المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار 09 أيار/2012
رسالة
كورنثوس
الأولى الفصل
08/01-13/ذبائح
الأوثان
أما من
جهة ذبائح
الأوثان،
فنحن نعلم أن
المعرفة لدينا
جميعا إلا أن
المعرفة تزهو
بصاحبها، والمحبة
هي التي تبني. فمن ظن
أنه يعرف
شيئا، فهو لا
يعرف بعد كيف
يجب عليه أن
يعرف. لكن الذي
يحب الله يعرفه
الله. وأما
الأكل من
ذبائح
الأوثان،
فنحن نعرف أن
الوثن لا كيان
له، وأن لا
إله إلا الله
الأحد. وإذا
كان في السماء
أو في الأرض
ما يزعم الناس
أنهم آلهة، بل
هناك كثير من
هذه الآلهة
والأرباب، فلنا
نحن إله واحد
وهو الآب الذي
منه كل شيء
وإليه نرجع،
ورب واحد وهو
يسوع المسيح
الذي به كل
شيء وبه نحيا.
ولكن ما كل
واحد يعرف هذه
الحقيقة،
فبعضهم تعودوا
على الأوثان
إلى هذا
اليوم، حتى
إنهم يأكلون
الذبائح
كأنها بالفعل
ذبائح
للأوثان، فيشعرون
في ضمائرهم
الضعيفة أنهم
تدنسوا، إلا أن
الطعام لا
يقربنا إلى
الله، فإن ما
أكلنا لا نخسر
شيئا، وإن
أكلنا لا نكسب
شيئا. ولكن عليكم
أن تنتبهوا
لئلا تكون
حريتكم هذه حجر عثرة
للضعفاء. فإذا
رآك أحد، أنت
يا صاحب
المعرفة،
تأكل في هيكل الأوثان،
ألا يتشجع إذا
كان ضعيف
الضمير فيأكل
من ذبائح
الأوثان؟ فتكون
معرفتك أنت
سببا لهلاك
هذا الضعيف،
وهو أخ لك مات
من أجله
المسيح. وهكذا
تخطئون إلى
المسيح حين
تخطئون إلى
إخوتكم
وتجرحون
ضمائرهم الضعيفة.
فإذا كان
بعض الطعام
سببا لسقوط
أخي، فلن آكل
اللحم أبدا
لئلا أكون
سببا لسقوط
أخي.
عناوين
النشرة
*نتنياهو
يقرر تأليف حكومة
الوحدة
الوطنية مع
كديما وموفاز
يريد ان يكون
شريكا بتحقيق
اهداف الدولة
*صحيفة
"التلغراف:
تحذير
إسرائيلي
شديد اللهجة
لـ"حزب الله"
*مسلحون
يقتلون
لبنانيًا
ويخطفون آخر
في نيجيريا
*اختفاء
شخصين على
طريق عام رياق
بعلبك
*ملحم
بركات يزور
الأسد اليوم
*نديم
الجميل: كلام
جنبلاط يرسخ
السلم الاهلي
*خُطِف
لأنه "عمّد"
فتاة عمرها 24
سنة: إطلاق
سراح الأب
غاريوس في
البقاع
*سليمان:
خطف الأب
غاريوس في
بعلبك يؤدي
الى استفزاز
المشاعر
واستنفار
ردود الفعل
*جعجع
اتصل برئيس
الجمهورية
منددا بخطف
الاب غاريوس
*المركز
الكاثوليكي
استنكر خطف
الاب غاريوس:
تطال كرامة الإكليروس
وتسيء لأسس
روح العيش
المشترك
*كيروز
طلب تحويل
سؤاله
استجوابا في
قضية المعتقلين
في السجون
السورية
*يوم
مجيد" آخر: حزب
الله كشف
اختراقاً
إسرائيلياً
لكوادره في
"لبايا"
و"يحمر"!
*"المستقبل" : جريمة
"حزب الله" في 7
أيار أسقطت
الشرعية
الوطنية
لسلاح المقاومة
*عون
توعّد جنبلاط:
"أوعا تفلّت
لسانك أحسنلك".. وذكّر سليمان:
انتخابك "غير
دستوري
*هل
ينتقل لبنان
من المجلس
الأعلى
اللبناني السوري
الى المجلس
الأعلى
اللبناني
الإيراني
*المطران
عوده استقبل
ابراهيم وأبو
جمرا
*القضاء
العراقي يفرج
عن القيادي في
"حزب الله"
علي دقدوق
لعدم توافر
أدلة لإدانته
*نديم
الجميل: كلام
جنبلاط يرسّخ
السلم الأهلي
والتلاقي بين
اللبنانيين
*تصعيد
عون ضد سليمان
وجنبلاط
بإيحاء من
سورية وحزب
الله
*شمعون:
رد جنبلاط على
عون طبيعي
وواضح
*معلومات
لدى جنبلاط عن
طبخة تقضي
بإيصال صهر
الجنرال قائد فوج
المغاوير
العميد شامل
روكز إلى
قيادة الجيش
*أحمد
الحريري لـ "المستقبل":
لن نسمح
لـ"تجار
السياسة"
باستنساخ
نظام القتل في
لبنان
*القوات":
حققنا و"14
آذار" نتائج
لافتة بالبلدات
التي تمّت
فيها
الإنتخابات
البلدية الفرعية
أمس
*أنطوان
ضاهر وسهير
حركة عضوين في
مجلس القضاء
الأعلى
*أوغاسبيان:
الفريق الآخر
ينبش القبور
ويعود إلى
الماضي الذي
تورط فيه
*النائب
محمد الحجار:
الوضع الأمني
في البلد مقلق..
وحزب الله ما
زال ينشئ
مجموعات
مسلحة في الجبل
*مارتن
يوسف لـ
"السياسة":
لاعلاقة لنا
بالسياسة
ولسنا أعداء
أحد
محكمة
الحريري:
المعلومات
ليست فقط
بحوزتنا
والدفاع
يمكنه تقديم
سيناريو مضاد
الدفاع
حصل من
الادعاء على 28
ألف صفحة
تتعلق
بالتحقيقات
ويمكنه البحث
عن متهمين جدد
كلام
الأشخاص
والمواقف
السياسية
لاعلاقة لهما
بالمسار
القضائي
والمحكمة
ليست عدوة
"حزب الله"
المحاكمات
الغيابية قد
تبدأ نهاية
العام الحالي
والعملية
القضائية
برمتها قد
تنتهي بعد
ثلاث سنوات
*جنرال
الرابية يصوب
"مدفعية"
حقده باتجاه المختارة/ألان
سركيس/المستقبل
*النائب
محمد الحجار
سليمان
استقبل وزراء
وبطريرك
السريان الكاثوليك:
خطف الأب
الياس غاريوس
في بعلبك يؤدي
الى استفزاز
المشاعر
*في
الماضي
الراهن/علي
نون/المستقبل
*الانتخابات
تعيد
الديموقراطية
أو الشمولية
هل يكون
لبكركي موقف
درءاً لأخطار
محتملة؟/اميل
خوري/النهار
*اللبنانيون
والسوريون
بين الحرية
والخبز!/علي
حماده/النهار
*في
ذكرى "غزوة
بيروت"/خيرالله
خيرالله/ايلاف
*بان
كي مون يندد
بإجراء
إنتخابات
تشريعيّة في
سوريا في ظل
استمرار
العنف
*الرئيس
الاسرائيلي
يبحث الملف
النووي الايراني
في اوتاوا
*حمادة
لـ"المستقبل":
موقف هولاند
من الموضوع
السوري مطمئن
*فرنسوا
هولاند..
"السلحفاة"
التي فازت
بالسباق إلى
الاليزيه/أسعد
حيدر/المستقبل
*7 أيار..
يوم سقطت
المقاومة في
سلاحها: قرار
"الغزو" كان جاهزاً..
بانتظار
"القرارين"/جورج
بكاسيني/المستقبل
*موارنة
ستوكهولم
وعودة ستالين
"Syndrome de Stockholm"/عبدالله
قيصر الخوري -
من مؤسسي
التيار الوطني
الحرّ
*السيدة
الاولى تكشف
المستور...
والبابا قد لا
يستقبلها
وهولاند
*عدوّان
يخشاهما
جنبلاط/جورج
صولاج
*الراعي
زار
كاتدرائية
المخلص في
مونتريال
*الراعي
في حفل عشاء
لرعية مار
شربل في
اوتاوا: ليرفع
السياسيون
أيديهم عن
التعيينات
والتشريع
والبرلمان
تفاصيل
النشرة
نتنياهو
يقرر تأليف
حكومة الوحدة
الوطنية مع
كديما وموفاز
يريد ان يكون
شريكا بتحقيق
اهداف الدولة
وكالات/قرر
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتنياهو
تأليف حكومة
الوحدة
الوطنية مع
حزب كديما بعد
ان تبين له
انه يمكن
اعادة
الاستقرار الى
الحلبة
السياسية دون
اللجوء الى
انتخابات
مبكرة. واشار
نتنياهو في
سياق مؤتمر
صحفي مشترك
عقده مع رئيس
كديما شاؤول
موفاز الى ان
هذه الحكومة
ستعتمد على اربعة
وتسعين عضو
كنيست وستكون
الاوسع في تاريخ
الدولة. واضاف
ان الحكومة
الجديدة
ستتركز على
اربعة مواضيع
رئيسية وهي سن
قانون جديد
سيحل محل
قانون تال
الخاص باعفاء
طلاب المعاهد
الدينية
لليهود
المتزمتين من
الخدمة العسكرية
واقرار مشروع
ميزانية
الدولة للعام القادم
وتغيير طريقة
الحكم في
اسرائيل والسعي
الى دفع عملية
السلام بشكل
مسؤول. وهنأ
نتنياهو
السيد موفاز
على اتخاذه
القرار الهام
بالانضمام
الى الحكومة.
وقاطع عضو
الكنيست
نتيسان هيربتس
من حزب ميرتس
اقوال رئيس
الوزراء واصفا
تشكيل
الحكومة
الجديدة بعار
وفساد. من
جهته قال رئيس
كديما شاؤول
موفاز: "اننا
نقف اليوم
امام نافذة
فرص تاريخية
تمكننا من احداث
تغييرات
جوهرية
وحقيقية على
مختلف الاصعدة
بما في ذلك
تغيير طريقة
الحكم
والتوصل الى
حل وسط تاريخي
مع
الفلسطينيين
وتحقيق
المساواة في
اداء الخدمة
العسكرية او
المدنية". وأوضح
ان كديما تريد
ان تكون شريكة
في تحقيق هذه
الاهداف
لأنها تفضل
مصلحة الدولة
على أي مصلحة
شخصية.
صحيفة
"التلغراف:
تحذير
إسرائيلي شديد
اللهجة
لـ"حزب الله"
نقلت
صحيفة
"التلغراف"
عن مسؤول عسكري
إسرائيلي
بارز تحذيره
من أن أي
هجمات انتقامية
قد يشنها حزب
الله رداً على
ضربة إسرائيلية
للمنشآت
النووية
الإيرانية من
شأنه أن يدفع
بالدولة
العبرية لشن
حرب على لبنان
ربما تبلغ
حداً من العنف
ما قد يستغرق
عقد من الزمن
لإعادة بناء
المناطق التي
ستدمر
خلالها، بحسب
ما أوردت
الصحيفة البريطانية.
وجاء التحذير
شديد اللهجة
على نحو
استثنائي وسط
أشهر من
الترقب
والتكهنات
بأن إسرائيل تدرس
القيام بعمل
عسكري، آحادي
الجانب، ضد المنشآت
النووية
الإيرانية
على الرغم من معارضة
الولايات
المتحدة. ورغم
استبعاد شن
الهجوم في
الأشهر
القليلة المقبلة
وحتى إجراء
الانتخابات
العامة في إسرائيل
في أيلول
المقبل، إلا
أن وزير
الدفاع، إيهود
باراك، شدد
مؤخراً بأن لم
يتم استبعاد الضربة
العسكرية،
طبقاً
للصحيفة
مسلحون
يقتلون
لبنانيًا
ويخطفون آخر
في نيجيريا
أعلنت
الشرطة
النيجيرية أن
مسلحين
مجهولين إغتالوا
اليوم
لبنانيًا
وخطفوا آخر في
مدينة كادونا
في شمال
نيجيريا. وفي
التفاصيل،
فقد أعلن
المتحدث باسم
الشرطة امينو
لاوان أن
"المسلحين
هاجموا حافلة
تابعة لشركة
بناء فقتلوا
لبنانيًا
والسائق النيجيري
وخطفوا
لبنانيًا
آخر"، وأضاف:
"نحن نلاحق المجرمين
ونسعى
لاستعادة
اللبناني
المخطوف". يُشار
إلى أن الحادث
وقع على مقربة
من جامعة
المدينة، ولم
تعرف دوافعه
وما اذا كانت
جنائية أو
سياسية، كما
لم تعرف هوية
الخاطفين.
(أ.ف.ب.)
اختفاء
شخصين على
طريق عام رياق
بعلبك
اعترض
عدد من
الأشخاص
يستقلون
سيارتي غراند شيروكي
سوداء وبيضاء
اللون على
طريق عام رياق
- بعلبك, سيارة
تويوتا
أفانزا فضية
اللون على
متنها شخصين
واقتادوهما
إلى جهة
مجهولة تاركين
سيارتهم إلى
جانب
الطريق.القوى
الأمنية التي
عثرت على
السيارة, بدأت
تحقيقات لمعرفة
هوية
المخطوفين
والخاطفين.
ملحم
بركات يزور
الأسد اليوم
علمت
"السفير" بأن
الرئيــس
السوري بشار
الأسد يستقبل
اليوم،
الفنان
اللبناني
ملحم بركات،
وذلك في
الحـادية
عشرة قبل
الظـهر، في موعد
رسمي حدده له
القصر
الرئاسي. ومن
المقرر أن
يغادر بركات
بيروت، في السابعة
صبـاح اليوم
الى دمشق،
وسيمضي النهار
في العاصمة
السورية،
علما بأنه سبق
لبركات أن
التقى الرئيس
الأسد في
مناسبات عدة.
نديم
الجميل: كلام
جنبلاط يرسخ
السلم الاهلي
علق
النائب نديم
الجميل على
كلام النائب
وليد جنبلاط
في الجبل
بالامس، وقال
في تصريح اليوم،
"انا أقدر
الموقف
الوطني الذي
أدلى به الاستاذ
وليد جنبلاط
بالامس أمام
محازبيه في
الجبل. هذا
الكلام
الوطني يرسخ
السلم الأهلي
و التلاقي بين
اللبنانيين
من أجل بناء
دولة المؤسسات،
ويستكمل بذلك
المصالحة
التاريخية التي
تمت في الجبل
برعاية
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير".
خُطِف
لأنه "عمّد"
فتاة عمرها 24
سنة: إطلاق
سراح الأب
غاريوس في
البقاع
"مرقت
على سلامة"!
الكاهن
الماروني
أطلق سراحه،
والشيخ يزبك
استنكر،
و"عادت
الأمور إلى.. مجاريها"!ويبقى
السؤال هو: هل
يحقّ لمن عمره
24 سنة أن يغيّر
دينه؟ خصوصاً
أنه "لا إكراه
في الدين"؟
وخصوصاً أن
"التوازن
الطائفي" في
لبنان لن
يتأثر إذا أقدمت
فتاة على
اعتناق
المسيحية!! الشفاف
اطلاق
سراح الاب
غاريوس ويزبك
اعتبر عملية الاختطاف
استهدافا ل
"حزب الله"
وطنية
- 7/5/2012 افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك محمد
ابو اسبر "انه
بعد متابعات
وجهود حثيثة
شاركت فيها
القوى الامنية
و"حزب الله"،
تم تحديد مكان
احتجاز الاب
الياس مارون
غاريوس، الذي
اطلق سراحه.
وكانت المحطة
الاولى له في
مكتب الوكيل
الشرعي العام
للسيد
الخامنئي في
لبنان الشيخ
محمد يزبك
الذي استنكر
عملية
الاختطاف
واعتبر انها تستهدف
"حزب الله"
قبل ان تكون
موجهة الى
الاب غاريوس. ثم
انتقل الشيخ
يزبك وبرفقته
الاب غاريوس
الى مطرانية
دير الاحمر
المارونية
حيث كان في استقباله
المطران
سمعان عطالله.
عطاالله
اوضح ملابسات
خطف الاب
غاريوس في بعلبك:
ضرورة
الإسراع
بالإفراج عنه
خدمة للمنطقة
وأهلها
وطنية-7/5/2012
اكد راعي
أبرشية بعلبك
- دير الأحمر المارونية
المطران
سمعان عطا
الله في بيان
حصول حادثة
خطف الأب
غاريوس،
معلنا عدم
معرفته والأب
غاريوس بمكان
وجود الفتاة.
وذكر أن
الفتاة تعرضت
في السابق حسب
ما كانت تعلنه
للتعذيب
الجسدي
والنفسي من
قبل والدها
بسبب
التزامها
بالدين
المسيحي قبل
ثلاث سنوات،
علما أنها
راشدة وتبلغ
من العمر 24 سنة.
وأضاف
بلغني خبر غير
مؤكد، أنه في
الأيام
الأخيرة حاول
والدها فرض
الزواج عليها
من ضمن عمليات
الضغط، إلا
أنها واجهت
الأمر بالهرب
إلى جهة مجهولة.
وتابع
"يوم
الأربعاء
الماضي تم
إطلاق النار
على منزل خوري
من آل كيروز
في بلدة نبحا
من قبل
مجهولين،
وتكرر الأمر
فجر يوم الأحد
قبيل بدء
الانتخابات
البلدية حين
اطلقت النار
على كنيسة
السيدة في
نبحا من قبل
مجهولين، وقد
أجرينا
اتصالات
مكثفة مع
الجهات المعنية
في المنطقة
لترتيب
الأوضاع".
وأكد
المطران عطا
الله "ضرورة
الإسراع
بالإفراج عن
الأب غاريوس
خدمة للمنطقة
وأهلها".
اختطاف
الأب غاريوس
في بعلبك
وطنية
- 7/5/2012 أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش أن
مجهولين
يستقلون سيارتي
"غراند
شيروكي"
لونهما فضي
واسود أقدموا
بعد ظهر اليوم،
على اعتراض
سيارة من نوع
"تويوتا افانزا"
راعي كنيسة
سيدة
المعونات في
بعلبك الأب وليد
غاريوس
المعروف
بالاب الياس
مارون غاريوس
على طريق
بعلبك - مفرق
بلدة
الانصار،
وقاموا
باختطافه إلى
جهة مجهولة،
وتركوا
سيارته في
المكان. وتعمل
القوى الأمنية
على ملاحقة الخاطفين
بعد اكتشاف
خيوط من عملية
الاختطاف.وافاد
مندوبنا في
بعلبك محمد
أبو اسبر أن
المعلومات
الأولية تفيد
بأن سبب
الاختطاف
يعود إلى قيام
الأب غاريوس
بتعميد فتاة
مسلمة بعد خروجها
من منزل
ذويها.
سليمان:
خطف الأب
غاريوس في
بعلبك يؤدي
الى استفزاز
المشاعر
واستنفار
ردود الفعل
دان
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
عملية خطف الأب
الياس مارون
غاريوس في
منطقة بعلبك
(أمس لتعميده
فتاةً مسلمة)،
معتبرًا، على
رغم إطلاقه
سريعًا بمسعى
من الحريصين
على السلم الاهلي،
أن "مثل هذا
العمل غير
مقبول على
الاطلاق
لكونه يعيد
صورة بشعة من
أبشع صور
الحرب
ونموذجًا لا
يؤدي إلا الى
استفزاز
المشاعر
واستنفار
ردود الفعل،
في وقت لا يزال
لبنان ينعم
بحال من
الاستقرار
الامني". وكذلك،
شدد سليمان
على "ضرورة
تحرك النيابة العامة
وتكثيف
التحريات
لاعتقال
الفاعلين منعًا
لتكرار مثل
هذه الأعمال
ومن أجل تركيز
الامن وترسيخ
السلم الأهلي
والعيش
المشترك".
وعلى
صعيدٍ آخر،
استقبل رئيس
الجمهورية
بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
للسريان
الكاثوليك
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان مع وفد
مشترك من
السريان
الكاثوليك
والارثوذكس،
شكر له تعزيته
بوفاة المثلث
الرحمات
البطريرك الكاردينال
موسى الاول
داود، كما تم
عرض مشروع
قانون الانتخاب
ومواقع
الطائفة
ووجودها في
الادارة اللبنانية.
إلى ذلك، عرض
مع وزير
البيئة ناظم
الخوري للتطورات
الراهنة
والمشاريع
التي تقوم بها
الوزارة
للحفاظ على
البيئة في كل
المناطق،
واطلع من وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
على الخطوات
التي تقوم بها
الوزارة لمتابعة
موضوع خاطفي
الاب غاريوس
واعتقال الفاعلين،
إضافة الى
مشروع قانون
الانتخابات
الذي يناقشه
مجلس الوزراء
واقتراح
التعيينات في
الوظائف
الشاغرة
وفقًا للآلية
المعتمدة. وتناول
سليمان مع
وزير الشباب
والرياضة فيصل
كرامي عمل
الوزارة
والخطوات
المتخذة
لمعالجة بعض الإشكالات
التي شهدتها
الملاعب
الرياضية أخيرًا
في بطولة
لبنان في كرة
السلة، واطلع
من رئيس مجلس
الخدمة
المدنية
الوزير
السابق خالد
قباني على عمل
المجلس،
خصوصًا في ما
يتعلق بالتعيينات
وملء الشواغر
في الوزارات
والادارات. (الوطنية
للإعلام)
جعجع
اتصل برئيس
الجمهورية
منددا بخطف
الاب غاريوس
وطنية
- 8/5/2012 أعلن
المكتب
الاعلامي
لرئيس حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، في
بيان اليوم، ان
"رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع اجرى
اتصالا
بفخامة رئيس
الجمهورية العماد
ميشال
سليمان،
مستنكرا
عملية الخطف
التي تعرض لها
راعي كنيسة
سيدة
المعونات في
بعلبك الأب
وليد غاريوس،
متمنيا
الإيعاز الى
الأجهزة القضائية
المختصة
بمتابعة هذا
الملف حتى
النهاية لما
له من مدلولات
خطيرة من
شأنها تقويض
التعايش في
منطقة البقاع
خصوصا وفي
لبنان عموما،
وتهديد
الوحدة
الوطنية
والسلم
الأهلي". وكان
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
قد أجرى اتصالا
براعي أبرشية
بعلبك - دير
الأحمر المارونية
المطران
سمعان
عطاالله،
مستنكرا عملية
الخطف ومهنئا
بسلامة الأب
غاريوس.
المركز
الكاثوليكي
استنكر خطف
الاب غاريوس: تطال
كرامة الإكليروس
وتسيء لأسس
روح العيش
المشترك
وطنية - 8/5/2012
دان المركز
الكاثوليكي
للاعلام
"تعرض الأب
الياس مارون
غاريوس
لعملية خطف
مساء أمس في
منطقة بعلبك
والتعرض له
بالإهانة
والضرب، قبل
أن يتم
الإفراج عنه،
بمسعى من
المرجعيات
الروحية في
المنطقة،
مشكورة". واعلن
في بيان وزعه
اليوم،
استنكاره
الشديد "لهذه
العملية
المشينة التي
تتعدى شخص
الكاهن، لتطال
كرامة
الإكليروس من
جهة، وتسيء من
جهة أخرى لأسس
روح العيش
المشترك التي
نريده نموذجا
في تلك
المنطقة وفي
كل لبنان". واهاب
المركز
بالجميع
ودعاهم إلى
"احترام حرية
المعتقد
والدين
وكرامة
الإنسان، في
بلد أردناه
جميعا رسالة للمحبة
والتآخي"،
مناشدا
المسؤولين
الأمنيين
"متابعة
البحث عن
الفاعلين،
بغية تقديمهم
إلى المراجع
القضائية
المختصة لمنع
تكرار مثل هذه
الحوادث".
كيروز
طلب تحويل
سؤاله
استجوابا في
قضية المعتقلين
في السجون
السورية
وطنية
- 7/5/2012 طلب النائب
ايلي كيروز
تحويل سؤاله
الى استجواب
في قضية
المعتقلين في
السجون السورية.
وقال في تصريح
اليوم في مجلس
النواب: "لقد طلبت
من رئيس
المجلس تحويل
السؤال الذي
سبق أن تقدمت
به الى
استجواب
للحكومة،
وتحديدا لمعالي
وزير العدل
النقيب شكيب
قرطباوي، عن
الاجراءات
والتدابير
التي تنوي
الحكومة
اتخاذها
لمعالجة قضية
المعتقلين
والمفقودين
اللبنانيين
في السجون
السورية". ورأى
"أن سكوت
الحكومة
الحليفة
للنظام
السوري عن وجود
معتقلين
ومفقودين في
السجون
السورية لم
يعد مقبولا
بعد مرور كل
هذا الوقت،
ويشكل فضيحة
أخلاقية
وسياسية.
وهذه
القضية لا
تزال تشكل
جرحا نازفا في
الجسم اللبناني،
وهو أمر لا
يجوز تجاهله
أو السكوت عنه".
يوم
مجيد" آخر: حزب
الله كشف
اختراقاً
إسرائيلياً
لكوادره في
"لبايا"
و"يحمر"!
الشفاف/البقاع
الغربي- خاص
كشفت
مصادر امنية
لـ"الشفاف"عن
اعتقال امن حزب
الله لمجموعة
من كوادره،
عددهم خمسة
على اقل
تقدير،
متهمين
باقامة صلات
مع المخابرات
المركزية
الامريكية،
والمخابرات
الاسرائيلية،
منذ سنوات عشر
تقريبا. وفي
بعض تفاصيل ما
سربته
المصادر
المذكورة، ان
امن الحزب
اوقف منذ سنة
ونيف احد ابرز
كوادره في
البقاع الغربي
المدعو “علي
الجبلي” الذي
شغل على مدى ٦
سنوات، من
العام 2004 حتى
العام 2010، منصب
رئيس بلدية
“لبايا”،
وأخضعه
لتحقيق مطول
بحجة اختلاس
الاخير لـ”اموال
بلدية” واخرى
خاصة بمالية
الحزب! الا ان
هذا “التمويه”
لم يقنع قيادة
وعناصر الحزب في
المنطقة،
خاصة وان
المتهم كان
على صلة جيدة
جدا مع
القيادة
المركزية ومؤتمن
على الكثير من
اسرار
المقاومة
وعلى جزء من
ماليتها ولم
يسجل عليه
طيلة خدمته
الحزبية اي
موبقة مالية!
على العكس
تماما، فهو
اشتهر
بتواضعه!
فتسربت
معطيات الى
كوادر الحزب
عن سبب
توقيفه، فضلا
عن تقاطع
معلوماتهم مع
معلومات بعض
القوى
الامنية
المعنية بمثل
هذه الملفات.
والامر الذي
أكد هذا
المعطى هو
استمرار
احتجاز
“الجبلي” حتى
اليوم، وعدم
ورود اية اخبار
او معلومات عن
مصيره.
أمام
هذا الخرق غير
العادي اضطر
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله في
احد اطلالالته
الاعلامية الى
الاشارة الى
تورط غير كادر
من كوادر
الحزب بعلاقة
مع المخابرات
الامريكية،
مقدما تبريرات
تتعلق بصراع
استخباري ما
بين امن المقاومة
والمخابرات
الامريكية
والاسرائيلية.
شبكة
ثانية في
"يحمر"؟
القضية
لم تنته
بأعتقال
الجبلي، وصمت
الاجهزة
اللبنانية
حول هذا
الموضوع. بل
برزت مؤخرا
تتمة تمثلت
بمداهمة
ليلية لمنزل
المدعو “لبنان
الجبلي”، شقيق
علي، في “لبايا”
نفذها امن حزب
الله منذ
اسابيع
ثلاثة، ومن ثم
اقتاده الى
مكان مجهول
بالتهمة
ذاتها على ما
سربت المصادر
الامنية. مع
العلم ان”
لبنان” شغل
موقعا مؤثرا
في قيادة
الحزب في البلدة
والجوار. ومنذ
ايام عشرة،
اعتقل امن الحزب
كادرا جديدا
من كوادره وفي
البلدة نفسها وبالتهمة
ذاتها، وهو من
آل “اسماعيل”،
واخفي هو
الاخر عن
الانظار .
وعلى الرغم من
ان اوساط الحزب
في المنطقة
تتناقل اسباب
الاعتقال وتربطها
باعتقال “علي
الجبلي”، فأن
قيادة الحزب
ما زالت تختلق
روايات عدة
حول اختفاء
الثلاثة
ابرزها
الموضوع
المالي الذي
لم يقنع فئات
واسعة من
كوادره.
وكي
يكتمل النقل
بالزعرور مع
حزب المقاومة
الذي يتهم
اخصامه
السياسيين
بالعمالة
صبحا ومساء
لمجرد
الاختلاف
بالراي
ورفضهم
لمشروعه،
انتشرت في
الايام
الثلاثة الماضية
وفي اوساط حزب
الله معلومات
عن حادثة جديدة
تمثلت بقيام
حزب الله
بمداهمة
منازل في بلدة
“يحمر”
البقاعية
وتوقيفه
لاثنين من كوادره
بتهمة
التعامل مع
اسرائيل.
المصادر
الامنية
ذاتها فصلت ما
بين الخلية الاولى
في” لبايا”
والثانية في”
يحمر”.– ورغم
دقة معلوماتها
بشأن علاقة
مجموعة “يحمر”
بالمخابرات
الاسرائيلية,
فانها لم
تستبعد وجود
خيط تعاون كان
يربط “الجبلي”
بمجموعة
“يحمر”ـ خاصة
وانه كان معنيا
بمتابعتهم
فترة
مسؤوليته
الحزبية التي سبقت
توقيفه...
وفي
جانب متصل,
اشارت
المصادر الى
الاجهزة الامنية
اللبنانية
باتت على علم
بموضوع توقيف
الخمسة
واسبابه.
ولكنها أشارت
إلى أن أجهزة
الأمن
الرسمية حصلت
على المعلومات
من مصادر خاصة
في “الحزب”
وليس في سياق “التنسيق
الامني”،
الامر الذي
دفع لاحقا
امنيي “الحزب”
الى وضع
الاجهزة
المذكورة في
صورة بعض
المعطيات
المتوفرة....!
"المستقبل"
: جريمة
"حزب الله" في 7
أيار أسقطت
الشرعية الوطنية
لسلاح
المقاومة
اعتبرت
كتلة
"المستقبل" أن
"الجريمة التي
"ارتكبها
"حزب الله"
والقوى
الحليفة له في
السابع من
أيار عام 2008 بحق
سكان العاصمة
وبعض المناطق
اللبنانية
أدخلت البلاد
في مرحلة
مختلفة عما
سبقها"، مشيرةً
الى أنه "ما
يزال يستخدم
سلاحه ووهجه
لإرهاب
اللبنانيين
وفرض السيطرة
السياسية والاجتماعية
والاقتصادية
عليهم، وهو ما
أدى إلى إسقاط
الشرعية
الوطنية لهذا
السلاح".
وقالت
في بيان إثر
اجتماعها
الأسبوعي:
"يومَها
وإزاء ما حصل
حاول فريق
الرابع عشر من
آذار التصرف في
الدوحة
بإيجابية
لتجاوز ما جرى
إلا أن ما تبع
ذلك من
ممارسات
ومواقف من حزب
الله وحلفائه،
والتي لم يكن
آخرها حركة
القمصان
السود، عبر
الانقلاب على
ما اتفق عليه
في الدوحة
وعلى حكومة
الوحدة
الوطنية يبين
أن استمرار
هذه الممارسات
يعمّق الهوة
في المنطق
والممارسة
والرؤية مع
حزب السلاح
والمسلحين".
وأشارت
الى أن
"استمرار
تمسك "حزب
الله" بمنطق
الاستقواء
والانقلاب
المسلح
وحمايته للممارسات
الميلشياوية
والفوضوية
والحاقدة ولاسيما
تلك التي
يمارسها
حليفه التيار
العوني
بتحريض
وتغطية منه
تساهم في
انحسار ما تبقى
له من رصيد لدى
اللبنانيين".
واذ
مدّت الكتلة
"يدها للحوار
والتلاقي"، أكّدت
أن "استعادة
اللبنانيين
لحياتهم الطبيعية
لن تتحقق من
دون عودة
السلطة
والقرار على
الأراضي
اللبنانية
للدولة
اللبنانية
الجامعة
صاحبة الحق
الحصري في
السيادة على
كامل أراضيها".
هذا
وعلّقت
الكتلة على استمرار
حال الإرتباك
والضياع
والتراجع التي
تسيطر على
البلاد
واقتصادها
بسبب عجز الحكومة
المتفاقم عن
القيام بأبسط
واجباتها وتحديداً
انجاز تحضير
الموازنة
العامة للعام
2012، فرأت أن
"عجز الحكومة
عن إقرار
موازنة
العام
الماضي
وإعداد
وإقرار
موازنة العام
الحالي ينعكس
وبشكل سلبي
ومباشر على
حركة
الإقتصاد وعلى
حياة الناس
اليومية في كل
ما يتعلق
بأمنهم وأمانهم
الإجتماعي
والغذائي
والصحي"، متابعةً:
"في الوقت
ذاته ما تزال
الحكومة
تتخبط وتَعْجِزُ
عن اعتماد
أبسط الحلول
وأسهلها لحلِّ
مشكلةِ
قانونيةِ
الإنفاق
لكَونِها لا تعترفُ
بأنها هي التي
تتسبب بمشكلة
أوجدتْها
لنفسها وحيث
يُسهمُ عنادُ
وأحقادُ بعضِ
أعضائها بتماديها
وتعميقها".
كما
كررت الكتلة
"اقتراحَها
بضرورة أن
تُبادرَ
الحكومةُ
فوراً لإقرار
مشروعِ
قانونٍ تُرسِلُهُ
إلى مجلس
النواب
لتأمين
الإنفاق الإضافي
بما يغطي
النصف الأول
من العام
الحالي وذلك
بالتوازي مع
إعداد وإقرار
الموازنة
العامة للعام
2012"، مشيرةً
الى أن "استمرار
التأخر في هذا
الشأن، بسبب
الإرتباك
والتزاحم على
اقتراح
الحلول غير
القانونية من
قبل اعضاء في
الحكومة
والتنازع على
الصلاحيات
والقرارات
والإندفاع
نحو الإثراء
من أموال
الشعب
اللبناني،
ينعكس سلباً
على البلاد
ومستوى عيش
اللبنانيين".
ولفتت
الى أن "هذه
الفوضى
والسياسات
العدمية صارت
مُقْلقةً
للمجتمع
أفراداً
وفئات وهي تبين
عن عجز هذه
الحكومة
والقوى
المسيطرة عليها
عن تقديم
تجربة حكم
مقبولة في
الحد الأدنى".
الى
ذلك، استغربت الكتلة
"استمرار حال
اللامبالاة
من قبل الحكومة
بصحة
المواطنين
والسكوت عن
تمنع الصندوق
الوطني
للضمان
الإجتماعي عن
الالتزام بواجباته
وتقديم
الرعاية
الصحية
للمضمونين لديه
، وعدم تحمل
مسؤولياتها
في حل هذه
المشكلة
القائمة بين
الضمان
الاجتماعي
والمستشفيات"،
محمّلة
الحكومة
"كامل
المسؤولية عن
تفاقم هذه القضية"،
مطالبةً
إياّها
"ايجاد الحل
الفوري لذلك" .
(إعلام
المستقبل)
عون
توعّد جنبلاط:
"أوعا تفلّت
لسانك أحسنلك"..
وذكّر سليمان:
انتخابك "غير
دستوري"
لفت
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون إلى
"إقفال مؤسسات
تُعنى بشؤون
المعاقين
بدءاً من
الإثنين (أمس)
وإلى عدم
تقاضي
المعلمين في
التعليم
الأساسي
الرسمي
رواتبهم منذ
ثمانيّة
أشهر" ليحمّل
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
"المسؤولية لعدم
توقيعه مرسوم
(فتح اعتماد
يجيز الإنفاق الحكومي
من خارج
الموازنة)
البالغ 8900
مليار ليرة"،
مضيفًا في هذا
السياق: "لقد
علمتُ من قبل
مؤسسات تعمل
مع الدولة
أنّهم أصبحوا
في خطر ماديّ
بسبب توقّف
الدفع وهذا
كله لأن
سليمان لم
يوقّع اعتماد
8900 مليار ليرة".
عون،
وفي المؤتمر
الصحافي
الأسبوعي في
الرابية إثر
إجتماع
تكتله، قال:"
كلنا يعلم قصة
الـ 11 مليار
(إنفاق
الحكومات من
خارج
الموازنة بين عامي
2006 و2009) وفخامته
(سليمان) يريد
أن يجبرنا على
أن نخالف
(الدستور)
لتسوية وضع
(رئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس) السيد
فؤاد
السنيورة
وجماعته تحت
شعار أنّه لا
يخالف
الدستور، في
حين أن الكلّ
يعرف أنّ
فخامته انتخب
بطريقة غير
دستوريّة
و"شو بدكن
أكثر" من هكذا
وضع".
وإذ
جدّد تحميل
سليمان
"مسؤوليّة
ارتكاب مخالفة
دستوريّة"،
كرر عون
القول: "أنّه
أيضاً يدفعنا
باتجاه
ارتكاب
مخالفة
مماثلة في حين
أنّه يتسبب
بكل وضع مالي
سلبي لأنّه
يوقف الدفع". وتابع:
"ليستمر
(سليمان) في
هذه الحال لكن
نحن لن نخالف
الدستور بل هو
من يخالف وعلى
كل الشعب
اللبناني أن
يفهم".
وتوقّف
عون عند كلام
رئيس "جبهة
النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط في
خلال حفل
تكريم قدامى
"الحزب
التقدمي
الإشتراكي"
في صوفر، فقال:
"لقد كتبنا
لوليد بك في
الماضي
مقالاً تحت عنوان
"إن ابتليتم
بالمعاصي
فاستتروا"،
أنا لم آتِ على
ذكره (أي
جنبلاط) في كل
ما قلت (في
خلال خطابه في
احتفال
"التيار
الوطني الحر"
السبت الماضي)
بل هو من رسم
صورته بريشته
وهو من قال
هذا الكلام عن
نفسه. أنا لا
اتكلم فوق
الحقيقة بل تحت
سقف الحقيقة
وهو (جنبلاط)
لم يجد شتّام
(ليرد علي)
لأنّه لا يعرف
بماذا يرد".
وتوّجه
عون إلى
جنبلاط
بالسؤال:
"لماذا تنتقدني
يا وليد بك
بهذا النقد
اللاذع بينما
نحن نعرف
حقيقتك أنت
ووزراءك
الذين يعطون
دروساً بالأخلاق
وهم أبعد ما
يكونون عن
ذلك؟" وأردف بسؤال
آخر: "لماذا
يهاجمني
جنبلاط بشأن
النسبية في
حين أنّ رئيس
الجمهورية
كان أول من
دعاني لتأييد
النسبية وكما
أن كل الناس
معها"، مضيفاً:
"إذا أراد
جنبلاط
المبارزة، لا
مانع لدي".
وفي هذا
الإطار، دعا
عون إلى "فتح
ملف صندوق
المهجرين
لمعرفة من
قبض". وتوّجه
إلى جنبلاط
قائلاً: "يا
وليد بك
الأفضل أن
تلزم الصمت،
وعندما تقول
انت "إنني
سرقت وكذبت" يصبح
من حقي أن
أقول ما أريد
ولي الحق
بالمطالبة
بمحاكمتك
ورفع الحصانة
عنك".
وتوّعد عون
جنبلاط
رافعًا إصبعه
: "أوعا بعد
تفلّت لسانك
أحسنلك فقد
عانينا ما
عانيناه منك".
وفي
سياق الرد على
جنبلاط، تابع
عون مخاطباً رئيس
"التقدمي": "
"لقد وجّهت
تحية لشهداء
القوات (اللبنانية)
والإشتراكيّين،
هذا شيئ جيد
ونحن نحب
المصالحة،
ولكن لماذا
نسيت
الأبرياء الذين
قتلوا في
منازلهم
بسببكم (في
إشارة إلى حزبي
"القوات
اللبنانيّة"
و"التقدمي
الإشتراكي")؟
هل لديكم
الجرأة لتعتذروا
منهم؟ أتعرف من
هم هؤلاء الأبرياء
الذين قتلوا
يا وليد بك؟
إنهم
المسيحيون
الجنبلاطيّون
لأنّهم
ائتمنوك على
حياتهم"، مضيفًا:
"إذا كنتم
رجالاً قولوا
أنتم والقوات
كم هو عدد
هؤلاء الناس".
وردًا
على سؤال في
المقابل عمّا
إذا عون قد حيّا
الشهداء
الذين سقطوا
خلال حربيّ
"الإلغاء"
و"التحرير"،
قال عون: "نحن
اليوم نتكلم
بموضوع محدد
ولا نرجع إلى
حقبة الحرب
الأهليّة في العام
1975، بل نتحدث عن
مرحلة محددة
(في إشارة إلى
"حرب الجبل")
تكلم عنها
جنبلاط
وأجبنا عليه . أما
في المعارك
الأخرى في
فترة الحرب
فيجب أن ننظر
إليها من خلال
ما فعله كل شخص
في حينها".
وعن
إمكان
استقالته إذا
لم يوقّع
سليمان على اعتماد
الإنفاق
الحكومي، قال
عون : "نحن
نحمل المسؤولية
للرئيس
(سليمان) أمام
كل الناس وبعد
تحديد
المسؤولية
سنرى ماذا
يمكن نفعل".
وتابع: "نحن
طلبنا من
فخامة الرئيس
أن يسمّي الأشخاص
الذين أعطوه
الاستشارة
بأنه يخالف
الدستور في
حال توقيعه
على المرسوم،
ولدينا في
مجلس شورى
الكثير من
القانونيين
(الذين يمكن
ان يعطوا
رأيهم في هذا
الموضوع). وعن
بحث صيغة
منقّحة
لمشروع 8900
مليار في جلسة
مجلس الوزراء
غداً قال عون:
إنّه لإضاعة
الوقت
وايصالنا
لخارج منطقة
الامان وإجبارنا
على الصرف
بشكل غير
مشروع وربط
ذلك بالـ11
مليار" دولار. وردًا
على سؤال حول
اقتراح
السنيورة
قيام حكومة
حياديّة، سأل
عون ساخرًا:
"هل ستكون
برئاسة
السنيورة؟"، وقال: "أنا
لدي حكومة
واحدة وهي
التي ستقوم
بتحقيق قضائي
عن السرقات
التي حصلت،
وإلا سيكون كل
شخص يتكلم عن
السرقات هو
مشترك فيها،
وليقولوا لنا
كيف سرقت
الأموال".
واعتبر أنّ
"الحكومة الحياديّة
لا تغطي
الفساد بل
تكون مع
الحقيقة"،
مردفًا: "لا
يمكن أن نكافئ
من سرق
ونغطّيه". وعن ملف
الهدر في
وزارة
الاتصالات
الذي أعدّه
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل،
قال عون: "هو
برسم الحكومة
ويمكن أن
نستنجد
بالرأي العام
في هذا الشأن،
ولن نتساهل
بأي ليرة
و"خلي كل
البلد
يتشقلب، شو
نحن بدنا نحمي
الحراميّة؟
كيف ما ضربت
بإيدك تجد أرض
خصبة (للسرقة)"
يخزي العين". وردًا
على سؤال عن
خطف الأب وليد
غاريوس في بعلبك
وتسليمه إلى
"حزب الله"،
أجاب عون: "لم
يتم تسليمه
(الأب غاريوس)
لـ"حزب الله"
فقد خطف،
و"حزب الله"
مشكور لأنّه جند
كل عناصره حتى
وجد الخوري"،
معتبراً أنّ "الموضوع
لا علاقة له
بأمور
سياسيّة وهو
على علاقة
باختفاء
فتاة، ولكن
تعرفون عادات
البقاع فأهله
يتحمسون لكل
شيء". وكان عون
قد استهل
مؤتمره
الصحافي
بالإشارة إلى
"حلّ مسألة
معالجة
المضمونين (في
إشارة إلى حلّ
الأزمة بين
المستشفيات
والضمان
الاجتماعي
حول تعديل
التعريفات
الاستشفائيّة)،
بمبادرة من وزير
العمل (سليم
جريصاتي)، وتم
إتخاذ
الإجراءات
لتجاوز أزمة
العلاقة بين
المستشفيات
الخاصة والمضمونين،
بحيث لا يقف
مريض على باب
مستشفى".
(رصد NOW Lebanon)
هل
ينتقل لبنان
من المجلس
الأعلى
اللبناني السوري
الى المجلس
الأعلى
اللبناني
الإيراني؟
موقع
الكتائب/هل
تريد ايران
فعلا مساعدة
لبنان؟ وهل
يستطيع لبنان
قبول
المساعدة
الايرانية؟
ولماذا تبدو
العروض الايرانية
بتقديم الدعم
في مشاريع
تنموية وحياتية
حيوية، أشبه
بالتهديد، مع
انها ليست كذلك
بالتأكيد؟ كل
هذه
التساؤلات
يثيرها الإلحاح
الايراني على
لبنان الرسمي
لكي يوافق على
قبول الدعم،
وآخرها
الاصرار الذي
جاء به نائب
الرئيس
الايراني الى
بيروت...
التمهيد
الذي سبق
الزيارة التي
قام بها نائب
الرئيس
الايراني
محمد رضا
رحيمي الى
لبنان، أوحى
بأن الغلّة من
هذه الزيارة
ستكون
حرزانة، وان
نائب رئيس
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
سوف يغادر
بيروت وفي
جعبته مجموعة
اتفاقات
وعقود ثنائية
ذات طابع
اقتصادي
وتنموي بين
البلدين. لكن
شيئا من ذلك
لم يحصل،
واضطر الزائر
الضيف الى الاكتفاء
باتفاق يتيم
للتعاون
الصناعي. التبرير
الرسمي الذي
جرى تقديمه في
تفسير الشح في
الاتفاقات
الموقعة بين
الجانبين
اللبناني والايراني،
ان بيروت لا
تستطيع ان
توقع الاتفاقات
قبل موافقة
مجلس الوزراء
عليها.
في
كل الاحوال
فان العروض
الايرانية
المتزاحمة
على بيروت
ولّدت نقزة،
لاعتبارات
عدة ليس أقلها،
التوقيت
والاسلوب. وقد
دأب السفير
الايراني في
لبنان، غضنفر
ركن آبادي، في
الفترة الاخيرة
على التجوال
على بعض
الوزراء،
سيما منهم من
كان محسوبا
على الخط
السياسي الذي
تدعمه بلاده،
لتذكيرهم بأن
هناك اتفاقات
قائمة بين البلدين
تحتاج الى
تطبيق. وقد
وسّعت طهران
مروحة العروض
التي قدمتها
الى لبنان
الرسمي في الاسابيع
القليلة
الماضية،
لتشمل أكثر من
قطاع، من
ضمنها بناء
السدود،
ومعامل انتاج
الكهرباء،
وتأهيل
الطرقات
والجسور،
واستيعاب المنتجات
الزراعية
الكاسدة...
المطران
عوده استقبل
ابراهيم وأبو
جمرا
وطنية
- 8/5/2012 - استقبل
متروبوليت
بيروت
وتوابعها للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عوده
اليوم المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابراهيم
ثم نائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق اللواء
عصام أبو جمرا
وتم البحث في
الأوضاع
العامة.
القضاء
العراقي يفرج
عن القيادي في
"حزب الله"
علي دقدوق
لعدم توافر
أدلة لإدانته
بغداد
- ا ف ب: قررت
المحكمة
الجنائية
المركزية
العراقية,
أمس, اطلاق
سراح القيادي
العسكري في
"حزب الله"
اللبناني علي
دقدوق
المشتبه بتورطه
في قتل جنود
اميركيين في
يناير 2007 في
العراق.
وقال
محامي المتهم
عبد المهدي
المطيري ان "المحكمة
الجنائية
المركزية
العراقية
اصدرت قرارا
بالافراج عن
علي دقدوق
(امس) لعدم
توافر اي دليل
لادانته",
مؤكداً أنه
"لم تتوافر اي
شهادة وان
التهمة كانت
ظنية وهذه
لايمكن اعتمادها
في المحاكمة". وكانت
القوات
الاميركية
سلمت السلطات
العراقية
قبيل
انسحابها من
البلاد نهاية
العام الماضي
دقدوق الذي
اعلن الجيش
الاميركي
اعتقاله في
يوليو 2007 في
جنوب العراق. وخلال
هجوم في يناير
2007 في كربلاء
جنوب بغداد, قتل
مسلحون جنديا
اميركيا
وخطفوا اربعة
اخرين قاموا
بقتلهم في وقت
لاحق, في
عملية منظمة
نسبها الجيش
الاميركي الى
"فيلق القدس",
وحدة النخبة
في "الحرس
الثوري"
الايراني. وتعتبر
القوات
الاميركية
دقوق أبرز
المتورطين في
هذه العملية,
وتؤكد أنه وصل
العراق لتدريب
متمردين
بمساعدة
"فيلق القدس". وكان
الناشط في
"حزب الله"
اللبناني آخر
سجين لدى
القوات
الاميركية
وسلمته الى
العراق مع
انتهاء
الانسحاب نهاية
2011. من جهة أخرى,
قتل اربعة
اشخاص واصيبة
ما لا يقل عن 15
اخرين, أمس,
بهجمات
متفرقة في
العراق.
نديم
الجميل: كلام
جنبلاط يرسّخ
السلم الأهلي
والتلاقي بين
اللبنانيين
قدّر
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب نديم
الجميَّل
"الموقف
الوطني الذي
أدلى به (رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب)
الاستاذ وليد
جنبلاط
بالامس أمام
محازبيه في
الجبل". الجميل،
وفي بيان،
أكَّد أنَّ
"هذا الكلام الوطني
يرسّخ السلم
الأهلي و
التلاقي بين
اللبنانيين
من أجل بناء
دولة
المؤسسات،
ويستكمل بذلك المصالحة
التاريخية
التي تمت في
الجبل برعاية
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير (عام 2001)". إشارة
إلى أنَّ
جنبلاط كان
بالأمس وخلال
جولة له في
صوفر وجه تحية
إلى شهداء حزب
"القوات اللبنانية"
و"الكتائب
اللبناينة". (المكتب
الإعلامي
للجميل
تصعيد
عون ضد سليمان
وجنبلاط
بإيحاء من
سورية وحزب
الله
انشغلت
الأوساط
السياسية
بخطابي
الرئيس سعد
الحريري في
احتفال ذكرى
الشهداء، وفي
مواقف النائب
وليد جنبلاط
من عاليه، الى
جانب نتائج
الانتخابات
الرئاسية
الفرنسية،
التي أسفرت عن
فوز الاشتراكي
فرانسوا
هولاند على
الرئيس
السابق نيكولا
ساركوزي. وأفيد
عن إطلاق نار
في بعض
المناطق
اللبنانية
المحسوبة على
8 آذار
ابتهاجا
بخسارة
الرئيس ساركوزي.
وفي
اطار
المهرجانات
السياسية،
تعتقد مصادر
في المعارضة
ان حملة
العماد ميشال
عون على النائب
وليد جنبلاط
وقبلها على
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
تندرج في سياق
افتتاحه
المعركتين
النيابية
والرئاسية عن
سابق تصور
وتصميم، نظرا
لترابطهما
على قاعدة ان
فوز قوى 8 آذار
بالأكثرية
النيابية يؤهله
لموقع
الرئاسة
الأولى في
العام 2014.
واشارت
المصادر الى
ان عون لا
يتحرك عادة من
تلقاء نفسه،
وانه لو لم
يلمس
الاستياء
السوري وحزب
الله من مواقف
زعيم
المختارة
ورئيس الجمهورية
حيال ملفات
تتصل بالداخل
اللبناني والمتغير
الاقليمي،
لما لجأ الى
هذا المسار
التصعيدي
الذي تقرر
ايضا لأن
سليمان
متحالف مع الرئيس
نجيب ميقاتي
وجنبلاط داخل
الحكومة منع
الحلفاء في 8
آذار من تحقيق
أجنداتهم
الخاصة وعرقل
الكثير مما
كانوا يخططون
لفعله بعد ان
أطاحوا
بحكومة سعد
الحريري. وأكدت
المصادر ان
«الثلاثي
الوسطي»
سليمان ـ ميقاتي
ـ جنبلاط بات
يشكل «بيضة
قبان اللعبة
السياسية ـ
ونجح بفضل
الظروف
المتأتية عن
الربيع
العربي والسوري
تحديدا في خلق
قوة سياسية
تفصل بين 8 و14
آذار، وتوفر
نوعا من
الاستقرار
للبلاد ـ وهذا
ما جعلها حاجة
دولية
وإقليمية
لإدارة
المرحلة الحالية،
بالإضافة الى
انه في حال
اتساعها ـ أي
هذه القوة
الوسطية ـ
سيؤدي ذلك الى
خلط الأوراق
السياسية في
البلاد رأسا
على عقب، ما
سينعكس على
التحالفات
القائمة،
وعلى اتجاهات
الاستحقاقين
النيابي
والرئاسي. ورات
المصادر ان
عون يدرك ان
التمديد
والتجديد في
ظل الربيع
العربي بات
يصعب
تمريرهما، وبالتالي
مواجهته مع
سليمان هي
لقطع الطريق على
أي مرشح يحمل
مواصفات
الحالي مع
العلم ان جنرال
الرابية
متيقن من ان
صراعه على
الرئاسة ليس
مع مسيحيي 14
آذار لأن فوز
هذا الفريق
يعني استبعاده،
وبالتالي
معركته هي
داخل فريقه
وخشيته من استبعاده
في اللحظة
الأخيرة على
غرار ما حصل في
اتفاق
الدوحة،
خصوصا ان
إيصاله يعني
تحديا
واستفزازا
لمشاعر فئة
واسعة من
المسلمين،
الأمر الذي
يحاول حزب
الله تجنبه في
ظل الصعود
الإسلامي في
المنطقة. المصدر:
الأنباء |
التاريخ: 5/8/201
شمعون:
رد جنبلاط على
عون طبيعي
وواضح
المستقبل/لم
ير رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون أن
"المعركة
الإنتخابية
النيابية في
الجبل قد فتحت
باكراً"،
معتبراً انه
"بعد الكلام
العالي السقف الذي
أطلقه (رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب)
ميشال عون
السبت
الماضي، كان
من الطبيعي
والواضح ان
يصدر الرّد من
(رئيس "جبهة
النضال
الوطني")
النائب وليد
جنبلاط".ورأى
في حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم" أمس،
ان "عون أنهى
البلد منذ
زمن"، لافتاً
الى ان "البلد
مقسوم الى مَن
هم تحت بيرق
"حزب الله"
ومن هم خارجه".
واعتبر أن
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى جيفري
فيلتمان "أتى
ليخطف الضوء
من زيارة نائب
الرئيس
الايراني محمد
رضى رحيمي"،
وقال: "كان هدف
الايراني ان يقدّم
لنا الهدايا،
و"القصص
والروايات"،
فأتى فيلتمان
ليخطف الضوء
منه".ونفى ان
"يكون فيلتمان
قد وعد بتقديم
اي مساعدة
لقوى 14 آذار في
الإنتخابات
النيابية
المقبلة"،
قائلاً: "هل
نحن نقبل
مساعدة من أحد
في
الإنتخابات؟".
وأشار الى أنه
"كان من
المفترض ان
يكون خطاب جنبلاط
في الفترة
الأخيرة هو
خطابه
الدائم"،
مذكراً انه
"لفترة معينة
كان خطابه
مخالفاً
لخطاب 14 آذار،
حيث كان
محكوماً على
أمره، ولكن في
النهاية
جنبلاط لا
يستطيع السير
خارج لبنان
أولاً".
واستبعد
"حصول أي هزة
أمنية"،
مشيراً الى ان
"الوضع
الراهن تغير،
خصوصاً مع
غياب الدعم
السوري الذي
بات منشغلاً
بأموره الداخلية
كذلك
الايراني،
وبالتالي
"حزب الله"
غير مستعد
للدخول في
مغامرة قد
يكون الوحيد
الذي سيدفع
ثمنها".
معلومات
لدى جنبلاط عن
طبخة تقضي
بإيصال صهر الجنرال
قائد فوج
المغاوير
العميد شامل
روكز إلى
قيادة الجيش
بيروت
ابزارفر/يفسّر
مقربون من
النائب وليد
جنبلاط هجومه
على حزب الله
بأنه يرتبط
حصراً بالرد
على العماد
ميشال عون،
رافضين منح
هذا الهجوم أي
تفسيرات
مرتبطة
بعلاقته بقوى
14 آذار أو
بالسعودية.
«فجنبلاط عقد
أكثر من
اجتماع مع قوى
14 آذار، والخلاف
بين الطرفين
وقع على أمر
واحد: سلاح
حزب الله. وهو
قال للحزب إن
مصالحه
الاستراتيجية
المتمثلة
بالسلاح لن
يُمس بها».
يتابع
المقربون من
البيك:
«يتهمون جنبلاط
بأنه يريد
الخروج من
الأكثرية،
فيما هم يخرجون
من جنبلاط عبر
قانون لا يؤدي
إلا إلى تحجيمه.
فلدى كل من
حزب الله
وتيار
المستقبل في
النظام
النسبي
القدرة على
تعويض ما
يخسرانه، لكن
لدينا
دائرتان وحسب
(الشوف
وعاليه) لنؤثر
فيهما». ينفي
المقرّبون من
المختارة أن
يكون جنبلاط
يريد أداء دور
بيضة القبان،
«فلا قبان
لنكون بيضة
له، لأن البلد
سائر إلى
الخراب». يقول
الجنبلاطيون
إن «حزب الله
يدفع البيك
للتقرب من قوى
14 آذار، من
خلال السماح
لعون، إن لم
يكن أكثر من
السماح،
بالهجوم عليه
بهذه
الطريقة، من
دون الالتفات
إلى كرامات الناس.
وهذا الأمر
ليس عابراً
عند
جنبلاط».وبالنسبة
إلى الجيش،
وقول جنبلاط
إن القائد
«مقولب»، فإن
ما أثار
الرجل، بحسب
بعض محيطه، «هو
ورود معلومات
إليه عن بداية
طبخة يريد طباخوها
إيصال صهر
الجنرال،
قائد فوج
المغاوير العميد
شامل روكز،
إلى قيادة
الجيش». يختم
الجنبلاطيون:
«يريد حزب
الله أن يسلم
الدولة لعون؟ فليحملوه
هم، لكننا لن
نقبل بأن يركب
على ظهرنا
أحمد
الحريري لـ "المستقبل":
لن نسمح
لـ"تجار
السياسة"
باستنساخ
نظام القتل في
لبنان
حاورته:
نانسي فاخوري /المستقبل
اكد
امين عام
"تيار
المستقبل"
احمد الحريري انه
"بعد أكثر من
سنة، أصبح
السكوت عمّا
يجري في لبنان
خطيئة كبرى،
لاسيما أنّ
هذه الحكومة
تُمارس على
طريقتها
حرباً أهلية
ضد كل اللبنانيين"،
مشيرا الى ان
"الشارع هو حق
للجميع". وشدد على
ان "تيار
المستقبل" لن
يسمح لـ"تجار
السياسة" أن
"يستنسخوا
نظام القتل في
لبنان". ولفت
في حديث الى
"المستقبل"،
الى ان "هناك
من بدأ يستعيد
خطاباً
طائفياً
ومذهبياً
كوسيلة تجييش
للانتخابات
المقبلة،
معلنا ان
"تيار المستقبل
سيخوض
المعركة
الديموقراطية
بشعاراته
الديموقراطية
والنهضوية،
وليس بالسلاح
وفعل السلاح
مهما كانت
التحديات". وعلق
على كلام رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون الاخير
وتهجمه على
"تيار المستقبل"
بالقول: "هذا
هو ميشال عون
و"هذا مستواه
الاخلاقي
والسياسي".
وهنا
نص الحوار:
[ كيف
تقيّم مهرجان
"تيار
المستقبل"
تكريما للشهداء
الاحد (اول من
امس)؟.
ـ
مهرجان الأحد
في ذكرى
الشهداء هو
رسالة للجميع،
مفادها أنّ
زمن السكوت قد
ولّى لا سيما
في ظلّ سلطة
وحكومة أصبحت
تتاجر
باللبنانيين،
بماضيهم
وحاضرهم
ومستقبلهم،
وإذا كان
البعض يراهن
على أنّ
بسلاحه
يستطيع أن
يُرهب وأن
يُخيف ويفرض
ما يريده، فهو
واهم، ويعيش
على أطلال زمن
يشارف على
الانتهاء.
والعودة إلى
الشارع، كانت
ضرورية لأننا
رأينا بعد سنة
وأكثر من
انكفائنا عن
الشارع نتيجة
حرصنا على
السلم الأهلي
وكي لا يستغل
حلفاء نظام
القتل في
سوريا هذا
الأمر لتقويض
الاستقرار في
لبنان. لكن
بعد أكثر من
سنة، أصبح
السكوت عمّا
يجري في لبنان
خطيئة كبرى،
لاسيما أنّ
هذه الحكومة
تُمارس على
طريقتها
حرباً أهلية
ضد كل اللبنانيين.
[هل
مهرجان الاحد
بداية اطلاق
حركة الشارع؟.
ـ
قلنا وأكدنا
مراراً أننا
سنكون معارضة
بنّاءة، في
البرلمان وبكل
الطرق
السلمية
والتي يحفظها
الدستور، والشارع
هو حق للجميع،
وواجبنا
اليوم أن نقول
لا مدويّة في
وجه محاولة
أخذ لبنان إلى
محور أقل ما
يقال فيه أنه
مُضر بلبنان
واللبنانيين،
لاسيما بعدما
سمعنا أحد
تجار السياسة
يصف سوريا
بالنظام
الديموقراطي،
وبالتالي نحن
لن نسمح
لهؤلاء أن
يستنسخوا
نظام القتل في
لبنان.
[ما
هي الخطوات
اللاحقة التي سيقوم بها
التيار
لاحقا؟.
ـ
كل شي بوقتو
حلو.
[الرئيس
سعد الحريري
وصف بخطابه
الاخير الانتخابات
المقبلة
بالمصيرية،
كيف هي جهوزية
"تيار
المستقبل"
لهذه
الانتخابات؟.
ـ
هناك أكثر من
سنة على
الانتخابات
النيابية،
ومن المبكر
الحديث عنها،
لكن هناك من
بدأ يستعيد
خطاباً
طائفياً
ومذهبياً
كوسيلة تجييش
لهذا
الاستحقاق،
بالطبع نحن لن
ننزل إلى هذا
المستوى، لكن
"تيار
المستقبل"
سيخوض المعركة
الديموقراطية
بشعاراته الديموقراطية
والنهضوية،
وليس بالسلاح
وفعل السلاح،
نحن نريد
صناديق
للحرية، وليس
صناديق موت
كما قال
الرئيس
الحريري،
فيما الفريق
الآخر يريد
انتخابات
كالتي جرت
بالأمس في سوريا،
مُجرّد
مهزلة،
وإهانة لكل
الأحرار.
[ما
هي انعكاسات
الازمة
السورية في
حال استمرت
على
الانتخابات
المقبلة؟.
ـ
في العام 2005
خضنا
الانتخابات
تحت تهديد
السيارات
المفخخة،
واغتيالات
طالت الكثير
من الرموز
الوطنية
ونجحنا، وفي
العام 2009،
خضناها تحت
تهديد السلاح
وما فعله في
بيروت والجبل
وأيضاً نجحنا.
لا
يمكن أن نتوقع
ما الذي يُمكن
أن يحصل بعد عام
من الآن، لكنّ
الأكيد أننا
سنخوض هذا
الفعل الديموقراطي
مهما كانت
التحديات،
ومهما حاول
البعض تعطيل
هذا
الاستحقاق،
لاسيما أن في
سوريا هناك
منظومة على
حافة
الإنهيار،
ومشروع
برمّته يطوي
صفحاته
الأخيرة.
[كيف
تقرأ خطاب
ميشال عون في
مهرجان
التيار الاخير
وتهجمه على
"تيار
المستقبل"؟.
ـ
هذا هو ميشال
عون وهذا
مستواه
الاخلاقي والسياسي.
القوات":
حققنا و"14
آذار" نتائج
لافتة بالبلدات
التي تمّت
فيها
الإنتخابات
البلدية الفرعية
أمس
أعلنت
"القوات
اللبنانية"
أنها وقوى 14
آذار حققتا
نتائج لافتة
وتقدماً
ملحوظاً في
البلدات التي
تمت فيها
الإنتخابات
البلدية
الفرعية يوم
أمس الأحد،
وأظهرت، في
بيان صادر عن
الدائرة
الإعلامية،
جدولاً
بالمعارك
التي خاضتها
القوات
اللبنانية
وحلفائها
ونتائجها:
- دير
بللا-
البترون: فوز
لائحة
"أوفياء" دير
بللا البترون
(14 آذار) 7-2.
-
نبحا- بعلبك:
فوز كامل
للائحة
"القوات
اللبنانية".
-
رشدبين-
الكورة: فوز
اللائحة
المدعومة من
القوات
اللبنانية و14
آذار.
-
القنطرة-عكار:
فوز كامل
للائحة
المدعومة من 14 آذار.
-
صغبين- البقاع
الغربي: فوز
اللائحة
المدعومة من 14
آذار 12-3
-
رشعين- زغرتا: 9
مقاعد للائحة
"إنماء رشعين"
(تيار المردة)
مقابل 6 مقاعد
للائحة "رشعين
حرة" (حركة
الإستقلال-
قوات
لبنانية).
-
سلفايا-
عاليه: 5 أعضاء
من اللائحة
المدعومة من
"القوات
اللبنانية" و4
من اللائحة
الثانية.
-
القدام-
البقاع
الشمالي: فوز
اللائحة
المدعومة من
"القوات
اللبنانية".
(الدائرة
الإعلامية
لـ"القوات
اللبنانية")
أنطوان
ضاهر وسهير
حركة عضوين في
مجلس القضاء
الأعلى
فاز
القاضيان
انطوان ضاهر
وسهير حركة في
عضوية مجلس
القضاء
الاعلى، في
الانتخابات
التي جرت قبل
ظهر اليوم
لرؤساء غرف
محكمة
التمييز ومستشاريها،
في قاعة محكمة
التمييز،
تلبية لدعوة
رئيس الاول
بمحكمة
التمييز
القاضي حاتم
ماضي، وذلك
تمهيدا
لتشكيل مجلس
القضاء الاعلى
الجديد بعد
الخامس من
حزيران
المقبل.(الوطنية
للإعلام)
أوغاسبيان:
الفريق الآخر
ينبش القبور
ويعود إلى
الماضي الذي
تورط فيه
رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جان
أوغاسبيان أن
البلد "يشهد
انحداراً في
التخاطب من
قبل الفريق
الآخر (8 آذار)
ونبشاً
للقبور (في
الإشارة إلى
تصريحات رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
ميشال عون)
والعودة الى
الماضي
القديم الذي
تورط فيه هذا
الفريق
أساساً أكثر
من غيره".
واعتبر
أوغاسبيان في
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان 100.5" أن
"الحكومة في
حالة موت
سريري، ولكن
قرار
انهيارها
موجود في يد
"حزب الله""،
مشيراً إلى
أنه "من
الطبيعي في
هذا الجو الإقليمي
والداخلي ان
نطرح حلولاً
لإنقاذ البلد،
ومن هذه
الحلول تشكيل
حكومة حيادية
تشرف على
الانتخابات
المقبلة التي
تضع حداً لانقلاب
القمصان
السود على
نتائج
الانتخابات السابقة
وحكومة
الرئيس سعد
الحريري".(رصد NOW Lebanon)
النائب
محمد الحجار:
الوضع الأمني
في البلد مقلق..
وحزب الله ما
زال ينشئ
مجموعات
مسلحة في الجبل
إعتبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
الحجار ان
"الوضع
الامني في البلد
مقلق، وهناك
من يُعد في
البلد
لإغتيالات
تستهدف
اشخاصاً من 14
آذار".
الحجار، وفي
حديث الى محطة
"أخبار
المستقبل"،
قال: "المرحلة
المقبلة لـ14
آذار هي مرحلة
اسقاط
الحكومة بالوسائل
الديمقراطية
طبعاً والتي
تسمح بها القوانين".
ورداً على
سؤال حول
زيارة رئيس تيار
"المستقبل"
الرئيس سعد
االحريري الى
قطر، اجاب
الحجار: "قطر
من الدول
الفاعلة على
الساحة
العربية
وتلعب دوراً
في أحداث
المنطقة وخصوصاً
السورية،
والتواصل مع
هذه الدول هو امر
مطلوب من شخص
مثل الرئيس
الحريري"،
مشيراً الى ان
"الرئيس
الحريري لن
يزور قطر فقط،
بل سيقوم
بجولة اخرى
على بلدان
مختلفة". وتعليقاً
على ذكرى
أحداث 7 أيار
(اجتياح بيروت
العام 2008)، شدد
الحجار على
انه "يجب
الاعتراف بأن
السلاح احدث
خللا في
الساحة
الداخلية"، مضيفاً:
"ومصرون على
منع اي شيء
ممكن ان يؤدي
الى فتنة
داخلية لكن
على الفريق
الآخر (حزب الله)
العمل لإيجاد
حل عبر
الاعتراف
بالمشكلة". ورداً
على سؤال، حول
تداعيات 7
ايار على
الجبل، اجاب
الحجار:
"للجبل
خصوصيته،
ولكن حزب الله،
وانا مسؤول عن
كلامي، لا
يزال ينشئ
خلايا ولا
يزال يدعم
اشخاصاً
ومجموعات
ويمدها بالمال
والسلاح". وفي
الشأن
الحكومي، لفت
الحجار الى ان
"هناك ذهنية
تتحكّم في هذه
الحكومة، هي
ذهنية التشفي
والكيد
والانتقام
الموجودة
بالأخص عند
فريق (رئيس
تكتل
"التغيير والإصلاح")
النائب ميشال
عون". (رصد NOW
Lebanon)
مارتن
يوسف لـ
"السياسة":
لاعلاقة لنا
بالسياسة
ولسنا أعداء
أحد
محكمة
الحريري: المعلومات
ليست فقط
بحوزتنا
والدفاع
يمكنه تقديم
سيناريو مضاد
الدفاع
حصل من
الادعاء على 28
ألف صفحة
تتعلق
بالتحقيقات
ويمكنه البحث
عن متهمين جدد
كلام
الأشخاص
والمواقف
السياسية
لاعلاقة لهما
بالمسار
القضائي
والمحكمة
ليست عدوة "حزب
الله"
المحاكمات
الغيابية قد
تبدأ نهاية
العام الحالي
والعملية
القضائية برمتها
قد تنتهي بعد
ثلاث سنوات
كتب
محمد ابراهيم:
السياسة
"العام
2012 هو عام
الدفاع الذي
يمكن أن يقدم
سيناريوهات
أخرى تناقض
الادعاء,
والسلطات
اللبنانية
ملزمة
التعاون مع
المحامين كما
تعاونت مع
الادعاء",
بهذه العبارة
يمكن تلخيص
أبرز ما كشفه
المتحدث باسم
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان مارتن
يوسف
لـ"السياسة",
خلال لقاء
مطول, فند فيه
عمل المحكمة
وشدد على
صدقيتها
وبعدها عن
التسييس,
مؤكداً أن هدفها
العدالة
وأنها ليست في
حالة عداء مع
"حزب الله" أو
غيره من القوى
اللبنانية.
وأوضح
يوسف أن
المدعي العام
الجديد
نورمين فاريل
"يحق له إصدار
قرار اتهامي
جديد أو تعديل
القرار
الاتهامي"
الذي أصدره
سلفه القاضي
الكندي دانيال
بلمار واتهم
فيه أربعة من
عناصر "حزب الله"
بالضلوع في
جريمة اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
في 14 فبراير
العام 2005.
لكن
يوسف كرر غير
مرة أن
الادعاء "لم
يوجه التهمة إلى
جماعة أو حزب
أو فئة", وإنما
وجه الاتهام حصراً
إلى الأربعة
بصفتهم
الشخصية,
موضحاً أن المحكمة
لا يمكنها
محاكمة حزب أو
مجموعة لبنانية
أو غير
لبنانية, و"لا
شأن لها
بالسياسة".
وشدد
المتحدث, الذي
بدا وثقاً من
نزاهة
المحكمة
وسلامة
إجراءاتها,
على أن
الأشخاص الأربعة
هم متهمون
وليسوا
مدانين,
وبالتالي يمكنهم
تبرئة نفسهم
أمام المحكمة,
مشيراً إلى أن
مكتب الدفاع
"يضم أفضل
المحامين في
العالم".
وشدد
على ضرورة أن
يفهم الشعب
اللبناني
خاصة أن
"الاتهامات
ليست لها قوة
تنفيذية", وإنما
تبقى الكلمة
الفصل للحكم
الذي تصدره
المحكمة, لأن
المتهمين
يبقون أبرياء
حتى ثبوت إدانتهم.
وكشف
يوسف أن
الادعاء زود
مكتب الدفاع
"28 ألف صفحة
تتعلق
بالتحقيقات
لمراجعتها",
وان للدفاع
ليس فقط الحق
في دحض أدلة
الادعاء
لتبرئة المتهمين,
وإنما يمكنه
"البحث عن سيناريوهات
أخرى ومتهمين
جدداً في
القضية", مؤكداً
ان "السلطات
اللبنانية
ملزمة التعاون
مع المحامين
في مكتب
الدفاع
تماماً كما
تعاونت مع
الادعاء
العام".
وعن
هذا التعاون,
أوضح المتحدث
باسم المحكمة أن
السلطات
اللبنانية
نفذت جميع
التزاماتها
وتتعاون بشكل
وثيق مع المحكمة
التي "تتلقى
في التاسع عشر
من كل شهر تقريراً"
من مكتب مدعي
عام التمييز
سعيد ميرزا, يشرح
فيه الجهود
المتواصلة
لإلقاء القبض
على المتهمين
الأربعة,
"بشكل مفصل",
إضافة إلى جوانب
أخرى تتعلق
بالتعاون
الثنائي.
وإذ
اشار إلى أن
السلطات
اللبنانية
ملزمة التعاون,
ودفع الحصة
المترتبة على
لبنان من
تمويل المحكمة
(49 في المئة),
وتوفير الأمن
لمكتب
المحكمة في
بيروت, أكد
المتحدث أن
الحكومة
اللبنانية حولت
جميع ملفات
اغتيال
الأمين العام
السابق للحزب
الشيوعي جورج
حاوي
ومحاولتي
اغتيال النائب
مروان حمادة
ووزير الدفاع
السابق الياس
المر إلى
المحكمة, بعد
ثبوت
ترابطهما مع جريمة
اغتيال
الحريري.
وكشف أن
القضاة
يمكنهم
الاستعانة
بجهات أخرى,
كمحاكم أو
قضاة, للنظر
في الطعن الذي
يعتزم مكتب الدفاع
تقديمه لجهة
الطعن بشرعية
المحكمة.
وعما
أسماه "هدم
سمعة
المحكمة",
أوضح مارتن يوسف
أن "كلام الأشخاص
والمواقف
السياسية
لاعلاقة لهما
بالمسار
القضائي, وان
المحكمة ليست
عدوة لـ"حزب الله"
ولا تستهدفه",
وإنما يبحث
الادعاء عن المتهمين
وعليه أن يثبت
اتهامه لهم
أمام المحكمة
"من دون شك
معقول",
مايعني أن
العملية قضائية
بحتة ولا
علاقة لها
بالسياسة.
ولدى
سؤاله عن
تعاون
اسرائيل مع
المحكمة أو
وضعها في دائرة
الشبهات, أوضح
المتحدث أن
هذه المسألة
من اختصاص
الادعاء في
المحكمة, الذي
"يجري تحقيقاته
بسرية تامة".
وعما
بات يعرف
بـ"التسريبات"
كون أعداء المحكمة
يلوحون به
لنسف صدقيتها,
كشف يوسف
لـ"السياسة"
أن المعلومات
عن التحقيقات
"ليست موجودة
فقط لدى
المحكمة
وإنما أيضاً
لدى جهات
أخرى", رافضاً
الإفصاح عن
هذه الجهات,
ونافياً أن
تكون الأمم
المتحدة أو السلطات
اللبنانية.
وإذ
اشار إلى أن
غالبية
التسريبات
غير صحيحة, جزم
المتحدث بشكل
قاطع بأن
الوضع
السياسي في لبنان
والمنطقة ليس
له أي علاقة
بعمل المحكمة,
لافتاً إلى أن
غالبية العاملين
في المحكمة من
موظفين وقضاة
ومحامين هم من
دول أجنبية
ويعملون
بمهنية عالية
ولا يهمهم إلا
المسار
القضائي.
ورداً
على سؤال عن
الاتهام
الموجه
للمحكمة بأن
الفترة
الطويلة التي
استغرقتها
التحقيقات
ويرجح أن
تستغرقها
المحاكمات
هدفها إطالة
عملها
لاستغلالها سياسياً,
أجاب يوسف
بثقة: "إذا
كانت هذه
المزاعم
صحيحة لجهة
إطالة أمد عمل
المحكمة, فكيف
يمكن أن يكون
للوضع
السياسي أو
الوقت علاقة
بصدور الحكم
وهو لايمكن أن
يستند إلا
بناء على الأدلة
والوقائع
والبراهين"?
وشدد على
أن القضاة
يعيشون في
عالم معزول عن
السياسة ولا يتأثرون
بها, وأن كلاً
من الادعاء
والدفاع عليه
إثبات أقواله
أمام القضاة.
وعن توق
اللبنانيين
إلى معرفة
الحقيقة
وإحقاق العدالة
لوضع حد
للاغتيال
السياسي, أقر
يوسف بأسف بأن
المحكمة
استغرقت
وقتاً طويلاً
في عملها,
معرباً عن
أمله في
انتهاء
المحاكمات
خلال ثلاث
سنوات.
ورجح
أن تبدأ
المحاكمات
الغيابية
نهاية العام
الحالي,
موضحاً أن هذا
الأمر يتعلق
بالقضاة بناء
على مايقدمه
إليهم
الادعاء
والدفاع, إذ
يمكن للأول أن
يعدل القرار
الاتهامي أو
يصدر قراراً
ثانياً, فيما
يمكن للثاني
أن يقدم
سيناريوات
جديدة لتبرئة
المتهمين
الأربعة. ولفت
مارتن يوسف
إلى أن
المحكمة
الخاصة بلبنان
ليست شبيهة
بالمحاكم
الدولية
الأخرى, مشيراً
إلى أنها قد
تلجأ
للاستعانة
بخبراء أكثر من
الشهود.
جنرال
الرابية يصوب
"مدفعية"
حقده باتجاه
المختارة
ألان
سركيس/المستقبل
قرأ
العماد ميشال
عون جيداً
ولأول مرة
التطورات السياسية
وتبدل
الموافق على
الساحة
اللبنانية،
وخصوصاً موقف
رئيس جبهة
"النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط تجاه
الثورة
السورية ودعمه
لها، ووصفه
نظام الاسد
بالمجرم
ودعوته الى
الرحيل،
ورغبته
بإنهاء حياته
السياسية على
خلاف معه.
وعلى الصعيد
الداخلي حيث
أعلن رفضه التام
لأن يكون
ملحقاً للذين
يريدون
مجدداً أن يستولوا
على الأمن
والسيادة
والاستقلال،
وعلى كل
منجزات ثورة
الأرز في
لبنان، التي
لن يقبل أن
تلغى أياً كان
الثمن، وأن
الانتخابات النيابية
المقبلة
ستخاض من أجل
الحفاظ على الخط
السيادي في
لبنان، ومنع
لبنان
والمؤسسات اللبنانية
من الوقوع تحت
سيطرة
المحاور.
كل
هذه الامور
دفعت جنرال
الرابية من
مهرجان العودة
في كسروان الى
توجيه
"مدفعيته"
الثقيلة
بالشتائم على
المختارة،
وتصويبها على
النائب
جنبلاط،
فأعاد نبش
قبور الماضي
ونكء الجراح
وفتح صفحات
حرب الجبل،
وهو الذي اكد
بعد "الانقلاب"
على حكومة
الرئيس سعد
الحريري ان
مرحلة حرب
الجبل قد طويت
لتأمين
أكثرية لا
يستطيعون
تأمينها من
دون كتلة
جنبلاط.
تذّكر
عون أجراس
الكنائس في
الشوف، وعمل
لشدّ العصب
المسيحي الى
جانبه من خلال
مهاجمة جنبلاط،
وبث سموم
الفتنة
المذهبية
المسيحية _
الدرزية في
الجبل، فأدرك
جنبلاط هذا
الامر وردّ
خلال مشاركته
في احتفال
تكريمي
لقدامى عناصر
الحزب "التقدمي
الإشتراكي"
في صوفر،
موجها التحية
لشهداء حزبي
"الكتائب
اللبنانية"
و"القوات اللبنانية"
في حرب الجبل
"لأن كلاً
منهم دافع عن
لبنان على
طريقته،
وهكذا نختم
جراح الماضي
ونطل على
المستقبل"،
متوعداً
بالرد في
صناديق الإقتراع.
وتؤكد
مصادر قيادية
في الحزب
"التقدمي
الاشتركي"
لـ"المستقبل"
الى أن "الحزب
يكتفي بالرد
الذي أدلى به
النائب
جنبلاط،
ونتعاطى بالموضوع
في الاطار
السياسي ولن
ننجر الى المساجلات،
فمصالحة
الجبل التي
حصلت، وكان راعيها
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس صفير
والنائب وليد
جنبلاط، كانت
الخاتمة لأحداث
الجبل
الأليمة ولكل
ما حصل من
تقاتل، وعلينا
كمسيحيين
ودروز أن نفتش
عمّا يجمعنا
ونبتعد عن كل
ما يثير
الحساسيات
والنعرات
الطائفية".
ولم
يسلم "تيار
المستقبل"
و"القوات
اللبنانية"
من هجوم عون،
واللذان
يشكلان
الركيزة الأساسية
لقوى 14 آذار،
وعودة
التحالف بين
القوى
الثلاثة تقلب
الموازين
الداخلية،
وتغيّر قواعد
اللعبة. وتشير
مصادر
"الاشتراكي"
الى أن
"العلاقة لم
تنقطع مع
الرئيس سعد
الحريري، والتواصل
مستمر بيننا،
ولا شيء يمنع
التلاقي، فالاتفاق
قائم على
المواضيع
الاقليمية
الكبرى
وخصوصاً دعم
الثورة
السورية
والوقوف الى
جانب الشعب
السوري
المضطهد، أما
بخصوص قانون
الانتخاب فلا
يوجد تنسيق مع
المستقبل انما
تقاطع مواقف".
أما
بالنسبة الى
"القوات"،
فتقول المصادر
إن "العلاقة
قائمة وكل شيء
قابل للتطور،
وحصول لقاءات
قريبة بين
الحزبين غير
مستبعد،
خصوصاً انهما
حريصان على
العيش المشترك
في الجبل".
التناقض
ظهر واضحاً في
خطاب عون، فمن
جهة يفتح جروح
حرب الجبل
ويذكّر
اللبنانيين
بمرحلة مرّت
وحصلت مصالحة
وطنية بعدها،
ومن جهة ثانية
يبرّر ورقة
التفاهم مع
"حزب الله"،
بالفتوى التي
أطلقها زعيم
تنظيم
"القاعدة" في
العراق ابو
مصعب
الزرقاوي في
اواخر العام
2005، والتي
كفّرت الشيعة.
فلم يكن هذا
التبرير
موفقاً لأن
الزرقاوي لا
يمثّل السنّة
وليس باستطاعته
إشعال الفتنة
السنية _
الشيعية، وهو
كفّر أيضا
اليهود في
اسرائيل، فهل
يذهب الجنرال
ويوقّع ورقة
تفاهم
معهم؟.كما أنه
دعم النظام
السوري بحكم
انه نظام
علوي، تحت حجة
حلف الاقليات
في وجه
الاكثرية
المنتفضة بوجه
الظلم
والقهر،
واعلن ان
النظام
السوري هو اكثرالانظمة
ديموقراطية
في المنطقة،
متخوفاً من
وصول
السلفيين الى
الحكم،
ومتناسياً أن
الدستور
السوري
الجديد الذي
أقرّه النظام
مؤخراً وفيه
الاصلاحات
الدستورية،
يحرّم على المسيحيين
في سوريا
الترشح لمنصب
رئاسة الجمهورية
ويجعلهم
مواطنين درجة
ثانية. لم
يقدّم عون أي
جديد في خطابه
سوى اعادة سرد
التاريخ على
طريقته
ووفقاً
لمفهومه
الخاص،
والعمل لإذكاء
الفتنة
الطائفية في
البلاد،
وإظهار خوفه من
حلف "القوات"
و"المستقبل"
و"الاشتراكي"
القادم.
النائب
محمد الحجار
سليمان
استقبل وزراء
وبطريرك
السريان
الكاثوليك:
خطف الأب
الياس غاريوس
في بعلبك يؤدي
الى استفزاز
المشاعر
وطنية - 8/5/2012
دان رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان عملية
خطف الاب
الياس مارون
غاريوس في منطقة
بعلبك،
معتبرا، على
رغم اطلاقه
سريعا بمسعى
من الحريصين
على السلم
الاهلي، "أن
مثل هذا العمل
غير مقبول على
الاطلاق
لكونه يعيد
صورة بشعة من
أبشع صور
الحرب ونموذجا
لا يؤدي إلا
الى استفزاز
المشاعر
واستنفار ردود
الفعل، في وقت
لا يزال لبنان
ينعم بحال من
الاستقرار
الامني". وشدد
الرئيس
سليمان على
ضرورة تحرك
النيابة العامة
وتكثيف
التحريات
لاعتقال
الفاعلين منعا
لتكرار مثل
هذه الاعمال
ومن اجل تركيز
الامن وترسيخ
السلم الاهلي
والعيش
المشترك.
بطريرك
السريان
الكاثوليك واستقبل
رئيس
الجمهورية
بطريرك
انطاكية وسائر
المشرق
للسريان
الكاثوليك
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان مع وفد
مشترك من
السريان الكاثوليك
والارثوذكس،
شكر له تعزيته
بوفاة المثلث
الرحمات
البطريرك
الكاردينال
موسى الاول داود،
كما تم عرض
مشروع قانون
الانتخاب
ومواقع
الطائفة
ووجودها في
الادارة
اللبنانية.
وزير
البيئة
وعرض
مع وزير
البيئة ناظم
الخوري
التطورات الراهنة
والمشاريع
التي تقوم بها
الوزارة للحفاظ
على البيئة في
كل المناطق.
وزير
الداخلية
واطلع
من وزير
الداخلية
والبلديات مروان
شربل على
الخطوات التي
تقوم بها
الوزارة
لمتابعة
موضوع خاطفي
الاب غاريوس
واعتقال الفاعلين،
إضافة الى
مشروع قانون
الانتخابات
الذي يناقشه
مجلس الوزراء
واقتراح
التعيينات في
الوظائف
الشاغرة وفقا
للآلية المعتمدة.
وزير
الشباب
والرياضة
وتناول
الرئيس
سليمان مع وزير
الشباب
والرياضة
فيصل كرامي
عمل الوزارة
والخطوات
المتخذة
لمعالجة بعض
الاشكالات
التي شهدتها
الملاعب
الرياضية
أخيرا في بطولة
لبنان في كرة
السلة.
رئيس
مجلس الخدمة
المدنية
واطلع
رئيس
الجمهورية من
رئيس مجلس
الخدمة المدنية
الوزير
السابق خالد
قباني على عمل
المجلس،
خصوصا في ما
يتعلق
بالتعيينات
وملء الشواغر
في الوزارات
والادارات.
في
الماضي
الراهن!
علي
نون/المستقبل
لا
تظلم
"الحالة"
العونية إلاّ
جمهورها ومناصريها
وروّادها. ولا
تعدهم بشيء
بقدر ما تعدهم
بالعبث
(المدرار لغضب
الجنرال)
وبالعدم المدرار
لغضب باقي
مكوّنات
الاجتماع
اللبناني. خطاب
النبش والبحش
والفحش الذي
أطلقه جنرال العبث
لا يعني إلاّ
تأكيد
الأحكام التي
أُطلقت
سابقاً
وتُطلق
راهناً
وستُطلق
لاحقاً، على
تلك "الحالة"
التي لا تملك
شيئاً للحاضر
والآتي،
فتؤثر
الإقامة في
الماضي
وتنتشي بخبلها!
وذلك
الماضي ألعن
من الحاضر
وأسوأ،
والعودة إليه
في كل مرة،
تعني أيضاً،
في ما تعنيه،
تأكيد
الإفلاس
السياسي لصاحبه
(إنسَ
الأخلاقي!)
والعجز عن
إنتاج معطى تُبنى
عليه مواقف
وسياسات
وبرامج
ومدوّنات وسلوكيات
تحاكي اللحظة
الراهنة
وضروراتها وأسئلتها
وأجوبتها. الصراخ
ليس برنامج
عمل. والكيد
الأعمى ليس
تثقيفاً
رصيناً.
والعمل في المقابر
يختلف عن
العمل في
المنابر.
والعودة الدائمة
الى الوراء
ليست إلاّ
تشريعاً
مُحكماً لغيبوبة
ذهنية حاضرة
دائماً،
يظنها صاحبها فرادة
واستثناء،
فيما هي نمط
مألوف لمن
يعيش في
أوهامه
ويتغرّب عن
واقعه، ويروح
في الوهم حتى
يركب هذا في
رأسه
بالمقلوب ولا
يعود يرى أي
شيء في هذه
الدنيا إلاّ
بالمقلوب! وفي
ذلك مرض
فتّاك لا
يُعالج. واستعصاء
مقفل لا حلّ
له. لكن فيه،
فوق ذلك، ما
هو أخطر من
العصب التالف
والوهم
المنتشي: فيه
نَفَسٌ تدميري
للذات
وللآخرين..
وخطورة
"الحالة" التي
نحن في صددها
وصدّها، هي أن
صاحبها يريد
لسامعيه أن يتماهوا
معه، ولمن هم
في مرمى نوبته
أن "يتجاوبوا"
معها بطريقة
مماثلة، لنصل
في الآخر الى
مصحّ جماعي
فلتان
ومسلّح، سبق
لصاحب الفضل،
أن أوصلنا
إليه أكثر من
مرّة في أواخر
ثمانينيات
وأوائل
تسعينيات
القرن
الماضي،
والشعار
آنذاك
كالشعار
اليوم: وعدٌ
بالخلاص لا
ينتج إلاّ
دماراً لا قعر
له!
ماذا
يقول اليوم
جنرال العبث
لجمهوره؟ وأي ثقافة
شخصية
وسياسية
يعرضها على
الملأ؟ وكيف
لا يستحي ولا
يخجل في تقديم
سقط الكلام
كبرنامج عمل،
والشتيمة
كشعار
انتخابي،
والذمّ
والظّن والتخوين
كبنود بيان
علني ومتلفز؟
وكيف له أن
يعود مرّة
أخرى، الى
حراثة حقول
الفتن لزرعها
بشتول أوهامه
وتطلعاته
وصرعاته
وإصلاحاته؟! جنرال
العبث: لو
تبقى وحدك
أسير كيدك
وأوهامك
وماضيك
العادم
لحاضرك
ومستقبلك!
فذلك أفضل
لمناصريك قبل
أخصامك،
ولخلاّنك قبل
أعدائك..
وللبناننا
قبل سوريتك؟!
الانتخابات
تعيد
الديموقراطية
أو الشمولية هل
يكون لبكركي
موقف درءاً
لأخطار
محتملة؟
اميل
خوري/النهار
هل
يكون لبكركي
في عهد
البطريرك
الراعي موقف من
الانتخابات
النيابية كما
كان لها موقف
في عهد سلفه
البطريرك
الكاردينال
صفير عندما أيد
المعارضة في
مقاطعتها
انتخابات 1992،
لأنها جرت وفق
قانون يخالف اتفاق
الطائف، وفي
ظل الوجود
العسكري
السوري، بحيث
فاز فيها نواب
بـ40 أو 135 صوتاً،
ورغم ذلك اعتبر
المجلس
المنبثق منها
شرعياً ويمثل
ارادة الشعب
تمثيلاً
صحيحاً... لأن
الوصاية
السورية
أرادت ذلك؟
وفي
انتخابات 2005 توقعت
بكركي أن تأتي
نتائجها
لمصلحة
الاستقلاليين
والسياديين،
وقد جاءت
كذلك، لكن
حلفاء سوريا
في لبنان
الذين
يتألفون من
قوى 8 آذار ويشكّل
"حزب الله"
جناحها
العسكري،
حالت دون تمكين
الأكثرية
النيابية
التي فازت بها
قوى 14 آذار من
أن تحكم وفق
النظام
الديموقراطي،
وفرضت عليها
بدعة "النظام
التوافقي"
الذي لا وجود
له، فكان
الحكم صراعاً
بين ما تبقى
من النظام
الأمني
السوري في
لبنان
المتمثل بـ8
آذار وبين قوى
14 آذار التي
تمثل
الاستقلاليين
والسياديين.
وظل هذا
الصراع
سجالاً بين
هاتين القوتين
من دون تحقيق
غلبة لفريق
على آخر فكان
الشلل.
وفي
انتخابات 2009
تمنى
الكثيرون أن
تأتي نتائجها
مرة أخرى
لمصلحة قوى 14
آذار، لكن
الخوف من أن
تأتي لمصلحة
قوى 8 آذار
بدعم من
المحور السوري
– الايراني
وبتضامن شيعي
يجسده تحالف
حركة "أمل"
و"حزب الله"،
فضلاً عن
السلاح في يد
هذا الحزب من
دون سواه، جعل
البطريرك الكاردينال
صفير يخشى أن
تغير نتائج
تلك الانتخابات
وجه لبنان
وهويته،
فوجّه الى
اللبنانيين
عشية
الانتخابات
نداء حذّر فيه
من خطر انتقال
الوزن من فريق
الى فريق
فتحكم عندئذ سوريا
وايران
وفلسطين
المعارضة. وقد
اعتبرت قوى 8
آذار هذا
النداء
انحيازاً
واضحاً لقوى 14 آذار،
فرد البطريرك
صفير على ذلك
بالقول انه توجه
الى الناس
محذراً من خطر
يهدد
الاستقلال
وهوية لبنان،
ولم يكن يقصد
بندائه أن
يفرق بل أن
يوحد الجميع
حول لبنان،
وانه سيظل
يقول رأيه في
ما هو صح وفي
ما هو خطأ،
ولا يضع الحسن
والسيئ في
سلّة واحدة،
كما انه سيبقى
يسمي الامور
بأسمائها
ويقول عن
الحسن إنه حسن
وعن السيئ انه
سيئ، وهذا من
أبسط
واجباته، وانه
سيظل يقول
كلمة الحق
باستمرار في
معزل عن أي
تهديد ووعيد،
فالحق يعلو
ولا يعلى
عليه.
وبعدما
جاءت نتائج
انتخابات 2009
لمصلحة قوى 14
آذار وسلم
"حزب الله"
بنتائجها،
قال البطريرك
صفير في حينه:
"ان ما يريده
هذا الحزب هو
الحفاظ على
سلاحه. أما في
حال جاءت
الحكومة على
أساس أكثرية
تحكم وأقلية
تعارض فيعتقد
بأن الامور
ستسير عندئذ
في شكل جيد،
ولكن في حال
تم تشكيل
الحكومة على
أساس حصان في
المقدمة وآخر
في المؤخرة،
فذلك يعني
ابقاء العربة معطلة
في مكانها".
وما
تخوف منه
البطريرك
صفير حصل إذ
تشكلت حكومات
من أكثرية
وأقلية فكانت
فاشلة وغير
منتجة، ودلت
التجربة على
ان وجود
الموالاة
والمعارضة في
حكومة واحدة
غير ناجح
إطلاقاً في ظل
العرقلة
والتعطيل.
واضاف: "إذا
كان الوزن لم
ينتقل من 14 الى 8
آذار فلا أحد
يعلم ماذا
يخبئ
المستقبل"...
والسؤال
الذي يطرح
نفسه الآن على
ابواب انتخابات
2013 هو: هل خطر
انتقال الوزن
من فريق الى
فريق آخر لا
يزال قائماً
على رغم ما
يحدث في سوريا،
وان مواجهة
ذلك تتطلب
موقفاً
واحداً موحداً
من الزعماء
الاستقلاليين
والسياديين
الذين يرفضون
وصاية أي
خارج؟ وهل
يحتاج المر
الى موقف واضح
وصريح من
بكركي يحول
دون انتقال
الوزن من 14
آذار الى 8
آذار لئلا
يتغير وجه
لبنان وخطه السياسي
إذا ما انتصر
المحور
الايراني في
لبنان بعدما
حقق انتصاراً
له في العراق
تعويضاً عما
قد يخسره في
سوريا؟
ان
نتائج انتخابات
2013 مصيرية
فعلاً ولها
أهمية تفوق
نتائج كل
انتخابات
سابقة، إذ
عليها يتوقف
مصير لبنان
هوية وكياناً
وحكماً
ونظاماً،
فإذا فازت فيها
قوى 8 آذار
والمتحالفون
معها أياً يكن
الوضع في
سوريا، فإن
الحكم في
لبنان قد يصبح
حكماً
شمولياً
ومنحازاً في
شكل واضح
للمحور
الايراني وما
قد يكون لهذا
الانحياز من
تداعيات
سياسية
وأمنية
واقتصادية في
لبنان والمنطقة
في ظل
التجاذبات
الحادة مع
المحور الاميركي
ومن معه. أما
إذا فازت قوى 14
آذار والمتحالفون
معها بأكثرية
المقاعد
النيابية
واعترفت قوى 8
آذار بهذه
النتائج
فتكون عندئذ
العودة الى
النظام
الديموقراطي
الصحيح الذي
تحكم الأكثرية
بموجبه
والأقلية
تعارض، ويعود
لبنان الى
مساره
الطبيعي.
اللبنانيون
والسوريون
بين الحرية
والخبز!
علي
حماده/النهار
يوم
السبت الماضي
دعت الصديقة
منى ابو حمزه
الشعب
اللبناني الى
النزول الى
الشارع وملاقاتها
وعددا من
الاعلاميين
والفنانين
لاطلاق صرخة
مدوية بوجه
الغلاء
والفقر
وانعدام
الاحساس بالمسؤولية
لدى
السياسيين
حيال آلام
المواطنين. لم
اتمكن من
تلبية دعوتها
لاسباب
قاهرة، ولكني
كنت مؤيدا الى
اقصى حد، مع
انني ما توهمت
لحظة ان
الدعوة ستشكل
مناسبة لنزول
جموع غفيرة من
الناس من اجل
لقمة الخبز،
لأن التجارب
السابقة خلال
العقود
الثلاثة
المنصرمة
دلت، ويا
للاسف، على ان
اللبناني
يحسن رياضة
"النق" وانتقاد
كل شيء انما
ضمن دائرة
مقفلة، او ما
يسمى
الصالونات! لم
يشهد لبنان
منذ ١٩٧٥
تظاهرة
مطلبية واحدة
ذات وزن
جماهيري
حقيقي يتناسب
وحجم ازماتهم
الحياتية
التي أتت
متلازمة مع
مرحلة الحرب.
في المقابل،
ظلت السياسة
بمعناها
الاصطفافي
والانقسامي
والغرضي
والطائفي
والجهوي اكثر
قدرة على
الاستقطاب
الجماهيري.
ومع انني كنت
اعرف سلفا ان
العناوين
المعيشية في
لبنان لم تفلح
في مغادرة
الصالونات، فإني
اعتقد ان دعوة
منى يوم السبت
كانت ممتازة،
وينبغي
البناء عليها
وعدم التوقف
عند خيبة المحاولة
الاولى. المهم
ان يعي
اللبنانيون
ان الخبز كما
الحرية
والاصطفافات
المتنوعة له
مكانه، بل انه
هم دائم يجمع
اللبنانيين
كلهم في حزب
واحد هو حزب
الرغيف. فمتى
يقوم "حزب الرغيف"؟
في سوريا همّ
آخر أكثر
إلحاحا اليوم
هو هم الحرية
في مواجهة
قتلة الاطفال.
فما عاد هم
الخبز اولوية
مطلقة بعدما
جعل بشار من
البقاء على
قيد الحياة
الاولوية، بل
صارت الاولوية
للحفاظ على
العرض بعدما
صار الاغتصاب
والتعذيب
جزءا اساسيا
من حرب نظام
ضد الشعب السوري
الحر. وبناء
على ما تقدم،
نتساءل كيف
يمكن اجراء ما
يسمى
الانتخابات
التشريعية في
سوريا وسط حرب
طاحنة يشنها
النظام على
الشعب في كل
مكان؟ البعض
سماها مهزلة،
والبعض الآخر
مسرحية
تزويرية، اما
نحن فنعتبرها
اقصى درجات "السينيكية"
الاجرامية،
حيث يصير
المجرم الوحش
في حاجة الى
التفنّن
للتلذذ
بإجرامه ووحشيته.
لقد مضى على
اعلان
المبعوث
الدولي العربي
كوفي انان عن
وقف لاطلاق
النار في
سوريا اكثر من
ثلاثة
اسابيع، ولا
يزال النظام
يمعن قتلا
وحرقا
وتعذيبا
وتهجيرا،
فيما الناطق
الرسمي بإسم
انان محمود
فوزي يصرح عن
"تقدم طفيف"،
وما فهمنا كيف
توصل الى هذا
الاستنتاج
الغريب. في اي
حال، تبقى
الثورة
السورية ام
الثورات
العربية، حيث
ينشد شعب
بأسره قائلا:
"الموت ولا
المذلة" حتى
إسقاط القتلة.
اما في لبنان،
فمزيج من
المذلة في
الحياة
العامة
يفرضها سلاح
احتلال
داخلي، معطوف
على مذلة
الفقر والعوز،
فيما يبقى
اللبناني
معتصما في
الصالون!
في
ذكرى "غزوة
بيروت"...
خيرالله
خيرالله/ايلاف
يعكس
اصرار النظام
السوري على
اجراء انتخابات
نيابية في
الظروف
الراهنة رغبة
في الذهاب في
الحل الامني
الى النهاية.
ليس في
استطاعة هذا
النظام ان
يسأل نفسه
سؤالا في غاية
البساطة هو
الآتي: منذ
متى يمكن حكم
شعب عن طريق
الامن ولا شيء
آخر غير
الامن. جرّب كثيرون
ذلك في
التاريخ
القديم
والحديث. كانت
النتيجة
واحدة. مثل
هذا الخيار
مستحيل. لا
يمكن اجراء
انتخابات على
جثث ما يزيد
على عشرين الف
سوري، في اقلّ
تقدير،
سحقتهم آلة
القمع التي
يمتلكها
النظام.
متى
يقتنع النظام
السوري بانّه
انتهى وان الانتخابات
ليست سوى
محاولة اخرى
للهروب الى امام
في وقت لم تعد
هناك اي جدوى
من مثل هذا
الهروب؟
باستثناء
رهان النظام
على انه سيكون
قادرا على حكم
جزء من سوريا
وان مستقبله
مرتبط بهذا
الجزء، ليس ما
يشير الى ان
هناك ما يمكن
ان يفسّر
اللجوء المستمر
الى العنف.
فالعنف لا
يمكن ان يوفّر
مخرجا من
الازمة
العميقة التي
يعاني منها
هذا البلد
العربي
المهمّ،
اللهم الا اذا
كان هناك بين اركان
النظام من يظن
انّ الحرب
الاهلية هدف في
حد ذاته وان
مثل هذه الحرب
ستؤدي الى تهجير
قسم من
السوريين من
مناطق
معيّنة، في مقدمها
حمص.
مثل
هذا التفكير
العقيم يفتح
المجال واسعا
امام تفتيت
سوريا وامام
سلسلة من
الحروب الاهلية
معروف كيف
تبدأ وليس
معروفا كيف
تنتهي... او حتى
متى يمكن ان
تنتهي.
لعلّ
اخطر ما تشهده
سوريا حاليا
يتمثّل في الاعتقاد
بانّ عملية
الهروب الى
امام يمكن ان
تستمرّ الى ما
لا نهاية. كلّ
ما فعله
النظام
السوري الحالي،
وحتى الانظمة
التي سبقته،
هو ممارسة عملية
هروب الى امام
خشية مواجهة
الاستحقاقات
الداخلية
التي تفرضها
ازمة الكيان
السوري. كان
الانقلاب
العسكري
الاوّل
الذي قاده حسني
الزعيم
تعبيرا عن
الهروب الى
امام. تلاه انقلاب
الشيشكلي
الذي لم يدم
حكمه طويلا.
جاء بعد ذلك
ذلك دستور
العام 1950 الذي
كان يمكن ان
يساعد في حلّ
ازمة الكيان
السوري عن
طريق الديموقراطية.
بدل
اعتماد
الديموقراطية،
اختارت
الاحزاب "القومية"
وبينها البعث
الذهاب الى
وحدة غير
طبيعية مع مصر
جمال
عبدالناصر. لم
تكن تلك
الوحدة سوى
محاولة اخرى
للهرب من الواقع.
ما هو اخطر من
الوحدة التي
انهارت في العام
1961، انطلاقا من
حلب وليس من
اي مكان آخر،
انها كرّست
سيطرة
الاجهزة
الامنية على
السلطة. بعد
الوحدة، صار
المسؤول عن
الامن، وكان
اسمه
عبدالحميد
السرّاج،
الحاكم الفعلي
لسوريا. رحل
السرّاج بكلّ
ما مثّله من
تخلّف وبقي
الحكم في يد
الامن.
لم
يستطع الحكم
الذي نشأ عن
الانفصال
ايجاد اي حلّ
للمعضلة
السورية
المتمثلة في
ازمتي النظام
والكيان،
فكان اللجوء
مجددا الى
البعث الذي
نفّذ انقلاب الثامن
من آذار- مارس 1963
بغطاء مدني.
قاد العسكر الانقلاب
وما لبثوا ان
تخلصوا من
المدنيين، لينتهي
النظام
ابتداء من
العام 1970 نظام
الرجل الواحد
ثم الطائفة
الواحدة ثم
العائلة
الواحدة.
تغيّرت
طبيعة النظام
السوري. ما لم
يتغيّر هو الحاجة
الدائمة الى
الهروب الى امام.
ذهب لبنان ضحية
عملية الهروب
هذه التي
استهدفت
تدميره حجرا حجرا.
لم تتوقف يوما
عملية تدمير
لبنان طائفة طائفة
ومنطقة منطقة
ومدينة مدينة
وقرية قرية
وشخصية مهمة
خلف شخصية
اخرى مهمّة.
ومتى وجد
النظام
السوري ان
عليه
الانسحاب من
لبنان نتيجة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه في
الرابع عشر من
شباط- فبراير
2005، سعى الى
ايجاد بديل
يتولّى ملء
الفراغ الامني
الناجم عن
خروج قواته
العسكرية من
الوطن الصغير
الصامد. كان
هذا البديل
ميليشا مسلحة
تابعة لايران
اسمها "حزب
الله"
بادواتها المختلفة
بينها شبه
الامّي الذي
اسمه ميشال
عون.
تسعى
هذه
الميليشيا
حاليا الى
اقناع اللبنانيين
بقوة السلاح
ان شيئا لم
يتغيّر في
لبنان وان
بيروت لا تزال
تحت الوصاية
وان الفارق الوحيد
بين ما كانت
عليه قبل
العام 2005 وما هي
عليه الان
انها صارت تحت
وصاية مشتركة
ايرانية- سورية.
افرزت هذه
الوصاية "غزوة
بيروت" بهدف
اذلال اهلها
في السابع من
ايّار- مايو 2008.
ولمّا تبيّن
ان اهل بيروت
خصوصا واللبنانيين
عموما يرفضون
الوصاية
المشتركة، تماما
مثلما رفضوا
الوصاية
السورية،
فرضت عليهم
بقوة السلاح
الحكومة
الحالية التي
يرئسها
الرئيس نجيب
ميقاتي. هذه
الحكومة التي
لا هدف لها
سوى اذلال
المسيحيين
واهل السنّة
والدروز، بين
حين وآخر،
ليست سوى
تعبير مختلف عن
الازمة
السورية
المزدوجة، اي
ازمة النظام والكيان
في الوقت
ذاته.
بغض
النظر عن
اللهجة
المعتدلة
حيال "حزب الله"
التي
استخدمها
الرئيس سعد
الحريري في
الخطاب الذي
القاه قبل ايام
في بيروت عبر
شاشة كبيرة،
يظلّ ان اهمّ
ما في هذا
الخطاب
تصويبه على
النظام
السوري. لا مستقبل
لسوريا
ولبنان ما دام
هذا النظام
يقتل. انه نظام
يجري
انتخابات
نيابية من اجل
تغطية مزيد من
الجرائم
ترتكب في حق
السوريين. انه
نظام يعتقد ان
في امكانه
الاستفادة من
حرب طائفية
ومذهبية في
سوريا لعلّها
تساعده في ايجاد
مخرج يسمح له
بمتابعة
عملية الهروب
الى امام.
من
هنا، ليس لدى
اللبنانيين
من خيار سوى
التصويب،
بالكلام
الحقيقي
الدقيق
والصريح وليس بايّ
شيء آخر طبعا،
الى الهدف
العالي، اي
الى النظام
السوري. لقد
قاوموا هذا
النظام منذ ما
يزيد على
اربعين عاما.
تلك هي المقاومة
الحقيقية
التي عليهم
الاستمرار
فيها من دون
ان ينسوا في
اي وقت من
الاوقات من
وراء قتل زعمائهم
من كمال
جنبلاط وصولا
الى رفيق الحريري
مرورا بالشيخ
حسن خالد
والشيخ صبحي
الصالح
والرئيسين
بشير الجميّل
ورينيه معوض.
ان هذه
السلسلة من
العرب
الشرفاء
المؤمنين بلبنان
الحر والتي
تشمل ايضا
سمير قصير
وجورج حاوي
وجبران تويني
ووليد عيدو
وبيار امين
الجميّل
وانطوان غانم
ووسام عيد
وآخرين، من
بينهم
الشهداء
الاحياء
مروان حماده
والياس المر
ومي شدياق،
خير دليل على
انّ المطلوب تدمير
لبنان.
لم تكن
"غزوة بيروت"
التي شنها
"حزب الله"
على اهل
العاصمة
والجبل في
ايّار – مايو
من العام 2008 سوى
فصل آخر من
عملية الهروب
السورية الى
امام ولكن
بمساعدة
ايرانية هذه
المرّة. هذا
ما يفترض ان
يكون واضحا
لدى
اللبنانيين
الذين باتوا
يدركون ان لا
خلاص لهم ولوطنهم
ولسوريا
والسوريين من
دون التخلص من
نظام مستعد
لاجراء
انتخابات على
جثث ابناء شعبه
واشلائهم... كي
يتمكّن من
متابعة
الهروب الى
امام!
بان
كي مون يندد
بإجراء
إنتخابات
تشريعيّة في
سوريا في ظل
استمرار
العنف
ندد
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون بإجراء
إنتخابات
تشريعيّة في
سوريا مع
"استمرار العنف"
في هذا البلد،
كما صرح
المتحدث
باسمه مارتين
نيسركي عن بان
كي مون، الذي
قال: "لا شيء
سوى حوار واسع
وبلا إقصاء
يمكن أن يقود
إلى مستقبل
ديموقراطي
حقيقي في
سوريا"،
معتبرًا أنّ
"هذه
الانتخابات
لا تدخل في
هذا الإطار". وأضاف
في هذا
الإطار: "إن
العمليّة
الديموقراطيّة
لا يمكن أن
تنجح طالما
استمر
العنف"، مؤكدًا
أنّه "من
الضروري أن
يكون هناك وقف
للعنف بكل
أشكاله، وأنّ
تتخذ إجراءات
لتطبيق خطة
النقاط الست"
التي عرضها
مبعوث الأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربيّة
كوفي أنان.
(أ.ف.ب.)
الرئيس
الاسرائيلي
يبحث الملف
النووي الايراني
في اوتاوا
أ.
ف. ب./اوتاوا:
بحث الرئيس
الاسرائيلي
شيمون بيريز الاثنين
مع رئيس
الوزراء
الكندي ستيفن
هاربر
المشاكل
الامنية التي
تواجهها
الدولة العبرية
ومن بينها
خصوصا الملف
النووي
الايراني.
وقال
اندرو ماك دوغال،
المتحدث باسم
هاربر، في
بيان مقتضب ان
الرجلين
"بحثا
المشاكل
المحيطة
بالمناخ الامني
واهمية
الدبلوماسية
كاداة رئيسية
لتحقيق
السلام
والامن". ولم
يشر علنا الى
ايران ولكن
الايحاء واضح.
ويعتبر رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
ان ايران هي
المشكلة الامنية
الرئيسية
لاسرائيل
ويشكك في
فاعلية العقوبات
الدولية في
حين تخشى
الاسرة
الدولية ان
يشن نتانياهو
ضربة عسكرية
ضد المنشآت
الايرانية
وتسعى
لاقناعه بان
الدبلوماسية
هي الطريق
الوحيد
الواجب
اتباعه. واجرى
الرئيس
الاسرائيلي
الذي وصل
الاحد الى
كندا،
محادثات
مغلقة مع رئيس
الحكومة
الكندية لمدة
نصف ساعة اعقبها
غداء مع اعضاء
في الحكومة
الكندية،
بحسب ما اعلن
احد موظفي
السفارة
الاسرائيلية
في اوتاوا
لوكالة فرانس
برس. وبحسب
ماك دوغال،
فان الرجلين
بحثا ايضا العلاقات
الوثيقة بين
بلديهما
ورغبتهما في
تعزيزها
خصوصا في مجال
العلوم
والاقتصاد. وسيشارك
بيريز
الثلاثاء في
توقيع
بروتوكول تفاهم
بين المؤسسة
الملكية في
كندا والاكاديمية
الاسرائيلية
للعلوم
والاداب.
وسينتقل
بيريز (88 عاما)
بعد ذلك الى
مقاطعتي تورونتو
وكيبيك للقاء
رئيسي
حكومتيهما. وكان
مكتب بيريز
اعلن الاسبوع
الماضي في بيان
ان "الرئيس
سيبحث (مع
المسؤولين
الكنديين) مواضيع
سياسية في
صلبها اخر
التطورات
المتعلقة
بالملف
النووي
الايراني
والتطورات في
الشرق الاوسط
والعلاقات
بين اسرائيل
وجيرانها". واوضح
البيان ان
"كندا تعتبر
من اقرب
اصدقاء اسرائيل
بين الدول وان
زيارة الرئيس
تهدف الى تعزيز
هذه العلاقات
وكذلك
التعاون بين
البلدين في
المجالين
السياسي
والاقتصادي". واضاف
ان الرئيس
الاسرائيلي
سيلتقي خصوصا
الحاكم العام
لكندا ديفيد
ليود دونسون
ورئيس الوزراء
ستيفن هاربر. وكان
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
قد زار اوتاوا
في اذار/مارس
الماضي في
محاولة
للتأكد من دعم
كندا قبل
اجراء محادثات
مع الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
خصص القسم
الاكبر منها
للملف النووي
الايراني.
حمادة
لـ"المستقبل":
موقف هولاند
من الموضوع
السوري مطمئن
رأى
النائب مروان
حمادة في حديث
لـ"المستقبل"
ان فوز فرنسوا
هولاند في الانتخابات
الرئاسية
الفرنسية
يكرس نوعاً من
الربيع
الفرنسي
وعودة الى
رئاسات
طبيعية. ولفت
الى أن "موقف
هولاند من
الموضوع
السوري مطمئن
وسيكون أكثر
حزماً وأقل
تأرجحاً. وبالنسبة
الى لبنان فلن
يكون تغيير
فهناك ثوابت فرنسية
داعمة
للاستقلال
والنظام
الديموقراطي
والمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
والقرار 1701".
فرنسوا
هولاند..
"السلحفاة"
التي فازت
بالسباق إلى
الاليزيه
أسعد
حيدر/المستقبل
فرنسوا
هولاند مجهول
من العالم. معروف
جيداً من
الفرنسيين. لم
يلتق مسؤولاً
دولياً، لكنه
التقى دائماً
الفرنسيين،
خصوصاً الاشتراكيين
منهم. أعدّ
نفسه طويلاً
لهذا اليوم
العظيم الذي
يدخل فيه قصر
الاليزيه
رئيساً. حصل
أولاً على
أعلى الشهادات
في العلوم
السياسية
والدراسات الاقتصادية
العليا ومعهد
الإدارة
الوطني ENA، "مصنع"
السياسيين
والإداريين
الكبار في فرنسا.
تجنّب إخفاء
الأسرار عن
حياته، فكشف
باكراً أنّ
والده كان
يمينيّاً من
مؤيّدي
"الجزائر فرنسية"،
حتى لا يبتزّه
أحد، كما
ابتزّ اللوبي
اليهودي
فرنسوا
ميتران بسبب
"سرّه" حول علاقته
مع الجنرال
بيتان. لذلك
أيضاً يُقال
إنّ هولاند هو
أول رئيس
للحزب
الاشتراكي
ليس مديناً في
صعوده للوبي
اليهودي
القوي داخل
الحزب. عرف
الاليزيه،
غرفه ومكاتبه
و"دهاليزه"
عندما اختاره
جاك أتالي
عضواً في
مكتبه بعد فوز
فرنسوا
ميتران
بالرئاسة عام
1981.
لم
يبق سوى سنة
واحدة في
الاليزيه. لم
يحب سيد القصر
الملك الرئيس
فرنسوا
ميتران رغم
التزامه به
باكراً، فقد
أسّس ورأس،
وهو طالب هيئة
من الشباب
الاشتراكي
لدعم ميتران
عام 1974. طبيعي
جداً موقفه
الذي لم يخفه،
لأنّه نقيض
ميتران، واقعياً،
هولاند
الرئيس
السابع في
الجمهورية الخامسة
لا يملك أبداً
"الثقافة
الملكية" للرؤساء
الذين توالوا
بعد شارل
ديغول.
رغم
مساره الطويل
في إعداد نفسه
لم يضع يوماً
أوراقه على
الطاولة، ولم
يقدّم نفسه
مرشحاً
محتملاً
للرئاسة. استثمر
وضع طموحه
بالظل، في عدم
الدخول في
معارك جانبية،
مما جعله يكسب
مودة واحترام
"الفيلة" في
الحزب
الاشتراكي.
طموح
فرنسوا
هولاند بقي
دائماً
خفياً، لم يكن
نمراً هائجاً.
اختار أن يكون
تنيناً
هادئاً. كان يُوصف
أحياناً بأنّه
"رخو" ويصدّق
الكثيرون ذلك.
في الحقيقة،
كان دائماً قوياً
شجاعاً
وذكياً.
ليونيل
جوسبان
العاثر الحظ،
هو الذي
اكتشفه،
فأخذه من
الاليزيه إلى
الماتينيون
قصر الوزير
الأول، حيث
أصبح بسرعة
سوبر ناطق
رسمي ومن ثم
مستشاراً
مسموع الكلمة
عند جوسبان، إلى
درجة أنه قال
عنه يوماً:
"إنّه الأفضل.
الألمع
والأكثر تجلياً
بحسّ سياسي
داخل الحزب".
من فرائد
العلاقات، أنّ
هولاند ثأر
اليوم
لمكتشفه
جوسبان، الذي انسحب
من الحياة
السياسية بعد
خسارته أمام جان
ماري لوبن
زعيم اليمين
المتطرف. لم
يخفِ جوسبان
"فرحه"
بهولاند. جاء
سريعاً إلى
التلفزيون
لوضع نفسه،
بعد أن غاب طويلاً
عن المسرح
السياسي، في
خدمة "تلميذه"،
دون أن يعني
ذلك طلباً لأي
دور أو منصب،
فهو لن يعود
بعد أن ترك
"سفينة"
الحزب
الاشتراكي في
"أعالي
البحار" بعد
هزيمته.
فور
انسحاب
جوسبان وتشتت
الحزب، تقدم
هولاند
الصفوف
ليتولى
زعامته في
مؤتمر
"ديجون" ومن
ثم مؤتمر
"مان". الطريف
في هذا
المسار، ان
"فيلة" الحزب
وعلى رأسهم
لوران فابيوس
أصغر وزير أول
سنّاً
والمرشح
الاول
والدائم
لرئاسة
الجمهورية،
التقط قدرات
هولاند
وتصميمه
وذكاءه. رأى فيه
مساعداً له.
كان دائماً
يقول
لـ"الفيلة" ولهولاند
نفسه انه متى
انتخب رئيساً
للجمهورية،
فإنّ هولاند
سيكون وزيراً
أول لديه. الدنيا
خصوصاً في
عالم السياسة
"دولاب".
اليوم طموح فابيوس
أن يسمّيه
هولاند
وزيراً
للخارجية في
حكومته
الأولى.
الحظ
ساعد هولاند
كثيراً.
المرّة
الأولى عندما
دفعه خروج
جوسبان إلى رئاسة
الحزب. المرّة
الثانية
عندما أبعد
دومنيك
ستراوس كان من
الترشح عن
الحزب
الاشتراكي للرئاسة،
وكان الأقوى،
بسبب فضيحة
نفيسة ديالو
في نيويورك.
انتخبته
القاعدة
الحزبية رغم
انه يمثل ما
يطلق عليها
"الاشتراكية
الرخوة" وفاز
على منافسته
الأولى
مارتين
اوبري، ابنة جاك
ديلور الذي
يُعتبر "الأب
الروحي"
لهولاند.
أيضاً ساعد
الحظ هولاند
في هذه
المعركة الانتخابية.
خصمه الرئيس
المرشح
نيكولا ساركوزي
، هُزم منذ
دخل الاليزيه
ثم كرّس
هزيمته مع بدء
الحملة
الانتخابية.
لم يحب
الفرنسيون طريقة
حياة ساركوزي-
الرئيس ولا
طريقة "قفزه"
من ضفة إلى
ضفة بسرعة
صاروخية، ولا
طموحه للعب في
ملعب
"الكبار"
و"العظماء"
بعد أن تبين
لهم ان
إمكاناته
محدودة. أيضاً
وهو الأهم أنّ
القاعدة
الواسعة من
اليمين
خصوصاً من
الديغوليين
"الارثوذكس"
و"الجدد"، لم
يتقبلوا، ورفضوا
"زحفه" أمام
اليمين
المتطرف لكسب
أصواتهم، بعد
"أن شنّ حملة
أدّت إلى
تدمير
التحصينات الايديولوجية
التي قضوا
عشرين عاماً
في بنائها"
أمام هذا
اليمين
المعادي
للجمهورية.
هذا الخطأ
الخطيئة هو
الذي يفسّر
دعم الرئيس
السابق جاك
شيراك الخفي
له.
لا
شك ان فرنسوا
هولاند حقق
"فوزاً
نظيفاً لكنه
ليس كاسحاً"،
في فترة تعيش
فيه فرنسا
ومعه أوروبا
كلها على وقع
أزمات
اقتصادية
واجتماعية
عميقة وواسعة
بسبب انتشار
البطالة
والتضخم
وتراجع
القدرة الشرائية
للمواطن وعدم
تنفيذ سياسة
استثمارية
شاملة تعيد
فتح الأبواب
أمام نهوض
اقتصادي. يجب
أن يكون
لهولاند
سياسة فعلية
وبرنامج قوي لمواجهة
هذه الملفات.
في البداية
يجب أن يحصل على
اغلبية
برلمانية
مريحة وداعمة
له في الانتخابات
التشريعية
المقبلة في
نهاية حزيران.
يقول
خصومه انه لا
يملك تجربة
تنفيذية لأنه
لم يعيّن
يوماً وزيراً.
يردّ أنصاره
أنّ ثلاثة
رؤساء حكومات
ناجحين هم:
طوني بلير
وجوسيه زاباتيرو،
وغيرهارد
شرودر
تزعّموا
أحزاباً ولم
يدخلوا
الحكومات.
أمام
فرنسوا
هولاند ملفات
عديدة بعضها
يتعلق بأمن
فرنسا
الاستراتيجي
وبعضها الآخر
بصورتها في
العالم. أمام
هولاند ملف
افغانستان وما
وعد به بسحب
قواته في
نهاية هذا
العام، وملفات
التفاهم أو
البرودة مع
ألمانيا
وروسيا،
وبناء علاقات
ثقة مع الولايات
المتحدة
الأميركية
خصوصاً إذا ما
أعيد انتخاب
باراك اوباما
رئيساً
لولاية ثانية
بعد أن جعل
نيكولا
ساركوزي هذه
العلاقة
"ترقص" على
وقع خصوصية
شخصيته
و"شخصانيته"
مع الآخر.
ايضاً أمامه
العلاقات مع
الضفة
الجنوبية لحوض
البحر الأبيض
المتوسط، بعد
أن اجتاح
"الربيع
العربي" هذه
الضفة، وعلى
رأسها سوريا.
لم يتكلم
هولاند في
السياسة
الخارجية
كثيراً. الحدث
السوري فرض
نفسه عليه،
فوصف النظام
السوري بـ"الحقير"
مؤيّداً
التدخل
العسكري إذا
كان دولياً
وأطلسياً. على
هولاند أن
يتعلم في هذا
المجال
الكثير
وبسرعة، لأنّ
عليه اتخاذ
قرارات حاسمة.
فرنسا ومعها
أوروبا بحاجة
لانتشار حالة
من الأمل،
وعلى هولاند
الرئيس
الجديد حتى
ينشر الأمل أن
يحل الكثير من
المعادلات
القديمة والوليدة،
خصوصاً وانّ
"الانتصار
يفتح على كل الاحتمالات،
بما فيها جعل
الهزيمة ممكنة".
7 أيار..
يوم سقطت
المقاومة في
سلاحها: قرار
"الغزو" كان جاهزاً..
بانتظار "القرارين"
جورج
بكاسيني/المستقبل
بعد
خروج الجيش
السوري من
لبنان في
نيسان 2005، ووصول
قوى 14 آذار الى
السلطة بعد
الانتخابات النيابية
في العام
نفسه، لم
يُفتح ملف
ترسيم حدود
"حزب الله"
ضمن النظام،
رغم تبدّل
الظروف وموازين
القوى
السياسية في
لبنان الذي
كان يفترض، بديهياً،
فتح مثل هذا
النقاش. لكن
تركيز قوى 14
آذار على
أولوية إنهاء
الوصاية السورية
العسكرية على
لبنان، ومن ثم
دخولها في ما
سمّي "الحلف
الرباعي"،
حَصَر النقاش
في هذا الملف
ضمن جدران 14
آذار
المغلقة.. فكم
بالحري بعد
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان في
تموز 2006 الذي بدّل،
من جديد،
ميزان القوى
في الداخل،
وفتح الباب
أمام أزمة
سياسية بين
"حزب الله"،
الذي استعاد
الشعور بفائض
القوة، وبين
قوى 14 آذار.. والتي
امتدّت حتى 7
أيار 2008 حيث
انفجرت هذه
الأزمة
ميدانياً، في
حرب شوارع من
طرف واحد،
رغبة من حزب
المقاومة
بتغيير قواعد
الاشتباك في
لبنان بدعم
ملحوظ من
النظام السوري.
لهذه
الأسباب لم
يطرح على بساط
البحث
الجدّي، منذ العام
2005 حتى العام 2008،
موضوع شبكة
الاتصالات التابعة
لـ"حزب
الله"، والتي
كانت موجودة
في معظم
الأراضي
اللبنانية. كان
الجميع يعلم
أن هذه الشبكة
تمثّل جزءاً
من المنظومة
العسكرية
للحزب التي
كانت تحظى
بغطاء
الوصاية
السورية على
لبنان، لكن
أحداً لم يناقش
الشقّ
الداخلي من
هذه المنظومة
بعد انتهاء
مرحلة
الوصاية، ما
هو مسموح وما
هو غير مسموح.
فالسلطة
السياسية
المتمثلة
بالحكومة لم
تُثر قبل 5
أيار ملف سلاح
"حزب الله" أو
ملحقاته
اللوجستية
كشبكة
الاتصالات
خارج إطار
الجنوب، لا
على طاولة
مجلس الوزراء
ولا مع الجيش
اللبناني
الذي غابت عنه
أي تعليمات واضحة
أو محدّدة في
هذا الخصوص.
كما أن مرجعية
قرار الحرب
والسلم في
جنوب لبنان لم
تناقش هي الأخرى
بحيث بقي هذا
العنوان
غامضاً قبل
صدور القرار
1701، مما أتاح
لـ"حزب الله"
هامشاً من الحركة
في الداخل
بحجّة
المقاومة في
الجنوب.
ذلك
أنه وعلى
طريقة
الأنظمة
الديكتاتورية
في المنطقة
التي كانت
تتمسك
بالسلطة
وتحرم شعوبها
من الرغيف
والحرية وحق
تداول السلطة والتعبير
عن الرأي
بحجّة
المواجهة مع
العدو الإسرائيلي،
كذلك فعل "حزب
الله" الذي
تمسّك بسلاحه
بذريعة
المقاومة
للعدوّ رغم
إقرار اتفاق
الطائف عام 1990
(حلّ
الميليشيات)
ومن ثم انسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من لبنان عام
2000، وانسحاب
الجيش السوري
عام 2005،
وأخيراً
انتشار
"اليونيفيل"
في الجنوب عام
2006 الى ان حول
لبنان الى
نظام شبيه
بأنظمة
المنطقة
عندما أزاح حكومة
الرئيس سعد
الحريري
ونصّب رئيساً
جديداً
للحكومة
وسيطر على
السلطة بصورة
كاملة ملغياً
نتائج
الانتخابات
النيابية.
وفيق
صفا للجنة
الوزارية: من
يمسّ شبكة
الاتصالات يتحمّل
المسؤولية
قرّر
الحريري
التوجه إلى
منزل المفتي
إثر تطويقه..
فتم سحب
المسلحين
منذ
25 نيسان 2005 وحتى 7
أيار 2008 لم يجرِ
أي ترسيم لحدود
"حزب الله"
داخل النظام
اللبناني، لم
تُحدّد
"حقوقه" ولا
"واجباته".
لذلك كبرت
الفجوة كما
يقول الوزير
السابق محمد
شطح الذي كان
مستشاراً
لرئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة في
العام 2008 "بحيث
عندما طفا على
السطح ملف
شبكة
الاتصالات،
في ربيع 2008، بدا
بالنسبة الى
فريق من
اللبنانيين
وكأنه اكتشاف
لأمر جديد أو
"خرق" لتفاهم
معيّن أو مبدأ
معيّن، فيما
اعتبر الفريق
الآخر، أي
الحزب نفسه، الأمر
تتمّة طبيعية
لملف السلاح،
بحيث أنه ولدى
فشله في
استعادة
التوازن
الداخلي من
خلال الاعتصام
حول السرايا
استفاد من
قراري جلسة 5 أيار
الحكومية
للمجازفة
بحركة عسكرية
كانت بالنسبة
إليه محسوبة
متى وكيف
ستنتهي من أجل
استعادة هذا
التوازن".
هذا
الفارق
الكبير في
قراءة دور
الحزب وحدوده
بين الفريقين
يعزوه شطح الى
تقويم "خاطئ
نوعاً ما"
نوقش العام 2005
في أوساط 14
آذار، كان
مفاده أن
انسحاب الجيش
السوري وضع
لبنان في موقع
مختلف وأن
تغييراً حصل
وبالتالي
يمكن التعامل
مع "حزب الله"
من الآن
وصاعداً "ضمن
التركيبة
اللبنانية":
"لم يكن هناك
إدراك كاف أنه
مع انسحاب
الجيش السوري
بدأ ظهور مسار
واضح ومبرمج
وهادف لاستعادة
الإمساك بما
يكفي من
الداخل
اللبناني عبر
حزب الله".
عندما
توسّعت شبكة
الحزب
إذاً
الحكومة
اللبنانية
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
كانت على علم
بواقع شبكات
الاتصالات التي
أنشأها "حزب
الله" تحت
الأرض في
مناطق الجنوب
والبقاع، منذ
ما قبل العام 2008.
وزير الاتصالات
آنذاك مروان
حمادة كان
بحكم موقعه
على اطلاع
كامل على
مجموعة من
تفاصيل هذه
الشبكة: "كنا
نحذّر حزب
الله من تمدّد
هذه الشبكة
الى مناطق
أخرى، حتى
أننا ألزمناه
بإزالة الشبكة
التي تمّ
إنشاؤها في
بيروت بين مقر
السفارة
الفرنسية
والسرايا
الحكومية.
وسرعان ما بدأ
حفر الطرق في
مناطق عيون
السيمان
وترشيش والمنيطرة
اللقلوق،
فاستنتجنا أن
المقصود بذلك
مدّ شبكة في
اتجاه جبل
لبنان
الشمالي، بعد
أن ثبت لنا أن
شبكة كانت قد
أنشئت بين
الضاحية
الجنوبية
وكيفون
والقماطية
(جبل لبنان
الجنوبي)".
لكن
عندما لمسنا
أن الشبكة
بدأت تلامس
مناطق جبل لبنان
المسيحي،
يضيف حمادة،
"شعرنا أن ثمة
تطوّراً
نوعياً في هذا
الخصوص لا
يجوز إغفاله. أثرنا
الموضوع مع
رئيس الحكومة
ومع الجهات
المعنيّة
فقرّ الرأي
على عقد اجتماع
في منزل وزير
الدفاع
(آنذاك) الياس
المرّ بحضوري
وحضور وزير
الداخلية
(آنذاك) حسن
السبع ومدير
المخابرات في
الجيش العميد
جورج خوري
والمدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي وضباط
آخرين،
بالإضافة الى
ممثّل حزب
الله الحاج
وفيق صفا.
أثرنا
الموضوع خلال هذا
الاجتماع
فكان جواب صفا
"هذه الشبكة
جزء من أمن
المقاومة لا
نفاوض
بشأنها، ومن
يمسّ بالشبكة
يتحمّل
مسؤوليته".
فأعلمنا
الرئيس السنيورة
والرئيس سعد
الحريري
والنائب وليد جنبلاط
بالأمر
وبدأنا
بإعداد ملفّ
لوضعه على طاولة
مجلس الوزراء
لاتخاذ
القرار
المناسب".
هذا
الاجتماع
الذي عقد قبل
ثلاثة أيام من
السابع من
أيار، جاء إثر
اكتشاف
الوحدة
الألمانية
المشاركة في
قوات
"اليونيفيل"
(مسؤولة عن أمن
البحر) كاميرا
المراقبة على
المدرج 17 في مطار
رفيق الحريري
الدولي،
والتي أحالت
بشأنها
مراسلة رسمية
الى مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
التي تحقّقت
بدورها من
الأمر، ورفعت
بشأنه مراسلة
رسمية الى
وزير الدفاع الذي
أحالها بدوره
الى النيابة
العامة ومن ثم
الى الحكومة.
الوزير
الياس المرّ،
الذي كان على
موعد مع النائب
السابق فارس
سعيد صباح
الأول من
أيار، أطلعه
على نصّ
المراسلة
المرفوعة من
قبله الى مجلس
الوزراء.
استأذنه
منسّق الأمانة
العامة
لقوى 14 آذار
بالحصول على
نسخة منها
فوافق. توجّه
سعيد على
الفور من
وزارة الدفاع
الى المختارة
حيث سيلقي
محاضرة
بمناسبة ذكرى
تأسيس الحزب
"التقدمي
الاشتراكي".
التقى النائب
وليد جنبلاط
وزوّده
بالنسخة التي في
حوزته، فطار
صوابه،
مسارعاً الى
كشف النقاب
عنها أثناء
المحاضرة
نفسها.
لم
يكتفِ جنبلاط
بذلك، وإنما
ألغى سفره
الذي كان
مقرراً في
اليوم التالي
الى القاهرة،
وعقد مؤتمراً
صحافياً (
أيار) عرض فيه
خرائط الشبكة
كاشفاً النقاب
عن كل
التفاصيل.
وشنّ هجوماً
على "حزب الله"
وأمينه العام
معتبراً أن
رئيس جهاز أمن
المطار مخترق
وتابع لـ"حزب
الله"، وطالب
بإقالته. كما
دعا الى وقف
الرحلات
الجوية
للخطوط الجوية
الإيرانية
الى بيروت
وطرد السفير
الإيراني من
لبنان،
واتّهم من يقف
وراء هذه الأعمال
ربّما
بالتخطيط
لقتله أو لقتل
سعد الحريري
أو فؤاد
السنيورة.
في
ظلّ هذه
الأجواء،
عقدت جلسة مجلس
الوزراء في 5
أيار. أثير
بند "كاميرا
المراقبة"
تحت عنوان
"عرض وزارة
الاتصالات إقامة
شبكات هاتفية
غير شرعية على
الأراضي اللبنانية".
عرض الوزير
المرّ
المعطيات كاملة.
فوجئ الوزراء
الذين لم
يكونوا على
اطلاع على هذه
الوقائع.
انتفض معظمهم
وفي مقدّمهم وزراء
"اللقاء
الديموقراطي"
مروان حمادة وغازي
العريضي
ونعمة طعمة
الذين طالبوا
بنقل رئيس
جهاز أمن
المطار
العميد وفيق
شقير من مركزه
الى موقع آخر،
كما بإزالة
شبكة
الاتصالات التابعة
للحزب.
قراران
بالإجماع..
رغم "توجّس"
السنيورة
الرئيس
السنيورة قال
"رغم تيقّني
من أن هذا الوضع
غير مقبول ولا
يجوز أن
يستمر، أنا
متوجّس من
اتخاذ مثل هذه
القرارات
فدعونا
نتريّث". وأيّده
في ذلك وزير
التربية
السابق خالد
قباني. وزير
الدفاع شاطر
السنيورة "توجسّه"
لكنه أضاف أنه
بين التريّث
وتطبيق القانون
"أنا مع تطبيق
القانون"،
موضحاً أنه
"إذا اتخذنا
هذا القرار لا
شك أننا نكون
قد ارتكبنا
خطأً سياسياً
بسبب أجواء
الاحتقان في
البلد، لكن
إذا لم نتخذ
هذا القرار
فنكون قد
فتحنا الباب
أمام كارثة،
فعلينا أن
نختار بين
"الخطأ"
و"الكارثة".
الوزيرة
نايلة معوّض أيّدت
تطبيق
القانون
وكذلك فعل
الوزير ميشال
فرعون. فيما
أحرجت مداخلة
المر الوزراء
طارق متري
وشارل رزق
وسامي حداد
وجهاد أزعور
فوافقوا على
إصدار
القرارين. لكن
السنيورة عاد
وتمنّى على
الجميع
التريّث في
اتخاذ أي
قرار، فسأل
الوزراء
المحسوبون
على جنبلاط:
كاميرا المراقبة
تشكّل خطراً
على من؟ فجاء
الجواب: على
فؤاد
السنيورة
وسعد الحريري
ووليد جنبلاط وأمين
الجميل وسمير
جعجع وكل
القيادات
المحسوبة على
14 آذار
وتستخدم
الطائرات
الخاصة، باعتبار
أن المدرّج 17
هو ذاك
المخصّص
للطائرات الخاصة.
كما
أثار وزراء
خطورة أن
المطار يقع
تحت مرمى نيران
"الجبهة
الشعبية
القيادة
العامة" المتمركزة
في الناعمة
والتي تقرّر
على طاولة الحوار
برعاية رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي إزالة
قواعدها، مما
أطلق العنان
من جديد لتحفّظ
الوزراء
المتحفّظين
على وجود
كاميرا المراقبة،
ولا سيما منهم
وزراء
"اللقاء الديموقراطي"
فيما كان
النائب
الحريري
يتابع وقائع
الجلسة عبر خط
مفتوح مع
الوزير
العريضي حيث
كان يطلب منه
أحياناً
التحدث الى
وزراء آخرين
لحثّهم على
إصدار
القرارين.
كلّف العريضي
الاتصال
بالنائب
جنبلاط،
والوزير جان
أوغاسبيان
الاتصال
بالنائب
الحريري،
فكان جواب
الحريري
وجنبلاط "إذا
لم تتخّذوا
قراراً
الليلة استقيلوا".
أُحرج
الرئيس
السنيورة،
ولم يعد أمامه
خيار سوى
الموافقة
باعتبار أنه
كانت تكفي
استقالة
وزيرين من
الحكومة
لتصبح بحكم
المستقيلة بسبب
انسحاب
الوزراء
الشيعة
(النصاب كان
يحتاج الى 16
وزيراً).
الساعة شارفت الرابعة
والنصف فجراً.
صوّت مجلس
الوزراء
بالإجماع (17 صوتاً)
وصدر
القراران
الشهيران
اللذان سيتحوّلان
الى ذريعة
لـ"حزب الله"
لغزو بيروت، بعد
أن حاول
العريضي
تخفيف لهجة
البيان من دون
أن ينجح.
جاء
في المقرّرات
الرسمية التي
أذاعها وزير
الإعلام
الآتي:
1 في
موضوع شبكة
الاتصالات
الهاتفية
التي أقامها
"حزب الله"
على امتداد
الأراضي
اللبنانية:
ـ
اعتبارها غير شرعية
وغير قانونية
وتشكّل
اعتداء على
سيادة الدولة
والمال العام.
ـ
إطلاق
الملاحقات
الجزائية بحق
كل من
يثبت ضلوعه في
العملية أفراداً
كانوا أو
أحزاباً أو
هيئات أو
شركات.
ـ
رفض الادعاء
بأن حماية
"حزب الله"
تستوجب إقامة
مثل هذه
الشبكة
واعتبارها
سلاحاً مكمّلاً
لسلاح الحزب
وكذلك رفض
منطق ربطها
بالتشويش
الإسرائيلي
أو السوري أو
الأممي الذي
دانته وتدينه
الحكومة
وتعمل في كل
مرة على إزالته.
ـ
تزويد
الجامعة
العربية
والمنظمات
الدولية
بتفاصيل هذا
الاعتداء
الجديد على
سيادة
القانون في
لبنان وفضح
الدور الذي
قامت وتقوم به
هيئات إيرانية
في هذا الحقل.
ـ
تكليف
الإدارات
المختصة
والقوى
الأمنية
متابعة الوضع
الشاذ القائم
ومعالجته
باعتبار أن
ملكية هذه
الشبكات تعود
قانوناً
للدولة
اللبنانية
التي لها الحق
في إزالتها.
2
إعادة قائد
جهاز أمن
المطار
العميد وفيق
شقير الى ملاك
الجيش،
وتأكيد حق
الدولة
وواجبها وإصرارها
على استكمال
متابعة قضية
الكاميرات
لمراقبة
المدرج
الرئيسي في
المطار والتي تم
تركيبها من
"حزب الله"،
بما يهدّد أمن
المطار
وسلامته
ويشكّل
انتهاكاً أيضاً
لسيادة
الدولة".
أما
القرار
الثالث الذي
اتخذه مجلس
الوزراء في
تلك الجلسة
والذي كان من
المفترض أن
يسحب ذريعة
الاتحاد
العمالي
العام
للاستمرار
بقرار
التظاهر بعد
يومين، أي في 7
أيار، فكان
رفع الحد
الأدنى
للأجور من
ثلاثماية ألف
ليرة لبنانية
الى خمسماية
ألف.
انتهت
جلسة مجلس
الوزراء في
الرابعة
والنصف فجراً.
بدّل
السنيورة
ثيابه وتوجه
مباشرة الى
المطار لتقلع
الطائرة التي
كانت تقله في
السابعة والنصف
صباحاً الى
الكويت، حيث
كان على موعد مسبق
مع أمير
الكويت. رئيس
الحكومة أطلع
أمير الكويت
على أجواء
بيروت
مسترسلاً في الاعراب
عن قلقه من
"نوايا
تصعيدية" لدى
"حزب الله":
"يبدو أننا
على عتبة
مواجهة في
لبنان،
الأجواء غير
مطمئنة، لا بل
بالغة
الخطورة". ثم
عاد قبل مغيب
الشمس الى
بيروت حيث
فوجئ بظهور
سواتر ترابية
على طريق
المطار لم تكن
موجودة في
طريق الذهاب. أدرك
عندئذٍ أن ثمة
استعداداً
جدياً لعملية
عسكرية لم تكن
الأجهزة
الأمنية كلها
في صورتها.
إيران
تردّ في بيروت
وبالفعل
ورغم صدور
قرار رفع الحد
الادنى للاجور
رفض الاتحاد
العمالي
بلسان رئيسه
غسان غصن قرار
الحكومة في
اليوم التالي
(6 أيار)،
معتبراً أنه
"غير كاف
وشكلي
وملتبس، وأكد
الاستمرار
بـ"قرار
التظاهر
والإضراب" في 7
أيار. فيما
اعتبرت
اتحادات
نقابات
العمال والمستخدمين
وسائقي
السيارات
العمومية
للنقل البرّي
وعمّال
البناء
والأخشاب
وعمّال الصناعات
الغذائية
وعمّال
البقاع أن ما
صدر من قرارات
عن مجلس
الوزراء هو
"استفزاز
وإهانة
للعمّال والموظفين
وكل العاملين
بأجر".
أما
من جانب "حزب
الله"، فجاء
ردّ الفعل
الأول على
قرارات
الحكومة من
مسؤول
العلاقات الدولية
في الحزب نواف
الموسوي الذي
اعتبر أن "الفريق
الآخر يلعب
بالنار ومن
يلعب بالنار
يحرق يديه".
وأضاف في حديث
صحافي لإذاعة
"صوت الغد" أن
إقالة العميد
شقير "تجاوز
للخطوط
الحمر"،
رافضاً الإفصاح
عمّا سيقوم به
الحزب ردّاً
على هذه الخطوة.
هذا
الاحتقان
الذي تصاعد في
لبنان لم يكن
منفصلاً عن
احتقان
أميركي
إيراني مماثل
بدأ بالظهور
في العراق،
حيث شنّت
القوات
العراقية،
بدعم أميركي،
هجوماً غير
مسبوق على
ميليشيا "جيش
المهدي"
القريبة من
الحرس الثوري
الإيراني،
بالإضافة الى
حملة دهم
وتفتيش في منطقة
الشعلة شمال
غرب بغداد
قامت خلالها
باقتحام مكتب
"الشهيد
الصدر"
واعتقلت
عدداً من الموجودين
فيه،
بالتزامن مع
قصف جوي
واشتباكات بين
قوات أميركية
وعراقية من
جهة و"جيش
المهدي" من
جهة ثانية في
مدينة الصدر
معقل التيار الصدري.
إيران
التي اتّهمت
الولايات
المتحدة (5
أيار) بارتكاب
"مذبحة بحق
الشعب
العراقي"،
خصوصاً بعد
إعلان
المتحدث باسم
الجيش
الأميركي في بغداد
الكولونيل
دونالد بيكون
أن "لدينا
عدداً من
المحتجزين
يقولون إن
جماعة حزب الله
اللبنانية
تقدّم
تدريباً
لعراقيين في معسكرات
تدريب (فيلق
القدس)
القريبة من
طهران"، فيما
أعلن السفير
الأميركي
رايان كروكر
في اليوم نفسه
أن إيران
وسوريا
"تستخدمان
استراتيجية
سياسية في
العراق
مماثلة لتلك
التي استخدمتاها
في لبنان"..
ردّت على
الأميركيين
في بيروت صباح
7 أيار.
...
وسقطت بيروت
و"مقولة"
المقاومة
اندفع
الحزب عبر
ميليشياته
التي خرجت من
مربّعاتها
الأمنية في
الضاحية
الجنوبية ومن
مخيم احتلال
وسط العاصمة
الى تنفيذ
سلسلة اعتداءات
على أهل بيروت
وعلى المرافق
الاقتصادية
والخدماتية.
أقفل مطار
رفيق الحريري الدولي
من خلال نشر
مسلّحيه على
طريق المطار وقطع
الطريق
المؤدية إليه
بالأطر
المشتعلة. فيما
بادرت إدارة
الطيران
المدني الى
نقل الطائرات
الخاصة
وتعليق حركة
الطيران من
المطار وإليه.
كما
استولت
مجموعات
مسلّحة على كل
مراكز "تيار
المستقبل" في
العاصمة
وقامت بإحراقها.
مصدر
في "حزب الله"
قال لصحيفة
"أوان" الكويتية
إن إقالة رئيس
جهاز أمن
المطار هي
"استهداف
للطائفة
الشيعية"،
فيما كشف مصدر
مسؤول في
الحزب لوكالة
"فارس"
الإيرانية
تعليقاً على
الأحداث أن
"الآتي أعظم
وستفتح أبواب
جهنّم على
الحكومة
العميلة"،
ليعلن مصدر
آخر لوسيلة
إعلامية
ثالثة أن "لا
مجال أمام
الحكومة سوى
التراجع عن
قراراتها
لجهة شقير أو
لجهة شبكة
الاتصالات"،
مضيفاً أن
قيادة "حزب
الله" أمهلت
الحكومة 48
ساعة للتراجع
عن هذين القرارين
مهدّدة
بالتصعيد.
جاء
ذلك كلّه قبل
يوم واحد من
الموقف الذي
سيعلنه
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله (8
أيار) فيما
عقدت الأمانة
العامة لقوى 14
آذار
اجتماعاً
طارئاً أعلنت
إثره
"استمرار
مؤازرتها
الكاملة لحكومة
لبنان
الشرعية
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة في
دفاعها عن
لبنان
وسيادته
وقراراتها
الحاسمة على
هذا الصعيد
ولا سيما
الأخيرة منها
والمتعلقة
بمطار بيروت
وبشبكة
الاتصال الموازية
التي يقيمها
"حزب الله"..". وأكدت أن
هذا
"الانقلاب
المسلّح
الموحى به من
إيران والذي
ينفّذه حزب
الله لن يمرّ
وهي لن تقف مكتوفة
الأيدي حيال
هذا الاعتداء
السافر على السيادة
اللبنانية".
أما
الموقف
الأقوى، فجاء
من دار الفتوى
حيث أعلن مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني أن
"المسلمين
السنّة في
لبنان ضاقوا
ذرعاً بالتجاوزات
والانتهاكات،
واللبنانيون
جميعاً لم
يعودوا
قادرين على
تحمّل المزيد
من المغامرات
السياسية"؛
أضاف: "كنا نعتقد
أن "حزب الله"
معني بمقاومة
الاحتلال الإسرائيلي،
فإذا به
يتحوّل الى
قوّة مسلّحة لاحتلال
بيروت".
العرب
أصيبوا
بذهول، لم
يستوعبوا في
البداية ما
جرى. الرئيس
السنيورة
اتّصل
بالأمين
العام للجامعة
العربية عمرو
موسى ووضعه في
صورة التطورات،
تماماً كما
فعل مع وزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل ووزير
خارجية مصر
أحمد أبو
الغيط ووزير
النفط القطري
عبدالله
العطية. فيما
تلقّى
السنيورة
اتصالاً من
نظيره التركي
رجب طيّب
أردوغان استوضحه
خلاله ما جرى
بالتفصيل.
لم
يكن الجيش
اللبناني على
علم مسبق بما
حدث في 7 أيار. فيما كان
"حزب الله"
وضع خطّة
مُحكمة
للإمساك بمفاصل
العاصمة. لم
يكن ينقصه سوى
التوقيت
السياسي
الملائم بعد أن
فشل في تحقيق
أي نتيجة
سياسية من
حصار السرايا
الحكومية
والاعتصام في
ساحات وسط
بيروت. أعدّ
خطّته وانتظر.
فجاء
القراران
اللذان صدرا
عن الحكومة
ذريعة كافية
لتنفيذ شعار
"السلاح يحمي
السلاح"، بعد
أن فشل الحزب
في تسويق زعمه
أن "تيار
المستقبل" يمتلك
السلاح في
بيروت وأن
"عناصر" منه
تنتشر في
أرجاء
العاصمة،
بدليل أن سقوط
بيروت تحت قبضة
الحزب خلال 4
ساعات كان
أكبر برهان
على عدم وجود
سلاح أو
مسلّحين
تابعين لتيار
"المستقبل".
في
قلب "اليوم
المشؤوم"
صباح
7 أيار، خلت
العاصمة من أي
وجود للقوى الأمنية
الرسمية. الجيش
سحب عناصره من
الشوارع ومن
نقاط
المراقبة، وأعاد
تمركزها خارج
المدينة. برزت
تجمّعات عسكرية
تحيط ببيروت
من كل الجهات،
مزوّدة بأوامر
مفادها أن
تحمي هذه
الوحدات نفسها
وثكناتها
فقط، فيما
ملأت مواكب
مسلّحي "حزب
الله" و"أمل"
والحزب
"السوري
القومي الاجتماعي"
و"البعث"
شوارع بيروت
بطولها
وعرضها من دون
حسيب أو رقيب.
المسلّحون
تعرّضوا لمكتب
تيار
"المستقبل"
في النويري،
فيما زعمت وسائل
إعلام "حزب
الله" أن
إشكالات
أمنية وقعت بين
مجموعات
تابعة
لـ"تيار
المستقبل"
والجيش اللبناني.
رئيس
الأركان في
الجيش اللواء
شوقي المصري نصح
الوزير مروان
حمادة
بالخروج من
منزله في بيروت.
نظر حمادة من
الشبّاك
المطلّ الى
البحر فوجد
محيط فندق
"لاهويا
سويت"، الذي
كان يقطن فيه
نواب 14 آذار في
مرحلة
الاغتيالات،
خالياً من أي
وجود عسكري
رسمي، فتوجّه
على الفور الى
منزل الوزيرة
نايلة معوض في
الحازمية حيث
أمضى بضعة
أيام.
في
السرايا
الحكومية،
كان الخط
مفتوحاً بين فؤاد
السنيورة
وسعد الحريري
الموجود في
قريطم. حرس
رئاسة
الحكومة
أعدّوا خطة
لتأمين سلامة
رئيس
الحكومة، الذي
كان اعتاد على
الضغط النفسي
الذي كان يمارسه
المعتصمون
حول السرايا
بدءاً من
توجيه "البروجكتورات"
على نوافذ
مقرّه وصولاً
الى إطلاق
الموسيقى
الصارخة
ليلاً
ونهاراً. الخطة
تهدف لمواجهة
احتمالين:
الدفاع عن
رئيس الحكومة
ومَن معه في
حال اقتحام
السرايا،
وإخلاء السرايا
من قاطنيها مع
التزوّد
بأقنعة واقية في
حال استخدام
المسلحين
قنابل مسيلة
للدموع.
أما
وليد جنبلاط،
فقرّر تحمّل
مسؤولية القرار
الذي اتّخذه
وشركاؤه في
الحكومة.
اتّصل به نواب
من كتلته
ونصحوه
بالانتقال من
بيروت الى
المختارة،
فكان جوابه
"لن أخرج من
بيروت، سأبقى
هنا مع أهل
بيروت ومع سعد
الحريري
وفؤاد السنيورة".
فكّر
رئيس الحكومة
والوزراء
القاطنون معه
في السرايا
ومستشاروه
طويلاً بما
يمكن القيام
به قبل انفلات
الوضع من
عقاله. اقترح
بعضهم استقالة
السنيورة
علّها تمنع
"حزب الله" من
الإمعان في
غيّه، وتمنع
البلاد من الانزلاق،
معبّراً في
ذلك عن وجهة
نظر كان مفادها
إن الاستقالة
قد تحرج
الفريق الآخر
وتمنعه من
تخريب البلد
وبالتالي
تكون الحكومة
قد استقالت من
دون أن تتراجع
عن قراراتها
خصوصاً أن
الحزب قد نكث
بكل العهود
التي كان
تعهّد بها
واستخدم
سلاحه في
الداخل،
وبذلك يصبح الحزب
في مواجهة
الرأي العام
اللبناني
والمجتمع
الدولي. فيما
برز رأي آخر
يدعو
السنيورة الى
التمسك
بموقفه
وموقعه على
رأس الحكومة،
متحملاً
مسؤولية ما
صدر عنها لأن
رئاسة الحكومة
تمثل آخر موقع
سيادي في
السلطة لا
يجوز التخلي
عنها، ومجرد
الاستقالة
يعني تشريع
الانقلاب، في
وقت كان
المطلوب
مواجهة هذا
الانقلاب والصمود
في وجهه حتى
آخر لحظة.
قلّب رئيس
الحكومة
الاقتراحين
فرجّح كفّة
عدم
الاستقالة، فيما
كان موقف سعد
الحريري
رافضاً بصورة
قاطعة لفكرة
الاستقالة،
في وقت كان
يتعرّض لأقسى
أنواع الضغوط
من أهل بيروت،
الذين تناوب
بعضهم على
الاتصال به
إما مباشرة أو
بالمقرّبين منه
قائلين "نريد
سلاحاً"،
فكان جوابه
للجميع:
"السلاح لا
يحمينا،
وحدها الدولة
التي تحمينا،
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي".
وبالفعل اتّصل
بوزير الدفاع
الياس المرّ
وبقائد الجيش
(آنذاك)
العماد ميشال
سليمان
وبمدير عام
قوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، طالباً
منهم حماية
أهل بيروت بكل
الوسائل
الممكنة: "مسؤوليتكم
حماية الناس. ما يحصل
عبارة عن
اعتداء مباشر
على
المواطنين لا
عليّ ولا على
"تيار
المستقبل".
هذه
التطورات
وغيرها من
الاعتداءات
على أهل بيروت
تسارعت خلال
النهار بخلاف
التقديرات
التي كانت لدى
الحريري أو
رئيس الحكومة
أو الأجهزة
الأمنية
أيضاً. مستشار
الرئيس
الحريري
النائب
السابق غطاس
خوري كان واحداً
من الذين
حوصروا مع
رئيس
"المستقبل"
في قريطم: "كان
تقديرنا أن
العملية
ستكون محدودة
باعتبار أن
خطاب الأمين
العام لحزب
الله السيد حسن
نصرالله كان
واضح التوجّس
من فتنة سنية
شيعية.. وإذ به
يحوّلها الى
حرب شاملة ضد
بيروت وأهلها
ومن ثم ضد
الجبل".
7
أيار كان
يوماً طويلاً
في قريطم. حلّ
الظلام،
وبعده منتصف
الليل، ولم
تُطفأ
الأنوار في القصر.
القلق يحاصر
الجميع، ومعه
عشرات الأفكار
والهواجس. وحده
سعد الحريري
كان بارد
الأعصاب: "حزب
الله نفّذ
عملية عسكرية
من دون أفق
سياسي، ومن
دون قدرة على
استثمارها
سياسياً،
لأنه لا
يستطيع البقاء
في بيروت كجيش
احتلال. لماذا
أنتم قلقون..
وأنت أين
ضحكتك؟ الحزب
فقَدَ صوابه،
يجب أن ننتظر
انتهاء هذه
النوبة
(كريزا)، أما
ارتكاب أي خطأ
من جانبنا
فأمر لا يجوز
لأنه يقود الى
حرب أهلية.
المهمّ أنني
أرفض تحمّل مسؤولية
نقطة دم
واحدة".
في
السادسة من
صباح اليوم
التالى (8 أيار)
فوجئ الحريري
باتصال من
المفتي قباني
يبلغه خلاله
أنّ مسلحين
طوّقوا منزله
في تلة
الخياط. استدعى
الحريري على
الفور مسؤول
أمنه الشخصي
عبد العرب
وطلب منه
الإسراع في
تحضير موكبه
"لأنني أريد
الذهاب بنفسي
إلى منزل
المفتي". ذُهل
العرب وتمنّى على
الحريري
العدول عن
الفكرة لأنّ
ثمّة خطراً
أمنياً
محتماً عليه،
سيما وأنّ
الطرقات تعجّ
بالمسلحين،
فأصرّ
الحريري على
موقفه ودخل
إلى غرفة نومه
لتبديل
ملابسه. في
هذا الوقت اتصل
مسؤول الأمن
بمخابرات
الجيش
اللبناني وأبلغهم
أنّ الحريري
سيتوجّه الآن
إلى منزل المفتي
محمّلاً
إياهم
مسؤولية أمنه.
خلال أقل من
دقيقتين اتصل
مساعد مدير
المخابرات
العميد غسان
بلعه
بالحريري
مؤكداً له
أنّه سيعالج الموضوع
على الفور،
فلم يأبه
الحريري
مؤكداً أنّه
يستعد
للتوجّه إلى
تلة الخياط،
فقال له بلعة
"أرجوك يا شيخ
سعد لا تتحرّك
من منزلك، أنا
أتعهّد لك
بمعالجة
الموضوع خلال
دقائق. وبالفعل
أعطى بلعة
أمراً
مباشراً
للفوج المسؤول
عن منطقة
اقامة المفتي
واتصل بضابط
المخابرات
المعني
بالمنطقة
العميد
المتقاعد علي
حرب، الذي
توجه على
الفور الى
منزل المفتي
واتصل ببلعة
من هناك فعاود
الأخير
الاتصال بالنائب
الحريري
وأبلغه أنّ
المبنى الذي
يقطنه المفتي
صار بعهدة
الجيش
اللبناني.
المصدر
: المستقبل
موارنة
ستوكهولم
وعودة ستالين
"Syndrome de Stockholm"
عبدالله
قيصر الخوري -
من مؤسسي
التيار الوطني
الحرّ
يشكل
تشخيص عوارض
ستوكهولم
الجدارة في
تحديد الفصام
النفسي
والالتواء
الاخلاقي
للافراد
والمجموعات
البشرية على
اختلاف
معتقداتها
والتزاماتها،
يشكل البعد
الذي يطبع
العماد عون
جماعته
العائلية واللفيف
التابع لها
بطابع الحمّى
الملتهبة لضحية
تعلقت
بجلادها
لحدود اسباغه
التمجيد ومحضه
الولاء
والطاعة.
بدأب
مستذكر
العودة من
منفاه القصري
بفعل الاحتلال
السوري
وأدواته
أنذاك، الى
رحاب الاحتلال
السوري نفسه
وأزلامه
وبتدبير
وترتيب منهم
في العام 2005،
الى الانقضاض
السافر على
سائر
المكونات
الحضارية للبنان،
ما يشكّل
تسليفاً
للنظام
الخائر في دمشق،
واشباعاً
ذاتياً للنهم
السلطوي
والنهج الستاليني
للعائد عينه.
خافت
حالة عون -
باسيل على
أفول نجم
ذوبانها بالمشاريع
الشمولية
المستوردة عن
بريقه، فكان
لها لدعم
العمالة،
والامعان
بشّق
المسيحيين
على ساحل علما
مهرجان، رحم
الله الشاعر
عمر أبو ريشة
القائل:
"خافوا على
العار أن يمحى
فكان لهم على
الرباط لدعم
العار مؤتمر".
أما
عن تقييم
حيثيات
المهرجان
والترابط بين العائد
الملقي
والجمهور
الهائج
المتلقي، وجه
شبه ساطع يرجع
الى
الاربعينيات
من القرن
الماضي مسرح
المطولات
الخطابية لقادة
البولشيفيك
وقائد الرايخ
الثاني في ألمانيا
حيث كانت تنهك
الأرجل وتخمل
العقول.
آثر
العماد عون
ومن آزره من
جوق الزجل
المنبري على
ابتزاز ذكرى 13
تشرين من
العام 1990
وبتجهيل فاضح
للفاعل،
باسقاط كامل
لتسمية دور
النظام
العلوي
السوري يومها
بتدمير البشر
والحجر وبتدنيس
المقار
الشرعية
للسيادة
اللبنانية
ومنها القصر
الجمهوري
ووزارة
الدفاع.
تضمنت
ذكرى 13 تشرين 1990
مضامين عدّة نبرزها
كما يأتي:
-
التواطؤ
والترابط بين
الاندفاع
الهمجي للنظام
السوري وقائد
اتسّم
بالنرجسية
انقلب على
المبادىء
وحجز لنفسه
أدوار
البطولة خارج
الشجاعة
والفروسية ما
عكس ادباره
الى السفارة
الفرنسية
وقتذاك،
سبقها محاولة
للهرب الى جزّين
في بداية
المعركة التي
شنّها على
"القوات
اللبنانية"
بداية العام 1990
وبشهادة كبار معاونيه.
-الاستذكار
باجلال ووقار
كبيرين لشهداء
13 تشرين 1990
مدنيين
وعسكريين
والذين بات
استشهادهم
منسياً
ومطوياً في
ذاكرة حالة
آثرت معانقة
الجلاد،
واستهوتها
فريضة الحجّ
الى دمشق
وبراد.
-الاطباق
من خلال الزحف
السوري يومها
على آخر معقل
للحريّة
والديمقراطية
بمحاولة
دامغة لنزع
انسانية
الانسان
وترويضه ليستحيل
رقماً مضافاً
يهللّ للنظام
الذي يستميت
العماد عون
حاضراً
لاضفائه
برداء أبيض يزعم
أنه الأقرب
الى
الديمقراطية
خلافاً للونه
القاتم
المكفهّر
الملطخ بعذاب
الشعبين السوري
واللبناني
خلال أربعين
عاماً ونيف.
يستوقفنا
استئثار
العماد عون
بحصرية ذكرى
"14 آذار" محاولاً
الخلط
وبديماغوجية
مكشوفة بين
تلك من العام 1989
وأخرى من
العام 2005،
محاولاً حصر
ارث معاناة
شعبنا في
الاولى جرّاء
تراجع النظام
السوري عن
دعمه
للرئاسة،
واستبدال هذا
الشعب بطرد
المحتل
السوري في
الثانية،
كأننا به وحالته
العونية
مرادفاً
لغيمة هارون
الرشيد أين
أمطرت تمطر
فوق أرضه
واقطاعه.
يمعن
العماد عون
وحاشيته
بالهروب الى
الأمام
وبأياد خالية
الوفاض من أي
مشاريع بناءة
ومثمرة للشعب
اللبناني،
اذا ما
استثنينا
شغفهم
بالبواخر
المولدة
للطاقة وما قد
يستدر منها من
عمولات
وسمسرات تدعم
بدعة الاصلاح
والتغيير،
يترافق ذلك مع
نبش القبور
والقاء التهم
انتقائياً بفيض
من التقيوء
الكلامي الذي
يفتقر الى
الثبوتية
والوثائق.
أما
أن يسخر القدر
من الحضور
المسيحي
الحّر بفعل ما
ينتهجه بعض
الموارنة
المشمولين
برعاية وسخاء
ولاية الفقيه
والنظام
السوري في آن،
ويستحيل ذلك
شللاً ينتاب
العمود
الفقري
التاريخي
للمسيحيين
اللذين تفيئوا
هامات قيادية
شامخة وهم
ينحدرون
اليوم الى نسخ
مقلّدة تنتحل
صفة القيادة
وتتسول المراكز
والمواقع.
اننا
تواقين
للمحافظة على
الحضور
المسيحي الحّر
والفاعل
بكافة
مقوماته
المندرجة في
سلم القيّم
العالمية،
واعتاق الذات
عن المحاور
واللجّج
العقائدية
المستوردة
حيث لا يشترط
دور
المسيحيين
وادائهم
مبرراً وحيداً
و ملزماً
لوجودهم.
فينأى بذلك
بعضهم عن الذمية
السياسية
التي اعتنقها
ويسعى الى
رحاب الحرية
والكرامة
والشهادة
للحق.
*موقع
القوات
اللبنانية
السيدة
الاولى تكشف
المستور...
والبابا قد لا
يستقبلها
وهولاند
أعلنت
الصحافية
السياسية
فاليري
تريرفيلر،
التي أصبحت
السيدة
الفرنسية
الأولى الجديدة،
مع انتخاب
شريكها
فرنسوا
هولاند رئيسا
لفرنسا، أنها
تريد تحمل
مسؤولياتها
«بجدية» لكنها
لا تعلم بعد
ما الذي
سيتغير في نمط
عيشها. وبمناسبة
قدوم سكان جدد
إلى
الإليزيه،
أجرت سابين
فيبو من
الوكالة
الفرنسية
للأنباء هذا
الحوار
السريع والمختصر
مع فاليري
تريرفيلر.
* أنت
صحافية
وستصبحين
سيدة فرنسا
الأولى؛ فهل
تنتقلين إلى
الجانب الآخر
من الحدث؟
- «في
الواقع أشعر
وكأنني شخص
يشاهد فيلما،
وفجأة يتحول
إلى ممثل فيه،
هذا هو شعوري
الآن».
* كيف تنوين
الاضطلاع
بدور السيدة
الأولى؟
- بجدية.
لكن في
الوقت نفسه
ليس لدي فكرة
دقيقة عن
كيفية القيام
بذلك. الأكيد
هو أنني
سأحتاج إلى
وقت للتفكير
بما يجب
القيام به.
خلال الحملة
الانتخابية
أتت نساء لزيارتي
بينهن
مسنات للقول:
«حافظي على استقلاليتك..
إنها رسالة
رائعة
للمرأة». وذلك يتماشى
مع قيم اليسار
التي أومن
بها.
* هل
ستستمرين في
العمل
كصحافية؟
-
إنني شخص
يهتم كثيرا
بأحداث
العالم
وسأبقى كذلك.
ألمّ بالسياسة
وأعرف وسائل
الإعلام.
أعتقد أن الانتقال
إلى الإليزيه
سيكون أسهل
علي مما كان على
كارلا بروني
(زوجة نيكولا
ساركوزي). فهي
تنتمي إلى
عالم مختلف
تماما عن عالم
السياسة. وهي
لم تكن
بالضرورة
تعرف قواعده. علاوة على
ذلك عليّ أن
أتقاضى راتبا
وأن أكون
مستقلة. إني
مسؤولة عن
تربية ثلاثة
شبان (في الـ15
والـ17 والـ19)
ومن غير
الطبيعي أن
تتحمل الدولة
الفرنسية أو
فرنسوا هذه
الأعباء.
* متى
تعرفتِ على
فرنسوا
هولاند؟
- في 1988. لقد بدأت
علاقتنا
فعليا في 2005،
لكننا أصبحنا
قريبين جدا
قبل ذلك في
عام 2000. وفي 2004
كتبت مقالا
عنه في مجلة
«باري ماتش»
وصفته فيه
بأنه رجل
عادي. على أي حال لما
كنا تعارفنا
لولا شغفي بالعمل
السياسي. لم
يكن بإمكان
هولاند أن يختار
شريكة لا تهتم
بالعمل
السياسي بما
أن ذلك يشكل
قسما كبيرا من
حياته.
*
أنتما غير متزوجين
فهل يطرح ذلك
مشكلة على
الصعيد
الدبلوماسي؟
- لست
أكيدة من ذلك.
ربما سيطرح
مشكلة في
زيارة للبابا.
صراحة هذه
المسألة لا
تشغلني، هناك
أمور أخرى أهم
من ذلك. مسألة
الزواج هي
قبل كل شيء
خاصة بنا.
* أين
ستسكنان؟
- قال
فرنسوا إننا
لن نسكن في
قصر الإليزيه.
وهذا
خيارنا لكن
أجهزة الأمن
تعتبر أن
العيش في شقتنا
لم يعد ممكنا
لاعتبارات
أمنية. ثم
ستضطر أجهزة
الأمن إلى
إغلاق الشارع
وتفتيش كل الأشخاص
الذين يسكنون
في المبنى.
إنه أمر معقد.
اتركوا لنا
الوقت
لمعالجة كل
هذه المسائل.
Source: Al shareq awsat
عدوّان
يخشاهما
جنبلاط
عدّوان
يخشاهما
النائب وليد
جنبلاط أكثر
ممّا يخشى
السلاح:
النسبيّة
والدوائر
الكبرى في أيّ
قانون انتخاب.
فالسلاح
يمكن مواجهته أو
مسايرته،
بألف وسيلة
ووسيلة، كما
فعل جنبلاط مع
السلاح
السوري من
العام 1977 وحتى
العام 2005،
وبعدها مع
سلاح "حزب
الله".
إلّا
أنّ النسبيّة
والدوائر
الكبرى في حال
إقرار أيّ
منهما، تهدّد
الوجود
السياسي للزعيم
الدرزي
لأنّها في كلّ
المعادلات
والحسابات
تؤدّي إلى
تحجيم كتلته
وشلّ قدرته
وتهميش دوره
ودور طائفته،
ما يُعتبر
خطّاً أحمر
بالنسبة إليه.
وفي
الواقع، لم
يثبت أنّ
الدوائر
الكبرى تؤدّي
إلى خفض منسوب
التوتّر في
البلد والى
الانصهار
الوطني، إذ
إنّ الانقسام
العمودي في المشهد
السياسيّ
اللبناني هو
انقسام
سياسيّ بالدرجة
الأولى،
بدليل أنّ نصف
المسيحيين
متحالف مع
الطائفة
الشيعية،
والنصف الآخر
مع الطائفة
السنّية. فيما
شخصيات
كثيرة، في
الطائفة السنّية،
ترتبط
سياسيّاً مع
الشيعة بشكل
أو بآخر، وفي
مقدّمهم رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
ووزراء مثل
محمد الصفدي
وأحمد وفيصل
كرامي وغيرهم،
وإن كانوا لا
يتمتعون بنسب
تمثيلية عالية
كتيار الرئيس
سعد الحريري.
وفي
الدوائر
الكبرى، تذوب
الخصوصيّات
السياسية
والمناطقيّة
والعائلات
وناشطو المجتمع
المدني،
وينكفىء
المستقلّون
ورجال الفكر
والأقلام،
ويزدهر عصر
الأزلام، وهم
الأكثر حماسة
للصراخ
والتوتير وإثارة
النعرات
والعصبيات،
لحاجتهم إلى
إرضاء
مرجعيّاتهم.
وأيّاً
يكن قانون
الانتخاب،
تنطلق قوى 8
آذار في
حساباتها
بمعزل عن
جنبلاط،
وتريد أن تنال
أكثريّة
تخوّلها
استمرار
سيطرتها على
السلطة
شرعاً، من دون
أن تكون في
حاجة إلى
جنبلاط، فإذا
أحبّ أن ينضمّ
إليها يكون الثمن
السياسي
معقولاً،
وإذا لم يحبّ
فلا مشكلة.
كذلك
تفكّر قوى 14
آذار جدياً في
معركة تضمن لها
غالبية
نيابيّة بلا
جنبلاط،
خوفاً من تكرار
تجربتها في
تحالفها معه.
أما
جنبلاط
اليوم، فلا
يهمّه مَن
يفوز في الانتخابات
المُقبلة من 8
او 14 آذار،
بمقدار ما يهمّه
أن تأتي
النتائج
متقاربة إلى
حدّ التعادل،
لكي تعود له
الكلمة الفصل
في اختيار
الجهة التي يرغب
في منحها
الغالبية
ومشاركتها
الحكم بشروطه.
ويميل
جنبلاط في هذه
الفترة إلى
تسويق شعار أنّه
"متحالف
سياسيّاً مع 8
اذار
وانتخابيّاً مع
14 اذار"، ما
يعني أنّه إذا
رأى أنّ قوى 8
آذار ستطيح
منافسيها،
فلن يكون
رقماً في سلّتها
أو إلى
جانبها، بل
سيسعى إلى
إيجاد ما يُمكن
من توازن على
الصعيد
الوطني. وبالتالي،
سيخوض
الانتخابات
بالتحالف مع
قوى 14 آذار.
ولا
غرابة في هذا
الأمر، اذ إنّ
جنبلاط ليس مُغرماً
بسلاح "حزب
الله"، ولا
بشهر عسل مع
العماد ميشال
عون، ولا يأرق
ليلاً لأنّه
قطع كلّ
الجسور مع
النظام
السوري.
في
كلّ حال، ليس
في استطاعة 8
ولا 14 آذار
تأمين غالبيّة
كافية بلا
جنبلاط
لاستلام
السلطة، سواء
في ظل قانون
الانتخاب
الحالي أم في
ظلّ أيّ قانون
آخر.
وبالتالي،
سيبقى الجميع
في حاجة إلى جنبلاط
الذي قد يبقى
بدوره أسير
معادلة الترهيب
والترغيب.
*جورج
صولاج
Source: aljoumhouria
حزب
"الزوبعة"
السوري
بقيادة
"المحايري"
انشقّ عن
"حردان"
"النهار"
– خاص/بعد صدور
قانون
الاحزاب في
سوريا ضمن
الاصلاحات
التي اعلنها
النظام ترتب
على الحزب
السوري
القومي الاجتماعي
ان يتقدم
بترخيص ضمن
الاطار
القانوني
الذي يوجب على
الا يكون
للحزب الذي
يطلب ترخيصا
فروعا خارج
سوريا وان
يكون جميع
اعضائه سوريين،
لذا تقدم رئيس
المكتب
السياسي للحزب
القومي في
سوريا عصام
المحايري
بطلب ترخيص وبات
هو الامين
العام الرئيس
للحزب من دون
اذن القيادة
المركزية في
لبنان، وبعد
نيله الترخيص
اصدر قرارا
حزبيا – قرار
رقم 80/1 وفي
مضمونه:
ان
الامين العام
بناء
لصلاحياته
وبناء لاحكام
النظام
الداخلي
المودع اصولا
لدى لجنة شؤون
الاحزاب
وبناء لاحكام
قانون
الاحزاب يقرر
ما يلي: اولا:
يشكل مكتب
سياسي للحزب
السوري
القومي
الاجتماعي في
الجمهورية
العربية
السورية وفق
الآتي: الامين
عصام
المحايري: الامين
العام للحزب
ورئيسا،
الامين فاتح
يازجي: امين
سر (...) على ان يتم
تبليغ من يلزم
لتنفيذه". وفي
تفسير تابع
لشؤون الحزب
في لبنان ان
ما حصل بمثابة
اعلان انشقاق
في صفوف الحزب
في سوريا. "الزعيم"
أنطون سعادة
مع عصام
المحايري في دمشق،
١٩٤٩وفي
المعلومات ان
رئيس الحزب
اسعد حردان
حاول معالجة
الامر الا ان
المحايري اصر
على موقفه،
وهذا ما عكس
بلبلة لدى
القيادة الحزبية
في سوريا
ولبنان
وانسحبت على
القاعدة
خصوصا.
الراعي
زار
كاتدرائية المخلص
في مونتريال
وطنية - 8/5/2012
وزعت ابرشية
كندا للروم
الملكيين
الكاثوليك-مونريال
بيانا حول
زيارة البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي الى كاتدرائية
المخلص. وجاء
في البيان
الاتي: "في آخر
محطة له قبل
مغادرته
مونتريال قام
البطريرك مار
بشارة بطرس الراعي،
يرافقه
النائب
البطريركي
العام
المطران بولس
صياح، وراعي
أبرشية كندا
المارونية في
المكسيك
المطران جورج
أبي يونس،
بزيارة خاطفة
لكاتدرائية
المخلص حيث
كان في
استقباله راعي
أبرشية كندا
للروم
الملكيين
الكاثوليك المطران
ابراهيم
مخايل
ابراهيم،
وعدد من الكهنة
والعلمانيين.
وقد قرعت أجراس
الكاتدرائية
تعبيرا عن
الفرح الكبير
الذي لفها
بسبب
استقبالها
هذا الزائر
العظيم. اضاف
البيان:"إنكم
يا صاحب
الغبطة
تحولون كل مكان
تزورونه إلى
جبل تجلي". هذا
ما قاله المطران
ابراهيم في
كلمة استقبال
عفوية معلنا
أن هذا اليوم
هو يوم تاريخي
بامتياز في
حياة الكنيسة
الملكية في
كندا ألتي صار
عمرها 120 سنة".
الراعي
في حفل عشاء
لرعية مار
شربل في
اوتاوا: ليرفع
السياسيون
أيديهم عن
التعيينات
والتشريع
والبرلمان
وطنية
- 8/5/2012 - أقامت رعية
مار شربل في
اوتاوا حفل عشاء
على شرف
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، شارك
فيه اكثر من
الف وخمسمائة
شخص من ابناء
الجالية
اللبنانية،
وحضره وزير
الهجرة
الكندية جيسن
كني، رئيس
اساقفة
اوتاوا
المونسينيور
مرسال جيرفي،
رئيس اساقفة
كاتينو بول
اندريه
دوروشه، نائب
رئيس بلدية
اوتاوا
اللبناني
الاصل الياس
الشنتيري،
المدبر نعمة
الله الهاشم
ممثلا الرئيس
العام للرهبانية
اللبنانية
المارونية
الاباتي طنوس نعمه،
القائم
بأعمال
السفارة
اللبنانية في كندا
جورج ابو زيد،
مسؤولة مكتب
الجامعة اللبنانية
الثقافية في
اوتاوا كارين
عجيل، مديرة
المؤسسة
المارونية
للانتشار
هيام بيتاني،
ومسؤول العلاقات
الخارجية
انطونيو
عنداري،
القنصل
الفخري في
هاليفاكس
وديع فارس
وعدد من المسؤولين
الكنديين
وفاعليات.
الراعي
وتحدث
البطريرك
الراعي،
ناقلا تحيات
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
شاكرا الوزير
السابق ميشال
اده على "الدور
الذي يقوم به
من اجل العمل
لكي يحصل المغترب
اللبناني على
جنسيته". وقال:
"العالم كله
يتحدث عن ربيع
العالم
العربي وهذا
ما نتمناه
نحن، فهو
عالمنا،
ولبنان متأثر
بالعمق بالنسبة
لما يجري في
البلدان
العربية لانه
مرتبط به
عضويا ولانه
بنوع خاص واحة
تلتقي فيها التنوعات
الثقافية
والدينية
والحزبية والسياسية
والانتماءات
وهذا شيء
ايجابي".
أضاف:
"لبنان يشكل
مساحة مفتوحة
للجميع، وهذه
المساحة لها
ثمنها في هذه
الظروف
الصعبة. لبنان
متأثر بكل ما
يجري من حوله،
من الصراع الاسرائيلي
الفلسطيني
والاسرائيلي
العربي الى
الصراعات الجارية
في العالم
العربي اليوم
والاحداث والانتفاضات
والثورات،
لكن هذا يدل
في الوقت ذاته
ان للبنان
دورا يجب ان
يلعبه. وانا
اقول من خلال
الزيارات
التي اقوم بها
الى الجاليات
اللبنانية في
الانتشار، ان
الربيع
اللبناني هو
في الانتشار،
وربيع لبنان
سيأتي من الانتشار.
فأنتم ارض
خصبة في كندا
وجدت فيها
احلامكم
والديموقراطية
واحترام
الكائن
البشري وكرامة
الانسان
ومعاني
الحرية
العامة،
ولكنكم في
الوقت ذاته
انتم تخلصون
لدولة كندا
التي وجدتموها
دولة تحترم
نفسها، تأخذ
من الناس الضرائب
اللازمة
ولكنها تعطيه
في المقابل كل
الخدمات
المطلوبة،
وهذا يزيدكم
قناعة بان
لبنان يجب ان
يخرج من
ازماته،
ولذلك اتطلع
الى خلاص لبنان
من الانتشار".
وتابع:
"انتم أرزة،
جذورها
وتربتها في
لبنان
وأغصانها
منتشرة في كل
العالم. لذلك
نحن نطلب منكم
تسجيل الوقوعات
الشخصية
للمحافظة على
الجنسية
اللبنانية
لتكونوا
مرتبطين فعلا
وعضويا
بلبنان، وهذا
ما نحن في أمس
الحاجة اليه
لكي تستطيعوا
ان تعطوا التربة
التي منها
انطلقتم، من
خبرتكم
وامكانياتكم،
ولكي تحصلوا
على كل
حقوقكم".
وشكر
البطريرك
الراعي
الدولة
الكندية على مساعدتها
اللبنانيين
الذين "يأتون
اليها فتعطيهم
الجنسية"،
مشددا في
الوقت نفسه
على "ضرورة ان
نفاخر بأننا
ننتمي الى وطن
اسمه لبنان
أعطاكم القيم
والتقاليد
كما تفاخرون
بانكم تحملون
الجنسية
الكندية".
وقال:
"نعم، العالم
العربي يبحث
عن ربيع الديموقراطية
التي يحتاج
اليها وعن
ربيع احترام الكائن
البشري
والمزيد من
الحريات
العامة وحقوق
الانسان
والنمو
الاقتصادي والثقافي،
ومن اجل ذلك
انطلقت
الثورات
والمظاهرات
لكي يطالب كل
شعب بحاجاته
في وطنه وهذا
حقه الطبيعي،
ونحن
كلبنانيين
لدينا دور
ورسالة،
فلبنان ورغم
تعثره، بلد
فصل بين الدين
والدولة،
ولذلك نظامه
احترام حرية
التعبير والتفكير
والدين
والمعتقد،
وطن حقوق
الانسان
الكاملة
والحوار
والانفتاح".
وشدد
البطريرك
الراعي على
"ضرورة
الحفاظ على
العيش
المشترك بين
اللبنانيين
والمسيحيين
والعمل
للخروج من
ازماتنا
وتعثرنا، لكي
يعود لبنان
ويلعب دوره من
جديد في هذا
الشرق".
ودعا
المغتربين
لكي "يبقوا على
صلة بوطنهم
والا ينسوه
وان يحافظوا
على ارضهم،
ويعملوا على
الاستثمار في
لبنان من اجل
انهاضه
وايجاد فرص
عمل
لخريجيه"،
مشيرا الى ان
لبنان اليوم
في وضع
اقتصادي صعب".
وأبدى
أسفه لان كل
شيء في لبنان
مسيس، مؤكدا "ان
لبنان بحاجة
الى ابنائه
المغتربين
لكي يشجبوا ويمنعوا
كل ما يمس
بكرامة
واستقلال
وسيادة وهوية
لبنان".
وقال:
"لا يخفى
عليكم ان وجه
لبنان يتغير
شيئا فشيئا،
مسلكيا
واخلاقيا،
وكل ذلك بسبب
الضائقة
الاقتصادية،
وعلينا ان
نحمل سوية
مسؤولية
الحفاظ على
الوطن الذي هو
اكبر من بلد
بل نموذج
للشرق
والغرب، كما
قال عنه
الطوباوي
الراحل يوحنا
بولس الثاني،
ولبنان الذي
هو عائلة
واحدة
اسلامية
مسيحية، هو اليوم
منشطر الى
قسمين، وهذا
الانشطار خلق
عداوات كبيرة
بين
اللبنانيين،
وهذا لا يمكن
ان نقبل في ان
يستمر. نحن
عائلة واحدة
ولا يمكن ان نقبل
ان يدخل لبنان
في تحالفات
اقليمية ودولية
على حسابه،
لبنان يجب ان
يكون بلدا
حياديا ملتزما
بكل قضايا
العرب
وبالعدالة.
والشعوب في
هذا الشرق
المتمخض
بالحديد
والنار بحاجة الى
واحة كي
تتنفس، واحة
اسمها لبنان".
ودعا
البطريرك
الراعي
المغتربين
اللبنانيين
الى "عدم
الانجراف في
الخلافات
الموجودة في
لبنان وألا
يتلونوا بهذا
اللون او ذاك،
لوننا واحد اسمه
لبنان مسلم
مسيحي"،
لافتا الى ان
"لبنان متعثر
على مستوى
الدستور، لان
السياسة تدخل
في كل شيء، في
القضاء
والادارة
والبرلمان والحكومة،
لذلك نحن
بحاجة الى
المطالبة
بعدم تدخل
السياسة في كل
شيء".
وقال:
"الدين مسيس والادارات
والتعيينات
الديبلوماسية
مسيسة، يتم
تعيين شخص
ينتمي لهذا
الزعيم او ذاك
وهذا يعني ان
ولاءه ليس
للبنان بل
للذي عينه،
نحن بحاجة لان
نصرخ من هنا،
من عالم
الانتشار، لكي
يرفع
السياسيون
أيديهم عن
التعيينات
والبرلمان
والتشريع،
فالبلد
متعثر، لذلك
نحن بحاجة اليكم
ايها
المغتربون
لان ولاءكم
هنا لبلد واحد
اسمه كندا،
وفي لبنان لا
يمكن ان يكون
ولائي لحزبي
ولطائفتي وفي
النهاية
للبنان. لذلك اطلب
منكم ان
تكونوا واعين
والا تتأثروا
بالتضليل
الموجود. حان
الوقت لكي
نخرج
كلبنانيين من
الاتهامات
والتخوين
والخلافات،
انتم ربيع
لبنان، وخلاص
لبنان سيأتي
من الانتشار.
كل مرة ننظر
اليكم نكبر
ونكبر، ولكن
ساعدونا كي يكون
اللبنانيون
في لبنان
كبارا لديهم
كرامة،
يعرفون كيف
يحترموا
أنفسهم
وبلدهم
ويعيشون
بتجرد من اجل
وطن نحن بأمس
الحاجة اليه.
لذلك نرجو ان
يحمل كل واحد
منكم الى جانب
جنسيته
الكندية جمال
الجنسية
اللبنانية".