المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 26 تموز/2012
إنجيل
القدّيس
متّى23/13-15
أَلوَيلُ
لَكُم،
أَيُّها
الكَتَبَةُ
والفَرِّيسِيُّونَ
المُراؤُون! لأَنَّكُم
تُغْلِقُونَ
مَلَكُوتَ
السَّمَاواتِ
في وَجْهِ
النَّاس، فلا
أَنْتُم
تَدْخُلُون،
ولا
تَدَعُونَ
الدَّاخِلينَ
يَدْخُلُون. أَلوَيلُ
لَكُم،
أَيُّهَا
الكَتَبَةُ
والفَرِّيسِيُّونَ
المُراؤُون! لأَنَّكُم
تَطُوفُونَ
البَحْرَ
والبَرّ،
لِتُحَوِّلُوا
وثَنِيًّا
وَاحِدًا
إِلى
دِيَانَتِكُم،
ومَتَى صَارَ
يَهُودِيًّا،
تُحَوِّلُونَهُ
ٱبْنَ
جَهَنَّم،
ضِعْفَ مَا
أَنْتُم
عَلَيْه.
عناوين
النشرة
*اوباما
يمدد تجميد
ارصدة وهاب
وحردان: نقل
اسلحة متطورة
جدا الى حزب
الله يقوض
استقرار لبنان
*ليبرمان:
مستعدون لحل
النزاعات مع
تركيا لكن من
دون اعتذار/نتنياهو
لا يرى «نتيجة»
من العقوبات
على إيران
وبيريس يتحدث
عن «حرب
مفتوحة» معها
*منصور
وعلي التقيا
أمس في
المطرانية:
الاحتجاج
بمذكرة ولا
ضرورة
للاستدعاء
*عدنان
منصور يرفض
طلب سليمان
*عدنان
منصور: نتريث
في تسليم
السفير
السوري كتاب
الإحتجاج
لدرس "بعض
المعطيات
الميدانية"
*سليمان
«صدم» دمشق
وسفيرها في
بيروت خرق
الأصول وردّ بـ«المباشر»
على
«الرأس»/لبنان
بلا «دروع
واقية» ومخاوف
من «توازن ردع»
مذهبي - أمني
*وزير
"النأي"
وسفير
"النعي"/ألان
سركيس/المستقبل
*مواقف
مؤيدة لطلب
الاعتراض على
الانتهاكات/شهيب:
لاستكمال
الخطوة بطرد
السفير
السوري
*الرئيس
اميل لحود
"ردّ" على
سليمان: لضبط
حدودنا أولاً
*رسالة
الرئيس وصلت
"من يعنيهم
الأمر" في دمشق ووزارة
الخارجية
"تتمرد" على
سليمان وترفض
تسليم السفير
السوري مذكرة
الاحتجاج
*الخطف
المضاد» لـ 3
سوريين في
البقاع ثم
إطلاقهم
رصاصة إنذار
لتخلية
اللبنانيين
الـ 11 في سورية
*قضية
الشـرتوني
الى الواجهة
من جديد ,تحرك للعفو
عنه ودعوات
لتوقيفه
ومعاقبته
كقاتل
*سفير
سوريا تسلم
مذكرة "اشارة
الى الخروق غير
المتعمدة"Lمنصور:
طلب سليمان
محترم
والدعوة لطرد
علـي معيبـة
*مذكرة
سورية عن
"الخروق
اللبنانية"
*فتفت:
سنطرح الثقة
بمنصور
قريباً
*سوريا
تلتف على
الاحتجاج
اللبناني
بمذكرة معاكسة/14
آذار تتجه
لخطوات
اجرائية في حق
منصور/ازمة
السلسلة نحو
التصعيد
والمواجهة
المفتوحـة
*اقفال
تركيا الحدود
مع سوريا يفتح
باب القلق اللبناني
واتجاه لوفد
وزاري الى
الدول العربية
طلبا لمساعدة
النازحين
*تمنّى
دعوة "الشؤون
الخارجية"
لإجتماع بعد ردّ
علي علـى رئيس
الجمهورية/معلوف:
ندرس إتّخاذ
الخطوات
الممكنة في حق
منصور
لمخالفته
رغبة سليمان
*"14 آذار"
نشرت
تقريــــرا
بـ 34 خرقاً
سورياً:احتجاج
سليمان يحمي
لبنان من
استيراد أزمة
سوريا/مستلزمات
العودة
الـــى
الحوار تسليم
"الداتا"
كاملة
*آلان
عون: أعد
جنبلاط بأن
أزور دمشــق
للمرة الأولى
بصحبته
*مقبل زار
هزيم: احتجاج
رئيس
الجمهورية
دستوري على
اللبنانيين
الالتفاف
حوله وتأييده
*"البابا"
عيّن مطر
عضواً في
المجلس
الحبري "للتبشير
الجديد"
*لجنة
بكركي
الانتخابية
*الراعي
التقى شربل
وسلّم طلاب
"الحكمة" شهاداتهم:
رئاسةَ مسيحي
للبنان تضمن
الدولة
المدنية
اللادينية
*سامي
الجميل التقى رئيس
الاتحاد
العمالي/القادري:
يفترض
بالحكومة مجاراة
سليمان
*اعتبر
معادلة 6و6
مكرر تعيق
الانجاز
والتقدم/قاسم
يتهم الحريري
والسنيورة
بالحاق لبنان
بالمشروع
الاميركي
الاسرائيلـي
*سفيرا
الاتحاد
الاوروبي
والدانمارك
زارا
السنيورة
*الأمن
العام: لا
مصادر لدينا
*"واشنطن
بوست": الهجوم
النهائي على
الأسد
*ليبرمان:
اسرائيل سترد
إذا نقلت
أسلحة كيميائيـــة
لـ"حزب الله"
*نيويورك
تايمز: تنظيم
القاعدة ساهم
في تغيير طبيعة
الصراع في
سوريا
*عملية
خطف سورييْن
في الضاحية؟
*نازحون
سوريون:
النظام
يستهدف
مناوئيه
بأسلحة غير
تقليدية
*"الاتحاد
السرياني"
يحيي ذكرى
شهدائه/مراد:
الحلف مع 14 آذار
معمّد بالدم
*البطريرك
العمشيتي
ارتفع
تمثالاً في
حديقة البطاركة
*تعرض
مختار عاليه
الأسبق ورئيس
مركز "القوات
اللبنانية"
كابي عطية
لاعتداء مسلح
من قبل 3
ملثمين
*استخدام
وئام وهاب في
لحظة الغضب
المخابراتي
السوري على
جنبلاط
*"حزب
الله" يقوم
بالتحضير
لعقد مؤتمره العام
التاسع
*احدث
نظريات الـ"
بادي غارد"
مصطفى حمدان
*إطلاق
سراح المختطفين
السوريين تم
بضغط من حزب
الله
*سليمان
الى مائدة حرب
*بين
"رمضانين":
دمويّة نظام
آل الأسد .. و"شعبيّته"/وسام
سعادة/المستقبل
*طهران
تماطل بسبب
تنازلات
ادارة أوباما
والتراخي
الأوروبي وهل
تصلح القوة ما
أفسدته المحادثات
الفاشلة مع
إيران/جون
بولتون/السياسة
*هستيريا/علي
نون/المستقبل
*"أم
المعارك" بلا
جنرال في
كسروان/جليل
الهاشم/المستقبل
*هل
التطورات
والتحولات في
الداخل
والمنطقة كانت
أكبر من
الخطوات
الجريئة
لسليمان/ابراهيم
بيرم/النهار
*التقدمي
يحمّل
الطرفين
مسؤولية
تعثّر الحوار/ماذا
وراء تركيز
جنبلاط على
"الداتا" والتنسيق/سمير
منصور/النهار
*جنبلاط
يتحصَّن في
المختارة ولا
يُحبِّذ الإنضمام
إلى شهيّب/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*من
مؤشّرات سقوط
الأسد
إستعادة
الرئاسة الأولى
دورها/جريدة
الجمهورية/علي
الحسيني
*نصرالـله
يضع نخبة
قوّاته في
خدمة الأسد/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*الرئيس
الجميل
لـ«السفير»:
«حزب الله» لن
يسقط مع
الأسد.. وأخشى
التداعيات
السورية على
لبنان
*الأسلحة
الكيميائية..
خطر يصعب
مراقبته
والسيطرة عليه/سوريا
هددت
باستعمالها
ضد أي عدوان
خارجي رغم
أنها محظورة دوليا
*الأسد
ينتحر دوليا/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*المشهد
الأخير في
سوريا/عبد
المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
اوباما
يمدد تجميد
ارصدة وهاب
وحردان: نقل
اسلحة متطورة
جدا الى حزب
الله يقوض
استقرار لبنان
نهارنت/اعلن
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
الثلاثاء انه
مدد لفترة سنة
على الاقل
تجميد ارصدة الاشخاص
الذين
"يهددون
استقرار
لبنان". ويخص
هذا التجميد
الذي تقرر
للمرة الاولى في
2007، بالذكر
بشكل خاص كلا
من النظام
السوري وحزب
الله. وفي
رسالة بعث بها
الى
الكونغرس،
قال الرئيس الاميركي
انه مدد حالة
"الطوارىء
الوطنية" في
هذا الملف،
وهي الاطار
القانوني
الذي ينتهي
مفعوله في
الاول من آب
لهذه
العقوبات. يشار
إلى أن ادارة
الرئيس
الاميركي
جورج بوش فرضت
في 2007 عقوبات
مالية على
اربعة مسؤولين
لبنانيين
وسوريين،
تعتبر انهم
يسهمون في سعي
سوريا الى
اعادة تأكيد
سيطرتها على لبنان
وتقويض
سيادته.
وهؤلاء
الأشخاص هم
لبنانيا رئيس
حزب "التوحيد
العربي" وئام
وهاب ورئيس
الحزب
"القومي
السوري
الإجتماعي"
النائب اسعد
حردان.
واوضح
اوباما ان
"بعض الانشطة
الجارية ومنها
نقل اسلحة الى
حزب الله تضم
اسلحة متطورة
جدا، تقوض
سيادة لبنان
وتساهم في
زعزعة الاستقرار
السياسي
والاقتصادي
في لبنان
وتستمر في تشكيل
تهديد غير
مألوف
واستثنائي
للامن القومي
والسياسة
الخارجية
للولايات المتحدة".
وقد كرر
اوباما في هذه
الرسالة
بصورة حرفية تقريبا
النص الذي بعث
به في الفترة
نفسها من العام
الماضي
لتمديد هذا
الاجراء.
واضاف
الرئيس
الاميركي
"لهذه
الاسباب، تبين
لي ان من
الضروري
تمديد حالة
الطوارىء
الوطنية
المعلنة في
الاول من آب 2007
لمواجهة هذا التهديد".
وتذكر هذه
الرسالة
"التدخلات
السورية في لبنان"،
لكنها لا
تتطرق مباشرة
الى النزاع
الجاري في
سوريا، حيث
يواجه نظام
الرئيس بشار
الاسد ثورة
مسلحة تأخذ
تدريجيا طابع
حرب اهلية وتغذي
المخاوف من
امتداد
عدواها الى
لبنان.
*وكالة
الصحافة
الفرنسية
ليبرمان:
مستعدون لحل
النزاعات مع
تركيا لكن من
دون اعتذار/نتنياهو
لا يرى «نتيجة»
من العقوبات
على إيران
وبيريس يتحدث
عن «حرب
مفتوحة» معها
| القدس -
من محمد أبو
خضير وزكي أبو
الحلاوة /أعلن
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
ليل اول من
امس، ان
العقوبات
الدولية على البرنامج
النووي
الايراني لم
تؤد حتى الان
الى «النتيجة
المرجوة»،
فيما تحدث
الرئيس شمعون
بيريس عن «حرب
مفتوحة» بين
اسرائيل
وايران. وقال
نتنياهو امام
طلاب في
المدرسة
الاسرائيلية
للدفاع
الوطني حسب ما
جاء في بيان
لمكتبه
(وكالات): «حتى
اليوم، لم تؤد
العقوبات الى
النتيجة
المرجوة، اي
وقف البرنامج
النووي الايراني».
واكد ان
«اسرائيل
تواجه 5
تحديات كبرى:
البرنامج
النووي
الايراني
وحرب
الانترنت
والصواريخ
والحدود
وتراكم
الاسلحة
التقليدية في
المنطقة». وفي
ما يتصل
بالحدود، ذكر
نتنياهو بان
دخول المهاجرين
غير الشرعيين
لاسرائيل
يشكل خطرا على
«طابع
الدولة»،
مشيدا بفاعلية
الجدار الذي
تشيده
اسرائيل على
طول حدودها مع
مصر والذي
اتاح «خفض عدد
المتسللين في
شكل ملحوظ». وعن
«تراكم
الاسلحة
التقليدية في
المنطقة»، اشار
الى المخاوف
التي عبر عنها
مسؤولون اسرائيليون
في الايام
الاخيرة من ان
تنقل سورية
اسلحة خصوصا
كيماوية الى
«حزب الله».
وقال: «يجب ان
نأخذ في
الاعتبار ان
اسلحة تملكها
بعض الدول
يمكن ان تسقط
في ايد غير
مسؤولة».
من
ناحيته، اتهم
بيريس في
مقابلة مع
لشبكة «سي إن
إن» بثت
الاثنين،
إيران و«حزب
الله» بالضلوع
في تفجير
حافلة سياحية
الأسبوع
الماضي في
بلغاريا أودى
بحياة 7 أشخاص
بينهم 5 إسرائيليين.
وأضاف أن
«إسرائيل ستتحرك
لمنع المزيد
من الهجمات». وتابع
أن «إسرائيل
لديها
معلومات
استخبارية كافية
لربط الهجوم
في بلغاريا
بإيران وحزب الله
وتعتقد أنه
يتم الإعداد
للمزيد من
الهجمات كجزء
من حرب مفتوحة
ضد إسرائيل». وعما
إذا كان
الهجوم في
بلغاريا
ومحاولات أخرى
لشن هجمات
بمثابة
انتقام
لاغتيال
علماء نوويين
إيرانيين،
قال إن
«إسرائيل لم
تعلن قط المسؤولية
عن قتل هؤلاء
العلماء»،
لكنه أشار إلى
أن إسرائيل
لها الحق في
منع قتل
مواطنيها. وأضاف
أن سياسة
إسرائيل هي
«الوقاية»
وليس
«الانتقام». في
المقابل، قال
وزير
الخارجية
الاسرائيلي أفيغدور
ليبرمان،
امس، إن
إسرائيل
مستعدة لإجراء
محادثات لحل
النزاعات
العالقة مع
تركيا ولكنها
لن تعتذر عن
اقتحام سفينة
«مافي مرمرة»
في مايو العام
2010. واكد لصحيفة
«حريت»
التركية أن
«إسرائيل مستعدة
لمناقشة
(مشاكلنا مع
تركيا) في
اجتماعات
مفتوحة عالية
المستوى أو
متدنية»،
مضيفا: «نحن
مستعدون
لمناقشة ليس
مسألة مافي
مرمرة ولكن
أيضاً
المشكلة
الإيرانية
ومسألة قطاع
غزة أو الدعم
لحركة حماس.
ولكننا لسنا مستعدين
لمناقشة ما
الطريقة التي
نحمي فيها
مواطنينا؟». وقال إنه
«لا يوجد سبب
يدفع إسرائيل
إلى الاعتذار عن
هجوم 2010 وهو أمر
تعتبره
الحكومة
التركية شرطا
أساسيا
لإعادة
العلاقات مع
إسرائيل إلى طبيعتها».
من جانبه، كشف
رجل الموساد
السابق دافيد
ميدان الذي
عمل كمبعوث
خاص لنتنياهو
إلى المحادثات
مع حركة «حماس»
حول صفقة
تبادل الأسرى
بين الجانبين
وتحرير الجندي
الإسرائيلي
جلعاد شاليت،
عن جوانب خفية
من الصفقة.
وقال إن
«الوضع في مصر
كان العامل المركزي
في إبرامها». ونقلت
صحيفة
«هآرتس»، امس،
عن ميدان قوله
في محاضرة
مغلقة ألقاها
في تل أبيب
انه «توجد
أسباب كثيرة
أدّت إلى إبرام
الصفقة
وساهمت في ذلك
الاحتجاجات
الاجتماعية
في إسرائيل في
الصيف
الماضي، لكن
هذا لم يكن
السبب
المركزي، وما
حدث في سورية
كان له تأثير
على (رئيس
المكتب
السياسي
لحماس) خالد
مشعل،
وبإمكاني أن
أقول أموراً
كثيرة لكن
العامل
المركزي كان
العامل
المصري»، في
إشارة إلى
الإطاحة
بالرئيس
السابق حسني
مبارك.من ناحية
ثانية، اكدت
مؤسسة «الضمير
لرعاية
الاسير وحقوق
الانسان»
الاثنين، ان
الاسير اكرم
الريخاوي
انهى اضرابا
عن الطعام
تجاوز المئة
يوم بعد
التوصل
لاتفاق مع
مصلحة السجون
الاسرائيلية.
منصور
وعلي التقيا
أمس في
المطرانية: الاحتجاج
بمذكرة ولا
ضرورة
للاستدعاء
خليل فليحان/النهار
التقى
وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
مصادفة،
السفير
السوري علي
عبد الكريم علي،
الاولى الا
ربعا بعد ظهر
أمس في
مطرانية الروم
الكاثوليك
اثناء
تقديمهما
التعازي بالسفير
فؤاد الترك،
وتبادلا
اطراف الحديث.
وأكد أن لا
حاجة الى
استدعاء علي
لان "ليس هناك
من حالة طارئة
وخطرة ومهمة
تستدعي ذلك، ولأن
الاستدعاء لا
يحصل بين
اشقاء. ليس
هناك من موعد
محدد لتسليم
مذكرة
الاحتجاج، لكنه
لن يكون
بعيدا". وتريث
منصور في
تسليمها بهدف
"توثيق
المعلومات
الامنية"
واستكمال
المشاورات
التي يجريها،
وكانت ظهر امس
مع رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي. وهو
حريص على ان
ينجز ما طلبه
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
"بعيدا عن
الاعلام آخذا
في الاعتبار
العلاقات المستقبلية
مع سوريا "وفق
تعبيره. ومن
المعلوم ان
رئيس
الجمهورية
طلب من وزير
الخارجية
والمغتربين
تسليم سوريا
احتجاجا
رسميا على
اجتياز قوة
عسكرية تابعة
لبلاده
الحدود مع
لبنان وتفجير
منزل في منطقة
مشاريع القاع
وتكرار سقوط
قذائف على قرى
حدودية
وخصوصا تلك
الواقعة في
المنطقة
الشمالية.
وعزا
منصور التريث
الى مشاورات
يجريها حول الاحتجاج،
وقال
لـ"النهار":
"علينا
معالجة
المسألة
بهدوء بين
بلدين شقيقين
والتدقيق في
الحيثيات على
الارض، بمعنى سقوط
قذائف في خراج
هذه البلدة او
تلك، وحصول تسلل
والى ما هنالك
(...)". وأكد "اننا
لا نتخذ اي
قرار اعتباطي
لاننا حرصاء
على أمن بلدنا
وعلى شعبنا.
"ورأى أنه ليس
بالضرورة
تقديم "كتاب
احتجاج، بل
مذكرة
بالطريقة
الديبلوماسية،
لان الخرق ليس
من طرف واحد"،
مشددا على ان
المطروح "هو
المعالجة مع
بلد شقيق وفقا
للاتفاقات
المعقودة بين
البلدين، ومن
بينها اتفاق
الامن
والدفاع
الموقع بين
البلدين في شتورة
في 1991/9/1.
ويشار
الى ان وزير
الخارجية
السابق علي
الشامي كان قد
استدعى سفيرة
اميركا مورا
كونيللي
والسفيرة
البريطانية
السابقة
فرنسيس غاي
للاحتجاج على
تصريحات
اعتبرت تدخلا
في الشؤون
الداخلية
اللبنانية. المهم
ألا يتحول
احتجاج
سليمان على
خرق سوري للسيادة،
وهذا ممنوع في
القانون
الدولي وفي العلاقات
بين الدول
المجاورة،
نزاعاً
لبنانياً على
صواب
الاحتجاج او
عدمه.
¶ ورد في
مقال امس في
هذه الزاوية
ان رئيس الجمهورية
كان "يندّد
بكل خرق في
مداخلاته
الاستهلاكية
(...)"، والصواب
الاستهلالية.
كذلك ورد في
فقرة اخرى "(...) وردود أمر
منه من قوى
المعارضة"،
والصحيح "ردود
مرحبة"
فاقتضى
التصويب.
عدنان
منصور يرفض
طلب سليمان
المستقبل
اليوم/يأخذ وقته
وراحته وزير
الخارجية
اللبناني
المفترض. "يدرس"
الوضع
ميدانياً قبل
أن يقرّر ما
إذا كان سيلبِّي
طلب رئيس
الجمهورية
تسليم سفير
النظام
الأسدي رسالة
احتجاج على
اعتداءات
نظامه على لبنان
واللبنانيين. والحال
أنّ الوزير
اللبناني
المفترض
يُمارس سياسة
خارجية على
قياسه وقياس
مرجعيته الفعلية،
أي "حزب
الله"، وليس
على قياس
مصلحة لبنان
العليا. وهو
ترجم ويترجم
ذلك فعلياً في
كل موقع
وبيان.. في
الاجتماع
الأخير
لوزراء
الخارجية
العرب في الدوحة
قدّم مطالعة
هاجم فيها دول
الخليج
العربي من دون
أن يسمّيها،
حاملاً على
إعانة
السوريين
الأحرار
بالمال
والسلاح
والإعلام.. تحت
شعار "النأي
بالنفس"،
لكنه مع ذلك
استفاض في مناقشة
نصّ البيان
الذي صدر عن
الاجتماع ثمّ أعلن
تحفّظه عليه.. وبعد
عودته إلى
بيروت أجرى
اتصالات ببعض
الوزراء
العرب الذين
كانوا في
اجتماع الدوحة
وأبلغهم أنّه
لم يتحفّظ بل
يلتزم سياسة
النأي بالنفس.
إذا كان
سيتحفّظ ثم
سيعلن أنّه لم
يتحفّظ
فلماذا جلس
وناقش في كل
شاردة
وواردة،
ولماذا لم يلتزم
الصمت طالما
أنّ قراره هو
النأي
بالنفس؟ ليس
غريباً ذلك
الأداء، لكن
الغريب هو أن
يستمر صاحبه
في الادّعاء
أنّه يعبِّر
عن سياسة
لبنان
الخارجية
فيما هو بالفعل
والقول
يتصرّف كوزير
خارجية
للنظام الأسدي
ليس إلاّ.
ليته
"يتذكّر"
وظيفته ودوره
ويلتزم بهما
وبمصالح
لبنان
واللبنانيين،
وينأى بنفسه
عن النظام
الأسدي، على
الأقل،
عدنان
منصور: نتريث
في تسليم
السفير
السوري كتاب الإحتجاج
لدرس "بعض
المعطيات
الميدانية"
نهارنت/أوضح
وزير
الخارجية
عدنان منصور
أن عدم تسليمه
كتاب
الإحتجاج
للسفير
السوري على
خرق الحدود
اللبنانية
يأتي بسبب
تريثه لدرس
"المعطيات
الميدانية"
موضحا علاقات
لبنان مع سوريا
"لن تنفك لا
الآن ولا
لاحقا". وقال
منصور في حديث
لقناة
"المنار"
مساء الثلاثاء
"السفير
السوري لم
يتهجم على
الرئيس سليمان
مطلقا
والعلاقات مع
سوريا لن تنفك
لا الآن ولا
لاحقا". وكان
قد طلب سليمان
الاثنين من
منصور تسليم "كتاب
احتجاج" الى
السلطات
السورية بسبب
الخروقات
للحدود
اللبنانية من
الجانب السوري.
وإذ قال أن
"المعلومات
تشير الى وجود
5 لبنانيين
قتلوا داخل
الأراضي
السورية"
تابع قائلا "لذلك
ندرس بعض
المعطيات
الميدانية
قبل تسليم
السفير علي
كتاب
الإحتجاج
الرئاسي". إلى
ذلك توقعت
مصادر وزارية
لقناة الـ"LBCI"
جدالا في مجلس
الوزراء على
خلفية كتاب
الإحتجاج لسوريا
"لأنه لم يغطّ
بقرار من
الحكومة ولا
بتشاور مسبق
مع رئيسها". يشار
إلى أن السفير
السوري علي
عبد الكريم علي
استغرب تصرف
سليمان قائلا
أن سوريا
"أولى بالإحتجاج
لأن مواقعها
تتعرض
للإعتداء من
لبنان". وتكررت
خلال الاسابيع
الاخيرة
حوادث تبادل
اطلاق النار
في منطقة وادي
خالد مترافقة
مع سقوط قذائف
على الاراضي
اللبنانية
تسببت بوقوع
ضحايا.
وارسل
الجيش
تعزيزات
عسكرية الى
المنطقة الحدودية
الشمالية في
محاولة لضبط
الوضع.
سليمان «صدم»
دمشق وسفيرها
في بيروت خرق
الأصول وردّ بـ«المباشر»
على «الرأس»/لبنان
بلا «دروع
واقية» ومخاوف
من «توازن ردع»
مذهبي - أمني
بيروت
ـ «الراي/شكّلت
مجموعة
التطورات
الأمنية
والديبلوماسية
والسياسية
التي شهدها
لبنان في
الساعات
الاخيرة
مؤشراً
واضحاً الى
ارتفاع مستوى
خطر انعكاسات
الازمة
السورية عليه
مع بلوغ هذه
الازمة
منسوباً غير
مسبوق من
التفجر. وجاء
حادث خطف عدد
من السوريين
في منطقة البقاع
الشمالي ذات
الغالبية
الشيعية
ليُحدث عاملاً
جديداً في
معادلة
تَلقّي لبنان
انعكاسات
أمنية
ومذهبية
وتفاعُلها ما
اثار مزيداً من
القلق حيال
المرحلة
الطالعة التي
يبدو فيها
لبنان عرضة
«لتوازن
الرعب» بفعل
الانكشاف
الامني الذي
يعاني منه.
ولعل
اكثر ما
استرعى
انتباه أوساط
سياسية واسعة
الاطلاع في
هذا الحادث هو
السرعة
الفائقة التي
اتسمت بها
عملية خطفٍ
بدت معها
الاجهزة
اللبنانية
غائبة تماماً
عن المعلومات
الدقيقة
والتفصيلية
المتعلقة به،
فساد غموض
كبير حول هوية
المخطوفين
والجهة الخاطفة
مع ان
المعلومات
غير الرسمية
اشارت الى اطلاقهم
لاحقاً او
اطلاق بعضهم
والابقاء على اثنين
قيد
الاحتجاز،
وهو امر رأت
فيه الاوساط
دلالة على
رسالة سياسية
واستخباراتية
قام بها
الخاطفون
وكان من
نتائجها
البعيدة المدى
ان الصراع في
سورية بين
النظام
والمعارضة
ينتقل
تدريجاً الى
لبنان ويتخذ
طابعاً ذات
خلفية مذهبية
خطيرة.
وتضيف
هذه الاوساط
انه على رغم
ان الحادث ادرج
في اطار الضغط
لمبادلة
المخطوفين
السوريين
بالمخطوفين
اللبنانيين
الـ 11 في سورية
منذ مايو
الماضي، فان
الوجه الاسوأ
في هذا التطور
يتمثل في
اتساع رقعة
التسيّب والفلتان
الامني على
وقع انعكاسات
الازمة السورية
التي شهدت
بالتزامن مع
هذا الحادث
تطوراً
ديبلوماسياً
اعتُبر سابقة
مع موقف رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
الذي طلب من
وزير الخارجية
عدنان منصور
تقديم كتاب
احتجاج رسمي الى
السفير
السوري في
بيروت علي عبد
الكريم علي حول
الانتهاكات
المتكررة
للحدود
الشرقية والشمالية.
وتقول
الاوساط ان
موقف سليمان
اكتسب دلالة كبيرة،
ليس من منطلق
الجرأة التي
تحلى بها فحسب،
بل من منطلق
الاثبات امام
المجتمع
الدولي الذي
يراقب بقلق
الوضع
اللبناني ان الانتهاكات
السورية لا
ترتكز الى حجج
ذات صدقية
عالية لدى
تذرعها بحصول
اختراقات
مسلحة من
الجانب
اللبناني،
وعلى الاقل ان
مستوى حصول
اختراقات
مماثلة
محتملة لا
يبرر النمط
المتكرر
والحجم
الكبير
للانتهاكات
السورية، كما
ان سليمان
اثار صدمة لدى
الجانب
السوري لانه
بموقفه احتجّ
ايضاً على
تجاوز دمشق
للاتفاقات المعقودة
بين البلدين
والتصرف
بآحادية امنية
وعسكرية عبر
انتهاك
السيادة
اللبنانية.
لذا،
تعتقد
الاوساط
نفسها ان هذا
التطور سيُحدث
واقعاً
مختلفاً ازاء
الواقع
القائم على الحدود،
لكن من دون
إغفال خطورة
متزايدة قد تتمثل
في مضي الجانب
السوري في
مزيد من
الانتهاكات ولو
كان الامر
سيعرّضه
لانكشاف دولي
اكبر. ذلك ان
رد الفعل
الفوري
للسفير
السوري في
بيروت الذي
سارع الى الرد
على رئيس
الجمهورية
مباشرة عبر
وسائل
الاعلام،
مستغرباً
موقفه معتبراً
ان بلاده «هي
الاوْلى
بالشكوى
والاحتجاج»،
ادرجته
الاوساط
المطلعة
نفسها في اطار
تجاوز
التقاليد
والاصول
الديبلوماسية
التي لا تبيح
لايّ سفير
الردّ على اي
مرجعية رسمية
او حتى اي جهة
سياسية، في
حين ان السفير
السوري كان
قبل يومين
يوجّه عبر
احدى قنوات
التلفزة التابعة
لقوى «8 آذار»
انتقادات
وهجمات على قوى
«14 آذار»، ثم
سارع بعد موقف
رئيس
الجمهورية الى
الردّ عليه
مباشرة.
وتقول
الاوساط ان
السفير
السوري يبدو
انه يتكىء على
واقع سياسي في
لبنان يؤمنه
له حلفاء النظام
السوري الى
حدود تجاوز
الاصول ما
يكشف واقعاً
خطيراً يبدو
أقرب الى
ابتزاز
الدولة بتوظيف
واقع الانقسام
السياسي فيها
على غرار ما
كان يحصل ابان
عصر الوصاية
السورية على
لبنان.
وتلفت
الاوساط في
هذا المجال
الى ان مجمل
التداعيات
الديبلوماسية
والسياسية
والامنية التي
يشهدها لبنان
ستضغط بقوة
على الواقع الحكومي
الذي يعاني من
انفراط عقد
الاكثرية والتحالفات
بين قواها
الاساسية.
واذا كان
ارجاء جلسة
الحوار التي
كانت مقررة
امس الثلاثاء
الى 16 اغسطس
جاء تحت وطأة
السبب
المباشر
العائد لقرار
قوى «14 آذار»
تعليق
مشاركتها في
هذه الجلسة
احتجاجاً على
عدم تسليم
الاجهزة
الامنية كامل
«داتا» الاتصالات
للتحقيق في
محاولة
اغتيال النائب
بطرس حرب وعدم
تسهيل
الاستماع الى
احد المشتبه
فيهم من احد
احزاب «8 آذار»
الرئيسية الى جانب
تصريحات
مسؤولين في
«حزب الله» عن
اولوية
استراتيجية
التحرير على
الدفاع، فان
ما ذُكر عن
ابلاغ النائب
وليد جنبلاط
الى الرئيس سليمان
بتعذر حضوره
الى قصر بعبدا
لدواع امنية
اكتسب بدوره
اهمية كبيرة
اذ اعاد وضع
الزعيم
الدرزي في
دائرة
الاستهدافات
ومحاولات
الاغتيال
اسوة بقوى «14
آذار».
وتزامن
ذلك مع ما نسب
الى الوزير
السابق وئام وهاب
(القريب من
النظام
السوري) من
تعرضه لمحاولة
اغتيال في
سورية واتهام
عنصر في
«الحزب التقدمي
الاشتراكي»
بهذه
المحاولة.
وبصرف النظر
عن صدقية هذا
الزعم او عدم
صدقيّته، فان
الدلالة التي
يبرزها تتعلق
بتصعيد مناخ
المخاوف من
انعكاسات
الازمة
السورية على
لبنان كلما
توغلت الحرب
الطاحنة بين
النظام
السوري
ومعارضيه ومن
خلفهم
المجتمع
الدولي، بما
يعني تهديد لبنان
لحظة بلحظة
وربط
استقراره
بمصير النظام.
وكانت جلسة
الحوار
الوطني
المقررة اول
من أمس أرجئت
بعد جولة
اتصالات
أجراها
الرئيس
سليمان مع
قيادات في «14
آذار» بواسطة
موفده الوزير
السابق خليل
الهراوي،
وانتهت الى
ابلاغ هذه القوى
ان آلية تزويد
الأجهزة
الأمنية
«بداتا»
الاتصالات
غير واضحة،
مطالبين بأن
تكون المعلومات
عن حركة
الاتصالات
كاملة وغير
منقوصة، وأن
توضع بتصرف
الأجهزة في
شكل تلقائي من
دون انتقائية
ومن دون حواجز
وتعقيدات.
ومع
عدم انعقاد
طاولة
الحوار،
انهمكت الأوساط
السياسية
بتصريحات
السفير
السوري رداً على
رئيس الجمهورية
الذي طلب من
وزير
الخارجية
تسليم السفير
علي كتاب
احتجاج عن
اجتياز وحدة
سورية الحدود
وتفجير منزل
في منطقة
مشاريع
القاع، في حين
لم يكن علي
زار حتى
الساعات
الاولى من بعد
ظهر الثلاثاء
منصور الذي لم
يُعرف اذا كان
حتى بادر الى
الاتصال
بالاول الذي
اعلن في تصرحيات
صحافية «ان
سورية هي
الاولى
بالاحتجاج
لان مواقعها
تتعرض
للاعتداء من
الاراضي اللبنانية»،
معتبرا أن
مبادرة رئيس
الجمهورية الى
توجيه كتاب
احتجاج «أمر
مستغرب».
وزير
"النأي"
وسفير
"النعي"
ألان
سركيس/المستقبل
من
المؤسف أن يرى
اللبنانيون
مشهد العلاقة
بين السفير
السوري ووزير
خارجيتهم
التي هي علاقة
"تابع
ومتبوع"، حيث
أن السفير
السوري يتعالى،
ويظهر كأنّه
يأمر
الخارجية
اللبنانية ويفرض
عليها
مواقفها.
"ضربني
وبكى سبقني
وإشتكى"،
هكذا يفعل
السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي
الذي يزور بعد
كل عملية
اعتداء على الحدود
اللبنانية
وزير
الخارجية
عدنان منصور
للشكوى،
فيبادر منصور
الى الاستماع
اليه والأخذ
بوجهة نظره،
متناسياً
الدماء اللبنانية
التي تسقط على
الحدود.
العلاقة
بين منصور
وعلي تشبه
الفرقة
الموسيقية،
أحدهم يُطبّل
والآخر
يزمّر، وهي
أقرب الى
الفكاهة،
فالسفير علي رجل
أخذ نمط
التصرّف من
نظامه،
ويستعمل طريقة
التذاكي التي
يستعملها
نظامه، يأتي
الى الخارجية،
يستقبله
الوزير
منصور،
يدخلان الى الاجتماع
بعد أن يأخذ
الإعلام
الصورة، وبعد تناول
القهوة
البرازيلية
وهنا التشديد
على القهوة
البرازيلية
لأنها من دول
"البراكس" التي
يراهن عليها
النظام
الأسدي
لإسقاط
الإمبريالية
الأميركية،
يخرج السفير
السوري الى
الإعلام
متحدّثاً عن
أنّ اللقاء
جيد، وعن
الحرب الكونيّة
التي تشنّ على
سوريا، لأنّ
"كتائب الأسد"
تواجه الجيش
الألماني
والإيطالي
والتركي في
الحرب
العالمية
الأولى، وهي
طبعاً لا
تواجه الجيش
الأميركي
لأنه لم يتخذ
بعد قراره
بالمشاركة
الى جانبها في
الحرب، وبعد
الحرب الكونية
ينتقل الى
اتهام
اللبنانيين
بخربطة أمن سوريا
والتسبب
باستمرار
الحرب
داخلها، وفي هذا
الكلام يضم
لبنان الى دول
المحور
المشاركة في
الحرب.
والموقف
البارز من
سفير النظام
السوري،
استغرابه
مبادرة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى توجيه
كتاب احتجاج
على الخروق السورية،
وكأن السفير
يأخذ دور
الوالي، ويخرق
الأصول
الديبلوماسية
للرد على رأس
هرم الدولة
اللبنانية
وحامي
دستورها
وسيادتها، ويظهر
بمظهر الآمر
والناهي، لا
يحب هذا
التصرف،
ينبّه من
الحركة التي
تحصل في منطقة
معينة، يوجه
الرسائل الى
الأفرقاء
اللبنانيين،
ويتهم أجهزة
معينة
بالتورط في
أحداث سوريا،
وكل هذا يحصل
في ظل رهبة
وزير
الخارجية
منه، ولو كان
هذا السفير في
بلد يحترم
ذاته لكانت
استدعته الخارجية
ووجهت
تنبيهاً شديد
اللهجة له،
إذا لم يصل
الى طرده من
الأراضي
اللبنانية.
لكن للأسف،
وزارة
الخارجية
تدور في فلك
النظام السوري
الباطل،
تنتظر رئيس
الجمهورية
ليقول لها
ماذا ستفعل،
وتفعل على
طريقتها، ولا
تحرّك نخوتها
لمحاسبة سفير
تخطّى حدوده
وتطاول معنوياً
على رئيس
الجمهورية.
لم
يبقَ أمام علي
سوى الإشراف
على تنظيم
السير في
لبنان، فهو
تخطّى كل
الخطوط
الحمراء
واستفزّ
اللبنانيين
بتصريحاته من
على منبر
الخارجية،
وبات اللبنانيون
ينتظرونه
ليقيّموا
ارتفاع أو
انخفاض مستوى
إهانته لهم في
مواقفه، فهم
إن سكتوا على
مواقفه
السابقة، فلا
يمكنهم صرف
النظر عن إعتراضه
على احتجاج
سليمان.
يعيش
علي عقدة
عنجر، ويحلم
بإحياء فكرة
القبضة
السورية
الاستخباراتية
على لبنان،
ووصلت به
الوقاحة الى
اعتبار ان
"على سوريا
الاحتجاج
لأنها تتعرض،
للرشقات
النارية
والصاروخية
من الجانب
اللبناني"،
وكأنه "ليست
الشمس طالعة
والناس
قاشعة"،
فالشهداء
الذين يسقطون
جميعهم
لبنانيون،
والقذائف التي
تسقط هي من
الجانب
السوري وليست
من الجانب
اللبناني،
وخرق السيادة
تنفذه "كتائب
الأسد" ولم
نرَ الجيش
اللبناني
تعدّى على
السيادة
السورية وقتل
مواطنيين
وشرّدهم
وأحرق ودمّر
البيوت.
يظن
السفير
السوري نفسه
أنه والي الشام
الجديد الذي
يحكم لبنان،
وصلاحيته
تمتدّ على
كافة الأراضي
وتشمل كل شيء،
كيف لا وقد
توافد إليه
قسم من
الشخصيات
السياسية
اللبنانية
الموالية
لنظامه
لتقديم
التعزية
برفاق السلاح
الذين قتلوا
الجيش
اللبناني في
حرب التحرير
ومارسوا
الجرائم بحق
كل
اللبنانيين
على مدى
ثلاثين
عاماً،
وقتلوا خلال
الثورة
السورية حوالى
20 ألف شهيد
سوري، وهؤلاء
السياسيين
اللبنانيين
يقدمون
الطاعة
العمياء
لوالي دمشق الكبير
ويقولون إنه
غداً ستنتهي
الثورة وسيكون
الرئيس
السوري بشار
الأسد صلاح
الدين الأيوبي
الجديد الذي
سينهي
إسرائيل من
الوجود.
كل هذا
الكلام لم يعد
ينفع لأن لعبة
النظام السوري
انكشفت وأصبح
في وضع لا
يُحسد عليه،
وسط تفلّت
القوى التي
كانت تدور في
فلكه من
قبضته، وحركة
"حماس" أكبر
دليل، على أمل
أن تخرج بعض الشخصيات
التي تشغل
مراكز سياسية
وديبلوماسية
من قبضته.
مواقف
مؤيدة لطلب
الاعتراض على
الانتهاكات/شهيب:
لاستكمال
الخطوة بطرد
السفير
السوري
النهار/نوه
النائب اكرم
شهيب بطلب
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان من
وزير
الخارجية
والمغتربين عدنان
منصور
استدعاء
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي وستليمه
كتاب احتجاج
على خرق قوات النظام
السوري
المتكرر للحدود.
ورأى في تصريح
ان سليمان
"اعاد الى
الدولة بعضا
من هيبتها
التي فقدتها
بنأي غير
مقبول عن دور
وطني ومعاناة
المواطنين"،
مثنيا على خطوة
الرئيس
سليمان التي
"فرضت صمتا
على من عودونا
تبرير
اعتداءات
نظام الاسد
فسارع سفيره في
لبنان، بكل
فجور، الى
الاعلان ان
سوريا هي
الأولى
بالاحتجاج
لان اراضيها
تتعرض للاعتداءات".
واضاف: “بكل
صفاقة يريدنا
ان نصدق ان
القاتل ومنظم
عمليات خطف
الاخوة جاسم
والمناضل
شبلي العيسمي
هو ضحية، وان
نظام القتلة الذي
مارس ويمارس
حرب ابادة في
المناطق
السورية هو
نظام بريء
ومعتدى
عليه"، آملا
في "ان تستكمل
خطوة استدعاء
سفير النظام
المعادي لشعبه
وللبنان
وشعبه بسؤاله
عن مصير
الشرفاء المخطوفين،
سوريين
ولبنانيين،
واسباب قتل الابرياء
في عرسال
وعكار
ويستكمل
الاحتجاج بطرد
السفير الذي
يعرف القاصي
والداني دوره في
خطف الشرفاء". وبدوره،
وصف النائب
عمار حوري
احتجاج
سليمان
بـ"المشرف"،
مؤكدا ان
"موقفه بتناغم
مع مواقف اخرى
حاسمة له
سابقا. وقال
ان رد عبد
الكريم علي
"غير لائق،
ويخرق
الاعراف الديبلوماسية
في قلب
الحقائق"،
مناشدا وزارة الخارجية
ان تقوم
بدورها و"اذا
لم يتجاوب وزير
الخارجية
عدنان منصور
مع رغبة رئيس
الجمهورية
فستكون من
الكبائر التي
تأخذ الامور
الى مكان آخر".
واعتبر
الوزير
السابق فارس
بويز ان
"لبنان مارس
واجبه في
الاعتراض".
وقال ان "حُسن
العلاقات مع
سوريا لا يمنع
عندما تحصل
تعديات ان تحتج
الدولة
اللبنانية
وتسجل هذا
الاعتراض لدى
السلطات
السورية (...)
وكيف بالاحرى
اذا كان لبنان
قلقا من
امتداد
الازمة السورية".
وعن رد السفير
السوري على
الاحتجاج لفت الى
انه اذا كان
هناك بعض
التجاوزات
فهذا لا يبرر
دخول القوات
السورية
الاراضي
اللبنانية
وتنفيذ
عمليات"،
واصفا غياب
وزارة الخارجية
بـ"الامر
المقلق". ورجح
تجاوب الوزير منصور مع
طلب سليمان.
الرئيس
اميل لحود
"ردّ" على
سليمان: لضبط
حدودنا أولاً
النهار/رد
الرئيس اميل
لحود امس على
طلب رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
من وزير
الخارجية
والمغتربين
تسليم السفير
السوري كتاب
احتجاج على الانتهاكات
السورية
للحدود
اللبنانية،
فاعتبر ان
"المقاربة
اللبنانية
لما يحدث في
سوريا فيها
الكثير من
الضبابية
والرمادية
والحيادية
غير الايجابية،
ذلك ان سياسة
النأي بالنفس
تحتمل اكثر من
تأويل وموقف
بدليل التخبط
الحاصل في التعامل
مع مسائل
امنية حساسة
تتعلق بتهريب
الاسلحة
وعبور
المقاتلين
المأجورين
الى الاراضي
السورية
ومشاريع
المناطق
العازلة
والممرات الآمنة
والتعاطي مع
مختلف
التجاوزات
وتصاريح التحريض
والتجييش
والكراهية
التي تؤدي بالنتيجة
الى عبور
الاحداث
الامنية
الحدود اللبنانية
كردة فعل على
حشد او اعتداء
او ايواء مسلحين
وارهابيين". ورأى
ان "السيادة
اللبنانية
تقضي اولا بأن
يصار الى ضبط
حدود لبنان
ومن ثم منع التعرض
لها، لا
العكس"،
مضيفا انه
"حان الوقت
لان يحزم
لبنان الرسمي
امره وان يقول
كلمته الواحدة
والجامعة بأن
امن لبنان من
امن سوريا
وامن سوريا من
امن لبنان وان
يتخذ
الاجراءات
الآيلة الى
تمكين الجيش
الوطني
الباسل من فرض
الامن
والاستقرار
على الحدود
اللبنانية –
السورية". واستقبل
لحود وفدا من
"المرابطون"
برئاسة العميد
مصطفى حمدان
الذي قال:
"سمعنا ان
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سلميان مستاء
من اختراقات
الجيش العربي
السوري ضد
الارهابيين في
بعض المناطق
المحاذية
تماما للحدود
مع سوريا،
نرجو ونتمنى
ألا يكون هذا
الاستياء فقط
في هذه
المرحلة او لا
يكون نوعا من
الترضية
لجماعة 14 آذار
كي يحضروا
الحوار". ولفت
الى "تعدي
الوزير وائل
ابو فاعور على
صلاحيات كل
مجلس الوزراء
بتبنيه عملية
ما يسمى النازحين
السوريين".
وسأل: "من كلف
الوزير ابو
فاعور ان
يتولى موضوع
النازحين؟". ثم
استقبل وفدا
من "هيئة دعم
المقاومة
الاسلامية"
دعاه الى
المشاركة في
مأدبة
الافطار السنوية
للهيئة.
رسالة
الرئيس وصلت
"من يعنيهم
الأمر" في دمشق ووزارة
الخارجية
"تتمرد" على
سليمان وترفض
تسليم السفير
السوري مذكرة
الاحتجاج
بيروت -
"السياسة"
والمركزية:
أما وقد وصلت
الرسالة
السياسية
التي اطلقها
الرئيس
اللبناني
العماد ميشال
سليمان عبر
طلب توجيه
كتاب احتجاج
الى سورية على
خلفية
الخروقات
المتكررة, الى
"من يعنيهم
الامر", فإن
الانظار
توجهت الى
الشق التقني
المتصل
بتلبية وزير
الخارجية
عدنان منصور,
المحسوب على
الفريق
السياسي لرئيس
مجلس النواب
نبيه بري,
الطلب
الرئاسي, خصوصا
بعد استغراب
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي الخطوة
واعتبار "ان
الأولى
بسورية ان تحتج",
بدعوى أنها
تتعرض لإطلاق
نار من الأراضي
اللبنانية!
وفي
وقت لم تسجل
أي حركة في وزارة
الخارجية في
اتجاه تلبية
الطلب الرئاسي,
أمس, فإن
أوساطاً في
وزارة
الخارجية
أكدت أن
الموضوع خاضع
لجوجلة
السيناريوهات
المحتملة
وتأمين
التوافق
السياسي حول
الخطوة, علماً
أن مجلس
الوزراء الذي
يجتمع اليوم
سيطرح الموضوع
على بساط
البحث من خارج
بنود جدول الاعمال.
وفي
هذا السياق,
اكدت اوساط
واسعة
الاطلاع أن موقف
سليمان الذي
ترك ارتياحا
واسعا على المستويين
السياسي
والشعبي,
خصوصا انه
انطلق من موقع
حامي الدستور
ومن أقسم يمين
الحفاظ على الوطن
ومصالح
ابنائه, سواء
استتبع
بخطوات اخرى
أم لم يستتبع,
وسواء وجه
كتاب الاحتجاج
رسمياً عبر
القنوات
الديبلوماسية
المختصة ام لم
يوجه, فإن
الرئيس قال
كلمته وحدد
الموقف
اللبناني
النوعي من
الخروق
السورية المتكررة
التي تحولت
شبه يومية ولم
يعد من الجائز
السكوت عنها. في
غضون ذلك,
استهجنت
اوساط في
المعارضة ما
وصفته ب¯"الرد
الوقح"
للسفير السوري
واعتبرت انه
كان اجدى به,
عوض الخروج
على الاعراف
والاصول
الديبلوماسية
التي تقتضي التزامه
الصمت وعدم
الرد على رئيس
البلاد, ان يرعى
شؤون وشجون
ابناء وطنه
الهاربين من
بطش النظام.
وقالت
الأوساط: "اما
وزير
الخارجية
عدنان منصور
فمن باب اولى
ان يلبي طلب
الرئيس سليمان,
لا بل كان من
الاجدى ان
يبادر من تلقاء
نفسه الى
توجيه كتاب
الاحتجاج
نسبة لازدياد
عدد الخروق
السورية
للسيادة
اللبنانية في شكل
لا تقبل به اي
دولة في
العالم". ورغم
عدم تحرك
وزارة
الخارجية, أكد
عضو كتلة "المستقبل"
النائب أحمد
فتفت بعد
لقائه منصور
برفقة وفد من
"14 آذار", أن
منصور سوف
يسلم السفير
السوري مذكرة
الاحتجاج,
مشيراً إلى أن
الأخير سمح
لنفسه بتوجيه
انتقادات من
على منبر
الخارجية إلى
رئيس
الجمهورية
وهذا غير
مقبول.وأكد فتفت إن
استبعاد
السفير
السوري أصبح
مطلباً شعبياً.
وكان
منصور بحث مع
وفد "14 آذار" آلية
اقتراع
المغتربين,
وطالبه
بزيادة عبارتين
إلى استمارة
التسجيل,
الأولى أن
التسجيل في
الاغتراب لا
يلغي التسجيل
في لبنان,
والثانية
تقضي بقيام
المغتربين
بواجبهم
الانتخابي في
لبنان, في حال
لم يتم
الاقتراع في
الخارج.
الخطف
المضاد» لـ 3
سوريين في
البقاع ثم إطلاقهم
رصاصة إنذار
لتخلية
اللبنانيين
الـ 11 في سورية
بيروت
ـ «الراي/رصاصة
إنذار. هكذا
بدا خطف ثلاثة
سوريين في البقاع
الشمالي ثم
إطلاقهم بعد
ساعات، في
تطور رُبط
بملف
اللبنانيين
الـ 11
المخطوفين في
سورية منذ
شهرين ونيّف
وشكّل واحداً
من الانعكاسات
المباشرة للأزمة
السورية على
لبنان. ورغم
انتهاء عملية
الخطف التي
اعلنت مسؤوليتها
عنها مجموعة
غير معروفة
اطلقت على
نفسها اسم
«سرية المختار
الثقفي»، فان
تنفيذها غداة اعلان
قائد «كتيبة
عاصفة الشمال»
في المعارضة السورية
أبو عمر «أن
المخطوفين
اللبنانيين سيبقون
رهائن إلى حين
سقوط نظام
(الرئيس
السوري بشار)
الاسد» عكس دخول
قضية الحجاج
الـ 11 مرحلة «عض
الاصابع» ومحاولة
فرض وقائع
«على الأرض» بـ
«الخطف
المضاد» تتيح
تحقيق «توازن
في القوى»
يسمح
بإعادتهم
بعدما أُعطيت
الفرص للجهود
الديبلوماسية
التي قادتها
انقرة مع دول
عربية عدة ولم
تؤد الى اي
نتيجة.
وكان
لافتاً ان
«حزب الله»
امتنع (أقله
حتى الساعات
الاولى من بعد
ظهر الثلاثاء)
عن التعليق على
عملية خطف
السوريين
لمبادلتهم
باللبنانيين،
هو الذي كان
امينه العام
السيد حسن نصر
الله توجّه
بعيد خطف
الحجاج الـ 11
في حلب في 22 مايو
الماضي الى
«بعض الذين
تحدثوا عن انه
اذا لم يعالَج
الموضوع سيتم
خطف سوريين في
لبنان»،
قائلاً لهم:
«ممنوع الكلام
عن خطف سوريين
في لبنان،
والرعايا السوريين
في البلد
اخواننا
واهلنا، هناك
دول اقليمية
مؤثرة بهذا
النوع من
الملفات
بدانا اتصالات
معها كما مع
السلطات
السورية، ولن نعدم
اي وسيلة». مع
العلم ان
مناشير
«مجهولة» كانت
وُزعت في
الضاحية
الجنوبية قبل
فترة وهددت
بخطف معارضين
سوريين
ولبنانيين
مؤيدين للثورة
لمبادلتهم مع
المخطوفين في
حلب.
وكانت
معلومات
اشارت الى ان
العملية
تولتها مجموعة
مسلحة
واستهدفت
باصا سوريا
كان في طريقه
من مدينة حماه
السورية الى
لبنان وحصلت
بين العين
واللبوة، وقد
أنزل ثلاثة أو
خمسة من ركاب
الباص قيل
انهم من
المعارضة
السورية بقصد
مبادلتهم
بالمخطوفين
اللبنانيين
الـ 11 .
لكن
وكالة
«يونايتدبرس
انترناشونال»
نسبت الى مصدر
أمني أن
مجموعة مسلحة
خطفت ثلاثة
سوريين يعتقد
أنهم من
المعارضة،
فيما كانت
حافلة تنقلهم
وآخرين في
طريقها الى
سورية، وأن
عملية الخطف
حصلت في
البزالية.
وسأل
المسلحون
ركاب الحافلة
من منهم من
مدينة حماه
وعندما أجاب
الثلاثة انهم
من حماه
أنزلوهم
وانطلقوا بهم
الى جهة
مجهولة،
ليتضح ان
هؤلاء هم محمد
العلي ورفعت
المحمد وصدام
الخليف. وبعد
ساعات قليلة
من عملية
الخطف، تم
إطلاق الثلاثة
في منطقة شعت
(البقاع)
بالقرب من
الطريق
الدولية قبل
أن يتسلمهم
الجيش
اللبناني استعداداً
لترحيلهم الى
سورية، وسط
اشارة تقارير
الى ان المفرج
عنهم عمال
سوريون
يعملون في
بوداي في
بعلبك ولا
علاقة لهم
بالمعارضة
السورية. ونقلت
صحيفة
«الأخبار»
اللبنانيين
عن احد الخاطفين
(كشفت عن اسم
مجموعتهم
قناة
«الميادين») تحذيره
جميع
المعارضين
السوريين
الموجودين في
لبنان بأنهم
سيكونون
أهدافاً
حقيقية للمجموعة،
ما بقي
الرهائن
اللبنانيون
في الأسر، في
حين اعلن
المكلف من
جانب المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
متابعة قضية
المخطوفين
اللبنانيين،
الشيخ عباس
زغيب، أن «ما
كنا نخشاه
حصل، على ما يبدو،
فقد وصلتنا
معلومات
فعلاً تشير
إلى حصول
الخطف
المضاد، وهذا
ما كنا حذرنا
منه سابقاً،
في ظل عدم
اكتراث
المسؤولين في
لبنان، وكذلك
في ظل عدم
تجاوب الجهات
الإقليمية
معنا، مثل
تركيا وقطر»،
قضية
الشـرتوني
الى الواجهة
من جديد ,تحرك للعفو
عنه ودعوات
لتوقيفه
ومعاقبته كقاتل
المركزية-
تفاعلت اليوم
بشكل لافت
قضية حبيب الشرتوني
قاتل الرئيس
الشهيد الشيخ
بشير الجميل،
ففيما انبرى
البعض
للمطالبة
بالعفو عنه
طالب البعض
الآخر خصوصا
عبر دعوة
السلطات
اللبنانية
المعنية
بملاحقته جديا
لتوقيفه
ومحاكمته. الجميل:
وفي
هذا الإطار،
قال النائب
نديم الجميل
عن ظهور
الشرتوني
مجددا: لسنا
معنيين بأي
تحرك يقوم به
هذا المجرم
وسيكون لنا
خطوات
مستقبلية في
هذا الشأن
ماروني:
وتعليقا على
الإعتصام
التضامني
الذي دعا اليه
ناشطون في
مجال الدفاع
عن الحريات وحقوق
المواطنة
للدفاع عن
الشرتوني،
قال النائب
أيلي ماروني
في حديث
صحافي، انه من
المعيب على
الدولة ان
تسمح بأي تجمع
لمناصرة
مجرم، سائلا
من هرب
الشرتوني من
السجن بعد
سقوط ميشال
عون.
الأشقر:
وإستنكر
السيد مسعود
الأشقر
الحديث المتناقل
والمطالب
بالعفو عن
المتهم بإغتيال
رئيس
الجمهورية
السابق بشير
الجميل ورفاقه
الذين
إستشهدوا
معه، والهارب
من وجه العدالة
حبيب
الشرتوني،
مؤكداً رفض
هذا الأمر جملة
وتفصيلاً،
معتبرا هذا
الطرح،
والتحركات المواكبة
والداعية له،
تحدّياً
للبنان الكيان
والدولة
والمؤسسات
وللعدالة
والدستور والقوانين
المرعية
الإجراء،
مشدداً على ان
المثول امام
القضاء وحده
يشكّل السبيل
الى إنصاف
الشهداء، وفي
مقدمهم رئيس
منتخب للجمهورية.
وأكدالأشقر
ان منطق العفو
عن القتلة
والمجرمين يشكّل
ضربة قاتلة
لمنطق الدولة
ومؤسساتها،
ويحوّل
البلاد من
دولة القانون
الى دولة
المزرعة، حيث
يتساوى
الظالم مع
المظلوم،
فيما يسرح
المجرم
ويمرح، وهو
يعرف ان لا
حسيب ولا رقيب
له، طالما ان
سياسة الصيف
والشتاء فوق
سقف واحد هي
المطبّقة.
وذكّر
الاشقر بأن
منطق التسييس
والعفو ادى
عام 2005 الى
اطلاق سراح
الضالعين في
قتل الضابط
الشهيد ميلاد
النداف
والعسكريين
في احداث
الضنية،
والذين عادوا
وشاركوا في
سفك دماء
العسكريين
وضرب الجيش
اللبناني خلال
احداث نهر
البارد عام 2007،
ويحصلون
اليوم على
اسباب
تخفيفية
وغطاء
ومساعدة
سياسية ويتم
إخراجهم من
السجن
بسيارات
وزارية واموال
سياسية.
واعتبر
الأشقر ان
الدولة التي
لا تحترم مؤسساتها
السياسية
والأمنية
والقضائية
وتضحيات
شهدائها هي
دولة لا تستحق
الحياة.
"القوات":
بدوره، زار
وفد من الهيئة
الإدارية
لمصلحة المهن
القانونية في
القوّات
اللبنانية:
برئاسة
المحامي
روبير توما،
وعضوية
المحامين
رياض شدياق،
جورح شعراني،
جميل
عطاالله، مي
زغريني وكميل
طانيوس،
النائب العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا في قصر
العدل في بيروت،
وطالبته
بإستدعاء
الصحافي في
جريدة "الأخبار"
عفيف دياب
لسؤاله عن محل
إقامة المتهمّ
الشرتوني،
الفار من وجه
العدالة،
ليصار لإتخاذ الإجراءات
القانونية
وتوقيفه إذا
كان على الأراضي
اللبنانية أو
لإعداد ملف
إسترداده إذا
كان في الخارج
.
وخلال
اللقاء أبدى
الرئيس
ميرزا،
إستعداده لأستدعاء
دياب للقيام
بالمقتضى
القانوني.
توما:
وبعد اللقاء
لفت توما في حديث
صحافي الى ان
الوفد طلب من
ميرزا
الإستماع الى
إفادة دياب في
شأن مكان
إجراء
المقابلة مع
الشرتوني
والمعلومات
كافة
المتعلقة والتي
تسهل إعادة
توقيفه
وإعداد ملف
إسترداده وجلبه
من الخارج
بواسطةالأنتربول
وإتخاذ الإجراءات
القانونية في
حقه كونه
مجرماً وصادراً
في حقه مذكرة
توقيف.
وسأل
كيف يطالبون
بإسقاط
التهمة عن شخص
يفاخر
بإرتكابه
الجرم الذي لا
يتعلق فقط بآل
الجميل بل
بحزب القوات
اللبنانية
وبجيمع محبي
بشير الجميل
وبالتالي في
هذه الجريمة
لا يمكن المطالبة
بإسقاط
التهمة وأبسط
الأمور عند طلب
العفو على
أقله ان يبدي
المجرم نوعا
من الندم ولا
يفاخر
بإرتكاب
الجرم ويؤكده.
وقال:
هل يجوز في ظل
محاولة
إغتيالات
متكررة وجرائم
لا تزال عالقة
أمام المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان،
المطالبة
بالعفو لنسهل
الجريمة
ونكرر
الجرائم في حق
السياسيين.
وشدد على ان
التهمة ثابتة
في حق
الشرتوني
ويقتضي
توقيفه
لإحالة أمام
المحاكم
وامام المجلس
العدلي
لإجراء
المحاكمة.
وأكدت
مصلحة المهن
القانونية في
القوّات اللبنانية
في بيان
الإستمرار في
متابعة الملف المذكور
عن كثب وبكل
حيثياته،
"فنحن قومٌ لا يموت
شهيدنا
مرتين، مرة
بالاستشهاد
ومرة بالنكران،"
وعليه فهي تعد
المواطنين
والمناصرين
والمحازبين
الكرام، ان
تضعهم في
اجواء
الخطوات
اللاحقة.
جبهة
الحرية:
واستنكر رئيس
جبهة الحرية
فؤاد ابو ناضر
الحملة التي
اطلقها بعض
الناشطين اللبنانيين
تحت عنوان
"العدالة الى
الشرتوني"
قاتل ومنفذ
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد بشير
الجميل. ورأى
ابو ناضر بأن
هذه الحملة
مبرمجة ويقف
وراءها الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
ومن وراؤه.
واستغرب
ابو ناضر كيف
ان القضاء
اللبناني لم يتحرك
له جفن وان
الجريمة
محالة الى
مجلس القضاء
الاعلى، ولم
يطلب
الاستماع الى
افادة الصحافي
في جريدة
الاخبار وعن
كيفية اجراء مقابلة
صحافية مع
مجرم فار من
وجه العدالة.
وقال
ابو ناضر في
بيان لمكتبه
الاعلامي: على
رغم مرور 30
عاما على غياب
الرئيس الحلم
باعتراف اكثر
من نصف الشعب
اللبناني
المسلم
والمسيحي،
بقي مشروعه
لبناء دولة
حديثة
وديموقراطية
قائما ولم
يطرح اي بديل
له. واسف
ابو ناضر لصمت
نواب الكتائب
والقوات
وقيادتهما
حيال هذا
الموضوع.
المواطنون
: بدورهم
تساءل
المواطنون
والحزبيون
وانصار
الرئيس
الشهيد على
اسباب إطلالة حبيب
الشرتوني في
هذا الوقت،
وإذا كان هو
من قرر الكلام
او ان وراءه
إطلالته
لأهداف معينة.واكدوا
ان الشرتوني
قتل بشير الجميل
لكنه لم يقتل
مسار قضيته
وسيحاكم في
النهاية.
سفير
سوريا تسلم
مذكرة "اشارة
الى الخروق غير
المتعمدة"Lمنصور:
طلب سليمان
محترم
والدعوة لطرد
علـي معيبـة
المركزية-
تسلّم السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي
مذكرة ارسلت
عبر القنوات
الدبلوماسية
من وزارة الخارجية
اللبنانية،
تطلب من
السلطات
السورية تجنب
تكرار
الحوادث
الحدودية.
وابلغ
وزير
الخارجية
عدنان
منصورالصحافيين
المعتمدين في
السراي انه
بعث بمذكرة
احتجاج الى
السلطات
السورية عبر
القنوات
الديبلوماسية
تتعلق
بالخروق
الحدودية وما
حصل في مشاريع
القاع وتطالب
بعدم تكرار
الامر. أكد في
حديث إذاعي أن
"لا التفاف
على طلب رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وان
طلب الرئيس
محترم
بالدرجة
الأولى"،
موضحا أنه
"انتهى من
كتابة مسودة
المذكرة وان
ذلك يتم بالتنسيق
التام مع
الرئيس
سليمان".ولفت
إلى أن "المذكرة
لن تتضمن
إحتجاجا بل مجرد
إشارة الى بعض
الخروق التي
لم تحصل بشكل متعمد"،
مشيرا إلى
"وجود
ملاحظات من
الجانب السوري
سيتسلمها
الجانب
اللبناني"،
معتبرا أن "من
المعيب طلب
طرد السفير
السوري لانه لم
يتخط الحدود
الديبلوماسية".
مذكرة
سورية عن
"الخروق
اللبنانية"
المركزية
– تسلم وزير الخارجية
عدنان منصور
مذكرة من
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي تتعلق
بأحداث حصلت
على الحدود
اللبنانية
السورية
وتعرض خلالها
الجيش السوري
الى عمليات
اطلاق نار من
الجانب اللبناني.
فتفت:
سنطرح الثقة
بمنصور
قريباً
المركزية-
اوضح عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد فتفت
ان "دعوة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري لهيئة
مكتب المجلس
للإنعقاد
"روتينية
شهرية لا جدول
اعمال فيها،
ولا يمكن طرح
اي موضوع
للتصويت في
خلالها"،
متوقعاً ان
"يستكمل
الإجتماع بحث
مسألة
التوقيع على
محضر الجلسة
التشريعية
التي تمت فيها
مصادقة مشروع
قانون تثبيت المياومين
في مؤسسة
كهرباء
لبنان".
وعن
طلب رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان من
وزير
الخارجية
عدنان منصور
توجيه رسالة احتجاج
للسفير
السوري علي
عبد الكريم
علي على
الإنتهاكات
الحدودية،
قال في حديث
لـ "اخبار
المستقبل"
"يبدو ان وزير
الخارجية
اللبنانية لا
يهتم بالدماء
اللبنانية
التي تسقط"،
مطالباً "بطرد
السفير
السوري".
ورداً
على سؤال عن
امكان طلب قوى
14 آذار سحب الثقة
بمنصور، قال
فتفت "هذا ما
سيجري في اقرب
وقت ممكن اذا
اجتمع المجلس
النيابي".
سوريا
تلتف على
الاحتجاج
اللبناني
بمذكرة معاكسة/14
آذار تتجه
لخطوات اجرائية
في حق منصــور
ازمة
السلسلة نحو
التصعيد
والمواجهة
المفتوحـة
المركزية–
لا احتجاج
لبنانيا وفق
الرغبة الرئاسية،
بل طلب يرتقي
الى التمني
بعدم تكرار الخروق،
عبر القنوات
الدبلوماسية
من وزارة الخارجية
في اتجاه
العاصمة
السورية، من
دون استدعاء
السفير علي
عبد الكريم
علي باعتبار
ان لا طارئ
يستوجب
الخطوة وفق
الوزير عدنان
منصور.
التفاف
سوري: وفي
خطوة
التفافية
واستباقية على
الطلب
اللبناني
الذي لم يجف
حبره بعد وقبل
وصوله الى
الدوائر
الرسمية
السورية،
بادر السفير
السوري الى
تسليم
الخارجية
اللبنانية
مذكرة عن
اختراق
الحدود
السورية من
الجانب
اللبناني،
وتعرض الجيش السوري
الى عمليات
اطلاق نار، من
دون ان يرفقها
بأي مستندات
تثبت الوقائع
والادعاءات
السورية.
خطوات
14 آذار: ومع ان
قضية
الاحتجاج لم
تطرح على
مناقشات جلسة
مجلس الوزراء
التي غاصت في
همومها
المطلبية
والحياتية
وموجة الاضرابات
التي شلت
القطاع العام
والاعتصامات
امام السراي
احتجاجا على
عدم اقرار
سلسلة الرتب
والرواتب،
فإن المعارضة
التي اجمعت
بكافة اطيافها
على الثناء
والاشادة
بموقف رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في ما
يتصل بالاحتجاج
وضمنت بيان
الامانة
العامة لقوى 14
آذار، الذي
ارفق بتقرير
عن 34 خرقا
سوريا، هذا
الموقف تبدو
متجهة نحو
خطوات
اجرائية
اعتراضا على عدم
توجيه منصور
كتاب احتجاج
واكتفائه
"بلفت النظر"
حيث اكد اليوم
النائب احمد
فتفت ان المعارضة
ستطرح الثقة
بالوزير
منصور في ما
اوضح النائب
جوزف معلوف لـ
"المركزية"
ان قوى 14 آذار
تدرس الخطوات
المناسبة في
هذا الصدد.
مجلس
الوزراء: وسط
هذه الاجواء،
عقد مجلس الوزراء
جلسة في
السراي
تخللها موقف
حازم للرئيس
ميقاتي ازاء
قضية
الاعتصام
فأوضح "ان
التعبير عن
المطالب حق
لمن يسمح له
القانون
بذلك، لكن ان
تصبح المسألة
كسر هيبة ورهن
مصير 100 الف
طالب على
النحو
الحاصل، مع
تجاهل ان الحكومة
هي صاحبة
مشروع قانون
سلسلة الرتب
والرواتب
لإنصاف
الجميع فهذا
امر غير
مقبول".
وشدد
على انه لا
يمكن في هذه
الظروف
الدقيقة ان
نقبل بتهديد
الاستقرار
الاجتماعي
والمالي
الحاصل
وارهاق
الخزينة
بأعباء
اضافية.
واكد
المجلس ان من
غير الجائز
وتحت اي ذريعة
الامتناع عن
تصحيح
المسابقات
وشل العمل في
الادارات والمؤسسات
العامة في
مخالفة واضحة
للمادة 15 من
قانون
الموظفين.
وازاء
هذه المواقف
رد نقيب اصحاب
المعلمين في
المدارس
الخاصة نعمة
محفوض بإمهال
الحكومة عشرة
ايام لإقرار
سلسلة الرتب
والرواتب
والا فلترحل
هذه الحكومة.
ميقاتي
الى لندن: على
خط آخر، يتوجه
الرئيس ميقاتي
غدا الى لندن
للمشاركة في
افتتاح الالعاب
الاولمبية
تلبية لدعوة
رسمية على ان
يعود الى
بيروت نهاية
الاسبوع.
افطار
بعبدا: من جهة
ثانية، تتجه
الانظار الى قصر
بعبدا مساء
حيث تجتمع
القيادات
السياسية
والروحية في
الافطار
الرئاسي الذي
دعا اليه
الرئيس
سليمان، حيث
يلقي كلمة في
المناسبة
يتطرق فيها
الى التطورات
في لبنان
والمنطقة كما
يثير ملف
الحوار كإطار
وحيد للحل
ويدعو
المسؤولين
الى الحفاظ
على هذه
الهيئة لحل
الخلافات.
14 آذار: في
غضون ذلك،
اعتبرت قوى 14
آذار ان موقف
الرئيس سليمان
الاحتجاجي
على الخروق
السورية
يساهم في حماية
لبنان من
محاولات
النظام
السوري تصدير ازمته
وتحويل لبنان
مجددا ساحة
صراع لاستخدامه
في المواجهة
القائمة بين
النظام
السوري والمجتمعين
العربي
والدولي.
ودعت
الى مواجهة الخطر
المستجد
نتيجة تحميل
اسرائيل حزب
الله وسوريا
مسؤولية
اعتداء
بلغاريا
والتحرك سريعا
في اتجاه
المجتمع
الدولي
لمطالبته
بحماية لبنان
من اي اعتداء
اسرائيلي قد
يستهدفه، كما
طالبت
الحكومة
بتأمين
الحاجات
الانسانية
والضرورات
المعيشية
والامنية لكل
النازحين
السوريين.
المياومون
والمعالجات
السياسية: على
خط آخر، وفي
مؤشر واضح الى
سلوك
المعالجات
السياسية
طريقها نحو
الحلول في ملف
المياومين
وجباة الاكراء
في مؤسسة
كهرباء
لبنان، شدد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري خلال لقاء
الاربعاء على
اسلوب الحوار
في معالجة
القضايا
المطلبية والاجتماعية،
مؤكدا
التعامل مع
الملفات والقضايا
الحيوية
المطروحة
بمزيد من
الاهتمام والمسؤولية
في اطار
المؤسسات
والدستور،
علما ان حركة
اللقاءات
والاتصالات
البعيدة من الاضواء
بين مكونات
الاكثرية
ناشطة على
مستوى لقاءات
الكوادر
لتوفير الحل
المنشود لقضية
المياومين.
ومع ان مصادر
مواكبة اكدت
لـ
"المركزية"
عدم احراز
تقدم ملموس
الا انها
اوضحت ان الحل
لا يمكن الا
ان يكون
سياسيا طالما
ان جوهر
الازمة كما
بات معروفا
سياسي
بامتياز.
وفي
هذا السياق،
اعلن وزير
الطاقة
والمياه جبران
باسيل الذي
زار مديرة
الشؤون
المالية في
مؤسسة كهرباء
لبنان منى
عيسى التي
تعرضت
للتهديد المباشر،
وهو ما نفاه
المياومون
اليوم، اننا نعمل
على حل يحافظ
على المؤسسة
ويجعلها تعمل
ويحافظ على
قواعد الدخول
الى المؤسسات
العامة
والمرافق"،
مشددا على ان
لا شيء خارج
اطار القوانين.
اعتصام
التيار: وفي
سياق متصل،
ينظم التيار
الوطني الحر
اعتصاما
مركزيا
السابعة مساء
غد في ساحة
ساسين
الاشرفية،
رفضا لما اعتبره
احتلالا
لمؤسسات
الدولة
والمرافق العامة.
ويتخلل
الاعتصام
مسيرة
"مضيئة" من
ساحة ساسين
برمزيتها
وخصوصيتها
المناطقية،
الى منطقة مار
مخايل اضافة
الى كلمات
لقياديين ومسؤولين.
اقفال
تركيا الحدود
مع سوريا يفتح
باب القلق اللبناني
واتجاه لوفد
وزاري الى
الدول
العربية طلبا
لمساعدة
النازحين
المركزية-
رفع قرار
الحكومة
التركية
اغلاق جميع
المعابر
البرية
التركية على
الحدود مع سوريا
اعتبارا من
اليوم منسوب
القلق
اللبناني من
امكان انعكاسه
على مستوى
ازدياد تدفق
النازحين
السوريين في
اتجاه لبنان
بعدما لم يبق
امامهم سوى
الحدود مع
الاردن
ولبنان،
خصوصا ان
الازمة في سوريا
لا تؤشر الى
حل قريب لا بل
الى تأزم
وتعقيد اضافيين.
وتبدي
اوساط سياسية
لبنانية
معنية بالملف
خشية بالغة من
ازدياد اعداد
النازحين الى
درجة تفوق
قدرة الدولة
على
استيعابهم، ذلك
ان موجة
النزوح
الاخيرة
ارهقت
السلطات واستدعت
تدخلا من
مفوضية
اللاجئين في
الامم المتحدة
واستنفارا
حكوميا بحثاً
عن موارد دولية
لتقديم
المساعدة
الانسانية
لهؤلاء بما يمليه
الواجب
الاخلاقي،
حيث يعكف رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي على
وضع خطة
لمعالجة
متطلبات تقديم
المساعدات
والاستعداد
للتوقعات
المستقبلية. ومع
ان التدفق
الاخير
للنازحين في
اتجاه لبنان
الذي بلغ
ذروته
الاسبوع
الفائت انخفض
تدريجا مع
عودة عدد لا
بأس به من
هؤلاء الى
بلادهم
وانخفاض عدد
الداخلين من
سوريا الى
لبنان الى
المستوى
الطبيعي
المعهود وفق
ما تؤشر الارقام
الرسمية
لحركة الدخول
والخروج عبر
المعابر
الحدودية،
فإن مصادر
مطلعة تحدثت
عن ان الخطة
الحكومية قد
تتطور الى
تشكيل وفد وزاري
لزيارة
العواصم
العربية طلبا
لمساعدة لبنان
في هذا الملف
تماما كما
فعلت الدول
الاوروبية
ازاء الاردن،
حيث قدمت
للسلطات
الاردنية نحو
مليون اورو
لمساعدة
النازحين
السوريين في الأردن.
وتوقعت
المصادر ان
يحمل الوفد
الوزاري معه
طلبا بضرورة
دعم وتأييد
لبنان وتأييده
في سياسة
النأي بالنفس
التي يعتمدها
ازاء الوضع
السوري
ومساعدته
بقدر الممكن
لإبقاء ساحته
مستقرة.
وذكرت
المصادر ان
رئيس الحكومة
كان أثار في اجتماعاته
الاخيرة خلال
زيارته الى
اوروبا ملف
النازحين مع
من التقاهم من
المسؤولين
السياسيين
واكد اهتمام
لبنان بهم من
الناحية الانسانية
بمعزل عن
واقعهم
السياسي
واوضح ان النازحين
ينقسمون الى
اربع فئات.
الاولى: فئة
الميسورين
ماديا
والمتمولين
القادرين على
اعالة انفسهم
وتدبير
شؤونهم. اما
الفئة الثانية
فتشمل العمال
السوريين
الموجودين اصلا
في لبنان طلبا
للعمل وهؤلاء
ايضا لا يشكلون
عبئا على
الدولة، فيما
تشكل الفئتان
الثالثة
والرابعة
محور الملف
باعتبار ان
الاولى هي من
النازحين
قسراً من
الطبقة
الفقيرة
ومعظمهم من
المعارضين
للنظام
والثانية
موالية نزحت
لمراقبة حركة
هؤلاء. وفي
الحالتين فإن
الفئتين
الثالثة
والرابعة
تستوجبان
متابعة رسمية
لبنانية على
المستويين
الامني
والانساني.
تمنّى
دعوة "الشؤون
الخارجية"
لإجتماع بعد ردّ
علي علـى رئيس
الجمهورية
معلوف:
ندرس إتّخاذ
الخطوات
الممكنة في حق
منصور
لمخالفته
رغبة سليمان
المركزية-
تمنّى عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
جوزف المعلوف
على "رئيس
لجنة "الشؤون
الخارجية
والمغتربين"
النيابية
الدعوة الى إجتماع،
لان ردّ
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي على
إحتجاج رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على
الخروقات
السورية غير
مقبول، خصوصاً
انه حتى مساء
امس لم يبعث
وزير الخارجية
عدنان منصور
بكتاب
الاحتجاج الى
السلطات السورية"،
مشيراً الى
"شوائب في
التعاطي مع هذا
الملف، إن
لناحية
إحترام
الاعراف
الدبلوماسية
من قبل السفير
المعني، او من
قبل عمل
السياسة
الخارجية
التي يجب ان
يكون ولاؤها
للوطن فقط".
وقال
لـ
"المركزية"
"الوزير
منصور بعث
بمذكرة وليس
كتاب إحتجاج
كما طلب
الرئيس
سليمان، ما
يعني عدم
احترام رغبة
فخامة رئيس
الجمهورية"،
وسأل "لمن
يُجيب وزير
الخارجية؟، هل
يُجيب لفخامة
الرئيس ام لـ
"أجندة" خاصة
فيه ام لمن هو
موالٍ لهم"؟. وعمّا
إذا كانت
المعارضة
تتّجه لطرح
الثقة بوزير
الخارجية
لمخالفته
تعليمات رئيس
الجمهورية،
اعلن معلوف عن
"عدد من
الخطوات التي
يتم درسها"،
مرجّحاً
"حصول شيء
جدّي وقريب في
هذا الموضوع". ورأى
رداً على سؤال
ان "مواقف
وزير
الخارجية
مُضحكة
ومُبكية في آن
معاً، لاننا
لا نعلم إذا
كان وزير
خارجية لبنان
ام يتبع
تعليمات
السياسة الخارجية
السورية"،
آسفاً لان
"وزيراً في موقع
كهذا لا يعلم
ماذا تعني
سيادة بلده". وعن
موجة
الاضرابات
والتظاهرات
التي تشهدها
الساحة
اللبنانية،
جدد معلوف
تأكيد ان
"الحكومة فشلت
في إدارة كل
الملفات، إذ
لم تتعاط في
شكل سليم ولا
مع اي ملف،
ومن الاسف ان
تستمر على رغم
التخويف من
الفراغ مع
انها هي
الفراغ بعينه".
وأسف رداً على
سؤال، "وصول
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون لدرجة من
التضليل
الذاتي، مع
علمه بأن
قيادات سياسية
مُهددة، وان
تسليم "داتا
الاتصالات"
للاجهزة
الامنية
سيكون رادعاً
لهذه
التهديدات". وختم
"عندما يقول
العماد عون
بأنه لن يسلّم
"الداتا"،
فهذا معناه
انه ضالع في
منع وصول الادوات
الخاصة لردع
هذه
الاغتيالات،
كما يقول لنا
بانه يقف الى
جانب من هم
وراء هذه
الاغتيالات،
وهذا مؤسف
جداً".
"14 آذار"
نشرت
تقريــــرا
بـ 34 خرقاً
سورياً:احتجاج
سليمان يحمي
لبنان من
استيراد أزمة
سوريا
مستلزمات
العودة
الـــى
الحوار تسليم
"الداتا"
كاملة
المركزية-
أكدت الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" أن "تبليغ
رئيس
الجمهورية
احتجاجه
للسفير السوري،
يساهم في
حماية لبنان
من محاولات
النظام
السوري تصدير
أزمته وتحويل
لبنان
مجدّداً ساحة
صراع"،
مطالبة
الحكومة
"بوضع حدّ
للفلتان
الأمني
وايقاف كل من
يشارك في
اختطاف المدنيين
السوريين
اللاجئين الى
لبنان". وشددت على
أن "مستلزمات
عودتها الى
الحوار تقتضي
تسليم "الداتا"
كاملة، كما
التعاطي
بجدية في
معالجة مسألة
السلاح". عقدت
الأمانة العامة
اجتماعها
الدوري
الأسبوعي في
حضور النائب عمار
حوري، النواب
السابقين:
منسق
الأمانة
العامة فارس
سعيد، مصطفى
علوش والياس
عطالله ،
والسادة: ندي
غصن، يوسف
الدويهي،
الياس أبو
عاصي، آدي أبي
اللمع، نوفل
ضو.
البيان:
وبعد
الاجتماع تلا
أبي اللمع
البيان الآتي:
"أولاً،
توقفت قوى 14
آذار عند
مطالبة رئيس
الجمهورية
وزارة
الخارجية
بإبلاغ سفير
سوريا في
لبنان
احتجاجاً على
الإعتداءات
المتكررة من
قبل نظام الأسد
على الأراضي
اللبنانية
وكان آخرها
حادثة احتلال
منزل في منطقة
مشاريع القاع
الأحد الماضي.
إن
هذا الموقف
يساهم في
حماية لبنان
من محاولات
النظام
السوري تصدير
ازمته وتحويل
لبنان مجدّداً
ساحة صراع
لاستخدامه في
المواجهة القائمة
بين النظام
السوري
والمجتمعين
العربي
والدولي.
ونواجه اليوم
خطراً
اضافياً، جراء
محاولات
اسرائيل
تحميل "حزب
الله" وايران مسؤولية
الاعتداء
الذي وقع في
بلغاريا واتهامه
يامكان
استقبال
الاسلحة
الكيميائية
التي يحاول
النظام
السوري
تهريبها الى
لبنان، لتبرير
عدوان جديد
على لبنان
وذلك على
خلفية التهديدات
المتبادلة
بين ايران
واسرائيل.
ان
هذا الخطر
المستجد
يحتاج الى
تحرك سريع، اولاً
في اتجاه
المجتمع
الدولي
لمطالبته بحماية
لبنان من أي
اعتداء
اسرائيلي قد
يستهدفه،
وثانياً في
اتجاه الداخل
لحسم مسألة
السلاح ونزع
الذريعة التي
قد تستخدمها
اسرائيل لتبرير
عدوانها.
ثانياً،
بازاء
استمرار نزوح
العائلات
السورية الى
لبنان هرباً
من القتل الذي
يمارسه نظام
الأسد ضد
شعبه. ان
حكومة لبنان
مطالبة بتأمين
الحاجات
الإنسانية
والضرورات
المعيشية والأمنية
لكل النازحين
السوريين
انطلاقاً من
مبدأ حسن
الجوار أولاً
وانسجاماً مع
المواثيق الدولية
ثانيا.
ان
قوى 14 آذار
التي أدانت
اختطاف
اللبنانيين داخل
سوريا منذ
شهرين وطالبت
بالإفراج
عنهم تدين
بالقوة نفسها
اختطاف عمال
أو رعايا سوريين
داخل لبنان
بحجة
المعاملة
بالمثل.
ان
الإفلاس
السياسي الذي
وصلت اليه
القوى السياسية
في "8 آذار"
والذي أدّى
الى إبقاء
المخطوفين
اللبنانيين
في قبضة الخاطفين،
لا يبرّر
اللجوء الى
أسلوبٍ همجي
يذكرنا بأحلك
ايام الحرب
اللبنانية
واحتجاز الأبرياء
من أجل الضغط
على الخاطفين.
ان
حكومة لبنان
مطالبة بوضع
حدّ لهذا
الفلتان
الأمني
وايقاف كل من
يشارك في
اختطاف المدنيين
السوريين اللاجئين
الى لبنان
طلباً للأمن
والحماية.
ثالثاً،
ان مستلزمات
عودة قوى "14
آذار" عن قرار
تعليق
مشاركتها في
الحوار
الوطني،
تقتضي تسليم
داتا
الاتصالات
كاملة الى
الأجهزة الأمنية
من جهة كما
يتطلب ايضاً
التعاطي
بجدية في
تنفيذ ما اتفق
عليه من
مقررات
وايضاً في مقاربة
ومعالجة
مسألة السلاح
وهو الموضوع
الوحيد المعلّق.
وفي
هذا المجال،
تستهجن
الأمانة
العامة الكلام
الصادر عن
العماد ميشال
عون حول رفضه
تسليم داتا
الاتصالات
الى الاجهزة
وهذا يعني بشكل
واضح ٍ وصريح
رغبة العماد
عون في
استمرار الاغتيالات
في لبنان.
رابعاً،
تراقب الأمانة
العامة الوضع
مع ارتفاع
صرخة المزارعين
المتضررين من
استحالة
تصدير
منتجاتهم الزراعية
عبر الحدود
اللبنانية-
السورية، بسبب
توقف حركة
الترانزيت
عبر الحدود
بسبب الحوادث
على الحدود
الاردنية-
السورية.
وتطالب
الحكومة بأخذ
التدابير
اللازمة من اجل
تأمين
مستلزمات
الشحن البحري
المطلوب
لتأمين نقل
الصادرات
الزراعية
اللبنانية".
تقرير:
وأرفقت
الأمانة
العامة
بيانها بتقرير
حول الخروقات
السورية
للحدود
اللبنانية الشمالية
والشرقية منذ
شهر تشرين
الثاني 2011، جاء
فيه الآتي:
"1- قوة من
حزب الله
والجيش
اقتحمت عرسال
لاعتقال سوري
معارض في
تاريخ 22-11-2011.
2- جريحان
في عرسال
بنيران الجيش
السوري في تاريخ
15-12-2011.
3- قتيل في
عرسال سقط
برصاص الجيش
السوري في تاريخ
18-12-2011.
4- اطلاق
نار على مركب
صيد لبناني في
العريضة أدّى
الى مقتل
الفتى ماهر
حمد (14 عاماً)
واصابة عمّه (38
عاماً) في
تاريخ 22-1-2012.
5- اختطاف
3 شبّان في
وادي خالد في
تاريخ 1-2-2012.
6- قصف
سوري ليلي على
وادي خالد
واصابة 11
منزلاً في
تاريخ 22-3-2012.
7- توغّل
سوري في
الاراضي
اللبنانية
واصابة مواطن
في تاريخ 28-3-2012
8- مقتل
مصوّر
"الجديد" علي
شعبان في وادي
خالد داخل
الاراضي
اللبنانية
برصاص الجيش
السوري في تاريخ
9-4-2012.
9- إصابة
مواطنين
برصاص من
الجانب
السوري في مشاريع
القاع في
تاريخ 27-4-2012.
10- اطلاق
نار على 3
متزلّجين من
الجانب
السوري في جبل
الشيخ (2
لبنانيين
ومتزلّج
سويسري) في تاريخ
30-4-2012.
11- مقتل
مواطنة في
مشاريع القاع
(حليمة سليمان
كرومبي 70 عاماً
بطلق ناري
برأسها)
بنيران من
الجانب
السوري في
تاريخ 9-5-2012
12- خطف
مواطن في
مشاريع القاع
(محمد حسن
التركماني من
منزله) في
تاريخ 11-5-2012.
13- قتيل
برصاص الجيش
السوري في
كفرقوق- راشيا
(رامي الأسمر
النوري) وجريح
(ناصر يحيى
عربي)
ومعلومات
تتحدث عن كمين
داخل الأراضي
اللبنانية في
تاريخ 27-5-2012.
14- الجيش
السوري يقتل
شاباً من
عرسال(عبد
الغني زهري
الجباوي
مواليد 1970 )
ويجرح ثلاثة
(نايف عبد
الله عودة
وعبد الله حسن
عودة وحسن
زهري الجباوي)
في مشاريع
القاع ـ وادي
بعيون في
تاريخ 29-5-2012.
15-
الإفراج عن
ناصر العربي
الذي اعتقلته
القوات
السورية في
بلدة كفرقوق –
راشيا في
تاريخ 27-5-2012.
16- الجيش
السوري يخطف
لبنانيين
إثنين في العبودية
(محمد ياسين
المرعي
وحمدان مهدي
محمد) في
تاريخ 30-5-2012.
17- الجيش
السوري يخطف
المواطن يحيى
محمد الصليتي
من منطقة خربة
داوود في خراج
بلدة عرسال في
تاريخ 31-5-2012.
18- اختطاف
المواطن محمد
سليمان
الأحمد
الملقب "أبو
الروس" (37 عاما)
ونقله الى
الأراضي
السورية وذلك
في تاريخ 10-6-2012.
19- توغّل
القوات
السورية في
عرسال
واختطاف المواطن
محمد الحجيري
في تاريخ 13-6-2012.
20- حرق
منزل رئيس
بلدية عرسال
علي محمد
الحجيري في
تاريخ 13-6-2012.
21- القوات
السورية تزرع
ألغامًا داخل
الأراضي
اللبنانية
وتحديدًا في
منطقة القاع
البقاعية على
الحدود
الشرقية في
تاريخ 13-6-2012.
22- سقوط
اربع قذائف من
نوع "ار بي جي"
على معبر
شهيرة في
منطقة
البقيعة– وادي
خالد في تاريخ
18-6-2012.
23- سقوط 4
قذائف على
بلدة المشرفة
الحدودية الهرمل
جراء
اشتباكات في
بلدة القصير
في تاريخ 21-6-2012.
24- قوة
سورية تطلق
النار على
مبنى الجمارك
في وادي خالد
وتعتقل 2 من
عناصر الامن
في تاريخ 2-7-2012.
25- اطلاق
نار كثيف على
الحدود
الشمالية
وقذائف من
الجانب
السوري ليلا
على خراج
الدبابية والنورا
في عكار ما
ادّى الى
خسائر مادية
وبشرية في
تاريخ 10-7-2012.
26- قوات
الاسد تخطف
لبنانيين
داخل الاراضي
اللبنانية
على الحدود
اللبنانية
الشرقية في تاريخ
11-7-2012.
27- نقل
المواطن شادي
محمود أمونة
(مواليد 1990) من منطقة
مشاريع القاع
الى مستشفى
شتورا وهو مصاب
بطلق ناري في
رأسه أُطلق من
الجانب
السوري في
تاريخ 11-7-2012.
28- سقوط
قذائف سورية
ليلاً على
الدبابية
والدوسة
والكواشرة في
عكار في تاريخ
12-7-2012.
29- قذائف
على مناطق
حدوديّة
لبنانيّة
مصدرها سوريا
وتبادل إطلاق
نار على
الحدود في
تاريخ 12-7-2012.
30- تهدّم
منزل وإصابة
سكانه في
الطفيل نتيجة
القصف السوري
على الحدود
الشرقية في
تاريخ 12-7-2012.
31- سقوط
قذائف من
الجانب
السوري في
بلدة الدورة
في مشاريع
القاع وتوغل
سوري في
المشاريع
وإطلاق نار
بالرشاشات
والقذائف في
تاريخ 16-7-2012.
32- إطلاق
نار كثيف
باتجاه معبر
جسر القمار
بوادي خالد إثر
انفجار في
مركز سوري
حدودي في
تاريخ 18-7-2012.
33- قوة
سورية تتوغل قي منطقة
مشاريع القاع
بعمق 500 م وتحتل
منزلاً وتفجره
لاحقاً في
تاريخ 22-7-2012.
34- زورق
حربي سوري
اطلق النار
على زوارق صيد
لبنانية
مقابل شاطئ
العريضة في
تاريخ 23-7-2012".
آلان
عون: أعد
جنبلاط بأن
أزور دمشــق
للمرة الأولى
بصحبته
المركزية-
نفى عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
آلان عون "ما
ورد على لسان
رئيس الحزب التقدمي
الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط في
حديث إلى
جريدة الأخبار
عن زيارته إلى
دمشق ونقله
رسالة". وقال
"لا أدري إذا
كان هذا الخبر
رؤية جديدة في
منام النائب
جنبلاط أو
نتيجة مخبر
فاقد للمصداقية
ورطّه فيه،
مما يدل الى
حال الإضطراب
والضياع التي
تنتاب بعض
السياسيين من
جراء صعوبة
وضبابية
الرهانات
الإقليمية في
هذه الأيام".
أضاف "بما أنه
لم يتسنّ لي
أن أزور دمشق
يوماً في
حياتي، أعد
النائب
جنبلاط أن
أزور سوريا
لأول مرة
بصحبته نظراً
لمعرفته
الدقيقة بشوارعها
وقصورها
ومراكز
مخابراتها
ومسؤوليها،
لعله يكون خير
دليل لي في
هذه الزيارة". أمّا في ما
يتعلق بما قيل
عن حمله رسالة
إلى دمشق حول
التحالف مع
"حزب الله"،
رد "لا بد من
التذكير بأن
هذا التحالف
جاء نتيجة
إرادة
داخلية، وإذا
قدّر له أن
ينتهي يوماُ
فسيكون ذلك
عبر إرادة
داخلية
أيضاً".
مقبل
زار هزيم:
احتجاج رئيس
الجمهورية
دستوري على
اللبنانيين
الالتفاف
حوله وتأييده
المركزية-
أشار نائب
رئيس مجلس
الوزراء سمير مقبل
الى أن "تسليم
رئيس
الجمهورية
رسالة الاحتجاج
للسفير
السوري،
يتوافق مع
الدستور"،
داعيا
اللبنانيين
جميعا الى
"الالتفاف حوله
ودعمه
وتأييده"،
مؤكدا أن
"السفير
السوري
سيتسلم رسالة
الاحتجاج". زار
مقبل بطريرك
الروم
الارثوذكس
مار اغناطيوس
الرابع هزيم
في دير مار
الياس
البطريركي في
شويا - المتن
الشمالي، في
حضور رئيس
الدير المطران
قسطنطين
كيال، وجرى
البحث في شؤون
الطائفة
والاوضاع
العامة حيث
استبقى غبطته
مقبل على
العشاء.
مقبل:
بعد اللقاء،
قال مقبل
"أتينا الى
هنا لنأخذ
بركة غبطة
سيدنا البطريرك
ولنقدم
التهاني بعيد
شفيع هذا
الدير مار الياس،
وثانيا بحثنا
في دقة قضايا
ووضع الطائفة
الارثوذكسية
خصوصا
التعيينات
وكيفية استرداد
المراكز
المحقة
للطائفة". أضاف
"لا نريد
انتقاد ما
فعله غيرنا من
قبلنا، كل شيء
أصبح وراءنا
ونحن وغبطته
شخص واحد
متفقون على
جميع المسائل
وسنتعاون معا
لمصلحة
الطائفة الارثوذكسية".
تابع
"بدأنا
استرداد قسم
من هذه
المراكز، ونحن
على تشاور مع
الجميع وتم
الاتفاق مع
فخامة الرئيس
ودولة رئيس
الحكومة على
استشارتنا عند
تعيين اي
ارثوذكسي،
لانني بصفتي نائبا
لرئيس
الحكومة، أنا
أمثل
البطريرك والكنيسة
الارثوذكسية
ولا يحصل اي
شيء الا بالتوافق
مع غبطته". وعن
رسالة
الاحتجاج على
دخول القوات
السورية الى
الاراضي
اللبنانية،
قال "ان فخامة
الرئيس في
خطاب القسم
وبحسب المادة
خمسين من الدستور،
هو حامي
الدستور
ومسؤول عن
سلامة الوطن
واستقراره
وما قام به
يتوافق مئة في
المئة مع
الدستور في
المادة خمسين
منه ومع خطاب
القسم،
وعلينا
كلبنانيين أن
نلتف حوله
وندعمه ونؤيد
ما قاله"،
مؤكدا أن
"السفير السوري
سيتسلم رسالة
الاحتجاج".
وعن
إمكان
استقالة
الحكومة، قال
"أنا عضو في هذه
الحكومة وكنت
وزيرا العام 1992
وواكبت كل
السياسيين منذ
ذلك الوقت
وحتى اليوم،
وهذه الحكومة
تقوم بجهد
كبير وكل
المشاكل التي
تعالجها
موروثة من
الحكومات
السابقة،
ونعمل على حل
هذه المشاكل
وليس كما يقول
البعض اننا من
يخلقها، وعلى الجميع
تفهم الوضع،
فنحن واقعون
في عجز 50 مليار
دولار
والدولة في
وضع مالي
مأساوي، وعلينا
جميعا
بالتالي تفهم
هذه الاوضاع
كي لا نقع في
حال عجز تؤدي
الى الافلاس
كما حصل في اليونان
وبعض الدول
الاخرى.فلبنان
اليوم هو من أجمل
بلدان
العالم، وبدأ
اللبنانيون
يعرفون
قيمته، ويجب
علينا ان
نتعاون على
مواجهة الاوضاع
الصعبة بدل ان
نقوم بتسييس
كل الامور،
بالتالي
علينا ان نضع
السياسة
جانبا والعمل
جميعا من اجل
مصلحة البلد،
كما نعمل مع
صاحب الغبطة
لمصلحة
الطائفة
الارثوذكسية
كي تسترد ايام
عزها وكل
المراكز التي
اخذت منها". هزيم:
بدوره، أكد
البطريرك
هزيم على كلام
مقبل "في كل ما
يتعلق
بالطائفة
الارثوذكسية"،
وقال "همي
الطائفة التي
يجب ان تكون
واعية للمواقع
التي اعطاها
اياها
الدستور وآمل
ان تقوم بمسؤولياتها
كي تؤدي
الحكمة للوطن
ويكون هناك
توازن عادل
بين الطوائف
كلها". اضاف
"مؤمنون أنه
اخلاقيا يجب
ان نحضر انفسنا
لنسترد المراكز
التي اخذت منا
وتسترد
الطائفة
حقوقها وفق ما
ينص عليه
الدستور". ختم
"نعرف دولة
الرئيس مقبل
منذ زمن بعيد،
ليس فقط
سياسيا بل
عائليا وندعم
كل الخطوات
التي يقوم بها
من اجل مصلحة
الطائفة،
وادعو اللبنانيين
الى التعاطي
مع الامور
كافة بجدية أكثر".
"البابا"
عيّن مطر
عضواً في
المجلس
الحبري
"للتبشير
الجديد"
المركزية-
عزز البابا
بنديكتوس
السادس عشر هيئات
الفاتيكان
المسؤولة عن
"التبشير
الجديد"
بعضوين
جديدين
اختارهما من
لبنان ونيجيريا
اللذين تعتبر
فيهما
المشاكل
الدينية اموراً
اساسية. واعلن
الفاتيكان في
بيان تعيين اسقف
بيروت
للموارنة
المطران بولس
يوسف مطر واسقف
جوس (نيجيريا)
اغناطيوس ايو
كايغاما في
المجلس
الحبري
للتبشير
الجديد. وعلى
رغم النزاع في
سوريا
المجاورة
الذي يولد
توترات في
لبنان، سيزور
البابا بيروت
من 14 الى 16 ايلول.
وخلال هذه
الزيارة
سيشدد على
التعايش
السلمي بين
الطوائف
المسيحية
والاسلامية
ووقف هجرة الموارنة
المسيحيين من
منطقة تعد مهد
المسيحية
وعلى دورهم في
البحث عن حلول
للسلام والعدالة
الاجتماعية. وانشأ
البابا
بنديكتوس
السادس عشر في
2010 مديرية تقضي
مهمتها
الاساسية
بـ"التبشير
الجديد".
لجنة
بكركي
الانتخابية
المركزية-
عقدت اللجنة
الفرعية
المنبثقة عن
لقاء بكركي
والمكلفة درس
واعداد صيغة
لقانون الانتخابات
الجديد،
إجتماعا في
الأولى بعد ظهر
اليوم في مجلس
النواب حضره
الوزيران
السابقان:
زياد بارود
ويوسف سعادة،
جورج عدوان، آلان
عون، وتابعت
اللجنة درس
الافكار
والاقتراحات
والصيغ
المعدة
للوصول الى
صيغة توافقية.
الراعي
التقى شربل
وسلّم طلاب
"الحكمة" شهاداتهم:
رئاسةَ مسيحي
للبنان تضمن
الدولة
المدنية اللادينية
المركزية-
عاد البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي من
الديمان الى
الصرح
البطريركي في
بكركي،
واستقبل بعض
ظهر اليوم وزير
الداخلية
والبلديات
العميد مروان
شربل.
وكان
البطريرك
الراعي سلّم 311
طالبة
وطالبًا من
طلاّب جامعة
الحكمة
شهاداتهم، في
الإحتفال
الذي دعا إليه
رئيس الجامعة
الأب كميل مبارك
لتخريج طلاب
كليات الحقوق
والعلوم
السياسية
والعلاقات
الدوليّة
والعلوم
الإدارية والماليّة
والفندقيّة
والصحية
والحق الكنسي
والعلوم
الكنسيّة،
وذلك في باحة
كليّة العلوم الفندقيّة
لجامعة
الحكمة في
الأشرفية.
وحضر
الاحتفال الى
جانب
البطريرك
الراعي، النواب
حكمت ديب
ونديم الجميل
وآلان عون،
الوزيران
السابقان
غطاس خوري
وسليم
الصايغ، رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة
وليّ الجامعة
المطران بولس
مطر، رئيس
المجلس
الدستوري
القاضي عصام
سليمان،
النائب
البطريركي
المطران بولس
الصيّاح، راعي
أبرشية جبيل
المارونيّة
المطران ميشال
عون، النائب
البطريركي
المنتخب
المطران جوزيف
معوض النائب
العام
لإبرشيّة
بيروت المارونيّة
الرئيس
السابق
لجامعة
الحكمة
المونسنيور
جوزف مرهج،
النائبان
الأسقفيان في
أبرشيّة بيروت
المونسنيور
عصام أبي خليل
والمونسنيور
أنطوان عساف،
رئيس الرابطة
المارونيّة
جوزف طربيه،
الأمين العام
للجنة الحوار
المسيحي الإسلامي
الأمير حارث
شهاب.
الراعي:
وألقى
البطريرك الراعي
كلمة جاء فيها
"لا يمكن أن
تستقيمَ
الحياة
الوطنية
عندنا – وهذا
مسعى شعوب
معظم الدول العربية
في
انتفاضاتها
ومطالباتها –
من دون نظام
سياسي
واجتماعي
عادل ومنصف
يحترم جميع المواطنين
وجميع
الإتّجاهات
التي يتألّف
منها البلد،
ويوليهم حقّ
المشاركة في
المسؤوليّة
العامّة، لكي
يبنوا معاً
بيتهم
المشترك. وما من
أحد يُمكنه
التهرّب من
هذه المشاركة
في المسؤوليّة،
وما من أحد
يستطيع
حرمانه منها،
أو تقييد
ممارسته لها
بشروط
الولاء، لهذا
أو ذاك من
النافذين.
وإلّا تزعزعت
أُسس
الإستقرار في
العلاقات
العامّة،
وتعرّض
المواطنون إلى
جميع أنواع
التعسّف
والإستبداد،
ويفقد الشعب
بكامله الثقة
بالمؤسسات
الوطنية التي
هي وحدها
المرجعيّة،
ولا بديل
عنها،
والضامنة
لحقوق
الاشخاص
والشعب
والمدافعة
عنها، والعاملة
لتأمين الخير
العام، الذي
منه خير الكلّ
وكلّ فرد،
لأنّنا
جميعاً
مسؤولون
حقّاً عن
الجميع". أضاف
" بحكم
الدستور،
لبنان دولة
مدنيّة "لا
دينية"، تفصل
بين الدين
والدولة. تقوم
على حقوق الإنسان
وتحترم الدين
ولا تتعارض
معه، بل ترعاه
بمبادئها،
وتحمي حرية
الضمير وحرية
العبادة. هذه
في المصطلحات
تُسمّى
"الدولة
العلمانية الإيجابية"،
وليست من نوع
الدولة العلمانيّة
المعارضة
للدين. ولأنّ
لبنان دولة
مدنيّة
بطبيعته، فقد
نجحت عند
اللّبنانيين
الطاقة
الخلاقة،
وتقدّمت
الحرّيات،
وتنوّع
الإبداع،
ونما الدَّخل
القومي،
وتحقّقت
المساواة في
الحكم
والإدارة،
وفي الحقوق والواجبات،
ونُقل
المجتمع من
التخلّف
والرجعيّة
إلى التطوّر
والحداثة
ولهذا السبب
احتلّ لبنان
موقعاً
مميَّزاً
ومُحتَرماً
في العالمَين
العربي
والدولي. وكون
لبنان يفصل
بين الدين
والدولة،
فإنّ حكمه
ديموقراطي
برلماني
مؤسساتي،
والشعب هو
مصدر السلطات
(مقدمة
الدستور) وممّا
لا شكّ فيه
أنّ رئاسة
مسيحي للبنان
هي التي تضمن
الدولة
المدنية
اللادينية
فيه، لأنّها
من صميم الفكر
المسيحي
(لبنان
المستقرّ،
صفحة 142)". وناشد
الدولة "رسم
سياسة وطنيّة
للتعليم العالي
بالتعاون مع
جميع الأطراف
المعنيّين؛ وإنشاء
هيئة وطنيّة
للإعتماد
تُلزم المؤسّسات
بالقوانين
وأصول
الأخلاقيّات
الجامعيّة في
التعامل،
خصوصا معايير
الجودة
والإمتياز والتربية
الوطنية،
فتؤدّي
الجامعات،
كما يُنتظر
منها دورا
أساسي في
تطوّر
المجتمع اللّبناني
على جميع
المستويات
العلمية
والثقافية
والوطنية،
المنفتحة على
ثقافة قيم
الحداثة
وتعزيزها في
العالمين
العربي
والدولي".
سامي
الجميل التقى رئيس
الاتحاد
العمالي/القادري:
يفترض
بالحكومة
مجاراة
سليمان
المركزية-
لفت النائب
زياد القادري
ان الدستور
ائتمن رئيس
الجمهورية
وحده على
الحفاظ على
سيادة البلاد
ويفترض
بالحكومة ان
تجاريه في
مواقفه.
استقبل
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميّل في
مكتبه في
بكفيا النائب
القادري وعرض
للتطورات على
الساحتين
الداخلية
والاقليمية
وتحديدا ما
يجري في
سوريا.
وقال
القادري بعد
اللقاء، ان
امورًا عدة
أخذت حيّزًا
واهتماما
كبيرًا من
النقاش،
وتحديدًا
مسألة طلب
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان من
وزير الخارجية
عدنان منصور
توجيه رسالة
احتجاج الى
السفير
السوري في
لبنان على اثر
الخروقات
والتعديات
على السيادة
اللبنانية،
عازيًا ذلك
الى ان هذا
الموضوع
يتعلق بمبدأ
اساسي وهو
الحفاظ على
سيادة لبنان
والحفاظ على
كرامة لبنان
واللبنانيين
وعلى سلامة
المواطنين
اللبنانيين
وعلى استقلال
البلد وعلى
كيانه.
اضاف:
"للاسف مبدأ
له علاقة
بالسيادة،
يأخذ وقتًا لا
بأس به من
الجدل بين
فريق مؤيد
للسيادة
وحماية
الحدود
والحفاظ على
كرامة لبنان
واستقلاله
وفريق لبناني
للاسف يجد
التبريرات للنظام
السوري
والسفير
السوري لكي
يخرق النظام
السوري
الحدود
اللبنانية،
ولكي يمارس
السفير
السوري مهامه
كسفير خلافا
للاعراف
وللتقاليد
والاصول الديبلوماسية".
واعتبر
القادري ان
هذا السفير هو
سفير النظام
السوري في
لبنان، ومنذ
تسلمه مهامه
في لبنان يلعب
دورًا امنيًا
وسياسيًا
وكأنه يريد ان
يعيد الوصاية
السياسية
والامنية على
القرار
اللبناني
الحر، مشددا
على "اننا نعلم
دوره في مسائل
ملاحقة
معارضين
ومواطنين سوريين
في لبنان ان
كان الاخوة
جاسم او المناضل
السوري شبلي
العيسمي".
أضاف:"
للسفير
السوري ايضا
مواقف تجرّأ
فيها على
التطاول على
موقع رئاسة
الجمهورية
ولاكثر من مرة
من خلال كلامه
ومداخلاته،
وتصرف كأنه
الوصي على
قرار الحكومة
وعلى قرار
المسؤولين في
لبنان". ورأى
ان خطوة
الرئيس
سليمان، خطوة
شجاعة ومطلوبة،
مشيرا الى انه
في مطلق
الاحوال
الرئيس سليمان
أخذ اكثر من
موقف في هذا
الاتجاه حفاظًا
على وحدة
لبنان
وسيادته،
منها موقف
احتجاجه على
كلام سليماني
قائد فيلق
القدس عندما
اعتبر ان
لبنان جبهة
متقدمة
لايران في
المنطقة، مشددا
على ان الرئيس
سليمان مؤتمن
على الدستور والوحيد
الذي يؤدي
يمين القسم
ويحلف على
الدستور انما
للاسف
الحكومة
اللبنانية
ورئيسها لا
يُجاريان
الرئيس
سليمان في
ابسط الواجبات
التي لها
علاقة بحفظ
سيادة البلد.
واعتبر
القادري "ان
هذه الخطوة
اساسية وضرورية،
انما لتكون
فعالة اكثر
يجب ان تتبنى
الحكومة هكذا
موقف، وان
تتوجه عمليًا
بإجراءات معينة
لجامعة الدول
العربية
والامم
المتحدة لكي
تسجل شكوى
لبنان
وتحفّظه على
خروقات النظام
السوري للبنان
حتى نرفع هذه
القضية
السيادية
المبدئية الى
ارفع المراجع
اكانت
العربية او
الدولية".
وتابع:"
اذا كانت هذه
الحكومة
تعتمد سياسة
النأي بالنفس
واذا كان
"اعلان
بعبدا" هو
الاطار الذي
اتفق عليه كل
الافرقاء،
فنحن لم نرَ
اذا اي شيء
يبرر تنصل
الحكومة
ومعظم
مكوناتها ورئيسها
من القيام
بإحتجاح
لسفير النظام
السوري في
لبنان
واستدعائه
حتى يوقف
النظام تعدياته
على لبنان
ويحترم
سيادته".
وتمنى
في الختام ان
يكون مضمون
الرسالة التي بعثها
وزير
الخارجية الى
السفير
السوري صارما
وحازما والا
تتكرر هذه
التعديات على
السيادة
اللبنانية.
واستقبل
الجميّل رئيس
الإتحاد
العمالي العام
غسان غصن وتم
التشاور في
التطورات على
الساحتين
العمالية
والنقابية.
اعتبر
معادلة 6و6
مكرر تعيق
الانجاز
والتقدم/قاسم
يتهم الحريري
والسنيورة
بالحاق لبنان
بالمشروع
الاميركي
الاسرائيلـي
المركزية-
اتهم نائب
الامين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم
الرئيسين سعد
الحريري
وفؤاد
السنيورة
بالحاق لبنان
بالمشروع
الاميركي
الاسرائيلي
لافتا الى ان
معادلة 6و6
مكرر تجعل
حركة الانجاز
في لبنان صعبة
ومعقدة، وقال
في حفل إفطار
اقامته
الجمعية
النسائية
للتكافل
الاجتماعي:
أي
عاقل في
العالم عندما
يرى إنجازات
المقاومة
يحرص على
قوتها وبقائها
ومكانتها، بل
يدعو إلى
تعزيزها
وتسليحها
ودعمها لأننا
أمام احتلال
لا زال
موجوداً على
أرضنا، وأمام
تهديد
إسرائيلي
وخطر لا يتوقف
يوماً عن
تهديد بلدنا
وبلدان في
المنطقة بأنه
سيعتدي عليها.
كيف ندافع عن
أنفسنا إن لم يكن
لدينا
مقاومة، هي لم
تعد تجربة
وإنما أصبحت
واقعاً
حقيقياً، لكن
للأسف في
لبنان نحن أمام
جماعة تحمل
مشروعاً آخر،
فجماعة 14 آذار
وعلى رأسهم
حزب المستقبل
يحملون مشروع
هدم الدولة،
وكل الأداء
الذي قاموا
بهحتى الآن هو
في إطار هدم
الدولة،
فعندنا
سُمِّيَ
الرئيس ميقاتي
لرئاسة
الحكومة
أقاموا
الدنيا ولم يقعدوها،
وحرقوا
السيارات
والمتاجر
وأثاروا
الفوضى في
الشمال
اعتراضاً على
التسمية، ثم
بعد ذلك
أعلنوا أنهم
سيواجهون هذه
الحكومة قبل
أن يعرفوا
برنامج عملها
أو رؤيتها،
وقبل أن يروا
أخطاءها التي
يمكن أن
ترتكبها، هم
لا يريدون
للحكومة أن
تتشكل لأنهم
جماعة هدم
الدولة، هم لا
يريدون لأحد
أن يقول بأنه
يعود إلى القوانين
المرعية
الإجراء
لأنهم
اعتادوا على المزرعة
واعتادوا على
حكومة غير
ميثاقية حكمت
أكثر من سنة
ونصف،
واعتادوا أن
يصرفوا الأموال
من الخزينة
بسلف غير
شرعية وغير
قانونية، اعتادوا
على أن يجروا
تعيينات ليست
منسجمة مع
الضوابط
والكفاءات.
هؤلاء يشكلون
مشروع هدم
الدولة، وقد
زجُّوا لبنان
في الأزمة
السورية بشكل
مباشر من خلال
التصرفات
التي قاموا بها،
سواء في
المواقف
السياسية
الحادة أو في
الدعم المالي
والعسكري
وتهريب
السلاح عبر الحدود
اللبنانية
إلى المعارضة
السورية،
وإلى الدعوات
المتكررة من
أجل أن يكون
شمال لبنان منطقة
آمنة
للمقاتلين
السوريين ضد
النظام في تدخل
لن يرد على
لبنان إلا
السلبيات
والمشاكل،
عطلوا المجلس
النيابي
عندما قدمت
الحكومة مشروع
الـ 8900 مليار،
لأنهم لا
يريدون لهذا
المشروع أن
يمر إلا إذا
عفى
المجلس
النيابي عن
الـ 11 مليار
التي صُرفت من
قبلهم بغير
وقائع
قانونية
مقنعة، بحيث
كان كل يوم
يأتي من وزارة
المالية
بيانات
مختلفة عما
قبلها، فلم
يستطع أحد أن
يجري قطعاً
للحساب. هم
الآن يقدمون
اقتراحات
قوانين،
وأدعوكم إلى مراجعتها،
فكلها يريدون
من خلالها
إرهاق الدولة
مالياً وتخريب
الدولة،
وتقليب
الموظفين
والعاملين على
الحكومة من
خلال
اقتراحات ما
أنزل الله بها
من سلطان. هم
تناغموا مع
المشروع
الأمريكي الإسرائيلي
في تعابيره
وسلوكياته،
ولو قرأنا بعض
تصريحاتهم
وتصريحات
أوباما
ونتنياهو
لوجدناها
واحدة، هم ضد
المقاومة
وسلاح
المقاومة وكذلك
جماعة 14 آذار،
هم لا يريدون
للبنان أن يكون
قوياً وهؤلاء
كذلك، هم
يؤمنون
بضرورة استخدام
لبنان كمعبر
للإضرار
بسوريا
وهؤلاء كذلك،
هذه مشكلة
حقيقية، هل
يريد هؤلاء
بناء الدولة؟ هم مع
لبنان الضعيف
ولو احتلته
إسرائيل، لذا
أنا أعتقد أن
جماعة 14 آذار
هم جماعة هدم
الدولة
بجدارة.
الحكومة
الحالية هي
حكومة الزمن
الصعب والظروف
الصعبة، كل
المشاكل
انكشفت
أمامها بعد تراكمات
كثيرة اجتمعت
من خلال
الحكومات
السابقة، لكن
لو كانت
الحكومة
اليوم برئاسة
السيد سعد
الحريري أو
السيد فؤاد السنيورة
لرأينا
الآلام
والمرارات
التي لا تعدُّ
ولا تحصى،
ولشهدنا
الانهيار
الحقيقي للبنان
بسبب
السياسات
التي يؤمنون
بها والأفكار
التي
يطرحونها ومن
محاولات
إلحاق لبنان بالمشروع
الأمريكي
الإسرائيلي.
نحن
في حزب الله
مع مشروع بناء
الدولة،
ونحاول إنجاز
ما أمكننا بالتعاون
مع حلفائنا،
لكن الظروف
صعبة ومعقدة،
لا تتوقعوا
منا الكثير
لأن لبنان له
تركيبة خاصة،
وآليات
القرار في
لبنان لها
خصوصيات،
وبالتالي
وجود الطوائف
والأحزاب
التي تشد
القرار
اللبناني
باتجاهها،
ووجود معادلة
6 و 6 مكرر
وعناوين أخرى
مذهبية
وطائفية تجعل
حركة الإنجاز
في لبنان مع
الصدق
والإخلاص
أمراً صعباً
ومعقداً، لذا
نحن نحاول أن
نخفف من خلال هذه
الحكومة
الآلام ولا
أقول بأننا
نحاول أن ننجز
أمام
الصعوبات
التي نواجهها.
نحن نقبل المحاسبة
على قاعدة أن
هناك أموراً
يمكن فعلها
ولم نفعلها،
أما أن نُحاسب
على ما فعله غيرنا
لمدة 20 سنة،
وأضرَّ
الاقتصاد
وأوصلنا إلى
ما وصلنا إليه
وجعل البلد
يعيش في
الهاوية، فهذا
أمر لا نقبله،
وبالتالي نحن
نتحمل مسؤولية
ما نقوم به،
فهل العجز
والديون على
لبنان هي
نتيجة هذه
الحكومة أو
الحكومات
السابقة، ومشكلة
الكهرباء
المتفاقمة
ألم تكن بسبب
الهدر
والسرقات
والأموال
الطائلة التي
صُرفت سابقاً
من دون مشروع
ورؤية واضحة،
حتى وصلنا إلى
ما نحن عليه،
والتوتر
السياسي الذي
يعيشه البلد
اليوم، من
يسببه غير
العصبية التي
تثير
الحساسية
المذهبية
والطائفية في
كل خطاب وكل
موقف. مع كل
هذه الصورة
نحن سنستمر
بالبناء في
أصعب الظروف،
وسنتحمل
مسؤوليتنا
وسنتحمل كل
المشاكل التي
تنتج عن
مواقفنا
الصحيحة والسليمة
ولو كثر أصحاب
الصراخ
والأكاذيب.
نحن
نؤكد على
أساسيات عدة:
أولاً
إسرائيل تهدد
في كل يوم،
ولكنها لم ولن
تخيفنا،
لأننا عند
الفعل سنكون
بالمرصاد.
ثانياً نحن
نؤيد الجيش
اللبناني بأن
يكون هو
الحامي لهذا
الوطن، ومحلّ
توافق
الأطراف
جميعاً، نحن
إلى جانبه ونعمل
دائماً لقوته.
ثالثاً
أقول
للمراهنين
على التطورات
في سوريا بأن
هذه التطورات
لن تنفعهم ولن
تغيِّر في
الواقع شيئاً.
نحن
اليوم نعمل
بكل طاقتنا
وجهدنا، وهم
دائماً
يحاولون تصويب
الأمور
باتجاه حزب
الله، ولكن
حزب الله ليس
وحده في
الإدارة
وهناك
تعقيدات
كثيرة، مع ذلك
لن نهرب من
مسؤولياتنا،
وسنعمل مع
حلفائنا
وسنعالج
الثغرات
التي
نشأت بين
الحلفاء،
وستسمعون
قريباً أن الحلفاء
في الأكثرية
عادوا أقوى
مما كانوا، وهناك
محاولات
لإجراء اتصالات
ووضع حلول
لتحسين الوضع
أكثر كي لا
نقع في
الإشكالات
التي وقعت بين
الأكثرية
خلال الفترة
لماضية.
سفيرا
الاتحاد
الاوروبي
والدانمارك
زارا السنيورة
المركزية-
عرض رئيس كتلة
المستقبل
النيابية فؤاد
السنيورة في
مكتبه في بلس
صباح اليوم مع
سفير
الدانمارك في
لبنان يان توب
كريستنسن
وسفيرة
الاتحاد
الاوروبي
انجيلينا
ايخهورست
للاوضاع
الراهنة في لبنان
والمنطقة
الأمن العام:
لا مصادر
لدينا
المركزية- صدر عن
المديرية
العامة للأمن
العام البيان الآتي:
نشرت إحدى
الصحف
اللبنانية
بتاريخ 25 الجاري
تقريراً
إعلامياً عن
المعابر الحدودية،
وذكر معدّ
التقرير أنه
حصل على المعلومات
بالنسبة
لحركة العبور
من مصدر أسماه
"موظف في
الأمن العام
اللبناني". إن
المديرية
العامة للأمن
العام، وبغض
النظر عن صحة
أو عدم صحة
المعلومات
الواردة في
التقرير،
تهيب بوسائل
الإعلام عدم
الإستناد في نقل
أو نشر معلومات
عن عمل أو
مهام الأمن
العام إلى "أي
مصدر" في
المديرية
كونه لا يوجد
مصادر في
الأمن العام،
وبالتالي
العودة إلى
المكتب
المختص والمكلف
تزويد
الصحافيين
الكرام
بالمعلومات الرسمية
المرتبطة
بالامن
العام، وذلك
حرصاً على
مصداقيتها
وبالتالي نقل
الحقيقة كما هي
إلى الرأي
العام،
مجددةً
التأكيد على
العلاقة المتينة
والتعاون
القائم مع
القطاع
الإعلامي.
"واشنطن
بوست": الهجوم
النهائي على
الأسد
المركزية-
تناولت صحيفة
"واشنطن
بوست" الأميركية
في عناوينها
الرئيسة،
الملف السوري
والأنباء
الواردة من
احدى المناطق
المتاخمة للعاصمة
دمشق والتي
تشير إلى
استعدادات
الثوار وعدد من
أعضاء الجيش
السوري الحر
لشن هجمة
كبيرة على
مواقع للجيش
النظامي، في
هجوم يأملون
بأن يكون
"الهجوم
النهائي" على
العاصمة. وألقت
الصحيفة
الضوء على أن
العملية
الكبيرة التي
أودت بحياة
أربعة من كبار
رجالات الدولة
ضمن "خلية
الأزمة" رفعت
الروح
المعنوية لدى
الثوار بصورة
كبيرة، إلا أن
الجيش السوري
الموالي
للأسد يقوم
حاليا بحملات
تفتيش
ومداهمة للمنازل
في المناطق
التي كانت
واقعة تحت
سيطرة الجيش
الحر. وبينت
الصحيفة أن
العمليات
العسكرية
للقوات
الموالية
للرئيس الأسد
تأتي على خلفية
تصريحات
المتحدث باسم
الخارجية
السورية،
جهاد مقدسي،
الاثنين
وتأكيداته
انه "سيتم استعادة
السيطرة وحفظ
الأمن في
العاصمة دمشق
في غضون يوم
او يومين".
ليبرمان:
اسرائيل سترد
إذا نقلت أسلحة
كيميائيـــة
لـ"حزب الله"
المركزية-
حذر وزير
الخارجية
الاسرائيلي
افيغدور
ليبرمان من ان
"اسرائيل
سترد "فورا"
و"بأشد طريقة
ممكنة" في حال
نقل أسلحة
كيميائية سورية
الى حزب الله".
واشار خلال
حديثه الى
الاذاعة
العامة
الاسرائيلية
الى "انه اذا
رصدنا نقل
أسلحة
كيميائية
سورية الى حزب
الله، فسنتحرك
بأشد طريقة
ممكنة". واكد
ليبرمان ان
عملية كهذه
ستشكل "سببا
للحرب"،
موضحا ان ذلك
"خط أحمر
ينبغي عدم
تخطيه، انها
الرسالة التي
نقلناها الى
الأوروبيين
والأميركيين
والأمم
المتحدة
وروسيا".
نيويورك
تايمز: تنظيم
القاعدة ساهم في
تغيير طبيعة
الصراع في
سوريا
المركزية-
ذكرت صحيفة
"نيويورك
تايمز" أن تنظيم
"القاعدة"
ساهم بتغيير
طبيعة الصراع
في سوريا من
خلال استخدام
سلاح
المفجرين
الإنتحاريين،
مشيرة الى
تزايد الأدلة
على تحول
سوريا إلى
أرضية جاذبة
للتطرف
السنّي. وأضافت
أن "الأدلة
تتزايد حول
تحول سوريا إلى
مغنطيس
للتطرف
السنّي، بمن
فيهم الذين
ينشطون تحت
راية القاعدة"،
واشارت إلى أن
معبر باب
الهوى الحدودي
مع تركيا تحول
إلى مركز تجمع
لما يعرف
بالجهاديين،
مشيرة إلى أن
وتيرة تواجد
الجهاديين في
سوريا تسارعت
في الأيام
الأخيرة بسبب
التوترات
المذهبية على
امتداد
الحدود مع
العراق.
ونقلت
عن مسؤولين أن
المتطرفين
الذين ينشطون
في سوريا هم
بالأغلب من
المتشددين
أنفسهم الذين
ينفذون هجمات
في العراق،
لافتة الى أن
"القاعدة
التي تنشط في
العراق هي
نفسها التي تنشط
في سوريا".
عملية خطف
سورييْن في
الضاحية؟
بيروت
ـ «الراي»: في
اطار تداعيات
عملية خطف
اللبنانيين
الـ 11 في سورية
التي دخلت منعطفاً
جديداً عبر
سياسية «الردّ
بالمثل»، كثرت
التقارير عن
عمليات خطف
مضاد غير التي
حصلت في
البقاع، حيث
ادعى السوري
ثائر خليل
الصلح ان
اربعة اشخاص
مجهولين في حي
السلم (الضاحية
الجنوبية
لبيروت) خطفوا
سوريين اثنين
هما طارق عناد
احمد وفريد
مصطفى ناصر.
نازحون
سوريون:
النظام
يستهدف
مناوئيه
بأسلحة غير تقليدية
المصنع
ـ "المستقبل"/تواصلت
حركة نزوح
السوريين
الهاربين الى
لبنان، من
جحيم المعارك
العنيفة
الدائرة بين "الجيش
السوري الحر"
وكتائب الأسد
والشبيحة في
دمشق وريفها،
وسجلت
المراكز
الامنية في نقطة
المصنع
الحدودية امس،
نسبة عبور
عادية للعديد
من العائلات
باتجاه
البقاع. وأشار
نازحون وصلوا
الى منطقة
مجدل عنجر، الى
"قيام الفرقة
الرابعة
السورية،
بعمليات اجتياح
عسكرية
واسعة،
استهدفت
أحياء المزة والقابون
والميدان
الدمشقية،
استخدمت فيها أسلحة
صاروخية
ورشاشة
متوسطة، تحت
غطاء مدفعي
كثيف". ولفتت
مصادر في
المعارضة
السورية، الى
أن "عناصر هذه
الفرقة
تستخدم في بعض
مفاصل الاجتياحات،
خلال
مواجهاتها مع
الجيش الحر،
الذي يقاومها
بشراسة،
أسلحة غير
تقليدية،
تترك في الاجسام
المصابة
حروقا،
تتنامى
وتتوسع ببطء
شديد، تؤدي
الى وفاة
المصاب بعيد دقائق
من إصابته". وأشار
عدد من
النازحين الى
"إجراءات
مشددة تنفذها
عناصر أمن
مركز جديدة
يابوس
السوري، حيث
تقوم فرق
الشبيحة،
ولليوم
التالي على
التوالي، بعد
تسلمها
المفاصل
الأساسية
لعمل المركز،
بالتدقيق في
هويات
النازحين،
الذين شكلوا
طوابير طويلة
خلف الحاجز الأمني
الحدودي،
وتعتقل
بعضهم،
وتتعرض للبعض الآخر
بالضرب". وذكروا
أن "الشبيحة
اتبعوا
أسلوبا جديدا
في التعامل مع
النازحين منذ
مساء أول من
أمس، فمنعوهم
من العبور الى
لبنان في
النهار، ثم
سمحوا لهم
بالعبور بعد
الساعة
الثامنة
والنصف مساء،
في خطوة تهدف
الى إذلال الناس،
وتكبيدهم
قدرا أكبر من
المشقة،
والتحكم
بحركة النزوح
وحجمها
باتجاه
لبنان". وأوضحت
مصادر أمنية،
أن
"الاجراءات
المتخذه في منطقة
جديدة يابوس،
مرتبطة
بعملية
اختطاف عمال
سوريين في
البقاع
الشمالي، وأن
الهدف منها،
توجيه رسالة
أمنية درج على
استخدامها
النظام، منذ
اندلاع
الانتفاضة
السورية
منتصف آذار
الماضي، حيث
نفذ أعوانه في
لبنان عمليات
خطف واسعة،
طالت سوريين
نازحين، او
معارضين
للنظام، او
رجال اعمال
سوريين، بهدف
زرع الخوف
والرعب في
قلوبهم،
وإفهامهم
أنهم لن
يكونوا بمأمن
في أي مكان
يرحلون اليه،
أو يحلون به"،
ونفت "أن يكون
لهذه
الإجراءات أي
علاقة بملف
االلبنانيين
المختطفين في
سوريا".
"الاتحاد
السرياني"
يحيي ذكرى
شهدائه/مراد:
الحلف مع 14
آذار معمّد
بالدم
المستقبل/أكد
رئيس حزب
"الاتحاد
السرياني
العالمي" ابراهيم
مراد ان
"الحلف مع
القوات،
الكتائب والأحرار
ليس حلفا
سياسيا
انتخابيا،
ولكن حلفنا
معمد بالدم
ومكلل بالقداسة"،
مشدداً على
"اننا سنستمر
بالنضال وبالمطالبة
بالحرية
والسيادة
والإستقلال كي
يبقى الشعب
اللبناني
مؤمنا بنا
وبطروح "14 آذار".
وطالب
"الأحزاب
الثلاثة بدعم
مشروع القانون
المقدم من
النائب نبيل
دي فريج
بزيادة عدد النواب
في المجلس
النيابي
لنحصل على
حقنا في التمثيل
داخل
البرلمان".
احيا
حزب "الاتحاد
السرياني"
أمس، "ذكرى 1132
شهيداً
سريانياً
ارتفعوا
فداءً عن
لبنان بالاشتراك
مع احزاب
"القوات
اللبنانية"،
"الكتائب
اللبنانية"
و"الوطنيين
الاحرار"، في
مهرجان خطابي
تخلله افتتاح
ساحة الشهداء
السريان في
منطقة سد
البوشرية وتم
تقديم دروع
تكريمية
لمجموعة من
قدامى المقاتلين
السريان،
بحضور رئيس
حزب "الكتائب"
الرئيس امين
الجميّل
ممثلاً
بالنائب ايلي
ماروني، رئيس
حزب "القوات"
سمير جعجع ممثلاً
برئيس
الجامعة
السياسية في
"القوات" انطوان
حبشي، وزير
الداخلية
مروان شربل
ممثلاً بقائمقام
المتن مارلين
الحداد، رئيس
حزب "الوطنيين
الاحرار"
النائب دوري
شمعون ممثلاً
بأمين
العلاقات
الخارجية
كميل شمعون،
النائب نديم
الجميّل
ممثلاً برئيس
اقليم
الاشرفية الكتائبي
إلكس بريدي،
قائد الجيش
العماد جان قهوجي
ممثلاً
بالعقيد جميل
داغر، المدير
العام لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي ممثلاً
بالرائد حكمت
الريّس، راعي
ابرشية بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر ممثلاً
بالاب جوزف
سويد، وحشد من
ابناء
المنطقة
واهالي ورفاق
الشهداء.
واعتبر
حبشي في كلمته
أن "حالة حزب
الله بدأت تتحول
لتصبح حالة
غريبة عن
لبنان
والمصالح اللبنانية
ولبنان لا
يستطيع أن
يهضمها أو
يتحملها
وحده"،
لافتاً الى
"اننا أصبحنا
ساحة للسياسات
الإيرانية
التي تهدد على
المستوى الدولي
انها تستطيع
تحريك حزب
الله في لبنان
وهذا ما يقوله
المسؤولون
الإيرانيون
ومن بينهم وزير
خارجيتها". بدوره،
سأل مراد "عن
أي مسيحية
مشرقية وأي
حقوق إنسان
نتكلم عندما
ندافع عن نظام
قمعي بعثي
ديكتاتوري
هجر 90% من
المسيحيين
منذ استلامه
للحكم في
سوريا وحتى
الآن،
ويسألون أين
دور المسيحيين.
أقول لهم ان
هذا النظام هو
الذي هجر المسيحيين
وباع الشهداء
والصليب ومنع
عنهم حقوقهم
واعتبرهم
نكرة في دستوره".
وشدد على
"اننا سنتابع
نضالنا، مهما كانت
الظروف صعبة،
لأننا مع
القوات
والكتائب
والأحرار
والجيش
اللبناني
والقوى
الشرعية
اللبنانية
نشكل الضمانة
لقيام الدولة
السيدة الحرة
المستقلة بكل
معنى الكلمة
والآخرون هم
ميليشيات
مرتهنة
لمشاريع
إقليمية
خارجية وهم قطاع
طرق وحارقو
دواليب
ومصادرو
مؤسسات الدولة،
ونحن نقول لهم
ولبعض
المسيحيين
الضالين
استفيقوا ولو
انكم تأخرتم".
وتابع:
"استفيقوا
قبل سقوط
رمزكم في
سوريا، لأني
أؤكد لكم انكم
ستشهدون في
الأيام
القليلة
المقبلة تطورات
تعيد
الإعتبار
لشهدائنا
ولكل الساعين
للحرية".
اضاف:
"نريد نوابا
عقائديين لا
يتآمرون على القضية
ويساومون من
اجل مصالح
خاصة كما حصل
مع النواب غير
العقائديين
عندما تآمروا
على حكومة
الوحدة
الوطنية التي
رأسها الرئيس
سعد الحريري
مع اصحاب
القمصان
السود".
وانتقد اعتبار
ان "هناك
شهداء درجة
أولى ودرجة
ثانية بحيث ان
شهداءنا
ليسوا شهداء
بينما شهداء
حزب الله هم
شهداء الوطن
ويتقاضون
التعويضات
واعتُبروا
انهم سقطوا في
ساحة الشرف". من
جهته، قال
ماروني في
كلمته: "سنقول
الحقيقة مهما
كانت صعبة
ونحن مصرون
على إعطاء حق
السريان بتواجدهم
بالبرلمان
ليس كأقليات
ولكن كأبطال
من لبنان
ساهموا في
صناعة
الإستقلال
اللبناني الأول
والثاني"،
مؤكداً "اننا
لن نهدأ ولن نستكين
قبل تحقيق
أهدافنا
ونتخلص من
الموبئات
المحيطة
بوطننا".
أما
شمعون، فأكد
في كلمة
وجدانية
"معاني الشهادة
في سبيل
الدفاع عن
الوطن وكرامة
الشعب وان
السريان
ناضلوا بالدم
من أجل لبنان
وحرية وسيادة
البلد". وقال:
"سنبقى كاحزاب
اتحاد سرياني
واحرار
وكتائب وقوات
مشروع شهادة
في سبيل بناء
الدولة التي
نحلم بها جميعاً
دولة
المؤسسات
التي تخدم
المواطن والعائلة
اللبنانية،
لا دولة
المزرعة
والميليشيات
المسلحة".
البطريرك
العمشيتي ارتفع
تمثالاً في
حديقة
البطاركة
النهار/تلبية
لطلب رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، انجز
النحات بيار
كرم تمثال
البطريرك
ارميا العمشيتي،
ووضعه على احد
الصخور
المعتمدة، للتماثيل
في حديقة
البطاركة في
الديمان. والتمثال
بالمواصفات
الفنية
المعتمدة
نصفي من
البرونز علوه
95 سم، وعرضه 55 سم
عند الكتفين .
وعلى صدره
اشارة الصليب الماروني
السرياني
المحفور على
مدخل دير سيدة
قنوبين. وتمّ
تركيب
التمثال
الجديد في سياق
التحضيرات
الجارية
لاحتفال
حديقة البطاركة
السنوي الذي
سيقام في 18 آب
المقبل، في حضور
الرئيس
سليمان
والبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي،
والكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير.
وتعد "رابطة
قنوبين
للرسالة والتراث"
برنامج
الاحتفال
الذي يطلق فيه
رسمياً مشروع
المسح
الثقافي
الشامل لتراث
الوادي
المقدس،
ببرامجه
العشرين،
كأول عمل في
تاريخ الكنيسة
المشرقية
بهذا الحجم
والشمولية.
وفي هذا الاطار
يتوالى انجاز
تماثيل
البطاركة
جبرائيل
البلوزاوي من
تنفيذ النحات
نايف علوان بطلب
من الرهبانية
المارونية
الأنطونية
ممثلة بالأب
العام داود
رعيدي، وبولس
مسعد من تنفيذ
علوان أيضاً
بطلب من وقف
مار بطرس
وبولس لآل مسعد
في عشقوت،
وأنطون عريضة
من تنفيذ
النحات رودي
رحمه بطلب من
رعية بشري
والبلدية
ولجنة جبران.
تعرض
مختار عاليه
الأسبق ورئيس
مركز "القوات
اللبنانية"
كابي عطية
لاعتداء مسلح
من قبل 3 ملثمين
يقال
نت/تعرض
المختار
الأسبق في
مدينة عاليه -
الحي الغربي،
رئيس مركز "القوات
اللبنانية"
في البلدة
كابي عطية لاعتداء
مسلح من قبل
ثلاثة ملثمين
يقودون سيارة "غراند
شيروكي لون
اسود" من دون
لوحات، بينما
كان يقوم
بعمله الساعة
17:00 من بعد ظهر
الثلثاء في 24
تموز 2012 في الحي
الغربي في
البلدة بعد
شتمه وشتم
الدكتور سمير
جعجع والرئيس سعد
الحريري
وقيادات 14
آذار ومن ثم
سلبه، وفروا
الى جهة
مجهولة
استخدام
وئام وهاب في
لحظة الغضب
المخابراتي
السوري على
جنبلاط
يقال
نت/ينتمي وئام
وهاب ، فعليا،
إلى
المخابرات
السورية مثله
مثل مجموعة من
اللبنانيين. وهذه
المخابرات هي
التي صنعت منه
وزيرا وهي التي
فتحت له
الشاشات ومدن
سوريا
بالتعاون مع
"حزب
الله"،وذلك من أجل
معاقبة وليد
جنبلاط
على
اتجاهاته
السيادية ،
منذ العام 2000. وبهذا
المعنى، سبق
وحذرت أوساط
في المعارضة السورية
وهاب وأمثاله
من العودة الى
سوريا، لأنهم
سيكونون،
بصفتهم جزءا
من المنظومة
الأسدية، في
عين
الإستهداف. ومع
الأيام لم
تتغيّر
إستخدامات
وئام وهاب، وهو
في اللحظة
نفسها التي
بارك فيها
وليد جنبلاط
العملية
الأمنية التي
قتلت أركان
بشار الأسد
ومن بينهم
واضع مخطط
اغتيال والده
في العام 1977،
إكتشف وهاب،
بالتعاون مع
المجموعة المخابراتية
السورية التي ينتمي
إليها، أن
هناك مسؤولا
إشتراكيا كان
قد موّل عملية
لاغتياله في
السويداء.
ودخل
"حزب الله"
بكل وسائله
على خط دعم
وهاب! ولكن،
ووفق أوساط
معارضة
سورية،فإن
أحدا من المعارضين
السوريين لا
يحتاج الى
تمويل من أجل
خطف وهاب أو
اغتياله، لأن
المعارضين
يعتبروه هدفا محقا.
ووفق الأوساط
عينها، فإن
النظام
المخابراتي
السوري لا
يجمع الأدلة
بل يفبركها. وقالت
هذه الأوساط:"
بغض النظر عن
فبركات وهاب
والمخابرات
السورية، فإن
وهاب وأمثاله
يجب أن
ينتبهوا جيدا
إن تجرأوا
وزاروا
سوريا."
"حزب
الله" يقوم
بالتحضير
لعقد مؤتمره العام التاسع
ذكرت
صحيفة
"النهار" ان
"حزب الله"
يقوم بالتحضير
لعقد مؤتمره
العام التاسع
الذي يتم خلاله
انتخاب قيادة
جديدة تسمى
شورى القرار،
وهي تتولى
مهمة ادارة
شؤون الحزب
السياسية والعسكرية.
وتمهيداً
لعقد المؤتمر
بدأت المشاورات
واللقاءات
بين المجالس
المركزية في
الحزب
الجهادي،
الشورى،
السياسي،
التنفيذي، المركزي
وتجرى في هذه
اللقاءات
دراسة
الملفات
والعمل على
تقييم
المراحل
السابقة
والحالية في
ضوء
المتغيرات
التي حدثت في
عدد من الدول
العربية على
هامش "الربيع
العربي"،
ووضع تصورات واقتراحات
وعلم ان
المؤتمر
العام للحزب
سيخرج
بقرارات مهمة
تتماشى مع
الواقع
السياسي الحالي
في لبنان
والمنطقة،
وانتخاب
قيادة جديدة
للحزب،
والعمل على
اجراء
تبديلات
وتغييرات
تنظيمية
داخلية يذكر
أن "حزب الله"
الذي انطلق
منذ مطلع الثمانينات
يعقد عادة
مؤتمره العام
مرة كل ثلاث سنوات
إلا إذا فرضت
ظروف قاهرة
تأجيله لبعض
الوقت ويتوقع
أن يعيد
المؤتمر
انتخاب
الأمين العام
الحالي السيد
حسن نصرالله
لولاية جديدة
احدث
نظريات الـ"
بادي غارد"
مصطفى حمدان
يقال
نت/قال مصطفى
حمدان العميد
المخلى سبيله
في ملف اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري إنّ
"تفجير مبنى
الأمن القومي
في دمشق، تمّ
بعبوتين
صغيرتين،
بمواد متفجرة
شديدة
الإنفجار
إستهدفت فقط
المجتمعين"،
معتبراً ان
"هذا أسلوب
إسرائيلي
وهذه عبوات
إسرائيلية،
وهي شبيهة
بالعبوات
التي
إستخدمها
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
عندما وضعها
في المروحية
وقتل فيها
رشيد كرامي."
وأمضى
حمدان غالبية
حياته
العسكرية
مرافقا أمنيا
للرئيس
السابق أميل
لحود.
إطلاق
سراح المختطفين
السوريين تم
بضغط من حزب
الله
يقال
نت/حالة من
الغموض لفت
حادثة خطف
خمسة مواطنين
سوريين في
منطقة بعلبك ـ
الهرمل ، بعد
نفي "حزب الله
"علمه
بالحادث، اشارت
المعلومات
الى ان
العملية
استهدفت حافلة
سورية متجهة
من لبنان الى
حماة في
سورية، وحصلت
بين اليمونة
واللبوة في
الهرمل، وقد
افرج لاحقا عن
ثلاثة وتم
الاحتفاظ
باثنين ظنا انهما
من المعارضة
السورية، ثم
اطلقا لاحقا بضغط
من "حزب الله"
كما قالت
مصادره
وكان
خاطفو
اللبنانيين
في ريف حلب
اعلنوا عدم
اطلاقهم قبل
سقوط نظام
الاس
سليمان
الى مائدة حرب
علمت
"السفير" أن
عشاء أقامه
النائب بطرس
حرب في منزله
في الحازمية
ليل الاثنين
الفائت حضره
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وعقيلته والرئيس
فؤاد
السنيورة
وعقيلته
والسيدة منى الهراوي
والنائبان
عاطف مجدلاني
وروبير غانم
والنائبة
السابقة
نايلة معوض،
والوزير السابق
ريمون عودة
وحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة وآخرون.
وتناول
الحديث الوضع
في لبنان
وسوريا كما محاولة
الاغتيال
التي تعرّض
لها حرب، حيث
أكد سليمان
أنه مع تسليم
الـ"داتا".
بين
"رمضانين":
دمويّة نظام
آل الأسد .. و"شعبيّته"
وسام
سعادة/المستقبل
في
مطلع رمضان
الماضي
اجتاحت
دبابات
النظام البعثي
المذهبي
مدينة حماة
ورابضت في
ساحة العاصي.
كان ذلك
بمثابة تحوّل
نوعي في آلية
القمع التي
اعتمدها هذا
النظام بازاء
الثورة
الشعبية
السورية، وهو
تحوّل فرضه
أساساً عدم
استطاعة هذا
النظام تحمّل
تكرار تلك
الصورة
الجماهيرية
الزاهرة
والسلمية كل
يوم جمعة،
وتيقنه من انه
كان بين خيارين:
اما اجتياح
حماة في بداية
رمضان من
العام الماضي،
واما سقوطه في
آخر الشهر.
اختار
نظام السفاح
الابن
اجتياحاً
خاطفاً للمدينة
التي أباد
نظام السفاح
الأب عشرات الآلاف
من ابنائها.
فالنظام ينظر
الى نفسه على
انه مختلف عن
الانظمة
العربية
الاخرى ولا
يمكن ان يحذو
حذوها، ولا
بدّ له من ان
يخوض تجربة قمع
الشعب السوري
الثائر حتى
النهاية. فهو
اولاً نظام يزهو
بما يعتبره
قاعدة شعبية
تأمنت له عبر
السنين،
بمزيج من
الولاء
والمصلحة
والقهر، مزيج
لا يمكن حقيقة
فصل عناصره عن
بعضها البعض
بوضوح. وهذه
القاعدة
الشعبية
تتفرّع الى
القاعدة
الفئوية التي
لا ينظر
النظام الى
نفسه على انه
يعبّر عنها
فقط، لكنه
ينظر اليها
كاحتياطي
تقليدي
"رجعي" لا
يشبه الطبيعة
الثورية "التقدمية"
للنظام
البعثي لكنه
يمكنه ان ينجد
هذا النظام
بالعصبية
اللازمة أنّى
دعت الحاجة،
وبعدها
قاعدته
الحزبية، ليس
بالمعنى التنظيمي
أو العقائدي
فقط، بل
أساساً بمعنى
جيش من
الطحالب
والفطريات
المنتفعين من
بيروقراطية
هذا النظام،
ثم قاعدة من
التحالفات
الجهوية
والعشائرية
والمناطقية
على امتداد
البلد.
وهو
ثانياً نظام
يعتبر ان
شعبيته هذه من
النوع
الملتبس الذي
يجعلها
تستسقي الدّم.
فاذا تهاون في
القمع انفضّ
عنه داعموه،
او تفرّقوا في
حسابات
ورهانات شتى.
واذا ما
تجاسر، وخاض
التجربة
الدموية الى
الآخر، تمكّن
من وضع جميع مكوناته
ودعاماته في
الاختبار، بل
جعل من سفك الدماء
سبيلاً
للقيادات
السفلى
للترقي، وبث
روح الحيوية
والتراص في
النظام.
الشعبية والدموية
والحيوية
ثلاثة أمور
مترابطة في
طريقة تفكير
نظام آل
الأسد، وهي
كلها تنطلق من
قناعة بأن
للنظام شعبية
كبيرة، لكنه
يبقى في نهاية
المطاف نظام
الاقلية في
مواجهة
الاكثرية، اي
نظام مذهبي
انما بشكل
محدّد: عليه
ان يمنع نفسه
من الظهور
بشكل نافر على
انه كذلك،
وعليه ان يقمع
الاكثرية
بالمعنى
المذهبي
للكلمة من ان
تحقق نفسها او
ان تتحقق في
اكثرية سياسية.
شعبية
النظام
البعثي
المذهبي ليست
اذاً من النوع
الذي يمكنها
من الرد على
التظاهرة
المعارضة
بتظاهرة
موالية لانه
لو اعتمد على
هذا المبدأ
لضعفت شعبية
النظام نفسه،
فزحل قسم منها
الى الموقع
النقيض او
تبخّر القسم الآخر
أو فرض
تغييراً لرأس
النظام نفسه.
من هنا يمكن
القول ان بشار
الاسد فهم
طبيعة النظام
الذي هو على
رأسه بشكل
كامل: نظام
"شعبي دموي حيوي
من موقع
الاقلية"
بالدرجة
الاولى ولمنع
تحقق
الاكثرية
المذهبية من
الشعب السوري
في اكثرية
سياسية، اي
بمعنى آخر
منعها من تجاوز
نفسها الى
كتلة وطنية،
ومنعها من
تنظيم نفسها
ككتلة طائفية
في آن.
مكّن
خيار اجتياح
حماة النظام
البعثي المذهبي
من الاستمرار
لعام كامل
اضافي وبشكل
دموي منقطع
النظير وسط
شلل فظيع في
آليات
المجتمع الدولي
حيال المسألة
السورية. مكنه
من الاستمرار
لرمضان
الحالي. لكنه
وبدلا من ان
يواجه
مليونية في
ساحات العاصي
صار يترنّح
تحت ضربات
احدى أهم
الثورات في
التاريخ
الحديث: ثورة
لم تنقطع فيها
التظاهرات
السلمية ليوم
واحد، ونجحت
في الوقت نفسه
في خوض غمار
الكفاح
المسلّح
وبرعت فيه،
الى اوسع حد،
فوضعت النظام
امام مفارقة
انه يسيطر على
كل شيء ولا
شيء في وقت
واحد، ثم هزأت
من حملات حسمه
في بابا عمرو
وغيرها، لتصل
اليوم الى حرب
التحرير
الوطنية
الشعبية
الشاملة، مدعمة
بالصيد
الثمين
للاربعاء
الماضي، هذا الصيد
الذي يعني
ايضا ان بشار
الاسد صار قاب
الاصطياد او
ادنى، وان
بازار
الانشقاقات
النوعية،
والمطامع
البونابرتية
للضباط
"الطموحين"
قد فتح، في
وقت صار
الاصرار
البشاري على مواصلة
سفك الدماء
نقيضا لما كان
عليه الحال يوم
قرّر اجتياح
حماة في مطلع
رمضان من
العام الماضي.
الآن،
ما عاد يمكن
لدموية
النظام ان
تعيد انتاج
"شعبيته"
و"حيويته". صارت على
العكس من ذلك
تماماً: دموية
من لا غد له،
ولا حياة. النظام
السوري يسقط،
يسقط تماماً
في هذه الاثناء.
التفاصيل
الميدانية
على الارض
تشبه تفاصيل
هوليودية في
فيلم مطاردة
بوليسي يدرك فيه
المشاهد وهو
في قمة تشوقه
وقلقه وعينه
على البطل،
بأنه فيلم
سينتهي بمقتل
المجرم وانتصار
البطل.
طهران
تماطل بسبب
تنازلات
ادارة أوباما
والتراخي
الأوروبي وهل
تصلح القوة ما
أفسدته
المحادثات
الفاشلة مع
إيران
جون
بولتون:
السياسة
لم
يكن مفاجئاً
ذلك الفشل
المستمر في
المحادثات
المتعلقة
بالبرنامج
النووي
الإيراني في
الآونة
الأخيرة,
فمهزلة هذه المفاوضات
بين إيران
والدول الخمس
دائمة العضوية
في مجلس الأمن
زائد ألمانيا
(5+1) كانت تتويجا
لمساع
ديبلوماسية
لا حصر لها
استغرقت نحو عشر
سنوات. واستندت
تلك الجهود
إلى افتراض
خطأ بأنه يمكن
ثني إيران عن
السير قدما في
تلك الجهود
التي بذلتها منذ
عقود طويلة
لتطوير أسلحة
نووية.
الآن, لا أحد
يجادل في أن
هناك ضوءاً في
نهاية نفق ذلك
التفاوض.
وأقصى ما
يأملونه, لا
سيما الرئيس
أوباما,أن
العقم الواضح
في التظاهر
ببذل الجهود
الديبلوماسية
الأخيرة لن
يؤدي إلا الى
عدم مهاجمة
إسرائيل
لبرنامج
إيران النووي
قبل
الانتخابات
الرئاسية
الاميركية في
السادس من
نوفمبر. لأن
أوباما يخشى
من هجوم
إسرائيلي
أكثر مما يخشى
من صنع إيران
فعلا لأسلحة
نووية بسبب
سوء فهم خطير
لديه بأنه
يمكن احتواء
إيران
النووية
ويمكن ردعها.
بل الأسوأ من
ذلك أن إيران
تفهم تماما
طريقة تفكير
أوباما, ولا
ترى أي سبب
للاعتقاد
بأنه سيتغير
إذا تم
انتخابه
مجددا.
نحن
أيضا اعتقدنا
في الماضي أن
فرض عقوبات ضد
البرنامج
النووي
الإيراني
سيؤدي الى
أكثر من جعل
أنصار هذه
العقوبات
يشعرون بشيء
من الرضا عن
"قيامهم بشيء
ما".
فهم لم
يكبحوا البرنامج
النووي
الإيراني ولم
يفعلوا عملية
النهوض بهدف
استبدال نظام
الملالي
بنظام يقبل
حقاً التخلي
عن الأسلحة
النووية. إذ
أنه الى جانب
المساعدة
المادية
للمعارضة
الواسعة في
إيران, كان يمكن
للعقوبات أن
تساعد على
زعزعة
الاستقرار في
طهران, ولكن
للأسف فشلت
إداراتا
أوباما وبوش
في هذا الشأن.
حتى
فريق أوباما
لا يعتقد أن
العقوبات سوف
توقف برنامج
إيران للتسلح
النووي. وعلى
سبيل المثال,
قالت وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون في 30
يونيو إن
"مسار الضغط هو
ما نركز عليه
الآن أساسا,
ونحن نعتقد أن
العقوبات
الاقتصادية
ستجلب إيران
إلى طاولة المفاوضات".
وهذا
بعيد كل
البعد عن واقع
إنهاء برنامج
الأسلحة.علاوة
على ذلك, كيف
يبدو اتفاق
يتم انجازه عن
طريق التفاوض?
إن
هدفنا إلغاء
برنامج إيران
للتسلح
النووي, والواضح
أن طهران تريد
عكس ذلك. فما
الحل الوسط?
هل هو احتفاظ
إيران
ببرنامج
أسلحة نووية بسيط? حتى
أكثر
المناصرين
لأوباما
(علنا) لا
يؤيدون هذه
الحل.
فرصة ضاعت
المشكلة
الأساسية
اليوم أنه ليس
هناك ببساطة
نظام عقوبات
فعال وقابل
للتنفيذ يجبر
إيران على التخلي
عن طموحاتها
النووية. قد
يكون هذا
ممكناً, قبل
عقد من الزمان
أو أكثر, بل
حتى أنه كان
يتطلب تعاونا
كاملا وفاعلا
من جانب روسيا
والصين,
وسواهما, من
خلال عقوبات
شاملة, ليست
بالآلية التي
هي عليه اليوم
فعلا, وبدعم
مسلح لمحاربة
جهود ايران
الناجحة
للغاية في
عمليات الغش
والتهرب. تلك
الفرصة النظرية
ضاعت منذ زمن
بعيد.
بدلاً
من ذلك, يجادل
وكلاء أوباما
أن إيران ستتخلى
عن الأسلحة
النووية إذا
سمح لها
الاحتفاظ
ببرنامج نووي
"سلمي" تحت
إشراف دولي. نظرياً,
صفقة كهذه
ينبغي أن تكون
سهلة, لأن
إيران بالفعل
تدعي بصوت
مرتفع أنها لا
تمتلك أي
طموحات نووية.
ولكن أخطأ كل
من بوش
وأوباما
بالتنازل لإيران
عن أي حق حتى
في الأنشطة
النووية "السلمية"
دون تغيير
أساسي في
النظام. أي
دولة انتهكت
التزاماتها
ومعاهداتها
بشكل سافر
(كما انتهكت
إيران
"معاهدة" عدم
انتشار الأسلحة
النووية
بالسعي
لامتلاك
أسلحة نووية) لا
يحق لها
المطالبة
بالاستحقاقات
بموجب الاتفاق
نفسه. لا
مصداقية
لطهران هنا.
الملالي لن
يوافقوا ابدا
على آليات
التحقق
المفاجئ التي
يمكن أن تكشف
الغش المنظم;
وفي الواقع,
رفضوا ذلك
لسبب أساسي
أكثر: مثل هذا
الضعف أمام
الحكومات
الأجنبية
يمكن أن يحفز
المعارضة
الداخلية
الإيرانية
على تحدي
النظام نفسه
وتعريضه للخطر.
ردود
تكتيكية
كثيرون
ممن يعتمدون
العمل
الديبلوماسي
فشلوا حتى في
دعم العقوبات
وهجمات
الفيروسات
الكمبيوترية,
وحتى الاغتيالات,
على أمل أن
يحول وقف
البرنامج
النووي دون
اللجوء إلى
القوة
العسكرية. في
الواقع, هذه الجهود
كانت جارية
لسنوات من دون
أي دليل على أنها
أبطأت ماديا
البرنامج
الإيراني.
هناك سبب.
كل
هذه الخطوات
هي ردود
تكتيكية بكل
بساطة, جاءت
على مر الزمن,
خلافا لرغبة
إيران في تحقيق
ما تشعر أنه
ضرورة
استراتيجية.
تماما كما
يتعلم القادة
العسكريون من
خلال التدريب
أو التجربة
المريرة أن
نشر
احتياطياتهم
تدريجيا بشكل
مجزأ سوف
يخسرهم
المعركة
والاحتياطيات
في آن معا, فإن
النشر المجزأ
لتكتيكات مضادة
لحيازة
النووي منح
إيران بكل
بساطة مساحة
كافية لضبط
ونشر تدابير
مضادة.
إذا
كان للصحافة
وللمعلقين
اهتمام بهذا
الشأن لمدة
طويلة, فسوف
يذكرون
تاريخا امتد
لنحو عشر
سنوات من
العقوبات
المفروضة على
إيران, من
جانب أميركا
واليابان,
وغيرهما, من
قبل الاتحاد
الأوروبي على
نطاق واسع,
وحتى على نطاق
أوسع من جانب مجلس
الأمن. والنتيجة
الخالصة أن
إيران ما زالت
تسير في
برنامجها قدما.
كما شهد في
يناير مدير
الاستخبارات
الوطنية في
ادارة أوباما,
الليفتنانت
جنرال جيمس كلابر
قائلا: "إن
"العقوبات
المفروضة منذ
زمن لم تؤد
حتى الآن الى
تغيير سلوك
الإيرانيين
أو سياساتهم".
كانت
إيران تتوقع
العقوبات
لسنوات ولم
تبدأ بالأمس.
والتخطيط
المسبق تغلب
على بعض التدابير
حتى قبل
فرضها. وما أن
أكد دعاة
العقوبات ذات
مرة, على سبيل
المثال, حظر
صادرات
منتجات النفط
المكرر الى
إيران,
بالاستفادة
من واقع جدي
رغم أنها مصدر
رئيسي للنفط,
فان إيران
لديها قدرات
تكرير محلية
غير كافية.
تحسبا لهذا,
اجتذبت إيران
رأس مال
كبيراً من
الصين وأماكن
أخرى لبناء
قدرات تكرير
جديدة; وحجمت
بشكل كبير
إعانات الغاز
المنزلي مرة
أخرى,
فتحكمت
بالأسعار
وخفضت فعالية
الطلب آنذاك ;
كما اتخذت
خطوات نحو
استخدام
احتياطيها
الهائل من
الغاز
الطبيعي إلى
وقود لأساطيل
المركبات العامة
مثل النقل
الجماعي
المدني
والمركبات
العسكرية.
واليوم, لم
يعد أحد ينظر
فعلياً الى
عقوبات النفط
المكرر.
قلنا
إن الجولة
الأخيرة من
العقوبات
النفطية
والمالية
مختلفة, ولكن يراها
بعض المحللين
فاشلة بالفعل,
بسبب تنازلات
إدارة أوباما
الواسعة
وبسبب تراخي
الاتحاد
الأوروبي في
تطبيق
القوانين,
بالاضافة الى
عمليات
التزوير و
الخداع
والتضليل
الواسعة
النطاق من
جانب إيران.
كما استغلت
إيران ارتفاع
سعر النفط
ابتداء من
أوائل العام 2000 لتراكم
احتياطيات
ضخمة من
العملات
الأجنبية. وقامت
بتصميم ونشر
قدرات غسيل
أموال في جميع
أنحاء العالم
خلاقة ولكن
بإحصاءات
مزيفة تماما,
بالإضافة
لتقنيات
عمليات تهريب
النفط التي
تحسدها عليها
كارتلات
المخدرات.
وربما الأهم
من ذلك, أن
ملالي طهران
لديهم إرادة
النصر والفوز,
بالتأكيد في
أي سباق مع
إدارة أوباما.
على
أي حال, مهما
كان الألم
الاقتصادي
الذي تسببه
العقوبات (محل
نقاش معقول),
ما من أحد جاء
بأي دليل رغم
التهليل
بالعقوبات
الأخيرة الأحدث
- على أن
العقوبات
غيرت فعلا
السلوك الإيراني
منذ شهادة
كلابر في
يناير.
الإثبات الوحيد
تجارب إيران
الصاروخية
مطلع يوليو,
وقعقعة
السلاح
والموقف
المتعجرف من
مفاوضات (5+1).
هناك
الكثير من
كلام الإدارة
حول "وحدة
الدول
الخمس"دائمة
العضوية في
مجلس الأمن,
ولكن في
الواقع,
لروسيا
والصين مصلحة
وطنية ستراتيجية
في منع
الولايات
المتحدة من
النجاح. حتى
لو كانت موسكو
وبكين
تعارضان حقاً
حصول إيران
على قدرات
نووية, فإنهما
- لأسباب خاصة
بهما أوسع
نطاقا - لن
تسمحا للغرب
بثني طهران عن
ارادتها. تماما
كما تفعلان
الآن لحماية
نظام الأسد في
سورية التي
تعتبر قمرا
يدور في فلك
إيران, لا
تمتلك نفطا
بكميات كبيرة
ولا برنامج
أسلحة نووية.
روسيا والصين
تنظران الى
إيران كحالة
اختبار للحد
من النفوذ
الأميركي.
وهما ينجحان
في ذلك.
إن
التركيز على
نصف خطوات
يوفر ببساطة
المزيد من
الوقت لجهود
إيران النووية.
إذا افترضنا
بتواضع على
نحو ملائم بأن
معلوماتنا
الاستخبارية
عن إيران ليست
مثالية,
فعلينا أن
نعترف بأن
إيران قد تكون
أكثر قربا إلى
التسلح
النووي مما
نعتقد. وكل
يوم إضافي هو
ببساطة في
صالح طهران في
السباق بين
مسار عقوبات-
مفاوضات
الغرب ومسار
التسلح النووي
في طهران,
الجهد النووي
أقرب بكثير
إلى خط
النهاية.
وبسبب فشل
جميع
الخيارات الأخرى
مرارا
وتكرارا,علينا
أن نواجه
سؤالاً أساسيا
: هل نحن
مستعدون
لاستخدام
القوة في الوقت
الذي نختاره,
ومن خلال
الوسيلة
الأمثل بالنسبة
لنا وليس
لدفاعات
إيران الجوية,
أو هل سنسمح
لإيران
ببساطة بأن
تمتلك أسلحة
نووية استنادا
الى وهم
امكانية
احتوائها
وردعها ? الساعة
تدق, وأجهزة
الطرد
المركزي تدور
بسرعة.
عن
"ويكلي
ستاندارد"
هستيريا..
علي
نون/المستقبل
حتى روسيا
أظهرت بوادر
هلع من احتمال
ذهاب جنون سلطة
الأسد إلى حدّ
استخدام
الأسلحة
الكيماوية
والجرثومية.
وهي التي تعرف
أكثر من غيرها
حجم الترسانة
الموجودة
وتفاصيلها وقدراتها،
لكنها تعرف
أكثر أنّ
مجرّد طرح هذه
الورقة يدلّ
على مدى اليأس
الذي أصاب تلك
السلطة من
إمكان وقف
قطار التغيير
قبل وصوله إليها.
.. وتعرف موسكو
أكثر من
غيرها، أنّ
تشبُّه السلطة
الأسدية بما
فعله صدام
حسين لا يعني
في المحصّلة
الأخيرة إلاّ
نهاية مشابهة
لنهاية
الديكتاتور
العراقي
الراحل.. تختلف
التفاصيل لكن
النتيجة
واحدة: اللعب
بأسلحة الدمار
الشامل من
قِبَل أنظمة
ديكتاتورية،
لا تحتمله أي
دولة على هذه
الأرض. ولا
يخضع أساساً
لقانون
النزاع
المألوف على
كسب مراكز النفوذ
والحفاظ على
المصالح
الاستراتيجية
الكبرى في هذه
النقطة أو
تلك.. هو لعب أكبر
من نطاق
الحسابات
الخاصة
بأصحابه
وبمصائرهم
وبتوجهاتهم
الانتحارية.
بل هو شأن
"عام" جداً،
وإلى حدود
تلغي
التمايزات
والخطوط الفاصلة
بين مراكز صنع
القرار
الاستراتيجي
في هذا
العالم. لكن
التلويح بتلك
الاسلحة، وإن
كان المقصود منه
جرّ المنطقة
إلى نزاع شامل
من خلال
استدراج الإسرائيليين
وغيرهم إليه
(؟!) يدلّ في
الأساس إلى
أنّ التركيبة
الحاكمة في
دمشق تيقّنت
فعلياً من
انسداد الأفق
في وجهها
وانغلاق
السبل أمام
خروجها سالمة
أو شبه ذلك،
من الأزمة
الوجودية
التي
تتهدّدها. تفجير
"مكتب الأمن
القومي"، كان
تتويجاً لتلك
الدلائل. وأي تتويج؟ مَن تمكّن
من ضرب عصب
الجسم
السلطوي في
نقطته المركزية،
يستطيع أن
يستمر في
هجومه
المضادّ إلى
حدّ شلّ
القدرة
النارية التي
لا تزال السلطة
تتمتّع بها.
ومنطق الأمور
في هذه
السالفة لا
يتغيّر ولا
يتزحزح: لا
تقدر سلطة
أيّاً كان حجم
قواتها
وقدراتها على
التعامل الحاسم
مع ثورة مدنية
شاملة، جزء
منها يتحوّل
إلى ذراع
عسكرية
متفلّتة. تُضرب
في نقطة فتظهر
في أخرى،
وتُلوى في
مدينة فتستقيم
في مدينة
أخرى.
امبراطوريات
كبرى هزّتها تلك
المواجهات
الاستنزافية.
من الولايات
المتحدة في
فيتنام إلى
الاتحاد
السوفياتي
(المرحوم) في
أفغانستان،
إلى إسرائيل
في لبنان
وجنوبه. ولا
شكّ في انّ
السوريين
الأحرار
ينظرون إلى
جيش الأسد وشبّيحته
على أنّهم جيش
احتلال
ويتعاملون معه
تماماً مثلما
تعاملت
الشعوب مع
محتلّيها أيّاً
كانت هويّتهم!
مؤشرات
الهستيريا في
أداء السلطة
الأسدية بعد
تفجير دمشق
زادت عن منسوبها
"العادي"
وربطت بين
التلويح
بالأسلحة الكيماوية
وإعادة تظهير
رستم غزالة!... من
الطبيعي أن
تُصاب موسكو
بالهلع؟.
"أم
المعارك" بلا
جنرال في
كسروان!
جليل
الهاشم/المستقبل
اتفق
الاطراف
الموارنة ضمن
لجنة بحث
مشروع قانون
جديد
للانتخابات،
على عدم
الاختلاف
فيما بينهم
مهما كانت
الاسباب،
علما ان اوساط
المشاركين في
الاجتماعات
تشير الى قرب
الاتفاق على
صيغة قد تكون
هي الاكثر
قبولا بين
الفرقاء، ولا
تثير حساسية
الشركاء في
الوطن، وهي
اعتماد
الدوائر
المصغرة
الاقرب الى
الدائرة الفردية
من خلال تقسيم
لبنان الى ما
بين 36 و38 دائرة
إنتخابية.
وتشير
معلومات الى
ان العماد عون
الذي اعلن انه
يقف مع
النسبية،
أعلن ايضا أنه
إذا كان لا بد
من العودة الى
اعتماد قانون
الستين في حال
عدم الاتفاق
وطنيا على
قانون جامع
للانتخابات،
فإنه يريد نقل
المقعد الماروني
من طرابلس الى
جبيل، ليضمن
ترشيح صهره
جبران باسيل
وفوزه بأصوات
الشيعة
المرجحين
لفوز النواب
في جبيل، على
ان يوافق على
نقل موقع
النائب
الماروني في
البقاع الى
دائرة بشري،
ما لم يكن
هناك موانع
قانونية او
دستورية تحول
دون تنفيذ هذا
الامر.
وفي
سياق متصل تشير
المعلومات
الى ان العماد
عون يعيش هاجس
الانتخابات
المقبلة في
العام 2013 وهو
طلب إجراء
إستطلاعات
للرأي في
دوائر جزين
وكسروان والمتن
وبعبدا وزحلة
وجبيل، مع
التشديد
خصوصا على
المناطق التي
يعتبر فيها
الصوت الشيعي
مرجحاً، في ظل
ما توافر من
معطيات لدى
أوساط الجنرال
تشير الى انه
يقف حاليا في
وسط الطريق
بين التخلي عن
ورقة التفاهم
مع "حزب الله"
والتحالف مع
الثنائي
الشيعي
عموما، وأثر
هذا على
المواقع
الانتخابية
للعونيين.
وتضيف
اوساط عونية
أن الجنرال
يطلق العنان للسانه
في مجالسه
الخاصة في حق
الرئيس نبيه
بري، والمجموعة
المحيطة به،
ويصف أعمالهم
بـ"المراوغة
وقلة
الجدية"،
وإنه لا يثق
بكلامهم،
وتشير الأوساط
الى ان عون
ابلغ كاهن
رعية لاسا في
بلاد جبيل
شمعون عون،
بضرورة
التصدي
المباشر والفوري
لاي إعتداء
ينفذ على
اراضي
البطريركية
المارونية،
أيا تكن
العواقب. وفي
المقابل، أعاد
الجنرال فتح
ابواب
الرابية
للعونيين الذين
تحفظوا على
ورقة التفاهم
والمفاعيل
التي نتجت
عنها، والتي
يصفها عون
حاليا
بالكارثية،
في حين ان
صالون
الرابية بدأ
يشهد توافدا للوجوه
العونية
الجديدة -
القديمة التي
تتناول تشريح
وبحث الاضرار
التي لحقت
بالتيار جراء
وثيقة
التفاهم. اما
على صعيد
الهمّ
الانتخابي
العوني، فتشير
المعلومات
الى ان
الجنرال بات
ينظر بعين الريبة
الى ما يجري
في كسروان،
خصوصا ما
شهدته المنطقة
في الايام
الماضية حيث
شهد قضاء كسروان
حدثين بارزين
أقلقا
الرابية.
الحدث
الاول، في
الصرح
البطريركي
حيث جمع النائب
نعمة الله ابي
نصر، والمرشح
للخروج من لائحة
الجنرال،
اكثر من الفي
شخص من جامعة
آل ضو
للمشاركة في
قداس إحتفالي
بذكرى تأسيس
الجامعة
برئاسة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي، أراد
ابي نصر من
خلاله توجيه
رسالة الى العونيين،
والى
الجنرال،
بأنه نائب
بأصوات ناخبين
كسروانيين
وله حيثيته
الشعبية،
القائمة قبل
تشكيل لوائح
العونيين.
وينقل أصدقاء
ابي نصر عنه
القول إنه
الوحيد الذي
دخل من كسروان
الى تكتل
"الاصلاح
والتغيير"
نائبا مكرسا،
وهو لم يركب
موجة التيار
لدخول جنة
البرلمان.
ويؤكد
ابي نصر
علاقته
المتينة
والجيدة والشخصية
بالجنرال عون
ويحمّل
المقربين من
الجنرال
مسؤولية أي
خلل يطرأ على
هذه العلاقة
لأنه، أي ابي
نصر، لم يخطئ
يوما في حق
الجنرال".
اما
الحدث الثاني
والابرز فكان
في خلال حفل إطلاق
جمعية
"ارضنا" التي
يرأسها منسق
منطقة كسروان
- الفتوح في
حزب "القوات
اللبنانية" شوقي
الدكاش، في
احتفال لافت
في "كازينو
لبنان"، ضم
وجوها
كسروانية، من
ابرزها رئيس
جمعية
الصناعيين
نعمة افرام
والوزير
السابق زياد
بارود،
والوزير
والنائب
السابق فريد
هيكل الخازن
إضافة الى
روجيه عازار
ممثلا شخصيا للجنرال
عون، والعميد
المتقاعد
وهبه قاطيشا ممثلا
رئيس حزب
"القوات"
سمير جعجع،
كما رعى الاحتفال
المطران
عنداري ممثلا
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي.
الدكاش،
وهو من
الشخصيات
التي عملت
لتقريب وجهات
النظر بين
معراب
وبكركي، أطل
على الكسروانيين
بمشروع تنموي
حضاري حديث،
إستند الى دراسة
إحصائية
للواقع
الزراعي في
كسروان
الفتوح،
وانطلق من
خلالها
مستندا الى
دعم مؤسسات
إيطالية
متخصصة في
الشؤون الزراعية
من اجل وضع
هذا المشروع
قيد التنفيذ.
أهمية
الجمعية
واللقاء في
"الكازينو"
الذي جمعه
الدكاش، انه
جمع الى
الشخصيات
السابقة رجال
اعمال من
مؤسسة
الانتشار
الماروني، التي
هو عضو فيها،
كما انه يرتكز
على تنفيذ
مشاريع زراعية
بمواصفات
عالية الجودة
مستفيدا من
اراضي
الاوقاف
المارونية،
ما يجعل من
هذه الاراضي
منتجة وفي
خدمة الكنيسة
والرعايا
الموارنة.
وما
لفت في
الاحتفال
ايضا كلمة
رئيس جمعية الصناعيين
نعمة افرام،
التي وصفها
مراقبون بأنها
خطاب ترشيح
للانتخابات
النيابية
المقبلة يحمل
نفساً
سيادياً على
طريقة آل
إفرام.
احد
المراقبين
الذين شاركوا
في الاحتفال
علّق على جلوس
افرام
والخازن
وبارود
والدكاش الى
جانب بعضهم
البعض في الصف
الامامي
برعاية المطران
عنداري
بالقول: كان
ينقصهم
النائب السابق
منصور غانم
البون الذي
تغيب لاسباب
عائلية، لكي
تكتمل لائحة
كسروان
للانتخابات
المقبلة".
هل
التطورات
والتحولات في
الداخل
والمنطقة كانت
أكبر من
الخطوات
الجريئة
لسليمان؟
ابراهيم
بيرم/النهار
وحده
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بإمكانه أن
يتصل بالرئيس
السوري
معزياً
بالقادة
الأمنيين
الأربعة
الذين قضوا في
انفجار مكتب
الأمن
القومي، ثم
بعد أقل من 48
ساعة يطلب من
وزير
الخارجية
ابلاغ
السلطات
السورية شكوى
احتجاجية على
خروق سورية
للحدود اللبنانية.فالرجل
من بين كل
النخبة
السياسية في بيروت
التي ما برح
بامكانها
السير في
ديناميات
ومبادرات
سياسية
معينة، يملك
مساحة “حرية” من
قيود وحسابات
عدة ويمد شبكة
علاقات بين الرياض
ودمشق
وباريس، ومن
ثم يأخذ مواقف
في شأن قضايا
وملفات
داخلية مثيرة
للسجال
والجدل، فيحسب
مرة انه أقرب
الى ذلك
الاصطفاف،
ومرة أخرى
يجنح الى أن
يلوذ تحت جناح
اصطفاف آخر ما
دام يصعب في
مرحلة
الانقسام
الحالي الارتضاء
بالمنطقة
الوسطى
الرمادية.
من
هذه “المزايا”
انطلق سليمان
قبل فترة
ليخوض غمار
تجربة
استعادة
طاولة الحوار
الوطني في لحظة
استسلم فيها
الجميع في
بيروت لمقولة
ان عليهم
الانتظار
لمعرفة مآل
الامور في
الساحة
السورية، وأي
كفة سترجح
هناك في ضوء
صراع البقاء
المستمر منذ
عام ونصف عام
بلا هوادة، لا
سيما بعدما استحال
صراع أمم
وارادات كبرى
على سوريا.
أكثر من سؤال
طرح لحظة شرع
سليمان
العائد للتو
يومذاك من
العاصمة
السعودية عن
المعطيات
والدوافع
التي حدت به
ان يركب مركب
هذه المغامرة
الصعبة وغير
المألوفة،
وخصوصاً ان
المعلومات
التي سبقت
عودته من
زيارته
للرياض أفادت
ان الرئيس لم
ينجح تماماً
في اقناع
الرئيس سعد الحريري
بتأييد طاولة
الحوار، في
حين ان فريق
المعارضة في
بيروت أعرب
مراراً
وتكراراً عن
رفض لا هوادة
فيه لفكرة
العودة
مجدداً للجلوس
الى الطاولة
البيضوية في
قصر بعبدا مع
خصوم السياسة،
فيما كانت قوى
الأكثرية على
تنوعها لا
تبدي أية
حماسة للذهاب
الى هذه
الطاولة، وإن
كانت لا تلهج
بذمّها
وتعتبرها بلا
نتيجة سلفاً.
وعليه فإن
كثيرين
أدرجوا سعي
سليمان المستجد
الى رغبة في
ازالة الصورة
النمطية التي
تكونت حوله
منذ فترة، وهي
انه لا يمكنه
بعدما بلغت
الامور ما
بلغته داخلاً
ومحيطاً أن يؤدي
أكبر من دور
المدير
للأزمة الذي
عليه أن ينفق
ما تبقى له من
وقت في هذا
الموقع الذي
شغله في أيار
عام 2008 في ظروف
باتت معروفة
الابعاد والمرامي،
وسدل الستار
حتى عن خفاياها.
ولاحقاً
عندما نجح
رهان سليمان
وصارت طاولة
الحوار في
طورها الثالث
أمراً مقضياً
شاء من شاء
وأبى من أبى
من الاطراف
المدعوين اليها،
انفتحت أعين
الكثيرين على
حقائق ووقائع تتصل
بالرئاسة
الاولى كانوا
حتى الأمس
القريب عنها
غافلين.
فالرجل الذي
ذكرت
المعلومات الراشحة
لاحقاً انه
احاط نفسه
بهيئة
استشارية من 15
شخصية لها
مكانتها
وتجربتها في
عالم السياسة
والنيابة
والوزارة
سابقاً،
فضلاً عن تضلّعها
من عوالم
القانون
والدستور
والحسابات
الدقيقة، بات
في صدد انتاج
ديناميات وحيويات
سياسية تنم عن
رغبة عارمة في
تخطي ما رسمه
الكثيرون له
لحدود دوره
وتجاوز ما
حدده له البعض
من مساحات
لحراكه حتى
نهاية ولايته
الرئاسية.
وعليه
بدأ السؤال
يلح في داخل
الاوساط
السياسية
العائدة
لطرفي الصراع
في لبنان،
ومفاده هل ان
الحركة
المستجدة
واللافتة
للرئيس سليمان
هي من باب
لزوم تقطيع
الوقت
المتبقي وتمضية
المرحلة أم
انه محاكاة
لمرحلة ستأتي
ساعتها ولا
ريب؟
وزاد
نمو السؤال
تعمد سليمان
اتخاذ
المواقف والخطوات
المميزة
والتي من
شأنها أن تفتح
الابواب
والأعين،
فعدا عن
زياراته
لعواصم الخليج
فيما السياسة
الخارجية
اللبنانية
تتدانى من
مواقف النظام
في سوريا لا
سيما في
المحافل
الدولية،
يعلن سليمان
مواقف مناقضة
تماماً
لمواقف رئيس
تيار “المردة”
النائب سليمان
فرنجيه الذي
يزعم ان ثمة 5
معسكرات لـ”الجيش
السوري الحر”
في الشمال
فيدحض هذا
الكلام.
وقبلها
لم يجار
سليمان مقولة
تبناها وزير
الدفاع
الوطني عن
وجود مجموعات
لتنظيم “القاعدة”
تتمركز في جزء
من لبنان أو
تتخذه ممراً
للعبور الى
الداخل
السوري. وأكثر
من ذلك تدور
في كواليس
السياسة في
بيروت
معلومات
مفادها ان
الرئاسة
الاولى سعت
الى تسويق
فكرة طرحت في
الخفاء
لتغيير
الحكومة
الحالية، وهي
فكرة بدأت تجد
صدى لها لولا
أن ترصدها
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
وحال دون
المزيد من
ترويجها
وتسويقها.
ثم
قبل ذلك ايضاً
امضى الرئيس
سليمان ردحاً
من الزمن في
مواجهة حادة
مع من يعتبر
نفسه الزعامة
الشعبية
المسيحية أي
العماد ميشال
عون، وأجبر
الأخير على
الجهر مراراً
وتكراراً باستيائه
وامتعاضه من
سياسة “التعطيل
المتعمدة”
التي تمارسها
الرئاسة
الاولى خصوصاً
في ميدان ملء
الشواغر في
المناصب الادارية
المخصصة
للمسيحيين.
ثم
فجأة تنطوي
هذه المواجهة
الحادة لا
سيما بعدما
سرت في
الكواليس
ايضاً
معلومات
بعيدة عن
الاضواء تشير
الى دور ما
لـ”حزب الله”
في تخفيف حدة
المواجهة بين
الرجلين
لمصلحة تفاهم
مضمر عبر عن
نفسه في تقلص
السجالات
الاعلامية
بين بعبدا
والرابية الى
أقصى الحدود
بعدما ملأت
الدنيا وشغلت
الناس حتى ظهر
من يقول بأن
ذلك السجال
الذي طال كان
عنصراً من
العناصر التي
أدت الى عدم
قدرة الحكومة
الحالية على
تحقيق
انجازات وعد
الكثيرون
أنفسهم بها.
أخيراً
وليس آخراً
وجد سليمان
فرصة لتوجيه نقد
مباشر أمام
أحد زواره
للكلام الذي
أدلى به رئيس
كتلة “الوفاء
للمقاومة”
النائب محمد
رعد عن ضرورة
الالتزام
باستراتيجية
التحرير قبل
الشروع في بحث
الاستراتيجية
الدفاعية الوطنية
التي كان
سليمان قد أعد
مسودتها
لطرحها أمام
لقاء الحوار
الذي كان مزمعاً
عقده امس،
وبالتالي
يعتبر (أي
سليمان) كلام
رعد عملاً
متعمداً
ومقصوداً
بغية قطع الطريق
أمامه لعرض
المسودة
المنتظرة
كمدخل من
مداخل انقاذ
طاولة الحوار
وضمان وصولها
الى نتائج.
وعليه
فإن السؤال
الذي يطرح هو:
أمام كل هذا
الاداء
“المتميز”
الذي سلكه
سليمان طوال
العامين
الماضيين
خصوصاً،
والمحاولات الدؤوبة
لتكريس تموضع
سياسي مميز له
يشار اليه
بالبنان
لاحقاً،
وبالتالي
يؤخذ
بالحسبان في
أي تطور لاحق،
هل يمكن القول
إنه تلقى ضربة
كبرى عندما
قرر فريق 14
آذار فجأة
الاعتكاف عن
حضور طاولة
الحوار، ام ان
ثمة فرصة
ومتسعاً من
الوقت
لاستئناف ما
بدأه
واستثمار ما
أنجزه والبناء
على ما حققه
من حيويات
وديناميات؟
بالطبع ثمة من
يجزم بأن ثمة
فرصة من الآن
وحتى الموعد
الافتراضي
الذي حدد
لجلسة الحوار
المقبلة.
لكن
الاكيد ان
الاحداث
والتطورات في الداخل
والمحيط قد
كبرت
والرهانات
لدى الجميع
تغيرت الى
درجة قد تعوق
حركة بعض
اللاعبين في
الهوامش
الضيقة. وفي
كل الاحوال لا
يمكن اي مراقب
إلا ان ينظر
بعين الاعجاب
الى الجرأة التي
تميز بها حراك
الرئيس
سليمان طوال
المرحلة
الماضية بصرف
النظر عما
بلغته من
نتائج وما
حققته من
انجازات.
التقدمي
يحمّل
الطرفين
مسؤولية
تعثّر الحوار/ماذا
وراء تركيز
جنبلاط على
"الداتا"
والتنسيق؟
سمير منصور/النهار
بدا
واضحاً ان
رئيس "جبهة
النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
كان حريصاً
على تكرار
موقفه المؤيد
لاستمرار
انعقاد جلسات
الحوار الوطني
التي دعا
اليها رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
لكي لا يفهم
موقفه المؤيد
لقوى 14 آذار في
مطالبتها
بـ"داتا"
الاتصالات
ذات الصلة بمحاولات
الاغتيال
وتعليق
حضورها
الجلسات اذا استمر
حجب
الـ"داتا" من
وزارة
الاتصالات "بايعاز
من حزب الله
والنائب
ميشال عون"،
على غير حقيقته
في شأن مبدأ
الحوار،
ولوحظ ان
جنبلاط حرص في
الوقت نفسه
على توجيه
رسالة الى
المعنيين
بالامر، وجاء
فيها ان
"الحزب
التقدمي الاشتراكي
يطالب بجلاء
كل الملابسات
المتصلة بقضية
داتا
الاتصالات
لانها تتعلق
بسلامة جميع
اللبنانيين
بصرف النظر عن
انتماءاتهم السياسية،
وان يتم
التعامل مع
هذه المسألة
بواسطة الهيئة
القضائية
المختصة وبما
يوفق بين تقديم
المعلومات
المطلوبة
امنياً
والحفاظ على الحرمات
والخصوصيات.
وكان لافتاً
حديث جنبلاط
في مقاله
الاسبوعي
لصحيفة
"الانباء"
الناطقة باسم
الحزب
التقدمي
الاشتراكي عن
"الجو المتنامي
حيال
الاغتيالات
بفعل
الشائعات
والتقارير
الجوالة
ومناخات
الانقسام
الداخلي،
فضلا عن تسخيف
مفهوم
العمالة".
وتقول اوساطه
انه ركز على
موضوع
"الداتا"
لانه يعتبر ان
العودة الى
منطق
الاغتيالات
مرفوضة بشكل
قاطع بالتأكيد،
بصرف النظر
عمن تستهدف،
لان مجرد القبول
بالمبدأ (حجب
الداتا) يبدو
كأنه قبول
بالتصفية الجسدية
لتغيير
معادلات
سياسية، وهو
الذي كان من
اوائل من
عانوا مثل هذه
السياسة
باغتيال والده
الشهيد كمال
جنبلاط عام 1977.
وتشير اوساط جنبلاط
الى انه "وازن
موقفه بدقة
لجهة ضرورة التوفيق
بين تأمين
المستلزمات
الامنية المطلوبة
لكشف الجهات
التي تقف وراء
محاولات الاغتيال
المتكررة،
والحرص على
حماية الحريات
الشخصية
وخصوصيات
الناس، بمعنى
ان لا ينجرف
بعض الاجهزة
الى ما يتعدى
ما تحتاج اليه
من معلومات
تتصل حصراً
بالتحقيقات
في محاولات
الاغتيال.
ويبدو
ان تركيز
جنبلاط
تكراراً على هذه
المسألة، لم
يأت من لا
شيء، فقد علم
من مصادر
متقاطعة ورود
معلومات في
الفترة
الاخيرة عن
محاولات اخرى
تستهدف
جنبلاط نفسه،
وقد تبلغها
منذ مدة،
ولوحظ، بحسب
مصادر واسعة
الاطلاع، انه
حاول لدى
استيضاحه
دقتها، ان
يقلل من
اهميتها
مراراً. الا
انه في الوقت
نفسه لم ينفها
"وهو الذي
يحرص دائماً
على الابتعاد
عن الاثارة
الاعلامية في
قضايا
التهديدات ومحاولات
الاغتيال"،
وتجدر
الاشارة هنا
الى ان جنبلاط
أبلغ رئيس
الجمهورية
قبل يومين انه
لن يتمكن من
حضور جلسة
الحوار التي
كانت مقررة
أمس الثلثاء
لأسباب أمنية.
ولوحظ
ان اوساط جنبلاط
تحرص بدورها
عـلى عدم
التوسع في تلك
المعلومات،
ولا تريد ان
تجعل منها
"قضية للتداول"،
وتكتفي
بالتذكير
بمواقف
جنبلاط
الاخيرة حول
"ضرورة رفع
مستوى
التنسيق بين
الاجهزة الامنية
للخروج من حال
الفوضى
القائمة حالياً"
وعلى "اعادة
الاعتبار
لمسألة
معاقبة العملاء
وعدم التساهل
في هذه
المسألة بدل
استقبالهم في
بيوت
الزعمـــــاء
ولا سيما
بعدما تكشف عن
شبكات تجسسية
في بعض
الدوائر
الحزبية ما قد
يرفع من مخاطر
اغتيالات
سياسية وجر
البلاد الى
الفتنة".ولئن
يكن جنبلاط مع
استمرار الحوار
الوطني "في
المبدأ" الا
ان اوساطه
تلفت الى ان
"انعقاد هيئة
الحوار يتطلب
انضاج ظروف ملائمة
لكي يكون
منتجاً، سواء
في فريق
المعارضة
الذي يكرر صبح
مساء اسطوانة
نزع السلاح،
علما ان هذا
الموضوع لا
يعالج على
المنابر وفي وسائل
الاعلام، او
من "حزب الله"
نفسه الذي يطلق
مواقف
استباقية لن
يكون من شأنها
سوى تفريغ
هيئة الحوار
الوطني سلفاً
من اي مضمون،
وذلك من خلال
طرح ما سمي
"استراتيجية
التحرير"، في
حين ان
الاجماع
الداخلي
ودعوة رئيس
الجمهورية
بالتحديد
يشيران الى
جدول اعمال
يتضمن
"استراتيجية
دفاعية"، وقد
حدد فيها ثلاثة
عناوين
اساسية تتصل
بكيفية
الاستفادة من
سلاح المقاومة
للدفاع عن
لبنان في
مواجهة اي
اعتداء
اسرائيلي،
ضمن منظومة
دفاعية بامرة
الدولة،
ومعالجة
السلاح
الفلسطيني او
تحت عناوين
فلسطينية
خارج
المخيمات،
ومعالجة آفة
انتشار
السلاح في
المدن".
جنبلاط
يتحصَّن في
المختارة ولا
يُحبِّذ الإنضمام
إلى شهيّب
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
رئيس
«جبهة النضال
الوطني»
النائب وليد
جنبلاط في
ذروة القلق.
وهو، إذ ينتظر
عند ضفّة النهر
عبور جثّة
الخصم بدأ
يتَّخذ
احتياطات
استثنائية. فالخصم،
في لحظاته
القاتلة، قد
يغدر به من
الخلف. هذه هي
قوانين أفلام
الغرب
الأميركي: كلّ
بطل هو أيضاً
مشروع جثّة! حتى
الآن، يرفض
جنبلاط نصيحة
بالانضمام
إلى شهيّب في
باريس...
وتكرار تجربة الحريري
المعلومات
التي وردت إلى
جنبلاط من
مصادر ومرجعيات
ديبلوماسية
وأمنية تؤكّد
أنّه يقترب
أكثر فأكثر
إلى دائرة
الاستهداف
الجسدي. ولذلك،
هو يلتزم
المختارة ضمن
إجراءات
أمنيّة شديدة
الحذر. ويكاد
يوقف
تحرّكاته
ولقاءاته الشعبية
خارج دارته.
وهو اتّخذ
قراراً بعدم النزول
إلى بيروت
حاليّاً. ولم
يكُن ليشارك
في جلسة
الحوار
الثلثاء في
بعبدا، ولو
شارك فيها
فريق 14 آذار،
لأنّ لديه
أسبابه
الأمنية.
وقد
نقل جنبلاط
هذه الأجواء
قبيل الجلسة،
عبر أحد
وزرائه، إلى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
وكذلك أبلغ
إلى الرئيسين
نبيه بري
ونجيب ميقاتي.
وهو لقي
تفهّماً
لهواجسه لدى
المرجعيّات
الثلاث. وهذا
التفهُّم
أسهم أساساً
في دفع سليمان
إلى تأجيل
جلسة الحوار،
بدلاً من
عقدها "بمَن
حضر" إلى جلسة
تشاور، ثمّ
رفعها لعدم
اكتمال
النصاب، وفق
ما كان مُرجَّحاً.
ويَستدلّ
القريبون من
جنبلاط إلى
ارتفاع منسوب
التهديدات
الأمنية ممّا
تعرّض له أحد
أقرب
المقرّبين
إليه، النائب
أكرم شهيّب
الذي بات
اليوم مقيماً
في باريس، بعد
المعلومات التي
تمّ كشفها قبل
أسابيع عن
مخطّط مرسوم في
دقّة
لاستهدافه
جسديّاً. فقد
جرى تعقُّب شهيّب
لشهرين. وخلال
هذه الفترة،
تلقّى إشارات
إلى وجود
تهديدات باستهدافه
هو ورئيس
الحزب. وأتاح
التعاون مع جهاز
أمني رسمي
فاعل التعرّف
إلى انتماء
الذين
لاحقوه،
وتحديد
الأرقام
الحقيقية
للسيّارات
التي
استُخدمت
لهذه الغاية.
وفي
المعلومات،
إنّ جنبلاط هو
الذي طلب من
شهيِّب
التغيُّب عن
الساحة خلال
هذه الفترة، بعدما
وصلت إليه
المعلومات
الموثّقة عن
قرار باستهدافه
جسديّاً. وهذا
القرار،
وفقاً
للمصادر
الوثيقة
الإطلاع، يحمل
بصمات مرجع
أمني معروف
بنفوذه في
النظام السوري،
وهو قضى في
انفجار مبنى
الأمن القومي.
وفي
الأوساط
المحيطة
بجنبلاط،
ثمّة مَن ينصحه
بأن ينضمّ إلى
شهيّب في
باريس، حرصاً
على سلامته.
لكنّ جنبلاط
لا يحبّذ هذا
الخيار، أي تكرار
تجربة الرئيس
سعد الحريري،
لأنّه يعتقد
أنّ هناك حاجة
ماسّة إليه
كزعيم درزي،
ولا يمكنه
التخلّي عن
حضوره
الميداني
وتواصله
المباشر مع
قواعده
الشعبية.
لكنّ
السؤال الذي
يبقى مطروحاً:
إلى أيّ حدّ سيستطيع
جنبلاط
الصمود في وجه
التهديدات
والهواجس
الأمنية،
ومواجهة خيار
المغادرة إلى الخارج؟
وهذا
السؤال مطروح
بالتزامن مع
ما يتعرّض له
الحزب
الاشتراكي من
اتّهام بالوقوف
وراء محاولة
لاغتيال
الوزير
السابق وئام
وهّاب... في
سوريا.
الجرعة
القاتلة
حتى
اليوم، كان
جنبلاط يحمي
نفسه من خلال
التعهّد الذي
قدّمه إلى
"حزب الله"
بعدم الانسحاب
من الغالبية
وعدم إسقاطها
وإسقاط
الحكومة،
وبعدم مجاراة
فريق 14 آذار في
موقفه من السلاح.
ولذلك، تمّ
الاتفاق في
اللقاءات بين
وزراء جنبلاط
و"الحزب"
ونوّابهما
وكوادرهما،
خصوصاً في
الجبل، على
إبقاء
العلاقة
بينهما في الحدود
الطبيعية.
وهناك
اعتقاد لدى
بعض
المتابعين
بأنّ "حزب الله"
يحتاج أيضاً
إلى جنبلاط
المتمايز في
الغالبية،
لأنّه قد يكون
وسيطاً مع تيار
"المستقبل"
وفريق 14 آذار،
إذا ما سقط
حليفه
الإقليمي
وبات "الحزب"
في حاجة إلى
احتضان لبناني
يحميه.
والتطوّرات
السورية
المتسارعة
تجعل هذه الفرضية
أكثر إلحاحاً.
ولذلك، قد
يكون لدى الحزب
حرص على
جنبلاط مهما
تباعدت
المواقف معه،
لكنّ أحداً لا
يضمن ولادة
معطيات
معيّنة لدى
البعض في
الداخل أو
الخارج تؤدّي
إلى حصول
الأسوأ،
فيتمّ
استهداف
جنبلاط لتحقيق
غايات أو
إيصال رسائل
معيّنة. ويحرص
جنبلاط على أن
لا يستعدي
نظام الرئيس بشّار
الأسد و"حزب
الله" في آن
معاً. فعندئذٍ
سيكون مقدار
الجرعة
قاتلاً. ولذلك،
في موازاة
حربه المفتوحة
على النظام،
من المؤكّد
أنّه لن يقترب
من إيضاح
مواقفه من
السلاح. وهو
لن يفعل ذلك
إلّا بمقدار
ما يشعر بأنّ
الخصم
الإقليمي قد بدأ
يتلاشى. ولهذا
السبب، كان
جنبلاط قبل
أيّام ينتقد
رئيس حزب
"القوّات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع لأنّه
قاطع الحوار،
لكنّه بعد
انفجار دمشق
بات أكثر
تفهّماً
لموقفه. وتجرّأ
جنبلاط،
للمرّة
الأولى، على
مطالبة "حزب
الله" بإيضاح
الموقف الذي
أعلنه النائب
محمد رعد من
الحوار
والسلاح. وبدا
قريباً من
موقف 14 آذار
المقاطع
للجلسة
الأخيرة. الخطر
على جنبلاط
يكمن اليوم في
الآتي: إذا طالت
الحرب في
سوريا، ومضى
الزعيم
الدرزي في
تمييز موقفه،
ليس في
الموضوع
السوري فحسب،
بل في موضوع السلاح.
وإذا تبيّن
أنّ جنبلاط
يتّجه إلى
إسقاط
الحكومة
وتغيير
الغالبية،
فذلك قد يعني
أنّه انقلب
على الخيارات
التي التزمها
حتى الآن. وهذا
ما سيكون
استفزازيّاً
لحلفاء
سوريا،
وسيؤدّي إلى
بروز معطيات
غير محسوبة.
وربما يندفع
البعض إلى
الخيار
الأسوأ مع
جنبلاط. وربما
يكون ميقاتي
في مأزق مشابه
يمنعه من
إسقاط الحكومة.
إنّه السباق
المحموم على
الجثث، أو بين
الجثث... في
سوريا وفي
لبنان. ولعلّ
الباب الأسلم
لإنقاذ
جنبلاط وسائر
المستهدفين
من 14 آذار، هو
في أن تَعبُر
الأزمة
السورية سريعاً
النهر المليء
بالجثث
العائمة أو
تلك التي
ستعوم!
من
مؤشّرات سقوط
الأسد
إستعادة
الرئاسة الأولى
دورها
جريدة
الجمهورية/
في
الوقت الذي لا
يمكن فيه
تجاهل موقف
رئيس الجمهورية
الاحتجاجي
على
الانتهاكات
السورية الحدودية
المتكرّرة،
لا يفترض في
المقابل
إعطاء هذا
الموقف أكثر
ممّا يستحق
باعتباره من
أبسط
مسؤوليّات
رئيس البلاد
في "المحافظة
على استقلال
لبنان ووحدته
وسلامة
أراضيه" وفق
ما جاء في
المادة 49 من
الدستور. فالقاعدة
هي أن تكون
الرئاسة
الأولى في
طليعة
المدافعين عن
السيادة
الوطنية،
أمّا
الاستثناء
فهو الدور الذي
لعبته منذ
اغتيال
السوريّين
للرئيس رينيه
معوّض، وهذا
بالتحديد ما
جعلها طيلة
حقبة الجمهورية
الأولى محطّ
استهداف
متواصل بغية
ضربها وكسرها
وإضعافها
ولَيّ ذراعها
تمهيداً لوضع
السوريّين
يدهم على
البلد. فأهمّية
رئاسة الجمهورية
تاريخيّاً لم
تكن يوماً
بالصلاحيات
المعطاة لها
والتي لم
تستخدم بفعل
التوازنات
الطائفية، بل
أهمّيتها
كانت دوماً في
رمزيتها
وتجسيدها
للعنفوان
اللبناني
السيادي
والاستقلالي. ولا يحتاج
المرء إلى
الكثير من
الجهد لمعرفة
أسباب الحروب
التي شُنّت
على المسيحيّين،
لأنّه
باعتقاد
السوريّين
كان يكفي كسر شوكة
المسيحيّين
لاستباحة
البلد
والهيمنة عليه
وضمّه إلى
سوريا.
وما
انطبق على
المسيحيّين
قبل العام 1990
انسحب على
السنّة بعد
العام 2005، إذ
إنّ أكثر ما
أزعج السوريّين
تحوّل السنّة
إلى رأس حربة
في الدفاع عن
السيادة الوطنية،
الأمر الذي
جعل رئاسة
الحكومة في
مرمى الهدف
السوري
تماماً على
غرار ما كانت
عليه الرئاسة
الأولى قبل
العام 1990، وبدأ
الشغل الشاغل
لمنظومة الشر
الممانعة
يتركّز على
كيفية إعادة
الرئاسة
الثالثة إلى
بيت الطاعة
السوري، وهذا
ما يفسّر
الحرب
الشعواء على
حكومتي فؤاد
السنيورة
وحكومة سعد
الحريري
وصولاً إلى
إسقاط الحالة
السنّية
اللبنانية من
رئاسة
الحكومة تحت
عنوان إخضاع
أهل السنّة
وإفهام
القاصي
والداني أنّ
جسر العبور
إلى الرئاسة
الثالثة يتمّ
عبر خط
دمشق-الضاحية.
فوضع اليد على
الرئاسات
الثلاث
والمؤسّسات الدستورية
سياسة بعثية
قديمة
انطلاقاً من
قناعة سوريّة راسخة
أنّه يستحيل
الإمساك
بمفاصل البلد
بواسطة 40 ألف
جندي سوري
فقط، فيما
يقتضي توظيف الاحتلال
العسكري
لسورنة
المؤسّسات
بغية إدامة
الهيمنة
السورية
السياسية على
القرار اللبناني.
إنّ
لبنان سيكون
أكثر
المستفيدين
من سقوط
النظام
السوري، لأنّ
كلّ ويلاته
متأتّية من
هذا النظام،
ويخطئ كلّ من
يوازن بين
نظام الأسد
و"حزب الله"،
بمعنى أنّ
لبنان لن
يتأثر بسقوطه
بفعل وجود
الحزب الذي
يشكّل
استمراراً
للحالة
السورية،
وهذا الخطأ
مردّه إلى أنّ
الحزب مجرّد
تفصيل صغير في
المشهد
السياسي العام،
وكلّ حجمه
نابع من دوره
الإقليمي
الذي ينتفي مع
انتفاء
النظام
السوري، وهو
سيتحوّل إلى
مجرّد لاعب
داخلي صغير
يشكّل عبئاً
على طائفته
قبل البلد
وأهله. يسجّل
للرئيس
سليمان أنّه
منذ بداية
الربيع العربي
أعلن تأييده
للثورات
العربية
واعتبر أنّ
لبنان سيكون
أكثر المستفيدين
من انتشار
الديموقراطية
في العالم
العربي، ونجح
في المزاوجة
بين الإبقاء على
علاقة
بروتوكولية
مع النظام
السوري دفعته
إلى الاتصال
مؤخّراً
بالأسد
لتعزيته بأركانه،
وبين طلبه من
وزير
الخارجية
تسليم السفير
السوري لدى
لبنان كتاب
احتجاج على
الخروق السورية
الحدودية،
هذا الطلب
المستجدّ
الذي يؤشّر إلى
قرب نهاية
النظام
السوري، وهذا
ما دفع سليمان
عمليّاً إلى
التخلّي عن
أيّ تحفّظ أو
غضّ نظر
خلافاً للدور
الذي مارسه
منذ اندلاع
الثورة
السورية،
لأنّ
الانتهاك
الأخير هو
الأوّل بعد
المئة انتهاك
التي سبقت هذا
التوغّل السوري،
وبالتالي كان
يفترض
موضوعيّاً
التعبير عن
هذا الاستياء
منذ الانتهاك
الأوّل.
ولعلّ
أهمّية موقف
سليمان أيضاً
أنّه رفع الغطاء
عن الحكومة
الميقاتية
التي كشفها
على حقيقتها
بأنّها حكومة
سوريّة
المنشأ،
ودورها يقتصر
على توفير
الغطاء
للاختراقات
السوريّة
والاغتيالات
السياسية
وتجديد الحرب
الأهلية،
وبالتالي
أعطى إشارة
مباشرة إلى
المعارضة
بضرورة
التمييز بين
مكوّني
السلطة وعدم
دمجهما ببعضهما
بعضا، وأخرى
غير مباشرة
لناحية استعداده
للبحث بحكومة
بديلة تشكّل
مظلّة أمان للبلد
في الوقت
المناسب. كما
أنّ اللافت
غياب الردود على
سليمان من
الجوقة
السوريّة أو
اقتصارها على
حلقة ضيّقة
جداً، الأمر
الذي يؤشّر
إلى أنّ كلّ
الأطراف بدأت
تجري
حساباتها منذ
الآن لمرحلة
ما بعد سقوط
النظام
الأسدي.
ويبقى
أخيراً أنّ من
مؤشّرات سقوط
الأسد استعادة
الرئاسة
الأولى
دورها، هذا
الدور الذي ستكتمل
فصوله تباعاً
ويعود إلى
سابق عهده بعد
نهاية الحقبة
البعثية التي
كادت تقضي على
دور المسيحيين
الريادي
والطليعي
بتحويلهم إلى
أقلّية مذعورة
تبحث عن حماية
مشبوهة على
حساب حرّيتها،
هذه الحرّية
التي شكّلت
ميزة
المسيحيّين وجعلت
من لبنان
بلداً
مميّزاً عن
محيطه الذي أبى
إلّا أن يحذو
حذو لبنان
بإطلاق ثورة
ديموقراطية
هادفة إلى
ترسيخ
الحرّية
والتعدّدية. تأسيساً
على ما تقدّم،
إنّ أهمّية
الاستحقاق
الرئاسي
المقبل أنّ
سوريا لم تعد
ناخباً رئيسيّاً
ولا أحاديّاً
في هذا
الاستحقاق،
فلقد انتهى
التأثير
السوري، غير
المأسوف
عليه، إلى غير
رجعة، فيما
"حزب الله"
ليس سوى ناخب
ثانويّ، والكلمة
الفصل في
الانتخابات
الرئاسيّة المقبلة
هي للقوى
السيادية على
قاعدة "لبنان
أوّلاً".
نصرالـله
يضع نخبة
قوّاته في
خدمة الأسد
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
على رغم
وجهات النظر
المختلفة
بالنسبة إلى
طريقة
استهداف القادة
السوريين
الأربعة أو ما
سمّي بـ«إدارة
الأزمة
السورية»،
إلّا أنّ هذه
الضربة المؤلمة
زعزعت بكل
تأكيد بنية
النظام
العسكرية حتّى
صحّ فيها
القول «القشّة
التي قصمت ظهر
البعير». الإيراني
لم يدخل حتّى
الساعة على
خطّ الأزمة
السورية في
شكل مباشر بعيد
التأكّد من
نبأ اغتيال
الضبّاط
الأربعة في
سوريا، تردّدت
معلومات
مفادها أنّ
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
اتّصل
بالرئيس السوري
بشّار الأسد
معزّياً
ومستفسراً عن
صحّة شقيقه
ماهر الأسد،
ليبحثا بعدها
في وضع الأسد
الشخصي
ومعنوياته،
لكنّ الأهم في
الموضوع أنّ نصرالله
وضع خلال
الاتّصال،
وفق
المعلومات عينها،
كلّ إمكانات
حزبه في تصرّف
الأسد في حال
تطلّب الأمر
مساندة عاجلة
للنظام
السوري. مصادر
سياسية بارزة
أكّدت هذه
المعلومات لجهة
حصول
الاتّصال بين
الرجلين،
وأنّ "نصرالله
عرض على الأسد
مساعدة من
نوعين،
الأولى مدّه
بعناصر من
القوّة
الخاصّة في
"حزب الله" في
أيّ وقت يحتاج
إليهم حتّى لو
تطلّب الأمر
إرسالهم إلى
الجبهات
المفتوحة مع
الثوار.
والمساعدة
الثانية هي
إمكان
استقباله في
المكان الذي يقيم
فيه نصرالله
شخصيّاً أو
حتّى داخل
السفارة
الإيرانية في
بيروت في حال
أراد الأسد ذلك".
وتلفت
المصادر إلى
أنّ "الأسد
فضّل التروّي
كونه يعتقد
أنّه ما زال
في إمكانه
إدارة الدفة
في سوريا
بمعاونة بعض
الخبراء
السياسيين
والعسكريين
الروس".
وتُشدّد
المصادر
عينها على أنّ
"حزب الله" وقبل
مقتل وزير
الدفاع
السوري
العماد داوود
راجحة "كان قد
وضع معه ومع
هيئة الأركان
السورية خطّة
عسكرية
للتدخّل
مباشرة
لمساندة
النظام في حال
تعرّضه لأيّ عدوان
خارجي، ومن
ضمن هذه
الخطّة نشر
رادارات
وبطاريات
صواريخ في
البقاع
وتزويد الجيش
السوري بـ 2000
عنصر من نخبة
عناصر
الحزب"،
مرجّحة أن
"تكون الخطّة
لا تزال قائمة
مع تعديل طفيف
يقضي بانتشار
الحزب
عسكريّاً
بكامل عتاده
عند معبر
المصنع وبعض
مناطق الجبل
ذات الموقع
الاستراتيجي".
وتضيف
المصادر
عينها أنّ
"عرض نصرالله
هذا لم يلقَ
ترحيباً
إيرانياً،
خصوصاً لدى
المرشد
الأعلى السيد
علي الخامنئي
الذي يعود له
وحده قرار
طريقة إدارة
الملف السوري،
أقلّه من
الناحية
الدينية
والمذهبية وتحديداً
عندما يتعلّق
الموضوع
بمصير الطائفتين
العلوية
والإسماعيلية
في سوريا"، وتؤكّد
أنّ "حتّى
الساعة لم
يدخل
الإيراني على خط
الأزمة
السورية في
شكل مباشر،
وإلّا لكانت
الأمور
اتّخذت منحىً
آخر، وهو حتى
اليوم لا يزال
يفاوض في
السياسة على
برنامجه
النووي
أوّلاً، وعدم
حصول تطهير
عرقي في حقّ
الأقليات
ثانياً".
وترى
المصادر أنّ
"حزب الله"
وإثر ما حصل
في سوريا،
أكثر ضياعاً
لجهة تقرير
السياسة التي يجب
اتّباعها في
المرحلة
المقبلة. فمن
جهة، هو يعترف
بفضل النظام
السوري عليه
في معظم
الأزمات التي
واجهها سواء
أكان في
الداخل اللبناني
أم حتّى على
الصعيد
الخارجي،
ويتمسّك من
جهة أخرى
بولائه
العقائدي
المُطلق لإيران
التي تدير
الأزمة حسب
مصالحها"،
وتعتبر أنّ
الحزب "يقف
اليوم
مُحرَجاً بين
ولاءاته المتعدّدة
وبين مصلحته
التي من شأنها
أن تُحدِّد
مصيره
العسكري
وحتّى
السياسي، لكن
من المؤكّد
أنّ النظام
السوري سيكون
له أيتام كثر
في لبنان، وفي
طليعتهم "حزب
الله".
وتلفت
الأوساط
عينها إلى أنّ
"الأجواء
اليوم ضبابية
بالنسبة إلى
الحزب أكثر من
أيّ وقت مضى،
فهو مشتّت
الأفكار
وضائع بين
مجموعة عناوين
وطروحات لم
يجد لها حلّاً
يكون بمثابة
إنجاز بعد
سلسلة إخفاقات
لحقت ببُنيته
الأمنية
والتنظيمية منذ
أن قرّر إغراق
نفسه في وحول
السياسة وزواريبها"،
وتضيف: "لم
يعُد أمام
"حزب الله"
سوى خيار
واحد، وهو
إعلان الدولة
اللبنانية
مرجعيّة له
ولسلاحه
وللمناطق
التي تخضع
لسيطرته، واعترافه
بأحقّية
الشعوب في
اختيار
مصيرها على
غرار تأييده
للشعب
البحريني".
وتكشف
المصادر عن
"خطّة
أعدّتها
الولايات المتحدة
وبريطانيا
للإطاحة
بالأسد وقد
تمّ الإعداد
لها بشكل
مُحكم، وهي
تعتمد على
مراقبته طوال
الوقت إلى حين
استنفاذ
الطرق الديبلوماسية
وعندها يتمّ
تنفيذها من
دون أن تُعلِن
أيّ من تلك
الدول
مسؤوليتها عن
العملية
أقلّه لفترة
محدودة لا
تتجاوز
الأسبوع"،
وتجزم بأنّ
"الضباط الأربعة
الذين تمّ
استهدافهم،
جرت مراقبتهم
عبر الأقمار
الصناعية
التابعة لهذه
الدول لفترة
زمنيّة لا
تقلّ عن
الشهرين،
والأيّام المقبلة
ستثبت أنّ
للمخابرات
الأميركية
والبريطانية
يداً طولى في
عملية
التنفيذ التي
حصلت في أهمّ
مبنى أمني
مخابراتي في
العالم
العربي".
«أدعو إلى
حكومة إنقاذ..
والاستقرار
أولى من الانتخابات»
الرئيس
الجميل
لـ«السفير»:
«حزب الله» لن
يسقط مع
الأسد.. وأخشى
التداعيات السورية
على لبنان
السفير
أمين
الجميل، من
أعتق
السياسيين
اللبنانيين.
أقدم حتى من
الرئيس نبيه
بري والنائب
وليد جنبلاط،
شريكيه في
نجومية
الثمانينيات
اللبنانية
الغابرة
وصراعاتها
المجنونة.
والرئيس فيه
الكثير من ذاك
الزمن. الشعر
الذي وإن
صار رمادياً
فما زال السمة
الأبرز لرئيس.
الوجه
الشاب الذي لا
يستشف منه أن
الجميل بات في
السبعين من
عمره. اللغة
كذلك. كبير
بيت آل الجميل
في بكفيا، ما
زال يحكي بلغة
أخرى، فيها
أكثر من «نحن».
فهي مرة
للدلالة إلى
الرئيس، ومرة
إلى الحزب،
ومرة إلى
العائلة، وفي
مرات عدة إلى
الثلاثة معاً.
وفي البيت
التاريخي
للعائلة، حيث
لا نقاش بأن
هذه الشجرات
الباسقة
(عمرها 400 سنة)
ليست إلا «أرز
الرب»، يعيش
الجميل في
تآلف مع
التقاليد. هذه
التي لطالما
ركز عليها
الأب المؤسس،
المحافظ طبعاً،
واستمرت
«الكتائب» في
تبجيلها،
وأبقى عليها
الجميل،
خالطاً معها
الإصرار على
احترام هيبة
الفخامة.
هناك،
والحال هذه،
«كتاب معايير»
خفي يحفظه
الرئيس عن ظهر
قلب، ويطبقه
بأمانة ملك
بريطاني. هذا يجعله
من أكثر
السياسيين
اللبنانيين تحفظاً. لا
يقول العبارة
إلا بعدما
يشبعها
درساً، وما إن
يسمعها،
ويرتاح
إليها، حتى
يكررها كي يؤكدها
ويؤكد لنفسه
مهاراته في
السياسة وفي
الديبلوماسية
معاً.
وبقدر
ما هو مهجوس
بالحاضر،
فإنه مسكون
بماضٍ بعيد،
فيه صيدلي
فارع الطول،
يخضع بكره لتربية
صارمة، وينشئ
حزباً سرعان
ما يصير أساسياً،
ويبكر في
تحميل الفتى
المسؤوليات،
ويظل ينتبه،
حتى بعد عقود
على رحيله،
إلى كل كلمة
يقولها
البكر، وكل
تصرف يتصرفه.
على
أن الجميل،
كما ورث
المحافظة في
السياسة، ورث
دهاء الطبقة
التاريخية من
رجالات السياسة
الذين لم يبق
أحد منهم
اليوم. وإذا
كان دهاؤه هو
ما ميّزه ابان
ولايته، هو
الذي لم يقطع
الشعرة
الاسطورية مع
أحد، فإنه
باقٍ على ما كان
من دهاء
مسمّياً إياه
«مدّ اليد» أو
«اليد الممدودة»
وناسباً
الرغبة
الدائمة
بمصافحة الآخر
إلى فلسفة
وثقافة «حزب
الكتائب».
وككتائبي
نموذجي، يمكن
الجميل
الجلوس ثماني
ساعات إلى
الطاولة
متحدثاً
بطبقة صوت
واحدة، من دون
أن ينحني إلى
الأمام، ومن
دون أن يُظهر
تعباً.
وكأي
سياسي مجرّب،
يمكن أن يُسأل
السؤال نفسه
عشر مرات،
ويظل في كل
مرة يجد
منفذاً جديداً للهروب
منه. واذا كان
دائماً
مستعداً
للحكي طويلاً
عن الحدث
الآني، إلا أن
عينيه لا
تلمعان إلا حين
العودة الى
زمنه الذهبي
الذي انقطع
فجأة حين عين
الرئيس قائد
الجيش رئيساً
لحكومة
عسكرية
انتقالية.
ومن
سُمّي يوماً
«أبو علي
الجميل»، ثم
انقلب نصف
البلد عليه في
يوم آخر، ما
زال يحتفظ بما
يكفي من
الشباب
والمهارة
اللغوية
ليقرأ في تاريخه
وتاريخ حزبه،
بكل ما فيه من
إشكاليات، كما يريد هو
أن يقرأ،
لاجئاً مرة
إلى الشعار
الرنان، ومرة إلى
الرؤية
الاستراتيجية،
وكلاهما
يتساعدان على
تبرئته من أي
ذنب.
هذا عن
الماضي الذي
لم يكن،
للأسف، موضوع
الحوار لكنه
عاد إليه
مراراً. في
الحاضر، يصرّ
الجميل على
تقديم نفسه
ككاسر جليد،
بين
المسيحيين اولاً،
وبين طرفي
النزاع
اللبناني
ثانياً. كاسر
جليد يقرّب الاطراف
إلى بعضها
لغاية كبرى،
دونها بكثير
الطموح إلى
ولاية رئاسية
ثانية،
ودونها أكثر الحسابات
الانتخابية.
الغاية هي
تحصين لبنان من
الزلزال
السوري. الغاية
التي تقارب
عند الجميل حد
الرسالة التي
يفرض عليه
التبشير بها
موقعه كرئيس
جمهورية، وكزعامة
مسيحية
وكحامل عتيق
لإرث الأب
المؤسس
ولحزبه.. حزب
الله والوطن
والعائلة.
يستهلّ
الجميل
الجلسة
الحــوارية
معه بسخرية
سوداء حول
«احوالنا
الممتازة
ووعي السياسيين
اللبنانيين
لخطورة
المرحلة
والجهد الذي
يبذلونه
لتحصين البلد
وتمكين
مؤسساته و...».
هي
المحطة
الوحيدة التي
يبدو فيها
«الشيخ»
الرئيس
خارجاً عن
جديته
المبالغ في رصانتها.
سريعاً ما
يعيد الحديث
الى ملعبه. لا يعبر
بلغة الجسد.
نادراً ما
يستخدم يديه
للتأشير أو
التفسير.
يستعين أكثر
بتعابير وجهه
التي تعكس
الأسى، وهو
يقول «البلد
فالت. لا توجد نقطة
ارتكاز. لا
امن ولا قضاء
ولا استقرار
سياسي. لا
تعرف كيف يصير
الاسود ابيضَ
ولا العكس.
كيف تتم
التوقيفات
وإخلاءات
السبيل. وليكتمل
المشهد تسجل
عمليات خطف
وطلب فدية
وسطو على
المصارف».
يرسم
الجميّل صورة
قاتمة عن
الوضع، تنعكس
على ملامحه
وهو يتحدث عن
تحذير تلقاه
نجله النائب
سامي الجميلّ
من العميد
وسام الحسن
قبل أيام
قليلة يحذره
مجدداً من محاولة
اغتيال جديدة
تستهدفه. «كان
في تركيا واتصل
به الى هناك
محذراً». لذا
لا يخرج
الجميّل،
الاب والابن،
من بكفيا الا
للضرورات
القصوى. «لا
أحتمل خسارة
ثانية» يقول
أمين الجميل.
صورة
نجله بيار الى
جانب «الزر
الكتائبي» على
صدره. تنتشر
كذلك في معظم
زوايا المنزل بأحجام
مختلفة. هذا
المنزل الذي
تحول ايضاً مقراً
تعقد فيها
اجتماعات
المكتب
السياسي الكتائبي
ويمارس فيه
الجميّل
الابن عمله
السياسي.
في
حواره مع
«السفير»، فتح
الجميّل
بعضاً من دفاتر
الماضي
وملفات
الحاضر.
من
جلسة الحوار
التي أرجئت
يبدأ حوار
«السفير» مع
الرئيس
الجميل:
«قناعتي أن
الحوار ضروري
برغم ان أحدا
منا ليس
مغشوشا
بإمكان
التوصل الى حل
سريع لمشكلة
السلاح. مبدأ
الحوار
والتلاقي
والتشاور مهم
بحد ذاته.
وفي معرض هذا
الحوار، من
الممكن
معالجة قضايا
ملحة تهم
المواطن
وتستوجب حدا
ادنى من
التوافق
الوطني. لذا
كان موقف «الكتائب»
مرحبا وداعما
للحوار منذ
دعا رئيس الجمهورية
اليه، ولم
نندم على ذلك.
ونعتبر «اعلان
بعبدا» الذي
صدر بعد جلسة
الحوار وثيقة
ميثاقية تعبر
عن كثير من
اهدافنا
لاسيما في
موضوع الحياد
الايجابي.
عندما كنا
نطرح فكرة
الحياد كنا نُتهم
بالانعزال.
اليوم فريقا «14
و8 آذار» أقرا
بالاجماع
بمبدأ الحياد
وتم الاعلان
عنه رسميا
بوثيقة بعبدا
التي اصبحت
مرجعا وطنيا
بعد ان وضعت في
جامعة الدول
العربية
والامم
المتحدة».
يؤكد
الجميّل ان
«ما شجعنا على
تلبية دعوة
الرئيس
سليمان
للحوار جدول
الاعمال الذي
تناول السلاح
تحديدا. وهي
المرة الاولى
التي يطرح
فيها الموضوع
بوضوح وصراحة».
لكنه يشير
ايضا الى انه
«عندما تلتقي
قيادات وطنية
بهذا الحجم
ويكون البلد
يواجه مشكلات
واستحقاقات
وتهديدات، من
الطبيعي التوقف
عندها. ومجرد
التلاقي
والبحث في بعض
الامور
الجانبية من
شأنه تخفيف
الاحتقان
وتحقيق تواصل
بين القيادات
وهذا يسهل
المعالجات
على الارض، مع
الابقاء على
موضوع السلاح
الطبق الرئيسي».
لكن
هل هواجس
اللبنانيين
اليوم تنحصر
في موضوع
السلاح ام ان
الاولوية هي
ربما
للكهرباء والشؤون
الحياتية؟
يوافق
الجميّل ان «قضية
الكهرباء
والمياه
الملوثة
والادارة والفساد
والمواصلات
واللحوم
الفاسدة
ومواجهة هذا
الاهتراء
بصورة عامة
امر اساسي
للمواطن
بأهمية
السلاح. لكن
عندما لا تكون
السيادة ناجزة
وتوجد دولتان
تتعايشان،
دولة شرعية واخرى
رديفة تفوق
امكاناتها
امكانيات
الدولة، فان
ذلك يعطل
امكان معالجة
القضايا
الحياتية
للمواطنين.
فعندما توجد
سلطتان لا
يكون
تأثيرهما فقط
على الناحية
الاستراتيجية،
أي السلم والحرب
انما يعطل حسن
سير الادارة.
فالسلطتان داخل
الادارة
وهناك ابن
جارية وابن
ست، فئة لديها
امتيازات
واخرى من دون
اية حصانة او
حماية، هذا
يعطل كل مسار
الدولة من كل
النواحي
الاجتماعية
والامنية
والانمائية
والقضائية.
هناك قضاءان
في البلد.
واحد للمواطن
العادي وآخر لمن
لديه
امتيازات.
تعدد السلطات
والمرجعيات
يخلق بلبلة
على كل
المستويات.
يضيف
الجميل:
«البارحة
سمعنا ان
القوى الامنية
ذهبت لتحقق مع
شخص او توقفه
في قضية الشيخ
بطرس حرب فقيل
لهم ان هذا
ممنوع ان
تتحدثوا معه
وعليكم مراجعة
مرجع في «حزب
الله» ليسمح
لكم بالتحدث
معه. وهذا مثل
بسيط».
«حزب
الله»
عقدة ضعف
للأجهزة
يحتمي
الجميّل
بـ«المفهوم
العالمي
العام للسيادة»
لينقض فكرة
الدولة
الرديفة. فـ«قرار
السلم والحرب
لا يكون الا
في عهدة
الدولة اللبنانية.
كذلك قرار
التفاوض
الديبلوماسي. فلا
يوجد فريق
يذهب للتفاوض
مع اسرائيل من
خلال المانيا
على تحرير
الاسرى
والدولة
اللبنانية
آخر من يعلم.
ولا تقوم
مؤسسات
قضائية او امنية
او انمائية
على هامش
الدولة. وتحت
ستار
المقاومة
ومحاربة
اسرائيل،
تنشأ بنية تحتية
مستقلة عن
الدولة ستخلق
حكما مشاكل
على ارض ضيقة
كلبنان».
يعتبر
الجميّل ان
«القيمين على
الاجهزة الرسمية
لديهم عقدة
ضعف تجاه ما
يمثله «حزب
الله». هناك
مواطن درجة
اولى ومواطن
درجة ثانية.
فضابط درك
برتبة ملازم
او عقيد يأتي
اليه مسؤول في
المقاومة
بـ«اول طلعتو» يحكي
مع العقيد من
فوق وانه صاحب
السلطة».
هل
ذلك يعني ان
الاجهزة
الامنية
تنصاع لـ«حزب الله»؟
يكرر
الجميّل
«لديها عقدة
ضعف وكذلك
السياسيين
والجهاز
القضائي ايضا.
فالسياسيون
لديهم بندقية
فوق رؤوسهم،
او مسدس كاتم
للصوت،
يهددهم في كل
لحظة أو اعلام
يشهر بهم ويخونهم.
فيبتعدون عن
الشر ويغنون
له. وهناك سياسيون
يتأقلمون مع
جو العنف
السياسي
الدائر في البلد.
لا ضرورة لفتح
الجراح. نعرف
بعضنا ونعرف البلد
وعدد
السياسيين
الذين رضخوا.
وكذلك يتأثر
القضاء بهذه
المعطيات من
اخلاءات السبيل
الى الاحكام
التي تصدر».
«انصر
أخاك ظالما أم
مظلوما»
يستعيد
الجميّل
ذكريات ما بعد
تحرير صيدا في
العام 1985
وزيارته لها
مع الرئيس
الشهيد رشيد كرامي
ليؤكد ان
«قرارا
ايرانيا-
سوريا اتخذ في
تلك المرحلة
بدخول
«الباسدران»
الايراني (الحرس
الثوري) الى
لبنان وكان
غازي كنعان
يتولى تسهيل
المهمة»،
ويقول «عندما
حاولت الدولة
ملء الفراغ
العسكري
والأمني، بعد
الانسحاب،
دخل «حزب الله»
بقرار ايراني
سوري
وانتقلنا الى
مرحلة جديدة
ندفع أثمانها
اليوم».
هل
يعني ذلك أن
«حزب الله» هو
مجموعة
ايرانية؟
يجيب
موضحاًَ: «حزب
الله» حزب
لبناني وجميع
افراده
مواطنون
لبنانيون من الجنوب
والبقاع
وبيروت وسائر
المناطق
اللبنانية.
وفي مرحلة من
المراحل كنا
في حوار مع القيادات
(في مجلس
النواب)
ولاسيما مع
السيد حسن
نصرالله وكان
الحوار
ايجابيا
وبنّاء. لكن بعد حرب 2006
خلق مناخ جديد
في البلد. نعم حرب 2006 من
المؤشرات
التي
اعتبرناها
خروجا عن منطق
السيادة. فكيف
يمكن لاي كان
ان يتفرد في
اعلان الحرب
على اسرائيل؟
هناك خرق
لـ«الخط
الازرق». هذا
إعلان حرب. في
وقت كنا حول
طاولة الحوار
وسمعنا كلاما
واضحا من
السيد
نصرالله ان
هذه الصيفية
ستكون واعدة
ولم تمر ثلاثة
أسابيع حتى
اعلنت الحرب.
هنالك حد ادنى
من احترام
بعضنا البعض».
يذكّر
بتكاتف
اللبنانيين
في المواجهة
على اعتبار
«انصر اخاك
ظالما كان ام
مظلوما». يمر
على دور حكومة
فؤاد
السنيورة
(الأولى)
والرئيس نبيه
بري «في وضع حد
للمأساة»،
ويقول: «قامت
المقاومة
بدورها،
فقاومت وصمدت.
لكن امكانيات
اسرائيل
تختلف عن امكانيات
لبنان. تحتمل
اسرائيل
حروبا مديدة.
وراءها
اميركا
والغرب
ليمدوها بما
تحتاجه من ترسانة
سلاح في حين
ان قدرات
لبنان
محدودة».
إسرائيل
تخاف لبنان.. فلسفياً
لماذا
لم تستطع ان
تراكم في
علاقتك مع
«حزب الله»؟
برأي
الجميل «يحتاج
الحوار الى
ظروف مؤاتية
للوصول الى قواسم
مشتركة. في
مرحلة لم
تساعدنا
الظروف لانجاح
هكذا حوار.
فقد كان لدى
«حزب الله» تحفظاته،
وكذلك كانت
لنا تحفظاتنا.
لكن ذلك لم
يمنع لاحقا من
ترحيبنا
بمبادرة
الرئيس
سليمان لنعود
ونلتقي مجددا
لوصل ما انقطع
والتقدم الى
الامام. كان
هذا موقفا
جريئا لان
حلفاءنا لم
يكونوا
بالحماسة
نفسها، بل ان
بعضهم كان في
اجواء
اعتراضية.
ذهبنا الى
الحوار
وسنستمر لاننا
نؤمن بمبدأ
الحوار
والتواصل بين
اللبنانيين.
اخذنا عن
الوالد سياسة
اليد الممدودة
هكذا كان مع
جمال عبد
الناصر ومع
حافظ الاسد
و«ابو عمار»،
في احلك
الظروف بقي
التواصل. اليوم،
وبرغم
الخلافات مع
«حزب الله»
رحبنا بالحوار،
ففي النهاية
كلنا
لبنانيون
واذا غرقت السفينة
لن توفر احدا.
قد نختلف مع
بعضنا لكن قدرنا
ان نبقى
موحدين في وجه
التحديات
والتهديدات
التي تأتينا
من الخارج
لاسيما من اسرائيل
التي نعرف
نظرتها الى
لبنان. قد لا
تخاف اسرائيل
من لبنان
استراتيجيا،
لكنها تخافه فلسفيا
لان لبنان
بتعدديته
وعيشه
المشترك وديموقراطيته
نقيض لما
تمثله
اسرائيل،
وهذا البعد
الفلسفي
الوجودي
الكياني اخطر
عليها من
البعد
الاستراتيجي
الذي يقول
«حزب الله» انه
يجسده».
يتوقف
الجميل عند
تأجيل رئاسة
الجمهورية الحوار
الى السادس
عشر من آب،
ويقول «هناك
تهديد مباشر
للعديد من
قيادات «14 آذار»
ولو بقي تهديدا
عاما ربما من
غير المنطق
تحميل
المسؤولية لا
لفخامة
الرئيس ولا
للحكومة. لكن
هنا المسؤولية
مباشرة على
الحكومة بعد
تهديد
الدكتور سمير
جعجع والشيخ
بطرس حرب وعدد
من القيادات.
واحدى
الوسائل التي
يمكن ان توصلنا
للمجرمين هي
الـ«داتا».
تقول الحكومة
لن اسلم هذه
المعطيات
وهذه
الاثباتات
والدلائل. هنا
يمكن ان نتحدث
عن شيء من
التآمر. لا
يمكنك ان تحمي،
فهل تعرقل
ايضا
التحقيق؟ كيف
نصعد الى
بعبدا وهناك
هذا الكم من
التهديدات؟
كان علينا
التنبيه وخلق
صدمة
كهربائية».
يميز
الجميل «موقع
فخامة الرئيس»
عن موقع السلطة
التنفيذية.
لكنه يسأل
«في النهاية،
مع من نتحاور؟
نتحاور مع
اركان الحكومة.
اكن كل
التقدير
للرئيس نجيب
ميقاتي وهو من
أوائل
الراغبين في
تسهيل
التحقيق
بمحاولات
الاغتيال لكن
هل القرار
بيده؟ انت
تتحاور مع
فريق موجود
معك على
الطاولة وهو
يقف في وجه
مسار التحقيق.
المطلوب ممن
تتحاور معهم
الحد الادنى
من التصرف الاخلاقي
أي تسهيل
التحقيق».
يجزم
الجميّل ان
«هيئة الحوار
ليست بديلا عن
الحكومة. فهي
لا تملك
مفاتيح القوى
الامنية ولا
المؤسساتية التي
هي بيد
الحكومة. لذا
لا يمكن تحميل
هيئة الحوار
اكثر مما
تحتمل».
يضيف
«نريد اكل
العنب لا قتل
الناطور» وذلك
في معرض رده
عن امكان
عودتهم الى
طاولة الحوار
في السادس عشر
من آب. ويقول
«نحن ايجابيون
ولكن يجب ان
نقنع الناس ان
أمرا حسيا
اتخذ وليس فقط
وعودا على الورق»
(في موضوع
الـ«داتا»
تحديدا).
المطلوب
هيئة انقاذ
وليس
هيئة حوار
لا
يربط الجميّل
تعليق الحوار
بأي موقف خليجي
او تطور خارجي
(الوضع
الدراماتيكي
في سوريا).
يعود الى
خطابه في
«البيال» الذي
«ازعج العديدين
حتى من الحلفاء
لكنهم جميعا
عادوا الى
منطق الحياد الايجابي
الذي نادينا
به. فانا
متخوف جدا من
تداعيات ما
يحصل في سوريا
على لبنان
لاسيما بعد تغيير
النظام في
سوريا».
عن
اجتماعه
الأخير مع
رئيس
الجمهورية،
يقول الجميل
«تحدثنا عن
التطورات في
سوريا
وتأثيرها على
لبنان. وكان
اقتراحي
بأننا بأمس
الحاجة الى
حكومة انقاذ،
الى هيئة
انقاذ تكون
السلطة
الكاملة في
يدها وتقوم
بما يحصن
البلد ويواجه
المخاطر الخارجية.
نطالب بحكومة
انقاذ، وهذا
صحيح. هيئة انقاذ
بمثابة
حكومة».
يقول
الجميل: «هذا
البيت الذي
أنتم فيه دفع
ثمناً غالياً.
وانتم تعرفون
الثمن الذي
دفعه البيت
والحزب. عندما
يأتيك تهديد
مباشر ومن
يهددك يجلس
معك إلى
الطاولة
وينظر فيك
ويضحك. ومطلوب
منه حد أدنى
من المبادرات
حتى يحميك ولا
يحميك. ماذا
تفعل؟ أنا
إنسان أم لا؟
هيدا الصبي هون
شو بعمل فيه
(يشد ياقة
قميصه منفعلا
ويشير إلى
الصورة الصغيرة
للوزير
الشهيد بيار
الجميل
عليها). أضحي بالثاني
أيضاً (سامي)»؟
في
موضوع الشهيد
بيار الجميل،
يقول الجميل
«المؤسف ان
الظروف التي
مررنا فيها لم
تسهل التحقيق.
لكن الحكومة
في حينها لم
تتقاعس في
إعطاء
الـ«داتا». لم يخرجوا
بنتيجة، هذا
أمر آخر. في
قضية الرئيس رفيق
الحريري لعبت
«داتا»
المعلومات
دورا أساسيا».
«ليس عاقلاً
من يراهن
على
الأسد»
يبدو
الجميّل
جازما في
موضوع النظام
السوري. برأيه
«بدأ العد
العكسي. ولا
اعتبر ان رجلا
عاقلا يمكن ان
يراهن على
عودة الرئيس
الاسد ليحكم
البلد وكأن
شيئا لم يكن.
خطر الحرب
الاهلية في
سوريا موجود،
وكل تداعيات
الازمة
السورية على
لبنان تخيفني
لذا منذ
البداية طلبت
تحييد لبنان
عن التطورات
في سوريا.
تكفينا مشاكلنا
الداخلية
ولسنا بحاجة
الى ان ننقل
معارك دير
الزور وادلب
الى بيروت
وصيدا
والبقاع لأنها
ستكون كارثة
على البلد.
وهذه ممكن ان
تحصل لان
التشنجات
وصلت الى درجة
عالية
والساحة اللبنانية
هشة وقابلة
للعطب بسرعة..
علينا ان نكون
حذرين ونترك
انفعالاتنا
جانبا».
يسمع
الجميّل
التحليل الذي
يقول إن بعضا
من حلفائه
يراهن على
سقوط النظام
السوري
للانقضاض على
«حزب الله»
فيبادر الى
مقاطعة
الكلام معتبرا
انه «كلام
خطير. فهذا
التحليل
والرهان على
سقوط سوريا
واضعاف «حزب
الله» او
استسلامه
كلام ساذج
وغير مسؤول
ويورط البلد. ربما
التعبير ليس
في مكانه لكن
لا تكرهوا شرا
لعله خير لكم.
ربما اذا
احسنّا توظيف
الاحـــداث في
سوريا، تكون
اول مناسبة
جدية لتوحيد
البلد واجراء
مصالحة
حقيــقية
التي لا تتم
الا مع
الاطــراف
الاساسيين
بمن فيهم «حزب
اللــه». ليس
الحوار آخر
الدنيا».
يشرح
الجميل:
«سوريا لن
تستقر لسنوات
الى الامام.
تداعيات
الوضع فيها لن
تنتهي بكبسة
زر. المعارضة
ليست قادرة
على التوحد
بشكل فعال واللقاء
تحت
قيادة واحدة للثورة.
ونعرف
التناقضات في
الساحة
السورية من
يمين الفريق
الاسلامي الى
يسار الفريق
العلماني
الديموقراطي.
الوضع يحتاج
الى وقت طويل
حتى تنقشع
الامور وتأخذ
الديموقراطية
مداها وتقع
المصالحات
ويتبلور نظام
ديموقراطي جديد.
ونحن سنتأثر
بالوضع
السوري».
يردف
«هناك وعي عند
اللبنانيين
لجهة عدم
الوقوع في
الحرب الاهلية.
وكل ما يهمني
هو تحصين
الساحة
الداخلية.
وهذه تقتضي التواصل
بين القيادات
وهذا ليس
مستحيلاً».
الاستقرار
أهم من
الانتخابات
عن
الانتخابات
النيابية
يقول الجميل:
«الهم الانتخابي
مشروع. البلد
يمر بمرحلة
وجودية ابعد
من
الانتخابات.
على البلد ان
يقف على قدميه
اولا. الوضع
اخطر من
الانتخابات.
اذا استقر
الوضع تصبح الانتخابات
ثانوية. الاهم
هو حفظ البلد
عبر بناء الحد
الأدنى من
التواصل
والشعور
بالمسؤولية».
وعن
طبيعة لقائه
الأخير بسمير
جعجع في معراب،
يقول الجميل:
«تحدثنا عن امن
كل واحد منا،
وحكينا في
موضوع
الحوار، وكان
هناك تفاهم
تام بيننا في
هاتين
النقطتين».
يضيف
الجميل
«قراءتنا في
الموضوع
السوري مختلفة
عن قراءة
جعجع، لأننا
نحن ضد اقحام
لبنان في
الموضوع
السوري مع
وقوفنا
بالكامل إلى
جانب كل من
يطالب
بالحرية ونحن
نرفــض القتل
والدم. لكن
لبنان وضعــه
دقيق جدا ولا
مصلحة له في
اقحام نفسه في
هذا الصراع
الدموي الدائر
هناك».
حول
المد
الاسلامي في
المنطقة،
يقول الجميل انه
يعترض على
كلمتي
الاقليات
والخوف المسيحيين:
«نحن نقارب
الموضوع من
خلال
المواطنية والحرية.
حين يتحققان،
تصل الحقوق للجميع.
المعارك بين
الحوثيين
والسنة في اليمن
لا علاقة
للمسيحيين
بها. المعارك
بين السنة
والشيعة في
العراق، لا علاقة
للمسيحيين
بها. ليست
مشكلة
المسيحيين بل
مشكلة الحرية
والمواطنية.
العديد من
الافرقاء لا
يطيق الآخر
أيا كان هذا
الاخر حتى بين
السنة انفسهم.
نحن لا
نطالب بحقوق
هذه
الطــائفة
بشكل خاص.
المد الاسلامي
ليــس انا من
يعالجه.
النزعة المتطــرفة
يعالجها بيان
الامام
الاكبر شيخ
الازهر. وثيقة
«تيار
المستقبل» حول
الربيع
العربي
تعالجه.
التيارات
الاسلامية في
تونس تطالب
بمفهوم جديد
للمواطنية
والحرية. كذلك
الامر في مصر.
الخطر ليس من
المسلم على
المسيحي بل من
اي فريق متطرف
يحرض على
المواطنين
الاخرين».
يشير
الجميل الى
أنه ليس
صحيحاً ان
الشارع يفلت
من يد
الاعتدال.
طرابلس
اعرفها جيدا.
ليست ابدا مع
التطرف. لكن
الفاجر يأكل
مال التاجر. الاقلية
تنزل الى
«ساحة النور»
وتغلقها،
ويظهر كأنها
طرابلس، وهذا
ليس صحيحاً.
كذلك الامر في
صيدا وعكار.
وهي ليست عفوية
دائماً، بل
هناك من يحرك.
عندما تأخذ
الدولة دورها
تنحسر هذه
الامور.
سنصل
إلى اتفاق
مع
«القوات»
لا
ينفي الجميل
وجود خلاف في
بعض وجهات
النظر مع
«القوات» «لكن
لا خلاف على
القضايا الوطنية.
لم نحك في
الانتخابات
أنا وجعجع حتى
الآن. حتما
ستكون هناك
مشاكل في
البقاع
والجبل
والشمال، كل واحد
منا يريد
تعزيز حضوره
في مجلس
النواب. لكن
لا ننسى اننا
في 2005 و2009 وصلنا
الى حل وفي 2013
سنصل الى حل
مع «القوات».
في المتن،
يقول الجميل،
«لا احد يأخذ
محل الكتائب،
لا في قيادة
المعركة ولا
في غيرها. في
كسروان، لا
احد يفرض على
احد. في جبيل، نحن
من اقوى القوى
هناك. في زحلة
لا احد يفرض علينا
شيئاً. ايلي
ماروني اخذ
الرقم الأعلى
في 2009».
يوافق
الرئيس
الجميل على أن
نجله سامي
لديه الـ«كاريزما»
والمشروع
المقنع لدى
الشباب ونعول
على حضوره
ورفاقه
يلتفون حوله
في الحزب.
يردد
الجميل أننا
لن نتحالف مع
من لا يوافقنا
على ثوابتنا.
«فلو مشينا
بعكس
تحالفاتنا في
2005 لأخذنا 6 نواب.
لكننا
أخذنا نائبين
فقط».
يتوقف
عند مبادرة
بكركي التي
جمعت الأقطاب
المسيحيين في
العام الماضي
ويقول كان لدي
دور في جمع
الأطراف
المسيحية عند
البطريرك
وشكلت لجان،
واحدة للأرض
وأخرى لقانون
الانتخاب
وأخرى
للإدارة،
مجموعة لجان
للبحث في
القضايا
المشتركة
التي هي ابعد
من السياسة.
وأدت إلى
بلورة بعض
الأفكار. وهذا
ما يجمعنا.
أتت قضية
المياومين من
ضمن هذا التوجه.
هناك
اعتراضات
كثيرة على
طريقة المعالجة
لهذه القضية.
هناك عدم توازن
سافر بين
المعنيين.
وهذه إذا كان
يجب ان تعالج
في إطار شامل
لكل مياومي
الدولة
اللبنانية وليس
فقط الكهرباء.
لكن هذه
المسألة لا
علاقة لها
بالوضع
الانتخابي».
في
موضوع قانون
الانتخاب،
يقول الجميل
«إن الطرح
الأكثر
تداولا في
لجنة بكركي هو
الدائرة
المتوسطة، اي
أن تكون كل
دائرة من
أربعة نواب
واقل. لكن لا شيء
نهائيا»ً.
نتفهم
جنبلاط
والخلاف
مع عون كبير
حول
العلاقة مع
وليد جنبلاط،
يقول الجميل
«نحن على
تواصل معه
وهناك علاقة
طيبة معه. في
الموضوع السوري
صار قريبا
لنا. في موضوع
سلاح «حزب
الله» صحيح ان
له علاقة طيبة
مع السيد حسن
نصرالله و«حزب
الله» لكنه
يحكي كلاماً
قريباً منا في
ان السلاح ليس
ابدياً
وتنبغي
معالجته».
لماذا
تتفهم موقف
جنبلاط ولا
تتفهم موقف
ميشال عون؟
يجيب
الجميل
«الخلاف بيننا
وبين عون كبير».
واين
صارت هيكلية «14
آذار»؟
يقول
الجميل «عرضت
علينا بعض
الاقتراحات
التنظيمية
ووافقنا عليها
بلا تحفظات».
بالنسبة
للمؤتمر
التاسيسي
الذي دعا اليه
السيد حسن
نصرالله،
يقول الجميل:
«نحن اصلا
ندعو الى
مؤتمر وطني
معالمه واضحة:
تحت سقف
الميثاق
الوطني. كلام
نصرالله قابل
لتفسيرات
كثيرة. هل
المطلوب اعادة
تأسيس لبنان؟
تأسيس جغرافي
ام بالميثاق الوطني؟
كأنه بلد يخلق
اليوم».
هل
تظن ان «حزب
الله» يقبل
بنزع السلاح
من دون حديث
جدي عن
الصلاحيات؟
الا تعتقد ان
السلاح بات
بديلا
للصلاحيات؟
يجيب
الجميل: «هنا
بيت القصيد.
السلاح بات
جزءاً من
المعادلة
الداخلية
ومرتبط بها
وهذا هو الامر
الخطير
اليوم».
«حزب
الله» والأسد
يضيف
الجميل: «سلاح
«حزب الله» لا
يعالج بعصا سحرية.
الحزب لن
يتجاوب
بسهولة ومن
دون ثمن. واقول
لك ان الوضع
السوري ليس
مؤثراً جدا
على موضوع
سلاح «حزب
الله» في
لبنان. لأن
لديه حيثية
خاصة كانت
تتكامل لفترة
مع الموضوع
السوري لكنها
ذات كيان
مستقل. اولا:
الشريحة
الشيعية الكبيرة
وثانيا
حيثيته غير
المرتبطة
حصريا مع
سوريا. سقوط
النظام لا
يعني سقوط
منطق وقدرات
«حزب الله» في
لبنان وأنا أخالف
القائلين
بهذا الرأي».
عن
الطائف، يقول
الجميل
«الطائف اصبح
اليوم دستورا.
لا يمكن الخروج
منه للدخول في
المجهول بل
لنقوم بما هو
احسن منه. لكن
اذا فككت كل
مؤسسات
الطائف من دون
بديل، ترمي
البلد في
الفراغ وفي
المجهول. لذلك
الوقت ليس
للبحث في
الطائف،
وسلاح «حزب الله»
يحتاج الى وقت
لمعالجته. نحن
بحاجة الى
ثقافة
الحوار، يصير
التعاطي مع
السلاح وغيره
اسهل. نحن
الآن في
ثقافة الخندق
التي لا تعمر.
ودوري هو في
العمل في
التحول من
الخندق الى
الحوار حتى في
ظل الخلافات
الكبيرة».
آخر
رئيس سيادي
لكأن
ثقافة الحوار
هي التي توصل
إلى موقع رئاسة
الجمهورية؟
يسارع
الجميل للرد:
«حميد فرنجية
نام رئيساً
واستيقظ فوجد
كميل شمعون
رئيساً. فؤاد
شهاب نام على
التجديد له،
في اليوم
التالي
انتخبوا شارل
حلو.. الى ما
هنالك. اليوم
لا شيء يشجع
على رئاسة
الجمهورية.
عندما كنت رئيساً،
كنت آخر رئيس
سيادي في هذا
البلد. اقسمنا
اليمين
دفاعاً عن
الدستور
وحافظنا عليه.
وكان لدي القدرة
على قول لا. هل
رئيس
الجمهورية
اليوم يستطيع ممارسة
هذه
الصلاحية؟
الصلاحيات لا
تمكنه من تحمل
المسؤوليات
بالكامل. ليس
لديه الادوات
لتحقيق قسمه
بالحفاظ على
الدستور».
اذن
لا تغريك
الرئاسة
ثانية؟ يجيب
الجميل: «أكيد
لا».
انت
اقرب لرئيس
الجمهورية
وبكركي من «14
آذار»؟ يقول
الجميل: «هناك
رمزية لرئيس
الجمهورية يجب
الحفاظ عليها.
هناك قضايا
خلافية
احياناً معه
لكن نصارحه
بها وجها
لوجه. كذلك
الامر بالنسبة
للبطريرك
الراعي، فهو
رمز تاريخي
يجب المحافظة
عليه بمعزل
عمن في سدة
بكركي. هذا موقفنا.
كنا سندا
للرئاسة
وبكركي
والقضاء والجيش.
رموز
نرفض أي
محاولة
لتهشيمها. ومع
كل احترامي
للعماد جان
قهوجي، نحن
نفضل ان يبقى
العسكر بمنأى
من رئاسة
الجمهورية،
وأنا أؤيد
النص الدستوري
الذي يمنع
موظفي الفئة
الأولى من
الترشح لرئاسة
الجمهورية
اثناء
خدمتهم، حتى
لا يوظف
الموقع في
خدمة حسابات
سياسية».
أجرى
الحوار دنيز
عطالله حداد
وجهاد بزي
متفرقات
العميد
مناف طلاس
يعلن انشقاقه
عن النظام السوري
الجمهورية/أعلن
العميد مناف
طلاس انشقاقه
رسمياً عن النظام
السوري في
بيان له,
وابرز ما جاء
في كلمته: "
أطل عليكم
والدماء
البريئة تسيل
في بلادنا،
وأتحدث إليكم
كأحد أبناء
الجيش السوري
الرافض للنهج
الإجرامي.واجبنا
أن نفوت
الفرصة على
هذا النظام،
وواجبنا
التوحد لبناء
سوريا
ديمقراطية
وحرة، ويجب أن
نعمل من أجل
سوريا موحدة
ومؤسسات ذات استقلالية.
" وتابع
العميد
المنشق:"
سوريا أكبر من
الأفراد
ودعوتي أن
نتوحد لخدمة
سوريا ما بعد
الأسد، وأدعو
إلى الحفاظ
على وحدة
سوريا، وشرفاء
الجيش العربي
السوري لا
يقبلون هذه الجرائم.وعلى
هذه الثورة ان
تكون ثورة على
الفساد دون
تدمير النسيج
الاجتماعي
السوري"
تعيين
علي مملوك
مديرا لمكتب
الامن الوطني
ورستم غزالة
للامن
السياسي وديب
زيتون لأمن
الدولة في
سوريا
نهارنت/تم
تعيين اللواء
علي مملوك
مديرا لمكتب
الامن الوطني
في سوريا الذي
يشرف على
الاجهزة الامنية
في الدولة. وقال
مصدر أمني
طالبا عدم ذكر
اسمه لوكالة
"فرانس برس"
ان "اللواء
علي مملوك
الذي كان مديرا
لامن الدولة
اصبح رئيسا
لمكتب الامن
الوطني برتبة
وزير، وهو
يشرف على كل
الاجهزة
الامنية، ويتبع
مباشرة لرئيس
الجمهورية". كما
تم تعيين
اللواء رستم
غزالة الذي
كان مدير فرع
دمشق للامن
العسكري،
رئيسا للامن
السياسي،
وديب زيتون
الذي كان في
الامن
السياسي رئيسا
لادارة امن
الدولة. وتأتي
اعادة
الهيكلة
الامنية هذه
بعد اقل من اسبوع
على انفجار
استهدف مقر
مكتب الامن
القومي في
دمشق التابع
لحزب البعث
واودى بحياة رئيس
المكتب هشام
اختيار ووزير
الدفاع داوود راجحة
ونائبه آصف
شوكت ورئيس
خلية ادارة
الازمة حسن
توركماني. واوضح
المصدر ان مكتب
الامن الوطني
يتبع بموجب
الدستور
الجديد لرئيس
الجمهورية
وللدولة،
وليس كما كان
الامر سابقا
عندما كان
المكتب تابعا
لحزب البعث،
وذلك بعد
الغاء احادية
قيادة حزب
البعث في الدستور
الجديد الذي
اقر في شباط
الماضي. كما
تأتي هذه
التعيينات في
خضم ازمة
تشهدها البلاد
منذ اكثر من 16
شهرا تسببت
بمقتل اكثر من
19 الف شخص،
وتطورت خلال
الاشهر
الاخيرة الى
نزاع عسكري
دام.
توسع
رقعة المعارك
في حلب بعد
انحسارها في
دمشق وتدمير
جزء من ضريح
الأسد وإعلان
الطوارئ في القرداحة
لندن -
"السياسة":دمشق
- وكالات: قامت
مجموعتان
مقاتلتان من
الثوار, مساء
أول من أمس,
باستهداف قبر
الرئيس
السوري
السابق حافظ
الاسد في بلدة
القرداحة
مسقط رأسه
و"قبلة"
العلويين في
سورية, بقذائف
الهاون, فدمرت
قسماً منه
وأشعلت
النيران فيه. وذكر
بيان صادر عن
"المكتب
العسكري لحزب
الوطنيين
السوريين" في
حمص, أمس, ان
"كتائب
التعبئة شنت
هجوما بمدافع
الهاون على
ضريح
القرداحة"
الذي نعته
البيان
بـ"المعبد الوثني"
الذي يضم رفات
حافظ الأسد,
وألحقت أضراراً
بالغة في
مبناه. وأوضح
البيان الذي
تلقت
"السياسة" في
لندن نسخة منه
ان مجموعة من
المقاتلين
انطلقت من بلدة
الحفة
وتمركزت على
هضبة مطلة على
الضريح على
مسافة 900 متر,
فيما انطلقت مجموعة
اخرى من بلدة
جبلة حيث
استهدفت
الضريح
بدورها بعدد
من قذائف
الهاون,
فأصيبت الجهتان
الشمالية
والشرقية منه
وشوهدت
سيارات الاطفاء
تتجه الى
المكان,
وأعلنت حالة
الطوارئ في
القرداحة. ووعد
البيان
بـ"مزيد من
العمليات
المماثلة في
جميع القرى
والبلدات العلوية
وريفها وفي
طرطوس وريفها
واللاذقية, ردا
على استهداف
عصابات الاسد
الارهابية
جوامعنا
السنية, وسيتم
تدمير كل
المعابد
العلوية والحسينيات
وقطع دابر
التشيع في
سورية وتجريد
العلويين
والشيعة من
اسلحتهم,
واسترداد جميع
الاملاك
والاموال
التي نهبوها
من اهل السنة
خلال اربعة
عقود من
الزمن,
والعقاب من
جنس العمل
والبادئ
أظلم". من جهة
أخرى, توسعت
رقعة
الاشتباكات
في مدينة حلب
بعد انحسارها
في دمشق التي
استعادت قوات النظام
السيطرة على
مجمل أحيائها,
فيما تواصل
القصف العنيف
على مناطق أخرى,
سيما حمص
وحماة وادلب,
ما أدى إلى
سقوط 54 قتيلاً
جديداً على
الأقل أمس. ولليوم
الخامس على
التوالي,
استمرت
الاشتباكات
العنيفة في
حلب وتوسعت
رقعتها مع
انتشار "الجيش
الحر" في
مختلف
المناطق. وذكر
المرصد
السوري لحقوق
الانسان ان
الاشتباكات
تتركز في حي
السكري
واطراف حي
صلاح الدين,
مشيرا الى
تعرض احياء قاضي
عسكر وباب
الحديد
والقاطرجي
وكرم الجبل
وقارلق الى
"اطلاق نار من
رشاشات
المروحيات
التي تحوم في
سماء الاحياء
التي انتشر
فيها الثوار". وتسببت
الاشتباكات
وعمليات
القصف بمقتل
مقاتل و15
مدنياً على
الأقل.
وكانت
اشتباكات
عنيفة وقعت
بعد منتصف ليل
اول من امس في احياء
الكلاسة
والعرقوب
والزيدية
والصالحين
رافقها قصف
على احياء عدة
في المدينة,
ما ادى الى
مقتل مقاتل
واربعة
مدنيين.
ورغم
التوتر
الأمني, خرجت
تظاهرات
طالبت بإسقاط
النظام في بعض
احياء حلب. وذكرت
صحيفة
"الوطن"
السورية
المقربة من
السلطات ان
ستة مراكز
تجارية كبيرة
في حلب أقفلت
"نتيجة
للاحداث
المؤسفة التي
تعيشها بعض
المناطق". وكان
مسؤول في
المجلس
العسكري
لمحافظة حلب التابع
للجيش الحر
افاد ان
"الجيش الحر
حرر احياء عدة
في المدينة".
في
غضون ذلك,
اقتحمت قوات
النظام حيي
القدم
والعسالي في
جنوب دمشق. وذكر
المرصد
السوري لحقوق
الانسان ان
القوات
النظامية
"بدأت حملة
مداهمات
واعتقالات في
المناطق التي
اقتحمتها من
هذه
الاحياء".وكان
مدير المرصد
رامي عبد
الرحمن أفاد
أن "حيي القدم
والحجر
الأسود في
جنوب العاصمة
ما زالا
يشهدان
اشتباكات, لا
سيما في
الحارات التي
لجأ إليها
المقاتلون".
واشار
ان
"المقاتلين
المعارضين ما
زالوا في حالة
دفاع ولم
يشنوا اي هجوم
مضاد منذ ان
بدأ الجيش
النظامي
هجومه
لاستعادة
السيطرة على دمشق"
مساء الخميس
الماضي.
وأوضح
عبد الرحمن ان
"الجيش
النظامي
يسيطر على
المزة
وكفرسوسة (غرب
العاصمة)
وبرزة (شرق)
والميدان
(القريب من الوسط)
بشكل كامل",
مشيرا الى ان
هذه الاحياء "تشهد
تظاهرات
وحملات دهم
يومية". كما دخل
الجيش حي
العسالي ونهر
عيشة (جنوب) اللذين
يشهدان
اشتباكات
متقطعة في
الحارات التي
لجأ اليها
المقاتلون
المعارضون. من
جهتها, عنونت
صحيفة
"الوطن"
السورية
المقربة من
السلطات, أمس,
ان "دمشق
تستعيد
عافيتها
والجيش يواصل
ملاحقة فلول
المسلحين". وبحسب
حصيلة غير
نهائية, قتل 54
شخصاً أمس, من
بينهم سبعة
مدنيين هم رجل
وستة أطفال
قتلوا في قصف
على مدينة
الحراك
بمحافظة درعا.
كلينتون:
على المعارضة
السورية ان
تستعد للبدء
بالعمل على
حكومة إنتقالية
اعتبرت
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري كلينتون
انه لم يفت
الاوان بعد
ليبدأ الرئيس
السوري بشار
الاسد عملية
انتقالية
للسلطة في بلاده. وقالت
كلينتون في
مؤتمر صحافي:
"نعتقد انه لم يفت
الاوان بعد
ليبدأ نظام الاسد
برنامجا
لانتقال
السلطة يتيح
ايجاد سبيل
لوضع حد
للعنف"،
لافتة الى ان
"وتيرة الحوادث
تتسارع في
سوريا". كذلك،
خاطبت
كلينتون
مقاتلي
المعارضة
السورية
"الذين باتوا
اكثر تنظيما
ويسيطرون على مساحات
اكبر من
الاراضي"،
معتبرة ان على
المعارضة "ان
تستعد للبدء
بالعمل على
حكومة
انتقالية.
عليها ان
تلتزم حماية حقوق
جميع
السوريين
وجميع
المجموعات
السورية.
وعليها ان
تحمي الاسلحة
الكيميائية
والجرثومية
التي يملكها
النظام
السوري".
زوجة
مرسي تطلب
حمام سباحة بـ
12 مليون
جنيه
السياسة/كشفت
مصادر مصرية,
أمس, أن زوجة
الرئيس المصري
محمد مرسي,
طلبت إنشاء
حمام سباحة في
القصر
الرئاسي
بكلفة 12 مليون
جنيه. وذكرت
صحيفة "روز
اليوسف"
المصرية, أن
السيدة نجلاء
زوجة الرئيس,
طلبت إقامة
حمام سباحة مغطى
داخل القصر
الجمهوري
بمصر الجديدة,
وأن عملية
التنفيذ قد
بدأت بالفعل
بعمل قياسات
لأعمال
الإنشاء وقد
بلغت التكلفة
الأولية 12
مليون جنيه. كما
يتم الآن
تجهيز مكان
إقامة دائم
داخل القصر
الجمهورى
بمصر الجديدة
لمرسي وأسرته
نظراً
لاستحالة
استمرار
إقامة رئيس
الجمهورية خارج
القصر لصعوبة
الانتقال
والتأمين
وحفاظاً على
الوقت.
إلى
ذلك, بدأ نجلا
الرئيس
المصري التدرب
على ركوب
الخيل لمدة
ساعتين
يومياً بحديقة
الحرس
الجمهوري وهي
الخيول التي
كان يتدرب
عليها نجلا
الرئيس
السابق حسني
مبارك, علاء
وجمال.
من
جهة أخرى,
يخشى كثير من
العاملين في
قطاع السياحة
ألا ينتعش
القطاع لو حظر
مرسي لباس البحر
والخمور وهي
من العناصر
الاساسية
لسياحة
الشواطئ
بالنسبة
لكثير من
الاجانب.
ولا
يذكر "مشروع
النهضة"
برنامج "حزب
الحرية
والعدالة"
الذراع
السياسية
لجماعة "الاخوان"
والذي يقع في 81
صفحة سياحة
الشواطئ التي تأتي
بالنصيب
الاكبر من
الايرادات في
قطاع السياحة,
وقال مسؤولون
من الجماعة ان
لديهم أولويات
أخرى الآن. ورفض
مرسي الإدلاء
برد واضح
عندما ضغط
عليه في حديث
مع قناة
"المحور"
التلفزيونية
لتحديد موقفه
من لباس البحر
العاري
والمشروبات
الكحولية.
مشعل يعرض
معلومات عن
جيش الأسد
السياسة/أكدت
مصادر مصرية,
أمس, أن رئيس
المكتب السياسي
لحركة "حماس"
خالد مشعل,
عرض تقديم
معلومات سرية
عن الجيش
السوري لإسرائيل,
مقابل إطلاق
سراح معتقلين
لـ"حماس" في
السجون
الإسرائيلية. وذكرت
مجلة "روز
اليوسف"
المصرية, أن
مشعل قام
بزيارة خاصة
لمكتب المرشد
العام
لـ"الإخوان
المسلمين" في
مصر, محمد
بديع, في
المقطم بالقاهرة,
وقد فاجأ مشعل
المرشد العام
بتقديمه
قائمة من 220 من
قيادات
"حماس"
المعتقلين في
السجون
الإسرائيلية,
وطلب فتح
قنوات اتصال
مع الإدارة
الأميركية
للافراج عن
المعتقلين من
قيادات
"حماس".وأضافت
ان "المفاجأة
أن وفد حماس
عرض تقديم معلومات
عن الجيش
السورى مقابل
الافراج عن
الـ220
المعتقلين من
قيادات حماس".
وأكد مشعل في
عرضه أن
معلوماتهم عن
الجيش السوري
"يمكن أن تساعد
في حسم
المعركة
الراهنة
الدائرة في
سورية", وعلى
خلفية عرض
الحركة وعد
المرشد
بإجراء اتصالات
مع الإدارة
الأميركية من
خلال أحد قيادات
التنظيم
الدولي
لـ"الإخوان"
لتقديم عرض
"حماس"
للإدارة
الأميركية.
القاهرة
تنفي
إلغاء
تأشيرات دخول
الفلسطينيين
القاهرة
- «الراي»: تباينت
الآراء تجاه
ما تسرب، أول
من أمس، عن إلغاء
العمل بنظام
التأشيرات من
قبل الحكومة المصرية
تجاه
الفلسطينيين،
وجاءت غالبية
الأصوات
رافضة لهذا
الاتجاه،
نظرا للظروف
الأمنية التي
تمر بها
البلاد، وهو
ما جعل مسؤولين
مصريين
يخرجون
لينفوا
التوجه لإلغاء
التأشيرات. وقال
سفير مصر لدى
السلطة
الفلسطينية
ياسر عثمان،
أمس، إن «وقف
ترحيل
الفلسطينيين
القادمين
لمصر عبر مطار
القاهرة
للسفر إلى
قطاع غزة لا
يعني إلغاء كل
القواعد
المنظمة
للمرور عبر
المنافذ
المصرية
بالنسبة للفلسطينيين»،
مضيفا إن «وقف
ترحيل
الفلسطينيين المتجهين
إلى غزة من
مطار القاهرة
يخضع لعدة شروط،
أولها أن يكون
الفلسطيني
يحمل إقامة من
الدولة
القادم منها،
إضافة إلى أنه
يحمل هوية
قطاع غزة،
منبها إلى أنه
سيمنح
الفلسطيني 72
ساعة فقط
للسفر إلى
معبر رفح
بمعرفته». في
الوقت نفسه،
نفى مصدر
فلسطيني
مسؤول الأنباء
التي ترددت عن
وجود تعليمات
صادرة لسلطات
المطار
والمنافذ
بالسماح
للفلسطينيين
بالدخول إلى
مصر من دون
تأشيرات أو
موافقات أمنية
فور وصولهم،
وإلغاء
مأموريات
ترحيلهم إلى
غزة.وكانت
المشكلة
تفجرت أول من
أمس، إثر
تصريحات صادرة
عن مدير
المعابر في
الحكومة
الفلسطينية
المقالة ماهر
أبوصبحة، جاء
فيها، إن «مصر
ستسمح
للفلسطينيين
الذين لم
يبلغوا
الأربعين من
العمر بالسفر
عبر معبر رفح
الحدودي إلى
أراضيها من
دون الحصول
على فيزا، كما
هو الحال بالنسبة
للذين
تجاوزوا هذا
العمر، ولكن
شرط أن يكونوا
برفقة أسرهم».
الأسلحة
الكيميائية..
خطر يصعب
مراقبته
والسيطرة عليه
سوريا
هددت
باستعمالها
ضد أي عدوان
خارجي رغم
أنها محظورة دوليا
القاهرة:
مي مجدي/الشرق
الأوسط
تعد
الأسلحة
الكيميائية
أحد أهم
الأسلحة المحظورة
دوليا،
ويعدها
المجتمع
الدولي من
أسلحة الدمار
الشامل، حيث
أقبل على حظر
استعمالها مقرونة
بالأسلحة
البيولوجية
بعد الحرب
العالمية
الأولى لما
لها من أضرار
مدمرة لا تميز
بين مدنيين
ومسلحين
وتأتي على
الأخضر
واليابس. وقد
أكد المجتمع
الدولي على
هذا الحظر
مجددا عامي 1972
و1993 عن طريق منع
تطوير هذه
الأسلحة
وتخزينها
ونقلها.
وكانت
سوريا ولأول
مرة منذ
اندلاع
الثورة قد أعلنت
أول من أمس،
أنه في حالة
تعرضها لأي
هجوم خارجي
ستستخدم ما
لديها من
مخزون
الأسلحة الكيميائية
رغم أن
مسؤولين نفوا
قبل ذلك وجود أي
مخزون من هذه
الأسلحة في
سوريا، وتخشى
المعارضة من
أن يتم استخدام
هذه الأسلحة
ضدهم بعد
المكاسب التي
حققوها مؤخرا
في أنحاء
البلاد، ولكن
المتحدث باسم الخارجية
السورية جهاد
مقدسي أعلن أن
بلاده لن
تستخدم أي
سلاح كيميائي
ضد المواطنين
خلال الأزمة
الحالية وأن
استخدامه
سيكون فقط في حالة
أي عدوان
خارجي.
وتصنف
الأسلحة
الكيميائية
على أنها من
أسلحة الدمار
الشامل لما
لها من تأثير
تدميري هائل
على كل ما
يحيط بها من
كائنات حية،
وجاء تعريف
الأسلحة
الكيميائية
في اتفاقية
حظر استحداث
وصنع وتخزين
واستخدام
الأسلحة
الكيميائية
وتدمير هذه
الأسلحة الموقعة
في باريس في 13
يناير (كانون
الثاني) 1993، على
أنها المواد
الكيميائية
السامة
وسلائفها، فيما
عدا المواد
المعدة منها
لأغراض غير
محظورة بموجب
هذه
الاتفاقية ما
دامت الأنواع
والكميات
متفقة مع هذه
الأغراض؛ أو
الذخائر والنبائط
المصممة
خصيصا لإحداث
الوفاة أو غيرها
من الأضرار عن
طريق ما ينبعث
نتيجة استخدام
مثل هذه
الذخائر
والنبائط من
الخواص السامة
للمواد
الكيميائية
السامة؛ أو أي
معدات مصممة
خصيصا
لاستعمال
يتعلق مباشرة
باستخدام مثل
هذه الذخائر
والنبائط.
والأسلحة
الكيميائية
من الأسلحة
التي لا تحتاج
إلى تقنيات
حديثة
لصناعتها فقد
أكدت الأمم
المتحدة أن
«كل الدول
تقريبا - بما
فيها الدول
النامية
والبلدان الصغيرة
- بإمكانها
الحصول على
الأسلحة
الكيماوية
والبيولوجية،
نظرا لسهولة
تحضير بعضها
بمصاريف
زهيدة وسرعة
فائقة في
مختبراتنا ومعامل
بسيطة وهذه
الحقيقة تجعل
مسألة السيطرة
على هذه
الأسلحة
ومراقبتها
شديدة
الصعوبة».
ومن
أشهر وأعنف
الحروب
الكيميائية
التي شهدها
التاريخ كانت
في العراق في 1988
حينما استخدم الجيش
العراقي غاز
«السيانيد» في
هجوم على مدينة
حلبجة التي
كانت محتلة من
قبل الجيش
الإيراني
وقتل أكثر من 5000
شخص وإصابة
نحو 10000 من
المدنيين
أغلبهم من
النساء
والأطفال، وقد
مات آلاف من
سكان البلدة
في السنة التي
تلت من
المضاعفات
الصحية
والأمراض
والعيوب الخلقية.
ومن
أشهر العناصر
الكيميائية
التي يمكن أن
تستخدم في
الحروب
الكيماوية
غاز
«الموستارد الكبريتي»
وهو يسبب
إصابات في
العيون والجلد
والجهاز
التنفسي
ويمكنه أيضا
إحداث ضعف
للنخاع
العظمي وتسمم
للجهاز
العصبي والمعدة،
وغاز الـ«في
إكس» (V X) وهو
مركب كيماوي
عالي السمية
في حالتيه
السائلة
والغازية
ويسبب الوفاة
خلال دقائق من
التعرض له،
حيث يمكنه
التغلغل إلى
داخل الجسم عبر
العيون
والجلد والجهازين
التنفسي
والهضمي،
وغاز
«السارين» وهو عنصر
كيماوي عالي
السمية في
حالتيه
الغازية والسائلة
ويهاجم
الجهاز
العصبي ويسبب
«السارين»
الوفاة خلال
دقائق من
التعرض له
وتتشابه أعراضه
مع أعراض
الـ«في إكس»،
وغاز
«الكلورين» وهو
غاز لونه أخضر
ويميل إلى
الاصفرار وله رائحة
حادة ويؤدي
«الكلورين»
إلى تآكل في
العيون
والجلد،
ويمكن أن يؤدي
لزيادة
إفرازات الدموع
والحروق وقد
يحدث الوفاة
في حالة التعرض
له لأوقات
طويلة.
وأخيرا
غاز «السيانيد
الهيدروجيني»
وهو غاز أو
سائل عديم
اللون وشديد
الاشتعال
والتعرض له
يؤدي إلى تهيج
في العيون
والجلد
والجهاز
التنفسي.
يذكر أن
سوريا كانت من
الدول التي لم
توقع على اتفاقية
الأمم
المتحدة لحظر
الأسلحة
الكيميائية
ولم تنضم
إليها.
* وحدة
أبحاث «الشرق
الأوسط»
الأسد
ينتحر دوليا
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
كالحيتان
عندما تقذف
بنفسها
للسواحل
انتحارا، قام
بشار الأسد
بالانتحار
دوليا، وذلك
عندما أعلن
المتحدث
الرسمي باسم
الخارجية
الأسدية أن ما
لديهم من
أسلحة
كيماوية،
وجرثومية، في
مواقع آمنة،
وتحت سيطرة
قواتهم، وأنه
لن يتم استخدامها
أيا ما آل
إليه وضع
الأزمة
السورية، وأن
النظام لن
يستخدم تلك
الأسلحة إلا
في حالة حدوث
عدوان خارجي!
والاعتراف
بامتلاك هذه
الأسلحة،
وعلى لسان النظام
الأسدي نفسه،
يشكل بحد ذاته
سببا مقنعا
للتحالف
الدولي ضده،
هذا فضلا عن
تلويح النظام
الأسدي بأنه
سوف يقوم
باستخدامها
في حال أي
تدخل خارجي. وهذا
الاعتراف لا
يورط الأسد
وحده، وحسب،
بل إنه يحرج حتى
الروس الذين
يدافعون عن
طاغية دمشق.
والإعلان عن
امتلاك
الأسلحة،
والتلويح
باستخدامها،
يعد دليلا على
حالة اليأس
التي بلغها
النظام في
دمشق. فالأسد
أقر مجانا بما
كان ينفيه،
طوال أربعة
عقود، وعكس
القذافي الذي
سمح للأميركيين
بتفتيش حتى
أقنان
الدجاج،
وسلمهم ما سلم
من أسلحة
محرمة، لكنه
احتفظ لنفسه
بشيء منها،
ولم يُكتشف
ذلك إلا بعد
سقوطه، وعكس
صدام حسين
الذي وقع ضحية
كذبه هو نفسه
حول امتلاكه
للأسلحة
الكيماوية،
حيث أقر بعد
أن ألقي القبض
عليه بأنه لم
يكن بمقدوره
الإفصاح عن
عدم امتلاك
السلاح
النووي لكي لا
تهتز صورته القوية
أمام إيران،
بينما نجد
الأسد، وفي حالة
يأس واضحة،
يسلم رقبته
علنا
للإسرائيليين،
والمجتمع
الدولي!
خطوة لا يمكن
القول عنها
إلا أنها
انتحار سياسي
حقيقي، حيث
تعطي المبرر
الآن للتعامل
مع طاغية لا
يتوانى عن
ارتكاب أفظع
الجرائم بحق
أبناء الشعب
السوري. وبالتالي،
فقد يقوم
باستخدام هذه
الأسلحة ضد
شعبه، وربما
جيرانه،
خصوصا أنه
يقول إنه لن
يقوم باستخدامها
إلا في حالة
التدخل
الخارجي في
سوريا،
والنظام لا
يكف عموما عن
وصف الثوار
والثورة
بأنهم نتاج
مؤامرة
خارجية! فمن
يمكن أن يضمن
نظاما مثل
نظام الأسد
الذي قتل قرابة
17 ألف سوري إلى
الآن؟
بالتأكيد لا
أحد! ولذا فإن
ما فعله
النظام
الأسدي من
اعتراف
باستخدام الأسلحة
الكيماوية
والجرثومية،
ما هو إلا دليل
على أن النظام
بات يتأرجح،
وفي لحظة ضياع
حقيقية
أفقدته
صوابه، وإلا
لما تجرأ على
هذا التصريح
الانفعالي
المكلف جدا،
الذي يستوجب
بالطبع تحركا
دوليا سريعا،
من أجل ضمان
أن لا تقع هذه
الأسلحة بيد
حزب الله، أو
غيره. وقبل
هذا وذاك،
ضمان أن لا
يقوم النظام
باستخدام تلك
الأسلحة
الخطرة ضد
السوريين
العزل، خصوصا
مع احتدام
المعارك في
العاصمة
السورية دمشق،
وفي مدينة
حلب، وازدياد
العنف الذي
بات ينهجه
النظام
الأسدي مع
فقدانه
للسيطرة على كل
سوريا، وقد
يفعله النظام
الأسدي، أي
استخدام
الأسلحة
المحظورة،
كما فعله صدام
حسين في حلبجة
ضد الأكراد،
فالأسد هو
الوجه الآخر لنفس
عملة صدام
حسين، فالبعث
كلهم واحد،
وإن تفاوتت
جرائمهم. كما
أن لديهم نفس
العقلية الانتحارية،
فصدام انتهى
بحفرة، وها هو
الأسد يحفر
لنفسه حفرة
أخرى!
المشهد
الأخير في
سوريا
عبد
المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط
لا
أدري ما إذا
كانت الأحوال
الدموية في
سوريا سوف
تكون باقية
ساعة نشر هذا
المقال؛ أو أن
المشهد
السوري سوف
يكون قد وصل
إلى نهايته المحتومة
بمقتل أو هروب
أو اختفاء
الرئيس بشار
الأسد، وبداية
دخول الدولة
السورية إلى
مرحلة جديدة
لا تقل صعوبة
وخطورة عن
سابقتها، وهي
ما باتت معروفة
في أدب
«الربيع
العربي» باسم
المرحلة الانتقالية.
بدأ المشهد
الأخير بتلك
العملية «النوعية»
التي أطاحت
بنصف قيادات
الدفاع والأمن
في سوريا؛
وعلى الأرجح
فإن هذه
العملية لن
تكون مثل
«فالكيري»
التي حاول
فيها روميل وعدد
من الجنرالات
الألمان
التخلص من
هتلر فتمثل
إشارة
النهاية، حيث
استمرت الحرب
عاما آخر؛
وإنما سوف
تكون النهاية
نفسها التي
عندها يسقط
النظام
السوري وتبدأ
بعدها سوريا
مرحلة جديدة
من تاريخها.
والحقيقة
أنه بات الآن
ممكنا الوصول
إلى أنماط
عامة وأخرى
خاصة جرى
التعبير عنها
في الدول
العربية فيما
سمي بالربيع
العربي؛ فحيث
تكون الدولة
قوية والجيش
محترفا فإننا
نحصل على ذلك
النمط الذي
جاء في تونس
ومصر، فتنتهي
الثورة
بسرعة، ويسقط
النظام ولكن
الدولة تبقى،
أما الأطراف
السياسية، بما
فيها الدولة
ذاتها، تدخل
في عملية
مساومة طويلة
لإنجاز بناء
الدولة على
أسس جديدة.
النمط الثاني
عندما تكون
الدولة ضعيفة
والجيش أقل
احترافا
وكلاهما
منقسم إلى قوى
متعادلة على
أسس قبلية؛ في
هذه الحالة
يمكن بعد نزف
دماء، ونتيجة
الخوف من
الحرب
الأهلية، أن
نصل إلى «الحل
اليمني» حيث
يذهب الرئيس
وبطانته، ويبقى
النظام
تقريبا بعد
إضافة بعض
سمات الديمقراطية
عليه. والنمط
الثالث عندما
تحتكر السلطة
جماعة عرقية،
أو
آيديولوجية،
أو حزب واحد،
أو قائد يعتقد
في وجود حقوق
إلهية له على
شعبه؛ هنا فإن
الجنون ينتصر
على الحكمة
وتجر البلاد
جرا إلى حرب
أهلية بالفعل
تنزف فيها الدماء
غزيرة،
وينتهي الأمر
بدخول جيش
الثوار إلى
العاصمة في
مشهد يجمع بين
الانتصار
عندما يذهب
الزعيم أو
يقتل،
والتدمير حيث
تكون إزاحة
السلطة
الفاشية بثمن
فادح كما جرى
في ليبيا
ويجري الآن في
سوريا. والنمط
الرابع في النهاية
يحدث عندما
تكون الدولة
متماسكة
وخائفة من
الثورة؛
ولكنها عاجزة
عن الإصلاح
حتى تتجنبها،
ومن ثم يتولد
نمط من القلق
والأحداث الثورية
المتقطعة
والعنف غير
المستدام،
التي تستمر
لفترة طويلة
تسمح بالتدخل
الأجنبي، والأمثلة
موجودة في
السودان
وموريتانيا
على اختلاف
حدة
التناقضات
والتمايزات
فيما بينها،
ولكنها في
النهاية لا
وصلت إلى ربيع
الثورة أو صيف
الاستقرار.
الحالة
السورية
واقعة
بالتأكيد في
النمط الثالث
من أنماط
الربيع، وهي
أشدها وحشية،
وأكثرها دموية،
ولكنها أيضا
أكثرها
تعبيرا عن
فاشية «قومية»
دامت لفترة
طويلة، تتمتع
بدرجة غير
عادية من
الغرور
والجنون أيضا.
ولذلك
فإن رد الفعل
يكون قاسيا،
وفي العادة
يجري انقسام
الدولة،
والجيش،
والجماعة
السياسية، وينتهي
رئيس الدولة
عادة في مشهد
مأساوي. السوابق
هنا معروفة في
العراق، وفي
ليبيا، والآن
فإن الحالة
السورية لا
تختلف كثيرا،
حيث تشققت
الدولة من حول
حزب البعث،
ففر من فر
واختفى من
اختفى،
وانقسم الجيش
إلى واحد نظامي
وآخر حر،
وتفرقت
الجماعة
السياسية بين أغلبية
ذاقت المر على
مدى عقود وتظن
أنه جاء وقت
الانتقام،
وأقليات
مرتجفة ظنت أن
حمايتها من
الأغلبية
تأتي من حضن
النظام
الباغي، فتجد
نفسها واقعة
بين شقي رحى،
وخيارات
أحلاها مر
وعلقم.
المدهش أن هذه
النوعية
الأخيرة من
النظم كثيرا
ما عاشت على
شرعية «القضية
الفلسطينية»،
والذود عنها
ضد مؤامرات
دولية شتى،
ولكن «القضية»
عادة أمر،
والفلسطينيون
أمر آخر،
فهؤلاء مطلوب
منهم التبعية
المطلقة للنظام
الذي بقي
صامدا حتى لا
تجري تصفية
القضية. ولكن
عندما تأتي
ساعة الثورة
التي هي في
حقيقتها في
هذا النمط من
التغيير على
الأقل لا تنتمي
للربيع بصلة،
وإنما
تجتاحها
الخشونة والغلظة
في مواجهة
نظام لا يرحم،
فإن
الفلسطينيين
في النهاية
يصبحون بين
شقي رحى: بين
النظام الذي
يرى أن وقوفهم
بجانبه من
الأمور
المنطقية،
والثوار
الذين يرون
أنهم دفعوا
ثمنا فادحا
لقضية لا تصل
أبدا إلى حل،
بينما
أبناؤها وقعوا
دائما داخل
صفوف نظم
طاغية. النتيجة
هي أن المشهد
الأخير يشتمل
دائما على
خروج جديد
للفلسطينيين
جرى من قبل في
العراق،
وليبيا،
والآن نشهده
في سوريا، حيث
قتل 300 فلسطيني
على الأقل قبل
سقوط دمشق
برصاص النظام
والثوار في آن
واحد.
ولكن
ذلك مشهد
جانبي على أي
حال مهما كان
تراجيديا؛
أما المشهد
الأصلي فهو
لحظة دخول
الجيش الحر
إلى دمشق،
والذي سوف
يكون مشهدا
تاريخيا لا
يقل في
تاريخيته عن
دخول الجيش
العربي إلى
دمشق في نهاية
الثورة العربية
الكبرى، أو
استقرار
الانقلابات
السورية على
حكم البعث منذ
عام 1971 حينما
قام حافظ الأسد
بحركته
التصحيحية
التي ظلت تصحح
الأوضاع في
سوريا على مدى
أكثر من أربعة
عقود دون
نتيجة سوى
حالة مرعبة من
الفاشية
والتوريث للحكم.
هل
ستكون لدينا
طرابلس أو
بغداد أخرى
فيكون الاجتياح
في دمشق
والبحث عن
أزلام النظام
الذي يجري
أفراده
كالفئران
المذعورة في
كل اتجاه
بينما تتملك
الشعوب حالة
من اللوثة
الجماعية
التي تجعل
القتل
والتمثيل
بالجثث أمرا
يشفي غليل ظلم
المعتقلات
والتعذيب؟
وقت كتابة هذه
السطور لم يكن
المشهد
مختلفا، كان النظام
يقصف دمشق من
كل الاتجاهات
كما لو أنها لم
تكن عاصمته
الفيحاء
يوما، ويبدو
الأمر كما كان
وقت هتلر قبل
انتحاره، حيث
كان انتقامه من
الشعب
الألماني
وبرلين خاصة
مروعا. وكذلك،
وبالطبيعة،
كان ما يفعله
الثوار حيث لا
تنتهي الثورة
إلا بسقوط
النظام
والعاصمة.
حتى
الآن فإن ما
نسمعه من قادة
الثورة يثلج
القلب،
فالأمور كلها
على ما يرام،
وسوف يتم تطبيق
القانون فقط
لا غير، وسوف
تلتقي
الأغلبية مع
الأقليات على
أساس من
المواطنة،
وبعد ذلك سيكون
دستور جديد
ديمقراطي
يقيم العدل
ويعدل الميزان
ويجري فيه
تداول السلطة
بسلاسة في ظل شعب
سعيد ينعم
بموارده
الكثيرة. نتمنى
أن يحدث ذلك
بالطبع، ولكن
السوابق لا
تدل على ذلك،
وربما كانت
هناك سابقة
جديدة،
والأفضل أن
يكون هناك
احتراز وتحوط
منذ البداية.
وإذا كانت
الجامعة
العربية قد
دخلت في
الأزمة
السورية،
وربما تعلمت
من الأزمة
الليبية،
فالأجدر بها
أن تكون هناك
في دمشق في
صورة سياسية،
أو عسكرية إذا
لزم الأمر حتى
يجري انتقال
السلطة بشكل
سلمي. ربما
يكون ذلك
عزيزا على
الحدوث،
ولكنه نوع من
التمنيات على
أي حال.