المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار 13 أيار/2012
الرسالة
كورنثوس
الأولى الفصل
13/01-13/المحبة
لو
تكلمت بلغات
الناس
والملائكة،
ولا محبة عندي،
فما أنا إلا
نحاس يطن أو
صنج يرن. ولو
وهبني الله
النبوة وكنت
عارفا كل سر
وكل علم، ولي
الإيمان
الكامل أنقل
به الجبال،
ولا محبة
عندي، فما أنا
بشيء. ولو
فرقت جميع
أموالي وسلمت
جسدي حتى
أفتخر، ولا محبة
عندي، فما
ينفعني شيء. المحبة
تصبر وترفق،
المحبة لا
تعرف الحسد
ولا التفاخر
ولا الكبرياء.
المحبة لا
تسيء التصرف،
ولا تطلب
منفعتها، ولا
تحتد ولا تظن
السوء . المحبة
لا تفرح
بالظلم، بل
تفرح بالحق. المحبة
تصفح عن كل
شيء، وتصدق كل
شيء، وترجو كل
شيء، وتصبر
على كل شيء. المحبة
لا تزول أبدا.
أما النبوات فتبطل
والتكلم
بلغات ينتهي.
والمعرفة
أيضا تبطل، لأن
معرفتنا
ناقصة
ونبواتنا
ناقصة. فمتى
جاء الكامل
زال الناقص. لما كنت
طفلا، كطفل
كنت أتكلم
وكطفل كنت
أدرك، وكطفل
كنت أفكر،
ولما صرت
رجلا، تركت ما
هو للطفل. وما
نراه اليوم هو
صورة باهتة في
مرآة، وأما في
ذلك اليوم
فسنرى وجها
لوجه. واليوم
أعرف بعض المعرفة،
وأما في ذلك
اليوم فستكون
معرفتي كاملة
كمعرفة الله
لي.
والآن
يبقى الإيمان
والرجاء
والمحبة،
وأعظم هذه
الثلاثة هي
المحبة.
مخصيون
وأشباه رجال
بقلم/الياس
بجاني
أمس
سقطت أقنعة
وتكشفت عورات
وانفضحت
قامات هي
بالواقع
المعاش
والملموس
خيالات مآتم
وفزاعات
ورقية لطيور
الحقول ليس
إلا.
أمس
تعرت جماعات
من كل ما هو
قيم وأخلاق
وكرامة واحترام
ذات ومصداقية
وثبات على
مواقف وطنية.
أمس
فاحت روائح
الذل
والخساسة من
أفراد وجماعات
منافقين
وطرواديين
طالما ادعوا
زوراً وبهتاناً
المقاومة
والوطنية
والبشيرية.
أمس
كان يوم فاضح
ولابط وخابط
لكل
"الزحيفي" على
البطون"
والراكعين
والكتبة
والفريسيين.
أمس
ظهرت الحبال الغليظة
الملفوفة على
رقاب ممتهني
أكل التبن
الذي تغريهم
المعالف وفقط
المعالف.
أمس
سقط البعض
ضحية الغباء والأنانية
وقصر النظر
والجهل.
أمس
عرفنا القمح
من الزَّوَان،
والصادق من
الكاذب،
والجاحد من
المؤمن.
أمس
أشرقت الشمس،
شمس الحقيقة
فتكشفت العورات
وفاحت الروائح
وظهر
المخفي.
أمس
انقضي وغاب من
روزنامة
الزمن ولن
يعود،
أما
ذل وعار
المنافقين
والإسخريوتيين
فباق وكذلك
خساستهم
وجبنهم
وضحالة فكرهم
وقلة إيمانهم
وخور رجائهم.
إن
الرجال
الأحرار تظهر
رجولتهم في
مواقف العزة
والكرامة
والشهادة للحق.
أما
العبيد فيعشقون
العبودية
ويتلذذون
بنيرها
ويرتاحون.
عناوين
النشرة
*غزوة
07 أيار هو
الفتنة نفسها/المستقبل
اليوم
*بشار
و"القاعدة":
قصة حب/علي
حماده/النهار
*لارسن:
أحكام أساسية
من القرار 1559 لم
يتم تطبيقها
*الجيش
اعلن تحرير
اندريه الياس
بعد اشتباك مع
الخاطفين
*مجهولون
يعترضون
مواطناً في
البقاع
ويقتادونه
إلى جهة مجهولة
*اختطاف
50 سورياً
واقتيادهم
الى بيت جعفر
في الهرمل
*سعيد
لـ"النهار":
كلام نصرالله
ينذر بتحضير شيء
ما على
المستوى
الاقليمي
*فتفت:
كلام نصرالله
أمس تحوير لا
يمتّ للحقيقة
بصلة
*الحريري:
الردّ على
نصرالله في
صناديق
الاقتراع..
وهناك تطورات
بالموقف
العربي تجاه
سوريا
*المعلوف
لـ"NOW
Lebanon":
نصرالله كان
انتقائيًا في
خطابه عن
"إعادة الإعمار"
و"السلاح"
*شمعون
في احتفال
مفوضية المتن
بذكرى شهداء "الاحرار":
في المستقبل
القريب سنأتي
بوزارة محترمة
تعمل لمصلحة
البلد
*جعجع:
الاستطلاعات
الانتخابية
لمصلحتنا
*جعجع
التقى وفدا
شبابيا من
المنية -
الضنية: اذا
فازت 14 آذار
بالانتخابات
فيجب ان تشكل
الحكومة
بمفردها
*زهرا
مثل جعجع في
عشاء مصلحة
المعلمين في
"القوات":
سيبقى مشروع
دولة الحرية
والعدالة والاستقرار
خيارنا
*سليمان
استقبل وفد
صيادلة
والفريق
الفائز
بصناعة
الروبوت وبلدية
راشيا:
اللبناني
قادر على
الابداع والعطاء
والابتكار في
شتى الميادين
وفي اصعب الظروف
*أبو
خاطر: من
المعيب عدم
تسليم حركة
الاتصالات في
محاولة
اغتيال جعجع
*الاحدب:
خطاب عون
تحريضي طائفي
يعكس حقدا بغيضا/نطالب
ميقاتي
بحماية
طائفته من
ممارسات
اصحاب سلاح
الترهيب
*حمادة
يطالب ميقاتي
بوضع حدّ
لمهزلة بعض
وزرائه
*وزير
شؤون
المهجرين
علاء الدين
ترو: "حزب الله"
حاول التنصّل
من تصريحات
عون ضد جنبلاط
*قانصوه
رداً على
باسيل: إذا
كان يوظّف
"حراميّة"
فهذا ليس ذنبي
ولنتواجه في
المحاكم
*البترون:
التفتيش عن
مرشح عوني ثان
ونقل مقعد طرابلس
الماروني
يرضي الجميع
*سامي
الجميل بدأ
جولته في
كانبيرا
بزيارة البرلمان
ووزيرة
الهجرة ووزير
الخارجية
*الفاتيكان
يحض على
إرسال مزيد من
المراقبين
إلى سورية
*أوساط
أوروبية:
تصاعد حدة
المجازر ينبئ
بدنو نهاية
نظام الأسد/سيناريو
التدخل
العسكري جاهز
بانتظار فشل خطة
أنان/لندن-
كتب حميد
غريافي:
السياسة
*في
هذه نجح نظام
الأسد/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*هل
وصلت
«القاعدة»
دمشق/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*نصرالله
خلال احتفال
"الوعد
الاجمل" في
الضاحية:
النسبية لا
تلغي احدا
انما تلغي
الاحادية في
الطوائف
*التغييرات
في السياسة
الإسرائيلية
بعد الاتفاق
بين نتنياهو
وموفاز/ديفيد
ماكوفسكي
/واشنطن
انستيتيوت
*ما
قصة جنبلاط مع
قهوجي/كرستينا
شطح/الجمهورية
*الراعي
شدد من كندا
على التمسك
بالجنسية
اللبنانية: ليتصالح
السياسيون
ويتفقوا على
عقد وطني
انطلاقا من
ميثاق 1943
*دورة
الدماء/الياس
الزغبي
*نق
للنق/عـمـاد
مـوسـى
*تفجيرا
دمشق
والمسؤولية/علي
نون/المستقبل
*عون
و"فوبيا"
الربيع
الرئاسي/ خالد
موسى/المستقبل
*مفاوضات
أميركية ـ
إيرانية ـ
روسية ترسم
مستقبل سوريا/أسعد
حيدر/المستقبل
*المشنوق:
أشكر نصرالله
لأنه خطا خطوة
نحو الاعتذار
عما حدث في 7
أيار/اذا
ربحنا
الانتخابات
لن نمنح
الفريق الآخر شرف
مشاركتنا
حكومة وحدة
وطنية
تفاصيل
النشرة
غزوة
07 أيار هو
الفتنة نفسها
المستقبل
اليوم/ يوم
أمس كان يوماً
مجيداً،
تحدّث فيه
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله عن 7
أيار، ودعا
فيه إلى تجنّب
التحريض
والفتنة،
لكنه نسي أنّ 7
أيار هو
الفتنة
نفسها، وحذّر
من الفلتان
الأمني لكنه
نسي أيضاً أنّ
7 أيار كان
قمّة ذلك الفلتان.
كان يوم أمس
يوماً
مجيداً، لأنّ
السيد حسن نصرالله
تحدّث عن 7
أيار ليقول
إنّ استذكار 7
أيار هو فتنة،
لكنه لم يقل
مَنْ نفّذ
فتنة 7 أيار.
كان
يوماً مجيداً
لأنّ نصرالله
تحدّث عن إعادة
إعمار
الضاحية
الجنوبية
وشكر إيران
وقادتها
بالاسم أربع
مرات، ولم
يمتلك
الشجاعة لذكر
المملكة
العربية
السعودية
وقطر مرّة واحدة.
كان
يوماً مجيداً
لأنه قال إنّ
الأموال
العربية وصلت
إلى الحكومة
ولكنه لم يعرف
كم ذهب منها
إلى الإعمار.
كما أنّه لا يعرف
كم من أموال
إيران التي
اعترف علناً
بطلبها
وتسلمها ذهب
إلى شركة
"عزالدين".
كان
يوم أمس يوماً
مجيداً لأنّ
السيد حسن نصرالله
تحدّث كيف
تأسّست "وعد"
وكيف حلّت
المشاكل عبر
إنشاء هذه
الشركة التي
وُضعت فيها
أموال الناس،
لكن
اللبنانيين
عندما سمعوا
ظنّوا أنهم
يسمعون قصّة
إنشاء
"سوليدير"
التي كان الناس
قبلها يسألون
عن كيفية
إعادة إعمار
بيروت
وإنقاذها من
الدمار
الهائل الذي
أصابها جراء
حروب امتدت
سنوات وسنوات
وحوّلتها
كومة من الدمار
وغابة فعلية
من الخراب...
بعض
الإنصاف كان
يستوجب شكر
صاحب فكرة
إنشاء "سوليدير"
لإعادة إعمار
بيروت، أي
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، لكن
بالتأكيد لم
يتذكّر السيد
حسن ذلك في
يوم أمس
المجيد،
علماً أنّ
"فكرة" إنشاء
"وعد" هي بنت
فكرة إنشاء
"سوليدير".
بشار و"القاعدة":
قصة حب!
علي
حماده/النهار
قلائل
هم من صدقوا
رواية نظام في
سوريا عن تفجيرات
دمشق التي
حصلت قبالة
مقر فرع
فلسطين المخابراتي
السيىء الذكر.
وقلائل هم
الذين بعثوا
برسائل تعزية
لبشار الاسد
لمواساته
مصدقين ان
النظام كان
بريئا من هذا
التفجير الذي
أصاب
المدنيين
العاديين
أكثر مما أضر
بشبيحة النظام
ومجرميه في
فرع فلسطين.
وقلائل هم من
يعتبرون ان
النظام لا
يرقص رقصة
الموت مع
تنظيم "القاعدة"
في الداخل
السوري تماما
كما رقصها في
العراق على
مدى سنوات
طويلة،
وبالطبع في لبنان
حيث لعب
النظام لعبة
الارهاب
والتفجيرات
لاربعة عقود
بالتقاطع مع
العديد من
التنظيمات
اللبنانية
والفلسطينية
على الساحة
اللبنانية.
فهل ننسى ان
في لبنان
وزراء ونوابا
يعتبرون من
أشهر وأعتى
مفخخي
السيارات
التي قتلت
مئات
اللبنانيين.
ان الارهاب
والترهيب هما
مهنة النظام
في سوريا فمن
القتل الى
الخطف فالتفجير
تنقل نظام
حافظ الاسد
ومن بعده نظام
ابنيه ليحصد
آلاف
اللبنانيين
والفلسطينيين
والعراقيين
واليوم يحصد
آلاف
السوريين.
كلنا
يذكر كيف كانت
المخابرات
السورية بتنسيق
مخيف مع
المخابرات
الايرانية
تعمل على خط تجنيد
المقاتلين
العرب وبينهم
الانتحاريون
في كل البلدان
العربية
ويأتون بهم
الى سوريا
ليعبروا منها
الى العراق
فيحصدوا
الموت في كل
مكان. لقد
كانوا في أساس
التفجيرات
المذهبية
التي استهدفت
الشيعة في
العراق في
سياسة جهنمية
هدفت الى
استقطاب
الشارع
الشيعي
العربي في
العراق
المتأثر
بمرجعية
النجف
العربية في
سياق حالة
شيعية متعصبة
تتأثر
بالتنظيمات
التابعة لايران.
في
لبنان لنظام
بشار تاريخ
طويل مع
التنظيمات
الاصولية
المسلحة.
وقضية "فتح
الاسلام"هي الدليل
الاسطع على
ذلك: أتوا بهم
الى مخيم نهر
البارد
وسلموهم
قواعد "فتح
الانتفاضة"
التابعة
لدمشق ثم
أمروهم
بالاشتباك مع
الجيش،
وأخيرا لما
صاروا عبئا
باعوهم الى
الجيش بعدما
جرى التنسيق
مع مخابرات
الجيش
اللبناني لتهريب
عدد من قادتهم
الكبار قبيل
ايقاع العناصر
العاديين في
مكمن محكم.
لقد
بات معلوما ان
تنظيم"
القاعدة" صار
أشبه بمجموعة
كارلوس
الارهابي
الشهير في
سبعينات
القرن الماضي
بعدما فتحت
باب بيع
الخدمات
الامنية في كل
مكان حتى
لأطراف يفترض
فيها ان تكون
معادية كايران
و النظام في
سوريا. ففي
ايران تقيم
منذ سقوط نظام
"طالبان" في
افغانستان
سنة ٢٠٠١
مجموعة
قيادية كبيرة
لـ"القاعدة"
و تضم أفرادا
من عائلة
أسامة بن
لادن. وفي
سوريا جرت
أكبر عمليات
تبادل
للخدمات بين
النظام وبعض
فروع "القاعدة"
خلال معركة
العراق. وفي
لبنان يبدو ان
اغتيال رفيق
الحريري شكل
ذروة التقاطع
العملاني
الارهابي
بين نظام بشار
والايرانيين
عبر "حزب
الله" وتنظيم
"القاعدة".
بناء
على ما تقدم
نقول حبذا لو
قدم البعض
تعازي للشعب السوري
بدل تقديمها
لقاتل
أطفالهم بشار
حافظ الاسد
لارسن:
أحكام أساسية
من القرار 1559 لم
يتم تطبيقها
علّق
الموفد
الدولي الخاص
تيري رود
لارسن في حديث
إلى "lbc"
على مسألة
توقيف شحنات
من الأسلحة في
طريقها إلى
سوريا
بالقرار
الصادر عن
مجلس الأمن الدولي
1559 الذي يمنع
نقل السلاح
إلى سوريا،
واعتبر لارسن
أن "ثمة
أحكاماً
أساسية من
القرار 1559 لم
يتم تطبيقها". وأشار
لارسن في هذا
السياق إلى أن
"لدى حزب الله
مخزون أسلحة
يساوي مخزون
أي جيش عادي"،
لافتاً كذلك
إلى أن "هناك
ميليشيات
فلسطينية موجودة
في لبنان".(lbc)
الجيش
اعلن تحرير
اندريه الياس
بعد اشتباك مع
الخاطفين
وطنية
- 12/5/2012 صدر عن
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه البيان
الآتي: "على
اثر قيام
مجهولين
باختطاف
المواطن اندريه
الياس من
منزله الكائن
في بلدة
مزيارة بتاريخ
5/5/2012، والمطالبة
بفدية مالية
لاطلاق سراحه،
قامت مديرية
المخابرات
بسلسلة
تحريات،
أسفرت منتصف ليل
أمس عن تحرير
الموقوف من
قبل دورية
تابعة للجيش
بعد تعقبها
الخاطفين في
جرود القموعة،
وقد بادر
الخاطفون الى
اطلاق النار
باتجاه عناصر
الدورية التي
ردت على مصادر
النار بالمثل،
ما أدى الى
مقتل احد
الخاطفين
وجرح آخر بالاضافة
الى جرح احد
العسكريين.
بوشر التحقيق باشراف
القضاء
المختص".
مجهولون
يعترضون
مواطناً في
البقاع
ويقتادونه
إلى جهة
مجهولة
علم
موقع "NOW
Lebanon" أن
مجهولين
يستقلون
سيارتَي جيب
"شيروكي" اعترضوا
في بلدة النبي
عثمان في
البقاع، طريق
المواطن خالد
عزالدين من
بلدة عرسال،
واقتادوه إلى
جهة مجهولة.
اختطاف
50 سورياً
واقتيادهم الى
بيت جعفر في
الهرمل
وادي
خالد ـ
"المستقبل" /اختطف
نحو خمسين
سورياً من
سكان بلدتي
زيتا والبرهانية
السوريتين
اللتين
تبعدان عن الحدود
اللبنانية
نحو ثلاثة
كيلومترات
وتم سوقهم الى
منطقة بيت جعفر
في لبنان
وتحديداً الى
المنطقة
المجاورة
لمدينة القصر
في قضاء
الهرمل. وأفادت
معلومات خاصة
لـ"المستقبل"
أن العملية
التي نفذها
بعض الشبان من
آل جعفر داخل
الأراضي
السورية تأتي
رداً على قيام
"الجيش السوري
الحر" في بلدة
الحوش
السورية
القريبة من
القصير
بإلقاء القبض
على اثنين من
شبيحة النظام
الأول يدعى خ.
جعفر ويعتقد
أنه ينتمي الى
الحزب
"القومي" والثاني
من آل زيتو
لتعاونهما مع
كتائب الأسد
وتورطهما في
أعمال ضد
الجيش الحر
وسكان بعض القرى
السورية
الحدودية. واحتجز
السوريون
الخمسون
ريثما يتم
تأمين
الإفراج عن
هذين الشابين،
ويشارك في
عملية
التفاوض بعض
وجهاء عشائر
وادي خالد
لوجود صلة
قربى مع عرب
تلك المنطقة. وساد
المنطقة
الحدودية
التوتر جراء
هذه الواقعة،
وعلم أن
مرجعيات
كبيرة تدخلت
على الخط لمعالجة
الوضع القائم.
وفي وقت
لاحق أفيد أنه
تم الإفراج عن
عشرة من السوريين
المختطفين.
سعيد
لـ"النهار":
كلام نصرالله
ينذر بتحضير شيء
ما على
المستوى
الاقليمي
صرح
منسق الامانة
العامة لـ 14
آذار فارس
سعيد لصحيفة
"النهار"
تعليقاً على
خطاب السيد نصرالله:
"بعدما صدر
كلام رئيس
الحكومة
الفلسطينية
المقالة
اسماعيل هنية
بان حركة حماس
لا تحارب من
أجل ايران وان
أفضل فرصة
لفلسطين هي
الربيع العربي
وان حماس
تناضل على
كامل مساحة
فلسطين، يأتي
حزب الله
ليدعي ان
ايران هي التي
موّلت وعمّرت
ويدعو العرب
الى اعمار
غزة، وكأنه يطمئن
الناس هنا الى
انه اذا
تعرضنا مرة
جديدة للدمار
وكما عمّرنا
في المرة
الأولى سنعمّر
في المرة
الثانية في
اعتبار أن
الحزب جزء من
المحور
الايراني". وأضاف:
"ان الكلام
الهادئ
لنصرالله
ينذر بتحضير
شيء ما على
المستوى
الاقليمي، إذ
ليس مصادفة
قبل انطلاق
الحوار
الاميركي –
الايراني في 23
من الجاري في
بغداد ان
ينبري من
فلسطين من يقول
إننا لن نحارب
من أجل ايران
فيما يطلع
احدهم من
لبنان ليقول إنه
مع ايران في
كل معاركها
المقبلة". ودعا
"حزب الله"
الى "أن يحذو
حذو هنية ولا
يحق له ان
يزايد عليه من
أجل ايران.
كما لا يجوز له
أن يتجاوز
لبنانيته
ويزايد في
عروبته". وتساءل:
"هل يبشر
اللبنانيين
بأنه سيأخذهم
مرة أخرى الى
حرب ايرانية
جديدة؟".
فتفت:
كلام نصرالله
أمس تحوير لا
يمتّ للحقيقة
بصلة
اعتبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت في معرض
تعليقه على
كلام الأمين
العام لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
بالأمس أنه
"بكل صراحة
كان هناك
تحوير
للحقائق"،
مضيفاً في
حديث لقناة "lbc":
"نحن لم نقل
يوماً إننا
نرفض
الانتخابات،
بل نحن قلنا
إننا نرفض
النسبية في ظل
السلاح، وما
قاله السيد
حسن بالأمس هو
تحوير لا يمتّ
للحقيقة
بصلة".
وأضاف
فتفت: "7 أيار
هو عنوان
الفتنة
الأساسي، وهو
استعمال
السلاح في وجه
اللبنانيين،
فهم (حزب الله)
عندما انحشروا
أنزلوا
"القمصان
السود"
وشكّلوا حكومة،
إذاً هم
يستعملون
السلاح كل
يوم، ونحن لم
ننسَ أن
نصرالله وصف 7
أيار باليوم
المجيد". وحول
كلام نصرالله
عن الدول التي
ساهمت في الإعمار
بعد حرب تموز
2006، قال فتفت:
"لقد اعترف (نصرالله)
جزئيًا بدور
بعض الدول
العربية
بإعادة
الأعمار ونسي
شعارات
"شكراً قطر"
و"شكراً
السعودية"". وحول
قول نصرالله
إنه قبل 7 أيار
تم استقدام آلاف
المقاتلين
إلى بيروت،
قال فتفت: "هم
يعون أنّه لم
يكن هناك شيء
من هذا
القبيل،
وغزوة بيروت
في 7 أيار كانت
فتنة كبيرة
نحن من وقف
بوجهها
ومنعنا الناس
من حمل
السلاح". (رصد NOW Lebanon)
الحريري:
الردّ على
نصرالله في
صناديق الاقتراع..
وهناك تطورات
بالموقف
العربي تجاه
سوريا
أكد
الرئيس سعد
الحريري أن
الردّ الوحيد
على كلام أمين
عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله بالأمس
"سيكون في
صناديق
الاقتراع" في
الانتخابات
النيابية
المقبلة في
عام 2012، مشدداً
على أن هذه الانتخابات
ستكون نقطة
فصل أساسية
لتحديد مستقبل
لبنان. وفي
حديثٍ مع
متتبّعيه على
موقع "تويتر"،
وصف الحريري
ما أورده
نصرالله أمس بأنه
"ذاكرة
انتقائية"،
مشيراً إلى أن
خطاب نصرالله
هو نفسه
"يتكرر في كل
مرة". وبشأن
التفجيرات
التي تحصل في
سوريا،
واتهام النظام
لمجموعات
إرهابية
بالوقوف
خلفها، قال الحريري:
"إذا كان
النظام
واثقاً من
نفسه فليسمح
لتحقيق دولي
بهذه
التفجيرات
لمعرفة الحقيقة".
وحول نتيجة
لقاءاته في
قطر وما إذا
لمس تطوراً في
الموقف
العربي تجاه
سوريا، أجاب
الحريري: "نعم
هناك تطورات". (NOW Lebanon
عن "تويتر")
ألله
ينجّينا إذا
كانت ما يَعد
به لإنقاذ لبنان
على شاكلة ما
لمسه
اللبنانيون
بالسنوات الأخيرة"
المعلوف
لـ"NOW
Lebanon":
نصرالله كان
انتقائيًا في
خطابه عن
"إعادة الإعمار"
و"السلاح"
ناجي
يونس، السبت
12 أيار 2012
شدد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب جوزف
المعلوف على
أنّ "كل
اللبنانيين
وقفوا صفًا
واحدًا في
مواجهة العدو
الإسرائيلي
خلال حرب تموز
2006"، مذكّرًا
في هذا المجال
كيف "وقف لبنان
متضامنًا في
استضافة
النازحين من
المناطق التي
تعرضت
للعدوان
الاسرائيلي،
وذلك
بالتوازي مع
قيام الحكومة
اللبنانية
بكل واجباتها،
سياسيًا
ودبلوماسيًا،
فضلاً عن دورها
في موضوع
الإغاثة
وإعادة إعمار
ما هدّمته هذه
الحرب". المعلوف،
وفي حديث
لموقع "NOW
Lebanon"،
إستغرب كلام
أمين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
"عن عملية
إعادة إعمار
الضاحية
الجنوبية
لبيروت فقط"،
موضحًا أنّ
هناك "انتقائية
في حديث
نصرالله عن
إعادة إعمار
الضاحية
بينما في واقع
الأمر أعادت
الدولة إعمار كل
المناطق التي
تعرضت
للعدوان"،
ولفت الإنتباه
في هذا السياق
إلى أنّ
"المؤازرة في
إعادة
الإعمار حصلت
ليس فقط من
قبل ايران، بل
أيضًا من قبل
الدول
العربية
الشقيقة التي
قدمت مساعدات
غزيرة للبنان
دون أي تفرقة
بين منطقة وأخرى".
وإذ
أخذ على
نصرالله
"إنتقائية
أخرى حضرت في خطابه
عندما تناول
مسألة تأثير
السلاح على الانتخابات
النيابية"،
ذكّر المعلوف
بأنّ "سلاح
حزب الله كان
بمثابة سلاح
"مقاومة" عام
2005 الأمر الذي
ترك يومها
تأثيرًا
مختلفًا عن
العام 2009 بعدما
تحوّل هذا
السلاح إلى
الداخل في 7
أيار 2008 ومن ثم
أعيد
استخدامه
أكثر من مرّة
في الوجهة
الداخلية"،
لافتًا إلى
أنه "ليس ضروريًا
أن يُستخدم
السلاح
ميدانيًا لكي
يكون له تأثير
على الداخل
اللبناني، بل
يمكن، كما حصل
فعلاً، أن
يُستغل في
التأثير على
النفوس وقلب
المعادلات،
بدليل إسقاط
حكومة الرئيس
سعد الحريري
تحت تأثير
سلاح "حزب
الله"، ومن ثم
تشكيل
الحكومة
الحالية برئاسة
نجيب ميقاتي
تحت ضغط هذا
السلاح". وأشار
المعلوف إلى
أنّ "حزب الله
إستخدم وهج سلاحه
لممارسة
الضغوط
النفسية
ولمحاربة
فئات لبنانية
معينة"،
مشددًا في
المقابل على
"رفض الشريحة
الأوسع من
اللبنانيين
لهذا المنطق ولكل
نتائجه"،
وختم المعلوف
حديثه بالقول:
"ألله
ينجّينا إذا
كانت
المشاريع
التي يَعد السيد
نصرالله بها
لإنقاذ لبنان
على شاكلة ما
لمسه اللبنانيون
في السنوات
الأخيرة،
مرورًا بتجربة
إسقاط حكومة
الإئتلاف
الوطني
وتشكيل حكومة
ميقاتي وما
لمسناه من
أداء هذه
الحكومة على
مختلف الصعد،
وصولاً إلى ما
آلت إليه الأوضاع
اللبنانية في
الوقت
الحاضر".
شمعون
في احتفال
مفوضية المتن
بذكرى شهداء "الاحرار":
في المستقبل
القريب سنأتي
بوزارة
محترمة تعمل لمصلحة
البلد
وطنية -
12/5/2012 احيت
مفوضية المتن
في حزب الوطنيين
الأحرار ذكرى
شهداء الحزب
بإحتفال حاشد
أقيم في منطقة
سن الفيل، في
حضور رئيس
الحزب النائب
دوري شمعون،
مفوض المتن
الدكتور كميل
ألفراد
شمعون، ممثلي
احزاب قوى 14
أذار، فيما
اعتذر النائب
مروان حمادة لاسباب
طارئة. بدأ
الإحتفال
بالوقوف
دقيقة صمت
إجلالا
لشهداء الحزب
الذين سقطوا
دفاعا عن لبنان
ليبقى وطن
الحرية ومعقل
الأحرار، ثم كانت
كلمة لرئيس
فرع سن الفيل
شربل الكك
الذي شدد على
"اننا بقينا
هنا بفضل دم
الشهداء الذين
ضحوا بأنفسهم
في سبيل
الدفاع عن هذه
الأرض"، وقال:
"نحن فخورون
برفاقنا
القديسين الذين
إستشهدوا
ليحيى لبنان
ونعاهدهم
بأننا على
دربهم سائرون
وللآمانة
حافظون
ليستمر لبنان
حرا سيدا
وليكون قدوة
في هذا الشرق
الى أبد
الأبدين".
كميل
شمعون
بعدها،
القى كميل
شمعون كلمة
شدد فيها على
"النضال
والنهضة وعلى
ضرورة
الإستعداد
لاستحقاق 2013
وجعله بداية
لا نهاية في
سبيل النضال
الديموقراطي
المشروع للوصول
الى الدولة
السيدة،
الحرة،
المستقلة". وقال:
"حارسنا
حزبنا، مدربه
رئيسنا
وهدفنا واحد
"الفشل
ممنوع" الى
الامام من
المتن الغالي تنطلق
المباراة
وانتم
رفاقها،
الحكم المواطن
المتني
المدرك تمام
الادراك من
يستحق البطاقة
الحمراء
بعدما تمادى
باللعبة
البرلمانية،
نحن واياكم
نشبك الايدي
من اجل انجاح
الفريق، فريق
دولة
المؤسسات لا
السلاح غير
الشرعي".
واضاف:
"الشهادة
تعرف أربابها
فهي في حزبنا
البيت، وهي ان
صاحت مدوية
عزة وكرامة
قالت داني
شمعون وقوافل
الشهداء
الابرار،
شهداء القضية
اللبنانية،
شهداء يحيون
اليوم في مجد
العلى"،
وتابع: "القول
بان شهادة
المواطن هي في
معاناته
المعيشية
اليومية، في
سهره على العائلة،
شهادة في سبيل
اطلاق عنان
العجلة الاقتصادية
التي تعانون
منها في
ايامنا، من
خلال هذه الحكومة
التي اتت على
حصان ابيض،
واعدة بنجوم
السماء
واكثر".
دوري
شمعون
في
الختام، كانت
كلمة للنائب
دوري شمعون،
علق فيها على
ما وصفه بخطىء
صغير ارتكبه
الدكتور كميل
الفراد
شمعون، مصححا
بان الحكومة
"لم تأت على
حصان ابيض بل
على حمار
أعرج".
وأضاف:
"في المستقبل
القريب سوف
نرسلهم الى المنزل
ونأتي بوزارة
محترمة تعمل
لمصلحة البلد
والشعب".
ولاحظ "ان
هناك عددا
كبيرا من "المحبين"
يريدوننا أن
نختلف، لكن
ذلك مرفوض كوننا
تعلمنا من
الماضي فيجب
على الشباب
مهما كانت
انتماءاتهم
ان يحافظوا
على وحدة الصف
في منطقة سن
الفيل وفي المتن
وفي كل لبنان،
فمتى كنا
موحدين نؤمن
لمسيرتنا فرص
الإنتصار
والوصول الى
النتيجة التي
دفع الشهداء
بحياتهم في
سبيل بلوغها".
وختم شمعون:
"نحن نمر
بفترة بشعة،
لكن لن نفقد
الامل لدينا
ثقة بأنفسنا،
وهذا البلد هو
بلدنا وليس
لغيرنا وفي
النهاية ما من
قوة تنتصر على
قوة الحقيقة،
وما من صوت
يعلو فوق صوت
الحق". بعدها،
توجه الحضور
الى النصب
التذكاري لوضع
اكليل من
الزهر على
راحة أنفس
الشهداء.
جعجع:
الاستطلاعات
الانتخابية
لمصلحتنا
نقلت
مجلة "ويكلي
ستاندرد"
الاميركية عن
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
امس، ان ما
يجري في سوريا
"سيؤثر على
الوضع في
لبنان بطريقة
ايجابية"،
جازماً بأن
"ليس أمام
نظام الرئيس
بشار الاسد أي
فرصة للبقاء". وقال
جعجع عن
الانتخابات
النيابية في
العام 2013
والتوقعات
الانتخابية
المواكبة
للشارع المسيحي،
ان استطلاعات
الرأي تشير
حتى اللحظة
الى سيطرة
"القوات"،
مضيفا انه
بعدما استقطب
النائب ميشال
عون الغالبية
المسيحية في
العام 2005 تحت شعار
"محاربة
الفساد"،
أدرك
الناخبون
"انه عندما
وصل الى
السلطة،
تحوّل
ووزراؤه الى
أكثر
المسؤولين
فسادا". وتابع
جعجع "إذا رأى
"حزب الله" ان
انتخابات 2013 لا
تصب في
مصلحته، فقد يلجأ
الى تزوير
النتائج بشتى
الطرق"،
مشيرا الى ان
محاولة
اغتياله
عبارة عن "جهد
استباقي يصب
في ذلك".
وعن
الاحتجاجات
في سوريا، رأى
جعجع ان "المعارضة(السورية)
تكسب الوقت
ولا تخسره،
وذلك على عكس
ما يشاع. سأل
الناس: ماذا
عن حلب، ألن
تنضم للثورة؟
وها هي اليوم
مشاركة في
التظاهرات".
وختم
بالقول "عدم
اضطلاع
اميركا بدور
القيادة هو
سبب المأزق في
سوريا. فإما
هي من يقود الأزمة
أو لا أحد.
أما روسيا،
فاتخذت دوراً
فقط بسبب غياب
قيادة
أميركية".
وعمّا اذا كان
على الادارة
الاميركية
تسليح
المعارضة في
سوريا، أجاب
جعجع "اذا
قررت اميركا
التدخل، فلن
ينقصها
الافكار والاصدقاء..
إذا فشلت
اميركا في دعم
المعارضة، فمن
شأن ذلك ان
يؤثر سلباً
على المنطقة،
اما في حال
العكس،
فسيكون
الجميع
فائزا". الى
ذلك، تمنى
جعجع خلال
استقباله
اعضاء المجلس
البلدي
الجديد لبلدة
القدام
البقاعية أن
"تفرز الانتخابات
النيابية
المقبلة، من
خلال قانون
انتخابي نسعى
اليه، نوابا
يمثلوننا
فعليا".
جعجع
التقى وفدا
شبابيا من
المنية -
الضنية: اذا
فازت 14 آذار
بالانتخابات
فيجب ان تشكل
الحكومة
بمفردها
وطنية
- 12/5/2012 استقبل رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
وفدا شبابيا
من قضاء
المنية
-الضنية يضم
ممثلين عن فاعليات
المجتمع
المدني في
المنطقة من
جمعيات ونواد
وروابط،
لتهنئته
بالسلامة على
نجاته من
محاولة
الاغتيال
التي تعرض
لها، في حضور منسق
"القوات" في
المنية
الضنية ميشال
الخوري.
وعرض
المجتمعون
لشؤون وشجون
انمائية تهم
المنطقة،
وكانت مناسبة
إطلع خلالها
الوفد على قراءة
رئيس حزب
"القوات"
للأحداث
السياسية في
لبنان
والمنطقة
بحيث أكد جعجع
أنه "اذا فازت
قوى 14 آذار في
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
فيجب أن تشكل
الحكومة
بمفردها"،
مشيرا الى ان
"تسلم فريق 8
آذار للحكومة
لوحده كشفه
فعليا أمام
الرأي العام
وتبين أنه غير
منتج وغير فاعل
لا بل أسهم في
زيادة نسبة
الفساد في
الدولة
اللبنانية".
وشدد
على "ان
القوات
اللبنانية لن
تكون مع تشكيل
حكومة وفاق
وطني مجددا
لأنها أثبتت
عدم فاعليتها،
فمثل هكذا حكومة
تعرقل مسيرة
قيام الدولة
ولا تساعدها
إطلاقا".
وختم
جعجع بالقول:
"ان الصعوبات
التي نواجهها
كثيرة،
فانتخابات
العام 2013 يجب ان
تكون مغايرة
عن العام 2009،
ومهما كثرت
الصعوبات يجب
ان نبقى على
إيماننا
ونحافظ على
توجهاتنا
لنحقق كل
أحلامنا
للوصول الى
لبنان الذي
نطمح إليه".
الغول
وألقى
الأستاذ علي
الغول كلمة
باسم الوفد استهلها
بمقطع شعري
وكلمة
وجدانية،
فقال "جئت اليوم
بصحبة ومعية
رؤساء جمعيات
ونواد وممثلين
عن المجتمع
المدني،
وأحببت ان
يكون هذا اللقاء
في مثابة دق
ناقوس الخطر،
فالعقبات والعراقيل
والصعوبات
التي سوف
تواجهنا جمة،
ونحن قبل عام
من استحقاق
نيابي سيكون
مفصليا في
تاريخ لبنان
وعلينا تغليب
العقل على
العاطفة
والواقع على
الامنيات، ان عامي2005
و2009 هما حالتان
نادرتان فازت
فيهما ثورة الأرز
انتخابيا،
ولكن اليوم
ليس كالأمس اذ
اصبح مواطن 14
آذار في قلق
وحيرة والهوة
بينه وبين
قادته أضحت
كبيرة".
وأضاف:
"جئنا وفدا
شبابيا يمثل
هيئات المجتمع
المدني من
جمعيات
وروابط
ونوادي
لزيارة الدكتور
جعجع ونقدم له
التهنئة
بنجاته
وسلامته"،
مشددا على
"أهمية العيش
الواحد بين
المسلمين
والمسيحيين
الذي اصبح من
مسلمات الحياة
اللبنانية
فلا خوف على
المسلمين من
حكم يلغي
حقوقهم
ويختزل قادتهم،
ولا خوف على
المسيحيين من
حالة تسعى لتهجيرهم
والحكم عنهم،
فمن غير
المقبول تستر حزب
اسلامي بدرع
مسيحي يضعه
واجهة
لمخططاته،
كما من غير
المقبول ان
نبقى دون
تطبيق اتفاق
الطائف
وانتخاب مجلس
نيابي على أسس
غير طائفية
ومذهبية".
وختم:
"إننا نحذر من
عودة موجة
الاغتيالات
التي كبدتنا
خسائر
وتضحيات
كثيرة اطاحت
بكبار وقادة
ورموز وطنية،
ونقول ان
الاختلاف في
الرأي
والمعتقد لا
يمكن ان يصل
الى انهاء
حياة انسان
بغير وجه حق
وسفك الدماء
ظلما
وبهتانا".
من
جهة أخرى،
ناقش جعجع مع
النائب نقولا
غصن آخر
التطورات
السياسية في
لبنان
والمنطقة.
كما،
عرض جعجع مع
وفد من
الرهبنة
الأنطونية برئاسة
رئيس ومدير
المعهد
الانطوني في
بعبدا الأب
جورج صدقة، في
حضور منسقي
العلاقات الكنسية
في "القوات"
هنري باخوس
وجان العلم،
لأوضاع
الجامعة
وشؤونا
تربوية.
وكانت
مناسبة هنأه
الوفد على
نجاته
بالسلامة.
زهرا
مثل جعجع في
عشاء مصلحة
المعلمين في
"القوات":
سيبقى مشروع
دولة الحرية
والعدالة والاستقرار
خيارنا
وطنية
-جونيه- 12/5/2012
أقامت مصلحة
المعلمين في
حزب "القوات
اللبنانية"
عشاءها
السنوي في
ساحل علما في
حضور النائب
انطوان زهرا
ممثلا رئيس
الحزب سمير
جعجع،
وممثلين لقوى
وأحزاب 14 آذار
ومفوض
التربية في
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
جلال ريدان
ممثلا الحزب
ونقيب
المعلمين في
التعليم
الخاص نعمة
محفوض وممثل
رابطة
التعليم
الأساسي كامل
شيا وحشد من
المعلمين.
بعد
النشيد
الوطني ونشيد
الحزب، ألقى
الزميل
انطوان
العامرية
كلمة تلاه
نبيل القاضي
بقصيدة
ودقيقة صمت
حدادا على
الشاب جان
بشارة. ثم
ألقى رئيس
مصلحة المعلمين
الدكتور صبحي
داود كلمة
تناول فيها
محاولة
اغتيال
الدكتور سمير
جعجع "التي
كانت فيها
مشيئة الله
أقوى فنجا
السمير ونجا
معه لبنان من
كارثة كادت
تودي بأمن
البلاد
واستقرارها".
وحيا
الربيع
العربي، ورأى
أن "الثورات
العربية المتلاحقة
هي صرخة صادرة
من أعماق
الشعوب المتألمة
وفعل إيمان
بأن الله خلق
الإنسان حرا ويستحق
أن يعامل
بكرامة
وإنسانية
وحق". واعتبر
أن "أحداث 7
أيار ستبقى
ذكرى أليمة ووصمة
عار على جبين
الوطن وصفحة
سوداء في
تاريخنا
المعاصر".
وانتقد مذكرة
التفاهم بين
وزارتي
التربية
اللبنانية
والإيرانية،
وقال: "يهمنا
في القوات
اللبنانية أن
نقر بأن
التعاون
الصادق
الصريح بين
بلدين يحترم
كل منهما سيادة
الآخر
ودستوره
وقوانينه،
لهو تعاون مثمر
يكتب له
النجاح، اما
اتفاق أو
مذكرة تفاهم،
كما سميت، من
مثال هذه
المذكرة
فإنها تجعل من
أحد البلدين
سيدا على
الآخر". ورأى
أن "المواطن
اللبناني
وحاجاته
غائبة عن بال
المسؤولين
اللبنانيين،
ونسأل الله أن
يحمي لبنان من
الشر الأكبر
فلا ينزلق
اللبنانيون
في متاهات النزاعات
الفاسدة، بل
يجمع بعضهم
شمل بعض ليعود
لبنان بلد
الإنسان
وكرامة
الإنسان".
زهرا
أما
زهرا فألقى
كلمة أكد فيها
ان "14 آذار
والحفلاء
وممثلي القوى
السياسية
والنقابية هي
واحد في مشروع
5 أيار دائم من
أجل قرار
الدولة وسلطة
الدولة على كل
أراضيها".
وقال: "مهما كانت
ردود فعل
الآخرين
سنبقى مصرين
ومصممين على
تنفيذ قرارنا
بقيام الدولة
وعدم السماح للدويلات
بقضمها".
وأعلن
ان "ردود
فعلهم مع فشل
محاولة
اغتيال الدكتور
جعجع هي ردة
فعل الفاشل
والعاجز، ومحاولة
إلغاء
الدكتور جعجع
بدأت سنة 1989
وتكررت عام 1994
وقد حصلت خلال
هذه المدة
أكثر من
محاولة
اغتيال لم يتم
الكشف عنها
وإعلانها".
وكشف عن
"معلومات لدى
الأجهزة
الأمنية
الرسمية كافة
ولدى القوات
اللبنانية
بأن معراب هي
تحت الرصد
الدائم منذ
عام 2010 لإيجاد
ثغرة
يستطيعون من
خلالها النيل
من الحكيم
لأنهم يخافون
من المستقبل
ومن إصرار 14
آذار على قيام
الدولة".
أضاف:
"بعدما
انقلبوا على
تسوية
الدوحة، وألفوا
حكومة
الغالبية
الموقتة
يخافون من أن
تتمكن 14 آذار
من استعادة
الغالبية
وتأليف حكومة
ثابتة وقوية
وحقيقية
وشعبية
وشرعية في
العام 2013. ومهما
فعلوا لن
يستطيعوا
التأثير على
إرادة الشعب
الذي حسم
خياره وسيعيد
تأكيده وهو
مشروع بناء
الدولة، دولة
الحرية
والعدالة
والإستقرار
وحقوق
الإنسان
وكرامة
الإنسان، هذا
الإنسان الذي
هو على صورة
الله، والذي
مستقبله مع
الله وليس
ملكا لأحد من
الناس، وكل
محاولاتهم
الى الفشل".
ثم
نقل الى
المعلمين
تحية جعجع،
وسأل "الحكومة
والذين
انفردوا
بالسلطة: ماذا
فعلوا بهذا
البلد؟ وكيف
أمنوا حقوق
الناس؟ لقد
تدنت الخدمات
في كل البنى
التحتية ولا
سيما في
الكهرباء
والمياه
والإتصالات وخصوصا
ان لبنان في
هذا المجال
كان في طليعة
الدول
العربية على
صعيد حداثة
الإتصالات
ومواكبة
التقنيات الحديثة،
أما اليوم فهو
في أسفل
اللائحة على
مستوى العالم
كله وليس
العالم
العربي فحسب،
وهذا بفضل
جهود
الإصلاحيين".
وقال:
"مجرد القول
بانهم أفضل من
غيرهم واتهام
كل الحقبة
الماضية التي
توجت
باستشهاد الرئيس
رفيق الحريري
الذي أدى الى
تحرير لبنان، انهم
يشككون بكل الإدارة
السابقة
الإقتصادية
والمالية،
ويحاولون
تعليق
الدستور
لتبرير
الإنفاق في
حكومتهم،
فالدستور
واضح لجهة
تقديم
الموازنة وإقرارها
والمحاسبة
على أساسها.
أين أصبح موضوع
تصحيح
الأجور؟ الى
اليوم لم
يقدموا مشروع
القانون الى
المجلس
النيابي، لقد
وقعوا في الفخ
الذي نصبوه
لسواهم
وعليهم إيجاد
الحل
والطريقة للخروج
منه، والحل هو
باعتماد
موازنة. كفى
كذبا على
الناس وتهديد
الموظفين في
لقمة عيشهم.
أين مشروع
الإنتخابات
ولماذا الى
اليوم لم
تقدموا أي
مشروع ثم تقولون
لسنا في حاجة
الى "كوتا"
نسائية، لأن
المرأة عمليا
هي نصف المجتمع؟
صحيح لأن
نصف كتلتكم
النيابية
ونصف وزرائكم
هم من النساء؟"
وتابع: "كل
الخسائر التي
منينا بها منذ
عام 1989 وحتى اليوم
هي بسبب
طموحات شخصية
على الصعيد
الوطني وعلى
الصعيد
المسيحي. انهم
يتحدثون عن
الإصلاح وكل
أعمالهم في
العام والخاص
هي لحماية أسوأ
الفاسدين في
السلطة منذ
الإستقلال
وحتى اليوم
وخصوصا من يتبع
لهم من وزراء".
وسأل:
"متى تدنى
النمو
الإقتصادي في
لبنان عن واحد
ونصف في
المئة؟ ومتى
شهدنا صرفا
للعمال في
المؤسسات السياحية
إلا في
أيامكم؟ ما
نشهده اليوم،
لم نشهد مثيلا
له، من إذلال
للناس
واستهتار
بكرامة هذا الوطن
وتاريخه،
إنكم تمعنون
بإذلال
الشهداء الذين
هم أساس بناء
لبنان. ونشكر
الله ان هناك
وزراء على
لائحة الشرف
من داخل
الحكومة يرفضون
السير في
تسوياتكم
المشبوهة،
واختراعاتكم
الخارجة على
الدستور،
ونشكر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لأنه
متمسك بالدستور
ويرفض تمرير
تهريباتهم
المالية
والقانونية".
وانتقد
ما حصل في
الجامعة
اللبنانية
لجهة محاولة
منع فئة من
المتخرجين من
شرب نخب
التخرج، وقال:
"من يسعى الى
الشراكة في
العيش في وطن لا
يفرض ثقافته
على الآخرين
لأنه غير
مقبول أن
يمرروا
اتفاقية
تربوية مع
الدولة
الإيرانية
وأن يحاول
وكلاء إيران
الشرعيين في
لبنان أن يمنعوا
زملاءهم من
شرب نخب
تخريجهم،
فعلى سخافة
هذا الموضوع
انه مؤشر
خطير. فالوطن
للجميع
ولحرية
الجميع
ولاحترام
إرادة كل فرد
فيه، وفي أي
لحظة يحاول أي
فريق فرض
إرادته
وثقافته على
الآخر، يعني
يريد أن يقول
له لا استطيع
العيش معك كما
تريد، ولا
السلاح ولا
المال ولا
السلطة ولا
قوات الأرض
كلها قادرة أن
تفرض على أي
لبناني
الرضوخ
لثقافة الآخر
رغما عنه". ونوه
"باستمرار
الخلافات في
الحكومة
لأنها مؤشر
إيجابي
يمنعهم من
تمرير
التعيينات
التي
يريدونها"،
وقال: "ان
الشعب سيعيد
تأكيد خياره
للدولة لأنكم
غير مدركين
لتاريخنا وقيمنا
وطموحاتنا،
ولن نأتمنكم
على مستقبلنا لأن
مشروعنا
الدائم هو
الدولة، دولة
الحرية والعدالة
والإستقرار
وحقوق
الإنسان،
دولة التعاطف
مع كل حر في
العالم، دولة
رفض العنف بما
فيه
التفجيرات
التي يتعرض
لها الشعب
السوري الشقيق".
سليمان
استقبل وفد
صيادلة
والفريق
الفائز بصناعة
الروبوت
وبلدية راشيا:
اللبناني
قادر على
الابداع
والعطاء
والابتكار في
شتى الميادين
وفي اصعب
الظروف
وطنية
- 12/5/2012 استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم،
نقيب الصيادلة
زياد نصور، مع
وفد من
الاكاديمية
الفرنسية
للصيدلة،
وعدد من نقباء
الصيادلة
العرب
والاوروبيين،
لمناسبة
انعقاد
"المؤتمر الصيدلاني
الثامن عشر"
في لبنان غدا.
وتم
خلال اللقاء
اطلاع سليمان
على التعاون القائم
بين
الاكاديمية
الفرنسية
ونقابة صيادلة
لبنان، حيث انتخبت
الاكاديمية
نصور عضوا
فيها، وهو
اللبناني
الثالث الذي
يحتل هذا
المنصب.
ورحب
سليمان
بالوفد
وبانعقاد
المؤتمر في لبنان،
مثنيا على
الجهود
والدور الذي
يلعبه الصيدلي
على صعيد
معالجة
الادمان
والمخدرات واهمية
تضافر الجهود
في مجال
الحفاظ على
صحة المواطنين.
الفريق
الفائز في
صناعة
"الروبوت"
وزار
بعبدا وفد من
غرفة التجارة
والصناعة في طرابلس
ووفد من
"جمعية
التربية
الاسلامية" اللذان
قدما اليه
الفريق
اللبناني
الفائز بالمرتبة
الاولى عربيا
والخامسة
عالميا في مجال
صناعة
"الروبوت".
ونوه
سليمان بهذا
الانجاز
معتبرا ان
اللبناني
قادر على
الابداع
والعطاء
والابتكار في شتى
الميادين وفي
اصعب الظروف،
وهنأ الفريق الفائز
وشجعه على
الاستمرار في
البذل والعطاء
ومنحه تقديرا
درع رئاسة
الجمهورية.
بلدية
راشيا الوادي
واستقبل
رئيس
الجمهورية
رئيس بلدية
راشيا العميد
المتقاعد
مروان زاكي،
مع وفد من
البلدية،
لشكره على
زيارته
الاخيرة لراشيا
في ذكرى
الاستقلال
والقاء خطاب
من قلعة البلدة.
وقد
منح سليمان
زاكي درع
رئاسة
الجمهورية تقديرا
للجهود التي
قام ويقوم بها
للحفاظ على الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك في
المنطقة.
أبو
خاطر: من
المعيب عدم
تسليم حركة
الاتصالات في
محاولة
اغتيال جعجع
لفت
رئيس كتلة
"نواب زحلة"
النائب طوني
أبو خاطر إلى
ما قاله وزير
الداخلية
والبلديات مروان
شربل حول أن
المعلومات في
محاولة
إغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير جعجع
"ترقى الى
اليقين
والمنطق". وأضاف
أبو خاطر في
حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحر": "اليوم
إن داتا
الاتصالات هي
ضرورة
للأجهزة
الأمنية في كل
دول العالم في
حال حدوث
حالات
إجرامية،
أقلّه أن تعطى
حركة
الاتصالات،
وهذا ما هي
بحاجة إليه
القوى الأمنية،
لكن من المعيب
عدم تسليم
حركة الاتصالات
في حادثة مهمة
كمحاولة
اغتيال جعجع. في
كل حال وكما
قال جعجع نفسه
فإن الحقيقة
مهما طالت
إلاّ
وتُظهِرها
العدالة،
ونحن في طور العبور
الى الدولة،
وبناء دولة،
وعندما نبني
دولة سليمة
ينتفي الخوف
من أن تظهر
الحقيقة،
ونصل إلى
لبنان
العدالة". وتابع
أبو خاطر:
"أقلُّه في 14
آذار يريدون
لبنان دولة،
بينما في
الطرف الآخر
يريدونه أداة
لقوى اقليمية
ليكون جسر
عبور لها"،
مشدداً على أن
لبنان اليوم
"بحاجة الى
صحوة ضمير". وحول
ملف الإنفاق
المالي، أمل
أبو خاطر أن
يتم التوصل
لاتفاق، لكنه
لفت إلى أن
"تركيبة هذه
الحكومة لا
تبشر بالخير،
فهي لم تعِد
بشيء ووفّت
به"، وسأل:
"أزمة
الإنفاق التي
حصلة في الـ2005
إلى اليوم من
سبّبها؟ من
أغلَق المجلس
النيابي في
حينه؟ من لم
يقر
الموازنات؟".
(رصد NOW Lebanon)
الاحدب:
خطاب عون
تحريضي طائفي
يعكس حقدا بغيضا
نطالب
ميقاتي
بحماية
طائفته من
ممارسات اصحاب
سلاح الترهيب
وطنية -
طرابلس - 12/5/2012 عقد
رئيس لقاء
الاعتدال
اللبناني
النائب السابق
مصباح الاحدب
مؤتمرا
صحافيا في
طرابلس،
استهله
بالقول: "نشهد
اليوم مرحلة
جديدة وخطيرة
من مسلسل تفكك
الدولة
اللبنانية،
فما سمعناه
بالأمس من
الجنرال
ميشال عون امر
مخز ومستهجن
لأنه يعيد
استحضار
مرحلة الحرب
الأهلية
الأليمة من
خلال خطاب
تحريضي طائفي
مقيت، يعكس
حقدا بغيضا،
بكلام تافه
مهين، قافزا
فوق اتفاق
الطائف
متجاوزا
المصالحات بين
ابناء الوطن". وتابع:
"لكن يبدو ان
الجنرال عون
قرر خوض معركته
الإنتخابية
تحت عنوان
"نكره
الطائفة السنية"
وهو ظهر أمس
مستشهدا بكذبة
الخلية
التكفيرية
التي لفقت
بغطاء من حلفائه
السياسيين
لتكون شماعة
يستعملها عون
ومن وراءه
كحلقة من
مسلسل
الإنقضاض على
هذه الطائفة.
وان كان
يفصلنا اكثر
من سنة على
الإنتخابات
النيابية
ونسمع هذا
الكم الكبير
من الكلام
الحاقد
والعنيف، فما
الذي يحضره
الجنرال ومن
وراءه
للإنتخابات
النيابية، هل
يحضرون 7 أيار
آخر وموجة
مواجهات
"كلاشنكوفية"؟
هل هذا هو
الإصلاح
والتغيير؟
اضاف:
"لذلك لا بد
لنا من ان
نقول للجنرال:
لا نسمح لك
ولا لمن وراءك
ممن تستقوي
بسلاحهم تحت أي
ذريعة من
التطاول على
الطائفة
السنية، ونؤكد
لك بانك وسلاح
من تتحالف
معهم لن
تستطيعوا
تغيير الواقع
الديمغرافي
في المنطقة،
فما تقوم به
امر خطير وسيرتد
عليك، لأنك
تعرض ابناء
الطائفة
المسيحية
الكريمة الى
خطر الانعزال
عن محيطهم.
ورغم ذلك نعلم
بأن اخواننا
المسيحيين لا
يعتبرون
شركاءهم في
الوطن من
ابناء
الطائفة
السنية التي
لنا شرف
الإنتماء
اليها
تكفيريين. ولا
النظام
السوري مثالا
للديموقراطية
ولا تعاليم
السيد المسيح
تبيح القتل
والإجرام كما
يحصل اليوم في
سوريا حتى
باسم الخوف،
ونؤكد لك يا
جنرال بان
أبسط مزارع في
آخر قرية في
عكار هو أشرف
منك، فعكار
لطالما كانت
خزان الجيش
اللبناني
ودرعا
للسيادة
اللبنانية
وأبناء عكار
ترجموا ذلك
بتضحيات جسام
في محطات عدة
وآخرها أحداث
نهر البارد. فما يجري
اليوم هو
تعميم من أجل
التضليل،
ونحن نعتبر
الصمت عن هذا
التحريض هو
الانزلاق في
التحريض
عينه".
اضاف:
"لقد وصلنا
لمرحلة خطيرة
من تفكك الدولة
ومؤسساتها،
واصبح كل فريق
فيها يجهد
لحماية اتباعه
مستغلا اجهزة
الدولة
لتأمين
مصالحه الخاصة
والسيطرة على
الآخر، فعلى
صعيد القضاء
الذي بات
يستعمل
لاطلاق سراح
العملاء
المحظوظين
بالانتماء
الى خط سياسي
متحالف مع
"حزب الله"
فيما لا يحاكم
متهمين منذ
أكثر من خمس
سنوات فقط
لأنهم بصراحة
من الطائفة
السنية. اما
بالنسبة الى
مؤسسة الجيش
اللبناني
فهنا نسأل: هل
يجوز القبض
على مطلوب
بمذكرات عدة
ويتم العثور
معه على
تصاريح تسهيل
مرور من
مخابرات الجيش
فيما يمنع على
بعض
السياسيين
وانا منهم الحصول
على تصاريح
لمرافقين
لهم، فهل بات
دور مخابرات
الجيش حماية
المطلوبين
المقربين منها
وحماية
السلاح
المنتشر على
مرأى من عيون ابناء
المدينة،
والذي لا
وظيفة له سوى
ارهاب المواطنين
والضغط عليهم
لتغيير
قناعاتهم؟"
تابع
:"ارحموا
طرابلس
..ارحموا هذه
المدينة التي
حضنت كل ابناء
الوطن.
ارحموها من
حقدكم ..فتارة
تتهمونها
بالارهاب
والتكفير
والأصولية..وتارة
تخلقون فيها
مربعات امنية
لترهيب اهلها
ووضعهم في
مواجهة مع
المؤسسات
العسكرية..وتارة
تطلقون حملة
على اقتصادها
فتعتبرون مرفأها
منصة لتهريب
السلاح،
والجميع يعلم
اين السلاح في
لبنان ومن اين
ياتي والى اين
يذهب..وطورا
تتعاملون
معها كصندوق
بريد لارسال
الرسائل
الاقليمية
بعد دمغها بدم
ابناء
التبانة والقبة
وجبل محسن
الشرفاء".
وقال:
"امام هذا
الواقع
الاليم نقول
لك يا دولة
الرئيس نجيب
ميقاتي، سبق
وحذرنا من هنا
من طرابلس من
هذه المدينة
التي تنتمي
اليها من اللعبة
التي يديرها
عون ومن
وراءه، بغية
وضع الطائفة
السنية في مواجهة
الدولة
والجيش
ودعوناك خلال
المبادرة
التي
اطلقناها في
لقاء
الإعتدال
المدني تحت
عنوان انقاذ
طرابلس الى
وضع حد لهذا
الانزلاق،
الا اننا لم
نر أي خطوات
عملية حتى
الآن، لا بل
العكس مزيدا
من الصمت
المريب،
ونسألك من
جديد ماذا
فعلت لوقف هذا
التحريض
ولحماية طائفتك
ولوضع حد لهذه
اللعبة
الخطيرة التي
باتت مكشوفة.
ونسألك أيضا،
هل انت راض عن
ممارسات
الأجهزة
الأمنية التي
تأخذ
قراراتها من
سلطتك
السياسية؟ لا
يجوز ان يكون
الجيش ضد اهله
يا دولة
الرئيس. وهل
انت راض عن
أداء القضاء
الذي يفبرك
الخلايا
التكفيرية
لتسهيل مهمة
عون ومن وراءه
في الخطاب
التحريضي؟
اضاف:
"ان كنت غير
راض فنطالبك:
بالإسراع
باتخاذ
القرارات
اللازمة
لإطلاق
مصالحة بين
الجيش
اللبناني
وابناء
منطقتك لا
سيما انصارك الذين
لديهم اليوم
ثأرا مع
الجيش، بعد
اجراء تحقيق
واضح وسريع
يحدد
المسؤوليات
بوفاة الطفل
عبد الرحمن
الحبشيتي،
وليد
البطحيش، خضر
المصري، خالد
الشامي، أحمد
الزعبي، وشاب
آخر من آل البزري.
ونطالبك
باطلاق سراح
الموقوفين
الإسلاميين
الذين لم
يحاكموا منذ
أكثر من خمس
سنوات بذريعة
عدم توفر مبنى
لمحاكمتهم،
فبامكانك ان كنت
جادا في
معالجة هذا
الملف،
استئجار مبنى
لهذا الغرض
ووضع حد
لظلمهم،
فالظلم ظلمات
يا دولة
الرئيس.
كما
نطالبك
باطلاق سراح
الطلاب رائد
طالب وأمجد
الرافعي
ومصطفى عزو
المتهمين
زورا بالخلية
التكفيرية
والتي أكد
قاضي التحقيق
في المحكمة
العسكرية
براءتهم،
فلماذا الإمعان
بظلمهم؟
ونطالبك يا
دولة الرئيس
بحماية
الحدود
اللبنانية
السورية من
اعتداءات وقتل
وخطف ابناء
شعبك في عكار
والبقاع من
وادي خالد الى
عرسال من قبل
النظام
السوري؟
اخيرا،
نطالبك
بحماية
طائفتك
وابنائها من
ممارسات
حلفائك اصحاب
سلاح
الترهيب". وختم:
"ان أردت ذلك
يا دولة
الرئيس فنحن
معك وسنقف الى
جانبك ونشد
على يدك، وان
كنت عاجزا يا
دولة الرئيس
عن تحقيق ابسط
مهامك وحماية
من تمثل
فحينها تصبح
أنت المشكلة
وتتحول عندها
الى واجهة
وغطاء لسلطة
سياسية لا
تمثلنا ولا
تنأى بنفسها،
بل تمثل مصالح
النظام
السوري،
فالتاريخ لا
يرحم يا دولة
الرئيس".
حمادة
يطالب ميقاتي بوضع
حدّ لمهزلة
بعض وزرائه
المستقبل/
رأى النائب
مروان حمادة
أن "المطلوب
من رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
قبل غيره أن
يضع حداً لهذه
المهزلة التي
يقوم بها بعض
وزرائه". وشدد
في حديث إلى
قناة "أخبار
المستقبل"
أمس، على
"وجوب إخراج
الجيش من تحت
سلطة
الميليشيا"،
معلناً أن
"الرئيس سعد
الحريري
عندما تحدث في
خطابه الأخير
عن "إسقاط
النظام" في
الانتخابات المقبلة
إنما قصد بذلك
إسقاط هيمنة
السلاح على
المؤسسات
اللبنانية
كافة وعلى
الدستور، لا
قلب الطاولة". وعن
عودة
التحقيقات
الى الصفر في
محاولة
اغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع كما
ذكرت صحيفة
"الأخبار"
امس، قال:
"طبعاً ستعود
الى نقطة
الصفر وربما
لم تنطلق
أساساً من
نقطة الصفر". وإذ
إتهم "وزير
الاتصالات
نقولا صحناوي
بعدم تسهيل
إعطاء
"الداتا"،
نبه إلى أنه
"إذا تكررت
محاولة
اغتيال
الدكتور جعجع
في مكان آخر
فسيتفجر
الوضع في لبنان".
وزير
شؤون
المهجرين
علاء الدين
ترو: "حزب الله"
حاول التنصّل
من تصريحات
عون ضد جنبلاط
المستقبل/أشار
وزير شؤون
المهجرين
علاء الدين
ترو، الذي
شارك في عشاء
وزراء الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
و"حزب الله"
أول من أمس،
إلى أن "حزب
الله" حاول
التنصل من
تصريحات رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون ضد رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط،
لافتاً إلى أن
"طرح موضوع
حرب الجبل
مجدداً يسيء
الى المصالحة
ويعيد أجواء التشنج
في البلاد".
وقال
في حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"
أمس، عما إذا
كان الحزب "التقدمي"
يخشى لجوء
"حزب الله"
الى السلاح لفرض
مطالبه: "هذا
الموضوع لن
يتكرر في
الداخل
اللبناني لأن
هذا السلاح له
مهمة واحدة
وأساسية وهي
مواجهة العدو
الإسرائيلي". وأكد أن
الحزب
"التقدمي" لن
يسير في قانون
النسبية في
الانتخابات
مهما كانت
الظروف في
الوقت الحاضر،
"لأن لا
إيجابية من
طرحه حتى
الآن".
مش
زابطة معو لا
بالبترول ولا
بالماي ولا
بالكهربا...
قانصوه رداً
على باسيل:
إذا كان يوظّف
"حراميّة"
فهذا ليس ذنبي
ولنتواجه في
المحاكم
خاص
- فيفيان
الخوليAlkalimaonline
بعد
أن تابعنا
المقال
الصادر في
جريدة "
الاخبار" والذي
حمل عنوان
"نصف مليون
دولار فواتير
كهرباء في ذمة
الكتائب
وقانصوه"،
بادرنا الى الاتصال
بالنائب عاصم
قانصوه الذي
أتى جوابه الاولي
ضاحكاً:" هل
أملك مؤسسة ال
"nasa"
حتى تقدّر
فاتورتي
بقيمة 820 مليون
ل.ل! وشرح قانصه
قصته مع
الكهرباء
التي أصبحت
مثيلة " ابريق الزيت"
قائلاً:" هذا
الموضوع وليد
العام 1996 ،عندما
كان المرحوم
ايلي حبيقة
وزيراً
للطاقة ، وقد
طالبني
بتسديد
فاتورة بقيمة
400 مليون ل.ل وقد
قمنا بعملية
توافق بأن أدفع
25 مليون ل.ل
ويُقفل
الملف، وهذا
ما حصل.
وفي
العام 2005،
عندما كان
الاستاذ جورج
معوّض مديراً عاماً
لمؤسسة
كهرباء
لبنان، سارع
هذا الاخير
الى إعادة فتح
الملف
وطالبوني
بتسديد المبلغ
لأنّ
الفاتورة
مفقودة،
وأتذكر جيداً
ردي على
معوّض:" أخذت
وصلاً بهم
ودفعت الشيك
باسم مؤسسة
كهرباء
لبنان،
وطالبت
بالبحث عنه
لكنّهم رفضوا
بحجة أنّ
الوصل لا وجود
له. وعدنا كما
في السابق في
الوصول الى
اتفاق بدفع
مبلغ 45 مليون
ل.ل لإقفال
الملف.وتابع
قانصوه، منذ
سنتين عندما
أًصبح جبران
باسيل وزيراً
للطاقة، أتى
متحمساً حاملاً
لي فاتورة
بقيمة 820 مليون
ل.ل، فقلت له :"
دفعت مسبقاً،
فكيف لهذا
المبلغ أن
يتضاعف بهذه
الطريقة، كما
وصلتني
فاتورة
منفصلة خاصة
بمنزلي في
مزارع الهرمل
بقيمة 51 مليون
ل.ل.
وأوضح
قانصوه أنّه
يملك 3 محطّات
كهربائية خاصة
بمشاريعه في
منطقة القاع
التي حوّلها
من صحراء الى
جنة يقصدها
الجميع، فقام
جبران باسيل
بقطع
الكهرباء عن المشروع
وعن المنزل في
منطقة القاع.
وعندما واجهته
بهذا الفعل
المعيب، كان
الرد، أنّه يقوم
بواجبه
القانوني
وحقّه الشرعي
كوزير معني"،
وقمنا برفع
دعوة ضده وربط
نزاع مؤكداً
أنّ هذه القصة
منذ سنتين.
واستطرد
قانصوه، منذ
فترة قصيرة،
وصلتني فاتورة
بقيمة 777
مليون ليرة
لبنانية،
وطلّ باسيل
على الاعلام
بمبلغ مختلف
والفاتورة
الاساسية 820
مليون ليرة
لبنانية .
أمام هذه
الارقام
المختلفة
يظهر التزوير
واضحاً
قائلاً:" يريد
جبران باسيل
معركة... فلتكن".
ويعيد
قانصوه سبب
هذه المعركة
القائمة، الى المشروع
الذي تقدّم به
في مجلس النواب
طالباً من
خلاله فصل
وزارة
البترول عن وزارة
الطاقة،
وتمنى قانصوه
الموافقة
عليه نهار
الثلاثاء
القادم من أجل
مستقبل
لبنان، مردداً:"
مرّ سنتين على
وجود باسيل في
الحكومة و"هوّي
عم يهلك الله
تبعنا، مش
زابطة معو لا
بالبترول ولا
بالماي ولا
بالكهربا".
وشرح
قانصوه عن وضع
منزله في
مزارع الهرمل
الذي أعاد اليها
الكهرباء منذ
شهر بعد أن
تمّ قطعها،
مستعيناً
باسم آخر في
تقديم الطلب
وإعادة إنارة
المنزل.
وأكّد
أنّ الكهرباء
لا تزال
مقطوعة عن
منزله ومشاريعه
في منطقة
القاع ،
فتراجعت
أعماله قائلاً:"
المحطات
متوقفة ونحن
وإياه والزمن
طويل، وإذا لم
يتنازل عن
القضية يروح يبلّط
البحر،ما حا
يزلني!"
وحمّل
قانصوه وزارة
الطاقة
والدولة
ومؤسسة كهرباء
لبنان
المسؤولية
كاملة، بحيث
أنّها لم
تتعاطى بشكل
جدي مع
الموضوع ، ولم
تهتم بالشيك
المدفوعمضيفاً:
"إذا كان
باسيل يوظّف
"حراميّة"
فهذا ليس ذنبي....
فلنتواجه في
المحاكم
ولتظهر
الفواتير حينها".
البترون:
التفتيش عن
مرشح عوني ثان ونقل
مقعد طرابلس
الماروني
يرضي الجميع
بيار
عطاالله /النهار
باسيل.باسيل.زهرا.زهرا.
البترون وما
أدراك ما قضاء
البترون في
الحسابات
المارونية
الانتخابية،
فرغم ان
القضاء – الدائرة
لا يتمثل بسوى
نائبين
مارونيين،
الا انهما
يحتملان
الكثير من
الرمزية في
صراع "الاخوة
الموارنة"
الذي لا ينتهي
بالفوز بالزعامة
والارجحية،
وخصوصاً ان
الصراع ينحصر
للمرة
الثالثة
تواليا بين
النائب بطرس
حرب ورفيقه
"القواتي"
انطوان زهرا
من جهة، ووزير
الطاقة والمياه
جبران باسيل
الذي يستعد
لتزعم "التيار
العوني"
ويبحث عن زميل
له لتكتمل
لائحته ساحلاً
وجرداً.
وهذا
الاختيار هو
من الاهمية
بمكان
لـ"التيار
العوني" وقوى 8
آذار لانه يسد
الثغرات في بعض
الانحاء
والدساكر
وخصوصاً في
منطقتي وسط البترون
وجردها حيث
يبرز حضور قوى
14 اذار ويتظهر
وتصبح الحاجة
ماسة الى سند
قوي، لمواكبة
الجهد الذي
يبذله باسيل
منذ مدة لحشد
الاصوات
والمؤيدين،
سواء من خلال
الخدمات ام من
طريق العمل
على تنفيذ
مشاريع في المنطقة
أبرزها سد
شاتين
"الايراني
التمويل" والذي
قال انه وصل
الى مرحلة
الاستملاكات !
تشكلت
لائحة
"التيار
العوني" خلال
انتخابات 2009 من
جبران باسيل
ساحلاً وفايق
يونس جرداً، لكن
"الثنائي
العوني" لم
يتمكن من
الفوز رغم كل
العوامل التي
توافرت
وخصوصاً
انسحاب جميع
المرشحين
العونيين في
الجرد لمصلحة
يونس بهدف حشد
الاصوات له
وتأمين فوزه.
لكن هذه المناورة
الواسعة لم
تُجدِ نفعاً
في كسب المعركة
إذ أجمعت
الاحصاءات
على فارق
لمصلحة قوى 14 اذار
(النائب بطرس
حرب
والاحزاب).
وربما كان ذلك
الدرس الاول
والاهم الذي
استخلصه
العونيون من
انتخابات 2009
وما تلاها،
لذلك يبادرون
اليوم الى
اعادة تقويم
الوضع من اجل
اختيار
الحليف
الموثوق به
والذي يمكن
لائحتهم من تجاوز
"قطوع الجرد
والوسط"، مما
يعني تكرار الاختيار
الصعب هذه
المرة ايضاً
بين شخصية من
آل يونس او
الطبيب جورج
مراد، او
القيادي في "التيار
الوطني"
انطوان
الخوري حرب،
او سليم نجم
(شبطين) الذي
ترشح منفرداً
عام 2009 وجمع 500
صوت، او مرشح
تيار
"المردة"
وضاح الشاعر
من شاتين.
يستند
مراد الى
ثابتة مفادها
ان عائلته هي
الثانية في
ترتيب
العشائر
التنورية بعد
آل حرب الاكثر
عدداً في
تنورين
والجرد،
ويقال ان ثمة
اجماعا بين
"المراديين"
على تأييد
ترشحه. اضف
أنه ينشط
خدماتياً
وانسانياً في
المنطقة من
خلال موقعه في
مستشفى
تنورين حيث
أجرى نحو 1200
عملية جراحية
خلال السنتين
الاخيرتين
اتاحت له نسج
شبكة واسعة من
العلاقات والتواصل
الاجتماعي مع
شريحة واسعة
من العائلات
البترونية.
لكن الاهم ان
علاقة مراد مع
النائب ميشال
عون والتي
تعود الى زمن
اقامته في
باريس، لم
تمنعه من بناء
علاقات مع مناصري
"القوات"
والكتائب
ومنهم بعض
أقاربه.
أما
في مقلب
انطوان
الخوري حرب
فهو يستند الى
تأييد قسم من
كوادر
"التيار"
ومناصريه،
ويعتبر ان
رصيده قوي بين
المحازبين
الذين تجمعه معهم
"رفقة
السلاح" وتاريخ
طويل من "النضال".
ويروي ان اسمه
قد تم حذفه من
استطلاع
للرأي اجراه
"التيار" في
قضاء البترون
لاستفتاء القاعدة
الحزبية عن
اتجاهاتها
الانتخابية تمهيداً
لاختيار
المرشحين،
وذلك بعدما
حقق تقدماً
واضحاً على
المرشحين
العونيين
المفترضين. هذا
التنافس على
المرشح
الثاني في
اللائحة العونية
البترونية قد
ينتهي بصورة
تلقائية، في
حال تم
الاتفاق على
نقل المقعد
النيابي الماروني
من طرابلس الى
البترون،
وإذذاك ستتشكل
لائحة ثلاثية
قوية تضم جميع
اطياف 14 اذار
في مواجهة
اللائحة
العونية التي
ستتسع للحزبيين
والمستقلين
في منافسة
تسمح بحدوث
اختراقات متبادلة،
الامر الذي
يكاد يرضي
الجميع.
سامي
الجميل بدأ
جولته في
كانبيرا
بزيارة البرلمان
ووزيرة
الهجرة ووزير
الخارجية
وطنية
- 11/5/2012 بدأ منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل يومه
الأول في اوستراليا
بزيارة
البرلمان
الفيديرالي
في العاصمة
كانبيرا،
يرافقه سفير
لبنان جان
دانيال، القنصل
ماهر الخير،
رئيس الهيئة
الاغترابية
السيد سيرج
أبو حلقة ووفد
كتائبي من
ملبورن وسيدني
وادلايد
برئاسة منسق
اوستراليا
جورج حداد. وافاد
بيان للمكتب
الاعلامي
للجميل، انه
"عقد لقاءه
الاول مع وزير
السياحة
والطاقة مارتن
فرغسن، وتم
البحث في
الوضع
السياحي لكلا البلدين
وسبل تعزيزه
وتطويره. كذلك
عرضا مكامن
ضعف البنية
التحتية
المؤثرة في
تطوير السياحة
في لبنان
(كالطرق
والفنادق
والكهرباء...)،
إضافة الى
الوضع
الأمني". وثمن
الجميل
"مساعدة
الدولة
الاوسترالية
للاستفادة من
خبراتها في
قطاعها
السياحي
المزدهر".
واقترح الوزير
المضيف، في
ضوء امكان
وجود نفط وغاز
في لبنان،
العمل الجاد
للكشف السريع
عن هذه الثروة
واستعداد
الدولة
الاوسترالية
لمساعدة لبنان
في هذا
المجال. ثم
التقى الجميل
وزير الهجرة
كريس بوين
الذي أثنى على
عطاءات أبناء
الجالية
اللبنانية في
كل المجالات،
"والذين رغم
تعدديتهم
الدينية
يعيشون في
وحدة ووئام".
واتفق
الطرفان على
أن يعملا معا
"لمحاولة
مساعدة لبنان
في تحمل أعباء
النازحين
السوريين على أراضيه
من خلال
الاستفادة من
البرنامج
الذي وضعه
وزير الهجرة
الاوسترالي
في هذا المجال".
بدوره عبر
الجميل عن
شكره "للدعم
الدائم الذي توفره
الدولة
الاوسترالية
لابناء
الجالية اللبنانية".
والتقى
الجميل وزير
الخارجية بوب
كار، وتم التطرق
الى الوضع
السياسي
العام
لبنانيا واقليميا،
"وخصوصا
الأزمة
السورية
المتردية والتي
من نتائجها
المباشرة
تدفق أعداد كبيرة
من اللاجئين
السوريين الى
لبنان، وعدم قدرة
الدولة
اللبنانية
على تحمل
اعبائها، مما
قد يشكل خطرا
داهما على
الاستقرار
والوضع الاقتصادي".
وأولم السفير
اللبناني جان
دانيال
للنائب الجميل
والوفد
المرافق، في
حضور العديد
من فاعليات
الجالية
اللبنانية في
كانبيرا. وختم
الجميل نهاره
الاغترابي
الطويل في العاصمة
الاوسترالية
بزيارة لضريح
الجندي المجهول.
الفاتيكان
يحض على
إرسال مزيد من
المراقبين
إلى سورية
الفاتيكان,
دمشق - أ ف ب, يو
بي آي: أعرب البابا
بنديكتوس
السادس عشر,
أمس, عن "تأثره
وتعاطفه" مع
السوريين, إثر
التفجيرين
المزدوجين
اللذين وقعا
في دمشق,
الأسبوع الماضي,
متمنياً
إرسال مزيد من
المراقبين إلى
سورية. وقال
المتحدث باسم
الكرسي
الرسولي الأب
فيديريكو
لومباردي في
بيان إنه
"حيال
الاعتداءات
المأساوية
التي لطخت
بالدماء
شوارع دمشق, لا
يمكننا إلا أن
نعبر عن إدانة
حازمة وعن
تعاطف الحبر
الأعظم مع
عائلات
الضحايا". وأضاف
الأب
لومباردي: يجب
أن تدفع هذه
الاعتداءات
الجميع في
سورية إلى
مزيد من
الالتزام بخطة
كوفي أنان,
معرباً عن أمل
الكرسي
الرسولي في أن
ترسل
المجموعة
الدولية
مراقبين
آخرين "في
أسرع وقت" إلى
سورية. في
سياق متصل, أعلن
المتحدث باسم
بعثة
المراقبين
نيراج سينغ أن
عدد
المراقبين
الدوليين في
سورية أصبح 150 بينهم
105 عسكريين, من
أصل 300 مراقب
تقرر إرسالهم
وفق قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 2040. وأضاف
"توجه
المراقبون
اليوم (أمس), في
جولة جديدة
إلى مدينة
دوما ومحيطها
قرب العاصمة دمشق,
في الوقت الذي
تتابع فرقنا
في المحافظات
عملها, وقد
ازداد عددهم
في محافظة
حمص, بحيث أصبح
11 مراقباً
ولدينا 4
مراقبين في كل
من درعا وحماة
وإدلب. ووصل
فريق من
المراقبين
للمرة الأولى
إلى مناطق في
ريف حلب, حيث
زاروا منطقة
عندان التي شهدت
مواجهات بين
القوات
الحكومية
ومسلحين.
أوساط
أوروبية:
تصاعد حدة
المجازر ينبئ
بدنو نهاية
نظام الأسد
سيناريو
التدخل
العسكري جاهز
بانتظار فشل خطة
أنان
لندن-
كتب حميد
غريافي:
السياسة
وصفت
أوساط
برلمانية
أوروبية في
بروكسل, أمس, ما
بلغته الأمور
من "دموية
ووحشية في
سورية" خلال الأسابيع
القليلة
الماضية, بعد
اندلاع موجة التفجيرات
في دمشق وحلب
بشكل خاص,
بأنه "ربما يشكل
خاتمة احزان
الشعب السوري
ونهاية نظام آل
الاسد البعثي
الذي خلف وراء
ارتكاباته اكثر
من مليون قتيل
وجريح ومعتقل
وهارب الى الخارج
خلال
الاربعين سنة
الماضية من
حكمه القمعي
بالحديد
والنار, كما
يمكن ان يكون
خاتمة احزان
اللبنانيين
ايضا الذين
تعرضوا على
ايدي هذا
النظام خلال
السنوات
الثلاثين
الماضية لما
يتعرض له
الشعب السوري
الآن, بعدما
تلقي تداعيات
سقوط الاسد
وجماعته
بظلالها على
حلفائه في
"حزب الله"
و"حركة امل",
بحيث يتمكن
المجتمع
الدولي حينئذ,
بمساعدة
سورية
الجديدة, من
تنفيذ كامل
بنود قرار
مجلس الأمن
رقم 1559 الذي ينص
على تجريد
"حزب الله"
والميليشيات
الفلسطينية
من أسلحتها.
وقالت
الأوساط
الاوروبية
ل¯"السياسة"
ان "مزاعم
نظام بشار
الاسد باتهام
تنظيم
القاعدة بارتكاب
التفجيرين
الارهابيين
الهائلين في
دمشق أول من
امس, لم تقنع احدا
تماما كما لم
تقنع الشعب
السوري نفسه
الذي اتهم
اجهزة امن هذا
النظام
بضلوعها في كل
التفجيرات
للايحاء
للمجتمع
الدولي بأن
سورية باتت في
عداد الدول
المعرضة
لارهاب
القاعدة
والسلفيين
الاسلاميين
مثل اليمن
والصومال والسودان
وبعض اجزاء
دول افريقيا
الشمالية العربية,
استدرارا
لشفقة وعطف
هذا المجتمع
الذي لم تعد
تنطلي عليه
مثل هذه
المزاعم
والاكاذيب
التي دأب نظام
البعث السوري
على تكرارها منذ
نيف و40 عاماً".
وأعربت
الأوساط عن
اعتقادها بأن
"تسارع الاحداث
الدموية في
سورية من الآن
فصاعداً, بحيث
تبلغ مستوى من
الوحشية والتدمير
والعبث بحياة
المواطنين لم
تعرفه المنطقة
من قبل, سيدفع
الدول
العربية
والغربية الى
الانتقال
الفوري الى
سيناريو
التدخل الدولي
العسكري
للقضاء على
مفاصل نظام
الاسد العسكرية
والامنية
والاقتصادية,
سواء بواسطة قرار
من مجلس الأمن
لا تعارضه
روسيا والصين,
وإلا خارج
المجلس على
غرار التجمع
الدولي
للقضاء على
النظام
الصربي
(يوغسلافيا
سابقاً) وهو
أمر بات
موضوعا جديا
على طاولة
التنفيذ فور
ظهور النتائج
النهائية
لفشل مهمة
كوفي أنان
المتوقع قبل
نهاية الشهر
الجاري".
وذكرت
الأوساط,
استناداً الى
دول الاتحاد
الاوروبي, ان
"ضمائر
الشعوب الحرة
لم تعد قادرة
على تحمل ما
يجري في سورية
ضد المدنيين
والأطفال
والنساء ومدنهم
وقراهم
ومنازلهم من
تدمير وتخريب,
اذ ان ما
تفعله عصابات
حزب البعث من
جيش واجهزة
امنية
وميليشيات
مذهبية
وعناصر
مستقدمة من ايران
ولبنان ودول
عربية اخرى
شبيهة بما
فعلته القوات
النازية في
مختلف مدن
وعواصم اوروبا,
وان الصور
التي تبثها
وسائل
الاعلام
المرئية عن
المباني
والشوارع
والقرى
المدمرة بالكامل
تعيد الى
اذهان تلك
الشعوب الحرة
صور الرعب
النازية التي
اعتقدت انها
نسيتها الى الابد".
وتوقعت
الاوساط
البرلمانية
الاوروبية ان
"يضيق الخناق
كثيرا على
الاسد
والمقربين
الحميمين منه
الذين يعيثون
في سورية قتلا
وقمعا وتدميرا,
بحيث لن يكون
بامكانهم
الهروب, وسيتم
اعتقالهم
ومحاكمتهم
إما داخل
البلاد وإما في
محكمة
الجنايات
الدولية أو
محكمة دولية اخرى
خاصة بسورية
لمواجهة
احكام
الاعدام او
المؤبد او
المدد
الطويلة".
في
هذه نجح نظام
الأسد!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
تفجيرات
يوم الخميس
بدمشق تقول:
إن النظام الأسدي
قد نجح في
حيلته هذه
المرة، وما
أكثر حيله،
ومنذ أعوام،
وليس منذ
اندلاع
الثورة السورية
وحسب، فبعد أن
أصيب المجتمع
الدولي
بالذهول من
محاولة
استهداف فريق
المراقبين
الدوليين في
درعا جاءت
تفجيرات دمشق
لتبعد
الأنظار عن
ذلك تماما!
فيكفي
أن نراقب كيف
شن مندوب
طاغية دمشق
بنيويورك
هجوما على
جميع الدول،
عربيا،
وإقليميا،
ودوليا، وهو
هجوم مضحك لو
تأملناه
بعناية، فهو
يتهم الدول
العربية،
والمجتمع
الدولي،
بالتواطؤ مع
تنظيم
القاعدة، وهو
أمر مثير للشفقة،
لكن للأسف فإن
الملاحظ هو
ارتباك المعارضة
السورية،
وبعض وسائل
الإعلام،
وحتى على
مستوى
المجتمع
الدولي؛ حيث
وجدنا أن الجميع
تقريبا قد نسي
محاولة
استهداف فريق
المراقبين الدوليين
بدرعا، وقبل
تفجيرات دمشق
بيوم تقريبا،
وهو العمل
الذي دفع
السيد أنان
لإلقاء خطاب
في مجلس الأمن
مساء
الأربعاء بدا
فيه أنه محبط،
قبل تفجيرات
دمشق بساعات،
وبالطبع هناك
تصريحات
الأمين العام
للأمم
المتحدة الذي
قال فيها: إن
استهداف فريق
المراقبين
بدرعا قد يدفع
إلى إعادة
النظر في مهمة
المراقبين نفسها!
ولذا
نقول: إن نظام
الأسد قد نجح
في إلهاء الجميع،
سواء
المعارضة
السورية، أو
المجتمع الدولي،
بتفجيرات
دمشق،
والحقيقة أن
هذا الارتباك،
أو الإلهاء،
أمر مستغرب
تماما، فإذا كان
النظام
الأسدي يأسف
على مقتل خمسة
وخمسين
سورياً في
تفجيرات
دمشق، فإن
السؤال هو: وماذا
عن قرابة اثني
عشر ألف سوري
قتلوا في عام واحد
على يد
النظام؟ فطوال
عمر الثورة
السورية
والعالم يشهد
مقتل ما هو بمعدل
خمسين سورياً
يومياً،
فلماذا يهب
النظام الآن
حرصاً على
الدماء
السورية،
ولماذا يرتبك
البعض أمام
نظام لا يجيد
إلا لغة
الاغتيالات،
والتفجيرات،
والقتل؟ وحسب
ما سمعته من
أحد المصادر
الغربية
مؤخرا فإن دوائر
سياسية غربية
كثيرة باتت
على قناعة بأن
هذا النظام لن
يتوانى عن
القتل يوميا،
وأنه يلعب
لعبة حسابية
يومية في
اختيار عدد
القتلى!
الحقيقة
أن تفجيرات
دمشق تعد
دليلا آخر على
وجوب رحيل
الأسد الآن،
وقبل فوات
الأوان، فهذا
النظام لن
يتوانى عن إحراق
سوريا كلها
ليبقى
بالحكم،
وسيقوم
بإحراق دول
الجوار إذا
تطلب الأمر
ذلك، وها هو
مندوب الطاغية
بنيويورك
يتهم الجميع،
بل ويهدد بأن
النظام
الأسدي لن
يترك تلك
الدول، أو
الأنظمة،
التي يتهمها
بدعم الثوار
السوريين،
والتهديدات
كانت واضحة
حيث استهدفت
الخليج، وتحديدا
السعودية،
وكذلك تركيا،
وغيرهما، بل إن
المندوب
الأسدي بمجلس
الأمن يتهم
حتى قوات
اليونيفيل،
وهذا يعني
أيضا تهديدا
لهم، ومن
المهم هنا
تذكر العملية
التي استهدفت
قوات اليونيفيل
في لبنان
العام الماضي. ولذلك،
فإن كل
المؤشرات
تقول: إنه
كلما تأخر رحيل
الأسد فإن ثمن
سقوطه سيكون
مكلفا على السوريين،
والمنطقة،
فالطاغية
راحل لا
محالة، لكن
كلما تأخر ذلك
دفع الجميع
ثمنا مكلفا،
وتفجيرات
دمشق، وقبلها
استهداف
المراقبين الدوليين
بدرعا، أبسط
دليل على ذلك.
هل
وصلت
«القاعدة»
دمشق؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
يقول
وزير الدفاع
الأميركي
ليون بانيتا
إن هناك بصمات
لـ«القاعدة»
في سوريا، ولم
يصدق المسؤولون
السوريون، أن
يسمعوا هذه
الجملة حتى سارع
فرحا الناطق
باسم
الخارجية
السورية جهاد
مقدسي،
متحدثا
لإذاعة «سوا»
الأميركية،
قائلا «ما
قاله الوزير
اكتشاف لما هو
مكتشف».
وقال
إن كل ما
يريده النظام
السوري من
الحكومة
الأميركية،
أن تضغط على
حلفائها غير
الملتزمين
بخطة المبعوث
كوفي أنان.
بالفعل،
هذا ما تريد
الحكومة
السورية
إقناع العالم
بأنها تحارب
الإرهاب و«القاعدة»
والقوى
الظلامية
وليست
بانتفاضة شعبية
على نظام
متوحش. فهل
تغيرت الثورة
السورية التي
كسبت عقول
الكثيرين
وعواطفهم في
أنحاء العالم
إلى ساحة
لـ«القاعدة»
أكثر تنظيمات
الإرهاب
إجراما في
العالم؟ هذا
ما حاولت
السلطات
السورية
توجيه الرأي
العام
الأجنبي
إليه، وهي
هكذا بدأت في
استمالة
الروس
والصينيين قبل
عشرة أشهر
بإقناعهم بأن
البديل
المحتمل لها
جماعات
إسلامية
متطرفة، وهذا
أمر يضر بمصالح
العالم. فهل
التفجيران
المروعان في
دمشق من عمل
تنظيم القاعدة،
كما تريد
السلطات
السورية
إقناع العالم
به؟ هناك
احتمالان،
إما إنه من
تدبير
السلطات
الأمنية
السورية
لتلفيق تهمة
الإرهاب
للمعارضة
والثورة
وتخويف العالم
منها، وإما
إنه بالفعل من
عمل تنظيم
القاعدة الذي
اشتهر بمثل
هذه العمليات
ويستهدف فعلا
المواقع
الحكومية
السورية.
ليس
غريبا أن تنفذ
الأجهزة
الأمنية
أعمالا إجرامية
وتنسبها لـ«القاعدة»
وبقية
التنظيمات،
ولعل أشهرها
اغتيالها
لرئيس وزراء
لبنان الأسبق
رفيق الحريري الذي
حاولت إلصاقه
بجماعات
إسلامية
إرهابية،
مخترعة قصة
مزورة لشخص
اسمه أبو عدس
سجلت له فيديو
يعلن فيه عن
عمليته
الانتحارية،
وأنه من قتل
الحريري، وهو
الأمر الذي
كشفت التحقيقات
الدولية
لاحقا عن كذبه
وكشفت عن أن
الفاعلين هم
من المخابرات
السورية ومن
ميليشيات حزب
الله.
نحن
لا نستبعد
دخول
«القاعدة» على
خط الأزمة السورية،
فهذا التنظيم
الإرهابي
موجود في كل أزمة
بالمنطقة،
ولو كان صحيحا
لا يعطي شهادة
حسن سير وسلوك
للنظام
السوري الذي
لا يقل عن
«القاعدة»
امتهانا
للأعمال
الإرهابية،
وهو الذي أسهم
فيما حدث في
لبنان
والعراق من
عمليات
إرهابية.
ونحن
نعرف من سيرة
ثماني سنوات
أن النظام السوري
كان متورطا في
نشاطات تنظيم
القاعدة، حيث
كان يستقبل
المجندين من
أنحاء دول
المنطقة ويؤمن
لهم الدخول
والحماية
وينقلهم
لعبور الحدود
إلى العراق
ولبنان. وأنا
أجزم بأن
السلطات
السورية التي
في حالة يأس شديدة
الآن مع تعاظم
الضغط الشعبي
لإسقاطها سعيدة
بدخول
«القاعدة»
الحقيقية،
وسعيدة أن تفجر
مبانيها في
دمشق،
ومستعدة
للسماح لها
بذلك. النظام
السوري يعتقد
أن هذه ورقته
الأخيرة
للبقاء،
لإقناع
العالم بأن
«القاعدة» شريك
في الثورة،
وأن السلطات
السورية
عندما تحارب
الثوار فهي
تحارب
«القاعدة»،
وأن العالم أمام
خيارين؛ إما
بشار الأسد
وإما أيمن
الظواهري.
وستقدم
السلطات
السورية، كما
وعد مندوبها في
كلمته أمام
مجلس الأمن،
أسماء وصورا،
وربما
اعترافات
مسجلة،
لأعضاء تنظيم
القاعدة،
وبينهم
أوروبيون
وأجانب
آخرون، تم
القبض عليهم
في سوريا
يقاتلون في
صفوف الثوار.
هذه
ستكون أعظم
الأرانب التي
يخرجها
النظام السوري
المحاصر من
قبعته، بهذا
سيخوف الغرب المتردد
والقلق. ونحن
نقول يمكن أن
يوجد إرهابيون
دخلوا سوريا،
ومن المحتمل
كما قال
الوزير
بانيتا، أن
الانفجارات
بعضها من
تنفيذ
«القاعدة»، ولن
يفاجئنا وجود
إرهابيين
بريطانيين
وفرنسيين بين
المقبوض
عليهم في
سوريا. ورغم
هذه الشواهد
الكثيرة فإن
علينا ألا
نكون ضحية
التلاعب
السوري الذي
له سجل حافل
بمثل هذه الأعمال
منذ أربعين
عاما. إنه
يملك كل
الوسائل لجلب
مقاتلي
«القاعدة»
والسماح لهم
بتدمير بعض
مواقعه ما دام
ذلك سيقنع
الغرب
بالتخلي عن
مساندة الثورة
والانقلاب
عليها. إنه
ثمن صغير في
سبيل تغيير
المواقف
الدولية. لقد
فعلها مرات في
لبنان، ولا
ننسى أنه هو
الذي أرسل
جماعات إرهابية
إلى مخيم نهر
البارد في
لبنان بعد أن
اصطدم مع
الحكومة
اللبنانية
آنذاك. وكل
الذين فروا من
السجون
اللبنانية من
الإرهابيين
لجأوا إلى
سوريا خلال
السنوات
الخمس
الماضية، وكذلك
لا تزال توجد
الجماعات
العراقية
الإرهابية
هناك.
أخيرا، من
الخطأ تصديق
الرواية السورية،
وحتى إن كان
صحيحا أن
«القاعدة»
تشارك في
الحرب، فإن
على المجتمع
الدولي أن
يفرق بين ثورة
شعب من عشرين
مليون نسمة
وبين دخول
جماعات
إرهابية على
خط القتال. لقد
قتل النظام في
سنة عشرة آلاف
معظمهم أطفال
ونساء وعزل،
ودمر من المدن
والأحياء ما
لم نشهد له
مثيلا في
خمسين عاما.
هذه الجرائم
التي ارتكبها
النظام لن
تمحى بسهولة
من ذاكرة
شعبه. وعلى
العالم أن
يكسب إلى صفه
الثوار إن كان
يريد غدا بلدا
خاليا من
الإرهاب وليس
العكس. أما
القبول بدعوة
النظام
السوري، كما
قال الناطق باسمه،
بمبادرة أنان
والحل
السياسي فإنه
حل يعني
القبول بنفس
النظام الذي
سيزداد مع
الوقت اعتمادا
على المنظمات
الإرهابية
وعلى تحالفه مع
إيران.
نصرالله
خلال احتفال
"الوعد
الاجمل" في
الضاحية:
النسبية لا
تلغي احدا
انما تلغي
الاحادية في
الطوائف
وطنية
- 11/5/2012 أطل الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
مساء هذه
الليلة عبر
شاشة ضخمة،
وتحدث في احتفال
"الوعد
الأجمل"
لمناسبة
إنجاز مشروع "وعد"
لاعادة إعمار
الضاحية
الجنوبية
والذي نظمه
"حزب الله".
حضر الوزير
علاء الدين
ترو ممثلا
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
النائب غازي
زعيتر ممثلا
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، إضافة
الى شخصيات
نيابية
ووزارية
وحزبية ودبلوماسية
وسياسية
ودينية
ومواطنين. بداية
آيات من
القرآن
الكريم،
فالنشيد
الوطني،
ونشيد "حزب
الله". ثم عرض
لفيلم وثائقي
عن الضاحية تحت
قصف العدو
الإسرائيلي
صيف 2006، وعن
فترة الإعمار
تحقيقا ل
"الوعد
الأجمل" من
إعداد "وحدة إعلام
بيروت".
وألقى
مدير عام
مؤسسة "وعد"
المهندس حسن
الجشي كلمة
عرض فيها
لمراحل إعادة
الإعمار.
نصرالله
ثم
تحدث نصرالله
فتطرق الى بعض
العناوين السياسية
محليا وفي
المنطقة،
واعدا
بالحديث المفصل
في شهر أيار
عن عناوين
سياسية.
وقال
"هدف حرب تموز
كان سحق
المقاومة ولم
يكن لاستعادة
أسيرين،
وأيضا كان
لإخضاع لبنان
كجزء من تحضير
المنطقة لوضع
يطال فلسطين
وسوريا
وإيران،
لإقامة شرق
أوسط جديد،
وإلحاق لبنان
بمشروع
الإستسلام
العربي، لكن
هذا المشروع
فشل". وسأل
"لماذا يلجأ
العدو
الإسرائيلي
الى هذا الحجم
من التدمير عندما
يواجه
مقاومة؟
ولماذا لا
يكتفي
بإستهداف
النقاط
العسكرية أو
القتال في
الميدان؟ لماذا
تدمير
البيوت،
المدارس،
البنى
التحتية؟ هل لحاجات
عسكرية؟
وتابع
"إنها جرائم
حرب قام بها
بهدف تدمير البيئة
الحاضنة لأية
مقاومة، وأن
تدفع ثمن خيارها
في حماية
المقاومة.
العدو
الإسرائيلي
يتعمد تحويل
حياة الناس
الى جحيم،
وأيضا كي وعي الناس
ليستسلموا
ويقبلوا
بالفتات".
وأشار
الى "أن حرب
التدمير
والمساس
بالإرادة
والعزم،
قابلتها حرب
الإعمار
والبقاء في الأرض
والصمود".
وقال "وكما
إحتفلنا في 22
أيلول 2006
بالانتصار
الإلهي
الكبير،
نحتفل اليوم
بإنتصار
البقاء في
الأرض
والحياة
بكرامة لا في ذل
تحت الإحتلال.
نحتفل
بإنتصار الإعمار
وبقاء الحياة
في أرضنا هنا".
وذكر
أن "أصحاب
الشقق
المدمرة
أصروا على العودة
الى بيوتهم
والبقاء فيها
بعد الإعمار".
معلنا أن
العدو فهم
الرسالة بهذا
المعنى، لأن المسألة
ليست جدرانا
ولا منازل
انها حرب إرادة
وبقاء".
واستذكر
الشهداء
الذين لولا
دماؤهم
الذكية لما
كان إعمار
وإنجاز".
واستعاد
ما جرى في آخر
أيام حرب تموز
والتحضير
لمواجهة
الاستحقاقات
الاعلامية
والسياسية،
لأن الذين
راهنوا على أن
نسحق ونقتل
وأن يبنى شرق
أوسط جديد على
دمائنا رأوا
انتصارنا هزيمة
لنا.
ونوه
"بجرأة الناس
في قرارهم
الشجاع
بالعودة يوم
14آب 2006"، مشيرا
الى
"استحقاقات
فتح الطرق
وإزالة الألغام،
وإيواء
المهجرين،
وترميم
البيوت المدمرة
جزئيا وكليا،
والتعويض على
الأضرار
الاقتصادية".
وقال
"يومها اتصلت
بالأخوة في
إيران خلال فترة
الحرب لأن
معلومات
وصلتنا عن
رهانات يتحدثون
عنها تفيد بأن
ضغوطا
اجتماعية
ستمارس على
حزب الله
نتيجة لهذا
الدمار"، معتبرا
ان المقاومة
كانت مستهدفة
من البوابة الاجتماعية.
وأعلن
"أن الإمام
الخامنئي
والرئيس نجاد
استجابا
لتلبية
متطلباتنا
"فوصلت
النصرة"، لنبدأ
العمل منذ
اليوم الأول
ولم ننتظر
الدولة لأنها
ستكون بطيئة
حتى لو حسنت
نياتها، في
حين كنا نحتسب
الوقت
بالدقيقة".
وتحدث عما
جرى من تقديم
مساعدات
مالية لتأمين
السكن
للمهجرين،
وأيضا في
عملية
الترميم.
وأكد
أن ملف
الإيواء
والترميم تم
بأموال الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
وقبل أن تباشر
الدولة ذلك.
وقال
"لدينا أزمة
دولة في
لبنان، ولو
انتظرناها
لما عاد الناس
الى بيوتهم
بسبب البيروقراطية
ولا أتحدث هنا
عن سوء نية،
لكن الجهات
الحكومية
للانصاف لم
تكن متعنتة،
مشيرا الى دور
الرئيس بري
الايجابي في
هذا المجال،
من خلال
تعاونه مع
الحكومة.
ووصف
"العروض التي
قدمت للناس
يومها في شأن
الاعمار كانت
ديمقراطية
حوارية ولم
تكن غصبا عن
احد"
وشكر
"الحكومة
الادارات،
الوزارات،
المجالس،
الصناديق،
مراكز
الدراسات
والاستشارات،
وخص المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى بالشكر
لدعمه المميز
لمشروع "وعد"
ولمجمل مشروع الاغاثة،
وايضا شكر
البلديات
والقوى السياسية".
وقال
"الحكومة يومها
قدمت الدفعة
المالية
الاولى وان
شاء الله ستدفع
الثانية".
ولفت
الى "اموال
تسلمتها
الحكومات
السابقة من
دول عربية
للاعمار
ونسأل اين
انفقت".
وشكر
الاهالي
ومؤسسة "وعد"
ورئيسها
المهندس حسن
جشي لاخلاصه،
مكررا شكره
لايران قيادة ورئيسا
وحكومة
وشعبا"،كما
شكر صندوق
التنمية
الكويتي الذي
تبنى اعادة
اعمار بعض المباني"،
مؤكدا "ان نصف
التكلفة في
اعادة اعمار
الضاحية
دفعته ايران".
وكشف
"ان العدو
الاسرائيلي
شن على مناطق
المقاومة 10
آلاف غارة
حربية
بالصواريخ، و3
آلاف غارة
مروحية، في
حين انه في
حرب 1967 بلغت
مجموع الطلعات
الجوية على
جميع الدول
العربية
المشاركة في
الحرب 4538 غارة
جوية، لا نعرف
عدد الطلعات
التي نفذت
قصفا".
وقال
"هذا يدل على
الحقد على هذه
المقاومة التي
هزمت العدو
واذلته. وذكر
ان 75 الف قذيفة
اطلقها العدو
في حرب 67 على
الدول
العربية، في
حين بلغت 177 الف
قذيفة مدفع
علينا". وقرأ
نصا من
التقرير
الاسرائيلي
بعد حرب 33 يوما
ووصفه للقصف
المدفعي
بالاهوج. واكد
مجددا "ان
المقاومة
التي ارادوا
ان يسحقوها
ازدادت قوة
وقدرة"
مخاطبا اهل
الضاحية "ان اليد
التي عمرتم
معها موجودة
على الزناد
لتفرض على
الاسرائيلي
معادلة
جديدة، وكل
مبنى سيهدم في
الضاحية
ستهدم مقابله
مبان في تل ابيب".
وكشف "كان
بامكاننا ان
نضرب تل ابيب
في العام 2006،
لكننا اردنا
تجنب العاصمة
بيروت، لكننا
اليوم يمكننا
ضرب اهداف
محددة في تل
ابيب. لقد
انتهى الزمن
الذي نهجر فيه
ولا يهجرون وانتهى
الزمن الذي
نخاف فيه ولا
يخافون بل
اقول لكم جاء
الزمن الذي
سنبقى فيه وهم
الى زوال".
واستحضر بيوت
غزة داعيا
الدول العربية
والقوى الحية
الى تمكين اهل
غزة لاعادة
اعمار بيوتهم.
وطالب بتقديم
المال لأهل
غزة وهم يتدبرون
امورهم
قادرون على
ذلك".
ونقل
عن قيادات من
الداخل
الفلسطيني
قولهم له انه
في حال توافر
المال يمكن
اعادة
الاعمار في
غزة. وشدد على
"التضامن مع
الاسرى
الفلسطينيين
في معركتهم"،
وقال "عندما
دخل آلاف
الاسرى الفلسطينيين
في اضراب عن
الطعام لم
يحرك احد من العرب
والاتحاد
الاوروبي
والعالم
والامم المتحدة
ساكنا وهذا
محزن، وعندها
فهمت كيف لم يناصر
احد المعتقل
عبد الهادي
الخواجة في
البحرين،
سائلا "اين هم
العرب
والمسلمون
ازاء الاسرى
في السجون
الاسرائيلية".
ودعا
الحكومة
اللبنانية
الى الانتهاء
من إعمار مخيم
نهر البارد،
آسفا "لربط
هذه المماطلة
بالعامل
السياسية"،
محذرا من
مشروع تحويل
الفلسطينيين
في لبنان الى
جالية لأن في
ذلك إلغاء لحق
العودة وخدمة
لاسرائيل.
وطالب بإعطاء
الحقوق
الانسانية
للفلسطينيين
كلاجئين في
لبنان.
ونفى
الشائعات
القائلة بأن
حزب الله يدفع
شباب البحرين
لتبني العنف،
وقال "نؤيد
الحراك السلمي
الذي يقوم به
أهلنا في
البحرين،
وسيؤدي لا بد
الى نتيجة"،
متهما السلطة
في البحرين
بأنها تعمد
الى استفزاز
الناس لجرهم
الى العنف".
وعن
سوريا قال "ان
الأيدي التي
عبثت في العراق
ودمرت وقتلت
وفجرت
المساجد
والكنائس
ومراكز
الدولة دون أي
حس إنساني، هي
نفسها التي تريد
تدمير سوريا".
وأكد
على قناعاته
بأن "اميركا والغرب
واسرائيل
وبعض الجهات
الاقليمية
تريد تدمير
سوريا ثأرا
منها
لمساعدتها
المقاومة في
لبنان
وفلسطين،
وأودت بمشروع
بوش الشرق أوسطي".
واتهم بعض
الدول
العربية
وحكوماتها بتصدير
الانتحاريين
الى العراق
سابقا، ووصف
هذا القتل
المريع
بالمنهجي،
تاركا الجواب للشعب
السوري".
وعن
لبنان قال
"يبدو ان
الانتخابات
النيابية قد
بدأت منذ
الان"، منوها
بمؤسسة
المجلس النيابي
واهمية
الانتخابات
النيابية،
وتاليا اهمية
القانون
الانتخابي
الذي سيعتمد.
وتمنى الا
"نغلق
الابواب على
الافكار
المقترحة حول
قوانين
الانتخاب".
واعلن "نحن مع
اجراء الانتخابات
النيابية في
موعدها"،
مؤكدا ان السلاح
باق وبالتالي
لا ضرورة لربط
الانتخابات
بوجود السلاح.
وقال السلاح
وخاصة الكلاشنيكوف
موجود في بيوت
كل
اللبنانيين.
وعن قانون
الانتخاب قال
"في ظل اي
قانون
انتخابي يستطيع
حزب الله
الحفاظ على
حصته، لكن
هناك شعورا لدى
شرائح بعدم
قدرتها على
الوصول الى
المجلس بسبب
اعتماد قانون
الانتخاب
الاكثري.
وأعلن على
المستوى
الوطني "انه
بالحق والعدل
والانصاف ان
النظام
النسبي لا
يلغي احدا،
ولكن يلغي
الاحادية في
الطوائف".
واكد ان
النسبية تتيح
التمثيل
الافضل في
المجلس
النيابي.
واعلن ان حزب
الله يؤيد
نظام النسبية
في حال تعذر
لبنان دائرة
واحدة.
وتطرق
الى حادثة 7
ايار 2008 وقال
"في كل عام
يفتح هذا
الملف
ويستخدم
التحريض
المذهبي
والطائفي".
وعلق قائلا
"اما
يستخدموه لشد
عصب جماعاتهم،
او لاعتقادهم
ان منطق حزب
الله ضعيف، او
يريدون جرنا
الى سجال
لالهاب
البلد".
ودعا
الى "تجنب
التحريض لمنع
الفلتان
الامني، لأن
كل ما حولنا
يضج بالاحداث
والضغوط". وكرر
الحرص على عدم
جر البلد الى
اي فلتان.
وكشف عن
امتلاك
الوثائق حول
ما كان يترتب
قبل 7 ايار 2008
لاحداث فتنة
شيعية - سنية
يليها
استقدام قوات
عربية تعوض ما
فشل في حرب
تموز 2006.
وقال
"نحن فقأنا عين
الفتنة
ومنعنا
الفتنة
السنية -
الشيعية. واكد
على المسارعة
لوأد الفتنة
يومها
ومعالجة الامور،
لأن سلاح
الاشارة
السلكي بقي
والمؤامرة
فشلت. ولدينا
وثائق وصور
ومعطيات".
وتابع
"ما حصل في
بيروت يومها
مواجهة لها
اسبابها وخلفياتها
المحلية
والاقليمية
والدولية". ورأى
"ان تيار
المستقبل
سيبقى يستخدم
هذا الملف
لأنه يفتقد اي
مشروع وطني".
وكرر قوله "ان
المواجهة في 7
ايار لم تكن
مع السنة بل
مع تيار المستقبل
الذي يحتكر
التحريض في
هذا الملف لأنه
يريد احتكار
تمثيل
الطائفة
السنية.ووصف "بعض
الشيعة
والسنة
بالفلتانين
على مواقع الانترنت
بالتحريض".
التغييرات
في السياسة
الإسرائيلية
بعد الاتفاق
بين نتنياهو
وموفاز
ديفيد
ماكوفسكي /واشنطن
انستيتيوت
9 أيار/
مايو 2012
"من
شأن حكومة
الوحدة
الوطنية
الجديدة في إسرائيل
أن تعزز وضع
كل من بنيامين
نتنياهو
وشاؤول
موفاز، لكن
الحكم عليها
في النهاية
سيكون من واقع
التقدم الذي
تحققه في أجندتها
للسياسات
الخارجية
والداخلية."
في
تحول سياسي
مذهل، قام
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
وشاؤول موفاز
- الرئيس
المنتخب
حديثاً لحزب
المعارضة
الرئيسي "كاديما"
- بتشكيل
حكومة وحدة
وطنية في
إسرائيل ليلة
الاثنين
الماضي. وهذا
التحرك من
شأنه أن يضيف 28
برلمانياً من
حزب "كاديما"
إلى التحالف
الحاكم، على
نحو يزيد من
حصيلة
الحكومة
الحالية إلى 94 مقعداً
من بين مقاعد
الكنيست
البالغ عددها
120 مقعداً، وهي
النسبة
الأكبر على
الإطلاق. وسوف
يصبح موفاز
نائباً لرئيس
الوزراء، وعضواً
في مجلس الأمن
الداخلي،
ووزيراً بلا
وزارة. وسيتم
إعطاء محافظ
مختلفة إلى
أعضاء حزب "كاديما"
الآخرين. وقد
تم الإعلان عن
هذه الخطوة
بعد ساعات فقط
من موافقة
البرلمان على
مشروع قانون
يطالب بإجراء
انتخابات
مبكرة في 4
أيلول/
سبتمبر. وقد
أخّر الحزبان
تلك
الانتخابات
حتى تشرين الأول/
أكتوبر 2013، وهي
نهاية لفترة
استمرت أربع
سنوات كاملة
ونصف السنة -
وهي مدة طويلة
لم تحققها سوى
القليل من
الحكومات
الإسرائيلية.
وخلال
مؤتمر صحفي
مشترك عُقد
يوم الثلاثاء
أعلن نتنياهو
وموفاز بأن
تركيز
الحكومة
الجديدة سوف
ينصب على
أربعة جوانب:
صياغة تشريع
جديد يحل محل
"قانون تال" - وهو
إجراء مثير
للجدل يعفي
المنتسبين
إلى الطائفة
اليهودية
المتشددة
(الحريدية) من
الخدمة
العسكرية ومن
المتوقع أن
ينتهي في آب/
أغسطس؛
واقتراح
إدخال
تغييرات على
النظام الانتخابي
الذي سيُطبّق
في
الانتخابات
القادمة؛
والموافقة
على ميزانية
الدولة
الجديدة؛ وتعزيز
ما وصفه
نتنياهو
بعملية سلام
"ذات مسؤولية"
مع
الفلسطينيين.
إن أي تحليل أولي لهذه
التطورات
يتعين أن يأخذ
بعين
الاعتبار الدوافع
السياسية
والأخرى
المرتبطة
بالسياسة.
التأثير السياسي:
زواج المصلحة
على
المستوى
السياسي
الخالص، كان
الغرض الواضح
من الاتفاق هو
تعزيز وضعي
نتنياهو
وموفاز.
وبموجب شروط
الاتفاق يرجح
أن يظل
نتنياهو - غير
المُحب
للمجازفة - في
السلطة لمدة
عام آخر ونصف
قبل أن يواجه
التصويت. ورغم
أنه لم
يُصرِّح بذلك
علانية، إلا
أنه على دراية
تامة بأن
اعتماد
تحالفه السابق
على الأحزاب
اليمينية أضر
بصورته وبصورة
إسرائيل. كما
أنه يعي حقيقة
أن حكومات
الوحدة
غالباً ما تحظى
بالشعبية على
المستوى
الداخلي.
ويوفر
الاتفاق فرصة
لتشكيل تحالف
يميني وسطي
(واستقلالية
وقدرة أكبر
على المناورة
لنتنياهو) وهو
ما كان
مستبعداً بعد
إجراء انتخابات
مبكرة. ورغم
أن استطلاعات
الرأي قد وضعت
رئيس الوزراء
قبل حزب
"كاديما"
بمسافة آمنة قبل
الإعلان عن
الاتفاق، إلا
أنه كان ينظر
منذ فترة
طويلة إلى
موفاز على أنه
خصم قوي يمكنه
أن يلتهم
قاعدة حزب
"الليكود"
الشعبية من اليهود
السفارديم.
وبصفته رئيس
أركان سابق من
السفارديم
الذي أيد
سياسة
الشعبوية
الاقتصادية،
يمثل موفاز
صورة
الاعتدال
السياسي ويشكل
تهديداً
لنتنياهو
الذي يفضل أن
يضمه إلى
معسكره. كما
يأمل رئيس
الوزراء أن
تمكنه حكومة
الوحدة
الوطنية أن
يستوعب علناً على
الأقل بعض من
أعضاء "كاديما"
الأكثر
تشدداً عقب
الانتخابات
القادمة، منذ
أن ظهر الحزب
عام 2005 [بعد]
انشقاقه عن "الليكود"،
الذي عارض في
ذلك الحين خطة
شارون
للانفصال عن
غزة.
وبالنسبة
لموفاز، فإن
الاتفاق
يمنحه ولـ "كاديما"
فرصة جديدة
للبقاء. فبعد
أن حل محل
تسيبي ليفني
في رئاسة
الحزب، فإنه
لم يكن
مستعداً بشكل
جيد
للانتخابات
في أيلول/
سبتمبر. وسوف
يُتاح أمامه
الآن الوقت
لإعادة بناء
"كاديما"
الذي أشارت
استطلاعات
الرأي أنه لن
يحصل سوى على 11 مقعداً
في
الانتخابات
التي كان من
المحتمل أن
تجري في
الخريف،
مقارنة بـ 28
مقعداً يملكها
الآن.
وفي
غضون ذلك،
يراهن "حزب
العمل" على أن
التحالف الجديد
سوف يتبدد دون
تحقيق أي
إنجازات جوهرية،
مما يزيد من
التشاؤم
العام تجاه
الزعيمين
اللذين كانا
يكيلا
الإهانات
لبعضهما البعض
منذ فترة
قصيرة. ويشير
استطلاع مبكر
أُجري مباشرة
عقب القرار
إلى أن الجمهور
متشكك. وتأمل
زعيمة "حزب
العمل" شيلي
يحيموفيتش أن
يؤدي تجدد
حركة
الاحتجاجات
الاجتماعية
في فصل الصيف
إلى خروج مئات
الآلاف إلى الشوارع
للتعبير عن
سخطهم. والمفارقة
أن منظمي تلك
الحركة
اعترفوا بأن
الإصلاح السياسي
هو شرط أساسي
للتغييرات
الاجتماعية التي
يطالبون بها.
القضايا
الإسرائيلية
الداخلية
من
المرجح أن
يكون التأثير
المباشر
للاتفاق هو
تراجع نفوذ
الطائفة
اليهودية
الحريدية المتشددة.
ويبدو أن
نتنياهو أدرك
أن ائتلافه السابق
لن يصمد أمام
إعادة صياغة
"قانون تال". والشكل
الجديد
للإئتلاف
يعني أن ثلاثة
أحزاب علمانية
- "الليكود"
و"كاديما" و
"يسرائيل
بيتينو" - سوف
يكون لها الآن
70 مقعداً من
مقاعد
الإئتلاف
البالغ عددها
94 . ومع ذلك فإن
«لجنة
"الليكود" المركزية»
تضم بين
صفوفها
العديد من
الأعضاء المتدينين
(وإن لم
يكونوا من
الطائفة
الحريدية)،
ويحصل الحزب
على العديد من
أصوات
المتدينين.
ورغم
اختلافاته مع
الطائفة الحريدية،
قد يضغط
"الليكود" من
أجل تركيز أكثر
تدرجاً على
برامج الخدمة
الوطنية
المدنية التي
من شأنها أن
تحد من وقع
الصدمة على
مجتمع اليهود
المتشددين.
إن
الالتزام
العلني
لنتنياهو
وموفاز بتغيير
النظام
الانتخابي هو
صعب المنال
نظراً للنفوذ
غير المتناسب
الذي وفره نظام
التمثيل
النسبي
القائم
للطائفة
الحريدية
والمتشددين
اليهود. ويقول
بعض النقاد إنه
إلى حين تغيير
النظام، فإن
التقدم
الإسرائيلي
نحو السلام
ستعيقه أقلية
معارضة. ورغم
ذلك قد يكون
"الليكود"
خائفاً من
حدوث أي تغيير
لا يكون
تدريجياً،
حيث إنه لا
يرغب في إقصاء
الأحزاب
الصغيرة - وهي
أحزاب دينية
إلى حد كبير ولكنها
لا تقتصر
عليها - والتي
كانت جزءاً من
حكومته
الائتلافية
منذ انتصاره
الانتخابي الأول
عام 1977.
إيران
يبدو
أن إيران هي العامل
الرئيسي وراء
الدوافع
السياسية
لإبرام الاتفاق.
لقد كان هذا
الموضوع
غائباً بشكل
واضح من
المؤتمر
الصحفي
لنتنياهو. ومن
جانبه، أعلن موفاز
علانية أنه لا
يؤيد هجوماً
إسرائيلياً
أحادياً في
الوقت الراهن.
وبطبيعة
الحال، قال
أيضاً - في
الأسبوع
الماضي فقط -
إنه بالتأكيد
لن ينضم إلى
الحكومة وكان
عازماً على إسقاط
نتنياهو. وكان
موفاز قد قاد
حوار الحكومة
الإسرائيلية
السابقة مع
الولايات
المتحدة بشأن
إيران وألمح
علانية بشكل
متكرر إلى أن هجوم
إسرائيلي هو
خيار لا يمكن
إسقاطه من الحسبان.
وبغض
النظر عن
الوضع، فإن
الاتفاق يعني
أنه لن تكون
هناك أي
انتخابات
مبكرة تؤدي إلى
تشتيت انتباه
نتنياهو عن
مسألة إيران. ويمكن
للمرء أن
يتوقع منه أن
يراقب عن كثب
المحادثات
متعددة
الأطراف التي
تجمع بين
الولايات المتحدة
وإيران خلال
الأسابيع
القادمة. ولا
يعلم أحد ما
إن كان سيتم
التوصل إلى
اتفاق نووي على
المدى القصير
بالنظر إلى
الحظر الأوروبي
الوشيك على
النفط
الإيراني،
لكن نتنياهو سيرغب
في معرفة أن
مصالح
إسرائيل
محمية حتى لو
لم تكن مطروحة
على الطاولة.
لا
شك أن التحالف
الجديد يمثل
أخباراً سارة
بالنسبة
لوزير الدفاع
إيهود باراك،
الذي كان - إلى
جانب نتنياهو
- المناصر
الرئيسي لشن
هجوم إسرائيلي.
وسوف يحتفظ باراك
الآن بمنصبه
حتى انتخابات
2013. وبالنظر إلى
القاعدة
السياسية
المتراجعة
لوزير
الدفاع، كان
نتنياهو
سيتعرض لضغوط
حزبية وأخرى
لاستبدال
حليفه المقرب
في أعقاب
إجراء
انتخابات مبكرة.
إن الاحتفاظ
بباراك يمنح
رئيس الوزراء
وقتاً
إضافياً
لحساب ما إذا
كان ينبغي شن
هجوم عسكري
وتوقيته.
وبشكل
أوسع نطاقاً،
فإن قيام
حكومة وحدة
وطنية تضم
ثلاثة رؤساء
أركان
عسكريين
سابقين ستجد
سهولة في حشد
الدعم العام
لأي مسار
للفعل أو
اللافعل
يختاره
نتنياهو. ومن
يؤمنون بأن إسرائيل
ستشن هجوماً
يقارنون
اتفاق موفاز
بضم رئيس
الوزراء ليفي
أشكول لمناحم
بيغن وحزبه
المعارض عشية حرب
1967.
الفلسطينيون
سيكون
بوسع
"كاديما"
الآن الضغط من
الداخل ضد
توسيع
مستوطنات
الضفة
الغربية، حيث
سيدعم الحزب
على سبيل
المثال أن
يقتصر بناء
الكتل الاستيطانية
[الجديدة] في
نطاق الكتل
الحالية والملاصقة
إلى حد كبير
لحدود ما قبل
حرب 1967 حيث يعيش
معظم
المستوطنين. ومن
الناحية
النظرية إن ضم
حزب "كاديما"
قد يمنح
نتنياهو
الغطاء
السياسي الذي
يحتاجه لتأييد
حكم "المحكمة
العليا
الإسرائيلية"
بإخلاء موقع
محدد غير مرخص
هذا الصيف.
لكن حتى الحكومة
التي قادها
حزب "كاديما"
في الفترة ما
بين 2006 و2009، قد
تجنبت تفكيك
تلك المواقع،
حيث كانت تخشى
من استنزاف
رصيدها
السياسي المطلوب
لإنجاز
المهمة
الأكبر
والمتمثلة في
صنع السلام مع
الفلسطينيين.
وعلاوة على
ذلك، فإن أفيغدور
ليبرلمان -
المنتقد
الرئيسي
لعملية السلام
- سيظل وزيراً
للخارجية،
رغم أن وزنه
النسبي في
مجلس الوزراء
ونفوذه على نتنياهو
فيما يتعلق
بعملية
السلام قد
يتراجع جراء
حقيقة أن حزبه
("يسرائيل
بيتينو") هو
الآن ليس
الشريك
الرئيسي
الأكثر أهمية
في الإئتلاف.
وبشكل
عام، فإن ضم
حزب "كاديما"
يعني وجود احتمالات
أفضل لصنع
السلام من ذي
قبل، مما يفسح
المجال أمام
نتنياهو
للمناورة حول
هذه المسألة
على نحو كان
يفتقد إليه في
السابق. وقد
تكون إسرائيل
حالياً أكثر
ميلاً لإرسال
تلميحات
ثنائية عندما
يتعلق الأمر
بجهود بناء الدولة
التي تحظى
بتأييد رئيس
الوزراء
الفلسطيني
سلام فياض، أو
محاولة
اقتراحات
أخرى هادئة. غير أنه
فيما يتعلق
بمشاركة
واشنطن، فإن
النافذة
السياسية
لذلك الإجراء
بين
الانتخابات
الأمريكية
والإسرائيلية
تعد ضيقة.
وحتى في حالة
إعادة انتخاب
الرئيس
أوباما، فإن
هذه النافذة
لن تُفتح حتى
تشرين الثاني/
نوفمبر، وفي حالة
خسارته، فإن
النافذة
ستضيق بشكل
أكبر، بالنظر
إلى أنه لن
يتم تنصيب
رئيس جديد حتى
كانون الثاني/
يناير وأنه
سيحتاج وقت
لتشكيل حكومة
جديدة.
العلاقات
الأمريكية
الإسرائيلية
على
الرغم من أنه
من المرجح أن
لا تُعلّق
الحكومة
الأمريكية
على الشؤون
الداخلية
لحكومة أخرى،
إلا أنها تفضل
الإئتلافات
الإسرائيلية
غير القائمة
على الأحزاب
اليمينية
المؤيدة
لتوسيع
المستوطنات.
لقد كانت
واشنطن من
الناحية
التاريخية
تنظر إلى
أحزاب
المعارضة
الإسرائيلية
على أنها نقاط
ضغط للتعامل
مع القادة
الإسرائيليين
المشاكسين.
وعلى الرغم من
علاقات
الرئيس
الأمريكي
الضعيفة
أحياناً مع
نتنياهو، إلا
أن إدارة
أوباما تجنبت
اللعب بهذه الورقة.
وفي جميع
الأحوال،
تستبعد حكومة
الوحدة
الوطنية
الجديدة هذا
الخيار، لا
سيما وأن
أعضاء حزب
"كاديما"
الرئيسيون
يلقون باللائمة
منذ فترة
طويلة على
تحفظ
الولايات
المتحدة
باعتباره أحد
العوامل التي
ساهمت في تراجع
الحزب.
الخاتمة
إن
التحالف
الجديد في
إسرائيل هو
زواج مصلحة بين
نتنياهو
وموفاز. فإذا
حقق إنجازات
تشريعية
فعلية، فسوف
يُنظر إليه
على أنه
مُلهِّم
ومحنك
سياسياً. لكن
إن كان بمثابة
ورقة تين من
أجل التقاعس
عن الفعل، فسوف
يثبت صحة
اتهام
يحيموفيتش
بأن الأمر لا
يعدو كونه
حيلة مُضحكة
للبقاء
السياسي.ديفيد
ماكوفسكي هو
زميل زيغلر
المميز ومدير
مشروع عملية
السلام في
الشرق الأوسط
في معهد
واشنطن.
ما
قصة جنبلاط مع
قهوجي؟
كرستينا
شطح/الجمهورية
منذ
أياّم أطلق
النائب وليد
جنبلاط سهامه
مجدداً
باتجاه قيادة
الجيش واصفاً
العماد جان
قهوجي
بالقائد
«المعلب»
وملوحاً
بعبارة «الجيش
هو الحلّ»،
فهل قرر
«البيك» فتح
النار مبكراً
بوجه قهوجي
كمرشح محتمل
لرئاسة
الجمهورية؟
وما قصة
الوزير
جنبلاط مع
قائد الجيش
جان قهوجي؟
منذ
أن طرح اسم
العميد "جان
قهوجي"
لتبوُّؤ منصب
قيادة الجيش ،
اعترض وزراء
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وائل أبو
فاعور وغازي العريضي
على تسمية
وزير الدفاع
السابق الياس المر
العميد جان
قهوجي قائداً
للجيش، وأعلن جنبلاط
في ذلك الحين
بـ"الفم
الملان" : أريد
جورج خوري
قائداً للجيش
وليس أحداً
غيره.
وتشاطر
معه الرأي في
ذلك الوقت
أيضاً البطريرك
السابق مار
نصرالله بطرس
صفير ،على
الرغم من أن قهوجي
كان يمتاز عن
زملائه
المرشحين بأن
خدمته
العسكرية في
قطع مقاتلة
بلغت 17 عاماً
من مجموع سنيّ
خدمته في
الجيش حتى
اليوم وهي 35
سنة، وكان
فيها مقاتلاً
وقائد كتيبة
وقائد لواء وخضع
لدورات
تدريبية
عسكرية في 6
دول.
حسب
مصادر سياسية
لم ير "البيك"
في كلّ انجازات
قهوجي
العسكرية الا
أمراً واحداً
": جان قهوجي
ابن بلدة
بعدران
الشوف، قائد
عسكري ناجح بامتياز
يحظى باحترام
كل الأفرقاء
السياسيين
وأغلبية
الشعب
اللبناني ،
أصبحت له
حيثية شعبية
كبيرة
وتحديداً في
عقر داره ،
وهذا الواقع
الأليم
بالنسبة
للبيك أمر
خطير جداً ،
فكيف اذا تمّ
الحديث عن
التجديد له؟
واذا
عدنا الى
التاريخ نرى
أن هذا الأمر
حدث مع والده
الزعيم
الشهيد "كمال
جنبلاط" بعد
انتخاب كميل
شمعون رئيساً
للجمهورية
حيث قال في
ذلك الوقت
:الشوف لا
يتحمل زعيمين
انما زعيماً
واحداً.
المصادر
عينها لفتت
الى أن قائد
الجيش نجح فعلياً
في تطبيق
سياسة "النأي
بالنفس" التي
سبق للحكومة
اللبنانية أن
دعت الى
تطبيقها منذ اندلاع
الأحداث
الأمنية في
سوريا ، وهذا
الأمر عجزت
عنه الحكومة
نفسها وليس
موقف لبنان عبر
وزير
الخارجية
عدنان منصور
في جامعة الدول
العربية الا
دليل على ذلك
، وهذا الأمر
أثار غضب
جنبلاط
خصوصاً بعد
سيطرة الجيش
اللبناني على
عمليات تهريب
الأسلحة الى
الداخل السوري.
وكان من
الممكن ان
تتفاقم هذه
الاحداث وان
تتخذ ابعاداً
أكثر خطورة
ومدعاة للقلق
لولا الدور
الذي يضطلع به
الجيش
اللبناني بكل
دقة ومسؤولية
لضبط الاوضاع
وإبقائها تحت
السيطرة
والمراقبة،
اضافة الى أن
الجيش استطاع أيضاً
التصدّي
للمشاكل
الناجمة عن
تسرّب الازمة
السورية إلى
الاراضي
اللبنانية ،
هذا التسرّب
الذي أخذ
اشكالاً عدة
منها ما هو
أمني له علاقة
بعمليات
التهريب
والتسلل
ومنها ما هو اجتماعي
له علاقة
بمشاكل
النازحين
قسراً عن ارضهم
واللاجئين
ضيوفاً إلى
لبنان، اذ
تعاطى معهم
بكل انسانية
وبامكانات
متواضعة في
ظلّ ظروف
داخلية صعبة.
وانظلاقاً
من هذا كلّه
قرّر النائب
جنبلاط التصويب
على قيادة
الجيش
للأسباب
التالية:
يريد
زعيم
المختارة
تبييض صفحته
مع
الأميركيين
الذين
انزعجوا من
"الانعطافة
الجنبلاطية
الأخيرة" فلم
يجد الا
الموضوع السوري
وعمليات ضبط
الأسلحة على
الحدود اللبنانية
–السورية الا
خير دليل الى
مزاجهم السياسي،
ولكن العماد
قهوجي يحظى
باحترام الادارة
الأميركية له
، وهم
يعتبرونه
"رجل المرحلة"
نظراً لحكمته
في ابقاء
الجيش على
مسافة واحدة من
الجميع وعدم
السماح
للسياسة أن
تتغلغل الى قلب
المؤسسة
العسكرية ، بل
تعامل مع كلّ
الأفرقاء
السياسيين
بمساواة وعدم
تمييز بين فريق
سياسي واخر ،
والسؤال الذي
يطرح
نفسه:" هل نسي
"البيك" أنّه
في احتفال صوفر،
كان الجيش اللبناني،
مؤسسة وقيادة
في مرمى سيّد
المختارة؟
-
البراغماتية
الجنبلاطية
تجعل جنبلاط
شريكا على
طاولة نجيب
ميقاتي
الوزارية،
موازين القوى
تجعله شريكا
قسريا في
السياسة
لـ"حزب الله"،
لكن عين
جنبلاط وقلبه
مع حلفاء
الأمس "قوى 14
آذار، وعلى
هذا الأساس
أراد ضمّ الجيش
اللبناني إلى
أجندة
"الأهداف
الجنبلاطية"
تزامناً مع
انجاز كبير
للجيش بتوقيف
باخرة الأسلحة
"لطف الله 2" ،
كل ذلك لا
يخرج أبداً عن
سياق الحملة
السياسية
التي يشنها
"تيار المستقبل"
على مؤسسة
الجيش، تارة
من البوابة الشمالية،
وطوراً من
النوافذ
البقاعية.
-
وتساءلت
المصادر هل
نسي الاستاذ
جنبلاط أن
الجيش يحاول
قدر المستطاع
وبامكانات
وقدرات متواضعة
القيام
بواجباته في
ظلّ سياسة
التقشف والشحّ
المالي التي
تمارسه
الحكومة
اللبنانية تجاهه؟،
وليس سراً ان
الجيش يعاني
نقصاً وضعفاً
على صعيد
العتاد
والاسلحة
والذخائر ، خصوصاً
مع تأخر وصول
المساعدات
الخارجية له.
وفي
موضوع
التجديد تنقل
المصادر
نفسها عن العماد
قهوجي عدم
اكتراثه
للموضوع
لدرجة الاستهزاء
من كل الكلام
الموجّه ضدّه
، همّه الأول
والأخيرهو
تحييد
المؤسسة
العسكرية عن
الصراعات
السياسية
وقيام الجيش
بالواجب
الوطني حتى
اخر يوم في
عهده ، أما
الأمور
الأخرى فلا
تعنيه،بل انه
يدير ظهره
لها، طالما
ضميره مرتاح .
وتضيف
المصادر : ان
بقاء العماد
قهوجي على رأس
المؤسسة
العسكرية في
هذه الظروف
الدقيقة تفرضها
اولاً ضرورة
عدم الوقوع في
الفراغ على مستوى
قيادة الجيش
خصوصاً في ظل
الاقبال على اجراء
الانتخابات
النيابية وفي
ظلّ غياب نص
قانوني يحدد
لمن الأمرة
والقيادة في
ظل انتهاء ولاية
قائد الجيش
والتي تتزامن
مع انتهاء
ولاية رئيس
الاركان
ايضاً، فلا
يجوز تعريض
المؤسسة
العسكرية إلى
فراغ في ظلّ
الوضع الامني
الداخلي
والانفلات
على الحدود
اللبنانية.
الراعي شدد
من كندا على
التمسك
بالجنسية
اللبنانية: ليتصالح
السياسيون
ويتفقوا على
عقد وطني انطلاقا
من ميثاق 1943
وطنية
- تورونتو - 12/5/2012
دعا البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
السياسيين في
لبنان إلى أن
"يتصالحوا مع
السياسة ومع
بعضهم البعض
وان تكون
لديهم الجرأة
للجلوس الى
طاولة واحدة
من أجل الوصول
الى عقد وطني
جديد انطلاقا
من ميثاق 1943"،
وقال: "آن
الاوان ليكون
لدينا رجالات
دولة شجعان وأحرار
ومتجردون".
كلام
الراعي جاء في
الكلمة التي
ألقاها في احتفال
أقامته رعية
سيدة
المعونات في
تورونتو وشارك
فيه رئيس
أساقفة
تورونتو
الكاردينال
توماس
كولينيز،
مطران
السريان
الكاثوليك في
بغداد
المطران يوسف عبا،
النائب
الاسقفي
فنسان نغوين،
القنصل الفخري
ناظم
القادري،
الشيخ جمال
طالب ممثلا مفتي
الجمهورية
اللبنانية،
إمام المجمع
الاسلامي
للطائفة
الشيعية في
كندا الشيخ
علي سبيتي،
معتمد مشيخة
عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
يوسف يحيا،
الأب مارون
ابو جودة
ممثلا الرئيس العام
للرهبانية
الانطونية
المارونية
الأباتي داود
رعيدي، وفد
المؤسسة
المارونية المرافق
للبطريرك:
هيام
البستاني
وانطونيو عنداري
وجورج بشير،
مسؤول
المؤسسة في
كندا الأب
انطوان
الطحان
وممثلون
للأحزاب
اللبنانية
كافة والجمعيات
الثقافية
والتربوية
وحشد من المدعوين.
بعد
النشيدين
اللبناني
والكندي
وكلمة المرشح
السابق
للانتخابات
النيابية في
تورونتو اللبناني
الاصل القاضي
جورج خوري شدد
فيها على
"ضرورةان
يحصل المغترب
اللبناني على
الجنسية اللبنانية"،
مطالبا
"بضرورة
مشاركة
الاغتراب في
الانتخابات
النيابية
المقبلة".
ستيتي
ثم
ألقى الخوري
شربل بو سمرا
كلمة تلاه علي
ستيتي الذي
أكد "المواقف
الوطنية
للبطريرك الراعي"،
مشيرا الى ان
"زيارة
البطريرك
ودعوته الى
ضرورة
المساهمة
الفعالة
للانتشار في الحياة
الاقتصادية
دونها عدة
عقبات نتطلع
الى حلها من
خلال إرساء
الدولة
القوية
والعادلة،
الدولة
المدنية التي
يتساوى فيها
المواطنون
وتتاح لهم فرص
العمل على
اساس الكفاءة
لا على أساس
المحسوبية
والاقطاع
المالي
والمذهبي".ووصف
كلام الراعي
بأنه "تكريس
وتأكيد لمبدأ
العيش المشترك،
وهو بدعوته
الاسرة
الدولية وكل
الدول
الصديقة إلى
تنفيذ
القرارات
الدولية يعبر عن
موقف أكثرية
اللبنانيين".
أبو
جودة
ثم
ألقى الاب
مارون أبو
جودة كلمة أكد
فيها ان
"اللبنانيين
في تورونتو -
كندا متمسكون
بما حمله
أجدادنا
وآباؤنا
لتبقى جذور
كنيستنا المارونية
علامة فارقة
في هذه
المجتمعات
التي فقدت الكثير
من القيم
والاخلاق
والعادات
والتقاليد وتماشت
مع التيارات
المادية
والعالمية
الفارغة من
الروح الذي
يجدد الكنيسة
بالقديسين والشهداء
علامات
الرجاء
المسيحاني"،
وأكد ان "حضور
الوطن راسخ في
كياننا رسوخ
الأرز في جبالنا".
الراعي
وفي
الختام ألقى
الراعي كلمة
شكر فيها
لكندا "كل ما
تقدمه لأبناء
الجالية
اللبنانية"،
وقال: "كندا هي
بلدنا
الثاني،
والمغتربون
هم سفراء
لبنان في
العالم، ونحن
نفاخر بكم لان
ما سمعناه من
المسؤولين
الكنديين
عنكم يرفع الرأس
ونحن هنا
اليوم نقطف ما
تزرعونه أنتم
وإنكم تحملون
وجه لبنان
الحقيقي،
ونحن في حاجة
اليكم
بوحدتكم
وتضامنكم
وعليكم إصدار
بيانات تدعو
اللبنانيين
لكي يبنوا
بلدا كالبلد
الذي انتم فيه
وتدعونهم الى
الوحدة والى
بناء وطن يكون
ولاء ابنائه
له وليس
للطائفة او
الحزب. هذه هي
مشكلتنا في
لبنان وهذا لا
يعني ان لا
قيمة للاشخاص
والاحزاب
والطائفة ولكن
الإنتماء الى
حزب او دين او
طائفة او شخص تربطنا
صداقة به يجب
ان يكون قيمة
مضافة لولاء
واحد اسمه
لبنان. من هنا
نقول اننا في
لبنان بحاجة
الى كل هذه
التعددية
كقيمة مضافة
واحدة نضعها
كلها في سبيل
بناء وطننا
الحبيب".
أضاف:
"اللبنانيون
في حاجة لكي
يتصالحوا مع لبنان
وان يكون
ولاؤهم
للبنان،
وانني اذ أحيي
السياسيين
اللبنانيين
لكني أقول لهم
انهم مدعوون
لكي يتصالحوا
مع السياسة،
فالعمل السياسي
فن شريف لخدمة
الخير الذي
منه خير كل
مواطن، وهنا
العمل
السياسي
اليوم في
لبنان ليس لعمل
الخير العام
بل لخير خاص
وفئوي. لقد
سمعت الكثير
منكم يقولون
ما هذا الوطن
لبنان حيث لا
كهرباء فيه
ولا ماء ولا
طرقات ولا
مقومات أساسية
مؤمنة لكي
يبقى
اللبناني في
أرضه وخصوصا
للحد من
الهجرة الى
المدينة؟ وما
هذا اللبنان
الذي لا تؤمن
فيه فرص العمل
للشباب مما
يضطرهم الى
الهجرة، فأي
خير عام يقوم
به السياسي
وماذا تفعلون
ايها
السياسيون
للحد من الهجرة؟
صحيح أن الوجه
الايجابي
للهجرة هو ما
تحققونه في
بلاد
الاغتراب مع
كل وجعكم لكن
الوجه السلبي
هو الجرح
البليغ
وفتفتة
العائلة وتفريغ
لبنان من قواه
الحية".
وتابع:
"من هنا، من
كندا، ندعو
رجال السياسة
لكي يتصالحوا
مع العمل
السياسي، فلا
يجوز ان تبقى
التعيينات
الادارية
والديبلوماسية
متوقفة
والبلد ينزف.
فيا ايها
السياسيون لا
يحق لكم ان
تتدخلوا
بالتعيينات
الادارية ككل
مشاكلنا،
انهم يتعاطون
بها وكل سياسي
يريد إيصال
الشخص التابع
له لكي يخدمه
شخصيا وهذا لا
يجوز،
فالموظف يجب ان
يخدم لبنان
وليس زعيمه،
والدستور
اللبناني ينص
على فصل
السلطات
التشريعية
والاجرائية
والادارية
والقضائية،
لكن ما هو
حاصل غير ذلك،
لذلك نرى
التعثر في
الادارة،
فالسياسيون
يتعاطون
بالادارة
والقضاء لذلك
يفسد كل شيء".
وذكر
الراعي "بما
كان يقوله
الرئيس
الراحل رشيد
كرامي عن ان
"قاتل الله
السياسة
والسياسيين
فما تدخلت
السياسية في
أمر الا
وافسدته". هذه
كل مشاكلنا،
لذلك ندعو
السياسيين
لكف يدهم عن
الادارة فلا
يحق لك ايها
السياسي ان
تعطي لونك
السياسي لا في
الامور
الاجرائية
ولا
التشريعية
ولا القضائية
ولا للادارة
ولا يحق لك ان
تعطي لونك
للموظف الذي
عليه ان يبقى
حرا يخدم سيدا
واحدا اسمه
لبنان".
وقال:
"نعم، نعم.
رجال السياسة
مدعوون
للمصالحة مع
العمل
السياسي لكي
يبقى هذا الفن
الشريف
المتجرد
والمخلص
والمتفاني
والواعي لخدمة
الخير العام
الذي منه خير
كل انسان
مواطن وكل
الانسان. السياسيون
مدعوون لان
يتصالحوا مع
بعضهم فلا يجوز
ان يختلف
الشعب مع بعضه
البعض لان
هناك خلافات
سياسية بين
السياسيين
وهذه مأساة
كبيرة وكأنك
مرغم على
معاداة الآخر
دون ان تعرف السبب
وهذا يدل على
اننا أصبحنا
في قمة الإجرام،
فاذا كنت على
عداوة معك لا
أريد ان يعاديك
أحد معي
فالمشكلة
تكون بيني
وبينك اما ان
أكون على
عداوة معك
وأطالب الناس
بأن يعادوك فهذا
جرم كبير جدا،
فالسياسي لا
يحق له ان
يعيش على
الانقاض إذ
ليس
بالخلافات
تكون السياسة،
وليس
بالاعداء
تكسب الانصار
بل تقتلهم وتقتل
الانسانية
والحب في
قلبهم
وتجعلهم يعيشون
بالعداوة من
دون معرفة
السبب وهذا
جرم كبير
يقومون به بعض
السياسيين في
لبنان، فالشعب
يجب ان يكون
واعيا، أنا لا
أريد معاداتك
مجانا ولا
أقبل بأن
تعاديني
مجانا بالكذب
والتضليل،
فنحن بحاجة
لان نعيش
مصالحة.
اللبنانيون اخوة
بالمواطنة
ويحملون
مسؤولية هذا
الوطن الرسالة،
والمطلوب منه
ان يؤدي
رسالته التي تركها
لنا آباؤنا
وأجدادنا ذرة
ثمينة ولا يحق
لأحد تشويه
وجه لبنان
التآخي،
لبنان العيش معا
بين المسلم
والمسيحي،
لذلك أرجو ان
نعيش جميعا
أحرارا
برأينا
وتفكيرنا ولا
أحد يفرض علي
معاداة أحد".
أضاف:
"نحن في لبنان
بحاجة الى
مصالحة
وطنية، وعام 1943
يوم كان عندنا
رجالات، جلس
المسيحيون والمسلمون
في حين كان
الوضع متوترا
بعدما كان
لبنان الجديد
يفتش على
هويته، هؤلاء
الرجال دعوا
الى بناء وطن
مبني على
لاءين، لا لأي
تبعية من
الشرق ولا
لتبعية للغرب
لأي دولة،
فلنبن سوية
دولة
بالمساواة والثقة
ونتعايش سوية
ونفصل الدين
عن الدولة ويكون
نظامنا
ديموقراطيا،
فنحن اليوم في
لبنان بحاجة
الى رجالات
يجلسون
بشجاعة على
الطاولة،
والمرجلة لا
تكون بالوقوف
أمام المذياع
والإساءة الى
الناس، بل
المرجلة
بالجلوس على طاولة
والتفاوض مع
هذا الحاضر
وليس الكلام
عن الغائب،
وهذه دعوتي
لهم بعقد جديد
وطني انطلاقا
من ميثاق 1943
الذي قلنا فيه
لبنان واحد لا
لبنانان.
اليوم اصبحنا
كذا لبنان وكل
واحد يريده
على قياسه
ونظرته
وحسابه فهذا
غير مقبول. نحن
بحاجة الى عقد
جديد، هذا
اللبنان واحد
للجميع
فلنبنه سوية
ولنعرف ما هي
مشاكلنا. مرت
علينا أحداث
كبيرة وآن
الأوان اليوم
ليكون لدينا
رجالات دولة
شجعان وأحرار
ومتجردون
يجلسون سوية
لكي يضعوا
عقدا جديدا
لوطن العالم
في حاجة اليه
لان الشرق
يبحث عن هويته
ولبنان وجدها
وعليه مساعدة
الشرق لايجاد
هويته. الغرب
الذي يتهم
الاسلام بانه
دين الارهاب والحروب
لبنان سيقول
لهم بان
الاسلام ليس
هكذا
وبأغلبيته
الساحقة
معتدل ونعيش
معا باحترام
متبادل
والمسيحيون
في لبنان بنوع
خاص وفي العالم
العربي بنوع
عام عليهم ان
يعرفوا الغرب
على الوجه
الحقيقي
للاسلام كما
على الاسلام في
لبنان وفي
الشرق عليهم
ان يعرفوا
العالم الاسلامي
على حقيقة
المسيحيين
بانهم أناس يحبوننا
وهم ليسوا من
بقايا لا
الصليبيين
ولا المستعمرين
بل هم مواطنون
مثلنا، وهذا
هو دور لبنان".
وتابع:
"باسم
المصالحة
التي يحدثنا
عنها الرب
وباسم جمال
الغفران نحن
معكم علينا ان
نبني هذا
الوطن الذي كل
جماله الاخوة
والعيش معا
والتلاقي لكي
يستمر هذا
اللبنان مشعا شرقا
وغربا وليبقى
كما قال عنه
الطوباوي الراحل
يوحنا بولس
الثاني في
الإرشاد
الرسولي لبنان
منارة على
شاطىء
المتوسط
وقيمة حضارية مديونة
لها البشرية
والانظار
تتجه كلها الى
لبنان".
وختم
الراعي: "أطلب
منكم بإلحاح
التعاون مع المؤسسة
المارونية
الموجودة
بيننا ومع كل
البعثات
الديبلوماسية
والكهنة
والرهبان لتسجيل
الوقوعات
الشخصية في
القيود
الرسمية للحصول
على الجنسية
اللبنانية
والحفاظ على
كنز الهوية
اللبنانية،
واذا كنتم
اضطررتم الى بيع
أرضكم في
لبنان عودوا
واشتروا
غيرها فلبنان باق،
وأعز وما أغنى
وأغلى ما
يتركه أهل
لاولادهم جيل
بعد جيل
الجنسية
اللبنانية
وقطعة ارض
صغيرة على ارض
لبنان.
التاريخ يسير
ولبنان باق.
الانسان يذهب
ولكن جميل ان
نترك شيئا منا
في وطننا
لبنان".
"الوطني
الحر"
والتقى
الراعي في مقر
إقامته وفدا
من "التيار
الوطني الحر"
في تورونتو
برئاسة
انطوان صليبا
الذي أشار بعد
اللقاء الى ان
"زيارة صاحب
الغبطة تتلاءم
مع مناداته
بالشركة
والمحبة،
وكلامه يدعو
الى المصالحة
والغفران
وهذا ما ننادي
به كتيار وطني
حر لاننا تيار
الملاقاة
والحوار والمصالحة
والغفران،
فنحن غفرنا
وصالحنا الجميع
ونتمنى على
الآخرين
مبادلتنا
الشعور ذاته
لكي نتفاهم
معا من اجل
بناء وطننا
لبنان. ونشكر
لصاحب الغبطة
زيارته
التاريخية
وهو طالب
بالوحدة بين
المسيحيين
والتعاون مع
بعضهم البعض،
كما شدد على
تسجيل
الاولاد
والتعلق بالهوية
اللبنانية من
اجل تثبيت
المسيحيين في
لبنان وفي
المشرق ونحن
نتضامن معه
وفي خدمة
البطريركية
والكنيسة في
هذا المجال".
أضاف:
"هذه الزيارة
تعطي زخما
كبيرا
للجالية اللبنانية
ولنا كتيار
وطني حر من
اجل التعلق بوطننا
أكثر وان يكون
هناك تواصل مع
وطننا الام
والعمل على
تسجيل
اولادنا في
السفارة
لأسباب عديدة
منها التعلق
بالجذور
والانتخابات
اللبنانية
لكي نستطيع
إيصال صوتنا
للوصول الى
الديموقراطية
الحقيقية في
لبنان".
وختم:
"نحن هنا
نتعاون مع
المؤسسة
المارونية للانتشار
بما تقوم به
من اجل الحفاظ
على الجذور
والحصول على
الجنسية
اللبنانية
وستكون هناك
محاضرات في
هذا الخصوص،
ونتمنى
الإسراع في
ملء الشواغر
الديبلوماسية
وتفعيل
القنصليات
اللبنانية في
الخارج".
فقيه
بدوره
وصف عضو
الجالية
اللبنانية في
كندا محمد
فقيه زيارة
البطريرك
"بالتاريخية"،
مؤكدا ان "هذه
الزيارة ليست
فقط
للمسيحيين والموارنة
بل لكل ابناء
الجالية،
ونحن هنا في
كندا لم نفرق
يوما بين
مسيحي ومسلم
ونفاخر بهذه
الزيارة ولو
كانت قصيرة
وهو لم يفرق
بيننا ووجوده
يجمعنا ونحن
كشيعة نعتبر
ان البطريرك
الراعي
يمثلنا كما
يمثل
الموارنة".
وكان
الراعي زار
والوفد
المرافق له
كنيسة مار
شربل والتقى
الرهبان
والراهبات ثم
ترأس قداسا في
كنيسة سيدة
لبنان شدد
خلاله في
العظة التي ألقاها
على "أهمية
المصالحة
والغفران في
حياتنا
الوطنية
والاجتماعية
والانسانية"،
داعيا
"للابتعاد عن
الكذب
والخطيئة
التي بات البعض
يعتبرها
وكأنها من
اولى واجباته
اليومية".
أونتاريو
بعد
تورونتو توجه
الراعي
والوفد
المرافق له ووفد
المؤسسة
المارونية
للانتشار الى
مدينة لندن
اونتاريو حيث
ترأس قداسا
احتفاليا في كنيسة
مار الياس
التي باركها
بعد إعادة
ترميمها في
حضور حشد من
ابناء
الجالية
اللبنانية.
وبعد
القداس لبى
الراعي
والوفد دعوة
رجل الاعمال
اللبناني
محمد فقيه من
بلدة طير دبا قضاء
صور الى عشاء
أقامه على
شرفه في قاعة
"الاوكرانيون
سنتر" شارك
فيها أكثر من 300
مدعو. وألقى
الراعي كلمة
شكر فيها
لفقيه
الدعوة، مبديا
اعتزازه
"بالروح
الوطنية
والعيش
المشترك
المتمثل بين
ابناء
الجالية
اللبنانية في هذه
المدينة".
وشدد على
"أهمية
التضامن بين
جميع
اللبنانيين
لما فيه مصلحة
الوطن". وشكر
لأبناء
الجالية تضحياتهم
لبناء
الكنيسة،
وأكد "أهمية
الفسيفساء
اللبناني
الذي يحاولون
ضربه".
دورة
الدماء
الياس
الزغبي
الجميع،
من العرب الى
الإقليم
والعالم، يَرَون
أنّ سوريّا
دخلت المرحلة
الأخطر في
أزمتها،
وباتت في منزلة
بين منازل
العرقنة
واللبننة
والبلقنة،
وربّما
الصوْمَلَة ... إلاّ
النظام
السوري. لا
يرى، في كلّ
ما يحصل، غيرَ
معادلته
العمياء الجامدة:
الدولة ضدّ
الإرهاب. وفي
الواقع، هو لم
يصنع الدولة،
بل صنع الإرهاب.
ولو أقام دولة
فعليّة بدلاً
من مافيا
العائلة
والحزب، لما
بلَغَ الأمر
به الى الوضع
الراهن، ولكانت
نشأت ثنائيّة
الحاكم
والمُعارض
على قاعدة
تداول
السلطة، بما
يمتصّ الكثير
من حالات الرفض،
ويحول دون هذه
الدورة
الدمويّة
المفتوحة على
الأسوأ.
وفي
استعادة
بسيطة لنهج
هذا النظام
بعهدَيْه،
الوالد
والمولود،
لتبيّن أنّه
شكّل ماكينة
لتوليد
الإرهاب،
وابتكار أساليب
القتل
الجماعي
وتطويرها. هذا
ما خبرْناه في
لبنان بعشرات
السيّارات المفخّخة
وعشرات
الإغتيالات
الجماعيّة
والفرديّة،
وصولاً الى
تشكيل وتنظيم
وتدريب وتسليح
مجموعات
إرهابيّة، كان
نموذجها
الأبرز "فتح
الإسلام"
وفروع المعسكرات
الفلسطينيّة
والإرهاب
خارج المخيّمات
وداخلها،
وتسليط سلاح
غير شرعي على
الدولة. وهذا
ما خبرَه
العراق،
بتسريب
المجموعات الإرهابيّة
اليه، تحت
شعار مقاومة
الإحتلال الأميركي.
وبلَغَ
المخطّط
السوري رأس
السلطة العراقيّة،
نوري المالكي
نفسه، الذي
يحالف اليوم جلاّده،
خدمةً
"للقوس" أو
"الهلال".
وعندنا
في لبنان،
نوري آخر،
غَفَرَ
لجلاّده ولم
يغفر لإخوته.
فكم يُثير
المال
والسلطة شهيّة
بعض
السياسيّين،
الى درجة
الإرتهان والخيانة!
لا يهمّ
منْ يقف وراء
التفجيرات في
دمشق وحلب وسواهما.
لأنّ النتيجة
هي نفسها:
المستفيد
الأوّل منها
هو النظام، والمتضرّرة
الأولى هي
المعارضة. هناك
منْ يقول: ليس
من مصلحة
النظام أن
يفجّر في الشوارع
وأمام
المراكز
الأمنيّة،
فمن غير المعقول
أن يقتل نفسه. ولكنْ، في
حسابات
الأنظمة
الديكتاتوريّة
الدمويّة
المقفلة،
يُمكن
التضحية
بالقليل من
أجل الكثير.
وغالباً ما
كانت قيادة
الجيش السوري
في لبنان، وبقرار
من دمشق،
تزجّ
في الحروب
التي خاضتها
ضدّ كلّ
الطوائف
والأحزاب،
وحدات غير مهمّة
للأقليّة
الحاكمة،
وجنودها
أرقام في لعبة
السلطة
الكبرى
وخسارتهم غير
مؤثّرة، بل
ربّما تخفّف
عبئاً ما عن
آلة البطش. وكانت
المعادلة
معروفة: جنود
وضبّاط
مقاتلون من السنّة،
وقادة وضبّاط
مخابرات من
العلويّين.
ففي
وسْع النظام
إلغاء عناصر
زائدة أو غير
ذات فاعليّة،
مقابل مكسب
سياسي عام،
عبر تظهير نفسه
مكافحاً
الإرهاب
لمصلحة
المجتمع
الدولي. فماذا
يُضيره إذا
فجّر وخسر بعض
العناصر الهامشيّين؟
وليس
منطقيّاً أن
تلجاّ
المعارضة،
وجناحها المسلّح
"الجيش
السوري
الحرّ"، الى
أسلوب التفجير،
لأنّه
يُؤذيها
كثيراُ
ويشوّش على أهدافها
الوطنيّة. بل يقتل
أبرياء هم في
المحصّلة
جمهورها.
يبقى
أنْ يكون طرف
ثالث متطرّف،
"القاعدة" أو
سواها، ينتهز
حالة الفوضى
ويعمد الى
التفجير.
والسؤال هنا:
منْ أوصل الصراع
الى هذا
الحدّ، وأيقظ
شياطين العنف
من سُباتها،
وفتح الباب
للإرهاب؟
إنّ
مسؤوليّة
النظام
مزدوجة: حين
كان يصدّر الإرهابيّين
الى لبنان
والعراق، كان
يُبعد عنه
أذاهم وينعَم
بالهدوء.
والآن
يرتدّون
عليه، كما فعل
متطرّفو
أفغانستان
و"القاعدة"
بالولايات
المتّحدة
الاميركيّة.
ثمّ
إنّ سياسة
القمع التي
نفّذها
النظام بشراسة
منذ اليوم
الأوّل
للإحتجاجات،
ومواجهته
التظاهرات
السلميّة
بالقتل
والإعتقال والإخفاء،
خلقت مناخاً
ملائماً
للتطرّف، ودفعت
المتشدّدين
الى سلوك طريق
التفجير
الإنتحاري. فيكون
النظام صانع
إرهاب، من حيث
يدري أو لا
يدري، وليس
مكافحاً له.
وفي
تفسير بديهي
للحالة
السوريّة
الراهنة، يتبيّن
أنّ النظام
يدري ماذا
يفعل، بل
يخطّط لمضاعفة
التطرّف، بما
يبرّر له
مضاعفة القمع،
وركوب
المشروع
القديم -
الجديد في
شمال سوريّا.
وليس
بريئاً ما
يقوم به "حلفاء"
النظام في
لبنان. فهم
مكلّفون
بتأجيج مشاعر
التطرّف
الطائفي وضرب
حالات
الإعتدال
وتسميم
العلاقات بين
المسيحيّين
والمسلمين،
وبين الشيعة
والسنّة،
فينشأ ضمناً
تحالف موضوعي
غير مباشر بين
جناحيْ
التطرّف، ضدّ
كلّ أطياف
الإعتدال،
خدمةّ لإحياء
مشروع حلف
الأقليّات
بحجّة
الإحتماء من
صعود المتطرّفين
وفزّاعة
"التكفيريّين".
وهل يفعل ميشال
عون غير ذلك
بسياسة حفر
القبور
وتعميق الجروح
وإلهاب
الذاكرة،
وبمباركة
مكشوفة من "حزب
الله"؟! ولا
يخفى كم تقهقه
اسرائيل في
عبّها من هذه
الخدمات
الجليلة، تحت
ستار
التهديدات المنبريّة
من نصرالله.
إنّ
دورة الدم في سوريّا لا
تخدم إلاّ هذا
المشروع. لم
يعُدْ صنّاع
الإرهاب
وموظّفوه
مجهولين. ولم
تعُد النيّات
الطيّبة
تعبّد طريق
الجحيم.
*لبنان
الآن
نق
للنق
عـمـاد
مـوسـى
في
موقف وجداني،
وهو ليس الأول
لرئيس حكومة
كلنا للوطن
والعمل وأسدُ
غابٍ متى ....،
أعلن
دولة الرئيس
نجيب ميقاتي
وفق ما جاء في
محاضر كل
الصحف.
"لا
يمكنني
الاستمرار
هكذا في حكومة
لا إنفاق فيها
ولا تعيينات
بل اضرابات
وتظاهرات ومشاكل
اجتماعية"،
متسائلًا عن
"جدوى بقائها
اذا كانت
حكومة بلا صرف
ولا انتاج ولا
قدرة لها على
أي حلول".
بعد
"هكذا"
اعتراف أمام
السادة
الوزراء الحامل
في ثناياه وجعاً
واستياء.
وبعد
توبيخ الرئيس
بري للحكومة
ورئيسها، وشمطها
من أذنها بسبب
كسلها
وتقاعسها
وتضييعها
الوقت.
وبعد
تأجيل تلو
تأجيل لملف
الإنفاق. وإذا
مش هذا الأربعاء
فيوم
الأربعاء
الذي يليه.
وإذا مش الأربعا،
الخميس
ماكسيموم.
بعد
كل ذلك،
توقعتُ من
"دولته" أن
يقدم إلى الرئيس
سليمان
إستقالة
حكومته
راجياً
قبولها، فإذ
بمصادر رئيس
الحكومة تعلن
أن الحكومة باقية
ورئيسها لن
يستقيل. ثم
يطل دولته من
منبر إقتصادي
ليعلن "السعي
الى تنفيذ
إصلاح
مؤسساتي
وإداري شامل
لرفع مستوى
الخدمة
العامة
وتحسين
الحوكمة".
وشخصياً
لا يشغل بالي
وبال
المواطنين في
هذه الفانية
سوى "تحسين
الحوكمة".
لن
يستقيل
ميقاتي قبل
تحسين
الحوكمة.
ولا
وزراء جبهة
النضال
سيستقيلون
على الرغم من
اعتراضهم على
سياسة الحكومة،
خصوصاً بما خص
سياسة النأي
بالنفس الطاهرة.
لا
وزراء المرشد
الأعلى
للجمهورية
ورئيس حركة
المحرومين
والحزب
القومي
سيستقيلون
إحتجاجاً على
عدم إدراج ملف
شهود الزور
كبند أول على
جداول
الأعمال.
لا
وزير المال
محمد الصفدي
سيستقيل بسبب
عدم التقدم
بمشروع الموازنة
للعام الفائت
والحالي. لكنه
يأمل ويرجو ويعوّل
على إستقالة
ميقاتي.
ولا
وزراء تكتل
التغيير
والإصلاح،
سيستقيلون
جماعياً إن
تحطمت أمواج
أمانيهم على
صخور عين
المريسة. وهم
على يقين أن
مصائب لبنان،
بالجملة
والمفرق،
مردّها إلى
"الإرث
الحريري الثقيل"
والمعارضة "الثقيلة"
وجنبلاط
"الثقيل"
ونهج التعطيل.
شربل
نحاس فلتة
شوط. استقال
لأسباب
مبدئية. سليم
جريصاتي لن
يفعلها
والسما زرقا
ولا ... حتى أورانج.
لا
فايز غصن
سيستقيل. لا
أحمد كرامي.
لا فيصل الشباب
وقيدوم
الرياضة. ولا
حتى وزير
الدولة سليم
كرم. حكومة
واعدة من دون
سليم كرم،
"لأي بلي؟".
جميع
الوزراء
باتوا أساتذة
في فن "النق"
و"النعي"
و"الشكوى"
و"النحيب". نق
للنق ولا يستقيلون
ويريحون
أعصابهم
وألسنتهم.
قبل
أيام حضرت
إطلاق
مهرجانات
بيبلوس الدولية.
تكلّم فيها
القيمون على
البرنامج
والقيّمَان
على الثقافة
والسياحة
كابي ليون وفادي
عبود.
وزير
الثقافة
ارتجل كلمة.
تنحنح مرّات
قبل أن يتكلم
ويتحدث عن
باخرة قدموس
التي شقت اليم
ونقلت نور
المعرفة إلى
العالم. لم
يتطرق إلى الباخرة
التركية
المنتظرة
ركّز على
سفينة
الأبجدية.
برمت رأسي إلى
الوراء فألفيت
المعلم الأول
قدموس يهز
رأسه
إستحساناً لكلام
وزير الثقافة
اللبناني
كابي فينيقوس
ليون.
بعد
سبر أغوار
المعرفة شرح
فادي عبود
معاناته في
تسويق
السياحة
واعترف أمام
الملأ أنه كوزير
سياحة منذ
سنتين ونصف لم
يتمكن من
تأمين تركيب
مراحيض على
الحدود
اللبنانية ـ
السورية. رفع
مسألة الـpipi إلى
مصاف المطالب
المركزية
الملحة،
مضيفاً إلى
هموم مجلس
الوزراء
هموماً وإلى
"النق"
نقيقاً. فمتى
يستقيل؟ وأي
موضوع أكثر
إلحاحاً
"تحسين
الحوكمة" أو إراحة
المواطنين في
نقطة المصنع؟
*لبنان
الآن
تفجيرا
دمشق
والمسؤولية..
علي
نون/المستقبل
لا
يقلّ أو يزداد
الإحباط الذي
تولّده جرائم القتل
الجماعية،
تبعاً لهوية
الضحايا أو حتى
لهوية المجرم.
ولا يسري
مبدأ الإدانة
على أعمال من
دون أخرى، كما
لا يخفف من
وطأة القنوط
والأسى
الطافح على هدر
الدم، أن يكون
الفاعل أو
الضحية في
موقع سياسي
مضاد.. ولا استدراك
في ذلك ولا
مكان لـ"لكن". وفي
هذا، فإن انفجارَي
دمشق
الإرهابيَين
يثيران كل
لوازم إدانة
القتل
والإجرام
والإفراط
فيهما، ويثيران
مع تلك
الإدانة جملة
ملاحظات
سريعة، في مقدمها
أن معظم
الضحايا هم من
شعب سوريا
الذي يتعرض
منذ 15 شهراً
لحملة عنف عزّ
نظيرها في
حالات
مماثلة،
وأينما كان:
في العالم
العربي أو في
خارجه سواء
بسواء. إذ لم
يحصل أن فتكت
سلطة بالناس
المطالبين
بتغييرها كما
تفعل السلطة الأسدية
بالسوريين.
حتى القذافي
لم يصل الى تلك
المراتب.. ولم
يحصل أن تم
استخدام
المدفعية
والدبابات
والقتل
والذبح من قبل
جيش وطني ضد أبناء
جلدته ووطنه..
يحصل ذلك
عندما يكون
الجيش فئوياً وغير وطني. أحادي
التوجه
والإمرة
والأهداف،
ويخضع لقرار
سياسي غير
سويّ وغير
طبيعي، أو
عندما ينخرط
في لعبة ليست
له: السيطرة
على السلطة
مباشرة ومن دون
وسطاء. الملاحظة
الثانية، إن
حجم
التفجيرين
يدل الى
مسؤولية جهة
كبيرة، وليس
الى منظمة
صغيرة العدد
ومُطاردة. ألف
كيلوغرام من
المتفجرات
على ما أوردت
"سانا". وهذه
كمية لا تقدر
على تأمينها
جماعات
إرهابية متفرقة
حتى لو كانت
من وزن
"القاعدة"!..
وهذا كلام
محسوب!
الملاحظة
الثالثة، إن
"القاعدة"
سبق ونفت مسؤوليتها
عن تفجيرات
حصلت في دمشق
تحديداً. وصدّق
ويصدق كثيرون
ذلك النفي،
باعتبار أن من
عاديات ذلك التنظيم
الإرهابي أن
يتفاخر
بعملياته،
ويصوّرها،
ويعلن هوية
منفذيها،
ويعرض
"الأسباب" والدوافع،
وهذا ما لم
يحصل حتى
الآن، ولا مرة
في سوريا!
الملاحظة
الرابعة، إن
"الجيش
الوطني الحر"
خصوصاً والمعارضة
عموماً، لم
يسبق أن استهدفا
مواطنين
سوريين، لا
بالطريقة
العشوائية
التي تمت
بالأمس ولا
بطريقة منظمة.
الملاحظة
الخامسة، إن
"الجيش
الوطني الحر" خصوصاً
والمعارضة
عموماً طالبا
بتشكيل لجنة
تحقيق دولية
في
الانفجارين،
فيما سارعت السلطة
الى اتهام دول
في المنطقة من
دون تقديم أي
دليل!
الملاحظة
السادسة، إن
تلك السلطة
أظهرت استعداداً
(وممارسة)
لفعل أي شيء
ضد معارضيها
والمناوئين
لها. أي شيء
وكل شيء! ولم
تبدِ أي تردد
في استخدام
أشرس
الأساليب
وأحطّها
وأكثرها
دموية ووحشية
وفظاظة
وإرهاباً ضد
السوريين
وقبلهم ضد
اللبنانيين
والفلسطينيين.
الملاحظة السابعة،
إن كلاماً
كُتب ونُشر في
بيروت قبل يوم
واحد من
تفجيرَي
دمشق، ينقل عن
مسؤولين سوريين
قولهم إن
المرحلة
الجديدة هي
مرحلة المواجهة
مع الجماعات
الإرهابية
وتحديداً مع "القاعدة"..
وجاء
التفجيران "لتأكيد"
ذلك الكلام!!! الملاحظة
الثامنة، إن
من يدمّر
مدناً وبلدات
وقرى بأكملها
بالمدافع
والدبابات
ويقتل الآلاف
من المدنيين
العزّل
ويُخفي مثلهم ويعتقل
عشرات الآلاف
غيرهم على مدى
15 شهراً، لن
يتردد أمام
بعض
"الإضافات"
في دمشق وغيرها،
لتأكيد
مقولته
الدائمة بأن
ما يجري عنده
ليس ثورة
شعبية إنما
مواجهة مسلحة
مع عصابات إجرامية
إرهابية
مدعومة من
ثلاثة أرباع
الكرة الأرضية!.
الملاحظة
التاسعة، إن
مصداقية سلطة
الأسد تساوي
الصفر
المكعّب...
وهذه وحدها
تكفي!.
عون
و"فوبيا"
الربيع
الرئاسي
خالد
موسى/المستقبل
يبدو
أن الربيع
العربي بات
يشكل "فوبيا"
لحليف النظام
السوري في
لبنان النائب ميشال
عون ،لإدراكه
انه يهدد حلمه
الرئاسي. فلم
يتعود جنرال
الرابية على
رؤية أنظمة
بائدة حليفة
له،قامت
الثورات
لإسقاطها
بإرادة قوية
وجبارة. وهو
دائماً يتخوف
من وصول
"الاسلام
المتطرف" الى
السلطة في تلك
الدول، ظناً منه
أن وصولهم الى
الحكم سيلغي
دور الأقليات
فيها. خسارة،
فلم يقرأ
جنرال
"التغيير
والإصلاح"
جيداً وثيقة
الأزهر في مصر
ووثيقة
الأخوان
المسلمين في
سوريا.
عون
يهاجم الربيع
العربي ويصفه
بـ"الجحيم"،
لانه يشعر
بجرح "الموس"
الذي وصل الى
ذقن حليفه
النظام
السوري، وبات
بشكل أو بآخر
يهدد حلمه
الدائم
بالوصول الى قصر
بعبدا،الذي
هرب منه في
العام 1989،
تاركاً لبنان
تحت وصايةٍ
سورية تكرست
بفعل حربه
العبثية تحت
شعار
"التحرير".
يرى عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري أن "عون
يعتبر أن
حليفه
الطبيعي هو
النظام
السوري كما
كان حليفه
نظام صدام
حسين في
العراق، ونظام
معمر القذافي
في ليبيا.
لذا، فهو يرى
في نظام بشار
الأسد اليوم
السبيل
الوحيد الذي
يؤمّن له
الوصول الى
سدة
الرئاسة"،
ويعتبر
بالتالي أن كل
الربيع
العربي
مهزلة، فيؤكد
انحيازه
للجلاد ضد الضحية".
أزمة
عون انه يرى
حلمه الرئاسي
ينهار ،على وقع
انهيار
النظام
السوري الذي
ارتمى في
أحضانه منذ
عودته من
المنفى
الباريسي بصفقة
ظن انها
ستمنحه لقب
الفخامة، لكن
ظنّه خاب
وسارت رياح
الأحداث بعكس
ما تشتهي
سفينة أحلام
الجنرال، بعد
أن جمد اتفاق
الدوحة حلمه ست
سنوات بما
أرساه من
توافق على
انتخاب العماد
ميشال سليمان
رئيسا
للجمهورية،
برضى عون.. مرغماً
طبعاً.
واليوم
يرى عون، في
نظر اوساط
سياسية، ان
قطار الرئاسة
قد يفوته مرة
جديدة، ولكن
هذه المرة الى
الابد،لأن
عامل السن
يداهمه. لذا
يبدو جلياً ان
الجنرال
"والاعمار
بيد الله"،
يخوض سباقاً
مع الوقت،
ويشعر ان
الوقت بات
كالسيف اذا لم
يقطعه قطعه.
لذا
بقيت مخاوف
الجنرال من
تأثيرات
الربيع العربي،
تلازمه من حين
الى آخر.
فجاءت
مواجهته الأخيرة
مع الرئيس
ميشال سليمان
من هذا
المنطلق، حيث
أدرك ان
التمديد
لرئيس
الجمهورية أو
التجديد له في
ظل الربيع
العربي، بات
صعب التمرير،
وكذلك لقطع
الطريق على أي
مرشح يحمل
مواصفات
الحالي، مع
العلم أن
الجنرال
متيقن من ان صراعه
على الرئاسة
ليس مع مسيحيي
14 آذار لأن فوزهذا
الفريق يعني
استبعاده،
وبالتالي
معركته هي
داخل فريقه
وخشيته من
استبعاده في
اللحظة
الأخيرة على
غرار ما حصل
في اتفاق
الدوحة، خصوصا
ان ايصاله
يعني تحدياً
واستفزازاً لمشاعر
فئة واسعة من
المسلمين
وكذلك
المسيحيين،
الأمر الذي
يحاول "حزب
الله" تجنبه
في ظل "الصعود
الإسلامي" في
المنطقة.
ومما
يزيد من مخاوف
عون اليوم،
تمادي نفوذ السلفيين
في ظل الربيع
العربي،
باعتبار انه
ليس هناك من
حرية رأي
ومعتقد
وديموقراطية
مع وصولهم الى
الحكم. على
غرار ما يرى
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية "
الدكتور سمير
جعجع في خطاب
له، في ذكرى
حل الحزب من
أن "وجود
أكثرية
إسلامية
معتدلة تنشد
الحرية
والديمقراطية
والمواطنة
الحقة،هو
واقع ملموس
ومعاش لا يمكن
التعامي
عنه"، مضيفا
أن "إعلان
الأزهر
ورسالة
المجلس الوطني
السوري الى
اللبنانيين،
كما في وثيقة
حزب الإخوان
المسلمين
السوري وغيره
من الأحزاب والتجمّعات
والشخصيات
السورية خير
دليل على ذلك".
فشتان بين من
يتخوف من نفوذ
الإسلاميين في
ظل الربيع
العربي، وبين
من يعتبر أن
وجود الاعتدال
الاسلامي في
هذه الثورات
دليل خير.
ويلفت
حوري الى أن
"عون يخشى من
رحيل نظام
بشار الأسد،لذلك
هو ضد كل من
يأتي بديلاً
من هذا النظام،
وهو فقط مع
بقاء هذا
النظام الى
الأبد".
ورغم
ذلك كله، وبعد
مرور قرابة
عام على مجازر
نظام الأسد
بحق الشعب
السوري، لم
يتزحزح ضمير
الجنرال قيد
أنملة، بل ظل
وفياً لوريث
طارده من
بيروت، وأعلن
مواقف غير
انسانية، مدعياً
ان "الثورة
السورية ليست
ثورة، بل هي اعمال
شغب ومن حق
الجيش القضاء
عليها".
وفي
انطلاقته
السياسية،
اعتاد عون أن
يكون حليفا
لأنظمة
ديكتاتورية.
فلم ينسَ أحد
تحالفه مع نظام
صدام حسين في
العراق،
طمعاً في
ايصاله الى
سدة الرئاسة،
مثلما لن ينسى
أحد تحالفه مع
نظام الأسد..
الذي أمّن
عودة الجنرال
من منفاه
الباريسي على
"صهوة" تحالف
مستور مكشوف
ويتكشف يوماً
بعد يوم.. حتى
سقوط
الديكتاتور.
مفاوضات
أميركية ـ
إيرانية ـ
روسية ترسم
مستقبل سوريا
أسعد
حيدر/المستقبل/مستقبل
سوريا والنظام
الأسدي، في
قلب مثلث
المفاوضات
الدائرة بين:
الولايات
المتحدة
الأميركية
وروسيا
والجمهورية
الإسلامية في
إيران. هذه المفاوضات
ليست محصورة
بالملف
السوري،
وليست ثلاثية
في وقت واحد
وإن كانت
تتقاطع في
أحيان عديدة.
المهم أنّ من
بين كل
الملفات
الساخنة
والاستراتيجية،
يحتل الملف
السوري مرتبة
مهمّة، لأنّ
مستقبل
سوريا، نقطة
قطع ووصل على
ملفات وساحات
عديدة. مؤشرات
مهمّة تؤكد
أنّ الخط أصبح
مفتوحاً بين
طهران
وواشنطن.
مفاوضات
بغداد-2 في 23 من
الشهر الجاري،
ستكون حسب كل
التسريبات
إيجابية. لدى
واشنطن ما
تقدّمه
لطهران في
الملف النووي.
الإيرانيون
يريدون أكثر.
يطلبون وعداً
بإلغاء
العقوبات
الاقتصادية
ضدّ بلادهم،
خصوصاً وأنها
بدأت تُدمي
اقتصادهم،
وتلحق نزيفاً
يومياً بحياة
الإيرانيين
العاديين.
الحزام
الريفي
ودواخل المدن
التي تضم
شرائح واسعة
من الفقراء
ومن الطبقة
المتوسطة،
يتململ. تخفيض
المعونات
المالية التي
يقدمها الرئيس
أحمدي نجاد
التزاماً منه
بالاقتصاد الريعي
سينعكس سلباً.
السؤال يبقى
إذا ربحت طهران
في الملف
النووي
وألغيت
العقوبات
الاقتصادية
ولو خطوة
خطوة، ماذا
ستقدم مقابل
ذلك؟ واشنطن
تبدو واثقة
أكثر فأكثر،
من سقوط النظام
الأسدي غداً
أو بعد
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية.
سقوطه يُضعف
إيران
ويجعلها
تنكفئ أكثر
فأكثر نحو
العراق. مظاهرة
نجاد في جزيرة
أبو موسى،
تعويض عن فشل
إيران في
اليمن. النظام
اليمني
المؤقت، يوطد
نفسه بدعم
عربي سعودي
واضح وأميركي
مؤكد. يبقى
لبنان و"حزب
الله". السؤال
هل يتم تفجير
الوضع
للتعويض عن
الخسائر المعلنة
والمحتملة؟
لا
شيء يؤشر إلى
أن "حزب الله"
مستعد لإطلاق
النار على
رجله لحماية
تراجع حليفيه.
من مصلحة الحزب
أن ينكفئ إلى
الداخل
لتصليب
مواقعه خصوصاً
وأنّ كل
امتحانات
القوّة سقطت
أو فشلت، إلى
جانب أنّ
شرائح واسعة
من "جسمه"
الديموغرافي
والسياسي
تعاني على
أصعدة كثيرة
منها
الاجتماعي
والأمني والاقتصادي.
روسيا
في عهد
"القيصر
الجديد"
فلاديمير بوتين،
تريد أكثر مما
تستطيع هضمه
وبأقل كلفة ممكنة.
تُوصف
"المطالب
الروسية من
الجانب الأميركي
بأنّها ضخمة
وبعيدة جداً
عن سعر الصرف
الأميركي". تصعيد
منسوب
المطالب
الروسية التي
تبدأ بالدرع
الصاروخية
لتصل إلى
سوريا
ومستقبلها
وموقعها فيها،
طبيعية جداً،
وإلاّ لماذا
المفاوضات؟
موسكو بوتين
ذهبت في دعمها
للنظام
الأسدي إلى حد
الدخول في
عداء مع مليار
مسلم سنّي.
لكن لا يمكن
لموسكو
الاستمرار في
هذا العداء،
حتى ولو كانت
تشدّد على
"أنّ سقوط
النظام
الأسدي
وخروجها من
سوريا يعني سقوط
الجزء الشرقي
من جدار
برلين. ترجمته
تهديد ما
تسميها
"المساحة
المشتركة
كلها أي آسيا
الوسطى". فالأنظمة
في هذه
المساحة
مثلها مثل
النظام الأسدي
"غير معروفة"
فلا هي
اشتراكية ولا
إسلامية ولا
علمانية رغم
كل
ادّعاءاتها.
موسكو
تدرك جيداً
أنّ دعمها
للنظام
الأسدي نهاية.
المهم الثمن
الذي ستأخذه
وهو بحسب حساباتها
في عدم تكرار
التجربة
الليبية.
واشنطن ليست
مستعجلة،
كلما زاد
اهتراء
النظام في سوريا
ارتاحت أكثر.
سوريا ستبقى
ضعيفة لسنوات
بعد الأسد. إعادة
بنائها
سياسياً
واقتصادياً،
يتطلب جهوداً جبّارة
خصوصاً وأنّ
الاستقرار
والأمن وتبلور
نظام حقيقي،
لن يتم إلاّ
بجهود ضخمة
لفترة زمنية
طويلة نسبياً.
فلاديمير
بوتين، أجّل
لقاءه
بالرئيس
باراك اوباما،
لتتبلور من
الآن وحتى 18
حزيران المقبل،
العديد من
المعادلات. لا
شك أنّ سوريا في قلب
فترة هذا
الانتظار.
مهمّة كوفي
أنان وفعالية
المراقبين
ستتبلور
سلباً أو
إيجاباً. مفاوضات
بغداد-2 ستؤكد
وجهة "بوصلة"
العلاقات الأميركية
الإيرانية. لا
يبدو أحد مستعجلاً
على الحل في
سوريا. أمام
السوريين
خمسة أسابيع
وربما أكثر من
دفع ضريبة
الدماء. عندما
يلعب الكبار
يخسر "الصغار"
خصوصاً إذا
أصبحوا
"ملعباً" بعد
أن كانوا "لاعباً".
المشنوق:
أشكر نصرالله
لأنه خطا خطوة
نحو الاعتذار
عما حدث في 7
أيار
اذا
ربحنا
الانتخابات
لن نمنح
الفريق الآخر شرف
مشاركتنا
حكومة وحدة
وطنية
وطنية
- 12/5/2012 رأى عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق، في
حديث إلى
"إذاعة
الشرق"، أن
خطاب الامين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
بالأمس
"اعتراه
الكثير من
التناقضات"،
معتبرا أن
"لبنان انتقل
من عصر
الوصاية
السورية إلى
عصر الإدارة
الايرانية
المباشرة، كما
هي سوريا
اليوم التي
انتقلت من
الادارة الداخلية
إلى الادارة
الايرانية
المشاركة في
كل القرارات
العسكرية
والسياسية
التي تؤخذ في
البلدين".
وأسف
ل"كون
التطورات
تؤدي دوما إلى
مزيد من خسارة
الارادة
الوطنية".
ورأى أن هناك
جدول أعمال
جديدا في
لبنان وسوريا
والعراق،
معتبرا أن ذلك
"يترجم في
لبنان، من
خلال زيارة
نائب رئيس
الجمهورية
الايرانية
محمد رضا
رحيمي
المبالغ في
استعراضها،
إلى بلدنا، ومن
خلال الادارة
العسكرية
والأمنية
الموجودة في
رئاسة
الأركان في
دمشق"، مضيفا
أن هناك "30
ضابطا
ايرانيا
اليوم في
سوريا، تبعا
لمعلومات
مؤكدة،
يمارسون مهمة
المستشارين
لكل العمليات
العسكرية
التي تحدث"،
ورأى أن "حكومة
لبنان تعبر
بشكل من
الأشكال عن
الادارة الايرانية".
وعلق
على خطاب
السيد
نصرالله
بالأمس،
قائلا: "أشكره
لأنه وللمرة
الأولى خطا
خطوة نحو الاعتذار
من أهالي
بيروت عما حدث
في 7 أيار،
بوصفها
احداثا
مؤسفة،
وابتعد عن
تمجيد هذا
اليوم، وهذا
الاعتذار ما
هو إلا خطوة
بمسيرة الألف
ميل".
واعتبر
أن "ما حدث في 7
أيار وما لحقه
من أزمات في
النظام
الديموقراطي
البرلماني
اللبناني، هو
اعتداء على
النظام
والحريات،
وليس على طائفة"،
وأضاف: تكلم
السيد بالأمس
بكل بساطة،
معتبرا أنه
"كارمنا
كأكثرية،
وشارك معنا
بحكومة وحدة
وطنية، لعله
نسي أن هذه
الحكومة شكلت
على خلفية
وقوع أقصى
ضربة أصيب بها
النظام
الديموقراطي
بعد اتفاق
الدوحة وهي
الثلث
المعطل"،
مؤكدا أن "هذا
الكلام يدل
على أنه شارك
في الحكومة
ليس حرصا على
الوطن، بل
ضربا للنظام
الديموقراطي،
ودعما لفكرة
الانقلاب،
وقضما للنظام
الرئيسي
للبلد".
واعتبر
الكلام عن "أن
التجييش
المذهبي، والمليار
و200 مليون
دولار التي
جرى دفعها،
هما ما دفع
بالأهالي
للتصويت ودعم
تيار
المستقبل في
الانتخابات
السابقة،
يشكل إهانة
للسنة فهم ليسوا
بالمرتزقة،
وهم دفعوا
الكثير منذ
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري".
وجدد
القول ان "لا
نسبية في ظل
السلاح"،
مضيفا: "نحن
نملك الثقة
الكاملة
بجمهورنا
وبخياراتنا
السياسية،
وما نعتقد أنه
مناسب للبنان هو
من منطق
الدولة، وليس
من منطق
السلاح حتى ولو
كان لهذا السلاح
ماض من
المقاومة،
وليس حاضرا أو
مستقبلا ".
وشدد
على "أن ليس
بإمكان أي كان
أن يلغي أحدا".
واعتبر
"أن قوة
وحماية ودعم
الانتخابات
أقوى من أي رغبة
بإلغائها".
ورأى
"أن هناك
قرارا سياسيا
بقضم النظام
الديموقراطي
بدأ بعد
انتخابات 2005،
واستمر مع التظاهرات
و 7 أيار
والانقلاب،
فهذه السيرة
التي بدأت بعد
حرب 2006،
والأرجح بعد
اغتيال
الرئيس
الشهيد في 2005،
تدل على أن
هناك قرارا
إيرانيا
للمنطقة واضحا،
أوصلنا إلى ما
نحن عليه
اليوم".
وقال:
"لن نقبل
بمقاومة خارج
الدولة
اللبنانية،
فهي المكان
الوحيد حيث
يلتقي ويتفق
الجميع"،
مرفدا انه "لا
تستطيع جهة
واحدة ولا
طائفة ولا حزب
ولا حتى مذهب
أن يفرض على
اللبنانيين
خيارا يلزمهم
خارج
ارادتهم"،
وتابع: "إذا كان
هذا السلاح
يريد أن يحتفظ
بشرعيته
الوطنية يجب
أن يكون بيد
الدولة
اللبنانية".
وقال: "نحن
نريد دولة
مقاومة وليس
طائفة مقاومة
أو فريقا
مقاوما، ولا
نريد ولاية
فقيه سياسية ايرانية
على لبنان،
وهذا حقنا"،
مطالبا ب"دولة
مقاومة تكون
أركانها
الجيش
اللبناني وكل
الأحزاب
والجهات
اللبنانية"،
واعتبر أن "ثالوث
الشعب
والدولة
والمقاومة ما
هو إلا اختراع
شبيه بالثلث
المعطل"،
وقال: "نحن
نشهد اليوم نهاية
هذه الظاهرة،
هذه البيئة
الحاضنة لتبييض
الأموال
والمخدرات،
التي ستنتهي
بالسياسة كما
انتهى غيرها
في الماضي".
ورأى
المشنوق ان
السيد نصر
الله غلف
خطابه امس
بالكلام
اللطيف، لكنه
عاد وعين تيار
"المستقبل"
خصما رئيسيا
له في كل
المعارك
الانتخابية
القادمة" ، وتابع:
"نحن اليوم
نختلف معه على
الثورة السورية
أولا، هذا
العنصر
المستجد منذ
سنة وشهرين حتى
اليوم، هو
يريد أن يضع
على أكتاف
جمهوره وطائفته
دماء شهداء
الشعب
السوري، ونحن
نريد بكل
بساطة أن نهدي
إلى كل
اللبنانيين
والعرب ياسمين
الحرية في
سوريا، ثانيا:
هناك محمكة
دولية، أقر هو
بها في
الحوار،
أصدرت قرارا
ظنيا بأسماء
متهمة
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، هذه
الأسماء ليست
مسألة عابرة
وبسيطة، بل هي
تحتاج إلى حل
من خلال تسليم
المتهمين أو التبرؤ
منهم فهذه
مسؤوليتهم،
ثالثا: موضوع
بيروت
واستباحتها،
هذه مدينة
مجروحة لن
تستعيد
عافيتها ولا
احساسها
الوطني إلا
بمصالحة مع الذات
تتحقق
بالاعتذار
منها، رابعا:
هذا السلاح،
الذي لا مكان
له خارج
الدولة
اللبنانية،
ومهما عاش لن
يكتسب
الشرعية
الوطنية، ولا
البيئة
الحاضنة خارج
طائفته
ومنطقته
ومذهبه، وهو
سيتحول مع
الوقت إلى عبء
على جميع
اللبنانيين،
وأولهم على
حامله، لأنه
يمثل القدرة
على الاعتداء
وليس على
الدفاع"،
مشددا على أن
الدفاع لا
يجري من
مجموعة دون
أخرى، ومن دون
موافقة
اللبنانيين".
أضاف:
"الخلاف
الخامس يكمن
في كونه يريد
أن يعظم حجم
ايران، لكن
نحن نرفض ذلك،
كنا ننتظر ان
يشكر الشعب
اللبناني على
ما قدمه من
اجل اعادة
الاعمار فضلا
عن التبرعات
العربية،
معبرا عن
اعتراضه على
الانكفاء
السياسي عن
لبنان من
السعودية".
وتطرق
في حديثه إلى
المحكمة
الدولية،
وقال: "من
الواضح أن
الأبواب
مفتوحة أمام
أي دفاع ودفوع،
ومن يعتقد أن
بإمكانه
تجاوز قضية
اغتيال
الرئيس
الحريري،
ويبقي دمه على
الأرض، لا
يكون على علم
بما يشكل
الرئيس رفيق
الحريري
للناس".
وردا
على سؤال،
قال: "من
الأفضل تجاوز
خطاب الرئيس
سعد الحريري
في 6 أيار،
وهناك الكثير
من التغريدات
التي صدرت بعد
هذا الخطاب،
توضح موقفه من
أحداث 7 أيار،
ومن حزب الله،
ومن اغتيال
الرئيس
الحريري" .
وأمل
أن يربح تيار
"المستقبل"
وحلفاؤه الانتخابات
القادمة،
وتشكيل
الأكثرية،
مستطردا
بالقول:
"حينها لن
نمنح الفريق
الآخر شرف مشاركتنا
حكومة وحدة
وطنية، لكن
إذا لم نشكل
الأكثرية،
"فصحتين على
قلبهم" فعلا
وليس كما قالوا
سابقا".
وعن
الحكومة
الحالية، قال
إنها "مولود
هجين وغير
طبيعي، نظرا
لطبيعة
الحياة
السياسية في
لبنان"، ورأى
أن رفض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
"التوقيع على
مرسوم ال8900
مليار، ينطلق
من واقع
دستوري"،
معتبرا ان
"الاموال
التي تطالب
الحكومة
بقوننتها
الآن، هي
الاموال
نفسها التي
صرفتها
الحكومات
السابقة،
والقوننة لا تسقط
الرقابة
اللاحقة على
الصرف، إلا ان
ما يحصل من
سنة الى الآن
في موضوع
الانفاق
المالي هو
تشهير فقط لا
غير".
وقال
إن رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي "أظهر
مدى ارتباكه
وضياعه،
خصوصا عندما
زور نسبة النمو
الاقتصادي في
لبنان عقب
منتدى
اقتصادي جمع
اهم الخبراء
من مختلف الدول
العربية، في
حين أن المرجع
في هذا الموضوع
يصرح خلاف
ذلك"، مضيفا
"الرئيس
ميقاتي جاء في
ظروف لا
تشبهه، وسيصل
إلى نتيجة لم
يردها في
حياته".
وتابع:
"الرئيس
ميقاتي لم
يستطع
المدافعة عن الحكومة،
وثبت أنه لا
يشكل لا تسوية
ولا حلا ولا
استقرارا،
باعترافه
هو"، متسائلا
عن "مدى تواجد
هذا
الاستقرار في
ظل حصول
محاولة
اغتيال كبيرة
وحقيقية
لرئيس حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع"،
واعتبر "أن عدم
إثارة هذا
الموضوع سوى
مرة واحدة في
جلسات الحكومة،
يشير إلى أن
هذه الحكومة
هي حكومة الاغتيالات"،
مردفا أن عدم
تسليم حركة
الاتصالات،
أمر يسهل
الاغتيالات
في لبنان.
ورأى
"أن رئيس تيار
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون "مشغول
بتأليف قاموس
في قلة التهذيب،
سواء تجاه
الطوائف أو
الأحداث أو
الأشخاص" ،
معتبرا أن عون
"الممثل
الشرعي الوحيد
لحزب الله الذي
يغطي مواقفه
تجاه رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان"،
وتساءل: "ماذا
يملك الجنرال
عون ليقود
الانتخابات
المقبلة، هو
يريد فقط أن
يوقظ
العنصرية
المسيحية
المعادية
للثورة، والنازحين
السوريين،
والحريات
العربية، علما
أن الشعب
اللبناني
سيعي الحقيقة
قريبا".
وعن
"الحملة" على
رئيس
الجمهورية،
قال: "رئيس
الجمهورية
وضع نفسه في
موقع وسطي،
وليس موقع
النأي بالنفس،
فهو ومنذ أكثر
من سنة يتعامل
مع الوقائع بوسطية
وطريقة عاقلة
ومنطقية
ووازنة، الأمر
الذي يزيد من
رصيده بشكل
ايجابي".
وردا
على سؤال، شدد
على أن "لا
خيار أمامنا
إلا الجيش،
وذلك للرد على
كل الأسئلة
الأمنية في
البلد،
والوقوف إلى
جانب وبداخل
الجيش
اللبناني لأنه
يشكل ثابتة من
الثوابت
الوطنية".
وأكد
أن تحالف 14
آذار "مستمر،
وأثبت من خلال
تكوينه
السياسي
وانفتاحه على
كل الآراء أنه
مضاد للهزات،
لكن المشكلة
الوحيدة هي أن
هذا الجسم الكبير
المؤلف من
الأحزاب، غير
قادر أن يستوعب
أن هناك
لبنانيين
ينتمون لـ 14
آذار، ربما أكثر
صدقا ونشاطا
وتمثيلا من
الحزبيين لا
يجدون
لأنفسهم
مكانا طبيعيا
داخل هذه
المجموعة".
وفي
الملف
السوري، رأى
المشنوق "أن
سوريا أمام
إما الخيار
اليمني، الذي
لن يقبل به
الرئيس
السوري
الحالي، أو
القيام بعمل
عسكري كبير،
لكن هذا الأمر
غير ممكن بسبب
موقف روسيا والصين،
أو قيام
المعارضة
بخلق واقع
جديد بالداخل
يلزم المجتمع
الدولي
الوقوف إلى
جانب حرية
الشعب
السوري،
معتبرا أن هذه
الخيارات ما
زالت قائمة
اليوم".