المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار 06
حزيران/2012
رسالة
أفسس الفصل 04/10-16/الدعوة
إلى الوحدة
فأطلب
إليكم، أنا
السجين في
الرب، أن
تعيشوا عيشة
تليق بالدعوة
التي دعاكم
الله إليها، وأن
تكونوا
متواضعين
ولطفاء
وصبورين. فاحتملوا
بعضكم بعضا
بمحبة، واجتهدوا
في المحافظة
على وحدة
الروح برباط السلام.
فأنتم جسد
واحد وروح
واحد، مثلما
دعاكم الله
إلى رجاء واحد.
ولكم رب
واحد وإيمان
واحد
ومعمودية
واحدة وإله
واحد أب
للجميع
وفوقهم، يعمل
فيهم جميعا
وهو فيهم
جميعا. لكل
واحد منا
نصيبه من
النعمة على
مقدار ما وهب
له المسيح،
فالكتاب يقول:
عندما صعد إلى
العلاء أخذ
أسرى كثيرين
وأعطى البشر
عطايا. وما
المقصود
بقوله صعد سوى
أنه نزل أولا
إلى أعمق
أعماق الأرض.
وهذا
الذي نزل هو
نفسه الذي صعد
إلى ما فوق السماوات
كلها ليملأ كل
شيء، وهو الذي
أعطى بعضهم أن
يكونوا رسلا
وبعضهم أنبياء
وبعضهم
مبشرين
وبعضهم رعاة
ومعلمين. وبذلك
يهيئ الإخوة
القديسين
للخدمة في
سبيل بناء جسد
المسيح، إلى
أن نصل كلنا
إلى وحدة
الإيمان
ومعرفة ابن
الله، إلى
الإنسان
الكامل، إلى ملء
قامة المسيح،
فلا نبقى
أطفالا
تتقاذفهم أمواج
المذاهب
وتميل بهم كل
ريح فيخدعهم
الناس
ويقودونهم
بالحيلة إلى
الضلال، بل
نعلن الحق في
المحبة فننمو
في كل شيء نحو
المسيح الذي
هو الرأس. فبه
يتماسك الجسد
كله ويلتحم
بفضل جميع
المفاصل التي
تقوم بحاجته،
حتى إذا قام
كل جزء بعمله
الخاص به، نما
الجسد كله
وتكامل
بنيانه بالمحبة.
عناوين
النشرة
*لماذا
التركيز على
استهداف جعجع/فؤاد
ابو زيد/الديار
*القوات
السورية
إختطفت خالد
الموسى عند
حدود "وادي
خالد"
*دمشق
تصنّف سفراء
فرنسا أميركا
بريطانيا
وتركيا
بالأشخاص الغير
مرغوب فيهم
*سليمان
التقى الخوري
ونواب البقاع
الغربي والشعار
و"حزب الخضر"
وعرض مع رعد
مسألتي الحوار
والمختطفين
ومع الهيئات
الاقتصادية
مخاوف القطاع
*سليمان
وقع مرسوم
تعيين اعضاء
في مجلس القضاء
الاعلى
*علوش:
أرجح مشاركة 14
آذار في
الحوار على
أساس تبني سحب
السلاح غي
الشرعي
*النائب
محمد كبارة:
المفتي قباني
يعتدي على ابناء
طائفته بدل
الدفاع عنها
*النائب
ايلي كيروز
وجه سؤالا الى
الحكومة عن
عدم احالة
محاولة
اغتيال جعجع
على المجلس
العدلي
*سامي
الجميل قدم
اقتراح قانون
لوقف العمل بقانون
تملك الأجانب:
اقترحنا
الايجار
الطويل الامد
مع اشتراط
مساحات معينة
إلى حين صدور
القرار
*كبريال
المر: أشك في
إجراء
الانتخابات
وأتمنى على
نصر الله
العودة إلى
لبنانيته
*ملف
المبعدين...
الى متى/إليز
مرهج
*المحكمة
الدولية حددت
13 الجاري
موعدًا لعقد جلسة
علنية
للاستماع
للحجج حول
إختصاصها
*الراعي
استقبل أبي
رميا ووفودا
وشخصيات
*بكركي: "وليد
غيّاض" وضع
يده في فم
مراسلة أم تي في حتى
لا تسأل عن
عون!
*المطران
بولس مطر:
بكركي تؤيد
دعوة سليمان
للحوار.. و"الطائف"
ليس مُنزلاً
ولا كتاباً
سماوياً
*تحولت
بكركي في عهد
الراعي إلى
وكر لملفقي الأخبار
من جماعات
سوريا وإيران
وفقدت مصدافيتها
*ميقاتي
زارالراعي و
بحث معه في
التطورات الراهنة:
ندعو الجميع
الى المشاركة
في الحوار
للوصول الى النتائج
المرجوة
*حرب:
دعوة نصرالله
لمؤتمر
تأسيسي
مرفوضة ونحن
بحاجة الى
تطبيق الطائف
*مكاري
عن الحوار: من
جرب المجرب
كان عقله مخرب
*فارس
سعيد: مذكرتنا
لسليمان تؤكد
تمسكنا
بالطائف وعدم
اعتبار ما
يجري ازمة
نظـام
*توقعات
بغياب
الحريري
وجعجع
*الجمهورية
الأولى كانت
للموارنة
والثانية للسنّة
هل تكون
الجمهورية
الثالثة
للشيعة/اميل
خوري/الجمهورية
*إنسجام «14
آذار» مع
نفسها قد
يؤجّل الحوار/فادي
عيد
/الجمهورية
*حذر من
تغطية مخططات
"حزب الله"
وتعويمه
والاغتراب:
لا حوار قبل
تنفيذ القرار
1559 /حميد
غريافي:السياسة
*علّوش:
بعض العصابات
لا تزال
مستخدمة من
النظام
السوري لخلق
القلاقل في
طرابلس
*نبذل
محاولة اخيرة
لتأمين حد
ادنى من
مقومات حوار
جدي... جعجع
للمركزية:
المطروح ليس
حوارا بل فخ
من حزب الله
لاطالة امد كل
ما يحصل
*ماهر
الأسد لميقاتي
عبر شقيقه:
رفعت عيد وجبل
محسن والطائفة
العلوية خط
أحمر
*سليمان
التقى
ايخهورست
وبحث مع خليل
وباسيل وفنيش
الاوضاع
والتحضيرات
لجلسة مجلس
الوزراء
الخميس
المقبل
*المكتب
السياسي
الكتائبي دان
الأحداث في طرابلس:
أي تفاهم
مصيري في ظل
توازن غير
متكافىء معرض
للانتكاسات
*الحريري:
أي اعتداء على
أي متجر علوي
في طرابلس
يخدم المخطط
الطائفي
للنظام
السوري
*جنبلاط
في العشاء
السنوي
لخريجي
"الأميركية"
في الكويت:
الشعب لن يرحم
من باسم
فلسطين عاداه
وباسم
الممانعة
سجنه وقتله
*القوات
يكشف لموقع "14
آذار" تفاصيل
دعوى جعجع على
مخرج وكاتب
"دمى
قراطية"
*القرار 377
يلغي الفيتو
الروسي ويسمح
بالتدخّل
الدولي/أسعد
حيدر/المستقبل
*اجتماع
للفاعليات
الدينية في
طرابلس برئاسة
الشعار: أحداث
المدينة
مستنكرة ويجب
إنهاء ملف
الموقوفين
الاسلاميين
*الإرهاب/علي
نون/المستقبل
*نصرالله
"وما بعد بعد"..
المؤتمر
التأسيسي/كارلا
خطار/المستقبل
*النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون لـ"المستقبل":
فشل الحوار
ينهي الرئاسة
*أحمد
كرامي: نرفض
ما يخالف "الطائف"
*رغبة
"حزب الله"
استخدام
الجيش في كل
مشاريعه/نواب
"المستقبل":
نصر الله يسعى
الى المثالثة
*جبل محسن..
"مربّع
أمني" يتحكّم
بقرار "الحرب
والسلم"
*طرابلس
"يتيمة"..
الحكومة
ووزرائها/علاء
بشير/المستقبل
*ناقوس
قمع الحريات
يقرع أبواب
"اللبنانية"/لارا
السيد/المستقبل
*دافوس في
اسطنبول:
سوريا الى
اين؟/علي
حماده/النهار
*أدمون
رزق: الطائف
أفضل الممكن
نحو الدولة المدنية/محمد
أبي سمرا
/النهار
*الراعي
استقبل وفدا
من "مطاعم
المحبة": العالم
حزين ويحتاج
الى فرح وبسمة
وحكمة
*تصريح
للمحامي
لوسيان عون
يتضمن اقتراحاً
لاسترداد عقار
دلبتا
المعروف ب " تلة
الصليب
" الذي بيع من رجل
أعمال سعودي
عبر استملاكه
في سبيل
المنفعة
العامة .
*حركة
تصحيصة داخل
التيار
الوطني الحر..
اجتماعات
مكثفة بين
قياديين
بارزين
سابقين
*صحيفة
صنداي
تلغراف:"الشبيحة":
عضلاتهم مفتولة
ومتعطشون
للدماء
ويعتبرون
الأسد إلهاً/مجرمون
وعناصر
مافيات حولهم
النظام
مدافعين
مخلصين عنه
*هل يكون
طبق السلاح
على طاولة
الحوار طبخة
بحص أم يضرس
المتحاورون
ويتعلمون؟
*النائب
جوزف معلوف
سأل الحكومة
عن عدم تعيين رئيس
لمجلس القضاء
الاعلى
*عودة
عرض الاوضاع
مع مقبل وسامي
الجميل /مكاري:
14آذار تقدم
توجهاتها الى
رئيس الجمهورية
غدا
*نائب
الجماعة
الاسلامية
عماد الحوت:
ميقاتي جزء من
الرسائل
الأمنية
بطرابلس ..
ودعوات
الحوار
لتعويم الحكومة
تفاصيل
النشرة
لماذا
التركيز على
استهداف
جعجع؟
كتب
فؤاد ابو زيد
في صحيفة
"الديار
لا
يمكن للحياة
السياسية ان
تستقرّ
وتستمر، ولا
يمكن لحوار ان
ينعقد ويخرج
بنتائج ايجابية
ان هو انعقد،
ولا يمكن ان
تبنى علاقات
طبيعية بين
الخصوم
السياسيين،
طالما ان هناك
اشخاصاً
وقيادات
واحزاباً تضع
مواقفها تجاه
الآخرين في
خانة العداء
وليس في خانة
الخصومة
السياسية،
وهذه الحالة
النافرة الكالحة،
تظهر مع الأسف
في مواقف
اكثرية
شخصيات وقيادات
"8 آذار"،
وتتركز في شكل
خاص ضد الدكتور
سمير جعجع
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"،
ومن يسمع
هؤلاء،
ويستمع الى
شتائمهم
واتهاماتهم
وتوصيفاتهم
بحق جعجع،
يشتبه بأن
لبنان ما زال
في دائرة
الحرب، وان
لغة العداء
والحقد والكراهية
ما زالت هي
اللغة التي
يتخاطب بها اللبنانيون،
وينسى ان
مؤتمراً
لانهاء الحرب عقد
في الطائف،
وان اتفاقاً
تاريخياً نتج
عنه، وان جميع
مآسي الحرب
وشرورها
اصبحت
وراءنا، وان
عهداً جديداً
فتح امام
اللبنانيين
ليعودوا
مجدداً الى
عيشهم
المشترك ولكن
سرعان ما يتضح
ان الحقيقة
والواقع
يحلان محل
الاشتباه وان
هناك من يحاول
حقيقة ان
يصوّر ذاته،
وكأن الزيت
المقدّس يرشح
منه، وان
عدوّه هو
الشيطان الرجيم،
الذي يحمل على
كتفيه اوزار
الحرب ونتائجها،
في حين كان هو
يتعبّد في
كنيسة او جامع
ولم تتلوّث
يديه، او يتعب
ضميره بأي
جريمة او
معصية.
هناك
"أجندة"
مواعيد
واتهامات
موضوعة سلفاً
وجاهزة
للتنفيذ، غبّ
الطلب، وهناك
اوركسترا
توزّع عليها
الادوار،
وقائد اوركسترا
يدير جوقة
الشتم
والاتهام
وتحريف الحقائق
وقلبها،
والمستهدف
واحد احد، هو
سمير جعجع،
امّا لماذا
سمير جعجع،
فلأن هذا
الرجل، اصبح
بعد اطلاقه من
معتقل الظلم
في وزارة الدفاع،
وتمتّعه
بحريّة
الكلام
والحركة،
الشاهد الاساسي
الحيّ على
الجرائم التي
ارتكبت في
العهدين
السابقين
الممدد لهما
بالقوّة،
وطاولت ليس
جعجع
والقواتيين
فحسب، بل
ايضاً شريحة
كبيرة من
اللبنانيين
كانت تعاني من
الظلم والاضطهاد
والكبت
والتهميش
والقمع،
واجبار القضاء
على النطق
باحكام اعدّت
سلفاً في غرف
الاستبداد
السوداء.
كم
من مرّة، سمع
اللبنانيون
من قيادات في
"8 آذار" انهم
يحترمون
القضاء،
ولكنهم لا
يثقون بعدد
كبير من
القضاة،
والسؤال هو،
لماذا لا يحق
لسمير جعجع ان
يرفض الاحكام
المدبّرة
التي صدرت
بحقه، وكانت
مبنية على
فبركات
واكاذيب واضاليل
وضغط، ويحق
لهؤلاء الذين
يرجمونه
بحقدهم، ان
يشككوا
بأحكام لم
تعجب خاطرهم،
والجميع
يعرفها ولا
لزوم
لتردادها.
كم
من مرة، اعلن
سمير جعجع،
انه يرفض
الاتهام كما
يرفض العفو،
ودعا الى فتح
دفاتر الحرب
من الدفّة الى
الدفّة،
ليعرف الناس
حقيقة، من هم
فوق الغربال
ومن هم تحته،
وكان جواب
هؤلاء، كما
دائماً،
استصراح شهود
زور، على
استعداد لبيع
لبنان كلّه،
وليس سمير
جعجع فحسب،
واعادة
معزوفة
الاتهامات
المملّة ليس
لابعاده عن
الحياة
السياسية،
فهم يعرفون ان
هذا الرجل
اكتسب منذ
خروجه من
المعتقل،
شعبية يحتاج غيره
الى عقود
ليحققها،
وصدقية،
يتمتع بها قليلون،
ونظافة كف
ولسان يضرب
بها المثل،
ولذلك فان
هدفهم هو ضرب
هذه
الميّزات،
وتشويه صورته
وسمعته،
واثارة غضبه،
ودفعه دفعاً
الى منطق الحرب
والعداوة،
فيصبح واحداً
منهم، ويخسر حالته
الحاضرة،
كسياسي وطني
من الطراز
الاول، ورجل
دولة
بامتياز،
وقيادي شعبي،
تهمّه كثيراً
مصلحة الوطن
والشعب،
وينظر اليه
رفاقه ومحازبوه
وجمهور "14
آذار"
العريض، على
انه ورفاقه الآخرين
في انتفاضة
الاستقلال
الثاني، خير من
يعبّر عن
طموحاتهم
وهواجسهم
واهدافهم.
هل
فهمتم الآن
لماذا
يستهدفون
سمير جعجع؟
القوات
السورية
إختطفت خالد
الموسى عند
حدود "وادي
خالد"
أفادت
مصادر
ميدانية موقع
"NOW
Lebanon" أنّ
القوات
النظامية
السورية
إختطفت قبل بعض
الوقت
المواطن خالد
فيصل الموسى
عند الحدود
الشمالية في
منطقة "وادي
خالد".
دمشق
تصنّف سفراء
فرنسا أميركا
بريطانيا
وتركيا
بالأشخاص الغير
مرغوب فيهم
وكالات/أعلنت
السلطات
السورية طرد
عدد من
الدبلوماسيين
وعلى راسهم
سفراء
الولايات
المتحدة
وفرنسا وبريطانيا
وتركيا ردا
على اجراء
مماثل قامت به
هذه الدول
اخيرا، في وقت
نفذت القوات
النظامية اقتحامات
وعمليات
عسكرية في
مناطق مختلفة
وسط استمرار
مواجهاتها
العنيفة مع
المجموعات المسلحة
المعارضة. وجاء
في بيان لمصدر
مسؤول في
وزارة
الخارجية السورية
"قامت بعض
الدول مؤخرا
بإبلاغ رؤساء
بعثاتنا
الدبلوماسية
وأعضاء من
سفاراتنا بانهم
اشخاص غير
مرغوب بهم.
وبالعمل
بمبدأ المعاملة
بالمثل"،
قررت
الجمهورية
العربية السورية
اعتبار
سفراء
ودبلوماسيين
ذكروا بالاسم
"اشخاصا غير
مرغوب بهم". ومن
هؤلاء السفير
الأميركي
روبرت فورد
"الموجود
حاليا في
بلاده
للتشاور"،
والسفير البريطاني
سايمون كوليس
"الموجود في
بلاده للتشاور"
ايضا،
والسفير
الفرنسي
ايريك دوشوفالييه.
كما اورد
البيان بين
الدبلومسايين
المطرودين
السفير التركي
عمر اونهون
و"كافة اعضاء
السفارة
التركية في
دمشق من
دبلوماسيين
واداريين". وطال
الاجراء
سفراء سويسرا
وايطاليا
واسبانيا
ودبلوماسيين
في سفارات
فرنسا
وبريطانيا
واسبانيا
وبلجيكا
وبلغاريا
والمانيا وكل اعضاء
السفارة
الكندية. وكانت
الدول التي
طالها
الاجراء السوري
اقدمت على طرد
السفراء
السوريين من
اراضيها
احتجاجا على
مجزرة الحولة
في محافظة حمص
في وسط سوريا
في 25 ايار التي
قتل فيها 108
اشخاص، بحسب
الامم
المتحدة. وتضغط
هذه الدول على
السلطات
السورية لوقف
حملة القمع في
مواجهة
الحركة
الاحتجاجية
القائمة منذ 15
شهرا ضد نظام
الرئيس بشار
الاسد. ولا
يقر النظام
السوري
بوجود حركة
احتجاج، بل
يتحدث عن "حرب
خارجية على
سوريا" وعن
"مجموعات
ارهابية مسلحة
ممولة من
الخارج" تسعى
الى تقويض
استقرار
سوريا
سليمان
التقى الخوري
ونواب البقاع
الغربي والشعار
و"حزب الخضر"
وعرض مع رعد
مسألتي الحوار
والمختطفين
ومع الهيئات
الاقتصادية
مخاوف القطاع
وطنية - 5/6/2012
- تميز نشاط
القصر
الجمهوري في بعبدا
اليوم
بالعنوان
البيئي حيث
تناول رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان هذا
الشأن مع وزير
البيئة ناظم
الخوري
وموضوع تلوث
بحيرة
القرعون مع
نواب البقاع
الغربي وكذلك
مع "حزب الخضر
اللبناني"
الذي يهتم
بالشأن
البيئي من
خلال سلسلة
اقتراحات للحفاظ
على البيئة في
لبنان.
ولمناسبة
اليوم
العالمي
للبيئة يرعى
الرئيس
سليمان في
بعبدا مساء
اليوم حفل
اطلاق التقرير
الوطني
للتنمية
المستدامة
بحضور عدد من الفاعليات
السياسية والتربوية
والثقافية
والبيئية
وهيئات
المجتمع
المدني.
وزير
البيئة
فقد
عرض الرئيس
سليمان مع
وزير البيئة
ناظم الخوري
الأوضاع
العامة
والشأن
البيئي خصوصا وما
تقوم به
الوزارة على
هذا الصعيد.
نواب
البقاع
ثم
استقبل رئيس
الجمهورية،
في حضور وزير
البيئة، وفدا
من نواب البقاع
الغربي وعددا
من رؤساء
البلديات عرض
له مشكلة تلوث
بحيرة
القرعون
ومجرى نهر
الليطاني
ومشاريع
الحلول
الآنية
والمستقبلية
للمعالجة
ووجوب
التعاون بين
الوزارات
المعنية والبلديات
وهيئات
المجتمع
المدني
للحفاظ على
سلامة
البحيرة ووقف
تلوثها ومنعه.
حزب الخضر
اللبناني
كذلك
تسلم الرئيس
سليمان من وفد
حزب الخضر اللبناني
برئاسة ندى
زعرور كتابا
يتضمن سلسلة مطالب
واقتراحات
تساهم في
تعزيز البيئة
والحفاظ
عليها في
لبنان.
ولاحقا،
وزع "حزب
الخضر" بيانا
عن لقائه الرئيس
سليمان جاء
في: "قام وفد
من قيادة حزب
الخضر
اللبناني يضم
رئيسة الحزب
ندى زعرور
ونائب الرئيس
فادي أبي علام
وأمين السر
سمير سكاف
وأعضاء من
المكتب السياسي
ضم السيدتين
شيرين قرصوني
وسوسن بو فخرالدين
والسادة نزار
دندش، سليم
خليفة، جان بول
عودة، فرنسوا
الياس، نديم
نادر، فؤاد
الديراني،
نبيل شندر
وفادي الشاعر
بزيارة رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان شاكرا
إياه على
إطلاقه تقرير
التنمية
الوطني الخاص
بمؤتمر الريو
وعلى الجهود
التي تبذلها
وزارة البيئة
في تحريك
العديد من
مشاريع
القوانين على
الطاولة
الحكومية. وهو
إذ عبر عن
أسفه للأحداث
الأليمة التي
تصيب طرابلس
أكد للرئيس
سليمان أهمية
أن يكون لبنان
منزوع السلاح
بهدف بناء مستقبل
آمن لأبناء
الوطن".
ولفت البيان
إلى أن "الوفد
أكد للرئيس
سليمان نية الحزب
في خوض
الانتخابات
النيابية في
العديد من
المناطق
بعيدا عن
الانقسام
الحاد الذي يخيف
اللبنانيين،
أيا يكن قانون
الانتخاب، متمنيا
خوضها على أساس
النسبية التي
يشدد عليها
رئيس الجمهورية.
وأكد له دعم
خطوات
الرئاسة
بالدعوة الى
طاولة الحوار
مطالبا
بحضوره
كمراقب
وبحضور الملف
البيئي
عليها، والذي
من شأنه إعطاء
دفع إقتصادي
وبيئي للبنان
في مجالات
الطاقة المتجددة
والاستثمار
في المياه
وحمايتها من
التلوث".
وزير
الاقتصاد في
اللوكسمبورغ
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
وزير
الاقتصاد والتجارة
الخارجية في
اللوكسمبورغ
اتيان شنايدر
العلاقات
الثنائية
وسبل تفعيلها
خصوصا في
المجال
المصرفي
والاقتصادي
في ضوء اتفاقات
يجري تحضيرها
بين البلدين
في هذا
المجال.
النائب
رعد
وعرض
الرئيس
سليمان مع
رئيس "كتلة
الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد
للأوضاع
السائدة
راهنا على الساحة
السياسية
والاستعدادات
لاجتماع هيئة
الحوار
الوطني اضافة
الى المعطيات
المتوفرة حول
الاتصالات
الجارية
بعيدا من
الاضواء في
قضية
اللبنانيين
المختطفين في
سوريا من اجل
اطلاقهم
واعادتهم
سالمين.
وفد
الهيئات
الاقتصادية
وزار
بعبدا وفد
الهيئات
الاقتصادية
برئاسة الوزير
السابق عدنان
القصار الذي
اطلع الرئيس
سليمان على
اجواء
المؤتمر الذي
عقدته الهيئات
امس وناشدت
فيه
السياسيين
بالعمل على وقف
التشنجات
نظرا لانعكاس
ذلك سلبا على
الاقتصاد،
كما شجعت على
الحوار الذي
دعا اليه رئيس
الجمهورية.
وسلم
القصار باسم
الهيئات الى
رئيس الجمهورية
كتابا يتضمن
اقتراحات من
اجل تحسين
الوضع الاقتصادي.
المفتي الشعار
واطلع
الرئيس
سليمان من
مفتي طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار على
الوضع في
منطقة طرابلس
بعد انتشار
الجيش والقوى
الامنية في
اعقاب
الحوادث الاخيرة
التي شهدتها
المنطقة.
سليمان
وقع مرسوم
تعيين اعضاء
في مجلس القضاء
الاعلى
وطنية - 5/6/2012
- وقع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان اليوم
المرسوم
الرقم 8265
القاضي بتعيين
اعضاء في مجلس
القضاء
الاعلى، وجاء
في نص
المرسوم:
ان
رئيس
الجمهورية،
بناء
على الدستور،
بناء
على المرسوم
الاشتراعي
رقم 150 تاريخ 16/9/1983
وتعديلاته
(قانون القضاء
العدلي) لا
سيما المادة
الثانية منه،
بناء
على اقتراح
وزير العدل،
يرسم
ما يأتي:
-المادة
الاولى: عين
كل من السادة
القضاة المبينة
اسماؤهم
ادناه اعضاء
في مجلس
القضاء
الاعلى لمدة
ثلاث سنوات
غير قابلة
للتجديد:
القاضي
جوزف نخلة
سماحة رئيس
غرفة لدى
محكمة التمييز
القاضي
ماري - دنيز
جبرائيل
المعوشي رئيس
هيئة التشريع
والاستشارات
في وزارة
العدل
القاضي
رضا محمد رعد
رئيس اول
لمحكمة
استئناف
لبنان الشمالي
القاضي
اسامة حسن
اللحام رئيس
اول لمحكمة استئناف
البقاع
القاضي
ميرنا رفول
بيضا رئيس
غرفة لدى
محكمة الدرجة
الاولى في جبل
لبنان مركزها
جديدة المتن.
تؤمن
القاضي ميرنا
بيضا امانة سر
مجلس القضاء
الاعلى
بصفتها اصغر
الاعضاء سنا،.
وفي حال غيابها
يؤمن امانة
السر اصغر
الاعضاء
الحاضرين سنا.
-المادة
الثانية: ينشر
هذا المرسوم
ويبلغ حيث تدعو
الحاجة.
صدر
عن رئيس
الجمهورية
بعبدا، في 5
حزيران 2012، الامضاء:
ميشال سليمان
رئيس
مجلس الوزراء
الامضاء:
محمد نجيب
ميقاتي
وزير العدل
الامضاء:
شكيب قرطباوي
علوش:
أرجح مشاركة 14
آذار في
الحوار على
أساس تبني سحب
السلاح غي
الشرعي
رد
القيادي في
تيار
"المستقبل"
النائب السابق
مصطفى علوش
على
الاتهامات
التي توجه
للرئيس سعد
الحريري
وتيار
"المستقبل"
بافتعال المشاكل
في طرابلس
وتسليح
مجموعات من
اهالي المنطقة،
التي يطلقها
المسؤول
السياسي في "الحزب
العربي
الديموقراطي"
رفعت علي عيد،
قائلاً: "من
يقوم
بإستدراج
المنطقة الى
الدمار هو
النظام
السوري، أما
رفعت عيد، فهو
تابع لجهاز
المخابرات
السورية ولا
يستأهل
الرد"، مؤكداً
أن "هناك
فريقاً لا
يريد أن يتخلى
عن سلاحه". وعن
موقف قوى 14
آذار من
الدعوة إلى
الحوار في
الحادي عشر من
الشهر
الجاري، وما
إذا كانت
ستلبي هذه
الدعوة؟ أوضح
علوش في حديث
إلى إذاعة
"لبنان الحر"
أن "14 آذار
تريد من
الحوار أن
يعطي نتائج
وأن يصل الى
طمأنة
المواطنين بدلاً
من اعطائهم
حقن مورفين"،
مرجحاً "
مشاركة 14 آذار "مع
تأكيد على
نتائج مبنية على
الوصول إلى
سحب السلاح
غير الشرعي".
(رصد NOW Lebanon)
النائب
محمد كبارة:
المفتي قباني
يعتدي على ابناء
طائفته بدل
الدفاع عنها
وطنية - 5/6/2012
انتقد النائب
محمد كبارة في
تصريح، مفتي الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني.
وقال : "في جلسة
المجلس
الاسلامي
الشرعي
الأعلى
الاخيرة،
فاجأنا الشيخ
محمد رشيد قباني
بهجوم غير
اخلاقي وغير
مسبوق على
الرئيس الشيخ
سعد الحريري
فتمايز بذلك
عن بقية الرؤساء
الروحيين
بأنه الوحيد
الذي يعتدي
على ابنائه
بدل الدفاع
عنهم". وتابع
كبارة: "بدأ
الشيخ رشيد
قباني جلسة
المجلس
الشرعي
الاسلامي الاعلى
الاخيرة،
وبدون اية
مقدمات بهجوم
مستغرب على
الرئيس الشيخ
سعد الحريري،
نافيا عنه
لقبي الدولة
والمشيخة
متهما اياه
بتهم كاذبة.وانني
ارى انه من
الاخلاق
والانصاف
والوطنية،
الاشارة الى
ان سعد
الحريري قد
بذل كل ما
يستطيع لستر
ارتكابات
الشيخ
المذكور وولده
الفاسد.ورغم
ذلك، فان
نكران الجميل
وصل به للتنكر
لجبته
وعمامته
واهله الذين
يرفضون امامته
والصلاة
وراءه لأنها
ستكون صلاة
باطلة". وختم
كبارة تصريحه:
"ان من وصل به
التحريض المدفوع
الى التعرض
بالسوء الى
ابن الشهيد
رفيق الحريري
وحامل امانة
دمه
واستشهاده،
يعزل نفسه
بنفسه عن
منصبه ويجعل
المجلس
الشرعي موضع
نظر اذا لم
يقم بلجم
اندفاعته
المشبوهة
والمريضة".
النائب
ايلي كيروز
وجه سؤالا الى
الحكومة عن عدم
احالة محاولة
اغتيال جعجع
على المجلس العدلي
وطنية
- 5/6/2012 وجه النائب
ايلي كيروز
سؤالا الى الحكومة
بواسطة رئاسة
المجلس
النيابي جاء
فيه:"نتشرف
بأن نوجه من
خلال رئاستكم
الكريمة
سؤالا الى
الحكومة
ممثلة برئيسها
الاستاذ نجيب
ميقاتي
وبمعالي وزير
الدفاع
الوطني السيد
فايز غصن
وبمعالي وزير
الاتصالات
السيد نقولا
صحناوي حول:
- اولا:
موقف الحكومة
اللبنانية من
محاولة اغتيال
رئيس حزب
القوات
اللبنانية في
4/4/2012 والتي ومن
جهة لم تقم
باحالة
الجريمة على
المجلس
العدلي حتى
تاريخه والتي
اتخذت من جهة
اخرى قرارا
بحجب حركة الاتصالات
عن المديرية
العامة لقوى
الامن الداخلي.
- ثانيا:
موقف وزير
الدفاع
الوطني من
محاولة الاغتيال،
التي شكلت
اختراقا كبيرا
للامن
اللبناني
الرسمي في
منطقة يفترض
انها في عهدة
الجيش
اللبناني،
ويتحمل الوزير
تبعا لذلك
المسؤولية
السياسية
والمعنوية.
- ثالثا:
موقف وزير
الاتصالات
المثابر على
موقفه
المخالف
للقانون في
الامتناع عن
تزويد المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي
بحركة الاتصالات
حتى تاريخه ،
مما يرتب عليه
مسؤولية قانونية
الى جانب
المسؤوليتين
الاخلاقية
والسياسية".
آملين
من دولتكم
اجراء
المقتضى
القانوني، لكي
تعمد الحكومة
الى الاجابة
على سؤالنا في
المدة
الزمنية
المحددة وفقا
للمادة 124 من
النظام
الداخلي
لمجلس
النواب، والا
اضطررنا الى
تحويل سؤالنا
استجوابا".
سامي
الجميل قدم
اقتراح قانون
لوقف العمل بقانون
تملك الأجانب:
اقترحنا
الايجار
الطويل الامد
مع اشتراط
مساحات معينة
إلى حين صدور
القرار
وطنية
- 5/6/2012 - قدم النائب
سامي الجميل
اقتراح قانون
معجلا مكررا
الى مجلس
النواب عن
"قانون تملك
الاجانب" جاء
فيه:
مادة وحيدة:
أ -
لحين صدور
قانون جديد
شروط اكتساب
غير اللبنانيين
للحقوق
العينية في
لبنان ، يتوقف
العمل
بالقانون
الرقم 296 تاريخ
3/4/2001 والمرسوم
الرقم 11614
الصادر
بتاريخ 4/1/1969
وتعديلاته،
وتتوقف الدوائر
المالية
والدوائر
العقارية عن
متابعة تنفيذ
اي معاملة
واردة اليها.
ب -
يعمل بهذا القانون
فور نشره في
الجريدة
الرسمية.
وقال:"
بتاريخ 4/1/1069 صدر
القانون
المنفذ
بالمرسوم رقم
11614، ثم عدل هذا
القانون
المنفذ
بالمرسوم الرقم
5131 تاريخ 19/3/1985
ليعدل للمرة
الثالثة
بالقانون
الرقم 296 تاريخ
3/4/2001، ولما كان
هذا المرسوم
وتعديلاته،
ولا سيما
التعديل
الأخير
الصادر عام 2001
قد اتى بنتائج
عكسية لما كان
يرجى منه من
عمران وزيادة
المساحات
المبنية في
لبنان وزيادة
الاستثمارات
لتتحول ارض
لبنان
بمعظمها الى
سلعة تجارية معروضة
للبيع في سوق
المزايدات
بخاصة بعد
ارتفاع أسعار
البترول
الخام، فزادت
أسعار
العقارات
والشقق
السكنية
وتعذر على ابناء
الوطن ايجاد
مساكن جديدة
لسكنهم
وايوائهم
فكبرت
المشكلات
الاجتماعية".
وأضاف:"ولما
كان بيع
الاراضي وصل
الى الحد غير
المقبول وغير
المعقول في ظل
عجز الدولة
اللبنانية عن
حماية مصالح
شعبها وتأمين
معيشتهم ، وفي
ظل تلكؤ وزارة
المالية عن
اعطاء
الاحصاءات
المطلوبة ومراقبة
تهريب
الاملاك الى
غير
اللبنانيين بالوسائل
المعروفة:
وكالات ،
تنازلات،
تعهدات،
الحاصلة امام
الكتاب العدل.
ولما كان المجلس
النيابي يدرس
منذ فترة
قانونا جديدا
لتملك الاجانب
ولم يتوصل الى
نتيجة بعد.
ولما كانت المحافظة
على ارض لبنان
لابنائه
واجبا على
الدولة وعلى
المجلس
النيابي،
لذلك ، نتقدم
الى المجلس
النيابي
الكريم
باقتراح
القانون هذا آملين
اقراره".
وقال:"
منذ فترة
طويلة تم
النقاش
بموضوع قانون
تملك الاجانب
في لبنان
وتعديله ولكن
هذا الموضوع
يستغرق
الكثير من
الوقت، وبهذا
الوقت يتم بيع
مجموعة كبيرة
من الاراضي،
ونحن بناء على
ذلك تقدمنا
باقتراح
قانون معجل
مكرر لوقف
تسجيل اي
معاملة تتعلق
ببيع الاراضي
للاجانب
بانتظار بت
قانون تملك
الاجانب الذي
يجب وضع ضوابط
له،
فاقتراحنا
الايجار
الطويل الامد
وهو بالنسبة
لنا الحل بدل
البيع
واشتراط
مساحات
معينة، يكون
ايجار بعيد الامد
او طويل
الامد، بشكل
ان تبقى الارض
ملك اللبنانيين
وتعود
للبنانيين
عند انتهاء
عقد الايجار.
انطلاقا من
هنا تقدمنا
بهذا الاقتراح
لوقف اي
معاملات ممكن
ان تعمل
لتسجيل اراض للاجانب
بانتظار بت
هذا الموضوع
في مجلس النواب
بشكل كامل".
حوار
سئل:
هل اجريتم
اتصالات مع
بعض الكتل ومع
دولة الرئيس
بري لضمان
اقرار هذا
الاقتراح؟
أجاب:"
تقدمنا
بالاقتراح
بشكل مستعجل
جدا لأن
الموضوع لم
يعد يحتمل
الانتظار
واكيد سنقوم
بكل
الاتصالات
اللازمة بدءا
من اليوم
لتسويق هذا
الموضوع".
وعن
شراء تلة
الصليب قال
الجميل:" نحن
هذا ما نقوله،
من فترة عشرين
عاما الى الآن
يتم تجاوز كل
القواعد
المنطقية
لبيع الاراضي
للاجانب،
يعني في كل
البلدان هذا
الموضوع منظم
ولديه ضوابط
واضحة إلا في
لبنان،
الموضوع
فلتان، وأصبحت
أسعار
العقارات
غالية،
واللبنانيون
لم يعودوا يستطيعون
شراء اراض او
شقق ويهاجرون
من لبنان لعدم
قدرتهم على
شراء شقة
ليتزوجوا
ويعيشوا فيها،
انطلاقا من
هنا ، هذا
التضخم في
أسعار العقارات
ناتج عن هذا
الفلتان على
صعيد بيع الاراضي
للاجانب
والذين لديهم
قدرات كبيرة
ويزايدون في
عملية شراء
الاراضي في
لبنان بشكل ان
الاسعار تعلو
واللبنانيون
اصبحوا غير
قادرين على
شراء عقارات
او شقق سكنية
، وانطلاقا من
هنا أحببنا
وضع حد لهذا
الموضوع في
انتظار بته في
المجلس
النيابي، لا
عيب ان نوقف
نهائيا لفترة
شهر او شهرين
او ستة اشهر
اي بيع لأي
أجنبي في
لبنان في
انتظار بت
نهائي لقانون
تملك الاجانب
المفترض ان
ينظم ويضع
الضوابط".
وعن
رأي حلفائه
بالموضوع،
قال:" نحن نقوم
بواجباتنا
وكل كتلة
تتحمل
مسؤولياتها".
معتبرًا أنَّ
"الحدود
السورية
مفتوحة من أجل
إيصال الأسلحة
إلى حزب الله"
النائب
السابق غبريال
المرّ: لا
حوار إذا لم
يُبحث السلاح
فيه.. ولبنان
ورقة النظام
السوري
لفت
النائب
السابق
غبريال المرّ
إلى أنَّ ما يهمّه
اليوم أن
يتوجّه
بالكلام إلى
الشباب ممّن
كان عمره 10
سنوات في عام 2002
(عندما ترشح
إلى الإنتخابات
النيابيّة
الفرعيّة في
المتن)، وقال:
"هم لا
يعرفونني
واليوم أصبح
عمرهم 20
عامًا"، داعيًا
"اللبنانيين
إلى العودة
إلى
وطنيّتهم".
وفي حديث
إلى قناة "mtv"،
قال المرّ:
"أنا مرتبط
بالثقافة
الغربيّة ولا
أستحي بذلك،
ففي بلاد
الشرق لا يمكن
أن تقوم بأي
نشاط خارج
توجّه
الحكومة في
البلد". وإذ
ذكَّر بأنّنا
كلبنانيّين
"إختبرنا
ممارسات
النظام السوري
في لبنان"،
سأل: "هل ننسى
مجزرة القاع؟
هل ننسى عندما
دك السوري 100
يوم
الأشرفية؟"،
لافتًا إلى
أنَّ "النظام
السوري يقمع
التظاهرات ولا
يستطيع أن
ينهي
الإنتفاضة
الشعبية"،
مُشيرًا إلى
أنَّ "فريقين
يتقاتلان في
سوريا الجيش
وآليّاته من
جهة والشعب
وأسلحته
البسيطة من جهة
أخرى".
وإذ
لفت إلى أنَّ
"الحدود
السوريّة
مفتوحة من أجل
إيصال
الأسلحة إلى
"حزب الله"،
سأل المرّ:
"منذ العام 2006
(حرب تموز 2006) إلى
الآن هل سمعت
أي طلقة أطلقت
باتجاه
إسرائيل؟"،
موضحًا بالقول
إنَّ "هذا
السلاح تُقرّر
إستعماله
إيران عندما
ترى ذكل مناسبًا
لها"،
ومؤكِّدًا
أنَّ
"الطائفة
الشيعيّة جزء
من مقوّمات
الشعب
والوطن"،
لافتًا إلى أنَّ
"الدويلة في
لبنان أصبحت
أقوى من الدولة"،
ومُشيرًا إلى
أنَّ "هذا
السلاح يجب أن
يكون لمساندة
الجيش
اللبناني".
وفي
هذا الاطار،
سأل المرّ:
"بعد 25 أيار (2000
تاريخ
الانسحاب
الاسرائيلي
من الجنوب) ما
هي حاجتنا إلى
المقاومة؟"، مُضيفًا:
"الشعب
اللبناني
وحده يدفع
الأثمان، 40
عامًا ولم
نشهد ضربة كف
في الجولان،
فإذا كانت
مزارع شبعا
لبنانية
فلتُرسّم
سوريا الحدود
ولتعترف بها
رسميًا".
وردًا على
سؤال، لفت إلى
أنَّ "روسيا
والصين
تحميان الخط
السوري –
الايراني
لمصالح خاصة".
إلى
ذلك، تطرّق
المرّ إلى
دعوة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
إلى طاولة
الحوار في 11
حزيران
الحالي،
واعتبر أنَّ
"الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيّد
حسن نصرالله
عليه أن ياتي
إلى الحوار
ليقول إنَّ
سلاحه بتصرف
الدولة
اللبنانية وغير
هكذا كلام
يعني أنَّه لن
يصدر شيء عن
الحوار"،
مُضيفًا: "نحن
لن نرضى بأن
يبقى أيّ سلاح
خارج السلطة
اللبنانية"،
ومُذكرًا
بأنّه "في
السابق كان
يقال إنَّ
السلاح
الفلسطيني لا
يُقهر وفي
العام 1982 قُهر،
واليوم يقال
إنَّ سلاح
"حزب الله" لا
يقهر لكن لا
تعلم ممكن أن
يصحو (رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
السابق) آرييل
شارون من
الـ"كوما"
(الغيبوبة
التي وقع فيها
منذ عدّة
سنوات) ويأتي
عليه".
وردًا
على سؤال بشأن
موقف قوى "14
آذار" من الحوار
والتباين
بينها وبين
موقف حزب
"الكتائب اللبنانيّة"،
أجاب المّر: "14
آذار هي حركة
لم يصنعها
السياسيون
والقياديون،
بل انتفاضة
الشعب اللبناني
في 14 آذار"،
مؤكِّدًا
"ألا
إنقسامات داخل
"14 آذار"
والأهداف
واحدة
و"الكتائب"
أكثر من أيّ
حزب آخر داخل
"14 آذار"
و(رئيس حزب
الكتائب
اللبنانيّة)
الرئيس أمين
الجميل يريد
الحوار لبحث
مسألة
السلاح"،
مُعتبرًا أنَّ
"حزب الله
يريد تغيير
الطائف
للوصول إلى
المثالثة".
وعن
موقف رئيس حزب
"القوات
اللبنانيّة"
سمير جعجع
الذي رفض
الحوار، أجاب:
"عدم
المشاركة في
الحوار مشروط
بحالة أن لا
يبحث السلاح
فيه وهذا قرار
حكيم،
و"الحكيم"
اتّخذ قرارًا
حكيمًا ويا
ليت الكل
يكونون مثله، فالحوار
يتطلب فريقين
متساويين لكن
الفريق الآخر
في لبنان
مسلّح"،
مُشددًا على
أنَّ "لا حوار
إذا لم يُبحث
السلاح الذي
يعتبره "حزب الله"
مقدسًا".
وفي
مجالٍ آخر،
تطرّق إلى
الوضع في
سوريا، لافتًا
إلى أنَّ
"الوضع في
سوريا لا
يؤشّر إلى
نهاية
قريبة"،
مُشيرًا إلى
أنَّ "لبنان
ورقة
النظام"،
وسأل: "أين
الحكومة اللبنانيّة
من الأحداث في
الشمال
والتجاوزات
السوريّة"،
ورأى أنَّ
"الحكومة
تنأى بنفسها
عن كل ما يزعج
سوريا ووزير
الخارجيّة
(عدنان منصور)
يدعم دمشق في
الخارج". وعن
موقف الولايات
المتحدة من
الأحداث، قال:
"الأميركيّون
سياستهم
"برغماتيّة"
ويرضون
بالوضع إلى حين
تغييره".
وإذ
أكَّد أنَّه
"لو إتخذت
قرارات حاسمة
منذ العام 2005
لما وصلنا إلى
ما نحن عليه
اليوم"، أضاف
المرّ: "منذ
العام 2004
اتخذنا قرار
فك الطوق وانا
مع 14 آذار
وانتقد بعض
قراراتها".
وعن
الانتخابات
النيابيّة
المقبلة، سأل
المرّ: "كيف
ندعو إلى
انتخابات
ولبنان مدجج
بالسلاح؟"، مُضيفًا:
"أشك أن تجري
انتخابات في
حال عدم وجود
طاولة حوار
جديّة".
وردًا على
سؤال عما إذا
كان مرشّحًا
إلى
الانتخابات
المقبلة
العام 2013، أجاب
المرّ: "هل
هناك
انتخابات في
العام 2013؟،
وقانون
الانتخابات
تخطّاه الزمن،
وفي حال كانت
هناك
انتخابات
فتحت أي
قانون؟ وأنا
لدي مصلحة
لبنان ومصلحة
منطقتي قبل أن
أكون نائبًا،
وفي حال كان
ميشال المرّ
مرشّحًا
ويسير مع "14
آذار فليس لدي
مشكلة"، في
حين أنَّ لدي
بعض المآخذ عليه
مثلًا عندما
صوّت وأعطى
الثقة
للحكومة الحالية".
وفي
هذا الاطار،
رأى المرّ
أنَّ
"النسبية كلمة
فارغة لا يمكن
أن تطبّق في
لبنان وفي
نظام الاقتراع
"one
man one vote" كل شخص
ينتخب
مرشّحًا
واحدًا وهذا
القانون ينتزع
فكرة اللائحة
ولا يناسب
الزعماء". ورأى
أنَّه في حال
جرت الانتخابات
"فلن يعدّل
القانون
الحالي".
وتمنّى
المرّ على
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أن "يتّخذ
قرارات
حاسمة" في
المواضيع المطروحة
عليه؛ وتمنّى
على (رئيس
تيّار المستقبل)
الرئيس سعد
الحريري أن
يكون بين
شعبه؛ وللنائب
ميشال المر
تمنّى له
الصحة"، وتوجّه
له بالقول: "من
لديه ابن مثل
الياس المرّ يجب
إعطاؤه دورًا
في أكبر في
السياسة".
ولرئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، قال:
"عليه أن
"يروق" (يهدأ)
وألا يستعمل
قوّة غيره" (في
إشارة إلى
قوّة حليفه
بموجب ورقة التفاهم
حزب الله).
ولرئيس مجلس
النواب نبيه
بري، قال:
"نريده أن
يحمل ذكاه
و"كومبيناته"
(ضروبه)
للوصول إلى حل
وضم سلاح
المقاومة إلى
إمرة الجيش
اللبناني".
ولرئيس حزب
الكتائب
اللبنانيّة
الرئيس أمين
الجميّل، قال:
"إنتبه لنفسك
ولابنك (سامي
الجميل)".
وللدكتور سمير
جعجع، قال:
"حمدالله على
سلامتك وهذه المواقف
الصلبة لا
نراها من
كثيرين في
لبنان".
وللسيّد حسن
نصرالله، قال:
"اتمنى أن
يرجع إلى
لبنانيته قبل
أن يقول إنَّه
عضو في ولاية
الفقيه".
(رصد NOW Lebanon)
كبريال
المر: أشك في
إجراء
الانتخابات
وأتمنى على
نصر الله
العودة إلى
لبنانيته
بعد
10 سنوات على انتخابات
المتن التي
شكلت نقطة
مفصلية في
المعركة ضد
الوصاية, ماذا
يقول بطل هذه
المعركة النائب
السابق
كبريال المر
عن هذه
المرحلة وما تلاها
وصولا الى
ثورة الارز
وانتفاضة
الاستقلال. كيف
يقوّم أداء
قوى "14 آذار"
وكيف ينظر الى
الخريطة
السياسية
اللبنانية في
المستقبلين
القريب
والبعيد وكيف
يقرأ الحوادث
الدموية
المتنقلة, من
عكار إلى
طرابلس إلى
بيروت وأي
رابط يرى
بينها وبين
المشهد
الدموي في سوريا؟
كبريال المر
النائب الذي
لم يغير موقفه
يوما من خلال
ولائه لوطن
الارز, ومن
باب تخوفه من
حرب أهلية
ومذهبية بدأ
كلامه
بالدعوة الى
كل من ينتمي
للخط
الايراني -
السوري الى
العودة
للوطنية
والولاء الى
هذا
البلد.المر
وفي حديث
لبرنامج
"بموضوعية"،
أكد أن النظام
السوري يقمع
التظاهرات،
مشيرا الى أن
الثوار في
سوريا لم
تصلهم أي
مساعدات
عسكرية وأن
الحدود
السورية
مفتوحة من أجل
ايصال
الاسلحة الى "حزب
الله". واذ لفت
الى أن "روسيا
والصين
تحميان الخط
السوري -
الإيراني
لمصالح
خاصة"، شدد
على انه "في
حال كانت
مزارع شبعا
لبنانية
فلترسّم سوريا
الحدود
ولتعترف بها
رسميا". وعن "14
آذار" الذي
يعتبر المر
ركن أساسي من
أركانها أكد
الا انقسامات
فيها، مشددا
على أن حزب
"الكتائب"
موجود في "14
آذار" أكثر من
أي حزب آخر
عازيا إعلان
الرئيس أمين
الجميل مشاركته
في الحوار إلى
البحث في
مسألة سلاح
"حزب الله". وإذ
لفت الى أن
"الحوار
يتطلب فريقين
متساوين لكن
الفريق الآخر
في لبنان
مسلح"، شدد
على "ألا حوار
إذا لم يبحث
السلاح الذي
يعتبره "حزب
الله" مقدسا".
وأضاف: "لا
يمكن لـ"حزب
الله" أن
يشارك في
طاولة الحوار
وأن يضع شروطه
وأنا لا أسميه
سلاح المقاومة
بل سلاح "حزب
الله".
المر
أوضح أن
"الحكومة
تنأى بنفسها
عن كل ما يزعج
سوريا ووزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
يدعم دمشق في
الخارج",
سائلا: "أين هي
الحكومة في ظل
حوادث الخطف
التي تحصل
يوميا وفي ظل
التجاوزات
السورية للحدود
اللبنانية"؟ "انا
متخوف من الذي
يحصل في
الشمال وفي
عكار" قال
المر مشددا
على أن
"الاجواء
المشحونة لا تسمح
بالبحث في
التركيبة
اللبنانية".
من جهة
أخرى, وعن
الانتخابات
النيابية
المقبلة شكك
المر في
حصولها سائلا:
"كيف ستحصل
الانتخابات
والبلد مدجج
بالسلاح؟"،
معتبرا أن
قانون
النسبية لا
يمكن أن يطبق
في لبنان،
موضحا ان
"قانون الـone man one
vote الذي
طرحه هو يعني
أن كل شخص
ينتخب مرشحا
وينتزع فكرة
اللائحة لذلك
هو لا يناسب
الزعماء".
وفي
كلمة ختامية
توجه المر الى
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
متمنيا عليه
ان "يتخذ
قرارات
حاسمة"،
ولرئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري قال
"نريدك بين
شعبك حتى لو
ضحيت بحياتك".
أما
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون فتمنى
عليه ان "يهدأ
ويكف عن التهجم
على الناس
ويخفف لهجته
الفوقية". وعن
الرئيس أمين
الجميل أشار
المر الى ان
الحياة حملته
الكثير من
المتاعب
و"الله
يخلليلو
ابنه". بالتالي
هنأ رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع
بسلامته،
مشيدا
بمواقفه الصلبة.
الى ذلك، تمنى
على أمين عام
"حزب الله" السيد
حسن نصرالله
"العودة الى
لبنانيته قبل الانتماء
الى ولاية
الفقيه".
ملف
المبعدين...
الى متى؟
إليز
مرهج
الحديث
عن
اللبنانيين
المبعدين الى
اسرائيل ليس
من باب التحيز
لفئة سياسية
او حزبية
معينة ولا من
باب المصلحة
الشخصية بل هو
للتذكير بأن
هؤلاء
لبنانيون أبناء
لبنانيين,
وأولاد الـ 10452
كلم2.
وانطلاقا
من اقتناعنا
ان وجود اي
لبناني على ارضه
هو افضل من
رؤيته على ارض
اي بلد آخر
عدوا كان ام
صديقا فإن حل
مشكلة
اللبنانيين
المبعدين الى
اسرائيل
يتطلب عملا
حثيثا من اجل
عودتهم الى
وطنهم آخذين
في الاعتبار
كل الظروف السياسية
والامنية
والمعيشية
المحيطة
بالموضوع. فعلى
رغم الدعوات
التي تطلق من
حين الى آخر
لوضعه على سكة
الحل, فإن هذا
الملف لم يشق
طريقه نحو
الحل, ولطالما
صنف من
المواضيع
المحرمة نظرا
لحساسيته
فضلا عن صعوبة
مقاربته لدى
الافرقاء
السياسيين. ولعل ما
يدفعنا الى التفكير
او بالاحرى
المطالبة
جديا بحل جذري
لهذا الموضوع
هو واقع لبنان
اليوم, هذا
الواقع الاليم,
الذي يحتاج
الى لم شمل
جميع ابناء
الوطن داخليا
وخارجيا. فكلما
عقدنا مقارنة
بين الامس
واليوم كلما ازداد
الحزن والالم
خاصة عندما
نقرأ تاريخ هذا
البلد وكيف
مرّ بظروف صعبة,
وخلصه قادته
من الانهيار
والزوال بالاتحاد
والالفة. قيا
ايها
السياسيون,
نحن اليوم
نتوق الى رؤية
لبنان آمنا
وسالما لذا
نتطلع اليكم
لنقول لكم
بالفم الملآن:
اتركوا
"الأنا"
واستبدلوها
بـ"نحن". تنازلوا
عن بعض الحقوق
الخاصة
واستعيضوا عنها
بحق الوطن
عليكم وعلينا
كي لا يبقى في
ذهن كل مواطن
شريف ناضل ماضيا
وحاضرا وهو
مستعد للنضال
طوال عمره
سؤال: متى
سيكون في
لبنان دولة
ديمقراطية
برلمانية
ومتى تكون
كلمتكم كحد
السيف القاطع
في الملفات
الشائكة
الداخلية
والاقليمية
والدولية؟
يذكر
أن أهالي عين
إبل دعوا الى
يوم تضامني مع
ابنائهم
المبعدين الى
اسرائيل وذلك
يوم السبت في
٢ حزيران حيث
اقيم قداسا في
كنيسة السيدة
كما اضيئت عين
إبل بالشموع
وقرعت
الأجراس من
اجل السلام في
لبنان.
المحكمة
الدولية حددت
13 الجاري
موعدًا لعقد جلسة
علنية
للاستماع
للحجج حول
إختصاصها
وكالات/"حدّدت
غرفة الدرجة
الأولى في
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
الساعة 9:30 من
صباح 13 حزيران 2012
موعدًا لعقد جلسة
علنية
للاستماع إلى
حجج بشأن
اختصاص المحكمة
وقانونية
إنشائها".
المحكمة،
وفي بيان،
طلبت "من جميع
ممثلي وسائل
الإعلام
الراغبين في
دخول مبنى
المحكمة ملء
استمارة
الاعتماد على
الموقع
الإلكتروني
في موعد أقصاه
الساعة
الثانية من
بعد ظهر يوم
الجمعة، الموافق
8 حزيران 2012،
وإضافةً إلى
التسجيل بواسطة
الموقع
الإلكتروني،
ينبغي لممثلي
وسائل الإعلام
أن يبرزوا
جواز السفر
والبطاقة الصحافية،
أو إفادات
إثبات
لعملهم"،
مُضيفةً: "يُرجى
العلم بأنه
يُحظر دخول
مبنى المحكمة
على أي شخص لم
يحصل على
اعتماد رسمي". وأشارت
البيان إلى
أنَّ "الجلسة
علنية ويمكن
متابعتها على
الموقع
الإلكتروني
للمحكمة مع
تأخير مدّته 30
دقيقة، وذلك
في المحطة
الخارجية
لجمع الأخبار
بالسواتل (SNG)،
وفي قاعة
الإعلام التابعة
للمحكمة،
ويمكن متابعة
الجلسة باللغات
الإنكليزية،
والفرنسية،
والعربية".
الراعي
استقبل أبي
رميا ووفودا
وشخصيات
بقرادونيان:
لضرورة بقاء
المسيحيين
كأصحاب الوطن
وشركاء فيه
ابي
رميا: لوقف
الابتزاز
والاستهلاك
الاعلامي في
ملف لاسا
وطنية - 5/6/2012
استقبل
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي صباح
اليوم في
بكركي، وفد
اللجنة
المركزية لحزب
الطاشناق
برئاسة رئيس
الحزب هوفيك
ماختياريان
وحضور النائب
هاغوب
بقرادونيان.
وقال
بقرادونيان
بعد
اللقاء:"الزيارة
ضرورية
وخصوصا في هذا
الوضع
اللبناني
والاقليمي. لقد
بحثنا في
مواضيع
الساعة لا
سيما مواضيع
الحوار وكانت
الاراء
متوافقة".
أضاف:"إن
البطريرك
الراعي يدعو
دائما الى الحوار
ونحن كطائفة
ارمنية وكحزب
طاشناق وككتلة
نواب الارمن
من اول
المنادين
بالحوار. وتداولنا
مع غبطته ايضا
في الوضع
الاقليمي
وضرورة
الحفاظ على
لبنان بعيدا من
التأثيرات
الخارجية
وتغييرات
المنطقة".
وتابع:"شددنا
على ضرورة
بقاء
المسيحيين في
المنطقة ليس
كأقليات بل
كأصحاب الوطن
وشركاء فيه،
وتطرقنا كذلك
الى زيارات
البطريرك الى الخارج
وسيدنا قلق
بسبب الاوضاع
الراهنة، لكنه
ينورنا دائما
بمواقف
ايجابية وهو
يتمنى لنا النجاح
في جلسات
الحوار".
الرابطة
المارونية
كما
التقى
البطريرك
الراعي وفد
اللجنة التنفيذية
في الرابطة
المارونية
برئاسة
الدكتور جوزف
طربيه الذي
قدم له مذكرة.
وقال
طربيه بعد
اللقاء:"جئنا
لتهنئة
البطريرك
الراعي
بسلامة
العودة من
جولته
الاوروبية
واطلعنا على
النشاطات
التي قام بها
في الخارج
وكان بالفعل
نقطة تواصل
بين
اللبنانيين
المتواجدين
في الخارج من
كل الطوائف
وكل
الاتجاهات،
وقد عاد مسرورا
للدور الذي
قام به لأنه
تمكن بصورة
رئيسية من
تنشيط تعلق
المغترين في
وطنهم وقد
رأوا شخصية
مهمة كشخصيته
تزورهم
وتتعرف الى
مشاكلهم،
واعتقد ان هذه
الزيارة
سيكون لها
تاثير مهم جدا
على
المغتربين
اللبنانيين
ولبنان عموما".
زوار
بكركي
والتقى
البطريرك
الراعي سفيرة
كولومبيا في لبنان
ريدا خوري،
يرافقها وفد
من ابناء الجالية
في كولومبيا
الذين عرضوا
عليه بناء
كنيسة
مارونية في
كولومبيا.
وظهرا
استقبل
النائب سيمون
ابي رميا الذي
هنأه "بعودته سالما
من رحلته الى
عالم
الانتشار
اللبناني وكان
بحث في الوضع
الاقليمي وما
يشهده المحيط
العربي من
تطورات".
وتمنى
ابي رميا "ان
تقوم الحكومة
اللبنانية بالمزيد
من الخطوات
التي تتعلق
بالملف المعيشي
وغيرها من
الملفات فتواكب
متطلبات
الحياة
اليومية
ومعاناة
المواطن،
اضافة الى ما
تقوم به الان
لتأمين
الاستقرار
السياسي
والامني
المطلوب".
ونفى
"كل ما
تناقلته
وسائل
الاعلام عن ضم
الاراضي التي
تعود
للبطريركية
المارونية في
لاسا الى
الوقف
الشيعي"،
مؤكدا "ان ملف
لاسا في يد
القاضي العقاري
الذي يحمل كل
المستندات
والاوراق
التي قدمتها
المطرانية
المارونية
والاهالي في
لاسا وهو من
سيصدر
الاحكام طبقا
للقوانين"،
ومشددا على
"ضرورة وقف
الابتزاز
والاستهلاك
الاعلامي في
هذا الملف"،
معتبرا ان هذه
الامور "ليست
الا محاولات
تضليل
للحقيقة".
كما
استقبل البطريرك
الراعي
الوزير
السابق جان
عبيد ومسعود
الاشقر.
بكركي:
"وليد غيّاض"
وضع يده في فم
مراسلة أم تي في حتى
لا تسأل عن
عون!
الشفاف/آخر
ابتكارات
الحرية
الإعلامية في
صرح "الشركة
والمحبة" في
بكركي حصل
اليوم أثناء
المؤتمر
الصحفي لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي بعد لقائه
البطريرك مار
بشارة
الراعي، حيث
لجأ مسؤول
الإعلام في
الصرح
البطريركي
المحامي وليد
غياض الى كم
فم مراسلة
محطة "أم تي
في"، جويس عقيقي،
لدى طرحها
سؤالاً على
الرئيس
ميقاتي عن
موقف العماد
عون من
الحكومة
وتهديده بالاستقالة.
وحيث
أن السؤال عن
عون لم يرق
للمحامي
غيّاض، فقد
بادر الى حشر
يده في فم
المراسلة!
المطران
بولس مطر:
بكركي تؤيد
دعوة سليمان
للحوار.. و"الطائف"
ليس مُنزلاً
ولا كتاباً
سماوياً
أيّد
المطران بولس
مطر الدعوة
التي وجهها الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله "من
أجل قيام
مؤتمر تأسيسي
للحوار الدعوة
باعتبار انها
دعوة للحوار
بالعمق"، معتبرًا
أنها تأتي في
المرحلة
الثانية، وقال:
"لنرى ما يمكن
أن نضع لبنان
على طريق
مستقيم لأمد
طويل". مطر،
وفي حديث إلى
قناة
"المنار"،
أضاف: "نحن نحتاج
الى وقفة
لتغيير
نظامنا
السياسي، فطبعاً
هناك صعوبات
لأن هناك
اتفاق "الطائف"
ولكن الطائف
ليس مُنزلاً
ولا كتاباً
سماوياً لكن
كلّف الامر
كثيراً
للوصول اليه"،
لافتًا إلى أن
بكركي "تؤيد
دعوة رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
للحوار". (رصد NOW Lebanon)
تحولت
بكركي في عهد
الراعي إلى
وكر لملفقي
الأخبار من
جماعات سوريا
وإيران وفقدت
مصدافيتها
أشارت
مرجعية
أسقفية الى
صحيفة
"السفير" الى
ان "بكركي
تتوقف مطولا
عند "القرار
غير الحكيم"
لرئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
بعدم
المشاركة في
الحوار الذي
دعا اليه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
الحادي عشر من
حزيران،
لافتة الى ان
"البلد مقسوم
ومعرض للضياع
إذا بقيت
الحال على ما
هي عليه
وبالتالي لا
بديل من
الحوار".
وتنظر
الكنيسة الى
طاولة الحوار
من زاوية أهمية
انخراط "جميع
الأفرقاء في
حكومة اتحاد وطني"،
مبدية الحرص
على التنويه
"بكلمة "تغيير
الحكومة"
وليس
"إسقاطها".
ولأن
"الشيء
بالشيء
يذكر"، تستغرب
المرجعية
الأسقفية "شد
الحبال" الحاصل
بين رئيس
سليمان ورئيس
"تكتل
التغيير والإصلاح"
العماد ميشال
عون حول
التعيينات
وتحديدا مركز
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى.
وتسأل: "لماذا
يتمسك كل فريق
بالشخص الذي
يسميه؟ يجب إبعاد
القضاء عن
السياسة".
وتابعت
المرجعية
الأسقفية
"رئيس
الجمهورية
يعتبر أنه
الأحق في اختيار
الاسم الذي
يطرحه كونه
الرئيس
الأول، وفي
المقابل،
يقول العماد
عون إنه كونه
الزعيم المسيحي
الأول، فمن
حقه ومن واجبه
أن يسمّي. الاثنان
يخضعان لرحمة
التصويت في
مجلس الوزراء.
عند الحشرة
ليبادروا إلى
التصويت
"تسعاويا"
لأن لا أحد
يحق له
التعيين كون
القرار لمجلس الوزراء.
أو
ليتوافقوا
خصوصا في ظل
وجود مراكز
عدة يمكن أن
يتبادلوها
كتعويض
ولتنتهِ هذه
المسألة بأسرع
وقت ممكن".
هذا
في الداخل.
أما في الخارج
القريب، فإن
"الربيع
العربي"
اصطدم
بالأصولية
التي تقف اليوم
أمام تحدي استعدادها
لأن تكون
ديمقراطية
وأن تعطي
الناس حقوقهم
وتحترم حقوق
الأقليات".
وتطرح
المرجعية
الأسقفية
أكثر من علامة
استفهام حول
العنف
المتمادي في
سوريا. وإذ
تأمل تنظيم
"مؤتمر طائف
ما" لسوريا،
تشدد على "حاجاتنا
إلى وحدة
وطنية كي ننأى
بأنفسنا في
لبنان عما
يحصل في سوريا.
نحن كنا نرفض
التدخل
السوري في
شؤوننا وبتنا
اليوم نتدخل
في الشأن
السوري؟ لندع
الشعب السوري
يختار نظام
حكمه، ومن واجبنا
أن نتنبه أن
التقسيم في
سوريا، سيؤدي
إلى تقسيم
لبنان
بالعدوى... ومن
أقصي عن الحكم
في لبنان،
فسيبقى
"يعنّ" على
الوضع
السوري، لحين
عودته إلى
الحكومة".
تعول
الكنيسة
اللبنانية
على زيارة
البابا بنديكتوس
السادس عـشر
إلى لبنان في
أيلول المقبل،
وتتوالى
الاستعدادات
الرسمية
والكنسية من
أجل إنجاح هذه
"الزيارة
التاريخية".
في السياق
نفسه، تنفي
المرجعية
الأسقفية كل
المعلومات
التي ترددت عن
عزوف البابا
عن الزيارة
وتصفها بأنها
"مجرد
شائعات".
ميقاتي
زار الراعي و بحث
معه في
التطورات
الراهنة: ندعو
الجميع الى
المشاركة في
الحوار
للوصول الى النتائج
المرجوة
وطنية -4/6/2012
زار رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
مساء اليوم في
بكركي وبحث
معه في
التطورات
الراهنة في لبنان
والمنطقة.
وقد
إستقبل
البطريرك
الراعي
الرئيس
ميقاتي قرابة
السابعة مساء
وعقد معه خلوة
لمدة ثلاثة
اربع الساعة
إستكملت الى
مائدة العشاء.
ميقاتي
في
ختام الزيارة
أدلى الرئيس
ميقاتي
بالتصريح
الأتي "تشرفت
بلقاء صاحب الغبطة
وهنأته
بسلامة
العودة من
رحلته الراعوية
الى الولايات
المتحدة
الأميركية
وكندا
والمكسيك،
ومن الطبيعي
ان نبحث في
خلال اللقاء
في كل الأوضاع
على الساحة
اللبنانية
والمستجدات
في المنطقة،
وكان اللقاء
صريحا جدا،
شكرت غبطته
على دعمه
للحكومة،خصوصا
وان سياسة النأي
بالنفس التي
نتبعها يجب أن
تبقى مطبقة
فعلاً لكي
نجنب وطننا أي
تداعيات على
الساحة اللبنانية.نحن
أمام تحديات
داخلية كبرى
ونتمنى ألا
تنعكس عليها
أي امور
خارجية،
واننا مقبلون
في الأسبوع
المقبل على
مؤتمر الحوار
وندعو الجميع
الى المشاركة
في هذا الحوار
لكي نتوصل الى
النتائج
المرجوة.
سئل:
البطريرك
الراعي قال
بالأمس ان على
الحكومة ان
تعمل لكي لا
يشعر اي فريق
انه مغيب. ما رأيك
بهذا القول ؟
وهل ستعملون
على عدم تغييب
أي فريق؟
أجاب
: منذ اليوم
الأول لتشكيل
الحكومة قيل
عنها انها
حكومة اللون
الواحد
وأعطيت طابعا
معينا، ولكن
أثبتت
الحكومة من
خلال
الممارسة
أنها تعبر عن
مختلف الآراء
وليست حكومة
الرأي الواحد.
وفي مفاصل عدة
اثبتت
الحكومة انها
تمثل جميع
اللبنانيين،
وهذا هو
الأساس، وقد
ناقشت هذا
الأمر مع صاحب
الغبطة
وركزنا على
تفعيل العمل
الحكومي
وأكدت له اننا
وضعنا خطة
لتفعيل العمل
الحكومي يعبر
عن تعاون
مختلف القوى
الممثلة في
الحكومة.
سئل:
الرئيس
السابق
للحكومة سعد
الحريري قال ان
ما يحصل في
طرابلس يدل
على ان النظام
السوري مصر
على إشعال
لبنان. ما
رأيك بهذا
الكلام؟
اجاب:
اهم شيء ان لا
نسعى الى
استيراد
الأزمة في
سوريا الى
لبنان. ما
يحصل في لبنان
يعنينا جميعا
ولا يعني طرفا
واحدا
وبالتالي
الأستقرار هو
أساسي لجميع اللبنانيين،
ونحن، من خلال
وحدتنا
وتضامننا وحوارنا
واتفاقنا مع
بعضنا البعض،
قادرون على
منع استيراد
الأزمة
السورية الى
لبنان، وهذا
الأمر يتطلب
ايضا وعيا
كافيا من جميع
اللبنانيين
لتدارك اي
ازمة داخلية
في لبنان.
الأستقرار
أساسي وعلينا
الحفاظ عليه.
سئل:
هل ما يحصل
هو رسالة
لطاولة
الحوار؟ وهل
ما يتخذ من
اجراءات هو
عبارة عن
"ترقيع"
للحلول؟
اجاب:
ما يحصل في
طرابلس عمره
عقود من الزمن
وليس وليد
اليوم . لا شك
ان الأوضاع
كانت متشنجة
دائما ولكن
ندائي إلى
جميع اهلي في
طرابلس بالتضامن
لئلا نجر اي
ازمة الى
منطقتنا
طرابلس.
سئل:
هل بحثتم مع
البطريرك الراعي
موضوع
التعيينات
القضائية
وتهديد
العماد عون
باستقالة
وزرائه من
الحكومة؟
اجاب:
بحثنا مع صاحب
الغبطة في
الأداء
الحكومي
عموما وفي
التعيينات
المطلوبة من
دون الدخول في
الأسماء أو
المراكز. شرحت
لصاحب الغبطة
الخطة
الموضوعة
عموما، لأن
ليس لغبطته اي
مطلب شخصي او
اي اسم معين،
وهو معني مثلي
بتطبيق
الكفاءة
والنزاهة.
وردا
على سؤال عن
كلام العماد
عون قال:ان
الحرص على
البلد يترجم
بالحفاظ على
الإستقرار، والمسألة
ليست استقالة
الحكومة او
عدمها بل الحرص
على البلد،
وأنا أؤكد على
استمرار
الحكومة كاملة
في تحمل كل
مسؤولياتها
على الرغم من
الصعوبات
القائمة، لأن
البدائل
حاليا ليست البدائل
الصحيحة
للوطن
وللأستقرار
فيه. اما بشأن
كلام العماد
عون فنحن
نحترم دائما
رأيه ومواقفه
ونأخذه
بالإعتبار.
وردا
على سؤال عن
المطالب
المعيشية
والموازنة
قال: هناك بحث
في هذا
الموضوع قبل
جلسة مجلس
الوزراء
ونأمل التوصل
إلى حلول
للمسائل العديدة
المطروحة
وهناك مقاربة
بحثتها اليوم مع
معالي
الوزراء
جبران باسيل،
محمد فنيش وعلي
حسن خليل بشأن
كيفية معالجة
موضوع
الموازنة،
وقد قطعنا
شوطا كبيرا في
هذا الصدد.
وعن
موضوع
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا قال:
هذا الموضوع
بحثناه في
خلال زيارتنا
الى تركيا
ونتابعه
باستمرار مع
كل الجهات
المعنية
ونأمل خيرا.
وعن المدى
الذي يمكن أن
تبلغه سياسة
النأي بالنفس
قال: هذه السياسة
باتت ضرورة
اليوم ونهجا
علينا أن نتبعه
حيال كل
القضايا
والمشكلات
التي تمر بها المنطقة،
لأنه ما
الفائدة من
التعاطي
بأمور كثيرة
لا دخل لنا
بها؟ علينا
أن نتعاطى
بهمومنا
ومشاكلنا
ونتفق نحن
اللبنانيين
لكي ننهض بهذا
الوطن الذي
يملك من مقومات
النهوض.
وردا على
سؤال عن موضوع
الحكومة
قال:"المسألة
الأهم ليست
بقاء الحكومة
أو عدمه بل
مفهوم الدولة.
هدفنا هو
التأكيد على
وجود الدولة
القوية العادلة،
ولذلك نحن
نخشى أن يتسبب
أي فراغ حكومي
في حصول تفكك
اضافي في كيان
الدولة. ومن
مسلمات هذه
الحكومة
التمسك
بمفهوم
الدولة القوية
والعادلة
حرب:
دعوة نصرالله
لمؤتمر
تأسيسي
مرفوضة ونحن
بحاجة الى
تطبيق الطائف
علّق
النائب بطرس
حرب على دعوة
الامين العام لحزب
الله حسن
نصرالله إلى
مؤتمر تأسيسي
جديد، وعلى
الدعوة الى
الحوار،
مشيرا إلى "أن
النظام
الديموقراطي
في لبنان قائم
على الحوار المستمر،
غير أن الحوار
يرتدي طابعا
رسميا في الظروف
الاستثنائية"،
وقال: "نحن
طلاب حوار ولم
نتوقف عنه،
وايقاف طاولة
الحوار
السابقة جاء
جراء تضامن
حزب الله مع
النائب ميشال
عون الرافض
لمتابعة
جلسات الحوار
وقتها". وأضاف
حرب في تصريح:
"نحن نؤمن
بالحوار
الجدي، حوار تحترم
على أساسه قوى
الثامن من
آذار المقررات
السابقة
للحوار، في ما
خص المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان،
ترسيم الحدود
مع سوريا، السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
ومعالجة السلاح
الفلسطيني
داخل
المخيمات،
وإلا ماذا ينفع
الحوار إذا
كنا ننقض كل
ما تم الاتفاق
عليه سابقا؟
ونحن كقوى "14
اذار"
ملتزمون ما
اتفقنا عليه مع
شركائنا في
الوطن". وتابع:
"أما دعوة
نصرالله إلى
مؤتمر
تأسيسي، فنرفضها،
وإن طرح
الامين العام
لحزب الله أتى
في وسط عاصفة
داخلية
واقليمية، في
وقت يستخدم
السلاح
المنظم من فئة
من
اللبنانيين،
لذلك نرفض
الدعوة الى تغيير
النظام في
لبنان،
والحاجة
اليوم هي الى تعزيز
اتفاق الطائف
وتطبيق ما لم
يطبق منه. وإن
الدعوة الى
مؤتمر تأسيسي
لا تكون في ظل
قيام
المؤسسات
الدستورية،
من رئاسة
جمهورية ومجلس
وزراء ومجلس
نواب، وإلا
يكون هذا
المؤتمر قد حل
بديلا من هذه
المؤسسات
التي هي قائمة
اليوم". وأعرب
حرب عن خوفه
"من الذين
يعملون لجر
لبنان الى
الفتنة، وخطف
اللبنانيين
في حلب هو أكبر
دليل لرزع
الفتنة،
وجاءت ردود
فعل القيادات
اللبنانية
وعلى رأسها
الرئيس نبيه
بري والأمين
العام لحزب
الله والرئيس
سعد الحريري، لتضع
حدا لانفلات
الأوضاع في
الشارع، من
هنا ضرورة
التنبه لدقة
المرحلة
وخطورتها". وختم:
"لا شك في أن
البعض يحلم
بنظام سياسي
جديد لادارة
البلاد، لكن
لماذا لا
نلتزم أحكام الطائف
أولا ونطبق ما
لم يطبق منه
حتى الآن؟ وهذا
يكون
بالابتعاد عن
لغة التخوين
والعمالة وفحص
الدم،
وبالعودة الى
المصلحة
الوطنية
والتعاون بين
الجميع، وليس
التفرد باتخاذ
القرارات".
*الوكالة
الوطنية
للإعلام
مكاري
عن الحوار: من
جرب المجرب
كان عقله مخرب
وكالات/اعتبر
نائب رئيس
مجلس النواب
النائب فريد
مكاري ردا على
سؤال عن اجراء
انتخابات
فرعية في الشمال
لملء المكان
الشاغر بوفاة
النائب فريد
حبيب، ان
الفترة
الدستورية
المتبقية لمجلس
النواب تسمح
بإجراء
الإنتخابات،
إنما هذا
القرار يعود
إلى الحكومة
اللبنانية
ووزير
الداخلية. وعن
امكان ترشحه
للانتخابات
المقبلة، قال
مكاري اثر
لقائه
متروبوليت
بيروت للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة:
"رحم الله النائب
فريد حبيب،
سنتذكره
دائما، وكان
لديه موقف
وطني وكان
صديقا وزميلا.
إضافة إلى ذلك
كان توجهه
الوطني
استقلاليا،
وهذا التوجه
نحن نؤمن به،
فإذا كان
ترشحي يخدم
هذا التطلع فأنا
حتما مرشح في
سنة 2013". وعن
الموقف من
الهيئة
التأسيسية
التي دعا إليها
السيد نصرالله،
اوضح مكاري
انه: "بالنسبة
إلى الحوار،
هناك وجهات
نظر عدة. أولا هناك
الدعوة التي
تفضل بها
فخامة الرئيس
الذي نحترمه
ونعرف حرصه
على هذا
البلد. هذه
نقطة مهمة. النقطة
الثانية أن
هناك قسما
كبيرا من
اللبنانيين يعتقد
أن هذا الحوار
سيحل مشاكل
البلد، لكن هناك
واقعا، وهذا
الواقع يأتي
من الخبرة.
يقول المثل "من
جرب المجرب
كان عقله
مخرب". واضاف:
"نحن مررنا
بتجربتين في
موضوع الحوار،
جزء منه في
مجلس النواب
وتم الاتفاق
على مواضيع
إنما لم ينفذ
أي بند منها
حتى وجدنا أن
بعض الأطراف
تراجعوا عما
هو متفق عليه.
تراجعوا بالنسبة
إلى موقفهم من
المحكمة
الدولية،
تراجعوا في موضوع
سلاح حزب
الله،
والسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات،
حتى أنه منذ
أسبوعين أو
ثلاثة كان
أحمد جبريل
يزور بعض
المواقع وكان
أحد الزملاء
النواب من حزب
الله برفقته،
إضافة إلى موضوع
ترسيم الحدود
الذي لم يحصل
فيه شيء. وهناك
القسم الثاني
الذي جربناه
عند فخامة
الرئيس،
والواقع أن ما
طرح من قوى 14
آذار فيه كثير
من الحلول،
إنما الطرف
الآخر لم
يستمع ولم يرد
عليها، وهم من
عطلوا الحوار.
الآن القرار
لم يتخذ، ولكن
سيزور غدا
موفدون من 14
آذار فخامة
الرئيس
لتقديم بعض
التوجهات في
هذا الموضوع
ثم نجتمع
ونقرر".
فارس
سعيد: مذكرتنا
لسليمان تؤكد
تمسكنا
بالطائف وعدم
اعتبار ما
يجري ازمة
نظـام
المركزية-
اوضح منسق
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد ان "عناصر
المذكرة التي
ستقدم الى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لم تكتمل
بعد"، مشيراً
الى اننا
"سنؤكد
للرئيس سليمان
تمسكنا
بإتفاق
الطائف وعدم
إعتبار ما يجري
ازمة نظام". واعتبر في
مداخلة لـ
برنامج
"نهاركم
سعيد" عبر
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال ان
"نتائج هذا
الحوار يجب ان
تكون وفقا
لمقتضيات
المرحلة وان
تشدد على انه
لا يجوز ان يكون
هناك سلاح
خارج اطار
الشرعية".وتعليقاً
على دعوة
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله لإقامة
مؤتمر
تأسيسي، اكد
سعيد ان
"اتفاق
الطائف ما زال
يشكّل اساس
النظام اللبناني"،
لافتاً الى ان
"الثقة لا
تأتي من اعلان
النيات بل من
السلوك، فطرح
مؤتمر تأسيسي
وطني يعني ان
كل النظام
اللبناني
فاشل".
توقعات
بغياب
الحريري
وجعجع
بيروت -
"السياسة": أكدت
أوساط رئاسة
الجمهورية
لـ"السياسة"
أن شيئاً لم
يطرأ يستدعي
تأجيل موعد
جلسة الحوار
التي حددت في 11
الجاري, مشيرة
إلى أن الأجواء
إيجابية رغم
صدور بعض
الأصوات التي
لم ترفض
الحوار
مباشرة, وإنما
وضعت بعض
الملاحظات
التي يُعمل
على معالجتها.
وبانتظار
الاجتماع
الذي سيعقد
بين رئيس الجمهورية
ووفد من قوى "14
آذار" الذي
سيسلمه مبادرة
متكاملة للحل,
أكد مصدر
وزاري
ل¯"السياسة" أن
فرص انعقاد
الحوار كبيرة
وبحضور جميع
الأطراف,
مؤكداً أن
نتائج
الاتصالات
الجارية
إيجابية حتى
الآن, على
الرغم من
الأجواء
السلبية التي
تحاول بعض
الأطراف
إشاعتها,
"فالوضع
المتفجر في
طرابلس سيدفع
الجميع إلى
تحمل
مسؤولياتهم
لوقف النزف,
ولاتخاذ كل ما
يحبط مخطط
النظام السوري
لنقل الحرب
الأهلية من
سورية إلى
لبنان". ورأى
المصدر أن
الجميع
سيشاركون
وسيترجم تيار "المستقبل"
و"القوات
اللبنانية"
تحفظاتهما
بغياب الرئيس
سعد الحريري
وسمير جعجع
شخصياً
"لأسباب
أمنية", على أن
يرسلا ممثلين
عنهما.
الجمهورية
الأولى كانت
للموارنة
والثانية للسنّة
هل تكون
الجمهورية
الثالثة
للشيعة؟
اميل
خوري/الجمهورية
لا
تزال دعوة
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله لعقد
مؤتمر وطني
تأسيسي موضوع
تعليقات
وتفسيرات
شتى، علماً ان
عقد مثل هذا
المؤتمر
يتطلب مناخاً
سياسياً
وأمنياً صافياً
وملائماً
للخروج منه
بنتيجة، وأن
يكون المدعوون
إليه يمثلون
كل القوى
السياسية
الاساسية في
البلاد،
نواباً أو غير
نواب، ويكون
السلاح حصراً
في يد الدولة
وحدها، لا أن
يكون في يد
فئة لبنانية
من دون أخرى
فيُخل ذلك
بالتوازن
ويجعل هذه
الفئة قادرة على
فرض رأيها
وموقفها على
الفئة الاخرى
ليس بقوة
المنطق انما
بقوة السلاح
الذي تملكه.
ثمة
من يقول ان
السيد نصر
الله اقترح
الدعوة الى
عقد مؤتمر
وطني تأسيسي
بهدف الاتفاق
على نظام جديد
ودستور جديد
لجمهورية
ثالثة باعتبار
ان دستور
الجمهورية
الاولى عندما
لم يعد ملائماً،
صار اتفاق على
وضع دستور
جديد لجمهورية
ثانية، وقد
تبين
بالممارسة ان
هذا الدستور
لم يعد
ملائماً هو
ايضاً فبات من
الضروري الاتفاق
على صيغة
دستور جديد
لجمهورية
جديدة تماشياً
مع التطورات
المستجدة
والظروف الموضوعية.
الواقع
ان الجمهورية
اللبنانية
الاولى كانت
جمهورية
الانتقال من
حكم الانتداب
الفرنسي الى
حكم
الاستقلال،
وقد انتقلت
معها صلاحيات
المفوض
السامي
الفرنسي الى
رئيس الجمهورية
الماروني وهي
صلاحيات
واسعة جعلته
"ملكاً على
جمهورية" كما
كان يوصف،
فساد فيها حكم
"المارونية
السياسية"
الذي لم يكن
يرتاح اليه
المسلمون في
لبنان
وتحديداً
السنّة، الامر
الذي حمل
عدداً من
زعمائهم على
المطالبة بتعديل
هذه
الصلاحيات
تحقيقاً
للتوازن بين
السلطات.
لكن
الزعماء
المسيحيين
وتحديداً
الموارنة كانوا
يردّون
بالرفض
وبالقول ان
الدستور لا يمس...
الى ان وقعت
عام 1975 الحروب
بين
اللبنانيين وانتهت
بعد دخول
الجيش السوري
الى لبنان وفرض
وصاية سورية
استفاد منها
المسلمون في الحصول
على ما
يطالبون به
وهو تقليص
صلاحيات رئيس
الجمهورية
وجعل مجلس
الوزراء
مجتمعاً سلطة
اجرائية، من
خلال الاتفاق
في لقاءات الطائف
على وضع دستور
جديد
لجمهورية
ثانية، تماماً
كما استفاد
المسيحيون من
وجود سلطة
الانتداب
الفرنسي على
لبنان
بانتقال
صلاحيات هذه
السلطة الى
رئاسة
الجمهورية،
وقد خيّر
رافضو اتفاق
الطائف بين
القول به أو
عودة المدفع...
وقد
تكون الطائفة
الشيعية، وهي
الطائفة الكبرى
المسلحة،
تشعر حالياً
بأن دستور
الطائف لم
ينصفها لأنه
وزّع
الصلاحيات
بين الرئاسة الأولى
والرئاسة
الثالثة، ولم
يكن للشيعة حصة
منها تتلاءم
وحجمها وهو ما
ينبغي إعادة
النظر فيه
تحقيقاً
لتوزيع
متوازن
للصلاحيات
بين السلطات
الثلاث (رئاسة
الجمهورية،
رئاسة المجلس
ورئاسة
الحكومة)،
بحيث تقوم
جمهورية
ثالثة على هذا
الاساس.
اما
كيف يعاد
النظر في
توزيع
الصلاحيات
بين السلطات
الثلاث
تحقيقاً
للتوازن فهو
موضوع بحث
ومناقشة في
مؤتمر وطني
تأسيسي يضع
دستوراً
جديداً
للجمهورية
الثالثة، وهو
ما دعا اليه
السيد نصر
الله "قبل أن
نصل الى المدافع"...
وتطرح
في هذا السياق
أفكار
واقتراحات
عدة منها:
1 – إقامة
حكم "ترويكا"
في البلاد من
رئيس الجمهورية
ورئيس مجلس
النواب ورئيس
الحكومة من
اجل اشراك
الطائفة
الشيعية في
التوقيع على
المراسيم
المهمة.
2 – ان تحل
المثالثة بين
الطوائف
الثلاث الكبرى
(موارنة وسنّة
وشيعة) مكان
المناصفة
التي نص عليها
دستور الطائف
بحيث تطبق هذه
المثالثة عند
تأليف
الحكومات وفي
مجلس النواب
وفي وظائف
الفئة الاولى.
3 – ان يقوم
حكم رئاسي في
البلاد تتمثل
فيه المذاهب
الكبرى.
4 – ان تتم
المداورة في
رئاسة
الجمهورية
بين الطوائف
الكبرى
الثلاث.
هذه
الافكار
وغيرها يحتاج
البحث فيها
الى اجواء
سياسية صافية
والى نفوس
هادئة غير
محتقنة كي
تأتي صيغة
الدستور
ملائمة لكل
مكونات الوطن.
فهل من السهل
التوصل الى
اتفاق وتوافق
في شأنها من
دون ان تسبقها
او تعقبها
حروب داخلية
يفرض فيها
الاقوى رأيه
على الاضعف؟
لقد
قبض الموارنة
ثمن تخليهم عن
الانتداب الفرنسي
صلاحيات
واسعة لرئيس
الجمهورية،
وحصل السنّة
في ظل الوصاية
السورية على
صلاحيات لرئاسة
الحكومة
ولمجلس
الوزراء
جعلتها
متوازنة مع
صلاحيات رئيس
الجمهورية.
وها ان الشيعة
مستعدون
للتخلي عن
سلاحهم اذا ما
حصلوا على صلاحيات
توازي
صلاحيات
الآخرين،
عندها تقوم الدولة
القوية
القادرة التي
لا دولة سواها
ولا سلاح غير
سلاحها،
وتقوم
الجمهورية
الثالثة على
"ترويكا" بعد
الجمهورية
الاولى التي
قامت على
"اونيكا"
مارونية
والجمهورية
الثانية على
"دويكا"
مارونية –
سنّية.
إنسجام
«14 آذار» مع
نفسها قد
يؤجّل الحوار
فادي
عيد /الجمهورية
جريدة
الجمهورية
تتطابق مواقف
الرئيس أمين الجميل
ورئيس «جبهة
النضال
الوطني»
النائب وليد
جنبلاط إلى
حدّ بعيد، لا
سيّما في
موضوع الحوار،
إذ يصرّ كلّ
منهما على
المشاركة من
دون شروط
مسبقة.وعليه،
عُلم أنّ
الرئيس
الجميّل
سيلتقي خلال
وقت ليس ببعيد
الرئيس فؤاد
السنيورة،
إضافة إلى
إمكان
اتّصاله
بالرئيس سعد
الحريري،
وذلك من أجل
مناقشة
المشاركة في الحوار،
إذ يرى ضرورة
للمشاركة
بعيداً من أيّ
اعتبارات
أخرى. في حين
أنّ جنبلاط
بعيد اليوم عن
الرئيس
الحريري
ويختلف معه في
مسألة الحوار،
فهو لا يريد
المساس بسلاح
المقاومة
راهناً، بل
النقاش فيه
ضمن طاولة
الحوار، في
الوقت الذي
يرى فيه رئيس
تيار
"المستقبل"
أنّ هذا
الموضوع
أساسي، إضافة
إلى العامل
المستجد، أي
تشكيل حكومة
حيادية
لإدارة
الانتخابات النيابية.
وهنا،
لا يوافق
جنبلاط
الحريري وقوى
14 آذار، ويسخر
من هذا الطرح
عندما يقول
"نحن لسنا في هولندا
أو السويد،
وهذا الطرح
ليس في وقته"،
معتبراً أنّ
الدخول في
فراغ هو أمر
خطير.
من
هذا المنطلق،
ثمّة أجواء
تشير إلى
إمكان تأجيل
الحوار إلى
فترة مقبولة
من أجل إعطاء
المجال أمام
مزيد من
الاتصالات
والمشاورات،
لا سيّما أنّ
الأجواء
المتوافرة
تفيد بأنّ قوى
14 آذار
ستقاطع،
والرئيس
الحريري لم
يعطِ رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أيّ
جواب على
المشاركة أو
عدمها، في وقت
ينهمك رئيس
الجمهورية في
جولته
الخليجية.
وفي
هذا الإطار،
تتمنّى أوساط
متابعة أن يكون
قرار الدول
الخليجية منع
سفر رعاياها
إلى لبنان
مجرّد أمر
تقني وليس
سياسيّاً،
نظراً إلى
الموقف
الخليجي
المتشدّد
تجاه الأزمة
السورية، لا
سيّما قطر،
وهذا الموضوع
هو مدار تباين
كبير بين
لبنان والدول
الخليجية،
وخصوصاً
السعودية
وقطر،
وبالتالي
يبقى الحديث
عن ضغط سعودي
على الرئيس
الحريري
لحضّه على
المشاركة في
الحوار مبالغ
فيه، ولا يمتّ
إلى الحقيقة
بصلة، لذا بدا
موقف وزير
الخارجية
السعودي أمس
الأول في غاية
الوضوح
والعنف تجاه
النظام
السوري، ممّا
يعني أنّ
طاولة الحوار
تعاني جملة
نكسات، إنْ
على مستوى
تفاعل الخلاف
السياسي الداخلي،
أو على صعيد
النظرة إلى
الأزمة
السورية حيث
الهوّة
كبيرة، إلى
الأجواء
الأمنية الداخلية
غير
المستقرّة
وتجدّد
الحديث عن
اغتيالات سياسية،
ممّا يصعّب من
مهمة استئناف
جلسات الحوار،
أو مشاركة
الأقطاب
الأساسيين. فعدم
مشاركة السيد
حسن نصرالله
محسومة، وأيضاً
الرئيس
الحريري
الموجود في
الخارج، وكان
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع السبّاق
في الردّ على
الدعوة،
مُبدياً أسفه
لعدم تمكنه من
تلبية دعوة
رئيس
الجمهورية،
ما يعني أنّه
لن يشارك. في
غضون ذلك،
تشير
المعلومات
إلى مخاوف
أمنية في ضوء
المطالبة
بعودة الجيش
السوري إلى طرابلس
أو التحذير من
قصف الطيران
السوري المدينة،
ولو أنّ ما
حصل كان مجرد
تسريبات، فهي
تصبّ كلّها في
سياق أحداث
مرتقبة تتناغم
والانقسام
السياسي.
وتشدّد
المعلومات
على أنّ كل
شيء يبقى
وارداً في ظلّ
الاتصالات
الجارية
بعيداً عن
الأضواء،
إضافة إلى
إمكان عقد
اجتماع في
"بيت الوسط"
أو معراب في
الأيام
القليلة
المقبلة، مع عودة
الرئيس
السنيورة من
الخارج،
يتفرّع عنه قرار
يقضي بزيارة
وفد مصغّر من
قوى 14 آذار قصر
بعبدا لتسليم
سليمان الردّ
على دعوته إلى
الحوار،
إضافة إلى
مطالب هذا
الفريق، ومن
ضمنها تشكيل
حكومة وحدة
وطنية حيادية.
ومن هنا، لا
توحي الأجواء
الراهنة بأيّ
إيجابيات
لولوج الحوار
نظراً إلى
كثرة
التعقيدات
والخلافات،
فيما يعتبر
بعض قيادات 14
آذار أنّ
الرئيس
سليمان صادق
في دعوته، إنّما
المستفيد من
هذا الحوار في
هذه المرحلة بالذات
هو فريق 8 آذار
والنظام
السوري، وذلك
على خلفية
تداعيات
الأزمة
السورية
والإرباك داخل
8 آذار الذي
تسعى قياداته
إلى الإيحاء
بأنّها مع
المؤسسات
والدولة
والجيش
والحوار،
بينما الفريق
الآخر هو الذي
يرفض الحوار،
لأنّ بند
السلاح غير
خاضع للنقاش،
وهو ما حسَمه "حزب
الله" منذ
زمن، ممّا
يطرح تساؤلات
عن جدوى
الحوار، فيما
البند الوحيد
المطروح هو هذا
السلاح الذي
بات من غير
المسموح
النقاش فيه من
قبل فريق 8
آذار.
التعليقات المزيد
عن طاولة
الحوارماروني:
سليمان قد
يرجئ الحوار أمل
النائب ايلي
ماروني أن
"تتمكن القوى
الامنية من
حسم الخلافات
النارية في
طرابلس"، إلا
... مصادر 14آذار
للجمهورية:
لتطبيق
اتّفاق الطائف الجميل:
سنشارك
بالحوار مهما
كان موقف 14
آذار سعيد:
بعد كلام
نصرالله
أصبحت مبادرة
سليمان
ثانوية
نصرالله:
قلبنا يحترق
على سوريا
حذر
من تغطية
مخططات "حزب
الله" وتعويمه
والاغتراب:
لا حوار قبل
تنفيذ القرار
1559
حميد
غريافي:السياسة
رفضت
الفعاليات
الاغترابية
في الولايات
المتحدة
واستراليا
وكندا
والبرازيل
والمكسيك,
أمس, الدعوات
"المشبوهة"
الى المشاركة
في الحوار, في
ظل إلحاح
وإصرار "حزب
الله" و"حركة
أمل", في
محاولة منهما
لتغطية
وضعيهما
المكشوفين
الآيلين إلى
السقوط بعد
سقوط النظام
السوري.
وأعربت
الفعاليات في
واشنطن
وسيدني ونيو
مكسيكو عن
دهشتها حيال
إصرار
البطريرك
بشارة الراعي
على الترويج
لطاولة
الحوار ودعم
صديقه الرئيس
ميشال سليمان.
وسخرت
الفعاليات في
بيان ارسلت
نسخة منه الى "السياسة",
في لندن أمس
من برازيليا,
من الإلحاح
والمغالاة
المستمرين من
البطريرك في
الدعوة الى
الحوار من دون
شروط مسبقة,
اي من دون تقيد
جماعات ايران
وسورية
بالالتزام
بالدولة, ومن
دون الحصول
منها على
موافقة ببحث
موضوع نزع
السلاح غير
الشرعي.
وقالت
الفعاليات
الاغترابية
"اننا نسأل الراعي
الذي يقول انه
يذكر بصلواته
اللبنانيين
المخطوفين في
سورية من
عصابات "حزب
الله" مطالباً
بإطلاق
سبيلهم
ومناشدا
المسؤولين بذل
اقصى الجهود
في هذا السبيل,
نسأله كم مرة
ذكر حسن
نصرالله
ونائبه نعيم
قاسم
وملاليهما
المخطوفين
اللبنانيين الى
سورية وإلى
معتقلاتهم في
لبنان منذ
اكثر من 3 عقود
من الزمن, وكم
مرة طالبوا
نظام الأسد المارق
بإطلاق
سراحهم?, في
الوقت الذي
يؤكد فيه
خاطفو حلب من
جماعات
الثورة
السورية ان
المخطوفين
الاحد عشر هم
من عناصر "حزب
الله" ولم
يكونوا في
ايران بل
التحقوا
بالنسوة العائدات
بالحافلة الى
بيروت في حلب,
حيث كانوا يقاتلون
الى جانب جيش
الاسد
وشبيحته
ورجال أمنه
القتلة".
وفي
بيان آخر, أكد
رئيس "المجلس
العالمي لثورة
الارز" في
استراليا جو
بعيني, في
بيان تلقت
"السياسة" في
لندن نسخة
منه, أن الحوار
"لا يحصل عادة
إلا بين من
يعتبر نفسه متساوياً
مع محاوره,
ولا تطلق
تسمية حوار
على من يخاطب
الناس من فوق
ويفرض عليهم
قراراته بالقوة
ثم يريدهم ان
يقروا له
بالموافقة",
في اشارة إلى
"حزب الله".
واضاف
ان "اللبنانيين
وقد جربوا ما
سموه بالحوار
سابقاً مع مجموعة
مسلحة تجاهر
بتبعيتها
لبلد اجنبي
(في اشارة الى
"حزب الله"
وايران), لا
يمكن ان ينغشوا
مجدداً بطرح
الحوار
عنواناً
لمحاولة الاخضاع
والقبول
بالأمر
الواقع
المفروض
عليهم بقوة
السلاح
والتهديد
بالفوضى".
واعتبر
أن "الكلام
الوحيد الذي
يجب على
اللبنانيين
القبول به
كمبدأ للحوار
هو ما جاء في
القرار
الدولي الذي
حرر لبنان من
الاحتلال ولم
ينفذ بكامله بعد
ويحمل الحل
لكل مشكلاتهم,
وهو القرار 1559
الذي يطلب
تسليم كل
الاسلحة على
الاراضي
اللبنانية
للدولة, إن في
ما يسمى
المربعات الامنية
أو المخيمات
أو القواعد,
وحل جميع التشكيلات
اللبنانية
والفلسطينية
وغيرها".
وشدد
بعيني على أن
"مفهوم لبنان
الساحة المفتوحة
يبقى المشكلة
الاساسية, وكل
حوار لا ينهي
هذا الوضع لن
يؤدي الى
نتيجة
فالاستقواء
على الاخرين
باستعمال
شعارات
"المقاومة"
حينا و"الجهاد"
حينا اخر
و"التحرير"
وغيرها لا
يؤدي الا الى
زيادة
الفوضى".
وإذ
اعتبر أن
"الدعوة إلى
الحوار تهدف
إلى تغطية
مسبقة ل¯"حزب
الله"
وحكومته على
مشاريع وقرارات
تذكر بحوار
العام 2006
ونتائجه", حض
بعيني
اللبنانيين
على "عدم
التسرع
والاندفاع بنية
طيبة أو بقلة
تقدير لما
يخططه هذا
الحزب
وأسياده
للبنان
والمنطقة".
علّوش:
بعض العصابات
لا تزال
مستخدمة من
النظام
السوري لخلق
القلاقل في
طرابلس
أشار
عضو المكتب
السياسي في
"تيّار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علّوش إلى أنّ
"الاشتباكات
المتكرّرة
(التي تقع بين
منطقتي جبل محسن
وباب التبانة
في طرابلس)
قضت على حياة
المنطقة وجعلتها
الأكثر بؤسًا
في لبنان
وربّما في العالم"،
مشدّدًا على
أنّ "هذه
المنطقة
بحاجة لحل
نهائي لتعود
إليها
الحياة"،
ومشيرًا إلى
أنّه "لتحسين
الوضع
الاقتصادي
للناس في هذه
المنطقة يجب
تحقيق الأمن
وهو مفقود منذ
37 عامًا فيها". وإذ
لفت إلى أنّ
"بعض
العصابات لا
تزال مستخدمة
من النظام
السوري لخلق
القلاقل في
المنطقة"،
قال علّوش، في
حديث إلى قناة
"أخبار المستقبل":
"بانتظار
ذهاب النظام
السوري الحل
هو بسحب
السلاح من
الجميع لأنّ
التشدّد
الأمني على
مدى السنوات
الماضية لم
يؤدّ إلى
نتيجة
وسيستمر
الوضع على ما
هو عليه". وأضاف:
"بعد كل يوم أو
يومين من
الاشتباكات
تحتاج مدينة
طرابلس بضعة
أسابيع
لتستعيد
بعضًا من حياتها
الطبيعيّة".
ورأى أنّ
"طرابلس
أصبحت تعيش
خارج عجلة
التاريخ
وخارج
الاقتصاد اللبناني".
وعن الخطة
الأمنيّة
التي وُضعت
أخيرًا
لمنطقة
الاشتباكات
في طرابلس،
قال علّوش: هي
"كمن جرّب
مجرّب"
فالتصاريح
مملّة لدرجة اليأس
وأسأل لماذا
انسحب الجيش
من هذه المنطقة
وهي الأكثر
حماوة". وأضاف:
"نحن نريد أن
يعيش أبناؤنا
حياة طبيعيّة
ونتأمّل
خيرًا لكن
التجربة لم
تكن مشجّعة
على مدى السبع
سنوات الأخيرة".
علّوش
الذي شدّد على
أنّ "الشيء
الوحيد الذي يمكن
أن يطمئن
ويؤدي إلى
مصالحة
تاريخيّة هو زوال
السلاح الذي
يعطي أحيانًا
شعورًا بفائض
القوّة"،
ذكّر بأنّ
"المعالجات
السياسيّة
كانت ناجعة
عام 2008 مع (رئيس
تيّار
المستقبل") الرئيس
سعد الدين
الحريري
عندما قام
بمصالحة
تاريخيّة
ولكن حين
انهارت "السين
سين" (في إشارة
إلى التفاهم
السعودي
السوري على
قضايا
المنطقة ومن
بينها لبنان)
رأينا أنّ كل
شيء انهار
لأنّ النظام
السوري مصر
على ربط هذه
المنطقة
بمصيره".
ورأى
علّوش أنّ
"الجميع أدرك
بعد كل
التجارب السابقة
أنّ القضيّة
لا تتعلّق
بالأطراف
المحليّين
ولو تركت لأهل
المنطقة لكان
الأمر
محلولاً
ولحصلت المصاحلة
ولعاد الناس
إلى
أعمالهم"،
معتبرًا بأنّ
"القضيّة لن
تزول إلا
بزوال رأس
الأفعى". وأضاف:
"الجانب
السوري هو من
بحاجة
للتدخّل فيه
ليكون هناك
مصالحة في
سوريا، وصحيح
أنّه يمكنه أن
يصدّر مشاكله
إلى الخارج
وهو يستمر بوضع
العقبات بوجه
الحلول"،
وأردف: "لن
يتمكّن النظام
السوري من
العودة لحل
مشاكل
الآخرين". وقال
علّوش: "أحلم
دائمًا بأن
يقول الزعماء
السياسيّين
إنّه يجب عزل
البلد عن
المشاكل الخارجيّة
ولكن ما حصل
أنّه تمّ
الاتيان بالمشاكل"،
وأضاف:
"الواقع أنّ
هذا الحلم
سريالي ولكن
يمكن أن
يتحقّق مع
زوال النظام
السوري". ولجهة
طاولة الحوار
الوطني، قال
علّوش: "الحوار
جرّبناه في
السابق ولا
يمكن وضع
الكثير من
الآمال
والأمين
العام لـ"حزب
الله" دعا لمؤتمر
تأسيسي وهو
هروب إلى
الأمام لعدم
طرح مسألة
السلاح وهو
الموضوع
الأساسي
للحوار"، لافتًا
إلى أنّ "قد
يخفّف من حدّة
الأمور ويعطي
ثقة
للمواطنين
وهو نوع من
المهدّئات
قبل أن يعود
الوضع
لينفجر"،
وموضحًا ذلك
بالقول إنّ
"التسلّح
مستمر
والأحقاد
مستمرة
والارتباط
بالمشاريع
الإقليميّة
والدوليّة لا
يزال قائمًا".
(رصد NOW Lebanon)
جعجع
للمركزية:
المطروح ليس
حوارا بل فخ
من حزب الله
لاطالة امد كل
ما يحصل ونبذل
محاولة اخيرة
لتأمين حد
ادنى من
مقومات حوار
جدي...
اعلن
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع بذل قوى 14
آذار محاولة
اخيرة مع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
لتأمين حد
أدنى من
مقومات الحوار
الجدي
والهادف،
مشيراً الى ان
موفداً من هذه
القوى سيزور
بعبدا خلال
يومين ليبنى
في ضوء نتائج
الزيارة على
الشيء مقتضاه.
ولفت
الى ان حرب
تموز 2006 وقعت في
خضم الانهماك
بجلسات
الحوار
وحوادث 7 ايار
كذلك،
فالحوار بالشكل
المطروح لم
يمنع وقوع
الحرب ولم
يقدم جديداً
يفيد البلاد،
خصوصاً ان
اياً من
مقرراته لم ينفذ
بل ضرب من
الفريق الآخر
بعرض الحائط. واكد
ان المطلوب
حوار جدي يوقف
النزف الحاصل في
البلاد على
المستويات
كافة لا حوار
البحث عن جنس
الملائكة
وتغطية
الواقع
الحالي وتشريعه
في ما نحتاج
الى معالجات
جذرية تحد
النزف والانزلاق
نحو المجهول. وقال
جعجع في حديث
لـ
"المركزية":
لا احد يمكن ان
يكون ضد
الحوار،
خصوصاً قوى 14
آذار والقوات
اللبنانية
الا حين نشعر
ان حواراً ما
في وقت ما هو
لمجرد تغطية
شيء ما يحصل
وهو ما نشعر
به اليوم بين
حوادث طرابلس
وعملية خطف من
هنا وتفجير من
هناك،
والمستغرب ان
البعض يعتبر
ان هذه
الحوادث هي
التي تحتم
الحوار، نقول
لهذا البعض،
لو ان المطروح
حوار جدي لكنا
اول الداعين
الى هذا الحوار،
غير ان
المطروح فخ،
ليس ابداً من
رئيس الجمهورية
الذي نعلم علم
اليقين مدى
نواياه
الصافية
والجدية
وانما من
الفرقاء
الآخرين
وتحديداً حزب
الله لتغطية
كل ما يحصل
واطالة امده
لأن ثمة مشكلة
اجرائية
وتنفيذية في البلاد
لا مشكلة في
الحوار.
اضاف:
امضينا 7
سنوات في حوار
حول مشكلة
السلاح لم
نحرز خلالها
تقدماً ولو
طفيفاً في هذا
الشأن، فكيف
نلج حواراً عن
السلاح من دون
اشارة ولو
بسيطة الى اي
تغيير في موقف
الفريق الآخر
في وقت تنحو
البلاد نحو
الغرق في
الازمات
الامنية
والسيادية
والسياسية
الخارجية
والاستراتيجية
والاهم ازمة
اقتصادية
معيشية خانقة.
وتابع:
ان اسهل
الخيارات
امام قوى 14
آذار اليوم
الترحيب بالحوار
والمشاركة في
حفلة
"التطبيل
والتزمير"
الدائرة في
البلد
ونتحاور مع
علم مسبق اننا
لن نصل الى اي
نتيجة، لكن
هذا ليس
خيارنا ولا
هدفنا،
والمطلوب
العمل
بشفافية
بعيدا من حسابات
الربح
والخسارة في
السياسة لوقف
النزف الحاصل
في البلاد في
اسرع وقت على
المستويات كافة،
وهذا لا يتحقق
بالحوار
بالصيغة
المطروحة
اليوم بل
بمشاورات
سريعة بين
رئيس الجمهورية
والاقطاب
السياسية
تؤدي الى سلطة
اجرائية
تستطيع تحمل
مسؤولياتها
كما يجب وليس
كما هي حال
السلطة
راهناً
وآنذاك نعكف
على تحضير المقومات
المطلوبة
لحوار جدي
فعلي. واكد
جعجع ان
الحوار
المطروح لا
يعالج النزف
بخلاف ما يحاول
البعض تصويره
وتالياً نكون
آنذاك في اطار
ارتكاب جريمة
"تغطية
السماوات
بالقبوات" من
حيث ندري او
لا ندري.
وذكّر
جعجع بالجهات
التي عطلت
الحوار وقاطعت
جلساته،
مشيراً الى ان
قوى 14 آذار،
وفي اطار محاولتها
الوصول الى الهدف
المنشود
ستوفد الى قصر
بعبدا موفداً
او وفداً من
قبلها في
اليومين
المقبلين
للبحث في
امكانية
توفير حد ادنى
من المقومات
الجدية
للحوار،
لنطرح في
ضوئها على
انفسنا مدى
جدية الحوار،
اما اذا لم
نتمكن مع
الرئيس من
توفير ادنى
مقومات
الحوار
الجدي، فحرام
تضييع الوقت
والناس
والجهد
والتركيز عن
المكان الذي يجب
ان ينصب عليه
لنجلس الى
طاولة حوار
لمجرد الحوار.
ووصف
جعجع جدول
اعمال الحوار
الذي دعا اليه
الرئيس
سليمان
بالجيد غير
انه اشار الى
ان المشكلة في
ان "نية الجمل
شيء ونية
الجمّال شيء آخر".
فحبذا لو ان
تنفيذ
المقررات في
يد فخامته
لكنّا هرولنا
الى الحوار
الا ان لا نية
اطلاقاً لدى
حزب الله
للتقيد بجدول
الاعمال
وهدفه ينحصر
بالمناورة،
كما بدا في خطاب
امين عام
الحزب حسن
نصرالله
الاخير، حيث لم
يأت على ذكر
اي بند من
البنود
المطروحة، بل طرح
نظرته للحوار
التي تتخطى
النزف والمعاناة
ومشكلة
السلاح
لإعادة النظر
في تركيبة البلاد
واتفاق
الطائف، فهل
هذا الوقت
وقته، بالاضافة
الى ان العماد
ميشال عون
اعلن انه سيطرح
في الحوار
مشكلة تعطيل
وعرقلة العمل
الحكومي من
قبل فخامة
الرئيس. وتابع:
اذا عقدت
طاولة الحوار
من دون تحضير
مسبق فإن من
شأنها زيادة
التشنج لأن
الخلاف سيبرز
بين القيادات في
شكل فاقع على
طاولة الحوار
في ظل غياب
نية الفريق
الآخر في
الحياد عن
موقفه الثابت
الذي ادى الى
عدم الوصول
الى نتيجة
للحوار خلال 7 سنوات
خلت، حتى ان
كل ما اتفق
عليه ذهب مع
الريح من
المحكمة
الدولية الى
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات،
خصوصاً بعد
انهيار الوضع
في سوريا.
* فريق
موقع القوات
اللبنانية
ماهر الأسد
لميقاتي عبر
شقيقه: رفعت
عيد وجبل محسن
والطائفة
العلوية خط
أحمر
خاص -
بيروت
أوبزرفر/كشف
مصدر أمني
رفيع المستوى
لبيروت
أوبزرفر أن
المسؤول
السياسي في
الحزب العربي
الديمقراطي
علي رفعت عيد،
على صلة
مباشرة بالعميد
ماهر الأسد،
قائد الحرس
الجمهوري
السوري وشقيق
الرئيس بشار
الأسد،
ويأتمر
لأوامره مباشرة
وتحديداً
فيما يتعلق
بالأحداث
الأمنية
الدائرة بين
منطقتي باب
التبانة وجبل
محسن في مدينة
طرابلس في
شمال لبنان
وقال
المصدر أن كل
المعنيين
بالأزمة
الطرابلسية
على يقين أن شرارة
المعارك تبدأ
دائماً من
منطقة جبل محسن،
لكن الغطاء
السياسي
"السوري"
الكبير الذي
يتمتع به عيد
يحول دون كشف
هذه الحقيقة
أمام الرأي
العام ويمنع
الجيش والقوى
الأمنية من دخول
منطقة جبل
محسن وإعتقال
المخرّبين،
كاشفاً عن
رسالة قاسية
اللهجة
تسلمها رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي عبر
شقيقه طه من
ماهر الأسد
تفيد أن رفعت
عيد وجبل محسن
والطائفة
العلوية خط أحمر
وغير مسموح
للجيش والقوى
الأمنية دخول هذه
المنطقة وفرض
السيطرة
عليها، ما
يبرر عدم
إنتهاء
الأزمة حتى
الآن
وإستمرار
عمليات القنص،
وإشعال فتيل
المعارك عند
كل إسحتقاق دون
أي رادع فعلي
من قبل
الحكومة وأشار
المصدر أن
الرئيس
ميقاتي عاجز
كلياً عن فرض
الأمن
والإستقرار
في مدينته
طرابلس كما أن
الوزير محمد
الصفدي هو
الآخر في نفس
الأجواء وغير
قادر على
تحريك ساكن في
هذا الشأن
سليمان
التقى
ايخهورست
وبحث مع خليل
وباسيل وفنيش
الاوضاع
والتحضيرات
لجلسة مجلس
الوزراء
الخميس المقبل
وطنية - 4/6/2012
إستقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، بعد
الظهر في
القصر الجمهوري
في بعبدا،
وزراء، الصحة
علي حسن خليل،
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
والتنمية
الإدارية
محمد فنيش،
وعرض معهم
الأوضاع
الراهنة والتحضيرات
لجلسة مجلس
الوزراء
الخميس المقبل،
التي تناقش
مشروع قانون
الموازنة
العامة للعام
2012. وكان الرئيس
سليمان
استقبل
السفير
اللواء أحمد
الحاج، الذي
قدم إليه نسخة
عن كتابه الجديد،
بعنوان "من
الجندية إلى
الديبلوماسية"
وفيه تأريخ
لمسيرة
اللواء الحاج
في المؤسسة
العسكرية، ثم
فترة عمله
الديبلوماسي.
ايخهورست
وكان
سليمان
استقبل رئيسة
بعثة الاتحاد
الاوروبي لدى
لبنان
انجلينا
ايخهورست
التي نوهت
ب"الدعوة
التي وجهها
الى اعضاء
هيئة الحوار
للاجتماع في 11
حزيران
الحالي"،
وجددت "استعداد
الاتحاد
الاوروبي
لدعم
المؤسسات اللبنانية
وخصوصا الجيش
وكذلك
المشاريع الاصلاحية"،
وكررت دعوة
رئيس
الجمهورية
الى "زيارة
مقر البرلمان
الاوروبي في
ستراسبورغ". ولاحقا
وزعت بعثة
الاتحاد
الأوروبي
بيانا اشارت
فيه الى ان
المباحثات
بين سليمان
وايخهورست
تناولت
"الوضع في
لبنان
والمنطقة". وحيت
اخهورست
"مبادرة رئيس
الجمهورية
لإعادة إطلاق
الحوار
الوطني،
وجهود
المسؤولين السياسيين
الآيلة إلى
إعادة الهدوء
ونزع فتيل
التوتر في
البلاد. كما
أعربت عن
دعمها لإرادة
تعزيز
المؤسسات
الوطنية، بما
فيها الجيش
اللبناني،
وللثقة في
المؤسسات". واوضح
البيان ان
أيخهورست
ناقشت مع
سليمان "آفاق
وضع قانون
انتخابي جديد
والموازنة.
وأعادت
التأكيد، بعد
اللقاء، على
الحاجة لتحقيق
تقدم سريع في
تنفيذ
إصلاحات
سياسية
واقتصادية
واجتماعية
فعلية
للاستجابة
لتطلعات المواطنين
اللبنانيين
المكتب
السياسي الكتائبي
دان الأحداث
في طرابلس: أي
تفاهم مصيري
في ظل توازن
غير متكافىء
معرض
للانتكاسات
وطنية - 4/6/2012 دان
المكتب
السياسي
الكتائبي في
بيان وزعه بعد
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيس
حزب الكتائب
الرئيس أمين
الجميل "بشدة
الأحداث التي
تجددت في
طرابلس في
جولة هي الأعنف
منذ عام 1985 وما
أسفر عنها من
حمل ثقيل
تكبدته
المدينة". وأشار
إلى أن "حزب
الكتائب
يستعجل
الدولة الى
اتخاذ
الاجراءات
الكفيلة
بإخراج
طرابلس من
حلبة الصراع
السورية
وتحصينها
لتصبح الخاصرة
القوية لأي
متنفس أمني
يدبر لها
ولسواها من
المناطق"،
لافتا إلى أن
"هذا يقتضي من
الحكومة رفض
الأمن
بالتراضي،
ومن القيادات
رفع الغطاء
السياسي عن
المخلين بالأمن".
واعتبر
أن "من حق
طرابلس
والأهل فيها
أن ينعموا
بالاستقرار
ويأمنوا
لدولة راعية
وحاضنة وقادرة،
وأن يأتمنوا
لجيش لا يقتصر
دوره على الفصل
بين
المتحاربين،
بل على فرض
الامن وحماية
السلم
الأهلي". ولفت
إلى أن "حزب
الكتائب
يتابع بشخص
رئيسه، الاتصالات
مع حلفائه
وأصدقائه
الهادفة إلى ضمان
مناخ صحي حاضن
للحوار
وتأمين إجماع
وطني حول
المسلمات
الاساسية،
بما يسمح
بتحييد لبنان
عن صراعات
الجوار وفك
قيوده التي
تجعل منه في
مكان ما رهينة
الوضع
الاقليمي
وأسير
الاحداث
الخارجية".
ورحب
ب"الدعوات
الصادرة
أخيرا لعقد
مؤتمر وطني"،
ورأى فيها
"تجاوبا مع
الدعوات التي
سبق وأطلقها
رئيس الحزب
عامي 2006 و2008"،
مشيرا إلى أن
"الأوطان لا
يعاد تأسيسها
عند كل مفترق،
فلبنان تأسس
عام 1920 وثبت
استقلاله عام
1943، وليس
المطلوب
اليوم اعادة
النظر
بالكيان اللبناني،
بل تحصين
النظام
السياسي بسلة
اصلاحات
دستورية
قائمة
بأهدافها على
التأكيد على
نهائية لبنان
ووحدته
الوطنية،
وبمضمونها على
الحياد
الايجابي
والعلمنة
واللامركزية
الادارية
الموسعة
ومفهوم لبنان
كمساحة حوار".
وأكد
أن "هذا
المؤتمر لا
يمكن ضمان
ظروف نجاحه
إلا في ظل
دولة تملك
القرار
السياسي
والأمني والعسكري
بحيث لا ينهض
سوى السلاح
الشرعي، وإن
أي تفاهم
مصيري في ظل
توازن غير
متكافىء
للقوى السياسية
يبقى معرضا
لانتكاسات
دورية. هكذا يفهم
حزب الكتائب
الحوار
الوطني مهما
كانت تسمياته،
مؤتمرا جامعا
يؤسس لدولة
مدنية حديثة
قوية وقادرة،
خالية من
الاسلحة غير
الشرعية
والمربعات
الامنية". وذكر
المكتب
السياسي "في
ضوء ازدياد
أعداد النازحين
السوريين الى
منطقة عكار
والشمال عموما
الذين ناهزوا
ال26000 نازح بحسب
احصاء المفوضية
العليا
للاجئين، بموقفه
في الخامس من
آذار الماضي
الداعي الى انشاء
خلية أزمة
للتعامل مع
التداعيات
المفترضة
للاحداث في
سوريا، خصوصا
مسألة النازحين
ووضع خارطة
طريق متكاملة
مع المؤسسات
الدولية لحسن
رعاية
الوافدين
واتخاذ
الاجراءات
الضرورية،
منعا لقيام
مخيمات دائمة
قد تفضي إلى أمر
واقع يقود إلى
توطين من نوع
آخر".
الحريري: أي
اعتداء على أي
متجر علوي في
طرابلس يخدم المخطط
الطائفي
للنظام
السوري
وطنية
- 4/6/2012 رأى الرئيس
سعد الحريري
أن "ما شهدته
طرابلس من
احداث أخيرا
يثبت أن
النظام السوري
لن يتوقف عن
تنفيذ مخططه
لإحراق
لبنان"، معتبرا
أن "أي اعتداء
على أي متجر
علوي في
طرابلس يخدم
المخطط
الطائفي
للنظام
السوري". وقال
الحريري عبر
دردشة على
موقع "تويتر":
"إن ما شهدته
طرابلس أخيرا
يثبت أن
النظام السوري
لن يتوقف عن
تنفيذ مخططه
لإحراق
لبنان"، منوها
بـ"جهود
المجتمع
المدني
الطرابلسي وجهود
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي لوضع
حد للفتنة في
المدينة". وأشار
الى أن
"النظام
السوري يريد
تحويل الأنظار
وإشعال نزاع
طائفي في كل
من لبنان
وسوريا، وهو
سيفشل"،
مدينا "أي
اعتداء على أي
متجر علوي في
طرابلس. فهذا
أمر غير
مقبول ولا
يخدم إلا
المخطط
الطائفي
للنظام السوري".
وإذ نوه بنداء
الهيئات
الإقتصادية
اليوم "لإنقاذ
إقتصاد
لبنان"، لاحظ
ان "الهيئات
الاقتصادية
قالت اليوم إن
"البلد مش
ماشي" في تناقض
أليم مع شعار
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري:
"البلد ماشي
والشغل ماشي". وأوضح
أن "مطالب
القطاع الخاص
اللبناني محقة،
وكانت جزءا من
اولويات
الناس
والبيان
الوزاري
للحكومة السابقة،
حكومة الوحدة
الوطنية"،
مذكرا بأن "الجميع
يعرف كيف أن
الخلافات
السياسية
منعت حكومة
الوحدة
الوطنية من
وضع أولويات
الناس موضع
التنفيذ".
جنبلاط
في العشاء
السنوي
لخريجي
"الأميركية"
في الكويت:
الشعب لن يرحم
من باسم
فلسطين عاداه
وباسم
الممانعة
سجنه وقتله
وطنية
- 4/6/2012 ألقى رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
كلمة في حفل
عشاء جمعية
خريجي الجامعة
الأميركية في
بيروت الذي
أقيم في الكويت،
قال فيها: "ما
رأيكم أيها
السادة، لو
عدنا سويا
لبعض من
اللحظات، عبر
بعض من العقود،
إلى أروقة ال Nicely،
أو قاعات ال West Hall
مثلا، ثم
تنزهنا وسط ال
Campus
الأخضر، تلك
البقعة
النادرة من
الطبيعة اليوم
في بيروت
الاسمنتية،
إلى جانب
حديقة الصنائع
اليتيمة وحرش
بيروت. صحيح
أن هناك ال Golf Club،
بجوار
السفارة
الايرانية،
حمايته مؤمنة
وقوية، وماذا
لو ذهبنا إلى
مطعم فيصل،
لنتناول الصحن
المفضل من
الفول، ها هو
نايف يطل
علينا، ليسجل
الطلب، ويصرخ
قبل أن يصل
إلى حيث
جلسنا، كأس
وسكي بفنجان
شاي للدكتور،
ها هو الدكتور
إيبش يدخل
بعدنا.
وبعد
الفول، لا بد
من "تمشاية"
صغيرة إلى آخر
شارع بلس، إلى
المنارة، حيث
البناء
القديم،
والحدائق
الصغيرة، حيث
منظر البحر،
ومن حين إلى
آخر بحر ال Tramway
بهديره
المعهود
وجرسه
المألوف.
صحيح
أن المنظر
اليوم تغير
نسبيا،
فقانون البناء
الجديد، حيث
لا حدود
للاستثمار،
أتى بصفوة
القوم إلى هذا
الشارع، فإذا
بناطحات السحاب
تحجب البحر
والشمس
والهواء، أما
ال Tramway،
فقد أصبح أثرا
بعد عين،
والمنارة قد
تجدها بصعوبة
من خلال الـ Google،
وحجارة
الرصيف
القديم من
البازالتا
إختفت،
وإستبدلت
برصيف إسمنتي
جديد بشع،
بلدية بيروت
تحافظ على
التراث على
طريقتها، في
مستودعاتها،
ولم يبق إلا
سقراط، يطعم الأحياء
والأموات،
عفوا أقارب
الأموات في مناسبات
العزاء".
أضاف:
"لذا أقترح،
قبل التخرج،
وقبل أن تسير
بنا حافلة عين
الرمانة،
وتدخل البلاد
في دوامة عنف
ما بعد عنف،
ودم ما بعد
دم، وإغتيال
ما بعد
إغتيال،
أقترح أن نعود
سويا إلى ال Nicely،
لنستمع إلى
زين زين ونجول
معه عبر
القرون في
أنحاء سلطنة
بني عثمان.
ها
نحن مع زين،
ندخل مع
الجيش، جيش
الفاتح، نقتحم
أسوار
القسطنطينية،
عام 1453، عام
تغير فيه التاريخ،
والسلطان آل
باديشا، أحد
ألقابه، في
أوج قوته
ومجده، حيث
الامتيازات
آنذاك أي بالمعنى
الحديث اليوم
يحترم ويعترف
بحقوق الأقليات.
مع زين، وتحت
راية سليم
الأول، نجتاح
بلاد الشام،
عام 1516، ولاحقا
مصر، ونقول
لأحرار جبل لبنان،
أو مشايخهم،
بالعربي
الدارج
المقاطعجية
آنذاك:
تستطيعون
إدارة شؤونكم
بأنفسكم لكن
إياكم
والتهرب من
دفع الخراج.
إذهبوا، وكان مصيرهم
لاحقا ولا
يزال بين والي
عكا ووالي
الشام. ثم
يدخل السلطان
إلى بغداد
ويعيد
للخلافة
مجدها
وتألقها ويثبتها
في الباب
العالي ويرسم
حدود السلطنة
مع بلاد فارس. مع
زين ها نحن
نحاصر فيينا
عام 1529، تحت
راية سليمان
القانوني،
لكن إله الحرب
خذلنا هذه
المرة، لا بأس
نكتفي بسائر
بلاد
البلقان، وقد
وصلنا إلى
الجزائر
وطنجة، وخير
الدين قائد الأسطول
يجول في
المتوسط،
يزرع الرعب في
كل مكان خدمة
لسلطان بني
عثمان".
وتابع:
"مع زين نسافر
وكبير
المحاربين
سنان، سنان
باشا على
طرقات
السلطنة من
بغداد إلى بلغراد،
ونقف في كل
لحظة خاشعين
مدهوشين أمام
عظمة السلطان.
مع زين أيضا
نستقبل على
أرض السلطان،
سلطان بني
عثمان،
اليهود
المضطهدين،
الهاربين من الأندلس،
بعد أن
إستعادها
الافرنج،
لينضم هؤلاء
إلى العديد
الذي لا يحصى
من أمم
وخلائق، وأعراق
وشعوب، تعيش
جنبا إلى جنب
في حماية السلطان.
مع
زين، نجوب في
حدائق ال Topkapi،
بين شتى أشكال
الورود،
ومنها ال Tulipe،
ونحتفل مع
السلطان بعيد
الورود في كل
عام. وإذ
يمنحنا
السلطان شرف
الغذاء معه،
وينعم علينا
بتذوق ألسنة
السنونو. إنها
أكلته المفضلة.
وندخل
مع زين إلى
الحرم، فيهمس
بصوت خافت، هي
تلك الجارية،
والعرف كان أن
نساء السلطان
تخترن من بين
جواري
البلقان فقط،
هي التي دست
السم لذاك
السلطان
فمات، أما
الأخرى،
فحرضته على
إبنه البكر،
فأعدمه،
ليصبح إبنها
خلفا له. إن
كيدهن لعظيم.
وفي يوم من
الأيام، مع
زين في حضرة
السلطان عبد الحميد،
يدخل علينا
زائر غريب.
بدلته سوداء،
ولحيته
سوداء،
وقبعته
سوداء، وربطة
عنقه سوداء،
فينحني خاشعا
أمام السلطان،
وبصوت خافت
متلعثم يتمنى
على السلطان
أن يبيعه أرضا
ليسكن بني
قومه، فيرفض
السلطان غاضبا،
أيعقل أن يبيع
السلطان بني
عثمان أرضا فيها
القدس والحرم
الشريف، وهو
سلطان بني عثمان
وخليفة
المسلمين".
واردف
جنبلاط:
"دكتور زين،
من هو هذا
الزائر
الغريب؟ إنه Theodore
Hertzel يجيب.وإذ
نهم للخروج
يستدرك زين
حزينا، لينبئنا
بأن أيام
السلطنة بعد
خمسة قرون من
الفتح أصبحت
معدودة. ها هي
شعوب الصرب واليونان
والبلقان
تتمرد، ها هم
الأرمن يرحلون
ويهجرون
ويبادون، ها
هو جيش القيصر
يتقدم على كل
الجبهات.
ثم
يختم: أسمعتم
ما قال Lloyd George
رئيس وزراء بريطانيا
آنذاك؟ ماذا
قال: إن
السلطنة
العثمانية
يجب أن تزول، The Ottoman
Empire must cease to exist
وفعلا إنهارت
السلطنة،
فكان وعد
بلفور، وكان
إتفاق سايكس-
بيكو.
هذا قليل من
كثير، لكن
الذاكرة
أصابها صدأ
السنين،
والفكر صدع
الأحداث ودوي
القنابل،
والنفس سأمت
لوداع الأحبة
تلو الآخر. بالأمس،
من أسبوع، رحل
نصير، نصير
الأسعد".
وختم:
"إذا إنهارت
السلطنة،
وإنهارت معها
وحدة العرب
والمسلمين،
تنهار اليوم
أنظمة الاستبداد
والقهر
والقمع، التي
مزقت العرب
وأضاعت
فلسطين.
عله
في تلاقي هذه
الشعوب
الحرة، وفي
تواصلها، على
أساس العدالة
والحرية
والعيش
الكريم، عله
يتوحد عالمنا
العربي،
ويواجه
تحديات العصر
في كل مجال
ويستعيد
فلسطين.
والشعب العربي،
والشعب
السوري
بالتحديد، في
نضاله الأسطوري،
في ملحمة لا
مثيل لها في
التضحية والعذاب
والقهر، إن
هذا الشعب لن
يرحم من باسم
فلسطين عاداه
وقهره من
أنظمة
وأحزاب، ومن
باسم الممانعة
سجنه وقتله".
القوات
يكشف لموقع "14
آذار" تفاصيل
دعوى جعجع على
مخرج وكاتب "دمى
قراطية"
محمد
نمر/موقع 14
آذار
"آخر
خبرية: رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع يرفع
دعوى "قدح و
ذمّ" ضد
الكاتب
والمخرج شربل
خليل أمام قاضي
التحقيق في
بيروت شوقي
حجّار.... فَـ شو
رأيكن؟ بنزل
بحرق دولاب؟". بهذه
الكلمات أعلن
الكاتب
والمخرج شربل
خليل –
المعروف عبر
برنامجي بس
مات وطن ودمى
قراطية -
خبرية الدعوى
على صفحته على
الفايسبوك،
في 28 أيار،
لتنهال عليها
تعليقات تخطت
التسعين
تعليقاً
وأكثر من مائة
معجب "لايك".
التعليقات
لم تكن
إيجابية، كأن
أصحابها على علم
بالقضية،
وقرروا من
تلقاء أنفسهم
و من دون
العودة إلى
سبب الدعوى أن
ينهالوا
بالشتائم على
رئيس
"القوات"
سمير جعجع،
ضاربين كل
حواجز
الاحترام،
فقد وصلت التعليقات
إلى حد
الشتيمة من
شخص جعجع، من
هذه التعليقات
من دون ذكر
الأسماء
"مجرم حرب
سمير، لا
يستحي"،
"زرعلو (لجعجع)
وردة تخلصه"،
"إنو ما في حدا
كبير بهالبلد
راسو بيحمل
الفن وروعة
الإبتكار هذه
القيمة
المضافة
الثمينة والوحيدة
الصادقة في
لبنان؟؟؟؟
بدك نتظاهر يا
شربل حاضرين!!!
"، "ديعان
الدولاب
خسارة فيه (جعجع)"،
"لا انزل
واحرقه له
(لجعجع)"،
"شربل خليل وحياتك
جعجع ما بيوصل
لسرمايتك"،
وهناك إهانات
عجزنا عن
وضعها، ورغم
وابل
التعليقات
المسيئة إلا
أن شربل خليل
أبقاها على
صفحته وردّ
على الجميع
بـ"شكرا لكل
"لايك"
و"الكومنت"
ولما تشوفو
سكتش القدح
والذم لوحدكم
رح تقدحوا
وتذموا".
استوقفنا
الأمر لأنه من
المعروف أن
حزب "القوات
اللبنانية"
وعلى رأسه سمير
جعجع من رواد
الحرية
والتعبير،
ولأن الأمر لم
يطرح في
الاعلام بعد،
فكشفنا
تفاصيل الدعوى
متحدثين مع
مستشار رئيس
"القوات"
سمير جعجع
المحامي
جوزيف نعمة
الذي كشف عن
ملابسات القضية،
وأظهر للرأي
العام ما
أخفاه خليل
حتى اليوم
خوفاً من أن
ينقلب الرأي
العام ضد الأخير،
ولعل من يتابع
حلقات "دمى
قراطية" على
قناة "أل بي
سي" لاحظ حلقة
"دراكولا"
المثيرة للجدل.
رأى
نعمة في حديث
مع موقع 14 آذار
أن "موضوع شربل
خليل تعدى
حدود النقد
وحرية ابداء
الرأي والتعبير
والفكر،
وأصبح
تحقيراً
وإذلالاً، وألحق
الضرر
السياسي
والشخصي
بالقوات اللبنانية
وسمير جعجع
والنائب جورج
عدوان".
وذكّر
بأن خليل "هو
في موقع سياسي
آخر وليس ما يعرض
اليوم على
شاشات
التلفزة من
حلقاته الأولى،
كما لم تقدم
القوات
اللبنانية
ولا سمير جعجع
شكوى أو دعوى
ضدّ خليل
سابقاً لأننا
نعتبر طريقته
تندرج تحت
غطاء حرية
الإعلام، وله
حق ابداء رأيه
كيفما شاء"،
موضحاً: "في
موضوع هذه
الشكوى اختلف
الأمر إذ جسد
خليل شخصية جعجع
بـ"دراكولا"
ليحدد موقفه
من البطريرك بشارة
الراعي، ومن
المعروف أن
"دراكولا"
شخصية انشقت
عن الكنيسة،
فخليل بهذا
الأمر أظهر جعجع
على أنه أحد
المنشقين عن
الكنيسة،
وأنه أحد
الدمويين".
أما
الأمر الثاني
الذي طال فيه
خليل "القوات"
هو "تصويره
سكتش يظهر فيه
النائب جورج
عدوان
متوجهاً نحو
جعجع ليعضه من
رقبته،
فيشمئز من عضه
لأنه بحسب
السكتش
"مجوياً" أي
وسخاً، وبالتالي
يقول "منيح
إلي خلصنا من
جيته"..
واعتبر
نعمة أن "هناك
عملية اذلال
وتحقير
وإلحاق ضرر
سياسي، ولم
يعد ما عرض سكتشاً
سياًسياً
فكاهياً
لابداء
الرأي، بل أصبح
عملية تحقير
واستغلال
لأغراض
انتخابية خاصة
بشربل خليل".
وأشار
إلى أن
"الدائرة
القانونية هي
من تقدمت
بالشكوى،
بوكالة
الدكتور
سليمان لبّس
الذي قدم شكوى
عن حزب القوات
وأخرى عن جعجع
وعدوان
شخصياً، أي
حصيلة 3 شكاوي
ضد شربل خليل".
أما
عن نشر الأمر
على صفحة خليل
على الفايسبوك،
فاعتبر نعمة
الأمر بمثابة
"عملية تسويق
وتخفيف
وتسخيف لنفسه
واظهار نفسه
على انه بريء"،
وقال: "السبب
المباشر
للضرر استتبع
اضراراً أخرى
تتالت من بعد
الضرر، وقد
تكون أضخم من
الضرر
الأساسي،
وهذا مرهون في
سياق الدعوى
والشكوى التي
ستضم كل قصص
"الفايسبوك"
و"تويتر"
ووسائله
الإعلانية،
وتندرج تحت
المادة 270 من
قانون
العقوبات قدح
وذم وتشهير
بوسائل
وأماكن عامة".
وتابع
نعمة: "حزب
القوات
اللبنانية
برئيسه ومناصريه
ومحازبيه من
دعاة
الحريات،
وننضال
لأجلها ونحن
شهداء الحريات
ولا أحد يزايد
علينا في
مفهوم الحرية،
لكنها تنتهي
حينما تبدأ
حرية
الآخرين".
أضاف:
" عندما تصبح
العملية قدح
وذم وتشهير واذلال
وتحقير بغية
منافع سياسة
أخرى بمظاهر ساذجة
وبريئة خطيرة
جداً
بمضمونها،
يكون في الأول
تعهيراً في
الإعلام، ولا
يعد إعلاماً
بل قدحاً
وذماً لأن
الاعلام هو أن
تنقل الحقيقة
بصور مختلفة".
ولاحظ
أن "هناك
عملية
استخفاف
بالرأي العام واستغلال
عواطف معينة
بستار
طاهرعفيف وهو
عاهر
بمضمونه".
وتابع: " نحن
مع الحريات
واحترامها
مهما كان
الانتقاد
قاسٍ. ولطالما
تعرّض سمير
جعجع والقوات
اليومية إلى الانتقاد
كل يوم، فيأتي
الرد
بالسياسة،
إلى أن اصبح
التشهير
والقدح والذم
يطالون عمق القضية
لتحقيق مكاسب
على حساب
تأجيج
الصراعات واستغلالها
كل يوم لتجييش
الأحقاد،
وهذا غير
مقبول لأنه
أصبح يمس
بالقضية
وأصبح شربل خليل
يمس بالحريات
تحت ستار أنه
يدافع عنها".
*موقع 14
آذار
القرار 377
يلغي الفيتو
الروسي ويسمح
بالتدخّل
الدولي
أسعد
حيدر/المستقبل
حالة
سوريا،
تتجاوز بكثير
حالة كوسوفو،
في أخطر
مراحلها. تعيش
الحالة
السورية على
وقع حرب باردة
صغيرة، لكنها
حساسة
ومربكة،
لأنها الأولى
من نوعها منذ
انتهاء
"الحرب
الباردة" وتفكك
الاتحاد
السوفياتي.
خطورة الحالة
السورية أنّ
الحلول معلّقة
والعجز واضح،
وتصعيد منسوب
القمع والقتل
والتهجير
مستمر. النظام
الأسدي يدفع
باتجاه السقوط
في نار الحرب
الأهلية
تأكيداً منه
لمقولته
الأحادية ان
كل ما يجري هو
نتاج مؤامرة
اقليمية
دولية ضدّ
دوره في دعم
المقاومة
وقيادة
الممانعة في
المنطقة ضدّ إسرائيل
والولايات
المتحدة
الأميركية.
إنكار
النظام
الأسدي لثورة
الشعب السوري
ضدّ الظلم
والقهر
والفقر مستمر.
خطاب الرئيس
بشار الأسد في
افتتاح مجلس
الشعب الجديد
يؤكد ذلك. كل ما
يعمل له
النظام
الأسدي هو
الاستمرار في
"العملية
الجراحية
التي يقوم بها
مثله مثل أي طبيب
يريد شفاء
مريضه". نجاح
"العملية
الجراحية"،
يكتمل فيما
بعد بتنفيذ
"الإصلاحات".
الرئيس الأسد
قدّم نموذجاً
للإصلاحات
التي ينفذها
من خلال مجلس
الشعب
الجديد، الذي
عندما قال
"لنقف" فوقف
جميع النواب
"المنتخبين"
تنفيذاً
لأمره، ثم
جلسوا عندما
أفهمهم أنه لا
يقصد الطلب
منهم الوقوف. هذه
الصورة تبدو
هزلية
بالنسبة لكل
البرلمانات في
العالم، إلاّ
في سوريا
فإنّها
حقيقية جداً
بقدر ما هي
مؤلمة.
استمرار
التصعيد،
يقفل كل
الآفاق نحو
الحل. الأخطر
أنه يحدث
تفككاً
بطيئاً
لسوريا، مع مؤشرات
تراجع واضح
للمجتمع،
يؤدي ذلك إلى
تغييب الدولة
واللجوء
الشعبي إلى
العائلة
والقبيلة
والطائفة، مع
ما يؤدي ذلك
إلى فكفكة
سوريا
وتحويلها
لسنوات طويلة
دولة فاشلة.
التصعيد
ليس فعلاً
سورياً
داخلياً فقط.
إنه وليد جمود
وعجز عربي
وإقليمي
ودولي كامل.
ولعل أبرز مؤشرات
هذه الحالة
تتبلور في:
[استمرار
"سيف" الفيتو
الروسي
الصيني مصلتاً
على أي قرار
يمكن أن يصدر
عن مجلس
الأمن.
[إصرار
موسكو على
الحل من داخل
النظام
الأسدي القائم.
هذا الإصرار
مرتبط
بالدفاع عن
مصالحها في
حوض البحر الأبيض
المتوسط،
واستثماره في
الحصول على
تنازلات
أميركية في
مواقع أخرى.
المشكلة أنّ
موسكو غير
مستعجلة.
وواشنطن غير
قادرة على
الحسم قبل
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية في
مطلع تشرين
الثاني
المقبل. حتى
ولو كان فلاديمير
بوتين متأكدا
من أنّ باراك
اوباما سيعاد
انتخابه،
فإنّه من
الافضل له
الاتفاق مع
رئيس مُنتخب
على الاتفاق
مع رئيس
سيُجدَّد له.
[إنّ
واشنطن في
تنفيذها لأي
حل تريد معرفة
مكان
ومردودات
توظيفه ضمن
استراتيجيتها.
[إنّ
العجز العربي
قائم ومستمر
رغم الخوف من
تحوّل القتال
في سوريا إلى
صراع طائفي
يمزّق العالم
الإسلامي
مذهبياً أكثر
مما هو ممزّق.
العرب لا يمكنهم
فرض قرار تحت
الفصل السابع
يتم من خلاله
استخدام
القوّة
العسكرية،
ولا هم قادرون
على التدخّل
عسكرياً
لأنهم كما
يقول وزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل "إنّ
الأحداث التي
تشهدها بعض
الدول
العربية تجعل
من الصعب
القيام بأي
عمل عسكري".
العجز
القائم، لا
يعني شلل
الأطراف
المعنية.
واشنطن تبحث
جدّياً عن
حل بالاتفاق
مع موسكو.
تأكيد هيلاري
كلينتون "انّ
تنحّي الأسد
ليس شرطاً
وإنما
نتيجة"، يفتح
كوّة أمام
الموقف
الجليدي
لروسيا. أيضاً
بيان
الاجتماع
الوزاري
العربي في قطر
انّ اللجوء
إلى الفصل
السابع يكون
بما تضمنه من
وقف الصلات
الاقتصادية
والمواصلات
الحديدية
والبحرية
والجوية
والبرقية
واللاسلكية
وغيرها من
وسائل
الاتصالات
وقفاً جزئياً
أو كلياً وقطع
العلاقات
الديبلوماسية"،
هو خطوة قابلة
للبحث.
التسريبات
عن إمكانية
اتفاق واشنطن وموسكو
على الحل
الانقلابي
بحيث يتم
التخلص من
النظام
الأسدي وتضمن
موسكو وصول
نظام يحافظ
على الدولة
السورية
الحليفة لها،
(كانت هذه
الزاوية قد
أشارت إليها
بالتفصيل يوم
السبت
الماضي)،
يلاقي صدى رغم
أنه يطرح
أسئلة كثيرة
مشروعة
وشرعية، منها:
ما هو موقع
المعارضة السورية
خصوصاً
التنسيقيات
في نظام
انقلابي
جديد؟ ماذا
سيكون موقع
لبنان و"حزب
الله"؟ وماذا
عن إيران
وموقعها في سوريا وهل
ستأخذ موسكو
وواشنطن
برأيها؟ وإذا
لم يأخذا
برأيها هل
تستسلم أمام
قرارهما؟.
أمام هذه
الأسئلة
وغياب
الإجابات
عليها، يطرح
بعض الخبراء
في القانون
الدولي وفي
عمل الأمم
المتحدة حلاً
آخر وهو
اللجوء إلى
القرار 377 لعام
1950 بعنوان:
"الاتحاد من
أجل السلام".
وهذا القرار
نُفِّذ في
مواجهة الحرب
الكورية بعد
أن هدّد ما
جرى فيها الأمن
والسلم
العالميين
وعجز مجلس
الأمن من القيام
بمسؤوليته
نتيجة
لاستخدام
الاتحاد
السوفياتي حق
الفيتو ضد أي
قرار أو أية
تدابير تطال
كوريا
الشمالية؛
أما آلية
العمل في
التوصل إلى
هذا القرار
وتنفيذه الذي
يلغي أثر
الفيتو في
مجلس الأمن
لأنه يتم نقل
مشروع القرار
من مجلس الأمن
إلى الجمعية
العامة الذي
عندما
تتبنّاه بعد
مناقشته
بوجود الدول الخمس
دائمة
العضوية التي
تشارك أيضاً
في الاقتراع
بوصفها
ناخباً
عادياً
مماثلاً
لباقي أعضاء
الجمعية". وقد
جاء في نص
القرار 377 ما
يلي: "تقرّر
أنّه في حال
فشل مجلس
الأمن بسبب
فقدان إجماع
الأعضاء
الدائمين في
ممارسة
مسؤوليته
الرئيسية
بالحفاظ على
السلم والأمن
العالميين في
كل حالة يظهر
فيها تهديد
للسلم أو خرق
له أو عمل
عدائي، فإنّ
الجمعية
العامة تنظر
في الموضوع
فوراً بقصد
اتخاذ
التوصيات المناسبة
وذلك من أجل
صون السلم
والأمن
الدوليين أو
إعادتها الى
نصابها. وإذا
لم تكن
الجمعية
العامة في
دورة انعقاد
في غضون ذلك،
تنعقد جلسة
طارئة خلال 24
ساعة من طلب
انعقادها
لهذه الغاية". الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية نبيل
العربي
سيلتقي في
نيويورك يوم
الخميس
المقبل الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون، فلماذا
لا يكون
القرار 377
بنداً على
جدول
أعمالهما حتى
ولو كان
المطلوب
حالياً استمرار
مهمة كوفي
أنان؟. أيضاً
بعض الخبراء
يرون إمكانية
تطوير مهمة
كوفي أنان
والمراقبين في
اطار القرار 377.
باختصار شديد،
يجب وقف شلال
الدم في سوريا
وإعطاء الشعب
السوري بسرعة
الحق في العيش
بسلام وأمن وكرامة
واطمئنان وأن
أحداً لن
يصادر حرّيته
ومعها حرية
اللبنانيين
والفلسطينيين
مرّة أخرى.
اجتماع
للفاعليات
الدينية في
طرابلس برئاسة
الشعار: أحداث
المدينة
مستنكرة ويجب
إنهاء ملف
الموقوفين
الاسلاميين
وطنية
- 4/6/2012 ترأس مفتي
طرابلس
والشمال
الدكتور الشيخ
مالك الشعار
اجتماعا في
دار الفتوى للفاعليات
الدينية في
طرابلس. ودان
المجتمعون في
بيان "ما
تعرضت له
طرابلس من قتل
وخطف
للأبرياء،
وخصوصا في
التبانة والقبة
والمنكوبين"،
مؤكدين أن
"الصراع الدائر
في طرابلس ليس
على خلفية
مذهبية أو
طائفية،
وإنما إنعكاس
لما يدور في
المنطقة". وأكدوا
"أن الطائفة
العلوية
الكريمة هي
شريحة أساسية
من نسيج
طرابلس،
وليست مرهونة
لموقف حزب يتكلم
باسمها
ونيابة عنها
ويصادر
قرارها"، مؤكدين
"حرمة التعرض
للممتلكات
ومصالح
المواطنين
لأي مذهب
إنتموا،
والذين لا ذنب
لهم في ما
يحدث". وأكدوا
"قيام
الأجهزة
الأمنية،
وبالأخص الجيش
اللبناني
بدورهما في
حفظ الأمن
والأخذ على يد
المسيء
وتوقيف
عمليات القنص
فورا وملاحقة
الفاعلين "،
مشددين على
"ضرورة إنهاء
ملف
الموقوفين
الإسلاميين
في أسرع وقت
ممكن". واعتبروا
"أن الإعتصام
السلمي
للمطالبة بالحقوق
أمر مشروع على
ألا يؤدي إلى
أي سلبيات على
المستويات
الإقتصادية
والأمنية
والإجتماعية"،
داعين إلى
"ضرورة
التركيز على
الوضع الإنمائي
لطرابلس
عموما
والتبانة
خصوصا والتعويض
على
المتضررين".
الإرهاب
علي
نون/المستقبل
لا
يفاجئ في شيء
خطاب الرئيس
السوري
الأخير، لا في
شكله
التعليمي
والتكراري،
ولا في مضمونه
القتالي
والاستئصالي..
ومرة جديدة،
مخطئ من كان
يتوقع غير
ذلك، أو كان
يفترض ولا
يزال ان التركيبة
الحاكمة في
دمشق يمكن أن
تتراخى أو تتنازل
أو تتراجع حتى
لو دُمّرت
سوريا من أولها
الى آخرها. لكن
تلك
اليقينيات لا
تلغي بعض
التفاصيل الفجّة
والاستثنائية
التي وردت في
ذلك الخطاب. وأهمها
وأولها وصم
صاحب السلطة
الدمشقية كل
الحراك
المضاد له
بالإرهاب وكل
المتحركين
ضده
بالإرهابيين.
وفي ذلك لم يسبقه
أحد. لا
"نظراؤه"
العرب، ولا
غيرهم من واشنطن
الى تل أبيب!
لم
يميّز الأسد
بين الثائرين
عليه، ولم
يتصرف على
أساس ذلك: كل
هؤلاء
ارهابيون..
ومناطقهم في
جملتها خاضعة
لقانونه
الخاص
بمكافحة
الإرهاب! والعقاب
الذي أنزله
بها وبهم،
سيستمر حتى لا
يبقى حجر فوق
حجر في سوريا! فعلها
(أو حاول)
القذافي قبله
ولكن على نطاق
جغرافي وبشري
أضيق، افترض
ان بنغازي أول
المطاف وآخره
في الثورة
عليه، وإذا
دمّرها نجا برأسه
وبسلطته..
مصطلحاته
دخلت التاريخ
لفرادتها
لكنه مع ذلك،
لم يستطع
التجاسر الى
حد وصم
المعادين له
بالإرهابيين.
"رأى" ان مصطلح
"الجرذان"
كافٍ وافٍ
وتحرّك على
أساسه
و"انتهى"
عنده!
انتفض
الفلسطينيون
في الضفة
وغزّة مرتين
كبيرتين في
العقود
الثلاثة
الأخيرة،
قارعوا الاحتلال
وآلته ولصوصه
ومستوطنيه
على مدى
أسابيع وأشهر
مشهودة، لكن
ولا مرة تجرأ
لص إسرائيلي
واحد على وصم
كل المنتفضين
بالإرهابيين! وخاض
الأميركيون
حروباً
بالجملة ضد
أعداء لهم
كثر، لكنهم في
الإدانة
التقنية
لهؤلاء، لم
يتجرأوا على
وصم كتلهم
البشرية
العامة بالإرهاب..
هناك تقويم
خاص تعتمده الإدارات
المتعاقبة
أيّاً كانت
حزبيّتها تضع من
خلاله لائحة
بمن تعتقد
انهم
"يستحقون" صفة
الإرهاب. لكن
غير ذلك، لم
نسمع مرة
واحدة مثلاً
توصيفاً
شاملاً يطال
مليون متظاهر
في طهران! أو مليون
شيعي في جنوب
لبنان! أو
مليون أفغاني
في قندهار! عند
بشّار الأسد،
لا حدود ولا
فواصل ولا
تميز: كل من
تظاهر ضدّه
وضد سلطته هو
ارهابي. وكل
منطقة خرجت
تدعو إلى
إسقاطه وتتحدى
سلطته هي
ارهابية. وكأن
تلك المذّمة في
عُرفه، كافية
لأن يأخذ
الغرب ما
يفعله باعتباره
تتمة لحرب ذلك
الغرب ضد
الإرهاب! وفي
ذلك بؤس لا
يُضاهى ويأس
قتّال: الورقة
الأخيرة التي
يرميها
لاستدراج كسر
الحصار عليه، هي
في اعتماد
الإبادة
والمجازر
الجماعية الممنهجة
ضد السوريين،
ثم إدراج ذلك
تحت خانة مكافحة
الإرهاب! إرهاب
تام صاف
ومكتمل
المواصفات
يتوّج به رأس
السلطة
الدمشقية
مدوّنة
إدانته
التامة! فيما
كلّ ظنّه، انه
بسفكه دماء
السوريين يشتري
مصيراً غير
ذلك المحتوم!
غير منتبه الى
انه يصعد
السلم درجة
درجة باتجاه
تتويجه
كإرهابي أول،
وعزّ نظيره!
نصرالله
"وما بعد بعد"..
المؤتمر
التأسيسي
كارلا
خطار/المستقبل
لا
بدّ أن صدمة
اعترت الشعب
اللبناني حين
استنتج، بعد
دعوة الأمين
العام لـ "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
الى مؤتمر
تأسيسي، بأن
لبنان ليس
وطناً.
فالمؤتمر
التأسيسي
الذي تعقده
عادة الأحزاب
والجمعيات
والرابطات، طرح
بالموازاة مع
دعوة رئيس
الجهورية
ميشال سليمان
الى استئناف
طاولة الحوار
وبالتزامن مع
انهيار
النظام
السوري ووأد
اللبنانيين لفتنة
السلاح في
طرابلس.
الفكرة
لم تكن بالطبع
وليدة لحظة
كتابة الخطاب،
إنما تأتي ضمن
مخطط متراكم
منذ ما قبل
اتفاق
الطائف،
للوصول الى
فرض دولة
ولاية الفقيه.
كيف لا،
والخطاب أتى
في ذكرى غياب
الإمام الخميني
الذي طرح فكرة
الولي الفقيه
والتي
يتبنّاها "حزب
الله". منطقياً
وكما تشير
التسمية،
المؤتمر
التأسيسي يؤسس
للإنطلاق من
الصفر وليس
التحاور
للإنطلاق من
جديد.
وقانونياً،
يطرح المؤتمر
في مجتمعات
ليس فيها
دستور او تريد
ان تغيّر
دستورها، ما
يعني ان هنالك
اختلافاً على
النظام
السياسي في
هذه الدول.
وفي الحالة
اللبنانية،
فإن المؤتمر
التأسيسي
يعيد
اللبنانيين
الى ما قبل اتفاق
الطائف
ناسفاً
التضحيات
التي قدّمها اللبنانيون
وقافزاً فوق
المفقودين
والشهداء
ملغياً حقبات
من حضارة
وتاريخ
وجغرافية.
بداية،
أيّد "حزب
الله" دعوة
رئيس
الجمهورية
الى طاولة
الحوار. ثم،
عندما بلغ
الحزب "الدقّ
المحشور" في
طرابلس من جهة
والنظام
السوري من جهة
أخرى، طرح
مخططه
التأسيسي. ولا
بدّ أن يكون
هذا المخطط
مشابهاً
لكتاب التاريخ
الذي أرادته
قوى 8 آذار
"ناكرا"ً
لثورة الأرز،
متنكراً
للمناصفة
ومقترحاً خطة
جديدة للعيش
المشترك تكون
على صورة
الحزب
المسلّح.
فضح
"المؤتمر التأسيسي"
النوايا
المبيّتة
والغاية
الحقيقية من
السير الى
طاولة الحوار
من دون شروط. لذا،
ومن أجل
الحفاظ على
تركيبة لبنان
وخصوصيته،
ترى قوى 14 آذار
أن ذلك الطرح
يغيّر شكل الدولة،
فيما تنظر
إليه قوى 8
آذار على أنه
الحلّ المناسب
للخلل القائم
في لبنان. فهل
يسعى "حزب
السلاح" الى
تأسيس دولة
"لبنان
الجديد" أم
يطمح الى
تشريع دويلته
المسلحة
للسيطرة الكاملة
على "لبنان
ولاية
الفقيه"؟ وهل
يحق لمن أسس
دولة عسكرية
أن يتحدث في
مسألة قيام
الدولة؟
حوري:
المؤتمر يأتي
في وضع ملتبس
يشرح
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري أن "الدعوة
أتت في مناسبة
مرور 23 سنة على
غياب الإمام
الخميني،
والأخير هو
الولي
الفقيه، وهو من
طرح هذه
الفلسفة التي
يعتمدها حزب
الله، لكن
اللافت في
الموضوع أنه
في خلال هذه
المناسبة طرح
السيد حسن
نصرالله فكرة
المؤتمر التأسيسي."
ويتابع
"حينما نتحدث
عن مؤتمر
تأسيسي في
المطلق، فهذا
يعني أننا
ننطلق من
الصفر، أي أن
لبنان بلد قيد
التأسيس وانه
غير موجود علماً
أن
اللبنانيين
دفعوا ثمن
اتفاق الطائف
400 ألف بين شهيد
وجريح ومفقود
ومعوّق
ولدينا أيضا
الدستور
اللبناني
المنبثق من
اتفاق الطائف
والذي أجمعنا
فيه على
نهائية كيان
لبنان
وعروبته
والمناصفة
بين المسلمين
والمسيحيين
والنظام
الديموقراطي
الحر
والإقتصادي
الحر".
ورأى
حوري أن "حديث
السيد حسن
نصرالله عن
مؤتمر تأسيسي
يعني أننا
ننسف كل هذه
المفاهيم بما
فيها
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين، وهذا
يعيدنا
بالذاكرة الى
موضوع
المثالثة التي
كان
الإيرانيون
قد طرحوه في
مؤتمر "سان كلو"
ويعبّر عنه
"حزب الله"
بشكل خجول ضمن
أدبياته مرة
بعد مرة".
ويشدد على أن
"المؤتمر التأسيسي
يأخذنا الى
المجهول. نحن
في بلد قائم،
اتفاق الطائف
حصّن لبنان
وفي الوقت
نفسه كلنا
نطالب بتطوير
نظامنا. أما
أن ننسف هذا
النظام ونذهب
الى نظام جديد
فهذا شيء آخر.
نحن متفقون
على إمكان
تطوير بعض
التفاصيل
المتعلقة
باتفاق
الطائف، ولكن
لتعديل
الدستور مكان
واحد هو
المجلس
النيابي، أما
رأي الناس فيسجلونه
في
الإنتخابات
النيابية. لذلك
الشعب
اللبناني
يقرر توجهه
ومن يريد أن
يحكم".
وخلص
حوري الى أنه
"في ما عدا ذلك
إن المؤتمر
التأسيسي
يأتي في وضع
ملتبس وفي جوّ
ملتبس خصوصا
مع انهيار
النظام
السوري
وإعادة ترتيب
الداخل السوري..
فقد أتت هذه الدعوة في
الوقت الخطأ
وفي المضمون
غير المقبول".
ماروني: "حزب
الله" لا
يعترف بأن
لبنان دولة
يشير
عضو كتلة حزب
"الكتائب
اللبنانية"
النائب إيلي
ماروني الى أن
"إطلاق فكرة
المؤتمر
التأسيسي
يعني أننا لم
نكن نعيش في
دولة منذ
العام 1943 حتى
اليوم ونسعى
حالياً الى
تشكيل هيئة
تأسيسية لشيء
لم يكن
موجوداً
سابقاً. وقمة
الخطورة أن
حزب الله لا
يعترف بأن
لبنان دولة".
ورأى أن هذه
الدعوة "تشكل
ضربة مباشرة
لاتفاق
الطائف ولتكريس
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين،
لأن الحديث
يتجه اليوم
نحو المثالثة
وبالتالي هذا
إلغاء لصيغة
لبنان
المميزة
وللتعايش
الإسلامي-
المسيحي"،
مؤكداً "نحن
مع الحوار من
دون شروط، نحن
مع الحوار حول
أي لبنان نريد،
تطوير
النظام،
اللامركزية
الإدارية،
ربما نخلق
جواً
خدماتياً
إنمائياً في
البلد لكن طرح
فكرة التأسيس
لم تخطر في
بال أحد، فيما
الحزب ذهب في
طروحه الى
عرضها." هل هو هروب من
طاولة الحوار
ونتائجها؟
يجيب ماروني
"هذا يعني أن
الحوار غير
مجد، وأنه
صوري فقط وأنهم
لا يأخذونه في
الإعتبار. أما
إذا كان
الحوار هو
الغاية
فليشجعوا
طاولة الحوار
التي دعا إليها
رئيس
الجمهورية."
ويشرح
"قانونياً،
التأسيس هو
البدء ببناء
شيء أي أننا
لا نملك دولة"،
مبدياً خشيته
"من العودة
الى الحديث عن
ولاية الفقيه
وهذا يعني أخذ
لبنان الى
منحى آخر وتوجه
آخر والى نظام
آخر وكل ذلك
نتيجة ولاء
بعض اللبنانيين".
معلوف: كأنه
يريد تأجيل
ملف السلاح
من
جهته، يسأل
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية" النائب
جوزيف معلوف
عن "الجدوى من
طرح الفكرة في
الوقت الذي
دعا فيه رئيس
الجمهورية
الى استئناف
طاولة
الحوار".
ويلفت الى ان
"المؤتمر يضع
على الطاولة
الدستور
اللبناني لإعادة
النظر به وهذه
المواضيع قد
تؤثر في الكيان
اللبناني
واتفاق
الطائف
والكتاب
الوطني. فكلمة
مؤتمر تأسيسي
تعني أن يبدأ
اللبنانيون
من الصفر."
ويضيف
"كأن الطرح
أتى في هذا
التوقيت
لتأجيل التعاطي
مع ملف
السلاح، وقد
يكون الهدف
منه إعطاء
بُعد جديد لأي
حوار، وهذا النوع
من الحوار
سيؤجل موضوع
السلاح
وبطبيعة الحال
لا يمكن إقامة
أي حوار أو
مؤتمر تأسيسي
بوجود
السلاح، حيث
أن هناك فئة
من
اللبنانيين مسلحة،
مع احترامنا
للهدف
الأساسي من
السلاح خارج
إمرة الدولة
كما لا يمكننا
أن نستمر بالتركيز
على استمرار
وجود السلاح
من دون هذه الطروح
بما فيها
موضوع الحوار
الذي من المفترض
أن يعالج
موضوع
السلاح، ومن
ثم يجري الحديث
حول مؤتمرات
أخرى لمعالجة
المشاكلات
المزمنة
الموجودة في
لبنان".
عون: هدفه
أبعد من طاولة
الحوار
ويقول
عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب آلان
عون أن
"التسميات
للحوار تعددت
والمطلوب
واحد. فالوضع
في البلد دقيق
ويشوبه خلل ما
على الصعيد
الوطني، ولا
فرق إن عُقدت
طاولة حوار أو
مؤتمر تأسيسي
أو عَقد
إجتماعي جديد
كما يقول
البطريرك
الماروني"..
ويؤكد عون أنه
"من خلال
التجربة التي
عشناها وهي أننا
حكمنا لبنان
وحدنا خارج
وصاية أي دولة
أو مرجعية
معينة، تبيّن
معنا أن هناك
خللاً و"لأ،
ما عم يمشي
الحال وفي شي
مش زابط"..
هناك ثغرات
تقنية على
مستوى
الدستور أو وطنية على
مستوى
العلاقات بين
المكونات
جميعها وبعض
الشوائب."
ويرى
عون أن "هذه
فرصة للتفاهم
حول المفاهيم
التي نختلف
حولها، وأن
نتحاور لا يعني
إنقلاباً على
الواقع
القائم أو على
المسلمات
الأساسية
التي تأسس
عليها لبنان
كالمناصفة
وغيرها"..
ويتابع "هذا
ليس المطلوب
فردود الفعل
تأتي أحياناً
"فضيحة"،
والموضوع
أعمق بكثير من
أن نتعاطى معه
بهذه الخفة."
ويشرح
الهدف من
المؤتمر
التأسيسي
قائلاً ان
"هدفه أبعد
مما تهدف إليه
طاولة الحوار
حيث أن الأول
يناقش الواقع
ككل". ويختم
"بغضّ النظر
عن التسمية،
أنا لست ضد
المؤتمر لأنه
علينا أن
نناقش الخلل.
المطلوب واحد
والطريقة لا
تهمّ، بل
الأهم أن
نعترف
بالمشكلة والخلل
يحتاج الى معالجة
وعلينا أن
نتفق على
المسلمات
وطريقة العيش
المشترك
ومناقشة ما
إذا كان لا
يزال قائماً
وبأي شكل وكل
هذه الأخبار".
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون لـ"المستقبل":
فشل الحوار
ينهي الرئاسة
حاورته:
ريتا شرارة/المستقبل
اعتبر
النائب
السابق محمد
عبد الحميد بيضون
أن فشل الحوار
ينهي رئاسة
الجمهورية وهذا
ليس في مصلحة 14
آذار التي
نصحها
بالمشاركة في
الحوار
المقرر في 11
الجاري "حتى
لا تضيع مكتسبات
منها حصر
البحث
بالسلاح غير
الشرعي ومنها
سلاح "حزب
الله"
والاعتراف
الضمني بسقوط
الحكومة، على
أن تشترط
تحديد مدة
زمنية "لا
تتعدى
الثلاثة
اسابيع" وفق
ورقة عمل يضعها
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
"بالتشاور مع
الاطراف". ورأى
في حديث الى
"المستقبل"
امس، أن
مطالبة الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
بمؤتمر
تأسيسي هي
للرد على حصر
موضوع الحوار
بالسلاح
وتعني عدم
اعترافه بأي من
مؤسسات
الدولة
القائمة أي
"إلغاء ما هو
موجود"،
مؤكدا أن "كل
الشيعة لا
يعتبرون
اليوم انفسهم
في مواجهة كل
السنّة في
لبنان
وسوريا".
وهنا
نص الحوار:
[ برأيكم
هل على
قوى 14 آذار
المشاركة
بالحوار في 11
حزيران؟
ـ
علما بأن
المواعيد غير
مقدسة، لكني
انصح "قوى 14 آذار"
بالمشاركة في
الحوار شرط
توفر شرطين
مسبقا: تحديد
مدة زمنية لا
تتعدى 3
أسابيع لان
وضع البلاد لا
يحتمل أي
مماطلة،
وتفعيل دور
الرئاسة
بمعنى
تحضيرها ورقة
العمل بعد
التشاور مع كل
الاطراف لان
دورها لا
يقتصر على
مراقبة الهدنة
كدور
المراقبين
المنشورين في
سوريا.
لقد
حققت "14 آذار"
مكتسبات عدة.
فرئيس
الجمهورية
دعا الى الحوار
لانه يعتبر ان
الحكومة
ساقطة فعلاً
ولم يبق شكلاً
إلا دفنها. ثم،
هو يريد تعزيز
علاقة لبنان
بالسعودية.
والمكتسب
الثالث حصر
جدول الأعمال
بالسلاح. هذه
ثلاث نقاط
ايجابية لا
يجب ان تضيع.
ثم إن فشل الحوار
يعني نهاية
الرئاسة،
خصوصا وان
رئيس الجمهورية
سبق ان تحدث
عن تقصير
ولايته، وهذا أمر
لا مصلحة لـ"14
آذار" به.
[ كيف
تفسرون
مطالبة السيد
حسن بأن يكون
الحوار
للمجلس
التأسيسي؟
ـ
بهذا الطرح
اراد السيد
نصرالله ان
يرد على رئاسة
الجمهورية
التي حددت
جدول أعمال
الحوار ببند
وحيد هو
السلاح بكل
أنواعه الفردي،
الفلسطيني،
والخاص
بـ"حزب الله".
ان الدعوة الى
انتخاب مجلس
تأسيسي تعني
ان الحزب لا يعترف
بأي من مؤسسات
الدولة.
والسؤال ماذا
كان يفعل سابقاً؟
وهل كانت
تجربته
السياسية
كلها فاشلة
لانه منذ عام 1992
ولديه كتلة
نيابية كبيرة
تضم ما بين 13 و15
عضوا ومنذ
العام 2005 يشارك
في الحكومة؟
اعتقد ان
طريقته
الثورية تقوم على
إلغاء ما هو
موجود. فأي
تعديل
للدستور لا يتم
عبر الارتجال
في خطاب، لان
هذا الاسلوب يدل
على الروح
الفردية
السائدة، اذ
تؤخذ القرارات
بلا مشاورات
مع الحلفاء.
كما على
الأرجح لم
تحصل أي
مشاورات داخل
الحزب حيث
اصبحت
القرارات
فردية نتيجة
سنوات من تأليه
الأشخاص. وهذه
سياسة أدت الى
مزيد من تدهور
لبنان.
[ إلام مرد
التفرد داخل
الحزب؟
ـ
مرده تأليه
الشخصيات
واستمرار
الشخص نفسه عقدين
من الزمن
مترئساً
الحزب مما
يجعله يشعر
انه صاحب سلطة
مطلقة. وهذا
ما يؤدي الى
الارتجال في
اتخاذ
القرارات.
[ أليس
ذلك بسبب ما قيل عن
"خروق" داخل
الحزب نفسه؟
ـ لا
خروق انما
خضوع الحزب
كله للفردية.
[ أهو حلم
الفردية الذي
دفع السيد
نصرالله الى
اقتراح
المجلس
التأسيسي؟
ـ لا
يقبل أي دستور
بفكرة
المثالثة. نحن
دولة فيها
دستور وثمة
طرق لتعديله
إذا أريد له
ذلك على أن لا
يناقض
التوافق
الوطني. كما
لا يمكن
القبول بأن
تكون لأي
طائفة حق
الفيتو على
الدولة.
[ ولكن
لطرح ايجاد
صيغة جديدة
صدى ايجابي
أقله لدى رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي؟
ـ
المهم ان
لدينا دستورا
ونحن في حاجة
إليه. والمشكلة
ان رئيس
الجمهورية لم
يتجرأ، الى الآن،
على اقتراح
تعديل أو
التقدم
بمشروع لذلك. أما
حديث
البطريرك عن
الوفاق فواضح
وقاطع ويعني
ان المطلوب
التزام
الميثاق أي
عدم الارتباط
بالخارج،
وهذه رسالة
واضحة للحزب.
[ لماذا
يتهرب "حزب
الله" من
تحمّل
المسؤولية الرسمية
مباشرة؟
ـ لا
يتوانى ثلاثي
الانتهازية
والفوضى والفساد،
وأعني بهم
"حزب الله"،
وعون و(رئيس
المجلس نبيه)
بري، عن
التنصل من
المسؤولية
والقول انهم
لا يحصلون على
ما يريدون.
لكن من
المسؤول؟
هؤلاء
يتذرعون ان رئيس
الحكومة هو من
يعرقل لكن هذا
الرئيس هو أضعف
رئيس حكومة
عرفه لبنان.
ومن نتائج
ضعفه انه لم يستطع
مواجهة أي
مشروع.
وأخطرها تمثل
في عدم جرأته على
إدانة مجزرة
الحولة
السورية فيما
اعرب "حزب
الله" في بيان
عن "ألمه" مما
حصل، كما لجأ الى
جمعية
المصارف
لتأمين تمويل
المحكمة (ذات
الطابع
الدولي
الخاصة
بلبنان).
[ في ملف
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا، هل
ترون ان
الطائفة
الشيعية تدفع
ثمن مساندة
"حزب الله"
للنظام
السوري؟
ـ
ليس في هذا
الملف فقط. ان
أكبر اخطائه
انه بدلاً من
ان يكون محل
إجماع وطني،
بات محل انقسام
لانه اتهم طوائف
كاملة
بالعمالة بعد
العدوان
الإسرائيلي
عام 2006. اليوم
ليس الشيعة
كلهم ملتفين
حول نصرالله
وليسوا كلهم
يشعرون انهم
باتوا في مواجهة
كل السنّة في
لبنان وسوريا.
وما قام به هي
سياسة
الانعزال
الكبيرة
بالذات.
[ بم
تعلقون على
ترك اعداد
كبيرة من
النازحين السوريين
الضاحية
الجنوبية
الاحد عائدين
الى بلادهم؟
ـ ان
السبب في ذلك
يعود الى ضغوط
تمارس عليهم وتعرضهم
لبعض الأعمال
غير المقبولة
والتي لا يمكن
للحزب ان
يضبطها لان من
يقوم به مغطى
سياسياً.
[ هل
توافقون وزير
الخارجية
السعودي سعود
الفيصل في
تخوقه من تحول
الصراع طائفياً
في لبنان؟
ـ لا
اعتقد ذلك لان
للطائفة
السنّية هامش
حركة سياسية
كبيرة
وواسعة، في
حين ان
الشيعية السياسية
ترتبط مباشرة
بالنظام
السوري وبأهداف
إيران التي
تعتبر ان سقوط
هذا النظام خط
أحمر وتؤكد
انها مستعدة
لكل الأثمان.
والخطير جداً
رفض
المسؤولين
الإيرانيين
القريبين من
المرشد علي
خامنئي أي حل
شبيه بالطريقة
الليبية
وقولهم انه
سيؤدي بـ"حزب
الله" الى
تفجير
المنطقة. وهذا
تحديداً يربط
لبنان بأهداف
إقليمية لا
يمكن للدولة
اللبنانية ان
تتحملها.
أحمد
كرامي: نرفض
ما يخالف "الطائف"
المستقبل/أكد
وزير الدولة
أحمد كرامي،
أن كل طرف
يقاطع الحوار
الذي دعا اليه
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
"يكون
مخطئاً". وعلق
في حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم" أمس، على
طرح أمين عام
"حزب الله"
حسن نصرالله
عقد مؤتمر
وطني تأسيسي،
فقال: "إننا
نتمسك بالطائف،
في حين ما
قاله نصرالله
هو جملة واحدة
دون أن يحدّد
باقي
التفاصيل"،
مشيرا الى انه
"إذا كانت
التفاصيل
مخالفة
لإتفاق
الطائف، فنحن مع
الطائف".
وتابع: "إذا
كان المقصود
نسيان الطائف
والبدء من
جديد، فنحن مع
الطائف"،
مؤكداً أن
"هذه الظروف
ليست لفتح
الجروح من
جديد او
لتعديل اتفاق
الطائف على
الرغم من أنه
ليس قرآناً أو
إنجيلاً". وأشار
الى أن "كل طرف
يقاطع الحوار
يكون مخطئاً"،
قائلا:
"فلنتجه اليه
دون شروط
مسبقة، وإذا
توجهنا الى
تلك الطاولة،
ولا سمح الله،
لم نصل الى
نتيجة فإين
المشكلة؟". وعن
اعتبار البعض
ان طاولة
الحوار لن
تفيده انتخابيا،
ذكّر بقول
ميقاتي: "فلنذهب
الى طاولة
الحوار وإذا
وصلنا الى
اتفاق فأضع
استقالتي على
الطاولة"،
سائلا "لماذا
استباق
الأمور وكأن
طاولة الحوار
لن تنجح؟". وتابع:
"إذا لم تنجح
طاولة
الحوار، فلا
أحد يخسر شيئا
أمام جمهوره،
فيمكنهم
إعلان ذلك
وتأكيد
الشروط
المتمسكين
بها"، آسفا
لأن "كل طرف باتت
له حساباته
الضيقة، لا
سيما كلما
اقتربت الإنتخابات".
رغبة "حزب
الله"
استخدام
الجيش في كل
مشاريعه
نواب
"المستقبل":
نصر الله يسعى
الى المثالثة
رأى
نواب
"المستقبل"،
أن "دعوة
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله الى عقد
مؤتمر
تأسيسي،
تناقض طرحه
وتأكيده على
قيام الدولة،
وأن الهدف من
هذه الدعوة هو
المثالثة"،
موضحاً أن
"المشكلة هي
في رغبة "حزب
الله"
باستخدام
الجيش
اللبناني في كل
مشاريعه،
لأنه ليس
قادراً على
خوض معركة طائفية،
لأنها ستكون
محرقة له،
لذلك هو يخوض
معركته من
خلال مؤسسات
الدولة".
ضاهر
أشار
النائب خالد
ضاهر في حديث
الى "المؤسسة
اللبنانية
للإرسال"
أمس، الى أن
"المشكلة
تكمن في رغبة
"حزب الله"
باستخدام
الجيش
اللبناني في كل
مشاريعه،
وهذا الحزب
ليس قادراً
على خوض معركة
طائفية،
لأنها ستكون
محرقة له،
لذلك هو يخوض
معركته عبر
مؤسسات
الدولة، من
خلال سيطرته
عليها،
بمساعدة
النظام
السوري، من
أجل أن يضع
هذه المؤسسات
في مواجهة مع
أهلها"، متسائلاً
"هل يجوز قتل
الشيح أحمد
عبد الواحد في
عكار من قبل
ضابط في الجيش
اللبناني؟". وقال: "حزب
الله" ينشر
السلاح في كل
لبنان تحت
ستار المقاومة،
ويوزعه على
حلفائه لنشر
الفوضى، وهذا
ما يحصل الآن
في طرابلس،
لأن الحزب
يريد إضعاف
المنطقة".
ورأى
أن "دعوة
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله الى
مؤتمر
تأسيسي، هو
طرح جميل في
ظاهره، من حيث
التأكيد على
الدولة، ولكن
دعوته الى
هيئة تأسيسية
جديدة نقيضة
للطرح الأول،
فهل يضحك
نصرالله على
عقولنا بهذه
الدعوة مع
وجود
سلاحه؟"، معتبراً
أن "نصرالله
يهدف الى
المثالثة".
وذكر
أن "ما يجري في
سوريا هو حرب
إبادة جماعية،
وأن على
العالم أن
يسلح "الجيش
السوري الحر"
من أجل مواجهة
النظام
السوري، الذي
لا يسيطر إلا
على 40 % من
الأرض، بفضل
آلياته
العسكرية،
وهو يعيش على
الأوكسجين
الروسي، وأن
سقوطه حتمي،
وإن أخذ بعض
الوقت".
الجسر
وأسف
النائب سمير
الجسر في حديث
الى إذاعة "صوت
لبنان"، لأن
"تأزم الوضع
السوري يؤدي
الى محاولات
تهدف الى
تصدير الوضع
الى لبنان"، معتبراً
أنه
بـ"استطاعتنا
أن نتجنب هذا
الأمر قدر
المستطاع، من
خلال وعي
الناس،
العلاج
الفوري والاستباقي".
واعتبر أن
"كتلة
"المستقبل"
لم تضع الشروط
بشأن الحوار،
وأن الموقف
النهائي سنعلنه
قبل حلول موعد
الحوار، الذي
يجب أن يواكب
بسلسلة من
الأمور، وأن
يتعاطى مع
المسألة الأساسية
والساخنة،
وهي أم
المشكلات في
لبنان، وهي
مشكلة
السلاح،
وتنفيذ
مقررات
الحوار السابقة"،
داعياً الى
"بسط الأجهزة
الأمنية سلطتها
على مختلف
الأراضي
اللبنانية،
لأنها الضمان
الوحيد للسلم
الأمني
والأهلي في
البلاد، وأن
على المجتمع
المدني
والسياسي
مراقبة أي خلل
أمني قد يظهر
في الشارع
اللبناني، من
أجل معالجته
فوراً،
تفادياً لأي
أزمة".
وشدد
على "وجوب
العمل على
تجنب تصدير
الأزمة السورية
الى لبنان، من
خلال الوعي،
والاحتكام
الى العقل
والحكمة،
مذكراً بأن
"الخطة الانقاذية
التي أعلنت
عنها الكتلة
ليس شرطاً للمشاركة
في طاولة
الحوار
الوطني، بل
إنها من أجل
التأكيد على
أهمية أن
يتطرق الحوار
الى المشكلات
الأساسية
والكبرى في
البلد،
ومعالجتها،
وذلك من خلال
تشكيل حكومة
محايدة،
قادرة على
مواكبة
الحوار،
وتنفذ
مقرراته".
طعمة
وهنأ
النائب نضال
طعمة في بيان،
بـ"إطلاق سراح
محمد المرعبي
ومهدي حمدان
المخطوفين"،
شاكراً "كل
الذين أسهموا
في إطلاقهما،
وفي طليعتهم
رئيس الجمهورية
ميشال
سليمان"،
آملاً أن "تجد
قضية اللبنانيين
المختطفين في
حلب حلاً، وأن
يعود هؤلاء
سالمين إلى
الضاحية
الجنوبية،
وألا تبقى
قضية
اللبنانيين
المغيبين
قسراً في
السجون
السورية
مسدودة
الأفق".
وأسف
لـ"الأخبار
التي تحدثت عن
زحمة مغادرين
سوريين على
الحدود، خوفاً
من تعرضهم
لاعتداءات في
لبنان"،
مناشداً "كل
اللبنانيين
أن يبقوا كما
عرفهم كل
العالم، خير
من احترم
الإنسان في
حريته وضمان
سلامته
الشخصية"،
و"كل قادة
الأجهزة
الأمنية في لبنان،
ألا تتكل على
غير غطاء
مشروعية
دورها، ومسؤوليتها
في حفظ الأمن
وضبط
المخالفين
وردعهم".
جبل محسن.. "مربّع
أمني" يتحكّم
بقرار "الحرب
والسلم"
المستقبل/لم
يعد الوضع
الأمني في
طرابلس
وتثبيت الاستقرار
في عاصمة
الشمال،
مرتبطاً
بانتشار الجيش
والقوى
الأمنية في
مواقع
الاشتباكات،
إنما بالقرار
السياسي الذي على
ما يبدو
غائباً أو
مغيباً عن
قصد، لإبقاء هذه
المدينة
وخصوصاً
مناطقها
الفقيرة والمعدمة
صاعقاً
جاهزاً
للتفجير،
عندما تقتضي ظروف
القوى
الإقليمية
الممسكة
بقرار هذا التفجير.
فاشتباكات
طرابلس
الأخيرة وحتى
التي سبقتها،
ليست وليدة
خلافات أو
إشكالات إنما
هي نتيجة
تراكمات
سياسية
وأمنية،
مترابطة بدأت
مع أحداث
السابع من
أيار 2008 ومرشحة
للاستمرار
وفق ساعة
توقيت ضابط
الإيقاع
الإقليمي، أي
النظام
السوري، الذي
ما زال يعتبر
تفجير الوضع
الأمني في
لبنان
انطلاقاً من
طرابلس وبؤره
الأمنية،
ورقته
الأخيرة التي
يمكنه أن
يفاوض عليها،
لكن اللافت في
اشتباكات
الـ"ويك أند"
الماضي، ثلاث
مفارقات،
الأولى أن من
إتخذ قرار فتح
المعركة فعل
ذلك من دون
مقدمات أو
مبررات،
والثانية
نوعية السلاح
الذي استخدم
هذه المرة في
هذه
المواجهة،
بحيث أدخل
الفريق الأقوى
في هذه
المعركة
سلاحاً يعتبر
نوعياً، عندما
أطلق العنان
لمدافع
الهاون أن
تصبّ حممها من
مرابضها في
جبل محسن على
منطقة باب
التبانة وفقرائها،
والثالثة
العدد الكبير
من الضحايا،
إذ لم يسبق أن
سقط 14 قتيلاً
بينهم أطفال
وأكثر من
خمسين جريحاً
في ساعات
قليلة،
وغالبيتهم إن
لم يكن كلّهم
من أبناء باب
التبانة.
وما
دام الزمن
الآن هو زمن
الدعوة الى
الحوار وأن
تكون حوادث
طرابلس بنداً
أول على جدول
أعمال
المتحاورين،
توقعت مصادر
طرابلسية لـ"المستقبل"،
أن "تبقى
أحداث طرابلس
ناراً تحت
الرماد، لأن
الحلول التي
توضع لا تعالج
جذور
المشكلة".
وسألت هذه
المصادر "ما
هو جدوى هذا
الحوار إذا
كان الحديث عن
السلاح الذي
يقتل فيه
فقراء طرابلس
ومعدموها هو
خط أحمر؟ كيف
يكون ثمة حوار
بين طرفين غير
متكافئين،
طرف يستجدي
الدولة
ويستغرب
عجزها أو
تلكؤها في حمايته،
وطرف آخر مدجج
بالسلاح
الثقيل ويحظى
بالحماية
السياسية
لهذا السلاح.
تحت أي سقف سينطلق
الحوار
خصوصاً وأن
قرار الحرب
والسلم في
طرابلس هو بيد
ميليشيا
"الحزب
العربي الديمقراطي"
وقائدها
العسكري رفعت
عيد الذي حوّل
جبل محسن الى
مربع أمني
وقلعة عسكرية
وأمنية
محصنة، وجبهة
متقدمة
للنظام
السوري قادرة على
إشعال الساحة
الطرابلسية
والشمالية متى
دعت الحاجة
الى ذلك؟
ولماذا لا
تترجم دعوة
نواب المدينة
الى جعل
طرابلس مدينة
منزوعة
السلاح من كل
الأطراف من
دون الحاجة
الى التحاور
حول هذا
العنوان؟ وما
هي وظيفة سلاح
جبل محسن في
معادلة
مقاومة إسرائيل،
إذا كان "حزب
الله" يعتبر
هذا السلاح سلاح
مقاومة؟ ومتى
استخدم هذا
السلاح في غير
قتل أبناء
طرابلس؟".
في
هذا الوقت
أوضح مصدر
أمني،
أن"الخطة
الأمنية تأخذ
طريقها الى
التنفيذ
بنجاح وهي
تعمل لتثبيت
الأمن
والاستقرار
وإعادة
الأمور الى ما
كانت عليه".
وأعلن المصدر
لـ"المستقبل"،
أن "فوج
مغاوير البحر
إنتشر في شارع
سوريا الواقع
في الطرف
الشرقي من
منطقة باب
التبانة، أما
فوج التدخل
فينتشر في
أحياء الريف،
البقار طلعة
الرفاعية
والأميركان،
في حين تتمركز
آليات مصفحة
وعناصر من
اللواءين
الخامس
والعاشر عند
مداخل جبل
محسن وبعل
الدراويش
ومنطقة الملولة".
مؤكداً أن
"دوريات
مؤللة لقوى
الأمن الداخلي
تجوب هذه
المناطق من
دون توقف". وعن
سبب تأخر عودة
الحركة الى
طبيعتها حتى
الآن، قال "من
الطبيعي بعد
الذي حصل،
وبعد هذا
الكمّ من الضحايا
أن يلعب
العامل
النفسي دوره
عند الناس،
لكن من المؤكد
أن المواطنين
سيعودون الى منازلهم
وأعمالهم إن
لم يكن اليوم،
فغداً أو بعد
غدٍ، ويبقى
المهم أن وقف
النار ثابت والقوى
الأمنية لن
تتهاون من
الآن وصاعداً
مع أي خرق
أياً يكن
مصدره".
الى
ذلك، أعلنت
مصادر
ميدانية، أن
"الانتشار
العسكري
للجيش في
مناطق
الاشتباكات
ليس متوازناً".
وأكدت
المصادر
لـ"المستقبل"،
أن الجيش
ينتشر بكثافة
عبر وحدات
النخبة في
مناطق باب
التبانة
والقبة والمنكوبين،
في حين يبدو
للعيان أن
وجوده خجول
جداً في منطقة
جبل محسن التي
تبادر دائماً
الى إشعال
الأحداث".
مشيرة الى أنه
"بعد جولات على
كل مناطق
التوتر، كان
الوجود
العسكري غير
متوازن،
فالجيش لم
يدخل الى
شوارع وأحياء جبل
محسن، والأمر
يقتصر على
تمركز
ملالتين أو
ثلاثة على
مدخل هذه
المنطقة
وملالتين على
مدخل بعل
الدراويش
العلوي".
وشددت
المصادر على
أن "هذا
التمييز لا
يتحمّل
مسؤوليته
الجيش
اللبناني
الحريص على
أمن وحماية
جميع
اللبنانيين،
إنما المشكلة
في القرار
السياسي،
ولاسيما أن
الجيش ينفّذ
قرار السلطة
السياسية اي
الحكومة،
ومعلوم أن هذه
الحكومة
تتلقى الأوامر
من النظام
السوري لأنها
عاجزة عن
إتخاذ قرار
سيادي ولذلك
فإن الأمر
الذي يعطى
للجيش والقوى
الأمنية
بالانتشار
ووقف القتل،
كل مرة يتأخر
ليومين أو
أكثر ريثما
ترد الى هذه
الحكومة
التعليمات
الخارجية".
طرابلس
"يتيمة".. الحكومة
ووزرائها
علاء بشير/المستقبل
عند
كل منعطف أو
أزمة تعصف،
يبحث أبناء
الشمال
عموماً
ومدينة
طرابلس
خصوصاً، عن
مسؤول يقف الى
جانبهم، يخفف
عنهم وطأة
الاحداث وهول
الفتنة التي
يراد اغراقهم
فيها، لكنهم
عبثاً يحاولون!.
وعند كل توتر
أمني أو
اشتباك مسلح
يقع، على غرار
ما يحصل في
باب التبانة
في جولات
منظمة، ينتظر
أبناؤها أن
يطل واحد من
الوزراء
"الخمسة"
المفترض أنهم
ممثلون عن
مدينتهم
ويبادر ولو
بكلام طيب يحد
القلق الذي
يتأكلهم
ولكنهم عبثاً
ينتظرون!. وفي
كل مرة يبحثون
عن مسؤول
يرفعون
ظلامتهم
وشكواهم
اليه، ولكن
أنّى لهم أن
يجدوه.
إنه
واقع أبناء
طرابلس الذين
يعيشون في ظل
فراغ سياسي
كبير و"قاتل"
منذ أكثر من
عام، وصل اليوم
الى حدود
الطلاق،
الامر الذي
يثبت ضعف القدرة
التمثيلية
لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
وللوزراء
الاربعة عن
المدينة الذين
لم يحضروا
يوماً في
الحياة
العامة، بحيث
غاب تأثيرهم
في الشارع
الذي لا
يمثلونه أصلاً
كما غيّبوا
أنفسهم بفعل
تغييبهم
لمشاريع
إنماء
المدينة
وتطوير
مرافقها.
ولا
شك في أن
ارتباطات
الوزراء
الخمسة فرضت عليهم
عدم القدرة
على اتخاذ
القرارات
التي من شأنها
مواجهة من
يريد نقل
الفتنة من
سوريا الى
لبنان وطرابلس
تحديداً،
ووضع حد
لممارسات
أتباع النظام السوري
واستفزازاتهم
اليومية
المراد منها نقل
ما يجري في
سوريا الى
مدينة
طرابلس، للايحاء
بأنها مدينة
إرهاب وتطرف
وأصولية، بعد
أن سبق وحضّر
الأجواء
مندوب سوريا
في الامم المتحدة
بشار الجعفري
الذي ذكر
طرابلس الى
جانب بعض
المناطق
بأنها ملاذ
للارهابيين.
وجاء
"انقلاب"
حلفاء
الحكومة على
رئيسها أولاً
وعلى وزراء
المدينة
ثانياً، وغضّ
النظر عن
ممارسات
حلفائهم في خط
"الممانعة"،
بل أكثر من
ذلك إعطاء
الاوامر لهم
بافتعال
مشكلات أمنية
في المدينة
بغية الضغط
على رئيسها
للسير وفقاً
لما يريدونه
في الملفات
الداخلية
والخارجية ليزيد
في الطين بلة،
لا سيما وأن
رئيس الحكومة "المحاصَر"
اصلاً من
اتخاذ أي
اجراءات اقتصادية
ومعيشية من
شأنها إنعاش
الوضع ولو في
حده الادنى،
جعله في حالة
لا يحسد
عليها، فكان أن
شهر سلاح
التهديد دون
تأثير بعدم
عقد جلسات لمجلس
الوزراء اذا
لم يتم صرف
مبلغ 150
ملياراً لمشاريع
تنموية في
طرابلس.
كل
هذه
التراكمات
أدت الى مزيد
من الفراغ السياسي
الكبير،
والذي أصبح
قيمة مضافة
نتيجة الهوة
السحيقة بين
أبناء طرابلس
والشمال وممثليه
في الحكومة
التي لم تستطع
التصدي
للملفات
الامنية، بل كانت
سبباً في
دحرجة كرة
النار باتجاه
الاحياء
الفقيرة،
فأنى بها أن
تتصدى للوضع
المعيشي والاقتصادي
الضاغط،
الامر الذي
دفع أبناء المدينة
الى افراز
ممثلين
محليين
يعبّرون عن نبض
الشارع،
تجلّى ذلك
بوضوح
بتحركات
المجتمع المدني
والاهلي
المتصاعد من
خلال الدعوة
الى الاضراب
أمس والحداد
ايضاً
وللاعتصام
غداً في ساحة
التل، وكلها
لاقت آذاناً
صاغية واستجابة
واسعة من
أغلبية
المواطنين.
ان
ظهور قيادات
محلية لها
تأثيرها
المباشر في
المناطق
الشعبية يؤشر
الى فشل ذريع
لوزراء طرابلس
الخمسة، وظهر
من خلال
الاتصالات
والمشاورات
التي قامت بها
مباشرة مع
الاجهزة
الامنية
لتسهل عملية
انتشارها في
الاحياء التي
كانت مسرحاً
للاشتباكات.
ناقوس
قمع الحريات
يقرع أبواب
"اللبنانية"
لارا
السيد/المستقبل
بدأ ناقوس
قمع الحريات
الأكاديمية
والنقابية وحرية
التعبير وكم
الأفواه يدق
علناً أبواب
الجامعة
اللبنانية في
محاولة
لترهيب
الأساتذة عن
مواصلة مسيرتهم
النضالية في
سبيل الحصول
على حقوقهم التي
شرّعتها لهم
القوانين.
ففي
سابقة خطيرة
تطال
الأساتذة
وتعتبر تجاوزاً
لحد السلطة
وتفتح معركة
الحريات في
الجامعة على
مصراعيها
اكاديمياً
ونقابياً بعد
كتاب التنبيه
الذي وجّهه
رئيس الجامعة
عدنان السيد
حسين الى أمين
الاعلام في
الهيئة
التنفيذية
لرابطة
الأساتذة
المتفرغين
ومنسق قطاع
التربية
والتعليم في
تيار
المستقبل
نزيه خياط
يهدده فيه
بالملاحقة
القانونية في
حال تكراره
لكتابات
وتصريحات حول أوضاع
الجامعة، في
محاولة لنسف
الدور الأكاديمي
والبحثي
والفكري
للأستاذ الذي
لا يحق سوى
لمجلس
الجامعة
مساءلته عند
ارتكابه اي مخالفة
وليس رئيس
الجامعة.
حالة من
الاستغراب
خلفها الكتاب
الصادر عن
رئيس الجامعة
في صفوف
الأساتذة
الذين طالبوا
السيد حسين
بالتراجع عن الكتاب
واحترام
الحقوق
الأكاديمية
والنقابية،
مع التأكيد
على أنهم
سيكونون صفاً
واحداً
للتصدي
لمحاولات
محاصرتها
وانتهاكها.
خياط
يؤكد
خياط رفضه
القانوني
لكتاب
التنبيه المرسل
اليه، والذي
يعتبره
"وكأنه لم يكن
اذ لا قيمة
قانونية له".
ويلفت
الى "ان صفته
التمثيلية المزدوجة
كأمين
للاعلام في
الرابطة ومن
جهة أخرى كعضو
في مجلس
اساتذة الفرع
الأول في معهد
العلوم
الاجتماعية
تحمله
المسؤولية لا
بل الواجب
النقابي
والأكاديمي
لإبداء الرأي
والتصريح
والكتابة عن
أوضاع
الجامعة
والدفاع عن
حقوق جميع
الأساتذة
فيها من دون
استثناء،
خاصة أولئك
الذي ظلمهم
رئيس الجامعة
دون وجه حق ويزيد
عددهم على
مائتي استاذ
متعاقد ذنبهم
انهم يفتقدون
الى اي سند
سياسي يطالب
بحفظ حقوقهم،
وغالبيتهم
العظمى من ذوي
الأقدمية في
فروعهم
والمستوفين
لشروط التفرغ
بما فيها الأنصبة".
ويوضح
ان "رئيس
الجامعة
تجاوز حد
السلطة
المخولة له،
اذ انه
بارساله كتاب
التنبيه وجميع
كتب التنبيه
التي سبق له
وارسلها الى
عدد من
الاساتذة،
انما ينتحل
صفة ودور
ومهام مقام
مجلس الوزراء
في ظل غياب
مجلس الجامعة
وذلك استناداً
الى ما نص
عليه المرسوم
رقم 9333 تاريخ 11 ـ 10
ـ 1996، والمادة
العاشرة من المرسوم
الاشتراعي
رقم 122/77
والمرسوم 1167/78،
والرأي الصادر
عن الهيئة
الاستشارية
القانونية بتاريخ
22/02/2011 والتي
يرأسها رئيس
مجلس شورى
الدولة، هذا
اذا ما سلمنا
جدلاً ان
لرئيس
الجامعة الحق
في الحد من
الحريات
والتعبير عن
الرأي للأساتذة،
وهذا ما لن
تسمح به الرابطة
في الجامعة
اللبنانية".
وذكّر
خياط رئيس
الجامعة بأنه
"سبق له وشارك في
المؤتمر الذي
نظمه المكتب
الاقليمي
لليونسكو في
بيروت مع
رابطة
الأساتذة
المتفرغين والاتحاد
العالمي
لنقابات
المعلمين عام
1998 ووافق على
التوصية التي
تقدمت بها
منظمة الأمم
المتحدة للتربية
والعلم
والثقافة
بشأن اوضاع
هيئات التدريس
في التعليم
العالي لجهة
حقوقها
وحرياتها
سواء الفردية
والمدنية
والحرية
الأكاديمية
وحقوق النشر
وتبادل
المعلومات
على الصعيد
الدولي،
والذي اقره
اجتماع
الخبراء الحكوميين،
لافتا الى
"انه يمارس
حاليا وهو في
موقع المسؤولية
عكس ما التزم
به حينها، اذ
يبدو ان
المصالح
والحسابات
الذاتية
المرتكزة على
المواقف المتغيرة
والمتحولة،
اصبحت هي
القاعدة، بعيداً
عن المبدئية
التي طالما
يطالعنا بها".
الهاشم
لم
يخفِ عضو
الهيئة
التنفيذية في
رابطة الأساتذة
المتفرغين
بسام الهاشم
اعتراضه على "تكرار
هذا الموقف
للمرة
الثانية بعد
ان كان كتاب
مشابه قد تم
توجيهه الى
الاستاذ
الجامعي وفيق
ابراهيم"،
ولفت الى انه
"وقتها تم
التعبير عن
الاعتراض
بطريقة هادئة
خلف الجدران"،
مشيراً الى
انّ "لا احد له
الحق في
مساءلة الأساتذة
سوى مجلس
الجامعة وهو
غير موجود حتى
الآن وفي
غيابه يقوم
بذلك مجلس
الوزراء وليس رئيس
الجامعة"،
لافتا الى ان
"ما حصل هو
تجاوز لحد
السلطة
ومحاولة
لتطبيق
النظام العام
للموظفين على
الأساتذة
الذين كفل لهم
القانون الحق
في التعبير".
وأوضح انه "لا
يجوز لاستاذ
يحاضر في مئات
الطلاب ان يتم
توجيهه الى ما
يقوله، وما
حصل لا نقبل
به وهو تجاوز
لحدود السلطة،
وهو بالمطلق
تجاوز
للمسموح فكيف
اذا كان بحق
استاذ جامعي
ونقابي، ولن
نقبل من اي كان
اخضاع
الأساتذة
لأحكام
التراتبية".
وأعرب
الهاشم عن
استغرابه
"لاقدام
السيد حسين
الأستاذ
والأكاديمي
على هذه
الخطوة، فإذا
ما خالف
الأستاذ او
اساء الى
الجامعة
بإمكانه ان يشتكيه
الى القضاء
كأي مواطن"
وشدد
على انه "مهما
كان الاختلاف
السياسي (باعتباره
وخياط
ينتميان الى
خطين سياسين
مختلفين) لن
يؤثر على
الوقوف صفا
واحدا في وجه
كل ما يطال
الحرية
النقابية
والأكاديمية
للاساتذة
والتي هي من المقدسات"،
مشيرا الى انه
"من غير
المقبول ان
يعامل
الأستاذ بهذه
الطريقة".
فياض
"يشكل
الاستاذ
الجامعي
مرجعية فكرية
تساهم في
تطوير
المجتمع
وبناء سياسات
الدولة"، هذا
ما شددت عليه
الأستاذة
الجامعية منى
فياض التي
لفتت الى ان
"محاولة
تقييد فكر
الأستاذ الجامعي
في لبنان بشكل
خاص مستغرب في
"ظل فلتان
التعبير في
السياسة من
دون رادع"،
وتساءلت: "كيف
يمكن توجيه
تنبيه لأستاذ
نقابي بشكل
مخالف للقوانين
الأكاديمية
وأن يصدر ذلك
من السيد حسين
الذي كان يكتب
ما يشاء في
المجلات
والصحف ويعبر
عن رأيه؟".
ولفتت
فياض الى ان
"ما حصل ممكن
ان يكون هفوة"
وتمنت: "ان
يتراجع السيد
حسين عن موقفه
واعادة النظر
بهذا التوجه".
واعتبرت
انه "من غير
المعقول
ممارسة رقابة
في ظل التطور
الذي نشهده
وتزامناً مع
الربيع العربي
الذي يناضل من
أجل الحرية
وبشكل خاص حرية
الرأي التي
ناضل لبنان
دائما من
اجلها، فهل يمكن
ان نكون عكس
التاريخ؟!".
معهد
العلوم
الاجتماعية
وشجب
اساتذة معهد
العلوم
الاجتماعية ـ
الفرع
الخامس،
الاجراء بحق
خياط واعتبر
انه يشكل مساساً
بالحقوق
والحريات
الأكاديمية
والنقابية،
وطالب رئيس
الجامعة
"العودة عن
قراره
المرفوض
شكلاً
ومضموناً"،
كما طالب
الهيئة
التنفيذية في
الرابطة
"القيام
بدورها وحماية
حقوق
الأساتذة".
دافوس
في اسطنبول:
سوريا الى
اين؟
علي
حماده/النهار
في
الطريق التي
قادتني من
مطار أتاتورك
الى فندق
"سويس اوتيل"
حيث ينعقد
مؤتمر " الشرق
الاوسط، شمال
افريقيا
وأوراسيا"
الذي ينظمه "المنتدى
الاقتصادي
العالمي
المعروف"
أكثر بمنتدى
دافوس، حدقت طويلا
في الاسوار
القديمة التي
كانت تحوط عاصمة
السلطنة
العثمانية،
وما بقي منها
سوى أجزاء
متفرقة،
وتذكرت ما كان
يقوله لي
والدي محمد
علي حماده ان
العديد من
البيوتات
اللبنانية في
الجبل
والساحل كانت
ترسل أبناءها
كي يتلقوا
دروسهم هنا في
الآستانة
ليعودوا
بعدها وينخرطوا
في الوظيفة
العامة من ضمن
الادارات المدنية
والاسلاك
العسكرية
العثمانية.
ووفق والدي،
كان
اللبنانيون
والسوريون
يشعرون حتى
مطلع القرن
الماضي وقبل
انقلاب
الاتحاد والترقي
في العام
١٩٠٨،
بالانتماء
القوي الى "الدولة"
حتى ان الثورة
العربية ما
كانت تبلورت
بقيادة
الشريف حسين
لولا مرحلة
التراجع
والانحطاط
التي مرت بها
السلطنة، ولا
سيما عندما
انزلق ضباط
"الاتحاد
والترقي" في
اتجاه عنصرية تركية
أدت الى نقمة
من القوميات
الاخرى كالعرب.
فكرت وانا
أسترجع هذه
الافكار
النابعة من والد
عثماني
الهوى، تحول
مع سقوط
الامبراطورية
العثمانية
سنة ١٩١٨
قوميا عربيا،
كم ان تركيا،
واسطنبول
بالتحديد،
تمتلك من
القوة الجاذبة
لنا نحن العرب
في كل مرة تمر
فيها بمرحلة
انتعاش.
واليوم تمر
تركيا بمرحلة
انعكست علينا
حالة استقطاب
وجذب
طبيعيين، ومن
هنا شعورنا
نحن
اللبنانيين
والسوريين
(بالمعنى
الواسع) بأن
المجيء الى
اسطنبول هو
عودة الى
البيت. أنا
أقله أحد
هؤلاء الذين
يجتاحهم
الشعور بالتجذر
هنا. وبينما
أحضر للندوة
التي سأشارك فيها
عن مستقبل
سوريا في
المؤتمر،
استمعت الى آراء
العديد من
الشخصيات
العربية
والاوروبية
المشاركة،
وخصوصا بعد
مجزرة الحولة
وخطاب بشار
الاسد الاخير
في مجلس الشعب
الجديد، فلم أجد
أحدا هنا يثني
على خطاب بشار
الذي اعتبرته
غالبية محدثي
خطابا
"حربجياً"
أقدم عليه من
صار على قاب
قوسين او ادنى
من الرحيل.
ثمة إجماع ان
بشار وبطانته
لن يكونوا
جزءا من مستقبل
سوريا مهما
صار. وثمة
اقتناع راسخة
بأن عسكرة
الواقع
السوري وإن
بدا أنها تصب
في صالح بشار
ستؤدي في
نهاية الأمر
الى اطاحته
بحمام دم.
ولعل اهم ما
في حصيلة
مناقشاتي
قبيل افتتاح
المؤتمر ان
الموقف
الروسي
المانع لوقف
حمام الدم عبر
الشرعية
الدولية ادى
الى اندفاع
الاطراف
العرب
والدوليين
المعنيين
بالصراع في
سوريا الى
اتخاذ قرار
بعدم انتظار
تغيير في
الموقف
الروسي وولوج
طرق اخرى
لتقويض نظام
بشار الاسد،
استنادا الى
حقيقة مفادها
ان في سوريا
ثورة شعبية
شاملة وهي في
طور العسكرة
كوسيلة وحيدة
متاحة راهنا.
سوريا
الى أين؟ سؤال
الجميع هنا. ولكن لا
أحد يسأل عن
مستقبل بشار،
فقد أصبح من
الماضي وإن
يكن مؤلما.
(اسطنبول)
ماذا
يعني تجدد
الكلام على
تعديل اتفاق
الطائف؟ [2]
أدمون
رزق: الطائف
أفضل الممكن
نحو الدولة المدنية
محمد
أبي سمرا /النهار
النائب
السابق إدمون
رزق، من
المشاركين
والمساهمين
الأساسيين في
مناقشات
مؤتمر الطائف
الطويلة، وفي
صوغ نصوصه.
وانطلاقاً من
كونه أحد
قدامى
المخضرمين في
المجال، يرى
أن كل إعادة
نظر بالطائف
لا تفترض
التقدم نحو
دولة
المواطنة
المدنية،
تكريس للأسوأ
وذهاب بلبنان
إلى التفكك
والتشرذم.
¶ يكثر
الكلام اليوم
على إدخال
تعديلات
معينة على
اتفاق
الطائف، كيف
تنظر الى مثل
هذا الكلام؟
- كل من
تكلم على
تعديل
الطائف، أو
على طائف ثانٍ،
لم يقل ماذا
يريد وما الذي
يقترح تعديله
من بنود
الاتفاق في
اتجاه الأفضل.
أنا لا
أعتبر أن
الطائف مثالي
ونهائي في
بنوده، لكنه
أفضل الممكن،
ولا يمكن
إعادة النظر
فيه في هذه
الظروف، إلا
في اتجاه
الأسوأ
والأقل
محافظة على
الكيان اللبناني
الموحد.
¶ لماذا
تجزم بأن
إعادة النظر اليوم
تتجه نحو
الأسوأ؟
- لأن
الاشخاص
الذين يمكن
إئتمانهم
اليوم على القضية
اللبنانية،
صاروا
نادرين، إن لم
يكونوا
معدومي الوجود.
ذلك لانعدام
الاشخاص
المخولين
تمثيل حقيقة
تطلع
اللبناني
والدور
اللبناني
والرسالة اللبنانية.
فلبنان ليس
كسائر الدول،
بل يتمتع
بخصوصية
تتطلب
الانطلاق
منها. فحين
نقول باعتماد
التوافقية،
لا نعني
الطوائف، ولا
الأحزاب، ولا
أحزاب
الطوائف.
ونعني أن لبنان
هو البلد
الوحيد الذي تعيش فيه 18
طائفة
متكافئة
ومتساوية في
الشرق. لذلك
فإن كل قياس
للنظام
اللبناني على
نظام آخر، أعتبره
عبثياً، لأن
ليس من كيان
تعددي في العالم
على غرار
التعدد
اللبناني. هنا
يحضرني القول
إن لبنان حاجة
إسلامية أكثر
منه مطلباً
مسيحياً.
فالإسلام
والمسلمون
يحتاجون الى
إثبات امكان
عيشهم مع الآخر
على أساس
المساواة
الكاملة.
¶ لكن
البطريرك
بشارة الراعي
أشار،
أخيراً، الى
ضرورة اعتماد
عقد اجتماعي
جديد في
لبنان.
- أنا
فهمت من كلامه
هذا أن لديه
نوايا حسنة،
من دون اكتمال
المعطيات
المتعلقة في
هذا الموضوع لديه.
لا أعلم
إن كان يقصد
الدستور في
عبارة العقد
الاجتماعي
التي اعتبرها
اليوم خارج
الزمن. فالعقد
الاجتماعي
اللبناني
قائم ومكرس،
لأن اتفاق
الطائف هو عهد
وعقد. وهذا ما
أشرت إليه في
محاضرة دعيت
إليها في شباط
2011. العقد هو عقد
المشاركة في
المسؤولية.
والعهد هو عهد
الحياة
المشتركة.
وهذه الصياغة
هي أفضل
الممكن في
تجسيد
الارادة
اللبنانية
التاريخية في
ما يتعلق
بالتعددية.
اتفاق الطائف
جرى صوغه في خضم
انهيار
الدولة
وتفريغ
المؤسسات، وخصوصاً
رئاسة
الجمهورية،
لإعادة
إحيائها
وتجديدها.
¶ هنالك
من يقترح
اليوم
التفكير في
إعادة بعض
الصلاحيات
الى رئاسة
الجمهورية
التي قلّصها
الطائف، كي
يتمكن الرئيس
من ممارسة
الحكم.
- لا
أعتقد أن رئيس
الجمهورية
يفتقد الى
صلاحيات كي
يحكم، وفقاً
لاتفاق
الطائف.
فالصلاحيات
التي تكرسها
النصوص تحتاج
الى شعور
بالمسؤولية
للقيام
بالدور
المطلوب
لتطبيقها.
الصلاحية لا
تستمد من
النصوص
وحدها، بل من
الدور والمسؤولية.
رئيس
الجمهورية في
نصوص الطائف
هو في مثابة
الأب للدولة،
أي رمز
وحدتها، وهو
المؤتمن على
تطبيق
دستورها. أرى
أن الأشخاص
فشلوا في
القيام بهذا
الدور، ليس لأن
النصوص لا
تخولهم ذلك،
على ما أثبتت
التجارب بعد
انقضاء 20 سنة
على اتفاق
الطائف.
الثغرة
الكبرى في وثيقة
الوفاق
الوطني،
تتمثل في جهل
الرأي العام
اللبناني
بها، كما أن
رجال السلطة
يتجاهلونها
ولا يرغبون في
الاطلاع
عليها،
ويلوحون بها
تلويحهم
بالشعارات في
المناسبات،
لكسب ما في
ظروف محددة.
ما سُمي
إصلاحات
سياسية في اتفاق
الطائف،
أدخلناها في
صلب الدستور
وجرت
الموافقة
عليها في مجلس
النواب العام
1990. وما تحتاج
اليه هذه
الاصلاحات في
التنفيذ، هو
حسن النوايا،
وليس الاضافة
أو التعديل.
وأعني بحسن
النوايا تحمل
المسؤولية
الايجابية،
وليس التهرب
من
المسؤولية،
على ما يحصل
اليوم. فبند
فصل السلطات
مثلاً، يمنع
بدعة "الترويكا"
وكلمة
الرؤساء
الثلاثة. وهذا
مخالف للدستور،
شأن الكلام
الشائع عن حصة
رئيس الجمهورية
في الحكومة. فالرئيس
ليس صاحب حصة
في الحكم
لممارسة
صلاحياته، وليس
بديكتاتور،
بل هو المؤتمن
على تطبيق
الدستور لأنه
المرجع
الأساسي في
الحكم. وهو
لا يصوت في
مجلس
الوزراء،
لأنه ليس
عضواً فيه، بل
لأنه رئيس
الدولة. فإن
يتمتع رئيس
الدولة بحق
التصويت
كسائر الوزراء،
ليس أقل من
مهانة لموقعه
ودوره، كحاله
حين تصله
رسائل مباشرة
أو غير مباشرة
من هذا أو ذاك
من
السياسيين،
ويقوم هو
بالرد على هذه
الرسائل عبر
وسائل
الإعلام.
¶ ما الذي
قرأته في كلام
النائب وليد
جنبلاط عن
طائف سني –
شيعي؟
- المشكلة
القائمة
اليوم في
لبنان بين
السنة والشيعة
لا تحتاج الى
طائف جديد،
ولا الى تعديل
الطائف، ولا
الى دستور
جديد. إن
استعمال النائب
جنبلاط هذه
العبارة،
تعني التفتيش عن
حل للمشكلة.
وأظن أن كلامه
على طائف سني –
شيعي، هو كلام
سياسي، وليس
دستورياً،
للقول إننا
نحتاج الى
وفاق سياسي ما
بين السنة
والشيعة. فالمواجهة
ما بين هذين
الطرفين
تكريس لسلفية
تخطاها الإسلام
نفسه، فكيف
يعقل أن
تكرسها في
نصوص دستورية
حديثة؟! إن
هذه المواجهة
تنطوي على
تعبئة لإثارة
غرائز دينية
للوصول الى
غايات سياسية.
فالناس ليسوا
أعداء بالولادة،
أو على نحو
أبدي.
اليوم،
لا العقد
الاجتماعي،
ولا طائف ثانٍ
وثالث، ولا
إعادة النظر
في بنود وثيقة
الطائف وفي
الصلاحيات،
هي المطلوبة
لحل المشكلات
اللبنانية،
بل إن المشكلة
الكبرى تتجسد
في تحمل
المسؤوليات
وممارسة الصلاحيات
التي كرسها
الدستور في
الطائف.
¶ ما رأيك
في فكرة
المثالثة؟
- الكلام
على المثالثة
يعني إلغاءً
للمواطنية.
أقر الطائف
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين
بغية الجمع
والمواءمة
بين 18 عائة
روحية في
لبنان، وليس
للتفريق
بينها
وشرذمتها. لذا
اعتُمد عنوان
كبير لتطبيق
الجمع
والمواءمة،
ما بين
العائلتين الروحيتين
الكبريين، أي
المسلمين
والمسيحيين،
توكيداً
للمساواة
والمواطنية
الموحدة
بينهما. هذه
هي غاية
المناصفة
التي تعني الشراكة
الكاملة. أما
المثالثة
فمكرسة اليوم
في مجلس الوزراء.
ليس الهدف من
هذه المسائل
كلها الاستقواء
بالأكثريات
الديموغرافية،
بل الحرص على
الشراكة
والمساواة في
الحقوق
والواجبات والمسؤوليات.
فحوى
هذا الكلام أن
الرغبة في
تطوير النصوص
الدستورية
منطلقه تحسين
شروط
المواطنية
ووحدة الدولة.
في هذا المعنى
إن
دستورنا اللبناني
الراهن،
نموذجي
ومثالي في هذا
المشرق. وهذا
ما تنص عليه
مقدمة
الدستور في
توكيدها الالتزام
بالإعلان
العالمي
لحقوق
الإنسان. وإذا
أردنا تطوير
الدستور،
فعلينا
تطويره في
اتجاه تخطي
الاصطفافات
الطائفية
المنافية
لحقوق الانسان،
وليس في اتجاه
تكريس
الطائفية أكثر
مما هي مكرسة
راهناً.
والتخطي هذا
يفترض التوجه
نحو إرساء
دولة مدنية. أما
المادة 95 من
دستور
الطائف،
والتي تقترح
تشكيل هيئة
وطنية مهمتها
اقتراح
الوسائل
الكفيلة
بإلغاء
الطائفية،
وليس إلغاء
الطائفية السياسية.
والفرق بين
الأمرين كبير.
فإلغاء الطائفية
يعني إرساء
ركائز دولة
المواطنة
المدنية. أما
إلغاء
الطائفية
السياسية
فقط، فتعني
إلغاء المساواة
عبر تكريس
القوة
العددية.
والمادة الدستورية
نفسها شددت
على اعتماد
الكفاءة والاختصاص
في الوظائف
العامة، بناء
على المواطنة،
وليس بناءً
على
المحسوبية
والزبائنية.
أما اعتماد
المحاصصة
الطائفية
والكلام على
إلغاء الطائفية
السياسية
فقط، فهما
مروق على
الطائف.
mohamad.abisamra@annahar.com.lb
تلفت
"النهار" إلى
أن المقابلات
لهذا الملف
أعدت قبل مدة
وهي تالياً
ليست مرتبطة
بأي تطور سياسي
راهن.
الثغرة
الكبرى في
وثيقة الطائف
تتمثل في أن الرأي
العام يجهل
حقيقتها، ولم
يقرأها. أما رجال
السلطة
فيتجاهلونها
ويلوحون بها
كشعار، أو
كقميص عثمان
في المناسبات توخياً
لمكاسب معينة.
الراعي
استقبل وفدا
من "مطاعم
المحبة": العالم
حزين ويحتاج
الى فرح وبسمة
وحكمة
وطنية
- 4/6/2012 استقبل
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي، وفدا
من فروع
"مطاعم المحبة"
في عمشيت، مار
فوقا غدير
وبدارو، ترافقهم
السيدة منى
نعمه، عرجوا
على الصرح
البطريركي في
بكركي وهم في
طريقهم الى
حريصا. ورحب
البطريرك
بالوفد، وقال:
"بفرحة كبيرة
نستقبلكم في
بكركي اليوم،
التي تكبر بكم
لأنكم البركة،
لأن بركة ربنا
تتجسد
بإعطائنا
الحياة يوميا،
وكل سنة في
حياة الانسان
بركة من ربنا".أضاف:
"جميل عندما
يفتح كل منا
عينيه صباحا
أن يقول يا رب
شكرا على
اليوم الجديد
في حياتي، علما
ان النوم نوع
من الموت،
وعندما
نستيقظ في اليوم
التالي يجب أن
نشكر الرب
لأنه أعطانا
نهارا جديدا،
ونقول له دعني
اعرفك اكثر واحبك
اكثر". وتابع:
"أما البركة
الثانية فهي
الوجع الذي يحمله
كل منا في
مرضه أو
شيخوخته أو
مشاكله، لاننا
لا نستطيع
فصلها عن
الصليب. وبعد
صليب المسيح،
كل وجع
الانسان اصبح
له قيمة
خلاصية. إن الصليب
مفروض علينا
شئنا أم
أبينا. لا
أحد يحب المرض
أو أن يموت له
عزيز عليه، أو
أن يعيش بقلق
واضطراب. كل
وجع ينبغي أن
ندعوه
بالصليب،
فإذا كان
مفروضا علي
ينبغي أن
أحمله، لا أن
أقف أمام
مشكلتي بقلق
وأضرب رأسي
بالحائط. علي
أن أقبل إرادة
الرب، وأقول
لتكن مشيئتك
يا رب، ساعدني
لكي احمل صليبي
وأعطي قيمة
لوجعي. لذلك
اقول، في أي
مكان يكون هذا
الصليب تكون
هناك البركة،
وهذه هي البركة
الثانية.
أما
البركة
الثالثة فهي
صلاتكم، وانا
اريد ان اقول
لكم شكرا،
لانكم انتم
الاكثر تفرغا
للصلاة.
اولادكم
وازواجكم،
وابناء
ابنائكم يذهبون
الى العمل،
أما انتم فتحملون
السبحة
وتصلون،
والصلاة بركة
ونعمة كبيرة
في الكنيسة.
لا أحد
باستطاعته أن
يقول إن دوري
في الحياة
انتهى، ولا
سيما المسنون
او المرضى،
يجب قبول
صليبي، فأكون
بذلك مساهما أكبر
في بناء
الكنيسة،
فالقديسة
رفقا، او القديسة
تريزيا الطفل
يسوع الراهبة
الكرملية لم تخرج
من الدير، وهي
في سن ال 24 من
عمرها كانت على
فراش الموت،
وتوفيت،
وأعلنتها
الكنيسة شفيعة
الرسالات. لم
تذهب الى
الرسالة، ولم
تعظ، ولم
تعلم، لماذا
سميت هكذا؟
لانها كانت
تقول دائما يا
رب، كل اخ
لدي، كل وجع
اقدمه من اجل
الانجيل كي
يصل الى كل
العالم،
إنجيل الخلاص،
اقدم اوجاعي
من اجل
المرسلين في
العالم".
وبعدما
حيا "مطاعم
المحبة"
المشاركة في
اللقاء قال:
"مطاعم
المحبة أكثر
من لقمة خبز،
ومن خبرتنا
التي عشناها
معا في
مطرنيتنا في
عمشيت، كنا
ننتظر يوم
الاربعاء لكي
نلتقي في القداس
والى المائدة.
الاكل بسيط،
لكن لقاء المحبة
هو الحلو،
لقاء الصلاة
هو الجميل والفرح.
اريد ان اقول
لمن يعتني
بمطاعم
المحبة شكرا،
لأنكم
تساعدون
الكثير من
الناس
وتزرعون الرجاء
في قلوبهم،
وليس هناك ما
هو أجمل من هذا
اللقاء.
فالعالم
بحاجة الى فرح
وبسمة وحكمة وانتباه.
العالم حزين،
يعيش في هموم
ولا يعرف معنى
لحياته، حقد،
وبغض وضغينة
وحرب ومشاكل
وتخويف، انتم
تقدمون شهادة
كبيرة جدا، الحياة
تصبح جميلة ان
عرفنا كيف
نعيشها بحب وفرح".
وذكر
بالمؤتمر
القرباني
الخمسين الذي
يبدأ في
العاشر من
الشهر الجاري
في دبلن في
ايرلندا.
وكان
الراعي التقى
وفدا من
"مؤسسة البطريرك
اسطفان
الدويهي"
برئاسة
النقيب جوزف رعيدي
في زيارة
تقليدية، جرى
خلالها
إطلاعه على
أجواء دعوى
تطويب
البطريرك
الدويهي.
تصريح
للمحامي
لوسيان عون
يتضمن اقتراحاً
لاسترداد عقار
دلبتا
المعروف ب " تلة
الصليب
" الذي بيع من رجل
أعمال سعودي
عبر استملاكه
في سبيل
المنفعة
العامة .
اعتبر
المحامي
لوسيان عون
أن أبرز
المخارج
الجائزة
التطبيق
وأكثرها
عدالة
وانصافاً لاسترداد
العقار
المعروف ب " تلة
الصليب " في
دلبتا – فتوح
كسروان والذي
اشتراه أحد
رجال الاعمال
من الجنسية
السعودية هو
استملاكه من
قبل احدى
الادارات في
سبيل المنفعة
العامة .
واستند
المحامي
لوسيان عون في
دراسته
الى أحكام
قانون
الاستملاك
رقم 58 -
الصادر
بتاريخ
29/5/1991 والذي
أعطى أي من
الادارات
التي لحظها
هذا القانون
اقتراح
استملاك العقار
المذكور بغية
اقامة مشروع
انمائي أو سياحي أم
حديقة عامة أم
مكتبة أم
منتزه سياحي
عليه سيما وهو
يتمتع بمواصفات
أسوة
بالمواقع
السياحية
العالمية التي
لا تجذب فقط
المواطنين
اللبنانيين
انما
أبناء
الجاليات
العربية
والعالمية على
حد سواء نظراً
لموقعه
الجغرافي
الذي يطل على
ساحل البحر
الابيض
المتوسط من الجيه
جنوباً وحتى
طرابلس
شمالاً
بما فيها
خليج جونيه
الشهير .
واضاف
المحامي عون : لقد نص
قانون الاستملاك
في مادته
الاولى على
أنه :
" تستملك
العقارات أو
اقسامها
وتنشأ عليها حقوق
ارتفاق
لمصلحة
الادارة كما
يجوز أن يستملك
ما لمالك
العقار من
حقوق في
الفضاء الذي
يعلوه وفي
الباطن الذي
هو تحت سطحه،
كما تستملك
الحقوق
العينية
العقارية، كل
ذلك لأجل
منفعة عامة.
لا
يجوز أن يُنزع
عن احد ملكه
الا لاسباب
المنفعة
العامة وبعد
تعويضه منه
تعويضاً
عادلاً وفقاً
لأحكام هذا
القانون.
يقصد
بكلمة عقار في
هذا القانون
الوحدة العقارية
أو مجموعة من
الوحدات
العقارية
المحاذية
التي يملكها
شخص واحد أو
يملكها عدة
اشخاص حتى لو
كانت حصة كل
منهم تختلف من
عقار الى آخر.
أما اذا كان
الفاصل طريقاً
عاماً أو سكة
حديدية أو
نهرا أو مجرى
ماء شتوي أو
ممراً خاصاً
لعدة عقارات
يملكها اشخاص
عديدون فلا
تعتبر مجموعة
الوحدات
العقارية
عقاراً
واحداً.
ويعتبر الزوج
والزوجة والاولاد
بحكم الشخص
الواحد اذا
تملك احدهم من
الآخر العقار
المصاب
بالاستملاك
خلال السنة
التي سبقت
صدور مرسوم
اعلان
المنفعة
العامة.
يعتمد
عند تطبيق
التعريف
المذكور
اعلاه ما كانت
عليه مجموعة
الوحدات
العقارية
المحاذية بتاريخ
صدور المرسوم.
يعرف
طالب
الاستملاك في
هذا القانون
بكلمة (الادارة)
كما يعرف عن
اعلان
المنفعة
العامة بكلمة
(المرسوم). "
كما
نصت المادة
الثانية من
القانون عينه
على ما يلي :
المادة 2- تقرر
المنفعة
العامة
بمرسوم بناء
على اقتراح
الوزير
المختص
المبني على طلب
الادارة
المعنية او
البلدية او
الهيئة الاختيارية
في القرية
التي لا بلدية
فيها او المؤسسة
العامة او
صاحب
الامتياز
ويمكن
للادارة العامة
والبلديات
استملاك
عقارات
لمصلحة اشخاص
عينهم
القانون.
واضاف
عون : وقد حدد
القانون
المذكور
دقائق تطبيقه
لجهة آلية
انشاء لجنة الاستملاك
وكيفية
احتساب
التعويض
المناسب وحالات
تطبيق مبدأ
الربع
المجاني
المعفى من التعويض
بحال انشاء
ساحة عامة أم
تخطيط لطريق ،
وطريقة تعيين
وعمل لجنة
الاستملاك
الاستئنافية
واللجان
العليا
المختصة كما
لحظ ما
يعرف
بالاستملاك
المستعجل
وشروط وآلية
تطبيقه في المادة
58 من القانون
المذكور .
واعتبر
أن أي من
الحالتين ،
تسجيل البائع
عقده المنجز
لدى أمانة
السجل
العقاري على
الصحيفة
العقارية أم
عدمه لا يحد من
عملية الاستملاك
ان تقرر السير
بها وتطبيقها
، بحيث تطال
مالك العقار
الظاهري بحسب
القيود لدى السجل
العقاري اياً يكن
صاحبه المسجل
على اسمه
أكان
لبنانياً أم
أجنبياً ، وفي
كلتي
الحالتين ،
يقرر تعويض
الاستملاك
وفق الآلية
المفروضة
قانوناً
ويصرف للمالك
الظاهري بحسب
القيود العقارية
المسجلة
ويكون
التعويض
عادلاً
ومحكوماً
بالضوابط
القانونية
التي يرعاها
ويفرضها وفق
منطوقه وأحكامه
.
وقال
عون : ثمة
طرقاً عدة
قانونية مئة
في المئة لحل
هذه العقدة
التي تبعد أي
حساسية
مذهبية أم
طائفية عن
احدى مناطق
لبنان بعد
سلسلة من " الخضات
" و "
الارتجاجات "
التي شكلت هاجساً لبعض
الطوائف من
جراء عمليات
بيع الاراضي ،
وان المخرج
المقترح سوف
يكون عادلاً
لكلي الطرفين
بحيث لن تعود
الملكية لصاحب
العقار
الاساسي ، بل
لمشروع يدرَ
بالمنفعة
العامة
لابناء
البلدة
والقضاء
وللبنان والسياحة
بشكل عام
نظراً لموقع
العقار الجغرافي
ولامكانية
استقطابه
أكبر عدد من
الزائرين
اللبنانيين
والعرب
والاجانب .
حركة
تصحيصة داخل
التيار
الوطني الحر..
اجتماعات
مكثفة بين قياديين
بارزين
سابقين
نقلت
وكالة "اخبار
اليوم" ان
اجتماعات
مكثفة حصلت
وتحصل بين
قياديين
بارزين
سابقين في التيار
الوطني الحر
على رأسهم من
عرفوا بالحكماء
الاربعة،
بهدف جمع
الكوادر
وكافة العناصر
الذين
ابتعدوا عن
النائب ميشال
عون ولم
يعلنوا عن
خيارهم هذا. وفي
المعلومات
ايضا ان اسماء
جديدة منها
عدد من الضباط
المتقاعدين
الذين لعبوا
ادواراً بارزة
حتى الامس
القريب
سيشاركون الى
جانب منسقين
سياسيين في
التيار في
عملية تصويب
المسار
الانحداري
داخل التيار. وفي
وقت لن تتحول
فيه هذه
الاجتماعات
حكما الى اي
حزب أو تجمع
فعلي، يبقى
الهدف الاساس
منها اطلاق
نوع من حركة
اصلاحية دون
اللجوء الى
استعمال
مصطلحات
بالمعنى
التنظيمي. وستطل
هذه المجموعة
خلال الشهرين
المقبلين،
حيث سيشارك في
هذه الاطلالة
عدد كبير من
الوجوه
الاوائل في
التيار
الوطني الحر
الذين اطلقوا
الحركة
العونية في
الثمانينيات
والتسعينيات
صحيفة
صنداي تلغراف:"الشبيحة":
عضلاتهم
مفتولة
ومتعطشون
للدماء
ويعتبرون
الأسد إلهاً
مجرمون
وعناصر
مافيات حولهم
النظام
مدافعين
مخلصين عنه
كشفت
صحيفة "صنداي
تلغراف"
البريطانية,
استناداً إلى
شهود عيان,
بعضاً من
تفاصيل
"العالم
السري العنيف
والوحشي
المظلم"
للشبيحة
الموالين
للنظام السوري,
المتعطشين
للدماء
والذين
يرتكبون الجرائم
بلا رحمة ولا
شفقة. ونقلت
صحيفة "صنداي
تلغراف" عن
الطبيب مصعب العزاوي
قوله "إنهم
كالوحوش,
لديهم عضلات
ضخمة, ولحى
طويلة وبطون
كبيرة, قامتهم
طويلة
ومنظرهم مرعب,
ويأخذون
المنشطات
لتضخيم
أجسادهم .. كنت
أضطر للحديث
معهم
كالأطفال لأن
مستوى ذكائهم
متدن, وهذا ما
يجعلهم مصدرا
للرعب, خاصة
عندما تجتمع
القوة
الوحشية مع
الولاء
الأعمى للنظام".
وأوضح
أن هؤلاء
يُغذون
بالاعتقاد
بأنهم يقاتلون
من أجل نجاتهم,
فالأسد
يخيرهم بين
الدفاع عنه أو
التعرض
للتدمير,
كاشفاً أن
معظمهم "يتم
تجنيدهم من
الأندية
الخاصة ببناء
الأجسام
وتشجيعهم بعد
ذلك على تناول
المنشطات, كما
يُعامَلون كالحيوانات,
ويتم دفعهم من
قبل رؤسائهم
لارتكاب
المجازر".
ونقلت
الصحيفة عن
فتاة اسمها
سلمى, وهي
سورية علوية
ينتمي أبناء
عمها إلى الشبيحة,
أنه حتى قبل
الثورة, كان
الشبيحة
يقمعون أي
مظاهرة, حيث
كانوا يكسرون
أذرع الناس
وأرجلهم,
مؤكدة أنهم
مستعدون
للقتال حتى
الموت من أجل
الأسد لأنهم
يدافعون عن
طائفتهم. من
جهته, ذكر
حمزة, وهو
ناشط من
القصير بريف
حمص, أنه كان
يشعر بالرعب
عندما انضم
صديق طفولته
إلى الشبيحة,
فهو كان ينظر
إلى بشار
الأسد باعتباره
إلها منذ كانا
في الجامعة,
ولم يكن يسمح
لأحد
بالإساءة
إليه, مشيرا
إلى أن وسائل
الإعلام
الحكومية
تهدد الشبيحة
بأن الإرهابيين
سيقتلونهم
إذا ما سقط
بشار.
واشارت
الصحيفة إلى
أن طريقة
تلقيهم
الرواتب غير
واضحة, رغم أن
العديد يعتقد
بأن الشبيحة
يحصلون على التمويل
من قبل رجال
الأعمال
المرتبطين
بالطائفة
العلوية,
لافتة إلى أن
أسباب انضمام
البعض إليهم
تتراوح بين
العوامل
الاقتصادية والكراهية
الطائفية
والخشية من
الانتقام إذا
ما رحل
النظام. واضافت
ان بشار الأسد
ووالده
الراحل حافظ
الأسد
استخدما
الشبيحة في
السابق
لترويع السوريين
وتطويعهم, عبر
غسل الأدمغة
وزرع الاعتقاد
فيهم بأن
الأغلبية
السنية هي
العدو, وكانوا
مجرد عصابة من
المافيا تجني
أموالا طائلة
من تهريب
السلع
الرخيصة في
سورية إلى
لبنان. وغضت
عائلة الأسد
الحاكمة
الطرف عن جميع
تصرفاتهم
الإجرامية
والعنيفة,
فأصبحوا
مقابل ذلك مدافعين
مخلصين
للنظام. ويعتبر
نمير ابن عم
الرئيس أحد
أهم الذين يديرون
الشبيحة, رغم
أن الحكومة
حذرة في تجنب
أي ارتباط مع
المليشيات
وجرائمهم.
هل
يكون طبق
السلاح على
طاولة الحوار
طبخة بحص أم
يضرس
المتحاورون
ويتعلمون؟
الى
متى تبقى قصة
إبريق الزيت
بين جبل
التبانة وباب
محسن؟
تداخاها
المستمر
والمناوشات
التي تهدد قاطنيها
جعلت منها قصة
يضرب بها
المثل ومن
المؤكد أنها
الخاصرة التي
تبدأ عندها
الأمور والأمل
أن تنتهي
عندها ولكن...
لم
تهدأ في
طرابلس على
رغم كل
التطمينات
والاتصالات
والاجراءات
الامنية التي
أكد أكثر من
مسؤول أمني
انها ستكون
حاسمة
وستتعامل مع كل
خلل بجدية.
انتشار
عسكري واسع في
منطقتي
التبانة وجبل
محسن واختفاء
المظاهر
المسلحة في
المنطقتين لم
يكن كافياً
فقد حصلت خروق
أدت الى اصابة
الدركي محمد
السحمراني
وأحمد خالد
الذهب وشخصين
آخرين برصاص
قنص قرابة العاشرة
ليلا. وهاجمت
مجموعة شبان
محلا وحطمت محتوياته
قبل تفجير
مقهى بعبوة،
في ما يترجم عجز
الدولة
اللبنانية عن
ضبط الوضع
الشمالي الذي
صار مرتبطا
عضويا بما
يجري في
سوريا، وهو ما
حذر منه امس
وزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود
الفيصل،
متخوفا من
تحويل الصراع
طائفيا،
قائلا "إن ما
يجري في
طرابلس يشكل
امتدادا لما
يحدث في
سوريا".
كذلك
ثمة تخوف دولي
من ان تكون
الساحة
الشمالية
مرشحة لمزيد
من التصعيد
ولخروج
الاشتباكات
عن السيطرة
بحيث تتمدد
الى خارج
طرابلس، فقد
أوردت أمس
صحيفة "كريستشان
ساينس
مونيتور"
الاميركية ان
"القتال الذي
شهدته مدينة
طرابلس يثير
المخاوف من امتداد
حوادث العنف
الطائفي في
سوريا الى لبنان".
ونقلت عن
الامين العام
لمنظمة
التعاون الاسلامي
أكمل الدين
إحسان أوغلي
تحذيره من ان لبنان
قد ينزلق الى
حرب أهلية مرة
أخرى اذا استمرت
الاشتباكات.
وقال: "اننا
نريد من كل
الاطراف في
لبنان السعي
الى تحقيق
المصلحة
العليا
لبلادهم،
والتي هي
التعايش
السلمي بين
طوائفها".
حصلت
اتصالات ليل
السبت مع
الرئيس نبيه
بري للمساعدة
في ضبط الوضع
شمالا، شارك فيها
ايضا "حزب
الله"، كما
شملت القيادي
في "الحزب
العربي
الديموقراطي"
رفعت علي عيد،
إذ تولى الحزب
التنسيق معه
وآخرين لضمان
الجو السياسي
المساند
للاتفاق على
وقف النار، في
ما يؤكد ما
ذهبت اليه قوى
في المدينة من
ان للحزب
تأثيرا او
تدخلا داعما
لبعض
المجموعات.
وأمنيا
ايضا سلم
الامين العام
للمجلس
الاعلى اللبناني
السوري نصري
خوري الجيش
اللبناني المخطوفين
اللبنانيين
محمد ياسين
المرعبي ومهدي
حمدان عند
نقطة المصنع
الحدودية بعد
وساطة لدى
النظام
السوري قام
بها النائب
السابق علي
عيد.
بالإنتقال
الى ملف
الحوار،
يتابع رئيس الجمهورية
جولته لتوفير
الدعم لمؤتمر
الحوار
الوطني الذي
دعا اليه في 11
حزيران
الجاري، وقد
التقى أمس
أمير الكويت
الشيخ صباح
الاحمد الجابر
الصباح، في
اطار الجولة
التي بدأها في
المملكة
العربية
السعودية،
والتي تشمل قطر
والامارات
العربية
المتحدة، وهي
تستهدف ايضا اقناع
تلك الدول
بالعدول عن
قرارها
التحذيري
لرعاياها من
السفر الى
لبنان.
ووقت
أعلن النائب
وليد جنبلاط
دعمه الحوار مشددا
على "أن الحل
لعدم نقل
الازمة
السورية الى
لبنان وتجنيب
البلاد أي
صراع أمني
داخلي يكون
بالحوار"،
علمت
"النهار" ان
وفدا من "جبهبة
النضال الوطني"
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
اللذين يرأسهما
جنبلاط سيزور
اليوم عين
التينة للقاء
الرئيس بري
والتنسيق معه
في هذا الملف.
بدوره
ناشد
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
الضمير
الوطني لدى
السياسيين
للجلوس الى
طاولة بعبدا،
جازماً أن من
يرفض الحوار
يساهم في تأجيج
النار.
أما
قوى 14 آذار
فتستعد
لتقديم
مبادرة
مكتوبة عن
الحوار الى
الرئيس
سليمان تحدد
بعدها موقفها
النهائي من
المشاركة فيه.
وفي معلومات
"النهار" ان
صياغة هذه
المذكرة لم
تتم بعد في انتظار
الرئيس فؤاد
السنيورة
الذي عاد
ليلاً من
لندن.
أما
بالنسبة
للملف السوري،
شدّد الرئيس
السوري بشار
الاسد، في خطاب
القاه امام
مجلس الشعب
الجديد،
لهجته في مواجهة
حركة
الاحتجاج
التي تعصف
بسوريا منذ نحو 16 شهرا،
معلنا
ان "لا مهادنة
ولا تسامح" مع
الارهاب،
وانه ماض في مواجهة
"حرب الخارج"
على سوريا
مهما غلا الثمن.
وقال ان "العدو
أصبح في
الداخل"،
ووصف مرتكبي
مجزرة الحولة
بانهم وحوش.
وفيما حضت
واشنطن موسكو
على دعم
التغيير
السياسي في
سوريا، اكدت
روسيا ان وقف
العنف هو
الطريق
الوحيد لحل
الازمة.
وصرحت
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري كلينتون
التي كانت
اتصلت
هاتفياً
بنظيرها الروسي
سيرغي لافروف
الجمعة: "خلال
حديثنا، شددت
على انه لن
تكون هناك اي
فائدة لعقد
لقاء (مع
لافروف) اذا
لم يأخذ في
الاعتبار كل
العناصر في
خطة (المبعوث
الخاص
المشترك
للامم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية الى
سوريا كوفي)
انان، وهذا
يعني ان علينا
ان نركز على
الانتقال
السياسي".
واضافت ان
"تنحي بشار
الاسد يجب ألا
يكون شرطاً
مسبقاً بل
ينبغي ان يكون
نتيجة، لكي
تتاح للشعب
السوري فرصة
التعبير عن
نفسه".
ودعا
عضو لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الاميركي
السناتور
الجمهوري
البارز ريتشارد
لوغار
الولايات
المتحدة الى
العمل مع
تركيا لانشاء
مناطق آمنة
للمتمردين
السوريين على الاراضي
التركية في
حماية الجيش
التركي.
وركز
وزير
الخارجية
الروسي
والممثلة
العليا
للاتحاد
الأوروبي
للشؤون
الخارجية
والسياسة
الأمنية
كاثرين اشتون
على سوريا
والبرنامج
النووي
الايراني
خلال اجتماع
عقداه مساء
الأحد في بطرسبرج
قبل عشاء جمع
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
وزعماء
الاتحاد
الأوروبي.
ولدى سؤاله في
وقت سابق هل
يتوقع تقاربا
في موقفي
الجانبين من
سوريا، فأجاب
لافروف: "لا
أظن هذا".
ميدانياً،
أفاد "المرصد
السوري لحقوق
الانسان"
الذي يتخذ
لندن مقراً
له، أن حصيلة
الضحايا في
أعمال العنف
أمس بلغت 39
قتيلاً هم 12
مدنياً وخمسة
مقاتلين
معارضين
وثلاثة
منشقين و19
جندياً نظامياً.
شدّد
العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد العزيز
خلال المؤتمر
الثاني
للمجلس
الاستشاري
لمركز الامم
المتحدة
لمكافحة
الارهاب في جدة
أمس على ان
مكافحة
الارهاب مسؤولية
مشتركة،
داعياً
المجتمع
الدولي الى
التنسيق
والتعاون في
هذا المجال.
يذكر
ان السعودية
تعرضت بين
عامي 2003 و2006
لموجة من
الهجمات
الدامية شنها
تنظيم
"القاعدة واستهدفت
مقار امنية
ومنشآت
حكومية
وأماكن سكن خاصة
بالاجانب
وأوقعت عدداً
كبيراً من
القتلى.
قرر النائب
العام المصري
عبد المجيد
محمود أمس الطعن
امام محكمة
النقض في
الاحكام التي
أصدرتها
السبت محكمة
جنايات
القاهرة في
قضية الرئيس
السابق حسني
مبارك وآخرين
والتي برأته مع
نجليه من
اتهامات
بالفساد، كما
برأت المساعدين
الكبار لوزير
الداخلية
السابق حبيب
العادلي من
تهمة التآمر
لقتل
متظاهرين.
وقد
استوفت مصلحة
السجون
إجراءات
تخلية خمسة من
مساعدي
العادلي،
وأبقت
السادس وهو
اللواء حسن
عبد الرحمن قيد الاحتجاز،
وذلك
لاستكمال
التحقيق معه
في قضية اخرى،
وهي حرق
وإتلاف
مستندات
ووثائق مباحث
أمن الدولة
والتي لا تزال
التحقيقات
فيها جارية.
في
وقت تكاد
النقاشات
الأمنية أقسى
وأشد من السياسية،
يأتي الحوار
كخشبة خلاص
للوضع الأمني
الراهن، في
وقت يعتبر
السلاح في كل
لبنان الطبق
الأساسي
والرئيسي،
فهل تكون طبخة
بحص يضرس بها
المتحاورون
ولا يتعلمون؟
*جوستان
إسحق
النائب
جوزف معلوف
سأل الحكومة
عن عدم تعيين
رئيس لمجلس
القضاء الاعلى
وطنية - 5/6/2012
وجه النائب
جوزف معلوف
سؤالا الى
الحكومة
بواسطة رئاسة
مجلس النواب
حول عدم تعيين
رئيس مجلس
القضاء
الاعلى، ارسل
بتاريخ 29/5/2012،
جاء فيه: "نصت
المادة 2 من
قانون القضاء
العدلي،
الصادر
بالمرسوم الاشتراعي
رقم 150 الصادر
في 16أيلول سنة 1983
بأن يتألف مجلس
القضاءالأعلى
من عشرة أعضاء
على الوجه الاتي:
أعضاء
حكميون وهم:
الرئيس الاول
لمحكمة التمييز-
رئيسا
والنائب
العام لمحكمة
التمييز نائبا
للرئيس ورئيس
هيئة التفتيش
القضائي عضوا،
ومن أعضاء
منتخبون
وأيضا من
أعضاء معينون.
بما
أن لكل هيئة
رئيسا، فإن
عدم تعيين
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى يبين
ضعف الدولة،
وعدم قدرتها
على إتمام
التعيينات لا
سيما
الأساسية منها،
وعدم الجدية
في التعاطي
بالشأن
العام، ويؤثر
على هيبة
الجسم
القضائي نوعا
ما.
ولما كان
لمجلس القضاء
الأعلى دور مهم
في سير العمل
القضائي
لناحية السهر
على كرامته
واستقلاله
وحسن سير
العمل في
المحاكم. كما
وأنه في بعض
الحالات
يتوجب أخذ رأي
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى
(تشكيلات،
تنظيم
القضاء، مطالب
القضاة...).
كما
يتبين أن موقع
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى يشكل
همزة الوصل
بين الادارة
والقضاء،
لأنه هو الذي
تتعاطى معه
السلطة. فاذا
لم يكن هناك
رئيس مجلس
قضاء أعلى
فسيكون الوضع
حساسا أكثر.
وحيث
أن القانون
يولي مجلس
الوزراء مهمة
الموافقة على
التشكيلات
القضائية
سواء الانتخابية
أو التعيينية
مما يستتبع
حكما الموافقة
على الأعضاء
الحكميين بمن
فيهم الرئيس.
أما القول بأن
عدم تعيين
رئيس لمجلس
القضاء
الأعلى لا
يوثر بشيء
مباشر على القضاء،
لأن نائب
الرئيس (أي
مدعي عام
التمييز) سيحل
مكانه في جميع
صلاحياته
أثناء غيابه
فغير دقيق
وغير منطقي،
وبكل الأحوال
فإنه وكما هو
معلوم سوف
يشغر منصب
مدعي عام
التمييز
القاضي سعيد
ميرزا بسبب
إحالته على
التقاعد كما
هو متوقع بعد
شهرين، فمن
سيخلف مدعي
عام التمييز
في الحلول
مكان رئيس
مجلس القضاء
الأعلى؟.
هناك
من يقول ان
رئيس التفتيش
القضائي يحل
محل المدعي
العام
التمييزي،
وهنا يثار
السؤال التالي:
هل يمكن لرئيس
التفتيش
القضائي أن
يجمع بين
صلاحيات مدعي
عام التمييز
وصلاحيات
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى
وصلاحيات رئيس
التفتيش
القضائي في
شخصه لوحده؟
بناء
على كل ما
تقدم فإن شغور
مركز رئيس
مجلس القضاء
الأعلى منذ
عام لغاية
اليوم يشكل
مخالفة
دستورية
وقانونية
تعرقل سير عمل
المرفق العام
القضائي. وقد
أضحت
التجاذبات
بشأن الاسم
المقترح لتولي
المنصب
تتجاوز الحد
المنطقي الذي
منحه القانون
لمجلس
الوزراء
باعتباره
راعيا وحاميا
للدستور
وساهرا على
تطبيق
القانون، ووصلت
حدا يبدو
مستغربا
ويناقض مبدأ
دستوريا ساميا
ألا وهو الفصل
بين السلطات
وجعل تدخل السلطة
التنفيذية في
تعيين رئيس
مجلس القضاء
الأعلى قائما
على اعتبارات
المصلحة
الشخصية
والحزبية
الضيقة وهو
يناقض الغاية
والدور التي
منحه القانون
لمجلس
الوزراء
والذي يقتصر
على مهمة
التعيين ووصل
حد المراوغة
والمبالغة التي
تتناقض مع
مهمة مجلس
الوزارء لهذه
الناحية. وعليه
وبناء لم تم
سرده سابقا
فاننا نتوجه
للحكومة
بالسؤال
التالي:
لماذا
لم يتم لغاية
الآن تعيين
رئيس مجلس القضاء
الاعلى؟ وإلى
متى يدفع
القضاء ثمن
الخلافات
السياسية بين أهل
الحكم،
واستطرادا
ماذا تنوي
الحكومة فعله
في هذا
الإطار؟.
عودة
عرض الاوضاع
مع مقبل وسامي
الجميل
مكاري:
14آذار تقدم
توجهاتها الى
رئيس الجمهورية
غدا
وطنية
- 5/6/2012 استقبل
متروبوليت
بيروت
وتوابعها للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عوده،
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
الذي قال على
الأثر: "هذه
الزيارة هي
أولا
للاطمئنان
الى صحة سيدنا
المطران
الياس عوده
والإستماع
إلى آرائه
الرشيدة
والحكيمة في
كل ما يتعلق
بالأمور
الوطنية. وقد
تكلمنا عما
يحيط بنا وما
يحدث في
طرابلس، وعن
موضوع الحوار
الوطني الذي
دعا إليه
فخامة الرئيس
والكلام الذي
قاله السيد
حسن نصر الله
في موضوع الهيئة
التأسيسية
التي دعا
إليها".
سئل:
هل ستجرى
انتخابات
فرعية في
الشمال لملء
المكان
الشاغر بوفاة
النائب فريد
حبيب؟
أجاب:
"الفترة
الدستورية
المتبقية
لمجلس النواب
تسمح بإجراء
الإنتخابات،
إنما هذا القرار
يعود إلى
الحكومة
اللبنانية
ووزير الداخلية".
سئل:
هل ستترشح
لانتخابات 2013؟
أجاب: "رحم
الله النائب
فريد حبيب،
سنتذكره
دائما، وكان
لديه موقف وطني
وكان صديقا
وزميلا. إضافة
إلى ذلك كان
توجهه الوطني
استقلاليا،
وهذا التوجه
نحن نؤمن به،
فإذا كان
ترشحي يخدم
هذا التطلع
فأنا حتما
مرشح في سنة 2013".
سئل:
ما هو موقفكم
من الهيئة
التأسيسية
التي دعا
إليها السيد
نصرالله؟ وما حظوظ
انعقاد
الحوار؟
أجاب:
"بالنسبة
إلى الحوار،
هناك وجهات
نظر عدة. أولا هناك
الدعوة التي
تفضل بها
فخامة الرئيس
الذي نحترمه
ونعرف حرصه
على هذا
البلد. هذه
نقطة مهمة. النقطة
الثانية أن
هناك قسما
كبيرا من
اللبنانيين يعتقد
أن هذا الحوار
سيحل مشاكل
البلد، لكن
هناك واقعا،
وهذا الواقع
يأتي من الخبرة.
يقول المثل
"من جرب
المجرب كان عقله
مخرب". نحن
مررنا
بتجربتين في
موضوع
الحوار، جزء
منه في مجلس
النواب وتم
الاتفاق على
مواضيع إنما
لم ينفذ أي
بند منها حتى
وجدنا أن بعض
الأطراف تراجعوا
عما هو متفق
عليه. تراجعوا
بالنسبة إلى
موقفهم من
المحكمة
الدولية، تراجعوا
في موضوع سلاح
حزب الله،
والسلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات،
حتى أنه منذ
أسبوعين أو
ثلاثة كان
أحمد جبريل
يزور بعض
المواقع وكان
أحد الزملاء
النواب من حزب
الله برفقته،
إضافة إلى
موضوع ترسيم
الحدود الذي
لم يحصل فيه شيء.
وهناك
القسم الثاني
الذي جربناه
عند فخامة
الرئيس،
والواقع أن ما
طرح من قوى 14
آذار فيه كثير
من الحلول،
إنما الطرف
الآخر لم
يستمع ولم يرد
عليها، وهم من
عطلوا الحوار.
الآن القرار
لم يتخذ، ولكن
سيزور غدا
موفدون من 14
آذار فخامة
الرئيس
لتقديم بعض
التوجهات في
هذا الموضوع
ثم نجتمع
ونقرر".
سامي الجميل
ثم استقبل
عودة النائب
سامي الجميل
الذي قال بعد
الزيارة:
"أتينا لأخذ
بركة سيدنا
وسماع رأيه في
كل الأمور
المستجدة على
الساحة
الوطنية. وكالعادة
إرشاداته
ونصائحه
تعطينا دفعا
وانطلاقة
جديدة لنا
ولمسيرتنا،
لذلك نحب دائما
أخذ رأيه
والوقوف الى
جانبه في كل
شيء، كما نتمنى
لسيادته
الصحة وأن
يبقى على رأس
هذا الصرح وأن
يبقى مرجعنا
الأساسي في كل
الأوقات الصعبة".
سئل:
أين أصبحت
المساعي حول
مشاركتكم في
الحوار؟
أجاب:
"ما زالت
تبحث، وإن شاء
الله تتوضح
الصورة هذا
الأسبوع".
سئل:
هل شاركتم
ككتائب في
الورقة التي
سيقدمها موفدون
من 14 آذار
لرئيس
الجمهورية؟
أجاب:
"من المفروض أن تصلنا
اليوم
وسنناقشها".
مقبل
وظهرا،
استقبل عودة
نائب رئيس
مجلس الوزراء سمير
مقبل الذي قال
على الاثر:
"كالعادة،
نزور سيدنا
الياس
للاطمئنان
إلى صحته
والإستماع
إلى توجيهاته.
واليوم دخلنا في صلب
موضوع
التعيينات. نحن
كطائفة
أرثوذكسية
نصر على أن كل
مركز أرثوذكسي
يجب أن يبقى
للأرثوذكس.
هذا أمر لا
جدال فيه، وكل
مركز
أرثوذكسي
يؤخذ من
الأرثوذكس
سوف نعمل
جاهدين
لاسترجاعه.
كذلك هناك عرف
منذ القدم
يقول بأخذ رأي
مطران
العاصمة في التعيينات.
لذلك نتمنى أن
يراجعونا في
هذه الأمور،
وأنا كنائب
رئيس حكومة
أستشير سيدنا
الياس دائما
وآخذ
توجيهاته في
كل هذه
الأمور، إن بالنسبة
الى
التعيينات أو
كل ما يتعلق
بالطائفة
الأرثوذكسية.
أما بالنسبة
الى المجلس الأعلى
للأرثوذكس،
فهو يسير في
طريقه الصحيح
وقريبا سيأتي
غبطة
البطريرك
هزيم إلى
لبنان، سنقوم
بزيارته لأخذ
بركته في هذا
الموضوع".
سئل:
كيف تقوم
الجولة على
دول الخليج؟
أجاب: "في
الزيارات
التي يقوم بها
فخامة الرئيس
وأنا أشارك
معه فيها، يصر
فخامته على
بعض القضايا
المهمة
وأهمها قضية
المخطوفين.
ويحاول معرفة مدى قدرة
الزعماء
العرب على
مساعدتنا
للوصول لنتيجة
إيجابية في
هذه القضية،
ويلاقي كل
التجاوب في
هذا المجال. النقطة
الثانية هي
قرار منع
الإخوان
العرب من
المجيء إلى
لبنان والطلب
من الموجودين
هنا مغادرة البلد.
أعتقد أن في
الزيارتين
اللتين قمنا
بهما وغدا
لدينا مع
فخامة الرئيس
زيارة لأبو
ظبي ولقطر،
الكل تجاوب من
أجل تعديل
مواقفهم".
نائب
الجماعة
الاسلامية
عماد الحوت:
ميقاتي جزء من
الرسائل
الأمنية
بطرابلس ..
ودعوات الحوار
لتعويم
الحكومة
علق
نائب الجماعة
الاسلامية
عماد الحوت
على عودة
الهدوء الى
طرابلس بعد
اشتباكات
التباية وجبل
محسن فاعتبر
"أن المطلوب
من المدينة أن
تبقى صندوق
بريد في عدة
اتجاهات وأن
تُرسل
الرسائل
الأمنية
عبرها لتكريس
واقع سياسي
جديد" مؤكدا
على دور الجيش
والقوى
الأمنية
اللبنانية
كضمانة وحيدة
لعودة الأمن
والاستقرار
الى طرابلس
دون الحسم
الأمني في مناطق
معينة وإغفال
أخرى.
وتوقف
الحوت في حديث
لاذاعة الفجر
ضمن برنامج
"بوضوح" عند
تأجيل جلسة
مجلس الوزراء
فأشار الى
"تعود
اللبنانيين
على حكومة
غائبة في الاستحقاقات
المصيرية
وحاضرة
للتفاصيل والحصص
والمغانم" منتقدا
عدم انعقاد اي
جلسة في ظل
الاشتباكات
المسلحة ومعتبرا
"أن الرئيس
ميقاتي هو جزء
من الرسالة الأمنية
لاخضاعه الى
أهواء الفريق
الآخر."
وأكد
الحوت أن
الرئيس
ميقاتي "غير
قادر على استصدار
الموقف
السليم من
الواقع
الأمني في طرابلس
ما ينسجم مع
المواقف التي
تحاول تصوير المدينة
على أنها عصية
على الدولة"
مبديا خشيته
من استخدام
الدعوات
لطاولة
الحوار
الوطني لتعويم
الحكومة
والتلهي
بالموضوع
الامني المستجد
وأسقاط مشكلة
السلاح غير
الشرعي المنتشر".
وتوقف
الحوت عند
الخطاب
الأخير
للرئيس السوري
بشار الاسد
فوصفه
بالفارغ من أي
مضمون وهدفه
"رمي الكرة في
ملعب
المؤامرة
وبأنه يعكس عمق
الأزمة لدى
النظام
السوري"
معتبرا أن هذا
النظام انتهى
بأشخاصه. واشار
الحوت الى
مجيء اجتماع
وزراء
الخاجية العرب
لزيادة عزلة
النظام بعد
كشف اكاذيبه ورد
عدم صدور اي
توصيات حازمة
عن هذه القمة
الى تخلي
المجتمع
العربي عن
مهمته
للمجتمع الدولي
المشغول
اليوم بالاتخابات
الأميركية
والكباش
النووي. وعن
تشكيل
"الائتلاف
العسكري
لجبهة ثوار سوريا"
في اسطمبول
راى الحوت انه
خطوة في اتجاه
ممارسة ردة
فعل تضعف
الآلة
العسكرية
للنظام السوري
متمنيًا على
هذه الجبهة
التركيز على أدوات
النظام وتجنب
فخ الوقوع في
الفتنة الداخلية.
وفي الملف
المصري اعتبر
الحوت أن حكم
المؤبد على الرئيس
المخلوع محمد
حسني مبارك
مخفف وتواطؤي ودليل
على عدم تفكك
منظومة
النظام البائد
ومقدمة
لاعادة تبرئة
مبارك في
النقض مشيرا
الى إدراك
المواطنين
المصريين
مصيرية المعركة
الانتخابية
بين الثورة
وبين النظام
البائد.
(إعلام
الجماعة
الإسلامية)