المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 15 آذار/2012
رسالة
بطرس الأولى الفصل
04/07-11/اقتراب
النهاية
والآن
اقتربت
نهاية كل شيء،
فتعقلوا
وتيقظوا
للصلاة. ولتكن
المحبة شديدة
بينكم قبل كل
شيء، لأن
المحبة تستر
كثيرا من
الخطايا. أحسنوا
الضيافة
بعضكم لبعض من
غير تذمر،
وليضع كل واحد
منكم في خدمة
الآخرين ما
ناله من
موهبة،
كوكلاء
صالحين على مواهب
الله
المتنوعة. وإذا
تكلم أحدكم
فليتكلم كلام
الله، وإذا
خدم فليخدم
بما يهبه الله
من قدرة، حتى
يتمجد الله في
كل شيء بيسوع
المسيح، له
المجد والعزة
إلى أبد
الدهور. آمين.
عناوين
النشرة
*الراعي:
نحن ضد العنف
والإرهاب من
أي جهة..
والمشكلة أنّ
نالراعي في
بيروت بعد
زيارة الى
الاردن وقطر: مشكلتنا
في لبنان ان
النص لا يقرأ
بكامله/موقفنا
ضد العنف
والارهاب من
أي جهة أتى
*الراعي
الى مصر السبت
ولقاء بارز مع
شيخ الازهر
*الراعي
بحث شؤونا
كنسية
وراعوية في
اجتماع
المجمع الدائم
واستقبل
مرشحا
للانتخابات
التشريعية في
فرنسا وخوري
وقائد الدرك
*جعجع:الإتصالات
لم تنقطع مع
بكركي لن نقبل
ان يحاول أي
كان اللعب على
هذا الوتر
*جعجع:
مستمرون
بالنضال حتى
تحقيق لبنان
الذي نحلم
به
*زهرا:"القوات"
لن تقطع
علاقتها
ببكركي
ووفدالحزب
سيزورها
*سليمان
ل "دايلي
ستار": هناك
إشادات دولية
بحكمتنا
المتمثلة
بالنأي
بالنفس عما
يجري في سوريا
والمطلوب
تفادي قيام
تجمعات ذات
طابع أمني على
الحدود
*قوى
14آذار احيت
الذكرى ال7
ل"انتفاضة
الاستقلال"
واطلقت
وثيقتها من
"انتفاضة الاستقلال
2005 الى انتفاضة
السلام 2012":
لبنان أمام
فرصة حقيقية
لكسر القيد
للمرة الأولى
منذ عقود
*السنيورة:
نريد لبنان
القيم
والحرية
والانفتاح
والعدالة
*الجميل:
الربيع
العربي ازهر
مع ثورة الارز
2005
*هاني
فحص: لم اكلف
احدا بتمثيلي
في "البيال"
*عون
استقبل في
الرابية وفدا
من كتاب
العدول وبحث
مع وفد من
الحوارة في
"استرجاع
الاراضي
المصادرة"
*مكاري:
نريد لبنان
الحر لبنان
التعددية
وليس العددية
*سينغ
: حتى بعد خفض
عديد جنودها
ستبقى وفرنسا إحدى
الدول
الرائدة
المساهمة في
"اليونيفيل"
*
"سكايز" في
تقريره
الشهري عن الحريات
الاعلامية:
انتهاكات بحق
العاملين في
حقلي الاعلام
والثقافة
خلال شباط
*كبارة:
استقبال
المفتي
للسفير
السوري مرفوض
*رحمة:
كلنا وراء
البطريرك في
كل ما يقول
ويفعل
*البعريني:مواقف
الراعي وطنية
عربية بامتياز
*الرابطة
المارونية
أشادت بمواقف
سليمان
وتحركه: لكتاب
جامع يرى فيه
كل لبناني
تاريخ بلده
بصورة متجردة
*الهندي:
حزب الله هو
الأقــوى
وايران حاضرة
في لبنان
عسكريا
*عون
خلال لقاء
شباب "الوطني
الحر" في
بعبدا: الإصلاح
بات واقعا لا
شعارا وسنبقى
نفرضه ونقاوم
الفساد
*عون
بعد الاجتماع
الاسبوعي
لتكتل
التغيير والاصلاح
: الحل المالي
عبر اقرار
مشروع قانون
يحدد أصول قطع
الحسابات
*مصدر
مسؤول في
القوات ردا
على عون: لا
يحق لعون
الكلام عن
الشرف الذي
تجرد منه في
ضهر الوحش
وتبرأ منه في
قصر بعبدا ولا
داعي بتذكيره
بافضاله على
بكركي
وسيدها
*رئيس
الحرس الوطني
السعودي: جهات
خارجية تسعى
لزعزعة الأمن
والاستقرار
في البلاد
*صوت
لبنان 100.5":
إحتفال بذكرى
اغتيال كمال
جنبلاط
الجمعة في
الشوف
*جنبلاط:
المنطقة تغرق
بفوضى عارمة
وسط أنظمة تمارس
القتل
الجماعي
وأخرى القصاص
الشامل
*مناقشة
تقرير بان عن
لبنان
والمعتدون
على الفرنسيين
مازالوا
مجهولين
*وفد
من الكتائب
زار ميقاتي
*مسلحون
خطفوا رئيس
الرهبانية
المخلصية وأطلقوه
بعد تهديده
وسلب سيارته
في تربل
ا*لراعي
اختتم
زيارتيه
للأردن وقطر
وعاد إلى
بيروت: نرفض
أن تتعطل
المؤسسات
كلما اختلف
اثنان
*14
آذار وبكركي
المختلفة/نبيل
بومنصف/النهار
*14 آذار
اللبناني و15
آذار السوري /عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
*قانصوه:
صوت جنبلاط
لدروز سوريا
لن يلقى أي صدى
*خوري:
ميقاتي
لا يشكّل
منافسة
للحريري..
وموقفنا من
سوريا أخلاقي
ولا تراجع
عنه
*المرعبي:
المفتي قباني
منتحل صفة..
ولا يجوز بعد
اليوم السكوت
عن تصرفاته
*المعلوف:
كلما طال عمر
الحكومة أكثر
عدنا إلى الوراء
*مسلحون
يختطفون
الإشمندريت
جان فرج في
البقاع
ويطلبون فدية
لإعادة
سيارته
*"نواب
زحلة"
استنكرت خطف
الأرشمندريت
فرج: المجموعات
المنفّذة
معروفة
الهوية
والإنتماء
*الحريري
وريفي إتصلا
بالأرشمندريت
فرج مطمئنين
*التقدمي
الإشتراكي":
لا خطابات
سياسية ومهرجانات
بذكرى اغتيال
كمال جنبلاط
*أنان
أعلن انتظار
رد دمشق على
مقترحاته
اليوم..
وغليون أكّد
أن الهدف هو
الحلّ
السياسي
"هيومن
رايتس ووتش":
الجيش السوري
زرع ألغاماً
على الحدود مع
تركيا
ولبنان
ل*افروف:
لإرسال
مراقبين
مستقلّين
لسوريا ووقف
متزامن لإطلاق
النار
*المفوضية
العليا
للاجئين
تعيّن
منسّقاً للاهتمام
بشؤون
النازحين
السوريين
*سانا":
الأسد حدّد
انتخابات
مجلس الشعب في
7 أيار المقبل
*العربي:
لعدم السكوت
عن مرتكبي
الجرائم ضد الإنسانية
في سوريا
*الخارجية
السورية:
التحركات
العربية
المشبوهة ضد
سوريا تهدف
لتغطية ما
يجرى فى قطاع
غزة
*ذكرى
سابعة/زياد
ماجد،
*اكتشاف
الخلية
السلفية داخل
بنية الجيش
حدث محدود في
المكان لكنه
مثقل
بالدلالات
الخطيرة/ابراهيم
بيرم/النهار
*تجار
غزة في معركة
الأسد/طارق
الحميد/الشرق الأوسط
تفاصيل
النشرة
الراعي:
نحن ضد العنف
والإرهاب من
أي جهة..
والمشكلة أنّ
نالراعي في
بيروت بعد
زيارة الى
الاردن وقطر:
مشكلتنا في
لبنان ان النص
لا يقرأ
بكامله
موقفنا
ضد العنف
والارهاب من
أي جهة أتى
وطنية -
13/3/2012 عاد الى
بيروت، مساء
اليوم، البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي،
عائدا من الدوحة
بعد زيارة له
شملت الاردن
وقطر قابل
خلالها
العاهل
الاردني
الملك
عبدالله
الثاني وامير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني وبحث
معهما في في
التطورات
الراهنة في
المنطقة.
وكان
في استقباله
في المطار
المطارنة:
بولس مطر، كميل
زيدان، سمير
مظلوم، خليل
علوان،
طانيوس الخوري،
ورئيس المجلس
العام
الماروني
الوزير السابق
وديع الخازن
على رأس وفد
من المجلس ضم:اميل
مخلوف، ميشال
متى، وانطوان
رميا. الى الدكتور
الياس صفير،
المحاميين
جوزيف ابو شرف
وفيليب طربيه
والقنصل
العام انطوان
عقيقي.
الراعي
في
المطار قال
البطريرك
الراعي عن
نتائج الزيارة
"نحن سعداء
بأن نحيي جميع
المستقبلين من
مطارنة
وشخصيات
كريمة اتت
لاستقبالنا
في المطار
اليوم، واريد
من هنا ان
اعبر عن شكري
الكبير
لجلالة الملك
عبدالله
الثاني بن
الحسين على
الحفاوة
الفائقة
الوصف التي
افاضها علينا،
كما اعبر عن
شكري الكبير
ايضا لأمير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
وكل
المسؤولين في
قطر.
وبالحقيقة ما
اريد ان اقوله
ان قلبنا يكبر
باللبنانيين
الموجودين في
كل من الاردن
وقطر، لأننا
لم نسمع، اكان
من الملك او
من صاحب السمو
امير قطر، الا
الثناء
والتقدير الكبير
للبنانيين
على التزامهم
بالحياة الوطنية،
ومساهمتهم
الكبيرة في
تنمية بلدانهم
وبعيشهم ضمن
القوانين
الملتزمين
بها، واخلاصهم
المطلق
للبلاد. ونحن
نفاخر كم ان
اللبنانيين
هناك هم صورة
لبنان
الحقيقية
والحضارية،
واعبر عن شكري
الكبير
للبنانيين
المتواجدين
في هذين
البلدين ولكن
شكري الكبير
لسلطات
الاردن وقطر.
سئل:
رئيس
الجمهورية
والعماد
ميشال عون
والمطران
بولس مطر
ورئيس المجلس
العام
الماروني وديع
الخازن
اشادوا اليوم
جميعا بمواقف
غبطتكم
الوطنية،
فيما الدكتور
سمير جعجع
بالامس ادلى
بكلام صاعق ضد
غبطتكم، فكيف
تعلقون على
الامر؟
اجاب:
اعتقد ان
فخامة الرئيس
والعماد عون
والمطران مطر
والشيخ وديع
الخازن قرأوا
النص الكامل
لكلامي والذي
يقرأ النص
الكامل عنده
كل الاجوبة،
اما اجتزاء
قراءة النصوص
كما اولئك
الذين يقرأون
كلمة "لا اله "
فقط ولا
يتبعونها
بكلمة "الا
الله " وقول "
لا اله " هي
قول الجاهل
ونحن مشكلتنا
في لبنان عن
عمد او غير
عمد لا يقرأ
النص بكامله.
سئل:
كيف تعلقون
على ما قام به
الجيش
اللبناني
البطل من كشف
عملية
ارهابية كانت
تستهدف بعض ثكنات
المؤسسة
العسكرية؟
اجاب:
نهنىء الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية في كل
لبنان التي
تساعدنا على
وضع حد
للارهاب
والعنف، ونحن
كما تعلمون
موقفنا هو ضد
العنف
والارهاب من
اي جهة اتى،
واريد ان
اهنئهم منذ
الان على هذا
العمل الجبار
وربنا يحميهم
ويحمي الجيش
اللبناني
لأنه كنزنا
وسياجنا
الحقيقي في
هذا الوطن.
الراعي
الى مصر السبت
ولقاء بارز مع
شيخ الازهر
المركزية
– علمت
"المركزية"
من مصادر
عليمة ان
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي سيتوجه
السبت المقبل
الى مصر في
اطار زيارة تستمر
حتى الثلثاء
المقبل يلتقي
ي خلالها كبار
المسؤولين
المصريين
للبحث في شؤون
المنطقة
وقضايا تتصل
بوضع
المسيحيين
هناك. واشارت المصادر
الى ان
البطريرك قد
يعقد خلال
زيارته لقاء
مهما مع شيخ
الازهر احمد
الطيب يتناول
مستقبل
العلاقات
الاسلامية –
المسيحية في
منطقة الشرق
الاوسط. وتشكل
زيارة مصر
حلقة في سياق
سلسلة زيارات
رعوية الى
الخارج اذ ان
البطريرك
الذي عاد للتو
من زيارة شملت
الاردن وقطر
عقد خلالهما
لقاءات مع
الملك
عبدالله الثاني
وكبار
الشخصيات
الاردنية
وامير قطر حمد
بن خليفة آل
ثاني، سيزور
في الربيع
المقبل وتحديدا
مطلع ايار
القارة
الاميركية
بدءا بالمكسيك
مرورا بكندا
وصولا الى
فلوريدا حيث
بدأت
الاستعدادات
لاستقباله
على ارفع
المستويات واعدت
له برامج
لقاءات حافلة
مع المسؤولين
وابناء
الجالية
اللبنانية.
الراعي
بحث شؤونا
كنسية
وراعوية في
اجتماع المجمع
الدائم
واستقبل
مرشحا
للانتخابات
التشريعية في
فرنسا وخوري
وقائد الدرك
وطنية
ـ14/3/2012 استقبل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي قبل
ظهر اليوم،
فرانسوا
كاهن، François Kahn المرشح
للانتخابات
التشريعية
لتمثيل الفرنسيين
في أفريقيا
والشرق
الأوسط، الذي
اعتبر أن
العلمانية في
الأنظمة
السياسية
تشكل الطريقة
الأمثل لحل
المشكلات
والأزمات
الراهنة، وأن
الأقليات
الدينية في
الشرق الأوسط
وخصوصا
المسيحيين يشعرون
بتهديد بسبب
التشدد
وتصاعد
التعصب الديني.
وذكر فرنسوا
كاهن بالمادة
الأولى من
الدستور
الفرنسي،
التي تنص على
أن "فرنسا
جمهورية لا
تتجزأ،
علمانية،
ديموقراطية
إجتماعية. تضمن
عدالة جميع
المواطنين
أمام القانون
من دون تمييز
عرقي أو
ديني"، معبرا
عن إعجابه بنموذج
الدستور
اللبناني،
الذي يحفظ
مكانة كل الطوائف
ويحترم
الحريات
العامة،
كالحرية الدينية
وحرية
المعتقد. وهو
مقتنع بأن هذا
النموذج
للتنظيم
السياسي يسمح
للبنان بأن
يبقى قطبا
ثقافيا
وديموقراطيا
وانفتاحيا قي
الشرق الأوسط.
ثم بحث الراعي
شؤونا كنسية
وراعوية وادارية
خلال اجتماع
للمجمع
الدائم بحضور
اصحاب السيادة
المطارنة:
رولان ابو
جودة، يوسف
بشارة، بولس
مطر ومنصور
حبيقة. ثم
ترأس اجتماعا
لنوابه
العامين ضم
اصحاب
السيادة
المطارنة: رولان
ابو جودة،
بولس صياح،
سمير مظلوم،
فرنسيس
البيسري، غي
بولس نجيم،
انطوان نبيل
العنداري،
كميل زيدان
وحنا علوان. والتقى
الراعي مساء
النائب وليد
خوري الذي عرض
معه للاوضاع
العامة،
واطلع على
اجواء جولته
الخارجية
الاخيرة. ونوه
خوري بالجهود
التي يبذلها
غبطته داخليا
وخارجيا في
سبيل جمع كل
اللبنانيين،
مشيرا الى انه
من الواجب
توحيد كل
المساعي حول سيد
بكركي الذي هو
صخرة وضمانة
لبنان
واللبنانيين.كما
استقبل
الراعي قائد
الدرك العميد
صلاح جبران
الذي هنأه
بسلامة
العودة من
الخارج وبحث
معه في آخر
المستجدات
على الساحة
الداخلية.
جعجع:الإتصالات
لم تنقطع مع
بكركي لن نقبل
ان يحاول أي
كان اللعب على
هذا الوتر
وطنية -
14/3/2012 - رد رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
حديث الى
اذاعة "لبنان
الحر"، على كلام
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون، وقال:"ان
عون لا يفكر
إلا بي ولو
مهما سئل،
سيجيب عني
شخصيا ولا
يفكر إلا بي،
وآخر من يحق
له أن يتكلم
عن تهذيب بالكلام
وخصوصا
باتجاه
البطريرك هو
العماد عون"،
مذكرا انه
"عندما اختلف
عون مع
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير عام 1989
أرسل جماعته
واحتلوا
بكركي كلها،
وللأسف كلنا
رأينا كيفية تصرف
هؤلاء في
بكركي مع
البطريرك، ما
اضطر الأخير
الى الذهاب
الى الديمان
على أبواب
الشتاء،
وكلنا نذكر
عشرات
التصاريح
للعماد عون في
السنوات
الأربع
الأخيرة التي
يقول فيها انه
لا يحق
للبطريرك
التكلم
بالسياسة،
وانه الأب
الروحي ولا
دخل له بالشأن
السياسي،
ونراه اليوم
يتنطح ليرد
على وجع
وجداني لدي عن
موقف معين
للبطريرك،
ويقدم
أطروحات
بكيفية التعاطي
مع البطريرك".
وتابع:
"من يزج البلد
في آتون من
حديد ونار عامي
1989 - 1990، وعندما
تطلق أول
رصاصة يترك
عائلته و400 عسكري
بين قتيل
وجريح، ويهرب
الى فرنسا
ويترك عائلته
وأولاده
ويسكن هناك،
ليس هذا من
يشرفنا، إنما
من يشرفنا هو
من لم يترك
شعبه حتى آخر لحظة
بالرغم من ان
سلطة الوصاية
وضعته "تحت
سابع أرض" وبقي
من هناك يقول
"لا"، فهذا ما
يشرفنا".
أضاف:
"المشكلة انه
علينا في بعض
الأوقات ان نقول
لعون(النئاب
ميشال عون)
الأمور بشكل
واضح، وإلا
فسيظل عون يضع
الشعب
اللبناني في
جو مغاير
للحقيقة
والواقع".
وتابع:
"عون يتناسى انه
عندما سقطت
شرق صيدا، كان
هو قائد الجيش
وليس أنا،
والمسؤولية
تقع عليه في
حماية البلاد
والعباد
وأرواح الناس.
وأكثر من ذلك،
أذكر انه
عندما كان
الناس
يتعرضون
لهجومات من
قبل مجموعات
فلسطينية
مسلحة، كانوا
يدافعون عن أنفسهم
ونحن كنا
نساعدهم في
الدفاع عن
أنفسهم، وأتت
حينها الدولة
وطلبت منا
الإنسحاب، وقالت
انها سترسل
الجيش
اللبناني
ليقف على خطوط
التماس
فوافقنا فورا.
واتصلنا
بالعماد عون الذي
كان قائدا
للجيش حينها
والضابط
الشهيد بطرس
شلهوب يملك كل
الحقيقة وليس
عون الذي كان
جالسا خلف
مكتبه. وقلنا
في اتصالنا مع
عون اننا
نوافق،
ونتمنى ان
ينتشر الجيش
على خطوط التماس
وعندما يصل
الجيش سننسحب.
فكان جواب عون
"لا" وطلب منا
الإنسحاب
فورا، مشيرا
الى ان لديه
الكتيبة 98 في
صيدا، وهو لا
يقبل ان يرسل
الجيش الى
مكان توجد فيه
ميليشيات.
فقلنا له انه
إذا انسحبنا
قبل وصول
الجيش
اللبناني الى
المكان،
فسيهجم
أخصامنا على
القرى. فأجاب
عون "لأ وهيدي
عليي. انتو
انسحبوا
والباقي عليي"،
وبالفعل
انسحبنا من
شرق صيدا وحصل
ما حصل من
تدمير وحرق
للقرى في ما
بعد".
أضاف:
"لم أكن أريد
ان أدخل في
هكذا أمور،
ولكن عون
يضطرنا ان
نفتح أوراقه
الشخصية،
لنذكره ان من
بيته من زجاج
لا يرشق الناس
بالحجارة".
وعن
سؤال لماذا
يفتح عون
دفاتر الماضي
في هذا التوقيت،
قال: "في أي
مرحلة لم يفتح
عون دفاتر الماضي؟
عون يذهب مع
بعض وسائل
إعلامه الى
هجومات
مباشرة لأن
ممارسته في
الحكم أظهرت
انها الأفشل
والأكثر
فسادا، فهو لا
يجيب عن أي
سؤال يطرح
عليه في أي
شيء يحصل في
الحاضر، إنما
ينبش الماضي
ويحوره،
كقضية شرق
صيدا. ممارسة
عون في الحكم
مع وزرائه من
سنة حتى الآن كارثية،
من كهرباء
واتصالات
وأجور، وأي
جانب من
الجوانب
المعيشية
والحياتية
التي لها علاقة
بوزرائه. نحن
نعرف كيف أصبح
رأي المواطن
اللبناني بها
بعد كل
الأحاديث عن
الإصلاح والتغيير،
انتهينا
بأكبر فساد
وأسوأ ممارسة في
تاريخ
الجمهورية،
فإلى أين
سيذهب عون؟ يذهب
الى نبش
الدفاتر
القديمة
ويحورها".
وعن
رد البطريرك
مار بشاره
بطرس الراعي
على كلامه
وقوله "يجب
عدم الإكفتاء
ب"لا إله" بل إكمالها
فتصبح "لا إله
إلا الله"،
قال: "سمعت
باقي حديث
البطريرك
الراعي الى
رويترز، ولكن
باقي حديثه لا
يبرر الجمل
التي استشهدت
بها وهي ان "أقرب
شيء الى
الديمقراطية
في المنطقة هي
سوريا".
فعندما يقول
البطريرك
الراعي جملا
أخرى غير
مفهومة، فهذا
لا يعني انه
ضاع مفعول جملة
أخرى قالها.
حتى لو قال
بعدها انه
"بكافة الأحوال
يجب الإصغاء
الى صوت
الشعوب"،
فالجملة الأخيرة
لا تلغي التي
قبلها".
أضاف:
"ليس صحيحا
انني أخذت
كلمة "لا إله"
من الجملة،
لأن الجملة
كلها ليست
كجملة "لا إله
إلا الله" لأن
جملة واحدة لا
تلغي التي
سبقتها".
وأكد
ان الإتصالات
لم تنقطع مع
بكركي، فهذا
الصرح معروفة
قيمته
بالنسبة
للقوات
اللبنانية، ولن
نقبل ان يحاول
أي كان اللعب
على هذا
الوتر، وقال:
"لكن يعز علي
ان أسمع كلاما
للبطريرك ينعكس
سلبا علينا،
وعلى وضع
بكركي
وموقعها وشخص
البطريرك".
جعجع:
مستمرون
بالنضال حتى
تحقيق لبنان
الذي نحلم
به
وطنية -
14/3/2012 اشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع ردا
على سؤال عن
لبنان الذي يحلم
به، ضمن تقرير
مصور عرض في
الذكرى
السابعة ل14
آذار في
البيال، "ان
لبنان الذي
أحلم به هو
لبنان القوي،
لقد تعبنا من
لبنان
الضعيف، ولبنان
القوي يعني
الرئيس
الشهيد بشير
الجميل. لبنان
الذي أحلم به
هو لبنان
الانماء
والعمران
والتطور والبحبوحة،
مللنا من
لبنان
التعتير،
ولبنان
العمران
والازدهار
يعني الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
لبنان الذي
أحلم به هو
لبنان الطليعي،
قرفنا من
لبنان آخر
الخيل،
ولبنان الطليعي
هو لبنان
الشهيد كمال
جنبلاط. لبنان
الذي أحلم به
هو لبنان
الجذور
والأصالة
والصلابة والاعتدال،
لم نعد نريد
لبنان التطرف
والسطحية،
ولبنان
الجذور
والاعتدال
والصلابة
يعني الكاردينال
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير والإمام
موسى الصدر".
وختم
بالقول "اذا
جمعنا كل ذلك
سويا ينتج
معنا لبنان
الحلم، وهو
لبنان 14 آذار،
لبنان ثورة
الأرز، ولذلك
نحن مستمرون بالنضال
حتى تحقيق كل
أهداف ثورة
الأرز لحين تحقيق
لبنان الذي
نحلم به".
زهرا:"القوات"
لن تقطع
علاقتها
ببكركي ووفدالحزب
سيزورها
وطنية -
14/3/2012 رأى النائب
انطوان زهرا في
مداخلة عبر
محطة LBC "ان لا نية
لدى القوات
اللبنانية
بأي تعرض لشخص
البطريرك
بشارة
الراعي، ولا
بموقع بكركي ،
ولكن في
المواقف
السياسية
والمبدئية
سيكون لنا
رأينا الواضح
بكل تحفظ
واحترام ولن
نمارس التقية
في هذا
الموضوع، لأن
موقفنا المبدئي
من حق الشعوب
بالحرية
والمساواة لا
مساومة
عليه"، مشددا
على أن "ما
يميز مسيحيي
لبنان عن
مسيحيي الشرق
رفضهم للتقية
والذمية".
وقال: "نخطئ
كثيرا إن سرنا
بعكس اتجاه
الشعوب
العربية التي
تذهب نحو الحرية
والديمقراطية
ولسنا
موافقين ولن
نوافق على
هكذا مواقف من
دون أي تردد
او خجل" .وردا
على سؤال،
أوضح زهرا ان
"مواقف رئيس
الجمهورية
برغم علاقته
الجيدة مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد، نأت
بنفسها عن أخذ
موقف ضد الشعب
السوري"،
وأضاف: "نحن
نعرف ان
الدافع
الأساسي لمواقف
البطريرك هو
خوفه على
المسيحيين،
ولكن دعم نظام
مستبد وقاتل
من منطلق
الخوف على مسيحيي
الشرق ليس ضمن
أدبيات وتراث
وتاريخ المارونية
في لبنان".
وختم زهرا أن
"القوات اللبنانية"
لن تقطع
علاقتها
ببكركي، وان
وفدا من الحزب
سيزورها"،
لافتا الى ان
"البطريرك الراعي
قال إنه سيتصل
بالدكتور
جعجع بعد
عودته ولا
معلومات لدي
إذا حصل
الإتصال ام
لا".
سليمان
ل "دايلي
ستار": هناك
إشادات دولية
بحكمتنا
المتمثلة
بالنأي
بالنفس عما
يجري في سوريا
والمطلوب
تفادي قيام
تجمعات ذات
طابع أمني على
الحدود
نتيجة
الاستفتاء
تؤكد أن
السوريين
يريدون الديموقراطية
لا تسليح
للمعارضة
السورية من لبنانيين
وما يحصل
تهريب أسلحة
كل
عاقل لديه
القلق من
انعكاس
التطورات
السورية على
لبنان ولكنه
يجب ان يعرف
كيف يحمي
ساحته
ولتفادي
الحريق علينا
إطفاؤه
نزع
سلاح
الفلسطينيين
لن يتم بالقوة
بل بالتوافق
وليس صحيحا أن
الشواغر في
مراكز الدولة تابعة
حصرا
للمسيحيين
وطنية
- 14/3/2012 أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
حديث إلى
صحيفة ال"دايلي
ستار" سينشر
غدا، أن "هناك
إشادات دولية
بالحكمة
اللبنانية
المتمثلة
بالنأي بالنفس
عما يجري في
سوريا".
وقال
الرئيس سليمان:
"ما يعنيني في
سوريا أن
يستقر الوضع
هناك، ويتحول
إلى
الديموقراطية.
وبالتالي،
الأمر متروك
للشعب السوري
وليس لأي أحد
آخر".
وأشار
إلى أن "نتيجة
الاستفتاء
تؤكد أن السوريين
يريدون
الديموقراطية"،
لافتا إلى أن "لا
تسليح
للمعارضة
السورية من
قبل اطراف لبنانية،
إنما ما يحصل
تهريب وبيع
أسلحة"، وقال: "كل
عاقل لديه
القلق من
انعكاس
التطورات السورية
على لبنان،
ولكن العاقل
ذاته يجب ان
يعرف كيف يحمي
ساحته
ويحصنها.
فالحريق
المجاور
لنتفاديه علينا
ان نطفئه".
أضاف:
"هناك اشادات
دولية
بالحكمة
اللبنانية
المتمثلة
بالنأي
بالنفس عما
يجري في
سوريا. في كل
الدول تكون
هناك مشكلة
حدود، وليس
عندنا فقط،
إنما المطلوب
تفادي قيام
تجمعات ذات
طابع امني على
الحدود بيننا
وبين سوريا". وتابع:
"لبنان يلتزم
الوضع
الإنساني
للنازحين
السوريين،
استنادا الى
ما نص عليه
الدستور
اللبناني
لناحية
احترام حقوق
الانسان. ويبدو
أن الحوار لم
يقلع، والسبب
هو رهان
الجميع على
الوضع
السوري". وأردف: "من
المسلم به أن
نزع سلاح
الفلسطينيين
لن يتم بالقوة،
وانما بتوافق
لبناني-لبناني
ولبناني-فلسطيني".
وختم
الرئيس
سليمان: "ليس
صحيحا أن
الشواغر في
مراكز الدولة
تابعة حصرا
للمسيحيين،
إنما حتى في
الشواغر هناك
مناصفة بين
المسيحيين والمسلمين.
ففي رئاسة
مجلس القضاء
الاعلى،
نعتمد معيار
الكفاءة
والجدارة
والنزاهة والاقدمية".
قوى
14آذار احيت
الذكرى ال7
ل"انتفاضة
الاستقلال"
واطلقت
وثيقتها من
"انتفاضة
الاستقلال 2005 الى
انتفاضة
السلام 2012":
لبنان أمام
فرصة حقيقية
لكسر القيد
للمرة الأولى
منذ عقود
ويجب
أن يتركز
الجهد على
بناء الدولة
الواحدة
الحامية
للجميع ندعو
جميع اللبنانيين
من دون تمييز
الى التشارك
في التحضير
ل"انتفاضة
سلام" تخرجنا
من مآسي
الماضي وتؤسس
لمستقبل أفضل
وطنية
- 14/3/2012 احيت اقوى 14
آذار الذكرى
السنوية السابعة
ل "انتفاضة
الاستقلال"
في مجمع
"البيال"،
تخلله اطلاق قوى
14 آذار وثيقة
سياسية
بعنوان
بعنوان
"انتفاضة
الاستقلال 2005
الى انتفاضة
السلام 2012"
شددت فيها على
"ضرورة ان
يتركز الجهد
على اعادة
بناء ركائز
الدولة
الواحدة
الجامعة
والحامية والضامنة
لكل
اللبنانيين،
عبر التسليم
بضرورة وضع كل
الامكانات
بتصرفها".
حضر
الاحتفال
رئيس حزب
الكتائب
الرئيس أمين
الجميل، رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد السنيورة،
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري،
سفير العراق
عمر
البرزنجي،
سفير مصر محمد
توفيق،
المطران بولس
مطر ممثلا
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي،
الشيخ سامي عبد
الخالق ممثل
شيخ عقل
الطائفة
الدرزية
الشيخ نعيم
حسن، النواب:
بطرس حرب،
جوزف
المعلوف،
سيبوه
قلباكيان،
خالد زهرمان،
خضر حبيب،
زياد القادري،
نضال طعمة،
هنري حلو،
امين وهبي،
فؤاد السعد،
جان
اوغاسبيان،
سامر سعادة،
قاسم عبد
العزيز،
مروان حماده،
نبيل دو فريج،
روبير غانم،
هادي حبيش،
روبير فاضل،
محمد الحجار،
كاظم الخير،
ميشال فرعون،
منذر
المرعبي، خالد
الضاهر، طوني
ابو خاطر،
عاصم عراجي،
سامي الجميل،
نديم الجميل،
جورج عدوان،
تمام سلام،
احمد فتفت،
بهية
الحريري،
سمير الجسر،
عمار حوري،
جمال الجراح،
رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع،
والوزراء
والنواب السابقون:
حسن السبع،
ابراهيم
نجار، سليم
وردة، جهاد
ازعور، ريا
الحسن، حسن
منيمنة، محمد
رحال، صولانج
الجميل، غطاس
خوري، اغوب
قصارجيان،
مصطفى علوش،
سمير فرنجية،
فارس سعيد، نائلة
معوض، ميشال
خوري، السيدة
هدى فؤاد السنيوره
نائب رئيس
"تيار
المستقبل"
انطوان
اندراوس،رئيس
"حركة
الاستقلال"
ميشال معوض،
عميد حزب
الكتلة
الوطنية
كارلوس اده،
نائب رئيس حزب
الكتائب شاكر
عون،الامين
العام ل"تيار
المستقبل"
أحمد
الحريري،
مدير مكتب
الرئيس سعد
الحريري نارد
الحريري،
الامين العام
لحزب الكتائب
ميشال خوري،
الامين العام
لحزب "القوات
اللبنانية"
عماد واكيم،
السيدة
باتريسيا
بيار الجميل،
عائلة النائب
الشهيد
انطوان غانم
ريمون غانم
ورانيا غانم
غنطوس،السيد
شفيق الحريري،
الاعلامية
الدكتورة مي
شدياق اضافة الى
عدد من
الشخصيات
السياسية
والاعلامية.
شدياق
بعد
النشيد
الوطني ألقت
شدياق كلمة
أكدت فيها "أن مسيرة
ثورة الأرز
النابعة من
ضمير الناس لم
تتعثر.
انتفاضة 14
آذار انتصرت
حين نجحت في
تغيير
الذهنيات
وحررت
المواطن من
منطق الإذعان
والخنوع
والتبعيات،
هوية 14 آذار
تخطت الأحزاب
والشخصنة
لتصبح هوية
عابرة
للطوائف تكرس
المواطنة".
وقالت :"14
آذار لن تخضع
للابتزاز ولن
تذعن لمن
يحاولون
استفزازها، 14
آذار، حرة في
إقامة
مهرجاناتها
كيفما ترى
وأينما ترى
وبمن ترى
وعندما ترى! لن
نسمح
للمصطادين في
الماء العكر
أن يستدرجونا
الى منازلات،
في ظل أوضاع
المنطقة
المتفجرة
وماقد تجره
علينا من
تداعيات. نحن
هنا وسنبقى
هنا...".
اضافت:"
نحن من انتفض
على منطق
القوي الذي
يستقوي على
الضعيف
والكبير الذي
يستسهل
ابتلاع الصغير.
جماهير 14
آذار هي أول
من شبك الأيدي
على وسع
الساحات الأبية،
فحققنا بفعل
تضامننا
الاستقلال
الثاني
وأخرجنا جيش
الاحتلال
السوري من
أراضينا.
جيش
غاصب محتل ظل
قابعا على
صدورنا عقودا
طويلة
متمرجلا
علينا قاطعا
أنفاسنا
ومتحكما بسياسيينا
ممتصا
قدراتنا
مستنزفا
اقتصادنا طاعنا
بكراماتنا
نافيا
رؤساءنا
وساجنا قياديينا.
مهما نفش ريشه
وذبح شعبه
كالقطعان،
مهما حدد من
مواعيد
إنتخابية
مهما رسم من ابتسامات
تافهة أمام
صناديق
الاستفتاء
المزور على
الدستور
الهجين، مهما
قتل، مهما عذب،
مهما قمع،
مهما تجبر،
مهما تلطى
بورقة التين،
صوت الحق
سيبقى أعلى و
قيود الظلم
ستنكسر، كرامة
الشعب السوري
غير المبالي
بالتضحيات،
ستنتصر. ولكن
الى متى سيبقى
الفيتو
الروسي و الصيني
يمنحبشار
الأسد رخصة
للقتل
والإبادة المنهجية؟
ألم يحن بعد
أوان إخراج
القاتل من السلطة
وجره الى
المحاكم
الدولية؟ ألم
يحن بعد أوان
اعتماد
شهادات
الصحافيين
الأجانب وثيقة
لإنقاذ الشعب
السوري من
براثن طغمة
مافياوية؟".
وتابعت:"كفى
يا بشار إذا
كان لديك ذرة
من
الانسانية،
كفى. كفاك
ذبحا للأطفال
كفاك اغتصابا
للنساء كفاك
حصدا لرؤوس
الأبرياء بحد
السكين. كفاك
احتماء برجال
الدين مسلمين
ومسيحيين.
كفاك
استغلالا
لشعار حماية
الأقليات".
واردفت:
"نفخوا
أحجامهم،
تقاسموا
المغانم وأبرموا
الصفقات.
تعبنا أن
يخيرونا
دائما بين السيء
و الأسوأ، بين
الفوضى
والاستقرار.
لن نقبل
المساومة ولن
يفرض علينا
الخيار. مقولة
السلاح يدافع
عن السلاح لم
تعد ترهبنا. 7
أيار عنوان
لم يعد
يخيفنا. فزاعة
ال40 ألف صاروخ
لم تعد ترعبنا.
التنوع
والتعددية
واحترام
الخصوصية سمة
لبناننا، هيمنة
فئة على أخرى
مرفوضة في
قاموسنا.آن
الأوان أن
نلتقي تحت
مظلة عنوانها
الدولة
والجيش
الواحد
والمؤسسات،
آن الأوان أن
ننتصر
لثورتنا التي
أزهرت على
مسافة
الأوطان
العربية من
تونس الى مصر
الى ليبيا الى
اليمن هبت
رياح الحرية،
نساء ورجال
كسروا جدار
الصمت خلعوا
سلاسل القيود
وأسقطوا الأنظمة
القمعية".
وختمت:
"اليوم 14 وغدا 15
الذكرى
الاولى
لانطلاق الثورة
السورية،
ربيعنا أزهر،
فاحت رائحة ياسمين
ثورات العرب
وتكللت
بالغار. لن
تعود عقارب
الساعة الى
الوراء
المارد خرج من
القمقم وانتفض
الأحرار".
مكاوي
ثم
تحدث خضر فيصل
مكاوي عن
المجتمع
المدني فقال:
"نطلب اعطاء
فرصة
للمشاركة في
التغيير وليس
فقط بالتعبير
وفي 14 اذار
بدأنا في خيمة
سرعان ما
تحولت الى
مخيم لكن هذا
المخيم كان
حضاريا ولم
نقطع الطرقات
ولا ارزاق
العالم".
مزنر
كما
تحدث عن
المجتمع
المدني سليم
مزنر مما قال:"
14 اذار ثورة
السلام
والحضارة
ثورة القانون
على سلاح
المليشيات
ثورة التوافق
لا التوافقية
ثورة
المؤسسات على
الغابات نريد
العدالة لكل
الشهداء
ونريد ان
يتفوق اللبناني
بعقله وليس
بسلاحه انها
ثورة الارز
ثورة كل
لبنان".
الخطيب
وتحدثت
بعده ديما
سامي الخطيب
وقال: "نحن الشعب
نريد من 14 اذار
دولة تخلق
فرصا للشباب
وتمنع هجرة
الادمغة نريد
دولة يكون
فيها حوار
حضاري بعيد عن
لغة التهديد
والتخوين
نريد دولة
تعمل ضد الحرب
والا يعود لبنان
ساحة حرب
للاخرين دولة
لا طائفية او
مذهبية
ووزراء
يحترمون
القانون
وليسوا اعلى
من غيرهم".
حاجي
جورجيو
ثم
كانت كلمة
الصحافي ميشال
حاجي جورجيو
مما جاء فيها:
"أنا أفتخر
بأن أكون نقطة
في صورة 14 آذار
2005 لأنني في هذا
النهار شعرت
أنني مواطن في
مدينة بيروت
و14 اذار هي حالة
سلمية
ديمقراطية
عربية أممية".
بعد ذلك
عرض فيلم
وثائقي عن
رئيس حركة
"التجدد الديموقراطي"الراحل
نسيب لحود.
ثم
كانت مداخلات
لأعضاء من
المجتمع
المدني،
فتوالى على
الكلام كل من
الاعلامية
جمانة نمور،
هادي الأمين
ومملوك بحري.
كما عرض
فيلم عن
"لبنان الذي
تحلم به" تحدث
فيه عدد من
أركان 14آذار.
نص
الوثيقة
وفي
الختام تلا
النائب حرب
"الوثيقة
السياسية"
لقوى 14 آذار
بعنوان
"انتفاضة
الاستقلال 2005
الى انتفاضة
السلام 2012" جاء
فيها: "أخطار
جسيمة
تداهمنا
وتحدق بنا
اليوم.
خطر
وضع لبنان في
مواجهة
النهوض
العربي التاريخي
الذي بدأ
يرتسم مع
التحولات
الكبرى التي
يطلقها
الربيع
العربي.
وخطر
تلاشي الدولة
جراء الهيمنة
على قرارها من
قبل أطراف
سياسية لم
تستمد قوتها
من صناديق
الاقتراع
وارادة
اكثرية
اللبنانيين،
بل من سطوة
السلاح الخارج
عن الشرعية
الوطنية
والموجه الى
صدور اللبنانيين،
وتستند ايضا
الى منظومة
وصاية استبدادية
هي في طور
التداعي وعلى
طريق الزوال.
وخطر
التراجع
الاقتصادي
والمالي وسوء
الاداء وتراكم
المشكلات
وتداعيات ذلك
على
الاستقرار ومستويات
عيش
اللبنانيين.
وخطر
تحويل
الانقسام
السياسي بين
اللبنانيين
الى انقسام من
طبيعة
أخلاقية بين
من يدعم الجلاد
ضد الضحية
وبين من
يتضامن مع
المظلوم ضد
الظالم.
في
مواجهة هذه
الأخطار
الداهمة، يجب
ان يتركز
الجهد على
اعادة بناء
وتدعيم ركائز
الدولة
الواحدة الجامعة
والحامية
والضامنة لكل
اللبنانيين عبر
التسليم
بضرورة وضع كل
الامكانات
بتصرفها.
فنحن
اليوم أمام قرار
مصيري:
إما
انتظار ما
يحدث حولنا
وتلقي نتائجه
ومحاولة
التكيف معها،
وإما
المبادرة من
اجل تحصين
الارضية
الصلبة التي
تسمح للبنان
بالاستفادة
من النهوض
العربي
لتدعيم تجربة
عيشه الواحد
ونظامه
الديمقراطي
واخراجه من
دوامة الحروب
الساخنة والباردة
وبناء سلامه
الداخلي.
هذا
السلام
الوطني ممكن!
فللمرة
الأولى منذ
عقود طوال، ها
إن لبنان أمام
فرصة حقيقية
لكسر القيد
الذي كبل
حياته
الوطنية،
وحرمه حقه في
الاستقرار
ومواكبة التطور.
فالمحيط
العربي يخرج
من أسر
الاستبداد
إلى فضاء
الحرية
والديمقراطية
واحترام حقوق
الانسان
ليصنع نهضته
الجديدة. فيما
النظام
السوري الذي
عمل كل ما في
وسعه منذ
سبعينيات
القرن الماضي
لوضع يده على
لبنان، يواجه
اليوم حركة
احتجاج شعبية
عارمة، غير
مسبوقة في تاريخ
سوريا
الحديث، حركة
نابعة من آلام
الناس ومن
آمالهم في
الحرية
والكرامة،
حركة تشكل معلما
بارزا من
معالم "ربيع
العرب".
ورأت
أن "السلام
الداخلي هو
شرط لبقائنا
أحرارا
متساوين
ومتنوعين،
وشرط لإعادة
وصل ما قطعته
سنوات الحرب
وسنوات
الوصاية فيما
بيننا، وشرط
لحماية بلدنا
من تداعيات
سقوط النظام
في سوريا.
والسلام
هو شرط لبناء
دولة تليق بنا
ونعتز بها،
تنتمي الى
العصر لا
يحكمها الخوف
والعجز، تستطيع
أن ترتكز على
قدرات
اللبنانيين
وتنطلق بهم
نحو المستقبل
، دولة متسلحة
بالحق والسيادة
وبقرارات
الشرعية
الدولية في
مواجهة العدو
الاسرائيلي
(لا سيما
القرار 1701) بما
يؤمن دورا
فاعلا للبنان
في الجهود
المبذولة
لبناء عالم
عربي جديد،
ديموقراطي
وتعددي على
أساس المواطنة
واحترام حقوق
الانسان في
إطار دول مدنية
محررة من
سيطرة التعصب
والطائفية
والمذهبية
والعائلية
ومن سطوة
المحسوبيات
والقيود
العقائدية
والأمنية،
عالم عربي
يشبهنا ونشبهه،
تحكمه قيم
الاعتدال
والتواصل
والتداول
السلمي
للسلطة.
والسلام
هو شرط لإقامة
وئام حقيقي
وثابت بين
لبنان اليوم
وسوريا الغد،
بعد نصف قرن
من التوترات
المتواصلة،
وشرط لتجديد الدور
الذي لعبه
لبنان في نهضة
المشرق العربي،
خاصة لجهة
تحديد "طريق
عربية" نحو
الحداثة
والديموقراطية".
واعتبرت
أن "لهذا
السلام الذي
ندعو إليه
ركيزتين:
ركيزة
أولى من طبيعة
أخلاقية وهي
أن لا نكرر أخطاء
الماضي
بالاستقواء
بقوى اقليمية
او دولية وأن
لا نقع في فخ المطابقة
بين طائفة
وحزب يدعي
تمثيلها والنطق
باسمها، فلا
نحمل الطائفة
باسرها وزر
الأخطاء
الجسيمة التي
يقع فيها هذا
الحزب أو ذاك.
ولهذه الغاية
علينا العمل على
"تنقية
الذاكرة" من
خلال مراجعة
شجاعة ونزيهة
لتجربة
الحرب،
والتمسك
بالعدالة.
ولهذا
السلام ركيزة
ثانية من
طبيعة سياسية
وهو أن نعيد
بناء حياتنا
المشتركة
بشروط الدولة
الجامعة، لا
بشروط طائفة
أو حزب سياسي
أو ميليشيا
مسلحة أو
وصاية خارجية.
ولهذه
الغاية علينا:
أولا
أن نعيد
الاعتبار إلى
الدولة،
بوصفها صاحبة
الحق الحصري
في امتلاك
القوة
المسلحة واستخدامها،
وأن نضع حدا
لهذا التمييز
المهين بين
اللبنانيين، بين
من هم خاضعون
للقانون وبين
من هم فوق
القانون
والمحاسبة.
ثانيا
أن نحرر
الدولة من
الارتهان
لشروط القوى
التي تتحصن
داخل بيئاتها
الطائفية
بهدف الاستقواء
على الدولة
وابقائها
دولة محاصرة وعاجزة
عن القيام
بواجباتها
الأساسية،
وأن نعمل على
إعادة بناء
دولة تحترم حقوق
الانسان
الفرد كمواطن
بغض النظر عن
جنسه أو
انتمائه أو
مولده أو
معتقده في
مواجهة اكراهات
طائفية
ومذهبية،
دولة مدنية
ديموقراطية
حديثة تضمن
مساواة
المواطنين في
الحقوق والواجبات
كما تضمن
احترام
التنوع
الطائفي، على قاعدة
التوفيق بين
المواطنية
والتعددية.
وعلينا
ثالثا أن نعيد
الاعتبار الى
القيم السياسة
الاصيلة، وأن
نشجع على نشوء
بيئات وتجمعات
عابرة
للطوائف توفر
شروط التلاقي
على ثوابت
وطنية
مشتركة،
وتعيد
الأولوية
للمشترك
السياسي-الوطني
على أي عامل
آخر، وتثبت
المساواة التامة
والفعلية بين
المسيحيين
والمسلمين، لكي
نستطيع وضع ما
التزمنا به في
اتفاق الطائف موضع
التطبيق ، ولا
سيما لجهة
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين،
وصياغة قانون
حديث للأحزاب
يساهم في
تعزيز الحياة
الديمقراطية،
وقانون عصري
للانتخابات
يفسح في
المجال أمام
تجديد النخب
السياسية لا
اقفال
الابواب
بوجهها، إضافة
إلى الشروع في
تطبيق ما لم
يطبق من اتفاق
الطائف بدءا
من اقرار
اللامركزية
الادارية،
وتأمين
استقلالية
السلطة
القضائية،
وإصلاح
الإدارة
واعادة
الاعتبار الى
الكفاءة في الإدارة
وفي الحياة
العامة بعيدا
عن منطق الولاءات
والانتماءات،
وتفعيل
المجلس
الاقتصادي- الاجتماعي،
والعمل على
إعداد وتنفيذ
رؤية تنموية
جدية متوازنة
وحقيقية لكل
المناطق اللبنانية".
وأضافت:
"عام 2005
اطلقنا، مع
"انتفاضة
الاستقلال"،
شرارة معركة
الحرية
والكرامة في
العالم العربي،
تلك الشرارة
التي قادتنا
إلى ما نشهده
في هذه الأيام
من ربيع أعاد
العالم العربي
الى خارطة
العالم.
واليوم نرى أن
علينا أن نكمل
ما بدأناه وأن
نخوض معركة
إقامة دولتنا
المدنية
وجمهوريتنا
التي تحترم
المواطن الفرد
المحرر من
وصاية القوة
وعقيدة
الاستقواء
بالسلاح،المواطن
الذي يحتكم
الى القانون والمؤسسات.
وعلينا
بالتالي خوض
معركة السلام
الداخلي كي لا
يصبح لبنان
على هامش
التاريخ الذي
يكتب اليوم.
خيار
السلام
الوطني ليس
خيارا حزبيا
أو فئويا
يعنى به فريق
دون آخر.
فسلام لبنان
الداخلي يكون
لجميع
اللبنانيين...أو
لا يكون، وبجميع
اللبنانيين...أو
لا يكون!
من
هذا المنطلق،
ندعو جميع
اللبنانيين،
من دون تمييز،
الى التشارك
في التحضير
لـ"انتفاضة
سلام" تخرجنا
من مآسي
الماضي وتؤسس
لمستقبل أفضل
لنا جميعا".
وختمت
الوثيقة: "رغم
المصاعب
والأخطاء
الكثيرة التي
اكتنفت
مسيرتنا في
المرحلة
الماضية،
ورغم
التحديات
الماثلة أمامنا
في مقبل
الأيام، فإن
ما أنجزه
الشعب اللبناني
بانتفاضة
الاستقلال
وربيع بيروت 2005
يبقى المنطلق
والدليل في
مسيرتنا.
وعليه، فإن
قوى 14 آذار
مجتمعة ترى في
المبادىء
والمنطلقات
الواردة في
هذه الوثيقة
مرجعية
أساسية
لعملها ومبادراتها
في المرحلة
المقبلة، على
طريق سلام
لبنان".
السنيورة:
نريد لبنان
القيم
والحرية
والانفتاح
والعدالة
وطنية -
14/3/2012 رأى رئيس
كتلة
"المستقبل"
النائب فؤاد
السنيورة ضمن
تقرير مصور
عرض في احتفال
الذكرى
السابعة ل14
آذار في مجمع
"البيال"ان
"لبنان الذي
احلم به هو
لبنان الوطن
الذي عاش فيه اجدانا
ونامل ان يعيش
فيه ابناؤه
ويبنوا فيه مستقبلهم".
ولفت الى
"اننا نريد
لبنان القيم
والحرية والانفتاح
والعدالة
والديمقراطية
والدولة القادرة
ولبنان يحترم
جميع ابنائه
على اساس كفاءاتهم".
الجميل:
الربيع
العربي ازهر
مع ثورة الارز
2005
وطنية -
14/3/2012 اعتبر
الرئيس امين
الجميل، ضمن
تقرير مصور عرض
في احتفال
الذكرى
السابعة ل14
آذار في مجمع "البيال"،
ان "ثورة
الارز 2005 هي من
ازهرت الربيع
العربي
الشامل، ربيع
الانسان
العربي، فما يهم
هو الانسان،
فاذا لم يحقق
طموحاته نكون
أخفقنا".
اضاف:
"في ذكرى 14
آذار، كل همنا
ان يحقق
الانسان كامل
حقوقه ويتطور
ويواكب الحداثة
والعصر،
ليكون
الانسان
العربي في طليعة
المناضلين من
اجل الحق
والحقيقة
والتطور
والانسانية".
هاني
فحص: لم اكلف
احدا بتمثيلي
في "البيال"
وطنية -
14/3/2012 نفى السيد
هاني فحص في
بيان اليوم،
ما ذكره أحد
الخطباء في
مهرجان
"البيال" في
الذكرى ال7
لانتفاضة الاستقلال،
من أن ولده
مصطفى فحص
يمثله في هذا
الإحتفال"،
وقال: "الواقع
أن ولدي لم
يدع ذلك، ولم
يبلغ أحدا به،
كما أنه من
ناحيتي لم أكلف
أحدا
بتمثيلي".
عون
استقبل في
الرابية وفدا
من كتاب
العدول وبحث
مع وفد من
الحوارة في
"استرجاع
الاراضي
المصادرة"
وطنية -
14/3/2012 إستقبل
رئيس تكتل
"التغيير والاصلاح"
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية
وفدا من بلدة
الحوارة -
الضنيه
يرافقه منسق
القضاء سامر
درباس. وأشار
الوفد بعد
اللقاء الى
انه عرض مع
العماد عون
"وضع القرية
المهجرة عبر
استرجاع
الأراضي
المحتلة
والمصادرة، وطلب
منه التدخل
لدى مختلف
إدارات
الدولة اللبنانية
لتحصيل
حقوقهم من
وزارة
المهجرين". وعبر
العماد عون عن
اهتمامه
الشخصي "في
هذه القضية
المحقة لانه
حان الوقت
لوقف الظلم
اللاحق بهذه
القرية
المهجرة". كذلك
إستقبل عون
وفدا من كتاب
العدول، وجرى
البحث في
قضايا
قانونية تخص
مهنتهم.
مكاري:
نريد لبنان
الحر لبنان
التعددية
وليس العددية
وطنية -
14/3/2012 اكد نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري، ضمن
تقرير مصور
عرض في الذكرى
السابعة ل14
آذار في
"البيال"، ان
"لبنان 14 آذار
هو لبنان الذي
يشبه
اللبناني،
لبنان
المنفتح على
كل الحضارات
والثقافات،
لبنان الطموح
والشاطر والمبدع،
لبنان
المزدهر
والمزهر بحب
الحياة والفرح،
لبنان الذي
يجد كل لبناني
نفسه فيه، في
السياسة
والمعتقدات
وطريقة العيش
والعادات".
اضاف:
"لبنان الذي
يستطيع كل
لبناني أن
يعيش فيه مرتاحا
ومطمئن
البال،
ويتعلم جيدا،
ويجد عملا
مناسبا،
ويحقق
أحلامه، من
دون أن يضطر
الى أن يتغرب.
لبنان الذي
يستطيع المرء
فيه ان يخطط
لمستقبله
ومستقبل
أولاده، بدلا
من أن يمضي وقته
يسعى الى أن
يحصل على
جنسية ثانية،
خوفا من الحرب
الآتية، او
لأن "هالبلد
مش إلنا"، كما
يقولون. نريد
لبنان العفوي
لا لبنان
الفوضى. لبنان
الذي يشارك
فيه كل شخص في
بناء الدولة،
ولا يفتح دولة
على حسابه.
لبنان
التعددية وليس
لبنان
العددية". وختم:
"باختصار،
ولكي يتحقق كل
ذلك، نريد
لبنان الحر
ولبنان الحرية".
سينغ
: حتى بعد خفض
عديد جنودها
ستبقى وفرنسا
إحدى الدول
الرائدة
المساهمة في
"اليونيفيل"
وطنية -
14/3/2012 أعلن
الناطق
الرسمي باسم
"اليونيفيل"
نيراج سينغ في
تصريح اليوم،
"أن جنود حفظ
السلام
الفرنسيين هم
جزء من
اليونيفيل
منذ السنوات
الأولى
لتأسيس
البعثة،
وساهموا
تقريبا على
مدى ثلاثة
عقود في شكل
كبير بجهود
حفظ السلام في
جنوب لبنان.
ولقد قدمت
فرنسا موارد
مهمة، ليس فقط
لأغراض عملانية،
بل أيضا على
شكل مساعدات
إنسانية لسكان
جنوب لبنان".
أضاف:
"بعد تعزيز
اليونيفيل،
وفقا لقرار
مجلس الامن
رقم 1701، كانت
فرنسا احدى
الدول الرائدة
المساهمة في
جهود اليونيفيل.
وإن الاعلان
عن خفض عديد
الجنود
الفرنسيين في
اليونيفيل
يجب أن يفهم
في اطاره
الصحيح. أولا:
حتى بعد
الخفض، ستبقى
فرنسا إحدى
الدول الرائدة
المساهمة في
اليونيفيل. ثانيا:
هذا جزء من
جهودنا
المستمرة
لضمان أن قوة
اليونيفيل
العسكرية
مشكلة على
افضل وجه للقيام
بالمهام
الموكلة
اليها. ثالثا:
هذا الامر لا
يتعلق بعدد
الجنود، بل بإعادة
نشر بعض
القدرات
العسكرية
لتتلاءم مع المستلزمات
العملانية
على الارض تحت
الظروف الحالية.
وهذه الامور
تقنية جدا، تم
القيام بها
بعد دراسة
القدرات
العسكرية
بدقة. وكل هذا،
وفقا
للمراجعة
الاستراتيجية
لليونيفيل،
والتي انتهت
للتو". وختم:
"الأهم من
خلال هذه
العملية أن
اليونيفيل
ستحافظ على
قدراتها
العملانية
على الارض للقيام
بالمهام
الموكلة
إليها بشكل
فعال".
"سكايز"
في تقريره
الشهري عن
الحريات الاعلامية:
انتهاكات بحق
العاملين في
حقلي الاعلام
والثقافة
خلال شباط
وطنية -
14/3/2012 وزع "مركز
الدفاع عن
الحريات الاعلامية
والثقافية"
(سكايز)
تقريره الشهري
عن
"الانتهاكات
بحق
الاعلاميين
في لبنان وسوريا
والاردن
وفلسطين"،
وجاء فيه: "طغى
المشهد
الدموي في
سوريا على كل
ما عداه في
سلسلة الانتهاكات
بحق
الاعلاميين
والصحافيين
والمثقفين
والناشطين
الحقوقيين
خلال شهر شباط
2012، في البلدان
الاربعة التي يغطيها
نشاط مركز
الدفاع عن
الحريات
الاعلامية
والثقافية
"سكايز" (عيون
سمير قصير)،
لبنان وسوريا
والاردن
وفلسطين، مع
وقوع مجزرة حقيقية
ومروعة حصدت
خمسة صحافيين
نتيجة القصف الوحشي
والهمجي
للجيش
النظامي
السوري على مدينة
حمص، هم
الأميركية
ماري كولفين،
الفرنسي ريمي
أوشليك،
الناشط
الإعلامي
مظهر طيارة،
المصور رامي
أحمد السيد،
والناشط
الإعلامي أنس
الطرشة،
إضافة إلى
مقتل الفنان
مثنى المعصراني
بعد إصابته
برصاص قناص،
والناشط الإعلامي
عبد الرزاق
الدرويش بعد
تعذيبه في
المعتقل في دير
الزور، وكذلك
مراسل جريدة
"نيويورك تايمز"
أنطوني شديد
الذي قضى جراء
إصابته بنوبة ربو
حادة بعد تعذر
تأمين الدواء
له. أما
تفاصيل
الانتهاكات
والتطورات
على الساحة الإعلامية
والثقافية في
كل من البلدان
الأربعة
فجاءت على
الشكل الآتي:
لبنان
في
لبنان، تعددت
الانتهاكات
بحق العاملين
في الحقلين
الاعلامي
والثقافي
خلال شباط 2012، وأبرز
ما سجل في هذا
الاطار،
الاعتداء على
سيارة مراسل
محطة
"الجديد"
رامز القاضي
وتحطيم زجاجها،
وإجبار القوى
الامنية
المصورين الصحافيين
على محو صور
إلغاء عمال
الكهرباء
مهمة إزالة
التعديات في منطقة
الطريق
الجديدة (23/2)،
وإجبار مراسل
محطة "أم.تي.في".
على محو صور
التقطها
لمصنعٍ شرائح
بطاطا فاسدة (4/2).
وفي حين تعرض
الفنان بيار
صادق لحملة
إلكترونية
على خلفية
كاريكاتور
نشره في صحيفة
"الجمهورية"
وعلى موقعه الإلكتروني
عن السيد حسن
نصرالله (24/2)،
أطلق النائب
السابق ناصر
قنديل
تهديدات على
الهواء، عبر
قناة
"الدنيا"
السورية،
لعدد من
الصحافيين
بينهم
الاعلامية
نجوى قاسم
التي ردت عليه
وحملته
مسؤولية أي
ضرر يصيبها مع
عائلتها (9/2).
وكان
لافتا إلغاء
المخرج
المصري أحمد
العطار عرضه
المسرحي "عن
أهمية أن تكون
عربيا" رفضا
لرقابة الأمن
العام
اللبناني على
النص (23/2)،
والاعتداء
على المعرض
التركي
للجامعات
داخل فندق
"مونرو" (Monroe) في بيروت
(24/2)، كما سجل
قرصنة موقع
محطة "أن.بي.أن." (NBN) (6/2)، وتعرض
موقع "القوات
اللبنانية" لمحاولة
اختراق (9/2).
أما
قضائيا، فقد
حكمت المحكمة
العسكرية بسجن
الناشط
الحقوقي علي
خليل مدة
شهرين وخففت الحكم
إلى غرامة
مالية (8/2)،
وغرمت محكمة
المطبوعات
مجلة "الجرس"
ستة ملايين
ليرة (21/2)، كما
أدى النزاع
القانوني بين
اتحاد شبكات
الكابل وشركة
"سما" الى وقف
بث قناة
"الجزيرة" في
مناطق عديدة
من لبنان (8/2)، في
ظل سجال
اعلامي حاد
بين محطة
"أم.تي.في." (MTV) ورئيس
المجلس
الوطني
للاعلام عبد
الهادي محفوظ
على خلفية
إصدار الاخير
تنبيها الى
القناة داعيا
إياها "الى
مراقبة
تقارير
مراسلها في
فلسطين
المحتلة" (22/2)،
إضافة إلى
توصية المجلس
الوطني
للاعلام بحظر
البرامج ذات
المواضيع
الجنسية قبل
العاشرة والنصف
ليلا (22/2)،
وإقرار
"نقابة محرري
الصحافة اللبنانية"
اقتراح
تعديلات في
مشروع قانون المطبوعات
المدرج أمام
لجنة تحديث
القوانين (29/2)،
وإعلان مجلس
نقابة "مخرجي
الصحافة ومصممي
الغرافيك"
وجود "عراقيل
مفتعلة داخل وزارة
الثقافة"
تحول دون
انضمامه الى
اتحاد الفنانين
(14/2).
سوريا
وفي
سوريا،
تصاعدت
الانتهاكات
على الساحة الإعلامية
والثقافية
خلال شباط 2012،
وشهدت أقسى
موجات الحل
الأمني خصوصا
في حمص، وعانى
جراءها
الصحافيون
خلال تغطيتهم
القصف العنيف
والعشوائي
على المدينة،
وقد أسفر عن
أكبر حصيلة
دموية خلال
الحراك السوري،
حاصدا أرواح
خمسة صحافيين
أثناء تأديتهم
واجبهم
المهني في حمص
وحدها، هم
الناشط الإعلامي
مظهر طيارة (4/2)،
المصور رامي
أحمد السيد (21/2)،
الأميركية
ماري كولفين
(22/2)، الفرنسي
ريمي أوشليك
(22/2)، والناشط
الإعلامي أنس الطرشة
(24/2)، إضافة الى
مقتل الفنان
مثنى المعصراني
(7/2) بعد إصابته
برصاص قناص.
وفي
حين قضى
الناشط
الإعلامي عبد
الرزاق الدرويش
(28/2) في المعتقل
في دير الزور
جراء تعذيبه، توفي
مراسل جريدة
"نيويورك
تايمز" (The New York
Times)
أنطوني شديد (17/2)
جراء إصابته
بنوبة ربو
حادة بعد تعذر
تأمين الدواء
له، في ظل
تواصل عمليات
اغتيال
المعارضين
السياسيين،
وسجل استهداف الناشط
نصر الدين
برهك (22/2) الذي
توفي متأثرا
بجراحه بعد
تسعة أيام على
محاولة
اغتياله.
كذلك
استمرت ظاهرة
الإعتقال
التعسفي بحق
الصحافيين
والناشطين، فاعتقل
الأمن السوري
كلا من
الصحافيين
السوريين
أحمد الصلال (13/2)
ونبيل شربجي (26/2)
والفلسطيني
مهند عمر (29/2)
والفنانة
بهراء حجازي
(2/2)، والممثل
والكاتب
عدنان زراعي
(29/2)، وعضوي
الهيئة التنفيذية
للمجلس
الوطني الكردي
ابراهيم خليل
برو ومحمد
يوسف برو (6/2). وفي
خطوة
استفزازية
للمنظمات
الحقوقية،
قامت المخابرات
الجوية
باعتقال طاقم
عمل "المركز السوري
للإعلام
وحرية
التعبير" (16/2)،
ثم أطلقت سراح
الإناث من
بينهم (18/2) وظل
الرجال قيد
الاعتقال،
فيما أطلقت
السلطات
السورية سراح
المخرج فراس
فياض بعد خمسة
أشهر على
اعتقاله (20/2). إلا
أن ذلك كله لم
يمنع قراصنة
معارضين
للنظام السوري
من اختراق
موقع قناة
"الدنيا"
الموالية له
(24/2)، في حين
استمر
التشويش
المتعمد
والمنظم على
قناة
"العربية" في
سوريا من قبل
النظام (15/2).
الاردن
وفي
الاردن،
تواصلت
الإنتهاكات
على الساحة
الإعلامية
والثقافية
خلال شباط 2012،
وكان أخطرها
طعن مجهول
المدونة
والناشطة
الأردنية
إيناس مسلم في
بطنها إثر
نشرها مقالا
في مدونتها
ينتقد الأمير
حسن بن طلال (20/2)،
وتعرض
الصحافي في
قناة
"التغيير"
الفضائية
عماد النشاش
للتهديد
والشتم من قبل
مجهولين (2/2)،
واعتداء
مجهولين أيضا
على سيارة
الصحافي في
صحيفة "الغد"
مؤيد أبو صبيح
في مرأب منزله
وتحطيم
زجاجها (12/2). وكان
لافتا الهجوم
الذي شنته
منظمتان
إسرائيليتان
عنصريتان ضد
رسام
الكاريكاتور
عماد حجاج
واتهامه بأنه
"مجرم ومعاد
لليهودية
وإسرائيل
وللسامية" (1/2).
وفي
حين طالب عدد
من النواب
الأردنيين
بملاحقة
صحيفة "الغد"
قضائيا بسبب
نشرها تقريرا
عن نواب
يحملون
جنسيتين (11/2)،
أعلن عدد من
صحافيي صحيفة
"الرأي"
رفضهم التدخل
الحكومي
المستمر فيها
(1/2)، في ظل توجيه
رئيس هيئة
مكافحة الفساد
انتقادات الى
الصحافة
الإلكترونية
في الأردن مطالبا
بإصدار تشريع
ينظم عملها (25/2)،
وإعلان المواقع
الإلكترونية
رفضها تلبية
دعوة الحكومة
لعقد لقاء
موسع مع وسائل
الإعلام بسبب
تجاهل
الحكومة لدور
نقابة
الصحافيين
وعدم اتخاذها
موقفا واضحا
جراء
الإساءات
التي يتعرض لها
الصحافيون (14/2)،
فيما أعلن
وزير الإعلام
الأردني
راكان
المجالي
استعداده
للاستفادة من
التجربة
الأوروبية في
مجال الحريات
الصحافية (9/2).
أما
قضائيا، فقد
سجل إسقاط
القضاء
الأردني الدعوى
بحق
الصحافيين
رداد القلاب
وخالد فخيدة
(28/2)، فيما
تناقلت
الصحافة
الأردنية
خبرا عن تلقي 51
صحافيا
وإعلاميا
أردنيا رشوة
من مدير
المخابرات
الأسبق محمد
الذهبي (5/2).
غزة
وفي
غزة، ساد جو
من الهدوء على
الساحة
الاعلامية
والثقافية
خلال شباط 2012،
لم يعكره سوى
استدعاء جهاز
أمن "حماس"
الصحافي
معالي أبو سمرة
والتحقيق معه
(6/2)، وتقديم "سلطة
الطاقة" في
غزة شكوى ضد
مدير "مؤسسة
الضمير لحقوق
الانسان"
خليل أبو
شمالة تتهمه
فيها بتهديد
أمنها وإثارة
الرأي العام (26/2).
وفي
الضفة
الغربية،
حافظت
الاعتداءات
الاسرائيلية
على وتيرتها
التصاعدية
بحق الصحافيين
والفنانين
خلال شباط 2012،
وكان أخطرها
اقتحام قوة من
الجيش
والمخابرات
مقر
تلفزيونَي
"القدس
التربوي"
و"وطن"
ومكاتب موقع
"وطن للأنباء"
ومصادرة
معداتهما
واحتجاز
أربعة من العاملين
في "وطن" (29/2).
واستمر مسلسل
الاستهداف المتعمد
للصحافيين
خلال تغطيتهم
المسيرات السلمية،
ما أدى إلى
إصابة المصور
الصحافي أحمد مصلح
بقنبلة غاز في
كتفه ومصور
"نيويورك تايمز"
إصابة مباشرة
أيضا في الكتف
ومصور قناة "TRT" التركية
بحالة اختناق
شديد (10/2)،
ومصور"الحياة
الجديدة"
عصام
الريماوي
بقنبلة غاز في
قدمه ومصور
وكالة
"رويترز"
محمد تركمان
ومصور وكالة
"اسوشيتد
برس" برنارد
ارناط ومراسلة
تلفزيون
"فلسطين"
سارة العذرة
ومراسلة شبكة
"راية" عرين
الريناوي
بالاختناق
الشديد (11/2)،
ومراسل وكالة
"اسوشيتد
برس" المصور
ناصر الشيوخي
بقنبلة غاز في
قدمه (21/2).
كما
سجل اعتقال
القوات
الاسرائيلية
المصور الصحافي
عدي حريبات
والاعتداء
عليه بالضرب قبل
اطلاق سراحه
(12/2)، والصحافي
صهيب العصا
والمصور الصحافي
عمرو حلايقة
من دون مسوغ
قانوني (5/2)،
وتجديد
الاعتقال
الإداري بحق
مراسل وكالة
"شهاب" عامر
أبو عرفة 6
شهور (5/2)،
ومراسل شبكة
فلسطين الاخبارية
"PNN" أمين أبو
وردة 4 شهور (8/2)،
ومنسق منتدى
"تنوير" الثقافي
يوسف عبد الحق
شهرين (7/2)، في ظل
رفض السلطات
الاسرائيلية
إعطاء تصاريح
لبعض
الفنانين
المشاركين في
مسرحية "ساحر
أوز" لدخول
مدينة القدس
ما أدى الى
إلغاء عرض
المسرحية (18/2).
أما
على الصعيد
الداخلي
الفلسطيني،
فسجل شريط
الانتهاكات
احتجاز جهاز
الامن
الوقائي الكاميرا
الخاصة بطاقم
قناة فضائية
"الاقصى" وبطاقاتهم
الشخصية (29/2)،
اضافة الى
تعرض الكاتب
الفلسطيني
خليل شاهين
لحملة تحريض
من قبل عضو المجلس
الثوري لحركة
"فتح"
والمسؤول
الاعلامي
للحركة في
اوروبا جمال
نزال على اثر
مقابلة مع
قناة
"الجزيرة"(6/2).
أما قضائيا،
فقد قضت محكمة
بداية رام
الله بتعويض
الكاتب عبد الستار
قاسم مبلغ 8
آلاف دينار
اردني إثر
الدعوى التي
رفعها في
العام 2007 ضد
السلطة
الوطنية الفلسطينية
(6/2)، كما برأت
محكمة
الاستئناف في
قلقيلية
الصحافي
والكاتب عصام
شاور من التهم
التي وجهت
إليه من قبل
النيابة العامة
(27/2).
وفي
القدس وأراضي
الـ48، اتخذت
الإنتهاكات
الإسرائيلية
على الساحة
الإعلامية
والثقافية
منحا أكثر
قسوة خلال
شباط 2012، أدى
الى إصابة عدد
من الصحافيين
والمراسلين
أثناء أدائهم
واجبهم، ولا
سيما مع
استخدام
القوات
الإسرائيلية
العنف المفرط
ضدهم
واستهدافهم
بالرصاص
المطاطي
والقنابل
الصوتية
والغازية،
وسجل إصابة
مصور قناة
"هنا القدس"
أمجد أبو عرفة
برصاصة
مطاطية في
ظهره (24/2)، ومصور
وكالة
"رويترز" (Reuters) عمار عوض
برصاصة
مماثلة وبشكل
متعمد في قدمه
(25/2)، ومصور
"أسوشيتد
برس" برنارد
أرناط بجرح بالغ
في رأسه (14/2). كما
أوقف شرطي
إسرائيلي كلا
من مصور
"تلفزيون
فلسطين" نادر
بيبرس وقناة
"العربية"
توفيق صليبا
مدة ساعة ونصف
الساعة عند
باب المغاربة
(19/2)، فيما هدمت
السلطات
الإسرائيلية
منتدى ثقافيا
في حي سلوان (13/2).
وفي
حين دانت
محكمة الصلح
في القدس
الصحافي محمود
أبو عطا بتهمة
التجمهر في
مكان محظور (20/2)،
قبلت محكمة
العدل العليا
الاستئناف
الذي قدمته
الصحافية
ايلانة ديان
ضد القرار
الذي صدر
بحقها بسبب
بثها شريطا عن
مقتل الفتاة
الفلسطينية الشهيدة
ايمان الحمص (8/2)
على القناة
الإسرائيلية
الثانية،
وألغت
المحكمة
المركزية قرار
إبعاد
الصحافي عماد
المرعي (14/2).
ولم
تخل الساحة
كالعادة من
بعض المشاريع
والقوانين
العنصرية، إذ
سجل تقديم
مشروع قانون يعاقب
بسجن من يمس
بالنشيد
الاسرائيلي
(14/2)، وقانون آخر
يشجع على
التبرع
للمستوطنات
(15/2)، إضافة الى
منع رئيسة
لجنة متابعة
قضايا التعليم
العربي في
أراضي الـ48 من
الكلام
وإخراجها من
اجتماع لجنة
التربية في
الكنيست (13/2)،
فيما برزت
تحفظات على
توصيات
اللجنة
الاستشارية لمنح
البطاقة
الصحافية في
القدس والـ48
(15/2)، ومطالبة
جمعيات بوقف
قوانين
عنصرية مثل
إطلاق قاعدة
بيانات تقوم
بتجميع
معلومات شخصية
عن المواطنين
(29/2). وكان
لافتا توقيع
أكثر من 100 كاتب
وشاعر
فلسطيني طلبا
للانضمام إلى
رابطة الكتاب
السوريين الأحرار
(8/2)".
كبارة:
استقبال
المفتي
للسفير
السوري مرفوض
وطنية
- 14/3/2012 عقد النائب
محمد كباره
مؤتمرا
صحافيا في مكتبه
في طرابلس
تناول فيه
استقبال مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي.
وقال:
"فيما تستمر
آلة القتل
الأسدي ذبحا
بالأبرياء،
تتمسك
حكومتنا
بخيار النأي
بالنفس عن
إدانة ما
يجري، وكأن
النأي بالنفس
صار نأيا عن
الأخلاق
ونأيا عن
المبادئ
ونأيا عن شرع
الله الذي
يرفض الظلم
وإستباحة
دماء الناس. إن هذه
السياسة التي
تقف على
الحياد بين
القاتل والشهيد
هي في حقيقتها
مساهمة في
الجرم وتشجيع
للقاتل على
الاستمرار
بجرائمه. وفيما
تطرد دول
العالم سفراء
الأسد، يتحدى
المفتي قباني
عواطف طائفته
والشعب وعموم
الشعوب
العربية ومبادئ
حقوق الانسان
ويستقبل سفير
الأسد في لبنان.
أضاف:
"بغض النظر
عما تضمنه ذاك
البيان عن
محادثات جرت
بين الطرفين،
لا بد من
التأكيد على
رفض اللقاء من
أساسه
واعتباره
مناقضا لرأي
اللبنانيين
وخصوصا توجه
المسلمين".ورأى أن
المفتي
"تجاوز كل
الحدود وتحدى
مشاعر المتظاهرين
قرب دار
الفتوى
احتجاجا على
لقائه السفير
السوري، فذهب
إلى منزله حيث
عقد الاجتماع
المرفوض ودار
فيه ما دار من
حديث لم يتعرض
له البيان
الذي صدر بعد
اللقاء". ودعا
"جميع
المؤمنين الى
مقاطعة أي
صلاة يؤمها
قباني".
رحمة:
كلنا وراء
البطريرك في
كل ما يقول
ويفعل
وطنية -
14/3/2012 أكد عضو
كتلة "لبنان
الحر الموحد"
النائب اميل
رحمة في
مقابلة على
قناة "الجديد"،
أن "الشعب
والادارة
والجيش هم
عامل اراحة
للنظام
السوري
الذاهب
للاصلاح وان
هناك توزن قوى
على الصعيدين
الاقليمي
والدولي وهذا
أمر مريح
لسوريا. وان
الرئيس الاسد
كان تواقا
للاصلاحات
منذ زمن بعيد
لكن الظروف لم
تسمح له بذلك
وان السؤال
الابرز اليوم
هو: لماذا
واكبت
المؤامرة
مشروع
الاصلاح في
سوريا؟ وان
المفاجأة
اليوم هي حجم
المجموعات الارهابية
في سوريا". وعن
الاستقالات
من المجلس
الوطني
السوري، رأى
رحمة أن
"المجلس مفكك ولم
يثبت انه
قيادي رغم كل
الدعم غير
المسبوق الذي
تلقاه"،
معتبرا أن "في
سوريا اليوم
حربا حقيقية
وليس فقط قمع
للتظاهرات
كما تدعي المعارضة،
وان الشعب
السوري هو من
يدفع ثمن تلك الحرب.
وان المطلوب
اليوم اخضاع
خط الممانعة وقطع
أوصاله
فالمطلوب من
سوريا هو قطع
العلاقة مع
ايران وحزب
الله". وردا
على منتقدي
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي، قال
رحمة: "كلنا
وراء البطريرك
في كل ما يقول
وكل ما يفعل
"الجاهل فقط
لا يقرأ" وان
الدكتور
جعجع، وكما
يعرفه جيدا،
حتى ولو كان
مقتنعا تماما
بموضوع بكركي
لا يذهب بعيدا
كما فعل، وإنما
أراد فقط أن
يوجه رسالة
الى حلفائه في
لبنان
والخارج أنه
مقتنع تماما
بخياراته السياسية
لدرجة انه
يهاجم
البطريرك". وأشار
الى أنه شخصيا
"ضد استحضار
ماضي القوات
وجعجع وان
الوعي
الجماعي
المسيحي يعرف
أن النائب
ميشال عون
يهتم به إنما
رئيس الهيئة
التنفذية في "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
يقوم بمصلحته
فقط. كما ان
القاعدة
الشعبية في
بشري ودير الاحمر
وهي
بأكثريتها
قواتية، هي
اليوم ضد تصريحات
جعجع بما يخص
البطريرك
والسلفيين".
وتمنى
أن "يكون هناك
محاسبة
وتدقيق في
الحسابات وأن
تكون كل تلك
الاموال
مصروفة بشكل
صحيح"، مبديا
اقتناعه ان
"هناك الكثير
من الهدر والاختلاس
في المال
العام"،
داعيا القاضي
عوني رمضان
الى "عدم
القبول بأي
تسوية
بالقضايا المالية".
وفي موضوع
الامن
الغذائي، أكد
أن "هذا الموضوع
غير مقبول
بتاتا"،
مشيرا الى أنه
شخصيا سيكون
"ضد الحكومة
اذا لم تتابع
هذا الموضوع
للنهاية، وان
مكافحة
الفساد بدأ
جديا بعهد هذه
الحكومة
والفضل
الكبير بذلك
يعود للعماد
عون لانه يلح
دائما على عدم
اهمال موضوع الاصلاح
ومكافحة
الفساد". ورأى
ان "البحر
الشعبي في 14
آذار 2005 كان
وراءه تسونامي
العماد عون
وانه من غير
الصحيح
اعتبار 14 آذار
ملهمة الربيع
العربي او
انها وراء
الخروج السوري
من لبنان الذي
كان نتيجة
اتفاق دولي مع
سوريا".
البعريني:مواقف
الراعي وطنية
عربية بامتياز
وطنية -
14/3/2012 استنكر
رئيس التجمع
الشعبي العكاري
النائب
السابق وجيه
البعريني في
تصريح بعد
اجتماع
لقيادة
التجمع
"التطاول
والتآمر على
الجيش
اللبناني"،
مهنئا "القائد
والقيادة
والجميع على
اكتشاف
الشبكة التخريبية
التي كانت
تستهدف
المؤسسة
العسكرية". ورأى
البعريني "ان
مواقف
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
وطنية عربية
بامتياز،
وفيها حكمة
ودراية
بالواقع".
الرابطة
المارونية
أشادت بمواقف
سليمان
وتحركه: لكتاب
جامع يرى فيه
كل لبناني
تاريخ بلده
بصورة متجردة
وطنية -
14/3/2012 - اعربت
"الرابطة
المارونية" في
بيان اصدرته
اثر عقد
المجلس
التنفيذي للرابطة
إجتماعه
الدوري
برئاسة
الدكتور جوزف
طربيه وحضور
الأعضاء، "عن
القلق الشديد
للمنحى
العنفي المتصاعد
الذي تسير
اليه الأحداث
في سوريا، والترددات
الخطيرة له في
لبنان
والمنطقة، وبما
يؤدي الى
إستدراج
اللاعبين
الإقليميين والدوليين
لتصفية
حساباتهم على
أرض سوريا".
واكد
البيان دعم
الرابطة
للمعالجة
العاقلة لتداعيات
الأزمة
السورية على
لبنان، وتأييدها
للاجراءات
التي إتخذها
المجلس
الأعلى
للدفاع في مسألة
ضبط الحدود
اللبنانية –
السورية،
بحيث لا تصبح
مادة نزاع
وخلاف بين
البلدين،
وسببا لإنقسام
جديد بين
اللبنانيين،
يضاف الى
مسلسل الإنقسامات
الذي
يطاولهم"،
لافتا الى انه
و"بالقدر
الذي تحرص فيه
الرابطة على
رفض أن يكون
لبنان منطلقا
للتدخل في
الشؤون
السورية الداخلية،
فانها تشدد
على وجوب
إغاثة
النازحين السوريين
والتعاون مع
المؤسسات
الدولية والإقليمية
والمحلية
الناشطة في
هذا الإطار. فالتضامن
الإنساني مع
النازحين غير
المسلحين من
منطلق أخلاقي
وأخوي يتقدم
على أي إعتبار
آخر. وقد كان
لبنان عبر
تاريخه مغيثا
للملهوفين، مشيرا
الى ان
الرابطة ترى
أن "سياسة
النأي بالنفس
التي إتبعها
لبنان تجاه
أحداث سوريا،
على الرغم من
الآراء
المتباينة
حولها، هي
خطوة حكيمة
تتفق مع
الموقف
المبدئي
اللبناني الثابت
بعدم التدخل
في الشؤون
الداخلية
للدول الأخرى".
واعلن
عن "تأييد
الرابطة
لمهمة مبعوث
الأمين العام
للأمم
المتحدة الى
سوريا كوفي
أنان، وتتمنى
أن تلقى هذه
المهمة دعم
المجتمع الدولي،
والتجاوب
الكامل من قبل
السلطات
السورية
وأطراف
المعارضة،
وذلك ضنا
بوحدة البلاد
وأمنها
وإستقرارها،
إنطلاقا من
إقتناع ثابت بان
لا حل بالعنف،
وأن من واجب
الجميع العمل
على معالجة
الأحداث
الخطيرة في
سوريا في
إتجاه إيجاد
حل سياسي ينهي
العنف ويفسح
في المجال أمام
حصول تغيير
سلمي على
قاعدة
الديموقراطية
والتعددية
وتحديث بنى
الدولة
وتطويرها وتوفير
الرفاه
والطمأنينة
للشعب
السوري"، مؤكدا
ان "مهمة أنان
تشكل فرصة يجب
الإفادة منها
لإختصار آلام
السوريين
ومعاناتهم". واشار
الى شكر
الرابطة
للملك
عبدالله
الثاني،
والشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
لدعوتهما البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي لزيارة
عمان
والدوحة، وأن
هاتين
الزيارتين
توطدان نهج
الاخوة والحوار
والإنفتاح
بين الأديان،
والرغبة في تطوير
العلاقات
المسيحية –
الإسلامية
والإرتقاء
بها لتكون في
خدمة القيم
الإنسانية
والروحية
التي تدعو
اليها
الديانتان
الإسلامية
والمسيحية".
ولفت
الى ان
الرابطة
اشادت بمواقف
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وعمله
الدؤوب
لتوفير الحد
الاقصى من
التوافق حول
العديد من
الملفات
الخلافية،
وسعيه الواضح
الى تجنيب
لبنان ما أمكن
من تداعيات
الأحداث
العربية، لا
سيما الازمة
السورية. كما
تثمن تحركه في
الخارج،
وآخره في دولة
قطر، لإبقاء
لبنان حاضرا
ومصالحه موضع
إهتمام".
واضاف
البيان: "ان
الرابطة
تتابع
بإهتمام
إجراءات
إصدار مشروع
القانون
الرامي الى
إعطاء
المتحدرين من
أصل لبناني
الحق
بإستعادة
الجنسية
اللبنانية،
وتأمل أن يظهر
المجلس
النيابي حرصه
وتبنيه لهذا
المشروع
الحيوي
باقراره في
القريب العاجل
لما له من بعد
وطني خارج
الحسابات
الطائفية والمذهبية.
كما تأمل من
الرئيس نبيه
بري أن يساعد
في ذلك،
بإدراج
المشروع على
جدول أعمال
جلسة عامة
للمجلس
النيابي
ليقول كلمته
فيه في القريب
العاجل، وان
يولي المجلس
النيابي إقتراح
قانون "العنف
الأسري ضد
المرأة" بالغ
إهتمامه، وأن
تنهي اللجنة
النيابية
الفرعية الذي
تدرس هذا
المشروع
مناقشتها
بصورة
إيجابية تؤدي
الى توفير
تشريع مناسب
على هذا
الصعيد". وختم
البيان:
"بالنسبة لما
يثار حول كتاب
التاريخ
الموحد، تأمل
الرابطة أن
يخرج القيمون على
المشروع
بكتاب جامع
يرى فيه كل
لبناني تاريخ
بلده بصورة
متجردة
ومتوازنة.
فالتاريخ ذاكرة
الشعوب ولا
يمكن إغفال
أية واقعة
تاريخية
ثابتة تحقيقا
لأهداف فئوية
أو ظرفية،
وإلا فقد
الكتاب دوره
المرجعي
التوحيدي،
وإنصرف قسم
كبير من
المدارس عن
إعتماده".
الهندي:
حزب الله هو
الأقــوى
وايران حاضرة
في لبنان
عسكريا
المركزية-
أعلن الدكتور
توفيق الهندي
أن حزب الله
هو الأقوى
عسكريا
وأمنيا
وسياسيا،
لذلك من
الصعوبة ان
يتخذ حلفاؤه
أي قرار لا يوافق
عليه. وقال في
حديث لـmtv: " حزب
الله" لبناني
كأفراد
وأشخاص، انما
مشروعه
اسلامي جهادي
يتعدّى حدود
لبنان والصراع
العربي
الاسرائيلي
وتدمير دولة
اسرائيل وصولا
الى مفهوم
وأهداف
استراتيجية
اسلامية
وليست شيعية.
واشار الى ان
قدرة الرئيس
نبيه بري
محدودة فهو بشكل
أو آخر مستتبع
من حزب الله
ولا يشكل هذه
القدرة
التمثيلية
الفعلية
للشعب عند
الطائفة
الشيعية. وأعلن
ان حلفاء حزب
الله
موجودون، لكن
كون الحزب هو
الأقوى
عسكريا
وأمنيا وسياسيا
فان القرار
الاساس يكون
له، ومن
الصعوبة أخذ
أي قرار لا
يوافق عليه. ولفت
الى ان حل
الازمة
البنوية في
التركيبة السياسية
اللبنانية هو
اتفاق الطائف
الذي هو عبارة
عن عقد
اجتماعي
سياسي كياني،
بمعنى انه حدد
اسس الكيان
اللبناني
والنظام
السياسي اللبناني.
اضاف:" صحيح ان
سوريا تركت
لبنان عسكريا
وأمنيا، ولكن
لا تزال ايران
موجودة بشكل
عسكري،
وتاليا هذا
الوضع
العسكري
الأمني
السياسي لحزب
الله يحدد
تماما ماهية
هذا الحزب
المشكل من
لبنانيين
انما مساره
وأهدافه
تتعدى الحدود
اللبنانية،
وهذا ما يبرر
قوته خارج
الدولة وداخلها،
من هنا نرى ان
اتفاق الطائف
لم يطبق.
محفوض
ذكّر عون
بحوادث
وتصريحات
تناولت صفير ونريد
موقفاً
واضحاً مـن
الراعي
المركزية-
رد رئيس "حركة
التغيير"
وعضو قوى 14 آذار
المحامي ايلي
محفوض على
ادعاء رئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون انه لم
يتعرض يوما للبطريرك
مار نصرالله
بطرس صفير،
مذكرا اياه "بسلسلة
من الحوادث
والتصريحات
التي وصلت الى
حد التجريح
والايذاء
الجسدي في حق
البطريرك".
وقال في حديث
اذاعي "عايشت
شخصيا هذه المرحلة
على الارض،
وكلما
اتذكرها اشعر
بالندم ومدى
الجريمة التي
ارتكبت في حق
البطريركية المارونية".
اضاف" "اعود
الى الوراء في
اللحظة التي
سيقت فيها
تظاهرة
غوغائية في
اتجاه الصرح
البطريركي
وتعرض
البطريرك
صفير للتجريح
والتطاول حتى
وصل الامر الى
الايذاء
الجسدي، حيث
اعتقدنا ان
الامر قد يكون
ابن ساعته او
لحظة طيش ولكن
ما تبدّى لنا
لاحقا اكد ان
الموضوع كان
متعمدا
ومدروسا".
وتابع
"عشية ما حصل
في بكركي،
كنّا متجمعين
في ساحة ساسين
في الاشرفية
وكنّا في حالة
غضب شديد وبعض
الشباب
يحطمون مكاتب
وسيارات بعض النواب
الذين اقروا
وثيقة الوفاق
الوطني في الطائف،
ثم علت اصوات
تطالب
بالصعود الى
بكركي لدفع
البطريرك
لاتّخاذ موقف
يؤيد مواقف
عون على رغم
قرار توجيه تظاهرة
في اليوم
التالي. وفي
اليوم نفسه
افرغت الساحة
وتوجهت مواكب
في اتجاه
بكركي، حيث تم
خلع الباب
الخارجي
والدخول الى
الصرح"، مستذكرا
بان "المطران
ابو جودة
اتّصل مع
القيادة
العسكرية
التي كانت
ممثلة بعون
وطلب تعزيز
القوة لحماية
بكركي ولكن
على رغم ان
ثكنة صربا
قريبة من
بكركي الا ان
الدعم لم يصل
الا بعد 3 ساعات
وكان جرى ما
جرى وتعرض
صفير لما تعرض
له". واضاف
محفوض "لا
انسى المشهد
المذل الذي سيلاحقني
حتى القبر كيف
تم حمل
البطريرك
صفير من قبل
بعض الصبية
واجبر
المطران ابو
جودة على
تقبيل صورة
عون". واعتبر
ان "الكلام ان
عون لم يتطاول
يوما على
الصرح
البطريركي كلام
مردود
والفيديو
موجود كذلك
الشهود، وعلى
عون الا يحاول
الهروب الى
الامام
والتلطي خلف
الشعارات". وعن
الهجوم الذي
يشنه البعض
على رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع على
خلفية
انتقاده بعض
مواقف
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، اشار
محفوض الى ان
"بعض الاشخاص
والاقلام
الموتورة
التي تحوّر
الكلام كما
تريد يحاولون
التطاول على
"القوات"
التي تؤكد
الممارسة
انها من اهم
حماة البطريركية
المارونية".
واعلن
انه "يشاطر
جعجع موقفه،
مشيرا الى
"اننا لا
نتطاول على
بكركي ولا
نقول شيئا
غريبا نريد
موقفا واضحا
في شأن النظام
السوري لان
البطريركية
اعتادت ان
تكون مع
المظلوم وليس
الظالم".
عون
خلال لقاء
شباب "الوطني
الحر" في
بعبدا: الإصلاح
بات واقعا لا
شعارا وسنبقى
نفرضه ونقاوم
الفساد
ملتزمون
حسن الجوار
ضمن العلاقات
بين الدول ولا
يجب الاخلال
بها
الجيش
لم ينقسم يوما
ورفض التدخل
عام 1990 عندما هاجموا
بعبدا
وطنية -
14/3/2012 أكد رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون "مقاومة
الفساد"،
خلال لقاء
نظمته، في
السادسة من
مساء اليوم،
لجنة الشباب
والشؤون
الطالبية في
"التيار الوطني
الحر"، في
المعهد
الأنطوني –
بعبدا، وقال:"سنبقى
نفرض الاصلاح
ونقاوم
الفساد، فالاصلاح
بات اليوم
واقعا وليس
شعارا، فهناك
أمور كثيرة
يجب فعلها،
لكن البداية
كانت جيدة. وكي
نبني الوطن
ونحافظ على
وحدته ونجعله
مطمئنا
للمجتمع،
علينا فهم
معاني الحرية
والسيادة والاستقلال".
أضاف: "نحن
ملتزمون حسن
الجوار ضمن
العلاقات بين
الدول، ولا
يجب الاخلال
بها.
فالاعتداء على
سوريا هو
دولي، ودفع
أموال لقلب
النظام ليس
ثورة داخلية.
ومن أيدوا حرب
اسرائيل على
لبنان عام 2006 هم
نفسهم يؤيدون الحرب
على سوريا من
الداخل". ولفت
إلى أن
"التيار
الوطني الحر
لا يتأثر بالضغوط
وصوته من
رأسه"، مؤكدا
أن "الجيش لم
ينقسم يوما،
وهو رفض
التدخل عام 1990
عندما هاجموا بعبدا".
عون
بعد الاجتماع
الاسبوعي
لتكتل
التغيير والاصلاح
: الحل المالي
عبر اقرار
مشروع قانون يحدد
أصول قطع
الحسابات
التعرض
الشخصي
والإتهامات
للبطريرك
مرفوضة ونحن
الى جانبه
الإنتخابات
في سوريا ستتم
وسينتج عنها
مجلس جديد
عمدما
تحصل ازمات
يمكن ان تخترق
قواته العسكرية
ببعض العملاء
وطنية
ـ13/3/2012 عقد "تكتل
التغيير
والاصلاح"
اجتماعه
الاسبوعي في
الرابية
برئاسة رئيس
التكتل
العماد ميشال
عون الذي اعلن
بعد الاجتماع
عن سقوط
التسوية في الموضوع
المالي وأن
الحل سيكون
عبر اقرار مشروع
قانون يحدد
أصول قطع
الحسابات".
وقال
عون
"استعرضنا في
لقائنا اليوم
مختلف المراحل
التي مر بها
موضوع
الحسابات في
وزارة المالية،
ونؤكد أن ليس
هناك تسوية،
على العكس،
هناك إفشال
للتسوية،
ورفضنا
الإنصياع
للأمر الواقع وأخذنا
المبادرة
وأنتجنا الحل
الذي يخضع للمعايير
الدستورية
والقانونية،
ما يعني بحسب
تعابير
الإصلاح:
إعادة القطار
المتدهور إلى
الطريق
السليم، فمنذ
عام 1993 لا يوجد
حسابات صحيحة،
ونحن خلال
المدة التي
دخلنا فيها
إلى لبنان منذ
عام 2005 حتى
اليوم، أعدنا
المسار
القانوني
لمسك حسابات
الدولة.
من
جهة أخرى، نشر
اليوم في
صحيفة
"الأخبار" عنوان
يقول "إن
الوزير ليون
خضع
ل"سوليدير".
أولا
هناك الكثير
من التناقض
بيننا وبين
"سوليدير"
حتى يخضع وزير
من عندنا لها.
والموضوع
المطروح
يتعلق بلجنة
تقنية معينة
من وزير
الثقافة غابي
ليون، وكانت
تبحث في موضوع
عقار سيبنى في
مكان يحتوي
آثارا. وجد
حلا علميا
للمحافظة على
هذه الآثار من
أجل المباشرة
بالبناء،
والحل القانوني
المعتمد ليس فقط
معتمدا في
لبنان بل
يعتمد دوليا،
وهو ينص على
عملية تزاوج
بين البناء
الجديد
وإبقاء الآثارات
الموجودة. إذا
أتأمل من
الصحيفة ومن
وسائل
الإعلام ألا
يتناولوا
المواضيع
بشكل ناقص
ويثيروا
الشكوك حول
الآخرين".
اضاف
"بحثنا أيضا
الموضوع
الأمني المهم
جدا، وحوادث الخطف
المتكررة،
وفي هذا
السياق نذكر
ما حصل منذ
عدة أيام حين
دخل لصوص إلى
منزل مواطن
يدعى فارس
جدعون في
رياق، قيدوه
هو وامرأته،
لمدة أربع
ساعات
تقريبا،
مطالبينهما
بفدية.. ونذكر
ايضا حادثة
خطف رئيس
الرهبنة
الكاثوليكية الأب
جان فرج على
مفترق تربل..
هذه الحوادث
وغيرها نضعها
برسم وزير
الداخلية،
والقوى الأمنية
خاصة في منطقة
زحلة. لا
يجب أن تتكرر
هذه الأمور،
خصوصا وأنها
تحصل في وضح
النهار إذ لا
حياء عند
اللصوص،
ويبدو أنه
أصبح هناك
عدوى شاملة
على كل
المستويات،
إذ هناك لصوص
في أعلى الهرم
لا حياء لهم،
وأيضا في أسفل
الهرم.
وتطرقنا
أيضا الى
موضوع
الكازينو حيث
التفلت
الإداري بلغ
درجته
القصوى،
وستعرفون
بالتتابع
ماذا سيحصل
بالنسبة لهذا
الموضوع".
حوار
ثم
أجاب عن أسئلة
الصحافيين:
سئل:
في الموضوع
الأمني، كان
لافتا خبر
شبكة سلفية
اكتشفت ضمن
الجيش
اللبناني، هل
هذا يعني أن
الجيش
اللبناني
مخروق بشكل
كبير؟
اجاب:
لا أعرف إذا
كان الخرق
كبيرا،
فتحديد هذا
الأمر يعود
للأجهزة
الأمنية،
فالمخابرات في
الجيش
اللبناني هي
التي تحدد هذا
الموضوع،
ونتأمل منها
أن تصدر بيانا
كلما تبين لهم
شيء جديد.
وهذا الأمر
كان محتملا
وليس
مستغربا، فعندما
تحصل أزمات في
بلد ما، فمن
الممكن أن
تخترق قواته
العسكرية
ببعض العملاء.
سئل:
ما تعليقك على
كلام النائب
وليد جنبلاط بأنه
حان الوقت
لسقوط أسطورة
الرئيس حافظ
الأسد بأنه
"القائد
الملهم" فهو
سبب مآسي
للبنانيين
والسوريين
والفلسطينيين؟
اجاب:
يا ليته قال
هذا الكلام
وهو قريب هنا،
لماذا يبتعد
ويتكلم؟ أخشى
أن يذهب الى
القطب
الشمالي
ويبدأ
بالتصريح من
هناك. فليتحدث
من هنا. (ضاحكا).
سئل:
كيف تقرأون
الهجمة
المستجدة على
البطريرك
الماروني من
أكثر من طرف؟
اجاب:
حسب معرفتي
بالأشخاص
الذين
هاجموه، لست
متفاجئا. في
أقصى حالات
الخلاف مع البطريركية،
لم يتعرض أحد
بهكذا كلام
لغبطة البطريرك.
أنا من
الأشخاص
الذين
اختلفوا في
الرأي مع
البطريرك
صفير، ولكن
بقينا على
اعترافنا
واحترامنا
الكلي لموقعه
الروحي
بالنسبة لنا
كما كنت أقول
دائما، ولكن
في السياسة
لنا حق أن
نختلف معه. لم
نتخط يوما هذا
الكلام. أما
التعرض
الشخصي
والإتهامات
للبطريرك الراعي
كما يحصل الآن
فغير مقبول لا
بل مرفوض. ونحن
بالتأكيد إلى
جانب غبطة
البطريرك.
سئل:
كيف تصفون
كلام وليد
جنبلاط الذي
اعتبر أن
هواجس
البطريرك هي
"نظرية
لعينة"؟
اجاب:
نحن نعرفه
جيدا. نعرفه
في الجنوب،
نعرفه في
الجبل.. نعرف
ما الذي يحصل
في كل مكان
يمر به. إذا،
ليس هو من
يعطينا
النظرية
الصحيحة ولن
نعلق على هذا
الكلام. واقصد
هنا كل
الكلام، فهذه
الكلمة لم تكن
وحدها السيئة،
فقد كان هناك
الكثير من
الكلام السيئ
منه ومن غيره. لن نتناول
كل الكلام
بالتفصيل ولن
نقوم بتكراره
على الإعلام،
ولكن ستصل
رسالتنا
لصاحب
العلاقة من
خلال ما
نقوله.
سئل:
حدد الرئيس
الأسد موعدا
للانتخابات
النيابية في
السابع من
أيار. كيف
تقرأ الأوضاع
المستجدة في
سوريا؟
اجاب:
شارفت الأمور
على نهايتها
تقريبا، فلم تعد
للمقاومة
المسلحة
موجودة بشكل
نظامي، إذ لا
تزال هناك بعض
الخلايا
النائمة
ويجوز أن
تفتعل بعض
الحوادث،
ولكن لم يعد
هناك جبهات
كالتي كانت
موجودة في
حمص. أعتقد أن
الإنتخابات
ستتم، وسينتج
عنها مجلس
جديد، تشارك
فيه الأحزاب
الجديدة التي
نشأت في
سوريا. نتأمل
أن يعيد هذا الحدث
الإستقرار
لسوريا، لأن
ذلك يهمنا، لأن
حسن العلاقة
بين دولتين
مجاورتين
والإستقرار
يشكلان عاملا
جيدا.
سئل: كم
ستستفيدون
أنتم في لبنان
من بقاء
النظام في
سوريا؟
اجاب:
بالقدر الذي
تستفيد منه
انت شخصيا،
وبالقدر الذي
يستفيد منه كل
منا. أطرح
السؤال بشكل
معاكس: ما هو
البديل في حال
سقط بشار
الأسد؟ قل لي
ما هو البديل
وهل تقبل بهذا
البديل؟. لن
نقول "فليحكم
الإخوان" وإن
هذا وجه من
وجوه الديمقراطية
كما اعتبر
بعضهم.. وبالإذن
من الإخوان،
هم لا يعلمون
ما هي نظريتهم
في السياسة،
فنظريتهم في
السياسة تقول
"إن الديمقراطية
هي ضد
الشريعة". إن
لم يقرؤوا
شرعة حزب التحرير،
فلا يحق لهم
التعليق على
سلوك أحد. أن تكون
الديمقراطية
ضد الشريعة
يعني أنه لا
يمكن أن تعود
هذه الظاهرة
إلى الوراء،
وستسير ضمن خط
واحد من دون
أن يحصل أي
تغيير
ديمقراطي في
الحكم، ومن
هنا لا نستطيع
أن نقول لمن
لا يعترف
بالديمقراطية
أن يأتي
بالوسائل
الديمقراطية
إلى الحكم.
هذه هي
المشكلة
الأساسية،
ومن لا يعلم
بهذه
المشكلة،
فسيكون
تعليقه خاطئا
مهما كان.
سئل:
كيف سيترجم
سقوط التسوية
في الملف
المالي في
جلسة مجلس
الوزراء في
الغد، وفي
الجلسة التشريعية
بعد ذلك؟
اجاب:
بإقرار مشروع
قانون يحدد
أصول قطع الحسابات.
سئل:
ماذا عن قضية
البواخر
المستجدة
وقرار الرئيس
ميقاتي
بإعادة النظر
في هذا الملف.
هل سنتوجه نحو
أزمة جديدة في
ملف
الكهرباء؟
اجاب:
لا أعتقد أنه
سيكون هناك
أزمة جديدة،
وبالنسبة
لإعادة
النظر، أرجو
أن يجدوا أفضل
مما هو معروض.
لن نحزن أبدا. ولكن ما
أخاف منه هو عدم
إيجادهم لما
هو أفضل.
سئل:
جعجع رأى
أن كلام
البطريرك غير
مشرف...
اجاب:
(مقاطعا)،
لحظة.. ليس
هو من يحدد
معالم الشرف
في الكلام،
فلا يمكن أن
يكون جعجع
المقياس أو
المعيار
للشرف... (أكملي
السؤال).
سئل:
ألم تسيؤوا
أكثر إلى
البطريرك
صفير عندما
اختلفتم معه
في السياسة؟
ألم تقولوا
أكثر مما قاله
عن البطريرك
الراعي؟
اجاب:
لو كنت
تتابعين
خطابنا لما
كنت سألت هذا
السؤال، هذا
مع العلم أنني
اجبت عنه في
بداية حديثي
وقبل أن
تطرحيه. وأكرر
أنه في أقسى
الظروف،
اختلفنا
سياسيا مع
البطريرك صفير،
ولكننا
أقررنا دائما
برئاسته
الروحية. اختلفنا
معه سياسيا
ولكن لم نخرج
يوما عن
اللياقة والتهذيب
في التعاطي
معه شخصيا.
مصدر
مسؤول في
القوات ردا
على عون: لا
يحق لعون
الكلام عن
الشرف الذي
تجرد منه في
ضهر الوحش
وتبرأ منه في
قصر بعبدا ولا
داعي بتذكيره
بافضاله على
بكركي
وسيدها
رداً
على كلام النائب
ميشال عون رأى
مصدرٌ مسؤول
في حزب "القوات
اللبنانية"
ألا داعيَ
لتذكيرِ
العماد بأفضالِه
الكبيرة على
بكركي
وسيدِها إن
كان بالقول أو
بالفعل.
ودعا
المصدر عون
إلى احترامِ
ذاكرةِ الناس
التي لم تسامح
ولم تنسَ. أما
بالنسبةِ إلى
مسألة الشرف
التي تناول فيها
الدكتور سمير
جعجع، فاعتبر
المصدر أنه لا
يحقُ لعون
الكلامُ عن
هذه الفضيلة
التي تجرد
منها في ضهر
الوحش و وتبرأ
منها في
أروقةِ قصر
بعبدا
المدمّر في
الثالثَ عشَر
من تشرين عام 1990.
رئيس
الحرس الوطني
السعودي: جهات
خارجية تسعى
لزعزعة الأمن
والاستقرار
في البلاد
أكّد
رئيس الحرس
الوطني
السعودي
الأمير متعب
بن عبدالله بن
عبد العزيز أن
"هناك جهات
خارجية تسعى
إلى زعزعة
الأمن
والإستقرار
في البلاد"،
مستشهداً
بحال العديد
من الدول
العربية وما
أفرزته
الإضطرابات
فيها من أحوال
غير مستقرة.
ونقلت عنه
وكالة
الانباء
السعودية "واس"
قوله في هذا
السياق:" إن
هذا يدعونا
إلى الحذر
والحرص على
أمن بلادنا
ومحاربة
الدعوات المغرضة
التي تهدف إلى
زعزعة
الاستقرار". ورأى
الأمير متعب
بعد لقائه في
مقر الحرس الوطني
مسؤولين
مدنيين
وعسكريين أن
"المملكة محسودة
على ما من
الله عليها من
أمن وأمان"،
مشدداً على أن
"أمن الوطن
واستقراره
مسؤولية الجميع
ويجب الحفاظ
على نعمة
الأمن"،
مؤكداً أن
"معالجة
الأخطاء
والمطالبة
بالحلول لا تكون
بطرق تخل
بالأمن
والإستقرار".("واس")
صوت
لبنان 100.5":
إحتفال بذكرى
اغتيال كمال
جنبلاط
الجمعة في
الشوف
أوردت
إذاعة "صوت
لبنان 100.3 - 100.5"
معلومات تشير
إلى أن "ذكرى
إغتيال كمال جنبلاط
هذه السنة
ستكون متميزة
بعدما كان
(رئيس "جبهة
النضال
الوطني")
النائب وليد
جنبلاط قد قرر
في السنوات
الأخيرة عدم
إحيائها"، مشيرةً
إلى أن
"إحتفالاً
كبيراً
ستشهده منطقة الشوف
يوم الجمعة
المقبل يعيد
فيه جنبلاط
وضع ملف والده
على الطاولة
متهماً النظام
السوري
بإغتياله
وسيلقي
جنبلاط كلمةً هامة
في الإحتفال".
وأضافت: "أما
المفاجئة فهي
أن النائب
مروان حمادة
سيكون خطيباً
في المهرجان
عينه". (إذاعة
صوت لبنان 100.5)
جنبلاط:
المنطقة تغرق
بفوضى عارمة
وسط أنظمة تمارس
القتل
الجماعي
وأخرى القصاص
الشامل
لاحظ
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط "كم
تتشابه أنظمة
القتل في
المنطقة"،
وقال في هذا
السياق: "بين
أنظمة مارست
وتمارس القتل
الجماعي
والإغتيالات
السياسية والتصفية
الجسدية على
مدى عقود،
وبين أنظمة تمارس
سياسة القصاص
الشامل بحق
شعب فلسطيني
بأكمله وتنفذ عمليات
القتل
الجماعي
والمنهجي
المحدد بحق قيادات
فلسطينية،
تكاد المنطقة
برمتها أن تغرق
في الفوضى
العارمة".
جنبلاط،
وفي تصريح،
أضاف: "ها هو
(رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين)
نتانياهو
المتمرس بإراقة
الدماء يصب
جام غضبه على
غزة المحاصرة
وذلك بعد عجزه
عن تسويق فكرته
في ضرب إيران،
فيكون بذلك
يفرّغ حقده
التاريخي ضد
الشعب
الفلسطيني
مجدداً"،
معتبراً أن
هذا عدوان هو
"لإجهاض
المصالحة
الوطنية الفلسطينية
– الفلسطينية
التي تبقى
الحجر الأساس
في مشروع
النضال
الوطني
الفلسطيني".
وإذ
أكَّد أنَّ
"المغامرات
الاسرائيلية
المتكررة لن
تثني الشعب
الفلسطيني
الصامد عن
إصراره على
النضال في
سبيل نيل
حقوقه
المشروعة"، أضاف
جنبلاط: "هو
(أي الشعب
الفلسطيني)
يعلم أكثر من
سواه مصلحته
الوطنية
وكيفية خوضه
هذا النضال
بما لا يسمح
لإعادة
استخدام
الورقة الفلسطينية
ألعوبة في
أيدي الأنظمة
الإقليمية التي
تحركها حصراً
وفق مصالحها".
وفي
هذا المجال،
دان جنبلاط
واستنكر بشدة
"الغارات
الإسرائيلية
على قطاع
غزة"، داعياً "الشعب
الفلسطيني
الصامد لمزيد
من التمسك بحقوقه
ومواصلة
النضال حتى
تحقيق
المطالب الوطنية
المشروعة،
وفق برنامج
وطني
موحد".(مفوضية
الإعلام في
"التقدمي
الإشتراكي")
غروييه
عيّن محامين
لتمثيل
الضحايا في
المحاكمة: قرار
اتهامي سيرسل
قريباً إلى
قاضي الإجراءات
لوديت
سركيس/النهار
تحدّث
رئيس وحدة
المتضررين
المشاركين في
الاجراءات في
المحكمة
الخاصة
بلبنان القاضي
الفرنسي ألان
غروييه عن
احتمال احالة
لقرار اتهامي
جديد على قاضي
الاجراءات
التمهيدية
دانيال
فرنسين.
وقال
عبر موقع
"تويتر"
الخاص
بالمحكمة، في
معرض كلامه عن
القضايا
الثلاث التي
اعلنت المحكمة
تلازمها مع
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، وهي
محاولة
اغتيال كل من
النائب مروان
حماده
والوزير
السابق الياس
المر واغتيال
الامين العام
السابق في
الحزب الشيوعي
جورج حاوي،
انه يعود الى
المتضررين
المشاركة في
المحاكمة في
حال تصديق
فرنسين
القرار الاتهامي
المزمع
احالته عليه
في هذه القضايا.
وأشار غروييه
الى ان "العمل
الاساسي
للوحدة هو
مساعدة
الضحايا في
الاجراءات
التي هي من
اختصاص
المحكمة،
ولقد ساعدنا
الناس الذين
كانوا يريدون
تقديم طلبات
للإشتراك في
المحاكمة في
ما يتعلق
بقضية الهجوم
الذي حصل في 14
شباط 2005".
وسئل:
هل يمكن تقديم
طلب تعويض
مدني نيابة عن
اربعة ملايين
لبناني؟.
أجاب: "ان الضحية
هو الفرد الذي
يعاني اصابة
مباشرة نتيجة
الانفجار".
وماذا
عن القضايا
المتلازمة مع
ملف اغتيال الرئيس
رفيق
الحريري؟.
قال"ان قضايا
حماده والمر
وحاوي
اعتبرها
المدعي العام
وقاضي الاجراءات
التمهيدية
مرتبطة بهجوم
14 شباط. وينبغي
صدور قرار
اتهامي في هذه
القضايا
الثلاث،
ويحتمل ارسال
هذا القرار
الاتهامي قريبا
الى قاضي
الاجراءات
التمهيدية.
وفي حال تصديق
القرار
الاتهامي من
القاضي
(فرنسين) يعود
الى
المتضررين
تقديم
الطلبات
للمشاركة في
المحاكمة.
وستضع وحدة المتضررين
في تصرفهم
المساعدة في
هذه العملية".
ورداً
على سؤال، أشار
الى ان "وحدة
المتضررين
تسلمت الى
الآن 73 طلباً
من ضحايا
اعتداء 14 شباط 2005
طلبوا
المشاركة في
المحاكمة".
وسئل:
ألا ينبغي
للمحكمة ان
تتعامل مع
الملف الرئيسي
لتنتقل بعد
ذلك الى
القضايا
المتفرعة
منه؟ أجاب:
"ينبغي ان
تستمع
المحكمة الى
اصوات
الضحايا في
المحاكمة،
وهم جزء لا
يتجزأ من
اجراءاتها".
وقيل
له: من النادر
أن يلعب
الضحايا
دوراً في الاجراءات
القضائية،
فلماذا كان
هذا القرار
الذي اتخذته
المحكمة؟".
قال: "ان هذه
المحاكمة
تحتاج الى
سماع صوت
الضحايا،
وهذا من مكوناتها
وأحد
اهدافها"،
مشيراً الى
انه "لم يكن للضحايا
مكان أمام
المحاكم
الدولية الا
بعد انشاء
المحكمة
الجزائية
الدولية".
وأضاف: "لقد تمنى
واضعو النظام
الاساسي
للمحكمة ان
يتمكن الضحايا
من المشاركة
في المحاكمة
والتعبير عن
وجهة نظرهم".
وهل
يمكن الوحدة
مساعدة
المتضررين في
طلب تعويضات
من المحاكم
اللبنانية في
مرحلة ما بعد
المحاكمة
؟وفي حال
الايجاب كيف يتم
ذلك؟. أجاب:
"سنقدم
للضحايا
ومحاميهم
مساعدة من
طريق تزويدهم
وثائق
قانونية، بما
في ذلك صورة
طبق الاصل عن
الحكم في حال
الإدانة، وسيكون
الأمر مفيدا
للضحايا امام
المحاكم اللبنانية
في مسألة
التعويض".
وسأله
احد المواطنين:
عندما استشهد
الرئيس
الحريري كان
عمري 25 عاماً
والآن اصبحت
اباً لولد فهل
سأنتظر الى ان
يصبح عمره 25
عاماً لأشاهد
المحاكمة؟.
فأجابه
غروييه: "ثمة
رغبة مشتركة
من لبنان
والامم المتحدة
ان يتم تحقيق
العدالة. وهذا
هو هدف ولايتنا.
وندرك ان مئات
الأشخاص
المتضررين من
الهجوم يسعون
الى العدالة
ويعتمدون على
المحكمة
الخاصة
بلبنان
لتحقيق ذلك".
وسئل:
متى ستسمّي
وحدة المتضررين
المحامين
الذين
سيمثلون
الضحايا"؟.
اجاب: "سيعيّنون
بعد ان يصدر
قاضي
الاجراءات
التمهيدية
قراره في شأن
طلبات مشاركة
الضحايا. وتتمنى
وحدتي ضمان ان
يتمثلوا
بمحامين من
ذوي الخبرة
والمهارة. وهي
أعدّت لائحة
تتضمن محامين
اختصاصيين
ومن اصحاب
الخبرة في
القانون
الجزائي
ليمثلوا الضحايا،
وجميعهم
لبّوا دعوة
تقديم
الطلبات وفقاً
للمعايير
المطلوبة.وستبقى
هذه اللائحة مفتوحة
امام أي طلب
جديد. والمحامون
الذين
اختيروا هم من
جنسيات
مختلفة،
وثلثهم من
اللبنانيين. وغالبيتهم
يتمتعون
بخبرة دولية
وعملوا في المحاكم
الدولية".
وأكد
"ان جميع
اجهزة
المحكمة
مستقلة عن أي
تأثير سياسي،
وان الموظفين
اختيروا
طبقاً لمهاراتهم
المهنية
وخبرتهم".
وأوضح
انه يعود الى
الضحايا
المشاركين في
المحاكمة
الترافع عن
قضيتهم ودعوة
شهود للمثول
(امام المحكمة)،
وتقديم عناصر
أدلة
واستجواب
شهود والطلب
الى القضاة
طرح اسئلة على
المتهمين، وتقديم
طلبات
ومذكرات،
واحاطتهم
علماً بسير
الاجراءات
القانونية
والحكم الذي
ستصدره المحكمة".
ومن
سيدفع
التعويضات
لعائلات
الضحايا؟.
أجاب: "ان
المحاكم
اللبنانية هي
التي يجب ان تقرر
من سيدفع
التعويضات.
ولكن هذه المحاكم
ستبني قرارها
في ضوء الحكم
الذي ستصدره
المحكمة
الخاصة
بلبنان". وهل
يمكن اعتبار
الأدلة
المستقاة من
الانترنت
والفايسبوك
من عناصر
الادلة؟. قال:
"ان عناصر
الادلة التي
يمكن ان يأخذها
القاضي في
الاعتبار هي
فقط تلك المقدمة
من الأطراف او
الضحايا
المشاركين في
المحاكمة". ورأى أن
"لدى
المحامين
إمكان إجراء
تحقيقاتهم
بحرية في
لبنان. وقد
اطلعنا
الضحايا على
حقوقها،
ورأينا الذين
يرغبون في
المشاركة في
المحاكمة،
وسنساعدهم في
دفع التكاليف
وتنظيم
تمثيلهم
القانوني". وهل
يعتبر بطء
الاجراءات
امراً
عادياً، قال: "هذا
الملف معقد
للغاية وعليه
ان يتبع اجراء
صارماً
وطويلاً بهدف
التأكّد من
نوعية الادلة
المقدمة
وحقوق الدفاع
والضحايا".
وعن
مدى ما ستوفره
المحكمة
لحماية
عائلات
الضحايا؟
أجاب: "في قلم
المحكمة وحدة
متخصصة توفر
الحماية
الجسدية
للضحايا عند
الضرورة".
وأنهى
غروييه
موجهاً طلباً
الى الضحايا
للإتصال
بوحدته وقال:
"اذا كنت ضحية
لإعتداء يقع تحت
ولايتنا
القضائية،
فاتصل بنا
لتطلع على حقوقك".
مناقشة
تقرير بان عن
لبنان والمعتدون
على
الفرنسيين
مازالوا
مجهولين
خليل
فليحان/النهار
حدّد
مجلس الامن 18
من الشهر
الجاري لمناقشة
تقرير الامين
العام للامم
المتحدة بان كي
– مون عن مدى
تنفيذ القرار
1701 خلال
الاربعة أشهر
المنصرمة.
واللافت في
التقرير الذي
يقع في 23 صفحة
فولسكاب، ان
مقدمته لم
تقتصر على
تعداد الخروق
الاسرائيلية
لبنود القرار
او لحوادث
أمنية ذات صلة،
بل تناول
الأزمة
السورية
محذراً من
انعكاساتها
على
الاستقرار
الامني في
لبنان. فقد
ورد في الفقرة
5 منه "ان
الازمة
السورية
العميقة لا
تزال تطاول
لبنان بحيث
تزيد
الاستقطاب
السياسي،
والقلق من ان
تؤدي
الاضطرابات
في سوريا الى
عواقب سلبية
على
الاستقرار في
لبنان، بحيث
ان قوات الامن
السورية
ماضية في
القيام بعمليات
على طول
الحدود
السورية –
اللبنانية، حيث
لغّمت جزءاً
منها".
ودعا
في الفقرة 48
الى ترسيم
الحدود مع
سوريا، ووضع
استراتيجية
شاملة لحدود
لبنان. وأورد
ان سوريا
كلّفت سفيرها
لدى لبنان نقل
طلب يهدف الى
اتخاذ اجراءات
صارمة لمنع
تهريب السلاح
الى بلاده.
واشار ايضاً
الى استقبال
لبنان
السوريين
النازحين الى
اراضيه هرباً
من القصف،
داعياً دمشق
الى التجاوب
مع الحكومة
اللبنانية
لترسيم الحدود.
واشار
التقرير في
فقرته
السادسة الى
الاضطرابات
التي حصلت في
طرابلس في
العاشر من
شباط الماضي
حول الحالة في
سوريا،
وتخللها
إطلاق نار
ووقوع قتلى
وجرحى وتدخّل
للجيش ونواب
وأمنيين
ورسميين، الى
أن استتب
الأمن.
وعدد
خروق اسرائيل
للقرار 1701،
أولاً
"باستمرار
احتلالها
للجزء الشرقي
من بلدة
الغجر، علماً
انها لم تبت
الاقتراحات
التي قدمتها
قيادة "اليونيفيل"
في 25 حزيران 2011،
فيما وافق
الجيش اللبناني
عليها في 19
تموز الماضي".
واعتبر أن
الخرق الاسرائيلي
الثاني يكمن
في الطلعات
للمقاتلات في
الاجواء
اللبنانية.
وجاء في
التقرير ان القوات
الدولية تحتج
على جميع
الخروق الجوية،
وتدعو
السلطات
الاسرائيلية
الى وقفها
فوراً. وقال
الامين العام
ان الدولة
العبرية
تتذرع لمضيها
في تلك الخروق
"بضرورة الاجراء
الأمني".
وسرد
في الجزء الذي
عنونه، بان
"حالة اليونيفيل"،
الحوادث التي
وقعت داخل
منطقة عملياتها
من اطلاق
صاروخين في 29
تشرين الثاني
الماضي في
اتجاه
اسرائيل،
وردّ جيش الاخيرة
بأربعة. كما
اطلق صاروخ
آخر من داخل
تلك المنطقة
ووقع داخلها
ولم يتجاوز
الخط الازرق
في 11 كانون
الاول الفائت.
وكرّر
بأن احتجاج
اسرائيل
الدائم على
انشاء "حزب
الله" مواقعه
ووحداته
العسكرية
داخل المنطقة
السكنية في الجنوب،
واستمرار
تدفّق
القنابل اليه
ضمن منطقة
عمليات
"اليونيفيل"
من دون تقديم
أي دلائل
لقيادة تلك
القوات. وشرح
ما أنجزته قوة
"اليونيفيل"
البحرية من الكشف
على البواخر
المحملة
بضائع
والآتية الى
لبنان.
وذكر
ان لبنان لا
يعترف بخط
العوامات
التي نشرتها
اسرائيل زاعمة
انها بداية
حدودها
البحرية مع
لبنان، الذي
لا يعترف بها.
واكد أن
المفاوضات
الجارية مع تل
ابيب لفتح
مكتب فيها لم
تحرز اي تقدم،
معدداً ما تم
تعليمه من
نقاط على الخط
الازرق، وهي 253
من 470.
وتطرّق
الى الحوار
الذي جرى بين
قيادتي الجيش
و"اليونيفيل"،
والرامي الى
تكليف الجيش
المنتشر في
المنطقة
الجنوبية
مزيداً من
المهمات،
سواء في منطقة
عمليات القوة
الدولية او
على الاراضي
التي تحتوي على
المياه،
وتكون المهمة
الاضافية له
بموجب القرار
1701. ولفت الى انه
ادار محادثات
للمراجعة الاستراتيجية
للقوة
الدولية
وفقاً لقرار مجلس
الامن 2004،
مكرراً كما في
كل تقرير
ضرورة حصر امتلاك
السلاح
بالقوات
الشرعية، مما
يستوجب نزعه.
وشدد على دعوة
الدول الى
التزام ما نص عليه
القرار 1701 لجهة
عدم تزويد اي
من المنظمات المحلية،
من لبنانية
وفلسطينية
السلاح.
وورد
في التقرير أن
التحريات
التي جرت لم
تكشف من كان
وراء ثلاثة
انفجارات
وقعت في صور
خلال الشهرين
الاخيرين من
العام
الماضي، وكذلك
سقوط 5 جرحى من
الجنود
الفرنسيين
خارج منطقة
العمليات. وأكد
بان أن لبنان
واسرائيل لا
يزالان ملتزمين
احترام
القرار 1701 وعدم
القيام
بعمليات عدائية.
وفد
من الكتائب
زار ميقاتي
وبعد
الظهر،
استقبل
ميقاتي منسق
اللجنة المركزية
في حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميل يرافقه
عضو المكتب
السياسي البر
كوستانيان ووفد
من مصلحة
الطلاب. وقال
الجميل بعد
اللقاء: "نشكر
دولة الرئيس
على الطريقة
الايجابية التي
تعاطى بها مع
التظاهرة
التي حصلت
السبت الفائت
وتداعياتها،
حيث أبدى أسفه
على ما جرى
وهو يتابع سير
التحقيقات،
ونتمنى ان
يقفل هذا
الموضوع في
أسرع وقت، لأن
الموضوع
الأساس الذي
تظاهرنا
لأجله هو كتاب
التاريخ. ونشكر
دولته على
تجاوبه معنا
وسحب الموضوع
نهائياً من
التداول في
انتظار إجماع
اللبنانيين
على هذا
الملف".
مسلحون
خطفوا رئيس
الرهبانية
المخلصية وأطلقوه
بعد تهديده
وسلب سيارته
في تربل
زحلة
– "النهار"/نجا
الرئيس العام
للرهبانية
المخلصية
الارشمندريت
جان فرج
بحياته، لكنه
لا يزال تحت
وطأة تهديد
افراد
العصابة التي
اقتادته بقوة
السلاح ليل
الاثنين
الماضي من
طريق عام تربل
في سيارته
التي
اقتحموها بإطلاق
النار على
زجاجها، قبل
ان يتركوه على
طريق سرعين
بعد تجريده من
كل ما يحمل،
طالبين 5 آلاف
دولار في
مقابل
استعادة
سيارته،
ومهددين
بأذيته وأذية
افراد عائلته
اذا ما تحدث
الى الاعلام،
مما حدا به
أمس الى
الامتناع عن
الحديث عن
محنته الى
الصحافيين او
التقاط صور
له، وسط
مهنئيه
بالسلامة في
منزل احد اقربائه،
تاركا للقوى
الامنية
والعسكرية ان
تقوم بعملها.
وتفيد
الرواية التي
جمعناها من
مصادر متعددة،
انه بينما كان
فرج عائدا
وحده بسيارته
المرسيدس 240C بعيد
الثامنة ليل
الاثنين من
اجتماع في
"دار
الصداقة"
بزحلة الى
بلدته تربل،
اعترضه على
بعد عشرات
الامتار من
مدخلها جيب
يستقله 4
اشخاص، ترجل
ثلاثة منهم
ملثمين
ومسلحين
وحاولوا فتح
باب السيارة،
ولما لم
يفلحوا
لكونها مجهزة
بنظام امان
يقفلها من الداخل،
اطلقوا ثلاث
عيارات نارية
على الزجاج
الايمن، ثم
اقتحمها
اثنان، جلس
أحدهما الى
جانبه والآخر
خلفه، وأمراه
بالقيادة
مباشرة في
الاتجاه الذي
يربط قضاء
زحلة بقضاء
بعلبك. غير ان
كثرة الحفر
على الطريق
أدت الى تضرر
أحد اطارات
"المرسيدس"،
فاضطر افراد
العصابة الى
نقله الى
الجيب بعد وضع
عصبة على وجهه،
فيما بقي
احدهم في
السيارة
المسروقة
التي كانت
تحوي ايضا
محفظة اوراق
تضم مستندات.
وفي الطريق
طالبوه بمبلغ
200 الف دولار،
فأجابهم بأنه
لا يملك
المال، وأن
اموال
الرهبانية
تذهب لمساعدة
الفقراء
والايتام.
وعلى بعد 500 متر
من احد
المنازل، على
طريق سرعين،
افرجوا عنه
بعدما سلبوه
محفظته
وهاتفه
الخليوي، وطلبوا
منه 5 آلاف
دولار في
مقابل
استعادة
سيارته، وأن
يتصل بهم بعد
تأمين المبلغ
على رقم هاتفه
الخليوي
ليحدّدوا له
موعدا في مكان
عينوه له. اما
هو، فقد طلب
منهم هويته،
فأعطوه
اياها، وتابع
مشياً الى
منزل مواطن من
آل عبدالله،
ومنه الى مخفر
رياق حيث تقدم
ببلاغ.
ثمة
إجماع على أن
الارشمندريت
فرج لم يكن
مستهدفا
لشخصه، انما
ضحية اخرى من
ضحايا العصابات
التي تجوب طرق
البقاع الى ان
تستفرد بأحد العابرين،
فكان ان وقعت
على شخصية من
الاكليروس،
مما اثار ضجة
اعلامية، على
رغم محاولة العصابة
كمّها بتهديد
فرج، على امل
ان تكون محنته
فداء عن
البقاعيين
بإجراءات
امنية تؤمن
سلامة تنقلهم،
وتفضي بقطاعي
الطرق الى
السجن.
مستنكرون
وأثار
الحادث
ردوداً
مستنكرة،
وأصدر الديوان
البطريركي
لطائفة الروم
الكاثوليك
بياناً لفت
فيه الى "أن
غبطة
البطريرك
غريغوريوس
الثالث، الذي
يقوم حاليا
بجولة
أوروبية يلتقي
خلالها رؤساء
مجالس
الأساقفة
ومسؤولين سياسيين
من أجل
التشاور
والبحث في
أوضاع المنطقة،
عبّر عن
إدانته بشدة
لما تعرض له
سيادة الرئيس
العام"، وسال
عن دور
السلطات
الأمنية في
حماية
المواطنين،
داعياً الى
كشف الفاعلين
وملاحقتهم
ومعاقبتهم. كذلك
صدرت بيانات
استنكار عن
كتلة نواب
زحلة والنائب
ميشال موسى
والمجلس
الأعلى
للطائفة
والرابطة
المارونية
تدين التعرض
للمواطنين
عموماً ورجال
الدين خصوصاً.
وتلقى
فرج اتصالين
من النائبة
بهية الحريري والمدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي. وأفادت
العلاقات
الاعلامية في
"حزب الله" ان
وفداً برئاسة
الحاج خضر
زعيتر زار
الارشمندريت
جان فرج و
أبدى
استنكاره
الشديد لما
جرى معه داعيا
الاجهزة
الأمنية الى
العمل بكل جدية
لكشف
الفاعلين
ومحاسبتهم.
الراعي
اختتم
زيارتيه
للأردن وقطر
وعاد إلى
بيروت: نرفض
أن تتعطل
المؤسسات
كلما اختلف
اثنان
الدوحة.الدوحة
- حبيب شلوق\/النهار
اختتم
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي أمس
زيارته الى كل
من الاردن
وقطر وعاد
ليلا الى
بيروت، رافضا
"ان تتعطل
المؤسسات
كلما اختلف
اثنان" في
لبنان، ولا
"ان نسقط
الحكومة ولا أن
نقفل
البرلمان".
وسأل "كم
لبنان
عندنا؟" فقال:
"غير مسموح ان
ينادي كل واحد
بلبنانه"، معتبرا
ان هذا الزمن
يتطلب "غير
ناس وغير
تفكير وغير
ذهنيات".
البطريرك
الراعي الذي
اختتم
زيارتيه
الرسمية
والراعوية
لعمان
والدوحة حيث
التقى العاهل
الاردني
الملك
عبدالله
الثاني بن
الحسين وامير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل ثاني
ومسؤولين في
البلدين
وترأس
احتفالات دينية،
أمضى ثلاثة
ايام في
الاردن حيث
واكبه عضوا
"مؤسسة
الانتشار
الماروني"
انطونيو عنداري
وجورج بشير،
ويومين في
قطر. ورافقه
في الزيارتين
المطران بولس
صياح ومدير
المركز الكاثوليكي
للاعلام
الخوري عبده
بوكسم ومدير
مكتب الاعلام
في بكركي وليد
غياض، ووفد
اعلامي.
ومساء
الاثنين،
اقامت
الجالية
المارونية في
الدوحة مأدبة
عشاء على شرف
البطريرك في
فندق
"لوسيغال"،
شارك فيه عدد
من الشخصيات
القطرية
وسفير لبنان
حسن سعد
والقنصل في
السفارة نسرين
بو كرم ومطران
اللاتين في
الخليج كميلو
دللين
والرئيس
العام لجمعية
الآباء
المرسلين اللبنانيين
الاب العام
ايلي ماضي
الذي حضّر لزيارة
الراعي إلى
قطر، وحشد من
ابناء الجالية
اللبنانية من
كل الطوائف.
كلمة
باسم الجالية
المارونية
القاها انطوان
سعادة مرحبا
بالبطريرك
ومحيياً امير
قطر، ثم ألقى
جورج غانم
قصيدة.
وألقى
البطريرك
الراعي كلمة
حيّا فيها
امير قطر
"الذي سمعت
منه كلاماً
يرفع الرأس
حتى السحاب".
واضاف: "شعرت
انه يحب لبنان
كما يحب قطر وهو
بدا كأب وأخ
وصديق"، وقال:
"لبنان اليوم
متعثر لأنه
متأثر بكل ما
يحصل في العالم
العربي
المجاور،
وللصراع
العربي –
الاسرائيلي
تأثير كبير
على لبنان،
وكذلك
للصراعات الاقليمية
والدولية
تأثيرها
العميق على لبنان،
وللمشاكل في
العالم
العربي
عموماً وسوريا
خصوصا
تداعياتها في
لبنان".
ورأى
"ان شغلنا ان
نتجاوز كل
الخلافات
لإعادة بناء
وطننا وليتمكن
من لعب دوره".
وقال: "العمل
السياسي له
خيارات ويحق
للجميع اخذ
خيارهم
السياسي،
انما ما من
احد يمكن ان
يكون خياره هو
الافضل في
المطلق، ونحن
نقول ان
الكنيسة لا
يمكنها ان
تتلون بأي لون
سياسي، ولكن
نحن حرصاء
معكم على
العمل في خطوط
متوازية،
انطلاقا من
الثوابت الوطنية،
انتم
السياسيون
بخياراتكم
السياسية
وعملكم ونحن
بعملنا
الراعوي، اذ
لا يمكن ان
نقبل انه كلما
اختلف اثنان
تتوقف
المؤسسات.
اختلفنا لدى
انتخاب رئيس
جمهورية،
وانتخبنا
واقفلنا
البرلمان،
واذا اختلفنا
نسقط الحكومة.
لا يمكننا ان
نستمر هكذا،
ولذلك دورنا ككنيسة
لمّ الشمل،
ونقول للجميع
انه لا يمكننا
الاستغناء عن
احد في لبنان
او الغاء احد
أو استضعافه (...). لم
نعد نقبل ان
نبقى فريقين
كل منهما
يخوِّن الآخر.
هذا شيء انتهى
ويجب ان نضع
ايدينا معا كما
حصل عام 1943. كان
هناك رجالات
اجتمعوا
ووصلوا الى
الميثاق
الوطني (...) آن
الاوان لنجلس
بعد 70 عاما
لنجدد
الميثاق الوطني
بعقد وطني
جديد على
الميثاق
الوطني وليس
شيئاً جديداً.
قيل لبنان لا
لبنانان،
واليوم كم
لبنان عندنا؟
غير مسموح ان
ينادي كل واحد
بلبنانه. الى
اين نحن
ذاهبون؟ هذا
الزمن يتطلب
غير ناس وغير
تفكير وغير
ذهنيات.
الكنيسة
البطريركية
لن ولم ولا
تتلون بأحد.
الكنيسة لها
لون واحد اسمه
لبنان،
فالميثاق
الوطني مسلم –
مسيحي، ولا
يحق للكنيسة
ان تتلون، لان
دورها ان تجمع
كل الالوان
حول لون واحد
اسمه لبنان.
والشأن
السياسي ليس
شأننا، انما
نحن نتكلم
بالمبادئ
والثوابت
التي هي
اخلاقية. نحن
في حاجة الى
عقد اجتماعي
وطني جديد نستطيع
فيه ان نستكمل
بناء هذه
الدولة
المدنية".
"الاحزاب"
والمدرسة
وقبل
الظهر التقى
البطريرك
ممثلي
الاحزاب اللبنانية،
وكانوا على
التوالي:
"جبهة الحرية"
(نادر مخول)،
الكتائب
(عبدالله
نصار)، "المردة"
(ندى فرنجيه)،
"التيار
الوطني الحر"
(مروان
ملحمة)، وغاب
ممثلو "القوات
اللبنانية". ثم
تفقد المدرسة
اللبنانية في
قطر، في حضور
السفير
اللبناني
ومدير
المدرسة وجيه
سعد، والتقى
موظفيها الـ150
وصفوفا من
تلامذتها
الـ1600، ووقع
علماً حمل
تواقيع زوار
المدرسة.
وظهراً
اقام السفير
اللبناني
مأدبة غداء
تكريما
للراعي شارك
فيها الوزير
القطري
عبدالله
العطية
وسفراء.
وفي
احاديث
صحافية
قطرية، اكد
الراعي انه وامير
قطر يرفضان
العنف من اين
اتى، كذلك
يرفضان
الانظمة
المتشددة.
ورداً على
سؤال قال انه "اذا
وصل الاخوان
المسلمون الى
سوريا فنهنئهم،
ولكننا نطالبهم
باحترام
الحرية
والديموقراطية
والحقوق
المدنية".
14
آذار وبكركي
المختلفة!
نبيل
بومنصف/النهار
ليس
سراً جديداً
وطارئاً ان
يكون أي انفعال
لدى أفرقاء في
قوى 14 آذار
حيال مواقف يتخذها
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
انعكاسا
لتطور جذري
حصل مع انتخاب
البطريرك
و"خسرت" معه
قوى 14 آذار
مرجعية بكركي
كسند معنوي
وديني ووطني
اساسي شكلته
خلال تربع
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير على كرسيها.
ولكن الجديد
الحاصل منذ
اسبوع، وعشية
الذكرى
السابعة
لانتفاضة 14
آذار، من شأنه
ان يعيد
التفاعل
المسيحي
الحار مع
ارتدادات
الازمة
السورية على
لبنان الى عين
العاصفة. والواقع
ان "عودة"
البطريرك
الراعي الى
اطلاق مواقف
لا جدل حول
مناهضتها
للثورة
السورية
يفترض ان تثير
تساؤلات اعمق
عن اقتناع
البطريرك بان
النظام
السوري لا
يزال افضل من
بدائله. لكن
الامر تجاوز
هذه الناحية
ليبلغ حدود توهج
آخر مع انبراء
زعيم اساسي في
القوى المسيحية
ليقطع الشعرة
الاخيرة بين
الحزب الاشد التصاقا
ببكركي مع
سيدها. ومهما
قيل في الانتقادات
اللاذعة التي
وجهها زعيم
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع الى
البطريرك،
فإن احدا لا يخفى
عليه، انها
بدت الانعكاس
الحقيقي الخالص
لموقف قوى 14
أذار في جوهره
من مواقف
البطريرك. ثمة
ناحية
"تقليدية"
تثار في هذا
الموضع كلما
ارتفعت
النبرة
المسيحية على
ضفتي الاصطفاف
السياسي
الداخلي، وهي
ان المسيحيين
لا يتقنون فن
"النأي
بالنفس". حتى
ان جعجع اخذ
على سيد بكركي
انه لم يقتد
بالرئيسين
سليمان وميقاتي،
رمزي سياسة
"النأي
بالنفس"
الراهنة. ولكن
قبل عهد
الراعي، كان
العماد ميشال
عون في الموقع
نفسه الذي
احتله الان
الدكتور جعجع
ولو من منطلق
مختلف اذ كان
يسدد سهامه
اللاذعة ايضا
على عهد صفير
ومواقفه. اذن
المسألة تتصل بخصوصية
مسيحية
ومارونية
ايضا مع كل ما
تثيره بكركي
تقليديا في
الداخل
الماروني
والوطني. بذلك
سيغدو على
البطريرك
الراعي ان
يقرأ ملامح
مشهد حار
متصاعد لان
الحسابات
تقترب من
اطلاق حمى
مسيحية لن
تعرف البرودة
بعد اليوم.
ولكن الاهم
والاخطر انه
سيتعين على
البطريرك كما
على القوى
المسيحية
بمجملها
الادراك ان
التعامل مع
الازمة
السورية لم
يعد ممكنا "باليوميات"
المتحركة،
ولا بطريقة
الصدمات الكهربائية
المفاجئة
التي لا تؤدي
الا الى زيادة
التفسخات
المسيحية.
وبصراحة ايضا
وبعيدا عن اي
تجميل او
تنميق، ثمة ما
يصعب فهمه او
تبريره في
استحضار موقف
بطريركي
"ناعم" من النظام
السوري بهذا
القدر وفي هذا
التوقيت
اللاهب، ولو
ان ما قوبل به
هذا الموقف من
اصداء وانتقادات
لا يشكل حدثا
سارا ولا
مؤشرا بطبيعة
الحال الى ان
المعايير
التي طبعت
التعامل مع بكركي
باقية على
حالها بعدما
صارت بكركي
مختلفة.
14 آذار
اللبناني و15
آذار السوري
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
لعل
مجلس الأمن
الدولي أراد،
من خلال جلسته
الخاصة
بـ"الربيع
العربي"، أن
يسجل اولا ان
هذا الحدث
باشر تغييرا
عميقا في
منطقة تكلّست
في أنظمتها
الاستبدادية،
وانه ثانيا لن
تكتمل حلقاته
الاولى الا
ببلوغ
الانتفاضة
السورية
غايتها
بانتصار
ارادة الشعب
اسوة بشعوب
مصر وتونس
وليبيا
واليمن. لكن
المجلس، في
جلسته هذه،
جسد مرة اخرى
ما بلغه العجز
الدولي في
مقاربته
للأزمة
السورية،
فهو انعقد بعد
ساعات على
ارتكاب "شبيحة"
النظام
السوري احدى
ابشع مجازره
في حمص. واذا
اطلق "المجلس
الوطني
السوري"
استغاثة لم
يصل صداها الى
مجلس الامن،
فإن الشعب
السوري بات مدركا
الآن انه لن
يستطيع
الاعتماد الا
على نفسه، على
تضحياته،
وعلى الدعم
القليل الذي يصله.
في الذكرى
السابعة
لـ"ثورة
الأرز" في 14
آذار يدرك
اللبنانيون
اكثر مما
فعلوا عام 2005 ما
الذي انجزوه
وقتئذ ولما
يكتمل بعد. فهم
ثاروا على
نظام الوصاية
الاستبدادي
الذي كان
يحكمهم طوال
ثلاثين عاما،
مصادرا مؤسساتهم
كبيرها
وصغيرها،
لاغيا
ارادتهم،
ومحاولا
تغيير طبيعة
مجتمعهم. لم
يحسب
اللبنانيون بعد
الكلفة
الباهظة التي
تكبدوها بفعل
تلك "الوصاية"
التي حظيت
طويلا بتزكية
دولية واقليمية.
ولم يحسبوا
بعد اكلاف
تبرع الوكلاء
المحليين
بادامة
"الوصاية"
ومدها برديف
ايراني. لكنهم
يعرفون اليوم
ان 15 آذار
السوري انجز
منذ عام ما
استطاع اليه
سبيلا في جعل
بقاء هذا
النظام
مستحيلا. واذ
يبدي
اللبنانيون
وعيا اكبر بأن
"ثورة الأرز"
لا تزال
مستمرة، بشكل
او بآخر، أقله
لأن انصارها
لم يهنوا ولم
يتراجعوا رغم
جلافة
المستقوين
بالسلاح،
فإنهم يعون كذلك
ان ثورة
السوريين
تستكمل
المسيرة ولو
بثمن دموي
يفوق كل
احتمال. تطل
ذكرى 14 آذار
هذه السنة على
امل مفتوح بأن
يستعيد
اللبنانيون
والسوريون
الروح الوطنية
العروبية
الصحيحة التي
تمتع بها
رجالات
الاستقلال في
البلدين وقد
وحدهم هدف
الخلاص من
الاستعمار
الفرنسي. ولا
تقل رمزية
شعار
"الاستقلال"
في ثورة 14 آذار
2005 في لبنان عن
رمزية
استعادة ثورة
15 آذار 2011 علم
الاستقلال في
سوريا. انه
التاريخ يعاد
صنعه وكأن
العقود التي
مضت على
الاستقلال
كانت وقتا
مبددا. بل ان
في لبنان من
يريد كتابة
التاريخ
بالعقلية
المتعفنة
اياها التي
اهدرت حياة
اللبنانيين
(والسوريين)
بين جدران
نظام جاهلي. تشير
وثائق "سيدة
الجبل"
والكتائب
و"تيار المستقبل"،
والمواقف
المتقدمة
لوليد جنبلاط،
الى ان
لبنانيي 14
آذار لم يفقدوا
البوصلة، بل
ارادوا ان
يسجلوا –
للتاريخ – لكن
خصوصا للحاضر
والمستقبل،
ان ثمة بداية
تحدث الآن في
لبنان وفي
سوريا، وانها
في الاتجاه
الصحيح مهما
تكاثفت
الصعوبات
امامها. واهم ما
في تلك
الوثائق
والمواقف
انها تنتظر بل
ترغب في
مساهمة
الآخرين في
هذه البداية...
وفي الاتجاه
الصحيح.
متمنياً
أن يعيد
جنبلاط قراءة
موقفه من الأحداث
في سوريا
ويتخلى عن
الإملاءات
الخارجية"
قانصوه:
صوت جنبلاط
لدروز سوريا
لن يلقى أي صدى
علق
وزير الدولة
علي قانصوه
على إكتشاف
خلية ارهابية
(تكفيرية)
داخل مؤسسة
الجيش
اللبناني،
قائلاً:
"دلالتها
اكثر من خطيرة
لانها تستهدف
آخر معقل
للأمن في
لبنان"،
معتبراً ان
"الذي ادى الى
تكوين هكذا
خلية ارهابية
تعمل ضد الجيش
هي جملة الحملات
التي شنت في
الاسابيع
الماضية على
الجيش اللبناني
واستهدفت
دوره في
الصميم".
قانصوه،
وفي حديث الى
محطة
"المنار"،
حول الوضع في
سوريا، رأى ان
"اي انفجار
كبير في سوريا
لن يسلم منه
لبنان وحتى
المنطقة
جميعها، لذلك
مصلحتنا
القومية
والوطنية ان
تخرج سوريا من
هذه الازمة
سالمة"،
مضيفاً: "ربما
تطول الازمة في
سوريا لان حجم
الهجوم عليها
كبير، ولا نبالغ
اذا قلنا ان
هناك حرباً
كونية على
سوريا تنخرط
فيها الدول
الغربية وبعض
الدول العربية".
ورداً
على سؤال، حول
ما قاله رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
بالأمس عن
النظام السوري
وعن البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي،
أجاب قانصوه:
"اذا طالت
الأزمة، فهل يرتاح
الدكتور
جعجع؟ لانه
منذ فترة
حكومة الرئيس
سعد الحريري،
الدكتور جعجع
وهم يراهنون
على سقوط
النظام في
سوريا، لأنه
بإعتقادهم
انه بعد سقوط
هذا النظام
يمكنهم ان
يحكموا لبنان
بفردهم"،
مشيراً الى ان
"البطريرك الراعي
يرى خطراً
يشكله سقوط
النظام في
سوريا على
المسيحيين
وعلى الجميع
عموماً في
المنطقة، ومهاجمة
جعجع له تعود
لأن جعجع لا
يريد ان يسمع
رأياً
مخالفاً لا
يريد أن يسقط
هذا النظام". وأضاف:
"كلام جعجع لن
يُربحه في
الساحة المسيحية
لأن هذه
الساحة اصبحت
اقرب الى منطق
الاعتدال".
ورداً على
الموقف
الأخير لرئيس
كتلة "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
وتناوله
الرئيس
السوري
الراحل حافظ
الأسد، قال
قانصوه: "لا
اعرف كم سيبقى
جنبلاط على
هذا الموقف،
ولكن ليس هكذا
الكلام يقال
عن حافظ الأسد
بل يقال هذا
الكلام عن
عميل"،
لافتاً الى ان
"الذي ينظّر
في
الديمقراطية
يجب اولاً ان
يمارسها داخل
حزبه فعلياً
وليس
كلامياً". وتمنى
قانصوه ان
"يعيد وليد
جنبلاط قراءة
موقفه من
الاحداث في
سوريا وان
يخرج من الاملاءات
التي تأتيه من
الخارج"،
مؤكداً ان "صوت
جنبلاط لدروز
سوريا لن يلقى
اي صدى لديهم".
وإعتبر
قانصوه ان
"قوة الدولة
في سوريا هي الضمانة
لوحدة الشعب
وما زالت
الدولة في سوريا
قوية بالرغم
من كل ما
تعرضت له.
وأنا لا أخاف
على هكذا دولة
قوية في حفظ
أمن ووحدة
سوريا"، مشيراً
الى ان "لا
كوفي انان
(المبعوث
الخاص للامم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية
لسوريا) ولا
غير كوفي انان
يمكن ان يصل
الى مكان.
فإذا كان هناك
حل او بالاحرى
تسوية ستكون تسوية
اميركية
روسية
بالإضافة الى
تدخل اقليمي".
وأضاف: "نذكّر
بما قاله
الرئيس بشار
الأسد لأنان
في آخر لقاء
بينهما إن أي
تسوية أو حل سياسي
لن يكون قبل
تسليم
الأسلحة من
قبل الجماعات
المسلحة". وفي
موضوع القمة
العربية التي
ستعقد في
بغداد في
نهاية الشهر
الجاري، أكد
قانصوه ان
"سوريا لن
تدعى الى
القمة في العراق
وهذا امر اصبح
ثابتاً وبضغط
من الدول العربية
التي علقت
عضوية سوريا
في الجامعة
العربية،
ولكن قمة
عربية بدون
سوريا لن تكون
عربية"،
مضيفاً: "لا
يتوقع أحد ان
يصدر شيء عن
هذه القمة
العربية". (رصد NOW Lebanon)
خوري:
ميقاتي
لا يشكّل
منافسة
للحريري..
وموقفنا من
سوريا أخلاقي
ولا تراجع
عنه
أكد
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
النائب السابق
غطاس خوري، أن
"جمهور 14 آذار
ما زال متماسكاً
مع قيادته
وموجود"،
وأضاف:
"أطلقنا مواقف
في 14 شباط
وقلنا ما نريد
قوله، مما لا
يتطلّب أن يكون
هناك استدعاء
لحشد
جماهيري"،
متابعًا: "جمهورنا
أعطانا
الأكثرية
النيابية
مرتين وهو
دائمًا حاضر،
ومعنا
وأمامنا بما
يتعلّق بمواقفنا
بالنسبة إلى
الربيع
العربي، وهو
متضامن معنا
ونحن
متضامنون
معه".
خوري،
وفي حديث إلى
قناة
"الجديد"،
رأى أن "خيبات
الأمل اليوم
يجب أن تكون
عند جمهور 8
آذار،
فبالكهرباء
يتقاتلون
(الوزراء)
داخل الحكومة
وبكتاب التاريخ
يتقاتلون وفي
جميع
المواضيع
يتقاتلون"، مشيرًا
إلى أن "الحشد
الشعبي في
الشارع يتمّ عندما
يكون هناك
مناسبة
وضرورة
لذلك"، وأردف:
"بعد 14 شباط
كان هناك قرار
بأن لا نقيم
تظاهرة في 14
آذار"،
مشيرًا إلى
"تغيير
بالشكل في مهرجان
14 آذار (الذي
سيُقام في
البيال)
فالمجتمع
المدني هو من
سيتكلم، ولا
كلام لأي
سياسي سوى
قراءة
الوثيقة
السياسية حول
الثوابت التي تؤمن
بها في قوى 14
آذار وهي قيد
الإعداد
والتنقيح
وستؤكد مواقف
قوى "14 آذار"
السابقة
ضرورة تطبيق
اتفاق
"الطائف"،
وليس هناك خفض
للسقف". وقال:
"لا خلاف
بين قيادتنا
وجمهورنا،
فجمهور
الشباب مُمثل
بأفضل
تمثيل".
وردًا
على سؤال إن
كان سيكون
كلمة
لـ"المجلس الوطني
السوري"،
أجاب خوري:
"المجلس
السوري تكلم
في 14 شباط ولا
داعي لأن
يتكلم الآن"،
وقال في سياقٍ
منفصل:
"إرتأينا ألا
نذهب للحشد الشعبي
لأسبابٍ
عدة"، لافتًا
إلى أنه "لن يكون
هناك خطاب
للرئيس سعد
حريري ولن
يكون هناك إطلالة
له عبر
الشاشة".
وعلى
صعيدٍ آخر،
قال خوري:
"هناك موقف
أخلاقي بما يتعلق
بسوريا، ولا
تراجع عن هذا
الأمر ولن نغيّر
بهذا الموقف
الأخلاقي،
ولا طريق
للعودة عن
مواقفنا
عندما
يُنكَّل بشعب
شقيق من قبل
دولته التي من
المفروض أن
تحميه. وأضاف:
"القتل لا
يمكن لأحد أن
يبرره،
موقفنا أخذته
137 دولة،
وروسيا لم تعد
قادرة على
الدفاع إلى ما
لا نهاية عن
النظام
السوري
والمجتمع
الدولي كله مع
هذا الموقف"،
سائلاً: "فكيف
يمكن أن يكون
هناك فريق في
لبنان ضد هذا
الموقف من
سوريا"،
مشددًا على
أنه "لا يمكن
لهذا النظام
في سوريا أن
يستمر بعد
الممارسات
بحق شعبه". وتابع:
"نحن نأخذ
موقفًا
وطنيًا
وإنسانيًا
تجاه هذا
الموضوع"،
مؤكدًا أن "لا
بعد طائفيًا
للأزمة في سوريا".
وأردف:
"لبنان جار
لسوريا
ويتأثر ولكن
نحن أخذنا على
عاتقنا ألا
نذهب إلى
الفتنة".
وفي
السياق ذاته،
تابع خوري:
"إقرأوا
وثيقة تيار
"المستقبل"
وقولوا لنا
أين يوجد
التيار السلفي
فيها؟"،
معتبرًا أن
"الكلام عن
تسليح
المعارضة
السورية
مبالغٌ به فهي
تتسلح بما
يتوفر لها من
الداخل وليس
بتسليح
منظّم"، ومشيرًا
إلى أن "هناك
محاولةً لحل
في سوريا يعتمد
على تسليم
السلطة
وإجراء
إنتخابات تحت
مظلة دولية
ووقف إراقة
الدماء ولكن
يجب ان يقبل
بها النظام".
وعن
علاقة تيار
"المستقبل"
مع رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط،
علّق بالقول:
"مَنْ أقرب من
النائب مروان
حمادة لوليد
جنبلاط الذي
هو داخل 14
آذار"،
مشيرًا إلى أن
"لا انقطاع
ولكن لا تواصل
يومي مع
جنبلاط". وبالنسبة
إلى العلاقة
مع البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، أجاب:
"في
المناسبات
كنا نتواصل مع
البطريرك الراعي
وفي أثناء
الحادث الذي
تعرض له
الرئيس الحريري
اتصل
البطريرك
مطمئنًا، كما
أبدى إعجابه
مؤخرًا
بوثيقة تيار
"المستقبل". وإذ رأى
أن رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي "لا
يشكّل منافسة
للرئيس سعد
الحريري"،
قال خوري: "في
طرابلس
مرتاحون
لشعبيتنا
فعصب الجمهور
اللبناني هو
الموقف من
سوريا"،
معتبرًا أن
"من ينأى بنفسه
عن ظلم فهو
يشارك بهذا
الظلم". وأردف:
"لحظة
يكون هناك
مجال لإسقاط
هذه الحكومة،
فسنسقطها".
وردًا
على سؤال،
أجاب خوري: "لا
أحد يعتب على
الرئيس
الحريري إذا
قال (خلال
دردشته على
موقع التواصل
الإجتماعي)
على "تويتر" إنه
لن ينتخب
الرئيس (مجلس
النواب نبيه)
بري رئيسًا
للمجلس
فالرئيس بري
لم يرشح
الحريري لرئاسة
الحكومة"،
مؤكدًا أن
"الإنتخابات
النيابية
ستحصل في
موعدها". وبالنسبة
إلى موضوع
الإنفاق
الحكومي، قال
خوري: "أعتقد
أننا سنصل إلى
صيغة
توافقية"،
مشيرًا إلى أن
"هناك من صوّر
أن الإنفاق من
خارج
الموازنة
سرقة وهذا أمر
غير صحيح".
وختم بالقول:
"لا يمكن
اجتزاء أي
مرحلة من
تاريخ لبنان،
فكيف نتخطى 13
تشرين 1990 (عندما
اجتاح الجيش
السوري
السوري لبنان
ودخل إلى
القصر
الرئاسي في
بعبدا)
ونتكلّم عن
ذكرى تحرير
الجنوب في
الـ2000". (رصد NOW Lebanon)
المرعبي:
المفتي قباني
منتحل صفة..
ولا يجوز بعد
اليوم السكوت
عن تصرفاته
انتقد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي استقبال
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
للسفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي
"فيما دماء
الشهداء في
حمص لا تزال
على الأرض".
المرعبي،
وفي حديث
لمحطة "أخبار
المستقبل"،
رأى أن " (الشيخ)
قباني منتحل
صفة بل هو
مغتصب لمركز
ومكان يخص
المسلمين"،
مضيفاً "لا
يجوز بعد اليوم
السكوت عن
تصرفاته".
(رصد NOW
Lebanon)
المعلوف:
كلما طال عمر
الحكومة أكثر
عدنا إلى الوراء
شدد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب جوزف المعلوف
على "التمسك
بثوابت ثورة
الأرز وانتفاضة
الإستقلال"،
مضيفاً: "هذا
ما ستعلنه الوثيقة
التي ستطلق
غدا"،
ومؤكداً
"العمل على إعادة
بناء
المؤسسات في
الدولة من
خلال الحكم".ولفت
في حديث
لإذاعة "صوت
لبنان 93،3" الى
"التأثير
المباشر لما
يحصل في سوريا
على مجريات الأمور
في لبنان"،
داعياً الى
"احترام رغبة الشعب
السوري
وارادته
والتعاطي مع
النازحين
السوريين
بطريقة
انسانية، لأن
لبنان مهد الديمقراطية
والحريات
العامة". واعتبر
أن "الحكومة
غير موجودة،
وتعيش حالة الموت
السريري، لأنها
عاجزة حتى عن
اتخاذ
القرارات
الأساسية التي
تعنى بشؤون
الدولة
كالتعيينات
وخدمات المواطنين
والتقصير
واضح وفي كل
وزاراتها". واذ
رأى أن "الإبر
المنشطة التي
تعطى لهذه الحكومة
هي معطل مستمر
لعمل
الدولة"،
أكدّ أنه "كلما
طال عمر
الحكومة كلما
عدنا أكثر الى
الوراء".وعن
مشاركة نواب
قوى الرابع
عشر من آذار
في الجلسة
التشريعية
(بعد غد
الخميس) ،
أشار الى أنه
"في حال تم
التوصل الى
حلّ، وكان بند
الإنفاق على
جدول
الأعمال،
فالمعارضة
ستشارك حتما
كما أنها
ستشارك إن غاب
البند كلياً
عن الجدول،
لأنها ترفض
سياسة تعطيل
عمل المجلس النيابي".(الوطنية
للاعلام)
مسلحون
يختطفون
الإشمندريت
جان فرج في
البقاع
ويطلبون فدية
لإعادة
سيارته
أفاد
مندوب "NOW Lebanon" في البقاع
أن رئيس عام
الرهبنة
الباسيلية المخلصية
الإشمندريت
جان فرج تقدم
بدعوى أمام
قوى الامن
الداخلي،
تفيد انه خلال
قيادته سيارته
على طريق عام
تربل من نوع
مرسيدس،
اعترضته سيارة
من نوع جيب
بداخلها
أربعة مسلحين
أغلقوا عليه
الطريق
واقتادوه مع
سيارته الى
منطقة بعلبك
حيث ترك في
خراج بلدة
سرعين. وأفادت
معلومات
أمنية موقعنا
ان الخاطفين
طلبوا من فرج
مبلغاً من
المال
لاسترداد
سيارته.
والجدير بالذكر
أن فرج من
أبناء بلدة
تربل في
البقاع الاوسط.
وقد ولاقت
عملية خطفه
ردود فعل
مستنكرة بين
أهالي زحلة
والبقاع
الأوسط.
"نواب
زحلة"
استنكرت خطف
الأرشمندريت
فرج: المجموعات
المنفّذة
معروفة
الهوية
والإنتماء
استنكرت
كتلة نواب
زحلة "عمليات
الخطف المتكرّرة
في محافظة
البقاع"،
وأدانت بشدة
"العمليّة الأخيرة
التي استهدفت
رئيس عام
الرهبانية
الباسيلية
المخلصية
وعضو الهيئة
التنفيذية للمجلس
الأعلى
لطائفة
الكاثوليك في
لبنان الأرشمندريت
جان فرج من
على طريق عام
بلدته تربل واختطافه
بقوة السلاح
بعد ترهيبه
وإطلاق النيران
عليه وهو في
داخل سيارته
وتركه ليلاً
في بلدة سرعين".
وأوضحت
الكتلة في
بيان أنّ "خطف
الأرشمندريت
فرج يأخذ
منحًا خطيراً
في حلقة الخطف
المتسلسل
الذي تنفذه
مجموعات
معروفة
بالهوية والإنتماء
والمنطقة"،
واعتبرت أنّه
"لولا السكوت
الضمني
ومقاربة
الموضوع من
باب التراضي
في عمليات
الخطف
الماضية، ما
وصل الأمر
اليوم إلى خطف
وإهانة شخصية
دينية لها
موقعها الروحي
على مساحة
الوطن وهمها
الوحيد
الكلمة الطيبة
ونشر المحبة
والتسامح في
أرجائه". وإذ رأت
أنّ "عمليات
الخطف التي
حصلت جميعها
تدلل على أنّ
الجهة
والوجهة كانت
واحدة، وأنّ
الطريقة التي
تمت فيها
المفاوضات
ودفع الفدية والإفراج
عنهم تتشابه
مع بعضها
البعض في الأسلوب
والإخراج"،
طالبت الكتلة
الجهات الأمنية
المختصة "من
جيش لبناني
وقوى أمن
داخلي والأجهزة
الأمنية على
أنواعها
المتعددة
بتفعيل
عملياتها
العسكرية
والأمنية
وتوقيف المتهمين
بأسرع وقت
ممكن
وتقديمهم إلى
العدالة". وفي
السياق عينه،
دعت الكتلة
إلى "التنسيق
والتعاون
الفعّال بين
الأجهزة ونشر
المزيد من
الدوريات
وإقامة
الحواجز على
الطرقات الرئيسيّة
والفرعيّة
وخصوصًا على
طريق برالياس
الدوليّة وفي
محيط مدينة
زحلة "،
مطالبةً أيضاً
وزارة الداخلية
"بدعم القطع
العملانية
لها في البقاع
بمزيد من
العديد
والعتاد
لتواكب
المهمات الملقاة
على عاتقها". وختاماً
ثمنت الكتلة
"جهود مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
والتي ساهمت
في الأمس
بتحرير مواطن
سوري بعد
اختطافه منذ
يومين في
البقاع وتوقيف
الجهة
الخاطفة". (بيان
إعلامي)
الحريري
وريفي إتصلا
بالأرشمندريت
فرج مطمئنين
أجرت
النائب بهية
الحريري
اتصالاً
هاتفياً بالرئيس
العام
للرهبانية
المخلصية
الأرشمندريت
جان فرج
مطمئنة عليه
ومهنئة اياه
بالسلامة بعد
الحادث الذي
تعرض له في
منطقة البقاع
.
كما
تلقى
الأرشمندريت
فرج اتصالاً
هاتفياً من
مدير عام قوى
الأمن الداخلي
اللواء أشرف
ريفي.(بيان
صحافي)
التقدمي
الإشتراكي":
لا خطابات
سياسية ومهرجانات
بذكرى اغتيال
كمال جنبلاط
أعلن
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
في بيان أن إحياء
"الذكرى الـ
٣٥ لإغتيال
المعلّم كمال جنبلاط
سيكون عفوياً
عادياً يتم
خلاله
الإكتفاء
بوضع زهرة على
ضريح المعلم
في المختارة
صباح الجمعة
١٦ آذار ولا
يشمل أي
خطابات أو
مهرجانات
شعبية أو
سياسية كما
أشيع في بعض
وسائل
الإعلام".
(مفوضية الإعلام
في "التقدمي
الإشتراكي")
أنان
أعلن انتظار
رد دمشق على
مقترحاته
اليوم..
وغليون أكّد
أن الهدف هو
الحلّ
السياسي
التقى
مبعوث الأمم
المتحدة
والجامعة
العربية الى
سوريا كوفي
أنان في
اسطنبول
وفداً من "المجلس
الوطني
السوري"
المعارض
برئاسة برهان
غليون في اطار
مباحثاته مع
أطراف الأزمة
السورية بغية
تقريب وجهات
النظر للتوصل
الى وقف
لاراقة الدماء.
وفي مؤتمر
صحافي اثر
اللقاء، وصف
أنان اجتماعه
بأنه
"ايجابي"،
مجدداً دعوته
الى "وقف العنف
للخروج من
الأزمة في
سوريا".
وأوضح
أنان أنه "قدم
مقترحات
ملموسة الى
القيادة
السورية
لتدارسها
وينتظر الرد
بشأنها اليوم
(الثلاثاء)"،
مؤكداً في
الوقت نفسه أن
"أعمال القتل
والعنف يجب أن
تتوقف خاصة
بعد أن عانى
الشعب السوري
الكثير وهو
يستحق أفضل
مما يمر به الآن".
من جهته، شدّد
رئيس "المجلس
الوطني السوري"
برهان غليون
بعد لقاء أنان
على أن "الهدف هو
التوصل لحل
سياسي
ودبلوماسي
والا ستنفذ الحكومات
الأجنبية
وعودها
بتسليح
المعارضة
السورية".(وكالة
الأنباء
الكويتية)
"هيومن
رايتس ووتش":
الجيش السوري
زرع ألغاماً
على الحدود مع
تركيا
ولبنان
اتهمت
منظمة "هيومن
رايتس ووتش"
الحقوقية الجيش
السوري بزرع
الغام على طول
الحدود مع لبنان
وتركيا، وذلك
في المسالك
التي
يستخدمها النازحون
الهاربون من
أعمال العنف
في البلاد.
وأوضح
نائب مدير قسم
الشرق الأوسط
في المنظمة
نديم حوري في
حديث لوكالة
"فرانس برس"
أنَّ "النظام
السوري يحاول
أن يمنع الناس
من دخول البلاد
والخروج
منها"،
منبهاً من
أنَّ "النظام
السوري يقوم
بهذا الأمر
بشكل سيكون
دموياً لأن
هذه الطرق يسلكها
الناس الذين
يحاولون
الهرب كما
تستخدم لنقل
الجرحى".ونقلت
"هيومان
رايتس ووتش"
عن شهود وعن
أشخاص يعملون
في تفكيك
الالغام أنَّ الجيش
السوري زرع
هذه الألغام
في الأشهر الأخيرة
ما أسفر عن
وقوع ضحايا
مدنيين،
وأشار حوري
إلى أن "آخر
الضحايا كان
شابًا بترت
ساقه في
الخامس من
الشهر الجاري
فيما كان يعود
من تركيا إلى
الأراضي
السورية، كما
فقد فتى من
بلدة تلكلخ في
ريف حمص (وسط)
المحاذية
للحدود اللبنانية
الشمالية
ساقه الشهر
الماضي اثناء
محاولته نقل
مصاب من حي
بابا عمرو إلى
أحد مستشفيات
لبنان".وإذ
دعت النظام
السوري إلى الكف
عن زرع
الألغام،
حذّرت
المنظمة من أن
هذا النوع من
الأسلحة يشكل
"خطرًا
للمستقبل
ويوقع ضحايا
على مدى
سنوات".(الوطنية
للإعلام)
لافروف:
لإرسال
مراقبين
مستقلّين
لسوريا ووقف
متزامن
لإطلاق
النار
أعلن
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف أنّ
روسيا "تريد
إقناع سوريا
بقبول
مراقبين
دوليين
مستقلّين
يتولون
مراقبة وقف
متزامن
لأعمال العنف
من الجانبين"،
لافتاً إلى أن
بلاده "درست
هذا الإقتراح
مع دول
الجامعة
العربية
والأمم
المتحدة حيث
بحث مجلس
الأمن الدولي
الأزمة
السورية (أمس الإثنين)".لافروف،
وخلال مؤتمر
صحافي مشترك مع
نظيره
الفيليبيني
البرت ديل
روزاريو، شدد
على أنّ
"الهدف هو أن
يدرك
الجانبان أن
هناك مراقبين
دوليين
مستقلين
لمراقبة
تطبيق هذا المطلب،
وستتم صياغة
هذا المطلب من
أجل وقف إطلاق
نار فوري"،
مضيفًا "لا
يمكننا
مطالبة الحكومة
بمغادرة
المدن والقرى
في حين أن
المجموعات المسلحة
لا تقوم
بالشيء نفسه،
وبالتالي فإن الإنسحاب
الأحادي
الجانب
للقوات
الحكوميّة
غير واقعي على
الاطلاق"،
مردفًا "لن
تقوم السلطات
السورية
بذلك، شئنا أم
أبينا".
(أ.ف.ب.)
المفوضية
العليا
للاجئين
تعيّن
منسّقاً للاهتمام
بشؤون
النازحين
السوريين
أعلن
الناطق باسم
الأمم
المتحدة
ادريان
ادواردز أن
"المفوضية
العليا
للاجئين عينت
بانوس
مومتزيس منسقاً
للمساعدات
الموجهة الى
اللاجئين السوريين
بعد أن تزايد
بشكل كبير عدد
اللاجئين السوريين
المسجلين".
وقال مومتزيس
وفي مؤتمر صحافي:
"إن الارقام
الرسمية
للبلدان
المجاورة
والمعلومات
الخاصة
بالمفوضية
العليا
للاجئين تفيد
بإن نحو
ثلاثين الف
شخص فرّوا الى
البلدان المجاورة
لسوريا".
وأضاف
مومتزيس:
"هناك
معلومات غير
مؤكدة تفيد عن
معاناة
السوريين في
محاولاتهم
لعبور الحدود
الى الدول
المجاورة،"
مشدداً على
أنّه "من
المهم جداً أن
تتمكن العائلات
التي تريد
عبور الحدود
من القيام
بذلك".(أ.ف.ب)
سانا":
الأسد حدّد
انتخابات
مجلس الشعب في
7 أيار المقبل
ذكرت
وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية
"سانا" أنَّ
"الرئيس
السوري بشار
الأسد أصدر
مرسومًا يقضي
بتحديد
السابع من
أيار موعداُ
للإنتخابات
التشريعية".
("سانا")
واشنطن:
إجراء
انتخابات في
سوريا وسط
العنف "أمر
مثير
للسخرية"
علّقت
الناطقة باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية
فيكتوريا
نولاند على
تحديد الرئيس
السوري بشار
الأسد موعداً
للإنتخابات
التشريعية
اواخر أيار
المقبل،
بالقول إن
تنظيم هذه الانتخابات
"وسط أعمال
العنف أمر
مثير
للسخرية".(أ.ف.ب.)
العربي:
لعدم السكوت
عن مرتكبي
الجرائم ضد الإنسانية
في سوريا
طالب
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية نبيل
العربي
بـ"تحقيق
دولي" في
الجرائم ضد
المدنيين
السوريين
خصوصًا في حمص
وإدلب.ورأى العربي
في بيان أنّ
"ما تناقلته
وسائل الإعلام
من مشاهد
مريعة حول
الجرائم
المرتكبة بحق
المدنيين
الأبرياء في
حمص وإدلب
وأنحاء مختلفة
من سوريا يمكن
وصفها بأنها
جرائم ضد الانسانية"،
مشدداً على
ضرورة "عدم
السكوت عن مرتكبيها
من الناحية
الأخلاقية
والانسانية
".(أ.ف.ب.)
الخارجية
السورية:
التحركات
العربية
المشبوهة ضد
سوريا تهدف
لتغطية ما
يجرى فى قطاع
غزة
نددت
سوريا
"بالعدوان
الاسرائيلي
المتواصل على
الشعب
الفلسطيني في
قطاع غزة ، والذي
اسفر عن سقوط
ما يزيد على 25
شهيدًا من
المدنيين
العزل وعشرات
الجرحى".
وزارة
الخارجية
والمغتربين
السورية، وفي
بيان، أشارت
إلى أنَّ
"سوريا وإذ
تشدد على
أهمية التحرك
العاجل
للمجتمع
الدولي لوقف
هذه
الاعتداءات
الاثمة
والاقتصاص من
المسؤولين
عنها والعمل على
رفع الحصار
الجائر
المفروض منذ
اعوام على هذا
القطاع"،
لافتةً الشعب
العربي إلى
"خطورة
التحركات
العربية
المشبوهة
التى تقودها بعض
الدول
الخليجية فى
مختلف
المحافل
الدولية ضد سوريا،
لأنَّها تقدم
خدمة إلى
الكيان
الاسرائيلي
لتغطية ما
يجرى فى قطاع
غزة".(سانا)
ذكرى
سابعة
زياد
ماجد،
تعود
ذكرى 14 آذار 2005
هذا العام وسط
سبات لبناني أنتجه
ثبات المشهد
السياسي على
انقسامه العامودي
الحاد وارتباط
معظم أطرافه
بتوازنات
خارجية لا
فكاك لهم عنها
ولا تأثير لهم
فيها. وتعود
أيضاً وفق نفس
العناوين
الداخلية
للسنوات الست
السابقة، وكأن
الزمن لم يفعل
فعله فيها
بعد، لا في ما
يخصّ السلاح
واحتكار
الدولة له،
ولا في ما يرتبط
بقوانين
الانتخاب
واللامركزية
وإصلاحات القضاء
والاقتصاد.على أن
الذكرى تعود
هذه المرة في
خضمّ ربيع
عربي انطلق في
تونس ومصر،
وبلغ ليبيا
والبحرين واليمن،
وها هي براعمه
تتفتّح منذ
أشهر في سوريا
حيث الملحمة
تلامس فعلاً
حدود
الأسطورة.
ويفيد
في هذه
المناسبة
القول إن ما
يُحكى عن علاقة
تأسيسية بين
ربيع بيروت
الذي مثّل يوم
14 آذار ذروته
وبين الربيع
العربي الذي
يصارع منذ عام
في أكثر من
بلد هو إسقاط
غير علمي
وادّعاء لا
يحمل ما
يبرّره، إذا
ما استثنينا
المشهد
البهيّ لجموع
الناس التي
تحتلّ
الساحات
وتُعيد الى
المدن أحد أهمّ
أدوارها
كمواقع فعل
للسياسة
والثقافة والتحوّل
الاجتماعي.
ذلك
أن الربيع
البيروتي كان
استقلالياً
عن نظام سوري
مُحتلّ متّهم
بجرائم
اغتيال، وكان بقيادة
جزء أساسي من
الطبقة
السياسية
التي حكمت قبل
الاحتلال هذا
وخلاله
واستمرّت من
بعده. وهي
طبقة تملك
مشروعية
شعبية ولم يكن
الحشد الـ14
آذاري لينجح
من دون
استنفارها
ومشاركتها.
أما
الربيع
العربي فهو
مشهد اقتحام
عزّل للسياسة
وللحيّز
العام من أجل
التخلّص
النهائي من
الطبقة
السياسية
"الوطنية"
المحتكرة وأعوانُها
الحكمَ
والثروة،
المستبدة في
طول البلاد
وعرضها،
والمفتقدة
قواعد
إجتماعية خارج
الأجهزة
الأمنية
والشبكات
الزبائنية.
وهو انتزاع
للحق في
الانتخاب
وإنهاء
الولايات
الأبدية للرؤساء
وإسقاط
لقوانين
الطوارئ بعد
عقود على
فرضها على
المجتمعات.
وهذه جميعها
لم يعانِ منها
لبنان في
تاريخه.
والربيع
البيروتي
تحوّل الى
صِدام داخلي
تبدّلت فيه
التحالفات
أكثر من مرّة،
وانتهى الى
استقطابين،
عكسا الى حدّ
بعيد نفسيهما
على الموقف من
حالات الربيع
العربي. أما
الأخير،
فيسير بسبل
إنتخابية
متعرّجة
وشاقة تغيّر المشهد
السابق
وتؤسّس
لمرحلة
جديدة، ولو ببطء،
في أكثر من
بلد.
على
هذا الأساس،
يفيد لو يقلب
اللبنانيون
الذين
يعتبرون
ربيعهم (غير
المكتمل)
تأسيسياً
لربيع العرب
المعادلة،
ويحاولون
البحث عشية
ذكرى 14 آذار
السابعة عمّا
يمكن أن
يفيدهم في ما
لو قرّروا
تكرار
محاولاتهم
الربيعية، في
فصل مقبل...
اكتشاف
الخلية
السلفية داخل
بنية الجيش حدث
محدود في
المكان لكنه
مثقل
بالدلالات الخطيرة!
ابراهيم
بيرم/النهار
في
تاريخ
المؤسسة
العسكرية
اللبنانية،
أكثر من شاهد
ودليل على ان
القوى ذات
التوجهات السلفية
ليست هي
التيار
السياسي
الاول الذي ينجح
في اختراق
بنية الجيش
اللبناني
ويضع مداميك
أولية لانشاء
خلايا نائمة
في انتظار
ساعة الحاجة
اليها. ففي
اليوم الأخير
من عام 1960،
انكشف مدى
اختراق الحزب
السوري
القومي الاجتماعي
للجيش، وذلك
عندما حاول
تنفيذ انقلاب
عسكري أخفق
بعد ساعات
قليلة على
الشروع به. وفي
بدايات سني
الحرب
الأهلية نجحت
قوى اليسار
واليمين في مد
جسور الى داخل
بنية هذا الجيش
عبر ضباط كان
لاسمائهم
لاحقاً دوي وصدى.
وبين هذين
التاريخين،
كانت حادثة
سعي المخابرات
السوفياتية
الى اختراق
الجيش عبر طيار
"لسرقة"
طائرة
"ميراج"
فرنسية الصنع
وتهريبها الى
الخارج
للاطلاع على
اسرارها. ذلك
كله في ذمة
التاريخ غير
البعيد، ولكن
"الاختراق"
المكتشف
للتو، والذي
لم يعد يرقى
اليه الشك في
اعقاب تأكيد
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
له، ينطوي على
مخاطر
ودلالات
وابعاد شتى،
أكثرها مرتبط
بالتوقيت
وباللحظة
السياسية
التي لها صلة
وثيقة
بالاحداث
التي تعصف منذ
مدة بالعالم
العربي ورغبة
التيار
السلفي –
التكفيري
الذي كان حتى
الامس القريب
تياراً يدرج
في خانة
التيار
التبشيري –
الدعوي
الرافض
لاعتماد العنف
وسيلة لتأكيد
حضوره،
بتأكيد هذا
الحضور في
الساحات
العربية،
خصوصاً بعدما
دخل في تنافس
وصراع مكشوف
مع تيارات
اسلامية أخرى
مثل جماعة
"الاخوان
المسلمين"
الأعرق.
لم
يعد سراً
القول ان
الجيش فتح منذ
زمن، أبواب
المواجهة مع
التطرف
والتشدد
والارهاب،
وبالتحديد منذ
احداث نهر
البارد وما
سبقها مباشرة
من عمليات
تصفية وقتل
متعمد لعناصر
من الجيش. وقد
بات معلوماً
انه بعد معركة
مخيم نهر
البارد مع "فتح
الاسلام"
والتي دفعت
المؤسسة
العسكرية
لكسبها
تضحيات
جساماً مدى
شهور عدة،
وضعت قيادة
الجيش آنذاك
هدفاً
استراتيجياً
آخر الى جانب
هدف الوقوف ضد
العدو
الاسرائيلي
مع المقاومة،
وهو هدف
مكافحة
الارهاب
والحيلولة دون
تمدد أذرعه
الى الساحة
اللبنانية
والعبث فيها.
وعليه،
ومن خلال
معمودية نار
ميدانية،
اضاف الجيش
الى عقيدته
القتالية
عدواً آخر لم
يكن مدرجاً سابقاً
في نطاق هذه
العقيدة، وهو
"التطرف"
بأشكاله
المكشوفة
والمضمرة،
ومنها بطبيعة
الحال
الارهاب.
وفي
حينها بادرت
واشنطن الى
الاشادة بدور
هذه المؤسسة
في هذا
الميدان،
معتبرة انه
يخوض معها
معركة واحدة.
بعد
معركة نهر
البارد، تصرف
كثر في الساحة
اللبنانية من
منطلق ان
"الارهاب
والتطرف"
ربما لن تقوم
لهما قائمة
الى أجل غير
مسمى على
الساحة اللبنانية
لاعتبارين
اثنين:
الاول:
انهما تلقيا
ضربة قوية من
خلال الإجهاز
على "فتح
الاسلام" في
مخيم نهر
البارد وقبلها
أحداث
طرابلس، وما
تلاهما من
عمليات اعتقال
واسعة
للخلايا
والمجموعات
النائمة
والمتحركة.
الثاني:
ان الاحداث
الأمنية كشفت
حقيقة "انعدام"
البيئة
الحاضنة لمثل
هذه
المجموعات المتطرفة،
ولافكارها
ومعتقداتها
المتشددة، بدليل
بقائها وحيدة
في مخيم نهر
البارد بعد هجران
الناس له،
وبدليل ان
البيئة
السنيّة التي
يفترض أن تشكل
الحاضنة
والرافد لهذه
المجموعات قد
نأت بنفسها
عنها وأعلنت
تبرؤها منها،
بحيث بدت انها
مسألة طارئة
وعابرة ولا
تمتلك أية
جذور.
لكن
"الربيع
العربي" قلب
الصورة رأساً
على عقب، فهذا
الربيع اطلق
الحضور
العلني
للإسلام
السياسي
ممثلاً أكثر
ما يكون
لجماعة "الاخوان
المسلمين" من
القمقم،
وجعلها تقترب
أكثر فأكثر من
تحقيق حلمها
التاريخي
بالقبض على
زمام السلطة
في ثلاث ساحات
عربية، فضلاً
عن زحفها نحو
سوريا التي
كانت حتى
الامس القريب
موصدة الابواب
في وجهها.
وفي
موازاة ذلك،
وعلى نحو فاجأ
حسابات وتوقعات
الكثير من
المراقبين،
ظهر للعيان
نمو الحركات
السلفية،
وسعيها
الحثيث لأخذ
مكانها في
الساحات
العربية
المتحولة والمتحركة
والتي ترغب في
خلع جلدها
القديم من دون
أن يكون هناك
بديل جاهز.
وإذا
كان تنظيم
"الاخوان
المسلمين"
بدا واثقاً من
نفسه قوة
وحضوراً
يعطيه
"شرعية" ملء الفراغ
كونه الأعرق
والأكثر
تنظيماً
والواجد
العطف
الأكبر، فإن الحركات
السلفية وجدت
نفسها في سباق
محموم مع الوقت
ومع تطورات
الحدث،
فسارعت الى
العمل والظهور
بشكل اعتباطي
مثيرة غباراً
واسعاً حول
نفسها ودوياً
يفوق حجم
حضورها
الحقيقي اضعافاً
مضاعفة.
وهكذا
وبسرعة
فائقة،
وبالاستناد
الى طاقات
وقدرات مالية
هائلة، عملت
الحركات السلفية
على ما يشبه
"غزواً"
سريعاً
ومباغتاً
لساحات ليبيا
ومصر،
واخيراً
الاردن حيث المعلومات
المتداولة عن
وجود أكثر من
عشرين ألف
ليبي سلفي
كاحتياطي
استراتيجي
للتحرك والحضور
في منطقة
الشرق العربي
عبر الساحة
السورية، من
دون ان تغفل
الساحة
اللبنانية،
حيث نجحت اخيراً
باختراقها في
مناطق طرفية
أولاً ثم لتظهر
اخيراً في وسط
بيروت
بتظاهرة، وإن
رمزية محدودة
من حيث الحجم
ولكنها ذات
قيمة عالية على
مستوى الحضور
السياسي، لا
سيما بعدما
سمحت لنفسها
بالقول انها
القوة الأوزن
في الشارع السياسي
والديني
السنّي، وهو
طرح قد لا
يعبأ به كثيرا
في الداخل
اللبناني،
ولكن في الوسط
العربي
المتحول
والمتحرك
والمهتز،
تتضاعف قيمته
المعنوية
والاعلامية.
وفي
كل الاحوال،
يأتي الكشف
الرسمي عن
الخلية
السلفية داخل
الجيش
اللبناني،
مرفقاً بالاعلان
رسمياً عن ان
هذه الخلية هي
ممتدة
ومتشعبة ولها
سلم اولويات
تخريبية،
ليعطي صدقية
وقيمة
للتحذيرات التي
أطلقها
العديد من
المسؤولين
والفاعليات عن
تسلل لقوى
الارهاب
والتطرف عبر
جنح الحدث السوري
الى الداخل
اللبناني
المثقل اصلاً
بالتناقضات
والمحتوي على
حضور سلفي
ينتظر فرصته
المناسبة
للظهور
والحضور
والتأثير
بعدما كان في
السابق يعتمد
الاسلوب
الدعوي
والرعائي الهادئ
البعيد عن
الاستفزاز،
اذ تعتبر هذه
القوى نفسها
الاجدر
والأولى
بقيادة
التيار السلفي
كونها الأعرق
حضوراً، لذا
لم يكن غريباً
في بعض رموزها
ومشايخها في
الشمال ان
ينأوا بأنفسهم
عن حركة الشيخ
احمد الاسير
ويرفضون
السير في
ركابها.
وخطورة
الخلية
السلفية
المكتشفة
اخيراً لا تقتصر
فقط على
الحضور في
لحظة متأججة
ومحتدمة في
المنطقة، ولا
في سعيها
الجلي
لاختراق بنية
المؤسسة
العسكرية
فقط، بل ايضاً
في أنها تمزج
في عملها
وسعيها بين
ثلاثة عناوين
مما يجعلها
اقرب الى ما
يصطلح على
تسميته بالسلفية
الجهادية –
التكفيرية،
وهذه العناوين
هي:
1-
تشبع أفراد
هذه الخلية
وفق ما أظهرت
التحقيقات
الاولية
بالفكر
العقائدي
التكفيري، الذي
يحدد نظرة
عدائية لباقي
المذاهب
والطوائف.
2- أنه يزاوج بين
العقيدة
وامتشاق السلاح.
3- انه يعتمد
المؤسسة
العسكرية
أرضية للعمل
والحراك.
وهذه
العناوين
مجتمعة
تتجاوز بكثير
اسلوب السلفي
المعروف عبد
الغني جوهر
"بطل" عملية تفجير
آليات وباصات
الجيش
اللبناني على
مدخل طرابلس
قبل نحو ثلاثة
أعوام.
ربما
أن بعض
المراقبين
يرى ان الأمر
كله لا يستأهل
اطلاق موجة
تخوفات من
الحدث كله،
معتبراً أنه
مجرد
"اختراق"
محدود جداً في
مؤسسة كبيرة نسبياً،
وقد نجحت
مخابرات
الجيش في وضع
اليد عليه وهو
في "مهده"،
لذا فسيكون
حادثاً عابراً
يمكن استيعاب
تداعياته
واخفاء
معالمه بعد
وقت قصير.
لكن
الثابت أنه
كان يمكن
ادراج الحدث
في مثل هذه
الخانة من
التشريح
والقراءة لو
كانت لحظة
اكتشاف
الخلية
السلفية غير
اللحظة
الحالية، أي
لحظة "فوران"
"السلفية
الجهادية"
وسعيها
للتمدد
والحضور
والتأثير على الساحة
السورية من
البوابة
اللبنانية،
فضلاً عن أن
اختراق الجيش
مسألة تنطوي
في حد ذاتها
على قدر من
الابعاد
والدلالات
الخطيرة.
كل
ذلك يرتّب على
السياسيين
عدم التعاطي
مع الموضوع
باستخفاف، أو
مقاربته كمثل
مقاربة كلام
وزير الدفاع
فايز غصن قبل
فترة عن وجود
تنظيم
"القاعدة" في
لبنان، حيث
كانت عاصفة
الكلام
والسجال التي
تحت جنحها
مرّت أمور
كثيرة محاطة
بالشكوك.
تجار
غزة في معركة
الأسد
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
بينما
العالم في
حالة ذهول من
المجازر التي
وقعت، وتقع،
بحق السوريين
على يد نظام
بشار الأسد، كانت
الصواريخ
«التنك» تنطلق
من غزة على
إسرائيل..
والإسرائيليون،
بالطبع،
قاموا برد
عنيف، وفجأة
قيل إن
المصريين
توسطوا فهدأت
الأمور،
وأعلنت حماس
أنها معنية
بتلك التهدئة!
لكن لماذا حدث
ما حدث؟ ولماذا
قبلت الوساطة
المصرية
أصلا؟ أتحدى
أن يخرج لنا
أحد من حماس
أو غيرها في
غزة بإجابة
مقنعة عن:
لماذا من
الأصل تم
إطلاق الصواريخ
«التنكية»؟
ولمصلحة من
تُزهق أرواح الفلسطينيين
بهذا الشكل
المزري؟ فموازين
القوة غير
متكافئة بين
حماس، أو
الجهاد، وبين
إسرائيل،
والعرب كلهم
مشغولون في
محاولة حماية
الدم السوري
من طاغية
دمشق، هذا عدا
عن أن جُل
الدول
العربية
مشغولة
بنفسها
اليوم، والعالم
مشغول كذلك
بوقف المجازر
التي تقع بحق
السوريين!
أمر
محير، ولافت
للنظر،
والمحير هو
حجم استرخاص الدم
الفلسطيني،
واللافت أنه
من الواضح اليوم
أن الانقسام
الحاصل داخل
حماس بات
يكبر؛ فيبدو
أن من سعى
لتقسيم
الفلسطينيين
يوم انقلبت
حماس على
السلطة يسعى
اليوم لكي
تنقلب حماس
على نفسها
أيضا، وينقلب
عليها
حلفاؤها التابعون
أساسا
لإيران، وإلا
فكيف يمكن أن
نفهم دعم
إسماعيل هنية
المعلَن
للثورة
السورية، ثم نرى
حماس تُقحم
غزة في معركة
غير متكافئة،
ولا مستحقة،
مع إسرائيل
الآن؟ فما
الذي تحقق من إطلاق
تلك
الصواريخ؟
وما الذي
تحقق أصلا بعد
الوساطة
المصرية؟ فالواضح
أن عمليات
إطلاق الصواريخ
من غزة على
إسرائيل كانت
تهدف لخدمة
إيران والأسد.
لكن،
أوَلم يسأل كل
من حماس
والجهاد
وغيرهما، في غزة،
أنفسهم سؤالا
بسيطا جدا
وهو: لماذا لم
يهب حزب الله
للدفاع عن
بشار الأسد،
بينما يتم فعل
ذلك من غزة؟
لماذا لم
يضحِّ حزب
الله بمقاتل
واحد دفاعا عن
الأسد أمام
إسرائيل،
بينما تُزهَق
أرواح الأبرياء
في غزة
لمحاولة
تشتيت
الأنظار عن
الجرائم
الأسدية في
سوريا؟
فمحزن
أنه بينما
يدعم حزبُ
اللهِ
وإيرانُ
الأسدَ، بالمال
والعتاد
والرجال،
ويمعنون بقمع
السوريين
العزل، تقوم
حماس
وحلفاؤها
بمحاولة إحراق
غزة فقط من
أجل إنقاذ
الأسد الساقط
لا محالة.
وعندما نقول
إنه أمر محزن
ومخزٍ
فلأسباب
بسيطة
وواضحة؛
فمحاولة إشعال
غزة في هذا
التوقيت تدل
على أن حماس،
وغيرها، لا
يكترثون
بدماء
السوريين،
والمجازر
الواقعة
بحقهم، التي
أصابت العالم
العربي،
والعالم كله،
بالفزع
والأسى، كما
أنهم أنفسهم،
حماس والجهاد
وكل حلفاء
إيران بغزة،
لا يكترثون
أيضا بدماء
أهل غزة، بل
إنهم يتاجرون
بها، للأسف،
دفاعا عن نظام
يقتل الأطفال
والنساء،
ويدمر بيوت
الله.
وعليه،
فمن الواضح أن
تجار غزة،
تجار الدم
الفلسطيني،
يحاولون خوض
معركة الأسد
الذي قتل
نظامه من
الفلسطينيين
ما قتل، بينما
حزب الله
وإيران
مشغولان بدعم
الأسد أيضا في
القضاء على
الثورة
السورية. فإلى
متى هذا العبث
بالدم
الفلسطيني؟
الله أعلم!