المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار 12
حزيران/2012
رسالة
بولس الرسول
إلى كولوسي الفصل 01 /10-29/
"من اجل
ذلك نحن ايضا
منذ يوم سمعنا
لم نزل مصلّين
وطالبين
لاجلكم ان
تمتلئوا من
معرفة مشيئته
في كل حكمة
وفهم روحي. لتسلكوا
كما يحق للرب
في كل رضى مثمرين
في كل عمل
صالح ونامين
في معرفة الله.
متقوين بكل
قوة بحسب قدرة
مجده لكل صبر
وطول اناة
بفرح. شاكرين الآب
الذي اهّلنا
لشركة ميراث
القديسين في
النور. الذي
انقذنا من
سلطان الظلمة
ونقلنا الى
ملكوت ابن
محبته. الذي
لنا فيه
الفداء بدمه
غفران
الخطايا. الذي
هو صورة الله
غير المنظور
بكر كل خليقة. فانه
فيه خلق الكل
ما في السموات
وما على الارض
ما يرى وما لا
يرى سواء كان
عروشا ام
سيادات ام
رياسات ام
سلاطين.الكل
به وله قد خلق. الذي
هو قبل كل شيء
وفيه يقوم
الكل وهو راس
الجسد
الكنيسة.الذي
هو البداءة
بكر من الاموات
لكي يكون هو
متقدما في كل
شيء.
لانه
فيه سرّ ان
يحل كل الملء. وان يصالح به
الكل لنفسه
عاملا الصلح
بدم صليبه
بواسطته سواء
كان ما على
الارض ام ما
في السموات. وانتم
الذين كنتم
قبلا اجنبيين
واعداء في الفكر
في الاعمال
الشريرة قد
صالحكم الآن في
جسم بشريته
بالموت
ليحضركم
قديسين وبلا
لوم ولا شكوى
امامه ان ثبتم على
الايمان
متأسسين
وراسخين وغير
منتقلين عن
رجاء الانجيل
الذي سمعتموه
المكروز به في
كل الخليقة
التي تحت
السماء الذي
صرت انا بولس
خادما له
الذي الآن
افرح في آلامي
لاجلكم واكمل
نقائص شدائد
المسيح في
جسمي لاجل
جسده الذي هو
الكنيسة التي
صرت انا خادما
لها حسب تدبير
الله المعطى
لي لاجلكم
لتتميم كلمة
الله السر
المكتوم منذ
الدهور ومنذ
الاجيال لكنه الآن
قد أظهر
لقديسيه
الذين
اراد الله ان
يعرّفهم ما هو
غنى مجد هذا
السر في الامم
الذي هو
المسيح فيكم
رجاء المجد
الذي
ننادي به
منذرين كل
انسان
ومعلمين كل
انسان بكل
حكمة لكي نحضر
كل انسان
كاملا في
المسيح يسوع. الامر الذي
لاجله اتعب
ايضا مجاهدا
بحسب عمله
الذي يعمل فيّ
بقوة"
عناوين
النشرة
*سليمان
في جلسة
الحوار: لبيان
اطار يؤكد على
الطائف
وتحييد لبنان
عن الازمات
المحيطة به
وعدم
الاحتكام الى
السلاح
*وسط
مقاطعة
"القوات
اللبنانية"
بيان انشائي
لطاولة
الحوار غاب
عنه بندا سلاح
حزب الله والمحكمة
والجلسة
المقبلة في 25
حزيران
*محاضر
لقاءات
سليمان في
الرياض: اريد
امرة سلاح بيد
الدولة من دون
علاقة بزوال
اسرائيل
*فتفت:
لو كان القرار
لي لاتخذت
قرار جعجع
نفسه بمقاطعة
الحوار وقسم
كبير من
المستقبل
عبّر عن موقف
القوات داخل
التيار
*زهرا:
ما جرى اليوم
هو نقل
مسؤولية
مشاكل الحكومة
الى طاولة
الحوار...
ومرشّح
"القوات" في
الكورة خلال
يومين
*جنبلاط
ل"الانباء":
الأحداث
الأمنية
وعمليات
الخطف هدفها
جر البلاد الى
الاقتتال وهو
البديل
الوحيد عن
الحوار
*المكتب
السياسي
الكتائبي رحب
بانعقاد هيئة الحوار:
لتثميره
بعقلنة
الخطاب
السياسي وبناء
مناخ تصالحي
مع الدولة
*سؤول
اسرائيلي:
الاسلحة
الكيميائية
السورية
خطيرة
*الوطن":
الحدود مع
لبنان شبه
مغلقة وتركيا
سمحت بدخول
اسلحة متطورة
ومقاتلين الى
سوريا
*لاسا
تستعيد القوة
الأمنية/الدويهي
يستنكر
التعديات
وتجاهل
الدولة
*جيفري
فيلتمان...
مستشارا لبان
كي مون
*عون
: تمنينا على
سليمان البدء
بمعالجة
أسباب الأخطار
الداهمة/سياسة
نأي لبنان عما
يحدث في سوريا
توجب ألا يصبح
ممرا أو مقرا
للارهاب
*مجدلاني:
كيف ينجح
الحوار و"حزب
الله" مستعد لنقاش
كل شيء إلا
الســـلاح
*جعجع
التقى دو فريج
ووفد ممنع-
عكار: نية
الفريق الآخر
تعطيل
الانتخابـــات
*اليونيفيـل"
إستحدثت 3
نقاط مراقبة
على الخط الأزرق
وإسرائيل
نفذت مناورة
في شبعا وانجزت
الجدار الفاصل
*القومي
اختتم مؤتمره
العام وانتخب
مجلسه الأعلى
الجديد والتوصيات
اكدت أولوية
مواجهة العدو
ورفض المس
بخيار
المقاومة
*بوكو
حرام" تفجّر
كنيستين
أثناء
الإحتفال بالقدّاس
في نيجيريا
*رومني
يتعهد
استخدام
القوة ضد
إيران إذا انتخب
رئيساً
*لبنان:
الحوار اليوم
«أمني»
بامتياز
وسليمان يعد
لاختراق
لتأمين استمراره
*رعد
للسفير": كل من
يطرح موضوع
نزع سلاح
المقاومة
إنما يخدم
أجندة خارجية
*أوساط
قيادية في قوى
14 آذار
لـ"الجمهورية":
تصريح رعد
إساءة
بالدرجة
الأولى إلى
رئيس الجمهورية
*لهذه
الأسباب
انعقد الحوار
وهذه أسباب
عدم نجاحه
وسليمان وضع
السلاح على
الطاولة والمطلوب
تلقف
المبادرة
*الضاهر:
"شبيحة"
خطفوا سليمان
الأحمد وسلموه
الى سوريا
*النظام
السوريّ يعيد
شبح "الخطف
على الهوية"
إلى لبنان
و"حزب الله"
يفخّخ البند
الرئيسي
للحوار
*حرب:
نستبعد خروج
طاولة الحوار
بنتائج ملموسة
*ما
دام الوضع في
سوريا غير
محسوم قرارات
الحوار
السابقة
واللاحقة
تبقى بلا
تنفيذ/اميل
خوري/النهار
*«حزب
الله» يهاجم
منتقدي دعوة
نصرالله
للحوار ويتهم
«14 آذار» بتحويل
لبنان ممراً
للمسلحين
*سعيد: كان
على "14 آذار"
ألا تنجر الى
حوار مع "حزب
الله" قبل
سقوط النظام
السوري و كلام
جعجع عن
مقاطعة
الحوار مقنع
للجميع وعلى
احد ان يقف
على رجليه
ويقول كلا
*الوزير
السابق
ابراهيم
نجّار: لا
تغطية مسيحية
لـ"حزب الله"
لولا عون..
والحوار ليس
حوارًا بل
سجال
*مكاري:
جعجع
والحريري
موجدون على
طاولة الحوار
من خلال
المذكرة التي
وضعناها
سويًا
*مرافق
حردان يعتدي
بالضرب على
مراسلة "الجديد"
في ضهور
الشوير
*محطة
الايمان،
التابعة التي
اسسها
العلامة الراحل
محمد حسين فضل
الله ممنوعة
في “قليا” بأمر
“الحزب”
والدولة
"تنأى
بنفسها"!
*وزارة
الداخلية
ستدعو
لانتخاب خلف
لحبيب نهاية
تموز و"القوات"
سترشح من تراه
مناسباً
*زهرا
لـ"السياسة":
إسقاط
الحكومة شرط
وطني لأنها لم
تحم
اللبنانيين
*أبواب
بكركي مقفلة
أسبوعاً
للسينودس/الراعي:
لنعد إلى جوهر
الميثاق
الوطني
المثلث البعد
*فتفت
لـ
"المستقبل":
الحوار لن
ينجح وتفاهمنا
مع سليمان على
الالتزام بجدول
الأعمال
*نائب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
شاؤول موفاز يدعو
علنًا إلى
تدخل عسكري في
سوريا
للإطاحة بالنظام
*حماقة
نظام الملالي/أحمد
الجارالله/السياسة
*تل
أبيب تحسم
موقفها لجهة
دعم إسقاط
نظام الأسد
*وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ:
الوضع في
سورية
كالبوسنة في 1992
ولا يستبعد
تدخلا
عسكرياً
*جرائم
حكام الشام
والعقاب
القريب/داود
البصري/السياسة
*عندما
يرتد إرهاب
الدولة
السورية
عليها/مهى
عون/السياسة
*موسكو
تشعر بقرب غرق
الأسد/ علي
حماده /النهار
*حزب
الله مع ثوّار
سورية...
وإيران تلجمه/علي
الأمين
*الكتائب
تحتسب خطواتها
الهادئة في
الأزمات:
رئاسة
الجمهورية
وبكركي خط
أحمر/بيار
عطاالله
/النهار
*دوافع
إثنية
وإيديولوجيّة
في كلام
لافروف/وسام
سعادة/المستقبل
*هكذا
يتحرك "حزب
الله" بين
الضاحية
والبقاع...أوساط
لموقعنا: أصف
شوكت هو من
قتل مغنية/طارق
السيد
*حوري في
ذكرى استشهاد
عيدو: لن
نتراجع عن
المبادىء والفريق
الآخر لم يقدم
حتى اليوم
إيجابية واحدة
تتعلق
بالحوار
*جعجع:
لن نشارك في
الحوار بينما
قادة "حزب الله"
يرفضون
النقاش في
السلاح
*ليتهم
ينجّحون
الحوار ولو
نكاية بجعجع
غياب حزب
القوات
اللبنانية
ورئيسه
الدكتور سمير جعجع
عن طاولة
الحوار/فؤاد
ابو زيد/الديار
*14 آذار
تُجرّب
المجرَّب/اسعد
بشارة/صحيفة
الجمهورية
*سليمان
فرنجيه :
أنا على تواصل
بالأسد و ريفي
تفرعن بعدما
لم يجد من
يرده
تفاصيل
النشرة
سليمان
في جلسة
الحوار: لبيان
اطار يؤكد على
الطائف
وتحييد لبنان
عن الازمات
المحيطة به
وعدم
الاحتكام الى
السلاح
وطنية -
11/6/2012 ألقى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
افتتاح جلسة
الحوار
الوطني التي
انعقدت اليوم
في بعبدا،
الكلمة
الآتية:
"منذ
انعقاد آخر
جلسة في بعبدا
في 4/ 11/2010 والتي حضرها
الرئيس بري
وتغيب عنها
عدد كبير من
الاعضاء،
تابعت الدعوة
للحوار
وحاولت ان
اعقد لقاءات
ثنائية مع
الاطراف
كافة، وقدمت
في شهر تموز طرحا
لاعادة
الحوار شبيها
بالطرح
الحالي الاكثر
تفصيلا، الا
ان الدعوة لم
تحظ بقبول الفريقين
لاسباب
متعددة. وقد
حصلت، في هذه
الاثناء،
تطورات عديدة
على
المستويين
الدولي والعربي،
وكذلك، على
المستوى
الداخلي
وبدأت الاحداث
تنعكس سلبا
على لبنان
وتترك اثرا
على مختلف
النواحي
الامنية
والاقتصادية
والسياسية
تكاد تترك
اثرا على
الوفاق
الوطني.
على
المستوى
الدولي، اود
ان اذكر
بالاحداث لعلنا
نعتبر. فقد
تمت تصفية بن
لادن في ربيع 2011
وبعض زعماء
القاعدة،
وتصاعدت
العمليات
الارهابية في
افغانستان
والعراق
وخاصة بعد
الانسحاب الاميركي.
ويوجد حاليا
استعداد
فرنسي
للانسحاب من
افغانستان
تمهيدا
للانسحاب
الكامل في نهاية
العام 2014. واعيد
انتخاب بوتين
رئيسا لروسيا
فيما عاد شبح
الحرب
الباردة على
خلفية الملفات
الدولية،
ومنها الدرع
الصاروخي
والملف النووي
الايراني
بالاضافة الى
الملف السوري.
واستمرت
المفاوضات 5 + 1
في الملف
الايراني في
كل من اسطنبول
وجنيف
وبغداد،
ويحكى عن
موسكو او بغداد
للمرة
الثانية. في
الانتخابات
الفرنسية،
خسر ساركوزي
وتسلم
الاشتراكيون
الحكم، فيما
ازمة اليورو
مستمرة في
اوروبا على
خلفية ازمات
اليونان
وايطاليا
والبرتغال.
وباختصار،
يشهد العالم
اليوم نزاعا
كبيرا بين
الانفتاح
الناتج عن
العولمة
وتطور التقنيات
والانعزال
الذي يقابله
انعزال آخر،
وهو انعزال
الارهاب
واسرائيل
الذي يقابله
بعض الانعزال
في اوروبا
لجهة رفض
الاخر. اما
على المستوى
العربي، فقد
نشأ الربيع
العربي
والثورات في
كل من تونس
ومصر وليبيا
سوريا واليمن
والبحرين
ودخول القوات
السعودية الى
هذا البلد وما
رافق ذلك من
توترات. وسجل
صعود
للاسلاميين
الى سدة
الانظمة كما
سجلت حوادث
طائفية في مصر
مع الاقباط،
ما استدعى
اطلاق بيانات
الازهر التي
تناولت اصول
الحكم، وقد
كانت هذه
البيانات جيدة.
وترافقت هذه
التوترات مع
توتر بين مجلس
التعاون
الخليجي
وايران،
واعلن عن
محاولة اغتيال
السفير
السعودي في
واشنطن من قبل
ايران وصدر
نوع من البيان
او قرار
ازاءها في
مجلس الامن.
وفي هذه
الاثناء،
انهارت
التفاهمات
السورية مع كل
من السعودية
وقطر وتركيا،
وصار هناك قطيعة
كاملة من قبل
الانظمة
العربية
لنظام الرئيس
الاسد. وقد
ادى واقع
العلاقات
السعودية السورية
الى انهيار
الحكومة
العراقية
ليأتي من ثم
المالكي بدعم
ايراني ورضا
اميركي. وقد
هيأت الظروف
لانعقاد
القمة
العربية في
بغداد بعد
تحسن جزئي
للعلاقات بين
هذه الاخيرة
والسعودية،
التي عادت
وتراجعت. في
هذا المناخ، هناك
اهمال للقضية
الفلسطينية
من قبل الدول العربية
فيما اسرائيل
مرتاحة على
وضعها في المنطقة
ومستمرة
بممارساتها
ازاء الضفة
الغربية
وقطاع غزة،
وفي تهويدها
للقدس،
وتجميدها للمفاوضات،
وزيادتها
للاستيطان.
وقد وسع رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو اخيرا
قاعدته
الحكومية،
ولا اعلم اذا
ما كان لذلك دلائل
مبيتة او انه
استعداد
لتطورات
معينة.
على
المستوى
الفلسطيني،
جرت مصالحة
بين حركتي "فتح"
و"حماس"
بوساطة
قطرية، لم
تترجم بعد
بطريقة
صحيحة، وقد
خرجت حماس
بهدوء وسرية
من دمشق،
وتقدمت
فلسطين بطلب
عضويتها
لمجلس الامن حيث
لم تلق قبولا
بل مورس حق
النقض بازاء
طلبها رغم
حيازتها على
موافقة 136 دولة
في الجمعية العمومية،
وهي باتت عضوا
في منظمة
اليونيسكو
الا انه،
وللاسف، ومن
سخريات
الديموقراطية
فقد سحبت
اميركا دعمها
للمنظمة. في
هذا الوقت،
نشأ الخلاف
التركي -
الاسرائيلي
الذي يشهد
المزيد من
الفصول، وهو
خلاف يناسب
قضيتنا، الا
اننا شعرنا ان
تركيا تتعاطى
في القضية
الفلسطينية،
فيما العرب
يتناسونها. صدرت
قرارات في
مجلس الامن
تتناول الوضع
في سوريا،
وهناك مبادرة
يقودها حاليا
كوفي انان
تستند الى مبادرة
عربية وتحظى
على غطاء مجلس
الامن.
وانعقدت
لقاءات لما
سمي باصدقاء
سوريا في كل من
تونس وفرنسا
واسطنبول، لم
نشترك فيها
لاننا
اعتبرنا
انفسنا
اصدقاء كل
السوريين،
وكذلك، انطلقت
دعوة ايرانية
لقيام محور
رباعي يضم لبنان
والعراق
وايران
وسوريا لم
نشترك فيها للاسباب
نفسها. اما في
الداخل
اللبناني،
وبعد انهيار
الحوار، فقد
سقطت حكومة
الرئيس
الحريري في 25/1/2011
وتم تشكيل
حكومة جديدة
برئاسة
الرئيس
ميقاتي، وقد
تزامن ذلك مع
بداية الاضطراب
في سوريا. كما
صدر القرار
الظني
باغتيال الرئيس
رفيق الحريري
في 30/6/2011، وتم
تمويل
المحكمة
الدولية
والتمديد
لعملها لثلاث
سنوات. كما اقر
قانون النفط
وانطلق البحث
بتحديد
المنطقة
الاقتصادية
لتبيان
الحدود
البحرية فيما
تؤشر الدلائل
الى وجود
كميات مفيدة
كثيرا من
الغاز في
البحر.
باشرت
اسرائيل في
عمليات
التنقيب وهو
امر لا يصب في
مصلحتنا، بل
في مصلحتها.
ان الحدود الجنوبية
هادئة منذ
فترة بفضل
قوات
"اليونيفيل"
والجيش
اللبناني،
وهي من
الايجابيات
الكبيرة التي
نتمتع بها،
وذلك رغم تعرض
"اليونيفيل"
لثلاث حوادث
اغتيالات عام
2011 (ايار وتموز
وتشرين) وهو
ما ادى الى
تهديدات او
تلميحات لدول
بالانسحاب من
عداد هذه القوات،
وقد تدخلت لدى
الفرنسيين
بصورة خاصة والاوروبيين
عموما، بأنه
لا يجوز
الايحاء بأنه
اذا تعرضنا
لضربة
ارهابية يجب
ان ننسحب، فهذا
يشجع الارهاب
اولا
للاستمرار
بالعمليات
الارهابية،
ويدفعه ثانيا
الى الانتقال
الى كل دول
وعواصم
العالم
(باريس،
مدريد، بيروت...)،
وطويت صفحة
التهديد
بالانسحاب،
انما يبقى
علينا تأمين
حماية
"اليونيفيل"
قدر ما استطعنا.
لا تزال
اسرائيل
تستمر
بخروقاتها
وهي لم تستكمل
تطبيق القرار
1701، وخاصة
الانسحاب من
قرية الغجر
وشبعا
وكفرشوبا.
اما في
الداخل وعلى
الحدود مع
سوريا،
فشهدنا حوادث
امنية عديدة.
فقد تعرض
مواطنون
استونيون الى
الخطف، وصدرت
بيانات عن
مجموعات اصولية،
واصطدمت
القوى
الامنية مع
بعض المتطرفين
والخاطفين
والمطلوبين
ما ادى الى
مقتل قسم منهم
وتوقيف القسم
الآخر. كما
جرت عملية خطف
لشبلي العيسمي،
ولسوريين
اثنين ايضا.
اضافة
الى ذلك، تطل
من وقت الى
آخر تظاهرات
مطلبية بسبب
الاوضاع
المعيشية،
وحصلت حوادث تصفيات
داخل
المخيمات،
وضبطت القوى
الامنية عمليات
تهريب سلاح
نحو سوريا،
واستقبل لبنان
عددا من
النازحين السوريين،
جرت اشتباكات
في الطريق
الجديدة وطرابلس
وشهدت عكار
حادثة مؤسفة
ادت الى مقتل
شيخين اثناء
قيام الجيش
اللبناني
بعملية حفظ الامن.
حصلت
عمليات خطف
متبادلة، بين
اطراف من السنة
والعلويين،
انما السبب
ليس مذهبيا
وقد يتحول
الامر الى
ذلك، وقد
وردتني
معلومات ان
القضية
ستنتهي بين
لحظة واخرى
ويتم تسليم المخطوف
السني بسوريا
والافراج
بالتالي عن المواطن
العلوي.
خطف عدد
من المواطنين
اللبنانيين
في سوريا، قرب
حلب، وهو
موضوع خطير
ومهم جدا
وحساس، نعمل
جميعا على
اعادتهم
سالمين الى
البلد، كما عملت
المرجعيات
المعنية الى
تهدئة
الشارع، كي لا
تتخذ تدابير
انتقامية من
اهالي
المخطوفين
بحق السوريين
في لبنان.
لقد
اقتربنا من
حافة الخطر
والانزلاق،
الوضع مخيف،
المجتمع
الدولي
متوجس، الدول
العربية قلقة
وهي حذرت
رعاياها،
فيما ابعدت
دولة الامارات
بعض
اللبنانيين.
هناك خوف كبير
لدى اللبنانيين
المقيمين
منهم
والمغتربين،
وفي حين كنا
نعدهم
بقدرتهم على
المشاركة في
الانتخابات،
اصبح القلق
ينتابهم حول
ما اذا كان
باستطاعتهم المجيء
الى لبنان ام
لا، وتحول
همهم الى امن
لبنان
وسلامته.
تعرض
الاقتصاد
لانقباض
كبير، موسم
الاصطياف
مهدد،
استبيحت
كرامة
المؤسسات وباتت
عرضة للاتهام
ومنها
المؤسسات
الامنية وبصورة
خاصة الجيش
اللبناني
والقضاء،
ارتفعت وتيرة
الخطاب
السياسي
والاتهامات
بين الاطراف
اللبنانيين
وطاولت
المسؤولين
والمرجعيات
السياسية
والدينية،
كما قسمت
العائلات
اللبنانية.
في غضون
ذلك، وردتني
دعوات كثيرة
لنزع السلاح،
ومنذ أشهر
طالب نواب
بيروت بأن
تكون العاصمة
منزوعة
السلاح، كما
طالب نواب
طرابلس بأن
تكون المدينة
ايضا منزوعة
السلاح،
ووردتني
رسائل
تحذيرية
داعية للحوار
من المجتمع المدني،
ودقت الهيئات
الاقتصادية
ناقوس الخطر،
وقد استقبلت
اليوم وفد
المجتمع
المدني في طرابلس
الذي يمثل
كافة الهيئات
المدنية
والاجتماعية
وطالب بإنقاذ
طرابلس
ولبنان. هذا
ما دعاني الى
التحرك على
مستويات عدة:
الدعوة الى
الحوار التي
تحظى بغطاء
لبناني واسع،
اضافة الى
غطاء عربي
ودولي. كما
قمت بجولة على
دول الخليج
لطمأنتها
ونقل الصورة
الحقيقية لما
يجري في
لبنان، وهم
قلقون على
سلامة
رعاياهم ويحرصون
على الا يلقوا
مصير العيسمي
بسبب اختلاف الرأي
السياسي عن
وجهة النظر
القيادة
السورية. وكان
بالتالي من
الضروري
طمأنتهم حول
كيفية ادارة
الشؤون
اللبنانية.
اما
المسار
الثالث فكان
العمل على
تنشيط الاداء
الحكومي في ما
يتعلق
بالحكومة.
وهذا كله دفع
بأن يصبح
الحوار حاجة
ملحة جدا، من
اجل وقف
التدهور ومنع
انعكاس
الاحداث
السورية على
لبنان،
والحؤول دون
تهريب السلاح
او المقاتلين
الى سوريا
واستيعاب
النازحين
السوريين
اللاجئين الى
لبنان خوفا من
الخطر او
القتل او
الانتقام
السياسي.
والحاجة
الى الحوار هي
ايضا من اجل
وقف انهيار
الثقة
بالمؤسسات،
اذ علينا وقف
هذا الامر كي
يمكننا اعادة
الثقة اليها،
وانقاذ موسم
الاصطياف وقد
استغرب العرب
كيف لم يستفد
لبنان من
مسألة
"الربيع
العربي" من
الناحية
السياحية
والاقتصادية
حيث تراجع
النمو من 8 و 9 في المئة
الى واحد فقط،
وقد نستمر
بالتراجع ايضا.
أمر آخر
جعل معاودة
الحوار مسألة
ملحة، وهو تحضير
الاجواء
لزيارة قداسة
البابا في
ايلول المقبل،
وهي مهمة
وتحمل معنى
كبيرا جدا
يتعلق بوجود
المسيحيين في
الشرق وتكريس
لبنان واظهار
انه بلد حوار
اقله بين
اللبنانيين
أنفسهم. أما
السؤال
المطروح
حاليا فهو:
ماذا سيصدر عن
طاولة الحوار
وهل ستكون
منتجة؟ ماذا
فعلت سابقا؟
باختصار،
بدأت طاولة
الحوار عام 2006
بمبادرة من
الرئيس بري
وارست نهج
حوار واجواء
عامة من
الاستقرار
والاعتدال.
اصدرت وثيقة
شرف للتخاطب
السياسي
والاعلامي
بطلب من الراحل
المرحوم غسان
تويني، واكبت
الانتخابات
النيابية
والبلدية
وعدة
استحقاقات
بين 2008 وتاريخ
توقفها أواخر
العام 2010. تمكنت
ايضا من ان تنأى
بلبنان عن
حوادث غزة،
وأيدنا
فلسطين.
اعتبر
انه منذ
انتخابي عام 2008
وحتى توقف
طاولة الحوار،
كان لها دور
المواكب خلال
هذه الفترة،
لاننا لم
نحاول ممارسة
الديموقراطية
بشكل صحيح قبل
2008، فقد كان
الوجود
السوري قبل
هذا التاريخ،
شئنا ام
ابينا،
مساعدا في الاستحقاقات
بشكل ايجابي
احيانا او
سلبي احيانا
اخرى او
مؤاتيا لوجهة
نظر هذا او
ذاك، لكن في
مطلق الاحوال
كان يساعد في
تأليف الحكومة
والتعيينات
ووضع
الموازنة
والامن وغيرها
من الامور.
وقبل فترة
الـ20 سنة بعد
الطائف، مر
لبنان بفترة
حرب أهلية
شهدت انقسام
المؤسسات
وخطوط تماس
وعدم حصول
الانتخابات
في حينها. هذا
كله للتدليل
الى اننا لم
نمارس
الديموقراطية
وحدنا منذ
فترة طويلة،
وفي العام 2008
قررنا ممارسة
هذه
الديموقراطية
وتطبيق اتفاق
الطائف وحدنا
كلبنانيين،
واذ تعثرنا في
مواضيع
كثيرة، الا
انه ورغم ذلك،
لعل وجودنا الى
طاولة الحوار
ساعد بتمرير
الاستحقاقات
وكان
الاقتصاد
جيدا خلال
السنوات
الثلاث الاولى،
ووفد الى
لبنان
الاجانب
والعرب
والمغتربون،
وكان الوضع
مريحا، رغم
الانتاج
القليل.
لذلك،
أرى ان الحاجة
أساسية
لاستمرار
طاولة الحوار
والقيام
بدورها
لمواكبة
الوضع في لبنان
وخصوصا في ظل
ما يجري حولنا
وهو يحصل للمرة
الاولى في
تاريخ الدول
العربية،
وأول مرة منذ
استقلال
لبنان وسوريا
تشهد الاخيرة
مثل هذه الاوضاع
الصعبة
والمصيرية
فيما يعمل
لبنان على ان
يكون بمنأى
عنها، لان
دخول لبنان في
المحاور
الاقليمية
والدولية لم
يصب يوما في
صالحه كان
يطالب قديما
بالحياد عن
قضية فلسطين
وهو امر غير
مقبول لان هذه
القضية عربية
محورية ولا
حياد فيها.
وقد ضمنت
كلمتي امام
القمة العربية
في بغداد عن
الحياد
الايجابي مع
تأكيد على
الالتزام
بالشأن
المتعلق
بالمواضيع
الانسانية
وقضية فلسطين
وموقف العرب
الجامع.
ما الذي
لم يتحقق في
جلسات
الحوار؟
لماذا توقف
الحوار؟
الجواب هو لأن
فريقا اعتبر
ان الحوار غير
مجد وآخر طالب
ببحث موضوع
شهود الزور، وآخر
طالب بتقديم
"حزب الله"
لورقة حول
الاستراتيجية
الدفاعية،
اضافة الى
اعتبارات
سياسية اخرى
مهمة، وهو ادى
الى سقوط
الحكومة
واستتبع
اطالة فترة
توقف الحوار.
صحيح اننا لم
ندخل بتفاصيل
الخطة
الاستراتيجية
ولم نقارب الموضوع،
ولا حل آخر
سوى الدخول في
المسألة ومناقشتها،
ومن هنا سبب
تفصيل
الاسئلة التي
ضمنتها في
دعوتي الى
الحوار، وآخر
حديث ادلى به
رئيس "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
بيت الدين كان
تلخيصه
للاستراتيجية
التي وضعها
ووضع قوى
المقاومة
بأمرة الجيش
اللبناني دون
الافصاح عن
اماكن
تواجدها
وقدراتها.
لم نتمكن
من تنفيذ بعض
القرارات
السابقة مثل
سحب سلاح
الفلسطينيين
لاسباب
متعددة
ومتداخلة،
منها ما هو داخلي
ومنها ما هو
سوري مرتبط
بالداخلي. اما
موضوع ترسيم
الحدود مع
سوريا فلم
ينفذ ايضا بسبب
سوري ايضا
وليس لبنانيا
فقط، وهناك
جدل ونقاش
كبير حول
المحكمة
الدولية وقد
تم التوصل الى
اتفاق س- س
حولها عملنا
من اجل ترسيخه
لتحقيق
المصالحة
ولكنه توقف،
وفي نهاية
المطاف تم
تمويل
المحكمة
وتمديد عملها.
وفي ما خص الاستراتيجية
الدفاعية آخر
ورقة كانت تلك
التي تقدم بها
سمير جعجع.
هذا هو
المشهد اما
الافكار
المطروحة
فعديدة وهي
وردتني قبل
وبعد الدعوة
الى الحوار
منها مؤتمر
تأسيسي وطني
وعقد اجتماعي
جديد وتطوير
اتفاق الطائف
ومؤتمر وطني
وهيئة دائمة
للحوار
وتشكيل حكومة
حاضنة
للحوار،
وافكار اخرى
طرحت.
ان
المطلوب اولا
استكمال
تطبيق اتفاق
الطائف
والانصراف
الى مناقشة
جدول الاعمال
الذي طرحته في
دعوتي الخطية
الى الحوار
الموجهة الى
كل منكم، ما
يعطي الاجوبة
الشافية عن كل
الهواجس
ويفتح باب
النقاش في
موضوع الامن
عبر بند
السلاح، وفي
موضوع بناء
الدولة من باب
تحديد
استراتيجيتها
الوطنية،
والنقاش
والاجابة على
الاسئلة
المطروحة
التي تؤدي الى
مناقشة كل ما
هو مرتبط بهذه
الاستراتيجية.
ثانيا: علينا
ان نستهل هذه
الانطلاقة
ببيان عن
الجلسة يكون
"بيان اطار"
لتحركنا
وعملنا، اقترح
البعض تسميته
بـ"اعلان
بعبدا" او اسم آخر،
ومن ابرز
الافكار
المطروحة:
تأكيد البيان
على الطائف
والالتزام
بالقضية
العربية، وتحييد
لبنان عن
الازمات
المحيطة به،
والتأكيد على
ميثاق الشرف
الذي توافقنا عليه
في جلسة سابقة
بطلب من
المرحوم غسان
تويني،
الالتزام
بعدم
الاحتكام
للسلاح. قد لا
نكون التزمنا
بهذه الامور
في بيان الا
انها كانت
وردت في اتفاق
الدوحة،
ويمكن وضعها
بالتالي ضمن
بيان صادر
عنا، على ان
البيان الذي
سنتفق عليه
والذي قد
يتضمن هذه
الافكار او
اكثر منها
حتى، نبلغه
للجامعة
العربية
والامم المتحدة
ليكون
التزاما
علنيا بما نحن
مجمعون عليه،
وهو امر يطمئن
الجميع ويعطي
فكرة جيدة لمعالجة
الامور.
كما يجب
معالجة
الموضوع
الامني في
طرابلس بأسرع
وقت ممكن وهو
امر علينا مناقشته
اليوم.
ثالثا:
أرى وجوب
تقريب وتيرة
الاجتماعات
بيننا بما
يشكل اشارة
ايجابية
للجميع.
باختصار،
ان حالتنا في
جملتها
تستدعي، ايا يكن
الثمن، حلولا
عمادها
الاعتدال
والحكمة تتضمن
اول ما تتضمن
تدريبا صغيرا
للبنانيين (المسؤولين)
على فهم
المصلحة
العامة وكي
تقتضي
استبعاد امور
تحمل الينا
خطر الموت
اولها الاستبداد
وهيمنة البعض
على البعض وكل
التشنجات ايا
تكن طبيعتها،
هذا القول
لميشال شيحا في
لبنان اليوم 1942.
والله ولي
التوفيق".
وسط
مقاطعة
"القوات
اللبنانية"...
بيان انشائي
لطاولة
الحوار غاب
عنه بندا سلاح
حزب الله والمحكمة
والجلسة
المقبلة في 25
حزيران
اعلن
المشاركون في
طاولة الحوار
التي انعقدت
في قصر بعبدا
التزام نهج
الحوار
والتهدئة السياسية
والاعلامية
وتثبيت دعائم
الاستقرار
ودعوة
المواطنين
للوعي
والتيقن ان
اللجواء الى
السلاح يؤدي
الى خسارة
محتمة وضرر
لجميع
الاطراف. ودعا
البيان الى
تعزيز مؤسسات
الدولة وتعزيز
ثقافة
الاحتكام الى
القانون ودعم
الجيش معنويا
وماديا
وتكريس الجهد
اللازم
لتمكين القوى
الشرعية من
التعامل مع
الحوادث
الطارئة. كما
تم "التاكيد
على ضرورة
التزام ميثاق
الشرف لضبط
التخاطب
السياسي
والاعلامي
وتأكيد الثقة
بلبنان كوطن
نهائي وبصيغة
العيش
المشترك والتمسك
باتفاق
الطائف على ان
ينظر في كل
رغبة بالتطوير
بالتوافق
وتحييد لبنان
عن سياسة المحاور".
وشدد على
الحرص على ضبط
الاوضاع على
الحدود اللبنانية
السورية
والتزام
القرارات
الدولية بما
فيها 1701
ومواصلة بحث
سبل تنفيذ
القرارات
السابقة
لهيئة الحوار
الوطني. واللافت
كان غياب اي
اشارة الى
مسألتي سلاح حزب
الله
والمحكمة
الخاصة
بلبنان في
البيان. هذا
وحدد رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
25 الحالي
موعدا للجلسة
الثانية
للحوار. وفيما
لم يتحدث
للصحافيين
معظم
المشاركين في
الطاولة بعد انتهاء
الاجتماع،
اعتبر النائب
ميشال عون ان
"الأجواء
خلال الحوار
كانت جيدة
جداً وتم الاتفاق
على كل شيء"،
حسب تعبيره. وقال الرئيس
فؤاد
السنيورة ان
جلسة الحوار
كانت "خطوة".
وكانت
طاولة الحوار
التي بدأت
بدقيقة صمت على
روح الراحل
غسان تويني،
كانت قد
انعقدت في
الساعة 11 من
قبل ظهر
الاثنين وسط
مقاطعة "القوات
اللبنانية"
وغياب رئيس
الحزب
الدكتور سمير
جعجع وبرئاسة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
ومشاركة رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
الرئيس امين الجميل،
رئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد السنيورة
والنواب: وليد
جنبلاط،
ميشال عون،
محمد رعد،
فريد مكاري،
هاغوب
بقرادونيان،
طلال ارسلان،
اسعد حردان،
ميشال المر،
سليمان فرنجية،
جان
اوغاسبيان،
ميشال فرعون
والخبير الاستراتيجي
فايز الحاج
شاهين.
وقد غاب
عن الجلسة كل
من الرئيس سعد
الحريري ووزير
المال محمد الصفدي
الذي ذكرت
الوكالة
الوطنية
للاعلام انه
تغيب لدواع
صحية. وكان قد
سبق الجلسة
خلوة بين
الرئيسين
سليمان
وميقاتي
تبعتها خلوة مماثلة
بين سليمان
وبري.
من جهته،
دعا سليمان في
مستهل الجلسة
لتحديد موعد
سريع للجلسة
المقبلة
وركّز في
كلمته الافتتاحية
على استعراض كل
المحطات
الدولية
والاقليمية
والمحلية منذ
آخر جلسة
للحوار. كما
تطرق الى
"الربيع العربي"
لا سيما
الحوادث في
سوريا
وانعكاسها
على لبنان،
اضافة الى
التهديدات
الاسرائيلية
المستمرة ضد
لبنان والتي
تستدعي عقد
جلسة للحوار
في طل القضاء
العربي
والدولي. ولفت
سليمان الى ان
الدعوة واضحة
وفق البنود
الثلاثة،
وقال: "نحن
امام مسؤولية
وطنية ولا
مانع من
الاتفاق وطرح
كل المواضيع
على ان يتوالى
ذلك مع تخفيف
حدة الخطاب
السياسي
والاحتقان في
الشارع على
ابواب موسم
السياحة
والاصطياف،
فالاستقرار
مطلوب بعدما
جنبنا لبنان
في السنوات
الماضية
تداعيات
سياسية
واقتصادية
وامنية". وشدد
سليمان على ان
المطلوب هو
الحديث بعقل منفتح
للتوصل الى
حلول لان
اللبنانيين
يعلقون آمالا
على هذا
الاجتماع،
مؤكدا أهمية
تواصل جلسات
الحوار
بوتيرة اسرع.
وفي ما
يلي مقررات
الحوار كاملة:
1-
إلتزام نهج
الحوار
والتهدئة الأمنيّة
والسياسيّة
والإعلاميّة
والسعي للتوافق
على ثوابت
وقواسم
مشتركة.
2-
إلتزام العمل
على تثبيت
دعائم
الاستقرار وصون
السلم الأهلي
والحؤول دون
اللجوء إلى
العنف
والانزلاق
بالبلاد إلى
الفتنة،
وتعميق البحث
حول السبل
السياسية
الكفيلة
بتحقيق هذا
الهدف.
3-
دعوة المواطنين
بكلّ فئاتهم
للوعي
والتيقّن،
بأنّ اللجوء
إلى السلاح
والعنف، مهما
تكن الهواجس
والاحتقانات،
يؤدّي إلى
خسارة محتّمة
وضرر لجميع
الأطراف
ويهدّد أرزاق
الناس ومستقبلهم
ومستقبل
الأجيال
الطالعة.
4-
العمل على
تعزيز مؤسسات
الدولة
وتشجيع ثقافة
الاحتكام إلى
القانون
والمؤسسات
الشرعيّة
لحلّ أيّ خلاف
أو إشكال
طارئ.
5-
دعم الجيش على
الصعيدين
المعنوي
والمادي بصفته
المؤسسة
الضامنة
للسلم الأهلي
والمجسّدة
للوحدة
الوطنيّة،
وتكريس الجهد
اللازم لتمكينه
وسائر القوى
الأمنيّة
الشرعيّة من التعامل
مع الحالات
الأمنيّة
الطارئة وفقاً
لخطة انتشار
تسمح بفرض
سلطة الدولة
والأمن
والاستقرار.
6-
دعم سلطة
القضاء
تمكيناً من
فرض أحكام
القانون
بصورة عادلة
ومن دون
تمييز.
7-
الدعوة الى
تنفيذ خطة
نهوض اقتصادي
واجتماعي في
مختلف
المناطق
اللبنانيّة.
8-
دعوة جميع
القوى
السياسيّة
وقادة الفكر
والرأي الى
الابتعاد عن
حدّة الخطاب
السياسي
والإعلامي
وعن كلّ ما
يثير
الخلافات
والتشنّج
والتحريض
الطائفي
والمذهبي،
بما يحقّق
الوحدة الوطنيّة
ويعزّز
المنعة
الداخليّة في
مواجهة
الأخطار
الخارجيّة،
ولا سيَما
منها الخطر الذي
يمثّله
العدوّ
الإسرائيلي،
وبما ينعكس
إيجاباً على
الرأي العام
وعلى
القطاعات
الاقتصاديّة
والسياحيّة
والأوضاع
الاجتماعيّة.
9-
التأكيد على
ضرورة إلتزام
ميثاق الشرف
الذي سبق أن
صدر عن هيئة
الحوار
الوطني لضبط
التخاطب
السياسي
والإعلامي،
بما يساهم في
خلق بيئة
حاضنة
ومؤاتية
للتهدئة
ولتكريس
لبنان كمركز
لحوار الحضارات
والديانات
والثقافات.
10-
تأكيد الثقة
بلبنان كوطن
نهائي وبصيغة
العيش
المشترك
وبضرورة
التمسّك
بالمبادئ
الواردة في
مقدمة
الدستور
بصفتها مبادئ
تأسيسيّة
ثابتة.
11-
التمسّك
باتفاق
الطائف
ومواصلة
تنفيذ كامل
بنوده، على أن
ينظر في كلّ
اقتراح في
التطوير أو التعديل
أو التفسير
بالتوافق
واستناداً
إلى الآليّات
الدستوريّة
بعد التهيئة
لذلك داخل
الأطر
المتعارف
عليها للحوار.
12-
تحييد لبنان
عن سياسة
المحاور
والصراعات الإقليميّة
والدوليّة
وتجنيبه
الانعكاسات السلبيّة
للتوتّرات
والأزمات
الإقليميّة،
وذلك حرصاً
على مصلحته
العليا
ووحدته
الوطنيّة
وسلمه
الأهلي، ما عدا
ما يتعلق
بواجب إلتزام
قرارات
الشرعيّة الدوليّة
والإجماع
العربي
والقضيّة
الفلسطينيّة
المحقّة، بما
في ذلك حقّ
اللاجئين الفلسطينيين
في العودة إلى
أرضهم
وديارهم وعدم توطينهم.
13-
الحرص تالياً
على ضبط
الأوضاع على
طول الحدود
اللبنانيّة
السوريّة
وعدم السماح بإقامة
منطقة عازلة
في لبنان
وباستعمال
لبنان مقرّاً
أو ممراً أو
منطلقاً
لتهريب
السلاح والمسلحين،
ويبقى الحقّ
في التضامن
الإنساني
والتعبير
السياسي
والإعلامي
مكفول تحت سقف
الدستور
والقانون .
14-
إلتزام
القرارات
الدوليّة،
بما في ذلك
القرار1701.
15-
مواصلة دراسة
السبل
الكفيلة بوضع
الآليّات
لتنفيذ
القرارات
السابقة التي
تمّ التوافق عليها
في طاولة
وهيئة الحوار
الوطني.
16-
تحديد الخامس
والعشرين من
حزيران
الجاري موعداً
للجلسة
القادمة
لهيئة الحوار
الوطني لمواصلة
البحث في بنود
جدول أعمالها.
17-
اعتبار هذا
البيان مثابة
إعلان يلتزمه
جميع الأطراف
وتبلّغ نسخة
منه إلى جامعة
الدول العربيّة
ومنظمة الامم
المتحدة.
*
موقع القوات
اللبنانية
BCI تنشر
محاضر لقاءات
سليمان في
الرياض: اريد
امرة سلاح بيد
الدولة من دون
علاقة بزوال
اسرائيل
أوردت الـLBCI محاضر
زيارة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى المملكة
العربية
السعودية.
وجاء في التقرير:
قد يكون الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
اول الداعين
لاستئناف
الحوار من
خلال البرقية
التي ارسلها
الى رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في الثاني
والعشرين من
ايار الماضي
علماً ان هذه
البرقية فتحت
الباب امام
زيارة رئيس الجمهورية
الى المملكة
العربية
السعودية.
وبحسب
محضر اللقاء
مع الملك
السعودي فان
الرئيس
سليمان طلب من
الملك الضغط
على قوى 14 اذار للمشاركة
في الحوار.
فرد
الملك: "ان
سياسة
المملكة
التقليدية
تجاه لبنان لم
ولن تتغير. والمملكة
تتفهم سياسة
النأي بالنفس
ولم تزعجنا.
هذا من
مصلحتكم كما
انني اشجع على
الحوار."
وبقيت
التفاصيل
للاجتماع
الذي عقده
سليمان مع
الامير سعود
الفيصل
والرئيس سعد
الحريري بحضور
الوزير غازي
العريضي،إذ
سلم سليمان الامير
الفيصل مغلفا
عن الدعوة الى
الحوار ومغلفا
ثانيا يحوي
ارقام هواتف
سعودية سحبت
من حاسوب
الاردني
المعتقل لدى
الامن العام
بتهمة القاعدة.
وبدا
الحريري غير
مستعد
للمشاركة في
الحوار: " مش
هيك ندعى الى
طاولة الحوار.
في العام 2006 لبينا
الدعوة
وشاركنا في
الحوار وكان
دم أبي لم يجف.
اجمعنا على كل
شيء حتى وصلنا
الى السلاح.
فاعتدى حزب
الله على
اسرائيل وقتل
جنديين ودمر
لبنان. اردنا
الاعمار. نفذ
الاعتصام في
بيروت. استمر
الامر الى 7
ايار. لن
ننساه وهو مثل
يوم مقتل
والدي وسندفع
الحزب ثمن هذا
اليوم. ذهبنا
الى الدوحة
وعقد بعدها الحوار
في بعبدا.
وكان حزب الله
هو من طلب من
عون المقاطعة.
تدعوننا الى
طاولة هم عطلوها.
هل تدعونني
الى ان اخرج
حزب الله من
مأزقه او نغطي
سياسة النأي
بالنفس وهي
اغماض العينين
عن السوريين
او نغطي حكومة
مفلسة".
وعاتب
الحريري
سليمان:
"عندما كنت
على باب الرئيس
الاميركي
استقال
الوزراء. هذا
عمل صبياني.
تتحملون
المسؤولية عن
هذه الاهانة.
لم تؤجلوا
الاستشارات
النيابية
اسبوعا. غازي
يعرف حجم
الضغوط
والتهديدات
التي مورست
على وليد
جنبلاط."
ووضع
الحريري
شرطين
للمشاركة في
حوار لا ينعقد
بالضرورة في 11
حزيران:
-
اولا،
استقالة
الحكومة
وتشكيل حكومة
حيادية
بموافقة 14
اذار.
-
ثانيا، دعوة 8
و14 اذار كل على
حدة لاجتماع
برئاسة
سليمان
والاستماع
الى وجهة
نظرهم. والدعوة
بعدها الى
الحوار.
في
المقابل ابدى
سليمان
استعداده
لعقد الجلستين
شرط انعقاد
الجلسة
الاولى
للحوار في 11 حزيران.
فرد الحريري
برفض الجلوس
على طاولة الحوار
فيما فريق
جالس على
سلاحه يهدد
فيه ساعة
يشاء.
وهنا دخل
الامير سعود
الفيصل على
الخط قائلا: "لا
حوار وحزب
الله ممسك
بسلاحه.
المشكلة في لبنان
هو حزب الله.
لبنان خلص من
السوريين. لازم
يخلص من حزب
الله. كنا
نعتقد ان
الاميركيين قادرون
على تطويع
ايران لكن
المفاوضات لم
تأت بنتيجة.
يبدو انهم لن
يأتوا الا
بالقوة. وفي
حال كسرت شوكة
ايران تكسر
شوكة حزب الله
في لبنان."
تجاهل
سليمان
التعليق على
الموضوع
الايراني
وقال: "اريد ان
نصل الى ان
تكون أمرة
السلاح بيد
الدولة دون أن
يكون له علاقة
بالقدس وزوال
اسرائيل.
وعندما ترسم
الحدود وتحرر
الاراضي نخلص
من السلاح."
وتوجه
بالكلام الى
سعود الفيصل:
"احكوا مع اسرائيل
لترسيم
الحدود. سوريا
مشغولة
بأوضاعها
ويمكن ترسيم
الحدود مع
شبعا."
وعندها
ختم الحريري
قائلا:
"العودة الى
الحوار نريد
ثمنها". وبعد
مضي ساعتين
انتهى اللقاء
وبقي العريضي
مع الحريري
ليسأله عن
المخطوفين
الدروز من
السويداء فرد
سعد بأن الامر
قد سوي وافرج
عنهم. الحريري
حمل العريضي
رسالة الى
وليد جنبلاط:
دع وليد ينتظر
وانا سأرسل له
مع مروان
حماده ما أريد.
المصدر: LBCI
الجميع
يعرف حجم
القوات وما
يمثله جعجع في
الضمير
الوطني
فتفت: لو
كان القرار لي
لاتخذت قرار
جعجع نفسه
بمقاطعة الحوار
وقسم كبير من
المستقبل
عبّر عن موقف
القوات داخل
التيار
اعتبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب احمد
فتفت ان طاولة
الحوار هي
طاولة
التكاذب
الوطني، داعيا
الى عدم الأمل
باي شيء من
طاولة الحوار بالاذن
من رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان الذي
اكد تفهم
هواجسه. ولفت
في حديث
لـ"المستقبل"
الى ان ما
اورده اعلام 8
آذار عن جلسة
الحوار هو
تشاطر
اعلامي،
مشيرا الى ان
البيان الذي
يصدر لا يعبر
عن نقاشات في
الداخل. ونفى
فتفت
التسريبات
التي نشرتها
محطة الـLBCI
عن محاضر
لقاءات
سليمان في
الرياض،
معتبرا ان لا
اساس لها من
الصحة وهي
"مركبة"
مؤكدا صدور
بيان عن
الرئيس سعد
الحريري لنفي
الامر،
ملاحظا تنسيق
في هذا السياق
بين ما ذكرته
صحيفة
"الاخبار"
وما ورد في
تقرير التلفزيون.
كما تخوف من
تحضير امر ما
خلف الحوار خصوصا
بعد تجارب
الحوارات
السابقة وما
تلتها من
حوادث.
وكشف
فتفت عن حصول
نقاشات واسعة
وانقسامات في
الرأي داخل
تيار
المستقبل
بشأن الذهاب
الى الحوار،
لافتا الى
ضغوط من قبل
هيئات اقتصادية
للمشاركة فيه.
واعلن ان
موقف "القوات
اللبنانية"
الرافض للمشاركة
في الحوار عبر
عنه قسم كبير
من داخل تيار
المستقبل،
مؤكد ان كلام
رئيس حزب
القوات
الدكتور سمير جعجع
عن مراحل
استغلال
الحوار من قبل
الطرف الآخر
دقيق جدا.
واضاف: "افهم
موقف جعجع
المبدئي ولو
كان القرار لي
في المستقبل
لكنت اتخذت القرار
نفسه الذي
اتخذه جعجع".
ورأى انه لن
يصدر اي شيء
عن الحوار كي
ينفذ، مؤيدا
ما في هذا
السياق ما
قاله نائب
رئيس حزب
القوات النائب
جورج عدوان
لسليمان خلال
لقاء 14 آذار فيه
من ان القوات
لن تشارك في
هذا الحوار.
وذكّر ان
"القوات"
قالت انها
ستشارك في
الجلسة المقبلة
ان كان الحوار
منتجاً لكنه
لم يتم انجاز
اي شيء. وشدد
على ان
"القوات"
اثبتت انها مع
الحوار لكن
موقفها
المبدئي هو
موقف ضاغط
للقول انه يجب
انجاز شيء،
مشيرا الى ان
"موقف القوات
يساعد 14 آذار
على بناء موقف
مساعد للحوار
كي يحاول
الانجاز".
وردا على 8
آذار التي
تقول ان
مشاركة
الرئيس امين
الجميل
والمستقبل
"تغطي" على
غياب جعجع،
قال فتفت: "يعرفون
ان القوات
تؤثر جدا وكل
استطلاعات
الرأي تؤكد
كذلك الناس
تعرف حجم
القوات في
الشارع
المسيحي
وماذا يمثل
سمير جعجع في
الضمير الوطني
اللبناني".
وانتقد فتفت
البند 15 من
بيان الحوار،
سائلا "ما هذه
المسخرة،
فهذا البند طعنة
للحوارات
السابقة اذ
ليس ثمة
استعداد لتنفيذ
اي شيء من
الحوار".
* موقع
القوات
اللبنانية
زهرا: ما
جرى اليوم هو
نقل مسؤولية
مشاكل الحكومة
الى طاولة
الحوار...
ومرشّح
"القوات" في
الكورة خلال
يومين
اعتبر
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
زهرا ان
"بيانا لمجلس
الوزراء كان
يمكن أن يكون
أشدّ وقعا من
هذا البيان
الّذي صدر عن
طاولة الحوار
اليوم،
فالجلسة لم
تتأخر لتظهر
حقيقتها على
اللبنانيين
اذ ان البيان
لم يتطرق الى
السلاح وهو
أحد البنود
الرئيسة
والأولية"،
مشددا على انه
"لا يجوز
المزح الى هذا
الحدّ مع اللبنانيين
وتأسيسا على
اليوم لا
نتوقع ان تكون
الجلسة
المقبلة
للحوار في 25
حزيران
المقبل مجدية".
وقال زهرا في
حديث لـ"صوت
لبنان" (100.5): "كل
ما تمّ إنجازه
في هذا الحوار
هو نقل
مسؤولية
المشاكل من
الحكومة الى
طاولة
الحوار، وقد استعمل
الفريق الآخر
هذه الطاولة
لتبديد مشاكله
وتوزيعها على
كل الأفرقاء
من الموالاة
والمعارضة
وللأسف أنه
نجح في ذلك". ولفت عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
الى ان "سمير
جعجع استقبل
نحو 15 سفيرا من
الدول الأوروبية
والعربية يوم
اتخاذ قرار
عدم المشاركة
في الحوار
وكان موضوعهم
جميعا هو
التشديد على مشاركة
"القوات
اللبنانية"
بالحوار وكان
قرارنا صعب
جدّا ولكننا
بقينا صريحين
مع أنفسنا".
واضاف:
"نبقي على
علاقتنا
الجيّدة مع
الرئيس ميشال
سليمان
ولكننا كنا
نتمنّى عليه
لو راجع قوى "14
آذار" في
المشاركة
بطاولة
الحوار قبل الدعوة
اليه"، مؤكدا
ان "الرئيس
نجيب ميقاتي
يسعى بكلّ ما
في وسعه
للبقاء في
السلطة ورفع
المسؤولية
عنه في كلّ
المشاكل
الّتي تواجهه
وتواجه
حكومته"،
ورأى انه "على
ميقاتي ان
يقتنع انه
ينتحر وينحر
البلاد معه
وللأسف انه تم
تمييع
المشكلة
الأساسية في
الحوار اليوم
وهي استمرار
الحكومة
وتواطئها مع
القوى المهدّمة
لأساسات
الدولة". وتابع
عضو كتلة "القوات
اللبنانية":
"ليس لدينا
رهان غير
الجيش اللبناني
وأؤكد ان
وسائل "14 آذار"
هي اعتماد الديمقراطية
والسلم
والسياسة
للسعي الى
تدعيم الدولة
والوثيقة
الإنقاذية
المقدمة الى الرئيس
سليمان من
قبلنا ورغم كل
أخطائنا حققنا
خطوات
وتغييرات
تاريخية
بترسيخ عقيدة
لبنان أولا".
من ناحية
أخرى، أكّد
النائب زهرا
انه في ما خصّ
علاقة
"القوات
اللبنانية"
بالبطريرك
بشارة
الراعي،
"فنحن في
مرحلة اعادة
تطبيع العلاقة
بيننا وصاحب
الغبطة لم يكن
مصرًّا على وجهة
النظر التي
اختلفنا معه
عليها ولسنا
نحن من يتبنّى
القطيعة مع
مرجعيته
الدينية"، مشددا
على ان
البطريرك "لا
يلزم الأطراف
المسيحية
السياسية
برأيه
والموقف
السياسي يبقى
مختلفا عن
الموقف
الإرشادي
والديني".
وعن
الوضع السوري
ودعم "القوات
اللبنانية" للثورات
العربية
وخصوصا في
سوريا، قال
زهرا: "نحن
نسعى لأن
تتحقق
الديمقراطية
ولسنا نحن من
يقرر من يحكم
سوريا، فاذا
التحق سليمان
فرنجية مثلا
بحاكم مستبدّ
في فترة معينة
من الزّمن
لتقوية نفسه
فهذا لا يعني
انه هو من
اختار الأسد ليحكم
سوريا"،
مؤكدا انه
"عندما تتحرك
الشعوب
لتحقيق
الديقراطية
فلا يمكن ان
ترجع الى الوراء،
واذا حكم
المسلمون في
الفترة الولى
من تغيير
الحكم فلأنهم
اكثر تنظيما
من التيارات
الأخرى،
والشّعب
الحرّ لن يسمح
لهم باعادته
الى العقود
الظلامية". كما أعلن
زهرا ان
"القوات
اللبنانية"
ستعلن خلال
يومين عن
مرشحها في
"الكورة"
خلفا للنائب
الراحل فريد
حبيب وسيكون
من صفوفها
وسيُختار ضمن
الآلية
الديمقراطية
الحزبية بعد
استكمال نقل
الآراء من
المنطقة
والتباحث في
ملفّه، مشددا
على ان "وضعنا مريح
جدًّا وسنحظى
بدعم كامل من
مناصري "14 آذار"
في المنطقة".
*موقع
القوات
اللبنانية
جنبلاط
ل"الانباء":
الأحداث
الأمنية
وعمليات
الخطف هدفها
جر البلاد الى
الاقتتال وهو
البديل
الوحيد عن
الحوار
وطنية -
11/6/2012 أدلى رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي لجريدة
"الأنباء"
الصادرة عن
الحزب
التقدمي الاشتراكي
ينشر غدا، قال
فيه: "كم
سنفتقد غسان
تويني، ذاك
العملاق الذي
كان رجل دولة
من الطراز
الرفيع وصاحب
رأي وقلم وفكر
ومعرفة،
ومثال الصبر
الذي عاكسته ظروف
الدنيا في
حالات قاسية
ومتتالية،
فهو الذي وقف
في يوم وداع
نجله الشهيد
جبران وقال عبارته
الشهيرة:
"فلندفن
الحقد
والثأر"، ما أظهر
عمق إيمانه
المسيحي
ووعيه وتحليه
بروح المسؤولية
الوطنية
العالية رغم
قساوة القدر ومصاعبه".
اضاف: "وكم
سنفقتد
مقالاته
وآراءه
السياسية والفكرية
وهو الذي كان
نهما وشغوفا
بالمعرفة
والقراءة
والعلم، وكتب
في السياسة
والديبلوماسية
والقضايا
اللبنانية
والعربية والدولية
مستشرفا
ومحللا. وكم
سنفتقده كرجل
دولة، في هذا
الزمن الشحيح
برجال
الدولة، وهو
الذي دخل
السجن مرات
عديدة دفاعا
عن رأيه السياسي
ورفضا
للتراجع أو
الاستسلام.
لقد طبع غسان تويني
الحياة
السياسية
والفكرية
والاعلامية
اللبنانية
بنكهة خاصة،
وترك آثارا
هامة في
المجالات
المختلفة،
وفي مقدمها
صحيفة "النهار"
المرموقة". وفي
مجال آخر قال
جنبلاط: "تثبت
الأحداث
الأمنية
المتلاحقة لا
سيما في الشمال
لناحية
الاختطاف
والاختطاف
المضاد، أن الهدف
الرئيسي منها
هو إشعال جبهة
الشمال وجر البلاد
الى الاقتتال
والتوتر، وهو
البديل الوحيد
عن الحوار
الذي ترفضه
بشكل مستغرب
بعض القوى
السياسية.
وبالمناسبة،
فإننا نستنكر إحراق
محلات
العلويين في
طرابلس
ونعتبر ذلك
أمرا مرفوضا
لأنه يؤجج
الخلافات
ويزيد من
التوتر".
المكتب
السياسي
الكتائبي رحب
بانعقاد هيئة الحوار:
لتثميره
بعقلنة
الخطاب
السياسي وبناء
مناخ تصالحي
مع الدولة
وطنية -
11/6/2012 رحب المكتب
السياسي لحزب
الكتائب في
بيان اثر
اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة رئيس
الحزب الرئيس
أمين الجميل،
ب"انعقاد
هيئة الحوار
وبالمناخ
التقاربي
الذي ولدته
وما تركه من
أثر على
الشارع
المتشنج"،
داعيا الى
"تثمير هذا اللقاء
بعقلنة
الخطاب
السياسي
وبناء مناخ
تصالحي مع
الدولة
وحولها من
خلال التسليم
بمرجعيتها السياسية
والامنية
والعسكرية
وما يترتب على
ذلك من قرارات
مهما كانت
صعبة على
البعض". كما
دعا
"الفرقاء، كل
من جهته، الى
تنفيس الاحتقان
وايلاء
المنطقة
الاكثر
حساسية في طرابلس
وعكار وعرسال
العناية
الفائقة من
خلال اصرار
السلطة على
عدم التنازل
عن دورها في
حماية الحدود
وضمان سلامة
المواطنين
واعطاء الجيش
والقوى
الامنية
الصلاحيات
القصوى
للامساك بالوضع"،
شاجبا "بشدة
التعديات
المتكررة العابرة
للحدود والتي
تستهدف
المواطنين
اللبنانيين،
وأعمال الخطف
والخطف
المضاد التي تعيد
الى الاذهان
أبشع صور
الحرب
ومشاهدها". وطالب
المكتب
السياسي مجلس
النواب
ب"إيلاء
اقتراح القانون
الذي تقدم به
النائب سامي
الجميل حول
قانون تملك
الاجانب في
لبنان
الاهمية
القصوى نظرا
للتداعيات
الخطيرة على
المستوى
الديموغرافي
والسكاني
والتي قد
تتفاقم
بوتيرة أكبر جراء
استمرار نفاذ
القانون
الحالي". وحث
"النواب المسيحيين
بخاصة في
المناطق التي
شهدت وتشهد صفقات
مشبوهة من بيع
الاراضي على
اعلان موقف صريح
وواضح من هذه
المسألة
الخطيرة". وأعرب
عن حزنه
"الشديد
لرحيل أحد
كبار رجالات
الدولة
اللبنانية
الاستاذ غسان
تويني الذي
جسد في شخصه
الحلم
اللبناني
الكبير"،
متقدما من
"زوجة الفقيد
وحفيداته ومن
معالي
الاستاذ
مروان حماده
وسائر ذويه
بأصدق
المشاعر"،
ورأى في "إرثه
العائلي
والصحافي
والديبلوماسي
والسياسي
والوطني
العزاء
الكبير".
مسؤول
اسرائيلي:
الاسلحة
الكيميائية
السورية
خطيرة
المركزية-
حذر نائب رئيس
الأركان
الاسرائيلي
الميجر جنرال
يائير نافيه
من خطورة
مخزونات
الأسلحة الكيميائية
الهائلة التي
تمتلكها
سوريا وكذلك من
الصواريخ
الموجودة
لديها والتي
تغطي بمداها
كل الأراضي
الإسرائيلية.
ورأى نافيه أن
السوريين لم
يتغيروا ولن
يترددوا في
اغتنام أي
فرصة
للاعتداء على
إسرائيل
معتبراً أنه
يتوجب على
الجيش
الاسرائيلي
التعامل مع
تهديدات وجودية
تواجهها دولة
اسرائيل.
الوطن":
الحدود مع
لبنان شبه
مغلقة وتركيا
سمحت بدخول
اسلحة متطورة
ومقاتلين الى
سوريا
المركزية-
ذكرت صحيفة
"الوطن"
السورية نقلا عن
مصادر أن
"العثمانيين
الجدد"
بالتعاون وتمويل
من "آل سعود" و"آل
ثاني" وفروا
كوريدوراً
لتهريب
السلاح والمقاتلين
إلى الداخل
السوري"،
مشيرة الى أن
"أسلحة
متطورة
للغاية دخلت
إلى سوريا
إضافة إلى
مقاتلين
يتراوح عددهم
ما بين 1200 إلى 2000
مقاتل من
جنسيات عربية
مختلفة
مدربين على
استخدام
السلاح وعلى
القتال".
واشارت الى أن
"الجيش
العربي
السوري
المتمركز في
محافظة إدلب
يتصدى منذ
أيام عدة لتلك
المجموعات
ويسحق أعداداً
كبيرة منهم في
حين تعمل
مروحيات تركية
على إجلاء
الجرحى
ونقلهم إلى
مشاف ميدانية
تم إنشاؤها
على الحدود
بين البلدين".
وقال عدد من
سكان مدن
إدلب: إنهم
"يتعرضون منذ
أيام لتواجد
كثيف
لمقاتلين غير
سوريين
يرافقهم عدد
من عصابات
الإجرام من
السوريين
ومعهم أطفال
بسن الرابعة
عشرة أو أقل
مدججين
بالسلاح". واستناداً
للأهالي فإن
"هجمات عدّة
تم تنفيذها
خلال الأيام
الثلاثة
الفائتة على
حواجز للجيش
لكن الرد كان
قاسياً
وتمكنت
القوات العسكرية
من قتل وجرح
عدد كبير من
المهاجمين".
وأضاف الأهالي:
إن "عدد
المقاتلين
يزداد يوماً
بعد يوم مع
دخول مجموعات
جديدة منهم كل
ذلك بمعرفة
المراقبين
الدوليين
المتمركزين
في مدينة إدلب
والذين
التقوا مع
المقاتلين
أكثر من مرة".
ومن الأسلحة
التي وفرها
"العثمانيون
الجدد" و"آل
سعود" و"آل
ثاني"
للمرتزقة
والمقاتلين،
بحسب الصحيفة
السورية،:
"صواريخ
حرارية مضادة
للدروع
وصواريخ
"لاو"
وصواريخ أرض جو
قصيرة المدى
وأطنان من
المتفجرات
إضافة لأنظمة
اتصال متطورة
جداً ودعم
لوجيستي
يتمثل بصور
للأقمار
الصناعية
ومعلومات عن
تحركات الجيش".
ولفتت
المصادر
الأهلية
السورية الى
ان "المقاتلين
يتبادلون بين
بعضهم
معلومات
مفادها أن
الحدود مع
شمال لبنان
باتت شبه
مغلقة، في حين
أن الحدود مع
تركيا مفتوحة
ويستحيل
مراقبتها دون
استخدام
الطيران، في
حين تحدثت
مصادر أخرى عن
دخول السلاح
من العراق".
لاســـا
تســـتعيد
القوة
الأمنــية
الدويهي
يستنكر
التعديات
وتجاهل
الدولة
المركزية-
عادت القوّة
الأمنية الى
لاسا بعد أقلّ
من شهر على
انسحابها
لأسباب
لوجستية نتيجة
الحوادث
الأخيرة التي
شهدتها مدينة
طرابلس،
ويبدو أنّ
قضية ضم 5000 متر
مربع من أملاك
البطريركية
المارونية الى
أرض الحسينية
في البلدة
وانتقال
الأزمة الى
القضاء لحسم
الملكية بين
مطرانية
جونية والوقف
الشيعي لعب
الدور الأبرز
في العودة السريعة.
مختار لاسا:
وفي هذا
المجال، نفى
مختار لاسا محمود
المقداد في
حديث
لـ"المركزية"،
"أي تعميم من
وزير
الداخلية
العميد مروان
شربل يمنع منح
إفادة لضم أرض
لصاحب حقّ،
وبالتالي
للمختار الحق
في منحها وفقا
للأصول
وإعطاء علم
وخبر بعدها
للمراجع
الرسمية
للتدقيق في الموضوع".
وإذ استغرب
"كل ما نشر حول
موافقته على
العمل في أي
عقار قرب حرم
الحسينية أو
ضم أملاك الى الحرم"،
أوضح أن "كل
الأعمال التي
بوشرت في ذلك
العقار هي
تجميلية،
أطلقتها البلدية
لتحسين
الطريق العام
وتلبيس الحسينية
بالحجر وزرع
زهور وبناء
أرصفة وهي
تشمل مدخل
الكنيسة
والمدافن
حولها". ولفت
الى أن "هذا
المشروع
التجميلي
يجري في ملك
الوقف
الشيعي"،
مشددا على أن
"الوضع في لاسا
طبيعي جدّا".
وقال "ملتزم
بإعطاء الحق
لأصحابه وبكل
ما هو قانوني
لكن البعض
يسعى للتشويش
على العمل في البلدة".
طلال المقداد:
من جهته، علّق
رجل الأعمال
طلال المقداد
في حديث
لـ"المركزية"
على عودة القوة
الأمنية الى
البلدة،
لافتا الى
"اتصال أجراه
عند انسحابها
بوزير
الداخلية العميد
مروان شربل،
الذي أكد
حينها أنّ هذه
القوّة ستعود
بعد
استخدامها في
طرابلس". وشدد في
هذا الإطار،
أن "انسحابها
كان لأسباب
لوجستية
نافياً أن
يكون الوضع
الأمني في
البلدة استدعى
العودة". طلال
الدويهي:
بدوره، أكد
عضو المجلس
التنفيذي في
"الرابطة
المارونية" طلال
الدويهي أن
"ملف لاسا
والنزاع على
أرض مطرانية
جونية يتابع
من خلال مقرر
لجنة طوارئ بيع
الأراضي فارس
أبي نصر وهو
بدوره وكيل
المطرانية
الى جانب عضو
لجنة الطوارئ
اندره باسيل"،
وقال "نحن
متريثون
وننتظر قرار
القضاء في هذا
الخصوص". ودان
"عمليات
التعدي
المتكررة
وعدم احترام
المطرانية
وما تمثلها
وكذلك التجاهل
الذي تمارسه
الدولة". وقال
"نترقب كرابطة
مارونية قرار
القضاء قبل
اتخاذنا أي
خطوة أخرى
ونتعامل
بايجابية مع
الموضوع".
جيفري
فيلتمان...
مستشارا لبان
كي مون
عين
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون مساعد
وزيرة الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الاوسط جيفري
فيلتمان
مسؤولا عن
الشؤون
السياسية في المنظمة
الدولية. وقد
ترك فيلتمان
لتوه منصبه في
وزارة الخارجية
الاميركية.
وفي اطار
مهامه
الجديدة
سيساهم
فيلتمان في
اعداد سياسة
الامم
المتحدة وفي جهود
الوساطة التي
تقوم بها في الشرق
الاوسط او في
نزاعات اخرى. ويحل
فيلتمان في
هذا المنصب
مكان
دبلوماسي اميركي
اخر هو لين
باسكو. ويتقن
فيلتمان
العربية
والفرنسية
والمجرية
وكان في
السابق سفيرا
للولايات
المتحدة في لبنان.
عون :
تمنينا على
سليمان البدء
بمعالجة
أسباب الأخطار
الداهمة
سياسة نأي
لبنان عما
يحدث في سوريا
توجب ألا يصبح
ممرا أو مقرا
للارهاب
وطنية -
11/6/2012 أكد رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون في مداخلة
عبر تلفزيون
ال"أو.تي.في"
اليوم، أن
"الجلسة اليوم
كانت لمدة
أربع ساعات
تخللها نقاش
مفصل وإبداء
للآراء، ولكن
أنهينا
الجلسة كلنا
بالموافقة
على ما ورد في
البيان
الصادر بعد
الإجتماع. من
هنا، تمنينا
على رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان البدء
بمعالجة
الأسباب التي
تحدد الأخطار
الداهمة التي
دعت إلى
انعقاد طاولة
الحوار".
سئل: ولكن
كان هناك
أفرقاء
موجودين على
طاولة الحوار
اليوم،
أداؤهم، كما
كنتم تقولون،
يتناقض مع ما
صدر من إعلان
بعبدا اليوم،
هل سيلتزمون
هذه البنود
برأيك؟
أجاب:
"هذا الأمر
يعود إليهم.
كثيرون قالوا
إنهم لا
يريدون
المجيء إلى
جلسة الحوار،
ثم أتوا. هناك
مسؤولية
كبيرة أيضا في
حال عدم
الإلتزام
بهذه
المبادىء
التي أقريناها
جميعا. إذا،
نحن نتكلم هنا
عن الحوار،
وليس عن هروب
إلى الأمام،
ووجب علينا
شرح ذلك للرأي
العام، كي لا
يكون هناك
التباس إطلاقا
في المواقف
لاحقا".
سئل: كنا
نسمع قبل
انعقاد
الجلسة أن
الأهمية ستكون
على شكل طاولة
الحوار ووجود
الأشخاص حولها،
وليس على
مضمونها، هل
تعتبر أن
إعلان بعبدا
قلب الآية
وركز على
المضمون أكثر
من الشكل؟
أجاب: "لم
يتحدث أحد
بالشكل، كلنا
تحدثنا بالمضمون".
قيل له:
أعني بالشكل
أن الجميع كان
يعول على "جمعة"
الأقطاب،
لينعكس ذلك
إيجابا على
الشارع. ونحن
نرى أن الأمور
تعدت الشكل،
ووصلت إلى بنود
عدة أدرجت في
إعلان بعبدا.
أجاب:
"على كل حال،
من تغيب هم
الوزير محمد
الصفدي بسبب
المرض،
الرئيس
السابق سعد
الحريري بسبب
وجوده خارج
البلاد،
و(رئيس حزب
القوات اللبنانية)
السيد سمير
جعجع بسبب عدم
رغبته في الحضور
لأنه يعتقد أن
هذا اللقاء لن
يؤدي لأي نتيجة.
ولكن أيضا
(الرئيس) فؤاد
السنيورة قال
إن ملائكته ستكون
حاضرة. وأنا
صرحت مسبقا،
وأعتقد أنني
سأكون على حق
بما قلته، ألا
وهو إذا تم
الإجماع على
أمر ما في
طاولة
الحوار، لن
تكون "القوات اللبنانية"
معارضة له.
حصل إجماع على
مبادىء، ويجب
ترجمة هذه
المبادىء إلى
أعمال تنفذها
الحكومة،
لأننا نحن
لسنا
الحكومة،
والحكومة هي
من يترتب
عليها أن
تترجم هذه
المبادىء على
الأرض بأعمال
تنفيذية".
سئل: ما
أهمية ما صدر
اليوم في
إعلان بعبدا
لجهة
الاعتبار أو
التأكيد أن
لبنان لن يكون
لا مقرا ولا
ممرا للارهاب
إلى سوريا،
ولن يكون منطقة
عازلة، وأنه
سيتم إبلاغ
الأمم
المتحدة
والجامعة العربية
بهذا الأمر؟
أين تكمن
الأهمية في
هذا النقطة
تحديدا؟
أجاب:
"هذا الأمر
بالفعل ينأى
بلبنان من أن
يكون طرفا في
النزاع، لأن
سياسة نأي
لبنان عما يحدث
في قلب سوريا
توجب ألا يصبح
لبنان ممرا أو
مقرا، وهذا
مدرج في وثيقة
الوفاق
الوطني أصلا
التي هي أمر
أساسي، نحن نبلغ
منظمة الأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية أننا
مجمعون على
هذا الأمر،
فليتفضلوا ويريحوننا".
سئل: كيف
تقيم جلسة
اليوم؟ هل
خرجت منها
مرتاحا
وبإيجابية
واندفاع
للعودة في 25
حزيران إلى الجلسة
الثانية؟
أجاب:
"أنا مرتاح
لهذه الجلسة
ولنتائجها،
لأنها حددت
المبادئ التي
سننطلق منها
كي نتشاور
بالتنفيذ. إذا
من الآن
وصاعدا،
سيتحمل كل
إنسان
المسؤولية في
حال عرقل
تنفيذ
المبادئ
المتفق
عليها".
سئل:
مسؤولية
التنفيذ هي
على الحكومة
كما قلتم
سابقا، ولكن
أي حكومة بما
أن 14 آذار
تطالب بحكومة
أخرى؟ هل طرح
هذا الموضوع
على طاولة البحث؟
أجاب:
"هناك أشخاص
يرغبون في أن
تطير هذه الحكومة،
وهذا أمر غير
خاف على أحد".
سئل: هل
طرح هذا
الموضوع
اليوم؟ أجاب:
"طرح، ولكن
يجب العمل ضمن
الحكومة القائمة،
وعليها أن
تتحمل
مسؤولياتها،
لأن هذا الموضوع
معجل جدا، إذ
أن هناك
أخطارا
داهمة، ولا
يمكننا أن
نتحمل فترة
ستة إلى سبعة
أشهر لتشكيل
حكومة جديدة.
هناك حكومة
قائمة بتغطية
من مختلف
الأحزاب اللبنانية
ومن طاولة
الحوار التي
تشكل إجماعا
لبنانيا. على
هذه الحكومة
العمل،
فالإلزامية
المعنوية
يتحملها
الجميع،
وتتحمل السلطات
القائمة
حاليا
المسؤولية
التنفيذية،
لأن هذا العمل
لا يعود فقط
للحاكم
وللموالي، بل
هو للموالي
وللمعارض في
آن واحد، أي
أن مسؤولية الأمور
المصيرية،
أيا كان من
يدافع عنها،
فهو يدافع عن
الكل، وأيا
كان من غطاها
يغطي مصيره
أولا ومصير من
في الحكم
أيضا".
مجدلاني:
كيف ينجح
الحوار و"حزب
الله" مستعد
لنقاش كل شيء
إلا
الســـلاح
المركزية-
استغرب عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني كيف
سنتفاءل
بالحوار اذا
كانت
المؤشرات
الصادرة عن
مسؤولين في
حزب الله تشير
كلها الى عدم
استعداده
للتحاور حول
الأزمة
الأساسية في
البلد، أي أزمة
السلاح". وعرض
في بيان،
لمجموعة من
المواقف التي
اتخذها هؤلاء
المسؤولون
قبيل انطلاق
الحوار، فاستغرب
ان يكون الأمر
وصل برئيس
كتلة الوفاء للمقاومة
النائب محمد
رعد الى القول
ان تسليم سلاح
المقاومة
يفترض وجود
دولة تستأهل
منا شرف ان
تمسك بسلاح
المقاومة،
معتبراً بذلك
ان سلاحه أشرف
من الدولة
التي بات حزبه
يسيطر عليها
من خلال
الحكومة
الانقلابية
القائمة
حالياً. ولاحظ
"عودة لغة
التخوين، حيث
اعتبر نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" نعيم
قاسم أن فريق 14
آذار الذي
"يطالب بسحب
قوة لبنان
إنما يقدم خدمة
كبيرة للعدو
الإسرائيلي"،
سائلاً "هل
يعني كل هذا
الكلام أن
الحزب يتحاور
على الطاولة
مع خونة؟ وهل
يمكن أن نتوقع
تقدماً في
حوار ينظر فيه
طرف رئيسي الى
شركائه في
الوطن بهذه
الطريقة". وقال:
"كل تصريحات
قيادات ونواب
"حزب الله" قبل
الحوار تعكس
قراراً
متخذاً
بإفشال هذا الحوار
من خلال رفض
مناقشة البند
الوحيد
المطروح من
قبل رئيس الجمهورية،
بند السلاح.
حتى أن وزير
الزراعة حسين
الحاج حسن
طالب بأن يضم
جدول أعمال
الحوار ملفات
"الدين
العام،
والخطاب
الطائفي، والإنماء
المتوازن
والإعلام"...
"ولا نعرف ما هي
المهام التي
سيتركها
للحكومة". ختم:
"لا نريد
استباق نتائج
الحوار، لكن
المكتوب يقرأ من
عنوانه،
والمواقف
التي طالعنا
بها "حزب الله"،
تعني أمراً
واحداً
وحيداً: الحزب
مستعد
للتحاور بكل
الأمور، الا
بالسلاح. فكيف
سينجح هذا
الحوار"؟.
جعجع
التقى دو فريج
ووفد ممنع-
عكار: نية
الفريق الآخر
تعطيل
الانتخابـــات
المركزية-
أكّد رئيس حزب
القوات
اللبنانية سمير
جعجع "وجوب
احترام
المواعيد
الدستورية للاستحقاقات
الانتخابية
كافة وعدم
القبول بتأجيل
أو إلغاء
الانتخابات
المقبلة
باعتبار أن
هذه هي نيّة
الفريق
الآخر".
والتقى
جعجع في
معراب، وفداً
من بلدة ممنع
في عكار شكره
باسم الرعية
ولجنة الوقف
وخوري الرعية
على "المساهمة
المقدمة من
قبل "القوات
اللبنانية" لبناء
كنيسة مار
اليشاع في
البلدة".
وكانت
مناسبة عرض
فيها
المجتمعون
لشؤون وشجون
إنمائية
إضافة الى آخر
التطورات في
لبنان والمنطقة
والتحضيرات
للانتخابات
النيابية
المقبلة، في
حضور منسق
عكار في
"القوات"
نبيل سركيس.
جعجع:
وأكّد جعجع أن
"القوات
اللبنانية
ترفض العودة
الى قانون
الستين"،
مشدداً على
"وجوب احترام
المواعيد
الدستورية
للاستحقاقات الانتخابية
كافة وعدم
القبول
بتعطيل أو تأجيل
أو إلغاء
الانتخابات
المقبلة
باعتبار أن هذه
هي نيّة الفريق
الآخر، إذ أنه
بدأ يشعر بأن
نتائج هذه الانتخابات
لن تكون
لمصلحته بغض
النظر عن أي قانون
انتخابي يتمّ
اعتماده".
وطمأن
الوفد الى أن
"لبنان مقبل
على مستقبل زاهر
وواعد على رغم
كلّ الظروف
الحالية
المحيطة به"،
داعياً أهالي
القرى
النائية الى
"التشبث
بأرضهم وإعادة
إعمار
بلداتهم
وإنمائها".
كما طلب
الوفد من جعجع
المساعدة في
حفر بئر ارتوازية
لتأمين مياه
الشفة لأهالي
البلدة ومياه
الري
للمزارعين،
فوعدهم
"بمتابعة
الملف
والقيام بما
يلزم
للمساعدة في
أسرع وقت ممكن".
دو فريج:
الى ذلك،
استقبل جعجع
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نبيل
دو فريج الذي
أمل عقب
اللقاء في أن "تُحلّ
كل الأمور في
البلد
بالحوار،
فالأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله كان يقول
قبل انتخابات
العام 2009 من
يربح
الانتخابات
فليحكم ومن
يخسر
فليُعارض،
وعلى رغم
فوزنا كقوى 14
آذار في تلك
الانتخابات
مددنا يدنا
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية،
لكنهم قاموا
بكسر هذه
اليد".
وقال
"بعد عام من
الآن ستحصل
انتخابات
نيابية جديدة
لذا من يربح
فليحكم ومن
يخسر ليُعارض".
وعلّق
على ما قاله
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون بعد خروجه
من طاولة
الحوار "أن
المتحاورين اتفقوا
على كلّ شيء
خلال
ساعتين"،
وقال "إنه لأمر
عظيم ولكنني
اُذكّر بأنه
على طاولة الحوار
في العام 2006
والتي شاركت
فيها بالصف
الثاني مع
الرئيس سعد
الحريري
اتفقنا على
كلّ شيء، لكن
الشيطان يكمن
في التفاصيل
وبالنسبة لنا كقوى
14 آذار طُلب
منا أمر وحيد
آنذاك وهو
بقاء الرئيس
اميل لحود حتى
نهاية عهده
والتزمنا
بهذا القرار،
أما فريق 8
آذار لم يلتزم
لا بالمحكمة
الدولية ولا
بالسلاح
الفلسطيني خارج
المخيمات لا
بل استقبل
أخيرا أحمد
جبريل وثبت
وجود هذا
السلاح، ما
يعني أنه لم
يلتزم بأي
قرار صدر عن
طاولة
الحوار". واعتبر
أن "هذه
الحكومة فشلت
ولا توحي
بالثقة لا
أمنياً ولا
اقتصادياً،
مع العلم أنها
تضم بعض الأعضاء
الجيدين
داخلها لكنها
كفريق عمل
برهنت أنها
فاشلة، من هنا
يجب تشكيل
حكومة
إنقاذية من
غير المرشحين
للانتخابات
لتأمين
الاستقرار
والمرحلة
الانتقالية
قبل
الانتخابات". ووصف
دو فريج
عمليات الخطف
على الهوية
التي تشهدها مناطق
عكار ووادي
خالد أخيرا،
"بالخطرة جداً،
فهذه
العمليات
ليست عابرة بل
هناك مخطط للمنطقة
واضح يهدف الى
تهجير سكاني
كما يحصل في سوريا،
فهناك مخطط
تقسيمي مرسوم
للمنطقة منذ
زمن، ومن هنا
على الدولة
اللبنانية
حلّ هذا الموضوع
في الشمال
وكلّ لبنان
وسحب السلاح من
أيدي الناس
مهما كانوا
ومهما كانت
الحجة وحصره
بالجهة
الشرعية
اللبنانية
المتمثلة بالجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي
اللذين يأتمران
بأمر السلطة
السياسية
التي يجب ان
تكون في هذه
الأيام حكومة
انقاذية
تُصدر الأوامر
اللازمة
لتوحي بالثقة
لدى
المواطنين".
اليونيفيـل"
إستحدثت 3
نقاط مراقبة
على الخط الأزرق
وإسرائيل
نفذت مناورة
في شبعا
وانجزت الجدار
الفاصل
المركزية
ـ إستحدثت
قوات
"اليونيفل"
العاملة في
الجنوب 3 نقاط
مراقبة ضمن
الخط الأزرق ولا
سيما في منطقة
تلة ملحاتة
ورأس الشحل
ومنطقة أخرى،
وقامت بنقل
أبراج
المراقبة إلى
هذه النقاط
عبر طائرات
مروحية". وفي
هذا الإطار،
أكد مصدر في
القوات
الدولية
لـ"المركزية"
ان هذه
الإجراءات
تدخل في نطاق
تعزيز نقاط
المراقبة على
طول الخط
الأزرق من أجل
التخفيف من
حدة الصدامات
بين الفريقين
اللبناني والإسرائيلي،
إضافةً إلى
الحد من
الخروق على
الحدود
اللبنانية –
الإسرائيلية".
مناورة
إسرائيلية:
الى ذلك نفذ
الجيش الإسرائيلي
خلال الساعات
الـ24 الفائتة
مناورة بالذخيرة
الحية في
الطرف
الجنوبي
لمزارع شبعا
المحتلة،
شاركت فيها
فرق من المشاة
اضافة الى سلاح
المدرعات.
وكانت تسمع
الرشقات
الرشاشة ودوي
القذائف
المدفعية في
القرى
اللبنانية
المحاذية، في
ظل تحليق
لطائرات
استطلاع من
دون طيار وللمروحيات
في اجواء
المزارع
والجولان
السوري المحتل
وفوق العديد
من القرى
اللبنانية
المحاذية
للسياج
الحدودي. إنجاز
الجدار: كذلك
أنجزت القوات
الإسرائيلية
بناء الجدار
الفاصل الاسمنتي
على الحدود
الشمالية مع
لبنان، في
محور بوابة
فاطمة قبالة
بلدة كفركلا
بطول 1200 متر وارتفاع
8 امتار، كما
تم رفع كاميرا
فيديو قبالة
المنطقة
المحررة
المواجهة
للجدار.
القومي
اختتم مؤتمره
العام وانتخب
مجلسه الأعلى
الجديد
والتوصيات
اكدت أولوية
مواجهة العدو
ورفض المس
بخيار
المقاومة
وطنية - 11/6/2012
اختتم الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي،
أعمال
المؤتمر
العام الذي
عقده في فندق سنترال
– ضهور الشوير.
والذي شارك
فيه الأمناء
وأعضاء
المجلس
القومي من
لبنان والشام
والأردن
والعراق ودول
الاغتراب.
وناقش
المؤتمر، حسب
بيان للقومي،
"تقريري
السلطتين
التشريعة
والتنفيذية،
وجرى التوقف
أمام تحديات
المصير
والوجود التي
تواجه الأمة،
والمسؤوليات
التي تقع على
عاتق
القوميين
وعلى عموم
أبناء شعبنا
في المواجهة
المفتوحة
والمستمرة مع
العدو الصهيوني
والقوى
الدولية التي
تدعمه، وذلك
انطلاقا من
المبادرة
التي كشف عنها
رئيس الحزب
(النائب) أسعد
حردان في
تقريره بخصوص
إقامة مجلس
التعاون المشرقي
والإشارة إلى
مهام هذا
المجلس ووظائفه
القومية.
وتولت لجنة
صياغة تحويل
النقاشات
والآراء
والمقترحات
في المؤتمر،
إلى توصيات تم
عرضها على
الهيئة
العامة، حيث
تم التصويت عليها
بعد تصويبات
وتعديلات. وقد
تشكلت لجنة الصياغة
من: زهير
فياض، أمين
الديب، قاسم
صالح، محمد
غملوش، جورج
رياشي،
جبرائيل
قبلو، عبد
الوهاب بعاج،
أسامة
المهتار،
وهيب وهبي وأحمد
بشير". وقال
البيان:
"تناولت
التوصيات مجمل
المواضيع
العقدية
والفكرية
والثقافية والاقتصادية
والتربوية
والسياسية.
واكدت التوصيات
على التشدد في
الصراع مع
العدو الصهيوني
ومواجهة كل
أشكال المس
بخيار الصمود
والمقاومة
والممانعة،
والوقوف مع
استقرار الشام
وأمنها
وسلمها
الاهلي
وازدهارها
وسيادتها ضد
المؤامرة
التي
تستهدفها وفي
معركتها ضد
الارهاب والتطرف".
واعتبر ان
"ميزة الحزب
في
الديموقراطية
وتداول
السلطة تجلت
في العملية
الانتخابية
التي بدأت عند
الساعة
التاسعة
والنصف من
صباح امس
الأحد بجلسة
لانتخاب هيئة
المجلس
القومي، والتي
ترأسها أكبر
الاعضاء سنا
منصور عازار
يعاونه
ناموسان من
أصغر الاعضاء
سنا رنا حريق
وسناء
البونجي.
وترشح لهيئة
المجلس القومي
عدد من أعضاء
المؤتمر،
وفاز
بالتزكية كل من
محمود أبو
خليل رئيسا،
ريم يازجي
نائبا للرئيس،
ميسر الملا
وميا مرداس
ناموسين". اضاف
البيان: "بعد
ذلك تسلمت
هيئة المجلس
القومي إدارة
الجلسة، وفتح
باب
الترشيحات
لعضوية المجلس
الأعلى وهيئة
منح رتبة
الأمانة،
فقدم 39 أمينا
ترشيحهم إلى
المجلس
الأعلى و21
أمينا لعضوية
هيئة المنح،
وبعد التثبت
من الترشيحات
فتحت صناديق
الاقتراع
لانتخاب 17
عضوا يشكلون
المجلس
الأعلى وعشر
أعضاء يشكلون
هيئة المنح،
وبنتيجة فرز
الأصوات فاز
في الدورة
الأولى
لعضوية
المجلس
الأعلى كل من:
أسعد حردان، وليد
زيتوني،
توفيق مهنا،
علي قانصو،
صفوان سلمان،
محمود عبد
الخالق، كمال
النابلسي، رياض
نسيم، غسان
الأشقر، جورج
ديب، قاسم
صالح، سيمون
حاجوج، عبد
الله وهاب،
الياس طنوس،
وربيع الدبس.
وفاز من
الدورة
الأولى لهيئة
منح رتبة
الأمانة كل
من: ظافر
يازجي، الياس
العشي، صلاح
دبا، كميل عبد
الخالق، كمال
الجمل، فايز أبو
عباس، عبد
المسيح طرزي،
عباس صالح
وأكرم بيطار". وختم:
"حيث لم يكتمل
عقدا المجلس
الأعلى وهيئة
المنح من
الدورة
الأولى،
استوجب بحسب
النص
الدستوري فتح
دورة ثانية،
فكان هناك
انسحاب لعدد
كبير من
المرشحين،
وأفضت نتائج
الفرز إلى فوز
بشارة حداد
وعاطف بزي
لعضوية
المجلس
الأعلى، وحمد
زيتون لعضوية
هيئة المنح.
وبحسب النص
الدستوري
كذلك يعتبر
الخمسة الأول
الخاسرون في
انتخابات
المجلس
الأعلى، أعضاء
ردفاء وهم:
خليل
خيرالله،
بشرى مسوح، ميشال
معطي، أنطون
اسبر، وخليل
بعجور. واعتبر
أول الخاسرين
في انتخابات
لجنة هيئة
المنح عضوان
رديفان وهما
فهد الباشا
وغسان عواد".
بوكو
حرام" تفجّر
كنيستين
أثناء
الإحتفال بالقدّاس
في نيجيريا
وكالة
الصحافة
الفرنسية- استهدف
اعتداءان
الاحد 10
حزيران
كنيستين في
وسط وشمال شرق
نيجيريا ما
ادى الى مقتل
اربعة اشخاص
على الاقل
بينهم
انتحاري،
وجرح نحو
خمسين اخرين،
بحسب مسؤولين
نيجيريين. ففي
جوس (ولاية
بلاتو، وسط)،
قتل ثلاثة
اشخاص بينهم
الانتحاري
الذي فجر
سيارته امام
كنيسة واصيب 41
شخصا اخرين
بجروح، بحسب
مسؤولين
رسميين. واعلن
المتحدث باسم
الحكومة
المحلية بام
ايوبا لوكالة
فرانس برس
"اصابة 41 شخصا
بجروح ومقتل
الانتحاري
وشخصين
اخرين"،
موضحا ان "الجرحى
يتلقون
العلاج في
المستشفى
الانجيلي في جوس".
وفي شمال شرق
البلاد،
قتلتت امرأة
على الاقل
واصيب عدد اخر
بجروح في
اعتداء ثان
استهدف كنيسة
في مدينة بيو
(ولاية
بورنو)، كما
اعلن المسؤول
عن جمعية
مسيحية
لوكالة فرانس
برس. وقال
سامسون بوكار
رئيس الجمعية
المسيحية في
نيجيريا في
بيو ان
"مسلحين
هاجموا
الكنيسة اثناء
الاحتفال
بالقداس".
واضاف ان
"مصلية قتلت
واصيب عدد اخر
بجروح بينهم
اثنان في حالة
حرجة"، موضحا
ان "المسلحين
لاذوا
بالفرار بعد الهجوم".
ولم تعلن اي
جهة
مسؤوليتها عن
اي من
الاعتداءين،
لكن جماعة
بوكو حرام
(وتعني
"التعليم الغربي
حرام")
الاسلامية
تكثف منذ
منتصف 2009 الاعتداءات
على
المسؤولين
الحكوميين
وقوات الامن
والاقليات
المسيحية في
مدن الشمال
النيجيري
التي تقطنها
غالبية من
المسلمين.
رومني
يتعهد
استخدام
القوة ضد
إيران إذا انتخب
رئيساً
طهران
تحكم قبضتها
على الإنترنت
لقمع المعارضة
طهران - أ ف
ب, يو بي آي:
أعلن
الديبلوماسي
الأميركي
ريتشارد
وليامسون,
مستشار
المرشح
الجمهوري
للرئاسة
الأميركية
ميت رومني,
أنه في حال
انتخاب
الأخير
رئيساً, فإنه
سيستخدم
القوة ضد
إيران لإيقاف
برنامجها
النووي,
منتقداً
سياسة الرئيس
باراك أوباما
تجاه سورية. وقال
وليامسون في
مقابلة
صحافية
أجرتها معه صحيفة
"هآرتس"
الإسرائيلية
الصادرة, أمس,
إنه "عندما
يصبح رومني
رئيساً للولايات
المتحدة, فإنه
سيوضح لإيران
أنه يوجد شريف
(شرطي) جديد في
البلدة, وأن
تهديداً
أميركياً
باستخدام
القوة
العسكرية هو
تهديد ذو مصداقية
عليا منذ
الآن".
وأضاف أن
"موقف رومني
ضد البرنامج
النووي الإيراني
لا لبس فيه, وعلى
طهران أن توقف
تخصيب
اليورانيوم
بشكل مطلق
والسماح
بإشراف كبير
من جانب
الوكالة الدولية
للطاقة
النووية,
وبرأي رومني
فإن الشيء الوحيد
الأسوأ من
استخدام
القوة ضد
الجمهورية
الإسلامية هو
أن يكون
بحوزتها سلاح
نووي". وأشار
إلى أنه "في
نهاية المطاف,
سيتعين عليك أن
تكون جاهزاً
لاستخدام
القوة لأمن
المنطقة وسلامة
دولة
إسرائيل". وهاجم
وليامسون
سياسة أوباما
تجاه إيران وسورية,
لافتاً إلى أن
"إيران تعرف
أن تهديد أوباما
باستخدام
القوة
العسكرية لا
مصداقية له, وأن
إدارته تفعل
كل شيء من أجل
وضع مصاعب
أمام إسرائيل
وربما حتى منعها
من القيام بما
يتوجب أن
تفعله". وإذ
رفض وليامسون
التطرق إلى
توسيع
الاستيطان
الإسرائيلي
في الضفة
الغربية,
انتقد أداء نائب
الرئيس
الأميركي
جوزيف بايدن
عندما أثار
أزمة مع حكومة
بنيامين
نتانياهو عقب
إعلانها عن
بناء 1600 وحدة
سكنية
استيطانية
خلال زيارته
تل أبيب. وأكد
أنه في حال
فوز رومني
بالرئاسة فإن
أول زيارة له
خارج
الولايات
المتحدة
ستكون للدولة
العبرية.
وفي ما
يتعلق بسورية
أوضح
وليامسون أن
رومني يؤيد
التنسيق
السياسي بين
أميركا
وإسرائيل وتركيا
تجاه سورية
وتسليح
"الجهات
المعتدلة"
بالمعارضة
السورية
وضمان أمن
الأقلية
العلوية في أي
انتقال إلى
حكم جديد يحل
مكان نظام
الرئيس بشار
الأسد, حيث
انتقد وليامسون
محاولات
إدارة أوباما
تنسيق خطوات ضد
دمشق مع موسكو
وبكين.
من جهة
أخرى, كشف
قائد "شرطة
الإنترنت"
الإيرانية
كمال غضنفر أن
بلاده ستعطل
الوصول إلى الخدمة
الافتراضية الخاصة
"في بي إن"
التي تتيح
لملايين
الإيرانيين
الالتفاف على
الرقابة التي
يفرضها النظام
على شبكة
الإنترنت. ووفقاً
لوسائل إعلام
إيرانية قال
غضنفر, إن "ما
بين 20 و30 في
المئة من
مستخدمي
الإنترنت
الإيرانيين
يلجأون إلى
خدمة في بي إن"
التي تتيح لهم
الوصول إلى
شبكات
التواصل
الاجتماعي
مثل "فيسبوك"
و"يوتيوب"
و"تويتر"
وآلاف
المواقع
الأجنبية
التي عطلتها
السلطات
وضمنها مواقع
عدة, تابعة
للمعارضة أو
وسائل إعلام
غربية.
وأضاف
أنه "تم تشكيل
لجنة (داخل
شرطة الإنترنت)
لتعطيل كل
وصلات "في بي
إن" غير
الشرعية", موضحاً
أن "بعض المستخدمين
مثل البنوك
والوزارات
ومنظمات الدولة
أو شركات
الطيران"
يمكنها
الاستمرار في استخدام
"في بي إن" في
أنشطتها. وتمنع
السلطات
بانتظام
الوصول إلى
الإنترنت من
خلال تقليصها
أو قطعها,
خصوصاً في
فترات التوتر
السياسي. وكان
هذا الإجراء
أثار موجة
احتجاجات في
الأوساط
الاقتصادية
وحتى داخل
النظام, عندما
تم من دون
سابق إنذار
قطع خدمة "في
بي إن" مرتين
في فبراير
الماضي, لأيام
عدة.
لبنان:
الحوار اليوم
«أمني»
بامتياز
وسليمان يعد
لاختراق
لتأمين
استمراره
بيروت –
«الحياة»
تتجه
أنظار
اللبنانيين
الى استئناف
الحوار الوطني
في جولة جديدة
يرعاها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان اليوم
في قصر بعبدا،
وهاجسهم الوحيد
يكمن في
السؤال عن
قدرة صاحب
الدعوة على إحداث
صدمة إيجابية
تعيد للحوار
اعتباره في خضم
تصاعد التأزم
السياسي في
البلد
والانقسام
الحاد بين
قواه
السياسية، أم
إن دوره سيقتصر
على إدارة
الاشتباك بين
المشاركين في
محاولة للحد
من تداعياته
على الوضع
الأمني، على
رغم انه يلقى
تشجيعاً
عربياً
ودولياً،
باعتبار
الحوار
المعبر
الوحيد لمنع
استيراد
الأزمة
السورية الى
الداخل
اللبناني
واستيعاب انعكاسها
السلبي عليه.
وعلمت
«الحياة» من
مصادر غربية
رفيعة ان
سفراء
الولايات
المتحدة
والاتحاد الأوروبي
المعتمدين
لدى لبنان
لعبوا دوراً في
حضّ الأطراف
المعنيين على
عدم اتخاذ
موقف سلبي من
دعوة رئيس
الجمهورية
للحوار،
وركزوا
اتصالاتهم مع
القيادات
الرئيسة في
قوى «14 آذار» على
ضرورة
الاستجابة
للدعوة وعدم
الظهور أمام
اللبنانيين
على انهم ضد
التواصل، رغم
تقديرهم
للأسباب التي
أملت على قوى
المعارضة التحفظ
انطلاقاً من
تجاربها
السابقة مع
الحوار وعدم
التزام فريق
قوى «8 آذار» بما
أجمع عليه في
الحوار الأول.
وكشفت
المصادر ان
الدول
الغربية تولي
الحوار هذه
المرة أهمية
خاصة وتفضل
عدم إغراقه في
دورة جديدة من
التأزم الأمني
في لبنان في
وقت تنصرف الى
مواكبة
الأزمة في
سورية التي
تتسارع فيها
التطورات
باتجاه انعدام
فرص إنقاذ
النظام وحصول
التغيير
عاجلاً أم
آجلاً. ولفتت
الى ان الدول
الغربية ليست في
وارد
الانشغال
بالتأزم في
لبنان لأن ليس
لديها الوقت
الكافي
لإرباك نفسها
في مشكلة جديدة
فيما ترمي بكل
ثقلها في
مواكبة ما
يحصل في
سورية. وقالت
ان كل هذه
الأسباب
مجتمعة كانت
وراء تمنيها
على «14 آذار» عدم
مقاطعة
الحوار، حتى
لو لم يؤد الى
نتائج عملية
سوى الحفاظ
على التهدئة.
واعتبرت
المصادر ان
الغياب عن
الحوار يمكن
أن يوفر ذريعة
لمن يراهن على
إقحام الساحة
الداخلية في
صلب الأزمة في
سورية ويحاول
التلويح
بتأزيم الوضع
محملاً من قاطع
الحوار
مسؤولية أي
تدهور على
خلفية ان مقاطعته
له كانت وراء
ارتفاع منسوب
التوتر الأمني
والسياسي،
مشيرة الى ان
الغياب
يتعارض مع المزاج
الشعبي في
لبنان الذي هو
في حاجة ماسة الآن
الى توفير
الأجواء
للدخول في
هدنة مديدة
تساهم في وقف
التدهور على
المستويين
الاقتصادي
والاجتماعي
على أبواب
موسم الصيف.
كما اعتبرت إن
الجلوس الى
طاولة الحوار
يمكن ان يساعد
على شراء
الوقت
للتفاهم على
هدنة تنأى بلبنان
عن الأزمة في
سورية
واستيرادها،
وتبدد
الرهانات على
دورة جديدة من
العنف
المذهبي والطائفي،
حتى لو حصل
هذه المرة
بالواسطة.
وأضافت
ان مجرد
الجلوس الى
طاولة الحوار
سيتيح لكل
فريق،
وخصوصاً
المعارضة،
طرح هواجسه ومخاوفه
إضافة الى
التذكير
بضرورة
التزام الفريق
الآخر ما أجمع
عليه أهل
الحوار في
جلسات سابقة
بدلاً من ان
يسقط هذا
الطرف أو ذاك
في لعبة أطراف
خارجيين
يراهنون على
مسلسل جديد
للتأزيم
لتصرف
الأنظار عن
حقيقة ما يجري
في سورية، ناهيك
بأن الحوار لن
يؤدي الى
تعويم
الحكومة ولا
الى تمديد
عمرها ولن
تستفيد من
الجرعة التي
زودت بها
أخيراً من
خلال الاتفاق
على دفعة من
الإنفاق
المالي لعلها
تعيد ترميم
صفوفها.
لذلك، لا
بد من ترقب
الموقف الذي
سيطرحه رئيس الجمهورية
في مستهل جلسة
اليوم والذي
سيغلب عليه
الطابع
الأمني
بامتياز
باعتبار أن
موضوع السلاح
غير الشرعي
سيطغى على
مداخلات المشاركين
في الحوار وهو
سيكون، وفق
مصادر مواكبة
للتحضيرات
الجارية في
بعبدا، أمام
ثلاثة خيارات:
الأول
التوافق على
بيان يصدر عن
المجتمعين
يؤكدون فيه
الالتزام
بالسلم الأهلي
وتوفير الدعم
للجيش
اللبناني
والقوى الأمنية
للتدخل لوضع
حد لأي محاولة
يمكن أن تجر البلد
الى دورة
جديدة من
الفوضى،
إضافة الى ما
اتفق عليه
سابقاً...
أما
الخيار
الثاني،
فيكمن في ان
يقتصر البيان
الختامي على
سرد ما جرى من
مداولات من
موقع الاختلاف،
فيما يتوقف
الخيار
الثالث على قدرة
رئيس
الجمهورية
على إقناع
المشاركين
بعدم انفضاض
الجلسة من دون
الإقرار
بميثاق شرف
كان أعلن عنه
سابقاً ويقضي
بوقف الحملات
الإعلامية
والكف عن
تبادل الاتهامات
وتحييد لبنان
عن الأزمة في
سورية، علماً أن
هذه الفكرة
مستحدثة
وترتبط
مباشرة بالوضع
المستجد الذي
جاء بعد تعليق
جلسات الحوار.
رعد
للسفير": كل من
يطرح موضوع
نزع سلاح
المقاومة
إنما يخدم
أجندة خارجية
أكد رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد رعد
لصحيفة
«السفير» أن
«حضورنا اليوم
على طاولة
الحوار يعبر
عن محاولة
صادقة من
قبلنا لنساهم
مع أفرقاء
الحوار في
ترميم الثقوب
التي فتحت في
سفينة الوطن،
تفادياً
لغرقها».
وأضاف: «نحن
منفتحون على
النقاش،
ولكننا سنعطي
الأولوية
للمسائل
الساخنة التي
تهدد
الاستقرار»،
لافتاً الانتباه
الى ان كل من
يطرح موضوع
نزع سلاح
المقاومة
إنما يخدم
أجندة خارجية.
أوساط
قيادية في قوى
14 آذار
لـ"الجمهورية":
تصريح رعد
إساءة
بالدرجة
الأولى إلى
رئيس الجمهورية
موقع القوات/اعتبرت
أوساط قيادية
في قوى 14 آذار
ان تصريح رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد يشكّل
إساءة
بالدرجة
الأولى إلى
رئيس الجمهورية،
إن لجهة
اتّهامه
بخدمة أجندات
خارجية كونه
ضمّن جدول
الأعمال
البحث في سلاح
الحزب، أو
لناحية رفضه
الالتزام
بهذا الجدول
ووضعه سقفاً
للحوار هو
ممنوع على
المتحاورين
تجاوزه. ورأت
الأوساط في
تصريح لصحيفة
"الجمهورية"
أنّ الحزب
أراد وضع
الجميع أمام
الأمر الواقع
وإشاعة أجواء
ترهيبية
وإعطاء إشارات
تطمينية
لبيئته بأنّه
ما زال ممسكاً
بمفاصل
اللعبة
ويتحدّث من
موقع القوة
وأنّه ليس في وارد
مقاربة سلاحه
لا من قريب
ولا من بعيد. وأشارت
الأوساط إلى
أنّ الحديث
عبر «المنار» وعشية
الحوار كان
الهدف منه
إرباك 14 آذار
واستفزازها،
لأنّ الردّ
العملي على
هذا الكلام لو
قيل قبل يومين
أو ثلاثة لكان
بمقاطعة
الحوار،
واعتبرت أنّ
صُدقية هذه
الهيئة لا بل
مصيرها
يتوقّف على
اجتماع اليوم
لجهة اتّخاذ قرار
واضح بتطبيق
المقرّرات
السابقة
وفتحِ نقاش
جدي حول سلاح
«حزب الله». وعلمت
«الجمهورية»
من مصادر
واسعة
الإطلاع بأنّ
الظروف التي
رافقت
التحضير
لطاولة الحوار
قد أنتجت إلى
الساعة
أجواءً
إيجابيبة
ستجعل من لقاء
اليوم لقاء
مميّزا
قياساً على ما
هو متوقّع من
بيان ختامي
«مهم ومميز»،
كما قالت
المصادر
المتابعة بدقّة
للمواقف، وما
هو متوقّع من
اللقاء بالإضافة
إلى ما يمكن
أن ينعكس
لاحقاً من
مراحل ستحدّد
عناوينها في
هذا البيان
الختامي.
لهذه
الأسباب
انعقد الحوار
وهذه أسباب
عدم نجاحه وسليمان
وضع السلاح
على الطاولة
والمطلوب تلقف
المبادرة
سابين
عويس/النهار
على وقع
"مبادرة
إنقاذية" لـ14
آذار، ودعوة
لـ"مؤتمر
تأسيسي"
لـ"حزب
الله"،
وتعويم حكومي داخلي،
تنعقد طاولة
الحوار اليوم
في جولة جديدة
بعد تعطيل
قسري لآخر
جولة لها في 2010.
ورغم
جدول أعمالها
الدسم الذي
يتناول ملف
السلاح في لبنان
بكل أشكاله
وتسمياته،
فإن غياب
ثلاثة من قادة
الصف الاول،
بينهم إثنان
يمثلان رأس الحربة
في هاجس
الصراع
السياسي
والطائفي هما
الرئيس سعد
الحريري
والامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
لأسباب
ظاهرها أمني وجوهرها
مبدئي، إضافة
الى غياب رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
يفرَغ الحوار
من مضمونه
وتخفَض
التوقعات في
شأنه.
لا يسود
التفاؤل
بإمكان أن
تنجز جولة
اليوم نتائج
باهرة،
ولكنها على
الاقل ستتيح
تحقيق أمور
يجب عدم
الاستهانة
بأهميتها:
-
فهي أعادت
المبادرة الى يد
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي عانى منذ
توليه سدة
الرئاسة
إستهدافا
مبرمجاً لصلاحياته
ولدوره. فنجح
في إستدراج
المتخاصمين الى
الجلوس مجددا
الى الطاولة
ووصل ما إنقطع
بينهم. وهي
ظاهرة لم
يشهدها لبنان
حتى في أوج سني
الحرب حيث كان
التواصل
يستمر على
مستوى القادة
مباشرة أو
بالواسطة. وقد
أدت إلى مستوى
من التدهور في
العلاقات
والخطاب
السياسي ضرب الحياة
السياسية كما
ضرب الدولة
وسمعتها وهيبة
مؤسساتها.
دفعت
دعوة الحوار
الجميع الى
البحث عن مخرج
للمأزق الذي
أوصلتهم اليه
مواقفهم
المسبقة حيال
الملفات
المطروحة.
فلجأت قوى 14
آذار الى
مبادرة
إنقاذية
تقيها السقوف
العالية التي
ساقتها ضد
الحوار وضد
الحكومة. وكشف
"حزب الله" عن
مكنوناته
بالدعوة الى
مؤتمر تأسيسي
يعيد صياغة
نظام جديد
للبنان ويعيد
توزيع
الصلاحيات
على قاعدة
معادلة
جديدة، آملا
أن تفتح دعوته
الباب أمام
وثيقة سياسية
جديدة تحفظ
موقعه في
النظام وفي
الحياة
السياسية
الداخلية. أما
الحكومة
فأعادت تعويم
نفسها وأمنت
جهوزها
للبقاء في
السلطة حتى
إستحقاق 2013 عبر
تأمين
التمويل
المريح
والميسر
للانتخابات
بسلفات خزينة
تنتظر الاطار
القانوني لها.
التعويم
الحكومي الذي
أفضى اليه
التفاهم الرباعي
الحاصل على
عجل إستباقا
لطاولة الحوار
وإسقاطا
لذريعة 14 آذار
المطالبة
بإسقاط الحكومة،
صان بدوره
موقع رئيس
الجمهورية.
فما إستحال
قبل أشهر تحت
طائلة الضغط
على رئيس الجمهورية
لإستعمال
صلاحياته
وتوقيع مرسوم
الانفاق
الاستثنائي
بقيمة 8900
مليار، تحول
مبادرة وطنية
لـ"تكتل
التغيير
والاصلاح"
الذي بعد رفضه
السير
بالمرسوم الا
بتوقيع
الرئيس، وافق
والى جانبه
تحالف "أمل"
و"حزب الله"
برفع سقف
الانفاق الى 10340
مليارا
وإنتفت
الحاجة الى
توقيع الرئيس!
إستباقا
لطاولة
الحوار
وتعبيرا عن
حسن نيتها
وحرصها على
تهدئة
المناخات
المتشنجة
شمالا،
تجاوزت
الحكومة
مطبات الانفاق
المتعثر
قانونا لتقر
تمويلا بـ100
مليون دولار
لمشاريع
إنمائية
وتراثية (
ترميم منازل)
لطرابلس
معطوفة على 300
مليونا لكل
المناطق تحدد
وجهة إنفاقها
لاحقا ( حضر
المال ولم
تحضر وجهة
إستعماله).
والمفارقة أن
صرف الاموال
سيتم بعقود
بالتراضي! في
المقابل، تظل
جلسة الحوار
ضبابية
بالنسبة الى
ما ستحمله على
مستوى النقاش.
فالجلسة
الرامية الى
تنفيس
الاحتقان
وسحب فتيله من
الشارع لم
تحقق هدفها.
والخوف من ان
يكون هدفها
تضييع الوقت
بما أن الاوان
الخارجي لم
يحن بعد.
لا يخفي
الرئيس فؤاد
السنيورة
قلقه من حراجة
الوضع الامني
وخطورته،
متسائلا هل
هناك استعداد
جدي عند القوى
المتحاورة
لوقف التدهور
ووضع حد
للتأزم على كل
المستويات
السياسية
والامنية
وحتى الاقتصادية؟
ولدى
سؤال
"النهار"عن
مبادرة قوى 14
آذار، وإذا
كان ثمة توافق
مع رئيس
الجمهورية على
طرحها على
الجلسة
اليوم؟ يقول
إن الرئيس أبلغ
اليه أنه
سيطلع عليها
بتأن، "أما
مسألة طرحها
على الجلسة
فرهن بمسار
النقاش"/
مشيرا الى أنه
سيبدأ
بالاستماع
الى ما لدى
الآخرين ليقولوه،
وخصوصا انهم
هم من عطل آخر
جلسة للحوار
قبل أعوام،
وعلى هذا
الاساس نرى
الى اين
يقودنا
الحوار. نحن
نريد أن نكون
ايجابيين ولكن
من دون ان
نخفي
هواجسنا،
وقضيتنا
الاساسية هي
السلاح، فلنر
كيف سيتم
النقاش حوله".
هذا
الموقف دفع
مصادر وزارية
الى توجيه
سؤال الى
المعارضة إذا
كانت قرأت
جيدا بنود
جدول اعمال
طاولة
الحوار،
مشيرة الى ان
رئيس الجمهورية،
وإن أدرج
موضوع السلاح
تحت بند
الاستراتيجية
الدفاعية،
فقد أرفقه
بمجموعة
اسئلة تبدأ
بلماذا وكيف
ومتى، لتنتهي
بأين يستعمل هذا
السلاح؟ كما
أدرج بند
السلاح في
المدن وهو
مطلب أساسي
لـ14 آذار.
وذكرت بكلام
لسليمان خلال
لقائه قيادة
الاركان
عندما حدد
وجهة السلاح
بقوله انه
يستخدم في
إطار الصراع
اللبناني
الاسرائيلي
وليس العربي
الاسرائيلي
او الايراني -
الاسرائيلي،
مما يعني
عمليا فك ارتباطه
بالمحور
الاقليمي،
داعية الى
اعتبار هذا
الموقف
منطلقا جيدا
لأي نية صافية
في الحوار.
الضاهر:
"شبيحة"
خطفوا سليمان
الأحمد وسلموه
الى سوريا
وطنية - 11/6/2012 -
رأى النائب
خالد الضاهر،
في حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان" -
الحرية
والكرامة،
"أن النظام
السوري يريد
ضرب إستقرار
لبنان، وأن السفارة
السورية كانت
وكرا لعصابات
القتل والخطف،
في وقت لم
تدافع
الحكومة
اللبنانية عن الحدود
والسيادة". وقال
النائب
الضاهر: "إن
شبيحة
لبنانيين
يأخذون
الأوامر من
سوريا خطفوا
سليمان
الأحمد من وادي
خالد داخل
الأراضي
اللبنانية
وسلموه إلى
سوريا، وأن
عصابة رفعت
عيد في طرابلس
ومعظمها من
المخابرات
السورية تضرب
أمن طرابلس".
النظام
السوريّ يعيد
شبح "الخطف
على الهوية" إلى
لبنان و"حزب
الله" يفخّخ
البند
الرئيسي
للحوار
المستقبل/قبل
ساعات قليلة
من استئناف
اجتماعات
طاولة الحوار
في قصر بعبدا
اليوم بدعوة
من رئيس الجمهوريّة،
أطلق "حزب
الله" النار
على معنى الحوار
نفسه والبند
الرئيسي فيه،
مفخّخاً هذا الحوار
بإعطاء
الأولوية
لتعديل اتفاق
الطائف على
حساب ملف
السلاح، وقد
جاء في تصريح
من رئيس كتلته
البرلمانية
النائب محمد
رعد أنّ "كل من
يريد النقاش
بقضية سلاح
المقاومة
يخدم أجندة
خارجية
أميركيّة".
بالتوازي كان
مسلسل
التدهور
الأمني في ظلّ
"حكومة النأي"
يصل إلى مفترق
جديد أمس،
أوحى بعودة ظاهرة
"الخطف على
الهوية" في
لبنان، من
بوابة النظام
السوريّ، بعد
حادثة اختطاف
الشاب سليمان
محمد الأحمد
من وادي خالد،
من قبل جماعة النائب
السابق مصطفى
حسين،
واقتياده الى
الداخل
السوري، مما
آثار ردّات
فعل شاجبة
ومتوتّرة.
ويأتي
هذا الوضع
الأمنيّ
المتدهور،
وتصريح رعد
التخوينيّ
المعادي
لفكرة
الحوار، في وقت
كشفت فيه
أوساط رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
لـ"المستقبل"
أنّه سوف تكون
له كلمة افتتاحية
يستعيد فيها
ما جرى بحثه
في طاولة الحوار
2 التي أطلقها
بعد انتخابه
في أيار 2008،
مروراً بموقف
لبنان المتصل
بالنأي عن
النفس وتحييد
نفسه، وصولاً
إلى الأحداث
الأخيرة التي
أنذرت بحصول
الأسوأ، ما
حمل خادم
الحرمين الشريفين
الملك عبد
الله بن العبد
العزيز الى توجيه
رسالة الحوار.
وذكرت
الأوساط أنّ
سليمان سيضع
كافة الأطراف
أمام
مسؤولياتها،
وأنّ البند
الأساسيّ على
الطاولة يبقى
موضوع الإستراتيجية
الدفاعية،
"إلا في حال
اتفقت الأطراف
بالإجماع على
بحث مواضيع
أخرى، وان لم
يكن هناك
اتفاق على
ذلك، يبحث في
الإستراتيجية
الدفاعية
وحدها".
في
المقابل، كان
رعد يحظّر
سلفاً النقاش
في السلاح،
ويدعو بالأمس
إلى النقاش
حول اتفاق الطائف،
معتبراً
أنّنا اليوم أمام
"مرحلة
تأسيسية
لبناء دولة
حقيقية في لبنان"،
وأنّه "لدينا
تسوية اسمها
اتفاق الطائف،
ونحن منفتحون
على النقاش،
فاذا كانت هذه
التسوية ما
زالت صالحة
لإقامة دولة
حقيقية في
لبنان"،
وأنّه "لدينا
تسوية اسمها
اتفاق الطائف،
ونحن منفتحون
على النقاش،
فاذا كانت هذه
التسوية ما
زالت صالحة
لإقامة دولة
حقيقية في
لبنان فلا ضير
لنا فيها،
ولكن إذا كان
ينقصها
تعديلات
ويتوافق
الجميع على
التعديلات فلما
لا". إلا أنّ
رعد تذرّع
مجدّداً
بتعفّف الحزب
الحاكم الذي
ينتمي اليه عن
السلطة، فقال
"خذوا السلطة
كلها واعطونا
الحماية
الاستراتيجية
في هذا
البلد"!!
وتأتي
هذه النوايا
المكشوفة
التي عبّر
عنها رعد حول
نقل الحوار من
النقاش في
الإستراتيجية
الدفاعية إلى
نقاش في بديل
عن إتفاق
الطائف، في
وقت حرصت فيه
مناخات 14 آذار
على التعاطي بحذر
وإيجابية في
آن مع طاولة
الحوار في
الساعات
الأخيرة، حيث
قال نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
لـ"المستقبل"
ان "قوى 14 آذار
ستكون مستمعة
في جلسة الحوار
لما يمكن ان
تقدمه قوى 8
آذار، وبعدها
يمكن تقييم
جلسة الحوار،
ومعرفة ماذا
يمكن أن تقدم 8
آذار للوطن".
وأضاف
مكاري "لا أحب
استباق
الأمور، لكن
لدي قناعة ان 14
آذار قدّمت
خلال جلسات
الحوار
السابقة الحد
الأقصى من
التنازلات
لحماية
الوطن، بينما
قدم الشركاء
في الوطن
معادلة
"الجيش
والشعب
والمقاومة"
وهذه
المعادلة غير
مقبولة من قوى
14 آذار، وبالتالي
نحن في انتظار
ما ستقدمه هذه
القوى غير هذه
المعادلة".
ولفت
مكاري الى أنّ
"رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
أشار خلال
لقائه وفد 14
آذار يوم
السبت، أن
وتيرة انعقاد
طاولة الحوار
ستكون
متقاربة
للوصول إلى
قواسم مشتركة
بين
المشاركين".
بدوره،
شدّد عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب أحمد
فتفت أنّ
"الحوار
يحتاج الى
نوايا صادقة من
الطرف الآخر،
وليس محاولة ربح
وقت، وإذا كان
الفريق الآخر
مستعدا لتنفيذ
كل ما تمّ
الاتفاق
عليه"، وأضاف
"ان 14 آذار ستشارك
في الحوار وهي
شبه متيقنة
بأنه لن يحصل أي
تقدّم، لكن
مشاركتها هي
للقول للرأي
العام، انها
منسجمة مع
قناعاتها
بالحوار
والدولة
وبالتالي لا
يمكنها رفض
المشاركة في
الحوار مع
الطرف الآخر،
بالرغم من أنه
يستغل الظروف
السياسية
لصالحه".
أما
النائب بطرس
حرب، فشدّد
على أن "لا
خلاف بين
مكونات 14 آذار
يتعلّق
بالجوهر بل
هناك تباين في
مقاربة مسألة
الحوار"،
واستدلّ على
ذلك بأنّ
"القوات
اللبنانية
شاركت في
الوفد الذي
سلّم مذكرة
المطالب
لرئيس
الجمهورية
وعبّرت عن
موقف 14 آذار نفسه،
ولكنها قالت
انها لن تشارك
لعدم الجدية ولأن
الفريق الآخر
امتنع عن
تنفيذ مقررات
طاولات
الحوار
الماضية".
واعتبر
حرب انها
"محاولة،
واعطاء هذه
المحاولة
فرصتها لا
تضر"، لكنه
نبّه من أنّ
"عدم نجاحها
سيصيب
اللبنانيين
ربما بخيبة
أمل ولكنّه لن
يؤدي الى
تعزيز معطيات
على الأرض أو
الى توتر
اضافي، فهذا
الأمر تتسبب
به في الأصل
طريقة تعاطي
حلفاء سوريا مع
الملف
السوري".
وبالعودة
إلى عودة شبح
"الخطف على
الهوية"، فقد
عمد عدد من
شبان وادي
خالد الى قطع
الطريق
وإشعال
الاطارات
المطاطية عند
مداخل
البلدة،
احتجاجا على
اختطاف الشاب
سليمان محمد
الأحمد وهو من
أبناء المنطقة،
عند الحادية
عشرة من ليل
امس الأول في
محلة الحيصة
في سهل عكار،
بعد ان اعترضت
سيارة من نوع
مرسيدس
وبداخلها عدة
اشخاص
مجهولين الفان
الذي كان في
داخله، وقد تم
اختطاف الأحمد،
فيما جرى
التداول
بمعلومات
أولية تفيد بأنّ
عناصر تابعين
للنائب
السابق مصطفى
حسين وراء
عملية اقتياد
الشاب إلى
داخل سوريا
وتسليمه
للأمن السوري.
وفي ظلّ
حالة الغليان
التي سادت
المنطقة والعشائر
للمطالبة
بالإفراج
الفوري عن
الأحمد، فقد
سجّلت حادثة
خطف مواطن علويّ
من قرية عين
الزيت بعكار،
ثم خطف سوريين
من الطائفة
العلوية بباص
قادم من
سوريا، سرعان
ما أخلي
سبيلهما، وقد
حرصت العشائر
في بيان لها
على نفي أن
تكون هناك
عملية خطف،
متحدّثة عن
"استضافة"
للضغط من أجل
اطلاق سراح
الأحمد.
ولاحقاً، علم
ان النائب
السابق مصطفى حسين
باشر الاتصال
بالمسؤولين
السوريين لإعادة
الأحمد.
ومن
ناحيته،
اعتبر وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل ان
"عمليات
الخطف في وادي
خالد ليست
مذهبية بين
سني وعلوي"،
مؤكداً ان
"الدولة هي
الحلقة
الأضعف في
المعادلة"،
مبدياً ارتياحاً
لمسألة ملف
المخطوفين
اللبنانيين
بسوريا،
معتبراً ان
"المسألة
ستصل قريبا
الى خواتيمها
السعيدة".
يضاف الى
ذلك، ما
اعلنته عائلة
المواطن حسن ابراهيم
سبليني في
بلدة
السكسكية
قضاء الزهراني
ان ابنها،
المقيم في حلب
منذ اكثر من 40
سنة، اختطف
لدى دخوله
الأراضي
السورية ليل
السبت الأحد،
وان العائلة
تلقت اتصالا
من الخاطف
يطلب فيه فدية
مالية
وسلاحاً لقاء
اطلاق سراحه،
ونفت العائلة أن
يكون سبليني
"محسوبا على
اي طرف"،
وأكّدت انه
"لا ينتمي الى
اي تنظيم
سياسي"، وانه
وخلال
الاتصال معها
جرى توجيه
الاتهام
لسبليني بأنه
يعمل لحساب
"حزب
حرب:
نستبعد خروج
طاولة الحوار
بنتائج
ملموسة
وطنية - 11/6/2012 -
استبعد
النائب بطرس
حرب، في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان"،
"خروج طاولة
الحوار بنتائج
ملموسة"،
وقال:"اذا كان
اللبنانيون
في انتظار
هكذا نتائج
فسيصابون
بخيبة أمل"،
موضحا ان
"الحوار هو
فقط من اجل
خلق جو من
الارتياح لدى
اللبنانيين
القلقين لان
الاجواء
السائدة لن تسمح
بمناقشة
الموضوع
الساخن وهو
سلاح حزب الله".
اضاف:
"عندما تنطلق
المقاومة من
قاعدة ان هناك
قدسية حول
موضوع السلاح
وان لبنان
صورة دولة
والميثاق هو
تسوية، هذا
يعني ان
النوايا على
الطاولة
مختلفة وليس
هناك ثقة بين
الجالسين
عليها"،
مشيرا إلى ان
"السؤال
المطروح اليوم،
هل سيعيد
المجتمعون
تأكيد ما اتفق
عليه سابقا
لمتابعة
الحوار لان
الجلوس بقصد
الوصول الى
هدف ونحن على
علم بان ذلك
لن يترجم، فما
الجدوى من
الحوار؟".
وعن
الوضع الامني
وضبط الحدود
اللبنانية، شدد
على "دور
الجيش اللبناني
في ضبط
الحدود"،
وقال:" ان هذا
الامر لا يكون
بالاتفاق على
طاولة الحوار.
لا يجوز ان يتحول
لبنان الى
غابة من
السلاح"،
مجددا "التشديد
على رفض
السلاح غير
الشرعي بكل
اشكاله". وفي
الشأن
السوري، أيد
"حركة الشعب
السوري الذي
يطالب
بحرياته"،
متمنيا ان
"يتوقف القتل"،
لافتا الى
"عدم التدخل
في الشأن
الداخلي
السوري".
ما دام
الوضع في
سوريا غير
محسوم قرارات
الحوار
السابقة
واللاحقة
تبقى بلا تنفيذ
اميل
خوري/النهار
ترى
أوساط سياسية
أن العودة الى
طاولة الحوار
ليست
بنتائجها فقط
إنما بمجرد
حصولها بعد انقطاع
تحول قطيعة بين
اقطابها،
وتبادل
اتهامات، مما
رفع منسوب الجفاء
والتوتر.
لذلك
يكفي ان يعود
اقطاب الحوار
الى التلاقي وتبادل
التحيات
والقبلات كي
تصفو الاجواء
وتزول
التوترات
والاحتقانات،
لأن في البعد
جفاء. وليس
مطلوبا من
اقطاب الحوار
ان يتفقوا على
المواضيع
المهمة
والمثيرة للخلاف
المزمن مثل
سلاح حزب الله
والاستراتيجية
الدفاعية،
وازالة
السلاح
الفلسطيني من خارج
المخيمات
وضبطه في
داخلها، ولا
نزع السلاح من
المدن ولا
ترسيم الحدود
مع اسرائيل، وهي
قرارات اتخذت
وظلت بدون
تنفيذ لأن
العوامل
المحلية
والاقليمية
لم تساعد على
ذلك، ولا تزال،
ما دام الوضع
في سوريا لم
يحسم لمصلحة
اي طرف.
لذلك،
فالمطلوب في
رأي الاوساط
نفسها هو حوار
لتحقيق الامن
والاستقرار
ومنع الاسباب
التي تعرضهما
للاهتزاز من
حين الى آخر،
وان اكبر خدمة
يؤديها اقطاب
الحوار في
الظروف الدقيقة
الراهنة هي
التوصل الى
ذلك، اي الى
الامن اولا،
اذ من دونه لا
استقرار
اقتصاديا
ونقديا في
البلاد.
والسؤال:
هل يتوصل
اقطاب الحوار
الى تثبيت الامن
في البلاد
وترسيخ
الاستقرار
العام، وهو من
اولويات
اهتمامات
الناس
وهمومهم؟
الواقع،
ان الجواب هو
عند "حزب
الله" لأنه يملك
وحده السلاح
الخاضع
لأمرته،
بينما السلاح
الآخر خارج
الدولة هو
سلاح
ميليشيات خاضع
لأمرة من يريد
هز الامن
والاستقرار
في لبنان ساعة
يشاء، وهذا هو
السلاح
الاخطر لأنه غير
منضبط، ومن
يحمله غير
منضبط
ايضا.
كيف
السبيل إذاً
لجعل اقطاب
الحوار
يخرجون باتفاق
على الوسائل
الفاعلة
والمجدية
التي تجعل
الامن في
البلاد ثابتا
ودائما، ولا
يتأثر بما يجري
حوله ولاسيما
في سوريا؟
تجيب
الاوساط
نفسها بان
يوافق "حزب
الله" على وضع
سلاحه، وان
مرحليا، في
كنف الدولة
اللبنانية
وبامرتها، او
يحصر وجود
سلاح الحزب في
الجنوب حيث
المكان
الصحيح
والطبيعي
للرد على اي
اعتداء
اسرائيلي عند
وقوعه، وان
يرفع الحزب
وكل الزعماء
على اختلاف
اتجاهاتهم
ومشاربهم
ومذاهبهم
الغطاء عن كل
حامل سلاح
خارج منطقة
الجنوب،
ويعتبر سلاحا
ميليشيويا.
هذا هو
الانجاز
المهم الذي
يحققه اقطاب
الحوار اذا
اتفقوا على
ذلك لأن دقة
المرحلة
وخطورتها لا
تسمح بوضع حل
نهائي لسلاح
"حزب الله"
حتى في اطار
استراتيجية
دفاعية اذ ان
وجهات النظر
لا تزال
متباعدة في هذا
الشان بين قوى
8 و14 آذار، ما
دام الخطر
الاسرائيلي
قائما والوضع
في سوريا لم
يحسم كي يصير
في الامكان
ترسيم الحدود
وازالة
السلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات
تنفيذا
لقرارات سابقة،
وهو ما ليس في
الامكان
تنفيذه في ظل
الظروف
الدقيقة
الراهنة،
انما يصير ذلك
ممكنا عندما
تتبلور صورة
الوضع في
سوريا، وما
دام لا يزال
غامضا،
فالسلطة
اللبنانية
ستظل عاجزة عن
تنفيذ
القرارات
السابقة
للحوار،
وعاجزة ايضا
عن تنفيذ
قرارات
جديدة، سواء
تعلقت باسرائيل
او بسوريا.
وما دام
لا حل لسلاح
"حزب الله" في
الوقت الحاضر
يجعل قوى 14
آذار تطمئن
الى ان
انتخابات 2013
سوف تجرى في
ظل سلاح
الدولة فقط،
فإن ما يمكن
الاتفاق عليه
في هيئة
الحوار هو ضبط
هذا السلاح كي
يبقى الامن في
البلاد ثابتا
ولا يتأثر
بدقة المرحلة
التي تمر بها
دول المنطقة،
ولاسيما منها
سوريا التي تكاد
المواجهات
المسلحة فيها
بين النظام
وخصومه،
تدخلها لعبة
الامم بفعل
صراعات
المحاور على
النفوذ. فإذا
استجاب "حزب
الله" للاجراءات
التي تحفظ
الامن
والاستقرار
خلال المرحلة
الدقيقة،
فإنه يكون قد
استحق شكر
الجميع، واذا لم
يستجب فإنه
يتحمل
المسؤولية
امام الله والوطن
والتاريخ،
ويكون من
شاركوا في
الحوار برغم
تحفظاتهم، قد
قاموا
بواجبهم
وادوا ما عليهم
فلا يتعرضون
للملامة بسبب
تغيبهم عن الحوار
او مقاطعتهم
اياه بالحكم
سلفا على
نتائجه بسوء
الظن.
«حزب
الله» يهاجم
منتقدي دعوة
نصرالله
للحوار ويتهم
«14 آذار» بتحويل
لبنان ممراً
للمسلحين
بيروت -
«الحياة»
حمل «حزب
الله» على
فريق 14 آذار
متهماً إياه
بالمساعدة في
تحويل مناطق
من لبنان
معبراً ومنطلقاً
لعمليات
المسلحين
السوريين،
كما انتقد
منتقدي دعوة
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
إلى حوار
وطني، متهماً
إياهم بأنهم
«تعودوا على منطق
الاستئثار
والتسلط
والفوضى وعدم
الخضوع
للقانون».
وسأل
رئيس كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
النيابية محمد
رعد في افتتاح
ملعب لكرة
القدم في بلدة
القنطرة
الجنوبية عن
«تفسير ما
يجري في
الشمال من
تقاتل بين
أبناء
الأحياء، ولمصلحة
أي مشروع
سياسي؟». وقال: «
نجد اهتمامات بتوسيع
رقعة السلطة
والنفوذ لدى
بعض أهل السلطة،
وبملاحقة
المال العام
والتحايل
عليه ومصادرته
ونهبه بطريقة
منظمة، تحت
عناوين الدولة
المدنية
والاقتصاد
الحر وحماية
المواطنين
بالقانون،
فيما يغيب
القانون عن كل
ممارسة لهذا
البعض». وقال:
«لكل مسؤول
حاشيته
وطائفته،
فإذا استعصى
عليه أن
يستعين
بالقانون
ويتحايل عليه
لتبرئة نفسه،
لجأ إلى أبناء
طائفته
ومرجعياتها ليطووا
صفحة
ارتكابه،
وهكذا نغادر
من أزمة إلى
أزمة ونفاقم
مشكلة بعد
مشكلة
ونستقوي بالمذهبية
والطائفية
لنقضي على
السلطة
العادلة»،
مضيفاً:» بتنا
نعيش مع غياب
هذه السلطة
العادلة
والنزيهة ومع
تضييعنا
للدولة القوية
والقادرة، في
دولة مفلسة
ضعيفة لا تقوى
على حل
مشاكلها
الأهلية،
وتستدرج
أحياناً
أزمات من
الخارج لأنها
لا تملك
المسارات الصحيحة
من أجل أن
تقوي أوضاعها
وتحسن أوضاع
مجتمعها». وتابع:
«بتنا نسمع
عند كل مشكلة
أو حادثة حصل
خطأ فيها أو
تحتاج إلى
تحقيق من يقول
إن على الجيش
أن يخرج من
هذه المنطقة،
ولا نريد هذا
الضابط
الفلاني أو
هذه المجموعة
الفلانية،
وكأن السلطة
العسكرية
باتت تتم بناء
للمزاج ووفقاً
للأهواء، وأن
الذي يقود هذه
السلطة هم
هؤلاء الذين
يتحكمون
بتخريب
الشارع وإثارته».
واستنكر
عضو الكتلة
النائب نواف
الموسوي «العاصفة
السلبية التي
قام بها
البعض، عندما
تحدث قائد
المقاومة عن
حوار وطني
يجتمع فيه الجميع
من اجل بناء
الدولة»،
معتبراً «أن
لكل منا الحق
في أن يطرح
رؤيته، وأن
ليس لدى أحد
مشروع جاهز
يريد أن يفرضه
على الآخرين». وانتقد
خلال احتفال
تأبيني في
ياطر الجنوبية
اعتبار البعض
«أنه حين نجري
حواراً من اجل
بناء الدولة،
فإن ذلك يعني
إسقاطاً
لاتفاق الطائف»،
سائلاً قبل
«أن نجعل من
اتفاق الطائف
سيفاً مسلطاً
تستخدمونه
انتقائياً
بحسب الجهة
والفئة
والموضوع، عن
الذي خرق
وأسقط اتفاق
الطائف وما
زال يسقطه حتى
الآن». وسأل: «من
الذي اسقط
اتفاق الطائف
الذي نص على
أهمية العلاقات
مع سورية،
وعلى أن لبنان
لا يسمح بأن
تكون أراضيه
ممراً أو
مقراً
للإضرار
بالأمن السوري»،
مؤكداً أن
«ثمة أحزاباً
وتيارات ومناطق
باتت ممراً
ومقراً
للتسليح
والتدريب والمعسكرات».
وتحدث عن
الحوار،
معتبراً أنه
«انه قبل أن
يسأل المقاوم
الذي حمل
سلاحه، لا بد
من أن نسأله كيف
حمل هذا
السلاح، حتى
نصل إلى
النتيجة التي
تعرفونها،
وهي أن لا
دولة كانت
قائمة في لبنان،
بل كان في
لبنان مزرعة، وكان
لدينا دولة
مزارع وتطورت
أثناء حكمهم فأصبحت
شركة خاصة لم
تتوان عن وضع
يدها على قلب
بيروت الذي
كان جاذباً
للبنان
بأسره، ليصبح قلب
لبنان
موقوفاً على
طبقة معينة
وعلى سياح معينين،
وهي لم تكتف
به بل مدت
يدها إلى
البحر».
ما
المبرر
للسلاح في
الشمال؟
وقال عضو الكتلة
نفسها حسن فضل
الله: «كنا
دائماً من دعاة
الحوار، ومن
هذا المنطلق
جاءت دعوة
قائد المقاومة
إلى حوار
وطني». وأشار
في خلال لقاء
سياسي في بلدة
عيتا الشعب
الجنوبية،
إلى «أن الذين
سارعوا إلى
رفض هذه
الدعوة إنما
تعودوا على
منطق
الاستئثار
والتسلط
والفوضى وعدم
الخضوع
للقانون، وأن
هناك من يدعي
اليوم أن مثل
هذه الدعوة
إنما تستهدف
الطائف
وتعديل الدستور
وما شابه»،
سائلاً: «هل
نحن من ناقض
اتفاق الطائف
في العلاقات
اللبنانية-
السورية، وفي
الاستئثار
بالسلطة ومنع
الشراكة
والمشاركة؟».
وأضاف أن
«المسارعة إلى
رفض الدعوة إلى
الحوار لبناء
الدولة، إنما
تهدف إلى
إبقاء الوضع
كما هو قائم
بحيث لا يكون
هناك دولة قادرة
على تسيير
شؤون البلد».
واعتبر «أنه
لو كان هناك
دولة لما
رأينا المشهد
المؤسف في
الشمال،
والذي يستنزف
بالدرجة
الأولى أبناء
طرابلس
والشمال». وسأل
عن مبرر وجود
هذا السلاح
«الذي استخدم
بهذه
الطريقة،
وأساء للبلد
ولأمنه
واستقراره».
ورأى «أن مجرد
انعقاد طاولة
الحوار هو أمر
إيجابي،
وينعكس
إيجاباً في
تنفيس
الاحتقان
القائم
بالبلد، وأن
هناك أناساً
كانوا
مترددين أو
منتظرين
إيحاءات من
هنا وهناك،
وحسناً أنهم
اقتنعوا
بالانضمام
إلى طاولة
الحوار
ليناقشوا
الأمور في شكل
هادئ وموضوعي
وعقلاني،
بعيداً من
الأفيشات
والشعارات
وما شابه».
قاسم: 14
آذار خربوا
الدولة
وشدد
نائب الأمين
العام لـ «حزب
الله» الشيخ نعيم
قاسم على أن
«لبنان بحاجة
إلى
استراتيجية دفاعية
وطنية قائمة
على تماسك
المجتمع وقوة لبنان
واجتماع
الجيش والشعب
والمقاومة»،
وقال في احتفال
تأبيني امس:
«هذه
الاستراتيجية
الدفاعية هي
التي تضع
السلاح في
موضعه
الحقيقي في الدفاع
عن البلد، وهي
التي تحرص على
أن يكون لبنان
قوياً
عزيزاً، لا
ضعيفاً
منساقاً
للآخرين،
ولدينا
أطروحة كاملة
عن
الاستراتيجية
الدفاعية،
وحاضرون
للمناقشة في
مضمونها وتفاصيلها،
وعلى الآخرين
أن يقدموا
رؤيتهم لهذه الاستراتيجية
من وجهة
نظرهم،
وعندما يقنع بعضنا
بعضنا الآخر
نسير معاً وفق
رؤية واحدة على
قاعدة
الاستراتيجية
التي تخدم
لبنان». واعتبر
أن «جماعة 14
آذار رفعوا
شعار العبور
إلى الدولة،
لأنهم لم
يكونوا في
الدولة
فأرادوا أن يعبروا
إليها، وإذ
بهم يعبرون
بالدولة، لم
يكف انهم
ليسوا من بناة
الدولة، بل
بدأوا التخريب
في الدولة،
نحن لا نتجنى
عليهم
فسجلاتهم العملية
تثبت ذلك، لقد
خالفوا
القوانين
مرات ومرات،
حتى أنه اليوم
يوجد 70 مشروع
قانون في
الحكومة
اللاشرعية
التي كان
يرأسها
الرئيس السنيورة
معلقة بسبب
عدم
قانونيتها،
مع العلم أن
هناك مراسيم
أخرى غير
قانونية نفذت
خلال الفترات
السابقة». ودعا
إلى «إبعاد
لبنان عن أن
يكون مقراً أو
معبراً أو
ساحة لمصالح
الآخرين التي
يستفيدون منها
في مشاريعهم
الإقليمية
والدولية».
وقال:»من
أعطاكم هذا
الحق لتستخدموا
لبنان
للإضرار
بسورية
وشعبها
ونظامها؟ من
أعطاكم هذا
الحق
لتستخدموا
هذا البلد الواحد
كما تريدون؟
هذه السفينة
لنا جميعاً ولا
يحق لأحد أن
يثقبها في
مكان لأنها
ستغرق بالجميع».
ورأى نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
«حزب الله»
الشيخ نبيل
قاووق أن «ما
يحصل من انزعاج
لقوى 14 آذار من
الحوار
الوطني دليل
على انهم لا
يريدون بناء
دولة. وأكثر
ما يهدد لبنان
اليوم، هو
تورط 14 آذار
بالعدوان على
سورية»، متهماً
14 آذار بأنهم
«ساعدوا في
تحويل مناطق
من لبنان
معبراً
ومنطلقاً
لعمليات المسلحين
السوريين».
كلام
جعجع عن
مقاطعة
الحوار مقنع
للجميع وعلى
احد ان يقف
على رجليه
ويقول كلا
سعيد:
كان على "14
آذار" ألا
تنجر الى حوار
مع "حزب الله"
قبل سقوط
النظام
السوري
رأى منسق
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس
سعيد ان
المشاركة في
الحوار هي
مشاركة شكلية،
وغالبية
اللبنانيين
على قناعة
بانه من دون
جدوى. وأعرب
عن إعتقاده
انه كان يجب
على "14 آذار"
أن تصمد لكي
تحاور "حزب
الله" الى ما بعد
سقوط النظام
السوري،
لكنها انجرت
وانجر معها
البلد الى
حوار مع
"الحزب" قبل
سقوط النظام
السوري، لانه
اليوم يحاور
بكامل عناصر
قوته،
والحوار بعد
سقوط النظام
سيكون افضل
بالنسبة
للبنان، لذلك
لم يساهم
الدكتور سمير
جعجع في تسجيل
نقطة لمصلحة
فريق "8 آذار".
وأكّد ان مجرد
مشاركة "14
آذار" في
الحوار لا
يعني ان
"القوات
اللبنانية"
ستتحمل
مسؤولية فشله
لانها جزء لا
يتجزأ من فريق
"14 آذار"، وألا
احد يستطيع
تحميل جعجع
مسؤولية فشل
الحوار
وتبلايلاه
الاخير
لموقفه مقنع
لسعيد ولجميع
اللبنانيين
"ويجوز ان يقف
احد في البلد على
رجليه ويقول
كلا".
ورأى
سعيد في حديث
لـ"lbc" أن هناك
توترا واضحا
للاجواء
السياسية والاجواء
الامنية
تتنقل من
منطقة الى
أخرى، موضحا
انه مع احتدام
الاوضاع في
سوريا حاول
فريق من
اللبنانيين
المبالغة
بوصف ما يجري
باننا على
اعتاب حرب
اهلية في
البلد،
وبالتالي استنفروا
كل ما لديهم
من قوى مباشرة
وغير مباشرة
من أجل زرع
الخوف لدى
اللبنانيين
وجرهم الى طاولة
الحوار حتى لا
يقال ان هناك
فريقا يعطل
الحوار
ويساهم في
ادخال البلد
في الحرب الاهلية.
وتابع:
"هناك قناعة
لدى جميع
دوائر القرار
العربية
والخارجية،
بأن النظام
السوري أصبح على
قاب قوسين من
الانهيار وهو
يحاول أن ينقل
اهتمام دوائر
القرار من
سوريا الى
الداخل اللبناني،
من خلال
افتعال
المشاكل في
هذه المرحلة
الانتقالية
التي تفصلنا
عن السقوط المشهدي
للنظام
السوري".
اما عن
دعوة أمين عام
"حزب الله"
حسن نصر الله لمؤتمر
تأسيسي، فرأى
سعد انها ليست
مجرد كلمة
عابرة يتم
الرد عليها
بشكل طبيعي،
اذا لا يمكن
ان ينسف نصر
الله الميثاق
المشترك بين
اللبنانيين
أي اتفاق
الطائف.
واضاف: "آمل ان
يقول "حزب
الله" بانه يعتبر
ان هذا
الاتفاق
ميثاقياً
ويرتكز على العيش
المشترك،
ولكنه لم
يقلها بل طالب
بمؤتمر تأسيسي،
وبرأي انه
يتابع اللحظة
السورية بكل
دقة، ويدرك ان
هناك شيء
انتهى
وبالتالي عليه
ان يبدل
بكلامه تجاه
اللبنانيين".
وشدد سعيد
على أن هناك
انشقاقات
هائلة ضمن
الجيش السوري،
مضيفا أن
النظام اعلن
ان هناك مناطق
باكملها
اصبحت خارج
سيطرته،
ومعتبرا أن
المؤشر
الإضافي هو
رغبة حزب الله
بالحوار قبل
سقوط هذا
النظام. وبشأن
موضوع عمليات
الخطف والخطف
المضاد في
عكار وقول
وزير
الداخلية
مروان شربل
إنها ليست
طائفية، اكّد
سعد انه لا
يوافقه الرأي
لافتا الى أن
هذه العملية
طائفية وخطرة
ويجب ألا
تتكرر، ويجب
ان تكون ردة
الفعل والتظاهرات
ضد الحكومة
اللبنانية
التي يجب ان تتحمل
مسؤولياتها
تجاه جميع
المواطنين.
*موقع
القوات
اللبنانية
الوزير
السابق
ابراهيم نجّار:
لا تغطية
مسيحية
لـ"حزب الله"
لولا عون..
والحوار ليس
حوارًا بل
سجال
رأى
الوزير
السابق
ابراهيم
نجّار أن
الحوار الذي
سينطلق
الاثنين ليس
حوارا بل هو
سجال، معتبرا
ان كلا من
الفرقاء ذاهب
لانه يريد
طمأنة التجار
والشعب وكل
شخص اصابه
الهلع بأن لبنان
بخير وخصوصا
لتغطية فشل
الحكومة
الذريع. نجّار
وفي حديث الى
اذاعة
"الشرق"، شدد
على أن
الحكومة
باقية وقابعة
بقوة السلاح
والتدخلات
الاجنبية،
لافتا الى ان
النظام
السوري لا
يناسبه ان
يكون هناك
حكومة
متحررة، وكما
اشار الى ان
امين عام "حزب
الله" حسن نصر
الله قال ان
الحكومة جاءت
في السياسة
وسترحل في
السياسة. وقال
نجار: "لبنان
اليوم غير
محكوم،
والقبطان فيه
اضاع
البوصلة،
والاهواء
العاتية تأتي من
كل المنطقة
المجاورة،
وتقديم قوى"14
آذار" المبادرة
الانقاذية
لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان يدل
على ان
المطالبة هي
برحيل الحكومة
والسعي
لتأليف حكومة
بحد أدنى من
الصدقية"،
واضاف: "هناك
شرخ كبير
وانقسام
عامودي جديّ
في لبنان، ولا
يمكننا ان
ندير شؤوننا
بطريقة جيدة
والحكومة غير
فعالة،
والعجيب بكل ذلك
ان لبنان لا
يزال واقفا في
ظل المصاعب
كلها". ووصف
نجار النائب
ميشال عون
بالحليف المبارك
لـ"حزب
الله"،
معتبرًا انه
من دون عون "حزب
الله" ليس
لديه اي تغطية
مسيحية. ورأى
أن الاثنين
معا ربحا من
خلال هذا
التحالف،
فـ"التيار
والوطني
الحرّ" أخذ
عددا كبيرا من
الوزارء،
لأنه لا يمكن
ان يحصل على
نفس هذا العدد
في حكومة
أخرى، كما انه
ربح انتخابيا
كثيرا. وتابع:
"بدأ "التيار
الوطني الحرّ
وحزب الله"
تحضيراتهما
للانتخابات،
اذ انهما على
الارجح
يوزعان رخص
السلاح،
ويوزعان
خدمات في الوزارات
الخدماتية،
وهذا كله من
اجل التحضير للانتخابات،
لذلك هذا يسمى
بـ"السلاح
الانتخابي"،
وهناك صفقة
نفوذ على
اقتسام
المغانم في لبنان".
وأكّد نجّار
أن أحدًا لا
يريد زعزعة
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين،
مشيرًا الى أن
الشيعة
والسنة
يريدون
الابقاء على
المناصفة التعددية
للسعي وراء
الوحدة.
وعن
الوضع في
طرابلس،
تساءل نجار
لماذا الجيش
اللبناني لا
يمكنه ان يدخل
الى كل بيت
وكل شارع في
جبل محسن الذي
لا يتجاوز
الـ4
كيلومترات
مربعة وان
يفتش عن
السلاح
ويجردهم منه،
معتبرا ان احدا
لا يقدر ان
يواجه
المصالح
الاقليمية
التي تحمي جبل
محسن، ومؤكدا
انه في حال
دخل الجيش بقرار
سياسي مغطى
اقليميا لكان
انتهى
الموضوع. ورأى
ان الحل في
طرابلس هو
بنزع السلاح من
جميع
الأطراف،
مشددا على ان
الجيش
اللبناني
قادر على ذلك
ولكن ليس هناك
أي قرار بذلك. وعن
الوضع السوري
لفت نجّار الى
أن النأي بالنفس
اللبناني هو
الموقف
الصحيح من
المسألة السورية،
مؤكدا انه يجب
الا يتدخل احد
عسكريا في
سوريا،
ومشيرا الى أن
النأي بالنفس
يجب ان يترجم
بالامتناع عن
تسهيل او
التشجيع عن كل
ما يعتبر
تدخلا
عسكريا، ولكن
من الناحية
الانسانية
فاستقبال
اللاجئين من
واجبات لبنان.
مكاري:
جعجع
والحريري
موجدون على
طاولة الحوار
من خلال
المذكرة التي
وضعناها
سويًا
إعتبر
نائب رئيس
مجلس النواب
وعضو كتلة
"المستقبل"
النائب فريد
مكاري أن
"رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
والرئيس سعد
الحريري
موجودين غدًا
على طاولة
الحوار من
خلال المذكرة
التي وضعناها
سويًا" في
إشارة إلى المذكرة
التي قدمها
وفد قوى "14
آذار" برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة إلى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
مُضيفًا: إنَّ
"غياب جعجع
ناتج عن قناعة
بأن الحوار لا
يجدي".
مكاري،
وفي حديث
لمحطة "lbc"،
أكَّد أنَّ
"الوضع
الامني في
طرابلس ولبنان
مرتبط بوجود
السلاح الغير
الشرعي في
لبنان ككل".
مرافق
حردان يعتدي
بالضرب على
مراسلة "الجديد"
في ضهور
الشوير
تعرضت مراسلة
تلفزيون
"الجديد"
الزميلة غدي
فرنسيس،
لاعتداء
بالضرب اثناء
تغطيتها
انتخابات الحزب
السوري
القومي
الإجتماعي في
ضهور الشوير. وقد
روت الزميلة
فرنسيس
لـ"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
تفاصيل ما
حدث، بأنها
بينما كانت خارج
الفندق الذي
تجري فيه
الانتخابات،
تقدم منها أحد
محازبي
"القومي"
المدعو مرافق
النائب أسعد
حردان حسين
هاشم وطلب
منها
المغادرة، فردت
بأنها موجودة
على الطريق
العام،
وعندها حاول
إجبارها
جسديا على
المغادرة،
وحين قاومته
عمد إلى توجيه
لكمة إلى خدها
وركلها في أماكن
متفرقة من
جسدها.
وأضافت: "إن
عددا من الموجودين
في المكان
حاولوا
التدخل
"ومنهم الزميل
في جريدة
"الأخبار"
فراس الشوفي،
فعمد المعتدي
إلى لكم
الشوفي في
وجهه وأدماه". وتعليقا
على الحادث،
أصدرت جمعية
"إعلاميون ضد
العنف" بيانا
استنكرت فيه
الاعتداء على فرنسيس،
ودعت السلطات
المختصة "إلى
التحرك العاجل
من أجل تعقب
الفاعل
واتخاذ
التدابير
القضائية بحقه"،
معتبرةً "أن
هذا
الاستهداف
المتمادي للصحافيين
مرده للبيئة
الحاضنة التي
توفرها حكومة
"حزب الله" في
محاولة
متواصلة
لإسكات
الأصوات
الحرة وتدجين
الأقلام
الجريئة والتعتيم
على الحقائق
وتشويه
الوقائع".
محطة
الايمان، التابعة
التي اسسها
العلامة
الراحل محمد
حسين فضل الله
ممنوعة في
“قليا” بأمر
“الحزب” والدولة
"تنأى
بنفسها"!
الشفاف
تعرض
فريق صحفي
عامل في محطة
“الايمان”،
التابعة
لـ”جمعية
المبرات
الخيرية
الاسلامية”
التي اسسها
المرجع
العلامة
الراحل محمد
حسين فضل الله
الى تهديد من
قبل أمن حزب
الله تطور الى
اعتداء وطرد من
بلدة “قليا” في
البقاع
الغربي،
وتحذير من مغبة
“القيام بأي
نشاط اعلامي
أو تصوير دون
أخذ موافقة
القيادة
الامنية
للحزب في
المنطقة”!
على ما
روى شاهد
عيان.
وفي
تفاصيل نقلها
عدد من ابناء
القرية ان الفريق
الاعلامي
المذكور كان
يجري الاسبوع
الماضي
تحقيقا
متلفزا حول
تاريخ “قليا”
ومعالمها
الطبيعية
ومورد رزق
الاهالي
وعلاقتهم
المتجذرة
بالارض، وهو التقى
لهذه الغاية
مجموعة من
المعمرين
والمزارعين
قدموا شهادات
حول تلك
العناوين بما
فيها دورهم في
مقارعة
المحتل
الاسرائيلي.
وقبيل انتهاء
عمل الفريق،
واثناء عبوره
الطريق العام قاصدا
منزل احد
المواطنين،
اعترضه عناصر
امن حزب الله،
واخضعوا
افراده
لتحقيق
ميداني: حول
الهدف من
زيارتهم، ومن
طلب منهم
المجيء، وكيف
يتجولون من
دون تنسيق او
اذن من الحزب،
الى آخر
معزوفة
البلطجة
الامنية
السائدة هذه الايام
في المناطق
المسيطر
عليها من حزب
الله! وتوجوا
فعلتهم
بالتعامل
بشدة مع
المصورين والمحرر
المرافق
بعدما صادروا
الكاميرا
لدقائق، ومن
ثم طلبوا منهم
المغادرة
فورا وعدم التفكير
مجددا
بالمجيء الى
“قليا” أو اي من
القرى
الممسوكة من
حزب الله دون
أذن مسبق!
ويتابع الاهالي
نقل ماجرى:
الحادثة جرت
وسط القرية، وامام
جمهور واسع من
الناس حاول
بعضهم التدخل
لرفع الاذى عن
اعلامي قناة
“الايمان”،
الا انهم
وجهوا بالصد
والتعنيف من
عناصر امن
الحزب. أحد
ابناء القرية
دبت فيه
الحماسة
أثناء حادثة
الاعتداء،
فقصد مسؤولا
حزبيا معاتبا
على الطريقة
التي تصرف
بموجبها
عناصره، فما
كان من الاخير
الا ان عاجلة
بلكمة قوية
بقبضة يده
المزينة
بخواتم فضية
ثلاثة، ما
احال وجه صاحبنا
الى خريطة
موصوفة سالت
من خطوطها
وتضاريسها
دماء غزيرة،
غادر بعدها لا
يلوي على شيء تطارده
عبارات نابية
من المسؤول
“الملاكم”.
الجيش
وقوى الأمن
"تنأى
بنفسها" عن
حماية المواطنين!
ولان
فعلة حزب الله
وبلطجيته لم
تثر الغضب في قلب
المعتدى عليه
فقط، بل تطوع
بعض الناس للاتصال
بالقوى
الامنية،
وطالبوهم
التدخل، وقيل,
ان منهممن
تجرأ وحاول
التقدم بشكوى
قانونية، لكن
هيهات ان
يتجرأ اي عنصر
من عناصر قوى
الامن
الداخلي او
احد أفراد
الجيش اللبناني
في الموقع
القائم عند
مدخل “قليا” على
قبول الشكوى،
أو التدخل .
حادثة
الاعتداء
انتشرت في
المنطقة
انتشار النار
في الهشيم.
فالسيد فضل
الله، ومن
بعده نجله
العلامة احمد
يحظيان
بأحترام كبير
وسط الشارع
الشعبي في
المنطقة.
وتتمتع
المؤسسات
التربوية
لـ”جمعية
المبرات
الخيرية”،
وبخاصة فرعها
الواقع بين
قريتي “يحمر”
و”سحمر”
القريبتين من
“قليا” باحترام
كبير، لما
لهذه الجمعية
من اياد بيضاء
على
المستويات
التربوية
والثقافية
والاجتماعية.
ولما لها ايضا
من دور ريادي
على مستوى تأمين
العلم
والمعرفة
لمئات
الايتام من
مرحلة
الروضات حتى
بداية
التعليم
الجامعي.
والاحترام
الذي يكنه
الناس هنا
للمسيرة التي
يتابعها
السيد احمد
فضل الله
ينسحب ايضا
على مؤسسته
الاعلامية،
الايمان”، لما
تقوم به من
دور توجيهي
ارشادي حاضن
للوحدة
الوطنية
بعيدا من التمذهب
والطائفية.
ولكن كل ما
سبق، على ما
قال احد
المواطنين،
لا مكان له في
ظل “فائض
القوة” الحزب
إلهية! فمجريات
ونتائج
الاعتداء
رفعا من منسوب
السخط والغضب
وسط السواد
الاعظم من
ابناء الطائفة
الشيعية في
المنطقة، الا
انه غضب مكتوم
لا يجرأ
أصحابه على
اخراجه ابعد
من جلدة
صدورهم. ولعل
ابلغ تعبير عن
واقع الحال
عبارة
تقليدية
اطلقها مرجع
شيعي محلي في
مجلس ضيق جدا:
“لا حول ولا
قوة الا
بالله”،وأردف متسائلا:
و”بعدين؟”.
وزارة
الداخلية
ستدعو
لانتخاب خلف
لحبيب نهاية
تموز
و"القوات"
سترشح من تراه
مناسباً
زهرا
لـ"السياسة":
إسقاط
الحكومة شرط
وطني لأنها لم
تحم اللبنانيين
أكد عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النيابية أنطوان
زهرا في تصريح
لصحيفة
"السياسة"
الكويتية أن
مشاركة قوى "14
آذار" جدية
ومحصورة فقط
بالبند
المتبقي
والمتعلق
بسلاح "حزب
الله"، وهذا
ما يعرفه
رفاقنا في "14
آذار"، وهو
موقف جرى
إبلاغه لكل
المعنيين
بطاولة الحوار.
وعما إذا كان
عدم المشاركة
يتعلق
بالمطالبة باستقالة
الحكومة،
أشار إلى أن
حزب "القوات"
لم يطرح هذا
الموضوع ولم
يعتبره شرطاً
للمشاركة في
الحوار، لأن
إسقاط
الحكومة هو
شرط وطني،
كونها لم تقم
بواجبها
كحكومة ولم
تفعل شيئاً
سوى الدفاع عن
النظام
السوري
وتبرير جرائمه
ضد شعبه، كما
لم تقم بحماية
اللبنانيين كما
هو مطلوب
منها، وفي
الوقت نفسه لم
تؤمن الحماية
لأحد لأنها
مقصرة في كل
شيء. وفي
موضوع
الانتخابات
الفرعية في
قضاء الكورة
لانتخاب خلف
للنائب
الراحل فريد
حبيب، كشف
زهرا أن وزارة
الداخلية
ستدعو لهذه
الانتخابات
قبل نهاية
تموز المقبل،
وأن "القوات"
سترشح من تراه
مناسباً لهذا
المقعد. أما
بالنسبة
للأوضاع
الأمنية
بشكلٍ عام، فرأى
أنه لا يتوقع
انفجاراً
كبيراً في
لبنان، لأن
سورية لم تنجح
بتحقيق هذا
الهدف، على
الرغم من كل
محاولات نقل الفتنة
إلى هذا
البلد، لكن
الأمور لن
تهدأ كما هو
مطلوب، لأن
نظام بشار
الأسد لن
يتوقف عن التدخل
في الشؤون
الداخلية
اللبنانية
بقصد توتير
الأجواء
وإلهاء الرأي
العام
العالمي عما
يجري في
الداخل
السوري.
أبواب
بكركي مقفلة
أسبوعاً
للسينودس/الراعي:
لنعد إلى جوهر
الميثاق
الوطني
المثلث البعد
النهار/أقفلت
أبواب بكركي
مساء أمس لمدة
اسبوع، من أجل
الدخول في
الرياضة
الروحية
السنوية والسينودس
المقدس
"حاملين
الهموم
وانتظارات شعبنا
وتطلعاته في
لبنان
والعالم
العربي وبلدان
الانتشار"،
كما أعلن
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي.
وكان
الراعي ترأس
قداس الاحد
الثالث من زمن
العنصرة في
كنيسة سيدة
بكركي
الداخلية،
يعاونه
المطرانان
يوحنا علوان
وغريغوري
منصور ولفيف
من الكهنة
والآباء، في
حضور اعضاء في
جامعة اتحاد
القلوب بقلبي
يسوع ومريم،
والنادي
النهاري
للمسنين في
رميش المعروف
باسم "أجدادنا"
وحشد من
المصلين.
وألقى
عظة ذكّر فيها
بـ"أنني
عندما دعوت
إلى ميثاق
وطني اجتماعي
جديد، كنت
أعني العودة إلى
ميثاق عيشنا
الوطني
الاجتماعي
الاول،
المعروف بالميثاق
الوطني الذي
أقامه، على
أساس الثقة
المتبادلة،
المسيحيون
والمسلمون
سنة 1943، وذلك من
أجل تجديد هذا
الميثاق بعد
سبعين سنة، كانت
فيها
انحرافات عنه
وعن جوهره،
فبلغنا إلى ما
نحن عليه من
أزمة سياسية،
وفقدان للثقة،
وانحطاط في
الاخلاق
الاجتماعية
والوطنية، وتقهقر
في الاقتصاد،
وفقر وهجرة،
وتعطيل للمؤسسات،
وعبث
بالمصير،
وتشويه لأرض
الوطن المخلوقة
جميلة،
وحرمان
القريب
والبعيد جمال
السياحة
والاصطياف،
وتحول
الممارسة
السياسية عن
الخير العام
وعن حماية
الوطن ومؤسساته
إلى جشع وسرقة
للمال العام
ورشوة وتعطيل
لدور المؤسسات
العامة،
وتفشي الفساد
في الإدارات،
وإخلال في
التوازن
المطلوب بحكم
ميثاق العيش
المشترك في
الادارات
والوظائف
الرسمية
احتراما
لمشاركة كل
مكوِنات
المجتمع،
وانسجاما مع
الدستور
والقوانين
والعرف. فبات
المواطن ملزما
الولاء
لطائفته
ومذهبه وحزبه
وزعيمه، لا
للوطن لبنان،
وبات معظم
أرباب
السياسة
يدينون بولائهم
لهذه او تلك
من البلدان
استفاد من
مالها، من أجل
مآربها،
واستقواء بها
لتأمين
النفوذ في
الداخل. وكان
الانشطار
الكبير
الداخلي والنزاعات
بسبب الدخول
في المحاور
والتحالفات
الاقليمية
والدولية،
على خلفية
مذهبية
وسياسية".
وقال: "إن
تجديد
الالتزام
يفترض العودة
إلى جوهر
الميثاق
الوطني
المثلث البعد:
1
- لا تبعية لأي
بلد من الشرق
او الغرب. بل
حياد ملتزم
قضايا الشرق
والغرب:
العدالة
والسلام وحوار
الثقافات
والأديان،
بحكم موقع
لبنان الجغرافي
على ضفة
المتوسط
ونظامه
السياسي
والاجتماعي.
2
- لا نظام
دينيا أحاديا
ولا نظام
علمانيا يتنكر
لله ولشريعته
الموحاة
المكتوبة
والطبيعية،
بل نظام
ديموقراطي
يفصل بين
الدين والدولة
قائم على
المساواة بين
المواطنين،
والثقة
المتبادلة،
والمشاركة
العادلة
والمنصفة في
الحكم
والادارة،
وعلى الحريات
العامة وحقوق
الانسان.
3
- ولاء
للدولة، بحيث
يكون
الانتماء
لدينٍ أو مذهب
أو حزب، قيمة
مُضافة في
إحياء الولاء
للوطن والبذل
في سبيله، وفي
بناء نسيجه
على قاعدة
التعددية أو
التنوع في
الوحدة.
أضاف:
"غدا تبدأ
طاولة الحوار
التي دعا اليها
فخامة رئيس
البلاد، نحن
نصلي لكي يكون
المسؤولون
المدعوون على
مستوى
التحديات الكبيرة.
نحن نصلي لكي
تكون طاولة
الحوار،
طاولة يكتب
عليها
المسؤولون
أمام التاريخ
وديمومة
التاريخ. أرسل
روحك أيها
المسيح
ليتجدّد وجه
الأرض".
استقبالات
بعد
القداس التقى
البطريرك الراعي
في الصالون
الكبير للصرح
المشاركين في
القداس
ووفودا
والوزير
السابق
ابرهيم الضاهر.
كذلك التقى
لاحقا وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل.
فتفت لـ
"المستقبل":
الحوار لن
ينجح وتفاهمنا
مع سليمان على
الالتزام
بجدول
الأعمال
حاورته:
باسمة عطوي
أكد عضو
كتلة "المستقبل"
النائب أحمد
فتفت ان
"الحوار يحتاج
الى نوايا
صادقة من
الطرف الاخر
واستعداد
لتنفيذ كل ما
تم الاتفاق
عليه في
الجلسات السابقة"،
سائلا "ما
معنى الحوار
اذا لم تنفذ القرارات
السابقة وهذا
سؤال جوهري
وأساسي نتمنى
على فخامة
الرئيس ميشال
سليمان طرحه
في بداية
الجلسة".
واشار في
حديث الى
"المستقبل"
الى انه "من الطبيعي
ان لا تكون كل
قوى 14 آذار على
نفس الرأي والتحليل
لأنها ليست
حزبا واحدا"،
مشددا على أن
"التنسيق بين
قوى 14 آذار هذه
المرة هو الاكثر
دقة وتكاملا
بالمقارنة مع
المرات
السابقة".
واعتبر أن
"الحوار لن ينجح
لأنه غير مبني
على أسس تؤمن
نجاحه"، لافتا
الى انه "حصل
تفاهم مع
فخامة الرئيس
بأن يكون هناك
التزام بجدول
اعمال
الحوار".
وهنا نص
الحوار:
[
كيف تقرأ
مستوى تمثيل
قوى 14 آذار في
الحوار في غياب
الرئيس سعد
الحريري
ورئيس "حزب
القوات" سمير
جعجع؟.
ـ أعتقد
ان الاساس هو
القبول بمبدأ
الحوار، وبما
ان قوى 14 آذار
حاضرة على
الطاولة، فهي
تعبر عن رأي
كل هذه القوى.
وفي السابق
غاب الامين
العام لـ "حزب الله"
السيد حسن نصر
الله عن طاولة
الحوار لأسباب
أمنية لمرات
عديدة. غياب
"القوات"
مؤثر لأنها
غائبة كحزب،
لكن هناك من
يمثل الرئيس
سعد الحريري
عبر كتلة
"المستقبل"،
وهذا يدل على
انه معني
بالحوار، لكن
هناك ظروف تمنع
حضوره ونحن
نتفهمها ولا
نقبل ان يعرض
نفسه للخطر.
ما اريد
التأكيد عليه
ان الحوار
يحتاج الى
نوايا صادقة
من الطرف
الاخر، وليس
محاولة ربح
وقت وإذا كان
الفريق الاخر
مستعد لتنفيذ
كل ما تم
الاتفاق
عليه، وهذا ما
طرحه النائب
بطرس حرب على
فخامة الرئيس
ميشال سليمان يوم
السبت (اول من
امس)، فما
معنى الحوار
إذا لم يلتزم
الفريق الاخر
بتنفيذ ما تم
الاتفاق عليه،
وهذا سؤال
جوهري وأساسي
نتمنى على
فخامة الرئيس
طرحه في بداية
الجلسة.
[
هناك من يقول
ان رفض
"القوات"
للمشاركة
يعكس ارتخاء
في عصب قوى 14
آذار؟.
ـ أعتقد
ان الصورة
الجامعة التي
أظهرتها قوى 14
آذار عند رئيس
الجمهورية،
والمذكرة
الواضحة التي
قدمتها له على
أسس سياسية،
تؤكد ثوابت 14
آذار وتؤكد
تنسيقها بين
بعضها البعض
في كل الامور.
لكن من الطبيعي
ان لا تكون كل
قوى 14 آذار على
نفس الرأي
والتحليل
لأنها ليست
حزبا واحدا.
أذكر أنه في
العام 2010 غاب
أكثر من طرف
في 8 آذار،
واستمر تمثيلهم
من خلال رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، وهذا
يعني ان القوى
السياسية
تتمثل
كمجموعات، وهناك
أطراف داخل كل
مجموعة لديها
رأيا سياسيا
وتقيم ضرورات
الحوار بحسب
اللحظة
السياسية،
وأعتقد ان
التنسيق بين
قوى 14 آذار هذه
المرة هو
الاكثر دقة
وتكاملا
بالمقارنة مع
المرات
السابقة.
[
ماذا تتوقعون
من جلسة
الحوار؟.
ـ لا شيء
وشخصيا أشعر
ان هذا الحوار
لا يمكن ان
ينجح لأنه غير
مبني على أسس
تؤمن نجاحه،
وتأمين هذه
الامر كان
يفترض إعطاء
الثقة
بالحوار، من
خلال تنفيذ ما
تم الاتفاق
عليه سابقا،
وهذا لم يتم
وثانيا من
خلال تشكيل
حكومة حيادية
تقدر تعطي
الثقة،
وتجاربنا
السابقة مع
الحوار في
العام 2006 وفي
مؤتمر سان كلو
ثم في إتفاق
الدوحة وثم
بإشراف فخامة
الرئيس بعد
الدوحة، وفي
كل مرة لم
ينتج الحوار
شيئا، وفي كل
مرة كانت قوى 8
آذار تستغله لربح
الوقت
والتحضيرلأمور
سلبية تجاه
البلد. ففي
العام 2006
استغلوا
الحوار تحت
عناوين مختلفة،
لكنهم لم
يحترموا
تعهدات السيد
حسن نصر الله
لم تنفذ
مقررات
الحوار، ولم
يحترموا ما
قيل حول الصيف
الواعد وعدم
تجاوز الخط الازرق،
وتم تجاوز
الخط الازرق
وإشعال لبنان
بحرب تموز بعد
خطف الجنديين
الاسرائيليين.
كما أنه في
آخر عام 2006 كان
الحوار مقدمة
لإستقالة وزراء
"حزب الله"
وحركة "أمل"
من الحكومة ثم
احتلال وسط
بيروت، وفي 2007
كان عنوان الحوارهو
تبليغ رسائل
أمنية من قبل
"حزب الله"
وتحضير
لاجتياح
بيروت. وفي
الدوحة تم
الاتفاق على
كثير من
الامور ولم
يتم
احترامها، وصولا
الى آخر 2010 وكيف
تم استغلال
الحوار
الاخير لتمرير
الوقت الذي
كان يحتاجه
"حزب الله" حتى
ينقض على
حكومة الوحدة
الوطنية عبر
القمصان
السود وتحت
عنوان لا أساس
له من الصحة
أسمه ملف شهود
الزور. هذه
مسارات
الحوارات
السابقة
واليوم ليس
هناك أي مؤشر
يعطينا الامل
بأن هذا
الحوار يمكن
أن ينتج أي
شيء. 14 آذار
ستشارك في
الحوار وهي
شبه متيقنة
بأنه لن يحصل
أي تقدم، لكن
مشاركتها هي
للقول للرأي
العام، انها
منسجمة مع
قناعاتها
بالحوار والدولة
وبالتالي لا
يمكنها رفض
المشاركة في
الحوار مع
الطرف الاخر،
بالرغم من أنه
يستغل الظروف
السياسية
لصالحه.
[
هل ستتسارع
وتيرة إنعقاد
طاولة الحوار
بعد جلسة
الاثنين؟.
ـ أشار
فخامة الرئيس
خلال
استقباله وفد
14 آذار، أن
إنعقاد طاولة
الحوار سيكون
بشكل متقارب،
لكن هذا الامر
متعلق أيضا
بمفكرة
المشاركين على
الطاولة
ومواعيده،
والمهم هو ان
تكون النوايا
صافية
وبصراحة ليس
لدينا شعور
بأن الطرف الاخر
يملك نوايا
صافية.
[
هل يمكن ان
يثار موضوع
مبادرة 14 آذار
خلال الحوار
او يتم النقاش
حول المؤتمر
التأسيسي
الذي دعا اليه
السيد حسن نصر
الله؟.
ـ يفترض
لا، لأنه حصل
تفاهم مع
فخامة الرئيس
بأن يكون هناك
التزام بجدول
اعمال
الحوار، كما
أن فخامته لفت
الى ان أحد
الاشكاليات
التي حصلت
بينه وبين
الرئيس بري،
تتعلق في رغبة
الرئيس نبيه
بري ان يتم
البحث حول
موضوع السلاح
في طرابلس، في
حين ان فخامته
أصر على ان
يبحث ملف
السلاح في كل
المدن. ولا
اعتقد ان
الموضوع
المالي الذي
يهول فيه رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون او
المؤتمر
التأسيسي
وارد طرحهم
على طاولة
الحوار.
سوريا
نائب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
شاؤول موفاز
يدعو علنًا
إلى تدخل عسكري
في سوريا
للإطاحة
بالنظام
دعا نائب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
شاؤول موفاز
علنًا يوم
الأحد إلى
التدخل
العسكري في سوريا
للإطاحة
بالرئيس بشار
الأسد،
واتهمه بارتكاب
إبادة جماعية
خلال قمع
الانتفاضة المستمرة
منذ 15 شهرا ضد
حكمه. وحثّ
موفاز القوى
الكبرى على
الإطاحة
بالاسد
بالطريقة
نفسها التي
استخدمت في
ليبيا في العام
الماضي من
خلال حملة
مدعومة من
الغرب للإطاحة
بمعمّر
القذافي. وقال
موفاز خلال
مقابلة مع
اذاعة الجيش
الاسرائيلي
"هناك جريمة ضد
الإنسانية..
إبادة جماعية
ترتكب في سوريا
اليوم. وصمت
قوى العالم
يتنافى مع
المنطق
الإنساني
برمته". ومضى
يقول "إذا
كانت القوى
الكبرى
اختارت التدخل
العسكري في
ليبيا في وقت
ليس ببعيد..
فإن ما هو
مطلوب هنا هو
التدخل
العسكري
الفوري لإسقاط
نظام الأسد".
وكانت
اسرائيل تتخذ
حتى الآن
نهجًا حذرًا
بشأن الانتفاضة
في سوريا. وفي
حين أن
الإطاحة بالأسد
ستضعف إيران،
العدو الرئيس
لإسرائيل، فإنها
تخشى مما قد
يحدث إذا حلت
حكومة
إسلامية أكثر
عداء لها محل
الأسد. وكان
رئيس الحكومة
الإسرائيلي،
بنيامين نتانياهو،
تطرق اليوم،
إلى الأحداث
الدامية في
سوريا، وقال
في مستهل الجلسة
الحكومية:
"نشاهد ما
يحدث في
سوريا، يتم
هنالك ذبح
المواطنين.
نشاهد صورًا
مروّعة لأطفال
ومسنين". وأضاف
نتنياهو إن
النظام
السوري يقوم
بقتل شعبه:
"بدعم من
إيران وحزب
الله. يتعين
على العالم أن
يلتفت الى
محور الشر
هذا"، واردف:
"لكي يدرك
طبيعة البيئة
التي نعيش
بها". ولم يكن
نتنياهو
الوحيد في
موقفه إزاء
المذابح
والمجازر
التي يقوم بها
بشار الاسد،
إذ خرجت
مجموعة من
الساسة
الإسرائيليين
ضد المشاهد
المروعة التي
تصل من سوريا.
حماقة
نظام الملالي
أحمد
الجارالله/السياسة
ينطبق ما
قاله الشاعر
العربي" لكل
داء دواء يستطب
به ... إلا
الحماقة أعيت
من يداويها"
على نظام طهران
الذي يبدو أنه
لم يتعلم من
عبر الماضي, خصوصا
في تعاطيه مع
جيرانه, فها
هو المندوب الإيراني
في
منظمة"أوبك"
يجتر الكلام
ذاته الذي برر
به صدام حسين
في العام 1990
غزوه للكويت,
واذا كان
طاغية بغداد
اكتفى يومذاك
باتهام
الكويت
والإمارات
باغراق
الأسواق العالمية
بالنفط
والتأثير على
العراق سلبيا,
فان الإيراني
محمد علي
خطيبي
طباطبائي
أضاف المملكة
العربية
السعودية
اليهما, عندما
اتهم الدول
الثلاث
بإغراق
الأسواق
العالمية بالنفط
من أجل خفض
أسعاره قبل
بدء الحظر على
ايران في مطلع
يوليو المقبل.
ينطوي
هذا التهديد
المبطن على
مغالطة كبرى,
إذ أن كل
الدول
المستوردة
للنفط
الايراني خفضت,
منذ أشهر,
اعتمادها
عليه ومن
بينها الهند والصين
واليونان
واليابان
وتحولت إلى
موردين آخرين,
بالاضافة إلى
أن عجز ايران
عن تصدير نفطها
دفعها الى
تخزينه في
ناقلات راسية
قبالة
شواطئها. هذه
الحقيقة التي
تعامى عنها
المندوب
الإيراني هي
جزء من سياسة
إيرانية
هدفها افتعال
القلاقل في المنطقة
تعتقد طهران
أنها تبعد حبل
المشنقة عن عنق
النظام بعد
استحكام
حلقات الحصار
الدولي,
سياسيا
واقتصاديا.
ماذا
يضير دولة
خاضعة للمقاطعة
إذا بحث
العالم عن
منافذ جديدة
لاستيراد
سلعة ضرورية?
وهل الدول
التي اتهمها
المندوب
الإيراني هي
من سعت الى
محاصرة بلاده,
أم أن السياسة
العدوانية
والاستفزازية
لنظام طهران
هي السبب في
ذلك. وبالتالي
فلا السعودية
والكويت او
الامارات
تستطيع خفض
الاسعار ولا
رفعها لأن هذه
السلعة
الستراتيجية
خاضعة للعرض
والطلب, وهو
أمر تعلمه
إيران جيدا
التي لم تتهم
بقية دول
الاوبك التي
رفعت سقف
انتاجها
النفطي الى
معدلات
قياسية في
السنوات الماضية,
ولا تزال تسعى
الى ذلك?
اذا كان
حكام طهران
يعتقدون أنهم
يستطيعون تكرار
حماقة صدام
حسين فهم
واهمون, بل
حمقى لأن
العالم لا يحتمل,
حاليا, اي
مغامرة من هذا
النوع, ولن
يسمح بها أبدا
في ظل أزمة
اقتصادية
خانقة وقلق
يسود العديد
من الدول,
ولذا لن ينتظر
حتى تقدم
إيران على تلك
المغامرة
ليعاقبها,
سيما إننا
نعيش عصر
الحروب
الوقائية
والاستباقية
التي حققت
الكثير من
النتائج
الايجابية.
عندما
غزا صدام حسين
الكويت كان
وضع العراق الاقتصادي
أفضل حالا من
الوضع
الايراني
حاليا, وكان
نظام بغداد لا
يزال يتمتع
بشبكة من العلاقات
الدولية, ورغم
ذلك لم يقف
العالم مكتوف
الايدي حيال
تلك الجريمة,
ورأينا كيف هب
لنجدة الكويت,
حتى أن صدام
دعا من يشاء
ليحصل على النفط
بأسعار رمزية
في محاولة منه
لتفادي العقا,ب
إلا أن تلك
الحيلة لم
تنفعه, وهذا
ما على الملالي
إدراكه جيدا
خصوصا ان
الوضع
الاقتصادي الايراني
في حال
مأسوية, وآثار
المقاطعة الدولية
تفعل فعلها في
المرافق كافة,
كما أن العلاقات
الإيرانية
الدولية في
أسوأ حالاتها,
وكل هذا يفرض
على الذين
يهددون
بتدمير المنطقة
أن ينظروا الى
وضعهم,
ويتبينوا أن
هذه الترهات
واستعراض
العضلات
والحديث عن
نشر الأساطيل
من مضيق هرمز
إلى باب
المندب لن
يؤدي إلا إلى
انتحارهم,
وليس لهم
للخروج من
أزمتهم الا
السعي إلى
بناء علاقات
سلمية ودية مع
دول الجوار,
والتخلي عن
أوهام القوة
العظمى, ويتعلمون
من عبرة جارهم
العراقي.
تل أبيب
تحسم موقفها
لجهة دعم
إسقاط نظام
الأسد
الناصرة –
أسعد تلحمي/الحياة
يؤشر
تصعيد كبار
المسؤولين
الإسرائيليين
لهجتهم ضد
سورية على
خلفية «الإبادة
الجماعية»
التي يرتكبها
النظام السوري
ضد شعبه، بحسب
توصيفهم، إلى
أن الدولة العبرية
ربما حسمت
موقفها من
الأحداث في
سورية لجهة
دعم إسقاط
النظام، وذلك
بعد أكثر من
عام فضّل به
أركان الدولة
العبرية بطلب
من رئيس الحكومة
بنيامين
نتانياهو عدم
إطلاق
تصريحات في
هذا الشأن.
وكانت
وسائل
الإعلام
العبرية
أفادت سابقاً أن
صناع القرار
السياسي في
إسرائيل
منقسمون على
أنفسهم في شأن
الموقف
المطلوب من
الدولة العبرية
إعلانه.
فالمعارضون
دعم إسقاط
النظام
يبررون
موقفهم
بالمخاوف من
تدهور الأوضاع
داخل سورية
وانعكاساتها
الخطيرة على
إسرائيل، ومن
مجيء نظام
إسلامي
متطرف، فيما
يرى الداعمون
إسقاط النظام
أنها فرصة
لإضعاف
المحور
الثلاثي
«سورية – حزب
الله – إيران». وعلى
امتداد نحو
عام، لاذ سدنة
الدولة العبرية
بالصمت من
الأحداث في
سورية خصوصاً
بعد الانتقادات
الداخلية
الممزوجة
بالتهكم من وزير
الدفاع ايهود
باراك على
توقعه قبل عام
بسقوط النظام
السوري خلال
أسابيع. وكان
باراك قال بصريح
العبارة إن
«سقوط ألأسد
سيلحق الضرر
بتلك المحاور
الراديكالية
وسيجعلها
أضعف إلى حد
ما. وسيضعف
حزب الله
وسيضعف حماس...
وهذا أمر جيد
لكن ليس فقط
لإسرائيل
إنما للشرق الأوسط
بمجمله».
وقبل
شهر، حذر قائد
المنطقة
العسكرية
الشمالية في
الجيش اللواء
يئير غولان من
أن «الحرب الأهلية
الدائرة في
سورية الآن من
شأنها أن تحولها
على المدى
البعيد إلى
دولة فاشلة
تعج بالحركات
الإرهابية،
وثمة احتمال
كبير بأن يكون
نشاط هذه
الحركات
الإرهابية
موجهاً نحو
إسرائيل من
خلال استعمال
ترسانة أسلحة
الدمار
الشامل
الموجودة في
حيازتها».
لكن
الموقف تبدّل
في اليومين
الأخيرين
هجوماً
عنيفاً على
النظام
السوري، مع
إطلاق الرئيس
الإسرائيلي
شمعون بيريز
انتقادات
للمجتمع
الدولي على
«عجزه إزاء
المذابح التي
يقترفها النظام
في دمشق»،
داعياً إلى
تدخل عسكري
فوري على غرار
التدخل
الدولي في
ليبيا قبل عام
للإطاحة
برئيسها
الراحل معمر
القذافي.
واعتبر «وقوف
العالم
متفرجاً على
صور أطفال
صغار في النعوش
هو فضيحة
عالمية».
وتابع أنه
خلافاً
للعالم
المتفرج
«فإننا نحن
الإسرائيليين
بالذات،
جيران الشعب
السوري نبدي
حساسية لما
يحصل»، مضيفاً
أن إسرائيل
تكنّ عظيم
الاحترام
للمتمردين.
وصباح
أمس أطلق
النائب الأول
لرئيس
الحكومة شاؤول
موفاز
تصريحات
مماثلة ودعوة
صريحة للتدخل
الدولي
العسكري
معتبراً صمت
العالم على
«الجرائم ضد
الإنسانية
وإبادة شعب،
يتناقض مع
المنطق
الإنساني
برمته»،
منتقداً روسيا
على دعمها
سورية و
«مواصلتها
تسليح نظام
الأسد
الإجرامي»،
واصفاً هذا
الموقف بأنه
«عديم المسؤولية،
في أحسن
الأحوال،
ومشاركة في
القتل، على
أسوأ تقدير».
وأشار إلى إنه
ليس في وسع إسرائيل
التدخل في
المذابح التي
تقع ليس بعيداً
عن حدودنا،
«لأسباب
مفهومة... لكن
للغرب بقيادة
الولايات
المتحدة
مصلحة لوقف
هذه المذابح».
وقال الوزير
موشيه يعالون
إن «نظام الأسد
ساقط عاجلاً
أم آجلاً...
وموقفنا حساس
ولا يجب علينا
أن نُظهر مع
أي طرف نحن...
لكن قلوبنا مع
الشعب
السوري».
وبعد
ساعات، كسر
نتانياهو
صمته وقال في
افتتاح
الاجتماع الأسبوعي
لحكومته إن
«ما يحصل في
سورية هو ذبح
مدنيين، ليس
على يد
الحكومة
السورية فحسب
إنما يساعد في
ذلك إيران
وحزب الله..
وعلى العالم أن
يرى محور الشر
هذا». وأضاف:
«إننا نرى
صوراً فظيعة
لأطفال
ومسنين...
وجدير
بالعالم أن
يفهم طبيعة
البيئة التي
نعيش فيها».
في غضون
ذلك أفاد
مراسل «فرانس
برس» أن نحو
ألفين من
العرب في
إسرائيل
تظاهروا
السبت تضامناً
مع السوريين
الذي يتعرضون
لقمع من جانب
نظام الرئيس
بشار الأسد،
مطالبين
بتنحيه.
وقال
المراسل إن
المتظاهرين
لبوا دعوة
الحركة
الإسلامية في
قرية طمرة
العربية في
الجليل
رافعين صوراً
لأطفال قتلوا
في أعمال
العنف في
سورية.
وهتف
المتظاهرون
«ليسقط الأسد»
و«سورية حرة» و«الأسد
يذبح شعبه».
وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ:
الوضع في
سورية
كالبوسنة في 1992
ولا يستبعد
تدخلا عسكرياً
الحياة/ا
ف ب - شبه وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ الاحد
الوضع في
سورية بوضع
البوسنة في
التسعينات
ورفض استبعاد
تدخل عسكري
فيها. وصرح
هيغ لشبكة
سكاي نيوز "لا
نعرف كيف
ستتطور
الامور. سورية
على شفير
انهيار او حرب
اهلية طائفية
وبالتالي لا
اعتقد ان
بامكاننا
استبعاد اي
شيء كان".
واضاف "لكن
ذلك لا يشبه
الوضع في
ليبيا العام
الماضي حيث
قمنا بتدخل
ناجح لانقاذ
الناس من
القتل". وقال
وزير
الخارجية
البريطاني ان
سورية "تشبه
اكثر البوسنة
في التسعينات
لانها على شفير
حرب اهلية
طائفية حيث
تتبادل قرى
مجاورة الهجوم
وتتقاتل في ما
بينها"، في
اشارة الى حرب
البوسنة
والهرسك بين 1992
و1995. ورد وليام
هيغ ايضا على
تصريحات
موسكو التي قالت
وهي تبدي
معارضتها
لاستخدام
القوة ضد دمشق،
ان روسيا
ستدعم
"بسرور" تنحي
الرئيس السوري
بشار الاسد
"اذا توافق
السوريون
انفسهم على
هذا الامر". واعلن
وليام هيغ
"هذا بالتحديد
ما نريده. لكن
لا يمكنهم ان
يقرروا مستقبلهم
اذا كانوا
يتقاتلون،
واذا كانت
جثثهم تحترق،
واذا جرى قتل
المراقبين". والاحد،
اعتبر رئيس
المجلس
الوطني
السوري المعارض
ان موجة العنف
في سورية حيث
قتل السبت 111
شخصا في
عمليات قصف
للجيش خصوصا،
تشير الى ان
نظام الرئيس
بشار الاسد
"بات في
المراحل
الاخيرة".
جرائم
حكام الشام
والعقاب
القريب
داود
البصري/السياسة
سلسلة
المجازر
المتنقلة
البشعة ضد
الشعب السوري
الحر الثائر ,
والأساليب
الفاشية
المقززة التي
يمارسها نظام
البعث السوري
ليست سوى ترجمة
حرفية لروح
عدوانية
حاقدة ولكراهية
مختزنة
وتاريخية
يحملها ذلك
النظام البشع
ضد الشعب الذي
يهيمن عليه
منذ نحو نصف قرن
وحيث ورث
سلطات
الإنقلابيين
العسكر الذين
دمروا سورية
والشرق بأسره
بجرائمهم
وعبثهم
وتفريطهم
بالأرض
والعرض
والكرامة ,
وحشية النظام
السوري وجيشه
الذليل
ومرتزقته
القتلة لم نرها
أبدا تتجلى في
الرد على
الإسرائيليين
سواء من خلال
غزواتهم
المستمرة
للبنان أو
تجول طائراتهم
فوق رؤوس
الطاغية
وأركانه
وأزلامه في
قصورهم التي
سيدكها الشعب
وجيشه الحر قريبا
وسيحيل بعدها
للمشانق كل
الرقاب
المجرمة التي
ساهمت وخططت
لتحويل سورية
لمقبرة جماعية
يتلذذ فاشيو
البعث الفاشي
فيها بمشاهدة
جرائمهم وعد
وإحصاء الجثث
ليذرفوا دموع
التماسيح
الكاذبة
بدعوى وقوعهم
تحت سطوة
"الجماعة والعصابات
المسلحة"
والتي تعبر
خير تعبير عن هويتهم
الباطنية
الحقيقية
المريضة ,
إقتلاع وإسئصال
ومحاكمة رموز
النظام
السوري لم تعد
مجرد رأي خاص
بأصحابه بل
تحولت لقضية
ضمير إنسانية ودوليةملحة
ولا تعرف
التأجيل ولا
المساومة
والمواقف
الروسية
والإيرانية
والعراقية
واللبنانية
الخانعة
الذليلة لن
تمنع أبدا من
تطبيق
العدالة على
رموز نظام ساد
وتحكم وظلم
وزاغ عن طريق
الحق وهو
اليوم يسير في
طريق النهاية
مشيعا بلعنات
الله والشعوب
الحرة
والتاريخ ,
فقتلة الشام
المنفلتين من
أي ضوابط
أخلاقية
وسلوكية
وإنسانية قد
وصلوا إلى
نهاية الطريق
, وإصرار
الشعب السوري
الحر الثوري
وغير المسبوق
في تاريخ كفاح
شعوب الشرق
سينتصر حتما في
نهاية المطاف
وسيحيل آلة
القتل
المجرمة لركام
وهشيم سيكون
مثالا
تاريخيا على
مصير القتلة
والمجرمين في
كل مكان , لقد
إقتربت ساعة النصر
الحاسم
والتاريخي
,ومع كل قطرة
دم سورية حرة
مراقة تضيق
مجالات
الهروب
والإنسحاب للمجرمين
ويبقى خيار
مواجهة
العقوبات هو
القائم
والدائم , فلا
توجد اي دولة
محترمة تقبل بإستضافة
مجرمين وقتلة
دوليين
,ولايوجد أي
شعب يرضى
بإضفاء
الحماية على
قتلة الشعوب ,
لقد حققت
الثورة
السورية
الكبرى
معادلة
الإنتقام
والإنتصاف من
المجرمين
الذين
سيواجهون عقوبات
تاريخية
ستكون درسا
للأجيال في كل
مكان , إنتصار
الثورة
السورية أضحى
اليوم أمرا شاخصا
وواقعيا رغم
إصرار الحلف
الفاشي/
الإرهابي/ الشعوبي/
المجرم على
معاكسة تيار
التاريخ وإرادة
الشعوب ,
وسقوط بشار
الاسد ونظامه
وإجالتهم
للمحاكم
الوطنية أو
الدولية قد
بات أمرا مفروغا
منه بالكامل
ولاسبيل
لتجاوز
إحداثياته ,
وترتيب البيت
السوري
الداخلي
وتنظيم قوى المعارضة
الشعبية يظل
أبرز
التحديات
التي ينبغي
على الأحرار
كسبها من أجل
تجاوز كل العثرات
و تشييد سورية
الحرة
الجديدة التي
نتمنى أن تصبح
نموذجا
حضاريا
وإنسانيا
راقيا يليق بدماء
الشهداء
العبيطة التي
طرزت خارطة
الوطن السوري
الجميل وزرعت
المرتكزات
الجديدة لسورية
الجديدة
الخارجة من
شرنقة
الفاشية
والحقد والإجرام
الموروث ,
سورية اليوم
وهي تغتسل بدماء
الشهداء تقدم
لشعوب الشرق
أمثولة ونموذجاً
لإرادة
الأحرار
العظيمة التي
تصرع أعتى الطغاة
والتي لا
تنحني هامة
أبطالها
ورجالها
وحرائرها إلا
لرب العزة
والجلال ,
وسينصر الله من
نصره , ويعز
الأحرار
والمناضلين
ويخزي القوم
المجرمين من
الأسد ونوري
المالكي وعلي
خامنئي
والمافيا
الروسية وكل
مجرم أفاق
حقير.
سورية
اليوم تعانق
فجر حريتها
القريب ,
وسيكسب
أحرارها
الرهان مهما
تآمرت مافيا
الشروالجريمة
والشعوبية
والصفوية
والإرهاب.
السوريون سيحققون
النصر
وسيضربون في
الصميم كل خطط
أعداء الحرية
الجهنمية
وسياسة
المجازر
الشاملة
سترتد وبالا
على صدور
وأعناق
مطلقيها. يكيدون
كيدا وأكيد
كيدا فمهل
الكافرين
إمهلهم رويدا.
لاصوت يعلو
فوق صوت الشعب
السوري الحر.
*كاتب
عراقي
عندما
يرتد إرهاب
الدولة
السورية عليها!
مهى عون/السياسة
بين فترة
واخرى نسمع
كلاماً يحذر
من خطورة نشوب
حرب أهلية في
سورية, وفي
الأمم
المتحدة أشارت
كالمعتاد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون إلى
هذه الخطورة
ناهيك عن أننا
بتنا نسمع
الكلام نفسه
على لسان أكثر
من مسؤول إقليمي
وغربي, أما السؤال:
لم التلميح
إلى هذا الأمر
دائماً مع يقين
الجميع أن
طابع الثورة
السورية ليس
على هذه
الشاكلة, أي
ليس طائفياً
أو مذهبياً أو
اثنياً, ولم
الإشارة
الدائمة إلى
الموضوع نفسه
مع العلم أن
الشرائح
الشعبية التي
تؤلف المجموعات
المقاتلة في
الجيش السوري
الحر جاءت من
مختلف
الأديان
والمذاهب?
لقد بتنا
كمراقبين
نشعر بيقين
يكبر كل يوم
بشأن وجود
غايات ما وراء
هذا الإصرار
على التكلم عن
حرب أهلية, قد
تؤدي في آخر
المطاف وحسب
ما تتمناه
المخططات
الدولية إلى
عملية تقسيم وفرز
جغرافي, على
قاعدة طائفية
وإثنية. يقين
تفسره
التغطية المتعمدة
على ارتكاب
النظام
السوري تجاه
شعبه, كما
تفسره سياسة
النعامة معه
تبريراً لعدم السعي
إلى التدخل
العسكري
الحاسم في شكل
يؤدي إلى قلب
النظام وقيام
آخر ديمقراطي
صحيح, على
أساس الكيان
الواحد وليس
كيانات عدة.
والنظام
السوري الذي
يتصرف وكأنه
ضالع بما يطبخ
في المحافل
الدولية, نراه
يمعن في فترة
انتظاره
لحصوله على
حصته من هذه
الكعكة, في
صلفه وإجرامه,
ربما لممارسة
أعلى درجات
الضغط, بهدف الدفع
في اتجاه
إيجاد كيان
علوي يؤمن
ديمومته. وبخبث
شديد ولا
متناه نراه
يركز على
اتهام تنظيمات
إرهابية
بعمليات
القتل
البربري المنظم,
وهي عمليات
نشهد حصولها
كل فترة من
الزمن في
مناطق مختلفة
من سورية. في
الحقيقة يسعى النظام
إلى استخدام
خطاب مستنسخ
عن الحكومات
الغربية في
باكستان
وأفغانستان
كما وأيضا في
العراق, ويوجه
أصابع
الاتهام
لتشكيلات غير
محددة الأطر
والانتماء
يسميها
"الإرهاب", ويعتبرها
مسؤولة عن كل
ما يحدث من
عمليات فاقعة
ومجرمة, وفي
المقابل نراه
لاحقاً
يستعمل الحجة
نفسها للسماح
لقواته
وشبيحته من
القيام بردود
فعل شديدة
القسوة تجاه
من يعتبرهم
إرهابيين.
بكلمة مختصرة
يؤدي النظام
الدورين, الإرهابي
والمكافح له,
تماماً كما
كان في فترة احتلاله
للبنان يلعب
دور مشعل
الحرائق ومخمدها
في الوقت
نفسه.
أما
بخصوص موقف
الولايات
المتحدة التي
تعتبر القطب
الأول
والأوحد في
أخذ القرار
على الصعيد
العالمي,
نراها حيال
تصرفات
النظام السوري
هذه تتلطى
تارة وراء
الرفض الروسي
والصيني
لصدور أي قرار
حازم من مجلس
الأمن تحت
الفصل السابع,
وتارة أخرى لا
تبدي حماسة
لافتة
لاستصدار أي
قرار خارج عن
إطار مجلس
الأمن كما حدث
بالنسبة إلى
كوسوفو أو العراق
أو ليبيا.
يبقى أنه
وفي دليل آخر
على هذه
الستراتيجية
الخبيثة
المتبعة
بالتكافل
والتضامن بين
مختلف مكونات
المجتمع
الدولي, سمعنا
منذ يومين وفي
سياق
التصريحات
التي رافقت
انعقاد مجلس
الأمن الدولي
في نيويورك,
اتهام فيصل
الحموي سفير
سورية لدى
مجلس الأمن
الإرهاب
بعمليات
المجازر
الأخيرة حين
أشار إلى تحميل
النظام
السوري
"للجماعات
الإرهابية المسلحة
التي ادعى أن
عددها يتراوح
بين 600 و800
المسؤولية عن
مذبحة الحولة.
ورغم وصف
السفيرة
الأميركية
لدى الأمم
المتحدة
سوزان رايس لهذه
المزاعم
ب¯"الكذبة
المفضوحة" لم
نلمس أي موقف
حاسم من
الولايات
المتحدة يضع
حداً للنزف
المستمر في
الداخل
السوري على يد
عصابات النظام
وجيشه
النظامي. أما
الهدف الذي
بات واضحاً من
وراء مضي
النظام
السوري في
ارتكاب هذه المجازر
فهو "إثارة
الصراع
الطائفي",
الذي تحول
بالنسبة إلى
النظام خشبة
الخلاص
الوحيدة كونه
سيؤدي في
النهاية إلى
الفرز
والتقسيم وقيام
الدولة
العلوية
المنشودة. إلا
أن هذه الشرارة
لم تشتعل حتى
الساعة وربما
لن تشتعل كما
يتمنى النظام
ولم ولن يطابق
على ما يبدو
حساب الحقل
على حساب
البيدر.
واتهام
مجموعات تنتمي
إلى
"القاعدة"
المعروف
بانتمائه
السني لم يفلح
بإشعال نار
الفتنة
الطائفية.
علاقة
النظام
السوري بهذا
النوع من
الإرهاب الاستخباراتي
المنظم ليس
جديداً, ويعود
إلى بدايات حكم
الأسد للبلاد
منذ أربعين
عاماً. ولقد
دعمت سوريا
أذرع الإرهاب
التابعة لها
في مختلف النشاطات
الإرهابية في
غالبية الدول
المجاورة, في
لبنان
والعراق
وفلسطين, بهدف
تعزيز دور
النظام
الأسدي كقوة
إقليمية
ضاربة من
ناحية, وكزعيمة
لكتلة
المقاومة
والممانعة في
الشرق الأوسط
من ناحية
أخرى. لكن
اليوم وعلى ما
يبدو ربما هذه
المجموعات
التي رباها
ورعاها النظام,
قد تتحول من
إرهاب بيد
الدولة التي
تعودت أن
تحركه كما
تريد وتشتهي,
إلى إرهاب
ضدها تبعا
لانتماءات
هذه
المجموعات
وهذه
التنظيمات المسلحة
اذ ليس
مستبعداً
انضمامها إلى
صفوف الثورة
والانقلاب
على أسيادها,
وتتفلت من قبضتها
ضاربة بعرض
الحائط كل
مخططاتها
الطائفية
التفتيتية.
لقد
امتطى النظام
السوري
جواداً
جامحاً هو جواد
الإرهاب
المنظم وها هو
اليوم الجواد
يتمرد على
راكبه كما
تحول الوحش
إلى قاتل
للطبيب الذي
اخترعه. هذه
الجماعات التي
رباها النظام
وسماها
"القاعدة" من
المستبعد أن
تضع يدها بيد
المجموعات
الإرهابية
الأخرى
الآتية من
إيران ومن
لبنان, التي
باتت تنظر إلى
الصراع على
خلفية صراع
طائفي. وعندما
قال الأسد إن
"من قام بتلك
الفعلة في
الحولة لا يمكن
أن يكون
إنسانا بل
وحشاً ولا
يمكن أن تقوم
الوحوش بما
رأيناه ", ربما
لم يكن يدرك
أن هؤلاء
الشبيحة وهم
من غالبية
الجماعات
المتطرفة
السنية أو
مجموعات
"القاعدة"
كما سماها من
الوارد جداً
أن تنقلب عليه
وتصبح في المقلب
الآخر, وتنسف
بالذات مخطط
هذا الفرز
الطائفي الذي
هو بصدد
المراهنة
عليه.
*كاتبة
لبنانية
موسكو
تشعر بقرب غرق
الأسد؟
علي
حماده /النهار
من
الواضح ان
اندفاع
النظام في
سوريا نحو استراتيجية
المجازر
"الهادفة"
وضع سوريا على
شفا الحرب
الاهلية
الشاملة
والمفتوحة.
وفي يقيني ان
سوريا تعيش
حربا اهلية
عمل من أجلها
النظام منذ
اليوم الاول
لقيام الثورة
في 15 آذار 2011. فقد
واجه
التظاهرات
السلمية المدنية
بالرصاص
الحي، ثم
بالقنابل
وقذائف الدبابات
والمدفعية
الثقيلة،
وصولا الى الذبح
المنهجي في
العديد من
المناطق الى
حد ان الشعب
المسالم
والاعزل ما
عاد يجد وسيلة
للدفاع عن
نفسه سوى حمل
السلاح
الخفيف ونزول
الجنود
المنشقين الى
الشارع
للدفاع عن
الناس. لقد
عمل النظام
على عسكرة
الثورة
السورية معتقداً
انه أقدر على
مواجهتها
بالحديد
والنار في
اطار حرب
فيحسم الموقف.
ولكن سرعان ما
بدا ان الحسم
ما كان بالامر
السهل، وان
دونه معطيات
جديدة على
مسرح
المواجهة
اولها ان جيش
بشار ما حظي
يوما ببيئة
شعبية حاضنة
من اقصى سوريا
الى اقصاها.
في المقابل
بدا الثوار
اكانوا
مدنيين ام
جنوداً
منشقين او حتى
من حملوا السلاح
في نهاية
الامر اشبه
بالسمكة في
الماء. اما
كان ماو تسي
تونغ في خضم
الحرب
الشعبية اواخر
الاربعينات
يقول ان
العنصر الاهم
المحدد
لانتصار
الثورة
المسلحة ان
يتحرك الثوار
وسط الشعب مثل
السمكة في
الماء؟ في
حالة سوريا
وعلى رغم
الآلام
العظيمة طبق
الثوار قاعدة
ماوتسي تونغ
مما حال دون
بشار والحسم
النهائي في اي
بقعة من
البقاع
الثائرة.
وللتأكيد على
ما نقول فقد
حاولنا ان نجد
مكانا واحدا تمكن
فيه بشار من
تطبيع الوضع
فعجزنا. اكثر
من ذلك يؤكد
المراقبون
الامميون في
تقاريرهم ان
حوالى 45 في
المئة من
مساحة سوريا
خرجت عمليا عن
سيطرة النظام.
بالامس
توسع وزير
خارجية روسيا
سيرغي لافروف
في شرح فكرة
المؤتمر
الدولي
الموسع الذي
تدعو اليه
موسكو لحل
الأزمة في
سوريا كبديل
من قرار بموجب
الفصل السابع في
مجلس الامن،
او من مزيد من
العقوبات على
النظام. فهل
جاء المقترح
الروسي في ضوء
معلومات جديدة
مفادها ان
الوضع
الميداني
يتغير، وان بشار
يعمل اليوم
على رسم حدود
الدويلة
العلوية
بالدم، مركزا
المجازر
والتدمير
والتهجير
المنهجي في
المناطق التي
طال الحديث عن
أنها ستكون
جزءا من
الدويلة ان
كعمق جغرافي،
او كممر
استراتيجي مع
لبنان ولا
سيما بقاعه
الشمالي
الواقع تحت
سيطرة بيئة
سياسية
وطائفية "حليفة"؟
نحن نعرف
تمام المعرفة
ان فكرة
الوحدة ما كانت
يوما سوى خيار
متغير للنظام
الذي بناه
حافظ الاسد،
اما الخيار
الآخر الذي ما
غاب يوما فكان
الدويلة ساعة
لا يعود في
الامكان
الاحتفاظ
بحكم سوريا
موحدة. من هذا
المنطلق تجد
المجازر التي
يرتكبها
النظام
تفسيرها المنطقي
في اطار مشروع
تفكيك سوريا
ومحاولة اقتطاع
ابناء حافظ
الاسد دويلة
مذهبية يستمرون
فيها. فحكم
سوريا صار
حلما بعيد
المنال، والعودة
الى نظام حافظ
الاسد ابعد
منالا.
حزب الله
مع ثوّار
سورية...
وإيران
تلجمه؟؟
حزب الله
لمّح الى فتح
قنوات تواصل
مع تركيا بهدف
استثمار
الموقع
التركي لم
تقتنع القيادة
الايرانية
بعد بأن عائلة
الأسد أصبحت
عبئاً على
"مشروع
المقاومة"
علي
الأمين
هل
تتطابق
مصلحتا إيران
وحزب الله في
قرار دعم
النظام
القائم في
سورية اليوم؟
قد يكون
السؤال
مفتعلاً
وربما غير
دقيق لمن يعرف
طبيعة الولاء
العقيدي
والسياسي من
حزب الله تجاه
القيادة
الايرانية،
وتحديدًا مرشد
الجمهورية
الاسلامية السيد
علي خامنئي.
لكن ذلك لا
يقلل من أهمية
رصد بعض
المؤشرات
التي تفرضها
التداعيات
الميدانية
والسياسية
السورية
وقدرة كل طرف
على تحملها من
دون أن نلامس
من قريب او
بعيد مبدأ ولاية
الفقيه على
الحزب او
الولاء
العقيدي.
فرض نمط
المواجهة مع
الاحتلال
الإسرائيلي على
حزب الله غلبة
منطق
الالتزام
والانضباط
الهرمي ذي
السمة
العسكرية او
الأمنية،
وعززت من هذه
الوجهة
ورسختها
طبيعة
المواجهات
الامنية بين
حزب الله
واسرائيل.
والتي ادت الى
غلبة العقل
الامني
والعسكري في
بنية الحزب
الداخلية على
حساب العقل
السياسي، حتى
صار الاخير في
خدمة العقل
الأمني الذي
فرض اولوياته
وصار الحاكم
في البنية
الحزبية
والاجتماعية،
وغلّبت هذه
البنية
الأمنية
تفسيرًا
محددًا لمبدأ
ولاية الفقيه
الايرانية
يتلاءم مع
ناظم البنية
الامنية
والعسكرية لا
السياسية او
الاجتماعية.
ولما
كانت
المواجهة مع
إسرائيل في
أبعادها
ومخاطرها
أمنية
وعسكرية في
الدرجة
الاولى بالنسبة
الى حزب الله،
تضخمت النزعة
الامنية والعسكرية،
وسلم الجميع
بها داخل
الحزب وبات من
الصعب التقاط
مظاهر حيوية
سياسية وتنظيمية
داخل
التنظيم، لأن
عنوان القتال
والخطر الامني
الاسرائيلي
والعالمي
كفيل بكتم اي
صوت قبل أن
يصدر عن أي
حزبي.
لكنّ
أحداث الثورة
السورية
اعادت الحديث
الخافت عن
وجود بعض
الكوادر
الحزبية
المتململة من
موقف حزب الله
الداعم
للنظام
السوري. على
أن هذه
الاصوات، كما
ينقل بعض هذه
الكوادر، تشير
الى أن الامين
العام لحزب
الله ليس
بعيداً عن هذا
الرأي، من دون
أن تنقل عنه
تبنيه لهذه
الوجهة. بل
تعتبر أنه - أي
السيد
نصرالله –
يدرك أكثر من
سواه حجم الاضرار
الشخصية
والحزبية
ولمشروع
المقاومة،
التي
يستجلبها
موقف حزبه من
الازمة
السورية. هذا
التململ لدى
بعض الكوادر
الحزبية، وبسبب
هذه
التداعيات،
فرض حراكًا
داخلياً وجد له
بعض الصدى
لأنه استطاع
أن يلامس في
طروحاته عصب
المقاومة
وحمايتها
والذود عنها.
وفي حين
لا يشكّ أحد
بأن القيادة
الإيرانية هي
من يدير
الموقف تجاه
أحداث سورية،
فإنّ بعض المعلومات
تشير الى أن
عملية طرق
الباب الايراني
لم تتوقف بشكل
رسمي من قبل
حزب الله. ووفق
معلومات وعلى
ذمة المصادر
الحزبية،
فإنّ مسؤولين
في الحزب
حملوا بعض
هواجسهم من
تداعيات الموقف
السوري الى
هذه القيادة
قبل أشهر، وسمعوا
كلاما حاسما
لجهة عدم
المسّ بدعم
النظام
السوري او
التفكير في أي
خيارات بديلة.
نقلت هذه
الاوساط
اخيرًا ان بعض
الرسائل وجهت
بطرق رسمية من
قبل أوساط في
حزب الله الى
القيادة الايرانية،
مفادها ان
سقوط النظام
السوري لم يعد
مستبعدا،
وبالتالي
فإنّ الحزب
يجد فرصة في
فتح قنوات
تواصل مع
تركيا بهدف
استثمار الموقع
التركي
وتناقضاته مع
اسرائيل من
جهة ودوره
الفاعل لدى
اوساط
المعارضة
السورية من جهة
ثانية، لمزيد
من تحصين موقع
حزب الله في
معادلة
الصراع مع
اسرائيل.
القيادة
الايرانية رفضت
البحث في هذا
الاقتراح
ايضا.
الخسائر
على حزب الله
لم تعد خافية.
واذا كان قادرا
على حماية
بنيته
الامنية
والعسكرية حتى
لو سقط النظام
السوري، فإنّ
موقفه الحالي يراكم
المخاطر
عليه، خصوصًا
مع تصاعد حالة
العداء السوري
ضده. وفي هذا
فإنّ حجم
الخسائر التي
تطاله معنويا
وسياسيا
اليوم، ضمن
الحسابات
الاستراتيجية
الايرانية،
لا ترقى الى
مستوى سقوط نظام
الاسد في
سورية. حتى
إنّ شبكة
مصالح الطائفة
التي يحميها
حزب الله
وتحميه باتت
عرضة أمام
مخاطر مستجدة
ومتفاقمة.
وهذا ما يمكن
تلمسه في اكثر
من دولة عربية
وغربية. وقد
يساهم سقوط
النظام
السوري او
تدهوره نحو
حرب مذهبية،
في رسم متاهة
جديدة اسمها
"استسهال
ابعاد الشيعة
والتضييق
عليهم
وملاحقتهم
ايضا".
لم تقتنع
القيادة
الايرانية
بعد بأن عائلة
الأسد أصبحت
عبئاً على
مشروع
المواجهة مع
اسرائيل، لا
رصيداً، بل
استراتيجياً.
ولم تقتنع
بأنّ تسوية
اليوم قد تكون
أفضل لها من
تسوية غد تنهار
فيها سورية
نفسها وتغرق
فيها إيران
وحزب الله في
أتون حرب
أهلية سنيّة –
علوية
وشيعية، قد
يبدو معها ما
جرى في العراق
"مجرد ألعاب
أطفال".
المصدر :
صدى البلد
الكتائب
تحتسب
خطواتها
الهادئة في
الأزمات: رئاسة
الجمهورية
وبكركي خط
أحمر
بيار
عطاالله /النهار
يستغرب
مسؤولون في
حزب الكتائب
الكلام على مواقف
حزبهم وخروجه
على إجماع 14
آذار، ويرون فيه
سوء نية أكثر
من سوء فهم،
وخصوصا عندما يتناول
موقف الكتائب
من التطورات
السورية طاولة
الحوار
والدعوة الى
"مؤتمر
تأسيسي" التي
أطلقها
الأمين العام
لـ"حزب
الله"، دعوة يذكر
حزب الكتائب
بأنه أول من
بادر الى
اطلاقها بغية
التوصل الى
مناقشة هادئة
بين اللبنانيين
لتجاوز تعثر
حياتهم
السياسية
والخلافات
المستحكمة في
ما بينهم. ويرى
حزب الكتائب
أن الجميع في 14
اذار عادوا الى
الموقف الذي
صدر عن المكتب
السياسي
الكتائبي في 24
نيسان الفائت
مؤيدا الدعوة
الى الحوار،
ولم يبق خارج
الصف سوى حزب
"القوات
اللبنانية"
وتالياً ان من
يجب سؤاله عن
التمايز عن 14
اذار هو
الدكتور سمير
جعجع الذي
يخطئ بحسب
الكتائب، في
قراءة المعطيات
المحلية
والاقليمية
والدولية ويتجاهل
الدعوات
العربية
والدولية الى
طاولة الحوار
واعتماد
النقاش
سبيلاً بين
القوى اللبنانية
لابعاد
المحظور
وتعميم تجربة
الشمال على
المناطق
اللبنانية.
والرأي في
الصيفي ان اي
حسابات خاطئة
او محاولة
لاستغلال
"قرف الناس" من
الاوضاع انما
هي محاولة
مكشوفة على
أبواب الانتخابات
لاستثمارها
في تعزيز
الرصيد السياسي
لهذا الطرف او
ذاك على
الساحة
المسيحية من
خلال خلق مناخ
من التعبئة ضد
خيار الحوار، وعلى
قاعدة ان من
سيشاركون في
الحوار من قوى
14 اذار
سيعودون
لاحقاً الى
التسليم
بـ"صواب خيار
مقاطعة
الحوار"
وتأييد موقف
"القوات".
وبكلام آخر،
يعتبر
القيادي
الكتائبي ان
التصدي
لرئاسة
الجمهورية
وتوجهاتها
كموقع مسيحي
متقدم ورئيسي
في التركيبة
اللبنانية
السلطوية، هو
خيار خاطئ
ويكبد
المسيحيين
اثماناً لا يستطيعون
دفعها لذا وجب
الالتفاف حول
رئاسة الجمهورية
ومساندتها في
خياراتها
المدعومة بتوجهات
عربية (ابرزها
موقف الملك
السعودي) وموقف
دولي جامع.
وفي رأي
القيادي نفسه
استطرادا ان
التصدي
لمواقف
البطريركية
المارونية رغم
كل التبريرات
والمواقف
التي قدمها
البطريرك الراعي
انما يشكل
خطأً يجب عدم
الغوص فيه مرة
جديدة. وبناء
على ما تقدم
يرى أن لا بد
من "لملمة الاوضاع كما
يقال "بالتي
هي احسن"، ويرى
أن الحوار قد
ينجح أقله في
فرملة
الانهيار الامني
ومنع
الانزلاق نحو
دائرة الفتنة
ومسالكها.
فطاولة
الحوار توفر
فسحة لمناقشة
كل الامور وإن
من خارج جدول
الاعمال بهدف
الحد من التشنجات
وخفض منسوبها
المرتفع الذي
تظهره التطورات
المتسارعة من
خلال اعلان
أفرقاء الحوار
الحاجة الى
ابعاد لبنان
عن سياسة
المحاور.
لكن الاهم في
التحليل
الكتائبي ان
الحوار قد يكون
مدخلاً
حقيقياً الى
فتح الباب
أمام التغيير
الحكومي.
واستناداً
الى هذا
التحليل لا
يعني شيئا
الكلام على
التعويم
المالي للحكومة
ما دامت
الامور
محصورة في
تأمين
الانفاق الحكومي
ولا تتجاوزه
الى اتفاق
واسع وعميق وجدي
بين اطراف
الائتلاف
الحكومي
المختلفين على
جملة امور
اساسية. ولذا
يبدو الافضل
الافادة من
طاولة الحوار
لطرح التغيير
الحكومي امام جميع
الافرقاء
مدخلاً الى
تسوية تؤمن
حماية لبنان
اولاً من
الازمة
السورية
المتفاقمة يوماً
بعد يوم،
والتي يبدو
انها خرجت عن
كل توقعات
اللبنانيين
وحساباتهم
الآنية، كما
توفر عبوراً
آمناً نحو
اجراء
الانتخابات
النيابية بالحد
الادنى من
التوافق.
والاهم في رأي
الكتائب ان
الرئيس امين
الجميل يدرك
تماما ان الحوار
ليس عصا
سحرية، وقد
يقتصر على
التقاط الصور
التذكارية في
اسوأ
الاحتمالات،
لكنه يشكل حتماً
دفعاً للحد من
تدهور الوضع
الاقتصادي وانعاش
آمال
اللبنانيين
في إمرار
الازمة السورية
على خير.
ويستشهد
القيادي
الكتائبي
بموقف رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
الاخير الذي
كان واضحاً في
التأكيد على الدعوة
الى الحوار
وأهميته ورفض
سياسة المناورة،
لأن جنبلاط من
منظار
الكتائب
"يدرك حجم
الازمة
والمأزق
الكبير الذي
يتهدد لبنان".
ويعود
القيادي الى
مسألة تمايز
الكتائب
معتبرا ان
موقف الدكتور
جعجع يمثل
خروجاً على
اجماع 14 اذار
وتناقضاً لا
يمكن تفسيره
في الوقت نفسه،
إذ يتمثل حزب
"القوات"
بمندوب عنه في
عداد وفد 14
آذار الذي
يزور رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان اليوم
ويضم
الرئيسين
امين الجميل
وفؤاد
السنيورة الى
ممثلين لبقية
قوى 14 آذار.
دوافع
إثنية
وإيديولوجيّة
في كلام
لافروف
وسام
سعادة/المستقبل
اتخذ
وزير
الخارجية
الروسيّ
سيرغي لافروف
من المؤتمر
الصحافي الذي
عقده أمس
الأوّل، مناسبة
لقول شيء ما
حول العلاقات
الدوليّة، وليس
فقط حول
الأزمة السوريّة،
والمنعطف
الذي بلغته،
والتصوّر الروسيّ
الهادف إلى
حلّها. فقد
نوّه السيد
لافروف بما
أسماه
"براغماتية"
الأميركيين،
ودعا الجميع
إلى الإقرار
بأنّ
العلاقات
الدولية هي
علاقات تسير
فيها كل دولة
وراء مصالحها
النفعية
المباشرة
كدولة، دون أي
عائق
أيديولوجيّ
أو قانونيّ أو
أخلاقيّ أو
داخليّ أو
دوليّ، منتظراً
بالتالي ألا
يكون
للأميركيين
من حيث هم أرباب
البراغماتية
أي عذر لرفض
مشاركة ايران
في مؤتمر
دوليّ يبلور
حلاً للأزمة
السوريّة،
ويبرز صدارة
روسيّة
أساسيّة،
بحيث تبدو فيه
طهران على
يسار موسكو،
وواشنطن على
يمينها. طبعاً،
لا يمرّ مثل
هذا التذكير
الروسيّ للأميركيين
بفضيلة
البراغماتية
دون جملة مفارقات،
أوّلها ظهور
الرّوس بمظهر
من هم أعلم من الأميركيين
أنفسهم
بمصالحهم،
وبمظهر من يريد
أن يعالج
الأميركيين
من عقدة نفسية
تتصل بإيران!
أمّا
المفارقة
الثانية، فهي
أنّ لافروف لم
يشرح في
مؤتمره
الصحافيّ
هذا، وبالشكل
"البراغماتيّ"
اللازم،
للقيمة
الإضافية
التي يمكن أن
يؤمّنها حضور
ايران
للمؤتمر
المنشود، إلا
أنّ أجزاء
أخرى من حديثه
توحي بأنّ طلبه
هذا لا يعود
إلى صفة ايران
كحليفة
للنظام السوريّ
فحسب، بل إلى
تعريف روسيّ
للأزمة السوريّة
على انها مركز
الثقل في
الصراع
المذهبي الإقليميّ
السنّي
الشيعيّ
حالياً، ما
يعني بالتالي
تطوّعاً
روسياً
لاعتبار
ايران هي الدولة
المعنية
مباشرة
بأوضاع
الطائفة
العلويّة في
سوريا في
مرحلة ترنّح
ثم سقوط هذا
النظام،
متجاوزاً
بذلك واقعة
الإختلاف
المذهبيّ بين
المذهب
الرسميّ
للدولة
الإيرانية
ولأكثرية الإيرانيين،
وبين المذهب
العلويّ،
فضلاً عن الإختلاف
الأيديولوجيّ
بين النظام
"الديني" في
ايران
والنظام
"العلمانيّ"
في سوريا. بالتالي،
لا تمضي
هنيهات على
تعريف لافروف
للعلاقات
الدولية على
أنّها سعي
وراء مصالح
عملية للدول كدول،
حتى يعود
فيعرّفها على
أساس سياسات
الهوية
والقرابة بين
الدول
والجماعات،
وهذا لا يناسب
تعريف
البراغماتية
والواقعية في
شيء.
هذه
الحماسة
الزائدة عند
لافروف
لتعريف السياسات
الدولية
بالمصالح
والواقعية
والبراغماتية،
تعكس ثقافة
رائجة في
المعاهد
الديبلوماسية
الروسيّة منذ
فترة. فالروس
أصبحوا
يوهمون أنفسهم
بأنّ السياسة
الخارجية
لبلادهم كانت
ضحية
"مثاليّات
وعقائد" في
الماضي، من
سلافية
أرثوذكسية في
زمن
القياصرة،
إلى شيوعية أممية
في زمن
البلاشفة،
إلى
ليبراليّة في
زمن بوريس
يلتسن، وأنّ
التوأم بوتين
ميدفيديف لوحده
هو من أهداهم
إلى الواقعية
والبراغماتية
ولغة المصالح.
لكن هذه
الحماسة
"الأيديولوجيّة"
للواقعية
والبراغماتية
سرعان ما
ترتدّ إلى
نقيضها، فليس
صحيحاً
تماماً ما
تحاول أن
تروّجه السياسة
الروسيّة عن
نفسها، وما
يعيبه عليها
أخصامها أو
المتضرّرون
منها، من
أنهّا تجري وراء
المصالح
النفعية فقط.
هذه السياسة
الروسيّة
تنفعل أيضاً
باحتقان ناشئ
عن فقدان المكانة
الدوليّة،
ومن كون هذه
الخسارة لم
تنشأ بسبب من
هزيمة
خارجية، ذلك
أنّ الروس
خرّبوا اتحادهم
السوفياتيّ
بأيديهم، ثم
عادوا يقولون
إنّه غرّر
بهم. ليس هذا
ما يقوله
أيتام الشيوعية
في روسيا فقط.
بوريس يلتسن
انهى حياته الرئاسية
بتهديد الغرب
بالسلاح
النووي، خلال زيارة
له إلى بكين
عام 1999، وأفاض
في الحديث مراراً
عن تخلّي
الغرب عن
وعوده
بمساعدة
روسيا وضمان
مكانتها ما إن
تخلع الأخيرة
عن وجهها قناع
الشيوعية.
هذا
الإحتقان
المزمن لا علاقة
له بلغة
المصالح
الحيوية، بل
بلغة استعادة
المكانة
المعنوية. وفي
الأمر اختلاف
أساسيّ. في
المقابل،
فإنّ كل مسعى
الطاقم
الحاكم في
روسيا
للإيحاء
بالاختلاف
الجذريّ بين
نموذجي بوريس
يلتسن
وفلاديمير
بوتين سرعان
ما يصطدم
بعنصر مشترك
بينهما:
كلاهما،
ينتظر من الغرب
الأطلسيّ
نفسه، أن يترك
كل مشاغله،
ويتكفّل بأن
يعيد بنفسه
إلى روسيا
مكانتها
المعنوية
المفقودة في
العلاقات
الدولية!
ليسَ
صحيحاً أنّ
العلاقات
الدولية تتبع
المصالح فقط.
فهذه
العلاقات
مثلها في ذلك
مثل أي علاقات
بين البشر، هي
خليط من
"القيم"
و"الأهواء"
و"المصالح"
و"الخرافات"،
وفي الحالة
الروسيّة تحديداً،
يبرز هذا
الخلط في أكثر
أشكاله
خضوعاً للتفسيرات
السيكولوجية،
حول مركّب
النقص، والإحتقان،
والخيبة.
ليس
صحيحاً في
المقابل أنّ
روسيا اليوم
هي دولة
"مافيات" ليس
إلا، ولا
يهمها سوى
مليارات بشّار
الأسد، فهذا
تبسيط وابتذال
واستخفاف
بالعقول.
روسيا
اليوم هي دولة
"احتقان" لا
يقصّر كلّما
وجد
"متنفّساً"،
وهو ما يصادف
تكامله مع بُعد
"شخصيّ" لا
يمكن إغفاله
يتعلّق
بسيرغي لافروف
تحديداً،
فلافروف وقبل
أن يسوّق
لـ"تحالف
الأقليّات"
في صيغة
اقتراحه
للمؤتمر الدوليّ
حول سوريا،
فإنّه كثيراً
ما يعجز عن
اصطناع
"حياديّة"
بين أطراف
النزاع في
سوريا،
مبرزاً منحى
عاطفيّاً واضحاً،
يتفرّد به عن
النخبة
الحاكمة في
بلاده.
فلافروف ليس
بعيداً "من ما
وراء البحار"
قدر ما نتصوّر
عن الشرق
الأوسط. فهو
أيضاً متحدّر
من أقليّة
عرقية،
فوالده من
أرمن تبليسي. وهذا،
شئنا أم
أبينا، يلعب
دوراً في سلوك
لافروف، أو
على الأقل في
التعابير
والصيغ التي ينتقيها
للتعبير عن
موقف بلاده.
أصوله القوقازية
تجعله يرى
القسم
"القوقازي"
فقط من الصراع
في سوريا:
تناحر إثني.
وتجعله ينسى
القسم "غير
القوقازي" من
هذا الصراع:
فالنظام الذي يواجه
ثورة الشعب
السوريّ
بأبشع
المجازر منذ 14
شهراً، لا
يُبقي خط
الرجعة الذي
يمكنه أن يظهر
فيه لاحقاً
على انه
"المتحدّث
الشرعيّ" باسم
حقوق احدى
الطوائف، في
مواجهة
الأخرى. صحيح
أنّ المكابرة
على الإنقسام
الأهليّ الحاد
في سوريا ما
عادت تجوز،
الا أنّ أقصى
التسريع
بإسقاط نظام
آل الأسد هو
الطريق
الوحيد لإعادة
هندسة سوريا
الجديدة،
بشكل لا ينتقل
فيه الوضع من
أقلية تضطهد
أكثرية
وأقليات أخرى،
إلى أكثرية
تضطهد
الأقليات.
لافروف يخلط تماماًَ
بين
المسألتين،
وبكلامه يضرّ
بالمصالح
الحيويّة
للأقليّات
بالدرجة
الأولى.
هكذا يتحرك
"حزب الله"
بين الضاحية
والبقاع...أوساط
لموقعنا: أصف
شوكت هو من
قتل مغنية
طارق
السيد
يقول
مطلعون على
احوال "حزب
الله"
والضاحية الجنوبية
أن " الحزب
يسعى ومنذ
أشهر إلى تشكيل
قوة خاصة تعمل
على هامش
نشاطاته
قوامها شباب
عاطلون عن
العمل الهدف
منها تنفيذ
خطة ببعدين،
يتمثل اولها
بانتقاء
الشبان الذين
يثبتون قدرة
على الانضباط
والتقيد بالتعاليم
الحزبية
والدينية
لنقلهم بعد
ذلك الى صفوف
تنظيمه
العكسري تحت
عنوان
الإستقطاب، وفي
الثانية
يعتمد على ضم
العناضر
والأفراد غير
المنضبطة
أخلاقياً
ودينياً
ليجعل منها فرقة
أشبه
بالعصابة
يستعملها
فزاعة في وجه
القوى اللبنانية
المناوئة له
في اي ساعة
وتحت اي حجة".
أوساط
مطلعة على
الوضع في
ضاحية بيروت
اكدت لموقع "14
آذار"
الإلكتروني
أن "رائحة
الفساد والممارسات
غير
الاخلاقية
فاحت مؤخرا في
هذه المنطقة،
بعدما شكّل
هؤلاء
العاطلون عن
العمل عصابات
لسرقة
السيارات
والبيوت
والمحلات،
لتتولد
بنتيجة ذلك
ملاحقات
أمنية بين عناصر
الحزب وأفراد
هذه
العصابات"،
كاشفة انه " في
معظم الاحيان
تتطور هذه
الملاحقات
الى إشتباكات
بين "حزب
الله"
والعشائر
التي ينتمي
اليها هؤلاء
الشبان".
وتكشف
الاوساط
التالي: " أنه
من الساعة
الخامسة حتى
السابعة
صباحاً من كل
يوم ثلاثاء
وجمعة تقوم 4
سيارات
رباعية الدفع
لونها أسود
بنقل عدداً من
عناصر
السرايا التابعة
لـ"حزب الله"
بالقرب من
مسجد الغبيري
إلى منطقة
البقاع،
وتحديداً إلى
منطقة النبي
شيت حيث يتم
تدريب هؤلاء
العناصر
ميدانياً
داخل معسكرات
تابعة للحزب
تحت إشراف
مدربين من
الحرس الثوري
الإيراني
وذلك بعد
تلقيهم التدريبات
النظرية لمدة
ثلاثة أشهر في
منطقتي صفير
والغبيري"،
وتضيف " ان ما
يحصل في ملعب الراية
هو امر اكثر
إستغراباً،
إذ أن مجموعة من
الفتية
الصغار الذين
لم يتجاوزوا
الخمس عشرة
عاماً يتم
تدريبهم على
الأسلحة
الخفيفة تحت
غطاء كشفي،
واللافت ان
هؤلاء الفتية
وعند كل حركة
تتطلب جهداً
عليهم ان
يصرخوا بأعلى صوت
"خامئني"،
لكن المفاجاة
كانت عندما
تقدمت والدة
احد هؤلاء
الفتية صارخة
في وجه المسؤول
عن التدريب
الصغار
بالقول " روح
جيب إبنك وابن
نصرالله
وقاسم
دربوهن" من
قال لكم بأنني
اريد لأبني أن
يلتحق في صفوف
حزبكم؟".
وفي سياق
متصل تؤكد
الاوساط ان "
أهالي الضاحية
يعلمون علم
اليقين ومن
خلال تسريبات
من داخل لجنة
الارتباط
والتنسيق
التابعة
لـ"حزب الله"،
أن من قتل
قائد
المقاومة
السابق عماد مغنية
هو آصف شوكت
صهر الرئيس
السوري بشار
الأسد ويتحدث
أهالي
الضاحية في
مجالسهم
الخاصة أن هناك
قادة كباراً
من حركة
"حماس" لهم يد
في هذه العملية،
وهناك إشارات
تقول إن أمن
الحزب هو من
سرّب تلك
المعلومات كي
لا يفاجأ
جمهوره بعد سقوط
نظام بشار
الاسد بأن
للنظام
السوري يد
طولى في
إغتيال
مغنية"،
وتجزم بأن "
العلاقة بين
الحزب وحماس
أصبحت فاترة
الى حد لم يعد
هناك لا
لقاءات
ثنائية بين
الامين العام
لـ"حزب الله"
حسن نصرالله
ورئيس المكتب
السياسي في
حركة حماس
خالد مشعل،
ولا بين
القيادتان السياسية
او حتى
الامنية".
وتلفت
الى ان " الحزب
يسعى هذه
الفترة إلى
تكريس إثارته
للفتنة
السنية
الشيعية من
خلال دعمه
للجزر الامنية
التابعة له في
الشمال
وللعصابات
التي تحاول ان
تنخر المجتمع
الطرابلسي
والشمالي ومن
خلال شرائه
لذمم الكثير
من الشخصيات
السياسية
والدينية،
وجميعهم
يتقاضون
رواتب شهرية
من منه"،
وتعتبر أن "
ساعة الصفر
لإطلاق صفارة
الحرب قد
أقتربت
كثيراً
خصوصاً وان
هناك ملامح كثيرة
لسقوط الاسد
بدأت تطلق
بشائرها في
المنطقة".
وتختم
الظاوساط
جديثها
بالقول " هناك
خلاف محتدم
بين قيادة
"حزب الله"
العسكرية
والسياسية،
إذ ان الاولى
تطالب بعدم
زجها في اتون
الصراعات
التي لا تخدم
سوى العدو
الإسرائيلي،
وهي ترى أيضاً
أن أي تدخل
عسكري لها سوف
يفقدها
مصداقيتها
أمام الدول
التي ما تزال
تؤيد العمل
المقاوم ضد
إسرائيل،
بينما تعتبر الثانية
أن ذهاب نظام
الاسد يعني
نهاية المقاومة
في لبنان،
وبالتالي من
الضروري
الوقوف الى
جانبه حتى ولو
ادى الامر في
نهاية المطاف
الى سقوط
الهيكل على
رؤوس الجميع
بما فيهم سلاح
الحزب نفسه".
*موقع
14 آذار
حوري في
ذكرى استشهاد
عيدو: لن
نتراجع عن
المبادىء
الفريق
الآخر لم يقدم
حتى اليوم
إيجابية واحدة
تتعلق
بالحوار
وطنية -
11/6/2012 - رأى عضو
كتلة
المستقبل
النائب عمار
حوري، في حديث
الى "اذاعة
الشرق"،
لمناسبة
الذكرى
الخامسة لإستشهاد
النائب
القاضي وليد
عيدو في 13
حزيران، ان
"خمس سنوات
مرت على
استشهاد وليد
عيدو وراية
الحرية
والسيادة
والإستقلال
ما زالت خفاقة
ودماء وليد
عيدو وباقي
الشهداء بدءا
بالرئيس
الشهيد رفيق
الحريري لا
تزال خفاقة
ومضيئة
وواثقة من
الوصول الى
الإنتصار
للبنان، لبنان
الحر، لبنان
السيد
المستقل
ولبنان الواحد
ولبنان العيش
المشترك،
لبنان
الديموقراطية،
لبنان الرأي
والرأي
الاخر".
وقال:
"وليد عيدو
سقط في سبيل
قضية، قدم دمه
دفاعا عن
الوطن وأبنائه"،
لافتا الى أنه
بالأمس تم
الإجتماع في
دارته مع
عائلته
الصغرى
وعائلته
الكبرى أهل
بيروت وكل
لبنان،
اجتمعنا
لنستذكره، اجتمعنا
لنقول له ما
زالنا على
العهد
والوعد، وما
زلنا على نفس
المبادىء
التي آمنا
بها، بنهج
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وحامل رايته اليوم
الرئيس سعد
الحريري. قلنا
له بالأمس كما
قلنا لأنفسنا
نحن في الطريق
الصحيح، نحن
في طريق الحق
ومهما غلت
التضحيات
وزادت
التقديمات لن
نتراجع عن هذه
المبادىء،
سائلا لأبي
خالد الرحمة
والجنة بإذن
الله".
وعن
استئناف
الحوار
الوطني قال
النائب حوري: "في
الأيام القليلة
الماضية
طالعنا
الفريق الآخر
بمعلقات ومحاضرات
وتنظيرات حول
فوائد الحوار
وأهميته ووجدنا
أنفسنا
وكأننا أمام
مرشحين
لجائزة نوبل
للسلام
وملائكة
أتقياء
أنقياء. وإذا
عدنا
بالذاكرة الى
الرابع من
تشرين الثاني
2010 الى آخر جلسة
عقدت للحوار
لرأينا أن
الفريق الآخر وبإجماع
مكوناته قد
قاطع طاولة
الحوار وقال فيها
ما لم يقله
أحدهم،
واليوم ولأن
الظرف السياسي
تبدل ولأن
وضعهم أصبح
محشورا
"طلعوا علينا"
بهذه
المطالعات".
أضاف: "في
المقابل
أصدرنا في 24
آذار في بيت
الوسط بيانا
تاريخيا
تحدثنا فيه عن
مسلمات وطنية،
ولكن بعد
الرابع
والعشرين من
أيار استجدت
ثلاثة أمور:
الأول دعوة
فخامة الرئيس
الى انعقاد
مؤتمر
الحوار، الثاني
تفاقم الوضع
الأمني
بالشكل الذي
رأيناه قتلا
وقصفا
وتهجيرا،
والثالث هو
تفاقم الوضع
الإقتصادي
والذي عبرت
عنه الهيئات
الإقتصادية
في صرخة مدوية
قبل أيام. هذه
العناوين الثلاثة
جعلتنا ندخل
في عمق هذه
المعاناة ووصلنا
الى مذكرة
قدمناها الى
فخامة الرئيس
يوم السبت
الماضي من
خلال وفد قوى 14
آذار"، مشيرا الى
أنه "تم
التوافق
بالإجماع على
المذكرة ولكن
تباينت
آراؤنا حول
حضور الحوار".
وتابع:
"من خلال
المذكرة
استعرضنا
نبذة تاريخية
عن مستجدات
الفترة
الماضية
أكانت أمنية
أو على مستوى
العالم
العربي
باتجاه
الديموقراطية
وطلبا
للكرامة، كما
استعرضنا
الوضع المتهاوي
للنظام في
دمشق ومخاطر
انعكاساته
إقليميا
ودوليا. وكما
انطلقنا من
قناعاتنا في
العبور الى
الدولة
الواحدة ومن
هذا المنطلق
توجهنا بمبادرة
تركز على خمسة
مبادىء: تأكيد
التزامنا بالسلم
الأهلي وأن
نتفهم
كمجموعات
لبنانية هواجس
بعضنا البعض،
تأكيد
إيماننا
بلبنان الواحد،
تأكيد أن
إسرائيل
العدو
الحقيقي،
تأكيد الإلتزام
الكامل
بالقضية
الفلسطينية".
أضاف:
"قلنا أنه إذا
اتفقنا على
هذه المبادىء جميعها
سنذهب الى عمق
المبادرة
القائمة على 4
عناوين منها
ان ندعو الى
إعلان وطني
جامع بقيادة
فخامة الرئيس
يؤكد فيها هذه
المعاني،
نؤكد على ما
تم الإلتزام
به سابقا في
الحوارات
السابقة وخصوصا
لجهة المحكمة
الدولية
ولجهة السلاح الفلسطيني
داخل وخارج
المخيمات،
كذلك ترسيم الحدود
اللبنانية -
السورية، ان
نعتمد هذا الحوار
الوطني أساسا
لنضع خطة
تنفيذية
لمعالجة
موضوع
السلاح، أن
نتوجه بما
اتفقنا عليه
الى
المرجعيات
العربية
والإقليمية
والدولية ونوثق
ما اتفقنا
عليه".
وتابع
النائب حوري:
"انطلاقا من
هذه الأفكار فتحنا
مجالا واسعا
لحلول
حقيقية، إذا
كان الفريق
الآخر يريد
بالفعل حلولا
ملموسة". وأكد
أننا دائما
أهل الحوار لأننا
نؤمن أنه
الوسيلة
الوحيدة
للوصول الى قناعاتنا"،
منتقدا
الفريق الآخر
لأنه لم يقدم حتى
اليوم
إيجابية
واحدة تتعلق
بالحوار بل قدم
نموذجا في
استعمال
القوة والعنف
لفرض رأيه ووجهة
نظره".
ورأى ان
"ما حصل منذ
انقلاب 11
كانون الثاني
2011 فما من شيء في
لبنان إلا
وتراجع
تراجعا خطيرا
بدءا
بالإقتصاد
مرورا بالأمن
ووصولا الى
الأدبيات
السياسية.
وإذا ما استمر
الوضع
الحكومي على
ما هو عليه
فإننا ذاهبون
باتجاه
انهيار اقتصادي
وربما الى
المجهول".
وقال: "من
خلال مشاركة
فريق 14 آذار في
الحوار نظهر
للبنانيين
حقيقة الأمر
ونقول، انه
باستمرار هذه
الحكومة
بالوضع
الحالي لا
يمكن أن تستقيم
معها
الأمور"،
لافتا الى "أن
الذهاب الى
الحوار هو
لإعطاء أكبر
فرصة ممكنة
للبنان وليس
للفريق الآخر
بل للناس
لأمنهم واستقرارهم،
وعلى الفريق
الآخر أن
يقتنع أن أسلوبه
لم يعد مفيدا
وسيأخذ البلد
الى الإنهيار،
وأسلوبه
سيجعل
اللبنانيين
يدفعون الثمن وهذا
ما لا نقبل
به".
وعن
امكانية
تشكيل حكومة
جديدة، قال:
"حين تحدثنا
عن حكومة
انقاذية
وحيادية قلنا
في بياننا في 24
أيار نريد
حكومة تواكب
مقررات
الحوار،
بمعنى اننا
اليوم نتحدث
عن تنفيذ
مقررات
سابقة".
وعما اذا
كانت الحكومة
قادرة على
تنفيذ مقررات
سابقة، قال:
"هذه الحكومة
لا تمون على
نفسها فكيف
تمون على
الآخرين؟!
ولذلك طالبنا
بحكومة
إنقاذية تحظى
بالثقة
والتأييد"،
لافتا الى "أن
الحكومة الحالية
فاقدة لإجماع
اللبنانيين"،
وطالب "بحكومة
تعد وتشرف على
الانتخابات
وتتمتع بالحد
الأدنى من
النزاهة".
تحالفنا
والمستقبل
يجسد تجربة
التعايش أما التيار
والحزب فزواج
متعة
جعجع: لن
نشارك في
الحوار بينما
قادة "حزب الله"
يرفضون
النقاش في
السلاح
رأى
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع ان "الحوار
الوطني غير
مجدٍ في هذه
الظروف اذ ان
الفريق الآخر
قام
باستدعائنا
الى الحوار
بعد أن انفرط
الوضع بين
يديه، ولكي
نكون شركاء بتحمُّل
المسؤوليّة،
ولكن الحلّ لا
يكون الا بتشكيل
حكومة
تكنوقراط".
وشدد على ان
"الدفاع عن
لبنان مهمة كل
اللبنانيين
وليس حصراً
بأحد، فلسنا
نحن من يجب أن
ننضم إلى
مقاومة "حزب الله"
وإنما هو من
يجب عليه
الانضمام إلى
الدولة لأنه
يتم وضع
الوعاء
الصغير في
الكبير وليس
العكس".
وعن دعوة
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
لمؤتمر
تأسيسي، رأى
جعجع أنه "تتم
الدعوة إلى
مؤتمر تأسيسي
عندما لا يكون
هناك دولة أو
دستور، فنحن
لدينا دولة
ودستور إلا
أنهما غير
موجودين في
ذهن "حزب
الله" لهذا
الأمر
فالدعوة إلى
هذا المؤتمر
أمر خطير جداً".
وأكّد أنه " إن
فازت قوى "14
آذار" في
الإنتخابات
النيابية
المقبلة
ستقوم بتشكيل
حكومة مع
المجتمع
المدني
وعندها لن
يكون حزب الله
سعيداً"،
مشيراً الى
رفض العودة
الى قانون
الستين لأنه
مجحف.
جعجع،
وفي مقابلة مع
قناة
"الجديد" ضمن
برنامج
"الأسبوع في
ساعة" مع
الإعلامي
جورج صليبي،
قال " ليكن
الحوار غداً
مشهداً
وطنياً جامعاً
شاملاً
ولنخرج خاسرين
فلا مشكلة،
باعتبار ان
المشهد إن كان
في المضمون
كما هو في
الظاهر، فنحن
ما كنا
لنتخلّف لأن
المشاركة لم
تكن لتكلفنا
أي أمر، ونحن
لن نشارك غداً
ليس لأننا
نقاطع الحوار
وإنما لأننا
لا نرى أن
حوار الغد
مجدٍ".
وسأل " هل
النظام في
سوريا و"حزب
الله" جاهزان
للجلوس على
الطاولة؟
فهما لا
يرضيان
بالجلوس على
طاولة مجلس
الأمن، فهل
سيرضيان
بالجلوس الى
طاولة تضم
قادة "14 آذار"؟
هل وصل النظام
في سوريا إلى
حد الجلوس إلى
الطاولة؟
لستُ أنا من
يستحضر هذا
النظام إلى
جلسة الحوار
وإنما ملائكته".
وأضاف "
يا ليت الحوار
كان بين
اللبنانيين
لكنا شاركنا،
إلا أن طاولة
الحوار ستنعقد
فيما هناك 9
مخطوفين في
عكار فضلاً عن
أن تصاريح
قادة "حزب
الله" واضحة
ولا تقبل
النقاش في
السلاح وأكبر
دليل هو
تصريحا نائب
الحزب نواف
الموسوي
ونائب الأمين
العام الشيخ
نعيم قاسم".
واستطرد
" أنا لا أتكلم
عن أمر لا أعرفه
فأنا شاركت في
الحوار لمدة 7
سنوات ولم أغب
عن أي جلسة
للحوار، ونحن
في العام 2006
شاركنا بـ20
جسلة حوار
فيما انتهى
الأمر بحرب
تموز 2006، التي
اندلعت بعد
حركة كان
مصدرها
لبنان"، مذكراً
أنه " في آخر
جلسة حوار في
الـعام 2006 وقف
الرئيس
السنيورة
ليقول إن المنطقة
تغلي ويجب أن
ننأى بأنفسنا
لتجنيب موسم
الإصطياف
فوقف السيد
حسن نصرالله
ووافقه الرأي،
فأتت النتيجة
اندلاع حرب
الـ2006."
وتابع
"على أثر
الحرب قام
الرئيس نبيه
بري بالدعوة
إلى عقد
اللقاءات
التشاورية في
تشرين الاول
من العام 2006
والتي انتهت
بـ23 كانون،
ومن عدنا الى
الحوار
وانتهى بـ7
أيار، فذهبنا
إلى الدوحة
وتحاورنا إلا
أنهم في تشرين
الثاني 2010 قام
من يقولون
إنهم يحبون
الحوار
بتعطيل الحوار
تحت ذريعة
شهود الزور
وهم في
الحكومة منذ سنة
فأين أصبح هذا
الملف؟ أين
شهود الزور؟
ما يظهر الآن
أنه كان هناك
زوراً إلا أنه
ليس هناك من
شهود زور."
وأمل
جعجع "أن يكون
الجميع على حق
في أن الحوار
مجد إلا أن
اللبنانيين
اليوم معلقون
بـ"حبال
الهواء"،
وبنظر العالم
كله أن الحل
اليوم هو عبر
جلوس
اللبنانيين
مع بعضهم
والوصول إلى
الحل إلا أن
الحقيقة أن
النظام
السوري و"حزب
الله" ليسا
مستعدين
للجلوس إلى
الطاولة".
ورأى "ان
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان قام
بالدعوة إلى
الحوار
بمبادرة
شخصية منه،
معتبراً أنه
عبر جلوس
الفرقاء من
الممكن أن نصل
إلى حل
الأوضاع
المفككة، إلا
أن "حزب الله"
اليوم هو في
أكثر الأوقات
التي يكون
فيها محكوماً
بمواقفه الإستراتيجيّة"،
لافتاً الى
انه "كان
الأجدى بأن
تقوم الحكومة
بالقيام
بتحركات
فوريّة وليس
أخذ
اللبنانيين
إلى طاولة
الحوار لتضييع
الوقت، ورئيس
الجمهوريّة
هو في وضع "لا
حول ولا قوّة
إلا بالله".
واشار
الى "أننا لا
نتحمل
مسؤوليّة
الوضع الراهن
لأنهم قاموا
باستدعائنا
بعد أن انفرط
الوضع بين
أيديهم، وكي
نكون شركاء
بتحمُل
المسؤوليّة،
فالحل لا يكون
الا بتشكيل
حكومة
تيكنوقراط
ووجوب
التغيير الحكومي
أمر مقتنع به
كل لبناني".
وقال " هل
يقوم "حزب
الله"
بـ"الضحك
علينا" لأن في
موضوع
الإستراتيجيّة
الدفاعيّة
الكل قدم وجهة
نظره إلا هو.
وإذا ما ظهر
من إيجابيّة
في الحوار
غداً فنحن من
الممكن أن
نشارك في
الجلسة
المقبلة، وليخرجوا
بأمر جدّي
وأنا مستعد
لكي أكون على خطأ
أمام كلّ
الشعب
اللبناني".
ولفت الى
"ان رئيس جبهة
النضال
الوطني النائب
وليد جنبلاط
لا يتوجه
إلينا عندما
يقول إن بعض
قوى "14 آذار"
يقومون
بالتهرب من
المسؤوليّة
وموقفهم مخز
ومضحك لأن
نظرته لنا
ليست كذلك
وأنا أعرف
نظرته تجاه
العديد من
القوى وعليك
أن تقوم بالتفتيش
لتعرف من يقصد
جنبلاط بهذا
الكلام وأنا
مقتنع تماماً
أن هذا الكلام
غير موجّه لنا".
ونوّه
جعجع بمساعي
رئيس
الجمهورية،
فقال " إن رئيس
الجمهوريّة
هو من
المسؤولين
القلائل
الذين
يقاتلون من
أجل التوصل
إلى نتيجة ونحن
مستعدون
لمساعدته
ولكن في
القضايا التي
من الممكن أن
يكون فيها
مردود ليس في
أمور جلّ ما
يمكنها فعله
هو تضييع
الوقت"،
مشيراً الى
انه " لو كان
الحوار جدياً
لكنا شاركنا حكماً
لأننا من دعاة
هذا الحوار،
مقاطعة الحوار
لا تستهدف
مكان
انعقاده،
وعدم تلبيتنا
الحوار هو
لأسبابنا
الشخصيّة
لأنه بين محبة
الشخص
والمبادئ
فنحن نختار
المبادئ."
واستطرد
" لقد قمت
بتقديم
إقتراح مكتوب
في الجلسة ما
قبل الأخيرة
في بيت الدين،
قبل أن يقاطع
أصحاب شعار
"أنا أحب
الحوار"
الجلسات،
واقترحت أن يبقى
سلاح "حزب
الله" معه من
دون أن نعرف
مكانه إلا
أنني طالبتُ
بحصر القرار
بيد قيادة الجيش
التي هي
بدورها
منحصرة
بالتالي بيد
الحكومة، إلا
أنهم لم
يقبلوا البحث
في هذا الطرح.
فهل من الممكن
أن يبحثوا في
السلاح إن
رفضوا النقاش
في هذا
الطرح؟"
وعن
امكانية
تحميله سبب
فشل الحوار
ولاسيما في ظل
حرب مقبلة بعد
أن حمّلوه وزر
الحرب اللبنانية،
أجاب جعجع "
نحن نقاطع إلا
أن الحوار مستمر،
ولو قاطعت قوى
"14 آذار"
الحوار لكان
من الممكن
تحميلها
النتائج، إلا
ان قوى "14
آذار" شاركت
لعدم تحميلها
هذه النتائج،
وللإشارة يجب
التذكير بأنني
كنت من أول
المشاركين في
اتفاق الطائف
وبالرغم من
ذلك قاموا
بتحميلي وزر
الحرب ودفعنا
ما دفعنا".
وعن
الوضع الأمني
المهتز في
الشمال،
انتقد جعجع
طريقة
التعاطي مع
الوضع في
طرابلس حيث "لا
يزال السلاح
بين أيدي
الناس والقوى
الأمنيّة
تتدخل عند
اندلاع أي
إشكال كالقوى
الدوليّة عبر
الإتصال
بالفرقاء من
أجل فض النزاع
وإيقاف إطلاق
النار"،
داعياً الحكومة
الى "عقد جلسة
وتوجيه أمر
مباشر وواضح للجيش
بقرار رسمي
بالدخول إلى
جبل محسن وباب
التبانة ونزع
السلاح من
أيدي
المواطنين
وسنكون كلنا
وراءها إلا أن
هذا القرار لن
يُتخذ لغاية في
نفس يعقوب
باعتبار ان
هناك "فيتو"
من قبل النظام
السوري لعدم
اتخاذ قرار
مماثل لأنه يريد
نقل الأزمة
السوريّة إلى
لبنان،
ويقولون إن
هناك قوى
سلفيّة وهناك
سلاح بكميات
كبيرة من أجل
دعم الثورة
السوريّة،
إلا أنهم لا يتخذون
القرار
بتكليف
الجيش، فإن
كان ما يقولونه
صحيحاً
فالأولى أن
تقوم الحكومة
باتخاذ هذا
القرار بشكل
سريع".
ولم
يتخوف جعجع من
"عودة حرب
أهليّة شاملة
إلا أنني أيقن
أن هناك حركة
"هريان" تضرب
البلاد، وهل
من الممكن أن
تكون منطقة
مثل طرابلس مشلولة
لفترة شهر؟
هذا هو
الاهتراء
الذي لا تجد
له الحكومة حل
سريع".
وتساءل "
هل الرضى
العربي
المزعوم على
هذه الحكومة
من الممكن
ترجمته
بالطلب من قبل
دول عربيّة
لها أهميتها
من مواطنيها
عدم التوجه إلى
لبنان؟ وهذا
الطلب ليس لأن
هناك حوادث
أمنيّة تجري
في لبنان
وإنما لأنها
لا تثق في أن
هذه الحكومة
من الممكن أن
تحمي لها
رعاياها في
لبنان ومن
الممكن أن
يتعرضوا
للإختطاف".
واعتبر "
ان هذه
الحكومة،
بعيداً عن أي
خصومة سياسيّة،
هي أسوأ حكومة
تمر على
لبنان، فهل نسينا
كل الحوادث
الأمنيّة
المتنقلة من
منطقة إلى
أخرى؟ ولو
كانت الحكومة
تابعة لـقوى "14
آذار" وقامت
بالتعاطي مع
الحوادث كما
تفعل هذه
الحكومة لكنا
قلنا عنها
أنها سيئة".
وشدد على
انه " من واجب
الحكومة
اللبنانيّة أن
تقوم باتخاذ
التدابير
إزاء ما يحدث
في عرسال لأن
هناك قتلى
يسقطون، فأن
كان هناك
تهريب للسلاح
إلى سوريا يجب
عليها القيام
بمنعه وإن كان
هناك تعد على
السيادة
اللبنانيّة
من قبل سوريين
عليها أيضاً
التصرف
والدفاع عن
المواطنين"،
مؤكداً ان "
هذه الحكومة
فشلت على كافة
الصعد وغير
صحيح الكلام
عن أنه لا
وجود لموازنات
منذ العام 2005
لأن هذه
الموازنات
موجودة في
مجلس النواب
إلا أن تعطيل
البلاد والمجلس
حال من دون
إقرارها".
وتابع "
ان مبلغ الـ11
مليار لم يمر
على مجلس النواب
لأنه كان
مغلقاً إلا
أنه عندما تم
فتحه قلنا لهم
مرروه إلا
أنهم لا
يريدون، وهل
ما تم صرفه من
هذه الحكومة
هو مغاير
للطريقة التي
صرفت فيها
الـ11 مليار؟
قامت قيامتهم
على الصرف من
خارج الموازنة
إلا أنهم
عادوا وقاموا
بنفس الأمر من
دون موافقة
مجلس النواب
إلا أن الفارق
أنه في زمن
هذه الحكومة
لم يكن هناك
لا حرباً ولا مجلساً
مقفلاً".
وسأل
"لماذا يبقى
النائب
العماد ميشال
عون في
الحكومة
طالما أنها
تضم افرقاء من
14 آذار كما
يزعم؟ وبنظري
فمدير عام قوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي من أهم وأكفأ
الموظفين في
الدولة كما أن
العقيد وسام
الحسن وشعبة
المعلومات
كانت تساق
الإتهامات
ضدهم بسبب
إنجازاتهم،
لذا فالإبقاء
عليهم أمر
طبيعي".
وأضاف
"صحيح ان
المعارضة
مربحة عادةً
إلا أنها تكون
مربحة بشكل
أكبر في ظل وجود
هكذا موالاة،
فالمازوت
الأحمر كان
يوزع دائماً
إلا أنه لم
يوزع بهذه
الطريقة
الفاسدة إلا
في زمن هذه
الحكومة حتى
أن ديوان
المحاسبة لم
يستطع السكوت
عن الأمر."
ورداً
على سؤال، قال
"نعم في هذه
الحكومة هناك
شرفاء وغير
شرفاء، وعلى
سبيل المثال
الوزير شكيب
قرطباوي برهن
بطريقة
تعاطيه مع
القضايا أنه
من الشرفاء
كما أريد أن
أحيي أداء
وزير
الداخليّة
مروان شربل
الذي يقوم بكل
ما يستطيع من
أجل تسيير
الأمور وهو
يحمل مسطرة
ويقوم بالعمل
حسب قياس
القانون".
وشدد
جعجع على ان "
الدفاع عن
لبنان مهمة كل
اللبنانيين
وليس حصراً
بأحد، وليس
نحن من يجب أن
ننضم إلى
مقاومة "حزب
الله" وإنما
هو يجب أن
ينضم إلى
الدولة لأنه
يتم وضع
الوعاء
الصغير في
الكبير وليس
العكس".
وعن دعوة
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
لمؤتمر
تأسيسي، رأى
جعجع أنه "تتم
الدعوة إلى
مؤتمر تأسيسي
عندما لا يكون
هناك دولة أو
دستور، فنحن
لدينا دولة
ودستور إلا
أنهما غير
موجودين في
ذهن "حزب
الله" لهذا
الأمر فالدعوة
إلى هذا
المؤتمر أمر
خطير جداً"،
لافتاً الى
انه " إن كان
من المفترض أن
نصحح الصيغة
أو اتفاق
الطائف علينا
أولاً تطبيقه
ولا يمكن الكلام
عن تطبيق في
ظل وجود دويلة
الى جانب
الدولة، لذا
أولاً يجب
تطبيق هذه
الإتفاقات
لمعرفة إن كان
فيها شائبة.
أنا لست
مغروماً باتفاق
الطائف إلا
أنني أرى فيه
اتفاق الممكن
بين
اللبنانيين".
وأردف
"للكلام عن
مؤتمر تأسيسي
يجب أن يكون جميع
المواطنين
سواسية أمام
القانون،
وهذا الامر هو
على المستوى
الإستراتيجيّ،
ومن يحول دون
نزع السلاح من
المدن ومن
أيدي الناس هو
"حزب الله"
لأنه يخاف من
أن يصل الأمر
إلى سلاحه".
وأوضح
جعجع " لا
أعتقد أن غبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي يريد
تغيير الطائف
عبر طرحه
عقداً
اجتماعياً
جديداً،
المشكلة
بيننا وبينه
هي مجرد تمايز
في المواقف
وسنقوم بحلّه
عبر النقاش
وسماع وجهة
نظر غبطته،
والعتب يأتي
دائماً على
قدر المحبة
فأنا في بكركي
أعتبر نفسي من
أهل البيت"،
كاشفاً "عن
عقد لقاءات مع
حلفائنا في "14
آذار" في قضية
سوء التفاهم
مع بكركي
وخلال أسبوعين
سيتم الإعلان
عن أمر إيجابي
في هذا الإطار
والقضيّة
ليست مع معراب
وإنما مع
مجموعة من
القادة
المسيحيين
والبطريرك،
فالبطريرك
الراعي ليس
بطريرك 8 آذار
إلا أنه يجب
النقاش
والإتفاق على
بعض الامور
الإستراتيجيّة".
وعن
العلاقة مع
حزب الكتائب
اللبنانية،
أجاب "هناك
بعض
التباينات
التي تحصل مع
"الكتائب" ولا
تحصل مع
الحلفاء
الآخرين
لأننا نعمل
معاً على نفس
الأرضيّة
وهناك تنافس
سياسي فقط لا
غير".
أما عن
العلاقة مع
التيار
الوطني الحر،
قال " القادة
في التيار
الوطني الحر
ليسوا أبداً كما
يدعون من
شعارات وهذا
ما ظهر في
ممارستهم السلطة"،
موضحاً ان
"التيار ليس
الأول في
الشارع
المسيحي
واستطلاعات
الرأي تؤكد ذلك
وفي أسوأ
الإحتمالات
فالتيار هو
بحجم القوات
في الشارع
المسيحي على
كافة الأراضي
اللبنانية
وهنا أتكلم عن
القوات حصراً
وليس عن كافة
قوى "14 آذار"
المسيحيّة
الأخرى".
واشار
الى انه " منذ
العام 1975 حتى
الآن هناك ظرف
إستثنائي
وهناك عدة
عوامل ومنها
خارجية دخلت من
أجل شرذمة
الوضع
المسيحي، لذا
يجب أن ننتظر قليلاً
للعودة إلى
الوحدة."
وعن
العلاقة
السياسيّة مع
النائب
جنبلاط، قال
"هي عبارة عن
تعاطف وتلاقي
في بعض
المواقف السياسيّة
لكن من بعيد
وهناك لقاءات
تعقد من وقت
لآخر بين نوابنا
ونوابه
وتواصل عبر
الأصدقاء".
اما عن
العلاقة مع
تيار
المستقبل،
أجاب " التحالف
بيننا وبين
تيار
المستقبل
أبعد من سياسي
والتعايش
المشترك في
لبنان يقف
بشكل كبير على
تحالف مسيحيي
"14 آذار" بما
يمثلون وتيار
المستقبل".
ورأى ان
"التحالف بين
التيار و"حزب
الله" زواج
متعة لأنه لا
يقوم على
مبادئ فكرية،
وأنا أعتبر
أنه إن فشل
التحالف
بيننا وبين
المستقبل فمن
الممكن أن
تفشل بشكل
كبير تجربة
التعايش في
لبنان."
وعن
محاولة
الاغتيال
التي تعرض
لها، اعتبر جعجع
"ان الفريق
الآخر لم يأخذ
على محمل الجد
أي من
الاغتيالات
التي طالت قادة
من قوى "14
آذار" لذا لم
يكن من العجيب
عدم أخذ
محاولة
إغتيالي على
محمل الجد،
فليس هناك من
شك في أن
محاولة
اغتيالي لها
خلفية سياسيّة،
والطرف الذي
نفّذ
العمليّة
لديه إمكانات
رصد بعيدة
المدى ولديه
فريق متفرغ
وقناصين متمرسين
بحوزتهم
قناصات من أهم
القناصات في
العالم. لذا
فأنا لدي
شكوكي إلا
أنني لن أتهم
أحد قبل أن
أصل إلى
معطيات.
وللأسف لم تصل
التحقيقات
إلى مكان حتى
الآن في
القضيّة، ففي لبنان
إن اتصل شادي
المولوي
بخالته في
أفغانستان
يتم اعتقاله
أما إن تم
ارتكاب جريمة
اغتيال فلا
نتائج في
التحقيقات".
وفي
موضوع الانتخابات
الفرعية في
الكورة، كشف
جعجع " ان
الإعلان عن
مرشحنا في
انتخابات
الكورة الفرعية
سيتم بعد
اتمام
التداولات في
الهيئة التنفيذيّة
وبعد أن تم
الأخذ برأي
مسؤولي المراكز
في المنطقة،
وخلال أيام
يُعلن إسم
المرشح"،
لافتاً الى
انه " على عكس
كلّ ما يقوله
بعضهم فمعدل
الفرق في
انتخابات
الـ2009 بيننا
وبين الفريق
الآخر في
الكورة كان 3000
صوت."
وعن
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
اعتبر جعجع
"ان موازين
القوى على
الأرض ليست
لصالح "حزب
الله" لذلك
يعمل على
عرقلة
الإنتخابات، فالمشكلة
تكمن في
حلفائه،
فهناك تغيير
في جميع المناطق
لصالح قوى "14
آذار" إلا أنه
يتفاوت من منطقة
إلى أخرى،
وحزب الله
سيفعل ما
بوسعه من أجل
تعطيل
الإنتخابات
لأنه إن فازت
"14 آذار" في الإنتخابات
ستقوم بتشكيل
حكومة مع
المجتمع المدني
وعندها لن
يكون الحزب
سعيداً".
وعن
القانون
الانتخابي
الجديد، قال
جعجع " نحن
طبعاً ضد
قانون الستين
لأنه مجحف،
وأنا لن أقوم
بالترشح في
الإنتخابات
المقبلة لأن
على النائب أن
يكون نائباً
ويتابع شكاوى
الناس وأنا لا
وقت لدي، أما
في موضوع
السعي الى
رئاسة الجمهورية
فأنا لا أضعها
هدفاً أو أعمل
للوصول إليها
إلا أنني جاهز
للقيام بأي
أمر من أجل
مشروعنا، أنا
لن أقوم بلحاق
الموقع لأن هذا
الأمر يتطلب
المساومات
وأنا لا اقبل
بالتنازلات
على أي أمر في
سبيل أي موقع
إلا أنني لن أرفض
أي منصب ممكن
أن يساهم في
دفع مشروعنا
السياسي إلى
الأمام."
وفي
الشأن
السوري، أشار
الى انه " في
هذين الأسبوعين
من الممكن أن
نبدأ بمشاهدة
بداية نهاية
الأزمة إلا أن
النهاية لن
تكون باسابيع
أو أشهر،
والنظام سقط ولم
يعد قائماً
أساساً، فكل
الدول
العربيّة في
الشرق الأوسط
دخلت حرب داحس
والغبراء ضد
هذا النظام،
كما أن الرئيس
الفرنسي
ورئيس وزرائه
يعلنان هذا
الأمر، وهذه
المواقف لا
يمكن إلا أن
تُصرف في مكان
ما".
وشرح "في
بداية
الأزمة، كان
النظام
مسيطراً على 100%
من أراضي
سوريا و99% من
الأراضي
اللبنانيّة
إلا انه اليوم
لا يسيطر سوى
على 30 أو 40 %
والجميع يشهد
هذا الأمر عبر
متابعة
الأخبار،
وهذا دليل على
سقوطه، وأنا
أشعر في
الأوساط
الديبلوماسيّة
بحل على
الطريقة
اليمنيّة إلا
أنه يتم البحث
عن الشخصيّة
التي يمكنها
أن تستلم
الأمور".
وكان
جعجع قد استهل
المقابلة
باستذكار
الكبير غسان
التويني
والشهيد وليد
عيدو في ذكرى
استشهاده
والنائب فريد
حبيب والرفيق
نصير الأسعد.
*موقع
القوات
اللبنانية
ليتهم
ينجّحون
الحوار ولو
نكاية بجعجع
غياب حزب
القوات اللبنانية
ورئيسه
الدكتور سمير
جعجع عن طاولة
الحوار
فؤاد ابو
زيد/الديار
اليوم في
قصر بعبدا، قد
يكون فرصة
امام خصومه،
الذين
يكرهون، اكثر
مما يخاصمون
ويختلفون،
للخروج بحدّ
أدنى من
النتائج
الايجابية، ولو
على قاعدة
النكاية
واظهار
القوات
وجعجع، انهما
كانا على خطإ
عندما اخذا
قرار عدم
المشاركة،
ليقينهما أن الحوار
ليس سوى طبخة
بحص، سيصار
الى استغلاله من
قبل فريق 8
اذار لاعطاء
شرعية لحكومة
الاقل من نصف
لبنان،
وتكريس واقع
السلاح
الموجود خارج
اطار الدولة
ومؤسساتها،
وتغييب ما
نصَّ عليه
اتفاق الطائف
بوجوب ان تبسط
الدولة سلطتها
على كامل
التراب
اللبناني عن
طريق قواها الشرعية
المسلّحة من
جيش وقوى امن
داخلي. أما اذا
انتهى
الحوار، كما
في كل مرّة،
بالاتفاق مجدداً
على ما اتفق
عليه سابقاً،
مع وقف التنفيذ
الضمني،
وبعدم مقاربة
موضوع السلاح
غير الشرعي،
الاّ على
قاعدة
المقاومة
والجيش والشعب،
فان سمير جعجع
وحزب القوات،
يكونان في هذه
الحالة
الأبعد
نظراً،
والأكثر
فهماً لواقع
الامور،
والاشد حرصاً
على
الاستقرار والسلم
الاهلي، لأن
الخمسين
بالمائة من
الايجابيات
التي اوجدها
مجرّد انعقاد
طاولة الحوار،
كما صرّح بذلك
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ستتحول
الى مائة
بالمائة من
السلبيات
التي سوف تنعكس
على الساحة
اللبنانية،
وعلى
الاستقرار والسلم
الاهلي.
الحوار
الذي دعا اليه
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان كان
بهاجس الخوف
من غرق لبنان في
تداعيات
الاحداث
السورية، وبنيّة
الراغب في
توصّل
المتحاورين
الى حل ما،
يبعد لبنان عن
شرّ الفتنة
والوقوع في
أتونها وليس
في حساباته ان
يعوّم حكومة،
او يترك فريقاً
يستقوي على
فريق وينتصر
عليه.
وموقف
الرئيس
سليمان هذا،
تعرفه جيداً
قوى 14 آذار،
وفي مقدمها
جعجع وحزب
القوات،
وتقدّره
وتحترمه، ومن
هذا المنطلق
صرّح جعجع بأن
«الجمل بنية
والجمّال
بنّية اخرى»
لأن الثقة
التي حاولت قوى
14 اذار ان
تبنيها تجاه
الفريق
الآخر، طول سبع
سنوات، فشلت
فشلاً
ذريعاً، ولم
يعد هناك أمل
في ترميم هذه
الثقة،
خصوصاً بعد
التراكمات
الكثيفة التي
نتجت عن اسقاط
حكومة سعد
الحريري،
وتشكيل
الحكومة
الكيدية على
الشكل
المعروف،
والسياسة
الملتوية
والحاقدة التي
اتبعتها،
واعلان قوى 8
آذار ان لا
مجال بعد اليوم
«لاشراك» 14 اذار
في الحكم،
وتعريض مصلحة لبنان
واللبنانيين
واقتصادهما
الى الخطر بسياسة
النأي بالنفس
غير
المتوازنة،
واخيراً الموقف
المعيب الذي
اتخذته
الحكومة بعدم
احالة محاولة
اغتيال جعجع
الى المجلس
العدلي، ومحاولة
قيادات في 8
آذار طمس
المحاولة
واخفائها عن
طريق التشكيك
بها ونفي
حصولها، على
الرغم من
التحقيقات
الرسمية التي
كانت تكذّب
ادعاءاتهم،
والاغرب من كل
هذا والاكثر
عجباً، التصريحات
التي صدرت في
اليومين
الماضيين عن
بعض النواب،
وفيها اتهام
لقوى 14 آذار
بانهم يرفضون
الحوار لرغبة
لديهم
بالاستيلاء
على الدولة،
والهمينة على
الحكم، وان من
يرفض الحوار هو
غير وطني،
ونسي هؤلاء ان
رئيس
الجمهورية العماد
سليمان، رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، وجميع
قيادات 14 آذار
انتظروا
طويلاً في قصر
بعبدا حضور
قيادات 8 اذار
الى طاولة
الحوار ولم يحضر
احد، ولم
تحترم دعوة
رئيس البلاد،
في حين أن قوى 14
اذار، لم تعلن
احترامها
وتقديرها للرئيس
سليمان فحسب،
بل اعلنت
مشاركتها في
الحوار، على
الرغم من
اقتناعها
بعدم جدية الفريق
الآخر، وبعدم
الخروج
بنتائج
ايجابية،
قياساً على ما
حصل منذ
بدايات
الحوار تحت رعاية
الرئيس بري،
وعلى الرغم من
عدم مشاركة الدكتور
جعجع، الا انه
اعلن بوضوح
استعداده لقبول
اي نتائج
ايجابية يخرج
بها
المتحاورون، والاعتراف
بانه أخطأ في
المقاطعة.
على أي
حال، كل ما
يتمنّاه
اللبنانيون
اليوم، ان
تنتصر نيّة
الرئيس
سليمان
ورغبته في
توصل
المتحاورين
الى ما
يريحهم،
ويخفف قلقهم
ويبدد هواجسهم،
التي تكبر
يوماً بعد
يوم، لان فشل
الحوار من
شأنه ان يرتد
سلباً عليهم،
ويضاعف ما
يشكون منه
امنياً
واقتصادياً
واجتماعياً،
وما يمكن ان
يسببه من
اهتزاز او
تدهور في صيغة
العيش المشترك،
الصيغة
الوحيدة
الباقية التي
ما تزال تربط
«الشعوب»
اللبنانية
بعضها مع بعض.
14 آذار
«تُجرّب
المجرَّب»
اسعد
بشارة/صحيفة
الجمهورية
انتظاراً
للحسم سورياً
سينتظر
اللبنانيّون
بعد انتهاء
الجلسة
الأولى
للحوار بلهفة،
تحديد الجلسة
الثانية
استكمالاً
للبحث، وهم لن
ينتظروا
البيان
الإنشائي
الطنّان والمدروس
بعناية كي لا
يقال فيه شيء
يمكن أن يترك
أثراً أو
أملاً.
فطالما
إنّ الجميع لا
يراهن على
حوار بات يعرف
أنّه يجري على
القاعدة التي
وضعها السيّد
حسن نصر الله،
وهي قاعدة الكلام
من أجل
الكلام، فإنّ
تحديد الجلسة
الثانية بعد
أسابيع يبقى
مرجّحاً،
وربّما يعود ذلك
إلى استنفاد
جرعات
المورفين،
طالما إنّ الهدف
الوحيد
المعلن هو
تحويل هذه
الطاولة إلى
غرفة عناية
فائقة، ولو من
دون وجود
المعدّات
اللازمة
لإجراء عملية
جراحية.
وإذا
كانت بعض
الوعود التي
أعطيت
للكتائب أو
للبطريركية المارونية،
أو لرئيس
الجمهورية كي
يتشجّعوا ويشجّعوا
على
المشاركة، لن
تظهر معالمها
قبل الجلوس
على الطاولة،
فإنّ ما من
أيّ مؤشّر يمكن
أن يقود إلى
توقّع حصول
أيّ اختراق
ربّما يكون
ناتجاً عن
واقعية في
السياسة هبطت
فجأة على من
عطّلوا
الحوار
السابق
بذريعة شهود
الزور.
وإذا ما
تمّ استعراض
المحاور
الممكنة
للحوار
بإيجاز، فإنّ
نظرة إلى
الوراء تكفي
للقول بأنّ
فريق 14 آذار
الذي سيتوجّه
اليوم إلى
بعبدا، لن يجد
لدى «حزب الله»
ما يمكن
التحاور عليه،
بعد أن أقفل
الأخير كلّ
الجسور المؤدّية
إلى التسويات.
فعلى
ماذا ستتحاور
قوى 14 آذار مع
الحزب في موضوع
المحكمة بعد
أن ناور في
الموافقة
عليها، في
حوار العام 2006
ليعود وينفّذ
السابع من
أيّار لإسقاطها،
وليعود بعد
الدوحة
وانتخابات العام
2009 إلى إسقاط
الحكومة
ناقضاً
اتّفاق الدوحة،
وقرارات
الحوار
السابقة،
ورافضاً في
الوقت ذاته
العودة إلى الحوار
ذاته الذي
يُكفّر اليوم
كلّ من يرفض المشاركة
فيه.
وعلى
ماذا ستتحاور
قوى 14 آذار مع
«حزب الله» في موضوع
السلاح، وهو
الذي حدّد
نتائج هذا
الحوار قبل أن
يرسل وفده
التفاوضي.
وليس ما يعلنه
أمين عام حزب
الله في هذا
المجال، سوى
ازدراء واضح
بالحوار
والمتحاورين،
وكلّ ذلك يحصل
تحت عباءة
الاختباء
بنقاش مزعوم
حول
الاستراتيجية
الدفاعية،
التي نجح
الحزب في جرّ
بعض أفرقاء 14
آذار إلى
اعتمادها
كمعيار
للنقاش، في
وقت كان يفترض
بهذه القوى أن
تشترط الحوار
حول بند واحد
هو بند السلاح
الخارج عن
الدولة، لا أن
تذهب إلى
التعامل بجدّية
مع
الاستراتيجية
الدفاعية،
وصولاً إلى
تقديم تصوّر
لاستراتيجيات
رفض حزب الله
الاستماع إلى
مضمونها على
طاولة الحوار.
وعلى
ماذا ستتحاور
قوى 14 آذار مع
«حزب الله» في موضوع
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيّمات،
أو في موضوع
السلاح
السوري
المنتشر في
طرابلس؟ فهل
لدى الحزب
النيّة بسحب
هذا السلاح،
وهل يملك قرار
التأثير بما
يوزّعه
النظام على
حلفائه من
أدوات
لاستدراج هزّ
الاستقرار؟
وكيف يكون
الحوار مع طرف
أثبتت
التجارب منذ
العام 2006 أنّه
لا يمتلك
القرار في
القضايا التي
يتمّ التحاور
حولها؟
ما
يتبقّى بعد
هذه الأسئلة
التي يعرف
أجوبتها «حزب
الله» كما قوى 14
آذار، احتمال
ضئيل بأن يكون
الحزب قد قرّر
ظرفيّاً عدم
التماشي مع
النظام
السوري في
سعيه لتفجير
الوضع
الداخلي، وأن
يتمّ استثمار
هذا الاحتمال
بشراء الوقت من
خلال الحوار
الشكلي، ريثما
يحسم المشهد
السوري، وهذا
يمكن أن يترجم
على شكل تهدئة
تتيح للجيش أن
يستعيد بعضاً
من قدرته على
منع تحوّل
الفتن
المتنقلة إلى
حرب أهليّة،
كما يريدها
النظام
السوري.
هذا
الاحتمال
يبقى مرهوناً
بما سيحصل بعد
سقوط النظام،
وبالخيارات
التي سيضعها
الحزب على
الطاولة،
المتوقّع أن
تتعامل مع
مرحلة
متغيّرة، ستستدعي
حكماً
الانتهاء من
طاولة الحوار
وتفعيل طرح
المؤتمر
التأسيسي،
للتشويش على
مطلب سحب
السلاح،
وربّما للعمل
على تطيير كلّ
الاستحقاقات
الدستورية
المقبلة
وأوّلها الانتخابات
النيابية.
سليمان فرنجيه :
أنا على تواصل
بالأسد و ريفي
تفرعن بعدما
لم يجد من
يرده
الاثنين, 11
حزيران 2012 /السفير
الواصل
إلى بلدة
بنشعي
الزغرتاوية،
لن يبالغ إذا
قارنها بإحدى
بلدات الريف
الفرنسي. تغزو
البلدة
الهادئة
علامات «عز» لا
تجدها في معظم
البلدات
اللبنانية. كل
ذلك يُربط
بـ«بيك زغرتا»
سليمان فرنجية،
الذي جعل منها
قرية نموذجية
يطيب لزائرها
الفيء في ظلال
أشجارها.
الكثير من
الأفكار
المسبقة
تحملها معك
للقاء
العائلة
الصغيرة التي
تعيش في ذلك
البيت
الحصين،
المحروس بهمة
عشرات الشبان
من أهل
المنطقة،
إضافة إلى كاميرات
المراقبة
التي ترافقك
كيفما سرت
عند باب
المنزل
الخشبي،
استقبلنا
سليمان
فرنجية وزوجته
السيدة ريما
وبعض
القياديين في
«المردة». ثمة
مفارقات
للزائر للمرة
الأولى. لطف
استثنائي
وابتسامة
دائمة من
«الست ريما»
تضاف إلى
إحساس سريع
بـ«رفع
الكلفة» مع
فرنجية. ديكور
يستنفر
الحواس، في ظل
انتشار منظم
لرؤوس حيوانات
برية محنطة
ومعلقة على
الجدران. جلود
حيوانية في
الأرضية
الخشبية
تختلط بلوحات
تشكيلية
عريقة، لكن
معظمها «صنع
في زغرتا».
أعجبته
صورة أثناء
قراءته لأحد
كتب الصيد، وهي
تضم عدداً من
الأشخاص في
القرون
الوسطى في أوروبا
ومعهم بعض
كلاب الصيد.
يقول «البيك»
إن هذه اللوحة
التي خطتها
ريشة فنان
زغرتاوي مغمور،
أعجبت الرئيس
سعد الحريري
عندما زاره يوماً
في بنشعي، وظن
الأخير أنها
ذات قيمة فنية
كبيرة تساوي
مئات آلاف
الدولارات
فيما هي لم
تكلفه أكثر من
خمسة آلاف
دولار
وصلت
فيرا سليمان
فرنجية من
المدرسة. تسرع
الأم نحو ابنة
الأربع سنوات
ونيف ثم تعرّف
الحاضرين
عليها، قبل أن
تقبل الطفلة
والدها
وتهديه
«رسمتها» الجديدة..
وتغادر بدلال
لم يدم
اللقاء في
الداخل أكثر
من دقائق.
«البيك» أنجز
منذ ايام
«قعدة صيفية»
في الحديقة
الخلفية
للمنزل، حيث
شجرة
الزنزلخت
الوارفة تنشر
الفيء
والهواء الذي
يكسر حدة فترة
الظهيرة،
برغم عمرها
الذي لا
يتجاوز
السنتين
في هذا
الوقت، كانت
ريما تحضر
سترة زوجها،
موضحة: لا
يطيق البدلات
أو ربطات
العنق. من
السهل ملاحظة
أنه لم يتغير
شيء في حديث
فرنجية عند
بدء تسجيل
الحوار.
فالعفوية
والصراحة
حكما اللقاء.
ولا يتعب
فرنجية في
اختيار
كلماته.
يقولها من دون
تكلف أو تنميق.
لتكون
النتيجة
دائماً لا
أسئلة تحرج
«البيك». حتى
السؤال عن
امتلاكه
للسلاح يرد
عليه: «الجميع
يملك السلاح».
لا يدعي
فرنجية ولا
يسقط أفكاره.
يقول هذه قراءتي
للأمور، بغض
النظر عما إذا
كانت تسعد خصماً
أو تزعج صديقاً.
وعليه، لا
يحمّل الحوار
أكثر مما
يحتمل. يعتبر
أن عدم
التحضير له
خارجياً
سيجعله بلا نتيجة،
من دون أن
يقلل من أهمية
الجلوس على
الطاولة
المشتركةً.
يبدو
فرنجية قلقاً
مما يجري في
الشمال. يرى
أنه لم يعد
يوجد دولة بل
ميليشيات ضمن
الدولة. ومع
أن الوضع ينحو
من سيء إلى
أسوأ، فهو
يحمل
القيادات
السياسية مسؤولية
ما يحصل،
لأنها تنجر
وراء الشارع
بدل الضغط
لضبط الوضع،
محذراً من
خطورة ما يجري
على وحدة
الجيش.
يميز
فرنجية بين
الجيش الوطني
وقائده غير المحسوب
على أحد وبين
قوى الأمن
التي «تنظم
مجموعات
عسكرية
للقتال في
الزواريب،
فيما مديرها
اللواء أشرف
ريفي «يتفرعن»
بعدما لم يجد
من يرده».
وإذ يخشى
فرنجية من
الاحتراب
الأهلي، إلا
أنه يرى أنه
إذا حصل «فلن
يكون إلا
تعبيراً عن حالة
المذهبة التي
تعيشها
المنطقة»،
ساخراً ممن
يقول «من
سيحارب من؟».
أما الاهتمام
الخارجي باستقرار
لبنان فلا
يراه مرتبطاً
بخشيتهم على
لبنان نفسه،
بقدر رغبتهم
بالتفرغ
لسوريا
«المطلوب
ضربها لإسقاط
أوراقها في
المنطقة».
في
الموضوع
السوري، ما
يزال فرنجية
على اطمئنانه
لرجحان كفة
النظام، الذي
أصبح وضعه أفضل
على الأرض، في
الشهرين
الأخيرين،
برغم ازدياد
الضغوط
الخارجية عليه.
يقول انه حتى
لو حصل
الاصلاح كانت
المؤامرة
ستستمر،
ويستشهد بقول
لأمير قطر
أمامه قبل اسابيع
من بدء
«الثورات».
يتكلم
فرنجية عن
العماد ميشال
عون بتقدير عال،
فيما ما يزال
على موقفه بان
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
هو أفضل رئيس
حكومة في
الوقت الحالي.
لا يغادر
فرنجية بنشعي
إلا في ما ندر.
وهو لا يمانع
في إلغاء
الكثير من
المواعيد
التي تفرض
عليه التواجد
في منزله في
بيروت. آخر
لقاء مع السيد
حسن نصرالله
كان منذ
شهرين، وهو
يدرك كلفة
اللقاءات مع
«السيد»،
بالمعنى
الأمني
والجسدي،
ولذلك لا يطلب
موعدا الا عند
الضرورة.
أما التواصل
بينه وبين
الرئيس بشار
الأسد،
فيستمر بتوقيت
شبه أسبوعي.
يستهل
فرنجية حديثه
بالقول: «أنا
خائف على لبنان،
لأنه
«موزاييك»، أو
بالأحرى
«ماكيت» عن الشرق
الأوسط. أرضه
خصبة من جهة،
ومن جهة أخرى
فإن عجز
المسؤولين
يؤدي الى
تحييد الجيش
اللبناني عن
القيام
بمهماته.
السياسة هي
التي تحرك
الجيش، فإذا
كان هناك وحدة
سياسية على
وحدة الجيش،
يتوحد، وإذا
كان هناك
انقسام
ينقسم، وإذا
كان هناك
تردد.. ينكفئ،
وما أراه
اليوم أن
الجيش منكفئ،
بغض النظر عما
اذا كان يعالج
أمرا هنا أو
أمرا هناك.
يضيف:
بالطبع كلنا
نريد الجيش.
ولكن تصبح
الحاجة اليه
مضاعفة في
الأزمات. إذا
كان المواطن
يعاني أزمة
أمنية ولم يجد
جيش.. فماذا يفعل؟
هناك نأي
بالنفس في
السياسة،
ولكن هذا النأي
بالنفس غير
ممكن بالأمن.
أنا في هذا
الاطار لا
أحمّل
المسؤولية
للجيش
اللبناني، بل
تقع على عاتق
القيادة
السياسية بأن
تؤمن الغطاء
الكامل له،
وأرى أن
الوظيفة
الرئيسية للمؤسسة
العسكرية
تترجم في
الظروف التي
نعيشها،
وليست
وظيفتها أن
تنظم السير.
اليوم نرى أن
الدرك ينظم
مجموعات
عسكرية
للقتال في
الزواريب،
والجيش ينظم
السير. الجيش
وطني، أما المؤسسة
الأمنية
المتمثلة
بقوى الأمن،
فهي باتت محسوبة
على فئة
محددة. صحيح
أن قائد الجيش
ماروني لكنه
ليس محسوبا
على طرف سياسي
في البلد نهائيا،
أما قوى
الأمن،
فمحسوبة
قيادتها على طرف
سياسي، وليست
حيادية.
ويتابع
فرنجية: ما
يدعو للحزن هو
أن المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي يرفض
أمرا من رئيس
الجمهورية
يتعلق بموضوع
مبنى
الاتصالات في
العدلية، ومن
ثم نرى أن
الرئيس
سليمان
يصطحبه معه في
رحلة رسمية
(الى
أستراليا)،
وعلى الأقل
كان يجب قبل
ذلك أن يعتذر
من رئيس
الجمهورية،
ولكن كما يقول
المثل: «يا
عنتر مين
عنترك؟ قال
عنترت وما حدا
ردني».
{
هل تعتبر أن
هيبة الدولة
قد كسرت
نهائيا؟
^
لم يعد هناك
دولة، بل
ميليشيات ضمن
الدولة. نأمل
أن تثمر عملية
تفعيل
الحكومة،
ونحن بالطبع
ضد إسقاط
الحكومة.
الرئيس نجيب
ميقاتي هو أفضل
رئيس حكومة في
الوقت الحالي
بغض النظر عن الصداقة
التي تربطني
به. أعتقد أنه
لو كان هناك
في الظرف
الحالي أي
رئيس حكومة
غيره، سواء من
8 أو 14 آذار،
لكان الوضع
أسوأ مما هو
عليه اليوم.
حتى أنني لا
أخفي عليكم أن
عاطفتي كانت
مع الرئيس عمر
كرامي أو مع
الصديق عبد
الرحيم مراد،
لكن أردنا
تمرير الأمور بالتي
هي أحسن وكان
أفضل حل للبلد
هو الرئيس ميقاتي.
لا شك بأن
تفعيل العمل
الحكومي
ضروري، لا
سيما بما
يتعلق بالشأن
المعيشي وأمن
المواطن
الاجتماعي
والأمني،
وهذه أمور لا
يمكن للحكومة
أن تنأى
بنفسها عنها،
ولا يجوز أن
يكون الجيش
على الحياد،
كما لا يجوز أن
يكون هناك نأي
بالنفس عن
الأمن، لأن
الأمن على
الحياد يساوي
التحضير
للحرب.
لا
أستبعد المفاجآت
في الحوار
{
ما هو المطلوب
من الحوار وهل
يمكن الخروج
بنظرة موحدة
لمفهوم
الدولة؟
^
في الحوار،
يجب أن تطرح
كل الهواجس.
إذا لم ينطلق
الحوار من هذا
الأساس يكون
هناك مشكلة حقيقية.
الحوار
المشروط يدل
على أن كلا من
هذه القوى
تعتبر نفسها
الأقوى وتريد
فرض شروطها،
ولكن الأمر
الجيد أن يحصل
الحوار.
بصراحة
نحن لم نفهم
لماذا ننزل
الى الحوار، ولن
نفهم ماذا
سيدور من كلام
على طاولة
الحوار،
ولكنني أرى أن
كل طرف سيطرح
وجهة نظره
التي سبق
وطرحها في
الاعلام،
والنتيجة
ستكون أن أفضل
شيء أننا في
النهاية
جلسنا بعضنا
مع بعض وتصورنا
أيضا، ومن ثم
تترك الجلسات
المفتوحة،
ولا نستبعد
حصول مفاجآت،
لجهة طرح
حكومة وفاق
وطني أو حكومة
حيادية، وكل
حكومة من هذا
النوع
نعتبرها
لغما، لأن
الحكومة
الحالية هي الحكومة
المنطقية
اليوم. إذا
طرحت قضايا من
هذا النوع، في
الحوار، فإن
الأمور لن
تسير في الاتجاه
الصحيح،
لأننا نعتبره
طرحا مفخخا.
{
هل يمكن أن
يؤدي الحوار
الى نتيجة؟
^
لا أرى أن
الحوار سيؤدي
الى نتيجة،
ولست متفائلا
كفاية لأنني
لا أرى أن هذا
الحوار محضّر خارجيا،
بل هناك تشجيع
فقط، وعدا
«القوات»، كل
الأطراف
ستشارك، لكي
لا تسجل على
نفسها مسؤولية
عدم المشاركة.
{
هل يعكس
التشجيع
الخارجي
لفكرة الحوار
أن أمن لبنان
واستقراره ما
زالا مطلبا
دوليا وعربيا؟
^
هناك فرق بين
أن الاهتمام
بأمن لبنان
واستقراره،
وبين أن يكون
أمن لبنان
واستقراره
اليوم مفيدا
لهم حتى
يتفرغوا
لسوريا. هؤلاء
عندهم «أجندة».
قبل 15 سنة كانت
هذه «الأجندة»
تقول بضرب
مصادر قوة
سوريا في المنطقة،
ورأينا كيف تم
ضرب «حماس»
و«حزب الله». فشل
المشروع، وهم
اليوم يرون أن
ضرب سوريا يؤدي
تلقائيا الى
إضعاف مصادر
القوة أو هذه
الأوراق، وهم
تمكنوا عبر
الجو الطائفي
والمذهبي من
تحييد «حماس»،
وكان موضوع
المحكمة
الدولية الذي
أكثر ما يثبت
لنا اليوم
أنها مسيّسة
هو أنه في 24
ساعة كان في
ملف المحكمة
اتصالات
وموقوفون
بالاتصالات،
والضباط
الأربعة،
وهؤلاء
أصبحوا
جميعهم
أبرياء،
وبرمت الأمور
على سيناريو
اتهام «حزب
الله» باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
لماذا
حصل كل ذلك بهذه
السرعة؟
يأتينا
الجواب من
سوريا بأنه جرى
تبديل
«الأجندة»،
المطلوب ضرب
النظام لإسقاط
سوريا وإسقاط
أوراقها في
المنطقة،
وتلقائيا
يصبح الملف
جاهزا وكاملا
على «حزب
الله»، بعد
تحييد «حماس»،
وإذا سُلم
المتهمون نصل
الى رأس الهرم
الحزبي في
المحكمة
الدولية،
وإذا لم
يسلموا ندخل
في قضية
الارهاب
وبالتالي تصبح
الأمور
مكشوفة.
ما أراه
اليوم أن
«الأجندة»
الخارجية
تقضي بالحفاظ
على
الاستقرار في
لبنان، لحين
الانتهاء من
سوريا ومن ثم
يأتي دورنا.
اليوم يريدون
التحضير
لمنطقة عازلة.
المضحك أنهم
يقولون في كل
مرة من سيقاتل
من؟ لقد خضنا
حربا على مدى 15
سنة ووُجد من
يقاتل من، والشعب
اللبناني كله
يشبه بعضه
البعض، تدفع له
المال وتشتري
له السلاح
وتدربه
فيقاتل، وهذا
السؤال كان
يمكن أن يطرح
في سوريا من
يقاتل من؟ حيث
النظام أقوى
وأكثر
تماسكا، لكن
عندما جاؤوا
بأشخاص كانوا
يقبضون في
الشهر مئة
دولار
فأصبحوا
يقبضون ثلاثة
آلاف دولار في
الشهر تحول
الأمر الى
«بزنس» وأصبح
هؤلاء الأشخاص
يحملون
السلاح
ويقاتلون،
والصندوق الذي
أنشئ في تركيا
كانت دفعته
الأولى 300
مليون دولار. 20
ألف شخص بألف
دولار في
الشهر،
يكفيهم هذا
المبلغ لمدة
سنة. طبعا هذا
المعلن، من
دون الأموال
غير المنظورة.
{
يعني ذلك أن
الطبق الأساس
على طاولة
الحوار هو
الطبق
السوري؟
^
نحن مع النظام
في سوريا، لكن
الفرق بيننا
وبين الفريق
الآخر، أن لا
أحد منا يريد
جر لبنان الى
التهلكة كرمى
للنظام
السوري. نعم
أنا من المراهنين
على هذا
النظام،
لكنني لا أضر
لبنان من خلال
موقفي
السياسي هذا،
في حين نرى
ماذا يفعل
«تيار
المستقبل» من
أجل «الجيش السوري
الحر»، سواء
عبر الدعم
المالي
والتسليح
الذي يقدمه له
أو الأجواء
التي يشيعها،
أو السم الذي
يطرحه، أو
المذهبية..
وكل ذلك يؤذي
لبنان ويهدده.
ثم انني
كأقلية، أرى
في الأفق ما
يهددني
ويجعلني أخاف
لأنه لا يتعاطى
معي بعلمانية
أو بطريقة
ديموقراطية.
من حقي أن
أخاف، لأن
تجربة تونس
ومصر لا
تشجعني، وأنا
مع النظام
السوري لأنه
يحمي
الأقليات وهو
علماني، أما
إذا جاء نظام
طائفي فأنا لا
أستطيع أن
أكون معه لأنه
يشكل خطراً
عليّ، أما النظام
الذي يطرح
نفسه بديلا
فيقول إنه
يريد أن يحكم
ويفرض قانون
الشريعة،
فكيف يمكن أن
أمشي معه؟
لقد
سمعنا الشيخ
سعد الحريري
يقول إنه «إذا
لم يفرجوا عن
المخطوفين
فسأوقف
التمويل»، وقد
انتظرنا أن
يصدر تكذيب من
مكتبه لكن لم
يصدر شيء، ما
يعني أنه يمول
المعارضة وهذه
مشكلة، وربما
لم يسقط
النظام، ولا
أراه أنه
سيسقط، فماذا
يمكن أن يحصل
بعد ذلك؟
لبنان
أولا.. وأخيرا
{
هل العنصر
السوري بات
عنصر تفجير في
لبنان؟
^
العنصر
السوري «ما
فارقة معه»
لأنه يريد
مصلحته.
{
هل وصل النظام
السوري الى
مرحلة عليّ
وعلى أعدائي
يا رب؟
^
لا أعتقد ذلك.
ما هي مصلحة
النظام في
تفجير لبنان،
أنا أرى أن
النظام يريد
حماية نفسه،
وإذا أنشأت له
في لبنان
منطقة عازلة
أو حاضنة لكل
أعدائه، فمن
الطبيعي أن
يعاديك، وإذا
وقفت على الحياد
فسيقف على
الحياد، وإذا
وقفت معه
فسيقف معك.
وإذا كان
صحيحا ما يقال
بأن السوري
يريد إشعال
لبنان، فعليك
أنت ألا تعطيه
الذرائع لذلك.
يقولون
لك جبل محسن.
هل جبل محسن
قادر على إشعال
لبنان، على من
يضحكون؟ ثم
بعد ذلك كيف
لخمسة آلاف
شخص يعيشون
بين 500 ألف نسمة
أن يعتدوا عليهم؟
وأين مصلحتهم
في ذلك؟ على
العكس، نحن نسمع
من الطرف
الآخر أن هذه المجموعة
نريد أن
نقتلعها،
ونسمع من هذه
المجموعة
أنها تريد
الدفاع عن
النفس.
لقد قالت
قوى 14 آذار قبل
ذلك ان سوريا
في سوريا ولبنان
في لبنان،
وعليهم اليوم
أن يعملوا على
تطبيق هذا
الشعار، وإذا
كان عندهم
شعار «لبنان
أولا»، فنحن
نعتبر أن
شعارنا كان
ولا يزال «لبنان
أولا.. وأخيرا».
{
هل أنت خائف
اليوم على
البلد؟
^
أنا لست
مرتاحا.
المنطقة
أصبحت ممذهبة.
لم يعد هناك
عروبة، ولم
يعد هناك قضية
فلسطينية، بل
أصبح عندنا
فقط الحديث عن
السني
والشيعي، وتصنيف
الناس وفق
انتماءاتهم،
ونحن نرى كيف
دفع العلويون
الثمن في
مدينة طرابلس
نفسها، أي
خارج جبل
محسن، وحتما
من فجرت ممتلكاتهم
ليسوا من
جماعة «بيت
عيد».
{
هل يمكن
الاستدراك؟
^
إذا تمكن
السياسيون من
النزول الى
الأرض، للضغط
على الناس،
وعدم الخوف
منهم أو
الانجرار فأعتقد
أنهم
يستدركون.
{
التجربة ماذا
تقول؟
^
السياسيون
اليوم ينجرون
وراء الناس.
عندما خطف
الزوار
الشيعة في
سوريا، نزل
المواطنون
الى الشارع،
ووجدنا أن
خطابا لمدة
خمس دقائق من
السيد حسن
نصرالله أعاد
الأمور الى
طبيعتها، هذا
يعني أن هناك
قيادة. المؤسف
أن هناك
قيادات قادرة
على جمع
شارعها، وبالمقابل،
هناك قيادات
تبدو ضعيفة
تجاه شارعها،
لأنها لا تريد
أن تخسرهم في
الانتخابات، مشكلة
هؤلاء أنهم
يشتغلون أربع
سنوات انتخابات
وليس أربعة
أشهر.. هذه هي
قمة الخطأ.
ليس بالضرورة
أن نساير، لكن
بعد فترة
وعندما يعود الناس
الى رشدهم،
يجدون أن هذا
هو الصواب. في
الكثير من
المراحل،
أخذنا مواقف
ضد الرأي العام
وخصوصا
المسيحي بـ180
درجة، وإذا
راجعت التاريخ
كانوا يقولون
في كل مرة انه
كان معك حق،
وأتمنى أن
يكون هناك
قيادات من هذا
النوع، في
كثير من
الأوقات،
يأخذ الشارع
مواقف متسرعة،
لكن على
المسؤول أن
يضبط هذا
الشارع وتوجهاته،
واليوم وفي
هذه الظروف
يظهر من هو المسؤول
ومن هو رجل
الدولة
القادر على
تمرير هذه
المرحلة.
{
ما هي المشكلة
في طرابلس؟
^
الأكثرية
الطرابلسية
الساحقة ترفض
ما يحصل. هناك
قلة قليلة من
الأشخاص
يعتاشون من
هذه التوترات.
مشكلة طرابلس
الحقيقية هي
الفقر. هناك
تاريخ من
الاهمال،
والأنكى من
ذلك أن من أهملوا
طرابلس.. هم
الأكثر سيطرة
على المدينة،
ونحن نعلم أن
أكثر شخص حرم
طرابلس
وجعلها تدفع الثمن
هو الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وكذلك بالنسبة
إلى عكار، فمن
العام 1992 الى
العام 2004 لم تحصّل
هذه المناطق
شيئا سواء في
طرابلس أو عكار..
وكذلك الأمر
من العام 2005 الى
العام 2009، وهذه
المنطقة أكبر
خزان بشري لتيار
«المستقبل»،
وغدا في
الانتخابات
يدفع الأموال
ويعتمد
المذهبية
ويخلق خصما أو
عدوا أو شبحا،
وبيمشي الحال.
أكثر من ذلك،
اليوم بات الحريري
يدفع عن
دورتين
انتخابيتين.
يعد في الدورة
الأولى ويسدد
في الدورة
التي تليها.
ليعد
العرب عربا..
فنكون معهم
{
هل عادت سوريا
ساحة للصراع؟
^
نعم هي الآن
ساحة، لكن
أعتقد أن
سوريا اليوم مرتاحة
أمنيا
وعسكريا أكثر
مما كانت عليه
قبل شهرين،
لكن الاعلام
أقوى،
والمجازر
التي حصلت
ساهمت في
التأزيم،
والتركيز
اليوم هو على
المناطق
الحدودية في
لبنان
والأردن
وتركيا،
فعندما يكون
هناك مجموعات
تتدرب وتدخل
وتخرج.. تصبح
القصة طويلة.
هناك
اليوم محاولة
لقلب الصراع
من صراع عربي
ـ إسرائيلي
إلى صراع سني
ـ شـيعي. إذا كانت
قيادات السنة
والشيعة
واعية
للموضوع يمكن
تجاوز
الأزمة، وإذا
كانوا
متهورين، يختلف
الأمر. نشعر
أن هناك
زعامات عربية
ترسم الطريق
لكثير من
القيادات
المحلية
للسير عليها.
نحن لم نكن نسمع
بالخطر
الايراني إلا
منذ فترة
وجيزة، أين
هذا الخطر؟
وماذا أخذ
الايرانيون
غير تبنيهم
قضية فلسطين؟
وإذا عاد
العرب الى
تبني القضية
الفلسطينية
والى تبني
العروبة
نفسها، فأين
تصبح إيران؟
وماذا يصبح
دورها؟
اليوم
نسمعهم
يتحدثون عن
تقسيم سوريا
وعن حرب أهلية
وفرز طائفي،
وكل هدفهم قطع
ما يسمونه «الهلال
الشيعي»، من
خلال إيجاد
دولة علوية في
الساحل ودولة
سنية في
الداخل تمنع
استكمال ما
يسمى
«الهلال»،
وهذا أمر من
شأنه أن يفتت
المنطقة، ولن
يستطيع أي
نظام عربي أو
خليجي أن يحمي
نفسه.
نحن لا
نريد الحرب في
المنطقة، بل
دعاة سلام عادل
وشامل ومشرف،
واذا تحقق
ذلك، «حزب
الله» وحده
يسلم سلاحه،
لكنهم يريدون
سحب سلاح «حزب
الله» من دون
أن يضعوا شرطا
واحدا على
إسرائيل مقابل
ذلك، وكأنهم
بذلك ينفذون أهداف
الحرب
الاسرائيلية
على لبنان.
ليطرحوا أقله
مبادرة الملك
عبد الله.
الحقيقة أننا
بتنا أمام
حالة انهزام
أمام المشروع
الاسرائيلي
والاميركي،
وأكثر ما
يصيبني
بالحزن هو عندما
أجد أن مواطنا
لبنانيا بات
يفضل الاسرائيلي
على مواطن
لبناني آخر،
وهذا أخطر ما
في الأمر،
بالأمس
شاهدنا أن
لبنانية تدعى
أرزة سعد حداد
التي عملت على
تطوير صاروخ
إسرائيلي، فماذا
تريدون أخطر
من ذلك؟
{
هل هناك خطر
على
المسيحيين؟
^
من يخطط في
أوروبا
للخمسين سنة
المقبلة، يهمه
كثيرا أن
يستقدم
مسيحيي
الشرق، وذلك
كما فكرت
إسرائيل
سابقا عندما
عملت على
استقدام كل
يهود العالم
الى فلسطين.
اليوم الفرنسي
يقول انه بعد
خمسين سنة
ستصبح هناك في
فرنسا أكثرية
مسلمة،
وبالتالي من
مصلحته أن يستقدم
مسيحيي
الشرق، وهذا
ينسحب على كل
أوروبا، وهذا
يغرينا في
لبنان
انطلاقا من
العلاقة مع
الغرب،
وبالطبع في
أوروبا هناك
من يخطط ولا
شيء أهم من
مسيحيي الشرق
بالنسبة لهم،
وقد رأينا في
العراق كل
التسهيلات
التي منحت الى
المسيحيين
للمغادرة
سواء الى
أميركا أو أوروبا.
أنا أعتقد أن
أهم ما حصل
على الصعيد
المسيحي في
لبنان ـ
والفضل بذلك
يعود الى
العماد ميشال
عون ـ أن
المسيحي
اللبناني بات
مسيّسا، وقد
عملنا نحن على
جزء صغير، لكن
الجزء الأكبر
عمل عليه
العماد عون
ولم يعد
المسيحي سطحيا
في السياسة،
بل بات يفكر
في عمق
المشكلة.
مواقف
بكركي
موضوعية
وصفير كان
منحازاً
{
كيف تفسر خطاب
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي؟
^
مقولة أن
البطريرك
الراعي معنا
هي كذبة
كبيرة.
للبطريرك
هواجسه كما
عند كل مسيحي
هواجسه.
البطريرك لم
يقل يوماً إنه
مع النظام في
سوريا أو إنه
مع المقاومة،
لكنه اتهم
بذلك. هو قال
إننا لا
نستطيع أن
نكون مع سقوط
النظام في
سوريا إذا كان
ذلك سيؤدي الى
مجيء نظام أسوأ
منه، وقال
بالنسبة
للمقاومة بأن
اسحبوا
مبررات
وجودها..
ساعتها نطالب
بسحب سلاحها..
ليس صحيحاً أن
البطريرك هو 8
آذار. الصحيح
أن البطريرك
صفير كان مع 14
آذار،
والبطريرك
الحالي أصبح
موضوعياً،
ومواقفه
خاضعة
للمناقشة الموضوعية،
وهو يتحدث
لمصلحة
المسيحيين في الشرق،
والموارنة
على وجه
الخصوص،
لكونه رأس
الكنيسة
المارونية..
{
هل ما يردده
يعبر عن سياسة
الفاتيكان؟
^
البطريرك
يتحدث لغة
الفاتيكان
نفسها. هناك خوف
فاتيكاني على
المسيحيين في
الشرق، وهو خوف
موجود ومشروع.
لا نريد أن
نضحك على
بعضنا البعض.
هناك من يقول
إن نظاماً
للاخوان
المسلمين
سيقوم في
سوريا، فكيف
يرتاح
المسيحيون في
ظل نظام كهذا،
وهذا ينطبق
على كل
الأقليات،
حيث إن
المعتدل لن
يكون مرتاحاً
في ظل نظام
كهذا.
{
وليد جنبلاط
يمثل أقلية،
لكنه ليس
خائفا؟
^
لا أدري اذا
كان جنبلاط
يغلّب مشروعه
الخاص على
المشروع
العام. الفارق
بيننا وبين
أخصامنا
وخصوصاً
المسيحيين في
14 آذار، أننا
نقول: إذا جاء
الاخوان المسلمون
وحكموا في
سوريا يكون لا
حول ولا قوة، لكن
لا نعمل لكي
يأتوا الى
الحكم،
مسيحيو 14 آذار
يعملون اليوم
على استقدام
حكم الاخوان.
خمس
بواخر سلاح
دخلت
{
هل تعتقد أن
هناك من يسعى
لإنشاء منطقة
عازلة في
عكار؟
^
هناك منطقة
عازلة في جزء
من عكار، وهي
تمتد شيئاً
فشيئاً، وإذا
نظرنا الى
احتفال
الجنادرية، منذ
شهور عدة، نجد
أنه كان يجلس
على يمين الملك
عبدالله،
النائب خالد
الضاهر، وهذه
رسالة تترجم
اليوم. بالأمس
قالها سعود
الفيصل بوضوح
وبالفم
الملآن إننا
نريد إنشاء
منطقة عازلة،
فأين يمون
السعوديون؟
بالطبع في
لبنان.
{
هل من علاقة
بين ذلك
واستهداف
الجيش؟
^
نعم هناك
محاولات
اليوم لتحييد
الجيش اللبناني
كي يرتاحوا
بالشغل
للمنطقة
العازلة، وعكار
ما تزال تحتاج
الى بعض
الأمور
لاستكمال المنطقة
العازلة، مثل
تأمين
المرفأ،
وبالأمس تم
توقيف باخرة
محملة
بالسلاح، لكن
معلوماتي
تقول إن أكثر
من خمس بواخر
مماثلة دخلت
عبر لبنان.
السلاح الذي
ظهر في طرابلس
أكبر دليل،
ولا نريد الخوض
في
المعلومات،
بل دعونا
نعتمد على ما
نشاهده، هذه
بندقية
الـ«فال» التي
كانت تقاتل في
ليبيا تقاتل
اليوم في
سوريا
ولبنان، وهذا
يعني أن
السلاح يأتي
من ليبيا
وبكميات كبيرة
ومختلفة.
بدأوا
بـ«البومب
أكشن» في
البداية،
واليوم
أصبحنا في
مرحلة «أربي
جي» و«ب 10» ويمكن بعد
فترة أن نصل
الى أكثر من
ذلك.
{
أنت خائف على
الجيش
اللبناني؟
^
الله يساعد
الجيش. هناك
خشية من
انقسامه، وأكبر
ضربة في خاصرة
الجيش هي
عكار، وعندما
تحصل المشكلة
في عكار تكون
خطيرة، لأنها
خزان الجيش
بنسبة 50%، فاذا
تدخل هناك في
مشكلة وإذا لم
يتدخل.. هناك
مشكلة كذلك.
هم يطالبون
الجيش ببسلط
سلطته على
كامل الحدود.
هناك 300
كيلومتر من
الحدود. إذا كانت
هناك إرادة
فعلية لعدم
التدخل
بالشأن
السوري يمكن
أن نصل الى
نتيجة، أما إذا
كان الأمر
مجرد
مناورات،
فإننا نناور
على بعضنا
البعض.
{
هل يعني
انقسام الجيش
أننا أمام
تكرار مشهد العام
1975؟
^
إن شاء الله،
وبوعي
المسؤولين،
لا يحصل ذلك.
{
ماذا ستقول
لزملائك في
الحوار
اليوم؟
^
سوف أبارك لهم
بعمر السنة
للحكومة،
وسوف أقول لهم
عقبال المئة،
نحن سنسمع
أكثر مما
سنتكلم.
{
سيتذرعون
بأحداث
طرابلس
وغيرها
للمطالبة بتغيير
الحكومة؟
^
إذا تغيرت
الحكومة أو
إذا أصبحنا
بلا حكومة ماذا
يحصل؟ وإذا
جاءت حكومة من
لون واحد، ستحصل
مشكلة في
البلد،
وبرأيي إذا
كان هناك إرادة
يمكن ضبط
الاستقرار،
أما إذا لم
يكن هناك
إرادة، سواء
عبر هذه
الحكومة أو
عبر غيرها،
فلا أحد
يستطيع أن
يضبط الوضع،
لكن نأمل أن تتمكن
هذه الحكومة
من القيام
ببعض الأعمال
بعد مقرراتها
الأخيرة. هم
يقولون إننا
نريد أن نعمل
بالأموال من
أجل
الانتخابات،
ماشي الحال.
أعتقد أن
إعطاء طرابلس
مبلغ مئة
مليون دولار
أمر مهم، ويجب
أن يخرجنا من
واقع الشلل والركود
الاقتصادي في
المدينة.
قطر
وتركيا عادتا
إلى مواقعهما
{
تلتقي سفراء
أجانب
كثيرين، ما هي
رؤيتهم للأزمة؟
^
السفراء
الأجانب
خائفون على
لبنان، ولا
يريدون أن
تنعكس الأزمة
السورية على
لبنان، هذا لا
يعبر
بالضرورة عن
اهتمامهم
بلبنان بل لأن
هناك أولويات.
لا أرى أن ثمة
نظرة أو رؤية
غربية واضحة
للبنان أو
سوريا أو
للمنطقة.
الظروف هي
التي تبدل
المواقف
الغربية التي
تتأرجح بين
إسقاط النظام
في سوريا، أو
إسقاط الرئيس
الأسد
والإبقاء على
النظام، أو
الإبقاء على
الاثنين
معاً، أو
المفاوضات مع
المعارضة في
الخارج، أو مع
المعارضة في
الداخل.
السفراء ليس
من صلاحياتهم التحليل،
بل كل سفير
يرفع تقريره
بما سمع من مواقف
وهذا ظهر في
«ويكيليكس»،
الوحيد الذي
كان يعبر عن
رأيه هو
السفير جيفري
فيلتمان. غيره
هم سعاة بريد
لإداراتهم،
ومواقفهم
تكون انعكاساً
لما تريده
حكومات
بلادهم. هم
كانوا يريدون
إسقاط النظام
السوري،
ويعطونه شهرين
للسقوط، أما
اليوم
فيقولون إن
النظام باق، وقد
قبلنا بأن
ترعى روسيا
الحل
والمفاوضات مع
المعارضة
الداخلية،
وغير ذلك. ترى
الفرنسي يصعّد
والانكليزي
يسعى للتهدئة
والاسباني أو
غيره ينأى
بنفسه الخ...
أعتقد أن من
يحمل السلم بالعرض
هي الدول
العربية
عموماً،
والخليجية خصوصاً.
هؤلاء يأخذون
الأمور من
الناحية الشخصية،
وهذا يظهر في
لبنان. عندما
يختلفون مع سوريا
يقاطعون كل
حلفائها في
لبنان،
وسفراؤهم
يجاهرون
بأننا مع هذا
الفريق ضد
الفريق الآخر،
وهم لا يقومون
بزيارتي ولا
بزيارة غيري
من هذا الخط.
{
لكن السفير
السعودي زارك
سابقاً؟
^
(ضحك) كان ذلك
في زمن الـ«س ـ
س«. اليوم
أصبحنا في أيام
الـ«س ـ ج».
{
ما هو تفسيرك
لموقف قطر؟
^
كنت اسأل
دائما أن قطر
التي لديها
قواعد
أميركية
وعلاقة مع
إسرائيل
لماذا هي
معنا؟ اليوم
التفسير بات
واضحاً. أرى
أن قطر وتركيا
كانتا
تلتزمان
إخراج سوريا
من إيران
بطريقة
الإغراء،
وعندما فشلتا
عادتا الى مواقعهما.
{
كم أثر إسقاط
حكومة سعد
الحريري في
الموضوع السوري
ـ السعودي؟
^
عندما جاء القطري
والتركي الى
بيروت (في
نهاية العام 2010)..
«سبق السيف
العذل».
المشكلة
الحقيقية
التي حصلت كانت
في العراق،
وقد بدأت الـ
س ـ س عندما
هدد نوري
المالكي
سوريا بمحكمة
دولية وصار
الخلاف ومشى
السوريون
بإياد علاوي،
وكان
الايراني يقول
إن المالكي
أفضل وإننا
نحاول إقناع
الرئيس الأسد
بذلك، وكان
يحاول معالجة هذا
الموضوع،
وعندما تمت
المعالجة
ومشى الرئيس
الأسد
بالمالكي
اعتبروا في
الجهة المقابلة
أن الأسد رجح
كفة إيران في
العراق
وانقلبت
الدنيا رأساً
على عقب على
السوري، وكل
ما عدا ذلك هو
أعذار
وتفاصيل.
{
ما مدى صحة
تحميل سوريا
مسؤولية فرط
حكومة
الحريري؟
^
كان هناك ضغط
دائم من
الرئيس الأسد
لعدم فرط حكومة
سعد، وليس
صحيحاً أن
الرئيس الأسد
هو الذي ضغط
باتجاه
الاستقالة،
الحكومة كانت
فارطة قبل
الرئيس الأسد
بستة أشهر،
وهو أبقى الحكومة
أكثر من
قدرتها على
البقاء
بتمنٍّ منه على
العماد عون
وعلينا وعلى
«حزب الله». ما
حصل أن الرئيس
الأسد لم يعد
يضغط في اتجاه
البقاء، لذلك
فإن الحكومة
فرطت بشكل
سريع عندما
فتح المجال
لذلك.
{
هل كانت هناك
رغبة سورية
بإعادة تكليف
الحريري؟
^
عندما
استقالت
حكومة
الحريري لم
يكن هناك نية
لتكليفه
مجدداً، وأنا
طرحت حينها أن
نعطيهم الثلث
لإعادة إشراك
الفريق الآخر
في الحكم،
وتلقائياً لا
تستطيع إعادة تكليف
سعد الحريري
بعدما أصبح
لدينا الأكثرية
بانتقال وليد
جنبلاط
إلينا، ولا
أعتقد أن سعد
الحريري كان
يقبل بأن يأتي
رئيساً لحكومة
نحن نمتلك
الأكثرية
فيها.
ميقاتي
أحرج سنياً..
{
أطحتم
بالحريري
والحوار
سابقاً من أجل
المحكمة
وشهود الزور..
وتجاهلتم ذلك
مع الحكومة الحالية؟
^
المطلوب
اليوم أن نضع
لبنان على pause،
هذه المرحلة
منذ أن أتى
الرئيس
ميقاتي الى عدم
صدور
التعيينات،
الى كل هذا
الجو، الى كل
هذه
التركيبة،
أعتقد أن كل
هذا الجمود
ليس قراراً
داخلياً
وإنما فيه
تمنيات الخارج.
رؤساؤنا
يطلعون
ويعلمون،
وليس من
الضروري أن
يكون لديهم
قرار، لكنهم
يعرفون كيف
يتعاطون مع
الواقع، لذلك
فقد تم تجميد
لبنان. الآن بدأ
التحريك،
وعندما تهجم
قوى 14 آذار على
الحدود،
ويحكى عن
إقامة منطقة
عازلة، وعن
استقالة
الحكومة، هذا
يعني أن سياسة
ما بدأت تتحرك،
وهذا يستدعي
تحريك سياسة
مقابلة لها،
لكن هذه
المرحلة
خطرة، أما
بالنسبة لما
جرى تمريره
(تمويل
المحكمة
وبروتوكولها)،
فأقول الى أي
حد يكون له
تأثير اذا صمد
النظام
السوري وخرج
بمعنويات
قوية، أما إذا
سقط النظام
وفتحت الساحة
في لبنان
وتكشفت
الأمور،
بمحكمة أو من
دون محكمة وقد
يجدون ألف سبب
وسبب لينالوا
منا، وما حصل
أن الرئيس
ميقاتي أحرج
كثيراً سنياً
بموضوع
المحكمة،
وأصبح إذا لم
يمش بالمحكمة
وكأنه يتخلى
عن دم الرئيس
الحريري،
ويبيع
طائفته،
وكانت ورقة
وضعوها بين
يديه كمحرقة،
أما بالنسبة
لكل القرارات
الدولية،
فإذا خسرنا
تنفذ، وإذا لم
نخسر لا تنفذ،
وإذا لم يكن
هناك قرارات
فهم قادرون
على القيام
بما يحلو لهم.
{
وأنت ما
مصلحتك في كل
ذلك؟
^
إذا لم أمرر
هذه
القرارات،
أساهم بإيذاء
الرئيس
ميقاتي
وإضعاف موقفه
في طائفته،
وهو وصل الى مكان
قال فيه إنني
أريد
الاستقالة،
عندها أدخل في
المجهول
وأصبح
محشوراً ولا
حول ولا قوة. وليد
جنبلاط يقول
صراحة إنه لا
يمشي إلا مع
الرئيس
ميقاتي فماذا
نفعل؟ أعتقد
أنه لو كان سعد
الحريري رئيس
حكومة
حالياً، نعيش
في مشكلة كبيرة
في البلد،
لأنه كان
سيصدر قرارات
في الحكومة
بدعم الجيش
السوري الحر،
وكان ورط لبنان
بألف قصة
وقصة، وربما
كان أعطى
منطقة عازلة
بمرسوم أو
بالقانون ولا
أحد يعلم ماذا
كان يمكن أن
يفعل أكثر من
ذلك.
أخشى على
لبنان
والمسيحيين
{
هل تخشى على
المقاومة
اليوم؟
^
أنا أخشى على
لبنان،
والمقاومة
قوية وصامدة
وجو الممانعة
بالمنطقة
قائم وخلال
الأشهر الأولى
في سوريا كان
هناك خطر على
النظام، لكن اليوم
لا خطر على
النظام
برأيي، إنما
الخطر على
سوريا إذا ما
دخلت في حرب
أهلية، وفي
النتيجة
المقاومة
صامدة وقوية،
وإذا راهن
الآخرون غداً
على تسليح
فريق آخر
وتمويله وعلى
حرب أهلية،
كما نسمع،
سلاح مقابل
سلاح، في
انتظار
التسويات،
فالمرة
الأولى بقينا
15 سنة، وهذه
المرة كم
سنبقى؟ وماذا
سيحصل؟ وما هو
مصير الأقليات
في لبنان؟ وما
هو مصير
المسيحيين؟
هم يرددون أنه
عندما تحصل
حرب كهذه
يغادرون البلد.
{
الانتخابات
وفق قانون
الستين
لمصلحة من؟
^
تبقى الأمور
على حالها،
ولا يتغير شيء
سوى بنسبة
عشرة بالمئة.
في
الانتخابات
يصرفون 50 أو 100 مليون
دولار وتعود
الأمور الى ما
كانت عليه، وأنا
أرى أنه إذا
ترشح الرئيس
ميقاتي مع
الصفدي
وكرامي فإن
لائحتهم تفوز
بكاملها في
طرابلس، بوجه
كل اللائحة
المقابلة، وأنا
مؤمن بذلك،
لكن عليهم هم
أن يؤمنوا
بذلك.
{
ماذا عن قضية
الموقوفين
الإسلاميين؟
^
أنا مع
محاكمتهم
لوضع حد لهذا
الملف، ولكن عندما
أوقف هؤلاء
وكثير منهم
أبرياء، ألم
يقولوا إن
سوريا
وراءهم؟ ألم
يعرض وسام
الحسن في مجلس
الوزراء كيف
أن سوريا
جندتهم لضرب
الاستقرار؟
فكيف يطالبون
بإخراجهم
اليوم؟ وكان
سبق هؤلاء من
تم توقيفهم
بأحداث
الضنية في عهد
الرئيس رفيق
الحريري
واستمروا
أيضا خمس سنوات
في السجن من
دون أن يسألوا
سؤالاً
واحداً.
{
ماذا عن
القانون
الانتخابي؟
^
نحن سنسير
بالنسبية،
واليوم تطرح
النسبية مع
الدوائر
الوسطى،
وبرأيي أنها
لن تمر في
مجلس النواب،
ونحن كأكثرية
مع النسبية
ومع الدوائر
الوسطى، بغض النظر
إذا مرّ
القانون أم لم
يمرّ، وإذا
دخلنا في
عملية حسابية
ومع موافقة
«الكتائب»
و«القوات»
يمرّ في
البرلمان،
لكن إذا
«الكتائب» و«القوات»
عادا للتمسك
بقانون
الستين يتغير الوضع،
علما أنني
أعتبر سامي
الجميل «بيحكي
يلي بقلبو»
وأنا في
السياسة لا
أتفق معه
بتاتاً، لكن
في التعاطي
معه يعطيك
أفكاره وتفهم
منه ماذا
يريد، أما
القوات
اللبنانية
فلا أعلم إذا
كانوا يرفعون
سعرهم أم أنهم
حقيقة يسيرون بقانون
النسبية، وفي
الخلاصة
سيكون هناك تصويت
في مجلس
النواب،
وعندها سنرى
كيف سيصوّتون.
{
هل يمر هذا
القانون في
الحكومة؟
^
نعم يمر، لأن
الجميع يقول
إنه معه
باستثناء وليد
جنبلاط.
{
إذا لم يوافق
جنبلاط هل
يسير رئيس
الجمهورية
بالقانون؟
^
لا أدري ماذا
سيحدث. هم
اتفقوا على
طرح القانون
على مجلس
الوزراء،
وأرى أن
الأمور تسير
«مياومة»،
وإذا كنا في النسبية
نخسر مقعداً
في زغرتا،
فإننا نربح ثلاثة
أو أربعة في
أماكن أخرى.
{
هل تعملون
حساباتكم على
أساس قانون
الستين؟
^
نعمل
حساباتنا على
قوانين
الستين
والنسبية وكل
القوانين
المطروحة،
فالأصوات هي
ذاتها، لكن
نعمل حسابات
النتيجة التي
تأتي من خلال
كل القوانين.
{
هل تحسَّن وضع
«القوات» على
الأرض منذ
العام 2009 الى
الآن؟
^
«القوات»
تحسَّن وضعها
على حساب 14
آذار، الأصح أنها
أكلت مسيحيي 14
آذار، خصوصاً
أن الريّس في 14
آذار هي
«القوات»
اليوم، أما
الانتقال من
تيارنا الى
«القوات»
والعكس، فهذا
يشكل واحداً
بالألف وهو
متوازن الى
أبعد الحدود،
ولا يغير أي
نسبة.
{
ما هو تفسيرك
للاحتضان
الخليجي
لسمير جعجع؟
^
يريدون ورقة
مسيحية في
أيديهم، وإذا
كنت أنا لا
أذهب وإذا كان
التيار
الوطني الحر
بعيداً عنهم،
من الطبيعي أن
يفتشوا عن
ورقة مسيحية،
وهم يتمنون أن
يكون عندهم
أفضل من ذلك،
وبالطبع هناك
إمكانيات
كبيرة وأموال
ضخمة تقدّم للقوات
وهذا يظهر من
خلال
مهرجاناتهم
والرواتب
التي تدفع.
{
هل هناك سلاح؟
^
أكيد في سلاح.
{
هل تمتلك أنت
السلاح؟
^
كل العالم
عندهم سلاح.
{
كيف تنظر الى
دعوة السيد
حسن نصرالله
الى المؤتمر
التأسيسي؟
^
الدعوة في
غاية
الأهمية،
وبرأيي إذا
كنت حريصاً
على لبنان
يمكن أن تجادل
بما يُحكى
ويُقال، لكن
من يستطيع أن
يكون ضد مؤتمر
تأسيسي للبنان
جديد، يقولون
إننا مع
الطائف ونريد
الطائف، فاذا
نجح الطائف
فلنعمل على
تقويته، وإذا
لم ينجح فلنقم
بإصلاحه،
وإذا لم يكن
جيداً فلنقم
بتغييره، والمشكلة
أن الشعب
اللبناني
أصبح مثل
الموارنة
الذين
اعتبروا أن
دستور الـ 43
لهم وممنوع على
أحد ان يمسّه،
وكان هذا
الدستور
للبنان، وكذلك
فإن الطائف
للبنان وليس
للسنة، أو أي
دستور جديد
سيكون
للبنان،
والتعديل في
هذا المجال
ضروري،
خصوصاً أن
صلاحيات رئيس
الجمهورية
أقل من
صلاحيات
وزير، فهل هذا
الامر سليم وصحيح؟
هناك
ثغرات أساسية
في الدستور،
أظهرت الممارسة
أن فيها مشكلة
وهي تحتاج الى
توضيح والى تغيير
والى تعديل،
علماً أن
جزءاً كبيراً
من الطائف أقر
نكاية
بالعماد
ميشال عون، فبند
ان رئيس
الجمهورية لا
يحق له حل
مجلس النواب،
جاء لأن ميشال
عون كان يريد
حلّ المجلس،
وكانت بعض
البنود
بمثابة ردات
فعل على أمور
مطروحة في
حينها. وأكبر
كارثة أن
انتخاب رئيس
الجمهورية
يحتاج الى
ثلثين، في حين
نرى أن رئيسي المجلس
والحكومة
يتمتعان
بالقوة،
لأنهما
يمثلان
طائفتيهما،
ولأن من معه
الاكثرية السنية
يعمل رئيس
حكومة، ومن
معه الاكثرية
الشيعية يعمل
رئيس مجلس
نواب، أما
المسيحي الماروني،
فيحتاج الى
إجماع، وليكن
أن من ينال الأكثرية
يصبح رئيساً
للجمهورية.
السفير
{
هل هناك في
لبنان من يريد
ان يبني دولة؟
^
الجميع
يريدون بناء
الدولة، لكن
كلاً منهم
يريد بناء
دولته الخاصة
بحسب نظرته،
لذلك يوجد
اليوم الكثير
من «الدول» في
لبنان.
{
هل يحتاج
تعديل الطائف
الى ممر
إلزامي هو العنف؟
^
دائماً تأتي
الأمور نتيجة
مشكلة، وحتى
اتفاق الدوحة
جاء بنتيجة 7
أيار، وإن شاء
الله تمر الأمور
بسلام..