المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 21 آذار/2012
رسالة
القديس بطرس
الثانية 02/01-22/المعلمون
الكذابون
وكما
ظهر في الشعب
قديما أنبياء
كذابون، فكذلك
سيظهر فيكم
معلمون
كذابون
يبتدعون
المذاهب
المهلكة
وينكرون الرب
الذي
افتداهم، فيجلبون
على أنفسهم الهلاك
السريع. وسيتبع
كثير من الناس
فجورهم
ويكونون سببا
لتجديف الناس
على مذهب
الحق. وهم في
طمعهم يزيفون
الكلام
ويتاجرون بكم.
ولكن
الحكم عليهم
من قديم
الزمان لا
يبطل وهلاكهم لا
تغمض له عين.
فما أشفق الله
على الملائكة
الذين خطئوا،
بل طرحهم في
الجحيم حيث هم
مقيدون في
الظلام إلى
يوم الحساب، وما
أشفق على
العالم
القديم، بل
جلب الطوفان على
عالم الأشرار
ما عدا ثمانية
أشخاص من بينهم
نوح الذي دعا
إلى الصلاح. وقضى
الله على
مدينتي سدوم
وعمورة
بالخراب وحولهما
إلى رماد عبرة
لمن يجيء
بعدهما من الأشرار،
وأنقذ لوط
البار الذي
هالته طريق
الدعارة التي
يسلكها أولئك
الفجار، وكان
هذا الرجل
البار ساكنا
بينهم يسمع عن
مفاسدهم
ويشاهدها
يوما بعد يوم،
فتتألم نفسه الصالحة.
فالرب يعرف
كيف ينقذ
الأتقياء من
محنتهم ويبقي
الأشرار
للعقاب يوم
الحساب، وعلى
الأخص الذين
يتبعون شهوات
الجسد الدنسة
ويستهينون
بسيادة الله.
ما أوقحهم
وأشد كبرياءهم!
لا
يتورعون من
إهانة
الكائنات
السماوية
المجيدة، مع
أن الملائكة،
وهم أعظم منهم
قوة ومقدرة،
لا يدينونهم
بكلمة مهينة
عند الرب. أما
أولئك فهم
كالبهائم غير
العاقلة
المولودة بطبيعتها
للصيد
والهلاك،
يهينون ما
يجهلون. فسيهلكون
هلاكها
ويقاسون
الظلم أجرا
للظلم. يحسبون
اللذة أن
يستسلموا
للفجور في
عز النهار. هم
لطخة عار إذا
جلسوا معكم في
الولائم
متلذذين
بخداعكم.
لهم
عيون مملوءة
بالفسق، لا تشبع من
الخطيئة،
يخدعون
النفوس
الضعيفة،
وقلوبهم
تدربت على
الطمع. هم
أبناء اللعنة.
تركوا
الطريق
المستقيم
فضلوا وساروا
في طريق بل عام
بن بعور الذي
أحب أجرة
الشر، فلقـي
التوبيخ لمعصيته،
حين نطق حمار
أعجم بصوت
بشري فردع النبي
عن حماقته.
هؤلاء الناس
ينابيع بلا
ماء وغيوم
تسوقها الريح
العاصفة،
ولهم أعد الله
أعمق الظلمات.
ينطقون
بأقوال طنانة
سخيفة،
فيخدعون
بشهوات الجسد
والدعارة من
كادوا يتخلصون
من الذين
يعيشون في
الضلال.
يعدونهم بالحرية
وهم أنفسهم
عبيد
للمفاسد، لأن ما يغلب
الإنسان
يستعبد
الإنسان.
فالذين نجوا من
مفاسد
العالم،
بعدما عرفوا
ربنا ومخلصنا
يسوع المسيح،
ثم عادوا إلى
الوقوع في
حبائلها وانغلبوا،
صاروا أسوأ
حالا في
النهاية منهم
في البداءة،
وكان خيرا لهم
أن لا يعرفوا
طريق الصلاح من
أن يعرفوه ثم
يرتدوا عن
الوصية
المقدسة التي
تسلموها.
فيصدق فيهم
المثل القائل:
عاد الكلب إلى
قيئه،
والخنزيرة
التي اغتسلت
عادت إلى
التمرغ في
الوحل.
عناوين
النشرة
*طفل
صغير يحدد
شخصية بابا
الأقباط
المقبل بمشيئة
إلهيّة
*فرنسا
تحت صدمة
الهجمات
الغامضة 4 قتلى
بإطلاق نار
على مدرسة
يهودية
*تجمع
في كنيس وسط
باريس لاحياء
ذكرى ضحايا الهجوم
على مدرسة
يهودية في
تولوز
*السفارة
الاميركية:
كوهين زار
ميقاتي وسلامة
واكد ضرورة
اتخاذ خطوات
لضمان وجود
قطاع مالي
شفاف
*إسرائيل:
"حزب الله"
يتزوّد أسلحة
متطورة وقد
نغيّر سياسة
الردّ في
لبنان
*إسرائيل:
خبراء
إيرانيون
يعملون على
تشكيل خلايا
لمهاجمتنا من
سيناء
*بيريز:
نظام الأسد
سيسقط عاجلا
أم آجلا
*واشنطن
توفد مبعوثا
للعراق
ولبنان
والامارات لبحث
عقوبات دولية
على سورية
وايران
*شييع
عُنصر من حزب
الله قضى في
مزّة
*عناصر
من "حزب الله"
يتمردون على
قرار إدارة "الأنطونية"
ويقيمون صلاة
أمام كنيسة
الجامعة
*ضابط
إسرائيلي:
سوريا تدرب
"حزب الله"
على تشغيل
أسلحة مضادة للطيران
*حزب
الله بدأ
محاكمة داخلية
لعناصره المتهمين
بالعمالة
*جعجع:
أتوقع إلغاء
لقاء بكركي
والحملة على
"القوات"
لتنامي دورها
*الوزير
السابق سليم
الصايغ يدعو
الى مصالحة بين
بكركي
و"القوات"
*قاطيشا:
الراعي وجعجع
سيلتقيان
*الراعي:
منفتحون على
كل نظام يصل
ديموقراطياً
إلى الحكم
*أحاديث
الصالونات
"صَه إنه
البطريرك"
جعجع يحمي بكركي
من استياء
السُنّة/ إيلي
الحاج/النهار
*حمى
الله أقباط
مصر من نصائح
البطريرك
الراعي/اياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
*أية
مفاجأة
يُحضرها لنا؟
*بين
شيخ الأزهر
والبطريرك
الماروني
*إنتحل
صفة " المقرب
من الراعي"
وهدّد مدير
"يقال.نت"بالقتل
*عضو
تكتل "القوات
اللبنانية"
النائب شانت جنجنيان:
"القوات" هي
الأحرص على
الدور التاريخي
لبكركي
والمسيحيين
في بناء لبنان
السيد الحر
والمستقل
*زهرا:
البطريرك
وُضع في جو
مقلق عن
المسيحيين عبّر
عنه بأسلوب
السياسيين
ولا حدة في
جلسة الأربعاء
التشريعية
ونتمنى ان
ننجز كل جدول
الأعمال
*بشحطة
قلم وشعطة ألم
رفع عون
المراهن
المزمن على
حساباته
الافتراضيّة
بيرق
"انتصاره الالهي".
*فتفت
لـ"المستقبل":
عون يلعب دوره
كعميل سوري
*معوض
بعد لقائه
الرئيس
الجميل: ان
موقف المسيحيين
الطبيعـي هو
الى جانب
الثـورات العربية
التي تُناضل
من أجل الحرية
والديمقراطية
*ميشال
عون: اغلب من
يهاجمنا بلا
تربية
*احتفال
في الكونغرس
بالذكرى
السابعة
لإنطلاقة قوى
١٤ اذار
*رئيس
مكتب الدفاع
في المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
فرنسوا رو زار
نقيب
المحامين
وتعرف الى
وكلاء الدفاع
عن المتهمين
في جريمة
الحريري
*منتهية
الصلاحية/عـمـاد
مــوســى
*سامي
الجميل مثل
والده في
تشييع البابا
شنودة
*سليمان
عرض مع حرب
وجنجنيان
وسعد
التطورات
*الثورة
تقرع أبواب
قاسيون/علي
حماده/النهار
*سليمان
إستقبل
الخوري وغافو
ووزراء
الثقافة
السابقين
وعرض والقصار
الوضع الاقتصادي
وإطلع من
إدمون فاضل
على الاوضاع
الامنية
*جعجع
استقبل
سفيري النمسا
والعراق
*توقيف
3 أشخاص في
كفركلا أقروا
بتعاملهم مع
إســرائيل
*التمييز
العسكرية
تنقض الحكم في
حق العلامة
الحسيني
*ضاهر
لـ"السياسة":
نظام الأسد
وعملاؤه يحاولون
تصويــــر
السنة
اصوليين
*روجيه
إدّه: مجلس
الامن سيفرض
على النظام
السوري وقف
القتل/قرار
مهاجمة
اسرائيل بيد
ايران لا "حزب
الله"
*ليبرمان:
لن تقف دول
الخليج على
الحياد في أي حرب
بين طهران وتل
أبيب
*"سي
اي ايه":
متفقون مع
"الموساد"
بشأن تقييم "النووي
الايراني"
*أمير
الكويت:
اتخذنا كل
التدابير في
حالة ضرب
إيران..
ومفاعل بوشهر
يسبب مشكلة
للخليج
*ضرورة
تدخل
الولايات
المتحدة في
سوريا/جاكسون
ديل/الشرق
الأوسط
*الدراما
الروسية
السورية/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*تعريف
«الشبيحة»/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
*القوات
الروسية تدخل
الحرب
السورية/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*المستقبل":
غياب شنودة
خسارة
للمسلمين
والمسيحيين/استحضار
لغة الخناجر
والسكاكين
بطريقة مفتعلة
ونافرة مدان
ولاتخاذ
الإجراءات
الصارمة بحق
المرتكبين في
تدهور الأمن
الغذائي
*منصور
اختتم زيارته
لموسكو بلقاء
بوشكوف ولافروف:
الجيش استطاع
تأمين الحدود
مع سوريا ومنع
عمليات التهريب
وروسيا
تستطيع أن
تقدم الكثير
لحل المشاكل
في الشرق
الأوسط
*لافروف:
مستعدون لدعم
اقتراحات
أنان ولا تغيير
في موقفنا ولا
وجود لسفن
حربية روسية
في طرطوس انما
فقط ناقلة نفط
*الشطرنج
الروسي: قيصر
وشاه وبيدق
سوري/غسان
الإمام/الشرق
الأوسط
*سوريا
والإخوان
وضاحي خلفان/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
*منطق
الممانعين:
إبادة مدينة
في سوريا تجوز
إذا قُمع شاب
في نيويورك/وسام
سعادة/المستقبل
*هل
ينتقم «حزب
الـله»هذه
المرّة؟/جورج
سولاج/الجمهورية
*لهذه
الأسباب
دُفِن
«المشروع
الإنتخابي
الأرثوذكسي/كريستينا
شطح/الجمهورية
*سليمان
يتنازل عن
صلاحيّاته
الدستورية
لعون/جورج
شاهين/الجمهورية
*لماذا
تعمّد الأسير
مهاجمة
الحريري... ومن
يستفيد؟/طوني
عيسى/الجمهورية
*هل
يكتمل
"النقل"
بـ"زعرور".. الإنفاق؟/
باسمة عطوي/
المستقبل
تفاصيل
النشرة
طفل
صغير يحدد
شخصية بابا
الأقباط
المقبل
بمشيئة إلهيّة
صبري
حسنين/ايلاف
بعد
الإنتهاء من
مراسم دفن
البابا شنودة
الثالث، يبدأ
المجمع
المقدس
بقيادة
الأنبا باخوميوس
قائمقام
البطريرك في
إجراءات
انتخاب البابا
الجديد، الذي
يحمل رقم 118 في
تاريخ الكنيسة
القبطية
المصرية، ووفقاً
للائحة 1957 التي
انتخب
بموجبها
البابا شنودة
نفسه
بطريركياً،
لا سيما أنه
كان قد رفض كل
المحاولات
والمقترحات
التي سعت إلى
تعديلها طوال
السنوات
القليلة
الماضية،
لتوسيع دائرة
المرشحين
لخلافته،
بحيث تضم
أشخاصاً من
العلمانيين،
أي من ليسوا
من الرهبان أو
الأسافقة أو
القساوسة،
لكنه أصرّ على
أن يكون البابا
راهباً. فيما
يظل المرشحون
لخلافة
البابا هم
الدائرة الضيقة
التي كانت
تحيط به، وهم
أعضاء المجمع
المقدس.
مريدو
البابا شنودة
في لحظات
الوداع
الأخيرة
صبري
حسنين من
القاهرة: كشفت
مصادر أن
البابا شنودة
كان قد مات إكلينكياً
في 9 مارس/ آذار
الجاري، ولم
يتم الإعلان
عن ذلك، حيث
توقفت
الأجهزة
الحيوية كافة في
جسده عن
العمل. وقالت
المصادر
لـ"إيلاف" إن
هذا هو السبب
في سريان
شائعات تفيد
بوفاته في
اليوم التالي
10 مارس،
ونفتها
الكنيسة بشكل قطعي،
مؤكدة أنه في
صحة جيدة، على
خلاف الحقيقة.
وأشارت
المصادر إلى
أن البابا
شنودة أوصى بأمور
عدة أهمها:
عدم الفصل في
مشاكل
الأقباط إلا
بما أنزل في
الإنجيل،
والتعجيل
بانتخاب خليفته
خلال الفترة
التي تنص
عليها لائحة
1957، وعدم
تعديلها، حتى
لا يفتح الباب
أمام الفتنة وشقّ
صفّ الأقباط.
شروط
الترشح
للبطريركية
وفقاً
لممدوح رمزي
المرشح
القبطي
لانتخابات
رئاسة
الجمهورية،
والمقرب من
الكنيسة فإن لائحة
انتخاب
البابا
الصادرة في
العام 1957 تضع مجموعة
من الشروط لا
بد من توافرها
في المرشح للبابوية،
منها: أن يكون
المرشح
راهباً، وأن يكون
قد أمضى 15 سنة
على الأقل في
الرهبنة،
وألا يقلّ
عمره عن 40 سنة
وقت وفاة البابا،
وأن يتراوح
عدد المرشحين
ما بين 5 و7 مرشحين،
وألا يترشح
القائم مقام
البطريرك، وهو
الأنبا
باخوميوس،
ويشارك في
الإقتراع أعضاء
المجمع
المقدس،
وأعضاء
المجلس الملي
الحاليون
والسابقون،
ورجال الدين،
ووجهاء الأقباط،
مثل أعضاء
البرلمان
السابقين
والحاليين.
وحول
المخاوف من
حدوث صراع أو
تصدع في
الكنيسة بعد
البابا بسبب
خلافته، قال
رمزي لـ"إيلاف"
إنه بحكم قربه
من الكنيسة لا
يتوقع حدوث أي
خلافات،
مشيراً إلى أن
أعضاء المجمع
المقدس وكبار
الكهنة
زاهدون في
المنصب، وفي
متاع الدنيا
كلها. وأضاف
أن لائحة
انتخاب
البابا تضع
شروطاً لا
تجعل هناك
صراعًا، حيث
تشترط في
البابا أن
يكون راهباً،
من أجل وأد
الصراع، ولم
تفتح الباب
أمام العامة
من الشعب
القبطي، حتى
لا يتصارع على
المنصب من
يطلبون
الدنيا.
طفل
يحدد البابا
ولفت
إلى أنه بعد
إجراء الإنتخابات،
يدخل أكبر
ثلاثة
منافسين من حيث
عدد الأصوات
في القرعة
الهيكلية.
وأوضح أن القرعة
الهيكلية
سمّيت بذلك
الاسم لأنها
تجرى أمام
الهيكل، حيث
توضع أسماء
الرهبان الثلاثة
الذين حصلوا
على أعلى
الأصوات داخل
صندوق زجاجي،
ويطلب من أول
طفل يدخل
الكاتدرائية صباح
اليوم المحدد
لإجرائها أن
يسحب ورقة من
الورقات
الثلاث أمام
جمع من الناس،
وتفتح الورقة
ويقرأ القائم
مقام
البطريرك
الاسم الذي كتب
فيها، ويكون
هو البطريرك
الجديد رقم 118
في تاريخ
الكنيسة،
ويكون هو
الإختيار
الإلهي للبابا.
وأشار
إلى أنه لا
يشترط أن يكون
البطريرك
الأكبر سناً
في المرشحين
الثلاثة أو
الأعلى
أصواتاً، حيث
كان البابا
شنودة نفسه
الأقل
أصواتاً
والأصغر سناً
عندما أجريت
القرعة
الهيكلية،
وفاز فيها
بكرسي
البابوية،
مشيراً إلى
أنه بعد ذلك
يصدر رئيس
الجمهورية
قراراً خلال 48
ساعة بتعيين
البطريرك
الجديد، ويبدأ
في ممارسة
مهام عمله في
رعاية شعب
الكنيسة.
أبرز
المرشحين
الانبا
أرميا والانبا
بيشوي والانبا
مرقس والانبا
موسى والانبا
يؤانس
ووفقاً
للائحة فإن
أبرز
المرشحين
لخوض الإنتخابات
على كرسي
البابوية
مجموعة من
رموز الكنيسة،
والدائرة
الضيقة التي
كانت تحيط بالبابا
وهم: الأنبا
بيشوى سكرتير
المجمع
المقدس، ويشغل
هذا المنصب
منذ العام 1985،
ويشغل أيضاً
منصب رئيس
لجنة
المحاكمات
الكنسية، وهو
معروف بتشدده،
وهو صاحب
الأزمة
الشهيرة بين
المسلمين
والمسيحيين
في مصر في
منتصف العام
2010، التي قال
فيها إن بعض
النصوص
القرآنية
وضعت بعد وفاة
الرسول، رداً
على إتهام
الدكتور سليم
العوا،
المرشح
الرئاسي
الحالي،
للكنيسة بتخزين
الأسلحة في
الكنائس
والأديرة،
وإتهام
البابا بأنه
المسؤول عن
اندلاع الفتن
الطائفية في
مصر. واضطر
البابا شنودة
وقتها للإعتذار
من المسلمين
عما سببه كلام
بيشوى لهم من
آلام.
الأنبا
موسى أسقف
الشباب، وعضو
المجمع المقدس،
وهو تلميذ
البابا
شنودة،
ويتمتع
بشعبية كبيرة
في أوساط
الأقباط
والمسلمين
معاً، ويكتب
مقالات بصفة
منتظمة في
العديد من
الصحف المصرية،
منها
الأهرام،
ووطني
والجمهورية. واسمه
الحقيقي إميل
عزيز جرجس، من
مواليد العام
1938، ويتمتع
بعلاقات
واسعة في
أوساط الشباب
والمفكرين
والعلماء
المسلمين.
الأنبا
يؤانس، يشغل
منصب
السكرتير
الخاص للبابا
شنودة،
ويعتبر أقرب
المقربين له
طوال السنوات
العشر
الماضية،
ويعتبر أصغر
الأساقفة
سناً، حيث
يبلغ من العمر
47 عاماً، وله
نفوذ واسع في
الكنيسة، وهو
نادر الظهور
إعلامياً.
واسمه
الحقيقي عوني
عزيز، حاصل
على
بكالوريوس
الطب جامعة
أسيوط عام 1983،
ويتمتع
بعلاقات
دولية قوية،
لاسيما مع
أقباط
المهجر،
والبيت
الأبيض،
ويعتبر هو
المسؤول عن
العلاقات
الدولية في
الكنيسة، وهناك
تنبؤات كثيرة
تقول إن
العذراء مريم
ظهرت له مرات
عدة، وأخبرته
بأنه سوف يكون
البابا
المقبل،
وتسببت تلك
التنبؤات
التي كان يحلو
له وصفها
بالشائعات
بتوتر علاقته
بالبابا الراحل.
الأنبا أرميا
سكرتير
البابا
شنودة، وعضو
المجمع
المقدس،
ورئيس المركز
الثقافي
القبطي،
ومستشار
الكنيسة
لشؤون العلوم
التكنولوجية،
وكان من
المقربين إلى
البابا أيضاً.
وهو خريج كلية
الصيدلة
العام 1974، وهو
نادر الظهور والكلام.
الأنبا
مرقس أسقف عام
شبرا الخيمة،
ورئيس اللجنة
الإعلامية في
المجمع
المقدس، وهو
وجه إعلامي
معروف
للمصريين،
ومعروف
بالإعتدال في
التصريحات
الصحافية.
واسمه الحقيقي
نجيب نسيم،
خريج كلية
الهندسة
جامعة عين شمس
عام 1968، وهو عضو
في مجلس كنائس
الشرق الأوسط
في لجنتي
الإعلام
والعلاقات
بين الكنائس.
الأنبا
روفائيل أسقف
عام كنائس وسط
القاهرة،
واسمه
الحقيقي
ميشيل عريان،
خريج كلية الطب
جامعة
القاهرة
العام 1982،
ويحظى بدعم
أساقفة
القاهرة
والوجه
البحري،
ويحظى كذلك
بحب الأقباط
نظراً إلى
هدوئه. غير
أنه عند فتح
باب الترشح
يوم الجمعة
المقبل، فإنه
قد يترشح أحد
رؤساء
الأديرة غير
المعروفين،
ما قد يقلب موازين
القوى رأساً
على عقب.
إعتراض
التيار
العلماني
غير
أن شروط
الترشح
والإنتخاب ما
زالت لا ترضي
التيار
العلماني
بقيادة
المفكر القبطي
كمال زاخر،
ويقول إن
التيار
العلماني قدم
إلى الكنيسة
مقترحات عدة
بتعديل شروط
لائحة 1957، إلا
أنها أصرّت
على عدم
التعديل،
مشيراً إلى أن
التعديلات
المقترحة
كانت تنص على
ضرورة تخفيض
سنّ من لهم حق
التصويت
لاختيار البابا
إلى 21 سنة،
وليس إلى 30
سنة، وأن يكون
لجميع
الأقباط حق
التصويت،
وليس فقط
للوجهاء والوزراء
السابقين
والحاليين
وأعضاء
البرلمان
السابقين
والحاليين
فقط. ولفت إلى
أهمية أن إلغاء
القرعة
الهيكلية،
لأنه قد تأتي
بمن هو ليس
الأعلى
أصواتاً، كما
إنها تنسف
الإنتخابات
من الأساس،
لكن الكنيسة
ترى أن القرعة
الهيكلية
تعبّر عن
مشيئة الرب،
كما دعت المقترحات
إلى ضرورة
انتخاب أو
تعيين نائب
للبابا، لكن
أحدًا لم
يستمع إلى تلك
المقترحات.
فرنسا
تحت صدمة
الهجمات
الغامضة 4 قتلى
بإطلاق نار
على مدرسة
يهودية
النهار/
في حادث أول يستهدف
يهوداً
فرنسيين منذ
عام 1982، قتل
أربعة أشخاص
بينهم ثلاثة
اولاد حين
أطلق رجل على
دراجة
"سكوتر"
النار أمام
مدرسة يهودية
في تولوز
بجنوب غرب
فرنسا. وسقط
في الهجوم
أيضاً عدد من
الجرحى بينهم
اثنان
اصاباتهما
بالغة. وجاءت هذه
العملية بعد
مقتل ثلاثة
جنود في واقعتي
اطلاق نار
منفصلتين
الاسبوع
الماضي في
المنطقة
عينها ولا
تزال ظروفهما
غامضة. وعلق
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
حملته الانتخابية
"على الاقل
حتى
الاربعاء".
وقال
إن "الشخص
نفسه" اطلق
النار على
مدرسة يهودية
وعسكريين في
مدينتين
بجنوب غرب
فرنسا،
معلناً أعلى
مستوى انذار
ضد الارهاب في
المنطقة.
واضاف :"لا
نعرف دوافع
هذا المجرم"،
ولكن
"بمهاجمته
أطفالاً
ومدرساً
يهودياً يبدو
دافع معاداة
السامية
مؤكداً". واعربت
اسرائيل عن
شعورها
"بالذهول"
حيال
"الجريمة
الدنيئة".
واستذكرت
الممثلة
العليا
للاتحاد
الاوروبي
للشؤون الخارجية
والسياسة
الامنية كاثرين
آشتون في
كلامها عن
الهجوم،
القتلى الشبان
الذين يسقطون
أيضا في مناطق
أخرى من العالم
مثل غزة
وسوريا. كما
عبر
الفاتيكان عن
"استنكاره
الشديد وروعه
وادانته
الاشد حزماً".
وندد البيت
الابيض
بالهجوم
"المشين وغير
المبرر".
تجمع
في كنيس وسط
باريس لاحياء
ذكرى ضحايا
الهجوم على
مدرسة يهودية
في تولوز
الجمهورية/الاثنين
19 آذار 2012 - 10:29
مساءً أفادت
وكالة فرانس
برس ان اكثر
من الف يهودي
تجمعوا مساء
الاثنين في
كنيس الناصرة
في وسط باريس
لاحياء مراسم
خاصة تكريما
لذكرى
الضحايا
اليهود في اطلاق
النار في
تولوز.وحضر
الرئيس
نيكولا ساركوزي
الصلاة حيث
تواجد ايضا
ابرز منافسيه
الى الانتخابات
الرئاسية
الاشتراكي
فرانسوا هولاند
اضافة الى
رئيس الوزراء
فرانسوا فيون.
ولم يتمكن
الالاف من
المؤمنين
بحسب الشرطة الذين
تجمعوا خارج
المبنى، من
الدخول الى
الكنيس الذي
بني ابان عهد
نابوليون
الثالث (النصف
الثاني من
القرن التاسع
عشر) ويعتبر
بين ثلاثة اكبر
كنس في باريس.
كما دعا اتحاد
الطلاب
اليهود في
فرنسا في بيان
الى مسيرة
صامتة عند
الساعة 19,30 تغ
بين ساحة
الجمهورية
وساحة
الباستيل في باريس
"تكريما
لضحايا
الاعتداء
المعادي
للسامية في
تولوز".
السفارة
الاميركية:
كوهين زار
ميقاتي وسلامة
واكد ضرورة
اتخاذ خطوات
لضمان وجود
قطاع مالي
شفاف
وطنية
- 20/3/2012 أفادت
السفارة
الاميركية في
بيان اليوم أن
"وكيل
الخزانة
الاميركية
لشؤون الارهاب
والاستخبارات
المالية
ديفيد كوهين،
زار لبنان اليوم
واجتمع برئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي،
وحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة، وعدد
من ممثلي
القطاع
المصرفي، في
زيارة هي
الاولى له الى
لبنان". وبحث
كوهين في
"الخطوات
التي على
لبنان اتخاذها
لضمان وجود
قطاع مالي
شفاف وجيد
التنظيم من
أجل ازدهار
لبنان
المستمر"،
وشدد على
"حاجة
السلطات الى
حماية القطاع
المالي
اللبناني من
محاولات
محتملة
للتهرب من العقوبات
المالية
الاميركية
والدولية". كما كرر
وجهة النظر
الاميركية
أنه "من الاهمية
بمكان ضمان
ألا يقوض عدم
الاستقرار
الحالي في
سوريا القطاع
المالي في
لبنان". وجدد
التزام "الولايات
المتحدة
لبنان مستقرا
وسيدا
ومستقلا".
إسرائيل:
"حزب الله"
يتزوّد أسلحة
متطورة وقد
نغيّر سياسة
الردّ في
لبنان
النهار/هددت
اسرائيل أمس
بتغيير سياسة
الرد العسكري
في لبنان عقب
اتهام مصادر
عسكرية
اسرائيلية
رفيعة
المستوى "حزب
الله" بـ"أنه
يتزود أسلحة
دفاع جوي
متطورة يتدرب
عليها في
ايران
وسوريا".
ونقلت
صحيفة
"هآرتس"
الاسرائيلية
عن المصادر
"أن سوريا
تتولى تدريب
وتأهيل عناصر
من حزب الله
على تشغيل
أسلحة متقدمة
مضادة للطائرات".
وقال ضابط
رفيع المستوى
في قيادة
المنطقة
الشمالية في
الجيش
الاسرائيلي
إنه "في اطار
هذه
التدريبات
التي تجرى على
الاراضي
السورية والايرانية
تم تأهيل
عشرات
المقاتلين
على تشغيل
صواريخ أرض –
جو متقدمة".
ورأى أن
"الاوضاع في
لبنان مرشحة
لمزيد من
التصعيد، إذ
أن حزب الله
يستمر في تزود
اسلحة بعيدة
المدى وميدانيا
في ساحة
القتال"، وان
"هذا التطور
قد يغير ميزان
القوى في
المنطقة،
ويهدد التفوق
الجوي
الاسرائيلي،
خصوصا ان
كميات هائلة
من صواريخ ارض
– جو واسلحة
كيميائية
وبيولوجية
نقلت اخيرا
الى حزب الله".
واضاف: «ان
احتمال
التصعيد في
لبنان كبير،
وحزب الله
يواصل تعزيز
قوته بالتسلح
وبمزيد من الاسلحة
المتطورة والتي
قد تشكل
مفاجأة في
ميدان
المعركة". وخلص
الى انه
"سيتعين
علينا العثور
على اجابات عن
موضوع نقل
اسلحة مضادة
للطائرات،
واسلحة
كيميائية
وبيولوجية"،
محذرا من "ان
هذا الامر قد
يتسبب بتغيير
سياسة الرد
العسكرية الاسرائيلية".واستنادا
الى تقديرات
الجيش الاسرائيلي،
"هناك ثلاث
كتائب من
الجيش السوري
مسؤولة عن تشغيل
صواريخ مضادة
للطائرات من
نوع "SA- 17S" الروسية
المتطورة،
وعليه فقد خفف
سلاح الجو
الاسرائيلي
نشاطه على
الحدود
الشمالية خوفا
من صواريخ ارض
– جو".
إسرائيل:
خبراء
إيرانيون
يعملون على
تشكيل خلايا
لمهاجمتنا من
سيناء
الراي/القدس
- من محمد أبو
خضير وزكي أبو
الحلاوة ومصطفى
أبوهارون |
اتهم
مسؤول
إسرائيلي
رفيع المستوى
إيران، امس،
«بالضغط» على
حركة «الجهاد
الإسلامي»
وغيرها من
الفصائل
الفلسطينية
للاستمرار في
إطلاق
الصواريخ على
جنوب إسرائيل
رغم التهدئة بين
الجانبين.
وأكد لصحيفة
«هآرتس»
(وكالات)، أن
«هناك خبراء
عسكريين
إيرانيين في
قطاع غزة
وسيناء وأن
الإيرانيين
يدخلون هذه
المناطق عبر
السودان ومصر
وأن بعض أنظمة
إطلاق
الصواريخ في
غزة يتم تصنيعها
بإشراف
إيراني». وتابع
أن «حركة
الجهاد
الإسلامي
مستمرة في
إطلاق الصواريخ
على إسرائيل
بعد إعلان
الهدنة
الأخيرة بضغط
من إيران على
الحركة
وغيرها من
فصائل
المقاومة
الشعبية».
وقال إن
«إسرائيل
وافقت على كل
الطلبات المصرية
لتكثيف نشاط
جيشها في
صحراء سيناء،
إلا أنه أضاف
أنه لم تتم أي
عمليات
عسكرية كبيرة
اخيرا». من
جانبه، اعتبر
رئيس المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
خالد مشعل،
امس، ان
اسرائيل «تستخدم
قطاع غزة كحقل
تجارب
لاختبار
قدراتها
العسكرية قبل
مهاجمة
ايران». وقال
لـ «وكالة
انباء
الاناضول»
خلال زيارة لتركيا
قام بها من
الجمعة حتى
الاحد ان
«اسرائيل
تعتبر غزة حقل
تجارب. لقد
اختارت
اسرائيل غزة
حين رغبت
باختبار
درعها
المضادة
للصواريخ
وتحضر لحرب
محتملة ضد
ايران
ولنزاعات
اخرى». واتهم
الدولة
العبرية
بممارسة
«ارهاب دولة» في
قطاع غزة ضد
الفلسطينيين
ودافع عن
اطلاق الصواريخ
من القطاع على
اسرائيل.
وقال: «هذه الصواريخ
تهدف فقط الى
الدفاع عن
النفس. لقد
هاجمتنا اسرائيل
وبالطبع
استخدم
اشقاؤنا في
غزة حقهم في
الدفاع عن
النفس». الى
ذلك، تلقى
رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس،
امس، اتصالا
هاتفيا من
الرئيس باراك اوباما
تناول عملية
السلام
المتعثرة
وبالخصوص
الاتصالات
القائمة
لاستئناف
المفاوضات
الفلسطينية
الاسرائيلية. وقال
نبيل
ابوردينة
الناطق باسم
عباس "أكد
الرئيس عباس
خلال اتصال
هاتفي تلقاه
من الرئيس اوباما
استعداد
الجانب
الفلسطيني
الدائم للعودة
إلى
المفاوضات
إذا ما
استجابت
إسرائيل لطلب
الرباعية
بخصوص موضوعي
الأمن
والحدود". ميدانيا،
اعلن الناطق
باسم الشرطة
الاسرائيلية
ان ناشطين في
غزة اطلقوا،
امس، صاروخا
في اتجاه جنوب
اسرائيل وهو
الاول منذ
الجمعة ولكنه
لم يسفر عن
اصابات او
اضرار. وأحبطت
أجهزة الأمن
المصرية على
الحدود الجنوبية،
محاولة تسلل 44
إريتريا عبر
الحدود المصرية
- السودانية
كانوا في
طريقهم إلى
إسرائيل
بطريقة غير
مشروعة.
من
جانب ثان، قال
رئيس كتلة
حركة «فتح» في
المجلس
التشريعي
الفلسطيني
وعضو لجنتها
المركزية
عزام الأحمد،
أمس، إنه أطلع
رئيس مجلس الشعب
المصري سعد
الكتاتني في
القاهرة،
امس، على
تطورات
الأوضاع
العامة في
فلسطين،
والجهود
المبذولة
لإنهاء
الانقسام. وطلب
الأحمد تدخل
الكتاتني
«شخصيا» لدى
قيادة «حماس»
في غزة بما
يضمن تمكين
لجنة
الانتخابات
من العمل بعدما
منعت من
ممارسة عملها
منذ نحو 5
سنوات، مؤكدا
أن «هذه
اللجنة
مستقلة وتم
تشكيلها
بالتوافق،
ولا يوجد أي
مبرر لمنعها
من العمل».
بيريز:
نظام الأسد
سيسقط عاجلا
أم آجلا
وكالات/أكد
الرئيس
الاسرائيلي
شيمون بيريز
ان نظام الرئيس
السوري بشار
الاسد سيسقط
عاجلا أم اجلا
"وعندئذ
سيحاسب الشعب
السوري جيشه
الذي استخدم
الدبابات ضد
الاطفال." بيريز
وخلال مؤتمر
الجليل
المنعقد في
نهاريا، رأى
ان نتائج
الصراع في
سوريا ستؤثر
بشكل او بآخر
على الجليل
وعلى دولة
اسرائيل
بأسرها
واشنطن
توفد مبعوثا
للعراق
ولبنان
والامارات
لبحث عقوبات
دولية على
سورية وايران
توفد
الخزانة
الامريكية
أكبر
مسؤول للامن
القومي
بالوزارة الى
العراق
ولبنان والامارات
العربية
المتحدة هذا
الاسبوع
للاجتماع مع
مسؤولين
حكوميين وممثلين
للمصارف لبحث
العقوبات
الدولية ضد
ايران وسوريا.
وقالت وزارة
الخزانة ان
ديفيد كوهين
وكيل الوزارة
لشؤون
مكافحة
الارهاب
والمخابرات
المالية
سيقوم باطلاع
مسؤولين على
العقوبات
الامريكية
الجديدة ضد
البنك المركزي
الايراني.
وسيبحث
ايضا جهود
زيادة الضغوط
على سوريا بما
في ذلك
العقوبات
التي اعلنتها
الجامعة
العربية.
َشييع
عُنصر من حزب
الله قضى في
مزّة
نَعى
حزب الله
مقاتلاً
يُدعى علي نور
الدين ولقبه
(أبو زهراء) من
مواليد بنت
جبيل 1980 وقد
افادت
المعلومات أن
(أبو زهراء) قد
قضى في مزّه
في دمشق بعد
هجوم للجيش الحر
عناصر
من "حزب الله"
يتمردون على
قرار إدارة "الأنطونية"
ويقيمون صلاة
أمام كنيسة
الجامعة
أعلنت
مصلحة طلاب
"القوات
اللبنانية"،
دائرة
الجامعات
الفرنكوفونية
أنه في تحد
واضح لإدارة
جامعة الآباء
الأنطونيين – UPA، التي
رفضت طلب
إقامة مصلّى
داخل حرم
الجامعة في
بعبدا، تمرّد
الاثنين
الفائت عدد من
عناصر حزب
الله
المسجلّون في
الجامعة على
الإدارة وعلى
بقيّة
زملائهم،
بحيث عمد نحو 50
منهم الى إقامة
الصلاة أمام
كنيسة
الجامعة
ومكاتب الإدارة
عند استراحة
الظهيرة، ما
أثار موجة عارمة
من الإستياء. وأكدت
أنه "بغض
النظر عن التحدي
الذي يشكله
هذا التصرف،
لا بد من وضع
الأمور في
سياقها:
فهؤلاء
انفسهم الذين
يطالبون بإفساح
المجال
لممارسة
طقوسهم
الدينية وصلاتهم
ضمن جامعة
تابعة
للرهبنة
الأنطونية، وهم
اختاروا
برضاهم أن
يسجلوا في
جامعة مسيحية
تابعة
للكنيسة ويجب
أن يخضعوا
بالتالي لقوانينها
كما يحصل في
اي جامعة في
العالم. هؤلاء
انفسهم
يتبعون
للجماعة
نفسها التي
تمارس كل الضغوط
وبشتى
الوسائل
المتاحة
لتغييب
الحضور المسيحي
عن الجامعة
اللبنانية،
ولمنع الطلاب
المسيحيين من
الإحتفال
بأعيادهم، لا
سيما في الفرع
الأول
وتحديداً في
الحدث، مع ان
نظام الجامعة
علماني،
وتعتبر اينما
وجدت رمزا
وطنيا موحدا
وجامعا بعكس
ما يقوم به
طلاب امل وحزب
الله فيها". واعلنت
مصلحة طلاب
القوات
اللبنانية،
دائرة
الجامعات
الفرنكوفونية،
وقوفها إلى
جانب الرهبانية
الانطونية
وقراراتها،
مؤكدة احترامها
للاخر ولحق
الاختلاف شرط
ان يحترم
الاخر هذا
الحق، ورافضة
بشكل مطلق اي
ممارسات خارج
الاصول تصدر
عن أي جهة
كانت. واذ
اكدت عدم
القبول بان
"يتم فرض نمط
عيشنا على
احد"، رفضت
"رفضا قاطعا
ان يفرض اي
احد نمط عيشه
علينا". ودعت
كل الطلاب
والزملاء
والرفاق من
الاحزاب كافة
إلى مراقبة ما
يفعله طلاب حزب
الله بدقة...
والعبرة لمن اعتبر.
ضابط
إسرائيلي:
سوريا تدرب
"حزب الله"
على تشغيل
أسلحة مضادة للطيران
نقلت
الإذاعة
الاسرائيلية
عن مصدر في
الجيش الإسرائيلي
أن "سوريا
تقوم بتدريب
وتأهيل عناصر
من حزب الله
على تشغيل
أسلحة متقدمة
مضادة
للطائرات".
وبحسب ما تنقل
الإذاعة عن
"ضابط رفيع في
قيادة
المنطقة الشمالية
في الجيش
الإسرائيلي"،
أنه في إطار
هذه
التدريبات
التي تجرى على
الأراضي السورية
والإيرانية
تم تأهيل
عشرات
المقاتلين على
تشغيل صواريخ
أرض جو
متقدمة. واعتبر
هذا الضابط أن
"الأوضاع في
لبنان مرشحة
لمزيد من التصعيد
إذ أن حزب
الله يستمر في
التعاظم
تزوّدا بأسلحة
بعيدة المدى
وميدانيًا في
ساحة القتال". وأكد
"وجوب الرد
على ظاهرة نقل
أسلحة مضادة لطائرات
وأخرى
بيلوجية
وكيماوية من
سوريا إلى حزب
الله"،
محذرًا من أن
"هذا الأمر قد
يتسبب في
تغيير سياسة
الرد
العسكرية
الإسرائيلية".
حزب
الله بدأ
محاكمة
داخلية
لعناصره المتهمين
بالعمالة
أكد
مصدر موثوق
لـ"السياسة"
أن "حزب الله"
بدأ محاكمة
داخلية
لعناصره
المتهمين
بالعمالة
للموساد
الإسرائيلي
وللمخابرات
الأميركية,
حيث ينتظر أن
يتم إعدام
هؤلاء. ورفض
الحزب طلبات
عدة من
السلطات
اللبنانية
بتسليم هؤلاء
العناصر
لمحاكمتهم من
قبل القضاء
اللبناني,
وأصر على
محاكمتهم
أمام "القضاء
الشرعي"
الخاص به,
لأسباب عدة:
أولاً:
الخشية من
إدلاء هؤلاء
المتهمين
بمعلومات للأجهزة
الرسمية عن
الحجم
الحقيقي
لاختراق "حزب
الله", وكذلك
كشف بعض خفايا
الوضع الداخلي
للحزب,
وبالتالي
استفادة
أجهزة معادية
لبنانية وغير
لبنانية من
هذه
المعلومات. ثانياً:
عدم ثقة الحزب
بالسلطات
اللبنانية
وخصوصاً في ما
خص التعامل مع
الولايات
المتحدة
ومخابراتها,
إذ تعتبره
عملاً
مشروعاً لا
يحاسب عليه
القانون إلا
في حالات خاصة
جداً. هذا
بالنسبة
لجواسيس
ال¯"سي أي أي",
أما بالنسبة
لعملاء الموساد
فإن الحزب
يخشى أن يكتفي
القضاء اللبناني
بأحكام سجن
مخففة كما جرى
في قضايا
أخرى.
ثالثاً:
يخشى الحزب
مما يسميه
"الفوضى
السياسية" في القضاء,
فهو تدخل
مراراً للضغط
على المحكمة العسكرية
الدائمة
للتشدد في
الأحكام التي
يصدرها بحق
عملاء آخرين,
ولكن محكمة التمييز
أبطلت تلك
الأحكام أو
خففتها أو
جمدتها. ويذكر
في هذا المجال
انتقاداته
العلنية لرئيسة
هذه المحكمة
أليس شبطيني
بسبب قراراتها
إخلاء سبيل
بعض المتهمين
بالعمالة
أثناء المحاكمة.
جعجع:
أتوقع إلغاء
لقاء بكركي
والحملة على
"القوات"
لتنامي دورها
النهار/عزا
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
حملة رئيس
"تكتل
التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون على الحزب
وعليه الى سببين
"الاول الدور
المحوري
للقوات على
المستويين
الداخلي
والاقليمي،
والثاني
التعمية على
الفشل الذريع
لفريقه
الوزاري".
ورجح في حديث
الى "وكالة
الانباء المركزية"
إلغاء لقاء
بكركي في 3
نيسان بسبب الاجواء
غير
المناسبة،
رافضاً تحديد
موعد لزيارته
الصرح
البطريركي .
وقال: "من
الواضح جداً
ان بكركي لا
تشكل سبباً
ولا دافعاً
للحملة التي
يشنها هذا
الفريق على
القوات
وخلفية حملتهم
قائمة على
نقطتين: حجم
القوات
المطرد على
المستويين
العربي والدولي،
ونتائج
استطلاعات
الرأي على
المستوى
المسيحي التي
لا تعجب
العماد عون
لأنها تؤشر
بوضوح الى
تقدم ملحوظ
للقوات،
وفشلهم الذريع
في
مسؤولياتهم
الوزارية
ومحاولة
التعمية على
انجازات لم
يتمكنوا من
انجازها
وفساد امعنوا
فيه (...)". وسأل
عون: "اي معارك
خسرتها، هل في
الاتصالات ام
الكهرباء، ام
في معركة الـ11
مليار دولار
التي قدم وزير
المال قطع
حساباتها، ام
في المجلس
الجديد لشركة
كهرباء
لبنان، ام في
تحديد كل
ثلثاء موعداً
لانتهاء
الازمة في
سوريا؟". واكد
"ان الكنيسة
هي العمود
الفقري
للبنان، وبكركي
موقع تاريخي،
الا ان اطلاق
مواقف داعمة
للنظام
السوري هو
بمثابة ضربة
تناقض كل
تاريخنا".
وتوقع إلغاء
لقاء بكركي
"في ظل
الاجواء المحتقنة.
واعتبر ان
علاقته مع
الفلسطينيين
قائمة مباشرة
مع القيادة،
"وقد اكدت
اكثر من مرة
ان
الفلسطينيين
في لبنان ضيوف
والسلطة اللبنانية
هي المقياس
ولها حق
السيادة
والتصرف على
الاراضي
اللبنانية
والضيوف لا
يتصرفون كما
صرح قائد
كتائب شهداء
الاقصى في
فلسطين والشتات
منير المقدح".
الوزير
السابق سليم
الصايغ يدعو
الى مصالحة بين
بكركي
و"القوات"
المستقبل/دعا
الوزير
السابق سليم
الصايغ حزب "القوات
اللبنانية"
الى عدم
مقاطعة
اجتماع بكركي،
معتبرا انه
"يخطئ بالشكل
عندما ينتقد مواقف
البطريك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي، فيما
البحث
بالمضمون
يمكن أن يحصل
داخل جدران
أربعة". وتمنى
حصول "مصالحة
بين "القوات"
وبكركي التي
لا يمكنها أن
تقوم
بمصالحات
كبرى دون أن
تكون حاضنة
لجميع
أبنائها". واكد
في حديث الى
الـ MTV
امس، ان
"لبنان لم
يلتزم بعد
بتطبيق اي
عقوبة تطال
سوريا لانه
ليس هناك قرار
من مجلس الامن،
واذا كان هناك
من قرار،
فعندها يصبح
لبنان ملزما
بتطبيق
العقوبات.
معتبراً ان
"المصارف
اللبنانية
واعية
المسألة العقوبات
الاقتصادية،
وجمعية
المصارف حذرة
بالتعامل مع
الموضوع كما
أن المصارف
اللبنانية
حذرة في
التعامل مع
موضوع تبييض
الاموال ومع
موضوع تهريب
الأموال من
سوريا". وشدّد
على "استمرار
اتهام
الحكومة
بانها حكومة
"حزب الله" عندما
يتعلق الامر
بالقضايا
المصيرية
الكبرى. وهي
حكومة تصريف
أعمال منذ
تشكيلها،
والهدف الاستراتيجي
الاول عند
سوريا هو
الابقاء عليها
لانها تخدم
مصالحها
بالدرجة
الاولى". واعتبر
ان "قضية
قانون
الانتخاب هي
مضيعة للوقت
والهاء،
وخاصة قبل ان
تتوضح الصورة
في سوريا لدى
حزب الله
الممثل
الأحادي
للطائفة
الشيعية فلا
يكفي بالتالي
في هذه
المسألة مجرد
توافق مسيحي ـ
مسيحي، بل
يبقى هنالك
مسألة معالجة
وضع "حزب
الله" بعد
انهيار
النظام
السوري".
قاطيشا:
الراعي وجعجع
سيلتقيان
المستقبل/أكد
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
لشؤون الرئاسة
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشا
أن رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
"سيلتقي البطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي، لاننا
أبناء غبطة
البطريرك
و"القوات
اللبنانية"
اخذت موقفها
من الراعي
لانها شعرت
بالخطر على
المجموعة او
على المجتمع
المسيحي ككل
في لبنان وفي
الوطن العربي
وليس على
نفسها"،
معتبرا ان "الراعي
غاص كثيرا في
السياسة ولم
يبق على المبادئ
الوطنية
الكبرى التي
تؤمنها بكركي
عادة". وقال في
حديث الى محطة
"anb" أمس:
"عندما رأينا
أن التمادي في
موقف البطريرك
يشكل خطرا
مباشرا على
موقف بقية
الطوائف والدول
في الشرق من
المسيحيين،
أخذنا
المبادرة
للقول لسيدنا
ان مبادئ
المسيحيين
الوطنية هي
محبة ومصالحة
وتسامح وليس
الانعزال
وحلف الاقليات،
ونحن لم نكن
يوما مع
الجلاد ضد
الضحية"، لافتا
الى ان
"المجتمع
المسيحي غير
راض ابداً عن
موقف الراعي".
ورفض القول ان
"النظام
السوري هو
الأقرب الى
الديموقراطية
عندما نرى
الأطفال
يموتون
والبيوت تدمر
والناس تنزح
من وطنها".
وسأل: "هل من
المعقول
الوقوف مع هذا
النظام السفاح
ضد الشعب الذي
يقتل في
الطريق؟".
الراعي:
منفتحون على
كل نظام يصل
ديموقراطياً
إلى الحكم
النهار/التقى
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي، في
إطار زيارته
الراعوية
لمصر ، بطريرك
الاقباط
الكاثوليك
الكاردينال
انطونيوس
نجيب، الذي
أثنى على "الاعمال
العظيمة
والمواقف
الجميلة"
للبابا
شنودة،
واعتبر أن
مواقفه
"أثـّرت في
المسيرة
المسيحية في
هذا البلد،
وفي إرساء سبل
التعاون
والتفاهم مع
غير
المسيحيين"،
وأمل في
"تحقيق
التغيير
اللازم الذي
اطلقته
الثورة على أن
ينعكس ايجابا
على
المسيحيين
كمواطنين في
بلدانهم". بدوره
قال الراعي:
"نحن اليوم في
القرن الحادي
والعشرين،
زمن العولمة،
واذا لم يعبر
العالم
العربي بعد كل
الضحايا التي
سقطت الى عالم
جديد، فيكون
الكلام عن
تهديد ليس فقط
للمسيحيين
انما للعرب
كلاً، لاننا
معا، مسلمين
ومسيحيين،
صغنا هويتنا
وأوطاننا.
ونحن المسيحيين
موجودون في
هذا الشرق منذ
ألفي سنة، وقد
طبعناه
بثقافتنا
وقيمنا، ونحن
منفتحون على
كل الانظمة
التي تصل
ديموقراطيا
الى الحكم، فالكنيسة
لا ترفض ولا
توالي وليست
هي من يعين
الانظمة،
انما هي
تتعاون مع كل
الانظمة على
اساس المبادىء،
وفي طليعتها
كرامة الشخص
البشري، وحقوق
الانسان،والحريات
العامة
والديموقراطية،
فاذا تأمنت
هذه المبادىء
تحافظ على المسلم
والمسيحي في
أرضه، واذا لم
تتأمن فكلاهما
يغادر. أما
إذا غادر
المسيحي أكثر
من غيره فتكون
خسارة كبيرة
لكل
المجتمعات،
وهذا ما نتمنى
ألا نصل اليه".
وشدد على
"الدور
الاساسي
لرؤساء
الطوائف في
تقريب وجهات
النظر بين
الاطراف السياسيين"،
معتبرا أن "من
الضروري أن
يلتقوا جميعا
كي يعلنوا معا
المبادىء
التي تجمعهم".
أحاديث
الصالونات
"صَه إنه
البطريرك"
جعجع يحمي
بكركي من
استياء
السُنّة
إيلي
الحاج/النهار
قاطع
حزب "القوات
اللبنانية"
الإجتماع النيابي
المقرر في
بكركي يوم
الثلثاء 3
نيسان المقبل
فتأجل
الإجتماع. ما
هي العبرة؟
مَن
يُراهنون على
تصعيد سجال
بين بطريرك
الموارنة
بشارة الراعي
ورئيس
"القوات"
سمير جعجع
سيُصابون
بخيبة. فالبطريرك
الذي ينظر إلى
دوره موحّداً
للطائفة
وزعمائها تحت
الجبة
البنفسجية لن
يذهب أبعد في
مواجهة يتهلل
لها فريق من
قوى 8 آذار ولا
يخشاها فريق
واسع من قوى 14
آذار. السبب
بسيط، إنها
تنال جداً من
صورة الراعي
ولمّا تمضِ
بعد سنة على
إقامته في بكركي.
كان
جعجع يعتقد
أنه سيتمكن
بليونته
ولياقاته
الكلامية من
تفادي أي
اختلاف علني
بينه وبين
البطريرك
الذي سبقته
إلى الصرح
علامات على رغبته
في أن يكون
المرجع
الأعلى
لطائفته في القضايا
الإستراتيجية،
تاركاً
للسياسيين
جعجع وغريمه
النائب ميشال
عون والرئيس
أمين الجميّل
وغيرهم أن
يهتموا
بتطبيق
السياسة التي
يكون قد رسمها
وحدّد لهم
أولوياتها،
وذلك خلال
لقاءات دورية
يجمعهم فيها
ببركته ورئاسته
في بكركي. لم
تصحّ حسابات
رئيس "القوات"
طبعاً. كذلك
لم تصحّ
حسابات
البطريرك. فهو
لم يسعَ إلى
مناقشة بين
السياسيين
للقضايا الرئيسية
التي يختلفون
عليها، مثل
التحالفات التي
يعقدونها
والمبادئ
التي يتوجب
عليهم إلتزامها،
والموقف من
"الربيع
العربي". بل
حدّد لهم
مسائل
تفصيلية
ليعالجوها
ويهتموا بها : قانون
الإنتخابات،
بيع الأراضي،
وحضور المسيحيين
في إدارات
الدولة. وما
سوى ذلك.
كانت
مواقف
البطريرك
المتلاحقة في
هذا الوقت -
وإن على تقطع -
مما يجري في
سوريا والعالم
العربي،
وقبلها
وخلالها
الإختلال في
تعامل بكركي
مع القيادات
السنية
والشيعية والدرزية،
مضافة إليها
خلفية نظرة
بكركي الجديدة
إلى
السياسيين الموارنة،
الذين يفترض
أن دورهم
انتهى وحان زمن
القيادة
الموحِّدة...
كلها عناصر
كانت تدفع في
اتجاه خروج
الإعتراض إلى
العلن، رُغم
إرادة جعجع
الذي كان
يُفضل ألف مرة
أن يتفادى هذه
الكأس المرة.
في
المطلق ليست
مسألة سهلة
إطلاقاً
لسياسي ماروني،
لا سيما لابن
بيئة ريفية
تقليدية
كسمير جعجع أن
يتصدى لمن
"أعطيَ مجد
لبنان" في
طقوس الطائفة.
فلهذا الموقف تبعات
تتخطى
السياسة إلى
الآداب
المتفق عليها في
العائلات. قلة
تدرك ربما أن
الأحاديث في
صالونات
كثيرة في البيئة
المارونية
تتحوّل همساً
منذ مدة، وفي شكل
تلقائي عندما
تتطرق إلى
الراعي.
أحاديث ينتهي
معظمها بعبارة
: "صَه. إنه
البطريرك". في
الأفواه ماء كثير.
وجعجع نفسه
لا يخرج عن
هذا النمط.
فالرجل
البشراوي
شديد التديّن
(يا لأسف
حلفائه من
اليساريين
المتشددين في
علمانيتهم)
على ما كان
مثاله الأعلى
في السياسة
والقيادة
الشيخ بيار
الجميّل
الجدّ. لكن تديّن
جعجع لا يطغى
على سلوكه
السياسي
وأحكامه. يُشبه
في ذلك رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي.
خلال
الغداء
التكريمي
الذي أقامه
الرئيس أمين
الجميّل على
شرف المطران
يوسف بشارة،
راعي "لقاء
قرنة
شهوان"سابقاً،
في دارة
الجميّل
ببكفيا السبت
10 آذار
الجاري، فتحت
النائبة
ستريدا جعجع
الموضوع:
"نواب كتلة
القوات لن
يشاركوا في
اجتماع
بكركي"، وشرحت
الأسباب.
الرئيس
الجميّل لزم
الصمت، كعادته
عندما يتعلق
الأمر بأي
حديث عن مواقف
البطريرك في
حضوره. أما
الضيوف
فتعددت
آراؤهم، وغلبت
عليها ضرورة
السعي إلى
إرجاء
الإجتماع، وضرورة
معالجة الوضع.
بعد
أيام جرت
محاولة
قيادية من قوى
14 آذار لتأمين حصول
لقاء في
القاهرة بين
البطريرك
الراعي وشيخ
الأزهر الشيخ
أحمد الطيّب.
الرئيس فؤاد السنيورة
تدخّل
مباشرة، فلا
يجوز في
اللياقات على
الأقل أن يزور
بطريرك
الموارنة مصر
ولا يلتقي شيخ
الأزهر. وبدا
أن المحاولة
نجحت لكنها
عادت وتعرقلت
في مكان ما في
القاهرة،
فصرّح الراعي
وهو يغادر مطار
بيروت أنه لا
يدري إن كان
سيجتمع مع
الشيخ الطيّب
أم لا. وبعيد
وصوله إلى مصر
توفي الأنبا
شنودة
الثالث، فسرى
كلام على
احتمال حصول
اللقاء خلال
مراسم
التشييع.
سيقول
جعجع إن موقف
شيخ الأزهر من
البطريرك
الماروني،
وهو المرجع
المعتدل
والمنفتح
للمسلمين بدليل
ما نشره عن
التزام
الإسلام
الدفاع عن الحريات،
وقبل ذلك
إرجاء زيارة
الراعي
لطرابلس أكثر
من مرة، هما
تعبير عن حالة
استياء من دفاع
الراعي عن
النظام
السوري لحظة
ارتكابه مجازر.
وإنه لو لم
يتصدّ هو جعجع
بصدره لكان
المعتدلون
السُنّة
ناهيك
بالمتشددين
سيردّون حتماً
وبقسوة على
مواقف الراعي
وهناك الطامة
الكبرى.
فالإختلاف
الماروني –
الماروني في
السياسة يظل
أفضل مليون
مرة من عودة
الإنقسام المسيحي
- الإسلامي
لأنه يقضي على
لبنان. وفي
مكان ما يتيح
موقف رئيس
"القوات"
الشديد
الوضوح توفير
نوع من حماية
للمسيحيين في
سوريا. الآن ينظر
المسلمون في
لبنان وسوريا
والعالم العربي
إلى صورة ما
جرى بين بكركي
ومعراب على
أنها خلاف في
الرأي داخل
طائفة كل
عمرها لا
تجتمع على رأي
واحد. ليس
صحيحاً أن
عموم الموارنة
ومسيحيي
لبنان يؤيدون
نظام بشار
الأسد. منقسمون
لا بأس.
حمى
الله أقباط
مصر من نصائح
البطريرك
الراعي
«وَلَتَجِدَنَّ
أَقْرَبَهُمْ
مَوَدَّةً لِلَّذِينَ
آمَنُوا
الَّذِينَ
قَالُوا إِنَّا
نَصَارَى
ذَلِكَ
بِأَنَّ
مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ
وَرُهْبَانًا
وَأَنَّهُمْ لاَ
يَسْتَكْبِرُونَ»
(المائدة - 82)
إياد
أبو شقرا/الشرق
الاوسط
الأشهر
القليلة الماضية
كانت صعبة على
أهلنا
الأقباط في
مصر. فالتيار
الإسلامي،
بوجهيه
الإخواني
والسلفي، حصل
على تفويض
شعبي كاسح في
أول انتخابات
عامة بعد «ثورة
يناير (كانون
الثاني)» 2011. وها
هم يفقدون
بالوفاة
البابا شنودة
الثالث الذي
يعد بكل
المقاييس أحد
أبرز من تولى
بطريركية الكرازة
المرقسية
التي تمثل
أكبر طائفة
مسيحية في
العالم
العربي. ومع
أن الموت حق،
فإن من المفارقات
المؤلمة - على
أكثر من صعيد -
أن يتوفى
البابا شنودة
خلال ساعات
قليلة من بدء
رأس كنيسة
مشرقية أخرى
هو البطريرك
الماروني بشارة
بطرس الراعي،
بطريرك
الموارنة،
أول زيارة له
بهذه الصفة
إلى مصر. موقع
الموارنة في
لبنان
بالذات،
وبلاد الشام
إلى حد ما،
فرض دائما على
البطريرك
الماروني لعب
دور سياسي
نشط. ومكانة
الأقباط في
مصر أيضا تجعل
من بابا الإسكندرية
مرجعية لها
وزنها
السياسي
وأهميتها
الوطنية في
الحياة
السياسية
للمصريين. بل،
في حين اعتبر
الموارنة
أنفسهم «ضمير
لبنان» و«علة
وجوده» و«مبرر
بقائه»، فإن
خير تعبير عن
العلاقة
العضوية بين
الأقباط ومصر
قول البابا
شنودة «مصر
تعيش فينا
أكثر مما نعيش
فيها».
ولكن
هاتين
الجماعتين
المسيحيتين
اللتين جبلتا
عبر القرون في
تراب بلاد
الشام وأرض
الكنانة،
نجحتا في
البقاء قوتين
نابضتين
بالحياة
والقدرة على
التجدد عبر
نحو 1400 سنة من
الحضور
الإسلامي،
ليس بلجوئهما
إلى التقوقع
والانعزال
والهروب إلى
الخوف، بل
بفضل
اختيارهما
الريادة
والتفاعل
الإيجابي...
وهو ما ظهر
عند منعطفات
عديدة في
تاريخ الشرق
الأوسط.
لقد
كان
للموارنة،
والمسيحيين
المشرقيين عموما،
الريادة في
حماية اللغة
العربية وإثرائها
إبان فترات
الحكم
العثماني
الممتد لأربعة
قرون (بين 1516 م و1918
م) وهذه حقيقة
لا يجوز إغفالها
والتقليل من
شأنها، تماما
كما لا يصح التقليل
من شأن إسهام
عدد كبير من
مفكريهم وساستهم
في الحركات
والتيارات
الوطنية
العاملة على
التفاعل
الإيجابي مع
البيئة
الإسلامية الكبيرة
الحاضنة، مع
إغناء التنوع
والتسامح في
رحابها.
والشيء نفسه
ينطبق على
الأقباط، الذين
رفضوا
الهيمنة
الدينية
الخارجية على
كنيستهم منذ
ما قبل الفتح
الإسلامي،
وكان لهم في النضال
الوطني
الاستقلالي
الوطني ضد
الاستعمار
الغربي،
إسهام عظيم
تجسد في
الحركة الوفدية
عبر شخصيات من
وزن مكرم عبيد
وويصا واصف وواصف
غالي وسينوت
حنا وغيرهم.
وكان أحد أهم
المواقف التي
تنم عن عمق
وعي القيادات
القبطية العاقلة
معارضة
البابا شنودة
زيارة الرئيس
المصري
السابق
الراحل أنور
السادات
للقدس المحتلة
وتحفظه عن
التطبيع مع
إسرائيل.
هذه
المقدمة لا بد
منها، لتسليط
الضوء على التحدي
الكبير الذي
يواجهه
مسيحيو الشرق
العربي هذه
الأيام في ظل
«الصحوة
الإسلامية»
التي نشهد
راهنا بعد
إطلالة
«الربيع
العربي».
أصلا،
ما كان على
مسيحيي
المنطقة
الوقوف
مرتبكين أو
متوجسين خيفة
عندما كانوا
يعيشون في
مجتمع لا تقوم
خياراته
السياسية
الأساسية على
الهوية
الدينية
وشرعية هذه
الهوية. فالنضال
من أجل الاستقلال
والتحرر من
«الهيمنة
الخارجية» -
بمختلف أشكالها
- كان عابرا
للطوائف
الدينية،
والتنظيمات
السياسية
الوطنية التي
قامت في
المنطقة من
العراق شرقا
إلى مصر غربا
تجاوزت
الاصطفاف
الديني أو
المذهبي من
أجل النضال
المشترك ضد
خصم مشترك.
وفي
فترة من أواخر
القرن التاسع
عشر الميلادي
مع تبلور
المفاهيم
القومية انخرط
كثرة من
المسلمين في
الحركات
المنادية بالاستقلال
عن الدولة
العثمانية
الإسلامية
بعدما غلب
عليها
«التتريك»،
ومثلهم انخرط
كثرة من
المسيحيين في
التيارات
المناوئة
للنفوذين
البريطاني
والفرنسي
المسيحيين،
وتعزز هذا التوجه
وتبلور تماما
في الثلث
الأول من
القرن العشرين.
ومن ثم، بعد
تطور شكل
الصراع
السياسي الدولي
بين اليمين
الرأسمالي
واليسار
الاشتراكي،
تراجع أكثر
اضطرار
المسلمين
والمسيحيين
للتمسك بما
يفرقهم
دينيا، فكانت
الأحزاب
اليمينية
واليسارية -
وطبعا
القومية - في
المشرق
العربي تضم في
صفوفها
المسلمين
والمسيحيين بشتى
مذاهبهم
وطوائفهم. في
مصر وبلاد
الشام، يجوز
لنا رصد بداية
الفرز مع سقوط
البديلين
«القومي»
و«الآيديولوجي
اليميني –
اليساري» على
الحلبة
السياسية بعد
نكسة 5 يونيو
(حزيران) 1967، ومن
ثم، توقيع مصر
اتفاقات كامب
ديفيد،
ووصولا إلى
انهيار
الكتلة
الاشتراكية
وسقوط
الاتحاد
السوفياتي. سقوط
البديلين
«القومي»
و«الآيديولوجي»
شكل بداية
السير باتجاه
إيجاد «شرعية
سياسية» جديدة
بديلة
للسلطة، وحقا
أدت هذه
البدائل
لاحقا إلى
تعميق الشرخ
الديني
والمذهبي. كانت
البدايات في
مصر مع دفاع الرئيس
السادات عن
خياراته
التطبيعية مع
إسرائيل،
ورفعه شعارات
«الكيانية
المصرية» ضد
«العبء
العربي»،
واستغلاله
رموز «الإسلام
السياسي» على
شاكلة ترويج
لقب «الرئيس
المؤمن» واستخدامه
اسم التبريك
قبل اسمه. ثم
دخوله مواجهة مفتوحة
مع القيادة
القبطية بعد
معارضتها كامب
ديفيد
وزيارته
لإسرائيل،
والتعامل
بطريقة سلبية
مع
الاحتكاكات
ذات الطابع
الديني ومنها
«حادثة
الزاوية
الحمراء» عام 1981.
وفي
سوريا
والعراق تحول
حزب البعث
العربي الاشتراكي
المسيطر على
البلدين،
بعدما كان عند
تأسيسه حزبا
قوميا
وعلمانيا ذا
شعارات اشتراكية،
إلى طغمتين
عائليتين
طائفيتين
فاسدتين
نهبتا البلدين
وأبقتاهما
لعقود في حال
من العداء الوجودي.
وفي
لبنان تضافر
مناخ ما بعد
نكسة حزيران 1967
وتنامي
الوجود
المسلح
للمقاومة
الفلسطينية
على أرضه بعد
أحداث سبتمبر
(أيلول) 1970 إلى
تفاقم الفرز
السياسي بين
المسلمين
والمسيحيين،
قبل أن يتحول
بعد 1990 في ظل
الهيمنة السورية
إلى توتر خطير
بين السنة
والشيعة.
أما
في فلسطين،
فكان بديهيا
ارتفاع أسهم
الصوت
الإسلامي
الجهادي في
وجه مشروع
توراتي فاشي
يشكله اليمين
الإسرائيلي
في ظل يأس
الفلسطينيين
من متاجرة
الأنظمة
العربية
بقضيتهم، وانهيار
المعسكر
الاشتراكي
الذي كان
رافدا آيديولوجيا
ولوجستيا لها.
اليوم،
بعد انطلاق
«الربيع
العربي» من
تونس، وإعطاء
تونس الخيار
الإسلامي
تفويضا
سياسيا محدودا
ومشروطا.. جاء
الخيار في مصر
قويا وضاغطا
إلى حد قد
يشكل خطرا على
الإسلاميين
بالقدر نفسه
الذي من الواضح
أنه يشكله على
باقي مكونات
المجتمع،
ومنهم الأقباط.
ويشاء القدر
أن يغيب
البابا شنودة
إبان زيارة
البطريرك
الراعي لمصر.
هنا
في هذه
اللحظات
أتمنى، كما
يتمنى كل من
يريد الخير
لمصر
بأقباطها
ومسلميها، أن
تكرم مصر
ضيفها الجليل
بكل شيء... إلا
الإصغاء إلى
فكره السياسي.
فالبطريرك
الراعي، كما
تدل أقواله
ومواقفه،
مقتنع تماما
بنظرية «تحالف
الأقليات» ضد
«الإسلام
السياسي»،
وبالتالي،
بمهادنة
الأنظمة
التسلطية...
متجاهلا
حقيقة أن هذه
الأنظمة، مثل
«المافيات»،
في صميم
تكتيكها
تخويف الناس ومن
ثم استغلال
خوفهم. إنها
نظرية
انتحارية في
بلد متنوع مثل
لبنان، فهل
لنا أن نتصور
ترجمة
أبعادها
العدائية في
بلد مثل مصر
يشكل المسلمون
السنة نحو 90 في
المائة من
سكانه؟
أية
مفاجأة
يُحضرها لنا؟
في
أعقاب موجة
السجال
الحادة والتي
يبدو أنها
أسقطت مفاعيل
الهدنة
الاعلامية
على خلفية السجال
بين رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع والبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، اضافة
الى الحملات
المستعرة
التي تلتها،
سألت "المركزية"
عضو المجلس
التنفيذي في
الرابطة المارونية
حكمت أبو زيد،
هل ثمة مسعى
قريب لجمع
المسيحيين
تحت قبة بكركي
فقال:"
بالنسبة الى
الرابطة
المارونية هي
جاهزة في كل
ساعة وفي كل وقت
اذا كان هناك
ثمة حاجة او
فرصة للتحرك
فلن تتأخر،
لكن لغاية
الآن ليس هناك
أي تحرك عملي".
أضاف:" تأجيل
اجتماع
النواب
الموارنة
مردّه التباين
الحاصل في
المواقف
الأخيرة،
وهذا أمر
طبيعي، مؤكدا
وجود رغبة عند
القواعد المسيحية
حول ضرورة
إزالة
الاشكالية
القائمة،
ولكن كيف وأين
ومتى، هذه
أمور لا تزال
قيد التداول
الى حين عودة
البطريرك
الراعي الذي يشكل
الفريق
الأساس". وأعلن
"ان البطريرك
هو رجل حوار
وانفتاح ومبادرات
ومن المرجح ان
يأخذ مبادرة
يفاجئ بها الجميع
باعتبارهم
أبناءه، واذا
كان من
التباسات
سيتم
توضيحها"،
مشيرا الى "ان
هذا المناخ
الملبد لا
يجوز ان
يستمر".
بين
شيخ الأزهر
والبطريرك
الماروني
الثلاثاء,
20 مارس 2012
كشفت
مصادر مطّلعة
لصحيفة
"اللواء"
القصة الكاملة
لإلغاء
اللقاء الذي
كان مقرراً
عقده بين شيخ
الأزهر
الدكتور أحمد
محمّد الطيب
والبطريرك
مار بشارة
الراعي أثناء
زيارة الأخير
الحالية
للقاهرة.
وحسب
رواية هذه
المصادر، فان
الاتصالات
التي كانت
جارية لترتيب
عقد هذا
اللقاء بدأت
في مطلع العام
الحالي،
وشارك فيها من
الجانب اللبناني
الرئيسين
أمين الجميل
وفؤاد
السنيورة،
ومن الجانب
المصري وزير
الخارجية
محمّد عمرو،
إلى جانب جهود
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية محمد
العربي.
وقد
حرص الرئيس
الجميل خلال
زيارته
القاهرة في
تشرين الأوّل
في العام
الماضي على
عقد لقاء خاص
مع شيخ الأزهر
للتباحث
بإمكانية
إصدار وثيقة
إسلامية -
مسيحية
مشتركة بشأن
الحفاظ على
التعايش
الإسلامي -
المسيحي في
زمن الثورات
العربية، وقد
اقترح يومها
الرئيس
الجميل ان
تصدر الوثيقة
عن الأزهر
وبكركي، ويتم
إعلانها خلال
زيارة
البطريرك
الراعي إلى
العاصمة
المصرية.
وأشارت
هذه المصادر
إلى أن الرئيس
فؤاد السنيورة
الذي سبق له
واجتمع بشيخ
الأزهر بعد
نجاح الثورة
الشعبية في مصر
قد شجع توجه
الأزهر
لإصدار وثائق
الحريات والديمقراطية
التي صدرت
بالفعل عن
الأزهر لاحقاً،
إلى جانب
تأكيد الرئيس
السنيورة
لشيخ الأزهر
الدكتور
الطيب على
أهمية اللقاء
مع البطريرك
الراعي، في
هذه المرحلة
بالذات، التي
يشعر فيها
المسيحيون
ببعض القلق
بعد وصول الإسلاميين
إلى السلطة في
بلدان الربيع
العربي. وعلى
ضوء
الاتصالات
التي كانت
ناشطة بين الأزهر
والرئيسين
السنيورة
والجميّل،
تقرر تكليف
المفكر
الإسلامي
اللبناني
الدكتور رضوان
السيّد بمهمة
الإعداد
للوثيقة
العتيدة والأفكار
التي
ستطرحها،
والتنسيق بين
الأزهر
والمرجعيات
اللبنانية
السياسية
والمسيحية في
هذا الشأن.
وبالفعل،
فقد كانت
زيارة
البطريرك
الراعي إلى
القاهرة
والبيان
المشترك مع
الأزهر الشريف
الطبق
الرئيسي في
الغداء الذي
جمع البطريرك
الراعي
والرئيس
السنيورة
ومستشاره
رضوان السيّد
في بكركي قبل
نحو شهرين.
وفيما كانت
الاستعدادات
الجارية على
أكثر من صعيد
بين بيروت
والقاهرة
لإعلان هذا
الحدث الفريد
من نوعه في
تاريخ علاقات
الطوائف في
المنطقة،
والذي حرص
الرئيس
الجميّل على
متابعته، حتى
خلال زيارته
إلى طرابلس
حيث أجرى
اتصالاً
هاتفياً بشيخ
الأزهر من
منزل المفتي
مالك الشعار
ليؤكد على
أهمية اللقاء
المنتظر وما
سيصدر عنه من مواقف
مشتركة مع
بكركي.
في
هذا الوقت
بالذات، فاجأ
البطريرك
بشارة الراعي
الجميع خلال
زيارته
للاردن
بمواقف ملتبسة،
بل رافضة
للثورات
العربية،
ومشككة بموقف
القيادات
الإسلامية
الجديدة في
بلدان الربيع
العربي من
الوجود المسيحي
في المنطقة،
فضلاً عن
انتقاده
للثورة
السورية. تمّ
تطويق ردود
الفعل
المستهجنة
لمواقف
الراعي على
الصعيدين
اللبناني
والمصري بعد
قبول التبرير
بأن الكلام
المنسوب له
كان مجتزءاً،
وبعضه كان
محرفاً، ولكن
البطريرك سرعان
ما ردد هذه
المواقف في
تصريحاته
الصحفية، ومع
الجالية
اللبنانية،
خلال زيارته
للدوحة.
وأثارت مواقف
الراعي
السلبية من
ثورات الربيع
العربي موجة
استياء جديدة
في أوساط الأزهر
الشريف، التي
اعتبرت أن لا
جدوى من اللقاء
مع البطريرك
الماروني
طالما اتخذ
مثل هذه المواقف
المعادية
لرغبات شعوب
المنطقة،
وبالتالي فان
الوثيقة
العتيدة
ستفقد
مصداقيتها قبل
ولادتها،
لأنها لا
تعبّر عن
انسجام في المواقف
بين الطرفين
من الربيع
العربي.
وعندها طلب
شيخ الأزهر
الدكتور أحمد
محمّد الطيب
توجيه رسالة
خطية إلى
البطريرك
الراعي
تُعلمه بتعذر استقباله
في الأزهر
الشريف وعقد
اللقاء المنتظر
بينهما، بسبب
انشغالات
طارئة في
برنامج شيخ
الأزهر.
إنتحل
صفة " المقرب
من الراعي"
وهدّد مدير "يقال.نت"بالقتل
يُقال.نت
/الاثنين, 19 آذار
2012
إدّعى
شخص مجهول، في
رسالة وصلت
الى تعليقات "يقال.نت"
إنه مقرب جدا
من البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
وهدّد مدير
الموقع
الزميل سيمون
بولس، بالقتل.
وجاء
التهديد
بالقتل،
بعدما عجز
الشخص نفسه،
في تعليق
سابق، عن دفع
الموقع الى
حذف موضوع عن
مقابلة أدلى
بها الراعي
الى مجلة "
باري ماتش"
الفرنسية. حاول
هذا الشخص في
التعليق أن
يربط بين موقع
"يقال.نت" من
جهة وبين " آل
الحريري" حسب
قوله، ليعلن
أن
المسؤولية
سيجري تحميلها
للرئيس سعد
الحريري، من
خلال مفاتحة البطريرك
الراعي
للدكتور
محمد السمّاك
بالأمر، مما
سيؤدي إلى "
معاقبتنا"،
حسب اعتقاده. وبمجرد أن
أفهمناه،
مجددا، وعلى
الملأ، بعدم
وجود أي علاقة
"وظيفية" بين
"يقال.نت"
وبين الرئيس
سعد الحريري
أو أي شخص من
"آل
الحريري"،
على اعتبار أن
موقعنا مستقل
كليا، وهو
يتبع، فقط، هوى
ثوار الأرز
الذين أطلقوا
حلمهم الكبير
في 14 آذار 2005،
لجأ الى
التهديد
بالقتل. وقد
سارع موقعنا
إلى إجراء
تحقيق تقني
بسيط، فتبيّن
أن هذا الشخص
يرسل
تعليقاته الى
"يقال.نت" من
الولايات
المتحدة
الأميركية،
وتحديدا من
وايكس بار، في
ولاية
بنسلفانيا. كما
تبيّن أن هذا
الشخص هو
الشخص نفسه
الذي يرسل
تعليقات الى
"يقال.نت"
مهاجما كل ما
يصدر عن قوى 14
آذار ومدافعا
عن 8 آذار. وهذا
أوصلنا الى
استنتاج بسيط
مفاده أن هذا
الشخص يعمل لمصلحة
قوى 8 آذار. ونكتفي
بذلك الآن،
بخصوص
التحقيق
التقني حول
هوية المهدد،
التي باتت
معلومة،
بمساعدة بعض
أصدقاء
"يقال.نت". إذن،
فهذا المجهول
هدد الزميل
سيمون بولس بالقتل،
متحدثا عن
انتقام، إن لم
نسو الموضوع، في
إشارة الى
وجوب حذف نشر
الموضوع
والتعليقات
عليه.
إن
"يقال.نت"
لا يحمّل أي
مسؤولية لأي
جهة عن هذا
التهديد،
ولكنه يلفت
عناية قرائه،
إلى أن البعض،
وفي لعبة
مخابراتية،
يتعمّد أخذ
النقاش الى مستويات
مواجهة
سياسية أو
طائفية،
للإصطياد بالماء
العكر، ولذلك
من الأصح عدم مجاراة
هؤلاء بأي
حديث يخرج عن نطاق
المبادئ
الوطنية. وفي
هذه
المناسبة،
يجدد
"يقال.نت"
تأكيد مواصلة
مسيرته، في
نقل الوقائع،
مهما كانت
دقيقة، ونقل
تعليقاتكم،
مهما كانت
جريئة، متمنيا
على الجميع أن
يتعب لتبقى
كلماته ضمن
حدود التعبير
عن الرأي ولا
تنزلق الى
مستويات
الشتيمة.
إدارة
"يقال.نت" للإطلاع
على أصل
الموضوع
والتعليقات
بما فيها
التعليق
التهديدي
يرجى النقر
هنا
عضو
تكتل "القوات
اللبنانية"
النائب شانت جنجنيان:
"القوات" هي
الأحرص على
الدور التاريخي
لبكركي
والمسيحيين
في بناء لبنان
السيد الحر
والمستقل
وطنية -
20/3/2012 - رأى عضو
تكتل "القوات
اللبنانية"
النائب شانت
جنجنيان في
بيان، أن رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، لم يعد
يرى سبيلا
للتغطية على
فشله الذريع
في الحكومة
وسقوط وعوده
الإصلاحية
بشكل مدو، سوى
بالتهجم على
القوات اللبنانية
ورئيسها
الدكتور سمير
جعجع، عله يستطيع
تشويه
صورتهما
النضالية من
جهة، وتضليل
المواطنين
ولا سيما
الموعودون
منهم بإصلاحاته
وتغييراته من
جهة ثانية،
وذلك عبر حرف أنظارهم
عن عجزه في
تحقيق ما
أغدقهم به من
وعود وعناوين
رنانة براقة
جل ما تحمله
في أبعادها هو
إستقطابهم
إنتخابيا،
معتبرا أن
تهجم النائب
ناجي غاريوس
على الدكتور
جعجع ونعته
بعبارات لا
تليق بموقع
الزميل
غاريوس الطبي
والإجتماعي،
أتى في سياق
الهجمة
المبرمجة
والمنظمة ضد
القوات
اللبنانية،
وضمن محاولات
زجها في
صراعات وهمية
مع بكركي
وسيدها
البطريرك الراعي،
إضافة الى
محاولات
سحبها الى
معارك إعلامية
لإلهائها مع
المجتمع
اللبناني في
سجالات.
ولفت
الى أن التيار
"الوطني
الحر"، أزعجه
ثبات "القوات
اللبنانية"
في مواقعها
السيادية
وتمسكها
بالثوابت
الوطنية، في
وقت إنتقل فيه
الى مواقع
تتعارض
بالعمق مع
مفهوم الدولة وسيادتها
وقناعات
الناس، وسلم
أمره الى
شياطينها الإقليمية
ليجعل من نفسه
مجرد غطاء
مسيحي وهمي
لمشاريعها
الإنتحارية،
وأداة أساسية
رئيسية إن لم
يكن رأس حربة
في مواجهة
"القوات اللبنانية"
كفريق مسيحي
عصيت
الوصايات
والأنظمة
الأمنية
السابقة عن
إخضاعها ولوي
ذراعها، لحرفها
عن مسارها
السيادي
والوطني
بإمتياز، مشيرا
الى أن النائب
الزميل ناجي
غاريوس أخطأ
في إنزلاقه
الى حالة
التشويش التي
يقودها العماد
عون ضد
"القوات
اللبنانية،
وإنجراره الى حد
التجريح
الشخصي
برئيسها
الدكتور
جعجع، متمنيا
لو كان النائب
غاريوس قد
تطلع حواليه بنظرة
مجردة من كل
إنحياز حزبي
وفئوي، قبل أن
يطلق عباراته
النابية
والمرفوضة،
لوجد أن "القوات
اللبنانية"
كانت وما زالت
تحمل في
ضميرها ووجدانها
القضية
اللبنانية
بشكل عام
والمسيحية
بشكل خاص،
وأنها الأحرص
على الدور
التاريخي
لبكركي
والمسيحيين
في بناء لبنان
السيد الحر
والمستقل،
ولوجد في
الوقت عينه أن
العماد تخلى
عن شعاراته
لمصلحة القوى
الإقليمية،
ولم يعد يعنيه
من شعار
التحرير سوى
تحرير المجتمع
المسيحي من كل
صوت مخالف
لصوته
المرتهن للنظامين
السوري
والإيراني".
وأضاف:
"ان محاولات
النافخين في
بوق العماد عون،
إيهام
اللبنانيين
عنوة بوجود
حملة تقودها
"القوات
اللبنانية"
ضد البطريرك
الراعي، ما
عادت تنطلي
على أحد خصوصا
وأن
اللبنانيين
أصبحوا
مدركين أن هدف
العماد عون
وصهره
"الجهبوز" من
تلك المحاولات
هو إيجاد شريك
ولو وهمي لهما
في تطاولهما
على بكركي،
وتعديهما
جسديا على
سيدها الكاردينال
صفير، هذا من
جهة، مشيرا من
جهة ثانية الى
أن
اللبنانيين
يدركون تماما
أن القوات
اللبنانية
وعلى رأسها
الدكتور جعجع
ما كانت لتعلق
على بعض مواقف
البطريرك
الراعي من
سوريا والسلاح،
لولا شعورها
بغصة حيال
الخروج عن خط
بكركي ودورها
في صناعة
السيادة
والإستقلال، وفي
حرصها على
الدور
الدستوري
للمؤسسات
العسكرية
والأمنية في
حماية لبنان
واللبنانيين من
كل خطر يحدق
بهما سواء أتى
من الخارج أم
من الداخل،
معتبرا أن ما
صدر عن
الدكتور جعجع
من تعليقات
على موقف
البطريرك
الراعي أتى في
سياق النأي
ببكركي عن
مضمونه
وأبعاده
وخلفياته،
وما كان يستحق
كل تلك الردود
المتوترة
لولا وجود
إصرار على
إستغلال
التعليق
القواتي كمدخل
جديد من
المداخل
العونية الى
تشويه صورة القوات
ودورها
الوطني أمام
تراجع العماد
عون وإنحداره
بشكل عمودي
على
المستويين
السياسي
والشعبي،
وذلك بشهادة
إستطلاعات
الرأي التي أفقدته
توازنه وآلت
به الى خلق
معارك وهمية
مع القوات".
وختم
معربا عن ثقته
بأن كل تلك
المحاولات
الرخيصة لنقل
المعركة من
سياسية على
مشارف الإنتخابات
النيابية،
الى معركة
شخصية
تخوينية تضليلية
حاقدة، لن
تجدي نفعا ولن
تؤول الى تغيير
قناعات
المواطنين
ورؤيتهم
لحقيقة
الأمور
وواقعها،
تاركا
للبنانيين
وللتاريخ
وحدهما الحكم
لاحقا على من
هو الصغير ومن
هو الكبير ومن
هو العميل ومن
هو الوطني،
متوجها الى
النائب ناجي
غاريوس
بالقول: "كنا
نتمنى أيها
الزميل
العزيز لو لم
تصدر عنك
شخصيا تلك العبارات
النابية بحق
الدكتور
جعجع، كي يتسنى
لنا الرد عليه
بالكلام
المأثور "وإن
أتتني مذمة من
ناقص فهي
الشهادة لي
بإنني كامل" .
زهرا:
البطريرك
وُضع في جو
مقلق عن
المسيحيين
عبّر عنه
بأسلوب
السياسيين ولا
حدة في جلسة
الأربعاء
التشريعية
ونتمنى ان
ننجز كل جدول
الأعمال
رأى
عضو كتلة
"القوّات
اللّبنانيّة"
النّائب
أنطوان زهرا
ان على الرغم
من ارتفاع اللهجة
فأن الاوساط
المؤثرة على
الاستقرار الداخلي
حسمت امرها
بعدم التورط
في العبث بالامن
في لبنان،
وهناك فريق
محدد (هو الذي
يدعي الاصلاح
) والذي راهن
بكل اوراقه
ووضع كل بيضه
في سلة
التحالف مع
النظام
السوري
وايران وكل
حلفائهم في
لبنان وهو لم
يستفق بعد ان
رفع عناوين
واقام معارك
تبين انها
وهمية في موضوع
الانفاق من
خارج
الموازنة.
زهرا، وفي
حديث الى
اذاعة
"الشرق"، أكد
ان هذا
الفريق، بعد
ان امضى سنوات
في السلطة،
تبين ان اداءه
يتميز بفساد
مع وقاحة لم
يعتد عليها
اللبنانيين
انتقل الى
مرحلة اخرى
تقوم على
اتهام الحكومات
السابقة،
واتهام
الاسلام
السياسي في
لبنان
بالتطرف
والارهاب في
موقف عنصري
هدفه التطهبر
العرقي، ولا
مثيل له في
لبنان.
زهرا
شدد على ان
هذه
الممارسات
تدل على افلاس
هذا الفريق
السياسي وكل
طروحاته وان
رفع الصوت هو
للدفاع عن
خياراته
الفاشلة في
تأييد نظام
متسلط يقمع
الحريات
ويقتل شعبه
تحت شعار ان
هذا النظام
يحمي الاقلية
المسيحية!
وهذا مرفوض
تماما
بالنسبة لنا
لانه يصنف
الناس بين
ارهابين او
موافقين على
انظمة الظلم
والقمع، وهذا
التصنيف
الغريب
العجيب يقود
لبنان (والشرق
الاوسط) الى
فرز مذهبي
عنصري ليس في
مصلحة احد ولا
يشبه تاريخ
المسيحي او
طموحه في
لبنان والشرق.
وأكد زهرا ان
"القوات" تكن
كل الإحترام
للبطريرك
الراعي، ولا
شك انه يبقى
مع بكركي
المؤتمن
عليها وعلى
تاريخها
مرجعا وطنيا
ودينيا وصرحا
مشرقيا
عظيما، ولكن
لا شك انه جرى
وضعه في أجواء
مقلقة جدا
عبّر عنها
بأسلوب سمحنا
لنفسنا وضع
ملاحظة عليه
بأن هذا
الأسلوب هو
للسياسيين
وليس أسلوب
أصحاب موقف
تاريخي ومبدئي
كالبطريركية
المارونية"،
وقال: "برأيي
اننا كأبناء
هذه الكنيسة
وهذا الصرح،
عندما ندلي
بملاحظاتنا
على هذا
المنطق نكون
قد جنبنا هذا
الصرح مواجهة
مع المحيط
العربي
والإسلامي
كله من خلال
التنبية الى
ان الإسترسال
بالتحليل
السياسي تحت
ضغط الظروف
والمخاوف القائمة
لا يخدم
رسالتنا
كمسيحيين ولا
دورنا ولا
مستقبلنا،
إنما بالعكس،
فهو يخدم
أهدافا سياسية
صغيرة لأناس
ربما يضللون
صاحب الغبطة
ويضعونه في
أجواء غير
منطقية تُخرج
صاحب الغبطة عن
السياق
التاريخي
المعروف من
خلاله بالإضافة
الى الموقف
التاريخي
لبكركي".
زهرا
وصف ما حصل
بالـ "زوبعة
في فنجان"
ومجرد عملية
تقييم عادية
قالها صاحب
الغبطة وهو عاد
وأوضح ان
بكركي لا يمكن
ان تكون مع
أحد ضد أحد أو
ضد الحريات
وكرامة
الإنسان
والديمقراطية،
معتبرا ان
الفريق الآخر
يسوق موقف
البطريرك على
انه الموقف
النهائي
والحاسم
والمبدئي في الوقت
الذي هو تحليل
سياسي مرّ في
ظروف عادية.
أضاف:
"الميزة
الأساسية
للمسيحي
الملتزم
والأمين على
تاريخه هي انه
صاحب رسالة
وهو شجاع، ويتصدى
للمخاطر
بشجاعة
وانفتاح
وتفاعل، لذلك،
لا مكان للخوف
لدى المؤمن.
بالعكس، كلما
صُور الأمر
على ان هناك
مخاطر، كلما
تبلورت عملية
التزامه
بمجتمعه
وشعبه ومحيطه
وجيرانه أكثر
فأكثر"،
متابعا:
"الخوف على
المسحييين هو من
أنظمة تدعي
حريتهم إنما
هي في الحقيقة
تقمع حرياتهم
وتاريخهم
بينما المدى
الأوسع للرسالة
المسيحية هو
الحرية
والديمقراطية
والإنفتاح
والتفاعل مع
كل مكونات
الشرق الأوسط
كون
المسيحيين في
هذا الشرق
أصيلين
وليسوا جاليات".
وردا
على سؤال، لفت
زهرا الى ان
ما يجري في سوريا
بخلاف
تحليلات
حلفاء النظام
السوري الذين
يبشرون
بالحسم
والنهاية
القريبة
للتمرد، كله
ينطلق من
تحليل وكأن
هناك حرب بين
جيشين في
سوريا، موضحا
ان المواجهات
العسكرية في سوريا
استثنائية
وهو آخر تطور
حصل في الأزمة
السوري،
فالحراك
الشعبي انطلق
منذ سنة بطريقة
سلمية
وديمقراطية
ولكنه قوبل
بالقمع والتجاهل
والتسخيف
والتخوين،
فتطورت
الأمور وتشكلت
مقاومة
عسكرية مسلحة
ولكن ما يجري
في سوريا لا
يمكن ان يكون
له حل فعلي
إلا بحوار
سياسي وبتنحي
النظام
القائم
وبوجود مرحلة
انتقالية
لتحقيق
الديمقراطية
فالبديل
الآخر هو استمرار
الفوضى
والعنف الى ما
شاء الله
ونتمنى ان لا
يحصل ذلك.
وعن
الوضع
الداخلي،
استبعد زهرا
وجود حدة في المجلس
النيابي
الأربعاء،
وربما تكون
هذه الحدية في
جلسة النصف
الأول من
نيسان المقبل
لأن الموضوع
المطروح
سيكون سياسة
الحكومة العامة
والأداء
المزري لبعض
الوزراء، أما
في جلسة
الأربعاء
فالمواضيع
المطروحة يمكن
مناقشتها من
دون أي خلافات
كبيرة
وجذرية، ونتمنى
ان نصل الى
إنجاز كل جدول
الأعمال"، وقال:
"أزمة
المليارات
مؤجلة الى حين
انتهاء الحكومة
من مشاريع قطع
الحساب
وتوضيح
الأرقام
والكل أصبح
عالما ان
الأساليب
التي اتُبعت في
الصرف من خارج
القاعدة
الإثني عشرية
هي نفسها
السائرة منذ
عام 2006 حتى
نهاية عام 2011
وما ستعتمده
الحكومة في
العام 2012 لأن
هذه الحكومة
استعاضت عن
واجبها
بتقديم
موازنة لعامي
2011 و2012 باعتماد
الصرف على نفس
القاعدة التي
كانت الحكومات
السابقة تصرف
على أساسها
علما ان تلك
الحكومات
قدمت موازنات
ولكن نتيجة
عدم إقرارها
لجأت الى
الأساليب
التي اتُبعت
من أجل تأمين
مصاريف
الدولة
وإداراتها".
وعن اللحوم
الفاسدة، أكد
زهرا ان هذا
الموضوع ليس
مفتعلا على
الإطلاق وهو
نتيجة طبيعية وحتمية
لانحلال
المؤسسات
الناظمة
لوجود الدولة
لأنه عندما
تكون الدولة
ليست كاملة
السلطة والصلاحيات
من الطبيعي ان
تكون كل
التفاصيل على
شاكلتها.
المصدر:
إذاعة الشرق
بشحطة
قلم وشعطة ألم
رفع عون
المراهن
المزمن على
حساباته
الافتراضيّة
بيرق
"انتصاره
الالهي".
الياس
الزغبي لموقع
"القوّات": كم
من "ثلثاء"
سينتظر عون كي
يحتفل
بـ"انتصاره"
الموهوم
"هكذا،
وبشحطة قلم
وشعطة ألم،
رفع هذا
المكلّل بغار "انتصاراته
التاريخيّة"،
بيرق
"انتصاره الالهي"
الجديد،
بسلاح نظام
البعث و"حزب
الله" الفقيه!
كم "ثلثاء"
سينتظر هذا
المراهن المزمن
على حساباته
الافتراضيّة،
كي يحتفل بـ"انتصاره"
الموهوم،
وحلم يقظته
المكتوم؟! انّه
انتظار
ثقيل، ثقيل...
الى الأبد،
وما بعد
الأبد... كشعار عَبَدَة
الأسد!" بهذه
الكلمات علّق
عضو الأمانة
العامة في قوى
"14 آذار" إلياس
الزغبي على ادعاء
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون أن رئيس
حزب "القوّات
اللبنانيّة"
الدكتور سمير
جعجع "فقد
أعصابه وخرج
عن طوره،
لأنّه خسر
معركته في
سوريّا ولبنان".
الزغبي، وفي
حديث إلى موقع
"القوّات
اللنبانيّة"
الالكتروني،
أكّد أن عون
"مكشوف في رهاناته
فهو يستغل
بكركي وقوّة
(الرئيس
السوري بشار)
الأسد وبطشه
وسلاح "حزب
الله"، إلا أن
هذه الرهانات
والحسابات
غير
واقعيّة"، موضحاً
أن المرحلة
المقبلة إن
على الصعيد
القريب أو
المتوسط
ستكشف سقوط
رهانات عون،
"وبدل أن يكون
جعجع من يخسر
معركته في
سوريا ولبنان سيكون
هو الخاسر وقد
بدأت هذه
الخسارة
تنعكس في
مواقفه
المتسارعة
والمتشنجة". وأضاف:
"عون يتهم
الآخرين
بفقدان
أعصابهم
وتوازنهم والخروج
عن طورهم،
فيما الرأي
العام يلاحظ
أنه هو من فقد
أعصابه
وتوازنه وحسن
القراءة
والتقدير
لتطوّر
الأوضاع في
سوريا
ولبنان". وأشار
الزغبي إلى أن
"تقدير عون
لمفهوم الربح
والخسارة
خاطئ جداً
والبراهين
كثيرة في ماضيه
بدءاً من ما
سمي "حرب
التحرير"
مروراً بـ"7
أيار" وصولاً
إلى
"الثلثاء"
الشهير"،
لافتاً إلى أن
"عون يجري
حسابات
افتراضيّة
تؤدي في النهاية
إلى نتائج
عكسيّة لما
يحلم به
ويعتبره كسباً
له". وأضاف:
"الحقيقة أن
عون هو الذي
يفقد أعصابه،
بل يفقد
توازنه
السياسي،
لمجرّد أنه يعتبر
أن نظام
مرجعيّته أي
نظام الأسد
انتصر
استراتيجياً
والمسألة
تتطلّب بعض
الوقت حسبما
قاله سابقاً
تحت عبارة
"التنظيف". ولفت
الزغبي إلى أن
"الحقيقة
المرّة هي أن
رهانات عون
كانت دائماً
خاوية وخاسرة
والأشد خطراً
أنه يراهن
بمصير
المسيحيين
الذين يلتحقون
به وليس فقط
بمصيره
الشخصي"،
مشيراً إلى أنه
إذا كان
بتقدير عون أن
جعجع خسر
معركته في
سوريا ولبنان،
"فإن الأدلة
الدامغة تؤكد
أن الخاسر
الأكبر بل
المهزوم
الأول سيكون
عون نفسه لأن
من يراهن على
السلفيتين
البعثية
وولاية الفقيه
سيكون جزءاً
من الماضي
وليس من
المستقبل". وفي
سياق متصل،
أكّد الزغبي
أن "عون نفسه هو
أبرع حارق
للسفن بعد أن
يفر منها كما
فعل في 13 تشرين
1990"، مشيراً
إلى أن
الجنرال وحده
من لا يحق له
أن يتهم رئيس
"جبهة النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
أو غيره
بالـ"تحول
إلى طارق بن
زياد" و"حرق
المراكب وقطع
الجسور". أضاف:
"إن عون هو
الأبرع بقطع
كل الجسور مع
الآخرين ومن
آخر إبداعاته
المثيرة للصدمة
والدهشة
إختراعه
القائل إن
التكفيريين والإخوان
سيحكومون
كسروان وأوعز
إلى وريثه (صهره
الوزير جبران
باسيل) بالقول
إن السلفيين المسيحيين
يتحالفون مع
السلفيين
السنة".
وشدد
الزغبي على أن
الكلام عن أن
التكفيريين سيحكومون
كسروان مكشوف
الهدف بشكل
مضحك، "إذ ان
عون يقول
للكسروانيين
وللمسيحيين
في جبل لبنان ولبنان
عموماً إنهم
إن لن ينتخبوه
فإن السلفيين
والتكفيريين
سيحكمونهم"،
مؤكداً أن "هذه
تجارة رخيصة
مكشوفة
ببضاعة
كاسدة". واضاف:
"إن عون جل ما
يقوم به هو
محاولة
الإتجار بمادة
"التخويف من
أن
التكفيريين
سيحكومون
كسروان" كي
يحض الناس على
انتخابه وعدم
الإدلاء بأصواتهم
لـ"القوّات
اللبنانيّة"
أو "14 آذار"،
لافتاً إلى أن
عون يخوض
معركته
الإنتخابيّة
منذ اليوم. وذكّر
الزغبي بأن
عون "خدع
الناس
بشعاراته عام
2005 وعملت
لمصلحته في
الإنتخابات
أجهزة
المخابرات
السوريّة
والجهاز الأمني
السوري –
اللبناني
المشترك آن
ذاك، فيما تراجع
عام 2009 بشكل
دراماتيكي في
الرأي العام
المسيحي
فنسبة
الموارنة
الذين
انتخبوه كانت
39.7% إلا أن 15
نائباً من
مجموع نوابه
الـ27
"المستجمعين"
أتوا بأصوات
"حزب الله"
بما فيها
أقضية جبيل
وبعبدا وحتى
كسروان نفسها
التي يدعي أن
التكفيريين
سيحكمونها"،
معتبراً أن
"عون سيدرك أن
الإستطلاعات
لن تكون
لمصلحته في
التجربة
الثالثة".
وأضاف: "الرأي
العام المسيحي
يزداد وعياً
سياسياً
خصوصاً بعد
انكشاف كل
أوراق ميشال
عون وإعلان
إلتحاقه وانتسابه
الكاملين
بنظام الأسد
ونظام سلاح
الفقيه".
حاوره:
بولس عيسى
فتفت
لـ"المستقبل":
عون يلعب دوره
كعميل سوري
حاورته:
ريتا
شرارة/المستقبل
أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت أن
النائب ميشال
عون "وصل الى
مستوى كبير من
التدنّي
الاخلاقي"،
وردّ على
كلامه في احتفال
"14 آذار 1989" أول
من أمس، عن ان
قرار استعادة السيادة
اللبنانية في
نهاية عام 2003 هو
الذي "حرر
لبنان" من
السوري لا "14
آذار أو 14 شباط
2005" مذكّراً
إياه بأنه
"لولا
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري لما
كان هو عاد
الى لبنان". وشدد
في حديث الى
"المستقبل"
أمس، على أن
"كلام عون فيه
هذيان، عندما
يعتبر أن اللبناني
هو من افسد
السوري"،
لافتاً الى انه
"يلعب دوره
كعميل سوري
ويحاول ان
يُنسي اللبنانيين
ما ارتكبه هذا
النظام
بحقهم"، وشدد "أنه
ملك في اللعبة
المافوية
الاعلامية -
القضائية
ويعرف اصولها
وكيفية
التعامل
بها"، وذكّره
بـ "الهبات
المالية التي
كانت تصل الى قصر
بعبدا عام 1989
وتُحوّل الى
المصارف في
باريس". وأشار
الى ان
"إنجازات عون
في الحكم تحت
الصفر،
والناس عندما
تكتشف الكذبة
الكبيرة تتركه،
وبتنا نرى
بعضاً من
كوادره
يتركونه الى أمكنة
اخرى، وما
لديه ليس
بلوكاً قوياً انما
محاولة لجعل
العائلة قوية
وثرية، لا أكثر".
معوض
بعد لقائه
الرئيس
الجميل: ان
موقف المسيحيين
الطبيعـي هو
الى جانب
الثـورات
العربية التي
تُناضل من أجل
الحرية
والديمقراطية
إعتبـر
عضـو قيـادة 14
آذار السيـد
ميشال معوض أن
موقف
المسيحيين
الطبيعـي هو
الى جانب
الثـورات
العربية التي
تُناضل من أجل
الحرية
والديمقراطية
وقال بعد
لقائه الرئيس
أمين الجميّل
في بيت
الكتائب
المركزي : إن
سوريا الحرّة
تدعم وجود
لبنان الحّر
معتبراً اننا
معنيون بدعم
الإعتدال
الإسلامي سواء
السنيّ منه أو
الشيعي . وقال
ان الوجود
المسيحيّ
يتعززّ
بوجـود
الإسلام
المعتـدل . وأشاد
معوض بموقف
الرئيس
الجميل الذي
كان السبّـاق
في طرح شرعـة
الإطار التي
تشكل مدخلاً
صالحاً
لعلاقات
صحيّـة في
لبنان والمنطقة
. كما أشاد
بالوثيقة
التي طرحها
الأزهر الشريف
والتي تعبّر
عن مستقبل
مستقر يجمع كل
المكونـات في المنطقة . وذكر
رداً على سؤال
إنّ الحوار
المسيحي –
المسيحي
مطلوب في اي
وقت ومن
الطبيعي ان
تحصل تباينـات
قد تبلغ حدّ
الإختلاس
ولكن قطعاً
ليس حدّ
الخـلاف ،
داعياً الى
تنسيق أكبر
بين مكونات 14
آذار .
ميشال
عون: اغلب من
يهاجمنا بلا
تربية
الثلاثاء,
20 /03/12
اتهم
النائب ميشال
عون من
"يهاجم"
التيار
العوني بأنه
يعيش في ازمة،
معتبرا ان
اغلب هؤلاء
"بلا تربية"
يهاجمون
الناس من دون
سبب. واضاف
بعد اجتماع
كتلته
"يرشقوننا
بالحجارة
لكنهم لن
يصلوا الينا
فنحن لا نشعر
بهم لاننا
نطير فوق
اسلحتهم
وكلما تحدث
احد منهم نقول
له تفضل الى
المحكمة".
وردا على سؤال
عن "الهجوم"
على الجيش كما
ورد في طرح
السؤال، سأل
عون "ما
اربتاط الذي
يهاجم الجيش
بالخلية
الارهابية
ويبدو انه شعر
بنفسه انه
مسؤول". ورأى
عون ان "الكذب ملح
رجال" وهذا
القول ينطبق
على العمل في
مجلس النواب
واحيانا في
الحكومة،
منتقدا اداء
وزارة
الاقتصاد
"الغائبة
بالمطلق عن
ملف الاغذية
الفاسدة".
واضاف مواصلا
انتقاده لوزارة
المال "نتحدث
عن اعتماد
الـ8900 مليار
ليرة ولكن اين
اصبحت موازنة
2011 ويبدو انهم
تعودوا على
اتمام
الموازنات
بعد انقضاء
العام".
احتفال
في الكونغرس
بالذكرى
السابعة
لإنطلاقة قوى
١٤ اذار
أقيم
في الكونغرس
الأميركي،
أمس، احتفال
لمناسبة
الذكرى
السابعة
لانطلاقة قوى
14 آذار، بحضور
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
جيفري
فيلتمان وعدد
من مسؤولي
الكونغرس، من
الحزبين
الجمهوري
والديمقراطي
رئيس
مكتب الدفاع
في المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
فرنسوا رو زار
نقيب
المحامين
وتعرف الى وكلاء
الدفاع عن
المتهمين في
جريمة
الحريري
المركزية
ـ زار رئيس
مكتب الدفاع
في المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
فرنسوا رو
الذي يزور لبنان
رهنا يرافقه
اربعة محامين
أجانب أحدهم
من أصل لبناني
ومساعدون
لهم، في
العاشرة من صباح
اليوم نقيب
المحامين في
بيروت نهاد
جبر الذي إستقبلهم
في مكتبه في
بيت المحامي
في حضور أعضاء
مجلس النقابة.
وبعد اللقاء
وصف النقيب
جير الزيارة
بأنها بروتوكولية
وللتعارف على
المحامين
الذين هم وكلاء
دفاع عن
المتهمين في
جريمة إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه. وكان
تردد أن "مكتب
المدعي العام
الدولي التابع
للمحكمة عاود
بعث رسائل إلى
النيابة العامة
التمييزية في
لبنان، يطلب
منها الاتصال
بعدد كبير من
المواطنين
اللبنانيين
بهدف تحديد
مواعيد معهم،
ليلتقي بهم
محققون
يعملون في
مكتب المدعي
العام الدولي
في بيروت.
والاستماع إلى
إفاداتهم".
منتهية
الصلاحية
عـمـاد
مــوســى
لبنان
الآن 20/03/12/يذكّر
"لقاء
المسيحيين
المستقل"
الذي يجتمع
دورياً في
حريصا
بـ"اللقاء
الوطني المسيحي"
الذي أسسه في
العام 2008
النائب
العماد ميشال
عون ورئيس
الكتلة
الشعبية
النائب ايلي
سكاف ورئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية،
ورئيس
الكتائب
السابق كريم
بقرادوني
(عرّاب
اللقاءات
الموسمية)،
وضم اللقاء
الوطني
المسيحي
سنتئذ باقة من
الـ"أنتي ـ 14
آذار" ومن
الطامحين
للدخول إلى
حجز بطاقة
العودة أو
الدخول إلى
الندوة
البرلمانية
ومنهم السادة
ألبير منصور،
جبران طوق،
ميشال سماحة،
سيبوه
هوفنانيان،
فايز غصن،
الياس الفرزلي.
الان
طابوريان
ويعقوب
الصراف، هوفيك
مختاريان،
إلى القاضي
سعدالله
الخوري، غسان
غصن، ماريو
عون وشكيب
قرطباوي،
وإميل رحمة
وجان حواط
ورشاد سلامة
وحبيب أفرام
وفادي عبود...
في
ذاك اللقاء
طُرحت قضايا
كبرى ذات
طابع إرشادي
وتاريخي. وسأل نقيب
المحامين
السابق شكيب
قرطباوي بعد
إذاعة
الوثيقة في
فندق لو
رويال” :هل
سينتهي هذا
اللقاء كما
العديد قبله
باجتماع يتيم
يدخل بعده زمن
النسيان؟ انه
التحدي، وقد
لمست عند
الحاضرين
رغبة في رفع
هذا التحدي،
وجميعنا مصمم
على المتابعة
في اتجاهين:
الاتجاه
الأول هو في
العمل على طرح
الملفات
الوطنية،
والاتجاه
الثاني هو في
الحوار مع
الناس عبر
التحركات
الشعبية”. لم
يتأخر الجواب
. أطاحت لوائح
الجنرال
باللقاء
وبالطامحين
إلى ولاية
برلمانية،
أما بشأن
"الرغبة في رفع
التحدي"
فكانت مثل
عوارض الحمَل
الكاذب.
ومنذ
سنة ونيّف
تكوكبت
شخصيات
سياسية محترمة
منها موجود
منذ فترة في
الإستيداع
ومنها بلا عمل
تقريباً
ومنها خارج
الصورة
تماماً ومنها
تبحث عن
إطلالة ما قبل
انتخابات
الـ2013 وغالبيتها
منتهية
الصلاحية في
لقاء يكاد
يكون نسخة طبق
الأصل عن
اللقاء
الوطني
المسيحي ومن
القواسم
والجوامع
المشتركة بين
اللقائين عراب
عامية ضبيه
كريم
بقرادوني
والنائب السابق
العم جبران
طوق والصهر
الياس بك
(نائب ووزير
سابق) وجاك جو
خادريان (من
يتذكره ينل 100
دولار) وأمين
سر اللقاء
الوزير
السابق عبد
الله فرحات
والياس
الفرزلي ناجي
البستاني وإن
ننسى لاننسى
أحد خطباء 8
آذار 2005 رشاد
سلامة.... إلى باقة
من الوجوه
التي تحتفي
بها قناة
المنار كلما
انعقد اللقاء
بقمة في حريصا
وخرج ببيان بهز
وجدان الشرق. كّل
"لقاء
المسيحيين
المستقلين"
(أو اللقاء المسيحي
المستقل)
درعاً واقية
لغبطة البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي،
والدفاع عن
مرجعية بكركي
على أساس أن بكركي
رمز لبنان كما
يقول أحدهم،
وتلك الرمزية
لم ترد على
لسانه أيام
تولي
البطريرك
صفير سدة
البطركية لا
بل أنه كان من
منتقدي صاحب
الغبطة. في
أي حال يصعب
التشكيك
بنوايا أصحاب
المعالي والسعادة
السابقين
وجلّهم
صاعدون إلى
السماء
بثيابهم
لكثرة ما
ناضلوا
وتقشفوا وساهموا
في أعمال
البرّ،
متخلين عن
نوازعهم وشهواتهم
الدنيوية،
ناذرين العفة
السياسية
مكرّسين
العمر والوقت
والجهد
للدفاع عن مسيحيي
الأرض.ولكثرة
اندفاعهم
والتزامهم
المسيحي
العميق سيعقد
أعضاء اللقاء
اجتماعهم الدوري
المقبل في
نيجيريا رغم
تهديدات بوكو
حرام.
سامي
الجميل مثل
والده في
تشييع البابا
شنودة
وطنية
- 20/3/2012 - شارك منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل،
ممثلا الرئيس
امين الجميل
في مراسم
تشييع بابا
الاسكندرية وبطريرك
الكرازة
المرقسية
البابا شنودة
الثالث في
الكاتدرائية
المرقسية -
القاهرة.
كما
التقى قيادات
عدة من
المجتمع
القبطي، وناقش
معهم اوضاع
مسيحيي الشرق
في ظل
التغيرات الاقليمية
التي تحصل
وكيفية
التعامل معها.
سليمان
عرض مع حرب
وجنجنيان
وسعد
التطورات
وطنية -
20/3/2012 استقبل
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
في القصر
الجمهوري في
بعبدا بعد ظهر
اليوم على
التوالي،
النواب بطرس حرب،
شانت جنجيان
وأنطوان سعد
وعرض مع كل
منهم التطورات
السياسية
الراهنة
وعددا من
مشاريع
القوانين
المطروحة
أمام الهيئة
العامة للمجلس
النيابي.
الثورة
تقرع أبواب
قاسيون
علي
حماده/النهار
على
الرغم من
أهمية الخبر
غير المؤكد
تماماً الآتي
من ميناء
طرطوس، ويفيد
بنزول وحدة
روسية
لمكافحة
الارهاب
فيها، بما يشي
بتورط متزايد
لموسكو في
محاربة
الثورة
السورية، فإن
الخبر الأهم
يبقى في
الاشتباكات
التي دارت طوال
ليل امس في
دمشق (المزة)
بين وحدة من
"الجيش الحر"
وقوات النظام
في سوريا، وقد
استمرت حتى
ساعات الصباح
الاولى
متزامنة مع
مواجهات في
عدد من ضواحي
العاصمة.
وتكمن اهمية
ما حصل
البارحة في
المزة بكونها
واقعة تحت
نوافذ القصر
الرئاسي
الرابض على
جبل قاسيون.
بمعنى آخر،
فإن بشار
الأسد وزوجته
التي تتلهى
بالتبضع على
شبكة
الانترنت قد
سمعا بوضوح
أصوات الرصاص
والانفجارات،
وفهما تماماً
ان الارض
تتغير بسرعة
ولا سيما في
المدن الكبرى
وفي مقدمها
العاصمة.
وبصرف النظر
عن قوة النظام
العسكرية،
فإن بلوغ
"الجيش الحر"
منطقة مركزية
مثل حي المزة
في دمشق يعتبر
نقلة نوعية في
المعركة،
ويعزّز صدقية
الاصوات المتعالية
في كل مكان
بحناجر
مقاتلي
الثورة وهي تصدح
بعبارة
سمعناها في
ليبيا:
"جايينك يا
بشار".
إن
الوضع في
المدن الكبرى
اي دمشق وحلب
يتغيّر بسرعة
فائقة: في
دمشق يتضح ان
الضواحي
المسماة ريف
دمشق خارجة عن
السيطرة
الفعلية لقوات
بشار. كما أن
الاحياء التي
تلف العاصمة تتحرك
ليلا من دون
ان يتمكن
النظام من حسم
وضعها. و لعل
ما يخبرنا به
ديبلوماسيون
مقيمون في
دمشق من أن
الاوضاع صارت
لا تطاق، وان
العاصمة اشبه
بثكنة عسكرية
تنتظر ساعة
السقوط، يكشف
حقيقة مفادها
ان النظام
يتهاوى. أكثر من
ذلك، فإن
العاصمة
الاقتصادية
والتجارية،
أي حلب، صارت
مسرحاً
لعشرات
التحركات
الميدانية ضد
النظام، من
دون ان ننسى
جامعة حلب التي
تعكس قوة
الحراك
الثوري في
الوسط
الطالبي الممثل
لكل الفئات
الاجتماعية
في المدينة وريفها.
ومن المهم
بمكان ان نذكر
بقول رئيس
هيئة الأركان
في الجيش
الفرنسي
الأميرال
غيّو ان النظام
في سوريا،
والذي يبدو
متماسكا من
الناحية
العسكرية،
سيقاتل الى ان
ينهار في لحظة
معينة قد لا
تكون بعيدة
جداً، بشكل
مفاجئ وسريع،
تماما كما حصل
مع نظام
الرئيس
العاجي السابق
لوران غباغبو.
إن بشار
لا يسيطر على
سوريا. إنه
يخوض حرباً في
سوريا، وهذا
مختلف تماماً.
كما أنه يفتقد
الى البيئة
الحاضنة
الضامنة لاستمراره
في القتال. في
المقابل،
يتبيّن ان ارتفاع
أعداد
الشهداء و
تزايد
الأعمال الوحشية
والارتكابات
الفظيعة التي
ينفذها عسكر النظام
لم تؤت
"ثمارها"، بل
انها ادت الى
مزيد من
التصلب
والاصرار من
جانب الثورة
على مواصلة
المعركة الى
النهاية. ان
نظام بشار
يسير نحو
الهاوية بخطى
متسارعة.
وربما أفقنا
يوماً على خبر
اندلاع معارك
شوارع في جميع
أحياء دمشق
بين من تبقى
من قوات
النظام،
و"الجيش الحر"
والمنشقين
أخيراً.
حان
الوقت
للتفكير الجدي
في ما بعد
بشار.
سليمان
إستقبل
الخوري وغافو
ووزراء
الثقافة
السابقين
وعرض والقصار
الوضع
الاقتصادي وإطلع
من إدمون فاضل
على الاوضاع
الامنية
ليبق
الحوار اللغة
السائدة بين
الامم من أجل خير
البشرية
ورقيها
وطنية
- 20/3/2012 تمنى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
أن "يبقى
الحوار هو
اللغة
السائدة بين
الامم من أجل
خير البشرية
ورقيها
وسعادة شعوبها
في بلدانهم".
ولمناسبة
اليوم
العالمي
للفرنكوفونية،
ولبنان أحد
مؤسسيها
البارزين
والفاعلين،
اعرب الرئيس
سليمان عن
أمله في "أن
توسع الفرنكوفونية
دائرة جهودها
لا سيما على صعيد
الثقافة
والفنون
لتبقى إطارا
حضاريا تلتقي
تحته دول
وحضارات
وأديان
وثقافات مختلفة
تشكل
بتفاعلها
نموذجا
للحوار في ما
بينها وهو
النموذج الذي
يقدمه لبنان
للعالم ما جعله
يستحق تسمية
الوطن
الرسالة التي
اطلقها عليه
قداسة البابا
الراحل
الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني".
وزير
البيئة
وفي
نشاطه عرض
الرئيس
سليمان مع
وزير البيئة ناظم
الخوري
للتطورات
الراهنة
والمشاريع التي
اعدتها
الوزارة
للحفاظ على
البيئة.
وزراء
الثقافة السابقون
واستقبل
رئيس
الجمهورية
وزراء
الثقافة السابقون
طارق متري،
تمام سلام
وسليم ورده
رئيس الجمهورية،
وقدموا اليه،
حسب بيان
وزعوه،
"تقريرا
مفصلا عن قضية
ميدان السباق
الروماني في
بيروت، المعلم
الاثري ذي
الاهمية
الكبيرة
والفريدة والذي
يعود الى
الفترتين
الرومانية
والبيزنطية،
واطلعوه على
مسوغات
قراراتهم
المتعاقبة
منذ تموز 2008
والقائلة
بالحفاظ عليه
كموقع متكامل
وابراز
معالمه كافة،
واكدوا له
مطالبتهم بعدم
مخالفة هذه
القرارات
المستندة الى
اقتراح
المديرية
العامة
للاثار
والمؤيدة من
الخبراء
المختصيين
والهادفة الى
ابقاء
المكتشفات في
مكانها
الاصلي نظرا
الى ان المرفق
الاثري
المذكور وحدة
انشائية
ينبغي عدم
التفريط بها،
ورفعوا الى
فخامة الرئيس
ملفا قانونيا
وفنيا يحيط
بالموضوع من
مختلف جوانبه.
واثاروا
امامه
تساؤلاتهم
حول الدوافع
وراء تراجع
وزير الثقافة
الحالي عن
قرارات وزارية
سابقة لا لبس
فيها. واستمع
الوزراء الى
توجيهات
فخامة الرئيس
وحرصه على
معالجة حكيمة
لهذه المسألة
حسب القوانين
وبما يحفظ
المصلحة
الوطنية.
وشكروا
له اهتمامه
ورعايته".
مجلس
انماء طرابلس
وزار
بعبدا النائب
روبير فاضل مع
وفد مجلس انماء
طرابلس الذي
اطلع رئيس
الجمهورية
على بعض
المشاريع
الانمائية
والاستثمارية
في المدينة
التي تعطي
صورة مشرقة
عنها وتخلق
فرص عمل لابنائها.
القصار
وعرض
الرئيس
سليمان مع
الوزير
السابق عدنان القصار
للتطورات
الراهنة بشكل
عام والاوضاع
والحركة
الاقتصادية
بشكل خاص
والخطوات الواجب
اتخاذها
لتفعيل
القطاع
الاقتصادي.
وقال
القصار بعد
اللقاء، في
بيان صدر عن
مكتبه
الاعلامي،
أنه "في ظل
الأوضاع
السياسية المضطربة
في المنطقة
العربية، وفي
ظل الأزمة
الإقتصادية
التي تعصف
بأهم
الإقتصادات
العالمية، لا
بد من تضافر
الجهود
الداخلية، بين
كافة القوى
اللبنانية،
بهدف تحصين
الإقتصاد
اللبناني،
وإبقائه
بمنأى عن
التجاذبات السياسية،
وكذلك
المحافظة على
الاستقرار، وعلى
تعزيز الوحدة
الوطنية
والعودة الى
الحوار
بقيادة فخامة
الرئيس".
وأضاف:
"أبلغت فخامة
الرئيس،
أهمية معالجة
الملفات
الخلافية،
ولا سيما ما
يتصل منها بملف
الصرف من خارج
الموازنة، أو
ما بات يعرف
بملف
المليارات،
بمقاربة
قانونية
موضوعية"، لافتا
إلى أنه "بات
لا بد من
إجتراح الحل
القانوني
المناسب لهذا
الملف، نظرا للأثار
السلبية،
التي يمكن أن
تلحق
بالإقتصاد
الوطني.
وإذ
استغرب
القصار "عدم
إقرار
الحكومة موازنة
عام 2012 لغاية
اليوم"، قال
"تمنيت على
فخامة الرئيس
سليمان تكثيف
جلسات مجلس
الوزراء، وشروع
الحكومة
بدراسة مشروع
الموزانة،
بهدف إبصارها
النور في أسرع
وقت ممكن، إذ
لا يجوز تحت
أي ظرف من
الظروف، أن
تبقى البلاد بدون
موازنة منذ
العام 2005،
والصرف من
خارج الموازنة
على القاعدة
الإثني
عشرية".
وأضاف:
"لقد عرضت مع
فخامة الرئيس
امورا حياتية
أهمها موضوع
المواد
الغذائية
الفاسدة، حيث
شددت على
ضرورة تشديد
الرقابة وفرض
أقسى العقوبات
في حق
المخالفين
والمتلاعبين
بلقمة عيش المواطن".
وتابع:
"أبلغت رئيس
الجمهورية
أنه آن الأوان
للشروع في
إجراء
إصلاحات داخل
هيكلية المؤسسات
الإدارية،
للخروج في
أسرع وقت
ممكن، من حالة
المراوحة،
التي لا تزال
تعيق إنجاز
المشاريع
الحيوية
للاقتصاد
الوطني".
وختم
بالقول:
"أظهرت
التقارير، أن
لبنان في ظل
الأوضاع
السائدة في
المنطقة، هو
البلد الأقدر
على جذب
الاستثمارات
الخارجية،
ومن هذا المنطلق
أكدت للرئيس
سليمان،
أهمية توفير المناخ
المناسب،
للمستثمرين
اللبنانيين
والعرب
والأجانب
للاستثمار في
لبنان،
وإزالة
العراقيل أمامهم،
نظرا لأهمية
هذه
الإستثمارات،
بالنسبة إلى
الإقتصاد
الوطني،
الأمر الذي
يساهم في توفير
الرساميل
للدولة،
ويخفف في
المقابل من
حجم ومعدل
البطالة في
لبنان".
السفير
الاسباني
وتسلم
رئيس
الجمهورية من
السفير
الاسباني لدى لبنان
خوان كارلوس
غافو ووفد
حماية
المخطوطات
نسخة من كتاب
عن مخطوطات
عربية مسيحية
واسلامية
تعود بمعظمها
الى التاريخ
المشترك بين
لبنان
واسبانيا
وساهمت
باصداره بشكل
اساسي جمعية
"عايدة"
الاسبانية مع
عدد من الجامعات
والاديار
والجمعيات
اللبنانية
المهتمة بالمخطوطات
التاريخية
وحفظها.
ونوه
الرئيس
سليمان بهذا
العمل، لافتا
الى أنه
"يساهم في
تعزيز حوار
الحضارات
والاديان خصوصا
وأن الدستور
اللبناني
يقدم النموذج
الانساني
لمشاركة جميع
الشرائح في
ادارة الشأن
العام".
بيان
ولاحقا،
وزعت السفارة
الاسبانية
بيانا عن الزيارة،
نص على الآتي:
"توجه
سعادة سفير
أسبانيا في
لبنان، السيد
خوان كارلوس
غافو، إلى
القصر
الرئاسي في
بعبدا يوم
الثلاثاء
الموافق 20 من
آذار 2012 ليقدم
رسميا لفخامة
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
سليمان
الكتاب
بعنوان
"المخطوطات
العربية في
لبنان" وذلك
على رأس وفد
من ممثلين عن
مختلف
المساهمين في
هذا المشروع،
ومن بينهم
الوكالة
الأسبانية
للتعاون الإنمائي
الدولي
ومنظمة
"أيدا"
الاسبانية غير
الحكومية
ونظيرتها
اللبنانية
"سيدراك" فضلا
عن رابطة
محفوظات
المخطوطات في
لبنان وجامعة
الروح
القدس-الكسليك
وجامعة
القديس يوسف.
يهدف
هذا المشروع
البيني
الثقافي
الديني إلى
التركيز على
التبادلات
المكثفة
باللغة
العربية بين
حكماء شبه
الجزيرة
الأيبيرية
ومنطقة الشرق
الأوسط من جهة
وبين مختلف
المجتمعات المحلية
اللبنانية من
جهة أخرى. كما
تسلط هذه
المبادلات
الضوء على
الطريق المؤدي
نحو السلام
واحترام
الآخر فضلا عن
الانفتاح
الذهني الذي
يسمح بإقامة
نقاش صحي.
في
إطار هذا
المشروع،
أجريت أعمال
بحث ضخمة على
مجموعة مؤلفة
من 7 آلاف
مخطوطة عربية
وتم اختيار
حوالة 50
مخطوطة منها،
وهي الأكثر
إيحاء
وتمثيلا،
ليصار إلى
ترتيبها
وتحريرها
وفهرستها. وكانت
نتيجة هذا التعاون
في نشر كتاب
من 200 صفحة تعج
بالرسوم التوضيحية
الغنية إلى
جانب فيلم
وثائقي مخصص
لعامة الناس
والقيمين على
المكتبة
الوطنية وطلاب
المكتبات
والمحفوظات
والجامعات في
لبنان.
وفي
كلمته، قال
السفير إن
"سفارة
اسبانيا ترغب
في أن يستمر
هذا التعاون
القائم بين
المؤسسات
الأكاديمية
المختلفة
وبين
المجتمعات
المحلية كافة.
يجسد هذا
المشروع
الحوار والانفتاح
الذي يتصدى
للتطرف
والتعصب
ويعمل من أجل
السلام، تلك
هي القيم
والأهداف
التي يعتمدها
التعاون
الأسباني".
وأضاف:
"هذه هي قيمكم
أيضا، سيدي
الرئيس، تلك القيم
التي ما فتئت
رئاسة
الجمهورية
تدافع عنها
باستمرار
وثبات بحيث
يبقى لبنان
"أكثر من بلد،
بل رسالة"
بحسب ما وصفه
قداسة البابا
يوحنا بولس
الثاني خلال زيارته
إلى لبنان".
وختم
قائلا: "نأمل
أن يشكل هذا
المشروع الذي
نقدمه
استمرارية
للتعاون
اللبناني
الاسباني
الدائم
والمكثف في كل
المجالات".
متقاعدو
القطاع العام
واستمع
الرئيس
سليمان من
العماد
المتقاعد ابراهيم
طنوس مع وفد
هيئة التنسيق
المشتركة لجمعيات
متقاعدي
القطاع العام
الى عدد من
المطالب التي
تتناول
اوضاعهم
التقاعدية
وتحسين
ظروفها ماديا
ومعنويا.
مدير
المخابرات
واطلع
رئيس
الجمهورية من
مدير
المخابرات في
الجيش العميد
الركن ادمون
فاضل على
الاوضاع
الامنية.
جعجع
استقبل
سفيري النمسا
والعراق
وطنية
- 20/3/2012 استقبل
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب، سفيرة
النمسا إيفا
ماريا زيغلر
في زيارة
وداعية
لمناسبة
إنتهاء مهمتها
في البلاد.
وعرض
مع سفير
العراق عمر
البرزنجي آخر
التطورات
محليا
وإقليميا،
والتحضيرات
لانعقاد القمة
العربية
المقبلة في
العراق
توقيف
3 أشخاص في
كفركلا أقروا
بتعاملهم مع
إســرائيل
المركزية
ـ ذكرت مصادر
امنية
لـ"المركزية"
ان قوة من فرع
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي داهمت
منزل (ع. م. ج.) في
كفركلا (من
مواليد 1969)
الواقع قرب
بوابة فاطمة
وفتشته
واوقفت صاحبه
وهو عنصر سابق
في جهاز الامن
التابع
لـ"جيش لبنان الجنوبي"
سابقاً، كذلك
أوقفت 3 من
اشقائه ثم أخلت
سبيل 2 منهم
وأبقت على
توقيف 2 اضافة
الى شخص آخر
من البلدة
نفسها واقتيدوا
الى مقر الفرع
في بيروت حيث
اعترفوا بالتعامل
مع اسرائيل
وتزويدها
بمعلومات عن
تحركات الجيش
والمقاومة.
التمييز
العسكرية
تنقض الحكم في
حق العلامة
الحسيني
المركزية-
علمت
"المركزية"
من مصادر
قضائية أن
محكمة
التمييز
العسكرية
أصدرت قرارا
ظهر اليوم في
قضية العلامة
السيد محمد
علي الحسيني
قبلت فيه
استدعاء
التمييز
المقدم من
وكيل الحسيني
المحامي ايلي
محفوض الذي
يتولى الدفاع
عن الحسيني
منذ
التحقيقات
الأولية امام قاضي
التحقيق
العسكري وحتى
الوصول الى
التمييز. يشار
الى أنه بعد
نقض الحكم
الذي قضى بسجن
الحسيني
لمدّة خمس
سنوات
بالاضافة الى
تجريده من
حقوقه
المدنية
سيصار الى
إعادة القضية
الى البداية
ليعاد طرحها
مجددا واصدار
الحكم. واكتفى
محفوض في معرض
تعليقه على
القرار بالاشارة
الى ان موكله
بريء والأيام
ستشهد على
ذلك.
ضاهر
لـ"السياسة":
نظام الأسد
وعملاؤه يحاولون
تصويــــر
السنة
اصوليين
المركزية-
أعلن عضو تكتل
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر أن لنظام
الأسد مصلحة
كبيرة بأن تنتقل
الفوضى إلى
لبنان لتخفيف
الضغط عما
يجري في
الداخل السوري.
وحمل
ضاهر في حديث
الى صحيفة
"السياسة"
الكويتية على
من أسماهم
عملاء
و"شبيحة"
النظام السوري،
الذين لم
يتوقفوا عن
فبركة
الأخبار الكاذبة
ضده، متهما
اياهم
بـ"الاستمرار
في محاولاتهم
الجدية
لتخريب
لبنان، لأن
لنظام الأسد
مصلحة كبيرة
بأن تنتقل
الفوضى إلى
لبنان لتخفيف
الضغط عما
يجري في
الداخل
السوري، وعلى
هذا الأساس
يريدون
افتعال
مشكلات مع أهل
السنة بأي ثمن
وإيهام الرأي
العام الدولي
بأن السنة
تحولوا إلى
أصوليين في
المنطقة".
وأكد ضاهر أن
الشعب السوري
هو الذي يقود
نفسه ولا تأثير
حتى
لـ"المجلس
الوطني"
المعارض
عليه، متسائلاً
"متى يكتشف
هؤلاء
الشبيحة وهذا
النظام بأنهم
أغبياء إلى
هذه
الدرجة؟"وقال
ضاهر: "لا يجوز
أن نعتب على
الجنرال عون
خصوصا بعدما
أضحت كل
معاركه
خاسرة، وأكبر
دليل انكشافه
بسبب قضية
العميل فايز
كرم وهو
يتقاسم التغطية
مع حزب الله،
فهو يتولى
تغطية سلاح
الحزب والحزب
يغطي فظائع
النظام
السوري الذي
ثبت ارتباطه
بالعدو
الإسرائيلي". واضاف
ان
"المسيحيين
هم الأكثر
حرية وديموقراطية
في الشرق،
فكيف يتوجه
العماد عون
لدعم الأنظمة
الشمولية
والديكتاتورية
لو لم يكن له
منافع خاصة
وأبرزها
المال
والمصالح
الشخصية؟ وهو
مع "حزب الله"
يتقاسمان ضرب
الدولة
لتأمين مصالح
النظامين
السوري
والإيراني".
ورأى
ضاهر أن كل
الضغط الذي
تتعرض له
القوى السيادية
في لبنان،
هدفه خدمة
النظام
السوري، مضيفاً
"نحن أمام شخص
متقلب لا
يراعي المصلحة
الوطنية".
روجيه
إدّه: مجلس
الامن سيفرض
على النظام
السوري وقف القتل
قرار
مهـــــــاجمة
اسرائيل بيد
ايران لا "حزب
الله"
المركزية-
توقّع رئيس
حزب "السلام
اللبناني"
روجيه إدّه
ان"تؤدي مهمة
موفد الامين
العام للأمم
المتحدة الى
دمشق كوفي
انان الى قرار
بالاجماع في
مجلس الامن
يفرض على
النظام السوري
وقف خياره
الامني والكف
عن استخدام
العنف ضد
شعبه". وشدد
على انه "في
حال عدم رضوخ
الرئيس
السوري للقرار
الدولي
الامني وواصل
خياره
العسكري يصبح
نظامه في موقع
المخالف
لوفاق دولي
اتّخذ باجماع
اعضاء مجلس
الامن فيبنى
عندئذ على الامر
مقتضاه، سواء
من خلال قرار
من مجلس الامن
او من دونه"،
مشيراً الى ان
"هذا التوجه
سيكون
مدعوماً من
روسيا والصين
لكونه يوفّر
عليهما
الاختيار بين
علاقاتهما مع
العالم
العربي من جهة
وعلاقاتهما
مع سوريا
وايران من جهة
اخرى". واكد في
حديث لـ
"اخبار
المستقبل" ان
"انان يمثل
المجتمع
الدولي
برمته، وان
المهم انه يمثل
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون في دور
اجمعت عليه
الدول
الاعضاء في
مجلس الامن
واتخذت القرار
به الجامعة
العربية". وتطرّق
ادّه الى
الملف النووي
الايراني، فاعلن
انه "لم يعد
يتوقع نجاح
المفاوضات مع
ايران في هذا
الملف
لاقتناعه بان
النظام
الايراني،
الذي يعتمد
على السلطة
المطلقة يخشى
ان يخسر صورة
السلطة المطلقة
فينهار
لاسيما وان
الرأي العام
الايراني
يتأثر الى حدّ
بعيد بثقافة
ورثها عن
تاريخ الفرس
الامبراطوري
تجعله يجمع
على حق ايران بالسلاح
النووي على
غرار الدول
العظمى". ورأى
ان "الخيار
العسكري
الاسرائيلي
ضد ايران الذي
كان متوقعاً
هذا الربيع
تمّ تأجيله،
بالتفاهم بين
الرئيس
الاميركي
ورئيس
الوزراء الاسرائيلي
الى الخريف
المقبل بحيث
يشكّل التدخل
العسكري
"مفاجأة
تشرين" التي
يحتاج اليها الرئيس
اوباما لضمان
اعادة
انتخابه، ذلك
ان التحسن
الضئيل في
الاقتصاد
الاميركي لا
يكفي لتأمين
إنتخاباته
خصوصاً وان
النمو الوهن
لا يؤمن إنخفاض
مستوى
البطالة الى
ما دون ال 7 في
المئة"،
لافتاً الى ان
"تاريخ
الانتخابات
الاميركية
الرئاسية
المعاصر يؤكد
عدم تمكن اي
رئيس من تجديد
ولايته في ظلّ
مستوى بطالة
يفوق ال 7 في
المئة، بينما
مستوى
البطالة
اليوم يفوق ال
8 بالمئة
واستفتاءات
الرئيس تشير
الى تفوق
الجمهوريين". وعن
احتمال دخول
"حزب الله" في
الحرب في حال
مهاجمة
اسرائيل
لايران، اكد
ادّه انه " لو
كان القرار
يعود الى
القيادة
السياسية
لحزب الله او
للامين العام
للحزب لكنّا
مطمئنين الى ان
"حزب الله" لن
يتحرك. الاّ
ان القرار
يعود لقائد
لواء القدس في
الحرس الثوري
الايراني
قاسم سليماني.
وايران لا يمكنها
الاّ ان ترد
على ضرب
منشآتها
النووية من قبل
اسرائيل
خلافاً لما
كان عليه
الامر سواء مع
الرئيس
السوري بشار
الاسد عند ضرب
اسرائيل
المفاعل
النووي في
سوريا او مع
الرئيس العراقي
السابق صدام
حسين عند ضرب
المفاعل "أوزيراك"
في العراق."
ليبرمان:
لن تقف دول
الخليج على
الحياد في أي حرب
بين طهران وتل
أبيب
"سي
اي ايه":
متفقون مع
"الموساد"
بشأن تقييم "النووي
الايراني"
السياسة/لافتات
بالفارسية في
محل تجاري
باحدى مناطق لوس
انجليس حيث
بدأت وسائل
الاعلام
تتحدث عن حياة
البذخ التي
يعيشها
الاميركيون
من أصول
ايرانية (أ.ب)واشنطن,
تل أبيب -
وكالات: كشفت
مصادر في
الاستخبارات
الأميركية
أنها لاتزال
تعتقد, رغم
صعوبة
التقييمات,
بعدم وجود
أدلة قاطعة
على أن ايران
قررت "احياء"
برنامجها
للحصول على أسلحة
نووية, مؤكدة
أن جهاز
الاستخبارات
الاسرائيلي
"الموساد"
متفق مع هذا
التقييم, رغم
تلويح تل أبيب
بتدمير
المنشآت
النووية في
الجمهورية
الاسلامية.
ونقلت
صحيفة
"نيويورك
تايمز" عن
مسؤولين أميركيين
قولهم ان
مسؤولي
الاستخبارات
قرروا, بعد
تقصي معلومات
استخبارية جديدة
من عدد من
المصادر
بينها التقاط
مكالمات بين
مسؤولين
ايرانيين
يشكون خلالها
لبعضهم بشأن
ايقاف
البرنامج,
تغيير تقييم
سابق كانوا قد
توصلوا اليه
بأن ايران
تحاول صنع
قنبلة نووية.
ووصف
مسؤول
استخباراتي
أميركي سابق
المعلومات
بأنها مقنعة
جداً, قائلاً
"لدي ثقة كبيرة
جداً بها,
وهناك دليل
كبير على أن
البرنامج قد
توقف".
ورغم
وجود انتقاد
لهذا التقييم
من بعض المراقبين
الخارجيين
والساسة, الا
أن المحللين
الاستخباريين
الأميركيين
ما زالوا
يعتقدون بأن
الايرانيين
لم يحصلوا بعد
على الضوء
الأخضر من
المرشد
الأعلى علي
خامنئي "لاحياء
البرنامج". وأشارت
الصحيفة الى
أن مسؤولي
الاستخبارات الأميركيين
يظهرون ثقة
بتأكيدات
وكالات الاستخبارات,
لكن البعض
يقرون بوجود
ثغرات استخبارية
ملحوظة في فهم
نوايا قيادات
ايران, وان
كانوا قد
صادقوا على
خطوات مهمة
باتجاه تصميم
قنبلة نووية.
وفي
النتيجة, يتفادى
المسؤولون
اظهار ثقتهم
التامة, فيقول
أحد
المسؤولين
الاستخباريين
الكبار السابقين
"يمكنني
القول انه لدي
قرابة 70 في
المئة من
الثقة بتقييم
أنهم لم
يبدأوا
مجدداً البرنامج".
ويضيف
آخر ان "ايران
هي أصعب هدف
استخباري, انها
أصعب بكثير من
كوريا
الشمالية,
فنحن لسنا على
الأرض وعدم
وجود أشخاص
على الأرض أمر
صعب".
وأشارت
الصحيفة الى
أن جهاز
"الموساد"
الاسرائيلي
يوافق
التقييمات
الاستخبارية
الأميركية
الرأي, رغم أن
المسؤولين
السياسيين الاسرائيليين
يضغطون نحو هجوم
سريع وعنيف
لمنع ايران من
أن تصبح كما
يصفونها
"بالتهديد الوجودي
للدولة
اليهودية". وقال
مسؤول
استخباراتي
أميركي كبير
سابق ان الاسرائيليين
"يسألون
أسئلة صعبة
جداً, لكن الموساد
لا يخالف
الولايات
المتحدة
الرأي بشأن
البرنامج
النووي
(الايراني)",
لافتاً الى وجود
كثير من
الخلافات بين
الاستخبارات
الأميركية
والاسرائيلية
على كثير من
الحقائق في
هذا الشأن. وأشارت
الصحيفة الى
أن التقاط
مؤشرات على استئناف
برنامج
التسلح
الايراني هو
أصعب من مراقبة
تخصيب
اليورانيوم
وأنشطة بناء
الصواريخ,
لافتة الى أن
أجهزة
الاستخبارات
الأميركية
تبذل كثيراً
من الجهد من
خلال التنصت
على المكالمات
الهاتفية
للمسؤولين
الايرانيين
والقيام بأنواع
أخرى من
التنصت
الالكتروني,
وهي تقوم بتحليل
معطيات أجهزة
الرادار
والصور
الملتقطة للمواقع
النووية
الايرانية. واضافت
أنه تم أيضاً
نصب أجهزة
استشعار مخفية
بالقرب من
مواقع نووية
مشتبه بها في
ايران لالتقاط
الاشارات
الكهرومغناطيسية
أو
الانبعاثات
الاشعاعية
التي يمكن أن
ترتبط بأنشطة
نووية سرية.
وتعتمد
الولايات
المتحدة
أيضاً بشكل
كبير على
معلومات يجمعها
المحققون في
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية.
في سياق متصل,
اعتبر وزير
الخارجية
الاسرائيلي
أفيغدور
ليبرمان, الذي
يقوم بجولة في
الشرق الأقصى,
ان اندلاع حرب
بين اسرائيل
وايران ستكون
كابوساً
عالمياً, ولن
تقف خلالها دول
الخليج
وخصوصاً
السعودية على
الحياد. وقال
ليبرمان,
المتواجد في
بكين, في
مقابلة مع
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
نشرتها أمس,
انه "اذا نشبت
الليلة حرب مع
ايران, لا قدر
الله, فان هذا
سيكون
كابوساً,
وسيكون
الجميع
بداخلها ومن
ضمنها دول
الخليج بما في
ذلك السعودية
ولن يقف أحد
على الحياد",
مضيفاً
"علينا فعل كل
شيء من أجل أن
تتحمل الأسرة
الدولية
المسؤولية وتوقف
الايرانيين". ورغم
تأكيده ابقاء
اسرائيل جميع
الخيارات على
الطاولة,
اعتبر ليبرمان
أنه من خلال
جبهة موحدة
للأسرة
الدولية سيكون
بالامكان
اقناع طهران
بالتخلي عن
طموحاتها
النووية. وقال
"اذا طرحت
جميع الدول
الخمس دائمة
العضوية في
مجلس الأمن
مطلباً
واضحاً أمام
ايران فانه لن
يكون لديها
خيار", مشيراً
الى أنه "يوجد
للصينيين
تأثير هائل
على ايران
وربما أكبر
تأثير موجود,
وسيكون
للموقف الذي
يطرحونه خلال
المحادثات في
أبريل (المقبل)
ثِقل بالغ
الأهمية".
أمير
الكويت:
اتخذنا كل
التدابير في
حالة ضرب
إيران..
ومفاعل بوشهر
يسبب مشكلة
للخليج
وكالات/أكد
أمير الكويت
الشيخ صباح
الأحمد
الجابر الصباح
أنه من
الطبيعي
والمنطقي أن
تقوم دول مجلس
التعاون
الخليجي
باتخاذ كافة
الإجراءات
والاحتياطات
اللازمة
لمواجهة أي
عمل عسكري أو
تصعيد محتمل
ضد إيران،
مشيرا إلى أن
مضيق هرمز يعد
شريانا حيويا
للعالم
برمته، حيث
يمر ما يقرب
من نصف
إمدادات
النفط عن
طريقه، وقد
قامت دول الخليج
ومن ضمنها
الكويت
بالاتصال
بالمسؤولين
في إيران
لضمان عدم
اتخاذ أي
إجراء لإغلاق
مضيق هرمز أو
حتى التهديد
بذلك لما
يعنيه ذلك من
تأثير سلبي
على المنطقة،
مشيرا إلى
جهود دولية
تصب في نفس
الاتجاه، وقد
تلقينا
تأكيدات من
إيران بعدم
إقدامها على
هذه الخطوة. وحول
إيجاد طرق
بديلة لتصدير
النفط في حال
إغلاق مضيق
هرمز، بين
الشيخ صباح
خلال حواره مع
صحيفة أساهي
اليابانية
"أن الكويت
ومنذ فترات طويلة
عملت على
توفير مخزون
من النفط عن
طريق شركاتها
العالمية من
خارج منطقة
الخليج لضمان عدم
توقف
إمداداتها
للدول
المستوردة
للنفط الكويتي،
ولديها اتصال
مع شقيقاتها
في الخليج
لمواجهة مثل
هذا
الاحتمال".
وعن
أسعار النفط،
أوضح أمير
الكويت في
المقابلة
التي نشرتها
وكالة "أنباء
الكويت" ان بلاده
تسعى كعضو في
منظمة الدول
الأعضاء
المصدرة
للنفط أوبك
على توفير
الإمدادات
اللازمة للسوق
وفق احتياجاته
لضمان
استقرار
الأسعار
وتوفير هذه
السلعة
الاستراتيجية
بأسعار
عادلة، وأنها
تعمل حاليا
بالاستعانة
بالخبرات
العالمية على
زيادة طاقتها
الإنتاجية من
النفط بما
يلبي حاجة
السوق
المستقبلية،
مؤكد أن سعر
مئة دولار للبرميل
هو السعر
العادل
للدولة
المنتجة والمستهلكة.
ودعا
الشيخ صباح
كافة الدول
إلى ضرورة
اتخاذ أقصى درجات
الحيطة عند
تفكيرها
بإنشاء محطة
للطاقة
النووية
تراعي فيها
البعد عن
مناطق الزلازل
والكوارث
الطبيعية
وتحصين تلك
المواقع بما
يعزز من تبديد
كافة المخاوف.
مبينا أن
الكويت قامت
من خلال
التنسيق مع
دول الخليج في
هذا المجال
بإنشاء مركز
لمواجهة
الكوارث مقره
الكويت
للتنسيق بين
دول المجلس
ووضع الخطط
الوقائية
لمواجهة أي
كارثة محتملة.
مؤكدا في
المقابلة، أن
الكويت كانت
قد خططت لإقامة
محطة للطاقة
النووية وقد
بدأت الجهات المختصة
بإعداد
الدراسات
والتصورات
لمثل هذا
المشروع، وقد
ارتأت بعد
الحادث الذي
تعرضت له
منطقة فوكوشيما
إعادة النظر
في ذلك
المشروع
شأنها في ذلك
شأن عدد من
الدول التي
حولت برامجها
النووية
للطاقة إلى
مجالات أخرى
أكثر أمنا
وسلامة.
وعما
إذا كانت
الكويت تشعر
بالقلق تجاه
برنامج إيران
النووي، وما
سيكون ردة فعل
الخليج في حال
قيام اسرائيل
أو أمريكا
بعمل عسكري
تجاه ايران،
قال الشيخ
صباح إننا
نشعر بقلق تجاه
برنامج إيران
النووي خصوصا
أن مفاعل بوشهر
يقع على
الخليج
العربي الذي
يمثل مصدر المياه
لكل دول
الخليج،
الأمر الذي
سيشكل في حال
حدوث أي تسرب
نووي من هذا
المفاعل إلى
كارثة، ليس
على الكويت
فقط، وإنما
على كل الدول المطلة
على الخليج
العربي والتي
تعتمد مياه شربها
على تحلية
مياه الخليج. مضيفا: كما
أن الكويت
تشعر بقلق
شأنها في ذلك
شأن بقية دول
العالم من
طبيعة عدم
التعاون
الإيراني
الدائم مع
متطلبات
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية.
مضيفا: نأمل
أن تتم تسوية
هذه المسألة
بالطرق
السلمية،
وذلك لتفادي
أية آثار
كارثية في حال
القيام بعمل
عسكري. موضحا
ان الكويت
ودول الخليج
تسعى إلى حث
وإقناع
الجانب
الإيراني بعدم
التصعيد
وتحقيق
التعاون
الأمثل الذي
يوفر
الاطمئنان
لدول المنطقة
ويدعم أمنها
واستقرارها.
أما
فيما يتعلق
برد الفعل على
أي عمل عسكري
قد يشن ضد
إيران، فقد
قال الصباح
إنه من
الطبيعي
والمنطقي أن
تقوم دول
المجلس
باتخاذ كافة
الاجراءات
والاحتياطات
اللازمة
لمواجهة أي تصعيد
محتمل.
وحول
فوز الأحزاب
الإسلامية
بعد الربيع
العربي، ذكر
أمير الكويت
أن تشكل
الأحزاب
السياسية ذات
الطابع
الإسلامي جزء
من النسيج
السياسي لدول
المنطقة، وقد
ترتفع أسهم
تلك الأحزاب
أو تنخفض بناء
على معطيات
الساحة
المحلية
وقدرتها على
التفاعل الإيجابي
مع تلك
المعطيات
وفوز تلك
الأحزاب أو غيرها
يأتي نتيجة
لممارسات
ديمقراطية
نزيهة ينبغي
على الجميع
احترام
نتائجها
والتعامل
الواقعي معها
باعتبارها
خيارات
للشعوب. وفي
شأن آخر، قال
الشيخ صباح إن
الأردن والمغرب
هما الأقرب
الى دول
الخليج،
ولدينا تعاون مميز
معهما، وقد
اتفقنا معا
على تحقيق
شراكة استراتيجية
نتمكن من
خلالها من
توفير الدعم اللازم
والمطلوب من
قبلهما حتى
تتزايد وتيرة
التنمية الاقتصادية
لديهما
ويتمكنا من
الإسهام في دعم
الأمن
والاستقرار
في بلديهما.
وعن
تأثير الأزمة
الاقتصادية
الأوروبية على
تأخير برنامج
إصدار العملة
الخليجية
الموحدة، أكد
الشيخ صباح أن
هذا الامر
يخضع لدراسات
مستفيضة
وعميقة من قبل
مستشارين
اقتصاديين
لضمان إصدار
عملة خليجية
قوية وفق أسس
ومبادئ تضمن
قوة تلك العملة
واستقرارها
ولا شك بأن
الأزمة
الاقتصادية
العالمية
بشكل عام
والأوروبية
بشكل خاص سيستفاد
من سلبياتها
وإيجابياتها
في وضع التصور
الشامل لتلك
العملة
لتحصينها. وحول
الشأن السوري،
ذكر الشيخ
صباح، أن
الخليج بادر
ضمن منظومة
الجامعة
العربية ومنذ
انطلاق
الشرارة الأولى
للأزمة في
سوريا إلى بذل
جهودها للضغط
على النظام
السوري
لإقناعه
بتحقيق مطالب
الشعب السوري
العادلة. موضحا
أن الكويت
تلعب دورا
رائدا مع بقية
دول العالم
وعبر الأمم
المتحدة
ومجلس حقوق
الإنسان
لضمان أمن
وسلامة الشعب
السوري
وتحقيق
إرادته،
ويتحقق هذا
الدور اليوم
من خلال رئاسة
الكويت لمجلس
جامعة الدول
العربية التي
تتولى هذا
الملف بكل
تفاصيله. لكنه
في الوقت
ذاته، أشار
الى أن على
المعارضة
السورية
مسؤولية
كبيرة تستوجب
توحيد صفوفها
لضمان تيسير
دعمها من قبل
المجتمع
الدولي وقد
نادت جامعة
الدول
العربية وفي
مختلف المناسبات
أطراف
المعارضة
لتوحيد
صفوفها بما يحقق
وييسر تحقيق
مطالبها وبما
يسهم في إقناع
المجتمع
الدولي
بتوفير مزيد
من الدعم
والمساندة
لهذه
المعارضة. وفي
الشأن
الفلسطيني،
اوضح الشيخ
صباح ان الدول
العربية سعت
منذ عقود لضمان
تحقيق السلام
العادل
والشامل في
الشرق الأوسط
وأتت مبادرة
السلام التي
أطلقت في قمة
بيروت لتشكل
خارطة طريق
تصلح متى ما
حسنت نوايا
إسرائيل
والتزمت
بتنفيذ
قرارات
الشرعية الدولية
لكل زمان ولا
ترتبط بتوقيت
معين. مختتما
حديثه: الكويت
وفي مختلف
المناسبات
وعلى اختلاف
منابر الأمم
المتحدة دعت
الدول الراعية
إلى السلام
إلى القيام
بمسؤولياتها
بالضغط على
إسرائيل
لحملها على
الانصياع
لكافة القرارات
الأممية
لتنعم
المنطقة بشكل
خاص والعالم
برمته بشكل
عام بسلام
عادل ودائم
يحقق للشعب الفلسطيني
مطالبه
العادلة.
ضرورة
تدخل
الولايات
المتحدة في
سوريا
جاكسون
ديل/الشرق
الأوسط
إنهم
ليسوا سوى
ثلاثة أعضاء
في مجلس
الشيوخ، لكن من
يعمل معهم
يصفهم
بـ«الأصدقاء
الثلاثة» لأنهم
يسافرون
كثيرا معا
وكثيرا ما
يعبرون عن مواقفهم
معا وكثيرا ما
يجدون أنفسهم وحدهم.
ويتحدث كل من
جون ماكين،
وجو ليبرمان، وليندسي
غراهام،
الشهر الحالي
عن سوريا، ويوضحون
السبب الذي
يدعو
الولايات
المتحدة إلى
قيادة تدخل
عسكري في
سوريا لوضع حد
للمذابح التي
يرتكبها بشار
الأسد. وأوضح
الثلاثة في
بيان صدر في
السادس من
مارس (آذار): «إن
الشعب السوري
في مواجهة مع
قوى تفوقه في
السلاح والعدد.
إنهم يواجهون
نظاما لا حدود
لوحشيته ولامتهانه
الكرامة
الإنسانية. مع
ذلك لا يزالون
عازمين على
الاستمرار في
النضال. إنهم
يقومون بذلك دفاعا عن
القيم
الإنسانية
العالمية
والمصالح التي
نشاركهم
إياها. عار
علينا عظيم لو
تقاعسنا عن
مساعدتهم
الآن في لحظة
الحاجة الراهنة».
مع
ذلك لا يريد
الكثيرون
الإصغاء
إليهم ومن بينهم
أنصار ماكين
وغراهام من
الجمهوريين.
وليبرمان
مستقل يجتمع
مع
الديمقراطيين.
ولم ينضم سوى
عدد قليل إليهم.
ووجه الرئيس
أوباما
انتقادات
لاذعة لهم مشيرا
إلى أنهم
«يدقون طبول
الحرب» دون
الأخذ في
الاعتبار تبعات
هذه الخطوة. وتقتات
المدونات على
السخرية منهم
وتصفهم
بالمتهورين
ودعاة الحرب،
بل وما هو
أسوأ من ذلك.
وقال ماكين:
«نحن نتلقى
بعض السهام».
مع ذلك لقد
اجتاز
الأصدقاء
الثلاثة
مواقف مماثلة
في السابق،
فمنذ عام مضى
وبعد زيارة
ليبيا كانوا
أول من دعا
حلف شمال الأطلسي
إلى فرض منطقة
حظر جوي على
ليبيا لمنع العقيد
معمر القذافي
من قتل شعبه،
وكانوا يُنعتون
بالتهور
آنذاك أيضا.
وأدان وزير
الدفاع، روبرت
غيتس، ما أطلق
عليه
«الثرثرة» عن
القصف وقال
إنهم يدعون
إلى القيام
«بعملية عسكرية
كبيرة في بلد
كبير».
وظل
أوباما
يقاومهم إلى
أن بدأت فرنسا
وبريطانيا
تدفع باتجاه
تدخل عسكري
واستعدت قوات
القذافي
لمهاجمة
بنغازي، ثاني
أكبر مدينة ليبية.
وأخيرا اتخذ
حلف شمال
الأطلسي خطوة
وبعد سبعة
أشهر من ذلك
الحين انتهى
القذافي
ونظامه. وفي
يناير (كانون
الثاني) عام 2007
كان كل من
ماكين
وليبرمان
وغراهام من
القلة في
الكونغرس
التي تدعم
اقتراح جورج بوش
الابن بزيادة
عدد القوات
الأميركية في
العراق وهو ما
ظل يدعمه
ماكين لسنوات.
وهاجم كل من
الديمقراطيين
والجمهوريين -
ومن ضمنهم باراك
أوباما وجو
بايدن
وهيلاري
كلينتون
(الثلاثة
أعضاء في مجلس
الشيوخ آنذاك)
- هذا الاقتراح
في إحدى
الجلسات
الساخنة في
مجلس الشيوخ،
في حين بات
هناك إجماع
حاليا في
واشنطن على أن
تلك الزيادة
أنقذت
الولايات
المتحدة من
كارثة محققة
في العراق
وأتاحت
انسحاب القوات
الذي انتهى
منه أوباما
خلال فترة
رئاسته العام
الماضي.
أما
بالنسبة لكل
من ليبرمان
وماكين، فهذا
الأمر يعود
إلى حصار
سراييفو خلال
حرب البوسنة في
منتصف فترة
التسعينيات،
فقد انضم عضوا
مجلس الشيوخ
إلى زعيم
الجمهوريين،
بوب دول، في الدفع
باتجاه
التدخل
الأميركي في
مواجهة وزارة
الدفاع
والرئيس
الأميركي المتردد
آنذاك، بيل
كلينتون. ومن
المعروف أن وزارة
الدفاع زعمت
الحاجة إلى 400
ألف فرد من
القوات
لإحلال
السلام.
وعندما قصفت
الولايات المتحدة
وحلف شمال
الأطلسي
القوات
الصربية أخيرا
في صيف عام 1995،
توقف حمام
الدم في غضون
أسبوعين. وقال
ليبرمان في
اجتماع حضرته
مع الثلاثة
أعضاء المشار
إليهم سالفا
في مكتبه الأسبوع
الماضي: «أشعر
أننا نعيش تلك
اللحظات الماضية
مرة أخرى. يشير
ذلك إلى أن
إمكانية حسم
أمر الحروب
الأهلية تكون
أكبر عندما
نشارك فيها».
وقال ماكين:
«يوضح تاريخنا
أننا كنا على
حق. ويمكنكم
العودة إلى تلك
الجدالات السابقة
لتكتشفوا
استخدام
الحجج نفسها
عند الحديث في
أمر ليبيا
وكذلك
لمعارضة
اتخاذ أي خطوة
إيجابية في
البوسنة
وكوسوفو. إنها
الحجج نفسها التي كانت
تساق عند
الحديث عن
الوضع في
رواندا». ولعل
أكثر ما يندم
عليه الجميع
في واشنطن حاليا
هو حالة
رواندا التي
شهدت عملية
إبادة جماعية
كانت تستطيع
الولايات
المتحدة أن
تحول دون
حدوثها. ينبغي
أن يكون اتخاذ
موقف في سوريا
أسهل من عدة
أوجه، فالأمر
لا يتعلق
بمجرد
الحيلولة دون
وقوع كارثة
إنسانية، ففي
النهاية
هزيمة الأسد
ستكون «أكبر
عائق استراتيجي
لإيران منذ 20
عاما»، على حد
قول قائد
القيادة
المركزية
الأميركية،
جيمس ماتيس،
لماكين في
جلسة لجنة
القوات
المسلحة في مجلس
الشيوخ منذ
أسبوعين. ومع
ذلك لم تجد
الحقائق
والتاريخ
نفعا كثيرا في
الجدل بشأن
الوضع في
سوريا حتى هذه
اللحظة، حيث
تستمر كافة
الأطراف في
لعب أدوارها
المعتادة.
وتتحدث وزارة
الدفاع عن
الدفاعات
الجوية
القوية
المزعومة السورية،
ويزعم
«الواقعيون»،
كما يصفون
أنفسهم، أن
مساعدة
المعارضة
السورية سوف
تؤجج حربا
أهلية ما زالت
في مهدها.
ويقول أوباما
إن «أفضل ما
يمكن عمله» هو
«توحيد
المجتمع
الدولي».
أحيانا
يبدو الوضع
وكأن شيئا لم
يتغير منذ الجدل
حول حرب
البوسنة منذ 17
عاما مضت. مع
ذلك هناك شيء
واحد قد تغير
وهو مشاركة
الولايات المتحدة
في حربي
عصابات خلال
العقد الماضي
أدت إلى
إنهاكها. الوضع
الاقتصادي
متراجع،
وتغير
الموضوع
المفضل لنخبة
السياسة
الخارجية،
فأصبح «معالجة
التراجع
الاقتصادي»
بعد أن كان
«القوة العظمى
الوحيدة في
العالم». ربما
يتبين فيما بعد أن
الأصدقاء
الثلاثة
خسروا الجدل
الخاص بالوضع
السوري.
وستستمر
المذابح
وسترفض
الولايات
المتحدة
اتخاذ موقف.
وقال ليبرمان:
«أتفهم رد
الفعل العكسي
الشعبي الذي
يرفض تكرار
التدخل ولا
يرى أي داعٍ
له، لكن إذا
لم نفعل ذلك،
فسنكتشف أن
إحجامنا عن
القيام بذلك
لم يكن خطأ
فحسب، بل أيضا
ضياع لفرصة
استراتيجية».*
خدمة «واشنطن
بوست»
الدراما
الروسية
السورية
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
يوم
أمس كان يوما
حافلا من
الدراما
الروسية - السورية،
سياسيا،
وعسكريا،
وإعلاميا،
حيث أُعلن عن
وصول فرقة من
مكافحة
الإرهاب
الروسية إلى ميناء
طرطوس
السوري، ثم ما
لبثت وزارة
الدفاع
الروسية أن
نفت الخبر
جملة وتفصيلا
بحسب ما نقلته
قناة
«العربية» أمس. هل
كان الخبر
صحيحا وتم
نفيه خشية
التداعيات السلبية
التي أثارها؟ هل الخبر
مؤشر على
وجهات نظر
متباينة داخل
موسكو نفسها
تجاه ما يحدث
في سوريا؟ وإلا
فكيف يعلن خبر
وصول وحدة
مكافحة
الإرهاب الروسية
في نفس اليوم
الذي تعلن فيه
موسكو عن تأييدها
لطلب رئيس
الصليب
الأحمر ضرورة
تأمين وقف
إطلاق النار
في سوريا لمدة
ساعتين يوميا
لأسباب
إنسانية؟ بل
وتقول موسكو
إنها ستضغط
على حكومة
الأسد من أجل
ذلك. هذا
ناهيك عن كل المواقف
الروسية
الأخيرة، وتحديدا
الأسبوع
المنصرم.
والقصة لا تقف
هنا، بل إن باريس
أعلنت أنها
تنوي تقديم
مشروع قرار
أممي ملزم
بدعم مهمة
السيد كوفي
أنان، التي
تدعمها
موسكو، فكيف
تقوم موسكو
بنفس الوقت
باتخاذ خطوة
علنية،
عسكريا، بدعم
الأسد، خصوصا
أنه ستكون لها
تبعات كبيرة
جدا على
المنطقة،
وروسيا؟ أمر
لا يمكن أن يستقيم
بالطبع. والأهم
من كل هذا أن
فحوى الخبر
المنفي
المتعلق بإرسال
فرقة من وحدة
مكافحة
الإرهاب
الروسية إلى سوريا،
يقول بأن
السبب وراء
إرسال تلك
الوحدة هو
إجلاء
الرعايا
الروس في حال
تطلب الأمر
ذلك. والحقيقة
أن هذه ليست
رمزية دعم
لبشار الأسد
بقدر كونها
مؤشرا على أن
أمرا ما يدور
في دمشق، ويبدو
أن موسكو قلقة
من سقوط مفاجئ
لنظام الأسد،
أو حتى عملية
انقلاب،
خصوصا إذا
تذكرنا أن يوم
أمس كان يوما
حافلا خصوصا
مع المواجهات
التي استمرت
قرابة 24 ساعة
بين قوات
الأسد وقوات
الثوار
السوريين في
منطقة المزة
في قلب العاصمة
دمشق! فهل
ينوي الروس
فعليا التدخل
لإجلاء
رعاياهم في
حال سقط
النظام فجأة،
أم أن القصة
متعلقة
بالقلق
الإسرائيلي،
الأميركي،
حول كيفية حماية
الصواريخ،
والأسلحة،
التي تهدد أمن
إسرائيل حال
سقوط النظام
الأسدي، خصوصا
أن هذا أمر
معلن، وسبق أن
نقلت تقارير
عن أن
الولايات
المتحدة تعمل
على قدم وساق
حول هذا الملف
مع دول الجوار
لسوريا،
والدول المعنية،
لضمان عدم
وصول هذه
الأسلحة إلى
أيدي من وصفتهم
بالإرهابيين
في حال تمت
عملية سقوط
مفاجئة
للنظام
الأسدي في
سوريا. أسئلة
كثيرة.. لذا،
كان يوم أمس
يوما دراميا
روسيا -
سوريا، على كل
المستويات.
لكن قناعتي هي
أن نشر الخبر،
ثم نفيه - ولا
نعلم بالطبع
ما الذي سيتم
بعد طبع الصحيفة
- يشير إلى أن
أمرا ما يدور
في سوريا، ولا
أحد يعلم مدى
جديته، وإلا
فكيف ينتقد
لافروف نظام
الأسد في
الدوما الروسي
ثم تقوم موسكو
بإرسال مجرد
فرقة من وحدة مكافحة
الإرهاب
لحماية نظام
بشار الأسد! دعونا
نرى.
تعريف
«الشبيحة»
عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
إذا
أردت أن تتهرب
من المسؤولية
الأدبية أو الأخلاقية
أو المادية
لأي خطأ أو
جريمة عليك أن
تختار بين 3
أمور: إما أن
تكذب بمعنى
النفي
الدائم، أو أن
تحول الموضوع
إلى لجنة تقصي
حقائق لا تصل
إلى نتيجة، أو
أن تقول: «تعالوا
نعرف الأشياء»
بمعنى ما هي
الجريمة؟ وما
هو تعريف
القاتل أو القتيل؟!
وما فعله نظام
الحكم في
سوريا أنه فعل
الأشياء الثلاثة
دفعة واحدة:
نفى وأنكر،
وادعى تشكيل
لجنة تحقيق،
وأدخل الجميع
في متاهة
التفسيرات! نفى
النظام أن
هناك مجازر
تتم ضد
المدنيين
السلميين
العزل، وادعى
أنه كان في
حال الدفاع
الشرعي عن
النفس والوطن
والمصالح
العامة ضد
«العصابات
المسلحة» التي
تريد تدمير
الشرعية لصالح
قوى أجنبية
تتآمر على
سوريا
«المقاومة» و«الممانعة»!
وأعلن نظام
الحكم في
سوريا أنه
يشكل لجانا من
أجل التحقيق
في أي اتهامات
أو تجاوزات،
وأيضا يشكل
لجانا من أجل
الإصلاح
السياسي
ومقاومة
الفساد في كل
قطاعات
الدولة، ومن
أجل عمل إصلاحات
دستورية
جذرية.
أما
الإجراء
الثالث، وهو
مربط الفرس
عندي اليوم، فهو
إدخال
الجامعة
العربية،
وكوفي أنان،
والمجتمع
السوري في
متاهة
العبارة
المفضلة لدى الرئيس
السوري بشار
الأسد: «قبل أن
نتناقش تعالوا
نحرر
المفاهيم»! فإذا
قلنا مثلا:
لماذا لا يتم
تحرير
الجولان حتى الآن؟
يقال لك: تعال
نحرر مفهوم
«التحرير»! هل
هو القدرة على
التحرير
المادي للأرض
دون تحرير
السيادة؟ وإذا
قلنا: نريد
«الإصلاح
السياسي»، يرد
عليك: ماذا تقصد
«بالإصلاح»؟
هل هو النسق
الغربي الذي
أثبت فشله، أم
على
النسق الشرقي
الأوروبي
الذي ما زال
تحت التجربة؟
إذن ليس
أمامنا إلا النموذج
الوطني
القومي
البعثي!
كل هذا
«الهراء»
استنفد شعبا
عظيما مثل
الشعب السوري،
وعطل عقول
نخبة رائعة
مثل النخبة
السورية،
وأضاع جهودا
ومساهمات
رأسمالية
تجارية نشطة
للغاية مثل
شريحة
الرأسمالية
السورية
المهاجرة في
كافة بقاع
الأرض من
الخليج إلى أوروبا،
ومن الصين إلى
أميركا
اللاتينية. ويقال:
إنه في إحدى
جلسات الفريق
الفني للمراقبين
الذين
أوفدتهم
الجامعة
العربية
عندما كان يتم
الشكوى من
المواطنين
العزل حول دور
«الشبيحة»
الذين يقومون
بالمجازر ضد
المدنيين،
بدأ مسؤول
رسمي بعثي في
طرح السؤال
التالي على
المراقبين: «ماذا
تقصدون
بالشبيحة؟»، هل هم
عصابات تمثل
طرفا ثالثا
مدسوسا، أم هم
قوى إرهابية
تحاول
الإساءة
للنظام
السوري؟ أم
هم قوى وطنية
استنفرها
التآمر على
الحكم الوطني
في البلاد
فقررت أن تنزل
إلى الشارع
للدفاع عن هذا
الوطن
العظيم، وهذا
النظام
الوطني؟!بالله
عليكم.. هل هناك
رد مهذب على
هذه الأسئلة!
القوات
الروسية تدخل
الحرب
السورية!
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
هذه
أول مرة في
تاريخنا
المعاصر نرى
روسيا تتدخل
على الأرض
مباشرة في
منطقة الشرق
الأوسط. وهي
بذلك تعلن
إغلاق الباب
أمام احتمال
أي تدخل دولي،
أو أي عون
عسكري عربي،
وإنهاء الأمل
بإقامة منطقة
معزولة
للاجئين بين
تركيا وسوريا
قد تكون
معسكرا لجيش
سوريا الحر
ينطلق منها.
وهي خطوة
سابقة لمؤتمر
تركيا الذي
يعقد بعد
أيام.
وبقواتها
تهدد روسيا حقا
الأمن
والاستقرار
في المنطقة
وقد تكون بداية
لأول غزو
روسي. موسكو
تقف ضد
الأغلبية الساحقة
من الشعب
السوري، وتقف
إلى جانب واحد
من أسوأ
الأنظمة في
العالم. فهل
إرسال روسيا
قواتها إلى
سوريا سيغير
المعادلة؟ هل
هي النجدة
التي ستنقذ نظام
الأسد من
السقوط؟
الروس يزعمون
أنهم أرسلوها
تحت ذريعة
استخدامها
لإجلاء
المواطنين الروس
عند الحاجة،
فهل سمعتم أن
روسيا أرسلت
قوات إلى
منطقة نزاع في
العالم لإجلاء
مواطنيها؟ كيف
ندرس التطور
الخطير
الجديد؟ وفق
مراجعة لمعاهد
بحثية متخصصة
فإنها تستبعد
تدخل قوات
غربية في
النزاع
الدائر في
سوريا بخلاف
ما فعلته في
ليبيا. وكما
لاحظت مجلة
«التايم» فإن تدخل
الناتو أنهى
حرب ليبيا في
سبعة أشهر
بعشرة آلاف
طلعة جوية
قصفت مواقع
لقوات العقيد
معمر القذافي
في العام الماضي.
وبالتالي
التدخل
الروسي
سيواجه الشعب
السوري
وسيكون سببا
في ارتفاع
شعبية
الجماعات
الجهادية. وقد
لعبت موسكو
دورا داعما
لنظام الأسد
لم تلعب مثله
حتى في ذروة
تحالفها مع النظام
السوري نفسه
في السبعينات
عندما حارب إسرائيل،
ولم تدعم
حليفها الأول
نظام عبد الناصر
بنفس الحماس
إلا بعد
هزيمته أمام
إسرائيل.
روسيا منذ
منتصف العام
الماضي وهي
تمد بجسر بحري
النظام
السوري بكل ما
يحتاج إليه،
وآخرها سارعت
بتزويده
بأكثر من 35
طائرة خفيفة بنصف
مليار دولار.
أيضا اعترف
الروس أمس
أنهم أرسلوا
على متن سفينة
عسكرية قوات
مكافحة الإرهاب
لمساندة
الأجهزة
الأمنية
السورية، والاحتمال
الأرجح ليست
مشاركتهم
القتالية مباشرة
بل دعم
الأجهزة
السورية بما
تحتاج إليه من
تدريب وتجهيز
ومعلومات
وحماية. والاحتمال
الأبعد،
والممكن
أيضا، التورط
فعليا في قتال
الشوارع. وبالتالي،
نحن نشهد في
سوريا نزاعا
مختلفا. إيران
وروسيا وحزب
الله والعراق
تساند بشكل
كبير النظام
الذي يتمتع
بقوة أمنية
وعسكرية
ضاربة في
مواجهة
انتفاضة
شعبية معظمها
غير مسلح، والبعض
يحمل أسلحة
خفيفة. فهل
حكم على
الثورة
السورية
بالموت بغياب
الدعم الغربي،
وفي ظل
التكالب
العربي
والإيراني
والعراقي
والروسي؟ لا،
فرغم هذا كله
وفي ظل هذا
الوضع غير
المتوازن،
فإن أمل
النظام
بالقضاء على
التمرد بعيد
المنال. فغالبية
الشعب السوري
فعلا في خندق
المعارضة،
وحجم الجرائم
التي ارتكبها
النظام تجعل
الحكم عدوا
أكيدا يستحيل
التعايش معه. وفي
تصوري،
ستتحرر مناطق
كبيرة معادية
للنظام وإن
كانت الطريق
طويلة. وبالتالي،
فإن المراهنة
على الدعم
الروسي
والتمويل الإيراني
والعراقي
ستفلح في
إطالة عمر
النظام
والنزاع،
لكنها مسألة
وقت. وسيجد
العالم بعد فترة
أنه سكت طويلا
على نظام باطش
ولن يستمر صامتا،
وخلال إطالة
النزاع
سيتمكن
السوريون من
بناء
ميليشيات
قادرة على
تهديد رأس
النظام ومحاصرته..
وهكذا يسقط
النظام في
النهاية.
المستقبل":
غياب شنودة
خسارة
للمسلمين
والمسيحيين
استحضار
لغة الخناجر
والسكاكين
بطريقة مفتعلة
ونافرة مدان ولاتخاذ
الإجراءات
الصارمة بحق
المرتكبين في
تدهور الأمن
الغذائي
وطنية
- 20/3/2012 عقدت كتلة
"المستقبل"
النيابية اجتماعها
الأسبوعي
الدوري عند
الثانية من
بعد ظهر
اليوم، في بيت
الوسط،
برئاسة
النائب سمير الجسر
واستعرضت
الأوضاع في
لبنان والمنطقة
وأصدرت بيانا
تلاه النائب
كاظم الخير،
توقفت فيه
"أمام
استحضار رئيس
كتلة نواب
"حزب الله"
محمد رعد للغة
الخناجر
والسكاكين
بطريقة
مفتعلة
ونافرة، وان
كنا لا نستغرب
هذه اللغة من
اصحاب السلاح
الميلشيوي
الغادر وهم اخبر
بها، في وقت
يجمع فيه
الشعب
اللبناني على
ضرورة أن
تتركز الجهود
لتدعيم
الاستقرار. إن
هذا التصعيد
الكلامي في
وقت يعلن فيه
عدة اطراف سياسية
وثائق بناءة
وايجابية
يؤكد حالة الارتباك
التي يعيشها
حزب السلاح
والمسلحين في ظل
تداع على أكثر
من مستوى
داخلي وخارجي
في رهانات
الحزب مما
يجعله يندفع
نحو التصعيد
والتوتير".
ودانت
الكتلة "هذه
اللغة وهذا
المنطق"، مؤكدة
أن
"المنطلقات
التي تضمنتها
الوثيقة السياسية
لتيار
"المستقبل"
إنماأتت
نتيجة تبصر
وتعمق وقناعة
لكنها لا تعني
الارتباك بل
تصر على رفض
منطق
الاستقواء
والاستعلاء". كما
اكدت موقفها
"الراسخ
والأكيد
لناحية التمسك
بدور الدولة
ومؤسساتها
الأمنية من
جيش وقوى امن
داخلي في
حماية
المواطنين
والنظام العام
لكن انطلاقا
من الالتزام
بتطبيق
القانون، واحترام
حقوق الإنسان
والحفاظ على
الحريات الديموقراطية
والشخصية
التي كفلها
الدستور". اضاف
البيان: "إن
الكتلة اذ
هالها ظاهرة
النأي بالنفس
التي مارسها
بعض الوزراء
وتحديدا وزيري
الزراعة
والسياحة في
ملف الامن
الغذائي، تؤكد
ضرورة اتخاذ
الإجراءات
الصارمة
والحازمة
والمسؤولة
والشفافة
والتشدد
بالعقوبات
بحق
المرتكبين
الحقيقيين
ومن يقف
وراءهم إزاء
ظاهرة تدهور
مستوى الأمن
الغذائي في
المدة
الأخيرة
والذي يطال
سمعة لبنان
وصحة
مواطنيه". كما
اكدت "ضرورة
الإسراع في
انجاز وإقرار
مشروع قانون
سلامة الغذاء
الذي استردته
الحكومة".
واعادت
الكتلة "طرح
السؤال عن
مصير ونتائج التحقيقات
في فضيحة
المازوت
الأحمر حيث لم
يتضح حتى الآن
من هو المسؤول
عن الإدارات
التي عملت
ليلا وبعد
انتهاء
الدوام
الرسمي وحتى
ساعات الفجر
في تسليم
كميات
المازوت
المدعوم رغم انتهاء
فترة الدعم". واعلنت
انها "ما زالت
بانتظار
انتهاء الحكومة
من إعداد
مشروع
القانون الذي
يعنى بالإنفاق
من خارج
القاعدة
الاثني عشرية
على أسس تشريعية
واحدة لكل
الفترة الممتدة
من 2006 وحتى
اليوم إذ أن
تجاوز هذه
المسألة من
دون سياسة
مزدوجة من
شأنه دفع عجلة
النشاط الاقتصادي
إلى الأمام.
والكتلة إزاء
هذا الموضوع
تؤكد أنها
ليست بحاجة
لصك براءة،
وهي ترفض
التسوية أو
السعي إلى
اللفلفة بل
تؤكد دور أجهزة
الرقابة
الكامل على
هذا المستوى
لكشف أي خلل
أو تلاعب في
المال العام".
وعزت
الكتلة
"أهالي
الاطفال الذي
قضوا في حادثة
إنهيار
التربة على
مدرسة بحنين
في المنية،
كما تمنت
الشفاء
العاجل لجميع
الجرحى وفي هذا
الاطار طالبت
الحكومة
بالتعويض على
ذوي الضحايا
اسوة بكوارث
أخرى تم تعويض
متضرريها". واستغربت
"المماطلة
والتسويف
الممارس من
قبل الحكومة
وتحديدا من
وزارة
المالية
وديوان المحاسبة
مما ادى الى
تأخير تحويل
الأموال الى
الهيئة
العليا
للاغاثة
بالرغم من
قرار مجلس
الوزراء
وصدور مرسوم
باعطاء سلفة
خزينة مما ادى
الى توقف
التغطية
الطبية
للجرحى السوريين
اللاجئين".
وحذرت
من "المماطلة
في صرف
المبالغ
الضرورية
الخاصة
باللاجئين
السوريين
للهيئة العليا
للاغاثة،
مطالبة
الحكومة
ب"الاسراع في
قبول الهبات
المالية
والعينية
المقدمة من
جهات مختلفة".
وتوقفت
الكتلة أمام
"استمرار
تدهور
الأوضاع في
سوريا مع
استمرار تمسك
النظام بما
يسمى وهم
الحسم
الأمني، مما
حول سوريا ويحولها
إلى ساحة حرب
مفتوحة تطال
كل أوجه الحياة".
واستنكرت
"التفجيرات
التي شهدها
بعض مدن سوريا"،
مكررة
مطالبتها
ب"لجنة تحقيق
محايدة للوقوف
على حقيقة ما
يجري من جرائم
تفجير ومجازر
شنيعة، كما
تطالب
السلطات
السورية بضرورة
الموافقة
السريعة على
مقترحات موفد
الأمم
المتحدة
والجامعة
العربية
الأمين العام
السابق للأمم
المتحدة كوفي
انان والموافقة
على مطالب
المنظمات
الإنسانيةالأخرى
بهدنات
يومية، لان
استمرار
سوريا في هذا
الوضع الذي
تسببت فيه
ممارسات
النظام سيدفع
الأمورإلى
مستوى من
التدهور لن
يستطيع احد
وقفه".
وتوجهت
الكتلة الى
"الشعب
المصري عموما
والأخوةالأقباط
والمسيحيين
خصوصا، بأحر
التعازي
برحيل بابا
الإسكندرية،
بطريرك
الكرازة
المرقسية
شنودة الثالث
لما يشكله هذا
الرحيل من
خسارة كبيرة
للمسلمين
والمسيحيين
على السواء
ولما شكله البابا
شنودة رحمه
الله من حالة
تاريخية
استثنائية
حيث كان له
الدور المميز
في الدفاع عن
مصر وعروبتها
وحماية العيش
المشترك
المسيحي الإسلامي
في مصر
والعالم
العربي. إن
غياب البابا
شنودة الثالث
كان خسارة
كبيرة للعرب
والمسلمين
والمسيحيين.
والكتلة في
هذا المجال قررت
إرسال وفد من
نوابهاإلى
مصر للمشاركة
في واجب
التعزية
بالراحل
الكبير".
منصور
اختتم زيارته
لموسكو بلقاء
بوشكوف ولافروف:
الجيش استطاع
تأمين الحدود
مع سوريا ومنع
عمليات
التهريب وروسيا
تستطيع أن
تقدم الكثير
لحل المشاكل
في الشرق
الأوسط
لافروف:
مستعدون لدعم
اقتراحات
أنان ولا
تغيير في
موقفنا ولا
وجود لسفن
حربية روسية
في طرطوس انما
فقط ناقلة نفط
وطنية
- 20/3/2012 اختتم وزير
الخارجية
والمغتربين عدنان
منصور زيارته
لموسكو بلقاء
رئيس لجنة العلاقات
الدولية في
مجلس الدوما
الكسندر بوشكوف،
وبزيارة
نظيره الروسي
سيرغي لافروف
في قصر
الضيافة
التابع
لوزارة
الخارجية في موسكو،
يرافقه
القائم
بالأعمال
بالوكالة في
سفارة لبنان
في موسكو
ومدير الشؤون
الاقتصادية
في وزارة
الخارجية
السفير مصطفى
حمدان،
السفير منصور
عبدالله
ومستشار
الوزير وسيم
وهبة. وخلال
اللقاء، جرى
البحث في
العلاقات
الثنائية بين
البلدين وسبل
تفعيلها
وتعزيزها في المجالات
كافة. كما جرى
عرض للأوضاع
على الساحتين
الدولية
والعربية.
وتحدث
منصور فأشاد
ب"المواقف
الروسية المتوازنة
والداعمة
لقضايا الحق
والعدل"،
مؤكدا أن
"لروسيا
مصداقية في
العالم
العربي".
وعن
الموضوع
السوري، قال
منصور: "لا أحد
ضد الإصلاح،
ولكن لا يمكن
لمن يريد تحقيق
مطالبه أن
يقوم بذلك
بقوة السلاح،
فما يجري في
سوريا أمر
خطير للغاية،
وهو سيتعدى سوريا
ليشمل
المنطقة ككل". وعن
مسألة الصراع
العربي -
الاسرائيلي،
قال: "إن
اسرائيل لم
تكن يوما تريد
دولة
فلسطينية، وهي
لم تخط خطوة
واحدة باتجاه
السلام،
وتريد فرض
الأمر الواقع
ولا تريد حلا
للصراع
العربي -
الاسرائيلي".
مؤتمر
صحافي مشترك
وعقب
اللقاء، عقد
الوزيران
منصور
ولافروف مؤتمرا
صحافيا
مشتركا أعلن
خلاله لافروف
"أن موسكو
مستعدة لدعم
اقتراحات
كوفي أنان حول
سوريا في مجلس
الأمن الدولي"،
وقال: "نحن
مستعدون لدعم
مهمة كوفي
أنان مبعوث
هيئة الامم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية
وكذلك دعم
الاقتراحات
الموجهة الى
الحكومة
والمعارضة في
سوريا. إننا
على استعداد
لدعم اقتراحاته
في مجلس الأمن
الدولي، وذلك
ليس بشكل بيان
فقط، بل وبشكل
قرار".
أضاف:
"يجب ألا تكون
اقتراحات
كوفي أنان حول
سوريا بشكل إنذار،
ويجب أن يصادق
عليها مجلس
الأمن الدولي باعتبارها
أساس تسوية
الوضع في
البلاد. ولقد أعلن
أنه يعتزم
زيارة دمشق
مرة أخرى".
وتابع:
"لا مجال
للحديث عن أي
تغيير في موقف
روسيا من
سوريا. وأقترح
مقارنة
البيانات
والتصريحات
التي أدلينا
بها منذ بداية
الأزمة
السورية حتى
الآن، ومن ضمن
ذلك ما اتفقنا
عليه بشكل المبادىء
الخمسة أثناء
زيارتي مقر
الجامعة العربية
في القاهرة. وأعتقد
أنه لا يمكن
الحديث عن أي
تغيير في
الموقف الروسي
من سوريا".
وأردف:
"إن استدعاء
السفراء من
دمشق لا يساعد
جهود بعثة
كوفي أنان.
نحن نرى تتابع
الاحداث الذي
لا يتيح جلاء
نجاح هذه
البعثة. ناهيك
الكلام عن
العمليات
الارهابية
التي وقعت في
دمشق وحلب
ومدن أخرى في
العشية. ولا
تساعد هذه المهمة
القرارات
الصادرة في
الأيام
الاخيرة مثل
سحب جميع
سفراء دول
الخليج
العربي والعقوبات
الجديدة التي
فرضها
الاتحاد
الاوروبي وكذلك
الحكايات عن
وجود سفن
حربية روسية
مزعومة في
الموانئ
السورية".
وأكد
لافروف أن
"أنان سيزور
موسكو
قريبا"، وقال:
"لست أعرف
السبب الذي
جعل الناطق
الرسمي لوزارة
الخارجية
الأميركية
يبدأ بوضع
الجدول
الزمني
لاتصالات القيادة
الروسية على
الصعيد
الدولي".
وأشار
إلى "عدم وجود
أي سفن حربية
روسية في ميناء
طرطوس
السوري"،
وقال: "إن
الأنباء
الزاعمة
بوجود سفن
حربية روسية
في ميناء
طرطوس السوري
هي مجرد
حكايات
خالصة، ولست
أعلم الأمر الذي
جعل البعض
يعتقد بوجود
تناقض بين
بيانات الاسطول
البحري
الحربي
ووزارة
الدفاع. لقد
أعلنت وزارة
الدفاع رسميا
أنه توجد في
ميناء طرطوس
ناقلة نفط
توفر الوقود
الى السفن
التابعة
لأسطولي
البحر
المتوسط وبحر
الشمال
العاملة في خليج
عدن، ضمن اطر
عمليات
مكافحة
القراصنة. وتشارك
فيها ايضا سفن
الاتحاد
الاوروبي
والناتو. وفي
هذه الناقلة
توجد وحدة
حماية، وكذلك
في أي سفينة
اسناد مدنية
تشارك في
عملية مكافحة
القراصنة.
واذا ما وقع
هجوم
القراصنة على
سفينة غير
حربية فرجال
الحماية
يتولون مهمة
الحؤول دون
الاستيلاء
على السفينة،
وهذا كله وارد
بشكل لا لبس
فيه في موقع
وزارة
الدفاع".
أضاف:
"إن وسائل
الإعلام هي
سلاح، ومن
الواجب استخدامه
بمسؤولية.
ونحن نؤيد كل
التأييد حرية
وسائل
الاعلام، شرط
أن تقول
الحقيقة.
طبعا، من واجب
أهل السياسة
ايضا احترام
وسائل الاعلام
وحقها في نشر
الأنباء".
وتحدث
عن
"الصحافيين
في قناة
"الجزيرة"،
الذين شوهوا
الانباء حول
الوضع في
سوريا وتركوا
العمل طوعا،
وعن تهديد
الولايات
المتحدة
الأميركية
أثناء الاحداث
في العراق
بقصف مقر
"الجزيرة" في
قطر".
ودعا
إلى "اتخاذ
التدابير
للحؤول دون
تهريب السلاح
الى سوريا".
وقال: "إن
تهريب السلاح
الى سوريا
يجري من
الاردن
والعراق
وليبيا. ومهمتنا
المشتركة
اتخاذ
التدابير
لمنع حدوث ذلك".
من
جانبه، قال
منصور: "إن
الجيش
اللبناني
استطاع في
الفترة
الأخيرة
تأمين الحدود
مع سوريا ومنع
التهريب. وقد
تسنى له إلقاء
القبض على افراد
قاموا بذلك،
وتجري الآن
محاكمتهم".
واعلن
لافروف أن
"موسكو
وبيروت
تدعوان الى تحقيق
التسوية في
سوريا على
اساس المبادئ
الخمسة
المتفق عليها
بين روسيا
وجامعة الدول
العربية"،
وقال: "روسيا
ولبنان
يدعوان الى تسوية
الأزمة
السورية على
أساس المبادئ
الخمسة التى
اتفقنا عليها
مع جامعة
الدول
العربية في
غضون زيارتي
القاهرة. ونحن
ندعم مهمة
أنان على أساس
التفويض
الممنوح له من
جانب الأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية".
وقال
منصور:
"إن لبنان
يعارض التدخل
العسكري في
سوريا. وما
يجري هناك
يولد القلق في
لبنان لأن
الاحداث السلبية
الجارية
اليوم في هذه
البلاد يمكن أن
تؤثر سلبا على
الوضع في
البلدان
المجاورة، ومنها
لبنان. لا
يوجد من يعارض
الاصلاحات
وينتظر
الجميع
الاصلاحات
لكن الجميع ضد
العنف. ونشير
في هذه
المناسبة الى
تطابق مواقف
روسيا ولبنان
بصدد ما يجري
في سوريا،
فنحن مع ايقاف
العنف من قبل
كل الاطراف،
ونعارض
التدخل العسكري
في الشؤون
السورية،
ونحن ضد
التدخل الخارجي
السلبي".
وأكد
منصور "أن
السلاح
والحرب لا
يتجاوبان مع
مصالح الشعب
السوري"،
لافتا إلى أن
"أي تدخل
خارجي يفاقم
الأزمة ويزج
البلاد في وضع
أسوأ". وقال:
"إذا ما أردنا
أن تخرج سوريا
من الأزمة
فيجب مساعدة
القيادة
السورية في
تنفيذ الاصلاحات
وضمان الأمن.
ولا يجوز ان
نطلب من
الحكومة
ايقاف
استخدام
القوة في
الوقت الذي
يواصل فيه
الجانب الآخر
استخدامها".
ومن
ناحيته، قال
لافروف: "إن
موسكو تعتقد
أنه لا يجوز
السماح لسلاح
الجو
الاسرائيلي
بانتهاك
المجال الجوي
للبنان. لقد
أولينا
اهتماما خاصا
الى الوضع في
جنوب لبنان.
ونؤكد وجوب
تنفيذ القرار
1701 الصادر عن
مجلس الامن الدولي
بلا قيد او
شرط. وإن
موسكو ترى
بأنه لا يجوز
السماح
بإنتهاك هذا
القرار ومن
ضمن ذلك ما يتعلق
بإحترام
سيادة لبنان
ومجاله الجوي
الذي يتعرض
وللأسف الى
انتهاكات
مستمرة من جانب
سلاح الجو
الاسرائيلي".
وشكر
لافروف نظيره
اللبناني
ل"دعوته له
زيارة
لبنان"، مؤكدا
"تلبية
الدعوة".
وتمنى
لافروف "أن
يصدر وزراء
"رباعي الشرق
الأوسط " خلال
اجتماعهم
المقبل
القرارات التي
ستتيح
استئناف
الحوار
الفلسطيني -
الاسرائيلي"،
وقال: "نأمل أن
يصدر اللقاء
الوزاري المقبل
ل"الرباعي"
في واشنطن الذي
سيعقد في
نيسان
القرارات
التي ستعيدنا
الى عملية
المفاوضات.
وأؤكد مرة
أخرى عدم السماح
باستغلال
احداث
"الربيع
العربي"
كذريعة لنسيان
القضية
الفلسطينية -
الاسرائيلية".
وبدوره،
قال منصور: "إن
سياسة
اسرائيل لا
تساعد على
احلال السلام
في المنطقة.
فكيف يمكن الحديث
عن السلام اذا
ما كانت
اسرائيل تقوم
يوميا بعمليات
عسكرية في
الأراضي
الفلسطينية؟
فمنذ بدء
النزاع،
انتهكت
اسرائيل
المجال الجوي
9 آلاف مرة،
فهي تتبع
سياسة فرض
واقامة اوضاع
جديدة على
الارض. وإن
بيروت تأمل في
التعاون مع
شركات النفط
والغاز
الروسية بعد
العثور في
الجرف القاري
اللبناني على
احتياطات
كبيرة من
المواد
الهيدروكربونية.
وإن بيروت
تصبو الى
تعزيز
التعاون
الثنائي مع
موسكو وتعميقه
في مختلف
المجالات،
ومنها
الاقتصاد
والسياحة
والمال".
وأعرب
لافروف عن
"ثقته بأن
تنفيذ قرارات
اللجان
الحكومية
المشتركة
الثنائية
سيساعد على
زيادة
التبادل
السلعي بين
البلدين"، لافتا
إلى أنه "في
العام
الماضي،
تضاعف التبادل
السلعي وبلغ
مستوى 500 مليون
دولار".
بوشكوف
واختتم
منصور زيارته
لموسكو اليوم
بلقاء رئيس
لجنة
العلاقات
الدولية في
مجلس الدوما
الكسندر
بوشكوف، حيث
جرى البحث في
سبل تفعيل الدبلوماسية
البرلمانية
بين البلدين.
وخلال
اللقاء، قال
منصور: "إن
روسيا، كدولة
عظمى، تستطيع
أن تقدم
الكثير من
خلال المواقف البناءة
لحل المشاكل
المستعصية في
الشرق الأوسط
وابرزها
الصراع
العربي -
الاسرائيلي".
وعن
الموضوع
السوري، قال
منصور: "إننا
ضد التدخل العسكري
وضد دعم
المسلحين،
ونحن مع وحدة
سوريا وأمنها
واستقرارها.
الشطرنج
الروسي: قيصر
وشاه وبيدق
سوري
غسان
الإمام/الشرق
الأوسط
ما
زلت عند رأيي
في أن لا حل في
سوريا، إلا
بتسوية تحت
الطاولة بين
القيصر بوتين
والمثقف أوباما.
لكن أين الرجلان؟
قيصر
يخيم على
دمشق. وأوباما
استقال من
العراق. ويحزم
حقائب الرحيل
من أفغانستان.
ماذا دهى
(أصاب)
أميركا؟ هل هي
حقا في
مرحلة انحلال
القوة. وانحسار
الدور؟ هل
انتهى عصر
الـ«باكس
أميركانا»،
عصر السلام
الأميركي في
المنطقة
والعالم؟ بول
كيندي مخضرم
الاستراتيجية
التاريخية الذي
حلل، بعمق وإسهاب،
أسباب صعود
الإمبراطورية
الرومانية
وسقوطها. لا
يوافقك على
هذه «الثقافة»
التي زرعها
الإيرانيون،
عن أميركا، في
دماغ عرب
المشرق. إنما
يقول إن
أميركا تريد
العودة إلى
حجمها قبيل الحرب
العالمية
الثانية:
«هيبة دولية
من دون هيمنة»،
ومن دون عجز
مالي يرهق
الميزانية.
كيندي
المفكر
الإنجليزي/
الأميركي يصف
تخفيض أميركا
إنفاقها
العسكري بأنه
«كارثة في عالم
متقلب».
ويتساءل هل
تستطيع
الدبلوماسية
الأميركية أن
تقوم بدور
يعوض عن تسريح
عشرات ألوف
الجنود؟
ثم
يعود ليذكر
بأن أميركا ما
زالت على
الوفاء بالتزاماتها
تجاه أمن
الخليجيين. الأوروبيين.
الإسرائيليين.
وها هي تزيد
في إنفاقها
على تكتيك
الحروب الحديثة:
قوات
الكوماندوز
المخابراتية
القادرة على
مد ذراع
أميركا
الطويلة إلى
ابن لادن في
عمق باكستان.
وتطوير
طائرات
النحلة
العمياء (بلا
طيار) القادرة
على تصفية
الأميركي/ القاعدي
أنور العولقي،
في مخبئه في
مجاهل اليمن.
لماذا
فقدت أميركا
حقا سحرها
الدبلوماسي؟
لأنها فقدت
تقنية دبلوماسييها
المهرة الذين
كسبوا الحرب
الباردة، من
دون أن
يستخدموا
جنديا، أو
يطلقوا رصاصة.
أين الدبلوماسيون.
والساسة.
والرؤساء، من
أمثال كينان. مارشال.
آيزنهاور.
كيندي.
كيسنجر.
نيكسون. بيكر.
بوش الأول،
ليفاوضوا القيصر
بوتين؟!
الدبلوماسية
الحديثة
معادلة في
المساواة بين
الأخذ
والعطاء. كان
على بوش الابن
الكف عن إيصال
الناتو
وصواريخ
أميركا
ببلاهة، إلى عتبة
روسيا. وكان
على أوباما
وهيلاري الكف
عن تمويل
المعارضة
الروسية
الهزيلة،
لتتويج
القيصر رئيسا
مرة أخرى. ثم
طمأنته بالسماح
له بالاحتفاظ
بمصالحه في
المنطقة المتوسطية،
في مقابل
تخليه عن دعم
نظام سوري متخلف.
بعد
غيبة عشرين
سنة، تعود
روسيا إلى
المنطقة العربية
بزخم قوي.
سواء وصل
القيصر بوتين
إلى دمشق، على
متن بساط
الريح
الإيراني. أو مع قطع
الأسطول
الروسي. أو
فوق مدافع
الهاوزر التي
دكت بابا
عمرو. وإدلب.
ودرعا، فهو
يحاول ملء
الفراغ الذي
تركه انسحاب
أوباما.
ركّب
بوتين لعبة
شطرنج روسية
جديدة، تجمع
بمهارة مصالح
لدول مختلفة
ومتناقضة.
لعبة بلا آيديولوجيا.
فيها قيصر
روسي. وفيها
خامنئي برتبة شاه
وخميني. وفيها
بيدق سوري
تردفه بيادق
في لبنان
وغزة. ومرتبطة
معه بالولاء
لمصالح
الشيعية
الفارسية. بهذا
المزيج
العجيب من
الممثلين/
الكومبارس،
يحاول المخرج
الروسي تمرير
تسوية «كش
أميركا».
والإبقاء على
البيادق
العربية
المذكورة في
قبضة اللاعب
الإيراني،
فيما يحتفظ
قيصر بالنفوذ.
وبزمام المبادرة
في منطقة
حيوية وقريبة
منه. الشاه
بعمامة قبل
بالمخرج
الروسي،
طالما أنه
يوفق بين
المصالح
الإيرانية
والروسية، في
سوريا
والمنطقة العربية.
كان
الإخراج
مأساويا. ترك
قيصر البيدق
يرتكب تصفية
عسكرية/
أمنية،
للانتفاضة في
حمص. إدلب. درعا،
وطرح مشروعا
قيصريا، لزرع
مراقبين
دوليين لوقف
العنف وإطلاق
النار،
إسكاتا
لأميركا وأوروبا.
وتهدئة
للرأي العام
العالمي. وتحييدا
وتعطيلا
للمشروع
العربي. بل
أجريت عملية
تجميل قيصرية
للبيدق
السوري،
بتحميله
بالون تسوية
سياسية. فيها
انتخابات
تعددية، بلا
حزب قائد.
وفيها دستور
يسمح بتجديد
رئاسته مرة ثالثة
ورابعة. وفيها
إحباط البيدق
السوري
لوساطة الوسيط
الدولي/
العربي كوفي
أنان. وفيها
رفض لمشروع
عربي للإصلاح
في سوريا،
ولتنحية بيدق
العيلة
والطائفة.
في
غياب التسوية
الثنائية
الروسية/
الأميركية،
فشلت مهمة
أنان، فيما
يعجز الشرطي
الدولي (مجلس
الأمن) عن فرض
قرار بوقف
العنف. وتمرير
المعونة
الإنسانية لربع
مليون نازح
سوري، داخل
سوريا وحدها. إزاء
فرض القيصر
الروسي لواقع
سوري بالقوة. ومحمي
بالفيتو في
مجلس الأمن،
هناك ما يوحي
بأن الوسيط
الدولي يتجه
إلى التخلي عن
المشروع العربي
للتغيير في
سوريا. وصولا
إلى تبني
العملية
القيصرية
الداعية إلى
زرع رقابة
دولية يرحب
بها النظام.
فقد أعلن أنان
عن اعتزامه
إرسال
مساعديه إلى
دمشق، لوضع
آلية تنفيذية
لوقف العنف
وإطلاق
النار،
تمهيدا
لإجراء حوار
بين المعارضة
والبيدق. هناك
أيضا
تصريح مبهم.
وغامض،
لبرهان غليون
رئيس مجلس
معارضة
الخارج، عن
قبوله بتسوية
سياسية! إذا
كان ذلك
صحيحا، فهذا
يعني أن
معارضة
الخارج باتت
قريبة من معارضة
الداخل
(تنسيقية حسن
عبد العظيم)
المستعدة
ضمنا للحوار
مع النظام،
إذا أوقف
العنف والقمع.
على أن ينتهي
الحوار
باستيلاد
حكومة «توافقية»،
تمهد
لانتخابات
«حرة». وديمقراطية
«تعددية»،
ليتمكن بشار
من تجديد
ولايته، من خلال
هيمنته
المستمرة على
جيش الطائفة.
وأجهزة
العيلة
الأمنية. والإدارة
الحكومية
الفاسدة. هل
الصورة كالحة
على هذا القدر
من الغموض والسوء؟
سيّر بشار
جمهور
الشبيحة،
احتفالا بمرور
سنة على مجازر
النظام
المستمرة،
وسحل معارضة
مسلحة لا
يتمتع ضباطها
وقادتها
بخيال واسع،
وقدرة على
المناورة.
وسارع حسن حزب
الله إلى دعوة
السوريين إلى
إلقاء السلاح.
وإلغاء
الاحتجاج.
والعودة إلى
بيت الطاعة! في
المقابل،
تجددت
تظاهرات
الاحتجاج
السلمية في
الرقة.
القامشلي.
حلب. استؤنفت
المقاومة
المسلحة في
محافظة إدلب.
التهبت
الحدود مع
لبنان. دمشق بلا
مازوت
التدفئة. بلا
كهرباء.
ملايين الفقراء
الصامتين
يئنون من
الغلاء.
التجار
استغنوا عن
الليرة.
وتعاملوا
بالدولار. فقد
بشار شعبيته
في الداخل.
وسحره في
الخارج. لم
يعد قادرا على
التجول بحرية
في المدن التي
دمرها مع
شقيقه. زوجته
تبحث له في
إعلانات
الإنترنت، عن
سترة واقية له
من الرصاص. الوضع
الدولي غائم.
أوباما لن
يتدخل. أوروبا
لن تتدخل، إذا
لم تتدخل
أميركا. تركيا
لن تتدخل، إذا
لم تتدخل
أوروبا.
التدخل
العربي تأجل.
أو تعطل بالتدخل
الروسي.
الجامعة
العربية
منقسمة. الجزائر،
من تحت لتحت،
مع بيدق
سوريا.
الخليجيون مع
تسليح
السوريين،
لكنهم
متخوفون من
«الإخوان». و«القاعدة».
وتمكنوا من
إحباط تحريك
إيران للشيعة
الخليجية. مصر
ضد التدخل
العسكري في
سوريا. أرسلت
مدير
مخابراتها
لاستعادة التنسيق
مع السعودية.
ملالي حماس
و«الجهاد» في
غزة مع إيران.
خالد بن مشعل
بن قطر زعلان
من غزة. ومقيم
في الدوحة.
عباس ما زال
في دوخة بعد
الفيتو الأميركي
ضد مشروع
الدولة. في
منطقة يصعب
التكهن
بالحركة
فيها، لا يمكن
إسقاط الحساب
من مفاجآتها:
ربما عملية
«قيصرية» لاستيلاد
انقلاب عسكري
ينقذ نظام
الطائفة، إذا ما
أخفقت مطرقة
القيصر في
تليين حديد
وعناد بيادق
العيلة. الشيء
الوحيد
المؤكد هو أن
سوريا التي
فقدت دور اللاعب
على رقعة
الشطرنج،
ربما تظل سنة
أو أكثر، مسرحا
مخضبا
بالدموع
والدماء.
سوريا
والإخوان
وضاحي خلفان
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
في
الأزمة
السورية تجلت
كل تناقضات
المنطقة وصراعات
العالم،
للأسف كان هذا
على حساب الدماء
والأحزان
السورية
اليومية. لاحظنا
كيف انتقل حسن
نصر الله
وأنصار محور الممانعة
من التبشير
والتهليل
بسقوط نظام مبارك
وبن علي إلى
تخوين الشعب
السوري بعدما
حاكى ما فعله
المصريون
والتوانسة
بالضبط! حتى
يكون المرء
منصفا، فليس
الأمر حكرا
على هذا الطرف
أو ذاك، أيضا
هناك من كان
منزعجا، بالحسبة
السياسية
المصلحية، من
سقوط نظام مبارك
لصالح تيارات
معادية
للسياسات
الخليجية العامة
في المنطقة
على رأسهم
الإخوان،
خصوصا بعد
الترحيب
الحار من قبل
المرشد
خامنئي بما جرى
في مصر، وهذه
حسبة سياسية
بحتة. قبل
أيام أطلق
قائد شرطة دبي
الفريق ضاحي
خلفان سلسلة
تصريحات
ومواقف ضد
جماعة
الإخوان المسلمين
الحاكمة في
مصر وتونس،
وكانت شرارة هذه
المواجهة
بعدما اشتبك
فضائيا مع
«مرشد» الثورة
الإخوانية،
يوسف
القرضاوي،
الذي صال
وجال، وأرعد
وأزبد، ضد
دولة
الإمارات
التي له معها
«ثأر» قديم،
بعدما منعته
سابقا من دخول
أراضيها، فلم
تتقبل نفس
الشيخ القائد
أن تتجرأ عليه
دولة ما! خلفان
رد الصاع
صاعين، بعد
التصريحات
النارية
القرضاوية ضد
دولة
الإمارات
مستغلا – أي
القرضاوي -
حادثة تخص بعض
المقيمين
السوريين
الذين منعوا
من القيام
بمظاهرة حتى
ولو كانت
مؤيدة
للثورة، جريا
على سياسة
البلد في منع
هذا السلوك،
وقيل إنه تم
إبعاد البعض
بسبب عدم
حصولهم على
أوراق إقامة
قانونية، ثم
بالغت
الدعايات
بالقول إن
الدولة تريد
تسليمهم
لنظام الأسد
القاتل،
فثارت ثائرة
الشيخ الخطيب،
ورد عليه
الجنرال
خلفان بقوة
وهدده بالبوليس
الدولي،
لتأتي نصرة
القرضاوي من
جماعة
الإخوان في
مصر وتشن حملة
ضارية على
دولة الإمارات
عبر الناطق
باسمها محمود
غزلان، الذي
هدد دولة
الإمارات
بغضبة الأمة
الإسلامية كلها
بسبب غضبة
الإخوان، كما
قال العرب
قديما:
لا
يسألون أخاهم
حين يندبهم في
النائبات على
ما قال برهانا!
واصل
الفريق خلفان
هجماته على
جماعات الإخوان
المسلمين،
وصرح في جريدة
«الشروق»
الجزائرية
بأنه يجب منع
وصول الإخوان
للحكم في
سوريا أيضا،
رغم أن موقف
دولة الإمارات
الرسمي هو مثل
موقف بقية دول
الخليج المؤيد
بقوة للثورة
السورية
والمناوئ
لنظام الأسد،
وهنا نصل إلى:
كيف تصل
الخصومة مع
طرف ما إلى
الذهاب بعيدا
في الالتزام
الجدالي
والسجالي.
الإخوان
شعروا
بالنشوة
فشنوا حملة
على
الإمارات، والإمارات
محقة في
الخشية من
مشاريع الإخوان،
لكن ماذا عن
الحالة
السورية؟
شخصيا
كنت وما زلت
ضد الخيارات
السياسية
والفكرية لجماعة
الإخوان
المسلمين،
وأعتقد أنها
من أكثر
الكوارث
الفكرية
والاجتماعية
والسياسية
التي حدثت
لشعوب هذه
المنطقة في
القرن المنصرم،
وتشبه في
ديمومة
أضرارها على
العقل والتحرر،
أضرار
المفاعلات
النووية
المعطوبة!
وأظن
أيضا أنها من
أكثر
التيارات
حضورا في المعارضة
السورية، لكن
هذا شيء
وتقويم
الموقف المصلحي
السياسي من
بقاء أو رحيل
نظام الأسد شيء
آخر.
أظن أن
جماعة
الإخوان
السوريين أقل
نسخ الإخوان سوءا
وضررا على دول
الخليج
والعرب عموما
لعدة أسباب،
منها:
علاقتهم
القديمة
والوثيقة
بإسلاميي
تركيا وجماعة
العدالة
والتنمية بكل
ما يعنيه ذلك
من استلهام
التجربة
الأفضل
للإسلاميين
في المنطقة في
فهم العلاقة
بين الدين
والسياسة وتجذر
فكرة التنمية
والتصالح مع
العلمانية، كما
بشر بذلك رجب
طيب أردوغان
في مصر نفسها
بعد فوز
الإخوان وغضب
منه إخوان مصر
بسبب ذلك. ومنها
أن علاقة
إخوان سوريا
بإيران هي
علاقة عدائية
بسبب تحالف
النظام مع
ملالي طهران،
بل تبعية نظام
بشار للمرشد
والولي
الفقيه، عكس
العلاقة
الحميمية
لإخوان مصر
وتونس وغزة مع
النظام
الخميني. ومنها
أن طول الهجرة
في المنافي
الغربية
لقيادات
الإخوان في
أوروبا
وأميركا
علمهم
التعامل مع
فكرة الديمقراطية
والتصالح
معها. وأخيرا
لنتذكر أن
المراقب
العام لإخوان
سوريا السيد
(رياض الشقفة)
مقيم في مدينة
الرياض العاصمة
السعودية.
كل
هذه
الاعتبارات،
وطبيعة
النسيج
السوري الغني
طائفيا
وثقافيا،
تجعل من
السيناريو
الليبي أو
المصري أو حتى
التونسي صعب
الحصول في
سوريا مابعد
الأسد،
ويجعلنا نقول
إن نسخة
الإخوان في
سوريا، في
مرحلة الربيع
أو الفوضى
العربية
ستكون الأقل
سوءا. هذا
كله، معطوفا
على خطورة
تحالفات نظام
الأسد مع
طهران
والجماعات الكارهة
للسعودية
ودول الخليج
(حزب الله،
جماعة الصدر،
نوري المالكي
وحزب الدعوة،
وحتى إخوان
غزة ومصر في
وقت سابق)،
يحتم اتخاذ
خيار نهائي
باستهداف هذا
النظام
العدواني
السام.
على
الأقل ضرر
نظام بشار
مؤكد، بينما
ضرر وجود بديل
إخواني أو
يشكل فيه
الإخوان رقما
أساسيا، هو
ضرر محتمل،
وإذا خُيِّر
الإنسان بين ضرر
محتمل وضرر
مؤكد، سيجنح
للمحتمل بلا
ريب.
من
هنا دقة
وتعقيد تقدير
الموقف
السياسي في الحالة
السورية. القصة
ليست تناقضا
أو مجرد موقف
أخلاقي، رغم بشاعة
الجرائم
الأسدية، بل
فيها تقويم
مصلحي أيضا. وليس كما
يفهم بعض مسطحي
النظر أن ثمة
تناقضا في
المواقف بين
حالات الربيع
العربي بين
قُطر وقُطر. منذ
بداية
الزلزال في
المنطقة كان
ثمة تغييرات
وتبديلات في
اتخاذ موقف ما
من هذه الثورة
أو تلك، وكل
طرف يريد،
وهذا أمر
طبيعي، أن يجر
الموقف
لصالحه
ويدخله في
دائرة تفسيره.
حاولت دول في الإقليم
توجيه دفة
الأحداث
وتفسيرها وفق
الأجندة
الخاصة بها،
علي لاريجاني
رئيس برلمان
إيران، وصف في
فبراير (شباط) 2011
ما جري في
المنطقة من
ثورات
جماهيرية
بأنها دليل
على عودة «الصحوة
الإسلامية» في
الشرق
الأوسط، بل
ووصل به الأمر
إلى توبيخ
مشايخ الأزهر
بسبب عدم
اشتراكهم في
الثورة
المصرية،
والرسالة الخفية
في هذا أن قم
هي القلب
النابض
للصحوة التي
يتحدث عنها
لاريجاني. كما
نشرت «سي إن إن»
الأميركية. المفارقة
أن بقية
الإسلاميين
السلفيين، من حركيين
وعلميين،
شاطروا
لاريجاني أن
ما يجري هو
دليل على
انبعاث
الصحوة
الإسلامية،
وقد أصدروا
بيانات حاليا
بهذا الخصوص،
لكن من المؤكد
أنهم يختلفون
بشراسة مع
لاريجاني في
تحديد موديل
هذه الصحوة.
غير
الإسلاميين،
مثل القوميين
العرب، رأوا أن
ما جرى في مصر
وتونس
وغيرهما هو
دليل على عودة
الروح
الناصرية
العروبية
الوحدوية، وقد
قرأت في جريدة
«الخليج»
الإماراتية،
ذات النفس
القومي، كما سبق
أن أشرت في
فبراير
الماضي،
مقالة للكاتب سعد
محيو، يرسم
فيها مشاعره
القومية على
سبورة ميدان
التحرير،
وتذكر فيها
الكاتب حديثا دار
بينه وبين
صاحب الجريدة
المرحوم
الناشر تريم
عمران، وهو
مثقف قومي،
قبل بضع
سنوات، في مقهى
بيروتي، حيث
قال له تريم
بأسى: لقد
انتهى زمننا
نحن أبناء
الثقافة
القومية،
ليقول له الكاتب
سعد محيو،
الآن يا تريم
عاد زمننا مع
ميدان
التحرير!
ناهيك
عن رغبات
أميركا
وأوروبا التي
ترى فيما يجري
في العالم
العربي بداية
للعهد الديمقراطي
الليبرالي،
ووصلت السذاجة
بأصوات من
الكونغرس
الأميركي إلى
التنبيه من
خطر «الإخوان»
في مصر.
العناوين
العريضة
دائما تفلح في
جمع كم كبير من
الناس تحت
بيرق هذا
الشعار، لكن
في العناوين
الصغيرة تبدأ
الخلافات،
وتتضارب
الإرادات. من
أجل ذلك
اختلفت وسائل
الإعلام
العربية في لهجتها
وطريقة تغطيتها
من مكان
لمكان،
«الجزيرة» في
أحداث البحرين
غير «الجزيرة»
في أحداث مصر،
و«العربية» في
ليبيا غير
«العربية» في
مصر أيضا. لغة
المصالح قوية
كما لغة
المشاعر
أيضا، هذا هو
الإنسان،
والإنسان
يطير دوما
بجناحي
المثال والمادة،
هكذا كان
وهكذا سيظل. بكل حال ما
يجري في سوريا
الآن يجعلنا
نبحث عن أي
مخرج، على طريقة:
أنا الغريق
فما خوفي من
البلل!
منطق
الممانعين:
إبادة مدينة
في سوريا تجوز
إذا قُمع شاب
في نيويورك
وسام
سعادة/المستقبل
هناك
منطق معيّن
يسير عليه
الممانعون،
ويسري
تحديداً في
مقاربتهم
للوضع في
سوريا. تبثّ
شاشات
التلفزة
صوراً لرجال
شرطة
أوروبيين أو
أميركيين
يقمعون
بضراوة شاباً
يُطالب
بعولمة بديلة
أو ما
يعادلها،
فيزيّن
لهؤلاء
الممانعين
أنّ من حقّهم،
أو من حقّ
النظامين
السوريّ والإيرانيّ
قمع
التظاهرات
بوحشية،
واستخدام
الرصاص الحيّ
والقنّاصة من
دون تردّد.
تتناقل وسائل
الإعلام
وشبكات
التواصل
العالمية
تقارير عن
التعذيب في
سجن أبو غريب،
أو في معتقل غوانتانامو،
أو حتى في
سجون أميركية
عادية، فيستنتج
الممانعون،
أنّ من حقّ
نظامي الملالي
في طهران
والبعث في
دمشق، إطلاق
حريّة التعذيب
والاغتصاب
بين الأجهزة
الأمنية
وميليشيات الدفاع
الذاتي عن
النظام. ويكون
الممانعون قد
هرموا بعد أن
قضوا سنوات
يبحثون مع
حافظ الأسد،
ثم مع نجله
بشّار، عن
"تعريف" متفق
عليه من كل
كوكب الأرض،
لـ"الإرهاب"،
ليتنبّهوا
بعد ذلك إلى
أنّ هذه
الصفّة تخوّل
الولايات
المتحدة
مثلاً اللجوء
إلى "حرب
كلّية
موضعيّة" ضدّ
جماعات أو
شبكات
بعينها،
فيتبنّوا
الأمر نفسه،
إنّما ضد
مجتمعات أو
مناطق بأسرها.
ويتأمل
الممانعون في
التاريخ
الحديث
للمنطقة، فتحاصرهم
محنة الشعب
الفلسطيني
وذاكرة الترحيل
القسريّ،
فيعتبرون
أنّه من حقّ
الممانعين
أيضاً دفع
مئات الآلاف
من أبناء
سوريا إلى
النزوح،
وثمّة من
يعتبر ذلك
"قنبلة
ديموغرافية" حميدة
تقذف في وجه
تركيا وغيرها
من البلدان المجاورة
لسوريا.
إذا
ما نظرنا إلى
كل هذه
الأمثلة، وهي
على كاريكاتوريّتها،
أمثلة لا ينفك
الممانعون،
سياسيين
وإعلاميين،
يردّونها
بألف صيغة
وصيغة من
الصباح حتى
المساء، سنجد
عنصرين اثنين.
أولاً،
كي يكون أي
فعل قمعيّ أو
إجراميّ مبرّراً
للنظام
السوريّ لا
بدّ من البحث
عن فعل شبيه
له في
الممارسات
الغربية، ولا
يهم بعد ذلك إن
كان اللجوء
إلى هذا الفعل
من طرف النظام
الممانع هو
أوسع مدى،
منهجيّاً كان
أم منظّماً،
فالمسألة
ليست كميّة:
ما دام هناك
شرطيّ يقمع
طالباً في
نيويورك فمن
الممكن أن
يقتل عشرة
آلاف شخص في
سوريا، وما
دامت نظرية
مكافحة
الإرهاب
تبرّر حرباً
متخففة من
القيود ضدّ
شبكات أو
جماعات
بعينها، فمن الممكن
أن يستخدم
النظام
السوريّ سلاح
المدفعية
لتدمير
المدينة تلو
المدينة.
ثانياً،
يعتبر
الممانعون
أنّ البلدان
الغربية
تدّعي "الديموقراطيّة
الليبراليّة"
والموازنة
بين حقوق
الشعب وحقوق
الفرد وهي مع
ذلك تمارس أعمال
القمع
والتعذيب، أو
تتخطّى حدود
القوانين في
مكافحة
الإرهاب، بما
في ذلك قوانين
مكافحته
نفسها، كما
أنّها بلدان
تساهم في
التعتيم على جريمة
الترحيل
القسريّ
للفلسطينيين.
بالتالي، فمن
حقّ نظام لا
يدّعي هذا
النوع من
الديموقراطيّة،
أو يدّعي أنّه
قرّر وبعد
عقود مديدة من
الحكم
الشموليّ
اعتمادها، أن
يمهّد لبلوغها،
بسلسلة من
أعمال القمع
والتعذيب والاغتصاب
والقنص
والدكّ
بالمدفعية،
ودفع المدنيين
إلى النزوح
القسريّ.
وأيّاً
يكن من شيء لا
يمكن أن يفهم
الممانعون كيف
يمكن أن
"تقمع"
بريطانيا
أحداث شغب
ويحرّم ذلك
على النظام
السوريّ. في
الحقيقة يضيء
الممانعون
على مسألة
جديّة،
وعميقة، ولو
من حيث لا
يدرون:
فالدولة
المتمّمة
لشروطها كدولة
أمّة تعتمد
النظام الدستوريّ
التعدّدي
التداوليّ
للسلطة
ويتربّع فيه
الدستور فوق
هرم القوانين
يمكنها أن تقمع،
بل إنّها ليست
دولة إلا
لأنّها أيضاً
كيان قادر على
القمع، وله
شرعية نسبية
في هذا الإطار،
شرعية تزيد
وتنقص، وتضبط
بألف ضابط، وتحاول
أن تتفلّت من
ذلك بألف
وسيلة. في
المقابل،
تبرز الدولة
غير المتمّمة
لشروطها
كدولة أمة،
والتي لا
تعتمد النظام
الدستوريّ
ولا تقيم
وزناً
للتعدّدية أو
لتداول
السلطة،
والذي لا
يتربّع فيها
الدستور فوق
هرم
القوانين، بل
إنّ هذا الهرم
يبقى
كرتونياً
وبالياً ولا يدخل
في صلب
العلاقات بين
البشر، بما في
ذلك المعاملات
اليومية
والتجارية.
هذه الدولة في
المقابل لا
تملك أي رصيد
من المشروعية
يبرّر لها قمع
أيّ كان، فكيف
إن كانت هي
دولة تقيس حقّها
في القمع على
واقع الظواهر
القمعية لدى
الغربيين،
فتعتبر أنّه
إذا قمعت شرطة
نيويورك مئة
طالب فيمكن
قمع عشرة آلاف
طالب في حلب بوحشية
مضاعفة بشكل
مهول!وهذا
غيض من فيض
يدخلنا في
مفارقات
مفهوم
"الدولة"،
حيث أنّ الوضع
في سوريا
يفترض به أن
يدفعنا مجدّداً
إلى النقاش
حول هذا
المفهوم..
وهنا ندخل في
مشكلة أخرى،
وهي أنّ هذا
المفهوم قد
أضحى، حتى لمن
يتبنّاه من
الربيعيين
والليبراليين
العرب، بمثابة
الصنم
واليوتوبيا. باختصار،
يكتشف
الممانعون
وظيفة أساسية
للدولة الحديثة:
المنظومة
الشرعية
للقمع. لكن
الممانعين
يستنتجون أن
من حقّ كل
دولة أن تقمع،
حيثما تشتهي
وكما تشتهي،
وبالتالي هو
حق غير مرتبط لا
بشرعية، ولا
بدستوريّة،
ولا
بقانونية، ولا
بتطوّر تاريخيّ،
بل اعتباط
يمارسه كل
نظام على
كيفه.أمّا
أخصام
الممانعين
الحاليين،
فإنّهم على
أهمية خروجهم
على
الاستبداد
ميدانياً،
إلا أنّهم لم
يفهموا بعد
هذه الوظيفة
الأساسية
للدولة
الحديثة،
ويتصوّرون
أنّ الدولة هي
مجرّد شعار
برّاق، أو حلم
جميل، لا
أكثر.
هل
ينتقم «حزب
الـله»هذه
المرّة؟
جورج
سولاج/الجمهورية
تتّفق
الولايات
المتّحدة
الأميركيّة
وإسرائيل على
منع إيران من
امتلاك سلاح
نوويّ، وتختلفان
على الوقت
المُتاح
لتحقيق هذا
الهدف. فإسرائيل
تستعجل توجيه
ضربة عسكريّة
سريعة ومدمّرة
لتعطيل
البرنامج
النووي
الإيراني،
فيما تعتمد
واشنطن على
العقوبات
الاقتصادية
وتشكيل
ائتلاف دوليّ
وزيادة الضغط
الديبلوماسيّ
والاكتفاء
بإعداد الخطط
العسكرية في
هذه المرحلة،
على اعتبار
أنّ هناك
مُتّسعاً من
الوقت لحلّ
القضية
النوويّة
الإيرانية
سلميّاً. والعجَلة
الإسرائيلية
استوجبت
اجتماعاً عُقد
أمس بين رئيس
هيئة الأركان
المشتركة
للجيوش الأميركية
الجنرال
مارتين
ديمبسي
ونظيره الإسرائيلي
بيني غانتس
لتقويم
المعلومات
الاستخباراتية
لدى كلّ منهما
حيال الأنشطة
الإيرانية في
المجال
النوويّ
وتحديد نقطة
بالغة الأهمّية
عنوانها: هل
تخَطّى
الإيرانيّون
حدّاً ما؟ أي
هل اقتربوا من
مرحلة
تمكّنهم من
إنتاج سلاح نووي؟
واللافت
أنّ مراكز
الأبحاث
والدراسات
الاستراتيجية
في واشنطن
واكبَت هذا
الملفّ بتحليل
تداعيات ضربة
استباقية
محتملة على
إيران، وما
يمكن أن يفعله
"حزب الله"
كردّ فعل أو
انتقام.
ويكشف
أحد التقارير
أنّ "حزب
الله" "اكتسب
أصولاً
مادّية هائلة
في لبنان، من
بينها ترسانة
ضخمة وأميال
من أنفاق
معقّدة وأنظمة
مخابئ
مُحصّنة تحت
الأرض، وسوف
تتعرّض للاستنزاف
أو التدمير لو
فتح الحزب
صراعاً جديداً
مع إسرائيل...
ولن يحقّق أيّ
مكسب
استراتيجي". "حزب
الله" يعي أنّ
إعادة
التسلّح في
المستقبل
يمكن أن تكون
صعبة، خصوصاً
إذا سقط النظام
السوريّ
المحاصَر
عربيّاً
ودوليّاً، وحلّ
محلّه نظام
سنّي غير ودّي
للقيادة
الشيعية في
طهران، حسب
التقرير،
وإنّ إعادة
التسلّح
بحراً ستكون
معقّدة
ومحفوفة
بالمخاطر، وقد
تعود القوّات
الدولية
العاملة في
لبنان إلى
التشدّد في
تطبيق الحظر
البحري بموجب
القرار 1701. والحرب
مع إسرائيل
ستكون أكثر
تدميراً وكلفة
من السابق
نظراً إلى أنّ
الفريقين كان
لديهما الوقت
للتخطيط
والإعداد،
وإنّ إسرائيل
لن تستهدف
أصول "حزب
الله" فقط بل
مجمل البنى التحتية
اللبنانية،
وفق التقرير
الذي يعتبر أنّه
"حالما يتمّ
الشروع في
توجيه الضربة
لإيران فإنّ
قيمة إمطار
إسرائيل
بالصواريخ
ستكون رمزيّة
أكثر منها
استراتيجية".
ووفقاً لرئيس
الموساد
السابق مئير
داغان سوف
يكون لانتقام
"حزب الله"
"تأثير
مدمّر" على
الحياة اليوميّة
في جميع أنحاء
إسرائيل،
لكنّ التدمير
الماديّ
الفعلي
للبنان سوف
يقنع كلّاً من
طهران و"حزب
الله" بأنّ
التكلفة
ستكون باهظة
جدّاً.
ويغمز
التقرير من
قناة سلوك
"حزب الله" في
أعقاب اغتيال
قائده
العسكري عماد
مغنية عام 2008 في
دمشق،
وامتناعه عن
أيّ ردّ كبير
في إطار سياسة
عقلانية
تتجنّب
الأكلاف
الباهظة. ويخلص
إلى أنّ "حزب
الله" يمكن أن
يجد نفسه غير
قادر على
الحياد
تماماً، إلّا
أنّه أمام
احتمال تداعي
النظام
السوري،
يواجه قيوداً
وضغوطاً غير
مسبوقة من
شأنها أن
تزداد شدّة
إذا تمّت الإطاحة
بالرئيس
بشّار الأسد.
ومن منظور
حساب التكاليف
والفوائد
يمكن للحزب
عندئذ أن
يقرّر أنّ
مهاجمة
إسرائيل
ردّاً على
توجيه ضربة
لإيران يمكن
أن تأتي
بنتائج
عكسيّة، ومع
ذلك فإنّ
القرار في
النهاية
ربّما لا
يرتكز على
العقلانية،
ولكن على
الوجوب
الشرعيّ بالدفاع
عن راعي الحزب
الديني
الرئيسي في
طهران.
لهذه
الأسباب
دُفِن
«المشروع
الإنتخابي الأرثوذكسي
كريستينا
شطح/الجمهورية
لم
يكن من الصعب
الاستنتاج،
مع إنجاز لجنة
بكركي
مهمّتها، أنّ
«المكوّنات
الوطنية»
استقبلت
أعضاء اللجنة
من باب
«الواجبات
الديبلوماسيّة»
والتجاوب مع
رغبات
البطريركية
المارونية،
لا أكثر ولا
أقلّ.أمران
أساسيّان
أفرزتهما
مهمّة اللجنة:
تحرُّر
القيادات
السياسية من
أيّ خيار انتخابيّ
ملزم قبل سنة
ونصف سنة من
الانتخابات،
وعدم تقديم
بدائل واضحة
لمشروع
"اللقاء الأرثوذكسي"
الذي رسب في
امتحان
القبول. فصحيح
أنّ البطريرك
الماروني ما
بشارة بطرس الراعي
وجد في طرح
"مشروع
اللقاء
الأرثوذكسي"
أمراً لا يمكن
تجاوزه، في
اعتبار أنّه
يأتي بـ 64 نائباً
مسيحيّا
بـ"عَرق
الجبين"،
فقرّر إطلاق ورشة
استعادة
المقاعد
"المحتلّة"،
إلّا أنّ
الأصحّ هو أنّ
بكركي كانت قد
دشّنت
"الماراتون
الانتخابي"
بسلسلة
اجتماعات
سابقة في الديمان
محاولة
الدخول
شريكاً
انتخابيّاً مقرّراً،
وليس مجرّد
متفرّج.
ولكن
لماذا فشلت
مساعي بكركي؟
ولماذا فشل "المشروع
الأرثوذكسي"
تحديداً؟
تلفت
مصادر
سياسيّة
واكبت عمل
"لجنة بكركي" إلى
أن ليس هناك
فشل للمشروع
الأرثوذكسي
لأنّه لم يكن
هناك اقتراح
أرثوذكسيّ
لقانون الانتخابات،
بل إنّ
"الاقتراح
الأرثوذكسي" كان
لتبيان
الأسباب
الموجبة التي
تفرض الاعتراف
بخصوصية
الأرثوذكس
وتملي في
الوقت نفسه
ضرورة
التفكير
بطريقة إنتاج
نوّاب أرثوذكس
من كنف الرأي
العام
الأرثوذكسي
وليس الإتيان
بنوّاب
أرثوذكس من
كنف القيادات
المذهبية
الأخرى سواء
كانت مسيحيّة
أخرى أو
إسلاميّة.
وكجزء
من المشكلة
العامّة،
تحدّث اقتراح
"اللقاء الأرثوذكسي"
تفصيلاً عن
الواقع الذي
نعيشه اليوم
في لبنان، ألا
هو "الكيانات
المذهبية"،
فكلّ كيان له
حدوده
وإعلامه
وماليته ومؤسّساته
وثقافته
وطقوسه
وأدبيّاته،
وله أيضاً
علاقاته
الخارجية.
وانطلاقاً من
هذا الواقع،
كلّ كيان ينتج
نوّابه،
السنّة
والشيعة
ينتجون نوّابهم،
والدروز
أيضاً، وإذا
أتينا إلى
الواقع
المسيحيّ
ندرك أنّ من
أصل 64 نائباً
مسيحيّاً
هناك 35 نائباً
من بينهم
مستولدون من
كنف الكيانات
المذهبية
الأخرى، وهذا
أمر غير عادل وغير
مقبول.
وبناءً
عليه أتى
الاقتراح
الأرثوذكسي
لتحقيق
"المناصفة
الفعلية"
التي نصّت عليها
المادة 24 من
دستور
الأمّة، وعلى
هذا الأساس
فإنّ مطلب
الاقتراح
الأرثوذكسي
قائم ويشكّل
مادّةً
نضاليّة،
منعاً
لاستيلاد المسيحيّين
عموماً
والأرثوذكس
خصوصا،
نوّاباً من
كنف الكيانات
الطائفية
الأُخرى،
لأنّه غير
منتظر من
الطبقة
السياسية
والإسلام
السياسي الذي يستولد
نوّاباً
مسيحيّين من
كنفه أن
يتخلّى عن هذا
الامتياز
بسهولة. وتلقي
المصادر
إيّاها
المسؤولية
على عاتق المؤسّسة
الكنسيّة
الأرثوذكسية
التي لم تستطع
حتى تاريخه أن
تخرج إلى
العلن بطلب
واضح وصريح
الإجابة على
السؤال: من
ينتخب
النوّاب
الأرثوذكس؟ معتبرةً
أنّ رجال
الدين
الأرثوذكس
مرتهنون
لقوانين اللعبة
التقليدية
نتيجة
ارتباطهم بما
يسمّى "establishment"
السياسية".
وفي
الإطار نفسه
تثمّن
المصادر جهود
البطريرك
اغناطيوس
الرابع هزيم
لتأليف
"الهيئة الاستشارية
الأرثوذكسية"
لأنّها ضمّت
رموز الإسلام
السياسي،
ومنها الوزير نقولا
نحّاس
مندوباً
لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
والوزير
السابق طارق
متري مندوباً
للرئيس فؤاد
السنيورة،
والنائب
روبير فاضل مندوباً
لتيّار
"المستقبل"،
وهذه شخصيّات
أرثوذكسية
بامتياز، على
أمل أن تؤمّن
مواقع متقدّمة
للأرثوذكس في
التعيينات
المقبلة.
والسؤال هنا ليس
الحفاظ
على حقوق
الأرثوذكس
فقط، بل من
سيعيّن هؤلاء؟
هل المؤسّسة
الأرثوذكسية
أم القيادات
الطائفية
التي أتت
بنوّاب
هؤلاء؟
ولكنّ
هذه اللجنة لا
تستطيع، حسب
المصادر نفسها،
تعويض
الحرمان الذي
لحق
بـ"الأرثوذكس"
ولكن أتى بهم
البطريرك
هزيم لكي لا
يلحق الأذى
أكثر بهذه
الطائفة،
ولعلّ
القانون
الانتخابي
المعمول به
راهناً هو
أوّل عامل
مساهم في
تهميش الطائفة
الأرثوذكسية. وتساءلت
المصادر،
أليس من حقّ
المسيحيّين اليوم
تبنّي قول
رئيس "جبهة
النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط،
من على باب
القصر
الجمهوري
عندما تساءل:
"أليس من حقّي
اليوم أن
أحافظ على
خصوصيتي وأن
لا أذوب في
المساحات
الأخرى؟ وتعتبر
المصادر أنّ
لجنة بكركي
فشلت في مقاربة
الموضوع
لأنّها قضت
على فكرة
المناصفة الفعليّة
قبل أن تبدأ
بالمفاوضات،
لأنّها ذهبت
من موقع
تفاوضي
ولديها تسليم
مسبق بأنّ
المناصفة
الفعلية هي
مطلب حقّ للمسيحيّين
ولكنّها لا
تملك الجرأة
في المجاهرة
بقضيتها أمام
حلفائها
السياسيّين
لحسابات
سياسية
ضيّقة،
ويعمّم هذا
الخلل على جميع
القيادات
المسيحيّة
الموجودة
داخل لجنة بكركي.
وإلّا، لماذا
حزب الكتائب
الذي يعتبر
نفسه "المدافع
الأوّل عن
حقوق
المسيحيّين"
لم يجرؤ على
المجاهرة
بهذا المطلب؟
ولماذا رئيس
تكتّل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون الذي يدرك
جيّداً أنّ
هذا هو الواقع
لم يتبنَّ هذا
الطرح؟ هل
إرضاءً
لحلفائه؟
ولماذا انحفضت
أصوات رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعحع ورئيس
تيّار
"المردة "
النائب
سليمان فرنجية
والنائب بطرس
حرب عن
المطالبة
بهذا الموضوع؟
وتشدّد
المصادر على
أنّه لو لم
يكن هناك من
إصرار لدى
بكركي لما كان
لمشروع
"اللقاء
الأرثوذكسي"
أن يأخذ هذه
المساحة
الواسعة من
النقاش وردود
الفعل. وتكشف
عن أنّ اللقاء
النيابي
الماروني
الموسّع، في
كانون الأوّل
الماضي، الذي
أجمع
المشاركون
فيه على أنّ
طرح "اللقاء
الأرثوذكسي"
يشكّل صيغة
"التمثيل
العادل"، شهد
حفلة مزايدات
مسيحيّة
خرقتها يومها
لاءات عونيّة
في حال كان
الانتخاب
سيحصل على
أساس مذهبي،
واعتراضات
فرنجية على
مشروع "لن يؤمّن
الحماية
لمسيحيّي
الأطراف". وتؤكّد
المصادر في
ضوء كلّ هذه
المعطيات أنّ "هناك
علامات
استفهام حول
مواقف هؤلاء.
وتسأل: هل
هناك من بديل
لهذا الطرح
لدى القوى
السياسية
المسيحيّة؟
سليمان
يتنازل عن
صلاحيّاته
الدستورية
لعون
جورج
شاهين/الجمهورية
!لم
تعد خافية على
أحد الأسباب
التي حالت دون
استكمال
التعيينات
الإدارية في
المواقع
المسيحيّة
تحديداً
بعدما حُسم
الكثير منها
في المواقع
المحسوبة
سلفاً
للسُنّة أو
للشيعة،
فعُيّن من
عُيّن وبقي
مفتاح بقيّة
التعيينات
وقفاً على تفاهم
مسيحيّ أو
مارونيّ ما
زال بعيد
المنال لأسباب
عدّة.الثلاثاء
20 آذار 2012 يعترف
المتابعون
لملفّ التعيينات
الإدارية في
مختلف
المواقع الإدارية
والقضائية
والديبلوماسية
من جانب العماد
ميشال عون
أنّه قرّر
التمثّل ببعض
من حلفائه في
قوى 8 آذار
لاحتكار
المواقع
المسيحية على
خلفيّة
احتكاره
التمثيل
المسيحيّ في
البلاد على
كلّ
المستويات،
وخصوصاً عند
جمعِه التمثيل
الأكثري
النيابي
والحكومي في
آن. ولذلك فهو
يوزّع الوعود
يمنةً ويسرةً
على الراغبين
بالمواقع من
مختلف
الأجهزة
القضائية والإدارية
وحتى في تلك
التي يجب أن
تكون على حياد
عن أيّ انقسام
أو ولاء
سياسيّ كمثل
المواقع القيادية
في هيئات
الرقابة،
بعدما انتقلت
العدوى، ولو
بشكل محدود،
إلى حيث لا
يجب أن تكون
هناك سياسة،
كما في
الأجهزة
الأمنية
والقضائية
والعسكرية
والمالية.
وحجّة
حاملي هذه
النظرية أنّه
لم تعد هناك
مواقع شيعية
ودرزيّة أو
سُنّية ولو
بنسبة أقلّ في
الأجهزة
الأمنية والقضائية
والرقابية
والماليّة في
البلاد خارج
إطار أحادية
التمثيل
الشيعي
والدرزي أوّلاً،
والسُنّي
ثانياً، وهي
تقود إلى القول
بما معناه،
إنّ من حقّه
اختيار من
يشاء للمواقع
المسيحيّة،
فهو من يمتلك
كتلة وزاريّة
لم يشهدها
تاريخ تشكيل
الحكومات من
قبل، وكتلة
نيابية هي
الأكبر بعد
كتلة نوّاب
"المستقبل"
والثنائية
الشيعية بين
"أمل" و"حزب
الله"، وإنّه
ليس لرئيس
الجمهورية
الحقّ حتى في
اختيار أيّ من
المرشّحين
المسيحيّين
ظنّاً منه
أنّها
المناسبة
للانقضاض على
الدولة
اللبنانية من
خلال تعزيز
وجوده في
الإدارة
الرسمية، فقرّر
المضيّ في
المعركة
أيّاً تكن
النتائج بما
فيها تلك التي
نشهد فصلاً من
فصولها
اليوم، وهي تكمن
في الجمود
القائم في
الوزارات
والمؤسّسات،
والفراغ في
المواقع
القيادية
طالما إنّ هناك
من يناهضه
الرأي ويمنعه
من استكمال
وضع اليد على
هذه الإدارة.
على
هذه
الخلفيّات
التي لا يخشى
أنصار العماد
عون
تردّداتها
السلبية على
الإدارة
واللبنانيّين
باءت كلّ
المحاولات
الجارية
للخروج من
المأزق الذي
وضع ملفّ
التعيينات في
برّاد الأزمة
بالفشل.
وخصوصاً
عندما حاول
البعض البحث
عن حل،
وأوّلهم البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، الذي
عمل لتقريب
وجهات النظر
بين أصحاب هذه
النظرية السالفة
الذكر من جهة،
وأصحاب نظرية
أخرى تقول
باحترام موقع
رئاسة
الجمهورية
بما يمثل من موقع
يبقى في أسوأ
الحالات فوق
الانقسامات الداخلية
العميقة من
جهة أخرى.
فيما كان
يطالب آخرون
بالحرص على
توازنات
دقيقة في
الإدارة لطالما
تُرجمت في
العهود
السابقة، وهي
تقضي بإبعاد
مواقع حسّاسة
عن الانقسام
السياسي في
البلاد
وخصوصاً على
مستوى
الهيئات
القضائية
والرقابية. وكلّ ذلك
يجري بعدما
تجاوزت بعض
الحالات
اعتبار هذه
المواقع من
أسلحة رئيس
الجمهورية
للفصل في
الخلافات
التي يمكن أن
تحصل بين قوى
سياسية
وحزبية وحتى
طائفية
ومذهبية حرصاً
على هيبة بعض
المؤسّسات
وحيادها.
تزامُنا
لا يمكن
للمراقب أن
يخفي بعض
الأدوار
والمحاولات
التي قام بها
رئيس الحكومة
لإخراج ملفّ
التعيينات من
عنق الزجاجة،
فكانت البروفا
واضحة من خلال
المحاولة
الفاشلة لإمرار
التعيينات في
الهيئات
الرقابية
كمجلس الخدمة
المدنية
والمجلس
التأديبي
العام،
لكنّها وقعت ضحيّة
المعادلة
السلبية التي
حكمت مصيرها بالفشل
بسبب مواقف
عون التي وضعت
رئيس الحكومة
في منزلة رئيس
الجمهورية
فاتّهم
بـ"مدّ اليد"
على المواقع
المسيحيّة
والقفز فوق
رأيه في كلّ اسم
وموقع،
وسانده في ذلك
حلفاؤه، ليس
على قاعدة
إغرائه
بالاستمرار
في وضع عصيّه
في دواليب
التعيينات ما
لم يشفِ
رغباته كاملة
فحسب، إنّما
من أجل
مقايضات أخرى
وضعت بعض
الملفّات في
صلب المواجهة
الدائرة حول
ملفّات وعناوين
شتّى فاختيرت
لها معركة
التعيينات
غشاءً يغلّفها،
فيخفيها
ويبقيها
بعيداً من
الأضواء إلى
أن يأتي الوقت
المناسب
للكشف عنها،
فتتجدّد
عندها تجربة
التخلّي عن
وزير العمل
شربل نحّاس
مرّة أخرى. ثمّة
من يقول
صراحة، ومنهم
رئيس الحكومة
إنّه
"وباستثناء
بعض
التعيينات في
بعض المراكز الأساسية
المسيحية
العالقة في انتظار
بلورة حلّ في
شأنها، فإنّ
كلّ التعيينات
الأخرى
المشمولة
بالآليّة تمّ
الاتّفاق على
أن تأخذ
طريقها
سريعاً
وتُعرَض
قريباً جدّاً
في مجلس
الوزراء بحسب
الآلية
المطلوبة".
وبناءً
على ما تقدّم
ثمّة من يحذّر
من أنّ الصراع
بلغ هذه
المرحلة
المتقدّمة
التي أدّت إلى
"كربجة" كلّ
التعيينات
وخصوصاً في
المواقع
المسيحية في
مرحلة هي
الأخطر ولا
سيّما على مستوى
مجلس القضاء
الأعلى
بالاستناد
إلى رأي وزير
العدل الذي
اعتبر أنّه
"لا يجوز أن
يبقى المجلس
من دون رئيس
ولا سيّما أنّ
ولاية المجلس
تنتهي أوائل
حزيران
المقبل وهذا
شيء خطير".
ولذلك
هناك من يقترح
ساخراً أن
يتنازل الرئيس
سليمان عن
موقعه لرئيس
تكتّل
الإصلاح والتغيير
العماد ميشال
عون، لربّما
تمّ التوصّل إلى
حلّ لمعضلة
عمرها أكثر من
23 عاماً،
تمتدّ في
جذورها إلى ما
قبل اتّفاق
الطائف
وضحاياه من
المسيحيّين!
لماذا
تعمّد الأسير
مهاجمة
الحريري... ومن
يستفيد؟
طوني
عيسى/الجمهورية
!لم يكن
متوقّعاً أن
يجد الشيخ
أحمد الأسير
وقتاً كافياً
وظرفاً
مناسباً
لهجوم عنيف
على الرئيس
سعد الحريري،
فالمفترض أنه
متفرّغ للمواجهة
المصيرية ضد
الرئيس بشّار
الأسد. ولكن
ليس مستغرباً
أن يسارع
إعلام الأسد
في لبنان إلى
تكبير حجم
الخلاف، إنها
فرصة لا تُفوَّت.الثلاثاء 20
آذار 2012
لم
يكتفِ الشيخ
الأسير
بالردّ على
انتقاد تيار
"المستقبل"
للتظاهرة
"التي لا تخدم
حمص"، وعلى
بعض أركانه
الذين وضعوه
في خانة
المتطرف، بل
ذهب إلى حدّ
التهشيم
الشخصي
بالحريري: "حتّى
سْكِي ما بيعرف
يعمل"! هذا
الهجوم أثار
التساؤلات،
فالعديد من
الأوساط كان
يعتقد بأن
العلاقة بين
الطرفين
"عادية"، وأن
"المستقبل"
ليس مستاءً من
ظاهرة الأسير،
إذ لا يُضرّه
وجود رجل دين
سنّي يقيم
التوازن مع
العمائم
الشيعية في
"حزب الله".
وكان في
اعتقاد البعض
أن هناك "قَبّة
باط" من
التيار عن
الأسير، ما
دام لا يشكّل منافساً
له على الساحة
السنّية.
فالأسير ليس في
الحجم الذي
يتيح له القضم
من زعامة
كبيرة في
الطائفة،
ولكن تبيّن أن
هناك نموّاً
إعلامياً
سريعاً له،
وأن إمام
المسجد
الصيداوي قفز
من الهجوم على
الأسد إلى
الهجوم على
الحريري،
رفيقه
المفترض في
المعركة، أو
على الأقلّ
عدوّ عدوّه.
وهو تمكّن في
مساجلته مع
الحريري من
إيجاد موقع له
يفوق
المتوقّع.
لذلك،
قد تتضرّر
الطائفة
السنيّة من
السجال... ليستفيد
آخرون. وإذا
لم يُضبط
الوضع عند
حدود التباين
السياسي العادي،
فإن الأسد
وحلفاءه اللبنانيين
سيستثمرونه
لإضعاف
المواجهة
السنّية
ضدهم، في أصعب
الأوقات.
وسيؤدي ذلك
تحديداً إلى
إلهاء تيار
"المستقبل"
بمعركة جانبية
مع طرف سنّي،
يُفترض أنه
"يُمتْرس"
معه في خندق
واحد، فيما
"التيار"
يحتاج إلى
تدعيم الحضور
استعداداً
لانتخابات 2013.
قد
يُقال إن في هذا
الكلام
تضخيماً في
الاتجاهين: لحجم
السجال،
ولحجم الشيخ
الأسير كحالة
داخل الطائفة.
وهذا التقدير
صحيح إذا ما
تمّ التعاطي
مع الملف ضمن
المعطيات
المحدودة
التي تظهر اليوم.
لكنه لا
يعود كذلك إذا
ما تبيّن أن
ظاهرة الأسير
ستتّسع وتأخذ
حيّزاً أكبر
في اللعبة
السياسية.
وملامح هذا
الاتّساع
أطلّت من خلال
البروز القوي
للأسير في
التظاهرة،
قبل أسبوع، وفي
الأضواء التي
تمّ تسليطها
في إعلام 8
آذار على
هاتين
الظاهرة
والتظاهرة. فقد تمّت
الإفادة
منهما لتصوير
أن الاتجاه
الذي تتجه
إليه الحالة
السنّية في
لبنان هو
التشدّد
المذهبي أو
السلفية. وهذه
الصورة هي
التي يرغب
النظام
السوري في
إعطائها
للمعارضة في
سوريا، والتي
يحاول
إثباتها في
لبنان، من
خلال القول
بدورٍ
للتنظيمات السلفية
الإرهابية
يمتدّ إلى
الداخل
السوري.
نموذج
عون 1989
وثمّة
من يعتقد أن
ظاهرة الأسير
- بغير قصد منه -
مرشّحة للاستغلال
في الطائفة
السنّية
لإضعاف
الحريرية
السياسية،
خصوصاً إذا ما
لقيت تعاطفاً
"صُوَريّاً"
أو"غير بريء"
من شرائح
سنّية معيّنة،
ليس معروفاً
ولاؤها
الحقيقي.
فالقيادات
السنّية التي
يدعمها
النظام أثبتت
أنها غير
مؤهلة لضرب
الحريرية،
على رغم
التغييب القسري
للحريري. وقد
يَرْكب
النظام أي
موجة سنّية،
خصوصاً إذا
تمكّن من
"تلغيمها"
بمجموعات
السلفيين
الذين "يَمون
عليهم"، وهم
كُثُر
ويتحرّكون
تحت عناوين
مختلفة في
الوسط السنّي
اللبناني
والمخيمات
الفلسطينية.
وكان لافتاً
الحذر الذي
أبداه الأسير
في تحميل "فتح
الإسلام" المسؤولية
عن حرب نهر
البارد، إذ
قال: "هذا ما
ظهر في
الإعلام".
من
هنا، يصبح
الأسير أمام
مسؤولية عدم
تشريع الباب
للنظام كي
يخرق الحالة
السنّية التي
يمثّل تيار
"المستقبل"
معظمها، ولو
كانت هناك
ثغرات وهفوات
في المسار
السياسي
للتيار، منذ
العام 2005. ولا
يمكن، تحت عنوان
الحرب لإسقاط
النظام، خلق
واقع يتيح لهذا
النظام أن
يضرب شبه
الإجماع
الشعبي
للسنّة على
تيار
"المستقبل".
وفي
هذا المجال،
يبدو النموذج
المسيحي درساً
لمن يَعتبِر.
ففي العام 1989،
بدأ العماد
ميشال عون
حروبه
"لتحرير
لبنان من
الاحتلال
السوري".
ولكن، وبسحر
ساحر، جرى
القفز من هذا
العنوان لخلق
صِدام غير مبرّر
مع القوة
المسيحية
الأكثر
رمزية، والمقاومة
الطبيعية
لهذا
الاحتلال، أي
"القوات اللبنانية".
وزاد في
السوء دخول
عون حرباً غير
متكافئة أو
مدروسة مع
سوريا، التي
حظيت بغطاء
إقليمي ودولي
للوصاية على
لبنان. فكانت
نتيجة الحرب
على سوريا
هزيمة مسيحية
نكراء، ونكسة
وطنية شاملة. فسوريا
استطاعت، بعد
حرب دمّرت
المناطق
المسيحية، أن
تدخل إلى حيث
كانت عاجزة من
قبل. وبعد
ذلك، خَلَت
لها الساحة
اللبنانية
تماماً حتى
العام 2005. الأوساط
تحذّر من أن
يتيح الخلاف
السنّي - السنّي
للبعض الدخول
على الخطّ،
لشحن الأجواء
بين الأسير وتيار
"المستقبل"،
من حيث لا
يريدان.
فيتحوّل السجال
مشروع
أزمة لإضعاف
الجسم السنّي
و"المستقبل"،
وتالياً 14
آذار. وهذا
مطلب مُلحّ
للكثيرين.
هل
يكتمل
"النقل"
بـ"زعرور".. الإنفاق؟
باسمة
عطوي/
المستقبل
يبدو
أن "التفاهم"
الحاصل على
قوننة بدل
النقل بين
المعارضة والأكثرية
في مجلس
النواب، قد
يشكل "بروفة"
يمكن أن تنسحب
ايجاباً على
التفاهم على
ملف الإنفاق
المالي في
مجلس
الوزراء، وإن
كانت الأهمية
السياسية
لهذين
الملفين ليست
متساوية، إلا
أن إقرار
مشروع بدل
النقل
الحيوي، يحمل رمزية
ودلالة على
"حسن النية
"التي ينوي كل
من الأكثرية
والمعارضة
التعاطي بها
مع هذين الملفين.
فكتلة
المستقبل
النيابية
تبدو"مسلّمة"
بالايجابية
التي سيتعاطى
بها رئيس
المجلس نبيه بري
لوضع صيغة
جديدة لبدل
النقل، توفّق
بين ما اقترحه
عضو تكتل
لبنان أولاً
النائب نبيل
دي فريج، وبين
ما جاء في
مشروع عضو
تكتل "التغيير
والإصلاح"
النائب
إبراهيم
كنعان، كما أنها
تبدو مطمئنة
الى أن رئيس
المجلس
سيقارب ملفي
الـ11 مليار
دولار و8900
مليار ليرة
وفقاً للمعايير
نفسها. وإن
كانت تؤكد أن
تعاطيها مع موضوع
بدل النقل
يأتي من حرصها
على مصلحة
البلد وليس من
باب التسوية،
وأن ما سيحصل
في مجلس
النواب لا
علاقة له بما
سيجري في مجلس
الوزراء. في
حين أن أوساط
كل من الرئيس
بري و"التيار
الوطني الحر"
تقول "إن الحل
هو سلة
متكاملة،
بمعنى أنه إذا
سارت الأمور
على ما يرام
في مجلس النواب،
لا بد أن تكون
الأمور
"سلسة" أيضاً
في مجلس
الوزراء.
ما
يمكن الجزم به
أن يوم غد
الأربعاء
سيكون يوماً
عادياً على
مفكرة
اليوميات
السياسية في البلد،
ليس فقط لأن
ساعاته ستشهد
انعقاد جلسة
لمجلس النواب
صباحاً،
وأخرى لمجلس
الوزراء
مساء، بل لأن
ما سيصدر عن
هاتين
الجلستين سيؤشر
الى المرحلة
التي وصلت
فيها،
محاولات علاج
ملفات تختلف
حولها آراء
مكونات
الحكومة
والمعارضة، فإما
أن تكون هاتان
الجلستان
خطوة أولى نحو
وضعها على سكة
الحل، أو أن
الشياطين لا
تزال تسكن في
التفاصيل
التي تتطلب
المزيد من
الوقت لإبعادها.
في
مجلس النواب
البند
الأساسي الذي
تتباين
الآراء حوله،
هو مشروع
قوننة بدل النقل
المقدم
بصيغتين،
الأولى من عضو
كتلة "لبنان
أولاً"
النائب نبيل
دي فريج،
والثانية من عضو
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب
إبراهيم كنعان.
وكان قد تم
التوصل في
جلسة مجلس
النواب
الماضية
"بالتفاهم مع
رئيس المجلس
نبيه بري" على
أن يصار الى
دمج
المشروعين
وإقرارهما في جلسة
اليوم
(الأربعاء).
في
حين أن "ميزان
حرارة" مجلس
الوزراء
سيكون، طرح أو
تأجيل رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي لصياغته
الجديدة
لمشروع وزير
المال محمد
الصفدي
المتعلق
بتسوية
الإنفاق
الحاصل بين 2006
و2010.
بين
ما سيجري في
مجلس الوزراء
أو في مجلس
النواب ثمة من
يقول "إن
الجميع أخذ
القرار
بضرورة إنهاء
الأمور العالقة
سواء في
البرلمان أو
في الحكومة"،
لكن كل فريق
يقارب هذه
الايجابية من
منظاره الخاص،
وفي هذا
الإطار تشير
أوساط رئيس
المجلس النيابي
لـ"المستقبل"
"إلى أن جميع
الأفرقاء
قطعوا ما
يقارب الـ60
بالمئة من
الطريق الذي يؤدي
الى النهاية
المرجوة في
ملف الإنفاق
المالي، أما
الـ40 بالمئة
الباقية
فمتعلقة بتساؤلات
"التيار
الوطني الحر"
بقطع حساب
لسنوات 2006 و2007
وكيف سيتم
التعامل مع
الإنفاق
للعام الحالي،
وهذا أمر
تستمر
الأطراف
المعنية في
معالجته،
وبالتالي قد
تحمل الساعات
المقبلة
تطورات
إيجابية
تُفضي الى
النتائج المرجوة،
التي سرعان ما
تظهر في مجلس
الوزراء أو أنها
تؤجل الى
الأسبوع
المقبل،
طالما أن الجميع
لديه النية
لأن يكون
"إيجابياً
وملتزماً بما
اتفق عليه".
أما
في ما يتعلق
بجلسة مجلس النواب،
فهناك "خلطة
سرية" يقوم
بها رئيس المجلس
تقضي بالدمج
بين مشروعي
القانون
اللذين تقدم
بهما كل من دي
فريج وكنعان،
بما يحفظ المرونة
اللازمة بين
المشروعين،
والتي من المفروض
أن تظهر يوم
الأربعاء".
وتلفت
الأوساط " إلى
أن هناك
تكاملاً في
المسارات بين
مجلسي الوزراء
والنواب،
وإذا كانت
الأمور سهلة
في أحدهما فلن
تكون صعبة في
الأخرى".
يقارب
النائب دي
فريج ما سيحصل
في مجلسي النواب
والوزراء
بشكل مختلف،
ويقول "ليس
هناك دمج بين
المشروع الذي
تقدمت به
والمتعلق
بقوننة بدل
النقل، وبين
المشروع
المقدم من
النائب كنعان،
فمن الناحية
القانونية
ووفق النظام
الداخلي للمجلس،
من المفروض أن
يؤخذ بمشروعي
لأني تقدمت به
قبل حوالى
عشرة أيام من
التاريخ الذي
تقدم به
النائب
كنعان، لكن كل
ما يهمني في
الموضوع هو أن
يصار الى
إيجاد حل
يتناسب، مع
مصلحة الاقتصاد
الوطني
والعامل وعدم
زيادة الأعباء
على الدولة،
ولهذا تم
التوافق مع
الرئيس بري على
إيجاد صيغة
لقوننة بدل
النقل على أن
تحمل توقيعي
وتوقيع
النائب كنعان
وقد وافقت على
الأمر، ونحن
نأمل خيراً
بأن معالجة
الرئيس بري
لهذا الملف
ستكون كما تم
الاتفاق
عليه، بعيداً
عن محاولات
البعض
استخدام هذا
الملف لتسجيل
إنجاز سياسي،
عندها سيكون
تعاملنا مع هذا
الموضوع بشكل
مختلف". ينفي
دي فريج أن
يكون هناك
تلازم بين ما
سيجري في مجلس
الوزراء ومجلس
النواب،
ويجزم بالقول
"إن المعارضة
لا تقارب
موضوع
الإنفاق
المالي من باب
حرصها على إيجاد
تسوية، وهي لا
تريد براءة
ذمة، وجلّ ما
تطالب به هو
معالجة
الإنفاق
المالي في
ملفّي الـ11
مليار والـ8900
مليار، وفقاً
للمعايير نفسها
والأسلوب
نفسه، لأن
طريقة
الإنفاق تمت
بالطريقة
ذاتها".
ويشرح
عضو الهيئة
السياسية في
"التيار الوطني
الحر" طوني
حرب وجهة نظر
التيار من
هذين الملفين
بالقول "ما
يريد التيار
تحقيقه في
مجلس النواب
من خلال مشروع
كنعان، هو
المحافظة على
الحد الأدنى
من تماسك شطور
الأجور
لأصحاب الدخل
المتوسط
والمحدود، من
دون التضحية
بالكامل
بمعارضتنا
على قوننة بدل
النقل، أما في
جلسة مجلس
الوزراء فمن المفروض
أن تكون ترجمة
عملية
للاتفاق بين
مكوّنات
الحكومة ومنع
تصدعها،
بعدما تمّت
التضحية
بالوزير
السابق شربل
نحاس، وبعدما
تم الاتفاق
على أن يدخل
الرئيس
ميقاتي كشريك
بين أرباب
العمل
والاتحاد
العمالي
العام، وبعد
أن تم وضع
الأسس
للتواصل بين
الرئيس ميشال
سليمان
والعماد
ميشال عون حول
الملفات التي
تطرح على مجلس
الوزراء،
وبالتالي نحن
لسنا على
اختلاف أو
اتفاق مع
الرئيس
ميقاتي حول
الملفات المطروحة،
لكننا حذرون
من بعض
المعطيات
المتعلقة
بمعالجة
الإنفاق
وإيجاد مخرج
قانوني له والسلة
الضريبية
المقترحة
التي تتطلب
المزيد من
الوقت
لجلائها".