المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار 13
حزيران/2012
إنجيل
القدّيس لوقا 06/12-19/دعوة يسوع
للتلاميذ الإثُني
عشر
في تِلْكَ
الأَيَّام،
خَرَجَ
يَسُوعُ إِلى الجَبَلِ
لِيُصَلِّي،
وَأَمْضَى
اللَّيْلَ في
الصَّلاةِ
إِلى الله. ولَمَّا
كانَ
النَّهَار،
دَعَا
تَلامِيذَهُ
وٱخْتَارَ
مِنهُمُ ٱثْنَي
عَشَرَ
وَسَمَّاهُم
رُسُلاً،
وَهُم: سِمْعانُ
الَّذي
سَمَّاهُ
أَيضًا
بُطرُس،
وأَنْدرَاوُس
أَخُوه،
ويَعْقُوب،
وَيُوحَنَّا،
وَفِيلِبُّس،
وبَرْتُلْمَاوُس،ومَتَّى،
وَتُومَا،
وَيَعْقُوبُ
بنُ حَلْفَى،
وَسِمْعَانُ
المُلَقَّبُ
بِالغَيُور، ويَهُوذَا
بنُ
يَعْقُوب،
ويَهُوذَا
الإسْخَريُوطِيُّ
الَّذي صَارَ
خَائِنًا. وَنَزلَ
يَسُوعُ مَعَ
رُسُلِهِ،
ووَقَفَ في
مَكانٍ سَهْل،
وكانَ هُناكَ
جَمْعٌ
كَثيرٌ مِن
تَلامِيذِهِ،
وَجُمْهُورٌ
غَفيرٌ مِنَ
الشَّعْب،
مِن كُلِّ
اليَهُودِيَّة،
وأُورَشَليم،
وَسَاحِلِ
صُورَ
وصَيْدا، جَاؤُوا
لِيَسْمَعُوه،
ويُشْفَوا
مِن
أَمْراضِهِم.
والمُعَذَّبُونَ
بِالأَرْوَاحِ
النَّجِسَةِ
كَانُوا هُم
أَيضًا
يُبرَأُون. وكانَ الجَمْعُ
كُلُّهُ
يَطْلُبُ
أَنْ
يَلْمُسَهُ،
لأَنَّ
قُوَّةً
كَانَتْ
تَخْرُجُ
مِنهُ
وَتَشْفِي
الجَمِيع.
عناوين
النشرة
*ضابط في
الجيش تسلم
الأحمد من
السلطات
السورية
ويتوجه الى
لبنان
*بلد
مخطوف
بحكومته.. وأبنائه
*اللبنانيون
وطاولة
الحوار:
تشاؤم.. وآمال
بحلول تصون
البلد
*جلسة
الحوار انتهت
إلى "إعلان
بعبدا" والموعد
المقبل في 25
حزيران:تمسّك
بتطبيق
الطائف ودعم
الجيش وتثبيت
الاستقرار
والسلم
الأهلي
*مؤكداً
استعداده
لإجتماع مثمر
ومنتج مع نصر الله...الجميل
لـ"السفير":
الحوار يشكل
أحد المكابح
التي يمكن ان
تفيد في الحد
من الانحدار
*السنيورة
يتصدّى لرعد..
وجنبلاط يكشف
قصة "التآمر"
على حكومة
الحريري
*"حزب
الله"
محاوراً: حرب
الـ75 ستبدو
نزهة
*حزب
الله":
مقاطعته ضد
مصلحة البلد
*هيئة
الحوار
الوطنيّ
والدولة
المسخ/بقلم
صلاح أبوجوده
*دلالة
الحوار وسط
الانطباعات
المتواضعة لا تغطية
لامتداد
الأزمة
السورية/روزانا
بومنصف/النهار
*جعجع
يؤكّد رفض
قانون 1960 ويشدد
على إجراء
الانتخابات
المقبلة
*قاضي
لبناني طلب
الإعدام لـ3
لبنانيين
أطلقوا النار
على
"الهجّانة"
السورية!
*خاص:
لهذا السبب
غاب الوزير
محمد الصفدي
عن جلسة
الحوار
*المكتب
الإعلامي
للحريري: ما
نشر عن محاضر
لقاءات
سليمان في
السعودية
مختلق
*الحريري
والعريضي
وعسيري
يدحضون مزاعم
"LBCI" عن لقاء
جدّة
*سليمان
لـ"المستقبل":
لا يُعقل أن
يصدر عنّي هذا
الكلام
*"تيار
المستقبل"
استنكر إطلاق
نار على منزل احد
كوادره في
برجا
*رئيس
بلدية عرسال و
"القوات"
يردّان على
جمّو
*الجرّاح:
تهريب السلاح
إلى سوريا
فردي..
وصواريخ "حزب الله"
في أمرة إيران
*"القوات"
ردّا على
جمّو: لا
علاقة لنا
بتهريب الأسلحة
إلى سوريا
*نقاش
في الأصول /حازم
صاغيّة/لبنان
الآن
*الحاجة
حياة /عماد
موسى/لبنان
الآن
*لبنان:
استقرار
متوتر تحت
"خيمة"
الطائف/أسعد
حيدر/المستقبل
*الشبيحة"..
"كتائب
موت" في خدمة
النظام
السوري
*قائد
"الجيش
السوري
الحرّ"
العقيد رياض
الأسعد: المجلس
الوطني هو
المظلة السياسية
.. ونحن ندعمه
*"المجلس
الوطني
السوري" إتهم
النظام باعتماد
"سياسة تهجير
على أسس
طائفية"
*الفاتيكان:
ندعو نيجيريا
إلى مواجهة
إعتداءات
"بوكو حرام"
*3000 كومندوس
روسي في سوريا
لحماية الأسد
من إنقلاب!
*16
حركة إيرانية
تستنكر دعم
طهران للأسد/
معارضون:
الشبيحة
ينتهجون نفس
أساليب
«الباسيج»
*هل
نشب الصراع في
بيت الاسد؟/عبد
الرحمن
الراشد//الشرق
الأوسط
*لبنان.. وطن
يفرغ من
«الكبار/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
*نجاد
في مصر؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*حيرة
أوباما بين
إيران وسوريا/جاكسون
ديل/الشرق
الأوسط
*حميد
غريافي/إسرائيل
تهدد باحتلال
دمشق وبيروت
إذا قام حزب
الله
بالاعتداء
على
المستوطنات/السياسة
*تل
أبيب: سورية
تمتلك اكبر
ترسانة من
الاسلحة الكيميائية
في العالم
*سمير
فرنجية
لـ"السياسة":
مشاركة "14
آذار" في
الحوار لم تكن
بنصيحة
سعودية
*ماروني
لـ"NOW Lebanon": سلاح
"حزب الله" هو
السبب
الأساسي
لمشاكل البلد
*أمين
الجميل مستعد
لاجتماع
"منتج ومثمر"
مع نصر الله/عماد
مرمل (السفير)
*ميقاتي
أكد عدم
السماح
بتهريب
السلاح..
وقهوجي لعدم الانحناء
أمام الصعاب
*قاطيشه:
"القوات" لن
تشارك في جلسة
الحوار في 25
الجاري ولن
نسمح للحكومة
ان تقودنا
للحرب لاننا
سنسقطها قبل
ذلك
*رغم
زيارة سليمان
وطلبه اعادة
النظر في القرار...
الامارات
تجدد دعوة
مواطنيها
لعدم السفر
الى لبنان
للمرة
الثانية خلال
شهر
*سامي
الجميل سأل الحكومة:لماذا
لم يرد الجيش
على الخروق
السورية ولم
يتقدم لبنان
بشكوى لمجلس
الامن؟
*جنبلاط
يزكزك
السعودية
والحريري
*جنبلاط
يقر: تآمرنا
وميقاتي مع
بشار الأسد وإيران
لإسقاط حكومة
الحريري
تفاصيل
النشرة
ضابط في
الجيش تسلم
الأحمد من
السلطات
السورية
ويتوجه الى لبنان
ذكرت
الوكالة
"الوطنية
للاعلام" أن
"ضابطًا في
الجيش
اللبناني
تسلم المعتقل
محمد سليمان
الأحمد (الذي
خطف منذ أيام
في منطقة وادي
خالد على يد
القوات
السورية) من
السلطات
السورية
ويتوجه في هذه
الأثناء الى
الأراضي
اللبنانية".(الوطنية
للإعلام)
بلد مخطوف
بحكومته.. وأبنائه
المستقبل/لم يعد
السؤال لدى
اللبنانيين
عموماً هل خُطِف
أحد اليوم؟
إنما كم شخصاً
خطف اليوم؟.
ومَن خطف مَن؟
وما هي طلبات الخاطفين
من هذه الجهة
أو تلك؟. من هو
البادئ
بالعملية وكيف
جرى الردّ
عليها؟ هكذا
بين ليلة
وضحاها تحوّل
الخطف الى
ظاهرة خطيرة تنذر
بشرّ مستطير،
وبورصة ترتفع
أسهمها وتنخفض
كل يوم بحسب
المناخ
السياسي
والأمني في البلاد،
وهي في أوج
تألقها في هذه
الأيام بسبب الإقبال
الشديد
عليها، وكأن
من يدير هذه
اللعبة
القاتلة لا
يحسب مدى
عواقبها وما
يمكن أن تجرّه
على البلاد
والعباد. صحيح
أن حوادث الخطف
ليست وليدة
الساعة أو هذه
الأزمة التي
تعصف
بالمنطقة
وتلفح
تداعياتها
وجه لبنان، فأي
حادث من هذه
القبيل وإن
كان فردياً
كان يهزّ
المجتمع
اللبناني
بأسره، لكن
الخطورة الكبرى
هي أن ظاهرة
العصر تحولت
الى خبر مألوف
إعتاد الناس
سماعه في
نشرات
الأخبار
اليومية، وأضحت
بفيلم بوليسي
يترقب
مشاهدوه إما
نهايته الدرامية
أو المقايضة
التي سيرسو
عليها.
إبان أيام
الحرب
الأهلية
المظلمة، كان
الخطف على
الهوية تجارة
رائجة عند
الميليشيات
المتقاتلة
وأمراء الحرب
الذين كانوا
يمسكون بزمام
الأمور على
الأرض، الذين
سقوا آلاف المواطنين
هذه الكأس
المرّة،
وكانت تلك
العمليات
تنفذ بأوامر
المايسترو
الذي كان يدير
تلك الحرب إما
مباشرة وإما
بالواسطة،
ذاك
المايسترو
الذي كان يريد
من أعمال
الخطف
الطائفية
والمذهبية
وقوداً
لحروبه
المتنقلة،
وتسعيراً لها
كلما خفت
وهجها بعض
الشيء، وما
يحصل اليوم من
عمليات خطف
للبنانيين من
طوائف مختلفة
سواء في لبنان
أو في وسوريا،
هو مؤشر على
أن التاريخ
يعيد نفسه،
وأن
"المايسترو"
الذي أسس
للحرب الأهلية
في لبنان في
أواخر
ستينيات
القرن الماضي،
عاد ليؤسس
اليوم لحرب
أهلية جديدة
عبر إعادة فتح
جرح الخطف
القاتل،
بعدما فشلت
محاولاته
السابقة
بإشعال
الساحة
اللبنانية
بالحوادث
المتنقلة من
طرابلس الى
البقاع
وبيروت وكل المناطق.
من المؤكد
أن حوادث
الخطف لم
تتوقف بعد
انتهاء الحرب
الأهلية
بشكلٍ تام،
فالساحة
اللبنانية
كانت عرضة
لبعض
العمليات
المحدودة
التي لم يجد
أحد تفسيراً
لها، لكن
الناس كانوا
يعرفون أن هذه
العمليات
تجري تحت أعين
ورعاية
الوصاية
السورية،
ومنها على
سبيل المثال
خطف القيادي
"الكتائبي"
بطرس خوند
والقيادي
"القواتي"
رمزي عيراني
الذي عُثر على
جثته في صندوق
سيارته بعد
ايام من
إختطافه،
مروراً ببعض
الحوادث
الفردية التي
كانت تعالج حصرياً
في البوريفاج
أو في عنجر،
أما بعد
إنسحاب القوات
السورية من
لبنان على أثر
زلزال 14 شباط
الذي أودى
بحياة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، فقد
انتقل لبنان
من وصاية
الأمن السوري
الى وصاية
سلاح "حزب
الله" الذي
أوكلت اليه كل
المهام التي
كانت موكلة
الى القوات
السورية،
فإستمرّ
مسلسل الخطف
ولكن بمنسوب
بطيء، وخير
مثال على ذلك
خطف المهندس
جوزيف صادر
على مدخل مطار
رفيق الحريري
الدولي،
والذي لم يكشف
مصيره بعد،
مروراً
بإختطاف
مواطنين على
أيدي عصابات
محميّة
سياسياً
وأمنياً،
وصولاً الى
قضية خطف
السياح
الأستونيين
التي شكّلت فضيحة
مدوية لهذه
السلطة، التي
لم تعرف كيف
خُطف هؤلاء
السياح ومن
أخفاهم لأكثر
من أربعة أشهر،
وكيف أطلق
سراحهم ومن
فاوض عليهم من
وراء ظهر
حكومة كانت
الغائب الأول
عن لعبة كبرى
تدور على
ملعبها وتحت
أنظارها.
أما بعد
إنطلاق
الثورة
السورية، فقد
عادت أعمال
الخطف ترتدي
حلّتها
السياسية من
جديد، وإذا
كانت الحوادث
التي تشهدها
المناطق
الحدودية، لا
سيما في وادي
خالد في
الآونة
الأخيرة تدقّ
ناقوس الخطر،
فإن السلطة
السياسية
ومعظم
أجهزتها الأمنية
هي من ترك حبل
الخطف فالتاً
على غاربه، ذاك
أن هذه السلطة
هي التي بدأت
منذ أكثر من
سنة بتأمين
الغطاء
السياسي
لعمليات
الخطف التي
طاولت
معارضين
سوريين في
لبنان على يد
فرع الأمن
السوري
القابع داخل
سفارة بشار
الأسد في
بيروت، والذي
حظي بمساعدة
أمنية
لبنانية، مروراً
بتغطية
الحكومة
لعمليات
الخطف التي تعرّض
لها مواطنون
لبنانيون في
الشمال والبقاع
من صيادين
ومزارعين
وعابري سبيل
في بلداتهم الحدودية،
على يد عناصر
الشبيحة
والأمن السوريين،
وعودة البعض
من هؤلاء
جثثاً الى
ذويهم بعد أن
قضوا تحت
التعذيب،
فضلاً عن قتل
العشرات داخل
أراضيهم
بعمليات توغل
بعد العجز عن
خطفهم.
وفي الوقت
الذي إكتفى
مصدر قضائي
بالقول
لـ"المستقبل"
إن "النيابة
العامة تجري
تحقيقاتها
حول ما يحصل
وهي تتابع
الوضع على
الأرض ساعة
بساعة عبر
الضابطة
العدلية"،
أوضح مصدر
أمني، أن
"عمليات
الخطف
المتبادل
التي تجري
حالياً تحتاج
الى معالجة
سياسية أكثر
مما هي أمنية".
وأكد
المصدر
لـ"المستقبل"،
أن "هذه الظاهرة
هي نتيجة
تراكمات لم
تعالج بشكل
فاعل منذ
البداية".
وقال "إن هذه
العمليات كما
هي الآن ليست
على قدر كبير
من الخطورة،
إذ يبدو أن
الخاطفين
يعرفون
المخطوفين
ويعتبرون أنهم
مجرّد ضيوف
عندهم الى حين
إستعادة
الشاب المخطوف
في سوريا، لكن
إذا طال الأمر
فقد تكون له
تداعيات
خطيرة في
المستقبل
القريب، بمعنى
أن الخوف
يتزايد من
عمليات
إنتقامية هنا
وهناك".
وحذّر
المصدر من
"دخول طابور
خامس على
الخط، له
مصلحة في
تأجيج الوضع،
ولذلك هناك
حاجة ملحة الى
المعالجة
السياسية من
خلال إتصالات
تجريها
السلطات
اللبنانية مع
الجانب السوري
لإطلاق سراح
المواطنين
اللبنانيين،
ووقف تكرار
هذه
العمليات،
حتى لا تكون
الطريق الى
ادخال لبنان
في المجهول".
اللبنانيون وطاولة
الحوار:
تشاؤم.. وآمال
بحلول تصون
البلد
المستقبل/واكب
اللبنانيون
من دون كبير
اهتمام،
جلسات الحوار
في قصر بعبدا.
تحضر في أذهان
الكثيرين
التجارب
الحوارية
السابقة
والمآل الذي
انتهت إليه.
صورة الفشل هي
الطاغية:
الأوضاع السياسية
في البلاد الى
تقهقر وتوتر. القرارات
السابقة
المتعلقة خصوصاً
بالسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
بقيت من دون
تطبيق. سلاح
"حزب الله"
جرّ البلاد
الى أزمات
متلاحقة تهدد
الوحدة
الوطنية
ومقومات
الدولة،
لصالح منطق
الدويلة. "المستقبل"
استطلعت آراء
مواطنين من
مختلف المناطق
والانتماءات.
وكانت
الحصيلة أن
التشاؤم من
جدوى طاولة
الحوار هو
الطاغي، بل
ترددت على
ألسن
الكثيرين
عبارات
ومواقف غير
مشجعة: "حوار
الطرشان"،
"مهزلة
وتمرير للوقت"،
"عبث بأحلام
اللبنانيين"،
"أجندة خارجية
تتقاطع مع
مصالح النظام
السوري
المتهالك"،
"طبخة بحص"،
"بضاعة
كاسدة". ومع
ذلك، بقي
الأمل معلقاً
في أن يتمكن
أركان طاولة
الحوار من
التوصل الى
حلول للأزمات
المتعددة،
وأن يتوصل
المجتمعون
الى حلول لنقاط
الخلاف،
وبشكل خاص
موضوع السلاح.
جلسة
الحوار انتهت
إلى "إعلان
بعبدا" والموعد
المقبل في 25
حزيران:تمسّك
بتطبيق
الطائف ودعم
الجيش وتثبيت
الاستقرار
والسلم
الأهلي
هدى شديد /النهار
الرئيس
السنيورة
يصافح النائب
رعد.الرئيس
السنيورة
يصافح النائب
رعد.الرئيس
بري والنائب
جنبلاط يتصافحان،
وبدا النواب
بقرادونيان
والمر واوغاسبيان.الرئيس
بري والنائب
جنبلاط يتصافحان،
وبدا النواب
بقرادونيان
والمر واوغاسبيان.
عاد الحوار
الى بعبدا،
وعادت معه كل
الانقسامات
السياسية مع
ترجماتها في
الشارع، لتوضع
على الطاولة.
ولولا الثقة
المشتركة بين المتخاصمين
بإدارة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
للجلسة،
ولولا الغطاء
العربي
والدولي
لاستئناف
هيئة الحوار،
لطار الحوار،
ولتطايرت كل
حمم بنوده
الساخنة الى
الشارع.
على مدى
أكثر من أربع
ساعات، وفي
جولتين تخللتهما
استراحة
لدقائق، لم
يمر النقاش في
ملف السلاح
على أنواعه من
دون سجالات
واتهامات
متبادلة.
وتراجع
النقاش في بند
سلاح
المقاومة
والسلاح
الفلسطيني،
أمام البند
الطارئ،
المتعلّق بتفشي
السلاح في
المدن
والبلدات،
وتدهور الوضع
الأمني ولا
سيما في
الشمال، وعلى
الحدود اللبنانية-
السورية.
ودارت
سجالات
وتبادل تهم
حول من يتحمّل
مسؤولية
التدهور
السياسي
والأمني
والاقتصادي.
القوى
المكوّنة
للحكومة
دافعت عن
أدائها. والمعارضة
يتقدمها
الرئيس فؤاد
السنيورة حمّلت
الحكومة كل
الويلات التي
وصلنا اليها. وعلم
أن النائب
وليد جنبلاط
دافع عن
الحكومة منتقداً
الاتهامات
لها
بالتخوين،
وسأل: "كيف يتم
وصفنا بأننا
خونة
ومتآمرون،
إذا كنا
فضّلنا التعاون
مع حكومة،
منعاً للفتنة
في البلد؟
وعلى ذمة
المعارضة،
وقف النائب
وليد جنبلاط في
مكان مدافعاً
عن السنيورة،
وفي مكان آخر
مدافعاً عن
الحكومة، من
دون ان ينفي
أن بشار الأسد
هو من جاء
بها، ومن وراء
ظهر
القطريين، وأنه
تعاون معها
منعاً للفتنة.
وعلم أن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
شكره على
موقفه المدافع
عن حقّ عن
الحكومة.
ووفق
المعلومات،
أن رئيس
الجمهورية
عرض في أربعين
دقيقة،
الدوافع
الملحّة
لدعوته الى استئناف
اعمال هيئة
الحوار، في ظل
غطاء عربي ودولي.
وركّز على
الأحداث
الأخيرة في
الشمال،
وتداعياتها
على موسم
الإصطياف
وزيارة قداسة
البابا
المرتقبة في
ايلول المقبل.
وشدّد على
مواصلة
الحوار
وتعجيل وتيرة جلساته.
هو سرد
للوقائع
والأحداث
التي أعقبت
الجلسة الأخيرة
في بعبدا في
4/11/2010، ومنها
"الربيع
العربي"،
والقطيعة
الكاملة من
الانظمة
العربية
لنظام الرئيس
الاسد، وواقع
العلاقات
السعودية
السورية،
والمصالحة
بين حركتي
"فتح"
و"حماس"
بوساطة
قطرية، لم
تترجم بعد بطريقة
صحيحة، وقد
خرجت "حماس"
بهدوء وسرية من
دمشق. كما
تطرّق الى
نشوء الخلاف
التركي - الاسرائيلي
وقال: "صدرت
قرارات في
مجلس الامن تتناول
الوضع في
سوريا، وهناك
مبادرة
يقودها حاليا
كوفي انان
تستند الى
مبادرة عربية
وتحظى بغطاء
مجلس الامن.
وانعقدت
لقاءات لما
سمي اصدقاء
سوريا في كل
من تونس
وفرنسا
واسطنبول، لم
نشترك فيها
لاننا
اعتبرنا
انفسنا
اصدقاء كل
السوريين (…)".
وبالوصول
الى الداخل
اللبناني،
عرض سليمان
لما أعقب
انهيار
الحوار، "من
سقوط حكومة
الرئيس
الحريري في 25/1/2011
وتشكيل حكومة
جديدة برئاسة
الرئيس
ميقاتي،
بالتزامن مع
بداية
الاضطراب في
سوريا. كما
صدر القرار الظني
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في
30/6/2011، وتم تمويل
المحكمة
الدولية والتمديد
لعملها لثلاث
سنوات (...)”.
ثم عرض
للأحداث
الأمنية التي
شهدها لبنان
على الحدود مع
سوريا، وضبط
القوى
الامنية لعمليات
تهريب سلاح
نحو سوريا،
واستقبال
لبنان عدداً
من النازحين
السوريين،
وحصول
اشتباكات في
الطريق
الجديدة
وطرابلس
وحوادث مؤسفة
في عكار،
وعمليات خطف
متبادلة، بين
اطراف من
السنّة
والعلويين، وخطف
عدد من
المواطنين
اللبنانيين
في سوريا، قرب
حلب. وقال:
"لقد اقتربنا
من حافة الخطر
والانزلاق،
الوضع مخيف،
المجتمع
الدولي متوجس،
الدول
العربية قلقة
وهي حذرت
رعاياها، فيما
ابعدت دولة
الامارات بعض
اللبنانيين".
وتحدّث عن
"الخوف
الكبير لدى
اللبنانيين
المقيمين
والمغتربين،
وتعرض
الاقتصاد
لانقباض كبير،
والاستباحة
لكرامة
المؤسسات و
الاتهام للمؤسسات
الامنية
وبصورة خاصة
الجيش القضاء،
وارتفاع
وتيرة الخطاب
السياسي
والاتهامات
بين الاطراف
اللبنانيين".
وشرح
الدوافع وراء
الدعوة الى
الحوار التي
تحظى بغطاء
لبناني واسع،
وغطاء عربي
ودولي. واكد
العمل على
تنشيط الاداء
الحكومي
و"ضرورة
الحوار من اجل
وقف التدهور
ومنع انعكاس
الاحداث
السورية على
لبنان، والحؤول
دون تهريب
السلاح او
المقاتلين
الى سوريا
واستيعاب
النازحين
السوريين
اللاجئين الى
لبنان خوفاً
من الخطر او
القتل او
الانتقام
السياسي"،
إضافة الى
تحضير
الاجواء
لزيارة قداسة
البابا في
ايلول المقبل.
وبعد عرض
لأبرز ما
واكبه الحوار
منذ عام 2006، أكد
"ان الحاجة
اساسية
لاستمرار
طاولة الحوار والقيام
بدورها
لمواكبة
الوضع في
لبنان ولا سيما
في ظل ما يجري
حولنا، وهو
يحصل للمرة
الاولى في
تاريخ الدول
العربية،
واول مرة منذ
استقلال
لبنان وسوريا
تشهد الاخيرة
مثل هذه
الاوضاع
الصعبة والمصيرية،
فيما يعمل
لبنان على ان
يكون بمنأى
عنها.
واعتبر
"أننا لم
نتمكن من
تنفيذ بعض
القرارات
السابقة مثل
سحب سلاح
الفلسطينيين
لاسباب
متعددة
ومتداخلة،
منها ما هو
داخلي ومنها
ما هو سوري
مرتبط
بالداخلي. اما
موضوع ترسيم
الحدود مع
سوريا فلم
ينفذ ايضاً
لسبب سوري وليس
لبنانياً
فقط، وهناك
جدل ونقاش
كبير حول
المحكمة
الدولية وقد
تم التوصل الى
اتفاق س- س
حولها عملنا
من اجل ترسيخه
لتحقيق المصالحة
ولكنه توقف،
وفي نهاية
المطاف تم
تمويل المحكمة
وتمديد عملها.
وفي ما خص
الاستراتيجية
الدفاعية آخر
ورقة كانت تلك
التي تقدم بها
سمير جعجع".
ورأى "أن
المطلوب
اولاً
استكمال
تطبيق اتفاق
الطائف
والانصراف
الى مناقشة
جدول الاعمال
الذي طرحته في
دعوتي
الخطية،واستهلال
هذه
الانطلاقة
ببيان عن
الجلسة يكون
"بيان اطار"
اقترح البعض
تسميته
"اعلان بعبدا"،
او اسم آخر.
ويجب معالجة
الموضوع
الامني في طرابلس
بأسرع وقت
ممكن، وهو امر
علينا مناقشته
اليوم".
ورأى رئيس
الجمهورية
"وجوب تقريب
وتيرة الاجتماعات
بما يشكل
اشارة
ايجابية للجميع".
رئيس الحكومة
بدوره، انطلق
من مداخلة
مكتوبة انتقد
فيها حملة
المعارضة على
الحكومة وعلى
خيارها في
النأي
بالنفس،
واعتبر "ان من
السهل اطلاق
الشعارات
وتدبيج
المذكرات
والقاء تبعات
التقصير على
الغير". وختم
متعهداً
التزام
حكومته ترجمة
كل ما يتم
التوافق عليه
على طاولة
الحوار،
بقرارات في
مجلس الوزراء.
وقال: "ان
لقاءنا اليوم
ينعقد في ظروف
دقيقة يمر بها
لبنان ودول
المنطقة،
تزيدها حراجة
التطورات
التي تحصل في
غير دولة
عربية، مما
يدفعنا الى
مضاعفة الجهد
لابقاء وطننا
بعيدا عن تداعيات
ما يحصل". وأكد
"أن الإتفاق
ولو على الحد
الادنى – هو
دعوة الى دول
العالم
المهتمة بنا
والحريصة
علينا ان
تترجم هذين
الاهتمام
والحرص، دعما
حقيقيا
ومتعدد
الوجوه، لتمكيننا
من مواجهة
التحديات
التي
تنتظرنا، سياسيا
واقتصاديا
وماليا
وتربويا
واجتماعيا.
وقال:
"كفانا جلداً
لذاتنا ونحرا
متعمدا لاسس
قوتنا وسر
صمودنا
وديمومة
وطننا. لقد
سمعنا الكثير
من المواقف
والاقتراحات
الانقاذية،
وقرأنا
الكثير من
المذكرات
والافكار
المثالية،
لكن هل عملنا
فعلا من اجل
انقاذ حقيقي
ومبادرات
واقعية يُجمع
حولها اللبنانيون؟
وأكد
أن "اتفاق
الطائف، لا
يزال الاساس
الحقيقي
لبناء الدولة
القادرة". كما
أكد "التمسك
بتنفيذ قرارات
مؤتمرات
الحوار
السابقة.
وشرح
ميقاتي
حيثيات سياسة
"النأي
بالنفس" التي
اعتمدتها
حكومته حيال
ما يجري حولنا
من احداث
ولاسيما في
سوريا
،واعتبر "أن
هذا الخيار لا
يجعلنا في
منأى عن شظايا
ما يحصل في
سوريا ولا
سيما منها خطف
مواطنين
لبنانيين
والاعتداء
على الجسم الاعلامي
واستهداف
لبنانيين على
الحدود، وتهريب
الاسلحة من
لبنان الى
سوريا. من هنا
واجبنا جميعا
ان نتعاون
لدرء هذه
الشظايا عن
وطننا.مسؤولية
حماية الوطن
على عاتق
الجميع، ولا
يمكن احداً ان
ينكفئ عنها.
ما يحصل في
طرابلس يتطلب
تعاون الجميع
لمعالجته
وكذلك الامر ما
يحصل في عرسال
وعكار".
وفي
انتقاد لموقف
الرابع عشر من
آذار، اعتبر أنه
"ليس أسهل من
اطلاق
الشعارات
والمواقف وتدبيج
المذكرات
واختيار
المفردات
التي تدغدغ
العواطف
وتحاكي
احيانا
الغرائز،
والقاء تبعات
التقصير على
الغير .وقال:"اننا
اليوم امام
فرصة جديدة
نرى فيها المدخل
الحقيقي
للانقاذ،
معلناً
التزام حكومته
ترجمة كل ما
يتم التوافق
عليه على
طاولة الحوار،
بقرارات
تتخذها
السلطة
التنفيذية من
خلال مجلس
الوزراء
وبرعاية
فخامة
الرئيس، فيدنا
ممدودة كما
كانت قبل
تشكيل
الحكومة، ثم
بعد صدور
مراسيم
تأليفها قبل
سنة الا
يومين، وبعد
نيلها الثقة
المكررة في
مجلس النواب
الكريم، وكلي
ثقة ان ارادة
التوافق هي
الطريق الوحيدة
التي تؤدي الى
خير لبنان
واللبنانيين.
ووفق
مصادر
المعارضة
أيضاً، أن
الرئيس فؤاد السنيورة،
ومعه نائب
رئيس المجلس
فريد مكاري والنائبان
جان
اوغاسبيان
وميشال
فرعون، سألوا
عن مصير
الحوار في
سلاح "حزب
الله" الذي
اعتبروا أنه
"أساس كل
السلاح
المنتشر في كل
المناطق،
لأنه ولّد
خوفاً من سلاح
بيد فريق فيما
الآخرون شعب
أعزل. كما
حملوا على
أداء الحكومة "وفشلها
في معالجة
الكثير من
الملفات،
والسعي على
طاولة الحوار
الى التغطية
على هذا الفشل".
وعلم أيضاً من
مصادر
المعارضة، أن
الرئيس السنيورة
شكر رئيس
الجمهورية
على مبادرته
الى الدعوة
الى طاولة
الحوار،
واعتبر "ان
الحوار هو
الوسيلة
الوحيدة
المتاحة
لمعالجة القضايا
الخلافية،
وبالتالي لا
سبيل الا
الحوار،
ولكنه اعتبر
أنه يفترض ان
يستطيع كل طرف
من الاطراف ان
يبدي وجهة
نظره بحريّة
وان يكون الامر
انطلاقا من
احترام الرأي
الاخر وليس من
خلال التشكيك
او التخوين
كما قرأنا
صباح اليوم
(أمس) في الصحف
حيث اعتبر
احدهم ان مجرد
طرح موضوع
سلاح
المقاومة
يعني خضوعاً
لاجندة خارجية،
وان من يطلب
بمعالجة سلاح
المقاومة عليه
ان يبني
الدولة التي
تحوز شرف تسلم
سلاح المقاومة".
واعتبر
"أن للحوار
صدقية تكون من
خلال تنفيذ ما
اتفقنا عليه
سابقاً، اي
التزام
المحكمة ونزع
السلاح
الفلسطيني
ومعالجته
وتحديد الحدود
مع سوريا، وهو
ما لم يتم
التزامه وما
تمّ وضع
العراقيل
امام تنفيذه".
وقال: "بقي
موضوع وحيد
للنقاش على
طاولة الحوار،
ليس
الاستراتيجية
الدفاعية، بل
سلاح المقاومة
الذي قام
بتفريخ اسلحة
أخرى حوله وبدأ
يظهر سلاح آخر
بسببه. ونحن
نجد ان هذا
السلاح بات
موجودا في جبل
محسن،
والفريق نفسه
يستخدم سلاحه
بين جبل محسن
وباب التبانة
لابقاء
التوتر قائما
ولتحريك
الجروح
وتحريك
التوترات والاشتباكات
واشغال
الاطراف وفرض
المعادلات، هذا
السلاح الذي
استخدم في
السابع من
ايار في بيروت
ثم بعد اتفاق
الدوحة عبر
حركة الانقلاب
من خلال يوم
القمصان
السود، نفّذ
انقلابا أتى بالحكومة
الراهنة التي
اثبتت فشلها
في كل الملفات.
واضاف: "لو
كنت رئيساً
للحكومة
لاعتمدت سياسة
النأي
بالنفس، لكن
لا يجوز النأي
بالنفس امام
اتهامات توجه
للبنان
بايواء
الارهاب، ويتم
السكوت عنها،
ولا يجوز
النأي بالنفس
امام قتل
المواطنين
واختراق
الحدود
والسيادة (...)". وعلم
في هذا
الاطار، ان
النائب محمد
رعد اتهم في
مداخلته
"تيار
المستقبل"
بتهريب
السلاح الى
سوريا
وبالسعي
لإنشاء منطقة
عازلة وبالتهجم
على الجيش
ومنعه من
الانتشار في
الشمال،
الامر الذي
استدعى رداً
من السنيورة،
اعتبر فيه "ان
الاتهامات
التي توجه الى
"تيار
المستقبل"
بالتسلح
وتهريب
السلاح والمسلحين
الى سوريا غير
صحيحة على
الاطلاق ونحن
ضد اي سلاح
خارج اطار
الشرعية ونحن
ضد تهريب الاسلحة
الى سوريا
والى لبنان
ايضا".
ولم ينف
السنيورة
الموقف
السياسي
المعلن الداعم
لمطالب الشعب
السوري،
مؤكدا ان
"تيار المستقبل
لا يعمل
لمنطقة عازلة
في الشمال.
والكل يعرف
موقفنا
الصريح الذي
اعلن لحظة
استشهاد
الشيخين احمد
عبد الواحد
وحسن مرعب
فنحن وقفنا مع
المؤسسة
العسكرية
ودعونا
للالتزام
بالهدوء ودماء
الشيخين كانت
ما زالت على
مقعد
السيارة، وقد
ذهبت انا الى
البيرة
وناديت الى
الوقوف مع المؤسسة
العسكرية
وحمايتها
فليس من
الجائز تشويه
موقفنا".
وعلم ايضا
ان سجالا آخر
دار عندما قال
النائب رعد
انه "لولا حزب
الله لحلت في
العام 2006 القوات
المتعددة
الجنسيات
مكان القوة
الدولية وتحت
الفصل
السابع"،
وردّ عليه
الرئيس
السنيورة،
معتبرا ان
"الشيء الجيد
في وثائق
ويكيليكس
انها كشفت كل
هذه الامور وظهر
من الذي احبط
محاولات نشر
قوات متعددة
تحت الفصل
السابع وان
الحكومة
ورئيسها كانا
ضد الامر، ومن
ساهم في اقرار
القرار 1701".
وعلم من
مصادر
المعارضة ان
العماد ميشال
عون طرح مسألة
كيفية مواجهة
اي عدوان على
لبنان إذا لم
يكن سلاح
المقاومة
موجوداً. فرد
الرئيس السنيورة
بان "الحل
بسيط وهو بوضع
السلاح تحت امرة
الدولة". الى
ذلك، قدم
الرئيس امين
الجميل طرحا
عن حياد لبنان
الايجابي،
وقد ايده في
ذلك رئيس الجمهورية
والنائب
سليمان
فرنجيه،
وانتهى الجميل
الى السؤال عن
سلاح "حزب
الله" ومصير
الحوار في
شأنه. وعلم
ايضا من
الفريقين ان
المتحاورين
اجمعوا على
تأييد
المسوّدة
التي اعدها
رئيس الجمهورية
لإعلان بعبدا
بحرفيتها. كما
وافقوا على اقتراحه
بعقد الجلسة
المقبلة في 25
حزيران الجاري
لمتابعة
البحث في بنود
جدول اعمال
هيئة الحوار،
بدءا من الاستراتيجية
الدفاعية.
وكان النائب
وليد جنبلاط
اول الواصلين
متأبطاً
ملفاً ابيض
حمل فيه مداخلته.
كما حمل
النائب محمد
رعد كلمته في
ملف اسود،
والرئيس امين
الجميل في ملف
احمر. وشهدت
قاعة الحوار
بعد انقطاع
دام سنة وسبعة
اشهر نقاشات
لاعضاء هيئة
الحوار في
حلقات، بعضها
ودي وبعضها
قسري. كما سبق
الجلسة لقاء بين رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة، ثم
لقاء آخر مع
رئيس المجلس.
"إعلان
بعبدا"
وإثر
انتهاء
الجلسة، صدر
"اعلان
بعبدا" متضمنا
17 نقطة، وفي
بدايته اشارة
الى ان
الاجتماع
"استهل
بالوقوف
دقيقة صمت
اجلالاً لروح
الراحل
الكبير الاستاذ
غسان تويني
العضو السابق
في هيئة الحوار"
وجاء في
الاعلان:
"1 –
التزام نهج
الحوار
والتهدئة
الامنية والسياسية
والاعلامية
والسعي
للتوافق على
ثوابت وقواسم
مشتركة.
2 –
التزام العمل
على تثبيت
دعائم
الاستقرار وصون
السلم الاهلي
والحؤول دون
اللجوء الى العنف
والانزلاق
بالبلاد الى
الفتنة،
وتعميق البحث حول
السبل
السياسية
الكفيلة
بتحقيق هذا
الهدف.
3 –
دعوة
المواطنين
بكل فئاتهم
الى الوعي
والتيقن، ان
اللجوء الى
السلاح
والعنف، مهما
تكن الهواجس
والاحتقانات،
يؤدي الى
خسارة محتمة
وضرر لجميع
الاطراف
ويهدد ارزاق
الناس ومستقبلهم
ومستقبل
الاجيال
الطالعة.
4 –
العمل على
تعزيز مؤسسات
الدولة
وتشجيع ثقافة
الاحتكام الى
القانون
والمؤسسات
الشرعية لحل
اي خلاف او
اشكال طارئ.
5 –
دعم الجيش على
الصعيدين
المعنوي
والمادي بصفته
المؤسسة
الضامنة
للسلم الاهلي
والمجسدة
للوحدة
الوطنية،
وتكريس الجهد
اللازم
لتمكينه
وسائر القوى
الامنية الشرعية
من التعامل مع
الحالات
الامنية
الطارئة وفقا
لخطة انتشار
تسمح بفرض
سلطة الدولة والامن
والاستقرار.
6 –
دعم سلطة
القضاء
تمكينا من فرض
احكام القانون
بصورة عادلة
ومن دون
تمييز.
7 –
الدعوة الى
تنفيذ خطة
نهوض اقتصادي واجتماعي
في كل المناطق
اللبنانية.
8 –
دعوة جميع
القوى
السياسية
وقادة الفكر
والرأي الى
الابتعاد عن
حدة الخطاب
السياسي والاعلامي
وعن كل ما
يثير
الخلافات
والتشنج والتحريض
الطائفي
والمذهبي،
بما يحقق
الوحدة الوطنية
ويعزز المنعة
الداخلية في
مواجهة الاخطار
الخارجية،
ولاسيما منها
الخطر الذي
يمثله العدو
الاسرائيلي،
وبما ينعكس
ايجابا على
الرأي العام
وعلى
القطاعات
الاقتصادية
والسياحية والاوضاع
الاجتماعية.
9 –
تأكيد ضرورة
التزام ميثاق
الشرف الذي
سبق ان صدر عن
هيئة الحوار
الوطني لضبط
التخاطب السياسي
والاعلامي،
بما يساهم في
خلق بيئة
حاضنة
ومؤاتية
للتهدئة
ولتكريس لبنان
كمركز لحوار
الحضارات
والديانات
والثقافات.
10 –
تأكيد الثقة
بلبنان وطنا
نهائيا
وبصيغة العيش
المشترك
وبضرورة
التمسك
بالمبادئ
الواردة في
مقدمة
الدستور
بصفتها مبادئ
تأسيسية ثابتة.
11 –
التمسك
باتفاق
الطائف ومواصلة
تنفيذ كل
بنوده.
12 –
تحييد لبنان
عن سياسة
المحاور
والصراعات الاقليمية
والدولية
وتجنيبه
الانعكاسات
السلبية
للتوترات
والازمات
الاقليمية،
وذلك حرصا على
مصلحته
العليا
ووحدته
الوطنية وسلمه
الاهلي، ما
عدا ما يتعلق
بواجب التزام
قرارات
الشرعية
الدولية
والاجماع العربي
والقضية
الفلسطينية
المحقة، بما
في ذلك حق
اللاجئين
الفلسطينيين
في العودة الى
ارضهم
وديارهم وعدم
توطينهم.
13 –
الحرص على ضبط
الاوضاع على
طول الحدود
اللبنانية
السورية وعدم
السماح
باقامة منطقة
عازلة في
لبنان
وباستعمال
لبنان مقرا او
ممرا او
منطلقا
لتهريب
السلاح
والمسلحين،
ويبقى الحق في
التضامن الانساني
والتعبير
السياسي
والاعلامي
مكفول تحت سقف
الدستور
والقانون.
14 – التزام
القرارات
الدولية، بما
في ذلك القرار
1701.
15 – مواصلة
درس السبل
الكفيلة بوضع
الآليات
لتنفيذ القرارات
السابقة التي
تم التوافق
عليها في طاولة
وهيئة الحوار
الوطني.
16 –
تحديد الساعة
الحادية عشرة
قبل ظهر
الاثنين
الواقع فيه 25
حزيران
الجاري موعدا
للجلسة المقبلة
لهيئة الحوار
الوطني
لمواصلة
البحث في بنود
جدول اعمالها
والتي ستكون
الاستراتيجية
الوطنية
للدفاع في صلب
المناقشات.
17 –
اعتبار هذا
البيان مثابة
"إعلان
بعبدا"
يلتزمه جميع
الاطراف وتبلغ
نسخة منه الى
جامعة الدول
العربية ومنظمة
الامم
المتحدة".
مؤكداً
استعداده
لإجتماع مثمر
ومنتج مع نصر الله...الجميل
لـ"السفير":
الحوار يشكل
أحد المكابح
التي يمكن ان
تفيد في الحد
من الانحدار
رأى رئيس
حزب "الكتائب"
امين الجميل
ان
"الاستراتيجية
الدفاعية متعددة
العناصر ولا
تقوم فقط على
قاعدة السلاح،
ما يستوجب
مقاربة
متكاملة
للجوانب
الأخرى التي
تشمل العامل
الاقتصادي
والاستقرار الداخلي
وعوامل
إضافية، يجب
العمل على
إنضاجها". واعرب
الجميل حسبما
نقلت عنه
صحيفة
"السفير" خشيته
من توظيف
الحوار
لحسابات
خاصة، مشدداً
على انه "من
المفيد إذا تم
الانخراط فيه
بنيات حسنة
وبتحسس
للمسؤوليات،
أما من يرد
خوضه وهو يضمر
رغبة في تحقيق
انتصارات على
الآخرين، فإنه
يحكم عليه
سلفاً بالفشل
ويضرب الهدف
منه والمتمثل
في السعي الى
التوافق على
رؤى مشتركة،
بعيدا عن منطق
الخاسر
والرابح،
وبالتالي على
الجميع ان
يدركوا انهم
يشاركون في
حوار له أصول،
وليس في معركة
تسجيل نقاط".
واكد
الجميل
استعداده
للقاء الامين
العام لـ"حزب
الله" حسن
نصرالله، وان
يده ممدودة، و"نحن
لسنا مقفلين
على أحد، ومن
هنا، لا أمانع
في حصول
اجتماع بيني
وبين نصرالله
بعد إنضاج
حيثياته، حتى
يأتي منتجاً
ومثمراً". أما
في ما خص
اقتراح
نصرالله
الداعي الى
عقد مؤتمر
وطني تأسيسي،
لفت الجميل
الانتباه الى ان
"الكتائب
كانت أول من
طالب بعقد
مؤتمر وطني،
لمناقشة
عناوين محددة
كالحياد
واللامركزية
والدولة المدنية،
وذلك تحت سقف
الميثاق
الوطني، ومن
خلال المؤسسات
وليس على
حسابها"،
معتبراً ان
فكرة نصرالله
غامضة بعض
الشيء وتحتاج
الى إيضاح لجوهرها
وحدودها،
"وهل المطلوب
نسف كل شيء والبدء
بالتأسيس من
جديد، أم هناك
ثوابت سيجري
البناء
عليها". واعتبر
الجميل ان
"الوضع في الشمال
مخيف، وإذا
واصلنا العنف
الكلامي والسياسي
الرائج
حاليا، فهو
سيؤدي الى
اتساع في العنف
الميداني
والدموي، ما
يستدعي
التحرك سريعاً
للجم هذا
الاندفاع نحو
الهاوية، ولعل
الحوار
الوطني يشكل
أحد المكابح
التي يمكن ان
تفيد في الحد
من الانحدار
نزولا".
وحذر
الجميل من
خطورة
"عرقنة" بعض
المناطق
اللبنانية او جعلها
نسخة طبق
الاصل عن
قندهار
الأفغانية، معتبراً
ان حزب
"الكتائب"
يدفع ثمن
الخطاب العقلاني
الذي يستخدمه
في مواجهة
حالة الانفلات
والانفعال
السائدة
حالياً،
"وهناك حتى بين
جمهورنا من لا
يتفهم
مواقفنا في
هذه المرحلة وسبب
تمايزنا في
العديد من
المحطات عن
بعض حلفائنا،
ومع ذلك فنحن
مصرون على
خياراتنا ومقتنعون
بجدواها،
بمعزل عن مدى
شعبيتها".
المصدر: السفير
السنيورة
يتصدّى لرعد..
وجنبلاط يكشف
قصة "التآمر"
على حكومة
الحريري
"حزب
الله"
محاوراً: حرب
الـ75 ستبدو
نزهة
هذه
المرّة..
اختار "حزب
الله" طاولة
الحوار نفسها
ليحوّلها إلى
"منصّة"
لإطلاق
تهديداته ضدّ
اللبنانيين،
وآخرها
التلويح
بـ"حرب
أهلية" ستبدو
معها حرب
العام 1975 انها
كانت مجرّد
"بك نك" (نزهة).
فيما بدا أنّ
كلمة السر
التي جمعت
ممثلي قوى 8
آذار على
الطاولة هي
تحميل قوى 14
آذار، وبخاصة
"تيار
المستقبل"،
مسؤولية الفلتان
الأمني في
البلاد
واتهامه
بتهريب السلاح
إلى سوريا
وبالسعي إلى
إنشاء منطقة
عازلة
والتهجّم على
الجيش ومنعه
من الانتشار
في الشمال.
جاء ذلك
خلال جلسة
الحوار التي
إلتأمت أمس في
قصر بعبدا
برعاية رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان والتي
أظهرت مرّة
جديدة عدم وجود
نيّة صادقة
لدى "حزب
الله"
لمناقشة ملف سلاحه،
رغم موافقة
الجميع، في
ختام الجلسة، على
مناقشة هذا
الملف وحيداً
في الجلسة
المقبلة في
الخامس
والعشرين من
حزيران
الجاري، والتي
خرجت
بـ"إعلان
بعبدا" الذي
يؤكد التمسّك بالطائف
وبتنفيذ
مقرّرات
جلسات الحوار
السابقة.
ماذا دار
خلال جلسة
هيئة الحوار؟
سليمان
مصادر
متعدّدة
شاركت في
الجلسة كشفت
لـ"المستقبل"
أنها افتتحت
بمداخلة
لرئيس
الجمهورية
تحدّث فيها عن
التحوّلات
الجارية في
المنطقة
وأزماتها،
بدءاً من
القضية
الفلسطينية وصولاً
إلى الربيع
العربي وما
أحدثه من
تحوّلات "عمدت
الحكومة إلى
النأي بالنفس
عنها، منعاً
لانعكاسها
على لبنان".
وتطرّق
سليمان إلى
مخاطر الوضع
الداخلي وضرورة
توحّد
اللبنانيين
لمنع وصول
الأزمات إليه،
متحدثاً بقلق
عن الوضع
الاقتصادي في
لبنان وعزوف
المصطافين
العرب والسيّاح
عن الحضور
إليه. ووزّع
نسخ مسودة
البيان
الختامي على
المجتمعين
لمناقشته.
ميقاتي
على
الأثر، تحدث
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي، مشدّداً
على أهمية
الحوار بوصفه
الوسيلة لحل
مشاكل البلد.
وقال إنّ حكومته
"مستعدة
لتنفيذ كل
القرارات
التي تصدر عن
هيئة الحوار".
فرنجية
ثم تحدّث
النائب
سليمان
فرنجية،
مبدياً قلقه
من الوضع في
طرابلس
والشمال
والسلاح
المتفشّي
هناك،
وطالباً بدعم
الجيش
اللبناني والقوى
الأمنية
أيضاً "لئلا
يُفسّر البعض
انّنا مع
الجيش وضدّ
قوى الأمن
الداخلي".
وتطرّق
إلى موضوع
القضاء
والإعلام
المتفلّت.
وقال: "إنّ مَن
يسلّح ويموّل
المسلحين في
الشمال لا يملك
رقابة عليهم
وينقلبون
عليه".
حردان
وارسلان
على الأثر
تحدث النائب
أسعد حردان
عمّا سمّاه
"انشقاقاً
عمودياً في
البلد"
ومخاطره على الوضع
الاقتصادي،
متوقفاً أمام
الوضع الأمني
وضرورة دعم
الجيش، وهو
الموقف نفسه
الذي عبّر عنه
النائب طلال
ارسلان.
جنبلاط
ثمّ تحدّث
النائب وليد
جنبلاط الذي
قال إنّه في
المطلق "ضدّ
السلاح الذي
يُستخدَم في
الداخل". أضاف:
"حتى 7 أيار،
قد تقولون
اننا أخطأنا،
قبل أو بعد
هذا التاريخ،
أنا لا أتهرّب
من المسؤولية،
لكن استخدام
السلاح في
الداخل خطأ
كبير ونكون
سخيفين إذا
اعتبرنا أنّ
هذا الموضوع يُعالَج
هنا".
ثمّ استطرد
ليتحدّث عن
مرحلة إسقاط
حكومة الرئيس
سعد الحريري
وقال:
"تآمرنا، أنا
والرئيس نجيب
ميقاتي
وبشّار الأسد
وإيران، من
وراء ظهر القيادة
القطرية،
وأسقطنا
الحكومة ولست
نادماً لأنّه
لو لم نأتِ
بهذه الحكومة
ماذا كان حصل؟
لذلك أنا لستُ
نادماً".
فرعون
هنا طلب
الوزير ميشال
فرعون الكلام
وقال: "بالرغم
من ان واجبنا
تلبية دعوة
موجهة من رئيس
توافقي، واضح
انه ليس هناك
حماس للحوار.
وثمة شخصيات
فضلت عدم
المشاركة
والسبب ان
الجولة الاولى
للحوار انتهت
بـ"7 أيار"
وبالتراجع عن
تنفيذ
القرارات
المتخذة، أما
الجولة
الثانية، أي
الدوحة،
فانتهت
بالانقلاب على
كل شيء، بما
في ذلك تواقيع
البعض، لذلك
نحن حذرون ولا
نريد بناء
آمال
والمشكلة
ليست عندنا".
أضاف:
"البند
المتبقي في
الحوار هو
الاستراتيجية
الدفاعية ولا
يجوز البحث في
أي بند آخر،
لأن هذه
الاستراتيجية
بقيت حبراً
على ورق، رغم
انها جزء من
فقرة شعار
"الجيش
والشعب والمقاومة"
في البيان
الوزاري، كما
ان شعار الشراكة
انتهى
بانقلاب
وبتحريم
الحديث عن السلاح،
ما يعني ان
المقاومة
صارت سلطة وفي
هذه الحال
يفترض تغيير
مقدمة
الدستور التي
تقول بـ"لا
شرعية لأي
سلطة تناقض
العيش
المشترك"، أو
تحديد أنظمة
للمقاومة".
وردّ على
المطالبين
بتغطية الجيش
سياسياً
بالقول: "فريق
8 آذار لم يغط
الجيش في
معارك نهر
البارد،
وطريقة تشكيل
هذه الحكومة
لم تأخذ في
الاعتبار أي
غطاء وإنما
كانت جزءاً من
الفتنة. لذلك
نحن ندعو الى
استقالة هذه
الحكومة وهي
حكومة صفقات.
ولا يجوز ان
يبقى لبنان
منذ 30 عاماً
مسرح رسائل وأرض
الخلافات
بالوكالة،
الآن يشهد
لبنان مشكلات
بالاصالة في
كل مكان، فمَن
يريد أن يشارك
في معركة
النظام في
سوريا ليفعل
ويتركنا، ومَن
يريد
المشاركة في
احداث
البحرين أو العراق
أو غيرهما
ليختر معركته
وليحيّد لبنان
ولو لمرة
واحدة على
الأقل".
رعد
وتحدّث
النائب محمد
رعد الذي عرض
"مضبطة اتهام"
ضدّ قوى 14 آذار
وتحديداً
"تيار
المستقبل" الذي
سمّاه بالاسم
متّهماً إياه
"بإرسال السلاح
إلى الثوار
السوريين
وباستقدام
بواخر السلاح
وبالسعي إلى
إقامة منطقة
عازلة في
الشمال
وبالتحريض
المذهبي
وإثارة أجواء
التشنّج في
البلاد".
أضاف رعد:
"إنّ تيّار
المستقبل
يهاجم الحكومة
لأن شهيّته
للسلطة وعدم
استيعابه
لفكرة خروجه
منها تدفعانه
إلى ذلك وإلى
استجرار الأزمة
السورية إلى
لبنان".
وإذ أكد
أنّ "الحكومة باقية"
قال: "إذا
استمر الوضع
على هذا
المنوال
فالبلد مُقبل
على أحداث
أمنية وحرب
أهلية تكون
حرب العام 1975
مجرّد "بك نك"
بالنسبة
إليها".
وأشار إلى
أنّه "لو لم
يكن لـ"حزب
الله" الموقف
المناسب في
عدوان 2006 لكانت
القوّات
الدولية أتت
تحت الفصل
السابع"،
مضيفاً "إنّ
المقاومة هي
التي فرضت
القرار 1701".
اوغاسابيان
ثم تحدّث
النائب جان
اوغاسابيان
فقال: "إذا كان
الوضع خطيراً
أيكون الحل
بإبعاد سعد
الحريري
وبتهميش فريق
كبير من
اللبنانيين
وتخوينه؟
أهكذا
تُواجَه
الأزمات التي تتحدّثون
عنها؟ تشكيل
هذه الحكومة
وممارساتها
هي التي توتّر
الوضع وقد
تقودنا إلى
حرب أهلية، أهذه
الحكومة
قادرة على
تفعيل
المؤسسات؟".
هنا قاطعه
الرئيس
سليمان
بالقول: "ليس
هناك بلد يعيش
بلا مؤسسات".
ردّ
اوغاسابيان:
"نحن لا نقول
لا نريد
مؤسسات فخامة
الرئيس، لكن
هذه الحكومة
عاجزة عن إحياء
المؤسسات
لأنها تهمّش
نصف
اللبنانيين".
عون
وألقى
النائب ميشال
عون كلمة
مقتضبة تساءل
فيها: "كيف كان
لنا أن نواجه
أي عدوان لو
لم يكن هناك
سلاح
المقاومة؟".
أضاف: "ان
الوضع الأمني
متفلت ويجب
ضبطه ودعم الجيش
اللبناني".
السنيورة
وتحدث
الرئيس فؤاد
السنيورة
فشكر رئيس
الجمهورية
على مبادرته،
معتبراً ان
"الحوار هو
الوسيلة
الوحيدة
المتاحة
لمعالجة
القضايا
الخلافية في
مجتمع
ديموقراطي
وهي ضرورية
أكثر في لبنان
البلد
المتعدّد
والمتنوّع".
أضاف: "لكن
إذا كانت هناك
أهمية للحوار
كوسيلة فهذا
الأمر يفترض
أن يستطيع كل
طرف من الأطراف
أن يبدي وجهة
نظره بحرية
وأن يكون
الأمر
انطلاقاً من
احترام الرأي
الآخر وليس من
خلال التشكيك
أو التخوين كما
قرأنا في
الصحف حيث
اعتبر أحدهم
أن مجرد طرح
موضوع سلاح
المقاومة
فهذا يعني انه
خضوع لأجندة
خارجية وأنّ
مَن يطالب
بمعالجة سلاح
المقاومة
عليه أن يبني
الدولة التي
تحوز شرف تسلم
سلاح
المقاومة(..)".
وقال
السنيورة: "لا
أدري كيف يمكن
أن نتحاور وينجح
الحوار وهناك
مَن يقول هذا
الكلام قبل أن
ينطلق الحوار
بساعات
ويتّهم
الآخرين ويخونهم؟".
اضاف: "أود
أن أشير أيضاً
إلى أن للحوار
صدقية وهذه
الصدقية تكون
من خلال تنفيذ
ما اتفقنا عليه
وإذا ما عدنا
إلى ما تمّ
الاتفاق عليه
سابقاً أي النقاط
الثلاث، أي
الالتزام
بالمحكمة
ونزع السلاح
الفلسطيني
ومعالجته
وتحديد
الحدود مع سوريا..
نرى أنه لم
يتم الالتزام
بهذه النقاط بل
كل ما يعمل هو
لوضع
العراقيل
أمام تنفيذ ما
اتفق عليه
وضرب صدقية
الحوار ولم
يجر على الاطلاق
أي تقدم".
وقال: "بقي
هناك موضوع
وحيد على
طاولة الحوار للحديث
به، وهو ليس
الاستراتيجية
الدفاعية، بل
سلاح
المقاومة،
هذا السلاح
الذي قام بتفريخ
أسلحة أخرى
حوله وبدأ
يظهر سلاح آخر
بسببه، وهذا
الأمر لم يعد
بالإمكان
معالجته والتعايش
معه إذا لم
تتم مقاربة هذه
المشكلة لوضع
حل لها بشكل
صريح وجدّي.
ونحن نجد أن
هذا السلاح
بات موجوداً
في جبل محسن وذات
الفريق
يستخدم سلاحه
بين جبل محسن
وباب التبانة
لإبقاء
التوتر
قائماً
ولتحريك الجراح
وتحريك
التوترات
والاشتباكات
وإشغال الأطراف
وفرض
المعادلات،
هذا السلاح
الذي استُخدم
في السابع من
أيار في بيروت
ثم بعد اتفاق
الدوحة عبر
حركة
الانقلاب من
خلال يوم
القمصان السود،
هذا السلاح
الذي نفذ
انقلاباً أتى
بالحكومة
الراهنة التي
أثبتت فشلا
بكل الملفات
التي تعاطت
فيها
والقضايا
التي تصدّت
لها. وهي
تقول باعتماد
سياسة النأي
بالنفس التي
لا يمكن أن
تكون صالحة
لكل
المناسبات".
وتابع:
"أنا لو كنت
رئيساً
للحكومة
لاعتمدت سياسة
النأي بالنفس
لكن لا يجوز
النأي بالنفس أمام
اتهامات
توجّه للبنان
بإيواء
الإرهاب،
ويتم السكوت
عنها. ولا
يجوز النأي
بالنفس أمام
قتل
المواطنين
واختراق
الحدود
والسيادة.. هذه
أمور لا يمكن
القول ان
سياستنا هي
النأي بالنفس
ولا يمكن
استخدامها
كمَن يستخدم
الملح بالطعام
مع كل حالة. والحل
يكون بتغيير
هذه الحكومة
التي أثبتت
فشلها من خلال
ممارسات
الوزراء
الأعضاء فيها
حيث أوقعوا
البلاد في
مخاطر
متعدّدة بسبب
قراراتهم
وتصرفاتهم".
وردّ
السنيورة
اتهام رعد
لـ"تيار
المستقبل"
بالقول: "ان الاتهامات
التي تُوجَّه
الى تيار
"المستقبل"
بالتسلح
وتهريب
السلاح إلى
سوريا غير صحيحة
على الاطلاق
ونحن ضدّ أي
سلاح خارج
إطار الشرعية
ونحن ضدّ
تهريب
الاسلحة إلى
سوريا وضدّ
تهريب
الاسلحة إلى
لبنان أيضاً،
وضدّ تهريب المسلحين
لكن موقفنا
السياسي
الداعم
لمطالب الشعب
السوري لن
نتراجع عنه
وهو معلن
ومعروف. وتيار
"المستقبل"
لا يعمل
لمنطقة عازلة
في الشمال،
والكل يعرف
موقفنا
الصريح الذي
أعلن لحظة
استشهاد
الشيخين أحمد
عبدالواحد
وحسن مرعب،
فنحن وقفنا مع
المؤسسة
العسكرية
ودعونا للالتزام
بالهدوء
ودماء
الشيخين كانت
ما زالت على
مقعد
السيارة، وقد
ذهبت الى
البيرة وناديت
بالوقوف مع
المؤسسة
العسكرية
وحمايتها فليس
من الجائز
تشويه
موقفنا".
ورد
السنيورة
ايضاً على
كلام رعد عن
القرار 1701 والقوات
المتعدّدة
الجنسيات
بالقول: "الشيء
الجيد ان هناك
وثائق
"ويكيليكس"
التي كشفت كل
هذه الامور وظهر
مَن الذي أحبط
محاولات نشر
قوات متعددة تحت
الفصل السابع
وان الحكومة
ورئيسها كانا
ضدّ الأمر
ومَن ساهم في
إقرار القرار
1701(..)".
كما ردّ
السنيورة على
كلمة عون
بالقول: "ان هذا
الأمر حله
بسيط وهو بوضع
السلاح تحت إمرة
الدولة".
مكاري
وتوجّه
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري إلى
سليمان
بالقول:
"استمعت
بدقّة إلى ما
قاله دولة
الرئيس
ميقاتي
ومعالي
الوزراء
فرنجية وحردان
وارسلان،
وتبيّن لي أنّ
في كلامهم إدانة
لحكومتهم،
فالرئيس
ميقاتي قال
إنّه مستعد
لتنفيذ أي
قرار تتخذه
هيئة الحوار،
ما يعني أنّه
يطلب أن نكون
عبارة عن حكومة
إلى جانب
حكومته، نحن
نتخذ القرار
وحكومته تنفذ.
هل اتخذ
ميقاتي
قراراً في
حكومته
بتكليف الجيش وقوى
الأمن
الداخلي
بإزالة كل
البؤر الأمنية
في طرابلس
وغيرها وظهر
أي اعتراض من
جانبنا؟ إن ما
أعلنه ميقاتي
والآخرون ليس
من مهمات هيئة
الحوار، هذه
من مهام الحكومة،
أنا لا اؤيّد
هذه الحكومة،
لكن لماذا يطلبون
منّا تغطية
تقصيرها، نحن
مسيحيو 14 آذار
يا فخامة
الرئيس
تحفّظنا على
البيانين
الوزاريين
الصادرين عن
حكومَتي
الرئيسين
فؤاد السنيورة
وسعد الحريري
لما ورد فيهما
عن معادلة "الجيش
والشعب
المقاومة".
و"تيار
المستقبل" أيّد
موقفنا بعد 7
أيار واعتدل
على هذه
المعادلة،
نحن يا فخامة
الرئيس لسنا
مع
الاستراتيجية
الدفاعية،
نحن ضدّ سلاح
"حزب الله"،
لأنّه لم يعد
له مبرّر منذ
العام 2000 ومنذ
العام 2005 أكثر
وأكثر، ولم
أنتظر أي جديد
من كلام الحاج
محمد رعد
لأنني سمعت
كلامه أمس
وأجاب عن
تساؤلاتي
وكنت آمل لو
قدم لنا
أفكاراً جديدة
حول سلاح
حزبه".
الجميّل
وتحدّث
الرئيس أمين
الجميّل الذي
شدّد على موضوع
السلاح،
مؤكداً وجوب
"أن يُعطى
الأولوية في
هذه الجلسة"،
منتقداً
الحكومة،
داعياً إلى
رحيلها. وختم
بالقول:
"أتينا إلى
هنا لنسمع
ماذا عند "حزب
الله" حول
السلاح، لكن
النائب رعد لم
يتطرّق إلى
هذا الموضوع
وهو أساس
المشكلة".
جنبلاط
مجدّداً
ثمّ طلب
جنبلاط
الكلام ليردّ
على رعد حول
مسألة القوات
الدولية عام 2006
وقال: "أنا
كنتُ حاضراً
في لقاء
السفارة
الأميركية مع
كوندوليزا
رايس ولم يطلب
الرئيس
السنيورة ذلك
وهو كان له
الفضل الأكبر
في القرار 1701".
هنا تدخّل
الرئيس
سليمان ليقول:
"من دون أدنى شك
انّ الرئيس
السنيورة
والجيش وكل
القيادات
لعبوا دوراً
كبيراً في
إصدار القرار
1701".
السنيورة
وبرّي
وبعد
تكرار
السنيورة
الردّ على رعد
حول مسألة
القوات
الدولية
تطرّق إلى موضوع
التداخل بين
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية
معتبراً ان
الأولى تتدخل
في صلاحيات
الثانية.
وردّ الرئيس نبيه
برّي في
مداخلة
يتيمة،
قائلاً: "أنا
لا أتدخّل في
شؤون السلطة
التنفيذية،
لكن في ملف
النفط لديّ
قانون في مجلس
النواب وهذا
ملف مهم جداً،
لهذا السبب أنسق
مع رئيس
الحكومة
وتواصلنا مع
قبرص لهذه الغاية".
واستطرد برّي قائلاً:
"لا يزايدن
عليّ أحد في
موضوع المقاومة،
عندما نتحدث
لاحقاً عن هذا
الموضوع سيكون
لي موقفي".
وختم
بالإشادة
بالراحل غسان
تويني
وباهتمامه
الدائم بالحوار.
حزب الله":
مقاطعته ضد
مصلحة البلد
المستقبل/رأى
"حزب الله"
امس، أن
"الدعوة الى
مقاطعة الحوار
ضد مصلحة
البلد"،
متسائلا "ما
هو البديل عن
الحوار؟".
وأشار الى أن
"الحكومة
ستبدأ بالعمل
الإنمائي
والفعلي،
وستقر أموراً
من خلال
الحوار بين
قوى
الأكثرية،
وأبرزها
التعيينات".
الحاج حسن
سأل وزير
الزراعة حسين
الحاج حسن
خلال رعايته
مصالحة
عائلية في
بلدة نبحا
أمس، "إذا لم
تعالج
قضايانا
بالحوار فبأي
أسلوب
نعالجها؟"،
لافتاً الى أن
"البعض يرى أن
الحوار إضاعة
للوقت، وآخر
وضع شروطا
بشأنه فما هو
البديل عن الحوار؟".
وأوضح
"أننا في بلد
نص دستوره على
العيش
المشترك، الذي
قاعدته
الحوار
والتواصل
والتوافق، والدعوة
الى الحوار هي
دعوة لمصلحة
البلد، ومقاطعتها
ضد مصلحة
البلد".
وأكد أن
"الحكومة
أنجزت
الأسبوع
الماضي اتفاقا،
وهي ستعيد
الزخم إلى
عملها، بعد
الاتفاق على
آلية
الموازنة"، آملاً
أن "تعوض
الحكومة ما
فاتها من
الوقت على الانجازات
لمصلحة لبنان
واللبنانيين".
الساحلي
أشار عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب نوار
الساحلي خلال
مشاركته في
حفل تخريج
دورات التدريب
المهني
والحرفي، الى
"أننا ذهبنا إلى
الحوار من دون
أي شرط، لأننا
على يقين بأنه
الحل الوحيد
في هذا الوطن،
وليس من خلال
الشتائم
والتصريحات
النارية
والفرز
الطائفي والمذهبي".
ورأى أن
"من لم يذهب
إلى طاولة
الحوار هو
برسم الشعب
اللبناني،
الذي عليه أن
يعرف من يهمه
مصلحة الشعب،
ويريد
التلاقي
والحوار، ومن
يريد
الاصطفافات
الداخلية
والإقليمية،
ويحاول نقل
الأحداث
السورية إلى
لبنان، ويتدخل
في شؤون سورية
الداخلية"،
معتبراً أن "فريق
14 آذار يحاول
وضع العراقيل
أمام الحكومة،
التي ستبدأ
بالعمل
الإنمائي
والفعلي، وهناك
أمور أقرت،
وأخرى ستقر من
خلال الحوار
بين قوى
الأكثرية،
وأبرزها
التعيينات".
هيئة الحوار
الوطنيّ
والدولة
المسخ
بقلم صلاح
أبوجوده
"النهار")
أستاذ في
جامعة
القدّيس يوسف
l "إذا كنتُ على
وشك الفرار...
وأتت
القوانين والدولة
إليّ وسألتني:
"قل لي يا
سقراط، ما
الذي تنوي
فعله؟ ألا
تقصد بما
تحاول القيام
به أن تدمّرنا
(نحن) القوانين
والدولة بأسرها...
أوتظنّ أنّ
دولة يمكن أن
تكون ولا
تُقلب (إذ
تمسي)
القوانين
التي
اتّخذتها
محاكمُها بلا
قوّة، بل
يلغيها أفراد
ويبطلونها؟".
(أفلاطون،
كريتون)
كيف يمكن هيئة
وطنيّة
تجاوزت
الشرعيّة
ونسبت إلى
نفسها قوّةً
تفوق قوّة
مؤسّسات
الدولة أن تعزّز
حكم القانون
وعمل المؤسّسات؟
لقد كان سقراط
على حقّ عندما
رفض الفرار من
سجنه وآثر
الخضوع لحكم
قضاة دولته أيًّا
كان، على
تجاوز
القانون،
لأنّ في ذلك
خروجًا على
الدولة وأذى
لها وللخير
العام. لا يمكن
أن يتعزّز
السلم
الأهليّ
ويتطوّر
الاقتصاد
والمجتمع من
دون حكم
القانون. ولكن
كيف سيحكم
القانون في
لبنان وهو في
آن واحد دولة
لها دستور
وقوانين
ومؤسّسات شأن
كلّ دولة
حديثة،
وتقليد
سياسيّ يصطبغ
باللون
الطائفيّ يتجاوز
الدستور
والقوانين
والمؤسّسات
إلى حدّ نقضها؟
بالطبع، ليس هذا
التقليد
السياسيّ
الذي يحوّل
الدولة
«مسخًا» حديث
العهد، ولم
يكن نتيجة
اختيار
اللبنانيّين،
بل هو أمر
واقع فرض نفسه
نتيجة عوامل
محليّة
وإقليميّة
معقّدة. ومن
هنا الضياع في
البحث عن
حلول. لقد
انتقد العديد
من رجال
القانون
وعلماء
السياسة هيئة
الحوار
الوطنيّ، لا
لأنّها تفتقد
الشرعيّة
فحسب، بل
لأنّها تدمّر-
وربّما عن
جهل- ما خشيه
سقراط في
القرن الرابع
قبل المسيح
أيضًا: الدولة
والقانون
والخير
العامّ. فلماذا
لا يكون
الحوار ضمن
مؤسّسات
الدولة؟ وكيف
يمكن بعدُ
الكلام على
إرادة لبناء
دولة ومواطن؟
وبكلام آخر،
مَن يصدّق أنّ
بناء الدولة
سيتحقّق من
خلال مرجعيّة
خارجة عن
مؤسّسات الدولة
ولا تبدو
مؤمنة بحكم
القانون؟
أضف إلى ذلك أنّ
طريقة
التعاطي مع
المواضيع
المطروحة على
طاولة الحوار
تهمل كليًّا
خبرات الحوار
السابقة وما
أكثرها! يصف
الدكتور فؤاد
زكريّا
العِلمَ
بأنّه معرفة
تراكميّة
أشبه ببناء من
طبقات، ينتقل
سكّانه من
طبقة إلى طبقة
أعلى، أمّا الطبقات
السفلى فتبقى
بمثابة أسس
للصرح كلّه. ينطبق هذا
القول على
خبرات الحوار
الوطنيّ لو
أنّ المتحاورين
يتنبّهون إلى
أنّ الخبرات
الحواريّة
تتراكم هي
أيضًا. ولكنّ
الذي يحصل
سيناريو يتكرّر
منذ تأسيس
دولة لبنان في
العشرينات.
فجلسات الحوار
تبقى حلبات
صراع بين أخوة
أعداء، وفسحة
تؤثّر فيها
القوى
الإقليميّة
والدوليّة في
انتظار
«تسوية» لا
ترضي أحدًا،
بل هي مجرّد
هدنة يتحضّر
فيها
الأفرقاء
لجولة قتال
جديدة. تتغيّر
بعض مواضيع
الحوار وتتغيّر
الوجوه،
وتبقى طرق
المعالجات
سطحيّة وآنيّة؛
ويبقى نظام
الحكم الناتج
منه هشًّا، ما
دام مفهوم
السلطة
وممارستها
يقتصران على
إدارة
التوازن
الحرج بين
مصالح
الطوائف
والتحالفات
الداخليّة
والتجاذبات
الخارجيّة، مُبقية
الانتماء إلى
الدولة أمرًا
غامضًا.
ولكن كيف
يمكن الخروج
من هذه الحلقة
المفرغة القاتلة؟
حلقة
تدور فيها
الدولة
ودستورها
وقوانينها ومؤسّساتها،
وتقليد
سياسيّ مهيمن
ينفيها؟ كيف
يمكن التأليف
بين ذهنيّتين
متناقضتين،
ذهنيّة تريد
بناء دولة
حديثة مع ما
يتطلّبه ذلك من
ثقافة وطنيّة
وذاكرة
نقديّة
لتاريخ لبنان
الحديث
وأحداثه
الكبيرة،
وذهنيّة تجد
التقليد
السياسيّ
المصبوغ
باللون
التوافقيّ براغماتيّة
لا بدّ منها
وإن كانت في
نهاية المطاف
تحوّل الدولة
مسخًا؟ لا
يمكن أن نقطع
الأمل بمن يؤمنون
بقدرة
اللبنانيّين
على تجاوز
ذهنيّة التقليد
السياسيّ
المهيمن. ولكن
إزاء مثل هذا
الوضع
المعقّد،
يبدو أن تذكّر
اقتراحِ
مخرجٍ طُرح في
الستينات قد
يحمل فائدة،
وإن بقي إلى
حدّ ما
طوباويًّا:
السموّ
بالحالة
الطائفيّة
نفسها.
عُرف عن
رنيه حبشي،
فيلسوف العهد
الشهابيّ،
تأييده سياسة
الرئيس فؤاد
شهاب، الذي
لاقى مخرجًا لأزمة
1958. فقد عرف
الرئيس شهاب،
في نظر حبشي،
كيف يجمع في
شخصه الشرق
والغرب معًا،
في وقت كان لبنان
يتأرجح بين
محورين كادا
يطيحان سلمه
الأهليّ
وخصوصيّته،
وبدا حياده
مستحيلاً. ذلك
أنّ العالم
العربيّ انقسم
معسكرين،
الأوّل مؤيّد
لحلف بغداد
ومبدأ
أيزنهاور
ويريد مقاومة
المدّ
السوفياتيّ،
والثاني
مؤيّد
للناصرية
ومتقوٍ
بالاتحاد السوفياتيّ
ودول عدم
الانحياز
ويسعى لمقاومة
المدّ الإمبرياليّ
والنفوذ
الغربيّ. وما
كان بوسع لبنان
أن يبقى بمنأى
عن تلك
التجاذبات،
ولا سيّما في
أعقاب
الاعتداء
الثلاثيّ على
قناة السويس
وإعلان
الجمهوريّة
العربيّة
المتّحدة.
ولكن عندما حلّل
رنيه حبشي
أسباب أزمة 1958،
رأى جذورها في
الحالة
الطائفيّة
القائمة التي لا
يمكن تجاوزها
إلا بالسموّ
بها، لا
بالقضاء
عليها. وهذا ممكن فقط
بإحداث نهضة
أو ثورة في
الحقل
الزمنيّ بواسطة
الحقل
الروحيّ.
يتأسّف حبشي
لأنّ هنالك من
يلحّ على
إلصاق
الروحيّ
بالزمنيّ
بعناد غريب،
يؤدّي في
نهاية الأمر
إلى القضاء
على الروحيّ
أو إلى حالة
تخلف شديد. في
حين أنّ
المطلوب
إبقاء
الروحيّ
حاضراً في الزمنيّ
بغية أن يسمو
به، من دون
اختلاط
بينهما. وهذا
يعني عمليًا
تحرير كلّ
القيم
الروحيّة، في
المسيحيّة
والإسلام، من
تسلط
الزمنيّ،
بحيث تصبح تلك
القيم طريق
خلاص وتقدّم.
أمّا أهميّة هذا
الخطاب اليوم
فتكمن في أنّها
تشير إلى
ضرورة تحرير
الخطاب
الدينيّ السياسيّ،
المسيحيّ
والإسلاميّ
على السواء، من
سيطرة الحالة
الطائفيّة بل
المذهبيّة التي
يوظّفها
اللاعبون
الكبار، بغية
التذكير، من
جهة، بضرورة
الحفاظ على
حياد لبنان
الإيجابيّ
إقليميًّا
ودوليًّا.
يتكلم حبشي،
في الواقع، على
«الحياد
الإيجابيّ
المتوسطيّ»،
نسبة إلى عالم
البحر
المتوسط،
الذي يؤلّف
لبنان جزءًا منه.
أمّا
أساس هذا
الحياد فهي
الخبرة
اللبنانيّة
نفسها، بما
فيها من
شخصيّة
تاريخيّة
خاصّة صاغتها
التقاليد
والقيم
الروحيّة
المشتركة، والمصالح
العامّة
والتعدديّة
والانفتاح الثقافيّ
والاقتصاديّ.
ومن جهة
ثانية، يذكر
تحرير الخطاب
الديني
السياسي
بمعنى مبادىء
الالتزام
بالعمل
السياسي
نفسه، لعل ذلك
يؤدّي إلى
صحوة ضمير
تنقذ لبنان. فيجب أن
ينطلق كلّ عمل
سياسيّ من
سموّ الإنسان
وكرامته
وحقوقه
الطبيعيّة،
ومن مصلحة
مجموع الأفراد،
أو المجتمع
السياسيّ،
وهذه أمور
تسلّم بها، بل
وتدافع عنها
كلّ الشرائع
الدوليّة
والأديان
السماويّة.
ولا حاجة إلى
التذكير كم
يكتسب هذا
التعريف
أهميّة في بلد
مثل لبنان، لا
يلبث يهتزّ مع
كلّ تغيير
إقليميّ،
وتكتسب فيه
مصالح الزعيم
الأولويّة في
العمل
السياسيّ،
وينطبع الالتزام
السياسيّ
بالزبائنيّة
والمناطقيّة
والتعصّب
واللاعقلانيّة.
يمكن الروحيّ وقد
تحرّر من
الزمنيّ، أن
يذكّر بأنّ
كلّ سياسة
جديرة بهذا
الاسم تفترض
تناسقًا بين
الوسائل
والغاية.
فالغاية
حاضرة في صميم
الوسائل،
وتتجلّى في
الممارسة. فلا
يمكن، على
سبيل المثال،
اعتبار
التجريح في
سمعة الخصم
وتخوينه أو
اللجوء إلى
العنف أو نفي
التعدديّة أو
استغلال عاطفة
الجموع أو
غرائزها
وسائل شرعيّة
تخدم الغاية.
وفي
السياق عينه،
تبرز
مسؤوليّة
الخطاب الدينيّ
السياسيّ في
أن يوقظ ضمير
السياسيّ، مسيحيًّا
كان أو
مسلمًا، على
حالة الشدّ
الحيوية التي
يخلقها
إيمانه في
التزامه،
وضرورة أن
يعيش تلك
الحالة
بجرأة؛ أي
عليه أن يعيش
التزامه
السياسي في
ضوء الجدليّة
القائمة بين الواقع
والقيم التي
يتسلّمها من
إيمانه. ودوره
هو أن يبثّ
تلك الجدليّة
في خطابه
وسلوكه ومسؤوليّاته
العامّة.
وبقدر ما
تشتدّ تلك
الجدليّة
حدّة في
ضميره، تصبح
سياسته أكثر
صدقية وإنسانيّة.
ومن
مسؤولية
الخطاب
الدينيّ
السياسيّ
أيضًا،
مسيحيًّا كان
أم مسلمًا، أن
ينبّه إلى أنّ
الصراع
السياسيّ كما
هو دائر في
لبنان الآن ينطوي
على خطرين:
خطر الفوضى
التي هي نفي
للسياسة
وتدمير كامل
للدولة، وخطر
الديكاتوريّة
أو
التوتاليتاريّة،
المتمثّلة بالميل
إلى القضاء
على الخصم،
وبالتالي نفي التعدديّة
التي تؤدّي
إلى سلطة لا
تقبل المعارضة.
لا شكّ في
أنّ للروحيّ
كلمة في
العبور إلى
دولة القانون.
دلالة
الحوار وسط
الانطباعات
المتواضعة لا
تغطية
لامتداد
الأزمة
السورية
روزانا
بومنصف/النهار
انطوت
أحداث طرابلس
التي اندلعت
قبل شهرين ثم
تجددت أخيراً
على مخاوف
كبيرة نظراً
الى ادراجها
كامتداد
للأزمة
السورية قد لا
ينتهي فورا بل
على العكس قد
يطول تبعا
لاستمرار
التدهور في
سوريا مما
يخشى معه تفلت
الامور على
رغم
الاطمئنان
السياسي
والديبلوماسي
نسبيا الى
انضباط الوضع
اللبناني. ذلك
ان هذا
الاطمئنان
يرتبط وفق
مصادر ديبلوماسية
بعوامل عدة قد
يكون ابرزها
ان الاتصالات
التي يجريها
ديبلوماسيون
ممن يتصلون
بـ"حزب الله"
ينقلون عن
مسؤوليه رغبة
كبيرة لديه في
الاستقرار
وعدم نقل
التداعيات
السورية الى
لبنان. وهذا
يسري
بالمقدار
نفسه على كل
القوى الاخرى
في المعارضة
تحديدا. وهو
ما بات يشار
اليه بارتياح
الى ان ايا من
الافرقاء
اللبنانيين
لا يرغب في ان
تشتعل في
لبنان تبعا
لما يجري في
سوريا وان
هؤلاء يعون
جميعهم هذا
الواقع بحيث
ان المخاوف من
فتنة سنية
شيعية في
لبنان على
خلفية ما يحصل
لا تبدو قوية
وفقا لوعي
الافرقاء ذلك.
لكن الامر
الاخر والذي
لا يقل أهمية
وفق ما تعتقد
مصادر سياسية
هو أن أحداث
طرابلس جزء
مهم من محاولة
النظام
السوري
التلويح
بقدرته على
استخدام
اوراق كان
يستخدمها في
مراحل سابقة
وفي مقدمها
قدرته على
تحريك الساحة
اللبنانية او
على محاولة اظهار
واقع اصولي من
ضمن طائفة
ناصب
قيادييها العداء
في الاعوام
الاخيرة
الماضية. وهذه
المحاولة
مثيرة للقلق
على رغم
الاعتقاد ان
قدرة النظام
لم تعد كما
كانت في
السابق نظراً
الى وجود
تنظيمات او
جماعات تتأثر
به ويمكن ان تتسبب
بفتنة او
تساهم فيها.
ومصدر القلق
ان ورقة احداث
طرابلس بدت
آخر الاوراق
التي يمكن اللجوء
اليها بعدما
فقد النظام
طيلة العام الماضي
من الانتفاضة
الشعبية في
سوريا كل الاوراق
الاقليمية
التي كانت في
حوزته. اذ هو
جرب بعد اشهر
قليلة على بدء
الانتفاضة
التهديد باستخدام
تأثيرها على
اسرائيل
والجولان ولم
ينجح. كما
حاول نقلها
الى تركيا
مراراً من دون
نجاح ايضا.
وهو لا يزال
يملك القليل
من هذه القدرة
بالنسبة الى
لبنان
باعتبار ان
"حزب الله"
خرج بدوره من
فلك النظام
ولم يعد يأتمر
باوامره وفق
ما تقول هذه
المصادر بغض
النظر عن واقع
مساعدته في
سوريا او لا
وفق بعض التقارير
في هذا
الاطار.
وفقدانه ورقة
الحزب التي كانت
من أبرز ما
عزز به موقعه
الاقليمي في
وجه الدول
الغربية
واميركا
واسرائيل
تحديدا طوال
عقدين على
الأقل كان من
بين اهم
الاسباب التي
سمحت بالتخلي
الدولي عن
النظام الى
جانب الورقة
التي كان
يعتمدها عن
الجولان
والمحافظة
على حدود
هادئة مع
اسرائيل.
وهناك ورقة اخرى
كانت تعزز
موقعه
الاقليمي
ايضا هي الاعتماد
عليه اميركيا
في ما يتصل
بتنظيم
"القاعدة"
وما كان يجري
من تعاون على
هذا الصعيد.
اذ حين كرر
الاميركيون
مراراً في
منتصف العام الماضي
دخول هذا
التنظيم على
خط ما يجري في
سوريا من
تفجيرات، فان
ذلك كان نذيرا
بافتقاد النظام
احد ابرز
الاوراق التي
يستمد منها
موقعه
الاقليمي
وقوته ازاء
الدول
الغربية.
وبفقدان كل
هذه الاوراق
المهمة التي
ساهمت في قرار
دعوته الى
الرحيل كونه
لم يعد يلبي
ايا من شروط
دعم
استمراره،
فان استخدام
ورقة طرابلس
وزعزعة
الاستقرار في
لبنان لم
تنجحا ايضا في
تعويم هذا
الموقع
بالنسبة الى
الخارج لكن هذا
لا يستبعد
استمرار
المناوشات
عبر الحدود اللبنانية
مع سوريا او
ايضا احتمال
انتقال الفوضى
من سوريا الى
لبنان
والتهديد
بنقل الفوضى
السورية الى
الخارج خصوصا
ان لبنان
استقبل عددا
كبيراً من
النازحين
الخائفين
والغاضبين.
وهذه المخاوف
توازي تلك
التي تساور
المجتمع
الدولي من
امتداد
الازمة
السورية او
تداعياتها
ليس على لبنان
فحسب بل على
كل دول الجوار
السوري.
لذلك فإن
الحوار بين
الافرقاء
اللبنانيين
هو ووفق ما
تراه المصادر
الديبلوماسية
من حيث المبدأ
رسالة الى كل
التنظيمات او
الجماعات
بعدم وجود
تغطية لهم
بالسماح
بامتداد الازمة
الى لبنان
أكانوا في
الجانب
المؤيد للنظام
السوري او
المعارض له
ومحاولة على
الأقل لتحصين
الوضع
الداخلي وكسب
المزيد من الوقت.
وهذا امر جيد
خصوصا ان
المسؤولين
اللبنانيين
حرصوا على
اعطاء
انطباعات
متواضعة عن
توقعاتهم
بحيث لا تتخطى
الصورة
والشكل
والايحاء على
الاقل
للبنانيين
المغتربين
وبعض السياح
العرب ان
الامور
مطمئنة في
لبنان نتيجة
تخفيف الحدة
بين الافرقاء
بما يمكنهم من
المجيء الى لبنان
في الشهرين
المقبلين. لكن
السؤال الاساسي
الذي يثير
الخشية في
الواقع يتصل
بما اذا كان
لطاولة
الحوار
اللبنانية ان
تردع النظام
السوري عن
محاولة تحريك
الشمال او
الحدود وفق ما
يحصل يوميا.
اذ ان لبنان
يمكن ان يقوم
بواجبه
تماماً كما
فعل قاضي
التحقيق
العسكري في
اصداره قرارا
اتهاميا طلب
فيه عقوبة
الاعدام
لثلاثة
موقوفين
اشتبكوا مع
عناصر من الجيش
السوري قتل
خلالها احد
عناصر
الهجانة السوريين
في حين ان هذا
الامر لا يحصل
في المقابل في
الجانب الاخر
فيما يشهد
لبنان
تجاوزات يومية
من هذا النوع.
جعجع
يؤكّد رفض
قانون 1960 ويشدد
على إجراء
الانتخابات
المقبلة
النهار/أكّد
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع رفض
العودة الى
قانون 1960"،
وشدد على
"وجوب احترام
المواعيد
الدستورية
للاستحقاقات
الانتخابية
كلها وعدم
القبول
بتعطيل أو
تأجيل أو
إلغاء
الانتخابات
المقبلة".
واتهم الفريق
الآخر بأنه
يسعى الى ذلك
"اذ بدأ يشعر
بأن نتائج هذه
الانتخابات
لن تكون
لصالحه بغض
النظر عن أي
قانون انتخاب
سيتمّ
اعتماده".
مواقف
جعجع وردت
خلال
استقباله
وفداً من بلدة
ممنع في عكار
شكره باسم
الرعية ولجنة
الوقف وخوري
الرعية على
مساهمة
"القوات
اللبنانية"
في بناء كنيسة
مار اليشاع في
البلدة، وذلك
في حضور منسق
عكار في
"القوات"
نبيل سركيس.
وقال بيان صدر
عن الدائرة
الاعلامية في
"القوات" ان جعجع
طمأن الوفد
الى أن "لبنان
مقبل على
مستقبل زاهر
وواعد رغم كلّ
الظروف
الحالية
المحيطة به"،
داعياً أهالي
القرى
النائية الى
التشبث
بأرضهم
وإعادة إعمار
بلداتهم
وانمائها. واستقبل
جعجع ايضاً
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نبيل
دو فريج الذي
أمل في "أن
تُحلّ كل الأمور
في البلد
بالحوار".
وعلّق على ما
قاله النائب
ميشال عون بعد
خروجه من
اجتماع طاولة
الحوار أن
المتحاورين
اتفقوا على
كلّ شيء خلال
ساعتين، فقال
"إنه لأمر
عظيم، ولكنني
اُذكّر انه
على طاولة
الحوار عام 2006
والتي شاركت
فيها بالصف
الثاني مع
الرئيس سعد
الحريري اتفقنا
على كلّ شيء،
ولكن الشيطان
يكمن في
التفاصيل،
وبالنسبة
الينا كقوى 14
آذار طُلب منا
أمر وحيد
آنذاك هو بقاء
الرئيس اميل
لحود حتى
نهاية عهده
وقد التزمنا
هذا القرار. أما فريق 8
آذار فلم
يلتزم لا
المحكمة
الدولية ولا
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات، بل
استقبل
أخيراً أحمد
جبريل وثبّت
وجود هذا
السلاح، ما
يعني أنه لم
يلتزم أي قرار
صدر عن طاولة
الحوار".
وكرر
المطالبة
بتشكيل
"حكومة
انقاذية" من
غير المرشحين
للانتخابات
"لتأمين الاستقرار
والمرحلة
الانتقالية
قبل
الانتخابات
(...)".
قاضي
لبناني طلب
الإعدام لـ3
لبنانيين
أطلقوا النار
على
"الهجّانة"
السورية!
الاثنين 11 حزيران
(يونيو) 2012
نقترح على القاضي
العسكري
اللبناني أن
"يلاحق" ٣٠ ألف
جندي من جنود
الأسد أطلقوا
النار على
اللبنانيين في
مدن لبنان
وقراه طوال ٣٠
سنة! وما
زالوا..
المركزية-
طلب قاضي
التحقيق
العسكري عماد
الزين في قرار
اتهامي اصدره
اليوم، عقوبة
الاعدام
لثلاثة
موقوفين
لبنانيين من
آل ابو جبل اشتبكوا
في تاريخ 19/8/2011 مع
عناصر من
الجيش السوري
الهجانة
وتبادلوا
اطلاق نار في
محلة مشاريع
القاع، قتل
خلالها احد
عناصر الهجانة.
واحالهم
القاضي الزين
امام المحكمة
العسكرية
الدائمة
للمحاكمة
سندا الى
المادتين 549 عقوبات
و72 اسلحة.
خاص: لهذا
السبب غاب
الوزير محمد
الصفدي عن جلسة
الحوار
علم موقع
ليبانون
ديبايت أن
الوزير محمد
الصفدي أدخل
الى المركز
الطبي في
كليمنصو على
إثر إصابته
بجلطة "
حميدة" في
الدماغ وهذا
ما منعه من
المشاركة في
جلسة الحوار
اليوم.
المنار":
سليمان
وميقاتي نجحا
خلال الحوار بقطع
الطريق على
السنيورة
الذي صعَّد ضد
الحكومة
أوردت
قناة "المنار"
ما يشبه محضر
جلسة الحوار
التي عقدت في
قصر بعبدا،
مُشيرةً إلى
أنَّ رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط "بادر
إلى طرح موضوع
الأزمة
السورية".
ناقلةً عنه
تأكِّيده
أنَّ هذا
الموضوع
"أصبح أكبر من
الجميع وأصبح
على المشرحة
الدولية"،
داعيًا إلى "إبعاد
أثاره عن
لبنان". إلى
ذلك، لفتت
القناة عينها
إلى أنَّ رئيس
حزب "الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميّل دعا
إلى "إلتزام
لبنان
الحياد"،
مُضيفةً: "فيما
حذَّر رئيس
تيار
"المردة"
النائب سليمان
فرنجية من
مخاطر العمل
ضد سوريا من
لبنان"،
غامزًا من
قناة التدريب
والتسليح. وإذ
أشارت
"المنار" إلى
أنَّ رئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة
"هاجم السلاح
الذي بات
يفرّخ في كل
بيت"، أضافت:
"فردّ عليه
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد مذكراً
بـ"حفلة
التحريض التي
مارسها فريقه
المصاب بشبق
السلطة".
وفي
الاطار نفسه،
تابعت
"المنار":
"إنَّ رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي نجحا
خلال الحوار
في قطع الطريق
على الرئيس
فؤاد السنيورة
الذي بدا
وحيدًا في
التصعيد ضد
الحكومة
والقاء تبعات
التقصير على
الآخرين".(رصد NOW Lebanon)
المكتب
الإعلامي
للحريري: ما نشر
عن محاضر
لقاءات
سليمان في
السعودية
مختلق
لفت
المكتب
الإعلامي
للرئيس سعد
الحريري إلى
أنَّ "محطة "LBCI"
الإخبارية
بثت في نشرتها
مساء اليوم،
ما أسمته محضر
الاجتماع
الذي عقده
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
مع وزير
الخارجية
السعودي الأمير
سعود الفيصل
والرئيس سعد
الحريري في
جدة بالمملكة
العربية
السعودية
مؤخرًا". المكتب،
وفي بيان،
أكَّد أنَّ
"هذا المحضر مختلق
والمعلومات
الواردة فيه
محرّفة ولا تمت
إلى الحقيقة
بصلة"،
وإستغرب "نشر
مثل هذه المعلومات
المغلوطة عن
لقاءات جدة
بالتزامن مع
إنعقاد جلسات
هيئة الحوار
الوطني".(المكتب
الإعلامي
للرئيس سعد
الحريري)
الحريري والعريضي
وعسيري
يدحضون مزاعم
"LBCI" عن لقاء
جدّة
سليمان
لـ"المستقبل":
لا يُعقل أن
يصدر عنّي هذا
الكلام
نفى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والرئيس سعد
الحريري
والوزير غازي
العريضي
وسفير
السعودية في
لبنان علي
عواض عسيري،
جملةً
وتفصيلاً
كلاماً مزعوماً
نسبته إليهم
"المحطة
اللبنانية
للإرسال" في
تقرير أعدّته
في نشرتها
المسائية.
سليمان
ونفى
سليمان ما ورد
في التقرير
جملةً وتفصيلاً،
وقال
لـ"المستقبل":
"أنا أعرف
ماذا أقول ولستُ
في حاجة لأن
أكشف ما أقوله
لأنّه يبقى ملكاً
لمَن أتحدث
معهم، ولكن
أيعقل أن يطلب
رئيس جمهورية
لبنان من
المملكة
العربية
السعودية
التوسّط مع
إسرائيل في أي
شأن؟ فلا يمكن
أن أبادر أنا
إلى مثل هذا
الكلام
تماماً كما أنه
لا يمكن أن
يوجّه هذا
الكلام إلى
المملكة العربية
السعودية
بالذات".
أضاف:
"طالما قلت
مراراً أنّه
عندما تنسحب
إسرائيل من
شبعا وتلال
كفرشوبا لا
يعود هناك
وظيفة
للسلاح، كما كرّرت
مؤخراً في
لقائي مع
قيادة الجيش
أنّ دور
السلاح محصور
بالنزاع
اللبناني
الإسرائيلي".
الحريري
وصدر عن
المكتب
الإعلامي
للرئيس سعد
الحريري بيان
نفي جاء فيه:
بثت محكة LBCI
الإخبارية في
نشرتها مساء
أمس، ما أسمته
محضر
الاجتماع
الذي عقده
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
مع وزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل
والرئيس سعد
الحريري في
جدّة بالمملكة
العربية
السعودية
مؤخراً.
يهم
المكتب
الإعلامي
للرئيس
الحريري أن
يؤكد أنّ هذا
المحضر مختلق
والمعلومات
الواردة فيه
محرّفة ولا تمتْ
إلى الحقيقة
بصلة،
ويستغرب نشر
مثل هذه المعلومات
المغلوطة عن
لقاءات جدّة
بالتزامن مع
انعقاد جلسات
هيئة الحوار
الوطني".
العريضي
ومن جهته، نفى
العريضي ما
ورد في
التقرير وقال
لـ"المستقبل":
"هذا تقرير
مركّب لا أساس
له من الصحة
ويستهدف
الحوار
والعلاقات
اللبنانية
السعودية
ويمثّل إساءة
إلى وزير
الخارجية
الأمير سعود
الفيصل الذي
لم يقل أي
كلمة مما ورد
في التقرير".
أضاف: "إنّ
التقرير يسيء
إلى رئيس
الجمهورية الذي
كان موقفه في
تلك الزيارة
بمنتهى الصدق والوضوح
مع المسؤولين
السعوديين
والتقدير
لموقف
المملكة من
الحوار وحماية
لبنان والحرص
على استقراره
وسلامته، كما
كان حريصاً
على تأكيد
الحاجة إلى
حضور الرئيس
سعد الحريري
ودوره مشيداً
بمواقفه في محطات
عديدة
وبتاريخ
والده أيضاً.
وقال: "كما
تضمن التقرير
كلاماً
منسوباً إلى الرئيس
الحريري لم
يردْ على
لسانه على
الاطلاق خلال
كل اللقاء،
وحرصاً على
المهنية كنت
أتمنى لو أن
أحداً سألنا
عمّا جرى في
هذه الزيارة
لكنّا قلنا له
حقيقة ما حصل".
عسيري
ورد سفير
المملكة
العربية
السعودية علي
عواض عسيري
على التقرير
الذي نشرته
الـ "LBCI"
بالقول:
أولاً:
يؤسفني أن
ينشر خبر عار
من الصحة جملة
وتفصيلاً في
محطة عريقة
معروفة
بمصداقيتها
وموضوعيتها مثل
الـ "ال.بي.سي".
ثانياً:
ان موقف
المملكة من
الحوار واضح
وصريح،
ومضمون
البرقية التي
بعث بها خادم
الحرمين
الشريفين الى
فخامة رئيس
الجمهورية،
هي التعبير
الحقيقي عن
الموقف السعودي.
ثالثاً:
ان ما نسب الى
سمو الامير
سعود الفيصل
وزير
الخارجية
السعودي محض
افتراء، وهذا
الكلام لم يقل
لا من قريب
ولا من بعيد.
وهناك شهود
على ذلك من
مسؤولين
ووزراء
لبنانيين وفي
طليعتهم
فخامة رئيس
الجمهورية
اللبنانية
الرئيس ميشال
سليمان.
والامير سعود
الفيصل معروف
بصراحته
ومواقفه
المعلنة التي
لا تقال وراء
الابواب، بل
ان المواقف
التي يرى دائماً
أنها تخدم
المصلحة
يعلنها بكل
صراحة.
رابعاً:
يبدو أن ثمة
من يسعى الى
اجهاض الحوار
والتشويش
عليه. ودعوني
أقول بكل
صراحة أن من فبرك
هذه الاقاويل
التي لا أساس
لها من الصحة،
هو عدو
الاستقرار في
لبنان.
كذلك ما
نسب الى
الرئيس سعد
الحريري عار
من الصحة
بدليل أن
"تيار
المستقبل"
شارك في جلسة
الحوار التي
عقدت اليوم.
لطالما
كان الموقف
السعودي
داعماً
للبنان وساعياً
الى تقريب
وجهات النظر
بين اللبنانيين،
وأحد الامثلة
على ذلك اتفاق
الطائف،
والدعوة
المشجعة
للحوار الآن.
وأخيراً،
يجدر بكل محب
للبنان، في
هذه المرحلة
الحساسة التي
تمر بها
المنطقة، أن
يتصرف بمسؤولية،
وأن يسهم في
تخفيف التوتر
وتأمين المناخ
الهادئ، وليس
فبركة
السيناريوهات
التي لا تمت
الى الحقيقة
بصلة. وهذا
التصرف مطلوب
من وسائل
الاعلام بشكل
خاص لما لها
من تأثير خاص
ومباشر في
الرأي العام".
وكانت
"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال"،
بثّت تقريراً
في نشرتها
الإخبارية
المسائية، زعمت
فيه أنّ
الرئيس
سليمان طلب من
الأمير سعود الفيصل
التوسّط مع
إسرائيل
لترسيم
الحدود، كما
نسب إلى
الرئيس
الحريري كلاماً
اعتبر فيه أنّ
"حزب الله"
اعتدى على إسرائيل
في حرب 2006 وأنّه
يريد ثمناً
للعودة إلى طاولة
الحوار.
كما زعم
التقرير أنّ
الوزير
العريضي سأل
الرئيس
الحريري عن
مخطوفين دروز
من السويداء
وأنّ الأخير
ردّ بالقول
انّ الأمر "قد
سوّي وقد أُفرج
عنهم".
"تيار
المستقبل"
استنكر إطلاق
نار على منزل احد
كوادره في
برجا
تعرض منزل
عضو منسقية
جبل لبنان
الجنوبي في "تيار
المستقبل"
الدكتور عبد
الكريم معروف
رمضان في بلدة
برجا لاطلاق
نار.
واستنكر
تيار
المستقبل في
منطقة اقليم
الخروب
الحادثة وقال
بيان: "إن تيار
المستقبل يدين
ويشجب هذا
العمل
الجبان، الذي
يأتي في سياق
الفلتان
الامني
السائد،
نتيجية
إنتشار السلاح
بين أيدي
العابثين
بإستقرار
البلد. ولما
كنا دعاة أمن
وإستقرار،
فإننا نوكل
للجهات الأمنية
المختصة
إجراء
تحقيقاتها،
وإنزال أشد العقوبات
بالفاعلين،
رافضين أي
تقاعس في هذا
الموضوع أو
محاولة
للفلفته
وإيداعه في
الأدراج وسنتابعه
حتى جلاء
تفاصيله
كاملة. وإننا
نستهول ما
حصل، ونشكر
الله على
سلامة الدكتور
رمضان، ونهيب
بأعضاء
التيار
ومناصريه
ومؤيديه،
إلتزام
الهدوء وعدم
الإنجرار لردات
الفعل
السلبية التي
من شأنها خدمة
مشروع الفوضى
والعبث بالأمن،
الذي يسعى
إليه من يوزع
السلاح المشبوه
في معظم
المناطق
اللبنانية
بهدف زرع الفتنة
وزعزعة
الإستقرار".
رئيس
بلدية عرسال و
"القوات"
يردّان على
جمّو
ذكرت
قناة "mtv" أن
الدائرة
الإعلامية
لـ"القوات
اللبنانية"
نفت نفيًا
قاطعًا كل ما
ورد عن لسان
ورئيس الدائرة
السياسية
والعلاقات
الدولية في
المنظمة
العالمية
للمغتربين
العرب محمد
ضرار جمّو بما
يتعلّق
بعلاقة
"القوات"
بتهريب الأسلحة
إلى سوريا
بحسب ما قاله
جمو في حديث
إلى الـ"mtv".
كما ولفت رئيس
بلدية عرسال
علي الحجيري
إلى أن "وجود
الجيش
اللبناني في
جرود عرسال مفقود
والجيش
السوري يسيطر
على الحدود
وكل شيء مُباح
بالنسبة له"
أي للجيش
السوري. وقال:
"نحن نحترم
الجيش
اللبنانيي
وقائده (جان
قهوجي) ونجلّه
ولكن لا
إمكانيات
للجيش
للإنتشار على
حدود عرسال
الكبيرة".
الحجيري،
وفي حديث إلى
قناة "mtv"،
أضاف: "حلمنا
الوحيد أن
ينتشر الجيش
على الحدود
اللبنانية
وعلى أرض عرسال
ونحن سنساعده
إذا أراد
الإنتشار"،
مطالبًا
الجيش السوري
أن يكف عن
الدخول إلى
عرسال. وأكمل:
"حدود عرسال
مرسّمة ولا
تداخل في
عرسال"،
مؤكدًا أن "لا
وجود لأي
عسكري من
"الجيش السوري
الحر" في جرود
عرسال ولا
علاقة لي بهذا
"الجيش
السوري الحر".
وقال: "نحن
لدينا حوالى 600
عائلة سوريّة
لاجئة في
عرسال بسبب ما
يقوم به
النظام في
سوريا"،
مشددًا على أن
"النظام السوري
هو من يورد
الإرهاب وليس
لبنان". يُشار
إلى أن
تلاسنًا
حادًا حصل بين
الحجيري ورئيس
الدائرة
السياسية
والعلاقات
الدولية في
المنظمة
العالمية
للمغتربين
العرب محمد ضرار
جمو على إثر
قول الأخير إن
هناك 450 شخصًا من
"الجيش
السوري الحر"
انتقلوا إلى
خربة داوود في
جرود عرسال.
الجرّاح: تهريب
السلاح إلى
سوريا فردي..
وصواريخ "حزب الله"
في أمرة إيران
رأى عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب جمال
الجرّاح أن
"الحكومة
غائبة وتنأى
بنفسها عن
السيادة
اللبنانية"،
وسأل: "هل
سمعنا أي استنكار
أو استفسار
لما يحصل في
الشمال من عمليات
قتل وخطف أو
على الأقل هل
تمّ إستدعاء
السفير
السوري (علي
عبد الكريم
علي) لتوضيح
ما جرى"،
مؤكدًا أن
"تهريب
السلاح إلى
سوريا يحصل
بصفةٍ
فردية".
الجرّاح،
وفي حديث إلى
قناة "mtv" قال:
"من يهرّب
السلاح إلى
سوريا لا يدعو
الجيش
للانتشار الى
الحدود، فهم
يطالبون
(أبناء الحدود)
بالجيش من أجل
حمايتهم
وأمنهم"، لافتًا
إلى أن
"الحكومة
مقصرة
بواجباتها في
محاصرة البؤر
الأمينة ومنع
الحرب الأهلية".
وأضاف: "لا
وجود
لـ"الجيش
السوري الحر"
في جرود عرسال
ولتحقق
الدولة في
الأمر، وهذه ذريعة
تُستعمل من
قبل النظام
لتقتل الناس
لتعاقبهم على
استقبال
النازحين".
الجرّاح الذي دعا
الجيش
اللبناني إلى
"التوجه الى
الحدود خصوصًا
إلى عرسال"،
قال: "فلتضع
الحكومة يدها
على مستودعات
الأسلحة
ولتضبط
التهريب"، مؤكدًا
أن "لا مخازن
أسلحة في
لبنان وأن
هناك أفراد
تهرب السلاح
إلى سوريا
بدوافع
مادية"، ومشددًا
على أن "الجيش
يقوم بواجبه
كاملاً لضبط
الحدود". إلى
ذلك، أشار
الجرّاح إلى
أن "هذه
الحكومة نأت بنفسها
عن كل شيء وهي
حكومة صفقات"،
مشددًا على أن
هذه الحكومة
"يجب أن ترحل
رأفةً بلبنان
واللبنانيين".
وإذ لفت إلى
أن نائب
الرئيس
الإيراني
محمد رضا
رحيمي "قال إن
"لإيران
صواريخ في
لبنان بيد حزب
الله"، رأى
الجرّاح أن
"صواريخ "حزب
الله" هي في
أمرة إيران". وختم
بالقول:
"الجهة التي
خطفت اللبنانيين
في سوريا ليست
من "الجيش
الحر" ولا من
"المجلس
الوطني
السوري"
وقضيتهم يجب
أن تبقى قضية
وطنية
لتحريرهم". (رصد NOW Lebanon)
"القوات"
ردّا على
جمّو: لا
علاقة لنا
بتهريب الأسلحة
إلى سوريا
ذكرت قناة
"mtv" أن
الدائرة
الإعلامية
لـ"القوات
اللبنانية"
نفت نفيًا
قاطعًا كل ما
ورد عن لسان
ورئيس الدائرة
السياسية
والعلاقات
الدولية في
المنظمة العالمية
للمغتربين
العرب محمد
ضرار جمّو بما
يتعلّق
بعلاقة
"القوات"
بتهريب
الأسلحة إلى
سوريا بحسب ما
قاله جمو في
حديث إلى الـ"mtv".
(رصد NOW Lebanon
نقاش في الأصول
حازم صاغيّة/لبنان
الآن
لا شكّ
أنّ
اللبنانيّين
بحاجة إلى
مؤتمر تأسيسيّ
يؤسّس من صفر،
لأنّنا في
المرحلة
الصفريّة من
الإجماع في ما
بيننا. لكنّ
ما هو
تأسيسيّ هو
تعريفاً عودة
إلى الأصول،
أو ابتكار
لأصول غير
قائمة. فلنتكلّم
إذاً في هذه
الأخيرة. فمن
البديهيّ
القول إنّ تركيبنا
الطائفيّ
يشكّل السبب
العميق لاحترابنا
الأهليّ كلّ
بضع سنوات، أو
لعيشنا شبه الدائم
في احتمال
الحرب
الأهليّة وفي
قلقه. وما دام
أنّ التركيب
الطائفيّ هذا
هو ما لا يد
لنا فيه، حتّى
إشعار آخر،
ففي الوسع،
نظريّاً على
الأقلّ،
التعاطي مع
العوامل التي
تغذّي هذا
التركيب
بالموادّ
الانفجاريّة
والعنفيّة
وبالديمومة
الزمنيّة. وهناك،
في هذا
المجال، سبب
كبير وآخر
صغير: أمّا
الأوّل فهو
الاصطفاف
حيال
الصراعات
الإقليميّة
الدائرة،
الشيء الذي
تستخدمه
الطوائف
لتعزيز
مواقعها
الداخليّة،
ناهيك عن توفيره
أدوات
التسلّح
والدعم لها. والتتمّة
المنطقيّة
للتقدير هذا
أنّ أيّاً من
الطوائف
والجماعات
ينبغي ألاّ
تكون مسلّحة،
مهما كانت
الذريعة
المزعومة
لحمل السلاح. وأمّا
السبب
الصغير،
والمكمّل،
فيجسّده
الموضوع الاجتماعيّ
في علاقات
الطوائف، أي
"الإنماء"
و"الغبن"
و"الحرمان"،
فضلاً عن
تعبيراتها
السياسيّة في
"المشاركة"
و"الحصص"
و"الصلاحيّات".
لهذا
فإنّ إرادة
اللبنانيّين
في الخروج من
الحال اللعينة
التي هم فيها،
إذا توافرت
تلك الإرادة
حقّاً،
تحملهم على أن
يواجهوا، من
دون لفّ ودوران،
هاتين
المسألتين.
فإن لم ينجح
بتّهما في
تفادي
النزاع،
أمكنه التغلّب
على حدّته
وتقليص
أكلافه
كثيراً. ومواجهة
المسألة
الأولى لا
تكون أصليّة
ولا جدّيّة،
بعد كلّ ما
عشناه
وجرّبناه، إن
لم تُطرح على
الطاولة
مسألة الحياد
بالمعنى النمسويّ
للكلمة: أي
ذاك الذي
يقتصر على
السلاح والتسلّح
من دون أن
يطال
الاقتصاد
والثقافة ومستويات
الحياة
الأخرى.
فالنمسويّون،
إبّان الحرب
الباردة،
نجحوا في
إبقاء بلدهم
حياديّاً، من
حيث الامتناع
عن التسلّح أو
حشد الجنود
والعتاد في
أرضهم
المجاورة
لبلدان
الكتلة
الشرقيّة،
تماماً مثلما
نجحوا في
توثيق
اندماجهم الاقتصاديّ
والثقافيّ
بالبلدان
الغربيّة، لا سيّما
منها تلك
الأعضاء في
حلف الأطلسيّ.
وبدورها
فإنّ مواجهة
المسألة
الثانية
تتطلّب نظرة أكثر
انفتاحاً على
الأشكال
اللامركزيّة
في بناء
السلطة
وتسيير أمر
المناطق
والجماعات. فإذا
كانت
المركزيّة
مرشّحة، في
وجه الإجمال،
لأن تحمل بذور
القمع
والاستبداد
في ذاتها، فإنّ
بذورها هذه
سوف تُثمر
وتُخصب في
البلدان التي
تنطوي على
خلافات
واختلافات
بين المناطق
والجماعات،
حيث تحتضن كلّ
منها ثقافة
فرعيّة قائمة
بذاتها.
وقد يبدو
لكثيرين أنّ
خيارات كهذه
تفضي إلى تكبّد
أكلاف ضخمة.
لكنْ من قال
إنّ السلام
يأتي مجّاناً
وبلا أكلاف. واقع
الأمر أنّ كلّ
ما يُبذل
للوصول إلى
درجة معقولة
من السلام
الأهليّ
يُعتبر رخيص
الكلفة. هذا
إذا شئنا أن
نتحدّث في
الأصول ولا
نتسلّى
بالفروع التي
لا تلبث أن
تتسلّى
دمويّاً فينا.
الحاجة
حياة
عماد موسى/لبنان
الآن
صرّحت
الحاجة حياة.
طمأنت الحاجة
حياة. أكدت الحاجة
حياة. أنذرت
الحاجة حياة.
تحفّظت
الحاجة حياة.
تفاءلت
الحاجة حياة.
باتت نشرات
الأخبار
تستهل مطالعها
بالحاجة حياة
العوالي وما
تقدمه من معلومات،
و"تمنشت"
الصحف على ما
تلمّح إليه مسؤولة
حملة "بدر
الكبرى". بين
ليلة وضحاها
باتت الحاجة
من مصادر
المعلومات
بما خص المخطوفين
الجدد في
سورية ووجهاً
إعلامياً
مألوفاً لدى
الجمهور
العريض وأشد
تأثيراً على
الرأي العام
من وزير
خارجية لبنان
عدنان منصور.
قريباً يطفئ
منصور شمعته
الأولى كوزير،
ولغاية اليوم
ثلاثة أرباع
اللبنانيين
لا يميزون بين
عدنان منصور
وحسّان دياب والربع
الرابع يسأل:
شو بيشتغل
عدنان
بالتحديد؟ حمَلت
الحاجة حياة
محنة
المخطوفين
الأحد عشر
بأمانة. إذا
أبدت ارتياحها
إلى
المعالجات
إرتحنا. إذا
احتفلت احتفلنا.
إذا صبرت
صبرنا. إذا
صمتت صمتنا.
إن تحمّست
تحمسنا. إن
تحفّظت
تفهّمنا. إن
حكت أصغينا.
مرة تؤكد
الحاجة حياة
أن المخطوفين
على الأرض
التركية. ومرة
على الأرض
السورية. ومرة
بين بين. بقضية
المخطوفين
الشيعة تعرف
الحاجة حياة بقدر
ما يعرف حزب
الله وبقدر ما
يعرف الرئيس
ميقاتي الذي
التقى
الأسبوع
الماضي رئيس
الحكومة
التركية رجب
طيب أردوغان
ووزير
خارجيته داوود
أوغلو.أو أكثر
منه. لدى الحاجة
مصادرها. أما
في مسألة
الإنفاق
المالي من
خارج
الموازنة فيتفوّق
الرئيس
ميقاتي على
الحاجة حياة
في المقاربة
والمعالجة.
حدث
المخطوفين من
الأحداث
المتحركة.
فإثر عرض محطة
الـ"أل بي سي"
تقريراً
أعدته
الزميلة تانيا
مهنا من
تركيا،
تعرّفت
الحاجة حياة
ونساء حملة
بدر الكبرى
على وجهين من
وجوه خاطفي
اللبنانيين
في سوريا،
وهما عبد
السلام صادق
والمدعو "أبو
فادي". رد أبو
فادي نافياً
إدّعاءات الحاجة
حياة. ونشبت
معركة بين
الطرفين.
الحاجة حياة
تؤكد وأبو
فادي يرد. إلى
أن قرر أبو فادي
الخروج من
دائرة
السجال... عبد
السلام أساساً
لم يدخل كي
يخرج. بعد
انكشاف
الوجهين
وسقوط
الأقنعة
وتواري أبو
فادي في الجرد
حمّلت الحاجة
حياة الجيش السوري
الحر مسؤولية
اختطاف
اللبنانيين
وسلامتهم ولم
يفتها تحميل
تركيا
مسؤولية
إيواء إرهابيين.
هذا في مرحلة
أولى ستليها
مرحلة التصعيد
التي تتضمن
إستدعاء الحاجة
حياة السفير
التركي في
بيروت أنان
أوزلديز
والتلويح
بقطع
العلاقات مع
بلاده، ويساندها
في هذا المطلب
النائب سيرج
طورسركسيان. قلبه
من تركيا
"معبّى". لم
تدخل قضية
المخطوفين،
بعكس ما يُشاع دائرة
الغموض
والجمود.
فمساء الخميس
كشفت الحاجة حياة
للمشاهدين
الكرام،
مستعينة
بخدماتGoogle earth ، تفاصيل
جديدة عن
عملية الخطف
التي تمت عند
"باب الهوى".
تضمن ملحق
الرواية
سيارات
"مفيمة"
ومسلّحين
وسيناريو
بوليسي محكم.
الجمعة
إستراحة. غداً
تعود الحاجة
حياة إلى
المشاهدين. تصبحوا
على خير.
لبنان: استقرار
متوتر تحت
"خيمة" الطائف
أسعد حيدر/المستقبل
فشل عملية
إسقاط نوري
المالكي رئيس
الوزراء
العراقي، ليس
مسألة عراقية
بحتة. لم يبقَ
المالكي،
لأنه يتمتع
بالشعبية،
ولا لأن خصومه
ضعفاء. بقي
المالكي،
لأنه جزء من
عملية واسعة
تشمل
المنطقة،
والتوازنات
الإقليمية والأميركية.
ما زال
المالكي محافظاً
على وجوده في
نقطة تقاطع
أميركية ـ
إيرانية. يجب
الاعتراف له
بحسن حساباته
ودقتها في زمن
صعب، يحمل كل
المخاضات
الكبرى.
الجميع،
من قوى عراقية
وإقليمية،
استوعبوا الأسباب
الموجبة
لبقاء
المالكي حتى
ولو لم يعد
يتمتع
بالتأييد
الذي حوله في
مرحلة معينة الى
مشروع "صدام
حسين صغير".
الرئيس باراك
أوباما يعرف جيداً
أن كل "الرقص"
في منطقة
الشرق الأوسط
يتم فوق "صفيح
ساخن"، رغم
ذلك يريد بقوة
أن يبقى
"الرقص" على
"وقع موسيقى
إعادة
انتخابه".
لا يريد
حدثاً ضخماً،
يعكر صفو
حملته الانتخابية،
من مصلحته
الأساسية
والضرورية
والواجبة، أن
يقدّم الوضع
في العراق بعد
نجاح خطة انسحاب
القوات
الأميركية
بأنه "مستقر".
لا داعي إذن
لدخول العراق
في مرحلة
سياسية نارية
بسبب البحث عن
صيغة جديدة
لحكومة
يرأسها عراقي يجب
أن تتوافق
عليه واشنطن
وطهران أولاً
وأن يكون
ملماً بعمق
ودقة "الخطوط
الحمراء" التي
تحيط مواقفه.
العراق ليس
لبنان لكي
يعفي نفسه من
المسؤولية،
إذا أعلن أنه
ينأى بنفسه عن
الملف السوري.
في الوقت نفسه
يجب أن يعرف
المرشح كما
المالكي كيف
"يلعب" بحيث
يرضي الإيرانيين
ولا يغضب
الأميركيين
في كل ما
يتعلق بالملف
السوري.
بقاء
المالكي في
رئاسة الحكومة
العراقية،
يعني من خلال
موقع العراق
المركزي من
المنطقة
وملفاتها، أن
"زمن
التسويات الكبيرة
لم يحن بعد".
دخلت المنطقة كلها
مرحلة
المفاوضات
الصعبة. من
الطبيعي جداً
أن يعمل كل
طرف على تحسين
شروطه
للتفاوض. كلما
وصل وقت
الجلوس الى
طاولة المفاوضات،
أصبح ضرورياً الإمساك
بأكبر عدد من
الملفات أو
على الأقل بأكبر
عدد من
المفاصل
الحساسة
والمهمة،
للتحكم بوجهة
مسارات
التفاوض. من
يعرف أكثر
وجهة
"البوصلة"
وقوة الرياح
هو الذي يحقق
النجاحات.
الملفان السوري
والعراقي
يتقدمان كل
الملفات في
المنطقة. سوريا
هي "الملعب"
الذي يتبادل
فيه الجميع
"كرة النار".
أرواح السوريين
وأموالهم لا
تعني
اللاعبين،
لأن ساعة
الحسم لم تدق
الآن. التصعيد
العسكري
والأمني هو
سيّد الموقف.
النظام الأسدي
يطبّق الآن
سياسة يُطلق
عليها
"القبضة الحديدية".
يريد النظام
الأسدي "كسر"
إرادة السوريين
قبل دخول
العالم الإسلامي
وسوريا شهر
رمضان. يعتبر
الأسد أن
نجاحه في
تجاوز رمضان
من العام الماضي
جعله يصمد سنة
كاملة. أما
نجاحه بعبور
رمضان القادم
سالماً مهما
بلغت
الخسائر،
فيعني وقوفه
أمام مرحلة
المفاوضات
والتسويات
قوياً قادراً.
التفاوض
على بقائه
ووضع
المعارضة
"المدجنة"
تحت "خيمته"،
خصوصاً وأن
ذاكرة العالم
ضعيفة مهما
بلغ عنف
المجازر أمام
إغراءات
المصالح الكبرى.
من
الطبيعي أن
القوى
الثورية
السورية
ومعها كل
القوى
الإقليمية
والدولية
المؤيدة والداعمة
للثورة تعرف
جيداً طموحات
الأسد، ولكن أيضاً
ـ وهو مهم
جداً ـ تعرف
قدراته
الميدانية. من
الواضح أن
"المعارضة
المسلحة"
تزداد خبرة
وإمكانات في
حين أن قدرات
النظام
الأسدي تتناقص
بوتيرة بطيئة
وواضحة.
انشقاق كتيبة
عسكرية كما
هي، تحول مهم
في مسار
الانشقاقات.
الرواية
الرسمية عن
الهجوم
العسكري على
خمس محاور في
ريف دمشق يؤشر
الى خبرات
ميدانية متزايدة.
انتخاب عبد
الباسط سيدا
رئيساً
للمجلس الوطني
خطوة الى
الأمام
باتجاه توحيد
المعارضة حول
برنامج سياسي
مشترك وطمأنة
كل الأقليات
الى وجودها
وحقوقها
وأمنها بعد
الأسد.
أما
لبنان، فإنه
في زمن
التحضيرات
الكبرى للتسويات
القادمة،
وترشيح موسكو
نفسها لأن تكون
"طائف
سوريا"، من
الطبيعي
والضروري أن
يبقى تحت "خيمة
الطائف". أمام
إلحاح كل
التطورات
والمخاضات،
يصبح إحياء
طاولة
الحوار، خطوة
على طريق
إبقاء لبنان
تحت مظلة
إقليمية
دولية من الاستقرار
المتوتر.
لا بد
أن تصيب لبنان
"كرة النار"
ببعض الحروق
المؤلمة. لكن
نتيجة للتوافق
الإقليمي
الدولي، فإنها
لن تحرقه.
طاولة
الحوار، لن
تنتج اتفاقات
ولا تسويات
جديدة، ولا
حتى بحثاً حول
الدولة وقيامها.
طاولة الحوار
ضرورية في
إطار مرحلة
لبنانية
لتقطيع
الوقت، قبل
الفصل في
الخيارات
الإقليمية
والدولية.
لا يعني كل ذلك
أنه يمكن
للبنانيين أن
يناموا على
حرير هذا
الوضع
الاستثنائي. يجب ألا
ينسوا أنه في
عملية تحسين
كل طرف
لشروطه، تسقط
خطوط حمراء
غير متوقعة،
ويصبح الثمن
مرتفعاً.
الشبيحة"..
"كتائب
موت" في خدمة
النظام
السوري
منذ بدء
الاضطرابات
في سوريا،
توجه الى "الشبيحة"
أو "كتائب
الموت"
اتهامات
بارتكاب أكثر
المجازر
وحشية، ويقول
محللون
وخبراء ان هؤلاء
أداة في يد
النظام
لتنفيذ
"الأعمال القذرة"
التي لا يقر
بمسؤوليته
عنها. ورغم
عدم وجود
اثباتات
دامغة على
مشاركة هذه المجموعات
في حملة القمع
المنظمة في
البلاد
للانتفاضة الشعبية
المستمرة منذ
منتصف آذار
(مارس) 2011، فقد عبّر
مسؤولون في
الامم
المتحدة عن
"شكوك قوية"
في تورط أفراد
من الشبيحة في
مجزرة الحولة
في محافظة حمص
التي قتل فيها
في 25 ايار (مايو)
108 أشخاص بينهم 49
طفلا.
ونفى نظام
الرئيس بشار
الاسد أي
علاقة له بهذه
المجزرة التي
نسبها الى
"مجموعات
إرهابية
مسلحة".
ويقول
مدير مركز
"غريمو"
الفرنسي
للابحاث فابريس
بالانش ان
"الشبيحة هم
الاشخاص
الذين يتم
استخدامهم
للقيام
بالاعمال
القذرة. ويمكن
للحكومة ان
تقول بعد ذلك
لست انا من
فعل هذا، لست
مسؤولة".
ويرى مدير
المرصد
السوري لحقوق
الانسان رامي
عبد الرحمن ان
"الشبيحة
يُستخدمون من
أجل تبرئة
النظام عندما
ترتكب
المجازر".
ويثير اسم
"الشبيحة"
الرعب في نفوس
السوريين،
وهم إجمالا
بلباس مدني
ومسلحون،
وتتراوح الاتهامات
الموجهة
اليهم بين
"الاعتقالات العشوائية"
و"الاعدامات
الميدانية"
وعمليات التعذيب.
ويقول
محلل في دمشق
، طالبا عدم
الكشف عن اسمه،
"منذ 15 شهرا،
لا يغض النظام
النظر فحسب عن
ظاهرة
الشبيحة، بل
يستغلها، ما
يساهم الى حد
بعيد في مزيد
من
الاهتراء".وتعود
كلمة "شبيحة" المشتقة
من كلمة "شبح"
الى الثمانينات.
وقد استخدمت
اولا في
اللاذقية
(غرب) من أجل الدلالة
على مجموعة من
المهربين
عرفوا بتنقلهم
بواسطة
سيارات
المرسيدس
المعروفة
بـ"الشبح"،
وكانوا، بحسب
ما يفيد
ناشطون،
يحظون بغطاء
من مقربين من
عائلة الاسد. وظهروا
مع بداية
الحركة
الاحتجاجية
في سوريا
وكانوا يشاركون
في قمع
المتظاهرين.
ويقول
بالانش ان
الشبيحة "هم
خصوصا شبان من
دون عمل
يقطنون
الضواحي، يتم
تقديم المال
لهم وبندقية
كلاشينكوف"،
فيعتبرون
انهم "يملكون
السلطة
المطلقة".
ويقول
الناشط من
مدينة حماة في
وسط سوريا داني
الحموي ان
النظام يلجأ
الى الشبيحة
ليوفر على الجيش
التورط في
جرائم كبيرة
والحؤول دون
حصول
انشقاقات
بالجملة.
ويوضح ان
"ضابطا او عنصرا
يمكن ان يرفض
تنفيذ
الاوامر، لكن
الشبيح يبقى
وفيا حتى
النهاية". وتظهر
مقاطع فيديو
عدة منشورة
على شبكة الانترنت
رجالا بلباس
مدني يحملون
العصي والرشاشات
ويعتدون على
متظاهرين، او
تجمعات لشبان
يتظاهرون وهم
يهتفون "شبيحة
للابد، كرمال
عينك يا اسد".
ولا يمكن التحقق
من التقارير
حول
"الشبيحة"،
بسبب القيود
التي تفرضها
السلطات
السورية على
عمل الصحافيين.
ويقدر
المرصد
السوري لحقوق
الانسان عدد
الشبيحة بنحو
ستة آلاف،
مشيرا الى ان
بعضهم تم دمجه
بأجهزة امنية.
في الحولة،
اتهم ناشطون
معارضون
للنظام "شبيحة"
قدموا من قرى
مجاورة،
بارتكاب
المجزرة المروعة.
ويقول بالانش
ان الشبيحة
"هم
المدافعون
الاكبر عن
النظام". وبعد
ان كانوا
متورطين في
مجرد القمع،
باتت اليوم
تنسب اليهم
تجاوزات لا
تحصى، أبرزها
تنفيذ
المجازر.
ويقول
الناشط عمر
شاكر من مدينة
حمص ان "النظام
كان في السابق
يدفع لهؤلاء
رواتب شهرية.
مع الازمة
الاقتصادية،
اعطاهم الضوء
الاخضر من أجل
نهب الاحياء".
ويقول رامي
عبد الرحمن ان
هناك "قسما من
الشبيحة يسمى
الجراد،
ومهمته الدخول
بعد العمليات
العسكرية
التي تقوم بها
القوات
النظامية الى
المنازل التي
تركها
اصحابها
ونهبها، فلا
يتركون شيئا
في البيت". (ا ف ب)
قائد
"الجيش
السوري
الحرّ"
العقيد رياض
الأسعد:
المجلس
الوطني هو
المظلة السياسية
.. ونحن ندعمه
أكَّد قائد "الجيش
السوري
الحرّ"
العقيد رياض
الأسعد أنَّ
"العمليات
التي يشنها
"الجيش
الحرّ" ضد النظام
هي منظمة
وليست
عشوائية"،
لافتًا إلى أنَّ"70%
من الأراضي
السورية خرجت
عن سيطرة
النظام".
الأسعد،
وفي حديث
لقناة
"العربية"،
أوضح أنَّ
"الجيش الحرّ
يسعى إلى
إقامة مناطق
عازلة لحماية
المدنيين"،
مُضيفًا: "نحن
نتبع حرب
العصابات
المسلحة ولكن
هذا لا يمنع
من أن نستفيد
من إنهيار
النظام
وقواته
العسكرية"، كاشفًا
أنَّه "تم
إسقاط العديد
من الطائرات
(التابعة
لقوات النظام)
كما تم تدمير
العديد من الآليات
العسكرية".
وأكَّد
الأسعد أنَّ
"الجيش الحرّ
يسعى إلى توجيه
ضربات قاسية
لقوات النظام"،
مُناشدًا
"ضباط وجنود
الجيش السوري
الإنشقاق عن
النظام". وإذ
شدد على أنَّ
"المجلس
الوطني هو
المظلة
السياسية"
للمعارضة السورية،
أضاف: "ونحن
ندعمه"،
مؤكِّدًا أنَّ
"السوريين
قادرون على
إسقاط النظام
ولا نحتاج أي
مساعدات
بشرية من
الخارج". (رصد NOW Lebanon)
"المجلس
الوطني
السوري" إتهم
النظام باعتماد
"سياسة تهجير
على أسس
طائفية"
إتهم
"المجلس
الوطني
السوري" نظام
الرئيس بشار
الأسد
باعتماد
"سياسة تهجير
قسري على أسس
طائفية"،
مُضيفًا:
"إنَّ النظام
مطمئنًا إلى
ضعف وتردد
الموقف
العربي
والدولي،
يتمادى في
تصعيد سياسة
ترويع وإرهاب
السوريين إلى
مستوى لم يسبق
له مثيل منذ
إنطلاق
الثورة
السورية
المباركة،
ويخص مدن حمص
والحفة
ومحافظات
إدلب وحماة
ودمشق ودرعا
بأبشع أنواع
التنكيل
الوحشي لتنفيذ
سياسية تهجير
قسري على أسس
طائفية". "المجلس
الوطني
السوري"،
تابع: "إنَّ
النظام المجرم
بسلاح الجو
والمدفعية
والدبابات،
وبمشاركة حشد
من آلاف
الجنود،
يحاصر مدينة
حمص، ويخص
بالتدمير
المنهجي قلب
المدينة
القديمة وأحياء
الخالدية
وجورة الشياح
والقصور والقرابيص".
كما إتهم
المجلس
القوات
السورية بـ"الطلب
من السكان
مغادرة
بيوتهم
واحيائهم في مسعى
واضح لافراغ
حمص من سكانها
كليا".
وأضاف
البيان "نطلب
من (المبعوث
الأممي) السيد
(كوفي) أنان
تحديد وقت
لوصول
المراقبين
إلى حمص
القديمة
والخالدية
وجورة الشياح
والقصور
والقرابيص
والحفة، ورفع
صوته بطلب
حماية المراقبين
بقوة دولية
وبقرارات
ملزمة تحت الفصل
السابع". كما
دعا "المجلس
الوطني" في
بيانه "الشعب
السوري وجيشه
الحرّ إلى
التحرك
العاجل لنجدة
أهل حمص
الأبية
والحفة
المحاصرة،
لفك الحصار عنهما
وتشتيت
عصابات
النظام
وردعها عن
الإستمرار في
تنفيذ سياسة
التهجير
الطائفي".(أ.ف.ب.)
الفاتيكان:
ندعو نيجيريا
إلى مواجهة
إعتداءات
"بوكو حرام"
أكد
المتحدث بإسم
الفاتيكان
الأب
فيديريكو لومباردي
أن الفاتيكان
يعرب عن
"ألمه" حيال الإعتداءين
الجديدين
اللذين
تبنتهما جماعة
"بوكو حرام"
وأسفرا عن
مقتل مسيحيين
كاثوليك
نيجيريين في
كنائس، وقال: "
في هذا الوضع
البالغ الحزن
والمأسوية،
نحرص على إعلان
تضامننا
وألمنا
وتعاطفنا مع
السكان والكنيسة
النيجيرية".
لومباردي،
وفي حديث إلى الصحافيين،
أشار إلى أن
الفاتيكان
"يأمل في أن
تنجح السلطات
في مواجهة هذا
الوضع الذي يبدو
أنه سيطول من
دون أي تحسن".
(أ.ف.ب.)
٣٠٠٠
كومندوس روسي
في سوريا
لحماية الأسد
من إنقلاب!
الاثنين 11
حزيران
(يونيو) 2012L
ذكرت مصادر في
المعارضة
السورية
لـ"الشفاف"،
نقلاً عن
مصادر أمنية
داخل سوريا،
أن ما يحول
دون وقوع
انقلاب من
داخل النظام
ضد بشّار الأسد
هو وجود ثلاثة
آلاف كومندوس
روسي لحماية
الرئيس
السوري من اية
محاولات
إنقلابية ضده. وبات
وجود هذه
القوة
المجهزة
تجهيزاً
جيداً حاسماً
بعد انهيار
الوضع الأمني
في دمشق إلى
درجة أن سكان
دمشق
يتحدّثون عن
أجواء
تذكّرهم بأجواء
الحرب
الأهلية في
بيروت! وأضافت
المصادر
المعارضة أن
قسماً من هذه
القوات
الروسية وصل
قبل أشهر
بطريق الجو،
في حين وصل
قسم آخر، ووصلت
معداته، عبر
السفن
الروسية التي
رست في مرفأ
"طرطوس". وأضافت
المصادر أن
الروس
والإيرانيين
يملكون ٣
محطات تنصّت
خاصة بهم، أي
يقوم
بتشغيلها عسكريون
روس
وإيرانيون
قرب دمشق، وأن
الروس استخدموا
محطة قرب دمشق
للتجسّس على
القوات الأميركية
التي شاركت
مؤخراً في
مناورات
عسكرية في
الأردن.
16
حركة إيرانية
تستنكر دعم
طهران للأسد/ معارضون:
الشبيحة
ينتهجون نفس
أساليب «الباسيج»
القاهرة:
عمرو أحمد//الشرق
الأوسط
استنكرت 16
حركة إيرانية
مناوئة
للنظام الحاكم
دعم طهران
لنظام الرئيس
السوري بشار
الأسد ومساندته
في الجرائم التي
ترتكب بحق
الشعب منذ
اندلاع ثورة 15
مارس (آذار)
السورية
العام
الماضي،
مؤكدة دعم
المعارضة
الإيرانية
للثوار
السوريين في
مطالبتهم بالحرية
وإسقاط نظام
الأسد. وقال
الناشط الإيراني
نور الدين
حسيني
لـ«الشرق
الأوسط»: «نحن كإيرانيين
لا نريد أن
نكون شركاء في
جرائم
النظام».
ووقعت على
البيان، الذي
حصلت «الشرق
الأوسط» على
نسخة منه، 16
حركة سياسية
من بينها
الحركة الخضراء،
وطلاب
الجامعات
الإيرانية
والخريجون
الليبراليون،
ومتضامنون مع
الحركة الديمقراطية
في إيران. وأدان
البيان آليات
القمع التي
تستخدمها قوات
الأسد
«بمعاونه النظام
الإيراني» ضد
الشعب السوري
الأعزل منذ 15
شهرا،
مستنكرا
المذابح التي
شهدتها مدينة
الحولة
وعمليات
الإبادة التي
شهدتها مدينة درعا
وحمص وحماه
طوال الأشهر
الماضية. وقال
البيان: «إن
عصابات شبيحة
الأسد تنتهج
نفس أساليب
قوات الباسيج
(الأمن)
الإيرانية في
فض المظاهرات
وقتل
المتظاهرين»،
مطالبا
المجتمع
الدولي بعدم
الصمت على
جرائم الأسد
ضد شعبه. وأعربت
الحركات
الموقعة على
البيان عن
أملها تحقيق السوريين
للوحدة
الوطنية عقب
إسقاط نظام الأسد،
وألا تكون
هناك فروق على
أساس عرقي أو
مذهبي.
وتهتم الصحف
الإيرانية
المعارضة بما
يدور في سوريا
منذ اندلاع
الثورة ضد
الأسد ويعكس
خطابها
الاستنكار
لآليات الدعم
الإيراني
لنظام الأسد.
وكان موقع
«جنبش نداي
سبز» المحسوب
على التيار
الإصلاحي
المعارض، نشر
تقريرا مفصلا
قبل أيام حول
الانتهاكات
التي ارتكبها
نظام الأسد
والشبيحة في
المدن السورية
منذ اندلاع
انتفاضة
الشعب السوري.
وعلى
العكس من
توجهات
المعارضين
الإيرانيين،
يظهر الخطاب
الرسمي
الإيراني
الدعم الكامل
لنظام الأسد. ويقول
حسيني، وهو
ناشط إيراني
وإعلامي في موقع
«نداي سبز
أزادي»
الإيراني:
«جميعنا من
نشطاء الحركة
الخضراء
نعارض بشدة
دعم إيران لبشار
الأسد، ونرى
أن الأسد يدهس
مصير شعبه بقدميه
ويرتكب جرائم
ضد البشرية في
حق شعبه، وأي
شخص يدعم بشار
الأسد هو شريك
له في جرائمه».
وأضاف
حسيني
لـ«الشرق
الأوسط» عبر
البريد الإلكتروني
قائلا: «إن
المعارضة
الإيرانية
أوضحت في بيان
لها تضامنها
مع الشعب
السوري ورفضها
للدعم
الإيراني
للأسد»، مشيرا
إلى أنه لا
توجد اتصالات
سرية مع
المعارضة
السورية. وقال
إن الكثير من
الشباب
الإيراني
أطلقوا صفحات عبر
مواقع
التواصل على
الإنترنت،
تعلن عن التضامن
مع المعارضة
السورية
وتنشر صور
ومقاطع فيديو
لانتهاكات
النظام
السوري بحق
شعبه.
هل
نشب الصراع في
بيت الاسد؟
عبد
الرحمن
الراشد//الشرق
الأوسط
في رأي
أحد العارفين
أن المجزرتين
اللتين ارتكبتا
الأسبوعين
الماضيين،
بمعرفة قوات
النظام
وحمايته،
وربما
مشاركته،
تدللان على أن
بشار الأسد
فقد سلطته على
الأمن والجيش.
فالمجزرتان
حرضتا العالم
على أخذ موقف
أكثر تقدما،
حيث أغلقت
سفارات سوريا
في معظم دول
العالم
وتحركت عدد من
الحكومات لتقديم
الدعم المادي
والعسكري
للثوار،
وأحرجتا
حلفاء الأسد
الذين عجزوا
عن تبرئته
واكتفوا
بالمطالبة
بتحقيق في
الجريمتين. أيضا، لم
يتمكن الأسد
في المرتين من
ترتيب مسرحية على
عادته. فهو
في كل جريمة
يقوم بها
نظامه وتكون
ضمن نص معد سلفا،
يلقي
باللائمة على
خصومه. في
المجزرة الأولى،
في منطقة
الحولة، وصل
المراقبون
ليشهدوا بأن
قوات النظام
تقوم بقصف
البلدة المنكوبة،
ويجدوا من
الأدلة ما دفع
الأمين العام للأمم
المتحدة
للتخلي عن
تحفظه، فاتهم
النظام
السوري
بارتكاب
جرائم، وأعلن
أن النظام فقد
شرعيته. وفي
المجزرة
الثانية في
منطقة حماه،
سارع النظام
إلى منع
المراقبين من
زيارة الموقع
إلى بعد أيام
لترتيب
المكان
والقصة.
هذا لا
يعني أن رأس
النظام بريء
من المجازر التي
ترتكبها
قواته
والميليشيات
المحسوبة
عليه، بل تنبئ
بوضع جديد، أن
القيادات
الأخرى أصبحت
لا تأتمر بأمر
الرئيس أو
تنسق معه، والأرجح
أن شقيقه ماهر
هو الذي يتحكم
ميدانيا ويدير
البلاد،
والذي وصف
دائما بأنه
صاحب الحل
الدموي.
ما الذي
قد يعنيه هذا
التطور، إن
صحت الرواية؟
يبدو
كانقلاب في
داخل النظام وسينتهي
بإبعاد بشار
الأسد، وصعود
المتحكم الفعلي
ميدانيا. وهنا،
يوجد ماهر
الأسد الذي هو
أكثر وضوحا في
مواقفه
وأعماله، أن
نظامه في حالة
حرب مفتوحة ضد
أغلبية الشعب
السوري. أما
بشار، فقد
عهدناه يلعب
دور الوجه
المسالم
للنظام، نفس
الدور الذي
قام بتمثيله
في سنوات حكمه
الاثنتي عشرة
الماضية. فهو
متورط في
اغتيال رئيس
وزراء لبنان
الأسبق، رفيق
الحريري،
وعشرين آخرين
من الشخصيات
اللبنانية،
مع هذا حرص
بشار على
الظهور بمظهر
البريء
دائما، وأنه
الرجل الوديع
المتحضر. ورغم
خصومته
الشديدة مع
الحريري ونصف
قادة لبنان،
فإنه كان يخفيها
عن الجميع،
ولم تظهر على
السطح سوى
رواية واحدة
مؤكدة تكشف عن
حقيقته. بشار
التقى الحريري
وهدده بالقتل
صراحة، وفور
عودة الحريري
إلى عاصمة
بلاده أعلم
عددا من خاصته
بما حدث. هذه
شخصية بشار الأسد
الحقيقية
التي يحرص
دائما على
إخفائها، والظهور
بمظهر الزعيم
الضحية
لمؤامرة
أجنبية تريد
تلبيس نظامه
قضايا القتل.
الكثيرون لم يصدقوا
ادعاءه. وعندما
بدأت أول
ملامح الثورة
السورية
تكررت نفس التجربة،
حيث التقى
أكثر من وفد،
مثل الأتراك الذين
قالوا إنه
وعدهم
بالتغيير
والإصلاح، وما
لبثوا أن
اكتشفوا كذبه.
مسؤول خليجي
يقول إنه زاره
في مارس (آذار)
بعيد اعتقال
أطفال درعا وتعذيبهم
وثورة
الأهالي
ونزواتهم
للتظاهر. يقول:
نصحناه صراحة
ومباشرة
بمحاسبة
مرتكبي جرائم
درعا الذين
عذبوا
الأطفال
وهددوا
آباءهم، ويقول:
اقترحنا عليه
أن يذهب شخصيا
إلى هناك لترميم
العلاقة.
وعدهم بأن
يفعل، لكنه
زاد من قواته
ومن
الاعتقالات،
واخترع آنذاك
قصة السلفيين
الذين يقومون
بقتل الناس
وأن قوات النظام
لا علاقة لها
بما يحدث!
الأرجح أن عائلة
الأسد ليست في
وضع يسمح لها
بارتكاب
تصفيات داخل
صفوفه، لكن
الأقرب أن
إدارة الأزمة
لم تعد مركزية
في قصر
الرئيس،
الكثير من المؤشرات
تبين تضارب
التصريحات
وسرد
الروايات بين
الأجهزة
المختلفة.
الرئاسة تريد
الحل الأمني،
لكنها تفضل
إخفاء آثار
الجرائم أو
إلصاقها
بالطرف
الآخر، وقادة
الجيش، حيث
يقود شقيقه
ماهر، يريد
الترويج
لجرائم قواته
من أجل إخافة
المواطنين
والقضاء على
الثورة. ولهذا،
توجد مئات
الفيديوهات
التي صورها
أفراد من
الجيش وهم
يرتكبون
الجرائم
بحماس، ومن
بينها صور مرعبة،
مثل قائد
دبابة يتعمد
دهس مدني ثم
يلتفت إلى
الكاميرا
ويظهر وجهه
ساخرا من
الجريمة التي
ارتكبها لتوه!
لبنان.. وطن يفرغ من
«الكبار»
إياد أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
«واجب
القيادة أن
تخلق قيادات
لا أن تنتج
أتباعا» (رالف
نادر)
بينما
يواصل الرئيس
السوري بشار
الأسد «حواره»
مع شعبه
بالمجازر
وحمّامات
الدم، انشغل
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
بدعوة قادة
لبنان إلى
المشاركة في
«جلسة حوار
وطني» منتظر
عقدت أمس.
ليس هناك تناقض
صارخ أكثر من
هذا التناقض
بين كيانين
توأمين.
فهناك في دمشق رئيس
تسلّطي يعتبر
الحكم
احتكارا عائليا
أبديا في وطن
«دعائمه
الجماجم
والدم» (كما
قال أحد كبار
شعراء العرب
المعاصرين).
وهنا في بيروت
رئيس توافقي
يلعب دور
حَكَم ملعب بلا
صافرة ولا
بطاقات صفراء
أو حمراء.. في
«دولة طوائف»
فيها من نفوذ
الطوائف - بل
قُل الطائفة الواحدة
- أكثر بكثير
مما تحمله من
ملامح الدولة،
بل هو أصلا
جاء إلى
الرئاسة
بموجب «اتفاق - خديعة»
سرعان ما
انقلب عليه
المتحكمون
بالطائفة
المهيمنة
بمساعدة
عملائهم
الصغار.
هناك في
دمشق سلطة
فئوية تزعم
أنها علمانية وتقدمية
(؟) في حين أنها
تشكّل
امتدادا
لمشروع
إقليمي طائفي
مدعوم
تكتيكيا -
وبوقاحة غير
مسبوقة - من
قوتين
عالميتين لم
تعرفا
الديمقراطية
وحقوق
الإنسان يوما
في تاريخيهما
الطويلين. لا يمينا ولا
يسارا. وهنا
في بيروت
«تمثيلية» لها
واجهة سلطة
ممثلوها
يتحركون وفق «سيناريو»
أعد لهم.. ولا
قدرة لهم على
شطب كلمة منه.
اليوم،
وسط المجازر
التي يزرعها
نظام دمشق بحقد
مريب على
امتداد أراضي
سوريا، اجتمع
في أراضي
لبنان مَن
يُفترض بهم
أنهم قادة
الأطياف
اللبنانية
المختلفة
للانخراط في
«حوار» كل المعنيين
به يدركون
سلفا أنه
«حوار طرشان»
لم يفضِ في
الماضي، ولن
يفضي في
المستقبل،
إلى أي نتيجة.
وعلى رأس
هؤلاء من
دعا إلى
الحوار.. أي
الرئيس
سليمان نفسه،
الرئيس
الممنوع من
ممارسة
الرئاسة،
والمحاصَر
بسلاح غيره،
والمعرّض
لسهام قيادات
مشبوهة
وحقودة من قلب
طائفته.
لقد كان
منظر الرئيس
سليمان - مع
الاحترام
لشخصه - مثيرا
للشفقة وهو
يجول قبل ايام
على عواصم دول
الخليج
مستجديا
التفهم والزوار
والمصطافين
لإنقاذ ما
يمكن إنقاذه من
اقتصاد منهار
قد يعجل في
انهياره فشل
موسم الاصطياف،
وما لهذا
الفشل
المحتمل من
تبعات على
قطاع الخدمات
الحيوي في
لبنان.
غير أن سليمان
يعرف، قبل
غيره، السبب
الوجيه وراء
طلب حكومات
دول الخليج من
مواطنيها
تحاشي زيارة لبنان.
في حين أن
«المتحاورين»
ينقسمون إلى
فئتين: الفئة
الأولى
استحوَذ أبرز
أطرافها على
مفاصل السلطة
بقوة السلاح،
وبالتالي، لا
يمكن أن تقبل
بأي تعديل في
ميزان القوى
المحسوم لصالحها.
والفئة
الثانية يقدر
معظم مكوناتها
ظروف الرئيس
المغلوب على
أمره، ويرى
أنه من المفيد
للبلاد ككل
تعزيز صمود
الرئيس - ولو
مؤقتا - في وجه
قوى الهيمنة
الطامعين
بإلغاء الدولة
ومؤسساتها،
وربط لبنان
بالمنظومة
الإقليمية
الإيرانية،
التي تدعمها
موسكو وبكين نكاية
بواشنطن..
وتغض الطرف
عنها تل
أبيب. خلال
الأسبوع
الفائت،
تنادت
الهيئات
الاقتصادية
اللبنانية
لإطلاق نداء
استغاثة في
مؤتمر هو
الأول من نوعه
في بيروت.
وأمام الحضور
قال أحد
المتكلمين
باللهجة
العامية،
ولكن بحرقة واضحة،
ما معناه أن
على السلطة أن
تقرر أي اقتصاد
تريد؟ وهل في
لبنان «اقتصاد
سلم» أم
«اقتصاد حرب»؟
مشيرا بصدق
إلى أنه
يستحيل تطبيق
السياسات
المالية
المألوفة في
«اقتصاد
السلم»، على ما
غدا فعليا
«اقتصاد حرب»! بصفة
عامة، يجوز
القول إن
اقتصاديي
لبنان نجحوا، بفضل
صدقهم مع
أنفسهم
وواقعيتهم،
وطبعا حصافتهم
المهنية، في
الصمود بوجه
ظروف عاتية
غير مواتية لفترة
طويلة نسبيا.
غير أن نداء
الاستغاثة
هذا يشير إلى
أن التحديات
التي
يواجهونها
اليوم، وسط
الجو
الإقليمي
الخطير، غدت
أكبر منهم. هذه
الصفات
الإيجابية،
مع الأسف، ما
عادت تتوافر
في غالبية
السياسيين
الناشطين على
الساحة
اللبنانية.
ولذا كان
بديهيا
استمرار
التخبط
السياسي، بل
قل الانحدار
السياسي،
بينما تمكن
قادة
الاقتصاد حتى
اللحظة في
تجاوز ويلات
حرب ضروس طالت
نحو 15 سنة،
ودمرت البشر
والحجر.
وبالأمس،
مع غياب غسان
تويني، أحد
عمالقة السياسة
والإعلام
والفكر في
لبنان
والعالم العربي،
يستمر أفول
القيادات
والشخصيات
الفكرية
اللامعة التي
أسهمت في بناء
ثقافة الحرية
والتعددية في
لبنان.. تاركة
البلاد في
عهدة زُمر لا
تؤتمَن على
دكان صغير..
فما بالك على
وطن
ومواطنين؟ مع
غياب غسان
تويني، وقبله
نصير الأسعد
وقبله نسيب
لحود خلال
الأشهر القليلة
الماضية..
تتقلص كثيرا
المساحة التي
يشغلها
«الكبار».
ويتمدّد
مستنقع «صغار
الصغار»
ويزداد نتنا. في
سبتمبر
(أيلول) من عام
1972، كان غسان
تويني أحد خطباء
حفل تقليد
راحل كبير
آخر، هو
الزعيم كمال
جنبلاط، «وسام
لينين» في قصر
اليونيسكو
ببيروت، مع
العلم أن
العلاقة بين
الرجلين في
حينه كانت تمر
بمرحلة فتور.
ويومها وقف
تويني،
بحضوره
وبلاغته
المعهودين،
ليستهل خطابه
بكلمات: «يا
حليفي حينا
وخصمي حينا
وصديقي في كل
حين». رجال
من هذا الوزن،
شرفاء في
العداء
وشرفاء في التحالف،
يجمعهم على
الدوام
الاحترام
المتبادل،
يفتقدهم ويفتقر
إليهم لبنان
وسوريا اليوم.
أمثال هؤلاء
فقط يعرفون
معنى الحوار،
ويقدرون
مسؤوليات
التعايش،
ويتجاوزون
أحقاد الدماء.
أما الدمى فلا
تستطيع أن
تكون إلا دمى
يحركها
الآخرون.
نجاد في
مصر؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
في حديث
له مع وفد
مصري موجود
بإيران، قال
الرئيس
الإيراني إنه
لا يرى أي سبب
يحول دون
زيارته إلى
مصر بعد رحيل
الذين لا
يريدونه
هناك، حيث يقول
أحمدي نجاد في
طهران إنه
«كان في
القاهرة
مسؤولون
يرفضون
حضورنا لمصر؛
والآن رحلوا.. ولكن
ننتظر أن توجه
لنا دعوة
رسمية،
ووقتها سأزور مصر
على الفور».
أي أن نجاد يريد
القول
للمصريين إن
الخلافات
المصرية -
الإيرانية هي
خلافات
شخصية، وليست
خلافات مصالح
وأمن قومي،
وبالتالي
فكون النظام
السابق قد زال
فقد زال
العارض بين
البلدين،
هكذا بكل بساطة.
فالرئيس
الإيراني
يحاول
استغلال
الرفض المصري
للنظام
السابق
لمصلحة
بلاده،
وبطريقة شعبوية
تسطيحية، حيث
يريد القول
للمصريين إن
إيران ظُلمت
من مبارك
مثلكم.
وهذا ليس
كل شيء،
بالطبع،
فبحسب ما نقل
عن المصريين
هناك فإن نجاد
قد تحدث عما
قال إنها مؤامرات
غربية تهدف
لتفتيت
العالم
العربي والإسلامي،
وضرب قوته
العسكرية
والاستراتيجية،
وبحسب نجاد
فإن «تضامن
مصر وإيران
كفيل بمحو
غطرسة الكيان
الصهيوني،
وتحجيم
أميركا»، وإن
«صمود الشعوب،
وفي مقدمتهم
مصر، سيبلور
شرق أوسط
جديدا بلا
أميركا
وإسرائيل». كما
ذكّر نجاد
زواره
المصريين بأن
أميركا تضع شروطا
لإقراض
ومساعدة
بلادهم،
بينما إيران
لن تقوم بوضع
شروط
للمساعدة! وكما
أسلفنا، فإن
لم تكن هذه هي
الشعبوية،
والتسطيح، بل
والإساءة
لمصر
والمصريين،
فماذا عساها
أن تكون؟
فنجاد،
بحديثه هذا،
من الأساس يضع
شروطا مسبقة
لمصر التي
يريد.. مصر
من دون الرجال
الذين لا
يريدون
إيران، ومصر الممانعة
والمقاومة،
أي أن تتحلل
مصر من اتفاقية
السلام، مما
يعني حربا
جديدة، وأن
تكون مصر كحزب
الله، وحكومة
المالكي.. مصر
المنضوية تحت
عمامة المرشد!
وعلى من
يصدق نجاد، أو
يعتقد أنه
يريد الخير لمصر،
أن يتأمل
تحالفات
إيران في
المنطقة، وقريبا
وليس بعيدا،
فإيران
تحالفت مع
«القاعدة» في
العراق،
وأفغانستان،
وطهران هي
التي قدمت
مساعدات
لواشنطن عند
غزو العراق،
وهناك تحالف
إيران - حزب
الله وحماس
وسوريا، يوم
حظيت إيران
بالتعاطف
القطري -
التركي،
خصوصا بعد حرب
إسرائيل وحزب
الله في 2006، في
ما عرف بمعسكر
الممانعة
والمقاومة. ومن هنا
فعلى
المصريين أن
يسالوا
أنفسهم: ما
الذي جلبه ذلك
التحالف
للمنطقة ككل،
وللمتحالفين،
بل
والمتعاطفين
معهم؟ فها هي
تركيا وقطر تقفان
مع الشعب
السوري
الأعزل
لحمايته من آلة
القتل
الأسدية،
بينما إيران
نجاد هي الدولة
الإسلامية
الوحيدة التي
تمد الأسد
بالسلاح
والمال،
والرجال، وها
هم العراقيون
يجاهدون لإسقاط
حكومة
المالكي،
بينما تقف معه
طهران بكل قوة،
فهل هذه هي
الدولة التي
يجب أن تكون
حليفة لمصر؟
أو ينبغي طي صفحة
الماضي معها
وفقا لوعود
وشعارات؟ أمر
لا يستقيم
بالطبع.
بل إن على
المصريين
التحسب جيدا
لفكرة وجود نجاد
في مصر لحظة
تصويتهم
لاختيار
الرئيس الجديد،
وأي دولة
يريدون في
مصر، المدنية
أم الدينية،
فالدولة
المدنية قد
تعيد
العلاقات مع
إيران لكن وفق
المصالح، أما
الدينية
فإنها سترتمي
في أحضان
إيران الولي
الفقيه؟
حيرة
أوباما بين
إيران وسوريا
جاكسون
ديل/الشرق
الأوسط
هناك وجهة
نظر تقول إن
الارتباط بين
مشاكلنا مع
سوريا
ومشاكلنا مع
إيران هو
ارتباط واضح
ومباشر إلى حد
ما، فنظام
بشار الأسد في
سوريا هو أقرب
حليف لإيران،
وهو همزة
الوصل بينها
وبين الدول
العربية في
منطقة الشرق
الأوسط، كما شكلت
سوريا جسرا
بريا لنقل
الأسلحة
والمقاتلين
من إيران إلى
لبنان وقطاع
غزة. ومن دون سوريا،
كانت ادعاءات
إيران
بالهيمنة على
المنطقة،
وقدرتها على
تحدي
إسرائيل،
ستذهب أدراج
الرياح.
وبالتالي،
كما صرح قائد
القيادة
المركزية الأميركية
الجنرال جيمس
ماتيس، أمام
الكونغرس في
شهر مارس
(آذار)
الماضي، فإن
سقوط الأسد سوف
يكون «أكبر
نكسة
استراتيجية
لإيران خلال 25
عاما». ولا يعد
تحقيق ذلك
مجرد حتمية
إنسانية عقب
قتل ما يربو
على 10 آلاف
مدني، بل يعد
أيضا مصلحة
استراتيجية
كبرى
لإسرائيل
والولايات
المتحدة.
لماذا إذن
تبدي إدارة
الرئيس
أوباما وكذلك
حكومة
بنيامين
نتنياهو
فتورا، على
أقل تقدير،
تجاه أي تدخل
عسكري حتى لو
كان غير مباشر
من أجل إسقاط
الأسد؟ أحد أسباب
هذا الفتور هو
القلق مما
سيأتي بعد ذلك
الديكتاتور.
وبالنسبة
لأوباما، يعد
أحد العوامل
الكبرى في
موقفه هذا هو
حملته
الرئاسية، وما
زعمه من أن «مد
الحرب يتراجع»
في الشرق الأوسط.
غير أن
الحسابات
المتعلقة
بسوريا وإيران
تعد كذلك أكثر
تعقيدا مما
يبدو في
البداية، ذلك
أن ما يربط
بين الاثنتين
ليس التحالف القائم
بينهما فحسب،
ولكن أيضا أن
الولايات المتحدة
وحلفاءها
وضعوا هدفا
مستقلا
وعاجلا لكل
منهما على
حدة. فالهدف
بالنسبة
لسوريا هو
إقصاء الأسد
وإحلال نظام
ديمقراطي
محله، أما
الهدف
بالنسبة
لإيران فهو
منعها من
امتلاك سلاح
نووي. وقد
اتضح أن
الخطوات التي
يمكن أن تحقق
النجاح على
إحدى
الجبهتين لن
تؤدي إلا إلى
تعقيد
الاستراتيجية
الغربية على
الجبهة الأخرى.
ويعد
الشغل الشاغل
لإسرائيل هو
القيام بعمل عسكري،
حيث يرى أنصار
التدخل
العسكري في
سوريا (وأنا
منهم) ضرورة
أن تشارك
الولايات
المتحدة
وحلفاؤها مثل
تركيا في
إيجاد مناطق آمنة
للمدنيين
والقوات
المناوئة
للأسد على طول
الحدود
السورية، وهو
ما يتطلب غطاء
جويا وربما
بعض القوات
«التركية». ولكن
إذا تورطت
الولايات
المتحدة في
عملية عسكرية
في سوريا، فهل
سيظل من
الممكن تنفيذ
هجوم جوي على
مواقع إيران
النووية؟ وماذا
لو أقدمت
إسرائيل على
شن ذلك الهجوم
بينما لا تزال
العملية
الموجهة إلى
سوريا
مستمرة؟
الإجابة
الواضحة هي أن
النتيجة قد
تكون فوضى لا
يمكن التحكم
فيها، ولهذا
فحينما سألت
مؤخرا مسؤولا
إسرائيليا كبيرا
عن احتمال
حدوث تدخل
غربي في
سوريا، كانت الإجابة:
«نحن نركز على
إيران. أي
شيء قد يسبب
تشتيتا عن
إيران لن يكون
مفيدا كما قد
يبدو».
وبالطبع،
فإن أوباما
حريص على
تحاشي القيام بعمل
عسكري في
إيران بأي حال
من الأحوال،
غير أن
الاستراتيجية
التي يتبعها
هناك - والتي
تتلخص في عقد
صفقة
دبلوماسية
تقضي بإيقاف
البرنامج
النووي - تضيق
أيضا من
الخيارات المطروحة
أمامه في
سوريا. وأي
صفقة مع إيران
سوف تتطلب
دعما من
روسيا، التي
يتصادف أن
تستضيف
الجولة
التالية من
المفاوضات. وروسيا،
بدورها،
تعارض إزاحة
الأسد، الذي
ظل لوقت طويل صديقا
لها، من
السلطة بأي
شكل من
الأشكال.
وإذا كان
أوباما يرغب
في الحصول على
دعم فلاديمير
بوتين في ما
يتعلق
بإيران،
فربما يتعين عليه
التقيد
بالإجراءات
التي قبل بها
بوتين بشأن
سوريا، مما
يضع الإدارة
الأميركية
تحت رحمة
موسكو.
فأوباما ليس
أمامه سوى أن
يتضرع إلى
بوتين، الذي
يرمقه بنظرات
جامدة، كي
يدعم إقامة
نظام
ديمقراطي في
سوريا، أو أن
يوجه تحذيرا
غاضبا إلى
بوتين، بينما
ترتسم على
شفتي الأخير
ابتسامة
مليئة بالشك،
بأن موسكو
بذلك تمهد
الطريق لنشوب
حرب طائفية
مأساوية.
والسبب
الرئيسي في
هذه المشكلة
هو اختلاط وتضارب
الأهداف
الأميركية في
الشرق الأوسط.
فهل تريد
واشنطن إسقاط
نظامي الأسد
وخامنئي
الديكتاتوريين
اللذين
يتسمان
بالوحشية
والعداء ويوجد
بينهما تحالف
وثيق، أم أنها
تريد أن تتوصل
معهما إلى
صفقات تحتوي
ما يمثلانه من
تهديد؟
الإجابة هي
أنها تريد
الاثنين معا
ولا تريد أيا
منهما في
الوقت ذاته،
إذ تقول إدارة
الرئيس أوباما
إنها تسعى إلى
تغيير النظام
في سوريا، في
حين أنها حددت
الهدف في حالة
إيران بإقامة
علاقات ودية
مع المرجعيات
الدينية هناك
في مقابل منع
انتشار
الأسلحة
النووية.
ويحاول
أوباما «تربيع
هذه الدائرة»
عن طريق السعي
إلى إيجاد
منهج
دبلوماسي
متعدد
الأطراف تجاه كلا
البلدين،
ولكن إذا كان
الهدف هو
تغيير النظام
في سوريا، فإن
قرارات مجلس
الأمن والخطط
المكونة من ست
نقاط على غرار
تلك التي تقدم
بها كوفي أنان
سيكون مصيرها
الفشل، وأي
شيء آخر غير
ممارسة مزيج
من الضغوط
الاقتصادية
والعسكرية،
عن طريق
معارضي الأسد
أو أطراف خارجية،
لن يستطيع أن
يضع نهاية
لهذا النظام.
وهذا
الانهيار،
بدوره، قد
يضعف النظام
الإيراني
نفسه الذي
يسعى أوباما
إلى عقد صفقة
معه، لذا فليس
من المستغرب
أن تحاول
طهران إضافة سوريا
إلى المواضيع
المطروحة
للمناقشة في الجلسة
الأخيرة من
المفاوضات،
أو أن يرغب
أنان في إدراج
إيران ضمن
«مجموعة
اتصال» جديدة
تم تكوينها كي
تلعب دور
الوساطة من
أجل التوصل
إلى تسوية في
سوريا.
وقد رفضت
إدارة الرئيس
أوباما كلا
المقترحين،
لأنهما
يتعارضان مع
تغيير النظام
السوري. وهذه
البلبلة قد
تسعد فلاديمير
بوتين، ولكن
من المستبعد
أن تحقق
الكثير بخلاف
ذلك.
·
خدمة
«واشنطن بوست»
تجاهل
دعوات أنان
لوقف
العمليات
العسكرية والسماح
للمراقبين
بدخول الحفة
في اللاذقية ومخاوف
من سقوط مئات
القتلى
والجرحى إثر
استهداف
ملاجئ
المدنيين
نظام
الأسد يصب جام
غضبه على
"عاصمة الثورة"
ويقصفها
براجمات
الصواريخ
والطائرات
آلاف
المتطوعين
العرب
يتسللون من
الدول المجاورة
لسورية
لمحاربة
القوات
النظامية
إسرائيل تهدد
باحتلال دمشق
وبيروت إذا
قام حزب الله
بالاعتداء
على
المستوطنات
دمشق -
وكالات: لندن
- من حميد
غريافي:
السياسة
صب النظام
السوري جام
غضبه, على
مدينة حمص,
التي تعرف
باسم "عاصمة
الثورة"
السورية,
والتي لازالت
عصية عليه, إذ
اندحرت
كتائبه
وقواته أكثر
من مرة خلال
محاولات
سابقة
لاقتحامها
وإركاعها,
فعاود الكرة
أمس, مستخدما
راجمات
الصواريخ,
والطائرات وغيرها
من الأسلحة
التي تزوده
بها روسيا.
وقالت
مصادر في
تنسيقيات
الثورة
السورية, واللجان
الشعبية
المحلية
وشبكات
التواصل الاجتماعي,
إن القصف
العنيف على
حمص, طال
مختلف الأحياء
الخارجة عن
سيطرة النظام,
سيما الخالدية
وجورة الشياح,
فيما شوهدت
سحب كثيفة من
الدخان
الأسود تغطي
سماء المدينة
التي لم تسلم
حتى مساجدها
من القصف
العنيف.
وتخوفت
مصادر في
المعارضة
السورية, من
سقوط مئات
القتلى
والجرحى, سيما
أن المدنيين
يتخذون من تلك
الأحياء
ملاجىء لهم.
وسجل قصف
على مدينة
الرستن في
محافظة حمص
المحاصرة منذ
اشهر والتي
تشكل احد
معاقل "الجيش السوري
الحر", وقد
تسبب القصف بمقتل
اربعة اشخاص
بينهم طفلة.
واستمر
القصف على حي
جورة الشياح,
فيما ذكر المرصد
السوري لحقوق
الإنسان أن
القوات النظامية
التابعة
لبشار الأسد
"تحاول
اقتحام الحي
وحي الخالدية
واحياء اخرى
في المدينة".
كما
استأنفت قوات
النظام القصف
على مدينة الحفة
والقرى
المجاورة لها
في محافظة
اللاذقية
(غرب), ما تسبب
بإصابة 10
مدنيين
ومقاتلين
معارضين
بجروح, وجرت
اشتباكات بين
المعارضين
والقوات
النظامية السورية
على مشارف
المنطقة.
وتتعرض
الحفة للقصف
منذ ستة ايام
على التوالي,
وهي منطقة
وعرة تقع قرب
الحدود
السورية الشمالية
الغربية مع تركيا,
ويتحصن فيها
عدد كبير من
المنشقين.
وقالت
الناشطة سيما
نصار من
اللاذقية ان
الوضع في
منطقة الحفة
سئ جدا, مشيرة
الى وجود طبيب
واحد في
المنطقة, والى
ان "غالبية
السكان البالغ
عددهم ثلاثين
الفا نزحوا"
من المنطقة.
واضافت
"بقي الثوار
المنشقون
وبعض المدنيين
المسلحين
الذين
يساعدونهم في
الدفاع عن
المدينة".
في غضون
ذلك, أعرب
مبعوث الامم
المتحدة
والجامعة
العربية الى
سورية كوفي
انان, عن
"القلق البالغ"
بشأن تصاعد
العنف بين
القوات
الحكومية
السورية
والمعارضة,
كما دعا الى
السماح "على
الفور"
للمراقبين
الدوليين
بدخول مدينة
الحفة.
وقال
المتحدث باسم
المبعوث
الأممي, احمد
فوزي في بيان
ان انان "يشعر
بالقلق
البالغ بشأن الانباء
التي وردت
أخيرا من
سورية حول
العنف وتصاعد
القتال بين
القوات
الحكومية
والمعارضة"
مشيراً بشكل
خاص الى القصف
الذي تعرضت له
مدينة حمص,
والى الانباء
عن استخدام
مدافع الهاون
والدبابات
ومروحية في
قصف مدينة
الحفة في
منطقة
اللاذقية.
وأضاف
فوزي "توجد
مؤشرات على ان
اعدادا كبيرة
من المدنيين
محاصرون في
هذه المدن",
لافتاً إلى ان
"المبعوث
الخاص
المشترك
يطالب الاطراف
باتخاذ خطوات
لضمان عدم
الحاق الاذى
بالمدنيين,
كما يطالب
بالسماح
بدخول مراقبي
الامم
المتحدة الى
مدينة الحفة
فورا".
وقبيل
ذلك, تقاطعت
معلومات
تقارير
استخبارية
اوروبية, من
سورية
والحدود
التركية
واللبنانية,
مع اعتراف
صريح لاحد
اعضاء المجلس
الوطني
السوري في
لندن, تؤكد
دخول نحو 800
متطوع عربي وخليجي
ومن باكستان
وافغانستان
الاراضي
السورية خلال
الايام العشرة
الماضية
للالتحاق
ب¯"الجيش
السوري الحر"
الذي أبلغت
قيادته عددا
من الدول
الآسيوية بالاستعداد
لاستقبال نحو
3000 متطوع آخر
للقتال الى
جانب الثورة
ضد نظام بشار
الاسد, بعدما
تحولت
المعارك الى
مجازر مذهبية.
وأكدت
مصادر "الجيش
السوري الحر"
داخل الحدود
اللبنانية ل¯"السياسة",
"ان مئات
المتطوعين
العرب والاسيويين
يعبرون
الحدود
الشمالية
اللبنانية الى
حمص وحماة
واللاذقية
ويلتحقون
بقواعد الجيش
الحر
وبالمقاومة
الثورية التي
تجاوز عدد
افرادها
الاحد عشر الف
مقاتل في كل
المحافظات
يعملون جنبا
الى جنب تحت
امرة القيادة
العسكرية الحرة
التي هي
الاخرى بلغ
تعداد
عناصرها حتى
اواخر الشهر
الماضي 75 الف
جندي منشق,
بينهم على الاقل
3000 ضابط من رتب
ما بين
الملازم اول
والعميد
الركن
واللواء".
وقالت
المصادر إن كل
الطرقات فتحت
على الحدود
السورية مع
لبنان وتركيا
والأردن
والعراق امام
تدفق الاسلحة
من مختلف
الانواع, ما
يؤكد انهيار
الردع العسكري
النظامي في
ارياف دمشق
وحمص وحماة
وفي درعا
وإدلب ودير
الزور
والقامشلي,
بحيث اختفت معظم
القوات
السورية التي
كانت تمنع
عمليات التهريب
لتحل محلها
قوات من الجيش
الحر والمقاومة
الثورية التي
بسطت سيطرتها
العلنية على
ما يوازي 60 في
المئة من
الاماكن
المشتعلة في تلك
المناطق".
كما نقل
تقرير امني
بريطاني عن
مسؤول استخباري
اسرائيلي في
"الموساد" في
لندن قوله, ان
هناك حالتين
تجبر الجيش
الاسرائيلي
على دخول سورية
ولبنان هما
"في حال اعتدى
الجيش السوري
على حدودنا او
ارسل عملاء له
للتخريب داخل
حدودها
وارتكاب
اعمال ارهابية,
فإن قواتنا
ستدخل سورية
وقد لا تتوقف
حتى سقوط
النظام في
دمشق",
والحالة
الثانية "في
حال صدرت
الاوامر
الايرانية
الى "حزب
الله" بالاعتداء
على حدودنا
الشمالية مع
لبنان وقامت عناصر
منه بالتسلل
الى احدى
مستوطاتنا
حسب تهديدات
سابقة لأمين
عام الحزب حسن
نصر الله نقل
الحرب الى
مستوطاتنا في
الجليل
الاعلى, وعندها
فإن الجيش
الاسرائيلي
سيجتاح حدود
لبنان وصولا
في المرحلة
الاولى التي
حددها بخمسة
ايام الى نهر
الليطاني على
ان يتقدم بعد
ذلك برا تحت
غطاء جوي هو
الاعنف في
تاريخ حروب
اسرائيل ضد
لبنان,
مستخدما معه
سلاح
الصواريخ باتجاه
البقاع
الشمالي
وصولا الى
بعلبك, فيما تتقدم
مئات
الدبابات بعد
قصف جوي
لامثيل له لاحتلال
سلسلة الجبال
الغربية
اللبنانية
التي تفصل
البقاع عن
البحر بدءا من
المناطق الشوفية
الدرزية
نزولا الى
الضاحية
الجنوبية التي
سيجري
احتلالها هذه
المرة
بعمليات
انزال واقتحام
بالدبابات
والاليات
لاقتلاع الحزب
من جذوره كما
حدث لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
العام 1983 اثر
اجتياح ارييل
شارون
للعاصمة بيروت".
تل أبيب:
سورية تمتلك
اكبر ترسانة
من الاسلحة
الكيميائية
في العالم
القدس - ا ف
ب: أكد نائب
رئيس الاركان
الاسرائيلي
يائير نافيه,
أمس, أن سورية
تمتلك "اكبر
ترسانة اسلحة
كيماوية في
العالم",
مؤكدا امكانية
استخدام هذه
الاسلحة ضد
اسرائيل.
وقال
الجنرال
نافيه لاذاعة
الجيش
الاسرائيلي
ان "سورية
جمعت اكبر
ترسانة من
الاسلحة
الكيميائية
في العالم وتمتلك
صواريخ قادرة
على الوصول
الى اي منطقة
في الاراضي
الاسرائيلية".
وكان
مسؤولون
اسرائيليون
عسكريون
اخرون اكدوا
في الاشهر
الاخيرة ان
سورية تمتلك
اهم مخزون من
الاسلحة
الكيميائية,
معربين عن
تخوفهم من
وصول هذه
الاسلحة الى
حزب الله
اللبناني
حليف النظام
في دمشق. ويقول
خبراء
عسكريون
اسرائيليون
ان سورية بدأت
منذ اربعين
عاما انتاج
غازات
السارين و"اكس
في" والخردل
التي يمكن
استخدامها مع
الصواريخ.
وكان قائد
المنطقة
العسكرية
الشمالية
يائير جولان
قال مطلع
الشهر الجاري
ان اسرائيل ستدرس
امكانية
مهاجمة قوافل
محتملة تنقل
اسلحة متطورة
في حال
اكتشفها
الجيش
الاسرائيلي
في الوقت
المناسب.
اما رئيس
اركان الجيش
الاسرائيلي
الجنرال بني
غانتز فأعرب
الثلاثاء
الماضي عن
قلقه ازاء
تزايد مظاهر
زعزعة
الاستقرار في
هضبة الجولان
بسبب ضعف
النظام
السوري.
وقال
الجنرال
الاسرائيلي
في كلمة امام
لجنة الشؤون
الخارجية
والدفاع في
الكنيست "من
تداعيات
الاحداث في
سورية على
هضبة الجولان,
تزايد مظاهر
زعزعة
الاستقرار,
وحتى في
المنطقة الفاصلة
على الحدود"
الاسرائيلية
السورية. وتابع
الجنرال
الاسرائيلي
"نحن قلقون
اليوم اكثر من
اي وقت مضى
ازاء تهريب
الاسلحة من
سورية الى حزب
الله, خصوصا
في حال سقوط
النظام
السوري".
سمير
فرنجية
لـ"السياسة":
مشاركة "14
آذار" في الحوار
لم تكن بنصيحة
سعودية
بيروت - "السياسة":
اعتبر
القيادي في "14
آذار" النائب
السابق سمير
فرنجية, أن
هدف الحوار
بين القيادات
اللبنانية
بحسب ما طرحه
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان,
تخفيف التوتر
في البلد, وإذا
ما تحققت هذه
الغاية منه
يكون ذلك
إنجازاً
كبيراً. وأشار
إلى أن
إمكانية
التوصل إلى
حوار جدي يؤدي
إلى تفاهم بين
اللبنانيين
معدومة, بسبب
عدم قدرة فريق
"8 آذار" على
استخلاص
تداعيات
الزلزال
الحاصل في
سورية, فيما
يبدو أن "حزب
الله" بدأ
يتفهم ما
يجري, في حين
تبدو ردة فعل
حليفه العماد
ميشال عون على
ما يجري في
سورية هي
الحرب
الأهلية بين
اللبنانيين. ولفت
إلى أن هذا
الموقف تجلى
بعد مقتل
الشيخ أحمد
عبد الواحد
ورفيقه في
عكار, وبدل أن
يشارك مع
الجميع
بتهدئة
الأمور في
تداعيات هذا
الحادث بين
الجيش,
المسؤول
المباشر عن
الحادث
والناس, ذهب
عون إلى تأزيم
الوضع, ووضع
الجيش
بمواجهة
طائفة من
طوائف لبنان,
وبالتالي فإن
وجود هذا
الشخص على
طاولة الحوار
لا يدل أبداً
على التوصل
لتسوية ما
بشأن السلاح, أما
في ما يتعلق
ب¯"حزب الله"
فيبدو أنه بدأ
يستخلص دروس
ما يجري في
سورية, وإن ما
يُحكى عن ستراتيجية
دفاعية أو دول
ممانعة
وغيرها, عملياً
انتهت مع سقوط
الحلقة
المركزية
لهذه الستراتيجية.
وقال فرنجية
إن المشروع
السوري
باستبدال المارونية
السياسية
التي سقطت في
الحرب
الأهلية
بشيعية
سياسية
موالية له
أيضاً انتهت
بسبب انتهاء
القيادة
السورية,
وبالتالي فإن
إمكانية
إعادة قيام
هذا البلد على
قاعدة طائفة
من طوائف
لبنان وليس
بشروط كل
اللبنانيين
غير ممكنة
أبداً.
ورأى أن
"حزب الله"
بدأ يدرك
مخاطر هذا
الأمر وهذا ما
أدى إلى دخوله
في الحوار,
ولكن هذه
المراجعات
مازالت في أولها
ولم تأخذ
بعدها
المطلوب بعد,
وعلى رئيس الجمهورية
القيام
بالدور
المطلوب منه,
سيما أن مصطلح
الستراتيجية
الدفاعية
ومعالجة موضوع
السلاح, كلمات
استخدمت في
مراحل سابقة
من الحوار ولم
تعط أية
نتيجة, ويفترض
به التواصل
والتنسيق من
أجل عودة كل
الأطراف إلى
الدولة بشروط
الدولة وليس
بشروطهم, وليس
من خلال تغيير
الدستور, أو
مؤتمر تأسيسي
أو بإعادة
النظر باتفاق
"الطائف",
وإعداد ميثاق
وطني جديد, فالمطلوب
أن يدركوا
كيفية الرجوع
إليها, وليس الاكتفاء
بصورة
تذكارية. وعن
الأسباب التي
دفعت بفريق "14
آذار"
للمشاركة في
الحوار, رأى أن
الحوار هو
مطلب كل
الناس, بسبب
ما جرى في الشمال,
على أمل أن
يتمكن هذا
الحوار من
تهدئة المناخات
الداخلية, لكن
يبقى التئام
القيادات
أمراً مريحاً
لدى
اللبنانيين
كافة, والحوار
لو لم يعط أية
نتيجة فهو
أفضل من "اللاحوار"
لأنه سيترجم
على الأرض إلى
مواجهات أمنية
وسيحمل البعض
"14 آذار"
مسؤولية ما
جرى.
وفي ما
يتعلق بموقف
رئيس حزب
"القوات"
سمير جعجع,
أشار فرنجية
إلى أن منطقه
أيضاً سليم
لجهة عدم
إعطاء الناس
آمالاً لا
قدرة لأحد على
تحقيقها,
مؤكداً أن
عودة "14 آذار"
إلى طاولة
الحوار لم تكن
بنصيحة
سعودية أو
خليجية, لأن
كلمة حوار لا
يمكن لأحد أن
يرفضها, حتى
ولو كان الطرف
الآخر غير
جدي, وما
أشارت إليه
قوى المعارضة
في المذكرة
التي سلمت إلى
رئيس الجمهورية,
فإنها عبرت عن
وجهة نظر "14
آذار" في هذا الشأن,
على أمل أن
يقوم الرئيس
سليمان
باتصالات
ثنائية تفضي
إلى هذه
النتيجة ليصار
بعدها إلى
تنظيم جلسة
ثانية للحوار
تبحث فيها كل
الأمور على
الطاولة, خاصة
وأن الظروف الإقليمية
تساعد على
قيام حوار جدي
وبناء بين كل
الأطراف.
لا نأمل
من الحوار
الحالي غير
"الصورة"
لكنها أفضل من
القطيعة"
ماروني لـ"NOW Lebanon": سلاح
"حزب الله" هو
السبب
الأساسي
لمشاكل البلد
لفت عضو
كتلة حزب
"الكتائب"
النائب إيلي
ماروني إلى
أنّ "حزب الله
ما زال يكابر
ويتعنّت ويعرقل
الوصول إلى
استراتيجية
دفاعية وطنية،
وذلك في سبيل
الحفاظ على
سلاحه الخاضع
تمامًا لجهات
خارجية
إقليمية في
إيران
وسوريا"،
معتبرًا في
المقابل أنّ "مجرد
انعقاد طاولة
الحوار بدعوة
من رئيس الجمهورية
يسهم في تحسين
أطر التواصل
بين الأفرقاء
اللبنانيين
وتنفيس
الاحتقان
الكبير في البلد".
ماروني،
وفي حديث
لموقع "NOW Lebanon"
رأى أنّ
"اللبنانيين
أمام خيارين،
إما التباعد
والتقاتل، أو
التواصل
والتفاهم على
كافة الأمور
الخلافية"،
وقال: "كلنا
أمل أن نتمكن
من تطبيق
ثوابت ومبادئ
ورؤية 14 آذار
للوضع اللبناني
المتأزم جداً
والمرتبط
بواقع الأزمة
في سوريا، وفي
حال تم التوصل
الى نتائج
إيجابية فذلك
يصب حتما في
مصلحة الوطن
والشعب، وإذا
لم نتوصل إلى
تفاهم نكون قد
أدينا واجبنا
ومهمتنا
ونقول: اللهم
قد بلّغنا".
وإذ شدد
على أنّ "سلاح
حزب الله هو
السبب الأساسي
في كل مشاكل
لبنان"، أوضح
ماروني أنّ
"السلاح
يولّد سلاحاً
آخر في مكان
آخر وهذا ما
يزعزع الأمن
والاستقرار
في البلد"،
مشيرًا في الوقت
عينه إلى أنّ
"هذا السلاح
الذي يصفه حزب
الله بالمقّدس
لم يعد
يُستعمل في
مواجهة
إسرائيل، بل
هو يستعمل في
الداخل
اللبناني
لتغيير معادلات
ساسية
وعسكرية
وأمنية"، وفي
المقابل دعا
ماروني
مسؤولي "حزب
الله" إلى
"التبصّر قليلاً
والعمل
لمصلحة لبنان
واللبنانين،
لأنهم أمام
مسؤوليات
تاريخية
بينما الوطن
على حافة الانهيار".
وردًا على
سؤال، أجاب
ماروني: "لا
نأمل من الحوار
الحالي
الكثير غير
"الصورة"
لكنها تبقى أفضل
من القطيعة"،
وشدد في
المقابل على
وجوب "بحث
موضوع
السلاح، وليس
الموجود عند
حزب الله فقط،
بل كل السلاح
على الأراضي اللبنانية
دون استثناء
لأن السلاح
المتفشي أصبح
يهدد الأمن
القومي
اللبناني
ويساهم بشكل
كبير في
الفلتان
الأمني هنا
وهناك"، مشددًا
على ضرورة
"حصر كل
السلاح بيد
الشرعية اللبنانية
وحدها". وختم
ماروني
بالإعراب عن
أمله في أن
"تكون هناك
استجابة من
الفريق الآخر
لما تضمنته
مذكرة قوى
الرابع عشر من
آذار إلى رئيس
الجمهورية،
خصوصًا في هذه
المرحلة
المصيرية
التي تمر بها
المنطقة لا
سيما في ما
يتعلق بالأزمة
السورية التي
بدأت تنعكس
سلباً على الداخل
اللبناني"،
لافتًا في
الوقت عينه إلى
أنّ "هذه
المذكرة
تطالب بتشكيل
حكومة إنقاذ لتدارك
الوضع في هذه
المرحلة
الصعبة،
والإشراف
بحيادية على
الانتخابات
النيابية
المقبلة".
أمين
الجميل مستعد
لاجتماع
"منتج ومثمر"
مع نصر الله
عماد مرمل (السفير)
تراكمت
نقاط التمايز
السياسي
مؤخراً بين
«حزب الكتائب»
وحلفائه في
قوى «14آذار»،
وكان آخرها الموقف
من طاولة
الحوار التي
تعاملت معها
قوى المعارضة
بسلبية
مرتجلة في
البداية،
فراحت تجاهر برفضها،
وتضع دفتر
شروط للعودة
اليها، بينما
تمكن الرئيس
أمين الجميل،
في المقابل،
من التقاط
الإشارات
الداخلية
والإقليمية
بشكل مبكر،
فكان أول
المبادرين
الى الموافقة
غير المشروطة
على المشاركة
في الحوار،
ليلتحق به
لاحقاً معظم
الذين كانوا
يحاولون
إقناعه
بالمقاطعة،
بعدما تأخروا
في فك «شيفرة»
البرقية
الملكية
السعودية.
يوحي أمين
الجميل بأنه
يتعاطى
بواقعية مع فرصة
الحوار
الجديدة، من
دون ان يذهب
بعيداً في التوقعات،
لافتاً
الانتباه الى
ان الهيكل
اللبناني لم
يسقط مرة
واحدة، بل على
دفعات،
«وعلينا ان
نعاود بناءه
تدريجياً، وان
نصعد السلم
درجة درجة،
فلا نرفع
السقف أكثر من
اللزوم، لئلا
نحرق المراحل
ونصاب بخيبة الأمل».
من هذه
الزاوية،
يقارب الجميل
ملف الاستراتيجية
الدفاعية،
مشيراً الى
أنها متعددة
العناصر ولا
تقوم فقط على
قاعدة السلاح،
ما يستوجب
مقاربة
متكاملة
للجوانب
الأخرى التي
تشمل العامل
الاقتصادي
والاستقرار
الداخلي
وعوامل
إضافية، يجب
العمل على
إنضاجها.
ولا يخفي
الجميل خشيته
من توظيف
الحوار لحسابات
خاصة، مشدداً
على انه يكون
مفيداً إذا تم
الانخراط فيه
بنيات حسنة
وبتحسس
للمسؤوليات،
«أما من يرد
خوضه وهو يضمر
رغبة في تحقيق
انتصارات على
الآخرين،
فإنه يحكم
عليه سلفاً بالفشل
ويضرب الهدف
منه والمتمثل
في السعي الى التوافق
على رؤى
مشتركة،
بعيدا عن منطق
الخاسر
والرابح،
وبالتالي على
الجميع ان
يدركوا انهم
يشاركون في
حوار له أصول،
وليس في معركة
تسجيل نقاط».
وإذا كان
الجميل يحتفظ
بموقفه
المبدئي ضد سلاح
«حزب الله»،
إلا ان ذلك لا
يمنعه من
إبداء الاستعداد
للقاء الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله «الذي
سبق لي ان
اجتمعت به في
اصعب الظروف
بعد اغتيال
ابني بيار»،
مؤكداً ان يده
ممدودة «ونحن
لسنا مقفلين
على أحد، ومن
هنا، لا أمانع
في حصول
اجتماع بيني
وبين السيد
نصرالله بعد
إنضاج
حيثياته، حتى يأتي
منتجاً
ومثمراً».
أما في ما
خص اقتراح
نصرالله
الداعي الى
عقد مؤتمر
وطني تأسيسي،
فإن الجميل
يلفت الانتباه
الى ان
الكتائب كانت
أول من طالب
بعقد مؤتمر
وطني،
لمناقشة عناوين
محددة
كالحياد
واللامركزية
والدولة المدنية،
وذلك تحت سقف
الميثاق
الوطني، ومن خلال
المؤسسات
وليس على
حسابها،
معتبراً ان فكرة
نصرالله
غامضة بعض
الشيء وتحتاج
الى إيضاح
لجوهرها
وحدودها، «وهل
المطلوب نسف
كل شيء والبدء
بالتأسيس من
جديد، أم هناك
ثوابت سيجري البناء
عليها».
ويبدو
الجميل
مسكوناً هذه
الأيام بهاجس
التيارات
الاصولية
التي تستخدم
العنف وسيلة
لتحقيق
اهدافها، حيث
يحذر من خطورة
تنامي هذه التيارات
في الساحة
اللبنانية
لأن التطرف يولد
التطرف، بحيث
يصبح من الصعب
السيطرة
عليه، مشدداً
على ضرورة ان
نكسر الحلقة
المدمرة التي
بدأنا ندور
فيها، وسمتها
الاساسية
التعصب.
وفي معرض
شرح المحاذير
المتأتية عن
بروز بعض الظواهر
غير الصحية،
يلفت الجميل
الانتباه الى
ان الأصولية،
التي لا تعترف
بالآخر وتحاول
ان تلغيه،
تشكل خطرا على
الدولة
المدنية التي
ننادي بها،
موضحاً في
الوقت ذاته
«ان لدينا
الاستعداد
للانفتاح على
أي تيار
إسلامي يؤمن
بالحوار ولا
يستخدم
السلاح لفرض
إرادته، وقد
حصل ان
استقبلنا
مؤخراً وفداً
من قيادة
«الجماعة
الاسلامية» في
بكفيا».
ويتوقف
الجميل عند
أحداث طرابلس
وعمليات الخطف
في عكار،
معتبرا ان
الوضع في
الشمال مخيف،
«وإذا واصلنا
العنف
الكلامي
والسياسي
الرائج
حاليا، فهو
سيؤدي الى
اتساع في
العنف الميداني
والدموي، ما
يستدعي
التحرك
سريعاً للجم
هذا الاندفاع
نحو الهاوية،
ولعل الحوار
الوطني يشكل
أحد المكابح
التي يمكن ان
تفيد في الحد
من الانحدار
نزولا».
ويرفع
الجميل الصوت
محذراً من
خطورة «عرقنة»
بعض المناطق
اللبنانية او
جعلها نسخة
طبق الاصل عن
قندهار
الأفغانية،
معتبراً ان
«حزب الكتائب»
يدفع ثمن
الخطاب
العقلاني
الذي يستخدمه
في مواجهة
حالة
الانفلات
والانفعال
السائدة
حالياً،
«وهناك حتى
بين جمهورنا
من لا يتفهم
مواقفنا في
هذه المرحلة
وسبب تمايزنا
في العديد من
المحطات عن بعض
حلفائنا، ومع
ذلك فنحن
مصرون على
خياراتنا
ومقتنعون
بجدواها،
بمعزل عن مدى
شعبيتها».
ولعل
الازمة
السورية شكلت
الاختبار
الاصعب لسياسة
«التمايز»
الكتائبي،
ذلك ان عواطف
الحزب هي ضد
الرئيس بشار
الأسد بشكل
صريح، ولا يتردد
الجميل في
التأكيد انه
مع الحرية
والتعددية
والديموقراطية
في مواجهة
الانظمة الديكتاتورية،
مشيرا الى ان
حزبه دفع
الثمن الأكبر
لسلوك النظام
السوري في
لبنان.. ومع
ذلك، لا يلبث
رئيس
«الكتائب» ان
يستدرك،
بتشديده على
رفض «الانجرار
وتحت أي شعار،
الى صراع أكبر
منا، كالذي
يدور في
سوريا».
بهذا
المعنى، يؤكد
الجميل ان
الثورات
الحاصلة أكبر
من
اللبنانيين،
«ونحن لدينا
ما يكفينا من
مشكلات،
ولسنا بحاجة
الى المزيد
منها»، منبهاً
الى ان عدم
التصرف
بمسؤولية
وصولا الى الانخراط
في الصراع
السوري
سيتسبب بنقل
عدواه من حمص
وإدلب ودير
الزور
والرستن الى
شوارع بيروت
وطرابلس
وصيدا
والبقاع، «لان
الانقسام في
لبنان حاد بين
من هو مع
النظام
السوري وبين
من هو ضده، ما
يعني ان إشعال
الحريق
الداخلي في
مثل هذه الظروف
لا يحتاج الى
عناء كبير».
بناء على
هذه القراءة،
يرفض الجميل
ان يزج أي طرف
لبناني بنفسه
في الازمة
السورية،
مشدداً على ان
أحداً لا
يستطيع ان يجر
«الكتائب» الى
حيث لا يريد،
«علماً انه
كان من أسهل
الامور لنا ان
نركب الموجة
وننساق وراء
الانفعالات،
إلا اننا قررنا
ان نحتكم الى
المنطق على
حساب العاطفة».
ولا يفوت
رئيس
«الكتائب» ان
يشير في هذا
المجال الى ان
بعض حلفائنا
كانوا قد
انتقدوا
موقفنا حيال
كيفية
التعامل مع
الازمة
السورية، «إلا
انهم عادوا
إليه سواء في
البيان
الصادر عن الاجتماع
الأخير لقوى 14
آذار او في
المذكرة التي
سلمت باسم هذه
القوى الى رئيس
الجمهورية».
ومع ذلك،
فإن الخصوصية
التي يتسم بها
سلوك «الكتائب»
مؤخرا لا
تحتمل
المبالغة في
تفسيرها ولا
تعني ان الحزب
سيطلب «اللجوء
السياسي» الى صفوف
الاكثرية.
وإذ يشدد
الجميل على ان
تمايز
«الكتائب»
تاريخي، وليس
ابن اليوم،
مستشهدا
بوقوف والده
ضد اميل ادة
في العام 1943،
يشير الى «ان
اختلافنا مع
حلفائنا يطال
مسائل
ثانوية، اما
الاولويات
الاساسية فلا
تزال تجمعنا
كلنا تحت مظلة
14 آذار».
ميقاتي أكد عدم
السماح
بتهريب
السلاح..
وقهوجي لعدم الانحناء
أمام الصعاب
أكد رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي أن
"التوجهات
التي يعمل
الجيش
اللبناني في
هديها هي
ترجمة دقيقة
لقرار النأي
بالنفس"،
مضيفًا: "بقدر
ما نتمسك بألا
تكون ارضنا
مستباحة
وامننا
مخترقا،
بالقدر نفسه
لن نسمح بان
تستعمل
الاراضي اللبنانية،
او اجزاء
منها، معبرا
لتهريب السلاح
او المسلحين
أو لاقامة
منطقة عازلة
أو بيئة ينمو
فيها الارهاب
او التطرف وما
يتفرع عنهما".
وشدّد في
خلال زيارته
وزارة الدفاع
الوطني على أن "قوة
الجيش ليست
فقط في السلاح
الذي يحملون
بل ايضا وقبل
كل شيء
بالوحدة الوطنية
وبوقوف
اللبنانيين
الى جانب هذه
المؤسسة".
ورأى أن
"الحوار الذي
استؤنفت
جلساته بالامس
، يبقى الخيار
الوحيد
للاتفاق بين
اللبنانيين
على المواضيع
التي تتباين
وجهات نظرهم حيالها،
وواجب الجميع
تسهيل
استمرار هذا
الحوار مهما
كانت الظروف
لان البديل هو
اقتتال وتباعد
وحدود مصطنعة
رسمت احيانا
كثيرة بالدم"،
مشددًا على
أنه "لا بديل
عن الدولة
القوية القادرة
والعادلة
والتي تستمد
قدراتها من ارادة
موحدة
لابنائها
وفعالية
مؤسساتها
الدستورية
وتعاونها
وتوازنها
وقوة جيشها
الذي يتعاون
مع سائر القوى
الامنية
الاخرى
لتوفير الحماية
لها". للإطلاع
على كلمة
الرئيس ميقاتي
بكاملها إضغط
هنا
وكان رئيس
مجلس الوزراء
وصل الى مقر
وزارة الدفاع
الوطني قرابة
العاشرة والنصف
حيث كان في
إستقباله
وزير الدفاع
الوطني فايز
غصن وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي.
وقد اقيمت
للرئيس
ميقاتي مراسم
الاستقبال
الرسمية ، ثم
عقد إجتماعًا
مع الوزير غصن
وقائد الجيش
في مكتب وزير
الدفاع.
بعد ذلك
انتقل الرئيس
ميقاتي وغصن
وقهوجي الى
قاعة
المحاضرات حيث
عقد لقاء شارك
فيه كبار ضباط
الجيش .
وألقى
العماد قهوجي
كلمة تطرق
فيها الى "حجم التحديات
والمصاعب
التي تواجهها
البلاد، سواء
على الصعيد
الداخلي، أم
على صعيد
انعكاس الأزمات
الخارجية على
لبنان،
وخصوصا من الجار
الأقرب إليه
أي سوريا،
وبين هذا
التحدي وذاك،
يبرز تحد آخر،
يتمثل بوجوب
الحرص على
التوازنات اللبنانية
الدقيقة،
والتي تفترض
من القيمين على
الدولة،
التعاطي معها
بكثير من
الحكمة والوعي
والمسؤولية،
لأن أي مساس
بها قد يعرض
مسيرة السلم
الأهلي،
والوحدة
الوطنية
لأخطار جسيمة
لا تحمد
عقباها".
وتوجه
لميقاتي
بالقول: "إننا
كذلك، ومن
خلال موقعنا،
ومواكبتنا
المستمرة
للأوضاع بكل جديدها
وتفاصيلها،
ندرك حجم
الجهود التي
تبذلونها
جنبًا إلى جنب
مع فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
خصوصًا في ما
يتعلق باستئناف
الحوار بين
الفرقاء اللبنانيين،
متسلحين
بالمعهود
لديكم من رحابة
صدر وطول أناة
وانتصار على
الذات، للتصدي
للأزمات
وتداعياتها،
والحفاظ على
مكتسبات
الوطن التي
تحققت بدماء
أبنائه
وعرقهم وتعبهم،
وسعياً إلى
النأي بلبنان
عن أحداث الخارج،
وهي السياسة
الحكيمة التي
انتهجتم من موقع
حرصكم على
ركائز
الميثاق
الوطني،
ومعرفتكم
العميقة بمدى
خطورة أي خيار
آخر، وآثاره
السلبية في
المدى
المنظور وغير
المنظور، على
مناعة مجتمعنا
وبنيانه
الوطني
الواحد".
ولفت
قهوجي الى
"وجوب
الارتقاء إلى
أعلى درجات
المسؤولية
الوطنية
لمواجهة
أعباء المرحلة"،
مؤكدًا أن "الجيش
المرتكز على
ثوابت وطنية
وإنسانية
وأخلاقية
راسخة، والذي
تمرس على
التجارب
القاسية في ما
مضى، وخرج
منتصرا منها
في كل مرة، لن
ينحني أمام
الصعاب، ولن
يتراجع قيد
أنملة عن دوره
الوطني، سواء
في الدفاع عن
الوطن ضد العدو
الإسرائيلي،
أو في حفظ
الأمن
والاستقرار في
الداخل
ومكافحة
الجرائم
المنظمة وضبط
الحدود بكلّ
ما لديه من
قدرات
وإمكانات".
واذ لفت
الى أن "الجيش
سيبقى تحت سقف
القانون، ولن
يعمل إلا في
إطار توجيهات
رئيس البلاد وقرارات
حكومتكم
الموقرة
وصلاحياته
المنصوص عنها
في القانون"،
تابع قهوجي:
"كما أن أداءه
العملاني، لن
يخرج عن
ركيزتين
اثنتين، فرض
الأمن والاستقرار
من جهة،
والحفاظ على
أرواح
المواطنين من
جهة أخرى".
وختم
مشيرًا الى أن
"استعداد
الجيش
للتضحية بالغالي
والنفيس في
سبيل لبنان،
هو بحجم إيمانه
الراسخ بهذا
الوطن الذي
أعطاه
الكثير".
(الوطنية
للإعلام)
قاطيشه: "القوات"
لن تشارك في
جلسة الحوار
في 25 الجاري ولن
نسمح للحكومة
ان تقودنا
للحرب لاننا
سنسقطها قبل
ذلك
رأى
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
لشؤون
الرئاسة
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشه أنه
لو أستطاع
النائب ميشال
عون أن ينزع
الهوية
اللبنانية من
جميع قوى "14
أذار"
وأعطاءها
لـ"حزب الله"
لما تأخر،
مؤكدا ان
"القوات
اللبنانية"
ليست نادمة
على عدم مشاركتها
في طاولة
الحوار.
وأعلن
قاطيشه في
حديث لاذاعة
"لبنان الحر"
أنّ "القوات"
لن تشارك في
جلسة 25 الجاري
لأنه بمجرد
طرح مشكلة
السلاح
سينسحب
الفريق الأخر
عن الطاولة.
وأوضح قاطيشه
ان "القوات"
لا تزال تعتقد
أن هذا الحوار
هو مضيعة
للوقت، وقال:
"عملية
الإبتزاز التي
خضعنا لها
لمدة 6 سنوات
تحررنا منها
الأن".
وفي حديث
لـ"المستقبل"،
اعتبر قاطيشه
ان "لا جدية في
الحوار والا
لكنا رأينا
حوارا متقاربا
زمنيا وليس
بعد 15 يوما
والفريق
الاخر يريد
تمييع الامور
وعدم مناقشة
الملفات الاساسية
وكسب الوقت".
وتعليقا
على كلام
النائب محمد
رعد في الحوار،
قال قاطيشه:
"لا اتصور كيف
ان بعض
الفرقاء يهدد
اللبنانيين
بحرب اسوا من 1975
وكلنا يعرف من
يمتلك السلاح
في لبنان
فالسلاح الذي
يصنع ازمات
وعدم استقرار
هو السلاح
المنظم
بوحدات
واجهزة اتصال
فيما السلاح
الفردي ليس
خطرا وموجود
عند كل
اللبنانيين".
واذ اشار
الى انه لم
يتم تناول
المشكلة
الاساسية في
الحوار، شدد
على ان احدا
لا يستطيع تهديد
اللبنانيين
بسلاحه لانهم
لن يرضخوا
اليه.
واوضح ان
الحكومة
الحالية هي
أسوأ حكومة
مرت على لبنان
وفي كل
المجالات
واخذتنا من الاستقرار
الى الازمات
ولن نسمح لها
ان تقودنا الى
حرب اهلية
لاننا
سنسقطها قبل
ذلك. ورأى ان
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
راى ان البلاد
تنفجر بين
يديه لذا دعا
للحوار بينما
القوات لم
تشارك "لان
الحوار لن
يوصل الى
نتيجة وبعدم
مشاركتنا
اعطينا
الرئيس ورقة
قوية فلن نقبل
بالابتزاز
الذي يمارسه
الفريق الاخر بعد
الآن".
وعن نشر
محاضر لقاءات
سليمان في
السعودية، قال
قاطيشه ان
الكلام الذي
ورد في تقرير
الـLBCI موجه
لاذكار نار
الفتنة في
لبنان والحرب
الاهلية التي
يحضرون لها
والتي لن يستطيعوا
اشعالها. وردا
على رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، اكد
قاطيشه ان
"سلاح حزب
الله ليس مقدسا
بل المقاومة
انتهت عام 2000
وتحول السلاح
الى سلاح
ميليشيا،
معتبرا ان
"ميقاتي يجدد
اوراق
اعتماده لدى
حزب الله
بدفاعه عن
السلاح لكن لا
بلد يحتمل
وجود سلاح غير
شرعي الى جانب
سلاح القوى
الامنية".
واردف: "لن
نقبل ان يكون
سلاحا في
لبنان خارج الشرعية
فهذه كذبة
كبيرة، هذا
السلاح يخدم
مصالح
اقليمية
بايادي
لبنانية
لكنني اتخوف
من تدمير
البلد قبل حل
مسألة هذا
السلاح".
ولفت ردا
على سؤال الى
ان الحوادث
التي تجري في
الشمال هي
الغام تركها
النظام
السوري في
لبنان،
معتبرا انه يغذي
الخلافات
المذهبية
ويحاول تفجير
الاوضاع من
حوله، لكنه
اعرب عن
اعتقاده ان
هذه الامور لن
توصل الى
نتيجة وستبقى
تطورات
محصورة.
وعن
الانتخابات
الفرعية في
الكورة، اعلن
انه "سيكون
للقوات مرشح
في
الانتخابات
الفرعية في الكورة
ويجري الان
استطلاع
الآراء
لتحديد الاسم
الذي سيتم
ترشيحه".
وعن الوضع
السوري،
اعتبر قاطيشه
انه في ظل المجازر
التي تجري في
سوريا يجب ان
يتحرك المجتمع
الدّولي،
فالاسرة
الدولية لا
تستطيع السكوت
عما يجري في
سوريا خصوصا
في ظل رفع صوت
كوفي أنان،
مشيرا الى ان
"نعي
المبادرة قد
يكون جرى في
الكواليس لكن
الاعلان لم
يتم بعد".
*
موقع القوات
اللبنانية
رغم زيارة
سليمان وطلبه
اعادة النظر
في القرار...
الامارات
تجدد دعوة
مواطنيها
لعدم السفر
الى لبنان
للمرة
الثانية خلال
شهر
جددت
الخارجية
الاماراتية
دعوة
مواطنيها الى
عدم السفر الى
لبنان، وذلك
بالرغم من
زيارة الرئيس
ميشال سليمان
الى ابوظبي
وطلبه من السلطات
اعادة النظر
في هذا
القرار. كما
جددت الخارجية
التحذير من
السفر الى
سوريا بسبب
استمرار
العنف في هذا
البلد. وافادت
وكالة انباء
الامارات ان
وزارة الخارجية
الاماراتية
اصدرت بيانا
"دعت فيه
مجددا
مواطنيها
لعدم السفر الى
الجمهورية
اللبنانية
وكذلك
الجمهورية العربية
السورية في
الوقت الحالي
الا في حالة الضرورة
القصوى
انطلاقا من
حرص الوزارة
على رعاية
وسلامة
مواطني
الدولة في
الخارج". وكانت
الامارات دعت
مواطنيها في 12
ايار الى عدم
السفر الى
لبنان وطلبت
من الموجودين
في هذا البلد
مغادرته. واتخذت
قطر والبحرين
والكويت
تدبيرا
مماثلا.المصدر:
AFP
شراكة
حقيقية بين
سوريا و"حزب
الله" تقود لبنان
إلى المجهول
جعجع لـ"عكاظ": في
أي مرة تتوفر
فيها أدنى
مقومات الحوار
سنكون
مستعدين
لحضوره
اعتبر
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع أن
"الحوار الذي
دعا إليه رئيس
الجمهورية لن يعطي
أية نتيجة
وذلك لمواقف
الفرقاء
المعنيين
أصلا
بالحوار"،
مشيراً إلى
"أننا سنحاول مخلصين
جاهدين
إيجابيين مع
رئيس
الجمهورية لوضع
حد أدنى من
المقومات
التي تكفل
نجاح هذا الحوار،
فإذا توفقنا
سنعيد النظر
في موقفنا،
وإذا لم نوفق
سنقول لحظتها
لا حول ولا
قوة لنا إلا
بالله، لأن
الفريق الآخر
ليس بوارد
الحوار الجاد".
جعجع، وفي
حديث لصحيفة
"عكاظ"، رأى
أن "حزب الله"
يتحكم في
الوقت الراهن
إلى حد بعيد
بمصير لبنان
من خلال أدوات
متوفرة بين يديه،
مشيراً إلى أن
اللعبة
السياسية في
لبنان ليست
سوية والمناخ
السياسي ليس
صحيا، لأن "حزب
الله" بالقوة
العسكرية
التي لديه
يلقي بثقله
على هذه
اللعبة
السياسية
ليحور الكثير
من معطياتها
ويضغط على
الكثير من
لاعبيها.
وفي ما
يلي نص
الحوار:
•
نبدأ بالملف
الأخير وهو
الحوار،
وامتناعكم عن
قبول دعوة
رئيس الجمهورية
للحوار
بقولكم "يعز
علينا عدم
تلبية
الدعوة"...
هناك من يرى
أنكم
استعجلتم بالرفض...
فهل تتوقع
مستقبلا
مبشرا لهذا
الحوار؟
أنا قلت يعز
علينا لأن
رئيس
الجمهورية
شخص يحترم،
ونحن من حيث
المبدأ مع
الحوار، ولكن
ماذا عن
الدعوة إلى
الحوار في هذا
الوقت؟ أنت
تعلم أن لكل
حوار مقومات
تخصه، بمعنى
أننا ننتظر الحد
الأدنى من
النتائج،
وليس لأحد أن
يباشر في حوار
وهو متأكد أنه
لا نتائج سوف
تخرج منه، فمن
هذا المنطلق
اعتقدنا أن
الحوار الذي
دعا إليه رئيس
الجمهورية لن
يعطي أية
نتيجة، وذلك
لمواقف
الفرقاء
المعنيين
أصلا بالحوار وهذا
بكل بساطة
وشفافية،
فعندما نباشر
الحوار ليس
هنالك شيء
مطلوب من
"القوات
اللبنانية"
أو تيار
"المستقبل"
أو حزب
"التقدمي
الاشتراكي"
أو حزب
"الكتائب"
اللبنانية أو
من قوى "14
آذار" عموما،
بينما
المطلوب
بالفعل أن يلبي
"حزب الله" ما
ينتهي إليه
الحوار، 7
أعوام مضت حتى
الآن ونحن
نتحاور حول
عدة موضوعات
اتفقنا على
أكثرها،
بينما تبقى
لنا موضوع
"حزب الله"،
فكيف تتأمل
بهكذا حوار؟
والأدهى من
ذلك كنا قد
اتفقنا في
السابق على
عدة موضوعات،
مثل المحكمة
الدولية،
وترسيم
الحدود بين
لبنان
وسوريا،
وتحديد
العلاقات بين
لبنان وسوريا،
والسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وداخلها.. فكل
ما اتفقنا
عليه لم ينفذ
منه شيء حتى
الآن. وبالتالي
ما نقوله هو
الآتي: إنه "في
أية مرة تتوفر
فيها أدنى
مقومات
الحوار سنكون
مستعدين لحضوره"،
وفي هذه المرة
فإنني لا أرى
الحد الأدنى
من شروط
الحوار
متوفرا، ولن
نقف عند هذا
الحد، بل ما
سنفعله هو
أننا سنحاول
مخلصين
جاهدين
إيجابيين مع
رئيس
الجمهورية
لوضع حد أدنى
من المقومات
التي تكفل
نجاح هذا الحوار،
فإذا توفقنا
سنعيد النظر
في موقفنا، وإذا
لم نوفق سنقول
لحظتها لا حول
ولا قوة لنا
إلا بالله،
لأن الفريق
الآخر ليس
بوارد الحوار
الجاد.
•
البرقية التي
وجهها خادم
الحرمين
الشريفين لرئيس
الجمهورية،
من أي زاوية
قرأتها؟
أنا
قرأتها من
زاوية واضحة
جدا، وأعتقد
أنها الزاوية
الوحيدة التي
تقرأ منها،
بأنه على إثر
حوادث طرابلس
وعكار قلق
خادم الحرمين
من إدخال
لبنان في
المجهول
والبدء في حرب
أهلية من
جديد، لأن
الحوادث أخذت
بعدا خطيرا،
يكمن في تحويل
لبنان إلى
ساحة حرب
أهلية، لذلك توجه
الملك
عبدالله بهذه
البرقية
لرئيس الجمهورية
يطلب منه
التدخل بكل
قوة لاستتباب
الأمن
والحفاظ على
الاستقرار في
لبنان،
وإبدال لغة
السلاح
والشارع
والفوضى
بالتحاور بين
اللبنانيين.
•
وكيف ترى
الاستجابة
للحوار؟
بخلاف ما
يحاول البعض
تفسيره،
فخادم
الحرمين
الشريفين لم
يقصد حوارا
بهذه
الطريقة، بل
قصد استبدال
لغة العنف في
الشارع بلغة
التحاور.
•
وما هي
الأدوات التي
يمكن أن تخرج
بالحوار من الشكلية؟
سنقوم
بمسعى مع
فخامة رئيس
الجمهورية
لمحاولة
تأمين مجموعة
"14 آذار"،
وتأمين الحد
الأدنى من
المقومات،
فهناك العديد
من المقومات،
وأدناها هو أن
يبدأ تنفيذ ما
كنا قد اتفقنا
عليه في
الحوارات
السابقة، وأن
توضع موضع
التنفيذ
بجدية،
كالمحكمة
الدولية
والسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وترسيم
الحدود بين
لبنان
وسوريا، لا
سيما أنه كان
مطلبا لبنانيا
وأصبح الآن
مطلبا
لبنانيا
وسوريا بعد أن
وصل الوجع إلى
سوريا، فإذا
استطعنا أن
نعيد هذا الحد
الأدنى سنعيد
النظر في
موقفنا تجاه
هذا الحوار.
•
ولكن الحديث عن الحدود
اللبنانية -
السورية يراه
البعض مدعاة
لصرف النظر عن
الانتهاكات
التي ترتكبها
إسرائيل على
حدودها البحرية
مع لبنان؟
ولا بأي
شكل قد يشغلنا
ذلك عن حدود
لبنان مع سوريا،
فمنذ الوهلة
الأولى رفع
لبنان مذكرة إلى
الأمم
المتحدة،
واعترض في كل
الدوائر الدولية
التي يجب أن
يعترض فيها،
وسجل اعتراضه
لدى الشركات
الدولية، لذا لن
تقوم أية شركة
بأخذ أي
التزام لا من
لبنان ولا من
إسرائيل فيما
يتعلق
بالمنطقة
المتنازع
عليها،
والحدود نقطة
من النقاط
التي حدثتك
عنها، وهناك
"الفلتان" في
السلاح،
فلنبدأ بما
اتفقنا عليه
حول السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
والموقف الذي
اتخذ
بالإجماع
فيما يتعلق
بالمحكمة
الدولية.
• قلتم إن
هناك 4 دول
خليجية، هي
الكويت
والإمارات وقطر
والبحرين،
تعتبر أن
حكومة لبنان
محسوبة على
النظام
السوري... فما
هي أدلتكم؟
أدلتي هي
القرارات
التي خرجت بها
هذه الحكومات،
فهي لم تدع
فقط مواطنيها
على عدم
المجيء إلى
لبنان، بل دعت
الموجودين في
لبنان إلى
تركه والعودة
إلى بلدانهم، فماذا
تريد من جرس
إنذار أكبر من
هذا؟ وأنا رأيي
وتقييمي
الشخصي أن
موقف هذه
الدول أبعد مما
هو في الظاهر،
بمعنى أنه لم
يكن هنالك
تحسب بعد حصول
الاهتزاز
الأمني فقط،
إذ كانت تستطيع
هذه الحكومات
توجيه إنذار
لمواطنيها بعدم
الذهاب إلى
مناطق
التوتر،
ومعلوم أن التوتر
في منطقتين أو
ثلاث وبقية
المناطق تنعم بهدوء
تام منذ
سنوات، بل
دعتهم لترك
لبنان كلا
بكل، في
المقابل نجد
أن الحكومة
الأمريكية دعت
مواطنيها إلى
تجنب الذهاب
للمناطق المتوترة
في الشمال
والجنوب
والبقاع، فمن
هنا أعتبر أن
هذا موقف
سياسي واضح
جدا يعني أنه
لم يعد لهذه
الحكومات ثقة
بالحكومة
اللبنانية
الحالية.
• تاريخيا.. نجد أن
التوتر أصبح
وصمة ثابتة في
هذه المناطق،
فكيف يمكن أن
نزيح التوتر
عنها؟
لا أعتقد أن
العوامل
التاريخية هي
سبب التوتر
الجاري، بقدر
ما هو سوء
تصرف الحكومة
الحالية تجاه
الأزمة
السورية.
وسأعطيك أمثلة
عدة، فـ"حزب
الله" ممثل في
هذه الحكومة،
وكلنا يعرف
موقف "حزب
الله" من
الأزمة
السورية، فهو
مع النظام
السوري، حتى
أن كثيرا يدرك
أن "حزب الله"
يساعد النظام
بشكل أو بآخر،
وقد صرح "حزب
الله" بذلك
وبأنه مع
النظام السوري..
فكيف يستطيع
المواطن
اللبناني
المؤيد للثورة
السورية
مساعدة هذه
الثورة؟ والمؤسف
أن يتم القبض
عليه وإلقاؤه
بالسجون في
الوقت الذي
يمارس فيه
"حزب الله"
دعم النظام
السوري ومع
هذا يترك حرا
ويتحرك بحرية
لمساعدة النظام.
فإما أن تأخذ
الحكومة
اللبنانية
قرارا يمنع أي
تنظيم أو حزب
أو مواطن
لبناني أن
يتعاطى مع
الأزمة
السورية، أو
فلتترك وتقل
لطالما أن القوانين
اللبنانية
ومرعيات
الإجراء
محترمة من قبل
أي فريق، أو
كل فريق حر في
تحديد موقفه
وبفعل ما تسمح
به القوانين
اللبنانية
بما يتصل
بالأزمة
السورية،
الحكومة لم
تفعل ذلك وهناك
أجهزة رسمية
لبنانية كانت
لها علاقة باعتقال
لاجئين
سوريين في
لبنان
وتسليمهم للسلطات
السورية مثل
آل جاسر. ونحن
نعرف أن
اللاجئين
السوريين
عندما يسلمون
للسلطات السورية
فإنه بنسبة 99.99
في المائة سوف
يقضى عليهم ويعدمون،
وماذا نقول عن
حادثة شبل
العيسمي، وهو
معارض سوري في
الـ82 من عمره،
خطف من لبنان
وسلم للسلطات
السورية على
أيدي جماعة
رسمية، ومعروف
من الذي سلمه،
لكنه مصان
كريم. في الوقت
الذي نذهب فيه
إلى طرابلس أو
عكار أو عرسال
أو هنا أو
هناك ونحن
نعتقل بعض
اللبنانيين
للشك بأنهم
يؤيدون
ويساعدون
الثوار السوريين..
لا، فهذا
ليس بمنطق، بل
هذا ما سبب
الحوادث، وليس
الوصمة
التاريخية،
نعم هنالك
حساسية تاريخية
موجودة، ولكن
لماذا لم
تنفجر
الحساسية منذ
6 أشهر أو سنة
أو سنتين؟
لأنه لم يكن
هنالك مبرر
مباشر.
• ما
هو موقف حزب
"القوات
اللبنانية"
من موقف
البطريرك
الماروني بشارة
بطرس الراعي
حول النظام
السوري؟
البطريريك
حاول أن يأخذ
موقفا
منفردا، فهو قال
لقد عانينا
الأمرين من
هذا النظام،
ولكن من يقول
لنا أن النظام
الذي سيأتي
بعده سيكون ألطف
منه أو شيئا
من هذا
القبيل، لذلك
نحن عارضنا
هذا الموقف،
لأنه موقف لم
يكن واضحا بل
كان ملتبسا،
ولكن لا أعتقد
أن البطريرك
كان يقصد
تأييد هذا
النظام،
لربما خانه
التعبير بشكل
من الأشكال،
ولكن من بعدها
كان موقف
البطريرك
متوازنا يدعو
إلى السلام
والتهدئة في
سوريا، وليس
أكثر من ذلك.
•
دعني أبحر معك
في الظروف التي
أدت إلى تغيير
مواقف سمير
جعجع.. ففي
البداية كان
الداعم
الأقوى له ضد
ميشال عون هو
النظام
والجيش
السوري،
بينما هو الآن
من أبرز الناقمين
على هذا
النظام
وجيشه؟
أنا لا
أنقم على
النظام
السوري ولا
غيره، ولكنني
ضد تصرفات
معينة،
والحقيقة أن
الجيش السوري
لم يكن داعما
لنا، بل كان
يغذي الصراع
الذي كان قائما
بيننا وبين
العماد ميشال
عون، والدليل
على ذلك أنه
كما سمح لنا
بتمرير بعض
الذخائر والأسلحة
من مناطق
سيطرته سمح
للعماد عون
بذلك بل زوده
بالكثير من
الأسلحة
والذخائر في
معبر بمنطقة
المتن
الأعلى، وقد
كان الوسيط في
هذه العملية
السيد إرياح
بيعا ـ رحمه
الله ـ وأسعد
حردان،
فالجيش
السوري إذن لم
يكن مع "القوات
اللبنانية"
في حرب
الإلغاء، بل
كان يحاول تغذية
الصراع بقدر
الإمكان، لأن
الجيش السوري
هو جيش
النظام،
وبالتالي هو
ضد الجيش
اللبناني،
وضد أي مؤسسة
فعلية للدولة
اللبنانية، ولا
يريد دولة
لبنانية،
وبالفعل ذاته
ضد الدولة
اللبنانية،
فإذن لم يكن
هنالك تغيير
في الموقف.
• وسط هذا
الصراع الذي
تشهده الساحة
اللبنانية.. في رأيكم
من الذي يتحكم
بلبنان فعلا؟
للأسف في الوقت
الراهن "حزب
الله" يتحكم
إلى حد بعيد
بمصير لبنان
من خلال أدوات
متوفرة بين
يديه، فمثلا
الحكومة
اللبنانية هي
ثمرة ماذا؟ هي
ثمرة غزوة
القمصان
السود في العاصمة
بيروت،
والحكومة
التي قبلها
ثمرة 7 آيار، وهو
الاحتلال
المسلح
للعاصمة
بيروت من جديد،
فالكثير من
المسؤولين
اللبنانيين
لا يتخذون
مواقف يؤمنون
بها، بل مواقف
أخرى يجبرهم عليها
الضغط الذي
يمارسه "حزب
الله" بشكل
مباشر أو غير
مباشر،
وبالتالي
فاللعبة
السياسية في
لبنان ليست
سوية،
والمناخ
السياسي ليس
صحيا، لأن
"حزب الله"
بالقوة
العسكرية
التي لديه
يلقي بثقله
على هذه
اللعبة
السياسية
ليحور الكثير
من معطياتها
ويضغط على
الكثير من لاعبيها،
فمثلا الكل
يعرف أن موقف
الحزب
"الاشتراكي"
كان مختلفا
لولا معادلة
السلاح عند
"حزب الله".
• إذن "حزب
الله" هو
المتحكم في
رأيك بمصير
لبنان؟
إلى حد
كبير وليس
كليا.
•
وما موقفكم
تجاه الحكومة
الحالية؟
نحن ضد هذه
الحكومة كليا.
• هل
يرجع ذلك
لسيطرة "حزب
الله" على
أركانها؟
في
البداية كان
لتسلط "حزب
الله"، وأنا
عندما أقول
"حزب الله"
فأعني بذلك
"حزب الله"
والنظام
السوري،
لأنهما على
شراكة كاملة
في لبنان،
لذلك كان
موقفنا مضادا
لهذه الحكومة
انطلاقا من
سيطرة "حزب
الله"
والنظام
السوري عليها،
بينما أصبح
موقفنا الآن
أكثر وضوحا
وصمودا
وتوثيقا، لا
لسيطرة "حزب
الله" عليها
فقط بل
انطلاقا من
ممارسات هذه
الحكومة
بالذات، فهي
من أكثر
الحكومات
فسادا في لبنان،
ومن أكثر
الحكومات
فشلا في
لبنان، ومن أقل
الحكومات
إنتاجا في
لبنان على
الإطلاق.
•
ولماذا قلت إن وزير
الخارجية
اللبناني
يتعامل وكأنه
وزير خارجية
النظام
السوري؟
صحيح،
فعلى سبيل
المثال لا
الحصر، بعد أن
اتخذت
الجامعة
العربية
قرارا بتعليق
عضوية سوريا
لم يعد هنالك
مندوب لها في
أي من
اجتماعات الجامعة
العربية، في
بداية الأمر
لم يلاحظ أحد
شيئا، ولكن
مندوبي الدول
العربية
صاروا يلاحظون
أنه في غياب
المندوب
السوري أصبح
وزير
الخارجية اللبناني
أو المندوب
اللبناني
الذي يتحرك بتوجيه
من الوزير
يدافع عن وجهة
النظر السورية
في الأمر
المطروح، لحد
أنه في مؤتمر
لوزراء الخارجية
عقد في
المغرب، كان
يجلس في طرف
القاعة
دبلوماسيون
عرب، وعندما
دخل وزير
الخارجية
اللبناني نظر
إليه أحد
السفراء
العرب وقال "لقد
دخل الآن
مندوب سوريا
لدى جامعة
الدول العربية"،
من جهة أخرى
عندما يذهب
وزير خارجية
لبنان ليلتقي
مسؤولين
غربيين يدافع
عن سوريا، ولا
يقول إن حكومة
لبنان لديها
قرار النأي
بالنفس
وبالتالي نحن
نترك هذه
الأزمة، بل يدافع
عن نظام الأسد
ويقول لو سقط
هذا النظام العلماني
سوف يحل محله
نظام إسلامي.
• من
تقصد بعبارة
بلطجية
وزارية؟
أصبحوا
كثيرين في هذا
الوقت، من
"حزب الله" وبعض
حلفائه،
وهناك أكثر من
أدلة،
فمحاولة اغتيالي،
وحوادث
طرابلس،
وعكار،
وحوادث الحدود
الشمالية،
الحدود الشرقية..
فإذا
كانت الحسنة
الوحيدة لهذه
الحكومة خلق
نواة من
الاستقرار،
فهذه الحسنة
أسقطت أطنانا
من السيئات.
•
وماذا ترون في
الموقف الذي
تردده
الحكومة دائما
وتتغنى به وهو
"النأي
بالنفس" عن
الأزمة
السورية؟
ليتها
طبقت هذا
الموقف، هي
تتكلم بذلك
لكنها لا تنأى
بنفسها، فكيف
تنأى بنفسها
وأجهزتها
الأمنية تقوم
باختطاف
معارضين
سوريين
وتسلمهم
للسلطات
السورية؟ كيف
تنأى بنفسها
ووزير خارجية
لبنان يعبر عن
وجهة نظر
سورية في كل
المحافل العربية
والدولية؟
• هل
أنت مع التدخل
العسكري؟
لا أستطيع
البحث في
التفاصيل،
فهذا شأن
الإخوة السوريين.
•
وما تقييمكم
لدور كوفي
أنان؟
ـ طبعا
أتمنى له
النجاح، ولكن
أعتقد أنه حتى
اللحظة منيت
مبادرته بفشل
كبير، إذ لا
أريد أن أصفها
بالفشل
الكامل.
• محاولة
اغتيالكم..
أين وصل
التحقيق
فيها؟
التحقيقات
جارية، ولا
شيء حاسما حتى
الآن، بحسب ما
أبلغني به أحد
المحققين
بوجود بعض
الخيوط لكنها
لم تؤد بعد إلى
صورة واضحة.
• عبارة
"التحقيقات
جارية"
سمعناها من
اليوم التالي
للاغتيال،
وظلت تتردد
طيلة الأشهر
الثلاثة
المنصرمة دون
أن يتغير شيء.
بالنسبة لي أنا لا
أنتظر نتائج
تحقيقات، لكن
بالقانون لا
أسمح لنفسي أن
أتكلم قبل وجود
أدلة حسية.
•
وما الخيوط
التي أشرت
إليها؟
حتى أنا لا
أعرفها.
•
يبدو في حديثك
أنك على قناعة
أنهم لن
يتوصلوا
لشيء؟
لا، لست
على هذه
القناعة،
فيمكن أن
يتوصلوا لشيء،
ولكن توصلوا
أو لم يتوصلوا
أنا توصلت لشيء
ولدي قناعات
حتى إشعار
آخر.
• هل
هذا الشيء الذي
توصلتم إليه
هو ما دفعكم
لدعوة قوى "14
آذار" لأخذ حذرهم
بعد محاولة
الاغتيال؟
لدينا
نكتة
لبنانية، أن
أحدا يسأل
الآخر ويعمل
له "حزورة": ما
هي الثمرة
التي شكلها
مكور، ولونها
من الخارج
أخضر، ومن
الداخل أحمر،
وفيها بذور
سوداء، وتبدأ
بحرف الباء؟
فطبعا إن عملية
الاغتيال
بهذا الحجم،
واستعمال 3
قانصات مع 3
قناصين، مع
مراقبة بعيدة
المدى، على
مدى أشهر
وأشهر طويلة،
مع كل
الإمكانيات
المطلوبة
كأجهزة الاتصال
والتواصل،
ومع التغطية
المطلوبة، ومع
حرية التحرك
المطلوبة، من
سيكون إذن؟
هذه مثل
"حزورة
البطيخ".
• مشروع
انتقال دول
الخليج من
صيغة التعاون
إلى الاتحاد
أثار انزعاج
بعض الأحزاب
في لبنان،
خصوصاً تحالف
"8 آذار".. فماذا
تقرأ عن
انعكاسات هذا
التحول على
المستقبل في
لبنان؟
صراحة.. أهل مكة أدرى
بشعابها،
لطالما أن
الدول المعنية
ارتأت أنها
بلغت حدا
ينقلها من
حالة التعاون
إلى الاتحاد
فهذه خطوة
إيجابية بحد
ذاتها، فأي
محاولات اتحاد
إذا توفرت لها
المقومات
اللازمة لا شك
أنها ستقدم
على خطوة
جيدة، مثل
الاتحاد
الأوربي واتحاد
دول أمريكا
اللاتينية
واتحادات
أخرى، وما
دامت الدول
المعنية
والشعوب
المعنية وجدت
أن هذا التحول
في مصلحتها
فلا يحق للدول
والأطراف
الأخرى أن
تعادي
المشروع،
سواء كانت الأطراف
الأخرى إيران
أو غيرها،
فدول الخليج لا
شك أنها تبحث
عن مصالحها
وهذا حق
طبيعي، لذلك
أنا أستغرب كل
هذه الأصوات
التي خرجت،
وأرى من
الطبيعي أن
نؤيد تطلع
شعوب معينة
إلى شكل معين
من الاتحاد
السياسي،
وبالفعل نحن
معه.
• بم
تفسرون
انزعاجهم إذن
من هذا
المشروع؟
لأنه يؤثر
على
حساباتهم،
وله في مكان
ما بعد مذهبي
لا أريد أن
أتكلم عنه
وسأسقطه
جانبا، وله
بعد آخر له
حسابات
استراتيجية،
فالاتحاد الخليجي
اليوم يغير من
الحسابات
الاستراتيجية
في الخليج
العربي وفي
كامل
المنطقة، ولا
شك أن هناك
بعض الدول
الأخرى تحب أن
تبقى هي الأكبر
في الحسابات
الاستراتيجية
في المنطقة، ولا
يناسبها أن
تخرج قوة أكبر
سيكون لها ثقل
أكبر انطلاقا
من
إمكانياتها
وشعبها
وتاريخها
وامتداداتها
وعلاقاتها
العربية
والدولية
والمحلية،
فلذلك هي ضده،
ودون شك بأن
لها بعدا مذهبيا
في موقفها له
علاقة بالأخص
في البحرين.
*المصدر:
عكاظ
سامي
الجميل سأل
الحكومة:لماذا
لم يرد الجيش على
الخروق
السورية ولم
يتقدم لبنان
بشكوى لمجلس
الامن؟
وجه
النائب سامي
الجميل سؤالا
الى الحكومة عبر
رئاسة مجلس
النواب
يتناول "خرق
القوات السورية
المتكرر للحدود
اللبنانية
والقيام
بأعمال
عسكرية واستهداف
مواطنين
لبنانيين
وغير
لبنانيين داخل
الأراضي
اللبنانية"،
جاء فيه:
"تناقلت وسائل
الإعلام
المرئية
والمسموعة
والمقروءة، منذ
مدة، أخبارا
وتقارير
تتناول خروق
الجيش السوري
للحدود
اللبنانية
وقيامه
بأعمال عسكرية
داخل الأراضي
اللبنانية.
ومن بين هذه
الخروق نذكر
خروق السيادة
اللبنانية
المتمثلة
بالحوادث
التالية:
-
اقتحام بلدة
عرسال في
تاريخ 22/11/2011 لخطف
معارض سوري.
- إطلاق نار
على مركب صيد
لبناني في
العريضة في
تاريخ 22/01/2012 بعد
توقف محركه عن
العمل.
-
قصف سوري ليلا
على وادي خالد
واصابة 11
منزلا في
تاريخ 22/03/2012.
-
توغل سوري في
الاراضي
اللبنانية في
تاريخ 28/03/2012.
-
خطف المواطن
محمد حسن
التركماني من
منزله في
مشاريع القاع
في تاريخ 11/05/2012،
والخطف
المتبادل بين
بلدة القصر
اللبنانية
المتاخمة
للحدود اللبنانية
- السورية
وبلدة زايتا
السورية وقد
وصل العدد إلى
34 بين لبنانيين
وسوريين،
بحسب ما أوردت
وكالات الأنباء.
-
اطلاق نار من
الجانب
السوري في
اتجاه الاراضي
اللبنانية في
27/5/2012، في بلدة
كفرقوق قضاء
راشيا، ما ادى
الى سقوط قتيل
وجريح وخطف
المواطن اللبناني
ناصر يحيى
عربي. وأقام
الجيش السوري
حاجزا في خراج
البلدة. وفي
اليوم
التالي،
افرجت الدولة
السورسة عن ناصر
عربي وسلمته
الى الدولة
اللبنانية.
-
قيام قوة من
الجيش السوري
في 29/5/2012 باطلاق
النار على
مزرعة عائدة
الى المدعو
عبدالله عودة
في محلة
مشاريع القاع
- وادي بعيون
على الحدود
اللبنانية -
السورية، ما
ادى الى وقوع
قتيل وثلاثة
جرحى.
-
اقدام خمسة
مسلحين من
الجانب
السوري في 29/05/2012
على خطف
المواطنين
محمد ياسين
المرعبي
ومهدي حمدان
من بلدة
العبودية
الحدودية في
عكار، في أثناء
قيامهما بجمع
محصول الموسم
الزراعي، وسوقهما
إلى الجانب
السوري. وقد
حصلت مفاوضات
منذ حينه الى
أن أفرج عنهما
الأحد في 03/06/2012
وسلما الى
مديرية المخابرات
في الجيش عبر
المجلس
الأعلى
اللبناني السوري.
وذكر
أسماء الجرحى
الذين أصيبوا
على الأراضي
اللبنانية
بإطلاق نار من
الجيش السوري:
محمد حسين
الفليطي،
خولا وندى الأطرش،
نايف عبدالله
عودة، حسن
الجباوي، عبدالله
حسن عودة
وبلال زين
الدين،
والقتلى: عبد الغني
الجباوي،
الشاب رامي
الاسمر، خالد
الفليطي،
ماهر حمد،
حليمة سليمان
كرومبي،علي أبو
بكر، مشيرا
الى اننا في
المقابل لم
نسمع أو نر أو
نلمس أي تحرك
للقوى
الشرعية
المفترض تمركزها
على الحدود
الفاصلة
حماية للوطن
ولأبنائه
ولترابه.
-
إطلاق الجيش
السوري النار
على مصور قناة
"الجديد"
علي شعبان
الذي استشهد
في أثناء
تأديته واجبه
الصحافي".
واضاف:
"هذه
الأحداث، إن
دلت على شيء،
فعلى تقاعس
الدولة
اللبنانية
والمؤسسات
الأمنية الرسمية
عن حماية
المواطنين
وصد أي محاولة
تسلل من جيوش
أو مجموعات
غريبة إلى
الأراضي
اللبنانية. إن
سياسة النأي
بالنفس، أو ما
يعرف بالحياد
الإيجابي،
تتركز على
الأحداث التي
تجري خارج
حدود الدولة
اللبنانية.
أما عدم اتخاذ
الدولة اللبنانية
أي إجراءات أو
مواقف في ما
يتعلق بالحدود
وداخل
الأراضي
اللبنانية
فيعتبر
تقاعسا عن
تأدية
واجباتها
وهذا ما يؤدي
إلى انقسام اللبنانيين".
وتابع:
"لذلك، نوجه
عبر رئاستكم
الكريمة سؤالا
إلى الحكومة،
وتحديدا إلى
رئيس الحكومة
محمد نجيب
ميقاتي،
ومعالي وزير
الدفاع الوطني
فايز غصن،
ومعالي وزير
الخارجية والمغتربين
عدنان منصور:
- هل
تمت كتابة
محاضر عسكرية
رسمية عن هذه
الحوادث؟ إذا
كان الرد
بالإيجاب، فما هي
التدابير
التي اتخذت
لعدم تكرار
مثل هذه الخروق؟
وفي حال
النفي، لماذا
لم يتم ذلك؟
-
لماذا لم
تعترض الدولة
على هذه
الخروق عبر القنوات
الديبلوماسية؟
لماذا قام
المجلس
الأعلى
اللبناني
السوري
بالتنسيق في
قضية
اللبنانيين
اللذين خطفا
من العبودية في
29/05/2012 ولم يتم ذلك
عبر القنوات
الديبلوماسية؟
لماذا لم
يجر نشر الجيش
والقوى
الأمنية لحماية
المواطنين من
تكرار
اعتداءات
الجيش السوري
أو مجموعات
أخرى مسلحة؟
لماذا لم
يرد الجيش
المولج
الدفاع عن
الوطن على هذه
الخروق؟
ولماذا لم
يعترض على
الخروق
الجغرافية التي
قام بها
الجيش
السوري؟
-
لماذا لم
تتقدم
الحكومة
بشكوى أمام
مجلس الأمن
بسبب
التعديات
الحاصلة من
الجيش السوري
على الأراضي
اللبنانية
وانتهاك
السيادة اللبنانية
والتعرض لأمن اللبنانيين؟
- لماذا لم
يتم استدعاء
السفير
السوري إلا
عند مقتل المصور
التلفزيوني
في قناة
"الجديد" علي
شعبان؟
-
لماذا لم يتم
ترسيم
الحدود،
البرية على
الأقل، مع
سوريا تنفيذا
لقرارات
الحوار
الوطني ومن
أجل قطع
الطريق على
الجدل بأن هذه
الحوادث حصلت
داخل الأراضي السورية؟
وتوجه
بهذه الأسئلة
إلى الحكومة
متمنيا الإجابة
عنها في أقرب
وقت، وفي مطلق
الأحوال ضمن المهلة
الزمنية
المحددة في
المادة 124 من
النظام
الداخلي
لمجلس
النواب، وإلا
اضطر إلى تحويل
سؤاله إلى
إستجواب.
وختم: "هذه
الأسئلة برسم
الحكومة
وعليها ان تجيب
عنها، وهذه
مسؤولياتها
عندما يكون
هناك تعد بهذا
الشكل على
حدودنا
الوطنية. من
واجبات
الحكومة أن
تتحمل
مسؤولياتها،
وجاءنا اليوم
الخبر العظيم
انه يوجد شخص
في الجمهورية
اللبنانية "فاتح
دولة على
حسابه" يقدر
ساعة يريد أن
يفاوض ويأتي
بالمخطوفين،
من وكله، وما
هي صلاحياته،
وبأي حق يتخطى
وزارتي
الخارجية
والدفاع الوطني
والحكومة؟
بأي حق هذا
الإنسان، وما
هي صفته،
وماذا يفعل
كأنه يتكلم
باسم الشعب
اللبناني؟ هذا
الإنسان لم
ينتخبه أحد
وليس لديه أي
شرعية أو
شعبية أو
دستورية لها
علاقة
بالدولة
اللبنانية.
هناك وزارات
خارجية ودفاع
وطني وداخلية،
ولدينا حكومة
عملها
المفاوضة مع دولة
أخرى، ونتمنى
على الحكومة
ان تتخذ تدابير
صارمة في ما
يتعلق
بالدفاع عن
حدودنا الوطنية
ومنع جيش
النظام
السوري من
التعدي على
حدودنا وعلى
مؤسساتنا
الوطنية".
*الوكالة
الوطنية
للإعلام
جنبلاط
يزكزك
السعودية
والحريري
فادي عيد/
بات من
المستحيل أن
نجد رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط في
فريق الرابع
عشر من آذار،
ولعلّ مواقفه
الأخيرة وبعض
المحطّات
السياسية
لَدليل على
سلوكه منحىً
مغايراً عن
هذا الفريق. فقد
أظهر انتقاد
جنبلاط
المعارضة
بعبارات الاستهزاء
والخفّة، أنّ
زعيم
المختارة،
وفي جولاته
الأخيرة،
استشفّ
متغيّرات ما
في المنطقة،
إضافة إلى
لقائه السفير
الروسي
ألكسندر
زاسيبكين،
الأمر الذي
يوحي بأنّ
رئيس الحزب
الاشتراكي
قرأ بما معناه
أنّ الأزمة
السورية
ستطول،
والموقف الروسي
باقٍ كما هو
من دون أيّ
تغيير. وعليه،
فإنّ جنبلاط،
وهو المشهود
له بتقلّباته
السياسية وفقاً
للرياح
الإقليمية،
يتّجه إلى
اتّخاذ مواقف
مغايرة عن
المرحلة
السابقة. وقد
لوحظ في هذا
الإطار، أنّه
خفّف حدّة
مواقفه تجاه
النظام
السوري، ومن
ثمّ لجأ إلى
السخرية من "14
آذار"، على
خلفية الشروط
التي وضعها
هذا الفريق
للمشاركة في
طاولة الحوار.
إضافة إلى
ذلك، ثمّة
دلالة مُلفتة
سجّلها زعيم
المختارة، من
خلال زيارته
اليرزة
ولقائه قائد
الجيش العماد
جان قهوجي.
وتأتي هذه الزيارة
بعد أحداث
طرابلس وما
رافقها من
مواقف طاولت الجيش.
وترى الأوساط
أنّ مواقف
جنبلاط وزيارته
اليرزة، وسيره
مع كلّ
مكوّنات
الحكومة في
تسهيل إقرار الإنفاق،
إضافة إلى
تمسّكه
بالحكومة
وعدم الاستقالة
منها، تُظهر
أنّ "أبو
تيمور" شعر باستحالة
لقاء العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز،
الغاضب منه
جرّاء
مخالفته قواعد
اللعبة
واختياره
المحور
المعادي
للمملكة منقضّاً
بذلك على
الأكثرية
السابقة. كما
أنّه لم يلتقِ
الرئيس سعد
الحريري على
خلفيّة
التباعد
السياسي
الكبير
بينهما،
وتقتصر العلاقة
بين الرجلين
على
المجاملات
والاتصالات
في مناسبات
اجتماعية لا
أكثر. وعليه،
عُلم أنّ
جنبلاط
"يزكزك"
السعودية
والرئيس الحريري
من خلال استقرار
علاقته
بـ"حزب الله"
وإيران، إلى العشاوات
المتبادلة
بين وزراء
الاشتراكي و"حزب
الله" بعد
عشاء في دارة
الوزير غازي
العريضي
وعشاء آخر عند
الوزير حسين
الحاج حسن.
وفي مقابل
تصعيد الموقف
السعودي عبر
وزير الخارجية
الأمير سعود
الفيصل،
بالدعوة إلى
رحيل النظام
السوري
وانتقاد
التدخّل
الإيراني في
شؤون المنطقة
والخليج،
يلتقي جنبلاط
السفير الإيراني،
كما أنّ علاقة
وزرائه
بوزراء "حزب
الله" "سمن
وعسل"، وثمّة
تنسيق حيال
كلّ الملفّات،
الأمر الذي لا
يريح لا
السعودية ولا
الرئيس
الحريري.
وعلى رغم
أنّ قوى "14
آذار"، بما فيها
تيار
"المستقبل"،
كانوا
تفهّموا
خصوصيّة
جنبلاط في
البداية،
لكنّهم اليوم
يشعرون باستياء
من موقفه
الأخير، الذي
أتى أقسى بكثير
من مواقف
قيادات "8
آذار".
وكشفت
الأوساط
السياسية
نفسها، أنّ
هذا الحراك
الجنبلاطي
وهجومه على
المعارضة
يطرح تساؤلات
حول تحالفاته
الانتخابية،
وإمكان
تحالفه مع قوى
"14 آذار"، مشيرة
إلى أنّ
الأجواء
الحاليّة
تؤكّد أنّ
الأمور غير
محسومة حتى
الآن، ومن
المبكر معرفة
أين سيؤدّي
تموضع جنبلاط
الحالي
وتفاعلات الأحداث
السوريّة.
وشدّدت
على أنّ زعيم
المختارة
يحسب كلّ الحسابات
السياسية
والانتخابية
بميزان الربح
والخسارة،
وتفيد
معلومات عن
سعيه إلى نقل
المقعد
الدرزي في
بيروت إلى
عاليه، وهو قد
يحظى في هذا
الإطار بدعم
الرئيس نبيه
برّي و"حزب
الله"، إضافة
إلى توافقه مع
الحزب والحركة
في بعبدا على
أن يكون
النائب
الدرزي من
حصته، في حين
يدعم جنبلاط
نقل مرشّحَي
الحزب
والحركة من
بعبدا إلى
البقاع
الغربي وحاصبيا...
كلّ هذا مرفق
بتفاهم سياسي
على ملفّات أساسيّة،
ولا سيّما ملف
سلاح
المقاومة، إذ
بدأ رئيس
الاشتراكي
يبتعد عن
حلفائه
السابقين في
قوى "14 آذار"،
وهو يرى ضرورة
حصول الحوار الهادئ
لاستيعاب هذا
السلاح في ظلّ
التهديدات
الإسرائيلية
المستمرةّ
على لبنان.
*الجمهورية
جنبلاط
يقر: تآمرنا
وميقاتي مع
بشار الأسد وإيران
لإسقاط حكومة
الحريري
قالت
"النهار" أن
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط أمسك
العصا من
وسطها، فانتقد
من جهة
الاتهامات
التي وجهت الى
الحكومة
"بالتخوين"،
لافتاً إلى ان
مشاركته في
الحكومة كانت لمنع
الفتنة، لكنه
دافع في
المقابل عن
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة في
مواجهة هجمات
شنت عليها.
وذكرت
"المستقبل"
أن جنبلاط
استطرد ليتحدّث
عن مرحلة
إسقاط حكومة
الرئيس سعد
الحريري وقال:
"تآمرنا، أنا
والرئيس نجيب
ميقاتي وبشّار
الأسد
وإيران، من
وراء ظهر
القيادة القطرية،
وأسقطنا
الحكومة ولست
نادماً لأنّه لو
لم نأتِ بهذه
الحكومة ماذا
كان حصل؟ لذلك
أنا لستُ
نادماً". وصف
جنبلاط جلسة
الحوار بانها
كانت "جيدة جداً".
وقال
لـ"النهار":
"ان رئيس
الجمهورية قدم
ورقة ممتازة
وهي مدخل جدي لنقاش
مجموعة من
الشؤون
والشجون
والمطلوب المتابعة،
لكن المشكلة
ان البعض لا
يعرفون الخروج
من التاريخ
الذي تجمّد
عندهم". واضاف:
"ثمة احداث
عدة متسارعة وخصوصا
في سوريا تفرض
علينا ايجاد
العلاج لهذه
المشاكل التي
تدعونا الى
سياسة النأي
بالنفس، وإن
ما يحدث في
طرابلس
والشمال هو
جرس انذار
خطير