المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار 03
حزيران/2012
رسالة
أفسس الفصل 02/01-10/من
الموت إلى
الحياة
وفيما
مضى كنتم
أمواتا
بزلاتكم
وخطاياكم التي
كنتم تسيرون
فيها سيرة هذا
العالم، خاضعين
لرئيس القوات
الشريرة في
الفضاء، أي
الروح الذي
يتحكم الآن
بالمتمردين
على الله. وكنا
نحن كلنا من
هؤلاء نعيش في
شهوات جسدنا
تابعين
رغباته
وأهواءه،
ولذلك كنا
بطبيعتنا
أبناء الغضب
كسائر البشر. ولكن
الله بواسع رحمته
وفائق محبته
لنا أحيانا مع
المسيح بعدما
كنا أمواتا
بزلاتنا. فبنعمة
الله نلتم
الخلاص،
وفي المسيح
يسوع أقامنا معه
وأجلسنا في
السماوات، ليظهر
في الأجيال
الآتية غنى
نعمته
الفائقة في
الرأفة التي
أبداها لنا في
المسيح يسوع. فبنعمة
الله نلتم
الخلاص
بالإيمان. فما
هذا منكم، بل
هو هبة من
الله، ولا فضل
فيه للأعمال
حتى يحق لأحد
أن يفاخر. نحن
خليقة الله،
خلقنا في
المسيح يسوع للأعمال
الصالحة التي
أعدها الله
لنا من قبل لنسلك
فيها.
عناوين
النشرة
*ويل
لأمة أحبارها
وقادتها تجار
هياكل وأبالسة/الياس
بجاني
*لبنان
الرسمي
والشعبي ودع
النائب حبيب
في كنيسة مار
نقولا -
الاشرفية
*ستريدا
جعجع: غلب
ايمانه
بالحرية
والسيادة والاستقلال
على أي اولوية
أخرى
*14 آذار:
اقتراح السيد
حسن نصر الله
ينسف دعوة
سليمان
للحوار
*سليمان
يتوجه غدا الى
الكويت للقاء
اميرها والتقى
في بعبدا
باسيل
والخازن
وسلامة ووفد جمعية
المدققين
*مجدلاني:
نصرالله ذاهب
نحو المؤتمر
التأسيسي
للوصول لدولة
ولاية الفقيه
والمثالثة خطوة
لها
*جنبلاط
من الكويت:
الشعب السوري
لن يرحم من عاداه
وقهره وسجنه
وقتله باسم
فلسطين
والممانعة
*رفعت
عيد: إطلاق
اللبنانيين
الـ2
المخطوفين من
العبودية
بالساعات
المقبلة
*ضم 5000
متر مربع من
أملاك
البطريركية
المارونية
الى حرم
الحسينية
*إلى
"حزب الله": لن نشرّع
سلاحكم/علي
حماده/النهار
*مستشار
خامنئي: حزب
الله سيوجّه
صواريخه ضد النظام
الصهيوني إذا
هوجمت إيران
*الوزراء
العرب دعوا
مجلس الأمن
لتحمّل مسؤولياته
بشأن سوريا
*محضر
لقاء رئيس
الجمهورية
والحريري
بحضور الفيصل
*رفعت
عيد أعلن
إطلاق
المخطوفين:
نحن في جبل
محسن ندفع ثمن
خطنا السياسي
*المعلوف:
دعوة نصرالله
لمؤتمر
تأسيسي ضرب للكيان
والميثاق
والدستور و14
آذار لن تشارك
في حوار تفرض
فيه الشروط
الحالية
*حبيش:
دعوة نصرالله
خطيرة جدا
*علوش:
أساس الحوار
مرتبط بوجود
السلاح غير الشرعي..
و"حزب الله"
يريد السيطرة
على لبنان
بأجمعه
*النائب
خضر حبيب
تصريحات عيد
تضمنت الكثير
من المغالطات
والافتراءات
التي ساقها ضد
طرابلس
وأهلها
*لقاء
رباعي بحضور
ميقاتي،
والخليلين
وباسيل
لمعالجة
الازمة
الحكومية
*استقبال
الفاتحين
للحمصي في
سعدنايل
*رئيس
الجامعة
اللبنانية
اللبنانية
عدنان السيد
زلمة حزب الله
يوجّه
تنبيهاً "إدارياً"
للدكتور نزيه
خياط محاولاً
قمع حريته
وارهابه
*7
مطارنة
موارنة جُدُد
بعد موافقة
الفاتيكان على
فرنسوا عيد
لروما وناصر
الجميّل
لأوروبا
*العاهل
السعودي
يشجّع على
حوار يحمي
السلم ولقاء
سليمان
والحريري لم
يحسم المشاركة
*نصرالله
يقترح "تطوير
الحوار إلى
مؤتمر تأسيسي"
*لقاء
السرايا يبحث
في تجاوز
المأزق
الحكومي
*"المجلس
الوطني
السوري: طهران
تدعم دمشق بالسلاح
والتدريب
والمال عبر
مصارف في
لبنان
*هولاند:
لا حل في
سوريا من دون
رحيل الأسد
*غليون:
نصرالله أساء
في خطابه
الأسبق للشعب
السوري
واليوم أساء
للشعب اللبناني
*الجزيرة":
خاطفو
الللبنانيين
في حلب يؤكدون
تمسّكهم
بمطلب اعتذار
نصرالله
*عضو
المكتب
الإعلامي في
"المجلس
الوطني السوري"
محمد
السرميني: يجب
رحيل الأسد
لتبدأ مرحلة
بناء سوريا
المستقبل
*المحادثات
النووية
الحاسمة في
موسكو تحتاج
شبه معجزة كي
لا تنتهي بالدموع
*المواجهة
بين إيران
والغرب قد
تتحول من ديبلوماسية
إلى عسكرية
*كما
أذاق كأس
الخطف... "حزب
الله"
يتذوقها/علي
ب. اسعد/السياسة
*أوباما
مستعد للعمل
العسكري في
سورية قبل الانتخابات
الرئاسية إذا
استمرت المجازر/حميد
غريافي:
السياسة
*عمر
كرامي في
الذكرى ال25
لاستشهاد
"الرشيد": لتجديد
العهد واعادة
النظر بقانون
العفو
*مفوضية
الأمم
المتحدة
للاجئين وزعت
تقريرها
الأسبوعي:
الحكومة
اللبنانية
اعتمدت الحدود
المفتوحة مع
النازحين
السوريين
*نصرالله:الحكومة
هي المعنية بإطلاق
المخطوفين
وعلى الجميع
ضبط النفس وهناك
اساليب كثيرة
للحل أكان
بالسلم او
بالحرب
*ليس
دفاعاً عن
سمير جعجع/مارون
حبش
*سوريا
والتدخل
المستحيل/سميح
صعب/النهار
*هذه
حقيقة الروس/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*خطة
السلام مجرد
حبر على ورق/هيثم
المالح/الشرق
الأوسط
*سوريا
وهذا الإصرار
على الحسم
الأمني/أكرم
البني/الشرق
الأوسط
*الأسد:
حبال النجاة
وحبال
المشانق/عبد
الله بن بجاد
العتيبي/الشرق
الأوسط
*المؤبد
لمبارك ووزير
داخليته
وبراءة نجليه ومعاوني
العادلي وسمير
قصير شهادة
تعلن "أوان
الورد في
دمشق"/عمر
حرقوص/المستقبل
*14
آذار لـ"حزب
الله":
"الطفيلي
يُقرِئكم
السلام"/ صبحي
منذر ياغي
*عون
بحث والسفير
الإيراني
المستجدات
اللبنانية
والإقليمية/ابادي:
الوضع في
منطقة الشرق
الأوسط لا
يسمح بشن أي
حرب فيها
تفاصيل
النشرة
ويل
لأمة أحبارها
وقادتها تجار
هياكل وأبالسة
بقلم/الياس
بجاني
"ويل للذين
يبررون
الشرير لأجل
رشوة،
ويحرمون البريء
حقه. فلذلك
كما تأكل
ألسنة النار
القش، وكما
يفنى الحشيش
اليابس في
اللهيب، يذهب
كالعود النخر
أصلهم
ويتناثر
كالغبار
زهرهم".
(اشعيا
05/23 و24)
بحسرة
وآلم نقول لمن
يعنيهم الأمر
من أحبارنا
وطاقم
السياسيين والمسؤولين
والمواطنين
اللبنانيين
في الوطن
الأم، لبنان
وبلاد
الانتشار، ويل
لأمة حماتها
وعسكرها قتلة
ومجرمون ورجال
أديانها تجار
هياكل
ومنافقون
ومصاصو دماء.
وويل لأمة ساستها
مرتزقة
وطرواديون.
وويل لأمة المواطنين
فيها أغنام
خانعة تساق
إلى الزرائب
ومنها إلى المسالخ
وهي صامتة صمت
القبور.
لأنه
وكما نكون
يولى علينا،
ولأننا كفرنا
بكل ما هو
قدوس، ولأننا
ابتعدنا عن
الله وتخلينا
عن شريعته،
ولأننا بجحود
وشيطانية
نقضنا تعاليم
من افتدانا
بدمه على
الصليب،
ولأننا
تحولنا إلى
جماعة من الإسخريوتيين
والطرواديين
والنرسيسيين،
ولأننا
تخلينا عن
تضحيات
وعطاءات
الشهداء
الذين قدموا
ذواتهم
قرابين على
مذبح وطننا
المقدس،
ولأننا غرقنا
في أوحال الذل
والفساد
وعبادة المال
والرذيلة فقد
أمسى كل شيء
عندنا سلعة معروضة
للبيع في
أسواق
النخاسة ولها
أثمان بما في
ذلك ضميرنا
وكراماتنا
وأرضنا
ووطننا وهويتنا
وقيمنا
وأخلاقنا
وتاريخنا. ولأننا
أمسينا في هذه
السفالة وهذا
الإنحطاط
الأخلاقي
والقيمي
والإيماني،
فقد ولينا علينا
بغباء وجحود
وغنمية
جماعات كافرة
ونافرة من
الأحبار
والسياسيين
والمسؤولين. نعم
ودون خجل
هؤلاء الذين
وليناهم هم
جماعات همجية
من البرابرة
وتجار الهيكل
الساقطين في
كل تجارب
إبليس، ونحن
المواطنين
الأغبياء
والغنم
تركناهم
يقودوننا إلى
الانتحار
الذاتي في
رحلة
انحدارية نحو الهاوية
حيث سيكون
البكاء وصريف
الأسنان، وحيث
لن تنفع توبة
ولن يجدي ندم
متأخرين. ولأننا
تخلينا عن
الإيمان وعن
القضية وعن
الوطن وعن أرضه
المقدسة
وعبدنا
الأشخاص
والمقتنيات
الترابية فقد
تركنا الغريب
يدخل بماله
وثقافته ونمط
حياته
ومشاريعه
وأطماعه إلى
بيوتنا ليحتلها
فأصبحنا نحن
الغرباء
وفقدنا ذاتنا
والهوية. تركنا
مركبات
الأنانية
والشخصنة
والحقد والطمع
تدمر عقولنا،
وماشينا
الفسق
والفاسقين حتى
عشعشت
الخطيئة في
وجداننا
فبتنا
مخلوقات غير
أدمية
ومتوحشة الأخ
منا ينهش لحم
أخيه وأصبحت
قبلتنا
مقتنيات
الدنيا
الفانية من
مال وفحش
وسلطة وملذات.
بتنا
للأسف تماماً
كأهل سادوم
وعامورة بفسقهم
والعهر
والفجور
ونهايتنا
بالتأكيد لن
تكون أفضل من
نهايتهم
ولوطنا لا بد
أنه آت ومعه
النار
والكبريت.
بغضب
ولوعة نلفت
السادة
الأحبار في
صرح بكركي وفي
غيرها من
الصروح
الدينية بما
جاء في رسالة
كورنثوس
الأولى الفصل
الثامن لعل في
التذكير
فائدة : "عليكم
أن تنتبهوا
لئلا تكون
حريتكم هذه
حجر عثرة
للضعفاء. فإذا
رآك أحد، أنت
يا صاحب المعرفة،
تأكل في هيكل
الأوثان، ألا
يتشجع إذا كان
ضعيف الضمير
فيأكل من
ذبائح
الأوثان؟ فتكون
معرفتك أنت
سببا لهلاك
هذا الضعيف،
وهو أخ لك مات
من أجله
المسيح. وهكذا
تخطئون إلى
المسيح حين
تخطئون إلى
إخوتكم
وتجرحون
ضمائرهم الضعيفة.
فإذا كان
بعض الطعام
سببا لسقوط أخي،
فلن آكل اللحم
أبدا لئلا
أكون سببا
لسقوط أخي"
تقارير
مخيفة ومرعبة
عن بيع أراضي
المسيحيين
اللبنانيين
نشرت مؤخراً
تنذر بقرب
نهاية الوجود
المسيحي
الفاعل في
لبنان في حال
تُرّك الحبل
على غاربه ولم
تُتخذ وبسرعة
قصوى الإجراءات
الضرورية
لوقف الهجمة
الممنهجة عليهم
وعلى وجودهم.
هذه التقارير
الموثقة بالأرقام
والتواريخ هي
برسم
البطريرك
بشارة الراعي
المتخلي عن
وزناته وعن
دعوته
اللاهوتية.
وهي أيضاً
برسم
المطارنة الموارنة
وغيرهم من
الأحبار
ورجال الدين
الساكتين على
هجمة الغرباء
والمتعامين
والمتخلين عن
جوهر دعوتهم
والمسؤوليات
وعن قول
القديس بولس
الرسول: "لو
أردت أن أساير
مقامات الناس
لما كنت عبداً
للمسيح". ترى،
هل من الضروري
أن نذكر كل من
يعنيهم الأمر
أن "الساكت عن
الحق شيطان
أخرس"؟
لبنان
الرسمي
والشعبي ودع
النائب حبيب
في كنيسة مار
نقولا -
الاشرفية
ستريدا
جعجع: غلب ايمانه
بالحرية
والسيادة
والاستقلال
على أي اولوية
أخرى
وطنية
- 6/2/2012 ودع لبنان
الرسمي
والشعبي عند
الثانية عشرة
من ظهر اليوم،
النائب فريد
حبيب في كنيسة
مار نقولا
الأشرفيه.
ترأس صلاة
الجناز متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الارثوذكس المطران
الياس عوده
ومتروبوليت
طرابلس
والكورة
وتوابعهما
للروم الأرثوذكس
المطران
افرام كيرلس
ومطران جبل
لبنان للروم
الارثوذكس
جورج خضر
والمطران
سبيريدون
خوري،
يعاونهم لفيف
من الكهنة
والشمامسة، بمشاركة
وحضور
المطران غطاس
هزيم ممثلا
البطريرك
اغناطيوس
الرابع هزيم،
مطران صيدا ومرجعيون
الياس كفوري،
مطران بيروت
للموارنة
بولس مطر، مطران
طرابلس
للموارنة
جورج ابو
جودة، المطران
الياس خوري،
المطران
كوستا كيال،
مطران السريان
الارثوذكس
دانيال
كورية، ولفيف
من الكهنة. حضر
مراسم
الجنازة ممثل
رئيس
الجمهورية
الوزير ناظم
الخوري، ممثل
رئيس مجلس
النواب نائب
رئيس المجلس
النائب فريد
مكاري، ممثل
الرئيس نجيب
ميقاتي وزير
الاعلام وليد
الداعوق، ممثلو
رئيس حزب
الكتائب امين
الجميل:
السيدة جويس
الجميل، نائب
الرئيس شاكر
عون والنائب فادي
الهبر،
النواب: نقولا
غصن، بطرس
حرب، غازي
يوسف، نضال
طعمه، سيرج
طورسركيسيان،
فادي الهبر،
سمير الجسر،
سيبوه
كلبكيان،
باسم الشاب،
رياض رحال،
نبيل دو فريج،
نديم
الجميّل، نعمة
طعمة، جورج
عدوان،
ستريدا جعجع،
ايلي كيروز،
انطوان زهرا،
طوني بو خاطر،
جوزف المعلوف،
وشانت
جنجنيان،
نائب رئيس
مجلس النواب السابق
ايلي
الفرزلي،
نائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق
اللواء عصام
ابو جمرا،
الوزراء
السابقون:
وديع الخازن،
طارق متري،
نقولا شماس،
طوني كرم،
وابراهيم
نجار، النواب
السابقون: كميل
زيادة، ميشال
ساسين، جميل
شماس وجواد
بولس، منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد، رئيس
مؤسسة
العرفان
الشيخ علي زين
الدين على رأس
وفد من مشايخ
الطائفة
الدرزية،
ممثل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
العميد عبد
اللطيف قبلان،
ممثل المدير
العام لقوى
الأمن الداخلي
اللواء أشرف
ريفي العميد
اميل كيوان،
مدير مخابرات
الجيش العميد
ادمون فاضل،
ممثل مدير عام
أمن الدولة
اللواء جورج
قرعة الرائد أيمن
محمود، نقيب
الصحافة محمد
البعلبكي،
امين عام تيار
المستقبل
احمد
الحريري،
رئيس الحركة
اليسارية
اللبنانية
منير بركات
على رأس وفد،
رئيس حركة
الاستقلال
ميشال معوض،
رئيس حزب
السلام روجيه
اده، رئيس
حركة التغيير
ايلي محفوض،
أمين سر حركة
التجدد
الديموقراطي
انطوان حداد،
عضو اللجنة
التنفيذية في
حزب الكتلة الوطنية
مروان صقر،
نقيب اصحاب
الفنادق بيار الأشقر،
نقيب الأطباء
السابق شرف
ابو شرف، رئيس
مرفأ طرابلس
السابق
انطوان حبيب،
ورؤساء مصالح
وقطاعات حزب
القوات
اللبنانية،
وشخصيات
وفاعليات
اجتماعية
واقتصادية
ونقابية
واعلامية.
خضر
وسجي
جثمان الراحل
في الكنيسة
ولف بالعلم اللبناني
وعلم القوات
اللبنانية،
وبدأت الصلاة
وتلا المطران
مطر الإنجيل
المقدس. ثم
ألقى المطران
جورج خضر عظة
قال فيها: "
كوسبا موطن فريد
حبيب، كنت
خلال سنين امر
بها في طريقي
الى المصيف في
اعالي
الجرود،
وكانت تبدو لي
مطلة على
اديرتنا
الطالعة من
نهر قاديشا
الى الجبال،
يأتي الاخ
المسجى في
حضرة الله بينكم
ناهلا من
كورتها
الخضراء
محبته، تبرى في
كنيسته واقفا
امام
ايقوناتها
عابداً مرتلاً
فيها لرب
المجد كما
يسمي المسيح
تلميذه بولس.
يريد ان يعيش
في مدى المسيح
منقولا اليه
على اجمل لحن
واعمق
المعاني من
معابدنا".
وتابع:
"نصلي بشدة
حتى يأتي كلام
الرب معطيا للنفس
سلاما
وتعزيات، وكل
رجائي ان يكون
المخلص لفريد
تعالى اليه
"انا انتظرك
وسأعاملك كمخلص
ربما جئتني
تعبا سأرفع
عنك النير
للتخلي عن كل
الزلات
وتلتصق بي،
تعال الي ولا
تخف لانك من
اخوتي" . وختم
خضر: "انتبدتك
الامة
اللبنانية
الى البرلمان،
ولكن في ما
نتوخى من
الفلاح
انتبدناك الى
الحق. يا
فريد، اذا
استدعاك
المسيح على منبره
ستُسأل عن كل
شيء واخلص
انسان فينا
بحاجة الى
الرحمة. ليس
لبنان تركيبة
سياسية، انه
مشروع حبّ. هل
احببت؟
ستقولها لمن
يرأس القلوب،
انا اصلي كي
تلتمس المغفرة
حتى ترتفع الى
من قام من بين
الاموات" .
حبيب
وبعد
الأنتهاء من
الصلاة، ألقى
نجل الفقيد زياد
حبيب كلمة
العائلة فقال:
"كان فريد
حبيب حاملا
عصا الراعي
وسائرا
أمامنا يفتح
لنا الطريق،
منذ 40 عاماً
وهو يكسر
الأشواك، لا يخاف،
لا يتراجع، لا
يتردد،
فالقضية هي
سيفك يا أبي،
ولبنان علمك
والقوات
اللبنانية
روحك ودمك" . أضاف:
"كنا نخاف
عندما تتأخر
علينا، ولكنك
اليوم سوف
تتأخر كثيرا
وسنشتاق اليك
... لا تنسى وانت
فوق يا ابي ان
الذين يحبونك
كثر ويؤمنون بخطك
ويحنون
رؤوسهم
احتراماً لنضالاتك
وسيبقون على
الوعد الى يوم
الوعد الكبير"
.
والقت
النائب
ستريدا جعجع
كلمة "القوات
اللبنانية"
رثت فيها
الراحل وجاء
فيها: "كان فريداً
في الوفاء
عندما شحّ
الوفاءُ وكان
حبيباً يوم
عزّت المحبة.
عرفت عنه قبل
ان أعرفه، رجلَ
قضية ونضال من
الطراز
الرفيع. لا يلوي
على شيء ولا
يهتم لمصلحة
ومنفعة
وحسابات ضيقة،
بل يغلب
ايمانَه
بالقضية
اللبنانية، قضية
الحرية
والسيادة
والاستقلال
على أي اولوية
أخرى، هو الذي
رافق
المناضلين
منذ البدايات
وفي مقدمهم
الحكيم كما
تألم مراراً
لسقوط قوافل
الشهداء من
حوله. فعرف
قيمة الحياة
وقيمة
الاخلاص
لدماء
الشهداء، ولم
يتزحزح عن
قناعاته. هكذا
عرفتُ عنه قبل
أن أعرفُه".
وقالت
جعجع: "يعزُّ
عليَّ أن أقفَ
اليومَ لأرثيك
في غيابك وأنت
الذي وقفت الى
جانب القضية والحكيم
والى جانبي
وجانب الرفاق
في أصعب الايام
حين كان خيط
رفيع يفصل بين
الموت والحياة.
يعزّ علي أن
أتكلم في غياب
انسان كبير
قبل ان يكون
رفيقاً
وصديقاً
وأباً
ونائباً". أضافت:
"وفي المحنةِ
الكبرى،
سجناً وقمعاً
وتنكيلاً
واضطهاداً،
عرفتُ فريد
حبيب، الرجل
المقدام
والصلب
والطيب القلب.
كان
فريداً
بشجاعته
الاستثنائية،
لا يهابُ أحداً
أو شيئاً إلا
الله، ولم يقم
بأي حسابات في
أي مرحلة على
قاعدة الربح
والخسارة بل
كان متمسكاً
بمبادئه مهما
كان الثمن.
وفي تلك
المرحلة لم
يتردّد في خوض
مواجهة
مفتوحة مع بعض
الفريق
القيادي الذي
انقلب على
الحكيم وعلى
القوات". وتلقت
العائلة
والنائبة
جعجع التعازي
من رجال الدين
والشخصيات
ونقل الجثمان
الى مسقط
رأسه.
14
آذار:
اقتراح السيد
حسن نصر الله
ينسف دعوة
سليمان
للحوار
رأى
منسق الامانة
العامة لقوى 14
آذار فارس سعيد
أن ما اقترحه
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله عن
المؤتمر
التأسيسي،
نسف مبادرة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بالدعوة الى
طاولة حوار
لبحث سلاح
المقاومة والسلاح
الفلسطيني. وقال
سعيد في حديث
إذاعة "صوت
لبنان" (93.3) صباح
الجمعة إن
هناك طرحين في
لبنان، الأول
طرح قوى "14
آذار" الذي
يدعو الى
العودة الى
اتفاق الطائف
ويرى أن مسألة
السلاح تحل
عبر الطائف. أما
الثاني فهو طرح
الفريق الآخر
الذي يقوم على
الخروج عن الطائف
وعقد مؤتمر
تأسيسي ويريد
صلاحيات
سياسية
لتسليم سلاحه.
وقد قدم
الامين العام
لـ"حزب الله
في كلمة
ألقاها
الجمعة في
الذكرى 23 لرحيا
قائد الثورة
الايرانية
الامام
الخميني اقتراحاً
الى طاولة
الحوار
الوطني
لمناقشة قيام
مؤتمر
تأسيسي، اي
مجلس خبراء
جديد. وسأل في
السياق عينه
"لماذا لا
نقوم بمؤتمر تأسيسي
ينتخبه الشعب
دون أساس
طائفي أو
مناطقي بل على
أساس
الكفاءات
ليناقش كل
الخيارات فيتكلم
عن الطائف أو
عقد اجتماعي
جديد أو نظام لاطائفي".
الى ذلك، رأى
سعيد في حديث
لصحيفة
"النهار"
السبت أن ما
اقترحه
نصرالله عن
المؤتمر التأسيسي
"يعني تجاوز
ميثاق عام 1943
واتفاق الطائف
الذي اصبح
دستورا بعدما
كلفنا 120 الف
قتيل و240 الف
جريح و10 آلاف
مفقود
ومعاناة لا
تزال اهتزازاتها
قائمة حتى
اليوم،
وتاليا فانه
يدخلنا في
مسار الى
المجهول".
واضاف: "كما
يقترح
نصرالله
مقايضة بين
سلاحه
والصلاحيات
الدستورية
وان هناك
شركاء له في
هذا الطرح وهو
واهم في ذلك.
ولا يخفى انه
يهدد بالمدافع
فيما اذا لم
تجرِ
الاستجابة
لمقترحاته".
ودعا "14 آذار
الى خوض معركة
تسليم السلاح
كل السلاح الى
الدولة واوله
سلاح "حزب
الله". تجدر
الإشارة الى
أن سليمان دعا
الى طاولة
الحوار
الوطني في 11
حزيران في قصر
بعبدا
الرئاسي.
سليمان
يتوجه غدا الى
الكويت للقاء
اميرها والتقى
في بعبدا
باسيل
والخازن
وسلامة ووفد جمعية
المدققين
وطنية - 2/6/2012
يتوجه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
دولة الكويت،
قبل ظهر غد،
للقاء أميرها
الشيخ صباح الاحمد
الصباح
وإجراء
محادثات
تتناول العلاقات
الثنائية بين
البلدين وسبل
تعزيزها، إضافة
الى موضوع سفر
الكويتيين
الى لبنان والوضع
العربي العام
والتطورات
التي تشهدها
منطقة الشرق
الاوسط.
وزير
الطاقة
وعرض
سليمان مع
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
للاوضاع
العامة
والمعالجات
الجارية
لموضوع
التيار الكهربائي،
وكذلك
بالنسبة الى
قضية العمال
المياومين في
شركة كهرباء
لبنان.
الخازن
وتناول
رئيس
الجمهورية مع الوزير
والنائب
السابق فريد
هيكل الخازن
التطورات
السائدة
راهنا على
الساحة السياسية
الداخلية.
سلامة
واطلع
سليمان على
الوضع المالي
من حاكم مصرف لبنان
رياض سلامة
الذي طمأنه
الى استقرار
هذا الوضع
وسلامته
وكذلك العمل
المصرفي.
جمعية
المدققين
الداخليين
وزار
بعبدا وفد من
جمعية
المدققين
الداخليين في
لبنان برئاسة
ناجي فياض
الذي اطلع
رئيس الجمهورية
على اهداف
الجمعية
وعملها
الاساسي لنشر
الوعي لاهمية
التدقيق
والحركة في
الشركات وفي
القطاعين
العام والخاص.
مجدلاني:
نصرالله ذاهب
نحو المؤتمر
التأسيسي
للوصول لدولة
ولاية الفقيه
والمثالثة
خطوة لها
رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني أنّ
دعوة الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيّد
حسن نصرالله
إلى مؤتمر
تأسيسي في
خطابه أمس
بذكرى رحيل
الولي الفقيه
الإمام
الخميني في
إيران "تنسف
دعوة فخامة
رئيس
الجمهوريّة
(ميشال سليمان)
إلى الحوار،
وبذلك يقول
السيّد نصر
الله بأنّه لا
يعترف
بالشرعيّة".
مجدلاني، وفي
حديث لقناة "mtv"،
اعتبر أنّ
السيّد
نصرالله
"ذاهب نحو
المؤتمر
التأسيسي
للوصول إلى
هدف "حزب
الله" المنشود
وهو دولة
ولاية الفقيه
(نسبة إلى
النظريّة
الدينيّة
المطبّقة في
الجمهوريّة
الإسلاميّة
في إيران) وقد
تكون
المثالثة (في
إشارة إلى
النظريّة
التي طرحت
سابقًا باستبدال
المناصفة في
السلطات
الدستوريّة
بين المسيحيّين
والمسلمين
بإعطاء ثلث
هذه السلطات
للمسيحيّين)
خطوة على هذا
الطريق".
ولجهة أنّ
دعوة نصرالله
لمؤتمر
تأسيسي هي
لبناء دولة حقيقيّة،
قال مجدلاني:
"الدولة
الحقيقيّة التي
يدعو إليها
"حزب الله" هي
دولة ولاية
الفقيه وهذا
الموضوع خطير
جدًا ومن خلال
هذه الدعوة نسف
السيّد
نصرالله أيّ
مجال للحوار".
وبشأن موضوع
المخطوفين
اللبنانيّين
الـ11 في سوريا والذين
كانوا عائدين
من الحج في
العتبات المقدّسة
الشيعيّة في
إيران، قال
مجدلاني: "إنّ هناك
أناسًا
لبنانيّين
كانوا عائدين
من الحج
وخطفوا ونحن
ضدّ هذا العمل
الإرهابي
ونحن مع عودتهم
سالمين إلى
أهلهم وهذه
خطوة تضرّ بالثورة
السوريّة".
(رصد NOW Lebanon)
جنبلاط
من الكويت:
الشعب السوري
لن يرحم من عاداه
وقهره وسجنه
وقتله باسم
فلسطين
والممانعة
أكد
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط أن
الشعب العربي
والشعب
السوري في
نضاله الأسطوري
في ملحمة لا
مثيل لها من
التضحية
والعذاب
والقهر لن
يرحم من باسم
فلسطين عاداه
وقهره ومن
باسم
الممانعة
سجنه وقتله. وقال
جنبلاط في
كلمة له خلال
الاحتفال
الخيري الذي
نظمته
الجامعة
الأميركية في
بيروت في الشيراتون
في الكويت:
"إذا انهارت
السلطنة
العثمانية في الماضي
وانهارت معها
وحدة العرب
والمسلمين تنهار
اليوم أنظمة
الاستبداد
والقهر والقمع
التي فرقت
العرب وأضاعت
فلسطين". وأضاف:
"عله في تلاقي
هذه الشعوب
الحرة وفي تواصلها
على أساس
العدالة
والحرية
والعيش الكريم
ان يتوحد عالمنا
العربي
ويواجه
تحديات العصر
ويستعيد
فلسطين". ودعا
جنبلاط الى
التعقل
واستعادة
الماضي الجميل،
ونبذ العنف
والقتل،
قائلا: "اقترح
قبل التخرج من
الجامعة،
وقبل ان تسير
بنا حافلة عين
الرمانة
وتدخل البلاد
في دوامة عنف
بعد عنف، ودم
بعد دم،
واغتيال بعد
اغتيال، اقترح
ان نعود سويا
لنستمع الى
"زين زين" ونجول
معه عبر
القرون في
أنحاء سلطنة
بني عثمان.
رفعت
عيد: إطلاق
اللبنانيين
الـ2
المخطوفين من
العبودية
بالساعات
المقبلة
كشف
الأمين العام
للحزب العربي
الديمقراطي رفعت
عيد السبت أن
اللبنانيين
الاثنين من بلدة
العريضة المحتجزين
بسوريا
سيكونان
بمنزلهما
خلال ساعات
بوساطة الحزب.
وفتحت
الطريق
الدولية في
عكار امام
سيارة النائب
السابق علي
عيد للعبور
باتجاه
الدبوسية
لنقل
المخطوفين
محمد ياسين
المرعبي
ومهدي حمدان
الى الاراضي
اللبنانية
بعد الافراج عنهما.
ووصل
الى المكان
النائب السابق
طلال المرعبي
وعدد من
فاعليات
المنطقة لاستقبال
المخطوفين. تجدر
الإشارة إلى
أنه تم اختطاف
المزارعين الاثنين
الأربعاء في 30
أيار من
بلدتهما
العبودية الى
سوريا.
من
ناحية أخرى،
اعلن عيد في
مؤتمر صحفي
عقده في
طرابلس ان
"الجيش
اللبناني ليس
لديه الغطاء
السياسي لاسترجاع
الامن
وهيبته، وهو
لديه القدرة
لاعادة الوضع
الامني الى
المكان
الصحيح"، مشددا
على "اننا لن
نسمح للفتنة
بأن تدخل الى
طرابلس". واعلن
ان "الدولة
تعرف اسماء
المخلين
بالامن في
طرابلس ولكن
للاسف هناك
غطاء لهم"،
مطالبا
الحكومة
بتأمين غطاء
سياسي للجيش
لينتشر في
المناطق
المحيطة بجبل
محسن.وكشف ان
قناصات فرع
المعلومات
تدخلت
بالمعركة في
طرابلس،
مطالبا
الرؤساء بوضع
حد لما يجري
في طرابلس والشمال
بأسرع وقت،
مجددا القول
انه "اذا دخلنا
في المجهول
سيتدخل الجيش
السوري".هذا
وتشهد طرابلس
السبت
اشتباكات بين
منطقتي جبل محسن
وباب التبانة
أدت الى مقتل
شخص وجرح 9
آخرين
ضم 5000
متر مربع من
أملاك
البطريركية
المارونية
الى حرم
الحسينية
أشارت
معلومات خاصة
من جرود جبيل
لـ "المستقبل"
ان "رئيس
بلدية لاسا
عصام المقداد
بدأ بضم 5000 متر
مربع من املاك
البطريركية
المارونية الى
حرم الحسينية
في اعتبار
انها تابعة
للوقف الشيعي
في البلدة". وطبقا
لما يرد في
الخرائط
والمستندات
الموصوفة
فالاملاك
المشار اليها
موضوع التعدي
تابعة
لمطرانية
جونية
المارونية. وقام
الوكيل
البطريركي في
المنطقة
الخوري شمعون
عون امس
بالاتصال
بالصرح
البطريركي في بكركي
والمراجع
المختصة وعلى
الاثر تدخلت
فصيلة الدرك في
قرطبا من دون
ان تنجح في
وقف الاعمال
ووضع رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال عون
في اجواء
التعدي. وفي
سياق متصل تم
إبلاغ النائب
عون بالتعدي
الحاصل على
أملاك البطريركية
المارونية في
لاسا، فكان ان
أبدى إستغرابه
الشديد لما
يجري، وكلف
النائب عن
المنطقة سيمون
ابي رميا
متابعة
الاتصالات.
وابدت اوساط
"التيار
العوني" في
جرد جبيل
تخوفها من ان "يلجأ
النائب ابي
رميا الى
بازار
إنتخابي لعدم
إحراج الكتلة
الشيعية
الناخبة عشية
الانتخابات
النيابية
المرتقبة
ويعمل على
التفريط او
تمييع مسألة
التعدي على
أملاك
الكنيسة المارونية".
وفي حين غادرت
قوة الدرك
المنطقة، من
دون ان تستطيع
وقف التعدي،
أبلغ رئيس
بلدية لاسا
جميع الوسطاء
بصورة حازمة
ان هذه الاملاك
في نطاق
مسؤوليته وهي
للوقف الشيعي
وتابعة
للحسينية. المصدر:
المستقبل |
التاريخ: 6/2/2012
إلى "حزب
الله": لن
نشرّع سلاحكم
علي
حماده/النهار
في
خطابه
البارحة
اقترح الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
تشكيل مؤتمر
تأسيسي وطني
من اجل بحث
مشاكل لبنان
وايجاد حل
لقيام دولة
قوية قادرة
على قاعدة
معالجة اسباب
الازمة في
لبنان. جيد
هذا الاقتراح
وفي حال قبول
الاستقلاليين
به فإنه يؤدي
اولا، الى نسف
اتفاق الطائف
الذي يمثل
العقد الوطني
القائم واي
مساس به اليوم
في ظل مناخات
التصادم
الاهلي
القائمة في
لبنان معناه
انهاء العمل
بميثاق وطني
يحتاج الى
تفعيل، ولا
يفتح الباب
امام ميثاق
جديد. اما
النتيجة
الثانية فهي
تأجيل البحث
في موضوع سلاح
"حزب الله"
غير الشرعي
الى ما لا
نهاية على
اساس ان من
يمتلك السلاح
ويستخدمه
رافعة في
الحياة
السياسية
اللبنانية ضد
بقية مكونات
المجتمع
اللبناني سوف
يواصل سعيه
المنهجي لنسف
المعادلة
اللبنانية
الدقيقة.
ان
التهرب من
طاولة الحوار
المصغرة الى
تشكيل مؤتمر
تأسيسي موسع
مهمته
استشارية
يهدف الى
التفلت من
الاستحقاق
الاول
والدائم الذي
يواجه "حزب
الله" عنينا
نزع السلاح
غير الشرعي
وهو بنظر
ملايين
اللبنانيين
سلاح عدواني
بإمتياز. سهل
على السيد حسن
نصرالله ان
يحاضر بمزايا
الدولة
ومنافعها
واهميتها في
الامن
الداخلي والاقتصاد
والتجارة،
وسهل عليه ان
يواجه الموقف
الوطني
الاستقلالي
المطالب بنزع
السلاح
وانهاء ظاهرة
الميليشيا
المسلحة
بتحويل الموضوع
الى معالجة
الاسباب التي
أدت الى قيام
تلك الميليشيا.
ومع ذلك نقول
ان سلاح "حزب
الله" غير شرعي،
وقواه
المسلحة هي
ميليشيا
فئوية عاملة
في اطار اجندة
لا لبنانية،
ولا حل
لأزمتنا في
لبنان من دون
انهاء هذه
الظاهرة التي
تقوم على اسس
لم تعد صالحة.
ففي ايار 2000
انتهت صلاحية
السلاح، وفي
تموز 2006 بانت
مساوئه وقدراته
التوريطية في
اطار وظيفته
الخارجية. وهي
ايرانية
وليست
لبنانية وما
كانت لبنانية
إلا بمقدار ما
جرى توظيفها
في عملية
الاستيلاء
على الدولة
والمؤسسات
ونسف الصيغة
والنظام،
وتسهيل قيام
المستعمرات
العقارية
والامنية هنا
وهناك. قد
يبدو كلامنا
متطرفا،
ولكنه يعكس
حقيقة ما يفكر
به ملايين
اللبنانيين
هنا وفي
الانتشار. وهؤلاء
عقدوا العزم
على عدم منح
"حزب الله" شرعية
قبولهم
بسلاحه
وبدوره
وبوظيفته ايا
تكن الظروف
والضغوط،
ومهما بدت
غلبة السلاح
عظيمة. لا
بد لهذا
السلاح من
نهاية، ولا بد
من انتهاء هذه
الظاهرة غير
الطبيعية المنافية
لمعنى لبنان
نفسه.
انكم
يا سيد حسن
تسيرون عكس
التيار في
المنطقة،
وانتم آيلون
الى ضمور بعد
طول تورم. ان
سوريا تتغير،
ومعها
المنطقة
بأسرها،
والنظام هناك
انتهى، ولا
يحكم سوريا،
كما انه لن
يتمكن من
اقامة دويلة
طائفية حتى لو
قتل مئة الف
من السوريين.
ولن تكون هناك
اسرائيل
اخرى، ولن
يمكن ثوار سوريا
من اقامة
ممرات طائفية
عابرة بين
سوريا ولبنان.
اقرأوا
موازين القوى
فلا نجاة لكم
إلا باللبننة.فتواضعوا
انزلوا من
السماء قليلا
فأنتم مثلنا
مجرد عابري
سبيل في هذه
الفانية.
مستشار
خامنئي: حزب
الله سيوجّه
صواريخه ضد النظام
الصهيوني إذا
هوجمت إيران
اتّهم
المستشار
العسكري
للمرشد
الأعلى في
إيران الجنرال
يحيى رحيم
صفوي تركيا
والسعودية
وقطر بـ"خدمة
مصالح
الولايات
المتحدة
وإسرائيل في
سوريا"،
محذّراً
أنقرة ضمنًا
من احتمال تدهور
علاقاتها مع
إيران. وقال
صفوي، وهو
قائد سابق
للحرس
الثوري، إن "الأميركيين
والاسرائيليين
كما بعض الدول
الاوروبية
ودول أخرى في
الخليج
الفارسي خصوصا
قطر
والسعودية،
كلفوا تركيا
تحقيق هدفهم وهو
اطاحة نظام
بشار الأسد
للحفاظ على
النظام الصهيوني"،
وأضاف: "من
خلال دعم
المعارضين
لنظام دمشق،
تخدم قطر
والسعودية
وتركيا
المصالح
الاميركية
والصهيونية
من خلال اضعاف
محور
المقاومة
(بوجه
إسرائيل) الذي
يضم إيران
وسوريا وحزب
الله". وتابع
صفوي: "رغم أن
تركيا منافس
استراتيجي
لإيران، إلا
أن العلاقات
الايرانية-
التركية
جيدة"، لكنّه أمل
"في ألا تنجح
أميركا
والصهاينة في
تعكيرها". في
مجال آخر قال
صفوي إن ايران
ستردّ
عسكرياً على
أي هجوم
إسرائيلي أو
أميركي على
منشآتها النووية،
مشددًا على أن
هذا الرد
سيكون "متناسباً
وحجم الضرر"،
لكنّه اعتبر
أن مخاطر حدوث
مثل هذا
الهجوم
"ضعيفة". وقال
صفوي إن الشروط
غير مؤاتية
لمثل هذا
الهجوم، على
الرغم من
تحذيرات
المسؤولين
الاميركيين
والاسرائيليين
وتذكيرهم
بصورة منتظمة
بأن "جميع الخيارات
مطروحة على
الطاولة" إذا
فشلت المفاوضات
بين ايران
والقوى
الكبرى بشأن
برنامج إيران
النووي. وأضاف
صفوي أنه
بإمكان إسرائيل
والولايات
المتحدة "بدء
الحرب لكن ليس
بإمكانهما إنهاؤها،
وبالتالي
فإنهما
يمنحان ايران
مفتاح حل هذا
النزاع". وقال
الجنرال صفوي
إن "كل
الاراضي
الاسرائيلية
هي في مرمى
صواريخنا،
وحزب الله
اللبناني
الذي يملك
آلاف
الصواريخ
سيوجّهها على
الأرجح ضد
النظام
الصهيوني"
اذا هوجمت
ايران. (أ.ف.ب.)
الوزراء
العرب دعوا
مجلس الأمن
لتحمّل مسؤولياته
بشأن سوريا
أنهى
مجلس الوزراء
الخارجية
العرب
اجتماعه المخصص
لبحث تطورات
الأزمة
السورية، في
الدوحة، وقد
تلا نائب رئيس
الوزراء وزير
الخارجيّة
الكويتي صباح
الخالد
الصباح بيان
المجلس، الذي
شدد على
"إعطاء الحق
للشعب السوري
بالتظاهر السلمي،
وإلتزام
مقرّرات
جامعة الدول
العربيّة
بخصوص الأزمة
السورية"،
ودعا إلى
"تطبيق سريع
لخطّة
المبعوث
الدولي
والعربي كوفي
أنان بنقاطها
الستة".
كما
استنكر
الوزراء
العرب موقف
سوريا برفض استقبال
نائب المبعوث
العرب والدولي
ناصر القدوة،
وطلب الوزراء
من شركتي "عرب
سات" و"نايل
سات" إلى
"إتّخاذ
الخطوات اللازمة
لوقف بثّ
القنوات
الفضائيّة
السوريّة الحكومية".
ودعا الوزراء
العرب إلى
"عقد اجتماع
بمقر الأمانة
في القاهرة
بأسرع وقت
ممكن لمختلف
أطراف
المعارضة
السوريّة
بالتنسيق مع
الأمين العام
للجامعة
العربية نبيل
العربي، من أجل
البدء لاحقاً
بخطوات
سياسيّة
لتسهيل الانتقال
السلمي
للسلطة في
سوريا"، كما
أكد البيان
ضرورة "تسهيل
دخول
المساعدات
الانسانيّة
ووصولها
لجميع
مستحقيها دون
تهاون"، وطالب
"بدعم الدول
التي تستضيف
اللاجئين
السوريّين"،
وحثّ البيان
مجلس الأمن
إلى تحمّل
مسؤولياته واتّخاذ
ما يلزم
لتطبيق خطة
أنان، الذي تم
الاستماع
إليه والنقاش
معه في ما ورد
في تقريره حول
الوضع في
سوريا.
ورداً
على سؤال،
أجاب الصباح:
"ليس هناك من
دولة بمنأى أو
محصّنة من
تدهور
الأوضاع،
ولذلك نحن
نتحرّك لعدم
انزلاق سوريا
إلى حرب
أهليّة،
ومجلس
التعاون الخليجي
جزء من هذه
المنطقة
ويتحرّك مع
الأشقاء لوضع
نهاية لتطوّر
الأوضاع في
سوريا ولتحقيق
الشعب
أمانيه". ثم
تحدث العربي،
فقال: "هناك حد
زمني لخطة أنان
هو 3 أشهر،
ولكن كان
واضحاً من
الاجتماع اليوم
أنّ الموضوع
يجب أن يحدّد
أكثر، فأنان
قابل القيادة
السوريّة
وقال إنّ
النقاط الستة
لم تنفّذ، أما
ما حصل من إفراج
عن بعض
المعتقلين
فهذا هزيل،
وأهم شيء أنّ وقف
إطلاق النار
لم يتحقّق حتى
الآن، وكان بالتالي
لا بد من
اتّخاذ قرار
اليوم، فلقد
دخلنا الشهر
الرابع من
إحالة
الموضوع إلى
مجلس الأمن،
وبات واضحاً
أن هناك
قصوراً على
المستوى
الدولي بهذا
الشأن،
وقرارنا
اليوم هو لزيادة
الضغوط على
الحكومة
السوريّة،
ومن هنا أتت
الدعوة
لـ"عرب سات"
و"نايل سات"
لاتخاذ القرار
بشأن قطع
الاتصالات
السوريّة". ورداً على
سؤال، أجاب
العربي: "تمّ
بحث موضوع
الدعوة لعقد
قمّة عربيّة،
ولكن لا توجد
إشارة إلى انعقادها".
وحول موقف
الصين وروسيا
من الأزمة السورية،
ردّ العربي:
"هناك
اتصالات مع
القيادة
الصينيّة
وهناك تفهّم
أكثر منهم،
وهناك تقدّم
بموقفهم، أما
في الموقف
الروسي فهناك
أيضًا
اتصالات وقد
تلقيت دعوة
للقاء وزير
الخارجيّة
الروسي سيرغي
لافروف في
الأيام العشرة
المقبلة". وعن
وضع المعارضة
السورية، قال
العربي: "في
التاسع من هذا
الشهر هناك
اجتماع مهم
لـ"المجلس
الوطني
السوري" ونحن
ندعوهم لتخطي
خلافاتهم،
وللتنسيق مع
أنان". (رصد NOW
Lebanon)
محضر
لقاء رئيس
الجمهورية
والحريري بحضور
الفيصل
في
الغداء
التكريمي
الذي أقامه
سعود الفيصل على
شرف سليمان في
مقر إقامة
الأول في جدة،
والذي سبقه
اجتماع بين
سليمان
والفيصل حيث
جدد الأخير
مواقف
القيادة
السعودية
تجاه لبنان وجرى
التطرق إلى
قضايا
إقليمية، لا
سيما ما يتصل
منها
بالمفاوضات
بين دول 5 + 1
وإيران حول
الملف النووي
الإيراني،
فقد كان لافتا
للانتباه
انضمام سعد
الحريري
للاجتماع حيث
بادر الفيصل
إلى القول
وبغصة ملحوظة "كلما
نظرت إلى
الشيخ سعد
أتذكر
المرحوم الرئيس
رفيق الحريري.
كان أخاً
ورفيقاً
لسنوات طوال،
وله أثر كبير
في نفوسنا
ووجداننا،
واغتياله كان
مؤلماً جداً
لنا". هنا أثنى
سليمان على
كلام الفيصل،
مشيداً بمزايا
الراحل
الكبير ودوره
على الصُّعد
اللبنانية
والعربية
والعالمية،
لافتاً
الانتباه إلى
أن "نخوة
الرئيس سعد
الحريري خلال
الأحداث
الأخيرة في
لبنان ذكرتني
بمواقف والده الراحل
رفيق الحريري
الذي كان
يسارع إلى
المساعدة حتى
لو لم يكن
أحيانا في سدة
المسؤولية". وبعد هذه
الجلسة،
انتقل الجميع
إلى الغداء،
الذي تخلله
حديث في موضوع
واحد هو دعوة
سليمان إلى الحوار
الوطني.
وكشف
المصدر نفسه
لـ"السفير"
أن "رئيس الجمهورية
كان المبادر
إلى طرح
الموضوع مع
الحريري،
شارحاً
الظروف التي
أملت توجيه
الدعوة وضمنها
رسالته إلى
الأقطاب، وهي
تتصل بالبُعد الإسرائيلي
وتهديداته
المستمرة،
وبالبُعد
العربي
المتمثل في
الأزمة
السورية
وانعكاساتها
على لبنان
والأحداث
الأخيرة التي
حصلت،
والبُعد
الأكثر
تشجيعاً
برقية الملك
عبد الله التي
أكدت أهمية
الحوار
الوطني
وتشجيعه
عليه".
سعد
الحريري:
رؤيتنا
للحوار
وبعد
شرح رئيس
الجمهورية،
تحدث الحريري
مستعرضاً
مراحل الحوار
الوطني منذ
طاولة الحوار
في مجلس
النواب
وصولاً إلى
هيئة الحوار
الوطني
برئاسة
سليمان في
بعبدا،
مركزاً على
جملة نقاط
أهمها:
ـ
قوى 14 آذار
كانت دائماً
مع الحوار
وتجاوبت مع
الدعوات
للحوار
إيماناً منها
بأنه السبيل
الأنجع لحل كل
القضايا
الخلافية.
ـ
هناك
قرارات تمت
الموافقة
عليها في
الحوار ولم تنفذ،
وليست قوى 14
آذار من عطل
تنفيذها،
وقرارات أخرى
تم الإجماع
عليها جرى
التراجع عنها
لاحقاً.
ـ
المدخل
للحوار هو
حكومة حيادية
تتأمن معها الظروف
الموضوعية
للحوار.
ـ
نحن لسنا
من عطل
الحوار، إنما
تعرفون من
الذي عطله
وهذا الأمر
يُسأل عنه
فريق 8 آذار.
ـ
نحن لسنا
من أسقط حكومة
الوحدة
الوطنية،
ومعروفة
الجهة التي
أسقطتها
وأخذت البلاد
إلى المزيد من
الانقسام والاحتقان
عبر مظاهر
ميدانية
واستقالة
الوزراء.
ـ
نحن لا
نريد الحوار
لأجل الحوار،
ولكن نريد
الحوار
للوصول إلى
نتائج
وبالتالي
لسنا في وارد
الآتي:
أولا،
تحقيق مآرب
الفريق الآخر
عبر إخراجه من
مأزقه جراء
الوضع الحالي.
ثانيا،
لا نقبل أن
نكون غطاءً
للحكومة
الحالية المعروف
كيفية
ولادتها.
ثالثا،
لا نريد أن
نكون غطاءً
لما يسمى
سياسة النأي
بالنفس التي
تترجم يومياً
انتهاكاً
سورياً للسيادة
اللبنانية.
وختم
الحريري: "نحن
نقول إن
الحوار يجب أن
يتم على أسس
عدة أبرزها،
أولها، تشكيل
حكومة حيادية.
ثانيها، بت
موضوع
السلاح،
ثالثها:
الالتزام بما
يقرر في
الحوار
وتنفيذه، من
هنا ندعو إلى
أن يتم أولاً
عقد اجتماعين
منفصلين بين
فخامتكم وقوى
14 آذار، وبين
فخامتكم وقوى
8 آذار،
للاستماع إلى
وجهة نظر كل
من الطرفين
قبل الدخول في
الحوار، خاصة
أنه ستترتب
سلبيات على
الحوار إذا
انعقد وفشل".
وقال
المصدر "إن
الرئيس
سليمان أكد أن
دعوته واضحة ومحددة
المواضيع،
ولا يساير
فيها لا 8 ولا 14
آذار إن
بالنسبة
للاستراتيجية
الوطنية
للدفاع استناداً
إلى "أمثولة
عديسة" أو
لجهة نزع السلاح
في المدن
وخارجها،
والذي ثبت أنه
خطر على الوطن
والمواطنين،
ولا لجهة
السلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات
وداخلها".
أما
اقتراح
اجتماعين
منفصلين،
أضاف المصدر نقلا
عن سليمان،
"فإن من شأنه
أن يحوّل رئيس
الجمهورية
إلى مفاوض، في
حين أنه هو
رأس الدولة
والحكم ويرأس
الحوار. الحل
هو بتلبية
الدعوة إلى
الحوار وطرح
كل شيء خلال
النقاش
العام". وهنا
تدخل غازي
العريضي
داعماً وجهة
نظر سليمان
وداعياً
الحريري وقوى
14 آذار
للمشاركة في
الحوار وطرح
كل الأمور،
وربما نصل إلى
اتفاق وتتولد
قناعة بوجوب
تشكيل حكومة
حيادية فلا
شيء مقفلا،
وبالإمكان
بعد جلسة
الحوار وعلى
مسافة من الجلسة
التالية عقد
اجتماعات
منفصلة
للفريقين،
فلا ضير في
ذلك فالمهم هو
الاستجابة
للحوار.
ولفت
المصدر
الانتباه إلى
"أن الفيصل
كان مستمعاً
طوال الحديث
إلى ما يقوله
سليمان
والحريري،
لكي يكوّن
تصوراً يبني
عليه لاحقاً
في حديثه مع
الحريري،
خصوصاً أن
المملكة تشجع
على الحوار".
المصدر:
السفير |
التاريخ: 6/2/2012
رفعت
عيد أعلن
إطلاق
المخطوفين:
نحن في جبل
محسن ندفع ثمن
خطنا السياسي
وطنية
-طرابلس- 2/6/2012 عقد
الأمين العام
ل"الحزب
العربي
الديمقراطي"
رفعت عيد
مؤتمرا صحافيا
في منزله في
طرابلس، أعلن
خلاله "إطلاق
سراح
المخطوفين
محمد ياسين
المرعبي
ومهدي حمدان
خلال ساعتين
بعد وساطة قام
بها الحزب مع
المسؤولين
السوريين
بناء على طلب
النائب
السابق طلال المرعبي"،
وقال: "اتصلت
بوزراء عدة في
الحكومة
اللبنانية
منذ يومين
وأبلغتهم بما
يحضر لطرابلس،
وأؤكد
بالمناسبة
الا غطاء
سياسيا للجيش
لاسترجاع
الامن وفرض
هيبته رغم
قدرته على ذلك،
وهذا الامر من
مسؤولية
السياسيين،
والسؤال الذي
يطرح لما
تتعطل كل
المؤسسات عند
منقطتي
التبانة وجبل
محسن". أضاف:
"نحن في جبل
محسن ندفع ثمن
خطنا السياسي لاننا
مع ايران
والصين
وسوريا وحزب
الله ومع شرعية
الدولة
اللبنانية،
وأريد ان أوجه
رسالة، هي ان
طرابلس والشمال
أصبحا قاعدة
للارهاب،
والجميع
يتضرر من هذا
الموضوع،
واليوم بتنا
نسمع الخطاب
المذهبي
المقيت من بعض
من يدعي انه
من المشايخ، وهم
يتحدثون
بلهجة
طائفية، لذا
ندعو القضاء الى
التدخل
ومحاسبة كل من
يثير النعرات
الطائفية". وتابع:
"هناك تعرض
لمواطنين من
جبل محسن
اثناء
تواجدهم خارج
منطقتهم،
وثمة سيناريو يومي
وليلي اسمه
"اينيرغا"،
والدولة تعرف
أسماء هؤلاء
الاشخاص
الذين يطلقون
هذه القذائف،
ولكن هم
مدعمون من
سياسيين ولا
يستطيع احد
توقيفهم". واذ
تحدث عن
"تسليم
القيادة
العسكرية في
طرابلس من
تيار
المستقبل الى
عصابات رياض
الاسعد التي
جاءت من سوريا
الى لبنان"،
قال: "كحزب
عربي نقول ان
امن طرابلس
اصبح على دمائنا
ولن نرد على
مطلقي نار
مهما دفعنا من
دماء". وشكر
رئيس الحكومة
على "جهوده
لوقف العنف"، وطالب
الرؤساء
الثلاثة
ب"اعطاء ممثل
للطائفة
العلوية في
طاولة
الحوار". ودعا
الحكومة الى
"إعطاء الجيش
غطاء سياسيا
للانتشار في كل
المناطق
المحيطة بجبل
محسن"، متهما
اللواء أشرف
ريفي والعميد
وسام الحسن
ب"لعب دور سيء
في هذه
الاحداث".
كما
تحدث عن
"قناصين
مزودين
بمناظر ليلية
يطلقون النار
على جبل محسن".
وحذر من
"الدخول في
المجهول،
الامر الذي قد
يدفع الى ترجي
الجيش السوري
للدخول الى
لبنان".
المعلوف:
دعوة نصرالله
لمؤتمر
تأسيسي ضرب للكيان
والميثاق
والدستور و14
آذار لن تشارك
في حوار تفرض
فيه الشروط
الحالية
اعتبر
عضو تكتل
"القوات
اللبنانية"
النائب جوزيف
المعلوف ان
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله اراد
ان يملي على
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان ما
يفعله، مشيرا
الى ان اخطر
ما قاله هو
الدعوة الى
مؤتمر تأسيسي
وبالتالي الدعوة
الى ضرب
الكيان
والميثاق
والدستور وحتى
الحوار. واذ
ذكر ان من عطل
الحوار هو
فريق 8 آذار،
اكد المعلوف
في حديث
لـ"لبنان
الحرّ" انه
يجب مد اليد
بين الاطراف
ويجب تشكيل
حكومة حيادية
انقاذية. وعن
الحوار، اوضح
انه ان لم
الحوار مجديا
ولن يؤتي
بنتائج فمن
المعيب تضييع
الوقت بحضوره،
معلنا ان 14
آذار لن تحضر
الحوار ان
بقيت الشروط
نفسها
الموجودة
الآن. ولفت في
سياق آخر الى
ان الحكومة لن
تتمكن من
الانتاج وهي
ساقطة قريبا
ولا يمكن ان
تبقى حتى
الانتخابات
النيابية،
مشددا على انه
يجب التسليم
ان هذه
الحكومة
فاشلة وغير
قادرة على
ادارة شؤون
الوطن ومن
المعيب
بقاءها. وذكر
المعلوف ان
الانقسام
الحالي في
لبنان تكرس
بعد الانقلاب
على حكومة
الوحدة
الوطنية فحدث
نوع من الغاء
لفئة مدت يدها
اساساً
لاعادة بناء
الدولة.
واوضح
انه "منذ ان
ولدت هذه
الحكومة كانت
حكومة زواج
مصالح وبنيت
على باطل
وقلنا اننا
لان تستطيع
الانجاز
وستصل الى
الشلل، الى
الان ثمة كثير
من الملفات
الاساسية
كالانفاق
والموازنة
والتعيينات
اثبتت ان نظرتنا
الى الحكومة
صائبة". وشدد
على ان وهج
السلاح يؤثر
على كل
القرارات
الداخلية وكل
ما يجري في
البلد اليوم. كما
وجه المعلوف
التعازي
بوفاة النائب
فريد حبيب
الذي كان
"رجلا يقولون
له الرجل
الحنون وفيه
كل الصلابة
والقوة كي
يكون القدوة
لنا جميعا
بقضية كان
عميدا فيها
رغم كل
التحديات".
وختم: "نعزي
نفسنا والجميع
بوفاته
والتزامنا
مستمر ابداً
واملنا ان يعود
لبنان موحدا
بكل مكوناته
وهذه كانت
رؤية الراحل".
*موقع
القوات
اللبنانية
حبيش:
دعوة نصرالله
خطيرة جدا
رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب هادي
حبيش ان
الامين عام
"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله كان
محرَجا في
خطابه امس،
"فهو من جهة
يقول كلاما
لتدوير
الزوايا في موقفه
السياسي لأنه
لا يريد ان
يتحمل مسؤولية
قتل
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا او
عدم اعادتهم
الى لبنان،
ومن جهة اخرى
لا يريد ان يبدو
متنازلا
للخاطفين".
وأوضح في حديث
الى "المؤسسة
اللبنانية
للارسال"،
"اننا تضامنّا
كثيرا مع
نصرالله في
موضوع
المخطوفين،
إذ ان الرئيس
سعد الحريري
ترفّع عن كل
الامور وتدخل
في هذا
الموضوع
وأقام
الاتصالات". وعن
دعوة نصرالله
الى انعقاد
مؤتمر وطني
تأسيسي، قال
حبيش: "ما
يطرحه
نصرالله هو
امر خطير جدا،
لأنه بمثابة
فتح باب على
تعديلات
دستورية بوضع
فريق سياسي في
البلد اقوى من
كل الفرقاء السياسيين
في البلد،
وهذا سيؤدي
الى بنود وتعديلات
دستورية
لمصلحة هذا
الفريق
السياسي على
حساب كل مصالح
الفرقاء
الآخرين". الى
ذلك، أكد حبيش
ان "لا احد
يستطيع ان
يكون ضد
الحوار في
المطلق"،
متسائلاً:
"ولكن سنشارك
في هذا الحوار
من اجل ماذا؟".
وقال:
"على الحوار
ان يكون من
غير شروط
فهناك مشكلة
في البلد وهي
السلاح ويجب
ان نجد له
الحلول لما
يثيره من ازمة
بين
اللبنانيين".
وسأل: "كيف
يمكن لامين
عام "حزب
الله" السيد
نصر الله ان
يقول إن الدخول
الى الحوار
يجب ان يكون
من غير شروط
وهو متمسك
بشروط معينة
للدخول الى
الحوار ومنها شعار
الجيش والشعب
والمقاومة؟". وعن
خطف
اللبنانيين
في العريضة
عند الحدود الشمالية
اللبنانية ـ
السورية، أمل
حبيش في "الافراج
عنهم وان تكون
الحادثة
الأخيرة ولكن
يبدو انها لن
تكون كذلك،
لأن السيادة
اللبنانية
يتم خرقها
بإستمرار
وهناك دولة
لبنانية
غائبة كلياً". وتعليقاً
على عودة
التوتر بين
منطقتي باب التبانة
وجبل محسن في
طرابلس، قال:
"عندما تحصل هزة
ارضية يحصل
بعدها
ارتدادات،
الوضع متشنج
في الشمال فقد
حصلت سلسلة
احداث وسقط
شهداء، وليس
من السهل ان
تهدأ النفوس
بشكل سريع. اليوم
هناك مسؤولية
على الدولة
والاجهزة الامنية
لضبط الوضع في
الشمال
خصوصاً انه تم
رفع الغطاء عن
كل الفرقاء". حبيش
ذكّر بأن
"الرئيس سعد
الحريري كان
اول من طلب من
الاجهزة
الامنية ان
تتدخل بشكل
سريع في
طرابلس".
وأضاف: "سبق ان
طالبنا
بطرابلس
مدينة منزوعة
السلاح،
وقبلها
طالبنا
ببيروت
منزوعة
السلاح، ولكن
لم يتم تطبيق
اي شيء".
وشدد
على ان اساس
المشكلة هي
وجود السلاح
غير الشرعي،
"فعندما نجد
حلا لهذا
السلاح تنتهي القصة
في طرابلس وفي
بيروت وفي كل
المناطق"، مشيراً
الى ان "المصدر
الاساسي
للسلاح في
لبنان هو "حزب
الله"". ورداً
على سؤال، قال
حبيش: "لا يمكن
لأحد القول إن
هذا السلاح
موجود في
الجنوب عند
الحدود ولا
احد يشعر
بوجوده، فهذا
السلاح من
خلال وهجه
يشارك بكل
القرارات في
البلد. ولا
يمكن لأحد ان
يقول إن هذا
السلاح موجه
ضد العدو الاسرائيلي،
فهو في وقت
محدد كان
موجها ضد العدو،
ولكنه وُجه
ايضاً الى
الداخل
اللبناني في
احداث 7 ايار".
*موقع
القوات
اللبنانية
علوش:
أساس الحوار
مرتبط بوجود
السلاح غير الشرعي..
و"حزب الله"
يريد السيطرة
على لبنان بأجمعه
علّق
عضو المكتب
السياسي في
تيار "المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش على دعوة
الأمين العام
لـ "حزب الله"
حسن نصرالله الى
عقد مؤتمر
وطني تأسيسي،
لافتاً الى أن
أساس هيئة
الحوار مرتبط
بوجود أزمة
وطنية متعلقة
بوجود السلاح
غير الشرعي
ومنطق الدخول
في سياسة
المحاور
الأقلية،
ومعروف مَن هو
رائد هذه
السياسة الذي
ربط نفسه وربط
لبنان بمشروع
الممانعة، في
مقابل من
يريدون تحييد
لبنان عن تداعيات
الأزمة في
الشرق الأوسط.
وفي حديث
لوكالة
"أخبار
اليوم"، أشار
علوش الى أن
السيد
نصرالله يريد
ذرّ الرماد في
العيون من
خلال إزاحة
النظر عن
مسألة السلاح
والحديث عن
مسألة
النظام،
واعتبر ان
رئيس تكتل
"التغيير والإصلاح"
العماد ميشال
عون هو تابع
في هذا المشروع.
وأضاف: "إذا
كان لديهم اي
مشاريع او
اقتراحات
أخرى غير
اتفاق الطائف
فليطرحوها
علناً ويضعوها
كأساس
لرؤياهم
لمشروع
الدولة التي يريدونها".
وتابع علوش:
"نحن متمسكون
باتفاق الطائف
كأساس لبناء
الدولة، وهذا
الأساس يفترض
عدم وجود سلاح
غير شرعي،
وبالتالي إذا
كان لدى
الآخرين
طروحات اخرى
فليعلنوا
عنها قبل
الذهاب الى
طاولة
الحوار". ورداً
على سؤال قال
علوش: "ليس لدي
فكرة عما يريده
"حزب الله"
سوى السيطرة
على لبنان
بأجمعه،
معتبراً ان فكرة
المثالثة
"بعبع"
يستعمل في بعض
الأوقات، لأن
"حزب الله" لا
يريد
المثالثة بل
يريد ابتلاع
لبنان بكل
تفاصيله
لصالح مشروع
ولاية الفقيه،
مشيراً الى أن
هذا الأمر
واضح من خلال كل
أدبيات "حزب
الله" ويضاف
الى ذلك
الأحداث المتتالية".
على
صعيد آخر،
وعما إذا كان
اللقاء الذي
جمع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان برئيس
"المستقبل"
سعد الحريري
في الرياض
سيؤثر على
موقف تيار
"المستقبل"
من المشاركة
بالحوار، لفت
علوش الى ان
هناك آراء مختلفة
داخل تيار
"المستقبل"
حول المشاركة
بالحوار،
مشيراً الى أن
الراجح هو عدم
المشاركة،
ولكن هناك
آراء مهمة
بخصوص منطق
الحوار
انطلاقاً من
أنه نوع من
المطالب
الشعبية مع
قناعة المواطنين
وقناعتنا بأن
الحوار ما هو
الا جرعات تخديرية
في الوقت
الراهن، ولكن
قد يفيد التخدير
في ظل عدم
وجود حلول،
لذلك هناك
آراء تقول بأن
المواطنين
بحاجة الى
جرعة من
التفاؤل والتخفيف
من الإحتقان
التي قد يأتي
بها الحوار،
ومن جهة أخرى،
يؤكد الجميع
بأن الحوار لن
يؤدي الى
تمييع
الموضوع او
الى تأخير
المحتوم.
وبالتالي
الحوار داخل
أروقة 14 آذار
وتيار "المستقبل"
مبني على هذه
المعطيات. ورداً
على سؤال عما
إذا كان لدى
السعودية مونة
ما على تيار
"المستقبل"،
لفت علوش الى
أن الدعوة للحوار
قائمة بغض
النظر عن رأي
السعودية،
ولكن
بالتأكيد
هناك نوع من
التفاعل
الجدّي بين رئيس
تيار
"المستقبل"
والمملكة
السعودية وعلى
وجه الخصوص مع
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز.
وأبدى
اعتقاده ان
رغبة الملك
السعودي بإرساء
الهدوء في
لبنان تأتي
بالحوار مع
الرئيس الحريري
الذي قد يرى
اموراً اخرى
تتعلق ايضاً
بالهدوء. أما
في ما يتعلق
بالإشتباكات
التي تجددت
ليل أمس في
طرابلس ولا
زالت مستمرة،
اكتفى علوش بالقول:
الجرح بات
مفتوحاً،
مشيراً الى أن
القنص قد خفّ
لكن الطريق ما
زالت مقطوعة.
النائب
خضر حبيب
تصريحات عيد
تضمنت الكثير
من المغالطات
والافتراءات
التي ساقها ضد
طرابلس
وأهلها
رد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خضر
حبيب على تصريحات
الأمين العام
لـ"الحزب
العربي الديمقراطي"
رفعت عيد،
مشيرًا الى أن
تصريحات الأخير
تضمنت الكثير
من المغالطات
والافتراءات
التي ساقها ضد
طرابلس وأهلها.
وأضاف: "لابد
بعد تقديم
العزاء
للضحايا الذين
سقطوا اليوم
والتمنيات
بالشفاء العاجل
للجرحى، من
التوقف أمام
بعض النقاط،
وإنعاش ذاكرة
عيد بالرغم من
قناعتنا من
أنّ ذاكرته
مجتزأة
كتلفيقاته،
إلا أن الواجب
يُحتم التوضيح
أمام الرأي
العام بعض
الحقائق":
"أولاً،
نثني على جهود
النائبين
السابقين علي
عيد وطلال
المرعبي على
مبادرتهم
لإطلاق سراح
المخطوفين من
أبناء عكار،
ويا ليت يستكملوا
مساعيهم
بالطلب من
حليفهم
النظام السوري
أن يتوقف عن
ممارساته بحق
أهالي الشمال
والبقاع
عموماً وعكار
تحديداً، من
خطف وقصف وقتل
وتوغّل داخل الأراضي
اللبنانية،
كي نبارك لهم
هذه المساعي،
ونبقيها
بعيدة عن
البازار
السياسي".
"ثانياً،
إنّ قيادة
الجيش تعلم
تماماً من يطلق
النار ومن
يبادر إلى
إطلاق النار،
ومن حوّل بعض
المناطق إلى
محميات
مسلّحة، وهنا
نطالب المؤسسة
العسكرية أن
تعتقل كل من
يحمل السلاح
إن كان في
التبانة أو
جبل محسن
وإعلان حالة
الطوارئ في
هاتين
المنطقتين،
فنحن أوّل من
نادى بطرابلس
مدينة منزوعة
السلاح، ولم
نسمع عيد حينها
يُعلّق أو
يلاقينا إلى
منتصف
الطريق، وهذا
ما ينفي كل ما
قاله اليوم من
أنّه مع نزع
السلاح". "ثالثاً،
إنّ القول
بأنّ طرابلس
أصبحت قاعدة
للإرهاب،
يتكامل مع
سياسة الفريق
الذي ينتمي
إليه عيد
والهادف إلى
ضرب الأمن
والاستقرار
في عاصمة
الشمال تحت
ذريعة
القاعدة
والإرهاب
التي لا تمت
إلى طرابلس
بصلة، وكلام
عيد، نضعه
برسم وزراء
طرابلس ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي".
"رابعاً،
من المستهجن
أن يقول عيد
أنه تم تسليم
القيادة
العسكرية في
طرابلس من
"تيار المستقبل"
إلى قائد
الجيش السوري
الحر، وهذا بحد
ذاته يلغي كل
ما نطق به من
دعمٍ للجيش
اللبناني،
لأنّه بذلك
يتهم المؤسسة
العسكرية وقوى
الأمن بأنّهم
غير موجودين في
طرابلس، وهذا
الكلام هو
بمثابة
إملاءات طلب
من عيد قولها،
ولا علاقة له
بواقع الحال".
"خامساً،
نعود ونُكرر
دعوتنا إلى
جعل طرابلس
مدينة منزوعة
السلاح، وإن
كان الأمين
العام للحزب
العربي
الديموقراطي،
صادقاً في ما
يقول، فلينزل
بنفسه مع
الجيش
اللبناني إلى
جبل محسن لسحب
السلاح من
أيدي حامليه،
وهذا ما تعهّد
بأن يقوم به
نواب طرابلس
في باب
التبانة وفي
كل طرابلس.
سادساً،
كفى تحميل
الطائفة
الإسلامية
العلوية في
طرابلس إزر ما
يحصل في
سوريا، وهذه
الهيمنة
المفروضة
بقوّة السلاح
من قبل
ميليشيا الحزب
العربي
الديموقراطي،
آن لها أن
تنتهي لأن أهل
الطائفة في
طرابلس لا يريدون
أن يدخلوا بأي
مواجهة مع
أخوانهم في
المدينة،
وحان الوقت
لتركهم
يعيشوا بسلام
مع الجميع".
لقاء
رباعي بحضور
ميقاتي،
والخليلين
وباسيل
لمعالجة
الازمة
الحكومية
علمت
"النهار" في
هذا المجال ان
لقاء انعقد قبل
ظهر أمس في
السرايا
واحيط
بكتمان، ضم
رئيس الوزراء
نجيب ميقاتي
والمعاون
السياسي
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري الوزير
علي حسن خليل
والمعاون
السياسي
للامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله حسين
الخليل وانضم
اليهم وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
وجاء هذا الاجتماع
بعد لقاء ضم
وزراء "حزب
الله" وحركة
"امل" و"التيار
الوطني الحر".
وعلم ان
السرية التي
احاطت بلقاء
السرايا عكست
رغبة الفريق
الحكومي في
انجاح
المساعي
المبذولة
لمعالجة
المأزق
الحكومي
الراهن. وأبلغت
اوساط الرئيس
ميقاتي
"النهار" انه
يجري العمل
حالياً على
معالجة الموضوع
الحكومي وليس
فقط الملف
المالي من أجل
اعطاء
الحكومة دفعا
جديدا وتفعيل
عملها في ظل
التحديات
التي تواجهها
ويتوقع ان
تتكثف الاتصالات
حتى موعد جلسة
مجلس الوزراء
الاربعاء
المصدر:
النهار |
التاريخ: 6/2/2012
استقبال
الفاتحين للحمصي
في سعدنايل
بعد
القرار
القضائي
بالإفراج عن
المحكوم
بتهمة التعامل
مع إسرائيل،
زياد الحمصي،
إثر الاكتفاء
بمدة توقيفه،
نظم مناصروه
في بلدة
سعدنايل البقاعية
سلسلة
احتفالات
بالقرار
القضائي، واعتبارهم
الحمصي
بريئاً من
تهمة العمالة.
فطبعوا له
صوراً كبيرة
مزينة
بعبارات
«المناضل» و«أشرف
الشرفاء»،
وأخرى تتحدث
عن «اللي مش
عاجبو يشرب
البحر»، إضافة
إلى رفعهم
لافتات مرحبة
ومؤكدة على
براءة الرئيس
السابق
لبلدية
سعدنايل. وبعد
ظهر أمس نظمت
مسيرة سيارة
لمناصري الحمصي
من سعدنايل
الى المدخل
الغربي لبلدة
جديتا، حيث
تسببت بزحمة
سير خانقة على
الطريق الدولية.
ورافقت هذه
المسيرة مكبرات
صوت تصدح
بأغانٍ شعبية
و«ثورية». وكان
تنفيذ قرار
الإفراج عن
الحمصي من سجن
رومية قد تعثر
ظهر يوم
الخميس بسبب
وجود محضر ضبط
بحقه، ثم أحيل
أمس على
التحقيق إثر
العثور على
هاتف خلوي في
زنزانته، ما
تسبب بتأخر
الإفراج عنه
الى ما بعد
ظهر أمس. ونقل
الحمصي
بسيارة
الوزير نقولا فتوش
(وكيله
القانوني في
بداية
ملاحقته) الى
البقاع، ومن
ثم استقل
سيارة
مكشوفة، وإلى
جانبه بيار
فتوش وخلفهما
الموكب
السيار
يوجهان التحيات
إلى
المناصرين. وأقيم
في بلدة
سعدنايل
احتفال
للحمصي، حضره حشد
كبير من
أنصاره، من
داخل البلدة
وخارجها.
وألقى الحمصي
خطاباً قال
فيه: «أنا بريء.
لقد قصدت حزب
الله عبر النائب
اسماعيل
سكرية لأخبره
بما جرى معي. ولما لم
ألقَ
تجاوباً،
توجهت إلى
شعبة
المعلومات،
وسلمتهم
تقريراً من 22
صفحة. وكان كل
عملي بتوجيهات
من الدولة
اللبنانية.
وأنصح كل من
أساء إلي، عبر
عقده مؤتمرات
صحافية، «إنو
يفل من
هالبلد». يا
سعد الحريري،
قالوا لك زياد
الحمصي عميل
وكذبوا عليك،
ويا حسن نصر
الله، قالوا
لك زياد
الحمصي عميل
وكذبوا عليك.
وأنا ابتداءً
من يوم غد، سأعمل
على إزالة
الظلم الذي
ألحقته بي هذه
الدولة الفاسدة».
وتحدث الوزير
فتوش، قائلاً
إنه حضر ليثبت
براءة العميل
المحكوم،
مؤكداً أن كل
من اتهموا الحمصي
سيعتذرون منه.
ووزع أنصار
الحمصي
قصاصات ورقية
كتبوا فيها إن
المحكمة
العسكرية
حكمت على فايز
كرم بالسجن
سنتين، ثم
حكمت، بموجب
المواد
القانونية ذاتها،
على الحمصي
بالسجن 15
عاماً. وختموا
ما كُتِب في
القصاصات
بعبارة: حسبي
الله ونعم
الوكيل.
المصدر:
الأخبار |
التاريخ: 6/2/2012
رئيس
الجامعة اللبنانية
اللبنانية
عدنان السيد
زلمة حزب الله
يوجّه
تنبيهاً
"إدارياً"
للدكتور نزيه
خياط محاولاً
قمع حريته
وارهابه
المنسقية/نقلاً
عن النهار
بتصرف/كتاب
التنبيه.كتاب
التنبيه. لم
يعرف ما اذا
كان التنبيه
الذي وجهه
رئيس الجامعة
اللبنانية
عدنان السيد
حسين أمس الى
الاستاذ في
معهد العلوم
الاجتماعية
وعضو مجلس
الفرع
الدكتور نزيه
خياط، تطبيقاً
للتعميم الذي
كان أصدره قبل
اشهرلأساتذة الجامعة
وكل من له صفة
اكاديمية أو
ادارية في
الجامعة
بمنعهم من التصريحات
واعلان مواقف.
ولم يعرف
حينها أيضاً
ما اذا كان
هذا التعميم
أو القرار
ينسحب على
النشر في
المطبوعات او
الكتابة فيها.
وللصدفة،
إن الدكتور
نزيه خياط، هو
مسؤول الاعلام
في الهيئة
التنفيذية
لرابطة
المتفرغين في
الجامعة وهو
منسق قطاع
التربية
والتعليم في تيار
المستقبل،
فلم يعرف
ايضاً ما اذا
كان التنبيه
يحمل بصمات
سياسية، او
تطبيقاً
لقرار أكاديمي.
ذلك ان
التنبيه تحت
طائلة
الملاحقة القانونية
لأستاذ
جامعي، جديد
على العلاقات بين
اهل الجامعة،
الا اذا اعتبر
ان التنبيه الرسمي
الذي وجهه
السيد حسين
قبل أشهر
ايضاً الى الاستاذ
في كلية
الاعلام وفيق
ابرهيم مشابهاً
من حيث
المعطيات
والظروف، الا
انه يختلف، لأن
ابرهيم صرح
لإحدى
الوسائل
الاعلامية بموقف
سياسي، حيث لا
يحق بالنسبة
الى السيد حسين،
للأستاذ ان
يصرح من دون
إذن رؤسائه.
وجاء
في تنبيه
السيد حسين
لخياط الآتي:
"ورد في بعض الصحف
المحلية
بتاريخ 21 أيار
2012، كلام منسوب
اليك خلال
ندوة بعنوان:
"الجامعة
اللبنانية
بين الحاضر
المأزوم
والمستقبل
المنشود"،
تضمن كلاماً
لا يراعي
الاصول
المتبعة
قانوناً لما
فيه من تحريض
على مؤسسة
الجامعة
وادارتها.
وبتاريخ
28 آذار 2012 قمت
بتوزيع رسالة
على الهواتف
الخليوية
لاساتذة
جامعيين
معنيين
بالتفرغ
تضمنت عبارات
تحريضية
أيضاً، حيث
كتب فيها: "لا
لأسلوب
الفتنة
المهيمن في
حقكم، إضافة الى
غيرها من
التصريحات
والكتابات
التي تسيء الى
الجامعة
وأهلها. وحيث
إن مثل هذه الكتابات
والتصريحات
هي مخالفة
للقوانين ولأنظمة
الجامعة
اللبنانية،
لذلك ننبهك
الى عدم تكرار
هذه الكتابات
والتصريحات
تحت طائلة
الملاحقة
القانونية".
ماذا
يعني هذا
التنبيه
بالنسبة الى
أساتذة الجامعة
اللبنانية،
خصوصاً انه
استند الى كلام
منسوب في
الصحف. المعني
مباشرة
بالتنبيه
الدكتور نزيه
خياط اعتبر التنبيه
قضاء على
الحريات
الاكاديمية
والرأي في
الجامعة،
خصوصاً وانه
يستند الى
محاضرة بحثية
ألقاها خياط
في ندوة، والى
رسائل نصية على
الخليوي، وهو
ما لا يعتبر
مخالفاً
لأنظمة الجامعة.
لكن كتاب
التنبيه
استند إلى
"كلام منسوب
إلى خياط في
بعض الصحف"
ولم يتم
الاستماع اليه
بصفته معنياً
مباشرة
للتحقق من صحة
ما ورد.
وبالعودة
الى الرسالة
النصية على
الخليوي، فقد
اجتزأ كتاب
التنبيه،
النص الكامل
للرسالة
النصية التي
أرسلت إلى
جميع
الأساتذة المعنيين
بالتفرغ
تدعوهم الى
توحيد صفوفهم
وعدم التفرقة
في ما بينهم
ليكونوا يداً
واحدة، وذلك
لفقدان
المعايير
الواضحة
لتفرغهم ما
ادى الى ظلم
عدد كبير من
المستحقين
والمستوفي الشروط،
خصوصاً
المستقلين
منهم والذين
لا سند سياسياً
لهم. وتعتبر
مصادر
جامعية، أن
الأصول
القانونية لم
تعتمد في
إرسال كتاب
التنبيه قبل
سؤال الأستاذ
المعني عن
الكلام
المنسوب اليه
في الصحف ومدى
دقته وصحته.
وبالنسبة الى
المحاضرة كان
الأجدى برئيس
الجامعة أن
يطلب النص
الكامل
للمحاضرة من
الأستاذ
المعني، ما يعني
ان ارسال
الكتاب عكس
تسرعا في غياب
منهجية علمية
واضحة في
معالجة هذه
الأمور. وقالت
المصادر
الجامعية ان
هذا الأمر
سيثار في مجلس
فرع أساتذة
معهد العلوم
الاجتماعية
ورابطة الاساتذة
المتفرغين،
باعتباره
قمعاً للحريات
الأكاديمية
وحرية
التعبير
وكمّا للأفواه،
ويعكس مؤشرات
خطيرة تهدف
إلى القضاء
على الاعراف
والحريات
النقابية
والاكاديمية
في الجامعة ومحاولة
ترهيب وقمع
الأساتذة.
وبالنسبة الى
خياط، فإن كتب
التنبيه هذه
تعتبر سابقة
خطيرة، وهي
بمثابة
افتراء وتجنٍ
وإساءة شخصية
للأساتذة، قد
تؤدي إلى
محاسبة
وتداعيات
قانونية في حق
مرسلها.
فمحاولات
تحويل
الاستاذ
الجامعي إلى
موظف، إنما هو
منافٍ لدوره
الأكاديمي والبحثي
والفكري
والتوجيهي. الموضوع
ليس له علاقة
بتطبيق قانون
التفرغ، ولا
بالأنصبة،
العلاقة
ترتبط بدور
الاستاذ الجامعي
أكاديمياً
وبحرية
التعبير
والبحث.
7
مطارنة
موارنة جُدُد
بعد موافقة
الفاتيكان على
فرنسوا عيد
لروما وناصر
الجميّل
لأوروبا
."النهار"
– خاص
يلتئم
مجمع
الأساقفة
الموارنة في
بكركي صباح بعد
غد الإثنين
برئاسة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي، في
دورته
السنوية التي
تقسم الى قسمين،
الأول يمتد
الى الأربعاء
وهو مخصص لرياضة
روحية، ثم
تبدأ مناقشة
قضايا كنسية
في مقدمها
انتخاب 7
مطارنة جدد
بعد قبول
الفاتيكان استقالة
3 أساقفة في
بلدان
الإنتشار هم
مطارنة كندا
وأوستراليا
والأرجنتين
جوزف خوري وعاد
أبي كرم وشربل
مرعي.
ويذكر
أن المطران
مرعي أصر على
استقالته "من منطلق
الضمير"، على
رغم انه يبلغ
الخامسة والسبعين
وهي السن
القانونية
الكنسية
للتقاعد في
تشرين الأول
المقبل، كما
سبق
لـ"النهار"
أن ذكرت، إلا
أنه لفت الى أن
تاريخ
معموديته هو
في بداية أيار
وبالتالي
يكون تاريخ
مولده قبل هذا
التاريخ أي
قبل الدعوة
الى انعقاد
الدورة
السنوية
وتنطبق عليه
"ضميرياً"
نصوص مجموعة
قوانين
الكنائس الشرقية،
وكان أن أصر
على
الإستقالة
وقبلها الكرسي
الرسولي
الخاضعة له
ابرشيات
الإنتشار.
أما
مطران لوس
أنجلس روبرت
شاهين فيستمر
في منصبه الى
المجمع
المقبل لأن
تاريخ ميلاده
يصادف بعد
موعد الدعوة
الى انعقاد
المجمع ولو بأسابيع
قليلة.
وفضلاً
عن مطارنة
الإنتشار
الثلاثة، فإن
المجمع مدعو
الى انتخاب
ثلاثة مطارنة
لإنطلياس
(خلفاً
للمطران
المستقيل
يوسف بشارة)،
والقدس (خلفاً
للمطران الذي
انتخب نائباً
عاماً بولس
الصياح)،
وصربا (خلفاً
للمطران المستقيل
غي بولس
نجيم)، من دون
الخوض في
أسماء
متداولة لكل
أبرشية.
أما
المطران
السابع
المنوي
انتخابه - من
دون الخوض في
الأسماء المتداولة
للمركز
الجديد
- فهو على
أبرشية
القاهرة
خلفاً
للمطران
فرنسوا عيد
الذي عينه
البطريرك
معتمداً
بطريركياً في
روما خلفاً
للمطران
الراحل "إبن
العائلة
نفسها" اميل
عيد، علماً أن
المعتمد
البطريركي
يعينه رأس
الكنيسة
المارونية
بعد موافقة
الكرسي الرسولي
وهو تعيين لا
يتطلب موافقة
الأساقفة
استناداً الى المادة
61 من مجموعة
قوانين
الكنائس
الشرقية، لأن
مهمته هي
"تصريف
الشؤون لدى
الكرسي الرسولي،
باسم
البطريرك".
وفي
خط موازٍ،
علمت
"النهار" أن
الفاتيكان وافق
على انتخاب
المونسنيور
ناصر الجميل
زائراً
رسولياً على
أوروبا،
وينتظر جواب
باريس لأن
مركزه
ســـيكون
فيها ، بعدما
وافقت الدول
الأوروبية
الأخرى على تعيينه
زائراً على
دولها يتنقل
فيها حيث يشاء
كلما أراد، في
وقت لا يزال
موضوع انتخاب
مطران على
النيابة
البطريركية
في الجبة - بشري
خلفاً
للمطران
المستقيل
فرنسيس
البيسري من دون
جواب
فاتيكاني. وهذا
المركز سيكون
خلال دورة
الأساقفة
الإثنين
المقبل أمام 3
احتمالات: إما
يتبلغ المجمع
موافقة
الفاتيكان
على الإنتخاب
الذي حصل العام
الفائت، وإما
يطلب انتخاب
جديد، وإما يطلب
من المطران
البيسري
متابعة
مهماته في النيابة
حتى اشعار
آخر. وفي اختصار،
ليس مستبعداً
فوق كل ذلك
حصول تغييرات ومناقلات
في إحدى
الأبرشيات،
ودعوة الى مزيد
من الانتخاب.
العاهل
السعودي
يشجّع على
حوار يحمي
السلم ولقاء
سليمان
والحريري لم
يحسم
المشاركة
نصرالله
يقترح "تطوير
الحوار إلى
مؤتمر تأسيسي"
لقاء
السرايا يبحث
في تجاوز المأزق
الحكومي
قبل
عشرة ايام من
الموعد الذي
حدده لانعقاد
هيئة الحوار
الوطني في قصر
بعبدا، بدأ
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
امس، جولة
عربية بزيارة
المملكة
العربية
السعودية،
ستليها غدا زيارة
للكويت
وبعدها
للامارات
العربية المتحدة
وقطر في
مواعيد لاحقة.
وتميزت
الزيارة
الرئاسية
الخاطفة
للسعودية
بلقاء الرئيس
سليمان
العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز ومن ثم
الرئيس سعد
الحريري في منزل
وزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود
الفيصل، علما
انه لقاؤهما
الاول منذ
استقالة الحكومة
السابقة.
وعكست
اوساط رئاسة
الجمهورية
"اجواء
ايجابية جدا"
واكبت
الزيارة التي
رافق الرئيس
سليمان فيها
وزير الاشغال
العامة والنقل
غازي
العريضي،
وقالت
لـ"النهار"
ان المحادثات
توزعت على
ثلاثة ملفات:
اولا:
تأكيد
المملكة
السعودية
مجددا دعمها للبنان
والعلاقة
المميزة التي
تحرص عليها معه
والاستعداد
لمساعدته في
كل المجالات.
ثانيا:
تأكيد الملك
عبد الله بن
عبد العزيز ان
المملكة هي
على مسافة
واحدة من جميع
الافرقاء
اللبنانيين
وتعنيها وحدة
لبنان
واستقراره،
وابداؤه
استعداد
المملكة
لمساعدته على
تجاوز كل
مشاكله وفي اي
مجال يحتاج
فيه اللبنانيون
الى المساعدة.
ثالثا:
تشجيع الملك
على الحوار من
اجل حماية
لبنان ومنع
التوترات
وصون السلم
الاهلي
والحفاظ على الامن
والاستقرار.
وأوضحت
الاوساط
الرئاسية ان
موضوع
المخطوفين
اللبنانيين
في حلب اثير
في المحادثات
ونقلت عن
المسؤولين
السعوديين
استعدادهم
للمساعدة
معنويا وليس
بالمعنى
المادي،
خصوصا ان لا
اتصال مباشرا
بين المملكة
والمعنيين
بعملية الخطف.
وتطرق
البحث ايضا
الى قضية دعوة
عدد من الدول الخليجية
رعاياها الى
عدم زيارة
لبنان وكان تأكيد
سعودي ان ليس
هناك من جانب
المملكة اي منع
للسفر الى
لبنان وما جرى
في هذا الاطار
لم يعد كونه
تنبيها او دعوة
للبقاء على
جهوزية
للرحيل اذا
طرأ اي تدهور
امني مع حرص
المملكة على
حماية امن
لبنان واستقراره.
أما
لقاء الرئيس
سليمان
والرئيس
الحريري فعلم
انه سادته
اجواء ودية
جدا وتناول
البحث فيه
مواضيع
الساعة ولا
سيما منها
موضوع الحوار.
وأكدت
مصادر مواكبة
للقاء لـ"النهار"
ان رئيس
الجمهورية
شرح ظروف
دعوته الى عقد
هيئة الحوار،
لكنه لم يطلب
من الرئيس الحريري
جوابا عن هذه
الدعوة ولا
اعطى الاخير
جوابا عنها،
بل جرى عرض
لواقع الحوار
وما يمكن ان
ينتج منه ومدى
جدية
الافرقاء في
المشاركة فيه
ومناقشة
المواضيع
الاساسية
خلاله.
ولفتت
المصادر الى
ان اي جواب
سلبي لم يظهر
في هذا الاطار
وشرح الحريري
وجهة نظره من
ضرورة تأليف
حكومة جديدة
لمواكبة
التطورات،
لكنه لم يشترط
شيئا خلال
البحث.
العريضي
ووصف
الوزير غازي
العريضي
الزيارة
لـ"النهار"
بأنها كانت
"ناجحة جداً
وكان الملك
عبد الله في
منتهى الحرص
على لبنان
واستقراره
والحوار بين
ابنائه،
داعياً
اللبنانيين
جميعاً من دون
اي تمييز أو
تفرقة الى
التماسك
والتفكير في
مصلحة بلدهم،
واستمع
باهتمام الى
ما شرحه
الرئيس سليمان
واثنى على
جهوده ودوره
في هذه
المرحلة التي
يمر بها
لبنان".
وأضاف
العريضي:
"كانت مبادرة
طيبة من
فخامته بان
اتصل بالرئيس
سعد الحريري
قبل ان يسافر
وابلغه انه آت
الى جدة. وهذا ما
ادى الى
الغداء الذي
اقامه وزير
الخارجية سعود
الفيصل
وجمعهما. وقد
اكد الرئيس
سليمان اهمية
دور الرئيس
الحريري في
هذه الفترة،
مثنياً على
مواقفه في ما
يعزز تماسك
اللبنانيين".
وأوضح
ان الكلام بين
رئيس
الجمهورية
والرئيس
الحريري
"تناول كل شيء
وسط وجهات نظر
متعددة
ومناقشات
وافكار كثيرة.
اما في شأن
الحوار الذي
دعا اليه
فخامته في 11 من
الجاري فلا
شيء نهائياً
بعد والخطوات
مفتوحة ولا
يزال امامنا وقت
حتى هذا
الموعد".
الوضع
الحكومي
وعلى
رغم الاولوية
التي احتلتها
قضية المخطوفين
اللبنانيين
في حلب في
الايام
الاخيرة، برزت
أمس حركة
مشاورات بين
القوى
المعنية بالوضع
الحكومي
استباقاً
لانعقاد مجلس
الوزراء
الاربعاء
المقبل،
وتجنب الوصول
مجدداً الى
مأزق في موضوع
الانفاق
الحكومي يضع
الحكومة في مهب
احتمالات
سلبية اضافية.
وعلمت
"النهار" في
هذا المجال ان
لقاء انعقد قبل
ظهر أمس في
السرايا
واحيط
بكتمان، ضم
رئيس الوزراء
نجيب ميقاتي
والمعاون
السياسي لرئيس
مجلس النواب
نبيه بري
الوزير علي
حسن خليل
والمعاون
السياسي
للامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله حسين
الخليل وانضم
اليهم وزير
الطاقة والمياه
جبران باسيل
وجاء هذا
الاجتماع بعد
لقاء ضم وزراء
"حزب الله"
وحركة "امل"
و"التيار الوطني
الحر". وعلم ان
السرية التي
احاطت بلقاء
السرايا عكست
رغبة الفريق
الحكومي في
انجاح
المساعي
المبذولة
لمعالجة
المأزق الحكومي
الراهن.
وأبلغت
اوساط الرئيس
ميقاتي
"النهار" انه
يجري العمل
حالياً على
معالجة
الموضوع
الحكومي وليس
فقط الملف
المالي من أجل
اعطاء الحكومة
دفعا جديدا
وتفعيل عملها
في ظل
التحديات التي
تواجهها
ويتوقع ان
تتكثف
الاتصالات
حتى موعد جلسة
مجلس الوزراء
الاربعاء.
المخطوفون
ونصرالله
اما
في قضية
المخطوفين،
فعلم ان
الرئيس ميقاتي
نقل امس الى
وفد ذويهم
الذي زاره في
السرايا
المعطيات
التي لمسها في
زيارته
لتركيا وحاول
طمأنتهم الى
استمرار
المساعي التركية
علما انه لا
يبدو ان ثمة
تطمينات
حاسمة في هذا
المجال.
وفي
هذا السياق
برز موقف
السيد
نصرالله في
الكلمة التي
القاها مساء امس
في ذكرى رحيل
الامام
الخميني، اذ
توجه الى
الخاطفين
ودعاهم الى
اثبات قولهم
انه "لا مشكلة
لهم مع طائفة"
بإطلاق
"هؤلاء
الزوار الابرياء
واعادتهم الى
اهلهم". واضاف:
"اذا كانت لكم
مشكلة معي
هناك الكثير
من الوسائل
لنحل هذه
المشكلة،
تريدون حلها
بالحرب
فبالحرب،
وتريدون
بالسلم
فبالسلم.
افصلوا موضوع
الابرياء
جانبا
وتعالوا نحل
مشكلتكم
معنا".
وتناول
موضوع الحوار
الوطني فدعا
رئيس الجمهورية
وطاولة
الحوار الى
مناقشة
اقتراح "بعقد
مؤتمر حوار
وطني وليس فقط
طاولة حوار،
وتطوير الفكرة
الى عقد مؤتمر
تأسيسي وطني
وانتخاب مجلس
"تأسيسي".
سعيد
وفي
رد فعل اولي
لقوى 14 آذار
على هذا
الاقتراح،
قال منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار فارس سعيد
لـ"النهار"
ان ما اقترحه
السيد
نصرالله عن
المؤتمر
التأسيسي
"يعني تجاوز
ميثاق عام 1943
واتفاق
الطائف الذي
اصبح دستورا
بعدما كلفنا 120
الف قتيل و240
الف جريح و10
آلاف مفقود
ومعاناة لا
تزال
اهتزازاتها
قائمة حتى
اليوم،
وتاليا فانه
يدخلنا في
مسار الى
المجهول".
واضاف: "كما
يقترح
نصرالله
مقايضة بين
سلاحه
والصلاحيات
الدستورية
وان هناك شركاء
له في هذا
الطرح وهو
واهم في ذلك.
ولا يخفى انه
يهدد
بالمدافع
فيما اذا لم تجرِ
الاستجابة
لمقترحاته".
ودعا "14 آذار
الى خوض معركة
تسليم السلاح
كل السلاح الى
الدولة واوله
سلاح "حزب
الله".
"المجلس
الوطني
السوري: طهران
تدعم دمشق
بالسلاح
والتدريب
والمال عبر
مصارف في
لبنان
اتهم
المجلس الوطني
السوري إيران
بدعم نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد
بالسلاح
والتدريب
والمال،
معتبرا ان
النظام
الايراني
يكون بذلك
"شريكا في الجرائم"
المرتكبة بحق
الشعب السوري.
وطالب
المجلس في
بيان جامعة
الدول
العربية في
اجتماعها
الوزاري
المقرر السبت
في الدوحة الطلب
من ايران وقف
"تدخلها
السافر" في
الشأن
الداخلي السوري،
كما طلب من
مجلس الأمن
الدولي منع
تهريب السلاح
من ايران الى
النظام
السوري. واوضح
المجلس انه
"على الرغم من
الجرائم المروعة
التي يرتكبها
النظام
السوري
وانفضاض دول
العالم عنه،
إلا أن النظام
الإيراني
يبدو مصرا على
دعمه بكل
الوسائل
العسكرية
والأمنية
والاقتصادية
والسياسية". واشار
الى ان
"التدخل
الإيراني في
الشؤون السورية
يشمل تدريب
ميليشيات
النظام على
عمليات
التصدي
للمتظاهرين،
وتقديم
التقنيات والأجهزة
اللازمة
لذلك، بما
فيها أجهزة
التنصت
والمراقبة،
ونقل شحنات
كبيرة من الأسلحة
تشمل بنادق
هجومية
ومدافع رشاشة
ومتفجرات
وأجهزة تفجير
وقذائف
مدفعية
ودبابات". كما
اتهم المجلس
في بيانه
طهران بضخ
"مليارات
الدولارات
عبر مصارف في
لبنان
والعراق لدعم
النظام ومنع
اقتصاده من
الانهيار"،
وذلك بالإضافة
إلى "تسخير
أسطولها
البحري
للالتفاف على
الحصار
المفروض
عليه". واتهم
النظام
الايراني
ايضا
بالمشاركة
"في عمليات
أمنية
لملاحقة
معارضي
النظام". وفي
هذا السياق
رأى المجلس
الوطني
السوري ان "القيادة
الإيرانية
عبر تفضيلها
الاصطفاف إلى
جانب النظام
السوري
وخسارة الشعب
السوري بكل
مكوناته تصبح
شريكا فعليا في
الجرائم التي
يرتكبها
النظام وتطال
المدنيين من
أطفال ونساء". وشدد
على ان "تدخل
إيران السافر
في الشأن الداخلي
السوري، وفق
اعترافات
مسؤوليها،
وتورطها في
مخطط النظام
لإحداث حرب
أهلية، يستوجب
من المجتمع
الدولي
التصدي له
ومنعه بكل الوسائل".
ودعا المجلس
جامعة الدول
العربية
"لبحث هذا
الموضوع في
اجتماعها
الوزاري"
المقرر السبت
في الدوحة،
"ومطالبة
طهران بالكف
عن ذلك". كما
حث مجلس الأمن
الدولي على
ادانة التدخل
الايراني
واتخاذ الإجراءات
اللازمة بما
فيها منع وصول
الأسلحة والمعدات
الإيرانية
إلى النظام
السوري عبر وسائل
غير مشروعة.
المصدر: AFP
هولاند:
لا حل في
سوريا من دون
رحيل الأسد
أعلن
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند أنّ
"لا حلَّ
ممكناَ" في
سوريا من دون
"رحيل (الرئيس
السوري) بشار
الأسد". وفي
مؤتمر صحافي
مشترك مع
نظيره الروسي
فلاديمير
بوتين في
باريس، قال
هولاند: "يجب فرض
عقوبات ضد
النظام
السوري"،
مؤكداً أنه يدرك
"مخاطر زعزعة
الاستقرار مع
مخاطر نشوب حرب
اهلية في
سوريا".
غليون:
نصرالله أساء
في خطابه
الأسبق للشعب
السوري
واليوم أساء
للشعب
اللبناني
علَّق
رئيس المجلس
الوطني
السوري
المستقيل برهان
غليون على ما
جاء في كلام
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
اليوم حول ملف
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا،
بالقول في
تصريح لقناة
"الجزيرة":
"بات على
السيد
نصرالله
الاعتذار عن
خطابه الأسبق
وعن كلامه
اليوم، فهو في
الأول أساء
إساءةً كبرى
إلى الشعب
السوري، وفي
كلامه اليوم
يسيء إلى
الشعب
اللبناني
الجزيرة":
خاطفو
الللبنانيين
في حلب يؤكدون
تمسّكهم
بمطلب اعتذار
نصرالله
نقل
مراسل قناة
"الجزيرة" في
حلب عن خاطفي
اللبنانيين
نفيهم لما
قاله الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
اليوم بأن لا
علاقة
للمخطوفين
بـ"حزب
الله"،
وأكَّد
الخاطفون في
مقابل ذلك،
وفق مراسل
القناة، أنَّ
"هناك
إعترافات من
المخطوفين
بأنّهم من المخابرات
التابعة لحزب
الله"، كما
شدد الخاطفين
على أنهم لن
يتفاوضوا على
الإفراج عن اللبنانيين
"إلا بعد بيان
صادر عن
نصرالله فيه
إعتذار من
الشعب
السوري". إلى
ذلك أكَّد
المراسل أن
"المجلس
الثوري في حلب
وريفها" نفى
مجدداً أن
يكون له علاقة
له بالخاطفين
الذين يحملون
إسم "ثوار
سوريا _ ريف
حلب"، وذكر
المجلس أنه
يحاول ويسعى
للتوصل إلى
المجموعة
الخاطفة
للسعي معها
لإطلاق سراح
المخطوفين.
عضو
المكتب
الإعلامي في
"المجلس
الوطني السوري"
محمد
السرميني: يجب
رحيل الأسد
لتبدأ مرحلة بناء
سوريا
المستقبل
أكَّد
عضو المكتب
الإعلامي في
"المجلس
الوطني
السوري" محمد
السرميني
أنَّ "المجازر
التي يقوم بها
النظام
السوري لا
يمكن أن تتوقف
إذا لم يكن
هناك قوة
رادعة لهذا
النظام"،
داعيًا
"المجتمع
الدولي للتحرك
سريعًا للضغط
على النظام".
وفي حديث لقناة
"أخبار
المستقبل"،
قال السرميني:
"هناك إصرار
من النظام على
عدم تطبيق خطة
(المبعوث الدولي
والعربي كوفي)
أنان، ومن
أهمّ مهمّات مؤتمر
أصدقاء سوريا
المرتقب في
باريس أن يكون
هناك تحرك
دولي من شأنه
حماية
المدنيين، فنحن
نريد تطبيقاً
على الأرض،
وقد سمعنا من
الأميركيين
أنَّ هناك
توجهاً بهذا
الاتجاه، والأهم
بالنسبة لنا
مدى تطبيقه
وسرعة
تطبيقه". وتابع
سرميني: "هناك
حلّ آخر، وهو
أن يكون الحل
بيد سوريّة
بحتة وذلك عبر
تسليح الجيش
السوري
الحرَّ، نريد
أن نضع
المجتمع
الدولي أمام
مسؤولياته،
فالنظام هو من
يقوم بقتل
الشعب السوري
ولا يفرّق بين
مسلم ومسيحي،
أو سنّي أو درزي
أو علوي، ومنذ
أيام فقط
استشهد مخرج
مسيحي وهو من
أبرز
الناشطين
المعارضين".وأضاف
السرميني: "لا
بد من أن يقف
حمام الدم،
وهذا يتطلب
جهداً
دولياً، ويجب
رحيل الأسد
لتبدأ مرحلة
الاستقرار في
سوريا لبناء
سوريا المستقبل".
المحادثات
النووية
الحاسمة في
موسكو تحتاج شبه
معجزة كي لا
تنتهي بالدموع
المواجهة
بين إيران
والغرب قد
تتحول من ديبلوماسية
إلى عسكرية
واشنطن,
طهران - ا ف ب, يو
بي اي: رجح
ديبلوماسيون ومحللون
ان تصل
المفاوضات المتعثرة
بين ايران
والقوى
العظمى نقطة
الحسم في
جولتها
المقبلة في
موسكو, منتصف
الشهر الجاري,
مع بدء
الطرفين
المناورات من
أجل مكاسب
صعبة التحقيق.
فمن
التهديدات
الى الدعاية
والتسريبات
الاعلامية
والتصريحات
الرسمية
ازدادت حدة
الطرفين في
الاسبوع
الفائت, وباتت
المبارزة
الكلامية
شرسة إلى درجة
أثارت مخاوف البعض
من تحولها من
ديبلوماسية
الى عمل عسكري.
وقال خبير
شؤون ايران في
"المجلس
الوطني الايراني-الاميركي"
رضا مراشي في
مقال نشره موقع
"ناشونال
انترنست" على
الانترنت انه
"مع تصعيد
الطرفين
موقفهما
لاحتلال موقع
القوة يقول
الواقع ان
أياً منهما لم
يتجاوز
الآخر", معتبراً
ان "الطرفين
يقتربان من
نقطة حاسمة
يبطل فيها
إمكان تأجيل
اتخاذ قرار
بين العمل العسكري
أو التسوية". وقال
ديبلوماسي في
مجموعة "5+1"
التي تتولى
المفاوضات مع
ايران, طالباً
عدم الكشف عن
هويته, "إنني
أجهد لرؤية
طريق لا تنتهي
فيها هذه
القضية
بالدموع".
وحذرت
الولايات
المتحدة
وحليفتها
اسرائيل من
انهما
تحتفظان
بخيار توجيه
ضربات جوية لاهداف
نووية
ايرانية, لذلك
تعتبر
المحادثات المرتقبة
بين الطرفين
في موسكو في 18-19
يونيو الجاري
حاسمة, بعد
الجولتين
اللتين عقدتا
في بغداد واسطنبول
في مايو
وابريل
الماضيين.
وكشفت
المحادثات
الاخيرة في
بغداد عن شرخ
كبير بين
مواقف
الطرفين بدا
ملؤه شبه
مستحيل وكاد
ينسف
المفاوضات. وقالت
وزيرة خارجية
الاتحاد
الاوروبي
كاثرين آشتون
بعد تلك
الجولة "ما
زالت هناك
خلافات كبرى",
لكنها أكدت
وجود "ارضية
مشتركة" يمكن
تطويرها في
موسكو. والمسألة
ذات الاولوية
بالنسبة الى
الدول الكبرى
في موسكو هي
اقناع ايران
بوقف تخصيب اليورانيوم
بنسبة 20 في
المئة, وإجراء
عملية تبادل
تسلم بموجبها
مخزونها من
هذا النوع من
اليورانيوم. ومرد
ذلك إلى أن
اليورانيوم
المخصب بهذه
النسبة تنقصه
مراحل تقنية
قليلة ليصبح
مخصباً بنسبة
90 في المئة, وهي
النسبة التي
يمكن معها
استخدامه في
صنع القنبلة
الذرية.
وقال
ديبلوماسي من
مجموعة "5+1",
رافضاً الكشف
عن اسمه, ان
محادثات
موسكو "ينبغي
ان تخرج باتفاق
مقبول بشأن
خيار 20 في
المئة وإلا
فستنهار العملية",
معرباً عن
خشيته أن
"تكون الثغرة
واسعة أكثر من
الممكن", في ظل
إصرار
الطرفين على
موقفيهما. وفي
خضم
المحادثات,
كشفت الشركة
الروسية للبرامج
المضادة
للفيروسات
المعلوماتية
"كاسبيرسكي
لاب", مطلع
الأسبوع
الجاري,
فيروساً معلوماتياً
يتمتع بقوة
تدميرية لا
سابق لها ويستخدم
"كسلاح
الكتروني" ضد
دول عدة, في
مقدمها ايران,
ويشتبه أن
اسرائيل
والولايات
المتحدة تقفا
وراءه.
واوضحت
الشركة ان
فيروس
"فلايم"
(الشعلة) "يمكن
ان يسرق
معلومات مهمة
محفوظة في
الحواسيب الى
جانب معلومات
في أنظمة
مستهدفة
ووثائق محفوظة
والمتصلين
بالمستخدمين
وحتى تسجيلات
صوتية
ومحادثات". وذكرت
وسائل اعلام
غربية ان
الفيروس
استخدم على ما
يبدو لمهاجمة
وزارة النفط
الايرانية والميناء
الرئيسي
للنفط في
ايران.
وفي
هذا السياق,
كشف مسؤولون
أميركيون
لصحيفة
"نيويورك
تايمز", أمس,
أن الرئيس
باراك أوباما
أمر منذ
الأشهر
الأولى
لتوليه منصبه,
بزيادة
الهجمات
الإلكترونية المتطورة
على أجهزة
الكومبيوتر
التي تدير منشآت
تخصيب
اليورانيوم
في إيران. لكن
المسؤولين
رفضوا
التعليق على
فيروس "فليم",
والتأكيد ما
إذا كانت
الولايات
المتحدة مسؤولة
عنه أم لا. وأوضحوا
أن أوباما قرر
تسريع
الهجمات التي
بدأت في عهد
سلفه جورج بوش
تحت إسم
"ألعاب أولمبية",
حتى بعد
اكتشاف أحد
عناصر
البرنامج في
صيف العام 2010
بسبب خطأ
بالبرمجة أدى
إلى تسربه من
مفاعل ناتنز
الايراني
وانتشاره حول
العالم. وأعطى
الخبراء
الذين بدأوا
دراسة
الفيروس الذين
طورته
الولايات
المتحدة
وإسرائيل, إسم
"ستاكسنت". وكشف
المسؤولون
انه بعد
انكشاف
الفيروس عقد اجتماع
في البيت
الأبيض ساده
التوتر وشارك
فيه أوباما
ونائبه جون
بايدن, ومدير
وكالة الإستخبارات
الأميركية
المركزية
آنذاك ليون بانيتا.
وبعد إطلاع
أوباما على
أدلة على أن
البرنامج لا
يزال مؤثراً
وأنه ليس
واضحاً كم
يعرف
الإيرانيون
من الشيفرة, قرر
مواصلة
الهجمات
الإلكترونية. وكشف
المسؤولون
أنه في
الأسابيع
التالية تعرض
ناتنز لنسخة
جديدة من
الفيروس
ونسخة أخرى لاحقاً,
ما أدى إلى
توقف ألف من
أصل 5 آلاف من
أجهزة الطرد
المركزي
الإيرانية. لكن
المسؤولين
اختلفوا بشأن
مدى تأثير
الهجمات
الإلكترونية
على البرنامج
النووي
الإيراني, ففي
حين قدر
مسؤولون داخل
إدارة أوباما
أنها نجحت
بتأخير البرنامج
18 شهراً إلى
سنتين, شكك
بعض الخبراء
داخل الحكومة
وخارجها في
ذلك, وقالوا
ان مستويات تخصيب
اليورانيوم
انتعشت بشكل
ثابت ومنحت
طهران وقوداً
يكفي ل¯ 5 قنابل
نووية أو
أكثر.
كما أذاق
كأس الخطف...
"حزب الله"
يتذوقها!
علي
ب. اسعد/السياسة
كما
أذاق "حزب
الله"
المجتمع
الأوروبي
والأميركي
كأس الخطف
بخطف
رعاياهما
كرهائن في لبنان
في
الثمانينات
من القرن
الماضي ها هو
اليوم يتذوقه
بخطف
الزائرين اللبنانيين
الشيعة
العائدين من
الزيارة الدينية
في إيران في
مدينة "حلب"
بعد عبورهم
الحدود
العراقية إلى
الداخل
السوري, وما
هي إلا عملية
مستنكرة
تندرج بخانة
الإرهاب.عملية
الإختطاف هذه
التي أصبحت
مثل لعبة شبكة
الكلمات
المتقاطعة
لمعرفة هوية
الخاطفين
ومكان المخطوفين,
والتساؤلات
حول تواجدهم
داخل سورية أم
تم نقلهم إلى
الداخل
التركي? وهل
يوجد بين
المخطوفين 13
كادرا ً ل¯
"حزب الله" كما
نقلت بعض
المصادر
القريبة من
المعارضة السورية?
وهل الدافع
لاختطافهم
مادي أم
سياسي? كلها
تساؤلات
وتحليلات,
ولكن حسب
القراءة
السياسية فان عملية
الاختطاف هذه
سياسية بحت في
التعاطي مع
المسألة
السورية لجهة
وقوف"حزب
الله" والدولة
اللبنانية مع
النظام
السوري ضد
شعبه. عملية
الاختطاف هذه
حصلت نتيجة
لعمليات خطف قد
تعرض لها قبلا
ً معارضون
وناشطون
سوريون مناهضون
لنظام بشار
الأسد ومنهم
شبلي العيسمي
والأخوة
الثلاثة من آل
الجاسم على يد
"حزب الله" وأعوانه
من فريق "8
آذار" ومن بعض
الضباط اللبنانيين
الذين يدورون
في فلكه,
وعمليات
المساندة
لنظام بشار
الأسد في خطف
الناشطين
السوريين
نفذها الحزب
داخل بلدة
القصير
السورية في حمص
المتداخلة مع
حدود البقاع
اللبناني, ومشاركة
بالأعمال
العسكرية إلى
جانب النظام ضد
شعبه في حي
بابا عمرو
بحمص.بالعودة
للبنانيين
المختطفين,
هناك سؤال:
كيف علم الخاطفون
بأسماء
الركاب
اللبنانيين
لو لم يتم تزويدهم
بلوائح
الأسماء من
قبل القيمين
على حراسة
وأمن الحدود
السورية
التابعين
للنظام? السؤال
الثاني:
لطالما صرح
أحد الضباط
الأمنيين
التابعين
للنظام
السوري على
قناة
"الدنيا"
السورية
القريبة من
النظام, بان
المنطقة التي
تم فيها خطف
الحافلة
اللبنانية هي
مرتع لقطاع
الطرق
والمهربين
والعصابات
لأفراد الجيش
المنشق كما
نسبها إليهم,
سؤالي هنا,
لماذا إذا ً
لم تتم مرافقة
وحراسة
الحافلة من
قبل أمن
النظام بعد
معرفتهم
المسبقة
بخطورة
الطريق السؤال
الثالث لماذا
لم يكرم
الرئيس
السوري بشار
الأسد السيد
حسن نصر الله
في وقف العمليات
العسكرية
للمنطقة التي
كان يتواجد أو
يحتجز فيها
المخطوفون
اللبنانيون
بعد علم القوات
النظامية بها مهما
كانت الأسباب
والذرائع
والمبررات,
فان عملية
إحتجاز أو خطف
الأشخاص
عموماً
واللبنانيين
في حلب خصوصا
ً ليست من
الأخلاق أو
المبادئ
الثورية
المرفوضة
ايضا ً حتى من
كل الأديان
السماوية,
وعلى الطرف
المقابل في
لبنان ان يتقوا
الخالق في
مساندة الشعب
السوري المظلوم
وإخراس أفواه
رعاعهم الذين
يسيؤون إلى
سمعة
اللبنانيين
عموما ً
والطائفة
الشيعية
الكريمة
خصوصا ً,
وإتباع
المصداقية
الإعلامية في
عدم تصوير
الثوار
السوريين
بالمسلحين
الإرهابيين
وإلصاق
الجرائم
والمجازر الذي
يرتكبها نظام
بشار الأسد
بالثوار
السوريين كما
تفعل
"المنار" وال¯
"NBN"
من احتراف
لتزوير
الحقائق مما
شكل إساءة للطائفة
الشيعية,
وبنهاية
سعيدة
بالإفراج السريع
عن المخطوفين
اللبنانيين
التي لا مصلحة
لأحد في خطفهم
سوى
المصطادين
بالماء العكر.
كاتب
لبناني
أوباما
مستعد للعمل
العسكري في
سورية قبل الانتخابات
الرئاسية إذا
استمرت
المجازر
قاذفات
"بي 52" جاهزة
في بريطانيا
وتركيا وقاعدة
"دييغو
غارسيا"
لندن -
كتب حميد
غريافي:
السياسة
اندلعت
خلال الساعات
ال¯ 72 الماضية
شرارات الحرب
على نظام بشار
الاسد, وفتحت
عليه ابواب جهنم
في مختلف
القارات, بحيث
انتقلت
الاقوال الدولية
الى افعال
وتقاطر سفراء
النظام
السوري في اوروبا
ومعظم دول
الغرب الى
جانب
الولايات المتحدة
"مكسوري
الخاطر", حسب
ديبلوماسي
بريطاني في
الامم
المتحدة,
و"ملامح
خيبات الامل والمرارة
والاذلال
بادية على
وجوههم للعودة
الى دمشق
مطرودين لا
أسف عليهم",
بعد مجزرة الحولة
التي راح
ضحيتها 108 قتلى
غالبيتهم من
النساء
والأطفال,
وحاولت
السلطات
التبرؤ منها
عبر نسبها إلى
ما تزعم أنه
"جماعات
ارهابية مسلحة",
حسب لجنة
التحقيق التي
شكلتها ولم
يصدق أحد في
العالم
النتائج
الأولية التي
أعلنتها مساء
أول من أمس.
وقال
الديبلوماسي
ل¯"السياسة"
في اتصال به
من لندن, امس,
ان كل الاستعدادات
السياسية
واللوجستية
الحقيقية
الهادفة الى
الخلاص
نهائيا من
نظام دمشق,
"اتخذت على
هامشي مجلس
الامن والامم
المتحدة, سواء
بتغيير مفاجئ
في الموقفين
الروسي
والصيني تراهن
جهات اميركية
وبريطانية
على حدوثه
قريبا جداً,
أو من دون
موافقتهما
على عمل عسكري
لضرب مفاصل
النظام
السوري, من
دون الحصول
على قرار من
مجلس الأمن,
على
الطريقتين
الكوسوفية
والبوسنية,
بحيث تضطلع
الولايات
المتحدة
بقيادة تحالف
دولي عسكري
تحت مظلة حلف
شمال الاطلسي,
لاحتلال
المناطق التي
يسيطر عليها
النظام, بعد
أسبوع أو عشرة
أيام من
القصفين
الجوي والصاروخي
بقاذفات "بي 52"
التي ترابط
بالفعل في قواعد
اميركية في
بريطانيا, وفي
قاعدة دييغو غارسيا
في المحيط
الهندي, وفي
قواعد تركيا
الجوية, يتبعه
اختراق بري
بالدبابات
والآليات العسكرية,
بعد اجتياح
فرق كوماندوس
اوروبية
الحدود
السورية من
تركيا
والاردن".
وأعرب
الديبلوماسي
عن اعتقاده ان
بلوغ الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون حدود
الرعب من حرب
اهلية في
سورية وصفها
ب¯"الكارثية"
وكذلك تحذير
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون من أن
السياسة
الروسية
ستؤدي إلى هكذا
حرب, "تؤكدان
ان كأس العلقم
الدولي طفح من
مشاهد المذابح
والمجازر
والاطفال
المذبوحين
والمدن
والقرى التي
تحولت الى ارض
محروقة خالية
من اي احياء,
وان على موجة
الاجرام غير
المسبوقة
التي اوجدها
ابناء عائلة
الاسد
واقاربهم ومعاونوهم
ان يوضع لها
حد فوري من
دون اي تردد".
وكشف
الديبلوماسي
ل¯"السياسة"
نقلا عن نظراء
اميركيين له
في الامم
المتحدة
بنيويورك أن مقولة
ان ادارة
باراك اوباما
غير مستعدة
قبل الانتخابات
الرئاسية في
نوفمبر
المقبل
لاتخاذ اجراء
عسكري ضد
سورية "ليست
دقيقة", الا ان
الموقف مرتبط بتطورات
الاحداث نحو
الاسوأ,
فالرئيس
الاميركي لا
يمكن ان يقف
مكتوف اليدين
من الآن حتى انتهاء
الانتخابات
إذا أدرك ان
نظام الاسد سيرتكب
مجازر اخرى
مثل مجزرة
الحولة,
وبالتالي
سيصبح غير
قادر على
تأنيب الضمير
خصوصاً وان اوروبا
باشرت بالسير
نحو الحل
العسكري, وقد
قطعت الاميال
الاولى
باتجاهه عبر
طرد سفراء سورية.
عمر كرامي
في الذكرى ال25
لاستشهاد
"الرشيد":
لتجديد العهد
واعادة النظر
بقانون العفو
وجه
رئيس الوزراء
اللبناني
الأسبق عمر
كرامي من
دارته في
بيروت كلمة
الى
اللبنانيين
والعالم
العربي،
لمناسبة
الذكرى الـ25
لاستشهاد
الرئيس رشيد
كرامي جاء
فيها:"السلام
لك وعليك يا
رشيد.هو
ربع قرن يا
ابن أبي وأمي،
مضى وما مضت
ذكراك أو
انطوت.
هو
ربع قرن لا
يحسب بالسنين
ولا بالأيام،
بل بحضورك
الدائم على
مدى السنين
والأيام كلما
هب هواء الشوق
وكلما استجدت
ملمات أو
مسرات، يا
رفيقي الذي أحاوره
وأخاطبه
وأناجيه في
الحلو والمر،
في السهل
والصعب، في
العسر
واليسر،
فيحضر في الزمان
والمكان
مالئا الزمان
والمكان. هو
ربع قرن يا
شهيدي وأنت
أنت في ضمير
أهلك وقومك
وبني جلدتك،
هو ربع قرن
تغيرت فيه
وجوه وأحوال،
وكل الذين
أحبوا رشيد
كرامي وأحبهم
في لبنان وفي
كل الدنيا من
مشرقها الى
مغربها، كل
الذين عاصروا
رشيد كرامي
وعرفوا قدره،
هم إما انضموا
إليه في
العلياء أو
دخلوا في
تسعيناتهم واحتجبوا
عن يوميات
الحياة". واضاف:"وإني
اليوم أخاطب
من لم يعرف
الرشيد الا
ذكرى شهيد، لأقول:
لا، ليس رشيد
كرامي مجرد
ذكرى، وليس
رشيد كرامي
فقيد عائلة
تحبه وتحيي
ذكراه وحسب.
انه الحاضر
فكرا ونهجا
وسلوكا في
الوطن وفي المدينة،
وكلما مر عام
وتساقطت قيم
ومبادئ على منحدرات
هذا الزمن
الضحل، تعملق
رشيد كرامي
قيما ومبادئ،
هو الذي عاش
ومات في سبيل
تلك القيم
والمبادئ. لقد
أمضى رشيد
كرامي زهاء 35 سنة
في سدة
المسؤولية
رئيسا لـ10
حكومات
ونائبا في
البرلمان
وزعيما
شعبيا، وكان
على الدوام،
مهما تبدلت
مواقعه في
السلطة أو في
المعارضة،
رجل دولة من
طراز فريد
ونادر يحترمه
الخصم قبل
الصديق، لما
يمثله من
تجسيد للمسؤولية
في أنقى صورها
وأرفع
أشكالها، حين
المسؤول لا
يفتعل دورا
واسلوبا
وانما يعيش ما
يشعر به،
ورشيد كرامي
لم يشعر يوما
الا انه رجل دولة".
وتابع:
"رجل الدولة
يقود ولا
يقاد، يترفع
عن الصغائر
ولا يرتفع على
الناس،
يتنازل لأجل
مصلحة الوطن
ولا ينزل الى
شهوات السلطة والمناصب.
رجل الدولة،
ما أحوجنا
إليه اليوم حتى
اذا لم نجده
فلنبحث عنه في
نسيج السلف
الصالح لكي
ننتشل لبنان
من الهاوية
التي ينزلق اليها.
وفي هذا الشأن
نحن على نهج
السلف الصالح،
ثابتون على
اقتناعاتنا
السياسية
والوطنية
والقومية،
ومن نعم الله
علينا الثبات
على المواقف
والمبادئ
التي
توارثناها
أبا عن جد،
ونورثها جيلا
لجيل. يؤسفني
أن أجاهر في
ذكرى الرشيد
الذي (وأكرر)
عاش ومات في
سبيل لبنان،
ان هذا
اللبنان في
طريقه الى
الخراب، اذ
ماذا يبقى من
لبنان حين
تنهار الدولة
والمؤسسات
والقوانين بل
وحتى الأعراف
التي تشكل في
مجموعها نتاج
العقد
الاجتماعي
الذي تتأسس عليه
الدول؟.
وليعذرني أهل
الحكم في هذه
المرحلة،
ونحن منهم،
ومشاركون في
الحكومة
الحالية، اذا
رفعت الصوت
وصارحت من
يهمه الأمر،
والجميع
يهمهم الأمر،
بأن المؤسسات
الى انهيار، والقوانين
والدساتير
نصوص شكلية
يتم خرقها كل
يوم، والوضع
الاجتماعي في
أسوأ الحقبات
حيث الناس
تركض وراء
اللقمة
والدواء وقسط
المدرسة،
وفوق كل ذلك
يأتي الوضع
السياسي
المتشنج الذي
يتجلى
انهيارات
أمنية متنقلة
هنا وهناك،
ويأتي
التوظيف
الطائفي
والمذهبي
للصراعات
السياسية
وللمنافسات
الانتخابية
لكي يدمر آخر
متراس صمود
لدى الناس. ماذا
يبقى من
الدولة حين
نفقد كل هذه
الأسس التي تقوم
عليها الدول؟
وماذا
تنتظر
الحكومة،
التي نحن
مشاركون فيها
ومتضامنون
معها، لكي
تتحرك وبشكل
طارئ، لايجاد
الحلول
ولتوفير الحد
الأدنى من
الأمن الاجتماعي
والاقتصادي؟
نحن، بلا
تردد،
امتدحنا
وشجعنا سياسة
النأي بالنفس،
باعتبار أن
هذا النأي
يحفظ لبنان
قدر المستطاع
في خضم
العاصفة التي
تضرب المنطقة.
ولكن
النأي بالنفس
لا يمكن ولا
يجوز أن
يستعمل للهروب
من مواجهة
الأزمات
الداخلية
بجرأة وشجاعة
ودون مراعاة
خواطر أحد".
وتابع
كرامي:
"وأكتفي هنا
بالاشارة الى
مسألة واحدة
من بين الكثير
من المسائل
التي لا يجوز
معها النأي
بالنفس، وهي
المتعلقة
بهدر هيبة
الدولة
والتقاعس عن
حماية الجيش.
نعم حماية الجيش.
فالمعادلة
الوطنية في
لبنان هي ان
هذا الجيش
نحميه
ليحمينا، فهو
واجبه أن يحمي
أمن الوطن
واستقرار
الوطن، ونحن
أهل السياسة
واجبنا أن
نكون في
الجبهة
الأمامية للدفاع
سياسيا عن دور
وهيبة ووحدة
جيشنا، آخر صمام
أمان في هذا
البلد. قبل
أيام، دعا
رئيس الجمهورية
إلى انعقاد
هيئة الحوار
الوطني، ونحن
مع الحوار
ونتمنى أن
ينجح، ولكن
الوقائع السياسية
الراهنة
والشروط
المسبقة
المطروحة
فضلا عن
المواقف
المعروفة
التي لم تتغير
لدى أعضاء
وفرقاء هيئة
الحوار، كل
ذلك يدفعنا إلى
الاعتقاد بأن
ظروف نجاح
الحوار
الوطني في لبنان
لم تنضج بعد،
وأخشى أن يكون
حوارا محكوما
عليه بالفشل
والبلد لم يعد
يحتمل الفشل".
وقال
كرامي: "ايها
اللبنانيون
الذين
تتطلعون الى
لبنان تحبونه
كما نحبه وكما
أحبه الرشيد، لقد
دخلنا عمليا
في السنة
الانتخابية
ومن المتوقع
ان يرتفع أو
بالأحرى
ينحدر الخطاب
السياسي
والاعلامي
الى مستويات
خطيرة من
التشنج
والتحريض،
ولكن هذا لن
يردعنا عن
إبداء موقفنا
الجازم
والحاسم بأن
النسبية
ضرورة وطنية
تتيح التمثيل
الصحيح
والعادل
وتسهم في الحد
من تأثير
المال
السياسي، وأي
قانون آخر على
غرار قانون
الستين لا
يمكن اعتباره
قانون انتخابات
بل هو بصريح
العبارة
قانون
تعيينات.
ان
حجر الأساس في
إعادة إعمار
الدولة يكون
عبر مجلس
نيابي تنجبه
العملية
الديمقراطية
الصحيحة خارج
الوصايات من
أي نوع،
وبعيدا عن
المحادل
الطائفية
التي أطاحت
بالوطن. وهذا
المجلس العتيد
سيعيد
الاعتبار
للدولة
وللدستور وللحياة
السياسية
الديمقراطية،
واني أطالبه منذ
اليوم باعادة
النظر بقانون
العفو عن قاتل
رشيد كرامي
الذي أصدره
مجلس عام 2005 في
سابقة أسست
لانهيار كل
القواعد وكل
القوانين في
لبنان. فهل
يصدق عاقل أن
هناك مجلس
مشرعين
يمثلون الشعب اللبناني
يصدر عفوا عن
مجرم حكمته
أعلى هيئة قضائية
في لبنان؟ هل
يدركون أصلا
أنهم بذلك
شرعوا
الجريمة
و"بهدلوا"
العدالة
وقتلوا رشيد
كرامي للمرة
الثانية؟".
واضاف:
"أما بعد،
تريدون أن
تعرفوا من كان
الرشيد؟ لقد
شكل الشهيد
الكبير رشيد
كرامي رمزا لعناوين
تجمع بين
التوازنات
اللبنانية
والهوية
العربية لهذا
الوطن وموقع
ودور الطائفة
السنية في
التركيبة
الميثاقية.
وباغتياله كأنما
اغتالوا كل هذه
العناوين،
وما عليكم سوى
أن تدققوا في
كل عنوان منها
لكي تدركوا
اين كنا وأين
أصبحنا. تريدون
أن تعرفوا من
كان رشيد
كرامي؟ كان
رجلا من كوكبة
رجالات جعلوا
الليرة أقوى
من الدولار.
وأرسوا
مداميك دولة
المؤسسات.
وأسسوا
للبنان
البحبوحة
والاكتفاء
والنشاط
الانساني
المنتج في كل
الميادين.بكل
هذا التبسيط
أدعوكم الى
إعادة اكتشاف
رشيد كرامي
بعد ربع قرن على
رحيله. أدعوكم
ان تقولوا معي
ومع كل الناس: الله
يرحم أيامك يا
رشيد. بل،
الله يرجع
أيامك".
وختم
كرامي:"يا
حبيب طرابلس
وشهيدها.
منعتنا الظروف
الصعبة التي
تمر بها
المدينة من
إحياء ذكراك
السنوية هذا
العام مع كل
أهلك وأبناء
مدينتك في
الساحات
والأحياء
التي يفوح
منها عطر
ذكراك، لكننا
يا رشيد نجدد
الوعد على
اللقاء كل
عام، ونجدد
العهد على أن
نواصل العمل
على هدي
مبادئك لنحفظ
لبنان السيد
العربي الحر
الذي لا يكون
ولا يبقى إلا
بالحفاظ على
الوحدة
الوطنية
أساسا صلبا
يحمي الوطن
ويحصنه
بالحوار
والتوافق
والديمقراطية
والسلم
الأهلي. وتبقى
يا رشيد كرامي
شعلة تنير
الدروب وتبقى
لنا الكرامة".
اسئلة
واجوبة
سئل:
ماذا تقول
اليوم لقاتل
رشيد كرامي؟
اجاب
: "من سخريات
القدر ومن
الانهيار لكل
مؤسسات الدولة
مع الاسف،
فاذا بقينا
هكذا فلبنان
سائر نحو
الخراب، وقد
بدأ هذا
الخراب يوم
صدر العفو
المشؤوم عن
القاتل،
واليوم الدول
تعطي سمير
جعجع اموالا
ودعما معنويا
كبيرا وحتى
يقال انهم
يرشحونه
لرئاسة
الجمهورية
وهو يصدق هذا
القول، وقد
بدأ يتصرف
وكأنه قادم
الى رئاسة الجمهورية
، فعلى كل حال
نحن نؤمن مهما
حصل انهيارات
في هذا البلد،
بان الاكثرية
الصامتة من
اللبنانيين
التي تتحلى
بالميزات
الوطنية
الكبيرة
وبحبها
للبنان بلد
الاشعاع،
لايمكن ان
تقبل بان يمر
سمير جعجع بكل
بساطة نحو اي
منصب في هذا
البلد" .
ورأى
كرامي "ان
الجيش اللبناني،
هو الملاذ
الاخير للحمة
هذا البلد وبقائه
واستمراره،
ونحن نشعر من
خلال التهجمات
التي حصلت على
الجيش
والتركيز على
دوره، ان هناك
مؤامرة لا
يمكن ان تركب
وان تستمر الا
اذا عطل دور
الجيش
اللبناني،
نحن نعرف
الكثير من
ضباط الجيش
ونعرف
المبادىء
التي يؤمن بها
هذا الجيش،
وانا على يقين
بانه لن يتخلى
عن دوره
وسيحفظ لبنان
*الوكالة
الوطنية
للإعلام
مفوضية
الأمم
المتحدة
للاجئين وزعت
تقريرها
الأسبوعي:
الحكومة
اللبنانية
اعتمدت الحدود
المفتوحة مع
النازحين
السوريين
وطنية
- 1/6/2012 لفتت
مفوضية الامم
المتحدة
لشؤون اللاجئين
في تقريرها
الاسبوعي
انها ستورد
"لمحة موجزة
عن الاستجابة
في لبنان
لاحتياجات
الحماية
والمساعدة
لدى اللاجئين
السوريين في البلاد"
وستصدر "لمحة
موجزة من هذا
النوع نهار
الجمعة
الأخير من كل
شهر، وهي ستحل
محل عرض آخر
المستجدات
الأسبوعي
لهذا الأسبوع
فقط".
واوضح
التقرير أنه
"يتلقى حاليا
أكثر من 26.000 نازح
سوري الحماية
والمساعدة في
لبنان من خلال
الجهود التي
تبذلها
الحكومة
اللبنانية
ووكالات
الأمم
المتحدة
والمنظمات
غير الحكومية
الشريكة. من
بين هؤلاء
الأشخاص، 17.041 نازحا
مسجلا لدى
المفوضية".
اما
على صعيد
الاحتياجات،
فأشار الى ان
"النازحين
السوريين
الذين يصلون
الى لبنان
يواجهون عددا
لا يحصى من
الاحتياجات.
حيث ان معظم
قد فروا من
منازلهم
وقراهم بسبب
القتال
الدائر في هذه
المناطق. وهم
قد تأثروا
بشدة جراء
فقدان
منازلهم
وابتعادهم عن
مجتمعاتهم
المحلية، كما
أن العديد منهم
قد فقدوا
أحباء
وأشخاصا
مقربين لهم. أكثر من 75%
من الأشخاص
الذين يتلقون
المساعدة هم
من النساء
والأطفال. ويعيش
العديد من
النازحين مع
أسر مضيفة
تكافح بدورها
للتمكن من
تغطية
نفقاتها
وتأمين
معيشتها. من
الاحتياجات
الأكثر
إلحاحا
المواد الغذائية
والمواد غير
الغذائية
الأساسية
والمأوى
والرعاية
الطبية والدعم
النفسي
والاجتماعي".
ولفت
التقرير الى
ان "الحكومة
اللبنانية تؤمن
منذ أكثر من
عام ومن خلال
الهيئة
العليا للإغاثة،
المواد
الغذائية
والرعاية
الطبية الثانوية
للنازحين
السوريين في
شمال لبنان، كما
أن وزارة
الشؤون
الاجتماعية
تساهم في
تأمين الدعم
النفسي
والاجتماعي. أما
الاحتياجات
الأخرى، بما
في ذلك تأمين
الحماية
والمساعدة
للأشخاص
الموجودين في
منطقة البقاع،
فتتم تلبيتها
من قبل وكالات
الأمم المتحدة
والمنظمات
غير الحكومية
الشريكة".
ورأى
أن الحكومة
اللبنانية اعتمدت،
منذ اندلاع الأزمة،
"نهجا
إنسانيا إذ
حافظت على
سياسة الحدود
المفتوحة
للسماح
للنازحين
السوريين بدخول
لبنان. وهي قد
سهلت أيضا
تقديم
المساعدة بشكل
مباشر من خلال
الهيئة
العليا
للإغاثة وبشكل
غير مباشر
أيضا من خلال
تعاونها مع
الشركاء من
وكالات الأمم
المتحدة
وغيرها في
مجال توفير
مواد
الإغاثة".
ولفت
التقرير الى
ان الحكومة
اللبنانية
"قد ابدت
ترددا حيال
إصدار تصاريح
تجول للاجئين السوريين
المسجلين،
مما أدى إلى
حصر تواجدهم
في منطقة
صغيرة وعجزهم
عن التحرك
بحرية للبحث
عن العمل.
يصعب تحمل هذه
القيود
المفروضة على
التجول
بالنسبة إلى
العديد من
النازحين، لا
سيما أولئك
الذين يرغبون
في إعالة
أنفسهم
وأسرهم وعدم
الاعتماد على الإغاثة
الإنسانية" .
اما
بالنسبة الى
منطقة
الشمال،
فأشار التقرير
الى انه "منذ
بدء عملية
نزوح
المواطنين السوريين
إلى لبنان في
آذار 2011
والمفوضية
تقوم بالاشتراك
مع الهيئة العليا
للإغاثة
التابعة
للحكومة
بتسجيل النازحين
في الشمال حيث
يبلغ العدد
الإجمالي للأشخاص
المسجلين 13.557
شخصا. ولقد
أتى غالبية
النازحين
السوريين في
الشمال من تل
كلخ في حمص،
وهم يعيشون
حاليا مع
المجتمع
المضيف. معظم
النازحين
المقيمين في
وادي خالد
والمناطق المحيطة
بها قد دخلوا
البلاد من
خلال معابر
حدودية غير
شرعية، في حين
أن أولئك
الذين يعيشون
في طرابلس قد
دخلوا لبنان
بطريقة
قانونية".
وأوضح
أن الهيئة
العليا
للإغاثة
والمفوضية قامت
حتى هذا
التاريخ
"بتسجيل
النازحين السوريين
من خلال
زيارات
منزلية في كل
من عكار وطرابلس.
وفي الآونة
الأخيرة،
تعرقلت قدرة
الاتصال
والصول إلى
مجتمعات
النازحين
بسبب الحوادث
الأمنية
الجارية
وعمليات قطع
الطرق. ومع استتباب
الهدوء في
منطقة عكار
خلال هذا
الأسبوع،
أطلقت
المفوضية
حملة إعلامية
في سائر أنحاء
المنطقة
استعدادا
لعملية
التسجيل المركزية
الأولى في
مركز الخدمات
الإنمائية في
وزارة الشؤون
الاجتماعية
في البيرة.
تتضمن هذه
الحملة
الإعلامية
مناقشات ضمن
مجموعات
تركيز تهدف
إلى التوعية
على عملية
التسجيل
ومتطلباتها. حتى هذا
التاريخ، تمت
زيارة 35
قرية.ولم يبدأ
التسجيل
المركزي في
طرابلس بسبب
الوضع الأمني
هناك الذي أدى
بدوره إلى وقف
عملية
التسجيل عبر
الزيارات
المنزلية في
المدينة. ويواجه
النازحون
الذين لم يتم
تسجيلهم بعد
عددا من العقبات
التي تعوق
قدرة وصولهم
إلى المساعدات
الصحية التي
تتم برعاية
الحكومة. تتعاون
المفوضية مع
الهيئة
الطبية
الدولية
لمساعدة الأشخاص
غير المسجلين
والذي
يحتاجون إلى
رعاية طبية
عاجلة، وذلك
عادة بفضل
المساعدة
السخية التي
تقدمها
المنظمات غير
الحكومية
الإقليمية أو
الدولية".
اما
بالنسبة الى
آليات
التنسيق، قال
التقرير: "لقد
سعت
المفوضية، من
خلال العمل
جنبا إلى جنب
مع الحكومة
اللبنانية،
لا سيما
الهيئة
العليا
للإغاثة
ووزارة
الشؤون الاجتماعية
والبلديات،
من أجل ضمان
قيام استجابة
مشتركة بين
الوكالات،
موحدة
ومنسقة، مع
إشراك وكالات
الأمم
المتحدة
الشقيقة والشركاء
غير
الحكوميين
المحليين
والدوليين. تعقد
فرق عمل
المفوضية
اجتماعات
منتظمة مشتركة
بين الوكالات
وقطاعية وذلك
كل أسبوعين
على المستوى المركزي
في بيروت وعلى
المستوى
الميداني في الشمال
وفي البقاع.
اما
بالنسبة الى
المواد
الغذائية
وغير الغذائية:
لقد تمت تغطية
عملية توزيع
المواد الغذائية
إلى حد كبير
من قبل الهيئة
العليا للإغاثة
والمفوضية،
كما أن غيرها
من الوكالات،
بما في ذلك
اليونيسيف
ومجلس اللاجئين
الدانمركي
ومركز
الأجانب في
جمعية كاريتاس
ومنظمة
الرؤية
العالمية
ومنظمة الإغاثة
الإسلامية
ومنظمة العمل
على مكافحة الجوع،
قد عملت على
سد الثغرات
وتوزيع
المواد غير
الغذائية".
وأشار
التقرير الى
انه "خلال شهر
أيار، علقت
الهيئة
العليا
للإغاثة
عملية توزيع
المواد
الغذائية لأن
تحالف
الجمعيات
الخيرية
الإسلامية قد
قامت بتوزيع
مجموعات مواد غذائية
في عكار
وطرابلس.
اتفقت
المفوضية ومجلس
اللاجئين
الدانمركي مع
الهيئة
العليا للإغاثة
على مواصلة
توزيع
مجموعات
مستلزمات النظافة
الصحية
والأطفال
ريثما يتم
استئناف
برنامج التوزيع
المنتظم في
شهر حزيران.
ستستأنف الهيئة
العليا
للإغاثة
توزيع
مجموعات
المواد الغذائية
في حزيران
لمنطقة عكار.
وهي تنتظر
ريثما يتحسن
الوضع الأمني
في طرابلس قبل
استئناف
توزيع
مجموعات
المواد
الغذائية
هناك. في هذه
الأثناء،
تتولى الهيئة
العليا
للإغاثة
مراقبة عملية
توزيع المواد
الغذائية
التي يقوم بها
تحالف
الجمعيات
الخيرية من
أجل ضمان حصول
سائر
النازحين على
المساعدات
الغذائية. على
الرغم من
متانة آلية
التنسيق بين
الهيئة العليا
للإغاثة
ووزارة
الشؤون
الاجتماعية
والأمم المتحدة
والشركاء
التقليديين،
إلا أنه لا بد
من بذل المزيد
من الجهود
للتواصل
والتنسيق
بشكل وثيق
أكثر مع
الجهات
الأخرى. تعمل
الهيئة العليا
للإغاثة
بالتعاون مع
المفوضية على
تحسين
التنسيق بين
سائر الجهات
الفاعلة
الأخرى في
مجال التوزيع
لتفادي
الازدواجية
في الجهود وضمان
إجراء عملية
التوزيع بشكل
منصف وفعال.
تنعقد
اجتماعات
تنسيق عملية
التوزيع بشكل
منتظم، وذلك
بهدف ترشيد
وتبسيط
الجهود التي
تبذلها
الوكالات
المختلفة".
اضاف:
"يعيش غالبية
النازحين
السوريين في
الشمال مع أسر
مضيفة يكافح
العديد منها
من أجل تغطية
نفقاتها
وتلبية احتياجاتها
الخاصة. لذا،
فلم تركز جهود
المساعدة فقط
على
اللاجئين،
وإنما أيضا
على التدابير
لمساعدة
الأسر
المضيفة التي
أبدت كرما وسخاء
كبيرا على
الرغم من
الصعوبات
الخاصة التي
تواجهها. تم
تزويد أكثر من
100 أسرة بقسائم
مكنتها من
ترميم
منازلها. كما
أن مجلس اللاجئين
النرويجي قد
أمن تمويلا
إضافيا
لإعادة تأهيل
أكثر من 60
منزلا وترميم
12 منزلا غير
منجزا في
عكار.
على
الرغم من أن
غالبية
عائلات
النازحين يعيشون
حاليا مع
المجتمع
المضيف،
هنالك أكثر من
300 شخص يقيمون
في أربع مدارس
حكومية
مهجورة تم تجديدها
من قبل
المفوضية ومجلس
اللاجئين
الدانمركي
وجمعية
البشائر. إن
الحاجة إلى
ملاجئ جماعية
إضافية في
تزايد إذ أن
المزيد من
عائلات
النازحين
يواجهون العديد
من الصعوبات
في إيجاد حلول
إيواء مناسبة.
تعمل كل من
الهيئة
العليا
للإغاثة
والمفوضية ومجلس
اللاجئين
النرويجي
وجمهورية
اللاجئين الدانمركي
وغير ذلك من
الوكالات على
تأمين مزيج من
خيارات
الإيواء
لتلبية
الاحتياجات
الراهنة، بما
في ذلك تأمين
المزيد من
الملاجئ الجماعية".
مشاريع
وتابع: "تسعى
الاستجابة
المنسقة
المشتركة بين
الوكالات إلى
دعم العائلات
والمجتمعات
المضيفة التي
فتحت أبوابها
للاجئين منذ
بداية تدفقهم.
وقد
استثمرت
المفوضية في
تعزيز قدرات
الحكومة والشركاء
المحليين
والمجتمع
المحلي من
خلال الدعم
الفني
والمادي
وإقامة
مشاريع محلية
تفيد كلا من
اللاجئين
والمجتمعات
المضيفة. لقد
بدأ برنامج
الأمم المتحدة
الإنمائي
عملية تقييم
اجتماعية
واقتصادية للتأكد
من
الاحتياجات
المحددة
للمجتمعات اللبنانية
المتضررة
جراء تدفق
النازحين
السوريين إلى
البلاد. سيسعى
هذا التقييم
إلى قياس
مستويات
حالات الضعف الناشئة،
فضلا عن تحديد
آليات التكيف
المستخدمة
حاليا من قبل
المجتمعات
المحلية،
لإصدار
التوصيات
بشأن
استجابات على المدى
القريب
والمتوسط
للتخفيف من
الضغوط الاجتماعية
الاقتصادية
المتنامية. وسيركز
التقييم على
مناطق وادي
خالد وطرابلس
والبقاع، ومن
المتوقع
انتهاؤه في
أوائل شهر
تموز. في غضون
ذلك، قامت
المفوضية مع
مجلس
اللاجئين الدانمركي
بتنفيذ خمسة
مشاريع سريعة
الأثر في منطقة
عكار. وشملت
هذه المشاريع
إعادة تأهيل
حديقة عامة في
العماير
وافتتاح
حديقة عامة
جديدة في
المقيبلبة
وافتتاح
مكتبة عامة في
عيدمون ونادي
سينما في
العوادة
وشراء أدوات
زراعية لتعاونية
أكروم.خلال
هذا الشهر، تم
تحديد خمسة
مشاريع
إضافية سريعة
الأثر ووهي
حاليا في مرحلة
ما قبل
التنفيذ. تشمل
هذه المشاريع
إعادة تأهيل
الحديقة
العامة في تل
عباس والمركز
البلدي في
المونسة
وبناء ملعب في
الرامة وتجهيز
مركز الخدمات
الإنمائية في
قرحة بمولد كهربائي".
أما
على الصعيد
الصحي، فلفت
التقرير الى
أن الهيئة
العليا
للإغاثة
تستمر
"بتغطية تكاليف
الرعاية
الصحية
الثانوية في
حين تتولى
المفوضية
تغطية مجمل
تكاليف
المعاينات الطبية
والاختبارات
التشخيصية
للنساء والأطفال
وما يصل إلى 85%
من
الاختبارات
التشخيصية لمجموع
النازحين من
خلال مراكز
الرعاية الصحية
الأولية
المحلية". وقال:
"قد بدأت
المفوضية والهيئة
الطبية
الدولية
مؤخرا بتقديم
خدمات الدعم
النفسي
والاجتماعي
في طرابلس،
بما في ذلك
جلسات العلاج
النفسي
ودورات
التوعية على الصحة
العقلية
والزيارات
المنزلية.
وتشير النتائج
الأولية
لعملية تقييم
الثغرات التي
أجرتها وكالة
التعاون
الفني
والتنمية -
وهي من الشركاء
التنفيذيين
لليونيسيف -
ارتفاع نسبة
الإصابات
بالإسهال بين
الأطفال عن
المستوى الطبيعي،
الأمر الذي قد
يعكس ظروف
إيواء غير
صحية وتلوثا
في المياه.
ويجري رفع
النتائج الواردة
ضمن تقارير
رسمية إلى
الفريق
العامل
المعني بالمياه
والصرف الصحي
لمتابعتها.
ولقد صممت اليونيسيف
وجمعية
الشبان
المسيحية
تدريبا رئيسيا
لـ45 عاملا في
مجال الصحة
المجتمعية،
تم من خلاله
ترسيخ 10
مواضيع
رئيسية في
مجال الوعي
الصحي لتكون
بمثابة مرجع
لأي حملة
توعية صحية
تستهدف
النازحين
السوريين.
على
صعيد التربية
والتعليم".
اضاف
التقرير: "منذ
بداية تدفق
النازحين،
سهلت وزارة
التربية
والتعليم العالي
التحاق
الأطفال
السوريين
بالمدارس الرسمية
اللبنانية،
كما عينت
مؤخرا رسميا ثلاث
جهات اتصال
وتنسيق
لمتابعة
مسألة تعليم الأطفال
السوريين
بشكل ناشط.
بحلول نهاية
فترة التسجيل
المدرسي، من
بين 4.309 أطفال تتراوح
أعمارهم بين 5
و17 عاما، لم
يلتحق سوى 552
طفلا نازحا
بالمدارس. على
الرغم من
حملات
التوعية
الواسعة
النطاق
والمتسقة حول
أهمية
التعليم، لم يتجاوز
معدل
الالتحاق
بالمدارس 13% من
الأطفال الذين
هم في سن
المدرسة.
السبب
الرئيسي لهذا المعدل
المنخفض
المثير للقلق
هو وصول غالبية
الأطفال
السوريين إلى
لبنان بعد
الموعد
النهائي
للتسجيل في
المدارس.
في
ضوء هذه
الإحصاءات،
أطلقت
اليونيسيف مع
منظمة إنقاذ
الطفولة
عملية تقييم
للاحتياجات
التعليمية،
ومن المتوقع
إصدار
نتائجها الأولية
في منتصف شهر
حزيران. في
غضون ذلك،
وسعيا لسد هذه
الثغرات، نفذ
الفريق
العامل
المعني
بالتعليم
عددا من
المشاريع
التي تهدف إلى
إيجاد الحلول
للأطفال
والمراهقين
الذين لا
يرتادون
المدارس. تلقت
اليونيسيف
مؤخرا تقارير
عن أطفال
يشاركون في
أعمال العنف
في طرابلس.
تعتزم منظمة
أطفال الحرب
هولندا،
شريكة
اليونيسيف في
التنفيذ، إنشاء
مساحتين
مخصصتين
لاحتياجات
الأطفال في
طرابلس على
أمل أن توفر
الأنشطة
الاجتماعية
والترفيهية
التي تقدمها
هاتان
المساحتان
فرصا لإتاحة
بدائل مشاركة
هادفة عن
النزاع المسلح.
بالإضافة إلى
ذلك، فقد
أنشأت منظمة إنقاذ
الطفولة خمس
مساحات مخصصة
للأطفال في الشمال".
وتابع
التقرير: "لقد
اتفقت منظمتا
أطفال الحرب-
هولندا وأرض
الإنسان-
إيطاليا على
توفير الدورات
التدريبية في
مجال حماية
الطفل والدعم
النفسي
والاجتماعي
ومنهجيات
التعلم
الخلاقة والإسعافات
الأولية من
أجل ضمان جودة
الخدمات
المقدمة في
مختلف
الأماكن
والمساحات
المخصصة
للأطفال. وقد
انضم أخصائي
في علم النفس
إلى فريق
منظمة إنقاذ
الطفولة في
الشمال لتنمية
وبناء
القدرات في
عدد من
المجالات،
بما في ذلك
الأنشطة
التعبيرية
ذات الأهداف
العلاجية
لأعراض ما بعد
الصدمات ونمو
الطفل والسبل المتاحة
لتحديد أفضل
للحالات ذات
المشاكل السلوكية
ومتابعتها. وأجرت
وكالة
التعاون
الفنية
والتنمية
ومنظمة أطفال
الحرب هولندا
تقييما
للمياه
والصرف الصحي
من أجل ضمان
ملاءمة
وكفاية مياه
الشرب ومرافق
الصرف الصحي
لاستقبال
الأطفال في
هذه الأماكن
المخصصة. صممت
منظمة إنقاذ
الطفولة مشاريع
دروس تقوية
منتظمة ودورات
توعية
ومشاريع
تمكين مدرسي. بالإضافة
إلى ذلك، تدرس
الوكالات
حاليا
إمكانية تنفيذ
تدريب مهني
للشباب".
البقاع
اما
عن منطقة
البقاع فجاء
في التقرير:
"لقد باشرت
المفوضية
مؤخرا بتسجيل
ما يقدر بـ9.000 نازح سوري
في البقاع حيث
تتواجد منذ
شهر آذار 2012. وقد تم
حتى هذا
التاريخ تسجيل
2.571 شخصا. لا
تمتلك الهيئة
العليا
للإغاثة تفويضا
للعمل في شرق
لبنان. لقد
صممت
المفوضية
استجابة
منسقة مع
وزارة الشؤون
الاجتماعية
ووزارة الصحة
العامة
ووزارة التربية
والتعليم
العالي،
بالإضافة إلى
البلديات
والسلطات
المحلية، من
أجل إدارة وتنفيذ
برنامجها
بأكبر قدر
ممكن من
الفعالية والشفافية.
لقد
قدم معظم
النازحين
السوريين
المقيمين في
شرق لبنان من
حمص وحماه
وحلب وإدلب،
فضلا عن بعض
الوافدين من
ضواحي دمشق. يعيش نحو
نصف مجموع
النازحين وسط
المجتمع
المضيف في حين
يعمد النصف
الآخر إلى
استئجار شقق
سكنية في
المنطقة. وسيصبح
الوضع
القانوني
للنازحين في
المنطقة أكثر
وضوحا مع تقدم
فرق عمل
المفوضية في
عملية التسجيل
هناك. حتى
هذا التاريخ،
غالبية
السوريين
المسجلين في البقاع
والبالغ
عددهم 2.571 شخصا
قد دخلوا البلاد
من خلال
الحدود
القانونية".
أضاف:
"كما بدأت
المفوضية
بتسجيل
النازحين في
عرسال بعد
حملة إعلامية
شاملة هدفت
إلى إطلاع
مجتمع
النازحين على
المفوضية
وشروط وتوقيت
عملية
التسجيل والخدمات
المقدمة.
انتهت فرق عمل
المفوضية من
عملية
التسجيل في
عرسال حيث
يقيم عدد كبير
من النازحين.
وهي تواصل
عملية
التسجيل
المركزية في البقاع
الأوسط،
ويتوقع أن
تختتم جولة
تسجيل أولية
بحلول نهاية
حزيران. وتشمل
التحديات الامتداد
الجغرافي
للمنطقة
المستهدفة
وامتناع
النازحين عن
الكشف عن
المعلومات.
كما أن عنصر
التقاط صورة
لكل فرد أثناء
عملية التسجيل
يؤدي إلى
تعزيز
المخاوف
والتردد. لقد
أدرجت فرق عمل
المفوضية
عناصر توعية
في حملتها
الإعلامية
وهي تحاول
التصدي لأي
مفاهيم خاطئة
حول عملية
التسجيل،
خاصة في ما
يتعلق بطريقة
تشارك
المعلومات
ومع من يتم
هذا التشارك".
وعن
توزيع مواد
غذائية وغير
غذائية، قال
التقرير: "يتم
تسهيل عملية
التوزيع في
منطقة البقاع
من قبل
المفوضية
ومجلس
اللاجئين
الدانمركي ومجلس
اللاجئين
النرويجي
واليونيسيف
ومركز الأجانب
في جمعية
كاريتاس
ومنظمة
الرؤية العالمية
والإغاثة
الإسلامية،
بالإضافة إلى
مجموعة من
الجهات
الفاعلة
المحلية. منذ
بداية
تواجدها
المنطقة في
أوائل آذار 2012،
بدأت
المفوضية بتوزيع
المواد
الغذائية
وغير
الغذائية على
مجتمعات
النازحين في
المنطقة. إثر
تقييم شامل للاحتياجات
ودراسة للسوق
المحلية،
أوصى برنامج
الأغذية
العالمي
باستخدام
القسائم الغذائية
بدلا من
التوزيع
المنزلي
لمجموعات مواد
غذائية. من
المقرر بدء
عملية
الانتقال من آلية
التوزيع
الحالية إلى
نظام القسائم
بشكل تدريجي،
اعتبارا من
أوائل شهر
حزيران.
لقد
وضع برنامج
الأغذية
العالمي
اللمسات الأخيرة
على معظم
الخطوات
التحضيرية من
أجل تنفيذ
نظام القسائم.
وقد أنهى
المتخصصون في
هذا المجال
التابعون
للبرنامج
عمليات
التقييم الأولية
للسوق ومحلات
البيع وهم قد
انتقلوا
حاليا إلى
تحليل أكثر
تعمقا من أجل
اختيار متاجر
البيع
بالتجزئة
التي تستوفي
معايير
النظافة
والأغذية المحددة
والتي ترضى
بالعمل بموجب
شروط برنامج القسائم.
سيتم توقيع
عقود مع أصحاب
المحلات وسيبدأ
مجلس
اللاجئين
الدانمركي
بتوزيع القسائم
خلال الأسبوع
الأول من شهر
حزيران في
عرسال، يليها
البقاع
الأوسط في شهر
تموز".
اما
بالنسبة الى
المآوى فقد
جاء في
التقرير: "في
شمال البقاع،
يقيم حوالي 80%
من مجموع
النازحين
السوريين مع
المجتمع
المضيف في حين
يعيش 10% في
منازل
مستأجرة و10%
آخرين في
ملاجئ جماعية.
أما في
البقاع
الغربي،
فيعيش نحو نصف
مجموع النازحين
حاليا مع
المجتمع
المضيف في حين
يعيش النصف
الآخر في
منازل
مستأجرة. لا
تزال مسألة
توفير الحلول
السكنية تشكل
أولوية في
المنطقة إذ أن
العديد من
الأسر تواجه
صعوبة في
تسديد
الإيجار في
نهاية كل شهر. لا تزال
الوكالات
تعمل على
تقييم خيار
تقديم
المبالغ النقدية
للإيجار بشكل
مباشر إلى
المالكين
وذلك للأسر
الأكثر ضعفا
وحاجة. في
غضون ذلك، لا
تزال عملية
تحديد ملاجئ
جماعية شاغرة
يمكن تجديدها
لاستضافة
المزيد من
العائلات تعد
من أبرز
التحديات، لا
سيما في
البقاع
الأوسط والغربي.
لا يزال
الدعم المقدم
إلى الأسر
المضيفة
مستمرا لضمان
ضيافتهم،
بينما يتم
التحضير لخطة
طوارئ طويلة
الأمد من أجل
التصدي لحالة
نزوح قد يطول
أمدها.
وبناء
على نتائج
عملية تقييم
المأوى، زود
مجلس
اللاجئين
النرويجي نحو
100 عائلة مضيفة
بقسائم
تمكنهم من
ترميم منازلهم:
56 منزلا في
عرسال، 4
منازل في
الفاكهة و5
منازل في
سعدنايل. كما
حدد المجلس
نحو 35 مأوى
جماعيا إضافيا
في عرسال
والفاكهة
ويفترض به
البدء بإعادة
تأهيلها
قريبا".
أضاف: "على
غرار ذلك،
وبالتنسيق مع
مجلس
اللاجئين النرويجي
ومجلس
اللاجئين
الدانمركي،
قامت منظمة الأولوية
الملحة -
المساعدة
الطبية
الدولية بتقييم
احتياجات
الإيواء في
بعلبك هي وقد
وضعت خطة
لتأهيل 15 ملجأ
فرديا وملجأ
جماعيا قادرا
على استضافة
ست عائلات. من
المقرر تنفيذ
مشاريع إعادة
التأهيل من
خلال طريقة
دفع المبالغ
النقدية
مقابل العمل -
أي من خلال
الاستعانة
بالنازحين
السوريين
للقيام
بالعمل. وقد شيدت
المنظمة
الدولية
للإغاثة
الإسلامية منازل
معدنية مسبقة
الصنع، تشمل
حماما ومطبخا مجهزا
بالكامل
وخزانات مياه
لكل من
العائلات
الـ30 التي
ستتم
استضافتها في
هذه المنازل الجاهزة".
الصحة
وتابع
التقرير:
"تعمل
المفوضية منذ
شهر آذار 2012 مع
الجهات
الفاعلة في
مجال الصحة،
بما في ذلك
شريكتها في
التنفيذ،
الهيئة الطبية
الدولية، من
أجل تلبية
الاحتياجات
الطبية
لمجتمعات
النازحين. لقد
وقعت الهيئة
الطبية
الدولية
اتفاقيات مع
مراكز
للرعاية الصحية
الأولية في
تعنايل
وبعلبك
وعرسال من أجل
تقديم
المعاينات
الطبية
والأدوية،
بما في ذلك
الأدوية
المزمنة،
وخدمات
التشخيص
لسائر النازحين
السوريين، في
حين تتولى
منظمة أطباء
بلا حدود
ومؤسسة عامل
تغطية
الرعاية الصحية
الأولية في
سعدنايل
وعرسال . في
موازاة ذلك،
تساعد منظمة
أطباء العالم
فرنسا
النازحين
السوريين على
تلقي خدمات
الرعاية
الصحية
الأولية بشكل
مجاني من خلال
ثلاثة مراكز
في البقاع. ونظرا
إلى توزع
النازحين على
منطقة
جغرافية واسعة
بين جنوب ووسط
وشمال
البقاع، لا
تزال هنالك
حاجة إلى
توسيع نطاق
خدمات
الرعاية
الصحية
الأولية
والثانوية من
أجل الوصول
إلى سائر النازحين
الذين
يحتاجون إلى
رعاية طبية.
وقد أظهرت
عمليات
التقييم
الأخيرة وجود
حاجة ملحة إلى
توسيع نطاق
شبكات
الرعاية
الصحية في الهرمل
وراشيا حيث
يقيم عدد من
عائلات
النازحين. لا
تزال هذه
العائلات حتى
الآن غير
قادرة على الحصول
على كامل
الرعاية
الصحية
الأولية ويضطر
أفرادها إلى
السفر إلى
مختلف المدن
المجاورة
للخضوع
للاختبارات
الطبية
واستشارة
الأطباء. تعمل
الهيئة
الطبية
الدولية على
تحديد
المستشفيات
المحتملة في
المنطقة،
فضلا عن طرائق
إنشاء مراكز
للرعاية
الصحية
الأولية تكون
في متناول
النازحين في
هذه المناطق.
بالإضافة إلى
ذلك، باشر
طبيب أطفال
معين حديثا
بالقيام
بمعاينات
طبية خلال
النصف الثاني
من شهر أيار
من خلال وحدات
طبية متنقلة
في تعلبايا ودوريس
والعين
والفاكهة
وخربة روحة
والصويرة
والقاع".
وأكد
التقرير ان
"المفوضية
تتولى تغطية
تكاليف
الرعاية
الصحية في
ثلاثة
مستشفيات
محلية من خلال
شريكتها في
التنفيذ،
الهيئة الطبية
الدولية".
وقال: "قد سهلت
الاتفاقيات المبرمة
مع
المستشفيات
توفير
الرعاية الصحية
الثانوية في
منطقة البقاع
الأوسط. لا
تزال
التقييمات
الأخيرة تظهر
معدلات عالية من
الولادات
القيصرية
والولادات
المبكرة والأطفال
حديثي
الولادة
الذين
يحتاجون إلى
رعاية مركزة. أما
الأسباب
الكامنة وراء
هذه الوقائع
فتشمل انعدام
الرعاية
المناسبة قبل
الولادة
والصدمات
النفسية التي
تعاني منها
النساء
اللواتي شهدن
مظاهر الصراع
في سوريا. وتعمل
المفوضية
حاليا على
إعداد حملة
توعية على مسألة
تنظيم الأسرة،
تهدف إلى
تقديم
المشورة
المناسبة للمرأة
الحامل
ومساعدة
النازحات على
تجنب الحمل
غير المرغوب
فيه. وتستمر
اللجنة
الدولية للصليب
الأحمر
بتغطية
تكاليف
العلاج في المستشفيات
لسائر الجرحى
من النازحين
ريثما يتم
نقلهم إلى
شمال لبنان
لتلقي العلاج
الكامل. كما تستمر
الهيئة
العليا
للإغاثة
بالتكفل
بتكاليف
الحالات
الأخرى التي
تحتاج إلى
العلاج في المستشفيات
في حال تم نقل
المرضى إلى
شمال لبنان".
أضاف: "على
صعيد التعليم:
لم يلتحق سوى
عدد ضئيل من الأطفال
النازحين في
منطقة البقاع
بالمدارس
بسبب وصولهم
في وقت متأخر
إلى لبنان. وقد
عالج الفريق
العامل
المعني
بالتعليم هذه
الثغرة من
خلال عدد من
المبادرات
التي تهدف إلى
التحضير
للتسجيل
المدرسي
للعام المقبل.
لقد وضعت
اليونيسيف
والحركة
الاجتماعية
خطة لمخيم
نهاري صيفي من
المقرر أن
يبدأ في 11
حزيران ويمتد
خلال فترة ستة
أسابيع في ست
مدارس حكومية
في البقاع.
يشمل هذا
النشاط الصيفي
دورات تدريب
مهني للأطفال
غير
الملتحقين بالمدارس
والذين
تتراوح
أعمارهم بين
14 و17 عاما. وتعمل
اليونسكو
أيضا كجزء من
الاستجابة
المشتركة بين
الوكالات على
تصميم دورة
تدريبية
لمفتشي
المدارس على
المعايير
الدنيا
للشبكة
المشتركة بين
الوكالات
للتعليم في
حالات الطوارئ
(INEE)
في أسرع وقت
ممكن.
وسيستهدف هذا
التدريب ما لا
يقل عن 35 وما قد
يصل إلى 105
مفتشين، ومن
المتوقع
تنفيذه قبل
بدء العام
الدراسي
المقبل في المناطق
المهمشة
ومناطق
الصراع".
وفي ما
يتعلق
بالتمويل قال
التقرير: "خلال
شهر آذار 2012،
أطلقت
المفوضية خطة
استجابة
إقليمية
مشتركة بين
الوكالات
تحدد بشكل شامل
الاحتياجات
الإنسانية
للنازحين
السوريين،
كما تتوقع
احتياجات
القادمين
الذين سيدخلون
البلاد في
المستقبل. ستقوم
المفوضية
ووكالات
الأمم
المتحدة
والشركاء من
المنظمات غير
الحكومية
المحلية
والدولية
بمراجعة
خططها للجزء
الثاني من
العام 2012. كما
سيتم إعداد
نداء تمويل
مشترك بحلول
منتصف شهر
حزيران".
نصرالله:الحكومة
هي المعنية
بإطلاق
المخطوفين وعلى
الجميع ضبط
النفس وهناك
اساليب كثيرة
للحل أكان
بالسلم او
بالحرب
وطنية
- 1/6/2012 دعا الامين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
في الاحتفال
الذي اقامته
سفارة
الجمهورية الاسلامية
الايرانية
مساء اليوم في
الاونيسكو،
بالذكرى الـ23
لرحيل الامام
الخميني، الى
"ضرورة ضبط
النفس" في
قضية
المخطوفين،
مشددا على
"ضرورة ان
تعمل الدولة
على
اعادتهم"، وقال:
"نحن جميعا
كقوى سياسية
نساعد الدولة
ولكن مسؤوليتها
على مستوى
الحكومة
والوزارات ان تعمل
بجد الى ايصال
القضية الى
نهاية طيبة".
وشدد
على ان "لا
مصلحة
بالتعليق على
التطورات
التي حصلت
مؤخرا"،
مؤكدا ان
"الفريق
المعني
بالتواصل هو
الحكومة
اللبنانية"،
منوها ب"صبر
الاهالي
والحس العالي
لديهم،
وبموقفهم الشريف
والنبيل"،
داعيا الى
"مواصلة
الهدوء واعطاء
المزيد من
الوقت
لمواكبة هذا
الامر".
وتوجه
الى الخاطفين
داعيا اياهم
الى "إثبات مقولتهم
ان لا خلاف مع
طائفة عبر فك
اسر المخطوفين"،
وقال: "اذا
كانت المشكلة
مع "حزب الله"
او حركة "أمل"
فلنترك
الابرياء
ونحل الموضوع.
هناك الكثير
من الاساليب
لحل هذه
المشكلة، فإذا
اردتم الحل
بالسلم نحلها
بالسلم، وإذا
اردتموه
بالحرب
فبالحرب".
وقال:
"منذ اللحظة
الأولى
التزمنا
العمل السياسي،
ودعونا
الأهالي الى
ضبط النفس
وقلنا ان
هؤلاء
المخطوفين
مواطنون
لبنانيون
وبالتالي فإن
الحكومة
والدولة
اللبنانية هي
المسؤولة عن
قضيتهم
وإرجاعهم".
أضاف:
"بالفعل ان
الدولة تعمل
بجد وأنا أشهد
على ذلك
لإيصال هذه
القضية الى
خاتمة طيبة".
وعن
الوضع
اللبناني قال:
"نحن اليوم
ميامون في
السياسة".
ودعا الى
"الخروج من
التفاصيل والتوقف
لحظة تأمل
ونسأل ما
علينا فعله".
وقال:
"ان القلق
الذي انتاب
اللبنانيين
مؤخرا كان
صحيحا، ولكن
علينا الدخول
في الاولويات".
وطالب
بإجراء
"استطلاع رأي
لأولويات
الناس"، وقال:
"أرى ان الامن
والسلم
الاهلي نتيجة
احداث سوريا
والمنطقة
وتراخي
التعاطي
الامني والقضائي
والتحريض
الطائفي
والمذهبي، هي
اولوية
الناس".
ورأى
ان "هناك
اولوية الوضع
المعيشي"،
مؤكدا ان
"الامن
والسلم
الداخلي هو
نتاج عملية متكاملة
فيها الثقافي
والتربوي
والقانوني والسياسي
والاعلامي،
اما العمل
الامني لوحده فهو
جزء من كل".
ورأى
ان "الدولة
فقط هي التي
تملك هذه
العناصر، ولا
يمكن لأي طرف
او جهة ان
تقوم بهذه
المهمة"،
مشددا على
"الحاجة الى
الدولة
العادلة
والفاعلة".
وقال: "ان تولي
أي حزب الدور
الامني في أي
منطقة يؤدي
الى عكسه".
ونفى
وجود "ما يسمى
اقتصاد منطقة
لوحدها، او اقتصاد
طوائفي"،
وقال: "هناك
اقتصاد
للوطن، ودولة
تستطيع ان تحل
مشاكل الناس
الاجتماعية
والاقتصادية".
ورأى ان "أي
دولة لا يمكنها
ان تكون قوية
اذا لم تكن
جزءا من تكامل
اقليمي
واقتصادي".
وقال: "إذا
كنا نريد بناء
لبنان موحدا،
آمنا، يعيش سلمه
الأهلي
الداخلي
ويعالج
أزماته
الاجتماعية
والاقتصادية،
فإننا نحتاج
الدولة
ومؤسساتها.
نحن نؤمن بهذا
القول، وهذه
ثقافة داخلية
عندنا في
الحزب". أضاف:
"الحل هو في
دولة وطنية
فاعلة يحكم
فيها القانون
وليس
العصبيات
والمزاج
الشخصي، منعا
لتوريث
مشاكلنا
لأحفادنا وما
بعد بعد
أحفادنا".
وفي
موضوع الدعوة
الى الحوار،
تمنى نصر الله
"عدم مقاطعة
أي طرف"، وقال:
"تعالوا لنناقش
كيف نبني دولة
ونعمل على
تطوير الفكرة
في عقد مؤتمر
تأسيسي لهذا
الموضوع".
أضاف:
"لماذا لا
نقيم هذا
المؤتمر، أو
لماذا لا
ننتخب مؤتمرا
تأسيسيا لا
على أساس
طائفي أو مناطقي،
بل من خلال
نسب مئوية تضم
شرائح وفئات".وجدد
الدعوة الى
"وضع لبنان
على خط المسار
الصحيح".
واستذكر
"رجل الدولة الشهيد
الوطني رشيد
كرامي"،
مجددا تضامنه
مع "هذه العائلة
الشريفة وعلى
رأسها عمر
كرامي".
وكان
نصر الله
استهل كلامه
بالحديث عن
الخميني
وهزيمة
حزيران العام
1967، واجتياح
لبنان العام 1982
التي "اسماها
العدو
الاسرائيلي
حرب لبنان
الاولى،
واطلق على حرب
تموز 2006 تسمية
حرب لبنان
الثانية".
وقال:
"المعركة مع
العدو لم تنته
بعد، وفلسطين
ما تزال تحت
الاحتلال،
ومقدسات
المسلمين والمسيحيين
تنتهك، وهناك
شعب مشرد
وآلاف من الاسرى
في سجون
العدو".
وعن
مشهد عودة
رفات 91 شهيدا
فلسطينيا من
مقبرة
الارقام، رأى
انه "دلالة
على وحشية هذا
العدو ليمس من
كرامة الشعب
الفلسطيني،
كما انه يضيء
على مرحلة نضالية
مقاومة من
تاريخ الشعب
الفلسطيني"، مطالبا
برفات
الشهداء
اللبنانيين
من مقبرة الارقام،
وايضا
المفقودين
اللبنانيين،
معتبرا ان
"عودتهم من
مسؤولية
الدولة".
وتحدث
عن شخصية
الخميني
مشيرا الى انه
"فقية، مفكر
اسلامي،
مبدع، مجدد،
وله مواصفات
في موقع الفعل
لجهة ما احدثه
في حياة
الامة، وما أسسه
للمستقبل،
وهو قائد
الثورة
الشعبية الجماهيرية
التي انطلقت
في ايران
واسقطت نظام الشاه
الطاغوتي
شرطي الخليج
وحليف
اسرائيل وهو
مؤسس النظام
الاسلامي في
ايران".
وذكر
ان "الامام
الخميني بدأ
وحيدا في
تحريك الثورة
مطلع
الستينات
وانضم اليه
صحبه واخوانه،
وهو اول من
تحمل تبعات
ذلك في أمنه
الشخصي وتم
اعتقاله"،
مؤكدا ان
"الامام هو
الذي اوصل
الثورة الى
الانتصار".
وأشار
الى "اهمية
الدور
التأسيسي في
المنطقة وفي
حركات
المقاومة وفي
الصراع ضد
اسرائيل"،
مشددا على
"أهمية بناء
الدولة
الاسلامية،
هذا
الاستحقاق
الذي تواجهه
بعض الشعوب
العربية التي
انجزت اسقاط
انظمة وتنتظر
تحدي بناء
الدولة".
ولفت
نصر الله الى
"انجاز
المؤسسات
الدستورية
والتشريعية
والانتخابات
خلال سنة ونصف
سنة في عهد
الامام
الخميني في
عملية بناء
الدولة"،
واصفا ذلك
ب"عظمة
الثورة بالرغم
من الظروف
الصعبة في تلك
الفترة، اذ
انه لم يلجأ
الى قانون
طوارىء ولم
ينصب نفسه
رئيسا مدى
الحياة".
ودعا
الى "دراسة
نموذج الدولة
الاسلامية
الايرانية
التي جمعت بين
الاصالة والحداثة".
وتحدث
عن اهتمام
الخميني
بفلسطين منذ
ما قبل الثورة
الى بناء
الدولة الى ما
بعد ذلك "رغم التهديدات
الدولية،
لكنه في مسألة
فلسطين لم يبدل
رأيه ولم
يتغير".
وشدد
على "التزام
الامام
بالوحدة
الاسلامية"،
وقال: "لو ان
احدا غيره
لقال ما
علاقتي
بفلسطين في ظل
المواقف
العربية التي
شنت عليه
وخصوصا في دعمهم
لحرب صدام
حسين خلال 8
سنوات".
ليس
دفاعاً عن
سمير جعجع!
مارون حبش
ليس
دفاعاً عن
رئيس حزب
القوات
اللبنانية سمير
جعجع! إنما
اندهاشاً من
المواقف التي
انهارت على
هذا الحكيم
وكأن الأمر تم
تنسيقه بين
فريق 8 آذار ليشنوا
حملة يطالبون
عبرها بإلغاء
العفو عن جعجع،
واتهامه
بالقتل،
وواكب ذلك رفع
لافتات في
طرابلس كتب
عليها
"القاتل
معروف".
الرئيس
السابق عمر
كرامي افتتح
ذكرى اغتيال رشيد
كرامي
مطالباً
باعادة النظر
بالعفو عن جعجع،
ليلحقه ما
يسمى
بـ"المرابطون"،
معتمدين سياسة
النائب ميشال
عون نفسها في
نبش القبور،
والعودة إلى
الماضي، وهو
الدليل على
الافلاس السياسي
لدى هؤلاء،
فالرئيس عمر
كرامي وفي وقت
تعيش طرابلس
نبض الثورة
السورية أراد
أن يضيع
البوصلة
ويظهر ان هناك
من يكره جعجع
ويصنع عنواناً
جديداً يشغل
به الناس،
ويفتح ملفات
قديمة لم تظهر
حقيقتها حتى
اليوم، إضافة
إلى زيادة
التوتر في
لبنان في هذا
التوقيت
ليساعد أهداف
النظام
السوري في
زعزعة الأمن.
حضرة
الرئيس كرامي
قبل أن تطالب
بإلغاء العفو
عن جعجع، طالب
بتسليم
المتهمين
الأربعة من حلفائك
في قضية
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وقبل أن تطلب
إلغاء العفو
عليك أن تدين
وبشدة المجازر
التي يقوم بها
شبيحة الأسد.
أما
المرابطون فالتأكيد
الأمر جاء من
سوريا لأن
سمير جعجع ليس
مجرد زعيماً
في لبنان، بل
هو من أركان
ثورة الأرز
التي طردت
النظام
السوري من
لبنان، وما
زالت تحمي
سيادة الوطن
من أزلام
النظام المتمثلين
بقوى 8 آذار.
عضو
كتلة القوات
اللبنانية
النائب جوزف
معلوف في حديث
لموقع 14 آذار
تمنى أن "تفتح
كل الملفات
حتى تصبح
الحقيقة جلية
وواضحة أمام
كل اللبنانيين،
وليعرف بكل
وضوح من تسبب
بكل أحداث
لبنان
والاغتيالات
ومن صنع
الملفات
الملفقة
أيضا"،
مطالباً "بالكف
عن التضليل
الاعلامي".
وأشار
إلى أن الحملة
على جعجع
"ترتكز على
فترة كان فيها
القانون
محكوم من
الوصايا
وعملائها في
الداخل"،
املاً "أن
تتوقف
المزايدات"،
وقال: "نحن على
اتم
الاستعداد
لفتح جميع الملفات
في كل القضايا،
حتى يظهر من
هو اللبناني
ومن هو
الموالي لخارج
هذا الوطن".
واعتبر
أن تهجم كرامي
على جعجع يعود
إلى انه "عندما
لا يملك الشخص
أمراً
ايجابياً
يقدمه لاعادة
التواصل
والتلاقي مع
الآخر لبناء
الوطن يلجأ
إلى هذه
الأساليب
التي لا تخلق
إلا الطاقة
السلبية"،
مؤكداً أن "
سياسة نبش
القبور لن
تؤدي إلا إلى
أن ندفن هذه
المحاولات
الباطلة
المبنية على
باطل".
من
جهته اعتبر
عضو كتلة
القوات
النائب طوني ابو
خاطر أن ما
قيل من كلام
عن جعجع "ليس
له قيمة للرد
عليه"،
معتبراً أنه
"عندما يغلق
أمام الشخص
أفق المستقبل
يعود إلى
الماضي لنبش
القبور مثل ما
يفعل النائب
ميشال عون
أيضاً، وهذا
يؤدي إلى
تأزيم
الأوضاع أكثر
من الماضي".
وذكّر
بأن "جعجع قال
في العلن وأما
كل العالم: أنا
مثلي مثل
الكثير
تعاطوا
بالأزمة
الاللبنانية
واعتذر من كل
الذين أسات
إليهم عن قصد
وعن غير قصد"،
مضيفاً:
"مرحلة
وانتهت والشيم
اللبنانية
تؤمن
بالاعتذر".
ردد القول: "ومن
منكم بلا
خطيئة فليرجمها
بحجر".
وقال
أنه "إذا
فعلاً يبحثون
عن الحقيقة
والحساب،
فهما لا يتمان
بشكل صيف
وشتاء على سطح
واحد، بل
الحساب على
الجميع، ونحن
اولاد الحرب نعرف
تاريخ كل شخص،
لأن الحرب لم
تكن طرفاً ضد
عزّل، فهناك
جبهات، وليس
هناك من أحد
لم ينغمس في
جورة وحل
الحرب
اللبنانية".
*موقع 14
آذار
القوات"
ردا على عمر
كرامي: نطالب
بفتح كل ملفات
الحرب الغاءً
للكراهية
والحقد وليس
تحريضا على
حضارة الموت
كما يفعل
العملاء
تنفيذا لرغبة
اسيادهم
الخارجيين
صدر
عن الدائرة
الاعلامية في
القوات
اللبنانية
البيان الآتي:
ولو
ان المناسبة
هي وداع كبير
من صفوف
القوات اللبنانية
هو نائب لبنان
الشيخ فريد
حبيب، الا ان
الردّ على
كلام الرئيس
عمر كرامي
يبقى واجباً
وهو الذي طالب
المجلس
الدستوري
بإعادة النظر
بقانون العفو
عن الدكتور
سمير جعجع.
الى
الرئيس كرامي
نقول، ان
القوات
اللبنانية
تطلب مرة
جديدة فتح
الملفات، كل
الملفات المرتبطة
بالحرب
اللبنانية،
واذ هي لا
تلتفت لا
لقانون عفو
ولا
لمحاكماتٍ من
زمنٍ باطل ومبنية
على باطل،
فانها تطلب في
المقابل، من
امثال كرامي
اعادة النظر
بهويتهم
الوطنية وصدق
انتمائهم الى
لبنان، والى
مبادىء عبد
الحميد كرامي
الذي لو كان
حياً لما وقف
لحظة مع الذين
يقف معهم
الرئيس كرامي
اليوم بحثاً
عن فتات على
حساب الكرامة
ودماء
الابرياء من
شباب القوات
وشباب لبنان
ومثقفيه
واعلامييه
ورجال دينه
ومفتيه الى
كهنة اخفاهم
القامع ولم يزل
الى اليوم الى
اغتياله
لرجالات
لبنان ورؤساء
جمهوريته
وحكومته
وشبابه
واولهم ابناء
الفيحاء
طرابلس في ذاك
الزمن
الماضي،
وصولاً الى
اطفال الحولة
في الزمن
الحاضر.
كما
تطالب القوات
من يرغب
باعادة نظر،
ان يعيد النظر
بكل تلك
الاعتداءات
والتنكيل
الذي تعرّض له
شباب القوات
وصباياه كما
شباب لبنان
وبالاخص شباب
طرابلس في زمن
الوصاية
والاحتلال،
بل الى النظر
جيداً كيف
يزوّر
العملاء
لاسيادهم، تاريخ
المقاومين
الشرفاء من
قامة سمير
جعجع، ليستحيل
اسيادهم
الجزارون
ابرياء،
والمقاومون
الابطال قتلة.
كما والى
النظر جيداً
ايضاً، الى من
غطوا هذه
الجرائم من
كمال جنبلاط
الى بشير
الجميل
ورينيه معوض
ورفيق
الحريري. ان
القوات
اللبنانية
تدعو كل
اللبنانيين
الراغبين في
فتح ملفات
الحرب الى
مشاركتها الطلب
في فتحها على
مصراعيها،
واعادة النظر
بقانون العفو
العام
المبتور الذي
صدر بعد الطائف،
بغية طرح كل
ملفات وقضايا
الحرب من دون
أي استثناء على
الاطلاق،
وذلك الغاءً
للكراهية
والحقد كما
فعلت القوات
قبل سواها،
وليس تحريضاً
على حضارة
الموت كما
يفعل هؤلاء
العملاء،
تنفيذاً
لرغبة
اسيادهم
الخارجيين.
المصدر:
فريق موقع
القوات
اللبنانية
مؤكدا
ان الكتائب
منسجمة مع
حلفائها
وليست تابعة
لهم، ساسين:
دعوة نصرالله
الى عقد مؤتمر
وطني هو طرح
متقدم جدا وقد
سبق للرئيس
الجميّل ان
قدم هذا الطرح
موقع
الكتائب/رأى
مستشار رئيس
حزب
"الكتائب"
الرئيس أمين الجميّل
ساسين ساسين
ان "الوضع
الاقليمي وخاصة
الوضع السوري
ادى الى
انعكاسات على
لبنان، محملا
الحكومة
مسؤولية كل ما
يحصل على
الارض وخاصة
الانفلات
الامني. ساسين
وفي حديث
لبرنامج
"حديث
الساعة" عبر "المنار"،
أشار الى ان
"استقبال
الرئيس نجيب ميقاتي
والوزير محمد
الصفدي
للموقوف شادي
المولوي لم
يشكل نقطة ضعف
لقوى 14 آذار
ولكن شكل نقطة
ضعف للحكومة". ولفت
ساسين الى ان
تأييد حزب
الكتائب
لطاولة الحوار
ليس انفرادا
عن قوى 14 اذار،
معتبرا ان هذه
القوى ليست
حزبا بل هي
مجموعة احزاب
لكل حزب له
رايه الخاص،
مؤكدا ان
الكتائب
ستلتزم بما
يتفق داخل
القيادات
العليا لـ 14
آذار. وأضاف:"
نحن منذ اليوم
الاول وافقنا
على الحوار
لان لبنان
القائم على
التعددية لا
يمكن ان يقوم
دون الحوار
بين مكوناته
اضافة الى
اننا امام هذا
الكم الهائل
من المشاكل
التي يعاني
منها البلد لا
بد من حوار
تلتقي فيه
القيادات
لبحث السبل
التي تمكننا
من تخطي هذه
المشاكل
والخروج من
الازمة". وتابع:"الدعوة
الى الحوار
عنوانها سلاح
المقاومة وهذه
المرة الاولى
التي يطرح
الحوار تحت
اسم السلاح
وهذا تقدم
لوضع سلاح
المقاومة تحت
امرة الدولة". وشدد
ساسين على ان
مبادىء قوى 14
آذار هي مبادىء
حزب الكتائب،
مؤكدا ان
الكتائب
منسجمة مع حلفائها
وليست تابعة
لهم، مشيرا الى
ان الموقع
الطبيعي
للكتائب ما
زال في 14 آذار
ونضالها هو
الدفاع عن
الدولة
اللبنانية ومؤسساتها.
وعن دعوة
نصرالله الى
عقد مؤتمر
وطني قال ساسين:"
موقف نصرالله
هو موقف متقدم
جدا وقد سبق للرئيس
أمين الجميّل
ان قدم هذا
الطرح". واكد
ساسين ان "حزب
الكتائب حريص
على لبنان ولن
يتدخل في
الوضع
الداخلي
السوري كي لا
يتم التدخل في
سياسة
بلادنا".
سوريا
والتدخل
المستحيل
سميح
صعب/النهار
بعدما وصلت
الاوضاع الى
ما وصلت اليه
في سوريا، لا
يبدو ان أحداً
يحمل وصفة
سحرية للحل.
فما بدأ
مطالبة
بالاصلاحات
تحول مناشدات
من أجل عدم انزلاق
البلاد الى
حرب أهلية
شاملة. ومن
يحذر من حرب
اهلية
ومذهبية في
سوريا اليوم، كان
عليه ان يدرك
منذ البداية
خصوصية
التركيبة
السورية وان
سوريا هي
مجتمع متنوع
ومتعدد العرق
مثلما اكتشفت
هيلاري
كلينتون قبل
يومين فقط
عندما كانت
تحاضر في طلاب
دانماركيين في
كوبنهاغن. واذا كان
النظام
السوري في
أزمة، فإن
خصومه من
العرب والغرب
في أزمة أكبر.
لأن العودة
الى الرهان
على الحل
العسكري تفتح
المنطقة على
المجهول كما
فعلت الحرب
على العراق. وتخطئ
أميركا اذا ما
ظنت أن الموقف
الروسي هو الوحيد
الذي يحول دون
تنفيذ عملية
عسكرية سريعة
في سوريا تؤمن
وصول
المعارضة
السورية الى
الحكم على
غرار ما جرى
في ليبيا، إذ
ان الحرب على
الطريقة
الليبية
ستعني في
سوريا نشوب
حرب أهلية
شاملة
وتالياً
سيكون على
الغرب ارسال
قوات برية
للحؤول دون
هذه الحرب مما
سيقود حتماً
الى احتلال
سوريا على
غرار الاحتلال
الاميركي
للعراق عام 2003. وهكذا لا
ضمانات ألا
يسفر التدخل
العسكري الغربي
في سوريا عن
مثل النتائج
التي اسفر
عنها
التدخل
العسكري
الغربي في
العراق. ولعل
الغرب هو الذي
أوقع نفسه في
خطأ الحسابات
عندما اعتبر
ان سوريا لن
تكون غير تونس
ومصر وليبيا
واليمن، وانها
لن تكون
العراق لكن
الواقع يقول
ان سوريا هي
تماماً مثل
العراق زائد
محاذاتها
لإسرائيل.
وبما ان الغرب
يضع امن
الدولة
العبرية في
سلم اولوياته
عندما ينظر
الى الشرق
الاوسط، فإن
تدخلاً
عسكرياً غربياً
في سوريا يمكن
ان يجر الى
نزاع طويل تتورط
فيه اسرائيل،
بحكم ان
القراءة
التاريخية
للحروب
الاهلية في العالم
تدل على ان
هذا النوع من
النزاعات
سرعان ما يمتد
الى الدول
المجاورة وحتى
اذا ما نجح
الغرب في
تحييد روسيا
فكيف يحايد
ايران التي
ستدافع عن
سوريا
باعتبار ان خسارتها
لدمشق تعتبر
بمثابة اقوى
ضربة استراتيجية
لطهران منذ 1979.
واذا ما سقطت
سوريا ستسهل
محاصرة ايران
وتصدير
"الربيع
العربي"
اليها،
تماماً كما ينادي
مسؤولون
أميركيون بتصدير
"الربيع" الى
روسيا عقاباً
لها على
وقوفها في وجه
الخيار
العسكري ضد
دمشق كثيرة هي
تشعبات
الأزمة
السورية.
والحل العسكري
الغربي اذا ما
حصل سيفتح
المنطقة على
جحيم آخر
مماثل لذلك
الذي فتحه غزو
العراق.
هذه
حقيقة الروس
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
ليس في
سوريا فقط، بل
في معظم
القضايا
المصيرية كان
موقف روسيا
سلبيا. وبالتالي
عندما نتلمس
إشارات من
موسكو على أمل
أن تغير
موقفها حيال
المأساة
السورية ربما
نبني لأنفسنا
آمالا كاذبة. وكل ما
نبرر به للروس
ليس صحيحا
اعتقادا منا
أنهم سيغيرون
موقفهم، ولن
يغيروه إلا
بعد سقوط بشار.
أستطيع أن أعد
قائمة طويلة
من المواقف
لروسيا
متشابهة في
الكيفية التي
عالجت بها
الأزمات
الخطيرة في
قضايا دولية
مثل البوسنة
والهرسك وكوسوفو
وليبيا والآن
سوريا، فيها
كلها وقفت مع
الطرف الشرير
إلى النهاية.
وحتى موقفها
من القضية
الفلسطينية،
الذي هو أفضل
من الموقف الأميركي،
كان دائما
مجرد موقف
تضامني. وموقف
الروس الداعم
لإيران هو ما
جعلها تتمادى
في مشروعها
النووي، وما
سببه من
تراكمات
سياسية دولية
وإقليمية
خطيرة في
منطقة الخليج.
طبعا، كل
الدول العظمى
والكبرى لها
سياساتها،
ولا تتصرف
بناء على ضغوط
الأخبار
والإعلام.
إنما في
الأزمات
الكبيرة
نتوقع أن تكون
هذه الدول
واقعية بما
يتفق مع
مصالحها
ومصالح الآخرين؛
فقد كان موقف
الأميركيين
براغماتيا عندما
وجدوا أن مصير
حليفهم حسني
مبارك ميؤوس
منه في مصر،
وقبله كانوا
واقعيين
عندما رأوا
زين العابدين
بن علي عاجزا.
أما موسكو
فقد أخذت
سياسة عنيدة،
بشكل غريب
وصريح. ساندت
جزاري بلغراد
في التسعينات
إلى اللحظة
الأخيرة،
ولاحقا فعلت
الشيء نفسه في
ليبيا. والآن،
ومنذ خمسة عشر
شهرا، وهي
تساند بشار
الأسد رغم هول
الجرائم التي
استمرت قواته
بارتكابها
منذ أبريل (نيسان)
من العام
الماضي، ولم
يمر شهر واحد
دون مشاهد
مروعة
وعمليات قتل
وتعذيب واسعة
في أنحاء
البلاد ضد
المدنيين. والأقرب
أنها تساند
نظاما ساقطا،
نظاما لا قيمة
له إقليمية أو
شعبية، وليس
منتجا مؤثرا
في العالم!
والحقيقة
أن الموقف
الروسي هو
الذي تسبب في
إطالة
الأزمة،
وربما أضر
بحليفها
الأسد، حيث كان
يمكن أن تفرض
عليه حلا
سياسيا وسطا
في البداية،
لكن شعور
الأسد أنه عصي
على العالم،
ومتأكد أن
روسيا تحميه
في مجلس الأمن
ضد أي قرار
بمحاربته،
دفعه إلى
انتهاج سياسة
وحشية قمعية، حتى
صار من
المستحيل أن
ينجو الأسد،
أو أحد من
نظامه
مستقبلا مهما
طالت الأزمة. أعني أن
الروس لن
يستطيعوا،
رغم كل ما
بذلوه لدعمه
وحمايته،
إبقاء النظام
واقفا على
قدميه. سيسقط
سقطة بشعة. الآن
هي حرب بين
أكثر من سبعين
من المائة من
الشعب السوري
ضد النظام
الآن، وسيسقط
قصر الزمن أم
طال. بوقفتهم
ومساندتهم
وعنادهم في
وجه غضب الشعب
السوري والشعوب
العربية
والعالم،
الروس يغررون
بالأسد كما
غرروا
بحليفهم معمر
القذافي في
العام الماضي.
فالديكتاتور
الليبي كان في
مرحلة من
المواجهات
مستعدا لحل
طرحته حكومة
جنوب أفريقيا
يخرج بموجبه
من الحكم
ويعيش في
المنفى
بضمانات
دولية، وهو حل
سياسي يحافظ
على ليبيا.
لكن القذافي
اطمأن إلى دعم
روسيا
العسكري
والسياسي حتى
توهم أنه يتكئ
على جدار صلب،
وفي النهاية
سقط سقطة
مروعة.
خطة السلام
مجرد حبر على
ورق
هيثم
المالح/الشرق
الأوسط
يتم قتل
السوريين منذ
استيلاء حافظ
الأسد على السلطة
في السبعينات
من القرن
الماضي. والآن،
يتم سفك
الدماء بصورة
أكبر في عهد
نجله بشار
الأسد، حيث
يعيد التاريخ
نفسه، ولكن
يبدو أن هذا
لا يعني أحدا. وفي
شهر مارس
(آذار)
الماضي، وضع
المجتمع الدولي
ثقته في خطة
السلام التي
توصل إليها
الأمين العام
السابق للأمم
المتحدة كوفي
أنان مع
الأسد. ومع
ذلك، استمرت
الحملة
الوحشية على الشعب
السوري -
والتي أودت
بحياة الآلاف
وشردت مئات
الآلاف – ويتم
ارتكاب أفظع
الجرائم بمجرد
أن يدير مفتشو
الأمم
المتحدة
ظهورهم، ويتم
استهداف
المدنيين
لمجرد تجرؤهم
والحديث مع
مفتشي الأمم
المتحدة أو
يتم قتلهم
بشكل عشوائي
بسبب
احتجاجهم. وفي
نهاية
الأسبوع الماضي،
تم قتل أكثر
من 100 شخص - من
بينهم أكثر من
30 طفلا - في قرية
الحولة. ويوم
الثلاثاء، تم
العثور على 13
جثة أخرى -
مقيدة
ومقتولة - في شرق سوريا. وكان
واضحا منذ
البداية أن
خطة أنان كان
ميئوسا منها.
لقد طالبت
بوقف إطلاق
النار تحت
إشراف الأمم
المتحدة،
ولكن وقف
إطلاق النار
غالبا ما يتم
بين جيشين،
أما في هذه
الحالة،
فهناك جيش
واحد فقط يقوم
بذبح شعبه
الأعزل. وعلاوة
على ذلك،
أرسلت الأمم
المتحدة عددا
قليلا للغاية
من المراقبين
- 300 مراقب في
مساحة تبلغ 71.429 ميلا
مربعا، في
الوقت الذي
تحتاج فيه بعض
المناطق، مثل
مدينة حمص،
إلى 10.000 مراقب وحدها.
وبالإضافة
إلى ذلك،
طالبت خطة
السلام الأسد ورفاقه
بتحقيق
«التطلعات
والشواغل
المشروعة
للشعب
السوري»،
ولكنهم
يعرفون أنه
إذا ما تم
توفير أي قوة
للمعارضة،
فإن ذلك سيكون
بمثابة نهاية
النظام. إن
الطغاة، من
أمثال بشار
الأسد،
يعملون في إطار
القوة
المطلقة - ولا
يضع الطغاة أي
اعتبار لتطلعات
الشعوب. وطالبت
الخطة بإعطاء
الصحافيين
حرية الحركة
في أي مكان،
ولكن الصحافة
السورية لم
تكن حرة طيلة
الخمسين عاما
الماضية، وتم
إصدار أحكام
بإعدام
الصحافيين
السوريين في
الآونة
الأخيرة.
ومع
وضع كل هذه
الأمور في
الاعتبار،
فقد أوقع أنان
نفسه في خيبة
أمل مريرة. إن
اعتقاد
المجتمع
الدولي أن خطة
السلام يمكنها
تحقيق
أهدافها
ببساطة، يظهر
مدى انفصاله
عن حقيقة ما
يجري على
الأرض في سوريا.
في الحقيقة،
الغرب جيد
للغاية في
الكلام، واستخدم
مجموعة كبيرة
من المفردات
لوصف الوضع في
سوريا، وكيف
أنه مروع
للغاية. ومع
ذلك، دائما ما
تكون الأفعال
أبلغ من
الأقوال. ومنذ
شهر يوليو
(تموز) الماضي
وأنا أطالب
القوى
الغربية بطرد
السفراء
السوريين من
بلادهم. وللأسف،
لم يقوموا
بهذا إلا خلال
الأسبوع الحالي
عندما وقعت
كارثة
مأساوية بحجم
مجزرة الحولة.
وخلال
تلك الفترة،
لقي آلاف
الأشخاص
الأبرياء حتفهم.
ويتعين على
الغرب أن
يعترف الآن
بأن النظام قد
وصل إلى نقطة
اللاعودة،
وأن القرارات
لا قيمة لها،
وأن المستقبل
الوحيد لسوريا
سيكون من دون
وجود عائلة
الأسد في الحياة
السياسية. إننا
لا نطالب
بوجود قوات
على الأرض،
ولكن بفرض
منطقة حظر جوي
مماثلة لتلك
التي فرضت على
العراق
وليبيا،
وبدعم الجيش
السوري الحر،
لأن فرض منطقة
حظر جوي سيمنع
الحكومة من
قصف المدنيين
من دون تمييز،
كما أنه سيساعد
المعارضة على
التوصل إلى
برنامج سياسي
ديمقراطي،
لأنه سيمكن
زعماء
المعارضة من السفر
والتحدث مع
المدنيين من
دون الخوف من
التعرض للقتل
على يد القوات
الحكومية. وعلاوة
على ذلك، سوف
يعطي الجيش
السوري الحر
مساحة أكبر
للعمل. وعلاوة
على ذلك،
يحتاج الجيش
السوري الحر
للأسلحة،
ويتعين على
الغرب إمداده
بالأسلحة
اللازمة - على
الرغم من أنه
يجب توزيع هذه
الأسلحة بشكل
مدروس، وليس
مجرد إلقائها في
شوارع سوريا.
لقد
ساعد الغرب في
الإطاحة
بالعقيد
الليبي معمر
القذافي، على
الرغم من أن
ما حدث في
ليبيا كان أقل
مما يحدث في
سوريا الآن،
ولذا فإن عدم
القيام
بالشيء نفسه
الآن لا يمكن
وصفه بكلمة
أخرى سوى أنه
نفاق. بالطبع،
يتميز الموقف
السوري ببعض
الخصوصية
نتيجة للدعم
الذي يتلقاه
النظام من
روسيا، وهي
إحدى الدول
دائمة
العضوية في
مجلس الأمن،
ولكن لو كان
هدف روسيا هو
الحفاظ على
نفوذها في منطقة
الشرق الأوسط
من خلال
الاتفاقيات
العسكرية مع
سوريا وميناء
طرطوس
الاستراتيجي،
فإن أفضل
طريقة للقيام
بذلك هي دعم
الثورة السورية.
النظام
السوري الآن
يشبه السفينة
التي تغرق،
ويتعين على
الروس، الذين
يبدو أنهم لا
يبالون
بالفظائع
التي ترتكب في
سوريا بشكل يومي،
أن يهتموا
بذلك. ولن
يغير الروس
موقفهم مما
يحدث في سوريا
إلا عندما
يتيقنون من أن
النظام قد
أصبح على وشك
السقوط. وفي
نفس الوقت،
يمكن لنظام
الأسد أن يعول
على بعض الدعم
من الصين،
فضلا عن الدعم
القوي من إيران
وحزب الله.
ولا
يمكن للغرب أن
يقف مكتوف
الأيدي، لأنه
كلما طال أمد
الصراع، زادت
فرص انزلاق
سوريا باتجاه
حرب فوضوية
سيكون لها
عواقب وخيمة
على المجتمع
الدولي
برمته، ولا
نريد أن نرى
دولا أخرى
فاشلة مثل
أفغانستان. إن أفضل
أمل للمنطقة
يتمثل في
سوريا حرة
ونزيهة، تمثل
كافة جوانب
الحياة
السورية،
وتحترم
السلطة القضائية
والقانون
الدولي وحقوق
الإنسان والحياة.
والآن،
فإن السوريين
بحاجة ماسة
إلى كافة
أنواع الدعم.
* محام
في مجال حقوق
الإنسان وقاض
سابق وأحد
قادة المعارضة
السورية
سوريا
وهذا الإصرار
على الحسم
الأمني!
أكرم
البني/الشرق
الأوسط
نقطتان
يمكن
الاستناد
إليهما في
تفسير إصرار
النظام
السوري على
الخيار
الأمني
والعسكري بعد
أكثر من أربعة
عشر شهرا على
انطلاق الثورة
وعجزه عن
إخماد الحراك
الشعبي، أو
التخفيف من
حدة الأزمة
المتفاقمة،
بما هو إصرار
وتصميم على
إعادة الأمور
إلى ما كانت عليه
عبر سحق
الاحتجاجات
بالقمع
والعنف العاريين،
واستخدام كل
أشكال الفتك
والتنكيل وبلا
حساب، لإخراج
الشعب من
السياسة
وتثبيت حالة
الخوف والرعب
التقليدية في
المجتمع!
النقطة
الأولى،
تتعلق
بالبنية
والطابع التكويني
لهذا النوع من
الأنظمة
المعجونة
بتاريخ طويل
من القهر
والغلبة،
وبمنطق خاص في
فهم السلطة
والمسؤولية،
جوهره ليس
التنافس
الصحي
لاختيار الأفضل
في إدارة
المجتمع
والأكثر
كفاية للتعبير
عن مصالح
فئاته
وتكويناته
المتعددة، بل مبدأ
القوة
والجبروت
ووسائل القمع
والإرهاب، ما
كرس عجزا
مزمنا لدى
السلطات في
تعديل طرائق
الهيمنة، حتى
لو اضطرت إلى
ذلك، لأنها
تخشى من الانفتاح
على المجتمع
وتتحسب من
المناخات السياسية،
ومن القيام
بأي مبادرة أو
تنازلات جدية،
ولأن لديها
وفرة من
التجارب تعزز
ثقتها بأن
العمل المجدي
لدوام
السيطرة ليس
الاستجابة
لمطالب الناس
ومعالجة
مشكلاتهم، بل
الاستمرار في
إرهابهم وشل
دورهم، ربطا
بسوء تقدير، ولنقل
تضخيم للذات،
والاعتقاد
بأن ما كرس من
قوى يشكل
مدماكا راسخا
لا يمكن بأي
حال زعزعته،
وهو قادر على
سحق كل من يقف
في طريقه!
ويزيد
الطين بلة قوة
لوبي الفساد
المنتشر في مختلف
المؤسسات،
وتشبثه
بمصالح
وامتيازات لا
يريد التنازل
عنها أو عن
بعضها حتى لو
كان الطوفان،
ثم شعور أصحاب
الحل الأمني
بأنهم وبعد ما
اقترفته
أياديهم قد
وصلوا إلى
نقطة اللاعودة،
وأنهم يخوضون
معركة حياة
وموت يرتبط
وجودهم
ومستقبلهم
بنتائجها،
خاصة أولئك
الذين أوغلوا
في
ارتكاباتهم
ويخشون ساعة
الحساب! الأمر
الذي يفسر هذا
التنافس
المرعب في
القمع والتنكيل
بين أجهزة
أمنية
متعددة، يطلق
كل منها مخيلته
لابتكار أي
جديد لم يجرب
من شأنه إرهاب
البشر، فإلى
جانب الإفراط
في استخدام
القوة والعنف
لإشعار جموع
المتظاهرين
بلا جدوى ما
يقومون به
وأنه ضرب من
المحال تجاوز
الحالة
القائمة
وتغيير
الأوضاع،
هناك التفنن
في إرهاق
الناس
واستنزاف
قوتهم
وقدرتهم على
الاستمرار،
عبر تصعيد
الاعتقالات
الواسعة والعشوائية
والحصار
المزمن لبعض
المناطق
والأحياء
والضغط على
حاجاتها
وخدماتها
وشروط معيشتها،
وأيضا توظيف
ما يحصل من
تفجيرات
لتعميم حالة
الرعب من أي
حركة أو
تجوال،
وإشاعة أجواء
اللامسؤولية
وتغييب
المحاسبة
كضوء أخضر
للآلة القمعية
كي تتصرف على
هواها،
والأهم ترويج
بعض الصور
والحكايات عن
فظاعة القمع
والتنكيل دون
اهتمام
بالتشهير
الإعلامي
بقدر
الاهتمام بوظيفتها
في بث مزيد من
الخوف والهلع
في المجتمع وفي
نفوس من لا
يزالون
مترددين في
دخول الميدان
والمشاركة!
النقطة
الثانية ترجع
إلى المناخ
العام، إقليميا
ودوليا، الذي
يتسم بحالة من
التردد والسلبية،
ولنقل بردود
فعل بطيئة
ومائعة، لم ترقَ
إلى مستوى
الحدث
السوري، لا
بالزمن ولا بالمواقف،
بالمقارنة مع
سرعتها وقوتها
تجاه الأحداث
العربية
الأخرى،
الأمر الذي
منح المؤمنين
بالحسم
الأمني مزيدا
من الوقت
لتجريب قوتهم
وأدوات
قهرهم،
وهامشا واسعا
للتوغل في
العنف أكثر،
إن لجهة حجم
القوة المستخدمة
وتنوعها أو
لجهة الزمن
والفرص! ولنقل
شجعهم على
استباحة كل
شيء وممارسة
أشنع وسائل القهر
وأكثرها
ضراوة وهم
مطمئنون إلى
أن ردود الفعل
العربية
والدولية لن
تصل إلى
المواجهة
والردع، ولن
تتجاوز حدود
الإدانات
والعقوبات
الدبلوماسية
والاقتصادية،
بل وممتلئون
ثقة بأنهم
يتمتعون
بحصانة كبيرة
وبأن العالم،
وقد أعلنوا عن
ذلك مرارا،
عاجز عن التوصل
إلى موقف موحد
للتدخل في
سوريا ووضع حد
للعنف المتمادي،
ومستندون من
تجربتهم إلى
حقيقة أن للخارج
مصالح يركض
وراءها،
وسيأتي إليهم
صاغرا، طلبا
لها، ما أن
تحسم الأمور
لهم، فهم
الذين فكوا
العزلة
الطويلة بعد
اغتيال
الحريري، وفرضوا
بخروجهم
منتصرين على
الآخر إعادة
النظر بمواقفه،
والأهم أن
لديهم خارجا
آخر قويا، روسيا
وإيران
وحلفائهما،
يشاركهم
المنطق ذاته،
منطق القوة
والغلبة، في
طرائق الحضور
والهيمنة،
ويراهنون على
دوره في تغطية
أفعالهم
واستمرارهم
في القمع، ومن
هذه القناة
يمكن النظر
إلى الموقف
الروسي الذي
لا يزال يعيق
إصدار قرار
أممي لوقف
العنف وحماية
المدنيين،
وأيضا ما يشاع
عن دعم
اقتصادي
وأمني ومالي
كبير قدمته
قوى عربية
وإقليمية
للنظام
السوري، لتعزيز
قدرته على
المواجهة
وتعويض ما
خسره بسبب
معركته
المتزايدة
الضراوة!
يبدو
مع كل لحظة
تمر أن الحل
الأمني عاجز
عن إخماد نار
الحراك
الشعبي،
وأعجز عن
إحداث التحول
الذي تريده السلطة،
فالقمع على
شدته لم يعد
يستطيع إخافة الناس،
بل يوسع مناطق
الاحتجاج
ويزيد عدد المتظاهرين،
مظهرا معادلة
جديدة في
المشهد السوري،
بأنه كلما
ازداد العنف
ارتفع سقف
المطالب
واتسعت دائرة
الاحتجاجات،
ولا ينفع هنا تكرار
التصريحات
الرسمية بأن
الأمور بخير
وأن الأزمة
انتهت،
فالأمور في
تفاقم مستمر،
والأسباب
السياسية
للاحتجاجات
الشعبية
تزداد حضورا
ووضوحا،
كاشفة هشاشة
التبريرات
وزيف الذرائع
المسوغة
لاستمرار
العنف، وكلمة
انكشاف لا
تعني ظهور أمر
غامض أو جديد
بقدر ما تعني
انهيار
القدرة
الإعلامية
السلطوية على
التغطية والتمويه!
ويبقى
السؤال، إلى
متى يستمر هذا
العناد الأعمى
في المعالجة
الأمنية
والعسكرية،
دون اهتمام
بآثارها
السلبية،
وبأنها تفتح
أبواب البلاد
على المجهول،
نحو انفلات
الصراعات على
غير هدى،
واستدراج
المزيد من
العزلة والحصار
والتدخلات
الخارجية،
والأهم ما سوف
يتكبده
النسيج
المجتمعي
ومستقبل
الأجيال من أضرار
فادحة، وفي
المقابل ما
حجم التضحيات
المفترض أن
تقدمها
الثورة
الناهضة كي
تصل إلى تحطيم
الطرائق
الأمنية
والذهنية
القديمة التي
تدار بها
البلاد،
والتي
أورثتنا ما
نكابده من قهر
وفساد وآلام
ودمار!
الأسد: حبال
النجاة وحبال
المشانق
عبد
الله بن بجاد
العتيبي/الشرق
الأوسط
ربما
كان مملا
للمثقف
والواعي
تكرار حقيقة أن
المصالح هي
التي تدير
السياسة،
والمبادئ والآيديولوجيات
يتم توظيفها
لهذه الغاية،
ولكنه تكرار
مفيد لكثير من
الناس الذين
لم يتشكل
لديهم الوعي
الكافي
ببدهية كهذه،
فكثير من
المشاهير
الذين
يشاركون في
الشأن العام
لا يدركون ذلك
فضلا عن عامة
الناس، ولذلك
حين تجيش بهم
العواطف
الدينية أو
الاجتماعية أو
الإنسانية
تجاه حدث
مأساوي ما
تغيب هذه البدهية
عنهم بسهولة،
فحسابات
السياسة أعقد
من تعاطف واعظ
أو جموح فنان.
من
هنا فإن
التشبث
الروسي/
الصيني
بالدفاع عن نظام
الأسد الغاشم
بسوريا يأتي
من هذه البدهية
الأولية، فلا
شيء لدى
الدولتين
العظميين تخسرانه
بمساندتهما
للأسد،
لكنهما
ستخسران
الكثير بلغة
المصالح حين
تتخليان عنه،
وبغض النظر عن
صدقية هذه الرؤية،
فإن الدولتين
العظميين
تنطلقان منها.
ثمة
تساؤل يجب أن
يطرح؛ أليس
للأحداث
المأساوية
الكبرى
كالمجازر أي
دور في
التأثير على السياسة؟
والجواب هو
بالتأكيد
نعم، فهذه المجازر
يتم تحويلها
بوعي لدى
السياسي إلى
مصالح تخدم
رؤيته
وتوجهاته،
ولهذا شواهد
في التاريخ الحديث
والمعاصر،
وهو ما يجب
فعله تجاه
مجازر الأسد
المستمرة في
الحولة ودير
الزور وحمص وغيرها،
بمعنى أن يتم
تحويل هذه
المجازر لرصيد
سياسي يستفيد
منه المجلس
الوطني
السوري كما
الجيش السوري
الحر.
طرد
الدبلوماسيين
السوريين من
بضع عشرة دولة
حول العالم
خطوة بالاتجاه
الصحيح، وإن
جاءت متأخرة
في سبيل عزل
نظام الأسد
سياسيا، وهي
ما يجب أن
تتبعها خطوات
أخرى، ويجب أن
يكون
الانطلاق من
إعلان صريح
للمبعوث
الدولي
والعربي أنان
بأن مشروعه قد
فشل، فمن غير
المعقول أن
يتحول دور
المراقبين
الدوليين من
سحب الجيش من
المدن والقرى
ووقف العنف
إلى مجرد
إحصاء رقمي
لعدد الضحايا
والجثث من
المدنيين دون
أي تأثير
سياسي.
النظام
الأسدي (وكما
تبين جميع
تصرفاته) عازم
على أخذ
البلاد للحرب
الأهلية
والفوضى، وهو يسعى
من جراء
استمراره في
العنف الدموي
الشامل أن
يخلق حالة من
الاحتراب
الداخلي يأمل
من خلالها أن
يستطيع
الاحتفاظ ولو
بمنطقة صغيرة
من سوريا حيث
اللاذقية
وجبال
العلويين
المحيطة بها
(حسب التسميات
الحديثة)، وأن
يحصل على دعم
دولي لخلق مثل
هذا الكيان
الهزيل تحت
ستار حماية
الأقليات
الذي يعلم قوة
تأثيره
غربيا، ويستحضر
في ذاكرته
قيام مثل هذا
الكيان في
التاريخ
الحديث.
إن
«حماية
الأقليات»
فكرة غربية
حديثة وصحيحة،
ولكنها بكل
الأحوال لا
تنطبق على
النظام الأسدي
ولا على أوضاع
سوريا اليوم. إن ما يجري
في سوريا هو
عنف الدولة
الغاشم الذي تقوم
به عائلة
تحتمي وتوظف
أقلية طائفية
لقمع
الأكثرية من
شتى
التوجهات،
والواجب اليوم
هو حماية
الشعب بكل
طوائفه
وشرائحه من
بطش النظام،
وتمكينه من
الدفاع عن
نفسه.
خطة
أنان قد فشلت،
والذهاب
لمجلس الأمن
لن يجدي شيئا
مع وجود
الفيتو
الروسي/
الصيني، فلم يبق
إلا التوجه
لإسقاط هذا
النظام خارج
مجلس الأمن،
وهو ما سمته
المندوبة
الأميركية
الأممية سوزان
رايس
بـ«الطريق
الثالث»، وأي
تأخير في التوجه
نحو هذا
الطريق
الثالث سيخلف
آثارا لا تمحى
في الذاكرة
السورية،
وسيكون له
آثار أقوى في
مستقبل سوريا
السياسي، بل
ومستقبل
المنطقة
برمتها.
لا
تزال
التيارات
المدنية في
سوريا،
بقيادة المجلس
الوطني، تسعى
جهدها الجهيد
للمحافظة على
الطبيعة
المدنية
للتصدي لنظام
الأسد،
والمجلس مصيب
حين أعلن حربا
للتحرير ضد
النظام، وهي
الحرب التي
يجب أن يدعمها
الغرب ودول
العالم
الحريصة على
السلام في
المنطقة، فمن
دون إسقاط هذا
النظام
المستمر في غيه
السياسي
والعسكري
والطائفي
ستنبعث في سوريا
كل المشكلات
المزمنة
عربيا حيث
الطائفية والإثنية
والقبلية
والإسلام
السياسي بل
والقاعدة،
مما يعني خروج
تنظيمات
مسلحة من كل
شكل ولون، كل
واحدة تمثل
عاهة من
العاهات
السابقة.
ربما
لا يحبذ البعض
الحديث عن مثل
هذه المعطيات
التاريخية في
هذا الوقت،
ولكنني أحسب
أن من الجيد
استحضارها
والوعي بها
منذ الآن حتى
يكون صانع
القرار
والمراقب،
الدولي
والعربي، على
بينة من أمره
حين يتخذ أي
قرار.
معلوم
أن إيران -
التي يراها
الأسد أحد
حبال النجاة -
لم ولن تألو
جهدا في دعم
الأسد بكل ما
تمتلكه من
مفردات
القوة، ولئن
كانت إيران
قادرة على
تصدير خبرتها
في القمع بما
تشمله من
توسيع أجهزة
البطش
العسكري
والأمني،
وعبر القيام بعمليات
دموية تروج
لها لنشر
الرعب بين
المواطنين،
فإنها غير
قادرة أن تجعل
من سوريا إيران
أخرى،
فالفوارق
متعددة
والبون شاسع.
وبعيدا
عن استحضار
العمق
التاريخي
والحضاري،
والقدرة
والمكانة،
وطبيعة
التركيبة
السكانية، فإن
إيران
الثورة،
وكمثال واحد،
تمتلك منذ قيامها
مشاريع كبرى
كالحرب مع
العراق أو
المشروع
النووي أو
النفوذ
الإقليمي،
وهي مشاريع تحتمي
بها وتأرز
إليها دائما
عند تفاقم
المشكلات
الداخلية،
أما نظام
الأسد فلا
يمتلك شيئا من
هذا وحتى لو
اعتبرنا
توفير
الحماية
لإسرائيل مشروعا
خارجيا
للأسد، فإنه
لا يستطيع
الاعتماد
عليه للهرب من
أزمته
الداخلية
الكبرى.
إن
الأسد يفكر في
حبال النجاة
المتاحة
أمامه،
فيجدها دوليا
في الدعم
الروسي/
الصيني، وإقليميا
في إيران
وأتباعها في
العراق، أما
داخليا فيعتمد
على جيش وقوات
مسلحة تمت
صناعتها برؤية
طائفية أقلية
على يدي والده
حافظ الأسد،
الذي كان
يستحضر في
ذهنه بناء
«القوات
الخاصة للشرق
الأدنى» التي
أنشأها
الفرنسيون 1921
من الأقليات،
وعلى رأسهم
العلويون،
خاصة وقد «أدت
الخدمة
العسكرية مع
الفرنسيين
إلى تأسيس بدايات
تقليد عسكري
علوي أصبح
مركزيا في
صعود الطائفة
اللاحق»، كما
ذكر باتريك
سيل، كاتب «السيرة
التبجيلية
لحافظ الأسد»
ص37، وهو ما سبق أن
فصله قبله
نيقولاوس فان
دام في كتابه
المهم «الصراع
على السلطة في
سوريا».
أخيرا، فإن
السياسة وإن
كانت مصالح
دائما فإنها
تتعامل مع
معطيات راسخة
ومتغيرات
دائمة تتطلب فهما
ووعيا يمكّن
من توظيفها في
السياسة. الأكيد
هو أنه في
لحظة ما (لم
تعد بعيدة)
ستتلاشى التفاصيل
الصغيرة
وستبقى
الحقائق
الكبرى، وأن
حبال النجاة
قد تصبح حبال
مشانق.
المؤبد
لمبارك ووزير
داخليته
وبراءة نجليه ومعاوني
العادلي
قضت
محكمة
الجنايات
اليوم السبت
بالمؤبد على
الرئيس
السابق حسني
مبارك ووزير
داخليته حبيب
العادلي. واعلنت
المحكمة سقوط
التهم
الموجهة الى
جمال وعلاء
مبارك، نجلي
الرئيس
السابق،
بالتقادم.
وبدأت
جلسة النطق
بالحكم في
قضية الرئيس
السابق، حسني
مبارك، صباح
اليوم السبت. وألقى
رئيس
المحكمة،
المستشار
أحمد رفعت، في
بداية الجلسة
كلمة مطولة
أشاد فيها بثورة
يناير،
وانتقد
النظام
السابق نقدا
مريرا، وخاصة
فيما يتعلق
بتدني
الخدمات
الأساسية. وفي
وقت سابق،
، هبطت
الطائرة التي
تقل الرئيس
السابق، حسني مبارك،
في مقر
أكاديمية الشرطة
بالقاهرة
الجديدة. وتم
نقل مبارك على
سرير متحرك من
سيارة
الإسعاف إلى
الغرفة
المجاورة
لمقر قاعة
المحكمة. والرئيس
السابق محتجز
حاليا في
المركز الطبى
العالمى
بطريق
القاهرة -
الإسماعيلية
الصحراوى. ووصل
جمال وعلاء
مبارك نجلا
مبارك، ووزير
الداخلية
الأسبق حبيب
العادلى
ومساعدوه
الستة الى مقر
أكاديمية
الشرطة
بالقاهرة
الجديدة
لحضور جلسة
النطق بالحكم
فى القضايا
التى
يواجهونها
بتهم قتل أكثر
من 800 متظاهر
واستغلال
النفوذ
وإهدار المال
العام،
والمتهم فيها
ايضا رجل
الأعمال
الهارب حسين
سالم. فيما
احتشد
معارضون
ومؤيدون
للرئيس
السابق أمام
قاعة المحكمة.
ووصل
العادلى
ومساعدوه
أولا، ثم علاء
وجمال وسط
إجراءات
أمنية مشددة،
حيث تم نقلهم
فى سيارات
مدرعة تحرسها
بعض السيارات
المصفحة من محبسهم
بسجن المزرعة
بمنطقة سجون
طره الى مقر
الأكاديمية. وتعقد
الجلسة في
أكاديمية
الشرطة في
ضاحية
القاهرة،
وكانت تحمل في
السابق اسم
مبارك، وسيبث
التلفزيون
الحكومي
المصري
الجلسة مباشرة.
وطالب
الادعاء
بإنزال عقوبة
الاعدام بحق
مبارك (84 عاما)،
وهو أول زعيم
اطاح به
"الربيع العربي"
يمثل شخصيا
أمام القضاة.
وجاء
نص الحكم
كالتالي: بعد
الاطلاع على
المواد 15، 1، 18، 304
، 309، 309، 384 من
قانون
الاجراءات
الجنائية، و234
من قانون
العقوبات..
حكمت المحكمة
حضورياً لجميع
المتهمين عدا
المتهم
الثاني
الغيابي. أولاً
بمعاقبة محمد
حسني السيد
مبارك بالسجن
المؤبد عما
أسند إليه من
الاتهام
بالاشتراك في
جرائم القتل
المقترن بجنايات
قتل وشروع في
قتل أخرى
موضوع
الاتهام المسند
اليه الامر
بالاحالة.
ثانيا:
معاقبة حبيب
إبراهيم
العادلي
بالسجن المؤبد
عما أسند إليه
بالاتهام
بالاشتراك في
جرائم القتل
المقترن
بجنايات قتل
وشروع في قتل
أخرى موضوع
الاتهام
المسند اليه
الامر بالاحالة.
ثالثا:
إلزام
المحكوم
عليهما
بالمصاريف
الجنائية،
ومصادرة
المضبوطات
المقدمة
موضوع
المحاكمة. رابعا:
براءة كل من
أحمد محمد
رمزي عبد
الرشيد، عدلي
فايد، حسن
يوسف،
إسماعيل
الشاعر، أسامة
يوسف
المراسي،
وعمر
عبدالعزيز
فرماوي عزيزي،
بانقضاء
الدعوى
الجنائية
المقامة قبل كل
من حسني
مبارك، وحسين
كمال الدين
سالم، وعلاء
حسني مبارك،
وجمال مبارك،
عما نسب الى
كل منهم في شأن
الجنايات
استعمال
النفوذ
وتقديم عطية
وجنحة
قبولهما بمضي
المدى
المسقطة
للدعوى الجنائية.
خامسا: براءة
مبارك مما
اسند اليه من
جناية الاشتراك
مع موظف عمومي
للحصول لغيره
دون وجح حق
على منفعة من
منفعة وظيفته
والاضرار بأموال
الجهة التي
يعمل بها،
احالة الدعوة
المدنية الى
المحكمة
المدنية
المختصة بلا
مصاريف
سمير
قصير شهادة
تعلن "أوان
الورد في دمشق"
عمر
حرقوص
أن
تقرأ سمير
قصير وتتابع
مقالاته
وكتبه، يعني
أن تقرر
موقفاً
واضحاً منه،
فلا يمكن
لقارئ بيان
"الحلم"
مثلاً أن يتخذ
موقفاً
حيادياً
مجانباً
متهرباً، فـ
"الحلم" الذي
كتبه سمير قبل
استشهاده
بعبوة ناسفة
تحت سيارته
قبل سبع
سنوات، لم يكن
إلا بعضاً من
الأفكار التي
ناضل من
أجلها.. إذاً
الموقف من
سمير قصير هو
أمر مختص بما
يكتب وقتله في
ذلك اليوم لم
يكن إلا
محاسبة له على
مواقفه
الواضحة مما
يحصل في لبنان
أيام وصاية
النظام
السوري وكذلك
مساهمته في
"انتفاضة
الاستقلال".
استشهد
سمير قصير في
ذلك اليوم
الصيفي، وبكاه
كثر من رفاقه،
وخانه كثر ممن
دافع عنهم
واضطُهد من
أجلهم، وحمل
هؤلاء الخونة
في لحظة واحدة
الإشاعة التي
أطلقها
القاتل وداروا
بها وصاروا
شركاء فيها
ليتساووا
بقرارهم مع
المجرم قبل أن
يصيروا حلفاء
له.
في "بيان
الحلم" كتب
سمير: "ما نحلم
به، ثقافة ديموقراطية
تستعيد زخمها
لتساهم في
تجديد الديموقراطية
العربية،
ثقافة تنحاز
لتحرر فلسطين
ولا تخشى حرية
سوريا ولا
العراق".
يومها كان
الرجل يحلم
لشبان دمشق أن
يصير لهم دولة
وأن تكون ديموقراطية
وحرة ومسؤولة
أمام
مواطنيها،
كان يدرك حجم
الخوف ويعلم
قدرة المجرم
"الأسدي" على
القتل ولكنه
بالتأكيد
ورغم سماعه
الكثير عن
مجزرة حماه لم
يكن ليصدق ما
نراه ونسمعه
اليوم عن
المجازر التي
يتعرض لها
السوريون..
وخصوصا قتل
أطفالهم
والتمثيل
بجثثهم
وتعذيبهم،
والأسوأ هو
صمت العالم
وقيامه فقط
بطرد السفراء
من دون وضع
ضغوط حقيقية
توقف القتل
وتمنع
المجازر. سمير
في ذلك اليوم
الذي سبق
اغتياله كان
يشارك في نقاش
داخل حركة
"اليسار الديموقراطي"
التي أسسها مع
حكمت العيد
والياس عطاالله
والياس خوري
وزياد ماجد
وزياد صعب وحنا
صالح وغيرهم
من مجموعات
يسارية حول
المشاركة في
الانتخابات
النيابية،
كان ديموقراطياً
للآخر ويدافع
عن رأيه للآخر
ولم يكن من السهل
تغيير آرائه
ولكنه في
الوقت نفسه
كان مستمعاً
جيداً
للآخرين
ويحترم
مواقفهم من كل
شيء، وخصوصاً
الاختلاف في
الرأي.
كيف
يمكن لسمير
قصير في ذلك
الأسبوع
الأخير من
حياته أن
يتحول فجأة من
محرك اساسي
وعضو قيادي في
حركة اليسار
الديموقراطي
ومن كاتب في صحيفة
"النهار" إلى
جثة هامدة لا
تتحرك وحولها
أوراق مبعثرة وكتب
لم ينته من
قراءتها؟!.
هذا الشيء لم
يكن ليحصل لو
لم يكن هناك
حكومات
"مارقة"
ومجرمة، وهناك
أيضاً من حضر
الأجواء
للقتل وساهم
فيه عبر أجهزة
أمنية
مخترقة،
وكذلك هناك من
وجد نفسه
جزءاً من هذه
المنظومة
فصار مساهماً
اساسياً فيها.
إذاً،
لم يكن لسمير
قصير أن يُقتل
لو كان في
دولة أجهزتها
الأمنية تعمل
لحماية الناس
بدل التلهي في
"الرقابة"
والمراقبة
والمتابعة
والملاحقة
وأخواتها.
ذهب
سمير قصير إلى
موته كجزء من
ثقافة القتل الممتدة
في تاريخ
لبنان الحديث
وتاريخ النظام
السوري في
لبنان، منذ
ثلاثينات
القرن الماضي
وصولاً إلى
الخمسينات
والسبعينات
مع اغتيال
سليم اللوزي
ورياض طه
والثمانينات
مع اغتيال
حسين مروة
ومهدي عامل
وسهيل طويلة
ومصطفى جحا
وغيرهم كثر.
ثقافة القتل
هذه ولدت
خوفاً عند
كثيرين وولدت
هجرات مختلفة
لن تتوقف إلا
مع بناء نظم
ديموقراطية
حرة كما كان
يحلم سمير
ورفاقه.. دول
لها القدرة
على حماية
الرأي وتنظيم
الاختلاف تحت
سقف القوانين
كما هو الحلم
في بيان سمير.
في
"بيان الحلم"
قال سمير: "اذ
ندرك تماماً
ان اختلافاتنا
الفكرية
والسياسية
والطائفية تبرّر
عند البعض
القنوط
والسلبية،
فإننا ندرك
ايضاً ان
حلمنا بوطن
معافى يقوى
باجتماع هذه
الاختلافات.
فما نحلم به
بسيط بساطة
الايمان
بالغد... ما
نحلم به، بلاد
تنهل من
اختلافاتها
لتحولها مصدر
قوة وتماسك،
بلاد متحررة
من قيود
الأنانيات
الطائفية
والعائلية".
قُتل
سمير قصير قبل
أسبوعين من
اغتيال جورج حاوي،
كان القاتل
يتابع مهمته
التي بدأها مع
محاولة
اغتيال مروان
حمادة وتبعها
مع الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وباسل فليحان
وغيرهم من
شهداء
انتفاضة
الاستقلال..
ولكن القاتل
لم يكن يعلم
أن الشعوب
تبدل من
حيويتها
ومزاجها ومن
صبرها وتتحرك
وفقاً
لقناعاتها
وهو ما حدث مع
ثورة الشعب
السوري الذي
استطاع أن
يعطي لسمير
قصير بعضاً من
حقه.. فقد
أعطاه ثورة
كاملة يحاول
النظام
والمتخلفون
أن يعيدوها
إلى الوراء،
ولكن كما يتضح
هي ثورة تتقدم
لتطيح بثقافة
الموت والقتل
لتقدم رغم
الأخطاء
نموذجاً
حقيقياً عن
دولة "الحلم"
التي كتبها
سمير قصير. يوم
استشهاد سمير
كان اصدقاؤه
في باريس يتابعون
حياتهم
العادية
وأخبار
الانتخابات
في لبنان،
يومها وصلهم
الخبر، تقول
داليا إنها
تتذكر بدقة
تفاصيل ذلك
اليوم. كانت
قد ذهبت الى
العمل من دون
ان تصطحب
هاتفها
المحمول معها.
"العمل في
المختبر كان
كثيفاً مما
أبعدني عن
حاسوبي لفترة
طويلة. اثناء
استراحة الغداء،
سرقت النظر
نحو بريدي
الالكتروني،
فرأيت رسالة
من صديقي يقول
لي فيها اتصلي
بي بسرعة. فلم
افعل لأنني
ذهبت الى
اجتماع طارئ.
وعدت بعدها
الى الحاسوب
لأرى رسالة
اخرى من صديقي
تقول اتصلي بي
فالموضوع
مستعجل، فقلت
حسناً سوف
افعل بعد
قليل، ولكن لم
يحتمل صديقي
هذا الانتظار
القصير
فالخبر كان
شديد الوطأة
عليه فكتب لي
رسالة اخيرة
في ذاك النهار
ليقول لي:
اتصلي بي، لقد
قتلوا سمير
قصير! لا اقدر
وصف المشاعر
التي رافقتني
عند قراءتي
لهذه الكلمات
ولكن زملائي
(الفرنسيين)
في العمل
ارادوا ان
يعرفوا ما
صلتي به من
شدة الحزن
الذي لفني،
فقلت لهم
قريبي، لانني
اعتقدت وقتها
انه التعريف
الوحيد لسر
الحزن الذي
يكاد يقتلنا
جميعاً، نحن
الذين كنا قد
رأيناه لآخر
مرة قبل شهر
او اقل في
مكتبتي هاشم
وبشير يضحك
ويحلل
ويبهرنا
بالأمل الذي
يخرج من عينيه
الجميلتين!
خرجت
من المستشفى
وتوجهت نحو
مكتبة بشير
لأجد الجميع،
جميع رفاق
سمير في
باريس، كانوا
محطمين،
الخبر جعلهم
مجهولي
الملامح، كان
احدهم يجلس
على الكرسي
ويتطلع الى
خشباتها،
يصفع وجهه
بيديه ويقول
هنا جلس قبل
اسابيع وتطلع
الى رفوف
الكتب
المتناثرة
حولنا، كأنه
يريد ان يقول
طوبى لهذه
الكتب التي
اقامت وشوشات
سرية معه قبل
الرحيل. ربما
تبادلا دمعات
خفية كعلامات
على الوداع
الاخير. اشتقنا
لك يا سمير
ولعطر
الياسمين
الطالع من كلماتك
الحرة! وكم
افتقدناك
ونحن نرى
جنائن الورد
المتنقلة في
انحاء سوريا
وهي تشير الى
بداية الربيع
الذي تنبأت له
وكتبت عنه!
هكذا يحكي
رفاق سمير عنه
كأنه هنا وليس
في مكان آخر،
فالثورة السورية
أعادت إلى
الذاكرة
الكثير من
الأحلام
وأعادت لبيان
الحلم مكانته
التي كاد يفقدها
بسبب ثقافة
القتل.
المصدر :
المستقبل
14
آذار لـ"حزب
الله":
"الطفيلي
يُقرِئكم
السلام"
صبحي
منذر ياغي
إستبعدت
أوساط سياسية
في قوى 14 آذار
أن تؤدّي
طاولة
الحوار، في
حال انعقادها،
إلى النتائج
المرجوّة،
وإن كان بعض
السياسيّين
المستقلّين
يتوقّعون أن
تنتج هذه
الطاولة
حكومة جديدة
من مهمّاتها
تصحيح التوازن
السياسي في
البلد، فضلاً
عن إقرار قانون
انتخابي قد لا
يرضي الجميع،
إلّا أنّه يحظى
على الأقلّ
بتوافق
وطني.واعتبرت
الأوساط أنّ
برقية العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
الى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان كانت
حافزاً له على
إعادة الحوار
من منطلق كونه
حامي الدستور
والمؤسّسات
والضامن
لاستقلال
الوطن، ومن
منطلق
اعتباره أنّ الحوار
من شأنه أن
يقود لبنان
الى برّ
الأمان، ويخفّف،
الى حدّ ما،
من التشنّجات
ومن حماوة
الواقع
الأمني الذي
شهدته البلاد.
مناخ
الفتنة
ورأت
أوساط قريبة
من رئيس
الجمهورية
أنّ المخاطر
التي نجمت عن
الأحداث
الأخيرة في
طرابلس
وبيروت وعدد
من المناطق،
إضافة الى
تردّدات قضية
المخطوفين
اللبنانيّين
في سوريا، كلّها
عوامل أساسية
تعزّز مناخ
الفتنة الذي
يستدعي فعلاً
الدعوة إلى
الحوار
والتلاقي.
ولفتت إلى أنّ
المناخات
السياسية
المستجدّة
شجّعت سليمان
أيضاً على
إطلاق دعوته
إلى الحوار،
خصوصاً في
قضية
المخطوفين
اللبنانيّين
في سوريا التي
فتحت قناة
التواصل
والتفاعل بين
رئيسي مجلس
النواب نبيه
بري والرئيس
سعد الحريري، وساهمت
الى حدّ ما في
إذابة الجليد
الذي تراكم
منذ سقوط
الحكومة
الحريرية،
كذلك ساهمت من
جهة أُخرى في
تثبيت حال من
الهدوء
النسبي بين "حزب
الله" وتيار
"المستقبل".
الخروج
عن النص
ولم
تستبعد
الاوساط خروج
طاولة الحوار
عن مواضيعها
المقرّرة،
فتناقش
مواضيع آنية
ومرحلية تهمّ
الجميع
وأبرزها
الوضع
الأمني، والعمل
على إخراج
الأزمة من
الشارع، ما
يستدعي البحث
في دور الجيش
والعمل على
دعمه بقرار
سياسي مطلق
وبلا ضوابط.
إلّا
أنّ أوساطاً
في قوى 14 آذار
اعتبرت أنّ
"حزب الله"
يريد الحوار
"لإدراكه أنّ
سقوط النظام
السوري بات
وشيكاً في ظلّ
المتغيّرات
الدولية
وتواصل طرد
السفراء
السوريّين
وتضييق
الخناق
الديبلوماسي
عليه، في خطوة
تهدف إلى عزله
وتعريته من
ثوبه الدولي،
وأنّ الحزب
قرأ جيّداً
رسالة خطف
الزوّار
الشيعة قرب
الحدود
التركية ـ
السورية، واعتبرها
بداية حرب غير
معلنة ضدّه،
قد تمتدّ الى
داخل لبنان،
فيما يتجنّب
بشدّة الدخول
في متاهات حرب
داخلية".
الطفيلي
و"حزب الله"
وسألت
الأوساط
نفسها: "هل
نُذكّر حزب
الله بالتحذيرات
التي أطلقها
الأمين العام
السابق للحزب
الشيخ صبحي
الطفيلي،
الذي لطالما
دعا إلى إبعاد
الشيعة عن
النزاعات
الإقليمية،
حتى لا يكونوا
كبش محرقة في
أتون هذه
النار، وأن لا
يكون الشيعة
خطّ دفاع عن
النظام
السوري، بل يكونون
مع الصلح، ومع
حلّ المشكلات
سلميّاً، لأنّ
سوريا ذاهبة
الى التغيير
وحرب أهلية،
إلّا إذا أعاد
النظام النظر
في المواجهة،
وإنّ إيران لا
تهتم بالشيعة
الذين دفعوا
ثمناً، ونقطة
على السطر؟".
وأضافت: "لذا
نقول لقياديّي
"حزب الله"
إنّ الشيخ
صبحي الطفيلي
يُقرِئكم
السلام"!
حوار
حول جثة
ورأت
الأوساط
نفسها أنّ
فريق 8 آذار
"يحاول أن يوحي
للآخرين أنّ
كلّ المشاكل
والأحداث
الأمنية التي
تجري في لبنان
ما هي إلّا
بسبب غياب
الحوار
والتلاقي،
وأنّ عجز
الحكومة وعدم
قدرتها على
تحقيق مطالب
الناس سببه
أيضاً انشغال
الدولة بكلّ أجهزتها
بالواقع
الأمني
المتردّي".
وأشارت إلى
أنّ 14 آذار "هي
مع الحوار حول
جثة هذه الحكومة
التي ماتت منذ
زمن، كما
أنّها مع حوار
عملي وجدّي،
تترجم بنوده
وقراراته، لا
كما حصل مع
بند موضوع
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيّمات
الذي ذهب مع
الريح، وكذلك
كان تهرّب 8
آذار من
موافقتها على
المحكمة
الدولية،
ونقضها الاتّفاقات
التي تمّت في
مؤتمر الدوحة
عام 2008".
ويبقى
السؤال، هل
يمكن تشكيل
الحكومة
الحيادية
التي تدعو قوى
14 آذار إليها لتتولّى
تطبيق ما
يُتّفق عليه
خلال طاولة
الحوار؟ أم
أنّ المسافة
التي تفصل عن 11
حزيران
الجاري، موعد
هذا الحوار،
قد لا تكفي
لتحقيق هذه
الأمنية؟
* الجمهورية
عون
بحث والسفير
الإيراني
المستجدات اللبنانية
والإقليمية
ابادي:
الوضع في
منطقة الشرق
الأوسط لا
يسمح بشن أي
حرب فيها
وطنية
- 2/6/2012 التقى رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، في دارته
في الرابية،
سفير
الجمهورية
الإسلامية
الايرانية غضنفر
ركن آبادي
الذي قال بعد
اللقاء:
"تحدثنا خلال
هذه الزيارة
بالمستجدات
على الساحة
اللبنانية
والاقليمية
لاسيما
العلاقات
اللبنانية -
الايرانية".
سئل:
بالنسبة
للمخطوفين
اللبنانيين،
هل هناك تسوية
ما مع
الايرانيين
لكي يعودوا
الى لبنان،
وهل هم أحياء؟
أجاب:
"كما قلنا
سابقا الجهة
التي خطفت
اللبنانيين
هي نفسها التي
خطفت
السائقين الايرانيين
الثلاثة من
المنطقة
ذاتها. الاتصالات
والمتابعات
مستمرة،
والمهم انهم
سالمون ونأمل
ان يطلق
سراحهم في
أقرب وقت
ممكن".
سئل:
السيد نصر
الله قال أمس
ان الحرب
بالحرب والسلم
بالسلم، بأي
سياق تضع
كلامه، هل
ستشتعل الحرب
في المنطقة؟
أجاب:
"الوضع في
منطقة الشرق
الاوسط لا
يسمح بشن أي
حرب فيها، على
هذا الأساس
نحن نبذل قصارى
جهدنا لنصل
إلى حلول
بعيدا عن أي
حرب".