبالموضوع
الحكومي،
نحيي وزراء كتلة
"جبهة النضال
الوطني"
الذين يقفون
امام جشع
البعض". وأكد
الحريري ان
"اللقاء بين
الرئيس سعد
الحريري
ووليد بك تعود
لهما حصراً".
وحول
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
أوضح الحريري
ان "هناك
ترهيباً يحصل
لكل المرشحين
الذين
يترشحون بوجه
حزب الله"،
لافتاً الى ان
"اليونيفيل
وهو قوة دولية
عسكرية في
الجنوب لا يمكنه
ان يتحرك
بحرية بوجود
حزب الله،
فكيف سيتحرك
مرشح إلى
الانتخابات
ضد حزب الله
بحرية؟ لهذا
الامر نرفض
النسبية في ظل
وجود السلاح". وأضاف:
"لا يمكن ان
اقتنع
بديمقراطية
حزب الله،
"ومنيح" انه
ما زال هناك
حركة "امل" من
اجل التفاهم
تحت سقف
لبناني على
بعض الامور".
وشدد الحريري
على ان
"الحكومة
تسقط بالشارع
ولا تسقط في
المجلس
النيابي، اما
اسقاطها في
الشارع فيعود
الى التوقيت،
والتوقيت لم يأت
بعد". ورداً
على سؤال،
اجاب الحريري:
"بموضوع
الفساد كان
موقفنا
واضحاً
وطالبنا
بإنشاء لجنة
تحقيق تكشف
الأمور
جميعها، اما
بموضوع الارث
السياسي
العائلي،
فالرئيس سعد
الحريري في
المؤتمر
الأخير قال
انه سيأتي
الوقت ويستلم
رئاسة هذا
التيار شخص
غيره ولكن هذا
التيار حديث
التكوين وما
زلنا في مرحلة
تأسيسية". (رصد
NOW Lebanon)
الأحدب:
مشكلة طرابلس
ليست مع
الجيش..وما
يجري فيها صراع
أجهزة أمنية
واستخباراتية
اعتبر
النائب
السابق مصباح
الأحدب أن "ما
يجري في
طرابلس هو
صراع أجهزة
أمنية
واستخباراتية"،
مشيراً إلى أن
"هناك اناس
محميون من قبل
الأجهزة،
يخرجون
ويطلقون النار
في أرجاء
المدينة
للإبقاء على
الأجواء متوترة".
الأحدب وفي
حديث إلى قناة
"الجديد"،
أكد أن "مدينة
طرابلس ليست
لديها مشكلة
مع الجيش بل مع
السلطة
السياسية"،
مشدداً على أن
"المطلوب دعم
الجيش بقرار
سياسي،
لاسيما وأن الأهالي
قالوا علناً
مراراً
وتكراراً
إنهم يريديون
الجيش الذي لم
يتحرك إلا بعد
أربعة أيام من
الاشتباكات
في المدينة".
وأكد
أن "الثقة
معدومة
بالقرار
السياسي التي
تعطيه السلطة
السياسية
للجيش"،
مشدداً على
أنه "لا بد من
وضع خارطة
طريق لمعالجة
الوضع في
طرابلس"، ومكرراً
القول: "نحن
أهل طرابلس
نريد الدولة لكن
الدولة
تركتنا". ورفض
اتهام "من
يتعاطف مع
الشعب السوري
أو يحمل علم
سوريا الحرة
بالإرهابي،
في حين لا يتم التعاطي
مع من يتعاطف
مع النظام
السوري"، متسائلاً:
"كيف تنأى
الدولة
اللبنانية
بنفسها،
وتساند
النظام
السوري تحت
هذا الشعار".
ودعا السلطة
السياسية إلى
"توضيح سياسة
النأي بالنفس
التي
تمارسها"، مطالباً
إياها
"بتطبيق
سياسة النأي
بالنفس في
الاتجاهين".
وحض
الدولة
اللبنانية
على
"الانتشار في
كل طرابلس
وسحب السلاح
من الجميع،
ومن يريد حمل
السلاح تحت
شعار حماية
المقاومة، فليتوجه
إلى الجنوب"،
معتبراً في
الوقت نفسه أن
"السياسيين
في طرابلس
مسيّرون من
الأجهزة
الأمنية،
لحماية
أنفسهم، ولا
بد من وضع حد لذلك".
وطالب
بالإسراع
بمحاكمة
الإسلاميين،
معتبراً أن
"الحديث عن
الانتظار حتى
الإنتهاء من بناء
مبنى لذلك، هو
استخفاف
بعقول الناس". وإذ
أعرب عن
استغرابه حول
كيفية اعتماد
التصنيف
الأميركي
الاستخباراتي
لأشخاص مثل
شادي المولوي
بـ"الارهابي"،
ذكّر الاحدب
بـ"أن
الاستخبارات
الأميركية
تعتبر "حزب
الله" أنه
إرهابي .. فهل
نأخذ نحن
بالأمر". من
جهة ثانية،
اعتبر الأحدب
أنه "من
المبكر جداً
الحديث عن الانتخابات
(التشريعية)،
فنحن ننتظر
لنرى ما إذا
كان الجيش
سينزل أو لا
في طرابلس،
وبانتظار أن
تجتمع السلطة
السياسة لنرى
ماذا ستفعل حيال
الوضع في
طرابلس، قبل
أن نتحدث عن
الانتخابات"،
وأضاف: "لقد
لفت نظري
تصريح الرئيس
نجيب ميقاتي
في ترشيح نفسه
إلى
الانتخابات المقبلة
.. فليجروا
الماراتون
الذي كان
مقرراً الاحد
الماضي، قبل
أن يتحدثوا
بالانتخابات".
وحول الوضع
الحكومي،
اعتبر الأحدب
أن "هذه الحكومة
اخذت الوقت
الكافي، ولم
تفعل شيئاً"،
وأضاف: "ليس
لدي شيئاً
شخصاً مع
الرئيس ميقاتي،
لكني آخذ عليه
أنه جاء بدعم
من حزب الله،
وتحت غطاء
الانقاذ، جاء
لدعم فريق على
آخر، وهذا غير
مقبول"،
مؤكداً أن
"هذه الحكومة
فشلت على
مستوى إداري
وإنمائي".
وأشار إلى أن
"ميقاتي سبق
وقال أنه ليس
هو المشكلة،
بل أقول له
إنه هو
مشكلة"،
مكرراً أن هذه
الحكومة "فشلت
في معالجة
الملفات
الكبرى".(رصد NOW Lebanon)
عدنا
عماد
موسى
إنضم
جبل محسن وباب
التبانة
وشارع سورية
إلى لائحة
الأحياء
والشوارع
وخطوط التماس
والأمكنة
التي عرفها
اللبنانيون
لأعوام طويلة
ومجيدة ومنها
كاليري سمعان
وشقيقاه
كاليري خيرالله
والإتحاد
والمراية
ومار مخايل
(السلام على
اسمه)
والطيونة والمطاحن
وتل الزعتر
والمتحف وراس
النبع والقنطاري
والتباريس
وطريق صيدا
القديمة.
وعاد
الطابور
الخامس ليعبث
بالسلم
الأهلي. الطابور
هو شخص أو
أكثر مفطور
على الشر.
يقنص على الجهتين
ويقصف
المنطقتين
بالتساوي ولا
يهنأ باله قبل
أن تشتعل
المحاور
التقليدية
والمستحدثة. منذ
أيام الشيخ
بيار لم يتم
القبض على أي
طابور،
مفرداً كان أو
رهطاً. ولا
قُبِض على
عنصر غير
منضبط يخرب
وقف إطلاق النار
ويتمتع
بمشاهدة
الأحبة
يتقاتلون على
محاور الشوق
واللهفة.
عادت
الملاحق.
إذاعات طوّرت
جنريكاتها.
وإذاعات
تمسكّت
بتراثها.
محطات تسابقت
في التغطية
المباشرة من
أرض المعركة
ومحطات فضّلت
أن تعيد بث
مقابلة
القائد
الملهم
الدائم الشباب
قبل الظهر
وبعده لمن
فاته أن يتابع
الحديث وتطوّر
الطب
التجميلي في
مساء أمس. عادت
المفردات
الميليشيوية
إلى مجدها
الغابر: قنص.
قصف. إينرغا. هاون.
دوشكا. ب 10.
إشتباكات
متقطعة. ملاجئ.
حواجز.
إنتشار مسلّح.
أصوات
انفجارات. صفارات.
خطف. حقن. توتير.
وتلي مفردات
الأيام
الصعبة
والليالي
المقلقة
تعابير
السلام
والعيش
المشترك
وانبلاج ضوء
الأمل. يعود
المواطنون
لتفقد
منازلهم ومحالهم
وتكنيس
الزجاج على
مرأى من
الكاميرات. يعود
طير الفينيق
للإنبعاث من
تحت الردم
وتعود الحياة
إلى طبيعتها
بعد دزينة
شهداء وجرحى
ملآوا
المستشفيات.
عادت
الإتهامات. كل
فريق يتهم
الآخر بأنه
البادئ. وبأنه
يخزن الأسلحة.
وعاد مطلب
تسليم السلاح
وجعل المدينة
منزوعة
السلاح. وعاد
الأفرقاء
ليرفعوا
الغطاء عن أي
مسلّح والتبرّؤ
من أي مسلح
ونبذ أي حامل
سلاح. تعرية
كاملة وناجزة.عادت
إجتماعات
الفاعليات
والقوى
السياسية
والعسكرية
والدينية إلى
سابق عهدها
حول طاولات
مستديرة أو
على كنبات
وكراس
متلاصقة. إجتماعات
طارئة وعاجلة
يتخللها عادة
صراخ واتهامات
واستفزازات
وتنتهي وغسل
القلوب ثم نشرها
على البلاكين
والتعالي عن
الجراح (بورك
بأصلنا)
ونادراً ما
اسفرت
الإجتماعات
عن خلاف أو تباين.
بالعكس.
دائماً هناك
اتفاق على سحب
المسلحين
والإحتكام
إلى العقل
ونبذ السلاح. عادت
مناشدة أهالي
المدينة
والفاعليات
والهيئات
الإقتصادية
لقوى الجيش أن
تتدخل وتعيد
بسط الأمن.
وعاد الجيش
لينتشر ويفتح
الطرقات ويزيل
الألغام
والقذائف غير
المنفجرة. عاد
ليقيم
الحواجز في
المناطق التي
شهدت توتراً
ويدقق
بالهويات
ويعلن أنه
سيضرب بيد من
حديد من تسوّل
له نفسه... ألخ.
عاد
المواطنون
إلى كليشيهات
الدعاء. عاد
موظفو
الكهرباء
لإصلاح الأعطال.
وعاد العمل على فتح
طريق القلوب
المعذبة. عادت
البقلاوة. عاد
الورد. وماء
الورد. والرز.
عاد الأمن.
انتكس الأمن
مجدداً. إنسحب
الأمن. إنسحب
ويعود. لا
تخافوا غيمة
سوداء وتعبر.
*لبنان
الآن
ميقاتي
إطلع من شربل
على الوضع في
طرابلس ونوه
بوعي
القيادات
وانهاء التحركات
في الشارع
وطنية -
16/5/2012 إطلع رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي،
من وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل،
الموجود في
طرابلس،على
صورة الوضع الأمني
هناك، في ضوء
الاجتماعات
التي عقدها الوزير
شربل مع
المسؤولين
الأمنيين
والفاعليات
السياسية
والروحية. وأثنى الرئيس
ميقاتي "على
جهود وزير
الداخلية والمواقف
التي أعلنها
لجهة دقة
الأوضاع
وضرورة تجاوب
كل الأطراف
لانهاء
الاشكالات
ومنع أي عبث
بأمن طرابلس".
كما نوه
الرئيس
ميقاتي" بوعي
القيادات
الطرابلسية
الذي ترجم
بانهاء التحركات
في الشارع
وإعادة
الحياة
الطبيعية تدريجيا
الى المدينة
شربل
اختتم يومه
الطرابلسي
بمؤتمر صحافي:
السياسيون
مسؤولون عن
طرابلس
وقادرون على
اطفاء ما يحصل
فيها
وطنية
- 16/5/2012 اختتم وزير
الداخلية
والبلديات مروان
شربل، يومه
الماراتوني
الطويل في
مؤتمر صحافي
عقده في سراي
طرابلس، بعد
سلسلة اجتماعات
ولقاءات،
وبعد أن توصل
إلى اتفاق مع
لجنة أهالي الموقوفين
الإسلاميين
والهيئات
الإسلامية، تقدمهم
الدكتور سالم
الرافعي،
الشيخ داعي الاسلام
الشهال
والمفرج عنه
في قضية
الموقوفين
الشيخ نبيل
رحيم.
وأكد
الوزير شربل
اعتزازه
بأهالي
طرابلس، شاكرا
"للمعتصمين
في ساحة عبد
الحميد كرامي
تجاوبهم
وإزالتهم
للسواتر والعوائق
الاسمنتية من
كل الطرق
المؤدية إلى
الساحة"،
وقال: "بالصبر
تدوم النعم. لقد صبرنا
ووجدنا
نتيجة، وكان
هناك تجاوب من
المعتصمين من
دون ضغط
وبمنطق.
تحاورنا معهم
صحيح وطال
الحوار لثلاث
او اربع
ساعات، انما
كنا في
الحقيقة
ننتظر ما حصل
الآن، واشكر
الجميع وباسم
الطرابلسيين
جميع الذين
سعوا معنا نحن
في وزارة الداخلية
ووضعوا
ايديهم
بأيدينا
لاعادة الهدوء
والطمأنينة
الى طرابلس،
وسأكون
مسرورا جدا
عندما ننتقل
ونزور بعل
محسن وباب
التبانة
والمناطق
الحامية،
واذا كان
وجودي سيكون فاعلا
لن اتأخر
ابدا، واذا
وعدوني بأن
السلاح سوف يزال
لأنه يضر بهم
قبل ان يضر
بأي شخص آخر،
فانا جاهز لكل
عملية وامر
يمكن ان اجد
فيه ناحية ايجابية
ولن اتأخر
ابدا.
والحقيقة
اتيت اليوم
لعقد اجتماع
لمجلس الامن
الفرعي
لمعالجة الموضوع
الامني
والتنسيق بين
الاجهزة
الامنية
المتواجدة
على الارض واذ
بي اكتشف أن
الحوار ممكن
لفتح الطريق،
وقد تأثرت
لأني لم امر
بالمستديرة
التي كنت
اعتدت ان امر
بها بين 1992 و1997،لكني
سأخرج من
السراي الى
هذه
المستديرة".
وردا
على سؤال قال
:"إذا كانت
زيارتي تفيد
فأنا جاهز لأي
أمر. فالأحداث
بين جبل محسن
وباب التبانة
تحصل منذ وقت
طويل، وعلى جميع
الأفرقاء
الاجتماع
والجلوس إلى
طاولة واحدة
لحل كل
الاشكالات،
لاننا جميعنا
مسؤولون عن
هذا البلد.
اعتقد
انه عندما
تجتمع
فاعليات بعل
محسن مع فاعليات
باب التبانة
مع المسؤولين
كلهم من دون
أن نستثني
أحدا سنصل الى
حل نهائي،
وأخيرا مشكلة
طرابلس هي
المشكلة الأكثر
تعقيدا في
لبنان، لقد
قلت إنني خائف
من أن يتطور
الوضع الأمني
وينتقل من
طرابلس إلى عكار
وبعدها إلى كل
المناطق. إن
السياسيين
مسؤولون عن
طرابلس. نحن
نعتبر أنها
منطقة تعيش
على بركان،
والسياسيون
قادرون على
اطفائها". ووجه
شربل "نداء
إلى الجميع"،
داعيا إياهم
إلى "التزام
محبتهم
للبنان"،
وقال: "إنَّ
القضاء
اللبناني
سيعيد النظر
بالتحقيق مع
الشخص الموقوف،
لقد اخذوا
افادته من دون
محام، علما
أنهم سألوه
اذا ما اراد
ان يكون
محاميه خلال
الاستجواب
فرفض. ومن
جهتي، تحدثت
مع القاضي صقر
صقر، الذي
قال: إنهم
جاهزون
لاعادة
استجوابه في
حضور محاميه".
وردا
على سؤال قال:"
الدولة ليست
ضعيفة انما التصريحات
المصبوغة
بالمعاني
السياسية كثيرة
وليست من جهة
واحدة، بل من
جهات عدة".
سئل:
هل هناك خطة
عملانية لنزع
السلاح من
مدينة
طرابلس؟
اجاب:
يتوقف ذلك على
التوافق
السياسي، على
ان يترافق مع
عملية
انمائية
كبرى، لأن
طرابلس
فقيرة، فيها
مناطق منكوبة
تستغل من
الاطراف
كافة.الفقير
يستغل في
طرابلس، وعلى
الدولة
اللبنانية أن
تستدرك هذا
الأمر، وان
تعمل على
التنمية وان
تعرف كيف
ستنفق المال،
وهذا الامر
يعني ايضا ابناء
عكار وبعلبك
والهرمل.وللأسف
كل الحكومات المتعاقبة
لم تهتم الا
ببيروت،
واتمنى على كل
الحكومة
الحالية
والحكومات
المقبلة
الاهتمام
بالانماء
المتوازن
والفقراء
مباشرة من دون
ان تنتظر تدخل
الجمعيات.
فلتكن الدولة
لمرة واحدة
جمعية كبيرة
لمساعدة
الفقراء، فمن الاحياء
الفقيرة
تنطلق
الجريمة
والعمليات
الارهابية،علينا
ان نحتضنهم
بمحبة، لأنهم
كلهم لبنانيون،
وبذلك نكسبهم
بأقل خسائر
ممكنة.
"على
ميقاتي
الحفاظ على
وسطيّته.. ولن
أرد على عون..
والنظام
السوري يريد
أن يكون لبنان
ملحقًا
له"
جنبلاط:
طريقة الأمن
العام غبيّة..
وسليمان وقف
وقفةً شجاعة
رأى
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط
أن "أحداث
طرابلس تدل
على أن سايسة
النأي بالنفس
أصبحت ممنوعة
على الحكومة
ويريدون أن
تكون هذه
الحكومة
منحازة
للسياسة السورية"،
معتبرًا أن
"طريقة الأمن
العام (بموضوع
إلقاء القبض
على شادي المولوي)
غبية، وكان
يجب على الأمن
العام إرسال إنابة
قضائية
للمولوي".
جنبلاط، وفي
حديث إلى قناة
"mtv"،
أضاف: "النظام
السوري يريد
أن يكون لبنان
ملحقًا له"،
قال: "موقعي
إعتراضي
للنهج العنيف
الجديد الذي
يطل علينا فيه
النظام
السوري وبعض
حلفائه خاصة
بعد أحداث طرابلس".
وإذ رفض الرد
على رئيس تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب ميشال
عون، قال: "لست
هنا لأجيب
السيد عون"،
مشيرًا إلى أن
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
"وقف وقفة
شجاعة حول
الـ8900 مليار
(القانون الذي
يجيز للحكومة
الصرف من خارج
الموازنة)".
وتابع:
"وسنرفض معه
(سليمان)
تعيينات تطلّ
علينا أسوء من
تعيينات عنجر
أيام (رئيس
فرع
المخابرات
العسكرية
السورية) رستم
غزالي،
متمنيًا على
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
أن "يحافظ على
وسطيته". وردًا
على سؤال إن
كان سيستقيل
من الحكومة، أجاب
جنبلاط: "كل
شيء في وقته"،
مشيرًا إلى أن
"البعض لا يعجبه
الصف الوسطي".
(رصد NOW Lebanon)
جنبلاط:
النظام
السوري يريد
لبنان ملحقاً وعنوان
طرابلس أثبت
أن سياسة
النأي أصبحت
ممنوعة"
المستقبل/أثنى
رئيس جبهة
"النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط على
"دور الجيش
اللبناني في
ضبط الأوضاع
الامنيّة"،
مشيراً إلى أن
"عنوان
طرابلس هو أن
سياسة النأي
بالنفس أصبحت
ممنوعة على
الحكومة
اللبنانيّة".
وذكّر بأن "النظام
السوري افتعل
حروباً
واغتيالات
عدّة في
لبنان"،
معتبراً أن
"هذا النظام
يشعر اليوم
بالراحة لأن
مهمة المبعوث
الأممي كوفي
أنان في مأزق".
ولفت الى انهم
"يريدون أن
يكون لبنان
ملحقاً ولقد
أتت
التعليمات في
كلام السفير السوري
بتطبيق
المعاهدة، أي
لا صوت يجب أن
يعلو ويقاوم
السلطة
السوريّة".
وأوضح
في حديث إلى
محطة
"أم.تي.في"
أمس، أن "الطريقة
التي تصرّف
فيها الأمن
العام في
إلقاء القبض
على شادي
مولوي غبيّة،
لافتاً إلى
أنه "كان من
الممكن إرسال
إنابة
قضائيّة
حضارياً إليه
ومساءلته بدل
هذا الفخ الذي
نصب له في
مكتب الوزير
محمد الصفدي".
ورأى أن "قصة
الشبكة
الإرهابيّة
والأردني
الذي صدّر من
إيران إلى
سوريا ومن
سوريا إلى
لبنان
تذكّرنا بفتح
الإسلام وشاكر
العبسي. كما
أن اعتداءهم
على القطري من
آل العطيّة في
مستشفى كاد أن
يوتر العلاقة
بقطر".
وعما
إذا كان يمهد
للعودة إلى
صفوف قوى "14
آذار"، أكّد
أنه "لن ينتقل
من موقعه"،
مشيراً إلى
أنه يحافظ على
موقعه
"الوسطي
والإعتراضي على
النهج الجديد
العنيف الذي
يطل علينا به
النظام
السوري وبعض
من حلفائه،
خصوصاً في
حوادث
طرابلس".
وقال:
"يبدو بعد ما
قرأناه في
الصحف اليوم
أن عناصر
إرهابيّة (أو
سلفيّة) قد
تأتي إلى
لبنان أو دخلت
إلى لبنان من
أجل القيام
باغتيالات"،
سائلاً: "من
أين ستأتي هذه
العناصر؟ من
مطار بيروت؟
فهو تحت
سيطرة الأمن
اللبناني
والأمن العام
بالتحديد. أما
إن كانوا
سيأتون من
الحدود،
فالحدود
مسيطر عليها
أيضاً من
الجيش
اللبناني"،
لافتاً إلى أن
"هذه
الأسطوانة
تذكره بأبو
عدس".
ورفض
الرد على رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون، قائلاً:
"لست هنا
لأجيب على
عون، وجل ما
اقوله هو أن
رئيس
الجمهوريّة ميشال
سليمان وقف
وقفة شجاعة في
موضوع
التسوية بشأن
الـ8900 مليار
ليرة والـ11
مليار دولار
لذلك تعرّض لهجوم
شنيع"،
لافتاً إلى أن
"سليمان وقف
أيضاً وقفة
شجاعة عندما
رفض تطبيق
بنود
المعاهدة اللبنانيّة
- السوريّة
وقال إن
القانون
الدولي فوق
المعاهدة
ورفض تسليم
بعض من جنود الجيش
السوري الحر
العزّل
للإعدام إلى
سوريا". أضاف:
"سنرفض معه
اليوم
تعيينات تطل
علينا اسوأ من
تعيينات عنجر
في أيام رستم
غزالي".
ورأى
أنه "يشكل مع
سليمان قوّة
اعتراضيّة"، مشيراً
إلى أنه
"يتمنى على
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
المحافظة على
وسطيته لأن
ذلك يقع في مصلحة
الأخير
الإنتخابية
والسياسية
وإلا فهذا
شأنه".
وعن
إمكان
استقالتهم من
الحكومة، قال:
"كل شيء يأتي
في وقته"،
محذراً من
"مخاطر
اعتماد النسبيّة
في
الإنتخابات
النيابيّة
المقبلة". وختم:
"يريدون
السيطرة
المطلقة على
مجلس النواب
بأغلبيّة لا
تناقش، ولا
يعجبهم الصوت
الوسطي.
فالنسبية هي
لتحضير مجلس
نواب طيّع من
أجل انتخاب
رئيس
جمهوريّة قد
يكون أسوأ من
إميل لحود
عندما كان
التمديد"،
رافضاً "الغوص
في تفاصيل
التحالفات
الإنتخابيّة،
لأنه لا تزال
هناك عقبات
كثيرة للوصول
إلى تفكير جدي
في
الإنتخابات".
من
جهة أخرى،
أبرق جنبلاط
إلى رئيس
اقليم
كردستان ـ
العراق مسعود
البارزاني
معزياً بوفاة
ابن عمه الشيخ
عبد الله
البارزاني.
كما
أبرق الى رئيس
المجلس
العسكري في
مصر المشير
محمد حسين
طنطاوي وسفير
مصر في لبنان
محمد توفيق
معزياً بوفاة
نائب رئيس
جمهورية مصر العربية
الأسبق زكريا
محيي الدين.
علوش:
النظام
السوري و"حزب
الله" أرادا
إظهار طرابلس
مدينة خارجة
عن القانون
لفت
عضو المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل" النائب
السابق مصطفى
علوش إلى أنَّ
"الجُرح بين
جبل محسن وباب
التبانة
يُستغل من قبل
النظام
السوري منذ
أربعين
عامًا". وفي
حديث لقناة
"أخبار
المستقبل"،
علَّق علوش
على طريقة
إعتقال الشاب
شادي المولوي
من قبل الأمن
العام اللبناني
بعد إستدراجه
إلى مكتب وزير
المال محمد الصفدي،
ورأى فيها
"أسلوبًا
مافيويًا
مُريبًا
وغريبًا عن
طريقة القاء
القبض على أي
مطلوب"،
لافتًا إلى
أنَّ
"المطلوب كان
الظهور المسلح
بشكل أكبر في
طرابلس
لاظهار
المدينة
خارجة عن
القانون
وإنَّها
مدينة متطرفة
وهذا ما اراده
"حزب الله"
والنظام
السوري".
وردًا
على سؤال بشأن
تصريح مسؤول
"الحزب العربي
الديمقرطي"
رفعت عيد
وإمكانية
الطلب من الجيش
السوري
الدخول إلى
طرابلس لوضع
حد لما يجري
من أحداث
وإشتباكات
بين جبل محسن
وباب
التبانة، أجاب
علوش: "حديثه
فيه هذيان
وخروج عن
الواقع، والنظام
السوري غير
قادر أو مؤهل
أن يلعب أي
دور على
المستوى
الاقليمي
وبالكاد
يدافع عن آخر معاقله،
أي أخر ما
تبقى من الجيش
السوري"، مُعربًا
عن خشيته "على
طرابلس من
تداعيات سقوط
النظام
السوري"،
لافتًا إلى
أنَّ "ما يقوم
به رفعت عيد
وغيره يصب
بهذا
الاتجاه". وأشار
إلى أنَّ
"هناك محاولة
لتصوير
طرابلس والشمال
بشكل عام
إمارة متطرفة
"لدغدغة" أحلام
الغرب كي
يتراجع عن
مواقفه تجاه
النظام السوري
والقول للغرب
إنَّ هذا
النظام وحده
من يستطيع أن
يضبط الوضع في
طرابلس".(رصد NOW Lebanon)
الجماعة
الاسلامية في
طرابلس ردا
على باسيل: انه
زمن العهد
الرديء
وانعكاس
الصور وازدواجية
المعايير
وطنية -
16/5/2012 ادلى
المسؤول
السياسي
للجماعة
الاسلامية في
طرابلس
المحامي حسن
الخيال بالبيان
التالي: " ردا
على ما ورد
على لسان
(وزير الطاقة
والمياه)
جبران باسيل
في مدينة
ادالايد في
استراليا،
إنه حقا زمن
العهد
الرديء، في
وطن إنعكاس
الصور وإزدواجية
المعايير. إنه زمن
العهد الرديء
الذي يتصدر
فيه الفاسدون
وسماسرة
المازوت
الدعوة
للاصلاح
والتغيير،
ويعطوننا نحن
أبناء مدينة طرابلس
دروسا في
ديننا
ومعتقداتنا
وممارساتنا. إنه
حقا زمن العهد
الرديء الذي
ينبري فيه مدعو
الإصلاح
للدفاع عن
عملاء
إسرائيل
ويباركون
فضيحة القضاء
اللبناني
بالإستمرار
باعتقال مئات
الشباب من أهل
مدينة طرابلس
دون محاكمة
وهو ما لا
نراه في أدغال
افريقيا
وغاباتها. إنه زمن
انعكاس الصور
وازدواجية
المعايير حيث
يوصف أهل
المدينة
الأبية
طرابلس،
بالتطرف
والإرهاب إذا
ما طالبوا
بحقوقهم وفق
ممارسات
تشهدها كل
الشعوب
المتقدمة عن
طريق الإعتصام
السلمي. أما
إغلاق وسط
بيروت عام
كامل ثم
إجتياحها وإرهاب
أهلهاالآمنين
وتعطيل
مؤسسات الدولة
هو مثال يحتذى
للتغيير
والإصلاح.
يا
أهلنا في
طرابلس
الصامدة ثقوا
بالله وتأكدوا
بأن زمن
الكبار آت لا
ريب فيه، حيث
لا مكان فيه
إلا للعمالقة
وللأحرار...
ولدعوتنا،
دعوة الإصلاح
الصادق
والتغيير
الحقيقي الذي
ينعم به كل
الناس على
اختلاف
انتماءاتهم
الدينية والمذهبية
والسياسية".
الجيش
وقوى الامن
باشرا
انتشارهما في
شوارع طرابلس
والهدوء
الحذر يسود
المدينة
تنفذ
عناصر من قوى
الامن
الداخلي
والجيش اللبناني
انتشارا
واسعا في
شوارع وساحات
مدينة طرابلس
حيث يقيمون
حواجز ثابتة
ويسييرون دوريات
مؤللة فيما
يسود الهدوء
الحذر كافة
انحاء
المدينة ولم
تسجل اي عملية
اطلاق نار او
قنص منذ
الاولى من بعد
الظهر.المصدر:
الوكالة
الوطنية
للاعلام |
التاريخ: 5/17/2012
رفعت
عيد عبّر
عن التوجّهات
السورية
الفعلية
رأت
أوساط
مُطّلعة أنّ
ما كشفه رئيس
"الحزب العربي
الديمقراطي"
رفعت عيد من
أنّه "إذا
استمرّت
الأمور على ما
هي عليه
فسيتدخّل
المجتمع
الدولي ليطلب
من الجيش
السوري الدخول
إلى طرابلس
لفَضّ
النزاع"
يعبّر عن التوجّهات
السياسية
السورية
الفعلية، كون
هذا النظام ما
زال يعمل وفق
أجندته
القديمة على
قاعدة أنّ
دخوله إلى
لبنان في
العام 1976 تمّ
بعد مساهمته
الرئيسية في
تسليح
الفلسطينيّين
وتفجير
الساحة
اللبنانية،
وتفويضه
إدارة الملف
اللبناني بعد
اتّفاق
الطائف تمّ
نتيجة انخراطه
في الحرب ضد
العراق
ومقايضته هذا
الدخول مع
الولايات
المتحدة،
الأمر الذي
يفسر الأحداث
الطرابلسية
من زاوية
افتعالها على
يد جماعة عيد
في محاولة
لتغطية دخول
الجيش السوري
بطلب دولي.
وقالت
الأوساط "إنّ
أهمّية كلام
عيد ومأساويّته
أنّه يكشف
المخطط
السوري على
حقيقته، ولكن
من سخرية
القدر أنّ
النظام
العاجز عن بسط
سيطرته داخل
الأراضي
السورية يريد
الدخول إلى
لبنان
مجدّداً
لاستعادة
وصايته،
متجاهلاً
عجزه وغياب
الغطاء
العربي
والإقليمي والدولي،
فضلاً عن أنّ
التشخيص
الدولي حياله
بأنّ نهايته
مسألة وقت لا
أكثر ولا
أقلّ".
وأكّدت
الأوساط أنه
"في حال كان
يعتقد عيد أنّ
هذا الكلام
يخوّف
اللبنانيّين
فهو مخطئ، لأنّ
الشعب
اللبناني
أسقط حاجز
الخوف في انتفاضة
الاستقلال
التي أخرجت
الجيش
السوري،
والشعب السوري
أيضا أسقط
حاجز الخوف مع
ثورته المتواصلة
إلى حين إسقاط
هذا النظام".
المصدر:
الجمهورية |
التاريخ: 5/17/2012
زهرا:
تجاهل كلام
رفعت عيد يرتب
علينا سؤال الحكومة
وتحميلها
مسؤولية
العبث بامن
الشمال
قال
النائب انطوان
زهرا في تصريح
في المجلس
النيابي
اليوم: "لفتني
في مؤتمر
صحافي عقده
المسؤول
السياسي
للحزب العربي
الديموقراطي
رفعت علي عيد
بالامس في
مكتبه 3 نقاط
وشرحت الموقف
الذي اعلنه
الان، وهو ليس
ردا على عيد،
بقدر ماهو
دعوة الى
السلطات
اللبنانية
للتحرك على
اساس هذه النقاط
الثلاث
الاولى:
اعلانه ان جبل
محسن استدرج
الى الرد، وهو
اعتراف صريح
بامتلاك السلاح
واستعماله في
الاحداث التي
جرت. اي بخلاف مواقف
كل الاطراف
السياسية
الاخرى التي
استنكرت
مايجري ودعت
الدولة
والجيش وقوى
الامن الداخلي
الى القيام
بواجباتها
وتحمل مسؤولياتها
بقمع اي مخالف
بالامن ، وهو
يفاخر بانه
استدرج الى
الرد وخاض
معارك .النقطة
الثانية قال ان
مايجري هو
استراحة
محارب وقد
اقرن القول بالفعل
وعادت
الاضطرابات
اليوم حتى في
وجود الجيش
وسمعنا عن
اطلاق نار
وقتيل وجرحى
في تلك المنطقة.النقطة
الثالثة
دعوته
الصريحة والواضحة
او القول بان
لا تحل، الا
بوجود جيش عربي،
ولا جيش عربيا
جاهزا الا
الجيش السوري
ولا مانع
لديه" .
اضاف
زهرا: "هذه
المواقف تبطن
اولا انكار
وتسخيف لحضور
الدولة
اللبنانية
والجيش
اللبناني على
الاراضي
اللبنانية،
ثانيا دعوة
صريحة الى
تدخل جيش غير
لبناني على الاراضي
اللبنانية،
وبالتالي
المطلوب من الحكومة
اللبنانية -
أفهم ان يحلل
الاخرون في السياسة،
الاطراف
السياسية
تحلل - اما
الحكومة فتتولى
السلطة
الاجرائية،
عندما يعلن
مسؤول سياسي
في حزب انه
ميليشيا
مسلحة لا يمكن
للحكومة
اللبنانية
الا ان تبادر
الى حل هذه
الميليشيا،
وهذا الحزب
اعطاؤه شرعية
الوجود مستحيلة،
والا تكون
الحكومة
اللبنانية
تتخلى عن سلطاتها
، كذلك لا
افهم ان يسمع
هذا الكلام
وهذه الدعوة
الى تدخل
عسكري صريح من
جيش غير الجيش
اللبناني على
الاراضي
اللبنانية ان
يمر مرور
الكرام والا
يستدعى من قبل
النيابة
العامة
التمييزية
بوقفه
والتحقيق معه
في ما قاله في خلفيات
دعوته، وفي ما
يجري على
الارض لدعم هذه
الدعوة
للتدخل
العسكري على
الاراضي
اللبنانية. اي
تعاط
باستخفاف او
تجاهل لهذا
الكلام الخطير
سيرتب علينا
ان نسأل
الحكومة
اللبنانية
بشكل رسمي ان
نستجوبها وان
نحملها المسؤولية
عن كل ما جرى
ويجري من عبث
في الامن في
منطقة الشمال
وخصوصا في
بؤرة التوتر
الدائمة بين
منطقتي جبل
محسن وباب
التبانة" .
المصدر:
الوكالة
الوطنية
للاعلام |
التاريخ: 5/17/2012
نواب
البقاع:
صحناوي مسؤول
عن كشف البلد
إستنكر
نواب البقاع
الغربي
وراشيا، زياد القادري
وجمال الجراح
وانطوان سعد
وأمين وهبي
خلال مؤتمر
صحافي عقدوه
في مجلس
النواب، عملية
خطف المواطن
أحمد سيد صخر
في بعلول.
وحذر
القادري باسم
النواب من
خطورة جريمة
الخطف هذه
وتداعياتها
على أمن
المنطقة.وأثار
القادري
موضوع داتا
الإتصالات،
معتبراً أن وضع
الداتا في
عهدة الأجهزة
الأمنية لا
يستبيح حرمة المواطن
بل يحميه،
محمّلاً
مسؤولية كشف
البلد
أمنياً،
وحرمان البلد
من عيون تراقب
فيه ، إلى
وزير
الإتصالات
نقولا صحناوي
الذي حجب الداتا،
وإلى
الحكومة. التاريخ:
5/17/2012
ما
أولوية حزب
الله في هذه
المرحلة؟
يعتبر
"حزب الله"،
حسب مصادر
مطلعة، أن
"المغامرات السياسية
ممنوعة في
الوقت
الحالي"،
وانطلاقاً من
هذا الواقع
يشعر الحزب
اليوم
بانزعاج كبير
من الحلفاء
أوّلاً ومن
الواقع
الحكومي الداخلي
الذي يفرض
عليه حضوراً
إلزامياً واستغراقاً
في الكثير من
التفاصيل
التي لا تتناسب
مع الوظيفة
الاساسية
للحزب،
المتمثلة في
مواجهة العدو
الإسرائيلي
وتحقيق توازن
الرعب او الردع
معه، لافتة
الى أن الحزب
يعمل قدر الامكان
على مراعاة
"مزاجية"
وليد جنبلاط
مع أنه يذهب
بعيدا في
خياراته
المضادة،
وامتصاص انفعالات
ميشال عون على
رغم ما تجرّه
من تبعات سياسية
أحيانا،
ويراعي
خصوصية رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان على
رغم المآخذ
على سلوكه،
ويتكيّف مع
"تكتيكات"
الرئيس نجيب
ميقاتي ومناوراته
السياسية،
على رغم أزمة
الثقة
بينهما، ومنع
انفجار علاقة
الرئيس نبيه
بري بـ عون، وتفهّم
متطلبات
الحلفاء
السنة
والدروز.
وتحت
سقف المعادلة
ذاتها اضطر
الحزب الى غضّ
النظر عن تمويل
المحكمة
الدولية،
مراعياً
الحاجة الى بقاء
الحكومة في
الوقت
الراهن،
ومسايراً اعتبارات
الرئيس نجيب
ميقاتي
وضرورة تحصين
موقعه دوليا
وعربيا وداخل
الطائفة
السنية داخليا،
في مواجهة
الضغوط
الشديدة التي
يتعرّض لها من
"تيار
المستقبل"
وعواصم
القرار
الدولي.
أما
بالنسبة الى
الحلفاء،
وتحديداً
حالة "عون
السياسية"،
يعتبر الحزب
أن المحاربة
له ليست
متأتية فقط من
الخصوم الذين
يحاولون إلهاء
الحزب عن دوره
الإستراتيجي
واستدراجه الى
الزواريب
الضيقة، بل هي
نابعة أيضا من
أداء الحلفاء الذين
يعرقلون
مهمته
ويحتاجون الى
من يتفرّغ لحل
أزماتهم، كما
هي الحال منذ
ولادة الأكثرية
الحالية التي
كان يفترض بها
أن تريح الحزب،
فإذا
بالتناحر بين
مكوّناتها
يتحول الى عبء
إضافي عليه،
وعائق أساسي
أمامه.
وانطلاقاً
من هذا
الواقع، عمد
الحزب في الفترة
الأخيرة الى
تشكيل لجنة
هدفها الأول
والأخير
التنسيق في
المواقف بين
الحلفاء داخل
الحكومة، تجنباً
للانزلاق نحو
المعمعات
السياسية
الداخلية.
ويبدي
الحزب
استغرابه من
دخول
الأفرقاء السياسيين
مبكراً في
الحديث عن
الانتخابات
النيابية،
ومسارعتهم
الى التحضير
مبكراً للانتخابات
عبر التعبئة
الاعلامية
والسياسية
منذ الان، في
حين يجب
التركيز بنظر
قيادة الحزب
على متابعة
المفاوضات
بين
الأميركيين
والإيرانيين
ومصير
اتجاهات
الأزمة في
سوريا،
إيماناً من
الحزب أن
الانتخابات
النيابية
المقبلة ستتأثر
الى حد كبير
بموازين
القوى
الاقليمية قانوناً
وتحالفات. وبما
أنّ "حزب
الله" على
مشارف
الاحتفال بذكرى
عيد
"المقاومة
والتحرير" في
25 الجاري، تشير
المصادر
عينها الى أن
هذه السنة
تختلف عن غيرها،
فالحزب
يستعدّ
لإقامة
احتفالات
ضخمة سيُصار
خلالها إلى
الاعلان عن
الانتهاء من
إعادة إعمار
منطقة
"الضاحية
الجنوبية"،
فضلاً عن
التشديد على
البطولات
التي حققها
الحزب في
الصراع مع
العدو
الإسرائيلي.
وتلفت
المصادر
نفسها الى أن
"قيادة
الحزب" بدأت
منذ فترة
إجراء قراءة
ذاتية نقدية
تتعلق بتقويم
أداء الحزب،
وقد اتخذ
سلسلة
تغييرات تنظيمية
داخلية سريّة
في سبيل
التفاعل والانفتاح
على قوى عربية
وإسلامية
جديدة في عدد
من دول المنطقة،
في ظلّ
المستجدات
التي تحدث على
الساحة
العربية. ويعمل
الحزب حالياً
على وضع خطط
تكتيكية تهدف
الى استيعاب
التطورات
العربية
ومواجهة الانتقادات
التي وجهت له
بسبب مواقفه
من الوضع السوري،
والعمل على
البحث عن الثغرات
التي واجهت
طريقة
التعاطي مع
هذه التطورات.
وبناءً عليه،
"تقرّر إحداث
بعض التغييرات
التنظيمية
غير المعلنة
عبر إنشاء
ملفات جديدة
وتعيين عدد من
المسؤولين
لهذه الملفات،
وذلك لتفعيل
علاقات الحزب
العربية
والاسلامية
والدولية،
والانفتاح
على قوى ودول
جديدة سواء في
العالم
العربي أو على
الصعيد
الدولي"، وسيعمد
الحزب في
الفترة
المقبلة الى
تقويم أداء
مؤسساته
الاعلامية
والسياسية في
سبيل مواكبة
التغييرات
الحاصلة في
المنطقة
العربية.
*الجمهورية
اعتقال
شابين يُشتبه
في انتمائهما
إلى تنظيم
القاعدة في
عين المريسة
بعد
إلقاء القبض
على الشاب
السلفي شادي
المولوي،
نفذت مديرية استخبارات
الجيش عملية
أمنية أدت الى
إلقاء القبض
على شابين
يُشتبه في
انتمائهما
إلى تنظيم
القاعدة في
بيروت. وحتى
ليل أمس، كانت
مصادر الجيش
اللبناني
تمتنع عن
تسريب أي
معلومات بشأن
هذه القضية،
فيما حصلت
«الأخبار» على
معلومات تشير
إلى أن عملية
التوقيف جرت
في منطقة عين
المريسة، وأن
الموقوفين
هما سوري يدعى
سمير ك.، وآخر
لم تُعرَف
جنسيته يُدعى أنس ع. وفيما
لفتت مصادر
أمنية إلى أن
الموقوفين
حضرا إلى لبنان
لشراء أسلحة،
وأنهما من
«الموقوفين العاديين»
الذين يوقفون
باستمرار،
أكدت مصادر أخرى
أن الطريقة
التي نفذت بها
استخبارات
الجيش عملية
التوقيف تشير
إلى أن الموقوفين
مهمان جداً. بدوره،
قال مصدر
دبلوماسي في
بيروت إنه حصل
على معلومات
عن هذا الخبر
من مصادر خاصة
وصفها بأنها
غربية معنية
بمتابعة ملف
الإرهاب، وقال
إنه تأكد من
هذا الخبر من
مصادر محلية
تقطن في
المنطقة التي
جرت فيها
عملية إلقاء
القبض على
«عنصر
القاعدة»
المذكور.
وبحسب
المصدر عينه،
يشهد لبنان في
هذه المرحلة
موسماً
حافلاً
بعمليات
توقيف
المشتبه في انتمائهم
إلى «تنظيمات
إرهابية،
وذلك بغطاء دولي
كبير؛ لأن
المعلومات
المسربة
للاستخبارات
الأميركية
الغربية
وللقيادة
الوسطى في الجيش
الأميركي،
تؤكد وجود
حراك ملحوظ
لهذه التنظيمات،
انطلاقاً من
لبنان،
وبالتحديد منطقة
الشمال فيه،
وبعض
المخيمات
الفلسطينية،
باتجاه كل من
اليمن
وسوريا».
المصدر:
الأخبار |
التاريخ: 5/17/2012
كنجو
وعثمان وراء
الانتكاسة
الأمنية في
طرابلس
على
رغم تسليم الجميع
بالدور
الأمني للجيش
اللبناني
ورفعهم الغطاء
السياسي عن
المسلّحين،
شهدت الهدنة الهشّة
في الشمال،
انتكاسة
أمنية قبل أن
تطوّق، بعدما
امتدّت يد
الساعين الى
إرباك الجيش اللبناني،
لتضغط على
الزناد وتشعل
جبهة طرابلس
مجدّداً بعد
هدوء حذر نعمت
به لـ 24 ساعة. وفي
معلومات
"الجمهورية"
أنّ من أسباب
الانتكاسة
الأمنية
إلقاء مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
القبض على
المدعوّ سمير
كنجو (لبناني)
من طرابلس،
وعلى أنس
عثمان (سوري). وبحسب
معلومات
أمنية، أنّه
بعد متابعة
أجرَتها
مديرية
المخابرات
منذ فترة
طويلة، تمكّنت
من تكوين
أدلّة واضحة
على انتماء
كلّ من كنجو
وعثمان الى
تنظيم
"القاعدة"،
وعلى هذا
الأساس قبضت عليهما
بعد ظهر أوّل
من أمس في
أثناء
وجودهما في
بيروت
وأبقتهما قيد
التحقيق.
*الجمهورية
مصادر
رسمية: شخصية
شمالية بارزة
بتيار
المستقبل شريكة
بحوادث
طرابلس
اعتبرت
مصادر رسمية
واسعة
الإطلاع لـ
"السفير" ان
ما يجري في
طرابلس
يتجاوز بكثير
مسألة توقيف
شادي المولوي
وطريقة
توقيفه،
منبهة الى ان
أبعاداً تتصل
بالأمن
القومي
للبنان تختبئ
خلف "القشرة
الخارجية"
لملف
المولوي،
وبالتالي فإن
جوهر القضية
بات يرتبط
بمنطق الدولة
ككل، وهل سينتصر
أم سيُهزم، في
مواجهة
محاولات فرض
أمر واقع،
يراد له ان
يتجاوز
بتأثيراته
حدود المدينة
وحتى حدود
لبنان. وأشارت
المصادر إلى
ان طرابلس
كادت تسقط
كلياً في يد
المجموعات
المسلحة التي
تحمل أجندات
خاصة، يرتبط
بعضها بما يحصل
في الداخل
السوري،
وربما يوجد من
يتطلع الى ان
يجعل من
المدينة
عمقاً حيوياً
لمعارضي النظام،
تربطه ممرات
آمنة بالحدود
الشمالية،
ومن هنا فإن
التحدي الذي
يواجه الدولة
هو استعادة
طرابلس الى
كنفها
والحؤول دون
تحويلها الى
بيئة حاضنة
لمغامرات غير
محسوبة النتائج.
ورأت المصادر
أن خطورة
انكشاف لبنان
أمام هذا
النوع من
المخاطر يجب
أن يكون
حافزاً لدى كل
الأطراف
لتجاوز
الحسابات
السياسية او
المذهبية
الضيقة، في
معرض مقاربة
حوادث طرابلس وما
يحيط بها،
ملاحظة في هذا
السياق أن
تيار المستقبل
استشعر
حساسية الوضع
واستدرك مواقفه
التي اتسمت
بالتسرع في
البدايات،
بحيث قرر لاحقاً
دعم انتشار
الجيش ورفع
الغطاء عن
المخلين
بالأمن . وحذرت
المصادر من أن
تيار
المستقبل
نفسه يبدو
مخترقاً من
داخله، كاشفة
ان إحدى
الشخصيات الشمالية
البارزة فيه
هي شريكة في
حوادث طرابلس
وتتولى إدارة
مجموعات
مسلحة على
الأرض.
*السفير
بري
والجميل
والسنيورة
وجنبلاط
وجعجع على رأس
قائمة
المهددين
بالاغتيال
أكدت
معلومات خاصة
لـ"السياسة"
صحة ما تم تداوله
عن تلقي
شخصيات
لبنانية
تحذيرات من
مغبة تعرضها
للاغتيال على
أثر تلقي
الأجهزة الأمنية
اللبنانية
معلومات
استخباراتية
من دول عربية
وغربية عن
دخول عناصر
متطرفة إلى لبنان
لتنفيذ هذه
الاغتيالات
التي يراد
منها إغراق
البلد
بالمزيد من
الفوضى وعدم
الاستقرار.
وكشفت
المعلومات أن
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
ورئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط
ورئيس كتلة
"المستقبل"
فؤاد السنيورة
ورئيس "حزب
الكتائب"
أمين الجميل
ونجله سامي
ورئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع ونوابا
في "14 آذار" هم
من ضمن
الشخصيات
التي يُراد
استهدافها,
وقد تم إبلاغ
هذه الشخصيات
بأنها مدرجة
على لائحة
الاغتيالات
وينبغي عليها
توخي أقصى
درجات الحيطة
والحذر في
تنقلاتها
وتفادي
الظهور في
الأماكن
العامة,
وضرورة اعتماد
أساليب تمويه
عديدة في حركة
سيرها, وتجنب
تحديد
مواعيدها عبر
الهاتف أو ما
شابه.
وأشارت
المعلومات
إلى أن الجهات
المتطرفة قد
تستغل حالة
الإرباك التي
يمر بها لبنان
وما يعانيه من
تفلت سياسي
وأمني وعلى
مستويات عدة,
لتنفيذ
مخططها
باغتيال
شخصيات مؤثرة
على الساحة
الداخلية
لإحداث فتنة
حقيقية بين
اللبنانيين
تقود البلد
إلى السقوط
مجدداً في حرب
طائفية
ومذهبية لا
يمكن تطويقها.
وعلمت
"السياسة" أن
عدداً من هذه
الشخصيات, إضافة
إلى سياسيين
آخرين من "8 و14
آذار" سارعوا إلى
إحاطة أنفسهم
بإجراءات
أمنية مشددة
خوفاً من استهدافهم,
في ظل تزايد
المخاوف من
تصدير الفتنة
إلى لبنان, في
إطار محاولات
النظام
السوري التخفيف
من الضغوط
الدولية التي
يواجهها.
وسط
هذه الاجواء,
لفت كلام
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري, أمس, اشار
فيه الى ان
لائحة
استهداف عدد
من القيادات
من قبل
متطرفين جدية
وخطيرة وتستدعي
المتابعة
واليقظة, الا
ان قوى "14 آذار"
شككت, عقب
اجتماع
أمانتها
العامة
الدوري, في صحة
المعلومات عن
لائحة
الاغتيالات
التي اكدت
انها "موجة
شائعات
اطلقها جهاز
امني في سعي
واضح لترهيب
الجهات
السياسية
التي تقف في وجه
العملية
الانقلابية
المتنقلة
ميدانيا ومؤسساتيا".
* السياسة
الكويتية
حمادة
لـ"الجمهورية":
حملة
الشائعات
تغطية لاستمرار
الاغتيالات
أكّد
النائب مروان
حمادة "على
ضرورة منع أيّ
ممارسة عنفية
في السياسة
وخصوصاً
الاغتيالات
التي عانينا
منها طويلاً
وما نزال".
وقال لـ"الجمهورية":
حتى الآن ما
وقع من اغتيالات
استهدف
قيادات 14
آذار، وما
يوزّع من
اشاعات
يستهدف اليوم
قيادات في 8
آذار. في
الحالتين،
نصرّ على
القوى
الأمنية منع
أيّ خرق أو
أيّ اعتداء
جسديّ لأسباب
سياسية أو غير
سياسية، كما
نصرّ عليها أن
تكشف عن الذي
وقع فعلاً من
اغتيالات وأن
تتسلّم الذين
اتّهموا
فعلاً
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. أيّ
تقاعس في
البحث عن
المجرمين
يشجّع أيّ
مجرم آخر على
اقتراف
فعلته، وأيّ
حجز لداتا
الاتّصالات
يمثّل مشاركة
معنوية
وعملية في
الجرائم التي
اقترفت أو في
الجرائم التي
يُخطّط لها، أيّاً
كان المخطّط. وحذر
حمادة من أن
تكون حملة
الشائعات
تغطية
لاستمرار
الاغتيالات
في كلّ اتّجاه
وخصوصا في
اتّجاه الذين
يقفون في وجه
المجزرة
السورية
القائمة، وأن
تكون أيضا لتحويل
الأنظار عن
الذين حاولوا
ضرب أحد أهمّ
رموز 14 آذار أي
الدكتور سمير
جعجع. لهذا
يجب أن يُفهم
بيان الأمانة
العامّة لقوى
14 آذار على
أنّه إدانة
لكلّ الذين
يواجهون
الرأي الآخر
بالمتفجّرة
أو الرصاصة،
وفي الوقت
نفسه سؤال
موجّه الى بعض
الأجهزة
الأمنية التي
لم تلاحق
مذكّرات
التوقيف
الدولية ولم
تضغط على وزير
الاتّصالات
وعلى معلّمه
ميشال عون لكي
يسلّم
"الداتا"،
الأمر الذي
يؤدّي الى سلامة
الجميع في كلّ
لبنان". وإذ
رأى أنّ "موجة
الإشاعات
أيّاً كان
مصدرها يجب أن
تؤخذ على محمل
الجد"، ناشد
في الوقت نفسه
"القيادات
الوطنية
الأساسية،
ومنها الصديق
برّي الذي
نعلم أنّه
يتعرّض لكلّ
انواع التهديد
من اكثر من
جهة، أن لا
تخضع
للابتزاز الحالي
الذي تغذّيه أبواق
دمشق في
لبنان".
*الجمهورية
استخبارات
الجيش أبلغت
الوزير خليل
بااتخاذ
الحيطة
والحذر
جرى
التداول
إعلامياً
بتوقيف
مجموعة
أصولية اعترف
أفرادها
بالإعداد
لاغتيال وزير
الصحة علي حسن
خليل والوزير
السابق وئام
وهاب والمدير
العام الأسبق
للأمن العام
اللواء جميل
السيد.
ونفت
مصادر أمنية
واسعة
الاطلاع
لـ«الأخبار» وجود
موقوفين
أدلوا
باعترافات
كهذه، مؤكدة في
الوقت عينه أن
مديرية
استخبارات
الجيش في بيروت
سبق لها أن
أبلغت وزير
الصحة بضرورة
اتخاذ أقصى
إجراءات
الحيطة
والحذر، بسبب
رصدها بعض
المؤشرات
التي تدل على
حصول مراقبة
لموكبه من قبل
أشخاص منتمين
إلى جهات أصولية.
* الأخبار
الاغتيالات:
انتحاريون
بحزام ناسف
وخلايا متطرفة
من 5 أشخاص
تفاعلت
امس مسألة كشف
الخلية
الارهابية
التي اعلن
عنها
وبحوزتها
لائحة
اغتيالات
لقيادات
سياسية
وبينهم
الرئيس نبيه
بري وهذا ما
اكده الرئيس
بري امس شخصيا
اثناء
اجتماعه مع
النواب في اللقاء
الاسبوعي
للتشاور في
عين التيـنة.
والمعلومات
بشأن المخطط
هو ان مجموعات
متطرفة توزعت
على خلايا
صغيرة كل
واحدة مؤلفـة
من 5 عناصر
ترصد شخصية
سياسية
معينة،
ومزودة
بالمتفجرات
والمخطط يقول
ان بعضها
سينفذ بواسطة
انتحاري يحمل
حزاما ناسفا
وآخر يتحدث عن
تفجير سيارة
مفخخة بواسطة
انتحاري
تصطدم سيارته
بموكب
الشخصية
المستهدفة،
ويتضمن
التقرير الامني
معلومات
تتحدث عن هذه
الخلايا وعن
هذه الشخصيات
المستهدفة.
هذا المخطط
ادى الى تجميد
حركة
الشخصيات
السياسية
بدليل ان
الرئيس بري لم
ينتقل امس من
عين التينة
الى مجلس
النواب، كما
انه حذر من
المخطط وقد
سبق هذا الامر
محاولة
اغتيال
الدكتور سمير
جعجع الذي
اتخذ تدابير مشددة
منها عدم
التحرك
والانتقال،
كما ان الرئيس
سعد الحريري
يغيب في
الخارج
لاسباب امنية
لان هنالك
مخططا
لمحاولة
اغتياله في
لبنان، ومع
اكتشاف مخطط
لشخصيات اخرى
يبدو ان التنقل
سيكون اصعب،
وهنا سيلعب
الوسطاء دور
ضباط ارتباط
بين القيادات
السياسية.
ابلغت
مصادر واسعة
الاطلاع
صحيفة
"السفير" ان
هناك متابعة
أمنية دقيقة
لخيوط
متوافرة لدى
الأجهزة
المختصة، حول
تحركات
مشبوهة لبعض
المجموعات المتطرفة،
التي ربما
كانت تستعد
لتنفيذ عمليات
تخريبية على
الساحة
اللبنانية،
موضحة ان قيادات
بارزة في 8 و14
آذار
ومرجعيات
رسمية، تبلغت
من الجهات
الامنية
الرسمية
تفاصيل دقيقة
حول هوية هذه
المجموعات
واستهدافاتها
المحتملة.
*وكالات
لائحة
الاغتيالات
قديمة... والمتغيّر
فيها أسماء!
إختلفت
الآراء عمّا
إذا كان
الحديث عن
لائحة الاغتيالات
في لبنان جاء
نتيجة تجدّد
التوتر
الأمني، ام ان
العكس هو
الصحيح. وعلى
رغم هذا
الجدل، فإنّ
لدى المعنيين
بالأمن في لبنان
معلومات عنها
منذ فترة
طويلة، ولا
يتبدّل فيها
سوى تقدم شخص
على آخر. ما الذي
يعنيه هذا
الكلام؟. تعترف
المراجع
الأمنية انّ
الحديث عن
لائحة الاغتيالات
لم يتوقف
يوما، ففي
المراسلات الأمنية
المتبادلة
بين الأجهزة
الأمنية اللبنانية
وما بينها
والأجهزة
العالمية
تحذيرات
يومية حول
تحركات
لمجموعات
مشبوهة تخطط لعمليات
اغتيال،
وتسعى الى
الانتصار
لهذا المحور
او ذاك، وما
بينهما من
المتضررين
الذين
اختاروا
لأهداف متعددة
مهنة من هذا
النوع.
وعليه،
تستغرب
المراجع
الأمنية
التقليل من أهمية
الخطط
الموضوعة
لاستهداف هذا
الحلف او ذاك،
وهذه الشخصية
او تلك، على
خلفيات متعددة
الأوجه
والأهداف،
لكنها كلها
تصبّ في إطار
صراع المحاور
الذي يعصف بالمنطقة
في موازاة
التغييرات
التي طالت
العديد من
أنظمتها حتى
اليوم، وتلك
التي تعاني موجات
ما سمّي
بـ"الربيع
العربي"،
وتصارع من أجل
البقاء لا بل
من أجل القضاء
على دعاة
التغيير.
مجموعات
تتمتع
بالحمايات! على
كل حال، تعترف
المراجع
المعنية انها
تبذل جهودا
مضاعفة
لمواجهة حركة
المجموعات
التي يعتقد
انها تستعد
لتنفيذ سلسلة
من
الاغتيالات
في لبنان والمنطقة،
من دون ان
يكون هنالك ما
هو كاف من القدرات
لوضع حد لها،
قياساً على
حجم الحماية المتوافرة
لها من قبل
أجهزة
استخبارية
كبيرة الحجم
خصّصت
مليارات من
الدولارات
وقدرات تنظيمية
ومادية كبيرة
يمكن من
خلالها
النفاذ الى
أهدافها في
ادق المراحل
حراجة، ولا
سيما تلك التي
تتصِل
بارتفاع
وتيرة الصراع
المذهبي
والطائفي
الذي ينمو
بشكل مخيف على
الساحتين
اللبنانية
والعربية.
وتعترف
المراجع
عينها ان نسبة
القلق من
عمليات
الاغتيال
تنخفض وترتفع قياسا
على الترددات
التي تتسبب
بها الفتاوى الدينية
ومظاهر
التحشيد
الطائفي
والمذهبي التي
خصصت لها
قنوات
تلفزيونية،
بالإضافة الى
وسائل
الإعلام كافة.
وزادت من
حدّتها ما بلغته
حدة العمليات
العسكرية
للجيش السوري
في بعض المناطق
الحساسة التي
باتت أخبارها
مدار انتقال
سريع كالنار
في الهشيم،
فتنعكس
"أخبار المجازر"
بأسرع وقت
ممكن دعوات
الى الاعتصام والتظاهر،
لتكون مع ما
يرافقها
سبباً في اشتعال
المحاور
التقليدية في
مناطق بالغة
الحساسية.
وافضل
الأمثال على
ذلك ما حصل
ويحصل في طرابلس
منذ ايام عدة،
فباتت
المدينة
بكامل أحيائها
وأهلها اسيرة
مجموعات
مسلحة تنتصر
"للمظلومين -
الشهداء
السوريين" في
أزقة
المدينة، وأخرى
تنتصر
"للنظام
السوري" في
الأزقة المقابلة.
وفي
المعلومات
المتداولة ان
هناك من يسعى
الى إنهاء حال
الاستقرار في
لبنان،
وتحويله من
جديد الى ساحة
تتصارع فوقها
مشاريع الأحلاف
الجديدة
والقديمة في
المنطقة
لأهداف عدة ومتناقضة
احيانا. وذلك
من منطلق
الحاجة الى تمرير
الوقت الضائع
في خضم
المفاوضات
الجارية بين
القوى
الإقليمية
والدولية
التي جعلت الملف
السوري ورقة
على طاولة
المفاوضات،
ما سمح باستخدام
كل الساحات
المحيطة
بسوريا، كلّ
منها لهدف او
وسيلة من
الأهداف
والوسائل.
لبنان
الخاصرة
الرخوة
ولذلك،
تخشى المراجع
المعنية ان
تعود لغة الاغتيالات
الى الساحة
اللبنانية
كونها الخاصرة
الرخوة التي
يمكن خرقها من
باب الانقسامات
الداخلية بين
اللبنانيين
على خلفية
الأزمة
السورية، وهي
انقسامات
خاصة لا تعانيها
دول الجوار
السوري
الأخرى. ففي
تركيا
والأردن
والعراق
مثلا، هنالك
قرار واحد لدولة
واحدة رسمت
مواقفها
وخياراتها من
الملف السوري،
ولا مجال
للنقاش فيها،
فانتفت فيها الصراعات
الداخلية،
الأمر الذي
خالفهم فيه الوضع
في لبنان فعاد
الى لغة
الـ"مع"
والـ"ضد"، فعادت
خطوط التماس
لتنتعش، وإن
بقيت محصورة
على الساحة
الطرابلسية
فما الذي يمنع
أن تنتقل الى
منطقة
لبنانية أخرى
بين لحظة
وأخرى تعيش النزاع
نفسه؟.
لا
تخفي المراجع
الأمنية
قلقها ممّا قد
يحصل، ولكن،
وعلى رغم
اطمئنانها الى
الإمساك
بمعابر
الفتنة الى
البلاد،
وقدرتها على
ضبط بعض
المناطق التي
يمكن ان
يستخدمها
صنّاعها،
فإنها تعطي
هامشا واسعا
لإمكان الغدر
بالسلم
الأهلي من
مواقع قد تكون
موجعة، ولذلك
فقد رفعت
الأجهزة
المعنية من
نسبة الاستنفار
الى الحدود
القصوى، وما
على اللبنانيين
إلّا
ملاقاتها في
منتصف
الطريق،
فيتحولون الى
عيون تراقب
وعقول تقيس
مصالحهم
بالأمن والسلم
على حساب
الرهانات
الخارجية،
التي لم ولن
يقدّم فيها
اللبنانيون
ما يؤدي الى
انتصار فعلي
لهذا الطرف او
ذاك
*الجمهورية
مسؤول
أمني:
التهديدات
بعمليات
الاغتيال جدية
وتستهدف
الموالاة
والمعارضة
أعلن
مصدر رفيع في
جهاز أمني
بارز أن
التهديدات
باغتيال عدد
من القيادات
والشخصيات
السياسية، من
قبل جهات
متطرفة،جدّية
للغاية وهي على
قدر كبير من
الخطورة،
وتستهدف
شخصيات سياسية
لبنانية من
فريقي
الموالاة
والمعارضة على
حدّ سواء،
موضحا أن الإرهاب
ليس له هوية
ولا دين ولا
انتماء ولا
ميول، وهو
يطال الجميع
ولا يفرّق بين
شخص وآخر.
وأكد
المصدر، في
حديث الى
صحيفة
"المستقبل"،
أن هذه
المعلومات هي
حصيلة جهد
أمني كبير بين
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
وأجهزة مخابرات
دولية،
رافضاً الكشف
عن هوية
الجهات المتطرفة
التي تخطط
لاستهداف
الشخصيات وما
إذا كانت
خططها وضعت
موضع
التنفيذ، كي
لا يستفيد منها
هؤلاء.وشدد
على أن
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
تتعاون مع
الأجهزة
الاستخباراتية
الخارجية
لإحباط ما
تخططه هذه
المجموعات. ورداً
على سؤال عمّا
إذا كانت هذه
المعلومات مستقاة
من اللقاء
الذي جمع
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
جيفري
فيلتمان وبعض
القادة
الأمنيين أثناء
زيارة الأخير
للبنان
الأسبوع
الماضي، أجاب
المصدر
الأمني
"يكفينا أن
نشير الى أن هذا
العمل هو
نتيجة جهد
مشترك بين
الأجهزة اللبنانية
ومخابرات بعض
الدول بينها
استخبارات
دولة عظمى".
*المستقبل
لجنة
بكركي تنجز
تقسيم
الدوائر: 50
دائرة بمعدل
نائبين أو
ثلاثة
تشارف
اللجنة
المنبثقة عن
اجتماع بكركي
والمكلفة درس
مشروع قانون
الانتخابات
على إنجاز
تقريرها الذي
سترفعه
قريباً الى
البطريرك الماروني
بشارة الراعي.
وفي الاجتماع
الذي عقدته
اللجنة، امس،
في مجلس
النواب بحضور
النائبين
ألان عون
(التيار
الوطني الحر)
وجورج عدوان (القوات)
والوزير
السابق يوسف
سعادة(المردة)
وألبير
كستنيان
(الكتائب)
وغياب الوزير
السابق زياد
بارود بسبب
وجوده في قطر،
انتهت الى صياغة
مشروع تقسيم
الدوائر
(تصغيرها)
بمعدل نائبين
أو ثلاثة نواب
عن كل دائرة،
بحيث بلغ عدد
هذه الدوائر
نحو 50 دائرة،
على أن يتم
الانتخاب
فيها على أساس
النظام
الأكثري.
وعلمت «السفير»
أنه في
الأسبوع
المقبل سيتم
إنجاز مشروع
النسبية على
أساس الدوائر
المتوسطة.
وهذان
المشروعان
يأتيان من ضمن
الصيغ
الانتخابية
التي
سيتضمّنها تقرير
اللجنة الذي
سيرفع إلى
الراعي.
*السفير
تحذير
من مخطط
لتوريط الجيش
باقتتال
داخلي
نبهت
مصادر قيادية
كان لها
قواتها على
الارض وخاضت
اشتباكات
قاسية سابقا
مع ميليشيات
ومع
الفلسطينيين،
من "مخطط
لتوريط الجيش
باقتتال
داخلي في قلب
طرابلس".
وشددت على
اهمية السهر 24
ساعة بهدف منع
تجدد الاشتباكات،
خصوصا منع
الاعتداء على
الجيش الذي لن
يسكت، ويخشى
ان يتطور
تكرار مثل هذه
الخروق الى
استدراج
الجيش الى
صدام مع
التنظيمات
المسلحة.
والمطلوب من
الجيش منع حمل
السلاح، والا
فان الوضع
سيسوء اكثر،
وحذار معركة
على غرار ما
حصل في نهر
البارد. وأيّدت
المصادر عبر
صحيفة
"النهار" ما
سبق لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي ان
قاله في
حزيران 2011 عن
جعل طرابلس
منزوعة
السلاح،
وسيكون ذلك في
اولويات
الحكومة
الحالية.
وسارع نواب
"تيار
المستقبل"
الى تأييد هذا
التوجه الذي
ما لبثت ان تلاشت
الحماسة
بشأنه. وأكدت
استنادا الى
القوة
العسكرية
التي كانت
تديرها الى
انه "يجب اجتثاث
كل ما يمكن ان
يسبب من
صدامات بين
عناصرها.
وقالت "ان حجر
الزاوية
لتنفيذ تلك
القاعدة هو
نزع السلاح من
ايدي حامليه
ورفع الغطاء
عن اي منتسب
الى تنظيم
مسلح او سياسي
له ذراع
عسكرية". وتوقفت
عند التداخل
في تركيبة
الوضع في طرابلس
من الناحيتين
السياسية
والامنية.
فثمة فئة مع
نشر الجيش
واخرى استمرت
في حمل السلاح
تقاتل وتطلق
النار من
اسلحة معينة
الى منطقة اخرى.
ولفتت الى ان
ردة الفعل على
توقيف
المولوي هو
المسبب
الرئيسي في
الاضطرابات
الامنية التي
اندلعت منذ
السبت الماضي.
وأعربت عن
قلقها من ان
نشر الجيش لم
ينه المشكلة،
بمعنى انه ادى
الى تراجع في
الاشتباكات
والى ازالة
المظاهر
المسلحة من
دون القضاء
عليه بشكل
دائم. كما ان
الاعتصام في
ساحة النور
لمعرفة مصير
المولوي بقي
قائما، وكل ما
بذله الوزير
شربل حتى عصر
امس مع رجال
الدين ادى الى
ابقاء
المعتصمين
حيث هم مع فتح
الطرق في انتظار
الافراج عن
المولوي. واستنتجت
ان الوضع في
طرابلس هش
وقابل للتغيّر،
ولا يمكن
الركون الى
الهدوء
الموقت حتى اشعار
آخر.
*النهار
"الجمهورية":
اشتباكات
طرابلس تذكر
بمحاولة
سوريا قديما
السيطرة على
المدينة
أفادت
معلومات
لصحيفة
"الجمهورية"
أنّ "اشتباكات
طرابلس كانت
تهدف إلى
استعادة بعض
السيناريوهات
القديمة، يوم
حاولت سوريا
السيطرة على
المدينة من
خلال إزاحة
الرئيس
الفلسطيني
الراحل ياسر
عرفات أو طرده
بعد أن التجأ
إليها، بحيث
أكّدت
المعلومات
المستقاة من
بعض القوى الفاعلة
أنّ تحضيرات
أُعدّت لدخول
قوات سورية إلى
طرابلس، أو
قصفها وإحداث
خلل أمني فيها
يصعب
معالجته،
الأمر الذي
يؤدّي إلى
سيطرة حلفاء
النظام
السوري على
عاصمة الشمال
لجملة أمور
ابرزها قطع
الطريق على
محاولات
استهداف هذا النظام،
كما يعتقدون،
من الشمال كما
وقف تهريب
السلاح وضرب
قوى 14 آذار،
بما يؤدّي إلى
إضعاف تيار
"المستقبل"
الذي يتمتّع
بحضور ونفوذ
كبيرين في
الشمال وعدم
السماح بقيام
منطقة آمنة
تحمي "الجيش
السوري
الحر"، وعدم
السماح
للنازحين
السوريين
بدخول
المناطق
اللبنانية واخيرا
السعي إلى كسب
الأكثرية
النيابية في اعتبار
أنّها جاءت
بفعل نفوذ
تيار
"المستقبل"
في كلّ دوائر
الشمال".
*الجمهورية
مصرف
ياباني يجمد
أموالا
ايرانية بشأن
اعتداء بيروت
1983
أمرت
محكمة في
نيويورك
مصرفا
يابانيا
كبيرا بتجميد
2,6 مليار دولار
من الاصول التي
تعود الى
الحكومة
الايرانية
على علاقة باعتداء
1983 الذي استهدف
مقرا للقوات
الاميركية في
بيروت.
وقال
المتحدث بإسم
مصرف
طوكيو-ميتسوبيشي
يو اف جي
لوكالة فرانس
برس تلقينا
الامر من محكمة
اميركية"
بتجميد هذا
المبلغ.
واوضح
ان الاموال
التي تم
تجميدها بامر
قضائي "تناسب
قيمة
التعويضات
التي اقرها
القضاء الاميركي
لعائلات
ضحايا هجوم 1983
على الجيش
الاميركي في
بيروت".
وذكرت
وكالة جيجي
اليابانية
للانباء ان
المصرف قرر
استئناف
القرار فيما
قال المتحدث
انه تم تجميد
المبلغ
المطلوب
مؤقتا.
ورفض
المتحدث
تحديد القيمة
الاجمالية للاصول
الايرانية
المودعة في
المصرف،
مكتفيا بالقول
ان المصرف
"يدير عددا
مرتفعا نسبيا
من المعاملات
التجارية مع
ايران".
وكانت
شاحنة مفخخة
انفجرت في 23
تشرين الاول 1983
امام مقر
لقوات مشاة
البحرية
الاميركية
(مارينز) في
بيروت ما اسفر
عن مقتل 241
جنديا.
*الجمهورية
الافراج
عن مهندسين
ايرانيين
خطفا في سوريا
اعلنت
وسائل اعلام
ايرانية عن
اطلاق سراح "مهندسين"
ايرانيين
كانا خطفا في
سوريا وذلك بفضل
وساطة قامت
بها تركيا. وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الايرانية
رامين
مهمنبرست
للصحافيين
"تم اطلاق سراح
مهندسين
ايرانيين
كانا خطفا في
سوريا وقد
سلما الى
سفارة ايران
في انقرة وسوف
يعودان قريبا
الى ايران عن
طريق
الجو".وشكر
المتحدث
"الحكومة
التركية على
الجهود التي
قامت بها
لاطلاق
سراحهما" واعرب
عن امله في
اطلاق سراح
الايرانيين
الاخرين
المعتقلين في
سوريا. وكان
المهندسان قد
خطفا نهاية
كانون الاول
مع ثلاثة من
زملاء لهم كانوا
يعملون في
محطة لانتاج
الكهرباء
بالقرب من
حمصش. *الوكالة
الوطنية
للاعلام
أقباط
مصر.. كتلة
تصويتية
حاسمة تفضل
شفيق أو موسى
ظل
الكثير من
مسيحيي مصر
يشتكون من
التمييز في ظل
حكم الرئيس
السابق حسني
مبارك، إلا أنهم
يخشون حالياً
أن تزيد
أوضاعهم
سوءاً إذا ما
وصل مرشح
إسلامي
للسلطة، بحسب
ما أفاد تقرير
لوكالة
"رويترز".
ورغم
الاختلاف حول
عدد الأقباط
في مصر، حيث
تتفاوت أرقام
التقارير بشكل
كبير لتتراوح
بين 10 و18
مليوناً، فإن
تقرير الوكالة
يؤكد أنه إذا
صوّت
المسيحيون
ككتلة واحدة
لصالح مرشح
وحيد، فإنهم
قد يغيّرون احتمالات
السباق غير
المتوقع
النتائج. ويفضل
معظم الأقباط
التصويت
لصالح شفيق أو
الأمين العام
السابق
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى،
باعتبارهم
رهانات أكثر
أماناً من الإسلاميين.
ورغم وعود
المرشحين
الإسلاميين
بعدم تهميش
الأقباط،
أشارت
الوكالة إلى
أن الأقباط لا
يثقون بهم ولن
يصوّتوا
لصالحهم. ولفت
التقرير إلى
أن واحدة من
أكبر المظالم
التي يشكو
منها مسيحيو
مصر وتعد
سبباً
أسياسياً في معظم
حوادث العنف
الطائفي، هي
القوانين الخاصة
ببناء وترميم
الكنائس. وفيما
لا يحتاج بناء
مسجد أكثر من
موافقة
المجلس
المحلي، فإن
بناء أو ترميم
كنيسة أمر
معقد جداً،
ويحتاج توقيع
رئيس
الجمهورية،
وهي المهمة
التي كان
مبارك قد أسداها
للمحافظين. ويأمل
مدحت ملك، أحد
الناخبين
الأقباط، إذا فاز
رئيس الوزراء
السابق أحمد
شفيق بالرئاسة
أن يغيّر هذه
القوانين التمييزية.
وقال: "إن
سياسات
الإسلاميين
تجاه الأقباط
غامضة.. ومن
الممكن
للرئيس
الإسلامي أن
يقيّد
حرياتنا لكسب
شعبية
المتشددين
على حسابنا".
*العربية
رئيس
الاستخبارات
الإسرائيلية:
إقناع بوتين
بالتعاون
لإسقاط الأسد
ممكن
أعلن
رئيس شعبة
الاستخبارات
العسكرية الإسرائيلية،
اللواء أفيف
كوخافي، أن
بالإمكان
إقناع الرئيس
الروسي،
فلاديمير
بوتين، بالتعاون
مع الغرب من
أجل تغيير
نظام الرئيس
السوري بشار
الأسد.
ونقل
الموقع
الإلكتروني
لصحيفة
«هآرتس» الإسرائيلية،
اليوم، عن
كوخافي قوله،
خلال محادثات
أجراها في
واشنطن
مؤخراً، إنه
«بالإمكان
إقناع الرئيس
الروسي
الجديد فلاديمير
بوتين بالعمل
معاً مع الغرب
من أجل تغيير
الرئيس بشار
الأسد»،
مضيفاً إن
إسرائيل تعتقد
أنه حُسم مصير
الأسد، وإن
السؤال
الوحيد هو
المدة
الزمنية التي
ستمر حتى
إطاحته من الحكم،
لكنه قدّر أن
الحديث يدور
عن بضعة شهور.
وحذّر
كوخافي، خلال
محادثات
أجراها في مقر
الأمم
المتحدة في
نيويورك، من
استمرار
تعاظم قوة حزب
الله في جنوب
لبنان،
مشيراً إلى أن
التوتر
الداخلي في
لبنان إلى
جانب تقوض
الاستقرار في
سوريا يزيدان
من مخاطر
التصعيد في
المنطقة. وكشفت
«هآرتس» في
عددها الصادر
اليوم عن أن
كوخافي قام
بزيارة سرية
إلى واشنطن
ومقر الأمم
المتحدة في
نيويورك قبل
أسبوعين، لإجراء
محادثات حول
البرنامج
النووي
الإيراني
والأزمة في
سوريا،
وتعاظم قوة
حزب الله اللبناني.
وأفادت
الصحيفة أن
كوخافي عقد
لقاءات مع مسؤولين
رفيعي
المستوى في
البيت الأبيض
ووزارة
الخارجية
الأميركية
ومسؤولين
كبار في أجهزة
الاستخبارات
الأميركية،
وقال خلال محادثاته
في نيويورك إن
إسرائيل
تفضّل سقوط
النظام
السوري.
ونقلت
الصحيفة عن
موظف
إسرائيلي
رفيع المستوى
قوله، إن
الموضوع
النووي
الإيراني
احتل جزءاً
مركزياً من
محادثات
كوخافي في
واشنطن، كما
جرى البحث في
تقدّم
البرنامج
النووي الإيراني
والمفاوضات
التي تجريها
الدول العظمى
الست
(الولايات
المتحدة
وروسيا
والصين وفرنسا
وبريطانيا
وألمانيا)، مع
إيران بشأن مستقبل
البرنامج
النووي.
وفي
ما يتعلق
بسوريا، نقلت
الصحيفة عن
دبلوماسي
أوروبي مطلع
على مضمون
محادثات
كوخافي في
الأمم
المتحدة قوله
إن الأخير قال
خلال هذه
المحادثات
إنه في الشهور
الأخيرة
تغيّر توجه
أجهزة
الاستخبارات
الإسرائيلية
تجاه مستقبل
نظام الرئيس
السوري بشار
الأسد. من
ناحية ثانية،
أضاف كوخافي
إن الاعتقاد
في إسرائيل
قبل شهور كان
أن بقاء نظام الأسد
يخدم
مصلحتها، لكن
الخط المركزي
اليوم هو أن
إسرائيل تفضل
انتهاء حكم
الأسد. وقال
موظف
إسرائيلي
اطلع على
مضمون
محادثات كوخافي
في نيويورك،
إنه التقى
مسؤولين في شعبة
قوات حفظ
السلام
التابعة
للأمم
المتحدة، والمسؤولة
عن قوات
الـ«يونيفيل»
في جنوب لبنان،
وذلك على
خلفية تغيير
قائدها،
الجنرال
الإسباني ألبرتو
أسرتا، في
نهاية كانون
الثاني/يناير الماضي
وحلول
الجنرال
الإيطالي
باولو سيرا مكانه.
إلى
ذلك، ذكرت
«هآرتس» أن
إسرائيل قلقة
من التغييرات
التي طرأت
أخيراً على
تركيبة قوات
الـ(يونيفيل)
في لبنان،
لافتةً إلى أن
6 آلاف جندي في
الـ«يونيفيل»
من أصل العديد
الإجمالي
لهذه القوة،
البالغ عدد
أفرادها 13
ألفاً، جاؤوا
من دول
أوروبية
كبيرة بينها
فرنسا وإسبانيا
وإيطاليا،
لكن في الشهور
الأخيرة وبسبب
الأزمة
الاقتصادية
في أوروبا،
بدأت هذه الدول
في تقليص
ميزانية
الأمن الأمر
الذي سيؤدي
إلى تقليص
عديد قواتها
في القوة
الدولية.
*الأخبار
تبادُل
مخطوفين على
الحدود
اللبنانية -
السورية... بقاعا
مصادر
«الجيش الحر»
تنفي لـ
«الراي» حصول
أي اشتباكات
مع «حزب الله»
| بيروت -
من عفيف دياب /الراي
تعيش
القرى
والمزارع
اللبنانية
المتاخمة للحدود
مع سورية في
شمال سهل
البقاع،
اجواء توتر
امني بعد
تصاعد اعمال
المواجهة بين
جيش نظام الرئيس
بشار الاسد
و«الجيش
السوري الحر»،
حيث يطاول
الرصاص
واحيانا
القصف
المدفعي
المتبادل الاراضي
اللبنانية من
دون وقوع
اصابات في الارواح.
هذا التصعيد
داخل الاراضي
السورية المتاخمة
للحدود مع
لبنان، كان
اسفر عن سقوط
قتيل لبناني
(علي أبو بكر )
يقيم في مزرعة
حوش السيد علي
(الجانب
السوري منها)
وجرح 3 آخرين،
اضافة الى
تسجيل موجات
نزوح من
المزارع
السورية التي
يقطنها
لبنانيون منذ
زمن طويل، ولا
سيما ان هذه
المزارع
(الصفصافة
والحمام والخلان
وزيتا
والسوكمانية
وحوش السيد
علي وغيرها)
شهدت
اشتباكات بين
الجيش الحر
والجيش النظامي.
وقالت
مصادر من
«الجيش الحر»
لـ «الراي» ان
هذه المواجهات
العسكرية قرب
الحدود مع
لبنان «اعطت
الجيش الحر
مواقع جديدة»،
نافية ان تكون
الاشتباكات
(اول من امس)
حصلت مع «حزب
الله»، موضحة
ان ما بثته
بعض وسائل
الاعلام حول
هذا الامر
«ليس دقيقا،
ونحن معركتنا
مع عصابات
الاسد». وتابعت
ان «ما جرى قرب
الحدود مع
لبنان لم يكن يستهدف
السكان
اللبنانيين
المقيمين
داخل الاراضي
السورية،
وانما طاول
مجموعات
تابعة لجيش
عصابات
الاسد». وبالتزامن
مع هذه
الاشتباكات
داخل الاراضي
السورية وفي
مزارع وقرى
يقطنها
لبنانيون،
سُجلت موجة نزوح
للبنانيين
نحو الاراضي
اللبنانية،
ولا سيما ان
عمليات الخطف
المتبادل بين
عناصر من «الجيش
السوري الحر»
وعائلات
لبنانية كانت
سجلت الاسبوع
الماضي.
وافادت
معلومات
امنية لبنانية
لـ «الراي» بان
مسلحين
سوريين من آل
رحيل اقدموا
قبل ايام على
خطف 4 اشخاص من
عائلة جعفر اللبنانية
يقيمون داخل
سورية، وان
افراد من العائلة
الاخيرة ردوا
بخطف اكثر من 25
مواطنا سورية
يوالون «الجيش
الحر». وحسب
المعلومات،
فان
المفاوضات
التي جرت طوال
الايام الماضية،
اسفرت عن
التوصل، امس،
الى تنفيذ
عملية تبادل
بين الطرفين.
وقالت مصادر
الجيش الحر لـ
«الراي» ان
ضباطا منه
تدخلوا
لانهاء
العملية
والافراج عن
المخطوفين
اللبنانيين. ونفت صحة
المعلومات
التي تحدثت عن
توقيف
اللبنانيين
من «الجيش
الحر». وتابعت:
«نحن لعبنا فقط
دور الوسيط
ونجحنا في
تنفيذ عملية
التبادل». ولم
تنف هذه
المصادر وجود
سوريين كانوا
قد خطفوا
«يدعمون
الثورة ضد
نظام
الاسد».يذكر
ان تقارير
صحافية في
بيروت كانت
تحدثت في وقت
سابق عن «حرب
عصابات» على
الحدود
اللبنانية -
السورية بقاعا،
ناقلة عن
الأهالي في
قرى الصفصافة
والحمام وحوش
السيد علي
والقصر
والجنطلية
والسوكمانية
وزيتا ان
إغارات يقوم
بها مسلّحون
ينتمون إلى
«الجيش السوري
الحر» على قراهم،
متحدثين عن
اشتباكات
عسكرية
مركّزة تشهدها
القرى
الحدودية منذ
أيام.
"معطيات
مقلقة"
كشفتها زيارة
كتلة
"المستقبل"
لطرابلس
تعميم
الحالة
السورية
لبنانياً
ودفع
السلفيين الى
التطرّف
سابين
عويس/النهار
يشي
تجدد
الاشتباكات
في طرابلس
أمس، بعد بلوغ
المعالجات
السياسية
والعسكرية ذروتها
بإنتشار
الجيش في
المناطق
الرئيسية في المدينة،
بأن محاولات
تنفيس
الاحتقان
التي سعت اليه
القيادات
السياسية
والامنية
وحتى
المعارضة لم
تؤد
مفاعيلها، وخصوصا
ان هذه
المحاولات
ركزت على
الاسباب الظاهرة
للأزمة أو
المسببة لها
ولم تلامس عمقها
الحقيقي.
فبعدما حدد
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
عوامل ثلاثة
وراء تفجير
الوضع الامني
في طرابلس
وتتمثل بقضية
"الموقوفين
الاسلاميين من
دون محاكمة
وطريقة توقيف
شادي مولوي
والحالة
المزمنة بين
باب التبانة
وجبل محسن"،
غافلا العامل
السوري الذي
لم يشر اليه
إلا جوابا عن
سؤال صحافي،
لم تخفف
تطمينات
ميقاتي ومن بعده
وزير
الداخلية
مروان شربل
بقرب صدور القرارات
الظنية في شأن
الموقوفين
وتوقع الافراج
عنهم "بعدما
أمضوا مدة
محكوميتهم
قبل محاكمتهم"،
على ما قال
ميقاتي، وطأة
الاجواء الضاغطة
شمالا بما أن
المعالجات لا
تزال ظرفية وشكلية
ولم تطل جوهر
المشكلة.
وتقول مصادر
مطلعة في كتلة
"المستقبل"
إن زيارة
رئيسها فؤاد السنيورة
والاعضاء
لطرابلس
واللقاءات
التي عقدوها
مع فاعليات
المدينة
وأبنائها
كشفت معطيات
"جديدة
ومقلقة" كما
وصفتها
المصادر. وبعض
هذه الوقائع
أثار القلق من
احتمال تعرض
طرابلس
للمزيد من
المشاكل بحيث
لا تكون
الحوادث التي
شهدتها أخيرا
الا حلقة أولى
في مسلسل متكامل
تتكشف وقائعه
تباعا.
وتتقاطع
روايات نواب المنطقة
مع تلك
الصادرة عن
شخصيات
طرابلسية وشمالية
تعاين الوضع
المحلي عن
كثب. ويمكن الوقوف
عند مجموعة من
الملاحظات
التي سجلتها المصادر
إنطلاقا من
تلك الوقائع
والمعطيات:
-
إن الاحتقان
الناجم عن
قضية
الموقوفين
الاسلاميين
منذ حرب نهر
البارد تطور
وتفاقم وتحول
غليانا في
الشارع
الاسلامي اثر
صدور قرار إطلاق
العميد
المتقاعد
فايز كرم
المتهم
بالعمالة مع
إسرائيل،
بحيث نال
عقوبة مخففة
في حين أن
الموقوفين
الاسلاميين
أمضوا في
السجن ما يتجاوز
مدة الاحكام
التي
سينالونها.
- بدت
طرابلس قبل
يومين من
اعتقال مولوي
مدينة مكشوفة
سياسيا
وأمنيا، إذ
لوحظ ظهور
مسلح في
شوراعها سبق
الاعتقال،
كما شوهدت
إطارات معدة
للحرق في
الشوارع من
دون أي تدخل
أمني لوقف هذه
المظاهر، مما
طرح علامات
إستفهام حول
ما كان يحضّر
للمدينة على
مرأى من كل
القوى
والسلطات الرسمية.
-
فيما سلطت
الاضواء على
عملية توقيف
مولوي
واتهامه
بانتمائه الى
تنظيم
إرهابي، حامت
ظلال من الشك
حول الشخص
الاردني الذي
أكدت
المعلومات
المتوافرة
لـ"تيار
المستقبل" أن
ملفه مثقل
بالشبهات
والاتهامات
خلافا لوضع
مولوي. كما
أفادت
المعلومات
المنقولة عن المصادر
"المستقبلية"
عينها أن
الاردني كان موجودا
في سوريا
وانتقل منها
الى لبنان
بطريقه الى الاردن،
مما طرح سؤالا
عن سبب عدم
توقيفه في سوريا.
-
تعزز المصادر
معطياتها
بالاستناد
الى ما بلغها
من أحد
الاجهزة
الديبلوماسية
الغربية عن
صحة
المعلومات عن
ضلوع جهاز
امني غربي في
المساعدة على
اعتقال مولوي.
إذ أفادت المعلومات
أن المطلوب هو
الشخص
الاردني، والتركيز
كان منصبا على
تعقبه
باعتبار أنه
مطلوب من أكثر
من جهاز غربي.
- سمع
رئيس كتلة
"المستقبل"
واعضاؤها
أكثر من رواية
عن وجود
مجموعات
محددة من
مدرسين دينيين
أو شخصيات
تتمظهر
بالدين
وتتقاضى
تمويلا ثابتا
من "حزب
الله"، وقد
بدت عليهم
مظاهر الثراء
والبحبوحة
وباتوا
يعتمدون
المواكب
والحماية في
تنقلاتهم، ويدلل
عليهم أبناء
المدينة
بالاسم
والعائلة. وترى
المصادر في
ذلك مؤشرا
خطيرا يتمثل
في وجود مجموعات
سياسية
وعسكرية
بلافتات
دينية سنية في
المدينة
قادرة على خوض
عمليات أمنية
وعسكرية
منظمة.
ويؤمن أصحاب
هذه الروايات بنظرية
مفادها أن
الهدف من هذه
الحركات الدينية
تعميم الحالة
القائمة في
سوريا على
لبنان، بحيث
لا تكون سوريا
في مواجهة مع
ثورة شعبية بل
مع تنظيمات
إرهابية
مسلحة يخوضها
النظام، إلى
جانب حالة
مماثلة
يخوضها نظام
حليف في لبنان
بعد ان تكون
طرابلس قد
تحولت – بفعل
تنامي الحركات
الاسلامية
والاصولية
فيها – أرض
نصرة وتحضير
وإسناد
للقاعدة.
وليست
تطمينات وزير
الداخلية أمس
من طرابلس الى
عدم وجود
تنظيم "القاعدة"
في المدينة
إلا لقطع
الطريق على
هذا السيناريو
الذي يرمي إلى
دفع القوى
السلفية الى
الشارع
وإخراجها عن
عنوان
الاعتدال تحت عباءة
"تيار
المستقبل"
الى عنوان
التطرف. وإذ
تبدي المصادر
قلقها العميق
مما يُحضر للبنان
من بوابة
الشمال ،
تعتقد أن ما
يحصل ليس الا
البداية، وأن
الامور تتجه
إلى مزيد من
التأزم،
محذرة من
مخاطر حصول
إختراقات
للحدود اللبنانية
– السورية. وقد
دعت إلى ترقب
حركة الاتصالات
والمواقف
السياسية
المرتبطة
بطرابلس،
متوقفة عند
مشهدين برزا
في اليومين
الأخيرين:
الحركة
النشطة
للرئيس عمر
كرامي وإعلان
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
ترشحه
للإنتخابات
النيابية،
وهو مؤشر يؤكد
في رأيها أن
ميقاتي انتقل
من الموقع
الوسطي
المحايد إلى
الانخراط في
المواجهة،
مما يطرح
السؤال: هل
تصمد سياسة النأي
التي تعتمدها
الحكومة
وتتمسك بها
إبعادا
لـ"الكأس
السورية
المرّة" على
ما قال ميقاتي
نفسه أمس أمام
الصحافيين؟
هل
اجتازت
الحكومة
"القطوع" في
طرابلس؟
سقوط
الاستقرار يُسقط
ميقاتي
والانتخابات
اميل
خوري /النهار
هل
يمكن القول إن
الحكومة
اجتازت
"قطوع" احداث
في طرابلس
بنجاح، علما
انها قد تتكرر
اذا لم تعالج
اسبابها في
العمق وظل
الجمر تحت
الرماد،
خصوصا اذا
تداخلت فيها
الاحداث في
سوريا واصبحت
جزءا منها؟ لقد
بات واضحا
للجميع في الداخل
والخارج ان ما
يشفع ببقاء
الحكومة ويبرر
استمرارها هو
الاستقرار،
فإذا انهار انهارت
الحكومة، حتى
اذا لم يتفق
على بديل منها
دخل لبنان مرة
اخرى في فوضى
الفراغ
والسير نحو
المجهول،
ومواجهة خطر
هذا الوضع
تتطلب عندئذ
تشكيل حكومة
اتحاد وطني
تتمثل فيها كل
القوى
السياسية في
البلاد وتكون
أولى مهماتها
استعادة
الاستقرار
الأمني
والسياسي
والاقتصادي
قبل أي شيء
آخر. الواقع
ان اجتياز
الحكومة
"قطوع" أحداث
طرابلس ومنع
تجددها
يؤهلها
للبقاء حتى
موعد إجراء
انتخابات 2013 إن
لم يكن
للإشراف
عليها شرط ان يستقيل
منها كل وزير
مرشح
للانتخابات
كي تصبح حكومة
حيادية لا
يستغل فيها
الوزير
المرشح موقعه
لخدمة
مناصريه وناخبيه
وإن على حساب
القانون، بل
وزراء غير مرشحين
يقفون على
مسافة واحدة
من الجميع ولا
ينحازون في
ادائهم
وتصرفهم
لمصلحة اي
مرشح. وسياسة
الحياد هذه لا
يمارسها إلا
قلة من الوزراء
في الحكومة
الحالية من
بينهم وزير
الداخلية والبلديات
مروان شربل
الذي يحرص على
تطبيق القانون
على كل مخالف
الى اي جهة
انتمى. وهذا هو
المطلوب من
الحكومة
المكلفة
الاشراف على الانتخابات
المقبلة.
ومما
لا شك فيه ان
الدول
الشقيقة
والصديقة هي التي
تدعم بقاء
الحكومة
الحالية ما
دامت قادرة
على حفظ
الاستقرار وتدعو
المعارضة الى
مهادنتها.
ولكن ساعة
تعجز عن ذلك فإنها
تفقد مبرر
بقائها.
فالاستقرار
السياسي والامني
والاقتصادي
له الاولوية
في الظرف
الراهن لئلا
تواجه البلاد
خطر الفراغ
والفوضى الذي
واجهته سابقا
ومر وقت
استعادت فيه
مؤسسات
الدولة
وجودها وإن
كان محدودا.
الى
ذلك، ترى
اوساط سياسية
وديبلوماسية
وجوب حسم
الازمة
السورية في
أسرع وقت ممكن
لأن استمرارها
الى اجل غير
معروف ستكون
له تداعيات ليس
داخل سوريا
فحسب بل داخل
دول الجوار
ايضا ولاسيما
داخل لبنان
لأنه منقسم
انقساما حادا
بين من هم مع
النظام في
سوريا
ويدافعون عنه
بكل الوسائل
المتاحة، ومن
هم ضد هذا
النظام، الامر
الذي يجعل
شرارة النار
المشتعلة في
سوريا تمتد
الى لبنان
وعدم التمكن
من حصرها داخل
الحدود. فعلى
الدول
الشقيقة
والصديقة
للبنان والحال
هذه، اذا كانت
تريد حمايته
من تداعيات ما
يجري في سوريا
والمحافظة
على استقراره
الامني
والسياسي
والاقتصادي
وعلى اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها ما
دامت تبدي اهتماما
بها، أن
تستعجل الحل
في سوريا
لتحول دون امتداد
النار الى
لبنان،
ولتحول ايضا
دون تعريض
سوريا نفسها
لحرب اهلية
طويلة الامد
بحيث تجعل
الفوضى تسود
ومعها الدمار
والخراب، وهي
فوضى قد لا
تنتهي إلا
بتقسيم سوريا
دويلات مذهبية
وعرقية وهو ما
تتمناه
اسرائيل لا بل
تعمل له ليكون
هذا التقسيم
نقطة انطلاق
نحو دول عربية
اخرى باتت
أراضيها خصبة
لتحقيق ذلك.
والسؤال
المطروح هو:
هل تبادر
الدول الكبرى
الى إطفاء
الحريق في
سوريا قبل ان
يمتد الى
الدول
المجاورة،
ولا سيما الى
لبنان، فلا
يعود عندئذ في
استطاعتها ان
تفعل شيئا
لحصره، وان ما
تتمناه هذه
الدول للبنان
من استقرار
سياسي وامني
واقتصادي
واجراء
انتخابات
نيابية في موعدها
الدستوري
يتطلب حلا
سريعا للأزمة
السورية،
وإلا حقق
استمرارها ما
تريده
اسرائيل لكل
دول المنطقة،
اي فوضى لا
خروج منها إلا
بعد تفتيتها
وتفكيكها ومن
ثم تقسيمها
دويلات واقامة
شرق اوسط جديد
بأنظمة
فيديرالية او
كونفيديرالية
ليست
الولايات
المتحدة
الاميركية
بعيدة عنها.
إن
الأشهر
القليلة
المقبلة هي
التي سوف تحكم
على سير
الازمة
السورية، فإن
هي استمرت
وأشعلت حربا
أهلية، فقد
يكون من الصعب
أن تبقى الدول
المجاورة لها
ولا سيما
لبنان في منأى
عنها. واذذاك
قد يتعرض
لبنان لخطر
سقوط الاستقرار
الامني
والسياسي
والاقتصادي
فيه، وقد
يتعذر مع سقوط
الحكومة
الحالية
تشكيل حكومة
بديلة، كما
يتعذر
بالتالي
اجراء الانتخابات
النيابية في
موعدها حتى لو
صار اتفاق على
قانون جديد.
النظام
السوري مصرٌّ
على تصدير
أزمته الى طرابلس
ربى
كبّارة/المستقبل
يبدو
النظام
السوري
مصرّاً على
تصدير أزمته الى
طرابلس ومنها
الى مناطق
أخرى، أولها
تلك المحاذية
لحدوده
الشرقية مع
لبنان،
ملوّحاً في وجه
العالم بآخر
ورقتين
يملكهما:
قدرته على زعزعة
استقرار
بلدان
مجاورة،
وتهويله
بانتشار
"الارهابيين".
ويوحي ذلك
بانه بات
واثقا من
استحالة
نجاحه في ضبط
أوضاعه
المحلية. وتحمل
خطة إشعال
طرابلس بصمات
المخابرات السورية
الضليعة
بمعرفة
توازنات
المدينة
وتناقضاتها،
خصوصا تلك
المستمرة منذ
35 عاما بين
منطقتي باب
التبانة وجبل
محسن التي
يتزعمها
مقربون من
النظام
السوري
باعتبار هذا
المحور بؤرة
قابلة
للتفجير او
التفجر منذ
عقود .
ويستخدم النظام
الاسدي هذه
الجبهة لنقل
صورة الصراع
الدائر على
ارضه الى
لبنان سعياً
إلى تحالف
خارجي معه في
وجه تنظيم
"القاعدة"
و"إرهابييه"،
علّه يستدرج
العالم
والعرب الى
الحوار معه
عبر طلب
مساعدته على
تهدئة
الاوضاع،
فيخرج من العزلة
القاتلة
والعقوبات
التي يواجهها
مكابراً.
وهدفت
الاشتباكات
الدامية التي
اندلعت السبت
بين
المنطقتين،
فعلياً الى
معاقبة
الاهالي على
تعاطفهم
الانساني
والسياسي مع
الثورة بذريعة
تهريب السلاح
عبر الحدود
الشمالية وايواء
المصابين من
"الجيش
السوري
الحر"، ولم
تأتِ نتيجة رد
فعل على توقيف
شادي مولوي او
بسبب التعاطف
مع
الاسلاميين
الموقوفين
منذ نحو خمس
سنوات من دون
محاكمة. فقد
اوقف جهاز
الامن العام
مولوي بطريقة
اثارت
امتعاضا
شعبياً
واستياء
رسمياً دفع
بأنصار
الإسلاميين
الى النزول
الى الشارع،
وتبع ذلك
تفجير جبهة
باب التبانة-
بعل محسن غير
المعنية
بحادثة
الاعتقال وسط
انتشار فوضوي
للمسلحين على
دراجات نارية في
سائر احياء
المدينة.
بهذا
يريد النظام
السوري ادخال
لبنان في أتون
صراعه للبقاء.
وهي المرة
الثالثة منذ
اندلاع
الثورة
السورية التي
يسعى فيها إلى
استغلال جبهة
بعل محسن- باب
التبانة. ففي
شباط 2012 انتشر الجيش
على خطوط
تماسها
فتوقفت
الاشتباكات. وسبق
ذلك تأجيج
مماثل في
حزيران 2011. وعبثاً
طالبت قوى
المدينة
الحيّة في
المرتين، وفي
مقدمها "تيار
المستقبل"
بطرابلس
"منزوعة السلاح.
وفي المرتين
كما بالامس
تجدّدت
الاشتباكات
لأن نجاح
الجيش في ضبط
الوضع لا يمكن
ان يتم
بالانتشار
فقط، بل يتطلب
الامر تفكيك
البنية
العسكرية تمهيدا
لنزع السلاح.
كما يتطلب ضبط
الوضع سحب ذريعة
تسرب السلاح
الى سوريا عبر
الحدود
بتكليف الجيش
ضبطها لوقف
الانتهاكات
السورية المتكررة
للسيادة
اللبنانية.
يضاف
الى التفجير
الامني دفع
النظام
السوري حلفاءه
الى تصعيد
الانشقاقات
الحكومية بين من
يفترض انهم
افرقاء الصف
الواحد بما
يؤدي الى شلل
فعلي، يترافق
مع انتشار
للسلاح يلغي
فعالية القوى
المعتدلة خصوصا
في طرابلس،
على ان تنتقل
التجربة في حال
نجاحها الى
مناطق مهيأة
بسبب نسيجها
السياسي
والطائفي
والحزبي مثل
تلك الحدودية
في الشرق، او
في صيدا
ومخيماتها
للاجئين
الفلسطينيين.
هذا
لا يعني ان
دمشق باتت
تريد التخلي
عن حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي
لحاجتها
الملحّة حاليا
إلى استخدام
ورقة لبنان،
لكنها باتت
تريد اخضاعه
كليا بإبعاده
عن سياسة
"النأي
بالنفس"
المزعومة.
فتعبير
النظام
الاسدي عن
استيائه من
تلكؤ الرئيس
ميقاتي في
الاستجابة
لطلباته
ومنها مثلاً
دعم مطالب
النائب ميشال
عون في
الحكومة أمر
مثبت لم ينفه
وزير
الخارجية عدنان
منصور الذي
اكتفى بنفي
طريقة وصول
الرسالة
السورية،
مؤكداً أنها
"وردت الى
وزارة الخارجية
عبر القنوات
الديبلوماسية
بين البلدين"
وليس عن طريق
رستم غزالي
وفق ما تم
تداوله في
معلومات
صحافية.
ولا
يقتصر التمسك
بالحكومة،
رغم ان
انتاجيتها
توازي حكومة
تصريف اعمال،
على سوريا
وحلفائها.
فتمسك الرئيس
ميقاتي
بمنصبه كان
سبب التلكؤ في
نشر الجيش
خوفا من أن
يؤدي أي صدام
الى سقوط
حكومته، كما
يرى متابعون.
فقد تطلب نشر
الجيش في
طرابلس ثلاثة ايام
حتى اعطى رئيس
الحكومة
موافقته على
خطوة كان يمكن
اللجوء اليها
فورا بموافقة
كل اطراف
المدينة بما
يجنبها
الخسائر
البشرية والمادية
والاذى
اللاحق
بصورتها. ويرى
مراقبون ان
إخراج طرابلس
من يد التلاعب
السوري يتطلب حلا
وطنيا، لا
يكون سنياً
ولا
طرابلسياً
وإنما على
مستوى لبنان.
فنزع
السلاح من
طرابلس يجب أن
يكون خطوة
اولى لنزع كل
السلاح غير
الشرعي ووضع
ما هو ضروري منه
تحت كنف
الشرعية، حتى
لا يتم
التلاعب بعواطف
الناس تحت
ذريعة الكيل
بمكيالين اذ
يسمح للبعض
بالسلاح
وينزعه من
البعض الآخر،
خصوصاً في ظل
الاحتقان
المذهبي
المسيطر على
الشرق الاوسط
بنتيجة مساعي
ايران إلى فرض
نفسها قوة
اقليمية
ومحاورة
الغرب عن
المسلمين بدل
تركيا او
العرب.
تبادل
الود بين
ميقاتي وبري
لا يحجب
الأنظار عن
الأزمة
الصامتة
بيروت
- «الحياة»/لا
يحجب تبادل
رسائل الود
بين رئيسي
المجلس النيابي
اللبناني نبيه
بري والحكومة
نجيب ميقاتي،
وإن كانت بوتيرة
عالية من
الأخير،
الأنظار عن
طبيعة الأزمة
الصامتة
بينهما
انطلاقاً من
شعور الأول بأن
الحكومة
«مكربجة»
وتراوح
مكانها بعد
أكثر من سنة
على تأليفها
من دون ان
تحقق ما وعدت
به في بيانها
الوزاري.
وينقل
زوار بري عنه
قوله إنه لعب
دوراً في
تسريع تأليف
الحكومة، وإنه
كان وراء
تنازل الشيعة
عن حقهم في
الوزير السادس
لمصلحة
الطائفة
السنية رغبة
منه في تسهيل
مهمة الرئيس
ميقاتي
وتعزيز
الحضور الطرابلسي
فيها. ويؤكد
انه كان وراء
إيجاد المخرج
لتمويل
المحكمة
الخاصة
بلبنان وإن
هذا المخرج
«أعد هنا في
عين التينة»
وبادر رئيس
الحكومة الى
تبنيه لقطع
الطريق على
إقحام لبنان
في صدام مع
المجتمع
الدولي يمكن
ان يرتب ردود
فعل سلبية
تستهدف
الحكومة في
الشهور
الأولى من ولادتها.
ويسأل
بري: «من أوجد
الحل لمشروع
الكهرباء؟» ويقول
ان البرلمان
تدخل في حينها
لإنقاذ
الحكومة من
ورطة في
داخلها بسبب
الاختلاف
عليه... كما
يسأل عن
الملابسات
التي أدت الى
رفض وزير
العمل آنذاك
شربل نحاس
التوقيع على
قانون تصحيح
الأجور وبدل
النقل وكيف
أنه أوجد
المخرج لدى
تدخله
المباشر مع
رئيس تكتل «التغيير
والإصلاح»
ميشال عون
الذي أبدى كل مرونة
وتجاوب ما
اضطر نحاس الى
الاستقالة وإحلال
الوزير سليم
جريصاتي
مكانه؟
ومع
ان بري لم
يدخل في سرد
تفاصيل الدور
الذي لعبه في
تفكيك
الألغام التي
كادت في أكثر
من مناسبة
تفجر الوضع في
الحكومة، ولا
تعاونه مع قيادة
«حزب الله»
التي ساعدت
على إيجاد
الحلول
للمشكلات
العالقة لا
سيما تلك
المتعلقة
بالوزير نحاس...
فإنه في
المقابل يأخذ على رئيس
الحكومة
تردده وعدم
حسم أمره
خصوصاً في ملف
التعيينات
الإدارية.
ويؤكد
العلاقة
الطيبة التي
تربطه
بميقاتي على
المستوى
الشخصي، لكنه
يغمز من قناته
محملاً إياه
مسؤولية
الجمود
القاتل الذي
تعاني منه
الحكومة التي
يعتقد انها
أصبحت «مهترئة».
أما
في شأن قانون
الانتخاب
الجديد،
فيؤكد بري انه
مع جعل لبنان
دائرة
انتخابية
واحدة على أساس
اعتماد
النظام
النسبي ويقول
ان لا مانع لديه
من اعتماده
على
المحافظات
بعد إعادة النظر
في التقسيمات
الإدارية. ويعتقد
بري، كما ينقل
عنه زواره، ان
اعتماد
النظام النسبي
يدفع في اتجاه
الاعتدال في
الخطاب السياسي
وتحقيق
الانصهار
الوطني
وتنفيس كل أشكال
الاحتقان
المذهبي
والطائفي لأن
كل طائفة تشعر
بأنها في حاجة
الى
الأخرى.لكنه
يستدرك قائلاً
ان لقانون
الانتخاب قوة
معنوية ميثاقية
ما يعني ان
هناك رغبة في
أن تتوافق
الطوائف عليه،
ومن جهتي
أتردد في
تأييد أي
قانون يقابل برفض
من أصغر طائفة
في لبنان. ويضيف:
«لا أحد يتنكر
لهواجس
ومخاوف البعض
ما يتطلب منا
ان نأخذ بها
ونتعاون
لتبديدها مع أن
أي قانون
انتخاب لا
يمكن أن يرضي
كل اللبنانيين
وعلينا ان
نؤمن تأييد
الغالبية
العظمى منهم
له. ويتابع
بري، وفق
زواره، «ان
الطائفة
الدرزية الكريمة
قد لا توافق
بمكوناتها
الرئيسة على النظام
النسبي وترى
ان هناك حاجة
للإبقاء على
قانون 1960 فكيف
إذا كان
الصديق وليد
جنبلاط على
رأس الذين
يعارضون مثل
هذا
القانون؟».
لتحسم
الحكومة
امرها
ويؤكد
بري انه «آن
الأوان
للحكومة ان
تحسم أمرها
لأن علينا
وعليها
مسؤولية
ايجاد الحلول
للمشكلات
الاجتماعية
المطروحة»،
مضيفاً ان «عتبي
على الرئيس
ميقاتي يكمن
في أنه لا
يقول ماذا
يريد وما لا
يريد
وبالتالي
يبقي على
الأمور معلقة
في ظرف نحن في
أحوج ما نكون
لتسيير عجلة
الدولة
وإخراجها من الحيرة
والجمود في آن
معاً. وكنا
على وشك التوصل
الى تسوية
للإنفاق
المالي لكن
الفريق الآخر
أخل به، في
اشارة مباشرة
الى تحميله
قوى 14 آذار
مسؤولية
تطيير النصاب
في الجلسة
التشريعية
الأخيرة. ويذكر
بري بأنه كان
أول من شجع
على سياسة
النأي بلبنان
عن الأزمات
التي تشهدها
المنطقة،
لكنه يرى ان
من «غير
الجائز للحكومة
ان تنأى
بنفسها عن
مشكلات
اللبنانيين الاجتماعية».
ويرفض ميقاتي
من جهته،
الدخول في
سجال مع بري،
ويحرص على
الصداقة التي
تربطه به،
ويرفض الانجرار
الى أي اشتباك
سياسي مباشر
مع أطراف في
حكومته، لكنه
أخذ يلوح أخيراً
بأنه سيخرج عن
صمته وسيقول
كل شيء في
وقته المناسب
وبعد استتباب
الأمن في
طرابلس. ولا
يبدو أن
ميقاتي سيدخل
في اشتباك
سياسي مع «صديقه»
بري، لكنه
يشدد على انه
لم يعد يحتمل،
وأن صدره ضاق
من المزايدات
عليه. وينقل
عنه زواره انه
لن يسكت عن
الهجوم الذي
يتعرض له من
حين الى آخر،
لكنه يترك
لنفسه اختيار
الوقت المناسب
للدفاع عن
نفسه. وكان
بري ابدى امام
النواب في
لقاء
الاربعاء امس
ارتياحه
للإجراءات
«التي اتخذها
ويتخذها
الجيش
اللبناني في
طرابلس»،
مجدداً دعوة
الجميع الى
«تسهيل مهام
المؤسسة
العسكرية
التي أجمعت
الاطراف على
انتشارها
لحفظ الامن
والاستقرار
في عاصمة الشمال».
وقال: «لولا
تدارك الوضع
وحكمة القيادات
الطرابلسية،
لكانت الامور
تفاقمت وأدت الى
نتائج لا تحمد
عقباها». وأكد
ان «لائحة استهداف
عدد من
القيادات
والشخصيات
السياسية من قبل
جهات متطرفة،
جدية وخطيرة
وتستدعي المتابعة
واليقظة». واستقبل
بري الأمين
العام لـ
«الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين -
القيادة
العامة» احمد
جبريل على رأس
وفد من
الجبهة، في
حضور عضو
المكتب السياسي
لحركة «امل»
محمد جباوي،
وتم عرض التطورات
على الساحتين
العربية والفلسطينية.
متى
يعلن أنان فشل
مهمته؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
بلغة
دبلوماسية
قال الأمير
سعود الفيصل،
وزير
الخارجية
السعودي، إن
الثقة بمهمة
السيد كوفي
أنان في سوريا
«تتضاءل
بسرعة»، ومعنى
ذلك بلغة
مباشرة، أن
مهمة أنان
فشلت، وهذا هو
المتوقع منذ
البداية،
وليس انتقاصا
من السيد أنان
كما قلنا
مرارا، بل لعدم
مصداقية
النظام
الأسدي ليس
اليوم، وإنما طوال
عقود من حكم
الأب والابن! الأدلة
على عدم
مصداقية
النظام
الأسدي كثيرة،
ومن السهولة
رصدها، لكن
دعونا نتوقف
عند أحد
مثالين
آنيين، وهو ما
قاله الصحافي
التركي الذي
أطلق النظام
الأسدي سراحه
بعد اعتقال
دام شهرين، حيث
يقول آدم
أوزكوس،
الصحافي
بصحيفة
«ملليت» التركية،
إنه كان على
متن سفينة
المساعدات
التركية
المتجهة إلى
غزة في عام 2010،
وتعرض للاحتجاز
مع ناشطين
آخرين على متن
السفينة من
قبل القوات
الإسرائيلية
ووضع في السجن
هناك وقتها.
ويقول
الصحافي
التركي، إن
مقارنة السجون
الإسرائيلية
بالسجن الذي
وضع فيه
بسوريا يجعل
السجون
الإسرائيلية
وكأنها من فئة
خمس نجوم،
مضيفا أنه
طوال شهرين
بالسجون
الأسدية كان
يسمع في بعض
الأحيان
أناسا يصرخون
ألما وحزنا،
والسؤال هنا
هو ماذا عن
تنفيذ أحد
بنود مبادرة
أنان وهو
إطلاق سرح
المعتقلين
بالسجون
الأسدية؟
الإجابة لا
شيء، بل إن
الاعتقالات
في تزايد! والأسوأ
من السجون
الأسدية هو
عدم توقف آلة
القتل
الأسدية
للآن، والقصة
كما قال
الفيصل ليست
بانخفاض
العدد، بل
بوجوب وقف
القتل، وبالطبع
سحب الآليات
العسكرية من
الشوارع، وهو
الأمر الذي لم
يتم، بل على
العكس؛ فها هي
التقارير
الموثقة
بأشرطة فيديو
تظهر تورط
عناصر من حزب
الله بالشأن
السوري،
ودعمهم للقوات
الأسدية
بعملية قمع
السوريين،
وقبلهم
بالطبع كان
وما زال هناك
الإيرانيون،
حتى إن بعض
المصادر -
وبالتأكيد
الأمر لا يخفى
على السيد
أنان
والمجتمع
الدولي - تلك
المصادر تقول،
إن هناك ورشة
عمل إيرانية
تعمل على قدم
وساق بدمشق
لدعم النظام
الأسدي،
تنسيقا وتخطيطا،
ناهيك عن
التمويل
والتسليح،
وخلافه. فهل بعد
ذلك يمكن
القول إن جهود
السيد أنان
ستؤتي أكلها؟ بالطبع لا.
فها
هي الأمم
المتحدة ما
زالت غير
قادرة على
إيصال
المعونات
المقررة لقرابة
مليون محتاج
سوري، وذلك
نظرا لإصرار النظام
الأسدي على أن
يتولى هو نفسه
عملية توزيع
تلك
المساعدات،
مما يعني أن
النظام الأسدي
ينوي تعقب
المحتاجين
ومعاقبتهم،
فلو كان النظام
أصلا حريصا
على السوريين
لما وصل عدد القتلى
إلى الاثني
عشر ألف قتيل،
ولما كان عدد المحتاجين
لمساعدات
مليون سوري،
ناهيك عن مئات
الآلاف من
اللاجئين
السوريين في
دول الجوار. الحقيقة
أن مهمة أنان
ولدت ميتة،
وليست ذات جدوى،
ومن يدفع ثمن
فشلها اليوم
هم السوريون، ويوما
بعد الآخر فإن
الجميع سيدفع
ثمن ذلك، فمن
المستحيل أن
تجدي المهمات
السياسية نفعا
مع نظام مثل
النظام
الأسدي، هذا
هو المعلوم،
وهو ما تثبته
الأيام
والوقائع،
فمتى يتحمل
السيد أنان
مسؤوليته
الأخلاقية
ويعلن فشل
مهمته رسميا؟
هذا هو
السؤال!
إيران
تكشف عن
اختراق دولي
لمخططات «فيلق
القدس»
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
بدأت
طهران تحقق في
كيفية
«اختراق»
الخلايا السرية
لـ«فيلق
القدس»
الإيراني، إذ
أمر قاسم سليماني
قائد الفيلق
بإجراء تحقيق
عاجل وفوري لتحديد
كيف أن
الخلايا
السرية
للفيلق، وإجراءات
عملها،
وأهدافها في
منطقة الخليج
وأبعد من ذلك
«انكشفت» في
الأشهر الستة
الماضية. ذلك
أن الأنشطة
السرية التي
قام بها قادة
كبار في
الجناح
الخارجي
السري
لـ«الحرس
الثوري الجمهوري»
نوقشت على
نطاق واسع في
وسائل
الإعلام وعلى
منتديات
الإنترنت.
وكلف سليماني
أحد قدامى
المحاربين في
«فيلق القدس»،
للتحقيق
بـ«عمق»
والوصول إلى
«القعر»، من
أجل العثور
على مصدر
التسريبات.
يريد
سليماني على
وجه التحديد
أن يكشف التحقيق
من سرب
المعلومات
الحساسة جدا
عن نشاط «حسن
بوروماند»،
وخططه
لعمليات كان
ينوي تنفيذها في
عدة مدن
أوروبية،
ويريد أيضا أن
يتوصل التحقيق
كيف خرج اسم
«ماجد علوي»
بعد أشهر
قليلة من انضمامه
إلى «فيلق
القدس»،
وإشرافه على
عمليات، من
بينها الهجوم
الواسع
النطاق في
بانكوك الذي
وقع في شهر
فبراير (شباط)
من هذا العام،
وكان علوي عمل
سابقا في
وزارة
الاستخبارات
والأمن
الإيرانية،
حيث شغل أيضا
منصب وزير
الاستخبارات
بعدما كان
الرئيس محمود
أحمدي نجاد عينه
في شهر يوليو
(تموز) عام 2009،
وقبل ذلك كان
مسؤولا عن
الشؤون
العربية وملف
حزب الله. ليس
فقط الكشف عن
أسماء كبار
قادة «فيلق
القدس»
والنشطاء فيه
أمثال
«بوروماند»
و«ماجد علوي» هو
الذي أقلق
الإيرانيين.
قلق سليماني
بوجه خاص من
التتبع
المكثف
والواسع
لنشاطات قواته
من قبل عدد
متزايد من
الدول. تتطلب
أنشطة «فيلق
القدس»
الاستخدام
المتكرر للشركات
كغطاء لإخفاء
عمليات نقل
الأسلحة بطريقة
غير شرعية من
إيران إلى
«البلدان»
المستهدفة،
ومن بين هذه
الشركات،
شركة «شهرياري
للهندسة
والتجارة
العامة» وشركة
«أراش زوبن»
ومديرا هاتين
الشركتين من
كبار النشطاء
العملانيين
في «فيلق
القدس».
ووفقا
للمعلومات
حول التحقيق
الذي أراده سليماني
أشارت
النتائج
الأولية إلى
أن التفاصيل
عن أنشطة
«فيلق القدس»
تم الحصول
عليها من خلال
التسلل إلى
أنشطة
مجموعات أخرى
في العراق عمل
«فيلق القدس»
معها بشكل وثيق.
ويقدم
«فيلق القدس»
التمويل
والدعم
العملاني إلى
«كتائب حزب
الله» و«جيش
المهدي»
وميليشيات أخرى
في العراق
كانت تستهدف
طوال العقد
الماضي قوات
الاحتلال
الأميركي
والكثير من
العراقيين.
وكان «فيلق
القدس» تواطأ
مع هذه المجموعات
للقيام
بهجمات قاتلة
في السنوات الأخيرة.
سليماني
لم يكتف بهذا
التحقيق، بل
أكد أن تحقيقا
آخر أكثر دقة
سيجري لمعرفة
بالضبط من سرب
المعلومات،
مشيرا إلى أن
هناك مصادر
أخرى مختلفة،
واللافت أن
هذه
التسريبات
جاءت بعد فترة
وجيزة من تسلم
اثنين من كبار
نشطاء تنظيم القاعدة،
محسن فاضل
إياد الفضلي
ونائبه عادل
صقر الحربي،
مواقع جديدة
في هيكلية التنظيم
في إيران، رأى
سليماني أن
هذا «مكان» آخر
يجب مراجعته
والتدقيق فيه.
والمعروف أن
شكوكا عميقة
كثيرة كانت
قائمة بين
إيران وتنظيم
القاعدة، رغم
أن علاقات
العمل بينهما
تطورت بسبب
استراتيجية
مشتركة،
وتصورهما
لأعداء مشتركين.
تأتي
ورطة سليماني
والتسريبات
عن أنشطة «فيلق
القدس» مع
أسماء كبار
مخططيه في وقت
تستعد إيران
لاجتماع مع
الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن،
إضافة
لألمانيا، في
بغداد يوم 23 من
الشهر الجاري،
بعد فشل
اجتماع
إسطنبول.
ستكون بغداد اختبارا
عما إذا كانت
المفاوضات هي
الطريقة
الفعالة لحل
مشكلة
البرنامج النووي
الإيراني،
وتشعر إيران
بأنها أجبرت
على العودة
إلى طاولة
المفاوضات،
ذلك أن طهران
صارت تشعر بأن
المقاطعة
الاقتصادية
بدأت تؤذي
الشعب
الإيراني
اقتصاديا،
وعندما يبدأ
مفعول
المقاطعة
الأوروبية
الجديدة في
الأول من
يوليو المقبل،
فإن معاناة
أكثر ستنتشر
بين الإيرانيين،
ويأتي التوجه
إلى طاولة
المفاوضات والمرشد
الأعلى
للثورة
الإسلامية
يتمتع بسلطة
«مطلقة»
تقريبا،
أغلبها على
حساب الرئيس
محمود أحمدي
نجاد، في
السابق كانت
المفاوضات تستعمل
من قبل
القيادة
الإيرانية،
ضد فئة منها تدعم
التوصل إلى
اتفاق. هذه
المرة، يقترب
الموعد، لكن
أفكار خامنئي
لم تتغير، فهو
يعتبر أن التنازلات
التي تقدم تحت
الضغط تؤدي
فقط إلى المزيد
من الضغوط، ثم
إن المرشد
الأعلى مقتنع
بأن الغرب،
وبالذات
الولايات
المتحدة
الأميركية،
لا يريد أقل
من «تغيير
النظام» في
إيران، ولذلك
فإن هدف
إيران، لتصبح
القوة الكبرى
في المنطقة،
يعتمد على أن
تصبح على
مسافة «مفك براغي»
واحد من
امتلاك
القدرة
لتجميع
القنبلة النووية.
ويبدو
أن القلق
الإيراني
يزداد عمقا،
خصوصا بعدما
تسربت تقارير
(نفتها
كردستان
العراق)، مفادها
أن إسرائيل
تستخدم قواعد
في جزء من
كردستان،
للقيام
بمهمات جمع
المعلومات عن
برنامج إيران
النووي، وحسب
المعلومات،
فإنه بمساعدة
بعض المنشقين
الإيرانيين يحاول
الإسرائيليون
جمع ما يكفي
من المعلومات
لإقناع
الولايات
المتحدة
والأمم
المتحدة بأن
برنامج إيران
النووي هو
لصناعة أسلحة
نووية.
يقول
لي مصدر غربي:
إن إيران تنفي
أن يكون
برنامجها
لصنع
الأسلحة،
وكذلك
إسرائيل فهي
تنفي أنها
تملك 200 قنبلة
نووية، ووفق
معلومات
أشارت إلى جزء
منها صحيفة
«التايمز»
البريطانية،
فإن إسرائيل
تستعمل في
مهماتها داخل
إيران طائرات
هليكوبتر من
طراز «بلاك
هوك» معدلة
وتحمل طاقما
من 12 شخصا
مسلحين
بمعدات حساسة
لرصد الإشعاعات
وقوة
اختبارات
التفجير.
في
المهمات داخل
إيران، تقول
التقارير: إن
الكوماندوز
الإسرائيلي
يرتدون زي
الجيش الإيراني
ويستخدمون
المركبات
العسكرية
الإيرانية.
وتعتقد بعض
المصادر أن
الإسرائيليين
يمكن أن
يكونوا يشركون
أعضاء من
«مجاهدين
خلق»، الذين
يستعملون
شمال العراق،
كملاذ آمن،
لشن هجمات في
الداخل
الإيراني،
والمعروف أن
«مجاهدين خلق»
متهمون
بالعمل مع
الإسرائيليين
لاغتيال
علماء الذرة
الإيرانيين.
الروس
يتوقعون حربا
إسرائيلية
على إيران خلال
فصل الصيف،
وبعض الخبراء
الأميركيين
يقولون: إذا
طال التوقيت
فلن يتجاوز
نهاية الصيف.
المفتاح
لاتخاذ
القرار مرتبط
فيما إذا كانت
مفاوضات 23 من
الشهر الجاري
بين الدول
الغربية
وإيران سوف
تسفر عن نتائج
ملموسة، وحسب
مصدر أميركي،
يظهر
الإسرائيليون
توترا وخوفا
من المحادثات
المتعددة
الأطراف، فهم
لا يريدون أن
تفضي إلى
نتيجة تقضي
باستمرار
المفاوضات
إلى أبعد من
«النافذة»
الإسرائيلية
لشن الحرب.
اللافت
في التحضيرات
الإسرائيلية
حصول إسرائيل
مؤخرا على
رابع غواصة
تعمل بالطاقة
الكهربائية
من ألمانيا،
وهي قادرة على
إطلاق صواريخ
مزودة برؤوس
نووية. ويمكن للغواصات
أن تغامر في
الدخول إلى
شمال بحر العرب
لإطلاق
صواريخ على
منشآت يصعب
الوصول إليها،
محفورة في
الجبال. وكانت
إسرائيل وضعت
سفينتين
سريتين في
المنطقة نفسها
لجمع
المعلومات
الأمنية عن
الصواريخ الإيرانية
والأنشطة
العسكرية
الأخرى. لم
تكن السفينتان
حربيتين، بل
هما مدنيتان،
وإنما
مجهزتان
بقيادة متطورة
وتكنولوجيا
مراقبة
لتحليل
المعلومات الاستخباراتية.
وهناك
مخاوف لدى بعض
المحللين من
أن إسرائيل وهي
تحاول الحصول
على «الدليل
الدامغ» بشأن
برنامج
التسلح
النووي
لإيران تقوم
بتركيب مثل هذه
الأدلة
واستخدامها
في توجيه ضربة
استباقية.
إذن،
وأعصاب قاسم
سليماني بدأت
تهتز من جراء تسريبات
«أسرار»
فيلقه، فإن
حرب
الاستخبارات تشتعل
على أكثر من
جبهة، وفي حين
تحاول إيران إنقاذ
النظام
السوري، وهو
«قناتها» إلى
حزب الله، فقد
تجد نفسها في
معركة حاسمة
لإنقاذ نظامها!
خطة
أنان فاشلة لا
محالة والأسد
ذاهب إلى
الحرب
الأهلية!!
صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
رغم
مرور أكثر من
شهر على إقرار
خطة المبعوث العربي
والدولي كوفي
أنان
المتعلقة
بمعالجة الأوضاع
المتفجرة في
سوريا فإن
الملاحظ، رغم
مرور كل هذه
الفترة ورغم
أن هذه الخطة
أعطت لنظام
الرئيس بشار
الأسد مهلة
محددة لسحب
المظاهر
المسلحة من
المدن والأماكن
السكنية
وإعادتها إلى
معسكراتها السابقة،
فإنه لم يتم
أي شيء على
الإطلاق بل
ويلاحظ أن
هناك تراخيا
مقصودا إن من
قبل الجامعة العربية
وإن من قبل
المجتمع
الدولي وذلك
وقد اتضح أن
هذا النظام
بات يدفع
الأمور نحو
الحرب
الأهلية
المدمرة.
لقد
تضمنت خطة
أنان ست نقاط
أهمها البنود
التي تنص على
وقف القتال
وسحب الأسلحة
الثقيلة من
المدن
وإعادتها إلى
مواقعها
السابقة وضمان
وصول
المساعدات
الإنسانية «في
الوقت الملائم»
إلى كل
المناطق
المتضررة
والإفراج عن
المعتقلين
وضمان حرية
حركة الصحافيين
في أنحاء
البلاد
واحترام حرية
التجمع وحق
التظاهر
سلميا
للسوريين،
لكن ورغم مرور
كل هذه الفترة
منذ العاشر من
أبريل (نيسان) الماضي
وحتى الآن فإن
أيا من هذه
البنود لم يجرِ
تطبيقه لا
بصورة جزئية
ولا بصورة
كلية بل وقد
بادر نظام
الرئيس بشار
الأسد إلى
إعلان عدم
الالتزام
بوقف إطلاق
النار بحجة أن
سوريا تتعرض
لعمليات
إرهابية.
ولعل
ما من المفترض
أنه استرعى
انتباه أنان ومجلس
الأمن الدولي
والعرب أن هذا
النظام، الذي
أعلن وزير
خارجيته وليد
المعلم أكثر
من مرة عن
تباهيه
بالبراعة في
المناورات
والألاعيب
السياسية
لنظامه، قد
تعامل مع خطة
المبعوث
العربي
والدولي بالطريقة
نفسها التي
تعامل بها مع
تلك الخطة العربية
التي تم
التوافق
عليها في
اجتماع مع ممثلين
سوريين انعقد
في مدينة
الدوحة في
الثلاثين من
أكتوبر (تشرين
الأول) عام 2011
والتي جرى إفشالها
ولم يعد هناك
من يذكرها أو
يتحدث عنها
على الإطلاق.
وللتذكير
فقط فإن هذه
الخطة
العربية التي
ماتت قبل أن
يبدأ تنفيذها
قد تضمنت
النقاط
التالية: -
أولا:
وقف كافة
أعمال العنف
من أي مصدر
كان حماية
للمواطنين
السوريين
وثانيا:
الإفراج عن المعتقلين
بسبب الأحداث
الراهنة
وثالثا: إخلاء
المدن
والأحياء
السكنية من
جميع المظاهر
المسلحة
ورابعا: فتح
المجال أمام
منظمات جامعة
الدول
العربية المعنية
ووسائل
الإعلام
العربية
والدولية للتنقل
بحرية في جميع
أنحاء سوريا.
وقد
نص هذا
الاتفاق أيضا
في فقرة كاملة
في نهايته
على: «ومع
إحراز التقدم
الملموس في
تنفيذ الحكومة
السورية
لتعهداتها
الواردة آنفا
تباشر اللجنة
الوزارية
العربية
بالقيام
بإجراء
الاتصالات
والمشاورات
اللازمة مع
هذه الحكومة
ومع مختلف
أطراف
المعارضة
السورية من
أجل الإعداد
لانعقاد
مؤتمر حوار
وطني وذلك
خلال أسبوعين
من تاريخه»!!
لكن
ولأن الحكومة
السورية لم
تلتزم ولا
ببند واحد من
بنود هذا
الاتفاق فقد
عقدت الجامعة
العربية في
الثالث من
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2011
اجتماعا خاصا
للجنة
الوزارية
المكلفة
بالملف
السوري، حيث
تقرر تعليق
عضوية سوريا
في هذه اللجنة
وحيث جرى
التهديد
بتنفيذ عقوبات
اقتصادية ضد
نظام بشار
الأسد «إذا لم
يوقف العنف»،
لكن هذه
القرارات قد
تبخرت وذهبت
أدراج الرياح
وقد تبعتها
إلى هذا
المصير نفسه
القرارات
التي اتخذت في
اجتماع
الرباط الذي
انعقد في
السادس عشر من
نوفمبر إياه
والتي أكدت
على العقوبات
الاقتصادية
الآنفة الذكر
وعلى حظر
السفر على بعض
كبار
المسؤولين
السوريين.
بعد
ذلك بدأت قصة
المراقبين
العرب الذين
وصلت
المجموعة
الأولى منهم
إلى دمشق في
الرابع والعشرين
من ديسمبر
(كانون الأول) 2011
لكن هذه القصة
لم تكتمل كما
هو معروف، إذْ
استطاع نظام
بشار الأسد
إحباط هذه
المحاولة
وكانت
النهاية أن
أعلنت
الجامعة
العربية في الثامن
والعشرين من
يناير (كانون
الثاني) 2012 عن تعليق
عمل هؤلاء
المراقبين
«بسبب تصعيد
العنف وحدوث
مجازر».
وهكذا
فقد باءت
محاولات
الجامعة
العربية كلها
بالفشل
الذريع، بما
فيها القرار
الذي سُمّي
«مبادرة لحل
الأزمة
السورية»
والذي نصَّ على
تسليم السلطة
لنائب الرئيس
فاروق الشرع
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية
وتمديد بعثة
المراقبين،
مما أدى إلى
تحويل هذه المبادرة
إلى مجلس
الأمن الدولي
من أجل المساعدة
في التنفيذ!!
وكانت
النتيجة أن
أصبحت هذه القضية
في يد الأمم
المتحدة ولقد
اتخذت كل المسارات
التي اتخذتها
إلى أن انتهت
إلى خطة المبعوث
العربي
والدولي كوفي
أنان هذه التي
اتضح ومنذ
اللحظة
الأولى أن
نهايتها
ستكون الفشل
الذريع، بل إن
معظم
التقديرات قد
أشارت ومنذ
البداية إلى
أنها قد ولدت
ميتة وأن
مصيرها سيكون
كمصير كل
الخطط
والمبادرات
العربية البائسة
والفاشلة.
لكن
ورغم كل هذه
التقديرات والأحكام
المسبقة فقد
ساد اعتقاد
بأن خطة كوفي
أنان سوف
تُمكِّن
الشعب السوري
من إسقاط نظام
بشار الأسد
بالمظاهرات
والأنشطة
السلمية
وبالتالي
فإنها ستجنب
سوريا خطر
الانزلاق إلى
الفوضى
والحرب
الأهلية وكل
هذا بالإضافة
إلى القول بأن
الولايات
المتحدة
ومعها الدول
الغربية
والدول
العربية أيضا
قد اعتمدت هذه
الخطة، وهي
تعرف أن
الحكومة
السورية لن
تلتزم بها
وأنها ستسعى
إلى إفشالها
كما أفشلت كل
خطط ومحاولات
الجامعة
العربية، كي
تستدرج روسيا
والصين إلى
قرار يصدر عن
مجلس الأمن
تحت الفصل
السابع من
ميثاق الأمم
المتحدة.
والآن
ومع أن النظام
السوري لم
يلتزم ولا
ببند واحد من بنود
خطة أنان هذه
ومع أنه مستمر
بالعنف وبارتكاب
المجازر
اليومية
الدامية ضد
شعبه وأيضا مع
أنه بحجة أنه
يواجه
«القاعدة»
والعصابات الإرهابية
المسلحة يسعى
لإجهاض مهمة
المراقبين
الدوليين كما
أجهض مهمة
المراقبين
العرب، فإن
هناك من لا
يزال يراهن
على هذه
الخطة، التي
ولدت ميتة
بالفعل، ويرى
أنها خشبة
الخلاص الوحيدة
لإنقاذ سوريا
من الفوضى
والحرب الأهلية
المدمرة ولا
يوجد أي بديل
لها في المرحلة
الحالية.
ولذلك
فإن هؤلاء
يرون أنه
بالإمكان
ممارسة المزيد
من الضغط على
النظام
السوري وفي
الوقت ذاته
مواصلة السعي
للتوصل مع
روسيا، إنْ
ببعض التهديد
وإن
بالإغراءات
المشجعة، إلى
حل سلمي
لانتقال
السلطة من
بشار الأسد بصورة
مؤقتة إما إلى
نائبه فاروق
الشرع، الذي
جرى تغييبه
نهائيا منذ
القرار الذي
أصدرته الجامعة
العربية بهذا
الخصوص في
الثاني والعشرين
من يناير
(كانون
الثاني)
الماضي، أو
إلى من يتم
الاتفاق عليه
من الطائفة
العلوية وإلى أن
يصبح
بالإمكان
إجراء
انتخابات
تشريعية ورئاسية
حرة
وديمقراطية
ويستطيع
الشعب السوري
أن يقرر مصيره
بنفسه.
وهنا
فإنه يمكن
تذكر عجز بيت
الشعر القائل:
«تجري الرياح
بما لا تشتهي
السفن» فأولا
لا بد من أن
يأخذ الذين
يطرحون مثل
هذا الطرح في
اعتبارهم
ثلاث مسائل
أساسية هي
أولا: أن قبول
بشار الأسد
بالتنازل عن الحكم
غير وارد على
الإطلاق وحتى
ولو أُفني الشعب
السوري عن
بكرة أبيه
وحتى لو اكتوت
سوريا بنيران
أبشع حرب
أهلية عرفها
التاريخ، وثانيا:
أن الثمن الذي
ستطلبه روسيا
كي تتخلى عن
هذا الحليف
سيكون مكلفا
جدا وإلى الحد
الذي لا يمكن
أن توافق عليه
لا الولايات
المتحدة ولا
غيرها،
وثالثا: وحتى
وإن تمكنت
أميركا من استدراج
فلاديمير
بوتين إلى
صفقة مجزية
فإن هناك
إيران التي
تعتقد أنها إن
هي فقدت هذا
الحليف
السوري فإنها
ستفقد لبنان
وستفقد العراق
وستفقد كل
تأثيرها في
منطقة الخليج
وبالتالي
فإنها ستخسر
مشروعها
الشرق أوسطي كله
ولهذا فإنها
لا يمكن أن
تفرط في هذه
«الجوهرة
الثمينة» حتى
وإن اضطرت إلى
افتعال حرب
مدمرة في
الإقليم كله.
المجلس
الوطني يعلن عن تلقي
الجيش الحر
والكتائب
الميدانية
«وسائل إمداد
دفاعية»
رمضان
لـ«الشرق
الأوسط»: لا
علاقة لأي
دولة عربية أو
إقليمية
بتسليح
المعارضة
السورية
بولا
أسطيح/الشرق
ألوسط
نفت
مصادر قيادية
في الجيش
السوري الحر
المعلومات
التي نقلتها
وكالة
«رويترز» عمن
قالت: إنه عضو
كبير في
«المجلس
الوطني
السوري» طلب
عدم نشر اسمه،
بأن المجلس
سيرسل في
الأيام
المقبلة شحنة
أسلحة إلى
سوريا عن طريق
تركيا. وأكدت
المصادر
لـ«الشرق
الأوسط» أن لا
صحة بتاتا
لهذا الموضوع،
مشددة على أنه
تم مؤخرا أسر
شحنة من السلاح
في حماه كانت
متوجهة للجيش
السوري، بالإضافة
إلى عدد من
القذائف يتم
إدخالها عبر
الحدود
العراقية. وأضافت
المصادر: «نحن
لا نتلقى أي
سلاح من دول
عربية أو
إقليمية بل
نعتمد على
السلاح الذي
نشتريه من
أفراد وهو
بمعظمه
مستعمل».
وبالتزامن،
نفى عضو
المكتب
التنفيذي في
المجلس
الوطني
السوري أحمد
رمضان ما
نقلته
«رويترز»
مؤكدا أن أي
مسؤول
بالمجلس لم يعلن
عن شيء مماثل،
مشددا على أن
من يريد التصريح
من المجلس
يصرح باسمه
وليس تحت ستار
المصادر.
وإذ
أكد رمضان أن
لا علاقة
للمجلس لا من
قريب أو من
بعيد بالخبر
(إرسال شحنة
أسلحة إلى
سوريا عن طريق
تركيا)، أوضح
لـ«الشرق
الأوسط» أن
المجلس
الوطني يقوم
بتأمين الدعم المادي
واللوجستي
اللازم للجيش
الحر والكتائب
الميدانية
عبر وسائله
الخاصة وهو
ليس معنيا
بالكشف عنها.
وقال: «الجيش
الحر والكتائب
الميدانية
يتلقيان منذ
فترة وسائل
إمداد دفاعية
تساعدهم على
مقاومة
النظام».
وشدد
رمضان على أنه
لا علاقة لأي
دولة عربية أو
إقليمية بتسليح
المعارضة
السورية،
مشددا على أن
الجيش الحر
والمجلس
الوطني هما
المعنيان
بهذا الموضوع،
مذكرا بأن
هناك مكتب
ارتباط
عسكريا يدير
بشكل فعلي هذه
العمليات تحت
المظلة السياسية
للمجلس
الوطني.
وأضاف:
«المقاومة
السورية تؤمن
سلاحها
بمفردها فإما
تشتريه من
السوق السوداء
أو من عناصر
النظام أو
بطرقها
الخاصة». وكان
الموقع
الإلكتروني
لصحيفة
«واشنطن بوست»
وفي مقال نشر
يوم أمس
الأربعاء،
نقل عن معارضين
سوريين
ومسؤولين
غربيين
وأميركيين قولهم
إن «الثوار
السوريين
الذين
يقاتلون نظام الأسد،
بدأوا بتسلم
أسلحة أكثر
فاعلية تتضمن
مضادات
للدبابات
خلال
الأسابيع
القليلة الماضية،
بتمويل خليجي
وبالتنسيق مع
الولايات المتحدة».
وتحدث
المقال عن
تحول
بالسياسة
الأميركية فيما
خص الملف
السوري كون
«الاتصالات
الأميركية
بالمسلحين
المنشقين عن
النظام
وتبادل المعلومات
مع دول
خليجية، يشكل
تحولا في سياسة
الإدارة
الأميركية مع
تراجع آمال
التوصل إلى حل
سياسي للأزمة
السورية»،
فضلا عن أن
«عددا كبيرا
من المسؤولين
بات يعتقد أن
موضوع توسيع
المواجهة
العسكرية، لا
مفر منه»، على
حد تعبير
الصحيفة.
وأوضح المقال
أن «إدارة
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
لا تقوم
بتزويد المعارضة
السورية
بالأسلحة أو
بتمويل هذه
العملية،
لكنها وسعت
شبكة
علاقاتها
بالقوات العسكرية
السورية
المعارضة
لتزويد الدول
الخليجية
بتقارير تقيم
(صدقية)
الثورة
والبنية التحتية
لنظام التحكم
والسيطرة
العائد لها». وفي
سياق متصل،
نقلت الصحيفة
الأميركية عن
مسؤول رفيع في
وزارة
الخارجية
الأميركية
قوله: «نحن نضاعف
مساعدتنا غير
المسلحة
للمعارضة
السورية ونستكمل
تنسيق جهودنا
مع أصدقاء
وحلفاء في المنطقة،
وعالميا،
بغية الحصول
على أكبر تأثير،
لما نقوم به
بشكل جماعي».
ابعثوا
الأسلحة إلى
سوريا
وأريحونا
سوسن
الأبطح/الشرق
الأوسط
يروي
مشتغلون في
التهريب
الحدودي بين
سوريا ولبنان،
أن «فاعلي
الخير»، كما
يسمونهم،
وبعضهم أفراد
متعاطفون مع
الثورة
السورية، صار
لهم وسطاء
لبنانيون
يزودونهم
بالسلاح أو
المال، على أن
يتكفل هؤلاء
بتوصيل
الأمانة لمن
يستحق في
سوريا وتأمين
تهريبها عبر
الحدود. وبما أن
لبنان كان ولا
يزال محطة
«ترانزيت»
العرب، وحقه
من
«الكومسيون»
محفوظ، فإن
بعض السلاح والمال،
وأحيانا
أغلبه، يحتفظ
به الوسطاء
اللبنانيون
للاستعمال
الشخصي، ربما
لشعورهم بأنهم
أحق
بالتبرعات من
الثوار
السوريين الذين
ينافحون عنهم
بـ«الروح
والدم» في
المظاهرات.
والسلاح
الذي يفترض
أنه مرسل
لإسقاط
النظام في
سوريا بات
يظهر في
طرابلس، لقنص
المارة أو
التصويب على
الجيش، وربما
للاعتداء على
الجيران. والمعارك
الأخيرة
والشرسة التي
شهدتها
طرابلس ودامت
أربعة أيام،
أظهرت بوضوح
أن كم السلاح
قد ازداد بين
أيدي فئات
مستجدة، ما عاد
لها من مرجعية
ولا ضابط، بما
ينذر بشر
مستطير. وحين
يقول لك
السياسيون
وأصحاب
الزعامات
والوجاهة إن
الأمور تفلت
من أيديهم،
فعليك أن
تصدق. فقد بدا
الوزراء
الطرابلسيون
الخمسة في الحكومة،
هذا عدا
النواب،
وكأنهم
ضائعون في
معمعة
تتجاوزهم.
صارت
المدينة
وكأنما هي
محكومة من
المشايخ الجدد.
حتى أولئك
المشايخ
الذين كنت
تراهم على التلفزيون
منذ سنة فقط
على اعتبار
أنهم حماة أهل
سنة، صاروا
خارج السياق،
وإن بقيت لهم
بعض
الإطلالات
الإعلامية
الشكلية.
فهناك جيل جديد،
عليك أن تتعرف
عليه وتفهم
مقاصده
ومصادره.
كي
تعرف ما يجري
في أي منطقة،
مثلا، بات
عليك أن تبحث
عن الشيخ فلان
أو الشيخ
علان، وبينهم من
تحولوا إلى
نجوم من
العسير
الوصول إليهم
أو التحدث
معهم،
لاشتداد
الطلب، وكثرة
الاتصالات.
هذه
الفورة
الإسلامية
التي يبدو
أنها تتماشى
مع ما يجري في
المنطقة،
وتتناغم مع
نداءات نصرة
أهل السنة في
سوريا، تجد
لها بعض
الآذان
الصاغية، لكنها
تواجه بنفور
كبير من
الأهالي.
فالطرابلسيون
محافظون
بطبعهم، لكن
السماحة
والاعتدال
ديدنهم. وما
يحدث في
مدينتهم
اليوم يذكرهم
بزمن «حركة
التوحيد
الإسلامية»
التي حكمت
طرابلس في
الثمانينات
من القرن
الماضي، يوم
غابت الدولة
بسبب الحرب
الأهلية، ولا
تزال هذه التجربة
الإسلامية
ذات طعم مرير
وأليم في
الذاكرة
الجماعية
الطرابلسية. ومن
المفارقات
الفاقعة أن
طرابلس رغم كل
ما يحكى عن
تطرفها
والحركات
الإسلامية
فيها، لم تنتخب
نائبا
إسلاميا يوما
وتوصله إلى
المجلس
النيابي،
باستثناء فتحي
يكن، رغم
محاولة هؤلاء
المستميتة
للحصول على
كرسي،
وتوسلهم
الأحزاب التي
يصفونها بـ«العلمانية»
ليدخلوا على
لوائحها.
الفوضى
عارمة اليوم
في طرابلس،
إلى حد أنك لا
تعرف من الذي
قطع الطرقات
مثلا وأشعل
الإطارات وشل حياة
نصف مليون
إنسان ذات
سبت، حتى لو
كنت صحافيا وأجريت
اتصالات طوال
النهار. لن
تفهم أيضا لماذا
اشتعلت معارك
راح ضحيتها 8
قتلى و60
جريحا، لمجرد
أن جهازا
أمنيا قبض على
شاب لم يسمع
أحد عنه من
قبل، علما بأن
الدولة
اللبنانية
توقف أكثر من 200
إسلامي
وتتركهم في
السجون، منذ
أكثر من خمس
سنوات، من دون
محاكمات ولم يحظوا،
لا مجتمعين
ولا متفرقين،
بمعارك دموية
من هذا
العيار.
من
الأحاجي مثلا
أن ترى معدما
يحمل مدفع «آر
بي جي» يصل
سعره إلى 800
دولار، أو أن
تسمع زخات الكلاشنيكوفات
تلعلع على
مدار الليل
والنهار، في
أفقر منطقة في
لبنان على
الإطلاق،
علما بأن سعر
الطلقة الواحدة
يصل إلى خمسة
دولارات. كل
الجهات
السياسية
اللبنانية من
دون استثناء تقول
إنها تريد في
لبنان هدوءا
واستقرارا، فمن
إذن يزود
هؤلاء
الفقراء
بالسلاح بمثل
هذا السخاء؟
حلفاء
حزب الله في
طرابلس لا
ضرورة للبحث
عن مصادر تسليحهم،
أما الطرف
الآخر الذي
ينكر كل علاقة
له بالسلاح،
فأمره عجب،
حين يكون
مدججا وقابلا لأن
ينفجر ويفجر
الآمنين معه.
معركة نهر
البارد التي
دامت أكثر من
ثلاثة أشهر
بين
الإسلاميين
والجيش
اللبناني عام
2007 يقال إن الإسلاميين
استخدموا
خلالها
الأسلحة التي
تبخرت من
العراق وهربت
إلى لبنان
وكدست في مخيم
نهر البارد.
والسلاح
اليوم في
لبنان أمره
يتعاظم، وكمه
يتكاثر، فيما
يقول الثوار
السوريون إنهم
يتلهفون
لطلقة أو رشاش.
فإما أن
سياسة النأي
بالنفس
ومخاطر
الحدود تمنع هؤلاء
من توصيل
الأمانة
كاملة، أو أن
ثمة من يدعي
بذل النفس في
سبيل الثورة
السورية،
ويفعل غير
ذلك.
وفي
كل الأحوال
فإن
التجاذبات
السياسية في لبنان
لا تصنع وحدها
حربا. ويخشى
بعد أن تحول لبنان
إلى أفضل بلد
حدودي لتهريب
السلاح إلى سوريا
- بحسب ما تقول
المعارضة
السورية - أن
يُخطَأَ
الهدف
ويُصوَّبَ
الرصاص
لاغتيال الدولة
اللبنانية
بدل إسقاط
النظام
السوري.
نبيه
بري، رئيس
المجلس فوق
"صفيح
التهديد
الساخن"
المستقبل/أعلن
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري رسمياً أمس،
أنه أُبلغ
لائحة بأسماء
عدد من
القيادات والشخصيات
السياسية،
الموضوعة على
لائحة الاغتيال
من قبل جهات
متطرفة، وأكد
أن هذه
التهديدات
جدية وخطيرة
وتستدعي
المتابعة
واليقظة. ويأتي
اعتراف بري
بمثابة تبنّي
المعلومات الصحفية
التي نُشرت
أمس، وتحدثت
عن "تلقي مراجع
سياسية بينها
بري رسائل من
عدد من الدول
مفادها أن
هناك عناصر
أصولية دخلت
لبنان لاغتيال
عدد من
الشخصيات،
وأن هذه
الرسائل
تقاطعت مع
معلومات
أجهزة أمنية
أبلغت بدورها
الشخصيات
المستهدفة
ودعتها الى
أخذ الحيطة
والحذر".
ويعدّ
تصريح بري أول
اعتراف منه
ومن قيادات قوى
الثامن من
آذار، بوجود
مثل هذه
التهديدات،
علماً أن
قيادات
الأحزاب
والقوى
الحليفة للنظام
السوري، كانت
تسخّف
المعلومات المتعلّقة
بالتهديدات
التي تطال
قيادات سياسية
في قوى "14
آذار" وتضعها
في سياق
الدعايات أو
اختلاق الخطر
الأمني الذي
يحيط بهؤلاء.
وفي وقت
نفى مرجع أمني
كبير وجود أي
معلومات لديه
عن هذه
اللائحة، ومن
هي الأسماء
التي تتضمنها
ومن هي الجهات
التي تقف وراء
هذه التهديدات.
أعلن
مصدر رفيع في
جهاز أمني
بارز، أن "هذه
التهديدات
جدّية للغاية
وهي على قدر
كبير من
الخطورة،
وتستهدف
شخصيات
سياسية
لبنانية من
فريقي الموالاة
والمعارضة
على حدّ سواء".
وأوضح
لـ"المستقبل"
أن "الإرهاب
ليس له هوية
ولا دين ولا
انتماء ولا
ميول، وهو
يطال الجميع
ولا يفرّق بين
شخص وآخر".
وأكد
المصدر أن
"هذه
المعلومات هي
حصيلة جهد أمني
كبير بين
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية وأجهزة
مخابرات
دولية، وهي
على قدر كبير
من الخطورة"،
رافضاً الكشف
عن "هوية
الجهات المتطرفة
التي تخطط
لاستهداف
الشخصيات وما
إذا كانت
خططها وضعت موضع
التنفيذ، كي
لا يستفيد
منها هؤلاء"،
ولافتاً الى
أن "الأجهزة
الأمنية
اللبنانية تتعاون
مع الأجهزة
الاستخباراتية
الخارجية لإحباط
ما تخططه هذه
المجموعات".
ورداً
على سؤال عمّا
إذا كانت هذه
المعلومات مستقاة
من اللقاء
الذي جمع
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية جيفري
فيلتمان وبعض
القادة
الأمنيين
أثناء زيارة
الأخير
للبنان
الأسبوع
الماضي، أجاب
المصدر
الأمني
"يكفينا أن
نشير الى أن
هذا العمل هو
نتيجة جهد
مشترك بين
الأجهزة
اللبنانية ومخابرات
بعض الدول
بينها
استخبارات
دولة عظمى".
(في إشارة غير
مباشرة الى
الاستخبارات
الأميركية).
في
هذا الوقت
اتهم عضو كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي،
النظام
السوري
بـ"الوقوف وراء
هذه الرسائل
التهديدية".
وأكد في حديث
إلى
"المستقبل"
أن "نظام دمشق
المجرم الذي
لا يتوانى عن
قتل شعبه لن
يتردد في
تصدير أزمته الى
الخارج وكل
المناطق التي
له تأثير فيها
وخصوصاً
الساحة
اللبنانية،
لحرف الأنظار
عما يجري على
أرضه". وقال
"إذا كان هناك
إرهابيون
فنحن من
يعرفهم،
وتعرفنا
عليهم من خلال
الهدية
المفخخة عبر
"فتح
الإسلام"
والإرهاب
الذي يُمارس
كل يوم وكل
ساعة في
سوريا، ومن
يقتل شعبه
وضباطه بهذه
الطريقة لن
يتردد في
تنفيذ هذا
الشيء في
لبنان، ليوحي
بأن الأماكن
التي يلجأ
اليها
النازحون
السوريون هي
بؤرة
للإرهاب".
أضاف
"من الواضح أن
هذه الرسائل
ليست إلا محاولة
مخابراتية
مكشوفة
لتصدير
الأزمة السورية
الى لبنان،
وما يجب كشفه
هو ما تردد عن
وجود ضباط من
المخابرات
السورية في لبنان
وبعضهم يقيم
في طرابلس،
وربما هم من
يشعل فتيل
الأحداث في
المدينة". مذكّراً
بأن "إرهاب
النظام
السوري لم
يوفر
المراقبين
الدوليين ولم
يراعِ
حصانتهم"،
وموضحاً "نحن
لا نستبعد أن
يقدم نظام
الأسد على
ارتكاب أي
جريمة في
لبنان، تحت
ستار
التنظيمات
الإرهابية
والجماعات
المتطرفة".
وعبّر عن
أسفه "لكون
حزب الله
استكمل
سيطرته على المؤسسات
الأمنية في
لبنان،
وبينها جهاز
الأمن العام
عبر مديره
العام التابع
كلياً لهذا الحزب،
والذي بدأ
بفبركة
واختلاق أمور
من أجل التضييق
على
المتعاطفين
مع النازحين
السوريين".
وسأل "طالما
أن جهاز الأمن
العام قادر
على معرفة من
يدخل الى سوريا
لدعم الثورة،
لماذا لا
يلاحق
المجموعات التابعة
لحزب الله
والتي فتحت
أمس (الأول)
معركة حقيقية
في قرى سورية
وأقدمت على
خطف مواطنين
سوريين من
داخل
بلداتهم؟.
ولماذا لا
يبرز الأمن
العام
بطولاته في
القبض على
قتلة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
المطلوبين
للمحكمة
الدولية
والذين يؤمن
لهم السيد حسن
نصرالله
الحماية؟".
الجنرال
"المفجوع"
كارلا
خطار/المستقبل
غدرت
الدنيا برئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون، وظلمته
الحياة.. ضاق
صدر الجنرال
وشعر بأن
الكلّ يضيّق
الخناق على
سياسته
الإصلاحية
التغييرية
غير المجدية..
شعر وكأن
السماء الزرقاء
أطبقت على
أنفاسه
الملتهبة
بالأيام
المجيدة
وأوراق
التفاهم
المكبّلة
بقيود
السلاح.. سُرَّ
الجنرال لأنه
كان يطير
ويطير من دون
أن يحلّق، ثم
ما لبث أن سقط
بطرفة عين!
خاب أمله،
مضى متسائلاً
كيف سيواجه
الجميع مكسور
الجناح.. فقرر
أن يتبّع السياسة
الإنتقامية،
رسمها من خلال
خبرته في "الإلغاء"،
فهو لطالما
أراد إلغاء
شركائه في
الوطن
و"تحرير"
الأخير من كل
مخالف لآرائه أو
منتقد لها.
فالجنرال
اليوم يشتكي
من الثلث
المعطل الجديد!
ويقول "هناك
ثلاثة
"يخربطون" في
الحكومة،
وهُم "رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
ووليد
جنبلاط". هؤلاء
هم مَن حرمنا
من الأكثرية
التي يمكن أن
تقرّر". ألم
يسأل الجنرال
نفسه كيف تحولت
الأقلية
المعارِضة
إلى أكثرية
حاكِمة في لبنان؟
فالإنتقال من
ضفة إلى أخرى
من المزايا التي
يتغنّى بها
الجنرال، والإنقلابات
والفتن في صلب
تاريخه
المجيد كالأيام
المجيدة التي
يفتخر بها
بجانب حلفائه.
فتح
الجنرال
النار على
الجميع..
وضمّن سياسته الإنتقامية
ملفات قضائية
وطرح دستورية
انتخاب
الرئيس. عمر
كرامي كان خياره
الأول.. يلقي
مسؤولية فشل
الحكومة على
الكل.. وحده هو
البريء،
"يتبكبك" على
شاشته وأمام
"جمهوره العريض"
ومنتقديه.. يلقي
اللوم على
الآخرين،
كائنا من
كانوا من
شركائه في
الحكومة وفي
الوطن. في
الواقع لم
يكشف الجنرال
عن أي جديد،
لأن سياسته
المتغطرسة
جعلت منه، في
نفسه، القائد
الوحيد
والأوحد، وفشله
لا يتحمّله مع
وزرائه بل
يلقيه على
الآخرين.. وهي
سياسته منذ
أن عاد إلى
لبنان. حسنا
إذا.. إنها
خيبات الأمل
المتلاحقة
تلك التي أوصلت
الجنرال إلى
ما وصل إليه!
يقول
النائب عون إن
الرئيس
سليمان فاجأه
اليوم "كما
فاجأه في
العام 2009"،
بعدما كان
وصفه بـ"رفيق
سلاحه". يقول
"إن مجلس
الوزراء هو
السلطة
الحاكمة وليس
رئيس
الجمهورية"،
بعدما كان
يطالب بإعادة
الصلاحيات
للرئيس الماروني.
يعترف "بسلطة
الكاردينال
نصرالله صفير
الروحية" على
الرغم من كل
خلافاته
السياسية
معه، ويضيف
بأنه "لم يقلل
أدباً معه
أبداً"،
متناسياً
خلافه معه حول
اتفاق الطائف
وكيف تصرف
"الجمهور
العوني" مع
البطريرك
صفير. يسأل
"ألم تجرِ
انتخابات
العام 2005 في ظل
السلاح؟"،
ولم يفكر بديموقراطية
الانتخابات
من دون
السلاح! يقول "حتى
ثيابي
الداخلية
أخذوها إذ
سلمت الحكومة
حق الإطلاع
على مصدر
حسابي الخاص
ومن "يسترجي
من كل الزعماء
اللبنانيين
أن يفعل ذلك
غيري؟" فهل
نسي الجنرال
أنه عاش في فرنسا
عالة على كل
من وثق به في
لبنان وتمتع
بالحياة
الباريسية
بأموال
ائتمنه عليها
الشعب
اللبناني؟.
يقول بغيرة
"المصالحة في
الجبل تمّت من
دوني، فهل
أدفع حريتي
السياسية
وحقاً من
حقوقي لأن
هناك مصالحة
في الجبل؟"، فهلا سأل
الجنرال نفسه
عمّا إذا كان
للمصالحة أن تتم
في ظل وجود
"الإصلاحي
المتغيّر".
الجنرال
ميشال عون لم
يقدم أي جديد.
أمله خائب
منذ أن دخل
الساحة
السياسية في
لبنان. سيلازمه
حلم رئاسة
الجمهورية،
ومن أجلها
سيفتح معارك
على كل
الجبهات. وبين
الفينة
والأخرى
سيحتاج جنرال
الجناح
المكسور، إلى
اتباع سياسة
تضميد
الجراح.. وبين
كل مرحلة
وأخرى سيستمر
في معركته مع
طواحين الهواء
على الشاشات.
خيبات
الأمل
ستتضاعف
وعليه أن يكون
متحضراً لما
هو أسوأ،
فظنّه سيخيب
من جديد عندما
يحمل مستنداته
الملفّقة
"للإرث
الثقيل"
ويتوجّه به
إلى القضاء..
أما التاريخ
فيحفظ
للجنرال
خيبات ما بعدها
خيبات، لن
يتمكن من
استئصالها من
ماضيه ولو
بقوة السلاح
وبهمّة
القمصان
السود.. الخيبات
ستنال منه
مرارا
وتكرارا.
"طاقته
الإيجابية
الجمهورية"
تعطيه دفعاً
للمضيّ قدماً
مصطحباً معه
الترويكا
العونية
"التغيير
والإصلاح
والسلاح"
التي من أجلها
كان الثلث
المعطل الذي
سلب عون آخر
أمل له
بالرئاسة..
ومن الآن فصاعداً،
وعلى حدّ قول
المثل
اللبناني "يا
رايح كتر
القبايح".
تقرير
المفوضية
الأوروبية عن "سياسة
الجوار" في
لبنان 2011:
الحوار
والإصلاح الانتخابي
والإداري
واستقلالية
القضاء
ومحاربة
الفساد
المستقبل/صدر
عن المفوضية
الأوروبية
والممثلة
العليا
للاتحاد
الأوروبي
للشؤون
الخارجية
والسياسة
الأمنية
"حزمة
الجوار"
السنوية،
التي تتألف من
تقرير مشترك
عن "تقديم
السياسة الأوروبية
للجوار
الجديدة"
يجري تقييماً
للسنة الأولى
من تنفيذ
السياسة الأوروبية
للجوار
الجديدة التي
اعتمدت في عام
2011، وتقرير
مشترك منفصل
يقترح "خارطة
طريق مع
الجوار
الشرقي"،
وتقرير عن
"الشراكة من
أجل
الديمقراطية
والازدهار
المشترك" مع
جنوب المتوسط
(بما في ذلك
خارطة طريق
إلى العمل المستقبلي)،
بالإضافة إلى
12 تقريرا خاصا
بالبلدان (في
شأن التطورات
في عام 2011 ومع
مجموعة من التوصيات
للمستقبل،
بما في ذلك
تقرير خاص
بلبنان،
وملحق
إحصائي).
وجاء في
نص التقرير عن
"حزمة
الجوار": "بعد
سقوط حكومة
الوحدة
الوطنية في
لبنان في
كانون الثاني
2011، توقف تنفيذ
خطة عمل
السياسة
الأوروبية للجوار
في الفصل
الأول من عام 2011.
وبعد تشكيل
الحكومة الجديدة،
عادت وتيرة
الحوار مع
الاتحاد
الأوروبي
بشكل مكثف
جدا، مع
القيام
بالعديد من
الزيارات
الرفيعة
المستوى
والاجتماعات
الخاصة بالسياسة
الأوروبية
للجوار خلال
النصف الثاني
من عام 2011 ،
اطلقت
التحضيرات
لخطة عمل السياسة
الأوروبية
للجوار
الجديدة في
نهاية السنة.
وبناء على
تقرير هذه
السنة ومن أجل
تنفيذ ثابت
لخطة عمل
السياسة
الأوروبية
للجوار في عام
2012، فإن لبنان
مدعو إلى ما
يلي:
-
اعتماد قانون
انتخابي جديد
في توقيت جيد
لإقامة
الانتخابات
التشريعية في
سنة 2013، بشكل يجعل
الإجراءات
الانتخابية
متلائمة أكثر
مع المعايير
الدولية.
- تقليص
عدد مشاريع
القوانين
المتراكمة
حالياً في المجلس
النيابي
والمضي قدماً
في اعتماد
المقترحات
التشريعية في
المجالات
الاقتصادية والاجتماعية
الرئيسية.
-
اتخاذ
إجراءات
لتحسين
فاعلية
القضاء واستقلاليته،
بما في ذلك
زيادة
استخدام
الكومبيوتر
في المحاكم
واستقلالية
التعيينات
القضائية.
-
إيلاء انتباه
خاص لتعزيز
دور المرأة في
القطاع العام
وفي القطاعات
الاقتصادية
توالياً.
-
اتخاذ
إجراءات
ملموسة
لتحسين حقوق
اللاجئين
الفلسطينيين
في التملك
والعمل
والضمان الاجتماعي،
مع احترام
مبدأ حق
العودة.
- إنجاز
مذكرة تفاهم
شاملة بين
السلطات
اللبنانية والمفوضية
السامية
للأمم
المتحدة
لشؤون اللاجئين
وتوقيعها
لتحسين حماية
اللاجئين وطالبي
اللجوء.
- تحسين
إدارة
المالية
العامة، بما
في ذلك اعتماد
قانون
المناقصات
العامة الذي
طال انتظاره،
واعتماد
موازنة
متوازنة
للدولة (هذا
شرط مسبق
للحصول على
دعم الاتحاد
الأوروبي
للموازنة).
-
تحقيق تقدم في
عملية
الانضمام إلى
منظمة التجارة
العالمية عبر
تكييف
القوانين
وتحقيق تقدم
في المفاوضات
الثنائية
الخاصة
بالخدمات،
وتوقيع
الاتفاقية
الإقليمية
اليورومتوسطية
الخاصة
بقواعد
المنشأ.
- اعتماد
تدابير منظمة
في إصلاح قطاع
الطاقة
وتنفيذ خطة
الكهرباء
وتعزيز
استخدام
الطاقات
المتجددة.
-
اتخاذ خطوات
لتعزيز
استقلالية
الهيئة الناظمة
للاتصالات مع
التطلع إلى
احتمال فتح القطاع
أمام
المنافسة.
-إعادة
إطلاق الحوار
الاجتماعي
واعتماد إطار
استراتيجي
للتعليم
المهني والتدريب
لدعم استحداث
الوظائف.
الحوار
السياسي
والإصلاح
من
العلامات
الفارقة
المهمة في
تعزيز الديمقراطية
العميقة
والمستدامة
في لبنان
الإصلاح
الانتخابي
المتوقف منذ
أعوام، والذي
عاد النقاش في
شأنه في شهر
أيلول 2011. ويتطرق
الاقتراح
جزئيا إلى
التوصيات
التي صدرت عن بعثة
الاتحاد
الأوروبي
لمراقبة
الانتخابات في عام 2009.
تتضمن
التحديات
المتبقية
زيادة فاعلية
القضاء
واستقلاليته،
وتحسين إدارة
السجون ومراكز
التوقيف (صادق
لبنان على
اتفاقية
الأمم المتحدة
لمكافحة
التعذيب
والبروتوكول الاختياري
الملحق بها،
ولكن ما زال
عليه وضع آلية
وقاية وطنية)،
وإلغاء عقوبة
الإعدام، وتحسين
معاملة
المهاجرين
واللاجئين،
وزيادة
مشاركة
المرأة في
الحياة
السياسية
والاجتماعية. ولم يحصل
أي تقدم يُذكر
في هذه
المجالات في
عام 2011.
ما
زال الفساد مستشريا. ففي قطاع
الأمن، انتهت
قوى الأمن
الداخلي في
نهاية العام 2011
من وضع مدونة
سلوك جديدة
تمهد الطريق
لتطوير خدمة
شرطية أكثر
تمحورا على
المواطن.
وضع
مكتب وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الإدارية
اقتراحاً
لاستراتيجية
إصلاح إداري
ترتكز على
الوظائف
الأساسية
للدولة
الحديثة.
ما
زال لبنان
ملتزما
الوفاء
بموجباته
الدولية وقد
احترم
التزاماته
المالية حيال
المحكمة الخاصة
بلبنان.
الإصلاح
الاقتصادي
والاجتماعي
أدى
التباطؤ
الكبير في
حركة
الصادرات
وتدفق الاستثمارات
إلى لبنان
بسبب
الاضطرابات
الإقليمية
إلى نمو في
إجمالي
الناتج
المحلي بنسبة
1.5% فقط لعام 2011 (مقارنة
بنسبة 7% في عام
2010). وارتفع تضخم
مؤشر أسعار
المستهلك إلى
5.4% في عام 2011
مقارنة بنسبة
4.5% في عام 2010.
ويعود ذلك بشكل
رئيسي إلى
استقرار
أسعار السلع.
ارتفع
عجز الحكومة
اللبنانية إلى 8.3% من
إجمالي
الناتج
المحلي في عام
2011 (من 7.5% في عام 2010). وتبقى
نسبة الدين
العام مرتفعة
عند حدود 134% من
إجمالي
الناتج
المحلي، رغم
تراجع هذه
النسبة بشكل كبير
خلال الأعوام
القليلة
الماضية.
تم
تنفيذ
أولويات خطة
عمل السياسة
الأوروبية
للجوار
بوتيرة خفيفة
مع الموقف
الحذر للمصرف
المركزي
الداعم بشكل كبير
للأداء
الاقتصادي
الكلي
والاستقرار. لكن
تقدماً
بسيطاً تحقق
في الجمع
الضريبي والإصلاحات
الهيكلية،
بما في ذلك في
قطاعي الطاقة
والاتصالات.
في
مجال إدارة
الدين العام،
أنشأ لبنان
بمساعدة
البنك الدولي
مكتباً
جديداً
لإدارة الدين
في وزارة
المالية،
بالإضافة إلى
لجنة لإدارة
الدين يتمثل
فيها مصرف
لبنان ووزارة
المالية.
تشير
التقديرات
إلى أن نسبة
البطالة في
لبنان كانت
حوالى 11% في عام
2011. ويناقش
مجلس الوزراء
في الوقت
الراهن خطة
عمل اقتصادية
واجتماعية
طموحة أعدها
في عام 2011 مكتب
رئيس مجلس
الوزراء.
في
ما يتعلق بمعايير
العمل، أطلق
لبنان في شهر
كانون الثاني
2012 إجراءات
للمصادقة على
اتفاقية
منظمة العمل
الدولية رقم 87
الخاصة
بالحرية
النقابية
وحماية حق
التنظيم
النقابي.
المسائل
المرتبطة
بالتجارة والسوق
والإصلاح
التنظيمي
في عام
2011، كان
الاتحاد
الأوروبي أول
شريك تجاري للبنان
مع استحواذه
على 29% من
التجارة مع
لبنان. وازداد
حجم التجارة الثنائية
بشكل ثابت منذ
عام 2007 مع تسجيل
معدل نمو سنوي
بنسبة 11.8%، ووصل إلى 5.6
مليار يورو في
عام 2011.
ما زال
النقص في تقدم
لبنان في
عملية
الانضمام إلى
منظمة
التجارة
العالمية
العائق الأساسي
لتحرير
التجارة أكثر
مع الاتحاد
الأوروبي.
في ما
يتعلق بحرية
حركة السلع
والأنظمة
الفنية، تحقق
تقدم محدود
جدا في
الاستعدادات
للمفاوضات
الخاصة
بالاتفاق
بشأن تقييم
المطابقة وقبول
المنتجات
الصناعية.
وفي
سياق مشابه،
لم تحقق
الإصلاحات
التي جرى إعدادها
من النواحي
الفنية في
مجالات سلامة
الغذاء
والمنافسة والمشتريات
العامة ومناخ
الأعمال
والإحصاءات،
أي تقدم على
الصعيدين
السياسي
والتشريعي.
شارك
لبنان في
تنفيذ برنامج
عمل التعاون
الصناعي
للفترة 2011-2012
الذي اعتمده
وزراء
الصناعة اليورومتوسطيون
في شهر أيار.
وافق
مجلس الشيوخ
الإيطالي على
الاتفاق
الخاص بمنع
الازدواج
الضريبي بين
لبنان
وإيطاليا في
شهر أيار 2011،
مما يرفع عدد
الاتفاقات
المشابهة
الموقعة مع
دول أعضاء في
الاتحاد
الأوروبي إلى
ثمانية.
أعلن
لبنان في شهر
آب عن دمج
مديريتي
الضريبة على
القيمة
المضافة
وضريبة الدخل
لتحقيق تكامل
أفضل لقواعد
البيانات
وإجراءات متبادلة
وموحدة، وذلك
عملاً بتوصية
مشروع توأمة
ممول من
الاتحاد
الأوروبي.
انتهى
العمل
بمبادرة
للمساءلة
المالية
للإنفاق العام
ممولة من
الاتحاد
الأوروبي في
شهر آب. وفي
تشرين الأول،
وافقت وزارة
المالية على
تقرير
المساءلة المالية
للانفاق
العام كوثيقة
عمل غير رسمية.
التعاون
في مجال
القضاء والحرية
والأمن
خلال
عام 2011، استمر
الجدل في شأن
ترسيم الحدود البحرية
مع إسرائيل.
ولم يُسجل
تقدم في ترسيم
الحدود
البرية.
ما
زال لبنان
يفتقر إلى
استراتيجية
متكاملة لإدارة
الحدود. وسوف
يقدم الاتحاد
الأوروبي
الدعم للبنان
في مجال تأمين
الحدود
ومراقبتها
بما يتلاءم مع
المعايير
الدولية في
إطار برنامج
الأمن وإرساء
الاستقرار
الذي تم
توقيعه في شهر
كانون الأول.
لم
يسجل أي تقدم
في مجال قانون
اللجوء، حيث
يستمر لبنان
في عدم كونه
طرفاً في
اتفاقية جنيف
المتعلقة
بوضع
اللاجئين.
تم
اعتماد
الخطوات
التشريعية
الهادفة إلى تحسين
مكافحة
الاتجار
بالبشر
وتبييض
الأموال. أما
في ما يتعلق
بمكافحة
المخدرات،
تابعت وحدة
مكافحة المخدرات
في قوى الأمن
الداخلي
أنشطة مكافحة زراعة
الحشيشة في
منطقة البقاع.
لم
يتم تسجيل
تقدم في مجال
التعاون
القضائي وفي
إنفاذ
القانون، ولم
يتم توقيع عدد
من
الاتفاقيات
الدولية
الخاصة بقوانين
الأسرة،
ولاسيما
القوانين
الخاصة بالأطفال.
النقل
والطاقة
والبيئة
ومجتمع
المعلومات
والبحث والتطوير
في
النقل، تمت
إحالة
استراتيجية
للنقل البري
تتضمن إنشاء
هيئة للنقل البري
إلى مجلس
الوزراء في
شهر أيلول.
وأطلقت المفوضية
الأوروبية
مفاوضات خاصة
باتفاقية شاملة
يورومتوسطية
للطيران يجب
الانتهاء من وضعها
في سنة 2012.
وفي
الطاقة، وافق
مجلس النواب
في شهر أيلول
على تمويل
الجزء
المتوسط
الأمد من
استراتيجية
الكهرباء
التي تم
الاتفاق عليها
في عام 2010،
والتي من
المتوقع أن
يبدأ استدراج
العروض
الخاصة بها في
أيار 2012. وكانت
قد تمت الموافقة
على الجزء
القصير الأمد
من الاستراتيجية
في شهر نيسان 2012
ويبقى أن تمول
الأجزاء الطويلة
الأمد من
الاستراتيجية.
وفي شهر
تشرين
الثاني، أطلق
لبنان خطة عمل
وطنية
لفاعلية
الطاقة تدعو
إلى تطوير
مصادر الطاقة
المتجددة،
وتنفيذ
تدابير خاصة
بفاعلية
الطاقة، ووضع
آلية للتمويل.
في
التغيير
المناخي، يتم
تشجيع لبنان
على اعتماد
الآلية
الجديدة لسوق
الكربون التي
سيتم تطويرها
بعد المؤتمر
السابع عشر
لأطراف اتفاقية
الأمم المتحدة
لتغير
المناخ، فضلا
عن التنفيذ
الكامل لاتفاقيتي
كانكون ودربن.
في
البيئة أجرت
وزارة البيئة مراجعة
لبرنامج
عملها للفترة
2011-2013. وتم إنجاز
استراتيجية
وطنية
للمحميات
الطبيعية
البحرية.
وفي
البحث، يعمل
معهد البحوث
الصناعية على
إعداد نظام
لقسائم
الابتكار. وتبقى
مشاركة لبنان
في برنامج
الاتحاد
الأوروبي
الإطاري
السابع
محدودة (14
اتفاقية هبة
تشمل 16 مشاركا".
العلاقات
بين الأشخاص والتعليم
والصحة
التعليم: أعد
لبنان مشروع
قانون
للتعليم
العالي. واستمر
التعليم
العالي في
الاستفادة من
التعاون بين
الاتحاد
الأوروبي
ولبنان ومن
الدعم من خلال
برنامج
تامبوس 4
(مشروعان إضافيان)،
وبرنامج
إيراسموس
موندوس (تنقل
أكثر من 200
طالب)، ومخطط
ماري كوري
(خضع ثلاثة
عشر لبنانيا
للتدريب في
إطار مشاريع
"شبكات التدريب
الأولية" في
أوروبا).
الثقافة:
شارك لبنان في
ثلاثة مشاريع
لبرنامج
التراث الأورومتوسطي
الرابع. واستمرت
المنظمات
الشبابية في
الاستفادة من
برنامج "شباب
فاعل"، وإنما
بدرجة أقل من
الأعوام الماضية
(20 مشروعاً في
عام 2011 تشمل 58
مشاركاً".
الصحة:
اعتمد مجلس
النواب في شهر
آب قانوناً
لمراقبة
التدخين.
وشارك لبنان
في مشروع
"إيبساوث بلاس"
الهادف إلى
زيادة الأمن
الصحي في
منطقة
المتوسط وفي
جنوب شرق
أوروبا. وقدم
الاتحاد
الأوروبي المساعدات
الصحية
للاجئين
الفلسطينيين.
خلفية
العلاقات بين
الاتحاد
الأوروبي
ولبنان
[السياسة
تحكم
السياسة
الأوروبية
للجوار
العلاقات بين
الاتحاد
الأوروبي
ولبنان.
2006:
دخول اتفاقية
الشراكة بين
لبنان
والاتحاد
الأوروبي حيز
التنفيذ.
2007:
الموافقة على
خطة العمل
الخاصة
بالاتحاد الأوروبي
ولبنان.
2008:
إطلاق
الاتحاد من
أجل المتوسط
(الشراكة اليورومتوسطية
المعززة).
[ الوقائع
والأرقام
2009:
آلية تسهيل
الاستثمار في
الجوار - تمت
الموافقة على
مشروع واحد
بقيمة 4
ملايين يورو
على شكل مساعدة
فنية، من
المتوقع
يتوقع أن
يستقطب قروضا
بقيمة 111 مليون
يورو من
المؤسسات
المالية الأوروبية
في قطاع
المياه
والصرف الصحي.
2007 2011:
جرى تحديد
حزمة لبنان في
إطار آلية
السياسة
الأوروبية
للجوار بمبلغ
187 مليون يورو.
2011 2013 : تم
اعتماد
البرنامج
الدلالي
الوطني (2011-2013) للبنان
في شهر أيار 2010
بموازنة بلغت
150 مليون يورو.
ويتمحور
البرنامج حول
دعم تحقيق
أهداف سياسة
رئيسية هي: (1)
دعم الإصلاح
السياسي (يسمح
بتطوير دعم
برنامج
الإصلاح
الخاص
بالحكومة
اللبنانية)، و(2)
دعم
الإصلاحات
الاجتماعية
والاقتصادية
(يساهم في
تطوير القطاع
الخاص وتحسين
الظروف المعيشية
للسكان من
خلال العديد
من المبادرات
التي تشمل على
سبيل المثال
الطاقة
والتعليم
والبيئة)، و(3)
دعم إعادة
الإعمار
والتعافي (يركز
على التعافي
الاقتصادي
لجميع
المناطق وتحسين
الظروف
المعيشية
للفئات
الأكثر ضعفا من
السكان، بمن
فيهم
اللاجئون
الفلسطينيون).
2011:
عقدت لجنة
الشراكة
اجتماعها
الأول منذ عام
2007 واستعادت
اللجان
الفرعية
وتيرة عملها.
2011: تم
إطلاق
التحضيرات
لخطة عمل
السياسة
الأوروبية
للجوار
الجديدة".
أيّ
أمن في ظلّ
قرار إسقاط
الدولة؟
نصير
الأسعد/الجمهورية
إنتهاكات
متمادية من
جانب جيش
النظام السوريّ
للحدود
اللبنانيّة
شمالاً شرقاً.
مطالبُ مخابراتيّة
من هذا النظام
إلى الحكومة
في لبنان من
أجل توقيف
ناشطين
سوريّين
وتسليمهم.
ومطالبُ
أخرى بإعادة
النازحين إلى
بلداتهم قسراً.
معلوماتٌ
مفبركة
أبلغتها
المخابرات السوريّة
إلى الأمن
العام في
لبنان، بعد أن
كانت أبلغتها
إلى الولايات
المتحّدة
والأردن بشأن
"شبكة
إرهابيّة" في
طرابلس،
أدخلت المدينة
والبلد في
مناخ متفجّر.
وبالمناسبة
فإنّ مسؤول
جهاز الأمن
العام تبلّغ
سوريّاً وليس أميركيّاً،
وهو قال إنّه
تبلّغ من جهات
غربيّة لأنّه
يعلَم أنّ
المخابرات
السوريّة
أحاطت أميركا
بـ"معلوماتها"
بهدف تثبيت
مقولة النظام
حول محاربة
الإرهاب.
القوى
الأمنيّة
الرسميّة ليس
لديها قرار سياسيّ
بحماية
الحدود
والدفاع عنها.
وعددٌ لا يستهان
به منها
"مطوّع" سوريّاً
و"حزب
اللهياً".
وهذا العددُ
من الأجهزة الرسميّة
يقدّم خدمات
أمنيّة لنظام
الأسد ولحزب
الله. وجهاز
الأمن العام
يفتحُ في هذه
الآونة
ملفّات على خلفيّة
أحداث كانون
الثاني 2007
وأحداث 7
أيّار 2008 وقد
أوقف عدداً من
مناصري
"المستقبل" و14
آذار، في
بيروت ومناطق
أخرى،
متجاهلاً
حقيقة أنّ تلك
الأحداث قام بها
"فريق حزب
الله".
و
"حزب الله" في
هذه الأثناء
يقاتل بجانب
نظام الأسد
داخل سوريّا،
و"يساهم" في
خطف سوريّين
وتسليمهم،
ويوزّع
السلاح في
مناطق مختلفة
لا سيّما في
الشمال. حتّى
إنّ مهتمّين
بإغاثة
النازحين
السوريّين في
منطقة البقاع
راجعوا في
مرحلة معيّنة
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
بشأن مساعدة
هؤلاء النازحين،
ونقلوا عنه
قوله إنّ "حزب
الله" يعترض على
هذا الأمر،
ممّا يجعلُ
الاستجابة
لطلب المساعدة
مستحيلاً.
وفي
شهر نيسان
الماضي، جرت
محاولةٌ
جدّية لاغتيال
رئيس حزب
"القوّات اللبنانيّة"
الدكتور سمير
جعجع.
والخطيرُ في
الموضوع ليس
فقط أنّ وزير
الاتّصالات
يحجز الداتا،
بل إنّ
معلومات
متعدّدة تشير
إلى أنّ الجريمة
تقع على تقاطع
تواطؤات
سياسيّة –
أمنيّة
متشعّبة.
ويحصلُ
ذلك فيما
يتحدّث مسؤول
جهاز الأمن العام
عن احتمالات
لاغتيالات
جديدة.
إنّ
السطور
السالفة تقدّم
عيّنة عن
الوضع
الأمنيّ
العام في
البلاد.
وضع
أمنيّ يتراوح
بين
الاضطرابات
هنا والفوضى
المسلّحة
هناك والحروب
والهدنات
الهشّة هنالك.
وضعٌ
أمنيّ لا يقع
تحت السيطرة،
سيطرة أمن
شرعيّ يخدم
الدولة فقط
والمواطن فقط.
وضع
أمنيّ منفلت
ومتدهور ولا
اطمئنان لدى
أيّ لبنانيّ
من خارج
المنظومة
السياسيّة –
الأمنيّة
المتحكّمة،
إلى أنّه يمكنه
أن يكون بخير. ووضعٌ
أمنيّ مرشّح
لانهيارات
وسطَ تصميم
نظام الأسد
المتداعي على
إشعال لبنان.
... إلى
أن كانت
"الصورة
الجامعة" بين
الأمين العام
لحزب الله
السيّد حسن
نصرالله
والأمين
العام
لـ"القيادة
العامة" أحمد
جبريل. نعم
نصرالله في
لقاء مصوّر مع
جبريل!. مع
جبريل صاحب "الأملاك
المحصّنة"
والقواعد
العسكريّة في
عدد من مناطق
لبنان!.
عددٌ من
المحلّلين
رأى – وقد يكون
مُحقّاً – أنّ
اللقاء يقع في
إطار إقليميّ.
جبريل الهلِع
من سقوط الأسد
يهرع إلى
نصرالله
وإيران.
وإيران دخلت
مرحلة
مفاوضات مع
الغرب. وفي
سياق الصراع التفاوضي
تستحضر إيران
جبريل عبر
"حزب الله".
وبهذا المعنى
الإقليميّ –
الإيرانيّ،
قد يكون لقاء
نصرالله –
جبريل جزءاً
من التفاوض من
جانب إيران،
إمّا لـ"بيع"
رأس جبريل
بطريقة ما في
وقته، وإمّا
للتهويل به في
وقته أيضاً. لكن كلّ
ذلك لا يلغي
حقيقة أنّ
المشهد الذي
تقصّد "حزب
الله" تقديمه
"مصوّراً"،
هو مشهد قبيح ومقلق.
في
ضوء
المقدّمات
الآنفة
جميعها، ثمّة
ثلاثة أسئلة
تطرح نفسها
بإلحاح، ولو
أنّ الأجوبة يمكن
أن تكون "منها
وفيها"، أي الأسئلة.
هل اتّخذ "حزب
الله" – مع
إيران – قراره الأخير
بإسقاط
الدولة أو أليس
ما يحصل نتيجة
الأمر الواقع
الذي يفرضه
"حزب الله" هو
إعلان إسقاط
الدولة؟. والسؤال
الثاني: هل
يستطيع أحدٌ
من المؤمنين
بالدولة أن
يكون مقنعاً
عندما يقول
للناس إنّ
الدولة تحميكم؟.
والثالث: هل
يمكنُ السلطة
بمراكزها
المختلفة أن "تلحق"
بالوضع قبل أن
"يفلت"
بإجراءات
تعيد الاعتبار
للمؤسّسات
والأجهزة
بدلاً من تضييع
الوقت؟.
هي
أسئلة تعبّر
عن تقدير بأنّ
لبنان يجتاز
منعطفاً
أمنيّاً
خطيراً، وعن
تقدير بأنّ
الدولة تشارف
على السقوط
الأخير تحت
وطأة ربط
الفريق
الحاكم
المسيطر
لبنان بمصير
نظام الأسد،
وتحت "وطأة
حزب الله".
في
مقابل القرار
المأخوذ من
"حزب الله" –
نظام الأسد
بإسقاط
الدولة، في
ظلّ عجز
الكثير من الأجهزة
الأمنيّة عن
السيطرة على
أمن لبنان وطناً
ومواطنين
ودولة،
يُسجّل
للرئيس سعد
الحريري
بقاؤه على
أمله بالدولة.
فالموقف الذي
اتّخذه حيالَ
وضع طرابلس
ضدّ طريقة
اعتقال شادي
المولوي وضدّ
الخروج على الدولة
في آن، والدعم
الذي قدّمه
لانتشار الجيش
يعكسان –
الموقف
والدعم –
حقيقةَ أنّ
الرئيس
الحريري
يقاومُ حتّى
"الرمق
الأخير" من أجل
الدولة، ومن
أجل أمل للناس
بـ... دولة. هنا هو
جوهر الصراع
السياسيّ: بين
من قرّروا
إسقاط الدولة
ومن لا يزال
لديهم رمق
يدافعون به عن
دولة.
ولذلك
بالضبط، فإنّ
لبنان يجتاز
أخطر مرحلة في
تاريخه على
الإطلاق، ذلك
أنّه حتّى في
زمن الحرب اللبنانيّة
كان هناك هيكل
دولة!.
أحداث
طرابلس لم تنتهِ!
فادي
عيد/الجمهورية
لا
تعتبر جهة
سياسية
فاعلة، وعلى
بيّنة من كل الملفات
السياسيّة
والأمنية
الساخنة، أنّ ما
جرى في طرابلس
من أحداث
ينحصر في
اعتقال شادي
المولوي، بل
تتعدّاه
بكثير، لأنّ
لعاصمة الشمال
صولات وجولات
في سياق تبادل
الرسائل الإقليميّة.
فقد شهدت
طرابلس قبل
اندلاع الحرب
اللبنانية
منتصف السبعينيّات
اشتباكات
ومعارك شارك
فيها بعض القوى
المسيطرة على
المدينة، من
حركة 24 تشرين
إلى قبضة
المنظّمات
الفلسطينية
و"البعثَين"
السوري
والعراقي،
وكلّ أشكال
النزاعات آنذاك.
ومن هذا
المنطلق، ترى
أوساط
سياسيّة
عليمة أنّ ما
حصل في
الأيّام
القليلة
الماضية، له
صلات وثيقة
بالأزمة
السورية
وتداعياتها
على الداخل
اللبناني،
إلى حسابات
سياسية
وانتخابية،
في ظل النزاع
السياسي الذي
تشهده المدينة
عبر التباين
الهائل بين
قياداتها،
خصوصاً بعد
الانقلاب على
حكومة الرئيس
سعد الحريري،
بمعنى أنّ
ثمّة خطة
معقّدة على
المستوى
السياسي تزيد
من حجم
الخلافات
والنزاعات في
الفيحاء. وهنا
عُلم أنّ
اشتباكات
الأيام
الماضية كان تهدف
إلى استعادة
بعض
السيناريوهات
القديمة، يوم
حاولت سوريا
السيطرة على
المدينة من خلال
إزاحة الرئيس
الفلسطيني
الراحل ياسر
عرفات أو طرده
بعد أن التجأ
إليها، بحيث
أكّدت المعلومات
المستقاة من
بعض القوى
الفاعلة أنّ
تحضيرات
أُعدّت لدخول
قوات سورية
إلى طرابلس، أو
قصفها وإحداث
خلل أمني فيها
يصعب
معالجته، الأمر
الذي يؤدّي
إلى سيطرة
حلفاء النظام
السوري على
عاصمة الشمال
لجملة أمور:
ـ
قطع الطريق
على محاولات
استهداف هذا
النظام، كما
يعتقدون، من
الشمال. ـ وقف
تهريب السلاح
وضرب قوى 14
آذار، بما
يؤدّي إلى
إضعاف تيار
"المستقبل"
الذي يتمتّع
بحضور ونفوذ
كبيرين في
الشمال.
ـ
عدم السماح
بقيام منطقة
آمنة تحمي
"الجيش
السوري
الحر"، وعدم
السماح
للنازحين
السوريين
بدخول
المناطق
اللبنانية.
ـ
السعي إلى كسب
الأكثرية
النيابية في
اعتبار أنّها
جاءت بفعل
نفوذ تيار
"المستقبل"
في كلّ دوائر
الشمال.
من
هذا المنطلق،
لم يصل هذا
السيناريو
إلى خواتيمه
السعيدة،
بعدما اتّخذ
الحريري
ورئيس كتلة
"المستقبل"
فؤاد
السنيورة،
ومفتي طرابلس
الشيخ مالك
الشعّار
مواقف حاسمة،
إضافة إلى
قيادات أخرى
طالبت
بانتشار
الجيش، فكان الغطاء
السياسي
حاسماً مع
أجواء عن
اتّصالات
أخرى حصلت
لهذا الغرض.
أما
اللافت فكان
صدور بيان عن
الخارجية
الفرنسية
يطالب بوقف
العنف في
طرابلس، ما
يعني أنّ
المجتمع
الدولي كان على
معرفة وثيقة
بما يجري في
المدينة،
لأنّه، وللمرة
الأولى، يصدر
بيان مماثل عن
دولة أوروبية
وبهذا
المستوى
متناولاً
أحداثاً في إحدى
المدن
اللبنانية.
وعليه،
بعد هذه
الأحداث
ستظهر
تداعيات الخلافات
التي حصلت بين
فاعليات من
المدينة وأجهزة
أمنية
معيّنة،
إضافة إلى استمرار
السجال بين
تيار
"المستقبل"
ورئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
الذي لم يمسك
بقرار مدينته،
وهذا الخلاف
ستتوالى
فصوله إلى
مزيد من
التصعيد في
الأيّام
المقبلة،
بعدما أعلن ميقاتي
أنّه سيخوض
الاستحقاق
الانتخابي
النيابي في
طرابلس، وإن
كانت الأحداث
الأخيرة لم
تأتِ برمّتها
على خلفية
انتخابية،
لأنّ المؤشّرات
والتقارير
السياسية
والأمنية
تصبّ في سياق
المخاوف التي
تبديها جهات
سياسية
وعسكرية من
اهتزازات
أمنيّة في
الشمال.
ويبقى
أنّ انتشار
الجيش قَطَع
الطريق على ما
كان يُخطّط
لطرابلس
وحصول ما لا
تُحمد عقباه،
لأنّ عاصمة
الشمال
"برميل
بارود" قد
ينفجر في أيّ
لحظة مع تصاعد
وتيرة العنف
في سوريا.
ومن
هنا، عُلم أن
القوى
الأمنية
ستتخذ مزيداً
من الإجراءات
والخطوات في
المدينة
ومحيطها لكي
لا تتجدّد
الأحداث،
لأنّ الأجواء
المتوافرة لا
توحي بحلول
ناجعة تزيل
أدوات التوتّر
وعوامله
جذريّاً.
جزين
في ظل حمايتكم
هل
تعلمون
يا سيدي
الجنرال؟
هل
تعلمون ماذا
يفعل رسلكم
الى التغيير
والإصلاح في
منطقة جزين؟
هل
تعلمون مدى
حمايتكم
وتغطيتكم
لهؤلاء؟
لو
تدركون مدى
الضرر الذي
يلحقونه
بجزين ومنطقتها
مستفيدين من
ظل حمايتكم.
إنهم
بإسم التغيير
والإصلاح
شعاركم وغاية
نضالكم
يرتكبون
المعاصي
والمخالفات
المالية
والقانونية
وحتى
الإنسانية
إلا انهم
باتوا في نظر
الناس " من آل
الفرفور،
ذنبهم مغفور"
لدى سائر
المراجع
الإدارية
والقضائية
والمالية.
مرفعين عن
المحاسبة
والمسألة كيف
لا وهم يقومون
بما يقومون به
بإسمكم وفي ظل
حمايتكم.
هل
تعلمون يا
سيدي الجنرال
لو ان رسلكم
اختصروا
مهامهم
واكتفوا
بالمحافظة
على الموجود لكان
الأمر سهلا"
ومقبولا" . غير
انه تبين وبكل
أسف انهم
مجموعة من
الصنف الذي لا
يجيد السباحة
إلا في الوحول
.
هل
يجوز يا سيدي
الجنرال ان
يقوم ئيس
بلدية جزين
بقطاف ثمار
حرش الصنوبر
في جزين
ويقتسم غلته
بالتواطؤ مع
ابن مامور
الأحراش في
جزين المدعو
ناجي ابو عيد؟
متجاوزا"
بذلك كل
القوانين
التي ترعى التصرف
بالمال العام
من إتخاذ قرار
مجلس بلدي بطرح
الحرش
بالمزاد
العلني ووضع
دفتر شروط توافق
عليه وزارة
الزراعة الى
عقد عدة جلسات
لبيع ثمار
الصنوبر
بالمزاد
العلني بحضور
مندوب وزارة
الزراعة
لتحصيل السعر
الأفضل للصنوبر
المباع الخ ...
هل
يجوز يا سيدي
الجنرال ان
يقوم رئيس
بلدية جزين
ولغاية في نفس
يعقوب الى
إدخال المدعو
شربل شاهين
الحلو من بلدة
عين مجدلين
الى عقارات
البلدية ذات
الأرقام 4192 و 4200 و
4202 جزين
لإستخراج
الصخور منها
وبيعها لحسابه
الخاص من
المدعو بهجت
الحجار دون
موافقة أو حتى
علم المجلس
البلدي ودون
تلزيمها وفقا"
للأصول عبر
إجراءات
قانونية تحفظ
المال العام؟
هل
يجوز يا سيدي
الجنرال ان
يقوم رئيس
اتحاد بلديات
منطقة جزين
بتلزيم بناء
حائط من اموال
الإتحاد
المخصصة
للتنمية المحلية
بقيمة خمسين
مليون ليرة
لبنانية في الأملاك
الخاصة
العائدة لوقف
البطريرك
المعوشي
وللسيد جوزف
شفيق كرم في
جزين إرضاء"
لهذا الأخير
ولمنافع
شخصية
وسياسية ضيقة
؟ وكذلك
القيام ببناء
حائط مماثل من
الصخر
المقصوب بملايين
الليرات ضمن
الأملاك
الخاصة
العائدة للمحامي
نهاد الطويل
في بلدة
الحمصية؟ هل
يجوز يا سيدي
الجنرال ان
تستهلك
ميزانيتي
البلدية
والإتحاد في
جزين لدفع
رواتب وهمية
أو في غير
محلها إرضاء"
للأنصار
والمحاسيب .
سيدي
الجنرال هل
تعلم ان
الشكاوى بشأن
المخالفات
والإرتكابات
المنوه عنها
وغيرها
الكثير تصل
الى النيابة
العامة
المالية والى
وزارة
الداخلية
والبلديات
والى محافظ
الجنوب
وقائمقام جزين
ومصلحة
الزراعة في
الجنوب دون ان
يجرؤ أيا" من
هذه المراجع
ان يحرك
ساكنا" لسبب
بسيط جدا" هو
انهم اي
المرتكبين في
ظل حمايتكم
ومحسوبين
عليكم، اما
نوابنا
الأشاوس
الذين كرمى
عينيكم
انتخبناهم
فهم موزعين
إما شركاء
ومحرضين في
وعلى الأفعال
المرتكبة،
وإما ساكتين
عن الحق
فأضحوا
شياطين خرس
.إننا بكل
إخلاص يا سيدي
الجنرال
بكتابنا
المفتوح هذا
نناشدكم بالتدخل
السريع
لتجريد
المرتكبين من
حمايتكم التي لا
يستحقونها
قبل إستفحال
الأمور وكي لا
نصل عند
الإستحقاق
الإنتخابي
الى ما لا
تحمد عقباه.
*الحركة
الاصلاحية في
التيار
الوطني الحر -
جزين