المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 30
آذار/2012
رسالة
يوحنا الأولى
الفصل 03/ 19-24/الثقة
أمام الله
بهذا
نعرف أننا من
الحق فتطمئن
قلوبنا أمام الله
إذا وبختنا
قلوبنا، لأن
الله أعظم من
قلوبنا وهو
يعلم كل شيء.
إذا كانت
قلوبنا لا
توبخنا أيها
الأحباء،
فلنا ثقة عند الله . أن
ننال منه كل
ما نطلب لأننا
نحفظ وصاياه
ونعمل بما
يرضيه. ووصيته
هي أن نؤمن
باسم ابنه
يسوع المسيح،
وأن يحب بعضنا
بعضا كما
أوصانا. ومن عمل
بوصايا الله
ثبت في الله
وثبت الله
فيه. وإنما
نعرف أن الله
ثابت فينا من
الروح الذي
وهبه لنا.
عناوين
النشرة
*قرارات
القمة
العربية
*القمة
العربية تتهم
النظام
السوري
بارتكام جرائم
ضد الانسانية
وتطالب
المعارضة
السورية
بتوحيد
صفوفها
*خدعة
الأسد
الجديدة/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*قمة
في الإنشاء/عماد
موسى
*غروب
قاتل الأطفال/علي
حماده/النهار
*قراءة
في "حادثة"
الجامعة
الأنطونية
وما اليها/غسان
حجار/النهار
*البابا
يختتم زيارته
التاريخية
لكوبا بدعوة
إلى حرية أكبر
ولقاء فيديل
كاسترو
*فورين
بوليسي": قلق
أميركي من
استخدام
اسـرائيل
قواعد
اذربيجــان
لضرب ايران
*"يديعوت
أحرونوت": حزب
كاديمـــا
يتراجع وصحافيون
سابقون
يؤسسون
أحزاباً في
اسرائيل
*نداء
الجالية
اللبنانية في
البحرين إلى
الدولة
اللبنانية
*الجيش
أوقف 10 مسلحين
و ضبط أسلحة
وذخائر وأعتدة
عسكرية في
مشاريع القاع
*الراعي
إلى تركيا في
زيارة راعوية
رسمية: نبارك
كل قرار حكومي
يعيد للبنان
دورته
الاقتصادية
والوطنية/لا
بد من تعزيز
الوحدة
الداخلية
والتنوع واحترام
بعضنا البعض
*سامي
الجميل:
التحالف بين
"القوات"
والكتائب/ضرورة
ل14 آذار ولا
يراهنن أحد
على عدم حصول
هذا التحالف
*رحمة:
بكركي خط احمر
ومظلة حامية
للجميع
*سمير
فرنجية: وثيقة
"الاخوان
المسلمين"
أكبر تحد
لـ"حزب الله"..
ولا وجود
للديمقراطية
في القاموس
الإيراني
*ذكرى
حل حزب
"القوات"
السبت
*ذكرى
حل "القوات"
الثامنة عشرة
لبنانية منكهة
عربيا/احتفال
البيال
يلاقــي ربيع
الشعوب شكلا
ومضمونا/توزيع
شرعة الحزب
ومقدمة بقلم
جعجع
*الأسد
للداود: سوريا
تتجه نحو
الاستقرار
وتحقيق
الإصلاحات
*تساؤلات
عن حقيقة
وأسباب وفاة
شيخ عقل دروز
سورية/الأسد
هدد أرسلان
وذكره
بـ"أفضاله"
عليه
*جنبلاط:
هكذا سأختم
حياتي
*شكراً
لجنبلاط على
وقفته
المشرّفة إلى
جانب المناضلين
الأحرار/منتهى
الأطرش
لـ"الراي":
الدروز مع روح
الثورة
وكغيرهم
يريدون
الحرية
*أمانة
14 آذار كلفت
حماده وشمعون
وعطاالله وضع
الآليات
الاصلاحية/سعيد:
الحكومة
باقية بارادة
حسن نصرالله
وحده لا
بارادة
اللبنانيين/
*القضاء
المصري يُنصف
اللبنانيين
ويُبطل تأميم
أملاكهم بعد
نصف قرن
*وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ:
دعم المحكمة
الدولية ينهي
الحصانة عن
الاغتيالات
السياسية في
لبنان
*فيلتمان:
قلقون من
تعاظم نفوذ
إيراني
باليمن.. و"القاعدة"
تحاول اغتنام
الفوضى
*واشنطن
تضيف شركة شحن
إيرانية
وثلاثة مسؤولين
إلى لائحة
العقوبات
*قطر
تبدي
معارضتها
لتوجيه أي
ضربة عسكرية
لإيران
*ذكرى
حل حزب
"القوات"
السبت
*بان
كي مون:على
الأسد أن
يترجم أقواله
إلى أفعال وأن
ينفّذ
المبادرة
العربية
*رئيس
المجلس
الإنتقالي
الليبي مصطفى
عبد الجليل:
قمع النظام
السوري يتطلب
منا موقفًا حازمًا
لتنفيذ
المبادرة
العربية
*أمير
الكويت: إطالة
الأزمة
السورية
يزيدها تعقيداً..
وعلى الحكومة
السورية وقف
العنف
*الرئيس
التونسي
المرزوقي:
الحلّ في
سوريا على
الطريقة
اليمنية
وإرسال قوة
سلام عربية
*الرئيس
السوداني عمر
البشير: لحلّ
سلمي يجنّب
سوريا وأهلها
الدمار والدم
*إحسان
أوغلو: نتمنى
أن تصدق نوايا
سوريا بشأن اقتراحات
أنان
*سليمان
في كلمته امام
مؤتمر
القمةالعربية
في بغداد: النأي
بالنفس عن
تداعيات
الأحداث
السورية حرصا على
الاستقرار
*النائب
والوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون : مبدأ
الحكومة
اسكات
أطرافها
بالمال العام/قرار
الكهرباء
أظهر صفقتين
بدل واحدة
*حرب:
لجنة بكركي
تعد تقريرها
لرفعه للراعي/"الداخلية"
تتلهى عن
انجاز قانون
انتخابات جديد
*وزراء
سليمان
وجنبلاط
اعترضوا على
التسوية الكهربائية
*الخوري:
ضرر بيئي
واسعار عالية
لاســـتئجار البواخـر
وزارة بيئة
فعليــة في
اطار قانوني
بعد اقرار
المراسـيم
*سامي
الجميّل: دفع
أموال لبناء
مصانع ولا لبواخر
والتحالف بين
القوات
والكتائب
ضرورة لـ 14
آذار
*فريد
الخازن: أزمة
"الكهرباء"
مفتعلة ولا
تسوية
*وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ:
دعم المحكمة
الدولية ينهي
الحصانة عن
الاغتيالات السياسية
في لبنان
*فارس
سعيد: نصرالله
هو الرئيس
الفعلي لهذه
الحكومة بكل
فسادها
*14
آذار على
أبواب إطلالة
ورؤية
وأساليب
جديدة ، شمعون
وحماده وعطا
الله يمهّدون
لـ"المجلس
الوطني"
*مصادر
أوروبية
لـ"المركزية":
خطوات حوارية
بتشجيع من
الفاتيكان
واستغراب
"عزلة" بعض
القوى المسيحية
عن محيطها
العربي
والإسلامي
*أحمد
لبده "شاهد
ملك" مخفي في
قضية الحريري
تعرف إلى
عنيسي وكشف
انتحاله اسم
محمد
*حمــادة
لـ"عكاظ": أي
قمّـة لا
تلتـزم
قرارات
الجامعة بشأن
سوريا لن تمثل
أي أهمية
للشعوب
*افرام
زار عودة:
المسيحـــي
يحمل لواء
المواطنة
والمساواة
*فريد
حبيب
لـ"السياسة":
باسيل يتصرف
كالأطفال
*زهرا:
الحقد
والكراهية
يدفعان صاحب
الحاجة إلى
الرعونة في
اتخاذ مواقف
لتأمين
مصلحته
الشخصية
*نقل
"تخوف
الأهالي من
تكرار
التوغلات"
وطالب الجيش
"بانتشار
مكثف"/الحجيري
لـ"NOW Lebanon": نحو 400
عائلة سورية
نزحت إلى
عرسال
*محمد
قباني: الرأي
العام يعرف
ديماغوجية
باسيل
*انطوان
سعد: ما يجري
في موضوع
الكهرباء
سرقة منظمة
ووثيقة
الإخوان في
سوريا صالحة
لمعالجة كل
موبقات
النظام
*بدء
وصول الوفود
المشاركة بـ
"يوم الأرض"
والجيش يؤمن
حماية
المسيرة الى
قلعة شقيف
*زهرا:
مواقف
"الوطني
الحر" من
شركائهم بين
طلب
الحمـــاية
والعدائيـــــة
*عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب كاظم
الخير: حكومة
تكنوقراط
لتمرير
المرحلة قبل
الانتخابات
*رئيس
المؤتمر
الشعبي
اللبناني
كمال شاتيلا: أين
موقف وثيقة
"الاخوان" من
عروبة سوريا؟
*"لقاء
الاعتدال
المدني" أطلق
مبادرة
"انقاذ
طرابلس":
الاحدب:
لاتخاذ قرار
سياسي لبسط
سلطة الدولة
وخصوصا في
طرابلس
والشمال
*اجتماع
لرؤساء
الكنائس
الأرثوذكسية
في الشرق في
نيقوسيا:
تعزيز
الروابط
وتكثيف
التعاون
وتطوير
العلاقات مع
الأديان
الثلاثة
*البيانوني:
نسعى إلى دولة
المساواة
والمواطنة في
سوريا
*الوطن"
السورية:
المجلس
الوزاري
العربي في
بغداد لــن
يأتي بجديد
*واشنطن:
الأسد لم يفِ
بوعوده
بتطبيق خطة
أنان
*برلين
تدعو سوريا
إلى تطبيق
سريع لخطة
أنان حول
الأزمة في
سوريا
*موسكو
تدعو
المعارضة
السورية إلى
القبول بخطة
أنان
"بوضوح"
*الصين
تأمل من
الحكومة
والأطراف
المعنية في سوريا
احترام
إلتزاماتهم تجاه
خطة أنان
*عضو
بـ"المجلس
الوطني
السوري":
إيران تتعامل
مع الأزمة
السوريّة على
أنّها
إيرانيّة
بالوكالة
*مراجع
معارضة: لن
نقبل
بالحكومة في
الانتخابات
لا نُقفل
الباب على
عودة ميقاتي
ولا نفتحه أيضاً/سابين
عويس/النهار
*وضع
السلاح في كنف
الدولة هو
الحلّ وحياد
لبنان ينأى به
عن صراعات
المحاور/اميل
خوري/النهار
*لماذا
انفتحت أبواب
المواجهة بين
ميقاتي ووزير
المال وهل
يريد الصفدي
فعلاً رئاسة
الحكومة؟/ابراهيم
بيرم/النهار
*إسرائيل
لن تهاجم
إيران/بقلم
يوري
أفنيري/النهار
*بعد
تموّيله حزب
الله
والسفارات
الايرانية: هل
سيتخلى نوري
المالكي وحزب
الدعوة عن
نظام الأسد؟/طارق
نجم
*قمّة
بغداد وسحب
المبادرة
«السابقة/نصير
الأسعد/الجمهورية
*حزب
الله» يستعدّ
لحوارات مع
أحزاب
وقيادات/صبحي
منذر
ياغي/الجمهورية
*تيّار»
باسيل
يُكهرِب
ميقاتي
ويصعَق حكومة
حزب الله/فادي
عيد/الجمهورية
*لقاء
لقيادات
روحية
اسلامية -
مسيحية في
قضاءي جبيل والبترون:
المطران عون:
نرفض كل أشكال
التعدي على
المقدسات وكل
أشكال
الفتنة
*عن
شائعة ترشيح
ملحم رياشي
تفاصيل
النشرة
قرارات
القمة
العربية
طالب
القادة
والملوك
والرؤساء
العرب الحكومة
السورية
بالوقف
الفورى لكافة
أعمال العنف
والقتل
وحماية
المدنيين
السوريين
وضمان حرية
التظاهرات
السلمية
لتحقيق مطالب
الشعب في
الإصلاح
والتغيير
المنشود والإطلاق
الفوري لسراح
كافة
الموقوفين في
هذه الأحداث . ودعا
القادة العرب
- في قرارات
قمتهم
الثالثة والعشرين
التي اختتمت
ببغداد مساء
اليوم برئاسة
الرئيس
العراقي جلال
طالباني - الى سحب
القوات
العسكرية
والمظاهر
المسلحة من المدن
والقرى
السورية
وإعادة هذه
القوات إلى ثكناتها
دون أي تأخير.
وأكد
القادة
والملوك
والرؤساء
العرب على موقفهم
الثابت في
الحفاظ على
وحدة سوريا
واستقرارها
وسلامتها
الإقليمية
وتجنيبها أي
تدخل عسكري مع
الأخذ في
الاعتبار
المبادئ
المتفق عليها
في العاشر من
مارس الجاري
مع وزير
خارجية روسيا
الاتحادية
سيرجي لافروف
حول موقف
بلاده من
الوضع في
سوريا كأرضية
للتفاهم مع
الجانب
الروسي حول
الأزمة السورية
والمتمثلة في
" وقف العنف من
أي مصدر كان
وآلية رقابة
محايدة وعدم
التدخل
الخارجي وإتاحة
وصول
المساعدات
الإنسانية
لجميع السوريين
بدون إعاقة,
والدعم القوي
لمهمة المبعوث
الاممي
العربي
المشترك
الخاص بسوريا
كوفي عنان
لإطلاق حوار
سياسي بين
الحكومة وجماعات
المعارضة
السورية
استنادا لما
نصت عليه المرجعيات
الخاصة
بولاية هذه
المهمة والتي
اعتمدت من قبل
الأمين العام
للأمم
المتحدة
بقرار الجمعية
العامة
الصادر في 16
فبراير
الماضي وجامعة
الدول
العربية حسب
خطه العمل
الصادرة في 2 نوفمبر
وقرارها
الصادر
بتاريخ
22يناير
و12فبراير 2012 "
وأدان
القادة العرب
الانتهاكات الخطيرة
لحقوق
الإنسان في حق
المدنيين
السوريين,
معتبرين
مجزرة بابا
عمرو
المقترفة من
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
السورية ضد
المدنيين
جريمة ترقى
إلى الجرائم
الإنسانية
وتتطلب
مساءلة
المسئولين عن
ارتكابها
وعدم إفلاتهم
من العقاب ,
محذرين من
مغبة تكرار
مثل هذه الجريمة
في مناطق أخرى
بسوريا .
القمة
العربية تتهم
النظام
السوري
بارتكام جرائم
ضد الانسانية
وتطالب
المعارضة
السورية
بتوحيد
صفوفها
دعا
القادة العرب
في ختام القمة
التي استضافتها
بغداد الى
حوار بين
السلطات
السورية والمعارضة
التي طالبوها
بتوحيد
صفوفها، بحسب
ما جاء في
القرار الخاص
بسوريا.
واعتبر
القادة العرب
في القرار
الذي حظي باجماع
المشاركين
وحصلت وكالة
فرانس برس على
نسخة منه
مجزرة بابا
عمرو
المقترفة من
الاجهزة الامنية
والعسكرية
السورية ضد
المدنيين جريمة
ترقى الى
الجرائم
الانسانية. هذا
وخيم التباين
حول الازمة السورية
على اعمال
القمة
العربية التي
عقدت في بغداد
للمرة الاولى
منذ 22 عاما
وترافق
افتتاحها مع
انفجار وقع
قرب المنطقة
الخضراء حيث
مقر انعقادها.
وانعكس هذا
التباين على
الحضور حيث
شارك تسعة
زعماء دول
عربية فقط،
ابرزهم امير
الكويت الشيخ
صباح الاحمد
الصباح الذي قام
بزيارة
تاريخية هي
الاولى من
نوعها منذ اجتياح
العراق
للكويت ابان
نظام صدام
حسين العام 1990. وغاب
في مقابل ذلك
عن القمة
زعماء دول
مهمة مثل
السعودية
ومصر
والامارات
وقطر، علما ان
سوريا لم تحضر
بسبب تعليق
مشاركتها في
اجتماعات
الجامعة
العربية على
خلفية قمع الاحتجاجات
فيها. وفي
كلمته امام
الزعماء
والمسؤولين
العرب، حذر
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي من ان
"خيار تزويد
طرفي الصراع
بالسلاح
سيؤدي الى
حروب
بالانابة
اقليمية
ودولية على
الساحة السورية".
واضاف ان "هذا
الخيار سيجهز
الارضية
المناسبة
للتدخل
العسكري الاجنبي
في سوريا ما
يؤدي الى
انتهاك سيادة
دولة عربية
شقيقة".
في
موازاة ذلك،
حذر المالكي
من امكانية ان
يحصل تنظيم
القاعدة على
"اوكار
جديدة" في دول
عربية تشهد
تغيرات. وحذر
ايضا من
امكانية "ان تركب
القاعدة موجة
الانتفاضات
العربية".
وفيما
اعلن غالبية
المتحدثين عن دعمهم
لمهمة
المبعوث
الدولي
والعربي الى
سوريا كوفي
انان، وحده
الرئيس
التونسي منصف
المرزوقي دعا
نظيره السوري
بشار الاسد
الى التنحي،
مطالبا
بارسال قوة
سلام عربية
"تحت راية
الامم
المتحدة" الى
سوريا. من
جهته، راى
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون ان
"النزاع في
سوريا قد يشكل
خطرا على
المنطقة
والحكومة فشلت
في حماية
شعبها وقد
وضعت الشعب
تحت ضغط القوة".
واضاف "ادعو
الحكومة
السورية الى
قبول المبادرة
الدولية
وادعو
المعارضة الى
التعاون مع
الممثل
الدولي".
كما
دعا امير
الكويت
"الحكومة
السورية الى الاصغاء
الى لغة العقل
والحكمة ووقف
كل اشكال
العنف ضد
شعبها"، في اشارة
الى قمع
الحركة
الاحتجاجية
المستمرة منذ
اكثر من عام
والتي قتل
فيها الآلاف.
وتجنب
المندوب
السعودي احمد
قطان الحديث
عن الازمة
السورية. من
جهته اعلن
الرئيس
السوداني عمر
البشير لدى
مخاطبته
القمة
العربية ان
السودان
يتطلع
لعلاقات حسن
جوار مع دولة
جنوب السودان
على الرغم من
المواجهات
التي دارت هذا
الاسبوع على
حدود
الدولتين. وقال
البشير
"عزمنا ان
نمضي قدما في
تسوية الملفات
العالقة عبر
التفاهمات مع
جارتنا الجنوب
وصولا
لعلاقات حسن
جوار". وكان
رئيس المجلس
الانتقالي
الليبي مصطفى
عبد الجليل
افتتح الجلسة
الاولى اليوم
التي استمرت
لنحو اربع
ساعات ونصف
الساعة وانعقدت
بعدها جلسة
مغلقة لاقرار
جدول الاعمال،
وسلم رئاسة
الدورة
العادية ال23
للعراق. وفور
بدء عبد
الجليل
بالحديث، هز
بغداد انفجار
قوي وقع قرب
السفارة
الايرانية
المتاخمة للمنطقة
الخضراء حيث
تعقد القمة
العربية.
وقال
مسؤول في
الشرطة
العراقية رفض
الكشف عن اسمه
لفرانس برس ان
الانفجار نجم
عن "قذيفة هاون
سقطت قرب
السفارة".
واضاف "ليس
هناك ضحايا.
بعض نوافذ
السفارة
اصيبت
باضرار".
خدعة
الأسد
الجديدة
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
ما
إن قال النظام
الأسدي إنه
يوافق على
نقاط كوفي أنان
الست حتى
باركت موسكو
تلك الخطوة،
وتلقفها
الوزراء
العرب
المشاركون في
القمة العربية
ببغداد
مرحبين بها،
ليقولوا إنهم
يرفضون التدخل
الخارجي،
بينما صاحب
الطبخة، أو
الخطة، السيد
كوفي أنان بات
يصرخ: «المهم
التنفيذ»! وبالطبع
فلن ينفذ
الأسد، وكما
قلنا قبل يومين
هنا فإنه
سيان، سواء رد
النظام
الأسدي بالإيجاب
أو لا، فالأسد
لن ينفذ خطة
أنان، بل من الصعب
أن ينفذها،
فمجرد
تنفيذها
سيعجل بسقوطه،
نعم سقوطه،
فالأنظمة
القمعية لا
تستطيع القيام
بأي «تسويات»،
وليست في
قاموسها
الداخلي
«براغماتية»،
فمشروعية
الأنظمة
الديكتاتورية
تقوم على
القوة
والترهيب،
فهي تحكم
بطريقة فرق
تسد، وليس
بالتجميع
والتقريب،
والتفاف
الناس حولها.
ولذا فإن
موافقة نظام
الأسد على
نقاط أنان
واضحة
أسبابها، بل
واتضحت اليوم أكثر.
فقد أعلن
الأسد
موافقته لعدة
أسباب، ومنها
أنه فهم رسالة
موسكو جيدا
عندما قالت إن
مهمة أنان هي
الفرصة
الأخيرة،
وبالطبع فإن
الأسد الغريق
يتمسك بالقشة
الروسية،
والدليل على
غرقه، وضعفه،
هو ظهوره في
بابا عمرو يوم
إعلان نظامه
الموافقة على
خطة أنان، فهو
يريد القول
لأتباعه إنه
موجود وقوي،
فقد كان يحاول
رفع الروح
المعنوية لمن
هم حوله.
السبب الآخر لقبول
الأسد لخطة
أنان هو إرباك
أي إجماع في القمة
العربية
ببغداد، وقطع
الطريق على
مؤتمر أصدقاء
سوريا بتركيا.
فهل
نتوقع من
النظام
الأسدي
التنفيذ؟
بالطبع لا،
فنقاط أنان
واضحة، ومجرد
تنفيذها يعني أن
الأسد في
طريقه للخروج،
فالتفاوض مع
المعارضة
سيكون على
رحيله فقط،
ولا يمكن تصور
أمر آخر. وسحب
القوات الأسدية،
والسماح
بالمظاهرات،
يعنيان أن المظاهرات
ستعم سوريا
كلها، وحينها
سيتكرر مشهد
ميدان
التحرير
المصري،
وبالتأكيد
سيبدأ عندها
العد
التنازلي
للأسد، وفي
حال عاد لاستخدام
القوة كما
يفعل اليوم،
وكل يوم، فهذا
يعني أنه لا
بد من تدخل
دولي على
اعتبار أن خطة
أنان تنص على
ضرورة وجود
مراقبين
دوليين، وليس
على غرار وفد
الدابي. ومن
هنا يتضح أن
سبب قبول الأسد
لخطة أنان ما
هو إلا لشراء
الوقت مرة
أخرى، وهذه هي
اللعبة التي
يجيدها الأسد
منذ حكم
سوريا، ومن
أجل لخبطة
الأوراق،
وتعزيز موقف
داعميه، سواء
إيران أو
روسيا،
وبالتالي إرباك
تركيا قبل
مؤتمر أصدقاء
سوريا، على أمل
أن يتسنى
للأسد
الإجهاز على
الثورة
عسكريا.هكذا
يفكر النظام
الأسدي، وهذا
ما يفعله تماما،
والدليل أنه
في اليوم الذي
أعلن فيه قبول
مبادرة أنان
قتل النظام
أكثر من
ثمانين سوريا،
ولا يزال
القتل بالطبع
مستمرا حتى
هذه اللحظة. وعليه
فيجب عدم
الانخداع مرة
تلو الأخرى
بلعبات
النظام
الأسدي، ولا
بد من الشروع
في تسليح
الثوار وعبر
القنوات
الصحيحة التي
تعرف الأرض،
وتعرف
القيادات،
وعدم
الانتظار
أكثر، فكل يوم
يمر يعني قتل
المزيد من
الأبرياء السوريين
على يد قوات
الأسد
قمة
في الإنشاء
عماد
موسى
يخطئ
تماماً من
يعتقد أن رجال
الدين، رؤساء
الطوائف
الكبرى
والصغرى من
بطاركة
ومشايخ ومطارنة
ومفتين
يقاربون
المسائل
الوطنية، متى
التقوا،
بأسلوب أكثر
انفتاحاً
ويجترحون
معجزات يقف
حيالها
أبناؤهم
القادة الميامين
مشدوهين
وعاجزين. ويخطئ
من يحاول
تصوير
الإتفاق على
بيان إنشائي
وثوابت وقيم
وطروحات في
ساعتي نقاش
على صياغة
الكلمة
والحرف بعد
حوار في
العموميات لم يتخطَ
الساعة من
الوقت بأنه
إنجاز تاريخي
مفصلي في حياة
الوطن وطوائفه
المتلاحمة.
يخطئ
من يرى في
رؤساء
الطوائف في
لبنان والمرجعيات
الدينية
نسيجاً
مختلفاَ عن
النسيج السياسي
والشعبي
بخياراته
وتناقضاته
وتمايزاته.
لنعد في
الذاكرة إلى
القمة
الروحية الأولى
في أول عهد
"الشركة
والشراكة"
قبل نحو 10 أشهر
حيث ألقى نائب
رئيس المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير قبلان
كلمة اعتبرها
المشاركون
الأكثر
إيجابية خلال
هذه القمة
ولاقت
استحسان
المشاركين.
وبعد
ساعات قليلة
على انتهاء
القمة وصدور
بيان "جامع"
عن المجتمعين
(تلاه محمد
السمّاك) صدر
بيان توضيحي
عن الشيخ
قبلان تحفظ
فيه على فقرتين
على صلة
بالإستراتيجيا
الدفاعية وحق
لبنان في
تحرير أرضه لم
يؤتَ على
ذكر"المقاومة"
فيهما ولا على
الثالوث
السحري
"الجيش والشعب
والمقاومة".
قيل
يومها إن
ضغوطاً من
الثنائي
الشيعي مورست
على سماحة
الشيخ كي يصدر
بيانه.
وأحياناً تأتي
الضغوط على
شكل تمنيات.
التحفظ
الشيعي
الإستلحاقي
في القمة
الأولى على نقطة
انقسام حادة
بين
اللبنانيين
قابله أمس، في
القمة
الثانية،
تحفظ درزي على
مقاربة الوضع
السوري عبر
عنه شيخ عقل
طائفة
الموحدين الدروز
نعيم حسن
بإصراره على
صيغة تدعو إلى
تبني مبادرة
الجامعة
العربية
كإطار لحل
سياسي في سورية،
متبنياً
بالكامل طرح
النائب وليد
جنبلاط
الرافض أي
كلام فضفاض
يساوي بين
القتيل والقاتل
والإكتفاء
باستنكار
"العنف المتمادي".
ولو أن
الأمور بين
المفتي قباني
وتيار
المستقبل أفضل
حالاً لسبق
قباني حسن
بأشواط في
التشدد حيال
النظام
السوري ولم
يرجّح كفة
العموميات.
إرتأت
القمة
الروحية أن
تنأى بنفسها،
عن القضية
الأكثر سخونة
اليوم، فلجأت
في بيانها إلى
تكرار ببغائي
لثوابت لا
يختلف عليها
إثنان.
إذاً
علامَ تحاور
المتحاورون
في بكركي؟
وما
المهم في
البيان؟
التأكيد
على حزن
الطوائف
اللبنانية
على الإنبا
شنودة
الثالث؟ وهل
يعتور حزنها
شك.
التمسك
بالوطن؟ ليش
وين هربان.
إستنكار
التفجيرات في
العراق وما
تتعرض فلسطين...
وكأنما هناك عاقل يقبل
بكل هذا
الجنون.
إيلاء
القضية
الإجتماعية
الإهتمام
اللازم. وهل
من يطالب
بالعكس؟
تحصين
الوحدة
الوطنية؟
كيف؟ بكتاب
التاريخ أو
بكتاب
الجغرافيا؟
تُرى
ألم ينسَ
بيان القمة
الروحية
موضوع
البيئة؟ بلى. نسي.
فهل
جسد لقاء
بكركي خطوة
متقدمة وقدم
نموذجاً لحل
كافة الأمور
بالحوار
بدلاً من
التراشق في
الإعلام كما
قال غبطة
البطريرك
الراعي؟
بشرفكم
ماذا حلّ؟
تبقى
إشارة أخيرة
إلى أن سماحة
الشيخ عبد الأمير
قبلان لم يسجل
تحفظاً على
أحد بنود
البيان الذي
شدد على موضوع
حق الدولة في
تحرير أرض
لبنان من الإحتلال
الإسرائيلي
ولم يذكر
المقاومة. فكيف
سكت ولم يصدر
عن سماحته أي
رد أو أي
تحفّظ حتى الآن؟
غروب
قاتل الأطفال
علي
حماده/النهار
أجمل ما
وصفت به زيارة
قاتل الاطفال
في سوريا
لبابا عمرو
قبل يومين ما
صدر في جريدة
"لوموند"
الفرنسية
الرصينة حيث
قالت: "ان
القاتل يزور
مسرح الجريمة
مرتين، مرة
عندما يقتل وثانية
ليتحقق من
الجريمة".
وأبشع وصف
للزيارة ورد
في معلقات
لانصار
النظام في
سوريا ولبنان
تزعم انها
زيارة
الانتصار!
اي
انتصار؟ اهو
الانتصار على
حي بابا عمرو
الذي شرد اهله
البالغ عددهم
قبل مرور فرق
الموت اكثر من
خمسين الفا،
وما وجد قاتل
الاطفال خلال
زيارته اكثر
من عشرين شخصا
جيء بهم
لعرضهم على
شاشات التلفزة
يحدثون بشار
الاسد ومن
حوله مئة من
المرافقين
مدججين
بالسلاح وبعض
الجنود الذين
جرى تلقينهم
ما وجب ان
يقال في حضرة
كبيرهم. لقد
كان المشهد
مخزيا ومعيبا
ويشير الى
غربة حقيقية
من قاتل
الاطفال عن
حقيقة وطن
بأسره. هكذا
ينتهي الامر
بالطغاة
والقتلة في
غروبهم، لا
يعود يربطهم
بالحقيقة
اكثر مما يقال
لهم في غرف
مغلقة تتم
فيها تصفية كل
الحقائق. هكذا
انتهى الامر
بكبار الطغاة
مثل صدام ومعمر
وقبلهما
تشاوشيسكو اذ
عاشوا حتى آخر
اللحظات وفي
ظنهم ان الشعب
يحبهم
ويريدهم وان
قتل وظلم
الطغيان انما
يصيبان فئة
ضالة ليس
إلاّ.
لا
نقول هذا
الكلام في
معرض تبرئة
قاتل الاطفال
في سوريا، ولا
كي نُبيّن انه
ما كان مسؤولا
عن قتل آلاف
السوريين
بينما كان
محيطه يقتل
ويدمر من غير
علمه. بل نقول
هذا كي نشدد
على الواقع
المخيف الذي
يدركه
الطاغية في
المراحل
المتقدمة من
تحلل النظام
والقوة التي
يستند اليها.
ولمن يشك في
ما تقدم نحيله
على مسلسل
الرسائل
الالكترونية
التي اميط
اللثام عن قسم
ضئيل منها وهي
تشير الى
حقيقة ما
يعتمر في نفوس
القتلة
ومحيطهم من
لامبالاة
واستهتار
فيما هم
ينفذون احدى
اكبر المجازر
في حق شعب
أعزل منذ زمن
بعيد.
سألت
صديقا شاميا
عن اوضاع
عاصمة
الامويين في
الاسابيع
الاخيرة، قال:
"دمشق ليست
دمشق التي
تعرفها
ونعرفها. الناس
قلقون مما هو
آت ومعظم
القوى
البورجوازية
التي يظن
النظام انها
تقف خلفه
تنتظر لحظة السقوط
وتتوقعها،
فهي تشعر بخوف
كبير مصدره اركان
النظام
ومحيطهم
العائلي
الذين يتهيأون
منذ مدة
لاحتمال
مغادرة
العاصمة على
عجل. ان
العاصمة
هادئة في
وسطها ولكنها
محاصرة بصدامات
كبيرة، وثمة
شعوراً بأن
الثوار صار
لهم موطئ قدم
حقيقي حتى في
قلب دمشق
التجاري".
سألت شخصية
سياسية
لبنانية
كبيرة
ومعروفة
باتزانها عن
توقعاته بشأن
النظام في
سوريا، فقال:
النظام لن
يسقط بضربة
قاضية بل
بالنقاط،
ولكن لا نعرف
في اي جولة.
اما عن نقاط
كوفي انان الست
فكل بند منها
هو وصفة
لإسقاط
النظام، لذلك
لن يحترموا
الاتفاق
وسيستمر
القتال في كل مكان
وستتواصل
الثورة حتى
النهاية. ما
نحن فنقول:
وبئس المصير!
قراءة
في "حادثة"
الجامعة
الأنطونية
وما اليها
غسان
حجار/النهار
لا
أعترض على طلب
طلاب مسلمين
شيعة، ينتمون
الى "حزب
الله"،
السماح لهم
بأداء واجب
الصلاة في حرم
الجامعة
الأنطونية.
فالصلاة
واجب، وكلّنا
مؤمنون، نقر
بأهمية
الصلاة، كصلة
ما بين الخالق
والمخلوق،
بشروط الصلات
والعلاقات
القائمة بين
البشر، بين
الإنسان
ومثيله في الطبيعة.
ان تكون باباً
الى لقاء الله
من خلال الآخر،
فأنت تصلي.
أما عندما
تتحول صلاتك
تحريضاً
ونكاية
وباباً الى
قسمة البشر
وانقسامهم
وتقاتلهم،
فهي تسمى
ظاهراً صلاة،
لكنها في حقيقتها
قطع الصلات
والأرحام،
والتعرض لقيمة
الهية
انسانية
نستهدفها من
خلال الصلاة.
تماماً كما هو
الله،
(ودياناته
السموية)،
قيمة جامعة لا
تفرق، أو هكذا
يجب ان تكون،
وقيمة محبة لا
تكره، وقيمة
تسامح لا
تبغض، وقيمة
حياة لا تقتل.
حق
الطلاب في
الصلاة لا
نقاش فيه، إن
في الجامعة أو
في خارجها. كذلك
حق الجامعة في
فرض
قوانينها،
أمر لا لبس
فيه ولا نقاش
حوله. أنا،
على إيماني
العميق
بالمسيح، أحب
رؤية المسلم
يصلي في معبده
من دون ضجيج،
ومكبرات صوت
لا تمجد الله
بل تزعج
المحيط.
تماماً كما
يفعل
ميكروفون
الكنيسة
بالنسبة
للقاطنين في
الجوار،
خصوصاً صباح
الأحد عندما
تكون "النومة"
ممتعة بعد سهر
طويل امتد الى
الصباح. وانطلاقاً
من اقتناعي
بحقوق
الإنسان، كل
انسان، أدافع
عن حق
المسلمين
بالصلاة، ان
في الجامعة
الأنطونية أو
اليسوعية،
وحتى في الكسليك.
لمَ لا؟ وهل
مسيح
المؤسسات
يخاف صلاة
المسلم؟
أليست لقاء مع
رب الأكوان، وان
اختلفت
الطريقة؟ في
إيماني قبول
للآخر، ودفاع
عن حقه.
لكن
ثمة ما يناقش
عقلانياً (وان
كانت مساحة العقل
تتراجع في هذا
الزمن وتساهم
الطوائف والأحزاب
في وأدها)
وثمة أسئلة لا
بد من الإجابة
عنها، لأن
الحق لا
يتجزأ، وهو
للمسيحي وللمسلم،
وأيضاً
لليهودي،
وخصوصاً
للملحد لأنه انسان
بحقوق أيضاً،
اذ لا يجوز
للمؤمنين رجم الملحد
واعدامه.
الأسئلة
الملحة في هذا
المجال عن
الحقوق التي
لا تتجزأ. في
القول الشائع
"لا يموت حق
وراءه مطالب"
عرض لمطالبة،
هي غير التحدي
والنكايات،
وعدم احترام
خصوصيات الآخر،
ونقض الأنظمة
ومخالفة
القوانين. فكل
حق يقابله
واجب. ونيل
الحق يقابله
حق مماثل. فهل
من يجيب عن
الأسئلة، أو
بعضها؟ لماذا
يطالب مفتي
السعودية
بهدم الكنائس
في الجزيرة العربية،
فيما يدعو الى
تعميم بناء
المساجد في الغرب
ذي الطابع
المسيحي؟ هل
له حق في ذلك؟
-
لماذا يغادر
النواب
الإسلاميون
في مصر مبنى المجلس
لدى الوقوف
دقيقة صمت عن
روح البابا شنودة
الثالث
ويتهمونه
بأنه رأس
الكفر؟ ولماذا
تأخير
المعاملات
لبناء كل
مؤسسة
للأقباط؟
- لماذا
تتحول قضية
الحجاب في
فرنسا
العلمانية
أزمة وطنية
وأممية، فيما
تلزم المرأة
الحجاب في السعودية
ودول أخرى؟
ويفرض الصيام
على غير المسلمين،
ويمنعون عن
ممارسة
حياتهم
العادية؟
-
ثم، هل تقيم
الجامعات
الإسلامية في
لبنان مكاناً
لصلاة
المسيحيين أو
للعمل الرعوي
الجامعي الكنسي؟
وهل تحترم
أوقات الصلاة
والصيام لهؤلاء؟
ان
"المعاملة
بالمثل" أمر
ضروري في
مجتمعات لا
تقيم وزناً
لموضوع حقوق
الإنسان
والشرعة العالمية
حولها... لننطلق
من هذا
المبدأ، أي
المعاملة
بالمثل،
فتصبح الأمور سهلة
المنال، فلا
يضطر أحد
للدفاع عن
حقوقه، لأن
المواطنة
والمساواة
تحكمان
الجميع حينذاك.
أما
القول الذي
سمعته من
أحدهم أمس
"لكن على تلك الجامعات
البدء بتطبيق
هذه الحقوق
لتعميمها والتدريب
عليها" فقول
مردود، في
رأيي، لأن تجارب
الماضي في هذا
المجال لم تكن
مشجعة، وما
كان بالأمس
محاولة صار
تنازلاً
وانهزاماً. ما هكذا
تعالج
الأمور، أي
بحسن الكلام
من دون خطوات
عملية.
البابا
يختتم زيارته
التاريخية
لكوبا بدعوة
إلى حرية أكبر
ولقاء فيديل
كاسترو
النهار/طالب
البابا
بينيديكتوس
الـ16 بحرية
أكبر للكاثوليك
في كوبا خلال
قداس حضره
مئات الالاف،
وندد
بـ"الفاشية"
التي حاولت
فرض حقيقتها
على الاخرين.
ووقف
الحبر الاعظم
على أكبر مسرح
في كوبا ليرأس
قداساً في
ساحة الثورة
بهافانا في ختام
زيارة بدأت
بانتقاد
الشيوعية
وانتهت بلقاء
الزعيم
السابق فيديل
كاسترو (85 سنة).
وتحدث
البابا الى
نحو مليون شخص
في الساحة
التي كان
كاسترو
يملأها بحشود
غفيرة تستمع
الى خطبه
الثورية مدى
ساعات. وعلى
مسمع من
القيادة
الكوبية، وجه
أقوى انتقاد
الى الحساسية
المفرطة حيال
الدين في كوبا،
مستعيداً
رواية الكتاب
المقدس عن
الناس الذين
اضطهدهم ملك
بابل "ففضلوا
الموت على خيانة
ضميرهم
وايمانهم".
وقال
ان الناس
يجدون الحرية
عندما يبحثون
عن الحقيقة
التي توفرها
المسيحية،"ولكن
ثمة أولئك
الذين يفسرون
خطأ هذا البحث
عن الحقيقة،
وهو ما يؤدي
بهم الى
اللاعقلانية
والتشدد". ومع
أنه لم يذكر
الحكومة
الكوبية
بالاسم، فقد
حض لاحقا
السلطات على
"السماح
للكنيسة
بايصال
رسالتها
بحرية أكبر
وتعليم
شبابها
الايمان في
المدارس
والجامعات".
واوضح أن "دور
الكنيسة هو
إفادة الاخرين
من الشيء
الوحيد الذي
تملكه وهو
المسيح... ولانجاز
هذه المهمة
عليها
الاعتماد على
حرية العقيدة
حتى في
الاماكن
العامة...علينا
الاعتراف بأن
كوبا تخطو
حالياً خطوات
مهمة لتتمكن
الكنيسة من
انجاز مهمتها
علناً وفي اطر
الايمان... ولكن
من الضروري
المضي قدما،
وأود أن أشجع
الهيئات
الحكومية
الكوبية على
تعزيز ما تحقق
والمضي بما
يخدم المصلحة
المشتركة
للمجتمع
الكوبي
برمته".
أكثر
انفتاحاً وكان
البابا تحدث
منذ وصوله الى
سانتياغو
الاثنين عن
المصالحة،
والحاجة الى
مجتمع اكثر
انفتاحا تكون
الكنيسة الى
جانبه كحائط
صد للوقاية من
"الصدمة" او
الاضطراب
الاجتماعي.
وخلال
محادثات
الثلثاء مع
الرئيس راوول
كاسترو، الاخ
الأصغر
لفيديل
كاسترو، طلب
أن تضطلع
الكنيسة بدور
اكبر.ووقت
تمر العلاقات
بين كوبا
والكنيسة
بأحسن حالاتها
منذ قيام
الثورة عام 1959،
لم يخش البابا
التحدث عن بعض
المواضيع
الحساسة التي
يمكن أن تثير
حفيظة
الحكومة
الكوبية. وعلى
متن الطائرة
التي نقلته
الجمعة الى
المكسيك في
مستهل جولته،
قال إن
الشيوعية "لا
تنسجم مع
الواقع" وأن
كوبا تحتاج
الى نموذج
اقتصادي جديد.
كذلك، أشاد
بتحسن
العلاقات بين
الكنيسة وكوبا،
لكنه لاحظ ان
"هناك مجالات
كثيرة يمكن بل
يجب إحراز
تقدم اكبر
فيها،
وخصوصاً في ما
يتعلق
بالمساهمة
التي يمكن أن
يقدمها الدين
في حياة
المجتمع
والذي لا غنى
عنه". الى ذلك،
بثت هيئة
الاذاعة
البريطانية
"بي بي سي" أن
فيديل كاسترو
التقى البابا
في هافانا،
وأنهما لم
يتطرقا إلى
عملية
الاصلاح
السياسي في البلاد.
فورين
بوليسي": قلق
أميركي من
استخدام
اسـرائيل
قواعد
اذربيجــان
لضرب ايران
المركزية-
أعلنت مجلة
"فورين
بوليسي"
الاميركية
المختصة
بشؤون
السياسة
الخارجية ان
"الولايات
المتحدة قلقة
من ازدياد
التعاون بين
اسرائيل
واذربيجان
خشية منها ان
تستخدم
اسرائيل
الاراضي
الاذربيجانية
قاعدة انطلاق
لتوجيه ضربة
عسكرية
لايران". وأضافت
المجلة
الأميركية ان
"الادارة
الاميركية
تخشى أن تسمح
أذربيجان لطائرات
مقاتلة
اسرائيلية
بالتزود
بالوقود في
أراضيها بعد
الضربة
المحتملة ضد
ايران وستسمح
كذلك لطواقم
انقاذ
اسرائيلية
بالتهيؤ لمثل
هذا الهجوم
قبل تنفيذه". ولفتت
الى ان
"اسرائيل
تتمتع
بامكانية
استخدام
أربعة مطارات
مهجورة للجيش
الأحمر السوفياتي
السابق في
أذربيجان". وذكرت
المجلة ان
"تركيا أعربت
هي الاخرى عن
قلقها من تطور
العلاقات
العسكرية بين
اسرائيل
وأذربيجان".
"يديعوت
أحرونوت": حزب
كاديمـــا
يتراجع وصحافيون
سابقون
يؤسسون
أحزاباً في
اسرائيل
المركزية-
نشرت صحيفة "
يديعوت
احرونوت " الاسرائيلية
استطلاعا
للرأي مفاده
ان شعبية حزب
كاديما لا
تزال تتراجع
بسرعة حتى مع
انتخاب رئيس
الاركان
السابق شاوول
موفاز رئيسا
له.ويعتبر حزب
"كاديما"
اكبر احزاب
البرلمان
والمعارضة في
مواجهة
الائتلاف الحكومي
اليميني
بزعامة رئيس
الوزراء بنيامين
نتانياهو
ويشغل حاليا 28
مقعدا في
الكنيست. وافاد
الاستطلاع
انه سيحصل على
12 مقعدا فقط اذا
اجريت
انتخابات
تشريعية،
مقابل 29 مقعدا
لليكود.وسيكون
حزب العمل
بزعامة
الصحافية
السابقة شيلي
يحيموفيتش
المستفيد
الاكبر من سقوط
كاديما حيث
سيحصل على 18
مقعدا مقابل
ثمانية مقاعد
يشغلها حاليا
بعد انشقاق
وزير الدفاع
ايهود باراك
مع اربعة نواب
اخرين لتشكيل
حزب الاستقلال.اما
حزب اسرائيل
بيتنا
اليميني المتطرف
بزعامة وزير
الخارجية
افيغدور ليبرمان
فسيشغل 13
مقعدا مقابل 15
حاليا.وسيحصل
الحزب الوسطي
الذي سيؤسسه
الصحافي
يائير لابيد على
12 مقعدا وحزب
شاس اليهودي
الشرقي الذي
يتزعمه ايلي
يشائي وزير
الداخلية على
ثمانية مقاعد
مقابل 11 في حال
انشأ زعيم
الحزب السابق
ارييه درعي
حزبا جديدا
والذي سيحصل
على مقعدين.
نداء
الجالية
اللبنانية في
البحرين إلى
الدولة
اللبنانية
صدر
أبناء
الجالية
اللبنانية في
مملكة البحرين
نداء إلى
الدولة
اللبنانية
جاء فيه: وفاء
لمملكة
البحرين التي
نعيش في
ربوعها منذ
سنوات عديدة
في ظل رعاية
كاملة من قبل
قيادتها
الرشيدة
وباخاء ومحبة
منقطعي النظير
من قبل شعبها
الحبيب نحن
وبناء عليه نتوجه
بندائنا هذا
النابع من قلب
كل لبناني محب
وميقيم في
مملكة
البحرين.
فمن
الواجب علينا
كجالية
لبنانية
مقيمة في
مملكة
البحرين ان
نطالب الدولة
اللبنانية
ممثلة
بمؤسساتها
الدستورية
الرسمية
وقنواتها
الدبلوماسية
اتخاذ موقف
واضح وصريح
وداعم لقيادة
مملكة البحرين
وشعبها وذلك
بالمبادرة
الى استنكار
وادانة
المواقف غير
المسؤولة
التي صدرت عن بعض
وسائل
الاعلام
اللبنانية
وبعض الجهات
الحزبية اللبنانية،
والتي لا
تعّبر عن موقف
الحكومة اللبنانية
ولا تمثل اراء
جميع
اللبنانيين،
وعليه تعتبر
تدخلا غير
مقبول في شؤون
مملكة البحرين
الداخلية
مخالفة ميثاق
جامعة الدول
العربية
خصوصا المادة
8 منه.
ان
الجالية
اللبنانية في
مملكة
البحرين
تطالب
الحكومة
اللبنانية ايضاً
باتخاذ كافة
الاجراءات
الفورية
الايلة لوقف
مثل تلك
الحملات
التحريضية
والمشوهة للحقائق
والتي تلحق
ضررا مباشرا
بمملكة البحرين
وبسمعة لبنان
ومصالح
اللبنانيين
في بلاد
الانتشار
وعلى وجه
الخصوص في
البحرين الشقيقة
ودول مجلس
التعاون
الخليجي.
مع
التاكيد على
شكر الجالية
اللبنانية
الدائم
لقيادة وشعب
وحكومة
البحرين
لرعايتهم وحسن
معاملتهم
لجميع
اللبنانيين
القاطنين في ربوع
المملكة
الحبيبة
فاننا نستنكر
بشدة المواقف
والتصريحات
الاخيرة ضد
البحرين والهادفة
الى نقل
الاهتمام
الاعلامي عما
يحصل في بعض
البلدان
العربية
الشقيقة ونعاهد
قيادتها
الرشيدة
إحترام كافة
قوانين وتشريعات
المملكة على
الدوام.
حفظ لله
مملكة
البحرين
ولبنان من كل
سوء وفتنة.
الجيش
أوقف 10 مسلحين
و ضبط أسلحة وذخائر
وأعتدة
عسكرية في
مشاريع القاع
المركزية
ـ أعلنت قيادة
الجيش –
مديرية
التوجيه في
بيان: انه أثر
حصول إطلاق
نار على
الحدود
اللبنانية –
السورية أمس،
بالقرب من
محلة الجورة –
منطقة مشاريع
القاع، نفذت
قوى الجيش
انتشاراً
واسعاً في
المنطقة، حيث
أوقفت سيارتي
بيك آب نوع
هيونداي وفان
نوع تويوتا
تقلان عشرة
أشخاص، خمسة
منهم لبنانيون
والآخرون من
التابعية
السورية، وضبطت
في داخل
السيارتين
المذكورتين،
كميات كبيرة
من الأسلحة
الثقيلة
والمتوسطة
والخفيفة
والذخائر
العائدة لها
وكمية من
الأعتدة والألبسة
العسكرية. وتم
تسليم
الموقوفين مع
المضبوطات
إلى المراجع
المختصة
لإجراء اللازم
بشأنهم.
وفي
هذا الإطار
تحدثت
المعلومات عن
ان المجموعة
التي اوقفها
الجيش
اللبناني
تتضمن اشخاصاً
من آل عز
الدين وآل
رائد وعدداً
من السوريين.
دخلوا الى
الاراضي
السورية
لمقاتلة النظام
السوري، و
ألقي القبض
عليهم لدى
فرارهم الى
الأراضي
اللبنانية.
واكدت ان
الجيش السوري اجتاز
الحدود ودخل
مشاريع القاع
اللبنانية بحجة
مطاردة
مطلوبين،
وأقدم على
تحطيم وإحراق
منازل يملكها
مزارعون من
بلدة عرسال،
مشددا على
"ضرورة وجود
الجيش
اللبناني
لمنع مثل هذه
الخروق
وتخويف
اللبنانيين
المقيمين قرب الحدود".
الحجيري: من
جهته أكد رئيس
بلدية عرسال علي
الحجيري في
حديث إذاعي ان
"الأوضاع في
المنطقة
هادئة جداً"،
مشيراً إلى
انه "لم يرَ من
أوقفه الجيش،
فيما يتعلق
بمسألة توقيف
أحد أبناء
عرسال في
منطقة مشاريع
القاع بتهمة
نقل أسلحة،
إنما هذا ما
يفيد عنه
الجيش"،
موضحا ان
"مشاريع
القاع بعيدة
عن عرسال". ادخال
جريحين
سوريين: وفي
سياق متصل،
نقلت عناصر
الصليب
الأحمر
اللبناني في
بعلبك الجريح
السوري م.أ.ع.
الذي دخل
لبنان عن طريق
بلدة عرسال
البقاعية،
إلى مستشفى
طرابلس
الحكومي.كما
تم نقل الجريح
السوري خ. م.ا،
بعد وصوله إلى
مركز الصليب
الأحمر، إلى
مستشفى تل
شيحا في زحلة لمتابعة
العلاج.
الراعي
إلى تركيا في
زيارة راعوية
رسمية: نبارك
كل قرار حكومي
يعيد للبنان
دورته
الاقتصادية
والوطنية
لا بد من
تعزيز الوحدة
الداخلية
والتنوع
واحترام
بعضنا البعض
وطنية
- 29/3/2012 - غادر
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي مطار
رفيق الحريري
الدولي
متوجها الى
تركيا صباح
اليوم في زيارة
رسمية
وراعوية
تلبية لدعوة
من الدولة التركية،
يرافقه
النائب
البطريركي
العام المطران
بولس صياح
ومطران حلب
يوسف انيس ابي
عقل ومطران
قبرص يوسف
سويف.
وكان
في وداعه في
صالون الشرف
في المطار
وزير السياحة
فادي عبود ممثلا
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، سفير
تركيا انان
اوزيلديز،
الوزير
السابق وديع
الخازن،
المطران سمير
مظلوم
والدكتور الياس
صفير. وقبيل
مغادرته، شكر
البطريرك
الراعي رئيس الجمهورية
لايفاده وزير
السياحة
لوداعه وكذلك
شكر الدولة
التركية،
وردا على سؤال
عن طابع
الزيارة
قال:"هي تلبية
لدعوة رسمية
من الدولة
التركية ولها
طابع راعوي
وروحي نسعى
دائما إلى
الحفاظ عليه". واعرب
عن سعادته
لزيارته
تركيا "التي
يجمعها مع
لبنان علاقات
تعاون وهي
كذلك موجودة
على الارض من
خلال مشاركة
القوات
التركية في
اليونيفيل"،
لافتا الى
"وجود امور
كثيرة لا بد
من التحدث بها
مع الجانب التركي
تتعلق بشؤون
الموارنة في
تركيا كذلك قضية
الموارنة في
قبرص في
القطاعين
التركي والشمالي".
واعتبر
أنه "لا بد من
الحوار مع
الدولة التركية
والتي هي دولة
كبيرة ولها
دور كبير على
مستوى الحوار
بين الاديان
والسلام، وما
يمكننا
القيام به
كبطريركية في
هذا الاطار لأننا
نتعاطى شؤون
الانسان
والتفاهم"،
مشيرا إلى أن
"زيارته ليس
لها أي طابع
سياسي ولسنا
رجال سياسة". وعن
القرارات
التي اتخذتها
الحكومة على
صعيد
الكهرباء
وأزمة
التعيينات،
قال:"نبارك كل خطوة
الى الامام
نحن بأمس
الحاجة
للخروج من
الركود
ونبارك كل
قرار اتخذته
الحكومة
ليستعيد
لبنان دورته
الاقتصادية
والوطنية
والانمائية". أما
بالنسبة
للقمة
الروحية التي
عقدت أخيرا في
بكركي
وانعكاس
نتائجها على
السياسيين في لبنان
فقد تمنى
البطريرك
الراعي حصول
ذلك لان رجال
الدين يهمهم
الوحدة الداخلية
واللقاء الذي
حصل في القمة
الروحية بين
رجال دين
مسيحيين
ومسلمين هو من
اجمل الامور". واعتبر
أنه "بالرغم
من كل شيء لا
بد من العمل على
تعزيز الوحدة
الداخلية
والتنوع
واحترام بعضنا
البعض من اجل
المصلحة
العامة
للجميع".
سامي
الجميل:
التحالف بين
"القوات" والكتائب
ضرورة
ل14 آذار ولا
يراهنن أحد
على عدم حصول
هذا التحالف
وطنية
- 29/3/2012 اعتبر منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل في
حديث إلى مجلتي
"الأسبوع
العربي"
و"ماغازين"
أن "الاختلافات
بين الأفرقاء
المسيحيين
صحية وضرورية،
إنما الغلط هو
العدائية
المطلقة". وتمنى
"رؤية مشهد
الأقطاب
الموارنة
الأربعة في
بكركي
قريبا"،
مشددا على
"ضرورة عدم
تأجيل أي
اجتماع آخر
للنواب
الموارنة لأن
الحوار يجب أن
يبقى مفتوحا
بشكل دائم".
وعن
انتقاد رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
الحاد
للبطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي، قال:
"نحن نتفهم
موقف الدكتور
جعجع، إنما
نفضل دائما أن
يكون رأينا
بما يقوله البطريرك
بين 4 جدران،
لا
بالعلن".وأعرب
عن اعتقاده
ب"أن التحالف
بين القوات
والكتائب هو ضرورة
ل14 آذار، ولا
يراهنن أحد
على عدم حصول
هذا التحالف
في
الانتخابات".
وفيما
وصف العلاقة
بالنائب
ميشال المر
بال"ممتازة"،
قال: "نتمنى
تحالف حزب
الطاشناق مع 14
آذار، ونحن
منفتحون على
التعاون وقد
فتحت صفحة
جديدة منذ زمن
عندما جاؤوا
وتغدوا في
بكفيا".
وعن
موضوع
الكهرباء،
قال الجميل:
"نفضل أن تدفع
الاموال
لبناء مصانع
أكثر من أن
تدفع لبواخر
سترحل في وقت
لاحق.
والحكومة
برهنت أنها
غير منسجمة،
وبالتالي
المشاكل بين
اطرافها
قابلة للتكرار
في أي وقت. وإن
النائب وليد
جنبلاط يتخذ
مجموعة من
المواقف في
كثير من
المواضيع بعضها
يتناسب مع 8
آذار وبعضها
الآخر يتناسب
مع 14 آذار،
فموقفه من
السلاح يشبه
موقف 8 آذار.
أما موقفه من سوريا
فيشبه موقف 14
آذار".ودعا
إلى "تشكيل
جبهة رفض
لمواجهة مد
"حزب الله"، والمنطق
الذي يسير
به"، وقال:
"ملاحظاتنا
في 14 آذار أننا
نتناسى كثيرا
هذه المشكلة
ونركز على
مشاكل أخرى".
وعن
الموضوع
السوري، قال:
"لم يتجند مرة
شعب بهذا
الشكل في وجه
ديكتاتورية
وتغلبت عليه
الديكتاتورية.
وبرأيي لا
رجعة الى
الوراء في
تحرك الشعب
السوري، وقد
تطول الامور،
وتذهب نحو حرب
أهلية".
رحمة:
بكركي خط احمر
ومظلة حامية
للجميع
وطنية -
28/3/2012 اعتبر عضو
كتلة "لبنان
الحر الموحد"
النائب اميل
رحمه في حديث
الى قناة ال NBN "، "ان
العشاء الذي
أقامه على شرف
النواب السابقين
في بشري ودير
الاحمر كان
لرفض المواقف السلبية
من البطريرك
مار بشاره
بطرس الراعي". واشار
الى "ان موضوع
بكركي وبغض
النظر عن المواقع
السياسية هو
خط احمر ومظلة
حامية للجميع،
ونحن دائما
الى جانبها.
وبالنسبة
لهذه الاجتماعات
قال:"انها
تجري حسب
المسار الطبيعي
لها". واكد "ان
الجامعة
العربية
تتصرف بشكل
خاطىء فهناك
دول محورية لا
يمكن
تغييبها،
وتغييب سوريا
غير مقبول.
كما ان سياسة
النأي بالنفس
التي اتخذتها
الحكومة منذ
بداية الازمة
السورية
ستبقى، ونحن
مع اصلاحات
الرئيس بشار
الاسد وهو رجل
شعبي باعتراف
وزير خارجية
اميركا
السابق هنري
كيسنجر". اما
بالنسبة
لتعطيل العمل
الحكومي، رأى
ان تعيين رئيس
مجلس القضاء
الاعلى هو من
مهام وزير
العدل، وعلى
رئيس
الجمهورية ان
يوافق او يرفض،
واشار الى ان
رئيس القضاء
يجب ان تكون
ولايته اكثر
من ست سنوات
ليتمكن من وضع
خطة شاملة
وتنفيذها". وفي
موضوع
الكهرباء،
اكد ان الوزير
جبران باسيل
يتمسك بالملف
بشكل منطقي
ووزارة
الطاقة تحتاج
الى وزير عنيد
للاصلاح
وتساءل:
"لماذا لا يتم
الاخذ بالعرض
الايراني"؟ .
واشار
ان الحكومة
كانت منتجة في
بعض الاماكن وموضوع
الاغذية
الفاسدة خير
دليل على ذلك".
وختم بالقول:"
علينا مواجهة
الرأي العام،
وتحمل
مسؤولية
تقاعس
الآخرين في
الحكومة".
سمير
فرنجية: وثيقة
"الاخوان
المسلمين"
أكبر تحد لـ"حزب
الله".. ولا
وجود
للديمقراطية
في القاموس
الإيراني
أكَّد
عضو الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
النائب
السابق سمير
فرنجية أنَّ
"سوريا الديمقراطية
التعددية
المتواصلة مع
العالم تسمح
بتجدد كل
المشرق
العربي ومن
ضمنه لبنان،
بعدما كان هذا
الدور قد
انتهى مع وصول
الأنظمة
الديكتاتورية
إلى السلطة".
فرنجية، وفي حديث
لقناة "أخبار
المستقبل"،
قال: "ميثاق الاخوان
المسلمين (في
إشارة إلى
الوثيقة التي
اعلنتها
جماعة
"الاخوان") في
سوريا يسمح
لكل القوى من
المغرب
العربي إلى
اليمن، بأن
تستند إلى هذا
الكلام
لتواجه
التخلف
القائم في بعض
الأماكن"،
مضيفاً: "وهذا
يعني أنَّ
هناك تجديد للرسالة
الاسلامية،
وهذه الوثيقة
تكمل رسائل
الأزهر،
وتتلاقى مع
وثيقة تيَّار
"المستقبل"
(التي تم
اطلقها تحت
عنوان
"تيَّار
المستقبل
وآفاق الربيع
العربي" في
السابع من
آذار الجاري)،
ومشيراً إلى
أن "هذا يعني
أنَّه يبرز في
العالم
العربي إسلام
حديث بمواجهة
التخلف الذي
يمثله
المشروع
الإيراني". وفي
سياقٍ متصل،
قال فرنجية:
"الآن هناك
إسلام له
علاقة بالعصر،
شبيه
بالمسيحية،
هناك
ديمقراطية
واعتماد حقوق
الانسان،
وتداول
السلطة
والمساواة
بين الرجل
والمرأة، هذه
كلها غير
موجودة في
القاموس
الإيراني"،
مُضيفًا: "إن
وثيقة الاخوان
(المسلمين) هي
أكبر تحدٍ
لـ"حزب الله"
في التزامها
العدالة
والكرامة
والحرية،
مقابل عدم
تطوير الحزب
لخطابه،
والتوجّه به
نزولاً
وصولاً إلى
مستوى الحزب
الشيوعي بعد
سقوط الشيوعية
في أوروبا"،
ولافتاً إلى
"أن الاخوان
(المسلمين)
يعطون صورة
جديدة، يمكن
أن أدافع عنها
أنا الغير
مسلم".
وأعرب
عن اعتقاده
بأن "وثيقة
الاخوان
المسلمين
تعطي قوة لكل
الحركة الديمقراطية
في العالم
العربي، وهذا
النص يقويني
ويسمح لي
بتطوير
عملي"،
مشدداً على أنه
"لا إمكانية
لشعب نزل إلى
الشارع وقاتل
من أجل كرامته
وحريته، أن
يعود إلى
الانظمة السابقة".
وردًا على
سؤال حول ما
يقال لاسيما
من قبل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي عن أن
المسيحيين
ذُبحوا في
العراق، أجاب
فرنجية: "أن
المسؤولية في
العراق تقع
على عاتق الاميركيين
الذين دمروا
الدولة، ولم
يبنوها، ومن
قُتل من
العراق ليس
المسيحيين
فقط بل شيعة
وسنة،
وبالتالي فإن
الحديث عن
مذبحة ليس في مكانه".
وتابع:
"ما صدر اليوم
عن المعارضة
السورية (في إشارة
إلى إجتماع
إسطنبول) وما
صدر عن الاخوان
المسلمين،
يجعلني
مطمئناً بأنه
لن تقع حرب أهلية
في سوريا"،
لافتاً إلى
أنَّ
"الحكومة (في
لبنان) غريبة
عجيبة يهيمن
عليها "حزب
الله"
وحلفاءه،
وتمول محكمة
(دولية خاصة
بلبنان) متهم
بها "حزب
الله"،
فبالتالي هذا
يعني أنَّ
"حزب الله"
أصبح متمسكًا
بها، لأنَّها
آخر حكومة
يشكلها
النظام
السوري"، ومعربًا
عن إعتقاده
بأنها
"ستنتهي مع
نهاية النظام
السوري". وردًا
على سؤال حول
ما أذا كان
الرئيس
السوري بشار
الأسد قد
انتهى، أجاب: "بالتأكيد
انتهى بشار
الأسد وسقطت
جمهوريات البعث
من العراق إلى
سوريا بعدما
دمرت العالم
العربي
ووجعلت شعوبه
تدفع أثمانًا
باهظة".
ذكرى
حل حزب
"القوات"
السبت
المركزية-
تحت شعار
"ربيع شعوب،
خريف عهود"، يُقيم
حزب "القوات
اللبنانية"
احتفالاً لمناسبة
ذكرى حلّ الحزب
الثامنة عشرة
في مجمّع
البيال - وسط
بيروت، بعد غد
السبت في
الرابعة بعد
الظهر.
ويتخلل
الإحتفال
كلمة سياسية
لرئيس الحزب الدكتور
سمير جعجع،
شهادات خاصة
لشخصيات عربية
من بلدان
الربيع
العربي،
ومحطة فنية
إضافةً الى
توزيع شرعة
الحزب.
ذكرى
حل "القوات"
الثامنة عشرة
لبنانية
منكهة عربيا
احتفال
البيال
يلاقــي ربيع
الشعوب شكلا
ومضمونا
توزيـع
شرعــة الحزب
ومقدمـــة
بقلم جعجع
المركزية-
من "نور
الحرية أقوى
من ظلامهم" الى
"ربيع شعوب...
خريف عهود"
سنة بالتمام
والكمال مضت
في المفهوم
الزمني بين
الذكريين
السابعة عشرة
والثامنة
عشرة لحل حزب
القوات
اللبنانية،
لكنها اذا ما
قيست بحجم
الانجازات
فإنها تتخطى
بأشواط مساحة
ايامها الـ365 . ومن
معراب، حيث
أحيا الحزب
الذكرى 17 الى
"البيال"
التي ستشهد
بعد ظهر السبت
المقبل
تظاهرة حضارية
سياسية فكرية
مطعمة بنكهة
عربية، كثير
من التحولات
ومسيرة
نضالية طويلة
متوجه بنظام
داخلي حزبي
شامل وشرعة
ذيلت مقدمتها
بكلمات خطها
رئيس الحزب سمير
جعجع بيده.
اما
الشعار بذاته
فكسر حاجز
المناسبات
المحلية
الضيقة وفتح
آفاق التواصل
الاقليمي والانفتاح
على الانسان
،كل انسان
تواق الى الحرية
اينما وجد،
انطلاقا من
قناعة ترسخت
في المفهوم
الحزبي
القواتي بأن
الحرية واحدة
تندرج تحت
مقولة " انسان
واحد قضية واحدة
في كل زمان
ومكان". في
الرابعة من
بعد ظهر السبت
31 الجاري
ستقفل ابواب
قاعة مجمع
"البيال" على
حشد من
السياسيين
والمفكرين
والاعلاميين
وفاعليات
المجتمع
المدني
وكوادر
القوات التي
تلبي دعوة
رئيس الحزب
لاحياء ذكرى
"الحل"
الثامنة عشرة
تحت شعار
"ربيع شعوب...
خريف عهود" في
احتفال مركزي
يمتد على مدى
ساعة ونصف الساعة،
تزينه في
الشكل
الاعلام
اللبنانية وشعارات
14 اذار اضافة
الى علم ضخم
للقوات بقياس
44 مترا
وارتفاع 8
امتار مكون من
الفي صورة،
تشير الى كل
الاحتفالات
التي شارك فيها
الحزب من
قداديس
الشهداء الى
لقاءات 14 اذار وانتخابات
عام 2005 وقانون
العفو
وماراتون الشعلة
تعكس حضور
القوات
ووجودها
الفاعل في كل
المفاصل
التاريخية
التي ناشدت
الحرية واوصلت
الصوت الحر
المطالب بوطن
افضل، وتذكر
بمشاركة
الحزب في
المناسبات
والفرص كافة
المتوافرة
لتكريس فكرة
تلازم الحرية
مع بناء الوطن
وترسيخ
القناعة
بمعادلة
"انسان حر وطن
حر" التي تشكل
ركيزة اساسية
في فكر ونضال
القوات حاضرا
ومستقبلا.
مشاركة
عربية: وفي
الشكل ايضا،
مشاركة لافتة لشخصيات
سياسية
وفكرية عربية مرموقة
تحفظت اوساط
المنظمين عن
الاعلان عن اسمائها،
حرصا على
سلامتها، وفق
ما اوضحت لـ"المركزية"
الا انها اكدت
ان هذه
الشخصيات تدور
في فلك
الحريات
والربيع
العربي وهي
ستدلي خلال
الاحتفال
بشهادات خاصة
تحمل في طياتها
ابعادا مهمة،
تعكس تلاقي
الافكار
والحضارات. وقالت
الاوساط: صحيح
ان المناسبة
لبنانية بحتة
والذكرى كذلك
والحزب ايضا،
لكن مفهوم
الحرية لم يعد
مقتصرا على
لبنان بل اضحى
قضية انسانية
كونية تتخطى
كل الحدود
الجغرافية.
مقدمة
الشرعة: اما
في المضمون،
فستوزع شرعة الحزب
التي اقرت
مطلع العام
على
الحاضرين، متضمنة
كلمة بخط اليد
للدكتور جعجع
وفيها: بعد
مراحل نضال
طويلة، مزجت
عصوراً من
الظلام
والظلم مع
ومضاتٍ من
الحريّة،
حملت فيها القوّات
اللبنانيّة
صليب وطنٍ
أراده الآباء
والأجداد
موئلاً لهذه
الحريّة،
وحوّلوه ملجأً
لكل مضطَهَدٍ
في هذا الشرق،
وجعلوا منه وجداناً
نابضاً، ليليق
بأبنائه،
فأضحى
نموذجاً
يحتذى لشعوب المنطقة
كلّها. بعد
كلّ تلك
المراحل،
حقّقت
القوّات
اللبنانيّة
نقلتها
النوعيّة،
لتواكب العصر
وتساهم في نقل
لبنان الى زمن
الحداثة
والتطور، وها هي
اليوم تقدّم
الى
اللبنانيين،
شرعتها مكتوبة
بالحبر،
بعدما خطّها
نساؤها ورجالها
بالدم والعرق
والدموع،
ووقّعوا
عليها بإرادتهم
وجهدهم
المتواصل
بغية تقديم
الأفضل لأجل
لبنان، لأجل
الإنسان.
والى
مقدمة الشرعة
يلقي جعجع
خطابا اكدت
الاوساط انه
لا يزال قيد
الاعداد غير
انه يحمل ابعادا
واسعة ومهمة
تتواءم
وطبيعة
المناسبة كما
تحولات
المرحلة.
اغنيات
ووثائقي:
ويتخلل
الاحتفال
ايضا محطة فنية
للفنان
الكبير ايلي
شويري الذي
أعد 3 اغنيات
وطنية خصص
احداها
للقوات،
كلمات ونصا، اضافة
الى عرض
وثائقي تحت
عنوان "ولادة
جيل" يتناول
الجيل الشاب
الذي نشأ بعد
قرار حل الحزب
عام 1994، وترعرع
رافضا الظلم
والقمع وسياسة
الانكفاء
فكسر في العام
2005 جدار الظلمة
وخرج الى
النور في فيء
الارز فكانت
ثورة الارز اولى
شرارات
الربيع
العربي.
ويقارب
الوثائقي مسألة
قرار حل الحزب
التي عوض ان
تكون مناسبة قاتمة
مرة، حاول
مفتعلوها
الغاء فكرة
لبنان ثقافة
السلام
بالتزامن مع
قرار كبير
لقمع
الحريات،
تحولت محطة
مفصلية فجرت
ثورة الحزب
على الظلم
والقمع
والالغاء،
عبر عنها هذا
الجيل
بالثورة التي
بدات في مكان
ما مع "القوات"
الا انها
امتدت الى
ثورة الارز
والربيع العربي
وهي مستمرة
طالما هناك
انسان تواق
الى الحرية. يذكر
ان اللجنة
المنظمة
للذكرى كانت اطلقت
حملة اعلامية
عبر مختلف
وسائل الاعلام
وخصوصا
اللوحات
الاعلانية
الطرقية
اعلنت فيها عن
المناسبة.
الأسد
للداود: سوريا
تتجه نحو
الاستقرار
وتحقيق
الإصلاحات
وطنية -
28/3/2012 استقبل
الرئيس
السوري بشار الأسد،
الأمين العام
ل"حركة
النضال
اللبناني
العربي" النائب
السابق فيصل
الداود، وجرى
عرض لآخر التطورات
العربية
والإقليمية
والدولية،
بحسب مكتب
الداوود،
بحسب بيان
للحركة.ونقل
الداوود عن
الرئيس
السوري
"اطمئنانه
الى الوضع في
سوريا التي
تتجه نحو
الاستقرار
وتحقيق الإصلاحات
وما يلبي
طموحات الشعب
السوري".واكد
الرئيس الأسد
"حرصه على
الوفاق
الوطني
وضرورة العمل
على ما يؤمن
راحة
اللبنانيين
سياسيا
وامنيا واقتصاديا".
تساؤلات
عن حقيقة
وأسباب وفاة
شيخ عقل دروز
سورية
الأسد
هدد أرسلان
وذكره
بـ"أفضاله"
عليه
السياسة/أفادت
معلومات, أمس,
أن النائب
طلال ارسلان,
حليف نظام
دمشق, حاول أن
ينأى بنفسه عن
تداعيات
الثورة
السورية ومطالب
الرئيس بشار
الاسد منه,
والتي أصبحت توازي
ما يطلبه
الأخير من
وئام وهاب
لجهة تسليح
الدروز في
سورية وضمهم
الى صفوف
"الشبيحة", فضلا
عن شن حملة
سياسية على
النائب وليد
جنبلاط. وذكر
موقع
"الشفاف"
الالكتروني,
أمس, أن
اتصالا
هاتفيا جرى
بين الاسد
وارسلان, بدأ بعتاب
من الأول على
"تخاذل"
الثاني في
تلبية مطالب
دمشق, خصوصاً
لجهة شن حملة
على جنبلاط, وانتهى
الاتصال بشتم
الاسد إرسلان
وتهديده وتذكيره
بأفضال
النظام
السوري عليه.
وقالت
مصادر درزية
في لبنان إن
مشايخ طائفة الموحدين
الدروز نشطوا
في أكثر من
اتجاه من أجل
الحفاظ على
وحدة أبناء
الطائفة في
لبنان, على أن
يبقى الموقف
من الثورة
السورية رهن
بكل زعيم.
وفي
هذا السياق تم
إبلاغ وهاب
رسالة صارمة
وواضحة,
فالتزم
الحياد في
لبنان وأوغل
في توريط أبناء
الطائفة
الدرزية في
السويداء
وحوران الى
جانب شبيحة
الاسد, في حين
جنح إرسلان أكثر
نحو تبنٍّ غير
معلن لموقف
جنبلاط من
الثورة
السورية. وتساءلت
المصادر
الدرزية
اللبنانية
بشأن الظروف
التي أحاطت
بوفاة شيخ عقل
طائفة الموحدين
الدروز في
سورية أحمد
الهجري في
حادث سير, وما
إذا كان الامر
حادث سير مدبرا
للتخلص من
الهجري. وتشير
المعلومات
الى ان الشيخ
الهجري لم يكن
على وفاق مع
نظام الاسد,
وأن أنجاله من
مؤيدي الثوار,
كما أنه كان
ينشط على خط
قطع الطريق على
تأسيس "حزب
التوحيد" فرع
سورية برئاسة
وئام وهاب في
السويداء,
بدعم وتمويل
بالسلاح والمال
من
الاستخبارات السورية
من اجل تحريض
الدروز
للانضمام الى
صفوف "شبيحة
الاسد". كما ان
السلطات
السورية كانت
صادرت قبل مدة
سيارة الشيخ
الهجري, وبدأت
تضيق عليه
حركته بعد
رفضه إصدار
فتوى ضد
انشقاق ضابط
درزي.
جنبلاط:
هكذا سأختم
حياتي
قال
النائب وليد
جنبلاط
لـ"السفير"، إنه
قرّر أن ينتقل
الى موقع
القطيعة
النهائية مع
النظام
السوري مهما
كانت
الأكلاف،
وسواء بقي النظام
أم لم يبق،
معتبراً أن
لحظة التخلي
الحقيقية
والتي لن
تتكرر تتمثل
في عودته الى
استئناف
التواصل مع
النظام
والرئيس بشار
الأسد بعد
سنوات
القطيعة التي
تلت اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
وأضاف: أفضل
أن أختم حياتي
بخلاف مع
النظام
السوري، وأنا
مرتاح بقراري
وأجد نفسي
منسجماً مع
قناعاتي
ومشاعري. أعرف
أنني قد أخسر
سياسياً،
لكنني في
النهاية أربح
نفسي. في
المقابل، أكد
جنبلاط ان
التواصل مستمر
بشكل شبه يومي
مع "حزب الله"
من خلال مسؤول
لجنة
الارتباط
والتنسيق
وفيق صفا.
وتابع: لقد تجاوزنا
مرحلة التوتر
الكبرى التي
سادت بعد احداث
أيار 2008،
ووضعنا تسوية
قائمة على عدم
الدخول في أي
مساجلة
مذهبية وهذا
ما نتمسك به،
ولنكن
واقعيين: أيّ
خطر يمكن ان
اشكله شخصيا
أو بما أمثل
على "حزب
الله"؟ وأنا
اختلف مع منطق
منظري فريق 14
آذار القائل
بالرهان على
سقوط النظام
السوري
لاستعادة
السلطة، وبالتالي
تجاوز الشريك
الشيعي("حزب
الله" والرئيس
نبيه بري)
وعدم
محاورته،
فهذا منطق لا
يوصل الى أية
نتيجة. وشدد
جنبلاط على
أنه يؤيد بقاء
سلاح
المقاومة
"الى أن تأتي
تسوية سياسية
تضع هذا
السلاح في
عهدة الدولة،
اذا ما قدر لنا
ان ننشئ دولة،
وبالتالي لا
يجوز ان نجعل
من هذا الأمر
مبعث توتر
دائم". ورداً
على سؤال حول
إمكانية عقد
لقاء بينه
وبين الرئيس
سعد الحريري،
أجاب: لمثل
هكذا لقاء
ثمنه
السياسي، وأنا
لست مستعداً
لدفعه،
وبالتالي أنا
راض بواقعي
الحالي وباق
في الحكومة
على علاتها.
شكراً
لجنبلاط على
وقفته
المشرّفة إلى
جانب المناضلين
الأحرار
منتهى
الأطرش
لـ"الراي":
الدروز مع روح
الثورة
وكغيرهم
يريدون
الحرية
وجّهت
الناشطة
الحقوقية
منتهى
الأطرش، الناطقة
باسم
"المنظمة
السورية
لحقوق
الإنسان" (سواسية)
تحية الى رئيس
"جبهة النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
إثر برقية
التعزية التي
أرسلها اليها
في ذكرى وفاة
والدها سلطان
باشا الأطرش
قائد الثورة
السورية
الكبرى ضد
الانتداب
الفرنسي
العام 1925. وأكدت
الأطرش أن
"ثوار سوريا
أخذوا العبر
من الذين
ناضلوا من أجل
الحرية"،
مشيرة الى أن
الحركة
الاحتجاجية في
سوريا "هي
امتداد
للثورة
السورية
الكبرى ضد
الاستعمار
الفرنسي" مع
"اختلاف
أساسي أن الشعب
السوري اليوم
يقود ثورة
الاستقلال
الثاني بجسده
وهو يقوم
بثورة على
طاغية لم يشبع
بعد من دم
السوريين،
موجّهة
برسالة "الى
الثوار" في
سوريا
ومتمنية على
الدروز
الانضمام الى
الحركة
الاحتجاجية.
*الراي
الكويتية
أمانة
14 آذار كلفت
حماده وشمعون
وعطاالله وضع
الآليات
الاصلاحية
سعيد:
الحكومة
باقية بارادة
حسن نصرالله
وحده لا
بارادة
اللبنانيين
لا
نرضى او نقبل
بان يكون هناك
انتهاك
لسيادة لبنان
من أي جهة أتى
وطنية
- 28/3/2012 عقدت
الامانة
العامة لقوى 14
اذار اجتماعها
الدوري، ظهر
اليوم في
مقرها في
الاشرفية، في
حضور النواب:
مروان حماده،
فؤاد السعد،
دوري شمعون،
عمار حوري
وانطوان سعد،
والنواب
السابقين:
فارس سعيد،
الياس
عطاالله ومصطفى
علوش، وكل من:
نوفل ضو، ادي
ابي اللمع،
الياس ابو
عاصي ووليد
فخر الدين،
وعن المنظمات
الطالبية
شربل عيد.
سعيد
وبعد
الاجتماع صرح
منسق الامانة
العامة الدكتور
فارس سعيد:
"هذا
الاجتماع كان
مخصصا لقراءة
ودرس لكل ما
حصل في اجتماع
"البيال" في 14
شباط 2012
والبيان في 14
آذار و2012 وحددت
قوى 14 آذار في
اجتماع 14 شباط 2012
مواقفها الصريحة
والمعلنة
للقيادات
التي قدمت
بكلمات سياسية
من اجل دعم
الثورة في
سوريا لتحديد
موقف 14 اذار
بشكل واضح في
هذا الاتجاه،
وفي 14 آذار،
برزت ايضا
مجموعة من
الشباب الذين
تقدموا امام
كل قيادات 14
اذار وقالوا
مالهم وما
عليهم في هذا
الموضوع.
ودرسنا كل ما
يتعلق بهذا
الموضوع
وبانه كان
هناك خطوات اصلاحية
قمنا بها داخل
14 اذار وقدمنا
اوراقا لها
علاقة بانشاء
المجلس
الوطني لقوى 14
اذار و"ثورة
الارز". واتخذ
القرار داخل
الامانة اليوم
بتكليف رئيس
"اليسار
الديموقراطي"
الاستاذ
الياس
عطاالله"
ورئيس حزب
الوطنيين الاحرار
الاستاذ دوري
شمعون
والوزير
(السابق
النائب) مروان
حمادة
بالقيام بكل
الاتصالات
اللازمة داخل
قوى 14 اذار
وخارجها من
اجل وضع هذه
الآليات
الاصلاحية
داخل 14 آذار
قيد التنفيذ".
اضاف:
"تم تداول كل
الشؤون
السياسية التي
تمر بها
البلاد،
وتوقفنا بشكل
اساسي عن انتهاك
الجيش السوري
السيادة
اللبنانية
وخصوصا في
منطقة البقاع
وجرح بعض
المواطنين
اللبنانيين
من الجيش
السوري
والنظام
السوري. وطالبنا
ونطالب حكومة
لبنان بان
تتحمل
مسؤولياتها
لان سيادة هذا
البلد
واستقلاله
دفعنا ثمنهما
دما وشهداء
ولا نرضى او
نقبل بان يكون
هناك انتهاك
لأي سيادة من
اي جهة اتى لا
انتهاك
السيادة من
العدو
الاسرائيلي
مقبول كما هو
ليس مقبولا من
نظام قاتل في
سوريا ومثله
في لبنان ليس مقبولا
ايضا".
سئل:
على صعيد
الوضع
السوري، يقول
الرئيس الروسي
ميدفيديف ان
مهمة كوفي
انان ربما
تكون الاخيرة
قبل حصول حرب
اهلية في
سوريا، هل
تطورات الوضع
السوري مقبلة
على حرب
اهلية؟
أجاب:
"لا اعتقد،
واهم شيء
انتزعه الشعب
السوري هو
تدويل قضية
سوريا لدى
اندلاع
الثورة فيها
في 15 اذار 2011.
كانت هناك
شجاعة لدى
الشعب السوري
ومحاولة
انتزاع تعريب
هذه المسألة
ثم تدويلها
وبعد عام
اصبحت الثورة
السورية وما
يحدث في سوريا
اليوم بين يدي
المجتمع
الدولي،
وبالتالي كلف
كوفي انان من المجتمعين
الدولي
والعربي اي من
من الجامعة العربية
والامم
المتحدة هذا
الموضوع
بعدما اصبح
مدولا. على
الرئيس الاسد
ان يلتزم
ماقاله
والتزمه
لفظيا ان
يلتزمه فعليا
وان يسحب جيشه
وفقا لما تم
الاتفاق عليه.
هذا التدويل
هو انتصار
للشعب السوري
وخطوة في
اتجاه هذه
الازمة. ولا
اعتقد ان
الشعب
السوري، كما
برز بالامس في
اسطنبول،
قابل لأن يدخل
في عملية
اصطفاف طائفي
او انتاج حرب
اهلية
والبيان الذي
صدر عن
الاخوان
المسلمين في
سوريا منذ
يومين واضح
وتقدمي .وقد
عبرت الامانة
العامة لقوى 14
اذار عن هذا
الموضوع في
البيان الذي
اصدرته في ملاقاة
الاخوان
المسلمين
قيادات
سياسية مثل
الدكتور سمير
جعجع ايضا
لاقت هذا
الموضوع عبر
بيان عن
المكتب
الاعلامي
ل"القوات
اللبنانية"
وقيادات ايضا
داخل 14 اذار
تدعم هذا التوجه.
هذا
الفكر الناضج
وسط الثورة
السورية لا
يمكن ان ينتج
حربا اهلية".
سئل:
هل ازمة
الكهرباء
ستفجر اليوم
جلسة مجلس الوزراء؟
اجاب:
"كلا، لن تفجر
جلسة مجلس
الوزراء لان
الرئيس
الفعلي لهذه
الحكومة هو
السيد حسن
نصرالله وفي
آخر اطلالاته
اكد ان هذه
الحكومة
باقية لان
الحزب في حاجة
اليها وهناك
وجهات نظر
مختلفة داخل
مجلس الوزراء
وسمعنا أنهم
اليوم سيأخذون
في الاعتبار
وجهتي نظر
الرئيس
ميقاتي والوزير
باسيل،
وبالتالي بدل
ان تكون
الكلفة فقط
لانشاء
المعامل او
لجلب
البواخر،
ستكون مزدوجة
على المواطن
اللبناني
لأنه سيدفع
ثمن الباخرة
لارضاء
الوزير باسيل
وثمن المعمل الذي
سننشئه
لارضاء
الرئيس
ميقاتي. هذه
هي حلول هذه
الحكومة التي
اصبحت غير
قادرة على
ادارة شؤون
البلاد.
قيل
له: أي تسوية
على الطريقة
اللبنانية؟. اجاب:
"انها اسوأ،
وعلى الطريقة اللبنانية
تحصل امور
أفضل من ذلك.
هناك فريق من
اللبنانيين
وعد بأنه اذا
تسلم الحكم
"سيشيل الزير
من البير".
رأينا ان هذا
الفريق لم ينفذ
وعده
والحالات
الاعتراضية
لنقابات
المستشفيات
والاطباء
والمحامين
والفساد على
مستوى الامن
الغذائي، كل
شيء يدل على
ان هذه الحكومة
باقية بارادة
شخص واحد هو
السيد حسن
نصرالله وليس
بارادة
اللبنانيين.
هذا الرجل
وهذه القوة
التي يمثلها
"حزب الله" لا
يزال يعتبر انه
لا يمكن ان
يخسر، في
الوقت نفسه،
حليفه النظام
السوري وان
تسقط الحكومة
التي صنعها في
لبنان،
وبالتالي
سيتمسك بهذه
الحكومة الى اقصى
الدرجات حتى
لو اخفقت".
القضاء
المصري يُنصف
اللبنانيين ويُبطل
تأميم
أملاكهم بعد
نصف قرن
خليل
فليحان/النهار/أنصف
القضاء
المصري
اللبنانيين
والمصريين المتحدرين
من أصل لبناني
برفع الحراسة
عن الممتلكات
التي صادرها
الرئيس
الراحل جمال
عبد الناصر
عام 1961 في اطار
عملية
التأميم
الواسعة
لأملاك
الاجانب في
مصر، مع
التذكير أنه
كان قد أمم
قناة السويس
عام 1956. ودعت
مصادر وزارية
من شملهم
التأميم من
اللبنانيين
والمصريين
المتحدرين من
أصل لبناني الى
التعجيل في
استرجاع
أملاكهم أو
ورثتهم، اذا
كانوا قد
توفوا، الى
اجراء المعاملات
اللازمة
لتحصيل
حقوقهم. وشرحت
أسباب الاستعجال
بالقول إن
مهلة الشهرين
انقضت من المدة
التي أعطتها
السلطات
القضائية
المصرية لمن
رفعت الحراسة
عن أملاكهم
لاسترجاع عقارات
متنوعة من
أراض ومزارع
وقصور ومبان
يملكونها في
مناطق عدة وهي
تقدر بملايين
الدولارات، وينتهي
مفعول المهلة
القانونية
بعد نحو ثمانية
أشهر.
وسبق
للمتضررين ان
تقدموا بطعون
لاسترجاع أملاكهم
في ظل حكم
الرئيس
الراحل أنور
السادات. وقدموا
مراجعة أمام
مجلس شورى
الدولة للغرض
نفسه ووافق
المجلس على
تلك المراجعة.
ودعت السفارة
اللبنانية في
القاهرة
أصحاب الحقوق
الى مراجعتها
او الاستفسار
من مديرية المغتربين
في وزارة
الخارجية
للاستحصال
على أرقام
الاحكام من
أجل متابعتها
أمام السلطات
المصرية
المختصة في
وزارة
الزراعة
المصرية.
ونبهت مصادر
متابعة للملف
أصحاب الحقوق
الى وجوب
المراجعة في
سرعة
لاسترداد
الاراضي الواسعة
والمزارع
والمباني
والقصور في
الاسكندرية والجيزة
والمنصورة
والفيوم.
وطلبت الجهات
المختصة من
النيابة
العامة تبليغ
أصحاب الحقوق
من المتضررين.
وأفادت
المصادر ان
السبب الكامن
وراء دعوة أصحاب
الاراضي الى
مراجعة
الجهات
المختصة لاتمام
المعاملات هو
توافر
معلومات عن
محاولات
لتعمد
العرقلة من
متنفذين
لعملية الاسترداد
المطلوب من
أجل تحويل
ملكية أصحابها
الحقيقيين
الى وزارة
الزراعة
المصرية وفقا
للقانون
المصري.
وأشارت
الى أن عدد
أصحاب الحقوق
التي يمكن استرجاعها
يبلغ نحو الف،
ويستطيعون
المراجعة في
شأنها في
بيروت لدى
مديرية
المغتربين في
وزارة
الخارجية
والمغتربين او
في القاهرة
لدى السفارة
اللبنانية. ولفتت
الى دور
اعلامي أساسي
لقصر بسترس في
تنبيه أصحاب
الحقوق او
ورثتهم من
طريق وسائل الاعلام
المرئية
والمسموعة
والمكتوبة،
وتجهيز لوائح
اسمية يمكن ان
تساعد هؤلاء
في البدء بالمراجعات
التي يقول
العارفون
انها تستغرق
وقتا ولا يجوز
إضاعتها
بعدما أنصفهم
القضاء
المصري من القرار
الظالم الذي
اتخذه عبد
الناصر في شأن
ممتلكاتهم.
واقترحت
ان تتشكل لجنة
رسمية تضم
ممثلين للملاّك
من اجل زيارة
القاهرة
والبحث في
الآلية الضامنة
لاسترجاع
حقوقهم بعد
شكر السلطات
القضائية على
الاجراء
المنصف. وتجدر
الاشارة الى
ان حالة من
الافلاس
الحقيقي أصيب
بها كثر من
اللبنانيين
المتضررين من
مصادرة
أملاكهم، وأن
قرار الرئيس
عبد الناصر
أدى ايضا الى
وقف
الاستثمارات
اللبنانية في
مصر، لتعود
بقوة خلال
ولاية الرئيس
السابق حسني مبارك.
ولم تشأ
المصادر
التعليق على
ما اذا كان
رفع الحراسة
هو من "ثمار
الربيع
العربي" الذي
اجتاح مصر
وأطاح الرئيس
مبارك، علما
أن انتخابات
رئاسية ستجري
بعد أشهر وقد
تقدم اليها
عدد من
المرشحين
ابرزهم عمرو
موسى. وأفادت
ان محاولات
كثيرة بذلت
خلال عهود عدد
من رؤساء الجمهورية
اللبنانيين
لاسترجاع
الحقوق في مصر
غير أنها لم
تلق التجاوب
من الرؤساء
المصريين
الذين
تعاقبوا على
الرئاسة بعد
عبد الناصر.
وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ:
دعم المحكمة
الدولية ينهي
الحصانة عن
الاغتيالات السياسية
في لبنان
أعلن
وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ
تقديم دعم
إضافي
للمحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
مؤكداً
مواصلة دعم
الحكومة
البريطانية
للعدالة
الدولية التي
تمثل إحدى
دعائم
السياسة
الخارجية
لبريطانيا.
و
قال وزير هيغ،
في بيان خطي
قدمه
للبرلمان بأن
ذلك الدعم
يتماشى مع
الأولوية
الاستراتيجية
لوزارة
الخارجية
بحماية الأمن
القومي
لبريطانيا من
خلال مكافحة
الإرهاب
والعمل على
خفض الصراعات.
وأضاف:
"سوف نقدم
مليون جنيه
استرليني
للمحكمة
الخاصة
بلبنان، وذلك
يرفع إجمالي
مساهمات
المملكة
المتحدة إلى 3.3
ملايين جنيه
استرليني منذ
عام 2009. تؤكد هذه
المساهمة دعم
المملكة
المتحدة
الثابت لهذه
المحكمة
الخاصة التي
تلعب دورا
أساسيا في
محاسبة من
تثبت إدانتهم
بارتكاب
جرائم خطيرة،
وإنهاء
الحصانة عن
الاغتيالات
السياسية في
لبنان.
والمملكة
المتحدة
ملتزمة،
وستواصل
التزامها،
بالعمل تجاه
الحفاظ على
سيادة
واستقرار
لبنان."وشدد
وزير
الخارجية على
ضرورة عدم
وجود حصانة عن
أخطر الجرائم
على المستوى
الدولي، "حيث
إن محاكمة مرتكبي
هذه الجرائم
بفعالية
يعتبر أساساً
لمنع
ارتكابها،
وهذا بدوره
ضروري لأجل
تطوير المجتمعات
لتكون أكثر
استقراراً
ورخاء. وإنني
أنتهز هذه
الفرصة
للإشادة
بالجهود
المهمة المستمرة
لكافة
المحاكم."(المكتب
الاعلامي)
واشنطن
تضيف شركة شحن
إيرانية
وثلاثة مسؤولين
إلى لائحة
العقوبات
واشنطن -
وكالات: أعلنت
وزارة
الخزانة الاميركية
إضافة شركة
ايرانية
للشحن الجوي وثلاثة
مسؤولين
عسكريين في
"الحرس
الثوري" ووكيل
شحن نيجيري
إلى لائحتها
السوداء
للأشخاص
العاديين أو
المعنويين
"الذين
يدعمون
الارهاب".
وأوضحت
الوزارة, مساء
أول من أمس, أن
شركة "ياس
اير"
الايرانية
ومسؤولي "الحرس
الثوري"
ووكيل الشحن
النيجيري
"أدرجوا على
لائحة
العقوبات
لدورهم في نقل
شحنات من
الأسلحة الى
سورية
وأفريقيا, ما
يدل على اصرار
ايران على
التهرب من
العقوبات
الدولية وتصدير
العنف وعدم
الاستقرار في
جميع أنحاء منطقة
الشرق الأوسط
وما
وراءها".والمسؤولون
الثلاثة
الذين ربطت
وزارة
الخزانة
بينهم وبين
"الحرس
الثوري"
الايراني هم
اسماعيل عبد الغني
وسيد
طباطبائي
وحسين
اقاجاني, أما
وكيل الشحن
النيجيري
فيدعى علي
جيجا. وبحسب
واشنطن, فإن
الوكيل
النيجيري
ضالع في شحنة
الاسلحة التي
ضبطت في
نيجيريا في
أكتوبر 2010
والتي كانت
مرسلة من
طهران إلى
غامبيا.وقال وكيل
وزارة
الخزانة
لشؤون
الإرهاب
والمخابرات
المالية
ديفيد كوهين
ان "الإجراء
الجديد يكشف
مرة أخرى التأثير
الإيراني
الضار في
الشرق الأوسط
وافريقيا
وخارجها",
مؤكداً أنه
"مع استمرار
النظام
الايراني في
تقديم
المساعدات
القاتلة لإثارة
العنف في
سورية
وافريقيا,
تواصل وزارة
الخزانة فضح
المسؤولين
والشركات
المعنية والعمل
على محاسبتهم
عن المعاناة
التي يتسببون
فيها".
فيلتمان:
قلقون من
تعاظم نفوذ
إيراني
باليمن.. و"القاعدة"
تحاول اغتنام
الفوضى
لفت
مساعد وزير
الخارجية
الأميركيّة
لشؤون الشرق
الأوسط جيفري
فيلتمان إلى
أنّ الولايات
المتحدة
"تتابع بقلق
معلومات حول
النفوذ الإيراني
المتعاظم في
بعض أنحاء
اليمن"، كاشفًا
في حديث
للصحافيين في
صنعاء أنّ
بلاده "تعمل
مع الحكومة
اليمنيّة
وشركائها في
المنطقة لمنع
التدخلات
الإيرانية
لدى حدوثها".
لى ذلك، رأى فيلتمان
أنّ "تنظيم
"القاعدة"
يحاول اغتنام
الفوضى
السياسيّة في
المنطقة من
أجل تعزيز نفوذها"،
مشددًا على
أنّها "لا
تحظى بتأييد واسع
بين السكان"
في الدول
العربية.(أ.ف.ب.)
قطر
تبدي
معارضتها
لتوجيه أي
ضربة عسكرية
لإيران
أعلن
رئيس الوزراء
القطري الشيخ
حمد بن جاسم آل
ثاني أن
الإيرانيين
والأميركيين
"يعلمون موقف
قطر الرافض
لأي عمل عسكري
ضد إيران"، إضافة
إلى "أننا لن
نقبل بأي عمل
عدائي ضد
إيران من قطر".
أضاف الشيخ
حمد في مقابلة
مع قناة
"الجزيرة"
بثت مقتطفات
منها اليوم،
أن بلاده التي
تستضيف
القيادة
الاميركية
الوسطى "ترفض
تماماً
استخدام
قاعدة العديد
الاميركية في
قطر لشن هجوم
عسكري على
الجمهورية الاسلامية".
وحول
موقف قطر من
القمة
العربية التي
ستعقد في
بغداد غداً
الخميس، أكد
الشيخ حمد أن
بلاده "لم
تقاطع القمة
العربية في
العاصمة العراقية"،
مشيراً إلى
"عمق العلاقة
بين بلاده
والأشقاء
العراقيين". وأضاف أن
قطر "لديها
ملاحظات سيتم
النظر فيها مع
العراق
مستقبلاً"،
مشيراً إلى
أنه كان يود
تمثيلاً أعلى
من ذلك "لكننا
سنجلس معهم
للتفاهم
مستقبلاً". (أ.ف.
ب.)
بان
كي مون: على
الأسد أن
يترجم أقواله
إلى أفعال وأن
ينفّذ
المبادرة
العربية
لفت
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون إلى أن
مؤتمر القمة
العربية
المنعقد في
بغداد "يأتي
في فترة حيوية
للعراق
والعالم
العربي"،
مشيراً الى أن
"العراق يعود
ويأخذ مكانه في
العالم
العربي
والمجتمع
الدولي". وفي
كلمته خلال
مؤتمر القمة
العربية، رأى
بان أن "رياح
التغيير لن
تتوقف عن
الهبوب في
العالم العربي،
فبعدما عاشت
الشعوب
العربية
فترات من الطغيان،
ها هي تنظر
الى الكرامة
والحرية وحقوق
الانسان"،
وأضاف:
"رسالتي لكم
أن تستمعوا لمطالب
شعوبكم".وفي
الشأن
السوري، أكد
بان أن "الحكومة
السورية
أخفقت في
حماية شعبها،
ومن الضروري
أن يعمل
الرئيس
السوري بشار
الاسد على
تنفيذ وعوده
للمبعوث
الدولي
والعربي الخاص
كوفي أنان، إذ
لم يعد هناك
وقت
لنضيّعه"، مطالباً
المعارضة
السورية بأن
"تتعاون مع
أنان
ومقترحاته"،
وثمّن "حسن
القيادة التي
اظهرتها
الجامعة
العربية".
وجدّد بان كي
مون دعوته
الأسد بأن
"يترجم
أقواله إلى
افعال وأن ينفّذ
المبادرة
العربية"،
وختم بالقول:
"نريد أن نضع
حداً للعنف في
سوريا بأسرع
وقت، وأنان يسعى
بكل جهد
لتنفيذ
خطته".(رصد NOW Lebanon)
رئيس
المجلس
الإنتقالي
الليبي مصطفى
عبد الجليل:
قمع النظام
السوري يتطلب
منا موقفًا حازمًا
لتنفيذ
المبادرة
العربية
أشار
رئيس القمة
العربية،
رئيس المجلس
الإنتقالي
الليبي مصطفى
عبد الجليل أن
اجتماع القمة
العربية هذا "يأتي
وقد انتصرت
ثورات الربيع
العربي في تونس
ومصر وليبيا
فيما أخذت دول
شقيقة
تعديلات على
دستورها
تلبيةً
لمطالب
شعوبها"،
وقال: "إن
بلادي تتطلّع
إلى تطوير
علاقاته مع
جميع أشقّائها
وتمهيدًا
لتعزيز
التعاون في
المجالات
كافةً". عبد
الجليل،
وخلال
الجلسة
الإفتتاحية
للقمة
العربية الـ23
في العاصمة
العراقية، أضاف:
"إن الشعب
الليبي يطالب
باتخاذ كل ما
يلزم لحفظ
أمواله
وتسهيل
إعادتها
لخزائن الشعب
الذي نُهبت
منه"،
مطالبًا
"الدول
العربية تسليم
رموز
نظام (الزعيم
الليبي الراحل
معمّر)
القذافي إلى
ذلك، قال عبد
الجليل: "إن عنف
وقمع النظام
السوري يتطلب
منا موقفًا
حازمًا
لتنفيذ
المبادرة
العربية لحل
الأزمة في سوريا"،
متابعًا:
"نشجع الوفاق
للوصول إلى قرار
يحقق طموحات
الشعب
السوري". وإذ أضاف:
"ليبيا تتابع
كل التطورات
التي تمر بها
الدول
العربية
ونؤكد
التزامنا
بعدم التدخل
في الشؤون الداخلية"،
أعرب عبد
الجليل عن
دعمه لـ"الشعب
الفلسطيني في
وجه مماراسات
الأعمال
الإسرائيلية".
وختم بالقول:
"نؤكد الجهود
المبذولة
لتحقيق
المصالحة
الفلسطينية".
(رصد NOW Lebanon)
أمير
الكويت: إطالة
الأزمة
السورية
يزيدها تعقيداً..
وعلى الحكومة
السورية وقف
العنف
اعتبر
أمير دولة
الكويت صباح
الأحمد
الصباح أن
القمة
العربية
المنعقدة في
العراق إنما "تنعقد
في جزء عزيز
من الوطن
العربي وسط
ظروف دقيقة"،
مطالبًا
"بتقييم
مشترك لما
يحصل في الأمة
بما يحقق
طموحات
الشعوب
العربية". وفي
كلمته خلال
خلال
الجلسة
الإفتتاحية
للقمة
العربية الـ23
في العاصمة
العراقية
بغداد، قال
الصباح إن
"الأزمة
السورية
شكّلت في ما
سبق من الأشهر
الماضية محور
اهتمام جامعة
الدول العربية
وتبلور عنها
خطة عمل
أصدرها
المجلس الوزراي
العربي
وتبنّتها
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة"،
معتبرًا أن
هذه الخطة
"مخرج وحيد
للأزمة لأنها
تمنع سوريا من
الإنزلاق نحو حرب
أهلية يذهب
ضحيتها
المزيد من
الأرواح".ولفت
الصباح إلى أن
"إطالة
الأزمة
السورية يزيدها
تعقيداً"،
داعياً
"الحكومة
السورية لوقف
العنف ضد
شعبها". وإذ
تمنى لمساعي
المبعوث
الدولي
والعربي إلى
سوريا كوفي
أنان "كل التوفيق
والنجاح لحل
الأزمة"،
شدّد الصباح
في مجال آخر
على أن
"السلام
العادل
والشامل في
المنطقة وحده
السبيل
لإنشاء دولة
فلسطينية"،
وختم مجدّداً
الدعوة
لإيران
"للتوصل الى
تسوية سياسية
لبرنامجها
النووي".(رصد NOW
Lebanon)
الرئيس
التونسي المرزوقي:
الحلّ في
سوريا على
الطريقة
اليمنية
وإرسال قوة
سلام عربية
توجّه
الرئيس
التونسي
المنصف
المرزوقي بالتحيّة
"لشهداء
الشعوب
العربية في
تونس ومصر وليبيا
والسودان
واليمن
وخصوصاً
سوريا التي
وصل عدد
شهدائها على
تسعة آلاف".
وأكّد المرزوقي
خلال الجلسة
الإفتتاحية
للقمة العربية
الـ23 في
العاصمة
العراقية
بغداد أنّ
"تونس تؤمن
بأن أقل
الحلول في
سوريا يتمثل
بأربع نقاط،
أولها رفض
تدخل عسكري،
ثانيها عدم
تسليح أي طرف
من أطراف
النزاع، لأن
هذا أمر يزيد
العنف، والنظام
السوري يريد
حرباً طاحنة
للتفاوض بوقت
أطول وإدارة
الأمور وفق ما
يراه
مناسباً، وثالث
هذه النقاط هي
في تكثيف
الضغط
السياسي على النظام
وإقناعه من
قبل حلفائه
بأن لا مستقبل
له وأن لا
خيار له إلا
على طريقة
الحل اليمني بتفويض
صلاحياته
لنائبه،
ورابع النقاط
هو إرسال قوة
سلام عربية
تحت راية
الأمم
المتحدة".وشدّد
المرزوقي على
أن "تونس
تؤيّد جهود المبعوث
الدولي
والعربي
لسوريا كوفي
أنان والأمين
العام
للجامعة
العربية نبيل
العربي وإيجاد
حل سياسي
للأزمة
السورية"،
داعياً المعارضة
السورية
"للتوحد في
اطار جبهة
ديمقراطية
والى قيام
اتحاد
عربي".(رصد NOW Lebanon)
الرئيس
السوداني عمر
البشير: لحلّ
سلمي يجنّب سوريا
وأهلها
الدمار والدم
اعتبر
الرئيس
السوداني عمر
البشير أن
"التطورات
الجارية على
الساحة
العربية
أحدثت تغيّرات
في البنية
العربية"،
موجّهاً
التحية لشعب
مصر على
ثورته، وأضاف:
"لقد تابعنا
أيضاً مجريات
الثورة
التونسية
التي أدت الى
قيام نظام
يحقق
الديمقراطية لشعب
تونس". وخلال
القمة
العربية
المنعقدة في
بغداد، قال
البشير في
كلمته: "لقد
تابعنا
انتصار الشعب
في ليبيا
ونحيي
المستشار
مصطفى عبد
الجليل
لقيادته
الشعب الليبي
في انتفاضته
بحكمة، كما
نحيي الحراك
اليمني الذي
سيعيد اليمن
سعيداً". وفي
الشأن السوري
قال البشير: "نتابع
عن كثب ما
يحصل في سوريا
ونعمل معكم في
اطار
المبادرة
العربية
لتجنيب سوريا
مخاض التدخل
الخارجي
والمساعدة
على حل سلمي
يجنّب سوريا
وأهلها
الدمار
والدم". ولفت
البشير الى أن
"السودان
يساند
المساعي
العربية
لاخلاء منطقة
الشرق الاوسط
من اسلحة
الدمار الشامل
وتحديد آلية
التزامات
الاطراف في
المنطقة". كما
دعا البشير
الى "الوقوف
بصلابة لمنع
تهويد
القدس"،
مُديناً
"حصار قطاع
غزة واستمرار الاستيطان".(رصد
NOW
Lebanon)
إحسان
أوغلو: نتمنى
أن تصدق نوايا
سوريا بشأن اقتراحات
أنان
اعتبر
رئيس منظمة
المؤتمر
الإسلامي
إحسان أوغلو
أن "ما يحدث في
سوريا من
استعمال
مُفرط للقوة
لمواجهة
المسيرات
السلمية يؤلم
كثيراً، خاصة
وأن المجتمع
الدولي بقي
عاجزاً عن وضع
حدّ لهذه
الأحداث".
وخلال الجلسة
الإفتتاحية
للقمة
العربية الـ23
في العاصمة
العراقية،
قال أوغلو:
"لقد طالبت
منظمة
التعاون
الإسلامي
بوقف العنف في
سوريا في جميع
مؤتمراتها، وبعد
فشل مجلس
الأمن الدولي
باعتماد
مشروع يوقف
هذا العنف،
شاركنا
باجتماعات
أصدقاء سوريا
في تونس
وبعدها
سنشارك في
اسطنبول
بتركيا".ولفت
أوغلو إلى أن
"اقتراحات
(مبعوث الأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية في
سوريا كوفي) أنان
وموقف
الحكومة
السورية منها
تبعث الأمل"،
متمنيًا أن
"تصدق
النوايا
السورية وأن
يبدأ تنفيذ
خطة أنان
مباشرة" .(رصد NOW
Lebanon)
سليمان
في كلمته امام
مؤتمر
القمةالعربية
في بغداد:
النأي بالنفس
عن تداعيات
الأحداث السورية
حرصا على
الاستقرار
لحل
سياسي متوافق عليه
للأزمة
انطلاقا من
المبادرة
العربية وقرارات
تدعم مسيرة
الاصلاح
والتنمية
وتجمع الشمل
العربي
وطنية
- بغداد 29/3/2012 - دعا
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
"وجوب ان
تعتمد القمة
العربية
قرارات تدعم
مسيرة
الاصلاح
والتنمية وتجمع
الشمل العربي
وفقا لمقاصد
ميثاق جامعة
الدول
العربية"،
مشيرا الى ان
"احداث
العالم
العربي بدأت
تثير بعض المخاوف
الناتجة عما
تشهده
المرحلة
الانتقالية
في عدد من
الدول
العربية من
مظاهر تشرذم
وانقسام ومن
مخاطر انحراف
نحو منزلقات
الاحادية
والغلو". ورأى
حاجة قصوى
للالتزام
بالفكر القومي
الجامع،
وبالعروبة
الديموقراطية
الحقة، وبقواعد
الحكم
المبنية على
المواطنة
والمساواة؛
مع ضرورة
المحافظة على
التنوع من ضمن
الوحدة في
المجتمعات
التعددية،
معتبرا ان المكونات
البشرية
المتنوعة
للعروبة ومن
بينها المكون
المسيحي،
مساهمات
جوهرية في
بلورة الفكر
القومي
وتحقيق
النهضة
العربية، وفي
الدفاع عن قضية
العرب
الأولى، قضية
فلسطين، في
مجالات الفكر
والفن والأدب
والديبلوماسية،
وكذلك في ساحات
المواجهة
والنضال،
لافتا الى ان
لبنان الرسمي
والشعبي
يواكب تطورات
الأحداث في سوريا
باهتمام
بالغ، وهو
الذي يرتبط
معها بعلاقات
أخوة وجوار
مميزة ومصالح
مشتركة. وقد
ارتأت الدولة
اللبنانية أن
تنأى بنفسها
عن التداعيات
السلبية لهذه
الأحداث،
حرصا منها على
المحافظة على
استقرار
لبنان ووحدته
الوطنية، املا
في أن تؤدي
المساعي
الحثيثة
القائمة، ومهمة
كوفي انان،
إلى حل سياسي
ومتوافق عليه
للأزمة السورية،
انطلاقا من
جوهر
المبادرة
العربية، بما
يسمح بوقف كل
أشكال العنف
وتحقيق الإصلاح
والعبور إلى
ما يريده
السوريون من
ديموقراطية،
تمكينا
لسوريا من
استعادة
استقرارها
وموقعها
ودورها،
مؤكدا على
وجوب متابعة
البحث عن
العدالة في
فلسطين ورفع
الظلم عن شعبها
المناضل،
مذكرا انه لا
يمكن فصل
الامن القومي
العربي عن
مشروع
التكامل
الاقتصادي
العربي.
كلمة
القمة
مواقف
الرئيس
سليمان جاءت
في الكلمة
التي القاها
في خلال
مشاركته في
اعمال القمة
العربية التي
انعقدت في
بغداد في
دورتها
الثالثة والعشرين.
وبعد اخذ
الصورة
التذكارية لرؤساء
الوفود،
التأمت القمة
في جلستها
الافتتاحية
في قاعة بغداد
في القصر
الحكومي
العراقي.
الرئيس
سليمان
والقى
الرئيس
سليمان كلمة
لبنان في
القمة وجاء
فيها: "في زمن
التحديات
والأزمات
والتحولات
الكبرى، كتلك
التي يشهدها
العديد من
دولنا العربية،
تبرز الحاجة
الى القرارات
الحكيمة
والشجاعة.
وهذه قرارات
تتخذ على
الصعيد
الداخلي، من
ضمن اعتبارات
السيادة
ومستلزمات
الحكم
الرشيد، بما
يضمن تلبية المطالب
المشروعة
للشعوب،
بعيدا من
التطرف والعنف.
كذلك تتخذ على
المستوى
العربي الأشمل،
كلما دعت
الحاجة الى
تفكير جماعي
وقرارات مشتركة
تسمح بدرء
الأخطار التي
تواجه الأمة
ككل، وتتهدد
أمنها
ووحدتها
واستقرارها
ومصالحها. وقد
التزمنا
جميعا احترام
دورية القمم
العربية في
دوراتها
العادية،
ومبدأ القمم
الاستثنائية
الطارئة". اضاف:
"من هنا
تلبيتنا دعوة
الأخ الرئيس
جلال طالباني
الى المشاركة
في أعمال
القمة
العربية
الثالثة
والعشرين على
أرض العراق
العزيزة. وهي
مناسبة كي
نتقدم منكم
سيادة الرئيس
بكامل الشكر
على حسن
استقبالكم
ووفادتكم،
وعلى الجهد
الذي بذلتموه
لتنظيم هذه القمة،
التي تكرس
مكانة العراق
الإقليمية والدولية،
وذلك بالرغم
من الظروف
الدقيقة التي
تحوطها،
متمنين لكم
النجاح في
إدارة
أعمالها وفي
تسهيل عملية
صوغ واعتماد
القرارات
التي تخدم خير
بلداننا
ورفعتها.
وقرارات تدعم
مسيرة
الإصلاح
والتنمية،
وتجمع الشمل
العربي، وفقا
لمقاصد ميثاق
جامعة الدول
العربية التي نلتقي
في إطارها
اليوم، والتي
يشير اسمها بالذات
إلى وظيفتها
الموحدة
والحاضنة.
وتابع:
"لقد اختار
العراق
الجديد طريق
التوافق والمشاركة
والتعددية من
ضمن الوحدة،
بعيدا من مخاطر
الدكتاتورية
أو التقسيم أو
الهيمنة. وهو
إذ يسعى جاهدا
لتحقيق
المزيد من
الأمن والاستقرار
على كامل
أراضيه،
وتدعيم
بنيانه الوطني،
فإنه يستحق
منا كل دعم
وتأييد
للتغلب على ما
زال يواجهه من
صعوبات
وتحديات".
وقال:
"لقد طغت
أحداث العالم
العربي على
المشهد
الدولي منذ
مطلع العام
الفائت. وقد
أحيت هذه
التطورات
الأمل في
انبلاج فجر
جديد من الحرية
والديموقراطية
التي تسمح
بالتداول
السلمي
والدوري
للسلطة،
وبتحفيز فرص
الاستثمار
والتقدم
الاقتصادي
والاجتماعي.
إلا أن هذه
الأحداث بدأت
تثير في الوقت
نفسه بعض
المخاوف
الناتجة عما
تشهده المرحلة
الانتقالية
في عدد من
الدول العربية
من مظاهر
تشرذم
وانقسام، ومن
مخاطر انحراف نحو
منزلقات
الأحادية
والغلو". اضاف:
"وهذا يستدعي
من القادة
وأهل الفكر
والرأي في هذه
المرحلة
المفصلية من
تاريخنا،
تصورا دقيقا
للخيارات
الفضلى
وللخطوط
الإرشادية
التي من شأنها
المساهمة
بتحقيق خير
الدول
العربية واستقرارها
ووحدتها
وعزتها".
وتابع:
"ونحن نرى،
تحقيقا لهذا
الهدف، حاجة قصوى
للالتزام
بالفكر القومي
الجامع،
وبالعروبة
الديموقراطية
الحقة،
وبقواعد
الحكم
المبنية على
المواطنة والمساواة؛
مع ضرورة
المحافظة على
التنوع من ضمن
الوحدة في
المجتمعات
التعددية. وهذا
يستدعي تطبيق
الديموقراطية
بصورة تسمح
بالمحافظة
على المكونات
البشرية
المتنوعة للعروبة،
والمتمثلة بمختلف
الطوائف
والمذاهب
الموجودة على
الأرض
العربية منذ
أقدم العصور،
وتاليا
إشراكها في
الحياة
السياسية،
وفي إدارة
الشأن العام،
بصورة عادلة
ومتكافئة".
وقال:
"وقد كانت
لهذه
المكونات،
ومن بينها المكون
المسيحي،
مساهمات
جوهرية في
بلورة الفكر
القومي
وتحقيق
النهضة العربية،
وفي الدفاع عن
قضية العرب
الأولى، قضية
فلسطين، في
مجالات الفكر
والفن والأدب والديبلوماسية،
وكذلك في
ساحات
المواجهة والنضال.
وهي أعطت
للعروبة معان
ومضامين تتخطى
الطائفية
والمذهبية
الضيقة، بحيث
لا يعود من
الجائز
الحديث معها
عن الأقليات،
بل عن العناصر
المتنوعة
المكونة
للذات
العربية
بمختلف أبعادها
الحضارية
والثقافية
والفكرية
والعلمية".
اضاف:
"ذلك أنه يمكن
للتنوع أن
يكون مصدر غنى
لا مصدر شقاق،
وضمان للوحدة
ولاحترام
الخصوصية؛
وهو أقرب ما
يكون الى حقوق
الإنسان؛ ولا
تعارض بينه
وبين العروبة.
والدليل الى
ذلك أن بلدا
متنوعا
كلبنان يعتمد
في دستوره نصا
يؤكد أنه بلد
عربي الهوية
والانتماء،
وهو جمهورية
برلمانية
تعتمد نظاما
ديموقراطيا
يحمي
التعددية
ويحافظ على
الحقوق، علما
بأن الديموقراطية
هي قبل كل شيء
نظام قيم
وحريات واحترام
للرأي
ولكرامة
الإنسان. يضاف
الى ذلك أن واقع
العولمة
وتطور منظومة
الاتصالات
وحركات الهجرة
المتنامية
باتت تفرض على
العديد من الدول
في مناطق
مختلفة من
العالم واقعا
تعدديا وحاجة
متنامية الى
مراجعة مفهوم
الديموقراطية
وطرق
ممارستها كي
تصبح أكثر
تشاركية وتوافقية".
وتابع:
"إن لبنان
الذي اعتمد
الديموقراطية
الميثاقية
منذ
الاستقلال
ويقارب موقع
الحياد
الإيجابي،
مبتعدا عن
المحاور
والأزمات والصراعات،
ما عدا ما
يتعلق منها
بالصراع العربي
- الإسرائيلي
وبقضية
فلسطين وبكل
شأن إنساني،
يرغب في
الاضطلاع
بدور يتماهى
مع رسالته
وفلسفة كيانه
القائمة على
الحرية
والتوافق والعيش
المشترك،
ويساهم
بتعزيز روح
التآخي ونهج
الحوار. وكنت
قد دعوت من
على منبر
الجمعية العمومية
للأمم
المتحدة في
العام 2008، من
هذا المنطلق،
الى جعل لبنان
مركزا دوليا
لحوار الحضارات
والثقافات
والديانات.
اضاف:
"يواكب لبنان
الرسمي
والشعبي
تطورات الأحداث
في سوريا
باهتمام
بالغ، وهو
الذي يرتبط
معها بعلاقات
أخوة وجوار
مميزة ومصالح
مشتركة. وقد
ارتأت الدولة
اللبنانية أن
تنأى بنفسها
عن التداعيات
السلبية لهذه
الأحداث،
حرصا منها على
المحافظة على
استقرار
لبنان ووحدته
الوطنية. وإذ
تناقش القمة
العربية
الموضوع
السوري اليوم
على هذا القدر
من التركيز،
فإننا نكرر
الإعراب، من
منطلق الأخوة
والمصلحة
القومية، عن
الأمل في أن
تؤدي المساعي
الحثيثة
القائمة، ومهمة
السيد كوفي
انان، إلى حل
سياسي
ومتوافق عليه
للأزمة
السورية،
انطلاقا من
جوهر المبادرة
العربية، بما
يسمح بوقف كل
أشكال العنف وتحقيق
الإصلاح
والعبور إلى
ما يريده
السوريون من
ديموقراطية،
تمكينا
لسوريا من
استعادة استقرارها
وموقعها
ودورها".
وتابع:
"بموازاة
ذلك، نتابع
جميعا
باهتمام وقلق
ارتفاع حدة
التوتر في
منطقة
الخليج،
والتي باتت
تهدد الأمن
والسلم
الدوليين.
وهذا يستوجب من
قبلنا وحدة في
الموقف،
وتضافر جهود،
من أجل تغليب
لغة العقل
ومنطق
الحوار،
وتعزيز فرص
نجاح المساعي
الديبلوماسية
القائمة على
قاعدة مبادئ
القانون
الدولي؛ إذ أن
في الحروب
والنزاعات
المسلحة
خسارة للجميع
وهدر للطاقات
والقدرات. هذا،
ويعتز لبنان
بعلاقات
الأخوة
والصداقة القديمة
التي تربطه
بدول الخليج
منذ عقود، وهي
التي وفرت على
أراضيها
المضيافة
رعاية مشكورة
وأطر عيش وعمل
كريمين لمئات
آلاف
اللبنانيين،
من جميع
الطوائف
والمذاهب،
الذين
اندرجوا بدورهم
في حركة
البناء
والعمران
والتقدم التي
تمتاز بها هذه
الدول
النابضة
بالحيوية".
واشار
الى ان
"الأحداث
الجارية في
العالم
العربي وازدياد
التوتر في
منطقة
الخليج،
والانشغال
المستمر
بظاهرة
الإرهاب
الدولي الذي
نحارب وندين،
لا يمكن أن
يصرف
الاهتمام عن
واجب متابعة البحث
عن العدالة في
فلسطين ورفع
الظلم عن شعبها
المناضل. فأين
هو العالم
اليوم من
العدوان الاسرائيلي
المستمر على
غزة؟ ومن
تهويد مدينة
القدس؟ ومن
بناء
المستوطنات
غير الشرعية في
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة؟
وأين هو من الديموقراطية
الحقة التي
تقضي بقيام
دولة فلسطينية
حرة ومستقلة
وذات سيادة
على الأرض الفلسطينية
احتراما
لمبدأ تقرير
المصير؛ تماما
كما تقضي هذه
الديموقراطية
بالذات بقبول
عضوية فلسطين
الكاملة في
الأمم
المتحدة
استجابة لرغبة
الغالبية
العظمى لدول
وشعوب
العالم!"
وقال:
"دعونا نعمل
بالتالي أيها
الإخوة، مهما
تكن الانشغالات،
على توحيد
الصفوف، وجمع
القدرات.
ولنخصص الوقت
والجهد
الكافيين من
أجل خلق الظروف
الضاغطة
الكفيلة بفرض
حل عادل وشامل
لكافة أوجه
الصراع
العربي-
الإسرائيلي
على قاعدة
قرارات
الشرعية
الدولية،
التي نلتزم بها،
ومرجعية
مؤتمر مدريد،
والمبادرة
العربية
للسلام التي
يصادف اليوم
الذكرى
العاشرة لإقرارها
في قمة بيروت،
وهي مناسبة كي
نشكر الدول العربية
الشقيقة على
دعمها الدائم
للبنان وقضاياه
المحقة كما هو
مثبت في مشروع
القرار الخاص
"بالتضامن مع
الجمهورية
اللبنانية"
المعروض على
هذه القمة،
اكان ذلك في
ما يتعلق بحماية
سيادته
ووحدته
وسلامة
اراضيه او
بتنفيذ كامل
مندرجات قرار
مجلس الامن
الدولي الرقم
1701، او بمواجهة
التحديات
والتهديدات
الاسرائيلية
ورفض اي شكل
من اشكال
التوطين على
اراضيه".
اضاف:
"ويجدر
التذكير هنا
أنه لا يمكن
فصل الأمن
القومي
العربي عن
مشروع
التكامل
الاقتصادي
العربي. وأنه
من الضروري
بمكان للقمة
تخصيص
الاهتمام
اللازم
لاعتماد
قرارات تخدم
هذا الهدف
الحيوي،
انطلاقا مما
سبق اعتماده
في قمتي
الكويت وشرم
الشيخ
الاقتصاديتين،
وتساهم
بالتحضير
للقمة
العربية
التنموية
والاقتصادية
والاجتماعية
الثالثة التي
ستعقد في السعودية
عام 2013، خصوصا
أن ما تواجهه
الدول العربية
من تحديات
مختلفة
الأبعاد
يتجاوز قدرة
أي دولة عربية
منفردة".
وقال:
"نسير معا،
جنبا إلى جنب،
على دروب
محفوفة
بالمخاطر،
منفتحة
الآفاق، يعلوها
الأمل.
فلنستفد من
ظروف هذه
المرحلة، لقيادة
شعوبنا بصورة
مستنيرة، نحو
ما تصبو إليه من
اصلاح وتقدم
وحرية
وديموقراطية؛
ديموقراطية
تؤمن
المشاركة
والتنمية
المستدامة،
ولا تتنكر
للمكتسبات
التي حققتها
البشرية في
مجال حقوق
الإنسان، ومن
بينها حقوق
المرأة،
وتصون
الحريات
الأساسية،
ومن بينها حرية
الرأي
والمعتقد
والتعبير،
وتعطي للشبيبة
حقها في عملية
صنع القرار؛
ديموقراطية
تسمح
بالتوفيق بين
مقتضيات
الحداثة
ببعديها العلمي
والفكري
ومختزن
العادات
والتقاليد
والقيم المكونة
لهويتنا
الحضارية.
ولنعط
العروبة بمفهومها
الديموقراطي
والإنساني
حقها، فنعمل بهديها
بعزم جديد،
وهي عروبة،
حال
الاستبداد والفساد
دون تمكينها
من تثبيت
نفسها وتحقيق أحلامها
طيلة عقود".
وختم:
"هكذا
يمكننا، على
ما نؤمن،
والوقت لم
يفت، تحويل
تحديات
المرحلة الراهنة
إلى فرص
للتأسيس
والبناء، على
مبادئ ورؤى،
تدفع
بمجتمعاتنا
وشعوبنا إلى
رحاب العلم والمعرفة
والنهضة
والرفعة".
الوصول
وكان
الرئيس
سليمان قد وصل
الى مطار
بغداد الدولي
مترئسا وفد
لبنان الى
اعمال القمة
العربية،
يرافقه وفد
وزاري ضم
وزراء
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
الاقتصاد
والتجارة
نقولا نحاس، والمهجرين
علاء الدين
ترو، اضافة
الى عدد من المستشارين
ووفد امني
واداري
واعلامي. واستقبل
رئيس
الجمهورية
على ارض
المطار رئيس
الحكومة
العراقية
نوري المالكي
ووزير الخارجية
هوشيار
زيباري ووزير
البيئة
ساركون لازار
صليوا والامين
العام لجامعة
الدول
العربية نبيل
العربي وعدد
من السفراء
العرب، حيث
اقيمت مراسم
استقبال
رسمية عزف
خلالها
النشيدين
اللبناني
والعراقي ثم
استعرض
الرئيس
سليمان ثلة من
حرس الشرف
مصافحا
مستقلبيه.
وبعد استراحة
قصيرة في
صالون الشرف
تخللها
محادثات مع
المالكي تناولت
الوضع العربي
العام
والعلاقات
الثنائية
والتحضيرات
للقمة،انتقل
رئيس الجمهورية
والوفد
المرافق الى
القصر
الحكومي حيث
مقر الاقامة
وانعقاد
القمة.
غداء
رسمي
وشارك
الرئيس
سليمان في
الغداء
الرسمي الذي اقامه
الرئيس العراقي
جلال طالباني
على شرف رؤساء
الوفود المشاركة
في اعمال
القمة، والذي
اعقبه الجلسة
الختامية
للقمة.
لقاءات
وعلى
هامش اعمال
القمة عقد
الرئيس
سليمان سلسلة
لقاءات، حيث
استقبل في مقر
اقامته، رئيس مجلس
النواب
العراقي
اسامة
النجفي، وجرى
عرض للعلاقات
الثنائية
والاوضاع في
العراق
والتطورات في
العالم
العربي.
ثم
استقبل رئيس
الجمهورية،
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
حيث تم البحث
في الوضع
الفلسطيني
عموما
والمصالحة
وتوحيد الصف
خصوصا، كما
جرى التطرق
الى العلاقات
اللبنانية -
الفلسطينية
ولا سيما
الوضع في
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان.
وعقد
الرئيس
سليمان
اجتماعا مع
امير دولة الكويت
الشيخ صباح
الاحمد
الجابر
الصباح، وتم في
خلاله عرض
للعلاقات
الثنائية
الممتازة بين
البلدين
وآفاق
تطويرها على
مختلف الصعد.
كما تم البحث
في الوضع
العربي
الراهن، وجرى
التأكيد على
اهمية توحيد
الموقف
وتعزيز التضامن
لدرء الاخطار
المحدقة
بالوطن العربي.
النائب
والوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون : مبدأ
الحكومة
اسكات
أطرافها
بالمال العام
قرار
الكهرباء
أظهر صفقتين
بدل
واحـــــدة
المركزية-
أعلن النائب
والوزير
السابق محمد عبد
الحميد بيضون
أنه من المؤسف
أن رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
يطرح دائما
مسألة ولا
يسير فيها،
مشيرا الى ان
قرار مجلس
الوزراء حول
الكهرباء
أظهرت وجود
صفقتين بدل
واحدة، ولافتا
الى ان مبدأ
الحكومة هو
اسكات
أطرافها بالمال
العام.
كلام
بيضون جاء في
حديث الى قناة
"أخبار المستقبل"
قال فيه:"
زيارة الرئيس
السوري بشار
الأسد الى
بابا عمرو
تحمل في
طياتها لهجة
إنتصارية"،
متسائلاً:
"على من
انتصر؟"
وأعلن
أن قرار مجلس
الوزراء
القاضي بـ
"تلازم"
خياري
استئجار
البواخر
المولدة
للكهرباء
وانشاء معامل
جديدة لتوليد
الطاقة، عبّر
عن أن "كان
هناك صفقة
واحدة،
فأصبحت هناك
صفقتين، ومن
المؤسف أن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
يطرح دائماً
مسألة، ثم لا
يسير بها، ولم
يذهب ولو مرة
واحدة حتى
النهاية"،
معرباً عن
اعتقاده أن
"مبدأ
الحكومة هو
اسكات
اطرافها
بالمال العام،
فهي تريد ان
تسكت وزير
الطاقة جبران
باسيل أو من
وراءه (رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب) ميشال
عون الذي يريد
أموالاً للانتخابات
النيابية
المقبلة
وبالتالي على
ميقاتي
اسكاته
بأمواله
الخاصة وليس
بالمال العام".
وأضاف "هذه
الحكومة، وفي
كل مرة تقدم
حلولاً لمصلحة
وليّها
الخاص"،
مشيراً إلى أن
"إدارة فريق 8 آذار
للشأن العام
تعتمد على
"كب" أموال
الدولة مقابل
شراء ولاء
الحلفاء"،
متسائلاً:
"لماذا "حزب
الله"
"بالعين
ألسنتهم" ولا
يريدون حكومة
وحدة وطنية؟".
وكرر القول إن
"صاحب القرار
في الحكومة هو
الامين العام
لـ"حزب الله
السيد حسن نصر
الله الذي قام
بالانقلاب
ووضع يده على
البلد"،
مذكراً أن
"تمويل المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان كان
بفضل جمعية
المصارف، لأن
عجز الحكومة
يضعها في موقف
المتفرج في
المواقف
الرئيسية".
وحول
عدم توقيع
وزير الطاقة
جبران باسيل
جدول
المحروقات،
اعتبر بيضون
أن "هذا إخلال
في الوظيفة،
وما يفعله
باسيل مراهقة
سياسية، وعليه
تقديم حل إلى
مجلس
الوزراء، فهو
لا يقدم شيئاً
سوى الظهور والقول
إنه يقف مع
الناس، فكيف
ذلك ولا يقدم
حلولاً
لهؤلاء
الناس؟"،
موضحا أن "على
رئيس الحكومة
أن يوجه
تنبيهاً
لباسيل مفاده
إما أن توقع
(جدول
المحروقات) او
تستقيل، أو
ليقل رئيس
الحكومة إننا
حررنا قطاع
المحروقات،
ولم يعد هناك
جداول".وعن
ضبط مواد
فاسدة، قال بيضون
"لدى رئيس
الحكومة
وزراء فاسدون
يتلهى بهم،
وينسى أن هناك
مواد فاسدة في
لبنان"، متسائلاً:
"هل سيعلنون
عمن يقف وراء
إدخالها. ومن هو
المتواطئ في
المرفأ
والمطار؟".
وختم: "كان يجب
الذهاب إلى
لجنة
برلمانية
للتحقيق في
هذا الملف"،
داعياً
ميقاتي الى
"التشبه برئيس
جبهة "النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
والقول: مررتُ
بساعة تخلٍّ،
ويعود إلى قوى
14 آذار".
حرب:
لجنة بكركي
تعد تقريرها
لرفعه للراعي
"الداخلية"
تتلهى عن
انجاز قانون
انتخابات جديد
المركزية- أعلن
النائب بطرس
حرب أن الظروف
الحالية
والاستحقاقات
السريعة أخرت
موضوع البحث
في قانون
الانتخاب.وقال
في حديث
لـ"المركزية":
بعد أن عرض
وزير
الداخلية مشروع
قانون
الانتخابات
المقبلة،
وجدنا فجأة ان
المشروع
اختفى
والحديث عنه
توقف وكذلك المساعي
والمباحثات
والحوار، ما
يدلّل على ضيق
أفق المعنيين
وانعدام وجود
سياسي
للحكومة وتخبط
في كل الملفات
ولا سيما في
وزارة
الداخلية مرورا
بالوضع
الأمني وصولا
الى مشروع
قانون الانتخابات،
وكأن المطلوب
أن تبقى
البلاد على
حالها أو أن
يزداد وضعها
سوءا، ومع
الأسف ان نرى
الوزارة
وأجهزتها
تلتهي بمسائل
جانبية أقل
أهمية في
الوقت الذي من
الممكن ان
تنجز مشروع
قانون
انتخابات
جديد يلبي
طموحات
اللبنانيين
في اجراء
انتخابات
نزيهة تجدد
الطاقم السياسي
وتفتح باب
المستقبل نحو
أمل جديد".
ولفت
الى "ان
اللجنة في صدد
اعداد تقرير
عن قانون
الانتخاب
الذي تدرسه
لتقدمه الى
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
إلا ان الظروف
الحالية
والاستحقاقات
السريعة في
الوقت نفسه
أخرتا
الموضوع".وأشار
الى "أن قانون
الانتخاب من
مسؤولية
الحكومة التي
قررت أن تكتفي
في الوقت
الراهن بحل
خلافاتها في
ما بينها، في
هذا الجو
المستغرب في
طريقة ادارة
شؤون البلاد".
وأعلن
ان اللجنة
المنبثقة عن
لقاء بكركي
لمناقشة
قانون
الانتخاب
تتواصل بشكل
دائم.
وزراء
سليمان
وجنبلاط
اعترضوا على
التسوية الكهربائية
الخوري:
ضرر بيئي
واسعار عالية
لاســـتئجار البواخـر
وزارة
بيئة فعليــة
في اطار
قانوني بعد
اقرار
المراسـيم
المركزية-
مرت
"التسوية"
الكهربائية
في مجلس
الوزراء امس
وفق ما كان
متوقعا بأقل
نسبة من
الضرر، وعكس
"الإخراج"
المتقن
لمسارها
اهمية
استنباط الحلول
لاي مشكلة
تهدد التضامن
الحكومي مهما استفحلت،
كما شكل تلازم
خياري
استئجار البواخر
وانشاء معامل
جديدة لتوليد
الطاقة افضل السيناريوهات
الممكنة، الا
ان الامر لم
يخل من اعتراضات
من هنا
وتحفظات من
هناك ولا سيما
من فريقي
الوزراء
المحسوبين
على رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
ورئيس جبهة
النضال الوطني
النائب وليد
جنبلاط
والوزير
نقولا نحاس.
وفي
هذا المجال
قال وزير
البيئة ناظم
الخوري لـ"المركزية":
سجلت في جلسة
امس اعتراضا
مزدوجا في
مسألة
استئجار
البواخر
لتأمين
الطاقة الكهربائية،
الاول بيئي،
وقد وجهت من
موقع مسؤوليتي
البيئية
رسالة الى
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
وزعت عبر
الامانة
العامة لمجلس
الوزراء على
الوزراء
كافة، ضمنتها
تقييما للاثر
البيئي
المتوقع ان
ينتج عن هذه
البواخر،
وضرورة توافر
افضل الشروط
البيئية في
البواخر التي سيرسو
عليها العرض ،
فالضرر
البيئي واقع
حكما برا او
بحرا في هذا
المجال الا ان
المطلوب هو
الوصول الى
أقل نسبة من
الضرر، علما
انني كنت وجهت
سابقا رسالة
مماثلة الى
اللجنة الوزارية
خلال
اجتماعها في 9
الجاري
ضمنتها سلسلة شروط
بيئية.
اما
الاعتراض
الثاني، فعلى
خلفية السعر
المعروض
لاستئجار
البواخر الذي
اعتبرناه
عاليا نسبيا،
وطلبنا
المزيد من
التفاوض
وصولا الى
الاسعار
الانسب.
أضاف:
اضافة الى
اعتراضي كان
تحفظ من وزير
الداخلية
مروان شربل ،
واعتراض من
نائب رئيس
الحكومة
الوزير سمير
مقبل لم يدون
لكونه غادر
الجلسة عندما
تم استمزاج
الآراء،
لاسباب
اضطرارية،
كما اعترض وزير
الاقتصاد
والتجارة
نقولا نحاس
ووزراء كتلة
الحزب
التقدمي
الاشتراكي.
واعلن
ان الاعتراض
الذي خلف جوا
من عدم الارتياح
، ليس على ملف
الكهرباء
بذاته وانما
على بعض
التفاصيل من
دون اتهام احد
او الانتقاص
من قدر اي
كان، همنا في
مجلس الوزراء
ايجاد حل لهذه
المعضلة المزمنة
التي تحمل
خزينة الدولة
كما المواطن
اعباء لم يعد
الطرفان
قادرين على
تحملها، ومن
غير المقبول
استمرارها،
مشيرا الى
اننا بدأنا
الخطوة
الاولى في
مسار الالف
ميل بعدما اقرت
الحكومة خطة
الكهرباء
التي سبق
للوزير جبران
باسيل ان
رفعها وتمويل
بقيمة مليار
ومئتي مليون
دولار ومشروع
الـ700 ميغاوات
بعد استدراج
العروض التي
يفترض ان
تنتهي في ايار
المقبل ، اضف
الى ذلك
استئجار
البواخر اذا
ما تم التوصل
الى استدراج
عقود باسعار
منطقية وشروط
مقبولة مع
اقامة معامل
انتاج جديدة،
بحيث تطوى
بذلك مشكلة
الكهرباء بعد
نحو عامين.
واوضح
ان اي موعد لم
يحدد بعد
للجنة
الوزارية المكلفة
اعادة دراسة
الشروط
والاسعار مع
الشركات في
انتظار دعوة
من رئيس
الحكومة الذي
يرأس هذه
اللجنة.
على
خط آخر، اثنى
الوزير خوري
على موافقة
مجلس الوزراء
على اربعة
مشاريع
مراسيم بيئية
بالغة
الاهمية تتصل
بـ: تقييم
الاثر
البيئي، تأليف
المجلس
الوطني
البيئي
وتنظيمه،
الالتزام
البيئي
للمنشآت،
التقييم
البيئي
لمشاريع
القطاع العام
والموافقة
على توقيع
اتفاقية غير
حصرية
لاستحصال
معالجة وتسويق
وترخيص
بيانات المسح
الزلزالي،
بعدما كان المجلس
اقر اربعة
مشاريع
قوانين من
النيابة العامة
البيئية
احيلت الى
مجلس النواب
من شأنها
تفعيل العمل
البيئي، بحيث
يمكن القول انه
بات في لبنان
وزارة بيئة
فعلية في
اطارها القانوني،
يمكن معها
الانطلاق
بزخم.
واشار
الى اعادة
اطلاق الموقع
الالكتروني للوزارة
الاثنين
المقبل في
مؤتمر صحافي
وسيشكل
مناسبة
للحديث عن
المراسيم
الاربعة التي اقرت،
توازيا مع
مشروع توعية
بيئية يمتد
على مدى عام
للمدارس
والجامعات
والجمعيات
الاهلية
اعدته مجموعة
عمل متخصصة
ومتطوعون
سيطلق قريبا.
سامي
الجميّل: دفع
أموال لبناء
مصانع ولا
لبواخر
التحالف
بين القوات
والكتائب
ضرورة لـ 14
آذار
المركزية-
اعتبر النائب
الجميّل أن
"الاختلافات
بين الافرقاء
المسيحيين
صحية وضرورية إنما
الغلط هو
العدائية
المطلقة"،
آملا "رؤية
مشهد الأقطاب
الموارنة
الأربعة في
بكركي
قريباً"،
معتبرا ان
التحالف بين
حزب القوات
اللبنانية
وحزب الكتائب
ضرورة لـ14
آذار. وقال في
حديث الى
مجلتي
الأسبوع
العربي" و "الماغازين"
ينشر غدا:" في
موضوع
الكهرباء فضّل
الجميّل "أن
تُدفَع
الأموال
لبناء مصانع أكثر
من أن تُدفَع
لبواخر سترحل
في وقت لاحق". ورأى
أن هناك فرصة
للمسيحيين
اليوم أكثر من
أي وقت مضى كي
يكونوا
لاعبين
أساسيين على
الساحة
الوطنية وأن
يغيّروا كل
المعادلات،
إنما هذا
يقتضي وجود
تنسيق أكبر
بين الجهات
المسيحية
وتنازل عن
الأنانيات
بعض الشيء كي
يستطيع
المسيحيون القيام
بالتغيير
المطلوب في
المعادلات
الحالية.واعتبر
أن مشهد تأدية
طلاب حزب الله
الصلاة في
الجامعة
الانطونية
تحدٍ في الشكل
والمضمون
والطريقة،
ويدخل ضمن
اطار وضع "حزب
الله" يده على
مجموعة كبيرة
من المؤسسات
والمناطق
منهجيا
واستراتيجيا.
الخازن: أزمة
"الكهرباء"
مفتعلة ولا
تسوية
المركزية-
أكد عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
فريد الخازن
"ألا وجود لأي
تسوية في موضوع
الكهرباء لأن
لا حاجة لها
أساسا"، مشيرا
الى أن "الخطة
التي أقرت
متفق عليها
منذ أكثر من
سنتين
واللجنة
الوزارية
المختصة وضعت
آليتها". واعتبر
في حديث إذاعي،
أن "أزمة
الكهرباء
مفتعلة
والقرار الذي
اتخذ في مجلس
الوزراء هو
نفسه لأنه
يعتمد في
بدايته
استئجار
البواخر
لتوليد
الطاقة على أن
يصار لاحقا
الى بناء
معامل جديدة". وإذ
دعا من لديه
أي معلومات عن
صفقة في موضوع
البواخر تخص
الوزير جبران
باسيل الى
"فضحها في الإعلام"،
سأل الرئيس
نجيب ميقاتي
عن "السبب الحقيقي
وراء هذه
المماطلة في
هذا الملف
الحساس". وفي
موضوع
التعيينات
التي أقرها
مجلس الوزراء،
تمنى أن "تكون
التعيينات
التي حصلت
بابا للمزيد
منها" وقال
"أحد لا يريد
أن نصل الى وقت
يصبح فيه
القضاء
مشلولا
فارس
سعيد: نصرالله
هو الرئيس
الفعلي لهذه
الحكومة بكل
فسادها
أكّد
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار ان جلسة
مجلس الوزراء
لن تنفجر "لان
الرئيس
الفعلي لهذه
الحكومة هو
السيد حسن
نصرالله، وفي
آخر اطلالاته
اكد ان هذه
الحكومة
باقية لان
الحزب في حاجة
اليها وهناك
وجهات نظر
مختلفة داخل
مجلس الوزراء
وسمعنا أنهم
اليوم سيأخذون
في الاعتبار
وجهتي نظر
الرئيس نجيب
ميقاتي
والوزير
جبران باسيل،
وبالتالي بدل
ان تكون
الكلفة فقط
لانشاء
المعامل او
لجلب البواخر،
ستكون مزدوجة
على المواطن
اللبناني لأنه
سيدفع ثمن
الباخرة
لارضاء
الوزير باسيل
وثمن المعمل
الذي سننشئه
لارضاء
الرئيس
ميقاتي. هذه
هي حلول هذه
الحكومة التي
اصبحت غير
قادرة على
ادارة شؤون
البلاد". أشار
سعيد بعد
تلاوته
البيان
الأسبوعي
لقوى "14 آذار"
الى ان "هناك
فريق من
اللبنانيين
وعد بأنه اذا
تسلم الحكم
"سيشيل الزير
من البير". رأينا
ان هذا الفريق
لم ينفذ وعده
والحالات
الاعتراضية
لنقابات
المستشفيات
والاطباء
والمحامين
والفساد على
مستوى الامن
الغذائي، كل
شيء يدل على ان
هذه الحكومة
باقية بارادة
شخص واحد هو
السيد حسن
نصرالله وليس
بارادة
اللبنانيين"،
مشددا على ان
"حزب الله لا
يزال يعتبر
انه لا يمكن ان
يخسر، في
الوقت نفسه،
حليفه النظام
السوري وان
تسقط الحكومة
التي صنعها في
لبنان، وبالتالي
سيتمسك بهذه
الحكومة الى
اقصى الدرجات
حتى لو اخفقت".
وعن
الوضع
السوري،
اعتبر سعيد ان
"اهم شيء انتزعه
الشعب السوري
هو تدويل قضية
سوريا لدى اندلاع
الثورة فيها
في 15 اذار 2011.
كانت هناك
شجاعة لدى
الشعب السوري
ومحاولة
انتزاع تعريب
هذه المسألة
ثم تدويلها
وبعد عام
اصبحت الثورة
السورية وما
يحدث في سوريا
اليوم بين يدي
المجتمع
الدولي،
وبالتالي كلف
كوفي انان من
المجتمعين
الدولي
والعربي اي من
من الجامعة
العربية
والامم
المتحدة هذا
الموضوع
بعدما اصبح
مدولا. على
الرئيس الاسد
ان يلتزم
ماقاله
والتزمه
لفظيا ان
يلتزمه فعليا
وان يسحب جيشه
وفقا لما تم
الاتفاق عليه.
هذا التدويل
هو انتصار
للشعب السوري
وخطوة في
اتجاه هذه
الازمة".
وأضاف: "لا
اعتقد ان الشعب
السوري، كما
برز بالامس في
اسطنبول، قابل
لأن يدخل في
عملية اصطفاف
طائفي او
انتاج حرب
اهلية
والبيان الذي
صدر عن
الاخوان المسلمين
في سوريا منذ
يومين واضح
وتقدمي .وقد
عبرت الامانة
العامة لقوى 14
اذار عن هذا
الموضوع في
البيان الذي
اصدرته في
ملاقاة
الاخوان المسلمين
قيادات
سياسية مثل
الدكتور سمير
جعجع ايضا
لاقت هذا
الموضوع عبر
بيان عن المكتب
الاعلامي
لـ"القوات
اللبنانية"
وقيادات ايضا
داخل 14 اذار
تدعم هذا
التوجه".
وكانت
الأمانة
العامة،
طالبت في
بيانها بعد الإجتماع
الأسبوعي،
الحكومة بان
تتحمل مسؤولياتها
"لان سيادة
هذا البلد
واستقلاله دفعنا
ثمنهما دما
وشهداء ولا
نرضى او نقبل
بان يكون هناك
انتهاك لأي
سيادة من اي
جهة اتى لا
انتهاك
السيادة من
العدو
الاسرائيلي
مقبول كما هو
ليس مقبولا من
نظام قاتل في
سوريا ومثله
في لبنان ليس
مقبولا ايضا".
وأشار
البيان الى ان
"هذا
الاجتماع كان
مخصصا لقراءة
ودرس لكل ما
حصل في اجتماع
"البيال" في 14
شباط 2012
والبيان في 14
آذار و2012 وحددت
قوى 14 آذار في
اجتماع 14 شباط 2012
مواقفها الصريحة
والمعلنة
للقيادات
التي قدمت
بكلمات
سياسية من اجل
دعم الثورة في
سوريا لتحديد
موقف 14 اذار
بشكل واضح في
هذا الاتجاه،
وفي 14 آذار،
برزت ايضا مجموعة
من الشباب
الذين تقدموا
امام كل
قيادات 14 اذار
وقالوا مالهم
وما عليهم في
هذا الموضوع. ودرسنا
كل ما يتعلق
بهذا الموضوع
وبانه كان هناك
خطوات
اصلاحية قمنا
بها داخل 14
اذار وقدمنا
اوراقا لها
علاقة بانشاء
المجلس
الوطني لقوى 14
اذار و"ثورة
الارز". واتخذ
القرار داخل
الامانة
اليوم بتكليف
رئيس "اليسار
الديموقراطي"
الاستاذ
الياس
عطاالله"
ورئيس حزب
الوطنيين
الاحرار
الاستاذ دوري
شمعون والوزير
مروان حمادة
بالقيام بكل
الاتصالات اللازمة
داخل قوى 14
اذار وخارجها
من اجل وضع هذه
الآليات
الاصلاحية
داخل 14 آذار
قيد التنفيذ".
14
آذار على
أبواب إطلالة
ورؤية
وأساليب
جديدة ، شمعون
وحماده وعطا
الله يمهّدون
لـ"المجلس الوطني"
غابت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار عن
اجتماعاتها
ثلاثة أسابيع
لتنعقد أمس
بحضور مختلف.
كان على رأس
الطاولة رئيس
حزب الوطنيين
الأحرار النائب
دوري شمعون،
النائب مروان
حماده، وإلى
جانبهما رئيس
حركة "اليسار
الديموقراطي"
النائب
السابق الياس
عطا الله.
ومنسق
الأمانة
النائب
السابق فارس
سعيد أبلغهم
قراراً
بتكليفهم
الاتصال
بالقيادات
والشخصيات
داخل تحالف
"ثورة الأرز"
وخارجه من أجل
إنشاء
"المجلس
الوطني لقوى 14
آذار". فالأوضاع
لم تعد تتحمل
انتظاراً،
و"الصيغة
الحالية لهذه
القوى حققت
منجزات في
الماضي، لكن
التطورات حول
لبنان وداخله
تفرض إطلالة،
رؤية وأساليب
جديدة".
يحلو
لمروان حماده
تشبيه أمانة 14
آذار بالمتظاهر
الباقي في
ساحة شهداء 2005،
هناك يلوّح
بعلم لبناني
صغير مذكّراً
قدر استطاعته
بمبادئ وقيم
وأهداف اجتمع
من حولها من
آمنوا بلبنان
سيّد حر مستقل
يوم "انتفاضة
الاستقلال".
وهو يرى
الظروف
ملائمة لتحقيق
وعود
القيادات
بإشراك كوادر
14 آذار في الهيكلة
والتفعيل،
حريصاً على
التوضيح أنها
ليست حزباً،
وأن ظروفاً
قاهرة منذ
شباط العام الماضي
حتمت
الإرجاء، مثل
الضغوط
المتنوعة والأحداث
في العالم
العربي لا
سيما سوريا
واضطرار
الرئيس سعد
الحريري إلى
مغادرة
لبنان، علماً
أن القيادات
واصلت
لقاءاتها
والتنسيق في
ما بينها،
وصولاً إلى
خلاصته: "لا بد
من ضخ الحياة
مجدداً في
الشرايين بين
14 آذار
وشعبها، وعلى
القيادات
واجب إشراكه
وقيادته. إذا
نجحنا فسنربح
ويربح لبنان
معنا
انتصارات
كبيرة. والاستحقاقات
الآتية كبيرة لبنانياً
وعربياً،
علينا أن نكون
جاهزين
لملاقاتها".
"وعدنا
أناس 14 آذار في
مؤتمر
البريستول
"دفاعاً عن
لبنان" في 10- 3- 2011
بهيكلية
جديدة، يقول
فارس سعيد،
وها نحن نقترب
من 2013 ". لا يذكر
أسباب التأخير
صراحة، لكنها
كانت شبه
واضحة
للمجموعات
الشبابية
التي أطلقت
صرختها
الاحتجاجية في
احتفال
"البيال"
الأخير. يقول
أحد
المشاركين في
التحضيرات
للهيكلية
الجديدة: "إذا
استمر حصر مدى
"ثورة الأرز"
وعملها في
تنسيق بين
ثلاثة أحزاب،
فسيكون موقف
الناس في نهاية
الأمر "حسناً.
اصطفلو".
ويذهب كلٌ
منهم نهائياً
إلى شؤونه
الخاصة في
لبنان
والخارج". أما
سعيد فلا ينفك
يكرر في
جلساته
الخاصة أن 14
آذار هي حاجة
للحزبيين كما
هي ضرورة
للمستقلين. ويعطي
مثالاً:
"القوات
اللبنانية لا
تستطيع أن
تخوض
المواجهات
السياسية
التي تُفرض
عليها في
بيئتها
المسيحية
بدون 14 آذار،
وتيار
المستقبل لا
يقدر أن يخوض
المواجهات
السياسية
التي تُفرض
عليه في بيئته
الإسلامية بدون
14 آذار".
لكن
الحزبين
المذكورين لا
يبديان
تحفظاً عن إعادة
تنظيم "ثورة
الأرز"
وهيكلتها،
ماذا عن حزب
الكتائب؟
"أعتقد أنهم
يفضلون أن
يتميزوا مع
التركيز على
أنهم جزء
أساسي من
مكونات 14
آذار"، يقول
الياس عطا
الله، ويضيف:
"لا يرتاحون
على الأرجح
إلى تقييد
قرارهم بقرار
جماعي. لذلك
لا يتحمسون
لمأسسة قوى 14
آذار. هكذا
يكون كل حزب
حراً بأن يتخذ
المواقف التي
يريد وأن
يستنسب. في
رأينا أن ماضياً
أليما
مشتركاً
يجمعنا.
جميعنا
مجروحون، ولكن
هذا لا يكفي. أين
يمكننا أن
نبحث في
برنامج مشترك
لقوى 14 آذار تشارك
فيه مئات
الشخصيات من
حزبيين
ومستقلين إذا
لم يكن هناك
مجلس وطني أو
جمعية عمومية
تجتمع كل
شهرين أو ثلاثة؟".
اللجنة
الثلاثية
المكلفة
بالاتصالات
التمهيدية
لهيكلة 14 آذار
ستبدأ خلال
يومين لقاءاتها
مع رؤساء
الكتائب
و"القوات"
و"المستقبل".
يلاحظ عطا
الله أن عدد
أعضاء المجلس
الوطني سيكون
كبيراً يقارب
الـ400 لأنه يضم
جميع النواب
الحاليين
والنواب
والوزراء
السابقين في
المعارضة،
إلى الشخصيات
التي شاركت في
مؤتمر
البريستول- 2011
كهيئة
تأسيسية، إلى
نسبة الثلث أو
النصف من
أعضاء المجلس
للحزبيين،
فضلاً عن أنه
سيكون
مفتوحاً لمن
يرغب في
الانضمام.
وفي
مشروع
الهيكلية
التي ستخضع
لتعديلات
حتمية انتخاب
رئيس للمجلس
ونائب له
وثلاثة أمناء
سر لسنة أو
سنتين ولمرة
واحدة، ويكون المجلس
مرتبطاً
بالقيادة على
غرار الأمانة العامة،
والاتصالات
بالقيادات
والشخصيات لنيل
موافقتها
ستبدأ خلال
يومين. الأهم
أن القرار
بإنشاء
المجلس
الوطني
اتُخذ، وهو نهائي
هذه المرة.
مصادر
أوروبية
لـ"المركزية":
خطوات حوارية
بتشجيع من
الفاتيكان
واستغراب
"عزلة" بعض
القوى
المسيحية عن
محيطها
العربي والإسلامي
نقلت
مصادر
دبلوماسية عن
مسؤولين
اوروبيين اهتمامهم
الكبير بفتح
حوار جدي مع
القوى الاسلامية
التي وصلت الى
السلطة عبر
صناديق الاقتراع
في البلدان
العربية،
وحتى تلك التي
لا تزال
مستمرة في
ثوراتها.
واشارت
المصادر لـ"المركزية"
الى ان
الفاتيكان
ابدى تشجيعا للمبادرة
ولا سيما
بعدما التقى
مسؤولون في الدولة
وفودا من
الاخوان
المسلمين
وبعض المسيحيين،
وآخرهم رئيس
حزب النهضة
التونسي راشد
الغنوشي
واجروا معهم
حوارا في اطار
ندوة نظمها احد
مراكز
الدراسات في
روما.
واستغربت
المصادر ما
اعتبرته
"عزلة"
تعيشها بعض
القوى المسيحية
عن محيطها
العربي
الاسلامي
الواسع في ما تقوم
وفود اوروبية
متخصصة
بالاعداد
لمؤتمرات
مشتركة في
بلدان الشرق
الاوسط، يرجح
ان يكون لبنان
مركزها بهدف
فتح حوار
اسلامي –
مسيحي لاستشراف
آفاق المرحلة
المقبلة،
كاشفة عن زيارة
تمهيدية
لوزير ايطالي
الى لبنان
والمنطقة
لطرح هذه
الملفات
الحساسة
ومناقشتها
بتفاصيلها.*وكالة
الأنباء
المركزية
أحمد
لبده "شاهد
ملك" مخفي في
قضية الحريري تعرف
إلى عنيسي
وكشف انتحاله
اسم محمد
كان
يعيش في
طرابلس وانتقل
إلى الضنية
العام 2010
وأولاه
المدعي العام
عناية خاصة
السياسة/كشفت
معلومات في
بيروت عن وجود
"شاهد ملك" في قضية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, وأن
الادعاء في
المحكمة
الدولية
استند إلى إفادته
لتوجيه
الاتهام إلى
عناصر "حزب
الله" الأربعة
وإلى رفيقهم الخامس
الذي يتوقع أن
ينضم إليهم
قريباً.
وبحسب
المعلومات
التي نشرتها
جريدة "الأخبار"
اللبنانية
الصادرة أمس,
فإن الشاهد
الملك المخفي
يدعى أحمد
لبده, وهو
الشخص الوحيد
في الملف الذي
قدم إفادة
مباشرة
بعيداً عن
تحليل
الاتصالات
واستنتاجاتها
الظرفية,
علماً أن
القرار
الاتهامي
الذي صدر في 10
يونيو 2011, استند
إلى أدلة
ظرفية قوامها
داتا
الاتصالات
الخلوية, من دون
وجود شهود
مباشرين.
ففريق
التحقيق قسم
الهواتف
الخلوية التي
ربطها
بالجريمة الى
خمس شبكات:
حمراء وصفراء
وزرقاء
وخضراء
وأرجوانية. ولكل من
مستخدمي هذه
الشبكات مهمته,
رغم التداخل
بين
المستخدمين
المفترضين للشبكات
الأربع
الأولى, وفقاً
لاستنتاجات
محققي مكتب
الادعاء
العام في
المحكمة, لكن
مستخدمي
الشبكة
الأرجوانية
كانت لهم مهمة
خاصة ووحيدة:
أحمد أبو عدس
وفيلمه
الشهير.
ومستخدمو
الشبكة
الأرجوانية,
بحسب فريق تحقيق
المدعي العام
الدولي
دانيال بلمار,
هم ثلاثة
أشخاص لا غير:
حسين عنيسي
وأسد صبرا
(ورد اسماهما
في القرار
الاتهامي
الأول),
والشخص الذي
يُنتظر أن يصدر
اسمه في قرار
اتهامي مقبل,
أي حسن مرعي.
وبحسب
التحقيق, فإن
عنيسي انتحل
اسم محمد, وتعرف
خلال الشهرين
السابقين
للجريمة (بين 22
ديسمبر 2004 و17
يناير 2005) الى
أبو عدس,
واختاره ليكون
الانتحاري
المفترض أو
المُعْلِن عن
العملية.
وأبو
عدس فلسطيني
في الثانية
والعشرين من
عمره, التقاه
"محمد", وفقاً
لرواية
التحقيق, في مسجد
جامعة بيروت
العربية,
المعروف
أيضاً ب¯"مسجد
الحوري".
وفي 16
يناير 2005 (أي قبل
نحو شهر من
الجريمة التي
وقعت في 14 فبراير
2005) اختفى أبو
عدس بعدما
غادر منزله
للقاء "محمد".
وبناءً
على حركة
الهاتف
الخلوي للرقم
المنسوب الى
المتهم عنيسي,
فإن الأخير لم
يجرِ أي اتصال
من هاتفه في
اليوم الذي
اختفى فيه أبو
عدس, ما عزز
استنتاج
المحققين
بأنه هو منتحل
اسم "محمد".
وبحسب
رواية بلمار,
فإن عنيسي
وصبرا تواصلا
هاتفياً مع
مرعي, وأن دور
هذه المجموعة
اقتصر على
التعرف الى
أبو عدس
وإيصال شريطه
إلى مكتب قناة
"الجزيرة"
الفضائية
ومكتب وكالة
"رويترز" في
بيروت. لكن ما
تم إخفاؤه من
القرار
الاتهامي هو
اعتماد
الادعاء على
إفادة "شاهد
ملك" استخدمت
لتحديد هوية
"محمد".
وبالتالي,
فمضمون
الإفادة هو
الجزء الأكثر
إثارة في
التحقيق
الدولي, ولا
يُتوقع أن ترد
في أي قرار
اتهامي علني,
لأن فريق
المدعي العام قرر
إبقاءها
كمفاجأة الى
ما بعد بدء
المحاكمات.
ومن
هذا المنطلق,
تعامل مكتب
المدعي العام
مع الشاهد المذكور
على قدرٍ عالٍ
من الأهمية,
وأولاه عناية
خاصة لجهة ما
يحتاجه من
إجراءات
حماية تُحافظ
عليه وعلى
هويته.
وبحسب
المعلومات,
فإن الشاهد هو
أحمد محمود محمد
لبده, اسم
والدته هدى
البقار, ولد
في 13 ابريل 1985,
رقم سجله
"محلة النوري
720", ومكان
إقامته في
طرابلس, إلا أنه
انتقل في
العام 2010 إلى
الضنية
لأسباب أمنية,
وهو يعمل
مدرساً في
إحدى مدارس
"الإيمان" في
شمال لبنان.
يقول
أحمد لبده إنه
يعرف الشخص
المنتحل لاسم
"محمد", والذي
يفترض
المحققون أن
له دوراً في
قضية أبو عدس.
فلبده,
بحسب إفادته
أمام
المحققين
الدوليين, تعرف
الى "محمد" في
ديسمبر 2004,
بعدما
استوقفه الأخير
داخل مسجد
الجامعة
العربية
طالباً منه تعليمه
الصلاة. وعرف
عن نفسه باسم
"محمد",
فاتفقا على
موعد داخل المسجد,
لكن لبده تأخر
عن الموعد
لأسباب قاهرة,
ولم يلتقِ
بمحمد مجدداً.
بعد
نحو أسبوع,
اختفى أبو عدس
الذي اعتاد
الحضور
يومياً الى
مسجد الجامعة
العربية, وعلم
لبده لاحقاً
بأن والدة أبو
عدس ذكرت أن
ابنها تعرف في
المسجد الى
شخص يُدعى
"محمد", وأنه
ولِد لأبوين
مسلمين, ولكنه
نشأ في ميتم
مسيحي ويريد
العودة
للإسلام, وأن
ابنها يوم
اختفائه
أخبرها أنه
ذاهب للقاء
"محمد".
لكن
الثغرة في
رواية والدة
أبو عدس تكمن
في أنها لم
تشاهد "محمد"
المذكور
أبداً, ما عزز
الاعتقاد لدى
لبده بأن
"محمد" هذا هو
نفسه "محمد"
الذي التقاه
داخل المسجد,
والمتورط
باعتقاده في
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري. في
العام 2010 (أي بعد
أكثر من 5
سنوات على
الحادثة),
قابل المحققون
الدوليون
أحمد لبده,
وعرضوا
مجموعة صوَر
عليه بهدف
التعرف الى
"محمد", وكانت
من ضمنها صورة
لعنيسي وأخرى
لشريكه
المفترض أسد صبرا.
تعرف لبده الى
عنيسي, لكن
المحققين لم يوردوا
أي تقويم
لإفادته,
وبالتالي ليس
معروفاً ما
إذا كان
الشاهد
متأكداً من صاحب
الصورة
وقاطعاً أم
بدا متردداً
ومشككاً? وهل
تم الإيحاء
إليه من قبل
المحققين أم
أنه بادر من
تلقاء نفسه
إلى تحديد
صورة عنيسي?
حمــادة
لـ"عكاظ": أي
قمّـة لا
تلتـزم
قرارات الجامعة
بشأن سوريا لن
تمثل أي أهمية
للشعوب
المركزية-
أعلن النائب
مروان حمادة
أن أي قمة لا
تلتزم تطبيق
قرارات مجلس
الجامعة
العربية في
موضوع سوريا،
وخصوصا ترجمة
المبادرة العربية
التي أيدها
مجلس الأمن
بتدابير
عملية لجهة
مساندة
المعارضة
السورية ووقف
عملية القتل
في سوريا لن
تمثل أي أهمية
للشعوب العربية.وقال
في حديث الى
صحيفة "عكاظ":
"لا يزال هناك
وقت للضغط على
أمانة مجلس
الجامعة
لتأجيل هذه
القمة أو على
الأقل نقلها
إلى مكان آخر".
افرام
زار عودة:
المسيحـــي يحمل
لواء
المواطنة
والمساواة
لمركزية-
زار وفد من
قيادة
الرابطة
السريانية ضم
رئيسها حبيب
افرام وأمينها
العام جورج
اسيو،
متروبوليت
بيروت للروم
الأرثوذكس
الياس عودة في
مقره في
الأشرفية
وجرى عرض
للأوضاع في
لبنان
والمنطقة. افرام:
وإثر اللقاء
قال افرام
"البركة في
هذه الدار أن
يكون الهم
المسيحي
المشرقي هو
الطبق
الفكري، وأن
يكون لبنان
السيد الحر
هاجسا دائما". أضاف
"بحثنا في
مناخات
الحريات
الطالعة من حراكات
الناس ووعد
ثقافة جديدة
عنوانها الديموقراطية
وحقوق
الانسان، لكن
ايضا في اشارات
بالغة
الخطورة في
مزيد من العنف
والحقد والتكفير
من تفجيرات
العراق، الى
بوكوحرام نيجيريا،
الى العنصرية
ضد يهود في
فرنسا، الى مسلسل
اعتداءات على
كنائس
ومزارات في
لبنان، الى تصاعد
اصوليات
الغائية في
الفكر
والفتوى والى
ما يشبه
فلتانا
غذائيا
وفسادا
مبرمجا". وقال
"ركزنا على
دورنا
كمسيحيين،
ملح في هذا الشرق،
لا نخاف ولا
نقلق، لكننا
نتابع بايمان
ورجاء وحكمة
ما يجري، من
سوريا التي لا
نتمنى لها إلا
كل الخير
والوحدة
والتقدم
والحوار ووقف
العنف وسيل
الدماء ورفض
التقاتل
المذهبي والتدخل
الاجنبي
والاصرار على
اصلاحات جذرية
نابعة من
إرادة الشعب
والناس،
ودائما المطران
عودة منارة
ترشدنا، كبير
من أعلام
الكنيسة ليس
فقط
الارثوذكسية
بل المشرقية
عموما، الكنيسة
التي فقدت
بابا الأقباط
هي صخرة ايمان
باقية لتشهد
على العيش
الواحد مع
المسلمين
وعلى حمل لواء
المواطنة
والمساواة
والتنوع
والتعدد".
فريد
حبيب
لـ"السياسة":
باسيل يتصرف
كالأطفال
زهرا:
الحقد
والكراهية
يدفعان صاحب
الحاجة إلى
الرعونة في
اتخاذ مواقف
لتأمين مصلحته
الشخصية
بيروت
- "السياسة": علقت
مصادر معارضة
على بعض
الألفاظ التي
وردت على لسان
وزير الطاقة
جبران باسيل
في مؤتمره
الصحافي, اول
من امس,
بالقول: إن
لبنان يمر في مرحلة
"القحط
السياسي"
والناس على
دين أصحابهم,
إذا كان عم
الوزير باسيل
النائب ميشال
عون فلا عتب على
الصهر في كل
ما يفعله.وفي
هذا الصدد,
قال عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
أنطوان زهراً
ل¯"السياسة":
إن "باسيل
أظهر ما في
تفكيره من
اللاوعي من
حيث المراوحة
بموقفه من الشركاء
في الوطن, إما
طلب الحماية
أو العدائية, ولم
يعد بباله إلا
الكراهية لهم,
ناسياً بأنهم
شركاؤنا
ويمكن
التعاون معهم.
وهذا يدل
على حقد
وعدوانية,
خاصة أن
الهجوم على الرموز
الوطنية
والدينية
يأتي من خلال
الدفاع عن
مصلحة شخصية
قبل الاتفاق
عليها بين
مكونات
الحكومة التي
ينتمي إليها.
فالحقد
والكراهية لا
يمكن
لصاحبهما إلا
تطبيق المثل
القائل: كل صاحب
حاجة أرعن,
وهذا ما يدفع
صاحب الحاجة
لتأمين
مصلحته
الشخصية,
فيلجأ إلى
الرعونة في
اتخاذ
مواقفه". بدوره,
قال عضو كتلة
"القوات"
النائب فريد
حبيب
ل¯"السياسة":
ان "كل ما
نسمعه من كلام
ومواقف تصدر
عن جماعة
"التيار
الوطني الحر"
يدل على مدى
الحقد ضد سمير
جعجع, حسداً
من تنامي
شعبيته في
المناطق
المسيحية وفي
كل لبنان",
مضيفاً: "كل
الناس تعرف أن
جبران باسيل
يتصرف مثل
الأطفال, وهذا
يدل على فشله
بحل قضية
الكهرباء, فهو
لن يستطيع أن
يفعل شيئاً في
هذا الموضوع
سوى الوعود
الكاذبة وقبض الرشاوى,
وهذا كل همه,
ونحن نعرفه
أكثر من
غيرنا".
نقل
"تخوف
الأهالي من
تكرار
التوغلات"
وطالب الجيش
"بانتشار
مكثف"
الحجيري
لـ"NOW Lebanon": نحو 400
عائلة سورية
نزحت إلى
عرسال
أكّد
رئيس بلدية
"عرسال" علي
الحجيري أن
"القوات
النظامية
السورية قامت
بالتوغّل
أكثر من مرة
داخل الأراضي
اللبنانية،
وآخر هذه
التوغلات في
منطقة مشاريع
القاع الحدودية
حيث أصابت
قذائف
الدبابات
السورية
عددًا من
منازل أهالي
عرسال
القاطنين في
مشاريع القاع
وألحقت بها
أضرارًا
كبيرة"،
ناقلاً "تخوّف
أهالي
المنطقة من
تكرار توغلات
الجيش السوري
إلى داخل
الأراضي
اللبنانية"،
وطالب في
المقابل
"الدولة
والجيش
اللبناني
بانتشار
مكثّف على
الحدود،
حمايةً
للأهالي
وضمانةً لعدم
تكرار
الخروقات
السورية". الحجيري،
وفي حديث
لموقع "NOW Lebanon" أشار إلى
أنّ "قرابة 400
عائلة سورية
نزحت من البلدات
السورية
القريبة إلى
بلدة عرسال
حيث قام أهالي
البلدة
باستضافتهم
ورعايتهم
وتقديم كافة
المساعدات
لهم رغم ضعف
الإمكانيات
المتاحة"،
داعياً في هذا
السياق
"الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
المعنية،
وكافة
الجمعيات
والمؤسسات
والهيئات سواء
كانت دولية أو
محلية، إلى
تقديم ما أمكن
من مساعدات
للعائلات
السورية
النازحة إلى
لبنان، هرباً من
الأحوال
الأمنية
الصعبة التي
تمر بها بلادهم"،
خصوصًا في ظل
توقّع
الحجيري
"دخول المزيد
من العائلات
السورية
النازحة إلى
عرسال في
الفترة
المقبلة
نظراً لحدّة
الاضطرابات الأمنية
المتصاعدة في
سوريا". وردًا
على سؤال، لفت
الحجيري إلى
أنّ "عدداً من
ممثلي
المؤسسات
الإنسانية
كالصليب
الأحمر
الدولي، وبعض
منظمات الأمم
المتحدة
وجمعية
"أطباء بلا
حدود"، زاروا
بلدة عرسال
واطّلعوا على
احتياجات النازحين
السوريين"،
إلا أنه أكّد
في المقابل
أنّ أيًا من
هذه المنظمات
لم يقدّم
"شيئاً ملموساً
حتى اليوم
سواء على صعيد
المساعدات العينية
أو الغذائية
أو حتى
الطبية"،
مشيرًا إلى أنّ
الأمور في هذا
المجال
مقتصرة على
"ما تستطيع
بلدية عرسال
القيام به،
بحسب
الإمكانات المتوفرة
لها في سبيل
مساعدة
النازحين
السوريين"،
وختم الحجيري
حديثه بتكرار
الدعوة "إلى
الدولة كي
تتحمل
مسؤولياتها
وتقوم بواجباتها
تجاه هذه
القضية
الإنسانية
والإجتماعية
والصحية"،
مشددًا على
كون
"النازحين
السوريين
يعيشون حالةً
إنسانية صعبة
للغاية، ويجب
على كل فرد في
لبنان أن يكون
معنيًا
بالتخفيف عنهم".
قباني:
الرأي العام
يعرف
ديماغوجية
باسيل
وطنية -
28/3/2012 علق عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب محمد
قباني على
تسمية وزير
الطاقة والمياه
جبران باسيل
له ب"محمد
جعجع" بالقول: "باسيل
يحاول أن
يهرج"، مشيرا
الى أن "تحرير لبنان
من هذا الوزير
مطلب أكثرية
اللبنانيين".
وقال قباني،
في اتصال مع
محطة الMTV: "لقد فشل
باسيل في
توفير
الكهرباء،
لذلك يحاول تغطية
هذا الامر
بالكلام
التهريجي
الديماغوجي،
وأنا أقول له
من الافضل أن
يضع جهده في
انتاج
الكهرباء
ليتمكن من
اضاءة لبنان
والشرق الاوسط
كله". أضاف:
"أتمنى عليه
أن يعمل بدل
التلهي
بالكلام
والوعود، فهو
اليوم فشل في
قطاع
الكهرباء،
وفشل سابقا في
قطاع
الاتصالات، بالتالي
اصبح تحرير
لبنان من هذا
الوزير مطلب أكثرية
الشعب
اللبناني".وختم
قباني: "الرأي العام
يعرف
الديماغوجية
التي يتكلم
بها".
انطوان
سعد: ما يجري
في موضوع
الكهرباء
سرقة منظمة
ووثيقة
الإخوان في
سوريا صالحة
لمعالجة كل
موبقات
النظام
وطنية
- 28/3/2012 شكك النائب
أنطوان سعد في
تصريح في
"قدرة
الحكومة على
الإنتاجية،
إزاء
المشاحنات
اليومية التي يثير
غبارها بعض
وزراء
التغيير
والاصلاح"، متهما
"وزير الطاقة
جبران باسيل
بالتآمر على
المال العام
عبر محاولته
تمرير صفقة
استئجار
البواخر وصمت
مريب من حزب
الله الذي لا
يريد لهذه
الحكومة أن
ينفرط عقدها". ووصف
"ما يجري في
موضوع
الكهرباء
بالسرقة المنظمة،
واستمرار
اختلاس أموال
الشعب اللبناني
الذي قد يغرق
بعد أشهر في
ظلام طويل،
نتيجة عبث بعض
أطراف هذا
الفريق
الحكومي،
الذي يسعى الى
تكريس ثقافة
الفساد
وتعميم منطق
المحاصصة
والغنائم"، لافتا
الى أن "موقف
وزراء جبهة
النضال
الوطني وبعض
الوزراء يجب
أن يبنى عليه
لإخراج البلد من
سجالات لا
طائل منها".
واذ سأل عن
مصير التعيينات،
اشار الى أن
"وضعها في
ثلاجة
التغيير والاصلاح
لا يصب في
مصلحة لبنان،
ولا في مصلحة
المسيحيين". وطالب
الحكومة
ب"إيلاء النازحين
السوريين، لا
سيما إلى
البقاع،
الإهتمام
والعناية
اللازمين،
خصوصا لناحية
ايوائهم
وتأمين
الطبابة
والمؤن لهم،
بما يتناسب مع
أوضاعهم"،
داعيا الى
"تحرك سريع
قبل أن يقع
هؤلاء فريسة
القتل
المزدوج". وفي
الموضوع
السوري،
استغرب
"برودة
التعاطي
العربي
والدولي، بالتزامن
مع حماوة
مايجري في
سوريا من قصف
للقرى والمدن
وهدم المنازل
فوق رؤوس
سكانها"، داعيا
الى "وقفة
ضمير مع هذا
الشعب الصامد
والصابر"،
منتقدا
"الدعم
الروسي -
الصيني -
الايراني
للنظام ،
وإدارة الظهر
من بعض مكونات
المجتمعين
العربي
والدولي"،
وتساءل عن
"سبب تراجع
أولويات
مبادرة جامعة
الدول
العربية من تغيير
النظام
وحماية
المدنيين". وإذ
دعا المعارضة
السورية الى
"توحيد الصفوف
للقضاء على
نظام الأسد
وتحويله الى
المحكمة
الجنائية
الدولية"،
اعتبر أن
"وثيقة الإخوان
المسلمين في
سوريا تعبر عن
حداثة ونضج رؤيتهم
الى مقاربة الواقع
السياسي،
وتحمل بذور
الانفتاح
والتطور
والتلاقي
وتلغي بدعة
التطرف التي
يستخدمها
النظام
كفزاعة غب
الطلب". وختم:
"إن الوثيقة
صالحة
لمعالجة كل
موبقات النظام
السوري،
وندعو كل
أطياف سوريا
الى ملاقاة
هذه الوثيقة
والبناء
عليها، لا
سيما الأقليات،
ومنها
الأقليات
المسيحية،
لأنها كشفت
زيف ادعاءات
وفبركات رأس
جبل الجليد في
سوريا الذي
بدأ ينهار ويتهدم
أمام شمس حرية
الشعب السوري
وحرارة دماء الأطفال
الشهداء".
بدء
وصول الوفود
المشاركة بـ
"يوم الأرض" والجيش
يؤمن حماية
المسيرة الى
قلعة شقيف
المركزية
ـ بدأت الوفود
الأجنبية تصل
الى لبنان عبر
مطار رفيق
الحريري الدولي
ومرفأ طرابلس
للمشاركة في
مسيرة يوم
الأرض
الفلسطينية
التي ستقام
على أرض قلعة
الشقيف في
الجنوب يوم
الجمعة في 30
الجاري وهي من
دول بريطانيا
وجنوب
افريقيا
والولايات
المتحدة
الأميركية
وكندا
واندونيسيا
وهولندا والنمسا
وسويسرا
والجزائر
والهند، ومن
بينهم حاخامات
يهود مناوئون
للاحتلال
الإسرائيلي
لفلسطين".
وفي
هذا الإطار،
تحدثت
المعلومات عن
أن "اللجنة
المنظمة
للمسيرة تنسق
مع مخابرات
الجيش اللبناني
في الجنوب
لتوفير
الحماية
للمشاركين في
المسيرة
وتأمين نقلهم
بالباصات الى
قلعة الشقيف
من المخيمات
الفلسطينية"،
مشيرة الى انه
"تم توحيد
الطريق التي
ستسلكها
الباصات الى
القلعة من
صيدا الى
الزهراني ثم
عبر مثلث
كفررمان
فجادة نبيه
بري ثم دار
المعلمين والمعلمات
فالنبطية
الفوقا
امتدادا الى
كفرتبنيت
صعودا الى حمى
أرنون وصولا
الى القلعة،
على أن لا تمر
الباصات داخل
مدينة
النبطية تحاشيًا
للازدحام".
واوضحت ان "تم
تشكيل لجنة
انضباط
للإشراف على
الترتيبات
اللوجستية
للمسيرة
بالتنسيق مع
القوى
الأمنية
والجيش اللبناني
الذي سيؤمن
حماية خط سير
المسيرة من
خلال خطة
أمنية أعدت
لهذه الغاية".
زهرا:
مواقف "الوطني
الحر" من
شركائهم بين
طلب
الحمـــاية
والعدائيـــــة
المركزية-
اعتبر عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
ان "مجلس
الوزراء ما زال
حاجة ملحة
للنظام
السوري و"حزب
الله"، وعلى
رغم كل
الاهتزازات
سيستمر وسيظل
يبحث عن تسويات
بين مكوناته،
وهذا ما يسمح
لفريق عون
بمحاولة
استلحاق
الهزائم
السياسية في
كل طروحاته
بمحاولة
تحقيق صفقات
الكهرباء
لوزير الطاقة
جبران باسيل
الذي يصرّ على
انجاز
الصفقات قبل
تشكيل الهيئة
الناظمة ومجلس
ادارة كهرباء
لبنان". واكد
في حديث اذاعي
ان "الاصرار
على الصفقات لا
يمكن الا ان
يوحي بمصالح
شخصية تدفعهم
الى التوتر
اكثر من العادة
ويظهر ما
يفكرون فيه في
شكل غير واع
من ناحية
التطاول على
الرموز، ما
يظهر ان
موقفهم من
الشركاء في
الوطن يتراوح
بين طلب
الحماية والعدائية".
واشار الى ان
"في ثقافتهم
لا تفاعل
وتعاون مع
شركاء الوطن
فإما اعداء او
طالبو حماية
وهذا يظهر
الحقد الدفين
والمصلحة الشخصية".
من جهة
اخرى، رأى
زهرا ان
"القمة
العربية تأتي
في اجواء
متشنجة
ومقلقة وبعد
قرارات للجامعة
العربية تم
تجاوزها
نتيجة الموقف
الروسي تجاه
الازمة
العربية لذلك
هناك حرج في
موقف الجامعة
العربية،
وعليها ان
تخرج بموقف
واضح من الذي
يجري في
سوريا،
والمطلوب من الموقف
اللبناني ان
يبقى
متوازنا، ولا
اظن انه من
مصلحة لبنان
ان يأخذ موقفا
مع النظام في شكل
مخالف للجو
العربي
العام، خصوصا
بعد تذكير
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون
بالموجبات
تجاه النظام
السوري".
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب كاظم
الخير: حكومة
تكنوقراط
لتمرير
المرحلة قبل
الانتخابات
تسويــة
الكهربـاء:
"ان ياكل
الديب ويموت
اللبناني"
المركزية-
اكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب كاظم
الخير ان
"الحكومة لن
تصل الى
الانفجار في
جلسة اليوم
لان قرار
إسقاطها لم
يصدر بعد"،
معتبرا ان
"عمرها مرتبط
بقرار يتّخذه
النظام
السوري و"حزب
الله"". وقال
في حديث لـ "اخبار
المستقبل"
"رأينا كيف
كان عرابها
"حزب الله"
يعمل طوال
الليل لحل
الأزمة
الحكومية
الناتجة عن
مشكلة
الكهرباء".
وإذ اشار إلى "ان
هذه الحكومة
ليست باقية
إلى العام 2013، خصوصا
ان هناك ظروفا
إقليمية
تبدلت،
واصبحت هناك
حسابات خاصة
ومختلفة
للبعض"، اعرب
عن اعتقاده
بأنه "في حال
سقطت حكومة
الرئيس نجيب ميقاتي
سيكون طرحنا
بأن يكون هناك
حكومة تكنوقراط
من اجل تمرير
المرحلة
الباقية
للانتخابات
النيابية".
وعن تسوية
الخلاف
القائم بين رئيس
الوزراء نجيب
ميقاتي ووزير
الطاقة جبران
باسيل في شأن
موضوع
استئجار
بواخر لتوليد
الكهرباء،
رأى الخير ان
"التسوية
التي يحكى عنها
تقوم على ان
"يأكل الديب
ويموت الشعب
اللبناني".
وقال: "هناك
سمسرات
وصفقات في هذا
الملف وهذا
بات واضحا
للجميع".
وردا
على قول البعض
ان هناك
معارضين
سوريين او
عناصر من
الجيش الحر
على الحدود
اللبنانية
السورية وعن
تهريب للسلاح
إلى الداخل
السوري، اكد
ان "الجيش اللبناني
هو الذي يحدد
ما إذا كان
هناك "جيش سوري
حر" في لبنان
أم لا، وليس
اي احد آخر،
وهذا ينطبق
ايضا على
الاتّهامات
بتهريب
السلاح إلى
سوريا، فنحن
نعلم من هو
الفريق الذي
يملك السلاح
في لبنان،
واذا كان يتم
تهريب السلاح الى
سوريا فهذا
الفريق هو
الذي يقوم
بذلك". وأسف
الخير "لأن
الشعب السوري
متروك وحده
نتيجة بطء
المجتمع
الدولي في
التحرك لحل
قضيته"، لافتا
إلى ان
"محاولة
إنهاء الثورة
السورية
بالقوة
والسلاح لن
تؤدي الى
نتيجة، بل تجب
المسارعة من
قبل النظام
السوري إلى
تطبيق النقاط
الست
المقترحة من
قبل المبعوث
الدولي العربي
كوفي عنان".
واعتبر في
الختام ان
"قمة بغداد
مهمة جدا في
هذه الظروفـ
وخصوصا
لناحية عودة
العراق الى
الساحة
العربية".
رئيس
المؤتمر
الشعبي
اللبناني
كمال شاتيلا:
أين موقف
وثيقة
"الاخوان" من
عروبة سوريا؟
وطنية
- 28/3/2012 سأل رئيس
المؤتمر
الشعبي
اللبناني كمال
شاتيلا في
بيان "عن موقف
وثيقة
الأخوان المسلمين
من عروبة
سوريا
ووحدتها
ومشروع الأوسط
الكبير
والكيان
الصهيوني؟".
وقال
شاتيلا: "لقد
أحدثت وثيقة
الأخوان
المسلمين في
سوريا ضجة
كبيرة، وهللت
لها كالعادة
وسائل إعلام عربية
وأجنبية،
ولاقت تأييد
قوى 14 آذار"،
معتبرا "إن
معظم الأفكار
الواردة في
هذه الوثيقة
حول حقوق
الإنسان
وبناء الدولة
المدنية الحديثة
جيدة، لكن
التطبيق على
الأرض في
ممارسات
"الأخوان"
شيء آخر".
"لقاء
الاعتدال
المدني" أطلق
مبادرة
"انقاذ
طرابلس":
الاحدب:
لاتخاذ قرار
سياسي لبسط
سلطة الدولة
وخصوصا في
طرابلس
والشمال
أفضل
ما نقدمه
للثورة
السورية
الإستقرار في لبنان
واحتضان
اللاجئين
وطنية -
29/3/2012 - أطلق رئيس
"لقاء
الاعتدال المدني"
النائب
السابق مصباح
الاحدب، في
مؤتمر صحافي
عقده في منزله
في طرابلس،
مبادرة بعنوان
"انقاذ
طرابلس".
وقال
الاحدب:
"إنطلاقا من
المبادرة
التي أطلقناها
في "لقاء
الاعتدال
المدني" بهدف
إحتواء
التوتر
الداخلي
وتنظيم
الخلافات
وإدارتها ضمن
القنوات
السياسية
بعيدا عن
التوترات
الأمنية،
ومنعا
لإنتقال
العنف من
سوريا الى
الداخل
اللبناني،
وعلى أثر الجولة
التي قمنا بها
على القيادات
السياسية والحزبية
والإسلامية
والروحية،
وممثلي المجتمع
المدني
والمعنيين
بالشأن
اللبناني عموما
والشأن
الشمالي
والطرابلسي
خصوصا، وعلى رأسهم
فخامة رئيس
الجمهورية
اللبنانية،
ودولة رئيس المجلس
النيابي،
ودولة رئيس
مجلس
الوزراء، ووزراء
ونواب
وفاعليات
طرابلس، هذه
الجولة التي
شملت الجميع
من مختلف
الإنتماءات
السياسية
والحزبية،
لمسنا من
خلالها تأييد
الجميع للمبادرة
وحرصهم على
السلم الأهلي
وإنفتاحهم
على جميع
الحلول
والمبادرات
الهادفة
لتحقيق الاستقرار".
اضاف:
"وتأكيدا على
الدور الذي
نريده للقاء الإعتدال
المدني، بأن
يكون الصوت
المرتفع للأكثرية
الصامتة غير
المسلحة التي
لا ترى ملاذا
لها إلا
الدولة
اللبنانية
بمؤسساتها
المدنية
وأجهزتها
العسكرية
والأمنية،
هذه الأجهزة
التي من
المفروض أن
تكون منضوية
تحت مرجعية
الدولة، وليس
أن تكون تابعة
لأي مرجعية
أخرى محلية أو
إقليمية، كما
هو الحال عليه
اليوم، أو أن
تكون مسيرة
بأهواء
وقرارات
رؤسائها أو
بعض ضباطها،
الذين بات
بعضهم يعتبر
نفسه أكبر من
مركزه وأن
مصالحه أكبر
من مصلحة البلد
ومواطنيه،
ولا سيما بعد
فشل الصيغة
التي كانت
قائمة منذ
العام 2008 على
تقاسم
الأجهزة والمهام
الأمنية
والعسكرية
بين القوى
السياسية الموجودة
على حساب
الدولة
والمواطن،
هذا المواطن
الذي لم يعد
يستطيع العيش
تحت رحمة المسلحين
ومن وراءهم من
قوى إقليمية
وأجهزة، ولا
سيما في
طرابلس
المنطقة التي
تعاني من الشلل
الإقتصادي
بسبب الوضع
الأمني غير
المستقر،
ولأن الجميع
يعلم بأن
النار تحت
الرماد".
وقال:
"انطلاقا من
كل ذلك، نطلق
اليوم مبادرة "إنقاذ
طرابلس"
لتحييد
طرابلس
والشمال عن الصراع
ونزع فتيل
الانفجار
وفقا للأسس
التالية:
على
الصعيد
السياسي: الكل
يعلم موقفنا
المؤيد لمطالب
الشعب السوري
بالحرية
والديمقراطية
والكرامة
الإنسانية،
والكل يعلم
أيضا أن اللبنانيين
منقسمون حول
هذا الموضوع
بين مؤيد للنظام
وآخر لثورة
الشعب. وأن
أفضل ما يمكن
أن نقدمه
للثورة
السورية
اليوم هو
الإبقاء على حالة
الإستقرار
الأمني في
لبنان، مع
إعطاء الأولوية
لموضوع
اللاجئين
السوريين
واحتضانهم
بصفتهم أشقاء
فضلا عن
الإعتبارات
الإنسانية
والقانونية
الأخرى.
- اتخاذ
قرار سياسي
واضح وصريح
وموحد على
مستوى
الحكومة
يتجاوز
الإنقسام بين
اللبنانيين لبسط
سلطة الدولة
القوية القادرة
وسيادتها على
كل الأراضي
اللبنانية، وأن
لا تكون سلطة
غير سلطتها
وسلاح غير
سلاحها، ومع
إدراكنا
صعوبة تطبيق
هذا الأمر في
الوقت الراهن
على مستوى
لبنان ككل،
إلا أن هناك حاجة
وطنية ماسة
لتطبيقه في
طرابلس
والشمال، وذلك
من أجل
الإمساك
بالوضع
الأمني فيها
والخروج
نهائيا من
حالة
الإنفصام
الأمني وصراع
الأجهزة
و"انرغاتها"،
ونقول بصدق أن
هذا القرار
السياسي
الواضح ضروري
حتى لا نحمل
الأجهزة
الأمنية أكثر
مما تحتمل في
هذا المجال".
وتابع: "على
الصعيد
الأمني:
المطلوب
بداية هو
إعادة بناء
مصداقية
المؤسسات
الأمنية
والعسكرية
عبر إبعادها
عن التبعية
السياسية
والحزبية والشخصية
لبعض ضباطها
وقادتها،
وإبعادها عن
الفساد الذي
ينتشر بين بعض
عناصرها
وضباطها. فمن
الضروري
اليوم إجراء
تشكيلات في
فرعي مخابرات
الجيش
ومعلومات قوى
الأمن، لبث
الروح فيها
وتصويب عملها
على أسس وطنية
ومؤسساتية. وليكون
ولاءها للوطن
والدولة، أن
تكون مصلحة المواطن
هي الأجدر
بالحماية،
المواطن لأي
دين او مذهب
او حزب او
منطقة إنتمى.
- ايجاد
صيغة تعاون
وتنسيق بين
مختلف
الأجهزة الأمنية
تقوم على أساس
التكامل لا
على أساس التنافس.
- انتشار
القوى
الأمنية في
جميع المناطق
وأن تأخذ
دورها بحفظ
الأمن لا أن
تكون كقوات
فصل بين
المتنازعين
وتطبق
القانون على
الجميع دون استثناء.
- الغاء
بدعة ثنائية
السلاح
والتمييز بين
ما يسمى
بالسلاح
المقاوم
والآخر
الغوغائي في
طرابلس، لأن
غض النظر عن
أي سلاح وتحت
أي عنوان يبرر
سعي الآخر
للتسلح".
وختم
الاحدب : "على
الصعيد
الإنمائي
والإقتصادي:
انطلاقا من
قاعدة "ان لا
انماء من دون
أمن، كما لا أمن
من دون
إنماء"، ولأن
المشكلة
الأساسية في طرابلس
هي الفقر
والجوع
والبطالة،
فإنه يجب رصد
الموازنات
اللازمة لوضع
خطط التنمية
للمناطق
المحرومة ولا
سيما باب
التبانة وجبل
محسن والقبة
موضع
التنفيذ،
وذلك انطلاقا
من اعادة بناء
المناطق
المهدمة
وإزالة آثار
الدمار
وإنشاء البنى
التحتية
اللازمة
وصولا الى
تسهيل إطلاق
مشاريع
اقتصادية
تخلق فرص عمل".
اجتماع
لرؤساء
الكنائس
الأرثوذكسية
في الشرق في
نيقوسيا:
تعزيز
الروابط
وتكثيف
التعاون وتطوير
العلاقات مع
الأديان
الثلاثة
وطنية
- 29/3/2012 - عقد في دار
رئاسة
الأساقفة
الارثوذكس في
العاصمة
القبرصية -
نيقوسيا،
بدعوة من رئيس
أساقفة قبرص
خريسوستموس،
وبمشاركة كل من
البطريرك
دوروثيوس
بطريرك
الاسكندرية
وسائر
افريقيا،
والبطريرك
إغناطيوس
الرابع بطريرك
أنطاكية
وسائر
المشرق،
والبطريرك
ثيوفيلوس
الثالث
بطريرك
أورشليم
والأراضي
المقدسة،
اجتماعا
لمناقشة وضع
المسيحيين في
منطقة الشرق
الأوسط وطرق
تعزيز
التعاضد فيما
بينهم وتكثيف
التعاون بهدف
الحفاظ على
وجودهم في بلاد
أجدادهم. وافاد
بيان صدر عن
المجتمعين،
ان "هدف
اللقاء هو
تعزيز
الروابط
الأخوية التي
تجمع الكنائس
الأرثوذكسية
في المنطقة
وتكثيف التعاون
في ما بينها،
كما إلى تقوية
العلاقة مع المسيحيين
الآخرين
وتطوير
العلاقات
الأخوية مع
أعضاء
الأديان
السماوية
الثلاثة. ومن
خلال هذا
اللقاء
الأرثوذكسي،
يمكن لممثلي
الكنائس الأرثوذكسية
في الشرق
الأوسط أن
يعقدوا لقاءات
ومباحثات،
للبحث على
أجوبة حول
مسائل مهمة
وكثيرة تتعلق
بالوجود
المسيحي في
الشرق الأوسط.
وناقش
الرؤساء
القضايا
والتحديات
التي تواجه
منطقة الشرق
الأوسط بشكل
عام في ظل
التغيرات
السياسية
والإجتماعية
والاقتصادية
التي تحدث
فيه، وشددوا
على "ضرورة حل
كافة القضايا
الشائكة
بالسبل
السلمية
والحوار
البناء". كما
شدد البطاركة
ورئيس كنيسة
قبرص على أن
هذا "اللقاء
له أهمية
خاصة، خصوصا
لما يحدث حاليا
في سوريا،
ودعموا
الحاجة
الملحة
للسلام والأمن
والاستقرار،
واقترحوا
تشكيل وفد من
رؤساء
الكنائس
لزيارة مراكز
القرار
المختلفة لإظهار
حرصهم على
السلام
والمصالحة
وللتوعية
بخصوص وضع
المسيحيين في
الشرق
الأوسط".
وأكد
المشاركون أن
"سوريا هي
الأرض التي
احتضنت الوجود
المسيحي منذ
فجر
المسيحية،
وكنائسها التي
تعانق مآذن
المساجد تشكل
لوحة فريدة من
معاني الأخوة
والمحبة التي
تجمع أبناء
الوطن الواحد".
كما
شددوا على
"ضرورة دعم كل
الجهود
والنوايا الرامية
إلى إعادة
السلام
وتحقيق
تطلعات المواطنين
السوريين
كافة". وبحث
المجتمعون
"سبل تعزيز
العمل
المشترك بين
شبيبة
الكنائس
الأربعةالمذكورة
أعلاه من خلال
إعداد عدد من
البرامج
المشتركة
التي ستنفذ
قريبا، كما شددوا
على التزام
الكنائس
الأرثوذكسية
في مجلس كنائس
الشرق
الأوسط". وذكر
اللقاء مثلث
الرحمات
قداسة البابا
شنودة الثالث
بابا
الإسكندرية
وبطريرك
الكرازة
المرقسية
الذي توفي في
السابع عشر من
آذار 2012، وعبر
عن تعازيهم
العميقة
للكنسية
القبطية
وتمنى لهم
انتخاب خلف مستحق.
واختتم
اللقاء ببركة
رئيس أساقفة
قبرص الذي
تمنى لرؤساء
الكنائس
وأبنائهم
صياما مباركا
ليستقبل
الجميع
المسيح
الظافر على
الموت بقلوب
طاهرة ونقية
وأن يكون فصح
هذا العام
فصحا مفعما بالسلام
لجميع شعوب
المنطقة
والعالم أجمع.
سوريا
البيانوني:
نسعى إلى دولة
المساواة
والمواطنة في
سوريا
أكد
نائب المراقب
العام
للإخوان
المسلمين في
سوريا للشؤون
السياسية علي
صدر الدين
البيانوني أن
الوثيقة
الأخيرة
للإخوان
"ليست جديدة
على مواقف
الجماعة، وهي
تأكيد على
مواقفها
السابقة"،
وأضاف: "في
الحقيقة في
هذه المرحلة
النظام
السوري يوهم
الناس أنه إذا
سقط، فإن
الإخوان
سيقومون بإقصاء
كل الجهات في
سوريا،
فوجدنا
لزامًا علينا
أن نوضح
مواقفنا التي
نستمدها من
الشريعة
الاسلامية،
إذ نحن نسعى
الى دولة
المساواة
والمواطنة،
والناس فيها
سواسية
كأسنان المشط،
وهذا مستمد من
حديث
شريف".وفي
حديث لقناة "أخبار
المستقبل"،
قال
البيانوني:
"متى كان الحكم
في سوريا مبني
على أسس
طائفية؟ ألم
يكن (المسيحي)
فارس الخوري
رئيس وزراء
لأكثر من مرة
في سوريا؟ هذه
التفرقة ليس
لها وجود،
والنظام
يحاول جر
البلد الى
المستنقع
الطائفي لكن
لن ينجح بذلك،
فالشعب واع
لذلك، والشعب
لديه تاريخ
عريق في
التعايش مع
مختلف
مكوناته، أما
الأكثرية
والأقلية
فهما
اصطلاحان
سياسيان
وليسا دينيين
أو طائفيين". ورداً
على سؤال،
أجاب
البيانوني:
"نحن لا نعتمد
فقط على هذا
العهد
(الوثيقة)، بل
نحن لنا تاريخ
في الماضي،
والآن في هذه
المرحلة
الحساسة
بحاجة لنوضح
أن النظام
مستعد لأن
يخوّف الناس
من بعضها البعض،
لكن الشعب
السوري لن
تنطلي عليه
هذه اللعبة".(رصد
NOW
Lebanon)
"الوطن"
السورية:
المجلس
الوزاري العربي
في بغداد لــن
يأتي بجديد
المركزية-
أعلنت صحيفة
"الوطن"
السورية أن
المجلس
الوزاري
العربي الذي
سينعقد في بغداد
لن يأتي
بجديد،
فمسودات
مشاريع
القرارات
معدة مسبقا
ولا تعديل
عليها والشيء
الوحيد المتغير
فيها ربما
التواريخ. وذكرت
الصحيفة أنها
حصلت على نسخة
من مشاريع القرارات،
وإن أهم ما
سيقره
الوزاري
العربي القرار
الخاص بالأحداث
في سوريا
وتالياً بحسب
جدول الأعمال
الخاص
بالموضوع
الفلسطيني.
ويدعو
مشروع القرار
الأول،
الحكومة
السورية
والمعارضة
إلى بدء حوار
للتوصل إلى حل
سلمي للأزمة،
ويرحب بمهمة
المبعوث
الأممي كوفي أنان،
كما يدعو
"الحكومة
السورية
وجميع أطياف
المعارضة إلى
التعامل الإيجابي
مع أنان ببدء
حوار وطني جاد
يقوم على خطة
الحل التي
طرحتها
الجامعة
وقرار الجمعية
العامة للأمم
المتحدة." ومن
بين ما يتضمنه
مشروع القرار
مطالبة مجلس
الأمن الدولي
بـ"التحرك
لاستصدار
قرار يستند إلى
المبادرة
العربية
وقرارات
الجامعة يقضي بالوقف
السريع والشامل
لكافة أعمال
العنف في
سوريا وحث
جميع أعضاء
مجلس الأمن
على التعاون
البناء في هذا
الشأن."
واشنطن:
الأسد لم يفِ
بوعوده
بتطبيق خطة
أنان
اتّهمت
المتحدثة
بإسم
الخارجيّة
الأميركيّة
فيكتوريا
نولاند
الرئيس
السوري بشار
الأسد بـ"عدم
الوفاء
بوعوده" لجهة
تطبيق خطة
مبعوث الأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية كوفي
أنان لحلّ
الأزمة
السورية،
مشيرةً في
حديث
للصحافيين
إلى أنّ
"الأسد لم
يتخذ الخطوات
اللازمة
لتطبيق
الخطة".وأعرب
نولاند عن
"قلق واشنطن
بشأن
التوقيفات
وأعمال العنف التي
تتواصل في
سوريا اليوم
والتي لا تشكل
إشارة جيدة".
وفي هذا
السياق، شددت
نولاند على
أنّ بلادها
"ستحكم على
الأسد على
أساس أعماله
لا وعوده"،
داعيةً إلى
"مواصلة
الضغط"
عليه.(أ.ف.ب.)
برلين
تدعو سوريا
إلى تطبيق
سريع لخطة
أنان حول
الأزمة في
سوريا
دعا
وزير
الخارجية
الألماني
غيدو
فسترفيلي سوريا
إلى "تطبيق
سريع لخطة
موفد الأمم
المتحدة
وجامعة الدول العربيّة
كوفي أنان"،
مؤكدًا خلال
مؤتمر صحافي
مشترك مع رئيس
الوزراء
الفلسطيني
سلام فياض في
برلين أنّ
"مجلس الأمن
الدولي يدعم
خطة أنان التي
تأتي في ست
نقاط، كما
ألمانيا"، وشدد
على أنّ "هذه
الخطة هي أساس
لوقف إطلاق النار
ولنقل مساعدة
إنسانيّة".ولفت
فسترفيلي إلى
أنّ "الأفعال
بالنسبة
لألمانيا أهم
من الأقوال أو
التصريحات
الفارغة"،
مضيفًا: "بعد
سقوط عدد كبير
من القتلى
أصبحنا في وضع
لا يمكن أن
يساعد فيه سوى
وقف تام
لأعمال
العنف".
(أ.ف.ب.)
موسكو
تدعو
المعارضة
السورية إلى القبول
بخطة أنان
"بوضوح"
دعت
موسكو
المعارضة
السورية إلى
أن "تحذو حذو
دمشق فتوافق
بوضوح" على
خطة التسوية
السلمية التي
اقترحها
المبعوث
المشترك
للأمم المتحدة
والجامعة
العربية كوفي
إنان، والتي
أعرب نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد عن
تأييدها. الخارجية
الروسية، رأت
في بيان أنَّه
"من المهم
جدًا على هذه
الخلفية أن
تحذو مجموعات
المعارضة
السورية حذو دمشق
وتعلن بوضوح
موافقتها على
اقتراح التسوية
السلمية التي
اقترحها
مبعوث الأمم
المتحدة
والجامعة
العربية"،
وأضافت: "من
الواضح أن
الكثير يعتمد
الآن على تدخل
جهات خارجية،
وعلى الأخص
تلك التي
يمكنها
التأثير
إيجابيًا على
المعارضين".وقالت
الخارجية
الروسية: "إنَّنا
مقتنعون
بوجود فرصة
حقيقية هنا
لتلبية التطلعات
المشروعة
لجميع
السوريين،
عبر احترام
سيادة البلد
واستقلاله
وبدعم
المجتمع الدولي
كاملًا،
وينبغي عدم
تفويت فرصة
كهذه".(أ.ف.ب.)
الصين
تأمل من
الحكومة
والأطراف
المعنية في سوريا
احترام
إلتزاماتهم
تجاه خطة أنان
أمل
المتحدث بإسم
الخارجية
الصينية هونغ
لي في أن
"تحترم
الحكومة
السورية
والأطراف المعنية
في سوريا
إلتزاماتهم"
تجاه خطة
مبعوث الأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربيّة
كوفي أنان، معربًا
في تصريح عن
"سرور الصين
لموافقة
الحكومة
السورية على
خطة أنان
الواقعة في ست
نقاط"،
معتبرًا
أنّها "ستؤدي
إلى نتائج
بالنسبة للتسويّة
السياسيّة
للأزمة
السورية".
(أ.ف.ب.)
عضو
بـ"المجلس
الوطني
السوري":
إيران تتعامل
مع الأزمة
السوريّة على
أنّها
إيرانيّة بالوكالة
رأى
عضو الأمانة
العامة في
"المجلس
الوطني السوري"
عبد الرحمن
الحاج أن
"الإيرانيين
وعلى رأسهم
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد يتعاملون
مع الأزمة
السورية على
أنّها أزمة إيرانيّة
بالوكالة"،
موضحًا أنّ
دعم إيران للنظام
السوري "يعود
لأنّهم
(المسؤولين
الإيرانيين)
يعتقدون أن
استمرار
النظام هو
استمرار
للنفوذ
الإيراني في
المنطقة".وفي
حديث لقناة
"أخبار
المستقبل"،
لفت الحاج إلى
أنّ "أحمدي
نجاد معروف
بأنّه قام
بعمليّة
واسعة في
إيران لقمع
"الحركة
الخضراء"
(المعارضة للنظام
الإيراني
الحالي)،
وقدّم معونات
ماليّة وأسلحة
للنظام
السوري ليقتل
الشعب
السوري"، معتبرًا
أنّ "هناك
نوعاً من الاستهتار
بدم الشعب
السوري من قبل
إيران".(رصد NOW
Lebanon)
مراجع
معارضة: لن
نقبل
بالحكومة في
الانتخابات لا
نُقفل الباب
على عودة
ميقاتي ولا
نفتحه أيضاً
سابين
عويس/النهار
بقدر
ما تكافح
مكونات
الحكومة
الميقاتية من
أجل تجاوز
مطبات الملفات
المتفجرة في
وجهها حفاظاً
على ديمومتها،
وتأمينا
لاستمرارها
حتى
الانتخابات
النيابية
المقبلة، (ولم
يعد على
أجندتها
حاليا إلا
العمل للفوز
بالاكثرية
النيابية
لإبقاء السلطة
في يدها)،
تجهد
المعارضة في
إعادة ترتيب
بيتها
الداخلي
وصياغة
خطابها
للمرحلة
المقبلة بعد
حقبة من
الترقب
استنزفت فيه
الكثير من مقومات
وجودها
والمكاسب
المحققة. وعلى
رغم أن إداء
الحكومة
والتناقضات
الحادة بين
أركانها تشكل
عوامل محفزة
للمعارضة
للانقضاض
عليها، فإنها
لا تزال تحتاج
إلى اكتمال
المعطيات التي
تتيح لها
إسقاط
الحكومة. وثمة
أكثر من قراءة
في أوساط
المعارضة
لطريقة
مقاربة الملف
الحكومي.
فهناك من
يعتقد ان آن
الأوان قد حان
لاسقاط
الحكومة
تمهيدا
لإعادة خلط
اوراق المعادلة
السياسية
القائمة
والتحضير
للإنتخابات النيابية
المقبلة، كما
ان هناك من
يعتقد بأن الظروف
ليست مؤاتية
حتى اليوم
لتحقيق هذا
الهدف وأن
النتائج غير
مضمونة.
فالمعارضة
غير قادرة
اليوم
بالاقلية
التي تمثلها
في مجلس النواب
على طرح الثقة
بوزير، فكيف
الحال
بالنسبة الى
طرحها
بالحكومة؟
ويعتقد أصحاب
هذا الرأي أن
المعارضة يجب
ان تفيد في
الوقت
المتبقي حتى
بلورة المشهد
الاقليمي، من
الحكومة
المستمرة
بفعل الامر
الواقع وغياب
البدائل، من
أجل تحقيق
مشاريع أو
مطالب تصب في
النهاية في
مصلحة
الأقلية
باعتبار أنها
في الاساس
صاحبة هذه
المشاريع
و"أم الصبي"،
بما انها هي
التي طرحتها
وبادرت الى
وضعها ولم
يتسن لها
تنفيذها عندما
كانت في
السلطة من
جراء سياسة
التعطيل والاستهداف
التي تعرضت
لها. وليس
إقرار مشروع الاتوستراد
الساحلي
أوتسوية
الحسابات المالية
الا نموذجا
لما يمكن وصفه
بسياسة "التواطؤ"
لتسجيل
النقاط.
أي
من الرأيين
سيكون الاكثر
ترجيحا في
المرحلة
المقبلة، وأي
طريق ستسلك المعارضة؟
تؤكد
مراجع سياسية
بارزة
لـ"النهار"
أن من الخطأ
تحميل فريق
الرابع عشر من
آذار وزر حال
الترقب التي
عاشتها
البلاد خلال
العام الماضي
والتي اتهمت
فيها هذه
القوى بأنها
تراهن على
سقوط النظام
السوري،
طارحة السؤال
عما إذا كانت
مهيأة للحكم
بعد سقوطه،
وما ستكون
سياستها إذا
لم يسقط - علما
أن قلة قليلة في
14 آذار تأخذ في
الاعتبار هذه
الفرضية - ذلك
ان سقوط
النظام
بالنسبة
اليها ليس سوى
مسألة وقت،
وسيكون سقوطه
بالنقاط وليس
بالضربة القاضية.
وتؤكد
هذه المراجع
أن خطاب 14 آذار
لم يتغير، وإذا
كان تحقق منه
الكثير منذ نشوء
هذه الحركة
فلا يزال هناك
الكثير ايضا
من العناوين
التي لم
تتحقق. وأكثر
ما بات يقلق
هذه القوى بعد
خروجها من
الحكم بفعل
سلطة السلاح
أن هذا السلاح
بات متحكما
بالحياة
السياسة وإدارة
الشأن العام
ما أدى ويؤدي
الى تلاشي دور
الدولة
ومؤسساتها.
وهذا ما يجعل
المطالبة
بنزعه مستمرة
وفي سلم
أولويات
الفريق الآذاري
إلى جانب مطلب
إعادة بناء
الدولة ومؤسساتها،
خصوصا بعد حال
التردي
والعجز عن
ادارة شؤون
الناس الذي
ظهر جليا مع
تولي قوى 8
آذار السلطة.
ولا
تخفي المراجع
انزعاجها من
غياب حس المسؤولية
داخل الحكومة
حيال الملفات
الاساسية
التي تعني
المواطنين،
مشيرة الى أن
مكامن الوجع
باتت متعددة
وتراوح بين ما
هو سياسي
وامني وما هو
مالي
وإقتصادي،
متسائلة هل تدرك
القوى
الحاكمة ماذا
تعني الملفات
الفضائحية
المفتوحة في
وجهها وعجزها
عن معالجتها، أو
ما يعني ان
تلجأ وزارة
المال الى
تغطية إكتتاباتها
الاسبوعية
عبر المصرف
المركزي؟ أو
ما يعني أن
يكون نمو
الدين العام
أكبر من النمو
الاقتصادي؟
وإذ
تبدي أسفها
لكون الحكومة
انغمست في
لعبة تضارب
المصالح،
أشارت إلى أن
بقاءها لن
يكون بقوتها
الذاتية بل
نتيجة للظروف
في ظل عدم وجود
بدائل،
متوقعة ان هذا
الامر لم يعد
بعيدا.
هل
هذا يعني ان
المعارضة
عقدت العزم
على إسقاط
الحكومة؟ ترد
المراجع
بالقول أنه لم
يعد ممكنا ان
تعمر هذه
الحكومة
كثيراً،
كاشفة أن المعارضة
لن تقبل بها
لخوض
الانتخابات.
وتقول: "سنواجه
الحكومة
بقسوة، ونحن
حتما ضدها
ولكننا لن
نساهم في
الاجهاز
عليها الا
عندما يصبح
الامر متاحا".
ماذا
يعني هذا
الكلام وكيف
يترجم؟ ترد
المراجع
قائلة بأن
الحل يكمن في
قيام حكومة
انتقالية
مهمتها
الاعداد
للانتخابات.
ولكن
من يرأس هذه
الحكومة؟ لا
تقفل المراجع
الباب أمام
عودة الرئيس
ميقاتي الى
ترؤس الحكومة
"ولكننا لا
نفتحه كذلك.
وما هو مؤكد
وحتمي
بالنسبة
الينا هو أننا
لن نقبل في أي
حال بهذه
الحكومة
لإدارة
الانتخابات.
المهم اننا لن
نيأس ولا
نراهن على
العوامل
المحيطة
وندرك في
الوقت عينه
دقة الظروف وحراجتها
لكن هذا لا
يعني أن نسلم
بها ونستسلم لها،
لأن حال
البلاد
والعباد لم
تعد تتحمل!".
وضع
السلاح في كنف
الدولة هو
الحلّ وحياد
لبنان ينأى به
عن صراعات
المحاور
اميل
خوري/النهار
انقسام
اللبنانيين
انقساماً
عمودياً حول موضوعين
أساسيين هما:
الأحداث في
سوريا وسلاح "حزب
الله" لم
تتوصل لا
القمم
الروحية
المسيحية –
الاسلامية
ولا لقاءات
الزعماء السياسيين
الى اتفاق
حولهما.
والسؤال
المطروح هو:
هل في إمكان
اللبنانيين،
مسيحيين
ومسلمين،
التوصل الى
اتفاق في شأنهما
ينهي
انقسامهم
ومتى؟
يقول
سياسي مخضرم
عاصر انقسام
اللبنانيين حول
مواضيع كثيرة
منذ
الاستقلال
إلى اليوم، إن
الخلاف حول
الأحداث في
سوريا بين من
هم مع النظام
فيها ومن هم
ضده، يمكن
معالجته بالاتفاق
على سياسة
النأي عنها
نأياً تاماً
وصحيحاً وهذه
السياسة
يترجمها
تحييد لبنان
عن الاحداث
ليس في سوريا
فحسب، بل في
كل دولة عربية
وغربية
والأخذ بدعوة
البطريرك الى
الحياد، وهو
ما سبق لسلفه
البطريرك
الكاردينال
صفير ان دعا
اليه ونادى به
زعماء
مسيحيون كي
ينعم لبنان
بالأمن
والاستقرار
الدائمين
والثابتين
ويبتعد
نهائياً عن
سياسة
التجاذبات
والصراعات
بين المحاور
على ارضه
بعدما عانى
منها الكثير.
وكان في
الإمكان
أيضاً
الاتفاق كخطوة
أولى على آلية
تجعل لبنان
مركزاً لحوار
الأديان
والحضارات
والثقافات،
وهو ما بدأت
الدعوة اليه
مع الرئيس
الراحل
سليمان
فرنجيه امام الجمعية
العمومية
للامم
المتحدة
وتكررت في عهود
لاحقة وأخيرا
بلسان الرئيس
ميشال سليمان
في محافل
عربية
ودولية،
لكنها ظلت من
دون ترجمة
تبدأ بوضع
مشروع قانون
يقرّه مجلس
الوزراء تمهيداً
لطرحه على
الأمم
المتحدة.
الواقع،
ان ليس سوى
تحييد لبنان
او حياده ما يضمن
استمرار
وحدته
الداخلية
وترسيخ العيش
المشترك،
ودوام
استقراره
سياسياً
وأمنياً واقتصادياً،
وإلا ظل
اللبنانيون
منقسمين بين
شرق وغرب وبين
دولة ودولة
كما هي حالهم
اليوم وذلك
بين من هم مع
النظام
السوري ومن هم
ضده، وكل فريق
يدّعي ان
غالبية الشعب
السوري هي مع
موقفه. وقبلاً
كانوا
منقسمين بين
من هم مع
بريطانيا ومن
هم مع فرنسا
ثم من هم مع
اميركا ومن هم
مع "التيار
الناصري" ومن
هم مع "حلف
بغداد" ومن هم
ضده، ومن هم
مع المسلحين
الفلسطينيين
في لبنان ومن
هم ضدهم، ومن
هم مع بقاء
الجيش السوري
في لبنان ومن
هم ضد بقائه.
فعندما يكون
فريق لبناني
مع جهة عربية
او دولية، فمن
الطبيعي ان
يكون فريق آخر
مع جهة اخرى،
ولا سبيل
للخروج من هذا
الانقسام الا
باعتماد
سياسة الحياد عن
الجميع ما عدا
اسرائيل الى
ان يتحقق
السلام
الشامل في
المنطقة.
اما
الموضوع
الآخر، فهو
المتعلق
بسلاح "حزب الله"
والذي يحدث
ايضاً
انقساماً بين
اللبنانيين
فينبغي أن
يعالج
بالجواب عن
سؤال مهم هو:
هل يريد
اللبنانيون
دولة قوية
قادرة على بسط
سلطتها
وسيادتها على
كل اراضيها
ولا تكون سلطة
غير سلطتها ولا
دولة غير
دولتها ولا
سلاح غير
سلاحها؟ الجواب
عن هذا السؤال
لم تتوصل إليه
قمم روحية اسلامية
– مسيحية، ولا
لقاءات
الحوار التي
جمعت القوى
الاساسية في
البلاد،
وصارت
المواضيع الخلافية
بعيدة عن
البحث تجنباً
لمزيد من الخلافات
والانقسامات،
وبقيت العلّة
من دون علاج
لتنتشر في
الجسم
اللبناني
كله...
لذلك
مطلوب من
الرؤساء
الروحيين ومن
الزعماء
السياسيين
اتخاذ موقف من
حياد لبنان او
تحييده ليس
بالكلام
الآني
والعابر انما
باتخاذ اجراءات
عملية، والا
فلا عتب عندئذ
على فريق لبناني
اذا انحاز
لهذا المحور
وذاك لمحور آخر
وظلت ارض
لبنان ساحة
مفتوحة
للصراعات.
ومطلوب ايضا
اتخاذ موقف من
سلاح "حزب
الله" فإما لا
يكون سلاح
خارج الدولة
تحت اي ذريعة
لتقوم في
لبنان دولة،
وإما ينتشر
هذا السلاح في
كل منطقة ولا
يبقى حكرا على
فئة من دون
اخرى، وعندئذ
لا قيام للدولة
بل تعود
الدويلات
ويصبح لكل طائفة
دولتها
وسلاحها،
ولكل لبناني
وطن على ذوقه...
لماذا
انفتحت أبواب
المواجهة بين
ميقاتي ووزير
المال وهل
يريد الصفدي
فعلاً رئاسة
الحكومة؟
ابراهيم
بيرم/النهار
ليس
كشفاً لسر ان
ابواب
المواجهة
انفتحت بين رئيس
الوزراء نجيب
ميقاتي ووزير
المال في حكومته
محمد الصفدي،
مما دفع ببعض
المراقبين
الى التكهن
بامكان وضع حد
لتجربة "حلف
سياسي"
طرابلسي لم
يعمّر اكثر من
سنة، اذ لم
يعد خافياً
أنه قبل ان يقرر
الرجلان
مواجهة هجمة
تيار
"المستقبل"
الشرسة في
مطلع السنة
الماضية
ويأتلفا
ليكونا معاً
في عداد حكومة
مواجهة لم يكن
بينهما اي تواصل
سياسي، فحتى
انتخابات عام
2009، خاضاها عن
طرابلس
وكلاهما في
اطار لائحة
سياسية فضفاضة
كان لتأليفها
ظروف معروفة.
وعليه
يشعر الوزير
الصفدي أن
حليفه هو الذي
شاء أن يفتح
ابواب هذه
المواجهة،
لأسباب لا تزال
غامضة حتى
الآن، وكان
بالامكان
الحيلولة دون
بلوغ الامور
هذه المرحلة
من الجفاء
وابقائها في
اطار العمل
الحكومي، لو
لم يسمع
الصفدي من لدن
اقرب
المقربين من
ميقاتي
كلاماً يتهمه
بأنه يسعى إلى
إضعاف رئيس
الحكومة
وابتزازه،
ويتقاطع مع
كلام أشيع في
طرابلس وكان
وراءه تيار
"المستقبل"
فحواه ان
الصفدي ساعٍ
الى الحلول محل
ميقاتي في
رئاسة
الحكومة،
وأنه يقدم
اوراق اعتماده
لهذه الغاية
الى فريق 8
آذار الذين هم
في عداد
المقربين من
الوزير
الصفدي وان
التباين
الحاصل ليس
وليد قضية
البواخر
المولّدة للطاقة،
وبالتالي
رغبة الرئيس
ميقاتي في الاعتراض
على هذا
المشروع. فهذا
الامر واحد من
جملة نقاط
خلاف وتباين،
اذ ان الصفدي
بات يستشعر
منذ زمن بأن
رئيس الحكومة
لا يدعم على
الاطلاق
الخطوات
والاجراءات
التي اتخذها
وزير المال
منذ تسلم
مهماته، بل
انه يذهب الى
ما هو مناقض
لهذه الخطوات
والاجراءات،
وقد تجلى ذلك
في اربع محطات
اساسية:
1- لم
يبادر ميقاتي
الى دعم جاد
لخطة انفاق
الـ8900 مليار
ليرة، بل ثمة
من رأى ان
ميقاتي ذهب
نحو تفاهمات
ضمنية مع
الرئيس فؤاد
السنيورة،
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري بهدف
ايجاد تسويات
تشرع عمليات
الانفاق
الحكومي منذ
عام 2005 وذلك من
خلال العمل
على الربط بين
خطة اقرار
الـ8900 مليار
ليرة والـ 11
مليار دولار.
2-
فوجئ الصفدي
والمقرّبون
منه بتسريبات
صادرة عن
ميقاتي
مباشرة تنطوي
على تشكيك في
الحسابات
التي أعدتها
وزارة المال،
وأن رئاسة الحكومة
في صدد
استرداد
الملف كله من
الوزارة بغية
وضع اليد
عليه، وهو امر
فيه مخالفات
قانونية
ورغبة بيّنة
في الاستفراد
بالقرار
المالي
للدولة.
3-
بالقدر نفسه
فوجئ الصفدي
بتشكيك رئاسة
الحكومة في
موازنة سنة 2012
التي اعدها هو
نفسه، وباعلان
رغبة رئاسة
الحكومة في
استردادها من
وزارة المال
بغية اعادة
النظر فيها من
جديد.
4- أما
موضوع اللجنة
الوزارية
المكلفة
متابعة قضية
استئجار
بواخر توليد
الطاقة
الكهربائية،
فقد كان
الرئيس
ميقاتي
"مستفرداً"
في "فرط"
اللجنة وعدم
دعوتها
للاجتماع
ثالثة بغية استكمال
درس ما بدأته،
وفي ذلك
مخالفة واضحة
لقرار من
قرارات مجلس
الوزراء الذي
بادر الى تسمية
اللجنة وهو
الذي يتعين
عليه إلغاؤها
اذا اراد ولا
يحق لميقاتي
منفرداً ان
يوقف عمل اللجنة.
ولو ان مسألة
التباين بين
الصفدي
وميقاتي بقيت
عند هذه
الحدود لكان
الأمر
مقبولاً ومعقولاً،
ولكن الامور
تأخذ منحى
آخر، عندما يصدر
عن الرئيس
ميقاتي أو
المقربين منه
كلاماً فحواه
اتهام وزير
المال بالسعي
الى أن يكون رئيس
حكومة، وان
ميقاتي مستعد
لدعمه، ولكن رئيس
الحكومة "لا
يقبل أن يستمر
تحت الضغط والابتزاز"،
فذلك كلام لا
يرتضيه
الصفدي لاعتبارات
عدة وفق
المقربين
منه، أبرزها:
- ان
الصفدي له
مكانته في
الساحة
السياسية، فهو
نائب ووزير
منذ عام 2000،
وأحد اركان
طاولة الحوار الوطني،
وله مواقفه
الوطنية منذ
مؤتمر سان كلو
الى الامس
القريب،
وبالتالي فهو
لم يأتِ الى
الوزارة من
وظيفة ما أو
من المجهول.
- ان
الصفدي لم
يسعَ الى موقع
رئاسة
الحكومة بأي
ثمن، والجميع
يعلمون ان
الموقع عرض
عليه في نهاية
عام 2010، لكن
اعتبارات
وطنية يعرفها
الراسخون في
العملية
السياسية هي
التي أملت عليه
أن يسمي سواه،
لأنه يضمن ان
يؤيده ويشكل
له الغطاء
المذهبي
والوطني
اللازم.
- ان
الوزير
الصفدي عندما
يضع يده بيد
شخص آخر، فإنه
يستمر في
سياسة اليد
الممدودة
ويبقى عند
كلمته مهما
كلفه ذلك من
تضحيات، إلا
إذا أراد الآخر
أن يسحب يده.
- ان
الوزير
الصفدي سعى
منذ أن تولى
وزارة المال
ان يفتح أبواب
هذه الوزارة
لكي يكون
اداؤها
وعملها بالغ
الشفافية
ووفق
القوانين
المرعية
الاجراء، لذا
فهو من سعى
راضياً الى
التعاون
الكامل مع
لجنة المال
النيابية،
وهو من قام
باجراءات
عملية أراد من
خلالها أن
يكون الانفاق
الحكومي خلال
الأشهر الثمانية
من العام
الماضي
قانونياً.
ومع
كل ذلك
فالوزير
الصفدي ليس
لديه الرغبة في
الذهاب الى
قطيعة مع أحد.
إسرائيل
لن تهاجم
إيران
بقلم
يوري
أفنيري/النهار
إسرائيل
لن تهاجم
إيران. نقطة
على
السطر.الولايات
المتحدة لن تهاجم
إيران. نقطة
على السطر.
لولايات
المتحدة لن
تهاجم، لا في العام
الجاري ولا في
السنوات
اللاحقة.
ولسبب أهم
بكثير من
الاعتبارات
الانتخابية
أو القيود
العسكرية. الولايات
المتحدة لن
تهاجم، لأنه
من شأن الهجوم
أن يتسبّب
بكارثة وطنية
لها وبكارثة
شاملة تعمّ العالم
بأسره.
قال
نابوليون
"إذا أردت أن
تفهم سياسة
بلد ما، ألقِ
نظرة على
الخريطة". بعد
دقائق من شن
الهجوم، سوف
تغلق إيران
مضيق هرمز
الذي يمرّ عبره
معظم النفط
الذي تصدّره
السعودية
والإمارات
والكويت وقطر
والبحرين
والعراق
وإيران - يمرّ 40
في المئة من
النفط الذي
يُنقَل بحراً
في العالم عبر
المضيق. وبعد
دقائق من
إغلاقه،
سترتفع أسعار
النفط، سوف
تتضاعف مرّتين
أو ثلاث مرات
أو أربع مرات -
وسوف ينهار الاقتصاد
الأميركي
والعالمي.
لا
يفكّر
الجنرالات
والمعلّقون
العسكريون والحكماء
الآخرون
الذين ينظرون
إلى العالم من
منظار أمني ضيّق،
بهذه الأمور
الصغيرة.
سوف
يكون إغلاق
المضيق من
أسهل
العمليات العسكرية.
يكفي إطلاق
بعض الصواريخ
من البحر أو البر
لإغلاقه. لكن
لإعادة فتحه،
لا يكفي إرسال
حاملات
الطائرات
الضخمة
التابعة
للبحرية الأميركية
في جولات
استعراضية.
سوف يكون على
الولايات
المتحدة اجتياح
أجزاء
كبيرة من
إيران ليصبح
المضيق خارج
النطاق الذي
تصله
الصواريخ
الإيرانية.
إيران أكبر من
ألمانيا
وفرنسا
وإسبانيا
وإيطاليا
مجتمعة. سوف تكون
حرباً طويلة،
من طراز حرب
فيتنام.
بالنسبة
إلى إيران، لا
فارق بين هجوم
إسرائيلي
وهجوم أميركي.
سوف يجري
التعامل معهما
بالطريقة
نفسها. وفي
الحالتين،
ستكون النتيجة
إغلاق المضيق
واندلاع حرب
واسعة النطاق.
وهذا
كلّه أكثر من
كافٍ كي تمتنع
الولايات
المتحدة عن
شنّ هجوم على
إيران، وتمنع
إسرائيل من مهاجمتها.
مضى
56 عاماً على
خوض إسرائيل
حرباً من دون
إعلام
الأميركيين
والحصول على
موافقتهم.
عندما فعلت
إسرائيل ذلك
عام 1956، انتزع
منها الرئيس
أيزنهاور كل
إنجازات
النصر، ولم
يترك لها
شيئاً منها.
قبل حرب
الايام الستّة
أيام وعشية
حرب لبنان
الأولى،
أرسلت الحكومة
الإسرائيلية
مبعوثين
خاصين إلى
واشنطن للحصول
على موافقة
واضحة منها.
إذا شنّت هذه
المرة هجوماً
خلافاً
لإرادة
الأميركيين،
من سيزوّد
الجيش
الإسرائيلي
بالأسلحة من جديد؟
من سيحمي مدن
إسرائيل التي
ستتعرّض للقصف
بعشرات آلاف
الصواريخ من
إيران
ووكلائها؟
ناهيك عن موجة
العداء
للسامية التي
يُتوقَّع أن
تنفجر عندما
يدرك الشعب
الأميركي أن
إسرائيل دون
سواها هي التي
أنزلت بهم
كارثة وطنية.
قد
تكون الضغوط
الديبلوماسية
والاقتصادية الأميركية
كافية لوقف
اندفاع
الملالي نحو امتلاك
القنبلة
النووية. لقد
نجحت في ليبيا
في عهد
القذافي،
وتُمارَس الآن
في كوريا
الشمالية في
ظل كيم. الفرس
أمّة من التجّار،
وقد يكون بالإمكان
التوصّل إلى
صفقة ترضيهم.
لكن
هناك شكوك حول
هذه النقطة،
لأنه قبل
سنوات قليلة،
دار نقاش سطحي
بين
المحافظين
الجدد في واشنطن
حول سهولة
احتلال إيران
- مما أقنع
الإيرانيين
بالتأكيد
بوجوب امتلاك
سلاح الردع الشامل.
ماذا
كنّا لنفعل لو
كنّا مكانهم؟
أو بالأحرى،
ماذا فعلنا
(بحسب
التقارير
الخارجية،
إلخ.) عندما
كنّا مكانهم؟
إذاً
ماذا سيحدث؟ إذا لم يتم
التوصّل إلى
اتفاق، سوف
تطوّر إيران أسلحة
نووية. ليست
هذه نهاية
العالم. فكما
لفت بعض
قادتنا
الأمنيين
الأكثر
شجاعة، لسنا
أمام تهديد
وجودي. سوف
نعيش في توازن
رعب، مثل أميركا
وروسيا خلال
الحرب
الباردة،
ومثل الهند
وباكستان
الآن. ليس
وضعاً ساراً
لكنه ليس مريعاً
جداً أيضاً.
لم
تهاجم إيران
أي بلد آخر
منذ ألف
سنة. يتحدّث
أحمدي نجاد
مثل ديماغوجي
جامح لكن
القيادة
الإيرانية
تتقدّم بحذر
شديد. لا تهدّد
إسرائيل أياً
من المصالح الإيرانية.
والانتحار
الوطني
الجماعي ليس
خياراً.
تفاخر
وزير التربية
والتعليم
جدعون ساعر، عن
حق، بأن
نتنياهو نجح
في صرف أنظار
العالم بأسره
عن
الفلسطينيين
وتحويلها نحو
المشكلة الإيرانية.
إنه نجاح مدهش
بالفعل. ما
يقوله له أوباما
في الواقع هو
الآتي: حسناً،
اذهب والعب
بالمستوطنات
قدر ما تشاء،
لكن رجاء اترك
إيران
للكبار.
بعد
تموّيله حزب
الله
والسفارات
الايرانية: هل
سيتخلى نوري
المالكي وحزب
الدعوة عن
نظام الأسد؟
طارق
نجم
القمة
العربية في
بغداد هو
العنوان
الرئيسي للصحف
لهذا الأسبوع
ولكن كما هو
معلوم فإن
القمة التي
سينظمها
العراق (عراق
نوري المالكي)
يكتنفها
الغموض. إنه
غموض مواقف
الرجل الأقوى
حالياً في
بلاد الرافدين
أي رئيس
الوزراء نوري
المالكي،
والذي يثير
الريبة
والحيرة في آن
حيث نال
لقب"الديكتاتور
الجديد" من
قبل الزعماء
الأكراد والسنة
في العراق.
فجواد
المالكي وهو
اسمه الأصلي،
قد نقل البندقية
من كتف الى
آخر خلال كامل
مسيرته
السياسية
ولكن بقي
ولاءه الأول
غير المتحوّل
لخدمة مصلحة
نظام الملالي
في ايران. ابو
إسراء (وهو لقب
المالكي) غادر
العراق في
أواخر
السبعينات
متوجهاً الى
ايران حيث
أمضى فترة 24 عاماً
في المنفى،
نسق خلالها
نشاطات
المليشيات
المناهضة
لصدام حسن في
العراق، وطور
علاقات عميقة
مع المسؤولين
الإيرانيين
والسوريين
على حد سواء
والتي مازالت
مستمرة حتى
اليوم. وخلال
مكوثه في
سوريا قام
بالتخطيط
والتنفيذ
لعمليات على
الاراضي
اللبنانية
منها تفجير
السفارة
العراقية في
بيروت في
العام 1981 حيث
عمل بشكل لصيق
وفي العديد من
الملفات تحت
إمرة المخابرات
السورية.
وقبيل
اجتياح
العراق في
العام 2003 وقف
حزب الدعوة
بقيادة
المالكي
والجعفري
موقفاً
معارضاً
للحرب ولكنه
سرعان ماعاد
وإنخرط في
العملية
السياسية وفي
مجلس الحكم ثم
في إدارة
العملية
السياسية.
إبان
تلك الفترة،
انتقل
المالكي الى
موقف معاداة
عمل
المخابرات
السورية
القاضي
بتسهيل دخول
الإنتحاريين
الى أرض
العراق. وقد
شكلت تفجيرات
صيف 2009 التي جرت
في العاصمة
بغداد ضد وزارات
وادارات
رسمية قمة
المواجهة ضد
النظام السوري
ساهم الجانب
الإيراني في
سحب فتيل
انفجارها. والغريب
أنّ المالكي
ومنذ اندلاع
الثورة
السورية عبّر
في العديد من
المناسبات عن
دعمه المستمر
لنظام بشار
الأسد في
سوريا. فإذا
بتصريحات المالكي
تربط بين
استقرار
المنطقة
بإستقرار النظام
البعثي
السوري.
وبموازاة
ذلك، كشفت
معلومات
صحافية من
العراق أنّ
نوري المالكي
متورط في
تكوين حزب
الله
اللبناني.
وكانت تقديرات
امريكية قد
أشارت إلى أنّ
ايران تخصص ما
بين 100 إلى 200
مليون دولار
سنوياً لدعم
حزب الله ولكن
هذا الدعم
سرعان ما
تراجع بعد
العقوبات
الاقتصادية
التي فرضتها
الولايات المتحدة
على
الجمهورية
الاسلامية.
وعندما بدأ
الحزب يعاني
من العجز
المالي نتيجة
اقتطاع من
الميزانية
المخصصة له،
شرع بالتفتيش
عن موارد
تمويل بديلة
تسد حاجاته
المتزايدة. وقد
وجد حزب
الله ضالته في
حزب الدعوة
العراقي الذي
يقوده نوري
المالكي رئيس
وزراء العراق
الحالي.
وبحسب
مسؤول بارز في
حزب الدعوة
رفض الكشف عن هويته،
فإن نوري
المالكي قد
اجتمع في
بغداد سراً
لمرات عدة مع
مبعوثين من
قبل السيد حسن
نصرالله
والسيد علي
الخامنئي وفق
ما نقلت صحيفة
كردية ناطقة
بالإنكليزية
هي kurdishapect.
ووفق المصدر
عينه الذي لم
يحدد مقدار
هذا التمويل،
فقد قام
المالكي
بإمداد الحزب
بالأموال منذ
العام 2005 على
غرار ما قام
به تجاه
جماعات شيعية
متشددة اخرى. كما سمح
لحزب الله في
الوقت عينه
بفتح مكاتب
تمثيلية عدة
في جنوب
العراق حيث
الثقل الشيعي
الأكبر
ومناطق نفوذ
حزب الدعوة.
وهذا
الوضع يمكن
ربطه بما
نقلته شبكة
البصرة
الإخبارية عن
منظمة عراقيون
ضد الفساد
بتاريخ 17 آذار 2012
, فإن وزير التعليم
العالي في
حكومة نوري
المالكي قد
تلقى أوامر
تقضي بضرورة
أن تقوم
وزارته وعلى
وجه السرعة
بوضع الخطط
اللازمة
لتمويل
السفارات
الايرانية
بالخارج ودفع
الرواتب لجميع
موظفيها
وبالعملة
الصعبة ,
خصوصاً تلك
التي تعمل في
العواصم
الغربية في كل
من لندن وبرلين
وموسكو
وباريس
للصعوبة التي
تواجهها حالياً
وزارة
الخارجية
الايرانية في
تأمين الاموال
الصعبة
اللازمة
وإرسالها الى
سفاراتها بالخارج
لتمويل جميع
الانشطة التي
يقومون بها.
ومع
ما ورد في
العديد من
وسائل
الإعلام بأنّ
هناك ضغوط
ايرانية من
أجل عزل
الرئيس
العراقي جلال
الطالباني
وتعيين نوري
المالكي
رئيساً للقمة
العربية
بديلاً عنه،
فإنّ القمة
العربية التي
من المفترض أن
تتخذ قرارات
حاسمة بخصوص
المأساة
السورية
المستمرة منذ
عام كامل، قد
تتحول الى
مهزلة أخرى
تعمل من
خلالها طهران وبمعية
المالكي إلى
منح نظام
الأسد مخارج
اضافية ومهل
دموية أخرى لا
تغني ولا تسمن
من جوع.
والأكيد
أن ابا إسرآء
سيشعر
بالطمأنينة
مع الجانب
اللبناني
بوجود وزير
الخارجية
اللبنانية –
السورية
ونعني به
عدنان منصور
خصوصاً أن
المعلومات
الآتية
حديثاً من
بغداد تشير إلى
أن المالكي
أمر بنشر
أجهزة تنصت
وكاميرات مراقبة
مخفية وذات
استشعار حساس
للغاية بهدف
التنصت على
الرؤساء
والملوك
والأمراء العرب
خلال القمة
العربية حيث
نشرت في منازل
الضيافة
وأماكن
الاجتماعات
بشكل كثيف
وبطريقة لا يمكن
اكتشافها من
قبل اجهزة
استخبارات
الدول العربية
على أن تبث
لصالح
المخابرات
الإيرانية.
*
موقع 14 آذار
قمّة
بغداد وسحب
المبادرة السابقة
نصير
الأسعد/الجمهورية
مع
انطلاق أعمال
قمّة بغداد
العربيّة
اليوم، وفي
مطلع العام
الثاني
للثورة، من
الواضح تماماً
أنّ ما يُسمّى
«الحلّ
السياسيّ» في
سوريّا هو عبارة
عن استحالة،
طالما أنّ
المقصود به
حلّ سياسيّ
«مع» نظام
الأسد. قبل
بضعة أشهر،
أقرّ مجلس
وزراء
الخارجيّة
العرب ما عرف
بالمبادرة
العربيّة
بشأن سوريّا.
وقد مثّلت تلك
المبادرة
حينها ما
يُسمّى اليوم الحلّ
السياسيّ،
على أساس
أنّها تضمّنت
بنوداً تتّصل
بوقف قتل
النظام لشعبه
إلى جانب
مرحلة
انتقاليّة تبدأ
بتنحّي رئيس
النظام
لنائبه من أجل
البدء بعمليّة
سياسيّة تفضي
إلى التغيير.
رفض
نظام الأسد تلك
المبادرة
بمضامينها
الفعليّة. وكي
لا يبقى لها
أيّ أثر، أي
كي يدفنها
تماماً، بادرَ
النظام إلى
تصعيد المسار
العسكريّ –
الأمنيّ
فحصدَ
بمجازره آلاف
السوريّين
ودمّر مدناً
وأحياء
بكاملها وقام
بعمليّات
تطهير وعزل
مناطق أخرى. وعليه،
فإنّ
المبادرة
العربيّة
التي كانت
تعني ما تعنيه
قبل ذلك
التصعيد،
صارت رماداً
بعده. فالمبادرة
التي ذهبت بها
اللجنة
الوزاريّة
العربيّة إلى
نيويورك، ثمّ التي
استُخدم
اسمها لخطوات
لاحقة من
بينها تعيين
مبعوث أممي –
عربيّ مشترك
هو السيّد
كوفي أنان،
ثمّ قيل إنّ
توافقاً ما
تمّ مع روسيّا
على أساسها...
إنّ تلك
المبادرة
منتهية
بالفعل.
قبل
أيّام قليلة،
وفي مقابلة مع
الزميلة جيزيل
خوري على شاشة
«العربيّة»،
كشف الكاتب البريطاني
باتريك سيل
جوانب خطيرة
من فهم نظام
الأسد للظرف
السوريّ
الراهن. فهو
المعروف بعلاقته
التاريخيّة
بـ»سوريّا
الأسد» وبكتاباته
عنها، حلّل
الوضع
السوريّ – من
موقع معرفته
بعقليّة
النظام – من
دون أن ينسبَ
إلى الأسد
شيئاً من باب
«التحوّط
المهني». قال
سيل إنّ
النظام الذي
كانَ ضعيفاً
حتّى بدايات
شهر شباط
الماضي، هو
اليوم قويّ
وأقوى ممّا كان
بعدَ «قضائه»
على
المسلّحين في
حمص وأحيائها.
وأضاف: أنّ
مهمّة كوفي
أنان
«الإجرائيّة الطابع»
لا مفرّ من أن
تمهّد
تزامناً مع
الظروف
الجديدة
(إستعادة
النظام
للمبادرة)
لحلّ مع الأسد
وتحت إشراف
الأسد.
وزعمَ
سيل أنّ
معلوماته
تفيد أنّ
المجتمع الدوليّ
وليس روسيا
وحدها، ولا
سيّما الغرب
اقتنع بهذا
التوجّه أي
بالتوصل إلى
حلّ مع الأسد
وبه.
وأوضح
أنّ ما حصل
مؤخّراً من
«تفجيرات
انتحارية» في
دمشق أقنع
الغرب بدخول
«القاعدة» على
الخطّ وبضرورة
«العودة إلى
الأسد».
ليسَ
ما تحدّث عنه
باتريك سيل
صحيحاً، لا في
توصيف الوضع
السوريّ
الراهن ولا في
الاستخلاصات
السياسيّة،
غير أنّه يفيد
بأمر واحد:
إذا كان نظام
الأسد رفضَ
حلّاً
سياسيّاً
يتضمّن مرحلة
انتقاليّة
قبل المسار
العسكريّ –
الأمنيّ، فهو
لن يقبله وقد «عاد»
قويّاً!.
وحقيقة الأمر
أنّ ما
يستغلّه سيل
في تحليله هو
«التلكّوء»
الدوليّ،
الغربيّ خصوصاً
بالنظر إلى
محاولة الغرب
درس تعاطيه مع
المسألتين
السوريّة
والإيرانيّة
معاً، أي
كيفيّة
التعاطي مع
إيران لتقرير
كيفيّة التعاطي
مع النظام في
سوريّا.
على
أيّ حال،
تنعقدُ قمّة
بغداد وأمامَها
هذه المعطيات.
وعليها
مسؤوليّة
أخلاقيّة – إنسانيّة
– سياسيّة.
وأوّل
ما ُيفترض
بالقمّة أن
تطرحه على
نفسها هو
السؤال الآتي:
هل يصحّ أن
تبقى
المبادرة العربيّة
«السابقة»
مطروحةً وقد
استُخدمت على
نحو أدّى إلى
نسفها، بل إلى
التلطّي
وراءَها في
تحرّكات لا
تخدم هدفها
المعلن أي
تنحّي الأسد؟.
في
أحد المبادئ
الرئيسيّة في
الديبلوماسيّة
أنّ البديلَ
من الحلّ
السياسيّ قد
يكون الحرب
(أي
المواجهة)،
لكن في معظم
الأحيان يكون
البديلُ من
حلّ سياسيّ ما
حلٌّ سياسيّ
آخر. في
الحالة
السوريّة
حلٌّ سياسيّ
يُسقط الأسد
وتُقرّر له
آليّاته
ووسائلُه.
من هنا
فإنّ المؤمّل
أن تنتهيَ
القمّة إلى
سحب المبادرة
العربيّة
«السابقة».
وسحبُها
سيؤدّي إلى
منع مزيد من
الوقت الضائع
ومزيد من
اللعب في
الوقت الضائع.
لا مانع من
موقف
ديبلوماسيّ يساند
كوفي أنان في
محاولته «وقف
العنف»، لكن لا
بدّ أن يكون
مفهوماً أنّ
الموقف
العربيّ هو مع
سقوط بشّار.
وإلى
سحب المبادرة
«السابقة»،
موقفٌ يعترف
بالمجلس
الوطني
السوريّ. فبدلاً
من النصائح
حول «وحدة
المعارضة»،
سيكون الاعتراف
بالمجلس
الوطنيّ
دافعاً إلى
انتماء معارضين
إليه. وعلى
كلّ فإنّ
العديد من
الانتقادات
من بعض
«معارضين» إلى
المجلس لا
تعني شيئاً،
بالضبط لأنّه
يتحرّك من ضمن
معادلات عربيّة
وإقليميّة
دوليّة صعبة
جدّاً.
إنّ
موقفاً
عربيّاً من
هذين الشقّين
سيكون دعماً
للثورة
السوريّة
وسيرسمُ
سقفاً للمؤتمر
الثاني لأصدقاء
سوريّا في
إسطنبول.
وإن
برزت
اعتراضات من
بقايا أنظمة
حجريّة متخلّفة،
فلا داعي
لـ»تسويات» أي
«مساومات». وفي
الأصل لن يكون
ذلك إضافةً
إلى واقع حال
العمل العربي
المشترك. وعلى
الأقلّ
لتمارس الدول
العربيّة
الأساسيّة
قناعاتها.أمّا
الأسد
«العائد» إلى
قوّته كما قال
باتريك سيل،
فلينظر إلى
العاصمة دمشق
والعاصمة
الثانية حلب!
حزب
الله» يستعدّ
لحوارات مع
أحزاب
وقيادات!
صبحي
منذر ياغي/الجمهورية
رأت
أوساط سياسية
أن أجواء «حزب
الله» توحي بأنّ
هناك توجهات
على مستوى
القيادة
لإعادة النظر
في مواقف
الحزب حيال
التطورات الدراماتيكية
في المنطقة،
خصوصا في
سوريا التي
يعتبر
المسؤولون في
الحزب انها
مفتوحة على كل
الاحتمالات.الخميس 29
آذار 2012
مناقشة
"الملف
السوري" باتت
شِبه يومية في
أروقة قيادة
"حزب الله"
وكواليسها،
خصوصا على
مستوى أعضاء
الشورى، وفي
حضور السفير
الإيراني
وشخصيات
إيرانية
مهمّة في هذا
الاطار، في
حين أن الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله،
يهتم اهتماماً
لافتاً
بتقارير قادة
المناطق،
ويطّلع عليها
شخصياً،
خصوصاً تلك
التي تنقل
مواقف
القواعد
الحزبية
ورأيها في
تطورات
الأوضاع.
التقارير
الواردة إلى
شورى "حزب
الله" من المناطق
تحمل تمنيات
ومطالبات
القواعد
الحزبية للقيادة
في حارة حريك،
بالعمل على
إعادة صياغة
النظرة
السياسية
والاستراتيجية
لما يجري في
سوريا،
معتبرة أن
موقف الحزب
الرسمي ساهم
مساهمة كبيرة
في إفقاده
شريحة كبيرة
من المؤيّدين
في لبنان
والشارع
العربي الذي
لطالما حمل صوَر
السيد
نصرالله خلال
حروبه مع
إسرائيل، وحوّلوا
علم "حزب
الله" راية
أممية
وثورية". ومواقف
قيادة الحزب
باتت تشكل
إحراجاً
لجمهوره، الذي
بات يبدو مثل
شاهد على
اضطهاد الشعب
السوري
وتدمير قراه
ومدنه.
بيئة
معارضة
وكانت
دراسة أمنية
ميدانية وصلت
من جهاز الأمن
في الحزب إلى
مقر القيادة
في حارة حريك،
أشارت إلى أن
الساحة
اللبنانية لم
تعد كما كانت
بيئة مؤيدة
وحاضنة
لـ"حزب
الله"، بدليل
أن احد نوّاب
الحزب وخلال
تقديمه واجب
العزاء في
إحدى البلدات
البقاعية،
تعرّض
لانتقادات
جريئة من
مواطنين
ابدوا
استغرابهم
لسكوت
القيادة على
ما يجري من
مجازر وقتل
وخطف في
سوريا، وهو الحزب
الذي انطلق في
"أدبيّاته"
مدافعاً عن المستضعفين
والمقهورين!
كما أبدى
المواطنون أسفهم
لصَمت الحزب
في كل مرة يتم
فيها انتهاك الحدود
اللبنانية،
معتبرين ان
ذلك يمَسّ بالسيادة
اللبنانية
التي لا يجوز
ان تنتهك من العدو
أو من
"الشقيق"،
خصوصا أن "حزب
الله" يعلن
دوما انه يحرص
على السيادة،
فهل السيادة
اللبنانية
انتهكت فقط في
حادثة "شجرة
العديسة"
التي كادت
تؤدي إلى
إشعال حرب بين
لبنان واسرائيل؟
بينما لم
تنتهك غير مرة
في عرسال وعكار
والعريضة
وغيرها من
المناطق؟
آفاق
المرحلة
وكشفت
الاوساط أنّ
"حزب الله"
يضع تصوّراً جدياً
للبدء
بمشاورات
ولقاءات
جانبية وثنائية
بين العديد من
الاحزاب
والهيئات في
لبنان لرَسم
آفاق المرحلة
المقبلة، ومن
المتوقع أن
يتم تشكيل
لجنة تضم
نواباً من
الحزب وفاعلين
في العلاقات
الخارجية
والمكتب
السياسي، تتولى
مهمة متابعة
الحوارات
واللقاءات مع
بقية الاطراف
والاحزاب
والقيادات
اللبنانية،
للبحث في
ملفات مشتركة
تتعلق بالشأن
الداخلي اللبناني،
لأنّ الخطر
المقبل على
لبنان قد يطاول
الجميع من دون
استثناء. وتحدثت
مصادر في "حزب
الله"
لـ"الجمهورية"
عن أن قيادة
الحزب تعيش لحظات
حاسمة هذه
الايام، وهي
أصعب بكثير من
اللحظات التي
كانت تعيشها
في زمن
المواجهة
العسكرية مع
العدو
الاسرائيلي،
لأنّ الحزب
يدرك خطورة
انزلاقه نحو
الداخل،
وجَرّه نحو
"فتنة" قد
تجِد من
يوقظها. لذا،
فهو يعيش حالة
استنفار
دائمة حتى
تظلّ قواعده
الجماهيرية
متماسكة، وفي
منأى عن اي
صراع او خلاف
داخلي له طابعه
المذهبي
والديني.
تيّار»
باسيل
«يُكهرِب»
ميقاتي
و«يصعَق»
حكومة «حزب
الله»!
فادي
عيد/الجمهورية
يتّجه
الوضع
الحكومي إلى
حافة
الانفجار وسط ترقّب
لمواقف
سياسية
تصعيدية
ستتوالى تباعاً،
ولا سيّما على
خطّ الرابية،
بعدما بلغت
العلاقة بين
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
ورئيس تكتّل
«التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال
عون منحىً
سلبيّاً
يُنذر ربّما
بمفاجآت قد
يعلنها
«الجنرال»
بعدما تسرّبت
معلومات عن
مفاجأة
مدوّية، على
حدّ قول صهره
الوزير جبران
باسيل.
وفي
هذا الإطار،
تقول جهة
سياسيّة
فاعلة أنّ
البعض يظنّ
أنّ عون يتّجه
إلى الاستقالة
من الحكومة،
أو إلى انتهاج
سياسة تصعيديّة
غير مسبوقة،
بهدف وضع شروط
ومُهل لحلّ مسألة
بواخر
الكهرباء،
إنّما
المؤكّد أنّ الاستقالة
ليست في
متناول يده أو
في جيبه ليطرحها
في الوقت الذي
يناسبه، بل هي
عند "حزب الله"،
الذي من خلال
المعلومات
المتوفّرة لن
يُقدم على
خطوة تطيير
الحكومة،
التي هي في
المحصّلة
حكومته مهما
قيل عكس ذلك،
ولا سيّما في ظلّ
تفاعل
الأحداث في
سوريا
وبلوغها
مراحل تصعيدية
خطيرة
ميدانيّاً
وسياسيّاً
على مستوى
استمرار
المجتمع
الدولي في فرض
المزيد من العقوبات
على النظام
السوري، وهذا
ما يُدركه "حزب
الله" بدليل
أنّه لم ولن
يُقدم على
خطوة قاتلة في
هذه الظروف
البالغة
الدقّة
والتعقيد،
وبالتالي فهو
لن يُرضي
حليفه عون على
حساب أوضاع
تعنيه بشكل
مباشر.
لذا،
تابعت الجهة
السياسية
الفاعلة
نفسها، أنّ ما
يجري اليوم من
غياب للتعايش
بين مكوّنات
الحكومة، ولو
في حدّه
الأدنى، كان
أمراً
متوقّعاً،
باعتبار أنّ
الحكومة في
معظمها تماشي
السياسة
السوريّة ـ
الإيرانية،
إضافة إلى
الخلافات
الكبيرة بين
مكوّناتها
منذ طرح مشروع
الكهرباء على المجلس
النيابي،
الذي زادت
حدّته في هذه
المرحلة على
خلفية الشكوك
الكثيرة حول
وجود صفقات وعلامات
استفهام عن
"الحماس
الجامح"
لاستئجار
بواخر
الكهرباء،
وزادت حدّة
الخلاف مع استعار
الخلاف بين
الحليفين
الطرابلسيّين
الرئيس
ميقاتي ووزير
المال محمد
الصفدي، ليس
كما يشاع على
خلفية مشروع
الكهرباء
المطروح ظاهريّاً،
إنّما يعود
سبب هذا
الخلاف
المستجدّ إلى
محاولة باتت
في غاية
الوضوح
ينفّذها "حزب
الله" الوصيّ
على الحكومة
وحليفه
الجنرال
ميشال عون،
للضغط على
ميقاتي
لتطويعه
وتمرير كلّ المطالب
السوريّة
ومطالب وزراء
عون، وإلّا فإنّ
الصفدي يصبح
البديل
الرئيسي
لتشكيل الحكومة
الجديدة، على
رغم كلّ الحجج
والأقاويل
التي ترفض هذا
السيناريو.
وهنا
تستذكر مصادر
عليمة شاركت
في اجتماعات الدوحة
إثر السابع من
أيّار 2008 أمراً
مريباً كان
يحصل في أروقة
الفندق الذي
نزل به
المشاركون في
تسوية
الدوحة، إذ
لوحظ أنّ أحد
مستشاري الصفدي
كان حينها يجري
اتّصالات
مكثّفة مع
سائر فرقاء
قوى الثامن من
آذار عموماً،
والعماد عون
خصوصاً،
بمعنى أنّ
خلافه مع
ميقاتي اليوم
يُذكّر
بالاتّصالات
التي أجراها
مستشار
الصفدي
لتسويقه لرئاسة
الحكومة،
وحيث يُعتبر
"جنرال
الرابية" من
الذين يرغبون
ويتمنّون
وصوله إلى
الرئاسة
الثالثة، وقد
أسرّ عون بذلك
لحلفائه
ولكوادر في التيّار
العوني عن
رغبة لديه في
دعم وصول
الصفدي.
من
هذا المنطلق،
ثمّة تساؤلات
عن ترتيب سيناريو
معيّن يجري
إعداده في
الكواليس، في
حال سقطت
الحكومة في
تسويق وزير
المال الحالي
لرئاسة
الحكومة،
إنّما ذلك أمر
دونه عقبات باعتبار
الاستشارات
النيابية
المقبلة، في
حال سقوط
الحكومة، لا
تصبّ لصالح
دعم وصوله إلى
السراي، لأنّ
رئيس "جبهة
النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط ،
ووفق مقرّبين
منه، لن يسمّي
الصفدي
لرئاسة
الحكومة، أو
يمشي مع الأكثرية
الحاليّة في
هكذا سيناريو
انقلابي.
وفيما
أنّنا أصبحنا
في مرحلة لا
يمكن فيها
تجاهل الخلافات
المستفحلة
بين مختلف
مكوّنات
الحكومة الحاليّة،
والتي تأكل
وتنهش من
رصيدها باستمرار،
لأنّ هذه
الخلافات لم
تعد محصورة
بين طرف وآخر
بل تعدّته إلى
خلافات شاملة
بين الجميع،
فإنّ الأيّام
القليلة
المقبلة
سترسم خارطة المستقبل
الحكومي
وأموراً
كثيرة في ضوء
المواقف
السياسية
التي ستتوالى
تباعاً
وستكون تصعيدية
من مقرّات
عديدة،
وخصوصاً من
الرابية، كما
العادة.
لقاء
لقيادات
روحية
اسلامية -
مسيحية في
قضاءي جبيل
والبترون:
المطران عون:
نرفض كل أشكال
التعدي على
المقدسات وكل
أشكال الفتنة
البيان
الختامي:
الاستقرار
السياسي
والامني في
لبنان
مسؤولية
الجميع
سيبرهن
اللبنانيون
بإجماعهم على
دور الجيش والمؤسسات
تمسكهم
بالدولة
وطنية
- 28/3/2012 عقدت
القيادات
الروحية
الاسلامية والمسيحية
في قضاءي
البترون
وجبيل لقاء،
في قاعة انطش
مار يوحنا مرقص
في جبيل،
بدعوة من راعي
ابرشية جبيل
المارونية
المطران
ميشال عون،
عرضت خلاله
الاحداث التي
شهدتها
المنطقة
وانعكاساتها
على الداخل
اللبناني. حضر
اللقاء، الى
راعي أبرشية جبيل،
راعي ابرشية
البترون
المارونية
المطران منير
خيرالله،
المطران بولس
اميل سعاده،
مفتي بلاد
جبيل وكسروان
الشيخ عبد
الامير شمس
الدين، قاضي
جبيل الجعفري
الشيخ
الدكتور يوسف
محمد عمرو،
امام
المسلمين في
قضاء جبيل
الشيخ غسان
اللقيس، رئيس
المؤسسة
الخيرية
لأبناء كسروان
وجبيل الشيخ
حسن شمص، رئيس
اللقاء العلمائي
في جبل لبنان
والشمال
الشيخ محمد
عمرو، النائب
الابرشي
المونسنيور
جو معوض،
القيم الابرشي
الخوري فادي
الخوري، منسق
العلاقات مع
الاديان في
البطريركية
المارونية
الاب فادي ضو،
رئيس تجمع
العلماء
المسلمين
الشيخ ماهر
مزهر، امام
مسجد كفرسالة
الشيخ جمال
كنعان، رئيس
دير سيدة
المعونات
الاب شربل
بيروتي، رئيس
انطش جبيل
الاب الياس
العنداري. كما
حضر اللقاء
الاب بولس
جبور عن طائفة
الروم
الاورثوذكس،
الاب عميد
معاز عن طائفة
الروم
الكاثوليك،
الاب خاتشيك
ميسريان عن
طائفة الارمن
الاورثوذكس،
الاب باسم
الراعي،
محامي ابرشية
جبيل
المارونية
المحامي
اسكندر
جبران، الخوري
انطوان
عطالله وعدد
من المشايخ
والكهنة.بدأ
اللقاء
بالنشيد
الوطني
اللبناني،
فكلمة ترحيبية
للقيم
الابرشي
اعتبر فيها ان
هذا اللقاء هو
"من اجل ترسيخ
الروابط بين
اللبنانيين
والجبيليين
خاصة دون اي
بعد سياسي او
حزبي بل من اجل
المزيد من
التواصل
والتفاعل
الوطني".
عون
ثم
ألقى المطران
عون كلمة جاء
فيها: "بفرح
عميق اقف
اليوم امامكم
في مدينة
الحرف جبيل
أسقفا
للموارنة
لأختبر بنفسي
تاريخ هذه
المدينة العريق
في التعايش
بين
المسيحيين
والمسلمين،
هذا التعايش
الذي سمعت
الكثير عن
تأصله في نفوس
الجبيلين. حتى
في الأوقات
الحرجة التي مر
بها لبنان أبت
جبيل أن يعلو
أي صوت آخر
على صوت
التعايش، أو
تقبض إرادة
أخرى على هذه
البلاد غير
إرادة
الجبيلين
أنفسهم. وأهم
ما بلغني من
هذا التاريخ
العريق بعد أن
منحني الله
شرف خلافة
غبطة
البطريرك مار
بشاره بطرس
الراعي الكلي
الطوبى على
هذه الأبرشية
ما يردده دوما
أنه تعلم من
جبيل الكثير،
والله وحده يعلم
ما إذا كان
الشعار الذي
اتخذه
لحبريته "شركة
ومحبة" مدين
بجزء كبير منه
لما عاينه
غبطته ولمسه
وسمعه في جبيل
ومن جبيل.
ونحن
نجتمع اليوم
لنواصل هذا
التقليد
ونساهم من
خلال لقائنا
في استمرارية
نموذجية جبيل،
مؤكدين أن ما
يصنع تاريخ
المجتعات هي
قدرتها على
تجديد نسائج
العيش معا على
قاعدة أن
الآخر قريب لا
غريب. ذلك ما
تذخر به
التجربة
اللبنانية
وهي تجرية
فريدة جعلت من
لبنان أرض
ميعاد
المسيحية والإسلام،
دينين حاملين
رسالتين
شموليتين بأن
الإنسان كل
إنسان وكل
الإنسان لا
يحيى بالعداء
أو الإقصاء
للآخر بل في
الشراكة معه،
خصوصا في بناء
المواطنة
الحقة".
أضاف:
"فلبنان
بنموذجيته
رفض كل شكال
من أشكال
التطرف تحت أي
شعار كان ديني
أو
أيديولوجي، لأن
اللبنانيين
أصروا على
مبدأ أن
الحقيقة لا
تفرض بالقوة
بل الحقيقة
تفرض نفسها
بنفسها. فهم
اختاروا
الحرية
والمساواة
إلى جانب
التفاهم قواعد
راسخة في تدبر
حياتهم
الوطنية.
ذلك
ما يجعلني
أقول أن
اللبنانيين
عليهم دائما
على رغم تعثر
الصيغة
السياسية
وضرورة إنضاجها
باستمرار حتى
تتوافق أكثر
فأكثر مع حقيقة
التجربة
اللبنانية،
أن لا يخجلوا
بما حققوه
معا، لا بل هم
مدعوون أكثر
من أي يوم مضى
في التحولات
التي يشهدها
العالم
العربي إلى أن
يكونوا رسل التجربة
اللبنانية
لدى إخوانهم
في الدول العربية.
فلبنان الذي
استعمل في
الماضي من قبل
الآخرين
نموذجا
للتعبير عن
استحالة
تعايش الديانات،
حتى راجت كلمة
"la
libanisation" أو
اللبننة
مصطلحا يشار
به إلى هذه
الاستحالة،
قد أثبت
حقيقته أنه
نموذج
بالتفاف
أبنائه حول الميثاق
الوطني الذي
هو عصارة
التواصل
التاريخي بين
اللبنانيين.
ونحن بتمسكنا
بهذا التاريخ
الطويل من
العيش معا
مدعوون اليوم
إلى تغيير
المضمون
السلبي
للبننة
بالمضمون
الذي ضحى اللبنانيون
لأجله بأن
قدمت كل جماعة
في سبيله التضحيات
ليكون لبنان
"وطنا نهائيا
لجميع أبنائه".
وتابع:
"باسم
نموذجية
لبنان نعلن
رفضنا لكل
أشكال التعدي
على المقدسات
وكل أشكال
الفتنة التي تطل
برأسها من هنا
وهناك. فالدين
في أصله دعوة للتقارب
بين الناس. ونحن
في المسيحية
لا يختلف
عندنا حب الله
عن حب القريب،
إذ إن المسيح
أقام بين
الاثنين وحدة
لا تنفصم.
وهذا ما أعرفه
في الإسلام أن
"أحبكم عند
الله أتقاكم"
وأن الإنسان
"إما أخ في
الدين أو نظير
في الخلق".
فالدين في
صميمه دعوة
إلى الأخوة البشرية
وإلى تغليب
القربة على
الفرقة أو العنف.
في
الختام لا
يسعني إلا أن
أجدد شكري لكم
وأعرب لكم عن
فرحي الكبير
بهذا القاء،
وأضم صوتي إلى
صوت أصحاب
الغبطة
والسماحة
والسيادة الذين
اجتمعوا في
بكركي يوم
الاحد الماضي
في قمة روحية
وأعلنوا عن
ضرورة إنعقاد
قمة روحية إسلامية
مسيحية على
مستوى العالم
العربي
لتثبيت العيش
المشترك. كذلك
أضم صوتي إلى
صوتكم بضرورة
تشكيل لجنة
متابعة لهذا اللقاء
لأن جبيل
عندها الكثير
لتغني به
الوطن والتجربة
اللبنانية
الأصيلة".
شمس
الدين
بعد
ذلك، ألقى
الشيخ شمس
الدين كلمة
قال فيها: "إن
المساحات
المشتركة بين
الديانتين
الاسلامية
والمسيحية
تنتمي الى
الوحي الالهي
وعليهما ان
ينطلقا في
الحوار من هذا
القدر المشترك
بينهما بحيث
يؤدي الحوار
الى تكوين
نظرة موحدة
الى قضية
الانسان
والمجتمع
والحضارة يترجمانها
في هذا العصر
الى عمل
يتوجهان به
نحو العالم
لتصحيح مسار
الحضارة".
وتابع:
"ان لقاءنا
هذا المبارك
وبصفتنا
مسؤولين، يجب
ان يكون معبرا
اصدق تعبير عن
تطلعات
الانسان اللبناني
الذي يضع ثقته
بقادته
الدينيين
والسياسيين
المخلصين
الذين
يجاهدون من
اجل زرع بذور
المحبة بين
اللبنانيين
وشد اواصر
الاخوة والوطنية
الصادقة فيما
بينهم وحثهم
على سلوك سبيل
اسس التعاون
المخلص على
البر والتقوى
ونبذ دعوات
الانجرار
للاثم
والعدوان
والحث على الدفاع
عن لبنان
الوطن الابدي
لجميع ابنائه
ارضا وشعبا
ومؤسسات
دستورية
ومقاومة
الذين يسعون
الى العبث
بأمنه
واستقراره
وخصوصا عدوه الالد
المتمثل
بدولة
اسرائيل
العاصية لأرض المقدسات
في فلسطين
وقدس اقداسها
المسجد
الاقصى ومهد
السيد المسيح
وكنيسة
القيامة ودعم
ثالوث القوة
الوحيد
للبنان الشعب
والجيش
والمقاومة".
وتوجه
الى
المسؤولين
قائلا: "ان
الوفاق الوطني
على نهائية
الكيان
اللبناني
والايمان بأن
لبنان وطن سيد
حر مستقل، وطن
نهائي لجميع
ابنائه
مسيحيين
ومسلمين
يستوجب بأن
توضع المناهج
التربوية
المشتركة بين
الدينين
السمويين
العظيمين
المسيحية
والاسلام
وبذلك يمكن ان
يتحقق شعار
"الشركة
والمحبة"
الذي اطلقته القيادة
الروحية
الواعية
المتمثلة
بغبطة البطريرك
بشاره الراعي.
ذلك الشعار
الذي طالما
نادى بما يحقق
مضمونه
الامام
المغيب السيد
موسى الصدر
والراحل
الشيخ محمد
مهدي شمس
الدين وغيرهم من
المصلحين
الرساليين.
جبور
بعده،
تحدث الاب
جبور فأشار
الى "العيش
المشترك بين
المسيحيين
والمسلمين في
بلاد جبيل على
مدى العصور
متعاونين في
سبيل تنمية
كاملة متطلعين
الى تحرر
للانسان غير
منقوص عيش
يعبر عن ارادة
البلوغ الى
الحوار اخوي
وعلاقات
صادقة
والالتزام المشترك
بالعمل معا
مما يعزز
القيم
الانسانية
والروحية
عندهم".
وقال:
"يتطلع
العديد من
الشعوب في
عالمنا اليوم،
الى استقلال
اوسع وانفراج
ثقافي اشد ثباتا،
كما يسير هذا
العالم بدون
رجعة الى وحدة
شاملة، لا
يمكن معها ان
يعيش احد وحده
في عزلة
متكبرة، ولا
تستطيع اي جماعة
ان تضمن وحدها
ازدهارها
ومستقبلها.
فحل المعضلات
البشرية
المختلفة
يتطلب تعاونا
بين الاديان
والطوائف
كافة".
اضاف:
"اظهر
المسيحيون
والمسلمون في
جبيل استعدادا
طيبا ليتلقنوا
الواحد من
الآخر،
ويتقبلوا قيم
الحقيقة والخير
الكامنة في
دين الآخر.
أليست كلها
آثار عمل الله
وروحه القدوس
في حياة
البشر؟ استعداد
وليد انفتاح
الذهن
وطواعية
القلب، بعيدا عن
زيف تبادل
المجالات
وعقبه،
المودة جدية، مودة
منفتحة على
جهود الغير
للبلوغ الى
مرضاة الله.
عيشنا
المشترك في
جبيل مبني على
الامانة
الذاتية
الخاصة
والانفتاح
على بعضنا.
في
زمن التقلبات
والانقلابات،
يوقن اهل جبيل
ان السبيل
الوحيد سبيل
التفاهم
والحوار، والتعاون
لمجابهة
الصعوبات
ومفاجآت الغد
وغيومه،
وللتغلب على
اي رياح قد
تعصف عداوة
بقوم قرروا الاعداد
لمستقبل
مشترك. ان
احلال السلام
والعدل في
مجتمعنا،
وتوثيق
التضامن بين
فئاته، والتعديد
بالمظالم
وصيانة
الطبيعة
والبيئة
ومواجهة
التقنيات
الجديدة،
قضايا تهمنا جميعا.
فلنسعى معا
ولنفكر معا
ولنقرر معا
ولننفذ معا".
اللقيس
ثم
ألقى الشيخ
اللقيس كلمة
دعا فيها الى
"مد يد العون
والمساعدة
للنازحين
السوريين الى
لبنان". ووجه
نداء الى
اللبنانيين "بضرورة
شبك الايادي
ورصد الصفوف
والتعالي على
الجراح"،
وقال: "لبنان
وطن لجميع
اللبنانيين
هذا ما تعارف
عليه الناس
واصطلحوا
عليه واكده
الدستور
ووثقه اتفاق
الطائف،
فاللبنانيون مجموعة
طوائف بل هم
مجموعة
اقليات بصرف
النظر عن
العدد
والجغرافيا
يربط بينهم
احترامهم لبعضهم
البعض ومرد
ذلك الى
الالتزام
الخلقي النابع
من صميم
الاديان.
ويربط بينهم
ايضا جوار
تمتد جذوره في
عمق التاريخ
سنين طويلة
وتربط بينهم
مصالح
اقتصادية لا
يستهان بها
تؤمن لهم لقمة
عيش تمكنهم من
العيش بسعادة
ورفاهية. ونظام
الحكم في
لبنان هو نظام
ديمقراطي
يحفظ للطوائف
حقها. وقد نال
لبنان استقلاله
في
الاربعينيات
وتمرس ابناؤه
على الحكم
وادارة
البلاد، وله
جيش ايضا تعلم
النظام
والانضباط
وساهم في
تحقيق السلام
والاستقرار
وحارب دفاعا
عن الوطن فهو
الى جانب
مهمته
الدفاعية
يقيم السلم
الاهلي اليوم
ويحفظ للناس
عزهم ومجدهم".
اضاف:
"لذلك نحن
مدعوون من
خلال ما ذكرت
وفي غمرة ما
يجري من احداث
وتغيير يعصف
في الدول المجاورة
القريبة منا
والبعيدة من
قضم للارض الفلسطينية
وطرد للشعب
الفلسطيني
وانتهاك
لحقوق
الانسان
العربي".
وتابع:
"نحن مدعوون
لتحمل
المسؤولية
عبر توجيه
النداء الى
الاخوة
اللبنانيين
بضرورة شبك
الايادي ورص
الصفوف
وتحقيق كل
اشكال التعاون
والتآخي فيما
بينهم وان
نتعالى على
الجراح وان
نتحلى بالصبر
وضبط النفس
عند اختلاف الآراء
وان لا نزج
الاديان اذا
ما ارتكبت
الحماقات من
احد ابنائها،
فالاسلام
كغيره من
الاديان حرم
الظلم بكل اشكاله
حرمه على
الناس في ما
بينهم وفي ما
بين ابنائه
الاخرين ممن
لا ينتمون
اليه، ودعا
الى تحقيق
العدالة
وانصاف الناس
واعطائهم
حقهم على
قاعدة فقهية
تقول: "لا ضرر
ولا ضرار". كذلك
نحن مدعوون
الى مد يد
العون
والمساعدة
لاخواننا
النازحين من
سوريا".
وختم:"ادعو
اللبنانيين
الى القيام
بالمبادرة
الفردية بأن
يقدموا ما
استطاعوا من
خير الى اولئك
النازحين
المعذبين حتى
يتم لهم الرجوع
الى بلادهم
وهو عمل ليس
بغريب عنا نحن
اللبنانيين،
فلقد وقعنا في
المأساة
مرارا وقام
كثير من الناس
بما املى
عليهم الواجب
من تضحيات
وبطولات من
الانفاق وكل
اشكال
المساعدة. كما
ادعو الجيش،
قيادة وافرادا،
كما تعودنا ان
يقفوا
ويسهلوا عمل هؤلاء
النازحين وان
يقفوا الى
جانب لبنان
وسيادته".
معاز
وألقى
الاب عميد
معاز كلمة قال
فيها: "بين
المؤمنين
فئات ثلاث
مشتركة بين المسيحيين
والمسلمين:
1-الفئة
الاولى فئة لا
يعنيها امر
الدين ولا الشريعة
ولا التفاصيل
التي "تعقد له
حياته". بل
يهتم لشؤون
عائلته
وافراد
عائلته ولقمة
العيش.
2-الفئة
الثانية هي
فئة المؤمنين
الملتزمين ويعنون
بتطبيق الشريعة
والتعاليم
الواردة في
الكتب
المقدسة وهي
تتردد الى
الكنائس
والمساجد.
3-الفئة
الثالثة: هي
فئة
المتعصبين
الذين يعميهم
سوء استعمال
السلطة
ويريدون ان
يصنعوا الله
على مزاجهم
ويستعملونه
لتحقيق
رغباتهم وشهواتهم.
ومع الاسف هذه
الفئة لديها
قدرات مالية
وتستطيع ان
تؤثر في
المجتمع.
فإذا
اردنا ان نعيش
بسلام علينا
اقصاء هذه الفئة
وعدم السماع
لها
ولتعاليمها
التي تسيء الى
الانسان
والقيم
الانسانية
وتبيح لنفسها قتل
الناس".
عمرو
ثم
تحدث القاضي
الشيخ يوسف
عمرو فوصف
اللقاء بالعيد،
مستذكرا
زيارة الامام
موسى الصدر لهذه
القاعة منذ
اكثر من
اربعين عاما،
محذرا
الجبيليين واللبنانيين
من "المخططات
التقسيمية
والطائفية
التي اريدت
للبنان آنذاك
من قبل العدو
الصهيوني
الطامح
والطامع
بالمياه
اللبنانية
وبتوطين
الفلسطينيين
في لبنان".
ورأى
ان "هذا
اللقاء هو
للدفاع عن
كنيسة المهد
الاسلامية
والمسيحية في
ارض فلسطين
المقدسة من
تعديات لصوص الهيكل
عليها حيث
استباحوا
المحرمات
وانتهكوا
المحظورات
وجميع
القوانين
والمعاهدات الدولية
في ممارساتهم
اليومية".
وهنأ
عمرو
البطريرك
الراعي بمرور
سنة على توليه
السدة
البطريركية،
وتمنى على
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
ووزارة
التربية
والتعليم
العالي "ايجاد
فروع للجامعة
اللبنانية في
قضاء جبيل أسوة
بسائر المدن
اللبنانية".
ميسريان
أما
الاب خاتشيك
ميسريان فقال
ان "الحوار يعزز
التنوع
الثقافي في
المجتمعات
ويساهم في الاحترام
والتفاهم
المتبادل وفي
قبول الآخر".
وقال: "بما ان
لا وجود
للبنان من دون
العيش
المشترك، فإن
ابناء
الطائفة
الارمنية هم
لبنانيون
اولا ومن اصل
ارمني منذ ان
وطئت اقدامهم
الارض اللبنانية.
هم متساوون في
المواطنية مع
باقي الطوائف
اللبنانية
ويتمتعون
بالحقوق
والواجبات التي
يتمتع بها اي
لبناني. وان
لبنان قد عرف
منذ عقود
بالعائلة
الجامعة
لجميع
الطوائف. عائلة
تكافح في سبيل
القيم
الاخلاقية،
وفي سبيل العدالة
وحقوق
الانسان".
توصيات
وفي
ختام اللقاء
اصدر
المجتمعون
البيان التالي:
"في
زمن التحولات
وغمرة
الأحداث التي
تشهدها
المنطقة
وانعكاساتها
على الداخل
اللبناني
بمظاهر مختلفة
من الاصطفاف
إلى التشنج
الذي يأخذ في
بعض الأحيان
أشكالا
طائفية
ومذهبية، رأت
المرجعيات
الدينية
الإسلامية
والمسيحية في
بلاد جبيل
والبترون
نفسها معنية
بما يحدث،
لذلك تداعت
إلى اجتماع في
انطش مار
يوحنا مرقس-
جبيل بتاريخ
الثامن
والعشرين من
آذار أصدرت
بعده البيان
التالي:
1-
يستنكر
المجتمعون
ويشجبون
التعرض
للمقدسات
الإسلامية
والمسيحية
بعد حوادث حرق
القرآن
الكريم
والاعتداء
على الكنائس،
وهم يعتبرون
أن من يقوم
بهذه الأفعال
خارج عن حقيقة
الدين الذي هو
دعوة إلى
التآخي
والسماح
والمحبة.
2-
يجدد
المجتمعون
التأكيد على أن
هذه المنطقة
تميزت عبر
التاريخ، حتى
خلال الأحداث
الدامية التي
شهدها،
بالعيش معا
بين المسيحيين
والمسلمين
وغيرهم من
الديانات والجماعات
الثقافية،
وأسطع دليل
على ذلك طبيعة
المجتمع
اللبناني
التي تكرست في
صيغة العيش
الواحد التي
اختارها
اللبنانيون
أساسا لدستور
الدولة
اللبنانية. من
هنا يدعو
المجتمعون
اللبنانيين
إلى التمسك
بهذا الاتفاق
الإنساني والحضاري
المميز ولعب
دور رسل هذه
التجربة الفريدة
بين الدول
العربية
الأخرى،
خصوصا تلك
التي تشهد
تغيرا في
أنظمتها
السياسية،
حتى تنشأ في
تلك الدول
دولة
المواطنة
والقانون والديمقراطية
والحرية.
3-
يعتبر
المجتمعون أن
الاستقرار
السياسي والأمني
في لبنان
مسؤولية
الجميع. ويرحبون
بالإجماع
الذي لقيه
الدور الوطني
للجيش اللبناني
ويثمنون
المهمات التي
قام بها على
الحدود وفي
ضبط الأمن في
الداخل،
متيقنين من أن
اللبنانيين
سيبرهنون
بإجماعهم على دور
الجيش
اللبناني
والمؤسسات
الأمنية الأخرى
على أنهم
متمسكون
بالدولة
خيارا نهائيا وحيدا.
4-
يعلن
المجتمعون رفضهم لأي
تدخل من صديق
أو غريب في
شؤون بلادنا
أو استغلال
لثرواتها. كما
يرفضون اي
ارتهان يؤدي إلى
تنافر
الجماعات في
ما بينها.
5-
يأسف
المجتمعون
على وقوع
ضحايا في
سوريا
ويناشدون
الإخوة أن
يحتكموا إلى
لغة العقل
والحوار
للوصول إلى
الإصلاحات
المنشودة،
وللحفاظ على
وحدة بلادهم
والنسيج
الاجتماعي
المتعدد، لكي
لا تدخل البلاد
أتون أزمة
مفتوحة لا
يعرف أحد إلى
ما ستنتهي
إليه.
6-
يهيب
المجتمعون
بقادة الدول
العربية
والمرجعيات
الدينية أن
يتحملوا
مسؤولياتهم
التاريخية في
الحفاظ على
وحدة أوطانهم
وعلى العلاقة
الأخوية بين
الدول
العربية
المختلفة،
نابذين
الفرقة
والفتنة، وأن
يقفوا موقفا
تاريخيا في
وجه كل ما
يؤجج النعرات
حتى يخرج
العالم
العربي معافى
مما يمر به.
7-
يتمنى المجتمعون
أن تعمل
الهيئات
الدولية
والإنسانية والروحية
بما يقتضيه
ميثاق حقوق
الانسان وتقتضيه
العدالة
الدولية على
فض النزاعات
القائمة
والحفاظ على
الوجود
المسيحي
والاسلامي وعلى
المقدسات
ومواجهة
حملات
التهجير التي يتعرض
لها
المسيحيون
والمسلمون من
مدينة القدس
ومن دول عربية
أخرى.
8- رحب
المجتمعون
أخيرا بالقمة
الروحية
الإسلامية-المسيحية
التي عقدت في
الصرح
البطريركي في
بكركي، وهم
يضمون صوتهم
إلى صوت
المرجعيات
الدينية
بضرورة عقد
قمة إسلامية
مسيحية على
مستوى العالم
العربي لوضع
وثيقة
تاريخية لترسيخ
العيش الواحد
المشترك بين
الديانتين.
9-اتفق
المجتمعون
على تشكيل
لجنة دائمة
للمتابعة".
عن
شائعة ترشيح
ملحم رياشي
نفت
مصادر قيادية
في حزب
"القوات
اللبنانية" ل
(يقال.نت) ان
يكون قد طرح
اسم الاعلامي
ملحم رياشي
كمرشح توافقي
بين الياس
المر والدكتور
جعجع على
المقعد
الكاثوليكي
في المتن.ويشغل
رياشي حاليا
رئيس جهاز
التواصل
والاعلام في
حزب القوات
وكان سابقا في
جريدة الجمهورية
التابعة للمر
وانتقل الى
معراب. وتؤكد
المصادر ان
ادي ابي اللمع
هو مرشح
القوات في انتخابات
المتن
القادمة.