المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار 21 حزيران/2012
رسالة
تسالونيكي
الأولى الفصل 04/13-18/مجيء
الرب
"ولا
نريد، أيها
الإخوة، أن
تجهلوا مصير
الراقدين
لئلا تحزنوا
كسائر الذين
لا رجاء لهم، فإن
كنا نؤمن بأن
يسوع مات ثم
قام، فكذلك
نؤمن بأن
الذين رقدوا
في يسوع،
سينقلهم الله
إليه مع يسوع. ونقول
لكم ما قاله
الرب، وهو
أننا نحن
الأحياء
الباقين إلى
مجيء الرب لن
نتقدم الذين
رقدوا، لأن
الرب نفسه
سينزل من
السماء عند
الهتاف ونداء
رئيس
الملائكة
وصوت بوق
الله، فيقوم أولا
الذين ماتوا
في المسيح، ثم
نخطف معهم في
السحاب، نحن
الأحياء
الباقين،
لملاقاة الرب
في الفضاء،
فنكون كل حين
مع الرب. فليشجع
بعضكم بعضا
بهذا الكلام"
لا
لجماعة 14 آذار
إن لم يكن
قرارهم
لبنانياً صرفاً
بالصوت/قراءة
للياس
بجاني في أهم
أخبار اليوم
وتذكير بالمشكلة
الأساس في
لبنان التي هي
حزب الله الإيراني/20 حزيران/12
http://216.18.20.116/lccc/news20.06.12.wma
من ضمن
النشرة/ملخص
ما جاء في
مؤتمر
الدكتور جعجع
الصحافي/رد
على سامي
الجميل الذي
قال أن
لا علاقة بينه
وبين عون فيما
الواقع غير
ذلك/حرتقات
امين وسامي
والخيبات/تعاسة 14 آذار
وفقدانهم
للقرار
وتبعيتهم
العمياء للسعودية/الكهرباء
والفوضى/الثلاثية المطلوبة
للحل هي
المواطن ورجل
الدين والمسؤول/اهانة
14 آذار لذكاء
المواطن/الكروش والجوع
والغرائز و64
نائباً
مسيحياً/تأملات
ايمانية في
مفهوم
الموت/كلمتنا
عن حزب الله
السرطاني
وضرورة
العلاج
بالاستئصال: "الياس بجاني/لا
وجه شبه لا من
بعيد ولا من
قريب بين أي
تجمع أو جماعة
أو حزب عرفهم
لبنان منذ ما
يزيد عن 400 سنة
وبين حزب
الله. هذا
الحزب كما هو
جلي للذين
يستعملون
عيونهم لرؤية
غير المال
النظيف
والطاهر،
ويستعملون
ألسنتهم في
غير
الإستفراغ
ومهمات
الصنوج والأبواق،
وطبعا لغير
ربع الجنرال
أبو الميش
وصهره
المعجزة
واليوم معهم
بشارة الراعي
الذي تحول إلى
شاهد زور وإلى
مسوّق لمشروع
قضم لبنان
وتهجي
المسيحيين
منه، لغير
هؤلاء ومعهم
ربع المرتزقة
المنضوين تحت
بنديرة 8
آذار، حزب
الله إيراني وملالوي
بكل ما في
المسمى من
معنى ويحمل
مشروع
الملالي
المعلن وهو
إسقاط لبنان الكيان
والدولة
وإقامة دولة
ولاية الفقيه
فيه. في
مقابلة لي مع
جوني عبدو قال
إن من أهم
مخططات هذا
الحزب زرع
الفوضى
وإسقاط كل المؤسسات
وتفكيكها
وإفقار الناس
وتعميم ثقافة
الغابة وذلك
ليسقط كل شيء
ومن ثم حسبما يعتقدون
يأتي دورهم
ليسقطوا
النظام ويقيموا
مكانه ولاية
الفقيه. هذه
أمور لم تعد
في نطاق
التخمين
والاستنتاج
بل الحزب يمارسها
بشكل يومي. هذا
الحزب هو
المشكلة ولن
تحل هذه
المشكلة في
لبنان إلا
بإنهاء الوجود
العسكري لهذا
الحزب كلياً.
أما ما يسمى
إستراتجية
دفاعية
ومقاومة
وممانعة وتحرير
وقضية
فلسطينية
وتحرير القدس
وحوار وباقي
كل شعارات
الدجل فهي
كلها عدة شعل هؤلاء
القتلة
والمجرمين
بحق كل لبناني
وبحق لبنان
وترابه
وقداسته
ورسالته.
الصورة واضحة
وضوح الشمس
والمهم البدء
في استئصال
هذا السرطان
الإيراني
والحزب
الملالوي وكل ما
عدا ذلك نفاق
وتقية وذمية
وترك للذئب ليفترس
أكثر وأكثر
لبنان
واللبنانيين. المؤسف
أن الطاقم
السياسي
والديني في
لبنان هو
جماعة من
الطرواديين
والذميين المجردين
من كل ما هو
ذمة وضمير ووجدان
ومخافة من
الله.
عناوين
مؤتمر الدكتور
سمير جعجع
الصحافي
*البلد
يسير في حالة
من الهريان
ومن سيء لأسوأ
*الحكومة
ليست حكومة
النأي بالنفس
بل حكومة الشاهد
يلي ما شفش
حاجة وحكومة
الغياب عن
السمع
*الحوار
ملهاة ولو كان
سليمان هو من
يبت فيه لكنت
شاركت مسرعا
*موضوع
الكهرباء
كارثة
ولتستقل
حكومة الهريان
مع باسيل الذي
أثبت فشله
*في
عز الحرب
لم تمر أي
مناسبة تم قطع
الطاقة
*لماذا
لا يستقيل
باسيل إن لم
يكن قادراً
على التغيير
*الوضع
الإقتصادي
يتجه في عكس
الإتجاه
المطلوب من
أجل معالجة
الدين العام
*دول
الخليج بنتيجة
عدم الثقة
تقاطع لبنان
سياحة
واقتصاداً
*السياح
لا يأتون إلى
لبنان لأنهم
قلقون على احتمال
اختطافهم
*الوزراء
لا يتجاسرون
على زيارة
عرسال او مناطق
الشمال في
وادي خالد
وغيرها
*الحكومة
تسير سورياً
بعكس اتجاه كل
الدول بما
فيها الصين
وروسيا
*حكوة
ميقاتي متواطئة
مع النظام
السوري
*الحكومة
تركت الجيش
منفرداً في
مواجهة
الأحداث
الأمنيّة
*السلطة
الفلسطينية
صديقة للبنان
فلماذا لا
تتصل الحكومة
بها لضبط
الوضع في
المخيمات
*اتخذنا
القرار بنزع
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
ليقوموا
باتخاذ
القرار
بتجريد
المواقع الفلسطينيّة
خارج
المخيمات من
السلاح".
*"الحكومة
تقوم بلعب دور
اليونيفيل في
طرابلس عليها
جمع السلاح من
جبل محست
والمناطق
المحيطة به
*قادرون
على تشكيل
حكومة جديدة
قادرة على
العمل على حل
أزمات البلاد
*نشكر
14 آذار وندعو
للمشاكة في
انتخابات
الكورة
الفرعية
أكّد
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع انه في
عز الحرب لم
تمر أي مناسبة
تم قطع الطاقة
فيها عن كل
لبنان في
الوقت نفسه
فيما الحكومة
تقوم بالمشاركة
في مؤتمر
للطاقات
المتجددة.
وقال
جعجع في مؤتمر
صحفي عقده في
مقر "القوات اللبنانية"
في معراب: "نحن
لا نضع
المسؤوليّة
على وزير
الطاقة
الحالي كاملة
إلا أن كل
الوزراء المتعاقبين
على هذه
الوزارة هم من
فريق "8 آذار"
باستثناء
الوزير جورج
فرام. ولماذا
لا يستقيل
باسيل إن لم
يكن قادراً
على
التغيير؟"، مضيفا:
"لماذا هو
وزير طاقة؟ إن
كان غير قادر
على التصليح ليرحل. وإن
كان ليس هناك
من يستطيع
الإصلاح في
هذه البلاد
لنقم بإقفال
وزارة الطاقة
ولنلقي اللوم
على الوزراء
المتعاقبين".
وتابع:
"كما طرحنا
موضوع الطاقة
يقال لنا أن
الحق يقع على
من يعرقلون
الأموال. لذا
نقول لهم
إتركوا هذه
الوزارة
فانتم
أكثريّة في
الحكومة ومجلس
النواب فيما
تتهمون
الآخرين
بالعرقلة.
الكهرباء
كارثة على
المواطن ولا يمكن
لهذه الحكومة
معالجتها لذا
عليها الرحيل"،
مشددا على ان
"هذا الوزير
أيضاً أثبت عجزه
عن حل موضوع
الكهرباء
لأنه أمضى 4
سنوات حتى
الآن في
الوزارة ولا
تغيير في واقع
الكهرباء".
واضاف:
"يقولون إن
الوضع الأمني
معقّد إلا
أنني أسأل أين
الموازنةّ؟
أين العرقلة
التي تعطل
الموازنة؟ هل
يمكن لدولة أن
تقوم من دون
وضع إقتصادي
سليم؟ فهذا
الوضع يذهب من
سيء إلى أسوأ".
وتابع: "الوضع
الإقتصادي
يتجه في عكس
الإتجاه
المطلوب من
أجل معالجة
الدين العام،
من دون ثقة لا
إقتصاد ولا
استثمارات ولا
سياحة وإن
نجحت هذه
الحكومة بامر
فهي نجحت في
جمع كل
الحوادث من
أجل ألا يأتي
لا المستثمرين
ولا السياح. وهل من
المعقول أن
تقوم دول
الخليج من
مقاطعة سياحيّة
واقتصاديّة
للبنان؟ وهذا
عائد لعدم الثقة".
ولفت
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الى ان "رجال
الإقتصاد اللبنانيين
لا يستثمرون
في لبنان لأن
لا ثقة لهم بالإستقرار
في لنبان. ففي
الدول
المتحضرة إن وقع
حدث أمني فهو
يتم ضبطه
وحصره في
إطاره الجغرافي
أما في لبنان
فنحن نشعر أن
الحكومة غير موجودة
وجل من يعمل
هو وزير
الداخليّة
الذي يذهب من
مكان إلا آخر
للعمل على حل
الأمور بالتي
هي أحسن فيما
الآخرون
يطلقون
تصريحات كتلك
التي تقول
بوجود
القاعدة في
لبنان".
وقال:
"السياح لا
يأتون إلى
لبنان لأنهم
قلقون على
احتمال
اختطافهم لأن
الحكومة
اللبنانيّة
في القضايا
المماثلة في
أحسن الأحوال
غير معنيّة،
وفي أسوئها
متواطئة مع
النظام السوري
ولنذكر حادثة
اختطاف شبلي
العيثمي". وأكّد
جعجع "اننا
نتعرض
لعمليّة
هريان كاملة. ونحن
نتعرّض لهذه
العمليّة
بحكم الحكومة
الموجودة،
لأن القرارات
الأمنيّة يجب
أن تأخذها هذه
الحكومة. والحوار
ملهاة لا
يمكنه اتخاذ
أي قرار فهو
في الأوقات
التي كانت
أفضل من اليوم
لم يستطع
اتخاذ أي قرار
فهل يمكنه
اليوم في ظل
هذا الوضع
المأزوم
اتخاذ أي قرار
حاسم؟".
واضاف:
"الحوار
الوطني لن
يؤدي سوى إلى
إبعاد أنظارنا
عن المشكلات
في البلاد،
وهؤلاء الوزراء
لا يزورون
عرسال خوفاً
من أن يقال
أنهم يزورون
هذه المنطقة
فيما نحن كقوى
"14 آذار" فعرسال
والنبطيّة
وبكفيا وبشري
وعكار سيّان
لنا"، مشددا
على ان
"الحكومة
تركت الجيش
منفرداً في
مواجهة
الأحداث
الأمنيّة،
وهي لا سياسة
واضحة لها
لمواجهة هذه
الأحداث. فيما
يقوم الوزراء
بدفع الجيش
عبر التصاريح
الشاعريّة الداعمة
للجيش. هل
الوزير يقوم
بالتصاريح الشاعريّة
أم يعطي
التوجيهات؟".
وشدّد
على ان
"الحكومة غير
موجودة
وتصرّح وكان
المواطنين هم
المولجون حل
الأزمات وهي
جل ما عليها
فعله هو
التصريح. وهنا
أسأل لماذا لم
يقم أياً من
الرؤساء
بالإتصال
بالرئيس الفلسطيني
محمود عباس من
أجل حل أزمة
المخيمات؟ وهل
يجوز ترك الجيش
منفرداً في حل
هذه القضيّة. أما أن
كانوا
يتكلمون عن
الحوار فنحن
اتخذنا القرار
بنزع السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات ليقوموا
باتخاذ
القرار
بتجريد
المواقع الفلسطينيّة
خارج
المخيمات من
السلاح".
وأشار
جعجع إلى ان
"الحكومة
تقوم بلعب دور
اليونيفيل في
طرابلس، فهل من
الصعب اتخاذ
قرار لتجريد
جبل محسن وباب
التبانة من
السلاح؟ فهذه
ليست حكومة
التأي بالنفس
وإنما الغياب
عن السمع.
النأي بالنفس
سياسة شريفة
إلا أن هذه
الحكومة
غائبة عن
السمع ولا
تجتمع إلا إذا
كان هناك أمر
يخصهم إما
التحضير
للإنتخابات
أو أي أمر آخر.
وأي انتخابات يقومون
بالتحضير لها
في ظل هذه
الحكومة...".
وقال
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية":
"رأفة بهم
وبسمعتهم
عليهم أن
يستقيلوا
فهذه البلاد أصبحت
أرضاً من دون
سلطة فهذا
يقفل الطريق
من هنا والآخر
يقفل أخرى من
هناك تحت
ذريعة من هنا
وذريعة من
هناك... من
الحرام أن
نذهب في ظل كل
هذه المشاكل
أن نذهب
للحوار في جنس
الملائكة. ولو
كان رئيس
الجمهوريّة
هو من يبت في
الحوار لكنت
ذهبت مسارعاً
إلى الحوار
إلا أنه فقط
راع لهذا
الحوار، وإن
كان اللقاء
فقط لمجرد
الصورة فهذه
الصورة لا
يمكنها أن
تأثر أكثر من 5
دقائق. وإن
كنتم تريدون
أن تأثروا
لتقم الحكومة
باتخاذ قرار
واضح لحل أزمة
طرابلس أو
السلاح
الفلسطيني".
وتابع:
"علينا ترك
الحوار لوفت
الحوار الجدي والمطلوب
اليوم قرارات
حاسمة وجديّة
من الحكومة
إلا أن هذه
الحكومة لم
تعد قادرة على
فعل أي أمر"،
معتبرا انه
"بمجرّد أن
يزيح هذا الطاغوط
عن صدورنا
سيرى
اللبنانييون
أننا قادرون
على تشكيل حكومة
جديدة قادرة
على العمل على
حل أزمات البلاد،
وبما أننا
انتهجنا
العمل
السياسي في
المعارضة
فنحن علينا أن
نصرّح ليل
نهار للمواطنين
لنقول لهم أن
الإستمرار
بالوضع
الراهن لا يجوز
ونحن انتهجنا
المسار
السياسي
السلمي ولن نقوم
بثورة وإنما
سنضع الرأي
العام في وضع
لبنان الراهن
كي نتمكن في
أول استحقاق
ديمقراطي من
العمل على قلب
المعادلات
الراهنة في
البلاد"،
مشيرا في
الوقت نفسه
الى انه "في
أسوأ الأحوال
كنا نحقق نمو 7
أو 6 % ولو كان
هناك حكومة ساهرة
على مصلحة
المواطنين
لكان انعكاس
الأزمة في
المنطقة
إيجاباً على
لبنان". وأخيرا،
شكر رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" كل
الحلفاء
والمجتمع
المدني في "14
آذار" على دعم
مرشح
"القوات" في
الكورة
الدكتور فادي
كرم، داعيا
جميع الرفاق
إلى المساهمة
قدر الإمكان
من أجل العمل
على الوصول
إلى الخواتيم
المرجوة في
هذه المعركة،
مشددا على انه
"على كل فرد منا
أن يقدم ما
استطاع في هذا
الإطار".
لمشاهدة
فيديو من موقع
القوات
اللبنانية لمؤتمر
الصحفي
للدكتور سمير
جعجع اضغط على
الرابط في
أسفل
http://www.lebanese-forces.com/web/video.aspx?videoid=879
عناوين
النشرة
*حزب
الله
السرطاني
وضرورة
العلاج
بالاستئصال/الياس
بجاني
*عناوين
مؤتمر
الدكتور سمير
جعجع الصحافي
*سليمان
استقبل غصن
ووهبي ووفدا
ليبيا
*المرشح
كرم زار
كرياكوس وابو
جودة
*الشيخ
نعيم قاسم والروائح
النتنة
*اسرائيل
تدرب وحدة
خاصة من
الدروز على
كيفية التوغل
بلبنان
*المحكمة
الدستورية
الكويتية
تبطل انتخابات
مجلس الامة
وتعيد المجلس
السابق
*وزيرة
خارجية
الاتحاد
الاوروبي
كاثرين اشتون
تتحدث عن
"فجوات
كبيرة" بين
ايران والقوى العالمية
في المحادثات
النووية
*واشنطن
بوست:
الولايات
المتحدة
وإسرائيل طورتا
فيروس
"فلايم"
لعرقلة
البرنامج
النــووي
الإيراني
*مسيحيو
نيجيريا:
"بوكو حرام"
أعلنت الحرب
علينا
*بسبب
الخلاف على
تخصيب
اليورانيوم
بـ 20 في المئة
لا مؤشرات على
تقدم في
المفاوضات
الصعبة بين
إيران والقوى
الكبرى
*قمة
أوباما -
بوتين: هل
يخرج الأسد
قبل ... أو بعد الحوار
السياسي؟
*كتلة
"المستقبل":
الحكومة
تغطّي أعمال
الإغتيال..
وتفاقم
الكهرباء
مسؤولية
"الوطني الحر"
*أمانة
14 آذار: سقوط
نظام الأسد
ينهي مرحلة
سوداء من تاريخ
لبنان
والعلاقات مع
سـوريا
*سامي
الجميّل:
لاعلاقة
تربطني بعون
وعلى تواصل
وتنسيق دائمين
مع جعجع
*سامي
الجميّل بعد
زيارته
الرابطة
المارونية:
يتم البحث في
وقف عملية بيع
تلة الصليب في
دلبتا
واستعادة
البلدية
للارض
*جازماً
بوجود قرار
سوري بتفجير
لبنان/الحجار
لـ"السياسة":
الحكومة تضم
وزراء
متآمرين ومنفذين
لقرار دمشق
*عراجي
لـ"السياسة":
نظام دمشق
سيسقط ومعه كل
حلفائه
*شمعون
لـ"الجمهورية":
دور ميقاتي
ليس بمستوى
رئيس الحكومة
*ظلام
الحكومة خيّم
على البلاد
وطريق المطار فشّة
خلق
*العتمة
السياسية في
لبنان «تنفجر»
اضطرابات أمنية
من الشمال إلى
الجنوب
*هدوء
حـذر في نهر
البـارد
وعيـن
الحلــوة
ودعوات فلسطينية
لضبط النفس
وإجراءات
للجيش
*لشاب
لعون: حلفاؤك
يحركون
المشاكل في
المخيمات
*رعد:
الاحتجاجات
الكهربائية
مفهومة
ومبررة وباسيل
يقوم
بواجباته ضمن
صلاحياته
*"القبس":
لبنان لن يقبل
بأي تفسيرات
لحوادث
المخيمات
*الاحتجاجات
الكهربائية
متواصلة في
المناطق/قطع
طرق وتلويح
بالتصعيد
لتحقيق
المطالب
*المركزية-
تواصلت اليوم
موجة قطع
الطرق في
المناطق
اللبنانية
احتجاجا على
انقطاع
الكهرباء شبه
الكامل.
*الرابطة
المارونية:
غياب
المعالجت
الرسمية للملفات
ينذر بهز
الإستقرار
وإفشال موسم
الإصطياف
*عون
عرض للأوضـاع
وسـفير
بريطانيا/فليتشر:
المجتمع
الدولي يعمل
لتحييد لبنان
*كاظم
الخير: الكلام
عن الهبات كذب
لتغطية
فشلهم.. والحكومة
فاشلة في كل
المجالات
*السنيورة
: هناك ضرورة
ان يكتسب
الحوارالصدقية
والسلاح يجب
ان يكون
محصورا
بالسلطة اللبنانية
واجهزتها
الشرعية
*الراعي
ترأس قداسا
احتفاليا
تكريما
للبيسري
بيوبيله ال50:
زرعت المحبة
وقدمت ليس فقط
يديك للبركة
وانما كتفيك
لحمل الصليب
*"التجدد
الديموقراطي"
أحيت ذكرى
نسيب لحود
"الآتي من
الغد"
تفاصيل
النشرة
سليمان
استقبل غصن
ووهبي ووفدا
ليبيا
وطنية -
20/6/2012 - عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
مع وفد ليبي
برئاسة عضو
المجلس
الوطني
الانتقالي
سليمان محمد
الفورتيه
للعلاقات
الثنائية بين
البلدين وسبل
تطويرها
وتعزيزها في
شتى المجالات.
وزير
الدفاع
وكان
الرئيس
سليمان عرض مع
وزير الدفاع
الوطني فايز
غصن للتطورات
والاوضاع
الامنية في
البلاد.
النائب
وهبي
وتناول
مع النائب
امين وهبي
عددا من
الشؤون السياسية
المطروحة
راهنا.
المرشح
كرم زار
كرياكوس وابو
جودة
وطنية
-20/6/2012 زار النقيب
الدكتور فادي
كرم، المرشح
الارثوذكسي
الى الانتخابات
الفرعية في
الكورة،
متروبوليت
طرابلس للروم
الأرثوذكس
أفرام
كرياكوس
والمطران جورج
أبو جودة
وتداول معهم
في "الشؤون
الإنتخابية
والمناطقية
وما يخدم
مصلحة
الكورة". ورافق
كرم في جولته
كل من النقيب
نسيم خرياطي والنقيب
جوزيف اسحق
بالإضافة الى
أمين سر منسقية
الكورة في
القوات
اللبنانية
جوزيف شحاده.
الشيخ
نعيم قاسم
والروائح
النتنة
صحف
لبنانية/اعتبر
نائب الامين
العام لحزب
الله الشيخ نعيم
قاسم ، ان
المقاومة
والسلاح
توأمان لا ينفصلان
فلبنان من دون
السلاح سيكون
ضعيفا بل سيكون
تحت المظلة
الاسرائيلية
ومكانا
للمستوطنات
الجديدة . واكد
قاسم في
افتتاح مؤتمر
"فلسطين ..
صحوة الأمم"،
الانفتاح على
مناقشة
الاستراتيجية
الدفاعية،
واشترط ان
تدرس هذه
الاستراتيجية
بشكل دقيق لان
هناك موقع
ودور وضرورة
لسلاح المقاومة،
وتكاملها مع
مستلزمات
لبنان ، لافتا
الى ان سلاح
المقاومة
مضيء ومقدس، واوضح
ان السلاح
الميليشياوي
الفتنوي الذي استخدم
ببشاعة،
فابرز
المساوئ وهز
الاستقرار
والسلم
الاهلي
.
واضاف:
"لبنان القوي
يتطلب
إستراتيجية
دفاعية فعالة
وقوية". وأشار
قاسم إلى ان
سلاح الفتنة
رائحته نتنة
بعكس سلاح
المقاومة،
لافتا إلى انه
إذا أرادت
إسرائيل حرباً
فنحن لها وإذا
إعتدت علينا
فنحن جاهزون
دوماً.
اسرائيل
تدرب وحدة
خاصة من
الدروز على
كيفية التوغل
بلبنان
موقع
الكتائب/يختار
الجيش
الإسرائيلي
وحدة خاصة من
الدروز
للتدريب على
كيفية التوغل
في
لبنان.وتتدرب هذه
الوحدة التي
حصلت على وسام
من قيادة الشمال
بعد حرب تموز
في الجولان
السوري
المحتل، على
سيناريو
مواجهات في
منطقة مأهولة
وكذلك في
منطقة مفتوحة
امام حزب
الله. وتعتبر
هذه المنطقة،
بحسب الجيش
الاسرائيلي،
شبيهة
بجغرافية
البلدات
اللبنانية
وهي تقع داخل
بلدة عربية في
الجليل. اما
وحدة الجنود
التي تتدرب
على السير والتوغل
فيها فهي
وحدة"حيرف"
ويروج لها
الجيش الاسرائيلي
هذه الايام
عبر وسائل
الاعلام الاسرائيلية
كابرز
الوحدات التي
تفوقت في حرب
تموز وتستعد
لان تكون ابرز
الوحدات وفي
مقدمة سلاح
البرية في حال
وقوع حرب مع
لبنان. وفي
هذا
السياق،أكد
قائد الوحدة
شادي ابو فارس
أن أهم ما
تستعد له
الوحدة أن
تخرج من الحرب
المقبلة
بتفوق . وقد
شملت
التدريبات في
الجولان كيفية
مواجهة أهداف
لحزب الله. وتشير
الاحصائيات
لدى الجيش
الاسرائيلي
الى أن ثمانية
من كل عشرة
شبان دروز
يلتحقون سنويا
بوحدة حيرف.
المحكمة
الدستورية
الكويتية
تبطل انتخابات
مجلس الامة
وتعيد المجلس
السابق
قضت
المحكمة
الدستورية
الكويتية
التي تعد احكامها
نهائية،
اليوم ببطلان
انتخابات مجلس
الامة الحالي
الذي تسيطر
عليه
المعارضة الإسلامية
والقبلية،
وأعادت
المجلس
السابق الذي
حله أمير
البلاد في
كانون الاول. وأكدت
وكالة
الانباء الكويتية
أن المحكمة
التي لا يمكن
الطعن باحكامها
" تقضي ببطلان
مرسوم الدعوة
إلى انتخابات
مجلس الامة 2012
وعودة المجلس
المنحل" الذي
كان يشكل فيه
الموالون
للحكومة
اغلبية. (أ.ف. ب.)
وزيرة
خارجية
الاتحاد
الاوروبي
كاثرين اشتون
تتحدث عن
"فجوات
كبيرة" بين
ايران والقوى
العالمية في
المحادثات
النووية
موسكو-
ا ف ب -قالت
وزيرة خارجية
الاتحاد الاوروبي
كاثرين اشتون
انه لا تزال
هناك فجوات كبيرة
بين ايران
والدول
العظمى في
الخلاف حول برنامج
ايران النووي.
وبعد يومين من
المحادثات
الجارية في
موسكو، صرحت
اشتون
للصحافيين
"توجد فجوات
كبيرة بين
الموقفين"
بعد ما وصفته
بمحادثات
"صعبة
وصريحة".
واكدت ان
محادثات على
مستوى
الخبراء
ستجري في
الثالث من
تموز/يوليو في
اسطنبول، على
ان يليها
اجتماع عالي
المستوى سيحدد
تاريخه لاحقا.
واشنطن
بوست:
الولايات
المتحدة
وإسرائيل طورتا فيروس
"فلايم"
لعرقلة
البرنامج
النــووي
الإيراني
المركزية-
ذكرت صحيفة
"واشنطن
بوست" الأميركية
أن الولايات
المتحدة
وإسرائيل
طورتا معاً
فيروس
كمبيوتر معقد
أُطلق عليه
اسم "فلايم"
لجمع معلومات
استخبارية
بهدف القيام
بعمليات
تخريب
الكترونية
تهدف إلى
إبطاء قدرة إيران
على انتاج
سلاح نووي. ونقلت
الصحيفة عن
مسؤولين
غربيين
مطلعين أن الفيروس
قام سراً بمسح
شبكات
الكمبيوتر
الإيرانية
ومراقبتها،
وأرسل
معلومات
استخبارية
بشكل مستمر
لشنّ حرب
الكترونية. ويشارك
بالبرنامج
وكالة الأمن
القومي الأميركية
ووكالة
الاستخبارات
المركزية (سي
أي إي) والجيش
الإسرائيلي،
وتشمل
استخدام
برامج
الكترونية مدمرة
أخرى مثل
فيروس
(ستاكسنيت)
لإحداث أعطال
بتجهيزات
التخصيب
النووي
الإيرانية. وقال
مسؤول
استخباراتي
سابق رفيع
المستوى إن
"الأمر يشبه
تحضير ساحة
المعركة لعمل
سري آخر".وقالت
الصحيفة إن
اكتشاف
الفيروس دفع
بإيران إلى
طلب المساعدة
من شركة روسية
ومختبر في
المجر. وقالت
الصحيفة إن
فيروس (فلايم)
يشبه إلى حدّ ما
فيروس
(ستاكسينت)،
ويعتبر
الأكثر
تعقيداً والأكثر
سرية حتى
الآن، وقال
خبراء إن
الفيروس قادر
على اختراق
شبكات مؤمنة
جداً والتحكم
بوظائف
الكمبيوتر،
ويتمكن
الفيروس من
تشغيل
ميكروفونات
الكمبيوتر
والكاميرات
ولوح المفاتيح
وأخذ صور
للشاشة وسحب
معلومات من الصور
وإرسال
الأوامر
والبيانات من
خلال تقنية
البلوتوث. وقال
مسؤولون إنه
تم تطوير
(فلايم) قبل 5
سنوات ضمن
عملية
أميركية-
إسرائيلية
سرية مشتركة أطلق
عليها اسم
"العاب
أولومبية"، هدفت
إلى إبطاء
البرنامج
النووي
الإيراني وتخفيف
الضغوط
الهادفة إلى
شنّ هجوم
عسكري وتمديد
الوقت أمام
الدبلوماسية
والعقوبات.
مسيحيو
نيجيريا:
"بوكو حرام"
أعلنت الحرب
علينا
أبوجا
- أ ف ب: اتهمت
"الجمعية
المسيحية في
نيجيريا", أمس,
إسلاميي
جماعة "بوكو
حرام" المسؤولين
عن سلسلة
جديدة من
الاعتداءات
على ثلاث
كنائس,
بـ"إعلان
الحرب" على
المسيحيين.
وذكرت
الجمعية التي
تعتبر أبرز
المنظمات المسيحية
النيجيرية في
بيان أن
"الاعتداءات
تعتبر مؤشرات
واضحة على أن
جماعة "أهل
السنة للدعوة
والجهاد",
المعروفة
باسم "بوكو
حرام", أعلنت الحرب
على
المسيحيين
والمسيحية في
نيجيريا",
منددة بما
سمته "حملة
تطهير دينية
منهجية". وأضافت
الجمعية "منذ
بداية
الأعمال
الإرهابية, لم
يفعل الرئيس
غودلاك
جوناتان
شيئاً من شأنه
أن يطمئننا
إلى أن نهاية
هذه السلسلة
من الاعتداءات
والهجمات
المسلحة
ستكون قريبة". وأوضحت
أن "تصريحات
غودلاك بعد كل
من هذه الهجمات
والمجازر,
أكدت على ما
يبدو ضعف
رئاسته وتصعيد
الأعمال
الإرهابية".
في
سياق متصل,
قتل حوالي 34
شخصاً في
المواجهات الدائرة
في مدينة
داماتورو
عاصمة ولاية
يوبي بين قوات
الأمن
وإسلاميين
مفترضين. وبقي
السكان في
منازلهم غداة
اشتباكات بين
قوات الأمن
وأفراد يشتبه
في أنهم من
"بوكو حرام". وقبل
ذلك بساعات,
اندلعت
اضطرابات
جديدة في مدينة
كادونا (شمال),
وتم تمديد حظر
التجول الذي
فرض الأحد
الماضي, لمدة 24
ساعة, بعد
اعتداءات على
3 كنائس, تلاها
أعمال شغب
انتقامية
أسفرت عن 52
قتيلاً
وإصابة 150
جريحاً. وذكرت
السلطات في
بيان أنه
"بسبب تحديات
أمنية جديدة,
مدد الحاكم
حظر التجول
لمدة 24 ساعة في
كل أنحاء
كادونا", بعد
أن أعلنت
"بوكو حرام" مسؤوليتها
عن
الاعتداءات. وفجر بعض
المسلمين
معظمهم من
عائلات ضحايا
أعمال شغب,
معبرين عن
غضبهم لأنهم
لم يتمكنوا من
استعادة جثث
أفراد من
عائلاتهم من
المشرحة
المحلية, كما
تعرضوا لبعض
المسيحيين
وأحرقوا
متاجرهم.
بسبب
الخلاف على
تخصيب
اليورانيوم
بـ 20 في المئة
لا مؤشرات على
تقدم في
المفاوضات
الصعبة بين
إيران والقوى
الكبرى
موسكو
- ا ف ب: سعت
القوى العظمى,
أمس, إلى حمل
إيران على
تقديم تنازل
بشأن برنامجها
النووي, وذلك
في اليوم
الثاني
والأخير من محادثات
صعبة في
موسكو, بهدف
الخروج من
الأزمة المستمرة
منذ عقد,
وايجاد حل قبل
فرض حظر وشيك على
النفط
الايراني. واستمرت
حتى ساعة
متأخرة من ليل
أمس المحادثات
التي استؤنفت
صباحاً في أحد
فنادق موسكو,
بعدما انتهت
أول من أمس
على مواقف "من
الصعب
التقريب
بينها", بحسب تعبير
نائب وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
ريابكوف. وبعد
ظهر امس,
التقى
ريابكوف كبير
المفاوضين الايرانيين
سعيد جليلي في
غرفته, فيما
تحدث مصدر
ديبلوماسي
ايراني عن
"صعوبات" في
المفاوضات,
قائلاً: ان
"الصعوبات في
المناقشات
والشرح
المفصل
لايران
المتعلق
بموقفها هما
السبب
الرئيسي الذي
يحمل مجموعة 5+1
على طلب مزيد
من الوقت للرد
على
المقترحات
الايرانية". وطلب
مفاوضو
المجموعة
التي تضم
الولايات المتحدة
وروسيا
والصين
وفرنسا
وبريطانيا
وألمانيا من
ايران, أن
تخفض بشكل
كبير نسبة
تخصيب
اليورانيوم
التي تبلغ 20 في
المئة حاليا. وتشدد
ايران على
حقها
"المطلق" في
تخصيب اليورانيوم,
حيث اقترح
جليلي خطة من
خمس نقاط تحدد
المطالب
الايرانية. وقال
احد اعضاء
الوفد
الايراني
للصحافيين ان
"مجموعة 5+1
امام مفترق
طرق. احدها
يؤدي الى
الخروج من
ازمة مستمرة منذ
عشر سنوات حول
البرنامج
النووي
الايراني. اذا
اختاروا هذه
الطريق فإن
ايران مستعدة
لاتخاذ
اجراءات
بناءة". واضاف
المسؤول,
رافضاً الكشف
عن هويته,
"لكنهم إذا
اختاروا
الطريق
القديمة, فلن
يكون من الممكن
إحراز تقدم". في
المقابل,
تتمسك القوى
العظمى
بمطالبها حيال
ايران: وقف
تخصيب
اليورانيوم
بنسبة 20 في المئة
ومبادلة
مخزونها من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
20 في المئة
بوقود نووي هي
بحاجة إليه. وقال
المتحدث باسم
الوفد
الاوروبي
مايكل مان ان
"اولويتنا
تقضي بأن
يعالج
الايرانيون مسألة
التخصيب
بنسبة 20 في
المئة", التي
تجعل ايران
اقرب من مستوى
التخصيب
الضروري
لتصنيع قنبلة
ذرية (90 في
المئة). ومقابل
ذلك, تقترح
مجموعة "5+1"
تخفيف
العقوبات الدولية,
وهي ست قرارات
صادرة عن مجلس
الامن الدولي
اربع منها
مرفقة
بعقوبات
اقتصادية, بالاضافة
الى التعاون
في العديد من
مجالات
الاستخدام
المدني
للطاقة
النووية. وخلال
جولتين
سابقتين من
المفاوضات, في
اسطنبول في
ابريل الماضي
وفي بغداد في
مايو الماضي,
تركز الخلاف
خصوصاً على
موضوع تخصيب
اليورانيوم
بنسبة 20 في
المئة. وتأتي
محادثات
موسكو قبل ان
يدخل حيز
التنفيذ في
الاول من
يوليو المقبل,
حظر يفرضه
الاتحاد الاوروبي
على النفط
الايراني,
وقبل قيام الولايات
المتحدة
بتعزيز
عقوباتها من
خلال فرض قيود
على الدول
التي تشتري
النفط من
ايران.
قمة
أوباما -
بوتين: هل
يخرج الأسد
قبل ... أو بعد الحوار
السياسي؟
واشنطن -
من حسين عبدالحسين/الراي
لم
يخرج اللقاء
الذي جمع
الرئيسين
الاميركي باراك
اوباما
والروسي
فلاديمير
بوتين، على هامش
«قمة العشرين»
في المكسيك
اول من امس،
بنتيجة حاسمة
حول الخطوات
المطلوب
اتخاذها لانهاء
المجازر التي
يرتكبها
الرئيس
السوري بشار
الاسد بحق
مواطنيه، رغم
تسجيل
المراقبين
تراجعا
اميركيا حول
الشروط المطلوبة
لبدء الحوار
السياسي في
سورية.
وقال
مسؤولون في
البيت الابيض
ان اللقاء سمح
للرجلين
بالتعبير عن
اختلافاهما،
«وخصوصا في
الاشهر
الاخيرة حول
سورية»،
معتبرين ان
بوادر حل تلوح
في الايام،
«لا الاسابيع
المقبلة»، على
حد تعبير
السفير
الاميركي في
روسيا مايك
ماكفاول،
الذي حضر
اللقاء،
وشارك على
اثره في جلسة
بين
المسؤولين
والصحافيين.
في
تلك الجلسة،
لم يفلح
المسؤولون
الاميركيون -
نائب رئيس
مجلس الامن
القومي بن
رودز، والناطق
باسم البيت
الابيض جاي
كارني،
وماكفاول - في
اقناع الصحافيين
ان اوباما
وبوتين توصلا
الى نوع من
التفاهم حول
سورية، رغم
اصرار
المسؤولين
الثلاثة على
ان كلا من
واشنطن
وموسكو
تعتبران ان حل
الازمة في
سورية يأتي
حصرا عن طريق
«العملية السياسية».
مصادر
مطلعة على
مجريات
اللقاء، الذي
دام ساعتين
بين اوباما
وبوتين
واستغرق الحديث
عن سورية 40
دقيقة منه،
قالت للـ
«الراي» ان اوباما
استهل اللقاء
بالقول ان
بلاده ترى ان الحل
في سورية
«سياسي» بحت،
وانه «لا يمكن
(للرئيس
السوري بشار)
الاسد ان يكون
جزءا من هذا
الحل، فهو خسر
مصداقيته
امام شعبه
وامام المجتمع
الدولي».
واردف اوباما
ان خروج الاسد
من السلطة من
شأنه ان ينهي
دوامة العنف ويطلق
عملية سياسية
لمرحلة ما بعد
خروجه.
بوتين،
بدوره، اجاب
انه موافق على
الحل السياسي،
لكنه يعتقد ان
«مصير سورية
يرتبط بالسوريين
وحدهم»، اي ان
«العملية
السياسية هي
التي تحدد
مصير الاسد
وما يحدث بعد
ذلك».
وبعد
اخذ ورد، يبدو
ان الزعيمين
توصلا الى
خلاصة مفادها
انهما يدوران
في حلقة
مفرغة،
فواشنطن تعتقد
ان «رحيل
الاسد يليه
عملية
سياسية»، حسب
المصادر،
فيما ترى
موسكو ان
«العملية
السياسية لا
المجتمع
الدولي هي
التي تقرر
رحيل الاسد».
في
ظل الخلاف بين
الاثنين، كان
الاتفاق على
«ابقاء
التواصل
المستمر» حول
سورية، وتم
الانتقال
للحديث حول
موضوع قبول
عضوية روسيا
في منظمة
التجارة
العالمية.
لكن
مصادر رصدت
تراجعا
اميركيا،
وتبنيا نوعا
ما للموقف
الروسي، بدا
جليا في تخلي
واشنطن عن
مواقف سابقة
اعتبرت فيها
ان خطة
المبعوث الخاص
كوفي انان فشلت،
وانه على
المجتمع
الدولي «فرض»
الحل السياسي
عن طريق مجلس
الامن، وربما
تحت البند
السابع من
ميثاق الامم
المتحدة. كما
تخلّّت واشنطن
عن «ترتيب
اولويات انان»
في خطة النقاط
الست التي
قدمها، والتي
اعتبرت ان وقف
النار ونشر مراقبين
دوليين
والافراج عن
المعتقلين وسحب
الجيش السوري
من المدن
بمثابة خطوات
تمهيدية
لاطلاق
الحوار
السياسي بين
الحكومة السياسية
وقوى
المعارضة.
التراجع
الاميركي بدا
جليا أيضاً،
في تصريحات
لرودز اثناء
الجلسة مع
الصحافيين
قال فيها:
«اعتقد ان كان
هناك اتفاق
بين الزعيمين
انه يجب ان
تكون هناك
عملية سياسية،
ولا يمكن ان
يرتبط الامر
فقط بوقف النار،
بل بعملية
سياسية
تتعاطى مع
المواضيع الاساسية
التي تحرك
الصراع في
سورية».
واردف
رودز ان بلاده
ترى ان «على
العملية السياسية
ان تتضمن خروج
بشار الاسد من
السلطة».
لكن
المسؤول
الاميركي،
ورغم اصرار
الصحافيين،
لم يفصح ان
كانت بلاده
تعتبر خروج
الاسد شرطا
لبدء الحوار،
او نتيجة له،
وهذا هو لب
الخلاف الاميركي
- الروسي. وفي
السياق نفسه،
يدور الحديث
في اروقة القرار
الاميركي عن
امكان قبول
واشنطن
والعواصم الغربية
فكرة انان
لاقامة
«مجموعة
اتصال» تكون
في عضويتها
الدول
المؤثرة في
سورية، وهي
الدول دائمة
العضوية في
مجلس الامن،
وتركيا
وايران ودولة
ممثلة عن
جامعة الدول
العربية.
ويقول
مسؤولون
اميركيون ان
موسكو تعمل
بكد لاطلاق
المجموعة،
وان بعض عواصم
القرار تعمل
على تذليل
العقبات
لقيامها، مثل
تغيير مكان
انعقاد
جلساتها من
موسكو الى جنيف،
وتعديل شروط
عضويتها من
«الدول
المؤثرة» الى
«جامعة الدول
الاسلامية» او
اي صيغة
مشابهة اخرى
تسمح بمشاركة
ايران، لكن من
خلال اطار دولي
او اقليمي
معين.
مشيدةً
بـ"الدور
الوطني"
للجيش
اللبناني.. ومؤكدةً
"كامل الدعم
والتأييد له"
كتلة
"المستقبل":
الحكومة
تغطّي أعمال
الإغتيال..
وتفاقم
الكهرباء
مسؤولية "الوطني
الحر"
الاربعاء
20 حزيران 2012 /وكالات
عقدت
كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها الأسبوعي
الدوري عند
الثانية من
بعد ظهر اليوم
في بيت الوسط
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
واستعرضت
الأوضاع في
لبنان
والعالم
العربي. وفي
نهاية
الاجتماع
أصدرت الكتلة
بياناً تلاه
النائب محمد
الحجار،
توجّهت فيه
"بالتعزية
الحارة إلى
خادم الحرمين
الشريفين
الملك السعودي
عبد الله بن
عبد العزيز
والمسؤولين في
المملكة
العربية
السعودية
والشعب السعودي،
بوفاة
المغفور له
وليّ عهد
المملكة صاحب السمو
الملكي
الأمير نايف
بن عبد
العزيز،
راجيةً من
المولى تعالى
أن يتغمده
برحمته
ويسكنه الفسيح
من جناته"،
وأضاف البيان:
"إن الكتلة
التي آلمها
هذا المصاب
الكبير،
كلُّها أمل
بأن المسؤولية
سوف تتسلّمها
أيضاً أيد
أمينة مع تولي
شقيقه صاحب
السمو الملكي
الأمير سلمان
بن عبد العزيز
منصب ولاية
العهد".
ولفت
البيان إلى أن
"الرئيس
السنيورة وضع
الكتلة في
أجواء
وتفاصيل
المعلومات
والتحذيرات
الأمنية التي
وصلته في
الأيام
الماضية من مصادر
موثوقة عن
تحضيرات
أمنية
لاستهدافه بالاغتيال
مع لائحة من
الأهداف
تتضمن شخصيات سياسية
ودينية في الشمال
وباقي
المناطق. وفي
هذا السياق،
لفتت الكتلة
عناية
الحكومة
والمسؤولين
فيها، إلى أن
الاستمرار في
حجب حركة
الاتصالات عن
الأجهزة
الأمنية،
بغضّ النظر عن
الحجج
القانونية
الواهية
المستعملة
لتبرير هذا
الحجب، إنّما
يجعل الحكومة
شريكة في
تغطية أعمال
الإجرام والاغتيال
التي يُحضَّر
لها أو التي
يمكن أن تحدث،
فالأجهزة
الأمنية يجب
أن تحصل على
كامل حركة
الاتصالات
دون مضمونها
والتي تسهل
لتلك الأجهزة
حماية البلاد
والتصدي
للأعمال الإرهابية".
وأشار
البيان إلى أن
"الكتلة
استعرضت
الحال التي
وصلتها
البلاد نتيجة
الشلل شبه التام
للقرار
السياسي في
الحكومة،
والتدهور المقلق
لهيبة الدولة
واحترامها
بسبب أداء الحكومة
ووزرائها
وخلافاتهم
بين بعضهم
بعضاً، ما
حوَّل البلاد
ويحوِّلُها
إلى ما يشبه
الغابة حيث
أصبح بعض
المواطنين
وبسبب تقصير
الوزارة
المعنيّة
يلجأون إلى
التصرف
بفردية وفوضوية
كلٌّ حسب
هواه، هذا
إضافة إلى أن
هذا الأداء
السيّئ لتلك
الوزارات
والحكومة
ككلّ يشرّع
الباب أمام
المصطادين
بالماء العكر
للتصرف براحة
لبث الفرقة
والخلاف
وإشاعة
الفوضى والفتنة
في البلاد".
وبناءً
على ذلك، شددت
الكتلة في
بيانها على أن
"تفاقم
انقطاع
التيار
الكهربائي هو
من مسؤولية
وزراء التيار
الوطني الحر المتعاقبين
بالدرجة
الأولى، وهم
الذين يتولون
هذا القطاع
منذ أكثر من
أربع سنوات
سيّما وأن
وزير الوصاية
الحالي (جبران
باسيل) منصرف
إلى الأعمال
الانتقامية
والكيدية،
وإلى ترتيب
صفقات مشبوهة
على مختلف
المستويات في
نطاق مسؤولياته
حيث تتوالى
الفضائح من
فضيحة المازوت
الأحمر
وصولاً إلى
روائح
الصفقات في
تلزيم أعمال
خدمات
الصيانة إلى
رعايته
السمسرات
والعمولات في
قضية البواخر
الشهيرة، إلى
مسألة إعادة
التأهيل
لمعامل
الإنتاج، إلى
المخالفات
الدستورية
والقانونية
والعملية في
تلزيم مقدمي
الخدمات،
ناهيك
بالفضائح
الأخرى التي باتت
تتشكل غيومها
في قطاع
المياه
والسدود ومنها
سدّ جنّة غير
الصالح
لتخزين كمية
المياه المعلن
عنها والجاري
تلزيمه على
أساسها، هذا
إلى جانب هدر
الوزير
للأموال
العامة على عشرات
من
المستشارين".
وتابع البيان:
"إن حالة التدهور
التي يشهدها
قطاع الطاقة
أي الكهرباء والمياه
والمحروقات
وكذلك قطاع
الاتصالات، باتت
بابًا للفوضى
والتسيّب ما
وضع البلاد والمواطن
اللبناني في
حالة لا تطاق
في مواجهة أعباء
الحياة
ومتطلباتها
وسط لا مبالاة
مشبوهة من قبل
المسؤولين
المنصرفين عن
هموم المواطن
إلى تدبير
مصالحهم
وشؤونهم
الخاصة". وأكمل
بيان كتلة
"المستقبل":
"إن إقدام
الحكومة على
إقرار مشروع
قانون لفتح
اعتماد إضافي،
على موازنة
العام 2005،
بقيمة 11561 مليار
ليرة يعطي
مؤشرات
سلبية، ويدلّ
من جهة أولى
على عدم جدية
الحكومة في
اقرار مشروع
الموازنة
للعام الحالي،
وإلى غياب
سياسة
اقتصادية
ومالية واجتماعية
واضحة لدى
الحكومة
لمواجهة ما
تسببت به هذه
الحكومة من
تراجع حاد في
النمو الاقتصادي
وانعدام
للثقة محلياً
وخارجياً من
جهة ثانية". وتوقفت
الكتلة أمام
"وقائع
الفضيحة
المدوية التي
كشفها نواب
الكتلة
بالأمس في
مجلس النواب
للأخطاء
الفادحة
والفاضحة
التي وقعت
فيها وزارة
المال ورئيس
لجنة المال
والموازنة
(النائب
ابراهيم
كنعان) ورئيس
كتلته (النائب
ميشال عون)
حيث خلطوا بين
3.9 مليون
دولار وبين 3.9
مليار دولار،
فهم قد روّجوا
إلى أن
الحكومات
السابقة قد
هدرت وأنفقت
مبلغ 3.9 مليار
دولار من هذه
الهبات، وذلك
استنادا إلى جداول
ووثائق رسمية
ممهورة ويا
للأسف بتوقيع وزير
المال الحالي
وجرى
اعتمادها
كوثائق رسمية.
وإن
أسلوب
التهويل
واللجوء إلى
تضخيم
الأرقام وتزويرها
هو فضيحة ما
بعدها فضيحة
لم يسبق أن وقع
فيها جاهل أو
مدع قبل الآن
وهذا دليل آخر
على مستوى
الفشل الذي
وقعت فيه هذه
الحكومة
ووزراؤها
المعنيون
ورئيس لجنة
المال والموازنة".
ثم
توقّفت
الكتلة أمام
"الإشكالات
الأمنية التي
شهدتها
المخيمات
الفلسطينية
خلال الأيام
القليلة
الماضية في
مخيميّ نهر
البارد وعين
الحلوة". وإذ
أكدت "التمسك
بحسن ومتانة
العلاقة
الأخوية
اللبنانية-
الفلسطينية
وضرورة
تعزيزها
وتقديم كل
التسهيلات
الإنسانية
للإخوة
الفلسطينيين
المقيمين في
لبنان"، عبّر
الكتلة عن
"التمسّك
بالدور الوطني
لمؤسسة الجيش
اللبناني"،
مؤكدة على
"كامل دعمها
وتأييدها
لها"،
متمنّيةً على
"الإخوة
الفلسطينيين
عدم الوقوع في
الافخاخ التي
ينصبها النظام
السوري
وأعوانه لجر
المخيمات
وسكانها إلى مواجهات
مع إخوتهم في
لبنان".
وجددت
الكتلة
"التمسّك
بضرورة
مبادرة
الحكومة إلى
العمل على
التنفيذ
العملي
لمقررات
الحوار السابقة"،
وأكدت على
"هيئة الحوار
الوطني الدخول
مباشرة لنقاش
البند الوحيد
المتبقي على
جدول أعمال الحوار
وهو بند سلاح
حزب الله".(بيان)
أمانة 14
آذار: سقوط
نظام الأسد
ينهي مرحلة سوداء
من تاريخ
لبنان
والعلاقات مع
سـوريا
المركزية-
أعلنت
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" أن
سقوط نظام
الأسد ينهي
مرحلة سوداء
من تاريخ لبنان
وتاريخ
العلاقات
اللبنانية –
السورية، وقد
يكون مناسبة
أيضاً لطي
صفحة
الانقسام
الداخلي
اللبناني على
قاعدة عودة
جميع
الأفرقاء الى
الدولة بشروط
الدولة.
وأصدرت
بيانا بعد
اجتماعها
الدوري
الأسبوعي جاء
فيه، "الربيع
العربي سطَّر
مرحلةً جديدة
في اتجاه
الديموقراطية
وكرامة
الانسان مع
الانتخابات
الرئاسية الجديدة
في مصر"،
مشيرةً إلى
"هذا الانجاز
الذي حقّقه
الشعب المصري
بعين الأمل من
أجل استقرار
مصر العزيزة
ومن أجل شعبها
الذي يستحق الحياة
الكريمة
أسوةً بكل
شعوب العالم".
ولفت
البيان إلى أن
القوات
السورية
التابعة لنظام
(الرئيس
السوري بشار)
الأسد تستمرّ
في سياسة الاعتداءات
المتعمّدة
على الحدود
اللبنانية
شرقاً
وشمالاً،
وكان آخرها
حوادث عرسال
والحوادث
الدائمة في
وادي خالد،
وكانت الأمانة
العامة قد
أحصت أكثر من 20
اعتداء
موثّقاً تستحق
من الحكومة،
التي تدّعي
النأي
بالنفس، تدابير
من أجل حماية
المواطنين
اللبنانيين
وصون سيادة
لبنان
واستقلاله،
وتتوقّع
الأمانة العامة
من الجيش وضع
إحصاءات حول
الخروقات لوضعها
بتصرف الرأي
العام
اللبناني
والدولي".
وأضاف:
"إن حكومة
لبنان مسؤولة
عن كلّ اعتداءٍ
يتعرّض له أي
مواطن
لبناني،
مزارعاً في
حقله كان أم
مسؤولاً
سياسياً، وفي
السياق تسأل
الأمانة
العامة عن
نتائج
التحقيق في
محاولة اغتيال
(رئيس حزب
"القوات
اللبنانية")
الدكتور سمير
جعجع وفي
حادثة إغتيال
الشيخين أحمد
عبد الواحد
ومحمد مرعب في
الكويخات،
وذلك من أجل وضع
حدٍّ للفلتان
الأمني
السائد ومنع
تكرار محاولات
اغتيال قد
تطاول شخصيات
وطنية".
وفي
السياق ذاته،
أشارت
الأمانة
العامة إلى "ما
تشهده البلاد
من فلتان أمني
وتداعي مقوّمات
الوطن
الاجتماعية
والاقتصادية
والحياتية،
وقطع طريق
المطار بما
لها من معانٍ
تفرض على هذه
الحكومة –
شريكة النظام
السوري وصنيعة
السلاح غير
الشرعي –
الرحيل"،
لافتةً أيضًا
إلى "حوادث
المخيمات
الأخيرة،
التي أطلّت
برأسها بعد
ظهور (الامين
العام للجبهة
الشعبية
لتحرير فلسطين
– القيادة
العامة) أحمد
جبريل في
زياراتٍ خاصة
للبنان
واستقبال
بشار الأسد
له". وطالبت
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بـ"نشر الجيش
في الناعمة
وجميع
القواعد
تنفيذاً
لقرارات
طاولات
الحوار
السابقة،
وعلى كلّ
الأراضي
اللبنانية
بما فيها
المخيمات".
إلى
ذلك، رأت
الأمانة
العامة أنه
"من الضروري
لفت القوى
السياسية
والحزبية
وهيئات المجتمع
المدني الى
تكرار،
وتعاظم،
الممارسات التي
تريد تحويل
الجامعة
اللبنانية
الى موقعٍ
خاضعٍ لفريقٍ
سياسي طائفي
معيّن"،
مشيرةً إلى أن
"تفرّد رئاسة
الجامعة
بالقرارات
وتجاوزها
للقوانين يدعو
الى ضرورة
تحديد وتوضيح
صلاحياته من
خلال قانون
جديد للجامعة
مترافقاً مع
غعادة هيكلتها
وتطوير
بنيتها بهدف
مأسسة الفروع
في المحافظات عملاً
بمبدأ
اللامركزية
الإدارية
وتحقيق الإنماء
الأكاديمي
المتوازن".
ونبهت الرأي العام
اللبناني الى
"خطورة تكرار
ظواهر قمع الأساتذة
وإرهابهم عبر
توجيه
التنبيهات
والعقوبات
إلى من
يدافعون عن
حرية الاستاذ
الجامعي
وكرامته".
وبالنسبة
إلى "ما تشهده
منطقة الكورة
من انتخابات
فرعية
لاختيار
ممثّل جديد
عنها خلفاً
للمرحوم
النائب فريد
حبيب"،
اعتبرت الأمانة
العامة أن
"هذا
الاستحقاق هو
إستحقاق 14 آذاري
بامتياز
يتجاوز
الترسيمات
الحزبية، وتؤكد
دعمها الكامل
والصريح
لمرشّح حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور فادي
كرم".
إلى
ذلك، رأت أن
"سقوط نظام
الأسد ينهي
مرحلة سوداء
من تاريخ
لبنان وتاريخ
العلاقات
اللبنانية –
السورية، وقد
يكون مناسبة
أيضاً لطي
صفحة الانقسام
الداخلي
اللبناني على
قاعدة عودة
جميع الأفرقاء
الى الدولة
بشروط
الدولة".
وأضافت: "إن
شروط الدولة
اللبنانية
ترتكز على
مرجعياتٍ واضحة:
اتفاق الطائف
وقرارات
الشرعية
الدولية
المتعلقة
بسيادة
لبنان"،
مشيرةً إلى أن
"أي خروج على
هذه
المرجعيات
يعدّ بمثابة
نسفٍ واضحٍ
لأركان لبنان
وشروط بناء
الدولة كما أنّه
يقود لبنان
الى المجهول".
وعلى
صعيدٍ آخر،
تقدّمت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار "بأحرّ التعازي
من المملكة
العربية
السعودية ومن
خادم الحرمين
الشريفين
جلالة الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
ومن وليّ
العهد الأمير
سلمان بن عبد
العزيز
بمناسبة وفاة
سمو الأمير
نايف بن عبد
العزيز، فقيد
المملكة
والعالم
العربي، الذي
ساهم في وضع
حدٍّ للإرهاب
الذي شوّه صورة
العالمين
العربي
والاسلامي".
وختامًا،
دعت الأمانة
العامة "جميع
المخلصين إلى
احياء الذكرى
السابعة
لاغتيال
الشهيد جورج
حاوي، أحد
وجوه ثورة
الأرز الذي
قدّم حياته من
أجل سيادة
لبنان
واستقلاله،
وإلى المشاركة
بالقداس
والجناز الذي
يُقام في بتغرين
يوم الأحد 24
الجاري".
سامي
الجميّل:
لاعلاقة
تربطني بعون
وعلى تواصل
وتنسيق
دائمين مع
جعجع
رأى
عضو كتلة
"الكتائب"
النائب سامي
الجميل ان
"النظام
السوري لم يضر
شعبه فقط بل
اللبنانيين
يوم دمر
بيوتهم واحتل
أراضيهم وسرق
اموالهم"،
مشيرا الى
"موقف
الكتائب
المتمايز الذي
هو ضد ربط الساحة
اللبنانية
بالساحة
السورية
واستجرار
الازمة الى
لبنان". ولفت
الجميل في
حديث لصحيفة
"الديار"
ينشر الخميس
الى ان
"الحياد مطلب
كتائبي منذ
خمسين عاما
وان
اللامركزية
الموسعة يمكن
ان تطمئن جميع
اللبنانيين
وتحفظ
كرامتهم"،
معتبرا ان
"البلد سائب
وهو ملجأ لكل
المجموعات
الاصولية
الارهابية". وأشار
الى ان "علاقة
الكتائب
بالحزب
التقدمي
الاشتراكي
علاقة
استراتيجية
على خلفية حماية
مصالحة
الجبل". ولفت
الى ان اسمه
"مدرج على كل
لائحة اغتيال
تصدر عن
النظام
السوري
والمجموعات
الارهابية"،
معلنا ان "لا
علاقة تربطة
بالنائب
ميشال عون
وانه على
تواصل وتنسيق
دائمين مع
الدكتور سمير
جعجع"، مشيرا
الى ان
"المصالحة
التي أقيمت في
اهدن وبكفيا
كانت لإقفال
ملف سيء وأسود
في تاريخ
المسيحيين".
*الوكالة
الوطنية
للإعلام
لاقرار
قانون الحد من
بيع الاراضي
التي تحصل بشكل
همجي،
سامي
الجميّل بعد
زيارته
الرابطة
المارونية:
يتم البحث في
وقف عملية بيع
تلة الصليب في
دلبتا
واستعادة
البلدية للارض
موقع
الكتائب/موضوع
بيع الاراضي
كان محور اللقاء
الذي جمع منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميّل
ومجلس رابطة
الموارنة
برئاسة جوزيف
طربية في مركز
الرابطة حيث
شدد النائب
الجميّل على
ضرورة اقرار قانون
في مجلس
النواب يهدف
الى الحد من
عملية بيع
الاراضي التي
تحصل بشكل
همجي ان كان
على صعيد
البيع
للاجانب ام
على صعيد
البيع الاستراتيجي
الذي يحصل بين
اللبنانيين
باهداف سياسية
واستراتيجية
وديمغرافية،
معتبرا ان الامر
مرفوض بتاتا.
وقال:
نكرر
مطالبتنا
بوضع مشروع
قانون تقدمنا
به يتعلق بوقف
تسجيل البيع
للاجانب
بانتظار صدور
قانون ينظم
هذا البيع على
صعيد شامل في
مجلس النواب،
متمنيا ان يتم
وضعه على جدول
اعمال الجلسة
التشريعية
المقبلة لوضع
حد لعملية
البيع التي
تحصل والحفاظ
على الارض
لانها الجزء
الاساسي من
هويتنا اللبنانية،
معتبرا ان يوم
نفقد ارضنا
نكون قد فقدنا
مقومات
حياتنا.
وكشف
النائب
الجميّل عن ان
عملية بيع تلة
الصليب في
دلبتا تشهد
تطورات
ايجابية
ولاسيما انه
يتم البحث في
وقف عملية
البيع
واستعادة البلدية
للارض، مشيرا
الى متابعة
الموضوع بهدف
التوصل الى
الغاية المنشودة
. الجميل اشار
الى ان اللقاء
تطرق ايضا الى
موضوع
التوظيف في
الادارات
الرسمية والانتقاص
بحق
المسيحيين
على صعيد
الادارات العامة،
آملا ان ينظم
هذا الموضوع باسرع وقت
للحفاظ على
التوازن داخل
الادارات
الرسمية .
وطلب النائب
الجميّل من
الرابطة
المارونية أن
تشكل شبكة
أمان للقضايا
الأساسية
التي تهدد المصالح
العليا
للمسيحيين،
وأن تلعب دور
الوسيط
الإيجابي بين
الافرقاء
المسيحيين
على الساحة
السياسية
اللبنانية،
ودعا الرابطة
الى دعوة كل
الأحزاب
المسيحية
للإتفاق على
هذا الموضوع المهم
والإستراتيجي.
هذا وحضر
الأستاذ ميشال
إده الإجتماع
مثنياً على
مبادرة
النائب الجميّل.
جازماً
بوجود قرار
سوري بتفجير
لبنان/الحجار
لـ"السياسة":
الحكومة تضم
وزراء متآمرين
ومنفذين
لقرار دمشق
بيروت
-"السياسة": رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
الحجار أن
الإشكالات
الأمنية
المتنقلة, من
الشمال مروراً
بالعاصمة
بيروت
وبالضاحية
الجنوبية وفي
محيط
المخيمات
الفلسطينية,
تأتي كلها
بإطار قرار
توتيري عالي
المستوى
أصدره النظام
السوري, في
إطار سعيه
لتصدير أزمته
إلى الداخل اللبناني.
وأكد
الحجار
ل¯"السياسة"
أن هذا القرار
بانتظار
اللحظة
المناسبة
لتفجير الوضع
في لبنان,
بغية حجب
الأنظار عما
يفعله النظام
داخل سورية
وما يرتكبه من
مجازر بشكلٍ
يومي بحق الأبرياء.
وقال: "لا يزال
للنظام
السوري عملاء في
لبنان ولديه
حلفاء أيضاً,
أما بالنسبة
للعملاء فهم
على جهوزية
تامة لتنفيذ
التوترات,
وأما الحلفاء
وعلى رأسهم
حزب الله ربما
يخشون
التفجير
الأمني لأن
ارتداداته قد
تكون سلبية
عليهم أيضاً,
وربما لهذا
السبب لا
يماشون النظام
في رغبته
بالتفجير, إلا
إذا كان هناك
قرار بهذا
الإطار من قبل
إيران". وأضاف:
"عندما ذهبنا
إلى الحوار
نبهنا في
الجلسة الأولى
من الأخطار
المحدقة في
الساحة
اللبنانية, وشاركنا
بعقل منفتح
لمعالجة
المشكلة
الأساسية
المتمثلة
بسلاح حزب
الله, لأننا
بدأنا نتلمس
مخاطر مشتقات
هذا السلاح في
جبل محسن وفي
طرابلس
وبيروت
والضاحية وفي
مناطق تواجد
المنظمات
الفلسطينية,
وكان آخرها في
نهر البارد تحت
ستار
المقاومة
وسراي
المقاومة, وكل
هذه الأسلحة
هي خارج إطار
الشرعية, وإن
استمرار الوضع
على ما هو
عليه غير
مقبول وهذه
التوترات المتنقلة
هي نتيجة
للقرار
التوتيري
العام, ولعل وزير
الطاقة جبران
باسيل من خلال
سياسة التعتيم
التي يمارسها
على
اللبنانيين
يساهم بهذا
القرار لا
سيما وأن
تياره من
المدافعين
الأوائل عن
النظام
السوري". وأكد
الحجار أن
موضوع
الاغتيالات
جدي جداً, كاشفاً
أن تيار
"المستقبل"
تبلغ به منذ
أكثر من
أسبوعين وطلب
من جميع
النواب
والشخصيات السياسية
أخذ الحيطة
والحذر في
التنقلات,
و"هذا كله يصب
بإطار المخطط
التفجيري في
وقت مازال
وزير
الاتصالات نقولا
صحناوي يحجب
"داتا
المعلومات"
عن الأجهزة
الأمنية, وحتى
الآن لم ينفذ
القرار القضائي
الذي أجاز له
بذلك, ما يعني
أن الحكومة
تضم وزراء
متآمرين على
البلد
ومنفذين
للقرار السوري.
عراجي
لـ"السياسة":
نظام دمشق
سيسقط ومعه كل
حلفائه
اعتبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاصم
عراجي أن
"تجدد
الاشتباكات
وإطلاق النار
بين جبل محسن
وباب التبانة
رسالة سورية
هدفها تخفيف
الضغط عن نظام
بشار الأسد
الذي يعاني من
تنامي
المواجهة ضده,
بعد وصول
الأحداث بقوة
إلى العاصمة
دمشق منذ
الأسبوع
الماضي". وقال
عراجي
لـ"السياسة"
إن "الوضع في
دمشق متأزم
جداً, ما يؤشر
على أن عملية
سقوط النظام السوري
وانهياره
بالكامل ليست
بعيدة, من هنا يحاول
النظام تخفيف
الضغط من خلال
إيجاد أوضاع
غير مستقرة في
لبنان, حيث
عمد إلى توتير
الأوضاع في
أكثر من
منطقة,
وخصوصاً بين باب
التبانة وجبل
محسن", لافتاً
إلى "أهمية وصول
العنف إلى قلب
العاصمة التي
يقع فيها مقر
الرئاسة
والمقرات
الحكومية, ما
يعني أن النظام
بالكامل أصبح
في قلب
العاصفة, وهذا
ما يجعل رحيله
في وقت ليس
ببعيد".
واستبعد
عراجي حل
الأزمة
السورية على
الطريقة
اليمنية,
متوقعاً أن
"تطول الأزمة
شهوراً, ولكن
في نهاية الأمر
سيسقط هذا
النظام ومعه
كل حلفائه,
لأنه لم يعد
مقبولاً
السكوت عن
الإجرام
البربري الذي
تشهده سورية". وبشأن
إمكانية
التصعيد
الداخلي من
قبل "حزب الله",
تمنى عراجي
"عدم توتير
الأجواء بحسب
ما جرى
الاتفاق عليه
على طاولة
الحوار,
خصوصاً و"أن
القوى
السياسية
اعتبرت أن
الحوار هو
الحل والمدخل
لبناء
الدولة". ورأى
أن "هذه
الحكومة فشلت
في كل
الميادين وهي
مبتورة
ومخلخلة
وتتحكم فيها
المصالح الشخصية
ومشاكل الناس
آخر الأمور
بالنسبة
إليها",
متسائلاً:
"عندما يدخل
الجيش السوري
إلى عرسال
والقاع, ولا
تحرك هذه
الحكومة
ساكناً, فماذا
ننتظر منها؟
شمعون
لـ"الجمهورية":
دور ميقاتي
ليس بمستوى
رئيس الحكومة
الجمهورية/انتقد
رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون تصرّف
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي في
قضية
الموقوفين
الإسلاميين. شمعون،
وفي تصريح لـ"الجمهورية"
قال: "صحيح أنّ
لا شيء يمنع
قانوناً من أن
يدفع أحد
الكفالة
المالية وهذا
لا يعني براءة
الموقوفين
الإسلاميين
أو أنّ الكفالة
تمنع
محاكمتهم،
لكنّ مأخذي
على ميقاتي
أنّ دوره ليس
بمستوى دور
رئيس
الحكومة، بل هو
تصرّف
تصرّفاً
سياسياً
رخيصاً من أجل
مكاسب
سياسيّة
رخيصة".
ظلام
الحكومة خيّم
على البلاد
وطريق المطار
«فشّة خلق»
العتمة
السياسية في
لبنان «تنفجر»
اضطرابات أمنية
من الشمال إلى
الجنوب
بيروت
ـ «الراي»
اتخذ
الوضع الأمني
في لبنان
جانباً
جديداً شديد
الخطورة
والحساسية مع
التحرك
المفاجئ الواسع
في مخيميْ نهر
البارد
(الشمال) وعين
الحلوة
(الجنوب) والذي
«التحق»
بمظاهر فوضى
ذات «مخاطر»
أمنية او محاذير
اجتماعية
عبّر عنها
«القبض» على
طريق مطار
رفيق الحريري
الدولي
باعتصامات
سواء على خلفية
ملف
الموقوفين
اللبنانيين
الـ 11 في سورية
او انقطاع
الكهرباء
الذي بلغ مساء
الاثنين حدّ
إغراق كل
لبنان في عتمة
غير مسبوقة
أشعلت حركات
احتجاج في
مختلف
المناطق التي
«أضاءتها»
الاطارات
المشتعلة.
وفيما
كانت البلاد
منهمكة
بعناوين
أمنية عدة
ابرزها عودة
الكلام عن
لوائح اغتيال
تضم اسماء
شخصيات
لبنانية عدة
بينها
الرئيسان سعد الحريري
وفؤاد السنيورة،
والنواب وليد
جنبلاط وسامي
الجميل،
وخالد
الضاهر،
ورئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع
والمدير
العام لقوى
الامن الداخلي
اللواء اشرف
ريفي ورئيس
شعبة
المعلومات
العميد وسام
الحسن،
«باغتتها»
الهبّة الساحنة
التي اندفعت
من مخيّم «نهر
البارد» (اول
من امس) خلال
تشييع الشاب
أحمد قاسم
الذي قضى خلال
الصدام بين
الجيش
اللبناني
ومجموعات
فلسطينية
الجمعة
الماضي،
والتي سرعان
ما تمدّدت في
تطور بدا
«مبرْمجاً»
الى مخيم عين
الحلوة وسط
استعادة نبرة
عدائية لدى
جهات
فلسطينية ضد الجيش
من جهة،
وتلميحات
القيادة
العسكرية الى
مخطط يستهدف
تحريض
الفلسطينيين
على الجيش من
جهة اخرى.
ولم
يمرّ تشييع
قاسم على خير
اذ «فجرّ»
مواجهات ادت
الى مقتل ما
لا يقلّ عن
شخص وجرْح
اكثر من 20
بينهم 3
عسكريين.
وأعربت
أوساط معنية
بهذا الوضع لـ
«الراي» عن مخاوفها
العميقة من ان
تكون ثمة
فعلاً عملية نقل
لمحاولات
زعزعة الوضع
الامني في
لبنان من محور
داخلي الى
محور داخلي -
فلسطيني آخر
بقصد تعميم
حال التوترات
وتوسيعها
وإغراق لبنان
في الارباكات
ومحاولات
إشعال الفتن
المتنقلة.
ولفتت
هذه الاوساط
الى ان
التخوّف من
تحريك ورقة
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان لم
يكن ابن
ساعته، حتى ان
هذا التحرك لم
يفاجئ اوساطاً
رسمية
وسياسية
كثيرة كانت في
أجواء التحضير
لهذا التحريك
منذ فترة غير
قصيرة إما
ربطاً بمداولات
الجولة
الثانية من
الحوار
الوطني المقررة
في 25 الجاري،
او بآفاق
الوضع السوري الذي
دخل مرحلة
حاسمة في ظل
ملامح تفاهم
اميركي - روسي
لم تتضح كامل
تفاصيله، او
بالاثنين
معاً.
وساد
الاعتقاد ان
المخيمات
الفسطينية في
لبنان او
بعضها على
الاقل، اضافة
الى قواعد فلسطينية
عسكرية معينة
خارج
المخيمات،
يمكن ان تصبح
في لحظة
اقتراب
النظام
السوري من
الخطر «الورقة»
الاشد قابلية
للإشعال
والتحريك
وخصوصاً مع
التنامي
الكبير
للتيارات الاصولية
داخلها بما
يسهل توظيفها
في افتعال الاحداث.
واضافت
هذه الاوساط
ان ما يسترعي
الاهتمام في
الاحداث التي
حصلت خلال
الساعات
الاخيرة في
نهر البارد
وعين الحلوة،
هو ان ثمة
جهات فلسطينية
بدت جاهزة
لمهاجمة
مواقع الجيش وحواجزه
ما يعني ان
قراراً ما كان
متخذاً في استهداف
الجيش اقله
منذ حصول حادث
مقتل الفلسطيني
احمد قاسم في
مخيم البارد
الجمعة الماضية.
ومع ان ثمة
اصواتاً
فلسطينية نفت
ان يكون للاضطراب
في «البارد»،
اي علاقة
بالاحداث التي
شهدتها مناطق
عكار وطرابلس
في الفترة الماضية،
فان الاوساط
نفسها رأت ان
ما جرى في الساعات
الاخيرة يوحي
بالعكس
تماماً، بل ان
ثمة معطيات
تؤكد الربط
بين المناخ
السائد في الشمال
وهذه
الاحداث، ومن
ثم جرى نقل
الاضطراب الى
عين الحلوة
(حيث قُتل
فلسطيني
وجُرح 11 آخرين)
بقصد تكبير
الضغط على
الجيش
والسلطة اللبنانية
ووضعهما امام
امر واقع يصعب
من الان قراءة
طبيعة اهدافه
لكنه يصبّ
حتماً في خانة
زعزعة الامن
والاستقرار
في لبنان.
ورغم
خطورة هذا
الاستهداف
وما يستدعيه
من توحيد
للرؤية
السياسية
والامنية في
لبنان والمسارعة
الى حصر
مضاعفاته،
فان الاوساط
المعنية
نفسها لاحظت
ملامح اختلاف
في التقويمات
والقراءات الامنية
الرسمية لهذا
الاستهداف
يشبه الانقسام
السياسي
السائد في
البلاد بما لا
يساعد على
توحيد مقاربة
المعالجات
الحاسمة
المطلوبة.
ولفتت
الاوساط في
هذا الاطار
الى ان ثمة
رؤيتين برزتا
لدى الجهات
العسكرية
والامنية في الساعات
الاخيرة:
الاولى تحمّل
ضمناً جهات
اسلامية
لبنانية
مسؤولية
تحريض
الفلسطينيين
على الجيش
استناداً الى
مناخ التوتر
المستمرّ بين
هذه الجهات
والجيش منذ
مقتل الشيخ
احمد عبد
الواحد في
عكار قبل
اسابيع، اما
الرؤية الثانية
فتحمّل
منظمات
فلسطينية
موالية للنظام
السوري
مسؤولية
افتعال
الاحداث
والتحريض على
الجيش والقوى
الامنية
مستندة الى
زيارة زعيم «الجبهة
الشعبية
القيادة
العامة» احمد
جبريل لبيروت
قبل فترة
والتي أعقبها
استقبال
الرئيس
السوري له في
دمشق، بعد أن
استقبله
الرئيس الإيراني
محمود أحمدي
نجاد في
طهران.
وفي
حين يتوقع ان
تحضر
القراءتان
على طاولة
الحوار الاثنين
المقبل حيث
ستتم مناقشة
بند السلاح
بشقه المتعلق
بسلاح
المقاومة
والسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وداخلها
و«سلاح
الشوارع»، قالت
الاوساط ان
قيادة الجيش
انخرطت في
الساعات
الاخيرة في
اتصالات
كثيفة مع عدد
من ممثلي الفصائل
الفلسطينية
بقصد نزع فتيل
التفجير، كما
اضطلع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بمساع مماثلة
خصوصاً عقب
تلقيه اتصالا
من رئيس السلطة
الفسطينية
محمود عباس في
هذا الصدد.
ومع
ان المساعي
تواصلت
بكثافة، فان
المعطيات لم
توحِ بنجاحٍ
وشيك لهذه
الجهود اذ ان
التوتر الشديد
لا يزال يسود
المخيّمين
كما ان الخطاب
السياسي لعدد
من الفصائل
الفلسطينية
ومن بينها حركة
«حماس» يبدو
كأنه استعاد
نبرة عدائية
ضد الجيش،
الامر الذي
يُبقي الوضع
على جانب كبير
من الهشاشة
والخطورة.
وكان
الوضع في
«البارد» وعين
الحلوة اتسم
امس بهدوء حذر
وسط مخاوف من
ان ينتقل
التوتر الى
مخيمات اخرى
في الجنوب مثل
الرشيدية او
الشمال مثل
البداوي الذي انطلق
منه امس،
تشييع الشاب
فؤاد لوباني
الذي سقط في
نهر البارد
عصر الاثنين،
علماً ان اثنين
من اشقائه
جرحا وهما
محمد،
المراسل الرياضي
لمحطة
«العربية» في
بيروت، اضافة
الى أمين.
وكان
بيان قيادة
الجيش اوضح
تعليقاً على
مقتل لوباني
ان «بعض
المتضررين
والمندسين
اقدم على رشق
مركز الجيش في
موقع صامد
بالحجارة وبقنابل
المولوتوف ما
ادى الى اصابة
ثلاثة عسكريين
بجروح مختلفة
واحراق آلية
عسكرية وجزء من
المركز، كما
حاول بعضهم
دخول المركز
عنوة، ما دفع
عناصره الى
التصدي لهم
بأسلحة مكافحة
الشغب
والقنابل
المدخنة
والرصاص
المطاط، ثم
باطلاق
عيارات نارية
بعد اصرارهم
على اقتحامه
ونجم عن ذلك
سقوط عدد من
الاصابات في صفوف
المعتدين»،
منبهاً
«الاخوة
الفلسطينيين الى
تجنب الوقوع
ضحية
الاستغلال
السياسي والتحريض
على الجيش».
وعقب
هذا الحادث
تحركت مسيرات
في البداوي كما
في مخيم عين
الحلوة، حيث
اتخذ
الاعتراض مساء
الاثنين منحى
خطيراً حيث
عمد متظاهرون
فلسطينيون
الى مهاجمة
حاجز للجيش
اللبناني في منطقة
التعمير قبل
ان يهاجموا
حاجز الحسبة
عند الجهة
الغربية
للمخيم
ويعمدوا الى
رشق عناصره
بالحجارة
واضرام النار
على مقربة
منه، الامر
الذي دفع
عناصر الجيش
الى اطلاق
النار في
الهواء.
وفي
حين تأكد سقوط
قتيل فلسطيني
هو خالد اليوسف
(20 سنة) وجرح 11
آخرين خلال
هذه
«المعمعة»،
تضاربت
الروايات حول
ملابسات مقتل
يوسف حيث نُقل
عن مصدر عسكري
لبناني ان
اطلاق النار
على المسيرة
في عين الحلوة
جاء من طرف
ثالث ومن رصاص
انطلق من احدى
بنايات
التعمير التي
لا تخضع اصلاً
لسيطرة الجيش
انما توجد
فيها تشكيلات
فلسطينية ولبنانية
مختلفة
وخصوصاً
بقايا «فتح
الإسلام» و«جنود
الشام».
هدوء
حـذر في نهر
البـارد وعيـن
الحلــوة ودعوات
فلسطينية
لضبط النفس
وإجراءات
للجيش
المركزية-
سيطر الهدوء
الحذر على
مخيمات اللاجئين
الفلسطينيين
في ضوء تقارير
تحدثت عن مجموعات
متطرفة تنظم
صفوفها لتحرك
أمني إنطلاقا
منها، ففي وقت
يستمر
الإعتصام
السلمي في نهر
البارد
وإزالة الخيم
عن مداخل
البداوي
بالكامل،
عادت الحركة
الى طبيعتها في
عين الحلوة
وسط إستمرار
الاتصالات
داخلها
وخارجها، حيث
عقدت سلسلة
لقاءات بين
قيادات
فلسطينية
والجيش
اللبناني
تجنبا لاي
احتكاك جديد
وتكريس
التهدئة
السائدة. وعممت
القيادات
الفلسطينية
المسؤولة في
داخله على
الشباب "عدم
اللجوء الى
التصعيد وعدم
مهاجمة مواقع
الجيش". بدوره
أكد الجيش انه
يقوم بضبط
النفس الى أقصى
الحدود ولكنه
لن يسمح
بالتعدي على
مراكزه وكرامة
جنوده.
أبو
عرب: الى ذلك،
وجه قائد
الأمن الوطني
الفلسطيني في
لبنان اللواء
صبحي أبو عرب
رسالة إلى
أبناء الشعب
الفلسطيني في
مخيمات
الشتات في
لبنان حول
الأوضاع التي
تمر فيها
المخيمات قال
فيها : "أقول
لأهلنا وشعبنا
في كل
المخيمات
الفلسطينية
إن شاء الله
ستبقى
مخيماتنا
آمنة ومستقرة
وعصية على الفتنة
وسنتجاوز كل
المصائب،
لأنكم يا
شعبنا العظيم
تمتلكون درجة
عالية من
الوعي
والقدرة على
ضبط النفس وقد
أثبتم ذلك بأن
مصلحة المخيمات
وأمنها فوق أي
اعتبار".
وكشف
اللواء أبو
عرب عن
"اتصالات
يومية بين القيادة
الفلسطينية
وقيادة الجيش
اللبناني وتم
الإتفاق على
لجنة تحقيق
مشتركة
لبنانية - فلسطينية
لتظهر
الحقيقة
للجميع،
وإننا وقيادة
الجيش لن نسمح
بأي تجاوزات
تمس أمن لبنان
وأمن
المخيمات وأهلها".
وطمأن
قائد الأمن
الوطني
"أبناء شعبنا
في كافة
المخيمات بأن
قيادة الأمن
الوطني وكافة
القوى
الفلسطينية
تعمل ليلاً
نهاراً لوضع
الحلول
الجادة في
حماية أمن
وسلامة
اللاجئين الفلسطينيين
في لبنان ،
ولن نسمح بان
تكون هناك أي
فتنة بين
الشعب
الفلسطيني
والأخوة في الجيش
اللبناني
وستبقى
مخيماتنا كما
كانت مثالاً
للتنوع
والإستقرار
والمحبة
للجميع لحين
عودتنا إلى
وطننا
فلسطين".
أعلن
اللواء أبو
عرب ان رئيس
السلطة
الوطنية الفلسطينية
محمود عباس
"أبو مازن"
يتابع أحوال
شعبنا في
لبنان وأعطى
تعليماته
للقيادة في
لبنان
بمعالجة هذه
الإشكالات
الأخيرة لنزع
فتيل الفتنة
التي تحاك ضد
المخيمات
وأهلنا، وهو
على تواصل مستمر
مع الأخوة في
القيادة
اللبنانية من
أجل المصلحة
العليا
لشعبنا في
لبنان".
المقدح:
أكد قائد
كتائب "شهداء
الاقصى" منير المقدح
أن الواقع في
المنطقة
ولبنان خطر،
مشددا على أن
هناك إتجاهات
لنقل ما يحصل
في سوريا الى
لبنان والى
داخل
المخيمات.
وأشار
الى أن الوضع
عاد الى
طبيعته
والاتصالات
مستمرة مع
السياسيين
والمعنيين
لاستتباب
الأمن، وقال:
"نحن في لبنان
ضيوف ونريد
الكرامة
لشعبنا
الفلسطيني
ولا مشروع
لدينا في
لبنان".
فارس:
واعتبر
النائب مروان
فارس في تصريح
"ان المخيمات
الفلسطينية
في لبنان
وخصوصا في نهر
البارد وعين
الحلوة، كانت
منذ اللجوء
الفلسطيني
الى لبنان
بحماية الشعب
اللبناني وخصوصا
الجيش
اللبناني
نظرا للعلاقة
القومية الاصيلة
بين لبنان
وفلسطين"،
لافتا الى انه
"باستمرار
وقوف لبنان
والمؤسسات
اللبنانية
المتمثلة في
المجلس النيابي
اللبناني
ومجلس
الوزراء الى
جانب القضية
العادلة
للشعب
الفلسطيني
بوجه العدو
الصهيوني
الغاصب". وقال:
"في الحزب
السوري
القومي الاجتماعي
نعتبر موضوع
فلسطين هو
جوهر القضية
القومية. ان
هذا الموقف
موقف عقائدي
على اساسه يحدد
الحزب مواقفه
من كل ما يختص
بفلسطين"،
مشيرا الى ان
"مشاريع
الكتلة
القومية في
المجلس النيابي
كانت دائما
الى جانب حقوق
اللاجئين في
المخيمات من
حقهم في
الاقامة
والصحة والعمل
وكافة الحقوق
الانسانية".
واعتبر
"ان ما يتم
الآن في مخيم
نهر البارد
ومخيم عين
الحلوة تتوجب
معالجته
بسرعة من قبل
جميع
المعنيين خصوصا
الفصائل
الفلسطينية.
فتتشكل لجنة
تصبح مرجعية
فلسطينية
تساعد الجيش
اللبناني في الحفاظ
على امن
المخيمات،
لان امن
المخيمات هو
حاجة لبنانية
كما هو حاجة
فلسطينية في
الان ذاته".
وختم
فارس "ان جهات
سياسية
متعددة تحاول
زرع الفتنة
بين
اللبنانيين
والفلسطينيين
في لبنان.لذلك
فإنه يتوجب
وضع حد سريع
لهؤلاء الذين
لا يعملون
لمصلحة لبنان
ولا لمصلحة
فلسطين".
أحمد
قبلان: وأشار
المفتي
الجعفري
الممتاز الشيخ
أحمد قبلان
الى أنه "في ظل
الظروف
الشائكة
والمعقدة
التي تعصف
بالبلاد
والعباد ندعو
اللبنانيين
جميعا إلى ضبط
النفس ومقاربة
التحديات
والمستجدات
السياسية
والأمنية
بمسؤولية
عالية، بعيدا
عن
الانفعالات والكيديات،
وإقفال كل
المنافذ التي
يمكن أن تشكل
مدخلا لإقحام
اللبنانيين
في نزاعات وصراعات
عبثية تكون
أثمانها
مكلفة
للجميع".
واعتبر
"أن ما شهدناه
أخيرا من
تحرشات واستفزازات
ضد الجيش
اللبناني أمر
مشبوه وخطير
يدعونا لأن
نلفت نظر
الجميع
وبخاصة
الأخوة الفلسطينيين
لنقول لهم:
يكفينا
ويكفيكم
معاناة ولا بد
لنا ولكم أن
نكون على وعي
تام ودراية تامة
بما جرى ويجري
ضدنا وضدكم
وضد شعوب
المنطقة، لذا
فإن المطلوب
من كل الفصائل
الفلسطينية
وقياداتها العمل
بصدق وثبات مع
الحكومة
اللبنانية
وكل القيادات
السياسية
والحزبية على
مسك الأمور وضبطها
على النحو
الذي يصون
الاستقرار
ويعزز السلم
الأهلي
للجميع، لأنه
لا يجوز بعد
التجارب المريرة
والمكلفة
لبنانيا
وفلسطينيا أن
نبقى ندور في
الحلقة
المفرغة
ونجتهد في
اختراع المبررات
التي لا أصل
لها". وأكد "أن
الأمن من
الأولويات
التي تهم
اللبنانيين
كما تهم
الفلسطينيين
لذا نأمل من
الجميع
وبخاصة
الإخوة في
المخيمات
الفلسطينية الالتزام
به وعدم ترك الشارع
لأصحاب
النزوات
والمرتزقة
والمأجورين
الذين
يحاولون
استدراج
اللبنانيين
والفلسطينيين
إلى الاقتتال
مرة أخرى".
الشاب
لعون: حلفاؤك
يحركون
المشاكل في
المخيمات
المركزية-
اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب باسم
الشاب ان
"المشكلة في
المخيمات
الفلسطينية
ليست أمنية،
بل سياسية
والتداعيات
والاهداف
السياسية هي
التي خلقت
التوترات
الامنية التي
شهدناها،
وكان الجيش
اللبناني في
الواجهة"،
مشيراً الى ان
"ما حصل في
المخيمات له
علاقة بما يحصل
في سوريا
لتخفيف الضغط
عن النظام
السوري". واكد
في حديث اذاعي
ان "معظم
الفصائل
الفلسطينية
تتعامل في شكل
جيد مع الدولة
اللبنانية، ولكن
معالجة هذه
الحوادث يجب
ان تحدث عبر
تدخلات على
مستوى اكبر من
التي نشهدها". وتعليقاً
على تصريحات
رئيس تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون عمّا يجري
في المخيمات
الفلسطينية،
قال الشاب:
"انا اؤيد الجنرال
عون في ان
المشكلة
الفلسطينيّة
مؤامرة
خارجيّة على
لبنان، إلا
اني أوضح له
ان من يحرّك
هذه الفصائل
لافتعال
المشكلة هم
حلفاؤه".
رعد:
الاحتجاجات
الكهربائية
مفهومة
ومبررة وباسيل
يقوم
بواجباته ضمن
صلاحياته
المركزية
– اوضح رئي
كتلة الوفاء
للمقاومة النائب
محمد رعد إن احتجاج
النّاس على
تزايد انقطاع
التيار الكهربائي
هو أمر مفهوم
ومبرّر، وإن
كان أسلوب قطع
الطرقات وحرق
الدواليب لن
يفيد في
المعالجة بل
يزيد في تعقيد
أوضاع النّاس
أنفسهم وتعطيل
حركتهم. وقال
في تصريح: ان
الحكومات
السابقة التي
تعاقبت بعد
الطائف،
تتحمّل
جميعها مسؤولية
كبرى عن تدهور
قطاع
الكهرباء
والاستخفاف
بأزمته وعدم
الجّدية في
اعتماد
الحلول الإستراتيجية
له طوال
الفترة
الماضية. والمواطنون
اللبنانيون
يعرفون
تماماً أن صرخات
التحذير
المتكررة
التي كان ولا
يزال يطلقها
الوزير
الحالي
للطّاقة
والمياه،
وكذلك إصراره
على تسريع
إقرار خطّة
إصلاح
الكهرباء
وتوفير التمويل
اللاّزم
للشروع
الفوري في
تنفيذ مراحلها،
إنّما كانت
بغية تلافي
التردّي
المريع الذي
أصاب القطاع،
والذي كان
متوقّعاً أن
تتزايد
مفاعيله
السلبية مع
موسم الصيف
لهذا العام. إن
الوزير يقوم
بواجباته ضمن
صلاحياته
الدستورية
وعلى الحكومة
أن تواصل
اهتمامها
ودعمها لتنفيذ
مقرراتها
وتسهيل تطبيق
الإجراءات
اللازمة التي
يمكن أن تسهم
في التخفيف من
حدّة الأزمة
قدر المستطاع.
"القبس":
لبنان لن يقبل
بأي تفسيرات
لحوادث
المخيمات
المركزية-
نقلت صحيفة
"القبس"
الكويتية عن مصدر
معني ان "مرجعية
لبنانية
اتصلت بمسؤول
فلسطيني كبير
لإبلاغه ان
الاجهزة
الأمنية
اللبنانية
دأبت منذ نحو 4
اشهر على
التحذير من
تحركات غير
اعتيادية
داخل بعض
المخيمات
الفلسطينية
لا سيما عين الحلوة،
وأنها أبلغت
القيادات
الفلسطينية المختصة
بالمعطيات
التي لديها،
وبضرورة اتخاذ
الاجراءات
الميدانية
اللازمة منعا
لتنفيذ خطة او
خطط يمكن ان
تكون قد وضعت
لافتعال
المواجهة مع
القوى
العسكرية
والأمنية
اللبنانية". والمرجعية
قالت انها "لم
تقتنع
بالأجوبة التقليدية
والفضفاضة
التي كان يخرج
بها الجانب
الفلسطيني
حتى في
الاجتماعات
التي كانت تعقد
بصورة سرية
وتناقش
معلومات
محدّدة، ومن
دون ان تتغير
لغة الجانب
الفلسطيني
حتى بعد ان
حصلت عملية
هروب القيادي
في "فتح
الاسلام"
توفيق طه،
ومعه اسامة
الشهابي
وخمسة آخرين
من عين الحلوة".
اضاف المصدر
ان "المرجعية
اللبنانية
أبلغت المسؤول
الفلسطيني
الكبير ان
المسألة باتت
مكشوفة
تماماً، فقد
حصلت حوادث
سابقة بين
الجيش
والفلسطينيين
في اوقات
مختلفة، ولكن
ما من مرة حصل
هجوم على مركز
للجيش
واحراقه، كما
حدث في عين
الحلوة حيث
حاولت بعض
العناصر
الفلسطينية
الالتفاف على
نقاط الجيش
حول المخيم
لولا
الاجراءات
الميدانية
التي اتخذت، ولولا
الانذارات
التي وجهت الى
من يعنيهم الأمر".
واعتبرت
المرجعية أنه
سندا الى
معلومات موثوقة،
ان "رد الفعل
في عين الحلوة
لم يكن تلقائيا
او بريئا، بل
انه كان
مبرمجا،
ليؤكد ان على
القيادة
الفلسطينية
ان تبادر الى
وضع اليد على
الخطة
والمخططين،
تجنبا لتكرار
تجربة نهر
البارد عام 2007،
وهو الأمر
الذي لا تريده
المؤسسة
السياسية
والعسكرية في
لبنان بأي حال
من الاحوال،
لأنه يأتي
بنتائج
كارثية على اللبنانيين
والفلسطينيين
على حد سواء". واوضح
المصدر
لــ"القبس"
ان "المرجعية
المذكورة
شددت
الاحتجاجات
الكهربائية
متواصلة في المناطق/قطع
طرق وتلويح
بالتصعيد
لتحقيق
المطالب
المركزية-
تواصلت اليوم
موجة قطع
الطرق في
المناطق
اللبنانية
احتجاجا على
انقطاع
الكهرباء شبه
الكامل.
وفي
جديد
الاحتجاجات،
قطعت طريق
حلبا - القبيات
عند مفرق بلدة
الشيخ محمد،
ما تسبب بزحمة
سير خانقة في
المنطقة. وأكد
الأهالي أن
"هذه
الاحتجاجات
السلمية
ستستمر
وستتصاعد في
حال لم يعد
التيار". وطالب
المعتصمون في
هتافاتهم
وزير الطاقة "بالاستقالة"،
معلنين أن
"دائرة
الاحتجاجات
ستتوسع لتقطع
كامل طرق عكار
الرئيسية". الطيونة:
وفي الطيونة،
قطع عدد من
الشبان الطريق
عند مستديرة الطيونة
بالإطارات
المشتعلة. صور:
وفي صور، عمد
عدد من الشبان
في المنطقة إلى
قطع الطريق
الساحلية عند
مفترق بلدة
المعلية منذ
السابعة
والنصف
صباحا،
بالإطارات المطاطية
المشتعلة. وعلى
الفور حضرت
عناصر قوى
الأمن
الداخلي
والجيش والدفاع
المدني، في
حين ما زالت
الطريق
مقطوعة حتى
اللحظة. تفاحتا:
ومع انقطاع
مياه الشفة
نتيجة التقتين
القاسي في
التيار
الكهربائي،
نزل المواطنون
الى شوارع
تفاحتا
والصرفند-
العاقبية والبابلية
السكسكية
التي تربط
صيدا ببيروت
وصور، وعمدوا
الى قطعها
بالإطارات
المشتعلة وتدخل
الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي
وعملوا على
فتح الطرقات
التي شهدت ازدحاما
للسيارات في
وسطها وفي
الاتجاهين. كذلك
قطع أهالي
حبوش الطريق
العام
بالإطارات،
كما أقدم
مواطنون على
قطع طريق صور
الناقورة
وساحل
الناقورة.
وأصدر أهالي
تفاحتا بيانا
حملوا فيه
الوزير جبران
باسيل
"المسؤولية الكاملة
جراء هذا
التقنين".
كفرشوبا:
ونفذ أهالي
بلدة كفرشوبا
اعتصاماً حاشدا
وقطعوا
الطريق التي
تربط حاصبيا
في الإتجاهين.
صيدا
القديمة:
بدورهم نفذ
أهالي صيدا
القديمة
اعتصاما
وقطعا الطريق
قرب القلعة
البرية مرتين
خلال الـ 48
ساعة الماضية.
جابر:
واعتبر عضو
كتلة "التنمية
والتحرير"
النائب ياسين
جابر في حديث
لـ"المركزية"،
أن "الكهرباء
أصبحت مشكلة
أساسية في
لبنان وعلى
الحكومة ألا
تنأى بنفسها عن
المشاكل
الاقتصادية
والاجتماعية
للمواطنين
وأن تبادر الى
ايجاد الحلول
لأزمة الكهرباء
المستفحلة
والتي لم تعد
تطاق وهي ضربت
لبنان كله
وهذا يتطلب
زيادة انتاج
الطاقة
الكهربائية
من المعامل
الحالية أو من
خلال استقدام
البواخر لأن
الصيف ينبىء
بارتفاع
الحرارة وزيادة
التقنين
للكهرباء في
كل لبنان، كما
اعلن وزير
الطاقة جبران
باسيل أمس".
الرابطة
المارونية:
غياب
المعالجت
الرسمية للملفات
ينذر بهز الإستقرار
وإفشال موسم
الإصطياف
المركزية-
أعلنت
الرابطة
المارونية
"أن الأجواء
السياسية
والأمنية
السائدة في
لبنان تثير
الكثير من
القلق لما
تحمل في
طياتها من مؤشرات
سلبية. ولفتت
في بيان الى
"أن الظواهر
المستمرة في التعرض
للجيش
اللبناني
ودوره الحامي
للوطن، ومحاولة
المس بهيبته
وتحريك
المخيمات
الفلسطينية
شمالا وجنوبا
وتفشي ظاهرة
قطع الطرق، خصوصا
طريق مطار
بيروت، وغياب
المعالجات
الرسمية
الحاسمة
للملفات
المطروحة
ينذر بعواقب وخيمة
أقلها هز
الإستقرار
وإفشال موسم
الإصطياف
لهذا العام مع
تداعياته
الإقتصادية،
ووضع لبنان على
خريطة الدول
المأزومة.
وتعلق
الرابطة أهمية
كبرى على دعوة
رئيس
الجمورية الى
الحوار الوطني
والدور الذي
قام ويقوم به
على هذا الصعيد"،
آملة "إنجاح
هذا الحوار
ولو بالحد الأدنى،
وأن تأتي
الجولة
الثانية منه
بنتائج عملية
تبدد الأجواء
القاتمة
الحالية". وحيت
الرابطة
الأديب
والمفكر
اللبناني
المبدع أمين معلوف
لإنتخابه
لعضوية
الأكاديمية
الفرنسية.
ويشكل هذا
الحدث
العالمي
بارقة آمل في
المشهد
اللبناني
الداخلي
البائس، إذ
يعيد التذكير
بالمساهمات
الفكرية
للبنان في
الحضارة الإنسانية
التي تمثلت
بالمعلوف
حاليا وبمن سبقه
من المفكرين
البارزين
الذين رفعوا
بأدبهم وفكرهم
لبنان الى
مستوى
العالمية. وتقدمت
الرابطة بأحر
التعازي
بوفاة الأمير نايف
بن عبد العزيز
الذي خسر
لبنان بوفاته
صديقا كبيرا
أحب
اللبنانيين
وبادلوه
المودة والتقدير،
كما ترك
بصماته
الخيرة على
إستقرار
وإزدهار
المملكة العربية
السعودية
وتقدمها. وان
الخسارة
بوفاته ليست
للمملكة
وحدها بل لكل
العالم
العربي
وللبنان
خصوصا. رحم
الله الفقيد
الغالي
وأسكنه فسيح جنانه.
عون
عرض للأوضـاع
وسـفير
بريطانيا
فليتشر:
المجتمع
الدولي يعمل
لتحييد لبنان
المركزية-
التقى رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
العماد ميشال
عون قبل الظهر
في دارته في
الرابية،
السفير
البريطاني
توم فليتشر في
حضور المسؤول
عن العلاقات
الدبلوماسية
في "التيار
الوطني الحر"
ميشال دي
شادارفيان. فليتشر:
بعد اللقاء،
قال فليتشر
"بحثنا في الأوضاع
الدولية
والإقليمية
والمحلية، لا
سيما الجهود المحلية
التي يجب أن
تبذل في لبنان
من أجل تكملة
الحوار الذي
نرحب به".
أضاف
"من المهم أن
يحصل تطور
وتكملة
لمشروع الطاقة
والكهرباء في
لبنان على أن
يعمل الجميع
للوصول بهذا
الموضوع الى
أهدافه". وأشار
الى أن "البحث
تناول أيضا
الوضع في سوريا
والمنطقة"،
وقال "تحدي المجتمع
الدولي اليوم
هو العمل بجد
لتحييد لبنان
عن الوضع
السوري على
ألا تصل
العدوى السورية
الى لبنان.
وهذا هو
التحدي الذي
نحن في المجتمع
الدولي نطمح
الى العمل
اليه. وهذا هو
عملنا في
الأيام
المقبلة". وعن
حرب ستندلع
خلال أشهر في
المنطقة، قال
"يجب ألا نكون
متشائمين
لهذه الدرجة. والوضع لم
يفلت بعد
ونبذل جهودا
كبيرة في
المجتمع الدولي
لتجنب مثل وضع
كهذا".
كاظم الخير:
الكلام عن
الهبات كذب
لتغطية
فشلهم.. والحكومة
فاشلة في كل
المجالات
علق
عضو كتلة
"المستقبل"
كاظم الخير
على عملية
الإفراج عن
بعض
الموقوفين
الإسلاميين،
قائلاً:
"بالنسبة
لهذه القضية،
فهؤلاء ظلموا،
اذا كيف يمكن
توقيف شخص 5
سنوات من دون
محاكمة
لمعرفة اذا
كان مداناً او
بريئاً". وشدد
على انه "يجب
البدء بإصلاح
القضاء لأنه
لا يجوز ان
يخرج العميل
من السجن في
حين ان هناك
موقوفين من
دون سبب".
الخير،
وفي حديث الى
محطة
"الجديد"،
وحول مشكلة
انقطاع
الكهرباء،
رأى ان
"المشكلة
ليست في وزارة
الطاقة بل المشكلة
في السياسة
الانمائية في
هذه الحكومة"،
مضيفاً: "فهذه
الحكومة فشلت
في جميع المجالات".
ورداً على
سؤال، أجاب
الخير: " كقوى 14
آذار نقوم
بدورنا
كمعارضة
بناءة ولا
نستغل فشل هذه
الحكومة بشكل
خاطئ لأننا
نعرف مدى دقة وخطورة
هذه المرحلة
ولذلك نمارس
دورنا بشكل لا
يؤثر على
الوضع
اللبناني". من
جهة اخرى، وحول
الضجة التي
اثيرت عن
الهبة (التي
وردت لوزارة
الطاقة في عهد
حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة
وقال رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون أنها 3,9
مليارات
دولار بينما
هي 3,9 ملايين
دولار)، أكد
الخير ان
"الهبات كانت
تأتي وتدخل
الى المؤسسات
الرسمية
وتوضع في البنك
المركزي باسم
المؤسسة التي
ترد لها وليس
باسم أشخاص"،
موضحاً ان
"هناك نوعين
من الهبات،
الهبات
المشروطة
والهبات غير
المشروطة".
وإعتبر ان "كل
الكلام الذي
صدر عن الهبات
هو كلام كذب
وأصر على
كلامي إنه
كذب، فهو كلام
تضليلي ومن
اجل التغطية
على فشلهم". في
الموضوع
الإقتصادي،
أشار الخير
الى ان
"الهيئات الاقتصادية
جميعها دقت
ناقوس الخطر
والوضع الاقتصادي
اصبح
خطيراً"،
مضيفاً: "وهذه
المرة اذا
انهار
الاقتصاد في
لبنان فسنصبح
يونان ثانية
ولكن الفرق ان
اليونان
لديها الاتحاد
الاوروبي
لينقذها اما
نحن فمن سينقذنا
في هذه
الاوضاع؟".
(رصد NOW Lebanon)
السنيورة
: هناك ضرورة
ان يكتسب
الحوارالصدقية
والسلاح يجب
ان يكون
محصورا
بالسلطة
اللبنانية
واجهزتها
الشرعية
وطنية
- 19/6/2012 اعلن رئيس
كتلة
"المستقبل"
البرلمانية
الرئيس فؤاد
السنيورة في
حديث الى
صحيفة "الراي"
الكويتية
أجري معه خلال
زيارته للكويت
وينشر غدا،
"ان تكليف
الرئيس نجيب
ميقاتي تشكيل
الحكومة "جرى
تحت تأثير
السلاح"، معتبرا
"ان الحكومة
الحالية تعبر
عن رأى فريق
واحد لا ينطلق
من مصلحة الوطن"،
ومجددا
المطالبة ب
"ضرورة ان
تواكب الحوار
حكومة تتمتع
بالصدقية
والاحترام
والحيادية
حتى ينجح"،
موضحا "اننا
طالبنا
بحكومة حيادية
تضم اشخاصا
غير محسوبين
على 8 ولا 14 اذار للاشراف
على
الانتخابات
التشريعية
التي يفصلنا
عنها عام
ولتأمين
مستوى الحد
الادنى من الايمان
بالمستقبل
للبنانيين"،
ولافتا الى "اننا
من خلال ذلك
نقول اننا
نريد ان نحمي
لبنان ازاء
العواصف وان
نمكنه من
التعامل
بحكمة وروية
وإرادة مع
التحديات،
الامر الذي
يقتضي انتقاء
من يستطيع
تحمل
المسؤولية"،
ومؤكدا ان "لا
فؤاد
السنيورة ولا
سعد الحريري
مطروحين لرئاسة
الحكومة"،
وموضحا انه
عندما نصل الى
الاتفاق على
المبدأ نبحث
في الأسماء".
واعتبر
"ان هناك حاجة
للحوار في
لبنان"، مشددا
على "ضرورة ان
يكتسب هذا
الحوار
صدقية"، مشيرا
الى "ان
الحاجة
للحوار كان في
موقفنا الذي
عبرنا عنه من
اول جلسة
حوار"،
ولافتا الى
انه "كي يكتسب
الحوار
الصدقية،
يحتاج لان
ينطلق من يجلس
ليتحاور من
قاعدة اساسية
يحترمها
وتتمثل في
احترام الرأي
الاخر
واحترام
التباين في وجهات
النظر"،
متداركا
بالاشارة الى
"ان البعض
ينطلق من وجهة
نظر انه اذا
اختلف مع
الشخص الاخر
فهناك تهمة
جاهزة
بالتخوين
ورفع الاصبع
و"شيطنة"
الاخر، وهذا
الأمر غير
مقبول"، وموضحا
"ان الجلوس
للتحاور يعني
الاقرار بوجود
تباين في
وجهات النظر،
وانه يمكن
التوصل لتفاهمات
من خلال
الحوار، أما
ان نبدأ الحوار
برفض الاخر
والتخوين ...
فهذا مرفوض
كليا وغير مقبول".
واضاف:
"ليكتسب
الحوار
صدقيته، يجب
ان ينطلق من
تنفيذ ما تم
اقراره في
جلسات الحوار
السابقة. أما
ان تتحول
جلسات الحوار
مكانا لتبادل
وجهات النظر
ومن ثم يذهب
كل في وجهته
وسبيله، فهذا
ليس حوارا ذات
اهداف
محددة"،
مشيرا الى "وجود
تباينات لدى
اللبنانيين
في مسائل
اساسية تتعلق
بضرورة
المسارعة الى
إنقاذ الدولة
التي يفترض ان
تؤمن الامن
والامان
وتعمل على
معالجة ما
يفتك
بالمجتمع
والدولة
ومستقبل
اللبنانيين
والمشاكل
التي تتراكم
والتي يساهم
في تراكمها
الاداء السيء
للحكومة".
وتابع:
"شاركنا في
الحوار
انطلاقا من
هذه المعطيات
وبدءا من
ضرورة ان يكون
هناك انفتاح ويد
ممدودة ورغبة
بالتوصل الى
تقدم على مسار
معالجة
القضايا
والمسائل
التي يعانيها
اللبنانيون
والابتعاد عن
التخوين
والعمل بجد كي
يصار الى
تنفيذ ما تم
الاتفاق
عليه"، مشددا
على "اننا
لسنا مَن اوقف
الحوار، بل
الفريق الاخر
الذي ضرب بعرض
الحائط ما تم
التوافق عليه
والتوقيع
عليه حتى في
اجتماع
الدوحة العام
2008 والتعهد من
الفرقاء
بكيفية
التعامل مع
بعضهم البعض"،
معتبرا ان
"هناك مَن
انقلب على هذا
الاتفاق،
وشهدنا
الانقلاب على
حكومة الرئيس
الحريري ومن
ثم القمصان
السود وهي
تعبير آخر عن
الاستناد الى
وهج السلاح في
لبنان لفرض امور
على بقية
اللبنانيين".
واكد
الرئيس
السنيورة
"اننا لجأنا
الى الحوار
بذهن مفتوح
وقلب منفرج من
اجل التوصل
لحلول لقضايا
اساسسية، كنا
قد توافقنا في
جلسات الحوار
الماضية
عليها، وهي
المحكمة
الدولية لمعرفة
الحقيقة، والسلاح
الفلسطيني
داخل وخارج
المخيمات
وتحديد
الحدود مع
سورية"،
لافتا الى انه
في السابق لم
نتقدم في اي
من هذه
المواضيع، بل
على العكس
وجدنا تراجعا
وتمنعا عن
التعاون مع
المحكمة وعدم
تسليم
المتهمين
وتباهيا بعدم
الرغبة في
التعامل مع
المحكمة،
والامر كذلك
بالنسبة لسلاح
الفلسطينيين
وتحديد
الحدود مع
سورية"،
مشيرا الى انه
"اضافة الى
هذه المواضيع
التي لم يتمّ
تنفيذها،
هناك موضوع
السلاح الذي لم
يجر اي تقدم
بشانه". وثمن
"سلاح حزب
الله الذي في
مرحلة معينة
نقف باحترام
شديد لكل ما
قامت به
المقاومة في
تحرير لبنان
من الاحتلال الاسرائيلي
حتى العام 2000"،
متداركا
بالقول "لكن
بعد ذلك اصبحت
وجهة هذا
السلاح تتعدل
ليصبح عاملا
اساسيا من
عوامل
التوازنات
والتدخل بالشؤون
اللبنانية،
واصبح سلاحا
لفريق من اللبنانيين
ولمجموعة من
اللبنانيين،
وفقد الهدف
النبيل الذي
انشئ من اجله
وفقد القدسية التي
كان يتمتع بها
في وقت مضى،
عندما كان
موجها فقط
لمناهضة
العدو
الاسرائيلي
والتصدي له ولأطماعه".
واضاف:
"بالنسبة
للسلاح نقول
انه تبين خلال
هذه الفترة
الزمنية
الماضية، ان
السلاح اصبح هدفا
في ذاته
يستعمل لخدمة
اجندات
خارجية وليس
الهدف ما يسمى
التصدي للعدو
الاسرائيلي"،
موضحا ان "هذا
الامر اصبح
واضحا من خلال
ما نسمعه من
تصريحات،
وليس آخره ما
نقل عن مسؤول
ايراني من ان
السلاح اصبح
عاملا في الصراع
بين ايران
واسرائيل،
وأصبح كأن
ايران تتعامل
مع الامر كانه
جزء من سلاحها
وامتدادا له
خارج
الجمهورية
الاسلامية
للتصدي لاسرائيل".
وشدد
على انه "لا
يمكن وجود
قرارين في
لبنان"،
ومؤكدا ضرورة
ان يكون هناك
"قرار واحد
بيد السلطة في
لبنان اي
الحكومة
والدولة
اللبنانية،
ويجب ان يكون
كل أمر متعلق
بالسلاح تحت
السلطة
الحصرية
للدولة". وفي
حين شدد على
"ان الامر لا
يمكن ان يستمر
بهذا الشكل"،
ذكر بان
اعتراضنا على
موضوع
الحكومة
الحالية
ينطلق من
"طريقة
نشوئها من حيث
التكليف، وكيف
تم تحت تأثير
السلاح الذي
استعمل من اجل
فرض الامر
الواقع، وبعد
ذلك من حيث
تأليفها، وهي
تعبر عن فريق
واحد من
اللبنانيين
لا ينطلق من
مصلحة لبنان
بل من مصلحة
أفراد كما
يرونه"،
مشيرا الى "ان
هذا الامر
ساهم في هذا
الجو المتشنج
الذي وصلت
اليه البلاد
وارتفعت مستويات
التوتر
وتنكرت
الحكومة لما
وضعته من أفكار
في بيانها
الوزاري، هي
التي اتت من
اجل ان تساهم
في ايجاد نوع
من الاستقرار
والامن فاذ بها
تفشل في تحقيق
جميع الأمور
التي تعهدت
بها من
الاستقرار
والامن
والعلاقة
الصحيحة التي
يمكن ان
تبنيها بين
اللبنانيين
كما مع الدول
العربية بسبب
عدم تطبيق حتى
ما قالت به اي
النأي بالنفس
اذ لم تطبق
الامر
بالطريقة الصحيحة
التي تعود
بالاحترام
والاستقرار
للبنان مع
الدول
العربية"،
مشيرا الى
"اننا نجد انه
لاول مرة عمدت
بعض الدول
العربية
مضطرة الى
مطالبة
رعاياها بعدم
التوجه
للبنان ومغادرته".
وعدد
السنيورة
سلبيات اخرى
للحكومة كما
يراها، مشيرا
الى انها "لم
تستطع حماية
اللبنانيين
ازاء
الاعتداءات
التي يقوم بها
النظام السوري
من خلال القتل
والخطف
والتدمير
الجاري على
الاراضي
اللبنانية،
اضافة الى
انها لم تستطع
ان تحافظ على
الحد الادنى
من النمو الاقتصادي
الذي شهده
لبنان خلال
السنوات
الماضية
والذي تراجع
من 8 الى 1.5 في
المئة".
واشار
الى انه "في اي
دولة
ديموقراطية،
مهمة الحكومة
ان تعمد الى
تقديم موازنة
للمجلس النيابي،
وهذه الحكومة
لم تستطع
تقديم موازنة
عن العام 2011 و2012 ،
وهي الآن
تتقدم من
البرلمان
بطلب اعتمادات
تكون بعيدة عن
الرقابة وعن
السياسة الاقتصادية
والمالية
والنقدية
الصحيحة، التي
يمكن ان
تقدمها
وتحاسَب على
اساسها من
المجلس
النيابي،
فالحكومة
تتقدم بتأمين
الاعتمادات
الاضافية،
وهذه ليست
موازنة كما هو
معروف لدى كل
من لديه علم
بسيط
بالمالية
العامة،
وبالتالي
فشلت الحكومة
بهذا الخصوص". وفي
ما يتعلق
بالانتخابات
النيابية
المقبلة
والحديث عن
تغيير خارطة
التحالفات،
اشار الى ان
"الحديث عن
تأجيل او
تأخير
الانتخابات امر
لا نشارك فيه
بل نعمل على
ان يصار الى
اجراء هذا الاستحقاق
في موعده،
ونرى ان حكومة
حيادية تضمن
خفض مستويات
التوتر هي
خطوة في هذا
السبيل"،
ومعتبرا ان
"التحالفات
امر طبيعي،
والتواصل
مستمر،
والبحث عن اي
فكرة لجهة
قانون الانتخاب
امر جدير
بالبحث وجار
بطريقة او
اخرى وسترتفع
وتيرته في
الفترة
المقبلة".
وعن
الاحداث التي
شهدتها مدينة
طرابلس، وما اذا
كان هذا الوضع
مؤشرا لحرب
اهلية،
وخصوصا في ظل
تبادل
الاتهامات
بين "14 و8 اذار"
حول سورية،
قال "ان البعض
يريد ان يظهر
ان ما يجري في طرابلس
امتداد لما
يجري في سورية
بحسب تصنيفه، اي
انها معركة
بين النظام
ودعاة
الإرهاب والتوتر
وعدم
الاستقرار،
وهو امر غير
صحيح"، مؤكدا
"اننا ضد
الخلافات بين
اللبنانيين
الذين دفعوا
أثمانا باهظة
على مدى
السنوات
الماضية،
وليست لدى
اللبنانيين
رغبة في
استعادة المآسي،
وهم ضد الحرب
الأهلية
والخلافات
بينهم"، معتبرا
ان وجود
الاختلاف بين
اللبنانيين
"أمر طبيعي"،
وداعيا الى
"عدم تحويل
الاختلاف الى
خلاف، والا
يكون العنف
وسيلة من اجل
التعبير عن
هذه
الخلافات".
واشار
الى ان "ما
يجري في
طرابلس هو ان
سلاح "حزب
الله" يفرخ
سلاحا، فهو
يعمل من اجل
اختراع سلاح
يموله ويعطيه
عوامل
الاستمرار،
وهم يحاولون
تصوير
المسألة على
انها سلاح
ينتشر وتتم
الدعوة الى
ضبط هذا السلاح
والابقاء على
سلاح "حزب
الله" بمنأى عن
الوصول
اليه"، موضحا
انهم
"يحاولون
تحوير القضية
وخلق قضايا
جانبية"،
ومضيفا: "نحن ضد
السلاح غير
الشرعي وضد
مَن يحمله ايا
كان، فالسلاح
يجب ان يكون
محصورا
بالسلطة
اللبنانية
وأجهزتها
الشرعية من
الجيش والقوى
الامنية".
وبالانتقال
للوضع السوري
واستمرار
النظام بعد
هذه الفترة من
الاحتجاجات،
قال الرئيس السنيورة:
"موقفنا
دائما ان
الشعب السوري
هو الاقدر على
تحديد ماذا
يريد وكيف
يتعامل مع الامر"،
معتبرا ان
"النظام
السوري اساء
منذ البداية
التقدير ولم
يعالج
القضايا ولم
يتقبل فكرة ان
الشعب السوري
يتوق للحرية
والكرامة ويرغب
في المشاركة
بصنع
مستقبله"،
مشيرا الى ان
"النظام لجأ
خلال الاشهر
الماضية الى
العنف، وكلما
ازداد العنف
ازدادت رغبة
المواطنين
بالتصدي لهذا
الامر،
والعملية
تصاعدية"،
مشددا على ان
"هذا الامر لا
يمكن ان يؤدي
الى نتيجة،
والنظام فقد
شرعيته فهو
يستعمل
السلاح ضد مواطنيه
ويرتكب حماقة
وراء أخرى
وعددا من المجازر
التي اصبحت
جرائم ضد
الانسانية". وتعليقا
على قضية
المخطوفين
اللبنانيين
في سورية، قال
"نسمع
تصريحات من
هنا وهناك حول
الموضوع، وموقفنا
شديد الوضوح،
فنحن ضد اي
خطف لاي مواطن
ايا يكن،
صديقا ام شخصا
نختلف معه في
الرأي، ونحن
نرفض وندين
هذا الاسلوب
ونطلب بان يصار
إلى إخلاء
سبيل
المحتجزين".
الراعي
ترأس قداسا
احتفاليا
تكريما
للبيسري
بيوبيله ال50:
زرعت المحبة
وقدمت ليس فقط
يديك للبركة
وانما كتفيك
لحمل الصليب
وطنية -
19/6/2012 ترأس
البطريرك
الماروني مار بشاره
بطرس الراعي،
مساء اليوم،
في كنيسة القيامة
في الصرح
البطريركي في
بكركي،
بمشاركة
"رابطة
كاريتاس
لبنان"،
قداسا
احتفاليا هنأ
فيه النائب
البطريركي
على منطقة
الجبه - بشري
والمشرف على
الرابطة من
قبل مجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك في
لبنان
المطران
فرنسيس
البيسري
بيوبيله الخمسين.
وألقى
الراعي كلمة
هنأ فيها
"المطران
البيسري
بيوبيله
الخمسين"،
متمنيا له
"طول العمر والصحة
لبث المحبة
التي زخر بها
قلبه على
الدوام"،
وقال: "الجميع
يعرفك انت
الذي أعطيت
قلبك للمسيح
من أجل
المحبة. أحببت
الجميع
والجميع
أحبك، واليوم
نقدم صلاة الشكر
عن نية كل
أفعال المحبة
التي عشتها في
حياتك
الكهنوتية.
أنت المؤمن
بمسيحيتك
وبكهنوتك،
وعشت بالثقة
التي منحتك
اياها
الكنيسة منذ أن
كنت اكليريكيا
لغاية
ارتسامك
اسقفا ولا
تزال. لقد كنت
تملك ثقة
ومحبة أبينا
صاحب الغبطة
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
الذي اختارك بالروح
مع السينودوس
نائبا
بطريركيا عن
الجبة. باسم
الجميع،
أشكرك على
محبتك وقلبك
الكبير، أنت الذي
لم تعرف البغض
في حياتك،
رافقتك البسمة
دائما، فزرعت
الفرح أينما
حللت، إنه فرح
المسيح. لا شك
في أن السيف
أعطيت
لباريها لحظة
كلفك بها صاحب
الغبطة
الكاردينال
صفير الاشراف
على كاريتاس حيث
بثيت المحبة
في قلوب
اعضائها. لذلك،
أرادوا اليوم
أن يقولوا لك
شكرا من خلال
هذه المبادرة
والاحتفال
بقداس الشكر
معنا".
أضاف:
"إنك
أعطيت الكثير.
لقد علمت
وأرشدت وكتبت
ولا تزال
متابعا. اليوم
نشكر الرب معك
على ما منحك
من نعم في أن
تحمل كلمته
وبشارته في كل
المناسبات،
في الخطابة
والكرازة
والكتابة.
نقول لك تابع
فالطريق
أمامك طويل
وعقبال
اليوبيل الماسي.
ومعك اردد
صلاة الشكر عن
كل السنوات التي
عشت فيها
كهنوتك
بالصلاة
والاخلاص
وخدمة الأسرار.
لقد زرعت في
السنوات التي
كنت فيها
نائبا
بطريركيا
الكثير من
المحبة فأرحت
الكثير من
الضمائر
وغذيت نفوس
الناس وقدمت
ليس فقط يديك
للبركة وانما
كتفيك لحمل
الصليب، فعرفت
كيف تحمله
بفرح من دون
تأفف فلم تغضب
من أي شيء
وكنت تعرف كيف
تضحك وتبتسم
بإيمان كبير في
وجه كل
الصعوبات". وتابع:
"باسم
الجميع، أشهد
أنك عشت وعدك
بأن تحب يسوع
المسيح فنتمنى
لك سنين طويلة
لاكمال
رسالتك
بالزخم نفسه. شفتاك
لنقل كلمة
يسوع، يداك
للبركة، قلبك
للحب وكتفاك
لحمل الصليب.
هنيئا لك
يوبيلك
الخمسيني، وصلاة
الشكر على كل
ما مر في
حياتك. انت
فرح بكهنوتك
ومسيحيتك،
وليكن يوبيلك
انطلاقة
جديدة لظرف
جديد، لعمر
جديد، وحال
جديدة، والى
الامام نحو
اليوبيل ال75،
والشكر للرب على
كل النعم التي
وزعها على
يدك". وختم
الراعي:
"اليوبيل
يعني الفرح.
فلنفرح بالمسيح،
كما يقول مار
بولس. وبدوره،
يعلمنا المطران
فرنسيس كيف
نفرح بكل شيء،
بالحلو والمر،
بالنجاح
والفشل. وأقول
لكم افرحوا
وافرحوا في كل
حين".
الأسد
"غريق".. لم يعد
أمامه
سوى "قشة"
لبنان
"بشار
الاسد إنتهى
ونظامه سيسقط
في نهاية المطاف"
حسبما تؤكد
مصادر مواكبة
عن كثب لتطورات
الأحداث في
سوريا،
موضحةً لـ"NOW Lebanon"
أنّها تستند
في معطياتها
إلى "التدهور
الدراماتيكي
إقتصاديًا
وماليًا في
سوريا
واشتداد وطأة
الحصار
دبلوماسيًا
وسياسيًا على
النظام
السوري،
فضلاً عن
تدحرج كرة التفكك
العسكري
والإجتماعي
في البلاد
بفعل إمعان
هذا النظام
بالإجرام
والمجازر على
مستوى الخارطة
السورية". المصادر
المواكبة
أكدت أنّ
"واقع
الهريان
والتآكل
الحاصل على
مختلف
المستويات في
سوريا وما
يواكبه من
نزيف مالي
وعسكري وأمني
ومؤسساتي
واجتماعي،
إنما يضع
النظام السوري
الحالي على
سكة "أفق
مسدود" تقوده
إلى لحظة سقوط
حتمية"،
لافتةً
الإنتباه في
هذا السياق
إلى أنّ
"النظام
السوري يعلم
جيدًا أنه يتجه
إلى الإنهيار
والسقوط في ظل
ما يلمسه من اتساع
مطرد ومتسارع
في رقعة
المناطق
المناهضة له
على مستوى
المحافظات
السورية
وصولاً إلى
العاصمة
دمشق". وإذ
وضعت في إطار
تسليم النظام
السوري
بحتمية سقوطه
"محاولاته
الحثيثة لتصدير
أزمته إلى
لبنان"،
أوضحت هذه
المصادر أنّ
"نظام بشار
الأسد يريد
بأي ثمن زعزعة
الإستقرار
اللبناني
وإشعال فتائل
فتنوية أينما استطاع
إلى ذلك
سبيلاً، من
شمال لبنان
إلى بقاعه
وجنوبه
وصولاً إلى
بيروت"،
وأضافت: "هذا النظام
يغرق ولم يعد
أمامه سوى
"القشة" اللبنانية
يتعلق بها،
ولذلك هو يسعى
بكل ما يملك من
إمكانات
وأتباع إلى
تفجير
الأوضاع في
لبنان وإغراق
الساحة
اللبنانية
باقتتال
داخلي لبناني
لبناني،
وفلسطيني
لبناني، على
أمل منه بأن
يحرف أنظار
العالم من
سوريا إلى
لبنان، بشكل
يتيح له
استعادة زمام
المبادرة
وإعادة تعويم
نفسه عربيًا
ودوليًا من
خلال طرح أمن
لبنان
واستقراره
على طاولة
مقايضاته مع
المجتمعين
العربي
والدولي". وفي
سياق متقاطع،
ينقل مصدر
دبلوماسي
غربي لـ"NOW
Lebanon"
قلق المجتمع
الدولي من
"الأحداث
المتنقلة التي
يشهدها لبنان
في هذه
المرحلة،
ربطًا بتداعيات
الأزمة
السورية"،
إلا أنّه أبدى
في الوقت عينه
"إرتياحًا
غربيًا
للجهود التي
تبذلها
القيادات اللبنانية
الفاعلة في
سبيل ضبط
الأوضاع ومنع
الانزلاق نحو
أي تفجير
ميداني"،
مشددًا في هذا
السياق على
"أهمية خطوة
انعقاد هيئة
الحوار
الوطني
للمساعدة على
تبريد
الأجواء والحؤول
دون دخول
البلاد في
أتون إقتتال
أهلي يدرك الجميع
عواقبه
الوخيمة على
جميع
اللبنانيين". وإذ
أكد أنّ
"حماية
استقرار
لبنان ودعم
حواره الوطني
هما في طليعة
أولويات
الموقف الدولي
حيال الوضع
اللبناني"،
شدد
الدبلوماسي
الغربي على
أنّ "هناك
قناعة غربية
بأنّ أفضل خيار
أمام
اللبنانيين
هو الاستمرار
بالحوار حرصاً
على
الاستقرار
الداخلي
ودرءًا
لارتدادات الأزمة
السورية"،
لافتًا ردًا
على سؤال إلى
أنّ "دعوة
(أمين عام "حزب
الله" السيد)
حسن نصرالله
إلى مؤتمر
تأسيسي
يشوبها
الكثير من
الغموض على
صعيد أهدافها
ومراميها"،
ونصح في المقابل
"بالتركيز
على الحوار
الوطني
والسعي لخروجه
بنتائج
إيجابية
ملموسة في ما
يتصل بالملفات
الخلافية
الشائكة، لا
سيما منها ملف
السلاح خارج
إطار
الشرعية".
ميقاتي..
والموقوفون
الانتخابيون
المستقبل/لا
شكّ في أن
قرار المحقق
العدلي في
قضية حوادث
"نهر البارد"
غسان عويدات،
القاضي
بإطلاق 14 موقوفاً
من المسجونين
منذ خمس سنوات
بهذا الملف،
أو الذين
اصطلح على
تسميتهم
بـ"الموقوفين
الإسلاميين"،
هو قرار صائب
وحكيم رغم أنه
جاء متأخراً
كثيراً، لكن
هذا القرار
الذي أثلج
قلوب أهالي
الموقوفين
التسعة الذين
عادوا
ليتنشقوا
هواء الحرية
أمس، يطرح
الكثير من
الأسئلة عن
توقيت الإفراج
عن هؤلاء بعد
إبداء النائب
العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا
مطالعته
بالأساس في
هذا الملف،
وقبل ساعات من
صدور القرار
الإتهامي الذي
يحيل الملف
برمته مع
الموقوفين
على المجلس
العدلي. لكن
الحقيقة
الكامنة وراء
هذه القضية هي
سياسية
بامتياز وغير
مرتبطة
بالمبادئ القضائية،
والعارف
بخفايا هذا
الملف لا يحتاج
الى كبير عناء
ليكتشف أن
وراء الأكمة
ما وراءها.
فقضية
الموقوفين
الإسلاميين
كان طرحها أو
مناقشتها من
المحرمات قبل
سنة ونصف السنة
أو سنتين،
لأنه عندما
كان يحمل
لواءها نواب تيار
"المستقبل"
وقياديوه
كانت موضع
تخوين وإتهام،
على إعتبار أن
من كان يطالب
بإطلاق أي من
هؤلاء
الموقوفين في
ظلّ حكومة
الرئيس فؤاد السنيورة
الثانية وفي
عهد حكومة
الرئيس سعد الحريري
كان مثار
شبهة، ويوضع
في خانة المعتدين
على الجيش
اللبناني،
بذريعة أن من
بين هؤلاء
الموقوفين من
حاربوا الجيش
وقتلوا عدداً
من جنوده
وضباطه في
"نهر
البارد"،
متناسين أنهم
هم من وضع
الخطوط الحمر
أمام هذا
الجيش في تلك
المعركة ولم
يكن مقدراً
للجيش أن
ينتصر في تلك
المعركة لولا
الغطاء
السياسي
والدعم المادي
والمعنوي
الذي وفرته له
حكومة الرئيس السنيورة.
أما
اليوم، ومنذ
أن تولّى نجيب
ميقاتي رئاسة
حكومة "حزب
الله" بات بحث
مظلومية
الموقوفين
الإسلاميين
مسألة فيها
نظر، ومذ ذاك
بدأت إزالة
العراقيل
السياسية
وحتى القانونية
المصطنعة من
أمام هذا
الملف، فانطلقت
الماكينة
الميقاتية
بزخم لافت
معتمدة على
نفوذ
"زعيمها"
الذي جنّد بعض
المحامين لهذه
المهمّة،
فكانت فاتحة
الموضوع
إطلاق عدد من
هؤلاء
الموقوفين من
قبل المحكمة
العسكرية
ومنهم الشيخ
نبيل رحيّم،
وما تبعه
وصولاً الى
الحلقة
الأخيرة أمس،
وهو ما حوّل
هذه القضية من
قضية سجناء
مظلومين
ومقهورين الى
ما يشبه ظاهرة
"إتجار
بالبشر" ولكن
من منظور
المصلحة السياسية
والإنتخابية
دون سواها. فإذا
كان رئيس
الحكومة جعل
من هذه القضية
المحقّة إحدى
وسائل تعويم
نفسه شعبياً
في طرابلس،
بعد أن أخفقت
حكومته
سياسياً
وخدماتياً وإنمائياً
وإقتصادياً
وسياحياً،
فإن السؤال
المشروع هو
"ماذا تغيّر
ليتحوّل ما
كان مستحيلاً
منذ أشهر
مباحاً
اليوم؟" وإذا
كان القانون
يجيز ذلك
بإعتبار أن من
يطلق سراحهم
ليس لديهم
جرائم خطيرة
وتجاوز
توقيفهم
المدة التي قد
يحكم عليهم
بها كما أعلن
وزير العدل
شكيب قرطباوي
أول من أمس، فلماذا
إستمرّ
توقيفهم الى
هذا الوقت؟. وإذا
كانوا بالفعل
على هذا
الواقع،
فلماذا وضعت
العراقيل
السياسية
أمام القضاء
طيلة هذه المدة؟.
ما هو المبرر
القانوني
لتدفق عشرات
طلبات إخلاء
السبيل الآن
الى مكتب
المحقق العدلي
وتسريب
معلومات عن
إطلاق دفعات
جديدة في الأيام
المقبلة مع
الرجاء طبعاً
الموافقة عليها
بالكامل؟.
بعيداً
عن الغوص في
كل هذه الأسئلة
والإستنتاجات،
ترى مصادر
مواكبة أن
"هذه القضية
الإنسانية
تستغلّ في
السياسة الى
أقصى الحدود".
وتؤكد
المصادر
لـ"المستقبل"،
أن الرئيس
نجيب ميقاتي
"وجد في هذا
الملف حبل نجاة
لتعويم نفسه
طرابلسياً
بعد النقمة
الشعبية
العارمة عليه
والمتأتية من
حرمان طرابلس الخدمات
على كل الصعد
وصولاً الى
بلوغ الوضع
الأمني في
المدينة أسوأ
ما كان عليه
حتى أيام
الحرب
الأهلية". وبحسب
المصادر فإن
"خطة ميقاتي
التعويمية تقابل
بمحاولة
إفشال من بعض
حلفائه، وهذا
ما تجلّى من
خلال عرقلة
قرار الإفراج
عن كل الذين أمر
المحقق
العدلي
القاضي غسان عويدات
بإطلاقهم،
عبر المسارعة
الى وضع إشارة
على ملفاتهم
من قبل
المحكمة
العسكرية التي
يعرف
اللبنانيون
أين تكمن
مرجعيتها
السياسية،
وهو ما حال
دون تخلية
سبيل خمسة
موقوفين".
وترى المصادر
ان "هذه
العرقلة
مقصودة مئة في
المئة، لأنها
تبقي حال
التوتر
والغضب عند أهالي
الموقوفين
أولاً، وتبقي
ميقاتي في وضع
غير مريح
كفاية أو
تظهره غير
صادق بوعوده
أمام الطرابلسيين".
أمام
هذه الوقائع،
ثمّة من يسأل
عمّا إذا كان بإمكان
ميقاتي أن
يحقق
إنتصارات
إضافية في هذا
الملف، ولا
سيما أن أكثر
من فريق من
حلفائه ينصب
له الكمائن
ليردّ له الصدمة
التي وجهها له
في ملفات أو
صفقات أخرى، وما
حصل أمس في
تنفيس بهجة
إطلاق
الموقوفين الـ14
خير دليل على
أن الطريق لن
تكون معبدة له
دون غيره من
الفريق
الحاكم.
الخائن
إيلي
فواز/لبنان
الآن
سألني
صديق متابع
للشرق الاوسط
وتطوراته ان كان
هناك من ارادة
تدميرية تتملك
باللبنانيين؟
وتساءل كيف لا
تستطيع حكومة
الرئيس
ميقاتي
الاستفادة من
الازمات العربية
وحالة عدم
الاستقرار
التي تمر بها
المنطقة من
اجل جلب
الاستثمارات
والرساميل التي
تفتش عن مناطق
امنة للعمل
فيها؟ واي وقت
اكثر مؤاتية
للبنان كي
يعود ويصير
مركزا لانطلاق
الاعمال في
الشرق
الاوسط؟ كيف
لا يستطيع ان
يفرض على
حلفائه هدنة
امنية
وسياسية
فيستفيد ويستفيدون؟
فالسوريون
بحالهم،
والبلد ومصارفه،
وبنياه
التحتية،
وناسه مؤهلون
للعب هكذا
دور. هل يعقل
ان تترك
الحكومة
الامور
تتدهور امنيا
في الكثير من
المناطق دون
ان تعطي اوامر
واضحة للقوى
العسكرية
بضبط الوضع
وحفظ الامن؟
طبعا
قد نجد بعضا
من الاجوبة عن
كل تلك التساؤلات
في لبنان وفي
الشهية
السياسية
القاتلة للبعض،
وقد نجد بعضا
منها في ايران
وفي رغبتها حماية
مكتسباتها في
لبنان وحماية
قواعدها فيه،
ولكن عندما
اعترضت 14 آذار
على الطريقة التي
جاء بها
الرئيس
ميقاتي ردت
الدوائر الغربية
وبعض الدوائر
العربية ايضا
انه افضل الممكن،
وانه في ظل
التطورات
العربية لا
وقت للاهتمام
بلبنان، غير
ابهين ان
الانقلاب
السياسي الذي
اطاح بالرئيس
الحريري
سيعمق الازمة
في بلاد تقوم
على توازنات
دقيقة يمعن
حزب الله وحلفائه
بتطييرها. وها
نحن اليوم
ندفع ثمن غلو
حزب الله
بقوته،
واستهتار
الغرب
بالساحة اللبنانية.
فلبنان يتفتت.
اما عهد
الرئيس ميقاتي،
فسيذكره
التاريخ على
انه عهد
انحلال الدولة
ومؤسساتها،
وعهد قطاع
الطرق، وعهد
الظلام
الدامس الذي
يلف لبنان،
وعهد خراب
الاتصالات
فيه، وهو عهد
ترك
اللبنانيين
من دون حماية
امام الاجرام
الاتي من خلف
الحدود
السورية، وعهد
هجرت فيه
السياحة
لبنان. سيذكر
التاريخ ان في
عهد الرئيس
ميقاتي سقطت
الدولة
وانتصرت العشائرية.
وحتى
لا يقال انه
ورث ورثة
ثقيلة،
فلحكومات تيار
المستقبل بعد
ثورة الارز
انجازات،
بالرغم من
حراجة الموقف
انذاك، والتفجيرات
والقتل على
هوية
الانتماء
السياسي، تمثلت
على سبيل
المثال لا
الحصر بصمود
حكومة الرئيس
السنيورة في
السراي
المحاصر من
قبل قوى 8 آذار
والمهدد
بالاجتياح في
كل لحظة،
محافظة على
رمزية
الدولة، كما
تمثلت
بمحاربتها ارهاب
شاكر العبسي
وفتحه الاتي
من بلاد الاسد
بالرغم من
اعتراض
مناصريه،
وبانجاز
القرار الاممي
1701 الذي اوقف
حرب تموز،
وارسائها
المحكمة الخاصة
بلبنان،
وجذبها
ايداعات
نقدية كما تحقيقها
ارقاما
ايجابية
للنمو
الاقتصادي
فاقت كل
التوقعات.
ولكن
ماذا فعلت
انت؟ هل تستحق
رئاسة
الحكومة
التضحية
بلبنان؟ هل
تستحق رئاسة
الحكومة توصيف
سلاح حزب الله
بالمقدس؟ واستطرادا
ماذا تعني
بقولك هذا؟
وكيف لآلة قتل
ان تكون مقدسة؟
وكيف لاشياء
مقدسة ان تقع
بين ايدي بشر
عاديين؟ ثم
كيف تستطيع
ايها الوسطي
ان تعادي
الجزء الاكبر
من
اللبنانيين
الذين يعتبرون
هذا السلاح
الذي وصفته
بالمقدس، اداة
اجرامية،
قتلت ابناء
بيروت في 7
ايار، وابناء
الجبل الشوفي
في 11 منه، وحمت
وتحمي
مطلوبين (باعتبارهم
قديسين ايضا)
للعدالة
الدولية في قضية
اغتيال رئيس
وزراء لبنان
الشهيد رفيق الحريري؟
ثم اية قداسة
تلقى على سلاح
يستعمل في
احياء
الضاحية
الجنوبية
لبيروت مدمرا
ارزاق الناس
وممتلاكاتها؟
وكيف لسلاح
مقدس ان يحمي
منتجي
الكبتاغون؟
وكيف للقداسة
ان تنكث
وعودها
وتنقلب على
تعهداتها في
الدوحة، وتطيح
بحكومة
الوحدة
الوطنية
وتنقلب ايضا
على صوت الشعب
الذي اعطى
الرئيس سعد
الحريري وحلفائه
الاكثرية
النيابية في
برلمان 2009؟
حبذا
لو ينظر
الرئيس
ميقاتي من
حوله كيف يحطم
شباب العرب
الثائر طقوسا
واصناما
لطالما اعتبرناها
مقدسة وغير
ايلة للزوال،
ويتفكر بما
قاله الشاعر
الفرنسي
الكبير
فيكتور هوغو: "اليوم
يأتي ويصبح
الخائن بغيض
حتى من اولئك
الذين استفادوا
من الخيانة".
عبّود
ترافل
عماد
موسى/لبنان
الآن
يواجه
السياح
الوافدون إلى
ربوع لبنان
كما يواجه
المغتربون
المشتاقون
إلى تراب
لبنان وهوائه
وصيفه
إحتمالات عدة:
تهبط
الطائرة التي
تقلهم في مطار
رفيق الحريري
الدولي بأمان
وسلام، هم
وعوائلهم. وكل
وسائل النقل في
خدمتهم
لنقلهم حيث
يشاؤون: تاكسي
المطار. سيارة
قريب أو نسيب.
موفد خاص مع
وسيلة نقل مكيفة
على الآخر.
وينطلق
السائح
والمغترب
والشقيق، كل
منهم إلى مقر
إقامته. وإذا
كان حظ الوافد
عاثراً يمضي
ساعات في
السيارة لأن
صبية أزقة قرروا
قطع
الأوتستراد
إحتجاجاً على
التقنين
الكهربائي.
وإذا كان
الوافد
محظوظاً يهب
الدفاع
المدني
بموآزرة
وحدات من
الجيش لإطفاء
حرائق
الدواليب
وإزالة
المعوقات
أمام حركة
السير. وأمام
ضيوف لبنان
الطريق
البرية، عبر
سورية، كما اعتادوا
على مر
الأعوام،
فإذا كان حظهم
عاثراً، قبض
عليهم
الثوّار
لمقايضتهم
بأحرار خلف
القضبان
وبحفنة من
الدولارات. لا
كلينت
إيستوود ولا
كوفي عنان
سيخلصهم إن لم
تُستجب
مطالبهم. وفي
حال وقف الحظ
إلى جانبهم
وصلوا إلى
لبنان السياحة
لبنان
المهرجانات
لبنان الحب
والصبا والجمال
بخير وأمان. وأمام
السياح
والمصطافين
العرب
والأوروبيين
إمكان المجيئ
إلى بلادنا
بحراً. فإن
كانت الباخرة
فاخرة
والقبطان
ماهراً ومرفأ
جونيه مستنفر
فذلك يعني
سفرة هنيئة
وإن "بقّوا
معاليقهم" وانتظروا
طويلاً
لإتمام
معاملاتهم
لكرهوا لبنان
قبل تقبيل
"تراباته".
ويا لبنان دخل
ترابك.
أسمح
لنفسي أن
أتوجه إلى
الوافدين
قائلاً: لا
تقلقوا. لا
تجزعوا. لن
يحصل ما يعكر
صفو إقامتكم
في البلد. هذا
إن التزمتم
جانب الحيطة
والحذر وتجنب
طرقات البقاع
ليلا والمرور
قرب شركة
الكهرباء والتجول
على الحدود
المشتركة بين
لبنان وسورية.
الحدود مع
العدو هادئة. وإن
حصلت لا سمح
الله
إشتباكات
عائلية لأن شاكر
البرجاوي قرر
على سبيل
المثال
العودة إلى الطريق
الجديدة
مرفوع الرأس
ومنتصب
القامة، أو
لأن حرب شوارع
محدودة في
الزمان
والمكان إندلعت
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت. فليس
معناه أن
لبنان بلد
غير آمن.
وثمة
سؤال يراود
الشكاكين:
ماذا لو قرر
أهالي المخطوفين
الـ11 في سورية
تصعيد
الموقف، لا من
خلال التظاهر
أمام السفارة
السورية أو
الخارجية
اللبنانية،
بل الإعتصام
في "نص دين"
حرم المطار؟
من يمنعهم؟
كيف
يمكن للسائح
أن يعود إلى
بلاده؟
وكيف
يمكن للمغترب
أن يفرّ إلى
بلده الثاني؟
وكيف
يمكن لمن يخطط
لتمضية فترة
سياحة وإستجمام
في دساكرنا
الحلوة
ومدينتنا
الرائعة
بيروت أن
يتحمّس ويحجز
ويأتي على
جناح السرعة.
عزيزي
المصطاف ما
إلك إلاّ
فادي.
للمغادرين
والسياح
"فادي ترافل"
يؤمنهم بحراً
من أي مرفاً
يختارونه
باستثناء
مرفأ العبدة.
وللمترددين
معاليه توجه
شخصياً إلى
الخليج لإقناع
الأخوة العرب
أن لا بديل من
عاليه
وبحمدون
وضهور الشوير
وجزين وبيروت
لو برموا
السند والهند.
ولمن
يصرّ أن يسافر
من مطار رفيق
الحريري أيا تكن
الأسباب
والظروف
والمخاطر،
فما لا يعرفه
وزير السياحة
أن بعض
الموتوسيكلات
تؤمن عبور
المغادرين
لقاء بدل مالي
معفى من
الضريبة على القيمة
المضافة: 20 ألف
ليرة على
الراكب و20
الفاً بدل نقل
حقيبة لا يزيد
وزنها عن 20
كيلوغراماً. أما
التواصل مع
المعتصمين
لتأمين ممر
آمن للهاربين
من نعيم لبنان
فيتولاه
معاليه شخصياً!
عون
صامدون في
أماكننا و
وزاراتنا
ومستعدون لمواجهة
أي كان وأدعو
كل لبنان للتظاهر
ضد من أوقفوا
الموازنات عن
مؤسسة الكهرباء
وطنية
- 19/6/2012 عقد تكتل
التغيير
والاصلاح
اجتماعه
الأسبوعي في
الرابية،
برئاسة
العماد ميشال
عون الذي تحدث
بعده الى عن
أبرز
المواضيع التي
طرحت وبشكل
خاص الحوادث
الأمنية التي
وقعت مؤخرا
والتي امتدت
من الشمال إلى
الجنوب مرورا
ببيروت. واعتبر
أن "هذه
الأحداث ليست
وليدة
الصدفة، إذ
هناك من
يحركها بهدف
زرع القلق
والفوضى في
لبنان".
وقال:
"هذه الأحداث
ليست وليدة
الخارج فقط،
فلا نستطيع أن
نكتفي بمقولة
إن هناك
مؤامرة
خارجية على
لبنان؛
المؤامرة
موجودة، نعم،
ولكن هناك
مشاركة
داخلية فيها
وإلا لما حصلت
الأمور بهذه
الطريقة.
إنطلاقا من
هنا، نريد أن
ننبه
اللبنانيين
ليكونوا
واعين لهذا
الموضوع،
وألا ينجروا بشعارات
مختلقة هدفها
تجييش
الجمهور
لحصول أحداث
كالتي
شهدناها في
مؤسسات
مختلفة والتي
من الممكن أن
تتكرر..
انتقلوا
مثلا من موضوع
السيارات
العاملة على
الغاز
والسيارات
العاملة على
المازوت
الأزرق
وغيرها من
الأزمات الوهمية،
إلى سد جنة
حيث اكتشفوا
فجأة أن هناك خسارة
وهدرا يقدر
بخمسة
مليارات
دولار مع العلم
أن كلفة السد
كاملة لا
تتعدى بضعة
ملايين الدولارات.
هكذا
دائما،
يطلقون
الكثير من
الشائعات
ويروجون لها
ويرددونها
بشكل مستمر كي
ترسخ في عقول
الناس...
اضاف
العماد عون "
كل هذه
الإشاعات
التي تستهدف
وزراءنا ومن
يعمل معنا
بتهم
وافتراءات لا أساس
لها، تهدف الى
عرقلتنا
ومحاولة
إيقافنا، لأن
عناصر سرقة
أموال الدولة
باتت مكتملة لدينا؛
فملف ديوان
المحاسبة
الذي رد
قطوعات
الحساب لأنها
مغلوطة قد صدر،
وظهرت
الشوائب
والأموال
المفقودة
والمخالفات
الكبرى. الملف
تحول إلى
النيابة
العامة في
الديوان،
وقريبا جدا
سيتم تحويله
إلى النيابة
العامة المالية
في الدولة،
وهناك بيت
القصيد، وهذا
ما نصبو إليه.
قد
تتعالى
أصواتهم
مجددا على
مشروع سد جنة
وغيره من
المشاريع، ولكن
مهما فعلوا لن
يستطيعوا
إبعادنا قيد
أنملة عن
تحقيق
أهدافنا، ولن
يقووا على
إيقافنا ولو
للحظة عن
المسار الذي
نتبعه، فقد
حددنا المجرمين،
وعرفنا أسباب
الدين،
وعرفنا لماذا
سرقت
الأموال، كيف
سرقت والسبل
التي اعتمدت لسرقتها.
وتابع
ساخرا: "مع
الأسف أنا
خسرت مليار
دولار، إذ أن
هناك مؤسسة
قاربت أرقام
الهبات المسروقة
بحوالي ستة
مليارات ونصف
المليار
دولار، في حين
أن الرقم
الحقيقي
للهبات
المسروقة تبين
أنه حوالي
الخمسة
مليارات ونصف
المليار دولار،
فطالبوني
بمليار دولار
وهو الفارق
بين الرقمين
إذ اعتبروا أن
هذا المليار
هو خسارة
عليهم من
الأموال
المسروقة."
وعن
موضوع
الكهرباء
وقطع الطرقات
المتنقل قال:
"اليوم وأمام
هذه الحالة لا
ينفع إقفال الطرقات،
من يريد
الكهرباء
عليه أن يعرف
من يعرقل
وصولها إليه،
نحن مستعدون
أن ننزل معه
الى الشارع،
انقطاع
الكهرباء
يطالنا
جميعا، وخلال ال
48 ساعة
الماضية
توفرت
الكهرباء هنا
لمدة 5 ساعات
فقط ، وعمل
المولد لمدة 43
ساعة.من يحرض
العمال
والناس على
إقفال
الطرقات بسبب
موضوع قطع
التيار
الكهربائي هم
أنفسهم الذين
أوقفوا تمويل
مؤسسة كهرباء
لبنان
المسؤولة عن تنفيذ
المشاريع. من
يريد القيام
بتظاهرات
عليه أن يعرف
أين يتوجه. أنا
أدعو كل لبنان
للتظاهر ضد من
أوقفوا
الموازنات عن
مصلحة كهرباء
لبنان. نحن
لنا مشروعنا،
ومسؤولية
الوزارة
انتهت في
العام 2010،
عندما أعدت
الخطط ودفاتر
الشروط
ورزنامة
الأعمال وكيفية
تنفيذها في كل
المؤسسات:
النقل،
التوزيع،
محطة Service Provider، كل الخطة
انتهت في
العام 2010، وبعد
ذلك التاريخ
أصبحت
الحكومة
مجتمعة
مسؤولة عن
تخصيص الأموال.
في 4 نيسان 2011،
قدمت قانونا
معجلا مكررا
لإقرار
اعتمادات ال700
"ميغاوات" . ظلوا
يناقشون في
الموضوع لمدة
170 يوما، وأصبح
القانون
مشوها وتحفظت
عليه في مجلس
النواب، علما
أن كل دقيقة
كانت تكلفنا 12
ألف دولار
وأصبحت
تكلفنا أكثر.
كنت أظن أن
الجميع يجيد
الحساب
ليعلموا كم من
الأموال نخسر
سنويا،
تفاجأت أنهم
حتى لا يعرفون
أن يحسبوا.
فرق الخسارة
هذا العام في
مؤسسة كهرباء
لبنان بلغ 1750
مليار دولار،
بينما يكلف
المشروع الذي تقدمنا
به (ال700
ميغاوات)
مليار و200
مليون فقط. كل مشاريع
الكهرباء حتي
يصبح لدينا
إنتاج 4000 ميغا
جاهزة وتكلف 4
مليار و200
مليون دولار.
لقد
بلغت خسارتنا
في المحروقات
خلال عام واحد
فقط 1750 مليار
دولار، هذا
عدا عن
الخسارة في
المجال
الإقتصادي،
والمبالغ التي
تسدد 3 أضعاف
من جيوبكم ومن
جيوبنا جراء استعمال
المولدات،
ومن الخسارة
الإقتصادية
بسبب ارتفاع
ثمن الإنتاج
عندنا فلا
يعود ممكنا
تقديم أسعار
منافسة جيدة ،
لأن كلفة الإنتاج
تصبح أعلى..
وهلم جرا من
خسائر.
وتوجه
عون الى
المواطنين
بالقول: يا
إخواني
المواطنين،الخسارة
السنوية في
لبنان تبلغ 6
مليار دولار
بسبب
الكهرباء
ونقص الطاقة،
وأنا مستعد أن
أسير أمامكم
إذا أردتم أن
تتجهوا إلى
المقر الذي
تسبب بانهيار
الكهرباء في
لبنان منذ العام
1993 حتى اليوم. كل
الذين مروا في
مجلس النواب
أو في
الحكومات،
كلهم مسؤولون.
الكهرباء لم
تنكسر ولم تصل
الى هذا الوضع
بسبب حاجاتنا
في ال 24 ساعة
الأخيرة. كلا،
فهي كانت
تنحدر كل سنة
أكثر فأكثر،
وسنظهر لكم
قريبا كيف
ازدادت
المصاريف
وكيف يغطى عجز
المؤسسة.
هذا
بالنسبة
للكهرباء،
أما بالنسبة
للعمال، ما أريد
أن أقوله بسيط
: إن أهم عمل
إنساني قام به
وزير الطاقة
هو إنصاف
هؤلاء
الأشخاص،
الذين هم
بالأساس
ليسوا عمالا
في مؤسسة
كهرباء لبنان
ولا أجراء، بل
هم عمال على
لائحة متعهدي
عمل. الوزير
قدم مشروعا
لإنصافهم،
لأنهم، ومنذ 20
عاما،
يستعملونهم،
هؤلاء أنفسهم
من يحرضونهم
اليوم هم كي
يرفضوا حلا
لمصلحتهم، وقلة
الوفاء فرضت
أن يصبح
الوزير باسيل
ضحية المشروع
في الإعلام،
أما ضميريا
فنحن وحدنا المنتصرون
لأننا قمنا
بالعمل
الإنساني
وسنظل نقوم به
لكل
المواطنين.
أما
من هم بلا
ضمير فهم
الذين حرضوا
على وزير الطاقة
وحملوه
مسؤولية لا
يحملها، ولكن
نحن جبل "ويا
جبل ما يهزك
ريح"، نحن
باقون، قد
يغادر غيرنا
ويأتي آخرون، لكننا
باقون لأن
ضميرنا مرتاح.
صحيح
أن بالنا
مشغول على
الوطن خصوصا
بعد كل ما يحصل،
وخصوصا
الحوادث
الأمنية التي
تتحرك أينما
كان وتطال
الجيش؛
يحاولون ضرب
كل المؤسسات
القائمة في
لبنان؛
المؤسسات
الطبية،
المدارس الكاثوليكية..
يكون الحادث
فرديا،
ولكنهم يعممونه
ويجعلونه
فضيحة كبيرة.
الحادث
الفردي يتحمل
مسؤوليته
فرد، وليس
مدرسة
ومؤسسات مدرسية،
خطأ طبيب
يتحمله
الطبيب نفسه،
ويجب متابعة
المسار
القضائي حتى
يدان أو يبرأ،
ولكن لا يجوز
اختزال
الإجراءات
بحقه، وتجاوز
الأصول. عندما
لا يعود البلد
يحترم الأصول
القانونية في
التعامل،
خصوصا مع
القضاء، أو
الأصول
القانونية في
التعامل مع
الجريمة..
يقولون إن
الإعلام يبرر
نفسه. حسنا
فليبرر نفسه،
لكن لا يجوز
أن يضخم
الأحداث. نقرأ
في صحيفة:
"الكارثة الوطنية
الكبرى:
إعتداء على
قاصر"، بينما
يمكن نشر
الخبر : "جرى
الإعتداء على
قاصر وحول الفاعل
إلى المحكمة."
من هنا، تضخيم
الحدث وإثارة
الانفعالات
التي تجر
الناس إلى
الشارع ، ليست
أعمال صدفة بل
هي أعمال
تخريبية، أيا
كان من يقوم
بها".
وختم
العماد عون : "
نحن صامدون في
أماكننا وفي
وزاراتنا،
لسنا خائفين من
أحد، نحن
مستعدون
للمواجهة مع
أي كان، ومن يريد
أن يواجه،
فأهلا وسهلا".
طهران
تريد تأجيج
الخلافات بين
الشيعة والسنة
في العراق والمالكي
يسعى لإخفاء
تورط إيران في
الإرهاب وتوجيه
الاتهام
زوراً لدول في
مجلس التعاون
بغداد
- باسل
محمد: السياسة
كشفت
مصادر أمنية
مطلعة في
بغداد
لـ"السياسة"
ان مقربين من
رئيس الوزراء
نوري المالكي
أوقفوا
تحريات كانت
تجريها جهات
امنية عراقية
متخصصة بشأن
تورط اجهزة
ايرانية في
تنفيذ التفجيرات
وأعمال العنف
في المدن
العراقية. وقالت
المصادر ان عمل
الجهات
الامنية
المهني يقتضي
التعامل مع جميع
الفرضيات
والاحتمالات
بشأن الجهات
والدول التي
يمكن ان تتورط
بدعم الارهاب
في العراق بما
فيها ايران,
الدولة التي
لها نفوذ قوي ولديها
علاقات واسعة
ولديها
موالون داخل
الاجهزة
الامنية
العراقية,
ولذلك ربما
تكون هي الجهة
الوحيدة التي
تستطيع
التحرك
بسهولة وجمع المعلومات
والاختراق
أكثر من
غيرها. وكشفت
المصادر أن
المقربين من
المالكي, سيما
الموظفين في
الاجهزة
الامنية
المعنية بالتحقيقات,
يحاولون
توجيه
التحريات
لاتهام دول عربية,
سيما دول في
مجلس التعاون
الخليجي, بهدف
تبرئة إيران
من التورط في
دعم الإرهاب. وفي
هذا السياق,
قال النائب في
ائتلاف
"العراقية"
(برئاسة اياد
علاوي) مظهر
خضر الجنابي
لـ"السياسة"
ان الدول
العربية
بالتحديد ليس
لديها اي نفوذ
في العراق,
ولذلك هي لا
تستطيع ان
تكون جزءاً من
هجمات
ارهابية
تتطلب نقل متفجرات
وسيارات
مفخخة من مكان
الى آخر, لأن
ذلك يحتاج الى
اختراقات
كبيرة داخل
الاجهزة
الامنية
العراقية
وهذا متوافر
حصراً لدولة
تقع شرق
العراق, في
اشارة ضمنية
الى ايران. واضاف
الجنابي, وهو
عضو في لجنة
الأمن والدفاع
البرلمانية,
ان سيارات
النواب
والمسؤولين تخضع
للتفتيش ولذلك
هناك علامات
استفهام
كبيرة بشأن
نفوذ اولئك
الذين ينقلون
السيارات
المفخخة الى
محافظات في
الجنوب
والوسط
بسهولة, رغم
التعليمات الصارمة
التي اعطاها
المالكي
للقادة
الامنيين
بتفيش كل
صغيرة وكبيرة,
وهذا معناه ان
دولة لها نفوذ
قوي متورطة في
ادارة
الارهاب داخل
المدن
العراقية. وشدد
على ان الهدف
الاساسي من
دعم هذه
الدولة للتفجيرات
هو بقاء
العراق
ضعيفاً وغير
مستقر
وتابعاً لها,
متسائلاً إن
كانت هناك
جهات ايرانية
تعمل لتمتين
العلاقة
التجارية
والسياسية مع
العراق مقابل
جهات ايرانية
أخرى تعمل
باتجاه دعم
الارهاب.
من
جهته, أوضح
الضابط
السابق في
وزارة
الداخلية
ماهر عبد
الجليل
لـ"السياسة"
ان الشكوك
بشأن تورط ايران
بالإرهاب في
العراق, سيما
في تنفيذ تفجيرات
ضد الشيعة, هو
أمر مطروح منذ
العام 2004 لسببين:
الأول, ان
قسماً مهماً
من تنقلات
عناصر وقادة
تنظيم
"القاعدة"
آنذاك كانت
تتم عبر
الاراضي
الايرانية
وكان تبرير
هذا العمل هو
ان ايران تريد
تصفية
حساباتها مع
القوات الاميركية.
والثاني هو ان
90 في المئة من
القوات الامنية
العراقية
التي تشكلت
بداية العام 2003
كانت تنتمي
الى مجاميع
عسكرية جاءت
من ايران, والكثير
من هذه
العناصر
تتدرب في
معسكرات
تابعة للحرس
الثوري
الايراني,
باعتراف هذه
العناصر
نفسها, وهذا
يعني ان نفوذ
ايران داخل
الاجهزة
العراقية لا
نظير له. واشار
الضابط إلى أن
الطوق الأمني
الذي فرضته
خطة أمن بغداد
بداية العام 2007
كان يهدف الى
منع خروج
السيارات
المفخخة من
المناطق
السنية التي
يفترض ان
تنظيم
"القاعدة" له
نفوذ قوي
فيها, كما ان
كل التقارير
الامنية
العراقية
والاميركية
كانت تؤكد
تراجع قدرات
"القاعدة"
العسكرية الى
حد ان التنظيم
كان اذا أراد
ارسال انتحاري
يلجأ الى
تحريك هذا
الانتحاري
مشياً على الاقدام
عبر مناطق
بعيدة من خارج
بغداد او من
اطرافها,
فيقطع هذا
الارهابي
عشرات الكيلو
مترات بسبب
كثرة الحواجز
الامنية, أما
حالياً فإن
عشرات
السيارات
المفخخة
تنتقل عبر
نقاط التفتيش
بسهولة ومن
محافظة الى
محافظة وتمر عبر
عشرات
المراكز
الامنية, وهذا
يرجح وجود تورط
ايراني مؤكد
في الارهاب.
بدوره,
قال الباحث
الستراتيجي
سليم السعدي
لـ"السياسة"
ان مصالح
ايران
الستراتيجية
تتطلب
استمرار العنف
في العراق رغم
ان حلفاءها
يقودون
الحكومة
العراقية
وهذا التناقض
له تفسيران:
الاول, ان
استمرار
العنف معناه
من وجهة النظر
الايرانية
استمرار فتور
العلاقات
العراقية -
العربية واستمرار
عدم الثقة بين
الشيعة
والسنة لأن
المتهم
دائماً في
تنفيذ
التفجيرات هو
تنظيم "القاعدة"
وفلول
"البعث" وهم
من السنة.
والثاني, وهذا
يجب ان تعيه
القيادات
السياسية
الشيعية
العراقية هو
ان ايران لا
تريد نجاح
النظام الديمقراطي
في العراق
لأنه ببساطة
هو نظام نقيض
لنظام حكم
رجال الدين
ولذلك فإن
استمرار العنف
قد يؤدي من
منظور ايراني
الى إقناع
الاغلبية
الشيعية
العراقية مع
الوقت الى
اقامة ديكتاتورية
شيعية. وأضاف
الباحث ان
النظام
السوري كان
يفعل الشيء
نفسه وسمح
لـ"القاعدة"
بإرسال مئات
المسلحين
والانتحاريين
الى العراق على
الطريقة
الايرانية,
لأن المخطط هو
حكم هيمنة
شيعية في
سورية وايران
والعراق,
ولذلك فإن
وجود نظام حكم
تعددي وحكومة
شراكة في
بغداد كان
ولايزال غير
مقبول سورياً
وايرانياً, وهذا
ما يفسر وقوف
طهران ضد
حكومة
الشراكة التي اتفق
عليها في
اربيل نهاية
العام 2010, حيث
حرضت (اي
طهران)
المالكي في ما
بعد على عدم
تنفيذ
الاتفاق, وهو
ما حصل بالفعل
وأدى الى حدوث
الأزمة
السياسية.
"التجدد
الديموقراطي"
أحيت ذكرى
نسيب لحود
"الآتي من
الغد"
السنيورة
وجنبلاط وحرب
وفحص والاحدب
وحداد استذكروا
"مآثر
السياسي
والانسان"
وطنية
- 19/6/2012 أحيت حركة
"التجدد
الديموقراطي"
ذكرى رحيل النائب
السابق نسيب
لحود، في
احتفال خطابي
أقيم في مجمع
"بيال"،
برعاية رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان.
وحضر
الاحتفال
ممثل رئيس
الجمهورية
نائب رئيس
مجلس الوزراء
سمير مقبل،
ممثل رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري النائب
أغوب
بقرادونيان،
ممثل رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
وزير الاعلام
وليد الداعوق،
الرئيس أمين
الجميل
وعقيلته
جويس، الرئيس
حسين
الحسيني،
ممثل الرئيس
فؤاد السنيورة
النائب عمار
حوري، ممثل
الرئيس سعد
الحريري
النائب نبيل
دو فريج، ممثل
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي
المطران كميل
زيدان، ممثل
بطريرك
أنطاكيا
والاسكندرية
وأورشليم للروم
الملكيين
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام
الأرشمندريت
نقولا حكيم،
وممثل شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز نعيم
حسن الشيخ فاروق
الجردي، ممثل
وزير
الداخلية
والبلديات مروان
شربل العميد
ديب طبيلي،
سفراء فرنسا
باتريس باولي،
المكسيك
خورخي
الفاريز
فوانتو،
اسبانيا خوان
كارلوس غافو،
فلسطين اشرف
دبور، واليابان
سيتشي
أوتزوكا
وممثل الأمين
العام للأمم
المتحدة
ديريك
بلامبلي.
وحضر
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري،
ممثل النائب
وليد جنبلاط
المحامي دريد
ياغي، النائب
جورج عدوان
ممثلا رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
النواب: ميشال
فرعون، هنري
حلو، انطوان
سعد، أمين وهبي،
بطرس حرب،
نضال طعمة،
فؤاد السعد،
علي عسيران،
خضر حبيب،
سامي الجميل،
قاسم عبد العزيز،
عبد اللطيف
الزين، كاظم
الخير، خضر
حبيب، نديم
الجميل، سامي
الجميل، خالد
زهرمان، معين
المرعبي،
روبير غانم،
تمام سلام
وسيرج طورسركيسيان،
رئيس المجلس
الدستوري
القاضي عصام
سليمان، رئيس
مجلس شورى
الدولة
القاضي شكري
صادر، ممثل
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي العقيد
الياس شاميه،
رئيس المجلس
الاقتصادي
والاجتماعي
روجيه نسناس،
الوزراء
السابقون: حسن
منيمنة، جهاد
ازعور،
سليمان
طرابلسي، منى
عفيش، ريا
الحسن، جورج
سكاف، زياد
بارود، وديع الخازن،
ادمون رزق،
عدنان قصار،
سيبوه هوفنانيان،
طارق متري،
عصام نعمان،
خليل الهراوي،
عادل حمية
وسمير مقدسي،
النواب
السابقون: صولانج
الجميل،
نايلة معوض،
اوغست باخوس،
سمير فرنجية،
غطاس خوري،
غابريال
المر، حسن
علويه، جميل
شماس، جواد
بولس، قيصر
معوض، فيصل
الداود، كميل
زيادة، نهاد
سعيد، صلاح
حنين، صلاح الحركه،
صالح الخير
ومصباح
الأحدب.
وحضر
أيضا ممثل
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي العميد
فادي سلمان،
ممثل المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم العميد
سيزار شدياق،
مديرة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
لور سليمان
صعب، الامين
العام لتيار "المستقبل"
أحمد
الحريري،
ممثل المطران
الياس عوده
الأرشمندريت
ألكسي مفرج،
هدى السنيورة،
السيد علي
الأمين،
الشيخ عباس
الجوهري،
إضافة إلى
ممثلين
لسفارات
الولايات
المتحدة الاميركية،
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية، الكويت،
رومانيا
وأندونيسيا
وشخصيات
سياسية
وديبلوماسية
وحزبية
واعلامية.
حداد
بعد
النشيد
الوطني وعرض
شريط وثائقي
عن الراحل
بعنوان
"الآتي من
الغد" تناول
حياته وفيه
انه "كان رجلا
بلون واحد
وسياسي من
الطراز
الرفيع، كان
يعتبر ان اقصر
الطرق الى
الهدف هو الخط
المستقيم، لم يساوم
يوما على
مواقفه"،
القى أمين سر
"حركة التجدد
الديموقراطي"
الدكتور
انطوان حداد كلمة
قال فيها: "هذا
الاحتفال
بنسيب لحود،
لا تقيمه حركة
التجدد
تكريما من أجل
التكريم، فالرجل
لم يرغب في
حياته يوما في
التكريم كي يطلبه
في مماته.
نقيم هذا
الاحتفال
ويقيننا ان وصيته
المضمرة هي ان
نسعى معا،
اصدقاء
ورفاقا وأحبة،
الى استعادة
تجربة نضاله
الغني والمتشعب
والطويل،
لنستخلص منها
الدروس
والعبر زادا
للمستقبل.
وهكذا سيكون".
اضاف:"وإذ
يستحيل
اختصار رؤية
نسيب لحود والقدوة
التي كان
يجسدها،
بمداخلة
واحدة او من زاوية
واحدة، سوف
يتولى خلال
هذا
الاحتفال، وبكل
جدارة، أعلام
في السياسة
والوطنية
والثقافة ممن
واكبوا عن كثب
مسيرة نسيب
لحود في الحياة
العامة أو تشاركوا
فيها،
الاضاءة كل من
موقعه على
جانب من تلك
التجربة.
اما
من زاوية
"حركة التجدد
الديموقراطي"،
التي ارادها
نسيب مختبرا
علميا لصنع
الافكار والرؤى،
واطارا حديثا
لممارسة
السياسة المترفعة
والنزيهة،
فيمكننا
اليوم، وعلى
مسافة أربعة
أشهر من
رحيله، تأكيد
الخيارات
التالية،
التي كانت
وستبقى من صلب
رؤية نسيب
لحود:
اولا-
تتمسك حركة
التجدد أكثر
من أي وقت مضى
بخيار ان تكون
حركة سياسية
عابرة
للطوائف والمناطق
وبخيار
الاستقلال عن
النفوذ
الخارجي،
وذلك بالرغم
من صعوبة هذين
الخيارين في
ظل تفاقم
الاستقطاب
للمحاور
الاقليمية والاستقطاب
الطائفي
والمذهبي،
ومحاولات اثارة
الذعر
الاقلوي في
نفوس افراد
هذه الطائفة
او تلك،
ترويجا
لنظرية بائدة
في علم السياسة
وشائنة في
اخلاقيات
السياسة هي
نظرية "تحالف
الاقليات".
لا
قيامة للبنان
حديثا
ومستقلا
ومتطورا من من
دون أحزاب
حديثة عابرة
للطوائف ومستقلة
عن النفوذ
الخارجي. هذه
رؤية نسيب لحود،
وهكذا سنكون.
ثانيا-
نحن ملتزمون
قضايا
الحداثة
ومكافحة الفساد
والاصلاح
الجدي، وليس
الاصلاح
المزعوم
الملطخ
بصفقات النفط
والكهرباء
والتعتيم. نحن
ملتزمون
تطوير النظام
الديموقراطي
والانتقال
التدريجي نحو
دولة مدنية لاطائفية،
ملتزمون
تمكين
المرأة،
وحماية البيئة،
والتنمية
الاقتصادية
والاجتماعية،
تنافسية
الاقتصاد،
توجيه
الاستثمارات
نحو خلق فرص
عمل جديدة
لائقة،
وتأمين
الحماية الاجتماعية
وشبكات
الامان
الاجتماعي
للفئات الاكثر
ضعفا. هذه
قضايا لا تقل
اهمية عن
النضال من اجل
السيادة
والاستقلال
وحصرية
السلاح في كنف
الدولة لا بل
تعززها. هذه
رؤية نسيب
لحود، وهكذا سنكون.
ثالثا-
نحن ملتزمون
قضايا
"الربيع
العربي" والانتقال
السلمي نحو
الديموقراطية،
ودعم حق
الانسان
العربي في
الحرية
والكرامة
الانسانية،
خصوصا لدى
جارتنا
الاقرب سوريا
وشعبها
الشقيق الذي
يعطى العالم
يوميا امثولة
في الشجاعة
والتضحية
والتصميم على
نيل الحرية في
مواجهة القتل
والقمع
والتنكيل. نحن
ملتزمون دعم
حقوق الشعب
الفلسطيني،
خصوصا حق
الدولة
المستقلة وحق
العودة ومنع
التوطين. هذه
رؤية نسيب
لحود، ومن دون
التدخل في
الشؤون
الداخلية لأي
من الشعوب
العربية، فان
حركة التجدد
تلتزم الدعم
السياسي
والمعنوي
والاخلاقي
لهذه القضايا
التي يتوقف
على نجاحها
مستقبل العالم
العربي وخلاص
لبنان.
رابعا-
في السنوات
الماضية، كان
نسيب لحود ومعه
حركة التجدد
في طليعة
القوى التي
ناضلت من أجل
الحرية
والسيادة والاستقلال،
تخطيطا
وتنفيذا، من
ضمن تحالفات
وتجارب فيها
العديد من
العبر
والدروس المفيدة
لنا،
وللآخرين. بعض
هذه الدروس تم
استخلاصه،
والبعض الآخر
ما زال ينتظر.
في هذه اللحظة
السياسية،
نحن حركة
مستقلة عن أي
جبهة أو اصطفاف،
ونقيم علاقات
تعاون وتفاعل
مع العديد من
الاطراف.
مستقلون نعم،
لكننا لسنا
على الحياد
عندما يتعلق
الامر
بالحرية
والاستقلال والعدالة
وسيادة
الدولة.
وخصوصا لسنا
على الحياد
عندما يتعلق
الامر بشبح
الاغتيالات
السياسية،
تنفيذا او
محاولة او
تهديدا، الذي
نحن على ثقة
انه لم ولن
يتمكن من كم
الأفواه ولا ترويض
اللبنانيين
ولا تدجينهم.
هذه رؤية نسيب
لحود. هذه
رؤية حركة
التجدد. وهذا
ما سنبقى
عليه".
وختم:
"أتوجه
بالشكر الى كل
الذين ساهموا
مع حركة
التجدد في
انجاح هذا
اللقاء وفي
اثلاج صدر
نسيب لحود في
عليائه.
الشكر
الاول لفخامة
رئيس
الجمهورية،
راعي هذا
الاحتفال، الذي
ستبقى حركة
التجدد الى
جانبه في
دفاعه عن السلم
الاهلي سبيلا
الى استعادة
سيادة الدولة.
الشكر
ايضا لرجال
الدولة
والعلم
والوطنية الذين
يشاركوننا
اليوم من على
هذا المنبر
استعادة نسيب
لحود من اجل
العبرة.
الشكر
لأركان
المجتمع
المدني
والاقتصاد والاعلام
والفن والثقافة
وقادة الرأي
الذين سيدلون
بشهادتم في
نسيب لحود.
الشكر
للقادة
السياسيين
والمسؤولين
الرسميين
والمرجعيات
الروحية
والعسكرية
وممثلي الدول
الشقيقة
والصديقة
والمنظمات
الدولية
والمنظمات
النقابية
والاصدقاء في
الاحزاب
السياسية وكل
الحضور
الكريم.
الشكر
أيضا لرفاقنا
في حركة
التجدد من
قطاع الشباب
النابض بالحياة
وكل
القطاعات،
الشكر
والتحية لعائلة
نسيب لحود،
الملتزمة
خياراته
ورؤيته من دون
اي تردد او
التباس.
والشكر
لبعبدات
الوفية،
ولاهل المتن
الاوفياء،
وسائر
المناطق
اللبنانية من
دون استثناء،
والشكر
الاكبر لنسيب
لحود الذي
جمعنا في ظلال
"رؤية ...
وقدوة" لن
يقوى عليها
الموت او
الغياب".
حرب
ثم
القى النائب
بطرس حرب
كلمته فقال:
"ليس أشق على
الإنسان من أن
يقف في حضرة
موت صديق وأخ
وعزيز كنسيب.
فمهما أردت
إنصافه فأنت
عاجز مقصر.
حول
نسيب لحود
نلتقي اليوم،
لا لنرثيه،
وهو لا يحتاج
منا أن نرثيه،
ولا لنقيم
مناسبة عزاء،
بل لنلقي
الضوء على من
شكل علامة
قيمية ساطعة
في ليل
الإسفاف
والانحطاط
السياسي.
نسيب
لحود، مع قلة
من أقرانه، من
رعيل السياسيين
الذي التزم
القيم في
ممارسته
لمسؤولياته
في الشأن
العام، فكسر
مفهوم
السياسة
الضيق، ووسع
أفقه وأعلى
شأنه، وجعله
يتصل اتصالا
وثيقا بكرامة
الوطن
والمواطن.
فنسيب
لحود لم يتاجر
يوما بالقيم،
لم يساوم أبدا
على المبادئ،
ولم تضعفه مرة
المغريات. دفع
الأثمان
الغالية،
وفوت الفرص والمناصب
العالية،
لأنه أعتبر
العمل
السياسي
ممارسة مرتبطة
بالكرامة
والنزاهة
والتضحية. فهو
من الذين
أعطوا
الممارسة
السياسية بريقها
ورفعوا من
مستوى
أدائها،
وأثبتوا أن ممارسة
السياسة بعلم
وثقافة
ومعرفة
ومسؤولية، هي
السبيل
الوحيد
لتطوير
المجتمع
وحماية الدولة
والمحافظة
على أسس
الوطن.
لم
يعتل نسيب
لحود منبرا
إلا تميز
بأسلوب علمي موضوعي،
فشكل مدرسة في
الممارسة
السياسية
الراقية
المعتمدة
العلم والحجة
والمنطق
والهدوء
والصلابة.
لم
يتنازل نسيب
لحود يوما عن
القيم
الأخلاقية
وعن الكرامة
والعنفوان،
ولم ينزلق إلى
وحول الأمر
الواقع
وأوساخه، ولا
سيما عندما
انفلت
الميزان
الوطني
والسياسي بين
الجماعات اللبنانية،
وانهار نظام
القيم،
واختلطت
المعايير، وتفشى
الفساد
الأخلاقي،
وآله المال.
لأن
نسيب لحود جمع
كل هذه
الصفات،
ولأنه كان طائرا
يغرد خارج سرب
السياسة
الانحطاطي،
نتحلق حوله
اليوم، لا
لرثائه، بل
لتكريمه".
أضاف:
"لأنه جمعتنا
بنسيب لحود
قيم هذه الأرض
الأبية وقيم أهلها
الميامين،
وهي قيم مدت
من صلابة هذه
الجبال
وعنادها
وكبريائها
وشموخها.
ولأنه جمعتنا
معايير
السياسة
الوطنية
الواحدة،
التي نفهمها
على جوهر
حقيقتها، لا
بما آلت إليه
في أزمنة
التبعية
والانحطاط
والمهاترات.
ولأنه
جمعتنا قيم
الديموقراطية
والحرية والسيادة
والكرامة
والاستقلال،
لا باعتبارها
شعارا فحسب،
بل باعتبارها
ممارسة لا
حياد عنها،
أيا تكنِ
التحديات
والمشقات
والمغريات،
وأيا تكن التضحيات
والشهادات.
ولأننا
نفتقد قيم
الصدق
والسلاسة
والديبلوماسية
والدماثة
وحسن التصرف
واللياقة
واحترام
الآخر
واحترام
الذات.
لهذا
كله، نتحلق
حول ذكراك،
أيها الزميل
والرفيق والصديق.
وأسمح لي أن
أؤكد لك أننا
اعتززنا بزمالتك
ورفقتك
وصداقتك.
وتابع:
"اسمحوا لي
الآن أن أنتقل
من التحدث عن نسيب
لحود إلى
التحدث إليه
.فالحديث عنه
فعل ماض،
والحديث إليه
فعل حاضر
ومستقبل،
والحديث عنه
هو ذكريات،
وموجعة هي
الذكريات،
الحديث إليه
هو الحلم، وجميلة
هي الأحلام،
فإلى نسيب
الحاضر
الكبير، ولا
أقول الغائب
الكبير أتوجه:
عزيزي
نسيب، نعم لقد
جمعتنا علاقة
عائلية مميزة
وموروثة لا
فضل لأحد منا
فيها. إلا
أن صداقة
عميقة قامت
بيننا، صداقة
نمت عبر سنوات
النضال
المشترك، عبر
الآلام
والأحلام
المشتركة،
خلال سنوات العمل
من أجل بناء
الدولة
المستقلة
التي حلمنا
بها معا،
والتي أمنا
بها، لكي ينعم
اللبنانيون
بالاستقلال
والحرية
والكرامة. وكم
أتمنى لو أن
الله أمهلك
لكي تبقى معنا
لإكمال هذه
المسيرة.
فيا
حامل شعار
التجدد
الديموقراطي
نشعر بفراغك
الكبير، ولا
سيما في ظل
حركة التغيير
الكبيرة
الحاصلة من
حولنا في
المنطقة التي
تنادينا كي
نكون على
مستوى تحديات
المرحلة،
وعيا وفعلا
وممارسة، فلا
نخاف من حركة
التغيير التي
تطيح بأنظمة
الظلم
والاستبداد،
ولا ننهزم
أمام محاولات
تخويفنا
منها، ولا نبقى
ضحايا
الانغلاق
والتقوقع ولا
يبقى لبنان
ساحة مستباحة
للآخرين أو
ورقة أبتزاز
في أيديهم.
إن
الديمقراطية
وحرية
الإنسان في
تقرير مصيره،
التي هدرت
حياتك تبشر
بها، تناضل من
أجلها، وهي
القيم
الأساسية
التي تقوم
عليها المجتمعات،
والتي
اشتركنا في
حلم بنائها،
تصبح مهددة في
لبنان نتيجة
بعض
الممارسات
الشاذة، التي
تكاد تفرغ
ساحتنا
السياسية من
جوهر الديموقراطية
والحرية
والحوار
وحقوق
الإنسان.
يبقى
لي معك حديث
هامس حميم، عن
تجربة المرض،
وقد عشتها
معك، ولو عن
بعد وبشكل
متقطع.
لقد
واجهت مرضك
العضال
بإيمان
وشجاعة قل مثيلها،
فعلمتنا، كيف
نقاوم المرض
بابتسامة
رضية، وكيف نتحدى
الموت بالفرح
والحياة
والتصميم على
الاستمرار في
النضال من أجل
ما نؤمن به.
لقد
علمتنا أن
نعيش داخل
الجرح، أن
نتناغم معه،
وأن نتابع
المسيرة ولا
أستسلام.
لقد
علمتنا، وأنت
في أسوأ مراحل
مرضك، أن نصمد
في وجه
الأمراض التي
أصابت جسد
الوطن، ولقد
صمدت وناضلت
حتى الرمق
الأخير، لقد
رفضت
الأصولية
العمياء، والإرهاب
المجنون،
والطائفية
والمذهبية المسمومة،
والإستبداد
والظلم
والعنف والسلاح
غير الشرعي. ولم تخل
ساحة النضال
يوما، فواجهت
المرض اللعين الذي
دخل جسمك
وواجهت في
الوقت عينه
أمراض الوطن.
وأسمح
لي يا صديقي
أن أعاهدك
أننا سنتابع
نضالك من أجل
إنقاذ الوطن
وتطهيره من
الأمراض الخبيثة
التي تتسلل
إليه، وسنبقى
روادا للمحبة
والأخوة
والعقل، التي
آمنت بهم".
وختم:
"أيها الأخ
الصديق،
الدموع لا
تليق بك، فلن
نبكي، ولكننا
نعترف، أمام
الله وأمامك،
بأننا لا نزال
بحاجة إليك،
وسنفتقدك في
كل معركة
نخوضها من أجل
تطوير
الإنسان وحماية
حرياته
والدفاع عن
حقوق لبنان
الضائعة، وما
أكثرها، ومن
أجل تكريس
وجهنا
الحضاري الذي
يحاولون
تشويهه
بمشاركة
بعضنا ويا
للأسف.
وأخيرا،
إلى أختي
عبلا، إلى
العائلة
المفجوعة وإلى
حركة التجدد
الديموقراطي،
تكرار العزاء
وتأكيد
الوفاء لذكرى
أحد أهم
الرجال في أيام
ندر فيها
الرجال.
أما أنت
يا نسيب، وحيث
أنت، من دار
الخلود، صل من
أجلنا، من أجل
لبنان، ومن
أجل السلام،
والسلام عليك
وعلينا وعلى
هذه الأرض".
فحص
ثم
ألقى العلامة
السيد هاني فحص
كلمة قال
فيها: "أن
أشهد، بجبتي
وسواد عمتي،
للحق في نسيب
لحود،
الماروني
العلماني، ونحن
منقسمون على
الربيع
العربي، بين
مزكوم لا يشم
رائحة
الياسمين،
وكسول يزرع في
غير أرضه،
فإني أشهد بأن
الله قد وهبني
القدرة على رؤية
لبنان
المرتجى في
نسيب لحود
وأمثاله، وهم
كثر وإن قلوا،
أو هم قليل
وإن كثروا.
لقد
أسفت لأني
اكتفيت منه
بلقاءات
الصدفة، ونعمة
الإلماح الى
التقدير
والمودة
المتبادلة. على ما
تقتضي
العجالة، من
حذف لفضول
الكلام لأن نسيب
من أهل
الحياء.
وعندما
تمكن منه
المرض، كان هو
قد تمكن من
قلبي وعقلي،
وهاتفته
مطمئنا الى
صحته
النفسية،
قلقا على صحته
الجسدية، خلاف
كثيرين. يقول
جلال الدين
الرومي
"وصورة الرفعة
تكون
للأجساد
والأجساد إذا
قيست بالمعنى
تكون مجرد
أسماء".
وفهم
مني الرجل أني
اصطفيته لي
وللبنان، من دون
شروط، وعندما
تسقط شروطك عن
أحد، لا تسقط،
ولكن الرجل
يكون قد أصبح
شرطا بذاته.
أعني أن
نسيب لحود،
حتى وهو على
فراش المرض،
ثم على الأكف،
كان يمثلني".
وأضاف:
"عندما تلا
بيان ترشحه
للرئاسة،
رأيت فيه شغل
جماعة يرئسها
كما ترئسه،
على معنى الديموقراطية،
فقررت أنه
رئيس
جمهوريتي، من
دون المساس
بمقام أحد أو
شرعية أحد. وكدت
أن أغتر
باختياري، لو
لم أكتشف أني
غير متفرد فيه.
بل معي،
حتى خصومه
السياسيون،
سوى أفراد لا
يرون في أحد
خيرا.
ما
ذكرته في
محضر إلا كان
اتفاق على
استقامته.
ومرة قطعت السيدة
بهية الحريري
حوارنا وأصغت
بلهفة الى
نتائج
انتخابات
المتن. وعندما
سمعت اسمه في الفائزين
تنهدت
وابتسمت
وقالت: الحمد
لله. فقلت:
ولكنه ليس في
صفكم! فقالت: نسيب أهم
من الصفوف".
وتابع:
"بعد عودته من
باريس، داومت
على متابعة
وضعه بالهاتف
أو مع انطوان
وحارث ومالك.
ثم زرته وفصلت
ما كنت أجمله
من ثقة بعقله
وخلقه وضرورة
تحوله أو
تحويله من
حالة الى
ظاهرة تصبح
رافعة. ونسيت
حرج وضعه
الصحي، بسبب
الفرح الطفولي
الطافح في
عينيه.
زرته
في بيت أبيه،
الذي يستطيع،
إن شاء، أن يفاخر
به، ولم يفعل،
لأنه قرر أن
يضيف اليه، لا
أن يتعيش
عليه. وتذكرت
كلامي
الطبقوي في
شبابي. لا
أنوي خيانة الفقراء. ولكن نسيب
لحود من أهل
المال والأعمال،
ولكنه أنسانا
ذلك، لأنه
يقول علي "ليس
الزهد أن لا
تملك شيئا بل
الزهد أن لا
يملكك شيء".
ويقول
يعقوب:
"وليفتخر
الأخ المرتفع
بارتفاعه،
وأما الغني
فباتضاعه،
لأنه كزهر
العشب يزول".
أضاف
فحص: "علمنا
أنه عطل شركته
في لبنان. ولم يذكر
في مجالس
الشكوى حسدا
من الفساد.
واستمر مرجحا
الكرامة من
دون نيابة، على
النيابة من
دون كرامة،
مصرا على
إنتاج الديموقراطية
بالشراكة
والحوار. كأنه
كان من واضعي
الميثاق
اللبناني في
منزل يوسف
السودا.
كانت
يمناه ضعيفة
ونظيفة،
وكانت يسراه
تأتمر بقلبه،
ولسانه وراء
عقله، حتى
طالت قامته وقصرت
عبارته،
وأرهقت روحه
بدنه فقصر
عمره، وأعمار
الطغاة أقصر.
وكانت عيناه
تريان أكثر مما
تبصران، الى
لبنان من
لبنان، لا على
حساب أحد، ولا
لحساب أحد،
ولحساب
الجميع على
طريق دولتنا
المنشودة
المتطورة قوة
بالعدالة وعدالة
بقوة، ومن
داخل سياقها
الذي قطعناه
لحساب الأمة
كذبا وخداعا
وعلى حساب
الوطن فعلا.
آثر النسبية
في علاقته
بفريق الرابع
عشر من آذار،
يقطع أو
يتواصل في
حدود
الضرورة،
يلتبس ويتمايز،
مازجا بين
الود والنقد،
موافقا في الغاية
مدققا في
الوسيلة،
محققا بذلك
فرادة، ما زالت
الأحزاب
بحاجة الى
احترامها
والحرص عليها".
وأشار
الى أنه "كان
خارج الثامن
من آذار، من دون
أن يعطي فرصة
لكارهيه
منهم، فرصة
للراحة في
إظهار غيظهم
منه، واما
عقلاؤهم،
فكانوا يخفون
بصعوبة
رغبتهم في أن
يكون أقرب
اليهم أو أقل
بعدا.
وآثر
أن لا يزحف،
لا داخل
الحدود ولا
خارجها، لا
ذهابا ولا
إيابا، حفاظا
على سلامته،
جسدا وروحا،
وسلامة لبنان
سيدا شقيقا.
وأعلن
ترشحه
للرئاسة،
فردا على نهج،
كما يليق بالمواطن
أن يكون،
وتكون له دولة
حق وقانون،
تستوعب
الطوائف
كمتحدات
اجتماعية،
وتتجاوزها. ولم
يعتمد على
عصبية أو
زبائنية أو
خطابات قابلة
للتنصل.
واجتمعت حوله
ثلة آثرت النص
على الشخص،
وأحبت الشخص
من أجل النص.
وكان
برنامجه
مجانبا
للعقائدية،
نازعا الى ليبرالية
راشدة،
محتكمة الى
نظام أفكار
وقيم تتلاقى
فيه الأخلاق
بالسياسة
والادارة. وعندما
ينتخب الشعب
اللبناني
ممثليه
ورؤساءه بعيدا
عن سلوك
القطيع، سوف
يقترع لمصلحة
برنامج نسيب
لحود،
المفتوح على
التجدد
الديموقراطي.
"أرأيت
من حملوا على
الأعواد
ارأيت كيف خبا
ضياء النادي".
وختم:
"نسيب
لحود،
أصابعنا
وأقلامنا
شموع لناديك
ونذور لوطنك
ودولتك.
رئيس
جمهورية
القلوب، لا
أربعون ولا
عام ولا عمر،الآن
صمتك في
ألحاننا وتر"
جنبلاط
وألقى
ياغي كلمة
جنبلاط وقال
فيها: "لأسباب
طارئة كلفني رئيس
الحزب أن
أمثله في هذا
الحفل
الكريم، حقا لقد
شرفني وليد بك
بهذا التكليف
في اللحظات الأخيرة،
لأعلن أمامكم
عن عميق
الاحترام للراحل
المقيم في
ضمير الشعب
اللبناني
وأغلبيته
الساحقة. لقد
جمع نسيب لحود
بين الوطنية
والنزاهة
والشجاعة،
كما جمع بين
السياسة
والاقتصاد،
ولم يمتثل في
يوم من الأيام
إلا بصوت الضمير،
مع قامة فيها
الفخامة
والتواضع في
آن، أليس هو
من القلائل
القلائل
الذين عرفوا
أنفسهم في هذا
الزمن البائس.
ورغم الرحيل
سيبقى مقيما
في عقولنا
والقلوب، كما
الأرز عصيا
على الدهر
شامخا،
وسنبقى نذكره
في كل حقل
ومصنع ومدرسة
وجامعة
وكنيسة ومسجد
وكل قرية
ومدينة وفي كل
حركة تجدد
لحقوق هذا
الشعب المعذب
الصابر حتى
الآن على
الفساد
والطائفية
والظلم".
أضاف:
"إن حرصنا على
سوريا بوحدة
شعبها وأرضها
دفعنا منذ
البداية
للدفاع عن
الحل السياسي
ورفض الحل
العسكري
والأمني الذي
أوصل الحال
الى ما هو
عليه الآن،
والذي ومع
الأسف الشديد
سيأخذ سوريا
نحو هاوية
الحرب
الأهلية، والذي
سيكون وبالا
على الجميع في
الداخل
والخارج
باستثناء
العدو
الصهيوني. وان
المبادرات الدولية
المطروحة هذه
الأيام تحتاج
الى سرعة وقوة
ودفع أكبر لأن
الوقت هناك
كالسيف. لقد
أيدنا الحوار
بين
اللبنانيين
ورأينا في النقاط
الثلاث التي
طرحها فخامة
رئيس
الجمهورية
مدخلا جيدا
للحوار. وكنا
وما زلنا نؤمن
أن الأمر
يحتاج الى
المثابرة
والصبر
والعزم وأن الحل
لا يكون إلا
بالحوار
والأمل
والايمان بمستقبل
لبنان".
وتابع:
"أما عن
الجيش، فهو
أحد الثوابت
في صياغة
الوحدة
الوطنية وهو
الدرع الذي
يحمي لبنان.
فحمايته
حماية للبنان
والسلم
الأهلي. من هنا
ومن حرصنا على
إخواننا في
المخيمات
الفلسطينية،
ندعوهم الى
التنبه لما
يحاك لهم ولنا
في هذا الخصوص
مع التأكيد
على مقررات
الحوار لجهة
المعسكرات
خارج
المخيمات من جهة،
وأمن
المخيمات من
جهة أخرى. لقد
حذرنا منذ
البداية، من
محاولات زج
لبنان بما يجري
في سوريا،
وأعتقد أن
الشعب السوري
أحق وأقدر من
أي كان على
رؤية مستقبله.
كذلك
ومنذ البداية
حذرنا من
محاولات زج
سوريا بما يجري
في لبنان لأن
الشعب
اللبناني
عانى من هذا
الأمر في الماضي،
وأصبح على
دراية
بالنتائج
أكثر من الآخرين.
لكل ذلك
ارتضينا
سياسة النأي
بالنفس، اللهم
إلا في الشأن
الانساني
لإعطاء
الضمانات
للاجئين
السوريين الى
شمال لبنان
وحتى بقاعه،
وهذا كان بعض
النتائج
الايجابية
لطاولة الحوار".
وختم:
"إننا في ذكرى
هذا الرجل
الكبير، ندعو
كل
اللبنانيين
الى إعادة
قراءة متأنية
لمسيرته
ومسيرة
الشهداء
الكبار، علنا
بذلك ننقذ لبنان
وننقذ
أنفسنا".
الاحدب
وقال
النائب
السابق مصباح
الاحدب: "عام 2001
يوم تأسست
حركة التجدد
الديموقراطي
التقيت ونسيب
لحود. بادرني
الى شرح اهداف
الحركة
وهيكليتها
كحركة مدنية
عابرة
للطوائف تضم
كفاءات
سياسية وعلمية
واقتصادية
ناشطة في مجال
العمل المدني
والسياسي
تعمل على بناء
دولة مدنية
ديموقراطية
حديثة، وطلب
مني ان نكون
على علاقة
صداقة سياسية
وتنسيق، كان
جوابي على
الفور ولماذا
لا اكون داخل
الحركة وعضوا
فيها؟. جوابي
هذا لم يكن
ردا تلقائيا
او تسرعا
عابرا بل
استند الى
تجارب
برلمانية
جمعتنا سويا
في مواقف عدة
داخل المجلس
النيابي منذ
دخولي اليه
نائبا قبل خمس
سنوات من ذلك
التاريخ".
اضاف:
"في حركة
التجدد
اكتشفت عن قرب
نسيب لحود
الانسان، الصديق
الصدوق الذي
يجمع الى رفعة
القيم وصدق
الالتزام
بالمعايير
والمبادىء،
شفافية المواقف
ونزاهة
السلوك، كما
اكتشفت الرجل
الكفاءة الذي
يتعاطى
السياسية
بأدوات علم
الهندسة فلا
يتبنى أي موقف
سياسي الا بعد
ان يدرسه
ويدقق فيه من
كل زاوية ولا
يخوض قضية الا
بعد ان يتفهم
ابعادها
وخفاياها
ويخضعها
لآليات الخبرة
والتشاور".
وتابع:
"مع نسيب لحود
وفي حركة
التجدد
اختبرت ثلاث
تجارب رائدة:
الاولى
العمل داخل
فريق تتكامل
جهوده وتتراكم
لتنتج موقفا
ومبادرة
وسياسة.
الثانية
ان تصل الى
البرلمان
نائبا عن
منطقة لكنك
تصبح بعد لحظة
الانتخاب
نائبا عن كل
لبنان.
الثالثة
ان تخسر
المقعد
النيابي في
الانتخابات
لكن ان تبقى
حاضرا في
المشهد
السياسي بنفس
القوة وكأن
خسارة
الانتخابات
لم تكن الا يوما
واحدا
واستثناء
عابرا".
وأردف:
"نقف اليوم في
احتفال تكريم
نسيب لحود لا
لنتذكره فنحن
لم ننسه وهو
ان رحل بجسده
فإنه باق
بمعناه،
ومعنى نسيب
لحود أولا هو
رؤيته
للجمهورية
التي رسمت
الطريق لقيام
دولة لبنانية
حديثة تعيش
أجيالنا
القادمة في
كنفها،
ومعناه ثانيا
هو في سلوكه
كرجل دولة
حداثي
وديموقراطي
عربي شكل
نموذجا
وقدوة، ومعناه
ثالثا هو في
نهج اعتداله
ومدنيته وفي رفضه
للعنف لغة
وسلوكا،
نجتمع اليوم
لنؤكد على
الرؤية
ولنتماثل مع
القدوة
ولنعيد
استحضار هذا
النهج كخارطة
طريق يستطيع
لبنان من خلالها
ان يعبر
العاصفة
الاقليمية
وحرائق المحيط
الى بر
الامان".
وقال:
"التحريض
الطائفي لا
يحل مشكلة ولا
يزيد من
يمارسه قوة بل
يستدعي استنفارا
طائفيا آخر
يوازيه
ويفاقم ازمته
وازمة لبنان.
الاستقواء
بالخارج على
شركاء الداخل
لا ينتج الا
هيمنة موقتة
سرعان ما تزول
بتغير احوال
الخارج
وموازينه.
المناطق
المقفلة
والمربعات
الامنية قد
تتمثل للبعض
انها قلعة
آمنة وحصينة
لكن هذه
القلاع لن
تكون الا اداة
لانفصال من
فيها عن
الواقع
وحقائق
الحياة، ودروس
التاريخ
تنبؤنا ان
اثينا
الحضارة والثقافة
والانفتاح
هزمت اسبارطة
القلعة، الطائفة
القلعة مأزق
لأبناء
الطائفة
ذاتها قبل ان
تكون مأزقا
لكل الوطن".
أضاف:
"نحن في
طرابلس نعلم
ان المواجهة
هي بين محاور
وليس بين
طوائف فعلام
هذا الاقتتال
اليومي وهذا
النزف المستمر
بين الاخوة،
وحدها الدولة
بمؤسساتها الامنية
والعسكرية،
الدولة التي
تتحرك برؤية واحدة
واجهزة واحدة
وخطة واحدة،
الدولة التي
تستحق اسمها،
يمكن ان تكون
حلا في طرابلس
ووحدها
الدولة
بجيشها
وهيبتها يمكن
ان تكون مسؤولة
عن الدفاع عن
لبنان وضمان
حدوده
وسيادته في وجه
اعتداءات
اسرائيل وفي
درء الحرائق
المنفلتة من
الازمة
السورية. رياح
الحرية تقتلع
بنيان
الاستبداد
العربي وتعيد
الاعتبار
لصناديق
الاقتراع من
مراكش الى
أربيل ومن جسر
الشغور الى
اعالي النيل،
انه ربيع عربي
حقيقي للحرية،
شامل متسع
ومستمر قد
تتخلله موجات
صقيع حينا
وموجات لهيب
حينا آخر، لكن
الاستبداد
الى زوال
حتما،
والسؤال في
سورية لم يعد
هل يسقط الاستبداد
ام يبقى، بل
متى وبأي
ثمن؟".
وتابع:
"من الآن الى
تلك اللحظة،
انها مهلة لبنانية
بامتياز،
للتبصر
واعادة
المراجعة لنقد
التجربة
ولتحديد
الاخطاء
والعودة عن
الخطايا التي
ارتكبها كل
فريق، انها
مهلة لبنانية
بامتياز
لاعادة
الخطاب
السياسي الى
آداب الحوار
والعيش معا،
الى وضع آليات
وخطط لحوارات
غير شكلية،
مجدية
وهادفة، تنجز
ولا تؤجل، تبادر
ولا تناور،
تقدم
التنازلات
للدولة الجامعة
وتبتعد عن
المكاسب
الفئوية
والكيديات
الجارحة".
وختم:
"نسيب لحود كم
نفتقد اليك في
لحظة راهنة يمكن
ان تنقل لبنان
الى بر
الامان، اذا
ما احسن
الافرقاء
التعامل معها.
نسيب لحود
نفتقد اليك
لكن كن على
ثقة أن مسيرة
حركة التجدد
متواصلة وأن
الثقافة
المدنية
الحرة
الديموقراطية
التعددية
العروبية
الحضارية
الانسانية
التي زرعتها
وسقيناها معا
ستستمر وتنمو
والحرية
ستنتصر بإذن
الله".
السنيورة
ثم
القى حوري
كلمة
السنيورة
وقال فيها: "كل
واحد منا عليه
أن يواجه
لحظات محرجة
وصعبة، فالحياة
مزيج من
القسوة
والمعاناة
والسعادة والنجاح
والفشل، لكن
أصعب
اللحظات، هي
حين يجد
الواحد منا نفسه
في موقف لم
يكن يتوقعه أو
لم يكن يريده،
أو على العكس
مما كان يأمل،
كما هو حاصل
معي الآن. فقد
كنت قد وطنت
النفس والذات
والأماني،
أنا وكثر
غيري، أن نرى
نسيب لحود في
موقع المسؤولية
والمبادرة،
لكي نتشاطر
معه عيش الحلم،
الحلم
بالإصلاح،
الحلم ببناء
دولة مدنية،
دولة قوية
ومنفتحة
وتتسع للجميع.
لهذه
الأسباب أجد
نفسي اليوم في
موقف صعب لم
أكن أريده".
اضاف:
"لقد تحدث
المفكرون
الأوائل عن
عالم المثل،
ففي كل جانب
من جوانب
الحياة هناك
مثال نتطلع
إليه ونعمل
لكي نتطابق
معه ونقارن
الأشياء به،
فللجمال مثال
وللعدالة
مثال وللنزاهة
مثال
وللصلابة
مثال... إلى
غيرها من
الصفات التي
تعلق تفكيرنا
وسلوكنا بها.
والحقيقة أن
راحلنا
الكبير قد
اجتمعت فيه
كمية كبيرة من
صفات المثال،
لهذه الأسباب
كانت الحرقة
والحسرة
والصدمة، هي
المؤشرات الغالبة
التي رافقت
هذا الغياب
المفاجىء
والمؤلم،
لرجل عرفناه
فاحترمناه
وأحببناه
وكنا نشعر
بالراحة
والثقة بأنه
موجود بيننا
نعمل معه
ويعمل معنا من
اجل تحقيق ما
حلمنا به".
وتابع:
"لقد كان نسيب
لحود إنسانا
مميزا بكل
المعاني،
ابرز صفاته
الإنسانية
انه كان نبيلا
مترفعا
ونزيها في
تعامله مع
الناس، بمعنى
انه كان يعامل
الآخرين
باحترام ونبل
كما كان تماما
يريد أن يكون
التعامل بين
كل البشر. لا
كذب، لا
مداهنة ولا
تلفيق أو
تدليس. وفي
الوقت عينه لا
عجرفة أو
تكبر، مع قدر
كبير من النزاهة
الفكرية
والأخلاقية.
وفي للأصدقاء،
وغير متقلب مع
غير الأصدقاء.
واضح وصريح
كان نسيب
لحود، صادق شفاف
منسجم مع
أفكاره، يعمل
حسبما يفكر
ويؤمن ويقتنع،
عصامي
بامتياز، ولا
انفصال لديه
بين القناعة
والممارسة.
باختصار كان
نسيب لحود
مثال الرجل
المحترم. هذا
ما عرفته من
نسيب لحود
الإنسان، أما
نسيب لحود
السياسي فقد
عرفناه
جميعا".
وذكر
السنيورة انه
"حين اندلعت
المحنة الداخلية
في
السبعينيات،
فضل نسيب لحود
أن يبتعد ويجلس
جانبا، مع انه
ابن بيت سياسي
عريق له موقعه
واتجاهه
وقناعاته. جلس
جانبا ولم
يفكر في أن
يؤلف جماعة أو
تنظيما أو
يلتحم بعصبية
أو طائفة، لكن
نسيب لحود لم
يتردد في أن
ينحاز إلى
جانب
الأغلبية من
الشعب اللبناني.
أي أن
ينحاز نحو
وحدة
اللبنانيين
نحو السلام نحو
التماسك ونحو
إعادة البناء
ونحو نهضة
لبنان".
وقال:
"حين انعقد
الحل في
الطائف انخرط
نسيب لحود في
الحياة
الدبلوماسية
والسياسية
واختار
الدولة في
مقابل
الفوضى،
والاندماج
مقابل
التباعد،
والايجابية
بدل السلبية والتأقلم
والانفتاح،
بدلا من
التقوقع والانغلاق،
والمبادرة
بديلا
للتراجع".
واشار
الى ان "نسيب
لحود اختار
الديمقراطية والحرية
والدولة
المدنية،
والليبرالية
الاقتصادية
بدل
الاستبداد
والديكتاتورية
والتفرد
والتوتاليتارية.
كان نسيب لحود
نصير العيش
المشترك
الإسلامي - المسيحي،
والدولة
الواحدة في
وجه الدويلات.
وقف إلى
جانب الإصلاح
في مواجهة
الفساد،
مؤيدا الشفافية،
مطبقا قولا
وعملا فصل
العمل العام عن
الخاص بصلابة
ووضوح".
وقال:
"كان نسيب
لحود، نموذجا
في تحكيم
النزاهة في الخصومة
والنزاهة في
الصداقة
والنزاهة في
العمل السياسي
وعلى وجه
الخصوص في فصل
العام عن
الخاص. إلا أن
أهم من كل
ذلك، فإن نسيب
لحود كان
ركيزة أساسية
من ركائز ثورة
الأرز
وانتفاضة
الاستقلال
وحين انطلق
الربيع
العربي تنشق
نسيب لحود
أريجه ونظر
إلى المستقبل
بأمل وتطلع
نحو الانعتاق
من أثقال
الماضي
للخروج من
الاستثناء
العربي إلى
فضاء التغيير
والتطوير
والإنماء
والبناء. باختصار،
كان نسيب لحود
ركنا من أركان
الديمقراطية
والعدالة
والحرية
الفكرية
والاقتصادية،
بمعنى آخر كان
ركنا كبيرا من
أركان لبنان
ونكهة مميزة
جدا بين رجال
السياسة".
أضاف:
"إذا لامسنا
نسيب لحود
الإنسان
والسياسي لن ننسى
نسيب لحود
صاحب الرؤية
في الإصلاح
والتطوير. هو
الذي نظر إلى
الأمام وأطلق
رؤيته من اجل
الجمهورية
طارحا مشروعه
من اجل لبنان
الغد، هذا
المشروع الذي
ما يزال يطرح
نفسه علينا
الآن وفي
المستقبل،
وسأكتفي بان
أعيد طرح بعض
الأسئلة التي
سبق أن طرحها
فقيدنا الكبير
حيث سأل حين
أطلق رؤيته
قائلا: كيف
نحمي صيغة
العيش الواحد
المشترك؟ كيف
نستعيد النظام
الديمقراطي وآليات
عمل المؤسسات
الدستورية؟
كيف نبني
اقتصادا حديثا
تنافسيا يرفع
مستوى معيشة
اللبنانيين؟
كيف نطلق
آليات مستدامة
لمكافحة
الفساد؟ كيف
نحفز حركة
الإبداع والفكر
والثقافة
والفن
والتربية
والتعليم؟
كيف نرسخ
آليات طوعية
لتجاوز
الواقع
الطائفي؟".
وختم:
"كان نسيب
لحود إنسانا
راقيا
وسياسيا لامعا
وفريدا
ومؤثرا وصاحب
نظرة كبيرة
إلى الأمام،
فقدناه وفقده
لبنان وترك
بغيابه فراغا كبيرا
لا أرى حتى
الآن أننا
قادرون بيسر
على تعويضه. رحم الله
نسيب لحود
الإنسان
الكبير،
والصديق العزيز،
والحلم
الأثير الذي
لا بد أن يعود
ويظهر
بعائلته
ورفاقه
ونهجه، ليبقى
لبنان".
شهادات
وتخلل
الحفل تقديم
شهادات في
الراحل
للصحافي عمر
حرقوص،
الإعلامية
جيزيل خوري،
الكاتب
الصحافي سمير
عطالله الذي
اعتبر انه
"كان مزيجا
واضحا من
اخلاقية فؤاد
شهاب وريمون
اده، وعقل
وحكمة فؤاد
بطرس". اما
الممثلة
برناديت حديب
فرأت ان
"السياسي
والأخلاق لا
يلتقيان ولكن
نسيب لحود كسر
القاعدة وشكل استثناء".
وكانت
شهادة
للاعلامي
مارسيل غانم الذي
ركز على "دفاع
لحود المتكرر
عن الحريات العامة
وحقوق
الإنسان
والديموقراطية
والصورة
المدنية
للبنان". اما
رياض قهوجي
فأشار الى
"اهمية دور
المواطنة لدى
الراحل"،
وكلمة لمصممة
الأزياء بابو
لحود سعاده. اما
الخبير
الإقتصادي
مازن سويد
فقال ان "الراحل
سيبقى رئيس
جمهورية
احلامنا".
واعتبر
الفنان رفيق
علي احمد ان
لحود "حالة
انسانية
سياسية فريدة
في المجتمع
اللبناني كان
معنيا بالشأن
السياسي والثقافي
والإنساني". كذلك
تحدث كل من
الكاتب
والناقد عبدو
وازن، الخبير
الاقتصادي
كمال حمدان،
الإعلامية كريستين
حبيب، مدير
الشبكة العربية
للتنمية زياد
عبد الصمد
والصحافي علي
الأمين.
كتائب
بشار دمرت
التعايش
وأشعلت نار
الفتنة
حصون
للعلويين
وأرض خراب
للسنة في حمص
حمص
- رويترز: حين
تنظر من فوق
الاسطح في
مدينة حمص
يتجلى ميزان
القوة بوضوح,
ففي بعض
الاحياء هناك
حركة دائبة
للأفراد
والسيارات,
وفي أخرى لم
يعد هناك سوى
منازل خاوية
اخترقتها
القذائف. وبعد
شهور من
الهجمات
العسكرية
الشرسة والكمائن
التي ينصبها
مقاتلو
المعارضة في
حمص, قلب
الانتفاضة
على حكم
الرئيس بشار
الاسد, انقسمت
المدينة
بالفعل الى
مدينتين: فإلى
جانب المنازل
المحترقة
والمتداعية هناك
أحياء محمية
جيداً تعيش
فيها الاقلية
العلوية التي
ينتمي إليها
الأسد. وقال
أبو علي, الذي
يبلغ من العمر
60 عاما وهو يجلس
في متجره
الصغير في حي
الزهراء
العلوي, "نحن
دائما
متوترون
لكننا سنظل
وسنبقى",
مضيفاً ان
"المناطق
السنية هي
الخاوية", في
اشارة إلى
المناطق
الثائرة. وأصبحت
أحياء
المعارضة
التي كان يعيش
فيها السنة في
يوم من الايام
كمدينة أشباح,
حيث شنت قوات
الاسد هجمات
عسكرية على
هذه الأحياء
وعددها 16,
باستثناء
ثلاثة أحياء
فقط تقريباً. ويؤكد
الكثير من
العلويين
انهم يشعرون
أنه لا يوجد
أمامهم اي
خيار سوى دعم الاسد
خوفاً من
أعمال قتل
انتقامية
لمجرد انتمائهم
الى طائفة
الرئيس, مع
تحول
الانتفاضة بشكل
متزايد الى
صراع طائفي. وقال
أحد أفراد
الطائفة
العلوية ان
"السنة تعرضوا
للاضطهاد لكن
العلويين
سيكونون هم الضحايا".
جلس أبو علي
في مقعده
بمتجره وقد
علق على الحائط
من ورائه صورة
للأسد, فيما
أخذت علب
وأوان معدنية
تهتز وتصدر
صوتاً مع
تواصل اطلاق
النار والقصف
اليومي. وقال
مشيراً الى
حالات عدة
لعلويين
تعرضوا للخطف
أو القتل من
قبل مقاتلين
معارضين
"هؤلاء
الاخرون هم
الارهابيون..
أستطيع أن
أخبرك ماذا
يحدث: انها
الحرب". ورغم
أن مناطق
كثيرة في
سورية لم تشهد
صراعاً
طائفياً, فإن
قلب الصراع
(حمص) يقدم
لمحة لأسوأ
سيناريو ممكن
وهو صراع دموي
يمزق البلاد
الى دويلات متحاربة.
ومع قصف
المناطق
السنية
وانتشار
الدمار فيها,
لا يجد
النازحون
الفقراء
الذين لا
يمكنهم مغادرة
حمص أمامهم
خيارات كثيرة.
وينتهي
الحال
بمعظمهم في حي
الوعر وهو
عبارة عن مساكن
خرسانية كانت
تعيش فيها
النخبة
السنية.
وفر
السكان السنة
الاثرياء من
الوعر هرباً من
الفوضى في
المدينة,
وسرعان ما
اقتحم النازحون
الحي وأقاموا
في الشقق التي
تركها الاثرياء.
وسيطر نازحون
على المتاجر
واقتحموا أيضا
المراكز
التجارية
التي أصبحت
محلاتها الآن
مليئة
بالاغطية
والمواقد. أمام
المتاجر وقف
أبو عمر لطلب
الصدقة من أجل
أطفاله الستة
الذين وفر لهم
أحد المساجد
مأوى, وقال
"نعيش على
الصدقة.. نحن
محظوظون
فهناك أناس في
الشوارع". وكان
يعيش في حمص
نحو مليون شخص
أما الآن
فيقول سكان
المدينة ان ما
لا يقل عن نصف
عدد السكان
على الاقل
فروا. وفي تلك
الاثناء, تبدو
أحياء
للعلويين مثل
منطقة
الزهراء
كقواعد
عسكرية أكثر
منها أحياء سكنية.
ولم يعد مكان
المدفعية
ثكنات الجيش
على مشارف حمص
وإنما وسط
أحياء
العلويين,
وتكون القوات
مستعدة لتحريكها
واطلاق النار
على مناطق
سكنية قريبة
للمعارضة.
وقام
الجيش بتأمين
شوارع تربط
بين أحياء
العلويين لكن
سيطرته على
حمص ضعيفة. ولا
يجرؤ الجنود
على دخول معظم
المناطق السنية
لأن هناك
مباني ملغومة
بالقذائف, كما
يختبئ مئات
المعارضين
الذين يطلقون
المقذوفات الصاروخية
بشكل عشوائي. وقال
ضابط في الجيش
"إذا أردنا
انهاء مشكلة حمص
فعلينا أن
نسوي المكان
كله بالارض.
سيموت مئات الجنود".
وأشار
إلى أنه شارك
في حصار حي
بابا عمرو
بحمص عندما
أسفر هجوم
بالدبابات
والقوات عن
طرد المعارضين
من معقلهم
الاساسي,
مضيفاً "نحن
قلقون من أن
يتم تلغيم
المنازل
مثلما حدث في
بابا عمرو..
هذا الصراع
كلفنا عددا
من الرجال
يفوق ما أعلن
عنه.. لذا
فإننا الان نقصف
مناطق
المعارضة من
هنا". والى
جانب القوات
العسكرية, فإن
المئات من الميليشيات
الموالية
للاسد والتي
تعرف باسم الشبيحة
تنتشر في
مناطق
العلويين.
ويجوب
الشبيحة
الشوارع
مرتدين زيا
عسكريا للتمويه
ويتحدثون
بازدراء عن
الجنود ويرون
أنهم
يتعاملون مع
العدو بحذر
شديد. وعلى
الرغم من
عسكرة الصراع,
فإن السكان
العلويين
يحاولون أن
يعيشوا
حياتهم بشكل
طبيعي فمعظم
المدارس
مفتوحة كما
يقف الباعة
بالخضروات
والفاكهة في
الشوارع. وأخذت
امرأة تتجول
بين متاجر
أصبح يطلق
عليها اسم
"السوق
السنية", لأن
الشبيحة
يجلبون إليها
أثاثا وملابس
مسروقة من
مناطق سنية
يداهمونها
بعد أن يقصفها
الجيش. وقالت
المرأة "هذه
غنائم حرب..
ومن حقنا
أخذها".
هكذا
خطّطوا للنيل
من السنيورة
علي
الحسيني/الجمهورية
حطّ
رحال تهديد
الاغتيال
الجسدي
أخيراً عند رئيس
كتلة
«المستقبل»
الرئيس فؤاد
السنيورة، الأمر
الذي يُنذر
بوجود نيّة
حقيقية يراد
من خلالها
إفراغ الساحة
السياسية
اللبنانية من
أحد أهمّ
رجالاتها،
وبالتالي
إدخال لبنان في
نفق فتنة
سنّية -
شيعيّة بعدما
عجزت الحوادث
المتنقلة بين
الشمال
وبيروت عن أداء
غرضها.بعد
تعرّض رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
لمحاولة
اغتيال وما
تبعها من محاولات
لاستهداف
رئيس مجلس
النوّاب نبيه
برّي ورئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط وعضو
كتلته أكرم
شهيّب، كاد
شبح الاغتيال
أن يحطّ هذه
المرّة عند
الرئيس
السنيورة لولا
التحذير
الدولي
والمحلّي له
بضرورة التنبّه
لأنّ حياته
باتت مهدّدة
أكثر من أيّ
وقت مضى.
مصادر
مقرّبة من
السنيورة
توضح
لـ"الجمهورية"،
أنّ
"التحذيرات
الدولية وحتى
المحلية، لم
تأتِ خلال
اليومين
المنصرمين،
إنّما تعود
إلى فترة
ثلاثة أشهر،
وهو ما كان
ليعلن عنها لولا
التأكُّد من
أنّ
المعلومات
صحيحة، لدرجة
أنّ العملية
وضعت موضع
التنفيذ، وما
كان ينقصها
سوى وضع
السيارة أو
السيارات
المفخّخة على
الطرقات التي
يسلكها
السنيورة
عادة".
وتؤكّد
المصادر أنّ
"هناك جهة
متمرّسة في العمل
الإجرامي
تريد تغييب
السنيورة عن
المعادلة السياسية
لسببين:
الأوّل كونه
خصماً عنيداً غير
سهل، يجيد
التعامل مع
الأوضاع
الطارئة بحرفنة
ورويّة، وهو
الأمر الذي
يزعج أناساً كثُراً
لدرجة أنّهم
قرّروا
إدراجه على
لائحة التصفيات
الجسدية،
والثاني، هو
خلق فتنة سنّية
- شيعية في
البلد نظراً
إلى المكانة
التي بات يحتلها
السنيورة
داخل طائفته،
بحيث أصبح رمزاً
للصمود
والقوّة
بالنسبة
إليهم".
وتضيف
المصادر
نفسها: "لا شكّ
أنّ السياسة
التي اتّبعها
الرئيس
السنيورة منذ
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
اتّصفت
بالحدّة وعدم
التنازل عن
الحقّ على رغم
بلوغ الباطل
أقصى علوّه في
ذاك الوقت
وحتى اليوم
أيضاً، وهذه
السياسة
عطّلت الكثير
من المشاريع
التي كانت
تنوي بعض
الجهات الإقليمية
والمحلّية
تكريسها في
لبنان وجعلها
من الثوابت
غير القابلة
حتى
للمناقشة،
وعلى رأسها
تحويل البلد
قاعدة ثابتة
خدمة لمصالح إقليمية
لم تعد خافية
على أحد".
وتوضح
المصادر أنّ
"المعلومات
التي تلقّاها
السنيورة
تتضمّن
تحذيرات من
أنّ مخططات الاغتيال
تستهدف لائحة
من الشخصيات
قد يبلغ عددها
سبعة قادة
لبنانيّين،
بينهم اثنان
فقط من
الشمال".
وفي
السياق نفسه،
تكشف مصادر
أمنية
لـ"الجمهورية"
أنّ "الجهة
المخطّطة
كانت تعمل على
الشكل الآتي:
إلهاء الناس،
وفي طليعتهم
السياسيّون،
بالحوادث
المتفرّقة في
الشمال من أجل
حرف الأنظار
عمّا يجري
الإعداد له،
حيث إنّ
سيارتين مفخّختين
كانتا قيد
التحضير
لاستهداف
السنيورة
أثناء تنقّله
على الطريق
الممتد بين بيروت
وصيدا،
واليوم أصبح
هناك معلومات
كاملة عن إحدى
السيّارتين
ومواصفاتها
والجهة التي
كانت تنوي
الدخول منها
إلى مسرح
التنفيذ".
وتفيد
المعلومات
الأمنية أنّ
"الأشهر المقبلة
ستكون الأكثر
حرجاً، وهناك
تخوّف كبير من
استهداف عدد
من
السياسيّين،
الأمر الذي ينذر
بإشعال حرب
طائفية سببها
التعرّض
لرموز هذه
الطوائف من
سياسيّين
ورجال دين على
حدّ سواء، ومن
هنا يستوجب
على الجميع
أخذ أقصى
درجات الحيطة
وعدم التساهل
في حياتهم
التي باتت
عرضة للنيل في
أيّ وقت يسمح
للمتربّص
بالنيل منها".
وتضيف
المصادر: "على
ما يبدو أنّ
الجهات التي تقف
وراء محاولة
اغتيال جعجع،
مروراً
بالمعلومات
التي تحدّثت
عن محاولات
مماثلة للنيل
من الرئيس
برّي والنائب
جنبلاط
وشهيّب، هي
نفسها التي
أرادت
استهداف
الرئيس
السنيورة،
وما يجمع بين
هذه
المحاولات هو
البصمات
الواضحة من
حيث طريقة
الإعداد
والمخطّطات
التي كانت قيد
التنفيذ. مع
العلم أنّه لو
استطاع هؤلاء
النيل من
الرئيس برّي
لكانت الطامة
الكبرى
والضربة القاضية
للدولة
اللبنانية
ككُل، لِما له
من تمثيل داخل
طائفته ولدى
كافّة شرائح
المجتمع
اللبناني".
وفي
الختام،
تؤكّد
المصادر أنّ
"المجموعة التي
كانت تراقب
تحرّكات
السنيورة يتراوح
عدد أعضائها
بين 12 و15 شخصاً
منقسمين إلى 3 مجموعات،
واحدة
للمراقبة
وثانية
للتنفيذ وثالثة
لإعطاء
الأوامر
النهائية. ويتواصل
هؤلاء من خلال
هواتف نقّالة
لا تخضع
للمراقبة
الدوليّة ولا
المحلّية". التعليقات
مطار
القليعات... أولوية
وطنية
جريدة
الجمهورية/شارل
جبور
أعاد
مشهد إقفال
طريق مطار
بيروت تذكير
اللبنانيين
أن الشريان
الرئيسي
للبلد يخضع
لسيطرة "حزب
الله" ونفوذه
من ألفه إلى
يائه، الأمر
الذي يجعل
المواطنين
رهائن لدى الحزب
والبيئة
الحاضنة له،
ويؤكد أن أمن
المطار وسلامة
الطيران
المدني
مكشوفان، ولا
حاجة هنا لإعادة
استحضار ملف
المدرج 17 أو
معرفة المجرمين
بعودة الشهيد
جبران تويني
من باريس
واستعجالهم
اغتياله بعد
ساعات على
وصوله. لم يعد
مسموحا
التسليم بهذا
الواقع الذي
يعرفه الجميع
تمام المعرفة:
المطار يخضع
لسلطة "حزب
الله" لا
الدولة
اللبنانية،
وتحوّل بعد انطلاق
الثورة
السورية
وسقوط الجسر
البري بين
إيران ولبنان
إلى الرئة
الوحيدة التي
يتنفس منها وتوفر
له
المستلزمات
اللوجستية
على أنواعها،
هذا فضلا عن
أن حركة
الذهاب
والإياب تجري
بعلمه
وإشرافه
ومراقبته...
وعلى
رغم أنّ
الرهان
الأساسي
لمعالجة هذا
الملف
الحيوي،
وغيره، يتوقف
على تطورات
المنطقة من
سقوط النظام
السوري إلى
إخضاع النظام
الإيراني،
إلّا أن هذا
لا يعني تأجيل
كل الملفات
ربطا بهذه
التطورات، وفي
طليعتها ملف
مطار بيروت
الذي يجب
الإقرار أن
التطور
الديموغرافي
جعله في قلب
البيئة الشيعية،
وبالتالي
خاضعا
لابتزازها
واسترهانها
في شتى الأمور
السيادية
منها، وصولا
إلى الاحتجاجية
كما حصل في
ملف
المخطوفين،
وكأن إقفال
طريق المطار
يشكل وسيلة
ضغط على
المعارضة
السورية
لإطلاقهم.
ومن
هنا فإنّ
الحاجة إلى
مطار آخر باتت
أولوية قصوى،
لأن المسألة
غير مرتبطة
فقط بتحولات خارجية
تشكل حلاً
لهذه المعضلة،
إنما بمزاج
هذه البيئة
الذي قد يبقى "معوكرا"
ورافضا
الانخراط في
مشروع الدولة لعقد
من الزمن،
ومواصلا
استخدام هذا
المرفق لابتزاز
الدولة في
الشؤون
الكبرى
والصغرى. وبالتالي،
بات مُلحاً
إخراج المطار
من كونه مادة
ضغط واستخدام
سياسيين،
وهذا الأمر
غير ممكن في
وضع المطار
الحالي الذي
يستدعي
استحداث مطار
جديد. وهذا
الاستحداث
ليس مسألة
تفصيلية أو
شكلية أو لزوم
ما لا يلزم،
إنما حاجة
وطنية
مسيحية-إسلامية،
وتتجاوز
البعد
الإنمائي على
أهميته لجهة
تنشيط الدورة
الاقتصادية
والإنماء المتوازن
وتوفير مئات
فرص العمل،
إلى البعد
السيادي
والاستراتيجية،
كما لجهة حرية
الأفراد في
تنقلاتهم
وحفظ
كراماتهم
ونزع ورقة
ابتزاز وضغط
من قبل "حزب
الله" الذي
يتخذ من مطار
بيروت الواقع
تحت سيطرته
رهينة، والأسوأ
أن الحزب يحول
دون ترجمة
البيان
الوزاري لحكومته
الميقاتية،
ومن ثم موافقة
مجلس الوزراء
والجيش
اللبناني على
تشغيل "مطار
رينيه معوض"
في القليعات.
إن
تشغيل مطار
القليعات
يشكل قيمة
إنمائية مضافة
لمنطقة
الشمال وقيمة
وطنية مضافة
للبنان، ولا
يجب أن تسمح
القوى
المؤيدة
للمشروع بوضعها
في الموقع
الدفاعي عبر
طروحات
تخوينية
وتشكيكية
سخيفة بأهداف
هذا المشروع،
من قبيل أن
طرحه يحمل
أبعادا
فدرالية وطائفية،
أو أنّ
لتوقيته
علاقة
بالأزمة السورية
والكلام عن
منطقة عازلة
وممر آمن
وتوفير تسهيلات
للمعارضة
السورية، أو
بأن الولايات
المتحدة تريد
مرفقا بعيدا
عن عيون "حزب
الله، إنما
يجب على القوى
المؤيدة لهذا
المشروع أن تكون
في الموقع
الهجومي برفض
مواصلة
الخضوع للمنطقة
العازلة
الشيعية
والممر الآمن
لإيران على
البحر
المتوسط
والمرفق
البعيد عن عيون
الدولة
اللبنانية. إن
تشغيل مطار
القليعات بات
مسألة حيوية
لا تحتمل
المماطلة
والتسويف،
وهذه الخطوة
يجب أن تترافق
مع مواصلة
الضغط على
"حزب الله"
لرفع يده عن
مطار رفيق
الحريري الدولي،
لأن المقصود
هو التفلّت من
وصاية الحزب
وليس التأسيس
لمرافق
مذهبية.التعليقات
اللوائح
جاهزة فمن
يمنع
الاغتيالات؟
عبد
الوهاب
بدرخان
هل
يشبه حادث
مخيم نهر
البارد حادث
اغتيال الشيخين
في عكار؟ التفاصيل
لا تشي بذلك،
لكن ردود
الفعل في
المخيمات
الاخرى اطلقت
رسالة الى من
يعنيهم الامر.
هناك اوضاع غير
مقبولة
واجراءات
"عنصرية" غير
انسانية تضغط
على
الفلسطينيين
وينبغي ان
تعالج. الاهم
ان الحدث لفت
الى وجود
"ثغرة" قديمة
وليست جديدة
يمكن النظام
السوري
وحلفاءه/
عملاءه استخدامها
لافتعال
اضطرابات
تشغل الجيش بل
تتقصد توريطه.
يقال الكثير،
يوميا، عن
المخاطر المحتملة
لتمدد الازمة
السورية،
وضرورة درئها واستباقها،
واذا لم يفطن
المعنيون
بالامن والسياسة
الى ان لدى
دمشق "ورقة
فلسطينية"، داخل
المخيمات
وخصوصا
خارجها،
تستطيع تحريكها.
من تلك
المخاطر ايضا
ما هو حديث
وشائع منذ
اكثر من عام:
الاغتيالات.
ولسائل ان
يسأل ما الذي
يستفيده
النظام
السوري، وهو
مندفع الى
نهايته المحتومة،
من استهداف
عدد من
الشخصيات
اللبنانية؟
أهو التخريب
لمجرد
التخريب،
الانتقام
لمجرد
الانتقام، ام
القتل لمجرد
القتل؟ لكن
هذا ما فعله
ويفعله داخل
سوريا، ولم
يجن منه سوى
شده حبل
المشنقة حول
عنقه. لا شك ان
سيرة الاغتيالات
تنفتح فورا
على الاشتباه
بالنظام السوري
بل اتهامه،
بالنظر الى
سوابقه وسجله
الاسود. وما
دامت طبيعته
الاجرامية
انفلشت امام
العالم فلا
داعي للبحث عن
الدوافع، اذ
ان
الاغتيالات
لن تمكنه من
حماية نفوذ له
في لبنان
طالما انه لم
يعد له مستقبل
في سوريا
نفسها. اما
حلفاؤه/
عملاؤه
فليتركهم
يتدبرون
امورهم قبل ان
ينهاروا
بانهياره،
فإذا كان
لديهم ما
يخدمون به
بلدهم فلا
مشكلة لهم في
لبنان، اما
اذا كان
ارتباطهم
بذاك النظام
العلة الوحيدة
لوجودهم
و"نفوذهم"
فبئس المصير. من
اساليب هذا
النظام ان
يوعز الى
حلفائه/ عملائه
لتنفيذ
مخططاته
القذرة في
لبنان. يشهد
على ذلك تاريخ
طويل من
الاغتيالات،
لم يبدأ بكمال
جنبلاط وبشير
الجميل، ولم
يتوقف بعد
المفتي حسن
خالد ورنيه
معوض، ولم
ينته مع رفيق
الحريري
ورفاقه. فما
دام القتلة
بيننا،
مصانين ومحصنين
لا مجال
لكشفهم ولا
لاعتقالهم
بعد كشفهم
واتهامهم،
اذاً فلا
مناعة للبلد
ضد محاولات
تخريبه. قبل
عام ونيف اضطر
سعد الحريري
للمغادرة.
وقبل شهرين
نجا سمير جعجع
بالصدفة من
محاولة خطيرة.
وفي الحالين
جرى التشكيك
والاستهزاء،
خصوصا في
الاعلام
التابع
لـ"حزب الله"
والتيار
العوني. بالامس
اشير الى
استهداف نبيه
بري. واليوم
يقال ان
اللائحة
جاهزة وفي
طليعتها فؤاد
السنيورة
ووليد
جنبلاط،
ومعهما سامي
الجميل وخالد
الضاهر. ومنذ
اعوام يعرف
اشرف ريفي
ووسام الحسن
انهما على
لائحة التصفية.
الياس
بجاني/في أسفل
مقالة جديدة
للصحافية دنيس
عطالله حداد
نشرتها جريدة
السفير تفوح منها
روائح الدس
والتمويه
واثارة
البلابل في كسروان
وايصال رسائل
مطبخ بكركي
الإعلامي على
ما هو واقع
المزاج
الشعبي وذلك
خدمة لميشال
عون الذي
انكشف امره
عند معم
الكسروانيين
هل
تكسر كسروان
اصطفافات 8 و14
آذار برعاية
بطريركية؟
دنيز
عطالله حداد-19
حزيران/12/السفير
دخلت
منطقة كسروان-
الفتوح في
المعمعة
النظرية
للانتخابات
النيابية.
والمقصود
بالمعمعة
النظرية كثرة
الكلام وقلة
الأفعال.
فأحاديث
صالونات
المنطقة
الانتخابية
يمتد الى خارجها.
يتم التداول
بالاسماء
واللوائح.
تتعدد الصيغ
والاقتراحات وكل
يفصّلها على
مقاس رغباته
وطموحاته.
ينشط الطامحون
في الواجبات
الاجتماعية.
يستمزج أبناء
المنطقة رأي
الكنيسة
والاكليروس
الكثيف الحضور
والتأثير في
المنطقة.
تُستغل
المنابر، على
اختلاف
مواقعها
للتلميح
والتصريح في
السياسة.
ويبقى كل ذلك
نظرياً. في
الوقائع،
لكسروان قصص
اخرى كثيرة.
لها خصوصيات
الحسابات
العائلية
والمناطقية
والطائفية
والحزبية. وما
يجوز فيها، قد
لا يجوز في مناطق
اخرى. هنا
تأثير
الكنيسة لا
يحتاج الى
دليل. فيها مراكز
كل
الرهبانيات
المارونية
وفي مقدمها
البطريركية
المارونية.
ويتضاعف هذا التأثير
لكون
الغالبية
الكبرى من
ابناء هذا القضاء
هم من
الموارنة
وينتخبون
خمسة نواب من
الطائفة
عينها. في
العام 2005،
اجتاح
«تسونامي»
ميشال عون
المنطقة التي
غالباً ما
كانت عصية على
الاحزاب، وان كانت
تحب الزعماء
الموارنة،
خصوصاً اصحاب
النبرة
المسيحية
العالية من
كميل شمعون
الى ميشال
عون. وما
كان فؤاد
شهاب، وهو من
هو في تاريخ
لبنان الحديث،
ليجد له
مناصرين فيها
لولا بعض
روابط القربى
والجيرة
و«الجغرافيا». في
العام 2005 ربح
ميشال عون
بفارق «ضوئي».
وفي العام 2009
تراجع «التيار
الوطني الحر»
دراماتيكياً
حتى كادت
اللائحة
تترنح لولا
صناديق جرد
كسروان
و«أقلياتها» من
لون غير
مسيحي. تضاءل
الفارق
كثيراً بين الرابحين
والخاسرين. ما
يسمح في هذه
الانتخابات
بتوقع كل
الاحتمالات. يعرف
«التيار الحر»
بعض مكامن
ضعفه لذا
اختار جونية،
وتحديداً ساحل
علما أصغر
بلداتها،
ليطلق منها
حملته الانتخابية.
حين انتقى
ميشال عون
«مسرح بلاتيا» ليخاطب
جميع مناصريه
في ذكرى
عودته. توجه
الى مناصريه
وناخبيه
الكسروانيين.
أعلن إطلاق السباق
الانتخابي
مفترضاً
أرجحية
الاستهلال
والمبادرة.
فما
هو واقع
«التيار»
اليوم في كسروان
ـ الفتوح؟
تُجمع
الاحصاءات ان
«التيار» يحظى
بالنسبة الاعلى
بين الاحزاب.
تتفاوت
الارقام، لكن
المؤشرات على
الارض تؤكد
الخلاصة ان
«التيار» هو الحزب
الاكثر شعبية
في كسروان.
الفارق بينه
وبين سائر
الاحزاب ان
مناصريه اكبر
من محازبيه. ولهذا
ايجابياته
وسلبياته. كثر
ينتخبون
«التيار»
لمجموعة
حسابات
متداخلة،
منها ما له
علاقة
بالحاضر
السياسي
ومنها ما يعود
لاسباب لها
علاقة بماض
قريب او بعيد
مع احزاب وقوى
سياسية اخرى. اختيار
نواب «التيار»
في العام 2013
سيكون له تأثير
كبير على
الانتخابات
ونتائجها.
فالنواب الحاليون
لهم حيثياتهم
الخاصة التي
يصعب تجاوزها.
لكن في الوقت
نفسه، معظمهم
لا يعكس
الصورة التي
حاول «التيار»
تسويقها عن
نفسه، ناهيك
عن أدائهم وما
أنجزوه في
السنوات
السبع التي
امضوها في النيابة
حتى الآن. في
اي حال الخلل
والترهل
أصابا صورة
«التيار» نفسها.
فهل ينجح في
اعادة
تظهيرها بشكل
مختلف؟
المؤشرات لا
توحي
بالإيجابية.
لكن
ازمة الوجوه
والاسماء
والمرشحين
ليست حكراً
على «التيار».
فكسروان
الفتوح تعاني
نقصاً في
«أحصنة
السباق»
الانتخابي
التي يمكن
المراهنة
عليها.
يصعب
على «القوات»
التي تفاخر
انها تحقق
تقدماً
كبيراً في
حضورها الكسرواني
ان تسمّي
ثلاثة مرشحين
ليتم التوافق
على أحدهم.
صحيح ان
قواعدها الى
اتساع نسبي في
المنطقة، لكن
لم يفرض أحد
منهم بعد
حضوره على
الارض. ما
لـ«القوات»
لـ«القوات»
وليس لهذا المرشح
او ذاك. اي ان
الحزب هو من
يضمن الناخبين
ولا يضيف
المرشح الا
اصوات عائلته.
ينطبق
هذا الكلام
نسبياً على
«الكتائب».
حضور حزبي
ثابت وإن كان
من يضع «الزر
الكتائبي» الى
تراجع. لديهم
اكثر من مرشح
معروف، لكن
يفترض اولاً
التمكن من
الوصول الى
اتفاق في ما
بينهم وإقناع
الحلفاء
بالمرشح
العتيد.
فالحلفاء
يشكون من أن
«الكتائبيين»
يتصرفون وكأنهم
يملكون
غالبية اصوات
كسروان. ويقول
أحدهم «اذا
كان الامر،
كذلك فلماذا
لا يواجه امين
الجميّل
ميشال عون
ويترشح عن
المنطقة؟».
الى
جانب الاحزاب
التي تجاهر
بأنها ستخوض
معركة كسروان
في السياسة
وفق الانقسام
السائد بين
فريقي
الموالاة
والمعارضة
اليوم، ثمة هامش
كبير للزعامات
الكسروانية
المحلية.
هذه
الزعامات،
التي تمزج بين
الموقف
السياسي
والخدمات
والارث
العائلي،
تحاول التمسك
بخصوصياتها.
تستند الى
جمهورها
ومناصريها، وان
اي فريق حزبي
او سياسي لن
يتمكن من
الفوز من
دونها. ابرز هؤلاء
منصور غانم
البون وفريد
هيكل الخازن.
وبين
هؤلاء واولئك
يبرز اسما
نعمت افرام
وزياد بارود. استطاعا،
كل بأسلوبه
وطاقاته، أن
يخلقا
لنفسيهما «حيثية».
قلوب
كسروانيين
كثر معهم لكن
هل تكون اصواتهم
كذلك؟ سؤال
تصعب الإجابة
عليه.
لكن
اوساطا كنسية
وشعبية تروج
لفكرة ان يكون
هذان الشابان
نواة لائحة
كسروانية «وسطية»
تكسر
الاصطفاف
الحاد
بمباركة
بطريركية. يضاف
الى هذين
الاسمين تارة
اسم البون
وتارة أخرى
اسم الخازن
واحياناً
الاسمين معاً
على ان يُترك
المقعد
الخامس
شاغراً
احتراماً لميشال
عون.
لكن
دهاة السياسة
الكسروانية
يستبعدون مثل هذه
اللائحة.
يقولون «إن
هذه اللائحة ان
ولدت فهي ليتم
التشطيب فيها
فينجح اثنان منها
وثلاثة من
لائحة عون.
بالتالي فإن
«التيار» الذي
يعيد حساباته
الكسروانية
لن يجد «خصوماً»
أكثر صداقة له
من بارود
وافرام».
يضيفون «اما اذا
أمكن خلق
تضامن جدي في
مثل هذه
اللائحة فستكون
صفعة قوية لـ «14
آذار» كما لـ«8
آذار». اذ يصعب
على الطرفين
مواجهتها.
وسينتج عن ذلك
خلط لأوراق
كثيرة تكون له
تداعياته على
الانتخابات
عموماً». في
الانتظار،
يواصل
المعنيون تحضيراتهم
للانتخابات
وكأنها مطلع
هذا الصيف لا
الصيف المقبل.
عون الذي اطلق
«الموسم» من
على مسرح «بلاتيا»
الذي يملكه جوان
حبيش أحد
المرشحين
الجديين
المحتملين على
لائحة
«التيار»،
سيخوض منازلة
صعبة. فكسروان
المتحسسة
عادة من
«الغريب»،
افسحت له صدر
الدار
لدورتين
متتاليتين.
لكنها هذه
المرة تطالبه
بجدية أعلى
بـ«الاصلاح
والتغيير». ويجزم
فريد هيكل
الخازن بأن
«عون قد ينجح
في كسروان هذه
المرة ايضاً
باعتباره
زعيماً
وطنياً. اما
نوابه الذين
أثبتوا فشلهم
فإن ايّا منهم
لن يصل». وفيما
الخازن
يستعيد
تحركاته
الميدانية والشعبية،
فإن البون لم
ينقطع عنها
أصلاً. ويسأل
متحدياً عما
انجزه نواب
المنطقة لها
من سبع سنوات
الى اليوم؟
يقول «اقصى ما
قاموا به انهم
قصوا شريط
الافتتاح
لمشاريع كنا
نحن من
امّناها
وسعينا
اليها».
ووسط
تداخل
العائلي
والسياسي
والحزبي تتشكل
لوائح وتنهار
أخرى. موقف
نعمت افرام
محوري. تراهن
«قوى 14 آذار» على
استمالته الى
صفوفها. لكن مطلعين
يؤكدون أن
افرام «لن يدع
السياسة تكون سبباً
لانقسام
العائلة
الصغيرة ولن
يكون هو يوماً
منحازاً الى
فريق. انحيازه
الوحيد الى كل
ما يمكن ان
يضيف الى
الإجماع
المسيحي
والمطالب المسيحية
المحقة».تعتبر
مصادر مقربة
من «14 آذار» أن «المعركة
المقبلة في
كسروان لا بد
من ان تكون معركة
سياسية في
الدرجة
الاولى. ويجب أن
تستعيد فيها «14
آذار» كسروان
من ميشال عون.
وبالتالي كيف
تخاض معركة في
السياسة إذا
كانت اللائحة
المدعومة من «14
آذار» كما
يروّج لها بعضهم
مؤلفة من
افرام،
بارود، مارون
الحلو والبون
وربما فريد
هيكل؟ من
سيتبنى من
هؤلاء علناً
طروحات «14 آذار»
ويخوض
معاركها؟».
في
هذا السياق،
تنشط حركة
كسروانية
لتأطير المعركة
في السياسة
لمصلحة «14 آذار».
وسيعلن في الايام
المقبلة عن
«هيئة التنسيق
الكسروانية» التي
تضم ممثلين عن
الاحزاب
والعائلات في
«14 آذار» وفيها
رئيس اقليم
كسروان
الكتائبي
سامي خويري
ومفوض
«الاحرار»
زياد خليفة وممثل
عن «الكتلة
الوطنية» جو
ضو وممثل عن
«القوات»
اضافة الى عضو
الامانة
العامة في «14
آذار» نوفل ضو
وممثلين عن
النائبين
السابقين
البون وكميل
زياده. مهمة
هذه الهيئة
إطلاق
المعركة
السياسية في كسروان
بمعزل عن
«الحرتقات»
والتحالفات
والترشيحات
السياسية
التي سيكون
لها أوانها.
اول نشاط هذه
الهيئة كان
عقد مؤتمر
صحافي للردّ
على اتهامات
بشار الجعفري
وايراد اسم
«الاكوا
مارينا» في
اتهاماته
وسكوت «جميع
نواب «التيار
الحر» ورئيسه
عن هذه الاتهامات».
الانتخابات
بدأت في
كسروان. لا
اهتزاز امنياً
هنا ولا
الربيع
العربي هناك
او اي تطورات
اخرى في لبنان
والمنطقة
تبدل العادات..
فهذه كسروان!