المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 31
آذار/2012
رسالة
يوحنا الأولى
الفصل 04/ 01-06/روح
الحق وروح
الضلال
أيها
الأحباء، لا
تصدقوا كل
روح، بل
امتحنوا الأرواح
لتروا هل هي
من الله، لأن
كثيرا من الأنبياء
الكذابين
جاؤوا إلى
العالم. وأنتم
تعرفون روح الله
بهذا: كل روح
يعترف بيسوع
المسيح أنه
جاء في الجسد
يكون من الله،
وكل روح لا
يعترف بيسوع
لا يكون من
الله، بل يكون
روح المسيح
الدجال الذي
سمعتم أنه
سيجيء، وهو
الآن في
العالم. يا
أبنائي، أنتم
من الله
وغلبتم
الأنبياء
الكذابين،
لأن الله الذي
فيكم أقوى من
إبليس الذي في
العالم. هم
يتكلمون
بكلام
العالم،
فيسمع لهم
العالم لأنهم
من العالم. نحن
من الله، فمن
يعرف الله
يسمع لنا، ومن
لا يكون من
الله لا يسمع
لنا. بذلك
نعرف روح
الحق من روح
الضلال.
عناوين
النشرة
*عكاظ: قمة
بغداد تكريس
للعجز وتدويل
للأزمة
السورية
*الفاتيكان
سيشارك
في مؤتمر
أصدقاء سوريا
غدا
*الفلسطينيون
في المخيمات
بصور وصيدا
وصور أحيوا
ذكرى "يوم
الأرض"
*سليمان
استقبل
الصفدي
ومجدلاني
وجنجيان وتسلم
رسالة من نجاد
تؤكد دعم
ايران الدائم
للبنان
*الراعي
يواصل
لقاءاته
الرسمية في
تركيا
*الوطن
البحرينية:
نواب البحرين
طالبوا بعدم
تجديد إقامة
لبنانيين
منتمين لـ
"حزب الله"
و"أمل"
*في
الذكرى 18 لحل
"القوات"
*سامي
الجميّل:
الحكومة
برهنت أنها
غير منسجمة
والمشاكل بين
أطرافها
قابلة للتكرار
*المشنوق:
إعتذار
نصرالله عن 7
أيار ورفعه
الغطاء عن
المتهمين
باغتيال
الحريري شرطان
أساسيان
*الأحرار*":
لرحيل حكومة
الأمر الواقع
والمجيء
بحكومة تكنوقراط
غير خاضعة
لهيمنة
خارجية
*المرعبي:
"حزب الله" هو
الوحيد الذي
يشتري ويبيع
السلاح
*النائب
تمام سلام : ما
شهدناه من
بازار في الاسبوع
الماضي في
موضوع
الكهرباء
يشكل مأساة
*عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب إيلي
ماروني: معركة
2013 الإنتخابية
مصيرية..
وندعو ميقاتي
لتشكيل حكومة
"تكنوقراط"
*الأخبار:
مقربون من
ميقاتي
يتهمون
وزيرين
بالوقوف وراء
26 مليون دولار
عمولة في
مناقصة
البواخر
*السعودية
تستقبل
جنبلاط بعد
موقف ضدّ "حزب
الله"
*ماذا
طلبت القيادة
السورية من
حلفائها الدروز
في لبنان؟؟
*موقف
جنبلاط من
لقاء الحريري
يندرج في إطار
التكتيكات
السياسية
*جريحان
لبنانيان
وتوقيف 8
سوريين فــي
خلاف فــي
الإشـــرفية
*قلعة
الشقيف
تستقبل
الوفود اليوم وإحياء
لحق عودة
الفلسطينيين
إلى أرضهم
*تحرّكات
إسرائيلية
وإجراءات
لبنانية في
"يوم الأرض"
*الراعي
وغول: رفض سفك
الدماء في
سوريا
*الراعي
بدأ زيارته
الراعوية الى
تركيا
وعرض مع غول
تواجد
الموارنة
واستعادة
ممتلكاتهم:
نساند الشعوب
لعيش الربيع
العربي ولكن
بلا عنف
*سليمان
عاد الى بيروت
بعد ترؤس وفد
لبنان الى
القمة
العربية: يجب
متابعة
القرارات وخصوصا
التكامل
الاقتصادي
وتأمين
الرخاء للمواطن
*إصابة
ثلاثة أشقاء
بإطلاق نار في
الضاحية
*مسؤولون
غربيون في
لبنان...
لملفات أمنية
حساسة/صبحي
منذر
ياغي/الجمهورية
*تقرير
أميركي: إيران
تحتاج 6 أشهر
للتعافي بعد
أي ضربة
*كيري:
منع اندفاع
طهران
المجنون نحو
السلاح النووي
أكبر تحد أمام
واشنطن
*قطر
تعارض
استخدام
قاعدة العديد
الأميركية لضرب
إيران
*اللجنة
الثلاثية ل 14 آذار تبدأ
مهمّاتها
لإنشاء
«المجلس
الوطني»
*دقّت
ساعة الحقيقة
في 14 آذار/أسعد
بشارة/الجمهورية
*عون
يطالب بنقل
مقعد طرابلس
الماروني
لتأمين
النيابة لصهره
في البترون
*عضو
«اللقاء
الديموقراطي»
النائب فؤاد
السعد لـ«الجمهورية»:
الفساد أصبح
شعار
*قيادة
الأسد: جنبلاط
" غير موجود"
سياسيا
*توجه
الى طرح الثقة
بباسيل
*المكتب
الاعلامي ل
"الوطني
الحر": تغريم
ورثة الهراوي في
دعوى عون ضد
الافتراءات
الواردة بحقه
في كتاب "عودة
الجمهورية"
*لبنان
- البحرين:
حرارة سليمان
تذيب ثلج برّي
*بيضون
لـ"المستقبل":
ميقاتي ارتضى
مبدأ الهدر
مقابل ترضية
سياسية
*السفير
البابوي
المونسنيور
غابريللي
كاتشيا: مواقف
الراعي تعزز
العيش
المشترك
*عطاالله
ينفي أي خلاف
مع سعيد
*إنجازات
الوزير
"السوبر
*جنبلاط:
لا قرار
دولياً
بإسقاط الأسد
فهو حاجة
روسية –
أميركية/«لو
زرتُ إيران
واتُخذ قرار
في الخليج
بتسفير الدروز
من أين
نطعمهم؟»
*دمشق
تخطط لتهجير
«المسلحين»
إلى لبنان
و«حزب الله» لا
يرغب في
دفع الأمور
إلى منزلقات
خطرة
*توقف
عرض "بس مات
وطن" و"دمى
قراطية" على "LBC" بعد أسبوع
*القوات"..
من حلّ الحزب
الى "ربيع"
الحلّ الوطني/
كتبت كارلا
خطار في
"المستقبل":
*سيناريوهان...
لتأجيل
الإنتخابات
النيابية/شارل
جبّور/الجمهورية
*دمشق
تطمح إلى
استنساخ
حكومة كرامي
قبل 2013/طوني
عيسى/الجمهورية
*خطة
أنان ومرحلة
ما بعد الأسد/عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
*حرصاً
على بقاء
حكومة "لا مثيل
لها"...تقاسم
جبنة
المشاريع
وبعدها
التعيينات/اميل
خوري/النهار
*إلهاء
زعماء
المسيحيين
الروحيين
والسياسيين
بوعود براقة
لا نية في
تنفيذها/الخوري
اسكندر
الهاشم/النهار
*مقتل
صحافيّين
اثنين على
الحدود
السورية
التركية
بنيران الجيش
السوري
*واشنطن
بوست تكشف خطة
تقودها موسكو
للإطاحة ببشار
الأسد
*سوريا:
الجدل حول
التدخل
العسكري/امير
طاهري/الشرق
الأوسط
*الإطاحة
بالأسد عبر
الحل
الدبلوماسي/ديفيد
إغناتيوس/الشرق
الأوسط
*القوات
النظامية
السورية تقتل
العشرات في اقتحامات
شملت مدناً
وبلدات عدة
*خطة
أنان..تخوّف
من استعادة
تجربة
المبادرة العربية/
ثريا
شاهين/المستقبل
تفاصيل
النشرة
عكاظ":
قمة بغداد...تكريس
للعجز وتدويل
للأزمة
السورية
أقرت
القمة
العربية التي
عقدت في بغداد
أمس بأن أزمة
سورية دخلت
دائرة
التدويل،
وألقت بثقلها
لدعم خطة كوفي
عنان المبعوث
المشترك
للأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية،
معترفة
بالعجز عن حل
الأزمة داخل
البيت العربي.
لم يتلاعب
الأمين العام
للجامعة نبيل
العربي
بالألفاظ
لإخفاء ذلك
الواقع بل كان
صريحا إذ قال
في مؤتمره
الصحافي
المشترك مع
وزير الخارجية
العراقي
هوشيار
زيباري في
ختام القمة إن
"الرئيس
السوري أضاع
الفرصة تلو
الفرصة والأزمة
أصبحت
مسؤولية مجلس
الأمن الآن. عدد
المراقبين
العرب كان
محدودا، لكن
الأمم المتحدة
عندما ترسل
مراقبين
سيكون هناك
وقف إطلاق نار
حقيقي". وفيما
يتعلق
بالقضية
الفلسطينية
قال "ليست
الأمور في يد
الجامعة
العربية ولا
المجتمع
الدولي، هناك
دول تحمي
إسرائيل".
وقد
نبه رئيس وفد
المملكة
السفير أحمد
بن عبدالعزيز
قطان بصورة
غير مباشرة
إلى العجز العربي،
حينما قال في
الكلمة التي
ألقاها في الجلسة
الافتتاحية
"إن الظروف
التي يأتي
فيها انعقاد
القمة بالغة
الدقة وتتطلب
منا أن ترتقي القرارات
إلى مستوى
الآمال
والطموحات
التي تصبو
إليها الشعوب
العربية". ووضعت
قمة بغداد
الضحية
والجلاد في
كفة واحدة
بدعوتها
لأطياف
المعارضة
السورية إلى
"توحيد
صفوفها
وإعداد مرئياتها
من أجل الدخول
في حوار جدي
يقود إلى تحقيق
الحياة
الديمقراطية
التي يطالب
بها الشعب
السوري"
وكأنها هي
التي تعرقل
ذلك الحوار
المنشود وليس
نظام بشار
الأسد الذي
يستخدم الدبابات
ومختلف
الأسلحة
الثقيلة في
قمع المواطنين
العزل الذين
يطالبون
بالحرية والكرامة.
وفي
الواقع لم يكن
ينتظر من
القمة أن تصدر
قرارات
مصيرية في ظل
غياب عدد كبير
من قادة الدول
المؤثرة إذ لم
يحضرها سوى
تسع زعماء فقط
وكان تمثيل
باقي الدول
بمستويات أقل.
ولذلك
تقلص جدول
أعمالها إلى 9
بنود فقط
وجاءت قراراتها
تكرارا
لقرارات
القمم
العربية
السابقة حيال
موضوعات
مبادرة
السلام
العربية لحل
الصراع
العربي
الإسرائيلي،
الإرهاب،
الربيع العربي
وتسوية
الخلافات
العربية
بالحوار. لكن
بالنسبة
للعراق كان
مجرد انعقاد
القمة في بغداد
يشكل خطوة على
طريق استعادة
دوره العربي والإقليمي
بعد سنوات
طويلة من
العزلة. رغم
أنها عقدت وسط
أصوات
انفجارات
القذائف
الصاروخية
وإجراءات
أمنية مشددة
للغاية وفي
خضم خلافات
تعصف
بالجماعات
العراقية.
الفاتيكان
سيشارك
في مؤتمر
أصدقاء سوريا
غدا
يقال
نت/أعلن
المراقب
الفاتيكاني
لدى جامعة
الدول العربية
المونسنيور
مايكل
فيتزجيرالد
"مشاركة
الكرسي الرسولي
في مؤتمر
أصدقاء
سوريا"،
المقرر عقده
في اسطنبول
مطلع شهر
نيسان المقبل.
وأوضح
فيتزجيرالد
في حديث الى
وكالة آكي أنه
"من المرجح أن
أذهب شخصيا
إلى مؤتمر
استانبول
كوني مندوب
الفاتيكان
لدى جامعة
الدول العربية،
لافتا الى أن
"السياسة
ليست من
اختصاصنا،
لكننا
بالتأكيد
نعارض العنف،
ونوصي دائما
بضرورة الحوار،
وندعم
باستمرار
الحلول
السلمية" . وأشار
القاصد
الرسولي في
القاهرة إلى
أن "الفاتيكان
سيقدم مساعدة
إنسانية
تتمثل بدعم مادي
يُرسل غدا إلى
سوريا من قبل
مجلس البابوي
المختص
بتشجيع
وتنظيم
الأعمال
الإنسانية"، فضلا
عن أن "المجلس
ذاته قد خصص
مساعدة
للاجئين السوريين
في لبنان، وهي
عبارة عن
تبرعات المؤمنين
التي سيتم
جمعها في قداس
مساء خميس
الفصح، الذي
سيقيمه
البابا
بندكتس
السادس عشر في
كاتدرائية
القديس
يوحنا". الى
ذلك، أمل
المسؤول
الفاتيكاني
"بنجاح مساعي
المبعوث
الأممي العربي
إلى سوريا
كوفي أنّان
بأن تؤتي
ثمارا، على
الرغم من
الصعوبات
الكثيرة التي
تعرقل هذه
المسيرة"،
فلا "يمكننا
مطلقا
الإذعان وقبول
العنف"،
فـ"لا بد من
وجود سبيل آخر
للتوصل إلى
حل". وبشأن
أوضاع
الجماعة
المسيحية في سوريا،
رفض
المونسنيور
فيتزجيرالد
التعليق على
الأمر،
مكتفيا
بالقول في
النهاية
"إننا سنستمع
إلى وجهات نظر
الآخرين بهذا
الصدد" .
الفلسطينيون
في المخيمات
بصور وصيدا
وصور أحيوا
ذكرى "يوم
الأرض"
أحيا
الفلسطينيون
في المخيمات
الفلسطينية في
صور وصيدا
وبيروت "يوم
الأرض”
باحتفال أقيم
في قلعة
الشقيف التي
شهدت تهافتاً
للفلسطنيين
عبر الباصات
والحافلات
التي
عبرت صيدا –
الزهراني
النبطية وصولاً
حتى أرنون
فالقلعة وسط
إجراءات
أمنية مشدّدة
للجيش والقوى
الأمنية على
طول الطريق
الممتد الى
القلعة، كما
أقام الجيش
حاجزاً على
الزهراني
أخضع خلاله
العابرين
لتفتيش دقيق
تخوّفاً من
عملية نقل
الأسلحة أو
تهريب بعض
المطلوبين
للدولة
اللبنانية
ومن بينهم
رئيس الشبكة السلفية
المدعو أبو
محمد توفيق طه
في مخيم عين الحلوة.
وشاركت
في
الإحتفالات
وفود اسيوية
وأوروبية
ولبنانية،
وعلم أن 15
فلسطينياً
تمكّنوا من النزول
عبر الأودية
المحيطة
بالقلعة الى
نهر الخردلي وحاول
عدد آخر
الإلتحاق
بهم، إلا أن
الجيش دفع
بتعزيزات إلى
محيط القلعة
حيث منع
النزول إلى نهر
الخردلي من خلال
الأودية
المحيطة
كونها مليئة
بالقنابل
العنقودية
الإسرائيلية.
وفي
المقابل،
وضعت إسرائيل
جنودها في
المواقع على
الحدود مع
لبنان في حال
استنفار
وتأهب،
لاسيما في
الجانب
الاسرائيلي
المطل على
بوابة فاطمة
وفي الغجر
والعباسية
ومزارع شبعا
ومقابل مارون
الراس وعيترون
ورميش.
قلعة
الشقيف
تستقبل
الوفود اليوم وإحياء
لحق عودة
الفلسطينيين
إلى أرضهم
النهار/تستقبل
قلعة الشقيف
في ارنون
(النبطية)
اليوم الوفود
المشاركة في
ذكرى "يوم
الارض" تحت عنوان
"الشعوب تريد
تحرير القدس". وارتفعت
اللافتات
المؤيدة لحق
عودة الشعب الفلسطيني
الى ارضه على
طريق النبطية
– مرجعيون،
كما رفعت
الاعلام
اللبنانية
والفلسطينية
على جانبيها
وصولا الى
الساحة
المجاورة لقلعة
الشقيف والمطلة
على فلسطين
المحتلة التي
تمت احاطتها
بالأعلام
الفلسطينية
واللبنانية
والاسلاك الشائكة.
وعلم من
المنظمين انه
من المتوقع
بدء وصول
الوفود الساعة
الثامنة صباح
اليوم عقب
صلاة الجمعة. وأفادت
مصادر امنية
"النهار" انه
"تم تأكيد الاجراءات
الامنية
المشددة
بالتعاون بين
قوى الامن
الداخلي
والجيش على
طول الطريق
المؤدية الى
القلعة
للحفاظ على
سلامة المشاركين،
وتم منع اي من
المشاركين من
الاقتراب من
داخل قلعة
الشقيف –
ارنون، على ان
يجري الاحتفال
في الساحة".
واكدت "ان
القوى
الامنية على
اهبة
الاستعداد
لمواكبة هذا
الحدث لتفادي
اي مشكلات او
صدامات". من
جهتها، عقدت
"اللجنة
الوطنية
للمسيرة العالمية
الى القدس"،
مؤتمرا
صحافيا في
نقابة الصحافة،
في حضور
الدكتور حيان
حيدر ممثلا الرئيس
سليم الحص
والمتضامنين
والمشاركين الدوليين
في المسيرة
التي ستتجه
اليوم الى قلعة
الشقيف،
بالتزامن مع
مسيرات ستنفذ
في الضفة
الغربية
والقدس وقطاع
غزة وفي مناطق
الـ 48 والاردن
ومصر وسوريا
والمغرب
والجزائر
وتونس وفي دول
اميركية
وكندية واوروبية
وآسيوية
وافريقية
وايران. وشارك
في المؤتمر
ستة حاخامين
من منظمة "ناتوري
كارتا"
الدولية، وهي
منظمة
ارثوذكسية تعادي
الصهيونية،
وتعتبر
اعمالها ضد
الشعب
الفلسطيني
شرا ولا
اخلاقيا. ووصل
المشاركون
الدوليون الى
نقابة الصحافية
حاملين اعلام
بلدانهم
واعلام
فلسطين، وكان
ابرزهم من
ايران،
تركيا،
الهند،
اندونيسياـ
اليونان،
ماليزيا
وباكستان. واستهل
اللقاء
بالنشيدين
الوطني
والفلسطيني،
ثم كانت كلمة
لعضو نقابة
الصحافة فؤاد
الحركة، بعدها
ألقى منسق
اللجنة
الوطنية
للاعلام الدكتور
عبد الملك
سكرية كلمة،
رحب فيها
بـ"احرار
العالم
الناشطين
والمتضامنين
مع قضيتنا المركزية
فلسطين (...)". ثم
تحدث بول
لارودي باسم
"اللجنة
المركزية لمسيرة
القدس
العالمية"،
فرحب
بالمشاركين
الدوليين،
وتعهد "دعم حق
الشعب
الفلسطيني
بالعودة الى
كل فلسطين"،
مؤكدا
"المشاركة
الفعالة في
اليوم
العالمي رفضا للاحتلال
وممارسات
التهويد
العنصرية".
تحرّكات
إسرائيلية
وإجراءات
لبنانية في "يوم
الأرض"
مرجعيون،
بنت جبيل –
"النهار"/عشية
ذكرى "يوم
الارض"، شهدت
الحدود بين
بلدتي كفركلا
وعديسة
تحرّكات
كثيفة للقوات
الاسرائيلية
التي سيّرت
دوريات على
طول الطريق
الحدودية
وبين البساتين،
حيث توقّف عدد
من الآليات
وترجّل منها
جنود لمراقبة
المنطقة.
وعمدت هذه
القوات الى
تحصين
مواقعها عبر
رفع أكياس رمل
خصوصاً قرب
"بوابة
فاطمة"، ونشر
جنود بكثافة.
وافاد مصدر
امني ان الجيش
والقوى
الامنية في
قضاء بنت جبيل،
اتخذت تدابير
تزامناً مع
ذكرى "يوم الارض"
و"المسيرة
العالمية إلى
القدس". وانضمت
الى اللواء
الثامن قوة من
فوج
المغاوير، فيما
اتخذت
اجراءات
امنية على
حواجز الجيش
في قرى
القضاء. اما
في الجانب
الاسرائيلي،
فقد لوحظت
حركة لدوريات
مؤللة على طول
الحدود مع لبنان
من المنطقة
الممتدة من
راميا وصولاً
الى منطقة
عيترون.
سليمان
استقبل
الصفدي
ومجدلاني
وجنجيان وتسلم
رسالة من نجاد
تؤكد دعم
ايران الدائم
للبنان
وطنية -
30/3/2012 - عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، اليوم
في القصر
الجمهوري في
بعبدا، مع
وزير المال
محمد الصفدي
الاوضاع
المالية
العامة والخطوات
المقبلة في
اتجاه انجاز
مشروع قانون
الموازنة
العامة.
اللهيان
وتسلم
رئيس
الجمهورية من
نائب وزير
خارجية ايران
حسين امير عبد
اللهيان، وفي
حضور السفير
غضنفر ركن
ابادي، رسالة
من الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد تؤكد دعم
ايران الدائم
للبنان في شتى
المجالات وعلى
كل المستويات.
وتم في خلال
اللقاء عرض
للاوضاع في
المنطقة.
مجدلاني
وتناول
الرئيس
سليمان مع
النائب عاطف
مجدلاني
التطورات
الراهنة وعمل
اللجان
النيابية في
شأن المشاريع
المحالة من
الحكومة الى
المجلس.
جنجيان
وزار
بعبدا النائب
شانت جنجيان
ووفد ارميني أطلع
الرئيس
سليمان على
الندوة التي
اقيمت لمناسبة
الذكرى الـ 115
للشاعر
الارمني
الكبير يغيشه
تشارينتس
والتي اقيمت
برعاية
السفارة
الارمنية في
لبنان.
الراعي
يواصل
لقاءاته
الرسمية في
تركيا
السفير
عبد
الصمد:زيارات
البطريرك الى
هذه الدول
تحافظ
على ثبات المسيحيين
واستقرارهم
في أوطانهم
وطنية
- انقره - 30/3/2012 -
يواصل
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي،
زيارته
الرسمية الى
تركيا لليوم
الثاني على
التوالي،
تلبية لدعوة
رسمية من السلطات
التركية.
والتقى
البطريرك
الراعي، قبل
ظهر اليوم في
انقره، سفير
لبنان حبيب
عبد الصمد
الذي اعتبر "ان
هذه الزيارة
تاريخية،
لانه منذ اكثر
من 140 سنة لم يزر
هذه البلاد
بطريرك
لانطاكيا
وسائر
المشرق"،
مؤكدا انها
"كانت ضرورية
نظرا
للعلاقات
الجيدة
القائمة بين لبنان
وتركيا، ومن
ايجابياتها
انها ستعرف الاتراك
الى احد ابرز
المراجع
الدينية في
لبنان والى
الدور الذي
يلعبه في
منطقة الشرق
الاوسط
والعالم في ما
يتعلق بتلاقي
الاديان والحوار
في ما بينها،
فتركيا بلد
مسلم منفتح،
ومن يترأس
الحكومة
الحالية
منفتح على
المبادرات الايجابية
وتلك التي
تقوم بها
الشخصيات
الدينية
المسيحية
العالمية".
وتمنى
السفير عبد
الصمد "توسيع
اطار الخطوات
التي ينفذها
البطريرك على
صعيد الحوار
بين الاديان
بهدف توثيق
العلاقات من
خلال سياسةالانفتاح
وحوار
الاديان والحضارات"،
مشيرا الى ان
"تركيا حضارة
قديمة، كذلك
لبنان يمثل
حضارة عريقة،
والدورالنموذجي
في لبنان في
عهد السلطنة
العثمانية
كان مأخوذا في
الاعتبار ولم
يتعرض لأي
ابتزاز. وما يهمنا
اليوم نظرا
لما يحدث في
الشرق العربي
هو ان يحافظ
المسيحيون
على ثباتهم
واستقرارهم في
اوطانهم"،
مؤكدا "ان
زيارات
البطريرك الراعي
الى هذه الدول
تعزز هذا
الامر".
وأعلن
انه يتلمس
"خيرا من
نتائج اجتماع
البطريرك
الراعي
بالرئيس
التركي عبد
الله غول"، واصفا
اياه "برجل
الدولة من
الطراز
الرفيع وهو
المتفهم لكل
المواضيع".
وختم
عبد الصمد
مؤكدا "ان الحكومة
التركية تمثل
الاسلام
المعتدل"،
وقال: "نحن
نشدد على
أهمية هذه
الزيارة
الرسمية، فضمانة
مسيحيي لبنان
والشرق تفترض
متابعة مثل
هذا الحوار
بين الاديان
والدعوة الى
مؤتمرات
متبادلة بهدف
تعزيز هذا
الامر". ويلتقي
البطريرك
الراعي لاحقا
وزير الخارجية
احمد داود اوغلو،
ثم يتوجه الى
اسطنبول
مستكملا
زيارته الرسمية
الى تركيا
التي تستمر
حتى مساء
السبت المقبل
.
"الوطن"
البحرينية:
نواب البحرين
طالبوا بعدم
تجديد إقامة
لبنانيين
منتمين لـ
"حزب الله"
و"أمل"
المركزية-
أعلنت صحيفة
"الوطن"
البحرينية في
مقال بعنوان
"نواب يطالبون
بعدم تجديد
إقامة
لبنانيين
منتمين
لـ"حزب الله"
وحركة "أمل"،
أن أي دولة في
العالم ترفض
احتواء عناصر
يأكلون من
خيرها، ويكون
ولاؤهم لمن
يكن لها
العداء ويعمل
على تقويض
أمنها واستقرارها.
ونقلت
الصحيفة عن
نواب المملكة
أن السلطات
المختصة
مطالبة
بإبعاد
المرتبطين بحزب
الله
اللبناني
فوراً
والاستعاضة
عنهم بموظفين
عرب تحترم
بلدانهم
عروبة
البحرين وتنصفها.
وأوضحوا أن
أعضاء من حزب
الله اللبناني
يحملون
جوازات سفر
أجنبية أو
لبنانية يعملون
على أراضي
المملكة،
ويأكلون من
خيراتها ويطعنونها
من الخلف
لافتين الى
أهمية عدم تعميم
ذلك على
الجالية
اللبنانية
والتحقق قبل
اتخاذ أي
إجراء. وشددوا
على أن حزب
الله يسعى
للتخريب في
باقي الدول العربية
ومنها
البحرين،
مشيرين إلى
أنهم خربوا
لبنان سابقاً
ويصدرون ذلك
سواء من خلال
تصريحاتهم أم
أفعالهم،
معبرين عن
رفضهم لتصريحات
رئيس مجلس
النواب
اللبناني
نبيه بري
الأخيرة تجاه
المملكة.
في
الذكرى 18 لحل
"القوات"
زهرا:
محاولة فاشلة
لإلغائنا.
واكيم:
القوات لا
تلغى بشطبة
قلم..
جبيلي:
عدنا أقوى مما
كنا عليه بدعم
مسيحي.. شاهين:
القوات قضية
شهداء لا يمكن
إلغاؤها
لمناسبة
الذكرى
الثامنة عشرة
لحل حزب "القوات
اللبنانية"
قدمت إذاعة
"لبنان الحر"
حلقة خاصة
بعنوان "قرار
أسود لنظام
أسود" أجرت
خلاله
اتصالات مع
عدد من
المسؤولين
القواتيين من لبنان
والإغتراب
والمناصرين.
عضو
كتلة
"القوات"
النائب
أنطوان زهرا
قال تعليقا
على قرار حل
الحزب: "عندما
أسمع ميشال سماحة
يتلو القرار،
أسمع محاولة
التسلط
ومحاولات
فاشلة لإلغائنا
ولا بد ان تصل
الى النتيجة
التي وصلت
إليها"،
مضيفا:
"اعتبروا
القوات جسما
ضعيفا ولكن لم
ينتبهوا انها
روح تعيش في
شعب لبنان،
والمسيحي منه
خصوصا".
وذكر
زهرا ان
النظام الذي
ساد في تلك
الفترة "حاول
قتل الفكرة في
نفوسنا، ولكن
القوات
اللبنانية
وشعبها عادوا
الى الإنتظام
في حزب سيستمر
في حمل
القضية. لا
أعرف إذا كان
النظام نفسه
يكرر
المحاولة
نفسه مع روح
شعبه، وهذا
يؤكد ان
الشموليين
الذين يعتقدون
انهم
يستطيعون
إخضاع الناس
والروح والضمير
هم جهلة".
وأكد
زهرا ان
"محاولة
إلغاء القوات
من جديد أصبحت
من التاريخ
فالقوات وسعت
إطار تأييدها
على الصعيد
الوطني
والعربي والدولي.
شاء من شاء
وأبي من أبى،
القوات ورئيسها
الدكتور جعجع
من أكثر القوى
السياسية في لبنان
احتراما
ومصداقية على
الصعيدين
الوطني
والدولي"،
لافتا الى أن
خط القوات
ثابت والتحول
فيه هو سهولة
التعاطي مع
الآخرين،
ونحن لم نغير
قيد أنملة في
مبادئنا
وثوابتنا.
وختم
بالقول ان
"السلاح خارج
الدولة
الموجود الآن
لا يمكنه ان
يعرقل مسار
قيام الدولة
الى ما لا
نهاية، وهو
محكوم بالفشل
فلبنان عصي على
الغلبة من أي
جهة كانت وكل
ما يجري هو
فقط تأخير
محتوم لقيام
الدولة، ولكن
"ما بيصح إلا
الصحيح" في
النهاية".
أما
أمين عام حزب
"القوات"
المهندس عماد
واكيم، فقال:
"بعد كل
الطغيان
والظلم، تبين
ان القوات
اللبنانية
تقوم على
مبادئ وعلى دم
الشهداء،
وأثبتت
نظريتنا اننا
دفعنا ثمن
الحزب دما،
وهو لا يلغى
بشطبة قلم".
أضاف: "عندما
ضربت الثورات
العربية
بيدها،
وأولها ثورة
الأرز،
وعندما أصبح
الدكتور جعجع
خارج السجن،
بدأنا نقرأ
معنى قيمة
القوات
وأصبحت
النظرة الى
حزبنا مختلفة
كليا عما كانت
في السابق"،
مؤكدا ان
الربيع
العربي سيستمر
ليصبح صيفا
مشمسا.
وفي
اتصال مع
مسؤول العلاقات
العامة في
مكتب "القوات
اللبنانية" في
استراليا
الرفيق داني
جعجع، اعتبر
ان "حل حزب
"القوات" بدأ
قبل عام 1994،
فحرب الإلغاء
التي بدأها
ميشال عون
كانت لحل
الحزب أيضا.
اغتيال الشيخ بشير كانت
لحل وإلغاء
الحزب. وفي
الإتفاق
الثلاثي كذلك
الأمر. وقد
حاولوا في انتخابات
رئاسة
الجمهورية
عام 1988 ولكنهم
فشلوا في كل
هذه الخطوات
وبقيت
القوات".
منسق
القوات في
السنغال طوني
سكر شدد على
ان "القوات في
الحرب والسلم
لم يستطع أحد
إلغاءها، وهي
تمثل شريحة
كبيرة من
الشعب
اللبناني ومن
الصعب
إلغاؤها".
أما
رئيس مقاطعة
أميركا الشمالية
الدكتور جوزف
جبيلي، فقال:
"هي ذكرى أليمة
لدى كل الرفاق
في القوات
ومناصرين
للحزب وللقضية،
وهي تحرك
مشاعرنا
الحزينة
ومشاعر اليأس
في تلك الحقبة
وفقدان
الإيمان
بالعدالة والحق.
ولا أتصور ان
أي حزب تعرض
لهذا النوع من
القهر والظلم
والملاحقة في
تاريخه".
أضاف:
"عندما ننظر
الى المرحلة
الأخيرة التي
مرت، لا
يمكننا إلا ان
يكون لدينا
إيمان بهذا
الحزب،
فالقوات
انتصرت
بالحفاظ على
مبادئها في وجه
فرض المبادئ
عليها. القوات
عادت أقوى مما
كانت بدعم
مسيحي ووطني
أكبر من
السابق". وأوضح
جبيلي ان
"القوات تحمل
قضية حق، ولا
يصح إلا
الصحيح في
النهاية،
وطالما ان
قضيتنا هي قضية
استقلال
وسيادة وحرية
لبنان، فالحق
سيعود الى
أصحابه"،
مشددا على ان
قضيتنا
انتصرت لأن
هناك من
يحميها ومن
استشهد
لأجلها.
ومن
جهته، قال
نائب رئيس
إقليم كندا
ورئيس إقليم
مونتريال في
"القوات"
مانويل يونس:
"شعرت بظلم عندما
سمعت قرار حل
حزب القوات.
نحن ظلمنا ولبنان
ظلم وشهداؤنا
ظلموا. ولكن
اليوم،
القوات قامت
كما حبة القمح
التي تموت في
الأرض لتنبت ثمرا".
المناضلة
أنطوانيت
شاهين قالت:
"نحن انتصرنا
عندما سمعنا
ميشال سماحة
يعلن إلغاء
القوات
اللبنانية
عام 1994. هم
اعتبروا انه
"بشخطة قلم"
يستطيعون
إلغاءنا،
ولكن بذلك أخذنا
قوة وعزيمة
أكبر،
وبتعذيبي لم
أوقع على
شهادة زور في
ملف الكنيسة
علما انهم
فبركوا هذا
الملف
لإلغائنا".
أضافت:
"القوات قضية.
قضية شهداء
ودموع أمهات،
وأولاد
حُرموا من
أهاليهم،
ونحن لا
نستطيع ان
نختصر هذه
المرحلة بدقائق".وختمت
بالقول: "أشكر
الله انه
أعطاني القوة
كي لا أشهد
زورا في ملف
كنيسة سيدة
النجاة. لم
أشعر بالخوف
عندما أدخلوا
الحكيم الى
السجن لأن
هدفهم كان
إخافتنا،
ولكن بالعكس،
زادنا قوة
وعزم".
المصدر:
إذاعة لبنان
الحر
سامي
الجميّل:
الحكومة
برهنت أنها
غير منسجمة
والمشاكل بين
أطرافها
قابلة للتكرار
رأى
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميل أن
"الإختلافات
بين الأفرقاء
المسيحيين
صحيّة
وضرورية إنما
الغلط هو
العدائية
المطلقة"،
وتمنى في هذا
السياق "رؤية
مشهد الأقطاب
الموارنة
الأربعة في
بكركي قريباً"،
مشدداً على
"ضرورة عدم
تأجيل أي
إجتماع آخر
للنواب
الموارنة لأن
الحوار يجب أن
يبقى مفتوحاً بشكل
دائم".
الجميّل،
وفي حديث إلى
مجلتي
"الأسبوع
العربي"
و"ماغازين "،
تطرّق إلى
إنتقاد رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
الحاد للبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي فقال "
نحن نتفهّم
موقف الدكتور
جعجع، إنما نفضّل
دائماً أن
يكون رأينا
بما يقوله
البطريرك بين
4 جدران وليس
بالعلن"،
معرباً عن
اعتقاده بأن
"التحالف بين
"القوات"
و"الكتائب"
هو ضرورة
لتحالف 14
آذار، ويجب
ألا يراهن أحد
على عدم حصول
هذا التحالف
في
الإنتخابات". وفيما
وصف العلاقة
بالنائب
ميشال المر
بالـ " ممتازة
" قال الجميل:
"نتمنى تحالف
حزب "الطاشناق"
مع "14 آذار"
ونحن منفتحون
على التعاون وقد
فُتحت صفحة
جديدة منذ زمن
عندما جاؤوا
وتغدّوا في
بكفيا"،
معتبراً أن
(رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد)
جنبلاط يتخذ
مجموعة من
المواقف في
كثير من
المواضيع
بعضها يتناسب
مع 8 آذار
وبعضها
يتناسب مع 14
آذار". وأضاف:
"موقفه من
السلاح يشبه
موقف 8 آذار
أما موقفه من
سوريا فيشبه
موقف 14 آذار". في موضوع
الكهرباء،
فضّل الجميّل
"أن تُدفَع الأموال
لبناء مصانع
أكثر من أن
تُدفَع لبواخر
سترحل في وقت
لاحق"،
لافتاً إلى أن
"الحكومة برهنت
أنها غير
منسجمة
وبالتالي
المشاكل بين أطرافها
قابلة
للتكرار في أي
وقت". كما
دعا في مجال
آخر إلى
"تشكيل جبهة
رفض لمواجهة مدّ
"حزب الله"
والمنطق الذي
يسير به".
وقال: "نحن
ملاحظاتنا في
14 آذار أننا
نتناسى
كثيراً هذه
المشكلة
ونركّز على
مشاكل أخرى ". ورداً
على سؤال عن
الأزمة
السورية،
أجاب الجميّل
:"لم يتجنّد
مرة شعب بهذا
الشكل في وجه
ديكتاتورية
وتغلّبت عليه
الديكتاتورية،
وفي رأيي لا
رجعة إلى
الوراء في
تحرك الشعب
السوري ولكن
قد تطول
الأمور وتذهب
نحو حرب
أهلية".
المشنوق:
إعتذار
نصرالله عن 7
أيار ورفعه
الغطاء عن
المتهمين
باغتيال
الحريري
شرطان أساسيان
للحوار
أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق أن
علم المرحلة
اليوم هو علم
الثورة السورية،
مستهزئاً
بإدعاءات
النظام
السوري عن جماعات
مسلحة
وإرهابين
ومتسائلاً :"هل
يعقل أن يكون
في سوريا 20
مليون إرهابي
في وجه النظام؟".
المشنوق وفي
عشاء أقامه
"تيار
المستقبل" على
شرف الجالية
اللبنانية في
منطقة سان
برناردو في
ولاية سان
باولو
البرازيلية
في اختتام زيارة
النائبين
المشنوق
وزياد
القادري الى البرازيل
لإحياء
الذكرى
السابعة لإغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
اشار الى
شرطين
أساسيين لأي
حوار مع "حزب
الله"، الأول
هو أن يطل
أمينه العام
السيد حسن نصر
الله،
بعمامته
السوداء،
معتذراً من
أهل بيروت عما
فعله سلاحه في
حوادث 7 أيار 2008،
والثاني هو أن
يكف عن حماية
المتهمين
بإغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري.
ووصف المشنوق
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
بحكومة
الإنقلاب
التي أتت
لتنفيذ أجندة
سياسية واضحة،
مؤكدا انها لم
تٌنفذ، ليس
لأن ضمير القيمين
على الحكومة
قد استيقظ، بل
بفضل المتغيرات
الحاصلة في
العالم
العربي، ولا
سيما في سوريا،
والتي سارت
بعكس ما تريد
هذه الأجندة. وعلى
هامش الزيارة
إلى سان
باولو، لبى
المشنوق
والقادري
دعوة "القوات
اللبنانية"
في البرازيل
إلى عشاء،
ودعوة مدير
مركز نشر
الدعوة في
أميركا
اللاتينية
الشيخ أحمد
الصيفي إلى
غذاء. كما
زارا البيت
الدرزي في
الولاية.
"الأحرار":
لرحيل حكومة الأمر
الواقع
والمجيء
بحكومة
تكنوقراط غير
خاضعة لهيمنة
خارجية
اعتبر
"حزب
الوطنيين
الاحرار" في
بيان اصدره
اثر الاجتماع
الاسبوعي
للمجلس
الأعلى للحزب
برئاسة رئيسه
النائب دوري
شمعون وحضور
الأعضاء، ان
الحكومة
اثبتت "مرة
جديدة انها صنيعة
المحور
الاقليمي
ممثلا بحزب
الله الذي
بفضله ابصرت
النور، والذي
يتولى ضبط
ايقاعها
ويحدد
اولوياتها،
تماما كما كان
يفعل النظام
السوري سابقا.
ومن النافل ان
المطلوب
اليوم
استمرار
الحكومة خدمة
لمصالح النظام
السوري
ومصالح وكيله
اللبناني حيث
لا تهاون مع
المشاكسين،
في حين يترك
هامش مناورة لهؤلاء
في المجالات
الاخرى على
ألا يتخطوا الخطوط
الحمراء. هذا
ما نشهده
دائما في
الاداء الحكومي،
وآخر فصوله
مهزلة
التجاذبات
على خلفية ملف
الكهرباء
الذي حسم على
طريقة "لا غالب
ولا مغلوب"
كأن المسألة
مجرد اختلاف
في وجهات
النظر بينما
الواقع مخالف
تماما. وكان
الأجدى
بعرابي
التسوية،
أقله من باب
الدفاع عن صدقية
متداعية ان
يعيدوا
المناقصة
لاستئجار
البواخر الذي
تفوح منه
اليوم رائحة
العملات
والفساد، بدل
تعزية النفس،
ومحاولة خداع
الرأي العام،
بخفض المدة من
خمس الى ثلاث
سنوات
والدعوة، من
باب رفع
العتب، الى
مفاوضة الشركتين
أملا بتخفيض
الاسعار"،
مشيرا الى "ان
هذا الاسلوب
في ادارة
الشؤون
العامة سيجر
الويلات على
الوطن، وان
الحل يكون
برحيل حكومة
الأمر الواقع
والمجيء
بحكومة
تكنوقراط غير
خاضعة لهيمنة
خارجية او
محلية لتتفرغ
للعمل مستوحية
مصلحة الوطن
والمواطنين".
ودان
"الانتهاكات
المتمادية
على طول
الحدود
اللبنانية ـ
السورية شرقا
وشمالا والتي
تأخذ، كما حصل
اخيرا في
منطقة مشاريع
القاع، شكل
توغل واعتداء
على اللبنانيين
وممتلكاتهم.
هذا في وقت
يخفت فيه صوت
المسؤولين،
واذا ارتفع
فللدفاع عن
النظام
السوري على
غرار تصريحات
وزير
الخارجية عدنان
منصور في
موسكو. ناهيك
عن المواقف
الصادرة عن
القيادات
السياسية
التابعة
للنظام السوري
التي تنبري
الى تبرير
ممارساته
والى توجيه
الاتهامات
الباطلة الى
اطراف
لبنانيين.
وجدد
"المطالبة
بضبط الحدود
اللبنانية ـ
السورية وحفظ
أمن
المواطنين،
وبتقديم
المساعدات
للنازحين
السوريين
كواجب انساني
يجدر بلبنان
عدم التقصير
بالقيام به".
وامل
في "إلتزام
النظام
السوري
إلتزاما صادقا
وفعليا
النقاط الست
التي تضمنها
مشروع كوفي
انان ممثل
الأمم
المتحدة
والجامعة
العربية. إلا
اننا، في ضوء
تجربته في
لبنان
وتعاطيه مع
مبادرة جامعة
الدول العربية،
نبدي الشك في
صدق نواياه
بدليل استمرار
عملياته
العسكرية ضد
المدنيين رغم
موافقته
العلنية على
المشروع وعلى
مهمة أنان.
واستوقفنا
تصريح
المسؤولة في
الأمم
المتحدة عن حقوق
الانسان
والذي اتهم
النظام
السوري بارتكاب
جرائم ضد
الانسانية
تجعله في
دائرة المساءلة
امام المحاكم
الدولية "ولو
بعد حين" . من
هنا مناشدتنا
الشرعيتين
العربية
والدولية
العمل السريع
والجاد
لإجبار
النظام على
وقف حمام الدم
واتاحة
الفرصة امام
السوريين
للتعبير عن
مطالبهم
وتحقيق
اهدافهم في
الحرية والكرامة
والديمقراطية".
المرعبي:
"حزب الله" هو
الوحيد الذي
يشتري ويبيع
السلاح
رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي أن ما
يحصل في
الحكومة "هو
خطأ فوق خطأ
وتراكم فوق
تراكم وتسوية
بالسياسة"،
معتبراً في حديث
لإذاعة
"لبنان الحر"
أن "السياسة
باتت الجهة
التي تدير ملف
الكهرباء
وبات كل وزير
خبيراً
كهربائياً
بدل تشكيل
هيئة ناظمة
تهتم بكل هذه
الأمور". وأضاف
المرعبي في
السياق عينه:"
طالما كلنا
أصبحنا خبراء
كهربائيين،
فهناك توليد
الكهرباء على
الهواء
بأسعار أقل من
كلفة استئجار
البواخر ولم
نسمع أحد
يتكلم عنه. ما
نراه هو هدر
بهدر لترضية
وزير (الطاقة
والمياه جبران)
باسيل
ولتوظيف
الأموال
الانتخابية
من أجل ابقائه
وزيراً"،
وتابع: "هناك
عمل برلماني يجب
أن يجري وهناك
عمل رقابي نحن
بعيدين عنه كل
البعد،
فمثلاً وزير
الإتصالات
نقولا صحناوي
ليس أفضل من
باسيل". حول
وجود مهربين
للسلاح إلى
سوريا، أجاب
المرعبي: "هذا
الموضوع تافه
ولا يمكن
التهويل فيه،
لأن كل
اللبنانيين يعرفون
من يدخل
السلاح الى
البلد ومن
الجهة التي
تسيطر على
المرفأ
والمطار. كما
أن الجميع
يعرف من لديه
شاحنات تتعطل
على الطرق
ويمنع الجيش
اللبناني من
الكشف عليها".
وختم بالقول:
"موضوع تهريب
السلاح إلى
سوريا مردود
إلى أصحابه
و"حزب الله"
هو الوحيد
الذي يشتري ويبيع
السلاح".
النائب
تمام سلام : ما
شهدناه من
بازار في الاسبوع
الماضي في
موضوع
الكهرباء
يشكل مأساة
اعتبر
النائب تمام
سلام أن "إداء
القوى السياسية
مع الاسف ليست
بما يعزز
وحدتنا
الداخلية،
لافتاً الى
التقاسم
وتوزيع جوائز
الترضية لهذا
الفريق وذاك
على حساب المصلحة
العامة وعلى
حساب المواطن
وعدم الاستعانة
بالقوانين
وضوابط هذه
القوانين
للتصرف
بالشأن العام
وبالمسؤولية
العامة، معتبراً
أن هذا ينتج
عنه ما نشاهده
اليوم من
مزاجية
وشخصنة في
التعامل من
قبل بعض
المسؤولين الذين
لا يهمهم سوى
اعطاء انطباع
أن القوى
السياسية التي
يمثلون أو
المرجعية
السياسية
التي يمثلون
تسجل مكسباً
هنا ومكسباً
هناك على حساب
الاخر أو على
حساب الفريق
السياسي في
المواجهة".
سلام،
وبعد لقائه
الرئيس حسين
الحسيني، وحول
اقرار
الحكومة لخطة
الكهرباء
وتلويح بعض القول
بطرح الثقة
بوزير الطاقة
والمياه جبران
باسيل
قال:"هذا
نموذج من
المزاجية
والشخصنة اذا
ما اردنا
ايضاً أن نقول
بصراحة أنه
يعطي انطباع
لدى الناس أن
مغارة علي
بابا الكبيرة التي
هي عالم
الكهرباء يتم
التمادي في
استغلالها
وفي التصرف في
اطارها، بما
لا يريح ثباتاً
وبما لا يطمئن
الى مستقبل
صفقات
الكهرباء في
لبنان وانما
كل الامور
الاخرى التي
نعاني منها
على حساب هذه
المماحكاة
والحزازات
السياسية
الرخيصة وغير
المجدية وغير
النافعة. معتبراً
أن ما شهدناه
من بازار في
الاسبوع الماضي
على مستوى
موضوع
الكهرباء لا
شك بأنه يشكل
مأساة
تأسيساً على
التعاطي
السلبي حتى
ابسط الامور". ولفت
سلام الى أن "
المواطن لم
يفهم الى
اليوم لماذا
هناك مزاجية
في التعاطي
بتوقيع لائحة اسعار
المحروقات من
قبل الوزير
واستفزاز واستنفار
قطع كبير
ويمضي يوماً
أو يومين أو
ثلاثة يقرر
بعدها
التوقيع،
فلماذا إذاً
التأخير؟ ما
هي الفلسفة
وراء ذلك؟ وما
هو المبرر؟
وهذا لم يتم
بالامس فقط،
وانما اصبح يتم
بشكل دائم
وليس هناك من
يسأل ومن
يحاسب وطبعاً
بشكل عام
وتيرة
المساءلة
والمحاسبة في
البلد مفقودة
تقريباً بشكل
كامل وهذه
تأخذ بعض الاشكال
من وقت الى
آخر في مواقف
لسياسيين في
أمور وفي
مداخلات
لاعلاميين في
فضح الامور أو
في تبيانها
ويمر بعض ذلك
في بعض جلسات
المجلس
النيابي".
عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب إيلي ماروني:
معركة 2013
الإنتخابية
مصيرية..
وندعو ميقاتي
لتشكيل حكومة
"تكنوقراط"
رأى
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب إيلي
ماروني أن "ما
تم في ملف
الكهرباء هو
عبارة عن
تسوية أرضت
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
ولم تكسر
الرئيس (مجلس
الوزراء نجيب)
ميقاتي". وقال
في هذا السياق
:"لم نتفاجأ
بالتسوية
التي وقعت في
مجلس الوزراء
لأن قرار هذه
الحكومة ليس
بيدها". ماروني،
وفي حديث إلى
محطة "أخبار
المستقبل"،
قال: "هذه
الحكومة حجبت
النور عن
لبنان وكان
وجهها فاسد
كالفساد في
الأمن
الغذائي"،
داعياً ميقاتي
"إلى
الإستقالة
لتأليف حكومة
تكنوقراط تدير
البلاد". وحول
ملف
التعيينات
الإدارية،
أجاب ماروني: "لقد
تم إبلاغ
(رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال)
عون أنّ كل
تعيين لموظف
مسيحي هو ملكه
وما زال يحلم
بأن القرار المسيحي
هو ملكه وحده
وهو من يتحكم
به"، مضيفاً:"
العماد عون
يرفض
استطلاعات
الرأي التي
تؤكد أنّه
أصبح في نهاية
السلم ونحن
ندعوه إلى إنتخابات
نيابية
وليقرر الشعب
ونحن سنحتكم
لقرار
الناس"،
لافتاً إلى أن
"معركة الـ2013
الانتخابية
هي معركة
مصيرية إن كان
لتحالف 8 آذار
أو 14 آذار".
وحول
الكلام عن
خلاف بين
"القوات
اللبنانية"
و"الكتائب"،
أجاب ماروني:
"ليس هناك أي
خلاف مع
"القوات
اللبنانية"
ونحن مدركون
أن وفاقنا هو
دعم
للمسيحيين،
أما التنافس
فهذا أمر
مشروع".
مستشار
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
لشؤون الرئاسة
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشه:
مشاركة عربية
لافتة في ذكرى
حل "القوات"
وكلمة جعجع
تعكس تحولات
المرحلة
أكد
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
لشؤون
الرئاسة
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشه
أنّ ربيع
الشعوب
العربية سبّب
ويسبّب خريف
الديكتاتوريّات
التي تتساقط
واحدة تلو الأخرى،
مشيرا الى ان
عددها اصبح
اليوم خمسة والرقم
مرشّح
للارتفاع. ورأى
قاطيشا في
حديث لموقع
الكتروني أنه
بعد حلّ حزب
"القوات
اللبنانية"
عام 1994، نشأ جيل
من الشباب
يرفض سياسة الظلم
والقمع
والالغاء، ما
فجّر ثورة
الأرز في 2005،
أولى شرارات
الربيع
العربي، وهي
مستمرة طالما
هناك انسان
تواق الى
الحرية،
مشيرا الى
أنهم يمارسون
اليوم في حمص
وادلب ودرعا
وباب عمرو
وغيرها من
المدن
السورية
الاستبداد نفسه
الذي كانوا
يمارسونه
هنا، وشدد على
ان التاريخ لا
يرحم، وان عهد
هذا النظام
انتهى، لافتا
الى ان سقوطه
قد يتطلّب بعض
الوقت الا أنه
لن يتأخر
أكثر، خصوصا
وسط الجرائم
الانسانية
التي يرتكبها.
وقال
قاطيشه:
"مسيرة
"القوات"
النضالية الطويلة
تُوّجت العام
الماضي بنظام
داخلي شامل أي
قانون الحزب،
ثم اقرّينا
الشرعة، وهي
عبارة عن
دستور الحزب،
وسيتمّ توزيعها
غدا الى كل
اللبنانيين
لكي يتعرّفوا
أكثر على
الحزب"،
واضاف:
"القوات
توسّعت وعبرت
الحدود
الجغرافية
للوطن كما
عبرت الطوائف
وأصبحنا
منتشرين في كل
القارات، في
استراليا
وأميركا
وأوروبا
وافريقيا
والخليج، حيث
باتت
الأغلبية
الساحقة من
المغتربين
تنتمي الى "القوات
اللبنانية"،
فاصبح لنا وقع
كبير يمثّل
قيما ومبادئ
وطنية مثل
الحرية
والسيادة والاستقلال.
وهذا هو
الانجاز
الأكبر الذي
حققناه حتى
اليوم".
واشار
قاطيشه الى
مشاركة لافتة
في الاحتفال لشخصيات
سياسية
وفكرية عربية
مرموقة شاركت
في ثورات
الربيع
العربي، وهي
ستدلي
بشهادات خاصة
تحمل في
طياتها
ابعادا مهمة، تعكس
تلاقي
الافكار
والحضارات،
لافتا الى أنّ
الاحتفال
سيتوّج بكلمة
للدكتور سمير
جعجع تتناول
أبعادا واسعة
ومهمة تتواءم
وطبيعة المناسبة
كما تحوّلات
المرحلة،
وتحمل تأكيدا
على أن لا أحد
يستطيع أن
يعترض حرية
الشعوب وتقرير
المصير
الأخبار":
مقربون من
ميقاتي
يتهمون
وزيرين
بالوقوف وراء
26 مليون دولار
عمولة في
مناقصة
البواخر
كتبت
صحيفة
"الاخبار" في
إفتتاحيتها ليوم
الجمعة
30-3-2012:بقيت قضية
الكهرباء
ساطعة على
المشهد
الحكومي وسط
رائحة عمولات
بدأت تفوح من
محركات
الباخرتين اللتين
رست عليهما
مناقصة توليد
الطاقة الأخيرة،
على ذمة من
يلتقون رئيس
الحكومة من
جديد، يفرض
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
إيقاعه على عمل
مجلس الوزراء.
في ملف
استئجار
بواخر الكهرباء،
قبل به
"مبدئياً"،
لكنه وضع
شروطاً لا تزال
"تنقّز" بعض
الوزراء من
إمكان إطاحة
الملف برمّته.
لكن ميقاتي
يؤكد امام
جميع من يلتقيهم
انه حصل على
مراده
المزدوج:
الكهرباء والحفاظ
على المال
العام. وبعض
من يتشاور
معهم يضعون
دافعاً
واحداً
للشروط التي
فرضها على
الملف، وهو
"المعطيات
الموجودة في
حوزته، والتي
تشير إلى وجود
عمولات
ستدفعها
الشركتان اللتان
رست عليهما
المناقصة".
وفي عدد من
اللقاءات
التي أجراها
مع شخصيات
رسمية وغير
رسمية
أخيراً، قال
ميقاتي إنه
يعرف أن "كل
واحدة من
الشركتين
ستدفع عمولة
قدرها 13 مليون
دولار"، لقاء
حصولها على
عقد البواخر.
لا يحدد ميقاتي،
بحسب من
التقوه، من
سيتلقى هذه
العمولة، لكن
مقربين منه
يشيرون إلى
اثنين من
الوزراء.
في
المقابل، يرى
وزراء
متحالفون مع
تكتل التغيير
والإصلاح،
لكن من غير
المعجبين
بأداء وزير
الطاقة جبران
باسيل أن
العرض الذي
قدمه الأخير
لمشروع
البواخر
وتفاصيله في
جلسة مجلس
الوزراء أول
من أمس كان
"منطقياً إلى
أبعد الحدود".
ورأى هؤلاء في
قبول باسيل
شروط ميقاتي
استعداداً من
الأول للتحدي
بهدف تبديد كل
الشكوك التي
يثيرها وسطيو
مجلس الوزراء
حول هذا
الملف. كما
يرى هؤلاء ان
باسيل، ورغم
كل الملاحظات
على طريقة
تعامله مع
شركائه في المجلس،
"يريد ان يأكل
عنباً لا أن
يقتل الناطور".
هذا
ما يدور في
الغرف المغلقة.
أما علناً،
فنفى ميقاتي
في حديث إلى
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال ضمن
برنامج "كلام
الناس" أي
كلام منه "عن
الوزير باسيل
الذي يتمتع بكل
الكفاءة في
وزارته،
ووزير المال
محمد الصفدي
الذي هو صديق
عزيز،
بأنّهما
شريكان في
الشركتين التركية
والأميركية
اللتين رسا
عليهما خيار استئجار
الباخرة".
وقال: "أنا
والصفدي، وهو
يسمح لي بأن
أتكلم باسمه،
لا يمكن ان
نترك بعضنا،
وما بيننا هو
أكثر من حلف
سياسي، ولم
نصل ولا مرة
إلى مرحلة
الخلاف، لكن
جسمنا لبيس".
وأشار
إلى أن "سعر
استئجار
البواخر كان
مضخّماً
ومجلس
الوزراء كله
يتحفّظ على
السعر، خصوصاً
الوزيرين
محمد فنيش
وعلي خليل
اللذين قالا
لي إذا لم يكن
السعر يرضيك
فنحن نتحفظ
عليه، لكننا
نطلب اعطاء
فترة زمنية
محددة للمفاوضة،
والسعر الذي
يرضيك تعرضه
على المجلس.
واذا لم نصل
للسعر الذي
اريده فسنعود
إلى مسألة المناقصة".
وأعلن
أن التفاوض مع
الشركات
المشغّلة
للبواخر
سيبدأ
الإثنين
المقبل وبعد
الأعياد قد تظهر
النتائج،
"وإذا لم
نتوصّل إلى حل
بالمفاوضات
نتجه إلى طرح
الموضوع على
مناقصة عالمية
جديدة".
وإذ
أعلن انه يكنّ
كل الاحترام
للعماد ميشال
عون
ولوزرائه،
أكد أنه يتعاطى
مع كل ملف
بملفه بكل
تجرد، وقال:
"أنا أجيّر
إنجاز
الكهرباء
لباسيل اذا
كان يريد ذلك".
وعن
العرض
الإيراني
لتزويد لبنان
بالطاقة أكد
ميقاتي اننا
"سنبحث كل
العروض والذي
يعطينا عرضاً
أفضل مستعدون
لقبوله"،
موضحاً أن "العرض
موجود عند
وزير الطاقة
فليطرحه على
مجلس
الوزراء، لكن
يجب درس
الموضوع من
الناحية القانونية
لكي نرى كيفية
الدفع
للإيرانيين على
أن لا نعرض
لبنان
لعقوبات
دولية".
وأكد
أنه "خلال 3
اشهر سترى
الناس كيف
سيصير موضوع
الخلوي"،
معلناً دعمه
للوزير نقولا
صحناوي حتى النهاية
في هذا الأمر،
موضحاً أن
مشكلة المدير
العام
لـ"أوجيرو"
عبد المنعم
يوسف "سياسية
وليست في
الوزارة،
ولهذا أجرب أن
أحلّها في
السياسة".
جاهز
للرجم
وأعلن
ميقاتي أنه
جاهز "للجلد
في مجلس
النواب وحتى للرجم"،
متحدياً "أن
يكون هناك
سياسيون في لبنان
علاقتهم مثل
علاقتي مع
(رئيس المجلس)
نبيه بري".
وعن
تعيين رئيس
مجلس القضاء
الأعلى، اوضح
ميقاتي أن
الآلية تنص
على أن "يقوم
رئيس مجلس الوزراء
بالتشاور مع
كل اعضاء
الحكومة
للتوصل إلى
التوافق
المطلوب،
وبعدما قمت
بهذا التشاور
لم تمشِ
الأمور". وأكد
أنه سيتشاور
مع مختلف القوى
الحكومية
بشأن تعيين
المدعي العام
التمييزي ومع
رئيس
الجمهورية.
وأشار إلى ان
"الترقيات
الدبلوماسية
ستصدر قريباً
وهي باتت معي".
وإذ
أوضح ميقاتي
أن الجيش
اللبناني
يقوم بواجبه
كاملاً ولديه
كل التغطية
السياسية،
لفت إلى انه
اطلع من
استخبارات
على الجيش
"على بعض المعطيات
بشأن الخلية
الأصولية،
فتبين لي صحة
هذا الموضوع
لكن ما نشر
عنه كان
مضخماً".
السعودية
تستقبل
جنبلاط بعد
موقف ضدّ "حزب
الله"
الكلمة
اونلاين/ لا
يكفي أن يعلن
النائب وليد
جنبلاط
موقفاً عدائياً
ضد ّ النظام
السوري
ورئيسه بشار
الاسد ،
ويحرِّض دروز
سوريا للاشتراك
في الحراك
الشعبي
للمعارضة
السورية
والانشقاق
عن الجيش
السوري
والقوى
النظامية
لتصبح طريق
الرياض سالكة
أمامه ، بل
عليه أن يُعلن
موقفاً
سلبياً
واضحاً من "حزب
الله" وسلاحه
وهو ما يرفضه
، لانه يخاف
من الصراع
المذهبي.
وتؤكد
مصادر قيادية
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
لموقع
"الكلمة أون
لاين" ، أن النائب
جنبلاط لن
ينخرط في صراع
داخلي مع أي
طرف لبناني،
وهو متفِّق مع
"حزب الله"
على تجنيب لبنان
تدهور امني ،
وأن وجوده في
الحكومة وتأمين
أكثرية لها ،
يقع في هذا
التوجه
السلمي.لذلك
بقي الخلاف
قائماً مع
"تيار
المستقبل"
وحلفائه في
قوى 14 اذار حول
موضوع "حزب
الله" وسلامه،
وهذا ما
انعكس
على علاقة
جنبلاط مع
السعودية،
التي لن تغفر
له ان ينقلب
على الانقلاب
الذي قام به
على الرئيس
سعد الحريري.
ماذا
طلبت القيادة
السورية من
حلفائها الدروز
في لبنان؟؟
خاصAlkalimaonline
تمنت
القيادة
السورية على
حلفائها من
القيادات الدرزية
في لبنان،
النأي بالنفس
عن الوضع الدرزي
في سوريا،
ومنع نقل
انقساماتهم
الى جبل العرب،
حيث الغالبية
من سكانه
ينتمون الى طائفة
الموحدين
الدروز. وكشفت
مصادر سياسية
درزية بارزة
لـ"موقع الكلمة
اون لاين" أن
المسؤولين
السوريين
وتماشيا مع
هذه السياسة،
تمنوا على كل من
النائب طلال
ارسلان،
والوزير
السابق وئام
وهاب،
والنائب
السابق فيصل
الداوود، ان
تكون
مشاركتهم في
مأتم شيخ
العقل الأول
أحمد الهجري
بشكل فردي
ودون وفود
شعبية لتقديم
التعزية، وأن
يطغى الطابع
الرسمي
السوري على
المأتم، وان
لا تقال
"كلمات" لأي
شخصية سياسية
أو دينية في
لبنان في
المأتم على
خلاف ما كان
يحصل في مرات
سابقة وفي
مناسبات
مماثلة، وقد
التزم حلفاء
سوريا الدروز
بهذا التوجه
كما تقول المصادر.
الى
ذلك، قام وهاب
بواجب
التعزية
شخصيا يوم الأحد
الماضي وبعد
يوم من حادث
السير الذي
تعرض له الشيخ
الهجري، ولم
يشارك في المأتم
الثلاثاء
الماضي،
وحضرالداوود
المأتم ايضا،
معزيا بشكل
شخصي، أما
ارسلان فقد شارك
مع رئيس جبهة
النضال
الوطني وليد
جنبلاط في
اقامة صلاة
الغائب عن روح
الفقيد في
مقام السيد
عبدالله في
عبيه، دون
القاء كلمات
حيث لم تتدخل
سوريا في هذا
الموضوع
واعتبرته
مسألة درزية
داخلية
ومناسبة
اجتماعية
بعيدة عن السياسة.
واعتبرت
المصادر
عينها، ان هذا
النهج السوري،
في ابعاد دروز
سوريا عن
الوضع
السياسي الدرزي
اللبناني،
يعود لكونهم
اثبتوا
ولاءهم للدولة،
ورفض الضباط
والجنود
الانشقاق عن الجيش،
ولم يحصل اي
حراك شعبي ضد
النظام وهم ليسوا
بحاجة لأي طرف
لبناني سواء
كان مع النظام
أو ضده كي
يعلن باسمهم
موقفا أو
يدعوهم لاتخاذ
موقف، وهذا ما
ظهر من خلال
اعلان قيادات
سياسية درزية
حليفة لسوريا
ان دروز سوريا
ادرى بأوضاعهم
وليسوا بحاجة
الى وصاية من
احدا او
التدخل
بشؤونهم لمنع
انقسامهم على
مواقف خارجية....
موقف
جنبلاط من
لقاء الحريري
يندرج في إطار
التكتيكات
السياسية
توقفت
مصادر سياسية
في بيروت عند
إعلان رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط أنه
غير مستعد
لـ"دفع الثمن
السياسي"
للقاء رئيس
"تيار المستقبل"
سعد الحريري،
وتأكيده أن
وزراءه باقون
في الحكومة
رغم المشكلات
الموجودة. و اعتبرت
مصادر نيابية
في كتلة
"المستقبل" أن
موقف جنبلاط
من لقاء
الحريري
يندرج في إطار
التكتيكات
السياسية
التي يعتمدها
الاول، ولا
يمكن أن يفسر
كلامه بأنه
موقف
استراتيجي لا
رجوع عنه،
سيما وأنه سبق
أن اتصل
بالحريري
مرتين. واشارت
المصادر
لصحيفة
"السياسة"
الكويتية،
إلى أن
الحريري ردّ
على التحية
بمثلها في ذكرى
استشهاد كمال
جنبلاط ، كما
أن النائب
بهية الحريري
زارت جنبلاط
في المختارة
ما يعني أن العلاقات
بين الجانبين
لم تنقطع
أبداً، مؤكدةً
أن موقف
جنبلاط يأتي
في سياق
التأكيد على
موقعه الوسطي
بالرغم من
معارضته
الشديدة
للنظام
السوري الذي
قرر وبشكلٍ
نهائي
الاستمرار بمقاطعته
وعدم الرغبة
بإعادة ربط ما
انقطع مع الرئيس
بشار الأسد
لأسباب يراها
جنبلاط أساسية
بالنسبة إليه. واضافت
المصادر: "لا
خوف على العلاقة
بين الرئيس
الحريري
والنائب
جنبلاط لأنها
مبنية على أسس
متينة، لكن في
هذا الكلام
تأكيد على أن
جنبلاط لن
يعود إلى "14
آذار" ولو أنه
ذهب أكثر منهم
في معاداة
النظام السوري
وفي محاربة
خصومهم في
الداخل".
إصابة
ثلاثة أشقاء
بإطلاق نار في
الضاحية
النهار/
أفادت
معلومات
أمنية
"النهار" أن
الأشقاء شادي
ومهدي واحمد
الخليل نقلوا
الى "مستشفى
الرسول
الأعظم" بعد
إصابتهم
بالرصاص خلال
مشادة وقعت
بينهم وبين
أفراد من
عائلة شمص قبل
أيام قرب
"مطعم
الساحة" على
طريق المطار
القديمة بسبب
نزاع على أرض. وفي
التفاصيل أن
افراداً من
عائلة شمص
أحضروا
مستوعباً
"كونتاينر" ووضعوه
في أرض سبق
لأفراد عائلة
الخليل أن وضعوا
اليد عليها
وتعود
ملكيتها الى
آخرين، فحصل
نزاع بين
الجانبين
تطوّر الى
إطلاق نار على
آل الخليل.
وقد طوّقت
عناصر من "حزب
الله" المكان
وفضّت
الحادث، ثم
حضرت دورية من
قوى الأمن
الداخلي
وتولت
بمساعدة
عناصر الحزب
نقل المستوعب
الى
الاوزاعي، من
دون توقيف أي
من المتورطين
في إطلاق
النار، ولم
تصدر أي
معلومات
أمنية رسمية
عن الحادث.
جريحان
لبنانيان
وتوقيف 8
سوريين فــي
خلاف فــي
الإشـرفية
المركزية
ـ أعلنت
المديرية
العامة لقوى
الأمن الداخلي
ـ شعبة
العلاقات
العامة في
بلاغ أن "في
الحادية عشرة
من قبل منتصف
ليل 27 الجاري
وفي محلة
الأشرفية /
شارع
الشحروري،
وقع خلاف بين المدعو
(أ. ت. مواليد
1979 لبناني) و (ن. خ.
مواليد 1978
لبناني) من
جهة وبعض العمال
من التابعية
السورية من
جهة أخرى، على
خلفية إزعاج
ومضايقة إحدى
النسوة، الى
فتطور العراك
والتضارب
وإستخدام
آلات حادة
أصيب جراءه
المدعوان (أ.) و (
ن.) بجروح
مختلفة ما
استوجب نقلهما
إلى المستشفى
للمعالجة،
وحالتهما
مستقرة وقيد
المتابعة.
وعلى
الأثر، تدخلت
قوة من وحدة
شرطة بيروت وعملت
على توقيف
المتورطين
وعددهم
ثمانية
أشخاص، حيث
أجري تحقيق
أولي في فصيلة
الأشرفية ما
حال دون حصول
مضاعفات في
المحلة
والحالة
هادئة. وأودع
الموقوفون مفرزة
بيروت
القضائية في
وحدة الشرطة
القضائية
للتوسع
بالتحقيق
بناء لإشارة
القضاء المختص".
الراعي
وغول: رفض سفك
الدماء في
سوريا
الجمهورية/أجمع
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
والرئيس
التركي
عبدالله غول
في الملف السوري
على «رفض سفك
الدماء
والحروب،
والدعوة إلى
الحوار
والسلام».الجمعة
30 آذار 2012 في
إطار زيارته
الرعوية
لتركيا،
التقى
الراعي، أمس،
الرئيس
التركي
عبدالله غول،
في القصر
الرئاسي في
انقرة. وفي
نهاية
اللقاء، أشار
النائب
البطريركي العام
المطران بولس
الصياح إلى
أنّ "الأجواء كانت
إيجابية جدا،
وقد تم البحث
في القضايا المتعلقة
بمسألة
التواجد
الماروني في
تركيا واستعادة
ممتلكاتهم،
إضافة إلى
قضية الموارنة
في القرى
الأربع في
قبرص الشمالية،
وإتاحة
المجال أمام
عودتهم إلى قراهم".
وردا
على سؤال
الرئيس
التركي عمّا
يدور في سوريا،
شدّد
البطريرك على:
"المواقف
الرافضة للعنف
والداعمة
للسلام
والحوار، في
ما يتعلق بالمسألة
السورية"،
مؤكدا أنّ
"المواقف في هذا
الشأن جاءت
متطابقة مع
الرئيس
التركي الذي
لا يؤيّد سفك
الدماء
والحروب
أبدا، إنما الحوار
وحده والدعوة
إلى السلام".
وكان
الراعي التقى
رئيس الشؤون
الدينية التركية
الشيخ محمد
قرماز في
المجلس
الأعلى للشؤون
الإسلامية في
أنقرة، شارحا
مهمة الوفد المرافق
ومهماتهم
والأبرشيات
التي يرعونها،
كما شرح ما
تعنيه كلمة
الموارنة،
لافتا إلى
"أننا
معنيّون بالعلاقات
المسيحية -
الإسلامية في
دولة علمانية
تحترم
الأديان
السماوية،
ولتركيا دور مهم
جدا في هذا
الموضوع". أضاف:
"لبنان نسميه
دولة مدنية
تفصل الدين عن
الدولة،
الحكم
والإدارة لا
يتمّان
بواسطة الأحزاب
السياسية،
إنما
انطلاقاً من
مبدأ
الانتماء
الطائفي. وهذا
يعني أننا
كمسيحيين
ومسلمين
وضعنا عام 1943
الميثاق
الوطني
لنتشارك معا
بالمساواة في
الحكم والإدارة
أي
بالمناصفة،
وما يدل على
ذلك أن رئيس
الجمهورية
مسيحي
ماروني،
ورئيس مجلس
النواب ينتمي
إلى الطائفة
الشيعية
ورئيس الحكومة
إلى الطائفة
السنّية،
وبقية
المراكز تأتي مناصفة.
إذن، لا
دين للدولة في
لبنان، بل هو
يحترم كل الديانات
مع كل حرية
العباد
والضمير
والمعتقد. لذلك،
لا يمكن
للبنان إلا أن
يكون
ديموقراطيا ولا
إمكان أبدا
لوجود نظام
ديكتاتوري
فيه". وشدد على
أنّ "لبنان
يتأثر بكل ما
يحيط به، فهو
منفتح على كل
الأديان على
مستوى
الحوار، وعلى
المستوى
المسكوني
منفتح على كل
العلاقات مع
الكنائس". من
جهته، أعلن
قرماز أنّ
"الدين
الإسلامي لم يترك
لنا النصوص
التي تقول
بالتعامل مع
الأقليات في
المنطقة،
ولكن تبنى
العلاقات بين
الأديان على
الحقوق والأخلاق،
وهذا ما يدل
عليه وجود
الكنائس وتفوّق
الشرق على
الغرب الذي
يفتقد لهذه
التجارب في
هذا المجال".
وأكد
الراعي
"حرصنا على
العلاقة
الممتازة
بيننا، لنبني
الثقافة
والحضارة
الإسلامية
والثقافة
والحضارة
المسيحية،
حضارة واحدة
نعيش فيها
سويا، ونحن في
العالم العربي
نشعر في
هويتنا
المسيحية
شيئاً من
الإسلام،
وكذلك المسلم
يشعر في هويته
شيئاً من المسيحية.
ونحن نساند
الشعوب
العربية التي
تسعى إلى عيش
الربيع
العربي بكل
الإصلاحات
اللازمة،
ولكن ليس عن
طريق العنف
والحرب لأنها
تزيد الامور
صعوبة، وتخلف
الدم والعنف
والأحقاد. نحن
ضد العنف من
جهة
المطالبين،
وضد العنف إذا
مارسته
السلطة،
ونتطلع الى
ربيع عربي فيه
المزيد من
الحريات
العامة
والديموقراطية
والحقوق
الانسان
والتنوع في
المجتمعات". وكان
الراعي أعلن
من المطار
قبيل مغادرته
إلى تركيا
مباركة
"القرارات
التي اتخذتها
الحكومة على صعيد
الكهرباء
وأزمة
التعيينات
ليستعيد لبنان
دورته
الاقتصادية
والوطنية
والانمائية"،
معتبراً أنها
"خطوة الى
الأمام نحن
بأمس الحاجة
للخروج من
الركود". وتمنى
أن تنعكس
نتائج القمة
الروحية التي
عقدت أخيرا في
بكركي على
السياسيين،
"لأن رجال الدين
تهمّهم
الوحدة الداخلية"،
داعيا الى
"العمل على
تعزيز الوحدة
الداخلية
والتنوع
واحترام
بعضنا البعض
من أجل
المصلحة
العامة
للجميع". 
الراعي
بدأ زيارته
الراعوية الى
تركيا وعرض
مع غول تواجد
الموارنة
واستعادة
ممتلكاتهم:
نساند
الشعوب لعيش
الربيع
العربي ولكن
بلا عنف
قرماز:
العلاقات بين
الاديان تبنى
على الحقوق
والاخلاق
وطنية -
28/3/2012 التقى
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، بعد
ظهر اليوم،
رئيس دولة
تركيا عبد
الله غول، في
القصر
الرئاسي في انقرة،
في اطار
زيارته
الراعوية الى
تركيا، وكان
بحث في
المواضيع
المتعلقة في
شوؤن ابناء
الرعية في
قبرص
الشمالية وفي
تركيا، اضافة الى
القضية
الارمنية.
وفي
نهاية
اللقاء، اشار
النائب
البطريركي العام
المطران بولس
الصياح الى
"ان اجواء اللقاء
كان ايجابيا
جدا، وقد تم
البحث في
القضايا
المتعلقة
بمسألة
التواجد
الماروني في
تركيا
واستعادة
ممتلكاتهم،
اضافة الى
مسألة
الموارنة في
القرى
الاربعة في قبرص
الشمالية،
واتاحت
المجال امام
عودتهم الى
قراهم".
وفي
الشأن
السياسي وردا
على سؤال
الرئيس التركي
للبطريرك حول
ما يدور في
سوريا، اجاب
"المواقف
الرافضة
للعنف
والداعمة
للسلام والحوار،
في ما يتعلق
بالمسألة
السورية".
واكد
الصياح "ان
المواقف في
هذا الشأن
جاءت متطابقة
مع الرئيس
التركي الذي
لا يؤيد سفك
الدمار
والحروب ابدا
وانما
بالحوار وحده
والدعوة الى
السلام".
المجلس
الاسلامي
وكان
البطريرك
الراعي قد
التقى ظهرا،
رئيس الشؤون
الدينية
التركية
الشيخ محمد
قرماز في المجلس
الاعلى
للشؤون
الاسلامية في
انقرة، في
حضور نائب رئيس
الشؤون
الدينية
الدكتور اكرم
كلش ورئيس
المجلس
الاعلى
للشؤون
الاسلامية
الدكتور راشد
كوجك.
في
بداية
اللقاء، شكر
البطريرك
الراعي تركيا
على "الدعوة
التى قدمتها
إليه لزيارة
هذا البلد"،
معرفا بالوفد
المرافق،
وشارحا "مهام
النائب
البطريركي
العام
المطران بولس
الصياح، ثم
المطران انيس
ابي عاد"،
وقال: "انه
معنا لأن
الموارنة في
بعض المناطق
التركية
تابعون
لأبرشية حلب،
والمطران
يوسف سويف راعي
ابرشية قبرص. ونحن نملك
في القطاع
الشمالي، وهو
القطاع
التركي في
قبرص، أربع
مناطق مارونية
نزح أهلها
منها بسبب
الوجود
التركي فيها".
وبعد
التعريف
بالوفد
المرافق من
المطارنة ومهامهم
والابرشيات
التي
يرعونها، شرح
الراعي ما
تعنيه كلمة
الموارنة
فقال: "إنها
كلمة مشتقة من
اسم القديس
مارون، فنحن
مسيحيون كاثوليك،
ومار مارون
عاش بين حلب
وانطاكيا،
وتوفي سنة 410 أي
في الجيل
الخامس، ونحن
في الكنيسة الانطاكية
السريانية
سمينا موارنة
نسبة الى مار
مارون،
وانطاكيا هي
اول كرسي اسسه
مار بطرس قبل
روما، كذلك
وجد في
انطاكيا اول
أتباع ليسوع
المسيح،
واطلق عليهم
تسمية
المسيحيين. كما
ان لقبي هو
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
التي كانت
تعني السلطنة
العثمانية في
الماضي، أي أن
الولاية
البطريركية
كانت ممتدة على
ما يعرف
بالسلطنة
العثمانية
آنذاك بما فيها
قبرص. ولهذا
السبب، يحمل
البطريرك
الماروني اسم
بطرس. لذلك،
جذورنا في
تركيا، ونحن
موجودون
كموارنة في كل
العالم، نحن
سعداء
لوجودنا في
تركيا،
وخصوصا في هذه
الزيارة،
ولاننا معنيون
بالعلاقات
المسيحية -
الاسلامية في
دولة علمانية
تحترم
الاديان
السماوية،
ولتركيا دور
مهم جدا في
هذا الموضوع.
لبنان نسميه
دولة مدنية
تفصل الدين عن
الدولة،
الحكم والادارة
لا يتمان
بواسطة
الاحزاب
السياسية،
وانما انطلاقا
من مبدأ
الانتماء
الطائفي. وهذا
يعني اننا
كمسيحيين
ومسلمين
وضعنا في عام 1943
الميثاق
الوطني
لنتشارك معا
بالمساواة في
الحكم والادارة
أي
بالمناصفة،
وما يدل على
ذلك أن رئيس
الجمهورية هو
مسيحي
ماروني،
ورئيس مجلس النواب
ينتمي الى
الطائفة
الشيعية
ورئيس مجلس
الوزراء
ينتمي الى
الطائفة
السنية،
وبقية المراكز
تأتي مناصفة. إذن، لا
دين للدولة في
لبنان، بل هو
يحترم كل الديانات
مع كل حرية
العباد
والضمير
والمعتقد. لذلك،
لا يمكن
للبنان الا ان
يكون
ديموقراطيا ولا
امكانية ابدا
لوجود نظام
ديكتاتوري
فيه. كل
الحريات
الشخصية
الفردية في
لبنان معترف
بها، وكل شرعة
حقوق الانسان
معترف بها
ايضا، ومن
موقعه
الجغرافي
والاجتماعي
لعب لبنان دور
الجسر بين
الشرق والغرب،
جسر ثقافي،
تجاري،
اقتصادي
وعمراني،
ولقد لعب هذا
الدور
باستمرار
بانفتاحه على
الشرق
والغرب،
ولكونه يعيش
هذا الواقع.
لذلك، يتأثر
لبنان بكل ما
يحيط به، فهو
منفتح على كل
الاديان على
مستوى
الحوار، وعلى
المستوى المسكوني
منفتح على كل
العلاقات مع
الكنائس".
قرماز
بعدها،
كانت كلمة
للشيخ قرماز
قال فيها: "أرحب
بكم غبطة
البطريرك
وبالمطارنة
المرافقين. كما
تكرمتم، لنا
تاريخ مشترك
منذ اربعة
عصور، مع ان
لا حدود
بيننا، لكن
التواصل لا يزال
مستمرا. ووجود
دور العبادة
ومختلف
الديانات في
المنطقة يشكل
مثالا لهذه
المشاركة.
انقطعت هذه
المشاركة بين
شعبينا في
عصرنا
الحديث".
أضاف:
"السلم يبدأ
من قلوب
الناس، السلم
ينبع من قلب
الانسان. في
الشهور
الاخيرة استلمت
رسائل من بعض
الاقليات
المسيحية في
بعض الدول
وبخاصة
البلاد التي
عاشت الربيع
العربي أخيرا.
استلمنا
الرسائل من
بعض الكنائس،
وهي تحثنا على
التحرك مع
بعضنا بهدف
ارساء السلام.
ولقد دعانا
بطريرك
الارثوذكس في
روسيا الى
اجتماع حول
هذا الموضوع.
وكذلك، اجريت
بعض
الاتصالات
الهاتفية مع
مسؤولي
الكنائس في اسطنبول،
وخلال هذه
المكالمات،
تحدثنا عن العلاقات
بين الكنائس
العراقية
والسورية مع الكنائس
في اسطنبول.
واريد ان اقول
لكم هذا الكلام
مرة ثانية،
وفي حضوركم،
الدين
الاسلامي لم
يترك لنا
النصوص التي
تقول
بالتعامل مع
الاقليات في
المنطقة،
ولكن تبنى
العلاقات بين
الاديان على
الحقوق
والاخلاق،
وهذا ما يدل
عليه وجود
الكناس وتفوق
الشرق على
الغرب الذي
يفتقد لهذه
التجارب في
هذا المجال.
وأنا أؤمن بأن
الشرق مؤهل
ليعلم الغرب
على التعايش
بين الاديان،
ونحن نتمنى ان
تنتهي هذه
المشاكل التي
عشناها في
المنطقة
بطريقة
سلمية، ومن
خلالها نتمنى
ان تتحقق
ارادة الشعوب
وتعيش الاديان
في المنطقة،
كما كانت في
السابق".
وتابع:
"سأقدم إليكم
هدية تؤكد هذا
الكلام، وهي
عبارة عن لوحة
مؤلفة من اربع
وثائق من ارشيف
العهد
العثماني كتب
فيها رسالة
متصرف جبل لبنان
آنذاك يقول إن
السيد يوحنا
رئيس الكنيسة
المارونية
يريد فتح
مدرسة روما
ليتعلم رجال
الدين في عهد
السلطان عبد
الحميد
العثماني،
وهو يحتاج من
اجل ذلك الى
مبلغ 10 آلاف
فرنك. وفي
الوثيقة
الثانية كان
جواب السلطان
عبد الحميد
الذي أمر
بتخصيص هذا
المبلغ اي
عشرة آلاف فرنك
لتأسيس
المدرسة.
الفرمان يأتي
الى البرلمان
الذي يوافق
عليه،
والوثيقة
الثالثة
والرابعة
والاخيرة
تمثل تسليم
الاموال الى
الكنيسة
المارونية
وفي ارشيفنا
الالاف من
الوثائق
المماثلة
التي تؤكد
التعايش
المسيحي -
الاسلامي".
الراعي
ثم
رد البطريرك
الراعي قائلا:
"نحن نعرف
القصة، ولكن
ليس لدينا
الوثائق
التاريخية،
والواقع انه
في عهد
البطريرك
يوحنا الحاج
عام 1584 كانت
لدينا مدرسة
مارونية في
روما اممها
نابوليون
بونابرت،
واردنا فتح
مدرسة جديدة
على عهد
البطريرك
يوحنا الحاج.
ومن تفاوض معكم،
كان البطريرك
الياس
الحويك، وقد
اشترى
المدرسة في
روما، وهي
اليوم مركز
البطريركية
اشتراها
البطريرك
يوحنا الحاج
في عام 1895. نحن
سعداء بهذه
الوثائق،
وانا ثاني
بطريرك يزور
تركيا، بعد
البطريرك
بولس مسعد في
عام 1868، وآنذاك
حل البطريرك
مسعد ضيفا على
الباب العالي
في قصر
الضيافة. وانا
ممتن كثيرا للحصول
على هذه
الوثاق، ففي
عام 1826 بدأ
وجودنا الكنسي
في هذه
المنطقة
لخدمة
الموارنة،
فأشكركم على
كلامكم، ونحن
حرصاء على
العلاقة الممتازة
بيننا، لنبني
الثقافة
والحضارة
الاسلامية
والثقافة
والحضارة
المسيحية،
حضارة واحدة
نعيش فيها
سويا، ونحن في
العالم
العربي نشعر
في هويتنا
المسيحية
شيئا من
الاسلام،
وكذلك المسلم
يشعر في هويته
شيئا من
المسيحية. ونحن
نساند الشعوب
العربية التي
تسعى لعيش
الربيع
العربي بكل
الاصلاحات
اللازمة،
ولكن ليس عن
طريق العنف
والحرب لانها
تزيد الامور
صعوبة، وتخلف
الدم والعنف
والاحقاد. نحن
ضد العنف من
جهة
المطالبين،
وضد العنف اذا
مارسته السلطة،
ونتطلع الى
ربيع عربي فيه
المزيد من الحريات
العامة
والديموقراطية
والحقوق
الانسان
والتنوع في
المجتمعات.
ونأمل ان يصل
الربيع
العربي الى
هذه الخطوة
الجديدة. هذا
ما نسعى اليه،
ونرغب في ان
نستمر مسلمين
ومسيحيين باعطاء
شهادة للغرب
بأننا لسنا في
صراع، بل نعيش
في مجتمع واحد
غني
بالثقافتين". وفي
ختام اللقاء،
قدم البطريرك
الراعي ميدالية
البطريركية
والارزة
اللبنانية
إلى الشيخ
قرماز. ومساء،
سيلبي دعوته
إلى العشاء.
سليمان
عاد الى بيروت
بعد ترؤس وفد
لبنان الى القمة
العربية: يجب
متابعة
القرارات
وخصوصا
التكامل الاقتصادي
وتأمين
الرخاء
للمواطن
وطنية -
29/3/2012 عاد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والوفد
الرسمي
المرافق الى
بيروت مساء
اليوم بعد
ترؤسه وفد
لبنان الى
اعمال القمة
العربية التي
انعقدت في
بغداد في دورتها
الثالثة والعشرين،
حيث القى كلمة
لبنان وشارك
في جلسات
القمة. وقد
اقيمت لرئيس
الجمهورية
مراسم وداع
رسمية على ارض
المطار. وتحدث
الرئيس
سليمان في
صالون الشرف
للصحافيين
فقال: "انا
سعيد جدا
لانعقاد هذه
القمة في بغداد
بعد سنة من
الاضطرابات
في الدول
العربية،
وبعد الذي مر
على العراق من
اضطرابات
طويلة، والتي
نأمل ان تطوى
صفحتها
نهائيا. وايضا
انه يوم عظيم
للجامعة
العربية ان
تلتئم قمتها
في بغداد بعد
نحو عقدين من
الزمن. وقد
خرجت بانطباع
جيد بان العراق
على طريق
التعافي،
ودائما نجد في
العراق تشاركا
في السلطة من
قبل مكوناته
وكل طوائفه
وهذا يشبه الى
حد كبير ما
يجري عندنا في
لبنان". ورأى
"ان النوايا
متوفرة على
مستوى العمل
العربي
المشترك ولكن
يجب بذل
المزيد من
الجهد حيث
نستطيع بناء
شبكة تكامل
بين الدول
العربية، اذ
لا يكفي ان
نجتمع دوريا
ونصدر
قرارات، انما
يجب متابعة
هذه القرارات
وخاصة ما
يتعلق منها
بالتكامل
الاقتصادي
وتأمين الرخاء
للمواطن
العربي مما
تخزنه هذه
المنطقة من
خيرات طبيعية
واشعاع فكري
وحضاري متطور جدا."
مسؤولون
غربيون في
لبنان...
لملفات أمنية
حساسة
صبحي
منذر ياغي/الجمهورية
!أكّد
مصدر أمني
مسؤول، في
دردشة مع
«الجمهورية»،
زيارة عدد من
الخبراء
الأمنيين من
دول غربية الى
لبنان
لمتابعة
ملفات امنية
حساسة،
والعمل على اعداد
خريطة طريق
لحماية
الرعايا
الاجانب من
انعكاسات
الاوضاع في
سوريا
وتداعياتها،
وفي حال
اندلاع حرب
اسرائيلية
محتملة.الجمعة
30 آذار 2012
وفي
هذا الاطار
علمت
"الجمهورية" من
مصادر
ديبلوماسية،
ان الملحق
العسكري الالماني
في لبنان عقد
سلسلة لقاءات
مع ضباط ومسؤولين
في الاجهزة
الامنية،
مهّدت لزيارة
وفد
ديبلوماسي
أمني الماني
الى لبنان
أخيراً، وبدأ
هذا الوفد
بعَقد لقاءات
واجتماعات لرَصد
التطورات
الامنية
والسياسية،
ومتابعة الاوضاع
في سوريا من
خلال التواصل
مع فعاليات
وشخصيات
امنية
واعلامية
وسياسية،
لوضع خطة
لإجلاء الرعايا
الالمان من
سوريا الى
لبنان، في حال
دعت الحاجة
والظروف
الامنية.
وأشارت
المصادر الى
مخاوف لدى
المخابرات
الالمانية من
تطورات امنية
سلبية في
سوريا، ومن
احتمال حصول مواجهات
عسكرية
اسرائيلية مع
ايران أو
سوريا، قد تنعكس
على الوضع في
لبنان، وعلى
السفارات والمؤسسات
والرعايا
الاجانب.
وأكدت تشكيل
فريق عمل
الماني
لإدارة
الازمات،
وتفقّد اماكن محددة،
من بينها
مطارات
عسكرية
لبنانية ومرافىء
ومؤسسات
المانية.
وعلمت
"الجمهورية"
ان الزيارة
شملت زيارة
لمدرسة SCHNELLER الالمانية
في بلدة خربة
قنافار في
البقاع الغربي،
وقاعدة رياق
الجوية في
البقاع
الاوسط،
فضلاً عن جولة
شملت مدينتي
صيدا وصور،
وتفقّد أماكن
اختيرت لتكون
مراكز لتجمّع
الرعايا
الالمان في
الحالات
الطارئة،
كذلك كانت زيارات
لقاعدة حامات
الجوية
والقليعات
ومرفأ طرابلس.
وفود
امنية
اميركيةمن
ناحية ثانية،
تحدثت مصادر
عن زيارات
متواصلة سرية
ومهمة لوفود
امنية
اميركية،
تلتقي
المسؤولين
الامنيين الكبار
في لبنان،
لمعالجة
ملفات مهمة
تتضمن موضوعات
ذات صلة
بأنشطة
إرهابية
تشهدها المنطقة،
ومن بينها لبنان.
وكشفت
المصادر
لـ"الجمهورية"
بعضا مما تتضمنه
هذه الملفات
من معلومات
واسرار،
مؤكدة "انّ
مسؤولاً في
المخابرات
الاميركية
كشف لبعض
الجهات
معلومات حول
قيام "حزب
إسلامي" له امتداده
الاقليمي
والعالمي،
بإنشاء مؤسسات
تجارية في
لبنان ومصر
بأسماء
متنوعة، لتكون
مصدرا ماليّا
له. ولزيادة
في التضليل،
تم ّتعيين شخص
فرنسي مديراً
لأحد مؤسسات
هذا الحزب في
لبنان".
جوازات
غير شرعية
والموضوع
الامني
الابرز
والاهم الذي
يتابعه
الاميركيون
منذ فترة،
يتركز حول مدى
صحة قيام
عناصر اصولية
باستخدام
جوازات غير
شرعية تحمل
اسماء غير
أسمائهم
الحقيقية،
تمّ تزويرها
داخل مخيم عين
الحلوة على
ايدي محترفين
في التزوير من
جماعة "جند
الشام"، بحيث
توحي هذه
الاسماء
المدوّنة على
الجوازات في
الوقت نفسه
بانتمائها
الى مذهب ديني
معيّن
للتضليل
والتمويه،
ويتم استخدام
هذه الجوازات
في مهمات في
دول عربية واوروبية.
وفي الاطار
الامني ايضاً
كشف ضابط
أميركي رفيع
المستوى، في
لقاء سري خاص
مع مسؤولين في
الاجهزة
الامنية
الرسمية، عن
لجوء عدد من المطلوبين
الارهابيين
للانتربول
الدولي، الى
بعض المخيمات
الفلسطينية،
وانضمامهم الى
خلايا
اصولية،
تمهيداً
لانتقالهم
الى عدد من الدول
الروسية
لتنفيذ مهمات
امنية خاصة،
وعن وجود
شخصيات سلفية
في قبرص
تتولّى توجيه
مجموعات
ارهابية
موزّعة في
لبنان
والاردن
واليونان
وإدارتها،
وتأمين الدعم
المالي
واللوجستي
لها.
وحسب
المصادر
نفسها، فإنّ
ما تحمله
الملفات الاميركية
من موضوعات
امنية متنوعة
كثيرة، هو ما
يستدعي على ما
يبدو متابعة
الزيارات واللقاءات
الاميركية
الى لبنان،
حيث ان الاميركيين
تلقّوا في
أواخر الصيف
الماضي
معلومات عن
احتمال تعرّض
السفارة
الاميركية في
عوكر لعملية
ارهابية على
يد تنظيم
فلسطيني بواسطة
طائرة شراعية
يهبط بها
انتحاري في
حرم السفارة،
وذلك في عملية
شبيهة
بالعملية
الانتحارية
التي نفّذها
عنصر من
"الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة"، في
معسكر
إسرائيلي عام
1987.
واكدت
المصادر "انّ
الجهات
الامنية
الاميركية
تركّز، في
عملها على منع
عودة الساحة
اللبنانية
الى ما كانت
عليه في بداية
الثمانينيات،
حيث كانت
صندوق بريد
وساحة لتصفية
الحسابات او
الانتقام او
الرد على بعض
التطورات
الاقليمية".
واشارت الى
"انّ
الاميركيين
في صدد العمل
جدياً على فتح
ملفات امنية
في لبنان، ما
زالت موضع
متابعة لدى
القضاء
والمؤسسات
الامنية
الاميركية،
من بينها "ملف
العمليات
الارهابية ضد
المارينز عام
1983"، إضافة الى
مسلسل خطف الرهائن
الاجانب في
لبنان، والذي
بدأ مع خطف الديبلوماسيين
الروس
الاربعة صيف
العام 1985، وصولاً
الى متهمين
بتبييض
اموال،
والتخطيط لضرب
مصالح
اميركية
وتهديد
الرعايا".
تقرير
أميركي: إيران
تحتاج 6 أشهر
للتعافي بعد أي
ضربة
واشنطن
- يو بي اي: ذكر
تقرير
لباحثين في
الكونغرس
الأميركي أن
لا إسرائيل
ولا الولايات
المتحدة تعرف
المواقع
المحددة
للمنشآت
النووية
الإيرانية ما
يجعل أي ضربة
عسكرية لهذه
المنشآت غير
ناجحة, كما أن
إيران قد
تتعافى "نووياً"
خلال ستة أشهر
من أي ضربة
عسكرية. وأوضح
تقرير
لمحللين في
خدمة البحث
بالكونغرس,
حصلت شبكة
"بلومبرغ"
على نسخة منه,
ان "ورش عمل"
تصنيع أجهزة
الطرد
المركزي
وعناصرها في
إيران متفرقة
في أنحاء
البلاد
ومخبأة, ما
يضيف صعوبة
لأي ضربة
عسكرية
إسرائيلية. واضاف
التقرير الذي
استند إلى
مقابلات مع مسؤولين
حاليين
وسابقين في
الإدارة
الأميركية مطلعين
على الموضوع,
ان لا إسرائيل
ولا الولايات
المتحدة
متأكدة من
مواقع معظم
هذه المنشآت. واشار
إلى ان احتمال
أن تكون هذه
المنشآت متفرقة
في أنحاء
البلاد يعقد
أي تقييم
لنجاح ضربة
محتملة, ما
يجعل "من غير
الواضح ما سيكون
التأثير
النهائي
للضربة على
احتمال حيازة
إيران لسلاح
نووي". وذكر
معدو التقرير
ان مسؤولاً
أميركياً قال
في أبريل 2011 انه
يمكن أن يكون
في إيران عدد
كبير من ورش
تصنيع أجهزة
الطرد
المركزي. وفي
الشهر الماضي
قال مسؤول
سابق للباحثين
ان "إنتاج
أجهزة الطرد
المركزي
متفرقة في
إيران على نحو
واسع وعدد
الورش ربما
تضاعف مرات
عدة منذ العام
2005 بسبب زيادة
عدد المتعاقدين
الإيرانيين
الذين يعملون
في البرنامج".
وقال
الباحثون
الذين يقودهم
جيم زانوتي,
المتخصص في
شؤون الشرق
الأوسط, ان
"هجوماً لا
يؤثر على
منشآت
التحويل
وإنتاج أجهزة
الطرد
المركزي من
شأنه أن يقلص
بشكل كبير"
الوقت الذي
تحتاجه إيران
لاستئناف
أنشطتها
النووية.
وبالإضافة
إلى ذلك نقل
الباحثون عن
مسؤول سابق في
الحكومة
الأميركية
قوله الشهر
الماضي ان
إيران قد
تتمكن من
إعادة بناء معظم
ورش إنتاج
أجهزة الطرد
المركزي أو
جميعها خلال
ستة أشهر.
كيري:
منع اندفاع
طهران
المجنون نحو
السلاح النووي
أكبر تحد أمام
واشنطن
قطر
تعارض
استخدام
قاعدة العديد
الأميركية لضرب
إيران
واشنطن,
طهران - ا ف ب, د ب
أ: أعلن رئيس
الوزراء
القطري الشيخ
حمد بن جاسم
آل ثاني ان
بلاده تعارض
استخدام
أراضيها لشن
أي ضربة
عسكرية ضد
المنشآت
النووية
الإيرانية. وقال
الشيخ حمد, في
مقابلة مع
قناة
"الجزيرة" بثت
مقتطفات منها
مساء اول من
أمس, ان
الايرانيين
والاميركيين
"يعلمون موقف
قطر الرافض لاي
عمل عسكري ضد
ايران, واننا
لن نقبل أي
عمل عدائي ضد
إيران من قطر".
واضاف ان بلاده
التي تستضيف
القيادة
الأميركية
الوسطى "ترفض
تماماً
استخدام
قاعدة العديد
الاميركية في
قطر لشن هجوم
عسكري على
الجمهورية
الاسلامية". وعلى
صعيد موقف قطر
من القمة
العربية التي
عقدت في بغداد
امس, أكد
الشيخ حمد ان
بلاده "لم تقاطع
القمة
العربية في
العاصمة
العراقية",
مشيرا الى
"عمق العلاقة
بين بلاده
والاشقاء
العراقيين". وأضاف
ان قطر "لديها
ملاحظات سيتم
النظر فيها مع
العراق
مستقبلا",
مؤكدا أن
بلاده "لم تقاطع
القمة بقدر ما
أرسلت رسالة
للأشقاء
والاخوان
العراقيين
الذين نحبهم". وفي
طهران, أجرى
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد, أمس,
محادثات مع
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان,
تركزت بشكل
أساسي على
الملف النووي
والأوضاع في
سورية. وفي
مؤتمر صحافي
مساء اول من
أمس, عقب
محادثاته مع
نائب الرئيس
الايراني
محمد رضا
رحيمي, أكد
أردوغان أنه
لايحق لأحد
استخدام
القوة ضد بلد
يقوم بأنشطة
نووية لأهداف
سلمية. وفي
سياق متصل,
أكد
السيناتور
الاميركي جون
كيري أن منع
"اندفاع
ايران
المجنون" نحو
امتلاك اسلحة
نووية يشكل
أكبر تحد امام
السياسة الخارجية
الاميركية
ويتطلب
ديبلوماسية
متواصلة
وصعبة. وقاد
كيري الذي
يرأس لجنة
العلاقات
الخارجية
المتنفذة في
مجلس الشيوخ,
جلسة استماع,
مساء أول من
أمس, بشأن
السياسات
الاميركية
تجاه ايران
والخيارات
المتاحة امام
واشنطن اثناء
مراجعتها للستراتيجية
بشأن تطلعات
طهران
النووية قبل الجولة
الجديدة من
المحادثات
التي ستجري في
13 ابريل
المقبل بين
الجمهورية
الاسلامية
والقوى
العالمية. ومع
تزايد
المخاوف بشأن
احتمال توجيه
ضربة عسكرية
اسرائيلية ضد
منشآت ايران
النووية, حذر
كيري من انه
"من غير
الواقعي
مطلقاً ان
نتوقع ان يحل
اجتماع واحد
عالي المستوى
جميع الخلافات
أو يزيل سوء
الفهم
وانعدام
الثقة المتراكم
منذ عقود من
الزمن".
وقال
"لكي يكون
امامنا
امكانية
للنجاح, نحتاج
الى نهج يمنح
الحوار
الديبلوماسي
فرصة للتنفس
من دون السماح
لايران
باللعب من اجل
كسب الوقت وجرنا
الى عملية
مطولة",
مضيفاً انه
"لن يكون من السهل
العثور على حل
يكون مقبولاً
لدى الطرفين,
ويعطي
المجتمع
الدولي الثقة
كذلك بأن ايران
ليست لديها
القدرة أو
الرغبة في
القيام بأي
اندفاع مجنون
لامتلاك
اسلحة نووية".
من
جهته, اعتبر
وكيل وزارة
الخارجية
السابق توم
بكرينغ في
الجلسة ان
التخلي عن
الديبلوماسية
والمفاوضات
واستخدام
العقوبات
واستبدالها
بضربة عسكرية
ضد ايران يمكن
ان يطلق موجة
من العنف ضد
"اهداف
اميركية
سهلة" في
انحاء العالم.
وحذر من ان
"ايران او اية
مجموعات
مساندة لها يمكن
ان تهاجم
الشركات او
المنظمات غير
الحكومية او
الارساليات,
وكل مؤسسة
اميركية في المنطقة
وخارجها
تقريباً". وحذر
من ان ضرب
المنشات
النووية
الايرانية سيعيد
قدرات طهران على
صناعة قنبلة
نووية سنوات
الى الوراء,
ولكنه ينطوي
أيضاً على
"إمكانية
دفعها في
اتجاه اتخاذ
قرار لإنتاج
اسلحة نووية
بحجة الدفاع عن
النفس" من اية
هجمات جديدة. واضاف
ان ذلك سيزيد
من التوترات
في المنطقة المتوترة
اساسا,
معتبراً أن
على الولايات
المتحدة
وحلفائها
بدلاً من ذلك
التركيز على
المفاوضات.
وأكد
أن نقطة بداية
جيدة ستكون
اقتراح ايران السابق
بأنها اذا
توقفت عن
تخصيب
اليورانيوم
بنسبة 20 في
المئة, فإن
الغرب
سيزودها
بالوقود
لمفاعلها
النووي
البحثي في
طهران. واضاف
انه في حال
وافقت ايران
على تسليم
المواد التي
خصبتها الى
نسبة 20 في
المئة عند
تسليم الغرب
للوقود
النووي, "فإنه
من العدل
تجميد او
تخفيف بعض العقوبات".
اللجنة
الثلاثية ل 14 آذار تبدأ
مهمّاتها
لإنشاء
«المجلس
الوطني»
الجمهورية/عكفت
اللجنة
المؤلفة من
النائب مروان
حمادة ورئيس
«حزب الوطنيين
الأحرار»
النائب دوري
شمعون
والنائب
السابق الياس
عطا الله خلال
اجتماع أولي
عقدته في مكتب
حمادة مساء
امس، على
مناقشة مسودة
التصوّر
الأولي
المتصل بالهيكلية
الجديدة لـ14
آذار
والمتمثلة
بإنشاء «المجلس
الوطني» أو
الهيئة
العامة، قبل
الانطلاق في
مهماتها
والاتصال
بالأحزاب
والشخصيات في
14 آذار
وخارجها
وبالمستقلين
والمجتمع
المدني.الجمعة
30 آذار 2012 وفي
انتظار أن
تنتهي اللجنة
من وضع
التعديلات
على المسودة
لتبدأ
لقاءاتها مع
أحزاب
"الكتائب"
و"القوات"
و"المستقبل"،
رحّب نائب
رئيس حزب
"الكتائب"
سجعان قزي بفكرة
إنشاء المجلس
الوطني، لكنه
أوضح لـ"الجمهورية"
أنّ الموضوع
لا يتعلق
بتأليف أو عدم
تأليف المجلس
على رغم أن
الفكرة هي
جيدة بحد
ذاتها.
قائلاً: "لقد
سبق أن أبدينا
ملاحظات
عديدة حيال
الأمانة
العامة، لا
بقصد تهميشها
أو تحطيمها
وليس من موقع
السلبية بل من
موقع إيجابي
ورغبة في أن
تكون فعّالة
وعلى مسافة
واحدة من
الجميع
وتعبّر في
مواقفها وبياناتها
عن قرارات
القيادة
السياسية. ولكن
لا يجوز أن
نحمّلها كل
مشاكل تجمّع 14
آذار، فهذا
ظلم. لقد
قامت الأمانة
العامة طوال
الأعوام
الماضية بدور
مهمّ وكانت
حاضرة حين كان
بعض القادة غائبين
وكانت تغطّي
نقصاً
معيّناً. واليوم،
يبدو أنّ
قيادات 14 آذار
بدأت تنظر
بإيجابية إلى
الملاحظات
التي كان
يبديها حزب
"الكتائب"
حيال ضرورة
إعادة هيكلة 14
آذار وتنظيم
الأمانة
العامة. وفي
هذا الإطار
يجب أن لا
يكون تنظيمها
على حساب فريق
أو أي شخصية
مستقلة
وأساسية مثل
الدكتور فارس
سعيد، فأنا ارفض
أن يكون سعيد
كبش محرقة،
فهو قام بعمل
جيد طوال
الأعوام
الماضية
وواجه بصدره
سهاما عديدة
وتحمّل
أعباءً
كثيرة". وشدد
على أنّ
"إقصاءه لا
يفيد بشيء،
فتفعيل الأمانة
العامة يجب أن
لا ينطلق من
منطق إقصائي
بل من منطق
استيعابي
واحتضاني".
وذكّر
قزي
بالاقتراحات
العملية التي
سبق وقدّمتها
"الكتائب"
ومن بينها:
تنظيم
القيادة
السياسية
لتكون مصدر
القرارات،
إعادة تنظيم
الأمانة
العامة
وتحديد دورها
والتواصل مع
المجتمع
المدني من
خلال هيئة
ثابتة أكانت
تدعى مجلس
وطني أو أي
تسمية أخرى،
ومن خلال
تنظيم نضال 14
آذار، لأن كل
التنظيم الذي
يمكن أن يطرأ
على الأمانة
العامة لا قيمة
له إذا لم
تتحرّك أحزاب
وقادة 14 آذار
لتفعيل هذا
التجمّع الذي
هو أمل شريحة
واسعة من اللبنانيين".
ورفض تحميل
الأمانة
العامة كل
المشاكل،
"فإذا كانت
أحزاب 14 آذار
قوية فليس
بفضلها، وإذا
كانت ضعيفة
فليس بسببها".
بدوره،
نفى عضو
المكتب
السياسي في
تيار "المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش
لـ"الجمهورية"،
وجود أي "عتب
من الرئيس سعد
الحريري على منسق
الأمانة
العامة أو أن
يكون قد حمّله
مسؤولية أي
فشل"، مؤكدا
أن "هذا
الموضوع لم
يبحث نهائيا
لا في تيار
"المستقبل"
ولا في الأمانة
العامة". وشدد
علوش على أن
"استبعاد
سعيد ليس
خيارا مطروحا"،
مشيرا إلى أنّ
تيار
"المستقبل"
يعتبر أن سعيد
هو "الشخصية
المثالية في
موقعه بسبب
التزامه
الكامل
وريادته في
فكر 14 آذار،
إضافة إلى
الدينامية
التي يتمتع
بها، وإثبات
قدرته على
المتابعة
والمثابرة".
دقّت
ساعة الحقيقة
في 14 آذار
أسعد
بشارة/الجمهورية
ينتظر
أن تبدأ
اللجنة
الثلاثية
التي شكلت
لإعادة تقويم
الوضع داخل 14
آذار، بتحديد
الخطوات المفترض
اتخاذها
لمَنع
المراوحة من
أن تتحوّل أزمة.
في
المقابل، ما
من شيء يدلّ
على أنّ هذه
اللجنة ستكون
قادرة على
ترتيب انتقال
14 آذار من واقع
مأزوم الى
مستقبل يوحي بأن
القوى هذه
باتت قادرة
على مواكبة
المتغيرات
السريعة
الحاصلة في
المنطقة،
والتي لا يبدو
أن أيّ طرف
داخلي يمتلك
الجهوزية
للتعامل معها.
وإذا ما
احتكمنا الى
نظرية
المؤامرة
لبعض الوقت،
فإنّ الطرف
الذي ساهم
باختلاق الأزمة
وتعويمها الى
العلن، هو
الطرف نفسه
المُطالَب
بأن يبدأ
بالإصلاح،
والمعني به
هنا هو
الامانة
العامة التي
أصبحت شمّاعة
لتعليق الازمات
داخل 14 آذار.
فهذه
الامانة
و"للأمانة"
هي التي هندست
فكرة احتكار
المجتمع
المدني لمنبر
الذكرى السادسة
في البيال،
وهي التي ركّبت
بعض الكلمات،
وهي التي
وجّهت
الاهتمام صوب
افتئات
تمارسه القوى
الحزبية داخل
14 آذار، على
تمثيل
المجتمع
المدني ودوره
وحجمه، كما انها
هي التي
التقطت هذه
المضامين
الاعتراضية
على استئثار
التحالف
الثلاثي
(الكتائب والقوات
والمستقبل)
بالقرار داخل
14 آذار، هذا الاستئثار
الذي يحمل
أوجهاً فيها
بعض الازدراء
بمَن يعتقد في
هذا التحالف
انّ المكوّن
المدني هم
ضبّاط بلا
عسكر في 14 آذار
لا يتقنون سوى
ترف الممارسة
السياسية "من
فوق" التي لا
تطعم خبزاً
ولا تملأ
الساحات
بالجماهير. وهذه
الأمانة ايضا
هي التي دفعت
الى الواجهة نقاشا
حول طريقة ردم
الهوة بين مَن
يمتلكون هوية 14
آذار
ومبادئها،
وبين مَن
يتمركزون
داخل ائتلاف
احزاب، يدرك
انه في موقع
قوة ولا يشعر
بالحاجة الى
النظر من
زاوية
متساوية مع
مَن لا يرى
فيهم شريكاً
قادراً على
المنافسة. من
هنا يمكن
مقاربة أزمة 14
آذار في
قدرتها أو عدم
قدرتها على
ردم هذه
الفجوة، بين
مَن يدّعون
امتلاك روح 14
آذار
ومبادئها
ومَن يدعون حصرية
امتلاك قوتها
الشعبية
الدافعة. ومن
هنا ايضا لا
بد من أن تبدأ
المراجعة
التي لا تنحصر
بإعادة النظر
في هيكلية
الأمانة
العامة التي
سعى فارس سعيد
لإبقائها كما
هي متماسكة بكلّ
من يجلس على
طاولتها
الاسبوعية،
بل التي تمتد
الى النظر
بآلية اتخاذ
القرار كلها،
وهو ما يعني
إنشاء مجلس
وطني وقيادة
مشتركة، وربما
يعني الذهاب
الى حد تطبيق
ما طرحه
النائب بطرس
حرب المتعلّق
بتشكيل كتلة
نواب موحدة لـ14
آذار، كما انه
يعني دخول
المجتمع
المدني
تحديدا في هذه
الآليات
شريكاً في
اتخاذ القرار
وصناعته، فلا
يعود التحالف
الثلاثي صاحب الحق
الحصري في
توجيه سياسة 14
آذار العامّة.
وعندها،
وللمفارقة،
يصبح سعيد
ورفاقه في الأمانة
العامة
قادرين على
توضيح هويتهم
الملتبسة،
سواء أكانوا
ممثلين
للتحالف
الثلاثي ومكلفين
بترجمة
سياساته على
طاولة
الامانة العامة،
أم انهم
يمثلون
تطلعات
المجتمع
المدني الذي
بات أشبَه
باللقيط
الفاقد
للشرعية والحضور
والدور.
عون
يطالب بنقل
مقعد طرابلس
الماروني
لتأمين
النيابة
لصهره في
البترون
أكّدت
صحيفة صحيفة
"القبس"
الكويتية،
انه خلال
مداولات جرت
بشأن قانون
الانتخاب،
طرح أحد قادة
"التيار
الوطني الحر"
مسألة نقل
المقعد الماروني
المستحدث في
مدينة طرابلس
إلى البترون
ويراهن
التيار
الوطني على ان
تؤمن عملية
النقل التي
يعتبرها
ضرورية
لتوازن
التمثيل مقعداً
لباسيل الذي
حل ثالثاً بعد
حرب وزهرا في
انتخابات عام
2009 وأشارت
المعلومات
الى ان رئيس
"التيار الوطني
الحرّ"
النائب ميشال
عون يتمسك
بقوة باقتراح
النقل لدى
إعداد قانون
الانتخاب
العتيد، فلا
بد ان يؤمن
مقعداً
نيابياً
لصهره الذي تمثل
بكل الحكومات
التي شارك
فيها التيار،
منتقلاً من
حقيبة
الاتصالات
الحساسة الى
حقيبة الطاقة
الحساسة
أيضاً
عضو
«اللقاء
الديموقراطي»
النائب فؤاد
السعد لـ«الجمهورية»:
الفساد أصبح
شعار
الجمهورية/تساءل عضو
«اللقاء
الديموقراطي»
النائب فؤاد
السعد: «هل
يوجد حكومة؟
فنحن نبحث
عنها ولا
نجدها». وقال
السعد
لـ»الجمهورية»
تعليقاً على
التسوية التي
حصلت في مجلس
الوزراء أمس
الأول بشأن
الكهرباء:
«لقد استبدلت
الحكومة
بمجموعة
«دِكنجيّة»،
يتاجرون بكل
شيء ويأخذون
عمولة على كل
شيء». أضاف: «لقد
طقّ شِلش
الحياء،
فتحوّل
الوزراء إلى
سماسرة، كلٌّ
يأتي بباخرة
لتوليد
الطاقة الكهربائية،
وهناك من يأتي
بباخرتين،
وآخر يأتي
بمشروع خاص به
وبمعمل جديد
لإنتاج
الكهرباء،
وفي كل ذلك تفوح
رائحة
الفساد»،
لافتاً إلى
أنّ «الفساد،
كما قلت مرارا
في الماضي،
كان عاراً
والآن أصبح
شعاراً. لم
يعودوا
يتستّرون عليه
بل يجاهرون به
قيادة
الأسد: جنبلاط
" غير موجود" سياسيا
يستنتج
العائدون من
العاصمة
السورية أن
أبواب دمشق لن
تُفتح بعد
اليوم أمام
وليد جنبلاط،
أياً تكن
الظروف في
المستقبل،
وبالتالي فإن
الواقعية
السياسية
التي فرضت
سابقاً الالتقاء
بين الجانبين
بعد قطيعة
قاسية لن تنجح
مجدداً في
إعادة وصل ما
انقطع،
ملاحظين أنه
وبرغم
المواقف
الصاخبة التي
تصدر عن رئيس
«الحزب
التقدمي
الاشتراكي» ضد
الأسد فإن
أحداً في
القيادة
السورية لا
يتوقف عندها
ولا يكترث
لها، في تعبير
عن قرار متخذ
باعتبار
الرجل «غير
موجود»
سياسياً.
ويذهب
أحد «الظرفاء»
من أصدقاء
دمشق الى
القول لـ"
السفير" إنه
إذا حصل أن
استقبل الأسد
مرة أخرى رئيس
«الحزب التقدمي
الاشتراكي»
فإن السوريين
الذين نزلوا
الى الشارع
دفاعاً عن
رئيسهم هم من
سيهتفون هذه
المرة: «الشعب
يريد إسقاط
النظام».
ويعتبر
زوار دمشق أن
جنبلاط «خسر
معركة جبل العرب
بالضربة
القاضية،
بعدما اثبت
أبناؤه صلابة دعمهم
للأسد
وتمسكهم
ببقائه في
السلطة وبتحقيق
الإصلاح تحت
قيادته،
خلافاً
لنصائح زعيم
المختارة بأن
يثوروا عليه،
وذلك في
موازاة رفضهم
لأي اقتتال مع
مكونات أخرى
في المجتمع السوري»،
ويُروى أن
مشايخ طائفة
الموحدين الدروز
في جبل العرب
ردوا على مقتل
30 درزياً خلال
الأحداث
بدعوة شيوخ
درعا القريبة
الى مأدبة غداء،
أكد خلالها
أصحاب الدعوة
حرصهم على الجيرة
الحسنة وعدم
الانجرار الى
الثأر المذهبي.
في
هذا الوقت،
قال النائب
السابق فيصل
الداوود الذي
عاد من لقاء
مع الرئيس
السوري ، ردا
على سؤال عما
إذا كان قد
أثار مع بشار
الأسد الملف
الدرزي أو
طرحه الأخير
عليه، يجيب: «يا
سندي... لم نحك
بهذا الملف.
حكينا بقضايا اكبر».
ويضيف لـ"
أخبار": «أؤكد
لك، وللجميع
في لبنان
والعالم، ان
اهلنا في جبل
العرب هم في
موقع متقدم في
الدفاع عن
سوريا بقيادة
الرئيس بشار
الاسد». ولكن،
ألم تتحدثوا
عن النائب
وليد جنبلاط
ومواقفه
الاخيرة؟
يردّ الداوود:
«القضايا التي
يعمل عليها
الرئيس الاسد اكبر
بكثير من قصة
وليد جنبلاط
ومواقفه التي لا
تقدم ولا
تؤخر». ويتابع:
«الرئيس الاسد
هلق مش شايف
وليد جنبلاط
وحركاته.
الزلمي انتصر
على نصف
العالم فكيف
تريد له ان
ينزل الى مستوى
وليد جنبلاط
ويتحدث عنه او
يعطيه أهمية؟».
ويضيف:
«تأكدوا ان لا
تأثير لوليد
جنبلاط على
اهلنا في جبل
العرب. انسوا
هذا الامر.
الرئيس الاسد
لا يقف عند
تصرفات البعض
ولا يعطيها قيمة
تذكر». ويخلص
الى القول:
«اطمئن يا
سندي. ما حدا
سامع بوليد
جنبلاط. ولا
حدا حاسس فيه
بسوريا»،
مؤكّداً أنه
لم يتناول
الملف الدرزي
مع الرئيس
الاسد، وان
اللقاء لم يكن
موجهاً ضد احد
في الطائفة
الدرزية،
وليست الزيارة
رسالة لأحد
و«لم نحك عن
اقامة حلف
بيني وبين
وئام وهاب
وطلال ارسلان
لمواجهة وليد
جنبلاط».
ويختم: «وئام
(وهاب) صديقي
وحليفي ونحن
على تواصل
وتنسيق
دائمين، وعلى
المير طلال
ارسلان ان
يكون وفياً
لسوريا لا أن
يغازل جنبلاط
من أجل مقعد
نيابي في
عاليه».
إقرأ
أيضا: جنبلاط
يعيد النظر
بلحظة التخلي
الحقيقية
ويعلن عدم
استعداده
لدفع الثمن
السياسي
للقاء
الحريري
توجه
الى طرح الثقة
بباسيل
صرح
النائب مروان
حماده " بأن
ملف الكهرباء
سيثار في جلسة
المناقشة
العامة
للحكومة التي
سيعقدها مجلس
النواب الشهر
المقبل "حيث
ستطرح الثقة
بالوزير
(جبران باسيل)
على خلفية
مخالفة القوانين
التي وافقنا
عليها جميعا
منذ بضعة أشهر
ولم ينفذ منها
حرف ودُفع
مجلس الوزراء
الى اتخاذ
قرارات
سيتحمل من
ينفذها
المسؤولية
القانونية
والمالية
عنها".
وقال
رئيس لجنة
الطاقة
النيابية
النائب محمد
قباني إن
"قرار مجلس
الوزراء
المتعلق بالكهرباء
غير قانوني
لانه يخالف
قانون
الكهرباء
الذي يحمل
الرقم 462 وأهم
بنوده انشاء
الهيئة الناظمة
لقطاع الكهرباء
والتي تضع بعد
ذلك خريطة
طريق لاصلاح القطاع
وتأمين
الكهرباء من
خلال تشركة
مؤسسة كهرباء
لبنان
والحصول على
شريك
استراتيجي ثم
اللجوء الى
الانتاج
الاضافي من
خلال القطاع
الخاص. كما ان
القرار يناقض
القانون 181
الصادر في 2011/10/5
والذي يحدد
ثلاثة أشهر
لتعيين
الهيئة
الناظمة
وشهرين
لتعيين مجلس
إدارة كهرباء
لبنان. وقد
مرت خمسة أشهر
ولا يزال هذا
القانون حبرا
على ورق. ومن
المعيب على
الحكومة ان
تخالف هذا القانون
الذي شاركت في
وضعه في
اجتماع حضره
رئيسا مجلس
النواب
والحكومة.
فهذه
القرارات وأي قرارات
اخرى في غياب
الهيئة
الناظمة هي
غير قانونية
وسنحاسب
الحكومة بكل
الوسائل
الديموقراطية
الممكنة".
ميقاتي
وبرّي
واعتبر
الرئيس
ميقاتي في
حديث أدلى به
مساء أمس الى
برنامج "كلام
الناس" من
"المؤسسة اللبنانية
للارسال" ان
"التسوية"
التي تم التوصل
اليها "ليست
تسوية
بالمعنى
السلبي بل أصبحت
إصلاحاً". وكرر
شرح موقفه من
هذا الملف
موضحاً انه
"أراد مناقصة
جديدة
للبواخر ولم
اقبل السعر
كما هو لأني
رأيته
مضخماً".
وأفاد أن
الوزراء الـ 28
الذين حضروا
جلسة مجلس
الوزراء
الأخيرة
"قالوا إنهم
متحفظون عن
السعر"،
مضيفاً: "أنا
وضعت سعراً
للمفاوضة
واذا وصلت
اليه فهذا جيد
واذا لم يحصل
ستجري مناقصة جديدة".
وشدد على
"انني أريد أن
تصل الكهرباء الى
اللبناني
بالسعر
المطلوب
وحينها تكون الحكومة
حكومة النور
فعلاً". وتحدى
"أياً كان أن
يقول انني
توسطت لأحد
للحصول على
صفقة ما... أنا
حافظت على
أموال
الخزينة وملف
استئجار
البواخر لم
يقفل بعد"،
وإذ نفى "أي
خلاف" مع وزير
المال محمد
الصفدي "فنحن
أكثر حلفاً من
أي وقت مضى"،
أكد انه
"يحترم
العماد ميشال
عون ووزراءه
والوزير
جبران باسيل
من أكثر الوزراء
الذين لديهم
كفاية".
في
المقابل،
أعرب رئيس
مجلس النواب
نبيه بري عن
"ارتياحه" الى
مسار جلسة
مجلس الوزراء
الاخيرة،
وقال أمام
زواره امس:
"منذ مدة
طويلة لم نشهد
مثل هذه النتائج
الجيدة، لكن
العبرة تبقى
في المتابعة
واستكمال هذا
المنوال".
واعتبر ان ما
توصلت اليه
الحكومة من
قرارات في ملف
الكهرباء وغيره
"جاءت في شكل
دقيق ومدروس
على أمل
التوصل الى حل
لهذه الازمة
التي يعانيها
اللبنانيون".
لكن بري أخذ
على الحكومة
انها تطبق
سياسة "سرعة
السلحفاة في
ملف
التعيينات"،
مجددا رفضه
التباطؤ
الحاصل في
انجاز هذه
التعيينات في
هيئة ادارة
قطاع النفط.
المكتب
الاعلامي ل
"الوطني
الحر": تغريم
ورثة الهراوي
في دعوى عون
ضد
الافتراءات
الواردة بحقه
في كتاب "عودة
الجمهورية"
وطنية -
29/3/2012 اصدر مكتب
الإعلام
والعلاقات
العامة في
"التيار
الوطني الحر"
البيان الاتي:
"وأخيرا، بعد
عشر سنوات،
قال القضاء
اللبناني
كلمته
المبرمة،
استئنافا
وتمييزا، في
الادعاءات
والافتراءات
التي ساقها
رئيس
الجمهورية
السابق الياس
الهراوي بحق
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب العماد
ميشال عون، عن
"التصرف
بأموال
الدولة"، عبر
كتابه "عودة
الجمهورية من
الدويلات الى
الدولة" وكل
الذين تمثلوا
به أو استندوا
اليه. لقد
أصدرت محكمة
التمييز
المدنية
الناظرة إستئنافا
في قضايا
المطبوعات،
بحق ورثة
السيد إلياس
الهراوي
بتاريخ 27/3/2012
حكما نهائيا،
بالشكوى
المقدمة من
دولة الرئيس
العماد ميشال
عون بحق
الرئيس
السابق
للجمهورية
اللبنانية
إلياس
الهراوي، على
خلفية ما كان
قد أورده في
كتابه "عودة
الجمهورية من
الدويلات إلى
الدولة"، وما
تضمنه هذا
الكتاب من قدح
وذم وتشهير
ونشر أخبار
كاذبة بحق
العماد عون عن
التصرف بأموال
الدولة. وقد
قضى القرار
المذكور برد
الإستئناف
المقدم من
ورثة السيد
إلياس
الهراوي
وإبرام القرار
المطعون فيه،
وإلزام
المدعى عليهم
أي الورثة،
بأن يدفعوا
للمدعي
بالتكافل
والتضامن في
ما بينهم،
مبلغ ثلاثين
مليون ليرة
لبنانية
كتعويض. وإلزامهم
بنشر الحكم
على نفقتهم في
العدد الأول
من كل من
جريدة
"النهار"
و"السفير"
بعد إبرام هذا
الحكم،
وتغريمهم
بالتكافل
والتضامن
فيما بينهم كل
المصاريف. كما
قررت محكمة
التمييز رد
الإستئناف
المقدم من
دولة الرئيس
العماد ميشال
عون، لجهة فسخ
القرار
المستأنف
جزئيا وزيادة
قيمة التعويضات
الشخصية،
معتبرة أن أي
بدل ليس من
شأنه التعويض
عن الضرر الذي
يلحق ببعض
كبار الأشخاص
الذين يملكون
القدرة على
تجاوز
الإساءة وتخطيها،
ورأت أن
المحكمة
الإبتدائية
كانت محقة في
تقدير
التعويض،
جراء الأضرار
المعنوية الكبيرة
اللاحقة
بالمدعي
المستأنف، من
جراء ما نشر
في الكتاب
موضوع
الدعوى".
لبنان
- البحرين:
حرارة سليمان
تذيب ثلج برّي
ذكرت
"المستقبل"
أن الرئيس سليمان
أذاب الجليد
الذي طرأ على
العلاقات اللبنانية
البحرينية
إثر صدور
تصريح نُسب
الى رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي، خلال
استقباله
وزير خارجية
البحرين
بُعيد انتهاء
القمة أمس
ونقل إليه
تحيات الرئيس
برّي
للبحرين،
موضحاً له أن
بعض ما نُسب
إلى رئيس
المجلس فيه
اجتهاد،
الأمر الذي
لقي ارتياحاً
لدى الوزير
البحريني.
بيضون
لـ"المستقبل":
ميقاتي ارتضى
مبدأ الهدر
مقابل ترضية
سياسية
حاورته:
نانسي فاخوري
أسف
وزير الطاقة
الاسبق محمد
عبد الحميد
بيضون ان يكون
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
"ارتضى مبدأ
الهدر مقابل
ترضية سياسية
لجماعة عون وحزب
الله"،
مشيراً الى ان
قرارات مجلس
الوزراء بشأن
استئجار البواخر
او بناء
المعامل
لتوليد
الكهرباء
"مخالفة
للقوانين"
لأنها من
اختصاص
الهيئة الناظمة.
ورأى
في حديث الى
"المستقبل"
امس، ان "حزب
الله" لا يهمه
المال العام
بل الاهم عنده
ان لا يخسر
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون وصهره،
معتبراً ان
وزير الطاقة
جبران باسيل
"يمارس سياسة
انتخابية
شعبوية على
حساب الدولة".
وهنا
نص الحوار:
[كيف
قرأتم موافقة
مجلس الوزراء
على استئجار بواخر
لتوليد
الكهرباء بعد
اجراء
مناقصات جديدة؟
ـ
هذه تسوية
معيبة تعيدنا
الى مبدأ
الترضيات السياسية
على حساب
المال العام
وعلى حساب الحلول
السليمة. هذه
التسوية لا تحل
المعضلة
وجاءت على
حساب البلد
والمواطن والكهرباء.
انها
تسوية تؤجل
المشكلة ولا
تشكل حلا،
فالتسويات
السياسية تتم
دوما على حساب
المال العام
وليس لمصلحته.
ويبقى القول
ان قرارات
مجلس الوزراء
ان كان من
ناحية
استئجار
البواخر او بناء
المعامل هي
مخالفة
للقوانين.
فالقانون 462
ينص على ان بناء
معامل جديدة
لتوليد
الكهرباء هو
من مسؤولية
القطاع الخاص
وليس من
مسؤولية
الدولة. كما
يضع القانون
الحالي كيفية
توليد
الكهرباء بيد
الهيئة
الناظمة
وحدها سواء
بواسطة البواخر
او بناء
المعامل
والمحروقات
التي تستخدمها
هذه المعامل.
هم يخترعون
حلولا مخالفة
للقوانين
فاما ان
يطبقوا
القانون او
يلغوه.
كما
سبق لمجلس
الوزراء ان
اتخذ قرارا
بتعيين الهيئة
الناظمة خلال
شهرين وقد
انقضت ستة اشهر
من دون ان
تعين هذه
الهيئة. هذه
مخالفة اخرى
للقانون لأن
مجلس الوزراء
اتخذ قرارات
كان على
الهيئة
الناظمة
اتخاذها
باعتبارها
الجهة
المختصة فنيا
في هذا الشأن.
فريق 8 آذار
غير مؤتمن على
البلد وشغلته
الصرف
والانفاق على
مشاريع واهية.
[الى
اين ستؤدي هذه
التسوية؟
ـ
لن تؤدي الى
شيء. فالرئيس
نجيب ميقاتي
كان يعتبر ان
موضوع
البواخر هو
هدر لـ900 مليون
دولار، ثم
وافق على قرار
تخفيف الهدر
الى 450 مليون
دولار من دون
حل فعلي
لمشكلة
الكهرباء.
بذلك يكون
الرئيس
ميقاتي
ارتضى، مع
الاسف، مبدأ الهدر
مقابل ترضية
سياسية
لجماعة عون
و"حزب الله".
كما
سبق للرئيس
ميقاتي
التأكيد ان
شركة "جنرال
الكتريك"
ستبني معملا
للكهرباء خلال
مدة سنة
واحدة، ثم عاد
ليقول بأن
المدة هي ثلاث
سنوات. اذا لا
كهرباء الا
بعد ثلاث سنوات
والبلد ليس
بحاجة الى
مشروع كهذا.
لقد خفض الرئيس
ميقاتي طرح
الوزير باسيل
الى نصف ما كان
عليه وهذا
اكبر دليل على
ان البلد ليس
بحاجة اليه،
وكان الاجدر
بهم عدم
اقراره.
[كيف
ترون تلويح
الوزير جبران
باسيل
وتهديده بالاستقالة
قبل جلسة مجلس
الوزراء؟
ـ
المسألة
الاساس ان
"حزب الله"
يشجع هذا الفريق
وموقفه
معروف، اي
مهما تأزمت
الامور داخل
الحكومة فهو
لن يسمح
بخسارة
سياسية
لميشال عون
وقد خضع
الرئيس
ميقاتي لهذا
التهديد. اليوم
"حزب الله" لا
يهمه المال
العام والاهم
عنده ان لا يخسر
النائب ميشال
عون والوزير
باسيل، وانطلاقا
من ذلك يبالغ
الوزير باسيل
في تبجحه.
[لماذا
يحاول الوزير
باسيل خلق
أزمة محروقات؟
ـ
هذه ليست
المرة الاولى.
فالوزير
باسيل يمارس
سياسة
انتخابية
شعبوية على
حساب الدولة.
ارى ان الوزير
باسيل يتبع
سياسة فيها
الكثير من النفاق
والقليل من
الانتاج. وهم
يتميزون بالقدرة
على الصرف
فقط.
[في
السابق كان
يقال ان سوريا
تخترع
الازمات للعرقلة،
اليوم من
يعرقل
ولمصلحة من؟
ـ
المشكلة
الحقيقية
تكمن في
الحكومة.
فالنائب
ميشال عون
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري يريدان
المشاريع
والاموال
والتعيينات
بسرعة لسببين:
السبب الاول
الخوف من انهيار
الوضع السوري
الحامي لهما،
والسبب الثاني
اقتراب
الانتخابات.
هما يريدان
تأمين الشعبية
للانتخابات
بينما لدى
الرئيس
ميقاتي تحفظات
معينة تمنعه
من تغطية
الهدر الكبير
وتغطية وضع
اليد
الميليشيوية
على الدولة.
هذا سبب الخلاف
لأن الرئيس
ميقاتي لا
يريد ان
يحاسبه الرأي
العام،
وبالطبع في
حال سقوط
النظام
السوري فسوف
يتعرض الرئيس
ميقاتي
للمحاسبة.
لكن
رغم الخلاف لن
يجرؤ وزراء
"التيار
الوطني الحر"
على
الاستقالة
لأن الخوف
الحقيقي هو خوف
"حزب الله"
الذي يعتبر ان
سقوط هذه
الحكومة بداية
لسقوط نظام
الاسد.
السفير
البابوي
المونسنيور
غابريللي
كاتشيا: مواقف
الراعي تعزز
العيش
المشترك
أثنى
السفير
البابوي
المونسنيور
غابريللي كاتشيا،
على مواقف
البطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي
"الوطنية
التي تعزز روح
ميثاق العيش
المشترك،
ناهيك
بجولاته على
الرعايا
المارونية في
لبنان وعالم
الإنتشار". كلام
كاتشيا جاء
بعد استقباله
أمس، رئيس المجلس
العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن على
رأس وفد من
الهيئة
التنفيذية
المنتخبة
للمجلس في
زيارة
بروتوكولية،
وكانت مناسبة
للتشاور في
أوضاع
المسيحيين
المشرقيين
والتطورات
الداخلية
والإقليمية،
فضلا عن زيارة
البابا
المرتقبة إلى
لبنان في
أيلول
القادم". وأكد
على "وجوب
المحافظة على
الوحدة
الداخلية
وإزالة كل ما
يعرقل
تمتينها"،
داعياً اللبنانيين
إلى "أخذ
العبر مما
مروا به من
تجارب كلفتهم
خسائر بشرية
ومادية وهجرة
ما زالوا حتى
اليوم يعانون
من نتائجها
وتداعياتها". من
جهته، قال
الخازن، بحسب
بيان للمجلس:
"كانت جولة
مستفيضة حول
أوضاع
المسيحيين
المشرقيين في
ظل المتغيرات
التي تشهدها
المنطقة". أضاف:
"عبرنا
للسفير
البابوي عن
تقديرنا للمساعي
التي يقوم بها
من أجل تعزيز
الروابط
والأواصر
المسيحية ـ
الإسلامية،
وأكدنا له
أننا أيدنا
ونؤيد الطابع
السلمي لأية
مطالب شعبية
في العالم العربي،
لأنه السبيل
الوحيد
للوصول إلى
حماية
الجميع،
مسلمين
ومسيحيين، في
مفهوم المواطنة".
عطاالله
ينفي أي خلاف
مع سعيد
المستقبل/نفى
رئيس حركة
"اليسار
الديموقراطي"
النائب
السابق الياس
عطاالله
"وجود أي خلاف
بينه وبين
أعضاء في
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار وتحديداً
النائب
السابق فارس
سعيد".
ولفت
في حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم" أمس، الى
أن "لديه وجهة
نظر مختلفة
تتعلق بقوى 14
آذار ككل، حيث
هناك ضرورة
ملحة لأن تسعى
هذه القوى الى
تطوير أدائها
ومقتضياتها
السياسية،
انطلاقاً من
التحولات
الجارية سواء
في المنطقة او
على الصعيد
اللبناني".
وذكر أنه "حدد
موقفه هذا قبل
إحياء ذكرى 14
آذار في
"البيال" ولم
يشارك في
الاحتفال
لهذا السبب".
وقال:
"الكلام الذي
قيل عن سعيد
معيب، علماً
ان ما أطرحه
يهم جميع
الأطراف في
قوى 14 آذار".
ورأى ان
"احتفال "البيال"
كان تعبيراً
عن أزمة
وإشكالية
داخل 14 آذار"،
مشدداً على
"أهمية
الاستجابة
الى المنطق
الذي طرح داخل
"البيال"
وخارجه". وشدد
على أنه "لا
يوجد تباعد
بين أطراف 14
آذار، بل هناك
إجماع على
ضرورة إجراء
الخطوة الإصلاحية"،
لافتاً الى
انه "استجابة
للتغيرات
العربية،
هناك ضرورة في
أن تعود 14 آذار
الى المكانة
التي كانت
عليها". وقال:
"هناك أخطاء ارتكبت
وهي غير
مبررة، ولكن
هناك طريقة
وحيدة للتعامل
معها تكمن في
محاولة
التعلّم منها،
أما التبرير
والتفسير فهو
سلوك خاطئ".
وختم مشدداً على
"ضرورة بناء
سياسات جديدة
لتجاوز هذه
الأخطاء".
إنجازات
الوزير
"السوبر
المستقبل
اليوم/لا
تنتهي
إنجازات
الوزير
"السوبر"،
الحليف المكين
لـ"حزب الله"
الباحث دوماً
عن فرادة أينما
كانت وبأي ثمن
كان، حتى صحّ وصفه
من قبل ثقات
بأنه تجسيد
قائم بذاته
لمعنى
المراهقة
السياسية،
لكن من دون
"لمعات" تلك
المراهقة. الوزير
الصهر، الحليف...
الخ، عاود أمس
اللعب مع
اللبنانيين
برعونة لا
يعرفها إلا من
هو في غربة عن
واقع حياة اللبنانيين
ومتطلباتهم
وهمومهم.. وقّع،
لم يوقّع، عاد
فوقّع على
جدول أسعار
المحروقات
لكن بعد أن أذاق
ألوفاً
مؤلّفة من
اللبنانيين
ذلّ الانتظار
أمام محطات
الوقود بحثاً
عن بنزين
مخبوء في مخ
الوزير
الخطير.
مهزلة
تتكرر
أسبوعياً
تقريباً،
علماً أن
الحلّ المنطقي
والطبيعي
للبطل الشعبي
الكبير، أي الوزير
الصهر الحليف
الخ..، بسيط
جداً.. إما أنه
غير موافق على
سياسة
الحكومة في
شأن المشتقات
النفطية
وحينها عليه
أن يستقيل
طالما أنه لا
يستطيع
تغييرها،
وإما أنه موافق
وعليه حينها
الخروج من تلك
اللعبة الشعبوية
السخيفة
والتافهة
ويعمد الى
توقيع جدول أسعار
المشتقات
النفطية
عندما يصدر كل
يوم أربعاء
ونقطة على
السطر. أما
التشبيح
وادعاء
البطولات
والمكرمات والإنجازات
فإنهما
يسقطان
بالضربة
القاضية عند
مراجعة
السنوات
الأربع
الماضية في
وزارتي
الاتصالات
والطاقة.. وهنا
يُترك
للبنانيين
ومنهم بطبيعة
الحال، أهل "التيار
الوطني الحر"
أن يخبرونا عن
مدى التطور
الذي شهدوه في
قطاع
الاتصالات،
وعن مدى
الأنوار التي
شعّت وتشعّ
عليهم في قطاع
الكهرباء.
كلمة
أخيرة: هكذا
حكومة تستحق
هكذا انجازات
إصلاحية
باسيلية، بل
ربما تستحق
أكثر من ذلك ويكفي.
«لو زرتُ
إيران واتُخذ
قرار في
الخليج
بتسفير الدروز
من أين
نطعمهم؟»
جنبلاط:
لا قرار
دولياً
بإسقاط الأسد
فهو حاجة
روسية -
أميركية
بيروت
- «الراي/أكد
رئيس «جبهة
النضال
الوطني»
النائب وليد
جنبلاط «أنه
قرّر أن ينتقل
الى موقع
القطيعة النهائية
مع النظام
السوري مهما
كانت
الأكلاف، وسواء
بقي النظام أم
لم يبق»،
معتبراً أن
«لحظة التخلي
الحقيقية
والتي لن
تتكرر» تتمثل
في عودته الى
استئناف
التواصل مع
النظام
السوري والرئيس
بشار الأسد في
نهاية مارس 2010
بعد أعوام القطيعة
التي تلت
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
واعلن
جنبلاط في
حديث صحافي
«أفضّل أن
أختم حياتي
بخلاف مع
النظام
السوري، وأنا
مرتاح بقراري
وأجد نفسي
منسجماً مع
قناعاتي
ومشاعري،
وأعرف أنني قد
أخسر
سياسياً،
لكنني في النهاية
أربح نفسي». ولفت
الى ان العامل
الابرز الذي
كبح جماح الثورة
السورية «ليس
قوة النظام
وقدرته على
الامساك
بالارض
السورية في
وجه
المجموعات
المسلحة، بل
عدم وجود قرار
دولي باسقاط
بشار الاسد،
فهذا النظام
هو حاجة للاتحاد
الروسي، كما
كان في القديم
حاجة لـ «الاتحاد
السوفياتي
السابق»، كما
هو حاجة
للاميركيين».
مضيفاً:
«المعارضة
السورية ذهبت
في مراهناتها
مسافات بعيدة
بعدما سمعت من
الاميركيين
والاوروبيين
كلاما كبيرا
تارة عن سقوط
النظام خلال
أيام وتارة
اخرى ان الأسد
فقد شرعيته،
والى آخر ما
هنالك، حتى
ظنّ البعض ان
المسألة
انتهت، ولكن
الحقيقة خلاف
ذلك، اذ ان
النظام لم
يسقط... الا
يعني لكم شيئا
ان كل العالم
لم يستطع ان
يدخل سيارة
اسعاف الى
بابا عمرو في
حمص؟».
ورداً
على سؤال،
اعلن رفضه «تحويل
دروز سورية
حرس حدود عند
النظام كما هي
حال بعض دروز
فلسطين ممن
تحولوا حرس
حدود عند الاسرائيليين»،
وقال: «نحن
نعيش في بحر
العرب السنّة،
ما هي بيئة
دروز سورية
ولبنان
والمنطقة؟ هل
تعلمون لماذا
رفضت تلبية
الدعوة لزيارة
ايران؟
تصوروا لو قمت
بالزيارة، ما
هي عواقبها،
ولا سيما على
الدروز في
الخليج وماذا
لو قمت
بالزيارة
وجاء في
الخليج مَن
يتخذ قراراً
بتسفير
الدروز، ماذا
نفعل حينها
ومن اين
نطعمهم؟». واذ
اكد أنه يؤيد
بقاء سلاح
المقاومة الى
«أن تأتي
تسوية سياسية
تضع هذا
السلاح في
عهدة الدولة،
اذا قدُر لنا
ان ننشئ دولة»،
لمح في حديثه
عن التسوية،
الى «أن السلاح
هو بديل
الصلاحيات،
وما دام لا
أحد على استعداد
لمناقشة
التسوية
اللبنانية
الكبرى، فإن
موضوع السلاح
من المفضل أن
يتم اخراجه من
السجال
الداخلي».
وحول
إمكان عقد
لقاء بينه
وبين الرئيس
السابق
للحكومة سعد
الحريري،
أجاب: «لمثل
هكذا لقاء
ثمنه
السياسي،
وأنا لستُ مستعداً
لدفعه،
وبالتالي أنا
راض بواقعي
الحالي وباق
في الحكومة
على علاتها
وضمن هذا التحالف
السياسي
العريض».
قريبون
من النظام
السوري كشفوا
لـ«الراي» عن سيناريو
لـ«تنظيف»
المناطق
«العاصية»
دمشق
تخطط لتهجير
«المسلحين»
إلى لبنان
و«حزب الله» لا
يرغب في
دفع الأمور
إلى منزلقات
خطرة
| بيروت -
من وسام أبو
حرفوش |الراي
لم
يكن مشهد
«الكر والفر»
بين الجيش
السوري النظامي
والجيش
السوري الحر
على الحدود
الشرقية
للبنان مجرد
تطور عابر.
ورغم
التقارير المتناقضة
عن حدود توغل
قوات الجيش
النظامي في
الاراضي
اللبنانية،
فان ما حدث
يؤشر الى
الطبيعة
«الرخوة»
للحدود اللبنانية
- السورية
وامكان
تحولها
مسرحاً
لاحداث اكثر
دراماتيكية
مع استمرار
المواجهات في
المناطق
السورية
المتاخمة
لشمال لبنان
وشرقه، لا
سيما تلك
المحاذية
لوادي خالد
شمالاً وعرسال
شرقاً.
فالحدود
التي صارت
لغماً دائماً
في السياسة والامن
منذ تعاظم
المواجهات في
الداخل السوري،
مرشحة لان
تكون الحدث
الاكثر صخباً
في المرحلة
المقبلة
نتيجة واقعها
الجيوبوليتيكي
وطبيعة
سكانها على
الطرفين،
ولارتباطها الوثيق
بمجريات
الصراع لـ
«دفرسوار»
سياسي - امني
يجري توظيفه
من النظام
السوري
وحلفائه، ومن
المعارضة
والاطراف
الداعمة لها،
خصوصاً ان
الحدود
اللبنانية مع
سورية هي
الاكثر حيوية
في هذا السياق
كون حدود
العراق
والاردن والى
حد ما تركيا
«تحت السيطرة»
نسبياً.
ونقل
قريبون من
النظام في
سورية عن
حلقاته الامنية
الضيقة
سيناريوات
توحي بان
الحدود مع
لبنان ستكون
في «الصدارة»
في المرحلة
المقبلة. وكشف
هؤلاء لـ
«الراي» عن خطة
تقضي بمحاصرة
المسلحين
المناهضين
للنظام
وحشرهم في
الجغرافيا اللصيقة
بلبنان
وممارسة فائض
من الضغط
عليهم لدفعهم
الى النزوح
باتجاه
المناطق
اللبنانية المتاخمة.
وتحدث
القريبون من
النظام عن ان
الاطراف اللبنانية
الحليفة له
سيكون عليها
تولي امر هؤلاء
المسلحين عبر
اعتقالهم او
مطاردتهم
وتصفيتهم،
الامر الذي
يضمن تحقيق
هدف مزدوج
يتمثل في نجاح
النظام في
«تنظيف»
المناطق التي
ما زالت
عاصية، وفي
ضمان عودة
المسلحين لاشغال
القوات
النظامية
التي لم تنجح
في ضبط الحدود
رغم تلغيمها
تارة ورفع
مستوى الجهوزية
عليها تارة
اخرى.
غير
ان اوساط
لبنانية
متابعة رأت في
هذا السيناريو
ما يشبه تصدير
الصراع
المتفجر الى
لبنان عبر سعي
النظام في
سورية الزج
بحلفائه في المعركة
ذات الطابع
الامني -
العسكري، وهو
ما يخشى معه
من ايقاظ
الفتنة «غير
النائمة»
اساساً نتيجة
الاستقطاب
الحاد السني -
الشيعي الذي
فاقم منه وهج
الاحداث في سورية.
ورسمت
هذه الاوساط
لـ «الراي»
شكوكاً حيال
الموقف
الافتراضي لـ
«حزب الله» من
الانزلاق الى هذا
النوع من
المعارك،
وقالت ان
«القوى
اللصيقة
بسورية كحزب
البعث والحزب
السوري
القومي
الاجتماعي،
لا تملك
القدرة على
الاضطلاع
بهذا الدور،
اما «حزب
الله»، الاكثر
جهوزية من حيث
القدرة فلا
يملك رغبة في
دفع الامور في
لبنان الى
منزلقات
خطرة».
هذا
«الاخذ والرد»
حول «الكر
والفر» على
الحدود والتوقعات
المثيرة في
شأنها لم يحظ
بالتقويم عينه
لدى دوائر
لبنانية
موثوقة وعلى
بينة من التطورات
في الميدان
السياسي وعلى
المستوى الامني.
واذ اقرت بـ
«الدور
الحيوي» الذي
لعبته الحدود
اللبنانية مع
سورية، فانها
قالت لـ «الراي»
ان تلك الحدود
استنفذت
وظيفتها في
عملية تهريب
الاسلحة
والذخائر الى
الداخل السوري،
ليس لان
قراراً اتخذ
في هذا الشأن
بل لندرة
السلاح بعدما
نشط التجار
المهربون في
تسريب ما هو
متاح، مشيرة
الى ان سعر
الكلاشينكوف
ارتفع من 150
دولاراً الى
نحو 2200 دولار.
وروت
تلك الدوائر
العارفة ان
عمليات
التهريب كانت
تجارية وليست
سياسية بدليل
ان المهربين
الذين نشطوا
على المعابر
غير الشرعية
كانوا من جميع
الطوائف
والاتجاهات،
حتى ان مخازن
اطراف حليفة
لسورية افرغت
اما بالسرقة
واما بالاتجار
وذهبت
محتوياتها
الى سورية
التي لم تبصر
عمليات نقل
الاسلحة
اليها على
الحدود مع لبنان،
بل نشطت عبر
الحدود
العراقية
والاردنية والتركية
نتيجة
الامتداد
السكاني
للمناطق على
طرفي هذه
الحدود.
وبدت
هذه الدوائر
مطمئنة
نسبياً الى
حصانة «الاستقرار
الهش» في
البلاد،
مستبعدة حدوث
اي اضطرابات
من النوع
الدراماتيكي،
اقله في المدى
المنظور،
خصوصاً ان
الطرف الوحيد
الذي يملك
القدرة على
خربطة الوضع
هو «حزب الله»
الذي يحرص على
الستاتيكو
الحالي، السياسي
والامني.
ولم
تلمس تلك
الدوائر ما
يوحي بان «حزب
الله» في وارد
قلب الطاولة
لاسباب تتصل
بالصراع على خلفية
ما يجري في
سورية، بدليل
سعيه الدائم الى
منع تهاوي
الحكومة تحت
وطأة ازماتها
المتعاظمة
وتفاقم
الخلافات بين
مكوناتها،
الامر الذي
يضطره الى
البحث
المتواصل عن
تسويات تمدد
عمرها.
توقف
عرض "بس مات
وطن" و"دمى
قراطية" على "LBC" بعد أسبوع
الكلمة
اونلاين/افادت
معلومات
صحافية أن
المخرج شربل
خليل عقد
إجتماعا
لجميع
الممثلين و
التقنيين و
الإداريين
العاملين معه
، والبالغ
عددهم 35
شخصا"، في
مبنى شركته "comedy's
production".
وابلغ
خليل
المجتمعين
الذين يعملون
في برنامجي "
بس مات وطن" و
"دمى قراطية"
أنه بات عاجزا"
عن دفع
رواتبهم
الشهرية بسبب
المشاكل القائمة
بين الـ
LBC وشركة PAC والتي
انعكست سلباً
على شركته
التي لم تحصل
على
مستحقاتها من
الشركتين
المذكورتين
منذ أشهر
طويلة. كما
بلّغ خليل
فريق عمله أن
برنامجي "بس
مات وطن" و
"دمى قراطية"
سيتوقفان عن
العرض بعد أسبوع
كحد أقصى.
وترك
المخرج شربل
خليل لكل
العاملين معه
حرية التعاقد
مع أي طرف
آخر، لأن لا
حلّ قريب
للمشكلة في
الأفق، كما
قال. وتجدر
الإشارة إلى
ان خليل لفت
أمام المجتمعين إلى أنه
تلقّى
"عروضاً" من
أكثر من جهة
لكنه لا يزال
يتريّث
حاليا"
تجاهها.
القوات"..
من حلّ الحزب
الى "ربيع"
الحلّ الوطني
كتبت
كارلا خطار في
"المستقبل":
"ربيع شعوب..
خريف عهود"
عنوان الذكرى
الـ18 لحل حزب "القوات
اللبنانية"،
وتكتسب
الدعوة، غير
العامة في
"البيال"،
هذه السنة
أهمية ملحوظة
على الصعيد
الحزبي
التنظيمي
للحزب، وسط
ربيع عربي
يزهر في الدول
العربية التي
تعاني شعوبها
ديكتاتورية
أنظمتها. من
هنا "تعريب"
عنوان الذكرى
مع ارتباطها
الوثيق
بالوضع
اللبناني حيث
ستدور
الكلمات في
فلك لبنان
والعالم العربي،
خصوصاً أن
شخصيات
سياسية عربية
وأخرى من
المجتمع
المدني
العربي
ستشارك في
اللقاء. في
هذه الذكرى
وبحسب مصادر
خاصة
بـ"المستقبل"،
سيعمّم حزب
"القوات"
تجربته
النضالية الطويلة
انطلاقاً من
دفاعه عن
لبنان، على
ثورة الأرز والثورات
العربية،
ليؤكد
الشعارات
التي أطلقها
يوم إعلان
شرعته التي
تتركز على
"إنسان حر،
وطن حر"
و"إنسان
واحد، قضية
واحدة في كل زمان
ومكان"، كما
أن الحزب دعا
مختلف الكتل
النيابية
وأبرزها
"التيار
الوطني الحر"
و"الحزب
التقدمي
الإشتراكي".
وهكذا
كان حزب
"القوات"
متواجداً في
كل الأزمنة
والأماكن في
تاريخ لبنان..
في أيام الحرب
والسلم ليرفض
تطبيق اتفاق
الطائف كما
أراده النظام
السوري، في
سنوات
الإعتقال
والنضال،
خلال سنوات
القمع
والملاحقات
حين كان جعجع سجيناً،
خلال مواجهة
النظام
الأمني
اللبناني-السوري
في 7 آب بعد
مصالحة
الجبل.. وفي
العام 2005،
وخلال ثورة
الأرز التي فجرها
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، قطف
حزب "القوات"
ثمرات
نضالاته
المتلاحقة من
أجل حرية
الإنسان
وديموقراطيته.
معراب:
"القوات"
خميرة
الثورات
وللإحاطة
بالأجواء العامة
التي ستتركز
عليها
الكلمات
غداً، يقول
مصدر "قواتي"
في معراب أن
"المشروع
الذي كان يتم
التحضير له
للقضاء على
لبنان بدأ مع
قمع
القواتيين
وحل الحزب
واعتقال
رئيسه، لكن الهدف
الأساسي
المباشر كان
إلغاء فكرة
لبنان التي
تقوم على
الحرية
والتعددية
وثقافة السلام."
ويتابع
المصدر "بعد
سيطرة النظام
الأمني المشترك
على لبنان في
ذلك الوقت،
وقع ما لم يكن
في حسبان ذلك
النظام، فبقي
القواتيون
يناضلون، وقد
شكّل نضالهم
الشعلة
لانتفاضة من
أجل الحرية،
على عكس ما
اعتقده البعض
بأن الحزب سيتفكك."
ويضيف "يمكن
الإعتبار أن
نضال القوات
اللبنانية،
ومن دون أن
يتنبّه أحد،
كان الشرارة
الأولى لقيام
ثورة الأرز.
ففي علم السياسة
يُقال إن
الثورات
مُعدية، من
هنا كان نضال
القوات
اللبنانية
خلال الـ 11 سنة
التي أمضاها
الحكيم في
السجن
معتقلاً
والحزب
محلولاً على
الورق فقط،
حيث لم
يتمكنوا من
حلّه بين
الناس.
والجماعة
التي ناضلت
وواجهت
باللحم الحي
نظاميّ القمع
اللبناني
والسوري،
كانت الشرارة
والخميرة
التي بُنيت
عليها في ظرف
معين ثورة
الأرز". ويشير
المصدر نفسه
الى أن الكلمات
غدا ستكون في
هذا السياق
والجوّ العام
سيعمم
"التجربة
القواتية"
على
التجربتين اللبنانية
والعربية.
وبحسب
المصدر
"بعيدا من أي
تصور وتصميم،
كانت ثورة
الأرز عند
اشتعالها
حبّة الخميرة
التي أيقظت
الرأي العام
العربي فـ
"انتشر" ربيع الشعوب
العربية في ما
يشبه العدوى،
وتمثل الشعب
العربي
بالشعب
اللبناني
التوّاق الى
الحرية
والديموقراطية."
وتكتم المصدر
عن ذكر أسماء
الشخصيات
العربية
السياسية والمدنية
المشاركة في
احتفال
"البيال" حرصاً
على سلامتهم،
ويؤكد أنهم
"سيشكلون
مفاجأة"، مع
الإشارة الى
أن حزب
"القوات" دعا
الكتل
النيابية
كافة الى
المشاركة في
الإحتفال ومنهم
"التيار
الوطني الحر"
و"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
إضافة الى
نواب ووزراء
سابقين ليكون
الإحتفال
جامعاً كل
المكونات
اللبنانية.
قاطيشا:
عون وكيل
النظام
السوري
"خلال
الحرب كنا في
بقعة صغيرة من
لبنان من المدفون
الى
كفرشيما"،
والكلام
لمستشار رئيس حزب
"القوات"
العميد وهبي
قاطيشا،
"إنما اليوم
نحن منتشرون
على كل
الأراضي
اللبنانية
وفي الدول
العربية والقارات
كافة لأننا من
بناة الدولة
ونضالنا كان
في الأساس.
كما أننا لم
نحمل سلاحاً
خلال الحرب
إلا للدفاع
عمّا تبقى من
الدولة وإلا
لكان لبنان
اليوم محافظة
سورية، ولولا
المقاومة
اللبنانية
التي كانت
متمثلة
بالقوات لكان
الجيش السوري
اليوم يقصف
النبطية وصور
وصيدا وجونيه
وطرابلس كما
يقصف حمص
ودرعا وإدلب،
ففي النهاية
شعب هذه المدن
يطالب
بالتحرر." ويسلسل
قاطيشا مسيرة
القوات
ومواجهة
الحزب لفبركات
النظام
السوري
ودعاياته
التي يبثّها بالإتفاق
مع الجنرال
ميشال عون
لتشويه صورة القوات
ويقول: "بعد
اتفاق الطائف
وانتقال
لبنان الى مرحلة
السلم
الأهلي،
انخرط حزب
القوات فورا ضمن
الدولة وسلّم
سلاحه بكل
طيبة لها، على
أساس أن الحرب
فُرضت عليه
فرضاً. غير أن
النظام السوري
الذي هيمن على
الدولة
آنذاك، كان
يهدف الى
تغييب كل
الفعاليات
السياسية
التي سترفض
هيمنتهم في
يوم ما، لذا
منعوا القوات
من تأسيس حزب
بين العامين 1991
و1994. وضمن خطة
التغييب نفسها
قامت
المخابرات
السورية
بتفجير كنيسة سيد
النجاة
واتهمت جعجع
لحلّ الحزب
وتفرقة القواتيين."
ويتابع
قاطيشا "خابت
توقعاتهم لأن
الحزب بقي بعد
العام 1990
متماسكاً ومترابطاً
سياسياً
وفكرياً،
ففكر النظام السوري
أن أفضل طريقة
للقضاء على
المجموعة هي "دكها"
في السجن
واضطهادها
وتشريدها حول
العالم.
بالفعل هذا ما
حدث، فدخل
القواتيون
السجون
وهاجروا،
وبعد اعتقال
الحكيم أيضا
استكملت
الملاحقات
واستشهد عدد
كبير منهم تحت
التعذيب وداخل
السجون." لكن
الإضطهاد،
يقول قاطيشا، أبقى
صفوف القوات
على روحيتها
متماسكة خصوصا
أثناء اعتقال
جعجع حين كانت
عقيلته
النائب ستريدا
تدير الأزمة
القواتية الى
حين خروجه".
وينتقل
قاطيشا الى
مرحلة ما بعد
خروج جعجع من السجن
وخروج الجيش
السوري من
لبنان حين
"أعادت
القوات تنظيم
صفوفها
و"لملمت" شمل
الرفاق
وأعادت رسم
هيكلة الحزب
وتأطيرها
وهذا ما تمثل
في النظام
الداخلي
للحزب
ودستوره.
فتفكّك الحزب
لم يؤثر فيه
من الناحية
الفكرية، لذا هو
منخرط اليوم
في الدولة
ويطالب ببناء
مؤسساتها."
ويوضح قاطيشا
أن "النظام
السوري لطالما
هاجم حزب
القوات منذ أن
احتل جيشه كل
لبنان وطوّع
كل المكونات
اللبنانية
السياسية
بحكم الجغرافيا،
وكذلك عندما
بث النظام
السوري دعايات
الإنعزالية
والطائفية
والمذهبية لتحطيم
القوات
وتشويه صورة
الحزب في نظر
اللبنانيين".
ويخلص الى أن
النظام لم
يتمكن من ذلك
في أوائل
الحرب، إنما
نجح لاحقا في
ذلك حين "كلّف
الجنرال
ميشال عون،
وهو إبن
القوات، في
الصورة،
فتحولت شغلة
ومشغلة
النظام
السوري وعون إلى
تشويه صورة
القوات وما
زال الهدف
نفسه ضمن استراتيجيتهم
لتضليل الرأي
العام،
والوكيل
اللبناني على
هذا التضليل
هو الجنرال
عون." ويختم
قاطيشا
"نعتبر أننا
من أمّن صمود
الشعب وما
تبقى من
الدولة حتى
خرج الجيش
السوري من لبنان،
وها نحن اليوم
على السكة
الصحيحة وعلى المدى
الطويل لا
يمكن إلا أن
نبني دولة في
لبنان ترضي كل
اللبنانيين،
وكل ما نراه
من أورام جانبية
وسلاح سيزول
في يوم قريب".
سبيرو:
قائدنا ناضل
من معتقله
وجّه
رئيس مصلحة
الإنتخابات
وعضو لجنة
الأنشطة
والتواصل في
"القوات"
دانيال سبيرو
تحية من شاب
لبناني مناضل
الى الشباب
السوري الذي
يثور في سبيل
حرية سوريا
معتبرا أن "ما
يواجهه
الثوار
السوريون
أصعب مما
واجهناه حيث
أنهم ينزلون
الى الشارع ويواجهون
بصدورهم
الرصاص الحي،
إنه السياق الطبيعي
للتاريخ في
سبيل الحرية
وكرامة الإنسان
والديموقراطية
التي وحدها
ممكن أن تعبر
عن إرادة
الشعوب
وتؤمّن حكماً
عادلاً". ويقول
سبيرو، الذي
ناضل في خلية
الحزب منذ
العام 1995 من
الصفوف
الجامعية ولم
يكن يعرف جعجع
المعتقل في
حينه: كنا
نعمل بشكل
سريّ بسبب
ملاحقة الجهاز
الأمني
اللبناني -
السوري، لكن
إرادة الشباب
كانت صلبة
برفض هيمنة
النظام
الأمني المشترك
الذي كان يفرض
نفسه على
الساحة بعد الإنقلاب
على الطائف.
وتمتع الشباب
القواتيون
بالنخوة
والتصميم على
مواجهة
الاحتلال ورفض
الهيمنة على
القرار
اللبناني
والحرية المقموعة،
ما شكّل نقطة
جذب لبقية
الشباب
للإنخراط في
صفوف النضال
والهدف كان
تحرير لبنان
من الاحتلال
السوري
وتحرير جعجع
لتأسيس الحزب.
وكان النظام
يلاحق
"الرفاق" على
المستويات كافة
ويهددهم على
الهواتف
وينتهك حرمات
البيوت والعائلات
ويجرّهم الى
السجون من دون
تهم أو مسوغ
قانوني،
ويوجه إليهم
الكلام المذل
وكأن شباب
القوات ليسوا
من
اللبنانيين..
وكأنهم غرباء
في وطنهم".
ويتابع سبيرو
"كنا نستنبط
الطرق
الضرورية
لمواجهة
القمع
والإنتهاكات
والملاحقة
التي تعرضنا
لها والمسيرة
تطورت في 7 آب
من العام 2000 بعد
مصالحة
الجبل، وكانت
المواجهة في
أوجها بين
الحركة
الطالبية
والنظام الأمني
المشترك.
أعدنا تفعيل
إنطلاقة
الحركة وصولا
الى اغتيال
رمزي عيراني
وبيار بولس،
واتخذت
المواجهة
طابعا عنفيا
فسقط شهداء.
وكانت نقطة
التحول في
العام 2005 حين
ارتكب النظام
الأمني
الجريمة
الكبرى
باغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
حينها تلاقى
شباب القوات
مع رفاق من
المسيحيين مع
الحزب
"التقدمي الاشتراكي"
وتيار
"المستقبل"
و"اليسار
الديموقراطي"
وغيرهم
وأسسوا
لانتفاضة
الاستقلال
التي أدت الى
حرية سمير
جعجع وعودة
الحزب فاعلا".
ويشير سبيرو
الى أن
العنفوان
نفسه يلمسه في
كل ثورة عربية
"تواجه آلة
القمع وتناضل
في سبيل الحرية
والحقوق
وكرامة
الإنسان
للعيش في وطن
سيد حر
ومستقل".
ويقارن بين
نضال الشباب
اللبناني
والشباب
العربي من
تونس الى مصر
انتهاء
بسوريا ويقول
"التصميم
نفسه وهو
المسار الطبيعي
لنضال
الإنسان في
سبيل كرامته
وحريته التي
تقمعها
الأنظمة منذ
عشرات
السنوات بواسطة
الحديد
والنار".
ويختم "أفتخر
أن القوات هي
في نواة
الحركة
الشبابية
اللبنانية
وقد ناضلنا
لأننا كنا
نعلم أن
قائدنا يناضل
من معتقله
السياسي في
سبيل حرية
وسيادة
واستقلال الوطن
وهذا ما
يعطينا الدفع
للمضي قدماً. كنا
المثال الذي
أطلق شعلة
الثورات
العربية، وانتفاضة
الاستقلال
كانت حدثاً
عالمياً حرك الشعور
بالعنفوان
عند الشباب
العربي في
سبيل التضحية
سيناريوهان...
لتأجيل
الإنتخابات
النيابية
شارل
جبّور/الجمهورية
تتحدّث
بعض
التسريبات عن
سيناريوهين
سيدفعان إلى
تأجيل
الانتخابات
النيابية
التي ترى بعض
القوى أنّ لها
مصلحة في هذا
التأجيل
متذرّعة
بالأزمة
السوريّة وحساسيّة
الأوضاع
اللبنانيّة
ربطاً بهذه الأزمة
فالسيناريو
الأوّل الذي
يتمّ التداول
به يتّصل
بالحكومة من
زاوية دفعها
في الوقت
المناسب إلى
الاستقالة
وتحويلها إلى
حكومة تصريف أعمال.
وهذا القرار
هو بيد "حزب
الله" حصراً
باعتباره كان
وراء تشكيلها
وهو ضابط
إيقاعها
ويعمل على
التوفيق بين
مكوّناتها
التي يمنحها
من جهة حقّ
المناورة
السياسية،
ويمنع عليها
من جهة أخرى
الاستقالة. ووفق
أصحاب هذا
السيناريو،
فإنّ حكومة
تصريف أعمال
غير مخوّلة
إجراء
الانتخابات
النيابية أو
الإعداد لها
وتنظيمها
والإشراف
عليها، حيث
يجب أن تكون
الحكومة التي
تتولّى هذه
المهمّة
حكومة أصيلة،
أكانت
انتقالية
وظيفتها
إتمام هذا
الاستحقاق
الدستوري، أو
وحدة وطنية أو
غيرها، ولكن
في مطلق الأحوال
لم يسبق،
أقلّه في
دستور
الطائف، أن أجريت
انتخابات
نيابية في ظلّ
حكومة تصريف أعمال،
الأمر الذي
يشكّل سابقة
من نوعها ومخالفة
دستوريّة.
أمّا
السيناريو
الثاني الذي
يتمّ الترويج
أو الاستعداد
له فيتّصل
بعرقلة
التوافق، عن سابق
تصوّر
وتصميم، داخل
المجلس النيابي
على طبيعة
القانون
الانتخابي
العتيد، إذ
إنّ عدم تمكّن
هذا المجلس،
نتيجة الانقسامات
القائمة، من
إقرار
القانون الذي
يفترض أن تجري
على أساسه
الانتخابات،
يعني تعذّر إجراء
هذه
الانتخابات،
بمعنى أنّه
حتى قانون العام
1960 الذي جرت
الانتخابات
الأخيرة على
أساسه يتطلّب
إقراره
مجدّداً من
قبل المجلس،
وعدم التوافق
لا يعني السير
به
تلقائيّاً،
والعرقلة هي
مقصودة
بطبيعة
الحال، بهدف
التمديد للمجلس
الحالي. وكما
في السيناريو
الأوّل، كذلك
في السيناريو
الثاني لجهة
أنّه لم يسبق،
منذ بدء العمل
بالدستور
الجديد
أقلّه، أن
أجريت أيّ
انتخابات من
دون أن يكون
المجلس قد
أقرّ القانون
المتّصل بها.
والمعرقل
في
السيناريوهين
هو نفسه أي
"حزب الله"
الذي يخشى من
نتائج هذه
الانتخابات
وتحديداً في
البيئة
المسيحيّة
نتيجة وضع
حليفه العوني،
وارتدادها
على واقع
الأكثرية في
مجملها التي
ستؤول
مجدّداً إلى 14
آذار التي
تتحضّر للفوز
من دون النائب
وليد جنبلاط
الذي سيكون
مجرّد إضافة
رقميّة عليها،
الأمر الذي
سيخوّلها
تشكيل حكومة 14
آذارية تعوّض
عبرها عن
عجزها في
ممارسة الحكم
بين عامي 2005 و2011
مستفيدةً من
الأزمة
السوريّة
التي عطلت
نظام البعث
الذي بات ليس
فقط غير
مؤثّر، إنّما
دخل في موت
سريريّ. ولكن
في المقابل
ثمّة وجهة نظر
دستورية-قانونية
تقول بأنّ
مبدأ
استمرارية
السلطة يفوق أيّ
اعتبار آخر،
خصوصاً أنّ
القوانين
وضعت لتسيير
المرفق العام
وعدم تعطيل
الحياة السياسية،
وعندما
سيُصار إلى
استخدامها
واستغلالها
بهدف تعطيل
هذا
الاستحقاق أو
تجميد ذاك،
فإنّ قوّة الاستمرارية
تتغلّب على
المحاولات
التعطيلية.
ومن هنا فإنّ
محطّة إجراء
الاستحقاق
النيابي
قائمة بذاتها
في ظلّ حكومة
أصيلة أو تصريف
أعمال، ولن
تفلح محاولات
تأجيله تحت
عنوان نيابيّ
أو حكوميّ،
إلّا أنّ
الخشية تبقى
من دفع البلاد
إلى حرب
داخلية أو
قلاقل أمنية
من أجل إرجاء
الانتخابات
بذريعة
الظروف
القاهرة،
خصوصاً أنّ
هذه
الانتخابات
هي مصيريّة
لكلا
الفريقين،
لأنّ فوز 8
آذار يعني
تمديداً للأزمة
الوطنية،
فيما فوز 14
آذار يعني
بداية الخلاص
الوطني.
عضو
كتلة نواب
زحلة النائب
جوزيف
المعلوف: زواج
المصلحة على
طاولة الحكومة
على حساب
المواطن
اللبناني...
وقوى 14 آذار
ليست بصدد
النزول الى
الشارع في
الوقت الحالي
سلمان
العنداري/14
آذار/علّق عضو
كتلة نواب
زحلة النائب
جوزيف المعلوف
على اقرار
مجلس الوزراء
استئجار
بواخر مولدة
للكهرباء
اضافة الى
انشاء معامل
لتوليد
الطاقة الكهربائية
في جلسة اول
من امس،
فإعتبر ان ما
حصل يعكس
تسوية واضحة
على طاولة
الحكومة على
حساب الوطن
والمواطنين،
وهروب الى
الأمام حتى لا
تنفجر الأمور
وتتعرقل،
وتنفجر معها
الحكومة
وتسقط".
المعلوف
وفي حديث خاص
ادلى به لموقع
"14 آذار"
الإلكتروني
اعتبر ان "
الحكومة عبارة
عن خليط من
تسويات
وصفقات
وتناقض
وتلاقي مصالح
لا اكثر ولا
اقل، خاصة وان
روائح الفساد والفضائح
تفوح في كل
مكان وفي كل
وزارة، تحديداً
تلك التي
يديرها
التيار
الوطني الحر
وتكتل
التغيير
والإصلاح
الذي يدعي
الإصلاح ومحاربة
الفساد في
الدولة". واضاف:
"الحكومة
ليست الا زواج
للمصلحة وتلاق
للمصالح, خاصة
وانها بنيت
على باطل وتحت
قوة السلاح
وفرض الامر
الواقع،
وبالتالي
فإنها غير
قادرة على حل
او معالجة اي
ملف اقتصادي
او اجتماعي او
امني او حتى
سياسي، وغير
قادرة على
متابعة قضايا
الناس
واحتياجاتهم".
وقال المعلوف:
"الحكومة
التي تعاني
انفصاماً
سياسياً لا بد
لها من ان
تحاسب بحزم
ووضوح، وان
تدفع ثمن
اخطاءها
وجرّها الشعب
اللبنانية
الى حدود
الفقر واليأس
والاحباط
نتيجة ما تقوم
به كل يوم من
اعمال واخطاء
متراكمة". واشار
الى ان
"الحكومة مستمرة
ولو على اجساد
اللبنانيين
وعلى حساب الاقتصاد
والامن
الغذائي وصحة
الناس
ومستقلبهم
وامنهم، الا
ان الامور لا
يجب ان تستمر
على هذا
الحال، لان
استمرار هذا
التقصير وهذا
التناتش على
السلطة وعلى
المكاسب
والمغانم سيزيد
الامور
تعقيداً،
وسيودي بنا
الى قعر الهاوية،
وسيسقط منطق
الدولة او ما
تبقّى منها
تحت قبضة
الفلتان
والمحاصصات
والمصالح
المتناقضة والمتصارعة".
ورأى ان
"التسويات
التي تتم من
تحت الطاولة وفوقها
تهدف الى
ارضاء العماد
ميشال عون،
وكل القصة
تتلخّص بحرص
حزب الله على
الحفاظ على عون
والتحالف
معه، خوفاً من
اي تطورات في
المنطقة،
ولهذا نلاحظ
استمرار الابتزاز
والاستغلال
في الحكومة". واضاف:
"يريدون ان
تستمر هذه
الحكومة بكل
الظروف
والاشكال،
للهروب الى
الامام بهدف
المحافظة على
التوازنات
القائمة في
لبنان والمنطقة،
منعاً لتغيّر
الاوضاع،
فالحكومة
سقطت منذ زمن،
وهي لا صلة
لها بمصالح
الناس ومصلحة
الوطن بأي شكل
من الاشكال". وعن
اداء قوى 14
آذار في
المعارضة،
ولماذا لا تضرب
بيد من حديد
وتواجه
الحكومة
بجرأة، قال المعلوف:
"لسنا في صدد
النزول الى
الشارع في الوقت
الحالي
لإسقاط هذه
الحكومة
والضغط عليها،
الا اننا
نتعاطى معها
من منطلق
المؤسسات
الدستورية
والتشريعية
من خلال مجلس
النواب". واضاف:
"الامل
الكبير
بالرئيس نبيه
بري، ونحن
بانتظار
دعوته لعقد
جلسة عامة
لاستجواب الحكومة
ومحاسبتها
والتعاطي
معها بحزم
كبير، وبالتالي
فلا بد من
المبادرة الى
هذه الدعوة،
وقوى 14 آذار
ستطرح على
الحكومة اسئلة
بانتظار
الاجابات
الوافية".
دمشق
تطمح إلى
استنساخ
حكومة كرامي
قبل 2013
طوني
عيسى/الجمهورية
يدرك
«حزب الله» ما
عليه أن يفعل.
هذه المرّة
أيضاً مرّر
«القطوع»
الحكومي.
وجرعةُ
الأوكسيجين
مطلوبة كي
تبقى الحكومة
على قيد
الحياة... إلى
أن تحين لحظة
استبدالها بحكومة
«سوريّةٍ
صافية»، إذا
استمرّ
التحسّن التدريجي
لوضع الأسد. الأسابيع
الأخيرة حملت
معطيات إلى
الملفّ السوري
كان
يتوقّعها
محلّلون
ومراكز أبحاث
دوليّة. فنظريّة
السقوط
السريع
للرئيس
السوري، على
الطريقة
المصرية،
وحتى
الليبية، لم
تنطبق عليه. ولا يبدو
ذلك متاحاً في
مدى منظور، لا
داخليّاً ولا
إقليميّاً ولا
دوليّاً.
وفيما
عمليّات "التطهير"
التي يمارسها
النظام
مستمرّة،
نَفَض العرب
أيديهم من
مطالبتهم
السابقة
للأسد بالتنحّي.
وخلافاً
لذلك، يسوِّق
كوفي أنان
مبادرة عربية
– دولية، يجعل
الأسد أحد
أركانها
والراعي
لتنفيذها! حلفاء
سوريا في
لبنان بدأوا
يدرسون
خياراتهم، في
ضوء المعادلة
السوريّة
المستجدّة. وهم
يعتقدون أنّه
ما زالت للأسد
إقامة مديدة
في قصر
المهاجرين،
لأنّ الضغوط
التي كانت قوى
عربية
تمارسها
لإسقاطه
تراجعت. وهناك
أسئلة كثيرة
وشكوك تُطرح
حول المواقف
الأميركية
والغربية
والتركية
والإسرائيلية
من مبدأ تغيير
النظام. وإذا
تمّت التسوية
في سوريا،
وفقاً لخطة
أنان، فسيكون
الأسد هو
المرجعية.
وإذا لم تنجح
التسوية،
فسيعني ذلك
تصادماً لا
ينتهي بين
نظامٍ مدجّجٍ
بآلات القمع
ومعارضةٍ
بلغت، في
التصميم على
إسقاط
النظام، حدود
الحياة أو
الموت. وهذا
الخيار، أي
الحرب
الأهلية، هو
أكثر ما بات
يخشاه أو
يتوقّعه
المراقبون. ففي أيّ
حال، لن تعود
سوريا كما
كانت في قبضة
الأسد.
ويراهن
حلفاء النظام
في لبنان على
أنّ الأسد
سيحسم الوضع
في سوريا،
لأنّ القدرة
الميدانية
للمعارضة على
مواجهته
تزداد
تلاشياً. وفي
عبارة أخرى،
يعتقد هؤلاء
أنّ الحرب
الأهلية ليست
واردة لأنّ
النظام قادر
على الحسم سريعاً.
وبناء
على هذا
الاعتقاد،
ينتظرون أن
"يرتاح" الأسد
في سوريا
أكثر،
ليتفرّغ
مجدّداً مع
الحلفاء للعب
دور على
الساحة
اللبنانية.
إستكمال
السيطرة! ويعني
ذلك إكمال
عملية الانقضاض
على ما تحقّق
في 14 آذار 2005،
التي كان
فصلها الأخير
إسقاط حكومة
الرئيس سعد
الحريري "بالقوّة".
ولو نجح
الأسد و"حزب
الله" في
إيصال الرئيس
عمر كرامي إلى
السراي، قبل
عام، لما كانا
استعانا بـ"الوسطي"
ميقاتي
اضطراريّاً. وإذا ما
تحسّن وضع
الأسد في
الداخل السوري،
فالأرجح أنّه
سيلتفّ على
"الوسطيّة" ورموزها
في لبنان،
للمجيء
بالحكومة
التي تمّ
إسقاطها في 2005،
أي حكومة
الرئيس عمر
كرامي السوريّة
"الصافية"،
أو "شبه
الصافية". ومن
المرجّح أن
يعود النظام
إلى دعم
شخصيّة لصيقة
به في رئاسة
الحكومة،
ويتمّ تدعيمه
بفريق من الخطّ
عينه. وهذه
الحكومة يكون
من شأنها مواجهة
الاستحقاقات
الداهمة،
ولاسيّما ملف
المحكمة
والتعيينات
والتحضير
لانتخابات
نيابية لها
أهمّيتها في
العام 2013،
لأنّها ستكفل
قيام حكومة
موالية
لسوريا ومجيء
رئيس للجمهورية
في العام 2014. وتقول
أوساط سياسية
إنّ خطة حلفاء
سوريا
للإمساك
بمفاصل
القرار في
لبنان، والتي
تعثّرت نتيجة
لاندلاع
الأزمة في
سوريا
وانشغال
الرئيس الأسد
بها، ستنطلق
مجدّداً إذا
ما استطاع
الأسد ترجيح
كفّة
المواجهة في
سوريا
لمصلحته، ولو
مرحليّاً.
وسيعود أصحاب
هذه الخطة إلى
ممارسة كلّ
الضغوط
الممكنة لتحقيق
أهدافهم.
وسيؤدّي ذلك
إلى تداعيات
لبنانية حاسمة،
بل خطرة، في
التوازن ما
بين فريقي 8 آذار
و14 آذار. وهذا
الأمر بدأ
يدركه فريق 14
آذار والنائب
وليد جنبلاط. وإذا لم
تتلقَّ
المعارضة
السوريّة
دعماً عربيّاً
ودوليّاً
حقيقيّاً،
فإنّها قد
تصاب بنكسات
كتلك التي أصابت
فريق 14 آذار
على مدى
السنوات
السبع الفائتة...
إلّا إذا
تحوّل النزاع
حرباً أهليّة
في سوريا.
وفي هذه
الحال، يصبح
الطرفان
اللبنانيّان
أمام استحقاق أخطر وهو:
كيف السبيل
إلى إبقاء
النار
السوريّة خارج
البيت
اللبناني؟
خطة
أنان ومرحلة
ما بعد الأسد
عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
"المسؤولون
الروس
مقتنعون بأن
نظام الرئيس بشار
الأسد ليس
قادراً على
إنهاء الأزمة
الخطيرة التي
تواجهها
سوريا وعلى
إعادة فرض سيطرته
على البلد
الذي يشهد
تدهوراً
متزايداً في
أوضاعه
الأمنية
والاقتصادية
والمعيشية والسياسية،
إذ ان
الإضطرابات
والمواجهات
وأعمال العنف
تشمل مختلف
المناطق بما
فيها دمشق
وحلب. وعلى
هذا الأساس
تريد روسيا
تنفيذ
الإتفاق الذي
توصلت اليه مع
الدول الأخرى
الأعضاء في
مجلس الأمن
والقاضي بمنح
المبعوث
المشترك
الخاص الدولي
- العربي كوفي
أنان صلاحيات
محددة من أجل
نقل سوريا، في
إشراف مراقبين
دوليين، من
مرحلة
الإقتتال الى
مرحلة إقامة
دولة جديدة في
تركيبتها
يحكمها نظام
ديموقراطي
تعددي يتمتع
فيه
المواطنون
بالمساواة
ويحقق
التطلعات
المشروعة
للشعب السوري.
فنظام الأسد
لم يعد قادراً
على تحديد قواعد
اللعبة
وطريقة
معالجة
الأزمة
السورية بل ان
الدول
البارزة
والمؤثرة
ستتولى هذه
المسؤولية إستناداً
الى مهمة
أنان". هكذا
لخص مسؤول دولي
بارز في باريس
أهداف وأبعاد
إتفاق الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
على إصدار
بيان رئاسي يكتسب
أهميته من
كونه يدعم
رسمياً خطة
محددة لتسوية
الأزمة
السورية
وضعها أنان
إستناداً الى
قرارات الأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية وسبق
لنظام الأسد
أن أبدى
تحفظات شديدة
عنها. وركز
المسؤول
الدولي في هذا
المجال على
الأمور
الآتية:
أولاً
- تهدف خطة
أنان أساساً
الى تغيير
موازين القوى
في سوريا
لمصلحة الشعب
السوري، إذ انها
تحمل النظام
ضمناً
المسؤولية
الأولى عن
أعمال العنف
والقتل وتطلب
منه القيام
بخطوات محددة
مهمة تبدل
الوضع جذرياً
على الأرض قبل
بدء أي عملية
سياسية.
ثانياً
- تهدف خطة
أنان الى
انتزاع كل
وسائل الضغط
والقمع التي
يستخدمها
النظام ضد
شعبه المحتج،
إذ انها تطالب
برفع الحصار
العسكري عن
المدن والبلدات
وتقديم
المساعدات
الإنسانية
الى جميع
المتضررين
والإفراج عن
المعتقلين
الذين
سيقدمون
للمحققين
الدوليين
شهادات مروعة عن
معاناتهم،
وهي مطالب
تعني في حال
تنفيذها رضوخ
نظام الأسد
لإرادة
المجتمع
الدولي وفشله
في القضاء على
الثورة
الشعبية.
ثالثاً-
تعترف خطة أنان
بشرعية
المعارضين
والمحتجين
وتدعم مطالبهم
المشروعة
وحقهم في
التظاهر
السلمي، إذ
انها تدعو الى
إطلاق عملية
سياسية جامعة
بمشاركة
المعارضة
"لمعالجة
التطلعات
المشروعة
للشعب السوري
وشواغله"
تمهيداً
لقيام نظام
ديموقراطي
تعددي، كما
تطلب من
النظام "ضمان
حرية التظاهر
السلمي"
وحرية تنقل
الصحافيين في
كل أرجاء
البلد. وتحقيق
هذه المطالب
يعطي زخماً
قوياً
للتظاهرات
ويوسع نطاقها
وحجمها الأمر
الذي سيعكس
العزلة
الداخلية الكبيرة
للنظام.
رابعاً
- أكدت كل
الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
انها تدعم
أنان على أساس
انه مبعوث
مشترك للأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية،
خلافاً لما
يريده الأسد،
وحرصت على أن
تشير في البيان
الرئاسي الى
قرارات
الجامعة
العربية التي تشمل
المبادرة
العربية
الداعية
الرئيس السوري
الى تسليم
صلاحياته
الكاملة الى
نائبه تمهيداً
للتفاهم مع
المعارضة على
مرحلة إنتقالية
تقود الى نظام
ديموقراطي
تعددي.
خامساً
- قررت كل
الدول
الأعضاء
إخضاع الأزمة السورية
لرقابة مجلس
الأمن، إذ
انها طلبت من أنان
أن يطلعها
بانتظام على
تطورات مهمته
وحذرت نظام
الأسد من أن
المجلس
"سينظر في
اتخاذ تدابير
أخرى" في ضوء
تقارير
المبعوث
المشترك.
وخلص
المسؤول
الدولي الى
القول: "مهمة
أنان خطوة
رئيسية في
عملية تغيير
النظام
السوري.
فالدول البارزة
والمؤثرة،
باستثناء
إيران
المعارضة لمهمة
المبعوث
المشترك، لم
تتفاهم سلفاً
مع الأسد على
مضمون خطة
أنان بل انها
تريد فرضها
عليه لأنها
صارت مصممة
على ممارسة
نفوذها لوقف الحرب
في سوريا
وإطلاق عملية
سياسية تؤدي
الى قيام نظام
ديموقراطي
تعددي. وتنوي
هذه الدول استخدام
خطة أنان
سلاحاً
ضاغطاً على
النظام السوري
ودفعه الى
تنفيذها
فعلاً بعد
إعلان موافقته
عليها، كما
تريد
إستخدامها
لإجراء مفاوضات
بينها من أجل
التفاهم على
مرحلة ما بعد الأسد.
ويرفض أنان
المماطلة في
التنفيذ
وقبول أي شروط
تضعها هذه
الجهة أو تلك
وتتناقض مع مضمون
خطته
وأهدافها".
حرصاً
على بقاء
حكومة "لا مثيل
لها"...تقاسم
جبنة
المشاريع
وبعدها
التعيينات!
اميل
خوري/النهار
من
سوء حظ الرئيس
ميشال سليمان
أنه لم يوفّق
في تشكيل الحكومات
لأنها
بمعظمها كانت
غير منتجة
سواء مع
حكومات سمّيت
"وحدة وطنية"
وهي في الواقع
لا تحمل شيئا
منها سوى
الاسم، وسواء
بتشكيل الحكومة
الحالية من
أكثرية الخط
السياسي الواحد،
وإذ بهذه
الأكثرية
المركبة في
ظرف إقليمي
معيّن تتحوّل
أكثريات. لقد
مضى ثلثان من
عمر ولاية
الرئيس
سليمان ولم
يبق منها سوى
الثلث الاخير.
فهل في
الإمكان خلال
هذه الفترة
الوجيزة
انجاز ولو بعض
ما وعد به
الناس إذا ظل
تشكيل
الحكومات يتم
على أساس جمع
الأضداد (8 و14
آذار) في
حكومة واحدة
والثلث
المعطل فيها
يتحكم بقرارات
الثلثين، او
على اساس
تشكيل حكومة
من اكثرية
كالأكثرية
الحالية
المترجرجة،
وكل يوم تواجه
مشكلة مع وزير
لأن المصالح الانتخابية
باتت تتقدم كل
مصلحة. ثمة من
يقول إنه
ينبغي العودة
الى المادة
الدستورية
التي كانت
تمنح رئيس
الجمهورية
صلاحية تعيين
الوزراء
وتسمية رئيس
للحكومة منهم وحق
إقالتهم (المادة
53) على ان يتحمل
هو شخصيا
نتائج
اعمالها باعتبار
انه هو الذي
سمى رئيسها
واعضاءها، وليس
كما كان ينص
الدستور على
منحه هذه
الصلاحية
ولكن من دون
تحميله
مسؤولية
عملها وإنما تحميل
رئيس الحكومة
والوزراء هذه
المسؤولية وهو
ما جعل رؤساء
حكومات يصفون
أنفسهم بـ"مفرمة
اللحم" أي أن
كل الأخطاء
والتجاوزات
تُلقى عليهم
ولا تلقى ولو
بجزء منها على
رئيس الجمهورية
أيضا لأنه
شارك في تسمية
رئيس الحكومة
والوزراء إن
لم يتفرّد في
تسميتهم وذلك
استنادا الى
المادة 60 وجاء
فيها: "لا تبعة
على رئيس
الجمهورية
حال قيامه
بوظيفته الا
عند خرقه
الدستور او في
حال الخيانة
العظمى".
ان
الحكومة
الحالية
عندما تشكلت
خلافا لرأي الرئيس
سليمان الذي
كان يفضل
تشكيل حكومة
تكنوقراط
لأنها تكون
أكثر انسجاما
وتجانسا في العمل
والانتاج
وليس للوزراء
فيها محاسيب وانصار
يخالف بعضهم
القانون خدمة
لهم، قال في حديث
الى "النهار":
"ان هذه
الحكومة هي
تجربة جديدة يمكن
ان تنجح فيها
بالاداء، وهي
تجربة بسكّر قليل.
ليست حكومة
وحدة وطنية
كما تعوّدنا،
ولكن فيها
توازنات
معينة من
الاتجاه
الوسطي ويفترض
ان تعطي
انتاجا أكبر
وهذا يتوقّف
على الافرقاء
فيها، وهي
ليست طرفا
واحدا بل طرف
ونصف طرف اي
نموذج غير
اعتيادي.
فرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي وسطي
ويشكل ثقلا
كبيرا من حيث
قدرته على
تطيير اي جلسة
حين لا يناسبه
ذلك، وهو ثقل
اكبر بكثير من
العدد الذي
يمكن الحصول
عليه، وليس
لديّ مانع ان
تكون الحكومة
حكومة قوى 8
آذار، فلتحكم
ونرَ"... قد رأى
الرئيس
سليمان الآن
أن اعتبار
الحكومة
"تجربة جديدة
يمكن ان تنجح
فيها بالاداء
كانت تجربة
فاشلة لا بل
اكثر فشلا من
حكومات
"الوحدة
الوطنية"،
حتى انها
فاشلة في
الاداء...".
وفي
حديث جديد
للرئيس
سليمان الى
"النهار" (الاربعاء
28 آذار) قال
عندما سئل: "هل
هو راض عن اداء
الحكومة"،
"إن مجلس
الوزراء غير
راض عن انتاجه
ورئيس
الحكومة كذلك.
هناك تجاذبات
كثيرة، إنما
المهم ان
الاستقرار
الامني مؤمّن
في هذا الظرف
الصعب جدا،
وهناك ايضا
الاستقرار الاقتصادي
والمؤشرات
جيدة". ومن جهة
اخرى لا يرى
الرئيس
سليمان ضيراً
في ما لو
تغيّرت الحكومة،
لكنه لا يعتبر
الامر ملحا
ولو ان ذلك
يمكن ان يحصل
في اي لحظة
نسبة الى
الظروف
المحيطة. "فالتغيير
الحكومي عمل
ديموقراطي
لكن تأليف الحكومات
صار يستغرق
وقتاً".
تقول
اوساط سياسية
متابعة ان
الحكومات اذا
كانت قد
تجاوزت قطوع
ازمات عدة
منها
الكهرباء بالتوصل
الى حلول وسط
وتسوية لا
يموت ديب طرف
ولا يفنى غنم طرف
آخر وبتوزيع
المغانم... فإن
التعيينات قد لا
تجد سبيلا الى
هذه الحلول
اذا حاول كل
طرف ان يكون
له فيها الحصة
الكبرى ليفرض
سيطرته على
ادارات
الدولة
وخصوصا على
ابواب
انتخابات
نيابية قد
تكون مهمة
بنتائجها من
حيث رسم صورة
لبنان
المستقبل. وتضيف
الاوساط
نفسها ان عدم
تقديم وزراء
لائحة بثلاثة
اسماء لكل
مركز شاغر في
الفئة الاولى
تطبيقا
للآلية
المتفق
عليها، وهي
الآلية التي
يتمسك بها
الرئيس
سليمان، قد
يكون سبباً
لاستقالة
الرئيس
ميقاتي او
لاستقالة
الوزراء إذا
لم يحصلوا في
التعيينات
على ما
يريدون، وقد
وعدوا كثيرين
بها
لاعتبارات
انتخابية،
عندها يصير
تشكيل حكومة
مستقلين
أمراً لا بد
منه كي تتولى
التحضير
لانتخابات 2013
والاشراف
عليها. وقد
يكون الرئيس
ميقاتي هو
رئيس هذه
الحكومة اذا
امتنع عن الترشح
للانتخابات.
وربما من
الافضل لرئيس الجمهورية،
وهو الرئيس
التوافقي
والحريص على
اجراء
انتخابات حرة
نزيهة، ان
تتولى حكومة
الانتخابات
المؤلفة من
مستقلين
وتكنوقراط
اجراء
التعيينات
لأنها تكون
عندئذ تعيينات
تجمع الكفاية
والنزاهة،
وتضع الشخص
المناسب في
المكان
المناسب،
وتكون ادارات
الدولة في
خدمة الوطن
والمواطن
وليست في خدمة
احزاب وطوائف.
إلهاء
زعماء
المسيحيين
الروحيين
والسياسيين بوعود
براقة لا نية
في تنفيذها
الخوري
اسكندر
الهاشم/النهار
ادخل
لبنان طوعا في
صراع الامم
والاحلاف
والمحاور،
وصار صعبا
التكهن
بمستقبله والمنطقة،
لكننا نستطيع
انطلاقا من
واقعنا
المرير
والمأسوي
تبصر المراحل
المقبلة التي
تنتظر الوطن
الصغير. شكل
لبنان
بصحافته وجامعاته
ومصارفه
ونخبه، حالة
مميزة في منطقة
الشرق الاوسط
مما انعكس
ايجابا على
مستوى دخل
الفرد فيه،
وعلى تبوّؤ
ابنائه مكانة
مرموقة على
المستويات
الاقتصادية
والثقافية والاعلامية،
وبالرغم من
ازماته التي
استمرت
عهودا، قدر له
ان يحافظ على
نسق الحرية
ونمط عيش حر، وتمكن
ابناؤه بفعل
هذه الحرية ان
يتخذوا مبادرات
جريئة،
ويعبروا عن
هذه الحال فنا
ورسما وسياسة،
ويعيشوا
انساقا
مختلفة دون ان
تكون بينهم
مواجهات حادة
ثقافية
وسياسية
ودينية.
نحن
اليوم امام
حواجز فعلية
تعطل على
الناس ابواب
الحرية
والمبادرات
الشخصية،
وتمنع الوطن
من السير في
ركاب التقدم
والحداثة،
وتدخل ابناءه
في نفق ضيق
ومظلم لا احد
يعرف نهايته ومفاعيله
على البنية
الاجتماعية
والسياسية والانسانية.
ان انعطاف
اللبنانيين
وبحدة صوب توجهات
مذهبية
ودينية يثير
ازمة مفتوحة
الابواب،
ويدخل الجميع
في مواجهة
حفاظا على
الحياة والوجود.
انا
لا تكلم على
تحولات
ديموغرافية
كبرى، ولن
اذكر بازاحة
قسم من
اللبنانيين
عن خريطة لبنان
بفعل التهجير
القسري
المستمر
وبفعل الهجرة
والتجنيس،
ولن اقف طويلا
عند التحولات
الخطيرة في
اجهزة الدولة
الامنية
والسياسية
التي انتقلت
من العمل
الوطني الصرف
الى تلبية
حاجات الخارج
والداخل
ومراكز
النفوذ والتبعية،
ولن امر على
التحولات
الثقافية الخطرة
التي شهدتها
الساحة
اللبنانية من
عملية انتاج
جامعي خارجة
عن كل
المعايير
والقيم،
وتحول
المؤسسات
التربوية
الرسمية
محميات
للطوائف
والمذاهب، بل
سأتوقف قليلا
عند حال تتكرر
يوما بعد يوم
تحت نظر
الجميع
وسمعهم وهي
حال الاستبداد
والقهر. ان
السياسة
اللبنانية
الراهنة
توقفت كليا او
كادت عند طرفي
النزاع الدائر
في سوريا، طرف
الحكم، طرف
المعارضة،
وباتت قراراتها
وتوجهاتها
مرتبطة بهذين
الطرفين، بل
بالاطراف
المتعددة لما
للواقع
السوري اليوم
من مناصرين
ومن معارضين
في العالم
العربي
والعالم
بأسره. لقد
قيدت الاحداث
السورية ارادة
الدولة
اللبنانية،
وتوقف كل شيء
عند هذه
النقطة الفصل
وباتت كل
الملفات
الاخرى في انتظار
ما ستؤول اليه
احوال سوريا.
لقد انعدمت
الرؤيا
السياسية
والمستقبلية
وادخلت
الملفات الحياتية
الادراج
لتقبع فيها في
انتظار حل ما
او مخرج ما،
وتوقف البحث
عن صيغ جديدة
للواقع اللبناني.
ان
القسم
الرئاسي
المتوالي منذ
عهود والذي يردد
امام الله
والناس انه
عازم على وضع
اسس الكيان
وتمكين الوطن
من النهوض
والسير الى
الامام وحل
الازمات
المتراكمة او
بعضها واعطاء
اللبنانيين
الاولوية
المطلقة في وطنهم،
تضاف اليه
البيانات
الوزارية عند
تشكيل
الحكومات
ووعودها، وما
سوف تقوم به
يجعل المرء
يحزن لحال
بلاده وعباده
بعد هذه السنوات
العجاف
والمدمرة
للنسيج
الوطني وبعد
تراجع البيانات
الوزارية
والقسم
الرئاسي عن
الخوض في
التفاصيل
وملاحقة ما تم
اعلانه جهارا.
ان ذلك يدفعنا
الى الاعتقاد
ان هذه
المقامات لم
تعد قادرة على
تنفيذ ادنى
الاصلاحات
وان الظروف
الداخلية
والخارجية قد
تجاوزتها،
وان كل هذا الضجيج
والعجيج لن
يجدي نفعا
بعدما اصبحت
الكلمة الفصل
خارج اطار
الدولة
ومؤسساتها. ان
القمم
الروحية
مضافة الى
القمم
السياسية ومحاولات
الاصلاح اضحت
امام طريق
مسدود بعد انكفاء
المجموعات
اللبنانية عن
الدولة
وتحصنها وراء
تيارات
واحزاب وجهات
اضحت هي
الفاعل الاكبر
في تحديد هوية
لبنان
ومستقبله. ان
بيوع الاراضي
وفتح الحدود
وانتهاك
الدستور
صباحا ومساء
وغياب
المرجعيات
الضامنة
للحرية من
قضاء وامن
وقانون، تؤكد
كلها ان
المرحلة
الراهنة من
اخطر المراحل
التي عاشها
لبنان، وانها
تضع الوطن
امام مصير
مجهول، ولا
سيما مجموعته
المسيحية
التي لم يعد
لها نصير لا
في الداخل ولا
في الخارج وان
انقسامها
وزيادة الشرخ
فيها يعجّل في
تدمير نسيجها
واختراقها
وموتها البطيء.
ان
موت الدولة
اللبنانية
يتم لحظة تلو
لحظة لتعود
فتنهض هذه
الدولة بوجه
جديد لا غطاء
فيه للنصارى
بعد ان خرجت
قرارات هذه
الدولة وإداراتها
عن نسق الحرية
والديموقراطية
وحقوق
الانسان الى
اطار اكثر
تشددا وتزمتا
ولم تعد
الديموقراطية
بالنسبة
اليها سوى
غطاء تبرر به
كل تمييز وقهر
وسادية خاصة
بعد خسارة المسيحية
نواتها
الصلبة
والهاء
زعمائها الروحيين
والسياسيين
بوعود براقة
لا نية في تنفيذها
وتحقيقها.
سوريا
مقتل
صحافيّين
اثنين على
الحدود
السورية
التركية
بنيران الجيش
السوري
قُتل
صحافيان
يعملان بصفة
فردية،
أحدهما بريطاني
من اصل جزائري
هو وليد بليدي
والآخر يدعى
نسيم تيريري،
وأصيب ثالث
بجروح، على
الحدود
السورية
التركية بيد
الجيش
السوري، وفق ما
أعلنت منظمة
"مراسلون بلا
حدود". وقالت
المنظمة غير
الحكومية في
بيان إنها تدين
مقتل
الصحافيين في
هجوم شنّته
القوات السورية
في 26 آذار 2012 في
دركوش على
الحدود
السورية التركية
ضد حوالى
خمسين شخصا
كانوا
يحاولون الدخول
الى سوريا.
وأضافت
المنظمة:
"مباشرة اثر
هجوم عسكري
عاد
الصحافيان
اللذان
يتراوح عمرهما
بين 28 و32 عاما،
الى مكان
الهجوم
لاستعادة تجهيزاتهما.
وبعد أن
استهدفتهما
آلية للجيش
السوري، قتلا
بالرصاص"،
ورأت في الأمر
"عملية
اغتيال
مزدوجة". (أ.ف.ب)
واشنطن
بوست تكشف خطة
تقودها موسكو
للإطاحة ببشار
الأسد
دعت
صحيفة واشنطن
بوست
الأميركية
إدارة الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
لعدم
الانصياع
للدعوات
الدولية
المتزايدة
لتسليح
المعارضة
السورية
والسعي
للتعاون مع
روسيا -
الحليف
الوثيق لدمشق
- في إقصاء
الرئيس
السوري بشار
الأسد عن
الحكم عن طريق
"التغيرالسلمي"،
وذلك لتجنب نشوب
حرب أهلية في
البلاد وطالبت
الصحيفة - في
سياق تحليل
إخباري أوردته
على موقعها
الإلكتروني،
واشنطن
باستغلال طموح
روسيا لدعم
نفوذها في
منطقة الشرق
الأوسط من أجل
الضغط عليها
لضمان رحيل
سلمي نسبيا لبشار
الأسد, لافتة
إلى أن هذا هو
بيت القصيد في
دعم موسكو
لخطة كوفي
أنان للسلام
ذات النقاط
الست ورأت
الصحيفة
الأميركية أن
الوقت قد حان
أيضا لدعم
المعارضة في
سوريا لخطة
كوفي أنان للسلام
واعتبار
موافقة
الرئيس
السوري بشار
الأسد خطوة
نحو"التغيرالسلمي"
للسلطة, محذرة
من مغبة
السقوط في
براثن حرب
أهلية من
شأنها أن تجلب
الدمار وتسقط
المزيد من
القتلى في
البلاد وانتقدت
الصحيفة
الخطة ذات
النقاط الست
التي اقترحها
مبعوث الأمم
المتحدة كوفي
أنان, قائلة
إن هناك عدة
نقاط ضعف
تشوبها، غير
أنها اعتبرت
أن موافقة
دمشق عليها قد
تكون الخطوة
الأولى في
طريق
"التغيير" في
سوريا الذي من
شأنه أن يطيح
بالأسد
بطريقة سلمية
دون تعكير صفو
الاستقرار في
البلاد
سوريا:
الجدل حول
التدخل
العسكري
امير
طاهري/الشرق
الأوسط
ماذا
تفعل الإدارة
الأميركية من
أجل تبرير فشلها
في التعامل مع
أزمة خارجية؟ ردا
على هذا
السؤال، فقد
تم تطوير نظام
إشارة، على
مدار السنين،
من ثلاث مراحل؛
في المرحلة
الأولى
تستخدم
الإدارة وسائل
الإعلام
والخبراء
والوسط
الأكاديمي
لإنكار وجود
أزمة، بينما
يتم نشر وثائق
تثبت أن ما
يصفه
الصحافيون
بالأزمة ما هو
إلا زوبعة في
فنجان، أو
زوبعة بعيدة
لا تمس
المصالح
الأميركية.
تم
استخدام هذا
المنهج في
تغطية
التراخي تجاه
الإبادة
الجماعية
المنظمة التي
قامت بها
منظمة الخمير
الحمر
الحاكمة في
كمبوديا في السبعينات.
وفي عام 1991 تم
استخدام هذا
المنهج من أجل
ازدراء
الآراء
الداعية إلى
التدخل الأميركي
لوقف المذابح
في
يوغوسلافيا،
حيث صرح وزير
الخارجية
جيمس بيكر في
ذلك الوقت: «لا
يعنينا الأمر
في شيء».
تقوم
المرحلة
الثانية على
تقليل
الاختيارات
إلى اثنين:
عدم القيام
بأي عمل، أو
اجتياح على
نطاق واسع
لبلد يبعد عن
الولايات
المتحدة ويستطيع
القليل من
الأميركيين
تحديد مكانه على
الخريطة. يسأل
رجال الدين
على
التلفزيون: «هل
نريد عراقا
ثانية؟»،
عندما
يعتقدون أنهم
بذلك يحسمون
الجدل.
على
مدار ثلاثة
عقود، تم
استخدام هذه
الأساليب في
الإمامة
الخمينية في
طهران.. حيث
يتم اللجوء
للمرحلة
الثالثة
عندما يصبح من
الواضح أن
الأزمة محل
التساؤل لا
يتوقع أن تنفجر
فقط، وأن
استمرارها
يمكن أن يدمر
مصالح الولايات
المتحدة
وحلفائها.
في
هذه المرحلة
تخبر مصادر
سرية «في
البنتاغون» أو
«من الجيش»
المراسلين
الصحافيين عن
«الصعاب»
و«المخاطر»
المترتبة على
تدخل الجيش.
وفي
ما يتعلق
بالأزمة
السورية،
نستطيع أن نقول
إننا في
المرحلة
الثالثة،
ولذلك تملأ
الصحف
الأميركية
تقارير بها تصريحات
«مصادر عسكرية
بارزة» مناهضة
لأي تدخل عسكري
لوقف مذابح
بشار الأسد في
سوريا. نقلت
صحيفة «واشنطن
بوست» عن
«مصادر بارزة»
تأكيدها أن
محاربة الجيش
السوري «يمكن
أن تكون صعبة».
(إذا لم يكن
باستطاعة «قوة
خارقة»
التعامل مع
طاغية قليل
النفوذ، من
يمكنه ذلك
إذن؟). السبب
الأول الذي تم
التدليل به
على تلك
«الصعوبة» هو
أن الأسد
يمتلك طيرانا
حربيا قويا. بالتأكيد،
فبفضل حافظ
الأسد كرست
سوريا، منذ
عام 1970، النصيب
الأكبر من
الميزانية
العسكرية
للطيران
الحربي. ومع
ذلك، تظهر
التجربة أن
تلك
الاستثمارات
الواسعة قد لا
تكون أثمرت
بالضرورة
النتائج
المرغوبة. ففي
الفترة بين
عامي 1973 و2006،
اخترقت قوات
الطيران
الإسرائيلي
قوات الدفاع
السورية على
نطاق واسع ما
لا يقل عن
ثلاث مرات،
حيث وجدت
مقاومة ضعيفة.
وفي عام 2007،
هاجمت
الطائرات
الإسرائيلية
البرنامج
النووي
السوري
ودمرته في
منطقة «الكبار»
دون أي مقاومة
تذكر من قبل
القوات الجوية
التابعة
للأسد.
وخلال
حقبة
التسعينات في
العراق، فرضت
الولايات
المتحدة
منطقة حظر
الطيران
لحماية الأكراد
من غارات صدام
حسين
القاتلة،
وعلى الرغم من
التجهيزات
الأفضل نوعا
ما التي تتمتع
بها القوات
الجوية بجيش
صدام حسين من
الطائرات
الحربية
فرنسية
الصنع، فإنه
لم يكن
باستطاعة
القوات
الحربية
التابعة لصدام
أن ترد
الاعتداء.
وعلى
الرغم من
التجهيزات
التي يتمتع
بها سلاح
الطيران
السوري التي
جاءت في
أغلبها من روسيا
وكوريا
الشمالية،
فإن القوات
الجوية لا تستطيع
أن ترد تدخلا
عسكريا
أميركيا.
صعوبة
أخرى ذكرتها
المصادر؛ أن
الأسد يمتلك
جيشا قويا
قوامه 350.000 جندي. مجددا
تبدو تجربة
العراق واضحة
هنا. تذكر كيف
زعمت وسائل
الإعلام
الأميركية أن
صدام حسين
يقود «رابع
أكبر جيش على
مستوى
العالم». وعلى
الرغم من ذلك،
فإنه في عام 2003
قرر الجيش العراقي
الذي يتكون من
500.000 رجل أن لا
يخوض حربا بجانب
صدام. اليوم،
يحدث الشيء
نفسه مع الجيش
السوري؛
فهناك قوة من
المجندين
إلزاميا،
كتلك التي
كانت بالعراق
في زمن صدام،
والجيش ليس متحمسا
لقتل الشعب
بالنيابة عن
طاغية ينتمي إلى
الأقلية حيث
يعتمد الأسد
على القوات
الخاصة التي
لا تتعدى 40.000
رجل، من أجل
الاستمرار في
المذبحة. أما
السبب الأخير
ضد التدخل
العسكري الذي
تم ذكره، فهو
قد يكون
الأكثر
فكاهة؛ حيث
تزعم «المصادر»
أن التدخل
العسكري في
سوريا قد يؤدي
إلى تدخل «قوى
أخرى» ويتسبب
في حرب مع
روسيا وإيران.
وللرد
على ذلك،
فهناك قوى
أخرى تدخلت
بالفعل في
سوريا؛ حيث
تقوم روسيا
وإيران بشحن
أسلحة للأسد،
في الوقت الذي
ربما تكون فيه
إيران قد نشرت
بعض وحدات حزب
الله
اللبناني
لدعم الطاغية.
ومن جانبها،
انحازت تركيا
إلى صفوف
المعارضة.
هل
يصدق أحد
بالفعل ما
يصرح به
البنتاغون عن
إعلان روسيا
وإيران الحرب
على الولايات
المتحدة
والحلفاء
الأوروبيين
لإنقاذ
الأسد؟ الحقيقة
أن موسكو
وطهران لن
تتخطيا حدودا
معينة لدعم
الحليف
السوري في
السلطة،
فعندما يصبح من
الواضح أن
الأسد قد سقط،
فسوف تتخلصان
منه بأسرع ما
يمكن.
يجب
ألا يتم تفسير
تلك
التحليلات على
أنها دعوة
للتدخل
العسكري في
سوريا سواء من
قبل الولايات
المتحدة أو
غيرها؛
فسوريا اليوم
ليست كالعراق
عام 2003، ففي عصر
صدام حسين لم
تكن هناك آلية
داخلية
للتغيير في
العراق، فقد
كان التدخل
الخارجي
ضروريا ليس
لفرض الديمقراطية
بالقوة كما
أشار البعض
بسخرية، ولكن
للتخلص من
السبب الذي
يعوق حدوث
الديمقراطية؛
حيث يتمثل في
نظام صدام. من
جهة أخرى، فإن
الآلية
الداخلية
للتغيير موجودة
بالفعل في
سوريا في شكل
احتجاجات
شعبية مع قدرة
ملحوظة
للتغلب على
الصعاب
تدعمها جميع
الفئات
العرقية
والدينية
تقريبا. وربما
يكون أي تدخل
أجنبي ضروريا
من أجل توفير
ملجأ آمن
بعيدا عن آلة
القتل
التابعة
للأسد. يجب أن
يقتنع الأسد أنه لن
يفوز
بالمذابح
التي يقوم بها
تجاه شعبه. وفي
النهاية، يجب
أن توضح
الولايات
المتحدة الأميركية
والحلفاء
الأوروبيون
والعرب أنهم
لن يتورعوا عن
استخدام أي
أساليب
عسكرية من أجل
حماية
السوريين. ولكن
للمفارقة،
فإن احتمالية
التدخل
العسكري الخارجي
هي السبيل
المؤكد لوقف
ما يحدث. ككل
الجبناء في
التاريخ،
سيتوقف الأسد
عن قتل شعبه
إذا اقتنع أن
هناك قوة
خارجية هناك،
بعيدة عن
الصراع
الحالي تنوي
إيقافه
وقادرة على ذلك.
الإطاحة
بالأسد عبر
الحل
الدبلوماسي
ديفيد
إغناتيوس/الشرق
الأوسط
ربما
يكون قد آن
الأوان
بالنسبة
للثوار
السوريين أن
يستغلوا
موافقة
الرئيس
السوري بشار
الأسد على
«الانتقال
المنظم»
للسلطة
برعاية الأمم المتحدة،
بدلا من
الانزلاق نحو
حرب أهلية تجلب
الموت
والدمار
للمنطقة
برمتها. وقد
أعلنت حكومة
الأسد يوم
الثلاثاء
الماضي أنها
مستعدة لقبول
خطة سلام تحت
رعاية
المبعوث الخاص
للأمم
المتحدة كوفي
أنان. وجاء
الإعلان
السوري في
العاصمة
الصينية بكين
عقب التصديق
على الخطة من
قبل كل من
الصين وروسيا.
وبالرغم من أن
الاقتراح
يحتوي على
العديد من
مواطن الضعف،
إلا أنه قد
يفتح الطريق
باتجاه «هبوط
ناعم» أو حل
دبلوماسي
للوضع
المتأزم في
سوريا والذي
من شأنه أن
يطيح بنظام
الأسد بدون
المساس
باستقرار
سوريا. إنني
أعلم بالطبع
أن الجبناء هم
من يبحثون عن
مثل هذه
الحلول
الدبلوماسية
المعتدلة،
وأعلم أن
المتحمسين
يدعون إلى
تزويد
المعارضة
السورية
بالأسلحة
وإقامة مناطق
لحظر الطيران
وغيرها من
الحلول العسكرية.
وعندما يتعلق
الأمر
بالناحية
الأخلاقية،
فمن الصعوبة
بمكان أن
تجادل في
عدالة قضية
المعارضة،
ولكن المشكلة
الرئيسية
تكمن في أن
الحلول
العسكرية سوف
تؤدي إلى مقتل
العديد من
المدنيين
الأبرياء
وتدمر
التوازن
الموجود في
سوريا والذي
يعاني من
الضعف الشديد
بالفعل.
وعلى
هذا الأساس،
يتعين علينا
أن نتعلم من
التاريخ
الحديث للشرق
الأوسط وأن
نبحث عن حل غير
عسكري للوضع
في سوريا - حتى
في ضوء حالة
الغموض
الحتمية التي
تسيطر على
الوضع وفي ظل الحاجة
إلى الوصول
إلى تسوية مع
الناس الذين يشعرون
بالحزن.
وعلاوة على
ذلك، فإن
التوصل لاتفاق
سلام بشأن
الوضع السوري
سوف يمنح دور
البطولة لكل
من روسيا
والصين، وهما
دولتان لا تستحقان
الإشادة على
أية حال. وسوف
يختال بوتين
بنفسه في عرض
وموكب كبير لو
تمكن من المساعدة
في التوصل إلى
تسوية سلمية
تؤدي إلى رحيل
الأسد من
السلطة.
ويمكن
تلخيص هذا
الانتقال
الحذر بكلمة
واحدة فقط وهي
العراق، فإذا
ما نظرنا إلى
الحرب الأميركية
على العراق،
فسوف نكتشف أن
أكبر خطأ ارتكبته
الولايات
المتحدة عقب
الإطاحة بصدام
حسين من الحكم
هو استمرارها
في تدمير كيان
الدولة
العراقية
والجيش
العراقي. وقد
أدى غياب تلك
المؤسسات إلى
وجود حالة من
عدم
الاستقرار في
الدولة،
وتراجع العراقيون
للدفاع عن
أنفسهم عن
طريق التمسك بالولاء
إلى الطائفة
والقبيلة. ومن
هذا المنطلق،
نجد أن الغزو
الأميركي قام
عن غير قصد
وبشكل مأساوي
بدفع العراق
إلى الخلف من
الناحية الزمنية،
فعلى الرغم من
أن العراق قد
حصل على قدر
من
«الديمقراطية»،
إلا أنه خسر
التماسك والترابط
الاجتماعي. ولا
يتعين على
الولايات
المتحدة أن
تكرر نفس الخطأ
في سوريا، بغض
النظر عن
مطالبة
المعارضة
السورية
بإمدادها بالسلاح،
لأننا قد
رأينا هذا
الفيلم من
قبل، وندرك
أنه سيقودنا
إلى نوع من
الفوضى يصعب
السيطرة
عليها، ونعلم
أيضا أنه
بالنسبة
لفساد وانحرافات
الأسد
وأتباعه
الحمقى من حزب
البعث، فإن
الدولة
السورية
والجيش
السوري هما
مؤسسات وطنية
تتعدى
العائلة
الحاكمة
وطائفته العلوية
والبعثيين
الفاسدين
الذين
اختطفوا سوريا
في ستينيات
القرن الماضي.
إنني
أقدر إدارة
أوباما بسبب
مقاومة
الدعوات
المتزايدة من
أجل تسليح
الثوار
السوريين - والاستمرار
في طلب
المساعدة من
موسكو، حتى بعد
التباطؤ
الروسي الذي
وصفته وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري كلينتون
الشهر الماضي
(بحماقة ولكن
بدقة) بأنه «حقير».
إنه وقت
السياسة
الواقعية،
حيث يحتاج
الغرب مساعدة
روسيا في
التخلص من
الأسد بدون
حرب أهلية، في
حين تحتاج
روسيا إلى أن
تكون هي الوسيط
في عملية
الانتقال
السلمي حتى
تستطيع دعم نفوذها
في العالم
العربي في
المستقبل،
وهذا هو
المنطق
البراغماتي
الذي يقود جهود
أنان السلمية.
ولن
يتأتى
التغيير
السياسي (وحتى
الانتقال السلمي
الحذر الذي
أدعمه بقوة)
للسوريين
بدون إراقة
بعض الدماء؛
فعلى مدار
العام
الماضي، كانت
المواجهة من
جانب واحد،
حيث قامت قوات
الأسد بذبح
نحو 10,000 مقاتل ومدني
من المعارضة،
وقد تم التعهد
بتسوية النزاعات.
ويجب على
الدول
الصديقة
لسوريا أن
تبدأ في
التفكير في
وسائل جديدة
لمنع
الانتقام من
الطائفة العلوية
أو المسيحية
التي تدين
بالولاء للنظام
السوري،
عندما يهرب
الأسد إلى
الدوحة أو موسكو.
وأتمنى أن
يتواصل أنان
مع قادة تلك
الأقليات
الدينية حتى
يطمئنهم
بأنهم لن
يتعرضوا
للأذى في حال
رحيل الأسد.
ولا
يوجد بديل
للحل
الدبلوماسي
سوى الحرب التي
تدمر التماسك
الاجتماعي في
سوريا. فمن
السهل أن
نتخيل سيطرة
الميليشيات
السنية على المدن
الرئيسية مثل
حمص وحماة
وإدلب، بينما
يتراجع العلويون
إلى أجزاء من
دمشق
واللاذقية في
الشمال. وقد
يزعم الأسد
إنه لا يزال
الرئيس
عندئذ، ولكنه
سيكون آنذاك
بمثابة قائد
عسكري أقرب منه
إلى رئيس (وإن
كان بإمكانه
الحصول على
أسلحة
كيماوية).
وسيكون هذا
السيناريو
قاتما للغاية،
لأن القوات
الجوية
الغربية
سيكون لها تأثير
محدود. وقد
أشار الكاتب
باتريك سيل،
الذي يعرف
سوريا أكثر من
أي كاتب غربي
آخر، في
السيرة
الذاتية
لحافظ الأسد
إلى الوحشية
المتناهية
والقتال حتى
الموت الذي
أدى إلى مذبحة
حماة منذ 30 عاما،
حيث يقول «أدى
الخوف والبغض
ونهر الدماء إلى
الحيلولة دون
التوصل إلى أي
هدنة»، وأضاف
«فلندعُ الله
ألا يسود نفس
منطق رفض
التسوية
اليوم من جانب
كلا الطرفين».
القوات
النظامية
السورية تقتل
العشرات في
اقتحامات
شملت مدناً
وبلدات عدة
دمشق
- وكالات - قتلت
القوات
النظامية
عشرات السوريين
في عمليات
اقتحام طالت
عددا من المدن
والبلدات،
وسيطرت على
بلدة سراقب في
محافظة ادلب
بعد حملة دامت
اياما عدة.
وذكر
ناشطون
معارضون أن
القوات
الحكومية السورية
سيطرت، أمس،
على بلدة
سراقب بعد
أربعة أيام من
القصف الذي
ألحق أضرارا
فادحة فيها.
وكشفت
اللقطات التي
نشرها
الناشطون على
مواقع
التواصل
الاجتماعي منازل
محترقة وجثثا
ملقاة في
الشوارع. ووفقا
للمعارضة،
قتل أكثر من 60
شخصا في البلدة
منذ الأحد
الماضي.
واقتحمت
قوات عسكرية
قرى الريف
الشرقي لمدينة
معرة النعمان
وسط إطلاق نار
كثيف ودوي أصوات
انفجارات ما
أدى إلى مقتل
ثلاثة سوريين.
وحتى ساعات
المساء
الاولى امس كان
قد سقط 37
قتيلا، في ريف
دمشق وحمص
وادلب ودرعا
وحماه. واقتحم
الجيش السوري
المدعوم
بعشرات الدبابات
والمدرعات
بلدة قلعة
المضيق في
حماة والقرى
المجاورة وسط
قصف عنيف،
وأنباء عن
تدمير أكثر من
30 منزلا جراء
ذلك. كما
سقط قتيلان في
قرية عين
الطاقة جراء
استهداف الدراجة
النارية التي
كانا
يستقلانها
بقذيفة من
إحدى دبابات
جيش النظام. وذكر
المرصد
السوري لحقوق
الانسان أنه
تم استهداف
شاحنة عسكرية
كانت تقل
الجنديين في
ريف حماه
الشمالي الذي
يشهد عمليات
عسكرية واشتباكات.
وقتل شخصان
وسقط جرحى
عدة، بانفجار
سيارة ملغمة
من قبل قوات
النظام في
حرستا بريف
دمشق دمشق
التي اغلقت
قوات النظام
الطرق
المؤدية
اليها بالتراب
ومنعت الدخول
والخروج منها.
وفي داعل في
محافظة درعا،
وقعت
اشتباكات
عنيفة بين
الجيش الحر
وجيش النظام.
خطة
أنان..تخوّف
من استعادة
تجربة
المبادرة العربية
ثريا
شاهين/المستقبل
يدعم
المجتمع
الدولي خطة
الموفد
الدولي والعربي
لحل الازمة في
سوريا كوفي
أنان. ومع
الترحيب
الاميركي
بالموقف
السوري
الرسمي من الخطة
شرط تطابق
الاقوال مع
الافعال، لا
تزال واشنطن
تعمل لافكار
معينة في
المجال
السوري، بحسب
مصادر
ديبلوماسية
غربية، لكن
نتيجة هذا العمل
غير معروفة في
التوقيت. الا
ان الوضع بالنسبة
الى
الاميركيين
هو في الملعب
الروسي، وثمة
تعويل على ان
موسكو ستماشي
واشنطن في الملف
السوري في وقت
من الاوقات.
روسيا
حتى الآن لم
تغير موقفها،
ولو سمحت باستصدار
بيان رئاسي عن
مجلس الامن
يدعم خطة انان
المؤلفة من
النقاط الست.
وبالتالي، لا
يزال سابقا
لاوانه،
الحديث عن
امكان تغيير
في الموقف
الروسي. تم
دعم البيان من
جانب روسيا،
لانه من الصعب
امامها عدم
دعم مهمة انان
نظراً الى
الاحراج الدولي
الذي تواجهه
وعدم قدرتها
على الاستمرار
في دعم النظام
السوري حتى
النهاية، لكن
هذا الدعم ليس
الى درجة
التحول الذي
يجعل موسكو
توافق على فرض
عقوبات في
مجلس الامن،
ولم يتم
التوصل الى
هذه المرحلة.
والتغيير ليس
جذرياً. ودعم
مهمة انان
بالنسبة الى
روسيا، يعني بصورة
غير مباشرة،
اعطاء وقت
اطول للرئيس
السوري بشار
الاسد. هذا لا
يعد تحولاً،
انما ليس هناك
من خيارات
اخرى، في
الوقت الذي لم
تتمكن الدول
الكبرى في
مجلس الامن من
استصدار قرار
حول سوريا.
والموافقة
السورية على
خطة انان،
جاءت بعد تمن
روسي وصيني
يصب في هذا
الاتجاه،
فسّرته المصادر
بأنه ضغط قوي
للقبول بذلك.
واذا ما وجد انان
حاجة، في سياق
مهمته،
فسيعود الى
مجلس الامن
لعرض ما
يواجهه من معوقات.
وفي كل
الاحوال
سيعود الى
المجلس.
المسؤولون
الروس
يقولون، بحسب
المصادر، ان الغرب
يتراجع في
الملف السوري
وليس روسيا، المهم
الآن كيف
ستنفذ الخطة.
هناك تخوف
غربي من ان
تواجه خطة
انان ما
واجهته
سابقاً
المبادرة العربية
حول سوريا،
والتي وافقت
دمشق عليها.
من غير الواضح
بعد ما اذا
كان للنظام
مصلحة في السير
بالخطة
فعلياً. وفي
هذا الوقت من
غير الواضح
ايضاً ما اذا
كان القتل
سيستمر، لانه
اذا كان
النظام سيسير
في الخطة،
فهناك
مفاوضات طويلة
الامد،
للتوصل الى
الحوار
المنصوص عنه
في الخطة.
واذا واجهت
الخطة
عراقيل،
فهناك اسئلة
مطروحة،
بالنسبة الى
وقف انان
محاولته او
انه سيعتبر
نفسه حقق
شيئاً ما.
روسيا
المحرجة
دولياً، لا
تستطيع الا ان
تدعم خطته.
انها تريد
وفقاً
للمصادر،
تقدماً ما، لانها
في النهاية
تتعرض لضغوط
دولية بدورها،
ودعمها لخطة
انان يخفف
عنها الضغط
لمرحلة ما على
الاقل. وفشل
الخطة يعرضها
في الوقت عينه
للضغوط. وكان
انان ولا يزال
يحتاج الى
الدعم لخطته،
ليس فقط من
الدول التي
تقف ضد النظام
وتؤيد المعارضة،
انما ايضاً من
الدول التي
تدعم النظام،
لان دعمها
يكون مفيداً
اكثر
لمبادرته.
ولفت
المصادر،
موقف
الخارجية
السورية، الذي
اوضح ان سوريا
لن تلتزم بأي
خطوة عربية
تتخذها قمة
بغداد في شأن
وضعها. وعزت
ذلك الى ان لدى
النظام من
يحميه على
المستوى
الدولي حيث قبل
بخطة انان، في
حين ان ليس
لديه حماية
فاعلة على
المستوى
العربي، وان
الدول
العربية التي
تقف الى جانبه
مثل لبنان
والعراق
والسودان في
ظل الموقف
الموحد
للخليج لا
تفيده في شيء.
ودعم
روسيا لخطة
انان لا ينطوي
على رسالة موجهة
للنظام فقط،
حيث كلمة
روسيا مسموعة
وهي ترغب في
المضي قدماً
بتنفيذ
الخطة، انما
ايضاً رسالة
موجهة للغرب
ولكل الاطراف
ذات الاهتمام
بالشأن
السوري.
وروسيا وافقت
على البيان
الرئاسي، وهي
حتى يمكنها ان
تكون الى جانب
قرار دولي شرط
ان يتضمن
النقاط الست
لخطة انان على
اساس انها
موضوعية
وقابلة لأن
تكون اساساً
للعمل في
المرحلة
الحاضرة. ويهم
الروس حصول
وقف النار، مع
نوع من الحل
او بداية مسار
حل يفضي في
النتيجة الى
حل سلمي
للازمة.
وتشير
مصادر قريبة
من موسكو، الى
ان هناك تفهماً
روسياً
للموقف
اللبناني
والآلية
اللبنانية
الرسمية في
التعامل مع
الشأن
السوري، وان
الدولة
اللبنانية
تدرك تماماً
اي وسيلة تستعملها
للتعبير عن
موقفها،
الامر الذي
جعل روسيا تتفهمه
وتتقبله.
وهناك تفهم
لوضع لبنان
وظروفه.