المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار 15
حزيران/2012
إنجيل
القدّيس يوحنّا 16/20-24/
سَتَبْكُونَ
وتَنُوحُون،
أَمَّا
العَالَمُ
فَسَيَفْرَح
قالَ الربُّ
يَسوع:
«أَلحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم:
إِنَّكُم
سَتَبْكُونَ
وتَنُوحُون،
أَمَّا
العَالَمُ
فَسَيَفْرَح.
أَنْتُم
سَتَحْزَنُونَ
ولكِنَّ حُزْنَكُم
سَيَتَحَوَّلُ
إِلى
فَرَح. أَلمَرْأَةُ
تَحْزَنُ
وهِي تَلِد،
لأَنَّ
سَاعَتَهَا حَانَتْ.
ولكِنَّهَا
مَتَى
وَلَدَتِ ٱلطِّفْلَ،
لا تَعُودُ
تَذْكُرُ
ضِيقَهَا،
لِفَرَحِهَا
أَنَّ
إِنْسَانًا
وُلِدَ في
العَالَم. فَأَنْتُمُ
الآنَ
أَيْضًا
تَحْزَنُون،
إِنَّمَا
سَأَعُودُ
فَأَرَاكُم،
وتَفْرَحُ
قُلُوبُكُم،
ولا يَنْزِعُ
أَحَدٌ
فَرَحَكُم
مِنْكُم. وفي
ذلِكَ
اليَوْمِ
لَنْ
تَسْأَلُونِي
شَيْئًا.
أَلحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: كُلُّ
مَا
تَطْلُبُونَهُ
مِنَ الآبِ بِٱسْمِي،
يُعْطِيكُم
إِيَّاه. حَتَّى
الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا
بِٱسْمِي
شَيْئًا.
أُطْلُبُوا تَنَالُوا
فَيَكْتَمِلَ
فَرَحُكُم.
بكركي -
الرابية –
معراب قلتم
"شركة
ومحبة"؟
ايلي
الحاج /النهار/14
حزيران/12
تتابع
أوساط سياسية
بأسف وقلق
اتساع شقة الخلافات
الصامتة بين
أفرقاء
مسيحيين
رئيسيين بعدما
كانت تفاءلت
بطي صفحة
التنابذ
والتباعد
وافتتاح عهد
جديد على
قاعدة
"الشركة والمحبة"
التي رفعها
البطريرك مار
بشارة بطرس الراعي
شعارا عقب
انتخابه في 15
آذار 2011. لا تخفي
هذه الاوساط
خشية تساورها
من ان يؤدي التباعد
والجفاء الى
انقسامات
جديدة أين منها
ما عاناه
المسيحيون من
خطوط التماس
النفسية
والميدانية
خلال الحرب،
والسياسية
بعد عودة
قادتهم من
المنافي
والسجون عام
2005، بفعل تبدد
نسمة الأمل
التي بثها
البطريرك
الراعي بعيد
انتخابه،
عندما كان
يشدد على
تقبّل
السياسيين
بعضهم لبعض
اذا كانوا
عاجزين عن
الاتفاق على
المواضيع
الوطنية
الاساسية
التي تفرق في
ما بينهم. وتوسع
الاوساط
دائرة
الملامة من
غير ان توفر السياسة
التي تعتمدها
بكركي وكذلك
الرابية (النائب
العماد ميشال
عون) حيال
رئيس حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع.
وتذكر بأن
جعجع عندما
تعرض لمحاولة
اغتيال
بالقنص كادت
تودي به في 4
نيسان الماضي
لم تصدر عن
الموقعين
كلمة استنكار،
وسرت موجة
تشكيك وتسخيف
لما جرى رغم
خطورته،
واكبها عون
لاحقا بالقول
إنه لم يقتنع
بأن ما حصل هو
فعلا محاولة
اغتيال.
لا بل زاد
الوضع سوءا
بحسب
المتابعين،
ان البطريرك
الراعي في عظة
الآلام بعد
يومين من محاولة
الاغتيال حض
كل من يخاصم
أخاه او يهمله
على المصالحة
وفتح صفحة
جديدة
باعتبار "أن
الماضي زال،
وبدأ عهد جديد
هو عهد المحبة
التي تدعو كل
انسان وتعضده
ليعيش اتحاده
العميق بالله
والوحدة مع
جميع الناس. شركة
ومحبة". لكنه
لم يكلف أي
مطران بزيارة
معراب ولم
يتصل أقله
للاستفسار.
اقتصرت
اللياقات على
اتصال من
النائب
البطريركي
المطران بولس
الصياح هنأ
بالسلامة
واستنكر، في
حين توافدت الى
معراب شخصيات
رسمية
وسياسية
ووفود من كل
حدب وصوب. عنى
ذلك بالطبع
تحالفا في
السلوك تجاه
جعجع الذي كان
انتقد موقفا
حادا للراعي
عاود فيه
حملته على
"الربيع
العربي" في ما
اعتبر عن خطأ
او صواب دفاعا
عن النظام
السوري الذي
كانت الاخبار
تتوالى عن
فظائع ترتكب
ولم ير رئيس
"القوات"
مصلحة
للمسيحيين في
التصدي
للمشاعر التي
تثيرها في
سوريا ولبنان
والمنطقة
العربية
عموما.
وبدت
العلاقات في
مسار انحداري
سريع بعد وفاة
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية":
النائب فريد حبيب.
لم يكلف
البطريرك
مطرانا يمثله
في تقديم
التعازي، بل
اقتصر الامر
على اتصال بجعجع
أجراه
المطران
الصياح، في
موازاة احجام
نواب "تكتل
التغيير
والاصلاح" عن
تقديم واجب
التعزية
بزميلهم
خلافا
للتقاليد
والاعراف
التي تقول
بتعليق
الخلافات في
حضرة الموت.
الاستثناء
الوحيد كان من
النائب آلان
عون الذي عزّى
بالفقيد في
كوسبا
باعتباره
صديقاً لنجله
من ايام
دراستهما
الجامعية. ويسجل
المتابعون
سلسلة
تصريحات
سياسية مباشرة
للبطريرك
الراعي في
الايام
الماضية بعد عودته
من جولته في
الاميركتين
أيد في مستهلها
بقاء حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي في عز
مطالبة فريق 14
آذار برحيلها
وعلى رغم
اعلان النائب العماد
عون المتكرر
انها حكومة
فاشلة في كل
الميادين، ثم
تصديه
للمتحفظين عن
تلبية الدعوة
الى الحوار
اذا كان لمجرد
الحوار
وتقديم تغطية
مرة أخرى لـ"حزب
الله"
المتمسك
بسلاحه
والرافض
تطبيق مقررات
الحوار
السابقة بل
المنقلب
عليها. كذلك يسجلون
حديث أحد
الاساقفة
القريبين من
الراعي باستمرار
في وسائل
الاعلام باسم
"الكنيسة جمعاء"
في حين يشكون
في ان تكون
منطلقاته
مناطقية ضيقة
في تناوله
"القوات" و14
آذار عموما. ويختم
هؤلاء
بالتحذير من
توجه الى
تطبيق "سياسة
عزل" على حزب
"القوات"
ورئيسه يشارك
فيها هذه
المرة
مسيحيون،
تشبه سياسة
"عزل الكتائب"
في 1975.
عناوين
النشرة
*انفجار
يهز دمشق
وقوات الأسد
تقصف درعا
ودير الزورلجان
تنسيق الثورة:
77 قتيلاً في
مختلف المدن
السورية أمس
*فرنسا
تدعو لإدراج
خطة عنان تحت
الفصل
السابعوزير
الخارجية لفت
إلى أن فرض منطقة
حظر جوي يمثل
خياراً
محتملاً
*إيران
تقترب من
امتلاك
السلاح
النووي رغم فتوى
الإمام/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
*لاريجاني:
سلوك
الغربيين
زائف يدعون
للتفاوض وخلف
الستار
يتخذون
سياسات
متطرفة»
*تقرير/إيران
تستجدي «التسوية
الكبرى» مع
أميركا
*مؤتمر
أمن الخليج:
إيران عمدت
إلى تسييس
المذهب
الشيعي/طهران
الحاضر
الغائب بين
الملف النووي
والشكوى من
تأجيجها
للصراع
الطائفي في
المنطقة
*سفير
الفاتيكان في
دمشق: لا
اضطهاد
للمسيحيين
على يد
الجماعات المعارضة
*النظام
السوري يرحل
راهبا
إيطاليا أعفته
البطريركية
الكاثوليكية
من مهامه
*أهالي
القصير:
الثوار لم
يهددوا
المسيحيين..
وأغلب حالات
النزوح كانت
مشتركة/إدلبي:
من الطبيعي أن
تكون هجرتهم
أوسع نطاقا بحكم
المخاوف من
حالة تشدد
إسلامي
*بكركي
- الرابية –
معراب قلتم
"شركة ومحبة"/ايلي
الحاج /النهار
*بعد
فشل سليمان في
إقناع دول
الخليج
بالتراجع عن
موقفها
أوروبا تتجه
إلى دعوة
رعاياها لتجنب
زيارة لبنان/حميد
غريافي:
السياسة
*الفاتيكان:
الوضع في
سوريا يثير
شكوكًا حول زيارة
البابا للبنان
*شكوك
حول زيارة
البابا
للبنان في
ايلول
*أوساط
محلية للبنان
الحر تعلّق
على إشتباكات
الضاحية
*لبنان
في دوامة
مفرغة من
الازمات
وسوريا بين الجدل
الدولي حول
التسليح
وتراجع حظوظ
انقاذ خطة
انان
*واتكنز
جال بقاعا
وتفقد
النازحين في
عرسال: ضبط
الحدود
وترسيمهــا
للحد من
الخروق
*الدولة"
كانت نائمة:
"العراسلة"
أسروا جنوداً
سوريين
وبادلوهم
بـ"الحجيري"
المخطوف!
*صمت
رسمي مريب
حيال
الانتهاكات
السورية المتكررة
للسيادة شرقا
والمعارضة
ترى فيها
*هكذا
يتحرّك "حزب
الله" في
الليالي
المظلمة/علي
الحسيني/الجمهورية
*تمام
سلام يترأس
حكومة
الإنتخابات/
سركيس نعوم
/النهار
*هل
يكون مصير بيان
هيئة الحوار
كسوابقه؟ في 25
حزيران يُعرف
الخيط الأبيض
من الأسود/اميل
خوري/النهار
*محامو
الدفاع في
المحكمة
قدّموا حججهم
بعدم شرعيتها/انشاؤها
سياسي لتغليب
فئة علــــى
أخرى في لبنان
*"سوليد"
ومركز حقوق
الانسان وجها
رسالة الى انان
وسيدا
طالبتهما
ب"موقف واضح
من قضية اللبنانيين
المخطوفين في
سوريا"
*انطوان
سعد انتقد
موقف ميقاتي
من سلاح "حزب الله"
*لقاء
الوثيقة:"الطائف"
الصيغة
الضامنة للعيش
المشترك ومن
العبث
التفتيش عن
بدائل منها قبل
تطبيقها
بامانة
*ميقاتي
تلقى اتصالا
من كلينتون
اعربت فيه عن تأييدها
لخطوات
الحكومة
وأثنت على
مهام الجيش
*سليمان
اطلع من قهوجي
على اجراءات
الجيش الحدودية
وتركيز نقاط
متقدمة
وتسيير
دوريات في عرسال
والمحيط
*سليمان
دعا لتحاور في
سورية «وصولاً
لانتقال
ديموقراطي
هادئ يحفظ
كرامة الجميع/الحوار
ما بين
الجولتيْن في
لبنان صراع
على بند
السلاح وجنسه
*فـرعون
من معراب:
جعجع يشارك في
الحوار إذا
بحث سلاح "حزب
الله"
*حرب: أمين
معلوف تيار
مقاوم في وجه
من يريد تغيير
هوية لبنان
وتراثه
الثقافي
*افرام:
قبــول كندا 2500
لاجئ عراقــي
اقتلاع للمسيحيين
من الشرق
والسير فيه
غباء
*العسكرية"
استجوبت
العقيد ابو
جودة وارجأت الجلسة
الى 5
ايلـــــول
*استُحضر
معها جدار
برلين شعارات
على الجدار الإسرائيلي
الفاصل مع
جنوب لبنان ...
تطالب بتحرير
فلسطين
*"الاحرار":
جلسة الحوار
تمضية وقت
بإنتظار الآتي
من التطورات
*نائبة
مساعد
كلينتون في
بيروت
*فادي
كرم مرشحا
ل"القوات" في
انتخابات
الكورة
الفرعية/جعجع:
عسى أن يكون
خير خلف لخير
سلف وعنوانا مضيئا
لحسن التمثيل
*سنخوض
المعركة يداً
بيد لنؤكد أن
الكورة متمسكة
بالمبادئ
التي نناضل
لأجلها/الرئيس
الجميل: أعلن
دعم الكتائب
لمرشح القوات
د. فادي كرم في
فرعية الكورة
*قهوجي
استقبل سامي
الجميل
والملحق الايطالي
*فرعية
لجنة بكركي
تابعت درس
صياغة قانون
جديد
للانتخابات
*اوغاسبيان:
لا لزوم
للحوار من دون
البحث في سلاح
"حزب الله"
*زهرمان:
اما أن يكون
الحوار مجديا
أو لا حوار
*غياب
المطران
ريمون عيد
رفيق الأب
بوهيغاز
*سعي موسكو
إلى مؤتمر
دولي يعني
تخلّيها عن دعم
الأسد/ ربى
كبّارة/المستقبل
*السلاح..
"قدّس" ولا
حرج/فيديل
سبيتي/المستقبل
*لعنة
سلاح "الممانعة"
تلاحق
الآمنين.. من
الناعمة الى
قوسايا
*في
"الكفاح"
الأسدي/
المستقبل/علي
نون
*14
آذار تحمّل
الحكومة
مسؤولية
الاعتداء على
الحدود
الشرقية
*عرسال
في دائرة
النار "الديبلوماسية"
والسورية/المستقبل/
أحمد كموني
*بكنك
سوري/محمد
سلام
*اهدن
أحيت الذكرى
الـ34
لاستشهاد
طوني فرنجية وعائلته:
عرف بحبه
لشعبه وكان
يدرك جسامة
التحديات
التي عاشها
لبنان
*الأنباء":
تغييرات
جذرية في
سوريا بعد
الانتخابات
الأميركية/المجتمع
الدولي لم يعد
قادرا على
الســـكوت عن
المذابح
*تقرير
اسرائيلي:
قرار
نتانياهو
بالهجوم على سفينة
مـــرمرة
تشوبه عيوب
*لوس
انجلوس تايمز:
عدم استفادة
سوريا من النظـام
الاقتصــادي
يحدّ من العنف
*عندما
يكذب.. ثم يكذب
النظام!!صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
*هل
التشجيع على
الحوار ينسحب
على المثالثة/شارل
جبور/الشرق
الأوسط
*لماذا
يتزايد تمسك
الروس بالأسد/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*روسيا
وسوريا وإيران
واسرائيل/ميدل
ايست
أونلاين/بقلم:
خيرالله
خيرالله
*فتفت
قدم
استجوابين
للحكومة بشأن
اعتداءات الجيش
السوري
وتصرفات
الامن العام *حمدان:
للاستفسار عن
شراء 171 دونم
أرض في عوكر
من قبل
السفارة الأميركية
وأهداف
استعمالها
تفاصيل
النشرة
انفجار
يهز دمشق
وقوات الأسد
تقصف درعا
ودير الزورلجان
تنسيق الثورة:
77 قتيلاً في
مختلف المدن
السورية أمس
العربية.نت
أفاد المركز
الوطني
السوري أنه
سمع دوي
انفجار ضخم اليوم
الخميس، في
منطقة السيدة
زينب في العاصمة
دمشق، قرب
مركز أمن
الدولة. كما
ذكر المركز أن
قوات الأسد
تطلق النار
على كل من
يحاول الاقتراب
من مكان
التفجير،
مؤكداً أن
سيارات الإسعاف
هرعت إلى
المنطقة. وبدوره
قال
التلفزيون
السوري إن
انفجار السيدة
زينب ناتج عن سيارة
مفخخة في أحد
مرائب
السيارات، ما
أدى إلى إصابة
مواطن وتضرر
العديد من
السيارات. وكانت
لجان تنسيق
الثورة
السورية قالت
إن عدد القتلى
في سوريا
ارتفع أمس إلى
77 قتيلاً في
مختلف المدن،
فيما تواصل
قوات نظام
الأسد عملياتها
العسكرية في
كل من درعا
وحمص. وأضافت لجان
التنسيق أن
انفجاراً
ضخماً وقع في
حي المزة
ترافق مع
إطلاق كثيف
للنار خلف
مشفى الرازي. وفي
درعا تعرضت
مدينة اللجاة
ودرعا البلد
وطريق السد
إلى قصف عنيف
بالمدفعية
والأسلحة الثقيلة،
وذلك بعد
انشقاق كتيبة
في بصرى الشام
مع عتادها من
الأسلحة
الخفيفة
والمتوسطة.
وفي حمص تعرض حي بابا
عمرو والقصير
لإطلاق نار
كثيف بالرشاشات
الثقيلة
أما في
مدينة حماة
فقد سمع دوي
عدة انفجارات
ترافقت مع
إطلاق نار
كثيف بالقرب
من مركز الدفاع
المدني. وفي
دير الزور قال
ناشطون إن حي
الجورة شهد انفجاراً
ضخماً لم يتم
تحديد مصدره.
فرنسا
تدعو لإدراج
خطة عنان تحت
الفصل
السابعوزير
الخارجية لفت
إلى أن فرض
منطقة حظر جوي
يمثل خياراً
محتملاً
باريس -
سعد المسعودي /العربية
نت
قال وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس
إن فرنسا
ستقترح على
الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
إدراج خطة
الموفد
الدولي كوفي
عنان تحت "الفصل
السابع" من
ميثاق الأمم
المتحدة.
وأضاف أنه
يأمل أن توافق
روسيا على
استخدام الفصل
السابع الذي
يمكن أن يسمح
باستخدام القوة.
وقال إن فرض
منطقة حظر جوي
يمثل خياراً
آخر تحت
الدراسة.
كما دعا
المجتمع
الدولي
لإعداد قائمة
بالمسؤولين
العسكريين من
الصف الثاني
الذين ينبغي
إخضاعهم
للملاحقة
القضائية
الدولية إلى
جانب الرئيس
بشار الأسد
وأفراد الدائرة
المحيطة به
مباشرة.
واتهم
النظام
باستخدام
الأطفال
كدروع بشرية، واصفاً
الأمر
بالجريمة
البشرية
البشعة. كما
أكد أن حرباً
أهلية تجري
اليوم على
الأراضي السورية.
وأضاف
"ما ينبغي
القيام به
لمنع تصاعد
هذه الحرب هو
أن يغادر بشار
الأسد السلطة
وأن يتم إيجاد
السبل لتتمكن
المعارضة من
تقديم بديل
ملائم". وتابع
فابيوس
واصفاً
النظام
السوري بنظام
القتلة،
لافتاً الى
استخدام
الأطفال
كدروع بشرية
وتعذيبهم
واغتيالهم
واغتصابهم. وقال في
مؤتمر صحافي
عقده في
العاصمة
باريس "إن
فرنسا ستضاعف
من تدابيرها
لإيقاف
المجازر التي
يرتكبها النظام
السوري".
كما أشار
إلى أن بلاده
ستقترح زيادة
العقوبات على
نظام بشار
الأسد وستجري
الاتصالات
اللازمة بهذا
الشأن، كما
ستعمل على
إنجاح مؤتمر باريس
لأصدقاء
سوريا دون
دعوة إيران،
بالإضافة إلى
الحوار مع
القوى العظمى
التي تؤثر على
النظام
السوري،
لاسيما روسيا
والصين.
إلى ذلك، دعا
المعارضة إلى
التوحّد، وحث
الداخل السوري
على حمل
السلاح
ومحاربة
النظام السوري
من أجل الحصول
على حريته.
إيران
تقترب من
امتلاك
السلاح
النووي رغم فتوى
الإمام!
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
من مفاعل
«بارشين» إلى
الحصول على
«البلوتونيوم»
تتجه إيران
وبسرعة
للتوصل إلى
إنتاج الأسلحة
النووية. ففي
«بارشين» أجرت
إيران عملية
«محاكاة»
لتفجير قنبلة
نووية. وأظهرت
صور الستلايت
في 25 من الشهر
الماضي أنه تم
هدم مبنيين في
المكان ولم
يبق سوى آثار
الجرافات
التي أزالت
المبنيين. منذ
الكشف عن هذه
الصور عمدت
إيران إلى نفي
كل هذا، وآخر
ذلك كان يوم
الاثنين
الماضي حيث
صرح وزير
الدفاع
الإيراني
الجنرال أحمد
وحيدي بأن
«المزاعم
القائلة بأن
إيران تحاول محو
أدلة من قاعدة
بارشين
العسكرية غير
صحيحة وغير
حكيمة». يلي
هذا الأمر
عملية
التنظيف السابقة
في الموقع
نفسه في شهر
أبريل (نيسان) الماضي،
ويتسق هذا مع
عمليات
«التعقيم»
التي أقدم
عليها النظام
في «لاويزان
شيان» عام 2004،
حيث كانت تجرى
أبحاث نووية
سرية في مركز
البحوث الفيزيائية.
وأدت هذه
الأنشطة إلى شبهات
كثيرة حول
الأنشطة
العسكرية
النووية التي
كانت تجرى،
إضافة إلى
مسألة
انكشافها، كما
أسفرت عن لمحة
من الضغوط
الدولية التي
تمارس على
إيران في ما
يتعلق بموقع
«بارشين». من
جهة أخرى،
هناك حدود
للمدى الذي
يستطيع الإيرانيون
منع وصول
المفتشين
الدوليين
إليه، بغض
النظر عن
التصريحات
التي يدلون
بها. آخر ادعاءاتهم
تقول إن
المفتشين
الدوليين هم
«جواسيس غربيون»،
في حين أن
مسألة
«بارشين» هي في
صلب النزاع
الحالي، إلا
أنه برزت على
السطح جوانب تثير
القلق تتعلق
بسباق إيران
للحصول على
قدرات عسكرية
نووية.
وتتفاقم هذه
القضايا مع
عودة إيران
إلى
استراتيجيتها
الطويلة الأمد
المعروفة
بالمماطلة
وتجنب
المواجهة ومحاولة
استغلال
الخلافات في
الموقف لدى
اللاعبين
الدوليين،
والاستفادة
من المحادثات
حول النووي
لديها حتى
تستنفدهم.
على مدى
الأشهر
الأخيرة،
انتهك النظام
الإيراني
وبشكل مباشر
كل المطالب
الدولية
بتثبيت جهاز
طرد مركزي
جديد في منشأة
«فوردو»
القائمة تحت
الأرض بالقرب
من مدينة قم.
هذا سمح
لإيران
بإنتاج
اليورانيوم
المخصب حتى
مستوى 20 في
المائة، بشكل
أسرع من أي وقت
مضى. ففي شهر
ديسمبر (كانون
الأول) من عام
2011، كان لدى
إيران القدرة
على إنتاج ما
يقرب من 50 كغم
من
اليورانيوم
المخصب بمستوى
20 في المائة في
مدينة قم. لكن،
بعد بضعة
أشهر، في مايو
(أيار) 2012، تضاعف
هذا الرقم
ثلاث مرات إلى
150 كغم في مدينة
قم وحدها. كما أن
إيران تنتج
اليورانيوم
المخصب في
مفاعل «ناتانز».
علاوة على
ذلك، وبدلا من
تجميد هذا
المستوى
العالي من
التخصيب، كما
هو مطلوب منها
دوليا، وأن
توقف كل
الأنشطة في قم
– الموقع الذي
حاولت إيران
إبقاءه سرا عن
كل العالم –
فإن النظام
الإيراني لا
يسرع فقط في
تخصيب اليورانيوم
لكنه يعمل على
بناء منشأة
طرد غاز مركزي
للتخصيب،
إضافة إلى تلك
العاملة حاليا
في مدينة قم
وفي «ناتانز». واحتمال
إقامة محطة
ثالثة
للتخصيب تمت
مناقشته في تقرير
صدر مؤخرا عن
معهد العلوم
والأمن
الدولي (الرابع
من يونيو/
حزيران، 2012). على
هذا النحو، إذا
نجحت إيران في
محاولتها
هذه، ستكون
لديها ثلاث
محطات تعمل
لتخصيب
اليورانيوم.
من المعروف
أن الانتقال
من
اليورانيوم
المخصب بمستوى
20 في المائة
إلى مستوى 90 في
المائة
(النسبة اللازمة
لصنع أسلحة
دمار شامل)
يستغرق وقتا أقل
وعملا مكثفا
أقل أيضا، من
تحقيق
التخصيب بمستوى
20 في المائة. لذلك، فإن
خطورة هذا
التطور
بالنسبة إلى
الدول التي
تعتبر إيران
خطرا قائما أو
محتملا، ليس
مبالغا فيها.
الملاحظ أن
الذرائع التي
تتحجج بها
إيران لإقدامها
على التخصيب
بنسب أعلى مما
هو مطلوب للحصول
على الطاقة
النووية،
تثير سخرية
الخبراء، مثل
تأكيداتها
الأخيرة أن
مفتشي
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية هم
«عملاء
غربيون»، وأنها
لهذا لا
يمكنها منحهم
حق الوصول إلى
منشآتها. هي
تدعي وعلى
سبيل المثال،
أنها تحتاج
إلى قضبان
الوقود
النووي
لإنتاج
النظائر
الطبية
المشعة، وحسب
خبير نووي فإن
هذا ليس
بالأمر الصحيح
«إذ إن إيران
تمكنت من أن
تجمع 140 كغم من اليورانيوم
المخصب
بمستوى 20 في
المائة، وهي
كمية تكفي
لتشغيل مفاعل
الأبحاث في
طهران لسنوات
عديدة». ويضيف
أن «قولها
إنها تحتاج إلى
المزيد من
اليورانيوم
المخصب
لاستخدامها
في المستقبل
في هذا
المفاعل أو
غيره قول لا
يستحق الثقة،
لا بل من
الواضح أنه
صفعة في وجه
الجولة
المقبلة من
المحادثات
الدبلوماسية
(تعقد في
موسكو) وفي
وجه الجهود
التي يبذلها الأمين
العام
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
يوكيا أمانو».
في
الواقع، أعدت
إيران قاعدة
تخصيب إضافية
داخل منشأة
قم، مع أغلفة
فارغة جاهزة،
لتثبيت أجهزة
الطرد
المركزي
داخلها، وهذا
بمثابة تحد
لما يطلبه
منها المجتمع
الدولي. ويؤكد
الخبير
النووي أن
قدرات إيران
على تخصيب
اليورانيوم
تتضاعف، وأن
المراقبين الذين
يلاحقون
تصريحات
البارزين في
النظام الإيراني
حول البرنامج
النووي على
بينة من الأمر،
فالسنة
الماضية في
يونيو، أعلن
الدكتور
فريدون عباسي
أن «الجمهورية
الإسلامية سوف
تضاعف ثلاث
مرات إنتاجها
من
اليورانيوم
المخصب في قم
بمستوى 20 في
المائة»، وهذا
ما حدث
بالضبط.
هناك مجال
آخر تنتهك فيه
إيران كل
التزاماتها
الدولية
وبشكل صارخ،
فهي تحاول سرا
الحصول على
البلوتونيوم،
كطريق بديل
لإنتاج الأسلحة
النووية. ففي
أواخر العام
الماضي تمكنت
«نقابة» من
نقابات
الجريمة
المنظمة في
«كومنولث
الدول
المستقلة»
وهي:
أذربيجان،
أرمينيا، روسيا
البيضاء،
جورجيا،
كازاخستان،
قرغيزستان،
مولدوفا،
روسيا،
طاجيكستان،
تركمانستان،
أوزبكستان
وأوكرانيا،
من الاتصال
سرا بوسيط
إيراني لبيعه
بلوتونيوم
بسعر مليوني دولار
للكيلوغرام
الواحد. إيران
تحتاج إلى ستة
كيلوغرامات
لصنع قنبلة
نووية، على
الرغم، كما
يقول الخبير
النووي، من
أنه يمكن صنع
قنبلة نووية بكمية
أقل. الوسيط
الإيراني
شخصية معروفة
في مجال
انتشار الأسلحة
النووية، وله
اتصالات جيدة
في جميع أنحاء
أوروبا
الشرقية،
وروسيا وتركيا.
وحسب المصدر
نفسه تم
إرسال عينات
إلى إيران
لإجراء
اختبار عليها.
الوسيط
الإيراني
ربما يعمل أو
لا يعمل بشكل
مباشر مع
الدولة
الإيرانية،
لكن من دون شك
فإنه إذا حصل
على
البلوتونيوم
الذي يستخدم
عسكريا، فإن
هذه المادة
ستصل إلى
مسؤولين في
إيران من رجال
دين وسياسة.
للنظام
الإيراني
تاريخ في
استعمال
قنوات غير
رسمية
لاستيراد
أسلحة من
المواد
الانشطارية
(اليورانيوم
والبلوتونيوم)،
من أجل اختصار
الوقت
والخطوات
المعقدة، لو
أراد تحقيق ذلك
بشكل مستقل.
في ظل كل هذه
التطورات لم
يعد مستغربا
إعراب
المبعوث
الأميركي لدى
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية عن
خيبة أمله من
المحادثات
بين
الإيرانيين
والوكالة
الدولية، التي
جرت مؤخرا في
محاولة لكسر
الجمود في
المفاوضات
الدبلوماسية.
السنوات تمر،
وإيران مستمرة
في خرقها
لالتزاماتها
الدولية،
مختبئة وراء
«فتوى» أصدرها
المرشد
الأعلى
للثورة الإسلامية
آية الله علي
خامنئي، بأنه
لن يسمح
بإنتاج السلاح
النووي. لذلك،
كما يبدو،
فإنها تتحايل
على وكالة
الطاقة
الذرية لجهة
عدم تمكين مراقبيها
من القيام
بعملهم. ومن
المثير
للسخرية أن
الجولة
المقبلة من
المحادثات
ستعقد في
موسكو (18 و19) من
الشهر
الحالي.. موسكو
التي ترى
أن محورا
يربطها
بإيران
وسوريا
وكوريا الشمالية.
لذا، ليس
واضحا الآن ما
إذا كانت
إيران على
استعداد
لمحاولة
إيجاد حل
حقيقي للأزمة
النووية التي
طالت، أم لا،
مع العلم بأن
المجموعة
الأوروبية
ستفرض حظرا
على استيراد
النفط الإيراني
بدءا من الأول
من الشهر
المقبل.
لاريجاني:
سلوك
الغربيين
زائف يدعون
للتفاوض وخلف
الستار
يتخذون
سياسات
متطرفة»
طهران - من
أحمد أمين/الراي
حضّ رئيس
مجلس الشورى
الاسلامي علي
لاريجاني،
الفريق
المفاوض
الايراني مع
مجموعة «5+1»، على
اتخاذ
الخطوات التي
تتلاءم مع
حاجة الشعب الايراني،
موضحا في كلمة
تحت قبة
البرلمان «ان
ما يعتبر ضمن
مصالح البلاد
في مسار
المفاوضات
لابد ان يكون
باختيار
الشعب
الايراني
وملائما
لحاجاته». واضاف
في ختام تقرير
عن مسار
المفاوضات
عرضه كبير
المفاوضين
سعيد جليلي
امام نواب
المجلس «ان
العلم النووي
الذي نمتلكه
اليوم ليس علما
مستوردا، بل
انه تحقق
نتيجة
الخدمات
والنشاطات
الفكرية
للطلبة
والعلماء
والمحققين
الايرانيين،
لذا ليس من حق
الغربيين ان
يطالبوا ايران
بشيء». ولفت
الى «ان تاريخ
المفاوضات
يظهر ان سلوك
الغربيين في
هذا المجال
زائف»، موضحا
«انهم يقولون
من جهة اننا
نتفاوض لحل
المسألة
لكنهم
يتّخذون
سياسات
متطرفة خلف
الستار». وتابع:
«المطلب
الرئيس
للنواب من
الفريق المفاوض،
هو ان يدافع
بقوة عن حقوق
الشعب في اطار
معاهدة حظر
الانتشار
النووي، والا
يتساهل في
المفاوضات.
عندما يتعلق
الامر بمستوى
التخصيب
فبامكان
ايران ان تحدد
هذا المستوى
وفقا لرغبتها
وحاجتها ولا
يمكن ان يشكل
ذلك سدا امام
التقنية
النووية
الايرانية». واستطرد
قائلا: «على
الاصدقاء
الذين
يتابعون الموضوع
في المفاوضات
النووية
الانتباه بان
حدود العمل
ينبغي ان تكون
القوانين
الدولية، وان
ما يعتبر ضمن
مصالح البلاد
في مسار المفاوضات
لابد ان يكون
باختيار
الشعب
الايراني
وملائما لحاجاته».
الى ذلك، أجرى
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف، الذي
وصل طهران
امس، في زيارة
استمرت يوما
واحدا،
محادثات
مكثفة مع
نظيره الايراني
علي اكبر
صالحي وكبير
المفاوضين
النوويين
سعيد جليلي
الى جانب لقاء
مع الرئيس محمود
أحمدي نجاد. وبحث
لافروف مع
القادة
الايرانيين
قضايا ومحاور
عدة اهمها،
الازمة
النووية
الايرانية وجدول
اعمال
الاجتماع
الذي تستضيفه
موسكو يومي 18 و19
يناير الجاري
بين ايران
ومجموعة «5+1»، ومشروعه
الرامي الى
تسوية أزمة
الملف النووي
الايراني مع
المجتمع
الدولي
والمعروف
باسم «خطوة
خطوة»، فضلا
عن الازمة السورية
والتعاون
المشترك بين
موسكو وطهران ومشاركة
الاخيرة في
مؤتمر دولي
دعت اليه روسيا
خاص بالشأن
السوري. واستمع
البرلمان
امس، الى
تقرير قدّمه
جليلي، عن سير
المحادثات
بين ايران
والسداسية. وقال
جليلي «ان
محادثات الجانب
الايراني مع
السداسية
تنطلق من
ارادة وقوة
الشعب
الايراني
والمنطق
والحكمة،
ونحن نسير وفق
هذا المنهج
الذي رسمناه
لدفع المفاوضات
الى الامام»،
مضيفا «ثمة
اشاعات
مفادها ان
المفاوضات
على وشك
الانتهاء
ولكن في الحقيقة
ان الشيء الذي
انتهى بالفعل
هو الضغوط الخارجية».
ورأى كبير
المفاوضين
انه «اذا ما
اراد الطرف الاخر
ان تنجح
المفاوضات
القادمة
فعليه ان يترك
اساليب
التهديد
والترهيب
ويتعاون
بجدية مع
ايران، حيث ان
لغة التهديد
اصبحت غير
مجدية. على
الدول
الغربية ان
تدرك بانها لا
تستطيع ان
تتراجع الى
الوراء
وتنتهج
الاساليب
القديمة
الخاطئة لان
مثل هذه
الاساليب لا تسفر
عن نتائج
ايجابية». وشدد
جليلي على «ان
ايران قدمت
رزمة من
المقترحات
الى السداسية
منها موضوع
البحرين الذي
سيكون ضمن صلب
المحاثات بين
الجانبين».
تقرير/إيران
تستجدي
«التسوية
الكبرى» مع
أميركا
واشنطن -
من حسين عبدالحسين/الراي
كشفت
مصادر
اميركية
معنية بالملف
الايراني، ان
الجمهورية
الاسلامية
بعثت برسائل
عبر «اصدقاء
مشتركين» الى
الولايات
المتحدة
تقترح فيها
اعادة احياء
الحديث عن
«التسوية
الكبرى» التي
قدمها فريق
ادارة الرئيس
باراك اوباما،
ابان انتخاب
الاخير العام
2008، وان
واشنطن، التي
تشن حرب
اقتصادية
وجاسوسية
واسعة على
طهران تحت اسم
«الالعاب
الاولمبية»،
تجد نفسها في
موقع جيد،
وتعتقد ان
الوقت في
مصلحتها،
وتفاوض من
زاوية انها
ليست على عجلة
من امرها. الفارق
بين «ارتياح»
واشنطن
و«توتر» طهران
ظهر في الايام
القليلية
الماضية
اثناء
التحضيرات
لعقد الجولة
الثالثة من المفاوضات
حول ملف ايران
النووي بين
«مجموعة دول 5 + 1»
وايران، اذ
فيما كرر
المفاوضان
الايرانيان
سعيد جليلي
وعلي باقري
تهديداتهم
بنسف الجلسة
لاسباب
مختلفة،
اصدرت وزارة
الخارجية
الاميركية
بيانا اتسم
بالهدوء،
وجاء فيه ان
«الولايات
المتحدة تبقى
متحدة مع
شركائها في
مجموعة دول
الخمس زائد
واحد وفي
التزامها للتحضيرات
الجدية لجولة
المفاوضات في
موسكو
وللسماح
بنجاح المسار
الديبلوماسي».
وأكدت
المصادر
الاميركية ان
الرسائل
الايرانية
الى واشنطن
تضمنت
الترحيب
«بزيارة وزيري
الدفاع والخارجية
الاميركيين
الى طهران في
اي وقت». وكان
اوباما تعهد،
اثناء حملته
الانتخابية
قبل اربع
سنوات، ارسال
الوزيرين الى
ايران للتوصل
الى تسوية،
وتوجه مرارا
وعلنا الى
القيادة
الايرانية
والشعب
الايراني
برسائل ودية تحضّهم
على فتح صفحة
جديدة بين
البلدين. الا
ان ايران رفضت
عروض واشنطن
مرارا في
العام 2009.
الا انه
مع حلول العام
2011، بدا ان
المتغيرات العالمية
والاقليمية
اجبرت
القيادة
الايرانية
على اعادة
حساباتها
السياسية.
وفي هذا
السياق، كشف
المفاوض
الايراني
السابق حسين
موسويان ان
بلاده دعت
موفد
الولايات المتحدة
السابق الى
منطقة
افغانستان -
باكستان مارك
غروسمان
لزيارة طهران
والتباحث في
الشأن الافغاني.
وقال
موسويان،
اثناء محاضرة
في «معهد
كارنيغي
للسلام» قبل
اسبوع، انه
على اثر
انهيار مفاوضات
اسطنبول في
يناير 2011، وجهت
ايران الدعوة
الى غروسمان،
لكن واشنطن
رفضتها. «كانوا
(الايرانيون)
على وشك فتح
باب آخر، لكن
الولايات
المتحدة رفضت
ذلك»، حسب
المسؤول
الايراني
السابق، الذي
يعتبر نفسه من
اكبر المؤيدين
لفكرة التوصل
الى «تسوية
كبرى» بين
البلدين.
كيف يمكن
ان تتوصل
اميركا
وايران الى
التسوية
المذكورة؟
يعتقد
موسويان ان
«العرض» الذي
قدمته «مجموعة
دول خمس زائد
واحد» الى
الوفد الايراني
في بغداد،
والذي سيعاد
تقديمه اليهم
في موسكو، «لا
يفي بطموحات
ايران»،
معتبرا ان
العروض التي
تسعى اليها
طهران تتضمن
التفاوض حول
شؤون اقليمية
مثل سورية
والعراق ولبنان
وافغانستان
والبحرين.
وكان سعيد
جليلي اقترح
صراحة على
الوفود
الدولية، في
بغداد في 23 مايو
الماضي،
الحديث حول
الازمة في
سورية، الا ان
الوفود
الغربية رفضت
ذلك. وتقول
المصادر
الاميركية ان
طهران جهدت
فيما بعد
لدعوة المبعوث
الاممي الخاص
الى سورية
كوفي انان لزيارتها
للاعتراف
بدورها في
التوصل الى حل
في سورية.
وكان انان
زار طهران في 11
ابريل
الماضي، واطلق
في حينها
تصريحات
مفادها انه
بامكان ايران المساهمة
للتوصل الى حل
في سورية.
حديث انان عن
دور ايراني في
التوصل الى حل
في سورية عاد
الى الواجهة
الاسبوع
الماضي عندما
تحدثت الاوساط
الديبلوماسية
عن نيته انشاء
«مجموعة
اتصال» تشارك
فيها الدول
دائمة العضوية
في مجلس
الامن، فضلا
عن تركيا
وايران ودولة
ممثلة عن
الجامعة
العربية. «السعي
الى دور
اقليمي، فضلا
عن رفع
العقوبات الاقتصادية
الدولية
عليها، هو
الثمن الذي تطلبه
ايران مقابل
التوصل الى حل
لملفها النووي»،
يقول مسؤول
اميركي رفيع
المستوى رفض
كشف اسمه. كل
الاشارات
الايرانية،
العلنية
والضمنية،
تذهب في هذا
الاتجاه، «كان
آخرها اصرار
جليلي على عقد
جلسة للخبراء
تسبق جلسة
المفاوضين في
موسكو».
لما
الاصرار
الايراني على
«جلسة خبراء»،
يقول المسؤول
ان مشكلة
جلسات
المفاوضات
انها تشوبها
«الرسمية»،
وان «الوفود
تتبادل وجهات
النظر
المعروفة
بخطابات
تكررها في
الجلسات المتتالية».
اما اللقاء
على صعيد
الخبراء،
فممكن الحديث
خلاله «بصراحة
اكبر».
ويضيف
المسؤول ان
«واشنطن تعتقد
ان لدى ايران خطة
باء في حال
فشلت جهودها
في اقناع
واشنطن بالتوصل
الى تسوية
كبرى». الخطة
الايرانية،
حسب المسؤول الاميركي،
تقضي بالتوصل
الى اتفاقية
بين طهران
و«وكالة
الطاقة
الذرية»
لتفتيش
المعامل الايرانية
ومراقبتها في
شكل متواصل،
و«في حال افادت
الوكالة ان
ايران
متعاونة،
يقدم ذلك حجة
لحلفاء ايران
في موسكو
وبكين للقيام
اما بمحاولة
رفع العقوبات
من خلال مجلس
الامن، او عدم
الالتزام
بالعقوبات من
خارج المجلس
بحجة التجاوب
الايراني مع
الوكالة».
بيد ان
حتى التوصل
الى اتفاق
ايراني مع
الوكالة يبدو
بعيدا، اذ لم
يخرج مديرها
كريستيانو امانو
بأي انطباعات
ايجابية على
اثر زيارته طهران
قبل اسابيع.
ومع انه رشح
ان ايران
وافقت على نصب
كاميرات في
مفاعلاتها
النووية
للمراقبة
الدولية،
لكنها رفضت
فتح اي مواقع
اخرى لا
تعتبرها هي
مفاعلات،
وهنا يبرز
الخلاف بين
طهران والوكالة
حول قاعدة
بارشين
العسكرية،
التي تطالب
الوكالة
بزيارتها
لاعتقادها ان
نشاطا عسكريا نوويا
يجري هناك،
فيما رفضت
ايران طلب
الزيارة بحجة
ان الموقع ليس
نوويا، بل
عسكريا فقط، ولا
صفة للوكالة
بزيارته
اومراقبته.
ماذا يحدث
في حال فشلت
المفاوضات مع
ايران وتوقفت؟
يجيب المسؤول
الاميركي ان
«الوقت لمصلحتنا»،
لكنه يرفض
الاسترسال في
تصريحه.
اما
الاجواء
السائدة
عموما تشي بأن
الولايات
المتحدة مرتاحة
لسير
العقوبات
التي صارت
تؤذي الاقتصاد
الايراني،
وانها مرتاحة
كذلك لسير
الحرب الجاسوسية
الخفية،
والتي كان
آخرها حقن
كومبيوترات
حكومية
ايرانية
بفيروس «شعلة»
الذي ينقل
معلومات
حساسة من
ايران الى
القيمين عليه في
اميركا.
وكانت
التسريبات
حول حرب
اميركا
السرية على ايران،
والتي نشرتها
اولا صحيفة
«نيويورك تايمز»،
ادت الى صراع
سياسي داخل
واشنطن، اذ
اتهم
الجمهوريون
اوباما
وفريقه
بالترويج
السياسي
لتقدمه على
الايرانيين
ولاقناع
الرأي العام
بعدم الحاجة
الى ضربة
عسكرية، فيما
اعلن فريق
اوباما البدء
بالتحقيقات
لمحاسبة المسؤولين
عن التسريبات
الى الصحيفة.
ومن ضمن
الاشاعات
التي تدور في
العاصمة الاميركية
ان واشنطن
تعرف اكثر
بكثير مما
تعلن حول
كيفية سير
البرنامج
النووي
الايراني،
وان اميركا
تعتقد
البرنامج
متعثرا،
ولاحاجة لا لضربة
عسكرية ولا
لتنازلات
اقليمية
للايرانيين،
بل ان البرنامج
يؤمن غطاء
لحرب اميركا
الاقتصادية والجاسوسية
على ايران،
وما
المفاوضات
الا وسيلة
مفيدة لكسب
الوقت وانزال
الضرر الاكبر بالقيادة
الايرانية.
مؤتمر أمن
الخليج: إيران
عمدت إلى
تسييس المذهب
الشيعي
طهران
الحاضر الغائب
بين الملف
النووي
والشكوى من
تأجيجها للصراع
الطائفي في
المنطقة
المنامة:
عبيد السهيمي /الشرق
الأوسط
كانت
إيران الحاضر
الغائب خلال
جلسات مؤتمر أمن
الخليج الذي
دخل أمس يومه
الثاني في
العاصمة
البحرينية
المنامة،
فعلى مدى
اليومين ناقش
خبراء
ومشاركون في
مؤتمر أمن
الخليج
المخاطر التي
تواجه دول
الخليج الست،
حيث برزت
الجارة
الأقرب للدول
الست أكبر
مهدد للأمن في
منطقة الخليج.
وبحث
المشاركون في
المؤتمر أمس
العلاقات الطائفية
في المجتمعات
الخليجية بين
الدول الخليجية
في غالبيتها
السنية
والمكون
الشيعي،
وخلصت
النقاشات إلى
أنها تختلف من
دولة إلى
أخرى، على
العكس من هذه
العلاقة شبه
الهادئة في
منطقة
الخليج، تسود
العلاقة حالة
من العنف بين
الطرفين في كل
من العراق
وسوريا، التي
ينظر لها كأحد
المؤثرات في
العلاقة
المجتمعية
الخليجية،
واعتبر
المشاركون في
المؤتمر أن
ضعف الدولة
يدفع الطرفين
سواء الشيعة
أو السنة إلى
العنف.
ويوم أمس
واصل مؤتمر
أمن الخليج
العربي الذي ينظمه
مركز البحرين
للدراسات
الاستراتيجية
والدولية
والطاقة
(دراسات)،
بالتعاون مع
المعهد
الملكي
للدراسات
الدفاعية
والأمنية ببريطانيا
(روسي)،
مناقشاته
لأبرز قضايا
ومهددات أمن
الخليج
العربي في ظل
الأحداث
المتواترة
التي تشهدها
المنطقة.
وناقش
المؤتمر في
جلسات اليوم
الثاني الصراعات
الطائفية،
وتأثيرها على
المنطقة ككل
وبروز
تجاذبات
القوى
السياسية
الطائفية
ومدى تأثيرها
على دول
المنطقة،
وأخذ
المشاركون تأثير
الأحداث في
العراق
وسوريا
كمساهم في
تأزيم
العلاقة بين
السنة
والشيعة.
وقال
الدكتور بشير
زين
العابدين، من
مركز «دراسات»،
إن الدعم
السوري
للحركات
العابرة للحدود
لم يتعرض
للدراسة
المعمقة، في
إشارة منه إلى
دور سوري في
الدفع إلى
أزمة طائفية
في الخليج.
وأضاف
بشير أن سوريا
نشطت بشكل
كبير في دعم حركات
الإسلام
السياسي
الشيعية، رغم
أن النظام في
دمشق نظام
علماني،
وتابع أن
الأسد الأب
دعم حزب الله
اللبناني،
وتشكل الحزب
بالتعاون بين
النظام
السوري
والاستخبارات
الإيرانية،
كما تأسست
الكثير من
الحركات
الشيعية في
العاصمة
السورية دمشق.
ودلل بشير على ذلك
بهجرة الحركة
الشيرازية
إلى دمشق، كما
تأسس هناك أيضا
حزب الله
الحجاز
والكثير من
مجموعات العمل
السياسي
الموجهة إلى
دول الخليج
العربي.
وأشار
بشير إلى
تهديدات نظام
دمشق بأن لديه
جماعات شيعية
يمكن أن
يحركها في دول
الخليج عندما
اندلعت
الثورة
السورية،
وقال إن ذلك
قد يؤدي إلى
قيام حرب
بالوكالة
عندما تتحرك
هذه الجماعات.
وأكد
بشير أن
المنطقة
العربية
تعاني
الاصطفاف الطائفي
عند أي حدث
يقع خارج حدود
الوطن.
وقال بشير إن
السعودية لم
تمارس الدور
السوري والإيراني
مع الحركات
السنية، فلم
تقدم لها الصواريخ
والأسلحة،
بينما وفر
النظامان
الإيراني
والسوري لحزب
الله وحده نحو
30 ألف صاروخ.
وعن
تأثيرات
الملف السوري
على أمن
الخليج، يقول
بشير إن
الصراع في
سوريا يجب ألا
يقرأ على أنه
صراع طائفي؛
فهو أقرب إلى
الصراع
العشائري
والاصطفاف
الطائفي فيه
ليس واضحا،
ولذلك لن يجدي
فيه الحوار،
لأن كل طرف في
الصراع مصمم
على إنهاء
الطرف الآخر،
بينما أشار
إلى أن الحوار
السني -
الشيعي سيكون
الحل لمشاكل
كبيرة، خصوصا
في منطقة
الخليج. وقال
بشير إن ما
يحدث في سوريا
هو «توازن قوى
إقليمي مثلما
يحدث في
البحرين».
بدوره، قال
الدكتور باقر
النجار، وهو
مفكر بحريني شارك
في المؤتمر،
من خلال ورقة
قدمها، إن
الأنظمة الرخوة
تعطي الأطراف
الإقليمية
فرصة للتدخل لمنفعتها
وتحريك
الأطراف
الداخلية
وتوجيه الصراع
وإذكائه. كما
سجلت
المداخلات
التي حفلت بها
الجلسات بروز
منافع غير
ديمقراطية
نتيجة موجة
الربيع العربي،
حيث وجهت بعض
الصراعات عن بعد
لتحقيق مصالح
خارجية.
وقال إن
الدول التي
شهدت هزات دمرت
مكونات
الدولة
القُطرية لا
يمكن إعادة
بنائها
بالسهولة
التي يتوقعها
البعض. وأضاف
«العراق خير
دليل على ذلك،
سواء كنا
مختلفين أو
متفقين مع هذه
الدول». وتابع
النجار أن
إيران تقدم
نفسها على
أنها حامية للشيعة
في منطقة
الخليج
والمناصرة
لقضاياهم، مضيفا
أن إيران فشلت
في الحفاظ على
القوة الناعمة،
لذلك لجأت إلى
محاولة
الحصول على
القوة
النووية.
وفي
الجلسة
الثانية التي
خصصت للعلاقة
مع إيران، طرح
فيها عدد من
الأفكار مثل
تسييس إيران
للمذهب
الشيعي،
وزيارة نجاد
لجزيرة أبو
موسى التي
وصفت
بالاستفزازية
لدول المجلس،
وكذلك موقف
إيران
التصعيدي
للأحداث في البحرين،
وموقفها من
الاتحاد
الخليجي، وربما
كانت مداخلة
الدكتور عبد
الخالق عبد
الله هي
الأبرز في هذا
الجانب، حيث
قال: «قدرنا أن
نكون جيرانا
لإيران ولا
يفصلنا عنها
سوى 120 كيلومترا،
ويجب ألا
نفتعل العداء
مع الشعب الإيراني،
ونصور خطره
بحجم الخطر
الإسرائيلي»، كما
قال إن مصدر
المشاكل لدول
المجلس منشأه
الحكومة
الإيرانية
وليس الشعب
الإيراني.
وفي الجلسة
الأخيرة، دار
الحديث عن
الإعلام الجديد
وشبكات
التواصل
الاجتماعي،
ودورها في توجيه
الرأي العام،
والتعامل
معها بجدية في
قياس التوجهات
الاجتماعية
ومخاطر حجبها.
سفير
الفاتيكان في
دمشق: لا
اضطهاد
للمسيحيين
على يد الجماعات
المعارضة
اعتبر
السفير
البابوي في
سوريا
المونسنيور ماريو
زيناري أن
"انحدارًا
نحو الجحيم قد
بدأ في سوريا
من الناحية
الإنسانية"،
ودعا في
مقابلة مع
إذاعة
الفاتيكان
المسيحيين
إلى أن
"يضطلعوا
بدور الجسر
على كل الصعد
لانها
رسالتهم"،
رافضاً تبنّي
موقف من مصطلح
"الحرب
الأهلية الذي
بدأ المجتمع الدولي
إستخدامه
لوصف تدهور
الأوضاع في
سوريا"،
مضيفًا:
"الإنطباع
السائد هو أن
انحدارًا الى
الجحيم قد بدأ
من الناحية
الإنسانية"،
مشددًا على أن
"رسالة
المسيحيين هي
الإضطلاع بدور
الجسر على كل
الصعد". ولفت
زيناري الى أن
"المسيحيين
يتحركون في ظروف
مؤلمة جدًا"،
وأوضح أنّه
"في حمص، حيث
يوجد كهنة
ورجال دين،
يتصرفون في
شكل مثالي
مجازفين
بحياتهم
ويؤدون دور
جسر عبر
محاولة
الحصول على
وقف لاطلاق النار
او اخراج
اشخاص من
احياء علقوا
فيها"، محذراً
من "معلومات
اوردتها
وسائل اعلام
عن عمليات
اضطهاد يتعرض
لها
المسيحيون
بايدي بعض الجماعات
المعارضة
المسلحة". وتابع
السفير
البابوي: "حتى
اليوم،
يمكنني القول
أن المسيحيين
يتقاسمون
المصير
المحزن لجميع
المواطنين
السوريين لا
اقول ان ثمة
تمييزًا
محددًا بحقهم
ولا حتى
اضطهادًا،
ولكن من المهم
أن نكون يقظين
وأن نرى
الوقائع على
حقيقتها"،
مشيرًا الى
أنه "لن يسارع
الى المقارنة
بين وضع المسيحيين
في سوريا
ووضعهم في
بلدان أخرى في
المنطقة". (أ.ف.ب.)
النظام
السوري يرحل
راهبا
إيطاليا أعفته
البطريركية
الكاثوليكية
من مهامه
بيروت:
ليال أبو رحال
/الشرق الأوسط
بعد أكثر
من ثلاثين
عاما قضاها
متنسكا في دير
مار موسى
الحبشي
للسريان
الكاثوليك في
جبال القلمون
قرب مدينة
النبك شمال
العاصمة دمشق،
يغادر الأب
الإيطالي
باولو
دالوليو
سوريا نهاية الأسبوع
رغما عنه. باولو
الأب
الإيطالي
المولد،
السوري الهوى،
اختار زيارة
مدينة القصير
بداية الشهر
الجاري صائما.
واجتمع
بثوارها
وتبرع بدمه
ورفع الصلوات
إكراما للشهداء
والمعتقلين،
مؤكدا أنه
يريد أن تكون
صلاته «علامة
رجاء كي يزهر
الربيع
السوري ويعطي
ثمار الوحدة والحوار
تحت شعار
التعددية». وفي
حين ذكر
ناشطون
سوريون أمس أن
النظام، وبعد
نشر مقاطع
فيديو
لزيارته إلى
القصير، قرر إبعاد
الأب
الإيطالي
بذريعة أنه
«خرج عن نطاق مهمته
الكنسية»،
قالت مصادر
مقربة من الأب
باولو
لـ«الشرق
الأوسط» نقلا
عنه، إنه بات
موجودا في
السفارة
الإيطالية في
دمشق بعدما
منحته
السلطات السورية
ستة أيام
لمغادرة
سوريا، مؤكدة
أن «مغادرته
تأتي بعد
إنهاء خدماته
من قبل بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم
الملكيين
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام
بعد خدمة
استمرت أكثر
من 30 عاما في
سوريا».
وفي وقت
لاحق من مساء
أول من أمس،
أكدت إذاعة الفاتيكان
خبر مغادرة
الأب باولو
لسوريا، مذكرة
بأنه دعا
للحوار منذ
بدء النزاع
ورفض أي تدخل
عسكري أجنبي.
وندد الأب
باولو
للإذاعة عينها
بـ«التضليل
الإعلامي» في
سوريا، وقال:
إنه يجري
«تضليل للرأي
العام من قبل
أولئك الذين
يوهمون الناس
بأنها مجرد
معركة ضد
الإرهاب»،
مبديا أسفه
لأن هذا
«الكذب تردده
حتى وسائل
إعلام
كاثوليكية». وكان
النظام
السوري قد
أصدر بحق الأب
باولو مذكرة
إبعاد نهاية
العام
الفائت، بعد
توجيهه رسالة
الميلاد التي
دعا خلالها
النظام السوري
إلى الاعتراف
بالتعددية
والإقرار بالحريات
والمحافظة
على سلامة
الشعب
السوري، محذرا
من خطورة
تجاهل هذه
المطالب. لكن
اتصالات على
أكثر من مستوى
حالت من دون
ترحيله بالتزامن
مع تلقيه
نصائح
بالانصراف
إلى واجباته الدينية
داخل الدير.
وبدأ الأب
باولو زيارة
إلى مدينة
القصير بداية
الشهر الجاري
على خلفية أحداث
ذات طابع
طائفي أدت إلى
تهجير مئات
العائلات
المسيحية.
ونقلت وكالة
«فيديس
الفاتيكانية»
منذ أيام عن
الأب باولو
قوله: «اخترت
زيارة القصير
لأني أريد
بحضوري
معالجة
الاستقطاب
الطائفي الذي
تشهده
المدينة.
أصغيت إلى طلب
بعض العوائل
المسيحية
التي رأت
أعزاءها مخطوفين،
وأريد أن أقوم
بأفضل ما لدي،
من خلال الصلاة
والصوم لرأب
الانقسامات».
ويظهر
شريط فيديو
على موقع
«يوتيوب» الأب
باولو وهو
يتوجه للثوار
داخل إحدى
الغرف قائلا:
«البقية من
النصارى
أمانة
بأعناقكم
بوصية من رسول
الله عليه
السلام»،
موضحا «أن
المرة الأولى
التي تحدثت
فيها إلى
العلن (عن
موقفه من
الثورة
السورية) كانت
للمطالبة
بكامل
الاحترام
للمستشفيات
والأطباء
والممرضين
ليقوموا
بأعمالهم بشكل
إنساني
حيادي»،
منتقدا أداء
الهلال الأحمر
السوري.
وفيما
يلوذ رجال دين
كثر، مسيحيون
ومسلمون،
بالصمت منذ
بدء
الاحتجاجات
الشعبية في
سوريا،
ساكتين عن
الانتهاكات
الجسيمة بحق
الأبرياء
والمدنيين،
لم يتخل الأب
باولو عن
رسالته في
السلام
والدفاع عن
المظلومين أيا
كانت هويتهم
أو انتماؤهم
الطائفي.
وخلال جلسة مع
الثوار في
مدينة القصير
منذ أيام، بث
ناشطون مقاطع
مصورة عنها
على مواقع
التواصل
الاجتماعي،
توجه الأب
الذي يجيد
التحدث
بالعربية بطلاقة
للجالسين معه
بالقول: «إن
سوريا التي نضحي
كلنا في
سبيلها سوف
تحترم
الإنسان
بالدرجة
الأولى»،
ليضيف بعدها:
«إن مجتمعا
متنوعا كهذا
عليه أن
يستفيد من حسن
الجوار، ومن
الأساس
الاجتماعي
وخصوصيات
سوريا
الرائعة، حتى نبني
الظروف
الثقافية
الحضارية
لاجتياز نظام
لا أحد يريده
ولا حتى
أصحابه».
ويظهر
شريط فيديو
آخر على موقع
«يوتيوب»
طبيبا سوريا
يدعى محمد
المحمد لم يجد
أحدا يقدم له سماعته
الطبية
ومنظار أذن،
وهما كل ما
بقي من عيادته
التي دمرت في
بابا عمرو،
إلا الأب
باولو..
حملهما وتوجه
للأب باولو في
القصير قائلا:
«لم أجد إنسانا
أغلى منك ممن
التقيتهم حتى
هذه اللحظة»، مضيفا:
«ليعوضنا الله
أحسن منها إما
بالشهادة وإما
بالنصر»..
فابتسم الأب
باولو طالبا
من الله أن
يبارك الطبيب
قبل أن يضمه
إليه ويقول:
«كلنا بابا
عمرو».
أهالي القصير:
الثوار لم
يهددوا
المسيحيين.. وأغلب
حالات النزوح
كانت مشتركة
إدلبي: من
الطبيعي أن
تكون هجرتهم
أوسع نطاقا بحكم
المخاوف من
حالة تشدد
إسلامي
لندن -
بيروت: «الشرق
الأوسط»
نفى مسيحيون
مناهضون
للنظام من
أهالي مدينة
القصير
بمحافظة حمص،
صحة ما نقلته
وكالة أنباء
الفاتيكان
الرسمية حول
إنذار وجهه
قائد في الجيش
الحر
للمسيحيين
«بمغادرة
القصير فورا».
واستنكر بيان
صادر باسم
أهالي القصير
ونشرته تنسيقية
المدينة تلك
الأنباء،
نافيا أن تكون
المساجد قد
أذاعت نداء
ينذر «الإخوة
المسيحيين بالرحيل».
وأكد
البيان أن
«أغلب
العائلات
المسيحية التي
نزحت من
المدينة قد
نزحت مع
العائلات
المسلمة منذ
فترة شهرين
تقريبا؛
نتيجة القصف
الهمجي
المتواصل
والعشوائي من
قبل دبابات
ومدفعية
و(هاون) الجيش
الأسدي الذي
لم تميز
قذائفه بين
مسيحي ومسلم،
وحتى أن
قناصات الجيش
الأسدي
استهدفت
المسلمين
والمسيحيين
على السواء». ولفت
البيان إلى أن
تقرير وكالة
الفاتيكان لم
يبن على «أساس
الواقع»، كما
أن النداء
المذكور لم يحصل.
وكانت
وكالة «فيديس»
البابوية
الرسمية ذكرت
في تقرير لها
نشر منذ أيام،
أن أعدادا
كبيرة من
المسيحيين في
بلدة القصير
السورية
غادروها بعد
تلقيهم
إنذارا من
القائد
العسكري
للثوار في
البلدة.
وأضافت الوكالة
أن مدة
الإنذار
انتهت يوم
الخميس الماضي،
وأن غالبية
مسيحيي
البلدة،
البالغ عددهم
نحو 10 آلاف،
هربوا من
القصير
الواقعة في محافظة
حمص التي
أصبحت ساحة
معركة وسط
سوريا. وجاء
في تقرير
وكالة
الأنباء
البابوية «أن
بعض المساجد
في المدينة
أعادت إطلاق
الرسالة،
معلنة من
المآذن أنه
يجب على
المسيحيين أن
يرحلوا عن
القصير».
أحد سكان
القصير، من
الناشطين في
الحراك السلمي،
أكد لـ«الشرق
الأوسط» أن
«الحادثة
وقعت، ولكن
ليست على
النحو الذي تم
تداوله»،
ووضعها في
إطار «الأخطاء
التي ترتكب
عادة جراء
حالة الفوضى
والقمع
الشديدين»، ولفت
إلى أن «قائد
مجموعة من
الثوار، وليس
من الجيش
الحر، تحدث
إلى مجموعته
في رد فعل على
مجزرة الحولة
وتوعد
العلويين
والشيعة
والمسيحيين
إذا لم يعلنوا
انضمامهم
للثورة
ومساندة
الثوار
فعليهم
الرحيل فورا،
لأنهم لن
يقبلوا بأي
شخص موال
للنظام أو
ساكت على
جرائمه في البلدة».
وأضاف
الناشط أن تلك
الأنباء
أثارت الكثير
من الاستياء
لدى جميع
أهالي
المدينة،
التي كانت وما
زالت نموذجا
للتعايش. وقد
جرى اجتماع حضره
الوجهاء من
المسيحيين
والمسلمين
وتم التبرؤ من
ذلك الكلام،
واعتبر «ضمن
الأخطاء التي
يقع فيها بعض
الثوار،
ويسيء للثورة ويخدم
أهداف النظام
وغاياته».
وفيما بدا أن
الأمر انتهى،
يقول الناشط
إن هناك من
عاد وسرب تلك
الأنباء
لوسائل
الإعلام
الأجنبية
وضخمها
«لغايات باتت
مكشوفة».
الناشط
عمر إدلبي،
ممثل لجان
التنسيق
المحلية وعضو
المجلس الوطني
السوري، الذي
زار القصير
لأسبوعين قبل
عودته إلى
مدينته حمص
لينضم إلى
الثوار وينشط بالعمل
الميداني،
قال: «أخطاء
كثيرة
ارتكبت، لكن
ليس كما وصف»،
مشيرا إلى أن
«الأخطاء كانت
تأتي من أفراد
معزولين، هم
بالأصل جهلة
وبعضهم
مجرمون
سابقون، جرى
ردعهم مرات
عديدة».
مدينة
القصير التي
يسكنها أكثر
من 50 ألف نسمة غالبيتهم
من المسلمين
السنة، مع
أقليات مسيحية
وعلوية
وشيعية، يشكل
فيها
المسيحيون الكاثوليك
الأقلية
الكبرى. ولم
يتبق من
سكانها سوى
بضعة آلاف،
حيث نزح
غالبية
السكان ومن جميع
الطوائف
باتجاه لبنان
ودمشق
والقلمون منذ شهرين
مع تصاعد
العمليات
العسكرية
الشرسة والقصف
العنيف.
وتقول أم باسل، وهي
نازحة من حمص
إلى لبنان: «لم
يبق بيت في
حارتنا وسط
المدينة لم
يتعرض للقصف.. حارتنا
تضم
المسيحيين
والمسلمين
والعلويين؛
ولم نشعر يوما
من الأيام
بأننا
مختلفون بل
إخوة وأهل. وعندما
اندلعت
الثورة في
البلاد، هناك
من شعر بالخوف
من النظام،
وهناك من وقف
إلى جانبه، كل
حسب مصالحه
وليس حسب
طائفته».
وتتابع أم باسل: «جرت
مشكلات كثيرة
بين الناس في
المدينة، إلا
أن حارتنا
حافظت على
علاقات
المودة بين
السكان، ولكن
القصف العنيف
والفوضى
وانتشار
السرقة دفعتنا
إلى النزوح».
وتضيف من
مشاهداتها أن
«حاجز قوات
الجيش
النظامي كان
قريبا من
بيتنا، وكل يوم
هناك اشتباك
وإطلاق نار،
فضلا عن القنص
الذي حرمنا من
التحرك داخل
المنزل. وكنا
لكي نعبر في
الغرفة نركض
أو نزحف على
الأرض بعيدا
عن النوافذ..
ولا يمكننا ليلا
إشعال النور،
ولا التحرك في
العتمة». هذا
الواقع عاشه
كل أبناء
المدينة دون
استثناء، كما
تقول أم باسل،
«حتى إن العيش
بات مستحيلا».
واحد من وجهاء
القصير نفى
بشدة وجود
تهديدات طائفية
قائلا:
«الثوار
والجيش الحر
ليسوا مجموعة
واحدة تحت
قيادة واحدة،
هناك مجموعات
مسلحة متعددة،
إضافة لوجود
عصابات
استفادت من
حالة الفوضى.
هذه
المجموعات
تقوم بأعمال
نهب وسرقة
وتخريب وخطف،
وهناك مساع
دائمة من
الأهالي
لتطويق تلك
المجموعات
والتغلب
عليها، ولكن
استمرار
القصف والعنف
والقتل
الممنهج من
قبل النظام يجعل
مهمة الأهالي
والوجهاء
بالغة
الصعوبة». ويتهم
الرجل النظام
وأجهزته
الأمنية،
التي وصفها
بـ«القمعية»،
بأنها من
«تستهدف
العقلاء
بالقنص
والقصف، لأن هذا
النظام يريد
تعميم حالة
الفوضى
لتبرير بقائه».
كما أشار
إلى أن النظام
والموالين له
«يستغلون الأخطاء
التي تجري
لافتعال صراع
طائفي بين
المسلمين
والمسيحيين».
وهنا
يلاحظ الوجيه
أن النظام
دائما «كان
يدفع المسيحيين
للمواجهة مع
المسلمين في
القصير، ولا
يدفع أبناء
الطوائف
الأخرى
كالشيعة والعلويين،
مع أن
المتعاملين
مع النظام
وأجهزته
الأمنية في
القصير
ينتمون لكل
الطوائف»، وحذر
الوجيه من أن
«ينجح النظام
في جعل
المسيحيين
تحديدا كبش
فداء في
معركته من أجل
البقاء». ويرى
إدلبي أنه «من
الطبيعي أن
تكون هجرة
المسيحيين
على نطاق أوسع
من غيرهم بحكم
المخاوف التي
يضمرونها في
أنفسهم من
حالة إسلامية
متشددة ظهرت
بوادرها
مرارا، غير أن
الواعين
يعملون على
تلافي أي
إشكال قد ينجم
عنها، فينجحون
كثيرا
ويفشلون
مرات».
يخشى
الناشطون على
الثورة من
حالة الفوضى
التي تعم
القصير..
ويتحدث أحمد،
وهو أحد أبرز
الناشطين
الإعلاميين
في المدينة
قبل الثورة، قائلا:
«علينا أن لا
ننسى أن
مجتمعنا
أنهكه الفساد،
فالقصير كمنطقة
حدودية شجع
النظام فيها
التهريب على مدى
ثلاثة عقود،
مما أدى إلى
بروز ثلاثة
أجيال من
المهربين بكل
ما يعنيه ذلك
من سلوك
اجتماعي خارج
عن القانون».
ويتابع أنه
«في ظل غياب
الدولة وجد
هؤلاء فرصة
ذهبية لفرض
سيطرتهم بالقوة
على المجتمع،
لكن وجود
عقلاء ونخب
واعية، كان
صمام الأمان
بوجه الفلتان
المجتمعي»،
لافتا إلى أنه
منذ بداية
الثورة حصلت
حوادث عدة
«أخذت طابعا
طائفيا، لأن
هناك من يريد
لها أن تبدو
كذلك؛ وليس
لأنها طائفية
في الواقع».
ويعقب شاب
مسيحي نزح مع
عائلته إلى
لبنان، طالبا
تسميته رياض،
بالقول:
«المسيحيون أقلية
تعرضت للظلم
كسائر
الأطياف
السورية في ظل
حكم البعث،
وهم كأقلية في
محيط سني ثائر
ومسلح باتوا
في موقف محرج
جدا، بين
خوفهم من النظام
وبطشه،
والخوف من
التيارات
الإسلامية الغريبة
عن المجتمع
السوري،
كـ(القاعدة)
والسلفيين
المتطرفين».
ويضيف أن
هذه المخاوف زادت مع
«انتشار
السلاح بين
الثوار،
وغالبيتهم من المسلمين..
كما سلح
النظام أبناء
الطائفة
العلوية،
وبقيت الطائفة
المسيحية
كيانا ضعيفا
غير متماسك، وموزعا
جغرافيا،
وغير مسلح في
مهب المخاوف،
وغير قادر على
الاستمرار
بالوقوف على
الحياد. كما
أنهم غير
قادرين على
الانخراط
بالثورة على
نحو أوسع أكثر
وضوحا؛ في ظل
وجود نظام
متوحش».
وبقي
المنخرطون
المسيحيون في
الثورة بشكل علني
«قلة»، بينما
الأغلبية من
الداعمين لها
«يعملون سرا».
ومؤخرا
استشهد شاب
يعد من أهم
الناشطين
الإعلاميين،
وهو المخرج
السينمائي المسيحي
باسل شحادة مع
اثنين من
رفاقه في حي
باب سباع،
ولولا
استشهاده ما
علم بنشاطه
أحد. ولفت
رياض إلى أن
«النظام منع
أهل باسل من
تشييعه في
الكنيسة التي
أغلقت
أبوابها،
بينما شيعها رفاقه
المسلمون في
حمص وبكنيسة
أم الزنار التي
تعرضت للقصف
العنيف».
ويشكل المسيحيون
نحو 10 في
المائة من
سكان سوريا،
ولكن وضعهم في
المناطق
المتوترة يزداد
صعوبة. وفي
القصير يؤكد
الناشط
الإعلامي أحمد
أن «قوات
الجيش عندما
اقتحمت
المدينة كان أكبر
تمركز
لقواتها عند
الكنيسة، مع
أنها الكنيسة
الوحيدة في
المدينة.
وبهذا
التمركز حرم
الأهالي من
الصلاة،
وباتوا
يقصدون
الكنائس في
القرى
القريبة من
أجل عقود
الزواج
والإجراءات
الأخرى..
النظام هو من
حرم
المسيحيين في
القصير من
الكنيسة؛
وليس الثوار». واستغرب
أحمد «تركيز
الإعلام
الغربي على ما
قاله قائد
مجموعة
صغيرة، بينما
تجاهل وجود
دبابات ومدرعات
على باب
الكنيسة».
كما نقلت وكالة
الأنباء
البابوية عن
مصادر أن
«مجموعات
إسلامية متطرفة
في صفوف
المعارضة
السورية في
القصير تنظر إلى
المسيحيين
على أنهم
كفار، وتصادر
بضائعهم
وترتكب
إعدامات
سريعة بحقهم،
وهي مستعدة لإشعال
حرب طائفية». وقال
تقرير
الوكالة
البابوية «إن
المسيحيين
النازحين من
القصير
انتقلوا إلى
قرى قريبة من
دمشق، وبعض
العائلات
حاولت بشجاعة
البقاء في
بلدتها، ولكن
لا أحد يعرف المصير
الذي
ينتظرهم». ويعقب
أحمد بأنه «في
اليوم الذي
نشر فيه تقرير
الوكالة
البابوية،
كانت القصير
تتعرض لقصف عنيف
من قبل دبابات
النظام، وقتل
رجل مسيحي على
يد قناص بينما
كان يشتري
الخبز من
الفرن الآلي،
وظل على الأرض
ينزف لأكثر من
ساعتين، ولم
يتمكن أحد من
سحبه لأن
القناص كان
يطلق على كل
من يحاول
الاقتراب منه.
وبعد معاناة
كبيرة نجح
الثوار في
سحبه بواسطة
سيخ ونقله إلى
المشفى
الميداني،
إلا أنه كان
قد استشهد». ويظل
الأمر الذي يبدو
غير مفهوم
لوكالة
الأنباء
البابوية
ذاتها - كما
الحال
للآخرين - هو
أسباب
الإنذار الذي يأمر
المسيحيين
بالرحيل عن
القصير، التي
قالت عنها
إنها «غير
معروفة»،
مشيرة إلى أن
الإنذار «بحسب
البعض يهدف
إلى تجنيب
المؤمنين مزيدا
من المعاناة».
بعد فشل سليمان
في إقناع دول
الخليج
بالتراجع عن موقفها
أوروبا تتجه
إلى دعوة
رعاياها
لتجنب زيارة
لبنان
حميد
غريافي:
السياسة
كشف نائب
في "الجمعية
الوطنية"
الفرنسية (البرلمان)
النقاب, عن ان
بعض الدول
الأوروبية, حذت
حذو دول
الخليج
العربي في
دعوة رعاياها
الى مقاطعة
لبنان, خشية
وقوع أحداث
أمنية خطيرة
فيه, انعكاسا
للثورة
السورية عليه,
الا ان معظم
هذه الدول
ابلغت
سفاراتها
وقنصلياتها
في لبنان
وسورية "بصوت
خافت ودون
ضجة", بضرورة
ابلاغ
رعاياها في
البلدين
المضطرين بمغادرتهما
فورا اذا لم
تكن هناك
اسباب قاهرة لوجودهم
فيهما. وأضاف
النائب
الفرنسي أن
تلك الدول
عممت على وكالات
ومكاتب السفر
الاوروبية في
إعلان موحد
صادر عن رئاسة
الاتحاد
الاوروبي
ب¯"تقديم نصائح
الى من يريد
السفر الى
بيروت ودمشق
بالامتناع عن
ذلك", استنادا
الى قرارات
السعودية
والكويت
ودولة
الإمارات
وقطر
والبحرين
وسلطنة عمان
في سحب
مواطنيها من
لبنان ومنع
رعاياها من
السفر إليه
والى سورية بطبيعة
الحال. وقال
أحد الوزراء
في حكومة نجيب
ميقاتي, على اطلاع
حميم على
زيارات
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
المكوكية
الأخيرة الى
دول مجلس التعاون
الخليجي, في
محاولات
لحملها على
التراجع عن
قرارات
مقاطعة لبنان
على ابواب
الموسم
السياحي الذي
بدأ بالفعل,
إن رئيس الجمهورية
"عاد من هذه
الجولة بخفى
حنين اذ لم
يلق تجاوبا
واضحا من
القادة
الخليجيين
رغم وعوده بأن
لا شيء سيصيب
مواطنيهم في
لبنان, وقد
ابلغ احد
المسؤولين
الاماراتيين
احد مرافقي
الرئيس
اللبناني الى
ابوظبي ان لا
ثقة بأقوال أي
مسؤول لبناني
بوجود "حزب
الله" مسيطرا
على الدولة
بسلاحه,
والدليل ان
امين عام الحزب
حسن نصر الله,
خرج على شاشات
التلفزة في العام
2006 قبل ثلاثة
أيام من
اندلاع الحرب
الاسرائيلية,
وبعدما كان
طمأن اطراف
طاولة الحوار
بأن يناموا
على حرير موسم
سياحي واحد, الا
ان هذه
التصريحات
كانت كاذبة
ومضللة وأغرقت
لبنان في تلك
الحرب
المدمرة التي
لم يخرج من
تداعياتها
المأساوية
حتى الآن,
لأنه حاول بها
طمأنة
اسرائيل الى
عدم الاعتداء
على قواتها في
الجنوب فيما
كان أصدر
اوامره بخطف الجنديين
الإسرائيليين".
وسأل المسؤول
الخليجي
مرافق سليمان
"هل تضمن انت
عدم تفجير حزب
الله الشارع
اللبناني دعما
لانقاذ ما
تبقى من ماء
في وجه بشار
الأسد? فجاء
جواب المرافق
وهو وزير
لبناني محسوب
على "8 اذار" لا
احد بإمكانه
ضمان ذلك". وأكد
البرلماني
الفرنسي ل¯"السياسة",
أن آلاف
السياح
الاوروبيين
وآلاف المغتربيين
اللبنانيين
في أوروبا,
الغوا حجوزاتهم
الجوية الى
لبنان, خوفا
من انتقال الحرب
السورية الى
شمال لبنان
وبقاعه,
بواسطة "حزب
الله" فيما
البعض منهم
فعلوا ذلك
بانتظار نتائج
لقاء طاولة
الحوار في
القصر
الجمهوري في
بعبدا, والتي
قطعت الآمال
بإمكانية
تحسن الاوضاع,
ولأن الجلسة
الثانية التي
حدد سليمان موعدها
بعد 12 يوما من
الآن والتي
يقال انها ستكون
محظورة
التحاور
بقضية سلاح
حزب الله, قد
تفجر الحوار
من جذوره لأن
الحزب لا
يمتلك حرية البحث
بمصير سلاحه
الذي زودته به
ايران, والذي
تصل اثمان
صواريخه
الاربعين
الفا أو اكثر
الى مليارات
عدة من
الدولارات,
وبالتالي فإنه
لن يساوم على
تسليمه للجيش
اللبناني او حتى
الابقاء عليه
في مخازن
بإشراف مشترك,
وبالتالي فإن
كل فريق من
حضور الحوار
سيذهب في طريق,
وستتأزم
الاوضاع
الامنية
حينذاك اكثر مما
هي متأزمة
الآن, وسيظهر
خطأ رئيس
الجمهورية
اللبناني
اكثر وضوحا في
دعوته لعقد
طاولة الحوار,
متوهما انها
ستقرب
المتخاصمين
من بعضهم
البعض وتزيل
التوتر
السائر
بالبلاد الى حرب
أهلية, حسب
تهديدات ممثل
حزب الله في
المؤتمر محمد
رعد".
وقال
النائب
الفرنسي "ان 61
طائرة ركاب
فرنسية
ولبنانية
واوروبية
الغت رحلاتها
حتى السابع من
هذا الشهر من
فرنسا الى
لبنان فيما
الغت 50 طائرة
بريطانية
رحلاتها
وحوالي 250 رحلة
اوروبية من
دول الاتحاد,
فيما عاد من
لبنان حتى هذا
التاريخ
حوالي 23 ألف
مواطن اوروبي
نزولا عند
نصائح دولهم
بمغادرة
الاراضي
اللبنانية".
الفاتيكان:
الوضع في
سوريا يثير
شكوكًا حول زيارة
البابا للبنان
لبنان
الحر/نقلت
الوكالة
المتخصصة
بشؤون
الفاتيكان
"أي. ميديا" عن
مصادر واسعة
الاطلاع على
شؤون
الفاتيكان
قولها إنّ
الأزمة
السوريّة
وانعكاساتها
على لبنان
تثير شكوكًا
حول زيارة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
المحفوفة
بمخاطر كبيرة
والمقرّرة
بين 14 و16 أيلول
المقبل
للبنان. ولفتت
إلى أنّ
"سفر البابا
سيبقى رهنًا
بتطور الوضع
حتى اللحظة
الأخيرة". ومن
جهته، أوضح
موقع
"فاتيكان
أنسايدر" الالكتروني
أنّ "التحفظ
في إعطاء أطر
واضحة لهذه الرحلة
يكشف الرغبة
في التقدم
بحذر في وضع
إقليمي يبدو
كل يوم أكثر
تفجرًا"،
مشيرًا إلى
أنّ تطور
النزاع
السوري الذي
"تغذيه
الأسلحة والجهاديّون
المسلّحون
الآتون من
الخارج بما في
ذلك من لبنان،
والطابع
المعادي
للمسيحيين
والأصولي
لقسم من
المعارضة
المسلحة
السورية يجري
تحليلهما
يوميا
باهتمام بالغ
في امانة سر الدولة".
وفي إطار
التحضير
للزيارة،
سيتوجّه
المكلف التنظيم
العملاني
للتنقلات
البابويّة
البرتو
غاسباري
بحلول نهاية
حزيران
الحالي إلى بيروت.
شكوك حول
زيارة البابا
للبنان في
ايلول
لبنان
الحر/صدرت
عن الفاتيكان
اشارة اولى
سلبية اثارت
شكوكاً في
الزيارة
المقررة
للبابا
بينيديكتوس
السادس عشر
للبنان بين 14
أيلول المقبل
و16 منه. مصادر
واسعة
الاطلاع في شؤون
الفاتيكان
قالت ان
الازمة
السورية وانعكاساتها
على لبنان
تثير شكوكاً
في الزيارة. بدورها،
نقلت الوكالة
المتخصصة
لشؤون الفاتيكان
"آي – ميديا" عن
مصادر قريبة
من هذا الملف
ان الرحلة
يمكن ان تلغى
حتى في اللحظة
الأخيرة بسبب
المواجهات
التي تشهدها
سوريا. موقع
"فاتيكان
انسايدر"
الالكتروني
كتب ان التحفظ
في اعطاء أطر
واضحة لهذه
الرحلة يكشف الرغبة
في التقدم
بحذر في وضع
اقليمي يبدو
كل يوم أكثر
تفجراً. واوضح
ان تطور
النزاع
السوري الذي
تغذيه
الاسلحة
والجهاديون
المسلحون الآتون
من الخارج بما
في ذلك من
لبنان
والطابع المعادي
للمسيحيين
والاصولي
لقسم من
المعارضة
السورية
المسلحة يجري
تحليلهما
يومياً باهتمام
بالغ في امانة
سر الدولة. وفي
هذا السياق،
يتوجه المكلف
التنظيم
العملاني
للتنقلات البابوية
البرتو
غاسباري
بحلول نهاية
حزيران الى
بيروت.
والرهان
يتمثل في ضمان
أمن البابا
وأيضاً
المؤمنين في
وجه
التهديدات
الاسلامية.
وسيبقى سفر
البابا رهناً
بتطور الوضع حتى
اللحظة
الأخيرة كما
قالت "آي –
ميديا".
أوساط
محلية للبنان
الحر تعلّق
على إشتباكات
الضاحية
لبنان
الحر/حرب
الشوراع التي
شهدتها
الضاحية
الجنوبية امس
الثلاثاء بين
عناصر من حزب
الله ومجموعات
مسلحة أخرى،
أثارت الذعر
لدى الاهالي
والسكان،
خصوصا وانها
إستمرت نحو
ثلاث ساعات
وشملت منطقتي
الكفاءات
والرويس
،وتخللها
سقوط جريحين
وعملية خطف
وإقفال طرق
وكرّ وفرّ
وهروب لعشرات
العائلات
فضلا عن إقفال
المحال
التجارية وقد
تميّزت
الاشتباكات
بغزارة النار
من الاسلحلة
الرشاشة،
علما أن الجيش
اللبناني وصل إلى
المكان بعد
مرور ثلاث
ساعات على إندلاع
المواجهات
كما ذكرت
صحيفة السفير
التي أشارت
إلى أن الحروب
المسلحة
تتكرر في الضاحية،
وهي حروب بين
جيران الحلف
الساسي الواحد
والطائفة
ذاتها في أي
حال، ما يحصل
في الضاحية
الجنوبية من
تفلّت أمني،
وبحسب أوساط
محلية، ليس
إلا نتيجة تفشي
السلاح تحت
شعار
المقاومة،
وفرض حزب الله
منطق الدويلة
على حساب
الدولة ولفتت
إلى أن
ألأهالي
ضاقوا ذرعا
بالسلاح تحت
اي شعار، وهم
يعيشون بحالة
قلق متزايد
تنعكس على
مختلف الصعد،
خصوصا أن
المنطقة
تحولت إلى
موئل لعمليات
التهريب
وتسويق
البضائع المهربة
على أنواعها،
والتي تدخل
لبنان من دون رقابة
ورسوم فضلا عن
توسع تجارة المخدرات
لبنان في
دوامة مفرغة
من الازمات
وسوريا بين الجدل
الدولي حول
التسليح
وتراجع حظوظ
انقاذ خطة
انان
لبنان
الحر/لبنان
يدور في دوامة
مفرغة
والازمات
الاسياسية
والاقتصادية
والامنية على
اختلافها تهدد
استقراره
بفعل السياسة
الحكومية
التي يبدو
انها نأت
بنفسها عن كل
حاجات
المواطنيين
لتشغل نفسها
في كيفية
تثبيت
تركيبتها
المتصدعة
متجاهلة
ايضاً ان
حدودها تتعرض
للاعتداءات
السورية بشكل
يومي
ومواطنوها
يخطفون او
يقتلون حتى في
داخل ممتلكاتهم
على الحدود ما
يعني ان
التغني بالحياد
الذي تم
التوافق عليه
في اعلان
بعبدا لم يتعد
الاطار
الكلامي. في
هذه الاثناء،
تتراجع حظوظ
انقاذ خطة
كوفي انان،
وبدت سوريا،
كما تشير
المعلومات،
مهيأة اكثر من
اي وقت مضى
لدخول مرحلة
جديدة من
الازمة او ما
بات يوصف
دولياً بالحرب
الاهلية على
وقع اعلان
الثوار انهم في
صدد تصعيد
القتال ضد
الوحدات
النظامية. اما
الحكومة
السورية
التي، وبحسب
تعبيرها، طهرت
في آخر
عملياتها
القمعية،
مدينة الحفة في
محافظة
اللاذقية من
الارهابيين،
فرفضت توصيف
الوضع بانه
حرب اهلية
متمسكة
بمقولة ان ما
يحصل كفاح
لاستئصال آفة
الارهاب وسط
جدل روسي –
اميركي –
فرنسي حول
موضوع
التسليح.
واتكنز
جال بقاعا
وتفقد
النازحين في
عرسال: ضبط
الحدود
وترسيمهــا
للحد من
الخروق
المركزية
ـ شدد المنسق
المقيم
لنشاطات الأمم
المتحدة في
لبنان روبرت
واتكنز على
ضرورة ضبط
الحدود
وترسيمها
للحد من
الخروق
السورية. بهدف
الإطلاع على
الوضع الأمني
على الحدود البقاعية،
جال واتكنز في
البقاع
اليوم، وزار
سراي زحلة وعقد
لقاء مع قائد
منطقة البقاع
الإقليمية في
قوى الامن
الداخلي
العميد اميل
عطاالله وعرض
معه للتطورات
الأمنية. ثم
التقى
المسؤول
الأممي مدير
فرع المخابرات
في البقاع
العميد عبد
السلام سمحات
وبحث معه في
الوضع الأمني.
في عرسال:
بعد ذلك،
انتقل واتكنز
إلى عرسال
واجتمع مع
رئيس بلديتها
علي محمد
الحجيري على
مدى ساعة عقد
بعدها مؤتمرا
صحافيا في دار
البلدية تحدث
فيه عن جولته
الى زحلة
والجديدة
وعرسال وبعلبك.
وتناول
الخروق على
الحدود
اللبنانية
السورية،
فقال: "تتابع
الامم
المتحدة عن قرب
التطورات
الحاصلة في
البلدة
وخصوصا على الحدود
مع سوريا،
ونعمل للحد من
هذه الخروق ومساعدة
لبنان في هذا
الموضوع
وبالنسبة الى
اللاجئين
السوريين
نعمل على
تأمين
المساعدات اللازمة
من غذاء وصحة،
وهم بحاجة الى
جهود اضافية،
ولا نتوقع
انتهاء
الازمة
السورية قريبا.
وسوف التقي
اليوم
العائلات
النازحة
للاطلاع على
مشاكلهم عن
كثب". وأكد حرص
الامم
المتحدة على
مساعدة
السلطات اللبنانية
لتأمين
الحاجات
الانسانية
للنازحين،
مرحبا
بالتنسيق مع
الهيئة
العليا للاغاثة.
ونقل
واتكنز
استنكار
الامم
المتحدة
لعمليات
الخطف
والحوادث
الامنية،
مشددا على
ضرورة ضبط
الحدود
وترسيمها. من
جهته، قال
الحجيري:
"تباحثنا في
وضع اللاجئين
في عرسال
والخروقات
السورية، وتم
البحث في
امكانية الحد
من هذه
الخروقات
اضافة الى مساعدة
النازحين. جال
على النازحين:
بعدها جال
واتكنز على
مراكز
النازحين في
بلدة عرسال.
الدولة"
كانت نائمة:
"العراسلة"
أسروا جنوداً
سوريين
وبادلوهم
بـ"الحجيري"
المخطوف!
خاص بـ"الشفاف"
لا يشير
مراسل
"الشفاف" في
"عرسال" إلى
أي دور للدولة
في عملية
مواجهة خطف
المزارعين.
فالحادثة
وقعت في
السابقة
صباحاً،
وكانت "الدولة"
ما تزال
"نائمة"..
وحينما تنام "الدولة"،
يضطر المواطن
إلى مواجهة
"الغزو"
بسلاحه الفردي!
استرجاع
المزارع
العرسالي
المخطوف لم
يتم عبر
"الدولة" كما
أذاعت
الوكالات، بل تمّ
"مباشرة" بين
"العراسلة"
والجند
الأسدي الغازي.
تحية
لـ"المقاومة"
العرسالية!
الشفاف
لاول مرة
منذ بدأت
كتائب الاسد
أختراق السيادة
اللبنانية
انفاذا لمخطط
تصدير ازمة النظام
السوري الى
لبنان، حصل
تطور ميداني جديد
اليوم عندما
اختطفت
المجموعات
الاسدية المتسللة
المزارع
العرسالي
"محمد خالد
الحجيري"،
واحرقت منزل
رئيس البلدية
"علي الحجيري"
بعدما عبثت
بمحتوياته.
دخول عسكر النظام
السوري لم يكن
بالسهولة
التي توقعها!
اذ انه، وخلال
انسحابه في
الجرود
الجبلية
بمحلة "شل
القريص"
الوعرة،
باتجاه
الاراضي
السورية،
وقبيل بلوغه
الحدود
المشتركة
بأربعة آلاف
متر تقريبا،
حصل ما لم
يتوقعه
هؤلاء، اذ
طوقت مجموعة من
المزارعين
"العراسلة"
عناصر مؤخرة
العسكر السوري
المنسحب
وفرضت عليهم
القاء سلاحهم
والتزام
الهدوء،
وعملت لاحقا
على الامساك
بهم، وطلبت من
احدهم ابلاغ
رفاقه في
المقدمة اطلاق
سراح
"الحجيري"
تحت طائلة
الاحتفاظ
برفاقه
المحاصرين
بين ايدي
"العراسلة"!
وأفهموه
أنهم لا
يريدون الاذى
لاحد، بل يردون
الاذى عن ناسهم
وأرضهم.
"المفاوضات"
الميدانية لم
تستغرق
طويلا، حيث
افرج عن
الحجيري وسلم
الى
المزارعين،
الذي أفرجوا
عن الموقوفين
وفق خطة تضمن
سلامة انسحابهم.
ويكشف احد
المواطنين أن
الحديث عن
قيام كتائب
الاسد بتسليم
"الحجيري"
الى الجيش
اللبناني ليس
سوى محاولة من
قبلهم لاخفاء
الفشل الذريع
الذي انتهت
اليه عملية
التوغل
والاختطاف.
ولان مثل هذه
النتائج تظهر
حقيقية
المعنويات
المنهارة
لعناصر كتائب
الاسد، وتظهر
ايضا مدى حرص
"العراسلة"
وتصميمهم على
حماية اهلهم
وارضهم.
ويوضح:
عادة ما يستغل
النظام
السوري
اختطاف الرهائن
اللبنانيين
من عرسال او
مشاريع القاع
او وادي خالد
في السياسة،
فتتم
المتاجرة بهم
لتعويم
المرتبطين به من
نواب وسياسين
او عبر ما
يسمى "المجلس
الاعلى
اللبناني –
السوري"، وفي
بعض الحالات
الجيش
اللبناني
الذي يتسلم
الرهينة أو
الرهائن من
نظرائه
السوريين في
مراكزهم
الحدودية داخل
الاراضي
السورية. اي
ان العملية
عادة ما تستغرق
ايام عدة. وفي
احسن الحالات
اربعا وعشرين
ساعة، مع ما
يرافق ذلك من
هوبرات
اعلامية لا تخفى
اهدافها على
احد.
ويضيف: لم
يستغرق
اختطاف
"الحجيري"
ساعتين، اي من
السابعة حتى
العاشرة
صباحا، واذيع
النبأ في
الثانية عشرة
ظهرا ,اي
المدة
الزمنية التي
استغرقها
انتقال المزارعين
مع المحرر
"العرسالي"
الى حيث الامان
داخل البلدة.
ويكشف أن
اسبابا أمنية
لها علاقة
بالواقع
"العرسالي"
الاستثنائي
هذه الايام
دفعت الى
اخراج عملية
تحريره
بالشكل الذي
اعلن عبر
وسائل
الاعلام
بينما
الحقيقة غير ذلك!
وهي – بحسب
المصدر نفسه-
ليست تطورا
جديدا في
المواجهة
التي يفرضها
النظام
السوري, لان "العراسلة"
معروف عنهم
شدة بأسهم
ورفضهم الظلم
من اي جهة اتى.
ولم يستبعد ان
تواصل كتائب الاسد
خروقها
الامنية
للسيادة
اللبنانية لاستكما
ل مخططها من
جهة،
ولمتابعة
عمليات جس
النبض على غير
صعيد.
صمت رسمي
مريب حيال
الانتهاكات
السورية المتكررة
للسيادة شرقا
والمعارضة
ترى فيها
رسالة من
دمشق ضد اعلان
بعبدا
سجل
اختراقان
للحدود
الشرقية
اللبنانية امس
على ايدي
القوات
النظامية
السورية، ما
يعكس مأزق
تنفيذ
التزامات
تحييد لبنان
عن الازمة
السورية، كما
ورد في اعلان
بعبدا، وتحديدا
لجهة عجز
السلطات
اللبنانية عن
وقف مسلسل الانتهاكات
السورية
للحدود، وفق
ما كتبت صحيفة
النهار. وفي
حين لا يزال
الصمت الرسمي
مدويا حيال
الانتهاكين
الجديدين ما
اثار
استغراباً
سياسياً
وديبلوماسياً
واسعاً، قالت
مصادر بارزة
في المعارضة
ان ممثليها
الى طاولة الحوار
يعتزمون
اثارة هذا
الموضوع في
الجلسة الثانية
المقررة في 25
حزيران
انطلاقا من
اعتبار قوى 14
آذار ان
الانتهاكين
يشكلان رسالة
سياسية
وامنية من
النظام
السوري
تستهدف اعلان
بعبدا بالذات
من حيث تحديها
السلطات
اللبنانية
حماية
التزامات
اجمع عليها
الافرقاء
المتحاورون.
واضافت ان صمت
السلطة
الرسمية
والحكومة
والقوى
الحليفة
للنظام
السوري عن
الانتهاكين
سيرتب
مسؤولية
مزدوجة عليها
لدى مساءلتها
عن موقفها من
حماية اعلان
بعبدا والسبل
الكفيلة
باقناع
الرافضين
للحوار أو
المتحفظين
عنه بجدوى
استمراره ما
دام مسلسل
الانتهاكات
السورية
مستمراً وسط
هذا الصمت.
واذ كشفت
مصادر المعارضة
ان قوى 14 آذار
احصت 21
انتهاكاً
سوريا للحدود
الشرقية
والشمالية
منذ تشرين
الثاني 2011
لاحظت ان
الانتهاك
الذي حصل أمس
في اراضي عرسال
شكل نقلة
خطيرة مع عمق
التوغل السوري
وكان الاحرى
بالسلطات
اللبنانية ان
تقدم شكوى الى
مجلس الامن في
شأنه ناهيك
بالاجراء
البديهي الذي
يفرض على
الاقل
استدعاء السفير
السوري في
بيروت
وإبلاغه
احتجاجاً على
الانتهاك. وكانت
المعلومات
الامنية
افادت بان
القوات السورية
توغلت في
اراضي عرسال
مسافة ما بين
كيلومترين
وثلاثة
كيلومترات
وخطفت المواطن
محمد خالد
الحجيري من
مزرعته
وسلمته بعد زهاء
ساعتين الى
الجيش
اللبناني.كما
احرقت منزلا
زراعياً
لرئيس بلدية
عرسال علي
الحجيري. اما
محمد الحجيري
فأوضح بعيد
اطلاقه انه لم
يلتق الجيش
اللبناني وان
الجيش السوري
بعدما حقق معه
وتبين له انه
مزارع اطلقه
بعد ساعتين واعاده
الى المكان
الذي خطفه
منه، فركب
جراره الزراعي
وعاد الى
بلدته. وقد
اثار الحادث
استياء
عارماً في
البلدة من الدولة
لعدم تحركها
حيال ما يحصل،
علماً ان سبعة
قتلى و15
جريحاً سقطوا
في عرسال في
الاشهر الاخيرة
في حوادث
وانتهاكات
مماثلة. مصدر
امني قال ان
القوات
السورية
اقدمت في وقت
لاحق على زرع
عدد من
الالغام داخل
الاراضي اللبنانية
وتحديداً في
منطقة مشاريع
القاع البقاعية
موضحا ان قوة
من الجيش
السوري توغلت بعمق
300 متر داخل
الاراضي
اللبنانية
وزرعت الالغام
حول منزل
اللبناني
محمد عقيل
وانسحبت من
الاراضي
اللبنانية بعد
ذلك.
هكذا
يتحرّك "حزب
الله" في
الليالي
المظلمة
علي
الحسيني/الجمهورية
جريدة
الجمهورية هي الساعة
الثانية بعد
منتصف الليل،
تقريباً. المكان
يلُفّه الصمت.
الجميع يغطّ
في سبات عميق.
إنّها
الضاحية
الجنوبية
وتحديداً النقطة
التي تفصل بين
منطقتي بئر
العبد وحارة حريك
قرب "مطعم
الروشة". لا
شيء يوحي بأنّ
أمراً ما قد
يحصل، لكن
فجأة ينقطع
التيار
الكهربائي عن
المنطقة،
فيزداد المكان
صمتاً
مخيفاً،
يخرقه صوت
محرّك شاحنة متوسطة
الحجم تتقدّم
في اتجاه
النقطة المحدّدة
مع إشارات
ضوئية تُنذر
بقدومها. هل
يعلن "حزب
الله"
التعبئة العامّة
في صفوفه
وصفوف حلفائه؟
هي لحظات
ويمتلئ فيها
المكان ببعض
الشبّان ذوي
اللباس
الأسود. وحده
محمد يسترق
النظر من وراء
ستائر نافذته
من دون أن
يراه أحد. يبدأ
هؤلاء
الشبّان
بتفريغ
محتويات
الشاحنة داخل
مستودع كان حتى
الأمس القريب
يُقال إنّ
كشّافة
الإمام المهدي
التابعة
لـ"حزب الله"
تستعمله
لأغراض كشفية.
لا كلام ولا
سلام بين
الشبّان،
فالمكان هنا
لتفريغ
الحمولة فقط. تزداد
حشرية محمد
لمعرفة ما
تحتويه تلك
الصناديق التي
تُنقل بخفّة
غير معهودة
يرافقها
الكثير من
الحذر. فجأة
وبخطأ تكتيكي
بين مسؤولي
محطة
الكهرباء التي
تُغذّي هذه
المنطقة وبين
المشرفين على
عملية
التفريغ يعود
التيّار
الكهربائي،
فيتراءى له
وجه الحاج
"ولاء" أحد
كبار مسؤولي
جهاز الأمن في
"حزب الله" في
الضاحية
الجنوبية.
لم يدُم
التيار
الكهربائي
أقلّ من دقيقة
واحدة تجمّد
خلالها هؤلاء
الشبّان في
أماكنهم، فهم منظّمون
ومدرّبون على
أعلى
المستويات
وتراهم
يتهيّأون
لأيّ مفاجأة
قد تطرأ، ومع
انقطاع
التيّار
مجدّداً
يواصل
الشبّان
عملهم بوتيرة
أسرع، وتسرع
معهم دقّات
قلب محمد
خوفاً من
انكشاف أمره
فعندها لن
يعلم سوى الله
و"حزبه" بالمكان
الذي سيُساق
إليه، لكنّه
أصبح متأكّداً
أنّ ما يحصل
هو عملية نقل
أسلحة، وما
زاد في يقينه
تلك السيارات
الرباعية
الدفع التي كان
لها دور هي
الأخرى في
عملية
التفريغ لكن
إلى خارج حدود
الضاحية.
"قولوا
الله يا شباب
قولوا الله"
الساعة قاربت
الرابعة، هو
صوت الحاج
"ولاء" يخرج
بصوت خافت
يحضّ فيه
الشبّان على
الإسراع في
العمل، والآن
أصبح محمد
متأكّداً مئة
في المئة أنّ
"ولاء" هو
الذي يُشرف على
عملية
التفريغ.
صوت يؤكّد
الشكوك
ظنّ محمد
في اليوم
التالي أنّه
الشاهد الوحيد
على ما حصل،
لكن بعد همسات
سمعها من
الجيران
والأقارب،
تقول إنّ
شاحنة الأمس
قد سبقها عدد
كبير من
الشاحنات
أفرغت
حمولتها في
المكان عينه
وفي العديد من
مناطق
الضاحية
الجنوبية،
خصوصاً خلال
الأشهر
الخمسة
الأخيرة،
تأكّد له أنّ هناك
أمراً ما يتمّ
التحضير له
انطلاقاً من الضاحية
الجنوبية،
وأنّ هناك
خوفاً شديداً
من الأوضاع في
سوريا، لذلك
يعمد "حزب
الله" إلى نقل
أسلحته إلى
لبنان
وتحديداً إلى
هذه المنطقة
التي على ما
يبدو أنّ
مستودعاتها
لم تعد تتحمّل
المزيد من
تخزين السلاح
فيتمّ نقل بعضها
إلى مناطق
أخرى.
شكوك محمد
حول محتويات
الشاحنة
يترجمها نوّاب
"حزب الله"
على الأرض خلال
لقاءاتهم
المتنقلة
يوميّاً بين
المناطق التي
ينتشر فيها
الحزب بوضوح.
أحد الشبّان الذين
حضروا لقاءً
جمع كوادر في
الحزب مع نائب
لهم لإطلاعهم
على الأوضاع
في لبنان، نقل
عن الأخير
قوله: "نحن في
الحزب
وتحديداً
الطائفة الشيعية
مستهدفون
اليوم اكثر من
أيّ وقت، إذ
إنّ هناك
اتفاقاً
غربياً
وعربياً على
إضعافنا
وتكسيرنا في
حال لم تنجح
خططهم
بإخراجنا من
البلد ومن
منطقة الجنوب
تحديداً، من
أجل إبعادنا
عن مواجهة
الإسرائيلي،
وما يُحكى عن
أسلحة تصلنا
باستمرار أمر
لا ننكره لا
الآن ولا في
المستقبل".
ويضيف
النائب نفسه:
"هناك خطر
سنّي سلفي
تكفيري
يُعَدّ له
بإدارة أحد
رجال أميركا
الأوائل في
المنطقة
العربية،
يتمحور حول
إرسال عناصر
من تنظيم
"القاعدة"
إلى لبنان
لمواجهة
الشيعة،
لأنّنا وبحسب
مفهومهم
العقائدي
كفّار ولا بدّ
من التخلّص
منّا".
دور نوّاب
"حزب الله"
وفي
لقاءاتهم
تلك، يطلب نوّاب
"حزب الله" من
العناصر
الحزبية
الملتزمة
الاستعداد
للوقت الذي
يُطلب منهم
الدخول في
معركة كبيرة
عنوانها
"الدفاع عن
كرامة الشيعة
وأهل البيت"،
بعد أن
يبلّغوهم
سلام الأمين
العام للحزب
السيّد حسن
نصرالله
لتتحوّل الجلسة
إلى ما يشبه
تعبئة عامّة
يُعبّر خلالها
كلّ فرد عن
رغبته في
الاستشهاد
بين يدي
نصرالله.
وكثرة
الكلام عن
استهداف
الطائفة
الشيعية التي
يثيرها نوّاب
"حزب الله" في
لقاءاتهم الخاصة،
دفعت بشاب
انتسب أخيراً
إلى "الحزب" للمجاهرة
علناً أمام
أصدقاء له لا
ينتمون إلى طائفته
خلال نقاش
محتدم، ليقول:
"نعم نحن نتدرّب
على كلّ أنواع
الأسلحة في
بيروت
والبقاع، وما
تُحضّرونه
لنا سينقلب
ضدّكم وسترون
أموراً لا
تتوقّعونها".
ويتابع الشاب هجومه
الشرس ضدّ
أصحابه
ويسألهم: "هل رأيتم
في 7 أيّار
منازل وأحياء
تسقط من شدّة
القصف
الصاروخي؟
وهل رأيتم
شبّاناً
يحتلّون منازلكم
ويكبّرون بـ"ألله
وأكبر" مع كلّ
هدف يُسقطونه
لتيار "المستقبل"؟
وهل
شاهدتم كيف
تُهدم
الأبنية من
جرّاء
تعرّضها لصواريخ
"زلزال"
و"رعد" أو حتى
لعبوات ناسفة؟
وعندما
أجابوه
بالنفي،
سألهم مجدّداً
: إذاً أين هو
"حزب الله"
الذي تدّعون
أنّه هجم عليكم
في ذلك
التاريخ؟".
شروط الانتساب
يُعرَف
أنّ لـ"حزب
الله" شروطاً
وقواعد للانتساب
إليه، وعلى
رأسها أن يكون
شيعيّاً مصلّياً
مؤمناً
بولاية
الفقيه
ومقلّداً
للولي، أي أن
يتبع شروطه
المتعلقة
بالدنيا
والدين، وأن
لا يكون تجاوز
الـ 33 عاماً.
هذه الصفات مكتملة
في شخصٍ
تخوّله أن
يصبح فرداً
في الحزب،
وهذا يُسمّى
بالاستقطاب.
أمّا في
حال لم يستوفِ
الشخص هذه
الشروط، فالأمر
لا يعني أن لا
مكان له، بل
على العكس، إذ
هناك حال
اسمها
"السرايا
الشيعية"،
وسبق أن أطلِق
عليها اسم
"سرايا
المقاومة
اللبنانية"،
يُعرف عن
المنتمين
إليها أنّه
يتم تدريبهم
على كلّ أنواع
الأسلحة
الخفيفة
والمتوسطة
داخل الحسينيّات
والمساجد
والأماكن
المغلقة التي
تقع تحت سيطرة
الحزب
أوسلطته،
ويخضع هؤلاء
الموزّعون
داخل أحياء
الضاحية
وخارجها مع
بعض مجموعات
تابعة لأحزاب
حليفة إلى
تدريبات خاصة
في إحدى مناطق
البقاع
الشمالي على
أيدي ضبّاط من
"الحرس
الثوري
الإيراني"،
وذلك بحسب
المصادر".
عين قوى
الأمنية
أسئلة
كثيرة تجول في
رأس محمد
لكنّها لا تجد
لها أجوبة
شافية تريح
تفكيره
المنشغل
دائماً، ومن
ضمنها كيف
تنجح تلك
الشاحنات
المحمّلة بكلّ
أنواع
الأسلحة في
الوصول إلى
منطقته، أليس
هناك دولة
تراقب حركات
المرور في
الليل
والنهار، وهل
معقول أنّ
هناك أشخاصاً
في الدولة
يسهّلون هذا
العبور؟
أسئلة
تجيب عنها
جهات أمنية
تراقب عمليات
التسليح في
بيروت
وضواحيها منذ
7 أيار 2008، فتقول:
"نعم هناك
أجهزة أمنية
تغضّ الطرف عن
عمليات نقل
أسلحة إلى
أماكن محدّدة
في بيروت
وضاحيتها،
وهناك مسؤول
في جهاز معروف
يسهّل هذا
المرور على
الطريق
الممتد من
البقاع إلى
بيروت".
وتضيف: "قد
يزعج كلامنا
هذا، بعض من
هم في السلك،
لكنّها حقيقة
قائمة، ولكن
في المقابل
هناك فئة أخرى
في جهاز أمني
آخر ما زالت
تتعقب عمليات
توزيع السلاح
منذ أحداث 7
أيار حتى اليوم
وترصده في
أماكن
تخزينه،
وبحسب ما تكشف
أنّه يُخبَّأ
في دور
العبادة وشقق
تعمل بموجب
رخص اجتماعية
ودينية وحتى
طبّية".
لا رحمة
النويري،
البسطا
التحتا،
الوتوات، رأس
النبع،
الحمرا،
كراكاس،
الروشة،
فردان، المصيطبة،
عائشة بكّار،
زقاق البلاط
وخط الجامعة الأميركية،
كلّها مناطق
أصبحت
مُهيّأة
ومُعدّة للساعة
صفر. وإذا
عرفنا أنّ
السلاح الذي
تختزنه تلك
المناطق هو
متوسط وثقيل
من نوع هاون 60
ملم و120 ملم
وراجمات كورية
وإيرانية
وروسية
المنشأ،
عندها نعرف طبيعة
المعركة التي
يتمّ التحضير
لها، ليس في
بيروت فحسب،
بل في لبنان
كلّه". وتكشف
أنّ "الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
سيكون له
الدور الأبرز
لحظة إفلات
الشارع، وقد
أعطيت أوامر
عليا لكوادره
وعناصره بعدم
الرأفة أو
الرحمة مع أيّ
حال قد
تواجههم".
يبدو أنّ الخناق
بدأ يشتدّ على
رقبة النظام
في سوريا،
ومعه بدأ "حزب
الله"
وحلفاؤه يشعرون
بخطر يدهمهم
ويحاصرهم
أمنيّاً
وسياسيّاً.
فعلى المستوى
الأمني، يدرك
الحزب أنّ سلاحه
أصبح محطّ
أنظار
و"إعجاب"
الداخل
والخارج، ولذلك
لا بدّ من
الوصول إليه
بأيّ طريقة.
أمّا على
المستوى
السياسي،
فهناك حُكم دولي
مُنتظر يتعلق
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.وأمام
هذا الواقع،
لم يعد أمام
"حزب الله"
سوى احتمالين
لا ثالث لهما:
إمّا التسليم
بالأمر الواقع،
وهذا
مستبعَد،
وإمّا إعلان
حال التعبئة العامة
في صفوفه
وصفوف حلفائه
واللعب على الوتر
المذهبي، وفي
هذه الحال
يكون الهيكل
قد هُدم على
رؤوس الجميع
وأوّلهم "حزب
الله" نفسه.
تمام سلام
يترأس حكومة
الإنتخابات؟
سركيس
نعوم /النهار
اتفاق
"حزب الله"
وحركة "امل"
و"التيار
الوطني الحر"
على تسويات
لقضايا
خلافية، وإمرار
بعضها في مجلس
الوزراء
الاسبوع الماضي،
ثم استئناف
مؤتمر الحوار
الوطني
اعماله في
القصر
الجمهوري قبل
ايام، كل ذلك أكد
للجميع،
وخصوصاً
لمعارضي
الحكومة ورئيسها
انهما
باقيان، إلا
طبعاً إذا طرأ
حدث ما يستدعي
العودة الى
التفكير في
تغييرهما.
وأكد للجميع
ايضاً ان لا
تغيير
حكومياً في
لبنان إلا
بموافقة قائد
8 آذار اي "حزب
الله". لذلك
فإن السؤال
الذي يطرح
الآن هو: هل
"الحزب" على
استعداد
للبحث في
التغيير؟ وفي
أي ظروف؟ وبأي
شروط؟
الجواب عن
هذا السؤال هو
ان "الحزب" لا
يترك صغيرة أو
كبيرة للصدفة.
إنطلاقاً من
ذلك كانت قيادته
تبحث مع
قيادات
سياسية
لبنانية،
بعيداً من
الأضواء في
الأشهر
الماضية أو
ربما في الأسابيع
الماضية، في
الوضع الحكومي.
إلا أن البحث
كان استكشافياً
أي سابقاً
لقرار رسمي
بالتغيير
وشكله وأشخاصه
وموعده. وفي
هذا الاطار
يمكن الحديث
عن لقاءين
عقدهما مسؤول
أو ربما قريب
من قيادة "الحزب"
مع النائب
تمام سلام ابن
الدوحة
البيروتية
العريقة. وكان
ذلك في منزل
صديقه
المحامي صائب
مطرجي. ماذا
تناول البحث؟
المتابعون
للقاءين من
قرب يقولون ان
استكشافاً
للوضع
الاقليمي في
ضوء زيارة
الرئيس ميشال
سليمان
للسعودية
جرى، وأعقبه
بحث في الوضع
الحكومي
الراهن
والوضع
الحكومي
المطلوب ورافقه
حديث عن
الأوضاع
الداخلية
المتفاقمة. عن
الاستكشاف
قال هؤلاء: إن
اجتماع الملك
السعودي
بالرئيس
اللبناني كان
رسمياً
بروتوكولياً،
وإن الاجتماع
التفصيلي كان
مع وزير
خارجيته الذي
حضّر جزءاً
منه الرئيس
سعد الحريري،
وإن الأمير لم
يحدد موقفاً
من "الحوار"
الذي طرحه
رئيس لبنان
والذي أكد فيه
للحريري انه
لا يستعجل
جوابه عنه إذ
يستطيع
ارساله
لاحقاً. اما
سفير
السعودية في بيروت
فقد افاض في
الكلام عن
الحوار.
وقالوا ايضاً
ان السعودية
لا ترى امامها
إلا ايران وخطرها
عليها وعلى
المنطقة. أما
عن الأوضاع
الداخلية
فقال
المتابعون
أنفسهم ان
سلام دافع في
الاجتماع عن
سعد الحريري
الذي "اعطاكم
الكثير الكثير
وأكثر من الذي
أعطاكم إياه
ميقاتي. وهو
ضحّى كثيراً
وكان مستعداً
للتضحية أكثر
لكن صار
الانقلاب
المعروف عليه.
وأنا لا
أرى ما هي
فائدتكم من كل
ذلك". لكن
مسؤول "الحزب"
أو القريب منه
برر الانقلاب
بالقول ان مشروعاً
يستهدفه
وحلفاءه كان
قيد الإعداد، وإن
الحريري أو
بعض محيطه كان
ضالعاً فيه.
وأضاف ان الحزب
مع الحوار
وإنه سيفعل
المستحيل
لتلافي اشتباك
سنّي – شيعي في
البلاد. وقال
ان القيادة أبلغت
الى أهل
الزوار
المخطوفين في
سوريا أنهم
يجب ان يكونوا
على استعداد
لاعتبارهم
شهداء إذا كان
ذلك يمنع
الفتنة
المذهبية. وفي
هذا المجال
أكد سلام إنه
مع سلاح
المقاومة في الجنوب
وضده في
الداخل وإن
سمي سلاح
مقاومة. وعندما
وصل البحث الى
الموضوع
الحكومي تم
التركّز على
تأليف حكومة
ذات مهمة
محددة هي إجراء
انتخابات
نيابية
اعضاؤها غير
مرشحين، والأفضل
ان يكونوا
تكنوقراط او
مع مسحة
سياسية ضعيفة.
والإعداد
للانتخابات
يمكن أن يبدأ
قبل ستة او
عشرة اشهر.
وجرى نوع من
التقويم للحكومة
الحالية فكان
الرأي متفقاً
انها غير منتجة،
وإن وضعها
واداءها
مترديان،
وانها لا توحي
الثقة للرأي
العام. أما
قانون
الانتخاب فأكد
سلام انه
يفضّل
اجماعاً على
هذا الموضوع رغم
انه قد يكون
له رأي معيِّن
فيه.
طبعاً لم
يطرح مسؤول
"الحزب" أو
القريب منه على
تمام بك رئاسة
الحكومة
رسمياً. ما
جرى كان استمزاج
آراء. لكنه
شدد أمام
محاوره انه لا
يستطيع ان
يخرج من
"وضعه" أي من
طائفته ولو من
أجل رئاسة
الحكومة
ولذلك يهمه
كثيراً ان
ينال موافقة
الفريق
الأكثري
داخلها الذي
هو قريب منه أو
غالبيته.
هل كان
للعماد عون
ذكر في البحث
المفصّل أعلاه؟
المتابعون
انفسهم قالوا
ان الجميع
يعرفون مواقفه
وان بعض
حلفائه ينزعج
من ذلك لكنه
حاجة لهم لأنه
يؤمّن الغطاء
المسيحي،
ولذلك فان احداً
لن "يدق" به.
ماذا
يُستنتج من
ذلك؟ ان
الاجتماع
الذي سُرِّبت
تفاصيله الى
من يجب داخلاً
وخارجاً هو
رسالة الى
ميقاتي تفيد
ان بديلك
موجود، وأخرى
الى الحريري تفيد
ان بيروتياً
عريقاً قد
يعيد زعامة
بيروت او
يستعيدها. لكن
الأمر الذي لم
يوضحه المتابعون
هو: من طرح
أولاً فكرة
الحكومة
الحيادية اي
غير المرشحة
للانتخابات؟
سلام أم مسؤول
"الحزب" أو
القريب منه؟
هل يكون
مصير بيان
هيئة الحوار
كسوابقه؟ في 25
حزيران يُعرف
الخيط الأبيض
من الأسود
اميل
خوري/النهار
يقول
مسؤول سابق
تعليقاً على
البيان
الختامي الذي
صدر عن اجتماع
هيئة الحوار
في القصر الجمهوري
الاثنين
الماضي، ان
المهم ليس
صدور بيانات
انشائية ولا
حتى صدور
قرارات وقد
صدر منها الكثير
من قبل، إنما
الاهم هو
التزام ما جاء
فيها ووضع
آلية
لتنفيذها،
وإلا ظلت
بيانات تفرح
بقراءتها
فقط... لذلك،
فإن السؤال
المطروح بعد
صدور بيان ما
سمّي "إعلان
بعبدا"، وإن كان
مجرد صدوره
أراح النفوس
لفترة، هو: من
ذا الذي يكفل
التزام جميع
المتحاورين
ما جاء في البيان؟
وهل جدية
ما جاء فيه
تبدأ بمباشرة
تنفيذ بنوده
لتشجيع
المترددين
والمشككين
والمقاطعين
على حضور
اجتماعاتها
ولا يظلون
يعتبرونها
مضيعة للوقت؟
وأهم ما ينبغي
الاتفاق عليه
هو اتخاذ
اجراءات بمنع
استخدام
السلاح خارج
الدولة في
الداخل، ليس
برفع الغطاء
السياسي عن كل
من يستخدمه
فحسب، بل
تمكين القوات
المسلحة من
التصرف مع
حامليه بحرية
ومن دون قيود بحيث
ترد بالنار
على النار،
وتصادر كل
سلاح ظاهر
واعتقال
حامله. إن
توصل الزعماء
اللبنانيين
على اختلاف
اتجاهاتهم
ومشاربهم
ومذاهبهم الى
اتفاق على ذلك
من شأنه ان
يحفظ الأمن والاستقرار
في البلاد،
وفي حفظهما ما
يضمن استمرار
الاستقرار
الاقتصادي
والمالي، ويحقق
اهم انجاز يهم
الناس ويبقي
لبنان في منأى
فعلا لا قولا
عما يجري في
سوريا.
لكن، هل
في الامكان
التوصل الى
ذلك والزعماء
منقسمون بين
من هم مع
المحور
الايراني –
السوري ومن هم
ضده، ومن هم
مع النظام في
سوريا ومن هم
ضده، ولبنان لن
يخرج من هذا
الانقسام الا
بالخروج من
صراع المحاور.
وهذا اهم قرار
لهيئة الحوار
تضع آلية عملية
لتنفيذه كي لا
يبقى حبرا على
ورق.
وبالعودة
الى البيان
الختامي الذي
صدر عن هيئة
الحوار
الوطني يظهر
ان كل بند من
بنوده مهم
لكنه يفقد
اهميته عندما
يبقى من دون
تنفيذ. فالعلّة
في لبنان ليست
في قلة
القوانين بل
في العجز عن
تطبيقها، ولا
في قلة
القرارات
انما في عدم
تنفيذها إما
عن عجز وإما
عن عدم رغبة.
وفي بنود بيان
هيئة الحوار
ما ليس لكل الاقطاب
الذين اتفقوا
عليها رغبة في
تنفيذها لأن
بينهم من
يراهن على
بقاء النظام
في سوريا بقيادة
الرئيس بشار
الاسد،
وآخرون
يراهنون على
زواله،
والحكومة
التي هي وليدة
هذا النظام
غير مستعدة
لأن تنفذ اي
بند يتعارض
ومصلحة سوريا
الاسد.
لقد دعا
البيان
الختامي الى
"التزام نهج
الحوار
والتهدئة
الامنية
والسياسية
والاعلامية
والسعي الى
التوافق على
ثوابت وقواسم
مشتركة". كلام
جميل ولكن هل
اتفق
المتحاورون
على كيف تتم
التهدئة
الامنية
والسياسية
والاعلامية،
وفي كل يوم
حادث امني،
ووسائل الاعلام
مفتوحة لكل
حديث
استفزازي
وتحريضي،
وكيف يتم
التزام العمل
على تثبيت
دعائم الاستقرار
وصون السلم
الاهلي
والحؤول دون
اللجوء الى
العنف
والانزلاق
بالبلاد الى
الفتنة ما دام
السلاح
منتشرا بين
ايدي الناس
والحدود
سائبة، وكيف
العمل على
تعزيز مؤسسات
الدولة والاحتكام
الى القانون
لحل اي خلاف
ما دام هناك
من يريد ذلك
ومن لا يريد
وله مآخذ على
اداء هذه المؤسسات
حتى على مؤسسة
الجيش ولا يرى
انها الضامن
الوحيد للسلم
الاهلي، وكيف
يتم دعم سلطة
القضاء ما
دامت الاحكام
التي تصدر
عنها لا يحترمها
البعض وما دام
الخلاف قائما
على التعيينات
الضرورية في
هذه السلطة،
وكيف يتم
تنفيذ خطة
نهوض اقتصادي
واجتماعي ولا
اتفاق على اي
خطة ولا حتى
على
الموازنة،
وكيف يتم تكريس
لبنان مركزا
لحوار
الحضارات
والديانات
والثقافات
وقد تكررت
الدعوات الى
ذلك منذ عشرات
السنين وفي
المحافل
العربية
والدولية ولم يتم
وضع مشروع
بذلك يقره
مجلس الوزراء
ومجلس النواب
ليرفع الى
منظمة الامم
المتحدة، وكيف
يتم التمسك
باتفاق
الطائف ما دام
ثمة من يدعو
الى تعديله او
الى البحث عن
اتفاق آخر،
وما دام لا
اتفاق حتى
الآن على
تنفيذ كامل
بنوده ولا
سيما السلاح
خارج الدولة
والغاء
الطائفية،
وكيف يتم
تحييد لبنان
عن سياسة
المحاور والصراعات
الاقليمية
والدولية
وتجنيبه الانعكاسات
السلبية، ما
دام
اللبنانيون
غارقين فيها
ومنقسمين بين
من هم مع هذا
المحور ومن هم
مع ذاك، ولم
يتم التوصل
الى اتفاق على
كيفية الخروج
من هذه
المحاور. لا
شك في ان
البيان الختامي
الذي صدر عن
هيئة الحوار هو بيان
جيد لفظيا،
سواء كانت
البنود التي
وردت فيه توصيات
ام تمنيات
وليست
قرارات،
فالمهم ان يلتزم
المتحاورون
مضمونه، ولا
يكون مصيره كمصير
بيانات كثيرة
سابقة كان
مضمونها مجرد
"اعلان نيات"
واذ عند
التطبيق
يتأكد سوء
النيات... فإلى
اجتماع هيئة
الحوار
المقبل في 25
حزيران الجاري
لمعرفة الخيط
الابيض من
الخيط الاسود
عند طرح مشكلة
سلاح "حزب
الله" وهي أمّ
المشاكل...
محامو
الدفاع في
المحكمة
قدّموا حججهم
بعدم شرعيتها
انشاؤها
سياسي لتغليب
فئة علــــى
أخرى في لبنان
المركزية-
تقدم محامو
الدفاع عن
المشتبه فيهم
في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
بحججهم في عدم
شرعية انشاء
المحكمة
الخاصة
بلبنان،
وطلبوا من
قضاة غرفة الدرجة
الأولى ان
يعلنوا عدم
قانونية هذه
المحكمة
وبالتالي عدم
اختصاصها
للنظر في هذه
الجريمة
وغيرها من
الجرائم
المرتبطة بها
مستندين بذلك
الى عدم
قانونية
القرار 1757 الذي
انشأ المحكمة.
عقدت غرفة الدرجة
الأولى في
المحكمة
الخاصة بلبنان
جلسة اليوم
وغداً
للاستماع إلى
حجج الادعاء،
ومحامي
الدفاع،
والممثلين
القانونيين للمتضررين
في شأن اختصاص
المحكمة
وقانونية إنشائها.
قرقماز:
اول
المتحدثين في
هذه الجلسة
المحامي
انطوان
قرقماز
المكلّف بالدفاع
عن مصطفى بدر
الدين، اذ
اعتبر ان
"مجلس الأمن
بإنشائه هذه
المحكمة تدخل
في الأمور الداخلية
اللبنانية،
خصوصا انه لم
يكن هناك تهديد
للسلم والأمن
الدوليين،
وبالتالي فإن
القرار 1757 الذي
استند الى هذا
التهديد هو
قرار غير
قانوني
وإنشاء
المحكمة تمّ
بطريقة غير صحيحة
ما يعني انّها
غير
قانونية"،
لافتا الى ان
"إنشاءها تم
بقرار سياسي".
وسأل
"لماذا لم
تنشأ مثلا
لاعتداءات 11
ايلول ولحرب
تموز 2006"؟.
عون: اما
المحامي ايلي
عون المكلف
بالدفاع عن سليم
عيّاش، ردّ
على ردود
الادعاء المكتوبة
والتي لها
علاقة بدفع
عدم قانونية
وصلاحية
المحكمة،
فأشار الى ان
"مجلس الأمن
فرض معاهدة
المحكمة على
لبنان ومارس
عليه الضغط
السياسي
وبالتالي،
فإنّ المحكمة
غير قانونية
وغير شرعية
وتمّ إنشاؤها
بصورة
إنتقائية
لتغليب فئة
على اخرى في
لبنان".
وقال
"اريد ان اثير
نقطتين
اساسيتين
تتصلان
بماهية قرار
مجلس الامن 1757
ومسألة إنشاء
المحكمة
الدولية بإنتقائية
وتمييز. بداية
يهمني ان اشير
الى ان مجلس
الأمن لم يسع
مطلقا عبر
تاريخ الأزمة
اللبنانية
الى تفعيل
الفصل السابع
من ميثاق الأمم
المتحدة،
خصوصا خلال
الحرب
اللبنانية من
سنة 1975 حتى 1990 على
رغم ما شهدته
من حوادث
دراماتيكية
ودامية
وإنتهاكات
فاضحة لحقوق
الانسان، كما
لم يبد
المجتمع
الدولي اي
إهتمام بفتح اي
تحقيقات على
المستوى
الدولي، وعلى
المستوى
المحلي لم يتم
التحقيق بأي
من الجرائم
المرتكبة
اثناء الحرب
المذكورة".
اضاف "على
رغم ان قواعد
القانون
الدولي
وميثاق الامم المتحدة
لا تخاطب
الدول
والمنظمات
الدولية الا
وفقا
لدساتيرها،
فلقد سعى مجلس
الأمن المؤلف
من دول عظمى
من خلال
القرار 1757 الى
التدخل في
شؤون لبنان
المحلية عبر
إقحام ذاته
كطرف في
خلافات
سياسية
ودستورية
داخلية
والسعي لنصرة
فريق سياسي
على فريق آخر،
ما يشكّل سابقة
خطرة جدا على
مستوى
القانون
الدولي".
واذ اوضح
عون "ان
المحكمة
الخاصة
بلبنان تم إنشاؤها
على
الانتقائية
التي غالبا ما
رافقت قيام
المحاكم
الدولية،
وكرّست عدالة
المنتصر على
المظلوم"،
شدد على ان
"تضييق نطاق
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان هو
تمييز فاضح". ودعا
"لإعلان عدم
شرعية وعدم
قانونية
المحكمة
الخاصة
بلبنان عن
طريق انتهاك
سيادة لبنان
ومبادئ
العدالة
والمساواة
امام القانون
واتّخاذ
القرار بعدم
اختصاص
المحكمة
بجريمة 14 شباط
والجرائم
المتعلقة بها
واعتبار ان
اختصاص النظر يبقى
من سلطة
القضاء
اللبناني"
واختصاصه.
اشارة الى
ان الغرفة
ستنظر في حجج
وملاحظات الفريقين
وستفصل في
مسألة
اختصاصها
وصلاحياتها
كخطوة مهمة
تتصل بمسألة
اساسية لا بدّ
من الفصل فيها
قبل الشروع
بالمحاكمة.
"سوليد"
ومركز حقوق
الانسان وجها
رسالة الى انان
وسيدا طالبتهما
ب"موقف واضح
من قضية
اللبنانيين
المخطوفين في
سوريا"
وطنية -
13/6/2012 وجهت جمعية
"سوليد"
والمركز اللبناني
لحقوق
الانسان،
رسالة مفتوحة
الى الموفد
الدولي
والعربي الى
سوريا كوفي
انان ورئيس
المجلس
الوطني
السوري عبد
الباسط سيدا،
ذكراهما فيها
انه "بتاريخ 22
ايار الماضي،
هناك باص
لحجاج
لبنانيين
كانوا في
زيارة حج
للاماكن
المقدسة في
ايران وتم خطف
حافلتهم داخل
الاراضي
السورية من
قبل عناصر
تنتمي الى
الجيش السوري
الحر، وهي في
طريق عودتها
الى لبنان،
وتم احتجاز 11
لبنانيا. وفي 1 حزيران
الحالي،
مجموعة سورية
تسمي نفسها
"ثوار سوريا -
ريف حلب" تعرض
شريط فيديو عن
11 لبنانيا
شيعيا
تحتزهم".
اذ لفتت
الى ان "هناك
مبادرة دولية
عربية يقودها
الامين العام
السابق للامم
المتحدة كوفي
انان. وهناك مجموعة
دول عربية
ودولية
للمجلس
الوطني
السوري المعارض.
كما هناك
مجموعات
مختلفة يتشكل
منها المجلس
الوطني
السوري. وتم
انتخاب عبد
الباسط سيدا
رئيسا للمجلس
الوطني
السوري، وهو الناشط
المعروف في
مجال حقوق
الانسان"،
اعتبرت ان
"عملية الخطف
هذه، تشكل
انتهاكا
فاضحا لابسط
حقوق
الانسان،
وتضع مسؤولية
قانونية واخلاقية
كبيرة على من
قام بها، وعلى
كل الجهات الفاعلة
في المسألة
السورية".
اضافت:
"يؤسفنا في
هذا الموضوع،
التبرير الذي
يعطى من بعض
الجهات، على
ان المخطوفين
ينتمون
للطائفة
الشيعية، مما
يعطي الجهة
الخاطفة،
الحجة التي
تسمح لها
بخطفهم،
وتمنحها الفرصة
للوصول الى
مطالبها عبر
التفاوض
معها، من دون
الاخذ بعين الاعتبار
ان ما يجري هو
جريمة موصوفة
ضدالانسانية
ويجب شجبها
وادانتها
بشدة من كل
الجهات،
خصوصا من رئيس
المجلس
الوطني
السوري عبد الباسط
سيدا والوسيط
الدولي بين
السلطة في سوريا
والمعارضين
كوفي انان وكل
الدول الداعمة
التي تشتكي من
ممارسات
النظام
السوري، ويشكل
الموضوع في
نفس الوقت،
وصمة عار على
جبين كل الجهات
الساكنة
والداعمة
لاعادة لبنان
واللبنانيين
ضحايا
لصراعات
اقليمية
وسياسات خبيثة".
واوضح
اننا "عانينا
في لبنان
ولفترة طويلة
من ممارسات
المخابرات
السورية،
تمثلت بممارسة
جريمة
الاخفاء
القسري بحق
مواطنين
لبنانيين،
وما زال هذا
الملف عالقا
بين البلدين،
ولم نسمع صوتا
واحدا من
المجتمع
الدولي يطالب
بمعالجة هذا
الملف او يشير
لوجود هذه
المشكلة. وما
نراه اليوم من
عملية خطف
وتلاعب
بعواطف الاهل،
عبر عرض شريط
فيديو بهذا
الشكل
المهين، يؤكد
أن المجتمع
الدولي ما زال
لا يأبه بمصير
اللبنانيين
ويتعاطى بخفة
مع ما يجري
معهم من
احداث. هذه
الممارسات
تذكرنا،
للاسف، بما عانينا
منه سابقا
وتأتي طبق
الاصل
لانتهاكات حقوق
الانسان التي
يوصم بها
النظام
السوري نفسه".
وحملت
الرسالة
"المسؤولية
للمجتمع
الدولي ممثلا
بشخص الامين
العام السابق
للامم المتحدة
كوفي انان،
المطالب
بموقف واضح من
هذا الانتهاك،
كما ان على
عبد الباسط
سيدا ان يكون له
موقفا واضحا
وحازما بشأن
الممارسات
التي تنتهك
حقوق
الانسان، وان
لا يكون ما
نشتكي منه
اليوم هو واقع
حال التغيير
في المستقبل".
انطوان
سعد انتقد
موقف ميقاتي
من سلاح "حزب
الله"
وطنية - 14/6/2012
-إستغرب
النائب
انطوان سعد في
حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان -
الحرية -
الكرامة"،
عدم تحرك
الحكومة
لحماية
الإلتزامات
التي أجمع عليها
المتحاورون
على طاولة
الحوار.
ولفت الى
ان "صمت القوى
الحليفة
للنظام السوري
عن الخروق
السورية
المتكررة وآخرها
في عرسال، حيث
توغلت القوات
السورية نحو ثلاثة
كيلومترات
داخل الأراضي
اللبنانية، واختطفت
مواطنا من آل
الحجيري،
يظهر عدم جدوى
استمرار
الحوار". وانتقد
موقف
رئيس الحكومة
الذي وصف سلاح
"حزب الله"
بأنه مقدس
لمواجهة
إسرائيل.
لقاء
الوثيقة:"الطائف"
الصيغة الضامنة
للعيش
المشترك ومن
العبث
التفتيش عن
بدائل منها
قبل تطبيقها
بامانة
وطنية -
14/6/2012 عقد "لقاء
الوثيقة
والدستور"،
اجتماعا في
مكتب النائب
السابق ادمون
رزق، في حضور
النواب
والوزراء
السابقين:
اوغست باخوس،
شفيق بدر،
ميشال
معلولي، بيار
دكاش، انور
الصباح، منيف
الخطيب
والسفير خليل
الخليل،
واتصل عثمان الدنا
وطارق حبشي
وطلال
المرعبي.وحسب
بيان فقد رحب
اللقاء
بانضمام
"الزميلين
صلاح الحركة
وصلاح حنين
اللذين
يمثلانِ
الأصالة
الوطنية
وصلابة
الموقف". وأبدى
اللقاء "بالغ
القلق من
استمرار
تعطيل المؤسسات
الدستورية
وشل المرافق
العامة،
واستفحال
التخبط
السياسي
والاضطراب
الأمني،
والضائقة
المعيشية".
ورأى "أن تردي
الأوضاع
والتصدع
البنيوي في
كيان الدولة
وانحسار
سلطتها، مرده
الى النقض
المتمادي
لوثيقة
الوفاق، وخرق
الدستور".
ولاحظ "أن طاولة
الحوار
المجتمعة
بدعوة من رئيس
الجمهورية،
والتي لا يمكن
أن تشكل بديلا
من المؤسسات،
يجب أن تحفز
السلطتين
التشريعية
والاجرائية
على الاضطلاع
الجدي
بالمسؤوليات
الملحة، وملء
الفراغات في
تولي المهام
الطبيعية".
كما لاحظ
اللقاء
"بوادر يقظة
في اجماع
أفرقاء
الحوار على
وجوب تطبيق
اتفاق
الطائف"، آملا
"أن تقترن الأقوال
بالأفعال هذه
المرة، لأن
الاتفاق هو الصيغة
العملية
الضامنة
للعيش
المشترك، في نظام
ديموقراطي
حرّ. ومن
العبث
التفتيش عن بدائل
منها قبل
تطبيقها
بامانة". واتخذ
اللقاء
"قرارات
تتعلق
بتنظيمه،
وباصدار
الجزء الثاني
من كتاب
"شهادة
ومواقف" الذي
يتضمن
بياناته ومؤتمراته
الصحافية في
فترة ما بين
آب 2004 حتى الآن،
ويشمل ملاحق
توثيقية منها
قرارات مجلس الأمن
المتعلقة
بلبنان". وقرر
عقد مؤتمر
صحافي لبيان
مواقفه من
الأحداث
وخطواته
التنظيمية،
الهادفة الى
توسيع المشاركة
فيه.
ميقاتي
تلقى اتصالا
من كلينتون
اعربت فيه عن تأييدها
لخطوات
الحكومة
وأثنت على
مهام الجيش
وطنية -
14/6/2012 تلقى رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
إتصالا من
وزيرة
الخارجية
الأميركية
السيدة
هيلاري
كلينتون
تبادلا في
خلاله الرأي
في الأوضاع في
لبنان
والمنطقة.
وقد أعربت
الوزيرة
كلينتون
عن"تأييدها
للخطوات التي تقوم
بها الحكومة
اللبنانية"،
وأثنت" على المهام
التي يتولاها
الجيش
اللبناني". وفي خلال
الاتصال
أشادت
الوزيرة
كلينتون "بالتعاون
القائم بين
مصرف لبنان
ووزارة الخزانة
الأميركية
".بدوره أعرب
الرئيس
ميقاتي عن
"شكره
للوزيرة
كلينتون على
إتصالها"،
مؤكدا "ضرورة
وأهمية
التعاون بين
بلدينا
وخصوصا
إستمرار الدعم
اللوجستي
للجيش
اللبناني ".
سليمان
اطلع من قهوجي
على اجراءات
الجيش الحدودية
وتركيز نقاط
متقدمة
وتسيير
دوريات في
عرسال والمحيط
المركزية-
رأس رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
في القصر
الجمهوري في
بعبدا بعد ظهر
اليوم جلسة
لمجلس
الوزراء لدرس
موضوع سلفة
الانفاق عن
العام 2012 في
انتظار انجاز
مشروع قانون الموازنة
العامة. وكان
اطلع الرئيس
سليمان من
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي على
الاوضاع
الامنية
عموماً وفي
الشمال
ومنطقة
الحدود مع
سوريا خصوصاً
في المناطق
التي شهدت
احداثاً
وخروقات في
الايام
الاخيرة
وتحديداً
عرسال
ومحيطها، حيث
اطلعه العماد
قهوجي على
تركيز نقاط
متقدمة للجيش
هناك وتسيير
دوريات بهدف
ضبط الوضع.
واستقبل
قائد القوات
الدولية
العاملة في الجنوب
الجنرال
باولو سييرا
الذي وضعه في
اجواء عمل
اليونيفيل
لاستمرار
تطبيق القرار
1701 والتنسيق
القائم مع
الجيش
اللبناني والمساعدات
الاجتماعية
والطبية
والتربوية التي
تقدمها
اليونيفيل
للأهالي في
القرى والبلدات.
وعرض مع
الوزير
السابق
ابراهيم نجار
للأوضاع
الراهنة على
الساحة
الداخلية،
ولشؤون
وقضايا ذات
طابع قانوني
وقضائي.
وتناول مع كل
من النواب
السابقين
وجيه
البعريني،
محمود عواد،
محمود طبّو
ونزيه منصور
التطورات
السياسية
والاجواء
السائدة بعد
انعقاد هيئة
الحوار
الوطني
والاستعدادات
للجلسة
المقبلة في 25 الجاري.
وزار
بعبدا وفد من
عائلة
المصوّر
الشهيد في قناة
الجديد
التلفزيونية
علي شعبان
لشكر الرئيس
على مواساته
وتعزيته
باستشهاده.
وقد ابدى حرصه
على حضّ
الاجهزة
القضائية
المختصة على
المضيّ في
التحقيقات
بشفافية
وصدقية.
سليمان دعا لتحاور
في سورية
«وصولاً
لانتقال
ديموقراطي
هادئ يحفظ
كرامة الجميع»
الحوار ما
بين
الجولتيْن في
لبنان صراع
على بند
السلاح وجنسه
|
بيروت ـ
«الراي» |
صراع ما بين
الجلستين.
هكذا يمكن وصف
الفترة الفاصلة
عن الجولة
الثانية من
الحوار
الوطني الذي «عاد
الى الحياة»
في نسخته
الرابعة قبل
ثلاثة ايام في
لبنان. واذا
كانت الساعات
الـ 48 التي
أعقبت حوار 11
يونيو في
القصر
الجمهوري
برعاية الرئيس
ميشال سليمان
شكّلت فسحة
لتقويم كلّ من
فريقيْ 8 و 14
آذار حسابات
«الربح
والخسارة» في
البيان -
الاعلان
وبنوده الـ 17
التي طغت
عليها العناوين
«الآنية»
المتمحورة
حول الأزمة
السورية وتشظياتها
المحلية، فان
الأيام الـ 11
قبل جولة 25
يونيو
الحوارية
تبدو مساحة لـ
«كباش» قديم -
جديد حول
العنوان
الرئيسي لطاولة
بعيدا والذي
تمت على اساسه
دعوة
المتحاورين
اي «سلاح
المقاومة
وكيفية
الاستفادة
منه في سياق
الاستراتيجية
الدفاعية،
معالجة السلاح
الفلسطيني
داخل
المخيمات
وجمْعه في خارجها،
والسلاح
المنتشر داخل
المدن
وخارجها».
وفي هذا
الإطار تحاول
قوى «14 آذار»
رسْم سقف
متشدّد لجلسة
25 الجاري
تعوّض من
خلاله ملامح
الاهتزاز في
صورها الذي
ظهرت به اولاً
لجهة
الانطباع بانها
ذهبت «مخفورة»
الى الحوار
متنازِلة عن الشرط
الواضح الذي
كانت وضعته
للالتحاق بـ
«طاولة القصر»
اي استقالة
الحكومة، ثانياً
لجهة تظهير
اشارات تباين
بين مكوّناتها
في قراءة
آليات العمل
في هذه
المرحلة وهو
ما تجلى في
ذهاب هذه
القوى الى
الحوار من دون
«القوات
اللبنانية»
التي قاطعت
لاقتناعها
بلا جدوى
التحاور في
هذه المرحلة
لان اوان بت
ملف سلاح «حزب
الله» لم يحن
بعد اقليمياً
ودولياً ولان
من شأن
المشاركة في
الطاولة
تامين غطاء
لحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي
وتامين مخارج للحزب
من «مأزقه».
وتبعاً
لذلك، وضعت «14
آذار»، «قواعد»
للجولة الثانية
من الحوار
تقوم على: ان
يكون بند سلاح
«حزب الله»
مطروحاً فيها
كأولوية
مطلقة «وإلا
يصبح الحوار
من دون جدوى»،
على ما اكدت
«كتلة
المستقبل»
البرلمانية،
مع رفض الفصل
بين سلاح
الحزب واي
سلاح آخر في
الداخل، بل
اعتبار «ان كل
سلاح خارج
الشرعية يجب
ايجاد حل له
لتقوم
الدولة»، وذلك
«تصحيحاً»
للانطباع
الذي خلّفته
موافقتها على
البند الذي
ورد في اعلان
بعبدا يوم
الاثنين وتضمّن
«دعم الجيش
على الصعيدين
المعنوي والمادي
بصفته
المؤسسة
الضامنة
للسلم الاهلي
والمجسدة
للوحدة
الوطنية
وتكريس الجهد
اللازم
لتمكينه
وسائر القوى
الامنية
الشرعية من التعامل
مع الحالات
الامنية
الطارئة وفق
خطة انتشار
تسمح بفرض
سلطة الدولة
والامن والاستقرار».
وفي
المقابل،
تبدو «8 آذار»
مصرّة على عدم
الربط بين
سلاح
المقاومة
و«سلاح
الشوارع»
متذرّعة اولاً
بجدول اعمال
الحوار الذي
حدّده رئيس الجمهورية
والذي ميّز
بين ثلاثة
انواع من الاسلحة
خص كلاً منها
بنقطة،
وثانياً بـ
«أولوية»
معالجة «النار
المشتعلة»
بقوة السلاح
الداخلي وضبط
الحدود
الشمالية
والشرقية مع
سورية، وهو ما
عبّر عنه
العماد ميشال
عون، مشيرا
الى ان الجنوب
هادئ والشمال
مشتعل
«والمنطق يقول
انه يجب
معالجة النار
المشتعلة
اولاً».
في موازاة
ذلك، اكد
الرئيس
سليمان انه
راض عن جلسة
الإثنين،
معلناً «كنت
أتمنى
بالتأكيد حضور
سمير جعجع
وسعد
الحريري، لكن
ما تمخّض عن
الجلسة
الأولى كنت
أنتظره وهو
نتيجة إيجابية».
واذ رأى
في حديث صحافي
ان «حزب الله»
أعاد تفسير
الموقف «وهو
لا ينادي
بمؤتمر
تأسيسي بل
بسبل إعادة
الدولة وقد
فُسّر هذا
الموقف (من
السيد حسن نصر
الله) خطأ»،
اشار الى أنه
ما زال يمحض
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
(احتفلت اول
من امس بمرور
سنة على
تشكيلها)
الثقة، موضحاً
«كان في ودّي
أن تكون حكومة
تجمع الأطراف
جميعاً». وشكر
النائب وليد
جنبلاط
«لاعترافه،
على طاولة
الحوار بأنه
وراء
الإنقلاب (على
حكومة سعد
الحريري) وغير
نادم عليه لانقاذ
البلد»، وقال:
«أشكره على
شجاعته في
الإدلاء
بموقفه عندما
عزا إلى نفسه
تغيير موازين
القوى. هو
مَن فعل ذلك
وليس رئيس
الجمهورية
كما أشاعوا».
وفي ما
يخص الازمة
السورية، قال:
«الحريق قرب بيتي،
يعني أنه قد
يصل إليّ.
أكيد أنا خائف
عليها. لذلك
آمل من
السوريين حزم
أمرهم
والاتفاق على
طريقة إدارة
أمورهم. وعليهم
التحاور من
أجل الوصول
إلى انتقال
ديموقراطي
هادئ. في العنف
الجميع
خاسرون،
بينما
الانتقال
الهادىء يحفظ
كرامة الجميع.
هناك تدخّلات
أجنبية كثيرة،
وأنا ضدها.
لكن الموقف
صعب أيضاً.
صعب للغاية.
الله ينجينا».
بدوره لاحظ
رئيس
البرلمان
نبيه بري خلال
لقاء الاربعاء
النيابي، ان
«هناك مخططا
يستهدف
الاستقرار في
لبنان
انطلاقا مما
تتهيأ له
اسرائيل ومن
تداعيات
الملف
السوري»،
معتبراً «ان
مواجهة هذا
المخطط تكون
عبر التمسك
بالوحدة
الوطنية
وتعزيزها».
واضاف: «في ظل
هذه الظروف
الصعبة
والدقيقة
التي نمر بها،
فإن
الحوارالوطني
بات ضرورة بعد
ان كان حاجة».
ووصف
اجواء جلسة
الحوار بأنها
«كانت جيدة
وجدية»، لكنه
لاحظ «أن ما
بعد الجلسة
كان سيئا ان لجهة
التسريبات
التي حصلت او
لجهة بعض
المواقف
والتصريحات
التي صدرت،
فإذا كنا نريد
اعلان محاضر
ما يجري في
الداخل
فلماذا
الاجتماع في
قاعة مغلقة،
واذا كنا نريد
ان نبوح بكل
شيء للاعلام
فلماذا لا
يكون هناك نقل
مباشر؟». ودعا
الى «التعامل
مع هذا لموضوع
المهم
بمسؤولة
عالية»، مشددا
مرة اخرى على
«توحيد الجهود
من اجل حماية
لبنان من
المخطط الذي
يستهدفه».
في هذه
الأثناء، دعا
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع
الحكومة
اللبنانية
«الى اتخاذ
جملة من القرارات
العاجلة
والصارمة بدل
التلهّي بطاولة
حوار تبحث في
جنس
الملائكة».
واذ رأى
«ان النظام
السوري لا
يريد
استقراراً في
لبنان»، اكد
ان أبرز
القرارات
المطلوبة من الحكومة
هي: «تكليف
الجيش
اللبناني
بجمع السلاح
من مدينة
طرابلس ككلّ
اذ لا يمكن أن
تبقى هذه
المدينة تحت
رحمة بعض
المسلحين،
ثانياً نشر
الجيش اللبناني
على الحدود
الشمالية
والشرقية
بأكملها ومنع
انتقال أي
سلاح أو أي
مسلحين من
لبنان الى
سورية ومن
سورية الى
لبنان،
ثالثاً نزع
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات مثل
قوسايا وحلوى
والسلطان
يعقوب وأماكن
أخرى ولاسيما
بعدما اتُفق
على هذا
الموضوع
مسبقاً على طاولة
الحوار
الوطني،
ورابعاً
اعداد موازنات
رسمية
للأعوام 2011 و2012».
وجدد
المطالبة
«بتغيير هذه
الحكومة
والاتفاق في
حوار جدّي على
حكومة
انقاذية تضمّ
شخصيات تقنية
تدير شؤون وشجون
الناس في هذه
المرحلة.»
وكشف أنه
«في الأسابيع
الثلاثة
الأخيرة كنتُ في
صراع داخلي مع
نفسي فمن جهة
كان يجب ان
أتصرف في شكل
لائق في
السياسة،
باعتبار أنه
تجاه الدعوة
الى الحوار
على الرجل
السياسي
عادةً أن
يُلبيها، ولكن
بكلّ صراحة لم
يكن ضميري
يُطاوعني ولم
أكن قادراً أن
أضحك على نفسي
الى هذا
الحدّ، أنا الذي
واكبتُ
الحوار لمدة 7
سنوات ولم أغب
عن أي جلسة،
وكنت أقوم
بتحضير
ملفاتي قبل
كلّ جلسة،
ولكن بعد 7
سنوات توصلت
الى قناعة
كاملة بأن حزب
الله وحلفاء
سورية ثابتون
على مواقفهم
ومستمرون بها
ومتمسكون
باستراتيجيتهم
أكثر من أي
وقت». مضيفاً:
«كنت بين
خيارين: اذا شاركت
تكون خائناً
لضميرك واذا
لم تشارك تكون
خائناً
لموقعك أو
لدورك
السياسي، لكن
في نهاية
المطاف فضّلت
أن أكون من
دون تهذيب
سياسياً على
أن يُقال عني
ضميري ليس
جيداً».
فـرعون من
معراب: جعجع
يشارك في
الحوار إذا
بحث سلاح "حزب
الله"
المركزية-
اشار النائب
ميشال فرعون
الى "توظيف
لطاولة
الحوار
لتأمين
الغطاء
السياسي للجيش
باعتبار ان
الحكومة
الحالية غير
قادرة على
تامين هذا
الغطاء"،
واكد اننا "
انتظرنا ست
سنوات كي يفتح
موضوع سلاح "حزب
الله"
والاستراتيجية
الدفاعية على
طاولة الحوار
الوطني، ولا
مشكلة لدينا
اذا انتظرنا 12
يوما إضافيا".
التقى
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب،
النائب فرعون
في حضور
الأمين العام
للحزب
المهندس عماد
واكيم.
وقال
فرعون بعد
اللقاء:
"انتظرنا ست
سنوات كي يفتح
موضوع سلاح
"حزب الله"
والاستراتيجية
الدفاعية على
طاولة الحوار
الوطني، ولا
مشكلة لدينا
اذا انتظرنا 12
يوما إضافيا،
واذا كان
الأمر جديا
اعتقد ان
الدكتور جعجع
مستعد
للتنازل
والمشاركة في
جلسة الحوار
المقبلة".
اضاف
"يبدو ان هناك
توظيفا
لطاولة
الحوار لتأمين
الغطاء
السياسي
للجيش
اللبناني باعتبار
ان الحكومة
الحالية غير
قادرة على
تأمين هذا
الغطاء، لا بل
على العكس
تقوم بزج
الجيش في
المخاطر،
والسبب
معروف، وقد
اعلنه رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط في شكل
واضح حين قال،
ان هذه
الحكومة كانت
بمثابة مؤامرة
من قبل الرئيس
بشار الأسد
والرئيس نجيب
ميقاتي على
القيادة
القطرية ولم
يعد لها اليوم
الغطاء
السياسي". وذكر
بأن
"الحكومات
السابقة
امّنت الغطاء
السياسي
للعمليات في
نهر البارد،
ولكن المشكلة
اليوم تكمن في
هذه الحكومة
وبالطبع لا
يجب ان نترك
الجيش
اللبناني والبلد
من دون غطاء
سياسي".
واعتبر فرعون
انه "لا يمكن
مواجهة مشهد
السلاح
القديم
والجديد الا
بمعالجة
السبب
الأساسي حين
تحوّل سلاح الدفاع
عن لبنان في
يوم 7 ايار
الشهير الى
سلاح موجّه
الى الداخل،
وهذا ما ساهم
بانتشار ظاهرة
السلاح اكثر
فأكثر في
المناطق
اللبنانية
كافة".
حرب: أمين معلوف
تيار مقاوم في
وجه من يريد
تغيير هوية
لبنان وتراثه
الثقافي
المركزية- أعلن النائب
بطرس حرب أن
الكاتب
اللبناني أمين
معلوف يمثل
تيار
المقاومة في
وجه من يريد أن
يغير هوية
لبنان وتراثه
الثقافي. أشاد
حرب في تصريح
بدخول معلوف
إلى الأكاديمية
الفرنسية،
بشخص أمين
معلوف، "حيث
يدخل أحد كبار
أعلام لبنان،
الاكاديمية
الفرنسية، ليجلس
مع كبار
الأدباء
والعلماء،
حاملا هويته
اللبنانية
عاليا"،
مؤكدا على
"رسالة لبنان
التاريخية
كجسر تلتقي
عليه
الثقافات وتتفاعل
بين أبنائه،
لكي تمرّ عبره
الى كل أقطاب العالم،
وهو ميزة
لبنان وتراثه
وفرادته". اضاف:
"كلبناني
أفتخر بأمين
معلوف، الذي
حمل علم لبنان
معه الى
الأكاديمية
الفرنسية، ورفع
عن لبنان
الكثير
الكثير من
الاوساخ التي
يحاولون
لصقها به،
وحمل معه
أوراق اعتماد
وطنه وشعبه
كصورة حضارية
وثقافية
ثابتة يجسدها أبناءه
الذين
يكافحون من
أجل أن يبقى
كذلك في وجه
حملات التشويه
والانحراف به
نحو الجهل
والتعصب والتخلف".
وقال: "أتوجه
في هذه
المناسبة،
الى امين معلوف
شاكرا لأنه
أعاد تكريس
صورة لبنان
الحضارية
ورسالته
الانسانية
على المستوى
العالمي، ولأنه
اثبت ان شعبا
كالشعب
اللبناني ينتج
أمين معلوف
وجبران خليل
جبران وشارل
مالك وسعيد
عقل
والبصابصة
وغيرهم، شعب
لا يمكن ان يتقهقر
او يتراجع أو
ينغلق،
فيتحوّل الى
شعب يقبل
بالارهاب
والعنف
كوسيلة
للتعبير،
لأنه شعب تواق
ملتزم
بمبادىء
الحرية
والعدالة والانفتاح،
شعب لا يمكن
ان يغيب او
يموت". وختم: "فيا
أمين معلوف،
يا من يمثل
تراث لبنان
العظيم
المميز
بالانفتاح
الفكري
والاعتدال
والاصالة
والديموقراطية،
انك تمثل تيار
المقاومة في
وجه كل من
يريد أن يغير
هوية لبنان
وتراثه
الثقافي
العريض،
ويعيده الى
العصور الغابرة
عصور الجهل
والتخلف،
اسمح لي ان
أعرب أنني أتشرف
أن أكون في
تيارك هذا.
شكرا أمين
معلوف لأنك
اضأت شعلة
الحضارة اللبنانية،
شكرا والف
شكرا".
افرام:
قبــول كندا 2500
لاجئ عراقــي اقتلاع
للمسيحيين من
الشرق والسير
فيه غباء
المركزية-
وصف رئيس
الرابطة
السريانية
حبيب افرام
"التقارير
الدبلوماسية
التي كشفت أن
كندا قررت
قبول 2500 لاجئ
عراقي سنويا
من الآن حتى
العام 2018 ليصل
مجموعها الى
زهاء 17 ألفا
غالبيتهم من
المسيحيين
العراقيين
الذين يعيشون
في سوريا
حاليا، بأنها
أخطر عملية
ترحيل وتهجير
واقتلاع تحت
مظلة
الإنسانية
وحقوق الإنسان".
وسأل في بيان،
"هل هكذا نحمي
المسيحية
المشرقية
ونجذرها
ونبقيها في
أرضها ونساعدها
على البقاء
والصمود وعلى
بناء مؤسساتها؟
هل هكذا نرسل
إشارات سلبية
أن لا مكان
للمسيحيين في
الشرق؟ ما هو
موقف الحكومة
العراقية من
تصدير
أبنائها الأصليين؟
هل تخلت عنهم؟
هل حاولت
استعادتهم؟ وما بالها
الكنائس المسيحية
المشرقية
كلها لا تثور
على تغريبها
وعلى إفراغها
من مؤمنيها؟
ألا يستدعي كل
ما يجري وقفة
بطولة وصرخة
حق ومؤتمرا
يضع النقاط
على الحروف
ويحمل كل منهم
مسؤوليته
التاريخية؟".
واستنكر
"موجة العنف
الجديدة
والتفجيرات التي
طاولت مواقع
متنوعة في
العراق وحصدت
عشرات
الأبرياء"،
سائلا "لماذا
يسكت العالم
كله عن هذه
الجرائم؟ الى
متى يغرق
الشرق في
دمائه؟ إن
القتل يجب أن
يدان من أي
جهة وأي نظام
وأي عقيدة
أتى". وختم:
"فوق هذا يجري
تغيير جغرافي
وديموغرافي
واعتداء على
خصوصية
المسيحيين
وأراضيهم وقراهم
في العراق ولا
من يسمع صراخ
المؤسسات
والأحزاب
والكنيسة. فهل
من يهتم؟".
العسكرية"
استجوبت
العقيد ابو
جودة وارجأت
الجلسة الى 5
ايلـــــول
المركزية
ـ تابعت
المحكمة
العسكرية
الدائمة
برئاسة
العميد خليل
ابراهيم
استجواب العقيد
انطوان ابو
جوده المتهم
بجرم التعامل
مع العدو. وقال
ابو جوده ان
"عملا عرض
عليه في شركة
في الخارج
بواسطة شخص من
آل عيد،
وعندما وصل
اليها تبين له
ان المسؤول هو
من الموساد
فعاد على
الفور، إلا ان
الشخص
المذكور
اليهودي هدده
بعائلته،
عندها اضطر
الى اعطاء
معلومات
معروفة
ومنشورة على الانترنت
وليست سرية،
وهو كان شغل
مركزا آمر
سرية صور،
ويعاني من مرض
الهلع". وأرجئت
الجلسة الى
الخامس من
أيلول المقبل
للاستماع الى
افادة الطبيب
النفسي
المعالج ميلاد
عرموني،
بعدما وافقت
المحكمة على
طلب وكيل ابو
جوده المحامي
رياض مطر الذي
طلب الاستماع
الى افادة
عرموني.
استُحضر
معها جدار
برلين شعارات على
الجدار
الإسرائيلي
الفاصل مع
جنوب لبنان ...
تطالب بتحرير
فلسطين
بيروت ـ
«الراي»:أقدم
عدد من أهالي
المنطقة
الحدودية مع
اسرائيل في
جنوب لبنان
على كتابة
شعارات على
الجدار
الاسمنتي
الفاصل الذي
شيّدته
الدولة
العبرية
قبالة «بوابة
فاطمة» في
كفركلا، ما
أدّى الى
استنفار
الجانب
الاسرائيلي
الذي عمد الى
وضع كاميرات
مراقبة وآلات
تحسّس الكترونية
لرصد
التحركات في
المقلب
اللبناني،
كما نشر قوّة
قامت بمد شريط
شائك على طول
الجدار لمنع
تسلقه. وفي
حين استدعى
هذا الوضع
انتشاراً
لقوة «اليونيفيل»
في المنطقة،
عُلم ان من
الشعارات
التي كتبت على
الجدار لجهة
بوابة فاطمة
«إذا الشعب
يوما اراد
الحياة فلا بد
ان يستجيب
القدر»،
«الشعب يريد
تحرير
فلسطين»، «حرية»،
«عائدون»،
«لستَ مهزوما
ما دمتَ
تقاوم»، «الحرية
لفلسطين»، في
حين لم تستبعد
مصادر امنية
أن تصبح
الكتابة على
الجدار هدفاً
لكل زائر، كما
كان جدار
برلين الى حين
سقوطه. وفي
موازاة ذلك،
اشارت «وكالة
الانباء
المركزية» الى
مناورات
تنفذها
القوات
الاسرائيلية
منذ صباح امس
مقابل مارون
الراس ويارون
وقرى بنت جبيل
الحدودية،
حيث سمعت
أصوات ودوي انفجارات
في قرى وبلدات
منطقة بنت
جبيل بوضوح.
وتزامنت
المناورات مع
تحليق
للطائرات
المروحية
الاسرائيلية
فوق الحدود
المقابلة لبنت
جبيل وسط
استنفار
اسرائيلي
مقابل بلدة
مارون الراس
الجنوبية.
"الاحرار":
جلسة الحوار
تمضية وقت
بإنتظار الآتي
من التطورات
وطنية - 13/6/2012
رأى أمين
الإعلام في
"حزب
الوطنيين
الأحرار"
إميل العلية،
في تصريح
اليوم، "ان ما
صدر عن
المتحاورين
في بعبدا
"يثبت مجددا ان
الغاية من عقد
جلسات الحوار
لم تكن أكثر
من عملية
تمضية وقت
بإنتظار
الآتي من
التطورات. وأكد
ان "ما كان يجب
ان يتوقف عنده
المتحاورون
في بعبدا
ويبحثوه بعمق
محاولين
ايجاد حل
منطقي له هو
سلاح "حزب
الله" الذي
يسميه البعض
سلاح
المقاومة وهو
أصبح اليوم
نقطة خلاف اساسية
لا يتفق عليها
اللبنانيون
وهم بأمس الحاجة
الى وضعها
جديا على
طاولة
الحوار، ومع
هذا نرى إعلان
بعبدا يغفل عن
قصد أو غير
قصد هذه النقطة
محاولا الهاء
الناس بغيرها
من نقاط
خلافية او غير
خلافية". اضاف:
"اثبتت
النتائج
المعلنة
لجلسة الحوار ان
العملية
برمتها ليست
سوى مشروع
تقطيع وقت تحاول
قوى 8 أذار جر
قوى 14 أذار
اليه لأهداف
مجهولة
معلومة"،
مشيرا الى ان
"البنود
العشر الأولى
جاءت بشكل
مبادئ عامة لا
يجرؤ أحد على
المجاهرة
بعكس مضمونها
رغم ان
الكثيرين
يعملون بعكس
ما فيها تماما،
وأما في ما
يتعلق
بالتشبث
بالطائف فثمة
شبه إجماع
دائم على هذه
النقطة مع ان
كثيرين
يعملون بالسر
والعلن على
عكس مضمونها". واردف:"اما
بخصوص البند
الثاني عشر
والمتعلق
بتحييد لبنان
عن سياسة
المحاور
والصراعات الاقليمية
والدولية
وتجنيبه
الانعكاسات
السلبية
للتوترات
والازمات
الاقليمية
فهذا يبقى عنوانا
فارغ المضمون
بوجود هذا
الترابط العقائدي
والإستراتيجي
بين عدد كبير
من المتحاورين
ودول إقليمية
هي في اساس
النيران التي
قد تشتعل في
اية لحظة
وتشعل معها
المنطقة بأسرها.
وختم العلية:
"اود ان اوضح
وافصح ما وصلت
اليه جلسة
الحوار
الأولى
بنسختها
الجديدة وورد
في إعلان
بعبدا هو
تحديد الساعة
الحادية عشرة
قبل ظهر
الاثنين
الواقع فيه 25
حزيران موعدا
لجلسة جديدة
من حوار
الطرشان الذي
تبقى أهم
نتائجه أخذ
صورة تذكارية
لإحدى ابرز
واهم حفلات التكاذب
الوطني أو
حوار
الطرشان".
نائبة
مساعد
كلينتون في
بيروت
وطنية -
13/6/2012 وصلت نائبة
مساعد وزير
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون كيلي
كليمنت اليوم
الى بيروت،
آتية من دبي.
فادي كرم
مرشحا
ل"القوات" في
انتخابات
الكورة
الفرعية
جعجع: عسى أن يكون
خير خلف لخير
سلف وعنوانا
مضيئا لحسن
التمثيل
وطنية - 13/6/2012
اعلن رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع بعد
اجتماع عقده
في معراب، إسم
مرشح الحزب في
الانتخابات
الفرعية
المقبلة عن المقعد
الأرثوذكسي
في قضاء
الكورة وهو
الدكتور فادي
كرم، في حضور
أمين عام
الحزب المهندس
عماد واكيم،
منسق
الإنتخابات
في "القوات"
دانيال
سبيرو، منسق
الكورة زياد
شماس، وابن
النائب
الراحل زياد
حبيب، ورؤساء
المراكز
والهيئات
الادارية في
كل قرى وبلدات
قضاء الكورة.
واستهل
الاجتماع
بدقيقة صمت
حدادا على
الراحل
النائب الشيخ
فريد حبيب.
ثم تلا
جعجع البيان
التالي: "بعد
غياب الشيخ
فريد حبيب، وتحضيرا
للانتخابات
الفرعية في
منطقة الكورة،
وعملا بأحكام
النظام
الداخلي
ل"القوات اللبنانية"،
لا سيما
المادة 101
الفقرة
الثانية، تمت
استشارة
رؤساء
المراكز
الحزبية كافة
في منطقة
الكورة من قبل
الأمين العام
للحزب، ومن ثم
رفعت نتيجة
الاستشارات
الى الهيئة
التنفيذية
بعد مناقشة
الأمر من
مختلف
جوانبه".
اضاف:
"قررت الهيئة
التنفيذية،
وبالإجماع، ترشيح
الرفيق
النقيب
الدكتور فادي
عبدالله كرم
لخوض
الانتخابات
الفرعية عن
المقعد الذي
شغر برحيل
رفيقنا فريد
حبيب. لقد كان
فريد حبيب نائبا
شعبيا
بامتياز، أبى
حتى في أصعب
وأقسى الأيام،
إلا أن يبقى
مع أبناء
كورته
الحبيبة - كان
حاضرا ليلا
نهارا
بأبوابه
المفتوحة
وقلبه المفتوح
لمعالجة شؤون
وشجون
مواطنيه على
أنواعها من
دون تعب ولا
كلل. بالإضافة
الى كل ذلك،
كان نائبا
مناضلا
ملتزما
بمشروع
القوات اللبنانية
وثورة الأرز
حتى النهاية".
وتابع:
"عسى أن يكون
الرفيق
الدكتور فادي
كرم خير خلف
لخير سلف، وأن
يكون
بالإضافة الى
ذلك، عنوانا
مضيئا لحسن
تمثيل
الشابات
والشبان في
الكورة
لإيصال
الكورة
ولبنان الى
الاستقرار،
والهناء،
والبحبوحة،
والتطور
والرقي التي
ننشدها منذ
زمن. لذلك
أدعو
القواتيات
والقواتيين،
وشعب ثورة
الأرز و14 آذار
في الكورة
ولبنان الى دعم
ترشيح رفيقنا
فادي كرم
لإيصاله الى
الندوة
النيابية
ترجمة
لأحلامهم
الجميلة بوطن
جميل". واردف:
"لن يكون سهلا
على فادي كرم
تمثيل منطقة
شارل مالك
وقوافل
المثقفين
والجامعيين،
لكنني متأكد
من أنه لن
يألو جهدا ولا
وقتا ولا عرقا
في سبيل ذلك".
نبذة عن
كرم
تابع
دراسته
الثانوية في
المدرسة
الانجيلية في
طرابلس، ونال
شهادته في
جراحة الفم
وطب الاسنان
من جامعة كلوج
- نابوكا في
رومانيا في العام
1986.
-
عضو في نقابة
اطباء
الاسنان في
طرابلس منذ
العام 1987.
-
عمل في لجان
نقابية عدة،
ابرزها
اللجنة العلمية
لنقابة اطباء
الاسنان،
وشارك في
تنظيم عدد
كبير من
المؤتمرات
العلمية
العالمية.
-
انتخب عضوا في مجلس
النقابة سنة 1999.
-
انتخب نقيبا
لاطباء
الاسنان في
طرابلس، سنة 2005
الى 2008.
-
انتخب رئيسا
لاتحاد المهن
الحرة في
لبنان سنة 2008
-ناشط
في المجتمع
المدني في
الشمال.
-عمل
في اللجنة
الثقافية في
القوات
اللبنانية -
الكورة،
وشارك في
تنظيم مجموعة
محاضرات.
- تم
تعيينه منسقا
للمهن الحرة
في القوات
اللبنانية في
شمال لبنان،
سنة 2010
-
اصبح عضوا في
الهيئة العامة
في الحزب
وشارك في
الخلوات التي
عقدت لوضع
النظام
الداخلي
والشرعة
الحزبيتين.
-
شارك في تنظيم
مؤتمر المهن
الحرة في
القوات اللبنانية
تحت عنوان
"مهنة حرة
لوطن حر" سنة 2011.
متأهل من
جولي نجم، وله
ولدان، مارك
وماثيو.
سنخوض
المعركة يداً
بيد لنؤكد أن
الكورة متمسكة
بالمبادئ
التي نناضل
لأجلها
الرئيس الجميل:
أعلن دعم
الكتائب
لمرشح القوات
د. فادي كرم في
فرعية الكورة
أكّد رئيس
حزب "الكتائب
اللبنانيّة"
الرئيس أمين
الجميّل أن
تحالف
"الكتائب" مع
"القوّات
البنانيّة"
هو أبعد من
الإنتخابات
النيابيّة،
معتبراً أن
الإنتخابات
محطة من
المحطات التي
نخوضها إلى
جانب "القوّات"
من ضمن
معركتنا
الطويلة التي
نخوضها جنباً
إلى جنب ويداً
بيد مع
"القوّات"
وكل حلفائنا
في "14 آذار".
وأضاف: "نحن في
تحالف والقضيّة
مفروغ منها
ولا حاجة
للتأكيد
عليها في هذه
المناسبة،
لذلك فمن
الطبيعي أن
نكون إلى جانب
مرشح
"القوّات
اللبنانيّة"
الدكتور فادي
كرم، ورفاقنا
سيكونون إلى
جانبه كما أن
المراكز
الحزبيّة
ستكون معنيّة
في هذه المعركة
الإنتخابيّة
كي نؤكد أن
منطقة الكورة
متمسكة
بالمبادئ
التي نناضل
لأجلها وهي
السيادة
والحريّة
والتعدديّة
واحترام
الآخر وتقوية
الدولة والتي
يجسدها أهل
الكورة".
الجميّل، وفي حديث
خاص إلى إذاعة
"صوت
لبنان"(100.5)،
أشار إلى أن
هذه
الإنتخابات
هي مناسبة كي
نبرهن أن التوجه
العام للشعب
اللبناني
يدعم مسار "14
آذار"
وأهدافها،
مشيراً إلى أن
لا شك أن
التعاون في
هذه
الإنتخابات
سيؤدي إلى
النتيجة المرجوّة
كي ينتصر مرشح
"القوّات
اللبنانيّة"
د. كرم الذي
نعتبره
مرشحنا ومرشح
تحالف "14 آذار"
في نهاية
المطاف.
وأضاف: "لقد
تبلغنا البارحة
بأن
"القوّات"
أعلنت مرشحها
ومن الطبيعي
أنه سيكون
هناك تواصل
فوراً معهم
لوضع كل إمكانات
"الكتائب"
بتصرف
"القوّات"،
منها المكينة
الإنتخابيّة
الكتائبيّة
والمراكز وحتى
البيت
المركزي قدر
ما يستطيع أن
يكون داعماً
لهذه
المسيرة". وتابع
الجميّل:
"سنكون
جميعاً يداً
واحدة ونأمل
في نهاية هذه
الإنتخابات
أن يتأكد
للرأي العام
اللبناني
والرأي العام
الدولي توجه اللبنانيين
من خلال
الخيار الذي
سيأخذوه في
هذه
الإنتخابات
والذي سيكون
انتصاراً
للحريّة
والديمقراطيّة
ولمبدأ التعدديّة
والدستور
وتيار تقوية
الدولة على حساب
كل المساعي
التي تحط من
صلاحيات هذه
الدولة، لا
سيما في ظل
منافسة القوى
الأمنيّة
والجيش
اللبنانيّ
لبعض القوى
الأخرى". ورداً
على سؤال عما
اذا كانت
انتخابات
الكورة
الفرعية "بروفا"
للانتخابات
النيابية عام
2013، قال الرئيس الجميّل:
"لدى كل منطقة
خصوصيتها،
انما هذه الانتخابات
ستكون مؤشراً
مهماً لان
الكورة منطقة
مهمة
وفسيفساء على
مثال لبنان،
ففيها مجموعة
من المذاهب
والطوائف
والاديان
التي تتكامل
مع بعضها
البعض وتنصهر
مع بعضها في
هذه المنطقة،
ومما لا شك
فيه ستكون
نموذجاً
للانتخابات
القادمة عام
2013". وتوقف
الجميّل عند
إعلان تنظيم
الإنتخابات في
الكورة بعد
وفاة المرحوم
النائب فريد
حبيب،
معتبراً أن
هذا دليلاً
على أن
المؤسسات اللبنانيّة
بخير. وأضاف:
"سنستمر في
دعم المؤسسات
اللبنانيّة
لا سيما
الإستحقاقات
الدستوريّة
حتى تنتظم
حياتنا
الدستوريّة
والمؤسسات
ضمن القانون
والدستور
وهذا ما يطمح
له كل
اللبنانيّين"،
لافتاً إلى أن
كل المساعي
التي يقومون
بها اليوم هي
من أجل تقوية
الدولة
ومؤسساتها كي
تقوم هذه الدولة
يتحمل
مسؤولياتها
في كل
الميادين بما
فيها احترام
المواعيد
الدستوريّة
وتعيين موعد للإنتخابات
صمن المهل
الدستوريّة.
وتذكر
الرئيس
الجميّل
الراحل فريد
حبيب، مشيراً
إلى أن علاقة
خاصة تربطه
به. وأضاف:
"لقد كان حبيب
من المناضلين
الكبار في
المرحلة
العصيبة التي
مرّ فيها
لبنان، فنحن
نعرفه عن كثب
وكان رفيقاً لنا
عزيزاً
جداً"،
لافتاً إلى
أنهم كانوا على
تواصل دائم مع
حبيب الذي كان
دائماً "ساعي
خير" في كل
المناسبات.
وتقدّم
الجميّل
مجدداً من
عائلة النائب
حبيب
و"القوّات
اللبنانيّة"
بأحر التعازي
لوفاته،
مؤكداً أن
مسيرة الراحل
ستكون قدوة
لأجيال
الطالعة في
المقاومة البنانيّة.
قهوجي
استقبل سامي
الجميل
والملحق
الايطالي
وطنية -
13/6/2012 - استقبل
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي في
مكتبه في
اليرزة، قبل
ظهر اليوم النائب
سامي الجميل،
الذي اعرب عن
تقديره "لاداء
الجيش في هذه
المرحلة الدقيقة
التي تمر بها
البلاد،
مثنيا على
جهوده المبذولة
للحفاظ على
الامن
والاستقرار
في مختلف
المناطق
اللبنانية. ثم
استقبل
العماد قهوجي
الملحق
العسكري الايطالي
العقيد ميشال
ساندري، وجرى
البحث في تعزيز
التعاون
العسكري بين
جيشي البلدين.
كما استقبل
المدير العام
السابق لقوى
الامن
الداخلي
اللواء
المتقاعد احمد
الحاج، ثم
السيدة نايلة
دو فريج رئيسة
لجنة
مهرجانات
بعلبك على رأس
وفد مرافق.
فرعية
لجنة بكركي
تابعت درس
صياغة قانون
جديد
للانتخابات
وطنية - 13/6/2012
عقدت اللجنة
الفرعية
المنبثقة عن لقاء
بكركي
والمكلف درس
صياغة جديدة
لقانون
انتخابي جديد
في مجلس
النواب، حضره
النواب : جورج
عدوان، الان
عون، بطرس حرب،
سامي الجميل،
وزير
الداخلية
والبلديات السابق
زياد بارود،
البير
كوستانيان
(عضو مكتب
سياسي في حزب
الكتائب). وتابعت
اللجنة درس
الصيغ
المكلفة بها
وستواصل
درسها في
اجتماع لاحق.
اوغاسبيان:
لا لزوم
للحوار من دون
البحث في سلاح
"حزب الله"
وطنية - 13/6/2012 -
لفت عضو "كتلة
المستقبل"
النائب جان
اوغاسيان الى
أن بيان "كتلة
المستقبل
أمس، عبر عن
حذر من
المداولات
التي جرت خلال
انعقاد طاولة
الحوار"،
موضحا "أن
الحذر يكمن في
أن الحوار كان
على اساس بحث
مسألة واحدة
وهي
الاستراتيجية
الدفاعية
ومسألة سلاح
حزب الله وما
يتفرع عن
السلاح".
وفي اتصال
مع "المؤسسة
اللبنانية
للارسال" قال
اوغاسابيان:"إن
الرئيس ميشال
سليمان ومعه
بعض القيادات
الموجودة على
طاولة الحوار أرادت
أن تكون
الجلسة
الاولى
بمثابة البحث
بمخاطر
المرحلة التي
نمر بها،
وأبدى كل طرف
وجهته للحل
المتعلق بهذا
الموضوع".
اضاف:"نحن
كقوى الرابع
عشر من آذار
وفي نهاية الجلسة
عبرنا عن موقف
واضح ويتلخص
بأنه اذا لم
يتم التطرق أو
البحث بموضوع
السلاح
والاستراتيجية
الدفاعية في
الجلسة
القادمة من
الحوار فعندها
لا لزوم
لاستمرار هذه
الجلسات،
بالتالي يكون
عندها الحوار
قد سلك الطريق
غير الصحيح
الذي يفترض أن
يسلكه".
وتابع:"ان
كتلة
المستقبل
عادت واكدت في
بيانها على
هذا الامر،
لأن هدف
الحوار هو بحث
مسألة سلاح
حزب الله
بالضبط، ومعه
كل السلاح
الموجود خارج
المؤسسات
الشرعية"،
موضحا "أن
الرئيس
سليمان وفي
نهاية الجلسة
اكد أن الجلسة
القادمة
للحوار ستنحصر
ببحث مسألة
السلاح".
وأكد "أن
موقفنا كتيار
مستقبل ومعنا
قوى الرابع
عشر من آذار
واضح، وهو اذا
لم يتم بحث
موضوع السلاح
في الجلسة
القادمة
بطريقة واضحة
فعندها لا
داعي للاستمرار
بالحوار،
خصوصا اذا
كانت الامور
ذاهبة باتجاه
تمرير الوقت
وتعويم حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي حكومة
العجز
والحكومة
المنهارة بكل
شيء"، مشيرا
الى أن "كل
المداخلات
التي تمت من
قبل أفرقاء 8
آذار خلال
الجلسة اظهرت
أن الاوضاع
بغاية
الخطورة
لاكثر من سبب،
لكن كان الحل
من قبلهم
بالابقاء على
هذه الحكومة
ودعم عمل
المؤسسات".
وتابع:"موقفنا
واضح وموحد
وصريح وهو أن
هذه الحكومة
عاجزة عن
إدارة مؤسسات
الدولة ومواجهة
المخاطر التي
تتعرض لها
البلاد
داخليا والتي
ستأتينا من
الخارج
مستقبلا"،
مشددا على "أن
السلاح هو
الذي أسهم
بوصول هذه
الحكومة
وساهم ايضا
بنشر الفوضى
وزعزعة الاستقرار
في البلاد،
بالتالي
امامنا هدفين اساسين
انهاء مسألة
السلاح
بالدرجة
الاولى وهذه
الحكومة
الانقلابية،
والاتيان
بحكومة
انقاذية لوضع
حد لأخذ البلد
الى الهاوية". وابدى
أوغاسبيان
استغرابه
لكلام الرئيس
ميقاتي الذي اعتبر
أن سلاح "حزب
الله "مقدس،
مذكرا بأن "هذا
السلاح هو
الذي ساهم
بوصوله الى
رئاسة الحكومة"،
متسائلا: "هل
الرئيس
ميقاتي يفتخر
اليوم بهذا
السلاح في ظل
ما يحدث من
عمليات تمويل
وتسليح ونشر
للسلاح
العشوائي
وعمليات التعبئة
المذهبية؟ خصوصا انه
ابن مدينة
طرابلس ويعرف
الجو المحيط
بالمنطقة".
واضاف:"أيا
يكن موقف
الرئيس
ميقاتي من هذا
السلاح فإن
موقفنا كقوى 14
آذار واضح
ونحن مع الحوار
لاننا نؤمن
بأنه هو الحل
الوحيد لحل
مشاكلنا
بأنفسنا، لكن
مسألة السلاح
التي نعتبر انها
هي الاساس في
اخذ البلد الى
عدم الاستقرار
والى التعبئة
المذهبية
التي تحصل،
وايضا مسألة
الحكومة
وضرورة
استقالتها،
وهما مسألتين
مرتبطتين
ببعضهم
البعض، يجب
ايجاد حل
نهائي لهما".
وشدد على
اننا "لا نزال
ملتزمين
بإعلان بعبدا
لكن استغرب
قول البعض
انهم اخذونا
من خلال المناقشات
التي حصلت في
جلسة الحوار
الى مكان آخر وهو
كلام غير صحيح
ونحن من اختار
المواضيع التي
نريد أن
نبحثها في
هيئة الحوار". في
الختام، جدد
أوغاسبيان
تأكيد
"وقوفنا وتأييدنا
الدائم لعمل
المؤسسات وما
نص عليه اتفاق
الطائف
والعودة الى
القضاء
المستقل، هذه
المسلمات
نؤمن بها وهي
ثوابت عند كل
اللبنانين
لكن اذا كان
من فشل
للحوار،
سيحصل اذا لم
يبحث موضع السلاح
بالكامل".
زهرمان:
اما أن يكون
الحوار مجديا
أو لا حوار
وطنية -
13/6/2012 - اكد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
زهرمان في
حديث الى
اذاعة
"الفجر"، "ان
طاولة الحوار
الوطني اعطت
الدعم الكامل للجيش
اللبناني لحفظ
الامن في
البلد،
وزيارة
الرئيس نجيب
ميقاتي الى
وزارة الدفاع
امس تأتي في
هذا الاطار". وطالب
"باعطاء
الدعم الكامل
لمؤسسة الجيش
وتأمين
الغطاء
السياسي لها،
لمنع
الخروقات وتهريب
السلاح خصوصا
أن هيبة
الدولة أصبحت
في الحضيض في
ظل القتل
وعمليات
الاختطاف"،
معتبرا أن
"الجيش يدفع
الثمن وهذا
يدفع الأمور
للخروج عن
السيطرة
أحيانا". وأوضح
"أن رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وعد
بأن يكون
موضوع السلاح
هو الحاضر في
جلسة 25
حزيران، إلا
أن الأمل ضعيف
بالوصول إلى نتيجة،
وهنا يفضل
الانسحاب
لإننا لسنا
هواة لشرب
القهوة على الطاولة
وإصدار
البيانات.
فاما أن يكون
الحوار مجديا
أو لا حوار".
حديث آخر
وفي حديث
الى اذاعة
"لبنان
الحر"، تخوف
النائب
زهرمان من
"تكرار
محاولات زرع
الفتنة الطائفية
في طرابلس أو
عكار"، لافتا
الى أن "البعض
يحاول تحميل
الحوادث
الأمنية ذات
الطابع السياسي
صبغة مذهبية
قد تهدد العيش
المشترك". وقال:
"التخوف ليس
من ردات الفعل
ولكن من النظام
السوري الذي
لن يتوانى عن
تكرار
محاولاته لخلق
هزات وبؤر
أمنية في كل
من طرابلس
وعكار"،
متوقعا تزايد
"مثل هذه
المحاولات
والتوترات
الأمنية في
المنطقة". الى
ذلك، اشار الى
أن "الضغوط
زادت على
النظام
السوري، وهو
سيستعمل ورقة
الشمال لكي
يهز الساحة
ويفتعل فتنة
ولكن في
الحقيقة نحن
نعول على وعي
المواطنين
وحكمتهم". وختم
منبها من أن
"أي فتنة أو
اهتزاز أمني
ستكون نتائجه
سلبية على
الجميع".
غياب
المطران
ريمون عيد
رفيق الأب
بوهيغاز
النهار/غيب
الموت أمس
الراعي
السابق
لأبرشية دمشق
المارونية المطران
ريمون داود
عيد، ونعاه
البطريرك مار
بشاره بطرس
الراعي،
والكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
ومجمع أساقفة
الكنيسة
البطريركية
المارونية
وأبرشيتا
دمشق وصيدا. والفقيد
من مواليد
بلدة مزرعة
الضهر في الشوف
عام 1930، سيم
كاهناً عام 1957،
وأسقفاً
مطراناً على
دمشق في 20
تشرين الثاني
1999. وقدم
استقالته وفقاً
لنصوص قوانين
الكنائس
الشرقية عام 2005
وخلفه على
الأبرشية
المطران سمير
نصار. وترافق
المطران
ريمون عيد في
مجمع
الأساقفة الموارنة
مع شقيقه
الوكيل
البطريركي
السابق على
روما المطران
الراحل اميل
عيد، ومع
قريبهما الوكيل
البطريركي
الجديد في
روما (يلتحق
بمركزه
قريباً) مطران
القاهرة
السابق
فرنسوا عيد،
وكانوا ثلاثة
من العائلة
نفسها لسنين
في المجمع.
وبرحيله ترتسم ذكرى
كبيرة طيبة في
نفوس أبناء
جزين التي
خدمها كاهناً
طوال 43 عاماً
ولم يتركها
حتى في أحلك
الظروف. وظل
يعتمد شعرة
معاوية في
اتصالاته
بجميع
الأفرقاء وبكل
الجهات
السياسية
والمسلحة حتى
وصول الموفد
البابوي الى
جزين الأب
سيلسيستينو
بوهيغاز في
أوائل
التسعينات
وإقامته في
المنطقة بين
أهاليها
حرصاً من
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني
على طمأنة
الأهالي الى
وجودهم
والحؤول دون
نزوحهم. وعندما
تمكن بوهيغاز
من إشعار
الأهالي بالطمأنينة
الى سلامهم
وأمنهم، ترك
المونسنيور ريمون
عيد المنطقة
للإلتحاق
بمنصبه
الجديد مطراناً
على دمشق،
بعدما كافأه
مجلس المطارنة
بانتخابه
اسقفاً
تقديراً
لدوره الممتاز
والمميّز في
جزين. ¶ يسجى
جثمان الفقيد
الساعة
الحادية عشرة
قبل ظهر
اليوم، في
كاتدرائية
مار جرجس
المارونية في
بيروت، حيث
تقبل التعازي
حتى موعد صلاة
الجنازة في
الثانية
والنصف بعد
الظهر، ويدفن في
مدافن مار
أغوسطينوس -
كفرا. كذلك
تقبل التعازي
يومي الجمعة
والسبت 15
حزيران و16 منه
في صالون
كنيسة قلب
يسوع الأقدس ـ
بدارو، من
الحادية عشرة
قبل الظهر الى
السابعة مساء.
سعي موسكو
إلى
مؤتمر دولي
يعني تخلّيها
عن دعم الأسد
ربى
كبّارة/المستقبل
للمرة
الاولى تسعى
موسكو الى
تحرك لحلّ
الأزمة
السورية من
خارج نطاق
مجلس الامن
الدولي عبر
طرحها تنظيم
مؤتمر يحضره
اللاعبون
الاقليميون
والدوليون
المعنيون. ويبقى
انعقاد هذا
المؤتمر من
دون جدوى إذا
لم يبحث في
عملية انتقال
سياسي لا يكون
وجود الرئيس بشار
الأسد شرطاً
مسبقاً من
شروطها،
خصوصا مع مواصلة
موسكو التشدد
بمعارضة أي
تدخل عسكري دولي
لحماية الشعب
السوري.
وثمّة
تطور واضح في
الموقف
الروسي يمكن
البناء عليه
لانه يوحي
بإمكان
التوصّل الى
تفاهم على
انتقال سياسي
خصوصا بعد
اعلان احد
كبار مسؤوليها
أن بقاء الاسد
لا يشكل
بالنسبة إليها
شرطاً مسبقاً
للتوصل إلى
تسوية ما.
فتوجّه
روسيا الى عقد
طاولة لا
تتمتع فيها
بقوة نقض تحول
دون صدور قرار
لا يحظى
بموافقتها،
يؤشر الى
قناعة لدى
مسؤوليها بأن
الوقت بدأ
يضيق للحفاظ
على مصالح
بلادهم في
المنطقة،
أسوة بما
واجهوه في
تونس وليبيا
ومصر. وهو
يأتي بعد ان
تيقّنت من
فقدان النظام
سيطرته على
غالبية
الاراضي
السورية وعجزه
عن استرجاعها
رغم عمليات
القمع الدموي
وما يرافقها
من فلتان
أمني، قد
تُحمّل جزءا
من مسؤوليته
وفق ما يرى
ديبلوماسي
عربي متقاعد سبق
له ان عمل في
روسيا.
ويشير
المصدر نفسه
الى جملة
مؤشرات تدلّ
بوضوح على أن
القوى
الدولية، بما
فيها روسيا،
بدأت تحضير
أرضية مؤاتية
لحلّ على
الطريقة
اليمنية كانت
موسكو في السابق
من أبرز
معارضيه.
ويلفت الى ان
الدور الوسيط
في هذا الحل
يقع على عاتق
روسيا وايران
كما وقع على
عاتق المملكة
العربية
السعودية والولايات
المتحدة في
اليمن.
فاقتراح
موسكو
مؤتمراً يضم
الدول الخمس
الكبرى
الدائمة العضوية
في مجلس الامن
الدولي إضافة
الى جامعة الدول
العربية
والدول
المجاورة
لسوريا مثل تركيا
وايران لم يلق
رفضا مطلقا من
الغرب رغم تحفظه
على مشاركة
طهران التي
يحاصرها
بعقوبات
دولية بسبب
ملفها
النووي، موضع
التفاوض حالياً.
أما تمسّك
موسكو
بمشاركة
ايران فمردّه
قدرتها
المميّزة على
التأثير في
القرارات السورية،
بهدف توفير
ظروف أفضل
لنجاح
المبادرة الروسية
الجديدة، بعد
ان اصطدمت
مبادرة سابقة
لها برفض
الاسد تفويض
نائبه فاروق
الشرع التحاور
مع المعارضة.
ومن المؤشرات
أيضاً نجاح
"المجلس
الوطني السوري"
في انتخاب
المواطن السوري
الكردي عبد
الباسط سيدا
رئيساً له
بهدف المساهمة
في طمأنة
الداخل
والقوى
الإقليمية والدولية
إلى تعدّدية
الثورة
المستمرة منذ
خمسة عشر
شهراً.
وتشير
معلومات
صحافية الى
انه وبغض
النظر عن النتائج
التي ستعلن
بعد اجتماع
وزير الخارحية
الروسي سيرغي
لافروف امس مع
المسؤولين
الايرانيين،
فإن الاتفاق
سيكون على
نقطة وحيدة
"تحقيق
انتقال سياسي
في سوريا من
دون الاسد"
عبر تركيز
البحث على
مرحلة ما بعد
رحيل النظام
والحفاظ على
المصالح.
وأعقب الاجتماع
توافق لافروف
مع نظيرته
الاميركية هيلاري
كلينتون
الاسبوع
الماضي حول
ضرورة العمل على
مرحلة
انتقالية بما
يمهّد الطريق
امام المبادرات
السياسية،
وفق المصدر
نفسه، حفاظا
على أجهزة
الدولة
ومؤسساتها
ومنعا لتكرار التجربة
العراقية
وخشية فقدان
السيطرة على الاسلحة
الكيماوية
المرجح
وجودها. ويتلطى
التوجه
الروسي
الجديد بستار
دعم خطة المبعوث
الدولي العربي
كوفي انان
التي فشلت في
التوصل الى
مرحلة الحل
السياسي
بعجزها عن وقف
العمليات العسكرية
وما رافقها
مؤخرا من
مذابح وحشية
بغضّ النظر عن
منفذيها،
خصوصاً أن
كلينتون لفتت
الى صعوبة
تجديد مهمة
انان بعد
انتهائها في
تموز المقبل
اذا لم تحقق
تقدماً.
فقد أوضح
لافروف ان
موسكو ترغب في
تنظيم مؤتمر
حول سوريا في
اسرع وقت ممكن
من اجل تطبيق
خطة أنان. كما
طرح أنان نفسه
تشكيل مجموعة
اتصال جديدة
تؤمن لروسيا
وإيران حوافز
للموافقة على
التخلي عن الأسد
عبر تأمين
حماية
مصالحهما في
الحقبة التي
ستليه.
ويرى
المصدر ان
روسيا باتت
تعي ضرورة ان
تتهيأ لمرحلة
ما بعد الاسد،
لأن ايامه
ستصبح معدودة
إذا فشل
المبعوث
الاممي-العربي
في التوصل الى
جمع السلطة
والمعارضة
حول طاولة
واحدة، بما
ينذر بتحول
العنف الى حرب
اهلية قد
تتخطى حدود
سوريا. ونبّه
مؤخراً الأمين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون على ان
"مخاطر
اندلاع حرب
اهلية شاملة
باتت وشيكة وحقيقية"،
وهو ما اسرعت
السلطة
السورية في
الرد عليه
وتحميله
للارهاب حتى
تحول دون
إحراج موسكو.
السلاح.. "قدّس" ولا
حرج
فيديل
سبيتي/المستقبل
حين يصف
رئيس الحكومة
شيئاً ما بأنه
"مقدس"، فلا
بد من أن هذا
سيسترعي
إنتباه جميع
المواطنين كي
يعرفوا ما هو
هذا الشيء
الجلل الذي
يستدعي قول
رئيس حكومتهم
بأنه "مقدس"،
لكن اذا قال
ذلك الرئيس
نجيب ميقاتي
الذي يحسب كل
كلمة يقولها
ويقيسها
ويزينها على
كل وجوهها،
فلا بد من
الإعتقاد بأن
هذا الشيء
أكثر من
"مقدس" لكن
ميقاتي جعله
مقدساً فقط
منعاً
للمغالاة
والتطرف، فهو
صاحب نظرية
"الوسطية"
التي ليست مع
هذا ومع ذاك،
بل هي بين هذا وذاك
من الأفرقاء
المتخاصمين
والمفترقين، بحسب
شرحه لنظريته
تلك.
أما الشيء
الذي إختاره
الرئيس
ميقاتي ليجعله
"مقدساً"،
فهو الشيء
نفسه الذي
يختلف اللبنانيون
حول وجوده
ودوره وأهدافه
وعلاقته
بالدولة
والسلطة
الشرعية وتأثيره
على لبنان
ككل، وهو
"سلاح حزب
الله". فصرّح
في مقابلة
لقناة
"الميادين"
بما حرفيته:
"إن سلاح حزب
الله مقدس
بالنسبة لي
لمواجهة
العدو
الإسرائيلي،
وهو يشكل
قلقاً لبعض اللبنانيين،
ولكن نطمئن
اللبنانيين
أنه لن يكون ضدهم".
كيف لا وقد سبقه
"حزب الله"
إلى جعل
المتهمين باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
أيقونات مقدّسة،
فرد "التحية
بأحسن منها"
بأن قدس له سلاحه.
جعل
الرئيس
ميقاتي سلاح
حزب الله
"مقدساً"، واعترف
انه يشكل
قلقاً لبعض
اللبنانيين،
ثم قام بدور
هو لا يقدر
عليه، أي أنه
طمأن هؤلاء
اللبنانيين
بأن هذا
السلاح لن
يوجه إليهم،
وبعدما أنهى
تطويبه
للسلاح، وقال
رأيه في
ماهيته
القدسية، ذهب
الى طاولة الحوار
حيث كان في
انتظاره
مجتمعون
جاؤوا لنقاش
سلاح حزب الله
بما هو حديد
وفولاذ وقرار
سياسي من دون
أن يخطر في
بالهم أنهم
سيناقشون قدسيته،
فهذا أمر لا
يعلم به إلا
أولي الألباب والمتعمقون
في أسرار
القداسة
والتقديس. وهذا
رغم أنه يشارك
في طاولة
الحوار كرئيس
للحكومة
بالطبع لا
كممثل لفئة من
اللبنانيين
لديها رأي في
سلاح
المقاومة،
لأنه لو كان
كذلك، لما وافقه
من يمثلهم
الرأي
بالطبع،
وهؤلاء جلّهم
من ناخبي
طرابلس.
إذاً لدى
الرئيس
ميقاتي الشيء
"مقدس" وضده أيضاً،
السلاح
والناخبون،
الوطن
والميليشيا،
"النأي
بالنفس"
والحزب الذي
لا ينأى بنفسه،
طاولة الحوار
والمقابلة
التلفزيونية.
"المقدس" هو
الشيء
ونقيضه، أي
"الوسطية"
والطرف
الآخر،
الـ"مع"
والضد. وهكذا
تخرج طاولة
الحوار بلا
شيء، الزائد
والناقص اذا
إجتمعا صارا
صفرا، وهكذا
لا يبقى من كل
ذلك الحوار
سوى التصريح
الصريح
الوحيد
والواضح الذي
اعلن في يوم
الحوار نفسه
والذي لا مواربة
فيه، وهو أن
سلاح "حزب
الله" "مقدس".
وعدا ذلك هو "مسرحية"
لبنانية
فاشلة.
حسنا في كثير
من الأحيان
يقع "رجل
الأعمال" في
مطب السياسة،
ولكن لو أعلن
فصيل جديد في
جنوب لبنان بأنه
مسلح ويريد
مقاومة
إسرائيل، هل
سيصبح سلاحه
بالنسبة
للرئيس
ميقاتي
مقدساً؟ ماذا
لو جاءت
تعليمة
سياسية ما من
مكان ما قرر
بعدها "حزب
الله" أن
سلاحه ليس
"مقدساً" بل
هو خاضع
للنقاش كأي
موضوع يثير
خلاف
اللبنانيين، ما
الذي سيفعله
الرئيس
ميقاتي، هل
سيبقى واقفا
وحيداً في وجه
القداسة التي
أسبغها على هذا
السلاح؟ ماذا
لو قرر "حزب
الله" بسبب
تغييرات
سياسية إقليمية
وحاجة بعض
الدول
لتنفيسات
سياسية-عسكرية
أن يقوم
بعملية ضد جيش
العدو الإسرائيلي،
والذي ينتظر
مثل هذه
المناسبة بفارغ
الصبر ليدمر
لبنان على
رؤوس أهله
جميعا. ما الذي
سيحل
بالقداسة في
هذه الحالة؟
هل يمكنها مواجهة
غضب
اللبنانيين
حتى من مؤيدي
"حزب الله" الذين
عانوا
الأمرين من
الحروب
الإسرائيلية
آخرها في تموز
2006؟ لنأخذ
الأمور الى
أقصاها. ماذا
لو أدت
المتغيرات
السياسية الجارية
في المنطقة
الى دفع "حزب
الله"
لإستخدام
سلاحه مرة
جديدة في
الداخل
اللبناني، من
بيروت الى
طرابلس، هل
سيتمكن
ميقاتي من
الخروج مرة
أخرى ليطمئن
اللبنانيين
القلقين، أو
لينزع صفة
"القداسة" عن
السلاح؟ هناك
أمور "مقدسة"
فعلاً وهي
الوطن أولاً
وثم كل ما
يجمع اللبنانيين
حول هذا
الوطن،هذا ما
أراد
اللبنانيون
أن يقوموا به
ويحققوه منذ
صاروا
مجتمعين مواطنين
لهذا البلد.
لكن يبدو أن
الرئيس ميقاتي
لا يستفيد من
التاريخ ولا
يتطلع كثيراً
إلى المستقبل،
بل ينظر الى
الحاضر، وهذه
غالبا ما تكون
عقلية
السياسي الذي
يتصرف كرجل
أعمال، ولكن
هذه المرة ليس
بالصفقات
السياسية فقط
بل وبتوزيع
حصص
"القداسة"
على من
يحتاجها.
لعنة سلاح
"الممانعة"
تلاحق
الآمنين.. من
الناعمة الى
قوسايا
المستقبل/
أنفاق على
تخوم العاصمة
وموقع عسكري
مزمن وحصين،
جاهزة لزعزعة
الاستقرار
عند تلقي أمر
العمليات من
نظام "الممانعة"،
استوطنته
"الجبهة
الشعبية ـ القيادة
العامة"
وجثمت عبره
بأسلحتها
الثقيلة على
صدور
اللبنانيين. وخريطة
انتشار واسعة
لتحصينات
وأنفاق ومواقع
على قمم
البقاع تتحكم
بمفاصل
طرقاته ومدنه
وبلداته
وتشكل
امتداداً لجيش
النظام
السوري الذي
ساهم خلال
عقود بزرعها
وتحريكها
خدمة لأغراضه
عبر "القيادة
العامة"
و"فتح
الانتفاضة". هنا
في الناعمة
وهناك في وادي
السلطان
يعقوب في
البقاع
الغربي وتلة
البيضاء شرق
برالياس ومرتفعات
كفرزبد في
البقاع
الأوسط وجرود
بلدة حلوة في
قضاء راشيا. انها
باختصار
مواقع انتشار
السلاح
الفلسطيني "الممانع"
خارج
المخيمات،
اتفق يوماً
على طاولة
الحوار بنزعه
وبإلغاء هذا
الوجود المسلح..
هكذا كان القرار،
لكن تنفيذ
القرار لم
يبصر النور
بعد. معاناة
مناطق
البقاع، كما
منطقة
الناعمة من
السلاح الجاثم
على الصدور لم
تنقطع.. لكن
اهل البقاع
وأهل الناعمة
ومحيطها لا يزالون
يأملون
بتنفيذ
القرار
وإبعاد شباح
الانفاق وما
تخبئ، علهم
يطمئنون الى
يومهم وغدهم
واستمرار
أعمالهم. وعلى
طاولة
الحوار، عاد
موضوع السلاح
الفلسطيني خارج
المخيمات إلى
الواجهة،
وعاد الأمل
الأهلي
بتنفيذ
القرار الذي
أجمع عليه كل
أطراف الحوار
سابقاً،
والمفترض أن
الإجماع لا
يزال قائماً،
والمفترض
أيضاً أن ينفذ
القرار. "المستقبل"
جالت في مناطق
السلاح
المزمن
وقواعده، استمعت
إلى الناس
ومعاناتهم
وقلقهم ووقفت
على آمالهم.
في
"الكفاح"
الأسدي..
المستقبل/علي
نون
لا تلتفت إلى الخلف
آلة السلطة
السورية بكل
مقوّماتها وأدواتها،
بل تمضي قدماً
في حربها
المفتوحة ضدّ
الثائرين
عليها،
وتسمّي ذلك
"كفاحاً لاستئصال
الإرهاب". ثم
"تبدع" في ذلك
التوصيف
تماماً مثلما
"تبدع" في
تسجيل ظواهر
دموية
استثنائية في
فظاظتها وعنفها.
وفي سياق
مدوّنة
سلوكها، تسعى
إلى أهدافها
ومعاركها وفق
مبدأ الإلغاء
التام
لخصومها
وأعدائها،
ووفق سياسة
الأرض
المحروقة
والدفع
باتجاه حرب
أهلية شاملة. ثم
تأخذ على أهل
التوصيف
دقّتهم في
مصطلحاتهم
وعملهم حتى لو
كانت تلك
الدقّة تعبّر
في النهاية عن
فوز السلطة
بمرادها، أي
تحويل الثورة إلى
مذبحة مفتوحة
أكثر
"تطوراً" من
الحرب الأهلية
وضروبها. ولا
مجال من جديد،
لأي زوغان في
الحساب أو القراءة:
مسيرة سلطة
الأسد في
اتجاه واحد
ولا عودة فيه
إلى الوراء.
إما أن تبقى
في مكانها
قابضة على
سوريا بما
فيها، وإما
الخراب
العميم. ومَعينها
على ذلك لا
ينضب. مَدَدٌ
روسي إيراني
يماثل حبل
السرّة. يصوّر
حرب السلطة في
دمشق وكأنّها
حرب السلطتين
في موسكو
وطهران! والغريب
في هذه
التركيبة،
أنّ موسكو
الجافلة من
صعود أصوليي
سوريا على
أنقاض سلطة
الاسد، تشبك
سياستها
الدفاعية عن
تلك السلطة مع
نظام أصولي
إيراني راكن
عند حدودها،
وطموحاته
أكبر من تلك
الحدود
وعابرة لها،
"ومناخه" في
أصله وفصله
وبدئه وختامه
قائم على عصب
ديني مذهبي،
يدّعي
القياصرة
الروس الجدد
خوفهم من
تناميه
وتفتّحه أكثر
فأكثر في
سوريا
العربية! .. لم تدخل
سوريا تماماً
في الحرب
الأهلية. صحيح.
لكنها في
الطريق إلى
ما هو أسوأ من
ذلك بكثير.
ولا تلغي
مرارة الخلاصات
وضوح
المسبّبات: لم
تتحرّك
المعارضة منذ
أيامها
الأولى على
وقع حسابات
طائفية أو
مذهبية وإنما
على وقع
شعارات عامة
تهمّ كل
السوريين
وليس جزءاً
منهم.. الحرية
مشاع عابر
للطوائف
والمذاهب،
ودولة
القانون خيمة
تضبّ تحتها كل
مكوّنات
سوريا وليس
جزءاً منها. وإلغاء
سلطة المافيا
لا يعني منطقة
أو فئة من دون
أخرى. ومبدأ
تداول السلطة
لا يتعلق بخيط
واحد من ذلك
النسيج
الرابط بين كل
السوريين
إنما بكل
خيوطه وألوانه
ورسومه. عرفت
سلطة الأسد
ذلك منذ
بداياته..
دفعت بكل
قواها نحو
تخريبه وتدميره
وإحالته
رماداً
مخلوطاً بدم
أهله، وتكاد
أن تنجح في
سعيها، وأن
تدمّر سوريا
حاضراً
ومستقبلاً
مثلما
دمّرتها
سابقاً من خلال
إعدام حياتها
السياسية
والثقافية
والتنموية
ومن خلال
إشاعة
"ثقافة"
التمييز
الفئوي بين
أهلها وتمويه
ذلك بخليط
حزبي عسكري
أمني كبير ومدمّر
ولا يرحم.
14 آذار
تحمّل
الحكومة
مسؤولية
الاعتداء على
الحدود
الشرقية
عرسال في
دائرة النار
"الديبلوماسية"
والسورية
المستقبل/
أحمد كموني
تعرّض
لبنان صباح
أمس، الى خرق
جديد لسيادته الوطنية،
تمثل باقتحام
كتائب الاسد
لمزارع وبساتين
عرسال
البقاعية،
حيث اقدمت على
اختطاف احد
ابناء
المدينة،
محمد خالد الحجيري،
واقتحام منزل
رئيس بلدية
عرسال علي
الحجيري
وعبثت
بمحتوياته
ومن ثم عملت
على إحراقه
قبل ان تغادر.
رئيس
البلدية
أعتداء
الامس،لم يكن
بريئاً على ما
قال رئيس البلدية
لـ
"المستقبل"،
فالهدف،
تابع،" زيادة
الضغط على
اهالي عرسال
نتيجة موقفهم
الداعم
للثورة السورية،
ومساعدتهم
للهاربين من
بطش النظام الاسدي،
وهم حاولوا
هذه المرة
معاقبتي
بالمباشر، إذ
كان هدفهم
الامساك
بوالدي الذي
عادة ما يتابع
اعمال
الزراعة في
البساتين
العائدة لنا
من المنزل
المستهدف،
الا ان الحذر
الدائم الذي
يطبع تحركات
الاهالي
جميعاً خوفاً
من غدر كتائب
الاسد، ساهم
في نجاة
والدي، الامر
الذي دفع
المهاجمين
الى اختطاف
احد
المزارعين في
جوار المنزل
ومن ثم اطلقوا
سراحه بعد
ثلاث ساعات
تقريبا حيث
سلموه الى
الجيش
اللبناني".
واذ جدد
مطالبته
الجيش
بـ"الانتشار
على كامل
الحدود
المشتركة بين
المدينة
والاراضي السورية،
والتي تمتد
على مسافة 60
كيلومتر"،
اعتبر
"مسارعة
الجيش الى حيث
عملية
التوغل، واتخاذ
المنزل
موقعاً
مؤقتاً اسهم
في تبريد النفوس،
واعاد بعض
الهدوء الى
احياء
المدينة".
ورأى ان
"المطلوب هو
انتشار فعلي
على كامل المنطقة،
وعلى الدولة،
وتحديدا
حكومة النأي
بالنفس ان
تحزم امرها
وتتخذ قراراً
بحماية السيادة
الوطنية،
وحماية ارواح
مواطنيها لا
أن تشارك
والمعتدين
على السيادة
الوطنية
بفبركة
الاتهامات
والحجج
الواهية،
ساعة يتحدثون عن
قاعدة، وساعة
يتحدثون عن
جيش سوري حر،
مع العلم ان
كل هذا الكلام
افتراء بحق
عرسال
وأهلها، وعار
من الصحة،
ويخدم فيما
يخدم نظام
القتل في سوريا".
ولا يخفي
رئيس البلدية
امتعاضه من
دور بعض السياسين
المرتبطين
بالنظام
السوري، وكيف
"يقدمون
هدايا مجانية
للدبلوماسية
السورية بهدف
استغلالها في
المحافل
الدولية،
متناسين انهم
يدينون
أنفسهم،
لانهم اولاً
يتآمرون على
الوطن
وابنائه،
ويناصرون
نظاماً عانينا
منه كثيرا،
والى هؤلاء
نقول : عرسال
لن تتراجع عن
موقفها لجهة
احتضان
النازحين
السوريين،
فهذا عمل
انساني نقوم
به عن قناعة،
ولن تفلح
عنتريات بعض
السياسيين
اللبنانيين
المرتبطين
بالاسد
بثنينا عن
مبادئنا
الانسانية
وحقنا بالدفاع
عن اهالي
بلدتنا،
فالارهاب له
موطن واحد هو
نظام الاسد،
ولا موطن أخر
له".
فاعليات
البلدة
تداعيات
الاختراق
السوري
لعرسال، لم
تنته أمس،
فهاجس الخوف
بقي مسيطرا
على كل
احيائها، ويرى
احمد
الحجيري، احد
فعاليات عرسال،
أن "النظام
السوري وضع
مخططاً
متدحرجاً يهدف
الى توسيع
رقعة
الاختراقات،
مستفيدا من تغطية
الدبلوماسية
اللبنانية
عبر مواقف وتصريحات
وزير خارجية
لبنان عدنان
منصور الذي شرع
لكتائب الاسد
اختراق
السيادة
اللبنانية
وقتل ابناء
الشعب
اللبناني".
ووصف كل
من يغطي هذه السياسة
بـ "المتآمر
على الوطن
والمواطن، فكتائب
الاسد تعمد
الى تبرير
افعالها
العدوانية
برفع يافطة
مكافحة
الارهاب
متسلحة بابداعات
منصور التي
سبقتها
ابداعات وزير
الدفاع فايز
غصن قبل فترة،
وبغطاء سياسي
رسمي وفرته
وتوفره حكومة
حزب الله".
واتكنز
الى عرسال
اليوم
الى ذلك،
يتحضر
الاهالي الى
استقبال
الممثل المقيم
للامم
المتحدة في
لبنان روبرت
واتكنز صباح
اليوم، على ان
يعقد لقاءً
موسعاً في دار
البلدية
يستمع خلاله
من رئيس
البلدية وفعاليات
البلدة الى
معاناة
الاهالي
الذين سيتقدمون
بوثيقة توضح
عدد وحجم
الاعتداءات
والخسائر البشرية
التي سقطت
بفعل
الاعتداءات
المتكررة،
على ان ينتقل
بعدها الى
زيارة أماكن
النازحين من
سوريا الى
بلدة عرسال
للوقوف على
اوضاعهم.
14 آذار
حملت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار الحكومة
"مسؤولية
الإعتداء
الجبان على
الحدود
الشرقية من
قبل جيش
النظام
السوري "، لافتة
الى أن "هذا
الإعتداء
يأتي تكرارا
متعمدا من قبل
النظام
السوري الذي
دأب على
انتهاك سيادة
أرضنا، وذلك
في غياب تام
للحكومة
اللبنانية
التي تنأى
بنفسها عن
حماية
اللبنانيين العزل
داخل لبنان".
وجاء في
بيان الأمانة
العامة: "تحمل
الأمانة العامة
لقوى 14 آذار
مسؤولية
الإعتداء
الجبان على
الحدود
الشرقية من قبل
جيش النظام
السوري إلى
حكومة لبنان،
والذي أدى إلى
اختطاف
المواطن محمد
الحجيري من بلدة
عرسال وإحراق
منزل يعود إلى
رئيس بلديتها محمد
علي الحجيري،
وهي البلدة
التي قدمت الغالي
والرخيص من
أجل الدفاع عن
لبنان في
مرحلة الإحتلال
الإسرائيلي
في الأمس،
وتقف اليوم حاملة
لواء الكرامة
الإنسانية
لمساعدة العائلات
السورية
النازحة من
آلة القتل
التابعة
لنظام بشار
الأسد".
أضاف:
"يأتي هذا
الإعتداء
تكرارا
متعمدا من قبل
النظام
السوري الذي
دأب على
إنتهاك سيادة أرضنا
شرقاً
وشمالا، من
العبودية
والعريضة
مروراً في
وادي خالد
وعرسال وصولاً
الى جبل
الشيخ، وذلك
في غياب تام
للحكومة
اللبنانية
التي تنأى
بنفسها عن
حماية اللبنانيين
العزل داخل
لبنان، وتسمح
لمن يضمن بقاءها
التدخل
الواضح في
الأزمة
السورية داخل
سوريا".
وتابع:"ستقوم
الأمانة
العامة
بالإتصالات
اللازمة مع
جميع
المعنيين من
أجل الوقوف بشتى
الوسائل
الديموقراطية
في وجه انتهاك
سيادة
واستقلال
لبنان".
وختم
البيان: "ان
شباب لبنان
الذين قدموا
على مذبح
الاستقلال
عمرهم، لن
يقفوا مكتوفي
الأيدي،
وسيعلنون من
خلال أطرهم
الحزبية
والمدنية
رفضهم لهذا
السلوك الخطير".
بكنك سوري
محمد سلام
المسمّى
حواراً
وطنياً، من
دون أن يُردَف
الوطني
باللبناني،
كان مجرد نزهة
(بكنك) سورية في
لبنان. بحث
في كل ما يدور
في سوريا، ولم
يتطرق إلى
لبنان إلا من
زاوية سوريا.
لبنان،
بالنسبة
للمسمى
حواراً
وطنياً، ليس
سوى انعكاس
لسوريا. هنا
تكمن فضيحة
التقصير،
وهنا تكمن
فضيحة إنكار
الذات. هنا
يتربع عمى
البصيرة. هنا
خطأ التشخيص
... لذلك
لن ينفع
العلاج.
بالنسبة
للمسمى
حواراً وطنياً
لا توجد مشكلة
في لبنان.
المشكلة
تُحلّ إذا انتشر
الجيش في عكار
ومنع إقامة
منطقة عازلة للثوار
السوريين!!!!
ما هذه
العبقرية؟
ومن
يريد منع
الجيش من
الانتشار في
عكار؟ ومن
يريد إقامة
منطقة عازلة
للثوار السوريين
في عكار؟ ومن يريد
تهريب السلاح
والعناصر
المقاتلة من
لبنان إلى
سوريا؟ بل من
يستخدم
الزوّار
المؤمنين دروعاً
بشرية ليمرر
عبرهم عناصر
مقاتلة وكادرات
أمنية؟
أليس
الجيش
منتشراً في كل
عكار،
باستثناء
الانتشار على
الحدود
العكارية-اللبنانية؟
ما هذه
العبقرية
فعلاً؟
لا
توجد مشكلة في
لبنان سببها
أن حزب السلاح
يريد أن ينتشر
في كل الأراضي
اللبنانية،
أو أن ينشر
أدواته
المتعددة
المسلّحة في
كل المناطق اللبنانية!!!
نعم بالنسبة
لعبقرية
الحوار
الوطني، غير
اللبناني إسماً،
حزب السلاح
ليس مشكلة. بل
هو غير موجود
بصفته مشكلة. المشكلة
هي، برأي
الحواريين،
أن هناك في
لبنان من يتناغم
سياسياً،
وأخلاقيا،
وثقافياً،
وإنسانياً،
مع الثورة
السورية ضد
نظام الأسد.
ما هذه
العبقرية
فعلاً؟
الحواريون
الوطنيون،
غير
اللبنانيين
إسماً، لا يعتبرون
أن من واجب
الجيش
اللبناني أن
يحمي أرض
الوطن، وشعب
الوطن،
وسيادة
الوطن، من اعتداءات
كتائب الأسد.
لذلك لا يجرؤ
الحواريون حتى
على ذكر هذه
المهمة.
ما هذه
العبقرية
فعلاً.
الحواريون
لا يجرؤون على
ذكر التزام لبنان
بالمحكمة
الخاصة ذات
الطابع
الدولي، فقط كي
لا يزعجوا
الراعد محمد
رعد، ممثل حزب
السلاح في
الحوار.
لذلك،
لم ير
الحواريون أن
هناك مشكلة في
لبنان اسمها
الاختلاف
العمودي على
المحكمة
الخاصة ذات
الطابع
الدولي. ولم
ير الحواريون
أيضاً أن لبنان
لا يجرؤ حتى
على البحث عن
المتهمين
بالتورط في
جرائم تنظر
فيها المحكمة
الدولية.
ما هذه
العبقرية
فعلاً؟
الحواريون
يعتبرون أن
المشكلة هي
"تفشي السلاح".
هذا اكتشاف مهم
وخطير، مع أنه
ليس هو
المشكلة. هو
النتيجة. نتيجة
إحساس الناس
بعدم الأمان،
ونتيجة إحساس الأهالي
باضطهاد حزب
السلاح
وأدواته لهم
في مناطقهم
... والأهم
نتيجة إحساس
الناس بأن
أجهزة السلطة
لا تدافع عنهم
في وجه
اعتداءات حزب
السلاح وأدواته،
الثكنة
الأسدية في
بعل محسن
ضمناً، بل
–وهذا الأكثر
خطورة – نتيجة
إحساس الناس
بأن "بعض"
الأمن يتآمر
عليهم، وبعض
القضاء يستهدفهم،
وبعض "الدولة"
يريد رأسهم.
ما هذه
العبقرية
فعلاً؟
الحواريون
لا يجرؤون على
البحث في "أم
المصائب" وهي
سلاح حزب
السلاح الذي
يستخدم، من
ضمن غايات
أخرى،
للاعتداء على
مؤسسات
الدولة، ومصادرة
مواردها في
المطار
والمرافئ
والمعابر
الحدودية.
ويصفّق
الحواريون
لأنفسهم
لأنهم "ألزموا"
حزب السلاح "الاعتراف"
باتفاق
الطائف.
هل يوجد بين
هؤلاء
المصفقين
أنفسهم، لا
غيرهم، غبيّ
يصدّق أن حزب
السلاح ملتزم
باتفاق الطائف؟
قد يقبل
النائب ميشال
عون يوماً
بالطائف، ولكن
حزب السلاح لن
يقبل به
أبداً، لأن
الطائف يلغيه،
لا يعترف ب
"مقاومة"
ويدعو إلى حل
الميليشيات
ونزع سلاحها. لذلك قُتل
الرئيس رينه
معوض. ألا تذكرون
أيها
المصفّقون
المصدّقون
بأن حزب
السلاح يقبل
باتفاق
الطائف؟؟؟
أما
العبقرية
الفعليّة
التي لم يأت "إعلان
بعبدا" على
ذكرها فكانت
"إعلان وليد
جنبلاط" بأنه
"تآمرنا، أنا
والرئيس نجيب
ميقاتي وبشّار
الأسد
وإيران، من
وراء ظهر
القيادة القطرية،
وأسقطنا
الحكومة
(حكومة الرئيس
سعد الحريري)
ولست نادماً
لأنّه لو لم
نأتِ بهذه الحكومة
ماذا كان حصل؟
لذلك أنا لستُ
نادماً".
لذلك،
استنتاجاً،
يبدو أن
المطلوب من
الرئيس سعد
الحريري أن
يتصل بوليد
بيك ليشكره
على "تآمره"
وعلى إسقاط
حكومته. فأفضل
ما في الوضع السيئ
هو أن الرئيس
الحريري الآن
ليس رئيساً لحكومة
في دولة لا
تجرؤ حتى على
الاعتراف
بأنه يوجد في
لبنان مشكلة
لبنانية،
سابقة لانهيار
الأسد،
وستبقى، بل
ستتصاعد بعد
الانهيار الأسدي
المدوي
والدموي في
آن.
لذلك، وفي ضوء القراءة
الواقعية
للواقع، تبدو
المطالبة بتأليف
حكومة
"حيادية"
طرحاً من خارج
السياق الواقعي
للأمور،
وكأنها غناء
في جرة مثقوبة،
لا يُسمعُ
المؤدّي
صوته، ولا
يوصله بنوعيّته
إلى السامعين. ماذا
يمكن لحكومة
حيادية –هذا
إذا وجدت- أن
تقوم به غير
ما تقوم به
حكومة بكنك
أسد-نصر الله
في لبنان؟
لذلك،
لا بد من طرح
السؤال: هل
يوجد بين الحواريين
المصفّقين
أنفسهم، لا
غيرهم، من لم
"يستوعب"
مضمون و مغزى
ومعنى تهديد
رعد الراعد
بأن الحرب
الأهلية
ستكون مجرد
"بكنك" (نزهة)
قياساً للآتي
من الويل
والثبور
وكبائر الأمور
إذا لم يخضع الحواريون
لرأي حزب
السلاح ... حتى
بعد سقوط نظام
الأسد؟؟؟
ألم يدرك
الحواريون
بعد أن ما
"أنجزوه" هو
وهم لا حقيقة.
الحقيقة تكمن
في ما قاله
أبو الرعود.
أما الباقي
فهو وهم لا يتجاوز
بكنك سوري في
لبنان.
أما
"الإنجاز"
الحواري
الكبير
المتمثل بتحديد
موعد جلسة
ثانية للقاء
الحواريين،
فلن ينتج أكثر
من سقف البكنك
السوري في
بعبدا، هذا
إذا انعقد.
تبقى
مسألة ملفتة
ومعبّرة في
آن:
قوى
الثامن من
آذار التي
حاورت كانت
تمثل
تنظيماتها
وشارعها. قوى 14
آذار التي حاورت
ما كانت تمثّل
الذين تصدوا
لاعتداءات
ثكنة الأسد في
بعل محسن، ولم
تكن تمثّل
الذين
تصدّوا
لاعتداءات
كتائب الأسد
في عكار
وعرسال، ولم
تكن تمثّل الذين
طردوا شاكر
البرجاوي من
الطريق
الجديدة.
لذلك
كان المسمى
حواراً
وطنياً، مجرد "بك ... نك"
سوري في قصر
بعبدا.
لذلك قاطع
الدكتور سمير
جعجع الحوار.
ربما،
اقتناعاً منه
بأنه مجرد
بكنك سوري في
قصر
الجمهورية،
وربما لأن الحكيم
يمثّل في
السياسة، كما
يمثل في
الأرض.
ولذلك
شارك جنبلاط
في الحوار.
ربما
لاقتناعه بجدوى
الاستمرار في
"التآمر"
الإيجابي حتى
...
اهدن أحيت
الذكرى الـ34
لاستشهاد
طوني فرنجية وعائلته:
عرف بحبه
لشعبه وكان
يدرك جسامة
التحديات
التي عاشها
لبنان
وطنية - 13/6/2012
احيت اهدن
ومعها الشمال
وكل لبنان، الذكرى
السنوية الـ 34
لمجزرة اهدن
التي ذهب ضحيتها
الوزير
والنائب
السابق طوني
فرنجية وزوجته
فيرا وطفلته
جيهان،
وثمانية
وعشرين من
ابناء زغرتا
الزاوية. واقيم
بالمناسبة
قداس احتفالي
في باحة قصر
الرئيس
الراحل
سليمان فرنجية
في اهدن، شارك
فيه الى جانب
رئيس تيار
المرده
النائب
سليمان
فرنجية،
وافراد
اسرته، الاستاذ
روبير
فرنجية،
واسرة الرئيس
الراحل سليمان
فرنجية، وفد
من حزب الله
ممثلا الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله ترأسه وزير
الزراعة
الدكتور حسين
الحاج حسن،
وضم النائب
حسن فضل الله،
عضو المجلس
السياسي
الحاج غالب
ابو زينب،
رئيس وحدة
الارتباط
والتوثيق الحاج
وفيق صفا،
والحاج محمد
صالح. كما حضر
الوزراء: فايز
غصن، جبران
باسيل، مروان
خير الدين،
والنواب:
اسطفان
الدويهي،
اميل رحمة،
ومثلت الانسة
ريتا كرم
والدها وزير
الدولة سليم كرم،
وشارك
النائبان
السابقان
كريم الراسي،
اميل اميل
لحود،
والوزيران
السابقان،
خليل
الهراوي،
ويوسف سعاده،
والسادة وليم
طوق ممثلا
والده النائب
السابق جبران
طوق، المحامي
روي عيسى
الخوري، سعيد
طوق، رئيس حزب
الوعد جو حبيقة،
زياد مكاري،
المنسق العام
للتيار الوطني
الحر بيار
رفول،
القاضيان
جوزيف صفير، وطوني
لطوف، الرئيس
السابق للحزب
القومي السوري
الاجتماعي
جبران عريجي،
قائد الدرك
العميد جوزيف
دويهي مع وفد
من ضباط
القيادة، نقيب
محامي طرابلس
والشمال بسام
الداية،
نقيبة الاطباء
في الشمال
راحيل
الدويهي،
السيدة لبنى
عبيد، رئيس
اتحاد بلديات
قضاء الضنية
محمد سعدية مع
العديد من
رؤساء
البلديات،
رئيس اتحاد بلديات
قضاء زغرتا
طوني سليمان
مع العديد من
رؤساء بلديات
القضاء
والمخاتير،
رئيس بلدية زغرتا
المهندس
توفيق معوض،
واعضاء
المكتب السياسي
في تيار
المرده،
ومنسقو مكاتب
المرده في المناطق
اللبنانية،
الى اهالي
الشهداء وجموع
من ابناء
الشمال
ومؤيدي
المرده.
ترأس
القداس
الالهي الاب
اسطفان
فرنجية وعاونه
لفيف من كهنة
رعية زغرتا
اهدن ورؤساء
اديار
الرهبانية
المارونية في
الشمال، وحضر
رئيس الصندوق
الاجتماعي
الماروني
الاب نادر
نادر، وجمع من
الكهنة
والرهبان
والراهبات.
بعد
الانجيل
المقدس القى
الاب فرنجية
العظة التالية:
"كنت أمينا
على القليل،
فسأقيمك على
الكثير: أدخل
نعيم سيدك" "13
حزيران" من كل
عام محطة
أساسية في
حياة الوطن
عموما وحياة
منطقتنا
خصوصا، نقف فيها
لنصغي إلى ما
يقوله الله
لنا هو "الذي
دعاكم إلى
مشاركة ابنه
يسوع المسيح
ربنا" (1قور 1/9).
يسوع، من
خلال مثل
الوزنات،
يعلمنا أن من
يريد مشاركته
عليه أن يتاجر
بكل ما يملك
من قدرات
جسدية
ونفسية،
مادية
وروحية،
ليضاعفها. فإن
فعل ونجح
استحق نعيم
سيده وإن تخاذل
وتكاسل نال
عقابه "فيؤخذ
منه حتى الذي
له. وهذا
الخادم الذي
لا نفع منه،
اطرحوه خارجا
في الظلام.
فهناك البكاء
وصريف
الأسنان". (متى
25/29-30).
هذه المشاركة لا
تتم إلا من
خلال
اختبارنا
اللقاء
الفردي
والجماعي مع
المسيح، كلمة
الحياة الذي
أظهر ذاته ومن
خلال جعل ذاتنا
رسلا له. يقول
الإرشاد
الرسولي
"كلمة الرب":
"إن المشاركة
في حياة الله
التي هي ثالوث
محبة، هي تمام
الفرح. وإنها
لعطية ومهمة
موجبة
للكنيسة أن
تنقل الفرح الناتج
عن اللقاء
بشخص المسيح،
كلمة الله،
الحاضر فيما
بيننا. وفي
عالم يعتبر
الله في
الغالب غير
مجد أو بعيدا،
نعترف نحن،
مثل بطرس، أن
لديه وحده "كلام
الحياة
الأبدية".
إذا، رسالتنا هي
أن نعكس
الحياة
الإلهية على
كوكبنا، وأن
نشاركه في زرع
السلام والحب
والفرح. رسالتنا
هي أن نكون
وكلاء له،
نخدمه في
العالم "وكل
ما يطلب من
الوكلاء هو أن
يكون كل واحد منهم
أمينا" كما
يقول القديس
بولس في
رسالته إلى
أهل قورنتس
(1قور 4/2) والذي
يقول في مكان
آخر: "أحمد
المسيح يسوع
ربنا الذي
قواني
واعتبرني
أمينا، فدعاني
إلى خدمته"
(1تمو1/12). من هذه
الآية ومن
خبرة الرسول
بولس نفهم أن
الله هو الذي
يمنح وكلاءه
القوة لتتميم
مهمتهم وأن
الله هو الذي
يشرف الوكيل
عندما يدعوه
إلى خدمته.
كلنا نشهد
ما عانته
الكنيسة وما
تزال تمر به في
كثير من
الاضطهادات
ولكنها لا بد
من أن تنتصر
على الرغم من
ضعف وكلائها
وقلة أمانتهم
في كثير من
الأحيان -
علما أن كل
معمد يعد
وكيلا - فالله
أمين
لمواعيده ولا
أدل على ذلك إلا
وصف سفر
الرؤيا
المسيح
"بالأمين
الصادق" الذي
"يحكم ويحارب
بالعدل"...
و"اسمه كلمة
الله" (رؤ 19/11-12).
وفي هذا
المجال أيضا
يقول الرسول
بولس: "صدق القول
إننا إذا متنا
معه عشنا معه،
وإذا صبرنا ملكنا
معه، وإذا
أنكرناه
أنكرنا هو
أيضا، وإذا
كنا غير أمناء
بقي هو أمينا
لأنه لا يمكن
أن ينكر نفسه"
(2تمو 2/11-13). إننا
نجد في الكتاب
المقدس أن
الأمانة، هي
فوق كل شيء،
صفة إلهية.
والله يظهر
نفسه أمينا
للعهد الذي
أقامه مع شعبه
على الرغم من
أن هذا الأخير
كان غير أمين
في كثير من
الأحيان.
وبأمانته يضمن
الله مشروع
حبه، ولهذا
السبب هو جدير
بالثقة وصادق.
فهذا الموقف الإلهي
يخلق عند
الإنسان
قابلية تحليه
بالأمانة.
ففضيلة
الأمانة
مرتبطة في
العمق بعطية الإيمان
التي
تصبح تعبيرا
عن ثبات من
أسس حياته على
الله.
يقول
قداسة البابا
بندكتوس
السادس عشر في
كلمة له أمام
الأكاديمية
الحبرية الكنسية
في 12 حزيران
الجاري ما
يلي: "في
الواقع، لا
نجد الضمانة
الوحيدة
لثباتنا إلا
في الإيمان،
وانطلاقا
منها يمكننا
بدورنا أن
نكون فعلا
أمناء: أولا
لله، ثم
لعائلته، أي
الكنيسة الأم
والمعلمة.
وفيها
لدعوتنا،
وللتاريخ الذي
جعلنا له
الرب، جزء
منه".
إذا إن
أمانة الله هي
مفتاح
أمانتنا ومصدرها.
وأمانتنا
لله نعبر عنها
دائما بكلمة
"آمين" التي
فيها ينتهي
قانون
الإيمان
والسفر
الأخير من
الكتاب
المقدس
وتنتهي بها
جميع صلواتنا.
وكلمة
"آمين" التي
نرددها في
كثير من
الأحيان من دون
تركيز ومن دون
أن نفهم
معناها، هي
كلمة عبرية تعني
"استجب" أو
"فليكن كذلك"
وتعني أيضا
الأمانة
والثقة
والثبات
والحق.
والإيمان هو
أن نقول
"آمين"
لكلمات الله
ووعوده
ووصاياه، هي إعلان
ثقتنا التامة
بالإله
الأمين
لمواعيده،
إله الحق مصدر
كل بركة ونعمة
كما يقول أشعيا
النبي: "فالذي
يتبارك على
الأرض يتبارك
بإله الحق" (أش
65/16).
أمام كل هذه
الحقائق
الإيمانية
نتساءل جميعا
عن أمانتنا
لله
ولكنيستنا
ولوطننا
لبنان وللعالم؟
هل نشترك فعلا
بالحياة
الإلهية؟ هل
ما زلنا
كمسيحيين
ملحا لهذا
الشرق ونورا
له؟ هل نحافظ
على وكالتنا
التي منحنا
إياها الله من
خلال
معموديتنا أم
نتعامل معها
بخفة وبقلة
مسؤولية؟ هل
نحافظ على
قيمنا وتراثنا
وعلى الأرض
التي استشهد
آباؤنا
وأجدادنا في سبيلها
لأنها ضمانة
حريتنا
ومنطلق
رسالتنا؟ هل نحب بعضنا
بعضا ليعرف
العالم أننا
تلاميذ الرب يسوع؟
هل نتبع
شريعته،
شريعة المحبة
بكل صدق وأمانة
أم نعيش شريعة
الجسد المبنية
على الطمع
والجشع وحب
الذات؟
كل هذه
التساؤلات
نرفعها اليوم
لتكون فحص ضمير
لنا جميعا
وخصوصا في
ذكرى استشهاد
طوني بك فرنجية
وزوجته
السيدة فيرا
وطفلتهما
جيهان وثلاثين
من أبناء
وبنات هذه
الأرض. إن
الشهيد طوني
فرنجية الذي
عرف بحبه
لشعبه ولأرضه
والتي دافع عنها
بذاته في وجه
كل غريب طامع
وعرف بأمانته لربه
فكان يعتبر
موقعه
النيابي وحب
الشعب له وموقعه
الوطني وكالة
من الله. وكان
يدرك جسامة
التحديات
التي عاشها
لبنان ولا
يزال، وقد عرف
أن هذه الحياة
زائلة وأن
قادتها
وسلاطينها
إلى زوال
أيضا، أما
الأوطان
فباقية. فقال
قبل استشهاده
بأيام إن:
"الأشخاص
يزولون أما
لبنان فهو
باق". وأردف
قائلا وكأنه
يودع هذه الحياة:
"ونتضرع إلى
سيدة زغرتا أن
تحرس لبنان".
لقد أدرك بعمق
كيانه نداء
الروح
للكنائس في سفر
الرؤيا الذي
يقول: "لا تخف
مما ينتظرك من
آلام، فسيلقي
إبليس بعضكم
في السجن ليمتحنكم،
فتعانون
الضيق عشرة
أيام. كن
أمينا حتى
الموت، وأنا
أعطيك إكليل
الحياة". (رؤ 2/10).
لقد كان
الشهيد طوني
فرنجية أمينا
حتى الموت
فنال مع زوجته
وطفلته
ورفاقه إكليل
الحياة. وفي
هذه الحياة
التي نعيش
حلوها ومرها،
وفي هذا الوطن
الذي نعاني
فيه الضيق لا لعشرة
أيام بل
لعشرات
وعشرات
السنوات، لا
نزال يا رب
نؤمن أن
وجودنا هنا هو
وكالة من لدنك
ولا نزال طلاب
حرية وحق،
ورسل سلام وحب
وما احتفالنا
هذا الذي
نقيمه حول
مذبحك وكلمتك
إلا تجديد الأمانة
لك، ولشكرك
على حضورك
معنا، ولنجدد العهد
لشهدائنا
الأبرار أننا
على العهد باقون،
ولنصلي لك
بشفاعة
العذراء مريم
سيدة زغرتا،
لتلطف ضعفنا
وتمنحنا
القوة لنبقى
أمناء لك وأن
تفتح بصيرة
شعبنا لنرى
جميعا من خلال
عينيك فنكون
أوفياء لك
ولتعاليمك
ووصاياك.
نصلي لأجل
لبنان ليحفظ
الله وحدة
أرضه وشعبه ونردد
مع صاحب
الغبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي الكلي
الطوبى ما
أعلنه في عيد
العنصرة منذ
ثلاثة أسابيع
حين قال: "نحن
بحاجة إلى تجديد
التزامنا
"بالميثاق
الوطني"
لنخرج من أزماتنا
ومآسينا
وخلافاتنا...
عبر العودة
إلى جوهره
المثلث
الأبعاد:
البعد الأول:
"لا تبعية لأي
بلد من الشرق
أو الغرب، بل
حياد ملتزم
بقضايا الشرق
والغرب:
العدالة
والسلام وحوار
الثقافات
والأديان"،
البعد الثاني:
"لا نظام ديني
أحادي ولا
نظام علماني
يتنكر لله ولشريعته
الموحاة
المكتوبة
والطبيعية بل
نظام
ديمقراطي
يفصل بين
الدين
والدولة قائم
على مساواة
المواطنين،
والبعد
الثالث هو
"الولاء للدولة
بحيث يكون
الانتماء إلى
دين أو مذهب
أو حزب قيمة
مضافة في
إحياء الولاء
للوطن والبذل في
سبيله، وفي
بناء نسيجه
وفق قاعدة
التعددية أو
التنوع في
الوحدة".
ونصلي مع
غبطته ومع
السادة
أساقفة
الكنيسة المارونية
المجتمعين في
بكركي في هذا
الأسبوع على
نية هذا الوطن
ليكون حوار
القادة حوارا
صادقا ونافعا
ويعمل الجميع
مع رئيس
البلاد فخامة
الرئيس العماد
ميشال سليمان
ودولة رئيس
مجلس الوزراء
ابن الشمال
دولة الرئيس
نجيب ميقاتي
ودولة رئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
بري ابن
الجنوب المقاوم
على اتخاذ ما
يلزم من
تدابير
وإصلاحات تشريعية
وإدارية
وإجرائية،
ليستعيد
لبنان حياته
ودوره في
الأسرة
الإقليمية
والدولية.
وأخيرا،
نصلي على نية
معالي الوزير
سليمان فرنجية،
رئيس تيار
المردة الذي
يحمل الأمانة بصدق
وحكمة، تلك
الأمانة التي
حملها جده المغفور
له الرئيس
سليمان
فرنجية وعمه
بطل الجلاء
المرحوم حميد
فرنجية
وختمها بدمه
والده الشهيد
طوني والتي هي
وكالة من
الشعب بوصفه
صوت الله، الذي
يمنح حاملها
القوة
والنعمة
ليؤدي خدمته كما
يجب في سبيل
خير الوطن
والشعب.
حفظكم
الله يا معالي
الوزير وحمى
نجلكم الشاب
طوني الذي
أوكلتموه
مهمة
مساعدتكم في
خدمة الشعب هو
الذي يتمتع
برضاكم
وبخصال حميدة
وإيمان راسخ يؤهلانه
ليكون خير
داعم لكم في
سبيل حفظ الأمانة
وتعزيز روابط
العيش
المشترك
والتي حفظها
المغفور له
جدكم الرئيس
سليمان
فرنجية واستشهد
في سبيلها
شهداء 13
حزيران مع
الرئيس الشهيد
رينه معوض
والقيادات
السياسية في
زغرتا آنذاك
والمغفور له
الشهيد رشيد
كرامي
وقيادات طرابلس
والشمال في
أحلك الظروف
فحطموا بحكمتهم
مؤامرة
التقسيم التي
رسمت ولا تزال
لهذا البلد.
فقادوا الشعب
إلى الوحدة
والأمان والسلام،
فكان الشمال
نموذجا
للتآخي
والهدوء ولم
يسمحوا
للشارع
وغرائزه
وجهله أن
يقودهم على غرار
ما يحصل
اليوم. فبات
السياسي أسير
شارعه بدلا من
أن يكون
قائده.
كما نسألكم دعم
منطق الدولة
لتستعيد
هيبتها من خلال
دعم الجيش
اللبناني،
صمام أمان
الوطن، وسائر
القوى
الأمنية،
والقضائية،
لكي نستحق جميعا
مكافأة الرب
فندخل نعيمه،
نعيم الفرح والسعادة.
آمين.
بعد القداس
تقبل رئيس
تيار المرده
النائب سليمان
فرنجية
وافراد اسرة
الرئيس
فرنجية
واهالي الشهداء
التعازي من
الحضور.
الحاج حسن
وقال وزير
الزراعة حسين
الحاج حسن
خلال تقديمه
واجب العزاء
في قصر الرئيس
فرنجية في
اهدن:" جئنا
باسم سماحة
السيد حسن
نصرالله
وقيادة حزب
الله
للمشاركة في
الذكرى
السنوية
لشهادة الوزير
والنائب طوني
فرنجية الذي
استشهد من اجل
لبنان معزين
وايضا لنقف
الى جانب
معالي الوزير الصديق
سليمان
فرنجية ابن
البيت العريق
والتاريخ
العريق هذا
البيت الذي
اعطى رئيسا
للجمهورية
ووزراء ونواب
عملوا للوحدة
الوطنية والعيش
المشترك. نقدم
للوزير
فرنجية اسمى
ايات التعازي
ونقول له:"
مواقفك
الوطنية
كبيرة يتخذها
الرجال
الكبار كما
كان يتخذها
جدك وابوك هي مواقف
وطنية مشرفة
الى جانب
الوحدة
الوطنية والعيش
المشترك
والحفاظ على
لبنان
ومواقفك الى
جانب
المقاومة
نحفظها لك وفي
قلوب المقاومين
واعماقهم كل
الوفاء لك
ولهذا المنزل
والبيت
العريق
والمنطقة
اهدن وزغرتا
ونحن نقدر كثيرا
هذه المواقف".
خير الدين
من جهته
قال الوزير
مروان خير
الدين: "لا
يستطيع اي كان
إلا
والمشاركة في
هذه المناسبة
الأليمة التي
أصابت كل وطني
شريف، كل وطني
عاقل، كل وطني
انسان، نتذكر
اليوم
الشهداء
اجمعين وعلى
رأسهم طوني
بك، عل الجميع
يأخذ العبر
والدروس
لبناء لبنان
القوي
والمنيع".
رحمة
وقال عضو
كتلة لبنان
الحر الموحد
النائب اميل
رحمة في
الذكرى الـ 34
لمجزرة اهدن
"تأتي هذه الذكرى
التي كانت
بداية اللعنة
التي حلت بالمسيحيين
لتكون مناسبة
نستلهم فيها
معاني موقف
معالي سليمان
فرنجية الذي
على الرغم من
الالم برز
ماردا في
الاخلاق
الوطنية
والفروسية
غير المسبوقة".
لحود
وقال
النائب
السابق اميل
اميل لحود:
"هذه الذكرى
الاليمة تلخص
واقعين في
لبنان الاول
هو واقع
التسامح
والوطنية
وروح العائلة
اللبنانية
العريقة،
والثاني واقع
يذكرنا ببشاعة
الحرب
وقساوتها
وويلاتها
وباولاد الحرب
الذين ما
زالوا
موجودين
يعكرون
الاجواء رغم
التسامح وقلة
الضمير ما
يذكرنا
بالمثل اهل الضحية
قبلوا
والمجرمين لم
يقبلوا".
اضاف: "قبل
ان ينتهي هذا
الواقع
المرير ويزول لن
تقوم قيامة
للبنان كما
اراده الرئيس
سليمان
فرنجية صاحب
هذا البيت
العريق الذي
ننتمي كلنا
لموقعه الوطني
في الانفتاح
والتسامح
والتعاون قبل زوال
هذا الواقع لن
يكون بناء
راسخ وسنقوم
بمواجهة
مشروعهم
المسيء الى
لبنان نواجهه
بالحق
والقانون
وبالتسامح
كما تعلمنا من
هذا البيت الكريم".
الأنباء":
تغييرات
جذرية في
سوريا بعد
الانتخابات
الأميركية
المجتمع
الدولي لم يعد
قادرا
على
الســـكوت عن
المذابح
المركزية-
ذكرت صحيفة
"الأنباء"
الكويتية نقلا
عن أوساط
دبلوماسية
غربية أن
المسؤولين الدوليين
والعرب نقلوا
بكل وضوح إلى
اللبنانيين
حتمية تفادي
أي انزلاق الى
شفير
المواجهات
الداخلية،
والأهم ضرورة
الحؤول دون
السماح
باتساع رقعة
الانفجارات
والاشتعالات. وأوضحت
أن "لا أحد
سيتمكن من منع
اللبنانيين من
توفير الدعم
للثورة
السورية، ومن
وقوفهم إلى
جانب الشعب
السوري"،
مشيرة إلى أن
"في حال تصميم
السلطات اللبنانية
على
الاستجابة
لمطالب
النظام السوري،
فإن الاشتعال
سيتسع نطاقه
على أكثر من منطقة
لبنانية،
والتغييرات
في لبنان
ستحصل". ولفت
الى أن
"الانتخابات
النيابية
ستحصل حتماً
في موعدها
الدستوري،
وحتى ذلك
الحين يجب أن
يحمي
اللبنانيون
بلدهم، ومن
هنا كانت النصيحة
باستئناف
جلسات
الحوار". وأكدت
أن
"التغييرات
الجذرية في
سوريا ستحصل
الى أبعد
الحدود بعد
الانتخابات
الأميركية
وتسلم
الإدارة
الجديدة التي
ستنتخب في واشنطن"،
مشيرة إلى أن
"الثورة
السورية
ستكمل، وأن
النظام
السوري سيغرق
يوماً بعد آخر
في الدم
والإجرام،
إلى حد أنه لن
يعود مقبولا
استمراره بكل
المقاييس أو عقد
اتفاقية معه،
والأهم تأمين
بقاء الرئيس بشار
الأسد دون
عقاب على كل
ما اقترفه
وسيقترفه". ورأت
أن "المجتمع
الدولي لم يعد
قادرا على أن يسكت
على المذابح
في سوريا، إلا
أنه يواجه عقبتين،
الأولى موقف
روسيا الداعم
للنظام
السوري،
والثانية شلل
القرار
الأميركي حتى نهاية
العام
الحالي". إلا
أن هذه
الأوساط لاحظت
"بداية تحول
في الموقف
الروسي"، وهي
تنطلق من
طبيعة
المداولات
بين الروس
والإيرانيين
في موضوع
مفاعل بوشهر
النووي. وأعلنت
الصحيفة أن
الجانب
الإيراني
أدرج بين بنود
أي تفاهم مع
موسكو في هذا
الموضوع
مسألة حماية
النظام السوري،
فما كان من
الجانب
الروسي إلا أن
شطب هذه
العبارة في
إشارة بليغة
منه، مفادها
أن روسيا لم
تعد تجد أن
هناك مقدرة
على استمرار
الأسد وحماية
نظامه".
تقرير
اسرائيلي:
قرار
نتانياهو
بالهجوم على
سفينة
مـــرمرة
تشوبه عيوب
المركزية-
أفاد تقرير
اسرائيلي
نشره مراقب الدولة
الاسرائيلية
ميخا
ليندنشتراوس
ان "عملية
اتخاذ
القرارات
التي قادها
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو قبل
الاستيلاء
على سفينة
مرمرة
التركية عام 2010
كانت مشوبة
بعيوب جوهرية.
واتضح ان
القرارات
اتخذت دون ان
تسبقها
اجراءات
تحضيرية
منظمة ومنسقة
وموثقة". وجاء
في التقرير،
ان "رئيس
الوزراء لم
يجر مشاورات
مع هيئات
وزارية
باستثناء لقاء
عقده مع منتدى
الوزراء
السبعة قبل
انطلاق
الرحلة
البحرية
بخمسة ايام.
وجرى هذا
اللقاء على
عجل من دون
تحضيرات
مسبقة وفي
غياب ممثلي
الجهات ذات
الشأن". واوضحت
الاذاعة
الاسرائيلية
ان "رئيس الوزراء
الاسرائيلي
اكتفى حسب
التقرير
باجراء لقاءين
شخصيين مع
وزيري الدفاع
والخارجية ولم
يصدر توجيهات
للقيام
بعملية
تحضيرية". واشار
الى ان
"نتانياهو
كلف سكرتيره
العسكري بترتيب
وتحضير معظم
المناقشات في
القضايا
الأمنية
والخارجية
ولم يكلف رئيس
مجلس الأمن
القومي بهذه
المهمة. كما
فرض رئيس
الوزراء بعض
القيود على
نقل المعلومات
الى مجلس
الأمن القومي
وقرر عدم اشراك
رئيسه في عدد
من
المناقشات". وأوضح
أن "هيئة
الاعلام
الوطنية
التابعة لديوان
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
غير قادرة على
القيام بعمل
تنسيقي مستمر
في مهمة
الاعلام خلال
أوقات
الطوارئ،
خصوصا في اوقات
الحرب. كما
انها لا
تستطيع ان
تنقل الرسالة
الاسرائيلية
الى الساحة
الدولية
والرأي العام
العالمي،
بسبب العدد
القليل من
العاملين
فيها". وخص
مراقب الدولة
بالذكر
الاعلام الاسرائيلي
باللغة
العربية،
فقال ان "البث
الاذاعي
والتلفزيوني
العربي شهد
تدهورا خطيرا
منذ سنوات،
وان قسم
الاعلام
العربي في وزارة
الخارجية شهد
تدهورا
مماثلا مما
ادى الى شله
من الناحية
العملية".
لوس
انجلوس تايمز:
عدم استفادة
سوريا من
النظـام
الاقتصــادي
يحدّ من العنف
المركزية-
نشرت صحيفة
"لوس أنجلوس
تايمز" تقريرا
أعدّه بول
ريشتر أورد
فيه أن "وزير
الخزانة
تيموثي
غايثنر حث
الحكومات
المهتمة بالأزمة
السورية على
فرض أقصى ضغوط
مالية ممكنة على
نظام بشار
الأسد". وأكد
غايثنر في
كلمة أمام
مجموعة العمل
الدولية
"لأصدقاء الشعب
السوري" حول
العقوبات
الاقتصادية
أن "منع
النظام
السوري من
الاستفادة من
النظام الاقتصادي
والمالي
الشامل يساعد
على تسريع التغيير
السياسي الذي
سيضع حداً
للعنف المستمر
منذ 15 شهراً"،
لافتا الى أن
"العقوبات
القوية
المطبقة
بفعالية
والمفروضة
بحزم تساعد على
حرمان النظام
السوري من
الموارد التي
يحتاجها للبقاء
ولمواصلة
قمعه الشعب
السوري"،
مرحبا
"بإجراءات
عقابية
اتخذتها
مؤخراً كل من
تركيا وقطر،
وحث الدول
التي لم تفرض
عقوبات رسمية
على النظام
السوري
وأنصاره على
القيام بذلك"،
مضيفا "لا نرى
أي تبرير
للسماح لكبار
شخصيات نظام
الأسد
بالاستفادة
من النظام
المالي العالمي".
واشار الى ان
"الولايات
المتحدة ايدت
اقتراحاً
قدمته
الجامعة
العربية إلى
الأمم المتحدة
يقضي بتشديد
العقوبات على
النظام
السوري تحت
الفصل
السابع، لكن
واشنطن
امتنعت عن تأييد
الشق المتعلق
بتدخل عسكري
تحت الفصل السابع،
وركزت على
العقوبات
الاقتصادية
ضد حكومة
الرئيس
السوري بشار
الأسد".
عندما يكذب.. ثم يكذب
النظام!!
صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
في خطابه
أمام آخر
اجتماع
للجمعية
العمومية للأمم
المتحدة،
الذي خصص لبحث
الأزمة السورية
في ضوء تعثر
خطة المبعوث
الدولي
والعربي كوفي
أنان، بل
فشلها في
حقيقة الأمر،
قال المندوب
السوري لدى
المنظمة
الدولية
الدكتور بشار الجعفري
في مرافعته عن
نظام الرئيس
بشار الأسد:
«إن دماء
السوريين
جميعا،
مدنيين
وعسكريين
أطفالا ونساء
وشيوخا
وشبابا، بما
في ذلك المعارضة
الداخلية
والخارجية،
غالية على الحكومة
السورية فكل
هؤلاء
سوريون». وكان
الرئيس بشار
الأسد قد قال
قبل ذلك بأربعة
أيام في خطابه
أمام مجلس
الشعب الجديد
الذي جاء
مختصرا ولم
يستغرق على
غير العادة
إلا سبعين
دقيقة فقط لا
غير: «إن البعض
يطرح في نفس
هذا الإطار
ومنذ بداية
الأزمة أن
الرئيس يجب أن
يكون لكل
الشعب، وأنا
أقول كي أكون
دقيقا، إن
الرئيس هو لكل
من يقف تحت
سقف الوطن
والدستور
والقانون
وإلا ساويت
بين العميل
والوطني،
وبين الضحية
والجلاد،
وبين الفاسد
والشريف،
وبين من يخرب
وبين من يبني». فمن هو
الذي يجب
تصديقه يا
ترى.. هل هو
الرئيس الذي من
المفترض أنه مسؤول
عن كل شعبه،
حتى بمن في
ذلك الذين
يحاولون
إسقاطه
بالقوة، أم هو
مندوبه لدى
الأمم المتحدة
الذي يبدو أنه
حاول «ترقيع»
ما قاله رئيسه
في لحظة غضب
لم يستطع
خلالها
السيطرة على أعصابه.
في بدايات
ثمانينات
القرن الماضي
كان التذمر
لدى مجموعات
المثقفين
السوريين قد
بدأ يتعاظم
بعد مرور أكثر
من عشرة أعوام
على ما سمي
«الحركة
التصحيحية»
التي راهن
كثيرون على
أنها ستخرج
سوريا من
المأزق الذي
أدخلها فيه
الأكثر
يسارية
وتطرفا في حزب
البعث، وعلى
أنها ستحل محل
المرحلة
السابقة
لأنها تتسم بعدم
التوتر وببعض
الحريات
العامة وبعض
الممارسات
الديمقراطية
وتخفيف قبضة
الأجهزة الأمنية
على الناس
والانفتاح
على المحيط العربي
والكف عن
أساليب
وممارسات
النزق السياسي،
ليس تجاه
الغرب
«الرأسمالي»
والولايات المتحدة
فقط، وإنما
أيضا تجاه
الاتحاد
السوفياتي
والمعسكر
الاشتراكي.
ولامتصاص
ذلك التذمر
المتعاظم جرت
الدعوة
لاجتماع مميز
في مدرج جامعة
دمشق
التاريخي
حضره عدد كبير
من مثقفي
سوريا وبعض
المثقفين
العرب من
اللاجئين
سياسيا والمقيمين
في سوريا تحدث
فيه الرئيس
السابق حافظ الأسد،
وكان يومها،
أي في عام 1980، في
عنفوان شبابه
وفي ذروة
سيطرته وتألق
حكمه، كعادته لساعات
طويلة وحسب
بعض من حضروا
ذلك «الاجتماع
التاريخي» ومن
بينهم الشاعر
والروائي
المبدع ممدوح
عدوان، رحمه
الله، فإن
«الرئيس» قد رسم
صورة عن فترة
العشرة أعوام
الماضية من
حكمه، وكأنه
كان يتحدث عن
إحدى الدول
الإسكندنافية،
فالرخاء عام،
والحريات
ضافية، ورغد
العيش يعم
الجميع، ولا
وجود
للمعتقلات
ولا للسجون
ولا لنحو سبعة
عشر جهازا
مخابراتيا،
من بينها
الاستخبارات
الجوية و«فرع
فلسطين» سيئ
الصيت
والسمعة.
يومها كان
قد مر على
رفاق حافظ
الأسد من قادة
الدولة
والحزب
والقوات
المسلحة،
الذين انقلب
عليهم في
نوفمبر (تشرين
الثاني) عام 1970،
في سجن المزة
الشهير
وزنازينه،
التي أنشئ
بعضها في عهد
الاستعمار
الفرنسي،
عشرة أعوام
وأكثر، وكان
القمع باسم
«الممانعة والصمود..
والمقاومة» قد
بلغ ذروته،
وكان وهج حرب أكتوبر
(تشرين الأول)
عام 1973 لا يزال
لم يتراجع نهائيا،
وكان النظام
السوري قد استكمل
سيطرته على
لبنان وشدد
قبضته على
خناق ياسر
عرفات ومنظمة
التحرير
الفلسطينية،
وكانت
العلاقات مع
العراق في
أسوأ
حالاتها، وكانت
الأوضاع
الداخلية
متردية،
وكانت مذبحة «حماه»
المعروفة في
عام 1982 تقف على
الأبواب، وكذلك
وخلافا لما
قاله الرئيس
في ذلك
الاجتماع التاريخي
المطول في
مدرج جامعة
دمشق، فإن سوريا
كانت تمر
بأصعب
ظروفها،
فباسم مقاومة
الإرهاب كان
تكميم
الأفواه قد
بلغ ذروته،
وكانت
المعتقلات قد
طفحت
بنزلائها،
وكانت الأجهزة
الأمنية
تطارد الناس
في الشوارع،
وكانت الأحكام
الجائرة
تتواصل ضد قوى
المعارضة.
لقد سمع ممدوح
عدوان مثله
مثل كل الذين
حضروا ذلك الاجتماع
من حافظ الأسد
كلاما مغايرا
لما كانت عليه
الأوضاع في
سوريا، فكان
أن بادر هذا
الشاعر
المبدع، الذي
هو أيضا مثله
مثل سعد الله
ونوس وحيدر
حيدر ومحمد
الماغوط من
الطائفة العلوية
إلى كتابة
مقال عنوانه:
«عندما يكذب النظام»،
أرسله إلى
مجلة
«الحوادث»
التي يرأس تحريرها
ويمتلكها
الصحافي
اللبناني
الألمعي سليم
اللوزي،
والتي كانت قد
انتقلت من
بيروت إلى
لندن هروبا من
الأمن
المستعار ومن
قوات الردع
العربية ومن
المخابرات
السورية بكل فروعها
التي كانت قد
أصبحت تسيطر
سيطرة تامة على
لبنان بكل ما
فيه وبكل ما
عليه من
ميليشيات متحاربة
ودولة مهلهلة
ومقاومة
فلسطينية تشكل
بعض فصائلها
غير الأساسية
بنادق
للإيجار لمن
يدفع أكثر،
ومن بين هؤلاء
الذين يدفعون
أكثر معمر
القذافي الذي
انتهى إلى تلك
النهاية المأساوية.
بادر سليم
اللوزي الذي
كرس مجلته لمقاومة
السيطرة
السورية على
لبنان إلى
تحويل ما كتبه
ممدوح عدوان
عن ذلك
الاجتماع
بقدرته
الصحافية
الهائلة
والمميزة إلى
تحقيق صحافي
جميل عنوانه
«عندما يكذب
النظام»،
وكانت غلطته
الأولى أنه
وضع صورة حافظ
الأسد غلافا
لعدد
«الحوادث»
الذي حمل هذا
العنوان، أما
غلطته
الثانية فهي
أنه لم يدرك
خطورة ما
فعله، وأنه
رغم ذلك قد
عاد إلى لبنان
للمشاركة في
عزاء والدته
التي توفيت في
مدينة طرابلس
اللبنانية
رغم معرفته
بأن السيطرة
الكاملة على
هذا البلد قد
أصبحت
للأجهزة
الأمنية
السورية ولبعض
الفصائل
الفلسطينية
المرتبطة
بالأجهزة الأمنية
السورية.
إن هذه هي
غلطة سليم
اللوزي
الأولى
والثانية،
أما غلطته
الثالثة فهي
أنه رفض عرضا
من الراحل
ياسر عرفات
بأن يؤمن
انتقاله من
مدينة طرابلس
إلى مطار
بيروت فكانت
النتيجة أنه
أوقف من قبل
حاجز طيار عند
نقطة
«الكوكودي»
على بعد أمتار
من هذا المطار
وأنه وجد
مقتولا بعد
أيام بالقرب
من الطريق إلى
عاليه، وأن
الذين قتلوه
تعمدوا فقأ
عينيه وإذابة يده
اليمنى
بـ«الأسيد»
وإطلاق رصاصة
على صدغه وقطع
لسانه.. ثم وقد
وجد المصور
الذي صوره وهو
على هذه
الحالة بعد
أيام مقتولا
أيضا في هذه المنطقة
ذاتها، كما
وجد راعي
الأغنام الذي
دل على جثته
وقال إنه شاهد
بعض قتلته بعد
أيام مقتولا
أيضا، وكل هذا
على الطريقة
الستالينية.
لقد كان
هذا في الماضي
وقبل ثلاثين
عاما وأكثر،
أما الآن فإن
هذا النظام قد
كذب عندما
أعلن منذ
اليوم الأول
لانفجار هذه
الانتفاضة
أنه يحارب
مجموعات
وعصابات
مسلحة، وأنه
كذب على
الجامعة
العربية وعلى
كوفي أنان والمجتمع
الدولي، وكذب
أيضا عندما
بادر بعض رموزه
إلى القول في
بدايات كل هذا
الذي جرى، إن
الأزمة أصبحت
وراءهم، وهو
يكذب الآن
عندما يقول
إنه مستهدف
لأنه نظام
«ممانعة
ومقاومة»، ولأنه
الوحيد في هذه
المنطقة الذي
يتصدى للإمبريالية
والصهيونية!!
وهو يكذب أيضا
عندما يتنصل
من مذبحة
الحولة،
وعندما ينكر
التدخل الإيراني
السافر في
الشؤون
السورية،
وعندما يستنكر
الطابع
الطائفي الذي
يتقصد
استخدامه ضد
شعبه، وعندما
يصف انتخابات
مجلس الشعب الأخيرة
بأنها جزء من
العملية
الإصلاحية
التي يقول إنه
بدأها بعد
انطلاقة
شرارة هذه
الثورة التي
وبلا أي تردد
بالإمكان
وصفها بأنها
عظيمة وأنها
جوهرة
الثورات
العربية
الأخيرة.
هل
التشجيع على
الحوار ينسحب
على
المثالثة؟
شارل
جبور/الشرق
الأوسط
جريدة
الجمهورية
الأسباب
الموجبة لهذا
السؤال
مردّها الى أن
الخارج العربي
والدولي الذي
شجّع على
الحوار
حفاظاً على الاستقرار
لن يتردد،
ربما،
بالتشجيع على
تعديل
الدستور على
قاعدة سلاح
مقابل
صلاحيات، إذا
كانت تشكّل
مدخلا
للاستقرار
اللبناني والإقليمي.
الأطراف
الخارجية
المشجعة على
الحوار همّها
الاستقرار
ولو كان على
حساب 14 آذار
طاولة
الحوار
"التجربة
مع الخارج
الدولي
والعربي غير
مشجعة، فهذا
الخارج لم
يتردد في
إعطاء الضوء
الأخضر لدخول
قوات حافظ
الأسد إلى
لبنان في العام
1976، ولم يتردد
بتفويض نظام
الأسد إدارة
البلد بين
عامي 1990 و2005،
والأسوأ أنه
لم يتخلّ في
المرحلتين عن
لازمة دعمه استقلال
لبنان
وسيادته.
وبالتالي،
فإنّ الرهان
على هذا
المجتمع من أجل
إنجاح
التجربة
اللبنانية هو
خطأ، فيما الرهان
الأساسي يجب
أن يكون على
عاتق
اللبنانيين
وإرادتهم،
والتعامل مع
المجتمع
الدولي كعامل
مساند ليس
إلّا، وهذا
تحديدا ما حصل
في انتفاضة
الاستقلال
عندما شكل
المشهد
المليوني
الوحدوي
المسيحي-الإسلامي
تقاطعا مع
الدفع
الدولي،
الأمر الذي أدى
إلى إخراج
سوريا من
لبنان.
قد يكون الموقف
الدولي
مفهوما من
زاوية أن إنجاح
النموذج
اللبناني
يتوقف على
رغبة اللبنانيين
في الحرص على
العيش
المشترك
وبناء الدولة،
فيما الهمّ
الدولي
يتمحور حول
كيفية تأمين
أمن إسرائيل
وأمن النفط
واستطرادا
استقرار
المنطقة.
وبالتالي،
فإنّ التعامل
مع لبنان
يتراوح بين
حدين: توفير
مستلزمات
استقراره أو
حصر تداعيات
عدم الاستقرار
داخل الساحة
اللبنانية.
وما ينطبق
على التعامل
مع لبنان
ينسحب على ما يجري
اليوم في
سوريا، إذ إن
الأولوية
الدولية هي
لعدم تمدد
الأزمة
السورية
وتأثيرها في
استقرار المنطقة،
ومن هنا
الدعوات إلى
النأي بلبنان
والتشجيع على
الحوار
وتبريد
الساحة
اللبنانية،
خصوصا أن
الاستراتيجية
الدولية تدفع
باتجاه فك
ارتباط
الملفات عن
بعضها، من ملف
الصراع الفلسطيني
- الإسرائيلي
إلى الملف
النووي الإيراني،
وصولا إلى
الثورات
العربية. فالأطراف
الغربية
والعربية
المشجعة على
الحوار لم
تأخذ في
الاعتبار أن
تلبيته تشكل
تعويماً
لـ"حزب الله"
وتراجعا لقوى
14 آذار عن تعهدات
سابقة
وتشريعاً
لحكومة
انقلابية
وتغييباً
لسلاح ومحكمة
وترسيخاً
لمعادلة
الأمن قاعدة
للحوار، وهي
معادلة تخدم 8
آذار وتضع 14
آذار في موقع
الطرف الخاضع
للابتزاز
الدائم
والتنازلات
المتواصلة،
إنما الهم
الأساس لهذه
الأطراف هو تحييد
الساحة
اللبنانية عن
الصراعات
المحيطة بها.
وأمام هذا
الواقع جاء من
يقول ماذا لو
توصّلت إيران
إلى تفاهم مع
المجموعة
الدولية حول
ملفها النووي
وأدى الصعود
الإسلامي
المتواصل
وسقوط النظام
السوري إلى
جعل أهدافها
المتصلة
بنفوذها
ودورها
الإقليميين
أكثر واقعية
وعقلانية ؟
وأن يكون "حزب
الله" ودوره
جزءا لا يتجزأ
من هذا
التفاهم،
بمعنى أن تطلب
من المجتمع
الدولي
مقايضة سلاح
الحزب
بإعطائه المزيد
من النفوذ
والصلاحيات،
وبالتالي
السؤال الذي
يطرح نفسه:
ماذا سيكون
موقف هذا
المجتمع؟ وهل
سينأى بنفسه
عن هذه
المسألة
باعتبارها من
اختصاص
اللبنانيين
ودستورهم
الذي أعطى كل
المجموعات
حقها في
المشاركة
المتوازنة فاتحاً
باب التطوير
باتجاه
الدولة
المدنية
والحديثة، أم
أنه سيضغط
لإتمام
المقايضة على
قاعدة أن
أولويته تكمن
في تثبيت
التهدئة على
الحدود مع
إسرائيل على
أسس وقواعد
صلبة
ونهائية؟
ولعلّ أي
تدقيق في
طبيعة
المقاربات
الدولية يفيد
أن الأولوية
هي دوما
للاستقرار،
وإذا كان المدخل
لهذا
الاستقرار هو
تخَلّي "حزب
الله" عن
سلاحه مقابل
مزيد من
الصلاحيات،
فسيكون المجتمع
الدولي من
المهللين
والداعمين
لهذا الخيار
الذي يتطلب
إيجاد بيئة
لبنانية
حاضنة له، وهي
موجودة وفي
مختلف
الطوائف.
وبالتالي،
فإنّ السؤال
المركزي يبقى
في كيفية
مواجهة هذا الخيار
وإسقاطه، ومن
هي القوى التي
ستتصدر هذه
المواجهة،
وما المشروع
السياسي الذي
سيشكل أداة
المواجهة
التي تسقط
المثالثة
وتحفظ المناصفة
ووجه لبنان
ودوره؟
لماذا
يتزايد تمسك
الروس
بالأسد؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
يبدو أن
الروس يزيدون
من تمسكهم
ببشار الأسد اليوم
أكثر من أي
وقت مضى،
والدليل على
ذلك أن وزير
الخارجية
الروسي سيرجي
لافروف يقول
في مؤتمره
الصحافي مع
نظيره
الإيراني
بطهران إن موسكو
مستعدة لعقد
الاجتماع
الخاص بسوريا
ولو خارج
روسيا نفسها،
وبأي مكان
تريده الأطراف
الفاعلة!
وهذا بحد
ذاته يعد
مؤشرا على أن
موسكو ليست
حريصة على عقد
الاجتماع
فقط، بل هي مستميتة
من أجل ذلك،
والآن أكثر من
أي وقت مضى،
وإلا فكيف
تدعو موسكو
لمؤتمر خاص
بسوريا ثم تقول،
وبلا «ثمن»،
إنها توافق
على عقده بأي
مكان آخر؟ أمر
مثير للريبة
بالطبع! خصوصا
أن الاعتراض
ليس على مكان
المؤتمر
الخاص بسوريا،
بل على من
سيشارك فيه،
بحسب المواقف
الدولية،
وتحديدا
إيران الشريك
الفعلي مع
روسيا في دعم
طاغية دمشق.
ولذا فإن
تصريحات
لافروف عن
استعداد
بلاده لعقد
مؤتمر سوريا
بأي مكان ما
هي إلا مؤشر
على الحرج
الذي تقع فيه
موسكو الآن،
حيث إن
الأوضاع على
الأرض في
سوريا تدل على
أن الأسد بات
يفقد
السيطرة،
وبات في حكم
المؤكد أنه
ليست لديه
المقدرة على
استعادة الأوضاع
هناك، ناهيك
عن إعادتها
إلى ما كانت عليه،
فجميع
المؤشرات
تقول إن الأسد
ساقط لا محالة،
وتبقى
المسألة في:
كيف ومتى؟ هل
سيكون انقلابا
أم انهيارا
مفاجئا؟
كل ذلك من
شأنه أن يشكل
ضربة قاسية
لروسيا، آنيا
ومستقبلا،
خصوصا أن
موسكو قد شرعت
باب التفاوض
حول مستقبل
الأسد، ومضى
وقت دون أن
يتقدم «مشتر»
مما يعرض
بضاعتها في
سوريا
للبوار،
خصوصا، وكما أسلفنا،
فإن الأوضاع
على الأرض
ليست في مصلحة
الأسد،
وبالتالي فإن
سقوط الأسد
بشكل مفاجئ،
أو انهيار
الأوضاع في
سوريا، من
شأنه أن يفقد
موسكو ورقة
مهمة هناك،
فحينها لن
يكون بمقدور
موسكو تأمين
مصالحها في
سوريا، كما لن
تكون لكلمتها
قيمة. وربما
لهذا نفهم سعي
موسكو لضم
إيران إلى
المؤتمر الخاص
بسوريا، حيث
تريد روسيا
المتاجرة
بإيران في
لعبة التفاوض
حول مستقبل
الأسد. فطهران
هي التي يملك
أوراق الضغط
المباشر على
الأسد، وقد
يكون من مصلحة
طهران الآن
توفير بديل
للأسد يخدم
مصالحها في
سوريا، أما
موسكو فهي لا
تملك اليوم
إلا ورقة مجلس
الأمن التي
تلوح بها
لطرفي
النقيض، سواء
المجتمع
الدولي أو
الأسد نفسه
ومعه إيران
أيضا، فقوة
موسكو اليوم
هي الفيتو
بمجلس الأمن،
لكن المؤشرات
على الأرض تضع
موسكو في حرج
شديد بكل
تأكيد، وقد
تحرم روسيا من
«ثمن» سقوط
الأسد.
ومن هنا
فإن أوراق
موسكو اليوم
باتت مهددة، وقد
لا تستفيد
منها، خصوصا
مع مضي الوقت،
وبعد فشل مهمة
أنان، ولذلك
يمكن فهم
تصريحات
لافروف حول
إمكانية عقد
مؤتمر سوريا
خارج روسيا
بأن موسكو
باتت تستشعر
خطورة الأوضاع
على الأرض،
وليس دليل
مرونة سياسية روسية،
أو براغماتية.
ولذا فإن
موسكو تحاول
اليوم، وبأي
شكل، عقد
مؤتمر سوريا،
وبالتالي
ضمان تحقيق
الروس
لمصالحهم
الآنية
والمستقبلية.
روسيا
وسوريا...وإيران
واسرائيل!
ميدل ايست
أونلاين/بقلم:
خيرالله
خيرالله
لا يمكن
للثورة
السورية الاّ
ان تنتصر!
الكلمة
الاولى
والاخيرة في
هذه الثورة
تبقى للشعب السوري.
ولذلك، لم يعد
هناك معنى
لايّ كلام يصدر
عن اي مسؤول
روسي في شأن
هذه الثورة او
الوضع السوري
ككلّ. الكلام
الوحيد الذي
له معنى هو
ذلك الكلام
الذي يكتبه
السوريون
يومياً
بالدم، دم
اطفال درعا
ونسائها
ورجالها ودم
ابناء حمص وحماة
وحلب ودمشق
ودير الزور
وادلب وكل
مدينة وقرية
سورية. فما لم
يفهمه الروس
الى الآن، ان
الشعب
السوري،
بأكثريته
الساحقة،
يرفض النظام
القائم وان اي
فيتو في مجلس
الامن التابع
للامم
المتحدة وحتى
اي تلويح
باستخدام الفيتو
انما يصبّ في
خدمة نظام لا
يمتلك اي افق
سياسي، نظام
لا همّ له سوى
اطالة عذابات
الشعب السوري
وسفك مزيد من
الدماء
البريئة لا
اكثر.
انه بكل
بساطة نظام لا
علاقة له بما
يدور على
الارض
السورية يلقي
رئيسه خطابا
في مجلس الشعب
يبدو فيه
وكأنّه يتحدث
عن بلد آخر
يشبه الوضع
فيه كلّ شيء
ما عدا الوضع
الحقيقي في سوريا.
لم يعد
السؤال لماذا
الاصرار
الروسي على
دعم نظام
مرفوض من
شعبه؟ بل
لماذا
الاصرار على
زيادة عذابات
الشعب السوري
وكأنّ المطلوب
اكثر من اي
وقت اطالة
الازمة
السورية الى
اقصى حدّ ممكن
مع كل ما
يعنيه ذلك من
مخاطر. في
طليعة هذه
المخاطر
تقسيم سوريا
من جهة وزيادة
التطرّف من
جهة اخرى.
بكلام اوضح،
كلّما طالت
الازمة
السورية، وهي
ازمة كيان
ونظام في الوقت
ذاته، زادت
احتمالات
انفلات الغرائز
المذهبية،
خصوصاً في
المناطق التي
يقيم فيها
السنّة
والعلويون
جنباً الى
جنب. فما يبدو
واضحاً بعد
مجزرتي
الحولة
والقبير، ان
النظام يسعى
الى خلق عصبية
علوية تؤدي
الى تماسك داخل
الطائفة خشية
انفضاضها عنه.
اين مصلحة
روسيا في
اطالة الازمة
السورية، في
وقت لم تعد
هناك اي دولة
عربية تجهل ان
هناك تغييراً
في التوازنات
في المنطقة
بعدما صارت
الكلمة الفصل
في دمشق
للنظام
الايراني؟
واذا وضعنا جانباً
الحسابات
الايرانية في
سوريا، كيف
يمكن لروسيا
دعم نظام يظنّ
ان خلاصه
مرتبط بزيادة
وتيرة التطرف
السنّي كي
يقابله تطرّف
علوي من منطلق
ان الطائفة
كلّها صارت
مهددة وان مصيرها
مرتبط بمصير
النظام؟ انه
سؤال محيّر
بالفعل الاّ
اذا كان
الجواب عنه ان
موسكو تراهن على
الدور
الايراني في
المنطقة وعلى
انّ هذا الدور
كفيل
بالمحافظة
على المصالح
الروسية في
مرحلة ما بعد
زوال النظام
السوري. يا له
من رهان غريب،
بل اكثر من
غريب في منطقة
باتت فيها
الدول
العربية تدرك
ان هناك دوراً
لطهران في
تأجيج
الغرائز
المذهبية
واستخدامها
في تحقيق
اختراقات في
كلّ انحاء
الشرق الاوسط
وصولا الى
شمال افريقيا.
انه رهان
غريب ومستغرب
في الوقت
ذاته، نظراً الى
انّه يقوم على
افتراض ان
للنظام
الايراني
مستقبلاً
زاهراً وان
ايران ستكون
قادرة على
السيطرة على
العراق ونفطه
بغض النظر
عمّا ستؤول
اليه الاوضاع
في سوريا.
هناك تجاهل
روسي لواقع
قائم يتمثّل
في ان
الولايات
المتحدة لا
تزال القوة
العظمى الوحيدة
في العالم
وانها ترفض،
الى اشعار آخر،
التفاوض مع
ايران في شأن
دورها
الخليجي او حصتها
في العراق
ولبنان
وسوريا طبعا.
في كلّ
مرة طرح
الايرانيون
مسائل تتعلق
بمستقبل
الدور
الاقليمي
لبلدهم
طارحين
اوراقهم على
الطاولة، جاء
الرد
الاميركي ان
لا بدّ من حصر
النقاش في
الملفّ
النووي
الايراني ولا
شيء آخر غير
ذلك. ليس
بعيداً اليوم
الذي ستكتشف
فيه ايران انّ
كلّ
استثماراتها
في هذا البلد
او ذاك لاتتعدى
كونها
اوراقاً غير
قابلة للصرف.
اذن، ما
الذي تبحث عنه
روسيا في
سوريا؟ هل يظن
الكرملين ان
سوريا ورقة
يمكن من
خلالها الحصول
على مكاسب في
الشرق
الاوسط؟ من
يفكّر بهذه الطريقة
انما يسعى الى
اضاعة الوقت
في احسن الاحوال.
لا لشيء سوى
لانّ سوريا
ليست ورقة في
يد احد. لو
كانت سوريا
ورقة في يد احد،
لكانت الثورة
توقفت منذ
فترة لا بأس
بها. ما يتبين
مع مرور
الوقت، ان عمر
الثورة
السورية تجاوز
الخمسة عشر
شهراً. ومع
مرور الوقت،
يزداد تمسّك
الشعب السوري
بالتخلص من
النظام. ولكن مع
مرور الوقت،
تزداد ايضاً
مخاطر تعرض
الكيان
السوري لهزات
كبيرة. يطرح
هذا الامر
سؤالاً في
غاية الخطورة
هو الآتي: هل
من مصلحة روسية
في تفكيك
الكيان
السوري، ام ان
هناك تلاقياً
على ذلك بين
روسيا
والدولة
الوحيدة في المنطقة
التي يمكن،
الى جانب
ايران طبعاً،
ان تستفيد من
شرذمة
الكيانات
العربية...وهي
دولة اسرائيل؟
الموقف
الروسي محيّر
بالفعل،
خصوصاً ان كلّ
دول مجلس
التعاون
ومعظم الدول
العربية الفاعلة
اخذت موقفاً
واضحاً
مؤيّداً
للثورة السورية
وللشعب
السوري. هل
بلغت الوقاحة بالقيادة
الروسية درجة
تشجيع كلّ ما
من شأنه المساهمة
في اثارة
الغرائز
المذهبية في
الشرق الاوسط
بما يخدم
القوى غير
العربية في
المنطقة، اي
القوى التي
اقامت حلفا
غير مقدّس في ما
بينها ساعية
الى ازالة كلّ
ما هو عربي عن
خريطة الشرق
الاوسط؟
فتفت قدم
استجوابين للحكومة
بشأن
اعتداءات
الجيش السوري
وتصرفات الامن
العام
تقدم عضو
كتلة
المستقبل
النائب احمد
فتفت بطلب
استجواب
الحكومة
بمجموعها،
وعلى وجه الخصوص
رئيس مجلس
الوزراء
ووزراء
الدفاع الوطني
والخارجية
والمغتربين
والداخلية
والبلديات
والعدل، حول
اعمال بعض
الادارات
الرسمية
والاجهزة
الامنية، لا
سيما
المديرية العامة
للأمن العام،
المرتبطة
بالأحداث
الجارية في
الجمهورية
العربية
السورية.
وفي ما
يلي نص
الاستجواب:
بعد التحيّة،
لما كانت
المادة 131 من
النظام
الداخلي
لمجلس النواب منحت
كل نائب أو
اكثر حق طلب
استجواب
الحكومة بمجموعها
أو احد
الوزراء في
موضوع معين.
لذلك،
نتقدم بهذا
الطلب الرامي
إلى استجواب الحكومة
بمجموعها،
وعلى وجه
الخصوص رئيس
مجلس الوزراء
ووزراء
الدفاع
الوطني
والخارجية
والمغتربين
والداخلية
والبلديات
والعدل، حول
اعمال بعض
الادارات
الرسمية
والاجهزة الامنية،
لا سيما المديرية
العامة للأمن
العام،
المرتبطة
بالأحداث
الجارية في
الجمهورية
العربية
السورية،
لتجيب عليه
خطيا، في مهلة
خمسة عشر يوما
على الأكثر،
من تاريخ
تسلمها هذا
الطلب.
أولا :
في الوقائع
تتعرض
الاراضي
اللبنانية
والمواطنين
اللبنانيين
لاعتداءات
مسلحة تنطلق
من الاراضي
السورية،
ويترافق ذلك
مع اتهام
لبنان وتنظيمات
سياسية، امام
مراجع دولية،
بإيواء منظمات
ارهابية
والتدخل في
الشؤون
السورية.
كما يشهد
لبنان، منذ
بعض الوقت،
وبالتزامن مع
تصاعد اعمال
العنف في
سوريا،
اجراءات تتناول
النازحين
السوريين الى
الاراضي
اللبنانية
وكل من يقدم
لهم
المساعدات
الطبية و/أو
الانسانية، سواء
كانوا من
اللبنانيين
ام من رعايا
دول عربية،
ويجري تبرير
هذه
الاجراءات
اما بوضعها تحت
عنوان مكافحة
الارهاب ام
بحجة تطبيق
اتفاقات
التعاون
والتنسيق
التي تربط
الدولتين اللبنانية
والسورية لا
سيما في
المجال الامني.
وتجري هذه
الافعال في ظل
غياب أي كل
ذلك يجري في
ظل تقاعس
السلطة
التنفيذية عن
مواجهتها او تدارك
اثارها.
وبالفعل،
1.
في الاستياء
السوري
أ.
بتاريخ 3/5/2012،
اوردت وسائل
الاعلام ان
وزير الخارجية
عدنان منصور
أبلغ مجلس
الوزراء استياء
"مسؤول سوري
رفيع" من أداء
الحكومة حيال
التزام لبنان
الاتفاقات
المبرمة بين
البلدين.
ب.
بتاريخ 5/5/2012،
اعتبر الامين
العام للمجلس
الأعلى
اللبناني –
السوري نصري
الخوري، انه
لم يلحظ
استياء
سورياً بمعنى
الاستياء من
الحكومة اللبنانية،
انما رغبة
مشتركة من
الجانبين بأن
يصار الى
تطوير الاجراءات
التي من شانها
ان تحد من
عملية
استخدام الاراضي
اللبنانية
لتهريب
الاسلحة
والرجال الى
الداخل
السوري".
ج.
بتاريخ 16/5/2012،
طلب رفعت عيد،
المسؤول في
"الحزب
"العربي
الديموقراطي"،
في مؤتمر
صحافي عقده،
من الجميع ان
يكونوا واعين
مما يحصل لأنه
"إذا ذهبنا
الى المجهول
لن يكون
بإمكان احد ان
يهدئ الامور في
لبنان الا
بتدخل جيش
عربي ولا احد
يمتلك القدرة
على هذا الامر
غير سوريا،
وإذا سألوني
عن رأيي فأنا
لا مانع لدي
ولا مشكلة
وليكن الامر اليوم
قبل الغد".
2.
في التحقيقات
التي تجريها
المديرية
العامة للأمن
العام
وآثارها
أ.
بتاريخ 12/5/2012،
اوقفت
المديرية
العامة للأمن
العام
المواطن شادي
المولوي، بعد
ان استدرج إلى
مكتب عائد
للوزير محمد
الصفدي الذي
يتولى من
خلاله تقديم
الخدمات
الاجتماعية.
قطعت، على
اثر انتشار
خبر التوقيف،
معظم طرق مدينة
طرابلس
الرئيسية،
كما وقعت
اشتباكات مسلحة
في هذه
المدينة ادت
الى سقوط عدد
من القتلى
والجرحى.
ب. اصدرت
المديرية
العامة للأمن
العام بياناً
اعلنت فيه أنه
"بعد متابعة
دقيقة قام بها
مكتب شؤون
المعلومات في
المديرية،
وبإشراف القضاء
المختص، تمت
ملاحقة
المدعو شادي
المولوي
وتمكنت من
توقيفه" وان
الموقوف
اقتيد إلى
التحقيق
"بتهمة
تواصله مع
تنظيم إرهابي".
ج.
بتاريخ 13/5/2012،
افادت مصادر
في المديرية
العامة للأمن
العام
لتلفزيون
“المنار” انها
استحصلت على
اذن مسبق من
النيابة
العامة
التمييزية لتوقيف
شادي المولوي
الذي لا يزال
يخضع للتحقيق
من قبل
الضابطة
العدلية في
الامن العام
وتحت إشراف
القضاء
المختص.
د.
بتاريخ 14/5/2012،
ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة العسكرية
القاضي صقر
صقر على ستة
موقوفين ومنهم
عبد العزيز
عطية، الذي
يحمل الجنسية
القطرية،
وشادي
المولوي،
بتهمة
الانتماء الى
تنظيم ارهابي
مسلح وارتكاب
الجنايات على
الناس
والاموال
والنيل من
سلطة الدولة
وهيبتها،
واحالهم الى
قاضي التحقيق
العسكري الاول
رياض ابو
غيدا، الذي
احال بدوره
الملف الى
قاضي التحقيق
العسكري نبيل
وهبه.
باشر
القاضي نبيل
وهبه
تحقيقاته
واصدر مذكرة
توقيف وجاهية
بحق شادي
المولوي، كما
استجوب عبد
العزيز عطية
وقرر عدم
توقيفه انما
منعه من
السفر.
وعلم فيما
بعد ان القاضي
نبيل وهبي رجع
عن قرار منع
السفر وان
السيد عطية
غادر الاراضي
اللبنانية.
ه.
بتاريخ 15/5/2012،
صرح المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس
ابراهيم،
خلال لقاء
عقده مع أعضاء
جمعية مراسلي
الصحف العربية
في لبنان، بما
يلي:
أن
الوقت لم يحن
بعد لإعطاء
وإعلان الرواية
الكاملة
لتوقيف
المولوي،
واعتبر “أن الموضوع
شائك وكبير،
ونحن نتابع
هذا الملف منذ
ثلاثة عشر
يوما دون ان
يعرف أحد في
لبنان إلا
المعنيون،
لأن السرية
جزء أساسي من
عملنا".
ان لهذا
الملف
تداعيات كبرى،
وله بعد دولي
وبعد محلي،
وشاء القدر أن
يطل "الأمن
العام" أول
إطلالة أمنية
له عبر هذا الملف.
"إن هذا
الملف نسق مع
دولة عظمى، لا
أعتقد أنها
تنزل بملف
أمني إلى
زواريب
مذهبية أو
طائفية".
"انا
انسق أمنيا مع
سوريا،
والقوانين اللبنانية
واضحة في هذا
المجال وهناك
معاهدات
واتفاقات،
وحتى اذا لم
يكن ذلك، ولأن
سوريا على
حدودنا، فإنه
يجب ان ننسق
معها وان تنسق
معنا، من اجل
خير الامن في
البلدين، الا
ان المشكلات
في سوريا تظل
في سوريا والمشكلات
اللبنانية
تظل في لبنان".
و.
بتاريخ 22/5/2012
وافق قاضي
التحقيق
العسكري نبيل
وهبه على طلب
تخلية سبيل
الموقوف شادي
المولوي
مقابل كفالة
مالية قدرها 500
الف ليرة،
وقرر منعه من
السفر.
ز.
بتاريخ 23/5/2012،
أكّد وزير
الداخلية
والبلديات مروان
شربل، أن
“قرار قاضي
التحقيق
بتخلية المولوي
كان قرارا
صائبا، لأن
تهمته كانت
بسيطة مع أنني
لم أقرأ
القرار،
ولكنني عرفت
أن من بين
التهم أنه كان
يساعد
النازحين
السوريين”.
وقال “إن
المدير العام
للأمن اللواء
عباس إبراهيم
أتته معلومات
فألقى القبض
على المولوي
ولم يحقق معه،
واعتبر أن
“الشخص الأهم
في هذه القضية
ما زال موقوفا،
وهو المواطن
الأردني”.
ح.
بتاريخ 19/5/2012،
وجهت كل من
دول قطر
والامارات
العربية المتحدة
والبحرين
تحذيراً الى
رعاياها لعدم
السفر الى
لبنان نظرا
الى الأوضاع
الامنية غير
المستقرة وما
قد يترتب
عليها من
تداعيات، كما
طلبت من
الموجودين
فيه المغادرة.
ط.
استغرب رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
هذه الاجراءات
ورأى أن "لا
مبرر عمليا
لها، لأن الأوضاع
الأمنية في
لبنان جيدة
والأحداث التي
وقعت تمت
معالجتها".
وتمنى على
الدول الثلاث
"إعادة النظر
في قراراتها".
ي. انتقل
رئيس
الجمهورية
الى عدد من
العواصم العربية
للتمني عليها
العودة عن
قرارها منع رعاياها
من السفر الى
لبنان.
3.
في رسالة
السفير
السوري لدى
منظمة الأمم
المتحدة بشار
الجعفري
أ.
بتاريخ 17/5/2012،
وجه السفير
السوري لدى
منظمة الأمم
المتحدة بشار
الجعفري
رسالة الى كل
من الامين
العام لهذه
المنظمة
ورئيس مجلس
الامن اورد
فيها:
أنّ
"مقرات
الجمعيات
الخيرية التي
تشرف عليها
الجماعات
السلفية
وتيار "المستقبل"
في المناطق
اللبنانيّة
المتاخمة للحدود
السورية
تحوّلت إلى
أماكن مخصصة
لاستقبال
وإيواء عناصر
إرهابيّة...
ممن ينطلقون
من الأراضي
اللبنانيّة
لتنفيذ
عملياتهم
الإجرامية في
سوريا".
"أنّ
المقاتلين
المصابين
والجرحى تتم
معالجتهم تحت
أسماء وهميّة
في المستشفيات
والمستوصفات
التابعة لتلك
الجماعات
بتمويل من دول
مثل السعودية
وقطر، كما
هناك زهاء 50 إرهابياً
في بلدة
القلمون
بطرابلس
بقيادة خالد
التنك وخالد
حمزة وزكريا
غالب الخولي
وهم يحملون
بطاقات تحمل
شعار منظمة
الأمم المتحدة
يستخدمونها
للمرور عبر
حواجز الجيش
اللبناني".
إن
"المعلومات
تفيد أن
العقيد الفار
من الجيش السوري
رياض الأسعد
قد وصل إلى
لبنان أخيراً
للتحضير
لإقامة منطقة
سورية عازلة
انطلاقًا من
الأراضي
اللبنانية".
ب.
بتاريخ 18/5/2012،
اعتبر رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي،
ورداً على
سؤال تناول
الرسالة التي
وجهها بشار
الجعفري، "إن
الحكومة
اللبنانية
تقوم بواجبها
كاملا في
مكافحة
عمليات
الارهاب من اي
نوع كان، وفي
مراقبة
الحدود
اللبنانية
وضبط الوضع
الأمني
ومعالجة
الثغرات
الأمنية التي
تحصل، علما أن
التجاوزات
تحصل أيضا من
الجانب السوري
للحدود"،
واعتبر
"الكلام الذي
صدر عن
المندوب
السوري
تأجيجا
للخلافات، في
وقت نسعى فيه
عبر القنوات
الديبلوماسية
والأمنية
المختصة الى
تخفيف
الانقسام
الحاصل ومعالجة
الاشكالات
التي تحصل
بهدوء وروية
،وبما يحفظ
حسن العلاقات
بين البلدين
والشعبين."
ج. اعتبر
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، بتاريخ
23/5/2012، وردا على
استفسار
المنسق الخاص
للبنان
السفير ديريك
بلامبلي، ان
الرسالة التي
وجهها
المندوب
السوري في
الامم
المتحدة لا
تستند الى
وقائع مثبتة،
بل ان
التقارير
الواردة من
قيادة الجيش
والاجهزة
الامنية
اللبنانية
تشير الى عكس
ذلك تماما.
4.
في
الاعتداءات
التي تنطلق من
الاراضي
السورية
شهد لبنان
منذ مطلع
العام 2012،
تزايداً
للاعتداءات
التي تنطلق من
الاراضي
السورية
وتؤدي الى
مقتل او جرح
او خطف
مواطنين
لبنانيين
بالإضافة الى
اضرار في
الممتلكات،
ومنها:
أ.
بتاريخ 15/12/2011،
وقع جريحان في
بلدة عرسال
بنيران الجيش
السوري.
ب.
بتاريخ 18/12/2011،
سقط قتيل في
بلدة عرسال
برصاص الجيش
السوري.
ج.
بتاريخ 22/01/2012،
اطلقت النار
على مركب صيد
لبناني في
العريضة ادّى
الى مقتل فتى
واصابة عمّه.
د. بتاريخ
01/2/2012، اختطف
ثلاثة شبّان في
منطقة وادي
خالد.
ه.
بتاريخ 22/3/2012،
تعرضت منطقة
وادي خالد
لقصف ليلي
مصدره
الاراضي
السورية ادى
الى تضرر عدد
من المنازل.
و.
بتاريخ 28/3/2012،
توغّلت عناصر
امنية سورية
في الاراضي
اللبنانية
واصابت
مواطناً
لبنانياً.
ز.
بتاريخ 9/4/2012،
قتل مصوّر
تلفزيون
"الجديد" علي
شعبان في وادي
خالد داخل
الاراضي
اللبنانية
برصاص مصدره
الاراضي
السورية.
ح.
بتاريخ 27/4/2012،
اصيب مواطنين
في مشاريع
القاع برصاص
مصدره
الاراضي
السورية.
ط.
بتاريخ 30/4/2012،
اطلقت النار
من الاراضي
السوري على 3
متزلّجين في
جبل الشيخ.
ي. بتاريخ
09/5/2012، قتلت
مواطنة في
مشاريع القاع
بنيران اطلقت
من الاراضي
السورية.
ك.
بتاريخ 11/5/2012،
خطف مواطن في
مشاريع القاع
واقتيد الى
الاراضي
السورية.
ل.
بتاريخ 27/5/2012،
اطلق الجيش
السوري النار
على بلدة
بكفرقوق
راشيا مما ادى
الى مقتل
مواطن وجرح
آخر.
م.
بتاريخ 29/5/2012،
قتل الجيش
السوري شاباً
من بلدة عرسال
وجرح ثلاثة
مواطنين في
مشاريع القاع
وادي بعيون.
ن.
بتاريخ 27/5/2012،
افرج عن مواطن
لبناني كانت
اعتقلته
القوات
السورية في
بلدة كفرقوق
راشيا.
س.
بتاريخ 30/5/2012،
خطف لبنانيين
في بلدة
العبودية واقتيدا
الى الاراضي
السورية.
ع.
بتاريخ 31/5/2012،
خطف مواطناً
لبنانياً من
منطقة خربة
داوود في خراج
بلدة عرسال
واقتيد الى الاراضي
السورية.
ف.
بتاريخ 6/6/2012،
توغل الجيش
السوري في
خربة داوود في
خراج بلدة
عرسال وقتل
لبنانياً
وجرح اثنين
آخرين.
5.
في الاجراءات
الامنية
أ.
بتاريخ 17/5/2012،
صرح وزير
الدفاع
الوطني فايز
غصن "نعتقد
بوجود
القاعدة في
لبنان بعكس ما
قاله وزير
الداخلية ،
ولكن نتحفظ
على
المعلومات والمعطيات"
واعتبر أن
الوضع الأمني
في البلد دقيق
والامور كلها
واردة، مشددا
على أهمية أن
يأخذ
المسؤولون
اللبنانيون الحيطة
والحذر وتحمل
مسؤولياتهم.
ب.
بتاريخ 19/5/2012،
اعلن وزير
الداخلية
مروان شربل في
تصريح لصحيفة
“المستقبل،
“اننا كوزارة
داخلية فتشنا
في كل مكان
فلم نجد أي
تواجد للقاعدة
لا تنظيماً
ولا تسليحاً
ولا تدريباً
ولا إمداداً
ولا تخطيطاً،
وإذا كانت لدى
البعض مثل هذه
المعلومات
فليعطنا
إياها لنتعقب
هذه المجموعات
ونلاحقها، لا
أن يكتفي
باستخدامها في
السياسة”،
واعتبر ان
"البعض يتصرف
على أساس عنزة
ولو طارت”.
ولفت الى
انه قال
“مراراً
وتكراراً أنه
لا وجود
لتنظيم
القاعدة في
لبنان، لكن لا
شكّ في ان هناك
بعض الأشخاص
المتعاطفين
مع القاعدة
ويؤيدون
أفكارها لكن
ليسوا في موقع
تشكيل الخطر
على البلد،
والفرق كبير
بين التنظيم
وعناصره
المنضوين فيه
وبين من يؤيده
فكرياً".
ج.
بتاريخ 23/5/2012،
قرر مجلس
الوزراء
تكليف وزيري الدفاع
الوطني
والداخلية
والبلديات
"رفع الاقتراحات
اللازمة من
اجل دعم مهمات
حفظ الامن
وتأمين
مستلزماته" .
د. اوردت
وسائل
الاعلام،
الصادرة
بتاريخ 24/5/2012، ان
اجتماعاً
امنياً عقد في
مكتب قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
اليرزة، في
اطار التنسيق المشترك
بين الجيش
والأجهزة
الأمنية
لمواكبة
الأوضاع
الراهنة،
وإتفق خلاله
على وضع خطط
أمنية حاسمة
لمواجهة
الأخطار
المحدقة بالبلاد
ولتجنّب
تداعيات
الوضع السوري
عليها.
في ضوء كل
ما تقدم،
لما كان
يتبين من عرض
بعض الاحداث
وتصريحات عدد
من
المسؤولين،
السياسيين
والامنيين،
وجود تباين
واضح في تحديد
وتقييم
المخاطر التي تهدد
لبنان
والاجراءات
الواجب
اتخاذها
لمواجهة هذه
المخاطر،
ومن جهة
ثانية،
ولما كانت
الحكومة
اللبنانية
تمتنع عن الرد
على اتهامات
تطال الدولة
اللبنانية
ودول عربية
مما يلحق
الاذى بسمعة
لبنان على
الصعيد الدولي،
علماً ان
مطلقي هذه
الاتهامات
يزعمون انهم
يستندون على
تقارير
اعدتها اجهزة
ادارية
وامنية
لبنانية،
ومن جهة
ثالثة،
ولما كان
ذلك يترافق مع
اعتداءات،
تنطلق من الاراضي
السورية،
تطال اجزاء من
الاراضي اللبنانية
يؤدي بعضها
الى قتل او
جرح مواطنين
لبنانيين
بالإضافة الى
الحاق اضرار
بالممتلكات،
عليه،
ولما كانت
السلطة
التنفيذية
غائبة كلياً
عما يجري من
اعتداءات على
الاراضي
اللبنانية
والمواطنين
اللبنانيين،
وان هي قامت
بعمل فلا تمليها
المصلحة
العامة وكان
لعدد منها
اثار سلبية
على علاقات
لبنان
الدولية لا
سيما مع عدد
من الدول
العربية
الشقيقة،
ولما كان
لا يجوز ان
تبقى هذه
الافعال دون
أية مساءلة او
محاسبة لا
سيما انه نتج
عنها وهي ما
زالت تلحق
اضراراً
بالدولة
اللبنانية
وبعلاقاتها
مع عدد كبير
من الدول
العربية، مما
يؤثر سلباً
على جميع
اللبنانيين
لا سيما
المتواجدين
منهم في هذه
الدول،
ولما كان
يتوجب على
المجلس
النيابي، في
اطار ممارسته
لمهامه
الرقابية على
اعمال السلطة
التنفيذية،
ان يضع يده
على هذا الموضوع
نظراً
لخطورته،
ولما كان
يقتضي عملاً
بالإجراءات
الرقابية التي
يمارسها
المجلس
النيابي،
وقبل طرح الثقة
بالحكومة
بمجموعها أو
بالوزير
المعني، الاستماع
إلى أجوبة كل
من رئيس مجلس
والوزراء المعنيين
على عدد من
الأسئلة بحيث
يتخذ النواب
في ضوء هذه
الأجوبة
القرار المناسب.
ثانياً :
في موضوع
الاستجواب
يتناول هذا
الاستجواب
الحكومة
مجتمعة وعلى
وجه الخصوص
كلاً من رئيس
مجلس الوزراء
ووزراء الدفاع
الوطني
والخارجية
والمغتربين
والداخلية والبلديات
والعدل.
1.
في أسباب
مساءلة رئيس
مجلس الوزراء
لما كان
الدستور حدد
صلاحيات رئيس
مجلس الوزراء
ومنها متابعة
أعمال
الإدارات
العامة والتنسيق
بين الوزراء،
كما منحه
الدستور صلاحية
اعطاء
التوجيهات
العامة لضمان
حسن سير العمل
،
ولما كان
رئيس مجلس
الوزراء
اكتفى
بالإدلاء بتصريحات
الا أنه لم
يقم أو يقترح
اي عمل ايجابي
لمواجهة ما
يتعرض له
لبنان فيهذه
المرحلة
الدقيقة،
لذلك، نطلب من
رئيس مجلس
الوزراء
توضيح الأمور
التالية:
أ. ما هي
الإجراءات
التي اتخذها
للتنسيق بين الوزارات
المعنية
لإجراء تقييم
موحد لما يكرره
وزير الدفاع
الوطني حول
وجود تنظيم
القاعدة على
الاراضي
اللبنانية،
علماً ان وزير
الداخلية والبلديات
نفى مراراً
هذه
المعلومات،
واتخاذ، في
ضوء هذا
التقييم،
القرار
المناسب لحماية
اللبنانيين
في كافة
المناطق
اللبنانية؟
ب. ما هي
الإجراءات
التي طلب رئيس
مجلس الوزراء،
من وزير
الخارجية
والمغتربين
اتخاذها للرد
رسمياً على
الاتهامات
الواردة في
الرسالة التي وجهها
سفير سوريا
لدى منظمة
الأمم
المتحدة؟
ج. ما هي
الاجراءات
التي طلب من
الوزراء
المعنيين
اتخاذها
للتحقيق في
صحة ما ورد في
رسالة سفير
سوريا لدى
منظمة الأمم
المتحدة لجهة
اعتباره انها
تستند على
معلومات
صادرة عن كل من
“مخابرات
الجيش
اللبناني”
و”الجيش
اللبناني”
و”فوج الحدود
البرية
الثاني
اللبناني”؟
د. هل طلب
اجراء تحقيق
لتحديد
”السلطات
اللبنانية
المختصة” ام
“الجهات
اللبنانية
المختصة” التي
اشار اليها
سفير سوريا
لدى منظمة
الأمم المتحدة
في رسالته؟
ه. هل وضع
اجراءات محددة
لمنع تسريب
تقارير صادرة
عن اجهزة
ادارية وامنية
لبنانية الى
دول اجنبية؟
و. ما هي
الاجراءات
التي وضعها
لتوثيق كافة
الاعتداءات
على
المواطنين
اللبنانيين
والممتلكات
والتي تنطلق
من الاراضي
السورية؟ وما هي
اسباب تأخره
عن ابلاغ
الامم
المتحدة بها؟
ز. ما هي
الاجراءات
التي اقترحها
على المراجع
المختصة لحماية
الاراضي
اللبنانية
والمواطنين
اللبنانيين
من
الاعتداءات
التي تنطلق من
الاراضي
السورية؟
2. في أسباب
مساءلة وزراء
والدفاع
الوطني
والخارجية
والمغتربين
والداخلية
والبلديات
والعدل
لما كان
الدستور
اللبناني نص
على أن يتولى
الوزراء
إدارة مصالح
الدولة ويناط
بهم تطبيق
الأنظمة
والقوانين كل
بما يتعلق بالأمور
العائدة إلى
إدارته وبما
خص به ،
ولما كان
من الثابت ان
عدداً من
الوزراء يمتنع
عن ممارسة
المهام
الموكل
القيام بها
بموجب الدستور
والقوانين
النافذة
لمواجهة
الاعتداءات
التي تنطلق من
الاراضي
السورية،
لذلك، نطلب من
وزراء الدفاع
الوطني
والخارجية والمغتربين
والداخلية
والبلديات
والعدل، كل ضمن
اختصاصه،
توضيح الأمور
التالية:
1.
في اعمال
الاجهزة
الامنية
والعسكرية
أ. ما هي
صحة
المعلومات
حول استلام
اجهزة امنية
لبنانية من
الدولة السورية،
وعلى وجه
الخصوص
المديرية
العامة للأمن العام،
بلوائح اسمية
لمناصرين
لبنانيين للثورة
السورية مع
طلب القبض
عليهم
وتسليمهم لسوريا؟
ب. هل
استحصل
ويستحصل
المدير العام
للأمن العام
على موافقة
مجلس الوزراء
قبل الانتقال
الى الاراضي
السورية؟
ج. من هي
الدولة العظمى
التي اشار
اليها المدير
العام للأمن
العام لتبرير
توقيف
المواطن شادي
المولوي، مع العلم
الى انه المح
الى انها
الولايات
المتحدة
الاميركية،
الا ان هذه
الدولة نفت
أية علاقة لها
بهذا الملف؟
د. ما هي
اسباب تسليم
السلطات
السورية،
بتاريخ 17/5/2012،
المديرية العامة
للأمن العام
ثلاثة أشخاص
متورطين في
عملية خطف
الأستونيين
السبعة التي
جرت في البقاع
بتاريخ 23/3/2011
علماً ان هذا
الملف عالق
امام القضاء
ولا علاقة
لهذه
المديرية
بهذا الملف؟
وهل صحيح ان
هذا التسليم
كان بمثابة
مكافأة على تعاون
الأمن العام
اللبناني مع
الاجهزة
الامنية
السورية
وتنسيقه
القائم معها؟
ه. ما هي
الاسباب التي
تحول دون وضع
موضوع التنفيذ
الخطط
الأمنية
لمواجهة
الأخطار
المحدقة
بالبلاد
ولتجنّب
تداعيات
الوضع السوري
عليها التي
اقرها المجلس
الاعلى
للدفاع وتلك التي
اقرت خلال
الاجتماع
الامني الذي
عقد في مكتب قائد
الجيش خلال
شهر ايار من
العام 2012، لا
سيما ان
الاعتداءات،
التي تنطلق من
الاراضي السورية،
على
المواطنين
وممتلكاتهم
ما زالت مستمرة
حتى تاريخه؟
و. ما هي
الاقتراحات
التي تقدم
بها وزيري
الداخلية
والبلديات
والدفاع الوطني
عملاً بقرار
مجلس الوزراء
تاريخ 23/5/2012؟
2.
في مضمون
الرسالة التي
وجهها سفير
سوريا لدى
منظمة الأمم
المتحدة
أ. ما هي
الاسباب التي
حالت وما زالت
تحول دون استدعاء
السفير
السوري في
لبنان
واستيضاحه حول
مضمون
الرسالة التي
وجهها السفير
السوري لدى
منظمة الأمم
المتحدة
وابلاغه موقف
كلاً من رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
الوزراء من
الافتراءات الواردة
فيها؟
ب. ما هي
الاجراءات
التي اتخذتها
الحكومة او بصدد
اتخاذها للرد
على رسالة
سفير سوريا
لدى منظمة
الأمم
المتحدة
والتي تتضمن
اتهامات خطيرة
لكل من
الحكومة
والجيش
اللبناني
ودول عربية
شقيقة؟
ج. هل جرى
تقييم الاثار
السلبية
لمضمون رسالة
سفير سوريا
لدى منظمة
الأمم
المتحدة على
سمعة لبنان
لدى المجتمع
الدولي لا
سيما انه متهم
بعرقلة مهمة
المبعوث
العربي
والدولي كوفي
انان؟
3.
في ملاحقة
المواطنين
لتقديمهم
مساعدات للنازحين
السوريين
أ. ما هو
الاساس
القانوني
الذي تستند
عليه الاجهزة
الامنية
لاعتبار ان
مساعدة
النازحين
السوريين الى
الاراضي
اللبنانية
يشكل تمويلاً
للارهاب او
نيلاً من سلطة
الدولة وهيبتها
او أي وصف
جرمي اخر؟
ب. ما هي
صحة
المعلومات
التي جرى
التداول بها لجهة
ان دعوة دول
عربية
رعاياها إلى
عدم السفر الى
لبنان والطلب
من الموجودين
فيه الى
المغادرة جاء
على اثر توقيف
المواطن
القطري عبد
السلام عطية
واتهامه
بتمويل
الارهاب؟
ج. ما هي
الاجراءات
التي اتخذت في
ضوء ما ادلى به
شادي المولوي
لجهة تعرضه
لتعذيب نفسي
وجسدي في مقر
الامن العام
وتهديده
بتسليمه الى السلطات
السورية
وابقائه نحو 48
ساعة واقفا
دون اكل او
شرب، اضافة
الى تهديده
باعتقال اخيه
وزوجته؟
د. ما هي
نتيجة
التحقيق
المسلكي الذي
طلب وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
اجراءه مع الضابط
الذي دخل الى
احد مكاتب
وزير المال
محمد الصفدي
في مدينة
طرابلس؟
أ. في ضوء
كل ما تقدّم،
نرجو من
دولة رئيس
مجلس النواب
المحترم، اما
فور ورود جواب
الحكومة على
طلب
الاستجواب،
ام بعد انقضاء
المهلة
المحددة اذا
كانت الحكومة
لم تجب عليه،
دعوة مكتب
المجلس
لتحديد موعد
لجلسة تخصص
للاستجوابات،
سنداً لأحكام
المادة 133 من
النظام
الداخلي،
يدرج في جدول
أعمالها الاستجواب
موضوع هذا
الكتاب.
كما نرجو
تدوين
احتفاظنا، في
ضوء المناقشة
في
الاستجواب،
ممارسة
الصلاحية
الممنوحة لكل
نائب، سنداً
لأحكام كل من
الدستور
والنظام الداخلي
لمجلس النواب
، لجهة طرح
الثقة، بعد انتهاء
المناقشة في
الاستجواب،
سواء بالحكومة
مجتمعة أم
برئيس مجلس
الوزراء أو
بوزير الدفاع
الوطني.
كما تقدم
فتفت باسجواب
آخر للحكومة
اللبنانيّة
عبر دولة رئيس
مجلس النواب
حول إعتدءات الجيش
السوري على
السيادة
اللبنانيّة .
رغم تكاثر
إعتداءات
الجيش السوري
على السيادة
اللبنانية
إقتحاما
وخطفا وقتلا
وتدميرا فإن
الحكومة اللبنانية
مصرّة على
سياسة " النأي
بالنفس" عن مصالح
اللبنانيين
وإقتصادهم .
بناءً
عليه وجهّت
هذا الصباح
إستجواباً
للحكومة
اللبنانيّة
عبر دولة
الأستاذ نبيه
برّي رئيس
مجلس النواب .
وقد توجّه
الإستجواب
على وجه
الخصوص لرئيس
مجلس الوزراء
ووزارء
الدفاع
والخارجيّة
والمغتربين
والداخليّة
والعدل
وتركّز حول
أعمال بعض
الإدارات
الرسميّة
والأجهزة
الأمنيّة ، لا
سيّما
المديرية
العامة للأمن
العام ، المرتبطة
بالأحداث
الجارية في
الجمهوريّة العربيّة
السوريّة .
وقد تمّ
عرض مقتضب لما
تتعرض له
الأراضي اللبنانيّة
من إعتداءات
مسلحّة تنطلق
من الأراضي
السورية
وترافق ذلك مع
إتهام لبنان
وتنظيمات
سياسيّة ،
أمام مراجع
دوليّة ، بإيواء
منظمّات
إرهابيّة
والتدخل في
الشأن السوري
دون أنّ يرف
جفن للحكومة
اللبنانيّة التي
تنأى بدورها
عن الحقيقة
وعن مصالح
وسيادة لبنان
.
كما شهد
لبنان مؤخرا
إجراءات
تتناول
النازحين
السوريين الى
لبنان وكلّ من
يقدّم لهم
المساعدات
الطبيّة
والإنسانيّة
من لبنانيين
أو عرب ويجري
تبرير
الإجراءات
إمّا بوضعها
تحت عنوان
مكامفحة
الإرهاب إمّا
بحجّة تطبيق
إتفاقات
التعاون
والتنسيق
التي تربط لبنان
وسوريا لا
سيّما في
المجال
الأمني دون الأخذ
بعين
الإعتبار
لإلتزامات
لبنان
الدوليّة على
الصعيد
الإنساني .
وقد جرى
سرد بعض
الوقائع
الأخيرة في
:
1.
الإستياء
السوري : أكان
عبر "مسؤول
سوري رفيع "
كما ذكر
الوزير منصور
أو عبّر
الأمين العام
لما يُسمّى
المحلي
الأعلى
اللبناني
السوري نصري
خوري أو عبر
الملحقين
بسياسة
النظام
السوري في
لبنان أمثال
السيد رفعت
عيد وسواه .
2.
في التحقيقات
والتجاوزات
التي قامت بها
المديريّة
العامة للأمن
العام
وأثارها
وتحديدا
بموضوع خطف
المواطن شادي
المولوي من
مكتب الوزير
الصفدي
وتوقيف
السيّد عبد
العزيز عطيّة
القطري
الجنسيّة وما
تبعها .
3.
في رسالة
السفير
السوري لدى
منظمّة الأمم
المتحدّة
بشّار
الجعفري وعدم
قيام الحكومة
اللبنانيّة
بواجبها
لتبيان
الحقيقة
والدفاع عن
مواطنيها مع
شكر فخامة
رئيس
الجمهوريّة الذي
إنفرد بموقف
توضيحي مميّز
.
4.
في
الإعتداءات
التي تنطلق من
الأراضي
السوريّة
لغاية الأسبوع
الماضي مع
العلم أنّ
إعتداءات
كثيرة حصل في
الأيام
الأخيرة .
5.
في الإجراءات
الأمنيّة
ولتبايّن
تصاريح معالي
وزيرّي
الدفاع
والداخليّة
وعدم الإعلان
عن أيّة
إجراءات
أمنيّة
فعليّة .
وعليه
توجهّت
بإستجوابي
هذا طالبا من
رئيس مجلس
الوزراء :
1.
تحديد
الإجراءات
للتنسيق بين
وزرائه
لتقييم موحّد
حول موضوع "
القاعدة " في
لبنان وما
إتخذ لحماية
المناطق
اللبنانيّة
كافة .
2.
تحديد
الإجراءات
التيي طلبها
من وزير خارجيته
للردّ على
السفير بشّار
الجعفري .
3.
تحديد
الإجراءات
التي إتخذت
للتحقيق في
إتهامات
السفير
الجعفري لإعتباره
أنّها تستند
لمعلومات عن
"مخابرات الجيش"
أو " الجيش
اللبناني "
و"فوج الحدود
البريّة
الثاني
اللبناني" .
4.
تحديد ما هي "
السلطات
اللبنانية
المختصّة " أم
" الجهات
اللبنانيّة
المختصة "
التي أشار اليها
السفير
الجعفري .
5.
تحديد ما إذا
كان هناك
تسريب تقارير
عن أجهزة
لبنانيّة
لدول أجنبيّة
وكيفية منعها
.
6.
تحديد
الإجراءات
لتوثيق
الإعتداءات
التي حصلّت من
الأراضي
السوريّة على
اللبنانيين وممتلكاتهم
وما هي أسباب
تأخر وزير
الخارجيّة
بإبلاغ الأمم
المتحدّة بها
؟
7.
تحديد
الإجراءات
التي أقترحت
لحماية الأراضي
اللبنانية
والمواطنين
اللبنانيين
من
الإعتداءات المذكورة
.
كما
توجهّت
بإستجوابي
لوزراء
الدفاع والخارجيّة
والداخليّة
والعدل كلّ
ضمن إختصاصه لتوضيح
الأمور
التاليّة :
1.
في أعمال
الأجهزة
الأمنيّة
والعسكريّة
• هل
إستلمت أجهزة
أمنيّة
لبنانيّة
ومديرية الأمن
العام خصوصا لوائح
إسميّة
لمناصرين
لبنانيين
وسوريين للثورة
السورية وطلب
القبض عليهم
وتسليمهم لسوريا
؟
• هل
إستحصل مدير
عام الأمن
العام على
موافقة مجلس
الوزراء قبل
زيارة سوريا ؟
• من
هي الدولة
العظمى التي
أشار اليها
المدير العام
للأمن العام
لتبرير توقيف
المواطن شادي
المولوي علما
أنّ الولايات
المتحدّة نفت
أيّة علاقة
لها بالموضوع
؟
•
إشكالية
تسليم خاطفي
الأستونيين
للأمن العام ؟
•
ماذا يحول دون
تنفيذ خطّة
أمنيّة
لمواجهة ما
تتعرض له
البلاد من
أخطار
لاسيّما
نتيجة الإعتداءات
المتكررّة من
الأراضي
السورية على لبنان
؟
• ما
هي إقتراحات
وزيرّي
الداخليّة
والدفاع
عملاً بقرار
مجلس الوزراء
في 23\5\2012 ؟
2.
في مضمون
رسالة السفير
الجعفري
•
لماذا لم يتّم
إستدعاء
السفير
السوري في بيروت
لإستيضاحه
وإبلاغه
موقفيّ
رئيسيّ الجمهوريّة
والوزراء في
الإفتراءات
المذكورة ؟
• ما
هي الإجراءات
التي إتخذتها
الحكومة
للردّ على
رسالة السفير
الجعفري ؟
3.
في ملاحقة
المواطنين
لتقديمهم
مساعدات للنازحين
السوريين
ماهي
الأسّس
القانونيّة
لهكذا إجراء ؟
ما علاقة
توقيف
المواطن
القطريّ عبد
السلام العطيّة
بدعوة بعض
الدول
العربيّة
رعاياها لعدم
السفر الى
لبنان ؟
• هل
أجْرِي تحقيق
بما أدلى به
شادي المولوي
عن تعرضه للتعديب
الجسدي
والمعنوي
وتهديده في
مقّر الأمن
العام ؟ كذلك
لموضوع دخول
عناصر الأمن
العام الى أحد
مكاتب وزير
المال ونائب
طرابلس السيد
محمد الصفدي ؟
*فريق
موقع القوات
اللبنانية
حمدان:
للاستفسار عن
شراء 171 دونم
أرض في عوكر
من قبل
السفارة
الأميركية
وأهداف استعمالها
وطنية - 14/6/2012
-أدلى أمين
الهيئة
القيادية في
حركة الناصريين
المستقلين –
المرابطون
العميد مصطفى
حمدان،
بتصريح، علق
فيه على زيارة
نائبة مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري كلينتون
كيلي كليمنت
إلى بيروت،وقال:"إن
زيارة كليمنت
تشكل تهديدا
مباشرا على السلم
الأهلي
والاستقرار
في لبنان،
خصوصا أن ما
سبقها من
زيارات
للأميركيين
إلى لبنان أدى
إلى تكريس
البيئة
الفوضوية
الحاضنة للارهابيين
والمخربين
لاستخدامهم
أميركيا في الضغط
على صمود
أهلنا في
سوريا عبر
ذبحهم وارتكاب
المجازر على
أرضها. لذلك
أتوقع أن يشهد
لبنان مزيدا
من الأحداث
المفبركة
أميركيا
والتي تأخذ
طابعا مذهبيا
طائفيا
يواكبه شلل في
أداء المسؤولين
اللبنانيين".
ووصف
حمدان
الحكومة
بانها " حكومة
الشلل الوطني"،
طالبا ممن
وصفهم
"الوزراء
الوطنيين"،
سؤال وزير
الأشغال العامة
غازي العريضي
عن "العوائق
الإدارية
التي أزيلت كي
تستطيع
السفارة
الأميركية في
لبنان شراء 171
دونم أرض في
عوكر بمبلغ 170
مليون دولار"،
وتساءل عن
الهدف "من
شراء هذه
المساحات الضخمة،
وهل هناك خطة
مستقبلية
أميركية لجعل
سفارتهم كما
في العراق
تتسع لـ2500 مجرم
حرب أميركي
وبالتالي وضع
مناطق معينة
في لبنان تحت
الهيمنة
الأميركية
المباشرة".
ونبه
حمدان إلى
"خطورة ما
يحضره فريق
الاستخبارات
الأميركي في
السفارة من
تفجير الأوضاع
الأمنية في
طرابلس في
الأيام
القادمة من أجل
السيطرة على
مرفأ طرابلس
من قبل
المسلحين وبالتالي
تسهيل عمليات
تهريب سفن
الأسلحة
بالتواطؤ مع قوات
اليونيفيل
للتخريب في
الداخل
السوري". كما
نبه إلى
"المحاولات
الرامية إلى
جعل مطار القليعات
تحت إدارة
الأمم
المتحدة
لأهداف ظاهرها
الاستخدام من
أجل
المساعدات
الانسانية في
سوريا وصولا
إلى استخدام
الطائرات من دون
طيار
للمراقبة
لصالح مراقبي
الأمم
المتحدة في سوريا".