المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار 16
حزيران/2012
إنجيل
القدّيس
يوحنّا 15/01-17
يوحنّا 15/01-17/ انا
الكرمة
الحقيقية
وابي الكرّام
انا
الكرمة
الحقيقية
وابي الكرّام.
كل غصن
فيّ لا يأتي
بثمر ينزعه. وكل
ما يأتي بثمر
ينقيه ليأتي
بثمر اكثر. انتم
الآن انقياء
لسبب الكلام
الذي كلمتكم
به. اثبتوا
فيّ وانا
فيكم. كما ان
الغصن لا يقدر
ان يأتي بثمر
من ذاته ان لم
يثبت في
الكرمة كذلك
انتم ايضا ان
لم تثبتوا
فيّ. انا
الكرمة وانتم
الاغصان. الذي
يثبت فيّ وانا
فيه هذا يأتي
بثمر كثير. لانكم
بدوني لا
تقدرون ان
تفعلوا شيئا. ان
كان احد لا
يثبت فيّ يطرح
خارجا كالغصن
فيجف
ويجمعونه
ويطرحونه في
النار فيحترق.
ان ثبتم فيّ
وثبت كلامي
فيكم تطلبون
ما تريدون
فيكون لكم. بهذا
يتمجد ابي ان
تأتوا بثمر
كثير فتكونون
تلاميذي. كما
احبني الآب
كذلك احببتكم
انا.اثبتوا في
محبتي. ان
حفظتم وصاياي
تثبتون في
محبتي كما اني
انا قد حفظت
وصايا ابي
واثبت في
محبته. كلمتكم
بهذا لكي يثبت
فرحي فيكم
ويكمل فرحكم هذه
هي وصيتي ان
تحبوا بعضكم
بعضا كما
احببتكم. ليس
لاحد حب اعظم
من هذا ان يضع
احد نفسه لاجل
احبائه. انتم
احبائي ان
فعلتم ما
اوصيكم به. لا
اعود اسميكم
عبيدا لان
العبد لا يعلم
ما يعمل سيده. لكني
قد سميتكم
احباء لاني
أعلمتكم بكل
ما سمعته من
ابي. ليس انتم
اخترتموني بل
انا اخترتكم
واقمتكم لتذهبوا
وتأتوا بثمر
ويدوم ثمركم. لكي
يعطيكم الآب
كل ما طلبتم
باسمي. بهذا
اوصيكم حتى
تحبوا بعضكم
بعضا
عناوين
النشرة
*إعلان
بعبدا /عماد
موسى/لبنان
الآن
*بمهريه
تتخوّف من
البيع
المبرمج
لأراضيها وأعمال
المساحة تثير
مشكلات
وهواجس/بيار
عطاالله /النهار
*الشيخ
الموقوف حسن
مشيمش، للمرة
الثالثة أمام
المحكمة
العسكرية
بتهمة
التعامل» مع
إسرائيل/ملاحقتي
سببها خلافي
السياسي
والعقائدي مع
حزب الله
*ايران
و"حزب الله"
أعدّا خطة
عملياتية
للسيطرة على
لبنان بعد
الأسد.
*الشيخ
الموقوف حسن
مشيمش، للمرة
الثالثة أمام
المحكمة
العسكرية
بتهمة
التعامل» مع
إسرائيل/ملاحقتي
سببها خلافي
السياسي
والعقائدي مع
حزب الله
*ايران
و"حزب الله"
أعدّا خطة
عملياتية للسيطرة
على لبنان بعد
الأسد/جيروزاليم
بوست:
*نائب رئيس
الوزراء وزير
الشؤون الإستراتيجية
الإسرائيلية
موشيه يعلون:
مهاجمة إيران
أفضل من
حيازتها
قنبلة نووية
*طهران
تتوعد
بالانتقام من
قادة
إسرائيليين ضالعين
في اغتيال
علمائها
النوويين
*إيران
لن توقف التخصيب
للحصول على
قطع غيار
طائرات
*هيومن
رايتس ووتش":
قوات النظام
السوري بارتكاب
جرائم عنف
جنسي
*تعلن
أسماؤهم غداً:
مطارنة
الموارنة
الجدد يسمّيهم
الفاتيكان!
*ملاحظات
روما على أداء
الراعي "لا
تلغي استمرار
الحماسة
لدوره
وانفتاحه/الفاتيكان
وبكركي: توافق
على المبادئواختلاف
على الارتجال/دنيز
عطالله حداد/السفير
*السفير
البابوي لدى
سوريا يؤكد أن
المسيحيين لم
يتعرضوا
لاضطهاد من
قبل المعارضة
*هل
يدفع «الوهج»
المتعاظم لـ «النار»
السورية
الفاتيكان
لإلغاء زيارة
البابا للبنان؟
*«حزب
الله» يرفع
وتيرة خطابه
لأسباب
داخلية وجنبلاط
ضد حشره في
الزاوية
وينصح
بطمأنته
*أهالي
المخطوفين
يلتقون
سليمان اليوم:
انتقادات
للحكومة
ولعدم إثارة
القضية
خليجياً
*الحريري
تلقى اتصالا
من كلينتون
*جعجع
يحضر لدى
مناقشة سلاح
حزب الله
*سباق
بين نصرالله
والروس على
سحب السلاح
خارج
المخيمات
*حالة
من الاستياء
الشديد تسود
أوساط أهالي
المخطوفين
الـ11 من حزب
الله وقيادته
*العميد
وسام الحسن هو
المطلوب رقم
واحد في لائحة
معدة
للاغتيالات
بعد الرئيس
سعد الحريري
*المخطوفون
الـ11 :حزب الله
يتخبط وبشار
يعطل وتركيا
تستثمر
*حزب
الله» لن يتيح
لـ 14 آذار أن
تغادر الحوار/طوني
عيسى/الجمهورية
*عندما
يسمح "حزب
الله" للجيش
بدخول
الضاحية
*حزب
الله»
كالعادة...
يُخوِّن
ويُهدّد/ علي
الحسيني/الجمهورية
*يا
شيعة لبنان
ابعدوا عن حزب
الله قبل فوات
الأوان/حسن
صبرا /الشراع
*الشعار
دعا الى قمة
إسلامية-مسيحية
الاثنين
*نقابة
عمال الفنادق:
غياب العرب
يصيب القطاع
السياحي بالعجز
*اجتماع
ل "تكتل
التغيير
والاصلاح" في
الرابية
برئاسة عون/باسيل
وكنعان ردا
على اقرار
اللجان
المشتركة
تثبيت
المياومين في
الكهرباء
*روسيا
أقامت محطة
تنصّت جديدة
في "كّسّب" قرب
الحدود
التركية
*لماذا
استشرس؟:
الأسد اختار
التحصّن
في"سوريا
المفيدة" على
الطريقة
الجزائرية/جورج
مالبرونو/عن
"الفيغارو"
الفرنسية
*الأمين
العام الأسبق
لحزب الله
الشيخ صبحي
الطفيلي
لـ((الشراع)):
المحكمة الدولية
ستكشف القتلة
ولا حرب ضد
إيران أو حزب
الله
*بين
ادة ووهاب/حازم
الأمين/لبنان
الآن
*الصفقة
النووية
الصعبة أو
الحرب/عبد
الكريم
أبوالنصر/النهار
*أتباع
النظام
السوري كل
يدافع عن
وجوده" "جواسيسك
يوم تشريفك
عملولك دقة
وزار/مصطفى
علوش
*جعجع عرض
التطورات مع
السفير
الفرنسي
*سليمان
تابع
المستجدات مع
نصري خوري
واللواء
ابراهيم وأكد
لأهالـي
المخطوفين
متابعة
قضيتهم
*"الأحرار"
دعا الى نشر
الجيش على
الحدود شمالا
وشرقا وطالب
باستدعاء
السفير
السوري احتجاجا
على الخروق
*لجنة
بكركي
الانتخابية
ترفع مشروعين
للراعي أكثري
بأربعين
دائرة ونسبي
بـ"موسعـــة"
*ميقاتي
الى البرازيل
لترؤس وفد
لبنان لمؤتمر
التنمية
المستـدامة
الأممي
*"الرياض":
خشية من فشل
إجتماع 25
حزيران
*مفتي
الجمهورية
غادر الى
السعودية
*فرعون: لن
نقبل بالحوار
كقوة دعم
للحكومة
تفاصيل
النشرة
إعلان
بعبدا
عماد موسى/لبنان
الآن/15 حزيران/12
وكأننا
أمام إعلان
يوازي
بأهميته
إعلان الأمم
المتحدة بشأن
الألفية الثالثة
أو إعلان روما
الذي وقعه
قادة الدول الأعضاء
في حلف شمال
الأطلسي
والرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين قبل
عشرة أعوام
والذي أرسى علاقات
جديدة بين
الحلف وروسيا.
وكأننا أمام
إعلان يفوق
بمضمونه
"إعلان باريس"
الذي صدر في
نهاية أعمال
قمة «مسار
برشلونة ـ
الاتحاد من
أجل المتوسط»
أو أمام إعلان
أممي
بنهاية حرب
عالمية
والتأسيس
لمستقبل جديد
للبشرية. وكأننا
أمام إعلان
بحجم اتفاق
على وقف انتشار
الأسلحة
النووية، أو
إعلان قرار
عالمي يقضي
بوقف تصنيع
الصواريخ
الباليستية. أو
الإعلان عن نهاية
الأشغال
الدولية في
رتق ثقب
الأوزون. تخطى
إعلان بعبدا،
كما وصّفه
فخامة رئيس
البلاد
وبلوره،
بمضامينه
ومفاعيله
لبنان والمنطقة
العربية،
ليكون
مستحقاً
الجلوس على نفس
السوية مع
الإعلان
العالمي
لشرعة حقوق
الإنسان. في
أي حال،
اُبلِغت نسخة
من "إعلان
بعبدا" إلى
منظمة
الأمم
المتحدة، وقد
تسابق ممثلو
الدول الـ193
إلى حجز نسخها
قبل نفادها
واحتفظ بان كي
مون لنفسه
باربعين نسخة
فاخرة. وتردد
أن إعلان
بعبدا بدأ
تداوله في
بورصة
نيويورك. في
حديثين
صحافيين
متلاحقين
لشرح النتائج
السياسية
والميدانية
والأبعاد
الميثاقية ذكر
رئيس البلاد
أنه "لم يعد
لدى الحكومة
أي حرج في
اتخاذ موقف من
الأزمة
السورية
بعدما قرّرنا
الحياد. ليس
في سوريا فحسب،
بل أيضاً في
أي قضية
إقليمية أو
دولية مماثلة".
وسورية من
جهتها ليس
لديها أي حرج
بخطف لبنانيين
وتلغيم
الحدود
المشتركة ولا
إيران محرجة
باعتبار حياد
لبنان
إنجيازاً لها
في معركتها مع
العدو
الصهيوني. من
ينعم النظر
في
بنود إعلان
بعبدا السبعة
عشر يكتشف
بديهيات
ونوايا طيبة
وإعادات
وتأكيدًا على
المؤكد، على
سبيل المثال
ماذا يعني
التزام لبنان
القرارات
الدولية، بما في
ذلك القرار 1701
(البند 14) الذي
ينص من دون
مواربة على
وقف التسلح
وحصرية
السلاح بيد
الدولة؟ وكيف
يترجم لبنان
وحزب الله هذا
الإلتزام؟ وماذا
يعني التمسّك
باتفاق
الطائف (البند
11) وتطبيق كل
بنوده؟ ألا
يعني استكمالاً
لحل
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية أولاً؟
أما الدعوة
الى تنفيذ خطة
نهوض اقتصادي
واجتماعي
(البند
السابع) فهي
لعمري كدعوة
الأولاد إلى
الإسراع في
التوجه إلى
المدرسة لأن
منبه
الأوتوكار
أقلق راحة سكان
الحي. وبالنسبة
إلى بنود دعم
الجيش
و"سلطةالقضاء"
و"إلتزام
ميثاق الشرف
الذي سبق أن
صدر عن هيئة
الحوار
الوطني" فلا
تستأهل كل هذه
"الفحطة"
وهذا الكم من
المديح. وأن
يقول الرئيس
سليمان أن
بنود إعلان
بعبدا "أصبحت
مرجعاً ومستنداً
لكل الحكومات
والعهود التي
ستأتي" فذلك يعني
حكماً أن خطاب
القسم
المُعلن على
لسان الرئيس
السابق
العماد إميل
لحود (أيلول 1998)
هو أرقى ما
توصل إليه
الفكر
السياسي
المعاصر منذ أيام
حمورابي إلى
أيامنا هذه.
بمهريه تتخوّف
من البيع
المبرمج
لأراضيها وأعمال
المساحة تثير
مشكلات
وهواجس
بيار
عطاالله /النهار/15
حزيران/12
لا يمر
اسبوع من دون
تراكم مزيد من
التقارير عن
شراء اراضي
المسيحيين في
كل انحاء
لبنان، لكأن
في الامر
عملية منهجية
ومنظمة
لتحقيق الفرز
السكاني
والديموغرافي.
في الاصل كان
الكلام يدور
على بيع
الاراضي في الاطراف
والمناطق
الحدودية
وانحاء الشوف
وعاليه لكن ما
تكشفت عنه
الايام من بيع
اجزاء واسعة
من كسروان
وجبيل والمتن
وبعبدا يوحي
ان لا مهادنة
في هذا الامر
وان ثمة نية
لشراء الاراضي
في كل المناطق
على حد سواء.
المعلومات
التي وصلت الى
مرجع ديني
كبير، ما يجري
في منطقة
بمهرية
العقارية
المجاورة
لبلدة عين دارة
والتي يعاني
اهلها
نتيجة
للاستيلاء
على اراضيهم
ومشروع السد
الذي يهدد
بابتلاعها.
وفي التفاصيل
ان الدولة
اللبنانية
باشرت اعمال
التحديد
والتحرير او
المساحة في
تلك الناحية،
الامر الذي
لقي ترحيباً
من عموم
الاهالي نظراً
الى الضوابط
التي يشكلها
تحديد
العقارات ومسحها
قانونياً
وادراجها في
الدوائر العقارية،
لكن ما ليس
مفهوماً هو
تفلت
عملية
المساحة من كل
الضوابط
الحازمة
واللازمة لنجاح
العمل. ويروى
ان عملية
المسح
والتحديد تحولت
فرصة يقتنصها
السماسرة
بالتواطؤ مع
القيمين والنافذين،
الأمر الذي
بدأ ينعكس
ارتفاعا في منسوب
بيع الأراضي،
وقد يؤدي
تدريجا إلى
تغيير وجه هذه
المنطقة التي
تعرف بعيشها
المشترك وتعلق
اهلها بأرضهم.
.
وفي
المعلومات
المتوافرة
انه تم تلزيم
عملية
المساحة الى
بلدة تتجاوز
مساحتها الـ36
مليون متر
مربع بـ 15
مليون ليرة لبنانية
فقط لا غير،
إذ أن بمهرية
تمتد من نبع
الصفا غربا
إلى قب الياس
شرقا وفالوغا
وحمانا شمالا
وعين زحلتا
جنوبا. ولا
تتجه الشكوك
إلى المساح
الذي يقوم
بعمله، إنما
إلى الدولة اللبنانية
المدركة أن
المبلغ الذي
تم تخصيصه
للقيام
بأعمال
المساحة لا
يغطي تكاليف
بدل النقل،
مما يؤدي في
الحد الأدنى
إلى إبقاء هذا
الملف مفتوحا
لعشرات
السنين وفي
الحد الأقصى
إبقاء
الأهالي عرضة
للابتزاز
والعقارات
للبيع.
وتكشف
المعلومات أن
بمهرية كانت
حتى الأمس القريب،
قبل انطلاق
أعمال
المساحة،
تعيش بسلام
ووئام بين
أبنائها
المسيحيين والدروز،
وحافظت على
تقاليدها
وأعرافها
بالمشاركة
في المجلس
البلدي
والاختياري
والتعاون بما
يخدم إنماء
البلدة
وتطويرها، مع
الحرص الدائم
على طابعها
وتاريخها وتراثها،
وهي لم تكن
يوما ضد تملك
لبنانيين مساحات
صغيرة محددة رغبة
منهم في
اعتمادها
مصيفا
لبيئتها
المميزة
ومناخها
الرائع
والصحي،
ولكنها تبدي
في المقابل
خشيتها من
الهجمة
الشرسة التي
تتعرض لها
والمساحات
الشاسعة التي
يتم بيعها، إن
لأسباب
تجارية، أو
لأهداف
سياسية
مبرمجة، وفي
الحالتين
النتيجة
واحدة: تغيير
هوية البلدة
التي تمتد
عقاراتها الى
المقلب
الشرقي من
السلسلة
الغربية وتصل
الى حدود قب
الياس وشتورا.
وفي
المعلومات ان
الاهالي
ينوون تصعيد
تحركاتهم
وتنظيمها
لتسليط الضوء
على هذا
الواقع قبل
فوات الأوان،
لأنه في حال
عدم كبح
الهجمة ووقفها
سيجد أبناء
بلدة بمهرية
بعد سنوات لا تتجاوز
عدد أصابع
اليد أن
قريتهم أصبحت
لغيرهم، وهذه
العدوى مرشحة
للانتقال في
سرعة إلى كل قرى
الجوار، مما
يعني تفريغ
جبل لبنان
الجنوبي من
مسيحييه،
ومضاعفة
الخلل
الميثاقي
والتعايشي.
وناشد عدد
من الاهالي
عبر "النهار"
المسؤولين في
الدولة
اللبنانية
وفي طليعتهم
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والوزارات
المعنية
وأهمها وزارة
الداخلية
بشخص وزيرها
العميد مروان
شربل
والفاعليات
المدنية
والحزبية
والسياسية
وأبرزها
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
والرابطة
المارونية
وضع اليد على
هذا الملف
بغية إعادة
تنظيمه عبر
إنشاء
الهيئات الرقابية
ووضع الضوابط
اللازمة
والمعايير
المحددة،
تصحيحا للخلل
وتصويبا
للمسار
وانقاذا
للقرية وهويتها.
وتمنت أن يعيد
مجلس النواب
الإمساك بالملف
العقاري في
لبنان برمته
ووضع
التشريعات
الملائمة
ربطا بالبنية
الديموغرافية
اللبنانية
والتوازنات
الدقيقة
والحساسة
لانه يعكس وجه
لبنان ودوره
النموذجي أو
الرسالة.
والاختلال البنيوي
في هذه
التوازنات
يقود حتما إلى
القضاء على
دور لبنان
الفريد.
الشيخ
الموقوف حسن
مشيمش، للمرة
الثالثة أمام
المحكمة
العسكرية بتهمة
التعامل» مع
إسرائيل/ملاحقتي
سببها خلافي
السياسي
والعقائدي مع حزب
الله
15
حزيران/12/يوسف
دياب/"الشرق
الأوسط":
مثل أمس
الشيخ
الموقوف حسن
مشيمش، للمرة
الثالثة أمام
المحكمة
العسكرية
التي تابعت
استجوابه في
القضية التي
يحاكم فيها،
وهي «التعامل
مع العدو
الإسرائيلي
والاتصال به
ومعاونته على
فوز قواته من
خلال إعطائه
معلومات عن حزب
الله مقابل
مبالغ من
المال». وذلك
بحضور وكيله
المحامي أنطوان
نعمة.
وجدد
مشيمش الذي
يلاحق مع
النمساوي
سيغفريد جورج
بوشال،
الملقب
بمحمود
النمساوي
المتواري عن
الأنظار،
تأكيده أن
«السبب
الأساسي لتوقيفه
وملاحقته
وتركيب هذه
التهمة ضده،
هو خلافه
السياسي
والعقائدي مع
حزب الله الذي
يحارب كل من
يخالفه آراءه
السياسية والفقهية،
وعقيدته
المتعلقة
بولاية
الفقيه»،
مشددا على أن
«حزب الله
يعادي حتى
مراجع وعلماء
الشيعة
الكبار الذين
هم على خلاف
معه»، مذكرا
بأن «الحزب
اعتدى على
منزل المرجع
الشيعي الراحل
السيد محمد
حسين فضل الله
علي بشخص المسؤول
العسكري
الأول في
الحزب مصطفى
بدر الدين،
كما جرى
اقتحام مكتبه
من قبل مجموعة
تابعة له، كما
تعرض (فضل
الله) عشرات
المرات للقدح
والذم والشتم
من قبل مسؤولي
الحزب ومنتسبيه
وإعلامه».
وردا على سؤال عن
أنه كان على
تفاهم وعلاقة
طيبة مع حزب
الله قبل سفره
إلى ألمانيا
قبل عام 2005،
أوضح أن «هذا
الاتفاق كان مفروضا
عليه بقوة
السلاح». وأكد
مشيمش أنه
«تعرض لتعذيب
لا يحتمله أحد
من قبل
المخابرات
السورية،
سواء أثناء
توقيفه في
دمشق أو في
وزارة الدفاع
اللبنانية أو
أمام شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي»،
لافتا إلى أن «اثنين
من مسؤولي حزب
الله كانوا
حاضرين أثناء
إجراء
التحقيق».
وعندما حذره
رئيس المحكمة
من أنه يسيء
إلى مؤسسة
أمنية، وقال
له «أنا لا أصدق
ذلك». فرد
المتهم
«بلبنان كل شي
بيصير».
وفي
الجلسة
السابقة كانت
المحكمة سألت
المتهم كيف
بدأت علاقته
مع حزب الله؟
فقال «هذه
العلاقة بدأت
في عام 1987 عندما
عينت مسؤولا
عن مجلة
ثقافية
للحزب، وفي
عام 1988 أصبحت
معاونا للأمين
العام
(السابق)
الشيخ صبحي
الطفيلي». وأضاف
«لقد استمررت
في الحزب حتى
عام 1992، إلى أن
حصل خلاف
عقائدي بيني
وبين قيادة
الحزب الجديدة
بشأن ولاية
الفقيه،
لأنني كنت
أعارضها ولا
أعتبرها من
العقيدة
الشيعية، وفي
تلك الفترة
ألفت كتابا
بعنوان (فجوات
خطيرة في
الوعي
الديني)، وفيه
انتقدت بشكل
مباشر ولاية
الفقيه
والطرق
المعتمدة لدى
كثيرين من
أئمة الشيعة،
وعلى أثر نشر
هذا الكتاب تم
اختطافي من
قوى الأمن
الواقعة في
النبطية، ثم
أفرج عني
بمسعى من
الضابط في
مخابرات
النبطية علي
نور الدين،
وبتسوية أشرف
عليها المسؤول
في الحزب
الشيخ
ترحيني، حيث
وضعت لفترة في
الإقامة
الجبرية
ومنعت من
الحديث في هذا
الموضوع».
وعندما
سألته
المحكمة من هو
محمود
النمساوي،
أوضح أنه «شاب
معمم كان يدرس
الشريعة في
الفقه الشيعي
بالحوزة
العلمية في
النبطية،
وعندما تعرفت
عليه أخبرته
بأنني في وضع
ضاغط وأريد
لجوءا سياسيا
في دولة
أوروبية، فدلني
على شخص يدعى
أبو علي
النمساوي
مقيم في ألمانيا،
فسافرت إلى
هناك والتقيت
به، وفي ألمانيا
بدأت رحلة
تبليغ ديني
وإحياء مجالس
عاشوراء،
وكان هدفي
الحصول على
اللجوء
السياسي والجنسية
الألمانية،
وبقيت هناك
حتى عام 2003، ولما
عدت إلى لبنان
أعددت تقريرا
مفصلا عما كان
يحصل معي،
وكيف أن
المخابرات
الألمانية
كانت تسألني
عن (القائد
العسكري في
حزب الله) عماد
مغنية وكوادر
حزب الله،
وسلمت هذا
التقرير إلى
صديقي الشيخ
علي موسى
دغموش،
المسؤول في
الحزب»، مؤكدا
أن سبب توقيفه
هو خلافه مع حزب
الله كمؤسسة
حزبية.
وردا على
سؤال رئيس
المحكمة، كيف
تقول إنك على
خلاف مع حزب
الله وعندما
عدت من
ألمانيا قدمت
للحزب تقريرا
عما حصل معك،
أجاب «نعم
قدمت هذا
التقرير لأحمي
نفسي، لأني
أسكن في
الجنوب وتحت
سلطة الأمر الواقع
الذي هو حزب
الله، والذي
يمتهن كرامة كل
من لا يتفق
معه»، مشيرا
إلى أنه «بعد
عودته إلى
لبنان في
أوائل عام 2005 لم
يجر اتصالا
بالمدعو
محمود
النمساوي
الذي يعرف
باسم (أبو علي
النمساوي)،
وأن فواتير
الهاتف التي أحضرت
وتظهر إجراءه
اتصالات
بمحمود
فواتير مزورة
وهي صنعت في
مطابخ
مخابراتية».
وفي نهاية
الجلسة قررت
المحكمة
إرسال كتاب
إلى وزارة الاتصالات
لإيداعها
لائحة
باتصالات
مشيمش وأرجاء
الجلسة إلى
السادس من آب
المقبل. وهنا
طلب وكيل
مشيمش
المحامي
أنطوان نعمة
من رئاسة المحكمة
تدوين عبارة
وردت على
لسانه عندما
قال العميد
خليل لمشيمش
«أنا ضابط في
المؤسسة العسكرية
ولا أصدق
رواية أن
عناصر من حزب
الله كانوا
موجودين في
التحقيق عند
استجوابك،
لأن الجيش
وقوى الأمن لا
يقبلان بذلك»،
معتبرا أن «الرأي
المسبق يفسد
المحاكمة
ويبطلها». فرد
رئيس المحكمة
أنه لن يدون
هذه الملاحظة
لأن المحاكمة
ختمت.
ايران
و"حزب الله"
أعدّا خطة
عملياتية
للسيطرة على
لبنان بعد
الأسد.
جيروزاليم
بوست: اسرائيل
تخشى ان يتسلم
الحزب صواريخ
سكود من سوريا
نقلت صحيفة
"جيروزاليم
بوست"
الاسرائيلية
عن مصادر
عسكرية اسرائيلية
ان الخشية
تتعاظم في
اسرائيل حيال
"محاولة حزب
الله نقل
اسلحة متطورة
من سوريا الى
لبنان، من
بينها صواريخ
سكود من طراز
دي، الاكثر تطورا
في منظومة
الصواريخ
السورية"،
مشيرة الى ان
"الخشية
الاسرائيلية
تتزايد، في ظل
تقارير تفيد
بأن الرئيس
السوري بشار
الاسد قد يخسر
السيطرة على
قدرات عسكرية
محددة، من
بينها قاعدة
للدفاع
الجوي، كانت
قد سقطت اخيرا
بيد
المتمردين في
سوريا".
وذكرت
المصادر
الاسرائيلية
ان "سوريا
كانت قد خصصت
حزب الله بعدد
من صواريخ
سكود دي، الا
انها خزنتها
في قواعد
عسكرية داخل
الاراضي السورية،
وكان من المقرر
ان تنقل الى
لبنان، بحسب
التقديرات
الاستخبارية،
في حال نشبت
مواجهة
عسكرية بين
الحزب
واسرائيل"،
مشيرة الى ان
"اسرائيل
باتت اكثر
خشية حيال نقل
هذه الصواريخ
الى لبنان، في
ظل نشوب
الثورة في
سوريا،
لمنعها من
الوقوع في
ايدي
المتمردين،
او اي جهات
اخرى". وذكرت الصحيفة
ان "محاولة
نقل هذه
الصواريخ الى
لبنان ستدفع
بالحكومة
الاسرائيلية
الى اتخاذ قرار
حول ما يجب
فعله، سواء
باتجاه
مهاجمتها من
اجل منع
وصولها الى
حزب الله، او
تجاهلها كي لا
تؤدي الضربة
الى تصعيد
ينتهي بحرب
شاملة مع حزب
الله وسوريا".
واضافت أن "اي
ضربة عسكرية
اسرائيلية في
سوريا، قد
تمنح ايضا
الرئيس
السوري فرصة
لحرف
الانتباه
بعيدا عما
يجري في هذا
البلد". الا
انها عادت
واستدركت ان
"امتلاك حزب
الله لهذه
الصواريخ،
يعد تطورا هاما
جدا في
قدراته، اذ
تصل مدياتها
الى 700 كيلومترا،
وقادرة على
حمل رؤوس غير
تقليدية". الى
ذلك، افاد
موقع "عنيان
مركزي"
الاخباري العبري
على
الانترنت،
نقلا عن
"مصادر
استخبارية
غربية"، ان
"ايران وحزب
الله أعدّا
خطة عملياتية
للسيطرة على
لبنان، في حال
اغتيال الاسد،
او سقوط
نظامه". وأشار
الموقع الى ان
"اسرائيل تقف
الى جانب
الجهات
المعتدلة في
لبنان، في
مواجهة حزب
الله، بل تحذر
من انها لن
تسمح لحزب
الله
بالسيطرة على
لبنان، في حال
الانهيار
الفعلي لنظام
الاسد". وفي
السياق نفسه،
أكدت صحيفة
يديعوت
احرونوت امس،
ان "القيادة
الامنية-السياسية
في اسرائيل،
ستضطر في
الفترة
القريبة
المقبلة، إلى
اتخاذ قرار
استراتيجي،
باتجاه تنفيذ
عملية عسكرية
في سوريا او في
لبنان، او في
كليهما معاً،
وهذه المرة من
اجل احباط
محاولة،
تعدها
الاستخبارات
الغربية
ممكنة، وهي
ايصال سلاح
كيماوي او
بيولوجي او
منظومات
صواريخ
متطورة،
موجودة في
سوريا، الى
جهات متطرفة
غير مسؤولة،
مثل حزب الله
في لبنان، او
جماعات
ارهابية
اخرى، تعمل في
سوريا في اطار
ما يسمى
بالمعارضة". الى
ذلك، شكك موقع
"اسرائيل
ديفنس"
العبري، المختص
بالشؤون
العسكرية
والامنية،
بوجود "معلومات
جيدة" لدى
الاستخبارات
الاسرائيلية،
حول السلاح
الكيماوي
وغير
التقليدي في سوريا.
"فالاستخبارات
تصبح غير
ممكنة في ظل
حرب اهلية
كالتي تجري في
سوريا". وأشار
إلى ان "لا احد
في اسرائيل قادر
على معرفة متى
تصل الشاحنات
السورية المحملة
بالوسائل
القتالية
الكيماوية
الى لبنان،
ومن ثم التحرك
ضدها". واضاف
الموقع انه
"في حال سقطت
هذه الاسلحة
في ايدي
(الامين العام
لحزب الله
السيد حسن)
نصر الله،
فسيصبح التهديد
لإسرائيل غير
معقول.
والسؤال هو:
هل تقدم
اسرائيل على
تنفيذ ضربة
وقائية
للحؤول دون ذلك؟".
وبحسب
الموقع، "لا
فكرة لدى
الجيش الاسرائيلي
عما يحصل في
سوريا،
والوضع سيكون
مريعا جدا،
عندما لا يعرف
الجيش ماذا
يحصل او سيحصل
مع مستودعات
المواد
القتالية
الكيماوية
الموجودة في
حوزة الجيش
السوري".
المصدر: وكالات
نائب رئيس
الوزراء وزير
الشؤون الإستراتيجية
الإسرائيلية
موشيه يعلون:
مهاجمة إيران
أفضل من
حيازتها
قنبلة نووية
آمال
شحادة/الحياة/اعتبر
نائب رئيس
الحكومة
الاسرائيلية،
الوزير موشيه
يعالون،
توجيه ضربة
عسكرية على
ايران لوقف
تخصيب
اليورانيوم
ومنع صناعة
قنبلة نووية
الخيار
الافضل
لاسرائيل من
انتظارها الى
حين وصول
ايران الى
صناعة قنبلة نووية.يعالون
وفي مقابلة مع
صحيفة
"هارتس" حذر
من الوتيرة
العالية التي
تعمل فيها
ايران لصناعة
القنبلة
النووية
قائلا :"إن
التهديد الإيراني
آخذ
بالاقتراب
شيئاً فشيئاً
من عنق إسرائيل،
وإذا لم تتحرك
وتقرر
الخطوات
الضرورية فإن
أحدا لن يتحرك
بدلا عنها لان
لا خيار ثالث
امامنا ، فإما
أن تملك إيران
القنبلة أو أن
نقوم بقصفها".
وادعى يعالون
ان المعلومات
في حوزة بلاده
تشير الى ان
تكثيف الجهود
الايرانية في
تخصيب
اليورانيوم
سيمكنها من
صناعة قنبلة
نووية في اقل
من ستة اشهر
وإذا واصلت
هذه الوتيرة
العالية من
الجهود
فستمتلك خلال
عام ما يكفي
من
اليورانيوم
لبناء سبع إلى
ثماني قنابل
ذرية. وجاءت
تصريحات
يعالون، وهو
الشخصية
المؤثرة في
الحكومة
الاسرائيلية،
كتصعيد
للتهديد
الاسرائيلي
لضرب ايران .
وعلى رغم انه
غير متفائل من
ان تحقق جولات
المفاوضات الدبلوماسية
مع ايران
اهدافها الا
انه استطرد
يقول :" علينا
عدم الانتظار
طويلا فاذا لم
تثمر جولات
المفاوضات
التي تجريها
الدول الكبرى
والضغوطات
الاقتصادية
على إيران،
ولم تحدث أي
تطورات
إيجابية
قريبا، فسوف
نصل قريباً جدا
إلى لحظة
الحقيقة
عندها سيكون
على اسرائيل
ان تختار بين
امتلاك إيران
للقنبلة
الذرية، وبين
توجيه ضربة
عسكرية على
إيران، والافضل
لاسرائيل
ومستقبلها
وامنها هو
الخيار العسكري.
يشار الى ان
اسرائيل
اسرائيل تروج
في تقارير لها
ان
الايرانيين
بداوا بتخصيب
اليورانيوم
في منشأة
بوردو التي
بنوها سرا.
هذه المنشأة
محفورة داخل
جبل،
والادعاء هو
أن ليس لاسرائيل
القدرة على
مهاجمتها
بنجاعة. في
مرحلة ما، حسب
اسرائيل،
سينقل الى
بوردو النشاط
الهام حقا ،
تخصيب
اليورانيوم
الى مستوى 90 في
المائة، وهو
اللازم
لانتاج
القنبلة.
وتدعي التقارير
الاسرائيلية
انه تعمل في
المنشأة في
بوردو أجهزة
قليلة، ليس
أكثر من مجرد
اعلان رمزي من
جانب ايران
بنيتها
تفعيلها. وحتى
في التشغيل
الكامل لن
يكون فيها
أكثر من 3 الاف
من أجهزة
الطرد
المركزي.
وللمقارنة،
في مشروع التخصيب
الاساس في
نتاز يعمل
اليوم نحو 9
الاف جهاز طرد
مركزي، وفي
التشغيل
الكامل ستصل
الى نحو 55
الفا". هذا
الوضع ،
بتقدير
الاسرائيليين
، يعطي مؤشرات
تحذير صريحة
لقرار ايراني
بالاختراق
نحو القنبلة .
طهران
تتوعد بالانتقام
من قادة
إسرائيليين
ضالعين في
اغتيال
علمائها
النوويين
الراي|/
طهران - من
أحمد أمين |
أعلنت
وزارة
الاستخبارات
الايرانية في
بيان، عن
إلقاء القبض
على «الاشخاص
الرئيسيين» الضالعين
باغتيال
العالمين
النوويين
مجيد شهرياري
ومصطفى احمدي
روشن وسائقه
رضا قشقائي.
واكد
البيان انه
«منذ تنفيذ
جريمة
الاغتيال الاولى
لأحد العلماء
النوويين
الايرانيين (العام
2009)، بدأت وزارة
الاستخبارات
عملياتها الامنية
والمعلوماتية
المكثفة،
للكشف عن الضالعين
بهذه
الجريمة،
وبعد تنفيذ
الاغتيالات
اللاحقة،
زادت الوزارة
من حجم ونطاق
عملياتها
الامنية
المكثفة، حيث
تمكنت من
النفوذ الامني
الى عمق
الاجهزة
الصهيونية،
ونجحت بالكشف
عن عدد من
الضباط
الامنيين
للكيان الصهيوني
اللقيط
والارهابيين
الذين يعملون
لمصلحة هذا
الكيان، ومن
خلال
مراقبتهم ليل
نهار ومتابعة
الخيوط
الرئيسة
للقضية في
داخل البلاد
وخارجها،
نجحت اخيرا
بالكشف عن
هوية
الضالعين الرئيسيين
في اغتيال
الشهداء
شهرياري
واحمدي روشن
وقشقائي،
وإلقاء القبض
عليهم في سلسلة
عمليات
مباغتة في
مختلف
المناطق،
ووضعتهم رهن
الاعقتال».
وشددت
الوزارة على
«التزامها
التام العهد
الذي قطعته
على نفسها،
بملاحقة
ومعاقبة جميع
المنفذين
لجرائم
اغتيال
العلماء النوويين،
ومصدري
الاوامر
الصهاينة،
وانه لن يهدأ
لها بال حتى
تحقق هذا
الامر»، معلنة
في بيانها
انها «ستقدم
تفاصيل للشعب
الايراني بشأن
مختلف جوانب
عمليات القبض
على منفذي
الاغتيالات،
خلال الايام
القادمة
وبمجرد الانتهاء
من بعض
الملاحظات
الامنية
والاحتياطية».
من ناحية
ثانية، عرض
جليلي للجهود
التي تبذلها
طهران لإجراء
«محادثات
ناجحة في
موسكو مع دول
مجموعة 5+1»،
مبديا أسفه
لعدم التزام
الطرف المقابل
عقد
الاجتماعات
التحضيرية
بين الخبراء».
وصرح بان
«ايران تصر
على تثبيت
حقوقها المصرح
بها في معاهدة
حظر الانتشار
النووي، خاصة حقها
في تخصيب
اليورانيوم».
من جانبه،
اكد وزير
الخارجية
الروسي على
«الدور المؤثر
والمصيري
لايران في
المنطقة»، واصفا
مؤتمرات ما
يسمى بـ
(اصدقاء
سوريا) بأنها
«فاقدة
للتأثير
الجاد على
وتيرة
التطورات في هذا
البلد».
ونوّه
لافروف الى ان
«البحث عن اي
حل هو رهن
بمشاركة جميع
الدول
المؤثرة
وخاصة ايران،
في مؤتمر
موسكو».
في غضون
ذلك، اعلن في
طهران عن
الغاء زيارة
مساعد وزير
الخارجية
للشؤون
العربية
والافريقية
حسين امير عبد
اللهيان الى
جدة، بعد تأييد
خبر اعدام 5 من
الرعايا
الايرانيين
في السعودية.
وكان من
المقرر ان
يقوم
عبداللهيان
بزيارة الى
جدة لاجراء
محادثات مع
وزير
الخارجية الامير
سعود الفيصل
حول العلاقات
الثنائية بين طهران
والرياض
وتسليمه دعوة
من الرئيس
محمود احمدي
نجاد الى خادم
الحرمين
الشريفين الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
للمشاركة في
قمة حركة عدم
الانحياز
التي تستضيفها
طهران في
سبتمبر
المقبل. وتم
ابلاغ خبر الغاء
الزيارة الى
القائم
باعمال
السفارة السعودية
بطهران نظرا
لعدم وجود
السفير في
ايران.
إيران لن
توقف التخصيب
للحصول على
قطع غيار
طائرات
طهران –
محمد صالح
صدقيان/الحياة
تل ابيب،
كابول – أ ب،
رويترز، أ ف ب –
سخرت طهران من
دعوتها الى
وقف تخصيب
اليورانيوم،
في مقابل تزويدها
قطع غيار
لطائراتها
المدنية،
فيما اعتبر
موشيه
يعالون، نائب
رئيس الوزراء
الاسرائيلي،
ان شنّ هجوم
على ايران،
أفضل من امتلاكها
سلاحاً
نووياً.
وشدد
المندوب
الايراني لدى
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية علي أصغر
سلطانية على
أن «أميركا
وأوروبا
تحجبان الحقائق
عن العالم، إذ
ان العقوبات
الغربية لم
تؤثر في
ايران».
وقال
لهيئة
الاذاعة
البريطانية
(بي بي سي): «لا ينتظرن
أحد من ايران،
وقف تخصيب
اليورانيوم الذي
يعتبر من
ملاحم شعبها،
في مقابل
تزويدنا قطع
غيار
للطائرات».
وكان
سكرتير
المجلس
الاعلى للامن
القومي الايراني
سعيد جليلي
أسِف لـ «عدم
التزام» الدول
الست المعنية
بالملف
النووي
الايراني،
«عقد اجتماعات
تحضيرية بين
خبراء» قبل
جولة موسكو الأسبوع
المقبل. وأعرب
خلال لقائه
وزير الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف في
طهران، عن
«أمله بأن
تكون تلك
الدول مستعدة
للانخراط في
محادثات جادة
في شأن
اقتراحات
ايران، والتي
اتُفق مع
(وزيرة خارجية
الاتحاد
الأوروبي
كاترين) أشتون
على أن تكون
جدولاً
لأعمال
المحادثات».
في كابول،
التقى وزير
الخارجية
الايراني علي
أكبر صالحي
نظيره
البريطاني
وليام هيغ امس،
وذلك في أبرز
اتصال
ديبلوماسي
بين البلدين،
منذ اقتحام
السفارة
البريطانية
في طهران أواخر
السنة
الماضية، ما
أدى الى إغلاق
لندن سفارتها
وطرد كلّ
الديبلوماسيين
الإيرانيين
من اراضيها.
وأوردت وسائل
إعلام
ايرانية ان صالحي
وهيغ ناقشا
العلاقات
الديبلوماسية
بين البلدين،
والمحادثات
بين ايران
والدول الست.
اسرائيل
في غضون
ذلك، شدد
يعالون على أن
«اسرائيل لن تقبل،
في أي ظرف، ان
تكون السكين
على رقبتها. وإذا
كان لا بد من
الخيار بين
القنبلة
(الايرانية)
او القصف
(الاسرائيلي)،
فالقصف هو
الأفضل في
نظري». وقال
لصحيفة
«هآرتس»: «إن لم تُشدّد
الضغوط
الديبلوماسية
او
الاقتصادية على
ايران، وإن لم
تتحقق تطورات
ايجابية أخرى،
ستدقّ ساعة
الحقيقة
قريباً».
وفي
واشنطن، أكد
الرئيس
الاسرائيلي
شمعون بيريز
أن «الشعب
الايراني ليس
عدو» الدولة
العبرية،
وقال بعدما
قلّده نظيره
الأميركي
باراك اوباما
ميدالية
الحرية
الاميركية،
ارفع وسام
مدني في
الولايات
المتحدة:
«القيادة
الحالية هي
التي أصبحت
تهديداً،
وحوّلت ايران
خطراً على السلام
العالمي. انها
قيادة هدفها
السيطرة على الشرق
الاوسط وزرع
الرعب،
وتحاول صنع
قنبلة نووية.
انها قيادة
تحمل الظلام
الى عالم يتوق
الى النور،
والتهديد
الايراني يجب
ان يتوقف».
وشكك
وسائل إعلام
اسرائيلية في
قدرة رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
ووزير الدفاع
ايهود بارك،
على شنّ هجوم
على ايران، في
ضوء انتقادات
وُجهت اليهما
في تقرير مراقب
الدولة ميخا
ليندينشتراوس،
حول اسطول
الحرية. وأشار
التقرير الى
ان نتانياهو
لم يجرِ محادثات
رسمية مع
الوزراء
البارزين في
هذا الشأن، بل
اجرى محادثات
منفصلة مع
باراك ووزير
الخارجية
افيغدور
ليبرمان.
وفي مقال
عنوانه «الملك
عار»، تساءلت
سيما كيدمون
في صحيفة
«يديعوت
اخرونوت»: «إن
كان ذلك ما
حدث فعلاً في
اهم المكاتب
في اسرائيل،
من اجل اسطول
بسيط وقارب
عليه بعض دعاة
السلام
والنشطاء، من
يدري ماذا يمكن
ان يحدث في
الأحداث
الأكثر
خطورة، مثل
قصف ايران؟». لكن
بواف ليمور،
وهو محلل
عسكري في
صحيفة «اسرائيل
اليوم»
المقربة من
نتانياهو،
كتب ان «بعض
المعلقين
وجدوا صلة
مباشرة بين
الاسطول
وإيران.
يمكنهم ان
يهدأوا، اذ ان
نتانياهو
يدرك جيداً ان
اي هجوم يعني
حرباً،
والحرب تعني
تحقيقاً وقد
تؤدي الى
سقوطه». وبثت
الاذاعة
الاسرائيلية
ان مراقب
الدولة طلب
تحضير تقرير
حول كيفية
تصرّف
الحكومة حتى
الآن، في
مواجهة الملف
النووي
الايراني.
اعتقال «إرهابيين»
الى ذلك،
اعلنت وزارة
الاستخبارات
الايرانية
اعتقال
«العناصر
الإرهابية
المنفذة لاغتيال
العالمين
النوويين
مجيد شهرياري
ومصطفى أحمدي
روشن والشرطي
رضا قشقايي
فرد» خلال السنتين
الماضيتين.
وورد في
بيان للوزارة
أن «قوات
الأمن
الإيرانية
وجدت ثغرة في أجهزة
استخبارات
الكيان
الصهيوني،
ونفذت أمنياً
إلى عمقها، ما
أدى إلى الكشف
عن ضباط أمنيين
صهاينة
وإرهابيين
عاملين
لمصلحة العدو».
وأكدت
الوزارة أنها
«عازمة على
معاقبة جميع
المسؤولين
الصهاينة
المجرمين
الذين أمروا
بتنفيذ هذه
الاغتيالات،
إضافة إلى
معاقبة الإرهابيين
المنفذين
لها»، مشيرة
الى أنها
«ستكشف خلال
الأيام
المقبلة عن
تفاصيل هذه
العملية
الاستخباراتية
الضخمة».
هيومن
رايتس ووتش":
قوات النظام
السوري بارتكاب
جرائم عنف
جنسي
اتّهمت
منظمة "هيومن
رايتس ووتش"
في تقرير قوات
النظام
السوري
بـ"ممارسة
العنف الجنسي بما
فيه
الإغتصاب، في
حق المعتقلين
من الرجال
والنساء
والأطفال
الذين
اعتقلتهم على
خلفية
الاحتجاجات
ضد الرئيس
بشار الأسد". وأعلنت
المنظمة أنها
أجرت مقابلات
شخصية مع عشرة
من المحتجزين
السابقين،
بمن فيهم سيدتان،
أفادوا بأنهم
إما تعرضوا
للاستغلال
الجنسي أو
شهدوا استخدامه
ضد غيرهم من
المعتقلين،
موضحةً في بيان
أن "العنف
الجنسي يتضمن
الإغتصاب،
إدخال أدوات
في الجهاز
التناسلي،
والتحسّس الجنسي،
والإجبار على
التعري
لفترات
طويلة، والصعق
الكهربائي
كما الضرب على
الأعضاء التناسلية".
ولفتت
المنظمة إلى
أنها "لا تملك
الدليل على أن
الضباط
الكبار أمروا
بارتكاب
العنف الجنسي"،
مشيرةً إلى أن
"العديد من
هذه الإعتداءات
حصل في ظروف
حيث كان
الضباط
المسؤولون
يعرفون أو
يفترض أن
يعرفوا بهذه
الجرائم،
كمراكز
الاعتقال
مثلاً". ولفت
البيان إلى
"عدم اتّخاذ
أي إجراءات من
أجل التحقيق
مع القوات
الحكومية او
الشبيحة أو
معاقبتها"،
وذكر أن "بعض الشهود
الذين أُجريت
المقابلة
معهم قالوا إنهم
اعتقلوا بسبب
آرائهم
السياسية، في
حين لا يعرف
بعضهم الآخر
سبب
الاعتقال،
لكن كلهم تعرضوا
لأساليب
الاستغلال
الجنسي
نفسها". وقالت مديرة
"هيومن رايتس
ووتش" في
الشرق الأوسط
سارة ليا
ويتسون إن
"العنف
الجنسي خلال
الاعتقال هو
واحد من أكثر
الأساليب
وحشية في
ترسانة
الحكومة
السورية،
وتستخدمها
قوات الأمن السورية
بشكل اعتيادي
من أجل إذلال
المعتقلين"،
لافتةً إلى أن
"هذه
الإعتداءات
لا يقتصر حصولها
على مراكز
الاعتقال"،
موضحةً أن
"القوات الحكومية
وميليشيات
الشبيحة
الموالية للحكومة
تقوم ايضا
بالاعتداء
الجنسي على
النساء
والفتيات
خلال مداهمة
البيوت"،
ولفتت المنظمة
في البيان الى
انه "في
غالبية
الاوقات يجري
التكتم على
هذه
الاعتداءات
بسبب الخوف من
جرائم الشرف".(أ.ف.ب.)
تعلن
أسماؤهم غداً:
مطارنة
الموارنة
الجدد يسمّيهم
الفاتيكان!
مروان
طاهر/الشفاف
الجمعة 15 حزيران
(يونيو) 2012
من
المرتقب ان
يستكمل مجلس
المطارنة
الموارنة ظهر
يوم غد السبت
إنتخاب
المطارنة
لملء الشواغر
في المجلس
ويبلغ عددهم
سبعة مطارنة.
وكانت جرت
العادة ان يتم
إبلاغ حاضرة
الفاتيكان بثلاثة
أسماء لكل
منصب لكي
يختار
الفاتيكان إسماً
من بينها، إلا
أن ما سيجري
يوم غد سيشكل
إختلافا عن
العرف السائد
تقليديا حيث
ان مجلس المطارنة
كان أرسل
مجموعة أسماء
الى الفاتيكان،
وأعلن
الفاتيكان
موافقته على
بعضها ، وأرسل
الى مجلس
المطارنة
الاسماء التي
تحوز على موافقته.
وبناءً عليه،
من المرتقب ان
يتم الإعلان
عن تسمية
اربعة مطارنة
على الاقل يوم
غد من الذين
حازوا على
موافقة
الفاتيكان،
في حين ستنتظر
الاسماء
الباقية
موافقة
الحاضرة الفاتيكانية.
وتشير
معلومات الى
ان الاسماء المقترحة
للتعيينات،
إذا تم
إستثناء
ترشيح الاب جو
معوض، هي
أسماء
فاتيكانية،
قد تكون ناتجة
عن رغبة
الحاضرة
الفاتيكانية
بالتدخل لاحقا
عبر هؤلاء
المطارنة
لتصويب مسار
او تحديد
اتجاه.
معلومات
من الصرح
البطريركي
أشارت الى ان
الاتجاه لدى
البطريرك
الراعي يميل
نحو إعفاء
المطران كميل
زيدان من
منصبه كنائب
بطريركي
للشؤون
الإدارية
والدوائر في
الصرح البطريركي
في بكركي
وتعيينه
راعيا
لابرشية إنطلياس،
على أن يحل
محله في بكركي
"المطران المرشح"
الاب جو معوض
الذي يشغل
حاليا منصب
وكيل بطريركي
في مطرانية
جبيل، وهو
يعتبر "ظل" البطريرك
الراعي وعلى
علاقته حميمة
به. وتشير
المعلومات ان
البطريرك
الراعي يريد الإطباق
على دوائر
الصرح من خلال
شخص يثق به.
مطرانية
إنطلياس التي
شغرت ببلوغ
راعيها المطران
يوسف بشارة
السن
القانوني،
تشهد صراعا
بين المطران
بشارة
والبطريرك
الراعي! إذ ان بشارة،
ومن ضمن
"صفقة" سابقة
مع البطريرك
الراعي، كان
قد اشترط ان
يكون رئيس
"كاريتاس
لبنان"، الاب
سيمون فضول
خلفاً له في
المطرانية
لقاء تأييده إنتخاب
الراعي
بطريركا،
وذلك
لاعتباره أن فضول
يعرف
المطرانية
جيدا، وهو على
إطلاع بملفاتها
كاملة. وتضيف
ان البطريرك
الراعي يتجه
الى تسوية
تؤمن له
الالتزام مع
المطران
بشارة بتعهّده
تعيين الاب
فضول مطرانا
على ان يبعده الى
مطرانية
استراليا (!)،
ويعين
المطران كميل
زيدان خلفا
لبشارة. وتشير
المعلومات ان
فضول يتمتع
بشخصية قوية
وواسع
الاطلاع
والمعرفة وهو
يشكل خطرا على
سياسات
الراعي، إلا
أن معلومات
محدثة أشارت
إلى ان شخصية
فضول استبعدت
ترشيحه عن أي
منصب او موقع! من
الاسماء
المطروحة
أيضا الراهب
في الكسليك
بولس روحانا
وهو مرجع
لاهوتي
ماروني على أن
يتم تسليمه
مطرانية صربا
خلفا للمطران
المتقاعد غي
نجيم.
اما في
مطرانية
صربا، فالعمل
جار لتسويق
ترشيح الاب
مارون عمار،
بدلا من
المطران
فرنسيس البيسري،
في مطرانية
الجبة بشري
ونيابة البطريركية
في المركز
الصيفي في
الديمان.
وفي
التعيينات
أيضا ترشيح
الاب ناصر
الجميل ليخلف
المطران سمير
مظلوم بصفة
"مطران زائر"
في اوروبا، من
دون ان يحسم
ما إذا كان
الاب المرشح
الجميل سيخلف
المطران
مظلوم كراع
لابرشية زغرتا.
ترشيح الاب
ناصر الجميل
لابرشية
زغرتا يصطدم
بعقبة الاب
اسطفان
فرنجية الذي
اعطاه المطران
المتفاعد
سمير مظلوم
صلاحيات
تقارب تلك الممنوحة
لمطران، وهو
الامر الذي
يرفضه الاب
الجميل. الاب
وهيب
الخواجا، بعد
ان كان رُشح
لتولي ابرشية
بشري الجبة
ونائب
بطريركي عام في
الديمان خلفا
للمطران
المتقاعد
للبيسري، تم
استبعاد
ترشيحه
نهائيا.
ومن
الاسماء
المطروحة
جديا ترشيح
امين عام المدارس
الكاثوليكية
الاب مروان
تابت ليشغل منصب
مطران كندا،
وذلك للنجاح
الذي حققه في
مأسسة
المدارسة
الكاثوليكية
وهو حاليا
يعمل مشرفا
على مؤسسة
الانتشار
الماروني
التي تضم
ممثلا
بطريركيا دائما.
ومن الاسماء
ايضا الاب
جورج شيحان
مرشح لمنصب
مطران على
ابرشية
القاهرة. اما
مطران
القاهرة، رجل
الكنيسة
القوي الراهب
المريمي
فرنسوا عيد،
فهو أعلن عن
رفضه البقاء
في القاهرة،
التي يصفها
بالمنفى، وهو
مرشح لتولي
منصب نائب
بطريركي في
الفاتيكان،
ومسؤول عن
المدرسة
المارونية،
التي هي بحاجة
الى إعادة
استنهاض
وهيكلة
وتنظيم. اما
مطرانية
القدس فرشح
لها الاب
الانطوني موسى
الحاج. ويبقى
منصب مطران
الارجنتين
الذي رشح له
الاب المريمي
سمعان بو عبده
والاب حنون
اندراوس.
ملاحظات روما على
أداء الراعي
"لا تلغي
استمرار الحماسة
لدوره
وانفتاحه"
الفاتيكان
وبكركي: توافق
على المبادئ.. واختلاف
على
"الارتجال"
دنيز
عطالله حداد
(السفير)،
الجمعة 15
حزيران 2012
تحمل
زيارة البابا
بنديكتوس
السادس عشر
المتوقعة الى
لبنان ما بين 14
و16 أيلول
المقبل
دلالات كثيرة
للبلد عموما
وللمسيحيين
خصوصا. وقبل
أن تكون
الزيارة،
رسالة طمأنة
ودعم لمسيحيي الشرق،
«هي تأكيد على
تمسك
الفاتيكان
بالعيش المشترك
في هذه
المنطقة
والقيم التي
تندرج تحت هذا
الخيار
وتتمحور
حوله». لذا
ستبقى الزيارة
المتوقعة تحت
الضوء ومحل
اجتهادات ومتابعات
وتحليلات.
وكان لافتا
للانتباه في
الساعات
الأخيرة،
التسريبات
حول احتمال
إلغاء الزيارة،
الأمر الذي
استوجب تدقيق
الأوساط الكنسية
اللبنانية في
صحة
المعلومات
خصوصا بعد ان
ذهب بعضهم الى
حد التلميح
أنها «إشارة فاتيكانية
أولى تمهيدا
لتأجيل
الزيارة أو
إلغائها». وقد
استوجب
التشاور الذي
حصل بين بيروت
وروما، صدور
بيان رسمي عن
الفاتيكان،
أمس، تضمن تأكيدا
أن زيارة
البابا إلى
لبنان «ما
تزال مقررة
وتجري
التحضيرات
لها بنشاط
بالرغم من الأزمة
السورية».
وخلصت
مصادر كنسية
ورسمية لبنانية،
على تواصل
يومي مع
الدوائر
الفاتيكانية،
إلى أن
الاستعدادات
متواصلة في
الكرسي
الرسولي
تحضيرا
للزيارة
والعمل على
إنجاحها. وأن
اللجنة
اللبنانية
المكلفة
التحضير للزيارة
تتقدم في
عملها. وتوضح
مصادر كنسية
«ان الفاتيكان
الحريص
بطبيعة الحال
على أمن
البابا وسلامته،
يبدي حرصا
اكبر على
سلامة
المشاركين في
الاستقبال
سواء
اللبنانيون
منهم او المؤمنون
الآتون من دول
الجوار
اللبناني. لذا
فإن أحداثا
امنية كبيرة
او مخاطر جدية
وخطيرة ستكون
كفيلة بتأجيل
الزيارة، لكن
اليوم، ووفق
المعطيات
الموجودة، لا
تغيير في جدول
الزيارة ولا
موعدها
المقرر». يفتح
النقاش حول
زيارة
بنديكتوس
السادس عشر الباب
على العلاقة
بين الكرسي
الرسولي والكرسي
البطريركي في
بكركي.
ففي
الشهرين
الماضيين،
تسرب كثير من
الكلام حول
«انزعاج
فاتيكاني من
بعض مواقف
البطريرك بشارة
الراعي الذي
ذهب بعيدا في
انتقاد «الربيع
العربي»
وإشهار خوف
مبالغ فيه من
الاسلاميين. وعلى
الصعيد
اللبناني،
بدد سريعا
الإجماع الذي
حظي به لحظة
انتخابه قبل
سنة ونيف».
تشرح مصادر كنسية
واسعة
الاطلاع «ان
الفاتيكان
دولة تقوم على
عدد كبير من
المؤسسات
والدوائر
المتداخلة
والمستقلة في
آن. والقيّمون
على هذه
الدوائر هم في
النهاية
أفراد وبشر،
لهم رؤيتهم
ونظرتهم
المستقلة
القابلة
للنقاش والتوافق
او الاختلاف
حولها في
الفاتيكان
نفسه. لكن متى
اتخذ قرار ما فإنه يصبح
ملزما
للجميع..
والطاعة شرط
من شروط
الالتزام
الكهنوتي».
تضيف
المصادر أنه
لم يعد خافيا
«ان البطريرك
الراعي جاء
بدعم
فاتيكاني
واضح. وقد
زكّاه رئيس
مجمع الكنائس
الشرقية
الكاردينال
ليوناردو
ساندري وساهم
في تسهيل
انتخابه. ولكن
خصوصية
البطريركية
المارونية،
وطبيعة العلاقة
بين
الفاتيكان
وبكركي تجعل
تأثير الاولى على
الثانية
وجدانية
عميقة اكثر
منها عملية حسابية
على الموقف
والكلمة او
تدخلا في شؤون
تفصيلية
صغيرة. يفهم
الفريقان
بعضهما من دون
جهد او عناء.
هما يلتزمان
الشركة
القائمة على
المحبة
ويعملان
بهديها، مع
تأكيد احترام
الكنيسة المارونية
الابنة
للكنيسة الأم
وتقبل سعة معرفتها
بمصالح
أبنائها في كل
العالم». وتؤكد
المصادر
حماسة
الفاتيكان
لانتخاب
الراعي. «فهو
نشيط ومتحمس
ومنفتح
ويتواصل مع
ابناء كنيسته
كما مع أبناء
الكنائس وحتى
الاديان
الاخرى،
ويطمح الى
تحويل
الكنيسة
المارونية
الى مؤسسة
منظمة. امضى
سنوات طويلة
في روما ويفهم
آليات العمل
وأساليب
التفكير
ومقاربة
الامور.
دعم
الفاتيكان
للراعي قائم
ومستمر الى
اليوم. لكن
بعض الدوائر
تسجل
ملاحظاتها
على جزء من
مواقفه. فالفاتيكان
عموما لا يحب
الارتجال،
والبطريرك
الراعي، بعفوية
غالبا وعن قصد
في ما ندر،
يرتجل ويسترسل
في شرح فكرته.
ومنذ انتخابه
الى اليوم ظهر
وكأنه يناقض
نفسه احيانا.
ربما هذا صحيح
في الشكل. لكن
للبطريرك
قناعات راسخة
بناها بعد عمق
تفكير ودراسة
واستشارة. ولكن
ربما لم ينجح
دائما في
التعبير عنها
بالدقة المطلوبة؛
ناهيك انه في
لبنان هناك من
يتوقف على
الحرف
والفاصلة
ويبني عليها
تحليلاته». وعن
مدى تطابق
مواقف
البطريرك مع
مواقف الكرسي
الرسولي،
تجيب المصادر
«لا يمكن الا
ان تكون
متطابقة. لكن
للطرفين
خصوصية التعبير،
وربما ارتجال
الراعي ساهم
احيانا في اظهار
تمايزها. البطريرك
حريص كما
الفاتيكان
على حرية
الشعوب
واستقلالها
وكل ما يواكب
ذلك من مساواة
وعدالة اجتماعية
واحترام
كرامة الإنسان
وحقوقه.
والبطريرك
كما
الفاتيكان ضد
الديكتاتوريات
وحكم الأنظمة
الواحدة
القمعية،
لكنهما، على
المستوى
العربي،
يحتفظان بحقهما
في التحذير من
اية بدائل
متطرفة تلغي
هوية المنطقة
وتراثها
الغني
بالتعددية. ان
الكنيسة
تحترم خيارات
الشعوب في
التغيير ولا
يمكن الا ان
تنحاز اليها
شرط ان تحترم
هي بدورها
حرية كل
مكونات
مجتمعاتها
فلا تذهب
بالأقليات
وهم خميرة
الشرق وملحه».
السفير
البابوي لدى
سوريا يؤكد أن
المسيحيين لم
يتعرضوا
لاضطهاد من
قبل المعارضة
المونسنيور
ماريو زيناري:
انحدار نحو
الجحيم قد بدأ
في سوريا
بيروت:
«الشرق
الأوسط» 15
حزيران/12
حذر
السفير
البابوي لدى
سوريا،
المونسنيور ماريو
زيناري، من
«معلومات
أوردتها
وسائل إعلام
عن عمليات
اضطهاد يتعرض
لها
المسيحيون بأيدي
بعض الجماعات
المعارضة
المسلحة»،
معتبرا أن
«المسيحيين
يتقاسمون
المصير
المحزن لجميع
المواطنين
السوريين لا
يوجد أي تمييز
محدد بحقهم،
ولا حتى
اضطهاد، ومن
المهم أن نكون
يقظين وأن نرى
الوقائع على حقيقتها»،
مشيرا إلى أنه
«لن يسارع إلى
المقارنة بين
وضع
المسيحيين في
سوريا،
ووضعهم في بلدان
أخرى في
المنطقة».
وجاء كلام
المونسنيور
زيناري خلال
مقابلة مع
إذاعة
الفاتيكان حيث
أكد أن
«انحدارا نحو
الجحيم قد بدأ
في سوريا من
الناحية
الإنسانية»،
ودعا
المسيحيين إلى
أن «يقوموا
بدور الجسر
على كل الصعد
لأن ذلك رسالتهم»،
رافضا تبنّي
موقفا من
مصطلح «الحرب الأهلية»،
الذي بدأ
المجتمع
الدولي
استخدامه
لوصف تدهور
الأوضاع في
سوريا».
وأضاف زيناري
إلى أن
«المسيحيين
يتحركون في
ظروف مؤلمة
جدا»، وأوضح
أنه «في حمص،
حيث يوجد كهنة
ورجال دين،
يتصرفون بشكل
مثالي
مجازفين
بحياتهم ويؤدون
دور جسر، عبر
محاولة
الوصول لوقف
إطلاق النار،
أو إخراج
أشخاص من
أحياء علقوا
فيها».
ويأتي
تصريح
المونسنيور
زيناري بعد
أيام على
إصدار وكالة
«فيديس»
البابوية
الرسمية تقريرا
أشارت فيه إلى
أن أعدادا
كبيرة من المسيحيين
في بلدة
القصير
السورية،
غادروها بعد تلقيهم
إنذارا من
القائد
العسكري
للثوار في البلدة.
وأضافت
الوكالة أن
مدة الإنذار
انتهت يوم
الخميس
الماضي، وأن
غالبية
مسيحيي البلدة،
البالغ عددهم
نحو 10 آلاف،
هربوا من
القصير
الواقعة في
محافظة حمص
التي أصبحت
ساحة معركة
وسط سوريا. وجاء
في تقرير
وكالة
الأنباء
البابوية أن
«بعض المساجد
في المدينة
أعادت إطلاق
الرسالة،
معلنة من
المآذن أنه
يجب على
المسيحيين أن
يرحلوا عن
القصير».
من جهتها،
نشرت تنسيقية
مدينة القصير
للثورة
السورية بيانا
صادرا عن
أهالي البلدة
نفوا من خلاله
أن تكون
المساجد قد
أذاعت نداء
ينذر
المسيحيين
بالرحيل. وأكد
البيان أن
«أغلب
العائلات المسيحية
التي نزحت من
المدينة قد
نزحت مع العائلات
المسلمة منذ
فترة شهرين
تقريبا،
نتيجة القصف
الهمجي
المتواصل
والعشوائي من
قبل دبابات
ومدفعية
و(هاون) الجيش
الأسدي الذي
لم تميز
قذائفه بين
مسيحي ومسلم،
حتى إن قناصات
الجيش الأسدي
استهدفت
المسلمين
والمسيحيين
على السواء». ولفت
البيان إلى أن
تقرير وكالة
الفاتيكان لم
يبن على أساس
الواقع، كما
أن النداء
المذكور لم
يحصل».
وتتهم
المعارضة
السورية نظام
الأسد بالسعي منذ
اندلاع
الثورة ضده،
إلى بث خطاب
تخويفي داخل
صفوف
المسيحيين
السوريين عبر
وضع عبوات مفخخة
داخل الأحياء
التي
يقطنونها،
وآخر هذه
العبوات كان
في منطقة
القصاع ذات
الغالبية المسيحية
في دمشق. وتؤكد
مصادر
المعارضة أن
النظام
السوري لا
يريد أن ينضم
المسيحيون
إلى الحراك
الشعبي، لأنه
ستسقط حينها
نظرية حماية
الأقليات
التي يسوق لها
هذا النظام
بشكل موارب. ويشكل المسيحيون
في سوريا نحو 10
في المائة من
إجمالي عدد
السكان،
تختلف نسبة
وجودهم، حسب
المناطق
السورية. فبينما
تصل إلى 20 في
المائة في
منطقة
الجزيرة الفراتية
و10 في المائة
في حلب
والمنطقة
الساحليّة 15
في المائة،
تنخفض إلى 5 في
المائة في كل
من دمشق
ومنطقة سهل
الغاب في
محافظة حماه.
هل يدفع
«الوهج»
المتعاظم لـ «النار»
السورية
الفاتيكان
لإلغاء زيارة
البابا للبنان؟
|
بيروت - «الراي» |
برزت في
اليومين
الأخيرين
اللذين أعقبا
انعقاد هيئة
الحوار
الوطني في
لبنان ملامح
سباق حاد بين
المساعي
الرسمية
والحكومية
للحدّ من
الخسائر
والانعكاسات
الشديدة
السلبية التي
يتعرّض لها
لبنان من جراء
الأزمة
السورية والتنامي
السريع لهذه
الانعكاسات
على مختلف
المستويات
ولا سيما
الامنية
والاقتصادية،
وسط انطباعات
توحي بان هذا
السباق مرشح
لان يطبع
المرحلة
المقبلة أقله
حتى نهاية
الصيف التي
تُعتبر
المهلة
المبدئية
لبداية
مواجهة
استحقاق
الانتخابات
النيابية (صيف
2012) ومساراتها
وخياراتها
المحتملة.
وقد رسمت
مصادر سياسية
واسعة
الاطلاع عبر
«الراي» قراءة
لا تخلو من
قتامة حيال
هذا السباق،
اذ لفتت الى
ان تسارع
التطورات في
سورية
والتحولات
التي بدأت
تشهدها تحت
عنوان اعتراف
الامم المتحدة
بانها حرب
أهلية
حقيقية، وضع
لبنان امام
لحظة الحقيقة
باعتباره
البلد الاكثر
عرضة للتأثر
بانعكاسات
هذه الازمة.
وكشفت
المصادر
نفسها ان اكثر
ما أثار
الاهتمام
والخشية من
تفاقُم هذه
الانعكاسات
تمثّل في صدور
اول المؤشرات
الفاتيكانية
حيال امكان
الغاء زيارة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر للبنان
في سبتمبر
المقبل،
علماً ان هذه
المؤشرات جرى
تسريبها
عمداً من
الدوائر
الاعلامية
الفاتيكانية
في اليوم نفسه
الذي كان فيه
سفير
الفاتيكان في
سورية يعلن
موقفا خطيراً
بتحذيره من
«انزلاق سورية
الى الجحيم».
واعتبرت
المصادر ان
هذا المؤشر
حيال احتمال الغاء
زيارة البابا
يعدّ اقوى
تحذيرٍ ديبلوماسي
ضمني حيال
الوضع الامني
في لبنان، بعد
اسابيع من
دعوات وجهتها
دول خليجية
الى رعاياها
بعدم السفر
الى لبنان. ولكنه
يكتسب ايضاً
خطورة عالية
لجهة رسم موقفٍ
فاتيكاني عام
من موضوع
الثورات
العربية ولا
سيما منها في
سورية
انطلاقاً من
البوابة اللبنانية.
ومع ان اي
موقف رسمي
فاتيكاني من موضوع
الزيارة لم
يصدر بعد،
ويُستبعد
صدوره في
القريب
العاجل، فان
المصادر
نفسها تشير الى
ان الكلام عن
احتمال الغاء
الزيارة كان
بدأ يتردد في
الكواليس
اللبنانية
المعنية منذ اسابيع
وظلّ طي
الكتمان، ومن
شأن ظهور
مؤشراته الى
العلن في
الساعات
الاخيرة ان
يترك أصداء
قوية جداً على
المستويات
الديبلوماسية
والكنسية
المعنية.
في موازاة
ذلك، استوقف
الدوائر
السياسية ان المسؤولين
اللبنانيين
بدأوا
بالتهيؤ لحالة
طوارئ سياحية
واقتصادية
تمثلت في عقد
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
اجتماعاً
واسعاً تحت عنوان
انعاش الموسم
السياحي، في
ظل معطيات
شديدة
القتامة عن
التوقعات
لهذا الموسم
والغاء
الحجوز في
الفنادق
ورحلات
الطيران، ما
يعني بوضوح ان
التداعيات
الاقتصادية
والسياحية
للازمة
السورية تنذر
بمزيد من الانكماش
في لبنان،
خصوصاً في ظل
الاحداث
الامنية التي
شهدتها مناطق
الشمال
والاحداث
المتواصلة
على الحدود
الشمالية
والشرقية
اللبنانية مع
سورية.
وبحسب
الاوساط
نفسها، فان
هذه المعطيات
والحقائق
أرخت بظلالها
القوية على
المناخ السياسي
الذي وفّر
لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
فرصة عقد
طاولة الحوار
في جلستها
الاولى مطلع
الاسبوع
الحالي، غير
ان ذلك لا
يعني ضمان استمرار
التهدئة
السياسية الى
امد طويل ولا كذلك
ضمان التزام
بنود «اعلان
بعبدا» الذي
صدر عن هذه
الجلسة. ففي
وقت يجهد
الرئيس
سليمان الى
اسباغ طابع
«ميثاقي» على
هذا الاعلان،
شككت مصادر
متابعة في
امكان صمود
مناخ التهدئة
طويلاً علماً
ان رئيس مجلس
النواب نبيه
بري كان اول
من وجه
الانتقادات
الى ظاهرة
تسريب محاضر
جلسة الحوار،
فيما عادت
السجالات
السياسية الى
سابق عهدها ما
يرسم تساؤلات
مبكرة عما
ستفضي اليه
الجلسة
اللاحقة
للحوار التي سيُطرح
فيها موضوع
السلاح بكل ما
يختزنه من احتقانات
وانقسامات
وخلافات.
وبدا
واضحاً امس «الفرز»
في المواقف
بين قوى 8 و 14
آذار في
مقاربة ملف
السلاح، وسط
اصرار الاولى
على الفصل بين
سلاح «حزب
الله» الذي
تريد مناقشته
في شكل «ضمني» في
اطار
الاستراتيجية
الدفاعية
التي لم يقدّم
الحزب بعد
رؤيته
حيالها،
واعتبارها ان
هناك محاولة
من فريق 14 آذار
لوضع سلاح
المقاومة في
مقابل «سلاح
الشوارع»، وهو
ما ترفضه 8
آذار باعتبار
ان «سلاح
الأزقة» هو
«بلا قضية» و»لا
إنجازات» الا
جعل البلاد
تنزلق الى حروب
أهلية.
في
المقابل،
تتمسك 14 آذار
بان الاولوية
على طاولة
الحوار هي
لسلاح «حزب
الله»
باعتباره «المنبع»
وسبب «تفريخ
أسلحة رديفة
يتم
استخدامها غب
الطلب خدمةً
لمصالح
النظام
السوري كما في
طرابلس،
ولتغيير التوازنات
الداخلية
بالقوة إما
المباشرة او بوهج
السلاح». وعلى
وقع هذا
«الصراع» الذي
سينفجر في 25
الجاري على
طاولة
الحوار، اعلن
الرئيس سليمان،
الذي كان تلقى
اتصالاً من
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية نبيل
العربي اكد فيه
الاخير «دعمه
الكامل
لجهوده في
تعزيز مسيرة
الوفاق
والحوار
الوطني»، أن
«مواضيع الحوار
واضحة جداً
ولا تحتمل
الاجتهاد أو
التأويل ولا
لبس في
تفسيرها وهي
مناقشة موضوع
الإستراتيجية
الوطنية
الدفاعية ومن
ضمنها معالجة موضوع
السلاح من
ثلاثة جوانب:
سلاح
المقاومة وكيفية
الاستفادة
منه إيجاباً،
السلاح الفلسطيني
ونزع السلاح
المنتشر داخل
المدن وخارجها».
واعتبر
سليمان في
حديث صحافي
«ان البند
الذي ورد في
إعلان بعبدا
ونص على تحييد
لبنان عن سياسة
المحاور
والصراعات
الإقليمية
والدولية
وتجنبيه
الانعكاسات
السلبية
للتوترات والأزمات
الإقليمية هو
بمثابة بند
ميثاقي ملزم لكل
الأفرقاء بلا
استثناء فهو
كان مطلباً مزمناً،
واليوم عبر
«إعلان
بعبدا»، تم
الاتفاق على
هذا الحياد
الإيجابي وفق
صيغة ميثاقية
أصبحت مرجعاً
ومستنداً لكل
الحكومات
والعهود التي ستأتي».
وكان لبنان
فوجىء بما
نُقل عن مصادر
واسعة الاطلاع
في شؤون
الفاتيكان من
«ان الازمة
السورية
وانعكاساتها
على لبنان
تثير شكوكاً
بشأن زيارة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
المحفوفة
بمخاطر كبيرة
والمقررة بين
14 و16 سبتمبر
المقبل لهذا
البلد».
ونقلت
الوكالة المتخصصة
لشؤون
الفاتيكان «آي
- ميديا» عن
مصادر قريبة
من هذا الملف
ان الرحلة
«يمكن ان تلغى
حتى في اللحظة
الأخيرة» بسبب
المواجهات
التي تشهدها
سورية.
وقال موقع
«فاتيكان
انسايدر»
الالكتروني
إن «التحفظ في
اعطاء أطر
واضحة لهذه
الرحلة يكشف الرغبة
في التقدم
بحذر في وضع
اقليمي يبدو
كل يوم أكثر
تفجراً».
واوضح ان
تطور النزاع
السوري الذي
«تغذيه الاسلحة
والجهاديون
المسلحون
الآتون من
الخارج بما في
ذلك من لبنان»
و«الطابع
المعادي للمسيحيين
والاصولي»
لقسم من
المعارضة
السورية المسلحة
يجري
تحليلهما
يومياً
باهتمام بالغ في
امانة سر
الدولة.
وسيتوجه
المكلف
التنظيم
العملاني للتنقلات
البابوية
البرتو
غاسباري
بحلول نهاية
يونيو الى
بيروت.
والرهان
يتمثل في ضمان
أمن البابا
وأيضاً
المؤمنين في
وجه التهديدات
الاسلامية.
وسيبقى سفر
البابا رهناً
بتطور الوضع
حتى اللحظة
الأخيرة».
«حزب
الله» يرفع وتيرة
خطابه لأسباب
داخلية
وجنبلاط ضد
حشره في
الزاوية
وينصح
بطمأنته
بيروت -
محمد شقير/الحياة
لم يقارب
إعلان النيات
الذي صدر في
اختتام جلسة
الحوار
الوطني
اللبناني
الذي استؤنف
بدعوة من رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، نقاط
الاختلاف
وتحديداً تلك
المتعلقة بسلاح
«حزب الله»،
ولا الموقف من
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
بمقدار ما شكل
محاولة لتنفيس
الاحتقان
السياسي
والمذهبي
لعلها تهيئ المناخ
لملامسة
هاتين
النقطتين في
الجلسة المقبلة
المقررة في 25
من الشهر
الجاري.
وعلمت
«الحياة» من
مصادر متعددة
شاركت في الجلسة
بأن الاختلاف
حول سلاح «حزب
الله»
والمحكمة
الدولية كان
وراء ترحيل
هاتين
النقطتين إلى
الجلسة
المقبلة لعل
المشاورات
الثنائية
التي يتولاها
رئيس
الجمهورية في
ظل انقطاع
التواصل بين
التحالف
الشيعي
المؤلف من
حركة «أمل» و
«حزب الله» من
جهة وبين قوى 14
آذار من جهة
ثانية، تتيح
تحقيق الحد
الأدنى من
تنظيم
الاختلاف بعيداً
من تبادل
الاتهامات
وتسجيل
المواقف بما
يضمن الحفاظ
على
الاستقرار
العام وترسيخ
التهدئة وعدم
تعريضها إلى
انتكاسة
جديدة.
وأكدت
المصادر
عينها أن
إعلان بعبدا،
وإن ركز على
تحييد لبنان
عن الصراعات
الدائرة في المنطقة
والحؤول دون
استيراد
تداعيات
الأزمة السورية
ومفاعيلها
إلى الداخل،
فإنه في
المقابل حاول
أن يدرج لبنان
على لائحة
الانتظار إلى
حين جلاء
حقيقة
المتغيرات
التي تشهدها
المنطقة التي
لا يمكن لبنان
أن ينأى بنفسه
عنها ما لم
يُصَر منذ
الآن إلى
التوافق على
ما يحصن ساحته
ويحميها من
الانعكاسات
المترتبة على
الأزمة
السورية.
تمرير هدنة
ولفتت إلى
أن إعلان
بعبدا ينم عن
رغبة رئاسية في
خلق المناخ
الداعم
لتمرير هدنة
بأقل مقدار من
الخسائر
الأمنية
والسياسية من
شأنها أن تنعش
الاقتصاد
الذي يرزح
الآن، وكما
قال رئيس
الجمهورية في
مستهل جلسة
الحوار، تحت
وطأة
الانكماش
المخيف نتيجة
تراجع موسم
الاصطياف على
رغم
المحاولات الهادفة
إلى انعاشه.
وقالت المصادر إن
إصرار سليمان
على استئناف
الحوار يلقى
تأييداً من
المجتمعين
الدولي
والعربي
اللذين
يتطلعان إلى
توفير
الحماية
للبلد ويحذران
من إغراقه في
دورة جديدة من
التأزم تحت
ضغط الأحداث
الجارية في
سورية.
ورأت أن
من غير الجائز
تعريض لبنان
إلى أزمة مفتوحة
فيما ينصرف
المجتمع
الدولي إلى
مواكبة ما
يجري في سورية
من موقعه
المراهن على
حصول متغيرات
فيها مهما طال
أمد
الانتظار،
مؤكدة أن أقصى
طموح هذا
المجتمع يبقى
محصوراً، حتى
إشعار آخر، في
تمديد عمر
الأزمة في
لبنان وإنما
على قاعدة
التفاهم على
تنظيم الاختلاف
وخفض منسوب
التوتر
السياسي و
«تنعيم» الخطاب
من دون الطلب
من هذا الفريق
أو ذاك التراجع
عن مواقفه.
وبكلام
آخر، فإن
المجتمع
الدولي ما زال
يراهن على
إمكان
التفاهم بين الأطراف
المشاركين في
الحوار على
هدنة مديدة
تتولى هيئة
الحوار
رعايتها،
وتكون بمثابة لجنة
أمنية عليا
تتدخل لدى
حصول أي تدهور
وتعمل على
استيعابه
ومنعه من أن
يتمدد باتجاه
مناطق أخرى.
ومع أن
المجتمع
الدولي أبدى
ارتياحه، وفق
المصادر، إلى
المضامين
الواردة في
إعلان بعبدا،
فإن الإعلان
بحد ذاته يعيد
التواصل، ولو
بالواسطة،
وبإشراف
مباشر من رئيس
الجمهورية.
وفي هذا
السياق يراهن
رئيس «جبهة
النضال الوطني»
وليد جنبلاط
على قدرة
طاولة الحوار
على الوصول
إلى صيغة
لتنظيم
الاختلاف
تشكل المدخل الطبيعي
لحماية البلد
من مفاعيل
الأزمة
السورية.
وعلى رغم
أن جنبلاط لا
يقلل من حجم
المشكلة السياسية
في البلد فإن
مصادره تنقل
عنه مخاوفه من
الآتي نتيجة
ما يحصل في
سورية ما لم
يبادر اللبنانيون
إلى تحصين
ساحتهم
لتخفيف فاتورة
الأضرار من
جهة بدلاً من
ترك البلد تحت
رحمة التصعيد
في انتظار ما
ستحمله الأزمة
في سورية من
متغيرات.
ويعتبر
جنبلاط أن لا
بديل من
الحوار من أجل
وأد الفتنة
المذهبية وأن
أي تصعيد في
لبنان سيقود
حتماً إلى
فتنة سنّية -
شيعية شئنا أم
أبينا، هذا هو
الواقع ومن
غير الجائز أن
نتجاهله.
لحوار مواز مع
«المستقبل»
ويضيف وفق
مصادر - أن
سلاح «حزب
الله» لا
ينتزع بالقوة
وإنما
بالحوار من
خلال إعادة
البحث في
الاستراتيجية
الدفاعية للبنان
شرط أن لا
يستخدم هذا
السلاح في
الداخل أو أن
يصار إلى
الاستقواء به
على طرف معين،
وأن يقتصر
دوره على
مواجهة
الأخطار
الإسرائيلية.
ويسأل
جنبلاط
غامزاً من
قناة تيار
«المستقبل»:
«أنا لا أفهم
لماذا لا يحصل
حوار بين «حزب
الله» وحركة
«أمل» من جهة
وبين
«المستقبل» من
جهة ثانية،
يكون موازياً
للحوار الذي
يرعاه رئيس الجمهورية؟».
ويضيف: «إذا كان
الحوار
متعذراً بين
«حزب الله» و
«المستقبل»
فلماذا لا
يبدأ بين
الأخير ورئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري إلى حين
قيام اتصالات
يمكن أن تفتح الباب
أمام انطلاق
حوار ولو
بالواسطة بين
«المستقبل» و
«حزب الله»؟
ولا يؤيد
جنبلاط أي طرف
يدير ظهره
للآخر ويرفض
الحوار معه
محذراً من
وجود مشاريع
يراد منها
إحداث
تغييرات
ديموغرافية
على وقع
الأزمة في
سورية التي
أخذت تتصاعد.
ويقول: «كنت
نصحت النظام
في سورية في حزيران
(يونيو)
الماضي
بضرورة فتح
حوار مع المعارضة
يؤدي إلى
تحقيق
إصلاحات».
ويتابع أن
«كثيرين في
لبنان راهنوا
قبل أكثر من
عام على قدرة
النظام في
سورية على
احتواء الأزمة
وبالتالي
السيطرة على
الوضع
واستعادة زمام
المبادرة،
وأخذ هؤلاء
يمددون
المهلة تلو
الأخرى
لخروجه أكثر
قوة من أزمته
لكنهم أخطأوا
في حساباتهم
ووقعوا ضحية
معلومات
مغلوطة لا تستند
إلى الواقع
الراهن في
سورية».
وأعرب
جنبلاط عن
خشيته من
تفتيت سورية
من خلال قيام
دويلات
طائفية وهذا
ما تستفيد منه
إسرائيل،
مؤكداً أن بعض
الأطراف
المتحالفين
مع النظام في
سورية أخطأوا
في قراءتهم
المتغيرات
فيها وواقع حال
الأزمة وهم
باتوا الآن
يتخوفون من
تبدل في
المعادلة
السياسية
بعدما كانوا
يراهنون على
أن النظام
السوري
سيتمكن من
اجتياز أزمته ويعود
أقوى مما كان،
وبالتالي
سيضعون لبنان أمام
معادلة جديدة
من شأنها أن
تدفع في اتجاه
إضعاف من
يعارض النظام
السوري.
وتنقل
المصادر عن
جنبلاط عدم
تأييده وجهة
النظر
القائلة
بوجوب ترك
الأمور في
لبنان على حالها
من التأزم
والتشنج
الطائفي
والمذهبي، إلى
حين تغيير
النظام في
سورية
وبالتالي الاستقواء
بالنظام الجديد
على حلفاء
بشار الأسد في
لبنان...ويؤكد أنه
يقف إلى جانب
التغيير في
سورية وأنه
كان أول من
دعم المعارضة
بعد أن أمعن
النظام في ارتكاب
المجازر من
دون أن يصغي
للنصائح أو
يلتفت إليها،
لكنه لا يؤيد
من يحاول في
لبنان الاستقواء
بالنظام
الجديد على
خصومه في الداخل.
كما لا يؤيد
حشر «حزب الله»
في الزاوية
لأنه سيضطر
إلى الدفاع عن
نفسه مهما
كانت
النتائج، وهو
يقترح توفير
التطمينات
لهذا الحزب
بدءاً من
التوجه من
محازبيه
بخطاب جديد
يخلو من الثأر
والانتقام
وانتهاء
بالعمل من أجل
استيعاب
المخاوف
وصولاً إلى
تبديدها.
ويسأل جنبلاط:
«هل يريد حزب
الله ثمناً في
مقابل تخليه عن
سلاحه؟»،
ويزيد: «لا
أعرف، مع أن
البعض أخذ يستحضر
مجدداً إمكان
تغيير النظام
على قاعدة تطبيق
مبدأ
المثالثة بين
المسيحيين
والسنّة
والشيعة؟». ويعتقد
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي أن
المسيحيين في
لبنان لن
يكونوا في
منأى عما
سيترتب على
اندلاع
الفتنة بين
السنّة
والشيعة، وهو
يتخوف على
وجودهم،
ولهذا السبب
لا يرى أي
بديل من
الحوار
محذراً بعض
القيادات
المسيحية من
نفخها في
الترويج لها،
لأنه لن يكون
هناك من رابح
في لبنان،
والمسيحيون سيكونون
أول الخاسرين.
وينوه
جنبلاط
بمواقف
الرؤساء
الثلاثة
ويدعو
«المستقبل»
إلى الكف عن
استحضار
حوادث أيار
(مايو) 2008 في كل
مناسبة لأنه
يزيد من شحن
الأجواء،
مكرراً قوله
إنه ليس نادماً
على المجيء
برئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي من
خلال
الانقلاب
الذي حصل
اعتقاداً منه
بأن البديل لن
يكون إلا فتنة
سنّية - شيعية.
ويضيف أنه
ضد استقالة
حكومة ميقاتي
وأنه سيعيد
تسميته رئيساً
للحكومة في
حال رحيل
الحكومة
الحالية. «فإما
أن نغرق معاً
أو ننجو
بالبلد معاً
بالتعاون مع
رئيسي
الجمهورية
والمجلس
النيابي».
في ضوء كل
ذلك تؤكد
مصادر محايدة
كانت واكبت التحضير
لاستئناف
الحوار أن
«حزب الله»،
أخذ يرفع من
وتيرة خطابه
السياسي مع أن
المطلوب منه
التهدئة
لإنجاح
الحوار. وتعزو
السبب إلى أن
الهم الأساسي
له يكمن في
التوجه إلى
جمهوره بخطاب
تعبوي بغية
طمأنته إلى
أنه لن يدفع
ثمن تبدل
المعادلة
الداخلية في
لبنان في حال
تغير النظام
في سورية.
وتعتبر هذه المصادر
أن الجميع في
لبنان يعيش
حالياً حال
ترقب وقلق
بسبب تصاعد
الأزمة في
سورية. لكن
«حزب الله»
اضطر أخيراً
إلى أن يصعد
في خطابه السياسي
لاستيعاب
قاعدته
الحزبية
ومناصريه في
معرض إجابته
عن التساؤلات
التي أخذوا
يطرحونها،
وتحديداً في
خصوص «مستقبل»
الحزب وقدرته
على توفير
شبكة الأمان
له لئلا يتأثر
بتغيير
النظام في
سورية.
وترى
المصادر
عينها أن
الحزب اتخذ
قراره باتباع
خطاب الحد
الأقصى، ليس
لأنه لا يريد
فتح حوار مع
خصومه، وإنما
للحفاظ على
قوته وعدم التفريط
بها بالشكل
الذي يسهل
عليهم
استدراجه إلى
تسوية لا تأخذ
في الاعتبار
حجمه السياسي
وحضوره
الفاعل في
الساحة
الشيعية. لهذا،
فإن إعلان
بعبدا قرر أن
ينأى بنفسه عن
الاختلاف حول
سلاح «حزب
الله»، لعل
رئيس الجمهورية
ينجح لاحقاً
في إدراجه
كبند حواري
غير قابل
للانفجار.
أهالي
المخطوفين
يلتقون
سليمان اليوم:
انتقادات
للحكومة
ولعدم إثارة
القضية
خليجياً
عباس الصباغ /النهار
لم يحمل
الاسبوع
الرابع على
خطف
اللبنانيين الـ
11 قرب الحدود
التركية –
السورية
تطورات لافتة
تطمئن
أهاليهم،
باستثناء
الاشارات الايجابية
التي اشارت
اليها
"النهار"
السبت الفائت
وترجمت عبر
عرض شريط يظهر
المخطوفين
بصحة جيدة. المعطى
الايجابي
اليتيم لم
يستتبع بعد
بما كان
يتداوله
الأهالي عن
نهاية سعيدة
لعملية الخطف
التي شغلت
اللبنانيين
ومعهم بعض
الدول المجاورة،
واليوم يلتقي
وفد من لجنة
المتابعة
لاهالي
المخطوفين
والنائبان
علي عمار وغازي
زعيتر رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
للاطلاع منه
على آخر
المعطيات
التي توافرت
عند الدولة في
هذه القضية
المعقدة بعد
مرور 24 يوماً
على حادث
الخطف وغياب
المعلومات عن عملية
التفاوض التي
قيل ان
اطرافاً
لبنانيين
يشاركون فيها
بعيداً من
الاضواء. بعض
اهالي
المخطوفين
كشف
لـ"النهار"
ان الرئيس
سليمان سيسمع
منهم
انتقادات
شديدة لطريقة
ادارة الحكومة
هذا الملف،
وكذلك
سيسألونه عن
سبب عدم اثارته
الامر مع
القادة
الخليجيين
الذين التقاهم
في الفترة
الاخيرة
وخصوصاً في
السعودية
وقطر
والامارات".
ويتابع هؤلاء:
"نستغرب كيف
ان رئيس
جمهوريتنا لم
يطلب مساعدة
تلك الدول التي
تتمتع
بعلاقات جيدة
مع المعارضة
السورية، عدا
عن ان مستوى
اهتمام
الحكومة
بمواطنيها لم
يرق الى مستوى
اهتمامها
بالمخطوفين
الاستونيين
الـ 7 العام
الفائت". لكن
اللافت ان الاهالي
سيسألون رئيس
البلاد: "هل
نعيد تجربة الموقوف
شادي المولوي
لتسمعوا
أصواتنا؟ ولقد
صبرنا خلال
الايام
الطويلة
الفائتة
نزولاً عند
تمنيات
قيادتي "حزب
الله" وحركة
"امل"، لكن
لصبرنا
حدوداً لان
النار لا تحرق
الا مكانها
ولا احد يعرف
طعم الالم
الذي يعتصر
افئدتنا". والمطلب
اللافت الذي
سيحمله اهالي
المخطوفين
يكمن في الطلب
من الرئيس
سليمان ان
تدفع الحكومة
الفدية التي
يطالب بها
الخاطفون لقاء
اطلاق الـ 11،
بعد ما رشح عن
تحديد
الخاطفين مبلغاً
من المال
لانهاء
القضية.
الحريري
تلقى اتصالا
من كلينتون
وطنية-14/6/2012
تلقى الرئيس
سعد الحريري
اليوم اتصالا
هاتفيا من
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون، تم
خلاله تبادل
وجهات النظر
حول تطورات
الأوضاع
الإقليمية
وخصوصا
الأوضاع في
سوريا.
جعجع يحضر
لدى مناقشة
سلاح حزب
الله
الشراع/تفيد
مصادر مسيحية
ان رئيس حزب
القوات اللبنانية
سمير جعجع قد
ينضم في وقت
لاحق الى
اجتمعات
طاولة الحوار
الوطني وذلك
بعد ايجاد
مخرج لهذه
العودة، وترى
هذه المصادر
ان جعجع أوصل
الرسالة التي
كان يريد
ايصالها من
وراء عدم اشتراكه
في الحوار من
دون مقاطعته.
وتضيف هذه المصادر
ان جعجع سيعود
الى الحوار
ليشارك فقط في
جلسات على صلة
بموضوع نقاش
سلاح حزب
الله، وهذا
يضمن له عدم
البقاء خارج
هذا الحدث من
ناحية وابقاء
صلة مع موقفه
الذي قرر على
اساسه عدم
حضور طاولة
الحوار
سباق بين
نصرالله
والروس على
سحب السلاح
خارج
المخيمات
الشراع/كشفت
مصادر مطلعة
ان جهة دولية
عرضت على حزب
الله ان يقوم
ببادرة حسن
نية تجاه
الشعب اللبناني
وخاصة تجاه
قواعد التيار
الوطني الحر
وذلك عن طريق
ان يلتزم بأن
يرعى عملية
تنفيذ البند
المتعلق بسحب
السلاح
الفلسطيني خارج
المخيمات.
وبحسب هذه
المصادر فإن
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله كان
ناقش مع امين
عام الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين القيادة
العامة احمد
جبريل عندما
زاره قبل نحو اكثر
من شهر، فكرة
سحب عناصره من
قاعدة الناعمة
وانتشارها في
اماكن اخرى في
البقاع . وتقول
هذه المصادر
ان جبريل لا
يمانع من القيام
بهذا الامر
شرط تقديم
تعويضات
مالية عن قاعدة
الناعمة.
ويقال ان
المبلغ الذي
يطرحه خيالي. وتقول
المعلومات ان
موسكو قد تؤدي
دوراً علنياً
في مرحلة
لاحقة من
مجريات
الحوار اللبناني
كي تقدم
مبادرة تهدف
لإقناع جبريل
بسحب سلاحه من
الناعمة،
وذلك في اطار
رغبة موسكو بأن
يصبح لها دور
علني في
المساعدة على
حل الازمات
الداخلية في
دول المشرق،
ومن هنا تتوقع
هذه المصادر
ان يقوم حزب
الله بخطوته
تجاه القيادة
العامة
سريعاً ليقطع
الطريق على ان
يقطف الروس
هذه الثمرة.
ليس سراً
الشراع/حالة
من الاستياء
الشديد تسود
أوساط أهالي المخطوفين
الـ11 من حزب
الله
وقيادته، حيث
تسود قناعة
لدى هؤلاء بأن
الحزب لم يقم
بالحد الأدنى
اللازم في هذا
المجال. وزاد
في الطين بلة
لدى هؤلاء
امتناع أمين
عام الحزب
السيد حسن
نصرالله عن
تحديد موعد
طلبه أهالي
المخطوفين
للقاء به،
محيلاً الأمر
إلى مسؤولين في
الحزب يقول
الاهالي ان لا
حول لهم ولا
قوة، وان كل
ما يقومون به
هو محاولة
استيعابهم
وضمان عدم
قيامهم بأية
رد فعل، علماً
ان الاهالي
كما يقول
بعضهم
التزموا
بنداء
نصرالله ولم
يحركوا
ساكناً منذ
إذاعة النداء
على أمل أن يقوم
الحزب بما هو
منتظر منه
لضمان
الافراج عن
أبنائهم
المخطوفين.
العميد وسام الحسن هو
المطلوب رقم
واحد في لائحة
معدة
للاغتيالات
بعد الرئيس
سعد الحريري
الشراع/العميد وسام
الحسن هو
المطلوب رقم
واحد في لائحة
معدة للاغتيالات
بعد الرئيس
سعد الحريري. هذا
ما أكدته
معلومات
أمنية
موثوقة، مما
دفع بالحسن
إلى تمضية
معظم أوقاته
خارج لبنان.
وفي
اللائحة
أيضاً بعد
العميد الحسن
مدير عام قوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، علماً
انه تم كشف
محاولة
لاغتيالهما
قبل نحو شهر
في طريق فرعية
تفصل بين
المقر العام
لقوى الأمن
الداخلي في
منطقة
الاشرفية
وشقة قريبة في
أحد الابنية
السكنية من
خلال سيارة
مفخخة، وهو ما
كانت نشرت
((الشراع))
تفاصيله في
حينه
المخطوفون
الـ11 :حزب الله
يتخبط وبشار
يعطل وتركيا تستثمر
*خطف
جماعة ((حزب
الله)) على يد
ثوار سوريا
يضع بين ايدي
تركيا ورقة
مساومة تظهر
مطالبها تباعاً
*((الجزيرة))
دفعت مبلغاً
محترماً من
المال للخاطفين
كي يوافقوا
على تصوير
الرهائن
*الخاطفون
مصممون على
طلب الاعتذار
من أمين عام
المجموعة
الجاسوسية
حسن نصرالله
*الاعتذار
هدفه إلزام
نصرالله على
تغيير موقفه
السياسي
والامني
والاعلامي
الداعم لعصابات
بشار
كتب حسن
صبرا
هل احتلت
تركيا مكانة
النظامين
السوري والايراني
وتابعهما حزب
الله، في
استخدام
مسألة الخطف
وتحويل الناس
الى رهائن من
اجل الحصول على
مكاسب سياسية
وعسكرية
وخدماتية،
مثلما اعتاد
النظامان
الارهابيان
في دمشق
وطهران عبر
أداتهما
الحزب المذكور؟
من يسترجع
وقائع وأحداث
خطف الرهائن
التي مارسها
النظامان عبر
حزب الله في
ثمانينيات
القرن
الماضي،
ويسقطها على
خطف مجموعة
حزب الله في
منطقة واقعة
بين الحدود
السورية
الشمالية
والتركية،
يجد
استحضاراً
للأسلوب
والنهج للوصول
إلى الهدف
السياسي
الكبير
سابقاً ولاحقاً.
في السابق
أدى خطف حزب
الله للرهائن
الغربيين إلى
بدء حوار
أميركي –
إيراني انتهى
إلى صفقة بيع
أسلحة
أميركية إلى
إيران التي
كشفتها ((الشراع))
في العدد 242
تاريخ 3/11/1986 وهذه
الاسلحة أدت
خلال الحرب
العراقية –
الإيرانية
إلى بدء تعديل
ميزان القوة
العسكرية لمصلحة
نظام إيران
لولا كشف
((الشراع))
للفضيحة،
فخسرت إيران
بسببها حربها
ضد العراق (1980 – 1988).
حالياً
يبدو ان خطف
جماعة حزب
الله على أيدي
ثوار مسلحين
في سوريا
يعملون ضد نظام
بشار الأسد،
سيضع بين أيدي
تركيا ورقة مساومة
مهمة ستظهر
مطالب
الاتراك فيها
تباعاً.. أو هي
بدأت ربما
خلال اجتماع
اسطمبول الغربي
– العربي –
التركي للبحث
في كيفية
حماية الشعب
السوري من
همجية الوحش
الحاكم في
سوريا.
فهل كانت تركيا
على علم بمسار
المجموعة الأمنية
لحزب الله من
إيران إلى
تركيا للوصول
إلى شمالي
سوريا للعمل
ضد ثوارها ضد
عائلة الأسد؟
فلنطرح
الأمرين معاً:
الأمر
الأول: ان
يكون الاتراك
على علم مسبق
بمسار التحرك
الأمني لحزب
الله عبر
حدودهم للوصول
إلى شمالي
سوريا،
للتجسس
والغدر بثوار
سوريا.
وهذا يعني
انهم هم الذين
أوقعوا
مجموعة حزب
الله الأمنية بالكمين
الذي اقامه
ثوار سوريا،
ليحولوا قضيتهم
إلى قضية
وطنية شاملة،
تظهر حزب الله
كقوة تجسس
مقاتلة خلف
خطوط العدو
خدمة للنظام الإرهابي
في دمشق
التزاماً
بتعليمات
النظام الإرهابي
في طهران.
وهذا يعني
أيضاً ان
الاتراك
مارسوا
الخداع
الكامل
بإطلاق
معلومات على لسان
وزير
خارجيتهم
أحمد داود
أوغلو بأن
المخطوفين
أصبحوا بين
أيديهم وانه
اتصل بسعد الحريري
لإرسال طائرة
لحملهم إلى
لبنان، واتصل بنجيب
ميقاتي
للمجيء ربما
لاصطحابهم في
طائرة
الحريري.
وقبل ان
ننتقل إلى
الأمر
الثاني، لا بد
ان نطرح
إمكانية أن
يكون الأمن
التركي (الاستخبارات)
الذي يضم
عدداً ضخماً
من العلويين الاتراك
ورط وزير
الخارجية
القيادي في
حزب التنمية
والعدالة
الحاكم (اخوان
مسلمين اتراك)
في أحد مظاهر
صراع القوى
بين الأمن
والحزب الحاكم.
دون أن
ننسى ان تركيا
تسلمت في مسألة
الرهائن
الحزبيين
ورقة مساومة
مهمة يمكن ان
تستخدمها ضد
بشار لإلزامه
بوقف دعمه
لعصابات حزب
العمال
الكردستاني
الذي يقاتل ضد
الجيش التركي
متناسياً ان
بشار هو ابن
حافظ الذي سلم
الاتراك رأس
زعيمهم
عبدالله أوج
الان الكردي
العلوي
التركي.
تركيا
وسنّة لبنان
ولا بد ان
نطرح أيضاً
النظرة
التركية إلى
رمزي السنّة
في لبنان، في
الوسط المدني
أي رئيس
الحكومة
الحالي نجيب
ميقاتي ورئيس
الوزراء
السابق سعد
الحريري، ولا
بد أن نقف عند
هذه النظرة لنسأل
مَن مِن
الرئيسين
تعتبره
اسطمبول
رمزاً للسنّة
في لبنان:
الرئيس
السابق أم
الحالي؟
وهل كان
التوازن الذي
اعتمده أوغلو
في الطلب من
الحريري
إرسال
طائرته،
والطلب من
ميقاتي اصطحاب
المخطوفين،
تعبيراًَ عن
السياسة التركية
الحالية في
المحافظة على
صلات متوازنة
جيدة مع
الرئيسين؟ أم
ان تركيا تريد
توجيه رسالة
إضافية بأنها
مع سعد
الحريري الذي
يؤيد الثوار
السوريين ضد
آل الأسد، وهي
أيضاً مع نجيب
ميقاتي الذي
نجح بفرض
سياسة النأي
بالنفس للمحافظة
على أمن
واستقرار
لبنان؟
الأمر
الثاني: ان
تكون
المصادفة هي
التي أوقعت
جماعة حزب
الله في كمين
الثوار
السوريين.
هنا
ووفق
المعلومات
التي تسربت عن
حقيقة الخاطفين
فإنهم إحدى
المجموعات
العديدة التي
تشكلت في سوريا
خلال ثورتها
ضد آل الأسد،
وهي مجموعات
تتكاثر
كالفطر في كل
أرجاء سوريا
للدفاع عن
الأهل والعرض
والشرف الذي
تدوسه شبيحة
وعصابات الوحش
الحاكم،
ودفاعاً عن
المدنيين
أطفالاً ونساء
الذين ترتكب
عصابات الوحش
المجازر المتنقلة
ضدهم،
استلهاماً
لمجازر
العصابات
الصهيونية ضد
الشعب
الفلسطيني
واللبناني
والمصري والأردني
والسوري في
أرضه منذ ما
قبل قيام الكيان
الصهيوني..
حتى اليوم.
وكي لا تبقى
الأمور
مجردة.. فإن
الأمر الأول
يمكن ان ينفذ
على الثاني،
أي ان الاتراك
أمناً وسياسيين
سواء كانوا هم
الذين أبلغوا
الثوار عن
الجماعة
الجاسوسية
التابعة لحزب
الله، أم ان
الاتراك
تحركوا بعد
سقوطها في
كمين الثوار،
كي يقتنصوا
فرصة ذهبية
توافرت لهم،
فهم الآن في
موقع الممسك بورقة
الرهائن
الحزبيين، قد
يقوي موقع
اسطمبول في
سجالها مع
عصابات الأسد.
تركيا والجزيرة
من
المعلومات
التي توافرت
لـ((الشراع)) ان
محطة
((الجزيرة))
القطرية دفعت
مبلغاً
محترماً للخاطفين
كي يوافقوا
على تصوير
الرهائن
الحزبيين،
كما عرضت
شريطاً
يظهرهم في
حالة صحية جيدة
في رسالة إلى
حزبهم بأنهم
أسرى حرب،
لأنهم جاؤوا
خلف خطوط
الثوار
للتجسس
والغدر.
وكانت
اسطمبول وفق
معلومات
((الشراع)) هي
الوسيط بين
((الجزيرة))
والثوار.
ومن
المعلومات
الأخرى التي
توافرت
لـ((الشراع)) ان
الخاطفين
مصممون على
طلب الاعتذار
من أمين عام
المجموعة
الجاسوسية
حسن نصرالله
ليس فقط
لإلزامه على
ما يعتبره
كثيرون
تنازلاً معنوياً
فقط بالاعتذار،
بل لإلزامه
على تغيير
موقفه السياسي
والأمني
والاعلامي
الداعم
لعصابات بشار
التي ترتكب
مجازر متنقلة
ضد المدنيين
السوريين.
ألم يلزم
حزب الله
الأميركان
بتقديم
السلاح لإيران
خلال حربها ضد
العراق، بعد
ان حجز عدداً
من الغربيين
رهائن في
أقبيته في
الضاحية الجنوبية
لبيروت (والذي
انتهى بكشف
فضيحة إيران
غيت)؟
فلماذا لا
ينجح الثوار
السوريون في
الأمر نفسه؟ بل ومثلما
نجحت إيران في
هذا
الاستدراج
عبر خطف الرهائن
للحصول على ما
تريد من
أميركا عام 1986.. فلماذا لا
تنجح تركيا في
هذا
الاستدراج من
خلال خطف المجموعة
الجاسوسية
لحزب الله،
للحصول على
موقف إيراني
يلزم الحزب
المذكور بوقف
قتاله إلى
جانب عصابات
الأسد ضد
الشعب
السوري؟ (هل
هناك صلة بين
هذا الحدث
ومحاولة
مقتدى الصدر
التبرؤ من
مساندته لعصابات
بشار والزعم
انه ربما يكون
منشقون عنه هم
الذين
يقاتلون
الشعب السوري
تحت لافتات
شبيحة
الأسد؟).
حزب الله
يتخبط
وقد سقطت مواقف
حزب الله في
مسار السذاجة
والتخبط في
مسألة أسرى
الحرب في أيدي
ثوار سوريا.
فبعد وصول
خبر اعتقال
مجموعة حزب
الله في اعزاز
قرب حلب، خرجت
في ضاحية
بيروت
الجنوبية تظاهرات
شبيهة بمواكب
الدراجات
البخارية التي
يلبس الحزب
المذكور
راكبيها
القمصان
السود
للإشارة إلى
ان الحزب في
مرحلة
الاستعداد
القصوى للهجوم
(ضد من؟).
ثم أمر
نصرالله
مجموعاته
بالعودة إلى
ثكناتها، وهي
التي وصفها
إعلامه بأنها
من أهالي المخطوفين..
ثم خطابه بأنه
إذا كانت
المشكلة معه
فهو مستعد
لحلها، سلماً
أم حرباً أو
حباً وكثيرون
رأوا في موقف
نصرالله
ضعفاً شديداً،
حتى ان هناك
في داخل حزبه
من استصرح أهالي
قيل انهم
أقرباء
للرهائن
ليرفضوا اعتذار
نصرالله
المطلوب في
توكيد بأن
هؤلاء الأسرى
هم حزبيون
ملتزمون أسقط
خطفهم
نصرالله في إحراج
لا سابقة له.
ولم يكن
من المصادفة
أبداً، ان
تأتي هذه
الاستنفارات
والاستعراضات
العسكرية
لهذا الحزب في
خضم مخطط
عصابة الأسد
لإشعال الحرب
في لبنان،
بدءاً بقتل
الشيخين عبد
الواحد ومرعب
في الشمال
مروراً بخطف
شادي مولوي،
إلى محاولة
إشعال الطريق
الجديدة في
بيروت.. وكلها
كي ينفذ بشار
تهديده
بإحداث الزلازل
إذا سقط نظامه
الإرهابي.
وربما لن
يكون من
المصادفة
أبداً أن
ينتقل الذين
خطفوا مجموعة
حزب الله قرب
حلب الى الهجوم،
لانتزاع ورقة
الفعل
الارهابي من
طهران الى
دمشق مروراً
بالضاحية
الجنوبية،
وإلزام هذا
المحور برد
الفعل. وحزب
الله يتخبط في
ردوده.. ربما
بعد ان أدرك
ان خطف جماعته
بدأ كعملية
محلية ووصلت
الى دائرة
الترتيبات
الاقليمية
والدولية.
وربما لن
يكون من
المصادفة ان
تبادر عصابات
بشار في شمالي
لبنان،
وتحديداً في
بعل محسن، الى
تعطيل كل بحث
في صفقة قد
يتم الاعداد
لها لحل مسألة
أسرى حرب حزب
الله في شمالي
سوريا، بين
تركيا وايران
بمعزل عن
الوحش الحاكم.
و ربما لن
يكون من
المصادفة ان
يندفع بشار في
ارتكاب
المجازر
المتنقلة ضد
المدنيين
السوريين في
حمص وحماه
ودرعا
ودائماً
بعيداً عن حلب،
حيث تم اعتقال
جماعة حزب
الله، تحت
غطاء انشغال
البعض في
مسألة صفقة
لحل قضيتهم
على حسابه،
خاصة بعد ان
بات مصيره على
طاولة كل بحث من
موسكو وبكين
شرقاً الى
اميركا
واوروبا غرباً
وبينهم
دائماً تركيا
وبعض دول
الجامعة العربية
(السعودية –
قطر).
وبشار
يرتكب
المجازر كي
يقول انا هنا،
والكلام يبدأ
وينتهي عندي،
وهي ورقة
مساومة بقدر ما
تحرج موسكو..
فهي تعزز
موقفها
بضرورة
التفاهم مع
هذا الوحش انقاذاً
للسوريين من
مجازره، وهي
ايضاً بقدر ما
تعطي لأميركا
مبرراً
للتدخل
الحاسم لوقف مجازر
بشار وتطبيق
بنود مهمة
عنان الستة
وأولها وقف
اطلاق النار
وسحب آليات
وجيش بشار من
الشوارع، فهي
تخيفها من
استمرار نزف
الدم السوري
لتركض
للتفاهم مع
بشار على
الاقل في ظل
انشغال ادارة
اوباما
الضعيفة جداً
في ترتيب عودته
الى الحكم في
دورة
الانتخابات
الثانية في شهر
تشرين الثاني/
نوفمبر 2012.
ما ليس معروفاً
عن المخطوفين والشاب
الذي هرب
منصور
قشاقش شريك في
حملة الصدر
بمجموعة تابعة
له وينتسب إلى
حركة أمل،
ومنصور هو
شقيق قارىء
العزاء
الشهير في دار
الرئيس نبيه
بري في
عاشوراء السيد
نصرت قشاقش.
يعتقد
البعض ان حزب
الله اعتمد
هذه الحملة التي
يشرف عليها
أمليون أي من
جماعة أمل،
رغم وجود
حملات عديدة
يشرف عليها
أتباع حزب
الله.. والسبب
ان الحزب أراد
أن يبعد أي
شبهة سياسية
عن تحرك
مجموعته
المخطوفة
فاعتمد حملة
يديرها
منتسبون أو
مؤيدون لحركة
أمل، علماً ان
عناصر من حزب
الله كانت قتلت
والد الاخوين
قشاقش عندما
حاول رفع صورة
للرئيس بري في
إحدى قرى
الجنوب.
أما الشاب الذي
نجا من حادثة
الخطف لأنه
كان مختبئاً
في حمام
الحافلة
والبعض يقول
بل انه كان
مختبئاً في
مخزن حقائب
السفر الخاصة
بالركاب، فقد
كشف بهروبه
حقيقتين:
الأولى:
ان الخاطفين
هواة غير
منظمين لم
يلتفتوا إلى
أبسط قواعد
تأمين عملهم
وهو البحث عن مختبئين
سواء في حمام
الحافلة أو في
مخزن الحقائب.
الثاني:
ان هذا الشاب
لا بد وانه
يتمتع بقدرة
تنظيمية
وأمنية مكنته
من الاختباء
أولاً.. ثم من
الهرب بعد ذلك
واجتياز
مسافات بعيدة
حتى يصل إلى
مأمنه داخل
الاراضي
السورية..
سواء ظل داخل
الحافلة.. أو
هرب إلى موقع
لجيش الأسد
أمن له طريقه
إلى لبنان. والسؤال
هنا: إذا كان
الشاب لجأ إلى
موقع جيش
الأسد، فهل
كان يملك
وثيقة أو كلمة
سر معتمدة بين
جماعة الحزب
وعصابات
الأسد حتى
يؤمنوا وصوله
إلى الحزب
المذكور؟
حزب الله»
لن يتيح لـ 14
آذار أن تغادر
الحوار
طوني
عيسى/الجمهورية
جريدة
الجمهورية بعد جلسة 11
حزيران، خرج
الحواريون
مبتسمين أمام الكاميرا،
وفقاً
للسيناريو
المطلوب منهم.
وبادر النائب محمد رعد
إلى القول:
«صافي يا لبن».
وعندما ظهرت
البنود الـ17
من دون ذكر
السلاح، أدرك
الجميع دوافع
انشراح «حزب
الله»، ولكنهم
لم يفهموا
دوافع انشراح
14 آذار... الحلقة
المقبلة على
طريقة شهرزاد
في «ألف ليلة
وليلةطاولة
الحوارالحجار:
لا جدوى
للحوار ما لم
يبحث
"السلاح"سعد
انتقد موقف
ميقاتي من
سلاح «حزب
الله»حزب
الاتحاد و«أمل»
و«حزب الله»:
لوأد الفتنة
الحوار...
وإخفاقات 14
آذار!في
الداخل قال
رعد كلاماً
لا يبرِّر
"صفاء اللبن".
فالمواجهة
عنيفة مع الرئيس
فؤاد
السنيورة.
وتبيّن لفريق
14 آذار أنه صعد
طائعاً إلى
بعبدا ليستمع
من رعد إلى التهديد
الأكثر
وضوحاً: "حرب
العام 1975 ستكون
"بِكْ نِكْ"
أمام ما يمكن
أن يحدث"... وطبعاً،
في حرب كهذه،
هناك فريق
يَفترِض "حزب الله"
أنه يخاف لأنه
"منزوع
السلاح" وآخر
يُخيف لأن
ترسانته
باقية
وتتجدّد.
لكن 14 آذار
"حَظِيَت"
بجائزة
ترضية، وهي
الوعد بأن
يكون ملف
السلاح
والإستراتيجية
الدفاعية بنداً
أولاً في جلسة
25 حزيران. لكن
هذه الجائزة
تَكفَّلَ بها
راعي الحوار
نفسه، أي
الرئيس ميشال سليمان.
والرئيس
"يَمون" على
الحوار لكنه
لا "يَمون"
على السلاح.
ولو كان
السلاح في
حوزته لا في
حوزة "الحزب"،
لكانت
المسألة
منتهية.
وصِدْقُ
النيات لدى
الرئيس
يقابله وضوحُ
النيات لدى
"حزب الله".
وسيأتي "الحزب"
إلى الجلسة
بـ"سلاحه
المقدس"
و"ثلاثية" المقاومة
والجيش
والشعب.
وسيملأ الوقت
بالتعابير
المطّاطة،
حتى يصل إلى
أهداف
يخبّئها
كمفاجأة في اللحظة
المناسبة.
لذلك،
برزت في 14
آذار، ولا
سيما تيار
"المستقبل"،
اتجاهات
اعتراضية على
مبدأ
المشاركة في الحوار.
فهذا الفريق
جاء إلى
الطاولة
أساساً من دون
أوهام بأن
"الحزب"، الذي
تهرّب من
التسوية حول
سلاحه طوال 7
سنوات، سيذهب
اليوم طائعاً
إليها، في
ذروة المأزق الذي
يعيشه حليفه
الإقليمي،
وحاجته إلى
السلاح في
الداخل. ويقول
أحد
المشاركين في
الحوار: "حزب
الله" لن يسلّم
سلاحه يوم 25
حزيران، ولا
في أي يوم من
أي حزيران
آخر... كما
إنه لن
يُسلِّم
المطلوبين
الأربعة ولو
بعد 300 عام! فلماذا
نذهب إلى
الجلسة إذاً،
وإلى سائر
الجلسات الحوارية؟
"الحزب"
يتمسّك
بالطاولة...
ليقْلبَها!
هناك
تفكير جدّي في
14 آذار
بالعودة إلى
المقاطعة. فـ"الصورة"
المطلوبة، أي
صورة الأضداد
مجموعين إلى
طاولة بعد
مصافحة أو
عناق
وابتسامات،
قد تحقّقت. أما
المماطلة
المعتادة في
الحوار، من
دون تنفيذ أي
بند، فلا
فائدة منها
سوى إعطاء
الفريق الآخر
براءة ذمّة.
وأساساً، هذا
الوضع هو الذي
دفع "القوات
اللبنانية"
إلى
المقاطعة،
وهي تعود عنها
إذا لمست
جدّية في
الحوار. وفي
المقابل،
يمكن لحلفائها
أن يغادروا
الحوار إذا أثبتوا
نيّة
المراوحة. وتوحي
أجواء
المشاركين
الآذاريين في
الحوار بأنهم
في صدد قرار
حاسم. ويوم
25 حزيران
سيكون
مفترقاً
فاصلاً، ليس
للتأكّد من
عدم الجدّية،
وهو محسوم، بل
لتبرير الخروج
من الحوار. فهل
سيستطيع فريق
14 آذار أن يخرج في
الجلسات
المقبلة؟
ستستمرّ بعض القوى
العربية
والدولية في
الضغط على هذا
الفريق
للبقاء في
الحوار ولو
شكلاً، اعتقاداً
بأن ذلك يمنع
تفجير لبنان،
إلى أن تنجلي
الصورة في
سوريا.
وسيجد رئيس
الجمهورية أن
من المناسب
إبقاء اللعبة تحت
سقف القصر،
أياً كانت
نتائج الحوار.
وسيكون رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
مرتاحاً للقالب
الذي أعاد
حكومته إلى
الحياة.
وقد
يتجاوز
الآذاريون
المشاركون في
الحوار كل هذه
الاعتبارات
ويقاطعون. لكن
ما سيعوقهم
هو رغبة "حزب
الله" في
استمرار
الحوار. ومن
أجل ذلك،
سيوحي
"الحزب" في كل
جلسة
باستعداده
لتقديم مخارج
"في... الحلقة
المقبلة" على
طريقة شهرزاد
في "ألف ليلة
وليلة"! وإذا
ما أخفق في
هذه الوسيلة،
فأمامه مجال
لتنفيذ خطة
الطوارئ، أي
لعب ورقة
الاستقرار
الأمني مجدداً
لتصوير
الحوار حاجة
حيوية لا بديل
منها سوى
الخراب. وفي
هاتين
الوسيلتين،
سيحاول "حزب
الله" وحلفاؤه
إبقاء 14 آذار
على الطاولة... إلى أن
يستنفدوا
الحاجة
إليها،
فيَقْلبونها
على ما فيها
ومَن فيها!التعليقات
المزيد عن
طاولة
الحوارقياديّ
في 14آذار لـ«الجمهورية»:فضّلت
الانسحاب من
الحوار قال
قياديّ في قوى
14 آذار
لـ"الجمهورية"
إنّ جرّ هذه
القوى إلى
الحوار على
قاعدة تلافي
إش... برّي
لـ«الجمهورية»:
لإقرار
الاستراتيجية
الدفاعية
حماية للبنان كيروز
لموقع
"الجمهورية":
الحكومة فاشلة
والحوار غير
مجدٍ حردان
لـ«الجمهورية»:
المداخلات
كانت واضحة
أوغاسبيان
لـ«الجمهورية»:
8 آذار لن تبحث
في محطّ
الخلاف
عندما
يسمح "حزب
الله" للجيش
بدخول
الضاحية
الشراع/ 250
مسلحاً من
عشيرة بقاعية
انتشروا
بكثافة في شارع
الحمراء في
منطقة الرويس
في الضاحية
الجنوبية
بكامل عتادهم
العسكري،
ودخلوا منـزل أحد
مسؤولي حزب
الله
واشتبكوا معه
مما أدى إلى
إصابته بجروح.
المسلحون
انتشروا على
اسطح الابنية
وبعضهم كان
مزوداً
بقناصات
متطورة من نوع
بريجينيف وهي
نادرة الوجود
في لبنان، إذ
حتى الجيش
اللبناني
وحزب الله لا
يملكان منها.
وقد
استعان حزب
الله بالجيش
اللبناني
الذي دخل إلى
المنطقة، أما
السبب فمرده
إلى ان دخول الحزب
في المعركة مع
أبناء تلك
العشيرة اعتبره
الحزب كميناً
لجره إلى
مشكلة كبيرة
مع العشائر
ويفضي الى
أكثر من 40
قتيلاً،
الأمر الذي دفعه
لقبول انتشار
الجيش وهو ما
لا يقبله
عادة.
حزب
الله»
كالعادة...
يُخوِّن
ويُهدّد
علي
الحسيني/الجمهورية
يبدو أننا
أصبحنا في
زمن، أو
بالأحرى في
بلد، لم تعد
فيه للكلمة
الحرّة مكان،
واليد التي
تحمل قلماً لتدافع
من خلاله عن
القيم
والمبادئ
والحقائق أصبح
قطعها
واجباً، إن لم
نقل قتل
صاحبها، بينما
اليد التي
تحمل سلاحاً
لتعتدي على
أبناء وطنها
أصبحت
مقاومة، لا بل
وصل الأمر إلى
حد إعلان
قدسيتها.
بالأمس
شنّ «حزب
الله»، عبر إحدى
المواقع
الإلكترونية
التي تعتاش
على فُتاته،
حملة جنونية
على صحيفة
«الجمهورية»
وعليّ شخصياً
كاتب هذه
السطور،
واتهمنا
بالحقد وفَبركة
معلومات بحق
المقاومة
والتآمر ضدّها،
حتى ظنّ
القارئ أنّ
«الجمهورية»
على وشك شنّ
هجوم صاروخي
قريب على
أهداف تابعة
للحزب ولمقاومته،
متذرعاً
بنشرنا
معلومات
وأخباراً تعطي
إسرائيل
ذريعة لضرب
مناطق محددة
في الضاحية
الجنوبية،
الأمر الذي
يعتبر
تهديداً مباشراً
لحياة كل زميل
صحافي لا
تتوافق
كتاباته مع
سياسة الحزب
الإلهي
المنزّه عن
الأخطاء وحتى
الأحقاد.
لقد نسي
«حزب الله» أن
الكلمة الحرّة
والصادقة
التي ما زلنا
نرفعها كانت
الداعم الأساسي
له في المحافل
كافة، والتي
كانت تتطلب
موقفاً
جريئاً
تسانده في زمن
أزماته وإخفاقاته
وصولاً إلى
«انتصاراته».
لكن بعدما
استدارت وجهة
هذا السلاح
المقاوم إلى
الداخل اللبناني،
وقفت له
الكلمة
بالمرصاد،
لعلّها توقظ
فيه صوت ضمير
ما عاد يسمع
صوته منذ تموز
العام 2006، وذلك
من منطلق أنصر
أخاك ظالماً
كان او مظلوماً.
هكذا
يتحرك «حزب
الله» في
الليالي
الظلماء، هو
عنوان
التحقيق الذي
أثار حفيظة
الحزب، والذي
تناولنا فيه
طريقة إدخال
السلاح إلى
الضاحية
الجنوبية
وطريقة
توزيعه على
بعض حلفائه،
إضافة إلى
التصاريح
التي يلقيها
نوّابه خلال
لقاءاتهم
الحزبية،
علماً أن ما
ذكرناه هو
حديث الشارع
اليومي
وعنوان رئيسي
لكلّ خبر
صحافي
داخلياً
وخارجياً.
والسؤال
الذي يطرح
نفسه، كيف
لحزب يتباهى
في العلن عند
كل فجر بزيادة
عديده وعتاده
أن يخشى
تحقيقاً
تطرّق إلى
تفريغ شاحنة
سلاح من أصل
آلاف الشاحنات
التي تصل في
الليل
والنهار وتحت
أعين الجميع
بما فيهم
إسرائيل
نفسها؟
وطالما أنّ الحزب
تباهى في
إثارة الرعب
في الداخل الإسرائيلي،
فلماذا لم
يعتبر هذا
الأمر دعاية غير
مدفوعة في ما
يحبّ أن
يسمّيه الحرب
النفسية ضد
العدو؟ وهل
حقيقة أن «حزب
الله» فعلاً
غاضب ممّا
نُشر، أم أنه
متأكد أن كل
كلمة وردت
تصبّ في
مصلحته وليس
ضدها؟
لماذا
يكلف الحزب
أحدى أبواقه
بالرد
والتخوين
والتهديد؟
ولماذا لم
يلجأ هذه
المرّة الى
القضاء،
خصوصاً أنّ
نائب أمينه
العام الشيخ
نعيم قاسم سبق
وأن رفع دعوى
قضائية ضدي
على خلفية
تحقيق تطرّقت
فيه إلى تفشي
المخدرات
داخل الضاحية
استناداً إلى
الهواجس التي
كان طرحها
الأمين العام
لـ»حزب الله»
السيد حسن
نصرالله؟
ها هو «حزب الله»
يزيد من عمق
أزماته
الداخلية، فبعد
اتهامه لفئة
كبيرة من
اللبنانيين
بالعمالة
لإسرائيل
وأميركا، إذا
به يخوّن
ويهدد ويدير
سلاحه نحو
الكلمة الحرة.
إنّ الصمت
خيانة.
المصدر
:
الجمهورية
يا شيعة
لبنان ابعدوا
عن حزب الله
قبل فوات الأوان
حسن صبرا /الشراع
أكملت
ايران دورة
الحصار
الكاملة حول
شيعة لبنان..
فقتال حزب
الله الى جانب
وحش سوريا ضد
شعبها
العظيم، هو
ذروة إطباق
العزلة التي
سحبت فيها
السياسة
الايرانية
شيعة لبنان،
كي يكونوا في
مرمى
الاستهداف في
كل مكان في
العالم. استخدمت
ايران شيعة
لبنان كي
يكونوا
أدواتها في كل
العمليات
القذرة التي
بدأ تنفيذها
منذ عقود..
وأبرزها
عمليات عماد
مغنية ضد
الكويت..
وصولاً الى
عمليات
خلفائه ضد أمن
مصر وبينهما
قتال اهالي
عربستان
والعراق في
عمليات نفذها
الحزب
المذكور
لمصلحة
استخبارات
ايران، اما
عمليات الحزب
المذكور في
اميركا
اللاتينية
وتهريب
المخدرات
كبعض
العمليات
الفاشلة او
الناجحة في
اوروبا
وافريقيا
والكثير من دول
آسيا فهذه
كلها دفعت لأن
تكون الرقابة
حول الشيعة
اللبنانيين.. أممية
بامتياز. بات
كل شيعي
لبناني في
العالم تحت
رقابة سلطات
البلدان التي
يعمل فيها.. في
معظم دول
الخليج العربي،
وفي اوروبا
وأفريقيا
وأميركا
وآسيا.. والترحيل
قد يكون
خجولاً في بعض
البلدان او بصمت
وسرية كما في
دولة
الامارات
العربية
المتحدة.. نتيجة
اتهام بعضهم
بتحويل اموال
للحزب ولمؤسساته،
كما قد يكون
الاعتقال
علنياً كما في
بعض بلدان
اميركا
اللاتينية
نتيجة
الاتجار بالمخدرات
وتحويل
اموالها
للحزب
ومؤسساته. تعددت
اسباب
الترحيل..
والنتيجة
واحدة.. لكن
الاخطر،
هو الذي
غـطّـست فيه
ايران حزبها
في لبنان، من
قمة رأسه حتى
أخمص قدميه في
دفعه لقتال
الشعب
السوري، الذي
سقط منه حتى
الآن عشرات
آلاف المظلومين..
كثيرون منهم
من الاطفال
والنساء والشيوخ.
منذ ست سنوات
توقف حزب الله
(وللأبد) عن
قتال اسرائيل
ليتفرغ لقتال
العرب في
لبنان وفي
سوريا وفي
العراق وفي
مصر وفي عربستان
في ايران..
اصبح حزب
الله عدواً
لكثيرين من
المسلمين والعرب
فضلاً عن
العالم.
حمل حزب
الله صفة
الارهاب عن
اسرائيل وفي
أحسن الحالات
حمل هذه الصفة
معها.. بعد ان
مارس أسلوبها
نفسه في قتل
العرب
والمسلمين..
ثم ماذا، لن
ترضى اسرائيل
عن شيعة لبنان
مهما قتل حزب
الله اعداءها
المسلمين
والعرب..
وسيظل الجنوب اللبناني
محاصراً من
العدو
الصهيوني في
الجنوب
والبقاع الغربي..
فلم يكن شيعة
لبنان في
حياتهم ملكاً
لحزب او دولة
وسيظلون شوكة
في عين العدو
حتى بعد سقوط حزب
الله. ولن يرضى
أحرار سوريا
عن سلوك حزب
الله.. ولن
يرضوا عن شيعة
لبنان اذا
ظلوا داعمين
لهذا الحزب
الارهابي..
وليس امام
شيعة لبنان
الاّ الجهر
بما يكتمونه
في صدورهم،
وما يبوحون به
خجلاً في جلساتهم
مع بعض
ويخرجون
الاسئلة
الشرعية
والوطنية
والاخلاقية..
ومنها: الى
اين يأخذنا حزب
الله؟ الى أي
أتون سترمينا
ايران غداً؟ لماذا
هذه العزلة التي
نعيشها مع أهل
الوطن في
الداخل؟ وما
هو مصير شيعة
لبنان وقد
باتوا
محاصرين من
اسرائيل في الجنوب،
ومن أحرار
سوريا في
الشمال
والشرق ومن
البغضاء
المتبادلة مع
السنة في
الداخل وفي
معظم البلاد
العربية، هل
ستأتي ايران
بجيوشها الى
لبنان
لتنقذنا من اي
مصير دفعتنا
اليه حتى بتنا
كالماعز الاجرب
وسط القطيع
الكبير.. ونحن
نتباهى بأننا
شعب الله
المختار؟
أليس هذا حال
بني اسرائيل
الذين فرضوا
على أنفسهم
العزلة
(الغيتو) في
بلدان اوروبا
حتى جاءت
اسرائيل
لتشكل لهم
وطنهم
الموعود؟ هل
تريد ايران
دفع شيعة
لبنان والعرب
الى هذا
المصير كي
نهاجر نحن
اليها، لنعامل
معاملة
العبيد، كما
تعامل سلطات
الملالي كل
شعب آخر غير
فارسي في
ايران (انظروا
التمييز
العنصري ضد
العرب
والاكراد
والبلوش
والآذريين..).
عل كل، يبدو
درس خطف
مجموعة حزب
الله في اعزاز
في حلب جلياً
في الثمن الذي
يدفعه الحزب
المذكور من
مكانته
وهيبته
وسمعته. كانت
مكانته في
القمة.. والآن
هي في الحضيض. كانت
هيبته ذات
وقار.. وهي
الآن ملطخة
بالعار. كانت
سمعته كالمسك
وباتت مضغة
كالعلك. وعلى
الشيعة
التبرؤ منه
الآن.. وقبل
فوات الاوان.
الشعار
دعا الى قمة
إسلامية-مسيحية
الاثنين
وطنية -
14/6/2012 دعا مفتي
طرابلس
والشمال الشيخ
مالك الشعار،
الى قمة
إسلامية -
مسيحية بعنوان
"كيف يصنع
المسلمون
والمسيحيون
السلام"، في
قاعة الشهيد
الرئيس رفيق
الحريري التابعة
لمسجد محمد
الامين في
ساحة
الشهداء، العاشرة
قبل ظهر
الاثنين
المقبل.
ويشارك في
القمة
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي، وفد
يمثل الكنيسة
الكاثوليكية
في الفاتيكان
برئاسة
الكاردينال
توران، وفد من
الكنيسة
الانجيلية
يرأسه رئيس
اساقفة
الولايات
المتحدة
الاميركية
المطران جان
شين، ووفد
الطائفة الشيعية
برئاسة الشيخ
محمد تسخيري،
ودار الفتوى
في طرابلس
ولبنان
بالتنسيق مع
الازهر الشريف.
نقابة
عمال الفنادق:
غياب العرب
يصيب القطاع السياحي
بالعجز
وطنية - 14/6/2012
أكدت نقابة
عمال الفنادق
اللبنانيين
في بيان أن
"عدم تواجد
الضيوف
الخليجيين والعرب
في ربوع لبنان
يؤدي إلى ضرر
كبير للقطاع
السياحي في لبنان
ويصيبه
بالعجز"،
وقال البيان:
"مع دخول الموسم
السياحي هذه
السنة، وجدنا
أنفسنا في موقف
لا نحسد عليه
قد يؤدي إلى
حال كارثية
بعد
التحذيرات
التي أصدرها
عدد من الدول
العربية الى
مواطنيها
بعدم التوجه
أو التواجد في
لبنان. هذه
التحذيرات
دفعت الى تدني
نسبة الحجوزات
في الفنادق من
80 - 90 في المئة
إلى 15 بالمئة فقط،
الأمر الذي
يؤدي إلى
خسارة كبيرة
في القطاع
الفندقي،
ومنه الى
القطاع
السياحي،
وسيكون له
تأثير كبير
على مستوانا
المعيشي". وأشار
إلى أن "أحداث
طرابلس كانت
الشرارة
لاتخاذ هذا
القرار من قبل
تلك الدول،
وهذا ما قام
بشرحه الوزير
السابق مروان
حمادة لدى عودته
من إحدى تلك
الدول، حيث
فصل السبب
الرئيسي لهذا
القرار، ألا
وهو خوف تلك
الدول على مواطنيها
من عمليات
يقوم بها "حزب
الله" ضدهم بسبب
تباين في
المواقف بينه
وبين حكومات هذه
الدول،
بالنسبة إلى
الوضع في
سوريا حيث يشارك
"حزب الله"
بدعم نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد". وشكر
"رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لمسارعته
إلى معالجة
هذا الموضوع
قبل فوات الأوان،
وزيارته لعدد
من الدول
المعنية"، وقال:
"لكننا لم
نلمس أي نتيجة
حتى الآن". واعتبر
أن "عدم تواجد
الضيوف
الخليجيين
والعرب في
ربوع لبنان
يؤدي إلى ضرر
كبير للقطاع السياحي
في لبنان
ويصيبه
بالعجز، ومن
المتوقع أن
يؤدي ذلك إلى
اتخاذ قرارات
صعبة من قبل أصحاب
الفنادق
والمؤسسات
السياحية
العاملة في
لبنان منها
الاستغناء عن
عدد من
الزملاء الموظفين
أو إغلاق
أخرى، مما
سيدفع بالوضع
الاقتصادي في
البلد إلى
الانهيار". ودعا
وزيري
السياحة فادي
عبود ووزير
الاقتصاد
والتجارة
نقولا نحاس
إلى "القيام
بكل ما يلزم
داخل لبنان
وخارجه
لإلغاء هذه
التحذيرات
والعمل على
انقاذ الموسم
السياحي
والوضع المعيشي
لعدد كبير من
الزملاء".
اجتماع ل
"تكتل
التغيير
والاصلاح" في
الرابية
برئاسة عون
باسيل
وكنعان ردا
على اقرار
اللجان
المشتركة
تثبيت
المياومين في
الكهرباء
وطنية-14/6/2012
عقد "تكتل
التغيير
والاصلاح"
اجتماعا في
الرابية بعد
ظهر اليوم
برئاسة رئيس
التكتل
العماد ميشال
عون تركز على
اقرار اللجان
النيابية
المشتركة تثبيت
المياومين
وعمال
الاكراء في
مؤسسة كهرباء
لبنان. بعد
الاجتماع
تحدث وزير
الطاقة
والمياه جبران
باسيل
والنائب
ابراهيم
كنعان. استهل
الوزير باسيل
المؤتمر بشرح
موضوع المياومين
في مؤسسة
كهرباء لبنان
والاقتراح الذي
كان قد قدمه
لحل قضيتهم
وقال "ما حصل
يأخذنا في السياسة
الى كيفية
ممارسة
الاكثرية
لعملها وكيف
تشرع، وما هو
معنى
التفاهمات
اكان في تأليف
الحكومة او
للقيام
بتحالفات
سياسية او بتفاهمات
على المستوى
الوطني." اضاف
"عندما نجد ان
ابسط
التفاهمات
المتعلقة
بالمبادىء
الوطنية
لبناء دولة
قوية وعادلة
ولا تحترم،
ونريدها
بالفعل ان
تدافع عن
نفسها وتحمي
مواطنيها وهي
تعطي هذا
المثال.
ما حصل
اليوم في مجلس
النواب وسبق
وقلناه للمياومين
في مؤسسة
الكهرباء
وبكل صدق ومن
اليوم الاول
انهم لا
يصدقون معكم
بالقول ان
هناك تثبيتا
بالمطلق،
وقلنا يجب
اجراء مباراة
محصورة، وان
ما حصل اليوم
عبر اللجان
النيابية هو
الاتفاق على
مباراة محصورة.
هذا اولا
يظهر ان هناك
بدعة القول
انهم سيثبتون
الجميع، وان
هذا الامر
انتهى اليوم.
اما الكذبة
الاخرى فكانت
علينا وعلى
العمال على السواء،
اذ ان هناك
حديثين. يقال
لي كوزير لقد
اعطيناك
الخيار
بالمباراة
المحصور فاجعلها
صعبة ما دمت
انت من يقوم
بها، ولا تسمح
بنجاح الا
الرقم الذي
تريد. اما
الحديث الثاني
فأوجهه
للعمال
ومفاده ان
المباراة
ستكون سهلة
وسينجح
الجميع".
وتابع
"التوظيف يجب
ان يأخذ
بالاعتبار
وضع المؤسسة
وحاجتها،
ووضع سقف لعدد
العمال
المطلوب
توظيفهم.
لماذا نقول للمياومين
لا تهتموا
للرقم
المطروح
ونعدكم بأكثر
منه ولا
تهتموا لرأي
المؤسسة
وامتصوا النقمة
الان وبعدها
سنحل
الموضوع.ما
حصل اليوم هو
مباراة
محصورة وليس
تثبيتا وما لم
يتحقق ولن
نستكين إلا
إذا تحقق، هو
أن نضع حاجة
المؤسسة
وسقفا عدديا
لا يمكننا
تخطيه،
والأمر الآخر
ان العدد
المفتوح
المذكور في
الاقتراح بأن
من عمل لمدة 300
يوم يمكنه أن
يشترك في
المباراة.
ما تحقق
اليوم لم يكن
بالاقتراح بل
ان اللجان وضعت
موضوع
استيفاء
الشروط
الخاصة
والعامة للوظيفة
والمحددة
بقانون ونظام
مؤسسة كهرباء
لبنان،
وبالتالي
بالمباراة
واستيفاء هذه
الشروط
كالخبرة
والتحصيل
العلمي أو التقني،
وما لم يتحقق
هو أن
المباراة
يجريها مجلس
الخدمة
المدنية، لأن
هناك عملية
"تشاطر"
باعتماد
إشراف المجلس
وما هو
المقصود من هذا
الأمر، ليكن
واضحا انه كما
يطلب العمال
اليوم الدخول
الى المؤسسة
بالقوة
سيطلبون غدا
ان ينجحوا
بالمباراة. لذلك نقول
لا تحملوا هذا
العمل
للمؤسسة
والمدير العام،
الذي قال
بلسانه لا
أستطيع وليس
لدي القدرة
على هذا
الأمر. وإننا
نساعد في
اعداد المباراة
لكن إجراءها
خاضع للقانون
ولمجلس الخدمة
المدنية. لقد
تحقق الكثير
وفضح بعض ما
قيل عن غش
وعدم صدق تجاه
المياومين،
لكن هناك
الكثير مما
نعتبره غير
كاف، وكفاحنا
ونضالنا من
أجل تحقيقه
تخطى موضوع الكهرباء
أو مشكلة عمال
متعهد، بل هو
مفهوم بناء
الدولة،
الدولة ككل
وكيفية
الدخول اليها.نريد
ان نتحدث عن
موضوع
المياومين او
عمال غب الطلب
ونريد ان نشرح
بعض الحقائق
التي شرحناها
سابقا لنضع
الامور في
نصابها.
نحن
اعتبرنا ان
وضعهم
الوظيفي غير
صالح وغير انساني
وغير قانوني
فقدمنا حلا
واقترحناه، ولو
لم نقدم هذا
الحل اعتقد
انه لم يكن
هناك من قانون
يناقش في مجلس
النواب. اذا
هذا عمل اصلاحي
جديد يقوم به
تكتل التغيير
والاصلاح في
وزارة تسلمها
ليصحح وضعا
شاذا. هناك
مؤسسة تحوي 700
عامل في
الملاك و2500
عامل خارج
الملاك، هذا
وضع غير طبيعي
ونريد ان
نصححه
مؤسساتيا.
اعتبرنا ان المؤسسة
لديها حاجة
وسنعطيهم
الاولوية،
وبالتالي
استثنينا
القانون اي ان
نقوم بمباراة
مفتوحة،
وقلنا اننا
سنجري مباراة
محصورة،
وبذلك نحل
موضوع
الكهرباء. كل
اللبنانين
يشكون من وضع
عدم جباية في
الكهرباء
وسرقة وعدم
مساواة في
المناطق وبين
المواطنين.
جزء من هذه
المعضلة ان
المؤسسة
تعاني عجزا
ومنتفخة
بموظفين لا
رقيب عليهم
ولا حسيب".
وقال "نحن
من ضمن الحل
سنلتزم
الجباية
لنحقق
المساواة بين
كل المناطق،
هكذا سيدخل
الصالحون الى
هذه المؤسسة
والباقون
يدخلون الى
الشركات، وقد
لجأنا في هذا
الحل الى
القوانين اي
الى المجلس
النيابي
ومجلس
الوزراء وهذا
كله من ضمن خطة
شاملة.
بموجب هذه
الخطة
الكاملة كل
العاملين
يدخلون الى
الشركات
وتسوى
اوضاعهم، حيث
يعملون يوميا
وغير مضمونين
ومن دون
استمرارية في
العمل، وهكذا
الزمنا
الشركات من
خلال عقود
معها أن توظف
كل العمال
بالحد الأدنى
وبضمان
اجتماعي. أما
عن أي حديث
انساني قيل
أننا تركناهم
واهملناهم
فهذا غير
صحيح، لا بل
العكس فقد
امنا للجميع
العمل
وانصفناهم.
أما في موضوع
الحل فلم
يكفهم بل
أرادوا أن
يدخلوا الى مؤسسات
الدولة بأي
طريقة كانت.
نحن
اقترحنا أن
تجرى
المباراة
المحصورة لأدخال
700 موظف وهم في
الشركات،
وسنجري في
الوقت نفسه
مباراة
مفتوحة ل200 شخص
ونعطيهم 15%
علاوة أي نقطا
اضافية ونوقع
عقودا مع 400
موظف،
وبالتالي
هناك 4 وسائل
للوصول الى سد
الشواغر، مع
استبعاد الذين
ناهزوا ال70
عاما أو الذين
صدرت احكام
بحقهم، الى
الاسماء
الوهمية
والذين لا
يعملون اصلا،
او الذين لا
يستطيعون شغل
وظائفهم لأنهم
يشغلون وظائف
اخرى، وهؤلاء
لا أحد يستطيع
أن يدافع
عنهم. ومن باب
العرقلة جاءت
مجموعة من 10
نواب اليوم،
سأذكر بعض
الأسماء
لنخلص من باب
المزايدة في
موضوع بناء
الدولة، ومن
هذه الاسماء
النواب محمد
قباني،
انطوان زهرا، عمار
حوري، انطوان
سعد، فادي
الهبر، سامر
سعادة، أيوب
حميد، فؤاد
السعد.
هؤلاء
النواب وعدوا العمال
بتثبيتهم
وأنهم
سيوقعون على
اقتراح قانون
بهذا الخصوص.
ورأينا كيف
طالب العمال
بالتثبيت،
وكيف اغلقت
مؤسسة كهرباء
لبنان وهم
اليوم مصممون
على ابقائها
مقفلة الى حين
الدخول اليها.
هذا يعني
مؤسساتيا
أننا نهدم
المؤسسات لأننا
لا ننظر الى
جهوز المؤسسة
وحاجتها بل
الى التثبيت
بطريقة
"الدوغما"، فضلا
عن ذلك فان
الاقتراح
يقضي بتثبيت
كل من عمل 300 يوم
منذ 20 سنة،
وهذا يعني في
الوظيفة
العامة إخلالا.أين
هي الكفاءة والنزاهة
والمباريات؟
ثمة قانون
صادر عام 2008
يفرض على كل
وزير إذا أراد
تعيين موظف ان
يطرح اسمه في
مجلس
الوزراء، على
ان يأخذ
موافقة
المجلس ومن ثم
يخضع لمباراة
في مجلس
الخدمة
المدني، وفي حال
نجح يقبل في
الوظيفة
العامة.اذا
هناك اطاحة
بكل
التفاهمات.
غير مسموح ان
يتم الوظيف عشوائيا.
اما بالنسبة
الى التوظيف
خلال خلال سنتين
ونصف السنة،
مدة تولي
وزارة الطاقة
والمياه، فقد
تم توظيف 16
شخصا وليس كما
قيل المئات.
اذاً
قانون اليوم
يقول للشباب،
يكفي ان تنتسبوا
الى زعيم
سياسي وهو
سيدخلكم الى
الوظيفة، هل
هذا مثال
للدخول الى
الوظيفة؟ اذا
كانت هذه
القاعدة
فسأتبعها انا
ايضا وسأدخل
بهذه الطريقة
الآلاف من
شباب البترون
وكسروان
والمتن
وبعبدا. نحن
لا نستطيع ان
نحمل مؤسسة كهرباء
لبنان اكثر من
طاقتها".
وختم
"بالنتيجة
عندما نريد ان
نقدم المشاريع
هناك
اعلاميون
وسياسيون
يمنعوننا
ويسمحون
بأمور غير
دستورية وغير
قانونية".
كنعان
ثم تحث
النائب
ابراهيم
كنعان
قال"تكلم
معالي الوزير
عن الشق الذي
يتعلق
بالوزارة،
وبالإدارة،
بالنظرة لهذا
القانون، وعن
لماذا كانت
هذه المعركة -
إذا جاز
التعبير -
قائمة،
ولمصلحة من. ما حصل في
مجلس النواب
مع كتلتنا لا
يقل أهمية عما
يحصل من
ممارسات طوال
هذا الشهر
الذي مر، والثلاثة
أشهر السابقة.
يبدو أن هذه
ثقافة، ثقافة
موجودة
ومنتشرة في كل
الإدارات
لأنهم اعتادوا
على الخطأ،
وتبين اليوم
أننا نحن كلا
لم نعتد
الخطأ، لأننا
بهذا الإصلاح
وبهذا التغيير
الذي
نطرحهما،
نثبت يوما بعد
يوم أنه لا
وجود
لتحالفات أو
عملية محاصصة
أو عملية
تفاهمات
بالنسبة
إلينا فوق سقف
الدستور
والقانون والمصلحة
الوطنية
والتشريع.
أقول هذا
الكلام لأن
للنائب
وظيفتين في
مجلس النواب: وظيفة
تشريعية
ووظيفة
رقابية. إذا
تخلينا نحن عن
وظيفتنا
الرقابية على
السلطة
التنفيذية
عندما تخطىء،
من يراقب
إذاً؟! رأينا
في المشوار
المالي خلال
عامين ماذا
تبين! رأينا
في هذا المشوار
كم أن هناك
أمورا تتطلب
إصلاحا حتى لا
نصل إلى
الهاوية. ما
نراه الآن في
المشوار
البرلماني أي
ما حصل معنا
هو أمر مؤسف،
ولكن الموقف الذي
اتخذته كتلة
التغيير
والإصلاح وضع
حدا لمسارٍ
معين كان يبدو
قد أخذ طريقه،
أي مثلا أنا
شخصيا كنائب،
لي الحق كأي
زميلٍ لي أن أحضر
اجتماع أي
لجنة حسب
المادة 33 من
النظام الداخلي،
فهي تنص على
أنه يحق لكل
نائب أن يحضر
أي اجتماع لأي
لجنة - إن كان
عضوا فيها أم
لم يكن - وأن
يناقش ويقدم
اقتراحات
ولكن لا يصوت،
وهذا الأمر
يمارس في مجلس
النواب منذ
أعوام عدة.
وأنا رئيس لجنة
نيابية،
ولدينا لجان
فرعية، ويحضر
أحيانا
اجتماعات
اللجنة الفرعية
الخاصة
بالحسابات أو
غيرها أكثر من
20 نائبا. ولا
أحد يحكي أو
يشتكي. نزلنا
كي نحضر
اجتماع لجنة
فرعية التي
شكلت على أساس
بعض اللجان
المشتركة،
علما أننا
اعترضنا على
تشكيلها ولم
تشكل حسب
الأصول ولم
يعين رئيسها حسب
الأصول، ولم
نتوافق عليه
ولم ننتخبه. نزلنا كي
نبدي
اعتراضنا
ونعطي رأينا،
فرأينا تفسيرا
وهو جزء من
هذه
الممارسة،
مفاده: "كلا،
من دعاكم
أنتم؟" ولكن
كيف هذا؟ أنا
رئيس لجنة والقانون
كان عندي،
ونزع من عندي
قبل أن يكون
لي مجال أن
أطرحه، وأنا
آت كنائب
لأحضر هذا
الإجتماع
ولأبدي رأيي،
مثلي مثل أي
نائب، لكن
بالنسبة لهم:
"كلا،
القانون لا
ينص على ذلك.." مع أن
العملية
واضحة
وصريحة".
اضاف "على
كل حال، يصدر
تفسير ويتكرر
اليوم في
اللجان
المشتركة من
قبل نائب رئيس
المجلس الذي
كان مترئسا
للجلسة وعدد
من النواب
يقول إن هذه اللجنة
الفرعية غير
اللجنة
الدائمة، لكن
أي منع في
مجلس النواب
يتطلب نصا،
وإذا لم يكن
هناك نص فلا
يجوز المنع! لا يمكن
لأحد أن يمنع
نائبا هكذا،
خصوصا عندما يكون
هناك نص صريح
مثل المادة 33
من النظام
الداخلي التي
تسمح للنائب
أن يحضر
ويناقش. هذا
اعتراض أم لا؟
هذا عرف خطير.
لم تنسحب
كتلة التغيير
والإصلاح من
أجل جوهر أو
من أجل أنسنة
مسألة أو
قضية، بالعكس
تماما، فما
شرحه الوزير
باسيل الآن
يؤكد بما لا
يقبل الشك أن
موضوع
المياومين
والمسألة
الإنسانية
والمسألة
القانونية تم
النظر بهم إلى
النهاية،
والمباراة
المحصورة
التي حصلنا
عليها على
الرغم من
انسحابنا هي
أكبر دليل على
أنه كان هناك
إصرار لتصحيح
وضع، كما أن
موضوع العقود
مع شركات ال"Service Provider" الذي
يأخذ الكل ضمن
فترة تجريبية
معينة، كان
أيضا أكبر
دليل على ذلك. إذن لماذا
يمنعون أن
يدخل النواب؟
لماذا تكريس
هكذا عرف؟ هذا
العرف يشكل خطرا على
الحياة
الديمقراطية
وعلى عمل
المجلس النيابي
ولجانه".
وتابع
"الكلام
اليوم عن لجنة
قامت
بتقرير وقامت
باقتراح. هناك
مشروع من
الحكومة،
وفيه
الإقتراح
الذي تحدث عنه
الوزير ووقعه
عليه النواب،
جدول أعمالنا
هو مشروع
واقتراح. يصدر
اقتراح ثالث أعدته
لجنة فرعية
مزعومة مشكلة
دون أي توافق
مع أحد، وتقوم
بعملها مع كل
التجاوزات
التي ذكرتها
الآن من منع
حضور نواب،
إلى إرسال
دعوة إلى
الوزير بأن
يحضر هو فقط
دون أن يأتي
معه أي من
المستشارين،
في حين أن
المادة 63 من
الدستور تقول
إنه يحق له أن
يستعين بمن
يشاء من عمال
إدارته. هذه
مخالفة
دستورية. ما كل هذا؟
ولماذا؟
في الخارج
دواليب ونار،
وفي الداخل
مخالفات. لماذا؟
لماذا هكذا
أصبحت
العملية؟
لذلك نحن انسحبنا.
نحن انسحبنا
لأننا لن نكون
في أي لحظة من
اللحظات شهود
زور، ولن نقبل
أن يكون نظامنا
الديموقراطي،
أو دستورنا أو
ممارساتنا
بعيدين عن
قناعاتنا وعن
الإلتزام
بهذه
القوانين.
ستقولون لنا
ماذا أنجزتم؟
بالتأكيد
أنجزنا، ولكن
كفاحنا
مستمر، ولن
نكتفي بهذا الشيء،
ونحن سنكمل
به، وهذه
رسالة موجهة
إلى الجميع.
نعم حققنا. كان
هناك اليوم
إقرار من
اللجان
المشتركة أو
من عدد من
النواب،
رؤساء اللجان
وغيرهم، بما
تنص عليه
المادة 33. لو لم
يحصل هذا
الإعتراض لما
جرى هذا النقاش
ولما وصلنا
إلى هذه
الخلاصة. وهذا
برسم الأجيال
الصاعدة،
أكان الأمر يتعلق
بموضوع
الكهرباء
الذي يدرس
الآن أم في
المجلس
النيابي الذي
نعترض عليه
ونحاول
إصلاحه.
هذا ليس فقط
لنا، إنما
لجميع الكتل
وللنواب
الذين سيأتون
بعدنا، لأن
الحفاظ على
النظام
مسؤولية نحملها
ونحملها
لأولادنا
وللنواب
اللاحقين. لذلك
نقول إن
احترام
الدستور
واحترام
النظام
والعمل وفقا
لمنطوق
المواد
القانونية،
هذا أمر لن
نتخلى عنه،
ولا يمكن أن
يخضع لتسويات
أو تنازلات. ولن نقبل
أن نقاد لا
اليوم ولا في
الغد أو بعد
غد إلى أي أمر
لسنا مقتنعين
به. هذه هي
الرقابة البرلمانية
التي نعرفها
ومارسناها!
وهذا هو التشريع!
هذه هي
الممارسة
الحكومية
التي نعرفها
والمتعلقة بالمصلحة
العامة
وبالحفاظ على
الدستور".
وقال
"اننا كتلة
وازنة، نحن
أكبر كتلة في
مجلس النواب،
إذا أردنا الحديث
عن كتلة غير
مجمعة، وليس
بقانون انتخاب
يسمح لنا أو
لغيرنا بوضع
يده على حقوق
غيره. نحن أكبر
كتلة منتخبة
في مجلس
النواب
بأصوات
ناخبيها. انسحب
اليوم سبعة
وعشرون
نائبا، من
يمثل هولاء
النواب
المنسحبين؟
أين الحديث عن
الميثاق
الوطني؟ أين
الحديث عن عدم
قدرتنا
على التشريع؟
و"قامت
القيامة" في
الماضي، أكان
في لجنتي أو
في غيرها، أو
في مجلس
الوزراء إن
خرج طرف أساسي
مثلنا أو مثل
غيرنا لا يجوز
الإستمرار.
هذا كله نضعه
برسم القيمين
ليس بهدف
الإنتقاد
الهدام، لم
ننتقد ولو
لمرة واحدة
بهدف
التهديم، بل
نحن ننتقد كي
نصلح، ومسيرتنا
مع الإصلاح
طويلة، لذلك
أردت أن نشرح
عملية انسحاب
كتلتنا
اليوم".
روسيا
أقامت محطة
تنصّت جديدة
في "كّسّب" قرب
الحدود
التركية
ترجمة "الشفاف"
في
معلومات خاصة
نشرها
"الشفاف" يوم
الإثنين أن
الروس
والإيرانيين
يملكون ٣
محطات تنصّت
خاصة بهم، أي
يقوم بتشغيلها
عسكريون روس
وإيرانيون
قرب دمشق، وأن
الروس
استخدموا
محطة قرب دمشق
للتجسّس على القوات
الأميركية
التي شاركت
مؤخراً في
مناورات
عسكرية في
الأردن.
ف وكشفت
"الفيغارو"
الفرنسية
اليوم، ي مقال
لمراسلها
"جورج
مالبرونو"،
أن روسيا
أقامت، في
الربيع
الفائت، قرب
الحدود
التركية،
محطة مراقبة
تسمح للنظام
بمراقبة
تحركات
الثوار
السوريين في
تلك المنطقة
الإستراتيجية.
تضيف
"الفيغارو:
حسب
مصدر غربي،
فإن نشر روسيا
للمحطة يؤمن
غرضين: من
جهة، مارقبة
منشآت حلف
شمال الأطلسي
على الجانب الآخر
للحدود،
وخصوصاً
قاعدة "أضنة"
الأميركية،
المقابلة
للحدود
السورية. ومن
جهة ثانية،
توفير وسائط
تسمح لنظام
بشار الأسد
بمراقبة ما
يجري في
الجانب
التركي من
الحدود، حيث يتمركز
مئات
المعارضون
المسلحون تحت
راية "الجيش
السوري الحر".
إن مدينة
"كَسَب"، حيث
أقيمت
المحطة، تقع
على بعد ٣٠
كيلومتراً من
اللاذقية،
وسكانها
الأصليون من
الأرمن الذين
حلّ محلّهم
"علويون" في
القرن الماضي.
وتضم
المدينة
حالياً عدداً
متساوياً من
الأرمن الموالين
للنظام ومن
العلويين.
ويضيف المصدر الغربي:
"إن كَسَب،
التي تقع على
ارتفاع ١٣٠٠ متراً،
تشكل مرصداً
إستراتيجياً
للنظام
السوري يسمح
له برؤية ما
يجري في
الجانب
التركي من
الحدود،
وكذلك في
المناطق
الحدودية من
سوريا نفسها".
مراقبة الثوار
تقع "كَسَب" على أقل من ١٠
كيلومترات من
أولى قرى "جبل الأكراد"، الذي
يخضع لسيطرة
الثوار
حالياً،
والذي يمكن أن
يصبح، في
المستقبل،
منطقة محرّرة
من جانب "الجيش الحر" وحلفائه
الأتراك
والغربيين
والخليجيين. ولمواجهة
هذا التهديد،
فقد شن الجيش
السوري منذ
الأسبوع
الماضي هجماً
على "الحفّة"، وهي جيب "سنّي" يقع في "جبل الأكراد"، فضّل
سكّانه
الفرار خوفاً
من تصفيتهم
على أيدي
الجنود
السوريين. إن
إقامة محطة
رادار في "كَسَب" يندرج
بالتأكيد ضمن
مخطط الدفاع
عن هذا القسم
من الأراضي
السورية
المجاور
لتركيا.
وتضيف
"الفيغارو":
إن
هذا التمركز
الجديد للروس
في قلب منطقة
إستراتيجية
للدفاع عن
النظام السوري
يمكن أن تدفع "السي آي
أي"
لتوفير مزيد
من المعلومات
الإستخبارية
للثوار حول
مواقع
أعدائهم. وكانت
الإستخبارات
الأميركية قد
تحفّظت حول
تزويد
المعارضين
السوريين
بمعلومات
حسّاسة- وبالأحرى عن
تزويدهم
بأسلحة- خوفاً من
إساءة
إستخدامها.
وتملك
روسيا محطات
تنصّت أخرى في
سوريا،
إحداها على
مرتفعات "جبل قاسيون" قرب دمشق.
لماذا
استشرس؟:
الأسد اختار
التحصّن
في"سوريا
المفيدة" على
الطريقة
الجزائرية!
جورج
مالبرونو /عن
"الفيغارو"
الفرنسية-
ترجمة
"الشفاف"
بعد 15
شهراً من
أعمال العنف
التي أوقعت 14000
قتيلاً، دخل
النزاع
السوري في
مرحلة أكثر
دراماتيكية.
فقد بدأت
الحرب
الأهلية.
وباتت المجازر
وأعمال الخطف
رائجة في
المناطق
المختلفة طائفياً،
وبين
المعارضين
السنة
والعلويين
الموالين
للنظام.
ويتسارع
تصاعد مستوى
العنف. ففي
نهار
الثلاثاء
وحده، قُتِل 80
شخصاً،
وقُتِل 18 يوم
الأربعاء، في
حين دخلت
القوات
الحكومية إلى
"دير الزور"
وقامت بقصف
أحياء من حمص،
في حين انسحب
حوالي 200 من
الثائرين من
"الحفّة" (التي
تقع غرب حمص)
وهي مدينة
سنّية محاطة
بقرى عَلوية،
بعد تعرضها
لقصف متكرّر.
ويؤكد
ديبلوماسي
يعمل ضمن بعثة
كوفي أنان أنه
يمكن فهم
تصعيد أعمال
القمع في ضوء
"ذعر النظام
من حدوث تغيير
في مواقف
حلفائه
الروس". ومع أنه
لم يبدر منها
ما يوحي
بإمكانية
حدوث قطيعة مع
الأسد، فقد
أكّدت روسيا،
بالمقابل،
عَزمها
الدعوة إلى
مؤتمر دولي
يشارك فيه
جميع فرقاء
النزاع
ويمهّد لحلّ
سياسي. ووفقاً
لتحليل رجل
أعمال علوي
يحتفظ بصلات
مع القيادات
الأمنية
السورية، فإن
الأسد "يصرّ
على الوصول
إلى المؤتمر
الدولي من
موقع قوة".
ولكن
المجموعة
الحاكمة
منقسمة حول
التكتيك المناسب.
فالقيادات
الأكثر
تورّطاً في
أعمال القمع-
والتي تخشى أن
تدركها
العدالة
الدولية في
المستقبل-
تقوم بما
بوسعها
لاستئصال
الإنتفاضة بجميع
الوسائل.
بالمقابل،
تدرك قيادات
أخرى استحالة
الخيار
العسكري
وتتمنّى نشوء
قيادة موحدة
من الإنتفاضة
يمكن التفاوض
معها ضمن الإطار
الذي يقترحه
الحلفاء
الروس. ويضيف
رجل الأعمال
العلوي أن
"المشكلة هي
أن أحداً بين معارضي
الداخل ليس
مستعداً لأن
يدخل في مثل
هذه اللعبة،
إلا إذا قدّم
له الروس
ضمانات بأن
بشّار الأسد
لن يترشّح
للرئاسة في
أية إنتخابات تجري
قبل موعدها
المحدد"، أي
في العام 2014 حسب
الدستور.
الدفاع عن
"البلاد
المفيدة"
ولعدم
إمتلاكه
بديلاً
حقيقياً، فإن
النظام ينخرط
في ما يشبه
"الإستراتيجية
الجزائرية"، وهي
تعني خوض قتال
طويل الأمد ضد
أعداء الداخل.
وجاء في تقرير
أوّلي صدر عن
المراقبين
الدوليين
الذين تم
نشرهم في
سوريا أن 40
بالمئة من الأراضي
المأهولة
خرجت عن سيطرة
السلطة المركزية،
أي ما يعادل
ثُلثَ مساحة
البلاد. ويقول
مصدر قريب من
المراقبين
الدوليين أن
"المشكلة
بالنسبة
للمعارضة هي
أن الثلث الذي
تسيطر عليه
ليس سوى
مجموعة من
جُزُر
المقاومة
المتفرقة
التي لم ينجح
الثائرون في
وَصلها في ما
بينها".
وتتعذر إقامة
منطقة محررة
يمكن للمعارضة
أن تجمّع
قواتها فيها.
25
نقطة مواجهة في
كل أنحاء
سوريا
وحسب
"لجنة
التنسيق
الوطني"، فإن
عدد نقاط المواجهة
هو 24 نقطة
تتوزع على 8
مناطق في
البلاد: 6 في
ضاحية دمشق،
و6 في حمص، و3 في
حماه وريفها،
و2 في
اللاذقية، و2
في ريف حلب، و2
في دير الزور،
و3 في درعا.
وينبغي أن
نضيف إلى ما
سبق منطقة
"إدلب"، وخصوصاً
"جبل
الأكراد" حيث
لم تعد الدولة
تمارس سوى
سيطرة ضعيفة
جداً.
وبمقاييس عدد
السكان، فإن
مصدراً
عسكرياً في
المعارضة
يقدّر أن 30
بالمئة من
السوريين
يشاركون في
المظاهرات أو
يحملون
السلاح ضد
النظام.
وبمواجهة
إستمرار حرب
العصابات ضد
قواته، فقد
اختار الأسد استراتيجية
الدفاع عن
"سوريا
المفيدة".(تعبير
"البلاد
المفيدة"
ابتكرته
الجيوش الإستعمارية،
خصوصاً في
شمال
إفريقيا،
بمواجهة الإنتفاضات
التي قامت
ضدها، في
أواخر القرن
19، وفي القرن
العشرين-
الشفاف).
ويعني ذلك
الدفاع عن أهم
ثلاث تجمعات
للسكان: أي
المناطق المحيطة
بكل من دمشق،
وحلب، وحمص
(التي تتجمع
فيها أغلبية
السوريين
الذين لم
يدخلوا
الإنتفاضة بَعد.
ولكن ذلك
الإنسحاب
التكتيكي لا
يشمل المنطقة
الشمالية
التي تقع فوق
إدلب بجوار
الحدود التركية،
حيث يتمركز
عدد كبير من
المعارضين المسلّحين.
وذلك هو السبب
في الضغط الذي
مارسه الجيش
السوري، في
الأيام
الأخيرة، على "الحفة"،
والذي كان
يهدف إلى قطع
صلات المتمردين
مع تركيا.
خصوصاً أن
الثوار
تلقّوا عبر تركيا
كميات من
الأسلحة
المتقدمة
المضادة للدبابات،
وخصوصاً
قواذف "إر بي
جي 9". ويقول
أحد كوادر
المعارضة
الذي يتعاطى
بالتسليح: "ينبغي
أن نعدّل
موازين القوى
قبل أن نجد
أنفسنا، ربما،
مضطرين
للتفاوض مع
النظام".
الأمين
العام الأسبق
لحزب الله
الشيخ صبحي
الطفيلي
لـ((الشراع)): ((9))
المحكمة الدولية
ستكشف القتلة
ولا حرب ضد
إيران أو حزب
الله
*شعار
((شكراً سوريا))
لـ8 آذار قسم
اللبنانيين
*كان
على حزب الله
بعد خروج
سوريا إعادة
بناء البلد
وإصلاح
المؤسسات
*أغلب
اللبنانيين
كانوا سيجتمعون
حول حزب الله
لو رفع شعار
بناء الدولة
*حزب
الله ضيع فرصة
كبيرة عام 2005
وشارك في
إدخال البلد
في المتاهات
*14
آذار تجمعت
بهدف إخراج
سوريا
ومخلفاتها لكنها
لم تلتفت
لبناء البلد
*المقاومة
فقط تجمعني مع قوى 8
آذار والباقي
كلهم سواء
*عندما
استمعت لرفيق
الحريري أول
مرة أرعبني حديثه
عن مشروع
إعمار البلد
*الحريري
يتحمل
مسؤولية
كبيرة عما نحن
فيه لكن
المسؤولية
الأكبر هي على
السوريين
وشركائهم
*من قتل
رفيق الحريري
ارتكب جريمة
بحق لبنان
والمقاومة
وكل القيم
*تداعيات
اغتيال
الحريري
تنعكس على
الجميع ومن
ضمنهم من
ارتكبها
*المحكمة
الدولية قادرة
على الوصول
إلى القتلة أي
معرفتهم دون
الوصول إلى
إلقاء القبض
عليهم
*أتمنى
على سعد
الحريري طي
مسألة
المحكمة ومنع
استخدام أبيه
لخدمة الفتنة
*قلت
قبل سنوات من
الانسحاب
السوري ان
كلمة من
السفير
الأميركي لا
تبقي جندياً
سورياً في لبنان
*السوريون
دخلوا إلى
لبنان باتفاق
مع أميركا وإسرائيل
وعندما انتهت
مهمتهم
أخرجوهم
*الحرب
الأهلية في
سوريا بدأت
وجهات دولية
وغير دولية
تريدها
رماداً
*مناطق
في سوريا لن
تطول فيها الحرب
الأهلية
ومناطق أخرى
ستشهد قتال
محاور
*الإيرانيون
ليسوا مجانين
لمحاربة
أميركا وإسرائيل
والأميركيون
ليسوا ضد تسلح
إيران
*إيران
تخدم أميركا
بتهديداتها
ومناوراتها.. والأميركيون
فرحون
بسياستها
*سلاح
المقاومة في
لبنان مزعج
أمنياً
لإسرائيل ولكنه
ليس خطراً
حقيقياً
عليها
*اقطع بأن
لا حرب
إسرائيلية ضد
إيران لأنها
تصطدم بمصالح
أميركا
*إسرائيل
ليست بحاجة
لحرب ضد لبنان
لأن مشكلتها
مع حزب الله
تحل بالحرب
المذهبية
أجرى
الحوار زين
حمود
في هذه الحلقة
الجديدة من
الحوار
المطول مع الأمين
العام الأسبق
لحزب الله
الشيخ صبحي
الطفيلي وقفة
مع أحداث عامة
شهدها لبنان
في العقد
الأخير وفي
مقدمتها اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ونشوء 8 و14 آذار
والانسحاب
العسكري
السوري من
لبنان.
الطفيلي
يتحدث عن فرص
ضُيعت في ذلك
الوقت، متوقفاً
عند اغتيال
رفيق الحريري
ليؤكد انها جريمة
ارتكبت بحق
لبنان
والمقاومة
وكل القيم وان
التداعيات
ستنعكس على
الجميع ومن
ضمنهم من ارتكبها.
الطفيلي
على ثقة بأن
المحكمة
الدولية
قادرة على
معرفة
القاتلين رغم
انه يشير إلى
انها لن تستطيع
إلقاء القبض
عليهم،
متحدثاً في
الوقت نفسه عن
التطور
الاخطر في
سوريا.
وفي ما
يلي نص
الحوار:
# بالنسبة
إليكم ماذا
تمثل قوى 8
آذار؟ وهل كنت
مع منطلقاتها
والتي جاءت في
الأساس تحت
عنوان ((شكراً سوريا))؟
-
تمنيت ان ينفذ
حزب الله بعد
خروج السوري
ما كنا قد
رسمناه
قديماً لأن
المرونة
وإمكانية الحركة
باتت واسعة
بعد خروج
السوريين0
# لتنفيذ
أهداف الحزب؟
- نعم وهي
بناء البلد
على أسس سليمة
وإصلاح
المؤسسات،
بمعنى أصح
محاربة
الفساد وبناء
الدولة. بكل
جدية، بحيث
يمنع من تولي
أي مسؤولية كل
من ثبت تورطه
بفساد أو
خيانة وأي نوع
من أنواع الانتفاع
غير المشروع
من موقعه،
وبالتالي يصار
إلى الحزم في
موضوع التزام
المسؤولين
بالقوانين
والانظمة المرعية
في البلد.
وهكذا يصبح
لدينا قانون يحترمه
الجميع. مع
إصلاح القضاء
وتفعيله حتى
يطمئن المواطن
ويثق بالدولة
ولا يحتاج إلى
طائفته أو إلى
حزبه وسلاحه
وان
باستطاعته أن
يلجأ إلى الدولة
والشرطة
والقضاء
لعلاج أي
مشكلة والوصول
إلى أي حق.
اليوم من أراد أن
يضيع حقه يذهب
إلى الدولة
ويستنجد بها.
الدولة آخر من يرجع
الحقوق إلى
أهلها.
#
هذا في إطار التمني..
ماذا حصل على
الأرض في 8
آذار؟
-
كان هذا ينبغي
أن يحصل.
#
إذا أردنا
أن نوصّف حركة
8 آذار؟
-
شعار شكراً
سوريا الذي
رفعته جماعة 8 آذار
منذ البداية
قسم
اللبنانيين
إلى فريق مع
سوريا وفريق
ضدها
وتناغموا
بموقفهم هذا
مع الفريق
الآخر الذي
استقوى
بالقرارات
الدولية
لمواجهة
سوريا وحزب
الله وسلاحه
ودخل الجميع
في آتون
الصراع
المدمر الذي
أغرق البلد بمواجهات
ومعارك عبثية
فتحت كل
الجراح ودفعت كل
اللبنانيين
إلى التطرف
والتحصن
بالطائفية والمذهبية
وشكل المناخ
القاتل
المستمر منذ عام
2004 حتى اليوم0
ولكن لو
ان حزب الله
في ذاك الزمان
رفع شعار بناء
الدولة
والمؤسسات
ومحاربة
الفساد، بدل شكراً
سوريا
بتقديري كان
سيجتمع حولهم
أغلب اللبنانيين
إن لم نقل
الكل وسوف لن
يستطيع أحد أن
ينال من
سلاحهم
وسيقدرون على
مواجهة كل
المحاولات
الدولية
لضربهم. في الاثناء
يبنون بلدهم
وسيعتبرهم
الشعب اللبناني
ملاذه لبناء
البلد والحصن
الحصين للعدالة
والقانون،
ضيعوا فرصة
كبيرة وعظيمة
وشاركوا في
إدخال البلد
في متاهات لها
أول وليس لها
آخر.
# ما
رأيك
بالاتهامات
الموجهة لقوى
8 آذار وحزب
الله تحديداً
بأنه ورث سلطة
الوصاية
السورية على
لبنان، وهو
الذي يمارسها
اليوم؟
- وجهة نظر
يمكن لمن
يتبناها أن
يدافع عنها
ويستطيع أن
يحشد لها
الأدلة.
# في
المقابل ما
رأيك بحركة 14
آذار؟ أين
النقاط المضيئة
في هذه الحركة
واين النقاط
السلبية؟
وإذا اعتبرت
ان قوى 8 آذار
أضاعت فرصة
تاريخية، هل
أضاعت قوى 14
آذار فرصة
مماثلة؟
- 14 آذار
مجموعة أطراف
لكل منها رؤية
تختلف عن رؤية
الآخرين، لكن
جمعتهم فكرة
مشتركة وهي
موضوع إخراج
سوريا من
لبنان وإخراج
مخلفاتها.
لكنها لم تلتفت
لبناء البلد.
وشعب لبنان
عانى كثيراً
من موضوع
الإسرائيلي
واحتلت بلاده
ودمرت قراه
الخ. هذا
الأمر لم يكن
يعني شيئاً
لقوى 14 آذار،
بل بالعكس
استفزت شرائح
لبنانية
كثيرة حين
طالبوا
بتسليم سلاح
المقاومة
بدون ضمانات جدية
وبدون إصلاح
الدولة0 وهذا
منطق لا يمكن
ان يقبل به.
إذا كنت
مسؤولاً
حقيقياً كان
عليك أن تلتفت
إلى هذا قبل
أي شيء ،لكن
لم يحصل0 وفي
موضوع الفساد
نحن نعيش
فساداً بفساد
على المستوى
الاداري
والمالي. 14
آذار لم تفعل شيئاً في
هذا المجال لا
شيء. أضف إلى
أن أغلب رموز 14
آذار كانوا
مسؤولين بشكل
أساسي عن كثير
من الملفات
الداخلية ومن
جملتها
المالية والديون
التي استحقت
على لبنان.
كان عليهم أن
يعيدوا النظر
بهذا ويقدموا حلاً.
أقرب إلى 8
آذار
بالمقاومة
# بالنسبة
لكم أنت أقرب
إلى من أو من
أقرب إليك 8 أو 14
آذار؟
- أنا مع
المقاومة
طالما هي
مقاومة،
يجمعني مع بعض
8 آذار موضوع
المقاومة
الحقيقية
وليست
المقاومة
التي يستخدم
سلاحها في
مكان آخر، وفي
الباقي كلهم
سواء.
كل إنسان لا
يفكر إلا
بنفسه
ومصالحه
والمزبلة التي
يقف عليها.
# في ظل هذه
الظروف هل ترى
إمكانية
لخيار ثالث
على حساب 8 و14
آذار؟
-
يجب أن يكون
ويجب أن نسعى
ولا يجوز
اليأس،
واعتقد ان
الفرصة قد
تكون متاحة
إذا كانت
الاجواء غير
مغلقة ، ربما
تتاح غداً بشكل
أفضل.
#
كوننا نتحدث
عن 8 و14 آذار
وظروف نشأتها
في العام 2005، في
تلك الفترة
حدث أمران
كبيران الأول
هو اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
شباط/فبراير
من العام نفسه
والثاني
انسحاب
القوات
السورية من
لبنان في نيسان/ابريل
من العام نفسه
أيضاً. أولاً
هل عرفت
الرئيس
الحريري عن
قرب؟
- لا
لم ألتقِ به.
# العلاقة
عن بعد بينك
وبينه كيف
كانت؟
-
الحقيقة كنت
أسمع به
سابقاً ولم
أكوّن أي فكرة
عنه إلى ان
عيّن لأول مرة
رئيساً
للوزراء.
# عام
1992؟
-
نعم، استمعت
إليه جيداً
وهو يتحدث عن
مشروع إعمار
البلد في
خطابه أمام
البرلمان
اللبناني.
يومها أرعبني
حديثه وقلت
للكثيرين من
حولي هذا رجل
يجب أن يعيد
النظر بطريقة
مقاربته للوضع
الاقتصادي في
لبنان. هذه
الطريقة تغرق
البلد
بالديون،
وستوصله إلى
الافلاس،
استخدمت في
العالم
العربي وكانت
نتيجتها
مدمرة0 هذه
طريقة في
الانفاق لن
نستطيع معها
بناء البلد.
يومها تحدثت
مع السوريين
والإيرانيين
وشبابنا في
حزب الله، كنت
أرغب ان أدفع عن
البلد ما كان
ينتظره
وأعددت بعض
الملفات لهذا
الغرض وكنت
أعد لمؤتمر
أجمع فيه
خبراء اقتصاديين
وسياسيين
واجتماعيين
لدراسة هذه
المواضيع
وتكوين دراسة
دقيقة ومتقنة
لمواجهة هذا
الأمر وعلاجه.
لكن كنت أنفخ
في رماد
فالساسة كلهم
كانوا في واد
آخر. وهذا ما
أوصلنا
لاحقاً إلى
ثورة الجياع
ونحن اليوم
كما ترون
علينا أكثر من
60 مليار دولار
كدين، ولا
كهرباء ولا
ماء، ولا
مدارس ولا
مستشفيات ولا
أوتوسترادات.
#
ولكن في
المقابل هناك
إنجازات،
هناك بنى تحتية
أعيد إعمارها
بعد الحرب،
هناك أدوار
سياسية بارزة
مثل تفاهم
نيسان عام 1996..
-
أنا أتحدث عن
البلد وعن
السياسة
الاقتصادية،
نحن اليوم بلد
مشلول رغم
اننا انفقنا
الكثير من
الاموال، أنا
أتحدث عن هذا.
المرحوم الحريري
يتحمل
مسؤولية
كبيرة لكن
المسؤولية الأكبر
من مسؤولية
الحريري هي
مسؤولية السوريين
والجميع
شركاء فيما
آلت إليه
الأمور0
# الطبقة
السياسية؟
- نعم
الطبقة
السياسية،
الجميع شركاء
وجماعتنا من
أهم
المشاركين في
هذا لأنهم
كانوا الأقدر
على التصحيح
ولا يستطيعون
قول نحن براء.
#
لماذا اغتيل
برأيك الرئيس
رفيق
الحريري؟
-
الموضوع
موضوع تكهن.
# قراءتك؟
- أنا أتحدث
عن قرار
القتل، أياً
كان من قرر
قتل الحريري
ارتكب جريمة
بحق لبنان
وبحق
المقاومة وكل
القيم،
وبتقديري من
قتل الحريري يدرك
اليوم انه
ارتكب جريمة
بحق لبنان
الحاضر
والمستقبل.
#
كيف في ظل هذا
التشظي
والانقسامات؟
-
دقة الوضع في
لبنان لا نحسد
عليها وأظن ان
تداعيات،
اغتيال
الحريري
ستنعكس على
الجميع ومن
جملتها من
يكون قد ارتكب
هذه الجريمة.
# هل
لديك معلومات
حول جريمة
الاغتيال؟
-
لا، ليس عندي.
المحكمة
الدولية
قادرة
# هل
تعتقد ان مسار
المحكمة
الدولية
سيؤدي إلى كشف
المرتكبين
ومحاسبتهم؟
-
المحكمة
الدولية
قادرة حسب
فهمي على
الوصول إلى
القاتلين.
#
مهما علا
شأنهم؟
-
لا، قادرة على
الوصول إلى
معرفتهم وليس
الوصول إلى
إلقاء القبض
عليهم. المحكمة
قادرة على ان
لا تخطىء في
معرفة
القاتلين.
#
هناك شكوك
اليوم حول
المحكمة
وصدقيتها،
بالنسبة لكم
هل تثقون بها؟
-
لا.
#
لماذا؟
- كل
المؤسسات
الدولية
مؤسسات
مسيسة، لو
فرضنا ان
نتنياهو هو
القاتل لن
تسمح أميركا
بالوصول إلى
الحقيقة.
وبالأساس لا
تنشأ محكمة.
وهذا ياسر
عرفات هناك
شبهات كثيرة
حول قتله.
#
هناك أدلة؟
-
ومع هذا لا
يسمح بأي شيء.
من هنا أقول
ان النـزاهة
هي الأساس في
كل شيء، يجب
صون
النـزاهة، عدم
النـزاهة
أسقط
المؤسسات
الدولية. نعم
المحكمة غير
نزيهة حتى لو
عرفت الجاني
وحكمت عليه
وألقت القبض
عليه لأنها خاضعة
لمصالح الدول
الكبرى0
- نحن بحاجة
إلى مؤسسات
دولية نزيهة
تنصف المظلوم وتردع
الظالم وعلى
الأمم أن
تجاهد للوصول
لهذه الغاية
وإذا نجحت
ستعيش
البشرية أفضل
أيامها0
# لم
تعرف الرئيس
رفيق
الحريري.. هل
عرفت ابنه الرئيس
سعد الحريري؟
-
أيضاً لم أعرفه
مباشرة، تحدثت
إليه مرة
واحدة على
الهاتف
وعزيته بإحدى
المناسبات
الحزينة.
#
ماذا تقول عن
الرئيس سعد
الحريري وهو
اليوم خارج لبنان
لاعتبارات
أمنية؟
-
أتمنى عليه أن
يسعى بكل جهد
لطي مسألة
المحكمة.
# طيها بأي
اتجاه؟
- أن
يمنع استخدام
دم أبيه لخدمة
الفتنة
في البلد. وإذا
كان لا بد من
خيار من اثنين
إما الفتنة
وإما دم أبيه
فالفتنة أخطر.
وأتمنى أن
يحمل أيضاً
راية بناء
البلد
وإصلاحه
طالما هو أحد
المسؤولين الفاعلين
المؤثرين،
كما هي نصيحتي
لكل فاعل ومسؤول
في لبنان.
#
كوننا نتحدث
عن العام 2005
هناك موضوع
آخر يتعلق بالانسحاب
السوري من
لبنان، هل كنت
قبل هذا
التاريخ
تتصور انك يمكن
ان تشهد هذه
اللحظة؟ وكيف
تعاملت مع
الحدث؟
-
بالمناسبة
بعضهم جاءني
وقال لي انك
قلت قبل سنوات
من الانسحاب
السوري ((لا
تظنوا ان
السوري باقٍ
في لبنان ولا
يحتاج إلا إلى
كلمة صغيرة من
السفير
الأميركي حتى
لا يبقى جندي
سوري واحد في
لبنان)).
#
ايام بشار
الاسد او حافظ
الاسد؟
- لا
اذكر
المواقيت،
ولكنني كنت
اقول ذلك وأكرره،
لبنان ليس له
حال مستقر، ما
ان نقول استقامت
الأمور لفلان
حتى يسقط، هذه
طبيعة لبنان الأزمات
والصراعات
منذ تأسيسه
حتى اليوم لهذا
كنت مطمئناً
الى ان السوري
الذي دخل
لبنان لحاجة
أميركية،
اسرائيلية سيرحل
بعد انتفاء
الحاجة إليه0
#
قبل سنوات من
انسحابه؟
-
نعم.
#
لماذا برأيك
اختار
الاميركي في
العام 2005 ان يقول
للسوري اخرج
من لبنان؟
-
الاميركي مثل
كل الناس يفتش
عن مصالحه،
كان له مصلحة
في إدخال
الجيش السوري
الى لبنان.
# في
عهد كيسنجر؟
-
نعم، ومعروف
الاتفاق
الاميركي –
السوري – الاسرائيلي
في حينه،
وعندما انتهت
مهمة السوري أخرجوه.
# ما
رأيك بما يقال
عن ان ما
تشهده سوريا
اليوم هو من
تداعيات خروج
قواتها من
لبنان؟
وأصحاب هذا
الرأي يقولون
ان مشاكل
الداخل
السوري كانت
تحل خارجها
وتحديداً في
لبنان؟
-
ليس صحيحاً،
بالتأكيد
هناك معارضة
قوية جداً في
سوريا، الشعب
السوري بشكل
عام أغلبه معارض،
كل ما في
الامر كان
هناك دعم
للانظمة في العالم
العربي،
وكانت لدى هذه
الشرائح
المعارضة
حالة يأس من
امكانية
مقاربة عملية
التغيير،
حينما شاهدوا التغيير
في مصر وتونس
وأن الغرب
تخلى عن مساندة
الانظمة وانه
يمكن ان يدعم
مسار التغيير
بدأوا
بمسيرتهم،
الموضوع بهذا
المقدار ولا أعتقد
انه يتجاوزه
لأية جهة
اخرى.
# هل
دخلت سوريا
مرحلة الحرب
الاهلية ام
انها امام خطر
دخولها بعد ان
سمعنا
تحذيرات من
كبار
المسؤولين
الدوليين؟
وماذا تتوقع
لهذه الحرب؟
-
نعم وآمل ان
تخيب
توقعاتي، انا
قلت ان هناك جهات
دولية وغير
دولية تريد
سوريا رماداً.
# ما
هي شروط خروج
سوريا من هذا
الواقع؟ هل
تؤيد مطلب
المعارضة
بتنحي الرئيس
بشار الاسد؟
-
انا ارى ان
سوريا يجب ان
تصبح بلداً
ديموقراطياً وبشكل
حقيقي من خلال
تفاهم الجميع
على ذلك وبدون
عنف، وان يصار
الى تفاهم مع
كل شرائح الشعب
السوري بلا
استثناء
وطمأنة كل
الشرائح وخاصة
المتخوفين من
التغيير.
#
تقصد
المسيحيين
والعلويين..
والاقليات
الاخرى؟
-
هؤلاء يقودهم
الخوف والرعب
الى خراب
سوريا، ويجب
ان يكون هناك
ضمانات
حقيقية أيضاً
لصالح
المعارضة،
يجب ان تطمئن
المعارضة بأن
مواقيت
التغيير
والتبديل
والانتقال من
النظام
الحالي الى النظام
الديموقراطي
مضمونة مائة
بالمائة. كيف؟
بعضهم يطرح
طريقة اليمن
وبعضهم يطرح
طريقة اخرى
المهم نحن
نريد
النتيجة، هذا
لمصلحة النظام
والمعارضة
وسوريا،
وطبعاً هذا
ليس بمصلحة بعض
الدول في
العالم.
#
اذا كنا دخلنا
مرحلة الحرب
الاهلية في
سوريا، هل
تتوقع ان
تطول؟
-
هذه الحرب في
بعض المناطق
لن تطول، لكن
بتقديري انها
ستطول في
مناطق اخرى،
وحسب طبيعة الجغرافيا
البشرية.
#
يعني تتوقع من
ناحية تقسيم
سوريا ومن
ناحية
استمرار
النزف والحرب
في مناطق
معينة بعد حسم
الامر في
مناطق اخرى؟
- في
بعض المناطق
يمكن ان تأخذ
شكل محاور
للأسف.
#
قلت ان
المطلوب من
التآمر على
سوريا من احداثها
هو ان تصبح
سوريا
رماداً، ماذا
بالنسبة للبنان؟
هل نحن امام
حرب تموز
جديدة؟ هل نحن
امام تقسيم؟
يبدو ان هناك
رياحاً
لتقسيم ما هو
مقسم اصلاً في
سايكس بيكو..
وهذا هو مثل العراق
وما يسمى
كونفدرالية
والتهديدات
بالتقسيم في
ليبيا وغيرها
وكله بدأ مع
تقسيم السودان..
-
وكأن هذا
السيناريو
سيجعلنا
نترحم على
حسني مبارك
ومعمر
القذافي وان
نقول لهم عفواً
اخطأنا بحقكم
عودوا الى
السلطة، لا أعتقد
ان الامور
سوداء الى هذه
الدرجة.
بتقديري ان
هناك رغبات في
العراق وغيره
ولكن الرياح لا
تسير في
الاتجاهات
التي يريدها
الآخرون أثناء
الثورات
الشعبية يختل
التوازن لبعض
الوقت لكن
سرعان ما
تستقر الأمور
وتذهب نحو
الأفضل اما في
ما يتعلق
بموضوع لبنان
فلا أعتقد ان الاسرائيلي
يخطو نحو حرب
مع لبنان.
#
ولكن هناك
تهديدات
ايرانية
باستخدام
الصواريخ من
جنوب لبنان
رداً على اية
ضربة اسرائيلية
ضد المنشآت
النووية
الايرانية؟
-
(ضاحكاً) اقصد
ان
الاسرائيلي
لا يبادر.
#
بعد تشكيل
حكومة وحدة
وطنية في
اسرائيل ثمة
مخاطر
وتهديدات جدية؟
-
انا اقول وحسب
تحليلي
السياسي ان
الاسرائيلي
ليس بحاجة الى
ان يبادر الى
حرب.
# أي
لن يضرب
ايران؟
-
هذا كلام ليل.
لا قيمة له.
#
والكلام
الايراني
والتهديد
بالويل
والثبور؟
-
هذا تهديد
ببعض الاسلحة
الموجودة في
لبنان.
#
يعني لن يقاتل
الايراني؟
-
يقصف من طهران
الى هنا، لا.
#
يقصف القواعد
الاميركية في
الخليج.. حاملات
الطائرات
والبوارج كما
يهدد؟
- لا
اعتقد ان
الايرانيين
مجانين،
وكلنا يعرف ان
اي نزاع عسكري
مع اميركا
ستكون نتيجته
واضحة الفرق
كبير بين
القوتين.
قالوا ان احدهم
((وضع خروفاً
وأسداً في قفص
واحد)) فسألوه
هل يختلفان
فأجابهما
بالايجاب،
فسألوه
مجدداً: وماذا
تفعل؟ فأجاب:
أشتري خروفاً
آخر.
#
الشيخ صبحي
الطفيلي
وبحكم معرفته
بالايراني
ومنهجياته
وطرائق
تفكيره،
تستبعد الحرب
وتلمح ربما
الى امكان
وجود صفقة،
فعدم حدوث حرب
يعني ان هناك
ما هو معاكس
لها اي تفاهم..
-
اكثر من هذا،
الاميركان
ليسوا ضد تسلح
ايران
لمعلوماتك.
# نووياً؟
-
الاميركان
اكبر هدية
تقدمها لهم
ايران هي هذه
التهديدات
والمناورات
العسكرية
والصواريخ.
أعتقد ان اكبر
خدمة تقدم
للأميركان هي
من ايران، وهم
فرحون
بالسياسة الايرانية
التي تخيف
السنة، ما كان
للشارع الخليجي
ان يقبل بوجود
قواعد
وصواريخ
اميركية على
ارضه وان يدفع
نفقاتها لولا
الخوف من ايران0
#
بسبب الفزاعة
الايرانية؟
- من
مصلحة
الاميركي ان
يستمر
الايراني
بالتهديد ومن
مصلحته ان
يشعر المحيط
بأن ايران قاب
قوسين او أدنى
من تسلح نووي،
كل هذا من
مصلحته. انا
لو كنت مكان
الاميركي
لصفقت فرحاً
للسياسة
الايرانية،
للأسف الشديد
يجب ان يعيدوا
النظر، يجب ان
يطمئنوا
العالم
الاسلامي
وأهل الخليج
بأنهم اخوة
لهم وليسوا
أعداء.
#
أنت تقول اذن
ان القيادة
الايرانية
الحالية تخدم
المصالح الاميركية
في المنطقة؟
-
اكيد.
# في
اجتماع بغداد
5 + 1 فشل الاجتماع
وهناك اجتماع
مقبل هذا
الشهر في
موسكو، هل الحديث
عن الفشل هو
لتقطيع
الوقت؟
-
الغزو
الاميركي
للعراق سنة 2003
ألم يتم بعد
التفاهم مع
الايرانيين،
وقبل ذلك في
افغانستان،
ولكن في
العراق كان
الامر ابرز
واكثر
وضوحاً،
الوجود
الاميركي في
المنطقة لا
ترى فيه ايران
وجوداً
معادياً بل
ترى فيه
وجوداً
نافعاً،
والسياسة
الايرانية في
المقابل
بماذا تضر
اميركا.
#
هناك تهديد
أمن اسرائيل
من خلال حزب
الله وهناك
التهديد بضرب
منابع النفط
وممراته في مضيق
هرمز وغيره؟
وهناك
تهديدات
أطلقت من قبل
المسؤولين في
الحرس الثوري؟
-
يعلم
الايراني ان
هذا الكلام
ليس له قيمة
في ساحة
الميدان يمكن
للايرانيين
ان يعطلوا حركة
الناقلات في
الخليج
لأسبوعين او
ثلاثة فقط.
وكل خبير
عسكري يدرك
هذه الحقيقة،
اما في موضوع
لبنان، نعم
انا لا أبخس
المقاومة
حقها لكن
ايضاً انا
قارىء
موضوعي، يمكن
ان يشكل سلاح
المقاومة في
لبنان
ازعاجاً
امنياً
لإسرائيل
لكنه لا يشكل
خطراً
حقيقياً على الوجود
الاسرائيلي،
هذا شيء طبيعي
والاميركي هو
من أدار معركة
الـ2006 بكل
تفاصيلها.
#
الاميركي؟
-
نعم الاميركي
أدار الحرب
بمدتها وبالأهداف.
#
أطال أمد
الحرب؟
-
أطال أمد
الازمة وحدد
للاسرائيلي
الاهداف التي
له الحق بأن
يقصفها وحدد
ايضاً طريقة
انهاء
المشكلة. أي
خبير وأي
قارىء يستطيع
ان يتلمس
العقل
الاميركي
وماذا كان
يريد.
#
تستبعد حرباً
من طرف
الاسرائيليين
ضد ايران؟
-
أقطع بأن لا
حرب، وأقطع
بأن
الاسرائيلي
لا يقصف ولا
يضرب في طهران
ولا يستطيع
لأن هذا الامر
يصطدم بمصالح
اميركا
اساساً في
الزمن
المنظور.
#
اذاً سلمنا
بأن الاوضاع
ليست ذاهبة
باتجاه الحرب
وان هناك
ملامح صفقة؟
-
اسرائيل ليست
بحاجة لعلاج
مشكلتها مع
سلاح حزب الله
الى الحرب لأن
اللبنانيين
سيتكفلون
ببعضهم. طالما
الأمور ذاهبة نحو
حرب مذهبية
ستتكفل
القضاء على
سلاح ايران0
#
اذا سلمنا ان
هناك صفقة
اميركية –
ايرانية هل يمكن
ان تشمل لبنان
وهل ان لبنان
هو من الاثمان
التي ستدفعها
ايران ام
ستتقاضاها؟
-
طالما نتحدث
عن
الاحتمالات
فكل شيء ممكن
لكن هذا الامر
يحتاج الى
قراءة دقيقة
في المصالح السياسية
الاميركية
وخططها.
#
قيل بعد دعوة
السيد
نصرالله
لمؤتمر
تأسيسي ان هذا
الكلام هو ضد
الطائف وان
المطلوب
اليوم من ضمن
ما هو مطلوب
في ظل ملامح
الصفقة
الاميركية –
الايرانية ان
يصار الى
تعديلات
اساسية في
جوهر النظام
من ضمنها
المثالثة بدل
المناصفة
الخ.. وتعزيز
وضع ما يمثله
حزب الله داخل
السلطة.
-
بغض النظر عما
يراد من
المؤتمر
التأسيسي اعتاد
الساسة
اللبنانيون
على التخويف
والتشكيك لدى
تقديم اي طرح
جديد. لأنهم
لا يريدون الاصلاح،
ولكن لا بد من
الاصلاح،
لنقدم
اصلاحاً، الطائف
ليس اصلاحاً،
الطائف فساد.
# لم
يطبق الطائف؟
-
أثبت انه فساد
وسيبقى هكذا،
اساساً
الطائف قائم
على الطائفية
والحصص وهو
مشروع غلط.
المطلوب منا
ان نؤسس بلدنا
ليصبح بلداً
بشعب واحد ودولة
واحدة ونقطة
على السطر. كل
فريق عندما يطرح
اي فكرة تبدأ
الاطراف
الاخرى
بالتشكيك
والنظرة الى
الجانب
السلبي، تعالوا
في لحظة ما
ضمن ظروف ما
ان نطرح فكرة
الاصلاح
بموضوعية
ونتعاطى معها
بجدية.
بين ادة
ووهاب
حازم الأمين/لبنان
الآن
لا يوازي
الخلل
الأخلاقي
لموقع جماعة
"8 آذار"
اللبنانية
إلا انعدام
الرشاقة السياسية
الذي تتخبط به
جماعة "14
آذار". والحال
ان لكل من
الخللين
عمقهما في
موقعي
الجماعتين
الاقليمي
والمحلي. ولنجرِ
معادلات
سريعة لتبسيط
هذا الادعاء:
1-
اقليمياً
- "8
آذار" الى
جانب النظام
السوري الذي
قتل حتى الآن
أكثر من 15 ألف
مواطن سوري. "14
آذار" لم تستطع
حتى الآن
بلورة موقف يتعدى
المضمون
الخطابي
لانحيازها
الى الثورة في
سورية، كما هي
عاجزة تماماً
عن الاستثمار
في ضعف النظام
هناك.
فالحكومة
التي شكلتها
دمشق في بيروت
ما زالت
"ضرورة".
-
هناك صفاقة
جلية في
التبني
المفتعل
لقضية الصراع
مع اسرائيل من
قبل "8 آذار"،
ذاك ان الوظيفة
الداخلية
لهذا الصراع
لا تخفى على
أي لبناني،
فهي الحرب
الأهلية
المقنعة، وهي
ما أرسى
معادلة: حرب
مع اسرائيل كل
5 سنوات كفيلة
بتمديد
نفوذنا 5 سنوات
أخرى، وخلال
هذه السنوات
لا بأس بتطويب
عملاء قديسين
ولا بأس من
اجتياح بيروت
وقتل مواطنين
فيها.
وفي مقابل
هذه الصفاقة تتخبط
"14 آذار" بما
حددته لها "8
آذار" من سقف
في الخطاب
السياسي لجهة
مسألة الصراع
مع اسرائيل.
فاللبنانيون
يعرفون أيضاً
ان المزاج الفعلي
لـ"14 آذار" في
مسألة الصراع
العربي -
الاسرائيلي
ليس على
الاطلاق
المضمون
"المقاوم" لـ"8
آذار" على ما
تفعل اليوم "14
آذار". هي تريد
السلام ولا
تريد الحرب.
وهي استثمرت في
موقع مختلف عن
الموقع
"الممانع"،
لكنها ولبؤس
في حالها
عاجزة عن
المجاهرة بما
تعتقده، لا بل
تجد نفسها
دائماً ملزمة
بتبني خطاب الممانعة
المزيف.
2- داخلياً
- "8
آذار" تسعى
لابتلاع
البلد، جارفة
في طريقها
طوائف كبرى وصغرى
(7 أيار
نموذجاً
أولاً،
وتقنية
القمصان السود
لتشكيل
الحكومات
نموذجاً
ثانياً وطاولة
الحوار اليوم
نموذجاً
ثالثاً)، وفي
هذا الوقت
يكمن بؤس "14
آذار" في
سوقها مخفورة
الى الحوار
وربما لاحقاً
الى "المؤتمر
التأسيسي" الذي
دعا اليه
الأمين العام
لـ"حزب الله"
في خطابه
الأخير. وكل
ذلك بانتظار
ان تنجدها الثورة
في سورية بما
لم تتمكن من
استثماره حتى
الآن.
- ولعل
معادلة الخلل
الأخلاقي (8
آذار) في
مقابل قصور الخيال
والذكاء (14
آذار)، ينجلي
أكثر في صور
الوجوه
التلفزيونية
لكلا
الجماعتين:
فلنستعرض في
أذهاننا
وجوهاً
تلفزيونية
تولت تظهير
موقع
الجماعتين.
ولأن الاسماء
الصريحة تجرح
فلنستعن
بالأوصاف.
الصفاقة الـ8
آذارية في
مقابل ثقل
الظل الـ14
آذاري. ثقافة
البعث في
مقابل ثورة
الأرز. ناصر
قنديل في مقابل
عمار
حوري... واذا
ذهبنا الى
مستويات أقل
سلبية (تلفزيونياً)
فسنحصل على
وئام وهاب في
مقابل كارلوس
ادة، سنحصل
على خفة شقيّ
جبلي في مقابل
نقاء لا يمكن
تصريفه في
الحياة السياسية
اللبنانية.
الصفقة النووية
الصعبة أو
الحرب
عبد
الكريم
أبوالنصر/النهار
"هدف
التفاوض بين
القيادة
الإيرانية والدول
الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
والمانيا، ليس
الاعتراف
الدولي
بالدور
الإقليمي
لإيران وتقبل
سياساتها
حيال قضايا
المنطقة وإنجاز
تفاهمات معها
تعزز نفوذها،
أو الاتفاق معها
على حل وسط
لمشكلة
برنامجها
النووي. فقد
أوضح الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند ان هدف
هذه المفاوضات
دفع إيران الى
التخلي
نهائياً عن إنتاج
السلاح
النووي في
إشراف
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية ووقف
كل نشاطاتها
وجهودها التي
تسمح لها
بامتلاك
القدرات
التكنولوجية
الضرورية
لصنع القنبلة
النووية.
وترفض الدول الست
الكبرى
مناقشة
القضايا
الإقليمية مع
إيران قبل
اقفال ملف
النزاع
النووي معها".
هذا ما أدلى
به الينا
مسؤول أوروبي
معني مباشرة
بهذه القضية.
وقال إن
"ثلاثة عوامل
رئيسية تدفع
الى القول ان
هذه
المفاوضات،
التي ستعقد
جولتها الثالثة
في موسكو يومي
17 و18 من الشهر
الجاري، تشكل
الفرصة
الديبلوماسية
الأخيرة
لمحاولة
إنجاز تفاهم
دولي - إيراني
على حل النزاع
النووي في
الأسابيع
القليلة
المقبلة:
العامل
الأول - ان
الدول
الغربية
متفقة مع روسيا
والصين على
ضرورة منع
إيران من
التحول قوة نووية
مسلحة، لأن
السماح بذلك
يفتح باب السباق
النووي في
الشرق الأوسط
ويدفع دولاً
عدة في
المنطقة الى
امتلاك
السلاح
النووي مما
يشكل تهديداً
بالغ الخطورة
للأمن والسلم
الإقليميين
والدوليين.
الثاني -
تأكيد الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
رسمياً
وعلناً في
اتصالات مع
دول عربية حليفة
ومع جهات
إقليمية
ودولية بارزة
ان الولايات
المتحدة ترفض
التعايش مع
إيران
المسلحة نووياً
وترفض
التفاوض معها
الى ما لا
نهاية وانها
مستعدة
لاستخدام كل
الخيارات بما
فيها الخيار
العسكري لمنع
الإيرانيين من
إنتاج السلاح
النووي.
الثالث -
ان عامل الوقت
ملح إذ ان
إيران تملك كميات
كبيرة من
الأورانيوم
المخصب بنسبة
20 في المئة
وقدرات
تكنولوجية
تسمح لها خلال
أشهر قليلة
برفع مستوى التخصيب
الى نسبة 90 في
المئة
الضرورية
لصنع السلاح
النووي. لذلك
يجب التحرك
بسرعة".
وأضاف: "إن
العقدة
الأساسية
الكبيرة التي
تجعل هذه
المفاوضات
بالغة
الصعوبة، هي
ان الطرفين
الدولي
والإيراني
يرفضان تقديم
تنازلات
جوهرية تساعد
على إيجاد حل
للنزاع
النووي مقبول
لديهما:
فالقيادة
الإيرانية
تريد أن تخرج
منتصرة من
المفاوضات
وتحقق مكاسب
ملموسة مهمة
وترى ان
قبولها
المطالب
الدولية يلحق
بها هزيمة إستراتيجية
ويضعف نفوذها
في المنطقة. وفي
المقابل
تتفاوض الدول
الست من موقع
قوة مع القيادة
الإيرانية،
لأنها موحدة
ولأن العقوبات
الدولية تلحق
أضراراً
كبيرة بإيران
ولأن هذه الدول
مستعدة
لاستخدام
القوة
المسلحة لمنع
الإيرانيين
من إنتاج
السلاح
النووي. وعلى
هذا الأساس
تريد القيادة
الإيرانية أن
تحصل في المفاوضات
على اعتراف
دولي رسمي
بحقها في مواصلة
تخصيب
الاورانيوم
ولو بنسبة 20 في
المئة وتطالب
برفع
العقوبات
الدولية
المفروضة على
بلدها وبوقف
إشراف مجلس
الأمن على
ملفها النووي الذي
يجب أن تتولى
مسؤوليته
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية. لكن
الدول الست
ترفض أن تعترف
بحق إيران في
تخصيب
الأورانيوم
في أراضيها وتريد
أن يوقف
الإيرانيون
عمليات
التخصيب بنسبة
20 في المئة وأن
يرسلوا الى
الخارج كميات
الأورانيوم
المخصب لديهم
وتطالب
القيادة الإيرانية
بأن تسمح
لمفتشي وكالة
الطاقة بدخول
كل المنشآت
المستخدمة
للتخصيب. كما
ان الدول الست
ترفض رفع
العقوبات
الدولية عن
إيران في هذه
المرحلة
لكنها مستعدة
لتزويدها قطع
غيار لطائراتها
المدنية
والوقود
النووي
لمفاعلها
الخاص
بالأغراض
الطبية
وللاعتراف
بحقها في
امتلاك
برنامج نووي
سلمي شرط
إخضاع كل منشآتها
للرقابة
المشددة
للوكالة
الدولية ".
ويرى
المسؤول
الأوروبي "أن
إنجاز
الاتفاق النووي
المقبول لدى
الدول الست
الكبرى يتطلب قراراً
استراتيجياً
كبيراً تتخذه
القيادة
الإيرانية ويقضي
بتخليها عن
طموحاتها
النووية
والاكتفاء
بامتلاك
برنامج نووي
سلمي خاضع
للإشراف الدولي
ولرقابة
الوكالة
الدولية.
وتواجه المنطقة
احتمالين في
الفترة
المقبلة: إما
إنجاز الاتفاق
النووي
الدولي -
الإيراني
الأمر الذي
يتطلب تنازلات
إيرانية
مؤلمة، وإما
الضربة العسكرية
الإسرائيلية
للمنشآت
النووية
الحيوية الإيرانية
قبل
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
مطلع تشرين
الثاني
المقبل. ويقول
مسؤولون
غربيون
بارزون إن
إسرائيل
جاهزة للحرب".
أتباع
النظام
السوري كل
يدافع عن
وجوده" "جواسيسك
يوم تشريفك
عملولك دقة
وزار
بقلم/مصطفى
علوش- نائب
سابق
تتقصع فيه
المومس
والقارح
والمندار
واليش
شمهورش راكب
عالكودي وهات
يا مواكب
وبواقي
للزفة عناكب
ساحبين على
حسب الصيط"
(احمد فؤاد
نجم)
الأمير
"نيكولا
دي برناردو دي
ماكيافيلي"،
الفيلسوف
السياسي
الايطالي الذي
ظهر في بدايات
عصر النهضة
ومات سنة 1627، عن
58 عاما قضى
جزءاً منها في
السجن او
النفي، لم
تنشر أي من
مؤلفاته خلال
حياته وقد
حُرمت أثاره
من قبل
الكنيسة
لثلاثة قرون
الى ان أُعيد
اكتشافها في
القرن الثامن
عشر.
اشهر كتبه
على الاطلاق
هو "الأمير"
وهو كتيّب
صغير ولكنه من
أعلام الفكر
السياسي،
وفيه توجيهات للحكام
"لحسن ادارة
سلطتهم"
وبالتالي
الاحتفاظ بها
الى اطول فترة
ممكنة. يرتكز
فكر ماكيافيلي
على منطق
"النفعية" في
صورة مبكرة
للواقعية
السياسية.
يعتبر
ماكيافيلي
السعي الى
"السلطة" من
اهم القوى
المحركة
للتاريخ. ومن
خلال
ملاحظاته عن
الصراع
السلطوي بين
الشعب والحكام،
طالب بخلق
دولة وطنية
خارج سلطة
الاقطاع
والاكليروس،
ولكن قوية
لدرجة تقمع
الاضطرابات
الشعبية.
كان يرى انه من
المسموح
استخدام كل
الوسائل المتاحة
في الصراع
السياسي من
خلال قوله
الشهير "الغاية
تبرر
الوسيلة"،
مما يسوغ
القسوة
والوحشية في
الصراع على
السلطة.
بين السعي
الى السلطة
والخيانة
كان من
الممكن اعفاء
القارئ من هذه
المقدمة لولا
انه كان من
الواجب تعريف
الناس على
الكتاب
"المقدس"
الذي يضعه
الكثير من
عشاق المناصب
كتعويذة تحت
مخدتهم
ليناموا على
أوهام السلطة
الابدية.
لم تكن
لعبة نظام
حافظ الاسد
بعيدة عن هذا
الواقع خلال
ادارته
البائسة
للوضع في
لبنان. فحافظ
الأسد نفسه
كان يطبق
التعاليم
المقدسة لماكيافيلي
اثناء تسلقه
سلَّم السلطة
في سوريا عندما
انقلب على
رفاقه
ومعلميه،
فألقى صلاح جديد
في السجن الى
حين موته،
واغتال محمد
عمران بعد ان
لحقه الشبيحة
الى طرابلس.
لقد كان
ميشال عون على
حق عندما كان
يقول إن النظام
السوري سيترك
وراءه الكثير
من المواقع
المتعاملة
معه في لبنان
بعد خروجه.
كان ذلك قبل
ان يصبح هو
نفسه احد هذه
المواقع. ولو
راجعنا تاريخ
الاحتلال
السوري
للبنان
لتأكدنا من ان
هناك اعداداً
لا تحصى من
المواقع في
سلطة كانت اساسا
تعتمد في
وجودها على
هيمنة النظام
السوري.
لقد بنيت
علاقة النظام
السوري مع
اتباعه في لبنان
على مزيج من
الترهيب
والترغيب
والابتزاز،
وان كان عنصر
الترهيب
بالقتل او
الاعتقال او
على الأقل
البهدلة ودوس
الكرامات قائما
على الدوام،
فإن عنصري
الترغيب
بالسلطة والابتزاز
بفقدانها
كانا عنواناً
صارخاً لادارة
الأمور في
لبنان.
ولو
أجرينا جردة
على شاغلي هذه
المواقع لكانت
كما يلي:
ناطور
بناية تحول
الى جاسوس
ينقل أخبار
سكانها، وقد
تمتد سلطته
ليصبح "شيخ
النواطير الجواسيس".
في حي ما،
وهذا بالطبع
نوع من
السلطة.
قد يكون
رئيساً لحزب
قومي ووحدوي
وممانع تأنف
حتى زوجته من
أن تكون في
عداد المنطقة
وإحصاء
أنفاسهم،
وربما تولى
أحياناً
أعمالاً قذرة
غب الطلب،
وهذا نوع آخر
من السلطة.
بالطبع يكون
بعدها نجماً
إعلامياً بعد
أن كان نكرة
ومنكراً،
ويحضر ايضاً
كممثل عن حزبه
في اجتماعات
"الأحزاب المقاومة
والممانعة". وقد
يكون
إعلامياً
حاصلاً على
دكتوراه مزوّرة،
أصبح في غفلة
من الزمن
رئيساً لمركز
إعلامي يتولى
الدسّ
والتحريض،
وإذا اضطره
الأمر إلى
اطلاق
الشتائم بحق
معارضي
النظام السوري،
وبالطبع
التجسس على
الزملاء
الصحافيين،
والظهور في
مواقع
الإعلام بشكل
مملّ ومتكرر،
وهذا الظهور
هو نوع من السلطة.
وقد يكون
أيضاً
استاذاً في
الجامعة لا
نعرف كيف حصل
على شهادته،
ولكنه،
لمواقفه
الممانعة
وثقافته
المقاومة،
يتدرج ليصبح
مسؤولاً عن
فرع ما، أو
مسؤولاً عن
المعايير
الأكاديمية
في كلية ما،
أو لِمَ لا
رئيساً
للجامعة يحرص
من خلال سلطته
على فرض ثقافة
الممانعة
والمقاومة
وتأييد
ديكتاتور
ممانع أو صاحب
عصمة مقاوم؟
وبالطبع هو
يعلم أن سلطته
زائلة في
يوم زوال
النظام
السوري. وقد
يكون ضابطاً
ما، في موقع
ما تدرج إلى
أعلى السلطات
لأنه فقط خريج
مدرسة
الممانعة
وأخلاقياتها
الماكيافيلية،
أو مكسورة
عينه لمذلة ما
يحتفظ محركوه
بتفاصيلها،
يُستخدم
للعبث بالأمن
عند اللزوم أو
جمع
المعلومات عن
معارضي
النظام
الممانع أو
خطف بعضهم أو
قتلهم أو
إثارة الفتن،
كله في سبيل
الحفاظ على
موقعه في
السلطة. في
الحقيقة اللائحة
طويلة جداً،
ولكنني أردت
أن أتدرج لأصل
إلى من قال
منذ مدة إن
"حزب الله" هو
"ورم حميد أو
خبيث في جسم
لبنان"،
ليعود ويقول
منذ أيام بأن
سلاح هذا
الحزب "مقدس". لقد منّن
اللبنانيين
بأنه لم يتجرع
كأس السلطة المُرّة
إلاّ لأنه
يسعى إلى
تأمين
الاستقرار في
لبنان!! ولأن
الاستقرار
عزيز على قلوب
معظم
اللبنانيين، صدّقوه،
لا بل أن
البعض بدأ
ينسج الآمال
على أساس أن
من أتى به
ليتولى
السلطة
سيعطيه كل المقدمات
لنجاح تجربته.
من الظلم هنا
الادعاء بأن
من وُلّي هذه
السلطة كان
بالأساس يسعى
إلى إدارة
الخراب. فهو
كان يتمنى لو أن
الظروف كانت ستسمح له
بتأمين
الاستقرار في
ظل استمرار
غلبة مشروع
الممانعة
الذي أتى به.
ولكن لحظة
الحقيقة أتت
عندما وصلت
الأمور
بمنظومة
الممانعة إلى شفير
الانهيار بعد
تفاقم أزمة
النظام في سوريا.
وحاجة هذا
النظام
التقليدية
إلى العبث بمصائر
جيرانه
معروفة مما
يعني أن كل
أدوات هذا
النظام عليها
أن تساهم في
تنفيذ ما هو
مطلوب منها،
كل بحسب موقعه
وقدراته. قد
يستكبر البعض
ما قلته، ولكن
التاريخ الإنساني
يؤكد أن منطق
"الغاية تبرر
الوسيلة" هو الغالب،
وما عداه هو
استثناء.
ولنكن
موضوعيين،
فإن صاحب
السلطة هذا لا
أمل له، ولأسباب
موضوعية، في
أن يكون في
موقعه لولا وجود
النظام
السوري،
والجميع يعلم
أيضاً أن هذا
النظام هو من
أوجده
بالأساس،
لذلك فمن المنطقي
أن يضع كل
أوراقه لخدمة
هذا النظام
لكي يحافظ على
الآمال
بالاستمرار
في السلطة. لذلك
فإن منطقَي
"النأي
بالنفس"
و"الوسطية"
هما قناعان
يغطيان
مشاركته
الكاملة في
الجريمة التي
يمارسها
النظام
السوري
ومعسكر
الممانعة ضد
لبنان.
جعجع عرض
التطورات مع
السفير
الفرنسي
وطنية -
15/6/2012 التقى رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب،
السفير
الفرنسي باتريس
باولي في
زيارة تعارف،
في حضور رئيس
جهاز
العلاقات
الخارجية في
القوات بيار بو
عاصي.
وعرض
المجتمعون
"آخر
التطورات على
الساحتين
المحلية
والاقليمية"،
بحسب بيان
للمكتب الاعلامي
لجعجع.
سليمان
تابع
المستجدات مع
نصري خوري
واللواء
ابراهيم وأكد
لأهالـي
المخطوفين
متابعة
قضيتهم
المركزية-
اعتبر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ان اي
مخطوف لبناني
هو محط
اهتمامه
ومتابعته
الشخصية من
اجل تحريره
واعادته الى
اهله ووطنه.
واشار في
خلال
استقباله
النائبين
غازي زعيتر
وعلي عمار مع
وفد من اهالي
المخطوفين
اللبنانيين
الاحد عشر في
سوريا الى
الاتصالات
التي تقوم بها
الدولة
اللبنانية مع
الجهات
الاقليمية الفاعلة
والمؤثرة في
الموضوع،
مبدياً ارتياحه
الى
التطمينات
التي تلقاها
من مسؤولين عرب
واتراك عن
سلامتهم
والمساعي
للإفراج عنهم.
وعرض
الرئيس
سليمان مع كل
من الوزيرين
السابقين كرم
كرم ويوسف
سلامة
للأوضاع
الراهنة، كما
تناول مع كل
من النائبين
السابقين
مصباح الاحدب واسعد
هرموش
التطورات
السياسية
والامنية على
الساحة
الشمالية
والخطوات
التي تتخذها القوى
العسكرية
والامنية
لضبط الوضع.
وزار
بعبدا اليوم
الامين العام
للمجلس الاعلى
اللبناني-
السوري نصري
خوري الذي
اطلع الرئيس
سليمان على
عمل المجلس في
ما يتعلق ببعض
اتفاقات
التعاون بين
البلدين،
وعلى الاوضاع
في الداخل السوري.
واطلع رئيس
الجمهورية من
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم على
عمل المديرية
خصوصاً على
المعابر
والمرافق
البحرية والجوية
لجهة ضبط حركة
الدخول
والخروج من
والى لبنان.
"الأحرار"
دعا الى نشر
الجيش على
الحدود شمالا
وشرقا وطالب
باستدعاء
السفير
السوري
احتجاجا على الخروق
المركزية-
دعا حزب
"الوطنيين
الأحرار" الى
نشر الجيش الى
نشر الجيش على
الحدود شمالا
وشرقا،
وبطالب
باستدعاء
سفير النظام
السوري احتجاجا
على الخروق
المتكررة.
واعتبر
المجلس
الأعلى لحزب
"الأحرار" في
بيان بعد
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيسه
النائب دوري
شمعون "أن
الحوار كي
يكون مجديا
يجب أن يصدق
جميع أطرافه،
وخصوصا حزب
الله في مقاربة
إشكالياته
والتزام
مقرراته.
وبصورة أوضح على
حزب الله
تقديم نظرته
وتوضيح موقفه
في شكل لا
يقبل التأويل
أو الإلتباس
على أساس وضع
سلاحه بأمرة
الدولة
وجيشها، وصرف
النظر عن فكرة
انخراطه في
محاور
خارجية،
والإحجام عن التصرف
كذراع عسكرية
للثورة
الإسلامية
الإيرانية.
وعليه
نترقب جلسة
الحوار
المقبلة وما
عساه أن يكون
سلوك "حزب
الله" الذي لا
يزال يؤكد
قدسية سلاحه
ويعتبره خارج
التفاوض، ويصرّ
على ثلاثية
الشعب والجيش
والمقاومة
الفارغة من أي
مضمون سوى
الغطاء الذي
تقدمه لسلاح حزب
الله".
ورأى "في
إعلان بعبدا
إيجابية، شرط
وضع بنوده
السبعة عشر
موضع التنفيذ.
ويهمنا أن
نؤكد في ضوء
موقف "حزب
الله" الذي
يلامس التهديد
بحرب أهلية
ويهول بسلاحه
في توصيفها،
أنه ليس واردا
عند الأخير
التعاطي
الجدي مع
الحوار إلا
بالقدر الذي
يسمح بتعويم
الحكومة التي
يعول عليها
كثيرا. ودليلنا
على ذلك ليس
فقط عدم تنفيذ
أي من
المقررات التي
توافق حولها
المتحاورون
في جلسات
سابقة، إنما
أيضا التراجع
عن مواقفهم
منها على غرار
ما حصل بالنسبة
إلى المحكمة
الدولية. ولا
نجد أملا إلا
في رحيل
الحكومة التي
جاءت بها حركة
أشبه ما تكون
بالانقلاب،
وتشكيل حكومة حيادية
تدير شؤون
البلاد وتشرف
على العملية الانتخابية
برمتها على أن
يقبل الجميع
بنتائجها وأن
تشكل حكومة
جديدة
انطلاقا
منها".
ودان
"موقف
الحكومة اللا
مبالي حيال
دأب قوات
النظام
السوري على
انتهاك
السيادة
اللبنانية
والإعتداء
قتلا وخطفا
على
المواطنين. ولا
يمكن وضع هذا
التصرف في
إطار مقولة
النأي بالنفس
حيث أنه
بالأحرى
تنازلا عن
واجبات الدولة
الأساسية
وتقصيرا
فاضحا تجاه
اللبنانيين.
إننا نجدّد
المطالبة
بنشر الجيش
على الحدود
شمالا وشرقا،
وباستدعاء
سفير النظام
السوري
احتجاجا على
الخروقات
المتكررة،
وإبلاغ
الشرعيتين
العربية والدولية
بواقع الحال
لكي تتخذا
الإجراءات الضرورية
في شأنه".
وأسف
الحزب "لتعنت
النظام
السوري ورفضه
تطبيق النقاط
الست التي
قامت عليها مهمة
المبعوث
الدولي
والعربي كوفي
أنان". ولاحظ
"أن الحوادث
تأخذ أكثر
فأكثر منحى
تصاعديا جعل
الجهات
الدولية تبدي
مخاوفها من
حرب أهلية لا
أحد يمكنه
التكهن
بمجرياتها
ونتائجها وتداعياتها
على سوريا
وعلى دول
الجوار. كل
ذلك وسط إصرار
بعض الدول
التي تقدم
مصلحتها على كل
المصالح على
تقديم الغطاء
للنظام
السوري. ونهيب
بالدول
العربية
خصوصا اتخاذ
ما يلزم من
إجراءات
لإفهام هذه
الدول أن
مصالحها ستكون
مهددة إذا مضت
في سياستها
غير عابئة
بالشعور
العربي
وبالدعم
العارم لخطة
أنان، وبالمجازر
التي يرتكبها
النظام
السوري".
لجنة
بكركي
الانتخابية
ترفع مشروعين
للراعي أكثري
بأربعين
دائرة ونسبي
بـ"موسعـــة"
المركزية
– كشفت مصادر
اطلعت على
مداولات الاجتماع
الأخير للجنة
الفرعية
المنبثقة عن
اللقاء
الماروني في
بكركي
المكلفة
مناقشة قانون
الانتخاب ان
المناقشات
دخلت مرحلتها
النهائية
لرفع مقترحاتها
الى البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
قبل نهاية
الشهر الجاري.
وقالت
المصادر
لـ"المركزية"
ان اللجنة ستضع
مشروعي قانون
يحدد الأول 40
دائرة
انتخابية تجري
فيها
الانتخابات
على أساس مبدأ
الأكثرية وهي
دوائر تضم بمعظمها
مقعدين الى 4
مقاعد كحدّ
أقصى. وقد
أنجزت اللجنة
التقسيمات
الادارية
الجديدة باستثناء
ما يتصل
بالعاصمة
بيروت ومدينة
زحلة. وأوضحت
المصادر ان
هذا المشروع
يحظى بالأولوية
بحسب اجماع
حوله من اعضاء
اللجنة كافة. اما
المشروع
الثاني،
فأوضحت
المصادر انه
يقترح مجموعة
تقسيمات
ادارية موسعة
نسبياً، بحيث
يتراوح عدد
أعضاء
المرشحين
للانتخابات
النيابية في
الدائرة بين 8
و11 مرشحاً
كحدّ أقصى،
على ان تجري
فيها
الانتخابات
على أساس
النسبية. واللافت
في هذا
الاقتراح ان
هناك دوائر
كبيرة حيث
الاكثرية من
لون واحد مثل
البترون
والكورة
وبشري وزغرتا.
فتكون
دائرة واحدة
كبيرة تجري
فيها
الانتخابات
على أساس
النسبية. ويعتبر
هذا المشروع
الاقرب الى
مشروع الحكومة
اللبنانية أو
ما عُرف
سابقاً
بمشروع الوزير
زياد بارود
والتعديلات
التي طرأت
عليه ليعرف
لاحقاً
بمشروع
الوزير مروان
شربل.
ميقاتي
الى البرازيل
لترؤس وفد
لبنان لمؤتمر
التنمية
المستـــدامة
الأممي
المركزية
ـ غادر رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي بيروت
متوجها الى
البرازيل
لترؤس وفد
لبنان الى
"مؤتمر الامم
المتحدة
للتنمية
المستدامة"،
الذي يعقد
الاسبوع
المقبل في
مدينة ريو دو
جانيرو.
ومن
المقرر أن
ينضم الى
ميقاتي،
الوفد
اللبناني
الرسمي
المؤلف من وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
وزير البيئة
ناظم الخوري،
وزير
الاقتصاد
والتجارة
نقولا نحاس،
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل،
رئيس بعثة
لبنان
الدائمة في
الامم المتحدة
السفير نواف
سلام.
"الرياض":
خشية من فشل
إجتماع 25
حزيران
المركزية-
أشارت صحيفة
"الرياض"
السعودية نقلا
عن مصدر سياسي
متابع
للعملية
الحوارية أن
"تطوير
الحوار كاد
ليحقق أمرين
اثنين، الأول
جلب السياح
وخصوصا من
الدول
الخليجية لتمضية
العطلة
الصيفية في
لبنان، لكن
الخوف الأمني
يجعلهم
يترددون،
والثاني هو تمرير
الوقت الضائع
في انتظار
انتهاء
الأزمة السورية
بغية تحصين
البلد ضدّ أي
إفرازات خارجيّة"،
معبرا عن
"خشية جدية من
فشل اجتماع 25 الجاري
وإمكانية
انسحاب فريق
"14 آذار" من
الجلسة
الحوارية إذا
كانت على
شاكلة
الأولى، وهذا
ما سيرتب
تاليا المزيد
من الاحتقان
السياسي
والأمني
ويشدّ الخناق
أكثر على
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي".
مفتي
الجمهورية
غادر الى
السعودية
وطنية -
15/6/2012 غادر مفتي
الجمهورية
الشيخ الدكتور
محمد رشيد
قباني مساء
اليوم بيروت،
متوجها الى
المملكة
العربية
السعودية
بدعوة من
"رابطة
العالم
الاسلامي"،
للمشاركة في
اعمال الدورة
الحادية
والأربعين للمجلس
التأسيسي
للرابطة،
المخصصة
لأعضاء المجلس
التأسيسي،
لدراسة
البرامج
والخطط الدينية
المستقبلية
في القضايا
التي تهم
الشعوب
الاسلامية في
العالم.
فرعون:
لن نقبل
بالحوار كقوة
دعم للحكومة
المركزية-
تمنّى النائب
ميشال فرعون
ان "يبدأ
الحوار حول
المسائل
الخلافية
الأساسية في
جلسة الحوار
المقبلة"،
مشددا على
"اهمية تجنيب
لبنان
تداعيات
الأزمة السورية،
ولا سيما في
ظل الحديث عن
خطر الانزلاق الى
الحرب
الاهلية في
دمشق"،
مؤكداً ان
"الحل لتفادي
اي انفجار او
تدهور في
البلاد موجود ضمن
الورقة
الانقاذية
التي قدمتها
قوى 14 آذار".
واعتبر في
حديث اذاعي ان
"الحكومة
ورئيسها ساهما
في ضرب
الاستقرار في
لبنان وكشفه
داخليا
وخارجيا كما
الانقلاب على
تسوية
الدوحة"، مشيرا
الى ان
"المجتمع
الدولي يرى ان
من شأن الحوار
ان يحصن لبنان
واستقراره". وإذ
اكد "دعم
الجيش
اللبناني
والاستقرار"،
اوضح انه "لا
يمكن القبول
بالحوار كقوة
دعم للحكومة الحالية"،
معتبرا ان
"رحيلها
اساسي لحل
الأزمة
السياسية في
البلد، اضافة
الى حل مسألة
سلاح "حزب
الله"". وردا
على سؤال عن
اللقاء الذي
جمعه الى رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
اوضح فرعون ان
"موقف
"القوات" من
طاولة الحوار،
يترجم مضمون
الورقة
الانقاذية
لقوى 14 اذار
تجاه
الانقلاب على
الحوار
السابق". وأكد
ان "لا مانع
لدى "القوات
اللبنانية"
من المشاركة
في هذا
الحوار، اذا
رأت انه يتصف
بالجدية
المطلوبة
وليس لمجرد
كسب المزيد من
الوقت لبقاء
هذه الحكومة".