المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار 12 أيار/2012
البشارة
كما دوّنها
متى/الفصل 23/12
و24و33/يسوع يحذر
من معلمي
الشريعة
والفريسيـين
فمن
يرفع نفسه
ينخفض، ومن
يخفض نفسه
يرتفـع. أيها
القادة
العميان!
تصفون الماء
من البعوضة،
ولكنـكم
تبتلعون
الجمل. أيها
الحيات أولاد
الأفاعي! كيف
ستهربون من
عقاب جهنم؟
عناوين
النشرة
*في
مجازفة قبل
الانتخابات
الرئاسية
أوباما أول
رئيس أميركي
يؤيد زواج
مثليي الجنس
*طهران
ورثت لبنان/حازم
الأمين/لبنان
الآن
*سقط
ضحية كمين
مسلح لعصابة
في شمال
نيجيريا/شكا
وأنفة وأردة
تودّع المغترب
فادي إبراهيم
*الدفاع
عن بدر الدين
تقدم بدفع
بعدم قانونية المحكمة: مجلس
الامن تجاوز
صلاحياته باعتماد
القرار 1757
*نيران
المعمل
بالصفرا
امتدت للحرج
المجاور ومنع
مرور صهاريج
المحروقات
*ابو
جمرا املك
الكثير من
الاسرار !!!
*الكتلة
الوطنية"
اقامت قداسا لراحة
نفس ريمون اده/كارلوس
اده:لقانون
انتخاب يليق
بمبادئنا وتمسكنا
بلبنان السيد
المستقل
*جعجع
استنكر خطف
الاب غاريوس
ودعا الدولة
للقيام
بواجباتها
وتوقيف
المتهمين
*دو
فريج: 14 آذار
ستربح
الانتخابات
رغم توقعات الاخرين
/إذا حل موضوع
السلاح لا
مشكلة عندنا
في تشكيل
حكومة وحدة
وطنية
*الراعي
واصل زيارته
الى كندا ووصل
الى ادمينتون:
نتمنى عودة
لبنان كما كان
منارة الشرق
ولعب دوره بين
الأمم
*الراعي
وصل الى
تورنتو في
زيارة راعوية:
الاختلاف في
الرأي غنى شرط
الا يتحول الى
خلاف ونزاع
*سليمان
استقبل وزير
الاقتصاد
الاماراتي
وصابونجيان
ومنى الهرواي
*جعجع
التقى مجلس
بلدية القدام
البقاعية: نسعى
الى قانون
انتخابي يفرز
نوابا
يمثلوننا فعليا
*الاحرار
حيا رئيس
الجمهورية
واكد "قوننة
الانفاق
المالي"
*ضاهر:
8 آذار تتحمل
مسؤولية اي
اغتيال في 14
وحرب مفتوحة
على سليمان
وكل معارض
لعــون
*قطايا:
ابنتي مصابة
بانفصام في
الشخصية وسنعيدها
الى المنزل
حتى ولو ادى
ذلك الى حرب
اهلية
*نظرة
وزارية سلبية
الى مقترحات
بان حول تنفيذ
القرار 1559
*القوات":
الحكومة
سوّدت وجه
لبنان
داخلياً وخارجياً
*عمار
الموسوي
استقبل وفد
المفوضية
الدولية لحقوق
الانسان
*العريضي
في "الملتقى
الثاني
للمهندسات
العربيات": للمقاومة
في لبنان معنى
وطعم معمد
بالدم والتضحيات
*قنديل
بعد زيارة
العماد عون في
الرابية:
محاولة للامساك
بثلثي
البرلمان قبل
استحقاق
الرئاسة
*رابطة
قدامى
الرهبانية
اللبنانية
المارونية
استنكرت خطف
الاب غاريوس
*خطاب
عون قائم على
الأحقاد..
والحكومة
الحالية
قائمة بقوة
السلاح"/بيضون
يدعو
"لمبادرة
وطنية": حكومة
وحدة ليس فيها
ثلث معطل لأي
طرف تنقذ
البلد من
الفوضى المالية
وتحضّر
لانتخابات
عادلة
*معتبرا
ان لبنان كله
دويلات من ضمن
الدولة، المطران
عطالله: حزب
الله هو من
قام بتحرير
الاب غاريوس
واتى به من
بين يدي
خاطفيه
*باسيل
وصل الى
ملبورن
*سامي
الجميل التقى
في كامبرا
وزراء
الخارجية
والسياحة
والموارد
والهجرة
*الجمهورية
: عشاء وزراء
"التقدمي" -
"حزب الله"
يحيّد جنبلاط
عن كلمة
نصرالله
*الحياة
: هل
يتدخل
البطريرك
الراعي
لحماية
المصالحة في
الجبل من
تحريض عون ؟/الحكومة
إلى مزيد من
التصدعورئيسها
يلوّح بالاستقالة
«ولكل حادث
حديث
*"الأنباء":
حكومة ميقاتي
ستسقط في غضون
3 أشهر
*جنبلاط
لن يألوَ
تحالفاً
انتخابياً..
لحماية لبنان/
ثريا
شاهين/المستقبل
*نصف
مليون دولار
فواتير
كهرباء في ذمة
قانصوه
والكتائب
*في 7
أيار../ علي
نون/المستقبل
*ميقاتي
و"لحظة
التخلّي" عن.. الحكومة
*عون..
الضارب على
"حافر"
الكلام/المستقبل/كارلا
خطار
*الجنرال..
كل الحملات
تؤدّي إلى
الانتخابات/جليل
الهاشم/المستقبل
*سفير
إسبانيا في
لبنان خوان
كارلوس غافو
لـ"المستقبل":
ندعم مبادرات
الأمم
المتحدة
والجامعة العربية
بشأن سوريا
*أهالي
العبودية
يحتجون على
خطف الهجّانة
شاباً
لبنانياً
*ضاهر:
لماذا لا تدين
الحكومة
جرائم النظام
السوري بحق
لبنان؟
*التقى
سليمان وبري
والسنيورة
وعقد اجتماعاً
ومؤتمراً
مشتركاً مع
ميقاتي/رئيس
وزراء تونس
حمادي
الجبالي:
لبنان شمعة
الأمل للشعوب
العربية
*كيف
ننقذ لبنان من
ثروته
النفطية؟/
محمد
شطح/المستقبل
*لأن
سليمان على
حياده
وجنبلاط على
وسطيته عون
يهيئ بهجومه
المسرح
لتأجيل
الانتخابات/اميل
خوري/النهار
*قوى 8
آذار
و"التيار
الوطني" ترفض
قانون الـ 1960 /التقاء
على النسبية
و"حزب الله"
يشترط توافق اللبنانيين/أي
قانون
سيعتمده مجلس
النواب
لانتخابات 2013/النهار/عباس
الصباغ
*يوم
قال عون: لـ
"نصرالله"
اهداف خاصة به/طارق
السيد/موقع 14
آذار
*عون
يهاجم جنبلاط
نيابة عن "حزب
الله": ممنوع استعادة
"14 آذار"
الأكثرية/نوفل
ضو/الجريدة
الكويتية:
*الصراع
على الملف
السوري في
لبنان/علي ب.
اسعد /السياسة
*الرئيس
المقبل: عون
أم جعجع أم
"سليمان
الحكيم"؟/طوني
عيسى
(الجمهورية)
*شيمون
بيريز في
المستشفى
لاصابته
بفتاق
*أبو
جمرا: "النفخة
العونية" قد
تزول عند أي
تطور.. وعلى
الجنرال "التزام
الصمت"
تفاصيل
النشرة
في
مجازفة قبل
الانتخابات
الرئاسية
أوباما أول
رئيس أميركي
يؤيد زواج
مثليي الجنس
واشنطن
- ا ف ب: أعلن
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
تأييده لزواج
مثليي الجنس
ليصبح بذلك أول
رئيس أميركي
يتبنى أثناء
ولايته مثل
هذا الموقف
الذي ينطوي
على مجازفة
كبرى قبل ستة
أشهر من موعد
الانتخابات
الرئاسية. وقال
أوباما في
تصريح لشبكة
"ايه بي سي",
مساء أول من
أمس, "من المهم
بالنسبة لي
على الصعيد الشخصي
أن أقدم على
الخطوة وأؤكد
اعتقادي بأن شخصين
مرتبطين من
نفس الجنس
ينبغي ان يكون
في وسعهما
الزواج". وبعدما
أبقى أوباما
الغموض مخيما
لفترة طويلة حول
هذا الموضوع,
أوضح أنه توصل
الى هذا
الاستنتاج
بعد طول تفكير
وبعد مناقشة
الأمر "مع أصدقاء
وأفراد من
العائلة
وجيران" وبعد
رؤيته أعضاء
في فريقه
"يعيشون
علاقة وثيقة
جدا مع شخص من
جنسهم ويربون
اطفالا معا". وتحدث
أيضا عن مثليي
الجنس في
الجيش الذين
يشعرون رغم إلغاء
قانون كان
يلزمهم الصمت
بشأن حياتهم
الجنسية تحت
طائلة طردهم
من الجيش,
انهم "مقيدون, لانه
لا يمكنهم
الزواج". وأشار
إلى أنه تحدث
إلى طلاب
جمهوريين,
لافتاً إلى
أنهم "يؤمنون
بالمساواة"
على صعيد حقوق
مثليي الجنس
رغم أنهم
يعارضون
سياسته. وأكد
أوباما الذي
سبق أن أيد
توفير حماية
قوية لحقوق
المثليين من
دون أن يصل
الى حد تأييد زواجهم,
أن موقفه بهذا
الصدد تبدل
بعدما ناقش الأمر
مع ابنتيه
ماليا وساشا
اللتين
لديهما أصدقاء
اهلهم من
مثليي الجنس. وأضاف
"لن يخطر لهما
ان يعامل اهل
اصدقائهما
بطريقة
مختلفة, هذا
لا معنى له
بنظرهما,
وبصراحة هذا
من الأمور
التي تدعو الى
تغيير في
الراي".
في
المقابل, سارع
ميت رومني
الذي يتوقع ان
يكون المرشح
الجمهوري
للانتخابات
الرئاسية في 6 نوفمبر
المقبل, الى
الرد مجددا
رفضه لزواج المثليين.
وقال
رومني انه لا
يؤيد الزواج
بين شخصين من
جنس واحد ولا
الارتباط
المدني إن لم
يكن يختلف عن
الزواج الا بالتسمية.
في
غضون ذلك,
أثنت
الجمعيات
المدافعة عن
حقوق المثليين
على موقف
أوباما, الذي
اعتبرته "تاريخيا",
فيما اعتبر
الكاردينال
تيموثي دولان
رئيس المؤتمر
الاميركي
للاساقفة
الكاثوليك ان
تصريحات
اوباما
"مؤسفة جدا", في
حين حذرت بعض
المجوعات
المحافظة من
انه عرض حظوظه
في الفوز
بولاية ثانية
للخطر.في سياق
متصل, حذر بعض
المحللين
السياسيين من
أن اوباما قد
يكون دخل حقل
الغام سياسيا
يهدد حظوظه الانتخابية
في ولايات
أساسية حيث
بعض الكتل
الناخبة
الكبرى تعارض
زواج مثليي
الجنس. إلى
ذلك, أظهر
استطلاع
للرأي اجراه
معهد "غالوب"
الأميركي بين
3 و6 مايو
الجاري أن 50 في
المئة من
الاميركيين
يؤيدون زواج
المثليين وأن
48 في المئة
يعتقدون
بوجوب تشريعه.
طهران
ورثت لبنان
حازم
الأمين/لبنان
الآن
مضى
أكثر من 15
شهراً على
انطلاق حركة
الاحتجاجات
في سورية.
واذا كان
المنتفضون قد
أنهكهم عنف
النظام، فإن
الأخير أيضاً
في حال من
الانهاك. فقد
أصيب في
اقتصاده،
وفقد السيطرة
على مناطق
مختلفة من
البلاد،
والأهم ان
نظام البعث
فقد الكثير من
أشكال نفوذه
الاقليمي.
فبدل أن يكون
طرفاً في
صياغة
الإئتلافات
الحكومية في العراق،
ها هو نوري
المالكي يجهد
للتوسط بين نظام
البعث في
سورية وبين
بعض من تصل
اليهم أياديه
من المعارضين
السوريين.
وخسر
النظام في
سورية خاصرته
التركية،
فبعد كل
"الحُب"
المبذول
والمبتذل بين
الرئيس "الشاب"
بشار الأسد
وبين وزير
الخارجية
التركية داود
أوغلو، صار
الأسد في
الخطاب
التركي "قاتل
شعبه". العلاقات
الحذرة بين
سورية
والأردن
والتي سادت طوال
العقود
الثلاثة
الفائتة
تغيرت، وها هي
عمان وبعد ان
كانت تشعر
بوطأة البعث
كجار وكعمق اجتماعي،
تشعر اليوم
بان الوقت قد
حان لحذر من
نوع مختلف،
حذر من ان
تستثمر
المعارضة
الاسلامية في
الاردن في
الانتفاضة
السورية كي توظف
ذلك في عمان.
اسرائيل
أيضاً قلقة
على حارس
الحديقة
الخلفية
للكيان
العبري.
فاربعون سنة
من الحدود الآمنة
في الجولان
تسحق قلقاً،
والسنوات
الست من
السلام بعد
حرب تموز في
لبنان كانت
تجربة مجزية.
والآن
ماذا عن الجار
الأصغر
لبنان؟ ماذا
عن مشهده بعد 15
شهراً من
الانتفاضة
السورية ومن
ترنح النظام
هناك؟
أولاً
النظام
السوري صار
ضعيفاً
ومنهكاً حتى
في لبنان،
ويمكن ان نرصد
ذلك في مشهد
شديد البداهة.
الحكومة
اللبنانية
الراهنة، تم
تشكيلها بقرار
سوري، وكانت
حكومة لون
واحد. تم
تهديد وليد
جنبلاط
واغراء نجيب
ميقاتي
واستدراج ميشال
سليمان،
فانعقدت
الحكومة على
فضيحة ان الخاسر
في
الانتخابات
النيابية هو
من تولى الحكم،
وهذا ما كان
ليحصل لولا
قرار سوري
حاسم بالانقلاب
على نتائج
الانتخابات
وعلى تفاهم الدوحة.
اليوم
تترنح حكومة
المعجزة
السورية بفعل
ترنح النظام في سورية.
خرج وليد
جنبلاط من
التفاهم وبقي
في الحكومة،
ونجيب ميقاتي
ينأى بنفسه
تارة الى جانب
النظام في
سورية وتارة
من مشهد
اندراجه فيه.
الرئيس ميشال
سليمان يبتعد
نهارا ويقترب ليلاً،
والرئيس نبيه
بري صامت في
معظم الاحيان
ومقل في
الانحياز.
وبقي من
التحالف حزب
الله وميشال
عون.
ثانيا
لبنان ما زال
بلداً فاقدا
للسيادة، وجرى
بفعل ترنح
المهيمن على
سيادته عملية
توريث في وضح
النهار، اذ
انتقلت
الهيمنة الى
الشقيق
الايراني،
الذي يتولى
اليوم عبر حزب
الله وعبر
سفارته في
بيروت صياغة
التوجهات
العامة
للحكومة المترنحة.
تضاعفت اعداد
الاتفاقات
المتبادلة بين
الحكومتين،
وصار للسفير
الايراني في
بيروت تصريح
يومي يتناول
فيه الاوضاع
الداخلية في
لبنان،
وارتفعت
أكلاف
الرعاية على
نحو جلي، ولكن
هذا لا يهم في
ظل المردود
الاقليمي الناجم
عن اندراج
لبنان في
منظومة
النفوذ
الايراني.
لكن
ما ساعد على
كل ذلك أمرين،
الأول عجز
المعارضة
اللبنانية
وعلى رأسها
تيار
المستقبل عن
الاستثمار في
ترنح النفوذ
السوري في
لبنان،
والثاني غياب
المنافس
الاقليمي، لا
بل انكفاؤه
على نحو غير
مفهوم،
وتعميمه
العوز والفاقة
على حلفائه.
في
العراق جاء
الأميركيون
ليهددوا
بداية الجارة
الكبرى ايران
بعد ان أطاحوا
صدام حسين، واذ
بايران
تستثمر في
السقوط وفي
مقاومة الأميركيين
في نفس الوقت،
وها هي طهران
اليوم صاحبة
النفوذ الأول
في بغداد التي
حررها الأميركيون.
اليوم
يشعر السفير
الايراني في
بيروت انه
المستفيد
الأول من غياب
النفوذ
السوري،
وبالتالي فان
ايران هي من
استفاد في
لبنان، من
الثورة في
سورية..
سقط
ضحية كمين
مسلح لعصابة
في شمال
نيجيريا
شكا
وأنفة وأردة
تودّع
المغترب فادي
إبراهيم
البترون
ـ "المستقبل"/ودعت
بلدة شكا
ومعها الشمال
الضحية فادي
ابراهيم (45
عاما) من
مواليد بلدة
أرده في زغرتا
وسكان بلدة
شكا، الذي سقط
ضحية كمين مسلح
لعصابة في
شمال نيجيريا
حيث يعمل مع
شركة "كات"
فيما أصيب
زميله ابن
بلدة أنفه
أمين دريق وما
زال مصيره
مجهولا بعد
اختطافه من
قبل العصابة
نفسها. وأمس
أقامت بلدة
شكا استقبالا
لجثمان
الضحية فادي
عند مدخل البلدة
حيث كان في
استقباله
أهالي مسقط
رأسه أرده وبلدة
شكا والقرى
المجاورة الى
جانب زوجته حنان
وأفراد
العائلة. محمولا
على الأكتاف،
عبر الجثمان
السوق الرئيسي
لبلدة شكا حيث
عمت مظاهر
الحداد
واستوقفته
حشود
المستقبلين
الذين عبروا
عن استنكارهم
وأطلقوا
صيحات الغضب
شاجبين اليد
التي امتدت
لتقطف زهرة في
عز شبابها،
سعت وراء لقمة
العيش في بلاد
الغربة. أجراس
الكنائس قرعت
في استقبال
الجثمان والاسهم
النارية
أطلقت في سماء
البلدة
ورافقته وصولا
الى كنيسة
سيدة الخلاص
في شكا حيث
رفع الكهنة صلاة
البخور لراحة
نفس الضحية
فادي. كما
توقف النعش في
زيارة اخيرة
أمام منزله في
حي البحر في
شكا. ومن شكا
سيرا على
الاقدام الى
أنفه البلدة
التي تحتضن
منزل العائلة
حيث أقيم
استقبال لجثمان
فادي وسط قرع
الأجراس ونثر
الارز والاسهم
النارية. ثم
تابع الموكب
طريقه الى
مسقط رأسه
أرده حيث
أقيمت مراسم
الدفن وووري
في الثرى في
مدافن
العائلة.
الدفاع
عن بدر الدين
تقدم بدفع
بعدم قانونية المحكمة:
مجلس
الامن تجاوز
صلاحياته
باعتماد القرار
1757
النهار/
قال بيان
للمحكمة
الخاصة
بلبنان " ان
فريق الدفاع
عن مصطفى بدر
الدين (أحد المتهمين
الأربعة في
القرار
الاتهامي) قدم
أمس دفعًا
بعدم قانونية
إنشاء
المحكمة
الخاصة بلبنان.
ورأى فريق
الدفاع عن بدر
الدين في دفعه،
أن "المحكمة
قد أُنشئت
بصورةٍ غير
قانونيةٍ،
وأن مجلس
الأمن تجاوز
صلاحياته
باعتماد القرار
1757 (2007)". اما الحجج
التي قدمها
الدفاع فهي
"تجاوز مجلس
الامن
لصلاحياته
بإعتماد
القرار 1757، لأن
اغتيال رئيس
الوزراء
السابق رفيق
الحريري،
ومعه مقتل
وإصابة
العديد من الأشخاص
الآخرين في 14
شباط 2005 رغم
طابعه المأسوي،
لا يمكن
اعتباره بأيّ
شكلٍ من
الأشكال تهديدًا
للسلم والأمن
الدوليين. فذلك
لم يشكّل
نزاعًا
مسلّحًا ولم
يحدث أي
تأثيرٍ عبر
الحدود". ورأى
فريق الدفاع
"ان صلاحيات
مجلس الأمن
ليست بلا
حدود، بل تخضع
لمراجعة المحاكم
لها، بما فيها
المحكمة
الخاصة
بلبنان". وأضاف
الدفاع بحسب
ما اورده بيان
المحكمة ، ان "مجلس
الأمن احتج في
القرار 1757
بوجود تهديدٍ
مُفترضٍ
للسلم والأمن
الدوليين،
وما ذلك إلا
مجرد خطوة
شكلية تمكّنه
من ممارسة
صلاحياته
بموجب الفصل
السابع من
ميثاق الأمم
المتحدة، رغم
عدم وجود ذلك
التهديد(...)".
وقال "ان المحكمة
انشئت على
أساسٍ تمييزي.
فإنشاؤها
للمحاكمة على
حادث إجرامي
واحد، شكّل
تصرفًا
انتقائيًا
غير مقبول ولا
سابقة له،
وتجاوزًا
للصلاحيات
الرسمية
لمجلس الأمن".
واعتبر ان"
مجلس الأمن
حابى اتجاهًا
سياسيًا
واحدًا في
لبنان
بإنشائه
محكمةً لمجرد
المحاكمة على
ارتكاب جرائم
ترتبط
باغتيال
الحريري، وليس
المحاكمة
مثلاً على
جرائم
إرهابية أخرى
أو جرائم
ناتجة من
الاعتداء
الإسرائيلي
عام 2006. ولم ينشىء
قبل ذلك قط
محكمة دولية
للنظر في
جرائم إرهابية،
ولا حتى في
حالة الإرهاب
الدولي (مثل
أحداث 11 أيلول). وقال"لم
يكن إنشاء
المحكمة
خطوةً
مناسبةً من
منظور
القانون
الدولي
وصلاحيات
الأمم
المتحدة،
وممارسات
الدول. فبدلاً
من تعزيز
السلم والأمن
في المنطقة،
كان أثره عكس
ذلك وهو
الإخلال
بالاستقرار. فأحدث
استقطابًا في
المجتمع
اللبناني،
وفرّق فئاته
الطائفية
والسياسية،
وهدّد سلمه
الهشّ بعد
سنواتٍ من
الفتنة
الداخلية.أما
استعمال مجلس
الأمن
صلاحياته
بموجب الفصل السابع
استعمالاً
غير مناسب
فيظهر أيضًا
من خلال إلزام
الدولة اللبنانية
دون سواها من
دول العالم
التعاون مع
المحكمة
الخاصة
بلبنان(...)".
ورأى الدفاع،
"ان المحكمة
الخاصة
بلبنان أنشئت
في انتهاك صارخ
للدستور
اللبناني
ومبدأ
المساواة في
السيادة
وفقًا
للقانون
الدولي"
وعلاوة على ذلك،
جرى التوصّل
إلى إنشائها
بالتدليس
والمزاعم
الكاذبة،
بالمعنى
المقصود في
اتفاق فيينا
لقانون
المعاهدات،
مما يُبطل
القرار 1757 واتفاق
إنشاء
المحكمة
المرفق
به.وطلب فريق
الدفاع "أن
تقررّ غرفة
الدرجة
الأولى أَن
المحكمة
الخاصة
بلبنان أنشئت
بصورة غير
قانونية". ويمثل
فريق الدفاع
عن بدر الدين
أنطوان
قرقماز (محام
رئيسي)، وجون
ر. و. د. جونز
(محام معاون)،
وبولين
بارانيس
وساندرا
ديلفال
(موظفتان
للشؤون
القانونية).
نيران
المعمل
بالصفرا
امتدت للحرج
المجاور ومنع
مرور صهاريج
المحروقات
امتدت
النيران
المشتعلة في
معمل
"بيبلوس"
للسجاد في
الصفرا الى
الحرج
المجاور
للمبنى، كما
ان النيران
امتدت الى
الجزء الثاني
من المبنى
المذكور.
ومنعت صهاريج
المحروقات من
المرور على
المسلك
الغربي
للأوتوستراد
الساحلي
باتجاه بيروت
وحولت الى
الطريق
البحرية،
خوفا من ان
تلتهم
النيران
المشتقات
النفطية. وتنبعث
من مكان
الحريق روائح
قوية امتدت
الى الجوار،
وذلك لوجود
مواد
كيميائية في
الطابق الثاني
من المبنى،
اضافة الى
كميات كبيرة
من السجاد.
وقد تم قطع
الكهرباء عن
المنطقة.ومنع
الصحافيون من
الوقوف قرب
المعمل حرصا
على سلامتهم
وقد تم نقلهم
الى الجهة
المقابلة.
ابو
جمرا املك
الكثير من
الاسرار !!!
قال
الجنرال ابو
جمرا ان لديه
اسرار كثيرة
لكن كل شيء «في
وقته حلو» اذ
لا يجوز ان
يقول الانسان
كل ما في
جعبته .... وماذا
بعده، في
المعركة العسكرية
اذا استعمل
المقاتل كل
اسلحته يفقد عنصر
المفاجأة
الاساسي
لربحها. -
ويضيف الجنرال
عون 2005 هو
غير الجنرال
عون. نفي عام 1990
مع الوزيرين
في الحكومة
الانتقالية
لكنه يعتبر
اليوم، انه عاد
عام 2005 لوحده
والذكرى له
فقط وهذه قمة
الانانية،
الايغو...
والزعامة
تقتضي!!! لذلك
لم اكن معه في
احتفال
العودة كما
كثيرون من
الرفاق الذين
تركوا لبنان قسراً
او بقوا فيه
وناضلوا ضد
الاحتلال
طيلة وجودنا
بالمنفى... ان
كل ما جمعه في
المهرجان لا يمكن
أن يأتي
بنائب. التيار
لديه 70 الف
منتسب، كم كان
الحضور؟ سبعة
آلاف؟ بعد
تأخير
المهرجان
ساعتين، ثم
اين هي الشخصيات
التي وقف
التيار على
اكتافها والتي
ضحت في سبيل
العودة؟.
الكتلة
الوطنية"
اقامت قداسا
لراحة نفس ريمون
اده
كارلوس
اده:لقانون
انتخاب يليق
بمبادئنا وتمسكنا
بلبنان السيد
المستقل
وطنية -
10/5/2012 - أقام حزب
الكتلة
الوطنية اللبنانية
قداسا لراحة
نفس العميد
ريمون إده في الذكرى
ال12 لوفاته في
كابيلا
ابراهيم إده -
مدافن رأس
النبع، ترأسه
كاهن رعية
سيدة النجاة -
رأس النبع
الخوري سالم
الحاج بمشاركة
النائب نبيل
دي
فريج،الرئيس
الأعلى للمجلس
الماروني
الوزير
السابق الشيخ
وديع الخازن،
النائب
السابق
الدكتور
محمود عواد،
العميد
كارلوس اده،
نقيبة
المحامين
سابقا أمل حداد،
الأمين العام
لحزب الكتلة
الدكتور جوزف
مراد، رئيس
الحزب
المحامي بيار
خوري ونائبه
حسين همدر،
نائب الرئيس
الأعلى
للمجلس
الماروني
انطوان رميا،
زينة علي
المرعبي،
رئيس مجلس القضاء
الأعلى
السابق
انطوان خير
وعدد من المحامين
على برئاسة
كلود عازوري،
الامين العام
السابق لحزب
الكتلة جان
حواط إضافة
وعائلة الراحل
وألاصدقاء.
بعد
الإنجيل
المقدس تحدث
الخوري الحاج
عن "المحبة
والعمل
الصالح من أجل
خلق مجتمعات
مباركة
ومجتمعات
خيرة
للأوطان".
اده
ثم
ألقى اده كلمة
عتب فيها على
كل من نسي
العميد ريمون
إده ومواقفه
وتضحياته من
أجل لبنان،
وقال:"ان
الذين قاموا
بالحروب هم
الذين يستذكرون
دائما إضافة
الى الذين
يقومون بهدر أموال
الشعب وكل من
عبث في أمن
البلد وساهم
في وصوله الى
ما هو عليه
اليوم، هم
يستذكرون دائما
أما الصالحين
لا يستذكرون".
وتابع:"لست
ببعيد عن
الأجواء
السياسية،
لكن مواقفي
وتصريحاتي قد
لا تعجب
الكثيرين في
لبنان خاصة
موقفي من سلاح
حزب الله،
فأنا مازلت
على موقفي الذي
قلته مرارا"،
وعن
الانتخابات
النيابية المقبلة
قال: "لا أريد
أن أعلن
ترشيحي قبل
صدور قانون
انتخابي يليق
بمبادئنا
وتمسكنا بلبنان
السيد الحر
المستقل،
وانني لست
ببعيد عن الأجواء
فإني أزاول
العمل
السياسي من
خلال الحزب".
جعجع
استنكر خطف
الاب غاريوس
ودعا الدولة
للقيام
بواجباتها
وتوقيف
المتهمين
وطنية
- 10/5/2012 استنكر
رئيس حزب
القوات
اللبنانية الدكتور
سمير جعجع
عملية خطف
الكاهن وليد
غاريوس في
منطقة نبحا،
وقال أنه "لا
يفترض انهاء
هذه الحادثة
على طريقة
الأمن
بالتراضي الذي
يعني تنازل
الدولة عن
صلاحياتها
لصالح منظمات
محلية، ما
يدمرالدولة
ويخالف ميثاق العيش
المشترك". وحذر
جعجع، في
تصريح لـCNN بالعربية،
من خطر هكذا
حوادث "التي
قد تهدد السلم
الأهلي كون
المخطوف هو
كاهن". وحسب
بيان للدائرة
الاعلامية في
القوات دعا
جعجع،الذي كان
قد اتصل
بالرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
للتداول معه
في حيثيات
القضية،
الدولة إلى "القيام
بواجباتها
عبر توقيف
المتهمين
بالخطف
وسوقهم إلى
العدالة".
دو
فريج: 14 آذار
ستربح
الانتخابات
رغم توقعات الاخرين
إذا حل
موضوع السلاح
لا مشكلة
عندنا في
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
وطنية -
10/5/2012 أكد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب نبيل
دو فريج في
حديث الى محطة
الـ"MTV"،
أن "14 آذار
ستربح
الانتخابات
النيابية رغم كل
التوقعات
التي
يطلقونها"،
مشددا على انه
"في حال فوزها
في
الانتخابات
فستشكل حكومة
برئاسة
الرئيس سعد
الحريري".وطالب
"حزب الله"
و"حركة أمل"
ب"عدم
المشاركة في
الحكومة بعد
الآن، على
أساس أنهما لم
يتمكنا من إنجاز
أي شيء في
الحكومة
الحالية التي
هي من لون
واحد، فكيف
بحكومة
متعددة
الاطراف". وقال:
"قد يكون هناك
خلل كبير في
إتفاق الطائف خصوصا
لناحية تمثيل
الإقليات في
لبنان، ولكن لا
يجوز ان نطالب
بتعديل اتفاق
لم يتم تطبيقه
كاملا بعد،
خصوصا في ظل
وجود الوصاية
السورية من
قبل ووجود
السلاح غير
الشرعي
اليوم، علما
أنه إذا سرنا
في مصلحة
لبنان اولا
فبالتأكيد
اتفاق الطائف
قابل
للتطبيق".
ورحب
ب"قيام حكومة
وحدة وطنية
لكن بشرط عدم
وجود سلاح في
البلاد غير
سلاح الشرعية
اللبنانية"،
موضحا أنه
"متى وجد حل
لموضوع
السلاح في
الداخل اللبناني
فلا مشكلة
عندنا في
تشكيل حكومة
وحدة وطنية". واستبعد
"تشكيل حكومة
بعد
الانتخابات
النيابية
المقبلة تكون
فيها 14 آذار
طرفا مشاركا
مع "حزب
الله"، مؤكدا
أنه "من
الصعوبة التعايش
في حكومة
واحدة معهم
(حزب الله) بعد
الان".
وقال:
"تنص
الديموقراطية
المتبعة في كل
البلاد
الخارجية على
تشكيل حكومة
من لون واحد
في حال فزنا
في
الانتخابات
النيابية
المقبلة، وأؤكد
اننا سنفوز في
هذه
الانتخابات
المقبلة
بالرغم من كل
التوقعات
التي يرميها
الطرف الاخر
في الوطن،
خصوصا ان
الشعب
اللبناني اصبح
على وعي كاف
بما يحصل
اليوم في
البلاد، وإن
غدا لناظره
قريب".
أضاف:
"طالما هناك
سلاح غير شرعي
سنبقى دائما
نذكر 7 أيار
ونذكر أكثر
وأكثر كيف
استعمل
بالداخل اللبناني.
أننا إذا
عمدنا الى
تنسية الناس
وغض النظر عن
هذا السلاح
فإنه من
الممكن ان
يستعمل مرة
جديدة". وتابع:
"سلاحنا
دائما هو
لساننا
وذاكرتنا والمنطق
والاعتدال،
لكن اليوم وفي
هذه المناسبة
علينا
التذكير
دائما بما حصل
في 7 أيار لأن هناك
سلاحا استخدم
في لبنان ليس
فقط في 7 أيار
وانما منذ
العام 1975 وحتى
الـ1990". وذكر
بأن "الرئيس
فؤاد
السنيورة هو
الرئيس الذي
انتخب رئيسا
للحكومة بعد
احداث 7 أيار
المؤسفة رغم
ان الفريق
الاخر كان لا
يريد ان يسمع
بشخص اسمه
فؤاد
السنيورة".
من
جهة أخرى، لفت
دو فريج الى
أن "مهرجان
الاحد الماضي
كان هدفه
التذكير بـ7
ايار، أما
التضامن مع
الثورة السورية
فيحصل كل يوم
وليس
بالضرورة ان
يكون له
مهرجان".
ورأى
ان "الثورة
السورية تأخذ
منحى كالحرب الاهلية
التي بدأت في 13
نيسان 1975 في
لبنان، وهذا ما
يلعب عليه
النظام
السوري"،
لافتا الى ان
"الدخول
السوري الى
لبنان عام 1976
كان بغطاء
حماية
المسيحيين،
لكن في النهاية،
أغلبية
الضحايا
الذين سقطوا
هم من الاشرفية
وعين الرمانة
وزحلة، أما
عندما سقط ضحايا
من المسلمين
فكان هناك
مشاكل بين
حلفاء الجيش
السوري
والفلسطينيين
في لبنان".
وقال:
"الخدمة
الكبيرة التي
قدمها النظام
السوري الى
اسرائيل
ليبقى في
لبنان هو انه
أزال ياسر
عرفات
والمقاومة
الفلسطينية
وقسمها".
الى
ذلك، أوضح دو
فريج ان "أحد
الاسباب
الاساسية
التي أدت الى
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
انه كان سيربح
الانتخابات
في ظل أي قانون"،
وقال: "لدينا
اليوم مكتب في
تيار المستقبل
يحضر
للانتخابات
ولجنة من
النواب في
التيار مع
احمد فتفت
وزياد
القادري
وهادي حبيش
يجولون على كل
القيادات حتى
على قيادات 8
آذار للتوافق
على قانون
انتخابات،
وهناك
اجتماعات تتم
بعيدا عن
الاعلام
للتحضير
لقانون الانتخابات".
وإذ
اعتبر أنه
"طالما ان قوة
السلاح موجودة
فإن أي
انتخابات
ستجري سيكون
هناك خوف عليها"،
قال: "لا
أستطيع أن أرى
فعلا أن
النائب وليد
جنبلاط
يستطيع ان
يتحالف مع
النائب ميشال
عون في
انتخابات 2013". وعن
"زيارة وفد من
8 آذار سوريا
وتلقيه بعض
التعليمات
أبرزها
الابقاء على
حكومة الرئيس
نجيب
ميقاتي"، لفت
الى ان "هذا
الفريق
وسوريا
يستهتران
بالشعب
اللبناني ولم
يستوعبا ولم
يفهما ان هذا
الشعب انتفض
عليهما". ورأى
أنه "إذا حصلت
الانتخابات
اليوم والتوقعات
تشير الى ان 14
آذار ستربحها
فسيكون هناك من
يقوم
بالمستحيل
لعدم
إجرائها"،
معتبرا ان
"هذه الحكومة
خفضت من شعبية
8 آذار أكثر
مما يتصورون
وهم يفضلون ان
يبقوا على هذه
الاكثرية على
ان يدخلوا في
مغامرة جديدة،
ولا يجوز ان
تحصل
الانتخابات
في ظل هكذا
حكومة".
الراعي
واصل زيارته
الى كندا ووصل
الى ادمينتون:
نتمنى عودة
لبنان كما كان
منارة الشرق
ولعب دوره بين
الأمم
وطنية
- 10/5/2012 أنهى
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
زيارته الى
مدينة "هالي
فاكس" في
ولاية نوفوكوشيا
في كندا،
وتوجه والوفد
المرافق الى
ولاية
ادمينتون على
متن الطائرة
الخاصة التي
وضعها بتصرفه
القنصل
الفخري في
هالي فاكس
وديع فارس،
وترأس الراعي
صباحا قداسا احتفاليا
في كنيسة سيدة
لبنان في هالي
فاكس في حضور
حشد من
الجالية
اللبنانية.
بعد
الانجيل ألقى
الراعي عظة
تحدث فيها عن
"أهمية
المحبة
والايمان في
حياتنا
الاجتماعية
والانسانية
والوطنية"،
لافتا الى أن
"الله وحده
الذي يحرر
الانسان"،
معتبرا أن "كل
الصراعات
والأزمات
والنزاعات
التي نعيشها
هي بسبب بعدنا
عن الله"،
ودعا الى
"الصلاة من
أجل لبنان
ليعود كما كان
منارة في هذا
الشرق ولكي
يلعب دوره بين
الأمم".
بعد
القداس التقى
الراعي في
قاعة الكنيسة
أبناء
الجالية
واستمع الى
مطالبهم
وهمومهم ودعاهم
الى "عدم
نسيان وطنهم
الأم لبنان".
وظهرا
لبى دعوة
القنصل فارس
الى مأدبة
غداء في دارته
في هالي فاكتس
شارك فيها الى
الوفد المرافق
رئيس الحكومة
في ولاية نوفو
كوشيا جيرال
ديكتر ورئيس
المؤسسة
المارونية في
كندا الأب
انطوان
الطحان وكاهن
الرعية الأب
بيار قزي
والأب
مكسيموس
الصيقلي وعدد
من أبناء
الجالية.
وألقى
الراعي كلمة
شكر فيها فارس
على "كل ما قدمه
لإنجاح هذه
الزيارة ولكل
ما يقدمه
لأبناء
الجالية
والكنيسة في
هالي فاكتس"،
متمنيا له
"التوفيق في
أعماله"،
مشيرا الى أنه
"يمثل صورة
اللبناني
الأصيل المحب
لوطنه ولطائفته".
وعند
الرابعة
والنصف فجرا
وصل البطريرك
الراعي الى
مطار
ادمينتون
المحطة الرابعة
في زيارته الى
كندا حيث كان
في استقباله
في المطار
خادم رعية
سيدة
المعونات
المونسنيور
جوزيف سلامة
وممثلون عن
الطوائف اللبنانية
في المدينة
والأحزاب
اللبنانية
كافة، ثم ممثل
الجامعة
الثقافية في
العالم في الأمم
المتحدة
الدكتور نيك
قهوجي وفد من
أخوية سيدة الوردية،
رئيس الوقف
كميل نصار وكل
من سامي وهبي،
جو عقلة
وفرحات
فرحات، وعند
نزوله من الطائرة
التقى الراعي
الحاضرين
فردا فردا
وقدمت له
الطفلة لينا
فضول باقة ورد
بإسم التيار الوطني
الحر.
واعتبر
سلامة ان
"زيارة
البطريرك
الراعي مهمة
وتساعد على
تقوية الوجود
المسيحي
واللبناني في
هذه المدينة،
وهي اول زيارة
تاريخية
لبطريرك
ماروني الى
مدينة ادمينتون
والكل يستقبل
البطريرك على
اختلاف طوائفهم
ومذاهبهم
وانتماءاتهم
السياسية،
كما ان هذه
الزيارة تشجع
على العمل من
اجل تسجيل زيجاتهم
واولادهم في
القنصليات
اللبنانية
للحصول على
جنسيتهم
اللبنانية".
بدوره
رأى عضو
الجالية
اللبنانية
فرحات فرحات
ان هذه
الزيارة تؤكد
"التواصل بين
لبنان المقيم
ولبنان
المغترب"،
متمنيا
"التوفيق والنجاح
لهذه
الزيارة".
ومن
المطار توجه
الراعي الى
كنيسة القديس
يوسف حيث ترأس
قداسا
احتفاليا
عاونه فيه
المطرانان
بولس صياح
ويوسف الخوري
والمونسنيور
سلامة، وبعد
الانجيل القى
البطريرك عظة
دعا فيها ابناء
الجالية ان
"يبقوا
متضانين مع
بعضهم البعض
وان يبقوا على
تواصل مع
وطنهم"،
مشددا على
"اهمية
المحبة في
بناء الانسان
والمجتمعات".
ومساء
اقامت
الجالية
اللبنانية
حفل عشاء على
شرف البطريرك
الراعي.
الراعي
وصل الى
تورنتو في
زيارة راعوية:
الاختلاف في
الرأي غنى شرط
الا يتحول الى
خلاف ونزاع
وطنية -
تورنتو - 11/5/2012 - وصل
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي
والوفد
المرافق فجر
اليوم الى
تورنتو -
كندا،
مستكملا
زيارته
الراعوية، وكان
في استقباله
في مقر اقامته
في فندق "الشيراتون"،
مطران
الكلدان في
بغداد يوسف
عبا، كاهن
رعية سيدة
لبنان الاب
مارون ابو
جودة والاب
شربل ابو
سمرا، رئيس
المؤسسة
المارونية في
كندا الاب
انطوان
الطحان
واعضاء
المجالس الراعوية
وعدد من ابناء
الجالية
اللبنانية. وكان
البطريرك
الراعي قبيل
مغادرته
مدينة ادمنتون،
ترأس قداسا في
كنيسة
المعونات،
بارك خلاله
المذبح
الجديد
للكنيسة الذي
تبرع به عضو
الجالية
اللبنانية
فرحات فرحات،
وعاونه في
القداس
المطرانان
بولس صياح
ويوسف الخوري
وخادم الرعية
المونسينيور
جوزف سلامة،
في حضور مطران
الارثوذكس
جوزف
الزحلاوي.
كما
شارك في
القداس
النائب في
البرلمان في
منطقة
غالكيري
اللبناني
الاصل محمد
عميري وحشد من
ابناء
الجالية . بعد
الانجيل
المقدس القى
البطريرك
الراعي عظة،
لفت فيها الى
ان "الايمان
وحده يحررنا
ويعطي معنى
لوجودنا"،
لافتا الى ان
زيارته الراعوية
"هي لتشديد
الايمان
بيسوع المسيح"،
وقال: "ان
رسالة
المسيحي هي
رفض الظلم على
كل الصعد
الاجتماعية
والانسانية
والوطنية والسياسية،
والمسيحي
الحقيقي لا
يستطيع ان يبشر
بالكذب
والفتن
والظلم
والاستبداد،
بل هو انسان
السلام يقف في
وجه الشر
والظلم ويعمل
على بناء
الخير
والسلام
واحلال
العدالة".
واضاف:
"لا احد يملك
الحقيقة الا
يسوع المسيح،
وكل واحد منا
يملك نصف
الحقيقة، ولا
يعتقدن احد
انه وحده يملك
الحقيقة لا
السياسية ولا
الاجتماعية،
ونحن علينا ان
نبحث عن
الحقيقة التي
تجمع لا
الحقيقة التي
تفرق". وتوجه
البطريرك
الراعي في
عظته الى
المغتربين،
داعيا اياهم
الى "الحفاظ
على جذورهم
عبر الجنسية
اللبنانية
للحفاظ على
لبنان"، وقال:
"حافظوا على
أرضكم في
لبنان واياكم
بيعها لان
الارض هي
السيادة". وتابع:
"صحيح لبنان
مريض لكنه ليس
ميتا، مرت
علينا ايام
سوداء لكن
الايام
البيضاء اكثر.
المسيحيون
والمسلمون
مدعوون
للمحافظة على
العيش معا
والتنوع في
الوحدة،
وعلينا ان نشهد
لقيمنا
الديموقراطية
والانفتاح
على الشرق
والغرب وحقوق
الانسان
وكرامته،
مؤكدا "ان
الاختلاف في
الرأي غنى شرط
الا يتحول هذا
الاختلاف الى
خلاف ونزاع".
وختم
عظته داعيا
الى "الصلاة
من اجل احلال
السلام بين
الناس وفي
النفوس".
وبعد
القداس التقى
البطريرك
الراعي في مقر
اقامته،
مطران
الارثوذكس
لشرق اميركا
والبيرتا
المطران جوزف
الزحلاوي
الذي اشار بعد
اللقاء الى
انه عرض مع
البطريرك
لعدد من الامور
الكنسية،
واصفا زيارة
البطريرك
ب"التاريخية
وهي تعطي دفعا
قويا ليس فقط
للمسيحيين بل لكل
ابناء
الجالية
اللبنانية". ثم
زار البطريرك
الراعي رئيس
اساقفة
ادمنتون
ورئيس اساقفة
كندا المطران
ريتشارد
سميث، الذي
شكر له
اهتمامه
بالرعايا
المارونية وأبناء
الجالية
اللبنانية،
ثم زار رئيس
بلدية
المدينة. وظهرا،
اقام السيدان
مارون
وغبريال
حلال، مأدبة
غداء على شرف
البطريرك
الراعي في
فندق "الماريوت"،
شارك فيها الى
الوفد
المرافق، عدد
من ابناء
الجالية
اللبنانية في
ادمنتون.
سليمان
استقبل وزير
الاقتصاد
الاماراتي وصابونجيان
ومنى الهرواي
وطنية
- 11/5/2012 - عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
مع وزير
الاقتصاد
الاماراتي
سلطان بن سعيد
المنصوري
والوفد
المرافق
للعلاقات
الثنائية بين
لبنان ودولة
الامارات
العربية
المتحدة والتعاون
الاقتصادي
بين البلدين ورفع
وتيرته من
خلال عدد من
الاتفاقات. وحمل
سليمان
الوزير
المنصوري
تحياته الى رئيس
دولة
الامارات
الشيخ خليفة
بن زايد آل
نهيان مجددا
شكره
للمساعدات
التي قدمتها
الامارات
للبنان خصوصا
في مجال نزع
الالغام،
وللرعاية
التي يحظى بها
اللبنانيون
العاملون هناك.
وزير
الصناعة
الى
ذلك، تابع
الرئيس
سليمان موضوع
الحريق الذي
شب في معمل
بيبلوس
للسجاد في
منطقة الصفرا
واطلع من وزير
الصناعة فريج
صابونجيان
على المعلومات
والمعطيات
المتوفرة عن
اسباب الحريق
والاضرار،
كما اعطى
تعليماته
للأجهزة المعنية
بالتحرك
لتطويقه
واهماده لحصر
الاضرار التي
لحقت بالمبنى.
لجنة
جائزة الرئيس
الهراوي
وزار
بعبدا وفد
لجنة جائزة
الرئيس الياس
الهراوي
برئاسة
السيدة منى
الهراوي التي
دعت الرئيس
سليمان الى
حفل تسليم
جائزة الرئيس
الهراوي لهذا
العام الى
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
تقديرا لدوره
على الصعيدين
الوطني والتشريعي.
جعجع
التقى مجلس
بلدية القدام
البقاعية: نسعى
الى قانون
انتخابي يفرز
نوابا
يمثلوننا فعليا
وطنية
- 11/5/2012 - استقبل
رئيس حزب
القوات
اللبنانية الدكتور
سمير جعجع
وفدا من
فعاليات
وأبناء بلدة
القدام في
البقاع على
أثر الفوز في
الانتخابات
البلدية
الفرعية،
حضره اعضاء
المجلس
البلدي
الجديد، ومنسق
"القوات" في
البقاع
الشمالي
المهندس مسعود
رحمة والمنسق
في بلدة
القدام ايلي
جعجع. وقال
جعجع امام
الوفد "ان
بلدة القدام
من أوائل
القرى التي
بدأت فيها
المقاومة حتى
قبل تواجد
القوات
اللبنانية
فهي التي قدمت
الكثير من الشهداء
والدماء
والدموع
للدفاع عن
نفسها، فألف
تحية الى
شهداء وشباب
وصبايا هذه
المنطقة". وهنأه
على
"الانتصار
الذي تحقق في
هذا الاستحقاق
البلدي"،
داعيا "ابناء
البلدة الى
المزيد من
التضامن ورص
الصفوف
لتحقيق
الانماء المنشود
والابتعاد عن
العاطفة
والعائلية والاعتبارات
الشخصية
وتقديم
المنطق
والعقل من أجل
بناء مجتمع
أفضل".
ونوه
برئيس بلدية
القدام غسان
جعجع، مثنيا على
"نضاله
وجهوده طوال
الأيام
الصعبة"، آملا
أن "يستطيع
الاستمرار في
إنماء البلدة
وعمرانها".
وأشار
الى ان "منطقة
البقاع
الشمالي أعطت
الكثير من
الشهداء
للقضية سواء
للقوات
اللبنانية أم
للجيش
اللبناني"،
معتبرا ان
"المنطقة
تعاني من
إهمال مزمن بحكم
موقعها
الجعرافي أضف
الى ذلك أنها
ممثلة بشكل
غير سليم". وتمنى
جعجع أن "تفرز
الانتخابات
النيابية المقبلة،
من خلال قانون
انتخابي نسعى
اليه، نوابا
يمثلوننا
فعليا"،
مؤكدا "ان
المطلوب منا
كبير جدا وان
مسؤولية قيام
دولة في لبنان
تقع على
أكتافنا ويجب
ان نكون على
قدر الحمل
وموقع
المسؤولية". وأعرب
عن عدم تخوفه
"من الوضع
الأمني
بالرغم من
حادثة اختطاف
الأب وليد
غاريوس التي
تتابعها
الدولة"،
ورأى ان
"منطقة الشرق
الأوسط ولبنان
تسير بالاتجاه
الجيد
والصحيح ولكن
يبقى علينا
الالتزام
والتصميم
لتمرير هذه
المرحلة
التاريخية على
أفضل ما يكون". وكان
رئيس بلدية
القدام غسان
جعجع قد القى
كلمة قال فيها
"علمتنا يا
دكتور جعجع
قلة الكلام
وفي المقابل
العمل الجاد
والدؤوب وان
الحياة
للفاعلين وما
بصح الا الصحيح،
هذا شعارنا
ونحن على هذه
المبادىء
مستمرون
وماضون الى
حيث لا مفارق
تضلنا". اضاف
"ان بلدة
القدام كما
عاهدتموها
وفية لإرث
المقاومة
اللبنانية
وانطلاقا من
هذا الوفاء
تشكر دعمكم
لها ولمجلسها
البلدي"،
مشيرا الى ان "القدام
هي عائلة
واحدة
موحدة"،
واعدا بأن يكون
المجلس
البلدي
للجميع. وقدم
جعجع الفوز في
الانتخابات
البلدية الى "الشهداء
الابرار
الذين
ارتفعوا على
مذبح الشهادة
منذ العام 1975
لتبقى بلدتنا
رمزا للكرامة
والعنفوان"،
شاكرا كل
الذين ساهموا
وسعوا الى
الوفاق.
وتخلل
اللقاء تقديم
هدايا
تذكارية من
أهالي البلدة
الى الدكتور
جعجع.
الاحرار
حيا رئيس
الجمهورية
واكد "قوننة
الانفاق
المالي"
وطنية
- عقد المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الأحرار
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيسه
النائب دوري
شمعون وحضور
الأعضاء،
وبعد
الاجتماع صدر
بيان رأى ان
"الضغوط التي
تمارسها قوى 8
آذار بلسان
العماد عون
(رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب العماد
ميشال عون)
وأسلوبه على
رئيس الجمهورية
هي استكمال
للانقلاب على
حكومة
التفاهم الوطني
ورغبة في
تهميش رئيس
الجمهورية في
ظل رفضه وضع
نفسه ومقامه
في خدمة القوى
الإقليمية". وحيا
موقفه
"المتشبث
بالدستور
والقانون والصامد
امام
الممارسات
الشاذة التي
تشبه ممارسات
محتجزي
الرهائن"،
لافتا "الرأي
العام اللبناني
إلى مخطط قوى 8
آذار القائم
على الهيمنة
على المؤسسات
واستتباعها،
وعلى محاصرة الذين
يتصدون لهم
والسعي إلى
استنزافهم
بوسائل مدانة
ليس أقلها
التشهير
وفبركة
الاتهامات
الزائفة
والتهديد
والوعيد".
وأكد
"ضرورة قوننة
الانفاق
الحكومي من
خارج الموازنة
الذي هو عينه
في الماضي
والحاضر مما
يفرض
المساواة
بعيدا من
الكيدية
والاستقواء"،
داعيا
"لتشكيل لجنة
تحقيق
برلمانية تعكف
على مراجعة
الانفاق بكل
شفافية منذ
العام 1989،
لإبعاد قميص
عثمان نهائيا
عن التجاذبات
التي يفتعلها
الفريق الانقلابي
لغاية واضحة
ومكشوفة لا
تشبه بشيء الغاية
في نفس يعقوب".
وتبنى
البيان
"الكلام
المنقول عن
رئيس الحكومة
الرئيس
ميقاتي وفيه
يتساءل عن
جدوى بقاء
حكومة لا تنفق
ولا تقوم
بالتعيينات.
ونزيد عليها
حكومة مبرر
وجودها إرادة
حزب الله
والنظام
السوري
وكلاهما بحاجة
اليها: الأول
للدفاع عن
بقاء سلاحه
تحت عنوان
فارغ هو
ثلاثية الشعب
والجيش
والمقاومة، والثاني
لاداء
الخدمات له في
أزمته
المستفحلة.
ونجد أن بقاء
هذه الحكومة
أصبح وبالا
على لبنان
واللبنانيين
ولم يعد جائزا
استمرارها خصوصا
مع دخول مرحلة
التحضير
للانتخابات
النيابية"،
معتبرا انه
"من هنا جاءت
الدعوة إلى رحيلها
وإلى قيام
حكومة خبراء
يتحلون
بالكفاية
والموضوعية
والإلتزام
الوطني
للاشراف على
الانتخابات
مع مطالبتنا
بوجود
مراقبين لبنانيين
وأجانب لردع
أصحاب
المخططات
المشبوهة عن
التلاعب بها".
وجدد
استنكاره
ل"خطف الأب
الياس غاريوس
وحجز حريته
والإعتداء
على كرامته"،
معتبرا اياه
"اعتداء ليس
على كل
المسيحيين
فقط إنما أيضا
على كل
اللبنانيين
المتعلقين
بصيغة العيش الواحد
والداعين إلى
الاعتراف
بالآخر والتفاعل
معه تحت سقف
المواطنة".
وطالب ب"توقيف
الفاعلين
وسوقهم أمام
المحاكم
لينالوا العقاب
العادل كونهم
عرضوا
الاستقرار
والسلم
الأهلي
للخطر"،
معتبرا أن
"الاستقواء
على الدولة
وفرض منطق
الدويلة التي
تواظب على ادلجة
اتباعها
والذين توجه
خطابها إليهم
وشد عصبهم
ومحاولة
اقناعهم
بتفوقهم على
شركائهم في
الوطن، يشكل
حاضنة وغطاء
لهذه الأعمال
المستنكرة".
وسأل
الحكومة عن
"مصير
المهندس جوزف
صادر الذي لم
يعد بعد إلى
عائلته وذويه
وأصدقائه، ونذكر
بظروف
اختطافه في
وضح النهار
وهو في طريقه
إلى مركز عمله
في مطار بيروت
مكررين
المطالبة
بكشف مصيره
لئلا يظل
كالسيف
المسلط على اللبنانيين". وهنأ
البيان
الرئيس
الفرنسي
الجديد
فرنسوا هولاند،
متمنيا له
"التوفيق في
مهمته الصعبة"،
آملا
"استمرار
الصداقة
الفرنسية ـ
اللبنانية
وتعميقها"،
مشيرا إلى ان
الديموقراطية
الفرنسية
العريقة التي
تؤمن تداول
السلطة في
ظروف راقية
وحضارية من
جهة، وتثبت أن
السياسيين
الفرنسيين
على اختلاف
مشاربهم السياسية
يلتزمون
ثوابت
الجمهورية
ويخدمون
وطنهم من دون
اي تمييز من
جهة أخرى".
ضاهر:
8 آذار تتحمل
مسؤولية اي
اغتيال في 14 وحرب
مفتوحة على
سليمان وكل
معارض لعــون
المركزية-
اشار عضو
"كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر الى
"توجّه، لا بل
حرب معلنة
ومفتوحة على
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، وعلى
كل مسيحي
معارض
لتوجهات رئيس
"تكتل
التغيير والإصلاح"
النائب ميشال
عون ليتم
إزاحة الجميع
عن طريق
الرئاسة التي
يحاول عون
الوصول اليها على
حساب الدولة
والجميع". وسأل في
حديث اذاعي "لمصلحة
من يسعِّر عون
الحرب مع
السنّة في لبنان
ومع دول
الخليج إلا
لإرضاء
النظام السوري
ولولاية
الفقيه
الفارسي ولـ
"حزب الله"؟، واعتبر
ان "عون يظنّ
ان طريق
الرئاسة تمر
عبر رضى
النظامين
السوري
والإيراني
وعن طريق "حزب
الله"". وقال
"المواقف
المخزية
"للتيار الوطني
الحرّ" ولبعض
القيادات
المسيحية في
لبنان التي
تقف مع النظام
الديكتاتوري
القاتل المجرم
في سوريا
وإعتبارها ان
هذا النظام
يحمي
الأقليات
وإطلاقها
الأصوات
المنادية بتثبيته
في سوريا، هي
وصمة عار على
جبينهم". اضاف:
"لولا الموقف
التاريخي
للقيادات
المسيحية في
قوى الرابع
عشر من آذار،
وعلى رأسها
الموقف المشرف
لرئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع لكنّا في
لبنان في
مشكلة كبيرة،
لذلك لا
استغرب
استهداف جعجع
لأنه خصم عنيد
وواضح".من جهة
اخرى، جدد
ضاهر التأكيد
بأن "قرار هذه
الحكومة ليس
لبنانياً، بل
يخضع لمصالح النظامين
السوري
والايراني
بوصاية
مباشرة من
"حزب الله"". ووصف
وقف تسليم
"داتا"
الاتصالات
إلى الأجهزة
الأمنية بأنه
"مشاركة
مباشرة في
محاولات الاغتيال"،
مشدداً على ان
"هناك ضرورة
لتسليم
"الداتا"
لوقف الجرائم
في حق قوى
الرابع عشر من
آذار". وختم
"فريق الثامن
من آذار
والعونيون
مسؤولون عن اي
اغتيال يطاول احداً
في قوى الرابع
عشر من آذار".
قطايا:
ابنتي مصابة
بانفصام في
الشخصية وسنعيدها
الى المنزل
حتى ولو ادى
ذلك الى حرب
اهلية
الشيخ
احمد قطايا
والد الفتاة
التي اعتمدت عبر
"كلام
الناس":مجموعة
من الرهبان
يخبئون ابنتي
المصابة
بانفصام في
الشخصية
وسنعيدها الى
المنزل حتى
ولو ادى ذلك
الى حرب اهلية
وعلى الشيعة
التضامن معي
نظرة
وزارية سلبية
الى مقترحات
بان حول تنفيذ
القرار 1559
خليل
فليحان /النهار
يرفع
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي – مون
اقتراحات في
تقريريه
السنويين اللذين
يعدهما له
مبعوثه الخاص
لمراقبة تنفيذ
القرار 1559 تيري
رود – لارسن،
ويمكن في حال
الاصرار على
تنفيذها، اي
تجريد
المقاومة
اللبنانية
والمسلحين
الفلسطينيين
من السلاح
داخل المخيمات
الـ12
المنتشرة على
الاراضي
اللبنانية
وخارجها، أن
يؤدي ذلك الى
"إشعال فتنة داخلية
بين
اللبنانيين
من جهة، وبين
هؤلاء والفلسطينيين
المسلحين في
لبنان من جهة
أخرى"، وفقاً
لما أبلغته
مصادر وزارية
من قوى 8 آذار
لـ"النهار"
في معرض
تعليقها على
مناقشات تقرير
بان في مجلس
الأمن
الثلثاء
الماضي.
ولفتت
الى أن الأمين
العام
للمنظمة
الدولية مدرك
خطورة
البندين
اللذين يتعذر
على الحكومة
اللبنانية
اتخاذ قرار
بتطبيقهما،
وهو يصفهما بأنهما
"الأكثر
صعوبة
وحساسية". كما
ان لبنان الرسمي
مع الحفاظ على
سلاح الحزب
الى حين تحرير
ما تبقى من
أراض محتلة في
الجنوب. واستغربت
ما ورد في
تقرير بان عن
تحذيره لما سمّاه
تجاهل
السلطات
اللبنانية
بعض الاحكام
المتبقية من
بنود القرار
1559"، فهي تدرك
ذلك وتسعى الى
انجازه
بالحوار
والتفاهم
واستخدام
السلاح لما
فيه حماية
السيادة
اللبنانية من
النيات العدوانية
الاسرائيلية.
لذا
رأى ان لا
حاجة في كل
تقرير نصف
سنوي الى نصيحة
الأمين العام
التي تنص على
أن حصر السلاح
في القوات
العسكرية
النظامية
سيكون
"لمصلحة
لبنان
واللبنانيين"،
لأن "التنفيذ
الكامل
للقرار"
سيؤدي الى
"تحقيق
استقرار طويل
الأجل في
البلد والمنطقة".
ودعت المنظمة
الدولية الى
استنباط طرق تساعد
الحكومة على
تنفيذ هذا
القرار
بالنسبة الى سلاح
الحزب الذي
تنتفي شرعية
اقتنائه في
حال تحررت
الاراضي
الجنوبية
التي لا تزال
محتلة في
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
وشمال بلدة
الغجر، كذلك
دعت الى عدم
الاكتفاء
باشارة خجولة بدعوة
اسرائيل الى
الانسحاب،
وهي التي كانت
وعدت المنظمة
الدولية
بأنها ستنسحب
من الاحتلال
الجديد في جزء
من بلدة
الغجر، وهي
الى الآن تماطل
وتسوّف. ولا
يعترف بان بأن
انسحاب اسرائيل
من تلك
المساحة،
سيساهم في
تسليم الجيش اراضي
لبنانية
محتلة ويقلّص
دوافع اقتناء
السلاح
المقاوم. ولاحظت
أن العبارات
عينها تتكرّر
على لسان بان
منذ ما يزيد
على الخمس
سنوات، عن
"المخاوف" من
بقاء السلاح
في يد حامليه من
اللبنانيين
ومن غيرهم على
الاراضي
اللبنانية،
و"عرقلة بسط
سلطة الحكومة
عل جميع أراضيها".
ولم تر حاجة
الى اتهام
الحزب بأنه
"يملك ترسانة
صاروخية غير
متوافرة لدى
الجيش، لأن
ذلك لا يجدي
نفعاً وسيؤدي
الى رد من
الحزب يتهم
المنظمة
بالانحياز
الى اسرائيل". وسألت
عما بنى عليه
بان ليستنتج
ان بقاء السلاح
يضير "النظام
التعددي
الفريد" الذي
يتمتع به
لبنان، وكذلك
ما يتميز به
المواطنون من
حقوق؟.
القوات":
الحكومة
سوّدت وجه
لبنان
داخلياً وخارجياً
المستقبل/لفت
حزب "القوات
اللبنانية"
الى أن
"الحكومة
تعطل مصالح
الناس وسوّدت وجه
لبنان في
الداخل
والخارج"،
مطالباً إياها
بـ"المزيد من
الجهود لضبط
الحدود مع
سوريا".
زهرا
اكد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا ان
"استمرار هذه
الحكومة ليس
رهناً
بإنجازاتها
فالواضح
أنّها غير
منتجة وتحولت
الى حكومة
تعطيل مصالح
الناس وسوّدت
وجه لبنان في
الداخل
والخارج"،
لافتاً الى أن
"هذه الحكومة
أتت في لحظة
حاجة إقليمية
لحزب إلهي
ووجودي وما
تزال الحاجة
تتحكم
باستمرارها
وتمنع
الكثيرين ممن
لا يريدون
استمرارها من
أخذ قرار حاسم
بإسقاطها".
وشدد
في حديث الى
اذاعة
"الشرق" أمس،
على أنه "لا
يمكن لـ"التيار
الوطني
الحرّ" ولا
لـ(رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب) ميشال
عون أن
يسترسلوا بتطاولهم
على كلّ الناس
وإفشال عهد
الرئيس (ميشال)
سليمان
بكامله، من
خلال تعطيل
آلية الحكم
بهذا الشكل
والتعنّت في
مواقفهم
وتحوّلهم الى
أئمّة في
الإجتهاد
بتغيير
الدستور والقوانين
بما يناسبهم".
وقال:
"ربما سبب
الهجوم على
سليمان، هو
السلطة أو
الإحباط الذي
أصيب به
النائب ميشال
عون من عدم
تطوّع الرئيس
سليمان
بالتخلي عن
موقعه الدستوري
المرجعيّ
والوسطيّ
والإنضمام الى
حملة التشويه
والتضليل التي
يخوضها
العماد عون
بحقّ خصومه
السياسيين ومحاولات
التجنّي دون
مبرر لكل
الفرقاء الذين
يخالفونه
الرأي في
السياسة".
اضاف:
"أن ميشال عون
يظن أن
بإمكانه كما
حدث في العام 2005
اللعب على
غرائز الناس
وعلى عواطفهم من
خلال نبش
القبور
وتصعيد
الخطاب الذي
يدّعي فيه أنه
حامي الطوائف
المسيحية،
ولكن برأيي
هذا يدلّ على
الإفلاس
السياسي".
وتابع:
"ربما في حالة
وحيدة، إذا لا
سمح الله تمكّن
النظام
السوري من
تصدير ازماته
الداخلية الى
لبنان، عندئذ
يمكن أن يشكل
ذلك خطراً على
إجراء
الإنتخابات
في لبنان في
مواعيدها، اما
غير هذا فهو غير
مقبول"،
مشدداً على
"ضرورة
احترام المواعيد
الدستورية،
وهذه محطة
مفصلية
ومصيرية وخيارات
حاسمة على
الصعيد
السياسي بين
اختيار مشروع
الدولة أو
الإنقلاب على
الدولة".
جنجنيان
وطالب
عضو الكتلة
النائب شانت
جنجنيان الحكومة
بـ"المزيد من
الجهود لضبط
الحدود مع سوريا
وعدم السماح
لحصول أعمال
مماثلة لتلك
التي حصلت امس
والتي اودت
بحياة امرأة
باطلاق نار من
الاراضي
السورية
باتجاه
الحدود".
وأشار
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان ـ
الحرية والكرامة"،
الى انه "لو تم
ترسيم الحدود
لما وصلنا إلى
الأوضاع التي
نشهدها
اليوم"، لافتاً
إلى أن
"الأوان لم
يفت لاتخاذ
موقف، وعلى
الحكومة
المبادرة إلى
ضبط الأمر
والحؤول دون
حصول هذه
التجاوزات".
عمار
الموسوي
استقبل وفد
المفوضية
الدولية لحقوق
الانسان
وطنية -
11/5/2012 - استقبل
مسؤول
العلاقات
الدولية في
حزب الله عمار
الموسوي،
وفدا من المفوضية
الدولية
لحقوق
الإنسان، ضم
رئيس
المفوضية
محمد شاهد
أمين خان
وسفير
المفوضية في
بيروت هيثم ابو
سعيد. وتم
خلال اللقاء
استعراض
الأوضاع والتطورات
في المنطقة. وقد
شدد الموسوي
خلال اللقاء
على "إدانة
الأعمال
الإجرامية
التي تستهدف
أمن واستقرار
سوريا وآخرها
التفجيرات
التي حصلت
بالأمس في
العاصمة
السورية
دمشق". وحمل الموسوي
"مسؤولية هذه
الجرائم وما
ينتج عنها من
إراقة للدماء
السورية
البريئة لكل
أولئك الذين
يمارسون
التحريض
وبصورة علنية
من خلال
المنابر
الدولية ضد
سوريا ويدعون
إلى دعم وتسليح
المعارضة
فيها". ورأى
الموسوي أن
"التحالف
الدولي الذي
يرفع شعار
حقوق الإنسان
في سوريا هو
عبارة عن
مجموعة من
الدول لديها
سجل غير مشرف
في قضايا حقوق
الإنسان وعلى
رأسها الولايات
المتحدة
الأميركية".
وشكر الموسوي
للوفد "جهود
المفوضية
لناحية العمل
على توضيح
صورة الأحداث
وتبيان
الحقائق
والسعي لإعادة
بعض التوازن
إلى مؤسسات
العمل الدولي
خصوصا تلك
المعنية
بمجالات حقوق
الإنسان".
العريضي في
"الملتقى
الثاني
للمهندسات
العربيات": للمقاومة
في لبنان معنى
وطعم معمد
بالدم والتضحيات
وطنية -
11/5/2012 - افتتح وزير
الأشغال
العامة والنقل
غازي العريضي
ممثلا رئيس الجمهورية
ورئيسي
الحكومة
ومجلس
النواب، الملتقى
الثاني
للمهندسات
العربيات
بعنوان:"المهندسة
العربية في
موقع
القرار"، في
قصر الأونيسكو
بمشاركة وزير
الأشغال
الأردني عادل
الحديثي
واتحادي
المهندسين
العرب والمهندسين
اللبنانيين،
ولجنة
المهندسات
العربيات من
لبنان، الأردن،
تونس،
السعودية،
السودان،
سوريا، فلسطين،
الكويت ومصر. وألقى
الوزير
العريضي كلمة
قال
فيها:"يشرفني
أن أكون بينكم
ممثلا راعي
هذا الاحتفال
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، مرحبا
بالحاضرين في
بيروت، بيروت
عاصمة الإبداع
والعدالة،
والشرائع،
والثقافة،
والعلم،
والفكر،
والموسيقى،
والفن، والتراث،
والتاريخ،
والحضارة،
والحوار،
والإنسانية،
والقيم،
والأخلاق،
والمبادىء،
والأخوة
والمحاورة.
بيروت
العاصمة التي
احتصنت كل
النضالات
العربية،
والتحركات،
بيروت التي
كانت قلب
العروبة ولا
تزال، والتي
افتتحت
أبوابها للجميع،
بيروت
التنوع،
والتعدد،
والتنافس، من
أجل الأفضل
بين أبناء
المجتمع
جميعا، بيروت
التي دمرت ذات
يوم، وأنهكت
ذات يوم،
وتعود متألقة
بفضل مبدعيها
ومبدعاتها
على مستوى
المهندسين،
ولا أتحدث
كثيرا على
المستوى
السياسي،
بيروت ترحب
بكم".
وأضاف:"معالي
وزير الأشغال
في الأردن
أهلا وسهلا بك
تحل بيننا
ضيفا كريما، عزيزا،
تشارك في هذا
المؤتمر مع
المهندسات، أهلا
باتحاد
المهندسين
العرب وكل
الضيوف، واسمحوا
لي أن أخص
بالشكر
والتقدير
الأخوات المهندسات
العربيات
اللامعات
والبارعات وقائدات
ورائدات
مشرقات
مقدمات، أفضل
ما لدى العقل
البشري،
ولاحظت على
قمصان
الأخوات شعار
نعم لموقع
القرار، هذا
هو الموقع
الطبيعي،
وهذه هي
الشراكة
الطبيعية.
العقل لا يحد
ولا يحاصر ولا
يجزأ، وما
يعطى للمرأة
في أي موقع من
المواقع ليس
منّة من أي
رجل في أي
مكان، وليس
منة من أي
نظام، هي
طبيعة البشر،
هو الاحترام للعقل
البشري الذي
لم يكن فيه
تمييز بين عقل
رجل وعقل
امرأة،
والدليل أن
ثمة رجال
كثيرين في مواقع
قيادة لكنهم
ليسوا قادة،
وأن ثمة نساء ليسوا
في موقع
القيادة
لكنهن قائدات
رائدات لامعات،
أطلقنا أسماء
دولهن
وشعوبهن،
وأمتهن في
أعلى منتديات
العالم كما
سمعنا الآن الأسماء
الكريمة
لمهندسات. لذلك،
الإبداع هو
الإبداع، ليس
محصورا في عقل
هذا أو ذاك،
هو متاح
للجميع".
وقال:
"عندما عينت
وزيرا
للأشغال
العامة والنقل
من طبيعة عمل
الوزارة أن
يوقع الوزير،
ولا أدري
لماذا حتى
الآن، إذن
مزاولة مهنة
الهندسة في ظل
وجود نقابتي
المهندسين في
بيروت
والشمال، لكن
حرصا على
مصالح أبنائنا
الذين
يتخرجون
ولديهم مصالح
يريدون السفر
والإنتساب
إلى شركات أو
مؤسسات، كنت
أبادر إلى
إعطاء
الأولوية
لتوقيع هذه
الأذونات، واللافت
في ذلك أنه
منذ سنوات
وحتى الآن
العدد الوافر
من المهندسات
في قطاعات
مختلفة في عالم
الهندسة وفي
قطاعات صعبة
أرى بينهم
مهندسات لامعات
يتحدين
مهندسين
كبار، ولذلك
نرى شركات
لبنانية
عربية،
عالمية، تأتي
لتسأل عن المهندسات
القادرات
لاستقطابهم
في مجالات العمل
في أكثر من
مكان. والمهندسات
عموما
اللواتي رسمن
الخرائط
وقدمن
النماذج المختلفة
لتنظيم مدن
وأبنية وأراض
لمؤسسات
صناعية أو
تجارية أبدعن
وقدمن أفضل ما
لديهن. ولذلك
عندما نقول
ليس ثمة تمييز
بين المهندسة
والمهندس نرى
تقدما في معظم
الأحيان
لمواقع في عالم
الهندسة
لمهندسات
عربيات
رائدات".
وتمنى
العريضي أن
"يخرج هذا
الملتقى
بتوصيات وقرارات
تحفز أكثر وتفسح
المجال
أمامكم من أجل
مزيد من
العطاء"،
شاكرا نقابتي
المهندسين
وعلى التواصل
والتعاون
الدائم معهم.
ووجه
التحية
للمهندسة
العربية
وخصوصا للأخوات
الفلسطينيات
القابعات تحت
نير الاحتلال
والإرهاب
الإسرائيلي،
وقال:"باسمكم
وباسمكن
أتوجه
بالتحية إلى
المرأة العربية
عموما وإلى
المرأة
الفلسطينية
خصوصا وإلى
المهندسة
العربية،
وأخص
المهندسة
الفلسطينية
التي تقاوم
وتناضل وتكبر
وترسم أيضا خط
النضال الأول
المتقدم لكل
هذه الأمة في
وجه الإرهاب
والإحتلال
الإسرائيلي
بكل اعتزاز وفخر،
إذا قلنا هذا
الكلام في
بيروت، في
لبنان مع كل
الاحترام
لأشقائنا
وإخواننا في
أي مكان، فإن
لكلمة
المقاومة في
لبنان المعنى
والطعم الخاص
المعمد بالدم
والتضحيات
الكبيرة
لأننا ذقنا
طعم أو مرارة
للاحتلال
الإسرائيلي".
وكانت
رئيسة اللجنة
التحضيرية
للملتقى المهندسة
سيلفيا يمين
أشارت إلى أن
"الأهداف والتطلعات
كثيرة إنما
الأساس الذي
نبني عليه هو
تنمية حس القيادة
لدى المهندسة
العربية،
والمطلوب خارطة
طريق نرسمها
ونخطط لها من
إيماننا المطلق
بدور
المهندسة في
بناء
المجتمع".
أبو
غيداء
ثم
ألقت رئيس
لجنة
المهندسات
العربيات في
اتحاد
المهندسين
العرب فدوى
أبو غيداء
كلمة وجهت
فيها تحية إلى
"الشعب
اللبناني
المقاوم الذي
وقف في وجه
الاحتلال
الإسرائيلي
الصهيوني
وإلى الشعوب
العربية التي
حملت الشعلة
البيضاء في
تغيير
واقعها"
وتحية إلى
"الأسرى الفلسطينيين
القابعين في
سجون
الاحتلال
الإسرائيلي".
العواد
بدورها،
قالت نائب
رئيس الاتحاد
العالمي
للمنظمات
الهندسية
المهندسة
بشاير العواد:"
أنا كرئيسة
للجنة
العالمية
للمرأة وكمهندسة
كويتية حققت
مركزا دوليا
قياديا لاتخاذ
القرار
وإدارة شؤون
المهندسات
عالميا"،
شاكرة
"للمهندسات
العربيات
حرصهن على الحضور
لتمثيل هوية
المهندسة
العربية لكي
تثبت للعالم
أجمع بأنها
قادرة على
الاستمرار
وتخطي الصعوبات
والعقبات رغم
الظروف
الراهنة التي
تكتسح وطننا
العربي".
بصيبص
وألقى
نقيب
المهندسين
إيلي بصيبص
كلمة أشار فيها
أن "العالم
العربي يشهد
اليوم حراكا
شعبيا واسعا
سعيا وراء
مزيد من
الحريات
للمشاركة في
الحياة
السياسية
والاجتماعية،
ونستطيع
التوقف عند
أسبابها الاجتماعية
منها حالة
الفقر،
والبطالة
المتفشية في
مجتمعاتنا
رغم الثروات
الطبيعية
التي تزخر بها
أوطاننا.
إضافة إلى عدم
التوزيع العادل
لهذه الثروات
وتهميش
الأغلبية
الساحقة من
هذه
المجتمعات،
واقتصاد
السوق
والعولمة الذي
فتح أسواق
عالمنا
العربي على
حساب
انتاجنا،
والتحول
السريع من
المجتمع
الزراعي إلى
المجتمع المدني،
من دون مواكبة
سياسية،
اجتماعية وتنموية،
ما خلق مشاكل
كالسكن
والنقل".
واعتبر
أن "التحدي
الكبير يكمن
في تحويل الحراكات
الشعبية إلى
حراكات منتجة
تعيد التوازن
إلى مجتمعاتنا
عن طريق فرز
نخب سياسية
تدرس تجاربنا
وتعيد صياغة
اقتصادنا على
مستوى تطلعات
شعوبنا. والمرأة
العربية
وخصوصا
المهندسات هن
في مصاف القوى
التغييرية
الفعالة،
والمطلوب منهن
أن يكن في
مقدمة النخب
الاجتماعية
التي تقود إلى
التحول
المرتقب".
الحديثي
ثم
ألقى أمين عام
اتحاد
المهندسين
العرب عادل
الحديثي كلمة أمل
فيها أن "تأخذ
المهندسة
العربية
دورها لتكون
قائدة في
العمل
الهندسي
الوطني
والقومي الذي
يليق بها
وبتاريخ
أمتها وتراثه
المليء
بالشواهد على
قدرة المرأة
وكفاءتها في
شتى المجالات،
وأن يخرج
الملتقى
بتوصيات
واقعية وعملية".
قنديل بعد
زيارة العماد
عون في
الرابية:
محاولة للامساك
بثلثي
البرلمان قبل
استحقاق
الرئاسة
وطنية -
11/5/2012 استقبل
رئيس "تكتل
التغيير والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون صباحا في دارته
في الرابية،
النائب
السابق ناصر
قنديل الذي
صرح على
الأثر: "الوضع
في المنطقة
وتداعياته
وما تشهده
سوريا وتأثيراته
على لبنان،
كان الموضوع
الذي
تناولناه مع
الجنرال
للاستنارة من
رؤيته وفكره
الإستراتيجي.
ويبدو ان
الوضع
سوداوي،
وبقدر ما يدعو
الوضع في
المنطقة الى
التفاؤل أمام
انتصار سوريا
على الحرب
العالمية
العربية،
يبدو أن التسليم
بهذا
الإنتصار
مستحيل وصعب
وقاس على الذين
خاضوا هذه
الحرب،
وبالتالي
حالة الإنكار
الذي عرفناها
بعد انتصار
لبنان في تموز
2006 والتي لم
تنته إلا في 7
أيار 2008، لم
تنته في وضع
سوريا ولا
سيما في
الإنتخابات
التي جرت في 7
أيار، رغم
وصول
فلاديمير
بوتين الى
الحكم وخروج
نيكولا
ساركوزي من
الأليزيه
أيضا في 7
أيار، ف7 أيار
يوم مجيد،
وحالة
الإنكار
تستمر
وتفجيرات
الأمس ما هي
إلا تعبير عن
هذه الحالة،
واليأس
والهستيريا
تترجم بقتل
الناس ومعاقبتهم
لأنهم هزموا
المشروع
الأجنبي".
وأضاف:
"يبدو ان
انتخابات 2013 في
لبنان هي المفصل
الذي يراهن
عليه حكام
الخليج
وتيارات التطرف
واستخدام ما
تبقى من 14 آذار
برعاية عرابها
جيفري
فيلتمان
لتحضير لبنان
لتفجير أمني يسبق
الإنتخابات،
يكون ربما
الشمال
مسرحه، لأن
المعلومات عن
الباخرة لطف
الله-2، أنها
كانت معدة
للتفجير
والمواجهة في
لبنان وليست
للتهريب الى
سوريا. كل هذا
يجعلنا نقول
للبنانيين
بدون تزييف
للحقائق، إن
مواجهة هذه
المخاطر
تستدعي وحدة
الصف وصحوة
ضمير عدد من
الذين يتسلمون
المواقع،
وأقول إن هناك
مشروعا يعد وراء
الباب
بالاتفاق مع
فريق 14 آذار
وفريق الوسط
في الحكومة،
لمحاولة
الإمساك
بثلثي البرلمان،
وذلك قبل
استحقاق
الرئاسة عام 2014.
نأمل أن يحفظ
الله لبنان
وألا يأخذه
نحو المزيد من
الإختبارات
الصعبة
والقاسية".
ورأى
"أن المطلوب
اليوم تفليس
الجيش لنصل الى
فوضى، لأن
جيشا بدون
إمكانات لا
يمكن أن يحقق
أي شيء على
الصعيد
الأمني. والجيش
اليوم يحرم
الوقود كما
حرم قبلا
التجهيز،
وسيحرم
الإنفاق الطبيعي
مع عدم توقيع
الموازنة،
وسينفق بشكل
غير قانوني".
وقال
ردا على سؤال:
"التسليم
الأميركي
للنووي
الإيراني
أنجز، لأن
بغداد بعد
أنقره تجسد هذه
الحالة. الإنكار
الخليجي،
وخصوصا
السعودي
والقطري،
يحاول أن
يصطنع أوراق
قوة يواجه
فيها إيران
وموقعه في
الخليج، لأن
في لبنان من
يبيح نفسه
للاستئجار،
فالعين الخليجية
هي للبنان
كوطن بديل
وليس فقط
كساحة ضغط وتفاوض.
هناك قلق لدى
حكام الخليج
ان المتغيرات
ستأتيهم من
اليمن، ويقول
البريطانيون
إن اليمن
والعراق
وإيران هي
مثلث أمن
الطاقة".
وختم:
"إيران
والعراق
أصبحتا خارج
القبضة الغربية،
واليمن على
الطريق،
والعين على
لبنان لشراء
العقارات من
العرب، وهناك
تزوير وثائق
للعقارات
بالإتفاق مع
أطراف
سياسية".
رابطة
قدامى
الرهبانية
اللبنانية
المارونية
استنكرت خطف
الاب غاريوس
وطنية -
11/5/2012 استنكرت
رابطة قدامى
الرهبانية
اللبنانية
المارونية
حادثة خطف
الراهب الاب
الياس غاريوس
في منطقة
بعلبك،
معتبرة انها
تدخل في اطار
ضرب اسس العيش
المشترك في
منطقة تميزت
بصفاء العيش بين
عائلات الوطن
الروحية
بأمان
وطمأنينة وثقة
متبادلة. واشادت
في بيان "بما
يقوم به الاب غاريوس
على مدى سنوات
من نشاطات
روحية واجتماعية
في منطقة
تعتبر محرومة
من ابسط
الخدمات الاجتماعية،
وذلك من دون
تمييز بين
الناس عملا
بروح الانجيل
والمهمة
الرسولية
التي تقوم على
الخدمة
العامة". ودعت
الرابطة
القوى
الامنية
المولجة
الحفاظ على
الامن في تلك
المنطقة الى
"التحرك
السريع وكشف
ملابسات
الحادثة وتوقيف
الخاطفين،
وذلك حفاظا
على خصوصية
تلك المنطقة،
وتأكيدا
لارادة العيش
المشترك بحرية
تامة، وبعيدا
عن روح التزمت
والتعصب الطائفي
البغيض". ونوهت
الرابطة
ب"العمل
الخدماتي
التي تقوم به
الرهبانية
اللبنانية
المارونية في
مختلف
الاراضي
اللبنانية ،
جنوبا
وشمالا، بقاعا
وجبلا،
تكريسا للقيم
المسيحية
التي حفظت
لهذه المنطقة
من العالم
فرادتها
وتمايزها".
خطاب
عون قائم على
الأحقاد..
والحكومة
الحالية
قائمة بقوة
السلاح"
بيضون
يدعو
"لمبادرة
وطنية": حكومة
وحدة ليس فيها
ثلث معطل لأي
طرف تنقذ
البلد من
الفوضى
المالية
وتحضّر لانتخابات
عادلة
جمال
العيط،
الخميس 10 أيار 2012
رأى
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون أن رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون "يحاول أن
يغطي فشله في
الحياة
السياسية
وعدم تحقيق أي
انجاز حقيقي
سواءً في تجربته
الوزارية او
النيابية،
عبر هجوم غير
أخلاقي يشنه
على كل من
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
ورئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط،
فضلاً عن
ممارساته
الكيدية
المتواصلة ضد
الرئيس فؤاد
السنيورة
وتيار المستقبل
والقوات
اللبنانية"،
لافتاً إلى
أنّ "عون
إفتتح بازار
المعركة
الإنتخابية
منذ الآن
لإيهام الرأي
العام
المسيحي بأنه
يحاول تنفيذ
وعوده
الإصلاحية
لكن هناك طبقة
سياسية معينة
تعمل على
إفشاله، مع
العلم أنّ كل
مشاريعه هي
مشاريع
إنفاقية
وليست
إصلاحية".
بيضون،
وفي حديث
لموقع "NOW
Lebanon"
شدد على أنّ
"مضمون خطابات
عون قائمة على
أحقاد الماضي
وليست قائمة على
برنامج عمل
للمستقبل"،
مشيرًا من هذا
المنطلق إلى
أنّ "عون يقوم
بمناورات
كيدية لنبش الماضي
البغيض من أجل
استعطاف
الرأي العام، والرأي
المسيحي بشكل
خاص".
وإذ
لفت إلى أنّ
"هذه الحكومة
التي شُكّلت
بإرادة "حزب
الله" والنظام
السوري
مستمرة
وقائمة اليوم
بقوة السلاح
وليس بقوة
الإنجاز"،
أردف بيضون
متهكمًا:
"إنجازها
العظيم يكمن
في انتشار
الفوضى الأمنية
والفوضى
المالية
وفوضى
المطالب الشعبية
والإجتماعية
والمعيشية
وغيرها"، وأضاف
مشيرًا إلى
أنّ "حزب الله
مع (الرئيس
نبيه) بري و(النائب
ميشال) عون
يحاولون
تحميل رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
تبعات الوضع
المالي المزري
ومسؤولية
الفوضى
المالية في
الدولة، بينما
في حقيقة
الأمر هذه
الفوضى
المالية
يتحمل مسؤوليتها
مجلس النواب
ورئيسه
و"ثلاثي حزب الله-بري-عون"
الذين عرقلوا
إقرار
الموازنات
العامة منذ 2006
وأدخلوا
البلد في
الفوضى". وفي
السياق عينه،
سأل بيضون:
"لماذا عجزت
حكومتهم
الحالية
لسنتين
متتاليتين عن
تقديم موازنة
عامة؟"،
مذكّرًا في
المقابل بأنّ
"حكومات
الرئيسين
فؤاد
السنيورة
وسعد الحريري
قدمت
الموازنات
طوال السنوات
الماضية،
ومَن أعاق
إقرارها هو
هذا الثلاثي
(حزب
الله-بري-عون)
نفسه"، وأضاف
بيضون في معرض
إشادته
"بموقف رئيس
الجمهورية
الرافض
لتغطية
الفوضى
المالية"
مشيرًا إلى
أنّ "الرئيس
سليمان لديه
كل الحق في أن
يصر على عدم
توقيع مشروع
غير قانوني
وغير دستوري
يتعلق
باعتماد
استثنائي
بقيمة 8900 مليار
ليرة، وهو محق
في التشديد
على وجوب أن
يتحمّل مجلس
النواب
مسؤولياته في
هذا
الصدد".وردًا على
سؤال، أكد
بيضون أنّ
"الحكومة
الحالية غير
مؤهلة حتماً
للإشراف على
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
لأنها ستكون
انتخابات
مزورة
ومفروضة بقوة
السلاح إذا ما
جرت تحت مظلة
هذه الحكومة"،
داعياً في
المقابل إلى
"مبادرة وطنية
تقضي
باستقالة هذه
الحكومة
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية
ليس فيها "ثلث
معطل" لأي
طرف، تستطيع
إنقاذ البلد
من الفوضى
المالية،
والتحضير
لانتخابات
نيابية عادلة
وشفافة".
معتبرا
ان لبنان كله
دويلات من ضمن
الدولة، المطران
عطالله: حزب
الله هو من
قام بتحرير
الاب غاريوس
واتى به من
بين يدي
خاطفيه
نفى
مطران بعلبك
ودير الأحمر
سمعان عطالله ان يكون
على صلة
بالفتاة
المسلمة التي
عمّدها الأب
وليد غاريوس
منذ اكثر من
ثلاث سنوات،
مشيرا الى انه
وافق وسمح
للاب غاريوس ان
يقوم بتعميد
الفتاة
المسلمة. عطالله
وفي حديث
لبرنامج
"كلام الناس"
عبر "LBC"،
اشار الى ان
الاجتماعات
متواصلة في
البقاع من اجل
الوحدة بين
المسلمين
والمسيحيين،
سائلا والد
الفتاة عن
الاسباب التي
ادت الى هروبها.
وأضاف:"
لو ارادت
الفتاة ترك
منزلها بسبب
قبولها سر
العماد لتركت
منزلها منذ
ثلاث سنوات
وهي عمرها 24
سنة ونتمنى
الاطلاع على
التقارير
الطبية التي
تظهر بان الفتاة
المعمّدة
"فاقدة
للاهلية
العقلية" كما
قال والدها". وشدد
عطالله على
انه المسؤول
الروحي
للفتاة كونها
اصبحت
مسيحية،
لافتا الى ان
الفتاة طلبت
من احد
الرهبان
المساعدة
بالهروب
والراهب رفض
الامر، مشيرا
الى ان "والد
الفتاة حاول
ان يزوّجها من
احد اقربائها
ويبدو بأنها
رفضت الزواج
وخافت من
تداعيات
الموضوع وان
تخطف ففكرت
بالرحيل". وأضاف:"على
الدولة ان
تكون حاضرة
ويجب ان تبحث
عن هذه الفتاة
لايجادها
ونحن نقوم بكل
الجهود من اجل
اعادتها او
وجودها". وأشار
عطالله ان حزب
الله هو من
قام بتحرير الاب
غاريوس واتى
به من بين يدي
خاطفيه،
معتبرا ان
لبنان كله
"دويلات من
ضمن الدولة".
وتابع:"الدولة
حاضرة
للسياسة في
لبنان وليست
"فاضية"
للمواطن ولو
اتكلنا على
الدولة لما
كان قد عاد
الاب غاريوس
للاسف". وكشف
عطالله ان
"الاب غاريوس
قال لنا بانه
لوّح لحاجز
القوى
الامنية
موحياً له
بانه محتجز ولكنهم
لم يتحركوا"،
داعيا الفتاة
الى الظهور
وتسليم نفسها
للقوى
الامنية
والمثول امام
القانون،
لافتا الى انه
جاهزا لأية
وساطة مع
الاهل. ولفت
عطالله إلى
أنّ الفتاة
"حرّة بالعودة
إلى اعتناق
الديانة
الاسلاميّة"،
وقال: "أنا
أجّلت
تعميدها مدّة
5 سنوات وأقول
لها بأنّها
غير مستعدة
بعد نتيجة
لظرفها لهذا
الأمر
ولكنّها
أصرّت".
باسيل
وصل الى
ملبورن
وطنية -
سيدني 11/5/2012 وصل
وزير الطاقة
جبران باسيل
الى ملبورن
فجراليوم، في
بداية زيارة
الى استراليا
تشمل ملبورن
وسيدني
وكانبرا
وادلايد. ويرافق
الوزير
باسيل،
المنسق العام
للتيار الوطني
الحر بيار
رفول ومسؤول
الانتشار طارق
صادق.
وسينتقل
الوزير باسيل
الى سيدني ظهر
غد السبت.
سامي
الجميل التقى
في كامبرا
وزراء
الخارجية
والسياحة
والموارد
والهجرة
وطنية -
سيدني - 11/5/2012 - واصل
النائب سامي
الجميل
يرافقه مسؤول
الاغتراب في
حزب الكتائب سيرج
ابو حلقة
زيارته الى
استراليا.
والتقى في العاصمة
كامبرا وزير
الخارجية بوب
كار حيث تناول
البحث
الأوضاع في
منطقة الشرق
الاوسط ولبنان.وقد
عرض الجميل
الوضع
السياسي في
لبنان من كل
جوانبه
وارتباطه
بالوضع الاقليمي،
واجاب على عدة
نقاط طرحها
كار الذي بدوره
تحدث عن موقف
استراليا
الثابت تجاه
حرية وسيادة
واستقرار
لبنان، عائدا
بالذاكرة الى زيارته
الى بيروت سنة
1997 يوم كان
رئيسا لحكومة نيو
ساوث ويلز،
معربا عن
"اعجابه
بمقدرة الشعب
اللبناني على
النهوض سريعا
من الازمات". ثم
التقى الجميل
على التوالي
مع كل من
وزيري السياحة
والموارد
مارتن
فيرغسون
والهجرة كريس
بوين، وجرى
البحث في شؤون
تتعلق
بالعلاقة بين
البلدين.
وحضر
اللقاءات
السفير جان
دانيال
والقنصل ماهر
الخير وتناول
الوفد الغداء الى
مائدة السفير
دانيال، وقد
رافقه في الزيارة
الى كامبرا
رئيس
المقاطعة
الكتائبية جورج
حداد ورئيس
قسم سدني بيتر
مارون ورئيس
قسم ملبورن
جورج حلال
وزاكي يرق.
الجمهورية
: عشاء وزراء
"التقدمي" -
"حزب الله"
يحيّد جنبلاط
عن كلمة
نصرالله
كتبت
"الجمهورية"
تقول : ما تزال
الأنظار
مشدودة الى
الساحة
السورية التي
ضربها العنف
مجددا في دمشق
وحلب، وذلك بعد
أقل من 24 ساعة
على استهداف
موكب
المراقبين الدوليين
في درعا.
فالتفجيران
اللذان ضربا صباح
امس العاصمة
السورية،
والناجمان عن
سيارتين
مفخختين،
يُعدّان
الأكبر
والأعنف منذ بدء
التفجيرات في
سوريا،
وأوقعا ما
يفوق الـ 66 قتيلا
و372 جريحا في
حصيلة غير
نهائية.
وكشف
مصدر أميركي
لـ"الجمهورية"
انّ "جبهة النصرة
لأهالي
الشام" التي
تبنّت
تفجيريّ دمشق
هي جزءٌ من
"القاعدة
بالعراق"
ويتزعمها عراقي
ملقّب "أبو
دعاء"،
لافتاً الى أن
التفجيرين يحملان
بصمات
القاعدة
ويذكرّان
بتفجيرات العراق
قبل سنوات.
ودان
مجلس الأمن
"بأقسى
العبارات
الاعتداءات
الإرهابية في
دمشق" ودعا كل
الأطراف الى تطبيق
خطة المبعوث
الخاص كوفي
أنان فوراً
والتقيّد
بقراري مجلس
الأمن 2042 و2043،
وتحديداً
بوقف العنف
المسلح بكل
أشكاله.
وأكد
المجلس في
بيان صحافي
دعمه لبعثة
المراقبين
الدوليين في
سوريا
"أنسميس"
ولمهمة أنان،
مشددا على أن
"الإرهاب
بكلّ أشكاله
هو أحد أكبر
التهديدات
للأمن والسلم
الدوليين" وأن
"أي جريمة
إرهابية هي
عمل غير مبرر،
بغضّ النظر عن
دوافعها أو
مرتكبيها".
واعتبرت
سوريا انها
تتعرض "لهجمة
إرهابية
تقودها
تنظيمات تتلقى
دعما ماليا
وتسليحا"،
ورأى مندوبها
في الأمم
المتحدة بشار
الجعفري أنَّ
بلاده "ترتقب
من مجلس الأمن
الدولي إدانة
العمل الجبان
(التفجيرات في
سوريا)
والتعامل مع
هذا العمل بكل
حزم"، وخلال
جلسة مجلس
الأمن حول
قضايا مكافحة
الإرهاب، قال:
ان في حوزة
دمشق لائحة من
12 "ارهابيا
اجنبيا"
قتلوا في
سوريا، بينهم
فرنسي
وبلجيكي
وبريطاني.
وأكدت
الولايات
المتحدة
الأميركية
انّ "جميع
اشكال العنف
التي ينجم
عنها قتل
وإصابة المدنيين
بشكل عشوائي
تستحق الشجب
ولا يمكن تبريرها"،
وجددت دعوتها النظام
السوري الى
التطبيق
الكامل
والفوري "لخطة
انان". اما
فرنسا فحمّلت
النظام السوري
مسؤولية
"الفظائع"
والجرائم
التي تشهدها البلاد.
بري:
لإقرار
الموازنة
ولم
يَحُل انشغال
المسؤولين
اللبنانيين
بمتابعة
الحدث السوري
من دون غرقهم
في الخلاف المالي
الذي لم يجد طريقه
الى الحل بعد،
بانتظار
الجلسة
المقبلة
لمجلس
الوزراء.
وسألت
"الجمهورية"
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
امس: انهم
ينتظرونك
لتقديم مخرج
لهم لأزمة الانفاق
المالي،
فأجاب: "لا،
ليسوا هم من
ينتظرني، انا
الذي
انتظرهم، اني
انتظر منهم ان
يغيروا
منهجية
عملهم،
وعندها سيكون
لدي كثير من
المخارج
والحلول
لموضوع الانفاق
المالي، مع
العلم ان هناك
مخرجا في إمكانهم
ان يتخذوه،
وهو توقيع
مشروع
القانون المتعلق
بالـ 8900 مليار
ليرة، ولكن
بغضّ النظر عن
هذا الموضوع
كنت ولا ازال
اقول ان
المطلوب من
الحكومة أن
تغيّر منهجية
عملها التي تتبعها
منذ سنة، فهذه
المنهجية
تعيدنا الى
الوراء وهي
بمثابة
استقالة، ان
لم نقل اكثر،
ولكن هذا لا
يعني اني ادعو
الى استقالة
الحكومة".
وقيل
لبري ان رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي قال خلال
جلسة مجلس
الوزراء ان لا
جدوى للحكومة
طالما انها
عاجزة عن
اقرار موازنة
وإجراء تعيينات
وغيرها، فرد
قائلا: "نعم ان
المنهجية التي
تتبعها
الحكومة هي
بمثابة
استقالة، ولكني
لا ادعو الى
استقالة
الحكومة،
وانما اطلب منها
ان تغير
منهجية
عملها، وقد
طلبت ذلك من رئيس
الحكومة
عندما زارني
قبل ايام وقلت
له ان على
الحكومة ان
تقرّ مشروع
الموازنة
خلال عشرة
ايام وترسله
إلي ليبدأ
المجلس
النيابي درسه
وإقراره في
لجانه ومن ثم
في هيئته
العامة. وقلت
له ايضا أريد
أن ارى
اهتماما
بقضايا الناس
وحوارا
حكومياً مع
النقابات
والهيئات المضربة،
ومجلسا
اقتصاديا
اجتماعيا،
ولقد تدخلت
كثيرا لوقف
الاضرابات
واقناع
الهيئات، ومنها
الاتحاد
العمالي
العام بـ"شد
الفرام" والتريّث
على أمل ان
تعالج
الحكومة
مطالبهم، وقد
عملوا
بنصيحتي ولكن
الحكومة لم
تبادر حتى الآن
الى الحوار
معهم، وهم ما
زالوا
ينتظرون على
رغم انهم
بادروا من
جهتهم الى
الاتصال برئاسة
الحكومة لهذه
الغاية حسبما
ابلغوني منذ بعض
الوقت مؤكدين
انهم لم
يتلقوا اي
جواب بعد".
وردا
على سؤال آخر،
قال بري:
"فلتلتزم
الحكومة على
سبيل المثال
إقرار مشروع
الموازنة في غضون
عشرة ايام
وترسله الى
مجلس النواب،
خصوصا ان وزير
المال محمد
الصفدي اكد ان
هذا المشروع
جاهز،
فليقرّوه،
فهم يستطيعون
ان يفعلوا ذلك
خلال ايام
قليلة،
وليرسلوه الى
المجلس وعندها
سيتحمل كل
مسؤوليته
إزاءه،
وعندئذ لن
تكون هناك اي
مشكلة،
وعندها ايضا
استطيع القول
اني مستعد
للتدخل ولدي
الكثير من
المخارج.
المهم ان
يغيروا
منهجية
عملهم، لأنه
ما هكذا تورد
الإبل".
عشاء عند
صفا
في
هذا الوقت انصرف
كل فريق
لإعادة لملمة
أوراقه بشكل
مستقل، لكن
الخرق الوحيد
الذي حصل عشية
اطلالة الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله تمثّل
في العشاء
الذي جمع
وزراء الحزب
مع وزراء
"جبهة النضال
الوطني" في
منزل
مسؤول
لجنة
الارتباط
والتنسيق
الحاج وفيق صفا
بحضور بعض النواب
من الطرفين،
علماً انه ليس
الاول من نوعه
فقد سبقه عشاء
مماثل في منزل
وزير الاشغال غازي
العريضي،
وقبله في منزل
وزير الزراعة
حسين الحاج
حسن. ولا بد أن
يحيد هذا
التطور جنبلاط
عن كلمة
نصرالله التي
من المتوقع أن
يتطرق في
الجزء الاكبر
منها للملفات
الخارجية.
وتم
خلال عشاء امس
التطرّق الى
مختلف الملفات،
لا سيما
الانفاق
المالي
وقانون
الانتخاب والتنسيق
الميداني على
الارض بين
الطرفين في
اماكن
نفوذهما...
وعبرت
مراجع حكومية
وسياسية
واكبت
التطورات
الأخيرة، عبر
"الجمهورية"،
عن قلقها من
حجم النتائج
السلبية
المترتبة على
التعثر في
العمل
الحكومي،
وخصوصا في ملف
الإنفاق الذي
بات يهدد
العمل
الحكومي في
أساساته
الإدارية
والمالية.
وقالت ان
المخاوف ناجمة
من القلق
المتمادي من
الوصول الى
مرحلة من الشلل
لم تعرفه
الحكومات
اللبنانية من
قبل، حتى تلك
التي تولت
إدارة البلاد
في أسوأ الظروف
الأمنية، وفي
ظل
الانقسامات
التي كانت قد رسمت
حدودا داخلية
وسواتر هددت
وحدة الأرض والمؤسسات.
ولذلك،
قالت المصادر
ان الجهود
منصَبّة نحو تخفيف
التوتر
السياسي قدر
الإمكان،
والسعي الى
حلحلة العقد
المالية، وما
لم تنجح الاتصالات
في تغيير هذا
الواقع قبل
الأربعاء
المقبل، فقد
تكون البلاد
امام مخاطر
تترجم بسيناريوهات
عدة، ابرزها
ما يتصل
بصدقية الحكومة
في قدرتها على
إدارة شؤون
الناس والبلاد
والعباد.
نحاس
لـ"الجمهورية"
وفي
هذه الأجواء،
قال وزير
الاقتصاد
نقولا نحاس
لـ"الجمهورية"
انه يجب علينا
ابتداع حلّ ما
قبل الاربعاء
المقبل، لأن
في ذلك مصلحة
عليا للحكومة
والدولة
والناس. وذكّر
بما قاله رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي في
مجلس الوزراء
امس أول:
"الأربعاء
المقبل آخر
يوم للحل،
وإلّا لكلّ
حادث حديث".
مصادر
بعبدا
وذكرت
مصادر قصر
بعبدا
لـ"الجمهورية"
انّ سليمان
كان واضحا في
مجلس الوزراء،
عندما تناول
موضوع
الإنفاق
المالي والتقييم
الدستوري
لِما هو مطلوب
منه، مبدياً ارتياحه
الى بداية
تفهّم موقفه
في مجلس الوزراء،
خصوصا
عندما
قيل له انت
صاحب القرار
في هذا الشأن.
ولذلك انتقلت
المشكلة
اليوم من
موضوع الـ 8900 مليار
الى عنوان آخر
هو: كيف نؤمن الإنفاق
للعام 2012؟
ولفتت الى انّ
ميقاتي يدرس حلا
دستوريا
قانونيا
سيطرحه قريبا
على الجميع.
مصادر
ميقاتي
من
جهتها، حرصت
مصادر ميقاتي
على الاحتفاظ
بنسبة عالية
من الصمت،
وخصوصا في
إطار قراءة النتائج
التي انتهت
اليها جلسة
مجلس الوزراء الأخيرة.
وقالت
لـ"الجمهورية"
ان ميقاتي
سيتحدث في
الكثير من
القضايا التي
يمكن ان تطرح
في الحوار
المفتوح في
الأولى بعد
ظهر اليوم
بينه وبين
الأعضاء
المشاركين في
المنتدى
الاقتصادي
العربي في
فندق "فينيسيا".
وانتهت
المصادر الى
القول ان
الوقت للعمل
وليس للكلام،
لا سيما انّ
هناك ملفات
يجري العمل
على ترتيبها
لإعلانها،
وكلها تتناول
ما يعني الناس
في الكثير من
المجالات.
بدوره،
أكد وزير
الدولة علي
قانصوه ان لا
تفاهم حول
مشروع
الإنفاق
المالي
وقوننته،
وبات هناك
ثابتتان:
الأولى ان
رئيس
الجمهورية لن
يوقع مرسوم
الـ 8900 مليار،
والثانية انه
ليس هناك موازنة
ونحن نحتاج
الى واحدة من
هاتين الثابتتين.
وقال
لـ"الجمهورية"
إنه بات من
الواضح "اننا
نحتاج الى
موقف مساند من
النائب وليد
جنبلاط
للتصويت
بأكثرية
نيابية على
المشروع المطروح
امام المجلس
النيابي بشأن
هذه المليارات،
او توفير صيغة
قانونية
مبررة وشرعية
للاستمرار
بالإنفاق.
واذا لم نصِل
الى هذين
الأمرين قبل
الأربعاء
المقبل على
الأكثر،
سنكون امام
مأزق حقيقي
وصعب ينتج عنه
شَلل عمل
الدولة".
واطلق
قانصوه صرخة
ضمّها الى ما
سمّاه صرخة ميقاتي،
عندما قال: "لا
فينا نعيّن
ولا نبتدع صيغة
قانونية
لقوننة
الإنفاق وشو
دورها هالحكومة"؟!
واشنطن:
لتتوخَّ
المصارف
اللبنانية
الحذر مع
سوريا
وأوصت
الولايات
المتحدة
المصارف
اللبنانية
بتوَخّي
الحذر الفائق
حيال الاعمال
المالية مع
سوريا لتجنّب
إخفاء نظام
دمشق وداعميه،
الاموال في
الخارج.
وقال
نائب وزير
الخزانة
لشؤون مكافحة
الارهاب
ديفيد كوهين:
"نريد ان
نتأكد قدر
الامكان من ان
النظام وداعميه
وحلفاءه
الذين قد
يحاولون
إخفاء اموالهم
لن يتمكنوا من
ذلك".
واضاف
"إننا نعمل مع
القطاع
المصرفي
اللبناني
المرتبط في
شكل وثيق
بالنظام
المصرفي السوري،
ونحرص على
إبدائهم
تيقظاً في
مراقبة العمليات
المالية مع سوريا".
واشار
الى "وجود
تسرّب لرؤوس
الأموال من
سوريا"،
موضحا: "نريد
تسهيل إخراج
رؤوس الأموال السورية
العائدة
لأفراد لا
يؤيدون
النظام ويريدون
مغادرة سوريا
ونقل اموالهم
معهم".
الحياة : هل
يتدخل
البطريرك
الراعي
لحماية
المصالحة في
الجبل من
تحريض عون ؟
الحكومة
إلى مزيد من
التصدعورئيسها
يلوّح
بالاستقالة
«ولكل حادث
حديث
كتبت
"الحياة"
تقول : أظهرت
الأجواء
السياسية
التي سادت
الجلسة
الأخيرة
لمجلس
الوزراء اللبناني،
أن منسوب
التصدع داخل
الحكومة أخذ يرتفع
تدريجاً
ليقترب من
تجاوز الخط
الأحمر، ليس
بسبب
الاختلاف على
إيجاد مخرج
للإنقاق
المالي الذي
كان وراء
تأجيل البحث
فيه إلى
الجلسة
المقررة
الأربعاء
المقبل فحسب،
وإنما لتعذر
الاتفاق على
التعيينات
الإدارية في
ظل إصرار رئيس
«تكتل التغيير
والإصلاح
ميشال
عون على أن
يلعب ورقته
السياسية
الأخيرة ضد كل
من يقف في وجه
وصوله إلى
رئاسة
الجمهورية،
مع أن تبادل
الحملات لم
يكن حاضراً
على طاولة
مجلس الوزراء.
ولعل
الإنذار الذي
أطلقه رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي بقوله:
«لا يمكنني
الاستمرار
هكذا في حكومة
لا إنفاق فيها
ولا تعيينات...
إلا إضرابات
وتظاهرات
ومشكلات
اجتماعية "،
يعكس واقع
الحال الذي
آلت إليه
الأوضاع داخل
الحكومة،
خصوصاً أنه
أرفقه
بالسؤال: «إذا
كانت الحكومة
بلا صرف ولا
إنتاج، ولا
قدرة لها على
اجتراح أي
حلول، فما معنى
بقائها؟ وهل
من مبرر
لوجودي على
رأس هذه الحكومة؟
ناهيك
بأن ميقاتي
هدد بأنه
سيكون لكل
حادث حديث إذا
لم ينعقد مجلس
الوزراء في غضون
اليومين
المقبلين
ويوجد المخرج
المطلوب
لتأمين مبلغ
يتراوح بين 900
و1000 بليون ليرة
لضمان
استمرار عجلة
الدولة
وإخراج البلد
من الجمود
القاتل، ما
اعتبره وزير
الطاقة جبران
باسيل بمثابة
تهديد مبطن
بالاستقالة،
ملوحاً في أن
المبادرة
بالاستقالة
هي بيد وزراء
«تكتل التغيير
والإصلاح "،
بذريعة أن
هناك من يستخدم
الشارع
والمكاتب
ويهدد رئيس
مجلس إدارة
شركة كهرباء
لبنان (كمال
حايك)، في
إشارة إلى
إحراق
المياومين في
الشركة
إطارات
المطاط أمام
مبناها
احتجاجاً على
عدم تسوية
أوضاعهم.
سليمان
كما
أن باسيل رفض
باسم وزراء
التكتل حضور
الجلسة في حال
انعقادها في
اليومين المقبلين
بذريعة أن
بعضهم مضطر
للسفر وأن لا
مانع أن تعقد
الأربعاء
المقبل.
لذلك،
فإن سير
المناقشات في
الجلسة ينم عن
أن مجلس
الوزراء بدأ
يعاني من
حالات غير
صحية تتراوح
بين الإرباك
والتردد
والارتجال في
ضوء عدم قدرة
معظم الوزراء
المنتمين إلى
قوى 8 آذار على
إقناع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بضرورة إعادة
النظر في
موقفه الرافض
للتوقيع على
مشروع قانون صرف
8900 بليون ليرة
لتغطية
الإنفاق لعام
2011 ما لم يؤخذ
بالتعديلات
المقترحة
عليه من لجنة
المال
والموازنة
إضافة إلى
الملاحظات
التي تقدم بها
وزير المال
محمد الصفدي.
ونقل
الوزراء عن
سليمان قوله
في مستهل
الجلسة:
«أتمنى الكف
عن مراجعتي في
هذا الموضوع،
فأنا استشرت
قانونيين
وقدموا لي
آراء دستورية وقانونية
اقتنعت
بنتيجتها
بوجهات نظر
عدة أجمعت على
عدم توقيعي
المرسوم لأنه
مخالف للدستور
ولا بد من أن
يؤخذ
بالتعديلات
المقترحة
عليه. ووزير
المال أكبر
شاهد على ما
أقوله وهو كان
تقدم بملاحظات
إلا
أن بعض
الوزراء
المنتمين إلى
قوى 8 آذار حاولوا
إيجاد مخرج
جديد لتأمين
الإنفاق المالي
من خلال القول
إن الضرورات
تبيح
المحظورات
إنما على
قاعدة
احترامهم
الصلاحيات
المناطة
برئيس
الجمهورية.
وفي
المقابل،
اقترح ميقاتي
التفاهم على
حل ينتشل
البلد من
الركود وقال
إن قانون
المحاسبة
العمومية
يتضمن في أحد
مواده مخارج
للإنفاق
العام في
حالات معينة
لسداد خدمة
الدين العام
ودفع الرواتب
وتغطية العجز
في الكهرباء، لكن
الوزراء
فوجئوا
بمداخلة
لوزير
الأشغال
العامة غازي
العريضي قال
فيها إن
قانوناً صدر
في شباط
(فبراير) عام 1991
يحمل الرقم 14/ 41
ألغى بموجبه
القانون
القديم وأصبح
من غير
القانوني أن
يقرر مجلس
الوزراء صرف
السلف من خارج
الموازنة. ومنذ
عام 1991 إلى عام 2011
كانت
الحكومات
تتصرف بطريقة
غير قانونية
ولو أنها
أرادت أن تلبي
حاجات الدولة
والمواطنين.
وسأل
العريضي -
وفق ما نقل
عدد من
الوزراء إلى
«الحياة
: «إذا
كان في
مقدورنا
الاستناد إلى
هذه المادة في
قانون
المحاسبة
العمومية، مع
أنها ألغيت،
فلماذا كل هذا
اللف
والدوران
ولماذا غرقنا
وأغرقنا
البلد في
دوامة من
التردد
والارتجال
وماذا سنقول
للبنانيين
بعد أن أمضينا
فترة طويلة ونحن
نبحث عن مخارج
للإنفاق
المالي طالما
أن في وسعنا
اعتماد مثل
هذا المخرج،
إضافة إلى أن
اعتماده
يبرّر
للحكومات
السابقة ما
أنفقته من
مال؟
الصفدي
وفتوش
وما
إن انتهى
العريضي من
مداخلته حتى
توالت ردود
الفعل من قبل
الوزير
الصفدي الذي
نقل عنه قوله
إن اعتماد هذا
المخرج يعني
أن لا مشكلة
في الإنفاق
الحاصل من قبل
الحكومات
السابقة على
أن تقوم
بالتدقيق في
الجداول
والأرقام
إضافة إلى عدم
معارضة وزير
الدفاع
الوطني فايز
غصن معظم ما
قيل في هذا
الخصوص مع أن
بعض حلفائه
عبروا على
طريقتهم عن
امتعاضهم من
تبنيه وجهة
النظر هذه.
ولم
تقتصر ردود
الفعل على
مداخلة
العريضي عند
هذه الحدود،
وانبرى وزير
الدولة نقولا
فتوش بسؤاله:
«من الذي وضع
يده على مشروع
الـ8900 بليون
ليرة أولاً،
لجنة المال
والموازنة أم
رئيس المجلس
النيابي (نبيه
بري)؟
.
فقيل له إن
الأخير أحال
المشروع
معدلاً على لجنة
المال
لدراسته فرد
فتوش بأن صفة
المعجل المكرر
أسقطت عن
المشروع الذي
هو الآن بيد
السلطة
التشريعية
وبالتالي لا
نستطيع أن
نحمّل رئيس
الجمهورية أي
مسؤولية. وهو
على حق
عندما رفض
التوقيع عليه.
ولم يعد
من حل إلا في
إقراره في
الهيئة
العامة.
وأيد
الصفدي ما
قاله فتوش،
مضيفاً أن
هناك حاجة
لمزيد من
المشاورات
لإقرار
المشروع في البرلمان،
فيما فضل
وزراء «8 آذار
"عدم الدخول
في سجال حول
ما قيل دفاعاً
عن موقف رئيس
الجمهورية.
وأثير
مجدداً ملف
«داتا الاتصالات
"بعدما بادر
وزير العدل
شكيب قرطباوي
إلى القول إن
وزير
الداخلية
والبلديات مروان
شربل انتقد
ثلاثة من كبار
القضاة في الهيئة
القضائية
المكلفة بت
تسليم الداتا
«حركة
الاتصالات
واتهمهم
بالتقاعس فرد
عليه الأخير
بأن الوزارة
أرسلت بعد
محاولة
اغتيال رئيس
حزب «القوات
اللبنانية
"سمير جعجع،
طلباً لتسليم
الداتا فجاء
الجواب أن
الهيئة
القضائية تطلب
تعديل الطلب
وسارعنا إلى
إدخال
التعديلات
المقترحة على
الطلب وجاءنا
الجواب من الهيئة
بعد خمسة أيام
بتكرار تعديل
الطلب وتكرر الأمر
للمرة
الثالثة.
وتساءل شربل
كيف يمكن المضي
في التحقيق
طالما أن
الجهات
المختصة لم
تحصل حتى الآن
على داتا
الاتصالات. وانتهى
النقاش على أن
يعقد لقاء بين
الوزيرين
والهيئة
القضائية
بغية التوصل
إلى حل يسرّع
التحقيق
الرامي إلى
كشف الجهة
التي تقف وراء
محاولة
اغتيال جعجع.
وعليه،
فإن واقع
الحال الذي
وصلت إليه
الحكومة لا
يشجع على
استمرارها،
لا سيما أن
حال القرف لدى
رئيسها بلغت
ذروتها، ليس
بسبب
الاختلاف على
تسوية
الإنفاق
الحكومي، وإنما
لشعور
المواكبين
لما يدور في
داخلها من سجالات
عقيمة، بأنها
تحولت إلى جزر
سياسية وأن
عون يتطلع إلى
«تطويعها
"مستفيداً من
دعم حلفائه
غير المحدود
له وبلا شروط،
مع أنه من خلال
مواقفه يزيد
من درجة
الاحتقان
المذهبي والطائفي
وكأنه يخطط
للانقلاب على
المصالحة التي
حصلت في الجبل
برعاية
البطريرك
الماروني نصرالله
بطرس صفير قبل
أن يخلفه
البطريرك بشارة
الراعي وإلا
لماذا يصر على
«نبش القبور
في
هجومه
السياسي على
رئيس الحزب
التقدمي الاشتراكي
وليد جنبلاط؟
وعلمت
«الحياة
من
مصادر سياسية
وأخرى روحية
بأن إصرار عون
على استحضار
محطات من
الحروب التي
عانى منها لبنان
سيصطدم
بممانعة
سياسية يبقى
عمودها الفقري
المصالحة
التي تحققت في
الجبل وهو كان
حاول استحضار مثل
هذه المحطات
في
الانتخابات
النيابية عام
2009 لكنه أخفق في
كسب تأييد
غالبية
المسيحيين لمواقفه
في الشوف
وعاليه.
ووفق
المعلومات،
فإن مواقف عون
لقيت احتجاجاً
مسيحياً وصل
صداه إلى
البطريرك
الراعي الذي
يجول حالياً
على
المغتربين في
كندا والمكسيك
ويفترض أن
يتدخل في
الوقت
المناسب
لحماية
المصالحة
وصونها لأن
الاختلاف على
التعيينات
وإدارة الشأن
العام لا يبرر
لزعيم «التيار
الوطني الحر استحضاره
في كل مرة
محطات مأسوية
من تاريخ لبنان
ظناً منه أنه
يستنفر
المسيحيين ضد
جنبلاط على
رغم أنه خبر
مثل هذه
التجربة في
الماضي وارتدت
عليه سلباً.
"الأنباء":
حكومة ميقاتي
ستسقط في غضون
3 أشهر
المركزية-
نقلت صحيفة
"الأنباء"
الكويتية عن
مصدر نيابي في
المعارضة
قوله ان
"حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
لا يمكن ان
تشرف على
الإنتخابات
النيابية
المقبلة لأن
"حزب الله" هو
الأب الشرعي
لها وبالتالي
المطلوب
حكومة حيادية
بكل ما تعنيه
الكلمة من معنى،
لا ان تكون
جزءاً لا
يتجزأ من محور
الممانعة في
المنطقة"،
متوقعاً
"سقوط
الحكومة الحالية
في غضون ثلاثة
اشهر"،
وجازماً بانه
سيكون "جزءاً
من التركيبة
الحكومية
الجديدة". وحذّر
المصدر من ان
"قوى 8 آذار
ترسم خطوات
تنفيذية
لإحكام
سيطرتها على
السلطة،
وإحدى هذه الخطوات
الإعداد
لقانون
انتخابات
نيابية من
شأنه ان يؤمن
فوز الأكثرية
الحالية من
دون رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
ونوّابه". وفي
مجال آخر،
أكّد المصدر
أن "14 آذار
مدعوة لإعادة
هيكلة وضعها
وتوحيد
القراءة
السياسية"،
مشيراً إلى أن
"هناك ورقة
عمل تدرس
وستقر قريباً
لإنشاء
المجلس
الوطني مع برنامج
عمل للفترة
المقبلة
والامور تتجه
إلى التنحي
الإيجابي".
حماده
: عون لن يصل
الى بعبدا
وجدي
العريضي/الديار
باتت
الحكومة
الميقاتية
عرضة للضرب
ومن كل الاتجاهات
من داخلها حيث
تتآكل ومن قبل
المعارضة
التي من
الاساس تعاطت
معها على
اعتبارها
بتراء وجاءت
على خلفية
انقلابية ولا
يجوز اعطاءها
اي فرصة وهنا
اصاب النائب
مروان حمادة
عندما وصفها
بحكومة اللاعمل
وحكومة تجويع
الناس وحكومة
«معلم المعلم»
وحيث يرى
حماده ان
الحكومة التي
وصلت الى
السراي وفق
اساليب
البلطجية
والعسكرة وضرب
تسوية الدوحة
وانتهاك
اتفاق الطائف
واهانة علاقة
لبنان
بأشقائه لا
سيما مع
السعودية وقطر
والامارات
وكافة دول
الخليج. من
هنا يعتبر
النائب حماده
ان الحكومة
التي ابتكرت
بدعة سياسة
النأي بالنفس
ولدت ميتة
وتجلب العار للبنان
عبر هذه
السياسة التي
تنتهجها وحيث
تترك تداعياتها
السلبية على
شتى
المستويات.
وبصدد السجال
الدائر على خط
الرابية
المختارة يقول
حمادة ان
العماد ميشال
عون اساء
لمصالحة الجبل
التي ارساها
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
والنائب وليد
جنبلاط واساء
لروحية التعايش
الدرزي -
المسيحي
والوطني بشكل
عام والى عودة
المهجرين
ولكل ما يجمع
اهل الجبل
واللبنانيين،
فالعماد عون
دمّر لبنان
والمسيحيين من
خلال حروبه
العبثية من
التحرير الى
الإلغاء. وسأل
هل لعاقل وبعد
الطائف
ومصالحة
الجبل وتلاقي
كل العائلات
الروحية في
الشوف واقليم الخروب
والجبل
ولبنان ان
ينبش القبور
ويستعيد لغة
الحرب ويحرّض
ويهدّد؟ ولكن
اقول له لن تصل
الى قصر
بعبدا.
وبالعودة الى
الشأن الحكومي
ثمة اجواء عن
مسار تصعيدي
اخذ بالتنامي
بين رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي «وتيار
المستقبل» ويشار
هنا الى تصعيد
رئيس الحكومة
من طرابلس
خلال الايام
الماضية بحيث
طاول تصعيده
«تيار المستقبل»
وهنا ترى
اوساط سياسية
في «المستقبل»
ان ذلك دليل
تفليسة
سياسية
لميقاتي
وحكومته،
ونحن بالأساس
لسنا مغشوشين
بميقاتي وحكومته
حيث انكشفت
سياسته
الملتوية
وألاعيبه في
الداخل
والخارج ومن
هذا المنطلق
لا ثقة به وسنواصل
الحملات على
حكومته وكل
الخطوات المتاحة
واردة
لمواجهة
الحكومة
واسقاطها.
وترى اوساط
«المستقبل» في
استبعاد نواب
المنية والضنية
عن لقاء تنموي
يعني منطقة
الضنية عقد في
السراي
بالمنحى
الكيدي الذي
يمارسه
ميقاتي وذلك
امر واضح
ويذكر بحقبة
النظام
الامني وعهد الوصاية
وسألت اوساط
المستقبل حول
انزعاج رئىس
الحكومة الذي
ينقل عنه من
قبل بعض زواره
بصدد ما طاوله
من حملات خلال
مهرجانات
تيار المستقبل
ووصف حكومته
بحكومة
التماسيح من
قبل امين عام
التيار احمد
الحريري اذ هل
المطلوب تغنيج
ميقاتي الذي
ارتضى ان يكون
رئيس حكومة الانقلاب
على حكومة
الرئيس سعد
الحريري الى تنكره
لمن اوصله الى
الندوة
النيابية
وسوى ذلك من
«المآثر» التي
يقوم بها من
هنا يرتقب ان
يواصل رئيس
الحكومة
انتقامه
السياسي من
تيار المستقبل
على غرار ما
قام به مع
نعرات المنية والضنية
واستبعادهم
عن لقاء
السراي على ما
يحصل في
وزارات عديدة
ودوائر
ومؤسسات
رسمية من
كيديات
سياسية
وادارية على
غرار حقبة العام
1998 اي حكومة
السنتين في
عهد الرئيس
السابق اميل
لحود.
واشارت
اوساط
«المستقبل» ان
الحريري كان
واضحا منذ
البداية في
توصيفه
للحكومة
والايام الحالية
ثبت صحة ما
قاله وتوقعه
لأن الجميع
يقرّ حتى من
بعض اهل
السلطة بأن حكومة
الرئيس
ميقاتي افشل
حكومة مرت في
تاريخ لبنان
والأيام
القادمة
ستشهد الكثير
من المحطات
بمعنى التأزم
الحكومي الى
تفاعل ويرتقب
حصول مفاجآت
ربما من
العيار
الثقيل في ظل
الاحتقان
السائد بين
مكونات
الحكومة
والذي سيؤدي
الى تصدعها
واستقالتها
وفرطها
واردين.
جنبلاط
لن يألوَ
تحالفاً
انتخابياً..
لحماية لبنان
ثريا
شاهين/المستقبل
ما
هي خلفية
المواقف
الأخيرة التي
اتخذها رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النيابية
النائب وليد
جنبلاط؟ وما
أهدافها،
وانعكاساتها
على مستقبل
الوضع اللبناني،
ومن ضمن ذلك
على استحقاق
الانتخابات
النيابية في
العام 2013؟ هدف
النائب
جنبلاط عند
مشاركته في
الحكومة الحالية
الى الحفاظ
على
الاستقرار
وحماية السلم
الأهلي،
بعدما كانت
وصلت
المواجهة في
الداخل
اللبناني الى
مرحلة متقدمة.
واستناداً الى
مصادر موثوقة
قريبة منه، فإن
تفضيله عدم
المواجهة مع
"حزب الله"
سببه أن أي
مواجهة لن
تأتي إلا
بالضرر
الكبير على وحدة
اللبنانيين،
وان الخلاف
على موضوع
الحزب
وسلاحه، يمكن
ايجاد مخرج له
بتفسير
المقاومة
وطبيعة عملها
في مواجهة
إسرائيل،
نظراً الى عدم
وجود إمكانية
لدى الدولة
متمثلة بقواها
الأمنية من
المواجهة.
إنما
في المرحلة
الحالية،
والتي نتجت
أيضاً في أحد
جوانبها عن
الموضوع
السوري، فإن
ثمّة معطيات
تشير الى أن
هناك بوادر
لقيام نظام في
لبنان يشبه
النظام
الحالي في
سوريا. وفي
ذلك، يؤخذ
بالاعتبار
أداء عدد من
رموز قوى 8
آذار وفي
مقدمهم رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون في نظرية
"أنا أو لا
أحد"، و"أنا
لا أخطئ"، وهي
تشابه نظريات
منتصف القرن
الماضي، وهي
التي أوصلت
العالم الى
حروب 9 أيار
لدى الانتصار
على الفاشية
والنازية في
الحرب
العالمية
الثانية.
وبالتالي،
يرى النائب
جنبلاط، ان
لبنان أمام
تحدٍ كبير،
بدأت معالمه
بالظهور ومن
أجل ذلك يتم
التحضير
لقانون
انتخاب الغرض
منه القضاء
على كتلتين
سياسيتين
كبيرتين هما
السّنة
والدروز. أي
لإضعاف
الرئيس سعد
الحريري من جهة،
وجنبلاط من
جهة ثانية.
فتأتي
الأكثرية كاملة
في مرمى
الأطراف
الأخرى، وعند
ذلك تقوم سلطة
لا تقبل بأي
شكل من
الأشكال،
التوافق ولا
تؤمن
بالتعددية،
وتحاول تغيير
طبيعة الواقع
اللبناني
الذي يمتاز
بالتنوع
والتعدد المفيد
للوحدة وليس
الذي يتناقض
معها.
من
هذا المنطلق،
لدى النائب
جنبلاط هواجس
بالغة
الخطورة حول
ما يمكن أن
ينتج من
انتخابات عام
2013، والتي قد
تكون كارثية
على الصعيد
الوطني اللبناني
وتكون فيها
قوة واحدة
تحكم،
والأطراف الأخرى
تكون محكومة.
والنسبية
في رأي النائب
جنبلاط كلام
حق يُراد به
باطل، علماً
أنها شكل من
أشكال
الحضارة في
الانتخابات،
لكن على أسس
عدة مثل إلغاء
الطائفية
السياسية
وقانون أحزاب
يؤمّن انتاج
أحزاب ذات
طابع غير ديني
وغير مذهبي.
والأمر غير
متوفر، بل ان
المتوفر هو
عكس ذلك، بحيث
من غير
المستطاع
تأمين أحزاب مدنية
توفر
الانسجام بين
أطياف الوطن
كله.
إن
قانون
الانتخابات
مهم،
والانتخابات
أهم. القانون
لأنه يحدد
طبيعة
النتائج التي
تحصل، والنتائج
ستأتي بقوة
واحدة متسلطة
على بقية القوى
وهي لا تؤمن
بالتعددية
والتوافق
لأنها شمولية.
لذلك،
وإضافة الى
أهمية نتائج
قانون الانتخابات،
يعطي النائب
جنيلاط،
أهمية كبرى
للحفاظ على
نتائج ثورة
الأرز التي
حققت السيادة
والحرية
والاستقلال.
وإذا
انتصرت القوة
الواحدة
فسيرتد ذلك
سلباً على
انتصارات
"ثورة الأرز"
وانتصارات
عامي 2004 و2005،
ويتم الاتيان
بنمط آخر،
مغاير للتنوع
والتعددية
والديموقراطية،
ومن هنا أهمية
قانون
الانتخاب.
وللحفاظ
على ما تحقق
على المستوى
الوطني عام 2005،
لا بد من
اصطفاف
انتخابي
جديد، من شأنه
أولاً أن يحمي
ما نتج عن
"ثورة
الأرز"،
وثانياً أن
يوفر أكثرية
شعبية
ديموقراطية
انتخابية لا
تمكّن
المشروع الذي
يعدّ له، من
النجاح، وهذا
يحمي مستقبل
البلد، الأمر
الذي لا يستبعد
معه أن تكون
كل
الاحتمالات
واردة في مجال
تحالف جنبلاط
انتخابياً مع
قوى 14 آذار.
وليس فقط مع
هذه القوى،
إنما أيضاً مع
كل القوى التي
تؤمن
بالسيادة
والاستقلال،
وما نتج عن "ثورة
الأرز"
ومستقبل
لبنان
الديموقراطي،
والتحالفات
قد تكون أوسع
لأن المواجهة
أكبر وأوسع.
في
اعتقاده،
وبحسب
المصادر
الموثوقة، ان
ذلك يمثل
تحدياً
كبيراً،
والمهم العمل
له ومواجهة
المخاطر
الناجمة عن
"تسونامي"
انتخابي يمكن
أن يتم
التحضير له في
مكان ما في
المرحلة
الحاضرة.
ومثلما
استطاع
اللبنانيون
حماية وطنهم
في 2005 وتحقيق
السيادة
والاستقلال،
يستطيعون الآن
في ظل هذا
التحدي، وسط
اطلاق جرس
الانذار هذا،
تحقيق ذلك
مجدداً. وصحيح
أن هذا من
مسؤولية
الشعب، لكنه
أيضاً من
مسؤولية كل أحرار
العالم
والربيع
العربي
والمهتمين بهذا
التوجه،
لمناصرة هذه
الكوكبة من
اللبنانيين.
والتحالف
الجنبلاطي مع
14 آذار، ليس
متصلاً بعودة
الى هذه
الحركة. ان
الأمر متصل
بقضية أخطر
تتعدى مسألة
التحالف
المباشر مع 14
آذار، لتركز
على ما يواجه
البلد من
أخطار على مصيره
وكيانه.
والمسألة لا
تعود الى
مرحلة الـ2004 أو
الـ2005 بقدر ما
هي للحفاظ على
ما نتج عنها،
في ما يخص
مستقبل لبنان
الديموقراطي،
ما يفرض خلق
توجه عارم
لهذه الغاية.
وهناك اتصالات
بين النائب
جنبلاط وقوى 14
آذار، والتحالف
الانتخابي
معهم بات
أكيداً
وحتمياً، لكن
قد تكون لديه
تحالفات أخرى
في هذا
الاتجاه، اذ
أن المواجهة
أشمل والمخطط
أخطر،
والقضية ليست
مسألة 14 آذار
أو 8 آذار، أو
غيرها. انما
يسعى الى
إيجاد حل
بالتعاون مع
القوى
الديموقراطية،
أي بالتعاون
مع 14 آذار ومع
غيرها. وهذا
سيتجلى في
الانتخابات
وفي التعامل
مع أي قانون
يحمي البلد،
ويحفظ
الحريات
والديموقراطية.
وهذا
يحمل في
أبعاده
الذهاب الى
استكمال
الربيع
اللبناني بدل
الذهاب الى
شتاء من نوع
آخر، في البلد
الذي كان شعبه
ولا يزال في طليعة
الشعوب التي
حققت السيادة
والديموقراطية
والحرية.
وبالتالي
هذا التحالف
أعمق من تحالف
انتخابي مع 14
آذار، انه
تحالف مع
لبنان
الديموقراطية
والتنوع
والتعدد
والمستقبل، ومع
من يحافظ على
هذا النمط من
الحريات في
لبنان وعدم
تحويل لبنان
الى دولة تشبه
الأنماط الشمولية.
نصف
مليون دولار
فواتير
كهرباء في ذمة
قانصوه
والكتائب
المراسلات
بين وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
ومؤسسّة
كهرباء لبنان
حول الفواتير
المتأخرة
والمستحقة
على السياسيين
والشخصيّات
لم تنته بعد.
في كتاب أول
وجهه الوزير
في 23/4/2010 يحمل
الرقم الصادر
907/و، طلب فيه من
المدير العام
للمؤسّسة
إبلاغ أصحاب
العلاقة من
بعض
المسؤولين
الحاليين
والسابقين وبعض
الشخصيات
والمؤسسات،
الذين بيّنت
دراسة أجرتها
المؤسسة
وكهرباء
قاديشا وجود
مستحقات
مالية متأخرة
عليهم، وجوب
تسديد مستحقاتهم
خلال فترة لا
تتعدّى
الشهر، على أن
تقوم المؤسسة
بإيداع
الوزير
تقريراً مفصّلاً
عن المبالغ
المستوفاة
وتلك
المتبقيّة بعد
انقضاء
المهلة.=
كرّت
سبحة
المراسلات،
آخرها في 21/2/2012
وتحمل رقم 4618/و،
حيث طلب الوزير
مجدداً آخر
المستجدات
الواردة على
ملف الفواتير،
مع الإفادة عن
المتخلّفين
من السياسيين
والشّخصيات
الذين لم تتخذ
بحقّهم الاجراءات
القانونية
ولا سيّما قطع
التيار الكهربائي
بحسب ما
تقتضيه
القوانين
المرعية الإجراء
وبعد
ردّ
المؤسّسة،
تبيّن أن في
ذمّة النائب عاصم
قانصوه لصالح
مؤسسة كهرباء
لبنان مبلغاً
ضخماً من
المال هو 671.464.790
ليرة
لبنانية، بدل
اشتراكات
وفواتير عدد
من العقارات
في بلدة القاع
البقاعيّة. حزب
الكتائب هو
الآخر تخلّف
عن تسديد
فواتيره عن الاشتراكين
رقم 730000305 ورقم 7310340201
القائمين على
العقار رقم 1634
من منطقة صربا
العقارية،
وتبلغ قيمة
المستحقات عن
الاشتراك
الأول 33.435.134 ليرة
لبنانية
والثاني 50.763.200 ليرة
لبنانية
أحالت
المؤسسة ملفي
قانصوه
والكتائب على
جهاز أوامر
التحصيل،
وطلبت في
رسالة موجهة
إلى أمانة
السجل
العقاري في
جونيه (بواسطة
مكتب المعاون
رئيس المكتب
في كسروان)
تحمل رقم
التسجيل 927/ع في 25
نيسان
الماضي،
تنفيذ قرار
حجز عقاري على
العقار 1634 صربا
بموجب أمري
التحصيل رقم 873/134
M.T
ورقم 873/14 اللذين
أصدرهما جهاز
أوامر
التحصيل.
وتقرّر إلقاء
الحجز
الاحتياطي
سنداً لأحكام
المادتين 38 من
المرسوم رقم 72/4517
(النظام العام
للمؤسسات
العامة) والمادة
45 من قانون
المحاسبة
العمومية
معطوفتين على
المادة 12 من
المرسوم رقم 59/147.
وذلك تحصيلاً
لدين طالبة
الحجز (أي
مؤسسة كهرباء
لبنان) والرسوم
والمصاريف
كافة.
في
حين، تعهّد
المحامي رياض
مزهر بصفته
ممثلاً لحزب
الكتائب، بأن
يسدّد في
صندوق
المؤسسة في المبنى
المركزي قيمة
أمر التحصيل 873/14
وفقاً لجدول
من 36 قسطاً
شهرياً تبلغ
قيمة القسط
الواحد 1.200.000
ليرة، يستحق
أوّلها في 10/06/2012
وآخرها في 10/05/2015. وعن أمر
التحصيل رقم
873/134، تعهّد مزهر
بتسديد المبلغ
وفقاً لجدول
من 34 قسطاً
شهرياً تبلغ
قيمة الواحد 885.000
ليرة، يستحقّ
أوّلها في 10/06/2012
وآخرها في 10/03/2015. وبقي
ملفّ قانصوه
قيد المتابعة
في دعوى قضائيّة.
فبعد أمر
التحصيل
الصادر عن
المؤسسة برقم
938/6 برقم تسجيل
3429/8ت في 17/11/2011،
تبلّغ محامي
المؤسسة علي
حسين يزبك في
25/01/2012 من قبل
المحكمة
المدنيّة المنفردة
دعوى قانصوه
على المؤسسة
ويطلب فيها
إبطال أمر
التحصيل.
جريدة
الأخبار
في
7 أيار..
علي نون/المستقبل
يحتاج
7 أيار وآثامه
المستمرة،
الى بحر من
الحجج
لتبريرهما.
ومع ذلك، فإن
البحر لا يكفي
لشيء، طالما
ان الدم أثقل
من الماء،
وطالما ان
المرتكب لا
يقرّ بما
ارتكب، بل
يستمر في
المكابرة والمناتعة
والإمعان في
تحريف
الوقائع
وتشويه الحقائق
وقلب عاليها
سافلها. وذلك
التاريخ
المشؤوم لا
يزال يظلل
مناخات سياسية
ووطنية عامة.
وتُبنى عليه
ممارسات تحاكيه
في صلفها وتجبرّها.
ويُوظَّف
في كل حين ضمن
سياق التحريف
المعتمد من
قبل أهل
الممانعة، في
شأنه وفي شؤون
كبيرة وخطيرة أخرى.
حكى
الممانعون
كثيراً عن 5
أيار، وغيّبوا
ما قبل 5 أيار.. وفي مقدم
ذلك قصّة
كاميرا
المراقبة على
مدرج "مطار
رفيق الحريري
الدولي"
والأهداف
المبتغاة من
وضعها هناك في
عزّ حملة
الاغتيالات
والتفجيرات..
ثم أمعنوا في
نفخ قرارَي
مجلس الوزراء
عن شبكة
الاتصالات
إلى حد تركيب
نظرية لا تليق
إلاّ بجيش
الرايخ
الثالث
لتنفيذها..
وصولاً الى الاستنتاج
الافترائي
القائل ان قوى
14 آذار انخرطت
آنذاك في خطة
تآمرية غربية
ـ مصرية ـ
صهيونية لضرب
المقاومة..الخ!
لكن
بالأمس
تحديداً،
نشرت احدى
كبريات صحف الممانعة
وليس سواها،
مقتطفات من
برقيات نشرها
موقع
"ويكيليكس"
عن وقائع ما
جرى في 7 أيار والأيام
التي تلته قبل
الذهاب الى
مؤتمر الدوحة..
وفي تلك
الوقائع ما
يسفّه كل
نظرية التآمر
على المقاومة
وسلاحها،
ويطحن بالأرض
كل ذرائع
الممانعين،
ويضعها في
الختام حيث
يجب أن تكون
تماماً:
افتراء صافٍ
لا يقل خطورة
عن الجريمة
التي ارتُكبت.
تُبيّن
تلك الوقائع
ان قوى 14 آذار
أولاً لم تكن
مسلّحة. وانها
منذ لحظة بدء
الهجوم عليها
وعلى أهلها في
بيروت والجبل
عملت بجهد
لمحاولة حضّ
الأميركيين،
الشركاء المفترضين
في المؤامرة!
على اتخاذ
موقف سياسي يمنع
إيران وسوريا
من إحكام
سيطرتهما على
لبنان وقراره
السياسي..
مجرد موقف
يدعّم
بالتلويح، مجرد
التلويح،
باستخدام بعض
أدوات القوة،
وليس استخدامها!
ومع ذلك، لم
يحصل شيء! بل
الأنكى ان أحد
أقطاب الفريق
الاستقلالي
وجد نفسه في
جدال مع
السفيرة
الأميركية
حول قصّة
القرارين
الخاصين
بشبكة
الاتصالات! ليست
المرة الأولى
التي تكشف
فيها الوقائع
والحقائق حجم
التركيبات
والتوليفات
والافتراءات
التي ألحقها
الممانعون
بقوى 14 آذار.. لكن آن
لهؤلاء، في مكان
ما، أن يكفّوا
عن تغطية
أخطائهم بما
هو أكبر منها. وخطاياهم،
بما هو أشمل
منها. وآن لهم
قبل ذلك، أن
يتواضعوا في
حكيهم
ومشاريعهم،
وأن ينتبهوا
أخيراً، الى
أن البوصلة
التي
يحملونها في
مسيرتهم،
يشوبها خلل
خطير وكبير
ومركزي
ومدمّر: ضيّعت
وجهة العدو في
جنوب الجنوب
واستبدلته
بأهل بيروت
والجبل! تماماً
مثلما يحصل
عند نظامهم
الحليف في
دمشق. ينسى أرضه
المحتلة في
الجولان
ويستبدلها
بكل ركن ومدينة
وبلدة في طول
سوريا وعرضها.
ميقاتي
و"لحظة
التخلّي" عن.. الحكومة
المستقبل/ما
نُقل عن رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي لجهة
سؤاله عن جدوى
بقاء هذه
الحكومة إذا
كانت غير
قادرة على
العمل
والإنتاجية،
وقوله "لا
يمكنني الاستمرار
هكذا في حكومة
لا إنفاق فيها
ولا تعيينات
بل اضرابات
وتظاهرات
ومشاكل
اجتماعية، وما
جدوى بقائها
اذا كانت
حكومة بلا صرف
ولا انتاج ولا
قدرة لها على
أي حلول؟". ليس
كلاماً عابراً
بقدر ما يحمل
دلالات بالغة
الوضوح، تفيد
بأن حكومة
"كلنا للعمل"
تستحق تسمية
"حكومة لزوم
ما لا يلزم".
لأنها تحولت
من مؤسسة دستورية
منوط بها
تسيير شؤون
البلاد وحلّ
قضايا المواطنين
السياسية
والإقتصادية
والأمنية،
الى عبء ثقيل
جاثمة على
كاهل الناس
وتعطل مصالح
الدولة
والمؤسسات
والعمال
والضمان والمستشفيات
وزيادة أسعار
المحروقات
وزيادة التقنين
الكهربائي،
ولا تملك
إتخاذ أي قرار
سيادي لا في
جامعة الدول
العربية ولا
في مجلس الأمن،
ولا في دول
القرار بينما
تعمل لتنفيذ
التعليمات
التي تردها من
النظام
السوري، وتطبّق
أجندته
السياسية
وحتى الأمنية
على حساب
مصالح كل
اللبنانيين.
واللافت
أن رئيس
الحكومة، بعد
أن إستخدمه فريق
سياسي مرتبط
بمصالح
إقليمية، وجد
نفسه مضطراً
بعد سنة ونيّف
أن يصارح
اللبنانيين
تلميحاً بأن
حكومته باتت
منتهية
الصلاحية،
لأنها لم تعد
قادرة الا على
التناحر في ما
بين مكوناتها
الذين ما
إجتمعوا
داخلها الا
لأمرين
أساسيين:
الأول، تطبيق
الأجندة السياسية
والأمنية
للمحور
الإقليمي
الذي يديرهم
من الخارج،
والثاني
تقاسم
المغانم وإبرام
الصفقات على
حساب مال
الخزينة
ورغيف المواطن
اللبناني
الذي لا حول
له ولا قوّة
في زمن هكذا
سلطة.
وإذا
كانت الصرخة
الميقاتية
وصلت الى
مسامع اللبنانيين،
فهو أراد أن
يقول من
خلالها "اللهم
إني قد بلغت
فحسب"، إذ ليس
بمقدوره أن
يخطو خطوة
أبعد من ذلك،
لأنه يدرك
تماماً أن
قرار
الإستقالة
ليس بيده، بل
بيد فريق
داخلي هو "حزب
الله" الذي
فرض ميقاتي
وحكومته بفعل
القمصان
السود ورغم
إرادة
اللبنانيين التي
عبروا عنها في
إنتخابات
الـ2009، ومحور
خارجي هو
الحلف السوري
- الإيراني
الذي قرر قلب المعادلة
السياسية في
لبنان رأساً
على عقب، وضرب
بالتوازنات
الدقيقة عرض
الحائط، وأعدم
إتفاق الدوحة
الذي طالما
تغنّى به هذا
المحور
وأتباعه في
الداخل
اللبناني،
عندما أسقطوا
حكومة الرئيس
سعد الحريري،
ونقلوا
الأكثرية
النيابية من
ضفّة الى أخرى
مستخدمين
فائض القوة
لديهم.
وفي
هذا السياق
سأل عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا،
الرئيس نجيب
ميقاتي
"لماذا ما زلت
مصراً على
البقاء على
رأس هذه
الحكومة، ما
دمت لا تملك
ناصية قرارها؟".
وأوضح
لـ"المستقبل"،
أن ميقاتي
"بدأ يعترف
بشكل علني بأن
القرار ليس
بيده أولاً، وبأنه
يخضع
للإبتزاز من
بعض مكونات
هذه الحكومة
ثانياً". وقال
"نحن على
قناعة بأن هذه
الحكومة التي
صنعت بقرار من
"حزب الله"
وسوريا، لا
يمكن أن ترحل
الا بقرار
صانعيها وليس
بمقدور
الرئيس
ميقاتي أن
يغيّر هذا
الواقع، ولو كان
قرار
الإستقالة
بيده لما قال
ما قاله في مجلس
الوزراء،
ولما تحمّل كل
ما يتحمله
الآن من دون
أن يستقيل". ولم
يُخفِ زهرا أن
"هذه الحكومة
باتت حملاً ثقيلاً
على "حزب
الله" وخير
دليل على ذلك
ما عبّر عنه
أحد وزراء
الحزب (محمد
فنيش) الذي
تبرّأ أمس
(الأول) من
مواقف حليفه
العماد ميشال
عون والتيار
الوطني الحر الذي
يتعبه في هذه
الحكومة". أما
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاصم
عراجي، فأشار
الى أن "كلام
الرئيس
ميقاتي لا
يغّير شيئاً
في الحالة
القائمة، لأن
قرار
الإستقالة
ليس بيده بل
بيد سوريا
و"حزب الله"
وبيد السيد
حسن نصرالله
الذي أعلن
صراحة أن
الحكومة
باقية". وأكد
عراجي
لـ"المستقبل"
أن "ميقاتي
أراد بهذا
الكلام أن
يقول
للبنانيين
لست أنا من
يحكم، ولست
مسؤولاً عن
أعمال هذه
الحكومة". وسأل
"إذا لم يستطع
الطبيب
معالجة
المريض، أليس
من واجبه أن
يتنحى حفاظاً
على حياة هذا
المريض؟".
وتابع "لا شكّ
في أن الرئيس
ميقاتي ينعى حكومته
اليوم، وسبق
للرئيس نبيه
بري أن نعاها وتابع
إنها غير
منتجة وغير
فاعلة لكن لم
يتغيّر شيء
لأن قرار
الإطاحة
بالحكومة هو
في مكان آخر،
وحتى الآن
أستبعد أن
يغامر "حزب
الله" بها
لأنه لن يكون
قادراً على
المجيء
بحكومة أخرى،
والشيء نفسه
ينطبق على
النظام
السوري". مذكراً
بأن "هذه
الحكومة نأت
بنفسها عن
قضايا اللبنانيين
المعيشية
والحياتية
والصحية، سواء
بملفات
الضمان
والمستشفيات
والخبز والمازوت
والكهرباء
والرواتب،
بينما تفرّغت
لتجعل من
نفسها سفيرة
للنظام
السوري
وتدافع عن مصالحه
في لبنان
والخارج،
وبالتالي فإن
كلام الرئيس
ميقاتي ليس
أكثر من نقّ
ومهما زاد
نقّه لن
يتغيّر شيء".
عون..
الضارب على "حافر"
الكلام
المستقبل/كارلا
خطار
كطائر
غارق في السواد
يطل رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
الجنرال
ميشال عون، من
على أطلال
أحلامه،
متحدّياً وشاتماً
ومتّهماً
ومتوعّداً
ومتهجّماً.. رافعاً
إصبعه بوجه كل
من لا يذعن
"لِوَلوَلَته".
وقد يكون
صعباً على أي
سياسي أن يجمع
بين النجاح والفشل
في وقت واحد،
بينما يشهد
الجميع بأن
عون حقق فوزاً
كاسحاً في
تمثيل
النقيضين: نجح
في لغة السباب
والتهديد
والوعيد وفشل
في لغة
السياسة وخطة
التفرقة وبث
الخراب والشر
واللعنة!
وصراخ عون على
منابر
"التيار"
الذي يرأسه لم
ينفعه في
الوصول الى أي
من أهدافه.. فبعدما
استهدف رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، وجّه
أصابعه الى
رئيس
الجمهورية
ورئيس "جبهة النضال
الوطني" من
دون أن يتمكن
من إستمالة أي
منهما..
فالأول متمسك
بتطبيق
القوانين
والدستور
والثاني
متصالح مع
أهالي الجبل
برعاية الكاردينال
نصرالله
صفير..
ففي
مناسبات
مختلفة في
الأسبوعين
الأخيرين، يطل
عون على
اللبنانيين
حاملا كل ما
"استطاع
حمله" من
علامات الشؤم
والنحس كأنما
يريد أن يبشّر
بوقوع مكروه،
منبئاً بشرّ
وباعثاً على
الخوف.. وفي
كل ذلك يستعمل
رجاله من نواب
ووزراء حتى
لأمكن
تشبيههم برسل
"النحس"
و"قوم الشؤم".
كلهم يتكفّلون
بتناقل لغة
السباب
والشتائم ولم
يتبيّن حتى
الآن سوى أن
"القوم"
رسموا خطة
محكمة قوامها
هدفان، الأول
فناء لبنان
وخرابه
وتفريق أهله
ورحيلهم عن
أرضه من خلال
الحروب
الأهلية العبثية
التي لم ترو
غليل جنرالهم
المستلط بعد.
أما الهدف
الثاني، وهو
الذي لم يحسب
له الجنرال أي
حساب كونه
"مستقتل" منذ 20
سنة على
"احتلال"
كرسي الرئاسة
الأولى،
فيمكن تلخيصه
في أن شعبية
تياره تتأكّل
لا سيما في
المتن
وكسروان، كما
أشارت
المعلومات
والإحصائيات.
ألم يدرك
الجنرال بعد
أن زمن الحروب
قد انتهى وأن
صفحة "دسّ"
سموم
الطائفية
والمذهبية قد
ولّت الى غير
عودة؟ لماذا
يرفض الجنرال
أن يصدق أن
اللبنانيين
سئموا سياسة
التفرقة وأن المصالحة
في الجبل
وتماسك أهله
من كل الطوائف
والأحزاب
"ختمت"
الجراح ونشرت
اللحمة بينهم
وزادتهم ثقة
بأن لبنان لن
يعود الى زمن
"حرب الإلغاء
وحرب
التحرير"؟.
يتلذذ
الجنرال في
تعكير صفو
الآخرين، غير
أن حظه عاثر
وقد فاته أن
"الكرنفالات"
العبثية التي
يقوم بها ستزيد
اللبنانيين
تماسكاً..
فعلاً إنها
"آخر الدنيا"
أن يستمع
اللبنانيون
الى الجنرال
يرمي أحقاده
يمنة ويسرة
وهو يسعى الى
تأليب حزب على
آخر وتقليب
طائفة على
أخرى.. لكن ما
سينقلب على
أرض الواقع هو
معادلات
الإنتخابات
في العام
المقبل لأن كل
اللبنانيين
سيصرخون بصوت واحد
"الشعب يريد
تغيير
النظام". لن
ينسى
اللبنانيون
أبداً أنه في
عصر ربيع العرب
عاشوا خريف
الفساد وعلى
رأسه جنرال
الحروب. ولن
ينسى
اللبنانيون
أن الأخير
وجّه إصبعه الى
رئيس
الجمهورية
وهدد شخصيات
إستقلالية من
قوى 14 آذار. لن
ينسى
اللبنانيون
أن الجنرال
الذي يهدّد
ويتوعّد ناقم
على السلم
والسلام، ما
أعطاهم فكرة
عن ماهية
التيار
العوني وعن
ملامح الدولة
العونية التي
تثور تارة
وتلتزم الصمت
طوراً، كما
حصل في جلسة
مجلس الوزراء
أمس الأول. بالطبع
لم يصمتوا
خجلاً، لأن
الحياء لم يمنعهم
من الجلوس إلى
طاولة واحدة
مع رئيس الجمهورية
بعد مهاجمته.. لكن ربما
الإيحاء من
حزب السلاح
ومن سوريا
بالكلام لم
يصدر! غير أن
هجومات
التيار
العوني ستزيد
تفسخ الحكومة
الحاضرة-الغائبة
وتجمّد عمل مجلس
الوزراء جلسة
بعد جلسة
والأهم أن
رئيس الجمهورية
وضع النقاط
على الحروف.
"طفح
الكيل". فمثير
النعرات
الطائفية
والمسيئ الى
موقع رئاسة
الجمهورية لن
يكون يوماً الرجل
الأول في
لبنان..
فالدهر علّم
اللبنانيين
ما لم يتعلمه
عون نفسه، أن
"الدولة
العونية"
متأصلة في
المعارك
الوهمية،
والمغامرات التدميرية
والتهجيرية،
تغرّد خارج
سرب الربيع
العربي
واللبناني،
قوامها الشحن
المذهبي
والطائفي. وقد
لقّن عهد
الجنرال الفاسد
كل
اللبنانيين
أن الإنتساب
الى تياره تحكمه
شروط يمكن
إختصارها في
لاأخلاقية
التعاطي مع
الشريك في
الوطن
وإزدواجية
الآراء، ورمي
الناس
بالباطل،
و"سورنة"
القرارات اللبنانية
على قياس
"جزار دمشق"
ونظامه.. هل
هذا ما يريده اللبنانيون؟
حبّذا
لو يصطحب وزير
الطاقة جبران
باسيل كل وزراء
"التغيير
والإصلاح"
معه في سفره
غدا.. هذا ما
يتمناه
اللبنانيون. كلهم
يريدون العيش
بسلام في وطن
الرسالة، في
جبل المصالحة
وأم الدنيا
بيروت وفي كل
بقعة من بقاع
لبنان
المسالم..
البلد لا
يحتمل الخطاب المتوتر،
ولا الشخصية
المتجذرة في
"الأنا"،
وخطاب
الجنرال لا
يحتاج الى
محلل سياسي بل
الى محلّل من
نوع آخر.
الجنرال.. كل
الحملات
تؤدّي إلى
الانتخابات
جليل
الهاشم/المستقبل
تشير
مصادر سياسية
متابعة أنّ
التيار
الوطني الحر
بدأ خوض
الانتخابات
النيابية
المقبلة على
محاور ثلاثة.
الأول، تسعير
الحملة على الرئيس
ميشال سليمان
وصولاً إلى
تعطيل دوره ومرجعيته
الرئاسية.
والثاني،
تسعير الحملة
الطائفية
والمذهبية.
والثالث،
استغلال
المواقع
الوزارية
التي يتولاها
وزراؤه من أجل
إدخال أكبر
عدد من
المحاسيب
والأزلام إلى
الإدارة.
وتضيف
المصادر أنّ
الحملة على
الرئيس سليمان
لم تعد خافية
على أحد،
ويجاهر
العماد عون بمواقفه
التي قاربت
الشتائم
للرئيس
سليمان، محاولاً
تحميله
مسؤولية فشل
حكومة اللون
الواحد في حل
أي معضلة في
البلاد. وتضيف
ان افتعال "معركة
الصور" في
جبيل أحد أوجه
هذه الحملة
المسعورة
التي يشنّها
عون وأتباعه
على رئيس الجمهورية،
حيث تشير
معلومات إلى
أنّ وزير
الثقافة كابي
ليون بلغ به
الأمر حد
الإعلان أنه
بصدد توجيه
كتاب إلى وزير
الداخلية
مروان شربل لكي
تقوم القوى
الأمنية
بإزالة صورة
الرئيس ميشال
سليمان من آخر
الشارع
الروماني في
مدينة جبيل،
بحجة أن
الصورة تشوه
المنظر
السياحي للمدينة،
حسب زعمه. في
حين أن
مسؤولاً
عونياً رفيعاً
أبلغ وسطاء
سعوا على خط
إزالة صورة للعماد
عون في سوق
جبيل مخالفة
لقرارات
المجلس البلدي،
بالقول: "نحنا
زعماء جبيل،
ونحن رؤساء
الجمهورية في
جبيل وسواها".
حسب ما نقل الوسطاء.
"معركة
الصور" في
جبيل بدأت عقب
قيام التيار
العوني برفع
صورة عملاقة
للعماد عون على
أحد المباني
حيث يوجد مكتب
للتيار،
مخالفين بذلك
قرار المجلس
البلدي عدم
رفع صور سياسيين
في السوق
القديم،
والإبقاء على
الطابع السياحي
والأثري
للسوق. وبعد
رفض العونيين
الانصياع
للقرار
البلدي، قام
أنصار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع والنائب
السابق فارس
سعيد برفع صور
عملاقة لجعجع
وسعيد على بعض
المنازل
والمكاتب
الحزبية، فبادرت
البلدية إلى
إزالة جميع
الصور، الأمر
الذي انصاع له
أنصار سعيد
و"القوّات"،
في حين أعاد
العونيون
الصورة إلى
مكانها،
وكلفوا فريقاً
مدجّجاً
بالأسلحة
يعمل على مدار
الساعة، بمنع
عمال البلدية
من إزالة
الصورة.
ومع
دخول الوسطاء
على خط
المعالجة،
هاج العونيون،
وماجوا،
وطالبوا
بإزالة صورة
الرئيس سليمان
متناسين أن
سليمان رئيس
للجمهورية
اللبنانية،
ويمكن رفع
صوره في أي
مكان، وصولاً
إلى موقف الوزير
ليون
المتعنّت،
والمسؤول
العوني الرفيع
الذي أعلن أنّ
عون هو رئيس
الجمهورية
وليس سليمان.
أما المحور
الثاني الذي
يشغل بال العونيين
في هذه
الأيام، فهو
فتح الملفات
ونبش قبور
الحرب
الأهلية،
فينطلق عون في
حملته "اللاّ
سنّية" ليضيف
عليها مواقف
"لا درزية"
موجّهاً إلى
"المستقبل"
عموماً
والنائب وليد
جنبلاط
خصوصاً شتائم
وإهانات
شخصية لا تمتّ
إلى أدب
التخاطب
السياسي بصلة.
وتشير
مصادر سياسية
متابعة في
بيروت إلى أنّ
عون يريد
استنساخ تجربة
حملاته
المسعورة في
انتخابات
العام 2005، حيث
شنّ هجمات
عشوائية
يميناً
وشمالاً، رداً
على وصف
جنبلاط له
حينها
بـ"تسونامي"،
وحصد غالبية
أصوات مسيحية
ما زال يعول
على الحصول
عليها في
الانتخابات
النيابية
المقبلة، من
خلال تسعير
الهجمات على
جنبلاط
والتذكير بالأجراس،
حيناً وبمَن
قُتِلوا في
حرب الجبل حيناً
آخر،
متناسياً أنّ
جنبلاط طوى
صفحة الحرب،
وأعلن
المصالحة
التاريخية
التي رعاها بطريرك
الموارنة مار
نصرالله صفير.
وأنه أي عون،
كان شريكاً في
حرب الجبل،
وفي حروب
عبثية، من
تحرير إلى
إلغاء، أدّت
إلى قتل
وتهجير آلاف
الشبان
المسيحيين من
دون أن يرفّ
له جفن، ومن
دون أن يقرّ
بخطأ واحد
ارتكبه خلال
الحرب وتولّيه
مسؤوليات
عسكرية
وسياسية في
قيادة الجيش
والحكومة
الانتقالية.
أما
المحور
الثالث
للحملة
العونية
تحضيراً للانتخابات
النيابية
المقبلة،
فيتمثّل في الهجمة
على إدارات
الدولة حيث
استطاع
وزراؤه
سبيلاً،
والأنشط من بين
هؤلاء طبعاً
الوزير
باسيل، الذي
خصخص جزءاً من
وزارة
الطاقة، "على
الناعم" من
خلال تلزيم
أربع شركات
أعمالاً في
الوزارة.
وباشرت الشركات
الأربع وضع
يدها على
أعمال
الجباية في مؤسسة
كهرباء
لبنان، على أن
تتولى أيضاً
أعمال
الصيانة
واستبدال
العدادات،
لتصبح لاحقاً
عدادت مدفوعة
سلفاً.
وللغاية، بدأ
عمال وموظفو
الشركات
الأربع
باحتلال
مكاتب مؤسسات
كهرباء لبنان
حيث فوّضهم
الوزير باسيل
بإشغال مساحة
70% من هذه
المكاتب،
وحشر موظفي
"كهرباء
لبنان" في 30%
منها، في حين
تم توكيل
الشركات الأربع
أمر جباة
الإكراء
والعمال
المياومين في
المؤسسة
والذين بينهم
مَن أمضى أكثر
من عشرين سنة
في خدمة
المؤسسة،
لتعمل
الشركات على
تصفيتهم
تباعاً
وإخراجهم من
العمل وتوظيف محاسيب
وأزلام عون
بدلاً منهم. ومن
جهة ثانية
تشير معلومات
إلى أن وزير
الاتصالات
نقولا صحناوي
عيّن 36
مستشاراً
لمختلف
القطاعات في
الوزارة،
وعزل أحد
الموظفين
المكلفين
بمتابعة العلاقة
بين شركات
الاتصالات
الخلوية
والوزارة،
وعيّن أربعة
عونيين بدلاً
منه، لوضع اليد
على
المساعدات
التي تدفعها
الشركات للجمعيات
الخيرية
والأندية
الرياضية،
وسواها. الجمعيات
التي اعتادت
التعويل على
مساعدات
الشركات الخلوية
فوجئت لدى
مراجعة هذه
الشركات، بأن
الأموال التي
اعتادوا
الحصول عليها
أصبحت في عهدة
الوزير،
وعليهم
مراجعته في
هذا الشأن، وكانت
المفاجأة
أيضاً أن
بعضاً من
الذين راجعوا
الوزير
صحناوي،
وجدوا إلى
جانبه مستشاره
القيادي
العوني زياد
عبس الذي يعمل
على التدقيق في
هويات
الجمعيات
والأندية
السياسية وما
إذا كانت
موالية
للتيار
العوني، على
أن لا تُصرف
المساعدات
إلا بعد
موافقة عبس.
سفير
إسبانيا في
لبنان خوان
كارلوس غافو
لـ"المستقبل":
ندعم مبادرات
الأمم المتحدة
والجامعة
العربية بشأن
سوريا
المستقبل/حاورته:
صفاء قره محمد
أكد
سفير إسبانيا
في لبنان خوان
كارلوس غافو دعم
بلاده
"مبادرات
الأمم
المتحدة
والجامعة
العربية بشأن
حل الأزمة
السورية"،
مجدداً الإلتزام
بمبادئ
الإتحاد
الأوروبي
"الرافضة لأي
نوع من أشكال
العنف
والمرحبة
بالحوار". وكرر
موقف بلاده
الداعم
"لنزعة
الشعوب الى
مزيد من
الحريات". وعشية
انتهاء مهامه
في لبنان، شدد
غافو في حديث
الى
"المستقبل"
أمس، على ان
"اسبانيا ملتزمة
مساعدة
لبنان"،
كاشفاً عن
اتجاه لخفص جديد
في عديد كتيبة
بلاده
المشاركة في
قوات "اليونيفيل"
في الجنوب.
واوضح أن "القرار
1701 لم يطبق
بالكامل".
وهنا
نص الحوار:
[ هل
الإتحاد
الأوروبي،
وبلدكم عضو
فيه، يدعم بشكل
كاف الربيع
العربي
وخصوصاً
الشعب السوري؟
ـ
إن معايير
ومبادئ
الإتحاد
الأوروبي
الرافضة لأي
نوع من أشكال
العنف
والمرحبة
بالحوار يمكن
تطبيقها على
الوضع في
سوريا. كما
اننا في
إسبانيا ندعم
هذه المبادئ
وندعم المخرج
السياسي
السلمي
والإنتقال
الهادئ للأوضاع
كما نؤيد كل
المقترحات
والمبادرات
التي تقوم بها
الأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية.
[ هل
إسبانيا قلقة
إزاء الأحداث
التي تشهدها الدول
العربية
وخصوصاً
سوريا؟
ـ
إسبانيا بلد ديموقراطي
وملتزم
بالإتحاد
الاوروبي
ويدعم
معاييره،
فلذلك نحن
ندعم أي
تحركات في أي
مكان في
العالم تطالب
بمزيد من
الحريات
وتدافع عن
حقوق الإنسان.
في الوقت نفسه
موقفنا حساس جداً
في هذه
المنطقة لأن
لدينا وجودنا
المهم على مر
السنين إلا
أننا نرفض
رفضاً تاماً
كل أعمال
العنف وندعم
دعماً كاملاً
سيادة الشعوب
ونزعتها الى
مزيد من
الحريات. نحن
بفضل وجودنا
في المنطقة
نراقب عن كثب
ما عرف
بالربيع العربي
والتحركات
والتغييرات
التي حصلت ومن
بينها
الأوضاع في
سوريا.
[ أين
أصبحت مشاركة
إسبانيا في
"اليونيفيل"
عدداً
ودوراً؟
ـ
اسبانيا
ملتزمة
مساعدة لبنان
وهذا
الإلتزام
يتجسد جزء منه
بمشاركتنا في
قوات
"اليونيفيل"
سواء بالنسبة
الى عديد
القوات
المشاركة
والتي تصل الى
ألف ومئة، أو
قيادتنا
للقطاع
الشرقي لـ"اليونيفيل"
الذي نقوم به
حالياً او
قيادتنا
لكافة القوات
على عهد
الجنرال
ألبيرتو أسارتا.
مهمة
"اليونيفيل"
أساسية
وإيجابية
ومثمرة لأن
تلك القوات
تساهم في ضمان
الإستقرار
وتلافي وقوع
اي حوادث قد
تؤدي إلى صراع
أو أعمال حربية
بين طرفي
النزاع
بالإضافة إلى
مشاريع حياتية
تقوم بها في
المناطق
الجنوبية
وتصب في مصلحة
السكان
المحليين
كالمساعدات
الإنسانية
والطبية
وتعليم اللغة
الإسبانية.
[ هل
هناك توجه
لخفض جديد في
عديد الكتيبة
الإسبانية؟
ـ
إن موضوع خفض
جديد في عديد
الكتيبة هو
قيّد الدراسة
حالياً، فقد
توصلت مراجعة
الإستراتيجة
لمهمة
"اليونيفيل"
التي قامت بها
منظمة الأمم
المتحدة
مؤخراً الى
إمكانية
تحسين أداء وفاعلية
هذه القوات
إذا ما أعيد
النظر في انتشارها
في المنطقة.
إذا تقرر
تقليل عديد
كتيبتنا
فسيتم ذلك
بالتنسيق مع
سائر المشاركين.
إذا تقرر
التخفيض
سيكون ضئيلا
جداً ولن يؤثر
على وجودنا
داخل
"اليونيفيل"
كما انه سيترافق
مع تقدم
تدريجي لقيام
الجيش
اللبناني بمهامه
ومسؤولياته
في الجنوب
وعلى الحدود.
[
برأيك، لماذا
لم يطبق حتى
الآن القرار
1701، بمعنى وقف
إطلاق النار
بدل وقف
العمليات
الحربية؟
ـ
من الواضح أن
القرار 1701 لم
يطبق بالكامل
ولم ننتقل بعد
من وضع حد
للأعمال
العدائية الى
وقف إطلاق
النار وهذا ما
يجب القيام به
حالياً. رغم
ذلك تمكنا من
تحقيق فترة
طويلة من الإستقرار
والهدوء في
الجنوب، كما
تم إطلاق منتدى
حوار ثلاثي
بين الأطراف
المتنازعة، وتوصلنا
الى ترسيم قسم
كبير من
الحدود
الجنوبية،
ونزع عدد كبير
من الألغام.
لا يزال
أمامنا
الكثير من
التحديات ومن
أهمها وقف
إطلاق النار
وذلك كي نساعد
الأطراف
المتنازعة
على إيجاد حل
سياسي
للقضايا
الشائكة ومن
بينها ترسيم
الحدود
البحرية وفض
النزاع على
منطقة الغجر
وغيرها.
[ كيف
تنظر إلى دور
لبنان في
المحافل
الدولية؟
ـ
إن لبنان بلد
سيد ومستقل
حصل على تهنئة
الأمين العام
لمنظمة الأمم
المتحدة بان
كي مون خصوصاً
خلال عضويته
غير الدائمة
في مجلس الأمن
بين العامين 2010
ـ 2011. من ضمن هذه
العضوية لعب
دوراً
إقليمياً عبر
نقل ما يحدث
في الدول
العربية الى
مجلس الأمن
ومن بينها
الوضع السوري
رغم أنه موضوع
خلافي في
الداخل
اللبناني.
[ ما
رأيك، بموقف
لبنان من الأحداث
في سوريا على
طريقة "النأي
بالنفس"؟
ـ
ان سياسة
الحكومة تجاه
الوضع في
سوريا سياسة
مسؤولة لأنها
تتلافى زج
لبنان في هذه
الأحداث،
وبغض النظر عن
مواقف
الأقطاب
السياسية تجاه
الوضع السوري
فإنني أجد أن
الكل يوافقون على
سياسة "النأي
بالنفس". تسعى
الحكومة اللبنانية
بجهد كبير الى
الحفاظ على
الإستقرار والأمن،
رغم التحديات
المعقدة التي
تواجهها في
هذا الإطار
نظراً
للإختلافات
السياسية حول
هذا الموضوع.
[ ما
هو تقويمك
للعمل
الديبلوماسي
في لبنان؟
ـ
أغادر لبنان
وفي جعبتي
الكثير من
الذكريات التي
لا تمحى عن
بلد وشعب
مميزين
يتركان أثراً
ذا نكهة خاصة
عند كل من
يتعرف عليهما.
عملت على
تعزيز
العلاقات
الثنائية بين
البلدين بكل
تصميم وارادة
واستطعت
النجاح في ذلك
من خلال
مساعدة فريق
العمل التابع
للسفارة مما
يجعلني أنهي
مهمتي وأغادر
بارتياح ورضى
تام.
[ ما
الإنطباع
الذي تركته لك
تجرية
السنوات
الأربع؟
ـ
لم أشعر خلال
هذه السنوات
في غربة عن
بلدي لأن
الشعب
اللبناني شعب
قريب جداً من
الإسبانيين.
لكن تركيبة
لبنان معقدة
بعض الشيء على
الصعيدين
السياسي
والإجتماعي
نظراً لتفاوت
الثروات بين
الغني
والفقير
وللإختلافات
السياسية.
[
برأيك، ما
سلبيات العمل
الديبلوماسي
في لبنان وما
هي ايجابياته؟
ـ
تطغى
الإيجابيات
على السلبيات
ومن أبرزها شعوري
أنني مقبول من
كل مكونات
المجتمع اللبناني،
باختصار هذا
البلد يسّهل
العمل الديبلوماسي
وهو أرض خصبة
تسمح لأي سفير
أن ينجح في
مهمته.
أهالي
العبودية
يحتجون على
خطف الهجّانة
شاباً
لبنانياً
ضاهر:
لماذا لا تدين
الحكومة
جرائم النظام
السوري بحق
لبنان؟
عكار
ـ "المستقبل"
رداً
على قيام
مجموعة من
الهجانة
السورية باختطاف
الشاب محمود
محمد
الابراهيم من
داخل الأراضي
اللبنانية
الى سوريا،
عمد عدد من
أقرباء
وأهالي بلدة
العبودية الى
قطع الطريق
الدولية بين
لبنان
وسوريا،
ونصبوا خيمة
في وسط
الطريق،
مطالبين
باستعادته
الفورية. وأدى
قطع الطريق
الدولية الى
توقف حركة العبور
بين لبنان
وسوريا حيث
تقاطرت أرتال
الشاحنات
المحملة
بالبضائع في
الوقت الذي
لوحظ انتشار
للجيش
اللبناني في
العبودية وفي
بلدة الحيصة
تجنباً
لتفاعل نتائج
الحادثة. ولوح
الأهالي
بخطوات
تصعيدية في
حال لم يتم
الافراج الفوري
عن الشاب
المختطف.
وانضم
الى
المعتصمين
داخل الخيمة،
عضو كتلة "لبنان
أولاً"
النائب خالد
ضاهر الذي
عبّر له
أقرباء
الابراهيم عن
خوفهم على
مصيره.
وأجرى
ضاهر اتصالاً
بمكتب وزير
الداخلية
مطالباً
بالاتصال
بالجانب السوري
لتأمين عملية
الافراج عنه
فوراً منعاً
لتفاقم ردود
الفعل. وقال:
هذا ليس
الاختطاف
الاول. فمنذ
اسبوع اختطف
شاب آخر من
المنطقة. ومنذ
ثلاثة ايام
اطلقت
النيران على
منزل في هذه
البلدة. وقبلها
طاول الرصاص
السوري بيوتا
أيضاً في
العبودية.
اضاف:
"هذا الامر
متكرر على طول
الحدود اللبنانية
في وادي خالد
واكروم حيث
اختطف ايضا
اناس من قبل
القوات
السورية.
واختطف آخرون
من داخل القاع
وتم التوغل
منذ خمسة ايام
في عرسال وتم
اطلاق النار
على منزل رئيس
البلدية
وخربوا المنزل،
اضافة الى ان
عدد
المقتولين
برصاص القوات
السورية بوفاة
المرأة في
عرسال امس،
أصبح أحد عشر
مواطنا. وقبل
ذلك استهدف
المصور علي
شعبان
وبطريقة واضحة
للعيان، حيث
اصابت سيارته
أكثر من سبعين
رصاصة في وضح
النار. نحن
نسأل: ألم
يروا أن هؤلاء
مدنيين،
وأنها
استباحة
للاراضي
اللبنانية"؟.
وأشار
الى "ما يجري
من خطف
مواطنين
لبنانيين، (ما
مجموعه 25
شخصا)، وخطف
لمواشي الناس
في وادي خالد
والقاع،
واطلاق النار
على البيوت
وعلى المساجد
وخزانات
المياه في
وادي خالد
وعرسال
والقاع. كل
هذا ووزير
الخارجية
ينفي وجود اعتداءات
للنظام
السوري على
ارض لبنان،
هنالك نأي من
قبل الحكومة
بنفسها عن
الدفاع عن
كرامتها وعن
الشعب
اللبناني
وتخلي عن الواجبات
الوطنية. هذه
الحكومة لا
تدافع لا عن الارض
ولا عن
السيادة ولا
عن المواطنين
ومهمتها
تحييد لبنان.
بصراحة،
لماذا لا يقوم
الجانب
اللبناني
بالتعدي على
الاراضي
السورية؟.
لماذا لم يصدر
حتى الآن بيان
استنكار لما
يجري من
اعتداءات على
الشعب
اللبناني
وانتهاك للسيادة
اللبنانية؟.
لماذا لم يستدعَ
السفير
السوري ويبلغ
رسالة شديدة
اللهجة بما
يحصل، ولماذا
لم يطرد هذا
السفير.
ولماذا حكومة
الدفاع
والتكفير عن
اخطاء النظام
السوري لا
تدين جرائمه
بحق لبنان؟.
نحن
اذن امام
معادلة واضحة:
التخريب في
لبنان برضى
الحكومة
وبتواطؤ مع
السلطات
السورية من
بعض الوزراء
ومن بعض القوى
السياسية
التي لا
اهتمام لها
بأرض لبنان
وسيادة لبنان
وترفع شعارات
الدفاع عن
لبنان لتحقيق
المكاسب السياسية
ولربطه مع
مشروع سوريا
وايران
الخارجي
والدفاع عن
النظام السوري.
وسأل
ضاهر: "لماذا
لم نسمع ان
الجيش
اللبناني يطلق
النيران على
الحدود طالما
انها حدود مشتركة.
لماذا دائما
وفقط الجيش
السوري يطلق
النار على
اللبنانيين
والمدنيين.
هناك حكومة عميلة
لبشار الاسد،
لا يهمها لا
سيادة البلد
ولا مصلحته
وكل همها
الدفاع عن
النظام السوري
والتغطية على
جرائمه".
وتحدث
عم الشاب
المخطوف،
محمد تركي
الدويك، فشرح
كيف حصلت
الحادثة فقال:
"ان ثلاثة
شبان قطعوا
النهر
فاقتربوا من
محمود منادين
باسمه ومعهم
عصاة
كهربائية،
فضربوه بها
واقتادوه الى
الداخل
السوري". وأكد
ان محمود يعمل
في ارضه وهو
مزارع ولا صحة
للاتهام
بالتهريب او
ما يتردد حول
هذا الأمر".
وأشار
الى "وجود
معلومات بأنه
لا يزال موجوداً
في منطقة بيت
الحنون"،
متهماً
"الشبيحة أولاً
باختطافه ومن
ثم تسليمه
للهجانة
فالمخابرات".
وقال: "دائما
يعتدون علينا
من الجانب
السوري
ويطلقون
النار على
المنازل وليس من
احد يرد او
يدافع عنا".
التقى
سليمان وبري
والسنيورة
وعقد اجتماعاً
ومؤتمراً
مشتركاً مع
ميقاتي
رئيس
وزراء تونس
حمادي
الجبالي:
لبنان شمعة الأمل
للشعوب
العربية
أكد
رئيس وزراء
تونس حمادي
الجبالي ان
"لبنان كان
شمعة الأمل
بالنسبة الى
الشعوب
العربية
والتي أضاءت
الظلمات".
وأشار الى ان
محادثاته في
لبنان ركزت
على تفعيل
الاستثمار.
التقى
الجبالي الذي
يزور لبنان
على رأس وفد للمشاركة
في "منتدى
الاقتصاد
والأعمال"
امس، رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في القصر الجمهوري
في بعبدا،
وعرض معه
للعلاقات
الثنائية بين
البلدين
والعلاقات
العربية ـ
العربية.
وأشاد رئيس
الجمهورية
بالانتقال
السريع الى
الديموقراطية
الذي تحقق في
تونس.
عين
التينة
ثم
زار الجبالي
والوفد
المرافق
والسفير التونسي
في لبنان محمد
فوزي بلوط مقر
الرئاسة الثانية
في عين
التينة، حيث
التقى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
وقال: "سعدت
بلقاء الرئيس
بري رمز وحدة
شعب لبنان العريق
في التوافق
وهذا التوازن
جميل، ونقلت
له صورة عن
وضعنا في تونس
بعد ثورة
الياسمين، الثورة
السلمية،
والتحديات
التي
تواجهها، وهي
تحديات
نعتبرها
طبيعية لثورة
قامت على الكرامة
بشقيها
السياسي
والاجتماعي،
وقد حققنا في
تونس خطوات لا
بأس بها في
المجال
السياسي، ونحن
نعالج الشق
الثاني من
الكرامة وهي
العدالة
الاجتماعية
خدمة لشعبنا
وشبابنا".
اضاف:
"سعدت كثيراً
واستفدت من
نصائح الرئيس بري
وأفكاره،
ووجدته
ملمّاً
بقضايا الأمة
وهمومها ووضع
شعوبنا
والقضية
الفلسطينية،
وكذلك نصحه
للتبادل
التجاري
والسياحي وكل
فرص دعم العلاقات
بين الشعبين.
وأشكره على
هذا الاستقبال
وأنا سعيد
جداً لتواجدي
في بيروت
ولبنان، لبنان
الانفتاح
والاعتدال
ورمز الحرية،
فعندما كانت
شعوبنا
ومنطقتنا
العربية كلها
في ظلمات الاستبداد
كان الشمعة
التي تضيء
الأمل على الرغم
من كل
المشكلات
والصعوبات
التي تحيط بلبنان.
أكرر
شكري للرئيس
بري ولمجلس
النواب
وللشعب اللبناني".
السرايا
وبعد
الظهر، زار
الجبالي
السرايا
الحكومية حيث
استقبله رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي في
الباحة
الداخلية،
وأقيمت له
مراسم
الاستقبال
التقليدية،
فعزفت موسيقى
قوى الأمن
الداخلي
النشيدين
الوطني التونسي
واللبناني،
ثم عرض
الرئيسان ثلة
من سرية حرس
رئاسة
الحكومة التي
أدت لهما
التحية. بعدها
صافح الضيف
التونسي
الوفد
اللبناني الذي
ضم: نائب رئيس
مجلس الوزراء
سمير مقبل، وزير
الاقتصاد
والتجارة
نقولا نحاس،
وزير الداخلية
والبلديات
مروان شربل
ووزير
الإعلام وليد
الداعوق،
سفير لبنان في
تونس فريد
عبود والأمين
العام لمجلس
الوزراء سهيل
بوجي. كما صافح
ميقاتي الوفد التونسي
الذي ضم وزير
الاستثمار
رياض بالطيب
والسفير بلوط.
بعد
ذلك، عقد الرئيسان
اجتماعاً
شارك فيه
الوفدان
اللبناني والتونسي،
ثم مؤتمراً
صحافياً
استهله ميقاتي
بالترحيب
بالجبالي في
لبنان،
معتبراً أن زيارته
هي "تأكيد
إضافي
للعلاقة
الممتازة بين
الدولتين.
أراد ان يكون
لبنان من
اوائل الدول
التي يزورها،
لما يمثله
لبنان من قيم
الحضارة والحريات
والديموقراطية،
كما عبّر عن
ذلك في اجتماعنا.
كما أراد أن
تكون زيارته
للبنان منطلقاً
للدعوة الى
الاستثمار في
تونس بما يمثل
لبنان من لقاء
رجال الاعمال
والمال العرب.
وهو كان دعا
في كلمته
صباحاً خلال
"منتدى الاقتصاد
والأعمال"
الجميع الى
زيارة تونس
والاستثمار
فيها". وأوضح
"تحدثنا في
اجتماعنا عن العلاقات
الثنائية بين
البلدين،
وتطرقنا الى
مواضيع
عديدة،
وخصوصاً في ما
يتعلق باجتماع
اللجنة
العليا
اللبنانية ـ
التونسية،
واتفقنا على
أن يكون في
وقت قريب، من
أجل تحفيز هذه
العلاقات
وتوقيع
اتفاقية
لتشجيع
الاستثمار بين
البلدين".
أما
الجبالي فقال:
"تسعدني
زيارة لبنان
وتشرفني، كما
يشرف الحكومة
التونسية
ذلك، وهي الحكومة
الشرعية
المنبثقة من
الانتخابات
التشريعية
بعد الثورة
المجيدة،
التي استلهمت
من لبنان
الحرية
والتعددية
والوفاق
والانفتاح
والتسامح،
وهذه الميزات
في لبنان هي الميزات
نفسها في تونس
في تاريخها
والحضارات التي
توالت عليها
منذ ثلاثة
آلاف سنة. نحن
نشعر في تونس
بترابط عميق
مع لبنان
وبتقارب بين الشعبين
اللبناني
والتونسي،
وقد قامت
ثورتنا
لإحياء هذه
القيم، قيم
الحرية
والاعتدال والتسامح،
لذلك نجد
انفسنا
قريبين جداً
من لبنان ومن
بيروت عاصمة
الحرية والفن
الراقي".
أضاف:
"جئنا لنطالب
بمزيد من
التنسيق
وتوطيد العلاقات
في المجالات
كافة، ووجدنا
تجاوباً
كبيراً من
القيادة
اللبنانية
ومن النخبة اللبنانية
والشعب
اللبناني،
فتونس، حكومة
وشعباً، تمد
يدها الى
شقيقتها ثورة
لبنان المستمرة
نحو هذا
الاعتزاز
بالانتماء
الحضاري ونحو
بناء مجتمع
يقوم على هذه
القيم
النبيلة التي
تجمع بلدينا.
كما قال
الرئيس
ميقاتي،
تطرقنا الى الكثير
من المواضيع
ونود أن نمر
الى عمل فعلي
وميداني من
خلال اللجنة
العليا التي
يجب تفعيلها
في أقرب وقت،
لأنه لا بد من
ان نتطلع الى
ما يهم شعبينا
الشقيقين،
فشكراً لكم
على هذه
الفرصة التي
أتيحت لي
لزيارة
لبنان".
ورداً
على سؤال عن
أجواء جلسة
مجلس الوزراء
اول من أمس،
قال ميقاتي:
"نحن اليوم
نتكلم عن العلاقات
اللبنانية ـ
التونسية،
وأريد ان أزيد
جملة ربما
تصلح أن تكون
جواباً عن
السؤال، فخلال
منتدى
الاقتصاد
والأعمال هذا
الصباح، كان
الحديث عن
الربيع
الاقتصادي،
وفي رأيي حان الوقت
للاهتمام
بالاقتصاد
وبالأمور
التي تشجع
الاستثمار
والاقتصاد.
ومن هذا
المنطلق كان
بحثنا،
وعندما ننظر
الى أي أمور
في لبنان علينا
مقاربتها من
ناحية
الإنماء
والتطوير والازدهار
الاقتصادي".
السنيورة
واستقبل
الجبالي رئيس
كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة في
مقر إقامته في
فندق "الفينيسيا"
على مدى ساعة،
قال بعدها
السنيورة: "هذه
الزيارة تأتي
أولاً بسبب
المعرفة السابقة
وأيضا بسبب
الصلات التي
تجمع ما بين
بلدين عربيين
شقيقين، ولا سيما
في هذه
التجربة
الغنية التي
تمر بها جمهورية
تونس. وأعتقد
أن هذا
النموذج الذي
شكله الربيع
العربي في تونس
هو نموذج جديد
وعلينا أيضا
العمل والتعاون
معه وتعزيزه
في تونس،
وأيضا هو
نموذج يحتذى
في دول عربية
أخرى من دول
الربيع
العربي".
مؤتمر
صحافي
وعصراً،
عقد رئيس
وزراء تونس
مؤتمراً
صحافياً في
فندق "فينيسيا"،
حضره عدد كبير
من المشاركين
في "منتدى
الاقتصاد
العربي".
وبعد
تقديم من
الرئيس
التنفيذي
لمجموعة "الاقتصاد
والاعمال"
رؤوف ابو زكي،
تحدث الجبالي
شاكراً
"لبنان
والرؤساء
والشعب
اللبناني"،
ثم أعطى صورة
عن تونس التي
"أعادت
الثورة
صورتها"،
مشيراً الى ان
"هناك ورشة
للبناء
وارساء دولة
القانون
والمؤسسات".
وقال:
"شعار
الانظمة
الاستبدادية
كان الامن والاستقرار
بحجة ان
التنمية لا
تكون الا بهما،
لكن الشعب
التونسي
اكتشف انه لم
يحصل على الامن
ولا التنمية
ولا
الاستقرار".
وشدد على
"الاستثمار
في
الديموقراطية،
فالتنمية والحرية
متلازمتان،
والاستبداد
عنوان للفساد
واول ضحية له
في تونس كانوا
رجال الاعمال الذين
لم يكن لهم
حرية العمل
الا بالرشوة،
وهذا يفسد
قانون
اللعبة"،
مشيراً الى ان
"الدولة الآن
دولة قانون
ومؤسسات وهذا
يطمئن رجل الاعمال
والسائح.
عنواننا هو
عدم تدخل
الدولة كلاعب اقتصادي
الا في حدود
التعديل
الاجتماعي".
ودعا
المستثمرين
ورجال
الاعمال
اللبنانيين
الى "عدم
التردد في
الاستثمار في
تونس"، لافتاً
الى "قرار
تطبيق الغاء
تأشيرات
الدخول على
الاشقاء
العرب بدءاً
من دول
الخليج".
أضاف:
"نحن في صدد
القيام
باستكمال
الثورة لأنها
ليست بخلع
ديكتاتور
إنما بنزع
عاداتنا
السيئة. هناك
تعقيدات
إدارية ثقيلة
وقوانين
متخلفة، وأول
خطوة سنقوم
بها هي تطوير
قانون
الاستثمار،
سنعمل على
تسهيل
الاجراءات
الادارية ونعطي
امتيازات
حقيقية مثل
حرية التنقل
بالأموال والأشخاص
ودعم المناطق
الفقيرة. كما
سنعمل على إصلاح
قطاع المصارف
لأنه يعاني
صعوبات، إضافة
الى مسألة
القروض
الهالكة
ومعاناتها
معها". وأمل في
"الوصول خلال
الأشهر
السبعة المقبلة
الى تطبيق
صورة شفافة من
خلال القانون
والحوكمة
الرشيدة".
ومساء،
غادر الجبالي
بيروت الى
تونس على متن
طائرة خاصة.
كيف
ننقذ لبنان من
ثروته
النفطية؟
محمد
شطح/المستقبل
لقد
بات من شبه
المؤكد أن
المنطقة
الاقتصادية
البحرية
الخالصة
للبنان تحتوي
على مخزونٍ من
المواد
النفطية،
وبكميات
كبيرة على
الأرجح، بحسب
الاختبارات
الزلزالية
المتقدمة وتقديرات
مصلحة
المساحة
الجيولوجية
في الولايات
المتحدة United
States Geological Survey.
ففي ربيع 2010،
قدّرت هذه
المصلحة
الموثوق بها كميات
الغاز والنفط
التي يمكن
استخراجها من
الحوض الشرقي
للبحر الأبيض
المتوسط Levant
Basin
(والذي تشكّل
المنطقة
الاقتصادية
الخالصة للبنان
ثلثه تقريباً)
بما يساوي نحو
700 مليار دولار
أميركي وفقاً
للأسعار
العالمية
آنذاك. ومن
شأن هذا الرقم
التقديري أن
يرتفع مع
اكتشاف حقول
واسعة من
الغاز قبالة
شواطئ حيفا
وجنوبي قبرص. إن حصة
لبنان
الفعلية
(والصافية) من
هذه التقديرات
الكلية
لمخزون حوض
الشرق الأدنى
لا يمكن
تحديدها الآن.
وفي أي
حال، سينقضي
بعض الوقت قبل
أن تُترجَم
الاكتشافات
النفطية في
منطقتنا
الاقتصادية
الخالصة إلى
عائدات
للخزينة
اللبنانية. بيد أن
الأمر بات شبه
محتم: فلبنان
سينضم إلى نادي
الدول
المنتجة
للنفط والغاز
وسيحصد كميات كبيرة
من الأموال في
المستقبل من
جراء بيع
موارده
الطبيعية.
إن
التركيز الآن
هو كما يفترض
أن يكون- على
اتخاذ
الخطوات
القانونية
والفنية
والإدارية لدفع
هذه العملية
الطويلة
والمضنية
قدماً، لا
سيما أن
الكثير من
الوقت أُضيع. غير أن من
غير المبكر
بتاتاً
التفكير في ما
يشكِّل برأيي
مسألة أساسية
تتعلق
بإيرادات
النفط والغاز
المستقبلية.
إذا سأل
أحدهم: "كيف
يجب استخدام
إيرادات
لبنان من بيع
النفط
والغاز؟"،
فالجواب عادة
ما يكون تلقائياً:
"من البديهي
أن تستخدم
الحكومة هذه
الأموال
لتقليص الدين
العام
كأولوية، ولزيادة
إنفاق القطاع
العام
الاستثماري على
البنية
التحتية
أيضاً إذا
أمكن".
إذا
اعتقد القارئ
بدوره أن هذا أمر
بديهي، فعليه
التفكير
ملياً.
من
المؤكد أنه
يجب تخفيض
العجز المالي
والدين
الحكومي
تدريجاً،
وكذلك تطوير
البنية التحتية
في لبنان.
ولكن المسألة
ليست هنا. بل
في ما إذا كان
الخيار
السليم يتمثل
في استخدام
الخزينة
اللبنانية
إيرادات النفط
والغاز
بالذات
لتمويل هذا
الإنفاق
الحكومي،
بدلاً من أن
تذهب بالدرجة
الاولى إلى
أصحابها
الحقيقيين.
دعوني
أقولها من دون
أي تردد: إني
مقتنع بأن
إيرادات
لبنان من
النفط والغاز
يجب، من حيث
المبدأ، أن
تُوزَّع على
كل الشعب
اللبناني
بشكلٍ مباشر
ومتساوٍ.
سأوضح:
إن
الأموال
المتأتية من
بيع الموارد
الطبيعية
ليست عائدات
ضريبية أو
رسوماً
مُجباة من الدولة
مقابل خدمات
عامة. إنها
أموال
تتلقاها
الدولة من
جراء بيع أصول
يملكها كل
الشعب
اللبناني
بحصص متساوية.
إن
الدولة
مؤتمنة على
إدارة هذه
الأصول
الطبيعية
بالنيابة عن
أصحاب الحق،
أي المواطنين
اللبنانيين،
بما في ذلك بيع
هذه الأصول.
إن الدولة
بحاجة
بالتأكيد إلى
موارد مالية
لإنجاز
مهامها
وتخفيض
ديونها. ولكنّ
الحصول على
تلك الموارد
المالية التي
تحتاج إليها
الخزينة يجب
أن يتم على
أساس توزيع منطقي
ومنصف
للأعباء
يُحددُه
النظام الضريبي.
إن
الأنظمة
الضريبية
تختلف من بلدٍ
إلى آخر وهي غالباً
ما تكون موضع
جدل واختلاف
بين الأحزاب
السياسية. غير
أن الأنظمة
الضريبية،
بما فيها
النظام الضريبي
اللبناني،
تستند إلى
تصاعدية
العبء الضريبي
كمبدأ أساسي. فمن دَخلُهُ
واستهلاكه
أكثر يجب أن
يتحمّل حصةً
أكبر من عبء
تمويل
احتياجات
الخزينة،
وبالتالي يجب
أن يخضع
لضريبةٍ
أكبر، ليس فقط
بالقيمة المُطلقة
للضريبة بل
أيضاً في معظم
الأحيان كنسبة
مئوية من
الدخل أو
الإنفاق. فمن
الإنصاف أن
يدفع
الأثرياء
ضرائب أكثر
من الفقراء.
وماذا
إذن عن عائدات
الغاز والنفط
(التي هي ملك
الشعب
اللبناني)؟
أليس من المنطق
والعدالة
أكثر أن
تُوزّع هذه
العائدات على اللبنانيين
بحصصٍ
متساوية ومن
ثم تُطبَّق الضريبة
التصاعدية
على مجمل
دخلهم
واستهلاكهم
عوضاً عن
"مصادرة" تلك
الحصص من
الشعب اللبناني،
أثرياء وفقراء،
قبل أن تصل
هذه الاموال
الى أيدي
أصحابها
الحقيقيين؟
الجواب
هو ببساطة:
نعم.
مهما بدا
هذا الأسلوب
جذرياً
للوهلة
الأولى، فإن التوزيع
المباشر
لعائدات
الموارد
الطبيعية على
كافة
اللبنانيين
هو أكثر
منطقية وإنصافاً.
بل إن من
غير المنطقي
ومن الظلم أن
تحتفظ الدولة
بهذه
العائدات
لنفسها، حتى
ولو كان هذا الاستعمال
لغايات جيدة
(كتخفيض الدين
العام) وعبر
حكومة خالية
تماماً من أي
إهدار أو
فساد.
فلنأخذ
على سبيل
المثال
أسرتين
لبنانيتين، إحداهما
ذات دخل سنوي
يعادل عشرة
آلاف دولار أميركي
والأخرى بدخل
قدره مئة ألف
دولار. ولنفترض
أن عائدات
النفط والغاز
الكلية ستبلغ سنوياً
ما مجموعه
ثلاثة
مليارات
دولار، وأن ثمة
في لبنان نحو
مليون أسرة،
مما يجعل نصيب
كل أسرة
لبنانية
ثلاثة آلاف
دولار (أرقام
العائدات هي
للدلالة فقط).
إن احتفاظ
الدولة بكامل
عائدات النفط
والغاز وعدم
توزيعها
يعادل فرض
ضريبة بنسبة
مئة في المئة
على حصة كل
أسرة من تلك
العائدات. فهل
من العدل أن
تُصادر
الدولة مبلغ
ثلاثة آلاف دولار
كضرائب
إضافية من
العائلة ذات
الدخل البالغ
13 ألف دولار
ومن الأخرى
ذات الدخل
البالغ 103 آلاف
دولار على
السواء؟ الجواب
قطعاً: كلا. إن
النظام الضريبي
يجب أن يوزِّع
العبء على
أساس دخل
اللبنانيين
وإنفاقهم بعد
تلقي كل منهم
حصته من تلك العائدات.
إن فرض ضريبة
بنسبة مئة في
المئة على هذا
المكوّن من
دخل المكلفين
هو في المبدأ
أمر مجحف
للغاية، وهذا
صحيح بغضّ
النظر عن مدى
تصاعدية أو
فاعلية
النظام
الضريبي. فإذا
كانت العائلة
ذات الدخل
البالغ مئة
ألف دولار لا
تدفع ضرائب
دخل أكثر
بكثير من
العائلة ذات
الدخل البالغ
عشرة آلاف
دولار بسبب
شوائب النظام
الضريبي وعدم
فاعليته، فإن
الدولة تزيد
هذا الإجحاف
إجحافاً بأن
تفرض الضريبة
نفسها (أي مئة
في المئة) على
كامل مبلغ
الثلاثة آلاف
دولار العائد
للأسرتين.
بيد أن
المسألة لا
تتعلق فقط
بالعدالة في
توزيع العبء
الضريبي. فثمة
انعكاسات
أخرى للتوزيع
المباشر
والمتساوي
لعائدات
النفط
والغاز، وهي
بمجملها
إيجابية
أيضاً.
فالكل
متفق على أن
الفقر وتمركز
الدخل أصبحا
مشكلة
اجتماعية بل
وطنية كبرى.
لقد أعطيت
آنفاً مثلاً
عن عائلة تجني
عشرة آلاف
دولار
سنوياً، إلا
أن الكثير من
الأُسر تجني
أقل من ذلك.
والبعض منها
ليس لديه أي
مدخول مستمر
على الإطلاق.
إن التوزيع
المباشر والمنتظم
للأموال على
الأسر (وهذه
الأموال هي حق
لها) يمكن أن
يشكل اداة
فاعلة في
مكافحة الفقر
المدقع وأن
يؤدي الى تحسن
ملموس ومباشر
في حياة
العديد من
اللبنانيين
الذين يكافحون
لتلبية
حاجاتهم
الأساسية.
ومن
ناحية أخرى،
فإن
الانعكاسات
الإنمائية
المحتملة
للتوزيع
المباشر، يجب
أن تكون واضحة
أيضاً. إن
إعطاء دفع
اضافي لدخل
الأسرة
اللبنانية
ولقدرتها الشرائية
سيُساعد في
تحفيز الحركة
الاقتصادية،
وخصوصاً في
المناطق التي
تعاني الركود والحرمان.
كما أن تدفقاً
منتظماً
ومستداماً لدخلٍ
إضافي (ولو
كان محدوداً)
من شأنه أن
يعزّز قدرة
الأسر على
توظيف هذا
التدفق (من
خلال القطاع
المصرفي) في
استثمارات
صغيرة ولكن منتجة،
وهو أمر أكثر
صعوبة من دون
هذه المداخيل
الإضافية.
إذا كان
القارئ قد
اقتنع الآن
إلى حد ما
بفكرة التوزيع
النقدي
المباشر،
فثمة على
الأرجح عدد من
الأسئلة التي
بدأت تجول في
ذهنه.
هل
يمكن تحقيق
هذا فعلياً؟
هل بإمكان
الدولة أن
توزّع
الأموال
مباشرة على
المواطنين؟
وماذا عن
الغش؟ ومن هم
أصحاب الحق؟
هل يجب توزيع
الأموال على
جميع
اللبنانيين
أو على الراشدين
فحسب؟
إن
تكنولوجيا
المعلومات (بما فيها
تلك
المستخدمة
لأغراض
التعريف
والاتصال
والتوزيع)
جعلت آليات
التوزيع
النقدي المباشر
ممكنة. وكما
هو معلوم، فإن
سجلات نفوس
اللبنانيين
ولوائح الشطب
وغيرها من
القيود موجودة
وهي تُستخدَم
لأغراض شتى.
وبالتالي ليس صعباً وضع
قاعدة بيانات
آمنة وقابلة
للتدقيق والتحديث
دورياً. كما
أن إمكانية
الالتفاف
والغش في
المعلومات تُصبح
متدنية نظراً
إلى أن
التوزيع
النقدي هو بمبالغ
متساوية
للجميع ولا يعتمد
على معايير أو
شروط متعلقة
بمستوى الدخل
يصعب التدقيق
في صحتها. أما
مسألة ما إذا
كان التوزيع
يجب أن يشمل
الجميع أو
الراشدين
فحسب، فهو
موضوع قابل
للنقاش. إن
أحد
الاعتبارات
يكمن في أن
يشكِّل
التوزيع المباشر
للعائدات
حافزاً غير
مقصود لإنجاب
عدد أكبر من
الأولاد في
حال كان
التوزيع على
الجميع بغض
النظر عن
العمر. وفي
مطلق
الاحوال،
يتوجب وضع آليات
لمعالجة
مسألة حقوق
الأيتام، (من
جانب وزارة
الشؤون
الاجتماعية
على الأرجح). إن هذه
المسائل مهمة
ولكن يمكن
معالجتها،
وهي على كل
حال لا تُبطل
عدالة
التوزيع
النقدي المباشر
أو فوائده
الأخرى.
وماذا
عن الطبيعة
المتقلبة
لسوق النفط؟ أليس من
شأنها أن تسبب
تقلبات واسعة
غير مرغوب فيها
في كمية
الأموال
الموزعة
دورياً على
المواطنين؟
هذا
ممكن بالطبع،
ولكن فقط في
حال لم تتم
العملية
بشكلٍ منتظم
وسليم. فمن
الضروري وضع
سياسات
وآليات تضمن
استقرار
واستدامة
الدخل
والإنفاق من
عائدات النفط
والغاز
وتفادي مخاطر
التضخم، بغض
النظر عما إذا
كانت الحكومة
اللبنانية أم
المواطن
اللبناني هو
من يتلقى هذا
الدخل
الإضافي وينفقه.
إن آليات
الصناديق
السيادية أو
صناديق
الموارد
الطبيعية
موجودة في
العديد من البلدان
لهذا الغرض
ومن غير الصعب
إنشاؤها
وإدارتها.
إذا
اقتنع القارئ
بحسنات
التوزيع
المباشر للأموال،
فإن البعض قد
يتساءل لماذا
يجب أن ينطبق ذلك
على عائدات
النفط والغاز
فقط. ماذا عن
الموارد
الطبيعية
الأخرى؟
في
المبدأ يجب أن
ينطبق
التوزيع
المباشر على
أي مبيعات لأصول
الموارد
الطبيعية
وليس فقط على
المواد النفطية.
ولكن من
الناحية
العملية،
فعندما يكون
حجم المداخيل
صغيراً
بالنسبة إلى
حجم الاقتصاد
وإلى الدخل
المتوسط
للفرد، قد لا
يكون ثمة مبرر
كافٍ لاتباع
سياسة
التوزيع
المباشر ووضع
آليات لها.
هل
من أمثلة على
التوزيع المباشر
للعائدات؟ في
الحقيقة، إن
أفضل مثال هو
في ولاية
ألاسكا
الأميركية
الغنية
بالنفط، حيث
يتلقى كل
مواطن مقيم في
الولاية
سنوياً مبلغاً
نقدياً بقيمة
1500 دولار
تقريباً من
صندوق أُسِّس
لهذا الغرض
بالتحديد. إن
الصندوق يدير
عائدات النفط
والغاز بما في
ذلك كيفية
توظيفها
ويتولى توزيع
الأموال
السنوية على
الأفراد
بطريقة تضمن
استقرارها
واستدامتها في
الأمد الطويل.
وبحسب
الجميع، فإن
هذا البرنامج
كان ولا يزال
ناجحاً جداً.
قد
يسأل البعض،
إذا كانت
الحال كذلك،
لماذا لم يصبح
التوزيع
المباشر
لعائدات
الموارد
النفطية
ممارسةً شائعة
دولياً؟ في
الواقع، ثمة
أعداد
متزايدة من الدول،
وخصوصاً في
أفريقيا،
تتّبع أو تدرس
اتّباع سياسة
التوزيع
المباشر. الا
أن من غير المستغرب
أن لا ترغب
الحكومات
عادةً في
التخلي عن
النفوذ
والقدرة
والهامش التي
توفرها عائدات
الموارد
الطبيعية. ومن
المؤكد أن
المصادرة
المستترة
للعائدات هي
وسيلة أكثر
ملاءمة للحكومات
للحصول على
مداخيل
أضافية
مقارنة مع
الوسائل
الاكثر عدلا
(ولكن أكثر
صعوبة)، أي
الحصول على
تلك المداخيل
عبر النظام
الضريبي. كما
أن الدائنين
الدوليين قد
يفضلون أن
تحتفظ الحكومات
المدينة
بعائدات
الموارد
الطبيعية
بيدها لضمان
تسديد ديونها.
فبين
الملاءمة والاستسهال
والمصالح
الكبرى من
جهة، وعدالة التوزيع
ومحاربة
الفقر من جهة
أخرى، من السهل
التكهن بمن
يكون الفائز
عادةً.
إن
فكرة التوزيع
المباشر
لعائدات
الموارد الطبيعة،
ليست جديدة
تماماً، وقد
كنت من مؤيديها
منذ زمن طويل.
ثمة عددٌ
متزايد من
الخبراء
الاقتصاديين
واختصاصيي
التنمية
الذين يؤيدون
وجهة النظر هذه.
ومن بين هؤلاء
على سبيل
المثال
مارسيلو غويغالي
المدير
الحالي
لبرنامج
السياسات الاقتصادية
ومكافحة
الفقر في
أميركا
اللاتينية.
وبالإضافة إلى
الاعتبارات
التي تتعلق
بالعدالة
والتنمية
والحد من
الفقر، فإن
فكرة التوزيع
النقدي
المباشر
عززتها أيضاً
مفارقة لافتة
أشار إليها
العديد من
الدراسات،
ألا وهي أن الموارد
الطبيعية
أضحت في
الكثير من
الدول لعنةً
أكثر منها
نعمة. ومن غير
الضروري
الإشارة إلى
أمثلة فهي
معروفة منا.
لقد
كُتب الكثير
عن أسباب تلك
الظاهرة
ولماذا أن
العديد من الدول
التي تُكتشف
فيها موارد
طبيعية
كبيرة، ينتهي
بها الأمر الى
ان تسوء
احوالها
بدلاً من أن
تتحسن. ويعزو
البعض ذلك إلى
أن إيرادات
الموارد
الطبيعية
تساعد في بعض
الاحيان
الحكومات
المستبدة
والسيئة على
البقاء في
السلطة؛
وتُسهّل
الفساد
الحكومي
وتفاقمه؛ كما
أنها في أحيان
كثيرة تضخّم
الخلل في توزع
المداخيل وفي
التباينات
الاجتماعية
والشعور
بالحرمان
والتهميش لدى
بعض فئات
المجتمع.
باختصار، من
غير المستغرب
أن يؤدي سوء
استخدام
مداخيل
الموارد
الطبيعية إلى
تأجُج
التوترات الاجتماعية
والاقتصادية
والسياسية
بغض النظر عن
ارتفاع مستوى
الدخل القومي
الكلي. من هنا
كانت عبارة "لعنة
الموارد
الطبيعية" أو
"لعنة النفط".
إن
التوزيع
النقدي
المباشر يمكن
أن يساهم وبشكل
كبير في تفادي
الجوانب
السلبية
لعائدات الموارد
الطبيعية أو
الإقلال من
هذه السلبيات،
ويتيح
الاستفادة
بصورةٍ أكثر
فاعلية من الجوانب
الايجابية
لتلك
العائدات.
هل
ينبغي أن يشمل
التوزيع
المباشر كل
الموارد الطبيعية؟
ألا يمكن
توزيع جزء من
العائدات مباشرة
على
المواطنين
على أن تحتفظ
الحكومة بالجزء
الآخر
وتستخدمه
لأغراض مفيدة
كتخفيض الدين
العام وتحسين
البنية
التحتية؟ هذا
النوع من الحل
الوسط ممكن
طبعاً وربما
تتطلبه
الواقعية
السياسية. ولكن
يجب أن نتذكر
أن الحكومة،
بنتيجة
التوزيع النقدي
المباشر
للعائدات على
المواطنين،
ستحصل
تلقائياً على
إيرادات
مالية إضافية
نظراً إلى
ارتفاع
مداخيل
اللبنانيين
وإنفاقهم.
وأذا كان من
الضروري
زيادة دخل
الخزينة بمبالغ
أكبر، فيمكن
للحكومة
ايضا" أن
تواكب التوزيع
المباشر
للعائدات
بزيادة ضرائب
الاستهلاك
مثلا"، بحيث
تحصل الخزينة
على مبالغ اضافية
ولكن بطريقة
أكثر
إنصافا"،
تبقي لذوي الدخل
المنخفض
الجزء الاكبر
من حصصهم من
العائدات، مما
يعني ان اي
جزء من مردود
النفط والغاز
"تصادره"
الدولة
مسبقا، أي قبل
التوزيع،
"يجب ألاّ
يُشكِّل
الجزء الأكبر
من العائدات.
أخيراً،
إلى الذين قد
يعتبرون أن
التوزيع المباشر
لمداخيل
لبنان من
النفط والغاز
من شأنه أن
يحرم الدولة
مصدر قوة،
أقول الآتي:
إن تعزيز قوة
الدولة هو
بالفعل هدف
أساسي لنا، بل
هو قضيتنا
الأساسية. نعم،
نحن نريد دولة
قوية وذات
سلطة فعلية؛
دولة يُسمَح
لها بالقيام
بمهامها؛
دولة نزيهة
تساهم في
إحلال
العدالة
الاجتماعية.
ولكن هل النقص
في الأموال هو
السبب
الحقيقي الذي
يُبقي الدولة
ضعيفة وغير
فاعلة، أم أن
تأكل النظام
واستضعاف
مؤسسات
الدولة في
لبنان هما من
اسباب ضعفها
المالي وليس
من نتائجه؟ هل
أن تقديم
أموال
الموارد
الطبيعية إلى
الدولة على
طبق من فضة
سيشكّل دواءً
لعللها ويحد
من امكانيات
الهدر او
الفساد في
اوصالها؟ هل
أن الذين
يمسكون حقيقة
بمكامن السلطة
في الدولة
سيفسحون
المجال أمام
مؤسسات الدولة
ان تعمل بشكلٍ
طبيعي وفاعل؟ وهل أن
الدولة ستدير
"حقوق" الناس
من عائدات بيع
الموارد
الطبيعية
بشكل أفضل من
أصحاب الحقوق
أنفسهم؟
قد
تبدو هذه
الأسئلة
أكاديمية بعض
الشيء وسابقة
لأوانها بما
أن بعض الوقت
سينقضي قبل أن
تبدأ أموال
النفط والغاز
بالتدفق
علينا. ولكن
الكثيرين في
لبنان بدأوا
يتساءلون عما
سيعنيه
للبنان هذا
المن والسلوى
القادمين من
السماء (أو من
قعر البحر على
الاصح).
وآخرون ربما يفركون
ايديهم
بانتظار
الدجاجة التي
ستبيض لهم
ذهباً وتغني
الدولة عن
ضرورة
الإصلاح ومشقاته.
أن فكرة
التوزيع
النقدي
المباشر
للعائدات قد لا
تعجب
الكثيرين،
ولكنها تستحق
أن تُدرس جدياً
لعلها
تساعدنا في أن
ننقذ لبنان من
نفطه وغازه
الموعودَين،
وأن نضمن أن
موارده
الطبيعية لن
تكون لعنة، بل
نعمة لجميع
أبنائه.
*وزير
مال سابق
لأن
سليمان على
حياده وجنبلاط
على وسطيته عون
يهيئ بهجومه
المسرح
لتأجيل
الانتخابات
اميل
خوري/النهار
اسئلة
كثيرة تطرح في
أوساط رسمية
وسياسية
وشعبية حول
حقيقة
الاسباب التي
حملت العماد
ميشال عون على
فتح النار على
الرئيس ميشال
سليمان وعلى
النائب وليد
جنبلاط
وقبلاً على
الرئيس نجيب ميقاتي،
وكأن لا مصلحة
له، وهو على
أبواب انتخابات
نيابية
وبعدها على
ابواب
انتخابات رئاسية،
في أن يزيد
عدد اصدقائه
عوض أن يزيد
عدد اعدائه.
الاجوبة
عن هذه
الاسئلة
تختلف
باختلاف مصادرها،
والتكهنات
كثيرة، منها
أن قوى 8 آذار
تخوض منذ الآن
حرباً
استباقية
لانتخابات 2013
وتهيئ المسرح
لايجاد أسباب
تدعو الى
تأجيلها، ومن
هذه الاسباب
احتمال سقوط
النظام في سوريا
قبل موعد
الانتخابات،
واصرار قوى 14
آذار على
تشكيل حكومة
حيادية تشرف
عليها، وعودة
النائب
جنبلاط ان لم
يكن سياسياً
فانتخابياً،
الى التحالف
مع هذه القوى.
هذه الصورة كافية
في نظر
المحللين
الانتخابيين
والسياسيين
في قوى 8 آذار
والمتحالفين
معها لأن تجعل
قوى 14 آذار
تفوز مرة أخرى
باكثرية
نيابية ويكون
لها الحكم
كاملاً في كل
المواقع
العليا في الدولة.
ولن يكون في
استطاعة قوى 8
آذار في ضوء التغيير
الي يكون قد
حصل في سوريا
الحؤول دون
تمكين هذه
الاكثرية من
الحكم كما
فعلت في
الماضي تحت
ضغط سلاح "حزب
الله" وتأثير
النظام
السوري في
لبنان. هذه
الصورة ينظر
اليها العماد
عون بقلق
وتجعله يفقد
أعصابه
وينهال بالشتائم
على جنبلاط
لانه ابتعد من
قوى 8 آذار
وخرج عن
وسطيته ليعود
ويتحالف
انتخابياً مع
قوى 14 آذار،
هذا التحالف
الذي يؤمن
فوزها بالاكثرية
كما أمن تحت
التهويل
العسكري والضغط
السياسي عليه
الاكثرية
لقوى 8 آذار
ومكنها من
تشكيل
الحكومة
الحالية التي
تبقى مهددة بالسقوط
عندما يقرر
النائب
جنبلاط
الانسحاب منها.
ومع بروز هذه
الصورة
المقلقة يكون
العماد عون قد
فقد آخر أمل
له في الوصول
الى رئاسة
الجمهورية
التي يحن
اليها من
زمان، ما جعل
لسانه المر لا
يوفر أحداً
بمن في ذلك
رئيس الجمهورية،
ويتهمه بشل
عمل الدولة،
ومعتبراً اياه
لم يعد
حيادياً
وتوافقياً بل
أخذ يخرج من المنطقة
الرمادية
ليدور في فلك 14
آذار.
الى
ذلك، يمكن
القول ان
المعركة تدور
الآن بين 8 و14
آذار حول موعد
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
فقوى 8 آذار
تهيئ المسرح
لعرض الاسباب
الموجبة
لتأجيلها
والبطل فيها
العماد عون
خصوصاً اذا ما
سقط النظام
السوري قبل
حلول موعدها.
في حين أن قوى 14
آذار تصر على
اجرائها في
موعدها
مستفيدة
شعبيا من سقوط
هذا النظام،
وهو ما حصل
غداة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه قبيل
انتخابات 2005،
اذ ان حلفاء
سوريا في
لبنان كانوا
مع تأجيل
اجرائها وان
لبضعة اشهر
الى ان تبرد
دماء الشهداء
ويهدأ
الغاضبون من
هذه الجريمة
الشنيعة. وها
ان هؤلاء
الحلفاء
انفسهم
يخافون اليوم
من افادة قوى 14 آذار
انتخابيا من
سقوط النظام
في سوريا. لذلك
فإن الحديث عن
احتمال تأجيل
موعد اجراء الانتخابات
المقبلة
يُسمع كثيراً
في أوساط قوى 8
آذار، وما
تصعيد حملة
العماد عون
على رئيس
الجمهورية
وعلى جنبلاط
وربما قريباً
على رئيس
الحكومة إلاّ
تحضيراً
للأجواء التي
تفرض التأجيل.
وهذه الحملة
قد تأخذ في
طريقها قانون
الانتخاب اذا
لم يعتمد
القاعدة
النسبية، وكذلك
الحكومة
الحيادية اذا
كان ثمة اصرار
على تشكيلها
بحجة ضمان
نزاهة
الانتخابات
وسلامتها،
والذهاب بهذه
الحملة الى حد
التهديد بالشارع
لمنع وصول مثل
هذه الحكومة
الى مجلس
النواب اذا
كانت الثقة
بها باتت
مضمونة، عدا
التهديد
بمقاطعة
الانتخابات
اذا جرت في
موعدها لأن
نتائجها لن
تكون في مصلحة
قوى 8 آذار
وحليفها
الاول العماد
عون، بل ستكون
في مصلحة قوى 14
آذار
والمتحالفين
معها كما في
الانتخابات
السابقة،
وسيكون لها
الحكم الذي
سيتعاون مع حكم
جديد في سوريا
خلفاً للحكم
الحالي. أما
اذا ظل النظام
السوري
صامداً فان
قوى 8 آذار قد لا
تبقى مصرَّة
على تأجيلها
حتى وان لم
تكن ضامنة
الفوز فيها
بالاكثرية،
لأنها تظل
تأمل في تغيير
هذه الاكثرية
بوسائل شتى أو
العمل على شل
عمل أي حكومة
لا تكون ممثلة
فيها والعمل
ايضا على
إحداث فراغ
حكومي وربما
فراغ رئاسي
اذا ما عادت
الى تعطيل
جلسات
الانتخاب.
الواقع
ان سقوط
النظام
السوري قبل
موعد الانتخابات
النيابية
المقبلة يضع
في يد قوى 8
آذار آلة
تعطيل
اجرائها إما
بمقاطعتها او
بفرض تأجيلها
مع استمرار
الخلاف على
قانون الانتخاب
وعدم تمكين
اللبنانيين
في الخارج من
الاقتراع حيث
هم، وبإحداث
فراغ اذا
استقالت الحكومة
الحالية.
قوى
8 آذار
و"التيار
الوطني" ترفض
قانون الـ 1960
التقاء على
النسبية
و"حزب الله"
يشترط توافق
اللبنانيين
أي
قانون سيعتمده
مجلس النواب
لانتخابات 2013؟
النهار/عباس
الصباغ
يستمر
التجاذب
السياسي حول
قانون
الانتخاب العتيد
قبل نحو سنة
على اجراء
الانتخابات
النيابية في
حزيران 2013. وحتى
اليوم يفترض
ان تجري الانتخابات
وفق قانون عام
1960 مع تعديلاته
في الدوحة في
ايار 2008، وتاليا
ستعتمد
تقسيماته من
دون تعديل، في
تكرار لمشهد
الاعتراض على
"قانون غازي
كنعان" او قانون
الـ2000 عندما
جاهرت معظم
القوى
السياسية برفضه
ثم عادت
لتعتمده في
الانتخابات
النيابية على
رغم انسحاب
الجيش السوري
وأفول مرحلة الوصاية
السورية على
لبنان.
"النهار"
استطلعت آراء
"حزب الله"
وحركة "امل"
و"التيار
الوطني
الحر"، اضافة
الى "تيار
المردة" حول
قانون
الانتخابات.
كنعان:
لقاء بكركي
اولاً
امين
سر "تكتل
التغيير
والاصلاح"
ورئيس لجنة
المال
والموازنة
النائب
ابرهيم كنعان
يؤكد ان ما تم
اعتماده في
الانتخابات
الاخيرة هو "قانون
الدوحة" وليس
قانون الستين
"لانه في عام 2008
كان افضل من
قانون غازي
كنعان لجهة
تامين حسن التمثيل
للمسيحيين،
وقبل
الانتخابات
الاخيرة كان
تمثيل
المسيحيين في
البرلمان
سيئا وافاد
منه تيار
المستقبل
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
وغيرهما".
واي
قانون يريده
"التيار الوطني"
للانتخابات.
يجيب
كنعان:"نحن
منفتحون على
اي قانون.
اجمعنا في
لقاء بكركي
على ان مشروع
اللقاء
الأرثوذكسي
يشكل اولوية،
لكن خيارنا
الثاني
هواعتماد
النسبية.ثم
فوجئنا بردة
الفعل من
تيارالمستقبل
والنائب وليد
جنبلاط، والتي
اظهرت حقيقة
مواقف هذه القوى
بالنسبة للتمثيل
المسيحي في
النظام
السياسي
اللبناني،
لذلك نتمنى
تغيير قانون
الستين،
ونرفض التعاطي
معنا بهذا
الشكل الذي
يستهتر
بالشريك في
الوطن
وبحقوقه ولا
يتورع عن
استعمال اية وسائل
او لغة سياسية
تخوينية
كالفدرلة
والتقسيم في
وقت يسعى ذلك
الفريق الى
الحفاظ على مكتسبات
وهمية أتت بها
ظروف اقليمية
ودولية على حساب
لبنان
ووحدته".
سعادة: نعم
للنسبية
عام
2005 اخفق "تيار
المردة" في
العودة الى
مجلس النواب
في ظل قانون
الـ2000 ، لكن
الحال تبدلت
مع قانون
الستين حيث
استعاد
"المردة"
تمثيلهم في
البرلمان،واليوم
يطالبون
بقانون يعتمد
النسبية كما
يوضح القيادي
في "المردة"
الوزير
السابق يوسف
سعادة الذي
يرى ان قانون
الستين كان في
الفترة
السابقة افضل
من القوانين التي
عرفها لبنان
منذ فترة.
ويتابع: "نحن
بحاجة الى
تغيير هذا
القانون
ونميل الى
قانون النسبية
مع دوائر
متوسطة" .
ويجزم بانه
"لم يعد هناك
نظام اكثري في
دوائر كثيرة
لانه يغيب شريحة
كبيرة من
المرشحين ومن
معهم عن
المجلس رغم ان
لديهم تمثيلا
وازنا. اما في
ما يخص المسيحيين
فهناك غبن من
جراء القانون
الحالي".
"امل":
الغاء
الطائفية
السياسية
يحتل
هاجس الغاء
الطائفية
السياسية
حيزاً لا بأس
به في ادبيات
حركة "امل"
ورئيسها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، ولا
يتردد
"الاستاذ" في
المجاهرة
بضرورة الغاء
الطائفية
السياسية رغم
افادته
وحركته منها،
وقد باتت
"امل" في
الفترة الاخيرة
اكثر وضوحاً
في تبني
النظام
النسبي. وفي
هذا السياق
يذكر مستشار
رئيس المجلس
علي حمدان ان
الحركة وصفت
قانون الستين
بقانون 1860 (في
اشارة الى
الفتنة في جبل
لبنان عام 1860)".
ويشير
حمدان الى رفض
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
للقانون الحالي.
ويعتقد ان
"الموسم
الإنتخابي
بدأ ولا بد من
صيغة
انتخابية
تختلف عن
الصيغة
القديمة، وان
موقف امل يؤكد
رزمة اصلاحات
في القانون الإنتخابي،
بدءاً من
تحرير الناخب
من الضغوط،
واعتماد
البطاقة
الممغنطة
بشكل يسمح للناخب
بالاقتراع في
مكان اقامته
والامر ينسحب على
المغتربين ".
اما
القانون الذي
تراه "امل"
ملائماً
فيوضح:" نحن
نؤيد اعتماد
لبنان دائرة
انتخابية
واحدة على
اساس النسبية
، عدا ان الإنتخابات
في لبنان ومنذ
عام 2005 تجري على
اساس الثنائية
الحزبية (قوى 8
و 14 آذار) مما
يعني ان هناك
لائحتين
اساسيتين
متنافستين،
وبالتالي تكون
النسبية
الخيار
الأفضل في ظل
هذه الثنائية
الحزبية".
"حزب
الله":
التوافق اولاً
لا
يزال "حزب
الله" معتصماً
بحبل الصمت في
المقابلات
الصحافية. صمت
بدأه منذ ما
قبل اسقاط
حكومة الرئيس
سعد الحريري، مكتفيا
باطلالات
امينه العام
السيد حسن نصرالله
وعدد من
قيادييه في
مناسبات
حزبية واجتماعية
ويؤكد الشيخ
نعيم قاسم
رفضه لقانون
الستين لانه
"يصادر
التنوع ويصب
في مصلحة
المحادل
الطائفية". لكن
النائب في
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
نوار الساحلي
يرى ان موقف
الحزب المعلن
من قانون
الإنتخاب
يكمن في عدم
معارضته لأي
صيغة في
القانون سواء
كان اعتماد
النظام
الأكثري او
النسبي، ولا
يكترث بشكل
الدوائر
والتقسيمات
الإنتخابية
مهما كان
حجمها. الا ان
الحزب يؤكد انه
ينطلق من مبدأ
فحواه "نريد
قانوناً على
مقاس البلد
وليس على مقاس
الحزب".ويرى
الساحلي ان
النسبية
"تضمن
التمثيل
الاقرب الى
الواقع شرط ان
يكون هناك
توافق لبناني
على اعتمادها
في
الانتخابات
المقبلة".
اذاً
تجمع القوى الأساسية
في 8 آذار
ومعها
"التيار
الوطني الحر"
على ضرورة
اعتماد قانون
جديد
للانتخابات مع
تأكيدها، وفي
اسوأ
الأحوال، عدم
معارضتها
لاعتماد
النسبية في
القانون الذي
ستجري على
أساسه
الإنتخابات
النيابية
السنة المقبلة.
يبقى
ان تجربة
اللبنانيين
مع الإجماع او
شبه الإجماع
غير مشجعة،
ومن نافل
التذكير ان
نحو مئة نائب
وقعوا عام1997
عريضة تؤيد
خفض سن
الإقتراع الى
18 سنة بدل 21،
وعندما حان
وقت الإقتراع
وترجمة
التواقيع الى
قانون يخرج من
تحت قبة البرلمان
طارت تواقيع
لأنها حبر على
ورق .
وعليه
ليس في
"الميدان
الإنتخابي"
حتى تاريخه
سوى قانون
الستين.
يوم
قال عون: لـ
"نصرالله"
اهداف خاصة به
طارق
السيد/موقع 14
آذار
اطل
النائب ميشال
عون مؤخراً،
مهدداً رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط، ومتوعداً
إياه بفتح
ملفاته
وإرتكاباته
بحسب إدعاءات
عون، لا لشىء
فقط لأن
جنبلاط كانت لديه
الجراة في
تحميل نفسه
مسؤولية
بعضاً من أمور
تم إرتكابها
في زمن كانت
فيه الدولة
اللبنانية
شبه غائبة،
وكان الحكم
تسوده شريعة الغاب
والحياة كانت
يومها للأقوى
لا للضعفاء.
لكن
بعد ما سمعناه
من عون لا بد
من التوجه اليه
بالسؤال عما
إذا كان يجروء
هو على نبش تاريخه
وماضيه، إلا
اننا لن ننتظر
بعض من تفاهات
قد يصرّح بها
او لا يُصرّح،
فلذا قررنا
الغوص في بعض
كلمات كان قد
تفوه بها ضد
حلفاء اليوم.
من
المفيد بعد
سنوات سبع على
تظاهرة شكراً
سوريا، تذكير
اللبنانيين
بمواقف
النائب ميشال
عون من هذه
التظاهرة ومن
"حزب الله" تحديدا،ً
فرداً على
سؤال عن
تقييمه لكلام
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله بعد
تظاهرة
"شكراً
سوريا"، قال
عون " يبدو أن
السيد حسن قد
اختار مسالك
له وأهدافاً
خاصة به، لقد
قام بخياراته
ونحن لا
يمكننا أن
نواكبه بها".
ومما
قاله عون
أيضاً: "عندما
أنظر إلى
مشاهد ساحة
رياض الصلح
أقرأ
السوريين
والفلسطينيين
ولبنانيين
وكل التابعين
للمخطط السوري،
وأقرأ اللهجة
السورية في
الخطابات التي
قيلت"، وأضاف
" لا نريد أن
يكون هناك
قوات رديفة
للجيش
اللبناني ولا
قوات رديفة
لقوى الأمن
اللبنانية،
وكما يقولون
انه لا يجب أن
تتدخل
المؤسسات
الأمنية في
السياسة، نحن
شعارنا "لا
تدخل للأحزاب
السياسية في
الأمن أو في
الدفاع". وفي
مقابلة كانت
أجرتها معه
محطة أل بي سي
سُئل عون، ما
هو تقييمك
الأول لكلام
السيد حسن نصرالله؟
أجاب: " يبدو
ان السيد حسن
نصرالله قد اختار
مسالك له
وأهدافاً،
لقد قام بخياراته
ونحن لا
يمكننا ان
نواكبه بها
طبعاً لن
نقاومه،
ونتمنى له
النجاح".
س:
السيد
نصرالله دعا
قوى المعارضة
إلى رفض القرار
1559 والعمل فقط
على أساس
الطائف. وقال
لمَن يصر على
1559: إننا نشتم في
إصراركم
انقلاباً على
الطائف؟
عون:
" ليس هناك
انقلاب على
الطائف من
أحد، وما نصّ
عليه الطائف
ويتعلق
بالأوضاع
الداخلية
اللبنانية
أصبح جزءاً من
الدستور،
والدستور هو
المرجع
الوحيد
ونحتكم إليه، أما
في ما يتعلق
بما تبقى من
الطائف من نزع
السلاح وضبط
المخيمات
والانسحاب
السوري فهذا الشق
لم ينفذ
ونطالب به"،
ولفت الى ان "
الطائف لم
ينفذ في حينه،
وسوريا
تركته،
واستعملته "لسورنة"
لبنان وليس
لإعادة
اللحمة إلى
الوطن
ولإرساء
الوئام بين
اللبنانيين.
ولقد سقط مع
الزمن. لا
يمكن لسوريا
أن تدخل وتخرج
من الطائف
ساعة تشاء،
ولا يمكن لأي
لبناني أن
يرفض اتفاقاً
ويدّعي انه
نفذه ثم يعود
إليه عندما يكون
في "حشرة".
س:
هناك نقاط
طرحها السيد
نصرالله هل
تلتقي معه
فيها؟
عون:
"هناك غابة من
الشعارات
رُفعت اليوم
في المظاهرة،
ونلتقي مع قسم
كبير منها،
ولكن التجييش
حول شعارات
نحن متفقون
عليها،
والتجييش
الذي يجري
وكأن
المعارضة هي
ضد هذه
الشعارات،
فهذا مؤسف
وغير مقبول.
فهم قالوا ان
المظاهرة هي
لشكر سوريا، ثم
رفعوا شعارات
ضد التوطين
وضد 17 أيار،
كلنا نعلم ان
سوريا هي التي
تسعى إلى 17
أيار وليس نحن،
وبالرغم من
ذلك هناك
اصرار للتكلم
عن 17 أيار بهذه
اللهجة
الاتهامية.
وعن التوطين،
ونحن لسنا مع
التوطين ولا
نسعى إلى 17 أيار..
هناك اشياء
ايحائية
للرأي العام
اللبناني وهي
غير مقبولة".
س:
لقد قال ايضاً
ان لبنان ليس
الصومال ولا
اوكرانيا ولا
جورجيا، وانه
حالة فريدة،
هل توافقه
الرأي؟
أجاب:
"ولذلك يجب أن
تبقى
البندقية
جانباً وأن
نتحاور من دون
مدفع، كما
انني اقرأ
السوريين
والفلسطينيين
وكل التابعين
للمخطط
السوري، أقرأ
أيضاً اللهجة
السورية في
الخطابات
التي قيلت في هذه
المناسبة"،
واكد أن "
الحوار ليس
اليوم، بل بعد
ان يترك
السوريون
لبنان
مخابراتياً وعسكرياً،
وبعد ان
تتساوى جميع
الفئات اللبنانية
بالانخراط في
الدولة
أولاً، فلا
نريد أن يكون
هناك قوات
رديفة للجيش
اللبناني ولا
قوات رديفة
لقوى الأمن
اللبنانية،
وكما يقولون انه
لا يجب أن
تتدخل
المؤسسات
الأمنية في
السياسة، نحن
شعارنا "لا
تدخل للأحزاب
السياسية في
الأمن وفي
الدفاع".
المصدر : خاص
موقع 14 آذار
عون
يهاجم جنبلاط
نيابة عن "حزب
الله": ممنوع
استعادة "14
آذار"
الأكثرية
نوفل
ضو/الجريدة
الكويتية:
يجمع
المراقبون في
لبنان على
اعتبار
الهجوم المزدوج
الذي شنه رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
ميشال عون على
كل من رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس الحزب
"التقدمي
الإشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط ليس
مجرد موقف
فردي صدر عن
عون
لاعتبارات
سياسية وتنافسية
وانتخابية،
وإنما رسالة
سياسية موجهة
من "حزب الله"
وقوى "8 آذار"
الى تحالف
سليمان –
جنبلاط عبر
النائب ميشال
عون.
وفي
المعلومات
التي يتم
التداول بها
في أوساط
سياسية واسعة
الإطلاع، فإن
العلاقة بين
"حزب الله" وجنبلاط
تقترب يوما
بعد يوما
وبسرعة من
حدود المواجهة
السياسية
المكشوفة،
خصوصا في ظل
المواقف التي
سبق لجنبلاط
أن عبر عنها
مرارا في غضون
الأيام
القليلة
الماضية في
شأن الإنتخابات
النيابية
المقبلة، بما
يوحي بأن
تحالفه فيها
سيكون الى
جانب قوى "14
آذار"
.ويبدو
أن "حزب الله"
أراد أن يوجه
تحذيرا الى
جنبلاط من مغبة
المضي قدما في
سياسة من
شأنها أن تقلب
الطاولة من
جديد على
الساحة
اللبنانية
وتفقد "حزب
الله" وقوى "8
آذار"
الأكثرية
النيابية التي
يستندون
اليها لتركيب
الحكومة
الحالية والحافظ
عليها. فاختار
لتوجيه هذه
الرسالة النائب
ميشال عون
الذي يبدي
اهتماما بأن
يكون رأس
الحربة ضد
جنبلاط
لاعتبارات
انتخابية – مسيحية
تعتبر
استكمالا
لاستراتيجية
عون في التموضع
في موقع
المدافع عن
حقوق
المسيحيين في
مواجهة
التحالف
السني –
الدرزي
المتمثل بالعلاقة
التي لم تنقطع
بين تيار
"المستقبل"
ورئيس الحزب
"التقدمي
الإشتراكي"
وليد جنبلاط.
ووفقاً
لقراءة قوى "14
آذار"، فإن
المرحلة الراهنة
تشبه الى حد
بعيد مرحلة ما
قبل
الإنتخابات
النيابية
العام 2005
لناحية بوادر
التحالفات التي
كانت قد بدأت
بالظهور منذ
مصالحة الجبل العام
2001، عندما دأبت
السلطات التي
كانت قائمة
يومها الى
تعطيل بوادر
التفاهمات والاتفاقات
الوطنية من
خلال ما عرف
يومها بـ7 آب،
عندما تم
الاعتداء على
الطلاب
والناشطين المسيحيين
أمام وزارة
العدل في
بيروت لتحويل الأنظار
عن بوادر
التفاهم
المسيحي
الإسلامي
وتأليب
المسيحيين
على شركائهم
الذين كانوا
يشاركون في
الحكومة، وفي
مقدمهم
الرئيس
الراحل رفيق
الحريري
والنائب وليد
جنبلاط.
وفي
اعتقاد قيادي
بارز في قوى "14
آذار"، فإن مواقف
عون الأخيرة
من جنبلاط هي
عملية 7 آب
جديدة سياسية
وإعلامية
هدفها فك
بوادر
التحالف بين
جنبلاط
ومسيحيي "14
آذار" وتيار
"المستقبل"
وهو تحالف بات
في حكم القائم
من خلال قول
جنبلاط أنه لن
يسمح
للإنتخابات
المقبلة
بالغاء مفاعيل
ثورة الأرز
وانجازاتها،
ولن يسمح بأن
يتفرد فريق من
اللبنانيين
بوضع يده على
الدولة اللبنانية
ومقدراتها.
وتنقل
جهات سياسية
مطلعة عن
قيادي بارز في
قوى "8 آذار"
تشبيهه موقف
جنبلاط
الحالي بموقف
رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع بعد
اتفاق
الطائف،
ويوضح القيادي
المذكور وجهة
نظره بالقول
إن جعجع وافق
على اتفاق
الطائف وعاد
عند التنفيذ
لمحاولة
الإلتفاف
عليه، مما أدى
به الى حل
حزبه وإدخاله
الى السجن
ومحاكمته.
وفي
نظر بعض قوى "8 آذار"،
فإن جنبلاط
الذي وافق على
التسوية السياسية
التي قامت مع
"حزب الله"
وسوريا بعد اسقاط
حكومة الرئيس
سعد الحريري
يعود اليوم للإلتفاف
على هذه
التسوية
ساعيا الى
الخروج منها،
ما دفع
بالنائب
ميشال عون الى
تحذيره من الملفات
المالية
والسياسية
التي يمكن أن
تتم ملاحقة
جنبلاط بها
وصولا الى
إمكان رفع
الحصانة
النيابية
عنه، على
اعتبار أن
الغطاء السياسي
الذي أعطي
لجنبلاط لم
يكن سوى نتيجة
لتموضعه
الجديد في حين
أن بقاءه في
تموضعه السابق
كان من شأنه
أن يدفعه ثمن
هزيمة
خياراته.
وتشير
المعلومات
الى أن رسائل
عون الإعلامية
الى جنبلاط
أتبعت برسائل
سياسية واضحة
من "حزب الله"
فحواها ضرورة
توقف جنبلاط
الفوري عن شد
عصب القوى
المناوئة
لـ"حزب الله"
انتخابياً،
وعدم المضي
قدما في
التحضير
لانتخابات نيابية
من شأنها أن
تعيد الى قوى
"14 آذار" الأكثرية
التي خسرتها
بفعل موازين
القوى التي أسقطت
حكومة الرئيس
سعد الحريري
العام الماضي.
الصراع
على الملف
السوري في
لبنان
علي
ب. اسعد /السياسة
زيارتان
منفصلتان في
اليوم نفسه
إلى العاصمة
بيروت, الأولى
قام بها مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
جيفري
فيلتمان
والثانية قام
بها النائب
الأول للرئيس
الإيراني محمد
رضا رحيمي,
معرجين على
الرؤساء
الثلاثة ومن
بعدها إجتمعا
الأميركي
والإيراني,
بوكلائهما
اللبنانيين
المتعاطفين
معهما في قوى
"8 اذار"و "14
آذار".
ميزة
هاتين
الزيارتين
إنهما لا
تضمنان أي مساعدة
للبنان لا من
الناحية
الإقتصادية
ولا من
الناحية
الإنمائية
ولا التربوية
كما يُشاع, بل
ليست إلا سباق
تصارع على النقاط
بين الأميركي
والإيراني في
الملف السوري
على أرض
لبنان. فالمبعوث
الأول
الأميركي
جيفري
فيلتمان أدلى
بتصريح مما
جاء فيه
"ضرورة أن
يكون موقف لبنان
من الأوضاع في
سورية واضحا ً
ومتعاطفا ً مع
الثورة التي
تطالب بالحرية
والسيادة",
وهذا دليل على
أن
الأميركيين يريدون
مساعدة
الحركة
الشعبية
السورية ضد النظام
من الأراضي
اللبنانية
بانشاء منطقة
عازلة آمنة
داخل الأراضي
اللبنانية في
محافظة
الشمال
وتحديدا ً في
منطقة وادي
خالد المتاخمة
للحدود
السورية
لتكون مأوى
للاجئين السوريين
المدنيين
ولأفراد
الجيش السوري
الحر المنشق
عن النظام,
بتعاطف
ومساعدة قوى
"14 آذار" وبدعم
كل من
الولايات
المتحدة وبعض
الدول العربية
والأمم
المتحدة التي
من الممكن أن
تستخدم مطار
القليعات
لهبوط
طائراتها
لنقل المساعدات
الإنسانية
إليهم. أما
المبعوث
الثاني
الإيراني
محمد رضا
رحيمي فأدلى
بتصريح مما
قال فيه: "بضرورة
منح الفرصة
للرئيس
السوري حتى
يصل لحل سياسي
مناسب", وهذا
دليل على أن
الإيرانيين لن
يتخلوا عن
النظام
السوري حاثين
قوى "8 آذار"
على مساعدة
النظام لعدم
إنهياره حتى
ولو إضطر
الأمر
لاستعمال
السلاح. هذا
الصراع الأميركي
-الإيراني
المكشوف بشأن
الملف السوري
هو مخطط واضح
الصورة
والمعالم
ستدور معاركه
السياسية
وحتى الأمنية
على حساب
أمننا ومصالحنا
وعلى أرضنا
بواسطة
المتعاطفين
معهما من
وكلائهما
اللبنانيين
المعروفين. لذا
فما قدرة
المناعة
الوطنية
اللبنانية دولة
ًوشعبا ً ليبقى
لبنان
متماسكا ً
بوجه عبء فاتورة صراعات
الخارج على
أرضه? لننتظر
المرحلة المقبلة
وما تخبئه من
مفاجآت
للبنانيين.
*كاتب
لبناني
الرئيس
المقبل: عون
أم جعجع أم
"سليمان
الحكيم"؟
طوني
عيسى
(الجمهورية)
عندما
يقول الرئيس
ميشال سليمان
إنه غير راغب
في التمديد،
يكون «سليمان
الحكيم».
فسواء كان طرحُه
نهائياً أم
تكتيكياً،
تقتضي الحكمة
القول: ليس
الرئيس هو مَن
يقرِّر
التمديد
لنفسه، بل إن
«الظروف» هي
التي تتّخذ
عنه هذا
القرار... وتفرضه!
ليس مفيداً
التساؤل
اليوم عمّا
إذا كان
الرئيس
الراحل الياس
الهراوي
راغباً
شخصياً في
التمديد عام
1995، أم إنه تلقى
طلباً بقبوله
«لضرورات
استراتيجية»
من الرئيس
حافظ الأسد،
الذي «مَدَّد
له» مِن على
متن الطائرة من
دمشق إلى
القاهرة.
ويجب
أن يَحكُم
التاريخ على
رغبة الرئيس
إميل لحود في
التمديد الذي
فَتَح باب
الجحيم على لبنان.
وأما الرئيس
سليمان
فأمامه عامان
ليعرف ما إذا
كانت «الظروف»
ستعيد طرح
السيناريو أم
لا. وهذه
المسافة
طويلة جداً،
إذا قيست
بالتطورات
المتسارعة
والاستحقاقات
المنتظرة في
لبنان والمنطقة.
لكنّ
المؤكد أن
هناك وقائع
سياسية جديدة
أفرزتها
طبيعة الصراع
بين محوري 14 و8
آذار، وما
رافقها من
متغيّرات في
معادلة
الزعامة المسيحية
منذ العام 2005،
أي منذ عودة
العماد ميشال
عون والدكتور
سمير جعجع إلى
ممارسة العمل
السياسي في
لبنان، على
اختلاف نهج
كلّ من الرجلين
واستهدافاته
السياسية.
العماد
عون ذاهب
مباشرة إلى
الهدف.
وباكراً بدأ
يخوض المعركة
من أجل
الرئاسة،
فيما الآخرون
يستعدّون للمعركة
النيابية
أوّلاً. ولذلك
لا يهادن
منافسه
المحتمل في
العام 2014،
الرئيس سليمان.
وهو إذ يلبي
تماماً
طروحات «حزب
الله»، لا يجد
بدّاً من أن
«الحزب»
وحلفاءه
الإقليميين
سيوصلونه إلى
بعبدا، بعد كل
ما قدّمه لهم...
طبعاً إذا بقي
«الحزب»
وهؤلاء
الحلفاء على
ما لهم من
إمكانات حتى
ذلك الحين.
في
المقابل،
وإذا ما
تبدّلت
الصورة
الإقليمية،
فسيكون
المجلس
النيابي
المقبل
محسوماً لفريق
14 آذار.
وعندئذٍ
سيكون
منطقياً إيصال
المسيحي الذي
يمتلك الحجم
«المقابل
لعون» في هذا
الفريق، أي الدكتور
جعجع. وثمة
مَن يعتقد أن
الضغط الذي
يُمارَس على
جعجع أخيراً،
بوسائل
مختلفة، من
أهدافه
الأساسية استبعاد
الوصول إلى
هذا الخيار.
عون
وجعجع هما
المرشحان
المسيحيان
الأقوى في العام
2014. وقد ساهم
الطرفان
الشيعي
والسنّي، وربما
عن غير قصد
منهما، في
تكوين هذه المعادلة،
من خلال
تشجيعهما
الحضور
المسيحي داخل
محوري 8 و14 آذار
لضرورات
تكتيكية أو
استراتيجية،
ولأهداف
متناقضة. وفي
معزل عمّا إذا
كان الحلفاء
السنّة
والشيعة مستفيدين
من نموّ الحجم
المسيحي داخل
كلّ من المحورين،
أم إنهم
يفضّلون
إبقاءه «تحت
السيطرة» كما
في المرحلة
السورية،
فإنّ الحضور
السياسي
المسيحي
يزداد
تأثيراً في
كلا
المحورين،
وفي شكل مطَّرِد.
الظروف
تُبعِد
الخيارات
التمديدية
هذا
«الانتعاش»
القيادي
المسيحي، ولو
ظهر مفتعلاً
كما في بعض
حملات العماد
عون، يؤشّر،
في أي حال،
إلى تحريك
للمستنقع. لكن
هذا الانتعاش لا
ينطبق على
الوضع
المسيحي في
معادلة السلطة،
حيث يشكو رئيس
الجمهورية من
عجزه عن ممارسة
دوره كاملاً
بسبب ضعف
صلاحياته.
وثمة انطباع
بأنّ هناك
رصيداً من
القوة
والصلاحيات
في رئاستي
الحكومة
والمجلس،
وربما في أيّ
موقع وزاري،
أكثر ممّا هو
في موقع
الرئاسة. وليس
أيّ من
الشركاء
الشيعة
والسنّة
مضطرّاً إلى
إعطاء
«التوافقي» في
موقع
الرئاسة، لأن
لا مصلحة في
ذلك. لكن
الشركاء
يصبحون
ملزمين
بالتعاطي مع
موقع الرئاسة المسيحي
في واقعية،
عندما يصل
إليه حلفاؤهم.
وأياً
تكن المعطيات
التي ستحملها
المتغيّرات
الإقليمية،
سيكون
منطقيّاً أن
يأتي
الاستحقاق
الرئاسي
المقبل ترجمة
للوقائع
الجديدة على
الصعيد
المسيحي. وهذا
يعني أن يشهد
معركة سياسية
لا طبخة
توافقية، وفي
نتيجتها يكون
الرئيس
واحداً من
«طرفَي النقيض»
المسيحيين:
إمّا
العماد عون
وإمّا
الدكتور
جعجع... والظروف
التي اعتادت
أخيراً أن تمدّد
للرئيس ستفرض
رئيساً غير
توافقي هذه
المرّة: عون
إذا انتصر
محور معيّن،
وجعجع إذا
انتصر آخر!
وأمّا
التمديد
للرئيس
سليمان
شخصياً أو لنهجه
من خلال شخصية
تسلك الطريق
«الدَوْحَويّة»
عينها، فلا
يمكن أن يتمّ
إلّا في حال
استعادة ظروف
الدوحة، أي
جمود
«الستاتيكو» الحالي
في لبنان
وسوريا،
ومراوحته في
حال من الـ»لا
غالب ولا
مغلوب». أو
ربما يكون ذلك
من خلال تعطيل
الانتخابات
النيابية،
بما يؤدي أيضاً
إلى أزمة خطرة
في
الانتخابات
الرئاسية. لكن
هذه الفرضيّة
تصبح أكثر
فأكثر
مستبعدة الحصول.
فـ»الستاتيكو»
يدخل مراحل
أكثر نضوجاً
يوماً بعد
يوم، ولو ظهرت
سوريا متّجهة
إلى الحرب
الأهلية.
شيمون
بيريز في
المستشفى
لاصابته
بفتاق
نقل
الرئيس
الاسرائيلي
شيمون بيريز
البالغ الثامنة
والثمانين من
العمر، الى
مستشفى في تل
ابيب الجمعة
حيث ستجرى له
جراحة لعلاج
حالة فتاق كما
صرح المقربون
منه. وقالت
المتحدثة
باسمه آيليت
فريش ان
العملية "بسيطة
جدا جدا". ومن
المتوقع ان
يغادر رئيس
الدولة
المستشفى
الاحد وفقا
لبيان اصدره
مكتبه. وتم
تشخيص الفتاق
خلال الزيارة
التي قام بها بيريز
هذا الاسبوع
الى كندا لمدة
خمسة ايام وعالجه
خلالها
الطبيب الخاص
الذي يرافقه. وقالت
آيليت فريش:
"لقد اكمل
زيارته في
الموعد المحدد
لكن الطبيب
طلب منه
الخضوع
لجراحة لدى عودته
الى اسرائيل".
أبو
جمرا: "النفخة
العونية" قد
تزول عند أي
تطور.. وعلى
الجنرال "التزام
الصمت"
١١
ايار ٢٠١٢ /موقع
14 آذار
المسيرة
التي جمعت
اللواء عصام
ابو جمرا
والجنرال
ميشال عون
طويلة بدءا من
الجيش اللبناني
الى المجلس
العسكري
والحكومة
العسكرية
التي جمعتهما
في اواخر
العام 1988
واستمرت هذه
المسيرة مع
سنوات النفي
التي قضياها
في باريس الى
تاريخ
عودتهما في
ايار 2005. ولكن
حبل الود هذا
انقطع لعدة
اسباب ولعل
السبب الرئيسي
حسب تصريحات
ابو جمرا هو
استياءه من عون
الذي يطرح
توزير اشخاص
من خارج
«التيار الوطني
الحر» اضافة
الى ان
خلافاته معه
ليست على المراكز
بل على المبدأ
وعدم تطبيق
الميثاق لأن
من الاهداف
التي يسعى
اليها ابو
جمرا هوالخروج
من الحالة
العونية
والوصول الى
حزب فيه مكتب
سياسي اضافة
الى كون
الجنرال لا
يهمه الا صهره
ووزارته
وامور اخرى
مازالت في
جعبة الجنرال
فهل حان الوقت
لخروجها الى
العلن؟ وهل
يبق البحصة
ويتجاوز كل
الخطوط الحمر
التي وضعها
لنفسه منذ
افتراقه عن
الجنرال؟ وهل
خروجه هو عدم رضاه على
سياسة
الجنرال
الداخلية والخارجية؟
ام هو مجرد
خلاف على امور
تنظيمية ؟وما
الذي دفعه الى
هذه الخطوات
بعد سنوات طويلة
من النضال الى
جانب
الجنرال؟
واين اصبح رفاق
الامس وموقفه
من الاحداث
السورية وامور
كثيرة.
كل
هذه المواضيع
تحدث عنها
اللواء عصام
ابو جمرا للـ
«الديار».
حاورته:
كلادس صعب
* في
جعبة اللواء
ابو جمرا
الكثير من
الاسرار لماذا
لا يفرج عنها؟
-
صحيح ما
تقولين، لكن
كل شيء «في
وقته حلو» اذ
لا يجوز ان
يقول الانسان
كل ما في
جعبته .... وماذا
بعده، في
المعركة
العسكرية اذا
استعمل المقاتل
كل اسلحته
يفقد عنصر
المفاجأة
الاساسي لربحها.
* ما
رأيك في
المهرجان
الذي اقامه
الجنرال عون
في الذكرى
السابعة
لعودته؟،
لماذا كنت
غائبا مع عدد
من رفاق دربه؟
ولماذا كان
التصعيد بمواقفه؟
-
الجنرال عون
2005 هو غير
الجنرال عون.
نفي عام 1990 مع
الوزيرين في الحكومة
الانتقالية
لكنه يعتبر
اليوم، انه عاد
عام 2005 لوحده
والذكرى له
فقط وهذه قمة
الانانية، الايغو...
والزعامة
تقتضي!!! لذلك
لم اكن معه في
احتفال
العودة كما
كثيرون من
الرفاق الذين
تركوا لبنان
قسراً او بقوا
فيه وناضلوا
ضد الاحتلال
طيلة وجودنا
بالمنفى... ان
كل ما جمعه في
المهرجان لا
يمكن أن يأتي
بنائب. التيار
لديه 70 الف
منتسب، كم كان
الحضور؟ سبعة
آلاف؟ بعد
تأخير
المهرجان
ساعتين، ثم
اين هي الشخصيات
التي وقف
التيار على
اكتافها والتي
ضحت في سبيل
العودة؟.
بالامس
كان عنده خوف
من المستقبل،
لذلك افتعل
المعركة وهو
يبشر بقانون
النسبية الذي
يعطي الجميع؟
لماذا يخلق
عداوات مع 3
اطراف بدون
موجب مبرر...؟
الخوف ناجم:
اولا،
عن احتمال
تدهور الوضع
في سوريا
اكثر، اذ في
حال انهيار
النظام سيكون
هو من اكبر
الخاسرين
ثانيا، عن خوف
الجنرال من
الانتخابات النيابية
نتيجة تدهور
الوضع الشعبي
حوله. فحاول
«تهييج» الناس
على طريقة ما
حدث عام 2005
فهاجم بذات
التعابير
وليد جنبلاط
و«المستقبل»
وفخامة
الرئيس لشحن
النفوس.... لكن
هذه الايام
الوضع مختلف.
* اين
ترى نفسك وفي
اي موقع؟
- انا
من مؤسسي
«التيار
الوطني الحر»
ولست في الحالة
العونية ، اهل
الحالة
العونية
يتبعونه كما
قال لهم: «انا
افكر للمستقبل
وانتو
بتتبعوا» انا
القائد وانتو
مستشارين».
الفنا الحزب
فأصبح الحزب
«بزة ضيقة» عليه
«والنظام علبة
لا تسعه»
وغيرها من
الاقاويل التي
قالها ورددها
على
التلفزيونات .
هذه
النفخة...
نتائجها
محتمة جاءت مع
الشخص وتذهب معه.
يمكن ان يربح
قليلا نظراً
للحلفاء والمحيط
الذي يعيش
فيه، لكن عند
اي تطور
ستنتهي والحالة
كلها تذهب
معه. هذا ما
حدث لحالات
سابقة
الاداوية
والشمعونية
والشهابية
وغيرها... وعندما
الفنا «التيار
الوطني الحر»
التحق فينا قسم
كبير من عناصر
هذه الاحزاب
خصوصاً بعد رحيل
مؤسسيها.
* هل
ما زالت لديك
صداقات مع
كوادر في
التيار
الوطني الحر؟
-
بيني وبين
رفاقي قياديي
ومناضلي
التيار ليس من
مشكلة، هناك
بعض الاشخاص
يخافون
الانتقام
منهم خاصة بعد
ان تأمن
للتكتل عشر
وزارات وزاد
الطلب!!!. لكن في
الواقع لم
يحصل اي
اصطدام مع أي
شخص منهم ،
على العكس
فانا التقي
معظمهم بمحبة
ويفهمون انني
على حق ولكنهم
يقولون ان هذه
المشكلة بيني
وبين الجنرال
«وما بيتدخلوا
فيها». انا لا
الوم الجميع
لكن هناك
قياديون مفروض
ان يضعوا
للتمادي
حدود، ان
يقولوا كلمة
الحق حفاظاً
على تضحياتهم
في هذا
التيار. ويضحك
جيداً من يضحك
في النهاية.
} علاقات
معرفة }
* هل
لديك علاقة مع
فريق 14 آذار؟
-هناك
لقاءات او
اتصالات
بالمناسبات
الاجتماعية
مع بعض قادة
في 14 آذار،
علاقات معرفة
وصداقة لا
عداوات.
* ما
نوع العلاقة
التي تربطك
برئيس
الجمهورية ميشال
سليمان؟
-
علاقتي مع
فخامة الرئيس
ممتازة وهناك
احترام ومحبة
متبادلة
وتوافق
بالرؤيا.
فزيادة
التطرف
بالعلاقات
ليست جيدة
لبلد مثل
لبنان.
والموضوعية
في بحث الامور
الداخلية
واحترام
الدستور
والقوانين
تسمح بعد
اقرارها
باعادة هذه
العلاقات الى
طبيعتها. والعلاقات
الخارجية من
دولة الى دولة
هي الافضل من
العلاقة بين
رؤساء
الاحزاب ورؤساء
الدول. لذلك
عندما كنا
نطالب بخروج
سوريا من
لبنان كنا
نقول ولها منا
افضل
العلاقات من
دولة الى
دولة، لا من
رئيس حزب الى
رئيس دولة.
*
لماذا هذه
الحملة برأيك
من تكتل
الاصلاح والتغيير
ومن العماد
عون تحديداً؟
- قال
رئيس التكتل
بالامس ان
رئيس
الجمهورية لا يجب
ان يكون
توافقياً.
لانه يريده
مسيراً من كتلته
لكن في لبنان
الرئيس
الحالي منتخب
من كل مجلس
النواب 128
نائبا وهو
بالتالي يعمل
لمصلحة الكل
وفقاً
للدستور.
في
قضية الـ 8900
مليار المادة
85 من الدستور
تنص انه:
لظروف طارئة
لنفقات
مستعجلة و....
رئيس الجمهورية
يوقع فتح
اعتماد.. على
ان تكون
الموازنة قيد
التنفيذ. والمادة
58 لا تلزم رئيس
الجمهورية
بعبارة يمكن.
ولماذا لا يصر
رئيس التكتل
على اصدار
موازنة 2012 دون ربطها
بسابقاتها
موضع الجدل؟
ثانيا
في تعيين رئيس
مجلس القضاء
الاعلى وهو رئيس
السلطة
الثالثة لذلك
هو شخص لا
يعينه رئيس
حزب لانه اذا
تعين من رئيس
حزب سيسمى
عليه والقضاة
يجب ان يكونوا
متحررين من اي
ارتباط حزبي
بصرف النظر
اذا كان
القاضي مارونياً
او
ارثوذكسياً.
رئيس مجلس ذو
سلطة على جميع
مكونات الجسم
القضائي رئيس
السلطة الاسمى
سلطة العدل.
لذلك المفروض
ان يقترحه رئيس
الجمهورية
الوفاقي
المنتخب من كل
ممثلي اللبنانيين.
واختلف
مع رئيس
الحكومة في
قصة البواخر
بحيث ارادوا
ان يبدأوا
بصيانة معامل
الكهرباء واذا
بهم يأتون
بعرض بـ850
مليون وبـ 4
بواخر لمدة خمس
سنوات وبعدما
تدخل الرئيس
ميقاتي انخفض
المبلغ من 850
الى 350 ومن 4 بواخر
الى اثنتين
ومن خمس سنوات
الى سنتين . والعمولة
خفضت 9% ماذا
حصل. العمولة
لمن؟ وكم كانت؟
وكم اصبحت؟
يقول احضروا
لي اوراق
ثبوتية بالله
اي عميل يدفع
مقابل ورقة
ثبوتية! واي
مسؤول يقبض
مقابل ورقة
ثبوتية. واين
اصبحت حفلة التقاذف
بين اعضاء
حكومة من ذات
اللون؟ وبعده
لماذا
البواخر؟
لماذا لا
يتحمل اصحاب
المولدات
تامين الحاجة
من الكهرباء
للمدة اللازمة
للاعتناء
وانشاء معامل
تعطي الـ 1500
ميغاوات ويقبضوا
هم الـ 350 مليون
دولار بدلا من
الاتراك؟
}
السكوت من ذهب
}
*
ماذا عن
خطوط التوتر
العالي؟
- انا
اسألهم اذا
اصاب احد من
اولادهم وجع
رأس تحت شريط
الكهرباء ماذا
سيفعلون
الجنرال
وصهره
الوزير؟ او اي
وزير؟ كم هي
كلفتها 20
مليون؟
فلتحسم هذه
الـ 20 مليون من
العمولة. لماذ
لا يعملون
بعمولة صفر
ويتوفر الـ 20
مليون
دولاراً
وندفعها لمد
هذه الخطوط
تحت الارض .؟
*كيف
تقيم الاحداث السورية
وكيف تقرأ
نتائجها؟
-
عندما افكر في
الوضع في
سوريا ارى ان
هناك تقارب
بين لبنان
وسوريا على
اعتبار ان
تكوين الدولتين
تعددي مع
الفارق ان في
سوريا السنة
هم اكثرية لكن
العلويين
استلموا
الحكم حوالى 40
سنة من خلال
حزب واحد حاكم
هو حزب البعث.
في
الواقع المذهبية
اقوى من
الحزبية،
الفكر
المذهبي يطغى
على القومية،
في لبنان بدأت
الحرب
فلسطينية
لبنانية
ودخلت قوات
الردع والامم
المتحدة والقوات
السورية
وبقيت في
لبنان منذ
1969تجمع معظم
المسيحيين في
الجبل والسنة
والشيعة والدروز
في المناطق
المحيطة. في
سوريا
الاكثرية سنية
وفي المحيط:
تركيا العراق
الاردن لبنان
الاكثرية
سنية والاطار
الابعد سني.
لذا من الصعب
ان يبقى الحكم
في يد العلوي.
والاكثرية
آجلاً ام
عاجلاً هي
التي ستستلم
الحكم.
المشكلة
اليوم ان
العسكري يقصف
المواطن السوري
بالمدفع
والدبابة
والمواطن
سوري يطلق النارعلى
العسكري
السوري لكن هل
يمكن القول ان
حكمهم ديمقراطي؟؟.
هذا الحديث
غير مقبول
بعدما سمع الناس
في لبنان
اقوال حضرة
العماد
بالماضي وما قاساه
شعب لبنان من
هكذا
ديموقراطية.
على الجنرال
في مثل هذا
الظرف،
احتراما
لتاريخه وسجله
ومواقفه ان
يلتزم السكوت
لان السكوت من
ذهب»، وهو
الذي قال في
الولايات
المتحدة
الاميركية
ايام القرار 1559
«من يتستر على
الانظمة الدكتاتورية
بحجة الخطر
الاصولي هو
ساذج واحمق». وليعط
الشعوب الوقت لتقرر
مصيرها.
}
توزير لطيف }
*
لماذا الذين
ينشقون عن
التيار مثل
اللواء نديم
لطيف والقاضي
سعد الله الخوري
وسليم
العازار
يلتزمون
الصمت؟ هل
يعود هذا
الامر لاسباب
شخصية وليس
لاسباب
جوهرية في
سياسة
الجنرال؟
ولماذا افتقد
المهرجان للمؤسسين
الاوائل
للتيار؟
- لا
اريد ان اتكلم
عن الرفاق،
هناك عامل
الوضع الشخصي
الذي يفرض على
كل انسان ان
يحدد موقفه.
نديم لطيف
ويوسف سعدالله
الخوري وسليم
العازار مع
حفظ الالقاب
موقفهم لم
يتغير، صحيح
ان نديم لطيف
قبل خاطر
الجنرال وعاد
اليه لكنه
تركه مرة اخرى
واعتقدها
نهائية.
في
زيارة لطيف
للجنرال
بمناسبة
الجلطة قال للواء
نديم لطيف
«لماذا زعلان
انا بحبك»
وابتدأ يوجه
اليه الدعوات
الاجتماعية
وفي حفلة عشاء
في فندق
الحبتور قصده
وعانقه طبعا
لاسباب كيدية
معروفة؟ لكن
بعد استقالة
الوزير نحاس
خرجت دعاية
انه سيتم
توزير اللواء
لطيف وعندما
سأل احدهم
الجنرال عن
الامر قال: «ما
هو مريض ومش
خرج ومش قد
الحملة» هذه
ليست اهانة بل
طعنة سكين.
وهكذا
ا بالنسبة
للمهرجان
فاعتقد انهم
امتنعوا عن
حضوره ككثيرين
من المؤسسين
والمناضلين
لانه لايعنيهم
.
* هل
اتصلت
بالدكتور
جعجع وهنأته
على السلامة وهل
انت من الذين
يشككون
بمحاولة
الاغتيال؟
- انا
شخصياً اقول:
هذه محاولة
اغتيال
ونتمنى ان
يكون العكس
وان يثبت
التحقيق
العكس وانا
اتمنى ان
يكتشف القضاء
بالتحقيق من
قام بها ومن
كان وراءها.
وهنأت
الدكتور جعجع
بالسلامة.
* ما
رأيك بقانون
النسبية
ولماذا تعتقد
ان الجنرال
يطالب بها؟
- منذ
اليوم الاول
لطرح هذا
القانون قلت:
انه لن يمر
لانه مثلا اذا
كان لدى زعيم
معين 51% من الاصوات،
بالقانون
الاكثري يأخذ
8 نواب/8. بينما
اذا كان لديه 75%
من الاصوات
بالنسبية
سيأخذ 6 من اصل 8
وسيخسر نائبين
ياخذها خصمه.
في الوضع الذي
نحن فيه الاحزاب
الكبرى بيدها
القرار
فلماذا تضحي
بربعها. بينما
من يشعر
بالخوف من
قادة هذه
الاحزاب
بفقدان
الاكثرية
يستقتل على
النسبية.
*
الاجتماع
الاخير الذي
حصل بدعوة من
نائب رئيس
مجلس الوزراء
سمير مقبل هل
برأيك سيفضي
الى نتيجة
معينة ترفع
الغبن عن
الطائفة؟
-
الارثوذكس
ليس لديهم
مرجعية حزبية
ارثوذكسية
ورجال الدين
منهم لا يحبون
التدخل
بالسياسة بغض
النظر عن بعض
المواقف التي
يطلقها بعضهم
لاسباب وطنية.
لذلك
وبانتظار ان
يصبح من الارتوذكس
رؤساء احزاب
لبنانية من
الضروري ان
يكون للطائفة
مجلس اعلى
يهتم بشؤونها
ضمن نظام يتم
وضعه
بالتوافق مع
مجلس
الاساقفة. لا ان
يبقى
رجالاتها
بحكم الواقع
تحت لواء الاحزاب
المذهبية
الاخرى .