المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 03 آذار/2012
البشارة
كما دوّنها
القديس لوقا 22/24-30/من هو
الأكبر
ووقع
بينهم جدال في
من يكون
أكبرهم، فقال
لهم يسوع:
ملوك الأمم
يسودونها،
وأصحاب
السلطة فيها
يريدون أن
يدعوهم الناس محسنين . أما
أنتم، فما
هكذا حالكم،
بل ليكن
الأكبر فيكم
كالأصغر،
والرئيس
كالخادم. فمن هو
الأكبر:
الجالس
للطعام أم
الذي يخدم؟
أما هو الجالس
للطعام؟ وأنا
بينكم مثل
الذي يخدم.
وأنتم
ثبتم معي في
محنتي، وأنا
أعطيكم ملكوتا
كما أعطاني
أبـي،
فتأكلون
وتشربون على
مائدتي في
ملكوتي،
وتجلسون على عروش
لتدينوا
عشائر بني
إسرائيل
الاثني عشر.
عناوين
النشرة
*أوباما:
أيام الأسد
معدودة
وتهديدنا
بعمل ضد منشآت
إيران
النووية جدي
ونعني ما نقول
*أوباما
سيقدم «إنذارا
نهائيا»
لإيران في
مؤتمر «أيباك»/إسرائيل
تخشى من تطبيق
نموذج كوريا
الشمالية على
إيران
*ليبرمان:
جميع
الخيارات
مطروحة
بالنسبة لشن عمل عسكري
ضد إيران
*أوباما
سيقدم «إنذارا
نهائيا»
لإيران في
مؤتمر
«أيباك»/إسرائيل
تخشى من تطبيق
نموذج كوريا الشمالية
على إيران
*ليبرمان:
جميع
الخيارات
مطروحة
بالنسبة لشن عمل عسكري
ضد إيران
*تل
أبيب ترفض
المقارنة بين
بيونغ يانغ
وطهران/قائد
سلاح الجو
الأميركي:
جاهزون
لتدمير
المنشآت
النووية
الإيرانية
إذا فشل الحل
السياسي
*جمعية
أميركية تدعو
سلامة إلى عدم
مساعدة ايران
في الالتفاف
على العقوبات
المالية
*الجيش
السوري الحر:
وصول جثث 3
قتلى من حزب
الله الى
لبنان بعد
قتالهم في
سوريا اعلن
الجيش السوري
الحر – الجناح
الالكتروني
*حزب
الله" إتخذ
إجراءات
ميدانية في
بعض المناطق
"إستعدادًا
للأسوأ"
*الفتى
زياد أبو أسبر
بيد خاطفيه
منذ 3 أيام.. والعصابة
طالبت بفدية 150 ألف
دولار
*حزب
الله: مخدرات،
سرقات،
تهريب، تزوير
وارهاب
وبلطجة/ تقرير
من مجلة
الشراع/حوزاته
الدينية تنتج
المخدرات
وحـبّـة السيد
تفجر حزب الله
من داخله
*حزب
الله: أعطِ
اللبنانيين
زنادَك.. لا
فوهة بندقيتك/علي
الأمين /صدى
البلد
*قائد
فيلق القدس
الايراني زار
لبنان سراً واجتمع
بقيادات حزب
الله
*إمام
مسجد "بلال بن
رباح" في صيدا
الشيخ أحمد
الأسير: لا
قرار بالرجوع
عن التظاهر
الأحد.. وعلى
الدولة
حمايتنا
*أحمد
الأسير/حازم
الأمين/لبنان
الآن
*العونيون
يشترون
المنازل
والأراضي
ليبيعونها
إلى كوادر من
حزب الله
*ضاهر
لـ"السياسة":
قوات الأسد
تحضر لعمل إرهابي
ضد لبنان
*أهمية
لبنان إيرانيا/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
*جعجع
الى قطر في
زيارة رسمية
*جنبلاط
وحمادة غادرا
الى باريس
وفتفت عاد منها
*النائب
نديم الجميّل
: أخطأت
السيدة
كلينتون في
ترثها دعم
المعارضة
السورية
*سجعان
قزي للمستقبل:
ماذا يجمع
بابا عمرو في
حمص بالدامور
والأشرفية
وزحلة في
لبنان؟
*يوسف:
إذا وافق قاضي
الإجراءات
التمهيدية على
قرار الإتهام
المعدّل تتم
المحاكمة
وفقه
*المحكمة
الدولية:
الادعاء طلب
تعديل القرار الاتهامي
ولا تزال
محتوياته
سرية
*"رويترز"
عن مصدر: قرار
اتهامي جديد
باغتيال الحريري
يضمّ إسماً
خامساً من
"حزب الله"
*باراغوانث:
3 قضايا
متلازمة مع
جريمة
الحريري وليس
للمحكمة
الخاصة أن
تنظر في "شهود
الزور"
*كونيللي
شجّعت باسيل
على
"الشفافية
والعدالة
بتطوير قطاعي
النفط
والمياه"
*الجميّل
دعا "لميثاق
وطني جديد
مسند الى ميثاق
الـ43 والطائف"
*الزغبي:
حماسة القوى
الداعمة للنظـام
السوري بسقوط
حمص ستزيد
الاحتقان المذهبي
في لبنان
*"الاحرار":
تقصير عمر
الحكومة
مصلحة للبنان/كتاب
تاريخ موحّد
بعيد من
الكيدية
والاستنساب
*أحمد
الأسعد: لا
فصل جديدا في
المنطقة إلا
بتغييـر
النظام
الايـراني
*الصحافيان
الفرنسيان
غادرا بيروت
*شكك
في نية "الخارجية"
اشراك
المغتربين في
الانتخابـات/ابي
نصر: الطائف
اخرج
المسيحيين من
المعادلة
السياسية
*الراعي
استقبل وفدا
من عائلة
الصايغ
وشخصيات
دينية
*الراعي
اطلق الموقع
الالكتروني
الجديد لبكركي:
غايته واحدة
أساسية حمل
حقيقة المسيح
والتاريخ الى
الناس
*سليمان
التقى وزير
الخارجية
التشيكي
والسفراء
العرب: القضية
الفلسطينية
باتت لب
الصراع في
المنطقة
والحراك
العربي سيشمل
جميع الدول
*السنيورة
تناول في
مؤتمر صحافي
الإنفاق من خارج
الموازنة:
قدمنا اقتراح
قانون
لمعالجة صحيحة
للانفاق
الاضافي في
السنوات
الماضية
*بابا
عمرو بعد
السقوط: ذبح.. وإعدامات
بالجملة
*فورد رأى
أن النظام
السوري تحت
"ضغوط أكبر"..
وفيلتمان أكد
أنّ "إنهياره
حتمي"
*المخابرات
التركية
أفشلت محاولة
سوريّة لخطف
قائد الجيش
السوري الحر
*سقوط
حي باباعمرو
يوحّد مجلس
الأمنواشنطن:
انهيار نظام
الأسد أمرٌ
حتميّ
*سوريا
الثورة
وسوريا الأسد/عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
*إيران
بين تغيير
النظام
والتغيير
داخل النظام/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
*تهافت
حزب صناعة
إيرانية/د.
عبدالعظيم
محمود
حنفي/السياسة
*نداءات
بان كي مون: هل
يندم «حزب
الله» يوماً؟/طوني
عيسى/الجمهورية
*التواطؤ
الإسرائيلي-السوري
ما زال
مستمرّاً/شارل
جبّور/الجمهورية
*كيف
قرأ
المحلّلون
سقوط بابا
عمرو؟/مي
الصايغ/الجمهورية
*14
آذار تنتقل
من الرد إلى
المبادرة
لـ"وضع حدّ
لحملات التجنّي"
*إنفاق
الـ11 مليار:
تفصيل
بالأرقام مع
اقتراح قانون
التسوية/سابين
عويس/النهار
*مازوت
ومليارات
لملء الشواغر/نبيل
بومنصف/النهار
*الحياد
الإيجابي
السبيل
الوحيد لخلاص
لبنان فهل
يعقد مؤتمر
وطني للاتفاق
على اعتماده؟/اميل
خوري/النهار
*فيلم
كندي عن الحرب
الأفغانية:
جندي لبناني كندي
يفوز بجائزة
أفضل فيلم
وثائقي في
الولايات
المتحدة
العرض الأول
أميليا أيلاند.
فلوريدا
تفاصيل
النشرة
أوباما:
أيام الأسد
معدودة
وتهديدنا
بعمل ضد منشآت
إيران
النووية جدي
ونعني ما نقول
حذر
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
في مقابلة
نشرت الجمعة
من اي عمل
عسكري ضد
ايران سيسمح
لها بان تبدو
"ضحية" في
الازمة
النووية، وذلك
قبل ثلاثة
ايام من زيارة
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
لواشنطن. وفي
اقوى تصريحات
يدلى بها حتى
الان بشان برنامج
ايران
النووي، حذر
اوباما
اسرائيل وايران
من ان عليهما
ان تاخذا على
محمل الجد
احتمال قيام
الولايات
المتحدة بعمل
ضد منشات ايران
النووية في
حال فشل العقوبات
في كبح تطلعات
طهران
النووية. وقال
اوباما في
المقابلة
التي نشرتها
مجلة "ذي
اتلانتيك
منثلي"
"اعتقد ان
الحكومة الاسرائيلية
تدرك انني
كرئيس
للولايات
المتحدة،
فانني جاد
فيما اقول". وتابع
"واضافة الى
ذلك فانا
والتزاما
بمبادىء
السياسة
الحسنة
المتبعة، لا
اعلن عن
نوايانا
المحددة. ولكن
اعتقد ان
الحكومتين
الايرانية
والاسرائيلية
تدركان انه
عندما تقول
الولايات
المتحدة انه
من غير
المقبول ان
تمتلك ايران
سلاحا نوويا،
فاننا نعني ما
نقول".
ووصل
نتانياهو
الذي سيلتقي
اوباما
الاثنين المقبل،
الى كندا في
وقت سابق من
الجمعة. وصرح
خلال الاسبوع
الجاري ان
الملف
الايراني سيكون
"الموضوع
الرئيسي"
لمحادثاته مع
الرئيس
الاميركي.
وقال
نتانياهو ان
"ايران تواصل
تقدمها في برنامجها
النووي بسرعة
ووقاحة
وباستهتار
كامل لقرارات
الاسرة
الدولية"،
مؤكدا ان "كل
الخيارات
مطروحة" في
مواجهة هذا
البرنامج.
وقال
اوباما انه
"بينما لا
تتمتع ايران
بتعاطف كبير
الان،
وحليفتها
الوحيدة
(سوريا) في حالة
غليان، هل
نريد تحركا
يسمح لايران
بان تبدو
ضحية؟".
واضاف
انه حتى لو لم
تكن اسرائيل
هدفا محددا للغضب
الايراني
"الا ان منع
ايران من
الحصول على
سلاح نووي
يشكل مصلحة
قوية للامن
القومي
الاميركي".
وتحدث
اوباما كذلك
عن مخاطر
"كبيرة" من
وقوع سلاح
نووي ايراني
في ايد
ارهابية،
محذرا من "احتمال
حدوث سباق
تسلح في
المنطقة
الاكثر اضطرابا
في العالم،
والمليئة
بالحكومات
غير المستقرة
والتوترات
المذهبية". وقال
ان ذلك "سيزود
ايران بقدرات اضافية
لرعاية
وحماية
الجماعات
الحليفة لها
في تنفيذها
هجمات
ارهابية
لانهم اقل
خوفا من اي
عمل انتقامي
ضدهم".
ورأى
اوباما ان
"رئيس
الوزراء
(نتانياهو)
يتحمل
المسؤولية
الكبيرة
لحماية
الاسرائيليين
في بيئة
معادية وانا
واثق انه يأخذ
في الاعتبار
عندما يفكر في
هذه المسائل
تاريخ
الهولوكوست
(محرقة
اليهود) ومعاداة
السامية
واعمال العنف
ضد اليهود منذ
اكثر من الف
سنة". واضاف
"من المهم
الاعتراف مع
ذلك بان رئيس
الوزراء يقود
دولة حديثة
ويدرك كلفة اي
عمل عسكري
وحسب
مشاوراتنا مع
الحكومة
الاسرائيلية اعتقد
انهم يأخذون
هذه الكلفة والنتائج
المحتملة
بجدية كبيرة
جدا". إلى ذلك،
قال اوباما
"تقديراتنا
تشير الى ان ايام
الاسد معدودة.
ولم يعد الامر
يتعلق باذا ولكن
بمتى" سيسقط
نظام الاسد.
واضاف
"والان، هل
نستطيع تسريع
ذلك؟ نحن نعمل
مع المجتمع
الدولي
لمحاولة
القيام بذلك". واقر
اوباما ان
سوريا اكبر
واكثر تعقيدا
من ليبيا، وان
دولا كروسيا
تعرقل اتخاذ
اي عمل في
الامم
المتحدة.
الا انه
اشار الى
الجهود التي
تقوم بها
الولايات
المتحدة من
خلال مجموعة
"اصدقاء
سوريا" لايصال
المعونات
الانسانية
الى المدن
التي تتعرض
لهجمات
القوات
السورية.
واضاف
"ولكن
باستطاعتهم
كذلك تسريع
الانتقال الى
حكومة سورية
سلمية
ومستقرة
وممثلة"
للسوريين،
واشار الى انه
"اذا حدث ذلك،
فان هذه ستكون
خسارة كبيرة لايران".
مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية
أوباما
سيقدم «إنذارا
نهائيا»
لإيران في
مؤتمر «أيباك»/إسرائيل
تخشى من تطبيق
نموذج كوريا
الشمالية على
إيران
واشنطن:
محمد علي صالح
تل أبيب - لندن:
«الشرق الأوسط»
بينما
قال مسؤولون
عسكريون
أميركيون إن
إيران كثيرة
الثقة في
مفاعلاتها
النووية التي
بنتها تحت
الأرض، خاصة
مفاعل
«الفردوس»،
وإن البنتاغون
يملك قنابل
قادرة على
اختراق الجبال
وتدمير
المفاعل، قالت
مصادر
إخبارية
أميركية إن
الرئيس باراك
أوباما سيقدم
«إنذارا
نهائيا» إلى
إيران عند إلقاء
خطابه
الأسبوع
القادم
بمؤتمر
«أيباك» (اللجنة
الأميركية
الإسرائيلية
للعمل العام)،
أكبر منظمات
اللوبي
اليهودي في
الولايات
المتحدة، وإن
«الإنذار
النهائي»
سيرافق
اجتماع أوباما
مع بنيامين
نتنياهو،
رئيس وزراء
إسرائيل.
وقال
جاي كارني،
المتحدث باسم
البيت الأبيض،
أمس إن «كل
الخيارات على
الطاولة»،
لكنه ركز على
العمل
الدبلوماسي
والضغوط
الاقتصادية. ورغم
أنه لم يقارن
الموقف
الأميركي مع
الموقف
الإسرائيلي،
فقد قال إن
هناك «اتصالات
مستمرة
ومكثفة» بين
البلدين.
لهذا، قالت
مصادر إخبارية
أميركية إن
«الإنذار
النهائي» من
أوباما ربما
سيرضي
إسرائيل
واللوبيات
اليهودية، خاصة
«أيباك»،
وأيضا
مؤيديهم في
الكونغرس. وفي
إجابة عن سؤال
عن خطورة
استعداء
إيران، واحتمال
تدخلها في
أفغانستان،
مثلما تدخلت في
العراق، قال
كارني إن
الولايات
المتحدة تضع
ذلك في
الاعتبار.
وقالت مصادر
إخبارية
أميركية إن
هذه إشارات
إلى أن
إسرائيل إذا
شنت ضربة ضد
المنشآت
النووية
الإيرانية،
ستعقد الوضع في
المنطقة، وإن
إيران
المتاخمة
لأفغانستان تقدر
على تكرار
خطوات مثل
تسليح
المتمردين في
العراق،
وإنها لم تفعل
ذلك في
أفغانستان
حتى اليوم،
بصورة عامة،
وإن هناك
مخاوف حقيقية
أنه إذا سارت
الأمور سيرا
خطأ بسبب هجوم
إسرائيلي،
سيكون ممكنا
لإيران أن
تبدأ في تسليح
المتمردين في
أفغانستان،
وفي محاولة
قتل جنود أميركيين
هناك. وقال
كارني «نرى
أنه من المؤكد
أن أي عمل
عسكري في هذه
المنطقة
سيكون سببا في
زيادة عدم
الاستقرار في
المنطقة،
وسيهدد الأمن
هناك. نعم،
إيران متاخمة
لأفغانستان
والعراق.
ونعم، لدينا
موظفون
مدنيون في
العراق. ونعم،
لدينا
عسكريون، بالإضافة
إلى مدنيين،
في أفغانستان.
ونعم،
هناك كل أنواع
العواقب المحتملة
للعمل
العسكري في
تلك المنطقة،
وفي إيران على
وجه التحديد».
وأضاف كارني
أن النهج
الأميركي
الحالي هو
مواصلة السير
في طريق الدبلوماسية،
مقترنا
بعقوبات
«قاسية جدا»، بالإضافة
إلى تصعيد
الضغط على
طهران، وإنه
من المهم
ملاحظة أن
إيران لم تنفذ
التزاماتها الدولية،
ولم تقنع
المجتمع
الدولي
لإثبات أنها
ليست لديها
طموحات في
مجال الأسلحة
النووية. وفي
إجابة عن سؤال
بشأن ما ستفعل
واشنطن إذا ضربت
إسرائيل
إيران، قال
كارني إن
السؤال افتراضي،
لأن لدى
واشنطن
«التزاما لا
يتزعزع بأمن
إسرائيل»،
وإنه «التزام
غير مسبوق،
خاصة في
التعاون
العسكري
والاستخباراتي،
وإن هذا
الالتزام لم
يكرره فقط
الرئيس
أوباما، ولكن
أيضا مسؤولون
في الحكومة
الإسرائيلية،
بما في ذلك
رئيس الوزراء
ووزير
الدفاع». في
الوقت نفسه،
نشرت صحيفة
«واشنطن بوست»
تصريحات لمسؤولين
عسكريين
أميركيين
قالوا فيها إن
وكالات الاستخبارات
الغربية ظلت،
لسنوات،
تراقب موقع
«الفردوس»
الصلب المحصن
وسط الجبال،
والذي صمم
لتحمل أي هجوم
جوي، وإن
مسؤولين
عسكريين إيرانيين
قالوا إن
الموقع «منيع
تماما». لكن
حسب تصريحات
العسكريين
الأميركيين،
الموقع «ليس
منيعا»، وإنهم
«على ثقة
متزايدة في قدرتهم
على توجيه
ضربة خطيرة ضد
الفردوس
عندما يأمر الرئيس
في أي وقت
بتنفيذ هجوم».
غير أن هؤلاء
قالوا إنهم
ليست لديهم أي
خطة وشيكة
لقصف الموقع،
وحذروا من أن
شن هجوم
أميركي، أو
إسرائيلي،
سيكون سبب
«مخاطر مدمرة،
مثل ارتفاع
أسعار النفط،
وانتقام
إيران،
وزيادة
التوتر في هذه
المنطقة
الهشة». ومن
جانبه، أعرب
مصدر
إسرائيلي
رفيع عن قلقه من
محاولة
الإدارة
الأميركية
اعتبار تراجع كوريا
عن تطوير
مشروعها
النووي
«نموذجا صالحا
للحالة
الإيرانية». وقال إن أي
مقارنة بين
إيران وكورية
هو خطأ فاحش. وقالت
مصادر في تل
أبيب، أمس،
عشية سفر رئيس
الوزراء،
بنيامين
نتنياهو، إلى
واشنطن إن
إسرائيل تصر
على مطلبها
بأن يعلن
الرئيس الأميركي،
باراك
أوباما، أن
الخيار
العسكري ضد
إيران ما زال
قائما وبقوة
أكبر.
ليبرمان:
جميع
الخيارات
مطروحة
بالنسبة لشن عمل عسكري
ضد إيران
شدد
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
افيغدور
ليبرمان على
أن "إسرائيل
لا تزال تبقي
على خيار
القيام بعمل
عسكري ضد
ايران إذا لم
يتمكن
المجتمع
الدولي من وقف
برنامجها
النووي" الذي
يشتبه بأنه
يخفي
تطلعاتها
لإنتاج الأسلحة
النووية. إذ
ورداً على
سؤال حول
إمكانية شن
ضربة ضد
ايران، قال
ليبرمان: "نحن
لا نزال ننتظر،و
نريد أن نؤمن
بأن المجتمع
الدولي سيتمكن
من معالجة هذا
التهديد،
ولكننا نبقي
على جميع
الخيارات
مطروحة"،
وتوقّع من
المجتمع
الدولي أن
"يتخذ جميع
الخطوات
اللازمة لوقف
السياسة
الخارجية
الايرانية
العدائية". ورأى
ليبرمان في
تصريحات
للصحافيين في
صوفيا أن "العقوبات
(على إيران)
خطوة في
الاتجاه
الصحيح، ولكن
ورغم
العقوبات لا
يوجد أي
استعداد لدى
النظام
الايراني
للتخلي عن
تطلعاته
النووية". إلى
ذلك وصف
ليبرمان
الوضع في
سوريا بأنه
"غير مقبول"،
معرباً عن
أمله في أن
"يتدخل المجتمع
الدولي لوقف
"السلوك
الهمجي
للقادة السوريين"،
وختم: "نعتقد
اولا أنه من
الضروري وقف سفك
الدماء وآلة
القتل هذه". (أ.ف.ب)
تل
أبيب ترفض
المقارنة بين
بيونغ يانغ
وطهران/قائد
سلاح الجو
الأميركي:
جاهزون
لتدمير المنشآت
النووية
الإيرانية
إذا فشل الحل
السياسي
واشنطن,
تل أبيب -
وكالات: أعلن
قائد سلاح الجو
الأميركي
الجنرال
نورتون
شوارتز أن
الولايات
المتحدة
تمتلك قنابل
قوية جاهزة
للاستعمال في
حال تقرر
القيام بعمل
عسكري ضد
المنشآت
النووية
الإيرانية. ورفض
الجنرال
شوارتز, في
تصريحات ليل
أول من أمس,
الإفصاح عما
اذا كانت
الاسلحة
الاميركية ومن
بينها 30 ألف
قنبلة خارقة
للتحصينات,
قادرة على ضرب
المواقع النووية
الايرانية
الموجودة تحت
الارض. وقال
رداً على سؤال
عن هذه
القنابل
"نملك قدرات
عملانية ومن
الافضل ألا
تتواجدوا حيث
يمكن
استعمالها,
وهذا الأمر لا
يعني أننا لن
نواصل اجراء
تحسينات وهذا
ما نقوم به",
مضيفاً ان "المهم
هو اننا نملك
قدرات واننا
لن نكتفي بما
لدينا,
وسنواصل
تحسينها". ويأتي
موقف الجنرال
الأميركي قبل
أيام على محادثات
هامة بين
الرئيس باراك
أوباما ورئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو الاثنين
المقبل, بشأن
إمكانية
اللجوء إلى
الخيار
العسكري في
التعامل مع
إيران. ومساء
أول من أمس,
التقى وزير
الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
في واشنطن
نظيره
الأميركي ليون
بانيتا وبحث
معه خصوصاً في
موضوع ايران. ووسط
معلومات عن أن
نتانياهو
يريد تهديداً
صريحاً من
أوباما بضرب
إيران إذا
تجاوزت "الخطوط
الحمراء" في
برنامجها
النووي, أكد
المتحدث باسم
البيت الأبيض
جاي كارني ان
توجيه ضربة
لطهران ستخلق
"مزيداً من
عدم الاستقرار",
سيما بالنسبة
للأميركيين
في أفغانستان
والعراق. وأكد أنه
"يمكن توقع كل
أنواع
النتائج في
حال تصعيد
الأعمال
العسكرية في
المنطقة
وخصوصاً في
ايران", مشيرا
الى انه حسب
علم الولايات
المتحدة فإن
طهران لم تقم
بصنع سلاح نووي.
وأضاف "نواصل
زيادة الضغط
على طهران.
واعتقد انه من
المهم ملاحظة
اننا قادرون
على معرفة ما
يحصل
لبرنامجها"
النووي من
خلال عمليات
التفتيش التي
تقوم بها
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية. وفي
تل أبيب,
افادت تقارير
صحافية, أمس,
أن الدولة
العبرية تخشى
أن يؤدي إقدام
كوريا
الشمالية على
وقف برامجها
النووية والصاروخية
إلى تراجع
تأييد الخيار
العسكري ضد
إيران. وذكرت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" أن التقديرات
في إسرائيل
تشير إلى أنه
في حال نجح الأميركيون
في دفع كوريا
الشمالية الى
وقف تطوير
برنامجها
النووي
بواسطة
العقوبات والديبلوماسية,
فإن هذا الأمر
سيضعف كثيراً
أولئك الذين
يؤيدون شن
هجوم عسكري ضد
إيران, وسيعزز
التوجه
الأميركي
والأوروبي
الذي يؤيد الحوار
مع الجمهورية
الإسلامية. وقال
نائب وزير
الخارجية
داني أيالون,
في هذا الاطار,
إن "كوريا
الشمالية هي
دولة صغيرة
وضعيفة, وإذا
كان بحوزتها
قنبلة نووية
واحدة أو
اثنتين فإن
هذا لغرض
الابتزاز
الاقتصادي
فقط, فيما
إيران لديها
أذرع عالمية
ودوافعها
أيديولوجية".
جمعية
أميركية تدعو
سلامة إلى عدم
مساعدة ايران
في الالتفاف
على العقوبات
المالية
نهارنت/تسلم
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة رسالة
من المدير
التنفيذي في
جمعية
"متحدون ضدّ
إيران نووية (UANI)" مارك
والاس، دعاه
فيها إلى عدم
التواطؤ مع "حزب
الله" لإنجاح
جهود إيران في
الالتفاف على
العقوبات
المالية
الدولية. وكشفت
صحيفة
"الأخبار"
الناطقة باسم
"حزب الله" الجمعة
أن والاس حدد
في رسالته
مجموعة من
المسائل في
هذا الخصوص،
وكذلك مهلة
الرد. كما
أضافت أن
الرسالة وصلت
إلى سلامة في 20
شباط الماضي. وأوضحت
أن "الرد من
سلامة وصل بعد
4 أيام، وفيه
طمأن إلى أن
"الشفافية
تسود القطاع
المصرفي اللبناني
وفقاً
لمعايير
المؤسسات الدولية
الكفوءة
والشرعية". كما
دعا سلامة
رئيس الجمعية
(UANI) إلى
"زيارة لبنان
والتأكّد
بنفسه من حسن
سير الأمور"،
بحسب
"الأخبار". ولكن
وفقا للموقع
الرسمي
للجمعية،
وبحسب بيانها
المنشور
بتاريخ 21 شباط
2012، دعت مصرف
لبنان إلى قطع
علاقاته
بالمصارف
والمؤسسات
المالية
الايرانية كي
لا يسهل على
ايران التهرب
من العقوبات
المالية
الدولية. تجدر
الإشارة إلى
أن بيان
الجمعية لم
يشر إلى أي رد
من حاكم مصرف
لبنان. وجمعية
"متحدون ضدّ
إيران نووية"
هي جمعية "لا
تبغي الربح،
غير حزبية،
وتهدف
للمناصرة"،
هدفها
الأساسي
"الحؤول دون
تحقيق إيران
طموحها
بالحصول على
السلاح
النووي"، بحسب
الموقع
الرسمي
للجمعية.
الجيش
السوري الحر:
وصول جثث 3
قتلى من حزب
الله الى
لبنان بعد
قتالهم في
سوريا اعلن
الجيش السوري
الحر – الجناح
الالكتروني
وصول
جثث 3 مقاتلين
من حزب الله
الى لبنان عبر
الحدود
السورية.واورد
الجيش الحر
اسماء القتلى
وهم كما ذكر:
حسين اسماعيل
علي – مهند علي
الموسوي – علي
احمد حسين.
حزب
الله" إتخذ
إجراءات
ميدانية في
بعض المناطق
"إستعدادًا
للأسوأ"
يُطل
أمين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصر الله للمرة
الرابعة في
أقل من شهر،
خلال رعايته
الاحتفال
الذي تقيمه
لجنة "دعم
المقاومة في
فلسطين حول
القدس" يوم
الأحد
المقبل، وقد
أوضحت أوساط
مقرّبة من
"حزب الله"
لموقع "لبنان
الآن" أنّ
"حرص السيد
نصر الله على
تكثيف
إطلالاته الإعلامية
في هذه
المرحلة،
إنما يعود
لحراجة التطورات
الداخلية
والخارجية،
وأهمية توضيح
مواقف حزب
الله، وتعبئة
قواعد الحزب
وأنصاره لمواكبة
ما يجري من
متغيّرات". وإذ
يحرص قياديو
"حزب الله"
على إبداء عدم
قلقهم مما
يجري من
تطورات في
لبنان
والمنطقة ، إلا
أنّ المعطيات
الأكيدة تشير
إلى أنّ الحزب
إتخذ في
الآونة
الأخيرة
العديد من
الإجراءات
الميدانية في
بعض المناطق
"تحسّبًا
لأية تطورات
ناتجة عن
الأوضاع في
سوريا، وذلك
في إطار
استعداد حزب
الله لأسوأ
الاحتمالات"،
بحسب تعبير
أحد قياديي
الحزب.
الفتى
زياد أبو أسبر
بيد خاطفيه
منذ 3 أيام.. والعصابة
طالبت بفدية 150 ألف
دولار
موقع 14
آذار/لليوم
الثالث على التوالي
يتواصل
اختطاف الفتى
زياد خالد أبو
إسبر (16 عاماً)،
وتطالب
العصابة
والده بفدية
مالية
مقدارها مئة
وخمسين ألف
دولار
أميركي، علما
أن ثلاثة
مسلحين
يستقلون
سيارة رباعية
الدّفع،
أقدموا على
اختطاف زياد
حوالي الساعة
السادسة
والنصف من
مساء
الأربعاء
الفائت من مزرعة
والده لتربية
الأبقار في
سهل عدوس - قضاء
بعلبك، بعدما
هددوا أحد
العاملين في
المزرعة
بإطلاق النار
عليه،
وأجبروه على
الركوع على
الأرض، قبل أن
يلوذوا
بالفرار. وفي
اتصال هاتفي
مع والد
المخطوف الذي
يملك مزرعة
للأبقار نكبت
ودمرت خلال
العاصفة الثلجية
التي دهمت
المنطقة
العام
الفائت، ما
أوقعه في
مديونية
لإعادة
المزرعة إلى
سابق عهدها،
قال انه طلب
أفراد
العصابة مئة
وخمسين ألف
دولار ، لإطلاق
سراح ابنه
زياد.
حزب
الله: مخدرات،
سرقات،
تهريب، تزوير
وارهاب
وبلطجة/ تقرير
من مجلة
الشراع
حوزاته
الدينية تنتج
المخدرات وحـبّـة
السيد تفجر
حزب الله من
داخله
http://www.alshiraa.com/details.php?id=11308
المصدر
:
الشراع
*مدارس
حزب الله
الدينية كما
المخدرات
تهدف الى
تغييب عقول
طلابها
لإخضاعهم
لسياسات وأهداف
الحرس الثوري
الايراني ضد
وطنهم
*قرر
الحزب تصنيع
المخدرات بعد
حرب تموز/
يوليو وجلب
آلات تصنيع
الكبتاغون من
ايران وهـرّبت
ضمن
المساعدات
الغذائية
*احد
نواب الحزب
المعروف
بقيادته
عمليات الاغتيال
الواسعة
حـوّل شبكة
تصنيع
المخدرات الى
حالة عائلية –
بقاعية
*معمل
الكبتاغون في
((التيرو)) ينتج 100
الف حبة
يومياً وتم
تمويهه كمعمل
لإنتاج
النايلون
*الشيخ (م.ي)
من حزب الله
تولى تعريف
شيخ قيادي في
الحزب وهاشم
الموسوي
بالشيخ
السعودي
الشيعي عباس
الهزاع
واتفقوا على
ترويج
المخدرات في
السعودية
والخليج
هل يدفع
رئيس لجنة
الارتباط
والتنسيق بين
اجهزة أمن حزب
الله وفيق صفا
ثمن الزلازل
التي تهز
الحزب
المذكور.. منذ
عدة سنوات. وهي
زلازل مالية –
اخلاقية (قضية
صلاح عزالدين)
وأمنية –
عسكرية (قضية
محمد الحاج
وعشرات شبكات
التجسس
الصهيونية
داخل حزب
الله) وشبكات
تصنيع وإتجار
بالمخدرات؟. ويتردد في
هذا المجال
تكليف من يدعى
الحاج عماد
مهمات من كان
اسمه يمثل أمن
الحزب
الفارسي
الحاج وفيق. والحاج
عماد هو نفسه
علي ناصر الذي
كان قد شارك
بخطف طائرة
الـT.W.A
الاميركية من
مطار بيروت في
ثمانينيات
القرن
العشرين
بمشاركة حاج
آخر اسمه عماد
هو عماد مغنية
الذي قتلته
استخبارات
بشار الاسد
خدمة
لإسرائيل في
12/2/2008 في مربع أمن
بشار نفسه في
دمشق.
ومن
المشاركين مع
علي ناصر
(الحاج عماد)
بخطف الطائرة
الاميركية
ايضاً فواز
يونس، الذي تم
تجنيده
لمصلحة
الاستخبارات
المركزية الاميركية
C.I.A
واستخدمته
اميركا
لاستدراج
قياديين في
الحزب
لقتلهم، او
لتجنيدهم او
لإخفائهم.
الى
جانب مسؤول
اعلام الحزب
المذكور الآن
حسن عزالدين،
وعلي ناصر
(الحاج عماد)
هو عضو المجلس
الجهادي الذي
تم تشكيله بعد
قتل مغنية في دمشق..
وأحد ابرز
اعضاء هذا
المجلس هو
محمد الحاج
الذي كشفت
((الشراع))
تفاصيل وافية
عن إدارته لشبكة
التجسس
الصهيونية
داخل الحزب
اياه.
انفردت
((الشراع)) في
السنوات
السابقة بنشر
تفاصيل الزلازل
التي أصابت
حزب الله في
كل قطاعاته..
والآن تنفرد
((الشراع)) بنشر
اخبار شبكة
تصنيع المخدرات
في الحوزات
العلمية التي
أنشأها حزب الله
ويدرس فيها
مشايخه وقد
اضاف اليهم
مهمة اخرى فوق
التدريس.. وهي
تصنيع المخدرات..
لأن مدارس
الحزب
المذكور
الدينية كما
المخدرات
تستهدف امراً
واحداً وهو
تغييب عقول طلابها
البسطاء
ليتحولوا عن
مجتمعهم
ووطنهم لإخضاعهم
لسياسات
وأهداف ضباط
الحرس الثوري
الايراني ضد
وطنهم
ومجتمعهم.
كيف
بدأت القصة؟
بعد
نهاية حرب
تموز/ يوليو 2006
بين العدو
الصهيوني
وحزب الله،
قررت قيادة
الحزب في
البقاع إدخال
فرع جديد في
الاتجار
بالمخدرات
بعد زراعة
وحماية
والاتجار
وتوزيع
الحشيش
والافيون وهو
تصنيعه.. وبعد
دراسة من احد
مراكز الحزب البحثية
تبين ان حبوب
الكبتاغون هي
الاكثر
انتشاراً بين
الشباب في
لبنان، وان
سعر الحبة هو 5
دولارات،
فتقرر التوجه
الى هذا
المجال، فتم
جلب الآلات
الخاصة به من
ايران ((هدية))
للشعب
اللبناني جرى
تهريبها ضمن
المساعدات الغذائية
التي قدمتها
فرق الحرس
الثوري الايراني
للبنانيين
بعد حرب صيف 2006.
وأشرف
احد نواب
الحزب
المذكور على
هذه المهمة
الاستراتيجية
للحزب التي من
شأنها بعد
السيطرة على عقول
الشباب،
تمويل الحزب
لتوفير نوع من
الاستقلالية
له تمهيداً
لشراء
مجموعات
جديدة للحزب
بمال
المخدرات. نائب
الحزب هذا
المعروف
بقيادته
عمليات الاغتيال
الواسعة التي
نفذها حزب
الله.. حـوّل
شبكة تصنيع
المخدرات الى
حالة عائلية –
بقاعية رغم
انه عضو فاعل
في شبكة الحرس
الثوري
الايراني
الامنية
الاساسية في
لبنان. اتفق
النائب
وشقيقه مع شخص
من آل المقداد
يملك بناء
تضرر خلال حرب
تموز 2006، في
منطقة
((التيرو)) في
صحراء
الشويفات،
لتركيب المعمل
الذي صار ينتج
100 الف حبة
يومياً، وتم
تمويهه كمعمل
لإنتاج
النايلون،
وهو لم يكن
يحتاج لعمال
كثر، وكل من
فيه هم عناصر
من حزب الله..
وبسبب الرواج
الشديد تم
الاتفاق على
((استيراد))
معمل آخر من
ايران ايضاً.
احد مشايخ
حزب الله
المعروفين (م.
ي) اتصل بصهره
الايراني
ناصري مسؤول
الحوزات
الدينية لحزب الله
المرتبطة
مباشرة بمكتب
علي خامنئي في
طهران لتشييد
المزيد من
الحوزات
الدينية في بعلبك
لتكون غطاء
لاحتضان
معامل
المخدرات المتكاثرة.
احد
عناصر الحزب
المذكور هاشم
الموسوي اشترى
مبنى في حي
الشراونة في
بعلبك من تاجر
مخدرات يدعى
علي حرب جعفر
(مختار في
الحي في الوقت
نفسه) وأسس
الموسوي مع
شيخ يدعى م. ي
(آخر) حوزة
سمياها حوزة
الامام الحسن
المجتبى ووضع
الموسوي آلة
تصنيع
المخدرات
داخلها.
أغرق
حزب الله
الاسواق
بحبوب
المخدرات،
وقرر نقل
التجربة الى
الاسواق
الخليجية
العربية لإغراقها
ايضاً.
فتولى
الشيخ م. ي
تعريف الشيخ
الاول
القيادي في
الحزب
المذكور م. ي
وهاشم
الموسوي بشيخ
سعودي شيعي هو
عباس الهزاع،
واتفقوا
جميعاً على بدء
الترويج في
الاسواق
السعودية
والخليجية الاخرى.
فأسس
الشيخ م. ي
(الاول) حملة
الحرمين
الشريفين
لصاحبها
الشيخ عبدالله.
ر من بلدة
تمتين
البقاعية
وأسس هاشم
الموسوي حملة
الامام ا
لمهدي
لصاحبها
الشيخ عباس ناصر
من البلدة
نفسها، وعباس
هو مساعد هاشم
الاول، وهو
عضو في الحرس
الثوري
الايراني.
عبر
حملات الحج
فتح الشيخان
ابواب الخليج
لتهريب
المخدرات
المصنعة في
الحوزات
الدينية.
بعد
الرواج
الكبير
والارباح
الطائلة دب
الطمع في نفس
هاشم الموسوي
وأراد التخلص
من شراكته مع
الشيخ م. ي
ولأن الحوزة
خارج مربعات
حزب الله
الامنية، بما
يسمح
بمداهمتها،
فقد أسس الموسوي
حوزة جديدة
تحت اسم ام
البنين – حوزة
الامام
الحسين، داخل
مربع الحزب
المذكور في حي
العسيري في
بعلبك..
استحصل لها
مفتي بعلبك خليل
شقير على
ترخيص دون
معرفة ما يجري
فيها.
وهكذا
اشرف الموسوي
على ثلاث
حوزات تصنع
المخدرات
اثنتان منها
في بعلبك
والثالثة في
صحراء
الشويفات.
إفادة
سياسية
حزب
الله استفاد
سياسياً من
هذا الوضع
أيضاً وليس
فقط مادياً،
فهو زود
العشائر في
بعلبك بهذه
الحبوب لترويجها
وسلم هذه
المهمة
لسرايا دعم
المقاومة مع الذين
زودهم الحزب
ببطاقات
اللجنة
الأمنية التابعة
له، ما سمح
لهم بنقل
المخدرات عبر
جميع الحواجز
الأمنية من
دون تفتيشهم.
قرار
قيادة الحزب
كان بتشكيل
السرايا من
مدمني المخدرات
وتزويدهم
بالأمزجة
اليومية من
الحبوب المخدرة
لتعاطيها
وذلك بنية
إبقاء
السيطرة عليهم
وخصوصاً بعد
ان توقف الحزب
عن دفع رواتب
لهم بالإضافة
إلى استفادة
عناصر
السرايا من عملهم
الجديد
كمروجي
مخدرات، وهذا
ما زال مستمراً
حتى اليوم.
كيف
ضبطت حوزات
المخدرات؟
منذ حوالى
الشهرين ضبط
مكتب مكافحة
المخدرات ماكنتين
ضخمتين
لتصنيع
الكابتاغون
في مرفأ طرابلس
وتبين بأن
هذين
المصنعين
مرسلين إلى
شخص سعودي في
لبنان فتم
توقيفه
واعترف بأنه
يعمل لمصلحة
الشيخ عباس
الهزاع وهاشم
الموسوي وبأن
لهم شركاء من
آل الزين في
بلدة إيعات
البقاعية،
وفي الاسبوع
الأول من شهر
شباط/فبراير
الماضي دهم
مكتب مكافحة
المخدرات
البلدة
المذكورة
واعتقل 3
أشخاص من آل
الزين،
فاعترفوا
بأنهم يعملون
لمصلحة هاشم
الموسوي
وعباس ناصر ومحمد
جعفر (شيخان)،
وبأن هناك
كمية كبيرة من
مواد الخام
للكابتاغون
تبلغ 5 أطنان
موجودة مع
نسيب لهاشم
الموسوي من آل
خيرالدين في
ايعات فتم
اعتقال
الأخير
ومصادرة
الكمية وأكد
خيرالدين
موضوع
الموسوي
وناصر وجعفر
واعترف بوجود
المصنع في
حوزة أم
البنين –
الإمام
الحسين في حي
العسيرة.
قام
مكتب
المخدرات
بمداهمة
الحوزة
المذكورة
وفكك من
داخلها
معملين ضخمين كما
قام برصد
الشيخ عباس
ناصر واعتقله
في منطقة ضهر
البيدر ومعه
كيميائي مختص
بتصنيع المخدرات
وهو من منطقة
مرجعيون
الجنوبية.
عباس
ناصر اعترف
بوجود الآلات
في الحوزتين وعددها
6 معامل قادرة
على انتاج 100
الف حبة يومياً
وبأنه قام
بتهريب
اثنتين منها
ووضعهما عند مرافق
عباس الموسوي
المدعو حسين
الموسوي والملقب
بحسين
المدينة في
بلدة النبي
شيت. بالاضافة
الى المعمل
الموجود في
منطقة
((التيرو)) في صحراء
الشويفات.
مكتب
مكافحة
المخدرات دهم
المعمل
الاخير واعتقل
شخصاً من آل
المقداد وفكك
آلة ضخمة منه،
وفكك معملاً
آخر في منطقة
حي السلم يقع
في الطابق
الثالث من
مبنى يملكه ع.
المقداد الذي
أمنت له عناصر
حزب الله
الحماية ثم
التهريب، كما
تمت مداهمة
مناطق بعلبك
والنبي شيت
لكن حسين
المدينة تمكن
من تهريب الآلات
تحت حراسة
وحماية عناصر
حزب الله في
المنطقة.
واللافت
في الموضوع ان
رائحة صفقة كانت
قد فاحت من
مداهمة بعلبك.
فمكتب
مكافحة
المخدرات قام
بمداهمة قصر
هاشم الموسوي
في منطقة رأس
العين – بعلبك
متأخراً
ساعتين بسبب
ما قيل ان
صفقة عقدت بين
وفيق صفا
ورئيس فرع
المعلومات
العميد وسام
الحسن حيث تم
إخراج شاحنة
نقل ضخمة تحمل
كمية كبيرة من
المخدرات يقدر
ثمنها بنحو
ملياري دولار.
مليون
حبة في معمل
بريتال
ومن
الاعترافات
مع الموقوفين
تبين وجود معمل
ضخم جداً في
منطقة بريتال
قادر على
تصنيع مليون
حبة يومياً
وهو ملك هاشم
الموسوي وقد
تم وضعه في
منـزل المدعو
علي فياض
اسماعيل
وشقيقه محمد
فياض اسماعيل
وهما مطلوبان
بالكثير من
مذكرات
التوقيف
والاحكام
القضائية وقد
ذاع صيتهما
بعد
اختطافهما
لشقيق رجل الاعمال
محمد زيدان
والافراج عنه
لقاء فدية كبيرة
فقام مكتب
المخدرات
وبإشراف وفيق
صفا بمداهمة
بريتال وفكك
الآلات
العملاقة إلا
ان الاخوة
اسماعيل
استطاعا
الهرب.
ومن
التحقيق لدى
مكتب
المخدرات مع
المدعو عباس
ناصر اعترف بكل
ما اقترفه
وقال بأنه قام
مع المدعو
هاشم الموسوي
بالاستحصال
على فتوى
شرعية من
الشيخ محمد
يزبك بأن
تصنيع هذه
الحبوب
وبيعها هو
حلال.
كرة
الثلج تكبر
والسر الغامض
هو السبب
الحقيقي وراء
اتخاذ قيادة
حزب الله
قراراً بتصفية
واعتقال هذه
الشبكات
والجواب هو
بأن قيادة
الحزب أرادت
أن تسبق مكتب
التحقيقات
الفدرالية
الأميركية
والمنظمات
العالمية بعد
انفضاح أمر
تهريب حزب
الله
للمخدرات
عالمياً ومحاولة
الاظهار بأن
الحزب هو من
اكتشف فجأة هذه
الشبكات وهو
من قام
باعتقالها أي
محاولة الاستحصال
على تقدير
ووسام شرف
لحزب الله في
مجال مكافحة
المخدرات.
السبب
الرئيسي
الآخر هو صراع
الاجنحة داخل
حزب الله، فقد
تجرأ جناح
السيد حسن
نصرالله وهاشم
صفي الدين
ونعيم قاسم
باتخاذ
القرار بتصفية
جناح محمد
يزبك وحسين
الموسوي
الأمر الذي
ينذر برد سريع
وقوي وعنيف من
جناح يزبك –
الموسوي لا
يمكن احتسابه
أو تصوره
وخصوصاً ان
النائب
الموسوي قد
استنفر كافة
مسلحيه بكامل
معداتهم
وأسلحتهم
الحربية وأعلن
الانشقاق عن
حزب الله وهو
قد نجح بانتزاع
شقيقه السيد
هاشم الموسوي
من أيدي عناصر
أمن حزب الله
بالقوة
والذين
حاولوا
اعتقاله ووضعه
داخل منـزله
المحصن في
بلدة النبـي
شيت.
أجنحة
حزب الله تصفي
بعضها بعضاً.
ما يزال هناك
العديد من هذه
الماكينات
مخبأة لدى
قياديين
آخرين في
الحزب ولم يتم
الكشف عنها
وهي ما تزال
تنتج حبوب
الكابتاغون
وتصدرها إلى
لبنان
والخارج.
المصدر
:
الشراع
حزب
الله: أعطِ
اللبنانيين
زنادَك.. لا
فوهة بندقيتك
علي
الأمين /صدى
البلد
رغما عن
اصحابه، او
بإرادتهم لا
فرق، يستمر تحول
وجهة سلاح
المقاومة، او
بتعبير ادق
سلاح "حزب
الله"، من
الجنوب
باتجاه
الداخل اللبناني.
ذلك ان حزب
الله السياسي
الاسلامي
الشيعي
المشارك
الفعّال في الحكومة،
وذو النفوذ في
مؤسسات
الدولة الدستورية
والقضائية
والمدنية
والعسكرية
والامنية، لا
يميز بين هذه
المساحة
السياسية
والاجتماعية
وبين هذه
المقاومة. هذا
ما درجت عليه قيادة
حزب الله في
اقوالها
وسلوكها، حين
تعتبر أن كل ما
قامت وتقوم
به، في المسرح
السياسي وفي
داخل الحكومة
والبرلمان
وفي الشارع،
هو من اجل
"المقاومة".
وكثيرة
هي الخطابات
التي اطلقها
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله، والتي
تشير الى زهد
حزبه
بالسلطة،
وانه انخرط
مرغما في السلطة
بسبب
المؤامرات
التي كانت
تحاك ضد المقاومة
الاسلامية من
قبل الحكومات
المتعاقبة او
معظمها.
وانتقاد
المقاومة
وسلوكها
وخياراتها،
في المبدأ،
ليس رجسا من
عمل الشيطان،
واستدعاء
للفتنة، انما
حق مشروع بل
واجب وطني و
ديني – اذا كان
من يوجه الانتقاد
مقتنعا بما
يقول. فقوله
هنا يصير
واجبا ومسؤولية
– وهذا شأن
المواطن في اي
قضية عامة
تنطوي على
منافع واضرار
على المجتمع
والدولة.
مرد هذا
القول
البديهي
وطنيا
واسلاميا هو
السعي إلى عدم
الوقوع تحت
تأثير
المصادرة
السياسية
والفكرية
وحتى الدينية
والاخلاقية
وباختصار
"التشبيح"،
الذي يجعل من
قضية تعني جميع
اللبنانيين
قضية مقدسة
خاصة بفئة
معينة وممنوع
لاحد
الاقتراب
منها بالرأي
الا المصفقين
والمنافقين.
واذا كان احد
من البشر لا
يستطيع ان
يصادر حق
الشعوب
والافراد
بمقاومة الاحتلال،
فإنّ احد ايضا
لا يحق له ان
يصادر باسم
المقاومة
حقوق
المواطنين
مهما كانت
صغيرة او
كبيرة. وحقهم
في ان تكون
لهم دولة
تحتكر القوة
وتنظمها هو
امر ليس محل
جدال او نقاش.
هذا من
البديهيات،
خصوصا عندما
تنتقل الشعوب
من مرحلة
تحرير الارض،
اي الجهاد
الاصغر، الى مرحلة
بناء الدولة
او ترميمها،
وهو الجهاد الاكبر.على
ان الجهاد
الاكبر هذا قد
يكون هو من
يفرض التفاف
وجهة السلاح
من الجنوب الى
الشمال. لكنه
التفاف، ايا
كانت مبرراته
السياسية
والامنية
والوطنية،
إلا أنّه
يفاقم من مبررات
الاستدعاء
ليبدو اقرب
الى استدراج
نحو فخ قاتل،
اي الى مساحة
اشتباك مع
المجتمع، وهو
اشتباك لا
يفترض هنا
رفضه من
المجتمع
بكامله، بل
جوهر
الاشتباك هو
وقوع
المقاومة
وسلاحها في فخ
النزاعات
السياسية
والاجتماعية،
واستدراجهما
للخوض في
صراعات لا
علاقة لهما
بها.
هكذا
يتحول السلاح
واصحابه في
الحد الادنى الى
مركز استقطاب
حول قضايا
سياسية تحتمل
الاختلاف
والصراع
الديمقراطي،
فيما السلاح
يعمل على
كتمها او
مصادرتها
بمنطقه الذي
لا يضمن عدم
انفجارها
وتشظيها في
وقت لاحق،
لتصبح اشبه
بعبوات معدّة
للتفجير.
في هذا
الجو يخوض حزب
الله غمار
سياساته الداخلية
وفق "مقدس
المقاومة" ،
وهو حين يدرج
ما يعتبره
مقدسا في خضم
الحياة
السياسية
والاجتماعية
، يحمّل
المقدس ما لا
يحتمله،
وتتحول فكرة
المقاومة
التي يتبناها
من عنوان
انساني ووطني
جامع الى قوة طائفية
ووسيلة
لتحقيق
النفوذ
والمكاسب، ويسمح
بنمو ظواهر
خارجة على
الدولة
والقانون وعلى
جوهر
المقاومة،
وببروز مراكز
نفوذ تؤمنها
ثنائية
السلطة بين
الدولة
ومجتمع
المقاومة او
حزبها.
هذا
التوصيف ليس
مما يراه
ابناء الطوائف
الاخرى فحسب،
بل هو يتجذر
اكثر فأكثر في
نظر ابناء
الطائفة التي
خرج منها، حين
ينظر الى
السلاح
باعتباره
عامل قوة في
ميزان الحياة السياسية.
وهذا بحد ذاته
يمثل انتكاسة
لأي مقاومة
تسعى إلى ان
تعبر عن ارادة
ابناء الوطن، وان
تشكل جامعا
ومصدر قوة
للبلد وليس
مصدر استقواء
داخلي بعصب
مذهبي تحتمي
به وتغذيه.
الجيش
اللبناني،
أيا كانت
الانتقادات
التي توجه
اليه، يبقى في
نظر
اللبنانيين
جيشهم الذين
لا يستطيعون
التنكر له، بل
يتمسكون به، ويحرصون
على ان يكون
فاعلا وقويا
ويرغبون بأن يكون
قويا وقادرا
على تحقيق
واجباته في
حماية البلاد.
يجب الاقرار
ان المقاومة
التي يختصرها
حزب الله لم
تنجح في ان
تعبر عن هذا
التضامن
العام، وهذا
لا يمكن ان
تلقى
مسؤوليته على الآخر
اللبناني، بل
هي مسؤولية
حزب الله في الامس
واليوم التي
تفترض تنزيه
المقاومة وسلاحها
من لعبة
السياسة
الداخلية
والاقرار بأن
هناك وجهات
نظر لبنانية
وازنة تريد
لهذا السلاح
ان يكون مصدر
قوة للبلد
وليس سلاح حزب
في البلد،
مصدر وحدة لا
انقساما
واستقطابا
مذهبيا
وطائفيا،
سلاحا في وجه
العدو لكنّ
زناده بيد
اللبنانيين...
وليست فوهته
اتجاههم.
قائد
فيلق القدس
الايراني زار
لبنان سراً واجتمع
بقيادات حزب
الله
أفادت
معلومات
لقناة
العربية ان
قائد فيلق القدس
التابع للحرس
الثوري
الايراني
الجنرال قاسم
سليماني زار
لبنان سرا
واجتمع
بقيادات "حزب
الله"
للتنسيق
معهم، في شأن
تطورات الوضع
في سوريا،
وطبيعة الرد
في حال تعرض
ايران لاي
هجوم مشيرة
الى ان سليماني
عرج ايضا على
سوريا يذكر ان
سليماني هو المسؤول
عن ملف ما
يسمى بحركات
التحرر العالمية
والعمليات
الخارجية
للحرس
الثوري، وكذلك
عن ملفات
سوريا ولبنان
والعراق
سعيد:
زيارة
سليماني تضع
اللبنانيين
وخاصة أهالي
الجنوب في
دائرة الخطر
المباشر
شدّد
منسق الأمانة العامة
لقوى الرابع
عشر من آذار
النائب السابق
فارس سعيد على
أن "القناع قد
سقط مرة أخرى
عن وجه "حزب
الله" بوصفِه
خاضعاً
لرغبات إيران
في المنطقة من
خلال زيارة
قائد "فيلق
القدس" (في
الحرس الثوري
الإيراني
اللواء) قاسم
سليماني إلى
بيروت من أجل
تنسيق
الخطوات المناسبة
في حال تعرّضت
إيران إلى
إعتداء". ولفت
سعيد في بيان
الى أن هذه
"الزيارة
تأتي بعد
زيارة قام بها
وزير الدفاع
اللبناني
(فايز غضن) إلى
طهران مع ما
رافقها من
تصريحات
مُلتبسة
تؤكّد إصرار
"حزب الله"
وحكومة
الرئيس (نجيب)
ميقاتي على
ربط لبنان
بتعقيدات
المحاور الإقليمية،
وتضع مجدّداً
أهالي الجنوب
اللبناني
خاصةً وجميع
اللبنانيين
في دائرة الخطر
المباشر".
ودعا سعيد
اللبنانيين
إلى "التصدّي
لهذه السياسة
المغامِرة
تجنُّباً
لتكرار مأساة
حرب تموز 2006
التي ستنتهي
حتماً بجملة (أمين
عام "حزب
الله") السيد
حسن نصرالله
الشهيرة: لو
كنت أعرف ...".(بيان
إعلامي)
إمام
مسجد "بلال بن
رباح" في صيدا
الشيخ أحمد الأسير:
لا قرار
بالرجوع عن
التظاهر
الأحد.. وعلى
الدولة
حمايتنا
أوضح
إمام مسجد
"بلال بن
رباح" في صيدا
الشيخ أحمد
الأسير أن
الاعتصام
الذي دعا إلى
تنظيمه يوم
الأحد المقبل
تضامناً مع
الشعب السوري
في ساحة
الشهداء في
بيروت، "ليس
هناك لا جهة
داخلية ولا
خارجية
تدعمه"، وأضاف:
"لكن عاطفة
الناس التي
ترى ما يحصل
في سوريا
ستشاركنا،
وحتى الآن ليس
معروفاً عدد
المشاركين". وفي
حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحر"، قال
الأسير: "بغضّ
النظر عن بعض
النتائج المحتملة
(للاعتصام)،
واجبنا أن
ننصر المظلوم ضد
الظالم"،
وأضاف في ردّه
على سؤال: "ليس
هناك إلا جهة
واحدة (في
لبنان) معها
سلاح، فإذا قررت
ان تعتدي
علينا فقط
لأننا نريد ان
نبدي رأينا،
فعلى الدولة
حمايتنا او
اعلان
الافلاس، لكن
لا قرار
بالرجوع عن
التظاهر يوم
الأحد". وحول
اللقاء الذي
جمعه برئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط السبت
الفائت بالمختارة،
قال الأسير:
"لا يوجد
تنسيق بيننا وبين
وليد جنبلاط
(بما يخص
الاعتصام)،
ولم يتم وضعه
في أجواء
الموضوع خلال
اللقاء، بل
كان لقاء
تعارف وتأييد
لمواقفه حول
الأزمة السورية".
(رصد NOW Lebanon)
أحمد
الأسير
حازم
الأمين/لبنان
الآن
القلق
الذي يبعثه
اعلان الشيخ
الصيداوي أحمد
الأسير
التوجه مع
مناصرين له
الى ساحة الشهداء
تضامناً مع
الانتفاضة
السورية نهار
الأحد المقبل
لا يخلو من
وجاهة، ذاك أن
المضمون الطائفي
للدعوة يبدو
جلياً، ويضاف
إليه شحنٌ
للملمح
الطائفي بقدر
من المشاهد
المرافقة
ليست اللحى
السلفية
تجليها الوحيد،
إنما أيضاً
السعي الحثيث
لشحن التضامن
مع الشعب
السوري
بمضامين
سلفية، فتصبح
عندها
الخسارة
مضاعفة، يخسر
اللبنانيون
ويخسر
السوريون،
وتربح الفرقة
الرابعة في
الجيش السوري
التي تحاصر
حمص، وفي
لبنان يكون
"حزب الله" قد
بدأ بجني ثمار
جهوده في
إنتاج معادله
السني، مع
فارق طفيف
بينهما يتمثل
في أن المولود
الجديد لا
يملك أظافر.
وما أجمل أن
نفوز بخصم بلا
أظافر! لكن
ظاهرة الأسير
تطرح علينا
سؤالاً يتعلق
بسرّ الصعود
السريع لهذا
الداعية على
رغم ركاكة
الدعوى؟ الصعود
المترافق مع
تعرض السنة في
لبنان إلى ما
تعرضوا إليه
منذ العام 2005؟ وليست
بداهة
الإجابة
كافية هنا،
الإجابة
المتمثلة في
أن المواجهة
الطائفية
التي أعلنها
"حزب الله" في 7
أيار 2008 عندما
أقدم على
احتلال بيروت ستنتج
من دون شك ما
يفوق ظاهرة
الأسير
تهافتاً. الجديد
في ظاهرة
الأسير يتمثل
في أن الصعود
هذه المرة
مترافق مع ما
يتعرض له
السوريون في مدنهم
وقراهم من قتل
وتنكيل فاق
المخيلات. والجديد
أيضاً العجز
غير المفهوم
الذي يكابده
"تيار المستقبل"
عن التقاط
مؤشر المشاعر
المرافقة
للمأساة السورية،
وترك الساحة
للأسير
ولغيره. نعم
يشكل المؤشر
السوري فرصة
للإستثمار في
البيئة
السنية هذه
الأيام، وقد
أضيف لغياب "تيار
المستقبل"
عناصر فرضتها
المتغيرات في
المحيط
العربي،
وتتمثل في
الصعود
المدوي لجماعة
"الإخوان
المسلمين"،
ولهوامشهم
السلفية
والجهادية.
ولبنان الذي
لطالما كان
استثناء لجهة
ضعف "الاخوان"
فيه لا يبدو
انه سيستمر في
الحفاظ على
هذه الميزة. هناك
مؤشرات كثيرة
تتعدى ظاهرة
الأسير الصيداوية.
فلنراقب
مثلاً الحركة
المستجدة
لـ"الجماعة
الاسلامية"
في الحواضر
"المستقبلية".
النشاط
الاغاثي بما
يتعلق
باللاجئين السوريين،
واللقاءات
السياسية
لدعم الحراك في
سورية،
وإعداد وثيقة
سياسية حول ما
يجري هناك. وفيما
"المستقبل"
منشغل بقضية
المليارات من
خارج
الموازنة،
مساجلاً
ميشال عون
ونبيه بري
ونجيب ميقاتي
من خارج مؤشر
الشارع
أيضاً، ومستنكف
عن غير
التصريحات
بكل ما يتعلق
بالشأن
السوري فإن،
كل منطقة في
لبنان ستبدأ
من الآن
وصاعداً
بإنتاج
أسيرها، ولعل
ما سمعناه من
احتمال تقديم
النائب
المستقبلي
معين المرعبي
استقالته من
كتلة
"المستقبل"
ومن المجلس النيابي
مؤشر على شعور
المرعبي بأن
البقاء بالقرب
من مشاعر
البيئة
السنية تتطلب
اليوم ابتعاداً
عن "المستقبل
العونيون
يشترون
المنازل
والأراضي
ليبيعونها
إلى كوادر من
حزب الله
بيروت
اوزارفر/كشفت
مصادر قيادية
في "حزب
الوطنيين
الأحرار" عن
صفقات عقارية
مشبوهة وسرية
تجري بين "حزب
الله"
و"الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي"
و"التيار
الوطني
الحر"، مؤكدة
أن آلاف
الأمتار
المربعة قد تم
بيعها في
منطقة كفرشيما
لصالح بعض
كوادر من "حزب
الله". وأكدت
المصادر
لصحيفة
"السياسة"
الكويتية،
على أن الصفقة
جرت بواسطة
احد
المسؤولين في
"القومي"
بالمنطقة
الذي قام
بشراء بعض
المنازل،
وأعاد بيعها
بطريقة
التفريغ إلى
عدد من الشخصيات
في "حزب
الله"، مشيرة
إلى أن "هذه
الطرق الملتوية
يتم اعتمادها
في عدد من
القرى
المجاورة لكفرشيما
وبشكل خاص في
منطقة الحدث
والوروار
وبعبدا كونه
كان صدر قرار
منذ سنوات من
رؤساء
البلديات
يمنع بيع
الأراضي التي
تسكنها أغلبية
مسيحية
مارونية إلى
أشخاص غرباء
عن المنطقة،
سيما بعد توسع
انتشار عناصر
لـ"حزب الله"
وعائلاتهم في
هذه المناطق،
ما يشكل خطراً
داهماً على
الصعيد
الأمني
والاجتماعي
لهذه المناطق
وسكانها
الأصليين". من
جهته، كشف عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية" النائب
سامي الجميل
لـ"السياسة"
أن "هناك اجتماعات
تعقد بين قيادات
في حزب
"القوات
اللبنانية"
وحزب "الكتائب"
و حزب
"الوطنيين
الأحرار"
لمعالجة هذا الموضوع
بشكل جذري"
مؤكداً أنه
"سيتم الكشف في
وقت قريب عن
العديد من
الصفقات
المشبوهة في مؤتمر
صحافي
ضاهر
لـ"السياسة":
قوات الأسد
تحضر لعمل إرهابي
ضد لبنان
بيروت
- "السياسة" والوكالات:
رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر في
ادعاءات
المصادر
السورية عن
ضبطها كميات كبيرة
من الأسلحة
والمتفجرات
كانت مهربة من
لبنان إلى
سورية بمثابة
جرس إنذار لما
تنوي مخابرات
الأسد القيام
به في لبنان
واستباحة أمنه
مرة أخرى. وأكد
ضاهر
ل¯"السياسة"
أن "هذه
المعلومات
كاذبة لأن كل
الوقائع أثبتت
عدم صحة كل
الاتهامات
التي وجهت
لبعض القوى
اللبنانية من
ضمنها تيار
"المستقبل"
بتهريب
السلاح
والمقاتلين
إلى الداخل
السوري". وشدد
على ضرورة رد
التهمة
لأصحابها,
باعتبار أن
النظام
السوري
وحلفاؤه
مسؤولون عن
اغتيال شخصيات
لبنانية في
لبنان
والدليل أن
المحكمة الدولية
وجهت اتهامات
لعناصر في
"حزب الله" بمسؤوليتها
عن اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه, وهناك
أربعة عناصر
من هذا الحزب
صدرت بحقهم
مذكرات جلب,
مشيراً إلى أن
كل هذه
الاتهامات
والادعاءات
محاولات لذر
الرماد في
العيون
والتعمية
بشان ما يجري
في سورية. وبشأن
الخبر الذي
تناقلته بعض
وسائل الإعلام
عن وجود شبكة
اتصال تابعة
لقوى الأمن
الداخلي, أكد
ضاهر أن
"أحداً لا
يستطيع أن
يفتح على حسابه,
لا في الجيش
ولا في قوى
الأمن, وكل ما
في الأمر أن
البعض ما زال
منزعجاً من
عمل فرع
المعلومات
بعدما أثبت
فعاليته بكشف
30 شبكة لعملاء
العدو
الإسرائيلي".
ورأى أن "غاية
هؤلاء ضرب
المؤسسات
والترويج
للدويلة
والسلاح غير
الشرعي",
مؤكداً أن
"فريقاً من
عملاء سورية
ما زال يعمل
على تفتيت
الدولة وضرب
مؤسساتها
لحساب دويلة
"حزب الله"
المتحالف مع
النظام
السوري". في
سياق متصل,
اكد الشيخ
احمد الأسير,
امام مسجد
بلال بن رباح
في منطقة عبرا
بصيدا جنوب
لبنان, أمس,
الحصول على
ترخيص من
محافظ بيروت
ناصيف قالوش
للاعتصام
الذي دعا اليه
الاحد المقبل
في ساحة
الشهداء نصرة
للشعب السوري
ولمدينة حمص". وأكد
ان "للجميع
الحق في
المشاركة في
هذا الاعتصام
لان طابعه
انساني بحت",
داعياً
"الاجهزة
الرسمية الى
منع حصول اي
احتكاك اثناء
الاعتصام
ومنع
استغلاله من
قبل طابور
خامس". واضاف
في حديث
ل¯"وكالة الأنباء
المركزية
اننا "اخترنا
وسط بيروت بدلاً
من صيدا لأن
الجرح اصبح
عميقاً بسبب
ما يحصل في
سورية ومسألة
تهويد القدس,
وطبعاً عندما
يكون التحرك
في العاصمة
تصل الرسالته
في شكل اقوى
واوضح الى
المجتمع
الدولي والى
اهلنا في
سورية",
مشيراً الى
"امتعاض
حلفاء النظام
السوري من هذا
الاعتصام". وقال
الشيخ السلفي
"منذ اليوم
الاول لبدء الحراك
السوري قدمنا
كل ما في
استطاعتنا
لدعم هذا
الحراك
سلمياً وتحت
القانون, وغير
ذلك ليس في
قدرتنا ولا في
استطاعتنا".
أهمية
لبنان إيرانيا!
عماد
الدين أديب/الشرق
الأوسط
الوضع
اللبناني
مأزوم داخليا
لأسباب عربية.
أصيبت معظم
الأطراف
باليأس من
كثرة ألاعيب القوى
والفصائل
السياسية
اللبنانية. بيزنس
السياسة
اللبنانية
أرهق البنوك
المركزية
لكثير من دول
الخليج.
الطرف
الوحيد
المهتم
باستمرار ضخ
التحويلات
شهريا في
موعدها
المنتظم، هو
الطرف الإيراني.
لبنان
بالنسبة
لإيران هو
ما تسميه
الصديق.. هو
قاعدة سياسية
وأمنية واستخباراتية
متقدمة
للنظام في
طهران.
لبنان
بالنسبة
لإيران هو
تطبيق عملي
لمشروع متقدم
لوثوب طهران
إلى المتوسط
وإلى دول المشرق
العربي بهدف
تطبيق حلم
الهلال
الشيعي. ويشهد
ربي أني لست
مذهبيا وليس
لدي ثأر شخصي
مع أي فصيل
ديني أو
مذهبي. ولكن
حينما أتحدث
عن المشروع
الإيراني،
فإنني أتحدث عن
الشحن
والتمويل
السياسيين
لمشروع سيطرة
فارسية على
المنطقة. وكنت
دائما أحلم
بإيران
الصديقة
المسلمة ذات
التاريخ
المشترك،
وذات القدرة
الشعبية
والفكرية في
دعم دول
الجوار
العربي، ولكن
للأسف الشديد
تحول المشروع
الإيراني إلى
خطر على شعب إيران
أولا، وعلى
المنطقة ثانيا.
المشروع الآن
في حالة قلق
شديد بسبب
الأوضاع المضطربة
لنظام حكم
الرئيس بشار
الأسد التي طال
الزمن أو قصر
سوف تنتهي
بتصدع هذا
النظام الحليف
لطهران. الشارع
السوري لديه
ثأر خاص مع
إيران التي تساند
نظام الحكم
السوري
بالمال
والسلاح وخبراء
إدارة
المعارك والمعلومات
الاستخباراتية
لقمع
السوريين. من
هنا يصبح
لبنان الآن ذا
أهمية
استثنائية
لإيران، أكثر
من أي وقت مضى. ومن
هنا أيضا يصبح
مصير حزب الله
بعد نهاية حكم
الأسد مصدر
خوف وقلق
شديدين
لطهران. السؤال
العظيم: إذا
كانت المنطقة
تتغير أمام طهران..
فهل تفكر
القيادة الإيرانية
- أيضا - في
التغير؟!
جعجع
الى قطر في
زيارة رسمية
غادر
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع الى دولة
قطر في زيارة
رسميّة
يرافقه فيها
كلّ من النائب
ستريدا جعجع،
رئيس جهاز العلاقات
الخارجية في
الحزب بيار بو
عاصي ومسؤول
الانتشار في
منطقة الخليج
فادي سلامه.
جنبلاط
وحمادة غادرا
الى باريس
وفتفت عاد منها
وطنية - 2/3/2012
غادر بيروت
بعد ظهر اليوم
النائب وليد
جنبلاط
والنائب
مروان حمادة
متوجهين الى
باريس، فيما
عاد النائب
احمد فتفت من
العاصمة
الفرنسية.
النائب
نديم الجميّل
: أخطأت
السيدة
كلينتون في ترثها
دعم المعارضة
السورية
المشروع
الارثوذكسي
للانتخابات
يصلح لانتخاب
مجلس الشيوخ
إذا سقط
النظام في
سوريا بوجود
هذه الحكومة، أخشى
ألا تجري
الانتخابات
أوضح
النائب نديم
الجميّل "أن
المؤتمر الصحفي
الذي عقده
الرئيس
السنيورة
اليوم كان واضحاً،
والمطلوب في
حال أراد
الفريق الآخر
قوننة ال8000
مليار من
المصاريف
خارج
الموازنة فلا
بد من قوننة
ال 11 مليار دولار
بنفس الوقت".
وقال:" إذا
ارادوا أن
نوافق على
مشروع
القانون
المطروح من
الحكومة
فليقبلوا
بتشريع كل
الفترة
السابقة و إلا
سنضطر الى
مقاطعة
الجلسة".
وأضاف:"يجب
الانتهاء من
إدارة الأمور
كما يحصل
حالياً.
فطريقة الرئيس
بري أدت الى
تلك
التراكمات و
المشاكل، و لا
بد من معالجة
الامور
بالطريقة
القانونية لبناء
الدولة،
لأننا اليوم
نعيش في مزرعة
و ليس في
دولة."
وعن
الوضع السوري
قال الجميّل:"
نعتبر أن قيمنا
و مبادئنا
المبنية على
الديمقراطية
و الحرية و
احترام حقوق
الانسان تدفعنا
للتضامن مع
الشعب السوري
الذي يتعرّض للتنكيل،
لأنه في حال
قضى النظام
على الانتفاضة
في سوريا،
سينقضّ بعدها
على لبنان".
وانتقد
الجميّل موقف
وزيرة
الخارجية
الاميركية هيلاري
كلينتون و هو
موقف
المتريّث في
استمرار دعم
المعارضة
السورية،"
لأنها بذلك
تكون قد تراجعت
عن تحقيق
أهدافها في
الحرية و
الديمقراطية
للشعب السوري.
و أظن أن
الشعب السوري
الذي يرفض
اليوم النظام
الاستبدادي،
فانه لن يبادله
بنظام
استبدادي
آخر، إن كان
ديني أم مذهبي
أو امني، و
سيرفض
التطرّف. لذلك
أعتقد أن السيدة
كلينتون
ستتراجع عن
موقفها
قريباً. "
ورداً
على سؤال حول
نتائج سقوط
باب عمرو في
حمص قال
الجميّل:"
الامور بعد
الآن ذاهبة
نحو مواجهة
أكبر و تشدُّد
اكبر و سيفسح
ذلك لعدد من المدن
الأخرى
للقيام
بتحرّك أوسع.
,أضاف:"أما المسيحيون
الذي يدّعي
النظام
المحافظة عليهم،
فهم اليوم لم
يعد يمثلوا
سوى 14% من الشعب
السوري فيما
كانوا في
السبعينات
يشكلوان 30 بالمئة
من مكونات
الشعب هناك."
وطمأن
الجميّل الى
أن 14 آذار في
حال خوضها معركة
الانتخابات
اليوم،
ستكتسح
النتائج و ستكون
لها الاكثرية
النيابية
الموصوفة."
وأشار الجميّل
الى أنه ضد
المشروع
الارثوذكسي
للانتخابات النيابية
لأن الذين
طرحوه لم
يسألوا عن
المسيحيين
خلال خمسة عشر
سنة عندما كان
المسيحيون
يتعرضون
للاضطهاد على
يد النظام
السوري، و لأن
هذا النظام
المقترح يصلح
لأن يكون
مشروع لإنتخاب
مجلس للشيوخ
الذي نص عليه
اتفاق الطائف."
,أضاف:" أنا مع
أن ينتخب
المسيحيون
نوابهم بنسبة
عالية جداً
على أن يشارك
غيرهم أيضاً
في الاختيار،
لأن النواب هم
نواب الامة
وليسوا نواب
الطائفة أي
طائفة،
مسيحية كانت
أم اسلامية.
نفضّل
التمثيل
الوطني ذو
طابع طائفي." و
استدرك
الجميّل
قائلاً:" أنا أشعر
اننا ذاهبون
الى
الانتخابات
بظل القانون
الحالي، هذا
إذا جرت
الانتخابات.
أما إذا
استمرت هذه الحكومة
و سقط النظام
في سوريا،
فانني أخشى أن
نصل الى
اللاانتخابات."
ورداً على
سؤال حول
توزيع
المساعدات
على المتضررين
في مبنى
فسّوح، أوضح
الجميّل أنه
سيعقد
مؤتمراً
صحفياً خلال
أيام يعرض فيه
نتائج
المساعدات
التي تلقتها
مؤسسة بشير
الجميّل و
سيعرض
تفصيلياً كيف قامت
اللجنة
المستقلة
بتوزيع تلك
المساعدات و
ذلك بعد أن
يقدّم المكتب
الدولي
للمحاسبة و
التدقيق
تقريره
النهائي."
سجعان
قزي للمستقبل:
ماذا يجمع
بابا عمرو في
حمص بالدامور
والأشرفية
وزحلة في
لبنان؟
اعتبر
نائب رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
سجعان قزي في
حديث إلى
برنامج
"الاستحقاق"
من قناة
"أخبار
المستقبل" أن
مدينة حمص
تذكره ببعدها
الدولي
بمعركة زحلة،
وببعدها
الإنساني بتهجير
الدامور، ومن
ناحية الصمود
بحرب الـ 100 يوم
على الأشرفية.
ولفت
قزي إلى أن
النظام
السوري يريد
السيطرة على
حمص لأنها من
الناحية
الاستراتيجية
تشكل الرابط
بين الوسط
السوري
والمنطقة
العلوية والبحر
الأبيض
المتوسط، على
غرار ما أرادت
الحركات
اليسارية
والفلسطينية
في لبنان أثناء
حرب السنتين
السيطرة على
الدامور
للربط بين جبل
الشوف
والساحل من
جهة، وبين
المواقع
الفلسطينية
في الجنوب
والمخيمات في
بيروت من
ناحية ثانية.
أما من ناحية
الصمود فان
بابا عمرو يشبه
إلى حد بعيد
صمود
الأشرفية
خلال حرب
المئة يوم،
حيث صمد أبناء
الأشرفية
وحولوا مجرى
الأحداث إذ
انسحب الجيش
السوري من
أجزاء من الأشرفية
وانعقد مؤتمر
بيت الدين
وبدأ العد العكسي
لقوات الردع
العربية. لكن
المؤسف أن بابا
عمرو خلافاً
للأشرفية لم
يصمد أما
الجيش السوري
طويلاً.
أما من
الناحية
الدولية
فمعركة زحلة
التي بدأت
معركة بين
المقاومة
اللبنانية
المتمثلة بحزب
الكتائب
أساساً آنذاك
والقوات
السورية،
تحوّلت
امتحاناً
للصراع
الأميركي ـ
السوفياتي،
حتى أن
إسرائيل دخلت
على خط المعركة
بعدما نصبت
سوريا صواريخ
السام 6 في سهل
البقاع. ولقد
غيرت معركة
زحلة الصامدة
وجه الحرب في
لبنان وأدت
إلى انتصار
المقاومة المسيحية
سنة 1982 وهزيمة
القوات
السورية وضرب الإلة
العسكرية
الفلسطينية.
ولو استمرت
المواجهة في
بابا عمرو بين
الجيش السوري
والمعارضة
السورية
لكانت المعركة
أخذت هذا
البعد الدولي.
وتابع
قزي: "أتمنى أن
يصمد الشعب
السوري ولا يعتبر
سقوط حمص
نهاية الثورة.
فباب عمرو هو معركة في
حرب طويلة
وقاسية." ورداً
على سؤال قال
قزي: "الحالة
السورية الآن
أمام احتمالين:
إما الدخول
إلى مفاوضات
بين النظام
والمعارضة،
والمؤشر على
ذلك تعيين
كوفي أنان موفدا
لمعالجة
الوضع السوري.
وإما عسكرة
الثورة
السورية،
والمؤشر على
ذلك الموقفان السوري
والقطري
واتجاه
الجامعة
العربية." وقال
قزي:"المؤسف
أن الوضع في
سوريا بدأ
شيئا وأصبح
أشياء أخرى.
لقد بدأ ككل
الثورات
العربية ضد
نظام
ديكتاتوري
مستبد، ثم
تطور لان
النظام لم يسقط
بالسرعة
عينها التي
سقطت فيها
الأنظمة في تونس
ومصر وليبيا،
فصار الوضع
السوري يشبه
حرباً أهلية
يتداخل فيها
الصراع
العربي الإسرائيلي
والإيراني
العربي
والأميركي
الروسي ولعبة
الأقليات
والأكثريات
بالإضافة إلى
وجود قرارٍ
إسرائيلي
بتمديد
الأزمة
السورية أطول
مدة ممكنة." قزي
تراجعاً
سلبياً في
موقف
الولايات
المتحدة
الأميركية
حيال
المعارضة
السورية حيث
بدأ
المسؤولون
الأميركيون
كافة يُشككون بقدرة
المعارضة
ويتخوفون من
تسلل تنظيم
القاعدة إلى
صفوفها
ويرفضون
تسليحها. ولفت
قزي إلى وجود
قرار دولي
وعربي وحتى
سوري بالمحافظة
على
الاستقرار في
لبنان. وأشار
إلى الأطراف
اللبنانيين
إن المؤيدين
للثورة السورية
أو المؤيدبن
للنظام
يفضلون
الهدوء. ولكنه
اعتبر انه
كُلّما طالت
الأزمة في
سوريا كُلّما
زاد الخطر على
لبنان. وأكد
أن سوريا تريد
بقاء هذه الحكومة
ولذلك تتجاوز
8 آذار كل
القضايا التي
خسرتها
كتمويل
المحكمة
وتجديد
بروتوكولها من
أجل بقاء هذه
الحكومة. وكشف
قزي عن وجود
معلومات تفيد
بأن النظام السوري
سيطلب قريباً أمورا
معينة من
السلطات
اللبنانية
تشمل تدابير
عسكرية
وأمنية
وتسهيلات
إقتصادية
ومالية، كما
أن سوريا
ستضغط على
السلطة
اللبنانية
لتتخلى عن
سياسة النأي
بالنفس وتتخذ
مواقف منحازة
خلافاً
لمصلحة لبنان.
وحول ما
يُحكى عن صراع
سني - شيعي في
لبنان، اعتبر
قزي أن هذا الصراع
ليس بين
المجتمعين
الشيعي
والسني ككل، إنما
بين فئات
متطرفة من
الفريقين. وأكد
أن
اللبنانيين
يحبون بعضهم
البعض ويجب أن
يتخطوا
الأزمة
السورية
للمحافظة على
الاستقرار.
يوسف:
إذا وافق قاضي
الإجراءات
التمهيدية على
قرار الإتهام
المعدّل تتم
المحاكمة
وفقه
أوضح
الناطق بإسم
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
مارتن يوسف في
حديث لقناة
"أخبار
المستقبل" أن
"طلب
الادّعاء
تعديل قرار
الإتهام هو لتغيير
أو إضافة بعض
الأمور فيه،
وإذا وافق قاضي
الإجراءات
التمهيدية
(دانيال
فرانسين) على ما
يعدّله
الإدّعاء
بقرار
الإتهام،
ستتم المحاكمة
وفق القرار
المعدّل". ولفت
يوسف إلى أنه
"ما من داعي
لإستباق
الأحكام"،
مؤكداً أن
"قاضي
الإجراءات
التمهيدية عندما
يصدر قراره
بشأن قرار
الاتهام
المعدّل، على
غرفة
الإستئناف
بالمحكمة أن
توضح عندها
مصطلح جريمة
"تشكيل جماعة
إرهابية"
التي يتضمنها".
(رصد NOW Lebanon)
المحكمة
الدولية:
الادعاء طلب
تعديل القرار الاتهامي
ولا تزال
محتوياته
سرية
نهارنت/كشفت
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان الجمعة
أن الادعاء
طلب في 8 شباط
أن يعدِّل
قرار الاتهام
في جريمة
اغتيال رئيس
الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري،
مؤكدة أن
محتويات
التعديل لا
تزال سرية.
وينص
التعديل الذي
طلبه الادعاء
على إدراج تهمة
جديدة في قرار
الاتهام، وهي
تهمة "تكوين جماعة
إجرامية"،
التي تُعدّ
جريمةً بموجب
قانون
العقوبات
اللبناني
(المادة 335)،
بحسب البيان
الصادر عن
المحكمة
اليوم. وفي
هذا السياق،
طلب قاضي
الإجراءات
التمهيدية
إلى غرفة
الاستئناف أن
تعرّف جريمة
"تكوين جماعة
إجرامية". ويجوز
لقاضي
الإجراءات
التمهيدية
وفقًا لقواعد
الإجراءات
والإثبات لدى
المحكمة أن يطلب
إلى غرفة
الاستئناف
معالجة هذا
النوع من المسائل
الأولية. وهذا
ما حدث في
العام
المنصرم
عندما طُلب
إلى غرفة
الاستئناف أن
تعرّف
الإرهاب
والمؤامرة،
في جملة جرائم
أخرى. وفي ذلك
الوقت، لم
يُطلب إلى
غرفة الاستئناف
تعريف جريمة
"تكوين جماعة
إجرامية". وسوف
يستند قاضي
الإجراءات
التمهيدية،
عند نظره طلب
الادعاء
تعديل قرار
الاتهام، إلى
التعريف الذي
تضعه غرفة
الاستئناف.
ويمكنه أن يصدّق
أو يردّ
التعديلات
المقترحة
كلّها أو جزءًا
منها، بحسب
البيان. ومن
جهة أخرى،
تسلم رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي اليوم
من مدير مكتب
بيروت في
المحكمة
الخاصة
بلبنان برت
لودج
"التقرير
السنوي
الثالث" الصادر
عن رئيس
المحكمة
والمرفوع الى
الامين العام
للامم
المتحدة والمسؤولين
اللبنانيين. وكانت قد
أشارت تقارير
صحفية اليوم
إلى أن المدعي
العام
للمحكمة
الدولية أصدر
قرارا ظنيا
جديدا. كما
كشفت أن
المحكمة
الدولية
أضافت اسما
خامسا ينتمي
إلى حزب اللـه
على لائحة
الاتهام في
قضية اغتيال
رئيس الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري.
"رويترز"
عن مصدر: قرار
اتهامي جديد
باغتيال
الحريري يضمّ
إسماً خامساً
من "حزب الله"
نقلت
وكالة
"رويترز" عن
مصدر أمني
لبناني وصفته
بالـ"بارز"
قوله إنّ مدعي
عام المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
نورمان فاريل
"أصدر قراراً
اتهامياً
جديداً في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
أضافَ فيه
إسماً
خامساً" إلى
المتّهمين الأربعة
الذين وردت
أسماؤهم في
القرار
السابق،
مشيراً إلى أن
"لبنان لم
يتسلم بعد
القرار، لكن
المعلومات
تشير إلى أن
الشخص الخامس
هو عسكري في
حزب الله".
(موقع
رويترز)
باراغوانث:
3 قضايا
متلازمة مع
جريمة
الحريري وليس
للمحكمة
الخاصة أن
تنظر في "شهود
الزور"
النهار/
قال رئيس
المحكمة
الخاصة
بلبنان
القاضي ديفيد
باراغوانث
ان"الإفلات
من العقاب
يتعارض وسيادة
القانون التي
يقتضي
تحقيقها
مساءلة مرتكبي
الجرائم كافة
أمام
المحاكم". وأمل"أن
يُعترف
للمحاكم
اللبنانية
بأنها قادرة على
التصدي لتلك
المسائل". في
أول تصريح له
عن المحكمة
بعد تعيينه،
تحدث باراغوانث
عن عمل
المحكمة
وطبيعته، على
موقعها
الإلكتروني
في زاوية
"إسأل
المحكمة". ورد
على ثلاثة
أسئلة. وقال
بيان للمحكمة
ان باراغوانث
تناول "عددا"
من المسائل
الأساسية بما
فيها ما يسمّى
"شهود الزور"
والقضايا
المتلازمة (مع
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري). كما
تطرق الى
"مسألة ما إذا
كان يمكن
المحكمة أن
تحاكم
المسؤولين عن
الاغتيالات
السياسية
التي وقعت في
لبنان بعد عام
2005 أو
المسؤولين عن
مقتل
المدنيين
اللبنانيين
في حرب 2006،
وطريقة
المساهمة في
مجال سيادة
القانون في
لبنان". وعن
الأساس الذي
تستند اليه
المحكمة
لتقرر ان
الاعتداءات
متلازمة مع
اعتداء 14 شباط
2005، أجاب: "ان
اختصاص
المحكمة
الأساسي هو
النظر في الاغتيال
الذي وقع في 14
شباط، ويمثل
حدثا رئيسيا.
ومن
الاختصاصات
الأخرى
للمحكمة ما
يتعلق بالفترة.
فاختصاصنا
يقتصر على ما
نص عليه
النظام الأساسي،
الممتدة من
الاول من
تشرين الأول 2004
الى 12 كانون
الاول 2005. فإذا
ما تبين ان
الجرائم التي
وقعت خلال تلك
الفترة
متلازمة،
وفقا لمبادئ
العدالة
الجنائية،
وان طبيعتها
وخطورتها
مماثلتان
لطبيعة
اعتداء 14 شباط
2005، تكون
المحكمة
عندئذ مختصة
للنظر فيها.
ولتاريخه خلص
قاضي
الاجراءات
التمهيدية
الى قيام ثلاث
قضايا
متلازمة
(ملفات محاولة
اغتيال كل من
الوزير
السابق الياس
المر والنائب
مروان حماده
واغتيال
الأمين العام
السابق للحزب
الشيوعي جورج
حاوي). أما في
ما يتعلق
بالأحداث التي
وقعت بعد 12
كانون الاول
2005، فليست
المحكمة صاحبة
اختصاص في
شأنها ما لم
يوافق كل من
لبنان والأمم
المتحدة، ثم
مجلس الأمن في
مرحلة تالية،
على ان تتولى
المحكمة
النظر فيها. وعليه،
فإن هذا
القرار في
أيدي جهات
أخرى".
وكيف
لعمل المحكمة
ان يساهم في
تحقيق سيادة القانون
في لبنان؟
أجاب: "ان
المساهمة في
تحقيق سيادة
القانون في
لبنان هي
الغاية التي
من أجلها
أنشئت
المحكمة.
وتتمثل
مهمتنا
الرئيسة في
معالجة
القضايا
المرفوعة
أمامنا
بإنصاف، وذلك
بأن نعالج تلك
القضايا
بصورة
موضوعية وعلى
النحو
الواجب،وبأن
يشهد لنا
الجميع بذلك.
وعندما يقف
اللبنانيون
على ما يحصل
من تطبيق لقوانينهم
الوطنية على
قضايا نشأت في
بلدهم، تكون
مساهمتنا قد
تحققت. وانما
ثمة مسؤولية أكبر.
ان الأحداث
التي شهدها
لبنان ناتجة،
في ما يبدو،
من حس
بالإفلات من
العقاب على
اثر وقوع
سلسلة من
الاغتيالات
بقيت من دون
جزاء.
فالإفلات من
العقاب
يتعارض
وسيادة
القانون، اذ
يقتضي تحقيق
سيادة
القانون
مساءلة مرتكبي
الجرائم كافة
أمام المحاكم.
وتوقعاتنا، وأملنا،
أن يعودوا الى
لبنان عاجلا
وليس آجلا في
غياب أي حس
بالإفلات من
العقاب، وأن
يُعترف
للمحاكم
اللبنانية
بأنها قادرة
على التصدي لتلك
المسائل
وانها ستتصدى
لها فعلا.
فوجودنا موقت،
ونتطلع الى
انجاز عملنا
على وجه السرعة.
وهل
يمكن المحكمة
النظر في
مسألة ما يسمى
"شهود
الزور"؟أجاب:
"ان مسألة ما
يسمى شهود
الزور تشكل
واحدة من
المسائل التي
طرحت على غرفة
الاستئناف في
سياق
القرارات
التي أصدرتها
المحكمة في
أيار وتشرين
الاول من
العام الماضي.
وقد نشأت هذه
المسألة في ما
يبدو، من الافادات
التي ادلى بها
بعض الأشخاص. أمام لجنة
التحقيق
الدولية
المستقلة
التابعة للأمم
المتحدة التي
سبقت إنشاء
المحكمة
الخاصة. وفي
الوقت
الحاضر، فإن
لكلمة شاهد
معنَيين
مختلفين. اذ
يمكن ان تشير
الى ما يدلي
به شخص أمام
محكمة أو هيئة
قضائية. ويمكن
أيضا أن تشير
الى شخص شهد
أمرا ويمكنه
التحدث عما
شهِده. غير ان
الشاهد
بالمعنى
الأول غير
موجود نظرا
الى عدم الشروع
حتى الآن في
أي اجراءات
قضائية. أما
الحديث
الأول، بحسب
فهمي فيتطرق
الى "الشاهد"
بالمعنى
الآخر
للكلمة، أي
الأشخاص الذين
يُزعم أنهم
شهِدوا أمرا
معينا او
علِموا به
وأدلوا أمام
اللجنة
بإفادة غير
صحيحة أدت الى
توقيف أربعة
ضباط
واحتجازهم.
أما الدور الذي
اضطلعت به
المحكمة في
هذا الصدد،
فهو كما يلي:
تجلًت الخطوة
التي أعقبت
إنشاء
المحكمة في
آذار 2009، في
قدوم المدعي
العام الينا
وقوله إن
الضباط الذين
احتجزوا لا
نملك أدلة
كافية بحقهم
لإثبات التهم
الموجهة
اليهم. عندئذ
أصدر قاضي
الاجراءات
التمهيدية،
بناء على طلب،
قرارا
بالإفراج عن
الضباط،
منهيا بذلك
اجراءات
المحكمة في
هذا الشأن.
أما السؤال المطروح
حاليا
فيتعلق بما
يعين على
المحكمة
القيام به في
هذا الصدد.
وفي الواقع،
ليس للمحكمة
النظر في هذه
المسألة.
فاختصاصنا
يقتصر على
ما نص عليه
النظام
الأساسي.
والنظام
الأساسي يمنح
المحكمة
اختصاصا
للنظر في
اعتداءات محددة
حصدت قتلى
واصابات من
جراء أربعة
تفجيرات. واذا
توصلت حكومة
لبنان الى
اتفاق مع
الامم
المتحدة
ومجلس الأمن
يمنحنا
اختصاص النظر
في هذه
المسألة،
فإننا سنتولى
هذه المهمة
بالتأكيد. لذا
لا يسعنا
الفصل في هذه
المسألة ما لم
يتم ذلك
الإتفاق".
كونيللي
شجّعت باسيل
على
"الشفافية
والعدالة
بتطوير قطاعي
النفط
والمياه"
زارت
السفيرة
الأميركية
مورا كونيللي
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
في مكتبه في
الكرنتينا،
حيث أعربت عن
تشجيعها على
"استمرار إلتزام
الوزارة
بتنفيذ أنظمة
شفّافة وعادلة
من أجل تطوير
قطاعي الطاقة
والمياه"،
كما جدّدت
كونيللي
"إلتزام
الولايات
المتحدة
بلبنان سيّد
ومستقلّ".(بيان
عن السفارة
الأميركية)
الجميّل
دعا "لميثاق
وطني جديد
مسند الى ميثاق
الـ43 والطائف"
التقى
رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميل، في
روما، وزير
الدفاع
الايطالي
جيان باولو دي
باولا، الذي
دعا الرئيس
الجميّل الى
"الإستمرار
في لعب دور
الشريك
الأساسي في
الحفاظ على
التماسك
اللبناني بين
جميع
الفئات"،
مطمئناً إيّاه
الى "ثبات
سياسة بلاده
تجاه لبنان
مهما تغيرت
الحكومات في
ايطاليا". من
جهته، قال
الرئيس
الجميل بعد
اللقاء: "لمست
ثباتاً في
الموقف
الإيطالي
لجهة دعم
لبنان في
جهوده الآيلة
إلى
الاستقرار
الدائم، وفي
دعم قوات
اليونيفيل في
ضوء اعتبار
روما القرار 1701 مفتاح
الإستقرار
والأمن في
لبنان
والمنطقة"،
لافتاً الى أن
"ايطاليا
تحثّ لبنان
على تحمّل مسؤولياته
لجهة ضمان
الأمن ومنع أي
تعديات مستقبلية
على القوة
الدولية على
غرار ما حصل
في الماضي". وأعلن
الرئيس
الجميل أن
"الحكومة
الايطالية
على تواصل مع
شركائها في
القوة
الدولية العاملة
في الجنوب
للإبقاء على
فعالية
الحضور الدولي
في منطقة لا
تزال تعاني
حساسية
بالغة"، ونقل
عن المسؤولين
الإيطاليين
"قلقهم إزاء
تطورات
الأحداث في
المنطقة
العربية
ودعوتهم
لبنان بقوة
الى تحصين
الداخل لمنع
أي ارتدادت من
الجوار". إلى
ذلك دعا
الجميل إلى
"إعادة إنتاج
ميثاق جديد
بين
اللبنانيين
مسند الى ميثاق
العام 1943
واتفاق
الطائف وعلى
قاعدة: لبنان
للبنانيين
واللبنانيون
للبنان".
(الوطنية للاعلام)
الزغبي:
حماسة القوى
الداعمة للنظـام
السوري بسقوط
حمص ستزيد
الاحتقان
المذهبي في
لبنان
المركزية-
دعا عضو قوى "14
آذار" الياس
الزغبي "القوى
السياسية
اللبنانية
الداعمة
للنظام السوري
الى عدم
الاغراق في
التهليل
لسقوط حمص تحت
آلة النظام"،
مشيراً الى ان
"سقوط حمص في
اللحظة
السياسية
الدولية الملتبسة
لا يعني حسم
الصراع
وتنظيف سوريا
من الثوار، بل
يشكّل حافزا
لاتّساع
العنف وتسلح
المعارضة،
وتسمم الصدام
باللوثة
الطائفية". وقال
في تصريح "يجب
ان يتمهل
المتعاطفون
مع النظام في
الحكم على
مسار الوضع
السوري، لأن حماستهم
لحسم المعركة
ستزيد
الاحتقان
المذهبي في
لبنان، وتؤجج
المشاعر، بما
يناقض نظرية النأي
بالنفس التي
يدعونها". ولفت
الى ان "لا
مصلحة لأي
لبناني في
تسليف الشعب
السوري
المنتفض عداء
مجانيا، من
شأنه ان يؤذي
اصحابه
والعلاقات
اللبنانية -
السورية مستقبلا".
"الاحرار":
تقصير عمر
الحكومة
مصلحة للبنان/كتاب
تاريخ موحّد
بعيد من
الكيدية
والاستنساب
المركزية-
جدد المجلس
الاعلى لحزب
"الوطنيين
الاحرار"
دعوته الى
"تقصير عمر
الحكومة لان
فيه مصلحة
للبنان،
وتشيكل حكومة
خبراء يضعون
نصب اعينهم
خدمة
المواطنين،
ويهيئون للاستحقاقات
المقبلة وفي
مقدمها
الانتخابات النيابية،
على أساس
قانون انتخاب
يكفل صحة
التمثيل ومشاركة
اللبنانيين
المنتشرين
لتحضير أرضية
صالحة
لممارسة
ديموقراطية
صحيحة".
عقد
المجلس
الأعلى لحزب
اجتماعه
الأسبوعي برئاسة
رئيسه النائب
دوري شمعون
وحضور الأعضاء.
واصدر بياناً
جاء فيه"
باستثناء
دورها في خدمة
"حزب الله" وراعييه
الإقليميين
حيث تتقاطع
مصالح أكثرية
الحكومة
الساحقة، فان
الحكومة
تتخبط في التناقضات
والتباينات
وتغرق في
العقم والفضائح.
وإذا نجحت في
إمرار بعض
الصفقات
ومنها المتعلق
باستقالة
وزير العمل
شربل نحاس فمن
المتوقع لها
ان تعود الى
التصادم على
خلفية المحاصصة
في التعيينات
وفي تقاسم
المغانم. هذا
كله
والمساءلة
غائبة كما في
ملف المازوت
الأحمر الذي
تفوح منه
رائحة
التواطؤ
لمصلحة وزير
الوصاية
والكيل
بمكيالين في
موضوع الإنفاق
من خارج
الموازنة.
بينما نرى بعض
الوزراء يفتحون
على حسابهم
ويتصرفون
بتوجيهات من
مرجعياتهم
السياسية
بعيداً من
العمل
المؤسسي
الجماعي والتضامن
الوزاري. ولا
يترددون في
فرض خيارات
على
اللبنانيين
من شأنها
إقحام لبنان
في سياسات
فئوية وربطه
بمحاور
إقليمية، كما
هو الحال مع
وزير
الخارجية بالنسبة
إلى النظام
السوري ووزير
الدفاع تجاه
إيران".
واعتبر
"الاحرار" ان
"الموضوعية
التي يجب أن
تحكم
المقاربات التاريخية
خصوصاً تلك
المقدر لها ان
تشكل كتاباً
موحداً لا
تتآلف مع
الكيدية
والاستنساب، والا
يكون القصد
منها تعميق
الشرخ بين
مكونات الوطن
وطعن ثوابته
وضرب وحدته".
مجدداً معارضته
"الانتقائية
والتفضيلية
في فرز الأحداث
التاريخية
التي على
الشعب
اللبناني
تحمل مسؤوليتها
وقبولها كما
هي على أمل
الاتعاظ منها
لتفعيل
الإيجابي
ونبذ السلبي
وهكذا ترتقي
الشعوب
وتتقدم"،
داعياً إلى
"إعادة النظر
بمشروع
الكتاب
الموحد
للتاريخ وترك
أمر بته للمؤرخين
الموضوعيين
الذين يدركون
تبعات التلاعب
بمواده.
واكد
البيان ان
"أمين عام
الأمم
المتحدة بان كي
مون وضع
مجدداً يده
على الجرح من
خلال تقريره
عن القرار 1701.
وأصاب خصوصاً
في تشخيص
العوائق التي
تعترض تطبيقه
بكامل
مندرجاته لا
سيما في ما
يعود إلى
الخروقات
الإسرائيلية
التي نتلاقى
معه في
تعدادها، كما
بالنسبة إلى
وجود السلاح
غير الشرعي
الذي يعرّض
السيادة
اللبنانية
ويشكل أداة
للتأثير في
المعادلة
الداخلية وفي
استرهان
لبنان
لحسابات إقليمية
وبخاصة سورية
ـ إيرانية. كما
نجد في تعيين
مدع عام جديد
للمحكمة
الخاصة بلبنان
التزاماً
دولياً ثابتا
بتحقيق
العدالة
وإحقاق الحق مكررين
ما درجنا على
المطالبة به
لجهة ضرورة ملاقاة
المنظمة
الدولية في
منتصف الطريق
وذلك
بالتعاون
الصادق معها
وتلبية
طلباتها." وختم
البيان
بإدانة
"تصاعد العنف
في سوريا وتحديداً
الجرائم ضد
الانسانية
التي ترتكب والتي
تأخذ طابع
الإبادة
الجماعية كما
يحصل لحي بابا
عمرو في حمص
الذي يتعرض
لهجوم شرس بكل
الأسلحة
المتوافرة
لجيش النظام
وكتائبه".
أحمد
الأسعد: لا
فصل جديدا في
المنطقة إلا
بتغييـر
النظام
الايـراني
المركزية-
اعتبر
المستشار
العام لحزب
"الانتماء
اللبناني"
أحمد الأسعد
أن "عند سقوط
النظام
السوري،
سيصبح أزلام
سوريا في
لبنان أزلام
ايران"،
مشددا على أن
"المنطقة لن
تبدأ فصلا
جديدا إلا إذا
تغير النظام
في إيران". ولفت
الأسعد في
بيان أصدره
إثر مؤتمر
صحافي عقده،
الى أن "كثرا
في لبنان،
سواء على
المستوى
الشعبي أم في
صفوف الطبقة
السياسية،
يعتقدون أن
مجرد سقوط
النظام
السوري، وهو
سيسقط حتما،
سيؤدي
تلقائيا الى
تغيير جذري في
الوضع في
لبنان وفي
توازن القوى،
ويبدي هؤلاء
تفاؤلا مفرطا
بتحسن
الوضع"،
معتبرا ان "في
هذا تفكير
ينطوي على قدر
كبير من السذاجة
وجميعنا
نتذكر كيف أن
كثرا اعتقدوا
في العام 2005 أن
خروج الجيش
السوري من
لبنان سيكون
كافيا لكي
تتغير الأمور
ويحصل تبدل
كبير في
المشهد
السياسي،
لكننا نعلم
جميعا الى أين
وصلنا".
وقال
"إن هذا
التفاؤل
بالتغيير
الجذري عند سقوط
النظام
السوري، لا
يأخذ في
الاعتبار عنصرا
أساسيا وهو أن
المشكلة
الرئيسية في
المنطقة هي
ايران. فسوريا
هي الأضعف بين
الحليفين،
وعندما يسقط
النظام
السوري، سنرى
أن أزلام
سوريا في
لبنان
سيصبحون
أزلام ايران،
وما يزيد
الأمـر سـوءا
هو طموحات
ايران النووية".
وأكد
أن "منع إيران
الأسبوع
الفائت مفتشي
وكالة الطاقة
الذرية من
دخول بعض
قواعدها، هو
أمر خطير جدا.
فمن ناحية،
هذا المنع
يثبت أن إيران
تخفي شيئا ما
في برنامجها
النووي، وإلا
لما اعترضت
على فتح
مراكزها
النووية كلها
أمام
المفتشين في
سبيل تأكدهم
من أنها للاستعمالات
السلمية،
وتحديدا
لانتاج
الطاقة الكهربائية"،
أضاف "ما قامت
به يعزز
احتمال قيام
اسرائيل
بتوجيه ضربة
جوية ضد
مراكزها النووية.
إن أي ضربة
جوية
اسرائيلية
للمراكز
النووية
الايرانية
تعني كارثة
على المنطقة
بأكملها.
والأهم من
ذلك، أنها
ستكون هدية
لأحزاب "المتأسلمين"
كلهم في
منطقتنا
وبالتالي
مشكلة كبيرة
أمام تقدم
الحريات
والديموقراطية.
إن أي هجوم
مماثل سيكون
في الواقع
هدية لـ"حزب الله"
والأحزاب
التي تشبهه
ولايران التي
تحرك هذه
الأحزاب
وتدعمها، لأن
هذا الهجوم
يساهم في
تقوية قضية
هذه الأحزاب
وحجتها
والذرائع التي
تبرر بها
نهجها. كما ان
هجوما مماثلا
سيثبت مجددا
أن إسرائيل لا
تريد السلام
في الشرق الأوسط،
بل بالعكس
تماما، تحرص
على تغذية التطرف
وتقويته في
سبيل تبرير
وجودها
وسياستها،
كما يبدو كذلك
أن أي ضربة
جوية من هذا
النوع، ستصب
في مصلحة
النظام
الإيراني،
الذي سيستفيد
من الفرصة
لقمع
المعارضة
المحلية واستعمال
"البروباغندا"
الخاصة به في
المنطقة".
ولفت
الى أن
المطلوب هو أن
يبعد الشيعة
في المنطقة،
الآن أكثر من
أي وقت مضى،
أنفسهم عن
النظام
الإيراني.
فهذا النظام
يأخذ المنطقة
بأكملها إلى
نفق مظلم جدا،
لا سيما
الشيعة فيها
وخصوصا
الشيعة في
لبنان، فنحن
جميعا نعلم أن
"حزب الله"
سيرد فورا على
ضربة جوية
إسرائيلية ضد
إيران، مع ما
يعني ذلك
بالنسبة
للبنان".
وقال:
"هنا يأتي دور
الولايات
المتحدة
الأميركية،
فإذا لم تعمل
الدبلوماسية
على إقناع إسرائيل
بعدم مهاجمة
إيران، فإن
على الولايات
المتحدة ودول
العالم عندها
تهديد
إسرائيل بإجراءات
ملموسة
وبعقوبات في
حال قررت القيام
بهجوم مماثل.
إن هذا الأمر
هو ضرورة على
الولايات
المتحدة ودول
الغرب بشكل
عام كي تظهر
صدقيتها". وأخيرا
شدد على
أن "المطلوب
أن يتحرك
الشعب
الإيراني.
فجميعنا نعلم
أن المنطقة لن
تبدأ فصلا
جديدا إلا إذا
تغير النظام
في إيران، إن
"الربيع
العربي" لن
يكتمل اذا لم
يصبح كذلك
"ربيعا
فارسيا". الإيرانيون
يريدون ذلك،
فهم على غرار
كل الشعوب في
القرن الـ21،
متعطشون
للحرية
والديموقراطية
لكنهم خائفون
لأنهم يخضعون
لنظام أكثر
قمعية حتى من
النظام السوري.
لكننا ندعوهم
الى التصرف
والمبادرة
الآن وقبل
فوات الأوان،
وقبل أن يجر
نظامهم
المنطقة بأكملها
إلى الفوضى
ويجعل بذلك
انتفاضتهم
ضده أكثر
صعوبة".
الصحافيان
الفرنسيان
غادرا بيروت
المركزية
ـ غادر
الصحافيان
إديث بوفييه
وويليام
دانيلز، بعد
ظهر اليوم،
بيروت عائدين
الى باريس على
متن طائرة
فرنسية
حكومية عسكرية
من طراز
"فالكون
900"مجهزة
طبياً. وكان
بوفييه
ودانيلز وصلا
بحسب بيان
للسفارة
الفرنسية في
بيروت في بيان
اليوم أن
الصحافيين
"إديث بوفييه
وويليام
دانيلز، الى
مستشفى أوتيل
ديو دو فرانس
في الأشرفية
حيث قدم لهما
طاقهما الطبي
العناية
الفائقة
وأجرى لهما الفحوص
الطبية
الشاملة. وأكدت
السفارة أن
"حال السيدة
بوفييه مستقرة
مما يسمح
بترحيلها اليوم
الى فرنسا". وبمواكبة
أمنية مشدده،
نقلت سيارة
تابعة للصليب
الأحمر
الصحافيين
الفرنسيين من
مستشفى
"أوتيل ديو"
الى مطار
بيروت الدولي
ليغادرا الى
بلادهما.
شكك في
نية
"الخارجية"
اشراك
المغتربين في
الانتخابـات/ابي
نصر: الطائف
اخرج
المسيحيين من
المعادلة السياسية
المركزية
– اكد عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
نعمة الله ابي
نصر ان "تطبيق
الطائف اخرج
المسيحيين من
المعادلة
السياسية
وادخلنا الى
نظام لا يخضع
للمساءلة
والمحاسبة
ويرفض فصل
السلطات
وتداولها ولا
يحترم
الدستور والمؤسسات
الدستورية
ولا يؤمن
المشاركة". ورحب
في حديث
متلفز،
"بسياسة
النأي بلبنان
عن التطورات
السورية"،
داعيا الى
"تبني سياسة حيادية
ايجابية تجاه
مختلف
القضايا
العربية
باستثناء
الحرب مع
اسرائيل
فيكون لبنان
مع العرب اذا
اتفقوا وعلى
الحياد اذا
اختلفوا". من
جهة اخرى رأى
في مشاركة
اللبنانيين
المقيمين في
الخارج في
انتخابات سنة
2013 "فائدة
ديموقراطية"
لكنه شكك في
"نية وزارة
الخارجية
اشراكهم في
هذه
الانتخابات،
فهي لم تنظم
حملة جدية تصب
في هذا الهدف".
وفي مسألة سحب
الجنسية من
غير
مستحقيها،
دعا الى
"اعادة احياء
اللجنة
المؤلفة من
تسعة قضاة
وثمانية
عمداء للتدقيق
في هذه
الملفات"،
رافضا
استبدالهم
بموظفين
تابعين
لوزارة
الداخلية". وحول
تملك الاجانب
في لبنان حذر
من "اننا نعيش
مرحلة شبيهة
بالمرحلة
التي عاشها
الفلسطينيون
في
الاربعينيات"،
لافتا الى ان
"غالبية
عمليات البيع
تحصل في
المناطق
المسيحية".
الراعي
استقبل وفدا
من عائلة
الصايغ
وشخصيات
دينية
وطنية - 2/3/2012
- استقبل
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي، قبل
ظهر اليوم في
الصرح البطريركي
في بكركي،
الوزير
السابق سليم
الصايغ على
رأس وفد من
العائلة شكره
على مواساته
لهم. واشار
الصايغ الى
انها "كانت
مناسبة للبحث
في الاوضاع
الراهنة
والتطورات
والمستجدات
محليا
واقليميا. كما
تطرقنا الى
الدور الكبير
الذي تقوم به
الكنيسة
وطنيا
وسياسيا حول
الحضور
المسيحي في
الشرق
والعالم". وقال:
"تناولنا
الاوضاع
الاجتماعية
والتنموية في
لبنان خصوصا
وان البطريرك
مدرك جدا للدور
الذي يجب على
المواطن
اللبناني ان
يقوم به تجاه
الدولة، والدور
الذي على
الدولة ان
تقوم به تجاه
المواطن،
وهذا ما عبر
عنه البطريرك
خلال القداس
الذي احتفل به
في دير الصليب
في حضور اركان
الدولة وذلك
للاضاءة على
ان الانسان
ليبقى هو
الاساس في
المجتمع
والوطن".
أضاف:
"كما اطلعنا من
غبطته على
اجواء
الجولات
والزيارات
التي يقوم بها
الى الخارج
وذلك في اطار
تدعيم الحضور
اللبناني
والمسيحي في
دول
الانتشار". والتقى
الراعي
المطران انيس
ابي عاد وعددا
من الرهبان
والراهبات.
الراعي
اطلق الموقع
الالكتروني
الجديد لبكركي:
غايته واحدة
أساسية حمل حقيقة
المسيح
والتاريخ الى
الناس
وإيصالها
بموضوعية
وتكوين رأي
عام سليم ونرجو
اعتماده
مصدرا
وطنية - 2/3/2012
اطلق
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي اليوم
الموقع
الالكتروني
الجديد
لبكركي www.bkerkenews.org.lb، في حضور
لفيف من
المطارنة
والكهنة
والاعلاميين.
غياض
بداية،
كلمة لمدير
مكتب الاعلام
والبروتوكول
في بكركي
المحامي وليد
غياض،
استهلها بالقول:"في
يوم عيد
البطريرك
الماروني
الاول مار
يوحنا مارون،
وفي بداية شهر
البشارة الذي
سرنا بشرى
إنتخاب
البطريرك
الماروني
السابع والسبعين
مار بشاره
بطرس الراعي
وتوليته،
وكلاهما حملا
البشرى
السارة الى
كنيستنا ولبنان
والعالم،
نلتقي لنقدم
اليكم هدية
العيدين، وهي
موقع
الكتروني
جديد لنقل
البشرى السارة
في هذا الزمن
الذي طغت فيه
وسائل الاتصال
السريع على ما
عداها من
وسائل
اعلامية تقليدية.
واضاف: " www.bkerkenews.org.lb هو
عنوان الموقع
الالكتروني
الجديد
للمكتب
الاعلامي في
الصرح
البطريركي،
وقد اردناه،
بتوجيهات
صاحب الغبطة
المؤمن بدور
وسائل
الاعلام والمؤتمن
على حسن
استخدامها من
الكنيسة،
وسيلة جديدة
تعلن البشارة
وتخدم
الحقيقة،
بالكلمة
والصورة
والصوت،
وباللغات
العربية والفرنسية
والانكليزية،
لتكون ينبوعا
روحيا يستزيد
منه المؤمن
ويستنير به
الباحث،
ومرجعا
ومصدرا لوسائل
الاعلام على
انواعها،
ووسيلة ترابط
وتواصل بين
البطريركية
الام
وابرشيات
ورعايا ومؤمني
الوطن
والانتشار. يتميز
الموقع
الجديد من حيث
الشكل،
بتصميم شبابي
عصري، اما من
حيث المضمون
فهو يفتح
امامنا
ابوابا عدة
تطلعنا على
أخبار
كنيستنا
اليوم وفيها:
النشرة
اليومية لنشاطات
غبطة
البطريرك
ولمجمع
الاساقفة،
واخبار
الكنيسة
المارونية
والعالم
المسيحي، والسنة
الطقسية مع
ليتورجيتها،
اضافة الى
مقابلات
ومتفرقات
ثقافية
وأحداث
مارونية". وتابع:
"لا بد من أن
أشكر كل من
ساهم في تصميم
هذا الموقع واعداده
وعلى رأسهم
سيادة
المطران كميل
زيدان
المعاون
البطريركي
لشؤون
الدائرة
البطريركية
وفريق عمله في
المركز
الماروني
للتوثيق
والابحاث،
وأخص منه حضرة
الخوري ايلي
صفير. وأشكر
أسرة المكتب
الاعلامي
والاعلاميين
المعتمدين في
الصرح
البطريركي.
اننا،
وإذ نلتمس
بركة غبطتكم
لنا ولهذا
العمل، نأمل
أن ندرك
كإعلاميين
دعوتنا
الاصيلة لكي
نستحق أن ندعى
انبياء هذا
الجيل،
فنواكب الكنيسة
في عمق
قراءتها
لعلامات
الازمنة الجديدة
التي أطلت مع
الإعلام
المعولم،
وعندها نستطيع
أن نؤثر من
الداخل في
دينامية
العولمة التي
يهيكلها
إعلام اليوم،
ونعمل معا
عائلة واحدة
"من أجل تعزيز
الحقيقة التي
هي الشرط لكل
كرامة
انسانية". ("الارشاد
الرسولي: رجاء
جديد للبنان").
المطران
زيدان
ثم تحدث
المعاون
البطريركي
لشؤون
الدوائر البطريركية
المطران كميل
زيدان فقال: "يجب
ان تشعر
الكنيسة
بالذنب امام
الرب، اذا تقاعست
عن استخدام
وسائل
الاتصال لنقل
البشرى". بهذه
الكلمات توجه
البابا بولس
السادس الى الكنيسة
في اوائل
السبعينات
فما عسانا
نقول اليوم
بعد كل هذا
التطور،
العجيب الذي
شهدته وتشهده
وسائل
الاتصال
اليوم وخصوصا
شبكة "الانترنت".
ولئلا
يكون شعورنا
بالذنب كبيرا
نطلق اليوم،
في عيد القديس
يوحنا مارون،
موقعا
الكترونيا
جديدا bkerkenews.org.lb
الى جانب
الموقع
الحالي bkerke.org.lb" واضاف:
"منذ خمسة عشر
شهرا بدأنا
العمل على تنشيط
الموقع bkerke.org.lb
وتفعيله،
فانتقل، بحسب
"آلكسا رانك"
من درجة ما
بعد الخمسة
ملايين الى
درجة 1035830 في
تاريخ 27/2/2012 وفي
لبنان من درجة
ما بعد الخمسة
آلاف الى درجة
360. اما عدد
الزائرين في
الاسبوع فقد
وصل الى 4760. امام
هذا النمو،
وحرصا على
تقديم خدمة
افضل، عمدنا
الى تفريع
الموقع الى
مواقع
مترابطة ومنها
bkerkenews.org.lb
الذي نطلقه
اليوم. موقع
bkerke.org.lb،
الذي الذي
سنعمل على
تحديثه
وتطويره بشكل
مستمر، سيبقى
الموقع
المرجع
للمعلومات عن
بكركي
والكنيسة
المارونية،
وسيكون نوعا
من دليل لماضي
لكنيسة
المارونية
وحاضرها فيه
تعريف
بتاريخها
ومؤسساتها
وانتشارها،
بالاضافة الى
الارشيف
والمجلة
البطريركية
ومنشورات
الكنيسة
المارونية.
اما موقع bkerkenews.org.lb، فسيقدم
الى جميع
المهتمين
بالكتابة
والصوت
والصورة،
حياة كنيستنا
اليوم،
بالاضافة الى
الانجيل
اليومي
والموسيقى
المارونية والتراتيل
والرتب
والايقونات
المارونية،
وسيفسح هذا
الموقع
المجال امام
الاعلاميين
للاطلاع
مباشرة على
مسيرة
الكنيسة
المارونية
واخبارها،
وقد اوكنا الى
شبيبة امر
تصميمه لأنه يطمح
الى ان يكون
اقرب الى
الشبيبة".
وتابع: "في هذه
المناسبة،
نرفع الشكر
الى الله على
ما اعطانا من
نعم وفرص
لخدمته.
ونشكر
صاحب الغبطة
مار بشاره
بطرس الراعي
لما نفحه في
كنيستنا من
دينامية
الشركة
والمحبة. ونشكر
ايضا فريق عمل
المركز
الماروني
للتوثيق
والابحاث
الذي صمم هذه
المواقع
ويتابعها. ونشكر
شركة paravision
التي برمجت موقع bkerkenews.org.lb والشكر
اخيرا لا اخرا
الى
الاعلاميين
الذين شاركونا
اليوم في
اطلاق هذا
الموقع
الجديد، امنيتي
لكم ان تبقوا
شهودا للحق
الذي هو الله،
وشكرا".
البطريرك
الراعي
وكانت
كلمة الختام
للبطريرك
الراعي جاء
فيها: "يسعدني
أن أعبر عن
فرحنا الكبير
اليوم ونحن
نطلق هذا
الموقع من
بكركي لنكون
فعلا نؤدي الرسالة
التي هي فعلا
في عمق حياة
الكنيسة التي
تريد أن تواصل
حوار الشعوب
والله
والمسيح مع
الشعوب، وهذا
واجب ضميري
كبير مثلما
سمعنا أن
تستخدم
الكنيسة الوسائل
المتاحة
اليوم التي
يقدمها العلم
والتقدم
التقني في هذا
المستوى لكي
توصل سر المسيح
وسر الحقيقة
والمحبة الذي
هو من صميم
خدمتنا، حيث
العالم في أمس
الحاجة الى
الحقيقة والمحبة".
وأضاف:
"ان
هذاالموقع
الذي يتكلم
باسم البطريركية
والكنيسة
المارونية
يختلف عن غيره
لأن لديه غاية
واحدة أساسية
وهي أن يحمل
الحقيقة
ويوصلها الى
الناس. حقيقة
المسيح
والتاريخ والإنسان
عبر الخدمة
والنشاط الذي
نقوم به.
وبالطبع، نحن
لا نستخدم
موقعنا
الألكتروني
من أجل
الدعاية،أبدا،
ولا غاية
دعائية له،
علما ان في
الإعلام من
الضروري
وهناك غاية
للدعاية. وإذا
كان هناك من
دعاية في هذا
الموقع فهي
حقيقة يسوع
المسيح
والتاريخ،
وحقيقة
الإنسان. وهذا
يختصر كل
نشاطنا في
البطريركية
والكنيسة.
وهذا مبرر
نشاطناالحقيقي".
وتابع:
"ان كل
النشاطات
التي تقوم بها
الكنيسة، ما
هي إلا
لخدمةالحقيقة
والإنسان
والشعوب.
واليوم نحن
نعرف، ويا
للأسف، ان
الكثير من وسائل
الإعلام
والتقنيات
تستخدم للهدم
عبر برامج
هدامة مما
يسبب الكثير
من الضياع عند
شبابنا
وعائلاتنا
لان منازلنا
تقحم، كما
ضمائرنا، عبر
هذه البرامج
الهدامة
والتي يتطلب
من الكنيسة أن
تزيد وتزيد من
حضورها أكثر
وأكثر على كل
هذه التقينات
كي تستطيع
مخاطبة إنسان
اليوم بما هو
في حاجة اليه.
هكذا نتطلع
الى هذا الموقع،
ولا نتطلع
اليه ليحمل
الينا
الدعاية أو أن
نطل من خلاله
أو أن نظهر
نفوسنا. ونحن
سعداء بأن
نقدم
المساعدة الى
الاعلاميين
على تنوع
وسائلهم لكي
يفيدوا من هذا
الموقع، ولكي يعرفوا
الحقيقة
الحقيقية
التي نعطيها
عبر نشاطنا في
البطريركية
وكنيستنا
ودوائرنا. ونحن
نتمنى على
الإعلاميين
أن يعتمدوا
هذا الموقع مصدرا.
وأكثر ما
يزعجنا عندما
تقول وسائل
الإعلام وردنا
من مصادر
كنسية، نأمل
ألا يقال من
مصادر كنسية
بل أن نقول من
موقع بكركي،
عندها نكون نقول
الحقيقة
بموضوعية
للناس. ما
نريده من هذا
الموقع إيصال
الحقيقة
بموضوعية وأن
يتكون رأي عام
سليم يعرف
الحقيقة
ويستطيع أن
يبني عليها
مسلكه
وتعاطيه. وأشكر
جميع وسائل
الإعلام
وأتمنى عليها
أن تأخذ مصادرها
من هذا
الموقع، وهو
من بين
المواقع الموجودة.
وأنا لا أريد
أن أقول ان
وسائل
الإعلام ليس
لها الحق، بل
بالعكس، على
وسائل
الإعلام أن
تكون مثل
النحلة تأخذ
من كل
الأزهار.
وأتمنى على
وسائل
الإعلام ان
تأخذ من الزهر
خيرها، أي أن
تأخذ الحقيقة
وليس الذي
يهدم، علما
انه، يا
للأسف، هناك
من يقف وراء
بعص الوسائل
الإعلامية
وعمله الهدم،
وهم ناشطون
جدا".
وقال:
"أقول
للمطارنة
والكهنة
والرهبان والراهبات
والمؤمنين
جميعا ان هذا
الحقل الإعلامي
أصبح أساسيا
في تربيتنا
ومعرفتنا،
والديانة المسيحية
هي ديانة
الكلمة الحية
الفاعلة لكي
نكون فعلا
حاضرين
لنخاطب
شعبنا، وفي
هذاالمعنى
يقول خادم
الله البابا
بولس السادس:
"وخز ضميري
كبير إذا لم
نكن فعلا على
هذا المستوى".
وفي
الختام، شكر
البطريرك
الراعي "جميع
الذين ساهموا
في إطلاق هذا
الموقع".
الموقع
"أ
- أعد هذا
الموقع
المركز
الماروني
للتوثيق والابحاث
بإشراف سيادة
المطران كميل
زيدان.
ب - يدير
الموقع
ويغذيه
المكتب
الاعلامي في
البطريركية،
بالتعاون مع
المركز.
ج-
محتوياته:
ينقل كتابة
وبالصورة
والصوت وباللغات
العربية،
الفرنسية
والانكليزية:
1-
كنيستنا
اليوم: نشاطات
البطريرك -
نشاطات مجلس
الاساقفة
وبياناته -
اخبار
الكنيسة
المارونية -
اخبار العالم
المسيحي.
2
- مقابلات حول
مواضيع
مختلفة.
3
- متفرقات
ثقافية.
4
- أحداث
مارونية.
5
- السنة
الطقسية :
الانجيل
اليومي -
الموسيقى المارونية
- التراتيل
المارونية -
رتب مارونية
مصورة -
الايقونات
المارونية.
وأهمية
هذا الموقع
خصوصا في خدمة
الكنيسة ووسائل
الاعلام،
والتواصل مع
ابرشيات
لبنان والانتشار".
سليمان
التقى وزير
الخارجية
التشيكي
والسفراء العرب:
القضية
الفلسطينية
باتت لب
الصراع في المنطقة
والحراك
العربي سيشمل
جميع الدول
المركزية
- أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
ان القضية
الفلسطينية
باتت لب الصراع
في المنطقة
وان الحراك
العربي
الديموقراطي
سيشمل كل
الدول
العربية
لافتا الى ان
زيارتيه لكل
من رومانيا
وتشيكيا هدفت
الى "إرساء علاقات
تبادلية مع
الدولتين
وتوضيح
القضية
الفلسطينية
التي هي مصدر
توتر اقليمي
وعالمي
دائمين، وتشكل
لب الصراع في
الشرق
الاوسط،
خصوصا أن الارهاب
الذي لا علاقة
له بالاسلام
اتخذ من ظلم
المسلمين في
فلسطين
ذريعة"،
لافتا الى انه
حقق تقدما
خلال
محادثاته مع
كبار مسؤولي
البلدين "الا
ان الامر
يتطلب متابعة
مستمرة".
وأوضح
سليمان خلال
استقباله
السفراء
العرب المعتمدين
لدى تشيكيا في
مقر إقامته في
فندق هيلتون،
أنه شرح
لمسؤولي
البلدين
الحراك الديموقراطي
في العالم
العربي والذي
يؤيده لبنان،
كما جميع
الشعوب
العربية. واذ
اعتبر "أن هذا
الامر لن
يتوقف وسيشمل
جميع الدول،
وان في امكان القادة
الحكماء
استباق ما
يطالب به
الشعب عبر
تحقيق
الاصلاحات
المطلوبة"،
فإنه لفت الى ان
"الديموقراطية
لا تطبق
بالمعيار
نفسه في الموضوع
الفلسطيني،
مما يدفعنا
الى الخشية أن
تتجه بعض
الديموقراطيات
العربية
الناشئة الى
التطرف بسبب
الابقاء على
القضية
الفلسطينية
دون حل
واستمرار
التطرف
الاسرائيلي".
وشدد
على "ان
الديموقراطية
ستشمل جميع
الدول والمهم
الا يأخذ
الامر وقتا
طويلا، كما
على الجامعة
العربية
استعادة
دورها
الطبيعي بعدما
ابتعدت عن
قضيتها
المركزية،
لافتا الى وجوب
العودة الى
العروبة،
والاستثمار
داخل الدول
العربية لان
في ذلك ضمانة
للاستثمارات
العربية بعد
الخسائر
الكبيرة التي
منيت بها في
الدول الغربية.
واذ اكد
رئيس
الجمهورية
على التكامل
بين الدول
العربية،
فانه لفت هذه
الدول الى
وجوب الحفاظ
على الاقليات
على اراضيها،
"التي لا تشكل
مشكلة في
لبنان لما
يتمتع به من
نظام مريح تجب
المحافظة
عليه ليبقى
درة الجامعة
العربية"،
معبرا عن المه
لما حصل في
العراق الذي اعتبر
"ان عليه
المسارعة
لاسترجاع من
ترك البلاد من
مواطنيه بعد
استتاب
الامن،
ولافتا الى
وجوب عدم
تفاقم الوضع
في مصر بين
الاقباط
والمسلمين،
متمنيا أن لا
تشهد سوريا اي
مساس بالاقليات
التي اعتبر ان
المحافظة
عليها يكون
بإشراكها في
ادارة الشأن
العام
والحؤول دون
هجرتها ليحل
مكانها آخرون
لا يمتون الى
منطقتنا بأي
صلة". وعن
الوضع
اللبناني،
لفت رئيس
الجمهورية الى
استقراره رغم
ما يحيط
بلبنان من
احداث
واضطرابات
"اذ ثبت
الدستور
الطائف ملائم
جدا وقد ارسى
مظلة امان
حافظت على
الاستقرار،
ولكن العبرة
تبقى في
تطبيقه بشكل
صحيح وتصحيح
الثغرات".
وتناول
سليمان
"الربيع
العربي"،
داعيا جميع
المعنيين الى
"العمل على
منع امتداد
الحريق الى
بيوتهم، عبر
إطفائه في
بيوت جيرانهم
أو على الاقل
عدم تأجيجه"،
لافتا الى "أن
موقف لبنان من
الوضع السوري
استند الى هذه
الخشية، وهو
يفضل عدم عزل
اي دولة عربية
لأن ما لا
نقبله لنا لا
نقبله
لغيرنا". وفي
الشأن
الاقتصادي،
نوه بأن
"لبنان شهد نموا
اقتصاديا
كبيرا ان على
مستوى
الودائع المصرفية
او احتياطي
العملات
الصعبة او
لجهة نسبة
الدين العام
الى الناتج
الاجمالي
ونسبة النمو"،
لافتا الى ان
"اي مستثمر
عربي ورغم الازمة
العالمية لم
يفقد ايا من
اصوله
المالية والاستثمارية
فيه".
ودعا
الى "وجوب ان
يخضع مجلس
الامن الدولي
للاصلاح في ظل
التطور العالمي
ونشوء دول
جديدة يجب ان
تتمثل فيه لما
لها من وزن
اقتصادي
كبير، لافتا
الى ان لبنان،
وخلال عضويته
غير الدائمة
في الامم
المتحدة وترؤسه
لمجلس الامن
لدورتين،
تقدم بالعديد
من مشاريع
الاصلاحات
لتمكين
المجلس من
اداء دوره
بشكل افضل.
وقال ان على
ان "الانظمة
الديموقراطية
بدورها ان
تخضع للتطوير
لتصبح اكثر انسانية
اذ ليس مقبولا
ان تبقى
الاكثرية
البسيطة
متحكمة
بالاقلية
الموصوفة
والازمة المالية
العالمية خير
مثال، مع
التنويه ان
القطاع
المالي
والمصرفي في
لبنان ما كان
لينجح في تجاوزه
هذه الازمة
لولا تمتعه
بقدر من الانسانية".
وتمنى الا
يحدث اي تجاوز
او تفرد
باستثمار النفط
والغاز من دون
رضى لبنان،
مؤكدا "اننا
لم نعتد يوما
على احد انما
اسرائيل هي
التي تعتدي
دوما وآخر
اعتداءاتها
على منطقتنا
الاقتصادية
الخالصة،
معولا على
قيام الامم
المتحدة بلعب
دور لضمان حسن
العمل في
مناطق غير مختلف
عليها مع
التأكيد اننا
لا نريد وضع
العربة امام
الحصان،
و"لكننا نحذر
من اي اعتداء
على حقوقنا
النفطية
سيؤدي الى
حرب". ولفت الى
"ان الدول
المهتمة
بالاستثمار
في مجال النفط
يعنيها عدم
حدوث توتر وهي
حريصة على عدم
اعتداء اي طرف
على آخر". وشدد
على سير لبنان
بعملية
التنقيب الي
ستبدأ
اجراءاتها
العملية في
وقت قريب
"ونحن نعول
على هذه
الثروة في تعزيز
اقتصادنا".
وحول
مشاركة لبنان
في القمة
العربية
المقبلة
المزمع عقدها
في بغداد، أكد
رئيس
الجمهورية
"ان لبنان
يهمه جدا
اجتماع
الجامعة
العربية وانه
سيشارك فيه
على المستوى
الشخصي، الا
اذا حدث طارئ
حال دون ذلك". وكان
نائب عميد
السلك
الدبلوماسي
العربي في براغ
سفير دولة
فلسطين محمد
سلامي القى
كلمة في مستهل
اللقاء شكر
فيها لرئيس
الجمهورية استقباله
السفراء،
متمنيا ان
تثمر زيارته
الى تشيكيا
المزيد من
تعزيز
العلاقات
بيها وبين
الدول العربية.
شركة
"هريستال":
واستقبل
الرئيس
سليمان وفدا
من شركة
"هريستال"
لصناعة
السلاح اطلعه
على الصناعات
العسكرية،
مبديا رغبة في
تزويد لبنان
السلاح.
وزير
الخارجية
التشيكي: وكان
رئيس
الجمهورية
استهل اليوم
الاخير من
زيارته
لتشيكيا بلقاء
وزير
خارجيتها
كارك شوارزنبرغو
تناول البحث
كيفية تطوير
العلاقات الثنائية
بين البلدين
بالاضافة الى
المواضيع الاقليمية.
وشدد
رئيس
الجمهورية
خلال اللقاء،
على أهمية دور
وزارتي
خارجية
البلدين في
متابعة ما جرى
بحثه على
المستوى
الرئاسي خلال
الزيارة
ومتابعة درس
الاتفاقيات
الثنائية.
بدوره،
اكد الوزير
شوارزنبرغ
على عراقة
لبنان لا سيما
على الصعيد
التجاري
مبديا
اهتمامه
بالتعاون
وتبادل
الخبرات في
هذا المجال.
النصب
التذكاري:
وزار الرئيس
سليمان
والوفد الرسمي
المرافق
النصب الوطني
التذكاري التشيكي
"نصب فيكتوف" Vitkov
National Memoria وكان في
استقباله
عمدة مقاطعة
براغ الثالثة
السيدة
فلاديسلافا
هوجوفا،
ومدير
المراسم في
رئاسة الجمهورية
إضافة الى
المدير العام
للمتحف
الوطني في
براغ، ورئيس
المكتب
العسكري
للرئيس التشيكي
الكولونيل Zdenek
Jakubek،
وقائد حرس قصر
براغ
الكولونيل Radim
Studeny.
وبعد عزف
النشيدين
الوطنيين
اللبناني
والتشيكي،
وضع الرئيس سليمان
إكليلا من
الزهر عند
النصب وقدم له
التحية، ثم
زار بعدها
المتحف
الوطني
التابع له.
دير
ستراهوف: ثم
انتقل الرئيس
سليمان
ترافقه السيدة
الاولى
والوفد
الرسمي إلى
ديرستراهوف Strahov
monastery
الأثري حيث
استقبل من قبل
رئيس الدير،
ثم قام بجولة
في أرجائه
مستمعا الى
شروحات حول
تاريخ تأسيسه
الذي يعود الى
عام 1143 ويتميز
بمكتبته الغنية
بالكتب
التاريخية
النادرة
وقاعاته المزينة
بلوحات فنية
وتماثيل
ومنحوتات
ورسومات
جدارية
واشهرها قاعة
اللاهوتية.
كلمة
في السجل:
ودون رئيس
الجمهورية في
سجل مكتبة الدير
الكلمة
التالية:
"بالغ
تقديرنا
واعجابنا
بهذا التراث
العميق الذي
جمع في خدمة
الثقافة
والقيم
الانسانية". المنتدى
الاقتصادي
اللبناني-التشيكي:
وعلى هامش
الزيارة
الرسمية التي
يقوم بها
الرئيس سليمان
الى تشيكيا،
شارك وزير
الاقتصاد
والتجارة
نقولا نحاس
ووزير الدولة
مروان خير
الدين
فيالمنتدى
الاقتصادي اللبناني-التشيكي
الذي نظمته
غرفة التجارة التشيكية.
والقى نحاس
كلمة اشار
فيها الى ان
مشاركته في المنتدى
تهدف الى
مضاعفة
التبادل
التجاري وتعزيز
الفرص
الاستثمارية
بين البلدين. اما
خير الدين،
فقدم شرحا عن
الاقتصاد
اللبناني
ومناخ وفرص
الاعمال في
لبنان في ضوء
النمو الذي
سجله العام 2011.
وتم في
خلال المنتدى
توقيع مذكرة
تفاهم تتعلق
بالطاقة
والمياه
والبنى
التحتية
والصناعات
الغذائية
والكيميائية
والمعدات
الزراعية
والهندسة
وتكنولوجيا
الاتصالات
والمعلومات. نائب
وزير الدفاع:
والتقى
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم نائب
وزير الدفاع
التشيكي
ووفدا تقنيا
حيث تركز
البحث على موضوع
تسليح الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية اللبنانية
وذلك في اطار
متابعة
المحادثات التي
جرت بين
الرئيس
سليمان ونظيره
التشيكي
والتي تناولت
في جانب منها
هذا الموضوع.
السنيورة
تناول في
مؤتمر صحافي
الإنفاق من خارج
الموازنة:
قدمنا اقتراح
قانون
لمعالجة صحيحة
للانفاق
الاضافي في
السنوات
الماضية
عمليات
الإنفاق
مدونة في
سجلات
الوزارات المعنية
وفي سجلات
المالية
كل
المستندات الثبوتية
وقيودها
المحاسبية
موجودة في وزارة
المال
الحكومة
الحالية تخطت
السقف
المسموح به
حسب القاعدة
الاثنتي
عشرية
حرب:
سنقاطع جلسة
الاثنين إذا
لم تتم مناقشة
مشروعي
قانوني
الإنفاق معا
عدوان:
لن نشارك في
مسؤولية من
يريد هز
الاستقرار
ودفع البلاد
للفتنة
وطنية - 2/3/2012
- عقد رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية الرئيس
فؤاد
السنيورة
مؤتمرا
صحافيا في
مجلس النواب،
في حضور نواب 14
آذار، والى
جانبه نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
والنواب بطرس
حرب وجورج
عدوان ومروان
حماده وفادي
الهبر والوزيرة
السابقة ريا
الحسن.
وتناول
السنيورة
الانفاق
الاضافي من
خارج
الموازنة. وقال:
"انشغل
اللبنانيون
في المدة
الأخيرة بقضية
الإنفاق
الإضافي من
خارج
الموازنة وقد ذهب
البعض إلى
ممارسة سياسة
التهويل
الإعلامي
والسياسي
لإيهام الرأي
العام أن هناك
مليارات من
الدولارات لم
يعرف احد كيف
أنفقت ولا على
ماذا صرفت، بل
أن احدهم تحدث
عن حكاية
الدكنجي
معتبرا أن
هناك مبالغ تم
إنفاقها منذ
العام 2006 ولم
يجر تسجيلها
ولا احد يعرف
مصيرها... إلى
غيرها من
الأقاويل
والادعاءات
التي تهدف إلى
تشويه صورة
الخصم بغض
النظر عن
الوسائل".
أضاف:"إلا
أن أكثر ما
يثير
الاستغراب أن
البعض ممن
أثار هذا
الغبار نسي أو
تناسى أنه كان
شريكا في معظم
فترات
الحكومات
المتعاقبة
منذ العام 2006. ولإيضاح
الأمر
للمواطنين
اللبنانيين
أريد أن أضع
كل الحقائق
والمعطيات
أمام الرأي
العام اللبناني
ليكونوا على
بينة بكل ما
يتصل بهذا
الموضوع".
وتابع:"كما
هو معروف، فإن
الإنفاق في
الدولة أي
دولة، يكون انطلاقا
من قوانين
الموازنات
التي تعدها الحكومات
ويقرها مجلس
النواب بل إن
البرلمانات
في البلدان
الديمقراطية
كما هو معلوم،
أنشئت أساسا
بهدف مناقشة
وإقرار
الموازنات
ومراقبة
تنفيذها
والتأكد من أن
الإنفاق
يلتزم بالقواعد
والمعايير
المعتمدة.
وبالرغم من أن
القوانين
التي ترعى
اصول تنفيذ
الموازنة بما
فيها تلك
المعمول بها
في القوانين
اللبنانية
لحظت آلية
للانفاق
بغياب
الموازنات
المصدقة من مجلس
النواب وذلك
بالاستناد
إلى آخر
موازنة تم
إقرارها، إلا
أنه لا يوجد
قانون في
العالم يرعى
آلية الإنفاق
في غياب
الموازنات
المقرَّة من
مجلس النواب
لمدة تزيد عن
ست سنوات،
تكون فيها قد
تغيرت الظروف
ومستويات
الأجور ومعدلات
الأسعار
والمعطيات
برمتها".
وقال:"إن
آخر موازنة تم
إقرارها من
قبل مجلس النواب
في لبنان كانت
موازنة العام
2005 والتي أعدت
من قبل
الحكومة التي
كان لي شرف
رئاستها في
منتصف العام 2005
وأقرت في مطلع
العام 2006، وحيث
بلغ مجموع اعتماداتها
عشرة آلاف
مليار ليرة
لبنانية. ثم قامت
الحكومات،
سواء تلك التي
كانت برئاستي أو
برئاسة
الرئيس سعد
الحريري
بإعداد موازنات
الأعوام 2006- 2010
وعمدت إلى إرسال
جميع هذه
الموازنات
إلى مجلس
النواب. إلا
أنه وبسبب
الظروف
السياسية
والأمنية
التي مرت بها
البلاد
والمعروفة
ملابساتها من
المواطنين،
لم يتم إقرار
أي من تلك
الموازنات. والنتيجة
أن لبنان لا
يزال،
وابتداء من
العام 2006 من دون
موازنات عامة.
وبالتالي
يستمر لبنان
في الاعتماد
على القاعدة
الاثني عشرية
العائدة لآخر
موازنة أقرت
وهي موازنة
العام 2005".
وأضاف:"وحيث
أن
الاعتمادات
المرصودة في
موازنة العام
2005 لم تعد كافية
لتغطية إنفاق
الدولة
واحترام
أولوية تسيير
المرافق
العامة لتلبية
حاجات
المواطنين
والالتزام
بالقوانين الخاصة
الصادرة عن
مجلس النواب
والتي رتبت نفقات
إضافية
ودائمة. لذلك
فقد كانت
الحكومات المتعاقبة
أمام خيارين
لا ثالث لهما،
إما شل المرافق
العامة
وتعطيل مصالح
المواطنين
وإما الإنفاق
من خارج
القاعدة
الاثنتي
عشرية. وعلى
ذلك فقد كان
على جميع
الحكومات
المتعاقبة منذ
العام 2006
وبمشاركة
كافة أعضائها
بما فيها من هم
من قوى الثامن
من آذار أي
حزب الله
وحركة أمل
والتيار
الوطني الحر،
ومن باب
تحملها لمسؤولياتها،
أن تتخذ
قرارات قضت
بالموافقة على
الإنفاق وفقا
لسقف
الاعتمادات
المرصودة في
مشروع
الموازنة لكل
عام من تلك
الأعوام 2006 - 2010
وذلك فقط في
ما خص النفقات
الجارية
والأمور
الطارئة
والضرورية
والتي تقضي
المصلحة العامة
باستمرارها".
وتابع:"
قد يقول قائل،
لماذا جرى
الإنفاق من خارج
القاعدة
الاثنتي
عشرية؟
والجواب انه
هل كان
المطلوب: أن
تخل الحكومة
بالتزاماتها
بعدم تسديد
أصل وخدمة
الدين العام
مع ما لذلك من
انعكاسات
سيئة على سمعة
لبنان
المالية وعلى
الاقتصاد
ككل، وعلى
جميع
اللبنانيين. وهل كان
المطلوب ألا
تدعم مؤسسة
كهرباء لبنان
التي زاد
عجزها نتيجة
الزيادة
الكبيرة في
أسعار النفط،
وان يترك
لبنان لكي
يغرق في
الظلام. وهل
كان المطلوب
أن لا تلتزم
الحكومات
بتنفيذ قانون
زيادة الرواتب
ومعاشات
التقاعد الذي
أقر في العام 2008
والذي زاد
العبء عن حدود
400 مليار ليرة
لبنانية سنويا.
وهل كان
المطلوب أن لا
تسدد فروقات
سلسلة الرتب
والرواتب وهو
القانون الذي
أقره مجلس النواب
في العام 2008
والذي رتب
إنفاقا
إضافيا بما
يقارب 1200 مليار
ليرة
لبنانية".
وقال:"أليس
لهذه الأسباب
اضطرت
الحكومة الحالية
التي يرأسها
الرئيس
ميقاتي إلى
اعتماد ذات
الاساليب
والاجراءات
للاجازة بهذا
الانفاق من
خارج القاعدة
الاثنتي
عشرية؟ ألم تتخذ
الحكومة
الحالية
العديد من
القرارات التي
قضت بالإنفاق
وفق مشاريع
موازنات 2011 و2012
والتي حتى لم
يقرها مجلس
الوزراء
وحتما لم ينظر
بها مجلس
النواب؟
أوليس
للأسباب
ذاتها اضطرت
الحكومة
الحالية
وبسبب عدم
إعدادها
موازنات الأعوام
2011 و2012 إلى الطلب
من المجلس
النيابي فتح
اعتماد إضافي
بقيمة 8900 مليار
ليرة
لبنانية".
ورأى
"أن من يثير
هذا الغبار
السياسي
الحاجب للرؤية
ويطلق
الأضاليل حول
هذا الموضوع
لا يستطيع أن
يخفي حقيقة
أساسية، أن
الحكومة الحالية
اعتمدت في
الإنفاق من
خارج القاعدة
الاثنتي
عشرية ذات
الإجراءات
والأسس
والقواعد التي
اعتمدتها
الحكومات
السابقة. ألا
يعلم مطلقو
هذه الأضاليل
أن الحكومة
الحالية تخطت
السقف
المسموح به
حسب القاعدة
الاثنتي
عشرية كما
لجأت إلى
الإنفاق عبر
سلفات الخزينة
للادارات
العامة
ولأمور غير
طارئة وغير استثنائية؟".
وقال:"من
جهة أخرى،
فإنه لا بد من
الإشارة إلى أن
الإنفاق من
اعتمادات
الموازنة على
مدى كل هذه
السنوات لم
يكن إنفاقا
مخالفا
للقانون بل
كان يخضع
للآلية ذاتها
المنصوص
عليها في
قانون
المحاسبة
العمومية
والتي تبدأ
بالمراقبة
والموافقة
المسبقة
واللاحقة من
قبل مراقب عقد
النفقات ومن
قبل ديوان المحاسبة
وحيث كانت تمر
عملية
التصفية
والصرف بمديرية
الصرفيات
ومديرية
الخزينة ومن
ثم يتم الدفع
عبر مصرف
لبنان". وتابع:"خلافا
لما يدعيه
البعض فإن
عمليات الإنفاق
مدونة في
سجلات
الوزارات
التي قامت بها،
اضافة الى
تسجيلها في
سجلات وزارة
المالية وفي
مختلف
الوحدات التي
تعنى بعملية
العقد والتصفية
والصرف، وان
كل المستندات
الثبوتية
وقيودها
المحاسبية موجودة
في وزارة
المال وصولا
إلى مرحلة
إعداد قطع
الحساب وحساب
المهمة العام.
إن ما يدلي به البعض
من عدم وجود
اي مستندات
وسجلات لهذه
النفقات ما هو
إلا نكتة سمجة
لا يمكن أن
يقبلها عقل
وهدفها تشويه
صورة الخصم
بأي صورة
ممكنة حتى لو
كانت غير
مشروعة وغير
صحيحة فالهدف
بالنسبة
لهؤلاء يبرر
الوسيلة،
والحقيقة أن
هذا الادعاء
عار عن الصحة
جملة وتفصيلا
وما الكلام
الذي أدلى به
أخيرا وزير
المال محمد
الصفدي وقوله
أن كل المبالغ
مسجلة في
وزارة المال إلا
خير رد على
هذه الاضاليل
والافتراءات".
وقال:"إن
أغرب ما سمعت
من تبريرات
لإنفاق الحكومة
الحالية من
خارج القاعدة
الاثنتي عشرية
بأنها تقدمت
بمشروع قانون
من المجلس
النيابي، فهل
يا أخوة مجرد
تقديم مشروع
قانون يجيز للحكومة
الإنفاق
الإضافي أم أن
القوانين لا تصبح
نافذة إلا بعد
إقرارها من
المجلس النيابي؟
ان هذا
التبرير ليس
سوى محاولة
بائسة للتعمية
على كون
الحكومة
الحالية لم
تتمكن من تقديم
موازنة العام
2011 ولم تستطع
وزارة
المالية حتى
اليوم من
إعداد موازنة
العام 2012، وهذا
جوهر المهمات
الملقاة على
أي حكومة. لقد
زعم البعض أن
الحكومات
السابقة
المتعاقبة لم
تتقدم
بمشاريع
قوانين
تفصيلية
لأوجه الإنفاق
الذي قامت به،
بالله عليكم
ألا تحتوي
مشاريع
قوانين
الموازنات
لخمس سنوات
خلت والتي تقدمت
بها الحكومات
المتعاقبة
على أدق
التفاصيل
وكامل أوجه
الإنفاق؟ والسؤال
لماذا لا
تنظرون في
مشاريع
الموازنات
المنجزة؟".
وأضاف:"في
كل الأحوال قد
يكون من
المفيد اطلاع
الرأي العام
على بعض
تفاصيل
الإنفاق
الإضافي
المدون والموجود
في سجلات
وزارة المال
والإدارات
المختصة وفي
سجلات
الدكنجي في
ذات الوقت لمن
يريد أن يرى
ويسمع. لقد
بلغ الانفاق
الاضافي للسنوات
الست الماضية
ما يقارب 22
مليار دولار
موزعة،
بالعناوين
الأساسية،
على الشكل
التالي:11
مليار دولار
إضافي
للأعوام 2006
وحتى 2009 ضمنا، حوالى
5 مليارات
دولار للعام
2010، 6 مليارات
دولار طالبت
بها الحكومة
بمشروع قانون
8900 مليار ليرة،
يعني ان هذا
الإنفاق حصل
خلال العام 2011.
إن من ابرز
بنود هذا
الإنفاق
الإضافي عن
القاعدة
الاثنتي
عشرية في الأعوام
2006-2010 تتضمن:
حوالى 5
مليارات
دولار خدمة
إضافية للدين
العام وتسديد
قروض خارجية،
2.55 مليار دولار
لتمويل عجز
الكهرباء،
3.52
مليار دولار
نفقات جارية
إضافية،
أهمها: الرواتب
والأجور
ومعاشات
التقاعد
والتقديمات الصحية
والاجتماعية
1.4 مليار دولار
سلف خزينة لدعم
القمح
والمازوت
لدفع حصة
الدولة من كلفة
أضرار حرب
تموز ولصندوق
المهجرين
ولمجلس الجنوب
وصندوق
الضمان
الاجتماعي
والمستشفيات
الحكومية
وحصة الدولة
اللبنانية من
المشاريع
الممولة من
قروض خارجية
والمنفذة من
قبل مجلس
الانماء
والاعمار". وأضاف:"
قد يتساءل
البعض لماذا
نحن ضد إقرار
مشروع قانون
ال 8900 مليار، لا
بل ذهب البعض
إلى اتهامنا
أننا نريد
براءة ذمة عن
تلك الحقبة
الماضية. أود
أن أوضح هنا
أننا لا نريد
براءة ذمة ولا
صك براءة من
أحد. إلا أن
اعتراضنا على
إقرار مشروع قانون
ال 8900 مليار
ليرة نابع من
أنه يشكل
محاولة لاجتزاء
الحلول لجانب
من مشكلة
واحدة
ومتماثلة في
طبيعتها
وأوجه
إنفاقها على
مدى ست سنوات،
وبالتالي فإن
اقتصار الحل
ومعالجة
الموضوع في ما
يتعلق بسنة
واحدة من أصل
تلك السنوات وإبقاء
باقي أجزاء
المشكلة من
دون حل لاستخدامها
في أغراض
التشويه
والتنكيل
السياسي وخوض
المعارك التي
لا تؤدي إلا
إلى فتح الجروح
وتعميق
الخلافات ما
هو إلا عمل
غير صائب على
الإطلاق،
يتحمل نتيجته
من يقوم به".
وتابع:"لكن أيها
الإخوة، ما هو
الحل إذا؟
وكيف نخرج
من هذا المأزق
الذي تواجهه
المالية
العامة والمؤسسات
بسبب الظروف
الاستثنائية؟
هل بإمكاننا
النظر إلى
الأمام أم يجب
علينا الاستمرار
في الغرق في
الوحول
والخلاقات
التي لا طائل
منها؟ إن الحل
الأمثل
لمعالجة هذا
الموضوع يكون
بأن يبادر
المجلس
النيابي إلى
دراسة وإقرار
قوانين
الموازنات
الخمس
المحالة إليه
وان تعمد
الحكومة إلى
القيام
بواجبها في
إعداد وإحالة
موازنات
العامين 2011 و2012
إلى مجلس
النواب. إلا
أننا ومن باب
الواقعية
ولمعرفتنا أن
الظروف
السياسية قد
لا تسمح
بإقرار تلك
الموازنات
ولأننا لا
نريد العودة
إلى فتح ملفات
ماض نحاول أن
نتجاوزه، حين
كان مجلس
النواب مقفلا
قسرا لأسباب
تعرفونها ولا
نريد بالتالي
الغوص في هذه
المسائل. فقد
تقدمنا
باقتراح
قانون يضع
الأسس
الصحيحة
لمعالجة
الموضوع عبر
زيادة سقوف
الإنفاق لكل
سنة من تلك
السنوات
بقيمة
الاعتمادات
الإضافية
التي تم إنفاقها
من خارج
القاعدة
الاثني عشرية
والمرفقة بجداول
تفصيلية
لأوجه هذا
الإنفاق،
والموزعة على
الأبواب
والفصول
والبنود".
واعتبر
"أننا ومن
حرصنا على
عودة
الانتظام إلى
المالية
العامة وأسس
الإنفاق، فقد
تضمن اقتراح
القانون الذي
قدمناه فتح
اعتماد إضافي
بقيمة 8900 مليار
ليرة لبنانية
في موازنة
العام 2011 وفق ما
طالبت به
الحكومة
الحالية، وهو
الأمر الذي يمكنها
أيضا وفي
العام 2012 من
الإنفاق على
القاعدة
الاثني عشرية
الجديدة أي
موازنة العام
2005 مضافا إليها
مبلغ ال 8900
مليار ليرة.
كما تضمن اقتراح
القانون الذي
تقدمنا به
الإجازة
للحكومة بفتح
اعتمادات
لتغطية سلفات
الخزينة
الصادرة منذ
العام 2006 وحتى
العام 2011 ضمنا
أي بما فيها
السلفات التي
أصدرتها
الحكومة الحالية.
مع الاشارة
الى ان سلفات
الخزينة التي
صدرت خلال
الأعوام 2006
وحتى 2010 ضمنا
بلغت ما يقارب
2600 مليار ليرة،
بينما، وكما
هو معلوم
بالنسبة للعام
2011، أصدرت
الحكومة
الحالية
سلفات خزينة
بقيمة تتعدى 3200
مليار ليرة
لبنانية من
أصل مبلغ 8900
مليار ليرة
لبنانية". وقال:"نحن
لا نطالب
بإبراء ذمة
وليس هذا هو
مطلبنا ولا
يمكن أن يكون
هذا مطلبنا
وبالتالي لا
ينص اقتراح
القانون الذي
تقدمنا به على
اي من هذه
الادعاءات
الباطلة. إن اقتراح
القانون هذا،
وكما هو منصوص
عليه صراحة في
متنه وفي
أسبابه
الموجبة لا
يشكل في أي شكل
من الأشكال
بديلاً عن
إعداد حسابات
تلك الأعوام
ولا يلغي
صلاحية
المجلس
النيابي وديوان
المحاسبة من
إجراء
الرقابة
والتدقيق في صحة
تلك الحسابات
ومن إجراء
الرقابة على
عمليات
الإنفاق التي
تمت خلال تلك
السنوات وعلى
ضرورة تقديم
مشاريع
قوانين قطع
الحساب وعلى
ضرورة تقديم
حساب المهمة
العامة وأن
يصار إلى الالتزام
بإعداد
وتقديم تلك
الحسابات
خلال فترة
زمنية محددة. وعلى ذلك
فإن اقتراح
القانون هذا
يلزم الحكومة
بوضع جدول
زمني لإنجاز
تلك الحسابات
وإحالتها إلى
الجهات
الرقابية وعلى
رأسها مجلس
النواب". وأضاف:"إن
الحل الذي
اقترحناه من
خلال تقديمنا
اقتراح
القانون لهو
المعالجة
الصحيحة لموضوع
الانفاق
الاضافي الذي
تم خلال
الاعوام الماضية،
عوضا عن
اجتزاء الحل
وفتح الباب أمام
المزايدات
السياسية
والشعبوية
التي لا طائل
منها والتي
تؤثر سلبا على
اقتصاد لبنان
وعلى سلمه
الأهلي. إن
لبنان يواجه
اليوم كمية
كبرى وكبيرة
جدا من
التحديات، وعلى
كافة الصعد،
السياسية
والأمنية
والاقتصادية
والمالية،
وهو ما يتطلب
منا ورغم اختلاف
نظرتنا إلى
الأمور
السياسية أن
نُنعِم النظر
بما فيه خير
بلدنا
ومواطنيه
بغية تلبية حاجاتهم
وتأمين الحد
الادنى من
مقومات العيش
الكريم لهم
بدلا من أن
نبقي البلاد
أسيرة لهذه المزايدات
التي لا
توصلنا الا
إلى المزيد من
التشنج ومن
الخلاف
والمواجهات
العقيمة التي
لا يمكن إلا
وان تنعكس
سلبا على
اقتصادنا ومستوى
عيش مواطنينا
ومستقبل
أجيالنا". وختم:"
إذا عدنا
بالذاكرة،
إلى تجاربنا
السابقة التي
مرت بها
البلاد نكتشف
أن النفخ بنار
التصعيد كبد
بلدنا
الخسائر التي
لا يمكن لنا
أن نعوضها.
نحن هنا من
أجل أن ننظر
إلى الأمام
ولكي لا نستمر
في النفخ في
الجمر".
حرب
ثم قال النائب
حرب: "بعد
العرض
المستفيض
الذي قدمه دولة
الرئيس
السنيورة،
ويثبت للملأ
عدم صحة الاتهامات
الكيدية التي
تصدر عن
البعض، والتي تزعم
أن هناك
إهدارا للمال
العام، وأن
مبلغ 11 مليار
دولار قد نهب
من الأموال
العمومية وأن ليس
من قيود أو
حسابات تبين
وجهة
إنفاقها، وهو
ما أكده أيضا
وزير المالية
الحالي في أكثر
من تصريح خلال
هذا الأسبوع،
حيث أعلن أن
في وزارة
المال كل
القيود
والحسابات
العائدة لمبلغ
الـ 11 مليار
دولار
المنفقة خلال
الأعوام
الممتدة من 2006
إلى 2009، وأنه
على استعداد
لتقديمها". أضاف:
"اسمحوا لي
بداية أن أعلن
أنه من غير
الجائز
السكوت على
الانحدار بالخطاب
السياسي إلى
الدرك الذي
بلغه، ما أدى
إلى تغييب
النقاش
السياسي
الصحي
واستبداله بالجدل
البيزنطي
العقيم
والتشبيح
الإعلامي والسياسي
الذي يفقد
المواطنين
القدرة على معرفة
الحقيقة،
والذي يسمح
للبلطجة
الإعلامية
الرخيصة بغش
الناس وإصدار
الأحكام بحق
أخصامهم السياسيين
واصفين إياهم
بالسارقين
ومعلنين أنفسهم
قديسين أطهار.
ولأننا نعتمد
على الوعي الشعبي،
ولأننا نثق
بثقافة شعبنا
ونريده حكما
مدركا
للحقائق،
قررنا التصدي
لموجة الافتراءات
هذه، باطلاع
الرأي العام
على كل الحقائق،
تاركين له
الحكم على
مسلكية القوى
السياسية". وتابع
حرب: "فكما عرض
دولة الرئيس
السنيورة، إذا
كان من قرار
بتسوية أوضاع
السنوات
الماضية التي
اضطرت
الحكومات
خلالها
لتجاوز حدود القاعدة
الأثني عشرية
لمواجهة
حاجات الدولة،
ولتمكينها من
الاستمرار في
تسيير المرافق
العامة وشؤون
الناس، وهو ما
نؤيده دون أي
تحفظ، فإننا
نسأل لماذا
حصر الحل في
نفقات العام 2011
الذي انقضى،
دون السنوات
السابقة؟".
وأكد
"ان ما نرمي
إليه من
موقفنا هو
إعادة الوضع
المالي
للدولة
اللبنانية
إلى المسار
الدستوري
والقانوني
السليم،
والانتهاء من
رواسب الحقبة
الماضية،
والبدء بسلوك
الآلية
العادية لوضع
الموازنات
للأعوام
المقبلة. إلا
أن إقرار
مشروع
الحكومة
المحصور بحل
موضوع نفقات
عام 2011 لن يساهم
في حل مشكلة
البلاد، بل ينحصر
في محاولة
تهريب حل لعام
واحد، وإخراج
إنفاق
الحكومة من
الرقابة
البرلمانية".
وقال:
"ان المجالس
النيابية
أنشئت أصلا
لمراقبة
إنفاق السلطة
الإجرائية،
ومناقشة
الموازنة،التي
تتضمن خطة
الحكومة
الاقتصادية
والمالية السنوية،
والتي تشكل
المهمة
الأساسية
للمجالس النيابية
التي تستطيع،
عند مناقشتها
للموازنة،
الاطلاع على
خطة الحكومة
الشاملة، بالإضافة
إلى إجراء
رقابتها على
الإنفاق
ودقته. ما
يعني أن إقرار
مشروع
الحكومة
المنحصر في
العام 2011، دون
معالجة
السنوات
السابقة،
سيعطل قدرة
مجلس النواب
في الرقابة
على نفقات
السلطة
الإجرائية، وهذا
ما لا يجوز
القبول به،
وهو ما يدعونا
إلى المطالبة
بحل متكامل
للمرحلة
الماضية تسهيلا
للعودة إلى
الأصول
الدستورية في
قضية مراقبة
نفقات الدولة
ووارداتها".
وأعلن
ان "القضية
بالنسبة
إلينا تنحصر
في الخيار بين
حل مشكلة
البلاد
المالية من
خلال معالجة
المرحلة
الماضية
بكاملها، أو
حل مشكلة الحكومة
الحالية
وإبقاء
البلاد تتخبط
في فوضى
الإنفاق المالي
دون رقيب أو
حسيب. وخيارنا
واضح ونهائي،
فنحن مع عودة
دولة
القانون،
وليس مع حل
مشكلة الحكومة
الحالية،
ونحن مع تعزيز
نظامنا الديمقراطي
وليس مع
تشويهه
بتحويله إلى
نظام إنتقائي
لخدمة
الحاكمين". وقال:
"أما الأهم في
ما نطرح، فهو
أننا نطالب بمعالجة
الأوضاع المالية
للدولة
اللبنانية في
سنوات الأزمة
السياسية
والدستورية
الماضية،
وإنطلاقا من
قيود وزارة
المال
والحسابات
التي عرضناها
في هذا
المؤتمر
الصحفي". اضاف:
"إلا أننا
نعلن بشكل
قاطع
إلتزامنا بإخضاع
كل هذه
النفقات
والحسابات
إلى رقابة ديوان
المحاسبة
والسلطة
القضائية،
ولا نقبل
بإقفال ملفات
هذه النفقات
دون التثبت من
صحة حساباتها
وتقيدها
بالقوانين
المرعية
الإجراء.
ولذلك يتضمن
إقتراح
القانون المقدم
منا إخضاع كل
النفقات
والحسابات
لرقابة ديوان
المحاسبة
والسلطة
القضائية.
وإننا في هذا
الأمر لا نقبل
بتغطية أي
مخالفة ولا
بلفلفة أي
ملف، بل أكثر
من ذلك، سنكون
أول
المطالبين
بإنزال أشد
العقوبات بحق
من يثبت
إرتكابه أي فعل
مخالف
للقوانين،
أيا كان هذا
الشخص أو الطرف.
هذا عهد نقطعه
أمام الرأي
العام وهو على
كل إخلال به
حسيب". وختم
حرب: "أخيرا،
اسمحوا لي أن
أتوجه إلى دولة
رئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
بري، لأطالبه
بالحؤول دون
السماح
بممارسة
دكتاتورية
الأكثرية
الظرفية في
نظام يرتكز
أساسا على روح
الوحدة
الوطنية والحوار.
فالديكتاتوريات
الفردية أو الحزبية
أو السياسية
لم تنتج إلا
الخراب
والدمار، كفى
لبنان خرابا
وتدميرا. ونحن
لن نخضع لهذه
الدكتاتورية
وسنواجهها
بدءا بمقاطعة
جلسة الأثنين
في 5 آذار، إذا
رفض أقتراحنا
بمناقشة
المشروعين
معا، آملين أن
ألا نضطر إلى
ذلك وأن تتحد نوايانا
للعمل معا على
تغليب روح
التفاهم والنقاش
على نزعة
التسلط
والاستكبار
والفرض، ولنتحد
لاستنباط
الحلول
لمشاكلنا
الوطنية، بدل التلهي
بسياسة
النكاية
والكيدية
والغلبة. وأملنا
أن يتلقف
الرئيس بري،
ومعه
الحكومة، أقتراح
القانون
المقدم منا،
ويضمه إلى
مشروع الحكومة،
لكي يصار إلى
إيجاد المخرج
المنطقي
والدستوري
الملائم، بدل
تسعير الخلاف
لكي نستطيع
التعاون
للنأي بلبنان
عن إنعكاسات التطورات
الخطيرة
الحاصلة في
محيطنا".
عدوان
وتلاه
النائب عدوان
الذي قال:
"أريد أن اذكر
ما كان عليه
موقفنا في
الجلسة
النيابية
الأخيرة، وقد
جنب هذا
الموقف أن
نذهب إلى
مواجهات وانقسامات
وتوترات
البلد بأكمله
بغنى عنها، أريد
أن اذكر بموقف
رئيس المجلس
النيابي، وأريد
أن اذكر بموقف
رئيس مجلس
الوزراء،
وكيف كنا نتجه
جميعا إلى
جلسة هادئة في
5 آذار تطرح
حلولا لكل
الإنفاق الذي
تم من خارج
الموازنة
سواء أكان في
عهد حكومة
الرئيس
سنيورة أم في
عهد حكومة
الرئيس سعد
الحريري أم في
عهد الحكومة
الحالية
حلولا
قانونية
ترتكز على
مبدأين متلازمين:
الأول: تطبيق
نفس المعايير
على القوننة بحيث
لا تطبق على
حقبة بحيث لا
يطبق معيار
على حقبة
ومعيار آخر
على حقبة
ثانية،
الثاني: عدم التنازل
بأي شكل من
الإشكال عن
مبدأ التدقيق والمحاسبة
والمساءلة".
وأضاف:
"هنا يجب أن
أؤكد وأوضح
مرة جديدة:
نحن نرفض
مقولة "عفى
الله عما
مضى"، ونرفض
رفضا قاطعا أن
لا يجري تدقيق
مساءلة
ومحاسبة حول
كل ما صرف من
سنة 1990 حتى
تاريخه،
ونطالب
تكرارا بلجنة
تحقيق برلمانية
تحقق بذلك
وتحقق في جميع
الملفات
المالية وعلى
رأسها ملف بنك
المدينة،
ونتساءل لماذا
لم تبدأ
الحكومة
الحالية لم
تبدأ حتى
تاريخه
بالتدقيق
والمساءلة
والمحاسبة،
ونضيف أن
محاولة إيهام
الناس بأن
قوننة سقف الإنفاق
تلغي التدقيق
والمساءلة
والمحاسبة لا تمت
بالحقيقة
بصلة".
وتابع:
"نعم كنا نتجه
جميعا إلى
جلسة هادئة تؤسس
إلى استمرار
المجلس
النيابي لعب
دوره الرقابي
والتشريعي في
مناخات هادئة
ومسؤولة
والاستعجال
بدرس موازنة
العام الحالي
لان دراسة
الموازنة
وإقرارها هو
السبيل
الأفضل
لمراقبة
العمل
الحكومي فيما
يتعلق
بالإنفاق،
وقد جاء موقف
وزير المال
السيد محمد
الصفدي
بتصريحه انه
سيحيل إلى
المجلس النيابي
المستندات
المتعلقة
بصرف ال 11
مليار، وان
تحال إلى لجنة
مختصة
للتدقيق بها
ليصب في نفس
خانة التوجه
الذي اتفق
عليه في
الجلسة الأخيرة،
لكن الظاهر أن
البعض يريد أن
يسجل انتصارات
وهمية على
حساب
الاستقرار
ووأد الفتنة
لكن يبدو أن
هناك ما لم
يكتف بما وصلت
إليه الدولة
اليوم من تفكك
وتفتت
واهتراء، لم
يكتف بما وصلت
إليه الحكومة
اليوم من
انقسام في المواضيع
في المواضيع
الوطنية
والمعيشية
والنيابية،
وانفصام في
الشخصية،
وفقدان تضامن،
وضرب مقومات
عيش
المواطنين في
جميع المجالات،
لم يكتف بما
وصل البلد
إليه في ظل
ظروف سياسيا
واقتصاديا
وماليا صعبة
نعيشها على
جميع هذه الأصعدة".
واشار
النائب عدوان
"سياسيا
تدهور
الأوضاع في
الجارة سوريا
واشتداد موجة
العنف وتصدي النظام
السوري لشعبه
مع ما يشكل
ذلك من انعكاسات
على لبنان،
واقتصاديا
لقد تدنى مستو
النمو في سنة 2011
من 8 في المائة
إلى 2/1 بالمائة
مع ما ينعكس
ذلك على
الأوضاع
الاقتصادية
وفي وضع
اقتصادي
عالمي مأزوم،
وماليا أمامنا
مثال اليونان
شاخص، مع فارق
أن استدانة
اليونان كانت
خارجية فهبت
أوروبا
لنجدتها ودين
لبنان
أكثريته
داخلي أي أن
دين الدولة هو
من ادخار
المواطنين مع
ما يترتب ذلك
من نتائج".
ولفت
الى انه "في ظل
هذه الظروف
هناك من يريد
أن ينقل الشلل
والانشقاق
وزعزعة الاستقرار
على مستوى
المجلس
النيابي، فهل
المطلوب نقل
حرب الطواحين
إلى المجلس
النيابي؟ هل المطلوب
الكيل
بمكيالين؟ هل
هناك نوعين
من المواطنين
في لبنان؟ منهم
من يتهم
وممنوع
محاكمته
ويصدر حكم
براءته قبل
محاكمته،
ومنهم من يصدر
حكم إدانته
حتى قبل
اتهامه من قبل
القضاء وقبل
محاكمته".
وسأل:
"هل هناك
مواطنين
قديسين أيا
كانت أفعالهم
وارتكاباتهم،
ومواطنين
شياطين أيا
كانت أفعالهم
وأقوالهم؟
ومن يملك حق
تصنيف المواطنين؟
هل تصبح
الحكومة
مبتورة بخروج
بعض أعضائها،
ولا يصبح
المجلس
مبتورا بعدم
حضور نصف
أعضائه؟ هل
مجرد طلب
القوننة، قوننة
سقف الإنفاق،
بنفس
المكيال،
والمطالبة بالمحاسبة
من 1990 حتى اليوم
بنفس المكيال
جريمة لا
تغتفر وما
علاقة هذه
القوننة
بالإصرار على
المحاسبة
والمساءلة؟ هل تقوم
القيامة لعدم
إقرار
الموازنة في
ظروف غير
طبيعية ولا ترتفع
الأصوات
ذاتها لعدم
إرسال موازنة
إلى المجلس
وإقرارها في
ظروف طبيعية؟ هل صرف
المال في
وزارة ما يسمى
بحكومة
الاتفاق الوطني
جريمة لا
تغتفر وصرفه
بنفس الطريقة
في حكومة
أكثرية مسألة
فيها نظر؟ هل
تحويل اكبر قدر
من المبلغ
المصروف من
خارج
الموازنة في كل
الفترات إلى
وزارة الطاقة
يكفي مثلا
"لاتهام
الوزراء
بالسرقة
والهدر"؟
وقال
النائب عدوان
"نحن اليوم
أمام محاولة الفرصة
الأخيرة،
ونحن اليوم
أمام إحداث
شرخ كبير في
المجلس
النيابي
بجعله مبتورا
حتى لو تأمنت
أكثرية
محدودة جدا
لاتخاذ
القرارات".
ورأى
"ان رئيس
المجلس أمام مسؤولية
كبيرة، وقد
اثبت في مواقف
عدة انه يقدر
حجم
المسؤولية في
هذه المرحلة
الدقيقة، رئيس
الحكومة في
أكثر من موقف
برهن انه يدرك
دقة المرحلة
وحساسيتها
وانعكاس
الانقسام على
الاستقرار
السياسي و
المالي، وزير
المالية بموقفه
اثبت وعيه
وإرادته لعدم
الكيل بمكيالين
ولقول
الحقائق كما
هي، فنحن نضع
الجميع أمام مسؤولياتهم،
ونحن مستعدون
لتحمل
مسؤوليتنا،
نحن لن نقبل
بان يصبح
الدستور وجهة
نظر، ولا أن
لا يطبق
القانون كما
يجب وبنفس
المعايير، ولا
أن يقاس
بمكيالين،
ولا أن نغض
النظر عن التدقيق
والمحاسبة
والمساءلة،
نحن لن نذهب
إلى المجلس
الاثنين، ولن
نشارك في
مسؤولية من يريد
هز الاستقرار
ودفع البلاد
إلى أجواء
انقسام
وفتنة، ولا في
تحويل المجلس
إلى مجلس مبتور،
نحن نريد أن
نحضن بلدنا،
ونطبق
القوانين، ونحاسب
في أجواء
هادئة
ومسؤولة تؤمن
ضمانة بلدنا،
نحن أمام
الفرصة
الأخيرة
ولإنقاذ الاستقرار
والمجلس
النيابي
فليتحمل الكل
مسؤوليته".
حوار
سئل
السنيورة: ألا
تعتبرون ان
هذا المؤتمر
الصحافي هو
استباق لعمل
اللجنة
الوزارية
والنيابية
التي دعا رئيس
مجلس النواب
الى تأليفها
لمعالجة
الموضوع
المالي؟
أجاب:"
نحن كنا نتوقع
ان هذه اللجنة
التي سمعنا
بها وجرى
التحدث معنا
بها، ولكننا
لم نعلم أننا
تألفت حقيقة،
ونحن اليوم
على مسافة 48
ساعة من الدعوة
التي وجهها
دولة الرئيس
بري لانعقاد
الجلسة،
وبالتالي ليس
هذا استباقا،
بالعكس هذا الكلام
الواقعي
والمسؤول
الذي نوجهه
اليوم من اجل
معالجة هذا
الامر منذ
اللحظة بدل من
أن نجد انفسنا
في مواجهة هذا
الحدث".
سئل: عن
اقتراح قانون
حول الانفاق
الاضافي الذي
حصل من ال 2006
وحتى ال 2011،
أجاب: أولا
نحن قدمنا اقتراح
قانون لأنه لم
يجر اعداد
مشروع قانون.
مشروع
القانون عادة
تعده
الحكومة،
الحكومة هي
التي قصرت،
الحكومة هي
المسؤولة
والحكم باستمرار،
وان هناك
مسألة ما زالت
معلقة منذ العام
2006، وشرحنا
بشكل واضح أن
المشكلة نشأت
لأنه لم يجري
اقرار
الموازنات،
وهناك
موازنات موجودة
لدى الحكومة
لم تعمد
الحكومة الى
ملاحقة عملية
اقرارها،
هناك 5
موازنات
مقدمة لم يجري
اقرارها، ومن
ضمن نظامنا
الدستوري أنه
عندما تقصر
الحكومة،
المجلس
النيابي والنواب
لهم الحق في
أن يحاولوا
رأب هذا الصدع
من خلال
التقدم
باقتراحات
قوانين. الآن
هذه المعلومات
موجودة لدى
الحكومة. نحن
قدمنا موازنات،
وكان الأحرى
ان يصار الى
النظر في هذه
الموازنات.
بدوره
رد النائب
عدوان:
"التفاهم الذي
كان مطروحا في
آخر الجلسة
الماضية كان
يهدف لاخذ كل
ما صرف من ال 2006
حتى ال 2011 على
لجنة موجود فيها
رئيس لجنة
المال
والموازنة،
موجود فيها وزير
المال ليتمكن
من تقديم
الارقام، لأن
هذه الارقام
يجب تقديمها
من الحكومة،
وبالتالي كان
الحل المقترح
أنه يجب السير
بالمسار نفسه
لل8900 مليار،
لأن هذا هو
المعيار الواحد،
وما كنا نحن
نقترحه هو ان
يكون هناك معيار
واحد ومسار
واحد. هذا ما
كان مقترحا،
وما زلنا نصر
ان هذا هو
الطريق
الصحيح كي نضع
سقف الانفاق
من جهة ومن
جهة اخرى يجري
تدقيق ومحاسبة".
وعن
مقاطعة جلسات
مجلس النواب
رد الرئيس
السنيورة
السنيورة: "من
الحقوق الديموقراطية
للنواب بأن
يحضروا او لا
يحضروا وان
يمارسوا
المعارضة
بهذه
الطريقة،
وانا قلت في
كلامي أننا
نريد ان
نتجاوز
مرحلة، البلد
فيه مشاكل
كثيرة وليس من
الحكمة ولا من
التبصر ان
نحاول أن نضيف
مشاكل جديدة
وان يبدأ كل
منا بالنفخ في
الجمر".
ثم قال
النائب حرب:
"أولا من
الطبيعي حسب
النظام
الديموقراطي
ان اي فريق
سياسي يحق له
ان يأخذ موقف
بالنسبة
لحضور بعض
الجلسات او
عدم حضورها
ويتحمل
المسؤولية
الوطنية. في
جلسة يوم الاثنين،
اذا ارادت
الاكثرية
ممارسة ديكتاتورة
مخالفة
للاصول والقواعد
وتجعلنا في جو
الصراع
السياسي، نحن
لن نكون شركاء
في ههذ اللعبة
وسنمتنع عن
المشاركة في
هذه الجلسة،
واعتبرنا
اننا رافضين السياسة
الانتقائية
والسياسة
التي هي ذات معيارين
او معيار
واحد. نحن
نقول أن هذه
الدولة فيها
قانون واحد
ودستور واحد
وقوانين
وأحكام لهذه
القوانين،
نطلب ان تطبق
على كل الناس،
وان عملية
التشبيح
الاعلامي
وتحويل
النقاش السياسي
من مواضيع تهم
الناس الى
حفلة اتهامات
وتخوينات
واتهامات
بجرائم
جزائية
وخيانات، نحن
نرفض النزول
لهذا
المستوى، نحن
نطلب من رئيس
المجلس ومن
الحكومة
الكريمة
والزملاء ان نرتفع
الى حاجات
الناس والخطر
المحدق
بلبنان في هذه
الظروف التي
تمر بها
المنطقة".
وردا
على سؤال أجاب
النائب حرب:
"اتصور ان سياسة
الابتزاز لن
تمارس في
لبنان، هذه
حفلة ابتزاز
بهذا الطرح،
نقول تعالوا
يا جماعة
لنحكم عقلنا
وهذا البلد
بلدنا ومصلحة
الناس مصلحة كل
الاطراف
السياسيين،
لا يجوز ان
نتصارع على
حساب الناس
ومصلحة
الوطن، هذا
موقفنا، قام
لبنان على
حكمة
قياداته،
نتكل على حكمة
القيادات في
تفادي
الانجرار
وراء هذا
الاصطفاف
الذي نرفضه،
نتمنى ان
يتحرك ضمير كل
الناس للعمل
على عودة
لبنان الى
نظامه
الديموقراطي
والاصول التي
قام عليها،
هذا موقفنا،
وبالنتيجة كل
يتحمل
مسؤوليته".
وقال
النائب مروان
حمادة:"
تعليقا على
السؤال فيما
يتعلق
بالاشارة الى
الوزير وليد
جنبلاط وموقف
جبهة النضال
الوطني في
الجلسة الماضية،
اعتبر ان من
اعطى المجلس
النيابي وطرح
على رئيس
المجلس الحل
المتوازن الحكيم
هو بداية
الاستاذ وليد
جنبلاط وكانت
مبادرته
مبادرة
تلقفها رئيس
المجلس، رئيس
الحكومة،
وزير المال،
عدد من
المكونات في
الاكثرية
النيابية
وطبعا كل
المعارضة في
المجلس النيابي،
وكلام وليد
جنبلاط
والمشهد الذي
ظهر في المجلس
بعد انسحاب
جزء كبير منه،
هذان الحدثان
هما اللذان
حملا رئيس
المجلس الى
الدعوة الى
اجتماع بعد
الجلسة، شارك
فيه دولة
الرئيس فؤاد
السنيورة
ودولة الرئيس
نجيب ميقاتي
وعدد من
النواب وقد
حضرت قسما من
هذا الاجتماع
وكانت لائحة
بلجنة نيابية
وزارية
مشتركة موجودة
في محفظة
الرئيس بري
ولكن يبدو أن
مكونات اخرى
في الاكثرية
هي التي عطلت
هذا الحل وهذه
المبادرة
الوطنية التي
اطلقها وليد
جنبلاط تلقفها
نبيه بري
وأيدها رئيس
الحكومة".
وعن
فضيحتي ال 11
مليار
والمازوت
أجاب الرئيس السنيورة:"ليس
هذا الموضوع
الذي نتكلم
فيه، نتكلم
الآن في قضية
اكبر واهم
وبالتالي تمس
بعيش المواطنين
جميعا،
الاوضاع
المالية
والاقتصادية
ليست من
الامور التي
يجري التعامل
معها والتطرق
اليها بهذه
الخفة، وصلنا
الى درجة حساسة
تقتضي الكثير
من التبصر بكل
خطوة نقوم بها
والا يكون لها
انعكاسات
كبيرة جدا على
اللبنانيين،
وقد مر
اللبنانيون
بظروف سابقة ولا
يريدون بأي
شكل من
الاشكال
العودة الى
تلك الفترة".
سئل: كان
للرئيس بري
دائما بصمات
داخل الجلسات
العامة
للتوصل الى
حلول وسطية،
وكنتم دائما
تشيدون بهذا
الدور،
فلماذا لا
تعولون على هذا
الدور الذي
يقوم به
الرئيس بري
علما ان هيئة
المكتب سبق
وفاوضته في
وضع الاطار القانوني
لهذا الموضوع
بغض النظر عن
ما ذكرتم حول
تجاذبات
سياسية في هذا
الاطار؟
أجاب
الرئيس
السنيورة:
"هذا ما نطالب
به حقيقة
معولين على
حكمة الرئيس
بري وتبصره
بهذا الشأن".
بابا
عمرو بعد
السقوط: ذبح.. وإعدامات
بالجملة
رياض
الأسعد:
انسحاب الجيش
تكتيكي..
والمعركة
مفتوحة *
المعارضة
تحذر من إبادة
جماعية على يد
النظام..
البرلمان
الكويتي يدعو
حكومته إلى
تسليح
المعارضة
السورية *
اشتباكات بين
جنود منشقين
وحكوميين قرب
الجولان *
مجلس الأمن يدعو
دمشق للسماح
بدخول فرق
المساعدات
الإنسانية
بيروت:
بولا أسطيح
وكارولين
عاكوم باريس:
ميشال أبو نجم
لندن: «الشرق
الأوسط» سقط حي
بابا عمرو أمس
في قبضة
القوات
النظامية السورية
عقب انسحاب
الجيش السوري
الحر من الحي،
وأكد عدد من
الناشطين
وقوع مجازر
إنسانية بالحي
أسفرت عن سقوط
أكثر من 17 تم
اعدامهم
بينهم 12 «ذبحا
بالسكاكين»..
بينما أشارت
العديد من
المصادر
بالداخل
والخارج إلى
تخوفها من
حدوث عمليات
«إبادة
جماعية». وأعلن
«الجيش السوري
الحر» ظهر أمس
أنه نفذ
«انسحابا تكتيكيا»
من الحي،
مشددا على أن
المعركة لا تزال
مفتوحة حتى
إسقاط النظام.
وأكد العقيد
رياض الأسعد،
قائد «الجيش
السوري الحر»،
أن انسحاب
عناصره من حي
بابا عمرو في
حمص هو
«انسحاب تكتيكي
حفاظا على
أرواح
المدنيين،
ولعدم إعطاء
الجيش الأسدي
ذريعة
لمهاجمة
المدنيين بشكل
وحشي». ولاحقا،
قال المتحدث
باسم اللجنة
الدولية للصليب
الأحمر هشام
حسن، لوكالة
«رويترز» في جنيف:
«تلقت منظمة
الهلال
الأحمر العربي
السوري
واللجنة
الدولية
للصليب
الأحمر الضوء
الأخضر من
السلطات
لدخول بابا
عمرو غدا (اليوم)
الجمعة، من
أجل جلب
المساعدات
المطلوبة
بشدة، ومنها
الغذاء
والدواء
وتنفيذ عمليات
إجلاء». من جهة
أخرى، قتل
ثمانية عناصر
نظاميين
وسبعة منشقين
في اشتباكات
دارت أمس في
محافظة
القنيطرة
السورية،
بالقرب من
الجولان، بحسب
ما أفاد به
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان. في
غضون ذلك، طلب
مجلس الأمن
الدولي أمس من
السلطات
السورية
«السماح
بالدخول الحر
والكامل والفوري
لفرق
المساعدات
الإنسانية
إلى كل السكان
الذين
يحتاجون
للإسعاف». ووافقت
روسيا والصين
على البيان
الذي جرت
المصادقة
عليه بعد أن
رفضت سوريا
السماح
لمسؤولة
الشؤون الإنسانية
في الأمم
المتحدة
فاليري أموس
بدخول أراضيها،
معللة ذلك بأن
الموعد الذي
اقترحته أموس
كان غير
مناسب. وفي
الوقت ذاته
اعربت الامم
المتحدة عن
قلقها من
الاسلحة
الكيماوية في
سوريا. إلى
ذلك، أقر
البرلمان
الكويتي أمس
قرارا غير ملزم
يدعو حكومة
الكويت إلى
تسليح
المعارضة السورية
وقطع
العلاقات
الدبلوماسية
مع دمشق بشكل
كامل.ودعا
القرار دول
الخليج إلى
«دعم الجيش
السوري الحر
بالسلاح».
فورد
رأى أن النظام
السوري تحت
"ضغوط أكبر"..
وفيلتمان أكد
أنّ "إنهياره
حتمي"
اعتبر
السفير
الأميركي في
دمشق روبرت
فورد أنَّ
"نظام (الرئيس
السوري بشار)
الأسد يعاني الآن
من ضغوط أكبر
من تلك التي
كان يتعرض لها
قبل شهرين أو
ثلاثة". وفي
كلمة أمام
لجنة الشؤون
الخارجية في
مجلس النواب
الأميركي،
رأى فورد أنَّ
الجيش السوري
الذي يقود
حملة القمع
منذ 11 شهرًا ضد
المناهضين له
"ورغم تماسكه
حتى الآن،
أصبح يواجه
تحديات أكبر،
لأنَّه يعاني
من سيل متواصل
من
الانشقاقات". وفي
سياقٍ متصل،
لفت فورد إلى
أنَّ "أوساط
الأعمال
والتجارة في
سوريا غير
سعيدة (في
الوضع القائم)
مطلقًا"، مشيرًا
إلى أنَّ
"نظام الأسد
غيَّر
سياساته لإرضائهم"،
وأضاف: "كما أن
القيادة قلقة
كذلك على
التأييد
المتناقص لها
في الشارع"،
وأعرب عن
اعتقاده
بأنَّ
"النظام
السوري يفهم
أن هذا هو
أكبر تحدٍّ
يواجهه منذ
حكم عائلة
الأسد منذ 40
عامًا". بدوره،
لفت مساعد
وزيرة الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى جيفري
فيلتمان أمام
اللجنة عينها
إلى أنَّ
الشعب السوري
أظهر "شجاعة
فائقة" رغم
"الوحشية
والحرمان"
الذي عانى
منه، وأضاف:
"لا نعرف
بالضبط متى
ستحدث نقطة
الانهيار
ولكنها
ستأتي"، وأكد أن
"انهيار نظام
الأسد هو أمر
حتمي". (أ.ف.ب.)
المخابرات
التركية
أفشلت محاولة
سوريّة لخطف
قائد الجيش
السوري الحر
فشلت
المخابرات
السورية في
خطف قائد
الجيش السوري
الحر العقيد
رياض الأسعد،
بحسب ما ذكرته
صحيفة
"الصباح"
التركية،
التي أوردت أن
"إمراة تدعى
سهيلة تفنكجي
تعمل لصالح
المخابرات
السورية قدمت
إلى مدينة
هاتاي
الحدودية مع
سوريا
لمحاولة اختطاف
الأسعد من
المخيم، الذي
يضم عدداً آخر
من العسكريين
السوريين
الهاربين من
الجيش السوري".ووفق
الصحيفة فقد
شارك تفنكجي،
سوري آخر في
جمع معلومات
عن السوريين
المقيمين في
مخيم
"أبايدن" في
مدينة هاتاي،
إلا أن ضباطاً
في جهاز
المخابرات
التركية
قاموا
بمتابعة
ومراقبة كافة
تحركات
الاثنين،
وألقي القبض
عليهما
الأسبوع
الماضي مع عدد
من الأتراك
الذين قدموا
لهم المساعدة
لتسهيل عملية
الخطف.(العربية)
سقوط حي
باباعمرو
يوحّد مجلس
الأمنواشنطن:
انهيار نظام
الأسد أمرٌ
حتميّ
.واشنطن -
هشام ملحم/
نيويورك - علي
بردى /
العواصم
الأخرى –
الوكالات/النهار
"بعد
27 يوماً من
الحصار،
اقتحم الجيش
السوري حي
باباعمرو في
مدينة حمص
التي باتت
رمزاً للاحتجاجات
المطالبة
باسقاط
الرئيس بشار
الاسد والتي
دخلت شهرها
الثاني عشر.
واعلن "الجيش السوري
الحر" انه نفذ
انسحاباً
"تكتيكياً"
من الحي، فيما
تخوّف ناشطون
من تعرض
السكان
لـ"مجازر".
واعلن "المجلس
الوطني
السوري" الذي
يمثل معظم
اطياف المعارضة
تنظيم تسليم
الاسلحة الى
المعارضين من
خلال "مكتب
استشاري
عسكري" أنشئ
اخيراً.
ص11. بيد ان
واشنطن
المترددة في
تسليح المعارضة،
أكدت ان
النظام
السوري
سينهار في
النهاية.
وللمرة
الاولى منذ
سبعة اشهر،
أصدر مجلس الامن
بياناً
صحافياً طلب فيه
من حكومة سوريا
السماح
بالدخول الحر
والكامل
والفوري لفرق
المساعدات
الانسانية
الى كل السكان
الذين
يحتاجون الى
الاسعاف
والسماح
لوكيلة الأمين
العام للامم
المتحدة
للشؤون
الانسانية
فاليري آموس بدخول
سوريا. ويكتسب
هذا البيان
أهمية، لأن روسيا
والصين
اللتين
استخدمتا حق
النقض "الفيتو"
مرتين في
الاشهر
الاربعة
الاخيرة لمنع صدور
قرار يندد
بالعنف الذي
يمارسه
النظام السوري،
وافقا على
اصداره، مع
العلم أن
صدوره يقتضي
موافقة
الاعضاء الـ 15
في المجلس.
وقبل صدور البيان
بساعات،
اعلنت اللجنة
الدولية
للصليب
الاحمر انها
تلقت اذناً
بدخول
باباعمرو اليوم.
وتضامناً مع
حمص والمدن
السورية
المحاصرة، اعلن
الناطق باسم
اتحاد
التنسيقيات
في حلب محمد
الحلبي ان
الالاف
تظاهروا مساء في
مدينة حلب.
بوفييه
ودانيالز في
لبنان
وفي
تطور آخر،
أفاد شاهد
ومصادر أخرى
في لبنان ان
الصحافية
الفرنسية
المصابة اديت
بوفييه وصلت
الى لبنان من
سوريا
مع المصور الفرنسي
وليم
دانيالز.
وصرح
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي بأنه
تحدث مع
بوفييه التي
ستنقل بطائرة
حكومية الى
فرنسا.
وكانت
بوفييه قد
أصيبت بتهشم
في عظام وركها
خلال القصف
العنيف
لباباعمرو
الذي قتل فيه
الصحافية
المخضرمة في
صحيفة
"الصندي
تايمس" ماري
كولفين
والمصور
الفرنسي ريمي
أوشليك
الأسبوع
الماضي.
وفي
شريط فيديو،
ظهر ناشطون
وهم يدفنون
كولفين
في مقبرة
بالحي
الثلثاء. وقال
رجل ظهر في
الشريط انه
تقرر دفن
الصحافية لعدم
وجود كهرباء
من اجل الحفاظ
على جثتها
مبردة. ولم
يذكر هؤلاء
المصور
الفرنسي ريمي
اوشليك الذي
قتل معها في
القصف عينه.
بيان
مجلس الأمن
وجاء في
البيان
الصحافي
لمجلس الأمن،
أن أعضاء
المجلس عبروا
عن "خيبتهم
العميقة من أن
السيدة
فاليري آموس...
لم تمنح
تأشيرة
لزيارة سوريا
من الحكومة السورية
في الوقت
المناسب، على
رغم الطلبات المتكررة
والإتصالات
الديبلوماسية
المكثفة
الهادفة الى
تأمين
الموافقة
السورية". وطالبوا
السلطات
السورية
"بمنح
المنسقة
وصولاً فورياً
ودون عراقيل".
وإذ لاحظوا
"التدهور
السريع للوضع
الإنساني،
وتحديداً
العدد
المتزايد
للمدنيين
المتأثرين،
والإفتقار
الى الوصول
الآمن
للخدمات
الطبية
المناسبة،
ونقص الأغذية،
وتحديداً في
المناطق
المتأثرة
بالقتال
والعنف كحمص
وحماه ودرعا
وأدلب"،
طالبوا
السلطات السورية
بأن "تسمح
فوراً،
وبصورة تامة
ودون عراقيل
بوصول
العاملين في
المجال
الإنساني الى
جميع السكان
المحتاجين
للمساعدة،
وفقاً للقانون
الدولي
والمبادىء
التوجيهية
للمساعدة
الإنسانية".
ودعوا "كل
الأطراف في
سوريا،
وبالتحديد
الحكومة
السورية، الى
التعاون التام
مع الأمم
المتحدة
والمنظمات
الإنسانية
المعنية
لتسهيل توفير
المساعدة
الإنسانية
والسماح
باجلاء
الجرحى من
المناطق
المتأثرة".
ويقدم
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي - مون اليوم
احاطة الى
الجمعية
العمومية
للمنظمة
الدولية عن
الأوضاع في
سوريا، وفقاً
لما يتوجب
عليه بناء على
القرار الذي
اتخذته
الجمعية
العمومية قبل
أسبوعين.
وكان
بان شارك مع
المبعوث
الخاص
المشترك للأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية الى
سوريا كوفي
أنان في
لقاءات مع
مندوبي الدول
الخمس الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن،
على أن يجتمع اليوم
مع الأعضاء
غير
الدائمين،
عشية سفر أنان
المتوقع غداً
الى القاهرة،
حيث سيجتمع مع
الأمين العام
للجامعة نبيل
العربي، في
مستهل جولة في
المنطقة،
يأمل خلالها أن
يتمكن من
زيارة دمشق
والإجتماع مع
الأسد.
وأفيد
في نيويورك أن
الأمم
المتحدة وجهت
رسالة رسمية
الى السلطات
السورية لهذا
الغرض.
الموقف
الاميركي
وفي
واشنطن، رأى
مساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الاوسط جيفري
فيلتمان ان
"انهيار نظام
الاسد هو أمر
حتمي" وان تكن
اللحظة التي
ستؤدي الى
انهياره غير
معروفة،
لكنها ستأتي".
وشدد على
اهمية حصول
هذه اللحظة
بسرعة "لانه كلما
استمرت هجمات
النظام على الشعب
السوري،
ازدادت فرص
حدوث حرب
شاملة في دولة
فاشلة".
وقال في
شهادة ادلى
بها امام لجنة
العلاقات الخارجية
في مجلس
الشيوخ إن
"جميع عناصر
السياسة
الاميركية
تجاه سوريا
تصب في اتجاه
التعجيل في
حلول تلك
اللحظة"،
التي ينقلب
فيها الوضع
على نظام
الاسد. وشارك
السفير
الاميركي لدى
دمشق روبرت
فورد في
الجلسة التي
رأسها
السناتور
الديموقراطي
جون كيري، الذي
كان من اعضاء
المجلس
القلائل
الذين دعوا في
السابق الى
تحسين
العلاقات بين
واشنطن ودمشق.
وأضاف: "نعمل
الآن على
اقناع الفئات
(الطوائف) الخائفة
في سوريا بأن
أفضل طريقة
لصون مصالحها
هي بناء سوريا
أفضل، وليس
الوقوف وراء
نظام فاسد
ومستبد يمثل
مرضا خبيثا في
الشرق الاوسط
منذ وقت طويل".
وعن احتمال
وصول
التوترات
السورية الى
(الجيران)،
قال ان ذلك قد
حدث، مشيرا
الى اللاجئين السوريين
الى الدول
المجاورة
ومنها لبنان وتركيا
والعراق،
"وفي لبنان
رأينا ان
لبنانيين
قتلوا على
أيدي القوات
السورية التي
أطلقت النار
عبر الحدود،
ورأينا
انتهاكات
لسيادة لبنان
من القوات
السورية التي
عبرت الحدود
اللبنانية،
اذن التأثير
السيئ قد حصل،
وهذا أمر
مشين".
وأعطى
تقويما قاتما
لوضع النظام
السوري قائلا:
"نظام الاسد يتعرض
لضغوط
متزايدة الان
أكثر منه قبل
شهرين أو
ثلاثة أشهر
وهذا نتيجة
التحديات
المتزايدة
التي يواجهها
الجيش. وهناك
سيل مستمر من
المنشقين.
الجيش لا يزال
يحافظ على
تماسكه، قوى
الامن حافظت
على تماسكها،
لكن هذه القوى
تتعرض لضغوط
كبيرة في
الربع الاول
من 2012 اكثر منها
قبل أربعة
أشهر". وأوضح
ان الوضع
الاقتصادي
"في حال
انهيار، وسعر
صرف (الليرة)
انخفض بنسبة 50
في المئة في
أقل من سنة".
وقال ان الاسعار
في دمشق على
سبيل المثال
ارتفعت بنسبة
30 في المئة بين
كانون الاول
وبداية شباط".
وشدد على ان
العقوبات
تستهدف
النظام من أجل
حرمانه تمويل
أعمال القمع
وحرمانه دفع رواتب
جيشه ورجال
الامن. وعن
مضاعفات
التوتر
الطائفي في
سوريا على المنطقة،
قال: "لا شك في
ان الاقليات
في سوريا تنظر
الى لبنان،
وأخيرا الى
العراق، نظرة
خوف، وأعتقد
اننا جميعنا
نتفهم خوفهم".
ورأى ان جزءا
من التحدي
الذي تواجهه
المعارضة
السورية هو ان
تبين خطأ نظرية
بشار الاسد
التي تقول:
"انظروا الى
لبنان، انظروا
الى العراق،
هذا ما نسير
في اتجاهه اذا
لم تقفوا معي،
وهناك
مسؤولية على
عاتق المجلس
الوطني
السوري،
والتنظيمات
المعارضة بشكل
عام لا تظهر
بالكلام
والافعال
انهم لا يسيرون
على هذا
الطريق". وأكد
السفير فورد
وجود
انقسامات في
صفوف المعارضة
السورية،
وهذا الامر
يزيد الوضع
تعقيدا.
لافروف
*
في موسكو، صرح
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف: "في ما
يتعلق بمواقف
روسيا من
الأحداث في
سوريا، نحن
ندافع لا عن
النظام، بل عن
العدالة وحق
الشعب السوري
في اختيار
الحكومة التي
تروقه بطريقة
ديموقراطية
وسلمية،
وبشكل يتوافق
تماما مع
المبادئ
الاساسية
لميثاق الأمم
المتحدة".
وقال: "نحن على
اقتناع بأن
الطريق نحو تحقيق
هذا الهدف هو
الحوار
الشامل الذي
تشارك فيه
جميع القوى
السياسية
والطوائف،
وان البديل
لذلك هو الحرب
الأهلية
المدمرة"،
مشيراً إلى أن
"روسيا لا
يمكنها ان
تسمح لنفسها
بممارسة
النفاق من اجل
مكاسب عابرة".
وأضاف: "نحن
على اقتناع
صادق بأن
النهج لدعم
طرف من طرفي
النزاع
الداخلي، وحض
طرف في النزاع
على تصعيد المواجهة
لن يؤدي الى
احلال
السلام، بل
بالعكس سيؤدي
الى مزيد من
تعقيد الوضع
القابل للانفجار
اصلا في
المنطقة،
ويلحق ضررا
بالاستقرار
الدولي".
واعرب عن ثقته
بأن "عدد
أصدقاء روسيا
المخلصين
وشركائها في
العالم
العربي لن
يتقلص، ولا بد
أن يضع
التاريخ كل
الأمور في مكانها".
من جهة
اخرى، صرح
الناطق باسم
وزارة
الخارجية
الروسية
الكسندر
لوكاشيفيتش :
"ليس سراً
لاحد ان
مقترحاتنا
(المتعلقة
بالازمة السورية)
رفضها الغرب
او جمدتها
المعارضة السورية
المتشددة من
دون التحدث عن
وحدات مسلحة
يقاتل في
صفوفها
مقاتلون من
القاعدة
ومتطرفون
اخرون ضد
القوات
الحكومية".
سوريا
الثورة وسوريا
الأسد
عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
"انقسمت
سوريا بلدين
للمرة الأولى
منذ استقلالها:
الأول "سوريا
الثورة
الشعبية"
الرافضة
الحكم
المتسلط
والساعية الى
إقامة نظام ديموقراطي
تعددي، وقد
إكتسبت خلال
أشهر قليلة
وجوداً مهماً
سياسياً
وديبلوماسياً
وشعبياً وإعلامياً
في الساحتين
الإقليمية
والدولية وبدلت
المعادلات
الداخلية
والخارجية،
فلقيت دعماً
أساسياً
متعدد الجانب
من تجمع إقليمي
- دولي يضم 70
دولة ومنظمة
إقليمية
وعالمية يحمل
إسم "المؤتمر
الدولي
لأصدقاء
الشعب السوري"
ويعمل من أجل
تغيير نظام
الرئيس بشار
الأسد، وينوي
بعد إجتماعه
الأول في تونس
عقد إجتماعين
آخرين في
إسطنبول
وباريس لضمان
نجاح عملية
الإنتقال
السلمي
للسلطة
السورية.
الثاني "سوريا
الأسد" التي
تخوض معركة
شرسة مع شعبها
المحتج
وتواجه
عقوبات
متعدّدة
وعزلة وحصاراً
في الساحتين
الإقليمية
والدولية على
نحو غير مسبوق،
وتلقى دعماً
من تجمع يضم
روسيا والصين وإيران
يستطيع توفير
مساندة
لخيارها
العسكري -
الأمني لكنه
يعجز وحده عن
إيجاد حل
سياسي مقبول
داخلياً
وخارجياً
ينهي الأزمة
الخطيرة".
هكذا لخص
مسؤول غربي
بارز الوضع في
سوريا،
موضحاً ان هذا
التجمع
الإقليمي -
الدولي الكبير
يعطي شرعية
واسعة
للمعركة التي
تخوضها الدول
الإقليمية
والغربية
البارزة مع
نظام الأسد
وانه اتخذ
أربعة قرارات
رئيسية في
مؤتمر تونس هي
الآتية :
أولا -
ترفض الدول
المعنية أن
يكون الرئيس
بشار الأسد
جزءاً من أي
صفقة لحل
الأزمة لأنه
المسؤول
الأول عما جرى
ويجري ولأن
إصلاحاته
شكلية
ومرفوضة
داخلياً وخارجياً،
بل إن إنقاذ
سوريا وتحقيق
الحل السياسي
- السلمي
لأزمتها
يتطلبان وقف
الخيار العسكري
- الأمني
وتخلي الرئيس
السوري عن
السلطة من
طريق تسليم
صلاحياته
الكاملة الى
نائبه فاروق
الشرع الذي
ستقتصر مهمته
على التفاوض
مع المعارضة
وممثلي
الثورة
الشعبية، وفي
إشراف عربي -
دولي مناسب،
على مرحلة
إنتقالية
تمهد لإقامة
نظام جديد
ديموقراطي
تعدّدي يرتكز
على التداول
السلمي
للسلطة من
طريق
انتخابات حرّة
وشفافة.
ثانياً -
تكريس الثورة
الشعبية
عاملاً أساسياً
في خطة إنجاز
الإنتقال الى
نظام جديد
لأنها ثورة
شرعية سلمية
حقيقية تعكس
تطلعات
الغالبية
العظمى من
السوريين
وآمالهم، وأي
حل يجب أن
يهدف الى
تحقيق
مطالبها
المشروعة في
الإصلاح
والتغيير. والمعارضون
الذين حملوا
السلاح هم في
حال دفاع
مشروع عن النفس
وسيلقون
دعماً سرياً
متزايداً على
صعيد التسلح والتدريب
والتمويل إذا
لم يرضخ نظام
الأسد لمطالب
الشعب المحتج
والدول
المعنية
بمصير سوريا.
ثالثاً -
قرر هذا
التجمع
الإقليمي -
الدولي مواصلة
معركة سياسية
- ديبلوماسية -
إقتصادية - مالية
- إعلامية مع
نظام الأسد من
أجل إنجاز التغيير
وإقامة سلطة
جديدة في
سوريا يتمتع
فيها
المواطنون
بحقوق
متساوية. وهذه
المعركة
ستكون مؤثرة
وستحقق
أهدافها
دونما حاجة
الى تنفيذ
عملية عسكرية
أو تكرار
التجربة الليبية
لأن نظام
الأسد خسر في
المواجهات مع
شعبه المحتج
حلفاء
وأصدقاء
أساسيين
والكثير من
عناصر قوّته
في الداخل
وتقلص موقعه
ودوره ونفوذه
الى أدنى حد
في المنطقة
وفي الساحة
الدولية
وصارت الدول
العربية
والغربية
البارزة معادية
له وتصر على
رحيله. وقد
أوقع الأسد
نفسه ونظامه
وبلده في مأزق
بالغ الخطورة
لن يستطيع
الخروج منه
والحفاظ على
السلطة في وقت
واحد لأنه
عاجز عن حل
الأزمة عسكرياً
وعاجز عن حلها
سياسياً.
رابعاً -
كرس التجمع
الإقليمي -
الدولي في تونس
رسمياً الدور
القيادي
للمجلس
الوطني السوري
إذ انه إعترف
به ممثلاً
شرعياً
للسوريين الساعين
الى إحداث
تغيير
ديموقراطي
سلمي وقرر دعم
جهوده بوسائل
متنوعة، فصار
المجلس الوطني
الشريك
السوري
الرئيسي
للدول الساعية
الى إنهاء حكم
الأسد. وتمسكت
الدول المعنية
بمصير سوريا
بضرورة توحيد
جهود المعارضة،
لكنها أبدت
مرونة
وواقعية في
هذا المجال إذ
انها تفاهمت
في ما بينها
على ان
المطلوب ليس
ضم كل القوى
والتنظيمات
والشخصيات
المعارضة في
الداخل
والخارج في
تنظيم واحد
ووضعها تحت
قيادة واحدة،
بل ان المطلوب
الإتفاق بينها
وفي رعاية
الجامعة
العربية على
برنامج عمل
موحد ومبادئ
مشتركة وعلى
إيجاد آلية
تنسيق بين كل
الأطراف من
أجل إنجاز
التغيير
الجذري في
سوريا. وشدد
المسؤول
الغربي
البارز على "ان
العملية
العسكرية
الواسعة ضدّ
نظام الأسد ليست
واردة لأسباب
متعدّدة، لكن
الدول المعنية
البارزة قد
تتبنى خيارات
عسكرية
محدودة بالتعاون
مع المعارضة
لضمان حماية
المدنيين أو
لدفع النظام
الى وقف حربه
المدمّرة،
إذا أثبتت
التطورات
المقبلة ان
المعركة
السياسية
الضاغطة ليست
كافية وحدها
لتحقيق
التغيير المطلوب
في سوريا".
إيران
بين تغيير
النظام
والتغيير
داخل النظام
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
يتوجه
اليوم نحو 52
مليون إيراني
ممن لهم حق التصويت
لانتخاب
أعضاء مجلس
الشورى
الإسلامي المكون
من 290 مقعدا،
ذلك البرلمان
المصطنع الذي
شكل بعد
استيلاء
الملالي على
السلطة عام 1979.
السؤال
الآن هو: هل
ينبغي لأحد
الاكتراث
لذلك؟ لعدة
أسباب،
الإجابة قد تكون: لا. وبادئ ذي
بدء، لا تعتبر
هذه
الانتخابات
انتخابات حقيقية،
حيث إن
الناخبين
مدعوون
للاختيار من بين
مرشحين تم
اختيارهم
والموافقة
عليهم من قبل
عن طريق
النظام. بداية
يجب على
المرشحين
المتقدمين
للانتخابات
تلبية لائحة
طويلة من
الشروط؛ منها
ما هو ملموس
مثل الحصول
على درجة
الماجستير،
ومنها غير
الملموس مثل
الولاء
لولاية
الفقيه أو حكم
الملالي. لكن،
كم عدد
الإيرانيين
الذين يحملون
درجة الماجستير؟
والأكثر
أهمية من ذلك
هو: كم عدد
الذين يرغبون
في قضاء باقي
أعمارهم تحت
حكم فقيه؟
وأيا كانت الإجابة،
فمن الواضح أن
الغالبية
العظمى من المواطنين
الإيرانيين
مستبعدون من
الترشح منذ
البداية.
ثانيا،
لأن صناعة
القرار في
القضايا
الرئيسية حق حصري
لـ«المرشد
الأعلى»،
فهناك
إمكانية
ضئيلة للاختيار
بين سياسات
مختلفة. ولكي
نكون
واقعيين،
فإنه لا يحق
للمرشحين
انتقاد «المرشد
الأعلى» أو
طرح بدائل
للسياسات
الرئيسية
الداخلية أو
الخارجية
للرئيس؛ بل
والأكثر
غرابة أنه لا
يمكنهم
انتقاد بعضهم
بعضا. ولا
يستطيع
الناخبون حتى
المقارنة بين
التحليلات
المختلفة
للموقف، فمدة
الحملة الانتخابية
التي تقتصر
على أسبوع
واحد فقط لا
تكفي لتغطية
حتى القضايا
الرئيسية. ومن
ثم، فهذه
الانتخابات
ليست
انتخابات حقيقية
لسببين
إضافيين؛
وهما:
أولا:
لا تقوم جهة
محايدة
بالتنظيم
والإشراف على
الانتخابات
كما هي الحال
في معظم بلدان
العالم التي
تجرى فيها
انتخابات حقيقية.
وتستطيع
وزارة
الداخلية إعلان
أي نتيجة يطلب
منها إعلانها.
ثانيا:
يستطيع ما
يسمى «مجلس
صيانة
الدستور»
إلغاء فوز أي
مرشح، أو حتى
كل المرشحين.
تذهب
بعض الشخصيات
الخمينية
البارزة إلى
أبعد من ذلك
وينكرون حق
النظام في
إجراء انتخابات.
يقول
محمد رضا
خاتمي نائب
رئيس مجلس
الشورى
السابق: «هذه
الحكومة غير
قانونية، ومن
ثم، فهي لا
تمتلك الحق في
إجراء
انتخابات».
يقول
نائب رئيس
الوزراء
الأسبق بهزاد
نبوي: «لا
يمكننا قبول
هذه
الانتخابات
لأننا لا نقبل
قرارات مجلس
صيانة
الدستور».
بادئ
ذي بدء، تقدم
نحو 4000 شخص ليتم
اختيار
المرشحين من
بينهم. وقام
مجلس صيانة
الدستور
بالمصادقة
على ترشيح 67%
منهم. وعلى
الرغم من ذلك،
فإنه قد خرج
أكثر من 300 من
المرشحين
الذين تم
اختيارهم
سلفا من
السباق في
الأيام الأولى
من الحملة
الانتخابية،
تاركين أكثر
من 3000 شخص فقط
يتنافسون على
مقاعد المجلس
البالغ عددها
290.
وعلى
الرغم من
الأسباب
سالفة الذكر
التي تدل على
أن هذه
الانتخابات
لا تستحق
الكثير من الاهتمام،
فإنه سيكون من
الخطأ صرف
النظر عنها جملة
وتفصيلا. فرغم
القيود
الواضحة، فإنه
ربما تقدم
انتخابات
اليوم بعض
المؤشرات على المزاج
السياسي
الراهن في البلد.
أول ما
ينبغي
متابعته معدل
إقبال
الناخبين؛ إذ
سيحاول
النظام
الإيراني من
دون شك
التلاعب في أعداد
الناخبين
ليدعي ارتفاع
معدلات إقبال الناخبين
على التصويت.
لكن على الرغم
من ذلك، فإن
أي وسيلة
تلاعب لن
تستطيع خداع
الناس الذين
سيرون
بأنفسهم
وسيعلمون
العدد الحقيقي
الذي ذهب إلى
الاقتراع.
كما
تأتي هذه
الانتخابات
بوصفها أول
ممارسة انتخابية
في أعقاب
الفشل الذريع
للانتخابات
الرئاسية
التي أجريت في
2009 والتي قسمت
المؤسسة
الخمينية.
فيرى بعض
المحللين أن
الإيرانيين
لم تعد لهم
رغبة في حدوث
تغيير داخل
النظام
بالصورة التي
قدمها مير
حسين موسوي من
قبل. ما يريده
الإيرانيون
الآن هو تغيير
النظام، كما
يؤكد هؤلاء
المحللون.
وربما يكون
معدل الإقبال
الضعيف على
الانتخابات
مؤشرا يدعم
هذا الادعاء.
ويعتقد
محللون آخرون
أنه قد يكون
هناك فصيل أو
أكثر داخل
النظام راغب
وقادر على
الانفصال عن
هذا القالب
الاستبدادي
الذي يفرضه
المرشد الأعلى
علي خامنئي.
حتى إن
الإقبال
الكبير نسبيا
على
الانتخابات،
بالإضافة إلى
هزيمة أكثر
الخمينيين
تشددا، قد
يضفي بعض
المصداقية على
هذا التحليل.
فذكرت صحيفة
«كيهان»
اليومية،
التي تصدر
رعاية وإشراف
خامنئي، أن
بعض استطلاعات
الرأي تشير
إلى أن معدل
إقبال
الناخبين قد
يرتفع إلى 60% في
المحافظات،
ولكنه يبقى
دون 20% في طهران. وسوف
يكون نجاح أو
فشل القوائم
المختلفة مؤشرا
آخر على
المزاج
السياسي؛ على
الأقل داخل الحركة
الخمينية. وإذا
نحينا جانبا
وجود 50 مستقلا
قد تكون لهم
قواعد في
دوائرهم
الانتخابية،
فإن هناك 21
قائمة تخوض سباق
الانتخابات،
تلعب دور
البديل
للأحزاب السياسية
التي تم
حظرها.
قامت
ثلاث من تلك
القوائم
التسع وأبدت
ولاءها للمرشد
الأعلى
والتزامها
بولاية
الفقيه، أو التزامها
بولاية
الفقيه فقط،
في شعارات
حملاتها
الانتخابية. ولم تأت
القوائم
الباقية على
ذكر ولاية
الفقيه في
شعاراتها،
وبدلا من ذلك،
رفعت تلك
القوائم شعارات
مثل
«العقلانية»
و«الحداثة»
و«الرخاء» في
حملاتها. وعلى
الرغم من أنه
من المفترض
قيام
الرئيسين السابقين
هاشمي
رفسنجاني
ومحمد خاتمي
بمقاطعة
الانتخابات،
فإن قائمتين،
بالإضافة إلى
أكثر من 300 مرشح
من أنصارهما،
تخوضان تلك
الانتخابات.
وتم استبعاد
حاشية موسوي ورئيس
المجلس
السابق مهد
کروبي بشكل
كامل من الانتخابات.
وقد دعا موسوي
وكروبي
اللذان لا يزالان
تحت الإقامة
الجبرية في
منزليهما، إلى
مقاطعة تلك
الانتخابات. والمثير
للاهتمام هو
موقف فصيل
الرئيس محمود
أحمدي نجاد،
الذي يظهر
بصفته منافسا
رئيسيا لفصيل
خامنئي داخل
المؤسسة
الحاكمة. ادعى
أحمدي نجاد
مرارا أنه لا
يدعم أيا من
المرشحين،
ولكن أنصاره
موجودون في
قائمتين
ودعوا في حملاتهم
الانتخابية
إلى استعادة
مؤسسات الدولة
وإعطاء
الحكومة دورا
أكبر في صياغة
سياسة الدولة.
وقد توقع أحمدي
نجاد أمام
مؤيديه ضمنيا
يوم الثلاثاء
الفوز بالقول
إنه يشم
الربيع في
انتخابات
الجمعة.
على
الطرف الآخر
من المشهد،
حذر سالار
أبنوش، قائد
قوات الحرس
الثوري
الإيراني، من
أن فوز أنصار
«التوجه
المنحرف» يمكن
أن يتسبب في
أزمة عميقة
وتدخل من قبل
الجيش. وقد
استغل مناصرو
خامنئي هذا
الوصف «التوجه
المنحرف» لوصف
الفصيل الذي
يقوده أحمدي
نجاد. وسوف
تكون هذه
الانتخابات،
نوعا ما،
منافسة بين
خامنئي، الذي
يريد أن تظل
إيران أداة
للثورة
الخمينية بغض
النظر عن
التكلفة،
وأحمدي نجاد
الذي يؤكد أن
الوقت قد حان
لكي تبدأ
إيران في التصرف
بوصفها دولة.
تهافت
حزب صناعة
إيرانية!
د.
عبدالعظيم
محمود حنفي/السياسة
تخيل
ان حزبا
سياسيا في
بلدك انشئ
بقرار خارجي,
وبتسليح
خارجي,
وبتدريب
خارجي, ولا
ينشد نشيد
بلاده, بل
نشيد وقسم
الولاء
للخارج
واخيراً
يعترف علانية
بان كل
تمويلاته
تأتي من
الخارج. هذه هي
حال »حزب الله«
اللبناني مع
ايران . فهو
حزب في تكوينه
وعقيدته
وتسليحه
وتدريبه
وايديولوجيته
صناعة
ايرانية
بامتياز, واذا
قيل بانه اضطر
الى ذلك
اضطرارا
لمحاربة
اسرائيل, فقد
زال الاحتلال
الاسرائيلي
من الجنوب
اللبناني
بمقاومة كل
الشعب
اللبناني, ولا
يمكن نجاح اي
حركة مقاومة
الا باحتضان
شعبي. ولكن
الحزب المقاوم فرغ من
اسرائيل
واتجه نحو الداخل
اللبناني
يمارس
الابتزاز ضد
الدولة اللبنانية,
ويريد فرض
اجندة
ايرانية,
والطريف بان
زعيم »حزب
الله« يعترف
بلا حياء او
وجل او خجل,
وللمرة
الأولى, بتلقي
حزبه معونات
مالية ومساعدات
أخرى من
إيران, لكنه
نفى تلقيه
تعليمات أو
إيعازات من
طهران, يريدنا
ان نفهم بان
النظام
الايراني
يقيم جمعية
خيرية في
لبنان ! اترك
لك عزيزي
القارئ
الحكم على هذا الحزب
السياسي
ووضعه
القانوني
والاخلاقي.
وهذا
الحزب لا
يكتفي
بتمويلات
ايران, فهو
دولة داخل الدولة
اللبنانية,
ولذا فلا
تستطيع ايران
تمويله
بالكامل, ولذا
فهو يتلقى
دعما ماليا
كبيرا من
مساهمات
مؤيدين
يعيشون في
الخارج, خصوصا
اللبنانيين
الذين يعيشون
في افريقيا,
وجنوب اميركا
والاماكن
الاخرى ذات
المجتمعات
الشيعية
المبعدة
الكبيرة. على
سبيل المثال,
وبعد ان تحطمت
طائرة اتحاد
النقل
الافريقي, في
الرحلة 141 ,
والتي كانت
متجهة الى
بيروت لدى
اقلاعها من
بنين, في
الكونغو في
نوفمبر من عام
2004 , ادعت تقارير
صحافية عربية
ان مسؤولي
»حزب الله«
الذين كانوا
على متن
الطائرة كانوا
يحملون
مساهمات تقدر
بملايين
الدولارات من
لبنانيين
اثرياء
يعيشون في
افريقيا, في
الحقيقة,
ووفقا
للبرلماني
الذي ينتمي
الى »حزب الله«,
محمد رعد, فان
مصادر دخل
المنظمة
الرئيسية هي
مساهمات من
شيعة اثرياء
وعوائد
استثماراتها
الخاصة. كما
تقدم ايران
وجمعيات
خيرية
ايرانية
واخرى يديرها
»حزب الله«
تمويلا اضافيا.
على سبيل
المثال,
وباعترافهم
فان »منظمة الشهيد«,
والتي
يترأسها محمد
رحميان, تقدم
تمويلات
خيرية
للمقاتلين
التابعين
ل¯»حزب الله«, في
عام 2001 , قامت
الشرطة
الباراغوية
بتفتيش منزل ناشط
»حزب الله«,
صبحي محمد
فياض, في
كوداد ديل
ايست, وهي
مدينة ممتدة
على حدود المنطقة
التي تدعى ب¯
»المنطقة
الثلاثية
الحدود« بين
البراغواي,
والبرازيل,
والارجنتين,
وقد وجدوا
هناك ايصالات
من منظمة
الشهيد للتبرع,
لقد قام فياض
بارسال مبلغ
يزيد مجموعه
عن 305 ملايين
دولار, وتعتقد
السلطات انه
قد ارسل ما
يزيد عن 50
مليون دولار
الى »حزب الله«
منذ عام 1995. هذا
الحزب كان
لافتا انه
يؤيد نظام القتل
الاسدي ليل
نهار ضد شعبه,
لا لسبب غير
انه طالب
بحريته, ولم
يدرك نصرالله
ولعله يدرك,
أنه لا يمكن
إنكار حقوق
وكرامة الشعب
السوري إلى الأبد,
بغض النظر عن
مدى القمع
الذي يمارسه
النظام
القاتل
السوري. وإن روح
حقوق الإنسان
وكرامة
الإنسان تعيش
داخل كل سوري,
وان تطلعات
الشعب السوري
لها طاقة عميقة
ودائمة ولذا
ستنتصر مهما
حاول جيش
الاسد او
»شبيحته« او
»شبيحة«
نصرالله نصرة
نظام القتل
الممانع!ولا
بقاء لرئيس
طاغية اضحى
»شبيحا« أكبر
ستخلد جرائمه
عبر التاريخ.
نظام
الأسد لم يطلق
جيشه طلقة
واحدة على
اسرائيل
ويسرف في
استخدام ذلك
الرصاص الى
قلوب شعبه
المسالم
المطالب
بالحرية,
سيتهاوى
الاسد وستتهاوى
ايران
ومشاريعها
التصديرية
التخريبية
وسوف يتخلص
لبنان كل
لبنان بكل
طوائفه من
محاولات
الاختطاف
للدولة
والمجتمع. واخيرا
انصح السيد
حسن نصر الله
ان لا داعي لتمثيلية
الاختباء
هذه
خوفا من
اغتياله من طرف
اسرائيل .
اضحت اسرائيل
اكثر الناس
حرصا على
حياتك لانك
انتهيت معها
منذ حرب 2006 التي
هي اخر حروبك
معها . ولو
شاءت اغتيالك
لفعلت ولكنها
تريدك للاضرار
بلبنان
واذكاء روح
الانقسام فيه.
*
خبير مصري
بالشؤون
السياسية
والستراتيجية
نداءات
بان كي مون: هل
يندم «حزب
الله» يوماً؟
طوني
عيسى/الجمهورية
ما دام
«الآتي الأعظم»
يخشاه
الجميع، بمن
فيهم «حزب
الله»، فإنّ
أمام «الحزب»
فرصة ثمينة،
وقد يندم
عليها يوماً،
لاستثمار
النداءات
التي يطلقها
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون للبحث
عن مخرج حقيقي
لملف السلاح،
وآخرها في
تقريره حول
الـ 1701
ما
يقوله "حزب
الله" علناً
في المحكمة
الدولية والقرار
1757 لا يقوله في
القرار 1701. فـ"الحزب"
يعلن سعيه
الصريح إلى
إسقاط المحكمة.
وأكد أمينه
العام السيد
حسن نصرالله
أن أيّاً من
الكوادر
الحزبيين
الأربعة
الواردة
أسماؤهم في
القرار
الاتهامي لن
يتمّ العثور
عليه، ولو بعد
300 سنة! وهو إذ
يتّهم
المحكمة بخضوعها
للإرادة
الأميركية -
الإسرائيلية،
يصرّ على عدم
الاعتراف بها
والعمل
لإسقاطها. ولكن
في ملف القرار
1701، بقي
"الحزب"
ملتزماً حدود
الرفض
المبدئي، على
رغم "اتهام"
الرئيس فؤاد
السنيورة
بـ"حياكة"
القرار مع
الأميركيين،
خلال ترؤسه
الحكومة في
صيف 2006. ولم يصل
"الحزب" إلى
التهديد
بإسقاط
القرار 1701، لأن
ذلك سيعني فتح
حرب ميدانية
مع المجتمع الدولي
من خلال
القوات
المُولجة
رعاية تنفيذ القرار،
أي قوات
"اليونيفيل"
المدعّمة.
ولكن
من الطبيعي أن
يكون "حزب
الله" مستاء
من القرار1701.
فهو أخرج
نشاطه العلني
من منطقة جنوب
الليطاني،
وحرَمَه ورقة
استخدام
الجنوب مسرحاً
لعملياته. لكنه
بقي يجاهر بأن
ترسانته من
السلاح
تتعاظم على
رغم كل شيء،
وبأنها باتت أكبر
ممّا كانت
عليه في أي
يوم مضى. وهذا
ما يثيره
الأمين العام
للأمم
المتحدة في
تقاريره ربع
السنوية. وكان
جزءاً
أساسياً من
محادثاته في
بيروت في
كانون الثاني
الفائت. وتستند
التقارير إلى
معلومات
مفادها أن السلاح
مستمر في
التدفّق على
"الحزب"، عن
طريق سوريا.
وهذا ما كان
برّر التحذير
الذي أطلقه،
في الصيف
الماضي،
الممثل السابق
للأمين العام
مايكل
ويليامز، مع
انتهاء عمله
في بيروت، من
احتمال
انتقال
الفتنة المذهبية
من سوريا إلى
لبنان، نظراً
إلى عوامل
متعدّدة،
وبينها تدفّق
السلاح عبر
الحدود.
ولذلك،
ما يهمّ
"الحزب" من
القرار 1701 هو
عدم المسّ بسلاحه،
والباقي يمكن
المناورة
حوله. وما
يهمّه من
القرار 1757 هو
عدم المسّ
بكوادره
الأمنية والعسكرية،
والباقي
تفاصيل.
فـ"الحزب"
حريص على
الاحتفاظ
بمقوماته
كتنظيم
مسلّح، وما
تبقّى يصبح قابلاً
للأخذ والردّ
السياسيين. لكن
"الحزب"،
وفقاً لِما
تتقاطع عليه
الأوساط المطلعة
على مواقفه
الحقيقية،
وعلى رغم تمسّكه
بعناصر قوته
الأمنية
والعسكرية،
يلتزم ثابتتين:
-
الأولى، هي
أنه لن يدخل
في مغامرة
داخلية على
خلفية الملف
السوري،
أيّاً كان
المنحى الذي
سيتخذه هذا
الملف في
المرحلة
المقبلة. وهو
لن يسجّل في
أي ظرف أنه
تسبّب في
اندلاع فتنة مذهبية.
ولو كان
"الحزب" يدرك
في 7 أيار 2008 أن
دخوله إلى
بيروت سيؤدي
إلى اندلاع
مواجهة سنّية
- شيعية، لما
كان قام بهذا
العمل. وكان
السيد نصرالله
أعلن، في موقف
مُشابه، أنه
لو كان يدرك
أن إسرائيل
ستقوم بالردّ
التدميري على
عملية
المقاومة في
تموز 2006 لَما
كانت نفّذتها.
-
الثانية، هي
أنه لن يخوض
مواجهة مع
المجتمع الدولي
في الظرف
الصعب،
والدليل
"براغماتيته"
في التعاطي مع
المحكمة
وسائر
القرارات الدولية
التي يرفضها
أو "يعاني
منها"، بما فيها
القرار 425
والقرار 1559.
ويتحالف
"الحزب"
اليوم مع
العماد ميشال
عون الذي
لطالما
تبَاهى بأبوّته
الشرعية
للقرار 1559.
إلّا
أن "حزب الله"
في محاولته
الاحتفاظ
بالمكاسب
كلها، وتجنّب
تقديم أي
تنازل فعلي،
يغامر في
الوقوع في
المنزلق الذي
لا يريده. فمن
الصعب، في ظل
السخونة
المتزايدة
ميدانياً في
سوريا، تحقيقُ
فكّ ارتباط
بين الساحتين
المذهبيتين في
لبنان
وسوريا، ما
دام هناك من
يجاهر بأن سلاحه
الثقيل مستمر
في التدفق من
سوريا. والإشارات
التي أظهرتها
الصدامات
العسكرية في
الشمال في
الأشهر
الأخيرة تبعث
على القلق،
حتى في صفوف
"حزب الله"
الرافض
للفتنة.
ولذلك،
يبدو "الحزب"
أمام استحقاق
الحوار حول
سلاحه قبل
فوات الأوان.
والدعوة التي
تضمّنها تقرير
بان كي مون
إلى حوار من
هذا النوع،
مرّة جديدة،
تلتقي مع
الدعوات إلى
الحوار في
بعبدا. لكن
المسؤولية
التي تترتّب
على راعي
الحوار وأصحاب
السلاح، على
حدّ سواء، هي
مسؤولية
الدخول في عمق
حوار جدّي لا
شكليّ، بهدف
استثمار
الوقت، لا
إضاعته، على
غرار ما جرى
حتى اليوم.
وقد
يكتشف
"الحزب" أن
النداءات
التي وجّهها إليه
بان كي مون،
والتي سبقه
إليها فريق 14
آذار على مدى
أعوام، هي
الفرصة
الثمينة
لدخوله قوياً
في تسوية
تاريخية
تنقذه وتنقذ
لبنان. وقد
يؤدي إهدارها
إلى منزلق لا
يسلم منه أحد،
ولا ينفع
"الحزب" ندمه
المتأخّر
كثيراً عليها.
التواطؤ
الإسرائيلي-السوري
ما زال
مستمرّاً
شارل
جبّور/الجمهورية
إنّ
مشكلة لبنان
مع إسرائيل
ليست في
أهدافها التوسّعية،
هذه الذريعة
تستخدمها
القوى
الظلامية من
أجل إبقاء الأرض
اللبنانية
برسم
الإيجار،
إنّما المشكلة
الفعلية أنّ
تل أبيب ضدّ
السلام وترفض
الاعتراف
بحقّ
الفلسطينيّين
بإقامة دولة
فعليّة،
الأمر الذي
يُبقي
المنطقة في
حالة حرب بين
قوى الشرّ، أي
إسرائيل
ومحور
الممانعة، هذه
القوى التي
تتواطأ ضدّ
الشعوب
العربية.
قد يكون
سقط بابا
عمرو، أو لم
يسقط، لأنّ
المعارضة
أجرت
انسحاباً
تكتيكيّا،
إلّا أنّه من الخطأ
مقاربة
المسألة على
طريقة أنّ هذه
المعركة هي
بداية نهاية
الثورة
السوريّة،
لأنّ كلّ
المدن
السورية
تحوّلت في
نهاية الأمر
إلى بابا عمرو،
ولا بل أنّ
قدرة
المعارضة على
صدّ هجمات جيش
نظاميّ على
مدى أسبوعين،
تصبّ في
مصلحتها وليس
العكس،
وستشكّل هذه
المعركة
حافزاً لها
ونقطة انطلاق
جديدة في ظلّ
عجز النظام عن
إعادة البلاد
إلى ما قبل
انطلاق
الثورة. فالمسألة
من هذه
الناحية
محسومة،
وخيارات الرئيس
السوري في
الاستمرار
بالسلطة
معدومة، إذ إنّ
الأمور
ستستمرّ على
هذا المنوال
من "الكرّ والفرّ"
وصولاً إلى
إسقاط نظامه،
عاجلاً أم آجلاً،
وعلى الأرجح
ألّا تتجاوز
أربعة أشهر،
إلّا أنّ
المشكلة
الفعلية تكمن
في الموقف الغربي
وتحديداً
الأميركي
الذي تعطي
مواقفه المتراخية
وغير الحازمة
جرعة دعم
للنظام على
حساب الشعب
السوري الذي
يدفع وحده
الثمن. وهذا
التريّث
الأميركي
مرتبط عضويّا
بالموقف
الإسرائيلي
المتمسّك
باستمرار
النظام
السوري.
ويكفي
في هذا السياق
الاطّلاع على
الأولوية التي
وضعتها
إسرائيل في
زيارة
مسؤوليها للولايات
المتحدة، حيث
كشفت
الصحافتان
الأميركية
والإسرائيلية
أنّ الملفّ
الإيراني
هيمن على محادثات
وزير الدفاع
الأميركي
ليون بانيتا
ونظيره
الإسرائيلي
ايهود باراك
الذي يعقد سلسلة
اجتماعات
تمهيدية تسبق
زيارة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو الذي
يلتقي الرئيس
باراك أوباما
يوم الاثنين،
ومن المتوقّع
أن يكون الملفّ
الإيراني
أبرز
موضوعاتها.
إنّ
التركيز على
الملفّ
الإيراني في
اللحظة التي
تشهد أشدّ
المواجهات
بين المعارضة
والنظام هدفه
تحوير
الأنظار عمّا
يجري داخل سوريا،
لأنّ
الأولوية في
هذه اللحظة
ليست للملفّ
النووي، والكلام
عن جهوزية
البرنامج
الإيراني
واقترابه من
عتبة القدرة
على إنتاج
سلاح نووي، أو
بروز توجّه
إسرائيلي
جدّي الى
توجيه ضربة
عسكرية
للمنشآت
النووية
الإيرانية
هذا العام، لا
يخرج عن سياق
الكلام
المكرّر منذ
أكثر من ثلاث
سنوات
والهادف إلى
تسليط الضوء
على مشكلة موجودة،
ولكنّها غير
آنيّة، وذلك
بغية حرف الأنظار
عن محاولة
الحسم التي
يقودها
الرئيس السوريّ
بغطاء روسيّ.
فليست
المرّة
الأولى، ولن
تكون الأخيرة
التي تقدّم
فيها إسرائيل
خدمات لهذا
النظام، فضلاً
عن أنّ باراك،
وفي سياق
لقاءاته
الأميركية
نصح
المسؤولين
الأميركيّين بعدم
التسرّع
بتسهيل تنحّي
الأسد بذريعة
الخشية من
انتقال
الصواريخ
الكيماوية
التي بحوزة
النظام
السوري إلى
"حزب الله"،
وكأنّ هذه
الصواريخ
التي لم تجرؤ
دمشق على
استخدامها ينتظر
الحزب اللحظة
المناسبة
ليضع يده عليها
وتوجيهها إلى
إسرائيل. هكذا
بكلّ بساطة،
ومن دون الأخذ
في الاعتبار
مخاطرها على
المستوى الإقليمي،
وخصوصاً أنّ
قرار الحزب
ليس بيده كون قرارِه
إيرانيّاً
بامتياز،
وبالتالي
المسألة
تتعدّى
امتلاك أسلحة
كيماوية أو
عدمها إلى
القدرة على
استخدامها،
وما ينطبق على
الحزب ينسحب
على إيران
وصولاً إلى
روسيا...
وتوازياً
مع الموقف
الإسرائيلي،
تتحجّج
الولايات المتحدة
برفضها تسليح
المعارضة من
خلال تسليطها
الضوء على
تنظيم
القاعدة
وحركة "حماس"
واختراقهما
للداخل
السوري
واستفادتهما
من هذا
التسليح، أو
على الوضع
الفوضوي
السائد في صفوف
المعارضة،
وقد عبّرت
وزيرة
الخارجية الأميركية
هيلاري
كلينتون
صراحة عن هذا
الموضوع
بقولها: "هناك
عدد من
الفاعلين
الخطيرين في
المنطقة،
القاعدة
وحماس
وآخرون،
الذين
يؤكّدون دعمهم
للمعارضة". وتساءلت
أيضا "إذا
عملتم على
إدخال أسلحة
رشّاشة يمكن
ولا شكّ
تمريرها عبر
الحدود، ماذا
يمكنها أن
تفعل مقابل
الدبّابات والمدفعية
الثقيلة؟
ولكن لا
يبدو أنّ
الوزيرة
الأميركية
أخذت في الاعتبار
أنّ خروج
"حماس" من
محور
الممانعة شكّل
صفعة قويّة
لهذا المحور
بامتداده
داخل فلسطين،
وأنّ سقوط
النظام
السوري
سيؤدّي تلقائيّاً
إلى عزل إيران
وسقوط ورقة
"حزب الله"
عسكريّا،
بمعنى أنّها
تصبح بحكم
الساقطة
عسكريّا. إنّ
مصير الشرق
الأوسط مرتبط
حصراً بما
يجري في
سوريا، وليس
بالملفّ
النووي
الإيراني أو غيره،
وحتى لو
سلّمنا جدلاً
أنّ المعركة
الأساسية هي
مع رأس هذا
المحور، أي
إيران، إنّما حسم
هذه المعركة
يبدأ من دمشق
وليس من
طهران.
كيف قرأ
المحلّلون سقوط
بابا عمرو؟
مي
الصايغ/الجمهورية
إنسحب
مقاتلو
المعارضة
السورية
المرهقون من
حي مدمّر
بمدينة حمص
أمس بعد حصار
استمر 26 يوما،
فكانت
السيطرة
للجيش السوري
على هذه المنطقة،
سيطرة أرادها
النظام لـ«قصم
ظهر» الحركات
المتمرّدة
على حد
تعبيره،
معتبراً أنّ
سقوط بابا
عمرو يبشر
بانتصار وشيك
على المعارضة.
يشير الكاتب
والمحلّل
السياسي
السوري شريف
شحادة إلى
انّه منذ بدء
الأحداث في
سوريا، "كانت
القيادة تؤكد
على وجود
تنظيمات
مسلّحة. وكان
الآخرون لا
يسمعون ما
تقوم به
الحكومة
السورية ويتهمونها
بالتذرّع
بالمؤامرة".
ويضيف: "في الأمس
القريب خرجت
التنظيمات
المعارضة لتقرّ
باستخدامها
السلاح،
ليتبعها
تشديد وزير الخارجية
السعودي سعود
الفيصل ورئيس
وزراء قطر
الشيخ حمد بن
جاسم على
ضرورة تسليح
المعارضة
ودعمها
علناً". ويقول
شحادة في
اتصال مع
"الجمهورية":
"جاء الحسم
السوري في
بابا عمرو
ليؤكد أنّ
سوريا عندما
تريد الحسم هي
قادرة عليه، وقد
كان الجيش
ينتظر
الأوامر
لدخول بابا
عمرو المكتظة
بالسكان،
لتجنب سقوط
الضحايا".
واعتبر
أنّ "القرار
السوري
بتنظيف هذه
المنطقة، هو
ابلغ دليل على
أنّ سوريا غير
ضعيفة، ولم
تعد تستطيع ان
تنتظر ما
تعيثه هذه
الجماعات المسلّحة
في الأرض من
فساد".
وتوقع
المحلّل
السوري أنّ
"الخطوة
الثانية ستكون
الذهاب الى
جبل الزاوية،
وهذا خير دليل
على التماسك
الداخلي
لقيادة
الجيش، وإمساك
الأسد بزمام
الأمور". ويوضح
شحادة أنّ
مصطلح
"التنظيف لا
يعني هدم البيت،
بل تنظيف
الجرح وإزالة
الأوساخ العالقة
فيه، ولا نقصد
التنظيف على
الطريقة النازية".
ويرفض اعتبار
سيطرة الجيش
على بابا عمرو
سقوطا لهذه
المنطقة،
ويوضح أنّ
السقوط يحصل
فقط عندما
تقاتل الدول،
ويشدّد على "أنّ
ما قام به
الجيش السوري
هو انتصار
لحمص ولسكانها
الذين أخذهم
المسلّحون
الى مكان لا
يريدونه. فلو
كانت الأوضاع
جيدة وتمكن
الإعلام من
الدخول الى
هذه المنطقة
لوجد أنّ
الأكثرية لم
تكن راضية عن
تصرفات
المسلّحين".
ويؤكد شحادة
على أنّ مصلحة
حمص أن لا
تقسّم وأن لا
تقام حروب
الآخرين على
أرضها،
متهماً
"المجلس الوطني
السوري"،
بسعيه لزجّ
السوريين
في حروب
الآخرين.
ويقول: "كلّ
الشعب السوري
يريد الإصلاح،
ولو لم تتحقق
بعض
الإصلاحات
لكنا خرجنا
جميعاً
للمطالبة
بذلك. الإصلاح
يحتاج الى وقت
ويتطلب اعادة
ترتيب في
هيكلية
الدولة". ويضيف:
"من يعرف
الأسد شخصياً
يدرك انه جاد
في الإصلاح"،
مذكّرا بما
"تخصّصه
سوريا من ميزانية
لتسليح
جيشها، وانّه
خلافاً للدول
العربية ينعم
الشعب السوري
بتعليم شبه
مجاني وطبابة
وكهرباء".
ويرفض شحادة
تحميل الأسد
مسؤولية
الإبطاء في
إقرار
الإصلاحات.
ويقول:
"منذ تسلّم
الأسد الحكم
واجه أزمات عدّة،
ولا سيّما ما
تسبّب به
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الأسبق رفيق
الحريري".
ويضيف:
"المشكلة في
أنّ من يطلب
الإصلاح أمثال
رئيس المجلس
الإسطنبولي
برهان غليون
وجماعته
ليسوا اكثر
قدرة على
التنظيم، وهم
وجدوا انفسهم
بين ليلة
وضحاها
معارضين"،
ويذكّر بأنّه
عندما ارسل
الأسد نائبه
الأسبق عبد
الحليم خدام
الى حلب
لاستطلاع
آراء الناس،
ابلغه الأخير
أنّ هؤلاء
يريدون تخريب
البلاد".
ويوضح
أنّ "توقيت
خروج
المعارضة كان
خاطئاً"،
ويشدّد "على
حتمية أن
تترافق
الإصلاحات مع
الخيار
الأمني، فحين
يفرض القتال
ستكون المجابهة
حتماً
بالسلاح".
ويصف
شحادة
المعارضة
بـ"الغبية"،
"فعوض أن تحمل السلاح
كان الأجدر
بها أن تجنّد
نفسها سياسياً
وتحضّر نفسها
لخوض
الانتخابات،
ومن ثم تدخل
البرلمان
وتدفع
بالإصلاحات
التي تنادي بها"،
على حدّ
تعبيره. ويرى
المحلّل
السياسي السوري
أنّ الولايات
المتحدة
تتعامل
بعقلانية في
نظرتها
للأزمة
السورية،
وتعلم أنّ الأسد
هو ضامن
لمنطقة الشرق
الأوسط،
والتوازنات
فيها.
ويقول:
"الولايات
المتحدة
تتصرّف كوحش
ينتظر الوحوش
الصغيرة
لتصطاد
الفريسة له،
فواشنطن لا تريد
أن تزج نفسها
في صراع لا
تعرف نتائجه،
فيما دول
الخليج تركض
خلف سراب".
على
الضفة
المقابلة،
يتخوّف
المتخصّص في
شؤون الشرق الأوسط
توماس
الكوفيرو
ممّا آلت إليه
الأمور في
سوريا،
ويعتبر أنّ
الأمور وصلت
الى نقطة حرجة.
ويقول
توماس
لـ"الجمهورية":
"إنّ ما جرى
اليوم في بابا
عمرو سيدفع
المعارضة
لتسليح نفسها
بطريقة افعل
من قبل، كذلك
سيجعل النظام
متمسكاً
بخياره
الأمني لقمع
الحركة
الاحتجاجية
بطريقة أكثر
وحشية".
ويعتبر
أنّ ما تشهده
سوريا اليوم
هو "نوع من حرب
أهلية"،
مستبعداً أن
يلجأ المجتمع
الدولي إلى
التدخل
العسكري في
وقت قريب،
متوقعاً في
الوقت عينه أن
يطول أمد
الأزمة
السورية، وان
يهرق المزيد
من الدماء.
14
آذار تنتقل
من الرد إلى
المبادرة
لـ"وضع حدّ
لحملات
التجنّي"
إنفاق
الـ11 مليار:
تفصيل
بالأرقام مع
اقتراح قانون
التسوية
سابين
عويس/النهار
مع
تقديم
النائبين
غازي يوسف
وجمال الجراح
اقتراح قانون
باسم كتلة
"المستقبل"،
تكون الكتلة
قد حسمت
خيارها في
الانتقال من
مرحلة الرد
وتبرير
الاتهامات
الموجهة إلى
رئيسها فؤاد
السنيورة
إبان ترؤسه
الحكومة بين 2006
و2009 حول
الانفاق غير
القانوني إلى
مرحلة الهجوم
والمبادرة
إلى طرح إطار
المعالجة
القانونية
لكل مسألة
الانفاق
والتي لم تقتصر
على حكومتي
السنيورة
وانما
تعدتهما إلى حكومتي
الرئيسين سعد
الحريري
ونجيب ميقاتي.
وستستكمل
خطوة يوسف
والجراح
بمؤتمر صحافي يعقده
السنيورة قبل
ظهر اليوم في
المجلس النيابي
والى جانبه
نواب
ومسؤولون في
قوى الرابع
عشر من آذار،
لشرح وجهة نظر
هذه القوى
حيال مسألة
الإنفاق من
خارج القاعدة
الاثني عشرية،
وسبل التعامل
التشريعي مع
هذا الموضوع.
وتأتي
مشاركة نواب
قوى 14 آذار في
المؤتمر في
خطوة تضامنية
مع تحرك
"المستقبل"
في هذه المسألة
التي تعدت في
رأي نواب
أبعادها
القانونية لتدخل
في صلب الازمة
السياسية بين
مكوني 8 و14 آذار،
وباتت عنوانا
رئيسيا
يستخدمه رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون في حملته
الانتخابية
على "الفساد
والسرقة واهدار
المال
العام"، في
حين تقف عقارب
الساعة عند
رئيس المجلس
لدى هذا
الموضوع لما
يشكل من حساسية
حكمت علاقته
بالرئيس
السابق
للحكومة على
خلفية انسحاب
وزراء حركة
"أمل" و"حزب
الله" من
حكومته من دون
أن يمنع هذا
الانسحاب السنيورة
من الاستمرار
في اصدار
القرارات
الحكومية
ومشاريع
القوانين
وتحويلها الى
المجلس حتى
بلغ مجموع ما
حولته حكومته
في تلك الفترة
69 مشروعا من
بينها 5
مشاريع
موازنات ردت
بالكامل في ظل
رفض بري
تسلمها "من
حكومة بتراء"
كما وصفها.
فقوننة
الانفاق من
خارج
الموازنة ستلزم
بري الاعتراف
بدستورية
حكومة السنيورة
وإنفاقها
ومشاريع
قوانينها بما
فيها القانون
الذي كان سبب
اقفال المجلس
وتعطيل التشريع
واستقالة
الوزراء
الشيعة، وهو
إنشاء المحكمة
الدولية
المدرج ضمن
المشاريع
المسماة
"هجينة".
وفيما
لم تنشط حركة
الاتصالات في
شأن جلسة الاثنين
بعد، كشف
النائب بطرس
حرب أمام "النهار"
أمس ان قوى 14
آذار اتخذت
المبادرة
بالدعوة الى
المؤتمر
الصحافي
اليوم لشرح
موضوع الانفاق
الى جانب
الرئيس فؤاد
السنيورة،
نافيا أن يكون
جرى أي تنسيق
أو تواصل في
شأن هذه الخطوة
الا ضمن فريق 14
آذار، ومشيرا
الى ان الخطوة
تأتي لوضع حد
"لحملة
التجني التي
يتعرض لها هذا
الفريق ووضع
الجميع أمام
تحمل مسؤولياتهم".
كيف
انفقت الـ11
ملياراً؟
ماذا في
تفسير
الانفاق موضع
الشبهة؟ وهل
ثمة فعلا
أبواب اهدار
وقطب مخفية
فيه دفعت
الرئيس بري
إلى رفع منسوب
التصعيد لدى
سؤاله المتكرر
عن الـ 11
ملياراً؟،
وهل اقتراح
القانون الذي
رفعته كتلة
"المستقبل"
يجيب عن
الاسئلة
المطروحة
ويبرر
الانفاق "
المشبوه"؟
لا بد من
الاشارة أولا
الى ان طريقة
الانفاق المعتمدة
في حكومتي
السنيورة هي
عينها التي اعتمدت
في حكومتي
الحريري
وميقاتي ما
يجعل الانفاق
غير القانوني
يتجاوز
المبلغ الذي
يسأل عنه بري
ليصل الى 22
مليار دولار.
والارقام
التي يتم
تداولها مستقاة
من بيانات
وزارة المال،
مما يعني أن
رئيس المجلس
ارتكز على تلك
الارقام
ليخرج برقمه
عن الانفاق،
واستطرادا،
أنه يثق بتلك
الارقام ليشن
على اساسها
حملته.
ولاحتساب
الـ11
ملياراً، لا
بد من العودة
الى ابواب
الانفاق بين 2006
و2009 لتبيان
أوجه انفاق
هذا المبلغ.
ولذلك لا بد
من التذكير
بأن مجموع
الاعتمادات
التي اقرت
بموجب موازنة
2010 بلغ 10 الاف
مليار ليرة،
منها 3900 مليار
ليرة جرى لحظه
خدمة دين،
واما الباقي،
اي 6100 مليار
فمخصص لكل
بنود
الموازنة.
وعليه،
يتبين ان
الانفاق توزع
بحسب الابواب على
الآتي:
-
النفقات
العامة من
حساب
الموازنة خارج
خدمة الدين
العام. وتبين
احصاءات
وزارة المال
ان هذا
الانفاق لم
يتخط سنويا
بين 2006 و2009 السقف المصدق
من مجلس
النواب، أي 6100
مليار ليرة
باستثناء عام
2009 بسبب اقرار
تسديد
المفعول
الرجعي لفروق
سلسلة الرتب
والرواتب
بموجب قانون
بواقع 400 مليار
ليرة، فضلا عن
زيادة غلاء
معيشة بواقع 441
مليار ليرة
المقرة من
مجلس النواب،
اي ان ذلك
الانفاق كان
مغطى بقوانين
صادرة عن المجلس.
-
النفقات على
حساب موازنات
سابقة مصدقة
من السلطة
التشريعية،
وبلغ ما انفق منها
في 4 اعوام 2990
مليار ليرة او
ما يعادل
ملياري دولار
وهي مبالغ لا
تلحظها
موازنة 2005 ولا
تنطبق عليها
القاعدة
الاثني عشرية.
-
بالنسبة الى
خدمة الدين
فقد بلغت
قياسا الى الرقم
الاساسي 3900
مليار ليرة ، 657
ملياراً في 2006
و1040 مليارا في 2007
و1404مليارا ت في
2008 و2187 مليارا في
2009، اي ما
مجموعه 5288
مليارا او ما
يعادل 3
مليارات ونصف
مليار دولار
تستند الى
الاجازة
المعطاة
للحكومة
بموجب
القوانين
لتسديد
الزيادة في
هذه النفقات،
وبذلك تكون
المبالغ
المذكورة
خارجة عن المبالغ
المجاز صرفها
على اساس
القاعدة الاثني
عشرية.
-
نفقات
الخزينة وقد
بلغ مجموعها
نحو 13075 مليار ليرة
او ما يعادل 8٫7
مليارات
دولار ووزعت
كالآتي:
*
تغطية عجز
الكهرباء: 7525
مليار ليرة،
او ما يعادل 5
مليارات
دولار، علما
ان موازنة 2005 لم
تلحظ اي مبالغ
لدعم مؤسسة
الكهرباء،
على اساس انها
ستدفع عند توجبها
بموجب سلفات
خزينة وتسجل
دينا على المؤسسة.
*
مدفوعات
البلديات،
وبلغت 1694 مليار
ليرة او ما يزيد
على مليار و30
مليون دولار
*
الهيئة
العليا
للاغاثة (700
مليار ليرة
منها 520 مليارا
في 2009) ومجلس
الجنوب (90 مليار
ليرة) وصندوق
المهجرين (180
مليارا) ونحو 352
مليار ليرة
دعم فوائد
مدينة لتشجيع
الاستثمار.
وتضع
حكومة
السنيورة ذلك
الانفاق في
اطار "تسيير
اعمال الدولة
ودفع معاشات
الموظفين وبدلات
التدرج وملء
بعض الشواغر،
مع تسديد الرواتب
المتوجبة
واستدعاء 15
الف جندي من
الاحتياط
وتسديد
معاشات تقاعد
وخدمة ديون وفروق
سلسلة رتب
ورواتب
وزيادة غلاء
معيشة وتغطية
عجز كهرباء...".
وبحسب
الجداول
الصادرة عن
وزارة المال،
يتبين ان
الانفاق
المحقق في 2006
بلغ 11879 مليار
ليرة بزيادة 1879
عن موازنة 2005.
وبلغ 12587 مليارا
في 2007 بزيادة 2587
مليارا. وبلغ 14956
مليارا في 2008
بزيادة 4956
مليارا. اما
عام 2009 فبلغ
الانفاق 17167
مليارا
بزيادة 7167
مليارا.
ويكون
الانفاق بين2006
و 2010 ما مجموعه 73637
مليار ليرة،
اي بزيادة 23637
مليارا عن
قاعدة 2005 البالغة
على مدى 5
اعوام 50 الف
مليار، او ما
يعادل نحو 16
مليار دولار.
اما
بالنسبة الى
انفاق حكومة
ميقاتي في 2011
فقد بلغ حتى
نهاية تشرين
الثاني
الماضي 15 الف
مليار ليرة او
ما يعادل 10
مليارات
دولار.
مازوت
ومليارات
لملء الشواغر
نبيل
بومنصف/النهار
l تخرج
بقلّة فهم
فاضحة حين
تقرأ تقريراً
وضعه جهاز رقابي
على ما سمي
فضيحة
المازوت
المدعوم في ظل
تعميم
للمسؤوليات
تجد فيه
الوزارة
المعنية
نفسها براء من
كل المسؤولية
فيما يستشيط
غضباً الفريق
الذي يريد
المساءلة.شيء
آخر مماثل
يدور حول
مليارات
الانفاق
الحكومي في
شقّيه القديم
والحديث،
يجعلك تضيع
تماماً أمام تدفّق
الحجج
والقرائن
والمبارزة
"باللامفهوم"،
وأنت لا تدري
أين يمس منك
هذا الملف
المزعج بضجيجه
وتراً أو
عصباً أو
اهتماماً. أمر
آخر أيضاً لا
يكف حديثاً عن
اقتحام يومياتك
السعيدة ودهم
أولوياتك،
وهو على مرتبة
قومية عظيمة،
ذلك المتصل
بالثروة
النفطية الموعودة
بعد عقد على
الأقل
والحامل معه
حلم تخليص
اللبنانيين
من عبء أكبر
مديونية في
العالم. هذا
الحلم الوردي
الذي يساور
ذوي النفوذ
بكل توهّج المكاسب
الموعودة،
يدفع به اليك
وأنت ترتجف
خيفة أمام
التصاعد
المطرد في
أسعار
المحروقات والكهرباء
والهاتف
والفواتير
الثلاثية الطرف
التي
تتكبّدها
شهرياً عن كل
ما يسمى خدمات
والتي هي
العنوان
الأشد
فضائحية
لدولة منعدمة
الوجود.
وأما ما
يفيض عن ذلك
لملء شواغر
الترفيه اليومي،
فيذهب الى
العلاقات بين
كبار القوم
ومعاركهم
السياسية
والشخصية
الفاقعة،
وتموّج البلاد
بأخبار نجوم
الأكثرية
والأقلية
وترتيب
التركيبات
لتعويم
أكثرية
بالكاد تقوى
على منع
انهيارها أو
أقلية بالكاد
تتمكن من تلقف
الهدايا
المتساقطة
عليها مجاناً.
وكل ذلك و"المواطن"
لا يدري ما
إذا كان عليه
ان يسعد لنعيم
المرحلة
الانتقالية
أو يزداد
بؤساً تحسباً
لما بعدها. ثم
أن احداً لا
يملك أن يشرح
للناس كيف
تكون المرحلة
انتقالية وأي
انتقال بعدها
والى أين، وما
الذي يضمن له
ان انتقالاً
خاوياً كهذا
سيحمل اليه
دولة أو طبقة
حاكمة حقيقية
لا مجرد تجميع
جديد لوجهاء
ووجاهات على
ما تعد
الطلائع
المبكرة جداً
للانتخابات الموعودة؟
ولعل الأكثر
غرابة في هذه
المفارقة هو
سؤال يومي
يتردّد صداه
في آذان
اللبنانيين
عشرات
المرّات عن
"الانعكاس
المحتمل" للأزمة
السورية على
لبنان. يطرح
الأمر بصيغة
سؤال كأنه
افتراض بعيد،
فيما
الانعكاس
يقيم ثقيلاً
على كل شيء
ويرخي بوطأته
على هذه
المسمّاة
مرحلة
انتقالية الى
حدّ العجز
الحاكم والحكومي
والرسمي
والسياسي عن
مجرد ادارة
معقولة للملفات
الأكثر
إلحاحاً. حتى
ان المواطنين
أنفسهم سهوا
عن أكبر مهازل
تهميشهم
وتركهم أمام
وحشة الخدمات
والانماء
وانساقوا
وراء الخدع
والالاعيب،
وستراهم
قريباً جداً
ينخرطون في
ملهاة
انتخابية
مبكرة يريدها
لهم كبار القوم
مادة تخدير
جديدة فيما
الثورات
العربية تنذر بتحولات
جذريّة. ولا داعي
للسؤال
المُبكر عن
المعايير
التي ستتبع في
لبنان
المسطّح
والهابط أمام
هذه
التحوّلات.
الحياد
الإيجابي
السبيل
الوحيد لخلاص
لبنان فهل
يعقد مؤتمر
وطني للاتفاق
على اعتماده؟
اميل
خوري/النهار
إذا
كانت
التعددية
داخل كل طائفة
هي غنى للنظام
الديموقراطي
وتشكل حماية
للرأي الآخر،
فإن وحدة
الموقف من
القضايا
الوطنية
والمصيرية هي
ضرورة خصوصاً
في الظروف
الدقيقة
الراهنة.
لذلك
مطلوب من
القيادات
المسيحية
خصوصاً التوصل
إلى وحدة
الهدف حتى وإن
لم تتوصل إلى
وحدة الصف،
فتقول أي
لبنان تريد
حتى إذا ما
اتفقت على ذلك
تستطيع عندئذ
أن تدخل في
حوار مع
القيادات
الاسلامية
توصلاً إلى
هدف يشكّل
قاسماً مشتركاً
بين
اللبنانيين
على اختلاف
اتجاهاتهم
ومشاربهم
ومذاهبهم. لقد
أثبتت
التجارب في
تاريخ لبنان
القديم والحديث
أن لا شيء
يضمن الأمن
والاستقرار
فيه سوى
الحياد وإن
بصيغة من
الصيغ سواء
أكانت
سويسرية أم
نمسوية ما عدا
الحياد حيال
العدو
الاسرائيلي
إلى أن يتحقق السلام
الشامل
والعادل في
المنطقة. وإذا
تعذّر اعتماد
الحياد في
الوقت الحاضر
لأسباب شتى،
فليكن اتفاق
على تحييد
لبنان وإبقائه
في منأى عن كل
ما يجري حوله
او بعيداً
عنه، فيكون مع
ما يصير اتفاق
عليه سواء في
المجتمع
العربي أو
المجتمع
الدولي، وعلى
الحياد عندما
يكون خلاف.
إن
اتفاق
اللبنانيين
على وحدة
الأهداف والثوابت
الوطنية أمر
مهم وهو غير
الاتفاق على
وحدة
الصف التي
تشكل
احتكاراً في
اتخاذ
المواقف
والقرارات
وإلغاء للرأي
الآخر في الشؤون
الداخلية. أما
في الشؤون
الخارجية فالدولة
ترسم سياستها
في ضوء التزام
مبدأ الحياد
أو التحييد
حرصاً على
الوحدة
الوطنية وعلى السلم
الأهلي، ذلك
أنه لم يعد
مقبولاً ولا
معقولاً أن
يظلّ
اللبنانيون
منقسمين بين
شرق وشرق وغرب
وغرب أو بين
شرق وغرب
ويبقى لبنان
ساحة لصراعات
المحاور كما
كان قبل
الاستقلال
ولا يزال
بعده. فمن
الطبيعي
عندما تقف فئة
لبنانية مع
محور أن تقف
فئة مع محور
آخر وعندها
يقع الانقسام
الداخلي
وتفتح
الأبواب أمام
التدخل
الخارجي. فهل
باتت الفرصة
سانحة لعقد
مؤتمر وطني
موسع في القصر
الجمهوري
تساعد على عقده
كل القيادات
السياسية
والدينية وكل
الفاعليات
لضمان نجاحه،
ويكون عنوان
المؤتمر "حياد
لبنان
الإيجابي"،
عن الشرق
والغرب وتحييده
عن كل
النزاعات
التي تعصف
بالدول
القريبة
والبعيدة،
والنأي
بلبنان عنها
لأن لا أمن واستقرار
في لبنان ولا
حماية للسلم
الأهلي مع
الخروج على
سياسة الحياد
الايجابي،
ولا حتى إمكان
قيام دولة
قوية قادرة لا
دولة سواها
إلا باعتماد
هذه السياسة
التي نجحت دول
عدة اعتمدتها لتوفير
الأمن
والاستقرار
ومنع تدخل أي
خارج في
شؤونها
الداخلية مع
توفير القوّة
العسكرية
اللازمة
لحماية
الحياد,
وعندما
يتفق
اللبنانيون
على اختلاف
اتجاهاتهم
ومشاربهم
ومذاهبهم على
اعتماد
الحياد الايجابي
وتحييد
أنفسهم عن
نزاعات
الآخرين، فإنه
يصير في
الامكان
حماية هذا
الحياد من الخارج
بعد حمايته من
الداخل،
وتعترف بذلك
جميع الدول
الشقيقة
والصديقة ولا
سيما منها
المحيطة
بلبنان. وعقد
مؤتمر وطني
موسع لهذه
الغاية قد
يكون ملحاً
نظراً الى دقة
المرحلة
وخطورتها،
ولأن اللبنانيين
منقسمون
حالياً
وكالعادة بين
من هم مع
المحور
الإيراني –
السوري
والروسي – الصيني
ومن هم ضد هذا
المحور،
ومنقسمون بين
من هم مع
النظام القائم
في سوريا ومن
هم ضد هذا
النظام، ولا
شيء يجنب
لبنان عواقب
هذه
الانقسامات
سوى التزام
الحياد
والنأي فعلاً
لا قولاً عن
كل المشكلات
والنزاعات
التي تعصف
بدول المنطقة
وتزيدها
عصفاً
التدخلات
الخارجية
بفعل الصراع على
النفوذ
والمصالح.
لقد سبق
للرئيس ميشال
سليمان أن
تسلم من
قيادات
لبنانية
مبادرة
"تحييد لبنان
عن
الصراعات"،
ودعا مجلس
المطارنة الموارنة
إلى اتباع
سياسة الحياد
الايجابي لشدّ
روابط الوحدة
الوطنية
وتحصين سيادة
الدولة،
وطالب
البطريرك
الراعي
بمساعدة
الامم المتحدة
لحياد لبنان،
وأعلن
الدكتور سمير
جعجع أن خلاص
لبنان بخروجه
من سياسة
المحاور. وفي
حديث للرئيس
أمين الجميل
لم يجار فيه
البعض في التدخل
في الشؤون
السورية لا
قولاً ولا
فعلاً لأن لا
أحد، بحسب
رأيه، يعرف
كيف تنتهي
الأزمة السورية،
وبماذا يختلف
الرابح عن
الخاسر. وكرر القول:
"إن الانخراط
في صراع
المحاور العربية
والاقليمية
والدولية
يدخلنا في
أزمات، وإن من
يريد وحدة
البلد والأمن
والاستقرار عليه
أن يبتعد عن
سياسة
المحاور. من
هنا طرحنا
الحياد
الايجابي،
والموقف من
سوريا اليوم يشكل
جزءاً لا
يتجزأ منه".
إن
الفرصة قد
تكون سانحة
للاتفاق على
اعتماد سياسة
الحياد
الايجابي
حيال كل
الصراعات
والنزاعات
حرصاً على وحدة
لبنان وأمنه
واستقراره.
If I should fall - فيلم كندي عن الحرب الأفغانية:
جندي لبناني
كندي يفوز
بجائزة أفضل
فيلم وثائقي
في الولايات
المتحدة العرض
الأول أميليا
أيلاند. فلوريدا
نال
الفيلم
الوثائقي الكندي If I should fall وهو
فيلم وثائقي عن الحرب
الأفغانية
جائزة
أفضل فيلم
وثائقي ليلة
الأحد (26
فبراير) وذلك
في المهرجان
السنوي
الرابع أميليا
أيلاند، فلوريدا. وقال المنظمون
خلال العرض:
أن فيلم If I should fall كان أفضل
وثائقي شاهدوه خلال
السنوات
الأربع للمهرجان.
يستند الفيلم
على قصة حياة
وموت مارك
دياب الفارس
اللبناني
الذي ولد في
عين إبل، والتحق
بكتيبة الفرسان
الملكية
الكندية، وقتل في 8
مارس 2009
بانفجار عبوة ناسفة. وقد تلقت جنازة
دياب الاهتمام
الوطني في
كندا.
يحكي
الفيلم قصة حياة دياب
الذي نشأ
في لبنان
وكندا. وتضحية
عائلته. كما
يلفت إلى الشرف
والتقارب بين الجنود والأسرة العسكرية.
يعتبر العديد من
المراقبين أن
هذا الفيلم
هو الأكثر
تفردا عن
الحرب
الأفغانية، وقد تلقى
الفيلم
تقديرا
وتعاطفا
بالغين من الجمهور
الأميركي. وكان للعديد
منهم ارتباطات
خاصة بهم من خلال العائلات
التي خدم
بعضها في القوات
الامريكية. في استفتاء
عن الفيلم جرى
بعد الأسئلة
والأجوبة، توافقت
آراء الجمهور
الأميركي
بأن If I should fall هو فيلم
يجب أن
يشاهد ويعطى
كامل التقدير
في الولايات
المتحدة.
وكان أميليا
أيلاند
أول مهرجان
أميركي يدخله
الفيلم وينال
جائزة أفضل
فيلم وثائقي
في الولايات
المتحدة.
حتى الآن، حصل
الفيلم على
جائزة أفضل
فيلم وثائقي في اثنين من
المهرجانات
الكندية.
وسيعلن
لاحقا عن عروض
في مهرجانات
حول
العالم خلال
عام 2012.
جميع
العائدات من مبيعات
DVD يعود
ريعها لصندوق
عائلات
العسكريين ومؤسسة مارك
دياب للطفولة
معلومات
للإتصال
بمقطورة، المعلومات
انظر الموقع
الالكتروني: www.IfIShouldFall.com
تهانينا لعائلة
دياب،
وأعضاء القوات
الكندية مع
أولئك الذين
شاركوا في
الإنتاج
If I Should fall - Cdn Afghan
War film Lebanese Cdn soldier Wins Best Documentary US premiere Amelia Is.
"If I Should Fall" The Canadian Afghan War
Documentary received best documentary award sunday
night (Feb. 26) at the 4th Annual Amelia Island Film Festival,
Based on the life
and death of Ain-Ebel born Lebanese soldier
Trooper Marc Diab, The Royal Canadian Dragoons, who was killed
by an IED March 8th, 2009. Diabs funeral received national attention in
"If I Should Fall" tells the story of Diab's
life growing up in
Considered by many to be the most unique film of the Afghan war, "If I Should Fall" found a
very receptive and appreciative American audience. Many of whom had their own
connections through families who had served in the
To date, the film has won best documentary in two Canadian
festivals. Festival screenings world wide in 2012 TBA.
Information, trailer contact info see website: www.IfIShouldFall.com