المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار10 تموز/2012
إنجيل
القدّيس لوقا
10/08-12/ وَلكِنِ ٱعْلَمُوا
هذَا أَنَّهُ
قَدِ ٱقْتَرَبَ
مَلَكُوتُ
الله
قالَ الربُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«أَيَّ
مَدِينَةٍ
دَخَلْتُمُوهَا
وقَبِلُوكُم،
فكُلُوا مِمَّا
يُقَدَّمُ
لَكُم. وٱشْفُوا
المَرْضَى
فيها،
وقُولُوا:
لَقَدِ ٱقْتَرَبَ
مِنْكُم
مَلَكُوتُ
الله! وَأَيَّ
مَدينَةٍ
دَخَلْتُمُوهَا
وَلَمْ
يَقْبَلُوكُم،
فَٱخْرُجُوا
إِلَى
سَاحَاتِهَا
وقُولُوا:
إِنَّنَا
نَنْفُضُ
لَكُم حَتَّى
الغُبَارَ
العَالِقَ
بِأَرْجُلِنَا
مِنْ
مَدِينَتِكُم.
وَلكِنِ ٱعْلَمُوا
هذَا أَنَّهُ
قَدِ ٱقْتَرَبَ
مَلَكُوتُ
الله. وَأَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
سَدُومَ
سَيَكُونُ
مَصِيرُهَا
في ذلِكَ
اليَوْمِ
أَخَفَّ
وَطْأَةً
مِنْ مَصِيرِ
تِلْكَ
المَدِينَة.
عناوين
النشرة
*"ويكيليكس":
مسلحون من حزب
الله وأمل
والقومي
يقاتلون
بسوريا
ويعدمون
الجنود
المنشقين
*جيروزاليم
بوست: إسرائيل
قلقة من
إمكانية تحويل
لبنان مياه من
نهر
الحاصباني
*عامٌ
على حكومة
الانقلاب.. عار
وفشل وخداع/فادي
شامية/المستقبل
*سليمان
"يزور باريس
الأسبوع
المقبل"
وفرنسا تؤكد
"استمرار دور
اليونيفيل
ودعم سيادة لبنان".
*سليمان
التقى
كونيللي
وسلامة ويرئس
عصرا مجلس
الوزراء ونواب
عكار: لتطبيق
العدالة
واحالة مقتل
الشيخين الى
المجلس
العدلي
*شربل
يفتح تحقيقا
في عقار غدراس
لبناء مسجد والكشف
الميداني
اثبت مغالطات
الإحالة الى وزارة
المهجرين
*5
جرحى في اشكال
عائلي في
داريا
*مياومو
الكهرباء
أقفلوا
المدخل
الرئيسي
للمؤسسة في
كورنيش النهر
*إعلاميون
ضد العنف":
التشكيك
بمحاولات
الاغتيال
وتسخيفها
جريمة يعاقب
عليها
القانون
ويوفر لها الغطاء
*مسؤول
في حزب الله
تردد
أسبوعياً إلى
عيادة طبيب
أسنان في
المبنى الذي
جرى فيه
محاولة إغتيال
حرب
*لماذا
أُضيف
بطرس حرب إلى
«بنك الأهداف»/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*اغتيال
حرب يريح عون
رئاسيا
وباسيل
انتخابيا في
البترون: حزب
الله اكبر
المستفيدين
والمشرف
الاول على
المطبخ
الامني لقوى
الممناعة
*بعد
محاولة
اغتيال حرب لم
يعد احد يحتاج
الى اي دليل
ليتيقن من ان مسلسل
الاغتيالات
عاد ليطل على
لبنان بكل قوة.
*قداس
شكر في تنورين
لنجاة
حرب/فرعون
وسعد: "الداتا"
للإمساك
بالتخريبيين
*المؤامرة
لإنّ لهجتهم
بقاعية... من
يريد الصاق
تهمة
الإغتيال
بأهل عرسال ؟
*الأدلة
الجنائية
رفعت بصمات
الجاني في
محاولة
اغتيال حرب
والأجهزة الأمنية
تنتظر أن
تستلم
"الداتا"
"كاملة"
*تشكيك
في محاولة
اغتيال حرب:
محام يؤكد انه
المستهدف
*جعجع:
بعض الجهات
بالحكومة لا
تريد التحقيق
بمحاولات
الاغتيال
*اللواء":
سليم عون زار
دمشق وعاد
منها برسالة
إلى الجنرال
بضرورة تلطيف
الأجواء مع
"حزب الله" وبري
*سليم
عون ينفي للـ LBCI ما ذكرته
"اللواء" عن
زيارته دمشق
*قاووق:
الرهان على
اسقاط
الحكومة وفك
التحالفات
وهم وخيـال
*"واشنطن
بوست": حالة
العنف في
سوريا تثير
مخاوف من
امتدادها إلى
لبنان
*متروبوليت
طرابلس
والكورة
وتوابعهما
للروم
الارثوذوكس
المطران
افرام
كرياكوس في أربعين
حبيب: الابن
البار لوطنه
*الوزير
السابق محمد
شطح: حكومة
الوحدة
الوطنية خيار
سيئ
*فيسك:
الأسير
"الثائر"
يتحدّى "حزب
الله" ليسدّد
ضربة للأسد
*الاسير
مصرّ على
اعتصامه حتى
تحقيق
المطالب ومستشار
رئيس الحكومة
استطلع الوضع
من فاعليات
صيدا
*قائد
الجيش الإيطالي
تفقّد وحدة
بلاده في شمع
ونوّه
بالعلاقة الممتازة
مع الأهالي
*الراعي
أسف للتسابق
على الهيمنة
والاستئثار
بالقرار
وناشد
الحكومة
حماية اللبنانيين
على الحدود مع
سوريا
*البراغيث
تقفل قصر عدل
بعبدا
*وزير
خارجية
"لبنان"
والإنحطاط
السياسي والديبلوماسي...يا
"عيب الشوم"
*المياومون
يصعدون
والتحركات
تشمل مختلف المناطق
*الجنرال
عون: في العبث.. مجدداً/علي
نون/المستقبل
*حزب
الله" يحذر من
"موجة
تكفيرية" ومن
المس بالجيش
*"حزب
الله" يتكتّم
على شبكة
تجسّس
ونصرالله قد
يتطرّق إلى
الملف في 18 من
الجاري
*لماذا
توقَّف مسلسل
الاغتيالات
ثم عاد؟/اميل
خوري/النهار
*فتفت:
معالجة مقتل
الشيخين جديا
لعدم الوقوع
في المحظور
*الشعّار:
اطفاء الفتنة
باحالة قضية
"الشيخين"
الى المجلس
العدلي ولقاء
لفاعليات
طرابلس قبل
رمضان
*لقاء
موسع في مسجد
البيرة يشدد على
معاقبة قتلة
الشيخين عبد
الواحد ومرعب
*ضاهر
يلوّح
بالعصيان
المدني
والاعتصام
أمام منزل
ميقاتي
*عون: لا
يمكن طرح مجلس
عدلي من أجل
حادث
*الجنرال
عون "سند ظهر"
صهر عجيبة
الوزارات/كارلا
خطار/المستقبل
*مرسي
ينقض حكم
"الدستورية"
ويستفز
العسكر
*الوضع
السوري
الشاذ.. لا بد
من نهاية/داود
البصري/السياسة
*المرأة
المسيحية
وتحديات ما
بعد الثورة/رشا
أرنست/المستقبل
*أنان
هو الفاشل/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*أنان
يهاجم
الخليجيين
ويدافع عن
الروس/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*الرئيس
المصري في
السعودية/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
*التحالفات
السياسية
تهتزّ ولا
تقع: القوّات
والمستقبل/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*أين
تقف سوريا من
خلاف عون - «حزب
الله»/طوني
عيسى/الجمهورية
*جنبلاط
لـ"الأنباء":
المطلوب
مناخات إيجابية
قبل الحوار
والتصفية
الجسدية تزيد
إصرار اللبنانيين
علــى حريتهم
*عون
بحث الاوضاع
مع فرنجية
/بقرادوني:
لحكومة
متماسكة
وحماية
سياسية للجيش
*المؤتمر
السنوي للجنة
دراسات
"التيار" عن "سلام
لبنان"/عون:
تبريد الوضع
ومنعه من
الإنفجار/صراع
مصالح
المنطقة
يختبئ خلف
شعارات الديموقراطية
*قاووق:
الرهان على
اسقاط
الحكومة وفك
التحالفات
وهم وخيـال
*أطلب
شفاعته
وحضوره ولو
لمرّة/الأرشمندريت
د. شربل
الحكيم/جريدة
الجمهورية
*في
حال فشلت
المفاوضات
وفاز ميت روني
بانتخابات
الرئاسة
طائرات "ب"2
و"إف 22"
وصواريخ جو -
أرض
الأميركية
جاهزة
للانقضاض على
إيران/بقلم-
بول
روجرز/السياسة
*افتح
قسم لبعا
الكتائبي
وزار بهية
الحريري في
مجدليون/الجميل:
إنقاذ لبنان
يبدأ
باستقالة
الحكومة
*انان يصل
الى إيران بعد
اعلانه أنه
اتفق مع الاسد
على طرح للحل
سيناقشه مع
المعارضة
تفاصيل
النشرة
"ويكيليكس":
مسلحون من حزب
الله وأمل
والقومي
يقاتلون
بسوريا
ويعدمون
الجنود
المنشقين
ذكر موقع Business Insider أنّ إحدى
الرسائل
الداخلية
الخاصة بمركز
ستراتفور
للاستخبارات
والتحليلات
الاستراتيجية
والتي سربها
موقع
ويكيليكس،
جاء فيها أنّ
آلاف الأفراد
من الحرس
الثوري
الإيراني
وعناصر حزب الله
اللبناني
كانوا
يقاتلون في
سوريا خلال تموز
الماضي. وكشفت
الرسالة
المسربة أن
المسلحين
الإيرانيين و
مسلحي حزب
الله كانوا
ينفذون الحكم
بالإعدام على
الجنود
السوريين
الذين لا
يمتثلون
لأوامر إطلاق
النار على
المحتجين.
ونقلت ستراتفور
عن مصدر داخلي
في حزب الله،
وصفته بأنه
"ناشط طلابي
من الحزب" أنّ
"في سوريا 3
آلاف عنصر حرس
ثوري و2000 مقاتل
من حزب الله
بالإضافة إلى
300 مقاتل من
حركة أمل، و200
من الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
اللبنانيين". ويقود
رجال الحرس الثوري
العصابات
الموالية
للنظام، حيث
قام هؤلاء بقتل
الجنود
السوريين
الذين يرفضون
قتل المتظاهرين.
ويقف
المقاتلون
الإيرانيون
واللبنانيون
مباشرة خلف
الجنود السوريين
حيث يقتلون من
يرفض إطلاق
النار على المتظاهرين
بشكل عاجل.
وكان الجنود
السوريون
الـ17 الذين
رموا في نهر
العاصي بحماه
قد قتلوا على
يد مقاتلي حزب
الله. وقال
المصدر إنّ 42
فرداً من
الحرس الثوري
و27 من حزب الله
قتلوا في
سوريا في تموز
الماضي. وأضاف
أنّ طائرات
شحن سورية
نقلت القتلى
الإيرانيين
إلى طهران
بينما تولت
عدة سيارات
فان نقل قتلى
حزب الله إلى
لبنان. وتطابق
الكلام مع
شهادات
الضباط
المنشقين عن
جيش الأسد فقد
قال قائد
عمليات الجيش
السوري الحر
والعميد
السابق
بالمخابرات
الجوية – اللثام
عن وجود لواء
مدرعات
إيراني يقاتل
مع قوات بشار
الأسد ضد
الشعب السوري.
وقال "كتائب
لحزب الله
أيضًا تؤازر
النظام السوري
بالقنص
والتفجير
وحرب
الشوارع، لكن
مع ذلك هناك
تزايد في
أعداد
المنضمين
للجيش السوري
الحر، الساعي
لإسقاط
النظام. كما
حذرت مجموعة
الأزمة
الدولية من
دخول الآلاف من
عناصر حزب
الله
اللبناني إلى
سوريا لدعم نظام
الأسد.
وكانت
ويكيليكس قد
نشرت 773 من 5
ملايين رسالة
إلكترونية
داخلية
لستراتفور
يعود تاريخها
إلى ما بين
تموز 2004 وكانون
الأول 2011، كانت
مجموعة أنونيموس
قد تمكنت من
قرصنتها
أواخر العام
الماضي. وتزود
ستراتفور خدماتها
الإستخباراتية
لشركات كبيرة
ووكالات
حكومية بما
فيها وزارة
الامن
الداخلي الأميركية،
وقوات
المارينز،
ووكالة
الإستخبارات
الدفاعية
الأميركية.
جيروزاليم
بوست: إسرائيل
قلقة من
إمكانية تحويل
لبنان مياه من
نهر
الحاصباني
نهارنتLنقلت
صحيفة
"جيروزاليم
بوست" عن ضابط
كبير في الجيش
الإسرائيلي
إشارته الى أن
إسرائيل تدرس
ردوداً على
إمكانية
تحويل لبنان
مياه من نهر
الحاصباني.وأوضحت
أن قلق إسرائيل
هذا يأتي من
إنشاء مركز
سياحي كبير
على الجانب
اللبناني من
النهر، ليس
بعيداً عن مستعمرة
المطلّة. وأشار
الضابط، عبر
الصحيفة، الى
ان "بناء
المركز يحتاج
إلى مراقبة عن
كثب بسبب
إمكانية
استخدامه
لتحويل
المياه من الحاصباني
الذي يوفّر 25%
من مياه نهر
الأردن". وتابع
أنه
"يلفت
انتباهنا
ونحن نراقب
بدقّة ما يحصل
هناك. إن
قلقنا يبدأ من
إمكانية
تحويل المياه
إلى إمكانية
استخدام المركز
السياحي
كغطاء لشن
الهجمات ضد
إسرائيل". وأشارت
الصحيفة إلى
أن إسرائيل قد
شاركت قلقها
مع
"اليونيفيل"،
وتخطط
لمناقشة
المسألة في
أحد
الاجتماعات
الثلاثية
المقبلة التي
تعقد في
الناقورة بين
القوات
الدولية
وممثلين عن
الجيشين
اللبناني
والإسرائيلي. ونقلت
الصحيفة أيضا
عن ضابط
إسرائيلي آخر
قوله إن "هذا
يمكن أن يصبح
مشكلة
استراتيجية".
عامٌ على
حكومة
الانقلاب.. عار
وفشل وخداع
فادي
شامية/المستقبل
في
السابع من
تموز 2011 نالت
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
ثقة مجلس
النواب،
بأغلبية 68
نائباً، يمثلون
فريق الثامن
من آذار، وعدد
آخر من النواب؛
سُحب من
قناعاته تحت
تهديد
السلاح!.
الذين
أتوا
بالحكومة
بشّروا
اللبنانيين
بنهاية عهد
الفريق
"المعطّل
للحكومة عن
اتخاذ القرارات
المتَّصلة
بقضايا
المواطنين
والوطن،
وصيانة المال
العام، ومنع
الحكومة من ممارسة
دورها الفعلي
وفق الآليات
الدستورية،
وعرقلة عمل
الوزارات في
تنفيذ
أولويات
الناس التي نص
عليها البيان
الوزاري"
(بيان قوى
الثامن من آذار
لحظة إسقاط
حكومة الرئيس
الحريري- 12/1/2011).
أما الذين
خانوا
الوكالة
الشعبية؛
فبرروا
فعلتهم بخوفهم
وحرصهم على
"منع الفتنة
في البلد" (الرئيس
ميقاتي
والنائب وليد
جنبلاط).
وبما أن النتائج
دائماً أصدق
إنباءً من
الآمال والوعود؛
فما هي
حصيلتها بعد
عام من العمر
الرسمي
للحكومة؟
نهاية أساطير
"التغيير
والإصلاح"!
بعد عام
من عمر حكومة
ميقاتي؛ لا
يختلف موالٍ أو
معارض على
تراجع كل ما
يتعلق
بواجبات الدولة
الخدمية
للمواطنين. لم
يشهد البلد
عتمة بمقدار
ساعات عهد هذه
الحكومة، ولم تشح
مياهه
الغزيرة عن
أهله بهذه
القسوة من قبل،
ولم تسلك
اتصالاته ولا
قطاعاته
الإنتاجية
ولا نموه هذا
الانحدار -غير
المبرر- من
قبل، ولم يعزف
السياح مرة عن
زيارة بلدنا
بهذا الكمّ... لم تُدهش
حكومة "قولنا
والعمل" بأي شيء
سوى بالفشل
-الذي اعترف
به أقطابها
أنفسهم- في كل
شيء، ولم
تُضحك إلا
عندما أرادت
تصحيح أجور
العمال،
فأصدرت خلال
أيام؛ أربعة
قرارات -رغماً
عن إرادة
العمال
وأرباب العمل-
تراجعت عنها
على التوالي!.
ليس
صدفةً أبداً
أن أغلب هذه
النتائج
المدهشة
كتبها وزراء
"التغيير
والإصلاح"
العشرة. هؤلاء
كتبوا بأيديهم
-بعد عام على
تجربتهم-
نهاية أساطير
الإصلاح
ونظافة الكف
التي خدعت
كثيراً من
الناس قبل أن
يشهد
اللبنانيون
بمن فيهم
حلفاء هؤلاء-
بحواسهم
كلها، خطط
إصلاح
الكهرباء
الملتبسة، والهروب
المتكرر من
الشفافية
ومؤسساتها،
وفضائح بواخر
الكهرباء،
والمازوت
الأحمر،
وتلزيمات
المحاسيب
والأزلام!.
هؤلاء محوا
بأصواتهم صوت
وزير
الكهرباء
المقطوعة وهو
يتلو بخفة،
بيان إسقاط
حكومة
الحريري،
واعداً
اللبنانيين
بحكومة "تكون
قادرة على
تحمّل
مسؤولية المرحلة،
وتستطيع
القيام
بالواجبات
المطلوبة
منها، لحفظ
الاستقرار
ودرء
المخاطر،
وحماية مصالح
الناس..." (12/1/2011).
تعميق الفتنة
لعل
كثيرين لم
يقتنعوا منذ
البداية أن
هذه الحكومة
ستحقق
"أولويات
الناس"، لكن
كثيرين استسلموا
لإرادة
السلاح
الراغب
بتغيير سعد الحريري.
على هؤلاء
اتكأ نجيب
ميقاتي ليقول
إنه "قَبِلَ برئاسة
الحكومة لمنع
الفتنة" (كرر
ذلك في مقابلته
التلفزيونية
بتاريخ 12/6/2012)،
لكن الواقع
يقول إن
الفتنة في عهد
هذه الحكومة
ارتقت مستوياتٍ
لا سابق لها.
في عهد هذه
الحكومة -لا
سابقتها- أصدر
رؤساء وملوك،
عربٌ وأجانب،
رسائل ومواقف
تحذر من الحرب
الأهلية
المسلحة. في
عهدها عادت
طاولة
الحوار، راضية
بمجرد صورة
جامعة، لئلا
يحدث الأسوأ.
في زمن حكومة
ميقاتي -لا
سواها- انفجرت
الحال المذهبية
كظاهرة الشيخ
أحمد الأسير
في صيدا،
وفتاوى القتل
المذهبي في
الضاحية،
وخطابات
"الدفاع عن
أهل السنة" في
عكار... وباتت
الدولة هي الأضعف.
لم ينقذ الرئيس
ميقاتي البلد
من الفتنة على
الإطلاق، إلا
إذا كان
المقصود أن
السلاح قرر
الإطاحة
بالحريري وأن
ميقاتي ارتضى
أن يكون رئيساً
للحكومة، لأن
السلاح رضي
عنه في ذلك
الوقت. لعل مفهوم
الغلبة هذا هو
المقصود... وهو
عين الفتنة،
التي وقعت وما
زالت تكبر، وتهدد،
لا الحكومة
فهي ساقطة
أصلاً وبفعل
مسارها- وإنما
الدولة
كمفهوم
ووظيفة. لقد
ربطت الحكومة
نفسها
بالفتنة،
فصارت
ولادتها فتنة،
وبقاؤها
فتنة،
ورحيلها
فتنة، فيما
الأوضاع على
الأرض في غاية
في الخطورة،
والاشتباكات
المتنقلة،
والخطف،
والقتل،
وانكشاف القناع
عن السلاح
خبراً يومياً.
ولأننا
في معرض
التقييم
الصادق؛ فلا
داعي لكذب أو
مواربة، نعم؛
نصف
اللبنانيين
-على الأقل-
يشعرون عن حق
أو غير حق- أن
حزباً يمثل
الغالبية في
طائفة محددة-
يحكمهم، وهو
نفسه من يقتل
أو يحاول قتل
من يرفض أن
يحكمهم، وأن
الحكومة
متواطئة معه،
تغطي
ممارساته،
وتعمي عيون من
بقي خارج
سيطرته من
الأجهزة
الأمنية، وأن
زعيماً في
طائفته ورئيساً
لأكبر كتلة
نيابية غير
قادر على
العودة إلى
وطنه للأسباب
نفسها... هل بعد
هذه الفتنة من
فتنة؟!
..
وخداع
الناس!
ليس ما
سبق هو حصاد
الحكومة
السيِّئ
فحسب؛ ثمة
خداع موصوف في
نهجها، فيوم
كان من أتى
بهذه الحكومة
شريكاً في
"حكومة
الوحدة
الوطنية"؛
أبى طرح أي موضوع
يهم
المواطنين
قبل بحث
"فرية" شهود
الزور. على
هذا الأساس
أسقطوا
الحكومة،
وأسسوا حكومة
الانقلاب
السياسي، لكن
الدهشة أنهم
لم يبحثوا
مجرد البحث-
في شهود الزور
إلى يومهم هذا،
مع أنهم
صوّروا
للناس، عن طرق
الخداع، أن مستقبل
العيش الأهلي
في البلد
مرهون بهذا الملف!.
ليس هذا فحسب،
بل إن هذه
الحكومة
نفسها موّلت
حصة لبنان في
المحكمة
الدولية، عن
طريق الخداع
أيضاً، عندما
تلقت هبةً من
التجار، وافق
عليها مجلس
الوزراء،
بدفع
المتوجبات المالية
للمحكمة!.
ولأن
الخداع هو
النهج؛ فقد
ابتدعت
الحكومة نظرية
"النأي
بالنفس" تجاه
"الأحداث" في
سوريا؛ ساوت
بذلك بين
الضحايا
وجلاديهم.
وبما أن التركيبة
اللبنانية
خاصة ومنقسمة
بالفعل؛ فقد
ألتمس كثيرون
عذراً لهذه
السياسة، لكن
التماس العذر
لا ينسحب على
الخداع؛
فيكاد يتحول
وزير خارجية
لبنان إلى
وزير خارجية
للنظام
السوري في
المحافل
الدولية ليس
نأياً
بالنفس،
وتحوّل وزير
الدفاع اللبناني
إلى مروّج
"خبريات"
يستند عليها
القتلة في
سوريا لخداع
العالم ليس
نأياً
بالنفس، وتغاضي
رئيس الحكومة
عن انتهاك
السيادة
اليومي وقتل
الآمنين
وترويعهم في
المناطق
الحدودية ليس نأياً
بالنفس،
وإصدار
بيانات الأسف
والتبرير
وذكر
"اصطحاب"
الشبيحة
للعسكريين
معهم إلى
الداخل
السوري ليس
أمراً مبرراً
ولا مشرفاً
لأي سياسة
حكومية تجاه
مواطنيها ولا
تجاه الأجهزة
الأمنية التي
تتبع لها، وقد
أدرك الناس منذ
ولادة الدول
العصرية، أن
الدفاع عن
السيادة
للدول يعادل
الدفاع عن
الشرف
للأفراد، وأن حكومة
لا تحرك
جيشها، ولا
تجند شعبها
للدفاع عن
سيادته، على
حدوده
الجنوبية أو
الشمالية أو
الشرقية، هي
حكومة... بلا
شرف!. بعد
عام من عمر
الحكومة؛ لم
يعد الهمّ هو
بقاء الحكومة
أو رحيلها،
وإنما صمود
الدولة وبقاء
الوطن!.
سليمان
"يزور باريس
الأسبوع
المقبل"
وفرنسا تؤكد
"استمرار دور
اليونيفيل
ودعم سيادة لبنان".
نهارنت/يلتقي
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند، وذلك
خلال زيارة
الى فرنسا
الأسبوع
المقبل. وهي
الزيارة
الأولى بعد
انتخاب
هولاند، فيما تؤكد
مصادر
ديبلوماسية
أن "فرنسا تقف
إلى جانب
استمرار دور
"اليونيفيل"
ومشاركتها في
هذا الدور، و
تدعم سيادة
لبنان
واستقلاله
واستقرار". وتأتي
الزيارة أولا
للتهنئة
وللتعارف،
وثانيا
لاستمرار
التواصل
اللبناني ـ
الفرنسي والتشاور
السياسي على
أرفع مستوى
وهو مستوى القمّة"،
بحسب ما أفادت
صحيفة
"المستقبل". وقالت
مصادر رئاسية
لبنانية، أن
"زيارة الرئيس
لباريس تتركز
على محادثات
مع الرئيس الفرنسي
يتبعها عشاء
عمل يضم فقط
نحو 15 شخصية
لبنانية
وفرنسية، وأن
الرئيس
الفرنسي يرغب
في أن يستمع
إلى الرئيس
سليمان، حول
الوضع
اللبناني،
والوضع
والمحيط
بلبنان وفي
المنطقة". وأكدت
أن "هناك ثقة
فرنسية كبيرة
بالرئيس سليمان
خصوصا،
وبالقيادات
الرسمية
اللبنانية
عموما"،
مشيرة الى أن
"من المواضيع
التي ستكون
محور بحث في
القمّة
اللبنانية ـ
الفرنسية
الوضع اللبناني
ووضع الجنوب،
ودور
"اليونيفيل"
ومساهمة
فرنسا في
القوة
الدولية،
والعلاقات
الثنائية،
والتعاون في
كل المجالات
الثقافية والاقتصادية
والعسكرية". وذكرت
المصادر في
حديثها الى
"المستقبل"،
أنه "سيتم بحث
الموضوع
السوري
وستكون فرصة
للاطلاع من
الرئيس
اللبناني، على
تطور الموقف
في سوريا،
والقراءة
اللبنانية
لما يحصل
هناك، وطريقة
تعامل لبنان
مع الوضع
السوري، حيث
لا تدخل في
الشؤون
السورية الداخلية،
ولبنان لا
يتدخّل في
شؤون
الآخرين"، مضيفة
"هو يقف إلى
جانب الشعب
السوري في
خياراته
السياسية،
كما أنه لا
يقف مع فئة ضد
فئة، انما مع
خيارات
الشعب، وانه
يتبع سياسة
النأي بالنفس
حيال الأزمة
السورية ولا
يتدخّل بها". أما
عن العلاقة
بين لبنان
وسوريا،
فأوضحت الصحيفة
أن "هي علاقة
من دولة إلى
دولة، والرئيس
يأخذ مواقفه
حيال تطورات
الحدود
انطلاقاً من
انه مؤتمن على
الدستور وان
ذلك مسؤوليته.
وسيطّلع
الرئيس
الفرنسي على
نتائج جولات
الرئيس
العربية
الأخيرة". وفي
هذا الإطار،
تؤكد مصادر
ديبلوماسية
في باريس، أن
"مراجعة
للعلاقات
الثنائية
ستحصل في
القمة، وكذلك
لتطور الوضع
في كل من
لبنان وسوريا
والمنطقة.
ولفتت إلى ان
الرئاسة
الفرنسية
ستشجع على
الاستمرار في
سياسة النأي
بالنفس عن
الوضع
السوري". وأردفت:"
فرنسا تقف إلى
جانب استمرار
دور "اليونيفيل"
ومشاركتها في
هذا الدور.
وهي أيضاً تدعم
سيادة لبنان
واستقلاله
واستقراره.
كما تدعو إلى
استكمال
تنفيذ
القرارات
الدولية لا
سيما القرار
1701"، مشيرة الى
"الدور
الفرنسي
الكبير على
المستوى
الدولي، ان في
مجلس الأمن
والأمم
المتحدة، أو
في الاتحاد
الأوروبي أو
في
الفرانكوفونية
التي ستعقد
قمتها المقبلة
في كينشاسا". كما سيتم
بحث التعاون
اللبناني ـ
الفرنسي في
شتى المجالات،
والمساعدات
التي تقع ضمن
ذلك. وتؤكد
الزيارة
ودائما بحسب صحيفة
"المستقبل"،
أهمية
التشاور
السياسي بين
البلدين، كما
تؤكد قوة موقع
الرئاسة الأولى
في لبنان،
والدور
الملقى على
عاتقها في السياستين
الداخلية
والخارجية. ويذكر
أن آخر زيارة
رسمية
لسليمان
لباريس كانت
في آذار من
العام 2010 حين
التقى الرئيس
السابق
نيكولا ساركوزي،
ويحمل الأخير
دعوة إلى
هولاند
لزيارة بيروت.
ميقاتي
بحث مع أنان
هاتفيا
الأوضاع
الراهنة وزيارة
الأخير
المرتقبة الى
المنطقة
نهارنت/بحث
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
في التطورات الراهنة
في منطقة
الشرق الأوسط
مع المبعوث المشترك
الخاص للأمم
المتحدة
والجامعة
العربية كوفي
انان، وذلك في
اتصال هاتفي
أجراه الأخير
له .
وقد وضع
أنان الرئيس
ميقاتي في
أجواء ونتائج إجتماع
"مجموعة
العمل حول
سوريا" الذي
عقد في
جنيف،إضافة
الى
التحضيرات
لزيارته
المرتقبة الى
المنطقة
قريبا جدا.
يشار الى
أن حوادث
اطلاق نار عدة
كانت قد حصلت
خلال الاشهر
الماضية في
مناطق حدودية
في شمال لبنان
وشرقه من
الاراضي
السورية، أو
عمليات توغل
لجنود سوريين
في أراض
لبنانية
أثناء ملاحقتهم
فارين أو
بحثهم عن
مهربي سلاح،
بحسب بعض التقارير.وتسببت
هذه الحوادث
بسقوط قتلى
وجرحى. وحصلت
عمليات خطف
استهدفت
لبنانيين في
بعض المناطق
الحدودية قام
بها موالون
للنظام السوري.
وتم الافراج
عن معظمهم بعد
حين. ويشار
الى أن ثلاثة
أشخاص قد
قتلوا منذ
يومين وجرح 7
اثر سقوط
قذائف
صاروخية و"آر
بي جي" من الجانب
سوري على عدد
من المناطق في
وادي خالد شمال.
وأفادت
الوكالة
الوطنية
للاعلام عن
سقوط قذيفة
"آر بي جي" من
الجانب
السوري على
بلدة الهيشة
في وادي خالد،
ما ادى الى
سقوط قتيلين وجريحين
من النازحين
السوريين،
مشيرة الى أن "دورية
لقوى الامن
الداخلي حضرت
للكشف على مكان
وقوع القذيفة
فوق احدى
الخيم حيث
تسكن عائلة
ن.ن من ضمن
مجمع
للنازحين
السوريين، وطلبت
خبيراً
عسكرياً
لتحديد طبيعة
الانفجار."
كما كشفت
الوكالة عن
سقوط قذيفة
ثانية على بلدة
الهيشة.وفجر
السبت، قتلت
شابة في 19 من
عمرها وجرح 5
اشخاص في
اطلاق قذائف
صاروخية
مصدرها
الجانب
السوري على
وادي خالد.
من جهة
أخرى يزور
انان دمشق
الاثنين
للبحث في سبل
ايجاد حل
للازمة
السورية. ولقد
أعلن في 12
نيسان، استنادا
الى خطة انان،
وقف لاطلاق
النار لم يتم
التقيد به على
الارض، رغم
اعلان طرفي
المعارضة
والسلطات
الالتزام.
وأرسل مجلس
الامن بعثة
مراقبين
دوليين من 300
عنصر الى
سوريا للتحقق
من وقف اطلاق
النار، الا
انها علقت عملياتها
في منتصف
حزيران.
سليمان
التقى
كونيللي
وسلامة ويرئس
عصرا مجلس
الوزراء ونواب
عكار: لتطبيق
العدالة
واحالة مقتل
الشيخين الى
المجلس
العدلي
وطنية - 9/7/2012
- يرئس رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا بعد ظهر
اليوم، جلسة
لمجلس
الوزراء لدرس
مشروع قانون
الموازنة
العامة لعام 2012
ولبحث الوضع
الامني في
البلاد.
نواب
عكار
وبحث
الرئيس
سليمان مع وفد
من نواب عكار
ضم النواب:
هادي حبيش،
خالد ضاهر،
خالد زهرمان،
نضال طعمه
ورياض رحال في
الوضع الامني
في المنطقة
واهمية
الحفاظ على
الاستقرار
ومنع تداعيات
ما يحصل في
الجوار على
الساحة الداخلية،
وكذلك اهمية
الهدوء
والبحث بروية
وتعقل في كل
الامور
المطروحة.
ولاحقا
وزعت الكتلة
البيان الاتي:
"زار وفد من
نواب كتلة
عكار قبل ظهر
اليوم، رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا، حيث
وضعوه في
اجواء الوضع
في عكار،
وتحديدا مقتل
الشيخين احمد
عبد الواحد
ومحمد مرعب".
وطالب
النواب "رئيس
الجمهورية
بتطبيق العدالة
واحالة الملف
الى المجلس
العدلي. وقد
ابدى رئيس
الجمهورية كل
تجاوب مع
ضرورة ان تأخذ
العدالة
مجراها وان
يحاكم
المرتكبين
ويدفعوا ثمن
فعلتهم.
وشددوا على ان
اوضاع البلد
لا تستقيم من
دون تحقيق
العدالة".
حاكم
مصرف لبنان
واطلع
رئيس
الجمهورية من
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة على
الوضعين
المصرفي
والنقدي والتدابير
التي يتخذها
المصرف
المركزي
لحماية العملة
الوطنية
والرد على
الحملات
الخارجية على
بعض المصارف
اللبنانية.
السفيرة
الاميركية
وتناول
الرئيس
سليمان مع
سفيرة
الولايات المتحدة
الاميركية
مورا كونيللي
العلاقات الثنائية
بين البلدين
والتعاون
القائم من خلال
المساعدات
العسكرية
الاميركية
للجيش والقوى
الامنية
لتعزيز دورها
وامكاناتها
في حفظ السلم
الاهلي
والدفاع عن
الحدود،
إضافة الى
تطورات
الاوضاع في
المنطقة.
وفي وقت
لاحق، وزعت
السفارة
الاميركية
البيان الاتي:
"اجتمعت
السفيرة
الاميركية
لدى لبنان
مورا كونيللي
بفخامة رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان في
مكتبه في قصر
بعبدا، حيث
بحثا الوضع
السياسي في
لبنان
والاحداث في
المنطقة.
ناقشت
السفيرة
كونيللي ايضا
الحوادث
الأمنية
الأخيرة في
لبنان،
وأعربت عن قلق
الحكومة الاميركية
إزاء
التقارير
الأخيرة حول
القصف عبر
الحدود على
شمال لبنان،
وقدمت
تعازيها في
مقتل مدنيين
لبنانيين.
ودعت السفيرة
كونيللي
الحكومة
السورية إلى
احترام سيادة
لبنان وسلامة
أراضيه،
وشددت بأن
الولايات
المتحدة لا
تزال قلقة من
ان تؤدي
التطورات في
سوريا الى
المساهمة في
عدم
الاستقرار في
لبنان.
جددت
السفيرة
التزام
الولايات
المتحدة بلبنان
مستقر وسيد
ومستقل".
رئيس التفتيش
المركزي
واطلع
رئيس
الجمهورية من
رئيس التفتيش
المركزي القاضي
جورج عواد على
عمل المجلس
والخطوات
والقرارات
المتخذة في
سبيل ضبط
الوضع في
الادارة اللبنانية.
وفد شباب
برازيلي
لبناني الاصل
وزار
بعبدا وفد من
الشباب
البرازيلي من
اصل لبناني
ضمن برنامج
جمعية الشبان
المسيحيين بالتعاون
مع وزارة
الشؤون
الاجتماعية
في تمتين التواصل
الشبابي
الاغترابي
اللبناني
الاصل مع الوطن
الام.
سفير
السودان
وزار
بعبدا مودعا
سفير السودان
ادريس مصطفى،
لمناسبة
انتهاء مهمته
الديبلوماسية
في بيروت.
وتقديرا
لدوره في
تعزيز
العلاقات
الثنائية
منحه الرئيس
سليمان وسام
الارز الوطني
من رتبة ضابط
اكبر، متمنيا
له التوفيق في
مهمته
الجديدة.
بطل
العالم في
كمال الاجسام
واستقبل
الرئيس
سليمان بطل
العالم
المحترف في
كمال الاجسام
محمد بنوت،
وهنأه على
الفوز الذي
حققه، معتبرا
أنه بالجهد
والمثابرة يستطيع
المرء ان يحقق
النجاح،
متمنيا له
المزيد من
الانتصارات
والنجاحات.
شكر على
تعزية
وزار القصر
الجمهوري
رئيس ديوان
المحاسبة
القاضي عوني
رمضان مع وفد
من العائلة
لشكر رئيس الجمهورية
على تعزيته
بوفاة شقيقه.
شربل
يفتح تحقيقا
في عقار غدراس
لبناء مسجد والكشف
الميداني
اثبت مغالطات
الإحالة الى وزارة
المهجرين
المركزية-
علمت
"المركزية"
ان وزير
الداخلية
والبلديات
العميد مروان
شربل فتح
تحقيقا في
قضية قطعة
الارض التي
يملكها "الوقف
الشيعي" في
قرية حلان
التابعة
عقاريا
لبلدية غدراس
في وسط فتوح
كسروان بعدما
قرر الوقف
ترميم بناء
تهدم من زمن
بعيد وتخصيصه
كمسجد او
مصلى، وذلك
بسبب تضارب في
المعلومات والتقارير
الواردة من
المختصين في
شأن المعلومات
المتصلة
بواقع حال
العقار،
بعدما كان وكيل
الوقف الشيعي
في البلدة
تقدم بطلب الى
بلدية غدراس
بإفادته
بواقع حال
العقار وارفق طلبه
بطلب الى
وزارة
المهجرين
بناء لإفادة قائمقام
كسروان يتضمن
اشارة الى ان
البناء يخضع لقانون
الابنية
المدمرة خلال
الحرب ويمكن
ترميمها من
دون التقيّد
بقوانين
التنظيم المدني
وقانون
البناء
باعتبار ان
مساحة العقار
لا تتجاوز 60
مترا مربعاً.
وجاء
قرار شربل في
ضوء تضارب
المعلومات
المستقاة من
رئيس بلدية
غدراس فنسان
خليل عطالله من
جهة وقائمقام
كسروان جوزف
منصور من جهة
ثانية، حيث
اكد الاول في
افادة ان
البناء
الموجود على
العقار رقم 460
من منطقة
غدراس راهنا
هو في حالة
الخراب
والجدران من
الصخر
والباطون غير
المكتملة حسب
ما أظهرت في
الصور
الفوتوغرافية
وهو ما ينفي
فرضية وجود
مسجد هدمته
احدى القوى
الحزبية ابان
الحرب فيما
وافق
القائمقام في
افادة صادرة عنه
على اعتبار ان
المبنى تهدم
خلال الحوادث اللبنانية
ويخضع تالياً
لموجبات
وقوانين وزارة
المهجرين.
وكلف
الوزير شربل
احد المعنيين
بالأمر في الوزارة
الكشف على
الملف
ومتابعة
التحقيق فتوجه
الى المنطقة
وعاين الأرض
التي تبين ان
ما تبقى من
آثار حجارة
فيها قديمة
العهد وان
الدمار نتاج
عامل الزمن
وليس الحرب كما
تم الادعاء،
وتالياً فإن
القضية تقع
ضمن نطاق
وزارة
الداخلية
وليس وزارة
المهجرين. وبناءً
عليه تم ابلاغ
قائمقام
كسروان عدم
تطابق افادته
مع الوقائع
الميدانية
وطلب منه رفع يده
عن الملف الذي
بات محصوراً
بوزارة الداخلية
خصوصاً بعدما
أقحم في اطار
سياسي وطائفي.
وأشارت
معلومات
متابعة
لـ"المركزية"
ان الوزير
مروان شربل قد
يستدعي
القائمقام
والقوى
الأمنية التي
كشفت على
المكان وقدمت
افادة مغايرة
للواقع
لمتابعة
القضية حتى
خواتيمها. وفي
سياق متصل،
اكدت مصادر
متابعة للملف
ان المنطقة
ذات الغالبية
المسيحية لم
تشهد اي حرب
ولم تتعرض
للقصف او
التدمير،
علما ان كل
المقامات
التابعة
للمسلمين ان
في كسروان او
في جبيل لم
تتعرض خلال
الحرب
اللبنانية
لأي اعتداء او
انتهاك، فكيف
يدرج البناء
ضمن الابنية
المتضررة
خلال الحرب
ويحال ملفه
الى وزارة المهجرين
لتمرير
"صفقة" بناء
مسجد بطرق غير
قانونية.
5
جرحى في اشكال
عائلي في
داريا
وطنية - 9/7/2012
افاد مندوب
الوكالة
الوطنية للاعلام
في اقليم
الخروب عصام
الحجار عن اشكال
وقع مساء امس
في بلدة داريا
خلال احدى
المناسبات،
بين افراد من
عائلة رحال،
تطور الى
تشابك بالايدي
واطلاق نار،
ما ادى الى
اصابة قاسم ومحمد
رحال، حيث
نقلا الى
مستشفى سبلين
الحكومي. وصباح
اليوم تجدد
الاشكال،
وحصل ايضا
اطلاق نار ادى
الى جرح ظافر
وغالب وجهاد
رحال، نقلوا
جميعا الى
المستشفى
المركزي في
مزبود وحالتهم
مستقرة. وعلى
الاثر حضرت
القوى
الامنية الى
مكان الحادث،
واقامت حواجز
ثابتة منعا
لتوسع الخلافات.
مياومو
الكهرباء
أقفلوا
المدخل
الرئيسي للمؤسسة
في كورنيش
النهر
وطنية - 9/7/2012
- أقفل مياومو
الكهرباء منذ
بعض الوقت
المدخل
الرئيسي
للمؤسسة في
كورنيش النهر،
منذرين مجلس
إدارتها
بوجوب دفع
رواتبهم عن
شهري أيار
وحزيران قبل
التاسعة
والنصف والا
لجأوا إلى
التصعيد. وكانت
المؤسسة
أرسلت إلى
شركة مقدمي
الخدمات
جداول الحضور
عن شهري أيار
وحزيران لكن
الشركة أبدت
عدم رغبتها
بدفعها نظرا
لعدم قيام المياومين
بأي عمل خلال هذين
الشهرين.
إعلاميون ضد العنف":
التشكيك
بمحاولات
الاغتيال
وتسخيفها
جريمة يعاقب
عليها
القانون
ويوفر لها الغطاء
وطنية - 9/7/2012
اعتبرت جمعية
"إعلاميون ضد
العنف" في
بيان، أن
"تعامل قوى 8
آذار
وإعلامها بخفة
مع محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب على غرار
تعاملهم مع
محاولة
اغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع يشكل
جريمة يعاقب
عليها
القانون
اللبناني،
لأن هذا
التشكيك أو الصمت
أو الاستخفاف
أو التسخيف
يهدف إلى توفير
الغطاء لهذه
المحاولات،
كما يعبر عن
ارتياح
لإزاحة خصم
سياسي أو
انتخابي". ولفتت
الجمعية إلى
أن "هذا
الأسلوب
يندرج في سياق
العنف المعنوي
والحرب
النفسية التي
لا تقل خطورة
عن الاغتيال
نفسه كونها
تشكل تغطية
سافرة له ومشاركة
معنوية في
التحريض على
القتل، فضلا
عن أن هذا
الأسلوب يشرع
الاغتيال
السياسي"،
مشددة على
"ضرورة وصول
التحقيق الى
نتيجة فعلية وإعلان
هذه
النتيجة"،
ومطالبة
ب"إحالة
الكلام
التشكيكي إلى
النيابة
العامة كدليل
مشاركة في
محاولات
الاغتيال"،
كما حملت
"الحكومة المؤلفة
من 8 آذار كامل
المسؤولية عن
أمن المواطنين
جميعهم". من
ناحية ثانية،
أسفت الجمعية
"للتضييق المتواصل
على اللاجئين
السوريين
وتوقيفهم من
دون الأخذ في
الاعتبار
ظروفهم
الانسانية،
وآخر هذه
التوقيفات
طالت زكريا
المطلق بتهمة
دخوله
الأراضي
السورية منذ
ستة أشهر، علما
أن أوراقه
نظامية،
الأمر الذي
يؤشر بوضوح
إلى الخلفية
الكامنة من
وراء توقيفه". كما
أسفت ل"توقف
الهيئة
العليا
للاغاثة عن عملها
في المستشفى
الحكومي في
طرابلس،
الأمر الذي يعرض
حياة عشرات
المواطنين
السوريين
للخطر، ويتعارض
مع الاتفاقات
الدولية
الموقعة من قبل
لبنان،
ويتنافى مع
دور هذا البلد
على المستوى
الانساني
والحريات
التي يتمتع
بها".
مسؤول في
حزب الله تردد
أسبوعياً إلى
عيادة طبيب أسنان
في المبنى
الذي جرى فيه
محاولة
إغتيال حرب
جاء في
صحيفة
الجمهورية :
ترددت
معلومات أن مسؤولاً
في حزب عسكري
(في إشارة إلى
حزب الله دون
أن تسميه
الصحيفة ) كان
يتردد
أسبوعياً،
وسط إجراءات
أمنية مشددة،
إلى عيادة أحد
اطباء الأسنان
في المبنى
الذي يقع فيه
مكتب النائب
بطرس حرب
التحقيقات
في محاولة
إغتيال حرب
المركزية-
تتواصل
التحقيقات
الأولية في
حادثة محاولة
إغتيال
النائب بطرس
حرب بإشراف مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر. ويتم
العمل على كل
تفاصيل
التحقيق في الحادثة
توصلا الى كشف
الفاعلين
والمحرضين و
الجهة التي
تقف وراءهم،
تمهيدا
لإتخاذ الإجراء
القانوني في
حقهم.
لماذا
أُضيف بطرس حرب إلى
«بنك
الأهداف»؟
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
بعد وقت
قصير من تسرّب
خبر محاولة
اغتيال النائب
بطرس حرب، كان
عدد من قيادات
14 آذار يتنسّمون
الأخبار
الأولية: هل
هو شجار عادي
قرب مصعد على
طريقة زعران
الشوارع أو
ضرب السكاكين،
أم أنه ترتيب
لاعتداء على
النائب الـ14
آذاري الذي لا
يزال هدف
تصفيته موضع
قراءة وتحليل
داخل
المعارضة؟ هل محاولة
الاغتيال
رسالة إلى عون
عبر بريد حرب؟T+ | T-بعد
التأكد أن ما
حصل في مبنى
بدارو كان
ترتيباً لعملية
اغتيال، ذهب
فريق من 14 آذار
إلى التحليل الآتي:
ما حصل قد
يكون رسالة
إلى ميشال عون
عبر بريد بطرس
حرب. والرسالة
لا تعني
الترهيب من مغبّة
الانتقال في
توقيت قاتل،
من ضفة إلى
أخرى، بل هي
تعني ترغيباً
على طريقة أن
البقاء حيث هو
يمكن أن يجني
منه فوائد
انتخابية
جمّة، حيث
سيستطيع
الأقربون أن
يتغلبوا على
عقدة الفشل
الانتخابي،
بعد التمكن من
إزاحة خصم
عنيد. هي
إذاً جزرة
وعصا في رسالة
واحدة. لم يكن
التلكؤ داخل 14
آذار في عقد
اجتماع سريع في
منزل النائب
حرب، ناتجاً
عن هذا
التحليل الذي
لا يعطي أهمية
كبيرة، لأنّ
حرب استهدف
بسبب موقعه
المؤثر داخل
ثورة الأرز،
بل بسبب
البلبة التي
سادت، والتي
كانت شبيهة
بالارتباك
الذي أعقب
محاولة
اغتيال سمير
جعجع، والذي
سيعقب أي
محاولة مقبلة
قد تستهدف قوى
14 آذار.
وبعد
تردد، حسمت
الاتصالات
بين تيار
"المستقبل"
و"القوات
اللبنانية"
والأمانة العامة،
حتمية عقد
اجتماع في
منزل حرب
لإصدار بيان،
وكان
لـ"القوات"
و"المستقبل"
دور اساسي في
هذا الحسم،
حتى قبل
الاتفاق على
الخطوط العريضة
لهذا البيان،
سواء في
الاتجاه إلى
التصعيد ضد
الحكومة أو
القوى
الأمنية التي
لا تقوم
بعملها، أو
الذهاب إلى
خطوات تتخطى
مجرد إصدار
بيان تقليدي.
إحدى هذه
الخطوات كما
طرحها النائب
نهاد المشنوق
في منزل حرب،
تمثلت في
الدعوة إلى
مقاطعة شاملة
لنواب 14 آذار
البرلمان،
ولكن هذا الطرح
لم يلق
تجاوباً في
الاجتماع،
خوفاً من أن يتحول
إلى نموذج
مكرر عن
مطالبة 14 آذار
باستقالة
الحكومة،
لتعود وتتراجع
عن مطلبها تحت
ضغط التمنيات
الدولية بتأجيل
هذا المسعى
الذي لا يؤدي،
برأي الكثير من
الدول
العربية
والغربية في
هذه اللحظة،
إلّا إلى
الفراغ
والفوضى. بعد
هذا التراجع،
بدا أن قوى 14
آذار لا تزال
تعمل تحت مظلة
شعار "ما
العمل"، التي
حكمت أداءها منذ
ما بعد السابع
من أيار وإلى
اليوم. فما
العمل إزاء
استمرار
عمليات
استمرار
الخروق
السورية للحدود؟
وما العمل ردّاً
على إحراق
قناة
"الجديد"؟ وما العمل
في قضية
الحوار التي
أجبرت فيها
قوى 14 آذار على
الجلوس على
الطاولة بحيث
بَدت كأنها لا
تملك القرار
بالمشاركة أو
الانسحاب؟ وما
العمل أيضاً
لوَقف مسلسل
محاولات
اصطياد قادة 14
آذار واحداً
تلو الآخر، ما
سيؤدي إلى سجنهم
في منازلهم،
وخفض حركتهم
السياسية إلى
مستوى الحد
الأدنى؟
ما العمل
بعد الوصول
إلى سمير
جعجع، وما
العمل بعد
تهديد فؤاد
السنيورة،
وبعد رصد
تهديدات
لوزير سابق،
لم يشطب من
سجله أنه أدّى
أدواراً
أساسية في كشف
الكثير من
المخططات
الأمنية
المخيفة، منذ
العام 2004 وإلى
اليوم؟ وما
العمل بعدما
وصلت لائحة
الاغتيال إلى
بطرس حرب رأس
حربة 14 آذار في
البترون،
وأحد المرشحين
الموارنة
الذين لا
يحتاجون
للتأهيل والإعداد
لبنانياً
وعربياً، في
مرحلة ما بعد
سقوط النظام
السوري؟ "ما العمل"؟
عبارة لا
تستدعي في نظر
الكثير في
داخل 14 آذار
وخارجها إلّا
عملاً غير
عادي، يبدأ من
الإجهاز على
حكومة تغطي
الاغتيالات،
وإفهام المترددين
فيها أنه لا
يكفي أن ترتجف
أيديهم خوفاً
من مسؤولية
سيتحملونها،
إذا ما نجحت محاولة
الاغتيال
المقبلة في
تحقيق هدفها. العمل
يكون بالتوجه
إلى المجتمع
الدولي والعربي
للتنبيه بأنّ
الفراغ الذي
يخشى منه إذا سقطت
هذه الحكومة،
سيتحوّل في
حال بقائها غطاء
للاغتيالات،
إلى إفراغ
المسرح من
اللاعبين
القادرين على
قيادة مرحلة
ما بعد سقوط
النظام السوري،
عند ذاك فقط
سيكون لكلمة
فراغ معناها الحقيقي.
اغتيال
حرب يريح عون
رئاسيا
وباسيل
انتخابيا في
البترون: حزب
الله اكبر
المستفيدين
والمشرف
الاول على
المطبخ
الامني لقوى
الممناعة
لم يعد
احد يحتاج الى
اي دليل
ليتيقن من ان
مسلسل
الاغتيالات
عاد ليطل على
لبنان بكل
قوة.
بسيطة هي
المعادلة
التي عادت
لتتحكم
بالواقع
اللبناني منذ
اشهر عدة
فالنظام
السوري اعطى
كلمة السر
وكان الرئيس
الاسد شفافا
اكثر من اي
وقت مضى حين
هدد انه سيشعل
الشرق الاوسط.
وتظهر
التجارب ان
السوريين ما
اشعلوا حربا او
حاكوا مؤامرة
الا من لبنان
وعلى حسابه
والا ضد شعبهم
وعلى حسابه
ولهم بصماتهم
في التآمر على
القضية
الفلسطينية
ومصالح العرب.
وكان
جهابزة الاسد
هددوا باشعال
جبهات الجنوب
والجولان ومع
تركيا لا بل
ذهبوا الى حد
الكلام عن حرب
كونية.
الا ان
التاريخ يعيد
نفسه فجحا ليس
قويا الا على
خالته
وباللغة السورية
يعني هذا
الكلام ان
الاسد ليس
قادرا الا على
ضرب
الاستقرار
اللبناني
والدلائل على ذلك
لا تحصى ولا
تعد.
اما عودة
مسلسل
الاغتيالات
فهي واضحة
المعالم فهل
اوضح مما تعرض
له الدكتور
سمير جعجع مطلع
نيسان
الماضي؟وهل
اوضح مما كان
الرئيس السنيوره
والنائبان
سامي الجميل
واكرم شهيب
سيتعرضان له؟ وهل
اوضح مما كان
النائب بطرس
حرب سيقع
ضحيته؟ لا بل
هل اكثر وضوحا
مما نقله
المسؤولون
الغربيون
والعرب الى
عدد من
الشخصيات
اللبنانية
التي ستكون
عرضة
للاغتيال؟وهل
نحتاج الى قرابين
اضافية
لنتيقن من
عودة مسلسل
الاغتيالات؟ وقد
يكون مفيدا
جدا التوقف
عند اكثر من
عامل يستفيد
من مسلسل
الاغتيالات
المتجددة
فحزب الله
والحالة هذه
سيرتاح من
قادة ورموز
وشخصيات
تزعجه بموجب
نظرته الى
الامور ومسار
الاحداث
والاولويات
في لبنان
وسوريا
والمنطقة.
ولو سقط
جعجع لكان حزب
الله ارتاح
واصبح قادرا
على ضرب قوى 14
آذار والاهم
لكان امن على
مستقبل
الجنرال ميشال
عون مسيحيا
ولكان الصهر
المعجزة
ارتاح من خصم
على مختلف
الصعد.
ولو سقط
النائب بطرس
حرب لكانت
الشخصية المارونية
والمسيحية
المستقلة
الوحيدة في 14
آذار قد ازيحت
من امام
المرشح
الرئاسي
الدائم والمسترئس
المستعد لنسف
الوطن قبل
الرئاسة
الاولى
لتحقيق مآربه.
ولو سقط
النائب سامي
الجميل لكانت
القيادات الشابة
المسيحية
الواعدة التي
تحمل معها ارث
السيادة
والاستقلال
وثورة الارز
ازيحت من امام
المتربصين
بالشباب
اللبناني
عموما والمسيحي
خصوصا شرا
والذين لا
يتوانون عن اي
شيء خدمة
لمصالحهم
الضيقة
ولمصالح
اسيادهم.
ولو تحقق
كل هذا لكان
حزب الله
ارتاح الى
مستقبل اقل
ضررا عليه ان
بالنسبة الى
المعادلة السياسية
وان بالنسبة
الى الرئاسة
المقبلة او الانتخابات
البرلمانية
المقبلة وان
بالنسبة الى
مستقبل حليفه
عون.
في مطلق
الاحوال لا
يخفى على احد
ان المطبخ
الامني لقوى
8آذار لا يزال
يأتمر من حزب
الله والنظام
السوري لا بل
فهو تحت امرتهما
واشرافهما
المباشر
والتام.
ولا يخفى
على احد ان اي
عمل امني ضد
لبنان ومصالح
شعبه لا ينطلق
الا بقرار من
تحالف الممانعة
وباشرافه
وتخطيطه
وتنفيذه فكيف
اذا كان الامر
اعادة احياء
مسلسل
الجريمة
السياسية بكل
ابعاده
وبتقنيات
متجددة
وابتكارية؟ امام
ذلك كله يقف
بعض
السياديين
والاستقلاليين
عاجزين عن
التحرك
واطلاق اي
مبادرة الامر
الذي يصيب
سائر قوى 14 آذا
وحلفائهم
بالشلل التام.
واذا
كانت الحكومة
هي حكومة حزب
الله والسلاح
ولا داعي
للكلام مجددا
عن هذا الامر. واذا
كانت لبعض
الاطراف
الوسطيين
حسابات خاصة
بهم ولا داعي
للتذكير بما
تعني الوسطية
في لبنان.
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
قداس شكر
في تنورين
لنجاة حرب/فرعون
وسعد:
"الداتا"
للإمساك
بالتخريبيين
لا يزال
صدى محاولة
اغتيال
النائب بطرس حرب
الأسبوع
المنصرم،
يتردد في
الأجواء السياسية
استنكارا
وشجبا. فقد
زار النائب
ميشال فرعون
حرب مهنئا
بسلامته من
محاولة
الاغتيال.
واستنكر
فرعون هذه الحادثة
واعتبرها
"استهدافا
ليس فقط
للنائب حرب،
إنما هي
استهداف
للديموقراطية
والسيادة
الوطنية وضد
المبادئ التي تنادي
بها قوى 14
اذار"، قائلا:
"ليكن واضحاً
أنّ أي وزير
في الحكومة لا
يصوّت لاعطاء
الداتا،
نعتبره
شريكاً
ومغطياً
للجريمة".
من
جانبه، اعتبر
النائب
أنطوان سعد في
تصريح، أن
"محاولة
اغتيال حرب،
تؤكد حجم
المأزق السوري
وحلفائه في
لبنان"،
واضعا
الاستهداف في
إطار "ضرب
الإستقرار
والأمن
والعودة الى
مسلسل الاغتيالات
والتصفيات
الجسدية،
كردة فعل من النظام
السوري
واتباعه على
دعاة الحركة
الاستقلالية
وقادتها عبر
ابتكار
اساليب جديدة في
الاغتيال". وإذ
دعا الاجهزة
الأمنية الى
"بذل اقصى
الجهود لكشف
الفاعلين ومن
يقف وراءهم
ومحاسبتهم"،
رأى ان "داتا
الاتصالات هي
الاساس في
الامساك
بخيوط
التخريبيين،
ومن يحجب داتا
الاتصالات،
هو مشارك بشكل
أو بآخر
بتغطية من ينفذ
ويخطط لجرائم
الاغتيال".
وأكد أن "محاولة
استهداف
قيادات 14 آذار
هو من سياق
المخطط السوري
الذي يسعى الى
تقويض الامن
ونشر الفوضى
في لبنان،
للعودة الى
مرحلة ما قبل
العام 2005 لأنهم
لا يريدون
دولة ولا
مؤسسات ولا
جيش ولا اجهزة
امنية"،
مشددا على
"أهمية كشف
الفاعلين
ومحاسبتهم
لافشال مخطط
تخريب لبنان،
وجره الى فتنة
طائفية
ومذهبية". وقال:
"يريدون
تصفية
الحسابات قبل
الانتخابات
النيابية، لأنهم
منزعجون من
خيارات الناس
السياسية وهم غير
قادرين على
تصفية الشعب
فيعمدون الى
تصفية
ممثليهم
الحقيقيين
لالغاء
الانتخابات وترهيب
الرأي العام". إلى
ذلك، احتفلت
بلدة النائب
حرب، تنورين،
لمناسبة
نجاته من
محاولة
الاغتيال،
بقداس شكر في
كنيسة سيدة
الإنتقال،
ترأسه الاب
اغناطيوس
داغر الذي
ألقى عظة شكر
خلالها الرب
على سلامة
النائب حرب،
وهنّأه باسم أهالي
تنورين
بنجاته.
من جهة
أخرى، استنكر
رئيس بلدية
تنورين منير طربيه،
باسمه وباسم
المجلس
البلدي في
تنورين،
الحادثة،
وذلك خلال
افتتاح
مهرجانات تنورين
السياحية. يذكر
انّ رابطة
مخاتير قضاء
البترون
أقامت عشاءها
السنوي، القى
خلاله رئيس
الرابطة
جوزيف ابي فاضل
كلمة باسم
المخاتير
مهنئاً
النائب حرب
بسلامته
وشاجباً
المحاولة
التي
استهدفته. كما
رفعت في
العديد من
بلدات قضاء
البترون
يافطات شاجبة
ومستنكرة
ومتضامنة مع
النائب حرب.
المؤامرة
لإنّ لهجتهم
بقاعية... من
يريد الصاق
تهمة الإغتيال
بأهل عرسال ؟
طارق نجم /شبح
الاغتيالات
أطل من جديد
بشكل لم
يستغربه العديد
من المتابعين
ليطال هذه
المرة أحد ابرز
معالم ثورة
الأرز النائب
بطرس حرب بهدف
ازاحته لما
يملك من
استقلالية
وعدم تبعية
حزبية مع
مخزون عمره 4
عقود من العمل
النيابي
والزعامة
السياسية
المترسخة على
أقله في
منطقته. نعم
كل الظروف
تشير الى أنّ
المستهدف هو
بطرس حرب لن
خسارته
بالنسبة لقوى
14 آذار فإنه
يعني تهديم
أحد أعرق
أركانها
,اكثرهم
اعتدلاً
وقرباً
للجميع بل
ومرشحهم
الرئاسي
للجمهورية
اللبنانية
بعد رحيل نسيب
لحود.
وزير
الداخلية
مروان شربل
علم بلوائح
الاغتيالات
القادمة من
دون أن يحرك
ساكناً،
فإنّه أكد على
أنّ محاولة
الاغتيال
جدية ضد بطرس
حرب وأكد أن
التحقيقات لا
تزال مستمرة.
وقد نقل حرب
عن شربل أنه
توافرت لدى
الداخلية
معلومات تقول
إنه قد يجري
اغتيال بعض
الشخصيات عبر
استهدافها
بمتفجرات في
مصاعد
البنايات. أما
الأدلة التي
عثر عليها حتى
الآن تثبت
أنّه كان هناك
محاولة لوضع
عبوة ناسفة
على سطح مصعد
البناية التي
يوجد فيها
مكتب الشيخ
بطرس بهدف نسف
الهدف باقل
كمية ممكنة
والاستفادة
من الضغط الذي
سيولده الانفجار
بإتقان
وحرفيّة
عالية لاحداث
أكبر قدر من
الاضرار.
واذا
كانت محاولة
الاغتيال غير
مستغربة لبلد
مثل لبنان
يعيش في ظلّ
فلتان وتسيب
جمهوريات
الموز، فإنّ
محاولات
التعمية على
الحقيقة والتي
بدأ الإعداد
لها هي ما
تثير الفزع
الحقيقي. فقد
وردت معلومات
أمنية خاصة
تفيد أنّ هناك
توجهاً لدى
جهاز أمني
لبناني فاعل
لالصاق
التهمة في
محاولة
الاغتيال
بتنظيم سلفي
يتبنى فكر
القاعدة
ويتخذ من
عرسال مقراً
له.
وتفيد
هذه المصادر
أنّه من خلال
تحويل بوصلة المستهدف
من النائب
بطرس حرب إلى
وزير الدفاع
فايز غصن
(الذي يملك
شقة لايرتادها
في المبنى)،
يغدو الأمر
أكثر سهولة
عبر ربط هذه
المحاولة
بتصريحات
وزير الدفاع
اللبناني
المتكررة،
والتي لم تثبت
صحتها، حول
أنّ عرسال قد
تحولت الى
مقراً
ومستقراً
لتنظيم القاعدة
ولم تعد مجرد
ممر، وهذا ما
خالفه فيه العديد
من المسؤولين
الأمنيين
الذين لم
يشاركوه
معلوماته.
ويستند هؤلاء
على أنّ ما
عُلِم حتى
الآن عن هؤلاء
هو أن لهجة
واحد منهم على
الأقل بقاعية
وبالتالي
فالفرصة
متاحة لوضع
سناريوهات
متعددة
لتمييع
القضية من
الأصل.
ويرمي من
يعملون في
الخفاء على
حياكة هذه المؤامرة،
إلى ضرب
عصفورين في
حجر واحد بل
ربما ثلاثة؛
اولاً، إذا
كانت الخيوط
الأولى
لمحاولة الاغتيال
لا زالت تشير
باصابعها الى
أنّ المعتدين
بوجوههم
"الصفراء"
انطلقوا
وعادوا من وإلى
منطقة لا تبعد
عن مكتب حرب
سوى مئات الامتار
ونعني بها
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، فإنّ
من يقف وراء
العملية
غايته ابعاد
الشبهة عن من
اصبح نطبق
عليهم المثل
"يكاد المريب
أن يقول
خذوني" خاصة
وأنّ العبوة
ناسفة وصواعق
تفجير التي
وضعت في مصعد
المبنى الذي
يضم مكتبه، كانت
من النوع
المتقدم
ولمدروس
بعناية من أتقن
فنّ التفجير.
من هنا كانت
الحاجة
ضرورية لتمويه
العملية
والمستهدف
الاساسي، عبر
عملية وهمية
موازية
ومنفذين
محتملين
يشكلون غطاءً
للقتلة
الفعليين.
ثانياً،
اعادة توريط
اسم عرسال في
المعمعة الأمنية
التي تعيشها
البلاد
وتحميلها
اوزار مع
تعويم وزير
الدفاع
اللبناني
الذي صدم آداءه
الضعيف
حلفاءه من
يمثلهم في
الحكومة الميقاتية،
في وقت تحتاج 8
آذار لتمثيل
دور الضحية.
أما ثالثاً،
فعرسال
بدورها المزدوج
أصبحت ركيزة
شعبية
ومعنوية
موالية لقوى 14
آذار في
البقاع،
بالاضافة الى
كونها ملاذاً
آمناً لثوار
سوريا،
مدنيين وجرحى.
وفي كلتي
الحالتين فإن
رأس عرسال
أصبح مطلوباً
أكثر من ذي
قبل بضغط أسدي
وبرغبة من حزب
الله الذي لم
يعد كلاهما
يحتملان تلك
الشوكة المزروعة
عند الحدود
الشرقية
للبقاع. وأكدت
هذه المصادر
الأمنية أن
واقع عرسال
كمدينة عصية على
حزب الله
يضعها في مكان
الاستهداف
الدائم.
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
الأدلة
الجنائية
رفعت بصمات
الجاني في
محاولة
اغتيال حرب
والأجهزة
الأمنية
تنتظر أن
تستلم
"الداتا" "كاملة"
نهارنت/أبلغ
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي النائب
بطرس حرب أن "
المعطيات
المتوافرة
لدى أجهزة التحقيق
تسمح بالقول
إننا في
الاتجاه
السليم لكشف
هوية الجناة"
الذين أقدموا
على محاولة الإغتيال
في مكتبه في
سامي الصلح، فيما
شدد مرجع أمني
من جهة أخرى
على ضرورة أن
تسلم وزارة
الاتصالات
"داتا"
المعلومات
كاملة قبل
جلسة مجلس
الوزراء يوم
غد الإثنين. ونقلت
صحيفة
"الحياة"
اليوم الاحد،
عن النائب
بطرس حرب
قوله: "لا أحد
منا يستطيع أن
يؤكد أنها
ستعطي نتيجة،
إلا أن نسب
النجاح في كشف
هذه الجريمة
بالذات أكبر
من نسب النجاح
في كشف الجرائم
الأخرى".
وقالت
مصادر مطلعة
للصحيفة
عينها أن
"الأدلة
الجنائية
رفعت من مسرح
الجريمة
بصمات الجاني
الذي كان يحضر
العبوة
الناسفة على
سطح المصعد
ومن حقيبة
الأدوات التي
استخدمها في
تركيب
العبوة"،.
وأشارت
الى أنها
"ستعمل على
تحديد هويته
استنادا الى
ذلك، فضلا عن
آثار أخرى
تركها أثناء
العراك بينه
وبين بعض
قاطني
المبنى، قبل
أن ينجح
منتحلو صفة مخابرات
الجيش في
تهريبه من
أيديهم".
وحول
الخلاف على
تسليم كامل
داتا اتصالات
الهاتف
الخليوي التي
لم تسلم كلها
الى الأجهزة الأمنية،
أفادت
المصادر
"للحياة" أن
"وزير الاتصالات
نقولا صحناوي
أبلغ النائب
حرب أنه سيطرح
الموضوع على
مجلس
الوزراء،
خصوصا أن ما
تسلمته
الأجهزة
الأمنية
ينقصه ما يسمى
رموز شريحة
الاتصال التي
تسهّل معرفة
كيف ومن
استخدم أحد
الأرقام عند
الاشتباه
باستعماله في
التحركات
للتحضير
للجريمة".
هذا
وأفاد مرجع
أمني كبير
صحيفة
"النهار"، أن
"هناك ضرورة
ملحة لأن تسلم
وزارة
الاتصالات
كامل "داتا"
المعلومات
التي جرى
تسليمها امس
ناقصة الـ IMSI
وترجمتها
هوية مشترك
الخليوي
العالمية وتتألف
من 15 رقما". ورأى
المرجع أن
"هذه الخطوة
يجب انجازها
قبل غد
الاثنين،
وإلاّ فان على
مجلس الوزراء
اتخاذ الموقف
الذي يعيد
تصويب
الامور، لا سيما
ان ما جرى
تسليمه من
"داتا" اشبه
بالحليب
المنزوع
الدسم"، مؤدا
أن "لا مبرر
لهذا السلوك
الذي يركز على
رجال الامن
الذين هم في
النهاية
خاضعون لآلية
محاسبة بدلا
من التركيز
على المجرمين
ومحاسبتهم".
ولفت الى
أن "تمكين
رجال الأمن من
القيام بعملهم
سيحمي أيضا من
يمارسون
الحذر
حيالهم". وإذ
أشاد المرجع
الأمني في
حديثه
للححيفة عينها
"بخطوة وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل في
توقيعه مشروع
قرار تزويد
غرفة التحكم
الاعتراضي
المعدات اللازمة
للحصول على
"الداتا"،
واصفا إيها بأنها
تعبر عن حس
وطني عال، قال
أن "تحقيق هذه
الخطوة يتطلب
وقتا، وهذا ما
يستوجب
الاسراع في تسليم
"داتا"
المعلومات
الى الاجهزة
الامنية في
انتظار
مباشرة
الغرفة
عملها". وكان
النائب حرب
أعلن أن
صحناوي أبلغه
"انجازاً"،
يتمثل في
تسليم حركة
الاتصالات
الى الاجهزة
الامنية
المعنية في
التحقيق، إلا
أن مصادر
أمنية لـ"النهار"
أكدت في وقت
سابق أن
"الأجهزة الأمنية
تسلمت
الجمعة، من
وزارة
الاتصالات، حركة
الاتصالات
لكنها غير
كاملة". وأشارت
الى أن هذه
الحركة هي في
حدود الـ70 في المئة،
أما القسم
المتبقي الذي
لم يسلم فهو
يتعلق ببطاقات
الهواتف
الخليوي وما
يصطلح على
تسميته IMSI (International Mobile Subscriber Identity) أي حركة
بطاقات
الهواتف. وأضافت
المصادر
لـ"النهار"
أن الهيئة
القضائية
المختصة
وافقت على
تسليم
"الداتا" في نطاق
جغرافي محدد،
متسائلة كيف
تبيح الهيئة
ما تسميه
خصوصية المواطن
في منطقة
وتحظرها في
منطقة أخرى. وتعرض
النائب بطرس
حرب لمحاولة
اغتيال، الخميس،
عبر زرع 3
اشخاص، عبوة
ناسفة (التي
لم يكتمل
تركيبها) داخل
مصعد المبنى
الذي يقع فيه
مكتبه في سامي
الصلح، وقد
تمكن اثنان من
الهرب، والقاء
القبض على
الثالث من قبل
سكان المبنى
الذي افلت
فيما بعد اثر
ادعاء شخص
مسلح انه من
المخابرات
واخذ المتهم
والفرار الى
جهة مجهولة.
تشكيك في
محاولة
اغتيال حرب:
محام يؤكد انه
المستهدف
LBCI /ذكرت
صحيفة
"الأخبار"
انه فور الكشف
عن رواية
محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب، شكّك
كثيرون في
صدقيتها وذهب
البعض إلى القول
بفبركتها لما
فيها من
"صبيانية في
التنفيذ",
إزاء ذلك،
بدأت
التحقيقات
الأمنية التي
أكّدت جدية
محاولة زرع
عبوة ناسفة في
مصعد المبنى
الذي يقع مكتب
حرب فيه , وعلى
هذا الأساس
استكملت
الأجهزة
الأمنية
تحقيقاتها , لكن،
في موازاة
التحقيق الذي
يجريه فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
لتتبّع
الخيوط الموجودة
توصّلاً لكشف
الهوية
الحقيقية
للمشتبه
فيهم، برز
اتجاه جديد في
مسار التحقيق
وأصل الشخص
المستهدف من
العملية.
فقد أكد
المحامي حسام
بزيع الذي
يقطن ويعمل في
المبنى
المستهدف أنه
سبق أن تعرّض
لمحاولة قتل
جدية ومحاولة خطف
, كذلك جرى
تهديده أكثر
من مرة من قبل
جهات معروفة
جنائياً على
خلفية خلافات
قضائية متعلقة
بملفات
يتولاها،
تفوق فيها
المبالغ المتنازع
عليها الـ50
مليون دولار. وكشف
المحامي بزيع
لـ "الأخبار"
أنه أبلغ الأجهزة
الأمنية أنه
كان قد عيّن
مرافقاً
شخصياً
لحمايته منذ
نهار الاثنين
الماضي، أي
قبل يومين من
الحادثة،
وذلك خوفاً
على حياته،
بعدما لمس جدية
في التهديدات.
وأشار بزيع
إلى أنه وضع
المعلومات
التي لديه في
تصرّف القوى
الأمنية،
كاشفاً أن
المحققين
أكّدوا له أنه
المستهدف الرئيسي
بنسبة 80 في
المئة. ورغم
استنكاره
توجيه التحقيق
باتجاه شخصٍ
واحد، أشار
بزيع إلى أن هناك
كاميرا
موجّهة على
باب المصعد لم
يجر تعطيلها ,
معتبراً ان
أيّ هاوٍ يريد
وضع متفجرة داخل
المصعد فإن
الحدّ الأدنى
من الحذر يفرض
عليه تعطيلها
على الأقل.
جعجع : بعض
الجهات
بالحكومة لا
تريد التحقيق
بمحاولات الاغتيال
LBCI/اعتبر
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع ان
سلوك وتصرف
الحكومة تجاه
محاولات
الاغتيال
السياسية هو
"فضيحة
كبيرة"، ودعا
الرأي العام
الى التفكير
بالأسباب
الكامنة وراء
استهداف
أقطاب قوى 14
آذار عبر
الاغتيالات،
شاجباً موقف
الحكومة في
قضية محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب. ورأى
جعجع، في حديث
الى صحيفة
"لوريان لو
جور"، ان
الحكومة
الحالية فقدت
ثقة شريحة
كبيرة من
الشعب
اللبناني
وعدد من
الشخصيات
النقابية
والهيئات
الاقتصادية
وحتى ثقة بعض
الدول العربية
. واذ
دعا هذه الحكومة
الى الرحيل كي
يستعيد
اللبنانيون
جزءاً من مناخ
الثقة بهذا
البلد، وصف
جعجع محاولة اغتيال
النائب بطرس
حرب
بـ"الفضيحة
الكبيرة"،
مذكراً أنه
حتى بداية
العام
الحالي، كانت
داتا
الاتصالات
تُسلّم الى
الأجهزة
الأمنية
عندما يكون
هذا الأمر
ضرورياً
وملحّاً، ولكن
فجأةً في 15
كانون الثاني
2012 قرر وزير
الاتصالات عدم
تسليم
البيانات
الهاتفية الى
هذه الأجهزة ومن
ثم أيّد مجلس
الوزراء هذا
القرار، وبعد
فترة وجيزة،
عادت
الاغتيالات
السياسية الى
الواجهة . ولفت
جعجع إلى انه
منذ قرار وزير
الاتصالات منع
تسليم
البيانات
الهاتفية الى
حين تسليمها
منقوصة، تشير
بوضوح إلى أن
بعض الأطراف
داخل الحكومة
لا تريد أن
تحقق الأجهزة
الأمنية في
محاولات
الاغتيال. وأضاف
جعجع :
المؤشرات في
محاولتي
الاغتيال سواء
في معراب أو
ضد النائب حرب
واضحة،
ولاسيما من
الناحية
اللوجستية،
وهي تشير الى
ان هذين
الاعتداءين
هما من عمل
منظمات كبيرة
تتمتع
بالاحتراف
ولديها قدراً
كبيراً من
الوسائل
اللازمة من
حيث الدعم
اللوجستي
والمعلومات،
إضافةً إلى
أنه يبدو انها
تتمتع بغطاء
قانوني ما .
جريصاتي
للبنان
الحر:حزب الله
ينخرط بسلاحه لمصلحة
لبنان عندما
يطمئن لوضع
ميثاق
LBCI/اعتبر
وزير العدل
سليم
جريصاتي، في
حديث لـ"لبنان
الحرّ أن
"الموقف من
المحكمة
الدولية عند "حزب
الله" موقف
مبدئي وقد
يكون أن أصحاب
القرار
الكبير في
العالم،
عندما شعروا
ان ثمة تعثرا
في المحكمة من
جراء عدم
شرعيتها وعدم
شرعية
الإجراءات
الغيابية
والدفع الى
سقوط الإتهام
بانكفاء
بلمار"، تحول
الإتهام الى
استهداف "حزب
الله" سياسيا
والضغط عليه
استراتيجيا
للتخلي عن
سلاحه".
وأوضح
جريصاتي أن
"الحزب ينخرط
بسلاحه لمصلحة
لبنان عندما
يطمئن الى أن
خطاب
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
من وضع ميثاق وطني
جديد سوف يوضع
قيد التنفيذ،
مشيرا الى أن
الحكومة
الحالية
مستهدفة
لناحية ما
يحصل على
الساحة
الداخلية من
محاولات
اغتيال وقطع
طرقات".
اللواء": سليم عون
زار دمشق وعاد
منها برسالة
إلى الجنرال
بضرورة تلطيف
الأجواء مع
"حزب الله" وبري
كشفت
مصادر مطلعة
لصحيفة
"اللواء" عن
اتصالات تجري
بين النائب
ميشال عون
و«حزب الله» من
أجل قيام الأخير
بدور توفيقي
بين عون
والرئيس نبيه
برّي وصولاً
إلى مخارج
لقانون
مياومي
كهرباء لبنان،
ترضي الحليف
وحليف
الحليف،
مشيرة إلى ان
اللقاء الذي
تمّ قبل يومين
بين الوزير
جبران باسيل
والحاج وفيق
صفا هو ترتيب
اولي من ضمن
سلسلة لقاءات
ستجري لاحقاً
للملمة الخلاف
بين الحليفين.
ولم ينف باسيل
الذي انهمك
أمس باليوم
البتروني
الطويل، حصول
تواصل مع «حزب
الله» قائلاً:
«كل من يمد يده
لنا لبناء
البلد
سنبادله
بالمثل». وكشفت
المصادر أن
بعض المخارج
التي يتم السعي
إليها تميل
إلى الأخذ بوجهة
نظر الرئيس
بري، التي
تقول انه في
الإمكان
الطعن بقانون
المياومين
أمام المجلس
الدستوري،
لكن شرط نشر
القانون،
وعند ذاك يمكن
أيضاً لرئيس
الجمهورية
ردّ القانون،
الأمر الذي
يفرض على مجلس
النواب إعادة
درسه مجدداً،
وفي هذه
الحالة، فان
نواب «حزب
الله» سيتبنون
موقف عون. وكان
نواب الحزب
ومعهم نائب
الأمين العام
الشيخ نعيم
قاسم قد
توزعوا
المواقف لجهة
تأكيد حرص
الحزب على
التفاهم
والتحالف مع
الحلفاء،
والعمل
لحمايتهم بكل
طريقة ممكنة
وبالأساليب
الحضارية
المناسبة،
على حد تعبير
الشيخ قاسم
الذي اكد ان
الحزب لن ينجر
إلى السجال
الاعلامي أو
إلى المواقف
التي تخدم اخصامنا
والتي تؤدي
إلى المزيد من
توتير الأجواء.
وكشفت
مصادر مطلعة
لـ"اللواء"
أن النائب
السابق سليم
عون زار دمشق
وعاد منها
برسالة إلى
عون بضرورة
تلطيف
الأجواء مع
الحزب وبري،
لأن الحكومة
لا تزال حاجة
وممنوع فرطها
أو تهديدها
بالسقوط. وفهم
أن اتصالات
مماثلة حصلت
مع كل من
الرئيس برّي
و"حزب الله"،
في السياق
نفسه
سليم عون
ينفي للـ LBCI ما ذكرته
"اللواء" عن
زيارته دمشق
نفى
النائب
السابق سليم
عون ما نقلته
صحيفة "اللواء"
في عددها
الصادر اليوم
عن مصادر مطلعة
عن انه زار
اخيرا دمشق
وعاد منها
برسالة
للعماد ميشال
عون بضرورة
تلطيف
الأجواء مع
حزب الله
والرئيس نبيه
بري.وكانت
"اللواء"
نقلت عن مصادر
مطلعة ان اتصالات
تجري بين عون
وحزب الله من
أجل قيام الأخير
بدور توفيقي
بين عون
والرئيس نبيه
برّي وصولاً
إلى مخارج
لقانون
مياومي
كهرباء لبنان.واشارت
المصادر الى
ان النائب
السابق سليم عون
زار دمشق وعاد
منها برسالة
إلى عون
بضرورة تلطيف
الأجواء مع
الحزب وبري،
لأن الحكومة لا
تزال حاجة
وممنوع فرطها
أو تهديدها
بالسقوط.
قاووق:
الرهان على
اسقاط
الحكومة وفك
التحالفات
وهم وخيـال
المركزية
- أكد نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
حزب الله
سماحة الشيخ
نبيل قاووق أن
رهانات 14 آذار
على اسقاط
الحكومة وهمٌ
وخيال، وأن
رهاناتهم على
تفكّك التحالفات
التي تحمي
المقاومة
ومصالح الوطن
هي أضغاث
أحلام، لأن
تحالفات حزب
الله ترتكز
على أسسٍ
وطنيةٍ كبرى
أكبر من
تفاصيل
السياسة الداخلية.
ورأى خلال
احتفال
تأبيني في
بلدة عيناتا
الجنوبية أنه
من الممكن أن
يحصل خلاف
بوجهات النظر
في قضية
المياومين،
إلا أن هذه
الخلافات ليست
عصية على الحل
الذي وُضعت
على مساره،
وأن قوى 14 آذار
تعبث
باستقرار
البلد، وتعمل
على تعميق
المشاكل
وافتعالها
بوجه الحكومة،
وتتعمّد جرّ
لبنان إلى
النار
المشتعلة في سوريا،
واستهداف
الجيش
اللبناني
إعلامياً وسياسياً
وميدانياً
طمعاً
بالعودة إلى
السلطة،
معتبراً أن
ذلك يُعدّ من
الخطايا
الوطنية
الكبرى. وقال:
اننا حريصون
على استقرار
الوطن ووحدته
الوطنية
وحمايته من
الأخطار الإسرائيلية
ونار الأزمة
المشتعلة في
سوريا، وعلى
استمرار
الحكومة حتى
الإنتخابات
القادمة،
متوجهاً إلى
قوى 14 آذار
بالقول "إذا
قررتم
الإنتحار
السياسي
فلماذا
تريدون ان
تجرّوا معكم
كل البلد الى
ذلك". ورأى أن
الذين يزورون
لبنان من
المسؤولين الأمريكيين
لا يريدون
نصرة شعب سوريا
أو شعب فلسطين
أو أهل السنة
في مقابل غيرهم،
وأنه ليس هناك
من سياسية
أمريكية في
لبنان وسوريا
والمنطقة إلا
سياسة
اسرائيل التي
يصوّتون لما
يريحها،
مشيراً إلى أن
ما يحصل في سوريا
هو أبعد ما
يكون عن مطالب
ومعادلات داخلية،
بل بات يتصل
بشكل مباشر
برسم خارطة المنطقة
والتوازن في
مواجهة
اسرائيل
والمعادلات
الدولية التي
كانت تتحكم
بها. وأوضح أن
الذي يعطل
الحلّ في
سوريا هي
أمريكا وأدواتها
العربية
والغربية،
مشيراً إلى أن
مال النفط
العربي يتاجر
اليوم بدماء
الشعب السوري،
وأنه قد بات
هناك مجازر
"غب الطلب" فكلما
عقد مؤتمر أو
اجتماع دولي
سيكون هناك
مجزرة في
سوريا يُتّهم
بها النظام
لزيادة الضغط
عليه.
وقال:"
يريدون دماء
الشعب السوري
وقوداً لمشاريعهم،
واذا كانوا
صادقين في
حرصهم على حقوق
الإنسان
فلماذا
يقتلون شعب
البحرين
المسالم". وتحدث
قاووق عن
استشهاد طفل
بحريني عمره
سنة ونصف بعد
أن أُطقلت
عليه قنبلة
مسيلة
للدموع، وعن
استدعاء طفل
عمره 11 عاماً
إلى المحكمة
بتهمة
التظاهر
وإصدار بحقة
حكم
بالمراقبة
القضائية
لمدة سنة بعد
أن كان قد جرى
سجنه لمدة شهر
وإطلاقه
بكفالة قبل
فترة. وأشار
إلى أن الذين
يطالبون
بحماية
المتظاهرين
المسلحين في سوريا
يحرّمون
التّظاهر في
بلدانهم، ثم
يعتلون
المنابر
الدولية في
باريس وجنيف
وغيرها، لينظِّروا
ويطالبوا
نفاقاً بحقوق
الانسان،
مشدداً على أن
أعظم تحدٍ
لارادة الشعب
البحريني هو
انتهاك
الأعراض
وتدنيس
المقدسات وتدمير
المساجد
والحسينيات
والحوزات
العلمية
النسائية،
والسكوت
العربي
المطبق
والتواطؤ
بشراكة عربية
أمريكية،
والتهديد
باغتيال قادة
ورموز المعارضة
السّلمية،
واستمرار
القتل والتنكيل
والقمع
والسجن لآلاف
المتظاهرين
السّلمين،
متسائلاً
أليس هؤلاء
عرباً، وأين
الجامعة
العربية التي
تعقد
الإجتماعات
للتآمر على
سوريا ولا تسمع
إستغاثة
الشعب
البحريني؟
"واشنطن
بوست": حالة
العنف في
سوريا تثير
مخاوف من
امتدادها إلى
لبنان
المستقبل/ذكرت
صحيفة
"واشنطن
بوست"
الاميركية،
أن "حالة
العنف في
سوريا أثارت
مخاوف دولية
من أن هذه
الاضطرابات
قد تمتد إلى
لبنان، حيث
لديها علاقات
طائفية
وسياسية
واسعة النطاق
مع جارتها
الشرقية". وأوضحت
في تقرير
أوردته على
موقعها
الالكترونى
أمس، أن "قوات
الرئيس
السوري بشار
الاسد تكثف
حملاتها
الدموية ضد
حركات
المعارضة وتلاحق
العديد منهم
بالقرب من
حدودها مع
لبنان"،
مشيرة إلى أن
"وابلا من
القذائف تم
إطلاقها من
داخل سوريا
أسفرت عن مقتل
مواطنيين
لبنانيين
وإصابة عشرة
آخرين وفقا
لمسؤولين
أمنيين، مما
يعد آخر حادثة
عنف تمتد عبر
الحدود".
ولفتت
إلى "إعتراف
المبعوث
الخاص
المشترك لجامعة
الدول
العربية
والامم
المتحدة كوفي
أنان خلال
مقابلة مع
صحيفة
"لوموند"
الفرنسية (أول
من) أمس السبت
بإن مساعي
التوصل إلى
تسوية سياسية
في سوريا باءت
بالفشل. وأضاف
أنه يتعين
توجيه المزيد
من الاهتمام
والتركيز على
إيران، وأن
الدول التي
تدعم أطراف
الصراع
بالسلاح تزيد
الموقف تأزما
فيما دافع عن المراقبين
غير
المسلحين،
قائلا إن
مهمتهم ليست
وقف العنف، بل
مراقبة
التزام
الطرفين
بالهدنة". وأشارت
الصحيفة إلى
أنه "ليس
واضحا بالضبط
تصور انان
حيال دور
ايران التي
تقف دائما
بجانب الرئيس
السوري (بشار
الأسد) منذ
اندلاع الانتفاضة
الشعبية ضده
منذ ما يزيد
عن عام ونصف،
ولم يزد على
القول بأن
إيران "ينبغي
أن تكون جزءا
من الحل" وأن
الانتقادات
توجه في أغلب
الأحيان
لروسيا لأنها
تقف بجانب
حكومة الرئيس
بشار الأسد. وحذر
المبعوث
الدولي من أن
الموقف في
سوريا سوف
يتفاقم في
حالة
الاستجابة
لمطالب الدول
الداعية الى
حل عسكرى
للأزمة
السورية".
متروبوليت
طرابلس
والكورة
وتوابعهما
للروم
الارثوذوكس
المطران
افرام
كرياكوس في
أربعين حبيب:
الابن البار
لوطنه
المستقبل/رأس
متروبوليت
طرابلس
والكورة
وتوابعهما للروم
الارثوذوكس
المطران
افرام
كرياكوس قداس
وجناز
الاربعين
للنائب فريد
حبيب في كنيسة
القديسين
سارجيوس
وباخوس في
كوسبا، وعاونه
كاهنا الرعية
الابوان ديمتري
اسبر وجورج
يوسف ولفيف من
الكهنة، وخدمت
جوقة الكنيسة
القداس. حضر
الصلاة نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري،
النائب نقولا
غصن، عضو
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
آدي ابي اللمع
ورئيس مكتب
رئيس حزب
القوات سمير
جعجع ايلي
براغيت ومستشاره
وهبي قاطيشا ومرشح
الحزب في
الكورة عن
المقعد
الارثوذوكسي
فادي كرم
ومنسق قضاء
الكورة في
الحزب زياد الشماس،
السفير وليم
حبيب
وفاعليات،
والعائلة
والمحبون
وابناء
المنطقة. بعد
الانجيل،
ألقى المطران
كرياكوس عظة
قال فيها:
"مصارعتنا في
هذا العالم
ليست ضد لحم
او دم بل هي ضد
الارواح التي
في الجو اي
الاهواء
الشريرة
الموجودة في
العالم". واشار
الى ان الراحل
" هو الابن
البار لبلدته ولوطنه
وهو
الارثوذوكسي
الذي لا غش
فيه اي المستقيم
الرأي يمشي
مستقيما في
عمله ورسالته وخدمته
متواضعا.
عرفناه
انسانا طيبا
وخادما لبلدته
ولوطنه".وألقى
الشاعر ميشال
خير قصيدة
رثاء من وحي
المناسبة.
الوزير
السابق محمد
شطح: حكومة
الوحدة
الوطنية خيار
سيئ
المستقبل/اعتبر
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
الوزير السابق
محمد شطح، ان
"حكومة
الوحدة
الوطنية خيار
سيئ، ويمكن
الائتلاف حول
حكومة للجميع
ثقة بها وتكون
حكومة
حيادية"، مؤكدا
أن المطلوب
"استراتيجية
وطنية لحماية لبنان
مما يحدث". ورأى
في حديث إلى
"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال" أمس،
أنه "عندما
يكون الوضع في
سوريا غير
مستقر تكون
المخاطر التي
تحاط بلبنان
حقيقية".
وقال: "إن
البلد يذهب،
في افضل
الاحوال، الى
معالجات
استثنائية
لإزالة الخطر
في المواضيع
الحدودية
الامنية، وفي
مواضيع
الانضباط
والضبط عند
الحدود
عموماً، واعطاء
الصلاحية
والدعم
للاجهزة لكي
تقوم بدورها
بطريقة صحيحة
ومتوازنة". وأكد
انه يمكن
الائتلاف حول
حكومة للجميع
ثقة بها وتكون
حكومة
حيادية"،
محذرا من أن
"البلد الآن
في خطر، وهو
بحاجة الى
معالجات
حقيقية
ومبادئ
اساسية نأتلف
حولها ونتفق
عليها كي تكون
اساس الاجراءات
والحركة
السياسية". وتابع:
" نحن ندخل
اليوم في نقاش
حقيقي عن الاشكالية
الكبرى في
لبنان وهي
الدخول مع
"حزب الله" في
كيفية إنتقال
البلد من
الحال
الاستثنائية
الشاذة التي
نحن فيها، الى
وضع طبيعي حيث
هناك سلطة
واحدة ودولة
ذات سيادة
كاملة"،
مشيراً إلى أن
"الحكومة لا
تتحمل
المسؤولية،
وتظهر أحيانا
كأنها خائفة
وغير مهيأة ".
وإذ نبه إلى
أن "هيبة الدولة
اصبحت اليوم
في الحضيض،
واصبح من
الممكن استغلال
ما يجري بطرق
مختلفة
لاهداف
مختلفة"،
أوضح أنه "إن
كنا نريد
تحصين البلد
من المخاطر
فعلينا في
البدء
التوافق على
مبادئ واضحة
ننطلق منها
إلى إعطاء
الجيش وقوى
الامن مظلة
كافية إذ أن
المطلوب هو
حماية
الحدود". وشدد
على "أننا مع
وجود الدولة
بشكل كامل على
كل الحدود وفي
جميع
المناطق، وضد
قطع الطرق وإحراق
الدواليب،
بغض النظر عن
تصريح لشخص ما
بدا انه
متعاطف في
امور معينة مع
تيارات سياسية
مرتبطة بقوى
الرابع عشر من
آذار".
فيسك: الأسير
"الثائر"
يتحدّى "حزب
الله" ليسدّد
ضربة للأسد
المركزية-
نشرت صحيفة
"الإندبندت"
البريطانية
تقريراً
لروبرت فيسك
بعنوان "الشيخ
الأسير
الثائر
يتحدّى حزب
الله ليسدّد
ضربة للأسد".
وسلّط فيسك
الضوء على
الشيخ إمام مسجد
بلال بن رباح
في مدينة صيدا
جنوب لبنان، الذي
برز اخيراًً
من خلال
الاعتصام
الذي نظمه في
بيروت نصرة
للثورة
السورية. وفي
التقرير،
أوضح الشيخ
الاسير أن
"الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله يرتكب
خطأ بالغا بترؤسه
لظاهرة
"السياسة
الشيعية"،
مضيفاً "لقد
نشأت خلال
الحرب
الأهلية،
وكنا سعيدين
ونلعب ونذهب
الى المدارس
الا اننا عشنا
في الملاجئ،
ولم نكن يوماً
آمنين في
بيوتنا،
وخسرنا العديد
من اصدقائنا
المسيحيين
والشيعة،
واليوم "السياسة
الشيعية"
تقترف الخطأ
ذاته الذي دمرنا
في السابق،
ولذلك انا ضد
وجود أي سلاح،
حتى لا يكبر
اطفالي في
بيئة شبيهة
بالتي عايشتها
انا". وتابع
الأسير "بشار
الأسد سيسقط
وهو يعتبر من
اكبر في
المنطقة،
وايران
ستسقط، الأسد
اليوم في
الجحيم لقتله
20,000 سوري في حماة
في عام 1982.
وسنطالب
الشعب السوري
بتأمين محاكمة
عادلة لعائلة
الاسد بعد
سقوط نظامه.
أن الشعب
السوري لن
يقبل بأن تذهب
أرواح
السوريين
هباءً".
الاسير
مصرّ على
اعتصامه حتى
تحقيق
المطالب ومستشار
رئيس الحكومة
استطلع الوضع
من فاعليات
صيدا
المركزية
ـ دخل اعتصام
امام مسجد
بلال بن رباح
في صيدا الشيخ
احمد الاسير
إحتجاجا على
وجود السلاح
غير الشرعي، اسبوعه
الثاني من دون
بروز اي
مؤشرات لفك
الاعتصام .
وفي وقت
كرر الاسير
تأكيده ان
إلإعتصام باق
في مكانه
ومستمر
ومتواصل حتى
تحقيق
المطالب، أبلغت
مصادر سياسية
في صيدا
"المركزية"
ان رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي كلف
احد مستشاريه
السياسيين
زيارة صيدا
فتوجه اليها
نهاية
الاسبوع
الفائت
والتقى: مفتي
صيدا واقضيتها
الشيخ سليم
سوسان،
الأمين العام
للتنظيم
الشعبي
الناصري
الدكتور
اسامة سعد،
الدكتور عبد
الرحمن
البزري،
المسؤول
السياسي للجماعة
الاسلامية في
الجنوب
الدكتور بسام
حمود وامام مسجد
القدس الشيخ
ماهر حمود.
وسألهم عن
ظاهرة امام
الاسير وموقف
القوى
السياسية من
الاعتصام
والحلول
المقترحة،
وتبلغ بوضوح
عتبا صيداويا
من تقصير
الحكومة
اتجاه صيدا
وقضاياها
وانمائها
وتمثيلها
الوزاري
والتوظيف الاداري،
وانها تنتظر
الحكومة
للقيام
بواجبها لحل
المشكلات بما
يتناسب مع
المسؤولية
الوطنية، وسط
تأكيد ضرورة
عدم اعتماد
الخيار
الامني بل الحوار
السياسي لفض
اعتصام
الاسير
والسرعة في
المعالجة
الحكيمة كي لا
يكون هناك اي
ارتدادات
للازمة خارج
اسوار
المدينة. في
المقابل،
اعلن الشيخ
الاسير من
مكان
الاعتصام في
محلة "مكسر
العبد" عند
مدخل صيدا
الشمالي "ان
الاعتصام باق
مهما بلغت
الاتصالات
واللقاءات
حتى تحقيق
اهدافه في نزع
هيمنة السلاح
عن الدولة او الحصول
على وعد قاطع
من "حزب
المقاومة"
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري بالبحث
فيه جديا في طاولة
الحوار.
قائد
الجيش الإيطالي
تفقّد وحدة
بلاده في شمع ونوّه
بالعلاقة
الممتازة مع
الأهالي
المركزية
ـ تفقّد قائد
الجيش
الإيطالي
العماد
كلاوديو
غرازيانو
وحدة بلاده
العاملة ضمن
إطار قوات
الأمم
المتحدة
الموقتة في
الجنوب
"اليونيفل"
في مقر
القيادة في
شمع في قضاء
صور، حيث وصل
على متن طوافة
برفقة القائد العام
للقوات
الدولية
الجنرال
الإيطالي باولو
سيرا وكان في
إستقبالهما
قائد القطاع
الغربي
الجنرال
غايتانو
زاونر وعدد
كبير من الضباط
و الجنود
الدوليين . وبعد
أداء التحية
العسكرية،
إستمع
غرازيانو
والوفد
المرافق من
زاونر على شرح
مفصل عن طبيعة
الوضع وعن سير
المهمة
الموكلة
للجنود
الإيطاليين
في الجنوب وعن
المشاريع
والخدمات
التي يقدمها
مكتب التعاون
المدني
العسكري
للواء آريتي
لصالح السكان
المحليين . وأشاد
غرازيانو
"بالإنجازات
العديدة للقوة
الإيطالية
وبالقيادة
الحكيمة
لزاونر ونوه
بسهولة
إنخراط
الجنود
الإيطاليين
بالمجتمع
الجنوبي
وخصوصا
العلاقة
الممتازة التي
إستطاعوا
نسجها مع
الاهالي
وشكرهم بإسم إيطاليا
وشعبها على
تضحياتهم في
سبيل تحقيق الأمن
و الإستقرار
في هذه
المنطقة
الحساسة"، مبديا
إعجابه
بالنشاطات
العملانية
التي يقومون
بها في خدمة
السلام. وعبّر
غرازيانو عن
"المشاعر
والأحاسيس
التي تملكته
بالعودة من
جديد إلى
لبنان" بعدما
قاد مهمة
"اليونيفل"
من 2007 لغاية 2010
حيث عاد إلى
بلده إيطاليا
وتسلّم منصب
قيادة الجيش
الإيطالي،
وتحدث عن
"علاقة
الصداقة
والأخوة التي
ربطته
بالأهالي و
المسؤولين
المحليين"
ونوه
بـ"طيبتهم
وشكرهم على حفاوة
إستقبالهم
وعلى العاطفة
التي تربطهم
بإيطاليا عبر
التاريخ" .
هذا،
ومنحت بلدية
مدينة صور
الجنرال
غرازيانو
شهادة
المواطنة
الفخرية
لمدينة صور
تقديرا
لعطاءاته و
لعلاقة
الصداقة
المستمرة ولدوره
من أجل السلام
في جنوب لبنان.
الراعي
أسف للتسابق
على الهيمنة
والاستئثار
بالقرار وناشد
الحكومة
حماية اللبنانيين
على الحدود مع
سوريا
الديمان
ـ "المستقبل"
أسف
البطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي، لـ
"حالة اللا
ثقة التي يمر
بها لبنان
اليوم، بسبب
عدم الولاء له
من بعض الفئات
السياسية، وبسبب
إدخاله في
محاور وأحلاف
إقليمية
ودولية، لم
تكن يوما
لصالحه،
وبسبب
التسابق لدى
بعض مكوناته
إلى الهيمنة
والاستئثار
بقراره السياسي
وماله العام
وإدارة
مؤسساته"،
مناشدا
الحكومة
اللبنانية
"بذل كل جهدها
لحماية اللبنانيين
على الحدود مع
سوريا، في
وادي خالد
وعكار،
بواسطة الجيش
وقواها
الشرعية،
وحماية الحدود
من أي ممر أو
مقر للسلاح
غير الشرعي". كلام
البطريرك
الراعي جاء
خلال ترؤسه
قداس الاحد
الاول في
كنيسة الصرح
البطريركي في
الديمان أمس،
وعاونه
نائباه
العامان بولس
صياح وحنا
علوان وشارك
في القداس
المطرانان
شكرالله حرب
ومطانيوس
الخوري
والخوري نبيه
الترس، وخدمت
القداس جوقة
دير مار
اليشاع
للآباء المريميين
بحضور حشد من
المؤمنين. وقال
الراعي في
عظته: "يذكّر
إسم "قنوبين"
بالحياة
المشتركة
والعيش معاً،
الذي ينسحب من
الكرسي
البطريركي،
حيث يعيش
البطريرك مع
جماعته في دير
كبير، إلى
المجتمع
الأوسع فإلى
الوطن"،
معتبرا أن "فضل
الموارنة في
إنشاء الكيان
اللبناني وميثاقه
الوطني مع
شركائهم في
الوطن، على
أساس العيش
المشترك
المسيحي ـ
الاسلامي،
يعود إلى ثقافتهم
المتكوِّنة
في قنوبين".
أضاف:
"لذلك نحن
نحرص كل الحرص
على هذا العيش
معاً، الذي يرشح
لبنان ليكون
مقرا دوليا
لحوار
الثقافات والأديان"،
لافتا إلى أن
"هذا العيش
معا المسيحي ـ
الاسلامي
الذي يميز
لبنان، ممهور
بميثاق 1943
الوطني ومكرس
بالدستور
المعدل سنة 1990،
لكنه يقوم على
الثقة
المتبادلة
بين الجماعات
التي تؤلف
الكيان
اللبناني
ونسيجه
الاجتماعي".
ولفت إلى
أن "لبنان يمر
اليوم بحالة
اللاثقة بسبب
عدم الولاء له
من بعض الفئات
السياسية، وبسبب
إدخاله في
محاور وأحلاف
إقليمية ودولية،
لم تكن يوما
لصالحه،
وبسبب
التسابق لدى بعض
مكوناته إلى
الهيمنة
والاستئثار
بقراره السياسي
وماله العام
وإدارة
مؤسساته"،
مشيرا إلى أنه
"لهذه
الاسباب
انتشر السلاح
والمربعات
الامنية،
خارج سلاح
الدولة
الشرعي وحده،
واهتز الامن
والسلم
الأهلي،
وكثرت الاعتداءات
ومحاولات
الاغتيال". وقال:
"نحن نصلي من
أجل أن يلهم
الله
المسؤولين،
ويعضدهم في
وضع حد لكل
هذه الحالات
الشاذة،
ويعود
اللبنانيون
إلى فرح العيش
معا، وإلى
مسؤولية عيشه
نموذجا في
محيطنا
المشرقي"،
مناشدا
الحكومة اللبنانية
أن "تبذل كل
جهدها لحماية
اللبنانيين على
الحدود مع
سوريا، في
وادي خالد
وعكار، بواسطة
الجيش وقواها
الشرعية،
وحماية
الحدود من أي
ممر أو مقر
للسلاح غير
الشرعي". وأسف
لـ "سقوط
الضحايا
البريئة"،
معلنا
"تضامنه في
الأسى والصلاة
مع الأهالي
المنكوبين
هناك". وختم:
"باسم هذه
الرسالة
يحافظ
المسيحيون على
وجودهم وعلى
أرضهم في
لبنان وبلدان
الشرق الاوسط،
بالرغم من كل
المحن
والصعوبات،
لكي يساهموا
في ولادته
الجديدة من
مخاض الآلام. وعندها
يتمكنون من
رفع نشيد
التعظيم لله
الذي يجري العظائم".
البراغيث
تقفل قصر عدل
بعبدا
الجديد/أقفلت
الطبقة
الثانية من
قصر عدل بعبدا
وأرجأت
الجلسات التي
كانت مقررة
اليوم إلى
موعد لاحق
بسبب إجتياح
البراغيث
للمكان. وقد
أخلي المبنى
بشكل كامل من
الموظفين
وغادر القضاة
القاعات بعد
وجود أسراب من
البراغيث في
الأجواء،
وأفيد أن
الطبقة
الأولى من
المبنى معرضة
أيضاً
للإقفال
للسبب عينه.
وزير
خارجية
"لبنان"
والإنحطاط
السياسي والديبلوماسي...يا
"عيب الشوم"
تقدّمت
وزارة
الخارجية
والمغتربين
أمس بشكوى
عاجلة لدى
الأمم
المتحدة ضدّ
إسرائيل
لخطفها
مواطناً
لبنانياً في 29
حزيران
الماضي،
الأمر الذي
طرح لدى البعض
مجموعة أسئلة
على رأسها،
لماذا لا ترفع
الوزارة شكوى
ضدّ
الاعتداءات
المتواصلة
التي يرتكبها
الجيش السوري
على الحدود
الشمالية؟ وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
شرح لـ"الجمهورية"
أنّ الفارق
بين الأمرين
هو أنّ
"إسرائيل عدوّ
تاريخي
للبنان
ونفّذت
اعتداءً
مبيّتاً ومحضّراً،
وأنّ
اعتداءها
الأخير يأتي
ضمن سلسلة
اعتداءات
متواصلة
ارتكبت منذ
تطبيق القرار
1701، وقد بلغت
حتى اليوم
أكثر من 9000 خرق.
أمّا ما يحصل
في الشمال فهو
مختلف، إذ
وقعت قذيفة
خطأً نتيجة
الاشتباكات
في الأراضي
السورية،
داخل الأراضي
اللبنانية
فأودت بحياة أبرياء".وأوضح
منصور أنّ
"الاعتداءات
هي أعمال
مبيّتة
مسبقاً ويتمّ
الإعداد لها
قبل وقت من
وقوعها، لكنّ
هذا الأمر غير
وارد في أحداث
الشمال
الأخيرة ولا
يُقارن
بالمخطط الذي
تنفّذه
إسرائيل في
جنوب لبنان"،
مضيفاً: "وقع
خطأ في الشمال
نتيجة
اشتباكات
داخلية
سورية، وهناك
اتّفاقات
بيننا وبين
سوريا موقّعة
تلزمنا الأمن
والاستقرار
على الحدود"،
سائلاً: "هل تتعمّد
سوريا قصف
الأراضي
اللبنانية؟" وإذ
أسِف منصور
لسقوط قتلى
وجرحى، رأى
أنّ "اشتباكات
كهذه تحصل على
حدود أيّ بلد
نتيجة أخطاء
غير متعمّدة،
وبالتالي،
سنتواصل
يوميّاً عبر القنوات
الديبلوماسية
لتفادي وقوع
مثل هذه الأخطاء
في المرّة
المقبلة، على
رغم أنّ السوريين
لا يريدون
وقوعها"،
رافضاً وضع
كلّ ما يحدث
"في خانة
المؤامرة
والاستهداف". وشدّد
على "أنّنا
نتصرّف مع
سوريا من موقع
الشقيق، ونأسف
لما حصل لأنّ
الضحايا هم في
النهاية
أبناؤنا، ولو
كان هناك عمل
مدبّر ضدّ
أرضنا لاختلف
الأمر"
سائلاً: "ما هو
الهدف التي
تريد سوريا تحقيقه
جرّاء قصفها
الأراضي
اللبنانية
وقتلها
مواطنين؟"
لافتاً إلى
أنّ
"السوريين
أسفوا لما
حصل". ومحاولاً
تجريد
الاعتداء من
أبعاده
ومعانيه، ختم
منصور بالقول:
"أريد أن اعطي
مثلاً: أحياناً
يقع إطلاق
رصاص بين
شخصين، لكن
مَن يُقتل هو
شخص آخر لا
علاقة له
بالحادث، فهل
هذا يعني أنّ
هناك نيةً
مبيّتةً
لقتله؟"
المياومون
يصعدون
والتحركات
تشمل مختلف المناطق
LBCI/اعاد
المياومون في
مؤسسة كهرباء
لبنان فتح طريق
كورنيش النهر
بالاتجاهين
بعدما قطعوها لفترة
وجيزة اثر
النتائج
السلبية التي
اسفرت عنها
سلسلة
الاجتماعات
التي عقدتها
لجنة المتابعة
لقضية
المياومين في
مؤسسة كهرباء
لبنان مع
المسؤولين في
المؤسسة
للمطالبة
بإصدار قانون
التثبيت بعد
اقراره في
مجلس النواب
واعادة توقيع
جداول العمل
واحتجاجا على
عدم قبض
رواتبهم منذ
ثلاثة اشهر.
واكد عضو
لجنة
المياومين في
شركة كهرباء
لبنان احمد
شعيب، امام
المعتصمين
بالقاعة
الرئيسية في
مبنى الشركة
في منطقة
النهر، ان
الاعصتام
مستمر وكذلك
التصعيد رغم
الضغط
السياسي
والاعلامي ،
وقال:
"اليوم كانت
حركتنا
اعتراضية،
وهذا اول
الغيث ولن
نسمح لاحد
بفصلنا عن أمنا
شركة
كهرباء
لبنان".وفي
جونية، نفذ
العمال
المياومون
وجباة
الاكراء
اعتصاما قطعوا
في خلاله
الطريق. والى
صور حيث اعتصم
المياومون
أمام المبنى
الرئيسي
للمؤسسة.
الجنرال
عون: في العبث.. مجدداً
علي نون/المستقبل
ليست
"الانتفاضة"
الأولى
للنائب ميشال
عون على
حلفائه
وأولياء
نعمته
النيابية
والوزارية،
وقد لا تكون
الأخيرة
طالما أنّه
اكتشف فجأة
أنّ سياساته
وتحالفاته
أفقدته جزءاً
كبيراً من
رصيده الشعبي،
علماً أنّ
"رصيده"
الآخر مصدره
تلك السياسات
والتحالفات
قبل أي شيء
آخر. وعلى
طريقته
المعهودة
سيستأنف
الزعيم الإصلاحي
صراخه في وادي
الانتخابات
من الآن حتى حصولها،
محاولاً
الركّ من جديد
على حساسيات خطيرة
سبق له أن
استهلكها في
حروبه
السابقة ودفع
ودفّع متلقّيه
أثماناً
باهظة جراء
ذلك. لكن
المنطق الذي يحكم
حسابات عون
اليوم هو ذاته
الذي كان
بالأمس. وغالب
الظن بالتالي
أن النتائج لن
تختلف عن سابقاتها
بغضّ النظر عن
طبيعة
"المعركة"
الراهنة
وهويتها
وأسبابها.
فقُصر النظر
وكثرة الصراخ
وتقطيب
الحاجبين
ورفع الأصابع
والأيدي
والدربكة
الاستنفارية
الدائمة ولبس
أثواب
تاريخية أكبر
من الحجم
والقياس لا
تؤدّي في ختامها
إلى إنتاج
حالة صحّية في
السياسة والعسكر
فيها فرادة ما
أو نَفَس
استمراري
منهجي يلحق به
الناس، بل
الأرجح انها
تؤدي (وسبق أن أودت)
إلى أماكن
أخرى تُعنى
بالعقل
والأعصاب أكثر
مما تُعنى
بالسياسة
والتاريخ. في
المبدأ لا
يختلف كثيرون
في تشخيص تلك
الحالة، ولا
يختلفون بعد
ذلك في توقع
مآل أمورها الراهنة،
وذلك، في
الإجمال، لا
يخفي معاناة مسيو
عون الفاخرة:
الاستمرار في
التجييش والقطع
مع الحلفاء،
قد لا يؤدي
إلى النتيجة
المرجوّة
مسيحياً
خصوصاً أنّ
"إنجازاته"
أكبر من أن
تُمحى سريعاً،
وأخصامه
ليسوا هيّنين
ولم يكونوا يتفرّجون
في المرحلة
الماضية. أما
استمراره في
تحالفاته،
فقد يعطيه
شيئاً لكنه
ناقص أرجل الكرسي
أو "الفحوى
الأخير"
لطموحه،
وسيراكم فوق
ذلك خسائره
المسيحية
والوطنية. في
المحصّلة لن
يستطيع أن
يكبح جماح
الخسارة في
الحالتين،
لكنه سيكابر
ويرتضي أن
يبقى أسير
حلفه الراهن
وتحت سقفه،
مهما لعلع
صوته وعلت
أصابع يديه
وارتفع منسوب
العبث في
أدائه.. جنرال
العبث!
حزب
الله" يحذر من
"موجة
تكفيرية" ومن
المس بالجيش
بيروت -
وكالات: اعتبر
عضو كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي أن هناك
"موجة
تكفيرية" في
لبنان "تتلبس
بلبوس مختلفة",
معتبراً أن
"اسوأ معول
لضرب التعددية
في لبنان, هو
أن يقف احد
ليدين جماعة
بفكرها الديني
او السياسي". وقال
الموسوي, في
احتفال ديني,
أمس, ان "قيمة
لبنان تكمن في
أنه قائم على
العيش
المشترك الذي
يضمن
التعددية
الدينية
والطائفية
والمذهبية
والفكرية
والحزبية, ومن
حق أي جماعة
أن تؤمن
وتمارس
طقوسها من دون
أي اضطهاد
فعلي أو نفسي. واعتبر
أن "ما تسعى
اليه الادارة
الاميركية هو
زج لبنان في
الازمة
السورية على
نحو أن يكون
مسرح عمليات,
لا عنصراً
فاعلاً في
اخراج
السوريين من
ازمتهم",
مشيراً إلى أن
"الحملة
المبرمجة على
الجيش
اللبناني هي
بهذا الهدف". وأضاف
ان "مؤسسة
الجيش هي
المؤسسة
اللبنانية
الوحيدة التي
لا تزال تجمع
اللبنانيين,
وبالتالي فإن
المتجنين
عليها
يرتكبون
جريمة بحق
وطنهم, لأنه
إذا ضرب الجيش
فعلينا أن
نقرأ السلام
بعده على الوحدة
الوطنية
اللبنانية
والسلم
الأهلي, واننا
في بحر متلاطم
الأمواج, ففي
الوقت الذي
تحيط بنا نار
في سورية
والعراق
والعالم
العربي, ما
زال لدينا طوق
نجاة اسمه
الجيش
اللبناني, والمغامرة
بوحدته
والإساءة إلى
دوره يهددان بقاء
لبنان, وان من
يتطاول اليوم
على الجيش وضباطه
وجنوده فإنه
في حقيقة
الأمر يطعن
اللبنانيين
جميعا في
صدورهم
وظهورهم".
"حزب
الله" يتكتّم
على شبكة
تجسّس ونصرالله
قد يتطرّق إلى
الملف في 18 من
الجاري
"النهار"/لا
يزال "حزب
الله" يتكتم
على شبكة
التجسس التي
كشفت في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت الشهر
الفائت. وفي
معلومات
لـ"النهار"
انها تضم
ثلاثة أشخاص
أساسيين
يقيمون في
منطقة برج
البراجنة، اثنان
منهم من
السكان
الاصليين في
البرج وهما من
عائلتين
كبيرتين، أما
الثالث فهو من
بلدة بقاعية
ومن عائلة
تعرف
بالتزامها
الديني. في
التفصايل
التي توافرت
لـ"النهار"
ان ج. ج. وم. س. (برج
البراجنة) وم.
ح (البقاع)
شكلوا خلية
للتجسس على
"حزب الله" في
الضاحية
الجنوبية،
وهم ليسوا
أعضاء في
الحزب، لكن لديهم
علاقات وطيدة
مع كوادر
حزبية. وتضيف
المعلومات أن
الاخطر في
الشبكة هو م. ح.
الذي كان يقيم
في فرنسا
بعدما انتقل
اليها من
العاصمة
الاوكرانية
كييف حيث كان
هناك يعمل في
شبكة تهريب اشخاص
لبنانيين
وفلسطينيين
وعراقيين الى
اوروبا،
وخصوصا الى
المانيا، عبر
بولندا بالتعاون
مع مهربين
أوكرانيين
كانوا
يتقاضون 5000 دولار
عن كل شخص يود
الوصول الى
المانيا أو
بولونيا،
وبعدما أمضى
نحو عامين في
أوكرانيا (1998 – 2000)
عاد الى
بيروت، وبعد
فترة قصد
باريس، وهناك
أوقف سنتين
عند الشرطة
الفرنسية
بتهمة
التهريب لكن
تبين بحسب
اصدقائه انه
لم يكن معتقلا
وانما كان
يلتقي مشغليه
من جهاز
استخبارات
غربي طلب منه
مراقبة
تحركات مسؤول
في "حزب الله"
يقيم في منزل
قريب جدا من
منزل م. ح. وهو
على صداقة
متينة به، عدا
عن أن المسؤول
المذكور يعدّ
من كوادر
الرعيل الاول
في الحزب ويقيم
في منطقة برج
البراجنة،
ويعتقد هذا
الجهاز
الاستخباراتي
أن الاخير
ضالع في
عمليات في
بيروت في
الثمانينات
من القرن
الفائت
استهدفت
مصالح دولة
كبرى. وفي
المعلومات
ايضا أن مهمة
م. ح. كانت
استدراج ذلك
المسؤول الى
مكان ينتظره
فيه عدد من
الاشخاص
المتعاونين
مع جهاز
الاستخبارات
المذكور، ومن
ثم يصار الى
اعتقاله
ونقله الى
منطقة آمنة. أما ج. ج.،
وم. س. فهما من
خارج التنظيم
الحزبي في الوقت
الراهن، علما
أن أحد
أقربائهما
يشغل منصبا في
"حزب الله"،
وكان أحدهما
يواظب على الحضور
الى جميع
المناسبات
التي كان
يقيمها الحزب،
ولم تعرف
طبيعة المهمة
التي كلفا
بها. ورجحت
مصادر متابعة
أن يتطرق
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله الى
هذه الشبكة في
خطابه في 18 من
الجاري في
الذكرى
السادسة لعدوان
تموز، ليؤكد
ضرورة بقاء
المقاومة في
جهوز تام
لأنها
مستهدفة،
ويؤكد بطريقة
غير مباشرة
عدم قدرة
الحزب على
الاتكال على
الدولة التي
لم تكشف
الخلية، وان
الحزب مستعد
لكل تعاون متى
تمكنت
الاجهزة من
القيام
بواجباتها خير
قيام.
لماذا
توقَّف مسلسل
الاغتيالات
ثم عاد؟
اميل
خوري/النهار
ما هو سر
الاغتيالات
في لبنان ما
ان تتوقف حتى
تستأنف وفي
توقيت معين؟
وما الهدف
منها والمخططون
والمنفذون
يبقون
مجهولين وان
هم عرفوا
يظلون فارين
من العدالة،
وان حوكموا
غيابا، تبقى
الاحكام بدون
تنفيذ وهو ما
شجع على
ارتكاب
المزيد من
الجرائم حتى
في وضح
النهار؟
لقد
استهدفت
الاغتيالات
في لبنان
شخصيات سياسية
واعلامية
بارزة من اجل
تحقيق هدفين:
الاول الحؤول
دون تنفيذ
القرار 1559 الذي
يدعو الى انسحاب
القوات
السورية من كل
الاراضي
اللبنانية،
وانتخاب رئيس
للجمهورية
تطبيقاً
لاحكام
الدستور،
والهدف الآخر
الحؤول دون
اجراء تحقيق
دولي في
الاغتيالات
التي وقعت
وانشاء محكمة
دولية خاصة
بلبنان لهذه
الغاية.
لكن
المخططين لم
ينجحوا في
الابقاء على
الوجود
العسكري
السوري في
لبنان، انما
نجحوا في التمديد
للرئيس اميل
لحود، ولم ينجحوا
في الحؤول دون
تشكيل لجنة
تحقيق دولية في
جرائم
الاغتيال ولا
في انشاء
محكمة دولية للنظر
في هذه
الجرائم.
نجحوا في
تعطيل عمل السلطة
التنفيذية
بانسحاب
وزراء الشيعة
منها وتعطيل
السلطة
التشريعية
باغلاق ابواب
مجلس النواب
في وجه
المشاريع
المتعلقة
بانشاء المحكمة،
كما نجحوا في
رفض تسليم
المتهمين
بارتكاب
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري
ورفاقه الذين
سمّاهم
القرار
الاتهامي وهم
اربعة، ولا يزالون
فارين حتى
الآن ولم تبدأ
محاكمتهم
غيابيا بعد.
ظن
كثيرون ان
مجرد قيام هذه
المحكمة
سيكون رادعا
لمرتكبي
جرائم
الاغتيال،
وخصوصا بعدما
توقفت فعلا
وان لفترة ثم
ما لبثت ان
عادت بتسريب
معلومات عن
لوائح
اغتيالات
تستهدف شخصيات
سياسية، وظلت
هذه
المعلومات
بين مصدق وغير
مصدق الى ان
كانت محاولة
اغتيال
الدكتور سمير
جعجع رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
بطريقة القنص
عن بعد لكن
العناية
الالهية
تدخلت فافشلتها.
وما زال
محاولو
مرتكبي هذه
الجريمة مجهولين
حتى الآن، ولم
يتوصل
التحقيق الى
معرفة شيء
عنهم. ومن
اسباب ذلك حجب
"داتا"
الاتصالات عن
التحقيق، وظل
البعض يشك في
صحة هذه المحاولة
بخلفية
سياسية الى ان
حصلت محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب بعدما
سبقتها اشاعة
محاولة
اغتيال عدد من
الشخصيات
منها الرئيس
نبيه بري
والرئيس فؤاد
السنيورة.
والسؤال المطروح
لماذا عاد
مسلسل
الاغتيالات
وفي هذا الوقت
بالذات؟ وما الغاية؟ تقول
اوساط سياسية
انه اذا كانت
اهداف الاغتيالات
السابقة
تعطيل تنفيذ
القرار 1559
وعرقلة انشاء
محكمة
الدولية الخاصة
بلبنان، فان
اهداف
الاغتيالات
اليوم قد تكون
لتعطيل اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها
الدستوري
(حزيران 2013) لان
نتائجها قد لا
تكون لمصلحة
مرشحي قوى 8
آذار، وخصوصا
إذا سقط
النظام في
سوريا قبل هذا
الموعد.
واغتيال
شخصيات
سياسية بارزة
يحقق هدفين:
الاول اشاعة
حالة امنية في
البلاد تحول
دون اجراء هذه
الانتخابات،
والثاني
احداث خلل في
التوازنات
الداخلية
والتحالفات.
فاذا صمد
النظام السوري
في وجه
الثائرين
عليه حتى موعد
الانتخابات
النيابية
المقبلة، فان
فوز مرشحي قوى
8 آذار
بالاكثرية
النيابية
يصبح مرجحا
لان الاغتيالات
تكون قد ازاحت
من الساحة
شخصيات بارزة
من قوى 14 آذار
وتكون
ازاحتها
كافية لخسارة
المعركة
الانتخابية.
وإذا سقط
النظام
السوري قبل
موعد
الانتخابات
فان اغتيال
مثل هذه الشخصيات،
فضلا عن
اغتيال
شخصيات من قوى
8 آذار مثل
الرئيس بري من
شأنه ان يشعل
حرباً اهلية
فشلت حتى الآن
محاولات
اشعالها في
طرابلس وعكار
وعلى الحدود
مع سوريا
وصولا الى
بيروت والبقاع
وصيدا فضلا عن
الخطابات
المذهبية الحادة،
علّ كل ذلك
يغرق لبنان في
فتنة تجعل
اشقاءه
واصدقاءه
يشغلون به عن
سوريا
الغارقة هي ايضا
في فتنة، حتى
اذا ما جرى
بحث في اي حل فانه
يكون حلا
مزدوجا
للبنان
وسوريا معا.
فهل تحقق عودة
الاغتيالات
هذه الاهداف
المنشودة؟
وما الذي
يحول دون
تحقيقها؟
فتفت:
معالجة مقتل
الشيخين جديا
لعدم الوقوع
في المحظور
المركزية-
امل عضو كتلة
"المستقبل"
النائب احمد
فتفت في ان
"يكون مجلس
الوزراء على
قدر كبير من
المسؤولية،
لناحية
معالجة قضية
مقتل الشيخين
احمد عبد
الواحد ومحمد
مرعب في شكل
جدّي حتى لا
نقع في
المحظور".
وقال في حديث
اذاعي "مجلس
الوزراء تأخر
كثيرا في بتّ
درس قضية مقتل
الشيخين، إذ
كان من
المفترض به ان
يدرس هذا الموضوع
منذ اليوم
الاول. هذه
القضية كبيرة
وتؤدي الى
فتنة كبيرة.
كما ان قرارات
المحكمة
العسكرية لم
تؤخذ في
الاعتبار". اضاف
"سبق وناشدت
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي بأن
يطلب تحويل
هذا الملف على
المجلس العدلي
لأننا بذلك
نستعيد الثقة
المفقودة
الآن بين قسم
كبير من اهالي
عكار وبين
المحكمة العسكرية
وقيادة
الجيش". واوضح
فتفت رداً على
سؤال اضافة
الى "غير الشارع
هناك تحركات
بدأت منذ زمن
طويل. كلجنة
متابعة من
المحامين
ومواقف السياسيين
وهناك
اتصالات ايضا
مع الشارع لكي
لا يكون هناك
قطع طرقات. في
النهاية هناك
مسؤولية
سياسية تقع
على عاتق مجلس
الوزراء الذي
اثبت عجزا
كبيرا في هذا
الموضوع".
وفي ما
يتعلق بقضية
المياومين،
قال فتفت "الخطأ
الاساسي هو
التشكيك
الحاصل الآن
في موضوع
الجلسة التشريعية
الاخيرة
وموضوع
التصويت،
لذلك نحن في
مكتب المجلس
رأينا ان
الامور يجب ان
تعود الى
الهيئة
العامة التي
يجب ان تقوم
بالتصديق على
المحضر".
الشعّار:
اطفاء الفتنة
باحالة قضية
"الشيخين"
الى المجلس
العدلي ولقاء لفاعليات
طرابلس قبل
رمضان
المركزية-
امل مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعّار ان
"يتّخذ مجلس
الوزراء في
جلسته اليوم
قراراً
بإحالة قضية
مقتل الشيخين
احمد عبد
الواحد ومحمد
مرعب الى
المجلس
العدلي لاننا
بذلك نُطفئ
فتنة كبيرة"،
مؤكداً ان "الرئيس
نجيب ميقاتي
يتمتّع بضمير
حيّ، ولديه
احساس بالناس
وبهيبة الدولة".
وذكّر في حديث
لـ"المركزية"
بان "مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قبّاني
والمجلس
الشرعي وكل
الفاعليات
طالبوا
بإحالة ملف
الشيخين الى
المجلس
العدلي، لذلك
لا مانع من
احالة القضية
الى المجلس
العدلي لان كل
اللبنانيين
يثقون به"،
معلناً بان
"ثقته بالقضاء
مُطلقة
وجيّدة". وقال
"طالما ان
اكبر مرجعية
اسلامية اي
المفتي قباني
والمجلس
الشرعي طالبا
بإحالة القضية
الى المجلس
العدلي، يعني
ان لديهما
اعتبراتهما
وحيثياتهما،
وانا مع احالة
القضية الى
القضاء
واحترام رأي
القضاء اياًُ
كان". اضاف
"اقدّر مشاعر
الالم عند اهل
الفقيد، وتمنّيت
سابقاً الا
نلجأ الى اي
وسيلة فيها
اعتداء على
القانون او
على الدستور
او على الانتظام
العام، كما
اعلنت انه لا
يجوز قطع
الطرقات على
الاطلاق ولا
حرق الدواليب
ولا الاضرار بالناس،
ولكن اللجوء
الى الاعتصام
لتحقيق بعض
المطالب اذا
كان القانون يسمح
بذلك، انا مع
القانون حيث
كان"، منوّهاً
"بإعلان
فاعليات
واهالي عكار
بعدم قطع طرقات
عكار".
وإذ اعلن
"تأييده لاي
تحرّك ضمن
القانون"، اكد
ان "الغاية من
اعتصام اهالي
عكار الضغط لتسريع
الامور".وفي
هذا السياق،
اعتبر المفتي
الشعّار ان
"اعتصام امام
مسجد بلال بن
رباح الشيخ
احمد الاسير
ليس بالتفكير
السليم، لان
اي تحرّك فيه
ضرر على مصالح
الناس، الكل
يقف ضدّه"،
مجدداً
تاكيده انه
"ليس مع مثل هذه
الوسائل، فأي
اعتصام في اي
منطقة في لبنان
يضرّ بمصالح
الناس هو
اغتصاب
واعتداء على
حق المواطنين
وعلى
الانتظام
العام". وفي
الشأن
الطرابلسي،
قال المفتي
الشعّار "في
الاساس لم يكن
من مبرر
لحوادث
طرابلس، وما حدث
يمكن ان يتكرر
لأن ولاء بعض
الناس في المجتمع
ليس للدولة،
فكل من كان
ولاءه للدولة
ينبغي ان يخضع
لقوانين
الدولة، التي
عليها توفير
الامن
للناس"،
مشيراً الى
"يدّ خارجية
تريد ان تجرّ
البلد الى
فتنة"،
مؤكداً في هذا
المجال ان "طرابلس
ستكون اكبر من
ذلك، وهي عصية
على كل محاولات
الفتن بإذن
الله". وفي هذا
السياق، اعلن
المفتي
الشعّار اننا
"في صدد
الاعداد
للقاء موسّع
يضمّ مختلف
فاعليات
المجتمع المدني
في طرابلس من
اجل الحفاظ
على امن
واستقرار البلد،
وان يشعر
الناس
بالسلام"،
مرجّحاً ان
"يكون هذا
اللقاء قبل
حلول شهر
رمضان".
لقاء
موسع في مسجد
البيرة يشدد
على معاقبة
قتلة الشيخين
عبد الواحد
ومرعب وضاهر
يلوّح
بالعصيان
المدني
والاعتصام
أمام منزل
ميقاتي
عكار ـ
"المستقبل"
يستمر
تفاعل قضية
استشهاد
الشيخين أحمد
عبد الواحد
ومحمد مرعب،
في عكار، اذ
طالب النائب خالد
ضاهر الحكومة
بالقيام
بواجبها،
"وإلا فالعصيان
المدني
والاعتصام
أمام منزل
رئيسها وامام
السراي
الحكومي. وشدد
النائب نضال طعمه،
على ان "هذه
القضية ليست
سنية بل
مسيحية
بامتياز.
واعتبر
المفتي اسامة
الرفاعي ان
قضية
الشهيدين
تؤسس لعدل
واستقامة واما
ان تفتح بابا
من النار لا
تحمد عقباها".
عقد في
قاعة مسجد
البيرة لقاء
موسع حضره
النائبان
ضاهر وطعمه،
والمفتي
الرفاعي،
وعضو المكتب
السياسي
لتيار
المستقبل
محمد المراد، ومنسقا
التيار خالد
طه وعصام عبد
القادر، كاهن رعيتي
شدرا وعيدمون
للروم
الكاثوليك
الأرشمندريت
المونسينيور
جان عبود،
امام وخطيب مسجد
المخاضة في
المنية الشيخ
رسلان ملص،
ورئيس اتحاد
بلديات جرد
القيطع عبد
الاله زكريا،
الى حشد من
رؤساء
البلديات
والمخاتير،
وممثلي عائلتي
الشهيدين عبد
الواحد مرعب.
كلمة عائلتي
الشهيدين
كلمة
عائلتي
الشهيدين
ألقاها علاء
عبد الواحد
كشف فيها ان
معلومات
توافرت له من
مرجع رفيع،
"أن قائد
الجيش طلب الى
وزير العدل
احالة القضية
الى المجلس
العدلي،
واجرى
اتصالات برئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
للغاية
نفسها،
شعوراً منه ان
البعض يسعى
لتصوير القضية
على انها بين
المؤسسة
العسكرية
واهل عكار
والطائفة
السنية"
وقال:" بدورنا
نتوجه الى فخامة
الرئيس أن
يقوم بكل ما
امكنه
للمحافظة على
مقصده وحرصه
على امن البلد
وسلامته" وتوجه
للرئيس
ميقاتي
بالقول: "انك
أمام امتحان كبير
فإما أن يذكر
التاريخ انك
حفظت دماء
علماء أهل
السنة في
عهدك، وإما أن
يذكر أنك ضيعت
دماء أهل
السنّة،
فانظر أي
الكتابين
تختار". ودعا
الى احالة
القضية على
المجلس
العدلي، متعهدا
بقبول حكمه
أيا كان.
عبود
بدوره
اعلن
المونسينيور
عبود ان
"للجيش اللبناني
قدسية واحتراما
وتقديرا في
قلبي وقلب كل
عكاري والكل
يعلم أن أكثر
شهداء الوطن
هم من أبناء
عكار، أليس
عندنا الحق أن
نقول بأن هناك
خلافا حول ظروف
ما حصل للشيخ
أحمد عبد
الواحد
ورفيقه محمد
مرعب؟"
وقال ان
الجميع
موافقون على
وجود خلافات
في شأن ظروف
وملابسات
"هذه الفاجعة التي
ألمت بنا
وطالما أن
هناك مرجعا
قضائيا لا
غبار عليه
يرضي أهالي
الشهيدين
ويبلسم جراح
كل من أصابه
سيف هذه
الفاجعة،
فلماذا التردد
بإحالة
القضية الى
المجلس
العدلي؟"
وأضاف:
"لنسلم جدلاً
بأن هذه
الاحالة
تخالف أصول
المحاكمات
أمام المجلس
العدلي،
فلماذا لا
نقدم شعباً
ومؤسسات على
ارتكاب هذه
المخالفة وأداً
لفتنة لا تحمد
عقباها،
وحماية
لجيشنا وشعبنا
من شر اكتوينا
به طيلة
ثلاثين
عاماً".
وطالب
قيادة الجيش
باحتضان
عائلتي
الشهيدين
واعتبارهما
شهيدين للجيش
اللبناني
برتبة ضابط".
ملص
واعتبر
الشيخ ملص ان
قضية
الشيخين"تعني
لنا الشيء
الكثير،
ولذلك
استهدفوا
الشيخ احمد،
ليس لأنه رجل
عادي، انما
لأنهم أدركوا
أنه يسبب
خطراً على
نظام بشار
الاسد المجرم
وعلموا أنه
بمساعدته
ومساندته
للثورة
السورية يشكل
خطرا على
النظام
القاتل". وأكد
أن المسيرة
طويلة "لكن
النصر قريب
والفرج على
الأبواب، وسيسقط
نظام بشار
الأسد ومن
أعانه من
الشبيحة في
هذا البلد
كأوراق
الخريف".
المراد
وعرض
المراد
للجانب
القانوني
للقضية، معتبراً
"أن هناك
شواهد كثيرة
على سبل تعاطي
القضاء
العسكري
الاستنسابي
في اكثر من
قضية، كنا نعتقد
أن المسار
القضائي
سيكون بخير أو
على الأقل سيكون
هناك نوع من
الاتزان
بالحد الأدنى
للقواعد
والاصول
وقانون
العقوبات".
وانتقد
ما سماها أنها
جريمة قتل من
غير قصد،"علما
انها حقائق
استقيناها من
أرض الواقع وبالشهود،
أن هناك سبعة
أدلة تؤكد ان
الجريمة المزدوجة
هي في الأصل
جريمة عمد،
ولكن تحتاج الى
تدعيم أدلة".
ودعم حديثه
بوقائع عن
"القتل العمد
من خلال اقامة
الحواجز في
هذه المنطقة
واطلاق النار
من كل
الاتجاهات"
واعتبر أن
القتل كان
ممنهجاً وعلى
السيارة وعلى
الشيخ أحمد في
عنقه ومباشرة
في أماكن
قاتلة، وسأل
مفوض الحكومة
"من أين أتيت
بأنها جريمة
قتل عن غير
قصد؟". ورأى أن
"الحكم جاء
انطلاقاً من
مبدأ عدم
الاستقلالية
ومبدأ عدم
الشفافية"،
واشار إلى ان
"كل مسار
التحقيق ليس
مطمئناً
للوصول الى
الحقيقة،
وكيف اعطي أمر
القتل وآليات
تنفيذ القتل".
وشدد على "ان
المطلب انزال
العقوبة،
وكشف كل
التفاصيل
وفقا للوقائع
من دون تزييف
او تحريف".
وسأل
"الا يدفع
بمجلس
الوزراء كل ما
يحدث في هذه
القضية من
شعور بالظلم
وتداعيات،
الى ضرورة
احالتها على
المجلس
العدلي،
خصوصا ان هناك
قضايا أقل
أهمية أحيلت
عليه؟".
طعمة
وشدد
طعمة على ان
"هذه القضية
ليست سنية بل
مسيحية
بامتياز،
وانا المسيحي
المؤمن
والملتزم
اقول لا
استطيع ان ارى
الظلم
وأتغاضى عنه".
وطالب
بتحقيق
العدالة،
قائلا:" نحن لا
نريد ان نقابل
الدم بالدم،
ونقول للدولة
أن تحيي العدالة
والحقيقة
فقط، ولأولئك
الذين يعتلون المنابر
ويحاولون أن
يحدثوا فتنة
بيننا وبين
الجيش
اللبناني،
نقول ان عكار
هي الجيش والجيش
هو عكار، عكار
قدمت
التضحيات في
المخيم وغير
المخيم".
وطالب في
حال لم تحل
القضية على
المجلس العدلي،
بعدم قطع طرق
عكار، بل
الذهاب الى
السراي الحكومي
للاعتصام حتى
تحقيق
العدالة.
ضاهر
ورأى
ضاهر ان
"مصلحة
الجميع هي في
احقاق الحق واقامة
العدل"
مضيفاً "اننا تعاطينا
مع الجريمة
منذ اللحظة
بمسؤولية فائقة".
مشيرا الى "أن
هدف الاغتيال
كان ايقاع الفتنة
بين أهل عكار
وأكثرية
أهالي هذا
البلد مع
الجيش
اللبناني،
كانوا ينوون
تحقيق أهدافهم
وضرب
الاستقرار
والاساءة الى
أمن اللبنانيين
لمصلحة
النظام
المجرم".
أضاف:
"لقد أقسمنا
أن نثأر لهذه
الدماء
الزكية من
خلال الوسائل المشروعة
وعبر
القانون،
وطالبنا منذ
اليوم الأول
بمحاكمة
عادلة وقضاء
نزيه قضاء
يبرئ البريء
ويعاقب
المجرم، ومنذ
اللحظة
الأولى قلنا
إن المحكمة
العسكرية
ليست جديرة
بمتابعة هذه
القضية
وبتحقيق الحق
والحقيقة،
لأن من يحكم
على الناس
بالمؤبد كما
حصل مع الشيخ
عمر بكري ثم
بعد تدخل من
حزب الله يبرئ
الرجل هذا أمر
خطير، ولأن من
يطلق سراح
قاتل الضابط
الشهيد سامر
حنا ويسقط
الطائرة
التابعة
للجيش ثم يطلق
بعد سبعة اشهر
من المحكمة
العسكرية،
فهذه المحكمة
غير مؤتمنة
على حقوق
الدماء، ومن يطلق
العملاء
الذين
اعترفوا
بعمالتهم
للعدو
الصهيوني
وتعاونوا مع
الاحتلال
الاسرائيلي
كفايز كرم ثم
يطلق سراحه مع
احتفاظه
بحقوقه
المدنية فهذه
محكمة غير
جديرة بأن
تؤتمن على
الأعراض
والحقوق
والدماء".
وتوجه
للعماد عون
بالقول:" كفى
استهزاءً بحق الشعب
اللبناني
وكفى عمالة
للنظام
السوري
احفظوا دولة
لبنان ومؤسساتها
لا تبيعوا
المؤسسات
بدولارات
ايرانية
ومكاسب آنية
يقدمها لكم
حلفاء النظام
الساقط".
ووعد
"بعدم
الاساءة الى
أمن أحد, وعدم
قطع الطرق، بل
سنعبّر
بسلمية
وبهدوء ولكن
بعزم وحزم"،
لافتا الى
علمه بأن
القضية
سيطرحها رئيس
الحكومة على
مجلس
الوزراء،
وانه طالب
وزير العدل
بأن يقوم
بالاجراءات
اللازمة".
محذرا الحكومة
"إما أن تقوم
بواجبها واما
والله سيرون
شيئاً لم يروه
من قبل، وصولا
الى العصيان المدني"
وقال:" سنعتصم
أمام بيتك يا
دولة الرئيس
ميقاتي وامام
السراي
الحكومي ولن
نقطع طرق عكار
ولن نسيء الى
امن احد في
عكار، لن نقبل
أن تقع الفتنة
بيننا وبين
الجيش بل
نحملكم المسؤولية
ونحملكم من
يعرقل انشاء
هذه المحكمة
التي تحقق
العدل
والانصاف
وتحاسب
المرتكب".
الرفاعي
وتساءل
المفتي
الرفاعي:
"عندما نطالب
قائد الجيش
والمؤسسة
القضائية في
المحكمة
العسكرية ان
توقع عقوبة
بالفاعلين
وتنصف مظلوما،
أنكون بذلك من
المحرضين على
الفتنة؟".
أضاف: "نحن في
عكار ما قتلنا
ضابطاً للجيش
وما جردنا
عناصر الجيش
من لباسهم
واسلحتهم الأميرية
ولا اعتدينا
على قوى الأمن
الداخلي، ولم
نمنع الدولة
بالدخول الى
مناطقنا
وطالبنا بتصريح،
ولم نتعرض
لأحد بكلمة،
ومع ذلك يريدون
اخراج المجرم
والفاعل".
وقال:
"عيب ان نقطع
الطريق ونحرق
الاطارات وان
نوقف سيارة
وإذا حصل فهو
نادر ومستنكر
عندنا، ان
قضية
الشهيدين
أعلى وأكبر من
اطار يحرق أو
طريق يقطع، ان
مسألة
الشيخين اما
أن تؤسس لعدل
واستقامة واما
ان تفتح بابا
من النار لا
تحمد عقباها".
وتوجه
الى
المسؤولين
قائلا:"يا
رئيس الجمهورية
ويا قائد
الجيش ويا
دولة الرئيس
ويا أيها المعنيون،
ان العسكر لا
يفعلون ما
يفعلون الا
وهم يستندون
الى القوة
المعنوية
لقائدهم، فكن
قائداً
بالعدل ولا
تكن قائداً
بالظلم فإن
العدل اساس
الملك(...) يا
قائد الجيش
ورئيس الجمهورية
ماذا جنت عكار
حتى تعاقب مرة
من جيشها ومرة
من جيش الظالم
الأسدي،
لماذا، لأننا
ابناء هذا
الجيش
وأبناؤنا
دافعوا عنه
وقاتلوا معكم
وكانوا
يقاتلون في
الجنوب
واولادها قتلوا
في بعلبك
والبقاع
الأوسط وهم
يلاحقون تجار
المخدرات،
واولادنا قسم
منهم احتضن الجيش
في البارد
وقسم سقط
شهيدا للدفاع
عن اهل لبنان
وراية لبنان
واستقراره".
ودعا الدولة والمسؤولين
الى المبادرة
لحل المشكلة
لا السير وراء
القضاة الذين
تعثروا في
أحكامهم".
عون: لا يمكن طرح
مجلس عدلي من
أجل حادث
المستقبل/اعلن
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون ان يده
ممدودة لكلّ
الأطراف
السّياسية
لإقامة
السّلام
والإستقرار
في لبنان، ورأى
انه "لا يمكن
طرح مجلس عدلي
من أجل حادثٍ،
أو محاكمة
خاصة"،
معتبرا انه
"من غير المقبول
المسّ
بمعنويات
الجيش". واشار
الى ان "ما يحصل
في عكار ليس
طبيعياً،
فكلام عن ان
"دم ضحيتَين
أهم من دم
قادة الجيش
والجيش، لا
يُقال للجيش".
وتوجه
عون في كلمة
بمناسبة
العشاء
السنوي الذي
نظمته هيئة
الشوف في
"التيار
الوطني الحر"
اول من امس،
الى أبناء
عكار بالقول:
"أنتم وأهلكم
وأرضكم
معرّضون
للخطر إذا انسحب
الجيش من
منطقتكم ولم
يعُد هو
المسؤول الوحيد
عن حفظ الأمن
على الحدود؛
فما يحصل هناك
قد يتطوّر
ويفلت عن
السيطرة".
أضاف: "من لا يعجبه
نائبه
فَليُسقِطه
ويأتِ بغيره،
في انتخابات
2013، "ولكن لا
يجوز أن ينزل
ويقطع الطّريق
على
المواطنين،
أو يقفل
مؤسّسةً تشكّل
مجموعة مصالح
لكلّ الناس".
ورأى ان "ما
يحصل اليوم في
عكار ليس
طبيعياً،
نسمع كلاماً
غريباً عنّا
"دم ضحيتَين
أهم من دم
قادة الجيش والجيش"،
هذا كلام لا
يُقال للجيش
لأنّه عندما يستشهد
من أجل لبنان
لا يطلب ثمن
دمه، ولا أحد
بإمكانه أن
يثمّن دم
الجندي حتى
يقارن به
ويقرر أيّهما
الأغلى
وأيّهما
الأرخص". وشدد
على ان
"العدالة في
الشّارع ليست
بعدالة، فالعدالة
لا تُقام
بناءً لمطالب
شعبية هناك قوانين
ومحاكم هي
المنوطة
بإحقاق
العدالة. لا
يمكن أن يُطرح
"مجلسٌ عدلي"
من أجل حادثٍ،
مهما كانت
نتائجه، أو
محاكمة خاصة.
هناك محكمة
عسكرية مخولة
إحقاق
العدالة في
هذه القضية، ما
يحصل غير
مقبول لأنه
يهدف الى
المسّ بمعنويات
الجيش". ونبه
اهل عكار
"أنتم وأهلكم
وأرضكم
معرّضون
للخطر إذا
انسحب الجيش
من منطقتكم
ولم يعُد هو
المسؤول
الوحيد عن حفظ
الأمن على
الحدود، فما
يحصل هناك قد
يتطوّر ويفلت
عن السيطرة."
وقال: "في
المستقبل
القريب هناك انتخابات
2013، ومن لا
يعجبه نائبه
فَليُسقِطه ويأت
بغيره، ولكن
لا يجوز أن
ينزل ويقطع
الطّريق على
المواطنين،
أو يقفل
مؤسّسةً
تشكّل مجموعة
مصالح لكلّ
الناس". وعن
أزمة مؤسسة
كهرباء
لبنان، رأى
"ان تقاعس
الحكومة
ومجلس النّواب
عن تخصيص
الموازنات
اللازمة
لإجراء الأشغال
المقرّرة
لإنتاج
الكهرباء
أوصلنا إلى
هذه الأزمة". وقال انه
"لا يقبل أيّ
ملاحظة ولا
أيّ كلام في
حق كتلة
التّغيير
والإصلاح
خصوصا في حق
وزير الطّاقة".
[ بدوره، أكد
عضو التكتل "
النائب إبراهيم
كنعان في حديث
الى الـ "او تي
في" ان لا
ضمانة
للبنانيين
إلا بالدولة،
وأن صلاحيات
مجلس النواب
خط أحمر، لا
نقبل المساس
بها من قبل أي
كان، وأن
الضرورة تقتضي
المحافظة على
الادارة وطرق
التوظيف، ولا يمكن
للمسيحيين
الاستمرار
والعيش من دون
وجود الدولة". واعتبر
أن "وزير
الاتصالات
نقولا
صحناوي،
إستجاب لطلب
"الداتا"،
وان الوزارة
ليست من يقرر
في هذا الشأن،
بل أن هناك
لجنة قضائية
شكلت، هي التي
تصدر
القرارات في
هذا الموضوع". [
وأمل عضو
التكتل
النائب سيمون
أبي رميا في حديث
الى تلفزيون
"الجديد" أن
"تنتهي
الغيمة السوداء
بين أطراف
الحكومة، وأن يعود
التماسك بين
مكونات
الأكثرية
الحالية".
ولفت الى أن
"مقاطعة جلسة
مجلس الوزراء
هي موقف
مبدئي،
لتسجيل موقف
اعتراضي بعد
جلسة مجلس
النواب، حول
تثبيت
المياومين في
كهرباء لبنان".
لافتا الى أن
"مشاركة
وزراء التكتل
في جلسة
الحكومة غدا
(اليوم)، قيد
التداول".
الجنرال
عون "سند ظهر"
صهر عجيبة
الوزارات
كارلا
خطار/المستقبل
"لعيون
صهر الجنرال"
يتعتّر اليوم
اللبنانيون..
إنها نتيجة
إصرار جنرال
الرابية على
توزير صهره
جبران باسيل.
والجنرال
النائب ميشال عون
تتخطى مهامه
رئاسة تكتل
"التغيير
والإصلاح"
والنيابة
التي يمثل من
خلالها
ناخبيه.. فهو
محامي الدفاع
الأول والأوحد
عن صهره وزير
الطاقة جبران
باسيل. فبعد
أن فشل الأخير
في
الإنتخابات
على مختلف
أنواعها، قرر
عمّه أن يقدم
له منصبا
وزاريا هدية.
أما الحب فيصنع
المعجزات..
ويحوّل باسيل
الى معجزة
بنظر عمه الجنرال
الطامح دوماً
الى ارضائه،
مفاخرا بأن له
صهرا "كسر
القالب". كم من
صهر يحسد
جبران باسيل
على عمّه!
ولعله من الطبيعي
والمنطقي أن
يدافع أفراد
العائلة عن
بعضهم، غير أن
عون يمارس
سياسة
التفاضل دون
أن يحقق
التكامل.
الأفضلية في
العائلة العونية
السياسية تصب
في شخص جبران
باسيل، والأفضلية
في التكتل
العوني تتجه
أيضا نحو
جبران باسيل،
كذلك يستقتل
عون في الدفاع
عن الوزير
باسيل.. وعون
لا يحرد ولا
يهدد ولا
يهاجم إلا
دفاعا عن
صهره، وفي هذا
الإطار كانت
أولى عباراته
في 17 آب 2009 حين
قال "لعيون
صهر الجنرال
ما تتألف حكومة".
في الصهر
والعمّ تنعكس
الآية،
وبدلاً من أن
يكون الصهر
سندا للظهر
كما يقول
المثل
الشائع.. ها هو العمّ
يسند الصهر
ويدافع عنه في
كل المناسبات.
فعون لم ينفد
صبره يوما ممن
يهاجمون
وزراء أو نواب
تكتله، ومنذ
تأليف
الحكومة
الميقاتية في
13 حزيران 2011، لم
يصبّ جام غضبه
إلا على
منتقدي صهره باسيل.
عون أيضا
يعرقل حياة
اللبنانيين
من أجل صهره،
فيما لم يحرّك
ساكنا حين
استقال وزير العمل
شربل نحاس في 23
شباط 2012.. فقَبِل
استقالة الوزير
متخليا
بكل رحابة صدر
عن مشاريعه
وأفكاره
الحمراء.
لكن
الويل ثم
الويل لمن
يهاجم أو
ينتقد أفكار صهره
جبران باسيل.
فهو الأحبّ
الى قلبه، من
أجله يهدد
بسحب وزرائه من
الحكومة، ومن
أجله يعقد
المؤتمرات أو
يخصص لقاءات
التكتل مع
الصحافيين
للدفاع عن باسيل
والتهجم
بعبارات
سوقية عن
الحلفاء أو
الخصوم.
"الغالي
بيرخص" لعيون
الصهر. وكأن
عون غير معني
بأي من
الوزارات
التي يقودها
وزراؤه الباقون..
إذا
اللبنانيون
أدركوا
اللعبة، إنها
"أهلية بمحلية"..
غير أنهم غير
مجبرين على
تحمّل خطط باسيل
الفاشلة
ومواقفه
اللامنطقية!
وهم غير مجبرين
على العيش على
عتمته،
وليسوا
مرغمين على الإستماع
الى عون يدافع
عن باسيل
ويحمّل فشله
الى الحكومة
جمعاء أو يرمي
كرة
المسؤولية
على الحكومات
السابقة..
هكذا
يواصل عون
سياسة الدفاع
المستميت عن
صهره، ما يثير
بالطبع
استياء
الوزراء
الآخرين الذين
يفتقرون الى
دعمه في
اللحظات
الحرجة.. فعون
يدعو الى
التظاهر
حماية لمصالح
باسيل ولتأمين
الغطاء له في
ظل ما أحرز من
فشل. بدوره، باسيل
غير عابئ بكل
التحركات
الشعبية
المطالبة بتوفير
حاجات الناس
الكهربائية،
لسبب بسيط، هو
أن ظهره محميّ
بعمّه عون.
عندما
تألفت
الحكومة أكد
عون في مواقفه
أن "التحريض
على الحكومة
عمل إجرامي"،
داعيا اللبنانيين
والسياح الى
الإصطياف..
لكن الآتي كان
الأعظم!
بالتواريخ الكاملة
ومنذ
تألفت
الحكومة
الحالية،
يقدّم عون
النموذج المثالي
للعمّ
الصالح.. عودة
بالذاكرة الى
الوراء.
3
تموز 2012:
قال عون "خلال
عشرين عاماً
تقريباً،
تكوّنت
مجموعة
عمّال، تحدث
وزير الطّاقة
مطولاً عن
وضعهم، ولم
يوفّر أيّ
مراسلة إلا
وشرح فيها موقفه".
30
حزيران 2012: قال
"العتمة أفضل
من الدم على
الارض أو من
تفجير الوضع.
هذه امور لا
يعرفها
الناس، ولا
يستطيعون أن
يقدروا
الوضع، الاّ
اذا وقعوا في
الاسوأ".
19
حزيران 2012:
"نحن صامدون
في أماكننا
وفي
وزاراتنا،
لسنا خائفين
من أحد، نحن
مستعدّون
للمواجهة مع أيٍّ
كان، ومن يريد
أن يواجه،
فأهلاً
وسهلا".
20
حزيران 2012:
"اكبر عمل
انساني قام به
وزير الطاقة
لينصف اشخاصا
وليس عمالا في
شركة
الكهرباء، (..) ولكن من هم
دون ضمير
حرضوا على
وزير الطاقة،
ونحن يا جبل
ما يهزك ريح.
اننا باقون
اما البقية فيذهبون.
يا أيها
اللبنانيون
أنا مستعد أن
أمشي أمامكم
لكي نذهب
ونتظاهر أمام
من تسبب بهذه
المشكلة في
الكهرباء".
23
حزيران 2012:
"باسيل نبّه
مرات عدة من
ان التيار سينقطع
فكيف من يعمل
يحاكم على انه
مهمل ؟
6
حزيران 2012: حتى
الآن لم يتم
تعيين هيئة
النفط، اذاً
لماذا
الحكومة؟
30
نيسان 2012: "لا يمكن
لنا أن نتحمل
"زعران"
وجهوا 15 سؤالا
لوزير بجمعة".
25
نيسان 2012:
"انتقاد
النائب عاصم
قانصوه لوزير
الطاقة جبران
باسيل لأنه لا
يملك خطة لا
في الماء ولا
في الكهرباء،
هو مجرد كلام".
4
نيسان 2012: "أي
تأخير
بالموضوع
(تلزيم
البواخر) يتحمل
مسؤوليته
رئيس مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي".
30
أيار 2012: "وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
حضّر مشروعاً
لتثبيت
وإدخال قسم من
العمال المياومين
في كهرباء
لبنان كما
تستوعب
الكهرباء،
لكنّهم بدأوا
بنوع من
التحريض
يطالبون بأن
يتم تثبيتهم
جميعا، ولا
مكان لهم
للتثبيت جميعا".
28
آذار 2012:
"الكهرباء
ستنقطع اكثر
ومقبلون على
كارثة تزداد
يوميا، نتكلم
عن تقنين 12
ساعة هذا
الصيف،
فالبواخر
تؤدي الى
توفير اموال
على الدولة،
كلفة البواخر
اقل من كلفة
المعامل
الحالية".
14
آذار 2012: "لا
اعتقد ان هناك
ازمة جديدة في
الكهرباء،
نأمل ان يجدوا
افضل من المعروض
في قضية بواخر
الكهرباء
وانا اعتقد انهم
لن يجدوا".
26
كانون الثاني
2012: "الوزير
باسيل ليس
مسؤولا عن 20
سنة من
الاخطاء
والهدر وعدم
اتخاذ القرار
الصحيح
لمعالجة
موضوع
الكهرباء".
25
كانون الثاني
2012: "وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
وضع خطة
للكهرباء وشرحها
للمواطنين،
وأقرّت
الحكومة
مشروع قانون
يتعلق بخطة
لتوليد 700
ميغاوات، وقد
مرت هذه الخطة
إلا أنها
عندما وصلت
الى وزارة
المالية وجدناها
"خربانة" ولا
يوجد قطع
حساب".
12
تشرين الأول 2011:
"نحن لسنا مع
زيادة
البنزين ولا
زيادة الـ TVA".
5
تشرين الأول 2011:
"كان هناك
لاوعي
ولامسؤولية
بمعالجة
موضوع الطاقة
الكهربائية،
ونرى الأمر
نفسه اليوم في
موضوع
المحروقات،
فهؤلاء جماعة
ليست واعية وكأنها
تعيش في عالم
آخر".
17
آب 2011: طلب
عون ممن ينتقد
خطة الكهرباء
"تعداد الأسباب
التقنية
لمعارضتها،
أو أن يقفل
الحديث بدل
تضييع الوقت
بالعموميات".
14
آب 2011: هدد عون
"بإسقاط
الحكومة في
حال عدم السير
بخطة
الكهرباء
التي تقدم بها
باسيل في المجلس
النيابي كما
هي من دون
تعديلات".
21
أيلول 2011: "خطة
الكهرباء
عليها رقابة
كاملة، ونحن
وفقاً
للدستور لا
نقبل أن تمسّ
صلاحيات الوزير
(باسيل) بشعرة،
(..) والوزير
مسؤول في
وزارته ولا
أحد وصي عليه. (..)
أنا مجبور أن "أخانق"
لأنني أدافع
عن الحق".
14
أيلول 2011:
"إفلاس
"كهرباء
لبنان" مقصود
مثل تخريب بيروت"
9
أيلول 2011: "كلا
كلا، جبران لم
يقيَّد ولم
نرض بشيء من
هذا النوع".
7
أيلول 2011:
"الحكومة
ملزمة أن تبلغ
قرارها بشأن
خطة الكهرباء
الى مجلس النواب،
ونحن نريد ان
نعرف من هو
صديقنا وصديق الناس
ومن هو ضدنا".
17
آب 2011: "نحن نسعى
لتخفيض عجز
الدولة عبر
الكهرباء،
نحن سوف نقوم
بوضع شبكات
للكهرباء،
ويمكننا أخذ
كهرباء من
ايران عبر
الشبكات".
3
آب 2011: دفاعا عن
قول باسيل عن
"أننا نعيش في
غربة في مجلس
الوزراء"،
أجاب عون:
"بتعرفوا كنا
في غربة عن
بعضنا وحتى
يعتاد العريس
على العروس
بحاجة لوقت، ولا
فرق من هو
العريس أو
العروس
عندنا".
بغضّ
النظر عن
الوزارة التي
يرأسها
باسيل، إنه
"وزير" عون
المدلل.. كيف
يقرأ
السياسيون خطة
الـ "ديو" عون -
باسيل؟ لماذا
"يطيّب" العمّ
للصهر دون
غيره؟ ومَن
منهما الأكثر حظا؟
يقول
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" العميد
المتقاعد
وهبة قاطيشا
إن "العماد
عون يعتبر أن
وريثه
الطبيعي في
"التيار
الوطني الحرّ"
هو جبران
باسيل، لذا
يميّزه من
بقية الوزراء
والعونيين في
كل المجالات".
ويرى قاطيشا أن
"باسيل محظوظ
لأن الجنرال
لم يكن موفّقا
بصهر سياسي،
أما الصهر
فيستغل الإرث
السياسي".
ويلفت
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري الى أنه
"من الواضح ان
العماد عون
يدافع عن مشروعه
الخاص
والشخصي الذي
لا يزال يحلم
به لإيصاله
الى رئاسة
الجمهورية.
وجزء من هذا
المشروع
الشخصي هو
صهره جبران
باسيل، لذلك
يتقدّم عنده
على كل شيء
حتى على
المبادئ التي
رفعها، على
علاقته
بالآخرين
وعلى المصلحة
العامة".
ويشير الى أنه
"يمكن لعون أن
يضحّي بشربل نحاس
ولكن لا يمكن
أن يضحّي
"بضفر" جبران
باسيل مهما
كلّفه ذلك من
أثمان باهظة. لذا
المعيار الذي
ينظر من خلاله
العماد عون هو
معيار شخصاني
ومعيار يعتمد
على مدى دعم
فكرته في
تحقيق طموحه".
مرسي
ينقض حكم
"الدستورية"
ويستفز
العسكر
المستقبل
بعد
اسبوع من
توليه مهامه
وفي خطوة
استفزازية
للمحكمة
الدستورية العليا
والمجلس
العسكري،
أصدر الرئيس
المصري محمد
مرسي أمس
قرارا
جمهوريا يلغي
قرار حل مجلس
الشعب الذي
اتخذه المجلس
المذكور بناء
على حكم
للمحكمة
الدستورية.
هذا وتلقى
الرئيس المصري
دعوة من نظيره
الأميركي
باراك أوباما لزيارة
الولايات
المتحدة،
نقلها اليه
مساعد وزير
الخارجية
وليام بيرنز.
وبعد اقل
من ساعتين من
اعلان هذا
القرار، قالت
وكالة انباء
الشرق الاوسط
الرسمية ان
المجلس
العسكري "عقد
اجتماعا
طارئا مساء
الأحد برئاسة
المشير حسين
طنطاوي
القائد العام
للقوات
المسلحة لبحث
ومناقشة
تداعيات قرار
الرئيس محمد
مرسي بعودة مجلس
الشعب".
ولم يعرف
ان كان هذا
القرار، الذي
اثار جدلا قانونيا
فور اصداره
بسبب عدم
احترامه لحكم
من المحكمة
الدستورية
العليا،
سيؤدي الى
ازمة بين
جماعة
الاخوان
المسلمين
والمجلس
الاعلى
للقوات
المسلحة الذي
الغى الرئيس
مرسي قراره،
ام ان الامر
سيقتصر على
ازمة سياسية ـ
قانونية
جديدة في مصر.
واعلن
نائب رئيس
المحكمة
الدستورية
العليا الناطق
الرسمي
باسمها ماهر
سامي ان رئيس
المحكمة ماهر
البحيري دعا
إلى "اجتماع
طارئ للجمعية
العامة
للمحكمة صباح
الاثنين
(اليوم)، وذلك
في أعقاب صدور
القرار
الجمهوري
بعودة مجلس
الشعب
للانعقاد".وقال
سامي، في
تصريح نقلته
وكالة أنباء
الشرق
الأوسط، ان
الاجتماع
الطارئ
للجمعية العامة
للمحكمة
الدستورية
العليا "يأتي
للتداول
ودراسة
الموقف
الدستوري من
كافة جوانبه
في ظل القرار
الجمهوري
الصادر اليوم
(أمس) بشأن دعوة
مجلس الشعب
للانعقاد".
وكان
الرئيس مرسي
اصدر بعد ظهر
امس "قرارا
جمهوريا بسحب
القرار رقم 350
لسنة 2012
باعتبار مجلس
الشعب منحلا
اعتبارا من
يوم الجمعة
الموافق 15
حزيران 2012
وعودة مجلس الشعب
المنتخب لعقد
جلساته
وممارسة
اختصاصاته
المنصوص
عليها
بالمادة 33 من
الإعلان
الدستوري
الصادر
بتاريخ 30 آذار 2011".
ونص القرار أيضا
"على إجراء
انتخابات
مبكرة لمجلس
الشعب خلال 60
يوما من تاريخ
موافقة الشعب
على الدستور
الجديد" الذي
لم يتم وضعه
بعد والانتهاء
من وضع قانون
جديد لمجلس
الشعب.
وكتب
مرسي بعد ذلك
على حسابة
الشخصي على
موقع "تويتر"
ان مجلس الشعب
سيعود الى
الانعقاد
اعتبارا من
اليوم.
وكان
طنطاوي اصدر
قرارا بحل
مجلس الشعب
تنفيذا لحكم
من المحكمة
الدستورية
العليا يقضي ببطلان
انتخاب مجلس
الشعب
ويعتبره "غير
قائم قانونا".
وجاء
الاعلان عن
هذا القرار
بعد لقاء بين
مرسي ووليام
بيرنز نائب
وزيرة
الخارجية
الاميركية
وغداة اجتماع
لمجلس شورى
جماعة
الاخوان
المسلمين.
وفي حال
عاد مجلس
الشعب الى
ممارسة
السلطة التشريعية،
التي كان
المجلس
العسكري
استعادها
اعتبارا من
منتصف الشهر
الماضي، تصبح
السلطتان
التنفيذية
والتشريعية
في يد
الاسلاميين،
اذ يسيطر حزب
الحرية
والعدالة
(المنبثق عن
جماعة الاخوان
المسلمين)
بالتحالف مع
حزب النور
السلفي على
قرابة 70% من
مقاعد مجلس
الشعب الذي
كان تم حله.
وفور
صدور قرار
الرئيس
المصري بعودة
مجلس الشعب
الى
الانعقاد،
اعربت العديد
من الشخصيات
الليبرالية
واليسارية عن
رفضها له.
وكتب
رئيس حزب غد
الثورة ايمن
نور على حسابه
على "تويتر"
ان قرار مرسي
"صادم ويحتاج
لتوضيح
ولاسانيده"
وطالب الرئيس
المصري
"الالتزام
الصارم
بتنفيذ احكام
القضاء ودولة
القانون".
وعلى
حسابه على
"تويتر"
ايضا، كتب
النائب اليساري
في مجلس الشعب
ابو العز
الحريري انه
"سيرفع دعوى
لالغاء قرار"
مرسي امام
القضاء الاداري
اليوم.
وقال
محمد
البرادعي
المدير العام
السابق للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، على
"تويتر" ايضا:
"إن قرار
الدكتور محمد
مرسي رئيس
الجمهورية
بعودة
البرلمان
يعني إهدارا
للسلطة القضائية،
ودخول مصر فى
غيبوبة
دستورية،
وصراع بين
السلطات .. لكِ
الله يا مصر".
وصرح
رئيس المحكمة
الدستورية
السابق فاروق
سلطان الذي
احيل على
التقاعد في
اول الشهر الجاري،
ان "قرار
الرئيس بحل
البرلمان غير
قانوني ولا
يستند الى أي
نص قانوني
وأنه مخالف
للاعلان
الدستوري
وقوانين
الدولة التي
أقسم الرئيس
على
إحترامها".
اضاف ان
"الحكم
الفيصل الآن
في يد المحكمة
الإدارية وهي
التي ستفصل في
العمل بقرار
الرئيس من
عدمه".
ودعا
مثقفون
مصريون مساء
امس، إلى
تنظيم اعتصام
مفتوح أمام
مبنى المحكمة
الدستورية
العليا،
تضامناً مع
قرارها
القاضي بحل
مجلس الشعب.
ودعت "جبهة
المثقفين
الأقباط"، في
بيان كافة القوى
المدنية
والأحزاب
الليبرالية
إلى الاعتصام
اليوم، أمام
مبنى المحكمة
الدستورية في
المعادي.
وتشكِّل "جبهة
المثقفين
الأقباط"،
المكونة من
فنانين
وأدباء
وأطباء
وأرباب حرف
ومهن من
المسلمين
والمسيحيين،
واحدة من أبرز
عناصر تيار الدولة
المدنية الذي
يخوض صراعاً
فكرياً وسياسياً
مع من
يعتبروهم
خصوم الدولة
المدنية سواء
كانوا
عسكريين أم
منتمين لتيار
الإسلام السياسي.
الى ذلك،
دعا اوباما
مرسي لزيارة
الولايات المتحدة
في ايلول
المقبل، بحسب
ما اعلن بيرنز
خلال لقائه
مرسي في
القاهرة.
وقال
بيرنز
للصحافيين
انه سلم مرسي
دعوة الرئيس
الأميركي،
واضاف انه نقل
"رسالة تهنئة
من الرئيس اوباما
اكد فيها
التزام
الولايات
المتحدة الشديد
ببناء علاقة
شراكة جديدة
مع
الديموقراطية
الجديدة في
مصر على أساس
المصالح
المشتركة
والاحترام
المتبادل"،
موضحاً انه
سيجري خلال
زيارته
للقاهرة
لقاءات مع
مسؤولين وشخصيات
سياسية
وممثلين عن
المجتمع
المدني ورجال
اعمال، وذلك
في اطار
"التحضير
لزيارة وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون
للقاهرة" في 15 تموز
الجاري.
وشدد على
ان الولايات
المتحدة
"ستبذل كل ما في
وسعها لضمان
الانتقال
الناجح
للديموقراطية
في مصر والذي
يقدم أفضل
مسار لتحقيق
طموحات الشعب
المصري في
الكرامة وفي
الأمن وفي أن
يكون له صوت
فى إدارة
شؤونه". واعتبر
الديبلوماسي
الاميركي انه
"رغم بعض المشاكل
الحقيقية
التي ما زالت
موجودة الا اننا
نرى ان الدول
الاخرى التي
انتفضت مع مصر
العام الماضي
ليست محظوظة
مثلها". اضاف
"ليست كل الدول
لها نفس الوزن
الاستراتيجي
والتاريخي الذي
تتمتع به مصر،
كما لا تستطيع
كل الدول أن
يكون لها نفس
التأثير على
المنطقة
برمتها مثل
مصر التي نجحت
في تحقيق
الانتقال
الديموقراطي،
فضلا عن دورها
المستمر
كعمود قوي
للسلام
والامن
والرخاء"(أ ف
ب، أ ش أ)
الوضع السوري
الشاذ.. لا بد
من نهاية !
داود
البصري/السياسة
مع تسارع
الأحداث
الدموية
المريعة في
سورية , ومع
تنادي
المجتمع
الدولي
للوصول الى صيغة حل
سريع للأزمة
الانسانية
الكبرى في هذا
البلد , وفي ظل
تزايد حالات
الانشقاق
والتحلل داخل
المؤسسة
العسكرية
الارهابية
للنظام القاتل
يبدو جليا ان
نهاية النظام
السوري البشعة
باتت واضحة
ولا تقبل
المساومة ,
والقول ان
نهاية النظام
ستكون مأسوية
وبشعة قد حدده
النظام
القاتل بنفسه
وبخياره ,
فاتساع رقعة
الدم
المستباح
وانتشار حجم
الجثث الهائل
على مستوى
الوطن السوري
بأسره وحالات
الانتقام والتشفي
السلطوية
التي تصل الى
حد الابادة
البشرية
الكاملة لمدن
سورية كاملة,
واصرار النظام
على كسر
وتحطيم
الثورة
الشعبية
والعودة بعقارب
الساعة
للوراء في زمن
وعهد وحقبة لم
يعد بالامكان
معها تجاوز
رياح الحرية
والانعتاق
العاصفة ,
جميعها عوامل
داخلية قد
رسمت خط النهاية
الحاسمة
للمعضلة
السورية من
خلال لجوء المجتمع
الدولي الى
تحقيق الخيار
الأوحد والذي
جرب في مناطق
أزمات عالمية
عديدة سابقا , وهو
خيار
الاستئصال
العسكري
والضربة
الجراحية
التي تست¯أصل
النظام من
جذوره وتسلم
عناصره
الارهابية
المجرمة
لمحكمة الشعب
السوري العاجلة
التي ستتخذ
القرار
التاريخي
العادل بحق كل
من تورط وسفك
واستباح حرمة
الدم السوري .
لقد كان
واضحا للجميع
منذ بداية
الثورة في مارس
من العام
الماضي 2011 ان لا
طريق لنهاية
تلك الثورة
سوى نهاية
النظام
العنيفة,
والتي هي في النهاية
والأساس الوصفة
الحقيقية
لنهاية كل
الأنظمة
الفاشية , فلا
يوجد على
مستوى
التاريخ
البشري نظام
فاشي مجرم
تنازل عن
السلطة طوعا
وجنب البلد
الذي كان
يحكمه
الكوارث
الناجمة عن
سقوطه ! بل ان
نهاية تلك
النوعية من
الأنظمة كانت
نهايات شمشونية
بائسة تفضح
العقلية
الارهابية
والتسلطية
للقتلة
الوراثيين
المستنسخين
الذين يتصورون
بأن البلاد
والعباد
ليسوا سوى
اقطاع وعبيد
يتحكمون بهم
ويسومونهم
سوء العذاب
لآخر الدهر .
النظام
السوري
المجرم
كشقيقه
النظام العراقي
البائد
وحليفه
النظام الليبي
الساقط لا
يفهم سوى لغة
القوة ولا
يمارس سوى
أسلوب
الغطرسة , وكل
الحلول
الديبلوماسية
الدولية
أثبتت بؤسها
وفشلها
وعجزها عن
ايقاف
المأساة
الانسانية في
سورية والتي
تجاوزت كل
الحدود, وأضحى
خيار التحالف
الدولي تحت فصل
البند السابع
هو الحل
الأوحد لنظام
طغى وتجبر
واستكبر وآن
أوان رحيله
خاسئا وحسيرا
عن مسرح
التاريخ
وتتحمل دول
"مجلس
التعاون" الخليجي
مسؤولية
أخلاقية
وانسانية
كبرى في الضغط
بتجاه تفعيل
وتوحيد
الارادة
الدولية لانجاز
وصفة انقاذ
دولية للشعب
السوري الذي
يتعرض اليوم
لأكبر محنة في
تاريخه
المعاصر. الثورة
السورية
الكبرى لا
تعرف التراجع
أبدا , فقد
ولدت وانطلقت
لتنتصر وتغير
بالكامل وجه
الشرق القديم.
وحلفاء
النظام
الدوليين
والاقليميين يواجهون
اليوم غضبا
دوليا
ويستحقون
لعنات الشعب
السوري الذي
سينتصر على
جلاديه مهما
عظمت
التضحيات ,
فشعب حر ثائر
يسفك دمه
لأكثر من عام
وخمسة اشهر من
دون توقف ولا
كلل ولا ملل,
هومن طراز
الشعوب الحية
الحرة
العظيمة التي
تطرز العقد
النضالي
للشعوب الحرة
. الخطوة
المقبلة
ستكون هي
الدوس على
رؤوس الثعابين
الفاشية في
دمشق ,
والمعركة
النهائية قد
حدد مساراتها
الجيش السوري
الحر الذي
سيتكفل بوضع
سيناريو
النهاية
للنظام
المجرم ,
وسقوط النظام بات
اليوم قاب
قوسين أو
أدنى
فلابد لليل
من آخر ولابد
لفجر الحرية
السوري أن
يضيء سماء
الشرق بأسره ,
أما مصير قادة
النظام فأحسب
أن المشانق
سترسم
بتنويعاتها
فجرا جديدا للحرية
في بلاد الشام
, وطن الأحرار
وقلعة الشجعان.
*كاتب
عراقي
المرأة
المسيحية
وتحديات ما
بعد الثورة
رشا
أرنست/المستقبل
تغيرت نظرة المرأة
بعامة
والمرأة
المسيحية
خصوصاً في مصر
بعد الثورة,
أصبحت أكثر
جرأة وأكثر تعبيراً
عن نفسها,
فبعد مشاركة
عدد كبير من
الفتيات
والسيدات
القبطيات في
الثورة
وتواجدهن في
الميدان بشكل
واضح, أضحى أي
تهديد بمثابة
تحد جديد لهن.
ومع وصول
السيد محمد
مرسي, مرشح
التيار الإسلامي
للرئاسة بدأ
بالفعل تحد
كبير في مواجهة
الإسلام
السياسي بدءا
من ظهور أشكال
مختلفة
وحوارات
كثيرة
بالشارع
المصري منها
ما قد يُخيف
بعضهن وهو ما
حدث بالفعل مع
تناقل الأخبار
ببعض الحوادث
والمواقف
معهن, على سبيل
المثال وليس
الحصر مَن
يقابلن
النساء غير المحجبات
في الشارع
واغلبهن من
القبطيات بكلمات
التخويف مثل:
"هاتتحجبوا
وتقعدوا في البيت,
جه اللي
هايربيكم, مش
هاتلبسوا
اللبس ده تاني,
ودعوا
المكياج"
وغيرها من
الجمل التي أصبحت
منتشرة بشكل
كبير ويومي
إلى جانب بعض
المضايقات
الفردية التي
بدأت تحدث في
المصالح الحكومية
من رجال اتجاه
زميلاتهم من
القبطيات أو
المسلمات
اللواتي
يرتدين
حجاباً وليس خماراً
أو نقاباً.
ولكن من وجهة
نظري كل هذا
ليس سوى ردود
فعل طفولية من
بعض الأشخاص
الذين لا يعون
جيداً معنى
الحرية
الحقيقية
التي قامت من
اجلها الثورة,
وتختزل
المعاني
عندهم في أمور
ظاهرية. ولا
أجد في إرهاب
القبطيات أي
جديد سوى
تغيير لفظي
لبعض الجمل,
فطوال سنوات
عدة ما قبل
الثورة كانت
دائما هناك
تهديدات اعتدنا
عليها ولم
تؤثر في
واقعنا بشيء.
ولكن تزامن
ظهور هذه
التهديدات
الآن مع بعض
الحوادث منذ
تولي مرسي
الرئاسة اذ
ذلك اعطى
الكثيرين
فرصة لتوطيد
خوفهم, فنجد
الأب والأم لا
يتركان
ابنتهما تنزل
إلى الشارع
بمفردها
وخاصة في
الصعيد, كما
أن الزوج في
غالبية
الأوقات يضطر
إلى مرافقة
زوجته إلى
عملها أو أي
مكان تذهب
إليه حرصا على
عدم تعرضها
لأي من تلك
الأمور.
قبل
الثورة كان
حضور المرأة
في المجتمع
المصري
واضحاً
وفعالاً,
وكانت أمامها
تحديات كبيرة
للحصول على
حقوقها أسوة
بالرجل, ومع
قيام الثورة
كنا جميعاً
نظن أن حضور
المرأة في
خريطة مصر
الجديدة
سيكون اكبر
بكثير وكانت
المفاجأة بعد
وصول
التيارات
الإسلامية في
الانتخابات
التشريعية
لمجلسي الشعب
والشورى صدمة
كبيرة,
ولاسيما أن
نسبة التصويت
في هذه
الانتخابات
كانت الأكبر
في تاريخ
الانتخابات
المصرية
عموماً
والأكبر
بمشاركة
المرأة خصوصاً
وربما يكون
هذا التراجع
بسبب اهتزاز الثقة
مرة أخرى في
قدرات المرأة
وبخاصة بعد
عودة سيطرة
الرجل من جديد
على الشارع
المصري بوصول
الإسلاميين,
إلى جانب عدم
ترشح كوادر
نسائية معروفة
في هذه
الانتخابات
بشكل يُشجع
النساء في مصر
على انتخابهن.
والآن مع
ما تمر به مصر
من تخبطات
سياسية خلال
الفترة
الانتقالية التي
نأمل أن تكون
قد انتهت
برئاسة محمد
مرسي إلا أن
أمام المرأة
تحديات اكبر
على المستويات
كافة, وإن لم
تتقدم النساء
صاحبات
الخبرة السياسية
أو الحقوقية
أمثال, ميرفت
التلاوي, وبثينة
كامل, وسلمى
سعيد, وجميلة
إسماعيل, وهبة
رؤوف
والمستشارة
نهى الزيني
والمستشارة تهاني
الجبالي,
وإسعاد يونس,
وفاطمة ناعوت
وغيرهن
للدفاع عن
حقوق المرأة,
فربما ستكون
من نقم الثورة
تراجع حقوق
المرأة ونعود
مرة أخرى لإثبات
الوجود.
ما يحدث
في المجتمع
المصري الآن
من صراعات متعددة
يقول إن
المرأة بشكل
واضح هي بطل
تلك الصراعات,
وهنا لا
نستطيع أن
نتحدث فقط عن
المرأة
القبطية
بعينها, فأغلب
الحوادث التي
حركت الرأي
العام كانت
بطلاتها نساء
مسلمات.
ويعتبر هذا
مؤشراً خطيراً
حيث أن المرأة
بعامة أصبحت
مستهدفة في
المجتمع
المصري بعد
الثورة. فكل
الحوارات
تدور حول
وجودها في
الشارع وشكل
تواجدها من
حيث الملابس, الحجاب,
مع من تكون
ومع من لا
تكون, الأعمال
التي تمارسها
وما لا
تمارسها الخ
وكأننا نسير نحو
الماضي
بخطوات واسعة.
ورغم خطورة
الموقف فهناك
تعتيم كبير
يكاد يكون
عن عمد لتلك
الظواهر التي
تهين كرامة
المرأة.
إننا
أمام تحديات
للثورة
المصرية
ونجاحها وأولى
تلك التحديات
هي الكرامة
الإنسانية,
كرامة
الإنسان صغير
أو كبير, رجل
أو امرأة, غني
أو فقير. فتلك
مبدأ أساسي
لقيام الثورة
المصرية. فهل
يستيقظ الشباب
الثوري ويعي
خطورة الموقف?
*كاتبة
مصرية
أنان هو
الفاشل!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
طوال
فترة مهمة
المندوب
العربي
والأممي
السيد كوفي
أنان في سوريا
ونحن - ومثلنا
آخرون - نقول
إن مهمته
فاشلة،
وحماية
لأرواح السوريين
على السيد
أنان إعلان
فشل مهمته.
وكتبت هنا
مرارا بأنه
ليس أنان
الفاشل، بل إن
خطته هي التي
فشلت، والسبب
طاغية دمشق
بشار الأسد. همة
أنان، وبلوغ
عدد القتلى في
سوريا على يد
النظام
الأسدي 17 ألف
قتيل، وجب أن
نقول إنه ليست
مهمة أنان
الفاشلة فقط،
بل إنه هو
شخصيا يعتبر
فاشلا، حيث
قام بإعطاء
الأسد الفرصة
تلو الأخرى،
ولم يقل منذ
وقت مبكر إن
الأسد غير
صادق، ولا
ينوي أن ينجح
أي مبادرة،
وهذه أمر واضح،
ومنذ اندلاع
الثورة
السورية، قبل
17 شهرا، حيث
كان أنان في
سوريا مثله
مثل الفريق
الدابي. لكن
الفارق بين
الدابي وأنان
هو أن الأول
كان يريد
إرضاء الأسد،
بينما كان أنان
يريد إرضاء
غروره
السياسي،
والدبلوماسي!
أنان لم
يكلف نفسه حتى
عناء الحديث
للرأي العام
السوري، أو
العربي، بل
إنه لا يتحدث
إلا لوسائل
الإعلام
الغربية،
وآخرها
الـ«لوموند»
الفرنسية،
علما بأن
القتلى هم من
السوريين،
والأزمة في
سوريا،
والأطراف
الفاعلة هي العالم
العربي،
وضمير الأزمة
السورية الحقيقي
والصادق هو
الرأي العام
العربي. لكن
السيد أنان لم
يكلف نفسه
عناء التوجه
للرأي العام السوري،
أو العربي،
طوال الأشهر
الثلاثة
الماضية. وكان
محقا وزير
الخارجية
الإماراتي
الشيخ عبد
الله بن زايد
وهو يقول في
مؤتمر أصدقاء سوريا
بباريس
الأخير إن عدم
حضور أنان
لذلك الاجتماع
وبقاءه في
جنيف يعد أمرا
معيبا. فأنان
لم يكلف نفسه
مجرد حضور
مؤتمر أصدقاء
سوريا في
باريس على
الرغم من حضور
قرابة مائة
دولة عربية
وغربية،
وإنما يطالب
بإشراك إيران
في الأزمة
السورية
لأنها طرف
فاعل! وهذا
بحد ذاته يعد
ليونة
سياسية، ولا
أجد تعبيرا ألطف
من ذلك. فإشكالية
بعض الساسة،
وتحديدا
الدبلوماسيين،
أنهم يريدون
الوصول إلى أي
نتيجة للقول
إنهم قد
أوجدوا
حلولا، ولو
كان الحل
إبقاء طاغية
دمشق،
ومكافأة
إيران بمنحها
شرعية في سوريا،
مثلما منحتها
واشنطن
الشرعية في
العراق، وهذا
أمر مرفوض
سوريًّا،
ويجب أن يرفض
عربيا أيضا،
وبشكل علني،
وواضح، وبدون
أي مساومة. والمؤسف،
والمستفز، أن
السيد أنان
دائما ما يقول
متسائلا: ما
هو البديل
لمهمته في
سوريا؟ وهذا
حديث العاجز،
فالبديل عن
مهمته هو وضع روسيا
والصين أمام
الاستحقاق
الذي نعيه كلنا
وهو أن الأسد
يلعب، ولا بد
من العودة إلى
مجلس الأمن،
وأن عليهم أن
يكفوا عن دعم
طاغية دمشق،
والإعلان عن
فشل المهمة
منذ وقت طويل
يعني أيضا أن
أنان قد وضع
المجتمع
الدولي أمام
مسؤولياته
لوقف آلة
القتل
الأسدية،
بدلا من منح
الأسد الفرصة
تلو الأخرى
لقتل السوريين
العزل. لذا،
نقول اليوم
إنه ليست مهمة
أنان الفاشلة وحسب،
بل إن السيد
أنان نفسه كان
فاشلا في سوريا،
خصوصا عندما
منح الأسد
الفرصة تلو
الأخرى،
ويريد منح
إيران شرعية
لا تستحقها في
سوريا.
أنان
يهاجم
الخليجيين
ويدافع عن
الروس!
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
منذ تسميته
مبعوثا دوليا
ظننت أنني
تعجلت بالتحذير
منه. زعمت
حينها أن كوفي
أنان شخصية
جيء بها
لإطالة أمد
النظام. قلت إنها فصل
هزلي آخر في
مسرحية
الجامعة
العربية
والأمم المتحدة.
كوفي أنان كان
أمينا عاما
للأمم
المتحدة وخرج
منها بفضيحة
اتهام ابنه في
قضية المتاجرة
بعقود النفط
مقابل الغذاء
في زمن
العقوبات الاقتصادية
على نظام عراق
صدام. وبعد
أشهر ثلاثة من
الفشل،
والمزيد من
الدم، اتضح أن
أنان بالفعل
دمية جيء بها
لصالح
المجموعة
التي تريد شق
الصف الدولي،
وإنقاذ نظام
الأسد بإطفاء
الثورة
السورية. الآن،
طفح الكيل من
هذا المندوب
حتى خرج وزير خارجية
الإمارات
الشيخ عبد
الله بن زايد
عن هدوئه
وانتقد أنان
على الملأ
قائلا: إنه
أمر معيب أن
المكلف بمهمة
المبعوث
الأممي في
سوريا، لا
يحضر مؤتمرا
عن سوريا فيه
نحو نصف ممثلي
حكومات
العالم! بعدها
رد أنان على
الشيخ عبد
الله في حديث
لصحيفة
الـ«لوموند»
كشف فيه بوضوح
عن ميوله..
اتهم صراحة
دول الخليج،
ويعني
السعودية
والإمارات وقطر. قال
«القليل يقال
عن الدول
الأخرى (يقصد
الخليجية)
التي ترسل
السلاح
والمال ولها
وزن على
الأرض»! يعني
أنها من تسلح
الثوار. طبعا،
أنان يتجاهل
أنه لم يطبق
أهم بنود
مبادرته، ولم
يطلب معاقبة
النظام
السوري التي
تقضي بوقف عملياته
العسكرية
وسحب آلياته
من المدن، ثم يطلب
من العالم ترك
الناس يذبحون!
ويستغفل أنان
العالم محتجا
في مقابلته
على التركيز في
النقد على
روسيا.. يقول:
«التركيز على
روسيا يزعج
الروس كثيرا..
ما يفاجئني أن
الكثير من التعليقات
تركز على
روسيا، فيما
تذكر إيران بدرجة
أقل»! إن
تخصيص روسيا
بالنقد
فلأنها عضو
دائم في مجلس الأمن،
أما إيران فلا
قيمة لها في
مسار
القرارات
الدولية.
ولولا روسيا -
لأن الصين لن
تعارض - لكان
التدخل
الدولي حتميا
منذ الصيف
الماضي لوقف
الإبادة من
قبل قوات
النظام. بسبب
روسيا، وليس
إيران،
المأساة
مستمرة في
سوريا حيث قتل
آلاف
الأبرياء
ويشرد الآن
مليون ونصف
المليون
إنسان سوري. ثم
يطالب أنان
بإدخال إيران
إلى طاولة
التفاوض حول
مستقبل
سوريا، هذا
مقبول لو كان
الهدف إقناع
نظام الأسد
بإجراء
إصلاحات،
لكننا تجاوزنا
هذه المرحلة
وبات الحل
الوحيد
التوجه نحو حل
سلمي ينهي
النظام
الحالي بأقل
قدر من الضرر،
وهذا أمر لن
تلعب فيه
إيران دورا
إيجابيا. وربما
يكون لها دور
مستقبلي إن
أثبتت حسن
تصرفها لاحقا
بالتعاون مع
النظام
البديل. ثم
يتبنى أنان
موقف روسيا في
مساندتها رفض
التدخل لوقف
الإبادة
الجماعية
التي ترتكبها
قوات الأسد،
حيث يقول إنه
تم خداع روسيا
والصين في
ليبيا بتبني
مبدأ «مسؤولية
الحماية» للمدنيين
وتحول إلى
عملية لتغيير
نظام القذافي.
وتناسى أنان
الظروف
المحيطة
بالقرار
الدولي، فقوات
القذافي كانت
فعلا تقوم
حينها
بعمليات تشابه
ما تفعله قوات
الأسد اليوم،
من قتل وتدمير
وتشريد لمئات
الآلاف من
الناس.
وبالتالي لم
يكن القذافي
جالسا في بلد
آمن، بل كانت
ليبيا في حمام
دم لا بد من
إيقافه حماية
للمدنيين،
ولولا قرار
مجلس الأمن
تلك الليلة
لكانت قوات
القذافي قد
دمرت مدينة
بنغازي
المحاصرة.. هذه
حقيقة
وليست حيلة. إن
التدخل
الدولي في
سوريا بات
ضرورة لحماية الشعب
السوري،
وضرورة
لحماية
المنطقة، واستباقا
لوقف تفكيك
تلك المنطقة
إلى دويلات،
ومنعا لظهور
جماعات إرهابية
في فراغ
انهيار نظام
الأسد.
الرئيس
المصري في
السعودية
عماد
الدين أديب/الشرق
الأوسط
زيارة الرئيس
المصري
الدكتور محمد
مرسي للمملكة
العربية
السعودية
المقرر لها
يوم الأربعاء
المقبل هي
خطوة بالغة
الأهمية في
العلاقات بين
القاهرة
والرياض. أن
تأتي أول
زيارة للرئيس
المصري
الجديد في بداية
ولايته إلى
المملكة هي
رسالة مهمة في
عدة اتجاهات:
الاتجاه
الأول: أن
تغيير الحكم
من جمهورية الرئيس
السابق حسني
مبارك الذي
كانت لديه
أطيب العلاقات
مع المملكة
وانتقالها
إلى جمهورية
الإخوان هو
أمر لن يؤثر
على الركائز
الأساسية في
هذه العلاقة
التي تعتمد
على «مصالح»
«وحقائق» أكثر
مما تعتمد على
أشخاص بعينهم.
الاتجاه
الثاني: هو
قيام
الدبلوماسية
السعودية
الذكية بقطع
الطريق على
الجهود
الإيرانية
التي كانت
تسعى إلى أن
تكون حركة
الرئيس المصري
الأولى لطهران
لحضور قمة دول
عدم الانحياز.
الاتجاه
الثالث: هو
مداواة
الآثار
السلبية المفتعلة
لمسألة
«الجيزاوي»
الموجود في
السعودية قيد
التحقيق، مما
كاد يلحق
أضرارا كبرى بالعلاقات
بين القاهرة
والرياض لولا
حنكة ومهارة
السفير
السعودي
بالقاهرة
أحمد القطان الذي
تحرك بسرعة
لاحتواء
الموقف
وآثاره.
الاتجاه الرابع: أن
الزيارة تعطي
الفرصة
للرياض للتعرف
عن قرب على
رؤى الرئيس
المصري
الجديد فيما يختص
بثلاث قضايا
رئيسية:
1)
الموقف من
تصدير
الأفكار
والتجارب إلى
الخارج.
2)
حقيقة موقف
حكم جماعة
الإخوان
المسلمين من
إيران.
3)
كيفية تعامل
الرئيس
الجديد مع
ملفات حماس،
حزب الله، العلاقات
مع إسرائيل.
الاتجاه
الخامس: تحديد
حجم الدعم
السعودي للمرحلة
الانتقالية
المصرية من
اقتصاد ما بعد
الثورة إلى
إعادة الثقة
في الأسواق
والاستثمارات
العالمية في
مصر.
وهذا
الملف بالغ الأهمية
لخطة الرئيس
المصري الجديد
لتحقيق مبادئ
الاستقرار في
المائة يوم الأولى
من حكمه.
نجاح زيارة
الرئيس
المصري
للمملكة قد
يكون بداية انفتاح
مصري أكبر على
كل دول
الخليج. وتأتي
أهمية
الزيارة أيضا
أنها تسبق
زيارة السيدة
كلينتون إلى
القاهرة في
مطلع الأسبوع المقبل
حاملة رسالة
مهمة من
الرئيس
أوباما ومعها
خطة تحرك مصري
- أميركي
مشترك. تحرك
مصر العربي هو
الركيزة
الأساسية
التي يمكن أن
تقوي مركز
القاهرة أمام
«الرغبات»
الأميركية
الجامحة
لإدارة
الأمور في
المنطقة من منظور
واشنطن وحدها
دون مراعاة
لحسابات دول المنطقة.
التحالفات
السياسية
تهتزّ ولا تقع:
«القوّات»
و«المستقبل»
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
لم
يُخطئ مَن وصف
الثورة
السورية بالزلزال
الذي لا يمكن
ألّا تكون له
تردّدات لبنانية،
ولكنّ السؤال
الذي يطرح
نفسه: هل
تنحصر هذه
التردّدات
بحلفاء
النظام الذين
سيفقدون
عمقاً
استراتيجيّاً،
أم تنسحب على
أخصامه أيضاً
على قاعدة ما
قد يحدثه
انهياره من
«نشوة سنّية»
و«نقزة
مسيحية»
و«إحباط
شيعي»؟
"القوات"
و"المستقبل"
يتقاسمان
الأهداف
ذاتها-يحلو للبعض
مقارنة
العلاقة بين
"حزب الله"
و"التيّار
الحر" وبين
"المستقبل"
و"القوّات"
من زاوية أنّ
الحزب يسخو
على التيّار
وزارياً ونيابيّاً
وإداريّاً
وأمنيّاً،
فيما هناك إجحاف
كبير بحقّ
القوّات على
كافة هذه
المستويات،
إلّا أنّه
وبمعزل عن ملف
المياومين
الذي أظهر
خلاف ذلك
وتعيين مدير
عام للأمن
العام وغيرهما،
لا يجب
التقليل من
مسألة في غاية
الأهمية
وتتعلّق
ببنية الحزب
والمستقبل
ودورهما وذلك
أقلّه على
مستويين:
المستوى
الأول:
"المستقبل"
حزب سياسي
هدفه السلطة
على غرار أي
حزب سياسي
آخر، فيما
"حزب الله"
هدفه حماية
سلاحه وتأمين
استمرارية وظيفته
الإقليمية
عبر الإمساك
بالسطة
بواسطة حلفاء
من كل الطوائف
لإعطاء
انطباع أنّه
مترفّع شكلاً
وأنّ مشروعه
يحظى بإجماع
وطني مضموناً.
والفارق
بين الاثنين
كبير جدّاً،
ولكن من نقاط
ضعف
"المستقبل"
أنّه يرى نفسه
في السلطة أكثر
من المعارضة،
ما قد يضطره
إلى تقديم بعض
التنازلات.
المستوى
الثاني: "حزب
الله" في حاجة
لمقايضة تغطية
"التيّار"
لسلاحه
بإعطائه سلطة
ونفوذاً
تعويضاً ولو
جزئيّاً
للخسارة
الشعبية
المسيحية التي
لحقت به نتيجة
هذا التحالف،
فيما "القوّات"
و"المستقبل"
يتقاسمان
الأهداف
ذاتها، أيّ
لديهما
النظرة عينها
حيال الدولة
ودور لبنان،
وأهمية
العلاقة
بينهما تكمن
في الآتي:
أ- تشكّل
استمراراً
للخط
الميثاقي
الذي ولد مع
لبنان الكبير
وترسّخ مع
الاستقلال
وتمّ تثبيته في
وثيقة الوفاق
الوطني
وإحياؤه في
انتفاضة الاستقلال.
ب- تشكّل
الضمانة
لإنجاح تجربة
"العيش معاً"،
هذه التجربة
التي تميّزها
الشراكة
الطائفية على
مستوى
السلطة،
ودولة مدنية
على مستوى الممارسة.
ج- تشكّل
الرادع لأيّ
وصاية خارجية
ولاستعادة
الدولة
قرارها
وسيادتها على
كامل أرضها.
هذا من
ناحية
الإيجابيات
وهي ذات أبعاد
استراتيجية،
أما لجهة
السلبيات
فيمكن
الإشارة إلى
نقطة أساسية
تتّصل بالبعد
التمثيلي-الانتخابي،
لجهة أنّ
"المستقبل"
يعتبر نفسه
عابراً
للطوائف على
مستويي الطرح
والتمثيل،
ويتمسّك بحجم
تمثيلي
للمسيحيين
يفوق الحجم
التمثيلي
للأحزاب
المسيحية
نفسها.
ومن هنا
تمسّكه
بالقوانين
الانتخابية
التي تتيح له
هذه القدرة
وهذا الحجم.
ومن الواضح أنّ
هذا الملف هو
من الملفّات
الخلافية
الأساسية
التي يجب
مقاربتها ليس
من زاوية
تحسين حجم "القوات"
و"الكتائب"
وغيرهما،
إنّما من جانب
تحسين قدرة
المسيحيين
على انتخاب
عدد مقبول من
نوّابهم.
وتحسين
التمثيل
المسيحي
ضروري ليس فقط
من الناحية
الميثاقية،
إنّما من
زاوية
الضمانة التي
يشكّلها
لسيادة لبنان
واستقلاله،
كونه لا يتأثر
بضغوط خارجية
يمكن أن يتأثر
بها "المستقبل"
نتيجة علاقته
مع السعودية،
و"حزب الله"
نتيجة علاقته
بإيران.
ولكن ماذا لو
أصرّ
"المستقبل"
على موقفه من
القوانين
الانتخابية،
خصوصاً في ظلّ
إدراكه أنّ حصته
الإسلامية
مرشّحة
للتراجع،
لأنّ القوى الإسلامية
تريد زيادة
حصتها؟
لا شكّ
أنّ الرد لا
يكون بالانكفاء
إلى المربّع
المسيحي
وإعطاء إشارة
أنّ البدائل
مؤمّنة عبر
التحالف مع
"التيّار الوطني"،
إنّما على
العكس
التأسيس على
ما تحقّق من
مشروعية داخل
البيئة
الإسلامية
والربيع
العربي
والعلاقات مع
السعودية
والدول الخليجية
لإحراج
"المستقبل"،
لأنّ ضمانة
المسيحيين هي في
هذا الخط
بالتحديد،
وأسهمهم باتت
مرتفعة جدّاً
داخله،
وبالتالي
فإنّ المطلوب
هو المحافظة
عليها
ومضاعفتها لا
تبديدها
نتيجة موقف من
"المستقبل"
من السهولة
بمكان تغييره
بدفع من
الشارع
الإسلامي
نفسه.
أين تقف
سوريا من خلاف
عون - «حزب
الله»؟
طوني
عيسى/الجمهورية
ليس
هناك «كلمة سرّ»
سوريّة أنهَت
الخلاف بين
عون و»حزب
الله». لكن إشارات
وردت من دمشق
إلى حلفائها
أدّت دوراً أساسياً
في التهدئة. وينقل
الحلفاء بعض
هذه الإشارات:
لا تنقصنا
المتاعب
لتأتينا من
لبنان! دمشق
تتحمّل
جنبلاط مُكرهةً
داخل
"حكومتها"
و"غالبيتها
النيابية"T+ | T-لكنّ
اللافت خلال
الأزمة، هو أن
العديد من هؤلاء
الحلفاء
انحازوا في
شكل واضح إلى
"الجنرال"،
على رغم أنهم
يتفهّمون
الإحراج الذي
يصيب "حزب
الله"، والذي
كان دافعاً
لغضب عون. فـ"الحزب"،
في رأيهم،
واقع بين
خيارات صعبة:
لا هو قادر،
إكراماً
لعون، على
مخاصمة بري،
ولا مواجهة
ميقاتي رئيس
الحكومة التي
يحرص على
استمرارها.
وهو في
المقابل لا
يتحمّل
"زَعَل" عون،
شريكه
المسيحي في
"التفاهم".
الجميع يريده
"سوبرمان"،
ويريده إلى
جانبه.
"الحزب"
مُحرَج، لكن
"الجنرال"
مظلوم، يقول
أحد الحلفاء. فهو
قَدَّم كلَّ
ما عنده، لكنه
لم يقطف
الثمار. ومن
الخطأ أن
يتعرّض عون
للإحباط،
لأنّ ذلك قد
يؤدي به إلى
خيارات غير
محسوبة.
هل هذا هو
موقف دمشق أيضاً؟
وفي
عبارة أخرى،
هل إن دمشق
تُرجِّح
دعمها لعون في
خلافه الأخير
مع "حزب الله"
والرئيس نبيه
بري؟
قطب في 8 آذار
يقول إن دمشق
ليست في وارد
الاهتمام
بالشأن
الداخلي
اللبناني،
فهي غارقة في
أزمتها
ومواجهة
الضغوط
المتزايدة
عليها. لكن
إذا بلغت
الأزمة بين
الحلفاء في
لبنان حدوداً
خطرة، فإنّ
دمشق تكون
مضطرة
للتدخل، لأن
صيانة
تحالفاتها
اللبنانية هي
أولوية استراتيجية
لحماية
النظام. وانفراط
عقد
"التفاهم" بين
عون و"الحزب"
يصيب النظام
في الصميم.
لذلك، بَدت دمشق
منشغلة
بالأزمة، على
رغم أنها لا تخشى
كثيراً
احتمال وصول
العماد عون
إلى مرحلة
خطرة، أي إلى
الطلاق مع
حلفائه. وفي
أي حال، إن
دمشق ليست في
وارد
الانحياز إلى
واحدٍ من
حليفيها عون
و"حزب الله".
لكنها تعتبر
أن "الحزب"
وبرّي
يتمتعان
بالقوة،
خلافاً لعون.
ومن هنا، تحرص
دمشق على أن
يراعي بري
و"حزب الله" "الجنرال"
قدر
المستطاع،
بحيث لا يندفع
إلى خارج هذا
التحالف، في
أكثر الظروف
حساسية للنظام.
وليس من
المصلحة في
شيء ظهور
الحليف
الشيعي لدمشق وكأنه
يُهمِل
الحليف المسيحي،
لأن لذلك
ارتدادات
يخشاها
النظام في معركته
الداخلية.
يذهب إلى
أين؟
ويبدي
حلفاءٌ
لدمشق، ليسوا
مسيحيين،
استياءً من
الإهمال الذي
يتعرّض له
المكوِّن
المسيحي في
الغالبية
الحالية، في
مقابل
التسويات
الدائمة بين
الشيعة في 8
آذار والسنّة
في 14 آذار.
ويقولون إن منطق
"الحلف
الرباعي"
يتجدّد
دائماً منذ
العام 2005، وهو
كان سبباً في
الأزمة
الأخيرة. لكن
لجوء "حزب
الله" و"أمل"
إلى التسويات
لمنع اشتعال الشرارة
المذهبية، لا
يجوز أن يكون
سبباً في تحريك
العصبيات
الطائفية.
ويشعر هؤلاء
الحلفاء
بالاستياء من
السؤال الذي
يطرحه البعض،
في لهجة ساخرة
أو مُتحَدّية:
إلى أين يمكن
أن يذهب
العماد عون
إذا قرّر
الخروج من
"التفاهم"؟
ويعتبرون أنه
ينطوي على خبث
سياسي. ويحمِّل
هؤلاء الرئيس
نجيب ميقاتي
مسؤولية أساسية
في الوصول إلى
صدام بين عون
والرئيس بري.
فرئيس
الحكومة بقي
في المجلس
متفرّجاً على
الصراع بين
الوزير جبران
باسيل وبري،
فيما كان يجب
أن يتدخّل
للدفاع عن
اقتراح قانون
تقدّمت به
الحكومة. وهذا
"النأي
بالنفس" جعل
المواجهة
محصورة بين عون
وبري و"حزب
الله".
في أي
حال، يضيف
هؤلاء، إن
دمشق تتمسّك
بعون في
التحالف
والحكومة. وهي
التي اضطرت
إلى تقبُّل
المتاعب
الآتية من
الرئيس نجيب
ميقاتي في ملفات
المحكمة
الدولية
وسواها، وإلى
تحمُّل وليد
جنبلاط
بوزرائه
الثلاثة
للحفاظ على الحكومة،
أحرى بها أن
تحافظ على
العماد عون الذي
له ثلث
الحكومة.
في
الخلاصة،
يقول الحلفاء:
تقع دمشق في
الإحراج عينه الذي يقع
فيه "حزب الله".
فهي، مثله،
تريد الحفاظ على
توازنٍ يحمي
الغالبية
والحكومة.
ولذلك، وفي عمق
التلاحم
بينها وبين
الحزب
والتحالف الوثيق
مع برّي، هي
تحتضن عون،
وتتفهّم
الرئيس ميشال
سليمان،
وتُساير
ميقاتي،
وتتحمّل جنبلاط
مُكرهةً داخل
"حكومتها"
و"غالبيتها
النيابية". وتبدو دمشق
مضطرّة إلى
الحفاظ على
هذه المعادلة
في المرحلة
الحالية، أي
المرحلة
الرمادية
التي يعيشها
النظام في
سوريا. وبعدها، عندما يظهر
الخيط السوري
الأبيض من
الخيط الأسود،
لكلّ حادث
حديث.
جنبلاط
لـ"الأنباء":
المطلوب
مناخات إيجابية
قبل الحوار والتصفية
الجسدية تزيد
إصرار
اللبنانيين
علــى حريتهم
المركزية-
أعلن رئيس
جبهة النضال
الوطني النائب
وليد جنبلاط
أن المطلوب
توفير مناخات
إيجابيّة قبل
إلتئام هيئة
الحوار بما
يعزز فرص تحقيق
تقدم في
النقاشات
السياسية،
لافتا الى ان
التصفية
الجسدية تزيد
اللبنانيين
عناداً
وإصراراً على
التمسك
بحريتهم
وديموقراطيتهم.
أدلى جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الصادرة عن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي جاء
فيه: "يحق
للمرء أن
يتساءل عن
الأسباب والدوافع
الكامنة وراء
محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب، وهو أحد
الرموز
السيادية
والاستقلالية،
وكأن الجهات التي
تقف وراء هذه
المحاولة أو
سواها لم
تتعلم بأن
سياسة
التصفية
الجسدية لا
تزيد اللبنانيين
الا عناداً
واصراراً على
التمسك
بحريتهم
وديموقراطيتهم،
وقد أثبتت ذلك
كل الاغتيالات
السابقة التي
استشهد فيها
كوكبة من خيرة
رجال الدولة
والإعلام
والفكر فأعطت
النتيجة العكسية
لمبتغاها
وأهدافها.
من هنا،
ندعو الى كشف
كل تفاصيل
محاولة الاغتيال
التي استهدفت
النائب حرب
وسوق
المتهمين الى
العدالة لأن
القبول بمنطق
القتل السياسي،
بصرف النظر
عمن يستهدف،
انما هو أمر
خطير ويؤدي
الى عواقب
وخيمة. ولا
بدّ من
الاشارة الى
خطورة
التهاون في قضية
عملاء
اسرائيل
وتخفيف
العقوبات
بحقهم والإفراج
المتتالي
عنهم. ومن
المفيد
التساؤل كيف
يُطلق سراح
البعض قبل
صدور قرارات
ظنية وتطبيق
المحاسبة في
حقهم لا سيما
في قضية مقتل
الشيخ احمد
عبد الواحد ورفيقه
فيخلى سبيل
المسؤولين عن
هذه الحادثة قبل
محاسبتهم؟ إن
الحفاظ على
الجيش يتطلب
إجراءات
واضحة
لامتصاص النقمة
العارمة إزاء
ما حدث، وذلك
يذكر بحوادث
مشابهة حصلت
في منطقة
الشياح مار
مخايل منذ سنوات،
وتصرف رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان،
وكان قائداً
للجيش آنذاك،
بحكمة من خلال
محاسبة كل
الذين كانوا
مسؤولين بشكل
أو بآخر عما
حدث. وإذا كان
الشيء بالشيء
يذكر، فأتوجه
بالتحية الى
القاضية
دكروب التي
اعترضت على
تخلية سبيل
احد
المتورطين في
الاعتداء على
قناة "الجديد"،
مما يدل ان في
القضاء قضاة
وقاضيات شجعان
لا يرضخون الى
الضغوطات
ويقومون بما
يمليه عليهم
ضميرهم
المهني
وواجبهم الوطني.
فهل تجوز
المطالبة
بالإفراج عن
متورط بالجرم
المشهود في
اعتدء على
محطة
تلفزيونية قبل
محاكمته ونيل
قصاصه؟ وعلى
مشارف الجلسة
المقبلة من
الحوار الوطني،
حبذا لو
تتواضع كل
القوى
السياسية
وتمتنع عن
تقديم خطاب
سياسي
وإعلامي فيه
الكثير من التوتر
والتشنج،
علّنا ننجح في
توفير مناخات
إيجابيّة قبل
إلتئام هيئة
الحوار بما
يعزز فرص
تحقيق تقدم في
النقاشات
السياسية
التي يمكن أن
تحصل وذلك
أفضل من الاستمرار
في تقاذف
الاتهامات
والشتائم من على
المنابر وفي
الوسائل
الاعلامية.
عون بحث
الاوضاع مع
فرنجية /بقرادوني:
لحكومة متماسكة
وحماية
سياسية للجيش
وطنية - 9/7/2012
- التقى رئيس
تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون صباحا في
دارته في
الرابية
النائب
سليمان
فرنجية، وجرى
البحث في
الاوضاع
العامة.
ثم
استقبل
الوزير
السابق كريم
بقرادوني الذي
قال: "تحدثنا
مع العماد عون
عن موضوع
الجيش
اللبناني
الذي هو
الموضوع
الاول في ضمير
وعقل الجنرال.
بالنسبة اليه
هي مؤسسة ولد
فيها وما زال
فيها. والجيش
هو الضمانة
الدائمة في
لبنان. هناك
ضمانتين:
الوحدة
الوطنية وهي
الضمانة
السياسية
التي يمكن ان
تهتز، ولكن الضمانة
التي لا يمكن
ان تهتز هي
الجيش. اعتقد
ان المستهدف
مما حدث في
عكار او في
صيدا، هو
الجيش من خلال
وضع منطقة
خارج نطاق
سيطرة الجيش
ووضعها في
حالة حرب كما
حصل في جنوب
لبنان مع فتح
لاند".
اضاف: "ما
يحدث اليوم في
الشمال
مشابه، فهنالك
محاولة لجعل
منطقة في عكار
وجزء منها
خارج نفوذ
الجيش واذا
نجح المشروع
فنتائجه
ستكون الحرب
في لبنان".
وقال: "في
اعتقادي من
يريد السلام
يقف الى جانب
الجيش، ومن
يريد الحرب لا
يريد الجيش.
الحكومة
اليوم امام
تجربة
حقيقية، اما
الدعم الكامل
للجيش للحفاظ
على السلم
الاهلي واما
اي تردد لاي
حساب انتخابي
او عائلي او
سياسي سيشكل فجوة
لنقل الصراع
من العالم
العربي الى
لبنان".
اضاف:
"نحن على حافة
بركان وعلينا
ان ندرك كيف نتعاطى
معه بحنكة
وحكمة. يجب
الا نجعل
لبنان يتورط
بما يحصل في
المنطقة ومنع
من يحاولون توريط
لبنان من
تحقيق
اهدافهم، ولا
سيما في المحاور
الامنية
والسياسية
والاستراتيجية.
هذا امر ثان
في ذهن
الجنرال عون.
سئل: هل
بتنا امام
واقع يكون فيه
الجيش خارج عكار
تماما كما
طالب امس
السيناتور
جون مكاري اي
المنطقة
العازلة؟
اجاب:
"برأيي الشعب
العكاري هو
مؤيد للجيش واللعبة
ليست بيد اهل
عكار. اللعبة
هي ان الجيش السوري
الحر الذي
يستسهل عكار
من خلال تحريض
ابنائها على
الفتنة
وتحريك العصبية
السنية.
قائلين: "نحن
سنة مضطهدون
في سوريا،
فأيا سنة عكار
نريد اللجوء
اليكم". هذا استعمال
للتحريض وهذا
لم يستطيعوا
فعله في سوريا،
اي لم
يستطيعوا
القيام
بمناطق عازلة
في جسر الشغور
وغيرها من
المناطق.
اليوم هناك
محاولة
للقيام
بمنطقة عازلة
داخل الاراضي اللبنانية،
واذا اردتم
الا يدخل
الجيش السوري
مجددا الى
لبنان فعليكم
منع القيام
بمنطقة عازلة
داخل لبنان".
اضاف:
"وكما قال
الوزير
سليمان
فرنجية، فهو لديه
فعلا
معلومات، اي
هناك خمسة
معسكرات للجيش
السوري الحر
في لبنان يجب
اقفالها
ومنعها
وارسالهم الى
سوريا لان مشروعهم
هو توريط
لبنان . فمن
يلعب لعبة
التحريض من
بعض
اللبنانيين
وهم
الاسلافويون
فتركيبة
لبنان لا ولن
تسمح بهذه
المشاريع
الطائفية"،
مؤكدا "اننا
نريد حكومة
متماسكة من
جهة وحماية
سياسية للجيش
اللبناني".
المؤتمر
السنوي للجنة
دراسات
"التيار" عن
"سلام لبنان"/عون:
تبريد الوضع
ومنعه من
الإنفجار/صراع
مصالح
المنطقة
يختبئ خلف
شعارات الديموقراطية
المركزية-
أكّد رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون أن "لبنان
ينفعل ويتفاعل
مع كل ما يحصل
في الشرق
الأوسط، وكلّ ما
يمكننا فعله
مع الحرارة
المرتفعة
جداً في المنطقة
حالياً هو
تبريد
الأجواء قدر
المستطاع لمنع
الأمور من
الإتجاه نحو
الإنفجار"،
مشدداً على أن
"من الغباء
الاعتقاد أن
أحداً سيسلم
في حال تفجرت
الأوضاع، ومن
يعتقد ذلك من
القوى
اللبنانية
فسيهلك نتيجة
غبائه". ولفت
إلى "محاولات
جعل شمال
لبنان "منطقة
آمنة" من قبل
الولايات
المتحدة من
أجل التدخل في
النزاع السوري،
ولتكرار ما
حصل في
السبعينيات
لجهة استباحة
الأرض
اللبنانية من
قبل الغرباء".
كلام العماد عون
جاء خلال
المؤتمر
السنوي للجنة
الدراسات في
"التيار
الوطني الحر"
عن "السلام في
لبنان: بين
واقع
المؤسسات
وصعود
الحركات المتطرفة".
بداية
كانت كلمة
لرئيس اللجنة
حنا الحاج الذي
أكد أن "لبنان
بلد حرية
التعبير
وحرية الضمير"،
لافتاً إلى أن
"المؤتمر لن
يأتي بالترياق
للمشاكل،
لكنه يسهم في
خلق وعي وطني
حول التحديات
الداهمة".
عون:
وألقى العماد
عون في
المناسبة
كلمة عبر
الهاتف، عرض فيها
لجوانب
الصراع في
المنطقة
وأشار إلى أن "حقيقة
هذا الصراع
مصالح
اقتصادية
وأمنية، تختبئ
خلف شعارات
حقوق الإنسان
والديموقراطية"،
مؤكداً أن
"نهاية
الحوادث في
سوريا ستكون
بعد اتفاق
أميركي روسي
صيني شبيه
بـ"اتفاق يالطا"
جديد، وسيؤدي
في النهاية
إلى دفع
المرتزقة
والقوى
التكفيرية
كالقاعدة إلى
سوريا لتصفيتها
هناك". ولفت
إلى أن
"تداعيات
الوضع في
المنطقة شكلت خطراً
على الأمن
الروسي وتشكل
خط توتر يمتد
إلى آسيا
الوسطى، وإلى
تخوف موسكو من
التطرف الإسلامي
الذي امتد إلى
الشيشان والقوقاز،
فضلاً عن تحدي
نشر الدرع
الصاروخية في
شرق أوروبا
وعدم احترام
واشنطن
للإتفاقات مع
روسيا في هذا
الملف"، أضاف
"الصين تمثل
قوة اقتصادية
صاعدة وحصلت
محاولات
لحصار نفوذها
في ليبيا
والسودان، في
حين أن الصراع
مع إيران هو
صراع مصالح
وهناك سعي
لوضع اليد عليها".
الخازن:
ثم عقدت
الجلسة
الأولى
بعنوان "لبنان
في زمن
التحولات
الإقليمية
بين الأمس
واليوم" مع
عضو "التكتل"
النائب فريد
الخازن، الذي
شدد على أن
"الوضع
اللبناني
مضبوط على رغم
محاولات بعض
القوى ضرب
الإستقرار
واستهداف هيبة
الدولة".
وأكد أن
"الوضع مختلف
عن عشية حرب 1975
وأن لبنان ليس
ساحة للحرب
وتصفية النزاعات
كما في
السابق، وذلك
لأن الصراع هو
في داخل الدول
وليس بين
الأنظمة
العربية
وبالتالي هو
غير قابل
للتصدير،
ولأن
الإنتفاضات
غير مرتبطة
بالنزاع
العربي
الإسرائيلي،
فضلاً عن أن
النزاعات
الراهنة جعلت
من دول عربية
ساحات حرب
تتنفس فيها
الصراعات
الإقليمية".
منصوري:
أما الجلسة
الثانية
بعنوان
"الحراك الإجتماعي
والسياسي في
الدول
العربية، عناصر
تفاقمه
وتداعياته"
فكانت مع نديم
منصوري، الذي
لفت إلى
"العناصر
التي فاقمت
هذا الحراك
وفي طليعتها
"الدولنة" أو
إلحاق كل شيء
بالدولة
الإستبدادية
وعجزها عن
تلبية مطالب
الناس،
والمطامح
الشعبية في
التغيير بسبب
عوامل كثيرة
من بينها
البطالة
والأمية
والفساد"، معتبراً
أن
"التداعيات
تتمثل في
محاولات التقسيم
والفتنة
المذهبية
ووصول
الإسلاميين إلى
السلطة".
وأكد أن
"فوز القوى
الإسلامية لا
يعني أنها
تعبر عن رغبة
الشعب
الحقيقية".
كبارة: وتابعت
اللجنة أعمال
مؤتمرها في
اليوم الثاني،
فاستضافت
نواف كبارة في
الجلسة
الثالثة بعنوان
"صمود لبنان
وسط صعود
الحركات
التكفيرية".
وأكّد
كبارة أنَّ
"معنى لبنان
كواحة للحرية والحداثة
سيزداد مع
صعود
الإسلاميين
في الدول
العربية
وكلما ارتفع
منسوب الخناق
الإجتماعي
فيها"، مشددا
على أنَّ
"المواجهة
تكون بإطلاق
مشروع الدولة
أو ال "نيو
شهابية"، والتأكيد
على ما هو
جوهري في
الهوية
اللبنانية وفي
الطليعة
الحرية،
وبإطلاق
الأحزاب العابرة
للطوائف
وتحويل
القضية
الطائفية الى
قضيّة وطنية
اجتماعية".
ولفت إلى
أن "التهديد
والتحديات
تطال المسلمين
الليبراليين
المدنيين
أكثر من
غيرهم".
بو حبيب:
من جهته، تكلم
السفير
عبدالله
بوحبيب في
الجلسة
الرابعة
بعنوان
"الشرق
الأوسط الكبير
بين الأهداف
الأميركية
وموازين القوى
في المنطقة
والعالم"،
فأكد أن "واشنطن
ليست قادرة
على فعل أي
شيء في
المنطقة اليوم
خصوصا قبل سنة
من
الإنتخابات
الرئاسية"،
مشدداً على
"عدم وجود
رغبة ومصلحة
لديها في مواجهة
روسيا على رغم
التجاذب
معها".
ولفت إلى أنَّ
"قضية سوريا
عززت من
النفوذ
الروسي العالمي،
وإلى وجود
ضغوط خليجية
على واشنطن لتشديد
السلوك إزاء
دمشق"، أضاف
"الولايات المتحدة
قلقة من
الصعود
الإسلامي
لكنها انطلاقاً
من السياسة
الواقعية
تتعايش مع
الأمر الواقع".
عازار:
وفي الجلسة
الختامية
تحدث الأب
بطرس عازار عن
"كيفية بناء
مواطن لبناني
ضامن لدولة
الحق
والسلام"،
فشدد على
"التشبث بالوطن
والدفاع عن
حريته
واستقلاله
ونبذ تحويله ساحة
للصراعات
والإرتهان
بالخارج"،
مؤكداً أن
"القيم
والأخلاق
والإيمان يجب
أن تكون موجهة
لكل انتماءٍ
وطني".
وأكد "أهمية
الحفاظ على
الأرض
والحرية،
وصولاً لبناء
مواطنين
صالحين
ومجتمع مستقر
ومزدهر وديموقراطي
يعزز التنافس
الإيجابي".
أطلب
شفاعته
وحضوره ولو
لمرّة
الأرشمندريت
د. شربل
الحكيم/جريدة
الجمهورية
قدّيس
من لبنان لم
يترك من يطلب
شفاعته من
مختلف
المذاهب
والطوائف. من
محبسة صغيرة في
قرية بعيدة
شعّ نوره على
مختلف أرجاء
المسكونة
لأجيال
وأجيال،
فتناقلت
حياتَه وصفاته
والعجائبَ
والشفاءات
التي جرت
بشفاعته
الجاليةُ
اللبنانية
حول العالم :
فأينما وجدت
مجموعة
لبنانية
مغتربة من
المؤكّد أنّك
سترى مزاراً
أو كابيلا
صغيرة أو
كنيسة للراهب
القدّيس،
إنّنا نتحدّث
بلا شكّ عن
القدّيس
شربل... إستثنائيّ
في العطاء
والحبّ
والتعزية
-القدّيس شربل
أحبّ أرضه حتى
أبى أن يترك
أبناءها
يخوضون غمار
الحياة
بمفردهم، وهو
حتّى لم يترك
من يطلب
شفاعته من غير
اللبنانيين،
فهو زار الخليج
أكثر من مرّة
بعجائبه،
فوصل الكويت
والسعودية،
ومنح العزاء
للكثيرين في
أميركا وغيرها
من البلدان.
القدّيس شربل
يمثل مختلف
التراثات
المسيحية
والسنّية
والشيعية
والدرزية وسائر
المذاهب
الأخرى التي
تؤلّف عائلة
هذا الوطن.
سيرة
القدّيس شربل
ولد
القدّيس شربل
في 8 أيّار 1828، في
بقاع كفرا من لبنان
الشمالي، في
أعلى قرية من
لبنان. أبوه انطون
مخلوف وأمه
بريجيتا
عُرفا
بتقواهما الصحيحة.
ترك شربل بيت
أبيه بعُمر 23
سنة وقصد
الترهّب في
الرهبانية
المارونية
اللبنانية.
دخل الابتداء
في دير سيّدة
ميفوق، ثمّ
انتقل الى دير
مار مارون
عنّايا حيث
أتمّ عامه
الثاني من
الابتداء.
عيّنه
الرؤساء
تلميذاً
فأُرسِلَ إلى
دير كفيفان
حيث قضى ستّ
سنوات في درس
الفلسفة واللاهوت،
وتربّى هناك
على أيدي
رهبان
قدّيسين،
خاصة الآب
نعمة الله
الحرديني،
المعروف "بقدّيس
كفيفان". رسمه
كاهناً، في
بكركي، المطران
يوسف المريض
في 23 تموز 1859.
أقام
الأب شربل في
دير مار مارون
عنّايا، بعد سيامته،
مدّة 16 عاماً،
متمرّساً
بأسمى الفضائل
الرهبانية،
ولا سيّما
فضيلتي
التواضع
والطاعة.
وقد أجرى
الله على يده
في الدير آيات
باهرة، منها
"آية السراج"
الذي ملأه له
الخادم ماءً بدل
الزيت، فأضاء
له ساعات
صلاته
الليلية. طلب من
رؤسائه،
بإلهام الله،
الاستحباس في
محبسة دير
عنّايا،
فأذنوا له
بذلك عام 1875،
حيث قضى فيها 23
سنة. لقد أطلق
العنان، في
المحبسة، لكلّ
رغائب قلبه
السخيّ
العطاء.
وضاعف
أعماله
التقشفية
وزاد شغفاً
بالتأمّل
والصلاة
والاستغراق
بالله، فهو
"إنسان سكران
بالله"... ومن
تقشّفاته
أنّه كان يركع
على طبق من
قصب ذي حروف
شائكة. يلبس
المسح على
جسده، ينام
قليلاً
ويصلّي
كثيراً ويعمل
في الحقل عمل
اليد بموجب
قانون
الحبساء. وما
لبث أن انتشر
عرف قداسته،
فأخذ الناس
يقصدونه
لينالوا
بركته
ويلتمسوا منه
شفاء أمراضهم وخصب
مواسمهم. وقد
أجرى الله
على يده آيات
عديدة في
حياته.
وعام 1898،
في الأسبوع
السابق لعيد
الميلاد، شرع
الحبيس يتلو
القدّاس
كعادته. فما
إن تلا كلام
التقديس وبلغ
الى رفعة
الكأس
والقربان،
تالياً صلاة
"يا أبا
الحق"، حتى
أصابه عارض
الفالج، فاستمرّ
رافعاً الكأس
والقربان
وأصابعه متشنّجة
عليه. تمكّن
رفيقه الأب
مكاريوس من
نزع الكأس
والقربان من
يديه وحمله
الى غرفته.
قاسى أوجاعاً
مرّة، مدّه
ثمانية
ايّام، من دون
ان ينقطع عن
إتمام
قدّاسه، الى
أن أسلم روحه
بكلّ هدوء
مساء عيد
الميلاد عام 1898.
دُفِنَ القدّيس
شربل في مقبرة
الدير
العمومية. وقد
شاهد أهلُ
الجوار ليلة
دفنه نوراً
يتلألأ فوق
ضريحه،
وتكرّر ظهور
النور طوال 45
ليلة.
بعد
موته، دفن
الأب شربل في
مقبرة الدير
العمومية. وقد
شاهد أهل
الجوار ليلة
دفنه نورا ً
يتلألأ فوق
ضريحه،
وتكرّر ظهور
النور طوال 45
ليلة. ولكثرة
الخوارق، أذن
البطريرك
الياس الحويّك
بفتح قبره،
فوجد جسمه
سالماً من
الفساد، وجرى
من خاصرته دم
ممزوج بماء،
وأخذ جثمانه
بنضح عرقاً
دمويّاً. وقد
عجز الخبراء
من تفسير سرّ
هذا الضوء.
أعيد جثمانه
الى قبر جديد
عام 1926. وهذا
العرق
الدمويّ كان
سبباً
لشفاءات كثيرة.
تحقيقات وعجائب
أظهرت
التحقيقات في
سجلّات مار
مارون - عنّايا
أنّ القدّيس
شربل حقّق
أكثر من 12000
أعجوبة حتى الآن.
وقد شملت
مختلف أنحاء
العالم
ومختلف
الديانات من
إسلام ودروز
وبوذيّين
ومسيحيّين
على تنوّع
مذاهبهم. وفي
الذكرى
الثلاثين
لتقديسه، سجّل
ضريح القدّيس
شربل في
عنّايا 13
أعجوبة كبيرة
خلال 3 أشهر مع
لبنانيّين
وعرب وأجانب،
ومعظمهم شُفي
من أمراض
خبيثة
كالسرطان.
رفعه قداسة
البابا بولس
السادس الى
شرف الإكرام
على المذابح
وأحصاه في
مصاف
الطوباويّين.
وقد تشيّدت
على اسمه
كينسةٌ في
عنّايا، قرب
ضريحه، وقد
أعلن قداسة
البابا بولس
السادس نفسه
الطوباويّ
شربل قدّيساً
في التاسع من
شهر تشرين الأوّل
1977.
وبعد أن
تمّ فتح القبر
تزايدت حوادث
الشفاء
المختلفة
بصورة مذهلة
وتقاطرت عندها
جموع الحجّاج
من مختلف
المذاهب
والطوائف إلى
دير عنّايا
تلتمس شفاعة
القدّيس.
وتخطّت
المعجزات
حدود لبنان
وأصبح مار
شربل ظاهرة
لبنانية
وعالميّة
يحلو للإنسان
أن يعيشها.
إنّ
إعلان قداسة
راهب لبناني
هو بلا شكّ
حدث تاريخيّ
كبير وهو دليل
آخر على
الحركة
المسكونية
للكنيسة.
القدّيس شربل
هو وريث تراث
روحيّ عريق
تمخّضت به أرض
الشرق،
فازدهر في
لبنان طيلة
أجيال طويلة.
هذا التراث الروحيّ
الغني،
المتنوّع،
المتناسق
الذي كان
وسيبقى
الشاهد الحقّ
على عظمة
الفضيلة
وانتصار الروح
على المادة.
فمن قلب
العالم
الماديّ، حيث
يهفو الناس
بشراهة نحو
إشباع
الحاجات
اليومية،
وحيث يعيشون
حياتهم
الصاخبة
كعجلة تدور من
دون انقطاع، يأتي
عيد القدّيس
شربل،
ليذكّرنا
بأهمّية وجمال
الزهد
وارتفاع
النفس نحو
خالقها.
القدّيس
شربل منح
العزاء
للكثيرين في
لبنان والعالم.
القدّيس شربل
يمثّل مختلف
التراثات المسيحية
والسنّية
والشيعية
والدرزية
وسائر المذاهب
الأخرى التي
تؤلّف عائلة
هذا الوطن،
لبنان، والتي
بإمكانها
جميعاً أن
تشاهد في وجه
القدّيس
شربل، كما في
مرآة، أحلى
وأصفى ما في
هذه التراثات
من قيم
ومعطيات.
ولبنان اليوم،
وهو يشاهد أحد
بنيه، معلناً
في ذروة القيم
الإنسانية
والروحية،
يشعر بالفخر
والاعتزاز،
وهو البلد
الذي كافح عبر
تاريخه
الطويل ليظلّ
معقلاً لجميع
هذه القيم
الإنسانية
والروحية.
لا
تخافوا، لا
تحزنوا، لا
يمكن لإنسان
عرف القدّيس
شربل أن
يستسلم للخوف
ولليأس. حان
الوقت أن نذهب
الى المصدر
الى الذي رفع
هذا القدّيس
للمراتب
الأولى،
لنستمدّ من
محبته الطمأنينة
التي نحتاج
اليها، والحب
الذي نبحث عنه،
والرحمة التي
فقدناها عند
"الناس".
مهما
اشتدّت
الصعوبات،
واجتمع حولنا
الأعداء
المنظورون
وغير
المنظورين
يبقى دائماً هناك
بصيص نور
ربّاني مصدره
العناية
الإلهية
المدبّرة لكلّ
شيء، لينير
ظلمة هذه
الحياة ويضفي
ألواناً
تخفّف من
الأسود
والرمادي
والوحدة في
لحظات صعبة
جدّاً وقاسية
تزورنا من
وحين إلى آخر في
هذه الحياة.
في حال
فشلت
المفاوضات
وفاز ميت روني
بانتخابات
الرئاسة
طائرات "ب"2
و"إف 22"
وصواريخ جو -
أرض
الأميركية
جاهزة
للانقضاض على
إيران
بريطانيا سنشارك في
هذه الحرب من
خلال استخدام
قواعدها
الجوية في شتى
بقاع العالم
بقلم- بول
روجرز/السياسة
انتهت
الجولة
الثالثة من
المحادثات
بين ايران
وفريق دول »5+1«
التي عقدت في
موسكو بين 18-19
يونيو 2012 الى
طريق مسدود.
وسوف تستمر
تلك
المحادثات رسميا
على مستوى
أقل, ولكن وسط
استمرار
أجواء الشكوك
المتبادلة,
وفي وضع تعمل
فيه السياسة الانتخابية
في الولايات
المتحدة ضد
ابرام تسوية.
تعتقد ايران
أن معظم دول »5+1«
تراهن على أن
العقوبات سوف
تزيد تأثيرها
على طهران حتى
تنحني
وتتراجع,
بينما تعتقد
واشنطن أن الايرانيين
سعداء باطالة
أمد الأمور
بينما هم
يسرعون في
عمليات تخصيب
اليورانيوم. الى
جانب هذه
الحسابات,
يعترف بعض
الساسة الأوروبيين
(خاصة
الألمان) بأن
أي تأخير كبير
في المفاوضات
يفسح في
المجال امام
ضربة عسكرية اسرائيلية
أحادية
الجانب على
ايران, وذلك
سوف يكون فاتحة
لفترة طويلة
من عدم
الاستقرار,
وربما لحرب
مدمرة على
نطاق واسع. وكان
الالتزام
الأوروبي على
مستوى رفيع
بالديبلوماسية
في الشان
الايراني
بدافع تجنب خطر
مهاجمة
اسرائيل
لايران. وثمة
شكوك في أن اسرائيل
ستكون مستعدة
لاتخاذ مثل
هذه الخطوة في
وقت تختاره
هي. ثم إن أكبر
مصدر لقلق
الأوروبيين
تلك المؤشرات
التي ظهرت في
الأسابيع
الأخيرة
والتي تدل على
مشاركة جادة
من البنتاغون
في التخطيط
لحرب شاملة
متعددة
الخيارات.
مسألة التوقيت
يبدو
الاعتقاد
الذي يرتكز
عليه هذا
النهج المتشدد
أن يكون العمل
العسكري
قصيرا, حادا
يستهدف بدقة
منشآت ايران
النووية
ومواقع
الصواريخ وهذا
هو السبيل
الوحيد
لاجبار ايران
على التخلي عن
طموحاتها
النووية الى
الأبد. ليس
ثمة أي توافق
في الآراء في
أوساط النخبة
الأميركية
بالنسبة
للتعامل مع
مشكلة ايران.
وترتفع بعض الأصوات
بقوة, بما في
ذلك داخل
البنتاغون,
لتؤكد أن
الخيار
الأفضل هو
الاستمرار في
هذا المزيج من
العقوبات
والحرب
السيبرانية
(الالكترونية)
المطردة
(الأخيرة
بالتعاون مع
اسرائيل).
ويجادل آخرون
في أن هناك
حاجة لخطة
حرب, ومسألة
التوقيت
الأمثل قضية
مركزية (انظر
فولغوم ديفيد,
" قصف ايران:
المخططون
العسكريون الأميركيون
يأملون بهجوم
حركي له معنى"
25 يونيو 2012. دعاة
شن ضربة على
ايران في
البنتاغون
يعتقدون أن
أوائل العام 2013
قد يكون أفضل
توقيت. وهذا
يوفر - بنظرهم -
ثلاث مزايا:
أولاً, ستكون
الانتخابات
الرئاسية
والتشريعية
في نوفمبر 2012
ابتعدت عن
الطريق, مع ما
يقرب من عامين
على انتخابات
منتصف الدورة
المقبلة, وهكذا
سيكون هناك
متسع من الوقت
للتقليل من أي
جدل سياسي.
ثانيا,
الأشهر
الفاصلة من
الآن وحتى
لحظة القرار
ستوضح ما اذا
كانت هناك أي
امكانية
لتسوية
سياسية.
ثالثا,
ابقاء خيار
الحرب مفتوحا
- وابلاغ
الاسرائيليين
في وقت مبكر
سيجعل تنفيذ
هجوم
اسرائيلي
منفرد أقل
احتمالاً.
معظم
المتشددين من
مخططي
الولايات
المتحدة يعتمدون
الرأي القائل
بأنه أفضل
بكثير أن تقوم
الولايات
المتحدة
"بهذا العمل
بشكل صحيح" من
أن تدع
اسرائيل -
بقواتها الأصغر
حجما بكثير -
أن تأخذ زمام
المبادرة. هنا
يؤكد
المخططون
القوة
المطلقة
لقوات الولايات
المتحدة, لا
سيما قدرات
القوى الجوية
الأميركية
التي تنطلق من
قواعد في
المنطقة وتضم
القوات
البحرية
الجوية
العاملة
انطلاقا من
مجموعات نقل
المعركة في
بحر العرب. أما
الأسلحة
الرئيسية
التي يمكن
استخدامها
فهي القاذفات
الستراتيجية
الخفية ب-2
وطائرات اف-22
الهجومية
التي سوف تحلق
فوق ايران بعد
أن يتم التشويش
على منشآت
الرادار
الدفاعي عن
طريق نظام (مالد)
المصغر وغيره
من النظم. ب-2
القاذفة
الستراتيجية
الخفية ستكون
عنصرا أساسيا
نظراً
لقدرتها على
القاء أكثر من
أربعين قنبلة
في طلعة واحدة
وعلى القاء
قنابل تخترق
الأرض بشكل
كبير جداً.
لكنها تعتمد
على مرافق
وقاعدة دعم
واسعة النطاق
وهذا يعني أن
ب-2 لا يمكن أن
تعمل الا
انطلاقا من
عدد قليل من
قواعدها
الجوية المتواجدة
في جميع أنحاء
العالم ; والقواعد
المرشحة
والأكثر صلة
بالموضوع هي
قاعدة
فيرفورد في
غلوسيستر
شاير, غرب
انكلترا, ودييغو
غارسيا, جزيرة
مرجانية
خاضعة
للسيطرة البريطانية
في المحيط
الهندي. وهكذا
سوف تكون
بريطانيا
مشاركة
مباشرة في
الحرب منذ
البداية. بالاضافة
الى طائرات ب-2
واف-22 وسواها,
سوف تنشر
طائرات أخرى
مثل F-15E وF-16
لاطلاق هجوم
مشترك
بصواريخ
جو-أرض (جاسمس)
من خارج
المجال الجوي
الايراني.
والنظام
الأساسي هنا
هو (AGM-158 جاسم-ER)
فالنسخة
الجديدة منه
مداها 575 ميلا
(أكثر من ضعف
النسخة
الحالية 230
ميلا) ستطلق
في العام 2013. طائرات
سلاح الجو
الأميركي
ستكون أساسية
في الهجوم على
ايران, لكن
البحرية
الأميركية
أيضا ستهاجم
بصواريخ كروز
تطلق من البحر
(من طرادات
ومدمرات وغواصات)
والمواجهة
الجوية ستكون
بصواريخ ( تطلق
من طائرات F/A-18s F
على حاملات
طائرات ).
المزاج والحالة
الذهنية
جميع هذه
الأنظمة وهناك
الكثير سواها,
تبلغ الآن
أكثر مما
تستطيع اسرائيل
نشره. ولكن
الجانب
المميز في هذه
الخطة أنها
أقل نطاقا أو
حاجة لتولي
المسؤولية من
قبل اسرائيل
من الفكرة
التي يقول
بها- على الأقل
- بعض
المخططين:
بالتحديد
هجوم واحد
ومركز يستهدف
على وجه
التحديد
قدرات ايران النووية
ومواقع
الصواريخ سوف
يخيف ايران
ويقودها الى
القبول بأن
طموحها
النووي قضية
خاسرة.
مجلة
"أسبوع
الطيران"
الدفاعية
الرصينة اقتبست
ستراتيجية
واحدة مجربة: "
يجب أن نعطي
ايران تحذيرا
مقدما بأننا
سوف نلحق
الضرر بمنشآتها
النووية مع
احتمال
تدميرها. وهذا
ليس عملا
حربيا ضد
ايران أو
الشعب
الايراني أو
الاسلام. هجوم
وقائي فقط ضد
منشآتها
النووية وأهداف
عسكرية حماية
لهم. ونحن
سنتخذ تدابير
استثنائية ضد
الأضرار
الجانبية ".
وينبغي
التأكيد على
أن هجوما
أميركيا ليس
وشيكا ولا
محتملا (على
الأقل في
الوقت
الراهن). لكن
اذا فشلت
المفاوضات مع
ايران, واذا
فاز ميت رومني
بالانتخابات
الرئاسية
وسيطر
الجمهوريون
على الأقل على
واحد من مجلسي
الكونغرس,
آنذاك يمكن أن
تأخذ الأمور
منحى مختلفا
جداً في
الأشهر الأولى
من العام .2013 ولعل
العنصر
الأكثر أهمية
في هذا
السيناريو أنه
اذا وصل الأمر
الى شن حرب,
فان
الايرانيين
سيتخلون
تماما عن مواجهة
هذه القوة
العظمى. هذا
الافتراض غير
عادي, لكن
العقلية
مألوفة, حيث أنتجت
اعتقادا بأنه
تم الانتهاء
من حركة طالبان
نهاية العام 2001
والحرب في
العراق انتهت
في ثلاثة
أسابيع في
مارس- أبريل 2003. يبدو أن
شيئا قد تم
استخلاصه من
تجربة هاتين
الحربين
الطويلتين والدمويتين,
وهذا هو السبب
الحقيقي
للقلق.
عن »اوين
ديموكراسي«
افتح قسم
لبعا
الكتائبي
وزار بهية
الحريري في مجدليون/الجميل:
إنقاذ لبنان
يبدأ
باستقالة
الحكومة
جزين ـ
"المستقبل"/وصف
رئيس حزب
"الكتائب"
الرئيس امين
الجميل، الحكومة
الحالية
بأنها
"الاسوأ في
تاريخ لبنان"،
معتبرا ان
"انقاذ لبنان
وحمايته وحفظه
يبدأ
باستقالتها،
وايجاد حل
للسلاح غير الشرعي،
واحترام
القرارات
الدولية".
وسأل عن "امكان
توفير مصلحة
ومستقبل بلد
عندما تكون السيادة
منقوصة،
وعندما يكون
البعض يمارس
سيادة ذاتية
على حساب
سيادة بلد
ويمتلك قدرة
عسكرية وسلاحا
تفوق قدرة
البلد وعلى
حساب صلاحية
هذه المؤسسات
الشرعية". افتتح
الجميّل قسم
لبعا
الكتائبي
خلال زيارة
لجزين امس،
رافقته فيها
عقيلته جويس
الجميّل، في
حضور ممثل
النائب بهية
الحريري منسق
عام "تيار
المستقبل" في
الجنوب ناصر
حمود، وعدد من
اعضاء المكتب
السياسي وحشد
من الحزبيين
والمناصرين
وشخصيات محلية
جزينية
سياسية بلدية
اختيارية
ودينية .
ورأى في
كلمة القاها
في المناسبة
"اننا نعيش في
جوّ من التخلي
والغياب لاي
مسؤولية على
الساحة
الوطنية،
والبلد على كف
عفريت ولا من
يسأل في
الداخل وكأن
الحكومة
مستقيلة من
واجبها ومسؤولياتها
ومن اي مواجهة
بالنسبة الى
مصالح الوطن
وكرامة
المواطن".
ولفت الى ان
"الادارة
سائبة ولا من
يسأل وثلاثة
ارباع
الوظائف الكبيرة
سائبة فارغة
او بالوكالة".
وشدد على
ان "انتهاك
الارض
والحدود
والتعديات
على القيادات
والاستهتار
في كل مصالح
الناس امور
يجب ان تعطي
معنى اكبر
لتضامن 14 آذار
الذي اصبح
حاجة وطنية
ملحة للوقوف
في وجه هذا
الاستهتار
وهذا التجني
بحق الوطن".
مؤكدا الحاجة
"الى مقاومة
سياسية
للوقوف في وجه
الامر الواقع
ما دامت المؤسسات
مصادرة". وسأل:
"كيف يمكن ان يستمر
البلد مع
التهديد
الدائم لعدد
من الشخصيات
والقيادات
اللبنانية؟"،
داعيا الدولة الى
التعاطي
الجدي في هذه
القضايا ولا
سيما تلك
المتوافر
فيها شيء من
المعطيات
والمعلومات
كمحاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب". وأكد "ان
الحل يبدأ
باستقالة
الحكومة
ومصالحة المجتمع
الدولي
وايجاد حل
جذري وسريع
للسلاح غير
الشرعي". وسأل
عن "سلطة
الدولة عندما
تكون كل
السلطات بيد فريق
خارج على
المؤسسات،
وعندما يكون
هناك فريق معه
سلاح على حساب
سلاح الدولة،
ويمعن بهذه
الدولة كل يوم
بالممارسات (...)
لا يمكن أن
نتفهم كيف
يمكن ان تركب
مصلحة ومستقبل
بلد عندما
تكون السيادة
منقوصة،
وعندما يكون
البعض يمارس
سيادة ذاتية
على حساب سيادة
بلد ويمتلك
قدرة عسكرية
وسلاح تفوق
قدرة البلد
وعلى حساب
صلاحية هذه
المؤسسات
الشرعية".
وتابع "كيف
نريد الـ1701
الذي هو مظلة
فوق لبنان
ويحمي لبنان
ويعترف
بحدوده
الدولية ويؤكد
حضوره في
المؤسسات
الدولية وفي
الوقت نفسه نعمل
ضده؟".
وفي
الختام قص
الجميل
وعقيلته جويس
شريط افتتاح
مقر الحزب في
لبعا، وجال
والحضور في
ارجائه، قبل
ان يلبي دعوة
ابن البلدة
رجل الأعمال فادي
رومانوس الى
الغداء في
منزله بحضور
حشد من
الفاعليات
والشخصيات
يتقدمهم راعي
ابرشية صيدا
ودير القمر
للروم الكاثوليك
المطران ايلي
حداد وقائد
الدرك العميد صلاح
جبران.
والقى
رومانوس كلمة
بالمناسبة
رحب فيها بالرئيس
الجميل
والمدعوين
واعلن تقديم
قطعة ارض في
لبعا
بالتعاون مع
المطرانية
الكاثوليكية
لبناء مجمع
سكني تعاوني
تشجيعا لأبناء
المنطقة
والشباب
للبقاء
والتنمية
فيها . وزار
الجميل
النائب بهية
الحريري في
مجدليون،
ترافقه
عقيلته، في
حضور حمود
وعضو المكتب السياسي
للحزب جوزيف
نهرا.
وأطلع
الجميل
الحريري على
أجواء زيارته
لمنطقة شرق
صيدا، وشدد
على أنه "لا
يمكن ان يزور
هذه المنطقة
من دون ان
يزور دارة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ويلتقي
السيدة
الحريري".
من جهتها، رحبت
الحريري
بالجميل في
المنطقة، وقالت:
"نفتخر بهذه
المنطقة
وبالتنوع
والعيش الواحد
فيها ونحرص
على تثبيته
وحماية هذا النموذج
الفريد الذي
تشكله صيدا مع
امتدادها الطبيعي
جنوبا وشرقا". وتم
خلال اللقاء
التداول في
الأوضاع
العامة في
البلاد.
انان يصل
الى إيران بعد
اعلانه أنه
اتفق مع الاسد
على طرح للحل
سيناقشه مع
المعارضة
نهارنت/أكد
الموفد
الدولي الخاص
الى سوريا
كوفي انان بعد
لقائه الرئيس
السوري بشار
الاسد في دمشق
اليوم
الاثنين، انه
اتفق مع الاسد
على طرح لوقف
العنف في
البلاد سيناقشه
مع "المعارضة
المسلحة"،
وذلك قبل
وصوله الى
إيران اليوم
الإثنين.
ونقلت قناة
العالم الايرانية
الناطقة
بالعربية، أن
الموفد الدولي
كوفي انان وصل
الى طهران
الاثنين، حيث
سيبحث الازمة
السورية مع
وزير
الخارجية
الايراني ومسؤولين
أمنيين، وكان
انان وصف قبل
ذهابه الى
إيران
محادثاته مع
الاسد بانها
"بناءة
وصريحة". وقال
للصحافيين
لدى عودته الى
الفندق الذي ينزل
فيه في دمشق
"اجريت للتو
محادثات
بناءة وصريحة
جدا مع الرئيس
الاسد". واضاف:
"ناقشنا
الحاجة الى
وقف العنف
والطرق والوسائل
المؤدية الى
ذلك. واتفقنا
على طرح
ساتشارك به مع
المعارضة
المسلحة". وأشار
انان انه شدد
"على اهمية
المضي قدما في
الحوار
السياسي الذي
يوافق عليه
الاسد"، من دون
اعطاء تفاصيل
اضافية. ولفت
الى انه ناقش
ايضا مع
الرئيس
السوري خطة النقاط
الست، مشددا
على "ضرورة
المضي قدما في
تطبيقها
بطريقة افضل
مما هو عليه
الوضع حتى
الآن". وذكر
انان انه
سيغادر سوريا
"لكن حوارنا
سيستمر"،
مشيرا الى ان
الفريق
الموجود على
الارض سيواصل
العمل من اجل
هذا الحوار.
وأردف:
"اشجع
الحكومة
والاطراف
الاخرى المؤثرة
على مساعدتنا
في هذا
الموضوع". وكرر
القول ان
"الطرح الذي
ناقشناه حول
وقف العنف سيتم
بحثه مع
المعارضة
المسلحة". وكانت
صحيفة الوطن
السورية
الخاصة
والمقربة من
السلطة نقلت
عن مصادر لم
تسمها انه
سيتم في
المحادثات مع
انان "بحث
الية تنفيذ ما
توصلت اليه
مجموعة العمل
لحل الازمة
السورية من خلال
تاليف حكومة
انتقالية في
سورية تضم
ممثلين عن
السلطة
والمعارضة
دون الاشارة
الى رحيل
الاسد". واعلن
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
السورية جهاد
مقدسي عبر
حسابه على
موقع "تويتر"
للتواصل
الاجتماعي
على الانترنت
ان "اجتماعا بناء
وجيدا" حصل
بين الاسد
وانان. وذكر
مقدسي ان انان
التقى ايضا
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم. وقال:
"في
الاجتماعين،
اكدنا لانان
التزام سوريا
بتطبيق خطة
النقاط الست،
وعبرنا عن املنا
بان يكون
الطرف الآخر
ملتزما ايضا". وتنص
خطة انان على
وضع حد لكل
اعمال العنف
في سوريا وسحب
الدبابات من
الشوارع
والسماح للاعلام
والمساعدات
بالوصول الى
مناطق النزاع واطلاق
المعتقلين
على خلفية
الاحداث وبدء
حوار سياسي
حول عملية
انتقالية. واعلن
في 12 نيسان،
استنادا الى
خطة انان، وقفا
لاطلاق النار
لم يتم التقيد
به على الارض،
رغم اعلان
طرفي
المعارضة
والسلطات
الالتزام به.
وارسل مجلس الامن
بعثة مراقبين
دوليين من 300
عنصر الى سوريا
للتحقق من وقف
اطلاق النار،
الا انها علقت
عملياتها في
منتصف حزيران.
وزيارة
انان هذه هي
الثالثة له في
اطار مهمته كمبعوث
خاص الى
سوريا. وتعود
الزيارة
الاخيرة الى 29
ايار.