المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 21 تموز/2012
إنجيل
القدّيس لوقا
11/33-36
لا أَحَدَ
يَشْعَلُ
سِرَاجًا،
وَيَضَعُهُ
في مَكانٍ
مَخْفِيّ،
وَلا تَحْتَ
المِكْيَال،
بَلْ عَلَى
المنَارَة،
لِيَرَى
الدَّاخِلُونَ
النُّور.
سِرَاجُ
الجَسَدِ
هُوَ العَين.
عِنْدَمَا
تَكُونُ
عَيْنُكَ
سَلِيمَة، يَكُونُ
جَسَدُكَ أَيْضًا
كُلُّهُ
نَيِّرًا.
وَإِنْ
كَانَتْ
سَقِيمَة،
فَجَسَدُكَ
أَيْضًا
يَكُونُ
مُظْلِمًا. تَنَبَّهْ
إِذًا
لِئَلاَّ
يَكُونَ
النُّورُ
الَّذي فِيكَ
ظَلامًا. إِذاً،
إِنْ كانَ
جَسَدُكَ
كَلُّهُ
نَيِّرًا، وَلَيْسَ
فِيهِ جِزْءٌ
مُظْلِم،
يِكُونُ كُلُّهُ
نَيِّرًا،
كَمَا لَوْ
أَنَّ
السِّراجَ بِضَوئِهِ
يُنيرُ لَكَ».
عناوين
النشرة
*14
قتيلاً على
الأقل و50
جريحاً
بإطلاق النار
داخل سينما في
ولاية
كولورادو
*فايننشال
تايمز:
اتصـــالات
بين أميركا
واسرائيل والأردن
لتأمين
ترسانة
الأسلحة
الكيماوية في
سوريا
*ماهر
الأسد يشارك
بتشييع شوكت
وراجحة
وتركماني
*وفاة
رئيس مكتب
الامن القومي
في سوريا هشام
اختيار
متأثرا
بجروحه
بانفجار دمشق
*تحققت
امنية رئيس
جمعية
المعتقلين في
السجون
السورية علي
أبودهن بموت
اختيار
*السفير
الروسي في باريس:
الاسد يوافق
على التنحي
ولكن بطريقة
حضارية... و
وزراة
الإعلام
السورية تنفي
*مفوضية
الأمم
المتحدة: 30 ألف
سوري عبروا
إلى لبنان في
الساعات الـ48
الأخيرة
*التلفزيون
السوري: تصريح
السفير
الروسي عن موافقة
الأسد على
الرحيل عار عن
الصحة
*مناورات
إسرائيلية قبالة
الحدود
الجنوبية
وتحليق
للطيران الحربي
والاستطلاعي
*مناورات
إسرائيلية
قبالة الحدود
الجنوبية وتحليق
للطيران الحربي
والاستطلاعي
*"اندبندنت":
اسـرائيل لن
تنجرف لحرب مع
"حزب الله"
وايران رغم
تفجير
بلغاريا
*تبييض
القتل في بنك المقاومة/علي
الأمين/البلد
*مسؤولون
أميركيون: حزب
الله وراء
الهجوم على اسرائيليين
في بلغاريا
*الناطق
الرسمي باسم
المحكمة
مارتن يوسف:
المطالبة في
تغيير موعد
محاكمة
المتهمين في
اغتتيال
الحريري
غيابيا
"يستدعي
إثبات وقائع جديدة"
*حرب:
كيف يمكن أن
نجلس للحوار
مع فريق
يُخفِي مُتَّهمين
في بعض
القضايا؟
*اسم عنصر
"حزب الله"
المتورط
بقضية بطرس
حرب هو
المسؤوا في
حزب الله
المدعو حسن
حايك/طارق
نجم/ موقع 14
آذار
*المتهم
بمحاولة
اغتيال حرب
خبير متفجرات
وغادر لبنان
على الأرجح
*الجيش
نفى اجتماع
قائده مع أحد
المسؤولين السياسيين:
دس رخيص وليس
من نهج الجيش
الدخول في
مساومات
سياسية مع اي
فريق
*سليمان
تسلم من
العاهل
السعودي دعوة
لحضور القمة
الاسلامية
الاستثنائية
في مكة المكرمة
في 14 و15أب
*الاسير:
لن نفك
الاعتصام حتى
يسلم "حزب
الله" السلاح
*الراعي
ترأس قداسا في
الديمان على
نية المؤسسة
المارونية
للانتشار:
نصلي لكي
يلتزم
المسؤولون
بناء الوحدة
ويؤدي لبنان
دوره في
العالم
العربي
*الاحرار:
نرفض محاولات
استغلال
الجيش وإقحامه
في التجاذبات
السياسية
الداخلية
*"إجماع
مسيحي على
"النسبية"
والدوائر
المصغّرة وفق
"الاكثري"/سعاده:
فرنجية يحاول
حلّ مشكلة
"المياومين"
بين عون وبري
*"ما جدوى
الحوار بعد
موقف "حزب
الله"/"التجدد
الديموقراطي"
توقع إرجاء
سليمان
الجلسة
*ردات فعل
استنكرت ودعت
القضاء
للتحرك/MTV
وضعت
الاعتداء على
فريق عملها
اخبارا قضائيا:مطلوب
الاعتداء من
قيادة
"التيار"ردعا
لأي تجـاوزات
*أهالي
المخطوفين
طالبوا
السلطات
بتحمل
مسؤولياتها
وقرطباوي
بتشكيل لجنة مصغرة
تعيد النظر
بمشروع
الهيئة
الوطنية
*رئيس حزب
"الكتائب"
أمين الجميّل:
مَن عطل الحوار
هو مَـن يعرّض
حيـاة
المواطنين
والمسؤوليـن
إلى المخاطر
*جنبلاط
ينتقد موقف
رعد من
الإستراتيجية
الدفاعية:
الدولة هي
التي تقرر
التحرير
بالوسائل
التي تريد
*إسرائيل
تؤكد أنها
تواجه «موجة
إرهاب عالمية»
بتوجيهات من
إيران...
وطهران تنفي
تورطها /انتحاري
نفّذ الهجوم
على السياح
الإسرائيليين
في بلغاريا
*إسرائيل
تتهم «حزب
الله» بهجوم
بورغاس/الناصرة
- اسعد
تلحمي/الحياة
*سقوط
قذائف هاون
قرب باراك خلال
زيارة تفقدية
للجولان
*كيف سترد
إسرائيل على
هجوم بورغاس/رندى
حيدر/النهار
*إيطاليا
تبيع 30 طائرة
تدريب من
نوع«ام - 346» لإسرائيل
*رغم
استبعادها
الحرب
المفتوحة بعد
اتهامها "حزب
الله" و"الحرس
الثوري"
بتنفيذ هجوم
بلغاريا/إسرائيل
تتوعد برد قوي
على "موجة
الإرهاب
العالمي"
الإيراني
*تعيين
الأمير بندر
بن سلطان
رئيسا
للاستخبارات
السعودية
*اعلام
التيار
الوطني يوضح
ملابسات
التعرض لفريق
ال "ام تي في":
نرفض في شكل
قاطع لأي شكل
من أشكال
التعرض للجسم
الصحافي
*التيار
الوطني الحر
يرفض طلب دار
الفتوى بالإعتذار
عما قاله عن
عبد الواحد:
عون يملك
الشجاعة لقول
الحقيقة
*الجنرال
ميشال عون
المتزلف
وأتباعه!/علي
ب. اسعد/السياسة
*14 آذار
تعلق
مشاركتها في
الحوار الى
حين تأمين
تسليم كامل
الداتا
وتأكيد
مرجعية
الدولة وحصرية
امتلاك
السلاح
*الحريري،
جنبلاط
والجميل على
رأس لائحة الإغتيالات
وكل ما يشاع
عن وجود
ارهابيين في
لبنان وخصوصا
في منطقة
الشمال غير
صحيح على
الإطلاق/ علي
الحسيني/موقع
14 آذار
*فريق
الـ"MTV" في
مرمى شبيحة
التيار
العوني:
تهجموا علينا لنقلنا
الحقيقة... ومن
دافعنا عنهم
من قبل حتى الموت
استخدموا
الجزمة
والأرجل معنا/غسان
عبدالقادر/موقع
14 آذار
*مجالس
النشطاء:
الأسد في ذمة
الله وطلاس
المسؤول عن
التفجير/مارون
حبش/موقع 14
آذار
*عملية
التفجير تؤكد
أن الجهاز
الأمني للنظام
مخترق بشكل
فاضح/قاطيشا
لـ"عكاظ":
الشك ينتاب
الأسد من كل
المحيطين به
*انتقلتا
إلى طرطوس
للمشاركة في
دفن آصف شوكت
وسط تضارب
بشأن مكان
الرئيس/والدة
الأسد
وشقيقته
منعتا زوجته
أسماء من
مغادرة سورية
*أحد
مرافقي برئيس
مكتب الامن
القومي
السوري اللواء
هشام بخيتار
نفذ تفجير
دمشق
قهوجي:
لن نسكت بعد
الآن وتناول
الجيش انتقادا
أو تأييدا
لمصالح
انتخابية لن
يؤثر على تماسكه
*"ملتزمون":
لحكومة مصغرة
من مستقلين
غير مرشحين
للنيابة
*الراعي
رعى حفل تخريج
فوج "الراعي
الصالح" في
البترون:
السلام في
لبنان لا يبنى
على ما نشهده
من تفكيك
للدولة
وانشاء
لدويلات
*المشنوق:
الدماغ
العسكري
للنظام
السوري قضي
عليه
*هكذا
"إنتُحِر"
غازي كنعان/مرلين
وهبة/"الجمهورية
*"خيبة أمل"
مارونية من
زيارة البابا/فادي
عيد/جريدة
الجمهورية/
*14 آذار
ردّاً على رعد
والداتا أمّ
التطوّرات السورية/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*الأسد
ينسحب إلى
"وطنه"
العَلَوي:
الآن بدأت الحرب/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*كل حوار
وأنتم بخير/نبيل
بومنصف/النهار
*تمويل
المحكمة يبقى أولوية
دولية رغم
تطورات
المنطقة/ثريا
شاهين/المستقبل
*ما سبب
غضب طهران من
مرسي/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
*المنشقّون
اللبنانيون/حازم
الأمين /البلد
*شيخ
عقل الموحدين
الدروز في
رسالة رمضان:
لتعقد النوايا
على بذل
الجهود لقيامة
لبنان عبر
الدولة
بمؤسساتها
وجيشها الموحد
*جنبلاط:
الأسد لن
يستسلم لذلك
الإسراع في
إسقاطه أفضل
وادعو اهالي
جبل العرب
والطائفة العلوية
الى الالتحاق
بالثورة
*سيمون
ابو فاضل/توقيت
قطعه الطرقات
لإطفاء
إنتصار
الكورة القواتي»
*مظلوم
واللقاء
المسيحي
تفاصيل
النشرة
14
قتيلاً على
الأقل و50
جريحاً
بإطلاق النار
داخل سينما في
ولاية
كولورادو
وكالات/أفادت
الشرطة في
ولاية
كولورادو أن 14
شخصاً على
الأقل قتلوا
وأصيب 50 أخرون
اليوم بإطلاق
نار على حشد
داخل صالة
للسينما في
ولاية كولورادو
خلال مشاهدة
العرض الأول
لفيلم "باتمان:
ذي دارك نايت
رايزز"،
مشيرة إلى أنه
اعتقلت
مشتبهاً به. وكانت
وسائل الإعلام
أشارت في وقت
سابق إلى أن
مسلحين
يرتديان قناعين
واقيين من
الغاز
وسترتين
مضادتين للرصاص،
فتحا النار
داخل
السينما.(أ.ف. ب.)
فايننشال
تايمز:
اتصـــالات
بين أميركا
واسرائيل والأردن
لتأمين
ترسانة
الأسلحة
الكيماوية في
سوريا
المركزية-
كشفت صحيفة
"فايننشال
تايمز" أن اتصالات
جرت بين
الولايات
المتحدة
واسرائيل والأردن
لتأمين
ترسانة
الأسلحة
الكيماوية في
سوريا. وقالت
الصحيفة "إن
المخططين
العسكريين
الغربيين
منهمكون
حالياً
بالمساعي الرامية
إلى منع
الأسلحة
الكيماوية من
أن تُستخدم من
قبل النظام
السوري أو
تتعرض للسرقة
على يد الجماعات
المتطرفة، مع
اشتداد حدّة
القتال بين
القوات
الحكومية
والمتمردين". واضافت
أن القلق على
مصير ترسانة
سوريا من الأسلحة
الكيماوية ظل
مرتفعاً
بالولايات
المتحدة
واسرائيل طوال
احداث
الانتفاضة في
البلاد،
واوردت تقارير
أن واشنطن
وضعت خطة سرية
لارسال قوّة
تدخل إلى
سوريا لتأمين
تلك الأسلحة
في حال انهيار
الدولة
السورية لمنع
وصولها إلى
"حزب الله" أو
الجماعات
المرتبطة
بتنظيم
القاعدة. وذكرت
نقلاً عن
مسؤول عربي لم
تكشف عن هويته
لكنها وصفته
بالبارز "أن
اتصالات جرت
بين الولايات
المتحدة
واسرائيل
والأردن لوضع
مثل هذه الخطة
والتي ستنطوي
على ارسال
وحدات خاصة
لتأمين
ترسانة سوريا
من الأسلحة
الكيماوية". واشارت
إلى أن كبار
المسؤولين في
بريطانيا والولايات
المتحدة
يشككون في
امكانية عمل
أي خطة من هذا
القبيل. ونسبت
إلى مسؤول
أمني وصفته
بالبارز
أيضاً، قوله
"هناك
بالتأكيد خطط
لحالات
الطوارئ تعدّ
لها وزارة
الدفاع
الأميركية
لكن التدخل سيكون
صعباً
للغاية،
وسيصبح
خياراً
محتملاً في
حال صارت
الأمور سيئة
للغاية". وقالت
فايننشال
تايمز إن أي
تدخل خارجي
لتأمين
ترسانة سوريا
من الأسلحة
الكيماوية
يحتاج إلى
تدمير
الدفاعات
الجوية لنظام
الأسد، وإرسال
عشرات الآلاف
من الجنود
بسبب تخزينها
في مواقع عدة،
واستخدام
قنابل خارقة
للتحصينات
لكون المواقع
محصنة ضد
الغارات
الجوية.
ماهر
الأسد يشارك
بتشييع شوكت
وراجحة
وتركماني
ذكر التلفزيون
السوري أن
مراسم تشييع
وزير الدفاع
السوري داؤود
راجحة ووزير
الدفاع
السابق حسن
التركماني
ونائب وزير
الدفاع اصف
شوكت الذين
اغتيلوا في
تفجير مقر
الأمن القومي
جرت قبل ظهر
اليوم في دمشق
بحضور رسمي
مهيب - على حد
تعبيره. ولم
يذكر
التلفزيون ما
إذا كان الرئيس
السوري بشار
الأسد قد حضر
المراسم
شخصيا أم لا. وفي ذات
الصدد ذكرت
قناة
"المنار"
التابعة لحزب الله
فأفادت أن
ماهر الأسد
شقيق الرئيس
السوري وقائد
الفرقة
الرابعة شارك
في مراسم
التشييع وذلك
بعد أن راجت
إنباء عن إصابته
بانفجار مقر
الأمن القومي
في دمشق
تحققت
امنية رئيس
جمعية
المعتقلين في
السجون السورية
علي أبودهن
وفاة
رئيس مكتب
الامن القومي
في سوريا هشام
اختيار
متأثرا
بجروحه
بانفجار دمشق
نهارنت/أعلن
حزب البعث
الحاكم في
سوريا وفاة
رئيس مكتب
الامن القومي
هشام اختيار
الجمع،ة
متأثرا بجروح
اصيب بها في
تفجير مبنى المكتب
خلال اجتماع
لمسؤولين
امنيين. وقالت
القيادة
القطرية لحزب
البعث في بيان
بثه
التلفزيون،
انها "تنعى
الى جماهير
شعبنا الرفيق
هشام اختيار
عضو القيادة
القطرية رئيس
مكتب الامن
القومي الذي
استشهد قبل
ظهر اليوم
متأثرا
بجراحه". وكان
المرصد
السوري لحقوق
الانسان نقل
وفاة رئيس
مكتب الامن
القومي في
سوريا، وقال
أن وضع وزير
الداخلية
محمد ابراهيم
الشعار "ليس
مستقرا". وتأتي
هذه
المعلومات،
بينما تنظم
اليوم جنازة
وطنية
للمسؤولين
الامنيين
السوريين الثلاثة
الذين قتلوا
الاربعاء في
التفجير قبل نقل
جثمان كل من
المسؤولين
الى مدينته
لدفنه فيها. وقتل
وزير الدفاع
داوود راجحة
ونائبه آصف شوكت
ومسؤول خلية
الازمة حسن
توركماني في
تفجير استهدف
مقر الامن
القومي في
العاصمة
السورية وشكل
ضربة قاسية
للجهاز
الامني
السوري.وتبنى
الهجوم الجيش
السوري الحر
الذي يشكل منشقون
عن الجيش
غالبية
افراده.
السفير
الروسي في
باريس: الاسد
يوافق على التنحي
ولكن بطريقة
حضارية... و
وزراة
الإعلام السورية
تنفي
نهارنت/أعلن
السفير
الروسي في
فرنسا
الكسندر
اورلوف
الجمعة، أن
الرئيس
السوري بشار
الاسد "يوافق
على التنحي"
ولكن "بطريقة
حضارية"،
فيما نفت
وزارة
الإعلام
السورية
الخبر.
وقال
أورلوف في
مقابلة
أجرتها معه
اذاعة فرنسا
الدولية، أنه
"عند انعقاد
اجتماع
مجموعة العمل
في جنيف في 30
حزيران، نص
بيان ختامي
على مرحلة
انتقالية الى
نظام اكثر
ديموقراطية"،
مشيرا الى أن
"الاسد قبل"
بذلك. وأضاف:
"انه يوافق
على التنحي
ولكن بطريقة
حضارية". وأورد
التلفزيون
السوري
الجمعة ردا
على تصريحات
الكسندر
اورلوف، أن
"ما نسب الى
السفير الروسي
في باريس حول
موافقة الاسد
على التنحي
بطريقة
حضارية عار عن
الصحة
تماما".مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية.
مفوضية
الأمم
المتحدة: 30 ألف
سوري عبروا
إلى لبنان في
الساعات الـ48
الأخيرة
أعلنت
المتحدثة
بإسم مفوضية
الأمم
المتحدة للاّجئين
في لقاء صحافي
في جنيف أن
قرابة ثلاثون
ألف سوري
فرّوا الى
لبنان في
الساعات الـ48
الأخيرة.وصرحت
المتحدثة
قائلةً إن
"آلاف السوريين
عبروا الحدود
اللبنانية
أمس، وتقول المعلومات
ان ما بين 8500 وثلاثين
ألف شخص عبروا
الحدود في
الساعات الـ48 الأخيرة".(أ.ف.ب)
التلفزيون
السوري: تصريح
السفير
الروسي عن موافقة
الأسد على
الرحيل عار عن
الصحة
أورد
التلفزيون
السوري أن
"مضمون ما نسب
إلى السفير
الروسي في
باريس
(الكسندر
اورلوف) حول موافقة
الرئيس بشار
الاسد على
التنحي
بطريقة
حضارية عار عن
الصحة تماماً".وكان
اورلوف قال
رداً على سؤال
لإذاعة "راديو
فرانس
انترناسيونال"
حول ما إذا
كان رحيل الاسد
بات مسألة
وقت، "شخصياً
أنا من رأيكم.
اعتقد أنه من
الصعب أن يظل
بعد كل ما
حصل"، مشيراً
إلى أن البيان
الختامي
لاجتماع
مجموعة العمل
حول سوريا في 30
حزيران
الماضي في
جنيف نص على
"مرحلة
انتقالية نحو
نظام أكثر
ديمقراطية"
وأن "الاسد
وافق على
البيان
الختامي". وأضاف
أن "الاسد عين
ممثلاً له في
المفاوضات مع
المعارضة حول
المرحلة
الانتقالية
وهذا معناه
أنه وافق على
الرحيل لكن
بطريقة
حضارية".(أ.ف. ب.)
مناورات
إسرائيلية
قبالة الحدود
الجنوبية وتحليق
للطيران الحربي
والاستطلاعي
أفاد
مندوب موقع "NOW Lebanon"
في الجنوب
حسين أبو دلّة
عن سماع دويّ
إنفجارات في
الجانب
الإسرائيلي
المقابل
لبلدتي مارون
الراس ويارون
عند الحدود
الجنوبية.ونقل
مندوب "NOW" عن
مصادر معنيّة
في الجنوب
قولها إن
أصوات الانفجارات
ناجمة عن
مناورات
إسرائيلية في
المنطقة
الحدودية
ترافقت مع
تحليق
للطيران الحربي
الإسرائيلي
فوق مناطق
مرجعيون وبنت
جبيل
وحاصبيا، كما
حلّقت طائرة
استطلاع
إسرائيلية
فوق بنت جبيل.
"اندبندنت":
اسـرائيل لن
تنجرف لحرب مع
"حزب الله"
وايران رغم
تفجير
بلغاريا
المركزية-
اعتبرت صحيفة
"إندبندنت"
البريطانية
أن اسرائيل
أكدت أنها لن
تنجرف لخوض
حرب مع ايران
او حزب الله
رغم أنها ترى
ان الفريقين
وراء عملية
الهجوم على
حافلة السياح
الاسرائيليين
في بلغاريا،
والتي اودت
بحياة 8 اشخاص
منهم ستة
اسرائيليين. وأشارت
الى انه رغم
تهديدات رئيس
الوزراء الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
بالرد القوي
على ما سماه
الارهاب
الايراني،
إلا ان وزير
الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
كان اكثر
تحفظًا في
تصريحاته
للاذاعة
الاسرائيلية،
حيث قال ان
الحكومة
الاسرائيلية
ستبذل ما في
وسعها من اجل
تحديد
الجناة، ومن يقف
وراءهم
ومعاقبتهم،
دون ان يشير
الى ايران،
بينما فسرت
بعض الجهات
حديث باراك
بأن اسرائيل
ربما تلجأ
للعمل السري
ضد الافراد
المتورطين في
الحادث. ورغم
اتهامات
اسرائيل
لايران وحزب
الله بالوقوف
وراء التفجير
الانتحاري
الذي نفذه شاب
عمره 36 عامًا،
الا انها لم
تقدم دليلاً
واضحًا على
هذه
الاتهامات
التي نفتها
ايران تماما.
واكدت
السفارة
الايرانية في
العاصمة
البلغارية
"صوفيا" ان
اسرائيل دأبت في
كل مرة ان
تلقي التهم
جزافا على
ايران وهو ما
يدل الى
ضعفها، بينما
لم يعلق حزب
الله على
الاتهامات
الاسرائيلية.
ولم تحدد
بلغاريا
الجهة التي
تقف وراء
الحادث، حيث
لا تزال تبحث
في التعرف الى
الجاني من
خلال تحليل
الحمض النووي.
واوضحت
الصحيفة ان
اسرائيل بنت
اتهاماتها لايران
على شكوك
قديمة بأن
عملاء ايران
وحزب الله
يسعون منذ
فترة طويلة
لتوجيه ضربة
قوية للمصالح
الاسرائيلية
في الخارج.
واستبعد
"جيورا
ايلاند"، وهو
جنرال متقاعد بالجيش
الاسرائيلي،
شغل منصب
مستشار الأمن القومي
من 2003 إلى 2006،
احتمالات ان
يؤدي تفجير بلغاريا
إلى الحرب مع
ايران.
تبييض
القتل في بنك
المقاومة
علي
الأمين/البلد
لم
يقل الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
في اطلالته
مساء
الاربعاء في
ذكرى حرب تموز
ان الحكومة
الحالية
فاشلة بل
"افحم" خصومه
واللبنانيين
عموماً حين
قال: "ارأيتم
انها ليست حكومة
حزب الله
وانها حكومة
ائتلافية".
هذا هو الجواب
الشافي الذي
قدّمه السيد
نصرالله للمواطنين
على اداء
الحكومة
وتفسخها
وعجزها عن القيام
بابسط
واجباتها،
علما انه قاد
عملية تشكيل
هذه الحكومة
التي حاز
وحلفاؤه ثلثي
مقاعدها كما
لم يسبق لهم
في اي حكومة
سابقة. اذاً،
ليس حزب الله
في وارد
الاقرار بفشل
الحكومة، لا
بل يتمسك
ببقائها، على
وقع الاهتراء،
مقدرا ان قوته
بما يمتلكه من
مقدرات
عسكرية استراتيجية
وامنية
وبشرية،
كفيلة بحماية
الحكومة
وتثبيت مقولة
لن يتغير شيء
حتى على طاولة
الحوار. وهو
كلف النائب
محمد رعد بهذه
المهمة، اي
اقفال
الحوار،
انطلاقا من
ثابتة راسخة
في خطاب السيد
نصرالله
اتجاه من
يخالف
"الحزب" في
نظرته الى
موضوعة سلاح
المقاومة،
مفادها انكم
وان كنتم غير
متعمّدين
فإنكم تنفذون
كلام إسرائيل.
في اختصار،
يقول السيد لا
مجال للحوار
في هذا الشأن
وان اي موقف
لا يتطابق مع
موقفنا
وسلوكنا في
النظرة الى
سلاح
المقاومة وعلاقته
بالدولة هو
موقف خاطىء
وينفذ مطلب اسرائيل.
يستند
السيد
نصرالله في
رفضه العملي
للحوار الى
التصريحات
الاسرائيلية
لتفسير
المشهد اللبناني
الداخلي، اما
ما يقوله
محاوروه اللبنانيون
ايا كان حجمهم
التمثيلي فلا
قيمة له ما
دام مخالفا
لرؤية حزب
الله. في شتى
الاحوال ثمة
سؤال رغم تهرب
حزب الله من
الاجابة عنه،
سيبقى حاضرا
بل سيزداد
حضورا كلما
برز استحقاق
سيادة
الدولة، ألا
وهو: كيف يمكن
المواءمة بين
سلاح
المقاومة
ومفهوم
الدولة كمحتكر
للسلاح وحقها
في الدفاع عن
الوطن واعلان الحرب؟
سؤال سيظل
ملحاً رغم
تعميم مقصود
لحال
الاهتراء في
مؤسساتها،
والسعي الى
تقويض بنيانها
من اجل تبرير
اوضاع شاذة
تنمو على حسابها
في السياسة
والامن
والاقتصاد.
الحدّة
في تناول
القضايا
الوطنية
والاقليمية
في خطاب السيد
نصرالله
والغضب الذي
عبر عنه، ربما
كان سببهما
التفجير الذي
استهدف نخبة
القيادة
الامنية
والعسكرية في
النظام السوري
وفي قلب مركز
الامن
القومي، ومن
الطبيعي ان
يغضب السيد. فهو
وصف من
استُهدفوا
وقُتلوا
بأنهم "رفاق
السلاح"
وانهم
"شهداء" من
دون ان يضفي
على شهداء
الثورة
السورية هذا
الوصف. ورغم
الالاف الذين
قتلوا على يد
هذه الاجهزة
الامنية، كان
السيد يكشف عن
علاقة عضوية
بـ"سورية
بشار الاسد"
عندما تحدث عن
الصواريخ
التي تلقاها
حزب الله من
هذا النظام،
وتلقتها حركة
حماس وغيرها
في غزّة من
دون أن يأتي
على تفسير
انسحاب حماس
من العلاقة مع
النظام
السوري وهل
كان سلوكها
متآمرًا؟ كان
السيد يذهب في
تنزيه الذين قتلوا
في مركز الامن
القومي
بالقول إنهم
قاتلوا
اسرائيل
وكفى...
في
الحقيقة رمى
السيد جانبا
كل
الاعتبارات الاخلاقية
التي اثبتت ان
هذا النظام
وادواته الامنية
والعسكرية في
موقع القاتل
لشعبه، فاي
متابع يعرف
مدى ايغال
القادة
الامنيين في دم
الشعب
السوري،
وتاريخهم
الدموي يتقدم
على ما حاول
السيد منحهم
إياه من صفات
بطولية في
مقاتلة
اسرائيل، وهو
في اي حال
موقف يزيد من
استفزاز
الجمهور
الواسع من السوريين
الذين يعرفون
استبداد هذا
النظام وبطشه،
اذ ان السيد
نصرالله
يعتبر ان كل
من اطلق طلقة
ضد اسرائيل هو
شريف. واذا
كان السلوك الاجرامي
يمكن تسويغه
او تبريره
بمقاتلة اسرائيل،
وجب علينا ان
نسوّغ ليزيد
بن معاوية ما
فعله في
كربلاء وهو
الذي كان
يقاتل الروم
ويدافع عن
ثغور
المسلمين. وهل
يكفي أيضًا
عداء الرئيس
العراقي
الراحل صدام
حسين لاسرائيل
واطلاقه
صواريخه في
اتجاهها
ودعمه المالي الهائل
للشعب
الفلسطيني
خصوصًا في
انتفاضة أيلول
عام 2000 وتبنيه
لعائلات الاف
الشهداء منهم لئلا
يكون صدام
حسين مجرمًا
ومستبدًا؟
والامر عينه
بالنسبة الى
القذافي،
فدعمه القضية الفلسطينية
لم ينفض عنه
صفة الاجرام
في خطف الامام
موسى الصدر. التحول
النوعي في
الثورة
السورية الذي
عبرت عنه
عملية
التفجير التي
استهدفت راس
الجهاز
الامني
للنظام، مهد
بقوة لدخول
نوعي الى دمشق
التي باتت
اكثر احيائها ساحة
مواجهات بين
الثوار
والنظام.
واظهر الحدث
الامني
الاخير
انتقال
الثوار من
مرحلة الدفاع
الى الهجوم،
وبات التصدع
حقيقيا في بنية
النظام. في
هذه اللحظة
الحرجة التي
عبر خلالها
السيد
نصرالله عن
تماهٍ كامل مع
النظام السوري،
بات يزيد من
الشكوك التي
بدأت تراود
الشيعة
اللبنانيين
عموما رغم
تقديرهم لدور
المقاومين
اللبنانيين
وانجازاتهم،
شكوك حول الرهانات
السياسية
للقيادة التي
تمثلهم وانعكاس
ذلك على نظام
مصالحهم
الوطنية
والعربية.
بعدما بدأت
تترسخ لديهم
فكرة ان نظام
الاسد انتهى.
فلماذا
الاصرار على
ربط مصيرهم
بنظام زائل في
الحد الادنى؟
مسؤولون
أميركيون: حزب
الله وراء
الهجوم على اسرائيليين
في بلغاريا
نهارنت/التفجير
الانتحاري
الذي استهدف
سياحا اسرائيليين
في بلغاريا
الاربعاء
"ينتمي
منفذوه الى
خلية تابعة
لحزب الله". ونقلت
صحيفة
نيويورك
تايمز عن
مسؤولين أميركيين
الخميس
قولهم، أن
"حزب الله يقف
وراء الهجوم
الذي أدى الى
مقتل ستة
أشخاص هم خمسة
سياح
اسرائيليين
وسائق
بلغاري". كما
نقلت عن مسؤول
ثالث قوله، أن
منفذ التفجير
"كان يتصرف الى
حد بعيد بتوجيهات"
من حزب الله
وسنده
الرئيسي
ايران لشن ضربات
ضد اهداف
اسرائيلية. واتهم
مسؤولون
اسرائيليون
ايران وحزب
الله علنا بشن
الهجوم، رغم
أن مراقبين
يقولون انه من
غير المرجح ان
تقوم اسرائيل
بعمل عسكري ضد
ايران او
لبنان ردا على
الهجوم. ويعد
الهجوم الذي
وقع الاربعاء على
حافلة كانت
تنقل سياحا
اسرائيليين
في مطار
بورغاس على
البحر الاسود
الاكثر دموية
الذي يتعرض له
اسرائيليون
في الخارج منذ
العام 2004، حيث
قتل خمسة
اسرائيليين
واصيب اكثر من
30 بجروح بحسب
الخارجية
الاسرائيلية. ودانت
ايران الخميس
"جميع
الاعمال
الارهابية في
العالم" ونفت
مسؤوليتها عن
تفجير
بلغاريا. وكالة
الصحافة
الفرنسيةاسوشيتد
برس.
الناطق
الرسمي باسم
المحكمة
مارتن يوسف:
المطالبة في
تغيير موعد
محاكمة
المتهمين في
اغتتيال
الحريري
غيابيا
"يستدعي
إثبات وقائع جديدة"
نهارنت/رأى
الناطق
الرسمي باسم
المحكمة
مارتن يوسف أن
تحديد
فرانسين
موعدا موقتا
لبدء
المحاكمة "هو
فرصة مميزة
للمحكمة
الدولية
والشعب اللبناني
على حد سواء
وخطوة مهمة في
مسار المحاكمة".
ولقد حدد قاضي
الاجراءات
التمهيدية في
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
دانيال فرانسين
أمس الخميس، 25
آذار 2013 موعدا
موقتا لبدء المحاكمة
في قضية
اغتيال رئيس
الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري. واشار
يوسف في حديثه
الى صحيفة
"الجمهورية"،
الى أن "هذه
الخطوة تأتي
بعد سنتين على
صدور قرار
الإتهام، ما
يعني أنها مدة
كافية للدفاع
والإدعاء لكي
يستعدّوا
للمحاكمة".
وعن
قول الدفاع
سابقا أنه لن
يكون مستعدا
للمحاكمة قبل
نهاية 2013، قال
يوسف: "إن فرانسين
اتخذ قراره
بعد التشاور
مع الادعاء،
والدفاع،
ورئيس غرفة
الدرجة
الأولى روبرت
روث، ورئيس
قلم المحكمة
هرمان فون
هايبل، ورئيس
المحكمة
ديفيد
باراغوانث". وإذ
لفت الى وجود
فرصة "أمام
الأفرقاء
لاستئناف
قرار قاضي الإجراءات
التمهيدية"،
أفاد يوسف أنه
"يترتب عليهم
حينها أن
يثبتوا أن ثمة
وقائع أو
مستندات
جديدة من
شأنها تبرير
طلب تغيير
موعد المحاكمة
الموقتة"،
موضحا أنه "لا
يكفي الإعتراض
على التاريخ
من دون إثبات
ما يبرر تغيير
الموعد".
وعن
مفهوم الطابع
الموقت لموعد
المحاكمة،
نقلت
"الجمهورية"
عن يوسف قوله
أن "كل الإجراءات
والدفوع
الإبتدائية
من شأنها
التأثير في
موعد
المحاكمة،
بيد أن قاضي
الإجراءات التمهيدية
إذا ما قرر
تغيير موعد
المحاكمة لأسباب
موجبة، فإنه
سيعيّن في
القرار
الجديد ذاته
موعداً آخر
لها". ولقد
ذكرت المحكمة
الدولية أمس
الخميس في
بيانها أن
"قواعد
المحكمة تقتضي
من قاضي
الإجراءات
التمهيدية
تحديد موعد مؤقت
للشروع في
المحاكمة. إلا
أن هذا الموعد
يمكن أن
يُغيَّر تبعا
لأي تطورات
جديدة قد تطرأ،
كاحتمال
تقديم المدعي
العام طلب
تعديل لقرار
الاتهام، أو
في حال توقيف
أحد المتهمين.
كذلك
يتوقف هذا
الموعد على
قرار غرفة
الدرجة الأولى
بشأن اختصاص
المحكمة،
وعلى قراراتها
المتعلقة
بسائر الدفوع
الأولية.
حرب: كيف
يمكن أن نجلس
للحوار مع
فريق يُخفِي
مُتَّهمين في
بعض القضايا؟
شدّد
النائب بطرس
حرب على أن "كل
الأفرقاء في قوى
14 آذار رأت أن
حضورها إلى
طاولة الحوار
سيكون بمثابة
شهود زور"،
وسأل: "كيف بنا
أن نجلس إلى
الحوار مع
أفرقاء
يمنعون
"داتا"
الإتصالات عن
الأجهزة
الأمنية
ويخفون
المتّهمين في
بعض
القضايا؟".وفي
اتصال هاتفي
مع محطة "lbc"،
قال حرب: "إنّ
الموقف الذي
أخذناه (في 14
آذار بعدم
حضور الحوار
إلا بعد تحقيق
شروط نجاحه)
يقوّي موقف
رئيس الجمهورية
ميشال
سليمان، وهذا
الموقف ليس موجّهاً
ضده، خصوصاً
أن الرئيس
سليمان كان واضحاً
لجهة إعطاء
"الداتا" إلى
الأجهزة". وأضاف
حرب: "الحوار
هو حاجة
دائمة، لكننا
نريد أن نشعر
أن الفريق
الآخر يريد أن
يحاور"،
رافضاً ما ورد
في الصحف عن
أن مقاطعة 14
آذار للحوار جاءت
بغطاء
سعودي.(رصد NOW Lebanon)
اسم
عنصر "حزب
الله"
المتورط
بقضية بطرس
حرب هو
المسؤوا في
حزب الله
المدعو حسن
حايك
طارق
نجم/ موقع 14 آذار
ذكر اليوم
النائب بطرس
حرب أنّه علم
بوجود مشتبه به
في قضية
محاولة الاغتيال
التي تعرض لها
الأسبوع
الفائت. وقد
كشف النائب
حرب في حديث
إعلامي أنّ
المشتبه به في
محاولة
اغتياله قد
رفض الحضور
أمام أجهزة
التحقيق بحجة
انتمائه الى
جهاز أمني في
"حزب الله".
واضاف إلى أنّ
هناك لجنة
أمنية مشتركة
بين الجيش
اللبناني
وحزب الله لم
أسمع بها من
قبل يجب
المرور بها
للوصول إلى
المتهم".
موقع
14 آذار
الألكتروني
حصل على هذه
المعلومات
الخاصة من
مصادر أمنية
قبل الإعلان
عنها من قبل
النائب حرب
بفترة 24 ساعة،
ولكنه فضّل
التكتم على
الأمر في سبيل
المصداقية
والأخلاقيات
الإعلامية لا
سيما تلك
المتعلقة
بموضوع حساس
وشائك
كمحاولة
اغتيال متورط
بها حزب سياسي
لبناني تجاه
شخصية سياسية
بارزة.
وإذا
اكدت مصادرنا
الأمنية على
صحة المعلومات
التي أوردها
النائب حرب في
تصريحه
اليوم، أضافت
معلومات أكثر
دقة:
المشتبه
به الذي
تناوله
النائب حرب في
حديثه يدعى
"حسن حايك"
وهو بالفعل من
عناصر حزب
الله
المتفرغين
للعمل الأمني.
نتيجة
عمل المباحث
الجنائية،
وجد في مكان
الجريمة
متعلقات
شخصية تعود
للمشتبه به
سهلت الوصول
الى شخصيته
والترعف عليه.
حاولت
القوى
الأمنية
اعتقال
المشتبه به
حايك أو العمل
لتسليمه من
قبل جهات
سياسية معينة ولكنها
قوبلت برفض
اوساط حزب
الله التي
نصحت بعدم
الاقتراب منه.
إن
المدعو حسن
حايك جرى
اخراجه على
جناح السرعة
من المنطقة
التي يعرف عنه
انه يقطنها
ويرجح انه
غادر لبنان
الى جهة "أكثر
آماناً"، على حد
تعبير
الأمنيين.
ويعد
هذا الاتهام
اذا ما ثبت،
تأكيداً
اضافياً على
تورط حزب الله
او على الأقل
بعض عناصره في
عمليات
اغتيال أخرى
كانت قد هزت
لبنان أبرزها
على الاطلاق جريمة
14 شباط 2005 والتي
سقط نتيجتها
الرئيس شهيد رفيق
الحريري
ورفاقه. وكان
الادعاء
العام في المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان قد
توصل الى توجيه
الاتهام
رسمياً من
خلال قرار اتهامي
صدق عليه في
حزيران 2011. وقد
صدر نتيجته
اربع مذكرات
توقيف بحق 4
متهمين سليم
جميل عياش، ومصطفى
أمين بدر
الدين، وحسين
حسن عنيسي وأسد
حسن صبرا،
وجميعه من
مسؤولي
وعناصر حزب
الله.
المتهم
بمحاولة
اغتيال حرب
خبير متفجرات
وغادر لبنان
على الأرجح
كشف
النائب بطرس
حرب في حديث
إلى قناة "LBC"
أنّ مشتبهاً
به في محاولة
اغتياله رفض
الحضور أمام
أجهزة
التحقيق بحجة
انتمائه الى
جهاز أمني في
"حزب الله". وقالت
مصادر مطلعة
على مجريات
التحقيق لموقع
"NOW"
إن الشخص الذي
تدلّ
الإشارات
القضائيّة على
تورطه في
القضيّة هو
مسؤول في جهاز
التفجيرات
التابع
لـ"حزب
الله""، مرجحةً
أن يكون الحزب
"قد أخرج هذا
الشخص من
لبنان،
خصوصاً بعد أن
رفض الحزب طلب
الأجهزة
القضائيّة
التحقيق معه". ومن
جهتها، رفضت مصادر في
"حزب الله" في
اتصال مع
موقعنا
التعليق على
الموضوع.أما
حرب فشدد
لموقعنا على
أنّ "التحقيق
يجب أن يسير
حتى نهايته،
لكشف
المخطِّطين
والمنفِّذين
تحقيقاً
للعدالة
وتطبيقاً لمبدأ
عدم إفلات
المجرمين من
العقاب
وصوناً للحياة
السياسيّة".
الجيش
نفى اجتماع
قائده مع أحد
المسؤولين السياسيين:
دس رخيص وليس
من نهج الجيش
الدخول في
مساومات
سياسية مع اي
فريق
وطنية
- 20/7/2012 صدر عن
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه البيان
الاتي: "أوردت
احدى الصحف
المحلية بتاريخ
اليوم، خبرا
مفاده ان
اجتماعا عقده
قائد الجيش مع
أحد
المسؤولين
السياسيين في
لبنان قبل
ايام في منزل
قائد احد
الافواج،
وتناول البحث
خلاله مسائل
تتعلق
بالمؤسسة
العسكرية
ومهماتها. ان
قيادة الجيش،
إذ تنفي صحة
هذا الخبر
جملة وتفصيلا،
وتعتبره دسا
رخيصا، تهيب
بجميع الصحف
ووسائل
الاعلام
كافة، عدم نشر
اخبار او معلومات
تتعلق بالجيش
قبل العودة
اليها للتأكد
من صحتها،
وتؤكد انه ليس
من نهج الجيش
على الاطلاق
الدخول في أي
مساومات
سياسية مع هذا
الفريق أو
ذاك، خصوصا
اذا كان هذا
الامر يتصل
بشؤون
المؤسسة
الداخلية ومهماتها،
كما ان
القيادة لا
تعمل الا وفق
القوانين
والانظمة
والقنوات
الرسمية
المعروفة لدى
الجميع".
سليمان
تسلم من
العاهل
السعودي دعوة
لحضور القمة
الاسلامية
الاستثنائية
في مكة
المكرمة في 14
و15أب
وطنية
- 20/7/2012 تسلم رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
في القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
رسالة من خادم
الحرمين
الشريفين
العاهل السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز سلمها
اليه السفير
السعودي لدى
لبنان علي
عواض عسيري
وتتضمن دعوة الى
حضور القمة
الاستثنائية
الرابعة
لمؤتمر القمة
الاسلامي
الذي يعقد في
مكة المكرمة
في المملكة
العربية
السعودية في 14
و15 آب المقبل.
وكان
اللقاء
مناسبة لعرض
العلاقات
الثنائية بين
البلدين
اضافة الى
تطورات
الاوضاع في المنطقة.
الاسير:
لن نفك
الاعتصام حتى
يسلم "حزب
الله" السلاح
وطنية
- 20/7/2012 أم إمام
مسجد بلال بن
رباح الشيخ
احمد الاسير،
المصلين في
البولفار
الشرقي، المدخل
الشمالي
لمدينة صيدا،
وألقى خطبة
استهلها
بداية بأن
"هذا اليوم هو
اول شهر رمضان
المبارك، شهر
المحبة
والغفران،
شهر التقوى
والتسامح"،
داعيا الامين
العام ل"حزب
الله" السيد
نصرالله الى
تسليم سلاحه
للدولة،
ومؤكدا "عدم
فك الاعتصام
حتى تحقيق
مطلب تسليم
السلاح".
وأشار
الى انه مع
الجيش لكنه
"مع محاسبة
بعض المخطئين
فيه. وكما
يراهنون على
اسكاتنا واركاعنا،
نقولها بكل
صراحة، لو بقي
طفل واحد ينبض
قلبه لن نفك الاعتصام
الا بتحقيق
مطلبنا".
ثم
انطلقت مسيرة
تحت عنوان
"تحية لبنان
الاحرار الى
سوريا
الانتصار"،
من مقر
الاعتصام الى
البولفار
الغربي وصولا
الى معطم
العربي، وردد
المشاركون
هتافات
"الموت ولا
المذلة".
الراعي
ترأس قداسا في
الديمان على
نية المؤسسة
المارونية
للانتشار:
نصلي لكي
يلتزم
المسؤولون
بناء الوحدة ويؤدي
لبنان دوره في
العالم
العربي
وطنية
- 20/7/2012 ترأس
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي
اجتماع
المؤسسة
المارونية
للانتشار،
قبل ظهر اليوم
في المقر
الصيفي للبطريركية
في الديمان،
بمشاركة عدد
كبير من أعضائها.
ونقل
نائب الرئيس
نعمت فرام
اعتذار رئيس
المؤسسة
الوزير
السابق ميشال
اده عن
المشاركة لأسباب
صحية. وناقش
الحاضرون مع
البطريرك
التقرير
العام عن نشاط
المؤسسة
ومشاريعها
المستقبلية
وعمل مكاتبها
في الخارج. ثم
أقيم تكريم
خاص للوزير
السابق
المؤسس الراحل
جورج افرام بحيث
قدمت المؤسسة
الى عائلته
ايقونة ودرعا تحملان
شعارها.
عظة
وظهرا،
ترأس
البطريرك
الراعي قداسا
في كنيسة
الصرح على نية
المؤسسة
واعضائها
المسؤولين عن
مكاتبها في
الانتشار
عاونه فيه
المطران حنا
علوان
والرئيس
العام
للمرسلين
اللبنانيين
الاب ايلي
ماضي ولفيف من
الكهنة. وبعد
الانجيل،
ألقى عظة تحدث
فيها عن دور
المؤسسة،
داعيا الى
"العمل بروح
المحبة
والشراكة مع
الله
والانسان"،
وقال:"نصلي
جميعا كي يلتزم
كل المسؤولين
في لبنان بناء
الوحدة اللبنانية
وان يؤدي
لبنان دوره في
العالم العربي
لأنه يشكل
عنصرا اساسيا
لهذا العالم.
ونصلي معا
لاجل هذا
العالم لكي
يسلم ويعود
الى وحدته
ويعود
اللبنانيون
الى وحدتهم
متشبهين
بسيرة مار
الياس الذي
نعيد اليوم
عيده، ودعوته
ايانا الى
العمل لكل ما
يصب في خير
المجتمع مهما
كان نوعه.
يدعونا ايضا
الى الدفاع عن
حق الضعيف وعن
العدالة في
وجه الظلم كما
وقف ايليا
النبي في وجه
الملك وزوجته
ايزابيل مدافعا
عن حق الضعفاء
شاهدا لله.
ما
أكثر الاصنام
اليوم اذ ان
الناس يعبدون
هذا وذاك من
هؤلاء
الاصنام".
واضاف:
"نحن في هذه
المؤسسة
اللبنانية
للانتشار
نقدم هذه
الذبيحة وهذه
النيات كي
تتحقق اماني
اللبنانيين
وتطلعاتهم
وان تمنح
الراحة للذين
يتعذبون".
وختم:
"نسأل الله ان
يعطينا الصحة
والقوة للمؤسسة
ولرئيسها
الوزير ميشال
اده والشكر
للرب على كل
نعمه
وخيراته".
غداء
بعدها
شارك اعضاء
المؤسسة
البطريرك في
مأدبة غداء،
في حضور لفيف
من المطارنة.
الاحرار:
نرفض محاولات
استغلال
الجيش وإقحامه
في التجاذبات
السياسية
الداخلية
وطنية
- 20/7/2012 - عقد المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الأحرار
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة نائب
الرئيس روبير
الخوري وحضور
الأعضاء، اثر
الاجتماع صدر
بيان افاد ان
المجتمعين
"رفضوا محاولات
استغلال
الجيش
وإقحامه في
التجاذبات
السياسية
الداخلية
خصوصا انها
تأتي من أطراف
سبق لهم إما
ان اعتدوا على
الجيش وإما
لزموا الصمت
تواطاؤا مع
المعتدين،
مما يوازي
الشراكة في
المسؤولية،
بينما يلجأون
اليوم إلى
أعمال شغب
مغلفة بظاهر
الدفاع عن
المؤسسة
العسكرية
خدمة لمصالح
شخصية ومكاسب
رخيصة". وتابع
:"في هذا
السياق نؤيد
البيان
الصادر عن
مديرية التوجيه
الداعي إلى
عدم التلطي
وراء الجيش
والكف عن
التظاهرات
وقطع الطرقات
بحجة دعمه وإزالة
كل المظاهر من
يافطات وصور
لها علاقة به. ونعتبر
من جهة ثانية
ان مساءلة
المخطئين في صفوف
الجيش تسهم في
تقويته
وصدقيته على
عكس ما يدعي
المزايدون،
إذ ان قوة
الجيش تكمن في
عمله تحت سقف
القانون وفي
انضباطه
وحياديته وابتعاده
عن كل ما هو
سياسي".
وتطرق
البيان الى "
العملية
النوعية التي
استهدفت مبنى
مجلس الأمن
القومي وأودت
بقادة ينتمون
إلى الدائرة
المصغرة حول
رأس النظام السوري
في إشارة لافتة
إلى تطور
قدرات الجيش
الحر وإلى
اشتداد الخناق
على النظام
المطوق
داخليا
وخارجيا. أن سوريا
اليوم أصبحت
على مفترق
جراء لجوء
النظام إلى كل
وسائل القمع
في محاولة
لضمان بقائه،وقد
آن الأوان
للشرعية
الدولية ان
تدرج تطبيق
البنود الستة
لخطة المبعوث
العربي الأممي
كوفي أنان تحت
الفصل السابع
من ميثاق
الأمم المتحدة
حقنا للدماء
ولتفادي
الانزلاق إلى
الحرب
الأهلية التي
يخشى
امتدادها إلى
بلدان أخرى
وتهديدها أمن
المنطقة
واستقراره".
وتابع
:"يتبين لنا من
كل إطلالة
للأمين العام لحزب
الله إصراره
على احتفاظه
بسلاحه وتغليفه
بنظريات
ومطولات تأسر
موضوع السلاح
ضمن جدلية عنوانها
الدعوة إلى
القبول به
والخضوع له.
هذا ما بدا
واضحا من
طروحاته
الموثقة
باستشهادات لمسؤولين
إسرائيليين
تصب في
المقولة
المعروفة
بالنسبة إلى
المقاومة
والممانعة،
متناسيا
الدور الذي
أناطه بسلاحه
من خلال
استعماله في الداخل
حتى صار عنصرا
مؤثرا في
المعادلات السياسية.
وجوابنا ان كل
الاعتبارات
التي درج السيد
حسن نصرالله
على إيرادها
في مطالعاته لا
تنفي فحوى
دعوتنا إلى
وضع سلاح حزب
الله في أمرة
الدولة التي
لها حصرية
امتلاك
السلاح وقرار
الحرب والسلم.
هذه هي نظرتنا
إلى الاستراتيجية
الدفاعية
التي يرفضها
حزب الله تارة
بالامتناع عن
الإفصاح عن
نظرتهم إليها
وطورا بحرفها
عن غايتها على
غرار كلام
ممثله في هيئة
الحوار الحاج
محمد رعد عن
"استراتيجية
وطنية
للتحرير" ومن
هنا سؤالنا
المكرر عن
الجدوى من
الحوار. وختم
البيان :"في
مناسبة حلول
شهر رمضان
نتمنى
للمسلمين
صوما مباركا،
آملين في ان
يحمل العيد
بشائر تلاقي
اللبنانيين
حول الدولة
الجامعة
العادلة
والقادرة
وحول خصوصية
لبنان
ورسالته
اللتين
تشكلان ضمان
استمراره
واستقراره
وازدهاره".
"إجماع
مسيحي على
"النسبية"
والدوائر
المصغّرة وفق
"الاكثري"/سعاده:
فرنجية يحاول
حلّ مشكلة
"المياومين"
بين عون وبري
المركزية-
اوضح الوزير
السابق عضو
اللجنة المنبثقة
عن لقاء بكركي
المسيحي لوضع
مشروع قانون
انتخابي يوسف
سعاده ان
"اللجنة ما
زالت تدرس
مشروعين
لقانون
الانتخابات،
الاول يعتمد
النسبية مع
الدوائر
الوسطى
والآخر الدوائر
المصغّرة وفق
النظام
الاكثري"،
مستبعداً
تسليم
المشروع
قريباً الى
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي،
لاننا مازلنا
في طور الدرس".
واشار
لـ"المركزية
"الى "إجماع
او توافق مسيحي
حول هذين
المشروعين،
لكن المسألة
تحتاج الى
مزيد من
الوقت".وكشف
سعاده من جهة
اخرى ان "رئيس
"تيار
المردة"
النائب سليمان
فرنجية يسعى
الى حلّ
المشكلة
القائمة بين
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون ورئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري على خلفية
ملف
المياومين"،
آملاً في ان
"يتكلل مسعاه
بالنجاح".
"ما جدوى
الحوار بعد
موقف "حزب الله"/"التجدد
الديموقراطي"
توقع إرجاء
سليمان الجلسة
المركزية-
اعتبر أمين سر
حركة التجدد
الديموقراطي
انطوان حداد
ان "موقف حزب
الله الرافض للبحث
في
الاستراتيجية
الدفاعية
اضافة الى عودة
الاغتيالات
وامتناع فريق
الاكثرية داخل
الحكومة عن
تسليم حركة
الاتصالات
الى الاجهزة
الامنية، لم
يترك لفريق 14
آذار الا خيار
تعليق
مشاركته في
طاولة
الحوار"،
سائلا "ما هو
موضوع الحوار
اذا لم يكن
الاستراتيجية
الدفاعية؟
وما جدوى
الحوار اذا لم
يكن هناك موقف
اخلاقي وعملي
من جميع
الاطراف شاجب
للاغتيال
السياسي لا
يشكك ولا يسخف
هذا الموضوع؟".
وتوقع ان
"يعمد رئيس
الجمهورية
الى تأجيل الجلسة،
وهو المعني
ايضا بموقف
حزب الله اذ
انه كان اعد
ورقة حول
الاستراتيجية
الدفاعية لعرضها
في الجلسة
المقبلة
للحوار". وحول
خلفية موقف
حزب الله، قال
ان الحزب يريد
التخفف من
مشاركة القوى
الاخرى في
ادارة القرار
الاستراتيجي
في هذه
المرحلة
المفصلية
تزامنا مع الضربات
القاسية التي
يتلقاها
النظام السوري
والتي تضع
مصيره على
المحك"،
موضحا ان "قرار
حزب الله
التفرد
بالامور
الاستراتيجية،
بما فيه قرار
السلم
والحرب، لم
يقتصر على ما
اعلنه النائب
محمد رعد بل
تم تأكيده على
لسان السيد
حسن نصرالله
في خطابه
الاخير".
وأبدى قلقه من
"أن تكون
اجواء التفرد
والتصعيد هذه
مقدمة لجر
لبنان الى
مواجهة
اقليمية
جديدة شبيهة بعدوان
2006 في محاولة
لتخفيف الضغط
على النظام السوري،
خصوصا في ضوء
مسارعة
اسرائيل الى
اتهام حزب
الله
بالعملية
التي استهدفت
حافلة الركاب
في بلغاريا".
كما
أبدى تخوفه من
"تزايد عدد
النازحين
السوريين الى
لبنان"،
محذرا من ان
"عددهم قد يصل
الى نحو 200 ألف
في الايام
والاسابيع
المقبلة، مع
اشتداد معركة
السيطرة على
دمشق التي
ستضع الازمة
امام مفترق
حاسم، فاما
يتجه النظام
الى الاقرار
المنطقي بالهزيمة
فيتنحى او
يقرر مواصلة
القتال وسفك
الدماء فيحول
الانكفاء الى
المنطقة
الساحلية
شمال غرب
سورية".
وأسف
لسياسة
النعامة التي
تنتهجها
الجكومة اللبنانية
مع مشكلة
النازحين
التي قد تتحول
الى مأساة
انسانية
كبرى، فهي
اوقفت
مساعدات الهيئة
العليا
للاغاثة ولا تملك
اي بديل او
خطة لاحتواء
هذا التدفق
المتزايد
بالرغم من
التحذيرات
المبكرة
والمتواصلة
من خارج
الحكومة ومن
داخلها
وتحديدا من وزير
الشؤون
الاجتماعية
وائل ابو
فاعور".
وندد
"بالاعتداء
على فريق
تلفزيون ام.
تي. في. اثناء
تجمع مناصري
التيار
الوطني الحر
امام وزارة
الطاقة، الذي
ينم عن ضيق
صدر وانزلاق
ملحوظ نحو
الدكتاتورية،
وباسلوب قطع
الطرقات امام المواطنين
عموما،
وبالمشاعر
المنافية للذوق
العام خلال
اعتصام
لمناصري
التيار ايضا امام
المحكمة
العسكرية"،
مؤكدا ان "دعم
الجيش لا يكون
بتصنيف
اللبنانيين
بين اخصام
وانصار للجيش،
ولا بالطلب
منه التحرك
وفق اجندة
سياسية لهذا
الطرف او ذاك".
ورأى "في
البيان
الاخير لقائد
الجيش امرا
جيدا، لكن
الرد على اي
تطاول سياسي
على الجيش هو
من واجب
السلطة
السياسية اي
من مجلس
الوزراء وليس
من واجب الجيش
نفسه، ولا شك
ان مجلس
الوزراء
متخاذل في هذا
المجال فهو لم
يأخذ قرارا
بتكليف الجيش
حماية الحدود
الشمالية سوى
من اسبوعين في
حين ان الاعتداءات
وحوادث
التوغل
والخطف من قبل
الهجانة
والجيش
السوري تتم
منذ أكثر من
سنة"، اضاف "المرة
الوحيدة في
السنوات
الاخيرة التي
حظي فيها
الجيش بغطاء
واضح وشامل من
مجلس الوزراء
كانت اثناء
معركة نهر
البارد، ضد
ارهابيي فتح
الاسلام
المدعومين من
النظام
السوري والذين
اعتبرهم
حينها البعض
خطا احمرا لا
يجوز المس به".
ردات
فعل استنكرت
ودعت القضاء
للتحرك/MTV
وضعت
الاعتداء على
فريق عملها
اخبارا قضائيا:مطلوب
الاعتداء من
قيادة
"التيار"ردعا
لأي تجـاوزات
المركزية-
تعرّض مساء
أمس فريق عمل
الـmtv
المؤلف من
الزميل هيثم
خوند وجاد أبو
أنطون ورامي
يوسف
للاعتداء
أثناء
تغطيتهم
اعتصاما لـ"التيار
الوطني الحر"
أمام وزارة
الطاقة في
منطقة مار
مخايل. وفي
تقرير بثته
المحطة
المذكورة نقل
الزميل هيثم
عن المتظاهرين
أن شباب
"التيار" لم
يعمدوا الى
قطع الطريق
بالاطارات
المشتعلة،
وقوله أن
باستطاعة
الصورة أن
تتكلم، فعلت
أصوات
المتظاهرين وأقدم
البعض على
التهجم على
فريق عمل الـmtv
وذلك في حضور
القوى
الأمنية،
مطالبين
بالتوقف عن
التصوير، في
وقت عمدت فيه
محطة الـotv على اخراج
فريق عمل mtv من
المكان".
وذكر
التقرير كذلك
أن محطة mtv تضع
ما حصل برسم
الرأي العام
اللبناني
وبرسم القوى
الأمنية
اخبارا
قضائيا. مشيرا
الى أن المعتدين
على فريق
العمل كانوا
من المشاركين في
اعتصام
التيار
الوطني الحر،
ولافتا الى ان
المسؤول
الاعلامي في
التيار اتصل
مستنكرا و"مع
تقبلنا
للاعتذار فان اعتذارا
من القيادة
السياسية
للتيار مطلوب باصرار
ليس لرد
اعتبار فريق
العمل فقط بل
ردعا لأي
تجاوزات
مستقبلية لم
تكن يوما من
شيم التيار
ومناصريه".
وفي
هذا السياق
أصدرت ادارة
المحطة
البيان الآتي:
"ان التمادي
في قطع أرزاق
الناس وقطع
أوصال الوطن
التي بات
يمارسها
أنصار التيار
الوطني الحر
في حق
اللبنانيين
وصلت الآن الى
حد الاعتداء
بالضرب
والتهديد
ومحاصرة فريق
عمل الـmtv
داخل سيارة
النقل
المباشر، هذه
التصرفات تشكل
تنكرا من قبل
التيار
الوطني الحر
لتاريخه الذي
حملت الـmtv لواء
الدفاع عنه
طيلة فترة
النفي في زمن
الاحتلال
السوري، ان
هذه التصرفات
التي لم تلق
أي استنكار من
قبل قيادة
التيار ولا أي
تحرك لردع أنصاره
عن ارتكاب هذه
التجاوزات
تجعلنا نتوجه مباشرة
الى وزراء
الداخلية
والاعلام
والعدل
والسلطات
المعنية من
أجل ضرورة وضع
حد لهذه
الارتكابات
التي لا تسيء
الى الـ mtv فقط
بل الى صورة
لبنان".
وأدان
وزير الاعلام
وليد الداعوق
ما تعرض له فريق
العمل،
معتبرا أنه
بدل ان تكافأ
الـmtv
تقديرا
لخطوتها
الجريئة في
عدم البث
المباشر لكل
ما من شأنه
اثارة
الغرائز
والعصبيات يعتدي
البعض على
فريقها شتما
وضربا.
واعتبر
النائب بطرس
حرب أن ما حصل
يشكل تماديا
لما دأب عليه
التيار
الوطني الحر
الذي يعمل على
قلب الحقائق
وتحويل
النقاش
السياسي الى حملة
من الشتائم
والاتهامات
والاعتداءات.
كما
وردت الى
المحطة سلسلة
اتصالات
مستنكرة أبرزها
من وزير
الأشغال
العامة غازي
العريضي،
النائب
ستريدا جعجع،
الوزير
السابق وديع
الخازن، رئيس
نادي الصحافة
يوسف الحويك،
ومسؤولين عن
عدد من
الوسائل
الاعلامية والجمعيات
الأهلية منها
أعلاميون ضد
العنف، المجلس
المركزي
لتجمع
"ملتزمون"،
ورئيس جمعية
"لابورا"
الأب طوني
خضرا، ومركز
الدفاع عن
الحريات
الاعلامية
والثقافية
"سكايز"،
ومؤسسة مهارات
وفي
هذا المجال
استنكرت
الدائرة
الاعلامية في
القوات
اللبنانية
الاعتداء على
فريق عمل تلفزيون
mtv
من قبل
المعتصمين
أمام وزارة
الطاقة، ودعت
القضاء
المختص
والسلطات
المعنية إلى
توقيف المعتدين
وسوقهم الى
العدالة من
دون تأخير،
وذلك حرصاً
على صورة
لبنان وعلى
الحريات
الاعلامية
والعامة، لا
سيما ان محطة mtv
هي من المحطات
المشهود لها
بالاحتراف
والمهنية،
وقد عانت
القمع سابقاً
والتزمت
بقضيتها ولم
تزل.
ان
القوات
اللبنانية اذ
تعتبر نفسها
معنية في
معركة الدفاع
اليومي عن
الحريات التي
هي رسالة هذا
الوطن، تقف
بكل طاقاتها
الى جانب
تلفزيون mtv
محررين
وادارة.
بدوره،
قال رئيس
"حركة
التغيير"
المحامي ايلي
محفوض في
تصريح "لم نكن
نتمنى في أي
يوم ان يصل
التيار
العوني الى
هذا الدرك من
التعاطي مع
وسائل
الاعلام،
وعلى رغم
الصولات
والجولات
السابقة والقذف
الكلامي بحق
العديد من
وسائل الاعلام،
والتي لم ينجُ
الاّ القليل
منها، الاّ
أنّ ما قام به
عناصر تابعون
للتيار
العوني بحق فريق
عمل أخبار
تلفزيون ال أم
.تي . في لا ينمّ
سوى عن تخبط
وهيجان سياسي
نتيجة الأزمة
الحقيقية
التي يعانيها
هذا التيار .
أهالي
المخطوفين
طالبوا
السلطات
بتحمل
مسؤولياتها وقرطباوي
بتشكيل لجنة
مصغرة تعيد
النظر بمشروع
الهيئة
الوطنية
المركزية-
طالبت لجنة
اهالي
المفقودين
والمخطوفين
في لبنان
السلطات
الرسمية
اللبنانية
بتحمل
مسؤولياتها
تجاه
المفقودين
والمخفيين
قسرا
والايفاء بكل
التعهدات
التي اعلنتها
لوضع حل نهائي
وعادل لهذه
القضية وتحديد
مواعيد عاجلة
للقائها وشرح
مطالبها. ودعت
اللجنة خلال
مؤتمر صحافي
عقدته في نقابة
الصحافة وزير
العدل شكيب
قرطباوي الى
سحب مشروع
مرسوم انشاء
الهيئة
الوطنية
المستقلة من
التداول
وتشكيل هيئة
مصغرة من اهل
الاختصاص
والخبرة يسمي
هو اعضاءها
وتكون مهمتها
اعادة النظر
بأحكام مشروع
المرسوم
المذكور،
وذلك في ضوء
مشروع
القانون
خاصتنا وفي
ضوء
الملاحظات التي
ابداها
المركز
الدولي
للعدالة
الانتقالية. ووجهت
اللجنة نداء
لخاطفي
اللبنانيين
الـ11 في سوريا
داعية اياهم
الى التعامل
مع هؤلاء الضحايا
بطريقة
انسانية
عادلة
والافراج عنهم
بمعزل عن اي
حسابات
سياسية. "سوليد":
كما لفتت
جمعية
"سوليد" في
بيان تلاه
غازي عاد الى
ان ما تبتغيه
من هذا
المؤتمر هو ان
المعاناة
واحدة من قضية
واحدة والهدف
من العمل الذي
نقوم به واحد
وهو الوصول
الى احقاق حق
الأهل في
معرفة مصير
احبائهم عبر
انشاء الهيئة
الوطنية،
مؤكدة انها لن
تسمح بتمييع
القضية من قبل
المسؤولين
بناء على ان
هناك خلافا
بين التعابير
والتفسيرات.
وأشارت
الى ان بعض
التباين في
تفسير الامور
ما هو الا من
خلال الحرص
على ما يخدم
بشكل افضل القضية
الاساسية
التي نعمل من
اجلها وعلى
الدولة
التحرك دون
خلق الاعذار
والحجج
بعرقلة مسيرة
الحل التي
وصلت الى مرحلة
متطورة.
رئيس
حزب
"الكتائب"
أمين الجميّل:
مَن عطل الحوار
هو مَـن يعرّض
حيـاة
المواطنين
والمسؤوليـن
إلى المخاطر
أوضح
رئيس حزب
"الكتائب"
أمين الجميّل
قرار قوى "14 آذار"
بتعليق
المشاركة في
طاولة
الحوار، قائلاً:
"منذ
البداية، كان
موقفنا دعم أي
مبادرة يقوم
بها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
خصوصًا إذا
كانت تصبّ في
مصلحة البلد.
ومن هذا
القبيل
تجاوبنا مع
دعوته إلى
الحوار، لا سيما
وإننا
إعتبرنا
أنَّه في هذه
الظروف، قد يكون
الحوار فرصة
كي يتحقق
التواصل بين
القيادات
فنستطيع
بالتالي
تحصين الساحة
الداخلية في
وجه تداعيات
ما يحصل في
سوريا، وهذا
هو موقفنا
الثابت". الجميّل،
وفي حديث إلى
وكالة "أخبار
اليوم"،
تحدّث عن
تطورات حصلت،
منها
التهديدات في
حق قيادات "14
آذار" كانت قد
بدأت مع
محاولة
إغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، ثم
النائب بطرس
حرب، كما انه
وللأسف تكررت
التهديدات
بحق النائب سامي
الجميّل".
وأضاف
الجميّل:
"الدولة
مسؤولة عن هذا
الموضوع، ومن
واجباتها ومن
أضعف الايمان
أن تقوم بحماية
الشخصيات،
وتسهّل
التحقيقات في
هذه الملفات،
ولكن تبين ان
الدولة تتقاعس
بشكل خطير
وغير مقبول عن
تسهيل
التحقيقات". وعما
إذا كان تلقى
وعداً من رئيس
الجمهورية في
لقائهما أمس
في هذا
المجال، قال
الجميّل: "السلطة
التنفيذية
ليست بيد
سليمان، إنما
مَن بيده
السلطة
التنفيذية
والقرار
التنفيذي في
ما يتعلق
بتسليم
معطيات
الداتا يمتنع
عن هذا الأمر". وأضاف:
"وكأن هناك
تواطؤاً مع
من يقوم بهذه
المحاولات.
لذلك إذا لم
تقم الحكومة
بتسهيل مهمة
المحققين
وتسليمهم
الداتا، فكيف
يمكن أن نجلس
إلى الطاولة
في ظل وجود هذا
النوع من
التواطؤ
وعرقلة
التحقيقات
التي من شأنها
إذا ما نفّذت
بشكل سليم أن
تحمي هذه الشخصيات
المهدّدة".
وكشف الجميّل
أنه توقّف خلال
زيارته إلى
قصر بعبدا
أمام ما أدلى
به رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد وهو أحد
أطراف طاولة
الحوار
والمعني
المباشر بسلاح
"حزب الله"،
يقول بوضوح ان
موضوع السلاح
لن يبحث لأننا
ما زلنا في
فترة التحرير
وليس في فترة
البحث في
الإستراتيجية
الدفاعية". وسأل
الجميّل: "مَن
يقرر التحرير
ومن يقوم به؟"،
وقال: "هذا
القرار يجب ان
يكون وطنياً
وجميعنا
مؤتمنين
عليه"،
معتبراً أنَّ
"التحرير
بنظر البعض
مناط فقط
بسلاح "حزب
الله"، وبالتالي
ما فائدة
طاولة
الحوار". وعن
تحميل قوى "14
آذار"
مسؤولية أي
حادث يقع في
الداخل جراء
مقاطعتها
للحوار في ظل
ما يحصل من
تطورات في
المنطقة، أكد
الجميّل أنَّ
"مَن يتحمل
المسؤولية هو
من عطّل
الحوار
بتصريحاته
الواضحة لجهة
عدم رغبته
بنقاش موضوع
السلاح، ومن جهة
اخرى مَن عطل
الحوار هو مَن
يعرّض حياة
المواطنين
والمسؤولين
والقادة في
لبنان إلى هذا
النوع من
المخاطر عبر
تعطيل
التحقيق
الجدّي من
خلال منع
المحققين من
الوصول إلى
داتا الاتصالات
التي هي
السبيل
الأسرع لكشف
المجرمين". من
جهة أخرى،
ورداً على
سؤال حول
زيارته إلى
جعجع قبل
أيام، أوضح
الجميّل أنَّ
"الكتائب
والقوات
حلفاء،
وبالتالي
اللقاء طبيعي،
خاصة بعد
معركة
الإنتخابات
الفرعية في
الكورة حيث
هنأنا بعضنا
البعض وهنأنا
"القوات" بالإنتصار
المحقق الذي
يعتبر
انتصاراً للخط
السياسي الذي
ندافع عنه".(بيان)
جنبلاط
ينتقد موقف
رعد من
الإستراتيجية
الدفاعية:
الدولة هي التي
تقرر التحرير
بالوسائل
التي تريد
نهارنت/انتقد
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد جنبلاط
ما صرح به عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة محمد
رعد بأن لا
تسليم للسلاح
قبل
التحرير"، مشددا
على أن الدولة
اللبنانية هي
التي تقرر
تحرير مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا
بالوسائل التي
تريد"، داعيا
الى "القبول
بإستراتيجية دفاعية
ووضع السلاح
بتصرف كل
الشعب
اللبناني"،
معتبرا في
سياق آخر أن
"الإسراع في
تسليح وتمويل
الجيش السوري
الحر يوفر على
سورية الكثير
من الخراب
والدمار".
وقال جنبلاط
خلال لقائه
"ممثلي الصحف
العربية في
بيروت" في
دارته في
المختارة:
"سمعت تصريح
النائب محمد
رعد، بأن لا
تسليم للسلاح
قبل التحرير
فأنا أعترض عليه،
لأن الدولة
اللبنانية هي
التي تقرر
تحرير مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا
بالوسائل
التي تريد إما
سلما، أو
حربا، حيث كنا
قد إتفقنا في
جلسات الحوار
عام 2006 على
تثبيت ملكية
تلك المزارع
بالتحديد
والترسيم". ولفت
جنبلاط الى أن
"ذلك يتم مع
الدولة السورية،
وحتى الآن لم
يتم أي ترسيم،
لا في مزارع شبعا
ولا في تلال
كفرشوبا، ولا
حتى في مناطق
الهرمل ودير
العشاير
والحدود
البحرية
الشمالية". وأضاف
: "في الجنوب
نعم للسلاح
بإمرة الدولة
للدفاع عن
لبنان، لكن لا
يستطيع حزب
أياً كان هذا
الحزب أن يقرر
وحده منفردا
أنه يحرر ثم
لاحقا يلتحق
بالدولة فهذا
غير منطقي"،
موضحا "إن
الورقة التي
قدمها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
واضحة، وهي
تتناول كيفية
الإستفادة من
السلاح في
الدفاع عن
لبنان، وليس
عن الجمهورية
الإسلامية
ولا عن أي شخص
آخر".
ورأى
أن "الأساس هو
استيعاب هذا
السلاح في الدولة"،
مشيرا إلى أن
"البلد مقسوم
بين مؤيد للنظام
السوري،
ومعترض على
هذا النظام
ومؤيد للشعب
السوري"،
مشددا على
ضرورة أن
"تبقى ردة
الفعل من
الطرفين
سلمية وكل
واحد حر أن
يعبر
بالطريقة التي
يريدها". كما
شدد جنبلاط
على أنه
"المطلوب
أخيرا هو القبول
بإستراتيجية
دفاعية ووضع
السلاح بتصرف
كل الشعب
اللبناني أي
الدولة"،
مضيفا: "ثم السماح
للدولة أن
تعالج كل
المشاكل من
السرقة إلى
الرشوة
والكهرباء
والمخدرات،
وكل أشكال
الموبقات
التي تطال كل
المجتمع
اللبناني." وحول
التطورات
الأخيرة التي
تشهدها عكار ،
لفت جنبلاط
الى أن "الخطر
على الجيش كان
في هذه المغالاة
لدفع الجيش
لمواجهة
الشعب". وأردف:
"كان لابد منذ
أول لحظة إزاء
حادثة الشيخ
عبد الواحد
ومرافقه، من
معالجة الأمر
قضائيا،
ولكنها لم
تنجح نتيجة
ضغط بعض العبثيين،
إلا أن رئيس
الجمهورية
استدرك فأُعيدت
المحاكمة،
كما فعل إبان
حادثة مار
مخايل واعيد
توقيف الضباط
". وعن ظاهرة
الشيخ الأسير
تساءل جنبلاط
“إلى أين
سيصل، حتى
الإعتصام
الذي نفذه
يوما "حزب الله"
بدأ بحشد
كبير، لكنه
انتهى بعشرة
أشخاص، إن حرق
الدواليب، وقطع
الطرقات، لن
يحقق نتائج". وحول
الأزمة في
سوريا، قال
جنبلاط
"الأسد لن يستسلم،
لذلك
فالإسراع في
إسقاطه أفضل،
ويوفر المزيد
من الدماء على
الشعب
السوري، ويجنب
سورية مزيداً
من الخراب"،
داعيا
الحكومة اللبنانية،
الى "اتخاذ
قرار تاريخي
بإحتضان
الشعب السوري
الذي احتضن
مئات الآلاف
من
اللبنانيين
اثناء عدوان
تموز 2006، بفتح
المدارس
والمؤسسات
لاستقبالهم
وإقامة
مخيمات
للاجئين
لتقديم
المساعدات
الاجتماعية
والإنسانية
لهم". وتوجه
جنبلاط بنداء
الى أهالي جبل
العرب، داعيا
اياهم
للالتحاق
بالثورة
والوقوف الى
جانب سائر
الوطنيين السوريين
في مطالبتهم
بالحرية
والديمقراطية.
وقال: أدعو كل
المترددين
الى الخروج من
هذا التردد
والخوف
والانضمام
الى الثورة"
(....)، كما أدعو
الى الانشقاق
عن الجيش
النظامي
والالتحاق
بالجيش الحر
لانه السبيل
الوحيد
لاسقاط
النظام
الحالي".
إسرائيل
تؤكد أنها
تواجه «موجة
إرهاب عالمية»
بتوجيهات من
إيران...
وطهران تنفي
تورطها /انتحاري
نفّذ الهجوم
على السياح
الإسرائيليين
في بلغاريا
القدس
- من زكي أبو
الحلاوة
ومحمد أبو
خضير - طهران -
«الراي»
أعلن
وزير
الداخلية
البلغاري
تسفيتان تسفيتانوف،
امس، ان
الهجوم
الانتحاري
على حافلة
السياح
الاسرائيليين
اوقع 6 قتلى،
اضافة الى
الانتحاري في
حصيلة جديدة
معدلة، فيما حملت
اسرائيل
ايران و«حزب
الله» مسؤولية
الهجوم.
وقال
في مؤتمر
صحافي غداة
وقوع الهجوم
في مطار
بورغاس
(وكالات): «في
الواقع هناك 7
قتلى وليس 8: 5
اسرائيليين
وسائق بلغاري
والانتحاري».
وتابع ان
«الانفجار
سببه رجل قتل
في الهجوم ولم
تعرف هويته».
واضاف ان
«وثيقة سفره
كانت رخصة
قيادة مزورة
صادرة عن
ولاية
ميتشيغن» في الولايات
المتحدة.
وروى
شهود عيان كيف
انتاب الذعر
ركاب الحافلة
الذين بدأوا
يقفزون من
النوافذ،
فيما كانت
الجثث ممددة
على الارض
ويرتفع
الدخان
الاسود فوق
المطار.
وقال
سائح
اسرائيلي
يدعى غال
مالكا لاذاعة
الجيش: «كنت في
الحافلة حين
سمعنا بعد بضع
ثوان انفجارا
قويا»، مضيفا:
«اشتعلت
النيران
بالحافلة
بكاملها».
واكدت
وزارة
الخارجية
الاسرائيلية
ان 5 من القتلى
الـ 7 في هجوم
انتحاري في
مطار بلغاري
اسرائيليون،
مشيرة الى ان 34
جريحا نقلوا
الى اسرائيل،
فيما بقي 3
مصابين اخرين
بجروح خطرة في
مستشفى في
صوفيا.
وقالت
نائبة
الناطقة في
وزارة
الخارجية الاسرائيلية
ايلانا ستاين
انه «قتل 5
اسرائيليين،
اضافة الى
سائق الحافلة
البلغاري
وشخص اخر
يعتقد بانه الارهابي».
وتابعت
ان جثث القتلى
ستنقل على متن
طائرة الى
اسرائيل،
مضيفة انه
«ليس من
الواضح ما اذا
كان سيتم نقل
الجثث على متن
الطائرة
نفسها التي
تحمل
المصابين».
واشارت الى ان
«هذه المحاولة
الثانية في
اوروبا ونحن
نتساءل ان كان
الاتحاد
الاوروبي
سيضع حزب الله
وفيلق القدس
في الحرس
الثوري
الايراني على
قائمته
للمنظمات
الارهابية».
واوضحت
ان اسرائيل
تتعامل في
الوقت الراهن
مع الجوانب
الانسانية
للهجوم لكن من
المرجح ان
تقوم باثارة
المسالة مع
الاوروبيين
في مرحلة
لاحقة.
في
غضون ذلك،
صدرت الأوامر
من قبل هيئة
مكافحة
الإرهاب في
إسرائيل
بتشديد
الحراسة على
الأهداف الإسرائيلية
في الخارج
ورفع عدد
الحراس، على أساس
افتراض أن تلك
العملية
مقدمة لسلسلة
هجمات مخطط
لها مسبقا،
وستخرج الى
حيز التنفيذ.
وحمل
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو
ايران مسؤولية
الهجوم. وتعهد
ان «اسرائيل
سترد بقوة على
الارهاب
الايراني».
واضاف: «راينا
في الاشهر الاخيرة
محاولات
ايران لايذاء
اسرائيليين
في تايلند
والهند
وجورجيا
وكينيا وقبرص
واماكن اخرى». واكد
وزير الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك ان
اسرائيل
تواجه موجة
ارهاب عالمية
بتوجيهات من
ايران. وقال
للاذاعة:
«اننا نواجه
موجة ارهاب
عالمية...
اعتداء
بورغاس نفذه
ناشطون من حزب
الله
بتوجيهات من
ايران». وتابع
ان «شبكات
القاعدة
والجهاد
الاسلامي العالمي
تنشط ايضا»،
ذاكرا لائحة
طويلة من الهجمات
ومحاولات
الهجمات التي
استهدفت
اخيرا اسرائيليين
في الخارج
لاسيما في
كينيا
وتايلند
واذربيجان
وجورجيا
وقبرص. واكد:
«هناك مئات
الاف الاسرائيليين
في الخارج
واجهزة
استخباراتنا
على اتصال مع
الاجهزة
الاجنبية
وتنقل لها معلوماتها».
واتهم وزير
الخارجية
الاسرائيلي
افيغدور ليبرمان
«حزب الله»
بتنفيذ
الهجوم في
مطار بورغاس
البلغاري
بدعم من
ايران.
وقال
للاذاعة: «حزب
الله بمساعدة
الحرس الثوري
الايراني هو
المسؤول عن
هذا الاعتداء
الانتحاري»،
مضيفا: «هذه
معلومات
مؤكدة». واضاف:
«اسرائيل
تواجه حربا
ارهابية
عالمية ممولة
ومنظمة من
ايران». وقال
السفير
الإسرائيلي
لدى الولايات
المتحدة،
مايكل أورن إن
إسرائيل «تعرف
كيف تدافع عن
نفسها لقد
حاربنا سنوات
طويلة ضد
الإرهاب،
النظام
الإيراني لا
يتوقف،
ومحاولات تنفيذ
عمليات ضد
أهداف
إسرائيلية
وأميركية تتكرر
كل أسابيع
عدة».
من
ناحيته، دان
الرئيس باراك
اوباما
«الهجوم الارهابي
الهمجي» على
السياح
الاسرائيليين،
واعدا بان
تقدم بلاده
«كل الدعم
اللازم» لكشف
المسؤولين
عنه، مؤكدا
مرة جديدة
«التزامه الذي
لا يتزعزع امن
اسرائيل». واضاف:
«افكر بعائلات
القتلى
والجرحى
واصلي من
اجلهم وكذلك
من اجل مواطني
اسرائيل
وبلغاريا
وبقية الدول
التي سقط
رعاياها
ضحايا هذا
الحدث
المروع».
واتصل
اوباما
بنتنياهو
هاتفيا مقدما
تعازيه، فيما
اتفقا «على ان
اسرائيل
والولايات
المتحدة
ستعملان معا
للتحقيق
بالهجوم».
وذكر بيان
صادر عن
الحكومة
الاسرائيلية
ان «نتنياهو ابلغ
اوباما بان
ايران وحزب
الله يخوضان
حربا ارهابية
شاملة».وفي
طهران، اعلن
الناطق باسم
وزارة
الخارجية
الايرانية رامين
مهمانبرست ان
ايران تندد
بشدة «باي عمل
ارهابي».
وقال
لتلفزيون
«العالم» ان
«الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
وهي ابرز ضحية
للارهاب،
تعتبر ان
تعريض حياة
ابرياء للخطر
(...) هو عمل غير
انساني
وتدينه بشدة».
واضاف: «موقف
ايران هو
ادانة اي عمل
ارهابي في
العالم».كما
نفت السفارة
الايرانية في
بلغاريا
اتهامات
اسرائيل بان
طهران كانت
وراء الهجوم. ودان
الامين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون، في
شدة الهجوم،
معربا عن
تعازيه
«لعائلات الضحايا،
وحكومتي
بلغاريا
وإسرائيل». وفي
موسكو، اكدت
وزارة
الخارجية في
بيان ان
«روسيا تدين
في شدة هذا
العمل الذي
ارتكبه
ارهابيون
وهدفه الوحيد
قتل مدنيين
ابرياء بينهم
نساء واطفال».
إسرائيل
تتهم «حزب
الله» بهجوم
بورغاس
الناصرة
- اسعد تلحمي/الحياة
سعت
إسرائيل، إلى
جانب تهديدها
منفذي عملية التفجير
في منتجع بورغاس
السياحي في
بلغاريا
بالاقتصاص
الشديد، إلى
شن حملة
ديبلوماسية
دولية يراد
منها التنديد
بـ«إرهاب
ايران»،
و»ذراعها
الارهابي حزب
الله»، بحسب
وصف رئيس
الوزراء
الاسرائيلي بنيامين
نتانياهو،
إلا ان طهران
نفت مسؤوليتها
عن الهجوم
ونددت بشدة
«بأي عمل
ارهابي».
واوقع
هجوم انتحاري
على حافلة
للسياح
الاسرائيليين
في بوغاس في
بلغاريا أول
من أمس 7 قتلى
هم 5 اسرائيليين
وسائق بلغاري
بالاضافة الى
الانتحاري
الذي لم تعرف
هويته بعد.
وبثت
شبكات
التلفزيون
البلغارية
شريط فيديو
للانتحاري التقط في
المطار
بكاميرا
مراقبة. في
الشريط شاب
نحيل يتجول في
قاعة
الانتظار في
المطار وشعره
اشقر طويل،
وهو يرتدي
قميصا ازرق
وجوارب بيضاء
وحذاء رياضيا
ويضع قبعة
زرقاء. وقد
بدا وهو يمشي
في قاعة
المطار جيئة وذهابا. وقال
وزير
الداخلية انه
«رجل في
السادسة والثلاثين
من العمر
تقريبا
ولدينا
بصمات، موضحاً
ان تحليلا
للحمض النووي
يجري حاليا». وكان
وزير الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك قال،
في حديث الى
لاذاعة
العامة
الاسرائيلية:
«نواجه موجة
ارهاب
عالمية...
اعتداء
بورغاس نفذه
ناشطون من حزب
الله
بتوجيهات من
ايران»، محذرا
«سنبذل كل ما
في وسعنا
للعثور على
منفذي اعتداء
بورغاس
ومدبريه بهدف
معاقبتهم». وقال
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
في مؤتمر صحفي
في القدس ان
«اعتداء (اول من)
امس في
بلغاريا نفذه
حزب الله،
الذراع الارهابية
الرئيسية
لايران». وبحسب
نتانياهو جاء
الهجوم كجزء
«من حملة الارهاب
العالمية
التي تنفذها
ايران وحزب
الله» والتي
وصلت «عشرات
الدول على خمس
قارات». وقال:
«يجب القيام
بكل شيء لمنع
ايران وهو
اخطر نظام في
العالم من
تطوير اخطر
اسلحة في
العالم».
وتعهد مواصلة
«الحرب ضد
الارهاب»، مؤكدا
بانها «ستجعل
من يدعمه يدفع
ثمنا باهظا».
وأصدرت
وزارة
الخارجية
الاسرائيلية
برقية تضمنت
تعليمات
لسفراء
إسرائيل في أنحاء
العالم
بالعمل لدى
الحكومات حيث
يخدمون
لإقناعها
بإصدار بيان
تنديد رسمي
بهجوم بورخاس
والانضمام
إلى مساعي
إسرائيل
وبلغاريا
والولايات
المتحدة
لاستصدار
تنديد كهذا من
مجلس الأمن.
وتضمنت
التعليمات
أيضاً بذل السفراء
جهوداً
لإقناع الرأي
العام في
الدول
المختلفة
بـ»الخطر
الإرهابي
الذي تقوده
ايران وحزب الله»،
من خلال
التأكيد على
أن «بصمات
واضحة لايران
وحزب الله
برزت في جميع
المحاولات
الأخيرة
لتنفيذ هجمات
إرهابية ضد
إسرائيليين
في أنحاء
العالم». وجاء
في البرقية
أيضاً أن «ايران
تواصل
استخدام
أدوات
الإرهاب
وسيلة لردع الغرب،
حتى بثمن المس
بمصالح دول
ليست في مواجهة
معها». لكن
بينما تبنت
وسائل
الإعلام
العبرية المختلفة
كلام رئيس
الحكومة
وكبار وزرائه
بأن ايران
و»حزب الله»
وراء عملية
بورغاس، شكك
بعض المعلقين
في دوافع هذا
الاتهام، خصوصاً
أن التحقيقات
البلغارية في
العملية لم تكشف
بعد هوية
المنفذ ومن
يقف وراءه.
سقوط
قذائف هاون
قرب باراك خلال
زيارة تفقدية
للجولان
القدس
- «الراي»:تعرضت
منطقة هضبة
الجولان خلال
زيارة تفقدية
أجراها وزير
الدفاع
الإسرائيلي
ايهود باراك،
امس، للمنطقة
لرشقة من قذائف
الهاون سقطت
على بعد أقل
من نصف كيلو
متر واحد عن
مكان تواجد
باراك. وأوضح
موقع القناة
الثانية
الإسرائيلية،
الذي بث
النبأ، أن
«زيارة باراك
جاءت للاطلاع
عن كثب لما
يجري على
الحدود
الشمالية مع
سورية». وأشار
الى أن «باراك
أراد من خلال
هذه الزيارة
مراقبة التطورات
على الحدود
السورية،
خصوصا بعد
جلسة تقويم
الوضع التي
عقده بمشاركة
رئيس الأركان
الإسرائيلي
الجنرال بيني
غانتس، بعد
مقتل رموز
نظام بشار
الأسد».
وأكدت
مصادر
إسرائيلية
للموقع، أن
«الحادثة وقعت
عندما كان
يراقب باراك
ما يحدث على
الحدود
السورية،
وفجأة سمع دوي
انفجارات
قريبة، وبعد
تحقيقات
سريعة، تبين أن
الحديث يدور
عن سقوط قذائف
هاون في
المنطقة
وبمسافة تبعد
نصف كيلو متر
عن مكان تواجد
باراك والوفد
المرافق له في
الزيارة». وصرح
باراك خلال
الجولة من جهة
ثانية، بان تفجير
دمشق الذي أدى
الى مقتل
العديد من
المسؤولين السوريين
الكبار «ضربة
كبيرة» للنظام
و«للمحور المتطرف»
المؤلف من
ايران و«حزب
الله». واكد في
بيان ان «ما
حدث هناك
سيسرع سقوط
نظام عائلة
الاسد. هذا
يمثل ضربة
قوية له
وللمحور المتطرف
من
الايرانيين
وحزب الله».
كيف
سترد إسرائيل
على هجوم
بورغاس؟
رندى
حيدر/النهار
تسبب
خبر الهجوم
على أوتوبيس
للسياح
الاسرائيليين
في بلغاريا،
بتغيير جدول
اعمال القيادة
الامنية
الاسرائيلية
التي اجتمعت
امس للبحث في
انعكاسات
التفجير الذي
شهدته دمشق، وسرعان
ما بات السؤال
الاساسي
المطروح على المجتمعين:
كيف يكون رد
اسرائيل على
هذا الهجوم؟ يأتي
هذا الهجوم في
سياق الحرب
السرية الدائرة
منذ سنوات بين
اسرائيل من
جهة وايران
و"حزب الله"
من جهة اخرى.
وهو يدخل في
نطاق الرد على
عمليات
اسرائيلية
كثيرة حصلت
خلال السنوات
المنصرمة
واستهدفت
البرنامج
النووي الايراني
مثل عمليات
التخريب
للحواسيب
الايرانية، واغتيال
العلماء
الايرانيين،
واعمال التفجير
الغامضة في
ايران، الى
عملية اغتيال
القائد
العسكري
لـ"حزب الله"
عماد مغنية.
وكانت اسرائيل
خلال هذه
الفترة قد
احبطت
بالتعاون مع
اجهزة
الاستخبارات
الدولية
عدداً من المحاولات
للاعتداء على
اهداف
اسرائيلية في
الخارج، الى
ان حصل الهجوم
الاخير، الذي
يبدو انه
اخذها على حين
غرة. وتشير
التعليقات
والتحليلات
الاسرائيلية الى
انه على رغم
التهديدات
العالية
النبرة لرئيس
الوزراء برد
اسرائيلي قاس
على منفّذي الهجوم،
الذين هم بحسب
كلام بنيامين
نتنياهو ايران
و"حزب الله"،
فإن الحكومة
الاسرائيلية
لن تخاطر الآن
بمهاجمة "حزب
الله" في
لبنان، كما لا
يمكنها ان
تستخدم ما جرى
ذريعة لشن
هجومها
العسكري على
المنشآت
النووية الايرانية،
وذلك لاسباب
عدة في
طليعتها حال عدم
الاستقرار
التي تمر بها
المنطقة،
وخصوصاً
تدهور الوضع
في سوريا،
واحتمالات
حصول تطورات
دراماتيكية
سريعة هناك من
شأنها تغيير
صورة الوضع
برمته، وعدم
رغبة اسرائيل
في ان تكون سبباً
لتحويل
الانظار.
والسبب
الثاني، انه
على رغم حماسة
نتنياهو
وباراك
لاستغلال
الهجوم
لتنفيذ
هجومهما على
المنشآت
النووية الايرانية،
فإن ثمة كوابح
كثيرة تقف في
وجه ذلك، منها
عدم وجود
اجماع
اسرائيلي،
والمعارضة
الاميركية
الحادة له. اما
بالنسبة الى
"حزب الله"،
فإن اسرائيل
لا ترغب في
التورّط الآن
في هجوم عليه،
وهي تربط هجومها
باحتمال
اقدام النظام
السوري في حركة
يائسة على نقل
سلاحه
الاستراتيجي
من سوريا الى
لبنان خوفاً
من وقوعه في
ايدي السلطة
الجديدة. وهي
استغلت
الهجوم الذي
حصل في
بلغاريا، كي
تشدد مجدداً
على ان انتقال
السلاح
الاستراتيجي
من سوريا الى
لبنان سيشكل
ذريعة للحرب
المقبلة على
"حزب الله". ويعني
هذا ان الرد
الاسرائيلي
على هجوم بورغاس
لن يكون
فورياً ولا
مباشراً،
وانما سيأتي لاحقاً
ضمن سياق
الحرب السرية
الدائرة
بينها وبين
عدويها
اللدودين
ايران و"حزب
الله".
إيطاليا
تبيع 30
طائرة تدريب
من نوع«ام - 346»
لإسرائيل
روما
- ا ف ب - اعلنت
وزارة الدفاع
الايطالية، امس،
ان مجموعة
«فينميكانيكا»
الايطالية
فازت بعقد
قيمته 850 مليون
دولار يتعلق
بتزويد الجيش
الاسرائيلي 30
طائرة تدريب
عسكرية من نوع
«ام-346» وانظمة
مراقبة من
الجو.واكد بيان
نشر في روما
ان هذا العقد
هو نتيجة
اتفاق تعاون
في قطاع
التكنولوجيا
العسكرية
وقع، امس، بين
وزارتي
الدفاع
الايطالية
والاسرائيلية.
رغم
استبعادها
الحرب
المفتوحة بعد
اتهامها "حزب
الله" و"الحرس
الثوري"
بتنفيذ هجوم
بلغاريا/إسرائيل
تتوعد برد قوي
على "موجة
الإرهاب العالمي"
الإيراني
(أ. ف. ب)تل
أبيب, طهران -
وكالات:
استبعدت تل
أبيب, أمس, خوض
حرب مفتوحة مع
إيران و"حزب
الله", رغم تعهدها
الرد بقوة على
الهجوم
الانتحاري
الذي استهدف
سياحاً
إسرائيليين
في بلغاريا
وأدى إلى مقتل
خمسة منهم
وإصابة 37
آخرين. وأجمع
محللون
اسرائيليون
على أن أن حرب
الظل بين
اسرائيل
وايران, لن
تتحول الى
صراع مفتوح في
المستقبل
القريب. وقال
وزير الدفاع
ايهود باراك
للإذاعة العامة
الاسرائيلية
"اننا نواجه
موجة ارهاب
عالمية,
اعتداء
بلغاريا نفذه
ناشطون من حزب
الله
بتوجيهات من
ايران". واشار
إلى أن "شبكات
القاعدة
والجهاد
الاسلامي
العالمي تنشط
أيضاً",
ذاكراً لائحة
طويلة من
الهجمات
ومحاولات
الهجمات التي
استهدفت
أخيراً
اسرائيليين
في الخارج,
سيما في كينيا
وتايلند واذربيجان
وجورجيا
وقبرص.
وقال
"هناك مئات
آلاف
الاسرائيليين
في الخارج,
واجهزة
استخباراتنا
على اتصال مع
الاجهزة
الاجنبية
وتنقل لها
معلوماتها,
أحياناً نحقق
نجاحات كبرى
لكن الأمور لا
تسير دائما
على ما يرام,
وعلينا ان
نواصل
حياتنا",
مضيفاً "سنبذل
كل ما في
وسعنا للعثور
على منفذي
الاعتداء
ومدبريه بهدف
معاقبتهم",
وهي لهجة تشير
على ما يبدو
إلى عمل سري يستهدف
هؤلاء
الأفراد.
وأوضح
موقف باراك
بدقة ماهية
الرد
الاسرائيلي
على هجوم
بلغاريا,
بعدما أثار
تهديد رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو
ب¯"رد قوي" على
ما وصفه
ب¯"الإرهاب
الإيراني",
مخاوف من دخول
الدولة
العبرية في
صراع مفتوح مع
إيران أو "حزب
الله" في
لبنان, بسبب
تصاعد
محاولات
استهداف
مصالحها في
الخارج.
وقلل
جيورا ايلاند
وهو جنرال
متقاعد في
الجيش
الاسرائيلي
عمل مستشارا
للأمن القومي
من العام 2003 الى
العام 2006 من شأن
احتمال أن يدفع
تفجير
بلغاريا
نتانياهو الى
خوض حرب جديدة.
وقال
ايلاند
لراديو
اسرائيل
"أعتقد أن أي
رد لن يكون
ردا فوريا",
مضيفاً ان "أي
رد أيا كان لن
يكون في صورة
عملية للقوات
الجوية أو
ضربة, وليس
بالطبع في
ايران في ما
يتعلق بهذه
المسألة ولا
في لبنان". وفي
إقرار هو الأول
من نوعه, أكد
عوزي أراد
الذي عمل
مستشاراً للأمن
القومي من
العام 2009 الى
العام 2011 أن
اسرائيل
اغتالت
القائد
العسكري
ل¯"حزب الله"
عماد مغنية في
العام ,2008
مشيراً إلى أن
هجوم بلغاريا
هو رد على هذه
العملية,
وربما يكون
"ثمنا محتوماً"
للضغط
الداخلي
والدولي المفروض
على إيران
وحلفائها.
وفي
الاطار نفسه,
رأى يواف
ليمور وهو
محلل عسكري في
صحيفة
"اسرائيل
اليوم"
المقربة من
نتانياهو انه
حتى لو اكتشف
المحققون
الاسرائيليون
الذين تم
ارسالهم الى
بورغاس "سلاح
الجريمة
فسيكون من
الصعب على
اسرائيل
الرد". ويتفق
الخبير
العسكري لصحيفة
"معاريف"
اوفير شيلا
معه, حيث
اعتبر أن
"افكار
الانتقام
الجماعي او
الفردي يجب ان
تنتظر",
خصوصاً بسبب
ضغوط من
الادارة
الاميركية
التي تريد ثني
اسرائيل عن
ضرب البرنامج
النووي
الايراني. وكتب
شيلا "ستكون
طبيعة الرد
الاسرائيلي
ديبلوماسية
وستتألف من
اظهار خارطة
الهجمات
الارهابية
الايرانية
لاقناع كل
هؤلاء الذين
ما زالت لديهم
شكوك بأن
ايران مصدرة
للارهاب على
نطاق واسع". بدوره,
اتهم وزير
الخارجية
الاسرائيلي
افيغدور
ليبرمان "حزب
الله" بتنفيذ
الهجوم بدعم من
ايران,
معتبراً أن
"إسرائيل
تواجه حرباً إرهابية
عالمية ممولة
ومنظمة من
إيران", فيما
دعا نائبه
داني ايالون
الاتحاد
الاوروبي إلى
"وضع حزب الله
الدموي على
لائحته
للمنظمات
الارهابية",
مشيراً إلى أن
اسرائيل
تعتزم تقديم
شكوى الى مجلس
الامن ويجب
عليها "تجنب
رد الفعل
الساخن والنظر
في ردها لانه
يجب اولا حل
كافة عناصر
هذا اللغز". ورداً
على
الاتهامات
الاسرائيلية,
قال الناطق
باسم وزارة
الخارجية
الايرانية
رامين مهمانبرست
ان
"الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
وهي ابرز ضحية
للارهاب,
تعتبر ان
تعريض حياة
ابرياء للخطر
هو عمل غير
انساني
وتدينه بشدة",
مضيفاً ان
"موقف إيران
هو إدانة أي
عمل إرهابي في
العالم".
من
جهته, وصف
التلفزيون
الرسمي
الايراني اتهامات
القادة
الاسرائيليين
بأنها
"متسرعة" و"سخيفة".
وفي حصيلة
نهائية, أعلن
وزير
الداخلية
البلغاري
تسفيتان
تسفيتانوف,
أمس, ان
الهجوم على حافلة
السياح
الاسرائيليين
في مطار
بورغاس اوقع
ستة قتلى اسرائيليين
بالاضافة الى
سائق بلغاري
والانتحاري. بدورها,
أكدت وزارة
الخارجية
الاسرائيلية
ان خمسة من
القتلى هم
اسرائيليون,
إضافة إلى 37 جريحاً
اسرائيلياً
أيضاً. والهجوم
الذي وقع في
مطار بورغاس
البلغاري, استهدف
حافلة كانت
تقل سياحاً
إسرائيليين
وصلوا على متن
طائرة سياحية
تقل 151 شخصاً.
وأكد
وزير
الداخلية
البلغاري أن
الهجوم الذي
وقع مساء اول
من امس نفذه
انتحاري لم
تعرف هويته,
مشيراً إلى أن
"وثيقة سفره
كانت رخصة قيادة
مزورة صادرة
عن ولاية
ميشيغن" في
الولايات
المتحدة. وروى
شهود عيان كيف
انتاب الذعر
ركاب الحافلة
الذين بدأوا
يقفزون من
النوافذ فيما
كانت الجثث ممددة
على الارض
ويرتفع
الدخان
الاسود فوق
المطار.
وقال
سائح
اسرائيلي
يدعى غال
مالكا "كنت في
الحافلة حين
سمعنا بعد بضع
ثوان انفجارا
قويا", مضيفا
"اشتعلت
النيران
بالحافلة
بكاملها". ورغم
الاتهامات
الاسرائيلية
الموجهة لإيران,
لم يأت الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
على ذكرها,
لكنه ندد بما
وصفه بانه
"هجوم ارهابي همجي",
مؤكداً
"التزامه
الذي لا
يتزعزع أمن اسرائيل".
واتصل اوباما
بنتانياهو
مقدما تعازيه,
فيما اتفقا
"على ان
اسرائيل
والولايات
المتحدة ستعملان
معا للتحقيق
بالهجوم". وأوضح
بيان صادر عن
الحكومة
الاسرائيلية
أن نتانياهو
أبلغ اوباما
بأن ايران
و"حزب الله"
يخوضان
"حرباً
إرهابية
شاملة". وهذا
الهجوم الذي
يتزامن مع
الذكرى ال¯18
لهجوم على
مركز يهودي في
الارجنتين
ادى الى مقتل 85 شخصا,
اثار ايضا
ادانات من
فرنسا
وبريطانيا وروسيا
وكذلك من قادة
مسلمين
وبلغاريين.
تعيين
الأمير بندر
بن سلطان
رئيسا
للاستخبارات
السعودية
الرياض -
ا ف ب - اصدر
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
امس، امرا بتعيين
الامير بندر
بن سلطان بن
عبد العزيز
رئيسا
للاستخبارات
السعودية
خلفا للامير
مقرن بن عبد العزيز
الذي تم
اعفاؤه. وذكر
التلفزيون
السعودي
الرسمي ان
امرا ملكيا
صدر "باعفاء
الامير مقرن
بن عبدالعزيز
من منصبه
وتعيينه
مستشارا
ومبعوثا خاصا
للملك". كما
ذكر
التلفزيون ان
خادم الحرمين
الشريفين امر
بتعيين
الامير بندر،
نجل ولي العهد
الراحل
الامير سلطان
والسفير
السابق
للمملكة في
واشنطن
"رئيسا للاستخبارات
العامة اضافة
الى منصبه
امينا عاما لمجلس
الامن
الوطني".
اعلام
التيار
الوطني يوضح
ملابسات
التعرض لفريق
ال "ام تي في":
نرفض في شكل
قاطع لأي شكل
من أشكال
التعرض للجسم
الصحافي
وطنية -19/7/2012
صدر عن لجنة
الإعلام في
التيار
الوطني الحر
البيان
التالي:" حصل مساء
اليوم تلاسن
بين فريق
إخباري من
محطة ال MTV
وبعض الشباب
الذين تجمعوا
أمام مبنى
وزارة الطاقة.
وبعد ذلك تعرض
أشخاص
موجودون في
محيط المبنى
للفريق نفسه
كما لفريق ال OTV. يهم
لجنة الإعلام
في التيار
الوطني الحر
أن تؤكد موقف
التيار
الثابت في
رفضه القاطع
لأي شكل من
أشكال التعرض
للجسم
الصحافي خلال
تأديته واجبه
المهني. وقد
اتصل الأستاذ
وسيم الهنود،
منسق لجنة
الإعلام في
التيار
الوطني الحر،
بمدير
الأخبار في الMTV
الزميل
الأستاذ غياث
يزبك للتأكيد
على هذا الموقف
المبدئي والاطمئنان
الى الفريق
الإخباري. كما
تربأ لجنة
الإعلام في
التيار
الوطني الحر
ببعض
المصطادين في
الماء العكر
أن يقلعوا عن
استثمار
حوادث فردية
من أجل
التسويق
لأنفسهم من
خلال بيانات
تنضح
بالشتائم
والحقد، وتؤكد
أنها لن تنجر
إلى سجالات
عقيمة معهم".
التيار
الوطني الحر
يرفض طلب دار
الفتوى
بالإعتذار
عما قاله عن
عبد الواحد:
عون يملك
الشجاعة لقول
الحقيقة
نهارنت/رفض
رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون طلب دار
الفتوى،
بالاعتذار
علنا من المسلمين
ومن سلك
العلماء، بعد
ما قاله عن
أنه كان ثمة
مشروبات
روحية مسكرة
كانت في سيارة
الشيخ أحمد
عبد الواحد. وجاء
في بيان صادر
عن المكتب
الإعلامي
لعون: "نحيل من
طالبنا
بالاعتذار
الى محضر ضبط
الموجودات في
سيارة الشيخ
عبد الواحد،
الذي يحوي الحقيقة
كاملة، ويحدد
بوضوح أنواع
الكحول المضبوطة
والكميات
المستهلكة
منها". وأضاف:
"إن الله أنعم
على العماد
بشجاعة قول
الحقيقة،
وشجاعة الاعتذار
عن الخطأ في
حال وقوع هذا
الخطأ، كما أنعم
عليه بتربية
تحترم الآخر،
وتحترم حق
الاختلاف،
وتؤمن بالعيش
الواحد بين
أبناء الوطن الواحد".
وتمنى أن "
ينعم الله
أيضاً على
الآخرين بالشجاعة
عينها؛
فيقولون
الحقيقة حتى
وإن كانت
مؤلمة،
ويعتذرون
عندما يخطئون
أو عندما
يسيئون الى
أحد، ولا
يتّخذون من
الطائفة غطاءً
عند كل موقف
سياسي". وكان
دار الفتوى
قال في بيان
صادر عنه،
طالب من خلاله
عون
بالإعتذار:
"الجنرال
ميشال عون أساء
كثيرا إلى
المسلمين
وخصوصاً
العلماء فيهم
فيما نسبه ال
وشدد على أن
"الكل يعلم أن
الشهيد الشيخ
عبد الواحد
وهو أحد
العلماء
الافاضل قتل
عمدا وعدوانا
بتوجيه
الرصاص إليه،
فهل يريد عون
التشهير
بالشيخ
الشهيد عبد
الواحد زوراً
وبهتانا وأن
يقتله مرة
ثانية
بالتشهير به
وبسمعته بعد قتله
واستشهاده؟".ى
علمه ان ثمة
مشروبات روحية
مسكرة كانت في
سيارة الشهيد
الشيخ أحمد
عبد الواحد".
وكان عون قد
أعلن اثر
اجتماع
التكتل "هل
يمكن أن نعلم
ماذا كتبوا في
محضر عن ماذا
وجدوا في
سيارة الشيخ
أحمد عبد
الواحد؟ على
علمي هناك
مشروبات
روحية من نبيذ
و"بلاك ليبل"
سائلا أيضا "هل
كان يوجد آر
بي جي؟". وقتل
الشيخ
عبدالواحد
ورفيقه محمد
مرعب على حاجز
الكويخات
بالرصاص في
ايار الماضي.
الجنرال
ميشال عون
المتزلف
وأتباعه!
علي
ب. اسعد/السياسة
ها
هو الفارس
المغوار
""الفوهرر""
ميشال عون
بتاريخه
النضالي
المشرف
لمصلحته
الشخصية فقط
يحث رعاعه من
أنصار تياره
المعروف ب¯
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
على سد
الطرقات بالإطارات
المشتعلة في
منطقة نهر
الموت بساحل المتن
الشمالي "شرق
بيروت"
احتجاجا ً على
استمرارية
توقيف الضباط
والعسكريين
في الجيش اللبناني
تحت شعار
أنصار الجيش,
ورفضا ً لمحاكمتهم
بتهمة قتل
الشيخين محمد
عبد الواحد وحسين
مرعب. هذا
"الفوهرر"
المغوار
المتزلف
الجنرال ميشال
عون وأتباعه
الرعاع
الشموليون
التافهون
يتبجحون
بمحبتهم
للجيش
اللبناني
ناعتين أنفسهم
ب¯ "أنصار
الجيش", أين
كانت محبتهم
وغيرتهم على
الجيش
اللبناني
وعنفوانه
عندما وضع سماحة
السيد حسن
نصرالله الخط
الأحمر لمخيم نهر
البارد أثناء
الاعتداء على
الجيش اللبناني
من داخل
المخيم
بالعام 2007?
أين
كانت محبة
ووطنية جنرال
الكذب
والنفاق ميشال
عون في صمته
عندما تم
اغتيال
الضابط الطيار
في الجيش
اللبناني
الشهيد سامر
حنا بإنزال
مروحيته في
منطقة سُجُد
بإقليم
التفاح "جنوب
لبنان" وقتله
على الفور
بالعام 2008, ولم َ
لم يستنكر على
قتله، لماذا
لم يعترض
"الوطنجيون"
العونيون ب¯
"التيار
البرتقالي"
وسيدهم
"الفوهرر"
ميشال عون
الذين يدعون
مناصرة الجيش
اللبناني لما
تم قتل بعض
العسكريين في
الجيش
اللبناني
بكمين ٍ قد
نصب لهم في
منطقة بعلبك-
الهرمل من قبل
عصابات
المخدرات
المعروفة
بالانتماء الحزبي
والقتلة
الذين لاذوا
بالفرار إلى
أحضان النظام
السوري
بالعام 2009?
لماذا
ياسيادة
"الفوهرر"
ميشال عون لم
يعترض على
توقيف
ومحاكمة ضباط
وعناصر من الجيش
اللبناني
بتهمة إطلاق
النار على
متظاهرين
بالقرب من
كنيسة مارمخايل
في الشياح في
عام 2008, ولماذا
لم تدع مناصريك
الرعاع أصحاب
الفولارات
البرتقالية
للإعتصام في
الساحات
كالإعتصامات
التي يقوم بها
مناصروك على
الطريق
السريع
لمنطقة نهر
الموت.
بالله
عليك كفاك
كذباً
ونفاقاً
سياسياً, أفعالك
تلك ما هي إلا
إفلاس شعبي
وسياسي لصرف
الأنظار عما
يجري من داخل
الحكومة التي
يمثلك فيها
عدد من
الوزراء, بعد
شعورك بفشل
وتقصير
وزرائك
بالخدمات
تجاه متطلبات
المواطنين
اللبنانيين
خصوصا ً في
قطاع الطاقة
والكهرباء. هذا
هو العماد
ميشال عون لا
يحسن ولا يتقن
إلا التقلبات
السياسية
وشتم الآخرين
من السياسيين
اللبنانيين
المناوئين له
حتى أنه يفشل
في بعض
الأحيان في
تقلباته
السياسية وقد
ينقلب على
حلفائه خصوصا
ً بعد
المستجدات
التي تحصل على
الساحة
السورية إثر
ورود خبر مقتل
كبار أركان
مجرمي النظام
السوري, وبالمثل
القائل
باللهجة
اللبنانية
"مين ما أخد إمي
منعيطلو يا
عمي".
* كاتب
لبناني
14 آذار
تعلق
مشاركتها في
الحوار الى
حين تأمين
تسليم كامل
الداتا
وتأكيد
مرجعية
الدولة وحصرية
امتلاك
السلاح
عقدت
قوى 14 آذار
اجتماعاً في
بيت الوسط
وتوقفت عند
التطورات
الأخيرة في
لبنان
والمتسارعة
في المنطقة. ولمست
الفوضى
والضعف المريع
لهيبة الدولة
ومؤسساتها
تجاه ما تشهده
البلاد من
محاولات
اغتيال
وتهديدات
مستمرة لشخصيات
من قوى 14 آذار
واعتداءات
متكررة على السيادة
اللبنانية من
قبل جيش
النظام السوري
وقطع طرقات
واعتصامات في
الاماكن
العامة والنشر
المتعمد
للفوضى
واحتلال
المؤسسات العامة،
واكثر من ذلك
مشاركة جهات
في الحكومة في
العديد من
مظاهر انتشار
الفوضى وعدم
الانتظام في البلاد.
ويتم كل ذلك
في ظل عجز
الحكومة لا بل
رفضها
المقصود
القيام
بواجباتها
الى حد التواطؤ
احياناً. وقد
تناول
المجتمعون
موضوع
اجتماعات
هيئة الحوار
الوطني الذي
شاركت فيه قوى
من 14 آذار على
أساس مبادرة
انقاذية
قدمتها مجتمعة
لفخامة رئيس
الجمهورية.
وتوقف
المجتمعون
عند المواقف
الاخيرة التي صدرت
عن قيادة حزب
الله الرافضة
للبحث في سلاحه
مما يشكل
تعطيلاً
للحوار
وقطعاً
للطريق أمام
معالجةٍ
جديةٍ للسلاح
غير الشرعي
وحصره في يد
المؤسسات
العسكرية
والامنية
الشرعية
للدولة اللبنانية.
وقد تبين
للمجتمعين
انه بين جلسة
الحوار الاولى
وحتى تاريخه
حصلت تطورات
أمنية خطيرة
أهمها محاولة
اغتيال
النائب الشيخ
بطرس حرب بعد
محاولة
اغتيال
الدكتور سمير
جعجع. كما
تم الكشف عن
محاولات قيد
التحضير تطال
قيادات في 14
آذار من بينها
النائب سامي
الجميل
وآخرين. وذلك
في ظل بيئة
أمنية حاضنة
يوفرها
امتناع الحكومة
عن مد الأجهزة
الأمنية
والقضائية
بكامل حركة
التخابر من
دون محتواها.
وهال
المجتمعين أيضا
منعُ جهاتٍ
سياسيةٍ
مشارِكة في
الحكومة
السماحَ
بالتحقيق مع
مشتبهٍ بهم في
محاولة
إغتيال
النائب الشيخ
بطرس حرب رغم
معرفة هويتهم
وأماكن
إقامتهم. إزاء
كل ذلك يرى
المجتمعون إن
مستلزمات
واستمرار هيئة
الحوار
الوطني في
الاجتماع،
ومشاركة قوى 14
آذار فيها
تتطلب:
أولاً:
تسليم كامل
حركة
الاتصالات
بما في ذلك IMSI
الى الأجهزة
الأمنية, ورفع
الغطاء
السياسي
والحزبي عن
المطلوبين.
ثانياً:
تحميل
الحكومة
اللبنانية
مسؤولية أمن
الشخصيات
المهدَّدة من
فريق 14 آذار,
وتأمين حماية
جِدّية فورية
لهم.
ثالثاً:
التقيد
بالدستور
اللبناني
الذي يؤكد
مرجعية
الدولة
وحصريتها
بامتلاك
السلاح والدفاع
عن لبنان وبسط
سلطتها على
كامل أراضيها.
وفي
الخلاصة, فإن
قوى 14 آذار
تعلن عن تعليق
مشاركتها في
جلسة الحوار
المقبلة لحين
تأمين المستلزمات
المذكورة
أعلاه. كما
تعلن عن إبقاء
جلساتها
مفتوحةً
لمتابعة
التطورات
اللبنانية والإقليمية
المتسارعة. وحضر
الاجتماع:
رئيس كتلة
المستقبل
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة،
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري،
رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار
النائب دوري
شمعون، نائب
رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
النائب جورج
عدوان، نائب
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
سجعان قزي،
رئيس حركة "الاستقلال"
ميشال معوض،
رئيس حركة
"اليسار
الديمقراطي"
النائب
السابق الياس
عطالله
والنواب: بطرس
حرب، ميشال
فرعون، أحمد
فتفت، جان أوغاسبيان،
نهاد
المشنوق،
سامر سعادة،
فادي الهبر،
إيلي ماروني،
طوني أبو
خاطر، جوزيف
معلوف وشانت
جنجنيان،
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
النائب
السابق فارس
سعيد، النواب
السابقون:
نائلة معوض،
باسم السبع
وسمير فرنجية
والمستشارين
محمد شطح
ورضوان السيد.
الحريري،
جنبلاط
والجميل على
رأس لائحة
الإغتيالات وكل
ما يشاع عن
وجود
ارهابيين في
لبنان وخصوصا في
منطقة الشمال
غير صحيح على
الإطلاق
علي
الحسيني/موقع
14 آذار
يعيش
اللبنانيون
بمختلف
إنتماءاتهم
المذهبية
والسياسية
هاجس عودة
الإغتيالات
الى الساحة
اللبناني
مجدداً بعد
زمن من
الإستهدافات
المتلاحقة
التي طاولت
رؤساء وقادة
حزبيين
سياسيين، لكن
مع إختلاف في
وجهات النظر
حول الجهات
التي تكمن
وراء هذه
الاعمال،
خصوصاً وان
فريقا منهم
يعتبر أن الإغتيالات
استهدفت
أشخاص ينتمون
الى جهة
سياسية واحدة
دون غيرها.
من
الواضح ان
هناك جهات
منزعجة من
الإستقرار النسبي
الذي يعيشه
لبنان في
المرحلة
الانية وفي ظل
الأجواء التي
تعصف في
محيطه، وقد
تُرجم هذا
الإنزعاج
مرات عدة قتل
على الحدود
والى خطف في
الداخل، هذا
إذا أردنا وضع
محاولتي
الإغتيال
الاخيرة التي
طاولت رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع والنائب
بطرس حرب خارج
خانة
الإستهدافات
التي تحصد
أشخاص ينتمون
الى فكر واحد
وجهة محددة". جميع
الانظار
شاخصة الى ما
يحدث في سوريا
في هذه
المرحلة وإلى
ما سوف تفضي
االأحداث
هناك، لأنه في
مكان ما لا بد
وان يرتد على
ساحتنا التي
هي ساحة صدى
وليست ساحة
فعل، هذا ما
تؤكده مصادر
أمنية "لموقع
14 آذار"
الإلكتروني،
مؤكدة أن "
التداعيات
السورية على
لبنان لا زالت
تحت السيطرة
لأنه لا يوجد
لغاية الان
قرار بتفجير
البلد لا
محليا ولا
اقليمي ولا حتى
دولياً،
وموضوع خطف
المواطنين
السعوديين لم
تكن خلفياته
سياسية إنما
مادية
بإمتياز".
واكدت
ان " محاولة
اغتيال رئيس
حزب "القوات اللبنانية"
سمير جعجع ما
زالت في طور
التحقيق ونحن
نعمل على كل
الاحتمالات
ولكن قد
يستغرق الامر
القليل من
الوقت لأنها
تقع ضمن
الامور الكبرى
التي يجب ان
تأخذ وقتها
الكافي لكي نخرج
بنتيجة اكيدة
لا افتراضيات.
ونحن كجهة معنية
بالامن ليس من
حقنا
الإستنتاج
الا في حال وجود
دليل قطعي على
الرغم من
قرائتنا
الخاصة لهذا
الامر".
وإذ
اكدت المصادر
ان " كل ما
يشاع عن وجود
ارهابيين في
لبنان وخصوصا
في منطقة
الشمال غير
صحيح على
الإطلاق،
فهناك من اخترع
هذه المقولة
او الكذبة من
اجل ان يصدق
البعض ان
الشمال هو
"طورا بورا"
ثانية، أوضحت
أن
الإحصائيات
تؤكد ان "
السلفيين في
شمال لبنان لا
يتجاوزون 3
بالمئة،
والاخوان
المسلمين او
الجماعة
الاسلامية 2،2
بالمئة"،
لافتة الى ان "
هناك جهة تريد
اقناع العالم
أنها يريد
حماية
المسيحيين من
"البعبع"
السني السلفي
لغايات
واسباب
معروفة
للقاصي
والداني".
وجزمت
بأن " هناك
شخصيات لا
زالت مستهدفة
وفي دائرة
الخطر، ونحن
سبق ان
حذرناها عبر
"موقعكم
الموقر" لجهة
ضرورة اخذ
كامل
احتياطاتها في
هذه المرحلة.
ولا شك ان
هناك مشاريع
كبرى في البلد
بدأت
بالتصادم من
خلال مواجهة
بعضها البعض،
لذلك عليهم
الحذر خلال
تنقلاتهم"،
مشيرة الى ان "
هؤلاء
الاشخاص
معدودين وهم "
الرئيس سعد
الحريري،
النائب وليد
جنبلاط،
النائب سامي
الجميل،
جعجع، مدير
عام قائد
الامن الداخلي
اللواء أشرف
ريفي،
والعميد وسام
الحسن".
وقالت:
" إن المحكمة
الدولية هي
اهم رادع للقيام
بأي عملية
اغتيال، كما
لم يعد هناك
مصلحة للجهات
التي تقف وراء
الاغتيالات
بتقديم ادلة
اضافية تدين
ارتكاباتها
الاجرامية،
وهناك محاسبة
دولية اتية لا
محالة مهما
كلف الامر"،
مضيفة " صحيح
ان العدالة
الدولية
بطيئة نوع ما
لكن في
النهاية لا بد
وان تصل الى
مبتغاها،
ولذلك ايا يكن
الفاعل قد
يقدم على
عملية يأس لكن
الامر لم يعد
متاح بالنسبة
الكبيرة التي
كانت قبل فترة
من الزمن، مع
التذكير أننا
سبق وان حذرنا
عبركم من
عمليات
إستهداف للأشخاص
الذين تم
ذكرهم".
أما
بالنسبة الى
وضع الحريري،
فقالت المصادر
" من الناحية
السياسية
المجردة فنحن
مع وجوده على
الساحة
اللبنانية،
ولكن على
الصعيد الحدث
الاقليمي فأن
الموضوع
بحاجة الى
تريث. اما في
حال اراد
المجئ فعليه
ان يلتزم
منزله كما
يفعل جعجع
بالضبط، ذلك
من دون ان
نسقط من
حساباتنا
الإنتخابات النيابية
التي اصبحت
على الابواب
والتي تتطلب
وجوده الى
جانب جمهوره
ومؤيديه
وبالتالي هو
لن يستطيع
ادارة معركته
الانتخابية
من الخارج". وشددت
على ان "
للحريري
النية في
العودة ال لبنان
ولكن ليس في
ظل الوضع
القائم
والتطورات
السورية، لكن
في نهاية
المطاف سوف
يعود الى
بلده"، مشيرة
الى إن " جميع
القادة
السياسيين هم
في طور بلورة
فكرة فتح
قنوات الحوار
مع بعضهم
البعض، لان
احد يستطيع
تسجيل انتصار
على الاخر.
والحكومة
الحالية
اصبحت ثقيلة
على اصحابها
حتى، ولذلك يجب
التوافق على
خطوط عريضة
تعطي الحق في
الاختلاف
السياسي،
والذهاب إلى
حكومة مدعومة
من كافة
الأفرقاء لا
من فريق واحد".
فريق
الـ"MTV" في
مرمى شبيحة
التيار
العوني:
تهجموا علينا لنقلنا
الحقيقة... ومن
دافعنا عنهم
من قبل حتى الموت
استخدموا
الجزمة
والأرجل معنا!
غسان
عبدالقادر/موقع
14 آذار
في
موقف يعتبر
انتهاكاً
فاضحأً
للحريات الاعلامية،
تعرض فريق
الـ"MTV"
المؤلف من
المراسل هيثم
خوند، جاد ابو
انطون
(المصور)
ورامي ابو
يوسف (مساعد
مصور) وطارق منصوراتي
(تقني)
لاعتداء سافر
مباشرة على
الهواء
مباشرة. فريق
النقل
المباشر في
التلفزيون
كان ضحية
شبيحة التيار
العوني، وذلك
خلال تغطيه
للاعتصام
أمام شركة
الكهرباء في
كورنيش النهر.
وإذ يدين موقع
14 آذار هذا العمل
الجبان
الصادر من
زمرة من قطاع
الطريق، فإنه
يوجه الى قناة
الـ"MTV"
رسالة تضامن
ويشد على ايدي
الإعلاميين
فيها مذكراً
الجميع أن
لبنان كان
وسيبقى وطن
الحريات.
وفي
حديث خاص
لموقعنا، روى
لنا الزميل
هيثم خوند ما
جرى هذا
المساء فقال:
"كنا بصدد
رسالة مباشرة
من امام وزارة
الطاقة نقلاً
وقائع اعتصام
التيار
الوطني الحرّ
حين حاول
مناصرو التيار
قطع الطريق.
بالفعل نجح
هؤلاء الشبان
بتحقيق هدفهم
لمدة تقارب
الربع
الساعة، قبل
ان يقوم بعض
مسؤولي
التيار
الوطني الحرّ
بإقناعهم بالخروج
من الطريق في
سبيل اعادة
فتحها امام السيارات
والمارة. وما
رأيته أن
مجموعة من
المعتصمين
تبلغ 15 شخصاً،
خرجوا
ليعودوا
بدواليب أتوا
بها لاحراقها
واقفال
الطريق من
جديد. في
هذه اللحظة،
كنت على
الهواء
مباشرة
وبمجرد أن
بدأت بنقل
الخبر، حتى
انهال هؤلاء
علينا بالضرب
والتهجم".
وتابع
المراسل
الشاب الذي ما
زال تحت
الصدمة "في
الحقيقة لقد
صعقنا مما
حصل؛ فقد
تعرضنا لشتى
انواع الضرب
من لكم ورفس
ناهيك عن
الشتائم
بأنواعها،
والحمد لله لم
يتأذ أحد من
الشباب
بطريقة جدية.
وللأمانة فإنّ
مراسل
تلفزيون الـ"OTV"
هو من أمّن
خروجنا من
المكان بعد ان
احتجزنا في
السيارة
لفترة ليست
بالقصيرة،
كنا خلالها
نحاول حماية
انفسنا. ونأسف
أنّ عناصر
الأمن الذين
كانوا في مكان
الحديث لم
يتدخلوا جدياً
للدفاع عنا
وكانوا
غائبين عما
يجري. ان
استهداف
الاعلاميين هو
وضع غير مقبول
وما وصلنا
اليه يعتبر
انتهاكاً
سافراً
للحقوق
والحريات في
لبنان. ما
نأمل به هو أن
نسمع
اعتذاراً
سريع جداً
وفوري من التيار
الوطني الحر
لنا كمؤسسة
اعلامية
اسمها الـ"MTV".
كنت اعتقد ان
التيار
الوطني ليس من
شيمه التهجم
على
الصحافيين
والاعلاميين،
ولكن يبدو أن
الأيام تغيرت
مع هذا
التيار. وأنا
آسف لهذا
"اللاموقف"
الذي تبناه
القائمون على
التيار بخصوص
ما جرى اليوم
بالرغم من أن
ما ارتكبه
مناصروه كان
مباشرة على
الشاشات وشاهدوه
جميعاً بأمّ
العين".
مدير
الأخبار في
تلفزيون الـ"MTV"،
الأستاذ غياث
يزبك، كان له
تصريح
لموقعنا عزى
فيه ما حدث
اليوم الى
"الإفراط في
استخدام
الشارع حيث
تتوهم بعض
القيادات
السياسية أنهم
يستطيعوا
السيطرة على
الشارع. ما
رايناه اليوم
هو احد نتائج
اللجوء الى
الشارع ومنها استسهال
ضرب الحريات
والاعتداء
على
الصحافيين
والنيل من
هيبة قوى
الأمن. بصفتي
مسؤول في الـطMTV"
أشعر أنّ
مصيبتي بسيطة
امام مصيبة
الناس الذين
يحتجزوا
قسراً في
سياراتهم
بشكل شبه يومي
ولا ناقة لهم
ولا جمل، وفي
سبيل ارسال
رسائل بين
السياسيين
لبعضهم في
داخل الحكومة.
لقد جرت
العادة ان
تقوم
المعارضة
باسقاط
الحكومة في
الشارع، أما
ما بتنا نراه
فهو اسقاط
الحكومة
لنفسها من
خلال عمل
معارض غريب
عبر هذه
الأعمال".
وعن
الموقف الذي
ستتبناه
المؤسسة، قال
يزبك: "نحن
نرفض رفضاً
قاطعاً ان
نكون لقمة
سائغة في يد
الغوغائين في
الشارع ونربأ
بالتيار الوطني
الحرّ الذي
دافعنا عنه
حتى الموت،
وقاتلنا في
سبيل رجوعه
حتى قطعوا
رأسنا في
العام 2002،
وبذلنا كل شيء
ذوداً عن
الحريات، ان
يصل به الأمر
الى مرحلة
استخدام
الجزمة
والتخاطب
بالأرجل في الشارع.
في الحقيقة
وصلتني
مجموعة من
الاتصالات
المستنكرة
لهذا الفعل
الشنيع بحق
فريق الـ"MTV"
ولكن
الاعتذار
الشفهي لا
يرفع ضيماً و
لا يزيل أذى
عن صورة لبنان
في الخارج او
عن الاعلام في
لبنان. لذا
اقول ان
الاعتذار
بالتقسيط غير
مقبول، وما
نسعى اليه هو
مسار أي
التزام بأخلاقيات
التعاطي
السياسي
والاعلامي
والتي تتجلى
باحترام
الحريات
الاعلامية على
الارض. اذا لم
تبلغ القوى
السياسي
مستوى النضوج
في التعاطي
المسؤول مع
الاعلام،
فإنهم يوماً
ما سيكونوا هم
ضحايا هذا
الشارع".
مجالس
النشطاء:
الأسد في ذمة
الله وطلاس
المسؤول عن
التفجير!
مارون حبش/موقع
14 آذار
لم
يكن تفجير
مبنى الأمن
القومي في
دمشق والاعلان
عن مقتل قادة
من "خلية
إدارة
الأزمة"
بالحدث الطبيعي،
وحاول
الاعلام عبر
المعارضين
وعناصر الجيش
الحر توضيح
التكنيك الذي
اعتمد في التفجير،
إن كان
تفجيراً عن
بعد أو عبر
الانتحاري
صاحب الحزام
الناسف، أم
عبر شاحنة
محملة بالمتجرات،
وحتى المسؤول
عن العملية
ضاع بين الجيش
الحر أم لواء
الاسلام أن
النظام نفسه،
في وقت لم يبث
التلفزيون
السوري اي صور
عن المركز،
ولا عن
المصابين،
ولم يحدد عدد
القتلى.
في
مجالس
النشطاء
الخاصة،
وخلال جلسة في
ليالي دمشق
عشية
التفجير،
وأثناء
التحضير لخطط السيطرة
على دمشق ضمن
عملية
التحرير التي
سبق وأعلن
عنها الجيش
الحر،
مناقشات
ومعلومات تم
التشكيك
بصحتها، إلا
أنها تبقى حتى
الآن معلومة
لا بد من
التاكد منها.
المجتمعون
توقعوا في
البدء موت
ماهر الأسد قائد
الفرقة
الرابعة،
معيدين الأمر
إلى أن "منذ
فترة تمت
عملية كان
هدفها اغتيال
قادة خلية
إدارة الأزمة
وذلك عبر
تسميمهم،
وساهم في
الأمر طباخ
صهر الرئيس
السوري آصف
شوكت السني،
وسائق سيارة
وزير الدفاع
داوود
الراجحة، لكن
لم يعلن
النظام عن
مقتلهم وبقي
الأمر
ملتبساً، إلى
أن حصل تفجير
مبنى الأمن
القومي
المسؤول عنه
"لواء الاسلام"
عبر انتحاري،
وبدلاً من
اعلان مقتل ماهر
الأسد وإصابة
بشار السد، تم
الاعلان عن مقتل
أشخاص أصلا هم
كانوا في عداد
الموتى".
أحدهم
قاطع الآخر
بالقول "أن
العميد مناف
طلاس قبل
انشقاقه
بفترة زار
روسيا وعلى
الأرجح هو من
انقلب ونظم
لتفجير
المبنى وكان
القرار من
روسيا بأن يتم
اغتيال بشار
وماهر
الأسد"، مشيراً
إلى أن "طلاس
تواجد في
بيروت حتى
إصدار بيانه،
أي منذ خمسة
ايام تقريباً
انطلق من بيروت
إلى فرنسا،
وحينما وصل
نشر بيانه عبر
البريد
الالكتروني
وارسله أولاً
إلى وكالة
الأنباء
الفرنسية".
فكان
الجدل حول
الصور التي
بثها
التلفزيون السوري
للأسد أثناء
أداء وزير الدفاع
الجديد فهد
جاسم الفريج
القسم، لكن أحدهم
قال : "إذا كان
الراجحة قد
قتل في عملية
سابقة فمن
الطبيعي أن
يقسم الوزير
الجديد أمام
الأسد قبل
التفجير ما
يعني أنها صور
قديمة، وليست
بجديدة،
بانتظار خطاب
مباشر للأسد
يتطرق فيه إلى
التفجير، كما
قد تكون الصور
تعود إلى
تأدية القسم
لكن ليس على
الوزارة بل
كبروتوكول
عسكري سابق"،
أضاف: "من
المؤكد أن بشار
الأسد مصاب في
عملية قام بها
الجيش الحر
مخترقاً
موكبه قبل
التفجير، اما
ماهر فهو في
ذمة الله".
فتسأل
الصغير بينهم:
"ومن يحكم
الآن إذا كان
بشار الأسد قد
قتل"، فأتت
الإجابة من
الشيخ بينهم:
"المجلس
العلوي هو من
يحكم بوجود
الأسد أو
عدمه، وهم
عبارة عن
مشايخ يأمرون
الأسد ولا
يستشرونه"،
فلفت أحدهم
بأن "معلوماتاً
أكدت أن زوجة
الأسد
ووالدته
وولديه انتقلوا
مساء يوم
التفجير إلى
القرداحة وأن الناشطين
لاحظو غياب
الأسد
بينهم"، وذكر
بان الناشطين
ذكروا له "أن
مدينة
اللاذقية
تشهد نزوح بعض
أهاليها
العلويين من
المدينة إلى الأرياف،
ومنهم عمار
الأسد الذي
يسكن في حي العامود".
وتطرق
الثوار في
مجلسهم، إلى
موضوع انشقاق
صهر العميد
رستم غزالة
ياسين غزالة،
فأكد أحدهم :
"أن هذا الرجل
ليس منشقاً بل
مشقوقاً،
ويتم التفاوض
عليه مع
النظام
السوري وهو
بين ايدي
عناصر الجيش
الحر".
عملية
التفجير تؤكد
أن الجهاز
الأمني للنظام
مخترق بشكل
فاضح/قاطيشا
لـ"عكاظ":
الشك ينتاب
الأسد من كل
المحيطين به
اعتبر
مستشار رئيس
حزب "القوات
البنانية" للشؤون
الرئاسية
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشا
"أن أحدا لا
يمكنه أن
يتوقع مكان
الرئيس
السوري بشار
الأسد بعد
العملية التي
طالت النظام
في صميمه،
فالشك ينتاب
الأسد وبات
يشكّ في أقرب
أركان النظام
من قادة وعسكريين
وضباط، ووصل
شكه للجهاز
الخاص به،
لذلك سيمتنع
الرئيس
السوري عن
الإفصاح بأية
معلومة صغيرة
كانت أو كبيرة
أمام كائن من
كان، ما عدا
القادة
السوريين
المعرضين
للخطر مثله تماما،
ويبدو أنهم
سيلجأون معا
إلى إعادة هيكلية
وغربلة
القادة
الأمنيين
المحيطين
بهم، كونهم لم
يعودوا
يعرفون بعد
عملية تفجير
مركز الأمن
القومي من
يتبع للنظام
ومن هم ضده،
فالعملية
تؤكد أن
الجهاز
الأمني
للنظام مخترق
بشكل فاضح".
*عكاظ
انتقلتا
إلى طرطوس
للمشاركة في
دفن آصف شوكت وسط
تضارب بشأن
مكان الرئيس/والدة
الأسد
وشقيقته
منعتا زوجته
أسماء من
مغادرة سورية
"السياسة"
- خاص - دمشق -
وكالات: منذ
وقوع تفجير
دمشق الذي
أودى بثلاثة
من كبار أركان
النظام, يلف
الغموض مكان
وجود الرئيس
السوري بشار
الأسد, في ظل
التزامه
الصمت, وسط
معلومات عن
انتقاله إلى
اللاذقية. وعلمت
"السياسة" من
مصادر شديدة
الخصوصية, أمس,
ان أنيسة
مخلوف والدة
الأسد
وابنتها بشرى منعتا
زوجة الرئيس
اسماء الأخرس
من مغادرة سورية.
وفي
التفاصيل,
كانت أسماء
تخطط للخروج
من سورية إلى
لبنان مع
أولادها
الثلاثة, أمس,
حيث كان ينتظرها
والدها فواز
الأخرس,
لاصطحابها
معه إلى لندن
حيث يقيم مع
عائلته, إلا
أن والدة الأسد
وشقيقته
منعتاها من
اصطحاب
الأولاد ومن
مغادرة
الأراضي
السورية. في
سياق متصل,
أكد مصدر
أمني, أمس, أن
والدة الأسد
وشقيقته بشرى
توجهتا الى
مدينة طرطوس
للمشاركة في
دفن زوج
الأخيرة نائب
وزير الدفاع
آصف شوكت,
الذي قتل اول
من امس مع
وزير الدفاع
داود راجحة
ورئيس خلية
الأزمة وزير
الدفاع
الأسبق حسن
توركماني في
تفجير استهدف
مقر الامن
القومي بدمشق.
وأكد
المصدر ان
"أنيسة الاسد
ارملة الرئيس
الراحل حافظ
الاسد
وابنتها بشرى
ونساء أخريات
من محيطهما"
توجهن مساء
اول من امس
"بالطائرة
الى اللاذقية,
ليتوجهن بعد
ذلك الى
طرطوس".
ومطار
اللاذقية هو
الاقرب الى
طرطوس التي يتحدر
منها آصف شوكت
زوج بشرى
الاسد. وأضاف
المصدر
"سيشاركن في
الدفن
ويتلقين العزاء
بوفاة آصف
شوكت".
من
جهته, أوضح
مصدر أمني آخر
ان جنازة
وطنية ستنظم
اليوم في دمشق
للمسؤولين
الثلاثة, "قبل نقل
جثمان كل منهم
إلى مدينته
لدفنه فيها".
ولم
يعرف ما إذا
كان الأسد
سيشارك في
الجنازة,
علماً أنه
التزم الصمت
منذ وقوع
التفجير الذي
أصاب صميم
الجهاز الأمني
التابع
لنظامه, فيما
لم تبث وسائل
الاعلام
الرسمية
صوراً للهجوم,
كما فعلت من
قبل بعد الهجمات
التي وقعت في
دمشق. ولم
يخرق مشهد
غياب الأسد
إلا ظهوره في
لقطات بثها
التلفزيون
الرسمي, أمس,
وهو يستقبل
وزير الدفاع
الجديد
العماد فهد
الجاسم
الفريج, بعدما
ادى الاخير
قسم اليمين
أمام الرئيس
ليتسلم منصبه
الجديد خلفاً
للعماد داوود
راجحة.
وقالت
مصادر معارضة
وديبلوماسي
غربي, أمس, ان الرئيس
السوري في
مدينة
اللاذقية
يدير عمليات
الرد على
اغتيال أركان
نظامه, إلا
أنه لم يتضح
ما إذا كان
توجه إليها
قبل الهجوم أو
بعده.
وقال
معارض بارز,
طالباً عدم
نشر اسمه,
"معلوماتنا
أنه في قصره
باللاذقية
وأنه ربما
يكون هناك منذ
ايام", علماً
أن القصر الذي
استخدمه الأسد
سابقاً
لممارسة
مهامه
الرسمية يقع
في التلال قرب
المدينة.
وبحسب
ناشطين آخرين,
فإن الأسد انتقل
مع أسرته من
العاصمة بعد
فترة قصيرة من
التفجير إلى
مسقط رأسه في
مدينة
القرداحة بمحافظة
اللاذقية.
من
جهته, قال
ديبلوماسي,
يتابع
الأحداث في
سورية, ان
"الجميع
يتطلعون الآن
الى مدى قدرة
الاسد على
الحفاظ على
هيكل
القيادة",
مشيراً إلى أن
"الاغتيالات
كانت ضربة
هائلة لكنها
ليست فتاكة".
في
سياق متصل,
أكد مستشار
الرئيس
الروسي للسياسة
الخارجية
يوري اوشاكوف,
أمس, أن
الرئيس فلاديمير
بوتين لم يبحث
في إمكانية
استضافة الأسد
في موسكو, لا
خلال
محادثاته مع
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
ولا خلال
الاتصال الهاتفي
مع الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
أول من أمس.
وتوحي
هذه
التصريحات
بعدم
الاهتمام
بمصير الاسد
الذي حمته
موسكو من
الضغوط
الغربية.
وأوضح
اوشاكوف ان
روسيا
والولايات
المتحدة مازالتا
مختلفتين
بشأن طريقة
حسم الصراع,
قائلاً "ان
كلا من بوتين
وأوباما يفهم
موقف الطرف
الاخر بشكل
أفضل, لكن في
ما يتعلق
بالمسارات
العملية لحسم
الموقف بقيت
الاختلافات". واشار
إلى أنه خلال
حديث بوتين مع
اوباما لم يتمكن
الرئيس
الروسي من
"إقناع"
نظيره الأميركي
بموقفه ووجهة
نظره. من جهته,
أفاد البيت
الابيض ان
بوتين
واوباما اتفقا
على الحاجة
الى وقف العنف,
إلا أنهما
اختلفا بشأن
سبل تحقيق
ذلك.
أحد
مرافقي برئيس
مكتب الامن
القومي
السوري اللواء
هشام بخيتار
نفذ تفجير
دمشق
السياسة/ذكرت
مصادر روسية,
أمس, ان احد
حراس رئيس
مكتب الامن
القومي
السوري
اللواء هشام
بخيتار هو من
نفذ التفجير
في مبنى الامن
القومي
السوري, الذي
اودى بحياة
وزير الدفاع
العماد داود
راجحة ونائبه
آصف شوكت نائب
ومساعد نائب
رئيس الجمهورية
للشؤون
العسكرية
رئيس خلية
إدارة الأزمة
حسن توركماني,
عبر حزام ناسف
كان يرتديه. ونقلت
قناة "روسيا
اليوم" عن
مصدر قوله ان
"الحارس وهو
ضابط, دخل
قاعة
الاجتماع,
وهاجم
المجتمعين
لنسف الحزام,
ما دفع
بالعماد آصف شوكت
الى سحبه
وابعاده عمن
كان بالقرب من
الانتحاري,
الذي اقدم في
هذه اللحظة
على تفجير الحزام".
وفي دمشق, قال
مصدر مطلع
لوكالة
"يونايتد برس إنترناشونال"
ان السلطات
الأمنية ألقت
القبض على
منفذ عملية
التفجير, من
دون أن يذكر
هويته ولا
الجهة التي
تشغله, لكنه
أكد أن "واضع
العبوة
الناسفة في
قاعة
الإجتماع هو
أحد العناصر
المكلفين
حماية
المبنى" الذي يقع
بالقرب من
ساحة الروضة
وسط دمشق. وفي
السياق, قال
مصدر سوري إن 5
أشخاص فقط هم
من حضروا
الاجتماع
الذي عقد في
مقر الأمن
القومي, وان 3
منهم قتلوا
فيما اصيب
الاثنان
الآخران. يشار
إلى أن هناك
تضارباً بشأن
عائلة رئيس مكتب
الأمن القومي,
حيث ترد أنها
الاختيار في
مواقع
وبختيار في
مواقع أخرى,
علماً أن
الرجل من أصول
فارسية ويقال
انه لعب دوراً
كبيراً في نشر
التشيع في
سورية.
قهوجي:
لن نسكت بعد
الآن وتناول
الجيش
انتقادا أو
تأييدا لمصالح
انتخابية لن
يؤثر على
تماسكه
أكد
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي أن
قيادة الجيش
"لن تسكت بعد
الان عن اي
استهداف
معنوي او كلامي
او اعلامي"
مؤكدا ان
تناول الجيش
"انتقادا او
تأييدا
لغايات
سياسية او
لمصالح انتخابية"
لن يؤثر على
تماسكه. وقال
قهوجي في
اجتماع
لاركان
القيادة
وقادة الوحدات
الكبرى
والافواج
العملانية أن
"التناقضات
السياسية
التي تشهدها
الساحة الداخلية،
وتناول
المؤسسة
العسكرية من
قبل البعض،
انتقادا او
تأييدا
لغايات
سياسية او
لمصالح
انتخابية، لن
تؤثر على
الاطلاق في
تماسك هذه
المؤسسة
ومعنويات
عسكرييها وولائهم
الوحيد لها
وليس لاي طرف
كان".
وكان
قد تعرض الجيش
منذ إطلاق
النار على
الشيخ أحمد
عبد الواحد في
الكويخات
بعكار في أيار
الماضي
لانتقادات
عدة من قبل
نواب
المنطقة، كذلك
شهد لبنان في
الأيام
الأخيرة
تجمعات لأهالي
المحتجزين في
قضية عبد
الواحد
وأنصار
التيار الوطني
الحر الذين
قطعوا
الطرقات
تأييدا للجيش.
ولفت قهوجي
إلى أن "قيادة
الجيش التي
التزمت في ما
مضى نهج العمل
بصمت والحرص
على عدم زج المؤسسة
في سجالات
عقيمة، فانها
وبسبب التطاول
والافتراء
على الضباط
والعسكريين،
لن تسكت بعد
الان عن اي
استهداف
معنوي او
كلامي او
اعلامي
للمؤسسة من اي
جهة اتى".
وإذ
أسف قهوجي لأن
البعض "فسر
صمت الجيش
ضعفا" شدد على
أنه "حريص على
عدم تحويل
القضايا الداخلية
الى مماحكات
مع هذا الفريق
او ذاك، كونه
منصرفا الى ما
هو اكبر من
ذلك، في ظل
التطورات الاقليمية
الخطيرة
والمخاوف
الدائمة من
الاعتداءات
الاسرائيلية".
وختم قهوجي
مؤكدا ان
الجيش "لن
يعدل ابدا في
قناعاته
ودوره الوطني
الجامع،
وتعاطيه مع كل
اللبنانيين
على قدم
العدالة
والمساواة".
"ملتزمون":
لحكومة مصغرة
من مستقلين
غير مرشحين
للنيابة
وطنية
- 19/7/2012 عقد المجلس
المركزي
لتجمع
"ملتزمون"
اجتماعه
الدوري ناقش
خلاله
التطورات،
واصدر بيانا
هنأ فيه
"ابناء ثورة
الارز على
انتصارهم في انتخابات
الكورة
الفرعية وفوز
مرشح القوات اللبنانية
و14 آذار فادي
كرم". واسف لما
"حفلت به
الايام
المنصرمة من
احداث كثيرة
ومتنوعة قاسمها
المشترك
التسابق على
تهديم الدولة
وتهشيم
المؤسسات
الشرعية
والدستورية
لانه يرمي الى
تظهير لبنان
وطنا بلا دولة
والمؤسسات
فيه في حالة
من الاهتراء". واستنكر
المجلس ما
وصفه ب "هجوم
التيار الوطني
الحر السلمي
المنظم
بالحجارة
والعصي على المياومين
المعتصمين الصائمين
في شركة
الكهرباء،
وبقطع
الطرقات وحرق
الدواليب
بحجة الدفاع
عن مؤسسة
الجيش، وزج
المؤسسة
العسكرية في
اتون
المزايدات
السياسية
خدمة لاهداف
انتخابية
رخيصة". كما
استنكر
"الخطاب
الفتنوي الذي
استعاده النائب
ميشال عون
و"منسق
تياره" ما
يعيد الى الاذهان
حقبة رفضها
اللبنانيون
ويحاولون
نسيانها
وتجاوزها"،
مشيرا الى ان
"سياسة
استعداء
الطائفة السنية
الكريمة التي
ينتهجها
النائب عون،
ومحاولة
الغاء قادتها
الفعليين
بقوة السلاح اللاشرعي
عن المسرح
السياسي
ستفشل باذن
الله". وجدد
المجلس
مطالبته
"بتأليف
حكومة وطنية مصغرة
من اشخاص
مستقلين
نظيفي الكف
ومن غير
المرشحين للنيابة
لانقاذ
البلاد
والعباد
والاشراف على
الانتخابات
المقبلة".
الراعي
رعى حفل تخريج
فوج "الراعي
الصالح" في
البترون:
السلام في
لبنان لا يبنى
على ما نشهده
من تفكيك
للدولة
وانشاء
لدويلات
وطنية
- 19/7/2012 رعى البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي حفل
تخريج فوج
"الراعي
الصالح" في
جامعة
العائلة المقدسة
المارونية في
البترون، في
حضور الوزير جبران
باسيل،
النائب سيمون
أبي رميا،
ممثل النائب
بطرس حرب جورج
حرب، النائب
السابق سايد
عقل، مديرة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" لور
سليمان صعب،
المطرانين
منير خيرالله
ويوحنا علوان،
قائمقام
البترون
روجيه طوبيا،
رئيسة مجلس
أمناء
الجامعة
الرئيسة
العامة
لجمعية راهبات
العائلة
المقدسة الأم
غابريال بو
موسى، رئيسة
الجامعة الأم
ماري دي كريست
بصبوص، وحشد
من عمداء
الكليات
والجامعات في
الشمال،
إضافة إلى
أهالي
المتخرجين
والمتخرجات
وعدد من الراهبات
والكهنة
والرهبان.
بعد
النشيد
الوطني، تولى
كل من وديع
فدعوس وميرنا
خباز تقديم
الإحتفال.
ثم
تحدثت الام بو
موسى فشكرت
للراعي
رعايته حفل
التخرج،
وتحدثت عن
"نشأة
المؤسسة التي
عزز فيها
البطريرك
الياس الحويك
العلم والثقافة"،
داعيا الشباب
والشابات إلى
التزام بناء
المجتمع
والوطن"،
وقالت: "في هذا
الصرح تعزيز
للكيان
الجامعي
وللكرامة
الانسانية
وتوطيد
لحضارة
المحبة،
حضوركم يزيد
شبيبتنا
حيوية
والتزاما،
عطاء وتضحية،
من خلال ما
نراه في عيشكم
لشعاركم:
"شركة ومحبة".
ومن إيمانكم
الراسخ
وإرادتكم
الصلبة يترسخ
فينا العزم للتغلب
على كل
الصعوبات
التي تمر بها
البلاد ويشجع
الشباب على
التجذر في
الارض
والتطلع الى
مستقبل جديد".
وتوجهت
إلى
المتخرجين
والمتخرجات
قائلة: "إنكم
تدخلون عالما
جديدا
فمارسوا
الحوار الفكري
من أجل تكامل
المعرفة
ووضوح الرؤية،
مزودين
بالشجاعة
لبناء عالم
يليق بالانسان
ويحترم حقوقه.
بكل إيمان
نكمل رسالتنا
ملتزمين
الأهداف التي
أرادها لنا
مؤسسنا البار
البطريرك
الياس الحويك.
وعشية عيد شفيعه
مار الياس،
نطلب للجميع
ما امتاز به
هذا النبي
الكبير من
المحبة
والدفاع عن
الحقيقة المحررة
للانسان".
كلمة
الخريجين
وألقت
الطالبة
كارمن يوسف
كلمة
الخريجات والخريجين
شكرت فيها
"إدارة
الجامعة
والهيئة التعليمية
فيها على
الجهود التي
يبذلانها في
سبيل نشر
العلم
والثقافة"،
معاهدة
الجميع "العمل
وفق المبادىء
والقيم التي
نشأت عليها
وزملاءها
ليتأكد شعار فوج:
الراعي
الصالح".
القسم
وأقسم
خريجات
وخريجو كليات
التربية
والصحة وادارة
الاعمال
اليمين
للحفاظ على
المبادىء
والقيم التي
تعلموها.
الراعي
ثم
ألقى الراعي
كلمة قال
فيها: "يسعدني
أن أكون في
رعاية حفل
التخرج لسنة 2012
في جامعة
العائلة
المقدسة في
البترون، وأن
أشارك الفرحة
معكم، وأحيي
القيمين على
هذه الجامعة،
ويطيب لي أن
أسمي فوج
الخريجات
والخريجين:
فوج السلام 2012
بوجه العنف
والحرب
الدائرين في
منطقتنا
والتحريض
عليهما
ومدهما بالمال
والسلاح
إقليميا
ودوليا".
وتوجه
الى الطلاب
بالقول: "هي
فرحتكم
اليوم، وفرحة
أهلكم وجامعتكم
والمجتمع،
لأنكم تشكلون
الأمل لغد أفضل
وتحملون
الكثير من
الأمنيات
والتطلعات،
ونأمل أن
تكونوا أصحاب
ذهنيات جديدة
تأتي بأفكار
ونهج وأسلوب
يختلف عما هو
سائد وقد اوصل
لبنان الى هذا
الحد من
التراجع على
المستوى الاجتماعي
والاقتصادي
والسياسي
والاخلاقي. إن
حفلة تخريجكم
تتعدى
الشكليات
والظواهر الى
ما هو جوهري،
أعني أن نكون
في احتفال
يخرج فوجا من
المواطنين
والمواطنات،
هم "قوة
تجددية في
المجتمع
والكنيسة"،
وفقا لنية
الطوباوي البابا
يوحنا بولس
الثاني التي
عبر عنها في
الارشاد
الرسولي،
رجاء جديد
للبنان".
أضاف:
"أن أطلق
عليكم اسم
"فوج السلام
2012"، فأولا لأن
الذهنية
السائدة
محليا
واقليميا
ودوليا هي ذهنية
العنف والحرب
نراها دائرة
عندنا وحولنا
وفي العالم،
ومن المخزي
حقا أن
الأموال
العامة تهدر
على التسليح
والتسلح وعلى
شراء المواقف
المعادية
للسلام
والتفاهم بين
الشعوب، وعلى
دعم
الأصوليات
بالمال
والمساندة
السياسية
بغية خلق
البلبلة
وتوتير
الأجواء
والوصول الى
الحكم من اجل
مأسسة
النزاعات
وانتهاك كرامة
الانسان
وحقوقه
والحريات
لأغراض اقتصادية
وسياسية على
حساب
الملايين من
الناس الذين
يموتون جوعا
أو يحرمون من
ادنى حقوقهم
الاجتماعية
والمعيشية
والعائلية،
هذه وصمة عار
في جبين العولمة
والحداثة
وترقي
الاكتشافات،
لكن الشبيبة
ترفض هذا
الواقع وتسأم
الخلافات والنزاعات
وتتوق الى
حياة زاهرة
يعيشها
الشباب، وفقا
لزهرة عمره.
ويتطلعون الى
مستقبل افضل يمكنهم
من تحقيق
ذواتهم في
وطنهم، ونحن
معكم نتمسك
بوطن هو لبنان
يكون حياديا
عسكريا
وملتزما قضايا
العالم
العربي
المحقة، وفي
طليعتها الديموقراطية
والحريات
العامة وقيم
الحداثة
وحقوق
الانسان
والتعددية
والازدهار
الاقتصادي
والاجتماعي،
ومعززا
لقضايا
الأسرة الدولية
التي هي
السلام
والعدالة
والتقارب بين
الدول والشعوب،
انه الحياد
الايجابي".
وتابع:
"إن موقع
لبنان على
الضفة
الشرقية من البحر
المتوسط
وتكوينه
الدستوري
والسياسي كدولة
مدنية تفصل
بين الدين
والدولة هي
الوحيدة في
هذا الشرق
التي تقر
بالتعددية
ومبدأ الاختلاف
المنصهر في
الوحدة
الوطنية
وتكرس المساواة
بين المسيحيين
والمسلمين
وتنظم
مشاركتهم
المتوازنة في الحكم
والادارة.
وهذا الموقع
الجغرافي
والتكوين
الدستوري
والسياسي
يقتضيان حياد
لبنان وعدم
انخراطه في
محاور واحلاف
اقليمية ودولية،
لان ذلك لن
يكون أبدا
لصالحه وصالح
المنطقة
ويقتضيان ان
يكون لبنان
واحة للتلاقي
والحوار من
أجل السلام
والعدالة بين
الشعوب".
وأردف:
"هنا، نشأتم
على أسس
السلام أي
الحرية والحقيقة
والمحبة
والعدالة،
فالسلام الذي يريده
الله يبنى على
الحقيقة
ويعزز
بالعدالة
وتحله المحبة
ويعاش في جو
من الحرية،
وإذا غابت هذه
الاربعة:
الحقيقة
والحرية
والمحبة والعدالة
لا يمكن أن
نحلم بسلام
وطني
واجتماعي.
وتعتبر الكنيسة
في تعليمها
الاجتماعي أن
الانماء هو الاسم
الجديد
للسلام، لا
سيما الانماء
الاقتصادي
والاجتماعي".
وقال
الراعي:
"السلام في
لبنان لا يمكن
ان يبنى على
ما نشهده
اليوم من
تفكيك للدولة
وانشاء لدويلات
حزبية
ومذهبية وطائفية
تنذر بالحرب
الأهلية، وما
نشهده من تهميش
للمؤسسات
العامة
وتعطيل
لعملها ووضع يد
السياسيين
المذهبيين
على الادارة
والتعيينات
الادارية
وتسييسها من
أجل المصالح
الخاصة
والفئوية ومن
اجل الولاء
للشخص لا
للدولة
وللمؤسسة
العامة
وجعلها
بالتالي
عاجزة عن تحقيق
الحق الأدنى
للمواطنين
بحكم
المواطنة
والعدالة
والعيش
الآمن، ولا
يمكن ان نشهد
العدالة وسط
إهمال شبه تام
للأزمة
الاقتصادية
بكل قطاعاتها،
ما ينذر
بالانهيار
الكبير
مقرونا بالمتغيرات
السياسية
الكبرى في
المنطقة، وما نشهده
من انتشار
للسلاح غير
الشرعي
والخارج عن
سلطة الدولة،
فضلا عن
المحاولات
لاضعاف
الجيش، المؤسسة
الجامعة،
وسائر القوى
الأمنية الضامنة
وحدها لحياة
الوطن
والمواطنين،
والامعان في
الكسر من
هيبتها
وكرامتها، كل
هذا يعني عدم
المحبة
والولاء
للوطن، بل
يعني حبا وولاء
للذات وللفئة
المذهبية أو
الحزبية على
حساب الخير
العام. وهذا
بالتالي
تقويض
للسلام".
أضاف: "لا
تخافوا
ثقافتنا نحن
المسيحيين هي
ثقافة السلام،
فالمسيح
استودعنا
عطية السلام
لنبنيه كل
يوم، وبنوع
خاص على
الصعيدين
الاقتصادي
والاجتماعي.
موقفنا من
الوطن لبنان
والارض هو
موقف
البطريرك
الياس
الحويك، الذي
قال: طائفتي
لبنان، وحب
الوطن امر
طبيعي، من
تعرى منه أصبح
مسخا. الوطن
عند المسيحي
هو الارض،
وإذا تنازل
عنها، وقد
أعطاه اياها
الله ميراثا،
تركه الله.
ويضيف
البطريرك
الحويك: نواب
الوطن وقضاته
وأولياء شأنه
انما حياتهم
وقف على خدمة
الوطن
ومصالحه
العامة".
وختم
الراعي: "ايها
الخريجون
والخريجات،
تتخرجون عشية
عيد مار
الياس، شفيع
هذه المؤسسة
التربوية،
والشفيع
المؤسس
البطريرك
الكبير الذي
بدأت فعليا
دعوى التحقيق
في قداسته.
اذهبوا الى
مجتمعنا
اللبناني
رواد سلام
ومحبة
واندفاع،
تجملوا بغيرة
إيليا النبي
وعبادته
الحقة في وجه
كل الأصنام
والاوثان
المادية
والبشرية
والايديولوجية
وبغيرته على
العدالة التي
ثمرتها السلام
والدفاع عنها
في وجه الظلم
والاستبداد،
كما فعل هو،
منددا بالظلم
ومدافعا عن حق
الضعفاء"
توزيع
الشهادات
بعدها،
وزع الراعي
وبو موسى
الشهادات على
الخريجات
والخريجين.
ثم
تسلم درعا
تكريمية من
رئيسة
الجامعة،
التي توجهت
بكلمة شكر الى
الراعي مؤكدة
أنه "رمز
للسلام والمحبة
والشراكة
الحقيقية مع
الله
والانسان"، طالبة
"بركته
الأبوية
الدائمة
للعائلة المقدسة
وطلابها".
المشنوق: الدماغ
العسكري
للنظام
السوري قضي
عليه
المستقبل/أكد
عضو كتلة "المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق، أن
"النظام السوري
"لم يعد
قادراً على
الدخول في أيّ
تسوية حول
الأزمة
السوريّة،
بعد الانفجار
الذي استهدف
مبنى الأمن
القومي في
دمشق
(الأربعاء) وقضى
فيه كل من
معاون نائب
الرئيس
السوري العماد
حسن تركماني،
ووزير الدفاع
داود راجحة، وصهر
الرئيس
السوري نائب
وزير الدفاع
آصف شوكت"،
معتبراً أنّ
"الدماغ
العسكري
للنظام السوري
قضي عليه". ولفت
في حديث الى
قناة "أخبار
المستقبل"
أمس، إلى أنّ
"دور الأشخاص
الذين
اغتيلوا كان
قتل الشعب
السوري"،
مشيراً إلى
أنّ "ما حصل هو
بداية
النهاية،
ودليل على أنّ
مسيرة ثورة
الشعب السوري
مستمرة
وأنّها خطت خطوةً
باتجاه
الحرية"،
ورأى أنّ "كل
ما يقال عن
حرب أهليّة في
سوريا أوهام".
هكذا
"إنتُحِر"
غازي كنعان
مرلين
وهبة/"الجمهورية
مَن
اعتقد أنّ
الثورة في
سوريا تأخّرت
في الاندلاع
يكون مخطئاً
خصوصاً حين
يعلم أنّ الانقلاب
العسكري
السوري الذي
كان يُحضّر له
كاد أن يسبق
الثورات
العربية
كلها، لو لم
يُنحَر المخطّطُ
الأوّلُ لهذه
الثورة
"المفترضة"،
اللواء غازي
كنعان.
فمَن
لم يسمع في
لبنان عن
صولات "أبو
عرب" وجولاته
الاستخباراتية
الفعالة؟ وهو
الذي حكم لبنان
بقبضة حديدية
لمدّة 20 عاماً
بعدما أحكم
الطوق عليه
أمنيّاً على
امتداد الـ10452
كلم2، ليطلق
عليه
السياسيون
والمواطنون
على حدّ سواء
لقب "رئيس
جمهورية
لبنان الفعلي"
أو حاكم لبنان
الفعلي.
أمّا
سير العملية
الانقلابية
فقد يكون مجهولاً
حتى الآن لكنّ
الذي أصبح
معلوماً، حسب
مقربين من
عائلته، أنّ
تسريب
المعلومات عن
الخطّة
الانقلابية
التي كان ينوي
كنعان القيام
بها ضدّ الرئيس
بشار الأسد
أدّت بشكل
فوري وحازم
إلى القضاء
عليه أو
"نحره" على
وجه السرعة.
لماذا
نُحِر غازي
كنعان؟
يروي
المقرّبون من
عائلة كنعان
أنّه بعد استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري في 14
شباط 2005 شهدت
مصر تحرّكاً
استخباراتياً
واسعاً، رُصد
منه اجتماع
سرّي مثير بين
اللواء غازي
كنعان ومسؤول
أميركي رفيع
المستوى في
مصر آنذاك
تحضيراً
لانقلاب في
سوريا
بالاتّفاق مع
العماد حكمت
الشهابي رئيس
الأركان
السابق للجيش
السوري، وعبد
الحليم خدام
نائب رئيس الجمهورية
السورية
المقيمين
حاليّاً في فرنسا.
لكنّ رجل
الاستخبارات
الأوّل في مصر
اللواء عمر
سليمان، وهو
رئيس
المخابرات
المصرية سرّب
الخبر عبر
وثيقة خطّية
سرّية سلّمت
إلى
المخابرات
السورية
آنذاك وإلى يد
اللواء آصف
شوكت تحديداً
كاشفاً زمان
اللقاء
ومكانه الذي تمّ
في مصر بين
كنعان
والمسؤول
الأميركي، لكنّ
عمر سليمان لم
يتمكّن من كشف
محضر الاجتماع،
إنّما ألمح في
وثيقته
المسرّبة إلى
أنّ الهدف من
الاجتماع على
حدّ ما توصّلت
إليه أجهزة
استخباراته
المتواطئة هو
حساس وخطير.
وأضاف
المقرّبون:
إثر ذلك أبلغ
اللواء آصف شوكت
إلى الرئيس
السوري بشار
الأسد الأمر،
أمّا مهمّة
إبلاغ كنعان
وتصفيته فقد
أوكلت إلى آصف
شوكت الذي
توجّه إلى
مكتب كنعان
برفقة مسؤول كبير.
وبعد "الحديث
القصير" الذي
لم يُعرف فحواه
حتى الساعة
طُلب منه
الاتّصال
بإذاعة لبنانية
مشهورة
ومعروفة
للإعلان على
الملء وعبر الأثير
عن قراره
الشخصي، وقد
سمعه العالم
العربي
بأجمعه.
أمّا
المدققون
فيلحظون من
خلال حديث
كنعان مع
الإعلامية
وردة زامل
أنّه كان
مختلفاً ويمكن
للمستمع
الاستشفاف
ضمناً أنّه
يُطلب منه ذلك
أو يُملى عليه
الانتحار،
وكأنّ خياره
ليس شخصياً.
وبما
أنّ اللواء
غازي كنعان
اعتُبر حاكم
لبنان الأول
فقد كان من
الطبيعي أن
تُثار الشكوك
حول ارتباطه
باغتيال الحريري،
لكن هناك
أشياء كثيرة
يجهلها
الآخرون
وتفوق اغتيال
الرئيس
الحريري
أهمية من الممكن
أن تكون السبب
في وضع حدّ
لامتداد
كنعان السياسي
سوريّاً
بعدما نجح
ولمع نجمه
عندما نفّذ
مهمّة مماثلة
لبنانيّاً.
عمليّة
الانتحار
التي نفّذها
كنعان تمّت بعد
ساعتين فقط من
المقابلة
الإذاعية
التي أجراها
في عملية بدت
وكأنّها
تصفية سياسية
بحتة.
وقد
توالت أحداث
عدّة بعد هذه
التصفية، وفق
المقربين
أنفسهم،
تؤكّد صحتها
وتثير الشكوك،
ومنها:
• حادثة
وفاة شقيق
اللواء كنعان
التي قيل إنّ
قطاراً دهسه!
لكنّ الحقيقة
أنه نُحر
أيضاً بعدما
طُلب منه
إحضار ملفات
سرية عُرف أنّ
كنعان احتفظ
بها عنده غير
أنّ الأخير
نفى الأمر،
فاستدعي إلى التحقيق
في الوقت نفسه
الذي دهمت فيه
المخابرات
السورية
منزله
واستولت على
الملفّات التي
قيل عنها
إنّها "Top Secret"
وإنّ كنعان
استودعها مع
شقيقه "أمانة
تاريخيّة".
لكنّ شقيق
اللواء غازي
كنعان، دخل
غرفة التحقيق
ولم يرجع.
أمّا سبب
الوفاة فقد
أعلن كالآتي: "قطار
دهسه".
• ردّة
فعل ابن كنعان
البكر حين
توجّه إلى مستشفى
دمشق، فلدى
رؤيته جثة
والده ومن شدة
انفعاله ضرب
الحائط بقبضة
يده فكسر إبهامه
قائلاً:
"قتلوه".
• طُلب من
العائلة ومن
زوجة كنعان
تحديداً عدم
الإدلاء بأيّ
أحاديث
صحافية تحت
طائلة المسؤولية،
خصوصاً من أحد
أبنائه الذي
كان يدرس ويقيم
في الولايات
المتحدة
الأميركية.
وفي المقابل،
تعهّدت عائلة
الأسد بعدم
التعرّض لآل
كنعان وأملاك
العائلة
وأموالها.
فكانت
المعادلة
التزام الصمت مقابل عدم
التعرّض
للأموال.
علماً بأنّ
ابن اللواء كنعان
البكر متأهّل
من ابنة شقيق
الرئيس الراحل
حافظ جميل
الأسد.
• قاد
اللواء رفعت
الأسد شقيق
الرئيس
الراحل حافظ
الأسد وقائد سرايا
الدفاع
المنحلة
المنفي إلى
خارج البلاد
تحرّكاً
تصعيدياً في
الشهرين
الأخيرين من عام
2005 بعد تلقيه
إشارات من
الإدارة
الأميركية
توحي بتغيير
وشيك للنظام
في سوريا قرأ
فيها رغبة
أميركية في أن
يكون التغيير
من داخل المؤسسة
لا من خارجها.
كما
تجدر الإشارة
إلى أنّه قد
تمّ عقد قران
نضال كنعان
وهو أحد أبناء
اللواء غازي
كنعان منذ
قرابة
الثلاثة أشهر
على ابنة جهاد
خدام، ابن
نائب رئيس
الجمهورية السابق
المنشق عبد
الحليم خدام
في دبي.
ويبقى
السؤال: كيف
نُحر غازي
كنعان؟ وهل
قرأ نعوته من
ورقة مكتوبة؟
ولماذا لم
ينتحر في بيته
عندما توجّه
إليه لفترة
وجيزة قبل
العودة إلى
مكتبه
والانتحار
هناك؟
إذا
كانت هناك
أسرار أخرى
عرفها البعض
وغابت عن
آخرين فإنّها
حتماً ستتكشّف
بعد سقوط
النظام. لأنّه
وعلى رغم أنّ
قادة متواطئين
في عملية
التصفية قد
لقوا حتفهم
أخيراً، إلّا
أنه ما زال
هناك أناس رأوا
وسمعوا ولم
يتكلّموا...وللبحث
صلة...
"خيبة
أمل" مارونية
من زيارة
البابا!
فادي
عيد/جريدة
الجمهورية/
زيارة البابا
بينديكتوس
السادس عشر
المتوقّعة في
أيلول المقبل
ستكون مختلفة
شكلاً ومضموناً
عن الزيارة
التاريخية
للبابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني
إلى لبنان، والتي
كان لها وقع
عظيم على
الصعيدين
السياسي والديني
في لبنان
والمنطقة. هذا
التوصيف
المبكر
للزيارة
ونتائجها قبل
حصولها خرج به
مصدر كنسي
مطّلع على
عناوين وجدول
أعمال
الزيارة بكلّ
متفرّعاتها
وحيثياتها.
وكشف المصدر
لـ"الجمهورية"
عن "خيبة أمل"
مارونية تشعر
بها الأوساط
الكنسية،
وتتسرّب إلى
الرأي العام الماروني
على خلفية
التهميش
الملحوظ
للطائفة
المارونية من
خلال عدم شمول
الزيارة أيّ
صرح مارونيّ
بارز ما عدا
زيارة يتيمة
وخاطفة لساحة
بكركي
الخارجية،
حيث سيكون
للبابا لقاء مع
الشبيبة. وأوضح
المصدر أنّ
هذا التهميش
من الكرسي
الرسولي
لموقع بكركي
يضرّ من حيث
لا يدري برمزية
بكركي التي
تتميّز
ساحتها عن كلّ
الساحات
المسيحية
الأخرى في
لبنان،
لأنّها قلب المسيحية
المشرقية
وعقلها ومحور
كلّ السياسات
الرامية إلى
تعزيز الدور
المسيحي في
لبنان، والذي
بات يحتلّ
موقعاً
مميّزاً في
قلب المنطقة
العربية. وذكّر
المصدر
بالدور الذي
لعبته بكركي
وبطريركها
آنذاك
البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
رعاية
واحتضان
زيارة البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني،
والتي شكّلت
محطة نوعية من
خلال
السينودس. وفي
سياق متّصل،
اعتبرت
شخصيات دينية
ومسيحية مارونية
أنّ أكثر من
علامة
استفهام تطرح
اليوم في الوسط
الماروني،
خصوصاً بعدما
تأكّدت
الزيارة البابوية
وتمّ
إعلان
برنامجها. وأبدت
هذه الشخصيات
استغرابها
عدم لحظ
البرنامج موقع
البطريركية،
أو أيّ مشاركة
لها في جدول الأعمال.
ولفتت إلى
أنّها تتشاور
في ما بينها في
صوابية
مراجعة أو عدم
مراجعة
السفارة
البابوية في لبنان،
خصوصاً أنّ
البابا
بينديكتوس
سيكتفي
بالمرور في
ساحة بكركي
حيث سيلتقي
الشبيبة، ولن
يمكث فيها على
غرار البابا
يوحنا بولس الثاني،
الذي استقرّ
فيها طيلة
فترة زيارته، مع
ما يعنيه ذلك
من رسائل
موجّهة إلى
بكركي، كما
إلى الأوساط
المارونية
خصوصاً.
وسألت
هذه الشخصيات
عن أبعاد مثل
هكذا توجّه فاتيكاني
تجاه موارنة
لبنان في
مرحلة هي في غاية
من الدقّة على
أكثر من صعيد
محلّي وإقليمي،
لا سيّما أنّ
موارنة لبنان
يشكّلون
ركناً أساسياً
في المجتمع
اللبناني عمل
منذ قيامة لبنان
مع كلّ
الطوائف،
المسيحية
منها
والإسلامية،
في سبيل تعزيز
السيادة
والاستقلال
بدءاً من العام
1918 عندما كانوا
يطالبون
بقيام دولة
لبنان الكبير،
مروراً
بوقوفهم في
المؤتمر
الدائم للرهبانيات
الكاثوليكية
في لبنان ضدّ
تملّك
الأجانب منذ
العام 1966،
وصولاً إلى
دورهم التاريخي
خلال الحرب
الأهلية
والذي تشهد
عليه مذكّرات
الأباتي بولس
نعمان التي
أعدّها الزميل
أنطوان سعد.
وبالتالي،
أضافت هذه
الشخصيات
أنّها تنتظر أجوبة
واضحة من
الكرسي
الرسولي في
هذا المجال،
مؤكّدة أنّها
تتفهّم
وتحترم
الوجود المسيحي
في لبنان وفي
الشرق،
لكنّها في الوقت
نفسه تعتبر
أنّ الموارنة
هم أساس المسيحية
المشرقية
الكاثوليكية.
فلبنان هو
الذي خلق مناخ
الحرّية
والديموقراطية
في المشرق
العربي.
كذلك
أعربت عن
تفهّمها
لأبعاد
"النكهة المارونية
المخفّفة" في
الزيارة
البابوية
المنتظرة،
على اعتبار
أنّها مراعاة
فاتيكانية لحساسيات
العلاقات بين
الطوائف
الكاثوليكية في
لبنان.
لكنّها
استدركت
مشيرة إلى
الدور
الماروني التاريخي
منذ أيّام
المتصرّفية،
والذي تحدّث
عنه المتصرّف
أوهانس باشا
قيومجيان في
مذكّراته حين
أكّد أنّ
الموارنة
والروم
الكاثوليك
وسواهم من
الطوائف
المسيحية
توحّدوا في سبيل
الحصول على
الاستقلال.
من
جهته، اعتبر
رئيس المجلس
العام
الماروني الوزير
السابق وديع
الخازن أنّ من
الطبيعي أن
تختلف
الزيارة
المتوقّعة في
أيلول عن زيارة
البابا يوحنا
بولس الثاني،
نظراً إلى
الأجواء
الإقليمية
غير
المستقرّة،
والتحرّكات المريبة
التي تستهدف المسيحيّين
في المنطقة،
والتي تترك
تداعيات كبيرة
على هذه
الزيارة.
وكشف
عن اجتماعات
واتّصالات
يقوم بها
المعنيون
بهذه الزيارة
مع دوائر
الفاتيكان
نظراً إلى
أهمّية هذا
الحدث على
أكثر من
مستوى، متمنّياً
أن تعيد دوائر
الفاتيكان
النظر في برنامج
الزيارة لجهة
تعزيز روابط
العلاقة بين
الكرسي
الرسولي
وبكركي.
14 آذار
ردّاً على رعد
والداتا أمّ
التطوّرات السورية
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
قد يكون
لموقف قوى 14
آذار برفضها
المشاركة في
جلسة الحوار
المقبلة صلة
مباشرة إن برفض
الحكومة
تسليم الداتا
وإمعانها في
تغطية الاغتيالات،
أو بإعلان
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد بالفم
الملآن: "لا
نريد الآن
استراتيجية
وطنية
للدفاع، فنحن
ما زلنا في
مرحلة التحرير،
وأمامنا
الوقت الكثير
للحديث عن الاستراتيجية
الدفاعية بعد
التحرير(...)"،
ولكن يبقى
لتوقيت
الخطوة
دلالاتها
ومؤشراتها
فاللحظة
السياسية
التي دخلتها
البلاد بعد
التحوّل
النوعي في
الأزمة
السورية
والتي تؤشّر
إلى قرب نهاية
النظام
السوري
تجاوزت مرحلة
شراء الوقت في
انتظار ما
يمكن أن تؤول
إليه تطوّرات
هذه الأزمة.
فالنظام
السوري انتهى
عمليّاً
وانتقل البحث
لدى مختلف
الدوائر
العربية والإقليمية
والدولية إلى
مرحلة ما بعد
سقوط هذا
النظام.
وهذا
البحث لا
يتوقّف على
دوائر القرار
الخارجية، بل
يشمل أيضاً
اللبنانيين
وفي طليعتهم 14
آذار نظراً
لانعكاسه على
الوضع
اللبناني وموازين
القوى
الداخلية،
خصوصا أنّ
سوريا ولبنان
والمنطقة
مرشّحة
للدخول في
مرحلة سياسية
جديدة، وهذه
المرحلة
يفترض
مواكبتها
بوسائل
سياسية جديدة
تختلف عن
المقاربات القديمة
التي ستنتهي
مع انهيار
النظام السوري.
وفي
هذا السياق،
هناك مسؤولية
وطنية كبرى ملقاة
على 14 آذار
لجهة تقديم
مبادرة
إنقاذية بمعزل
عن تجاوب
الطرف الآخر
أو عدمه، لأنّ
دخول البلاد
في مرحلة
جديدة يحتّم
على هذه القوى
مواكبتها منذ
اللحظة
الأولى
والاستفادة
من "المومنتوم"
الذي سيحدثه
سقوط النظام
في محاولة
"للمّ البلد"
والعبور إلى
الدولة.
فقوى
14 آذار لم تنجح
بتثبيت
السيادة بعد
الانسحاب
السوري من
لبنان بسبب
وجود سلاح
"حزب الله"
ومواصلة
سوريا
تدخّلاتها
بالشؤون
اللبنانية، فضلاً
عن إعلان
القوى
المرتبطة بها
الانتفاضة
المضادّة على
انتفاضة
الاستقلال،
الأمر الذي
أبقى الدولة
معلقة
والسيادة
منتقصة والاستقلال
غير ناجز،
ولكن شتّان ما
بين انسحاب
الجيش السوري
وسقوط النظام
البعثي، لأنّ
الحدث الأولى
أبقى على عصب
المحور
الممانع،
فيما الحدث الثاني
سيشكّل
تحولاً
مفصلياً على
مستوى كلّ
المنطقة ومن
ضمنها لبنان.
ومن
هنا، فإنّ ما
بعد سقوط
النظام لن
يكون كما
قبله، ولذلك
فإنّ 14 آذار
مطالبة
بتحديد موقفها
منذ هذه
اللحظة، هذا
الموقف الذي
يفترض أن يُجانب
حدّين: حدّ
النشوة
والتصرّف من
منطلق أنّ
ثمّة فريقاً
منتصراً وآخر
مهزوماً،
وحدّ الدعوة
إلى حكومة
وحدة وطنية
وتكرار شعار
"كلّنا تحت
سما لبنان". وهذا ليس
انتقاداً
لتيّار
"المستقبل"
على تعاطيه
الإيجابي مع
الطرف الآخر،
إنّما لأنّ
التجربة
أثبتت أنّ
فريق 8 لا يمكن
تسليفه أو
التعاطي معه
وكأنّه ضنين
على مصلحة البلد.
فالمطلوب
من 14 آذار عدم
تفويت هذه
الفرصة التاريخية
أولاً ثمّ
دعوتها الطرف
الآخر وفقا لأدبياتها
للانخراط في
مشروع الدولة
بشروط الدولة
التي وحدها
تحمي الجميع
وتظلّلهم، خصوصاً
أنّ مشروعها
ليس مشروعاً
فئوياً، إنّما
مشروع وطني
وغايته
الانضواء تحت
راية "لبنان
أوّلاً"
و"الدولة
أولاً". وقد
بات القاصي والداني
يدركان أنّ
أيّ مشروع
استقوائي سيبقي
الدولة
معلّقة إلى ما
شاء الله، لكن
هذا لا يعني
التنازل عن
البديهيات
الوطنية. فلا
حكومات وحدة
قبل تسليم
السلاح، ولا
حوار وطني قبل
وضع أجندة
واضحة
المعالم
لتسليمه.
وفي حال رفض
"حزب الله"
المبادرة
التي تدعوه
إلى الالتزام
بسقف اتفاق
الطائف عليه
أن يتحمّل تبعات
موقفه. لكنّ
الأساس يبقى
في أنّ التنازل
من الآن
فصاعداً تحت
أيّ عنوان لم
يعُد مسموحاً،
وقد حان الوقت
لطيّ صفحة
العقود
الأربعة التي
جعلت لبنان
مخطوفاً من
النظام
السوري، وفتح
صفحة السلام
اللبناني
الذي يعيد هذا
البلد إلى
طبيعته ودوره
كنموذج
للشراكة
المسيحية-الإسلامية.
وفي
العودة إلى
الحوار، لم
تكتفِ 14 في ربط
عدم مشاركتها
بالداتا
وموقف "حزب
الله"، إنّما ذهبت
في اتّجاه
الدعوة إلى
"التقيّد
بالدستور
اللبناني
الذي يؤكّد
مرجعية الدولة
وحصريتها
بامتلاك
السلاح
والدفاع عن
لبنان وبسط
سلطتها على
كامل
أراضيها"،
وبالتالي ما
الذي تبدّل
لتربط
مشاركتها
بمرجعية
الدولة سوى
الحدث السوري
الذي سيعيد
خلط الأوراق
رأسا على عقب؟
وما
ينطبق على 14،
سينسحب على القوى
الوسطية التي
ستبدأ تباعاً
إعادة تموضعها
السياسي،
لكنّ المؤسف
أنّ الحزب لم
يتّعظ من كل
هذه التطورات
وكان لا يزال
يتصرّف بمنطق
استكباري دلّ
عليه الموقف
الأخير للنائب
رعد الذي رمى
من خلال كلامه
إلى إقفال
النقاش في
موضوع السلاح
على قاعدة أنّ
التحرير من اختصاص
الحزب وحده،
فيما
الاستراتيجية
الدفاعية قد
تكون مشتركة
مع الدولة،
وبالتالي إذا
كان البند
المتبقي
نظرياً أمام
هيئة الحوار
هو هذه
الاستراتيجية
بالذات، فجاء
تصريح رعد
لينسفها من
أساسها.
كما
أنّه تقصّد
أيضاً إحراج
رئيس
الجمهورية لدفعه
إلى التراجع
عن رؤيته
للاستراتيجية
الدفاعية
التي كان
سيقدّمها في
جلسة 24 الجاري
والتي تستند
إلى أولوية
الجيش
اللبناني في
الدفاع عن
السيادة
الوطنية، فيما
يقتصر دور
المقاومة
موقّتاً على
مؤازرة الجيش
في حال طلب
ذلك. فموقف
سليمان بهذا
المعنى كان
سيشكّل
إحراجاً للحزب،
ليس فقط لجهة ترجيحه
كفّة 14 آذار
ونظرتها،
إنّما أيضا
لأنّ موقف
رئيس البلاد
بالنسبة إلى
دول العالم يختلف
عن موقف القوى
السياسية من
زاوية رمزيته وتأثيره.
وقد
يشتمّ من وراء
الحديث
مجدّداً عن
التحرير أنّ
ثمّة نيّةً
لدى الحزب في
القيام
بمغامرة
عسكرية ضدّ
إسرائيل تحت
عنوان الفرصة
الأخيرة
لإنقاذ
النظام
السوري، خصوصاً
بعد وصول
المعارك
الضارية إلى
قلب دمشق والتفجير
الأخير الذي
أودى بأركان
الرئيس السوري
واختلال
ميزان القوى
لمصلحة أهل
الثورة في
سوريا،
فتشكّل هذه
الحرب التي لا
بدّ من أن
تحوّر
الأنظار ولو
نسبيّاً عن
المجازر السورية
فرصة للنظام
لتطبيق سياسة
الأرض
المحروقة في
محاولة لفرض
أمر واقع يتيح
له الاستمرار
في السلطة ولو
على جزء من
سوريا.
ولكن
كل ذلك أصبح
عمليّاً من
الماضي، لأنّ
التطورات
السورية نقلت
الصورة
والاهتمام
إلى مكان آخر،
إنّما لا بدّ
من الإقرار
أنّ موقف 14 آذار
من رفض المشاركة
في الحوار
أعاد ثقة
جمهورها بها،
إلّا أنّ هذا
الموقف يجب أن
يستكمل
بمبادرة دولية
إنقاذية
وعودة سريعة
للرئيس سعد
الحريري
ومشهدية
مسيحية-إسلامية
في ساحة
الحرية تشكل
تجديداً
لانتفاضة
الاستقلال
ومناسبة سياسية-شعبية
لدعوة الطرف
الآخر إلى
ملاقاتها في
إرساء السلام
اللبناني.
الأسد
ينسحب إلى
"وطنه"
العَلَوي:
الآن بدأت
الحرب!
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
يكتنف
الغموض مكان
وجود الرئيس
السوري بشّار
الأسد. ولا
معلومات عن
شقيقه العميد
ماهر الذي
يقود الفرقة
الرابعة في
الجيش السوري.
لكنّ المؤكد
أنّ
"الجمهورية
الأسديّة"
غادرت دمشق،
ولن تعود
إليها على
الإطلاق.
الغموض يكتنف
مكان وجود
الرئيس
السوري T+ | T-ازمة
سورياالبيت
الأبيض:
الإستفتاء
الدستوري في
سوريا مثير
للسخريةبان:
جرائم محتملة
ضد الانسانية
ترتكب في
سوريا بان كي
مون للسوريين:
أوقفوا العنف
وإراقة
الدماءجوبيه:
وقف المجازر
في سوريا يتيح
التوصل الى
إتفاقلم تتأكّد
المعلومات
التي أشارت
إلى انتقال
الأسد إلى
مسقط رأس
والده
القرداحة،
الواقعة في الحُضن
العَلوي، حيث
يتمتّع
بمقدار أكبر
من الحماية
والقدرة على
المواجهة.
لكنّ المؤكّد
أنّه غادر
دمشق،
بالمعنى
السياسي على
الأقلّ، ولم
يعُد أمامه
إلّا أحد
خيارين: إمّا
التسليم
بتسويةٍ
تُخرِجه من
السلطة،
وإمّا اللجوء إلى
"وطنه"
العلوي
الساحلي، بعد
خروج "سوريا
الكبرى" من
قبضته. ومن
هناك، تبدأ
الحرب الأهلية
الحقيقية.
بالنسبة إلى
الأسد، دمشق
سقطت
عسكريّاً. وفي
تقدير
الخبراء،
سيكون
عبثيّاً أن
تهدر الفرقة
الرابعة
وقتها وجهدها
للدفاع عن
الرئيس في
العاصمة... إذا
كان العميد ماهر ما
زال قويّاً
وفي موقعه. فهذه
الفرقة جزء من
آليات النظام
التي تتفسّخ
وتنهار، ولا
يمكن
المراهنة على
بقائها
متماسكة وموالية.
ولذلك
باتت إقامة
الأسد في دمشق
مغامرة خطرة له،
بعدما أثبت
الثوار قدرة
استخبارية
وعملانية
نوعية لخرق
أضيَق
الحلقات
اللصيقة، وقد
يكونون
قادرين في أي
لحظة على بلوغ
الأسد شخصياً.
وثمّة
اقتناع بأنّ
"الجيش
السوري
الحرّ" لم يكن
ليحقِّق
الخروق
النوعية،
لولا تلقّيه دعماً
لوجستياً
واستخبارياً
ومالياً من
قوى خارجية
نزلت بثقلها
إلى ساحة
المعركة.
ويؤكّد ذلك
الغموض الذي
يحرص النظام
على أن يحوط
به تفاصيل
عملية دمشق
ونتائجها.
موسكو
تُقاتِل
في بعض
الأوساط
القريبة من
الأسد في
بيروت شكوك تطاول
قوى خارجية
بالتآمر على
النظام. وهذه
الشكوك لا
تُوفّر حتّى
روسيا، التي
يخشى البعض أن
تكون قد أبرمت
صفقة سرّية مع
الغرب تقضي
بتطبيق آليات
النموذج
اليمني في
سوريا، أي تنفيذ
استهداف أمني
لأركان
النظام يفتح
الطريق
لتسوية
سياسية.
لكن
هذه الفرضية
لا يؤيّدها
المتابعون عن
كثب للموقف
الروسي.
ويؤكّد هؤلاء
أنّ موسكو تلعب
ورقتها
الخاصّة في
سوريا. فهي
تريد الحفاظ
على آخر
مواقعها
الاستراتيجية
في الشرق
الأوسط. ولم
يُقدّم لها
الغربيّون
حتى اليوم لا
الضمانات
المُقنِعة
باستمرار هذا
الموقع بعد
تبديل
النظام، ولا
التعويض في
أمكنة أخرى من
العالم.
ولذلك، تعتبر
موسكو أنّ
الدفاع عن
النظام في
سوريا جزء من
معركتها
للدفاع عن
الوجود
والدور
الإستراتيجي. وهذا
ما عبّرت عنه
بالحرب
الديبلوماسية
التي تخوضها
لمنع صدور
قرار دولي ضدّ
الأسد، وأرفقته
بعرض عسكري
للعضلات
دعماً له.
واللافت
أنّ الدعم
العسكري
الروسي
يتركّز على
المنطقة
الساحلية،
سواء
بالصواريخ
الاستراتيجية
المنصوبة، أو
بالقطع
البحرية
حاملة
الطائرات.
وثمّة شكوك
في دور لهذه
الترسانة
الروسية في
إسقاط الطائرة
التركية قبل
أسابيع.
فالأتراك
أرادوا اختبار
ردّة الفعل
الروسية -
السورية،
فجاءهم الردّ واضحاً.
وكان ذلك
"بروفا"
ومؤشّراً
للمرحلة الآتية.
إذا
لم يصدر قرار
حازم من مجلس
الأمن الدولي
ينهي الأزمة
في سوريا، فمن
الواضح أنّ
الأسد لن
يغادر السلطة
أيّاً كان
الثمن، ولا
القوى
الداعمة له
ستتيح له ذلك. وبذلك،
تكون الحرب
الأهلية التي
تقدّمت
تدريجاً منذ 16
شهراً قد بدأت
تندلع على
مداها، ومن
دون ضوابط.
وسيكون
منطقياً
انكفاء الأسد إلى
المنطقة
الأكثر
ملاءمة له،
بما تبقّى من قوات
حفظ النظام،
وإمدادٍ
إيراني
بالرجال والخبراء،
ودعم
استراتيجي
روسي. ومن
هناك، سيخوض
معركة البقاء.
وستكون هذه المعركة
مكلفة
للسوريين
بمقدار ما
ستكون طويلة،
ومن غير
الواضح تقدير
نهاياتها.
لكنّ سوريا
القديمة
انتهت.
و"الجمهورية
الأسديّة
الثانية"،
وفق توصيف
"الجيش
السوري
الحرّ"،
انتهت في دمشق
إلى غير رجعة.
وأقصى طموح
الأسد أن
يستطيع إقامة
"الجمهورية
الأسديّة
الثالثة"،
ولو على جزء
من سوريا
السابقة.
كل
حوار وأنتم
بخير!
نبيل
بومنصف/النهار
اهدى
السيد حسن
نصرالله في خطابه
الاخير قوى 14
آذار حجة
اضافية
لمغادرة طاولة
الحوار
والتسليم
بمنطق
الدكتور سمير
جعجع حيال عقم
هذه الملهاة،
في الجانب
الاساسي المتصل
بالاستراتيجية
الدفاعية. ومع
ان مقاطعة
الحوار تكتسب
خطورة لجهة
الشكل الذي
يوحي بشل
الآلية
النظرية
الوحيدة التي
تجمع راهنا القوى
الاساسية في
البلاد، فان
خطاب زعيم "حزب
الله" اعاد
بقوة تظهير
عقم الحوار في
ظل نقطتين على
الاقل
تناولهما في
كلمته. النقطة
الاولى تتصل
بالتلازم بين
النبرة التخوينية
للخصوم
الداخليين
وتحذير
اسرائيل من
مفاجأة كبيرة
ان هي اقدمت
على حرب جديدة
على لبنان. وهو
تلازم لا ينفك
"حزب الله"
يتوسله منذ
عام 2006 لتبرير
واقع
الاستعداد
لحرب جديدة في
معزل عن اي
تنسيق او
ارتباط مع
الدولة،
بذريعة ان للمقاومة
اسلوبها
وواقعها
وللدولة
آلياتها واصولها،
وما دام شعار
"الشعب
والجيش
والمقاومة"
مشرعا، فان
ذلك يسقط اي
الزام ولو بالحد
الادنى
المعنوي
واللفظي
للحزب في
تنسيق عملاني
او سياسي
تحسبا لعدوان
اسرائيلي
جديد. وتبعا
لذلك، يغدو
كلام النائب
محمد رعد السابق
لخطاب السيد
نصرالله عن
عدم الحاجة
الى استراتيجية
دفاعية الان
الخلاصة
الحاسمة التي
لا تحتاج الى
تفسير او
اجتهاد،
ويغدو تاليا تأهب
14 آذار
لمغادرة
طاولة الحوار
النتيجة المنطقية
البديهية
لهذه الخلاصة.
اما الاسوأ
فيصيب صاحب
الرعاية
الحوارية، اي
رئيس الجمهورية
الذي لن يملك
ما يجيب به
الفريق
السائل عن جدوى
استمرار
الحوار.
اما
النقطة
الاخرى
فتتعلق بكلام
السيد نصرالله
عن الجيش. ذلك
ان وصف الجيش
بانه "قوى امن
داخلي بلباس
جيش" والتخوف
عليه من اي
عملية
اسرائيلية او
حادث داخلي
كبير كان
ليغدو توصيفا
واقعيا لو لم
يكن مطلقه
السيد
نصرالله نفسه.
ولكن نبرة هذا
التوصيف على
لسان زعيم
"حزب الله"
عكست ما يشبه
الاشفاق على
الجيش من جهة،
والتذرع بضعف
قدراته
لتبرير
العامل
الابعد وهو
التسليح
الايراني
للمؤسسة
العسكرية.وتبعا
لذلك ايضا يصح
التساؤل عن
جدوى اي حوار
ما دام "حزب
الله" الذي
يستشعر في
نفسه فائضا
على فائض
القوة، لن يسمح
تحت وطأة اي
ظرف للجيش بان
يكون "شريكه"
الحقيقي؟ ثم
اي كلام عن
استراتيجية
دفاعية وواقع
الجيش في نظر
الحزب هو اقرب
الى وظيفة الشرطة؟
اما الخطورة
الاخرى في
الافصاح عن
هذا المفهوم
فتتجاوز ملف
الحوار كلا،
لتتحدى سائر
الافرقاء
السياسيين،
ومفادها انه
كلما امعنت التوترات
الداخلية في
اشغال الجيش
واستنزافه،
كلما تحول
الكلام عن
الاستراتيجية
ووحدانية
السلاح
الشرعي فائضا
آخر من اضغاث
احلام. وكل
حوار وانتم
بخير.
تمويل
المحكمة
يبقى أولوية
دولية رغم
تطورات
المنطقة
ثريا
شاهين/المستقبل
حظي تسديد
لبنان
لمساهمته في
موازنة
المحكمة الخاصة
به لهذه
السنة،
بترحيب دولي
واسع كدليل على
التزامه
بتعهداته
الدولية.
ولم يكن
لبنان وحده قد
دفع مساهمته،
إنما أيضاً هناك
العديد من
المساهمات
التي دفعت
وتدفع تباعاً،
وفي مقدمها
مساهمة
الولايات
المتحدة،
التي تم
تسديدها،
وكذلك
مساهمات
الدول الأعضاء
في اللجنة
الإدارية
للمحكمة. وكانت
المحكمة
والأمانة
العامة للأمم
المتحدة قد طلبتا
من الأسرة
الدولية
تمويل
المحكمة،
بعيد التمديد
لها لثلاث
سنوات جديدة،
وبدء مهمتها
مجدداً في
الأول من آذار
2012، والتمويل
المطلوب هو
للسنة الأولى
من ولايتها
الجديدة. ويحض
الأمين العام
بان كي مون
الدول على
تمويلها، مع انه
بحسب مصادر
ديبلوماسية
فإنه لن تكون
هناك مشكلة
تمويل
للمحكمة على
غرار السنة
الماضية
عندما تأخر
لبنان جداً عن
دفع مساهمته، لأن
تمويل لبنان
لحصته في
موازنتها
لهذه السنة
يحل المشكلة،
مع الإشارة
إلى ان حصة
لبنان في
موازنتها
تبلغ 49 بالمئة.
كما
أن الدول تقوم
بدفع
التزاماتها
في استجابة
واضحة لمساعي
الأمين العام
والرسائل
التي أرسلها
إليها في هذا
الصدد. وتبلغ
موازنة
المحكمة لهذه
السنة، 55
مليون يورو.وتفيد
المصادر، انه
لو لم يسدد
لبنان حصته،
لكان سيواجه
ضغوطاً دولية
كبيرة على
كافة المستويات
السياسية
والاقتصادية
والتعاون الثنائي،
والمحكمة
تبقى لها
أولويتها
الدولية، على
الرغم من
الانغماس
الدولي بالوضع
السوري
والرغبة
الأميركية
القوية في
صدور قرار
جديد عن مجلس
الأمن يضع
حداً لقتل
الأبرياء،
ولسلطة
النظام في
سوريا. وبالتالي،
تمكّن لبنان
من تلافي
تعريض نفسه
لضغوط دولية
قد تصل إلى
مستوى
العقوبات
والمقاطعة
إذا لم يستمر
في تمويل حصته
في المحكمة. على
ان تمويل
لبنان لهذه
الحصة، يرتقب
ان يدفع
العلاقات
اللبنانية ـ
الدولية إلى
الأمام إن على
مستوى زيادة
آفاق التعاون
الثنائي أو على
مستوى
التشاور
السياسي
والمساعدة
الاقتصادية.
ذلك ان
التمويل يقع
في الأولويات
الدولية
وهناك تشدد في
هذا المجال
على الرغم من
تطوّرات الأوضاع
في المنطقة
والتي تحتّم
إعطاء أولوية
الاهتمام
لها، وذلك
للأسباب
التالية:
ـ إن
المحكمة هي
مسار قضائي
ويحظى بدعم
دولي شامل،
وهناك تأييد
لما سينتج عن
مهمتها.
والقضاء مستقل،
ويفترض
انتظار ما
سيؤول إليه
هذا المسار،
وليس من
اللازم
إعطاؤه أي
مضمون سياسي،
للعمل عليه،
وإن هناك عدة
مواضيع عدة
موضع اهتمام من
الدول ومجلس
الأمن يتم
العمل عليها.
وهي أولوية
نظراً إلى
المجازر التي
تقع في سوريا
والقتل وسفك
الدماء
اليومي. ومسار
القضاء من
خلال
المحاكمة
طويل جداً،
وهو يسير
وفقاً للمقتضيات
القانونية
الخاصة
بالمحكمة.
وليس هناك من
جهة دولية
ستسمح بأن
يتوقف عمل
المحكمة أو
يتعطل،
والجميع يريد
استمراريتها
ودعمها،
ولهذه
الغاية، يتم
توفير كل
متطلبات عمل
المحكمة لا
سيما التمويل
الذي هو
الشريان الأساسي
لبقائها
ولقيامها
بالمهمة
الموكلة إليها.
ـ إن
الوضع السوري
الراهن، قد
تنتج عنه
انعكاسات من
شأنها ان تدين
أو تستهدف ما
يمكن للمحكمة
أن تتناولهم
أو تتناول من
وراءهم في
عملية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وبطريقة أخرى.
ولذلك يمكن ان
يتغير كل وضع
المنطقة نتيجة
ما ستؤول إليه
الأوضاع
السورية. ما يحصل
حيال المحكمة
الآن هو دعمها
وتمويلها
وانتظار
مسارها
القضائي.
وأولى
الدول التي
عبّرت عن
دعمها للبنان
وأنها لن
تتخلى عنه،
إثر إعلان
تسديده
مساهمته هي
الولايات
المتحدة،
والتي أوفدت
الى لبنان مساعد
وزيرة
الخارجية
وليم برنز
الذي كان في جولة
في دول
المنطقة. وزيارته
تأكيد لوقوف
بلاده إلى
جانب لبنان وأهمية
صون
استقراره،
وانه سيبقى
محور اهتمام
على الرغم من
تطوّرات
المنطقة
والأولويات؛
ثم هناك
الموقف
الفرنسي الذي
رحّب بالخطوة اللبنانية.
كما رحّب مجلس
الأمن
بالخطوة خلال
مناقشته
الثلاثاء
الماضي تقرير
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون حول
مجريات تنفيذ
القرار 1701.
كما
أن الاهتمام
الدولي
بالوضع
السوري، لم يطغَ
فقط على
التعبير عن
الاهتمام
بالمحكمة، بل
أيضاً طغى على
موضوع السلام
في الشرق الأوسط.
ما
سبب غضب طهران
من مرسي؟
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
ماذا
نفعل مع محمد
مرسي؟ هذا هو
السؤال
المحير الذي
يواجهه
النظام الخميني
الحاكم في
إيران. فقبل
انتخاب محمد
مرسي رئيسا
لجمهورية مصر
العربية،
بدأت وسائل
الإعلام في
طهران بقرع الطبول
لمرسي، واصفة
إياه
بـ«التابع
الحقيقي للإمام»
الذي سيأخذ
مصر في طريق
ما يطلق عليه «جبهة
المقاومة» التي
تقودها إيران. كان
من المفترض أن
يقوم مرسي
بتمزيق
اتفاقية كامب
ديفيد،
وإغلاق
السفارة
الأميركية في
القاهرة،
باعتبارها
«وكرا
للجواسيس»،
ولكن العناصر
الأقل تفاؤلا
في النظام
الحاكم في طهران
يدركون جيدا
أن مرسي لن
يقدم على أي
خطوة من هذا
القبيل. وفي الشهر الماضي،
حاول الرجل
الذي يترأس
«مكتب رعاية
المصالح
الإيرانية»
بالقاهرة
تحديد موعد
للاجتماع مع
مرسي، حيث
أراد من مرسي
إرسال رسالة
إلى أحد
التجمعات في
طهران يدعى
«الصحوة
الإسلامية»،
الغرض منها
إظهار أن
«الربيع
العربي» كان
مستوحى من
بطولة وزعامة
خامنئي. وعندما
رفض مرسي لقاء
مبعوث النظام
الخميني،
قامت طهران
باختلاق
مقابلة مع
مرسي، التي
قام فيها بإغداق
المديح على
خامنئي، ووعد
باستعادة العلاقات
مع الجمهورية
الإسلامية. وبينما
نفى مرسي
إجراءه لهذه
المقابلة،
قامت وسائل
الإعلام
الإيرانية
بتحويل
الانتباه إلى
موضوع آخر، تمثل
هذه المرة في
عدم رغبة
إيران في أن
تكون المملكة
العربية
السعودية
أولى محطات
مرسي الخارجية
بعد تسلمه
المنصب، ولكن
عندما قام مرسي
بزيارة
المملكة
العربية
السعودية،
حاولت طهران
التقليل من
أهمية هذا
الحدث.
ذكرت
صحيفة «كيهان»
الإيرانية
التابعة
لخامنئي هذه
الزيارة في
خبر صغير في
إحدى صفحاتها
الداخلية، بينما
قامت محطات
الإذاعة
والتلفزيون
الحكومية
بعرض تقرير
مدته 10 ثوان في
نشرات الساعات
المتأخرة من
الليل. ثم
قامت طهران
بمحاولة أخرى
لإظهار مرسي
على أنه «أحد
جنود الإمام».
وفي هذه
المرة، لم تأت
المبادرة من
أتباع خامنئي،
وإنما من
مجموعة
الرئيس محمود
أحمدي نجاد،
حيث استغل
نجاد انعقاد
قمة حركة عدم
الانحياز في
طهران ذريعة،
وقام بإرسال
مستشاره الخاص
لتقديم دعوة
للرئيس مرسي
لحضور القمة.
كان
المعنى
الضمني من
وراء هذه
الدعوة هو عودة
العلاقات
الدبلوماسية
بين البلدين،
التي قطعت في
عام 1979، قبل
قيام مرسي
بزيارة طهران
في شهر سبتمبر
(أيلول)
المقبل.
وعلى
الرغم من ذلك،
فإن هذه
الخطوة ليست
هدية من طهران
إلى مرسي؛ حيث
كانت طهران هي
من قامت بقطع
العلاقات مع
القاهرة، لذا
ينبغي أن تأتي
مبادرة
استئناف
العلاقات من
الجانب الإيراني
أيضا.
ولكن
الأمر ليس
بالسهولة
التي يبدو
عليها، حيث تم
قطع العلاقات
الإيرانية مع
مصر بموجب أوامر
من روح الله
الخميني، وهو
الملا الذي
صنع النظام
الحاكم في
طهران، حين
قام بإصدار
فتوى تنص على
عدم استئناف
العلاقات مع
مصر إلا بعد
قيامها
بإلغاء
اتفاقية كامب
ديفيد. وبعبارة
أخرى، تريد
الجمهورية
الإسلامية
السيطرة على
أحد الجوانب
الرئيسية في
السياسة
الخارجية
المصرية.
وبطبيعة
الحال، لا
يستطيع مرسي، أو
أي رئيس مصري
آخر، الرضوخ
لمثل هذه
السيطرة، لذا
فإن السبيل
الوحيدة
للخروج من هذه
الأزمة هو
قيام طهران
بإلغاء فتوى
الخميني.
ولكن
مثل هذه
الخطوة سوف
تفتح أبواب
جهنم على النظام
الإيراني،
فمن الناحية
الآيديولوجية،
تقوم العقيدة
الخمينية على
أسطورة عصمة
آية الله
الخميني
الراحل. لذا
فإن الاعتراف
بأن الخميني
ربما يكون قد
ارتكب خطأ
وأنه يمكن
إلغاء
فتاواه،
سيكون ذلك
بمثابة
الضربة
القاصمة للبنية
الآيديولوجية
للنظام
الرسمي في
طهران.
وفي
حالة حدوث
ذلك، فيمكن
لأي شخص الطعن
على ادعاء
الخميني
بتعيين
خامنئي خليفة
له، مما سيضع
استخدام بعض
الاقتباسات
من أقوال
الخميني
لتبرير أي شيء
موضع تساؤل،
ومن الممكن
حينها أيضا
التوقف عن
استخدام
عبارة «وكما
قال الإمام»
ضد خصوم
النظام.
سوف يعني
إلغاء الفتوى
أيضا أن
السلام مع
إسرائيل لم
يعد ينظر إليه
على أنه «خط
أحمر».
هناك
سبب آخر لشعور
إيران بخيبة
الأمل تجاه محمد
مرسي، حيث
أعلن مرسي
بوضوح أن مصر
سوف تنضم إلى
الدول
العربية
الداعمة
للشعب السوري
ضد نظام حكم
الرئيس بشار
الأسد. ولكن
طهران تصف
الأسد بأنه
«بطل للإسلام
الحقيقي»،
وتنعت
معارضيه
بأنهم «عملاء
للصهيونية
والشيطان
الأعظم
الأميركي».
تشعر
طهران بالضيق
أيضا من عدم
قيام مرسي بالتصرف
كـ«ثائر
حقيقي» عن
طريق إصدار
أوامره بالقيام
بعمليات
اعتقال
وإعدام موسعة
كما فعل الخميني.
وفي
أحد
افتتاحياتها،
وصفت صحيفة
«كيهان» مرسي
بـ«الفشل في
تطهير مصر»،
حيث تقول
الافتتاحية:
«يعد سماح
جماعة
الإخوان
المسلمين
لعملاء النظام
السابق
بالبقاء في
مناصبهم
السابقة وحتى
بشغل مناصب
حساسة في
الجيش
والرئاسة أحد الأخطاء
الفادحة التي
اقترفتها
الجماعة،
التي ستتجرع
عواقبها
المريرة في
القريب العاجل.
وعلى الرغم من
ذلك، فإننا لا
نزال نتوقع قيام
جماعة
الإخوان
المسلمين
بتطهير هذا البلد
الثائر من
عناصر الفساد
وعملاء
أميركا وإسرائيل».
تمضي
الافتتاحية
لتقول: «قام
الشعب المصري
بارتداء
الأكفان
وتنظيم
مظاهرات
للمطالبة بشن
عملية تطهير
قاسية لا
هوادة فيها ضد
كافة عناصر
النظام
السابق،
واعتبار ذلك
المهمة
الأولى
للرئيس الذي
اختاروه». تحث
الافتتاحية
مرسي على رفض
تقاسم السلطة
مع الجيش وعدم
التسامح إزاء
وجود عناصر
النظام السابق
بأي شكل كان،
ثم تحذره من
السماح بظهور
«معارضين أشبه
بالبالونات
تحركهم
أميركا
وإسرائيل». وفي
النظم
الثورية، مثل
النظام
الإيراني، لا
يوجد هناك أي
مكان
للمعارضة. ثم
تختتم
المقالة،
التي وقع
عليها حسين
شريعتمداري،
والذي اشتهر
بتأييده
الكبير للفكر الخامنئي،
بدعوة مرسي
للقيام بكل ما
قام به الخميني
في إيران منذ
عام 1979 وحتى عام
1983. وفي هذه
الأعوام، قام الخميني
بإعدام ما
يزيد على 100.000
شخص وتطهير
نحو 300.000 موظف من
الخدمة
المدنية
والجيش
والقطاع
العام، وشتى
مجالات
الاقتصاد. قام
الخميني
أيضا بإغلاق
كافة
الجامعات
وفصل ما يربو
على 6.000 أستاذ
و22.000 طالب جامعي،
بالإضافة إلى
تأميم كافة
البنوك
وشركات التأمين
والشركات
الصناعية
الكبرى
وشركات النقل.
ثم قامت «لجان
الإمام»
بتأميم
ممتلكات 750.000
شخص، وإجبار
الملايين من
المواطنين
الإيرانيين
على العيش في
المنفى،
بينما قامت
قواته الخاصة
بذبح
الأقليات
العرقية، ولا
سيما الأكراد
والتركمان،
فضلا عن
الاستعداد
لخوض حرب ضد
جيران إيران.
وبالنسبة
للخميني،
فهذه كانت
«الثورة الحقيقية».
وعلى الرغم من
ذلك، فإن
خامنئي يحاول
تجاهل وجود
اختلاف واضح
بين الخميني
ومرسي، وهو
حقيقة لأن آية
الله الخميني
قد استولى على
السلطة عن
طريق
الإرهاب، حيث
لم يصوت له أي
شخص في
الانتخابات،
بينما يدين
مرسي بالفضل
في وصوله إلى
رئاسة
جمهورية مصر
العربية
للناخبين
المصريين
الذين صوتوا
له في
الانتخابات
الماضية،
والذين من
الممكن أن
يصوتوا ضده في
الانتخابات
القادمة.
المنشقّون
اللبنانيون
حازم الأمين /البلد
يبدو
أن الانتفاضة
في سوريا
افتتحت زمن
الإنشقاقات
عن نظام
"البعث" في
دمشق، وهو زمن
مختلف عن زمن
انطلاق
الانتفاضة
وزمن إيغال
السلطة في العنف
والدم. ولنا
في لبنان على
هذا الصعيد حصة،
ذاك انه من
المسلّي، إنْ
لم يكن من
المفيد، أن
يُجري المرء
تمريناً
ذهنياً عن
احتمالات
الانشقاقات
اللبنانية عن
النظام
السوري. وجاءت
واقعة تفجير
مركز الأمن
القومي لتجعل
من فعل التخيّل
أمراً ملحّاً.
فجنازات
المسؤولين السوريين
وأقاربهم
لطالما
مثَّـلت
عراضة اجتماعية
بالنسبة
لنظرائهم
اللبنانيين،
وغياب أي
مسؤول لبناني
عن جنازات
الوزراء
السوريين
الذين قضوا في
تفجير دمشق
اليوم سيكون
انشقاقاً
رمزياً أو
ضمنياً، وما
علينا سوى ان
ننتظر.
قبل
البدء لا بد
من ملاحظة ان
احتمالات
الإنشقاق
اللبناني عن
نظام "البعث"
في دمشق أكثر
تعقيداً من
نظيرتها
السورية،
فالعلاقة بين
النظام وبين
أركانه في
سوريا أوضح من
تلك التي
تربطه
بأركانه
اللبنانيين.
هناك في دمشق دوائر
نفوذ أمني
وطائفي
ومناطقي
تنعقد العلاقات
وفقها،
وبالتالي
تجري
الإنشقاقات
وفقها أيضاً.
في
لبنان مؤشرات
الإنشقاق
أصعب، فمن
يُعلنه يكون
قد أعلن أولاً
أنه كان جزءاً
من ذاك النظام،
وهذا بمثابة
انتحار سياسي
وبعد فترة
سيعني أيضاً
انتحاراً
اجتماعياً. في لبنان
أيضاً أشخاص
وأحزاب أقرب
إلى نظام "البعث"
من نفسه،
لكنهم في
الوقت عينه
متخففون من
صيغ العلاقة
الرسمية
والقانونية.
وئام وهاب
مثلاً أقرب
إلى النظام في
سوريا من كثير
من الوزراء
السوريين،
لكن وهاب رئيس
"حزب التوحيد
اللبناني"!
ويُعتَبر
ميشال سماحة
"عقل النظام
الإعلامي"
لكنه "consultant" من
خارج الملاك.
ويصحّ
نفس الأمر على
ناصر قنديل،
فالرجل مجرد
"مفكر عربي"
يساعد النظام
في صراعه مع
اسرائيل ومع
تيار
المستقبل،
والمفكر لا
يعلن انشقاقه،
وعندما فعلها
عزمي بشارة
صار "مفكراً سابقاً".
الأمر
محيّر فعلاً،
إذ إنه لا
يليق بنا نحن
اللبنانيين
أن نعجز عن
الإنخراط في
زمن الإنشقاقات،
فالأحزاب
اللبنانية
التي كرس
النظام في
دمشق نفوذها
في بيروت لن
تتمكن من ان
تنشق عنه.
كيف
يمكن ان تعلن
حركة أمل
"اللبنانية"
انشقاقها عن
نظام البعث
"السوري"؟ من
المرجّح أن
"أمل" ستنشق
على نحو غير
صاخب، كأن
ينخفض
تدريجاً في
خُطب
مسؤوليها
منسوب تمجيد
العلاقة مع
النظام
السوري الى ان
ينعدم (وهو ما
بدأ فعلاً)،
وفي هذا الوقت
ستراهن الحركة
على الذاكرة
القصيرة
للبنانيين،
معتقدة، وقد
تكون محقة في
اعتقادها،
انهم سينسون، لا
سيما وأن
التلاشي الذي
تكابده "أمل"
بفعل نفوذ
"حزب الله"،
قصر حضورها
على مستواه
النفعي.
صعوبة
الإنشقاق
ستواجه
"التيار
الوطني الحر"
أكثر مما
ستواجه
"أمل"،
فـ"طزاجة"
علاقة الأول
بنظام
"البعث"
ستجعله أكثر
ثقلاً في حركته،
والتواريخ
المتتالية
التي وضعها
الجنرال
ميشال عون
لنهاية
الثورة في
سوريا كانت تواريخ
لتصاعد
النزاع، لا
لنهايته. إذاً
انشقاق
العونيين
سيكون فعلاً
مأسوياً، لا
نتخيّل مسرباً
له إلا أن
يستيقظ
الجنرال ذات
صباح ويعقد
مؤتمراً
صحافياً يكشف
فيه أنه كان
وراء قانون
محاسبة
سوريا،
والدليل على
ذلك "الكتاب البرتقالي"
الذي سُحب من
التداول
لضرورات عابرة،
وها هو اليوم
هدية مقدمة من
الجنرال الى
المحتجين
السوريين في
مدنهم وقراهم.
لكن
الخيال على
هذا الصعيد
خصب أكثر في
الـ "ميكرو
علاقة" مع
النظام في
سوريا، ذاك أن
علاقة النظام
مع أشخاصه
أكثر جاذبية
من تلك التي تربطه
بالمجموعات
والأحزاب.
وهنا لا بد من
عودة سريعة
الى مستقبل
أشخاص
لبنانيين لا
صفة تمثيلية
لهم سوى ان
دمشق
تعتمدهم،
كميشال سماحة
وناصر قنديل
ووئام وهاب
وغيرهم.
شخصياً
أرجّح أن ينجح
ميشال سماحة
في العودة الى
حزب
"الكتائب"،
ذاك ان شيئاً
ما في سماحة يشبه
شيئاً ما في
الحزب، ثم إن
"الكتائب" في
هرمه وتوارثه يحتاج
رجل ظل مثل
سماحة يساعد
في تصفية
التركة.
لن
تقفل أبواب
المختارة في
وجه "المنشق
الخيالي"
وئام وهاب،
فوليد جنبلاط
نفسه سبق وانشق
أكثر من مرة،
ثم إنّ لوهاب
ولغيره وظائف
كثيرة في
القصر.
الطائفة في
حماية البيك،
وجنبلاط خبير
في العلاقات
الأهلية
ومدرك لمردود
حماية ابن
ضال، ونكتة
صغيرة
يتداولها الرجلان
كفيلة بغسل
القلوب.
الخيال سيعجز
عن العمل في
حالة
المنشقّين
الشيعة، ذاك
أن تخيّل
انشقاق أفراد
كناصر قنديل
وجميل السيد
يستدعي تخيّل
انشقاق أوسع
قبله، أي "حزب
الله" وحركة
أمل.
في
حالة جميل
السيد لن
يساعده
انشقاق "أمل"
و "حزب الله"
على ان ينشق،
ذاك انه، حين
كان مسؤولاً،
فُرض على
"أمل"، ولم
يكن في "حزب
الله"،
والمسرب
الوحيد في هذه
الحال ان يطلق
الرجل لحيته
ويعلن
انتسابه الى
الحزب، وهو ما
لا يُشبهه
بحسب من
يعرفونه. اما
ناصر قنديل
فهو "مفكر
عربي"،
والمفكرون
زاهدون في دنياهم
شيخ عقل
الموحدين
الدروز في
رسالة رمضان:
لتعقد النوايا
على بذل
الجهود
لقيامة لبنان
عبر الدولة
بمؤسساتها
وجيشها
الموحد
وطنية
- 20/7/2012 وجه شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن
رسالة
لمناسبة بدء
شهر رمضان
المبارك، من
دار الطائفة
الدرزية في فردان،
قال فيها: "هذا
شهر ليذكر
الناس بنعمة عظيمة،
حين تنزلت
الكلمة نورا
يبدد معناها
حجاب الجهل
والنسيان.
وكان في
الجاهلية ما
يلهي الناس عن
الحقيقة، وما
ينأى بهم عن
ينابيع الإيمان
والفطرة
الإنسانية
التي شاءها
الله سبحانه
وتعالى خيرا
لهم وبركة. كان
ثمة قبائل
تغزو بعضها
بعضا، وتنافر
الواحدة الأخرى
طمعا
بالمصالح
الدنيوية،
وتتقاتل بدافع
غريزيٍ من حب
السلطة
والرئاسة
والجاه العشائري.
وكانت
العشيرة
تتربص
بالعشيرة شرا وحسدا
وطمعا
بالأثرة،
فتقطع الطرق،
وتشوه السيرة،
ويتنطح خطيبها
ليهجو ويطعن
ويلوث
الخواطر".
أضاف: "هكذا،
بات الأرب
الزمني
مسيطرا على
القلوب والطبائع،
وصارت الدنيا
ووهم امتلاك
القدرة فيها
غاية في
ذاتها، فكان
لا بد أن يصير
رب الناس
حجارة
وأوثانا، بل
وأصنام من تمر
وشهوات. وشاء
الله سبحانه
وتعالى أن
يضرب جدار
الحماقة البشرية
بكلمة علمها
لرسوله صلى
الله عليه وسلم،
قال: "اقرأ ...
اقرأ باسم ربك
الذي خلق، خلق
الإنسان من
علق"، فكان
الذكر الذي هو
آيات الله
الباهرات وما
تكتنزه من
عظيم الحكمة
والوعظ
والإرشاد
والمعرفة
الخفية،
وغايته إحياء
الروح
الإنسانية من
سبات، وإيقاظ
الفكر على
حقيقة الوجود
الحق، وفيه
الحث على
الإنابة
والتوبة
والعودة بقلب
خاشع إلى جمال
الطاعة التي
من شأنها
وحدها أن تدفع
بالمرء إلى
كماله وخلاصه
وإدراك روحه
الحية التي
بها ثواب الخلد".
وتابع: "حدث
هذا في شهر
كريم كتب فيه
الصوم على
الناس ليكون
لهم استذكار
وامتثال واستشعار
بعظمة هذه
النعمة
الربانية. وفي
الصوم صحة
للجسد
وسلامة،
وأيضا نهضة
للروح ويقظة،
لأنه بتحررها
من كثافة
الجسد قدر
المستطاع،
والذي يكون
على خفة من
طعام وفضول،
فإنها تصبح
أقرب إلى
مشاعر الرحمة
والتواضع
والإيثار،
فتصبح قريبة
في الذكر،
متشوقة إلى
لطائف المعنى،
وكل هذا
يجعلها أقرب
إلى استشعار
الحضور
الإلهي وطلب
الرضا".
وأردف:
"نحن نحمد
الله تعالى
على نعمة حلول
هذا الشهر
الفضيل لأنه
يذكر الخلق
قاطبة بأبواب
الرحمة
والمغفرة
والتعاطف
والمشاركة
والتقارب
الإنساني
الحميد. نحمده
لأننا
بإيماننا
ويقيننا
بأسرار معانيه
وظواهرها
ندعو الجميع
إلى الرأفة
بأنفسهم وبمواطنيهم
وبوطنهم،
لأننا حين
نستحضر ما كرم
به الله عز
وجل بني آدم،
نتساءل بحرقة:
ماذا تفعلون؟
ما الذي أودى
بكم إلى
المنافرة والعناد
وتوخي القوة
وطلب الغلبة؟ ما الذي
يعمي القلوب
عن مفهوم
العدل الذي هو
روح الحكم الفالح
والمثمر الذي
يحفظ لكل
الناس
مصالحها ومنافعها؟
ما الذي جعل
السياسة في
بلادنا تحكم على
الطامح إلى
حياة طبيعية
بالهجرة بعد
أن فقد إيمانه
بالبلد
ومستقبله؟
ألا يجب أن
يقض مضاجع
الحكام
المبادرة إلى
الإصلاح بدءا
من الذات أولا
كي تسير
الأمور في
سبيلها
الفالح؟".
وقال:
"رمضان
المبارك يجب
أن يكون، بما
يرمز إليه، بل
بما أتى به من
بركات نعم
الله تعالى، مناسبة
عظيمة يجتمع
فيها شمل
العباد،
وأولهم
المسؤولون،
على ما فيه
الخير
والصلاح والفلاح.
ولا طاعة لله
بلا نية
صادقة، لذا،
يجب أن تكون
النوايا
معقودة على
بذل الجهود من
أجل قيامة
لبنان عبر
الدولة
بمؤسساتها
وأجهزتها
وإداراتها
وقبل هذا كله
بجيشها
الموحد القادر
أمام كل تحد
لكيانها
الجامع
والمقاوم
تجاه العدو
الإسرائيلي
الغاصب".
وختم:
"لا يسعنا
إزاء هذا
الخضم الهادر
الذي يضرب
أمتنا إلا أن
نبتهل بإخلاص
وخضوع سائلين الله
سبحانه وتعالى
أن يلهم
القادة رزانة
الحكم، وأن
يلطف
بالمستضعفين،
وأن يمن
بالفرج على كل
مظلوم. كما
نسأله قبول
دعائنا
باستقامتنا
على صراط مستقيم،
وأن يلهمنا
جميعا إلى
الخير، أن ينير
قلوبنا لتدرك
أن روح
المشاركة
الصادقة هي التي
من شأنها ان
تنهض ببلادنا
من هذا العبث
الذي يكاد أن
يطبق على مسار
الحياة. وأن
يحرك في
ذواتنا
الرحمة لتدرك
قبسا من عظمات
رحمته فلا
ننزلق إلى ما
يغضب الله
تعالى. نسأله
أن يعصمنا
بحبل حكمته،
وحجة كتابه،
ونعمة فضله
لنكون في
دائرة من
يشملهم رضاه
وعفوه، وما قيمة
الدنيا كلها
إذا امتلكها
الإنسان خارج رضاه
وعفوه؟ لأنه
بهذا فقط
يستقر حال شعوبنا
في حقهم
الأكيد بحياة
طبيعية زاهرة
وعادلة. وبهذا
فقط، نحمي
لبنان بوحدته
وصموده وعيشه
المشترك،
وبهذا فقط
يسترد
أشقاؤنا نعمة
الاستقرار
باستعادة
عوامل الوحدة
الوطنية
وإرساء الحكم
على قواعد
الإصلاح
والعدالة
والمشاركة الفاعلة،
وبهذا يمكننا
أن نرى بأفئدة
ثابتة رايات
النصر مرفوعة
في القدس
وتراب
فلسطين".
جنبلاط:
الأسد لن
يستسلم لذلك
الإسراع في
إسقاطه أفضل وادعو
اهالي جبل
العرب
والطائفة
العلوية الى الالتحاق
بالثورة
وطنية
- 20/7/2012 - رأى رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي النائب
وليد جنبلاط،
في لقاء صحافي
موسع مع ممثلي
الصحف
العربية في
بيروت في
دارته في
المختارة بحضور
مفوض الاعلام
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
رامي الريس،
"ان تفجير
دمشق لا يعني
أن الرئيس
السوري بشار
الاسد سيرحل
او يستسلم، بل
سيستمر في
المواجهة،
لذلك فان
الإسراع في تسليح
وتمويل الجيش
السوري الحر،
يوفر على سورية،
الكثير من
الخراب
والدمار، ولا
سيما عندما
نرى ما جرى في
مدينة حمص،
التي تقريبا
سوِيت
بالأرض،
ويحاول أن
يفعل نفس
الشيء في خان
شيخون، إدلب،
معرة
النعمان،
والحفة
وغيرها".
وأشار
جنبلاط الى
"أن النظام
السوري يحاول
أن يرسم خارطة
شرق الجبال،
وأن يهجر أكبر
كم ممكن من
السكان، وغير
صحيح أن
السكان هم من
السنة فقط،
ففي حمص كان
هناك أكثر من 180
ألف مسيحي، فالذي
يدعي أنه
يحافظ على
الأقليات، لم
يبق من هؤلاء
أحد، نتيجة
القصف
والتدمير
المنهجي لحمص
وأحيائها
القديمة".
وردا
على سؤال، كرر
جنبلاط "أن
الأسد لن
يستسلم، لذلك
فالإسراع في
إسقاطه أفضل،
ويوفر المزيد
من الدماء على
الشعب
السوري،
ويجنب سورية
مزيدا من الخراب"،
وقال: "عندما
ترى اليوم
المعارك في شارع
بغداد الذي هو
من أجمل شوارع
دمشق، فكيف إذا
استمر في
العناد
والاجرام،
وهو سيستمر بالعناد،
سيكون هناك
الكثير من
الدم والخراب،
الذي لن يردعه
شيئ عنه، وقد
يجره جنونه
الى تدمير
مدينة دمشق،
لذا ادعو
الحكومة
اللبنانية،
وقد بلغني ان
هناك الآلاف
من النازحين على
الحدود، الى
اتخاذ قرار
تاريخي
بإحتضان الشعب
السوري الذي
احتضن مئات
الآلاف من
اللبنانيين
اثناء عدوان
تموز 2006، بفتح
المدارس
والمؤسسات
لاستقبالهم
وإقامة
مخيمات
للاجئين لتقديم
المساعدات
الاجتماعية
والإنسانية
لهم".
نداء
وتوجه
جنبلاط بنداء
الى اهالي جبل
العرب، داعيا
اياهم الى
"الالتحاق
بالثورة
والوقوف الى
جانب سائر
الوطنيين
السوريين في
مطالبتهم
بالحرية
والديمقراطية".
وقال: "أدعو
جميع
المترددين
الى الخروج من
هذا التردد
والخوف
والانضمام
الى الثورة
وقد سبق لقسم
من اهالي جبل
العرب ان
قاموا
بواجبهم وقد
استشهد منهم
ابطال امثال
الرقيب اول
مجد الزين
وشفيق شقير
وياسر عواد
وسواهم. كما
ادعو الى
الانشقاق عن
الجيش
النظامي
والالتحاق
بالجيش الحر
لانه السبيل
الوحيد
لاسقاط
النظام
الحالي. وأوجه
النداء ذاته
الى ابناء
الطائفة
العلوية الكريمة
لأقول لهم
انهم سوريون
قبل ان يكونوا
علويين،
وانبههم أن
الدخول في
مغامرات قد تريدها
العصابة
الحاكمة
لوضعهم في
مواجهة مع ابناء
الطوائف
الاخرى".
وعما
أشيع بأن
الرئيس الأسد
انتقل إلى
القرداحة،
بلدته، أشار
جنبلاط الى
أنه لم يسمع
بذلك، وقال:
"إذا كانت هذه
المعلومات
صحيحة، فإن ذلك
يعني أنه يحضر
لمعركة طويلة
وجر البلاد الى
مغامرة ذات
طابع مذهبي،
ومجيئه إلى
القرداحة
يعني أنه يريد
أن يجري آخر
معركة فيها،
لكنه أدخل
سورية في
المجهول.
لذلك، أعود
واكرر ان
تسليح
المعارضة
السورية ودعم
الشعب السوري
بالمال يوفر
مزيدا من الدمار
والخراب".
وعن
العلاقات بين
القوى
اللبنانية،
قال جنبلاط:
"نحن كحزب
تقدمي
اشتراكي
نظمنا الخلاف
مع "حزب الله"
في ما يتعلق بالنظام
السوري، فهم
يؤيدون
النظام
السوري، وهذا
خطأ فادح
اخلاقيا
وسياسيا،
فمستحيل التوفيق
بين محاربة
الظلم
والإحتلال
والدفاع عن
الجنوب
ومواجهة
الإحتلال
الإسرائيلي
ورفع الظلم عن
الشعب
الفلسطيني في
فلسطين المحتلة،
وبين تأييد
النظام
السوري الذي
يفتك بشعبه
ويدمر سوريا".
السلاح
بأمرة الدولة
وفي
ما يتعلق
بسلاح "حزب
الله" قال:
"سمعت تصريح
النائب محمد
رعد، بأن لا
تسليم للسلاح
قبل التحرير،
أنا أعترض
عليه، لأن
الدولة اللبنانية
هي التي تقرر
تحرير مزارع
شبعا وتلال كفرشوبا
بالوسائل
التي تريد إما
سلما، أو حربا،
حيث كنا قد
إتفقنا في
جلسات الحوار
عام 2006 على
تثبيت ملكية
تلك المزارع
بالتحديد
والترسيم"،
ملاحظا "أن
ذلك يتم مع
الدولة
السورية،
وحتى الآن لم يتم
أي ترسيم، لا
في مزارع شبعا
ولا في تلال كفرشوبا،
ولا حتى في
مناطق الهرمل
ودير العشاير
والحدود
البحرية
الشمالية".
وأضاف
: "في الجنوب
نعم للسلاح
بأمرة الدولة
للدفاع عن
لبنان، لكن لا
يستطيع حزب
أيا كان هذا
الحزب أن يقرر
وحده منفردا
أنه يحرر ثم
لاحقا يلتحق
بالدولة فهذا
غير منطقي"،
موضحا "ان
الورقة التي
قدمها رئيس
الجمهورية
واضحة، وهي
تتناول كيفية
الإستفادة من
السلاح في
الدفاع عن
لبنان، وليس
عن الجمهورية
الإسلامية
ولا عن أي شخص
آخر".
ورأى
"ان الأساس هو
استيعاب هذا
السلاح في الدولة"،
مشيرا إلى "أن
البلد مقسوم
بين مؤيد للنظام
السوري،
ومعترض على
هذا النظام
ومؤيد للشعب
السوري"،
مشددا على "أن
تبقى ردة الفعل
من الطرفين
سلمية وكل
واحد حر أن
يعبر
بالطريقة
التي يريدها".
الموقف الروسي
وعن
الموقف
الروسي من
سورية، قال
جنبلاط: "كان
هناك عدة فرص
أمام روسيا
لإنقاذ سورية
مما جرى فيها
من خراب
ودمار، وحتى
الآن
يستطيعون في
مجلس الأمن أن
ينقذوا سورية
عبر موقف
إيجابي
متضامن مع
الرأي العام
العالمي، كي لا
يزيدوا في
مواقفهم
السلبية
بإعادة رسم
الخارطة في
المنطقة
ربما، أو
بتخريب
سورية، فموقفهم
من النظام لم
يعد مقبولا لا
أخلاقيا ولا سياسيا،
كما أنه لم
يعد مفهوما،
إلا إذا كانوا
يريدون فتح
خرائط قديمة
عندما كانت
هناك روسيا
القيصرية قبل
أن تشارف على
نهايتها، وقبل
ثورة لينين في
عامي 1916 و1917 حيث
شاركت روسيا
بشكل غير
رئيسي مع
بريطانيا
وفرنسا في
تقسيم تركيا
وسورية، حيث
كان آنذاك حصة
لروسيا في
تركيا على ما
أعتقد، وفي
عام 1920 اخترع
الجنرال غورو خمس
دويلات هي:
العلوية،
دولتا حلب
ودمشق وسنجق
اسكندرون،
والدويلة
الدرزية التي
أسقطها لاحقا
الثوار
الوطنيون
السوريون
بقيادة سلطان
الأطرش. وقبل
ثورة لينين
شاركت روسيا
في خطط خرائط
المنطقة لأن
العدو اللدود
لروسيا كان
دائما السلطنة
العثمانية".
وفي
تفسير لزيارة
بوتين إلى
إسرائيل، قال
جنبلاط: "بدا
وكأنه جاء إلى
إسرائيل
ليقول "نحن نحميكم"،
مشيرا إلى "أن
ثاني لوبي
إسرائيلي بعد
واشنطن هو في
موسكو، وكان
الناطق
الرسمي لهذا
اللوبي في
مرحلة معينة
هو
بريماكوف"،
لافتا إلى "أن
الأخير مع
سلطانوف،
كانا غير مرحبين
بالمحكمة
الدولية بعد
إغتيال
الرئيس الحريري".
ورأى
جنبلاط أن "في
روسيا الآن
قيصرية جديدة"،
آملا من
"القيصر
بوتين"، أن
ينقذ روسيا من
الخراب،
لافتا إلى
مقابلة لعبد
الحليم خدام
قال فيها أنه
"من الأفضل
لبشار الأسد الهرب
إلى روسيا"،
معتبرا "أن
هذا قد يكون
الحل".
وقال:
"في آخر زيارة
لي إلى موسكو
التقيت بـ لافروف،
فكان موقفه
متصلبا،
وسألته لماذا
أنتم ضد الشعب
السوري، فأكد
لي أن لا
تسوية إلا مع
بشار"،
وإعتبر
جنبلاط أن
"هذا الشعار أوصل
سورية إلى ما
هي عليه الآن،
فقد كان ممكنا
تفادي
الكثير، وحتى
نظرية
الحكومة
الانتقالية،
التي خرجت
مؤخرا،
مستحيلة في
سورية، فهل
يراد إستبدال
بشار بأخيه أو
أخته، أو بآل
مخلوف".
تفجير دمشق
وعن
عملية
التفجير
الأخيرة التي
طالت القادة
الامنيين في
سوريا، أكد
جنبلاط: "أن
هؤلاء الرموز
الذين يشكلون
خلية
الأزمات،
التي تعالج
عملانيا على
الأرض أمنيا
وسياسيا
وعسكريا هم
الذين
استهدفوا،
ومن كان معهم
أيضا.. غير ذلك
لم تأتني أي
معلومات، ولا
أعرف، لقد كان
هؤلاء هم
القادة
الميدانيون
للقصف
والتدمير
والخطف
والاعتقال
والتعذيب
والقمع".
اليمن
وعلق
جنبلاط على
المرحلة
الانتقالية
في اليمن،
فرأى "أن
المجتمع
اليمني قبلي،
ولكنه حضاري،
فهذا اليمن
على مدى أشهر
شهد حراكا، لم
يسقط أحد إلا
عندما حصل شرخ
بين بعض
الألوية وبين
علي عبد الله
صالح، لكن مؤيدي
المعارضة
والموالاة
احترموا
أنفسهم، علما
أنه في كل بيت
يمني هناك كم
كبير من السلاح.
كما خرجت
ناشطات كان
لهن دورهن،
فاليمن أعطى
مثلا في الرقي
والديمقراطية".
وأوضح
ان "القبائل
التي ينتمي
إليها علي عبد
الله صالح
تخلت عنه من
خلال
المبادرة
الخليجية،
وأصبح هناك
تداول في
السلطة".
حادثة
عكار
وردا
على سؤال عن
التطورات
العكارية
الأخيرة في
شمال لبنان،
قال جنبلاط:
"الخطر على
الجيش
اللبناني كان
في هذه
المغالاة
لدفع الجيش لمواجهة
الشعب، كان لا
بد منذ أول
لحظة إزاء حادثة
الشيخ عبد
الواحد
ومرافقه، من
معالجة الأمر
قضائيا،
ولكنها لم
تنجح نتيجة
ضغط بعض
العبثيين،
إلا أن رئيس
الجمهورية
استدرك
فأعيدت المحاكمة،
كما فعل إبان
حادثة مار
مخايل واعيد
توقيف
الضباط".
الاسير
وعن
ظاهرة الشيخ
أحمد الأسير،
تساءل جنبلاط:
"إلى أين
سيصل، حتى
الإعتصام
الذي نفذه
يوما "حزب
الله" بدأ
بحشد كبير،
لكنه انتهى
بعشرة أشخاص،
إن حرق
الدواليب، وقطع
الطرقات، لن
يحقق نتائج".
وشدد
جنبلاط على أن
"المطلوب
أخيرا هو
القبول
بإستراتيجية
دفاعية ووضع
السلاح بتصرف
كل الشعب
اللبناني أي
الدولة، ثم
السماح للدولة
أن تعالج كل المشاكل
من السرقة إلى
الرشوة
والكهرباء
والمخدرات،
وكل أشكال
الموبقات
التي تطال كل
المجتمع
اللبناني".
داتا
الاتصالات
وردا
على سؤال عن
تسليم داتا
الإتصالات،
قال: "الداتا"
ملك الجميع
وكفى هذا
التصويب على فرع
المعلومات
الذي قام بدور
كبير في قضية
اغتيال
الرئيس الحريري،
ونصيحتي
طالما أن
السيد حسن نصر
الله قام
بمرافعة يقول
فيها أن
إسرائيل قتلت
الرئيس
الحريري،
فليتفضل،
ويقدم هذه
القرائن إلى
المحكمة
الدولية، فقد
يكون عنده
الحجة ليدحض
فيها معلومات
المحكمة
الدولية علما
أن هذا الجهاز
أو الفرع مع
جهاز
الاستخبارات
العسكرية
إستطاع أن
يوقف العديد
من عملاء
إسرائيل وان
يقوم
بإنجازات
كبيرة جدا".
أضاف:
"لكن أن تحجز
الداتا من قبل
وزير في جريمة
أو محاولة
إغتيال، فإن
الأمر غير
مقبول"، متسائلا:
"أنت وزير
وتحجب
الداتا،
فلماذا تعرِض
نفسك للاتهام
حتى أنك قد
تتهم بمحاولة
اغتيال بطرس
حرب!!".
وقال:
"هناك هيئة
قضائية
برئاسة قاض
محترم هو القاضي
حاتم ماضي،
وبالتالي أول
الأمر يجب أن
أسلم الداتا
للقضاء حتى
يقوم
بالواجب"، لافتا
إلى أنه "من
الضروري حصر
الداتا
بمعطيات محاولة
اغتيال مثلا،
وليس أن تفتح
على كل شيء فهناك
حرمات لا يجوز
خرقها".
حافظ
وبشار الاسد
وعاد
جنبلاط
بالحديث إلى
التطورات
السورية مقارنا
بين الرئيس
الأسد الإبن
وبين والده فقال:
"إن حافظ
الأسد كان
لديه حنكة
أكبر بإستيعاب
كل التناقضات
العالمية،
لأنه وجد في
أوج الحرب
الباردة،
وكانت سورية
نقطة تقاطع
وتواصل،
وباسم تحرير
الجولان بعد
حرب 1973، وتحرير
الأرض، أخذ
لبنان
كترضية، وكان
مطلوبا ضرب
اليسار
اللبناني،
وهو مطلب
عربي، وضرب
منظمة
التحرير
وياسر عرفات،
وكان هذا مطلبا
أميركيا -
إسرائيليا،
وهذا الموضوع
بدأ فيه سنة 1975
وانتهى به في
حرب
المخيمات،
وهو تحقق رسميا
بعد أن خرج
عرفات من
لبنان سنة 1982".
واستطرد:
"عندما عاد
عرفات إلى
طرابلس، فتح جرح
طرابلس منذ
تلك الفترة،
عندما قام
أحمد جبريل
والأحزاب
الموالية
لسورية
بتدمير باب التبانة
مرورا بحرب
المخيمات"،
معتبرا "أن حافظ
الأسد أدخل
الاغتيال
السياسي إلى
لبنان، وبشار
تابع نهج
ابيه".
وتابع:
"حافظ الأسد استفاد
من الحرب
الباردة وجاء
بكل رؤساء دول
العالم إلى
دمشق تحت شعار
تحرير
فلسطين، لكنه
في نفس الوقت
لم يكن يعترف
بالقرار
الفلسطيني
المستقل،
بينما كنا نحن
آنذاك
متمسكون بالقرار
الفلسطيني
المستقل، وهو
أحد أكبر المشاكل
التي كانت مع
النظام
السوري،
فكمال جنبلاط
كان يدافع عن
القرار
الفلسطيني
المستقل ولبنان
المستقبل،
بينما النظام
السوري لم ير
ذلك وكان
التدخل
السوري
بتغطية عربية
ودولية".
ولفت
إلى "ان القوى
الوطنية
حاولت في
السابق أن
تقنع ما كنا
نطلق عليه
الانعزال
اللبناني،
بأن السوريين
إذا دخلوا
لبنان لن
يخرجوا، فكان
أن خرجوا على
دم رفيق
الحريري، بعد
أن دخلوا على
دم كمال
جنبلاط".…
سيمون
ابو
فاضل-«توقيت
قطعه الطرقات
لإطفاء إنتصار
الكورة
القواتي»
يخوض
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب العماد
ميشال عون،
هذه المرة
معركة السباق
مع الوقت
المداهم
لخياراته
وتحالفاته
خصوصاً مع
النظام
السوري الآيل
الى السقوط،
على وقع التطورات
الدراماتيكية
التي يشهدها
على اكثر من
صعيد.. على حدّ
مصادر مسيحية
معارضة وتقول
ان في هذه
المعركة
يتسابق
العماد عون مع
عامل الوقت
هادفاً بذلك
اعادة كسبه
ودّ الشارع المسيحي
العام،
واشعاره بأنه
المدافع عنه في
الملمات،
لذلك استحدث
العماد عون
والوزير جبران
باسيل، ازمة
المياومين،
تحت عنوان حماية
الحقوق
المسيحية
والتوازن
داخل ادارتها
وهو الذي غاب
عن اتخاذ موقف
واضح من
تعيينات في
مواقع مهمة،
وكذلك غاب
قصداً عن ملف
الاراضي في
موضوع
ممتلكات
الكنيسة في
لاسا. فقد اراد
العماد عون
تقول المصادر
المسيحية ان
يجعل ذاته على
مسافة من «حزب
الله»، في
مشهد ظاهري قبيل
الانتخابات
النيابية في
الربيع من
العام المقبل،
لا سيما ان
المعطيات
الواردة في
هذا الاطار،
من محيطه،
تعكس مدى قلقه
من النتائج المقبلة،
خصوصاً في
الدوائر
المسيحية
الصافية،
اسوة بكل من
كسروان
والمتن
الشمالي، فعمد
الى استحداث
ازمة
المياومين
ليظهر للقواعد
المسيحية
المؤىدة او
المعارضة له،
بأنه المدافع
الوحيد عن
حقوقها،
ولذلك كان
خلافه مع «حزب
الله» ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري، بهدف
الحد من الطمع
الذي تمارسه
الطائفة
الشيعية. وبعد
ان عمد العماد
عون الى «شد
عصب» جمهوره
على خلفية
خلافه مع
الثنائي
الشيعي حول
ملف المياومين
تضيف المصادر
نفسها استحدث
معركة اخرى،
في مقابل
الطائفة
السنية، من
خلال مواقفه
وتحركات
انصاره وقطع
الطرقات،
تضامنا مع المؤسسة
العسكرية مما
اراد اظهاره
بالهجمة السنية
عليها،
هادفاً بذلك،
ان يوضح
للمسيحيين بأن
مواقفه
المدافعة عن
هذه المؤسسة،
تعود لكونها
تعني
المسيحيين
الذين يرفضون
المسّ بها،
وفق الأوساط
التي تجد بأن
«الانتقائية»
التي يمارسها
العماد عون في
دفاعه هذا،
كان من شأنه
ان يفجر
البلاد ولا
يؤمن الحماية
للمؤسسة
العسكرية. وقد
اجاد العماد
عون اطلاق
معركته مع
الطائفة
السنية بحسب
المصادر
المعارضة بعيد
نتائج
انتخابات
الكورة
الفرعية،
التي ادت
لانتصار
القوات
اللبنانية
وتحالف 14
اذار، على
الحزب القومي
وقوى 8 آذار
وبينها تياري
الوطني الحر
والمردة
ومحور
الممانعة على
امتداداته،
اذ بذلك سعى
لاطفاء صدى
هذا
الانتصار، حتى
لا ينعكس
سلباً على
معنويات
انصاره ومحوره
فكان يوم
الاثنين،
موعد
الانطلاق من
التحركات
وقطع الطرقات
كترجمة
استنسابية في
دفاعه عن
المؤسسة
وضباطها...
وايضاً على
قاعدة الافهام
بأنه الضمانة
للمسيحيين
عامة من الهجمة
على الجيش
اللبناني، من
خلال تصويره
لهم بأنه
جيشهم فقط...
وقد تبين لقوى
14 آذار
المسيحية التي
تلاقت
والتيار
الوطني الحر،
في ملف المياومين،
بأن العماد
عون، يريد
تحصين ذاته
مسيحياً،
قبيل سقوط
النظام
السوري وتحمل
تداعياته
المباشرة
عليه وعلى
خياره
السياسي،
فبدأ الاتجاه
نحو فرملة هذا
الواقع
الجديد، او وقف
«الحركة
الانقاذية»
للعماد عون من
محور الممانعة،
وبعد ان عمد
الى «انقاذ»
ذاته ايضاً،
من «حزب الله»،
بحفاظه على
المقاومة...
على انقاض التحالفات
التي فسختها
ازمة
المياومين...
فالنقاط
الواضحة التي
احرزها تحالف
قوى 14 اذار في
الكورة في
البيئة
المسيحية
مارونية كانت
ام
ارثوذكسية،
من شأنها كما
اشارت المصادر
المسيحية ان
تكون حاسمة
للفوز على
لوائح العماد
عون في دائرتي
المتن
الشمالي
وكسروان اي
بالمقابل،
معناه، سقوط
«الزعيم
المسيحي المشرقي»
بأصوات
المسيحيين،
الذين يرفضون
خياراته
وتحالفاته،
وهو الأمر
الذي حتم
ويحتم المضي
في سياسة
التحرر من
تحالف 8 اذار
وممارسة اقوى
درجات اظهار
الحرص على
المسيحيين،
حتى الاستحقاق
المقبل وقد
يستمر وحيدا
بعد الجمود
الذي حل بجبهة
التحالف
«الظرفي» التي
ماشاه في
تكوينها حزبي
القوات
اللبنانية
والكتائب
اللبنانية. لا
بل ان الايام
المقبلة،
ستشهد كما
سابقاً،
ارتداداً من
العماد عون
عليهما، لأن
مغادرة
التحالف مع
حزب الله، هو
امر مختلف عن
الانضواء فيه
وتداعيات فك
«نوعية»
العلاقة معه
هي اصعب من
مكاسب
التفاهم...
مظلوم
واللقاء
المسيحي
الكلمة
أون لاين/أوكل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي الى
النائب
البطريركي
العام
المطران سليم
مظلوم مهام
التنسيق مع
لقاء حريصا
المسيحي