المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار09 تموز/2012
إنجيل
القدّيس لوقا
10/01-07/لا
تَحْمِلُوا
كِيسًا، وَلا
زَادًا، وَلا
حِذَاءً،
بَعْدَ
ذلِكَ
عَيَّنَ ٱلرَّبُّ
ٱثْنَينِ
وَسَبْعِينَ
آخَرِين،
وَأَرْسَلَهُمُ
ٱثْنَيْنِ ٱثْنَيْنِ
أَمَامَ
وَجْهِهِ
إِلى كُلِّ
مَدِينَةٍ
وَمَوْضِعٍ
كانَ
مُزْمِعًا
أَنْ
يَذْهَبَ
إِلَيه. وَقالَ
لَهُم: «إِنَّ ٱلحِصَادَ
كَثِير،
أَمَّا ٱلفَعَلةُ
فَقَلِيلُون.
أُطْلُبُوا
إِذًا مِنْ
رَبِّ ٱلحِصَادِ
أَنْ
يُخْرِجَ
فَعَلةً إِلى
حِصَادِهِ. إِذْهَبُوا.
هَا إِنِّي
أُرْسِلُكُم
كَالحُمْلانِ
بَيْنَ
الذِّئَاب. لا
تَحْمِلُوا
كِيسًا، وَلا
زَادًا، وَلا
حِذَاءً،
وَلا
تُسَلِّمُوا
عَلَى أَحَدٍ
في الطَّرِيق.
وأَيَّ بَيْتٍ
دَخَلْتُمُوه،
قُولُوا
أَوَّلاً:
أَلسَّلامُ
لِهذَا
البَيْت. فَإِنْ
كَانَ
هُنَاكَ ٱبْنُ
سَلامٍ
فَسَلامُكُم
يَسْتَقِرُّ
عَلَيه، وَإِلاَّ
فَيَرْجِعُ
إِلَيْكُم. وَأَقيمُوا
في ذلِكَ
البَيْتِ تَأْكُلُونَ
وَتَشْرَبُونَ
مِمَّا
عِنْدَهُم،
لأَنَّ الفَاعِلَ
يَسْتَحِقُّ
أُجْرَتَهُ.
وَلا تَنْتَقِلوا
مِنْ بَيْتٍ
إِلَى بَيْت.
عناوين
النشرة
*الحريري:
قتل مواطنين
لبنانيين على
يد قوات النظام
السوري أمر لا
يمكن القبول
به
*الراعي
ناشد الحكومة
حماية
اللبنانيين
على الحدود مع
سوريا: لبنان
يمر بحالة
اللاثقة بسبب
عدم ولاء بعض
السياسيين
وإدخاله في
محاور
*أوغاسبيان
حذر من
تعيينات
تستند إلى
المقايضات
*فرعون
بعد زيارته
حرب: كل وزير
لا يصوّت مع
إعطاء الداتا
نعتبره شريكا
في الجريمة
*ميقاتي
تلقى اتصالا
من انان
وتشاورا في
التطورات
*الرئيس
الجميل:
الحكومة
الحالية أسوأ
حكومة في تاريخ
لبنان والحل
يبدأ
باستقالتها
ولا خوف من الفراغ
لأنها هي
الفراغ بحدث
ذاته
*عمر موسى
اختتم زيارة
قصيرة للبنان
*لقاء
في البيرة
دعما لقضية
الشيخين عبد
الواحد
ومرعب/الضاهر:
إذا تقاعسوا سيرون
شيئا لم يروه
من قبل وصولا
الى العصيان المدني
*النائب
نضال طعمة:
مشكلة أبناء
عكار ليست مع
جيشهم بل مع
تسييس القضاء
*"القوات"
- عكار: لاحقاق
العدالة في
قضية عبد الواحد
ورفيقه
*قداس
وردود فعل
بترونية
شاجبة لمحاولة
اغتيال حرب
*النائب
محمد كبارة:
السنة غاضبون
ولا يقبلون
باستباحة
عمائمهم
ونحذر من
استمرار
الحكومة
بالتآمر على
الوطن والشعب
وللصبر حدود
*النائب
ابراهيم
كنعان: اجتماع
المسيحيين على
موقف ليس تهمة
بل حاجة
*قضية
الشيخين من
صلاحية
القضاء
العسكري ولا
يجوز تجاوز
القوانين
لأهداف حزبية
*ميقاتي
وحزب الله
لحكومة
تكنوقراط
وعون يهدّد
بالعودة إلى
"حضن
الطائفة"!
*الشيخ
نبيل قاووق:
استهداف 14
آذار الجيش
والمقاومة
مطلب أميركي
*النائب
نواف الموسوي:
قيمة لبنان في
عيشه المشترك
وتعدديته
الدينية وإذا
ضرب الجيش
فعلينا أن
نقرأ السلام
على الوحدة
الوطنية
والسلم
الأهلي
*حبيقة
ترأس قداسا في
ذكرى رحيل
الرئيس الهراوي:
لملم شتات
الوطن وأحيا
مؤسسات
الدولة وحل الميليشيات
*قاسم:
حريصون على
التفاهم مع
حلفائنا
وسنعمل لنحميهم
بكل طريقة
ممكنة
وبالأساليب
الحضارية
*الحكومة
العار/علي
حماده /النهار
*هل
انشقاق طلاس
غير مهم؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*انشقاق
أول ضابط من
المخابرات
العامة السورية
مع ولديه
والتحاقهم
بصفوف الثورة/قال
إن أجهزة
المخابرات
تعذب
المتظاهرين
وتنتهك حرمات
المنازل
*العلماء
المسلمون"
يرفضون إطلاق
العسكريين في
قضية عبد
الواحد
*أوغاسبيان:
إدارة "حزب
الله" ستؤدي
إلى حرب أهليّة..
ومشاركته
بالحوار
تغطية
للحكومة
*انان
يقر بانه "لم
ينجح" في
سوريا ويدعو
الى ضم ايران
الى جهود
انهاء الازمة
*سفير
إيران السابق
لدى الكويت:
لم يعد لدينا
صديق في
العالم
*طهران:
خطة إغلاق
مضيق هرمز
باتت جاهزة و
يجب تلقين
السعودية
درساً
*الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند ينوي
التقدم بمشروع
قانون جديد
يعاقب انكار
الابادة الارمنية
*حزب
الله" يشدد
قبضته على
مناطق الخط
الأزرق وإسرائيل
تغير قواعد
اشتباكها
وتعيد انتشارها
على حدود
لبنان وسورية/حميد
غريافي/السياسة
*الشيخ
أحمد الأسير
أسير اعتصامه/علي
بركات أسعد/
السياسة
*السنيورة:
الحكومة لا
تؤتمن على
الشأن العام ومتواطئة
مع مرتكبي
الجرائم
*النائب
ابراهيم
كنعان: اجتماع
المسيحيين على
موقف ليس تهمة
بل حاجة وقضية
الشيخين من
صلاحية
القضاء
العسكري ولا
يجوز تجاوز
القوانين
لأهداف حزبية
*عون:
العدالة في
الشارع ليست
بعدالة
استفيقوا
أيها
اللبنانيون
فأنتم شعب
مسروق وليس
مكسورا
*"التنظيم
الناصري":
الحكومة شاهد
زور وأداؤها
سيء نائية
بنفسها عن كل
شيء وتتقاطع
مع طروحات 14
آذار
*المجلس
الوطني لثورة
الأرز" طالب
الحكومة بالرحيل:
الإستخفاف
بالوضع
الأمني وصل
الى حد وضع
عبوة في وضح
النهار
*عرس
جماعي في
بعلبك برعاية
نصرالله
/النائب كامل
الرفاعي: نعم
نحب الشهادة
والمقاومة
ولكننا قوم
نحب الحياة
*الصفدي
إلى إيرلندا
وجنبلاط إلى
باريس وعودة
الجميل وترو
والحوت
وجنجنيان إلى
بيروت
*عدوان:
مقاطعة
الجلسات التشرعية
لتصويب ادارة
العمل في مجلس
النواب وفصل
السلطات
وكلما تقوى
الدولة كلما
أصبح الوجود
المسيحي حراً
وآمناً
تفاصيل
النشرة
الحريري:
قتل مواطنين
لبنانيين على
يد قوات النظام
السوري أمر لا
يمكن القبول
به
وطنية- 8/7/2012
اكد الرئيس
سعد الحريري
إن قتل مواطنين
لبنانيين
وجرح عشرة
آخرين على يد
قوات النظام
السوري في
شمال لبنان
أمس هو أمر لا
يمكن القبول
به. وأضاف
الحريري في
مواقف أطلقها
عبر موقع "تويتر"
للتواصل
الاجتماعي: إن
سكوت الحكومة
اللبنانية عن
هذا الأمر هو
أمر مرفوض
أكثر، فهو يظهر
عدم احترام
كامل لحياة مواطنينا
ولسيادتنا
على أراضينا. واعتبر الحريري إن
أقل ما يفترض
من أي حكومة
أن تفعله هو
أن تسجل شكوى
لدى سفير
النظام
السوري في لبنان،
إن لم يكن لدى
جامعة الدول
العربية والأمم
المتحدة. ولفت
إلى أن
اللبنانيين
ليسوا
متفاجئين أن حكومتهم
لا تكترث لقتل
مواطنينا وانتهاك
سيادتنا من
قبل النظام
السوري. وقال:
في الواقع، إن
جميع
اللبنانيين
يعلمون أن هذه
الحكومة تم
تعيينها
أساسا لتسهيل
مثل هذه الجرائم
والسكوت عنها.
الراعي
ناشد الحكومة
حماية
اللبنانيين
على الحدود مع
سوريا: لبنان
يمر بحالة
اللاثقة بسبب
عدم ولاء بعض
السياسيين
وإدخاله في
محاور
وطنية -
الديمان - 8/7/2012
ترأس
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
الاحد في الصرح
البطريركي
الصيفي في
الديمان،
عاونه فيه
المطارنة:
شكرالله حرب،
مطانيوس
الخوري، بولس
الصياح وحنا
علوان،
سكرتير
البطريرك الخاص
الخوري نبيه
الترس، وخدمت
القداس جوقة
الرهبنة
المريمية في
مار ليشع.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
البطريرك
الراعي عظة
بعنوان
"أرسلهم
أمامه إلى كل
مدينة وموضع
كان مزمعا أن
يذهب إليه"،
قال فيها: "ما
زال الرب يسوع
يرسل
المسيحيين
كلهم بحكمِ
المعموديةِ
والميرون،
وأيضا بعضهم
بحكم الدرجة
المقدسة،
وبعضهم بحكم
النذور
الرهبانية،
ونحن من هؤلاء
جميعا. يرسلنا
لغاية مثلثة:
إعلان سرِ
المسيح لجميع
الناس، تحقيق
اللقاءِ
الشخصيِ به
أفرادا
وجماعة،
إحلال سلامِه
في كل مدينة
وموضع. في ضوء
انجيل اليوم
إننا، نحن
المسيحيين،
في لبنان
وبلدان الشرق
الاوسط، في
حالة إرسال،
ووجودنا
رسالة.
رسالتنا ترقى إلى عهدِ
المسيح
والرسل، إلى
ألفي سنة. وهي
رسالةٌ طبعتْ
قيمها
الروحية
والانسانية
والاجتماعية
ثقافاتِ
المنطقة. واليوم
في خضم
الصعوبات
والمحن يجدد
المسيح الرب
هذا الإرسال،
ويقول لنا،
كما قال
للاثنين والسبعين:"ها
أنا أرسلكم".
اضاف: "
يسعدنا أن
نلتقيكم هنا
في الكرسي
البطريركي في
الديمان، وأن
نحتفل معا
بالذبيحة الالهية،
رافعين
الصلاة إلى
الله من أجل
النيابة
البطريركية
في منطقة
الجبة التي
نحن فيها، من
أجل رعاتها
وكهنتها
ورهبانها
وراهباتها
وشعبها
المؤمن، من
اجل ازدهارها ونموها،
ومن أجل إحياء
الايمان في
ابنائها وبناتها،
راجين للجميع
صيفا مباركا
ومريحا. ونرحب
بكل أبنائها
المنتشرين
الذين يعودون
إليها في هذه
الايام. نصلي
من اجل المرضى
والمسنين،
طالبين لهم الشفاء
وتقديس
نفوسهم
بآلامهم
وأوجاعهم.
ونذكر أيضا
جميع موتاهم
الذين سبقونا
إلى بيت الآب،
ملتمسين لهم
الراحة الابدية
في السماء،
وللحزانى على
فقدهم الصبر
والعزاء".
وتابع: "
نحن على مشارف
الوادي
المقدس، وادي
قنوبين حيث،
في قلب الصخر،
يربض دير سيدة
الانتقال،
الكرسي
البطريركي
الماروني
الذي عاش فيه
بطاركتنا
القديسون
والأساقفة من
سنة 1440 (ألفٍ
وأربعمائة
وأربعين) مع
البطريرك يوحنا
الجاجي حتى 1823
(ألفٍ
وثمانمائة
وثلاثٍ وعشرين)،
سنة وفاة
البطريرك
يوحنا الحلو،
على مدى 379 سنة
(ثلاثمائة
وتسعٍ وسبعين
سنة)، فكانوا
أربعة وعشرين
من بينهم
البطريرك
الكبير، أبو التاريخ
اللبناني،
صانع النهضة
والاصلاح في
الكنيسة
المارونية،
المكرم البطريرك
اسطفان
الدويهي،
الذي نرجو
ونصلي لكي يرفع
على مذابح
الكنيسة، وقد
بلغت دعوى
تطويبه
مرحلتها
النهائية . في
هذا الوادي
المقدس عشعش
النساك
كالنسور بين
صخوره، وقام
حوالي أربعين
ديرا وصومعة،
تظل بآثارها
مع الدير الام
القائم، دير
سيدة قنوبين
المعروف بدير
المائتي
راهب، الشاهد
الحي لحضورهم
الذي يملأ
الوادي أريج
القداسة
وبخور
العبادة
ولهيب نار الايمان
والرجاء".
وقال:
"نحن هنا
لنقول أن عطر
لبنان يفوح من
قنوبين، من
الديمان، من
بكركي، حيث
يواصل البطاركة
مسيرة السبعة
والسبعين بطريركا".
وتابع:
"في دير سيدة
قنوبين عقدت
ستة مجامع مارونية،
أجرت الإصلاح
في الكنيسة
المارونية. الخمسة
الاولى سبقت
المجمع
اللبناني (1736)،
وكان سادسها
المجمع
الماروني
الاول بعد
المجمع اللبناني
(1755)، وجاء
تطبيقا
لتعليم هذا
الأخير وتوصياته.
عاش البطاركة
في هذا الدير
بالصلاة
والتوبة
والعذاب والغفران
والمسامحة.
أحبوا المسيح
والكنيسة،
وحافظوا على
الوديعتين:
وديعة
الايمان
الكاثوليكي،
ووديعة
استقلالية
جبل لبنان،
فقيل فيهم "قلوبهم
من ذهب وعصيهم
من خشب"، لأن
مغريات الأرض
لم تكن توازي
عندهم حبة
واحدة من
عبادة الله. لأجل اسم
يسوع جابهوا
القتل والظلم
والتنكيل والترهيب
والتهجير من
مكان إلى آخر
حتى قيل فيهم:
"عروشهم على
ظهورهم". في كل
ذلك وضعوا
ذواتهم تحت
حماية السيدة
العذراء،
رفيقة دربهم
وشفيعة
كرسيهم من
ايليج الى
قنوبين إلى
الديمان فبكركي".
وقال: "إن
وجود
البطريرك
والاساقفة في
كرسي
الديمان،
صيفا، لا
ينحصر بالاستجمام
المناخي، بل
يهدف إلى
العيش في جو
روحانية
قنوبين، التي
تطبع حياة
البطريركية
والكنيسة
المارونية
والموارنة
ورسالتهم.
إنها روحانية
"التجسد"
والتجذر في
الأرض من أجل
القيام
بالرسالة،
روحانية
التنسك
والإماتة والتجرد
التي تضع
العبادة لله
فوق كل شيء،
والعودة الدائمة
إليه
بالغفران
والمصالحة
كغاية دائمة،
روحانية حرية
أبناء الله
التي ترفض
الاستعباد
والتبعية
والتفلت من
القواعد
الثابتة،
الايمانية
والاخلاقية،
روحانية
العبور الفصحي
الى الحقيقة
والخير
والجمال،
بترقب مجيء
الفادي
الإلهي في
نهية الزمن،
روحانية نشر
انجيل الخلاص
والشهادة
الحياتية له
حتى شهادة
الدم،
روحانية
تكريم السيدة
العذراء مريم
وتسليم الذات
الشخصية
والجماعية
لحمايتها،
والاقتداء
بمثلها في
قبول كلمة
الله المعبرة
عن إرادته
وتصميمه
الخلاصي،
والعيش
بمقتضياتها،
وإدراجها في
ثقافة
الحياة".
اضاف:
"وجودنا هنا
قرب قنوبين،
عودة إلى جذور
ثقافتنا
المارونية
وتراثها
الروحي،
الكنسي
والوطني،
الذي أبرزه
البطريرك
المكرم اسطفان
الدويهي في ما
ترك لنا من
كتابات
ومؤلفات،
ومثله في
حياته ومسلكه
وتعاطيه
الشؤون الكنسية
والوطنية.
والدويهي هو
أبو التاريخ
اللبناني
وتاريخ
الكنيسة المارونية،
ورائد
الاصلاح
الليتورجي
والنهضة الفكرية".
وتابع:
"يذكر إسم
"قنوبين"
بالحياة
المشتركة
والعيش معا،
الذي ينسحب من
الكرسي
البطريركي،
حيث يعيش
البطريرك مع
جماعته كفي
دير كبير، إلى
المجتمع
الأوسع فإلى
الوطن. إن فضل
الموارنة في
إنشاء الكيان
اللبناني
وميثاقه
الوطني مع
شركائهم في
الوطن، على
اساس العيش
المشترك
المسيحي -
الاسلامي،
يعود إلى ثقافتهم
المتكونة في
قنوبين. ولذلك
نحن نحرص كل
الحرص على هذا
العيش معا،
الذي يرشح
لبنان ليكون
مقرا دوليا
لحوار
الثقافات والأديان.
هذا العيش معا
المسيحي -
الاسلامي
الذي يميز
لبنان، ممهور
بميثاق 1943
الوطني ومكرس
بالدستور المعدل
سنة 1990. لكنه
يقوم على
الثقة
المتبادلة
بين الجماعات
التي تؤلف الكيان
اللبناني
ونسيجه
الاجتماعي. إن
لبنان يمر
اليوم بحالة
اللاثقة بسبب
عدم الولاء له
من بعض الفئات
السياسية،
وبسبب إدخاله
في محاور
وأحلاف إقليمية
ودولية، لم
تكن يوما
لصالحه،
وبسبب التسابق
لدى بعض
مكوناته إلى
الهيمنة
والاستئثار
بقراره
السياسي
وماله العام
وإدارة مؤسساته.
ولهذه
الاسباب
انتشر السلاح
والمربعات
الامنية،
خارج سلاح
الدولة
الشرعي وحده،
واهتز الامن
والسلم
الأهلي،
وكثرت
الاعتداءات
ومحاولات
الاغتيال. نحن
نصلي من أجل
أن يلهم الله
المسؤولين،
ويعضدهم في
وضع حد لكل
هذه الحالات
الشاذة،
ويعود
اللبنانيون
إلى فرح العيش
معا، وإلى
مسؤولية عيشه
نموذجا في
محيطنا المشرقي.
وإننا نناشد
الحكومة
اللبنانية أن
تبذل كل جهدها
لحماية
اللبنانيين
على الحدود مع
سوريا، في
وادي خالد
وعكار،
بواسطة الجيش
وقواها
الشرعية،
وحماية
الحدود من أي
ممر او مقر للسلاح
غير الشرعي.
نأسف لسقوط
الضحايا
البريئة
ونتضامن في
الأسى
والصلاة مع
الأهالي المنكوبين
هناك".
اضاف:
"بالعودة إلى
إنجيل اليوم،
نحن
المسيحيون
نواصل خط
التلاميذ
الاثنين والسبعين
الذين أرسلهم
الرب يسوع،
"كما أرسله
الآب" (متى 28: 19؛
يو 20: 21). يرسلنا
مثلهم إلى
عالمنا المشرقي،
حيث الحصاد
كثير على كل
المستويات
الروحية والثقافية
والاجتماعية
والوطنية.
مرسلون كلنا
بحكم
المعمودية
والميرون،
كمسيحيين
متواجدين في
معترك
الحياة، لنشهد
لقيم الانجيل
ولنطبع بها
الشؤون
والواقعات
الزمنية:
الثقافة
والاقتصاد
والاجتماع والسياسة.
بعضٌ منا
مرسلٌ بحكم
الدرجة
المقدسة،
الشماسية
والكهنوت
والاسقفية،
لمواصلة عمل
المسيح
الخلاصي
بالتعليم
لإحياء الايمان،
وبالتقديس
لشفاء النفوس
من الخطيئة
والشر،
وبالتدبير
لخدمة المحبة
وتوطيد
العدالة
وإعلان الحقيقة
وتعزيز
الحرية وبناء
الأخوة
والسلام. وبعض
مرسل بحكم
التكريس
الرهباني
والنذور لعيش
محبة المسيح
الكاملة
والشاملة
تجاه جميع الناس،
وتجسيدها
بالأعمال
والمبادرات،
وللشهادة أمام
العالم لقيم
الملكوت
المنافية
لشهوات العالم
الثلاث: شهوة
العين وشهوة
الجسد،
وكبرياء
الحياة( 1 يو2: 16)".
وختم:
"باسم هذه
الرسالة
يحافظ
المسيحيون على
وجودهم وعلى
أرضهم في
لبنان وبلدان
الشرق الاوسط،
بالرغم من كل
المحن
والصعوبات،
لكي يساهموا
في ولادته
الجديدة من
مخاض الآلام. وعندها
يتمكنون من
رفع نشيد
التعظيم لله
الذي يجري العظائم.
للثالوث
المجيد، الآب
والابن والروح
القدس كل مجد
وإكرام الآن
وإلى الأبد،
آمين".
أوغاسبيان
حذر من
تعيينات
تستند إلى
المقايضات
وطنية - 8/7/2012
تناول النائب
جان
أوغاسبيان
"ما يتم التداول
به من أسماء
لتبؤ مواقع
قيادية في
المؤسسات
والإدارات
العامة ولا
سيما في مواقع
المحافظين"،
ولاحظ "أن
الأسماء
المقترحة
تطرح الكثير
من التساؤلات
ما يدعو إلى
التشكيك في أسباب
التعيين أولا
والتحذير من
انعكاسات ذلك
على الإدارة
العامة
ثانيا". أضاف
في تصريح: "أننا
فيما نشاهد
الصدام
المتكرر بين
مكونات الحكومة
وآخرها
الخلاف
الحاصل حول
تثبيت المياومين،
نرى أنهم في
المقابل
يتفقون على تقاسم
المنافع. وها
هم سيعودون،
رغم كل الوعيد
الذي تم
إطلاقه، إلى
طاولة مجلس
الوزراء من أجل
تحصيل ما أمكن
من المكاسب
وتمرير
التعيينات،
في حين مل
المواطنون من
منطق تصفية
الحسابات وتقاسم
المغانم
والمقايضات
ولا يتطلعون
إلا إلى
قرارات
مطمئنة
تساعدهم على
مواجهة الوضع
الدقيق
والحذر أمنيا
وسياسيا
واجتماعيا،
والذي يهدد
مستقبلهم
ومستقبل
أولادهم". ولفت
إلى "أن
الأسماء
المقترحة
للتعيين لم
تمر عبر الآلية
التي التزمت
بها
الحكومات،
كما أن الأشخاص
المقترحين لا
يستوفون
الشروط
المطلوبة"،
مطالبا
الحكومة
ب"العودة إلى
آلية التعيين
لما تؤمنه من
شفافية
وعدالة
وتكافؤ فرص، واختيار
الأكفاء ذوي
السيرة
الحسنة
وأصحاب الإختصاص
والخبرة،
بدلا من
الإحتكام إلى
المقايضات ومنطق
التنفيعات
المرفوض الذي
لا يؤمن إلا المصالح
الفردية
ويغرق البلاد
في مزيد من
الفساد".
فرعون
بعد زيارته
حرب: كل وزير
لا يصوّت مع
إعطاء الداتا
نعتبره شريكا
في الجريمة
وطنية- 8/7/2012
استقبل
النائب بطرس
حرب اليوم
النائب ميشال
فرعون الذي
هنّأه
بسلامته من
محاولة
الاغتيال،
وقد استنكر
فرعون هذه الحادثة
واعتبرها
"استهدافا
ليس فقط
للنائب حرب،
إنما هي
استهداف
للديموقراطية
والسيادة
الوطنية وضد
المبادىء
التي تنادي
بها قوى 14 اذار".
وتابع فرعون:
"ليكن واضحاً
أنّ اي وزير
في الحكومة لا
يصوّت لاعطاء
الداتا،
نعتبره شريكا
ومغطياً
للجريمة".
ميقاتي تلقى
اتصالا من
انان وتشاورا
في التطورات
وطنية- 8/7/2012
تلقى رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
إتصالا
هاتفيا من
المبعوث
المشترك
الخاص للأمم
المتحدة
والجامعة
العربية كوفي
انان تشاورا
في خلاله في
التطورات
الراهنة في
منطقة الشرق
الأوسط. وقد
وضع انان
الرئيس
ميقاتي في
أجواء ونتائج إجتماع
"مجموعة
العمل حول
سوريا" الذي
عقد في جنيف،
إضافة الى
التحضيرات
لزيارته
المرتقبة الى
المنطقة
قريبا جدا.
الرئيس الجميل:
الحكومة
الحالية أسوأ
حكومة في تاريخ
لبنان والحل
يبدأ
باستقالتها
ولا خوف من الفراغ
لأنها هي
الفراغ بحدث
ذاته
وطنية - 8/7/2012
وصف رئيس حزب
الكتائب
الرئيس أمين
الجميل،
الحكومة
الحالية
بأنها "اسوأ حكومة
في تاريخ
لبنان"، ورأى
أن الحل يبدأ
باستقالتها
ومصالحة
المجتمع
الدولي
وايجاد حل
جذري وسريع
للسلاح غير
الشرعي،
معتبرا أنه لا
خوف من الفراغ
إذا استقالت
الحكومة
"لأنها هي
الفراغ بحد ذاته".
كلام الجميل
جاء خلال
افتتاحه قسم
لبعا الكتائبي،
في حضور
عقيلته جويس
الجميل،
ونائب رئيس
الحزب شاكر
عون والأمين
العام ميشال
خوري وعدد من
اعضاء المكتب
السياسي وحشد
من الحزبيين
والمناصرين
وشخصيات
سياسية
ودينية وبلدية
واختيارية. وقال
الجميل: "ندرك
تماما الظروف
التي يمر بها
البلد وما
يرافقها من
صعوبات
وتعديات على السيادة
والأرض
والقيادات،
دون أن يرف
للحكومة جفن،
وكأن السلطة
غائبة وفي حال
استقالة دائمة".
ودعا
"المعارضة
ممثلة بقوى
الرابع عشر من
اذار، إلى
التضامن وتشكيل
سلطة ظل
وممارسة دور
المقاومة
السياسية القادرة
على حمل
الحكومة على
التنبه
للمشاكل
اليومية التي
يعاني منها
المواطن
وللفراغ في
الادارة التي
باتت شبه
معطلة وقائمة
بالتكليف أو
بالانابة". وسأل:
"كيف يمكن ان
يستمر البلد
مع التهديد الدائم
لعدد من
الشخصيات
والقيادات
اللبنانية،
وكان آخرها
محاولة اغتيال
النائب بطرس
حرب؟"، داعيا
الدولة "الى
التعاطي
الجدي مع شبح
الاغتيال
السياسي الذي
لم يغب لحظة
عن تهديد
قيادات ثورة
الأرز".
عمر موسى اختتم
زيارة قصيرة
للبنان
وطنية - 8/7/2012
غادر بيروت
مساء اليوم
الأمين العام
السابق
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى، عائدا
الى العاصمة
المصرية
القاهرة، بعد
زيارة قصيرة للبنان
استمرت ساعات
عدة. وكان في
وداعه في مطار
رفيق الحريري
الدولي - بيروت،
سفير مصر محمد
توفيق، رئيس
المكتب القانوني
لجامعة الدول
العربية في
لبنان السفير
السابق عبد
الرحمن
الصلح،
القنصل سالم
بيضون ورجل
الأعمال اللبناني
ناصر بيضون.
لقاء
في البيرة
دعما لقضية
الشيخين عبد
الواحد ومرعب/الضاهر:
إذا تقاعسوا
سيرون شيئا لم
يروه من قبل
وصولا الى
العصيان
المدني
وطنية -
عكار - 8/7/2012 عقد في
قاعة مسجد
بلدة البيرة، لقاء
جامع دعما لقضية
الشيخين أحمد
عبد الواحد
ومحمد مرعب،
شارك فيه
النائبان
خالد ضاهر
ونضال طعمة،
المفتي الشيخ
اسامة
الرفاعي،
كاهن رعيتي
شدرا وعيدمون
للروم
الكاثوليك
المونسنيور
جان عبود، عضو
المكتب
السياسي
لتيار
المستقبل
محمد المراد
ومنسقو تيار
المستقبل في
عكار خالد طه وعصام
عبدالقادر،
رجال دين وحشد
كبير من ابناء
المنطقة
وعائلتي
الشيخين
ورؤساء
اتحادات بلدية
ورؤساء
بلديات
ومخاتير
وفاعليات. والقى
شقيق الشيخ
عبدالواحد
علاء كلمة اكد
فيها ان "لا
احد سيسمح بان
يذهب دم
الشهيدين الشيخين
هدرا"، وتوجه
الى رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي بالقول:"انك
امام امتحان
كبير فاما ان
يذكر التاريخ
انك حفظت دماء
علماء اهل
السنة في عهدك
واما ان يذكر
التاريخ انك
ضيعت دماء اهل
السنة فانظر
الى اي
الكتابين
تختار".
الضاهر
وقال
النائب ضاهر
في كلمته:
"أربعون يوما
على اغتيال
الشيهيدين
والقضية لن
تنطفىء وهي تتفاعل
لانها اصبحت
قضية اسلامية
سنية ووطنية
بصفة عامة
وقضية رأي عام
لا تخص اهل
الشهيدين
فقط، بل تخص
ابناء الوطن
بكل فئاته
وشعبه لان
العدالة مطلب
انساني
ودأبنا ان
نسعى للعدالة
ليحاكم
المرتكبون
والمجرمون". أضاف:
"معاقبة
المجرمين
قضية محقة
وليس فيها اساءة
لاي كان، لا
للوطن ولا
للمؤسة، سواء
كانت قضائية
او عسكرية.
ونحن اهل
عكار،
تعاطينا مع
هذه المسألة،
مسألة
الاغتيال
بمسؤولية
عالية وبحكمة
بالغة. لاننا
راينا في هذا
الاغتيال
محاولة لاشعال
الفتنة في
البلد وبقصد
اغتيال هذا
الوطن وبقصد
اغتيال
الاحرار
وبقصد قتل كل
الذين يطالبون
بالحرية
وبالكرامة
وبنصرة الشعب
السوري. كانوا
يظنون بانهم
سيخلقون فتنة
بين عكار والجيش
اللبناني
لضرب
الاستقرار
لمصلحة النظام
السوري
المجرم، وهذا
ما بشر بشار
الاسد به وهذا
ما بشرنا به
بعض اركان قوى
الثامن من اذار،
الداعمين
لنظام القتل
في سوريا".
تابع: "لكن
ذلك لن يحصل،
وسوف نكون
بالمرصاد لهم
مؤمنين
ببلدنا
وبارضنا
وبحقنا في
الدفاع عن
قضيتنا،
واعلنا
واقسمنا ان
هذه الجريمة
لن تمر ولن يستطيع
المجرمون
الافلات من
العقاب وبان
نثأر من خلال
وسائل مشروعة
وعبر القانون.
وطالبنا
بمحاكمة
عادلة وقضاء
نزيه وحذرنا
منذ اللحظة
الاولى من ان
المحكمة
العسكرية
ليست جديرة
لمتابعة هذه
القضية
للوصول الى
الحق والحقيقة.
وطالبنا
بتحويل الملف
الى المجلس
العدلي. اننا
طلاب عدل
ونريد
العدالة ومع
الدستور، وحذار
من الاستهانة
بدماء
الشهداء. نحن
جميعا اهل
الشهداء
ومتمسكين
بالعدالة،
وهذه القضية
حية فينا ولن
نسيىء الى امن
احد. لن نقطع
الطرقات
وسنعبر عن
موقفنا
بسلمية وهدوء
ولكن بحزم
وبعزم".
وقال: "وعدنا من
قبل رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي بأن القضية
ستعرض على
مجلس الوزراء.
وطلب من وزير العدل
ان يقوم
بالاجراءات
اللازمة
ودراسة الموضوع.
ونحن ننتظر قيام عدالة
تحت القانون
ووفق
الدستور،
لينال المجرم
عقابه. ولكن
اذا تقاعسوا
سيرون شيئا لم
يروه من قبل
وصولا الى
العصيان
المدني ولو
وصل بنا الامر
بالاعتصام
امام منزل
الرئيس
ميقاتي، ولن
نسمح بوقوع
فتنة بين
ابناء عكار
والجيش ولن
نقطع الطرقات
في عكار.
عودتنا
الحكومة على
التقاعس عن
الدفاع عن
الارض والعرض
عن اهلنا في
وادي خالد،
حيث يسقط
الشهداء
والجرحى على
يد شبيحة
النظام
السوري
المجرم، ولم
نسمع موقفا
لبنانيا
حازما ومعبرا
للحفاظ على
كرامة هذا
الوطن، بل
سمعنا كلاما
يبرر للنظام
السوري
جرائمه على
لسان وزير
الخارجية
اللبناني
عدنان منصور
والنائب
سليمان
فرنجية يفتري
على لبنان
ويبرر جرائم
النظام
السوري وبأن
هناك 5 مراكز
للتدريب
للجيش السوري
الحر في لبنان،
فهذا افتراء
بحق لبنان
واللبنانيين
والمؤسسة
العسكرية".
وفي
الختام انتقد
الضاهر مواقف
لرئيس كتلة الاصلاح
والتغيير
العماد ميشال عون،
وطالبه ب
"الكف عن
السعي الى دعم
النظام السوري
المتهالك على
حساب ابناء
الوطن".
طعمة
وقال
النائب نضال
طعمة بان "هذه
القضية هي ليست
قضية طائفية
او سنية فحسب،
انما هي قضية
وطنية مسيحية
اسلامية. وان
ما من مسيحي
يرى ظلما
ويعرض عنه،
واننا لا نريد
ان نقارب الدم
بالدم وجل ما
نبتغيه هي
العدالة
ومعاقبة قتلة
الشهيدين". وأضاف:
"ننبه الذين
يحاولون
ايقاع الفتنة
بين المؤسسة
العسكرية
وابناء عكار
ان عكار هي الجيش
والجيش هو
عكار، التي لم
تترك يوما
الجيش وحده
ولا اسقطت له
الطائرات ولم
تضع له يوما
خطوطا حمرا،
بل العكس تماما،
كانت السند
والعضد ووقفت
الى جانبه في
معركة البارد
فهو ربيعها
وبدونه فان
الخريف والعواصف"،
مناشدا بعدم
قطع الطرقات،
"لانها تسيىء
الى قضية
الشهيدين
ونحن كنواب
وفاعليات
دينية
واجتماعية
وشعبية
سنتابع هذا
الموضوع حتى
لو اضطرنا
الامر الى
الاعتصام
امام السراي الحكومي
لاحقاق الحق
والعدالة".
واكد
الشيخ زيد
بكار زكريا في
كلمته على ان
"ما من شيىء
سيثنينا عن
متابعة
مطالبتنا
باحقاق الحق
وبمعاقبة
الظالمين
المجرمين،
الذين تعمدوا
قتل امام وفي
وضح النهار.
ومن هنا مطالبتنا
بتحويل
القضية الى
المجلس
العدلي وعدم ابقائها
لدى المحكمة
العسكرية".
وخاطب
عضو المكتب
السياسي
لتيار
المستقبل محمد
المراد في
كلمته وزير
العدل شكيب
قرطباوي
قائلا ان
"اسباب
الاحالة الى
المجلس العدلي
ليس بالضرورة
ان يكون
الفاعل يقصد
الفتنة، انما
العبرة تكون
بالاثار
والنتائج
التي رتبتها
هذه الجريمة
وهذا ما اكدته
مجالس
الحكومات
السابقة
باحالة
العديد من
القضايا الى
المجلس
العدلي ومنها
قضية الاخوين
انطونيوس
وقضية الشيخ
نزار الحلبي".
ثم القى
المونسنيور
عبود كلمة جاء
فيها: "عكار
حزينة لمقتل
الشهيدين
الشيخين
عبدالواحد ومحمد
مرعب ولم تعرف
كيف توصل
صوتها
للمسؤولين
المعنيين
واننا نستنكر
ما جرى فهما
لم يقتلا كاعداء
على حدود
العدو. فما
اريد قوله ان
لتحريم القتل
اصول حية في
الضمير
البشري قبل ان
تحرمه الاديان
السماوية
فيعتبر جرم
ويحاكم كل انسان
يقتل اخيه
الانسان.
للجيش
اللبناني
قدسية واحترام
في قلبي وفي
قلب كل عكاري.
لكن هناك
ملابسات حول
ظروف حول مقتل
الشيخين
الحبيبين،
وأليس لدينا
الحق في ان
نقول ان هناك
خلاف حول ظروف
وملابسات هذه
الفاجعة،
التي المت بنا؟"
تابع:
"وطالما ان
هناك مرجع
قضائي لا غبار
عليه يرضي
اهالي
الشهيدين
ويبلسم جروح
اهالي الشهيدين
فلماذا
التردد
باحالة هذه
القضية الى
المجلس
العدلي وأدا
لفتنة لا تحمد
عقباها
وحماية
لجيشنا
وشعبنا من شر
اكتوينا بناره
طيلة 30 عاما؟
نطالب
الحكومة
وقيادة
الجيش، التي
كانت ولا تزال
الحاضنة
لابناء عكار،
باحتضان
عائلتي
الشهيدين
واعتبارهما
شهيدين للجيش
برتبة ضابط
كما فعلت
سابقا في
مناطق عدة
رأفة
بالارامل
واليتامى،
فاستجيبوا
لطلباتنا حتى
نريكم كيف
نقدم للمارة
الورود البيضاء
واغلى ما
عندنا، لاننا
لسنا بقطاع
طرق في عكار
ولم نجرم بحق
احد وكل ما
نريد هو الحق
والعدالة
بهذه القضية".
ثم القى
المفتي الشيخ
اسامة
الرفاعي كلمة
قال فيها:
يريدون في
وضح النهار
اخراج الظالم
والمجرم
والساعي الى
الفتنة ونحن
اذا تكلمنا
بالمطالبة
بحقوقنا يخوفوننا
ويقولون هذا
يؤدي الى
فتنة. لا. اقول
بكل مسؤولية:
افتينا بحرمة
قطع الطرقات
والاخوة
النواب
تكلموا عن هذا
الامر. اقول
للجميع ولأولياء
الدم ونحن
معكم: عيب ان
نقطع الطريق وعيب
ان نحرق
الاطارات وان
نوقف سيارة
وعيب بل ممنوع
ان نسال جنديا
من اين انت او
ان ناخذ هويته.
لم يحصل
هذا وان حصل
من البعض فهو
نادر والنادر لا
حكم له وهو
مستنكر
عندنا".
تابع:
"يجب ان
تعلموا ايها
الاحباب ان
قضية الشهيدين
اعلى واكبر من
اطار يحرق او
طريق يقطع، ان
مسالة
الشهيدين اما
ان تؤسس لعدل
واستقامة
واما ان تفتح
بابا من النار
لا تحمد
عقباها. وانا
لم اهدد والله
الذي قال "ومن
قتل مظلوما فقد
جعلنا لوليه
سلطانا".
فعندما نطالب
فخامة رئيس
الجمهورية
الذي اقسم على
الدستور وعندما
نخاطب قائد
الجيش ودولة
رئيس مجلس الوزراء
ورئيس مجلس
النواب ووزير
العدل وكل معني،
فاننا لا
نخاطبهم
تهديدا. نحن
ابناء البلد لسنا
غرباء عن
بلدنا ونطالب
بالحد الادنى
ان تقام
العدالة وان
يسال المسؤول
عن رعيته. واقول
للرؤساء ولكل
المسؤولين
ولقائد الجيش
بالتحديد، ان
العسكر لا
يفعلون ما
يفعلون الا وهم
يتكئون على
القوة
المعنوية
لقائدهم. فكن
قائدا
بالعدل، لا
تكن قائدا
بالظلم فان
العدل اساس
الملك".
اضاف
الرفاعي: "ان
نقول هذا
الكلام لاننا
نحب وطننا
ولاننا نحب
جيشنا ولاننا
نحب الامن في ارضنا
لاننا نحب
الاستقرار في
ديارنا. يا
قائد الجيش
ويا رئيس
الجمهورية ويا
اصحاب الدولة
والمعالي،
ماذا جنت عكار
حتى تعاقب مرة
من جيشها ومرة
من جيش الظالم
الاسد؟ ما
ذنبها؟ لان
اولادها في
الجيش
ودافعوا عن
المؤسسة
وكانوا في
الجنوب
يقاتلون
اسرائيل بكل
ما اوتيوا من
قوة؟ لان
اولادها
قتلوا في
بعلبك وفي
البقاع
الاوسط وهم
يلاحقون تجار
المخدرات؟
لان قسم من
اولادها
احتضن الجيش في
البارد وسقط
شهيدا للدفاع
عن راية لبنان
وأمنه ووحدته
واستقراره؟"
تابع:
"اقول لاصحاب
المسؤولية
امام هذا القضاء
الذي فعل ما
فعل، احالة
الملف الى
المجلس العدلي.
كونوا رأسا في
الحق ولا
تكونوا ذنبا
في الباطل،
يعني كونوا
انتم
المبادرين
الى حل
الاشكال لا ان
تسيروا وراء
القضاة الذين
تعسفوا في
الاحكام. ان احالة
القضية الى
المجلس
العدلي مطلب
انساني ووطني
واخلاقي
وديني والا
سينظر الناس
هنا الى انهم
ظلموا مرتين،
مرة بقتل
الشيخين ثم اغتيال
قضيتهما
وملفيهما.
وهنا ستبقى الحسرة في
النفوس". وختاما
القى احمد
عبدالعزيز
مرعب كلمة
"الشباب
العكاري"
مؤكداان
"الشباب
العكاري لن يسكت
على هذه
الجريمة".
النائب
نضال طعمة:
مشكلة أبناء
عكار ليست مع
جيشهم بل مع
تسييس القضاء
وطنية -
عكار - 8/7/2012 اكد
النائب نضال
طعمة أن لا
خوف على عكار
من أبنائها،
بل الخوف من
تمييع
الحقيقة،
وطمس العدالة.
واعتبر أن
الجيش كان
ويبقى العمود
الفقري الذي
يصون البلد
ومن فيه. وقال
خلال
استقباله
وفودا شعبية
في دارته في تلعباس
الغربي: "على
الدولة أن
تفرض هيبة العدالة،
ليشعر
أبناؤها
بالأمان.
وعكار التي عانت
الحرمان
المزمن، لا
يجوز أن تسلخ
عن جسم الوطن،
بإدخالها في متاهة
مع أبنائها في
الجيش. ونقول
لمن يستغل المنابر
الإعلامية
ليبدو انه
المدافع عن
الجيش، إرحم
هذا الجيش وكف
عن زجه في
مواجهات دونكيشوتية،
فمشكلة أبناء
عكار ما كانت
ولن تكون مع
جيشهم، فهم ما
قسموه يوما،
ولا استغلوه
وتركوه وحيدا
في الميدان،
بل هم الذين
آزروه في أكثر
من موقع
وخصوصا في
مواجهته
مؤامرة نهر
البارد" . واشار
الى ان " مشكلة
أبناء عكار هي
مع تسييس القضاء
وسبي العدالة.
مطلب
العكاريين
ليس مقاربة
الدم بالدم،
بل صون دماء
جميع
الشرفاء، وعدم
السماح بهدر
دماء اللبنانيين
وسفكها جزافا.
العكاريون
ليسوا قطاع طرق
بل هم أصحاب
حقوق يمعن
المعنيون في
وضعها أدراج
الرياح. أما
آن الأوان
لإنصاف عكار؟
فليكن إعلان
حقيقة ما جرى
للناس، وتحمل
المذنبين دون
سواهم
مسؤولية
أعمالهم، في
إطار محاكمة عادلة،
لا يكون الطرف
فيها هو
الحكم،
المدخل
الحقيقي
لإعادة عكار
إلى موقعها
الطبيعي في قلب
الوطن
النابض" . وعن
الاوضاع
الحدودية قال
طعمة: "ها هي
الاعتداءات
والخروقات
الأمنية على
حدودنا الشمالية،
توقع المزيد
من الضحايا
والأضرار في
صفوف الأهالي
المدنيين
العزل. من حق
هؤلاء أن يطالب
بحقوقهم، أن
تؤمن لهم
التعويضات،
وأن تتصرف
الدولة
كمدافعة عن أبنائها،
فهناك مسالك
كثيرة، ودروب
ديبلوماسية
منها رفع شكوى
إلى مجلس
الأمن.
فلا يجوز
أن يعيش
الإنسان في
بيته ينتظر
القصف الذي
بات يتكرر كل
ليلة تقريبا،
ليصيب فيه مقتلا،
وليخلف
الأضرار في
ممتلكاته وأرزاقه"
. وختم طعمة:
"من هم الذين
يعرقلون
المشاريع
الإنمائية؟ غريب
أمر هذه
الحكومة،
يجمعها
العداء لأحرار
البلد،
ويفرقها أصغر
مشروع إنمائي
يمكن ان يؤدي
خدمة
للمواطنين.
فما هو مبرر
استمرارها في
ظل مقاطعة
واتهامات
متبادلة
وإقرار بالعقم
على كل
المستويات؟
هل أمسى حجب
داتا الاتصالات
عن الاجهزة
الامنية،
ووضع قيادات
وطنية في دائرة
الخطر هو
الدور
الأساسي الذي
تبقى الحكومة
من أجله؟" .
"القوات"
- عكار: لاحقاق
العدالة في
قضية عبد الواحد
ورفيقه
وطنية - 8/7/2012
عقدت منطقة
عكار - قطاع
الشفت في حزب "القوات
اللبنانية"،
اجتماعا في
مركز الجديدة
- عكار،
برئاسة منسق
منطقة عكار في
القوات نبيل
سركيس وحضور
مسؤولي
وكوادر
القوات في بلدات
الشفت. وبعد
التداول في
بعض الشؤون
التنظيمية تم
مناقشة
الاوضاع
العامة ولا
سيما
التطورات الاخيرة
خصوصا في
منطقة عكار،
واصدر
المجتمعون بيانا
دانوا فيه
"الانتهاكات
الخطيرة التي
يمارسها جيش
النظام في
سوريا في حق
السيادة
اللبنانية
وخصوصا
التعديات
الاخيرة على
اخواننا في
وادي خالد،
ودعوة الدولة
اللبنانية
بكل مؤسساتها
واجهزتها الى
تحمل كامل مسؤولياتها
وحماية
ابنائها".
ودعوا
الى "احقاق
العدالة في
قضية
الشهيدين الشيخ
أحمد عبد الواحد
ورفيقه
وتحويل
القضية على
المجلس العدلي"،
مطالبين "أهل
عكار
وخصوصاالمسيحيين
بعدم الأخذ
بالشائعات
وبالتصاريح
الهادفة الى
تخويفهم والى
عدم الانجرار
الى ما يحاك
لمنطقة عكار
من مؤامرة
هدفها
اظهارها
منطقة خارج
الشرعية في
الوقت الذي
أظهرت كل
الاحداث ان عكار
ظلت وستظل
دوما مثالا
للعيش
المشترك".
قداس
وردود فعل
بترونية
شاجبة
لمحاولة اغتيال
حرب
وطنية- 8/7/2012
احتفلت بلدة
تنورين،مسقط
رأس النائب
بطرس حرب
بقداس شكر
لمناسبة نجاة
النائب حرب من
محاولة
الاغتيال، في
كنيسة سيدة
الانتقال. وقد
تراس القداس
الاب
اغناطيوس داغر
الذي ألقى عظة
شكر خلالها
الرب على
سلامة النائب
حرب، وهنّأه
باسم أهالي
تنورين بنجاته.
من جهة اخرى
استنكر رئيس
بلدية تنورين
منير طربيه،
باسمه وباسم
المجلس
البلدي في
تنورين،
الحادثة،
وذلك خلال
افتتاح
مهرجانات تنورين
السياحية. يذكر
انّ رابطة
مخاتير قضاء
البترون
اقامت عشاءها
السنوي، القى
خلاله رئيس الرابطة
جوزيف ابي
فاضل كلمة
باسم
المخاتير مهنئاً
النائب حرب
بسلامته
وشاجباً
المحاولة
التي
استهدفته. كما
رفعت في
العديد من
بلدات قضاء
البترون
يافطات شاجبة
ومستنكرة
ومتضامنة مع
النائب حرب.
النائب محمد كبارة:
السنة غاضبون
ولا يقبلون
باستباحة
عمائمهم ونحذر
من استمرار
الحكومة
بالتآمر على
الوطن والشعب
وللصبر حدود
وطنية - 8/7/2012
رأى النائب
محمد كبارة،
في تصريح، أن
"اللبنانيين
السنة ما
زالوا أحياء، وغاضبين،
ولا يقبلون
بقتل
أطفالهم، أو
أن يترك حرا
صاحب الإمرة
في استباحة
عمائمهم"،
متهما
الحكومة
ب"التآمر على
الكيان
والسيادة
والوطن
والشعب"،
ومحذرا من "التمادي
في ذلك لأن
للصبر حدود". وقال:
"تتصاعد
الاعتداءات
على أهلنا،
ولم تعد
الاعتداءات
تأتي عبر
الحدود فقط،
ولم تعد تقتصر
على الحزب
المسلح فقط،
بل صارت
سلطاتنا تعتدي
علينا. يهاجمنا
العدو
الإسرائيلي،
ويهاجمنا
العدو الأسدي،
ويهاجمنا
الحزب
المسلح،
وجديد الاعتداءات
هو أن القضاء
العسكري انضم
أيضا إلى حلف
المعتدين".
أضاف: "إن
نيران الأسد
تضرب أهلنا في
عكار، والبقاع،
فتقتل،
وتستبيح
الكرامة
والسيادة، وتقتحم
مراكز الأمن،
تخطف عناصر
أمننا،
وأمننا يعتبر
اقتحامها
زيارة،
وخطفها اصطحابا،
والأطفال في
البيوت
يقتلون
بالقصف الأسدي،
كما أطفال حمص
ودرعا وإدلب
والرستن في
سوريا،
وحكومتنا لا
تنطق، وإن
نطقت فعلى قاعدة
سكتت دهرا
ونطقت كفرا،
وعمائمنا
تقتل وتذل على
حواجز الجيش،
وتتضرج
الكرامات
بالدماء، وعندما
نلجأ إلى
القضاء
العسكري،
يعتدي علينا
ذلك القضاء
فيفرج عمن
يفترض بأنه
أعطى أمر القتل
ويتوقع من
الناس، بل
يتوقع تحديدا
من الطائفة
اللبنانية
السنية
المستهدفة
بكل أشكال
وأساليب
الإذلال، أن
تهدأ، ولا
تعترض، ولا
تغضب". وتابع:
"ماذا أصاب
هؤلاء المتغطرسين
جميعا؟ هل
يعتقدون أن
السنة هم
مجرد جثة؟ إن
المعتدين
تجاوزوا كل
المحرمات،
حتى حرمة الضرب
في الميت، مع
أن السنة
أحياء،
وغاضبون. نعم،
اللبنانيون
السنة أحياء
وغاضبون، لا
يقبلون أن
يقتل
أطفالهم، ولا
يقبلون أن
يترك حرا صاحب
الإمرة في
استباحة
عمائمهم، ولا
يقبلون باستهداف
قادة الحركة
الإستقلالية
إلى أي طائفة
انتموا. ولا
يقبل السنة أن
يستهدف
الوزير بطرس
حرب، كما لم
يقبلوا
استهداف
أطفالهم في عكار
والبقاع،
وكما يرفضون
الاستخفاف
بحقهم في
مقاضاة قتلة
عمائمهم
والمعتدين
على رموزهم،
الدينية
والسياسية". وختم
كبارة: "منذ
لحظة مقتل
الشيخين
الشهيدين عبد
الواحد ومرعب
قلنا صراحة
إننا نريد
إحالة القضية
برمتها على المجلس
العدلي، لا
إلى القضاء
العسكري، الذي
أثبت هو،
بإطلاق أصحاب
الإمرة في
القتل، بأننا
على حق
بتشكيكنا في
عدالته. إننا
نحذر، أمام
الله والشعب
والتاريخ، من
استمرار هذه
الحكومة في
التآمر على
الكيان، والسيادة،
والوطن
والشعب. للصبر
حدود، وقد
تجاوزت الاعتداءات
حدود صبرنا،
فاتعظوا قبل
فوات الأوان،
قبل انهيار
الوطن على كل
من فيه".
ميقاتي
وحزب الله
لحكومة
تكنوقراط
وعون يهدّد
بالعودة إلى
"حضن
الطائفة"!
مروان
طاهر/الشفاف
توقف
مراقبون في
بيروت عند
المواقف
المستجدة
للعماد عون،
وصحوته على
حقوق
المسيحيين في
الدولة اللبنانية
والقطاع
العام، فجأة،
متناسيا عجزه
عن إحداث اي
تغيير في هذا
الشأن على
الرغم من
توليه عشر
وزارات في
حكومة اللون
الواحدَ! فقد
أشارت
معلومات الى
ان "الصحوة
العونية" المفاجئة
سببها إبلاغه
من قبل حليفه
حزب الله ضرورة
تغيير
الحكومة
الحالية،
والاتيان بحكومة
تكنوقراط في
أسرع وقت
ممكن! وذلك في
ضوء الاجتماع
الذي عقد بين
النائب محمد
رعد والوزير
محمد فنيش عن
حزب الله،
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي من جهة
ثانية، حيث
ابلغ ميقاتي
ثنائي الحزب
الالهي بعدم
قدرته على
الاستمرار
على رأس
الحكومة
الحالية، وفق
المسار الذي
تسير به هذه
الحكومة
وعجزها
وفشلها عن
القيام بأي حل
لأي معضلة
تصيب
اللبنانيين
في معاشهم، فضلا
عن
الاضطرابات
والفلتان
الامني الذي
يضرب البلاد
بطولها
وعرضها. وتضيف
المعلومات ان
ميقاتي حمل
معه الى
الاجتماع
التقريرَ
الذي نشرته
مؤخرا مجلة
"وول ستريت
جورنال"
والذي يتحدث
عن ان لبنان،
أصبح ملاذا
آمنا
لـ"تبييض" أموال
النظامين
الايراني
والسوري،
والحزب الالهي،
وأن هذا الامر
وضع لبنان على
طاولة العقوبات
الدولية.
ميقاتي ابلغ
النائب والوزير،
انه ليس
مستعدا لتحمل
مسؤولية
إنهيار البلد
إقتصاديا،
وان هذا الامر
سيصيب جميع
اللبنانيين،
وليس فقط قوى 14
آذار، وأن
تداعياته
الاجتماعية
والاقتصادية
على لبنان قد
تكون أخطر من
اي حرب تشنها
عليه إسرائيل.
رعد وفنيش
سألا ميقاتي
عن الحل
الممكن إعتماده،
من اجل الحؤول
دون وقوع
المحظور.
فأجاب ان
بداية الحل
تكمن في تغيير
الحكومة
الحالية،
وتغيير نهجها
بما يعيد
الثقة
بالبلاد، من
جهة، ويسمح
بمعالجة
قضايا
المواطنين من
جهة ثانية،
ويعوض بعضا من
الخسائر التي
أصابت
الإقتصاد
الوطني. وإقترح
ميقاتي تشكيل
حكومة من
التكنوقراط، لا
تضم سياسيين
من الذين
يتسببون
بنفور الرأي
العام
اللبناني
والعربي
والدولي، من
دون أن يتحفظ
على ان تساعد
القوى
السياسية
الرئيسية في
تسمية
الوزراء. وتضيف
المعلومات ان
رعد وفنيش
وافقا على اقتراح
ميقاتي،
وتعهدا
بإقناع
العماد عون
بقبول العرض
الميقاتي،
تخفيفا للخسائر
التي تسببت
بها الحكومة
الحالية.
الراعي
والجميّل
بانتظاره!
عون، وفور
تبلغه الموقف
الالهي، ثارت
ثائرته،
وانتفض في وجه
الرسول حامل
البلاغ! فهو
لا يتصور
حكومة لا تضم
صهره جبران،
كما انه لم
يبدِ أي
استعداد للتخلي
عن عشر وزراء.
وتوجه الى
الرسول
بالقول، "لقد استخدمتونا
لاكثر من سنة
مجاناً، ولم
نستطع من خلال
عشر وزارات ان
نقدم أي شيء
لانصارنا وتيارنا،
لا على مستوى
الخدمات ولا
مستوى الادارات
العامة، كما
انكم حلتم دون
إجراء التعيينات
الادارية
بحجة ان
الرئيس
سليمان يعارضها،
كما وقفتم
ضدنا في مشروع
الكهرباء،
واحرجتمونا
على أكثر من
صعيد داخل
بيئتنا
المسيحية والوطنية".
لذلك
تضيف
المعلومات ان
عون ابلغ
الرسول أنه يدرس
جديا تغيير
تحالفاته
السياسية،
ليعود الى حضن
الطائفة
المسيحية،
حيث هناك اكثر
من طرف في
انتظاره، من
البطريرك
الراعي الى
الكتائب
اللبنانية،
وانه قادر على
إعادة صياغة
الوضع
السياسي
العام في
البلاد من خلال
هذا التموضع
الجديد! وتشير
المعلومات ان
الحزب الالهي
ما زال يعتبر
انه بالامكان
احتواء
الموقف
العوني في وقت
قريب، وان
الحكومة
الحالية قد
ترحل قبل الموعد
المفترض
والذي كان
محددا خلال
شهر ايلول/سبتمبر
المقبل.
الشيخ
نبيل قاووق:
استهداف 14
آذار الجيش
والمقاومة
مطلب أميركي
وطنية -
النبطية - 8/7/2012
رأى نائب رئيس
المجلس التنفيذي
في "حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق ان "الخطر
الاسرائيلي
يحاصر لبنان
في الجنوب
والنار
مشتعلة على
حدود لبنان
الشرقية
والشمالية وإسرائيل
تعتدي على ثروتنا
النفطية في
البحر, ولبنان
محاصر بالتحديات
والمخاطر،
وقوى 14 آذار
شغلها الشاغل
ان تتآمر
لاسقاط
الحكومة,
بالهم وهمهم
وعينهم فقط
على الحكومة
لانهم لا
يطيقون
البقاء خارج السلطة".
وقال خلال
احتفال
أقامته بلدية
النبطية في ذكرى
ولادة الإمام
المهدي: "هم
يراهنون على
ان الخلاف بين
الحلفاء داخل
الحكومة يمنحهم
فرصة
للانقلاب
عليها
والعودة الى
السلطة, هذا
وهم ورهان على
سراب لان
متانة التحالف
بين "حزب
الله" وحركة
"أمل"
و"التيار
الوطني الحر"
أقوى من
تفاصيل
السياسة
الداخلية, لكن
هل الخلاف على
تفصيل في
السياسة
الداخلية
يعني فرصة ل 14
آذار لتنقض
على واقع
البلد لتغير
هويته او دوره
او موقعه؟ هم
واهمون ولن
يحصدوا الا
الخيبة تلو
الخيبة". وتابع:
"ان
الاستهداف
المتواصل من
قوى 14 آذار للجيش
واستهداف
المقاومة
وجهان لمشروع
واحد من جهة
واحدة
ولاهداف
واحدة. هذا
الاستهداف لا
يخدم مشروعا
وطنيا، هذا
الاستهداف في
العمق هو استهداف
لركائز
الاستراتيجية
الدفاعية
للبنان أي
الجيش
والمقاومة,
هذا
الاستهداف
يريح ويفرح
العدو وهو
استجابة
لمطلب
امريكي". وختم:
"أمريكا التي
تعطي
الاولوية
الآن للمناطق
الامنة
للمسلحين
الذين
يحاربون
ويعتدون على
سوريا, غاظهم
ان الجيش
اكتشف مخازن
سلاح وسفن
سلاح ومسلحين
على الحدود
وسيارات
وشاحنات
ممتلئة بالسلاح،
لذا لا بد من
استهداف
الجيش لمنعه
من ضبط الحدود
لتصبح الحدود
سالكة وآمنة
امام المسلحين
الذين
ينطلقون من
لبنان
لاستهداف سوريا".
وفي ختام
الاحتفال
القى رئيس
بلدية النبطية
الدكتور احمد
كحيل كلمة من
وحي المناسبة،
وكانت باقة من
الاناشيد من
وحي المناسبة
لفرقة علي
العطار.
النائب
نواف الموسوي:
قيمة لبنان في
عيشه المشترك
وتعدديته
الدينية وإذا
ضرب الجيش
فعلينا أن
نقرأ السلام
على الوحدة
الوطنية
والسلم
الأهلي
وطنية - 8/7/2012
شدد عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب نواف
الموسوي على
أن " قيمة
لبنان تكمن في
أنه قائم على
العيش
المشترك الذي
يضمن
التعددية
الدينية والطائفية
والمذهبية
والفكرية
والحزبية، ومن
حق أي جماعة
أن تؤمن
وتمارس
طقوسها من دون
أي اضطهاد
فعلي أو نفسي"
، مشيرا إلى
أن "لدينا
افكارنا
شأننا شأن كل
جماعة في
لبنان مع فارق
ينبغي أن يكون
موجودا، وهو
أنك حين توغل
في خصوصيتك
تمارس حقك
الكامل في
التعددية
الثقافية
والحزبية،
الا انك يجب
ان تكون في
نتاج فعلك
ومآله جزءا من
الوحدة
الوطنية لا
سببا في تخريبها
او تصديعها" . كلام
الموسوي جاء
في خلال
احتفال حاشد
أقامه "حزب
الله" إحتفاء
بذكرى 15 شعبان
مولد الإمام
المهدي
المنتظر في
مدينة صور،
حضره الى
النائب
الموسوي، أمين
سر مجلس علماء
فلسطين الشيخ
هشام عبد
الرازق، علي
الفران ممثلا
مفتي صور
ومنطقتها
الشيخ مدرار
الحبال، رئيس
دائرة أوقاف
قضاء صور الإسلامية
أحمد جودي على
رأس وفد من
الدائرة،
السيد شريف
هاشم، رئيس
بلدية صور
المهندس حسن
دبوق، مدير
مكتب الضمان
الإجتماعي في
صور حسن
عكنان،
فعاليات
وشخصيات
ولفيف من
العلماء وحشد
من أبناء
المنطقة. وحذر
الموسوي من الموجة
التكفيرية
التي تتلبس
بلبوس
مختلفة، معتبرا
أن اسوأ معول
لضرب
التعددية في
لبنان، هو ان
يقف احد ليدين
جماعة بفكرها
الديني او السياسي.
ورأى أن
"السبب في
تصديع موقفنا
اللبناني يكمن
في الزيارات
المعلنة او
غير المعلنة
للضيوف
والزوار
الاميركيين
إلى بلدنا" ،
لافتا إلى أن
"ما طالب به
السيناتور
الأميركي الذي
زار بلدنا
مؤخرا من
منطقة آمنة،
كشف عن الهدف
الراهن
للسياسة
الأميركية في
لبنان" ، مؤكدا
أن "ما تسعى
اليه الادارة
الاميركية هو
زج لبنان في
الازمة
السورية على
نحو ان يكون
مسرح عمليات،
لا عنصرا
فاعلا في
اخراج السوريين
من ازمتهم" . وقال:
"الحملة
المبرمجة على
الجيش
اللبناني هي
بهذا الهدف،
وإن التهويل
والتهديد
بتصديعه
وتقسيمه يهدف
إلى شل دوره
الذي يمنع
تحويل لبنان
الى ارض
مستباحة في شماله
يدخل اليها من
يدخل ويخرج
منها من يخرج".
وشدد
النائب
الموسوي على
أن "مؤسسة
الجيش هي المؤسسة
اللبنانية
الوحيدة التي
لا تزال تجمع
اللبنانيين،
وبالتالي فإن
المتجنين عليها
يرتكبون
جريمة بحق
وطنهم، لأنه
إذا ضرب الجيش
فعلينا أن
نقرأ السلام
بعده على
الوحدة
الوطنية
اللبنانية
والسلم
الأهلي،
واننا في بحر
متلاطم
الأمواج، ففي
الوقت الذي
تحيط بنا نار
في سوريا
والعراق
والعالم
العربي، ما
زال لدينا طوق
نجاة إسمه
الجيش
اللبناني"،
مشيرا إلى أن
"المغامرة
بوحدته
والإساءة إلى
دوره يهددان
بقاء لبنان،
وان من يتطاول
اليوم على
الجيش وضباطه
وجنوده فإنه
في حقيقة
الأمر يطعن
اللبنانيين
جميعا في
صدورهم
وظهورهم" .
وسأل: "هل
حملنا السلاح
وأسقطنا
الجيش اللبناني
وطالبناه
بالخروج من
منطقتنا
وأعلناها منطقة
مستقلة
ودعونا إلى
إعدام ضباطه
وجنوده عندما
مررنا ببعض
التجارب، ففي
عام 1993 سقط لنا 10
شهداء و50
جريحا
اصاباتهم في
الصدر والرأس
تحت جسر
المطار في
بيروت، وفي حي
السلم سقط 5
شهداء، وعند
كنيسة مار
مخايل سقط 7
شهداء و 30
جريحا" .
واعتبر
أن "ما يحصل في
البلد أمر لا
يجوز السكوت
عنه، وان
المراجع
الرسمية في
لبنان من أعلاها
إلى آخرها،
بما فيها
الحكومة
اللبنانية مطالبة
اليوم بحماية
الجيش
اللبناني
حماية سياسية
ووطنية، بحيث
لا يجوز أن
يبقى عرضة للحملات
التي تشن عليه
مع صمت من
المسؤولين ما
يعتبر تراخيا
عن القيام
بالواجب
الوطني
الضروري في
هذه المرحلة" .
وقال:
"اذا كان في
المعارضة من
يزعم انه حريص
على بقاء
لبنان وعلى
وحدته
الوطنية،
فإنه يجب عليه
ان يبادر فورا
الى الكف عن
اطلاق اصوات نيابية
تمس بالجيش
اللبناني
وهيبته" ،
مشيرا إلى أنه
إذا سئل عن
هذا الأمر
يقول ان هذا
الموقف لا
يعبر عني،
ولكن هذه
الازدواجية
التي لا يمكننا
أن نستمر بها
ما عادت
مقبولة وما
عادت تجوز،
لأن البلد على
كف عفريت
وفوهة بركان
ولا يختلف
معنا احد
بذلك، ففي
المجلس
النيابي اتفقنا
جميعا على هذا
التحليل،
ولكن ما هي الخطوات
التي نقوم
بها" .
ورأى أن
"البعض في
لبنان لا يحمي
مؤسسة الجيش إلا
إذا سقطت
الحكومة وعاد
إليها، وهو
على استعداد
لوأد
المؤسسات
الدستورية
والوطنية وفي
طليعتها
مؤسسة الجيش
من أجل ان
يعود رئيسا او
مسيطرا على
الحكومة
بأكثرية
أعضائها، اذا
كانت حكومة
حيادية كما
يدعو اليها،
وان هذا أمر
يضر بمستقبل
لبنان
وبوجوده
وبقائه" .
وتوجه
بالنداء الى
كل من لا يزال
يملك ذرة حكمة
وعقلانية،
للمبادرة إلى
وقف الانحدار
السريع الى
حافة الحرب
الأهلية،
ويكون ذلك
بحماية الجيش
اللبناني
وإطلاق يده
لتطبيق البند
الاول من
إعلان بعبدا والذي
يقول بدعم
الجيش
اللبناني
والنأي بلبنان
عن سياسة
المحاور" .
وأشار
إلى أن "الذين
كانوا يحملون
على المقاومة
هم انفسهم من
يحمل اليوم
على الجيش
اللبناني،
ويتسببون
للشعب
اللبناني
بالمآسي، واننا
كنا نفترض أن
اعتراضهم على
معادلة الجيش والشعب
والمقاومة هو
اعتراض سياسي
بالموقف لكن
ما تبين انه
عكس ذلك، وقد
فهمنا انهم
كانوا وما
زالوا
يتآمرون على
المقاومة
والشعب، ولكن
أن تتورط
أجهزة بالتآمر
على الجيش
اللبناني
فهذا أمر لا
يجوز" .
ولفت إلى
"أننا قد
سمعنا احد
حلفاء حزب
المستقبل
يصرح قائلا ان
حزب الله هو
الجهة
الوحيدة التي
تخرق اتفاق
الطائف،
شارحا انه حين
حُلّت
الميليشيات
بقي هو
الميليشيا
الوحيدة التي
لم تحل،
سائلاً عن رأي
ممثل حزب
المستقبل على
طاولة الحوار
- والذي قال
أنه ينحني
إجلالاً
للمقاومة قبل
العام 2000 أما
بعد ذلك فشيء
آخر- في ما
قاله حليفه
الذي لا يريد
المقاومة من
سنة 1992. مشدداً
على أن الموقف
من المقاومة
ليس مرتبطا
بتاريخ
الإنسحاب
الإسرائيلي
من لبنان كما
كان يعبر بعض
فرقاء 14 آذار
بل تبين ان المقاومة
مستهدفة
بعينها" .
وأشار
إلى أن "اتفاق
الطائف نص في
فقرته الرابعة
على ازالة
الاحتلال
الاسرائيلي،
وأنه قد عدد
اربعة بنود
بدأها بتطبيق
القرار 425
وأنهاها باتخاذ
الاجراءات
كافة لتحرير
لبنان من
الاحتلال
الاسرائيلي
وبسط السيادة
اللبنانية
على الأراضي
كافة، وأنه
اذا كان
المقصود من
اتخاذ الاجراءات
كافة هو
الاجراءات
السلمية، فإن ما
تبلغناه من
الرئيس
الحسيني
آنذاك ان هذه
العبارة تعني
استمرار
المقاومة حتى
ازالة الاحتلال
الاسرائيلي" .
وقال:
"آنذاك اجرت
صحيفة النهار
مقابلة مع الرئيس
الحسيني، وقد
بعثت الى صاحب
المقابلة وهو
صحفي معروف
وقلت له - وهذا
ما نشر ايضا
في الصحيفة -
لا يبدو مما
قيل ان ثمة
توافقا على
استمرارية
المقاومة،
ولكن الرئيس
الحسيني هو
نفسه في اليوم
الثاني من اصدر
بيانا يقول
فيه اننا
توافقنا في
اتفاق الطائف
على استمرار
المقاومة حتى
ازالة الاحتلال
الاسرائيلي،
وإن أول حكومة
تشكلت بعد اتفاق
الطائف وكان
فيها ممثلون
للدكتور سمير
جعجع ولرئيس
حزب الكتائب
الراحل
الدكتور جورج
سعادة، نص
بيانها
الوزاري على
دعم المقاومة
من اجل تحرير
ما تبقى من
الاراضي
اللبنانية" .
وشدد على
أن "المقاومة
هي جزء لا
يتجزأ من اتفاق
الطائف، وان
الانقلاب
عليها انما هو
انقلاب على
اتفاق الطائف
وعلى الميثاق
الوطني، وان
المس بها هو
مس بصيغة
التوافق
الوطني التي
ترجمت عبر
اتفاق الطائف
والعيش
المشترك، وبالتالي
فإن كل سلطة
ترفض
المقاومة او
تحمل عليها هي
سلطة لا شرعية
لها لانها
تناقض ميثاق العيش
المشترك الذي
تشكل
المقاومة
جزءا لا يتجزأ
منه، واننا في
لبنان اذ
نمارس
انتماءنا الخاص
بشكل كامل،
فإننا بالقدر
عينه حريصون على
التعددية
اللبنانية
والعيش
المشترك لأنه
كفانا
اضطهادا
وعسفا
وتكفيرا
وتفجيرا، ونحن
نريد العيش في
مجتمع انساني
اراده الله على
شاكلة حديقة
غناء تزدهي
بنباتات
وزهور مختلفة
تروق للناظر" .
وتخلل
الحفل وقفة
فنية من وحي
المناسبة مع
فرقة وعد
للأناشيد
الإسلامية.
حبيقة
ترأس قداسا في
ذكرى رحيل
الرئيس الهراوي:
لملم شتات
الوطن وأحيا
مؤسسات
الدولة وحل الميليشيات
وطنية
-زحلة- 8/7/2012 ترأس
راعي أبرشية
زحلة للموارنة
المطران
منصور حبيقة
قداسا تذكاريا
للرئيس
الراحل الياس
الهراوي أقيم
في كاتدرائية
مار مارون -
كسارة في الذكرى
السادسة
لرحيله، في
حضور الرئيس
حسين الحسيني
والنواب طوني
ابو خاطر،
عاصم عراجي، جوزف
صعب المعلوف
وانطوان سعد،
النائبين السابقين
الياس سكاف
وكميل معلوف،
السيدة اولغينيا
الفرزلي
ممثلة الرئيس
ايلي
الفرزلي، المطران
جورج اسكندر،
المدير
الإقليمي
لقوى الأمن الداخلي
في البقاع
العميد اميل
عطاالله،
رئيس بلدية
زحلة - معلقة
جوزف دياب
المعلوف،
رئيس غرفة
التجارة
ادمون
جريصاتي، نجل
الرئيس الراحل
جورج الهراوي
وابن شقيقه،
سمير الهراوي وقيادات
عسكرية،
أمنية،
شخصيات
سياسية واجتماعية.
حبيقة
وألقى
حبيقة عظة جاء
فيها: "يجمعنا
في هذا الأحد
المبارك واجب
الوفاء لذكرى
المغفور له
الرئيس الياس
الهراوي،
والصلاة لراحة
نفسه، ولا
سيما في هذه
الكاتدرائية
التي قامت على
اسم القديس
مارون، بسعيه
وسخائه وعطاءات
أصدقائه. لذلك
فإن استلهام
الإنجيل
المقدس الذي
تلوناه عليكم
وتغليب
المنحى
الروحي على
كلامنا عن
الرئيس وعن
الوطن،
يتوافق مع القصد
من المناسبة
وهو قصد روحي،
في هذه السنة
السادسة بعد
وفاته". وأضاف:
"ويصح في
الوطن، في عهد
الرئيس،
واليوم أيضا،
ما سمعتموه،
من ان الحصاد
كثير والفعلة
قليلون، كأن
الحصاد
الكثير صورة
للدمار الذي
كان ينتشر في
كل مكان،
وللتفكك في
مؤسسات
الدولة،
ولتقاعس القوى
العسكرية،
ولفقدان
الأمن
ولتشرذم
الوطن، واستباحة
مناطقه من قبل
قوى الأمر
الواقع المختلفة،
حتى ان الرئيس
المنتخب ما
كان له في بداية
عهده مركز
رسمي يمارس
منه مهماته،
فانتقل من
ثكنة عسكرية
الى مقر موقت
قبل أن يرمم القصر
الجمهوري،
وكأن قوله ان
الفعلة
قليلون تعبير
واضح عن
انشغال كل
مسؤول وكل
فريق من السياسيين
بما يعنيه
شخصيا، قبل أن
ينشغل بما يصلح
الحالة
العامة،
بعدما كانت
الحرب
والهجرة قد
افقدتا الوطن
خبرة رجالاته.
ولكن صح على
يد الرئيس ما
قيل من ان "على
قدر أهل العزم
تأتي
العزائم"،
فاستنهض
الهمم وعمل
بثقة الواثق
بحقه
وبالمستقبل
وبقدرة الوطن
على النهوض.
فلملم شتات
الوطن وأحيا
مؤسسات
الدولة وحل
الميليشيات
وأنشأ المجلس
الدستوري،
وكان بوسعه أن
يقول في آخر
عهده انه
استلم دويلات
وسلم دولة
موحدة".
وأكد انه
"مع ان ما
أنجزه الرئيس
في عهده وما
أنجز لاحقا
وينجز في هذا
العهد كثير،
ما زال قول
الإنجيل
صحيحا في
وضعنا، وقد
جاء فيه دعوة
الى الإتكال
على الله،
عندما قال:
"اطلبوا من رب
الحصاد أن
يرسل فعلة
لحصاده"،
ففيما نحن
نسعى الى
متابعة
المسيرة بكل
الوسائل
البشرية
المتاحة، لا
بد لنا من ان
نترك للعناية
الألهية
دورها. فإننا
بصفتنا مؤمنين،
نعرف قيمة
قوله ان لم
يبن الرب
البيت باطلا
يتعب
البناؤون،
وان لم يحرس
الرب المدينة
باطلا يسهر
الحارسون".
وقال:
"فقد لمسنا
إبان الحقبات
الصعبة والمدمرة
التي مررنا
فيها ان يد
الرب تحفظنا
وانها وقتنا
من العثرة
التي لا نقوى
على القيام
منها، وهي
التخاذل والإستسلام،
وانها تقينا
ايضا مما
يتهددنا في
الظروف
الراهنة". وتابع
حبيقة: "وقد
حضنا الانجيل
ايضا على أن نكون
أهل سلام،
قائلا: "اي بيت
دخلتم،
فقولوا اولا
السلام على
هذا البيت". وهذا ما
حاول الرئيس
أن يفعله
دائما في
الداخل
والخارج،
باللين
والحزم معا. وقد اختير
أصلا لتولي
الرئاسة لأنه
لم يشارك في الحرب
وكان مقبولا
من كل الفئات.
ووصف أحد الصحافيين
عهده
وأسلوبه،
بقول: "سيذكر
التاريخ ان
رئيسا غلف
الغيظ
بالإبتسام،
واختزن الصعوبة
في اللين،
واحتوى
العناد
بالمسايرة،
وأخفة الثورة
بالحيلة،
واستطاع في
النهاية أن
يثبت ان في
وسع المسايرة
توفير ما يكفي
للعين لكي تقاوم
المخرز. كان
يملك هوسا
بالسياسة
تجاوز الإمتهان
الى
الإستمتاع.
وكان يملك
الجسارة الزحلاوية
في انتصارها
للبنان
وللوطن. هذه
هي روح السلام
التي أوصى بها
الإنجيل وطوب
الساعين
اليها بقوله:
"طوبى لفاعلي
السلام فإنهم
أبناء الله
يدعون، وهي
تلتقي مع
الحكمة البشرية
القائلة رد
الخير لجارك
تجده في
ديارك. ورغم
خدمته السلام
وميله اليه،
لقب بسبب
عزيمته الماضية،
رجل
التحديات،
الذي أعاد
العمل بالدستور
وأعاد
الرئاسة الى
مقامها".
وختم قائلا:
"الغاية
النبيلة تبقى
بعد غياب
صاحبها ويبقى
الوطن بعد
الرؤساء
وهؤلاء يظل
نهجهم بعدهم
ويبقى فضل
أجرهم عند
الله قائما من
أجل الوطن.
أما نحن فنسأل
الله ان يرسل
فعلة لحصاده
أي سياسيين
قادرين
ومتجردين
يتعاونون على
اختلاف
مشاربهم
ومناحيهم على
تحقيق
المصلحة الوطنية
العليا،
ويتنافسون
على ما يجوز
التنافس فيه
دون المساس
بالمسلمات،
وبصورتهم
الناصعة عند
مواطنيهم.
وللمغفور
الرئيس
الهراوي نسأل
الله أن يعده
من فاعلي
السلام وأن
يجازيه على
قيادة سفينة
الوطن
بالدراية
التي عرف بها.
وأن ينظر الى
ما له من جميل
على هذه
الأبرشية
ويثيبه عليه
الثواب الحسن.
واننا لنقدم
هذه الذبيحة
لراحة نفسه مع
ذبيحة السيد
المسيح لأجلنا،
مؤمنين انه
يعوض
باستحقاقاته
الإلهية، ما
نقص على يدنا
بسبب ضعفنا
البشري، ونكل لبنان
ورئيسه وكل
مسؤوليه الى
شفاعة مار مارون
والسيدة
العذراء.
امين".
قاسم:
حريصون على
التفاهم مع
حلفائنا
وسنعمل لنحميهم
بكل طريقة
ممكنة
وبالأساليب
الحضارية
وطنية - 8/7/2012
أكد نائب
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم "أننا
حريصون على
التفاهم
والتحالف مع
حلفائنا،
وسنعمل
لنحميهم بكل
طريقة ممكنة
وبالأساليب
الحضارية
المناسبة،
ولن ننجر إلى
السجال
الإعلامي أو
إلى المواقف
التي تخدم أخصامنا
والتي تؤدي
إلى مزيد من
توتير الأجواء".
كلام قاسم جاء
في خلال
رعايته حفل
افتتاح المهرجان
الثقافي
السادس الذي
تنظمه الهيئة
الثقافية في
اتحاد بلديات
الهرمل، في
قاعة المودة
في الهرمل،
حضره النواب
علي المقداد،
مروان فارس
ونوار
الساحلي،
مفتي الهرمل
الشيخ علي طه،
فاعليات وحشد
من الأهالي.
وألقى رئيس
اتحاد بلديات
الهرمل مصطفى
طه كلمة
ترحيبية،
بعدها قال
قاسم: "أن أي
خلاف بين
الحلفاء يعالج
في الغرف
المغلقة،
وبطريقة
هادئة، وبتبيان
الأسباب
والدوافع،
ولن يكون
للمتربصين والمتضررين
من تفاهمنا
وتحالفنا ما
يريدون، لأننا
نعمل بحكمة مع
حلفائنا،
وسنتصرف من
منطلق مبدئي
واستراتيجي
وأخلاقي
للإستمرار بهذا
الاتجاه، حيث
لا تضر
التفاصيل
التي يمكن أن
تعالج ونجد
لها مخرجا". ورأى
"أن الحركة
الأميركية
خطرة وسيئة،
وتريد إشعال
المنطقة من
البحر إلى
الخليج، على
أساس أنها
ساحة عمل
لأميركا
وإسرائيل،
ف(السناتور
الاميركي جون)
ماكين يدعو
إلى تعزيز
القتال في
سوريا وتصعيد
الحالة
المسلحة، ولا
يدعو إلى
معالجة شعبية
بين الأطراف
المختلفة لحل
مشاكلهم
بعيدا من التدخل
العسكري
والسياسي". وعلق على
التهديدات
الإسرائيلية
الأخيرة
فاعتبرها
"نوعا من
الصخب الإعلامي،
وقد جاءت في
الوقت
الضائع،
فإسرائيل
تعرف أنها
تواجه مقاومة
شريفة جاهزة
لإيقاع هزيمة
جديدة بها في
حال فكرت أن
تعتدي مجددا
على لبنان". وقدم
طه للشيخ قاسم
مجسما لقاموع
الهرمل، ووقع
صاحب الرعاية
كتاب "الإمام
الخميني
الأصالة
والتجديد"،
قبل أن يتناول
الحضور عشاء
تراثيا.
الحكومة
العار
علي
حماده /النهار
بالأمس
سقطت قذائف
مدفعية
مصدرها قوات
بشار الأسد في
قلب وادي
خالد. قتلت
مواطنين
لبنانيين،
ولم تكن المرة
الاولى يتم
فيها
الاعتداء على
الاراضي
اللبنانية.
فسارع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى التعبير
عن اسفه،
بينما اصدر
وزير
الخارجية
التابع
للثنائي
"امل" و"حزب
الله" موقفاً
تبريرياً
للاعتداءات
العابرة
للحدود زاعما
ان الجيش
السوري النظامي
لا يستهدف
الاراضي
اللبنانية بل
ان القذائف
سقطت في
الاراضي
اللبنانية
نتيجة
لاشتباكات
تحصل داخل
الاراضي
السورية.
بمعنى آخر انها
تسقط خطأ في
لبنان وتقتل
مواطنين
لبنانيين!
لا نريد
انتقاد رئيس
الجمهورية مع
اننا نعتبره
مسوؤلا عن
سلامة
الاراضي
اللبنانية
ومواقفه لا
تتناسب
ومأساة
عائلات
لبنانية
عكارية يسقط
منها شهداء
برصاص قوات
بشار الأسد
وما من جيش
لبناني يرد
ذودا عن
مواطنيه. اما
دعوته الى
تدابير عاجلة
فلا نتوقع ان
تثمر قرارا بأن
يرد الجيش
اللبناني
بالرد على
الاعتداءات
العابرة
للحدود. واما
موقف وزير
الخارجية فنابع
من تواطؤ
مرجعيتيه
السياسيتين
مع نظام بشار
الاسد ليس على
الشعب السوري
فحسب، بل على
مواطنين
لبنانيين
يهدر دمهم على
مرأى من الجيش.
هذا الجيش
الذي يضم في
عداده آلاف
العكاريين،
والذي تتبارى
حواجزه في
المناطق التي تحترم
القانون
والدولة
والجيش في
ابراز حزمها
وتشددها مع
المواطنين
بينما تكاد
مناطق نفوذ
"حزب الله"
تخرج كليا عن
سلطة الدولة
وأجهزتها بما
فيها الجيش
المنتشر
جنوبا و بقاعا
و في محيط
الضاحية
الجنوبية،
وحتى في بيروت
المحتلة في
شكل صوري مخجل
حقا.
بالامس قتلت
قوات بشار
الاسد
لبنانيين
ولم
تحرّك
الدولة
ساكنا، ولم
يكلف رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي نفسه
زيارة عكار
واعطاء قائد
الجيش اوامر
صريحة
بالتصدري لكل
اعتداء، بل
انه غاب ومارس
سياسة النأي
بالنفس عن امن
اللبنانيين.
وهو بسلوكه
هذا يشجع قوات
الاسد على
ارتكابات
المزيد من
الاعتداءات
في المستقبل
مما ينذر
بتطورات مقبلة
خطيرة.
ان سلوك
الحكومة
وكبار المسؤولين
فيها يدفع
اللبنانيين
في عكار دفعا
الى حمل سلاح
للدفاع عن
انفسهم،
ويؤدي الى
تلاشي سلطة
الدولة
والقانون عن
منطقة حساسة
جدا.
اننا
ندعو الرئيس
سليمان الى
اصدار اوامر
الى قائد
الجيش
بالتصدي
الحازم لكل
اعتداء مقبل،
فوحده سليمان
يمكنه ذلك لأن
الحكومة و متواطئة
مع بشار على
دماء
اللبنانيين.
يوم كلف
نجيب ميقاتي
تشكيل
الحكومة قلنا
انه الابن الشرعي
لكل من بشار
الاسد والسيد
حسن نصر الله،
وكل يوم يمر
تثبت الوقائع
على الارض
وسلوكيات الحكومة
أننا ما كنا
نتحامل البتة.
في مطلق
الاحوال إن
نهاية النظام
في سوريا آتية
لا محال، وسوف
يؤدي ذلك الى
فرز جديد على
ساحة لبنان.
وفي
النهاية
سيعود كل الى
حجمه الحقيقي
مع انتهاء
مرحلة فرض دمى
ممثلة لشرائح
واسعة وأصيلة
في البلاد. في
مطلق الاحوال
كثيرون في
لبنان يشعرون
بالعار نتيجة
لوجود حكومة
كهذه.
هل
انشقاق طلاس
غير مهم؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
سارع أحد
المسؤولين
المحسوبين على
طاغية دمشق
للقول بأن
انشقاق
العميد مناف طلاس
لا معنى له،
وإنه إذا كانت
المخابرات الأسدية
تريد اعتقاله
لفعلت، فهل
يمكن تصديق مثل
هذا الكلام؟
وهل يمكن أن
يكون انشقاق
طلاس غير مهم
لنظام الأسد
الذي يعتقل،
ويقتل، حتى الأطفال
المنتقدين
له، ناهيك عن
أن مناف هو
صديق طفولة
الأسد؟ الإجابة
البسيطة هي:
هراء!
فانشقاق
مناف طلاس يعد
بمثابة
زلزال، وضربة،
في قلب
النظام. فالأنظمة
القمعية، مثل
الأسد، لا
تقبل المساس
بهيبتها
المصطنعة
بالحديد
والنار، فكيف
يكون انشقاق
صديق طفولة
الأسد غير ذي
معنى؟ ليس هذا
فحسب، بل إن
العميد المنشق
هو ابن وزير
الدفاع
الأسبق
العماد مصطفى
طلاس، صديق
حافظ الأسد،
ورفيق دربه،
الذي لم ينشق
عن الأب يوم
ارتكب مجزرة
حماه، رغم أنه
من الطائفة
السنية،
وقائد عسكري
مثل ابنه اليوم،
وعرف الأسد
الأب من قبل
الانقلاب
الذي جاء بحكم
عائلة الأسد! ولذا فإن
انشقاق مناف
يعد مهماً،
وضربة مؤلمة
لطاغية دمشق،
فمناف انشق
اليوم، عكس
والده كما
أسلفنا، مما
يعني أنه، أي
مناف، قد أدرك
أنه لا أمل في
سفينة الأسد،
وأنها غارقة
لا محالة.
كما أن
انشقاق مناف
طلاس، صديق
طفولة طاغية دمشق،
يعني أن خزينة
مهمة من
الأسرار باتت
متاحة اليوم
للغرب عن بشار
الأسد،
ودوائره
المقربة،
وتركيبة نظامه
الحالية،
وحقيقة ما
يدور في دوائر
النظام الآن،
وكيف تفكر
وتدير عملها
الإجرامي في
قمع الثورة
السورية
السلمية، منذ
17 شهرا، حتى
اضطُّر
السوريون
لحمل السلاح
دفاعا عن أرواحهم،
وأعراضهم. هذا
عدا عن
معلومات أخرى
حول السنوات
الماضية لحكم
الأسد، سواء
في سوريا، أو
لبنان، أو
العراق،
وغيرها من
معلومات مهمة
جدا. وانشقاق
طلاس يعني
أيضا أن
التحالف السني
مع الأسد قد
أصيب في مقتل،
فخروج مناف
يعد مؤشرا
مهماً على أن
الدوائر
السنية
المستفيدة من
التحالف مع
الأسد لم تعد
قادرة على تبرير
جرائمه في حق
السوريين
أكثر مما مضى.
والقصة
لا تقف هنا
بالطبع،
فانشقاق مناف
طلاس، وهو
القائد في
الحرس
الجمهوري،
وتحت قيادة
ماهر الأسد،
يعني أن دائرة
الانشقاقات
قد اتسعت،
وبلغت حتى
القوات
الموثوقة
بالنسبة لعائلة
الأسد، مما
يعني تصدع
وحدة النظام
الصلبة، مثلما
أن انشقاق
مناف يعني أن
سيطرة الأسد
على سوريا لم
تعد حقيقية.
وكما أشارت
عدة مصادر،
وكما ذكرنا
سابقا هنا،
فخروج مناف
طلاس، وبرفقة
موكب ليس
بالصغير،
يعني أن
النظام الأسدي
بات فاقدا
للسيطرة على
كل سوريا،
والأهم أنه
فاقد للسيطرة
حتى على من
يشك فيهم من
القيادات
العسكرية،
وهذا يعني
تلقائيا أن
نظام الأسد
البوليسي لم
يعد قادرا على
ضبط من هم ضده،
ومن هم معه،
حتى في أقرب
الدوائر
المقربة للأسد
شخصيا.
ولذا فإن
القول بأن
انشقاق مناف
طلاس عن نظام الأسد
ليس بالمهم،
كما يردد
النظام
الأسدي، ما هو
إلا هراء،
ومحاولة لامتصاص
الصدمة
الزلزال،
التي من
الواضح أنها
ستليها صدمات
أخرى قاتلة.
انشقاق أول ضابط من
المخابرات
العامة
السورية مع ولديه
والتحاقهم
بصفوف الثورة
قال إن
أجهزة
المخابرات
تعذب
المتظاهرين
وتنتهك حرمات
المنازل
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط
فيما
كانت تتعرض
قرى ريف حلب
أمس لقصف هو
الأعنف منذ
أشهر، أعلن
العقيد حسن
لطوف، رئيس
قسم
المخابرات
العامة في مدينة
منبج في ريف
حلب، انشقاقه
عن «أجهزة
المخابرات
الأسدية
المجرمة»
والتحاقه
«بالثورة السورية»،
كما قال. وأكد
لطوف في شريط
فيديو بُثّ
على شبكة
الإنترنت، أن
انشقاقه يعود
إلى «قيام
أجهزة
المخابرات
باعتقال
المتظاهرين السلميين
وتعذيبهم
بشتى أنواع
التعذيب الذي
يند له جبين
الإنسانية»،
كما أشار إلى
«إطلاق الرصاص
الحي على
المتظاهرين
السلميين وقمعهم
بشتى الوسائل
الوحشية
ومنعهم من
التعبير عن
آرائهم»،
بالإضافة إلى
«انتهاك حرمات
المنازل من
دون مراعاة
لأبسط
القواعد
الإنسانية،
واعتقال
الرجال
والنساء
والأطفال
وتعذيبهم في
أقبية
السجون،
والبعض يخرج
جثة هامدة من
جراء التعذيب
ويُلقى على
قارعة
الطرقات».
وفي حين تعذر
الاتصال
بشخصيات
قيادية من
الجيش السوري
الحرّ لتأكيد
الخبر،
تداولت مواقع
الثورة السورية
على شبكة
الإنترنت خبر
انشقاقه.
وأعلن أحد
الناشطين من
مدينة حلب على
حسابه على
«تويتر»
«انشقاق رئيس
فرع أمن
الدولة في
منبج العقيد
حسن لطوف
وولديه مدير
ناحية سنجار
بإدلب الرائد
عمر حسن لطوف
والملازم أول
حسين حسن لطوف
المحقق في
الأمن
الجنائي».
وذكر ناشط آخر
أن العقيد
لطوف ونجليه
«هما من منطقة
قبتان الجبل
الواقعة ضمن
ريف حلب». ويعد
العقيد لطوف
ثاني ضابط في
فروع الاستخبارات
السورية ينشق
عن النظام،
وأول ضابط من
إدارة
المخابرات
العامة، إذ
أعلن العميد
الركن رضوان
الملوجي، في
شهر أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، انشقاقه
عن إدارة
المخابرات
الجوية
السورية، بينما
سُجّلت
انشقاقات
عديدة لعناصر
وقيادات في
صفوف معظم
فروع أجهزة
المخابرات
التابعة
للنظام.
العلماء المسلمون"
يرفضون إطلاق
العسكريين في
قضية عبد
الواحد
النهار/رأت
"هيئة علماء
المسلمين في
لبنان" ان
"اطلاق بعض
العسكريين
المحتجزين في
قضية قتل
الشيخ احمد
عبد الواحد
ورفيقه شكل
صدمة لذوي
الشهيدين
وأهل عكار
والرأي
العام، وعبرت
جهات وقطاعات
واسعة عن
تخوفها من
تمييع القضية
وتحميل تبعة
الجريمة
لأفراد
وإبعاد
التهمة عن
اصحاب الرتب الذين
لا يمكن ان
يتم اطلاق نار
على حاجز عسكري
الا بأوامر
منهم".
وعقدت
الهيئة
اجتماعاً امس
واصدرت
بياناً اكدت
فيه انه في
حال عدم
الاستجابة
لمطالب الهيئة
واستمرار بعض
المندسين في
المؤسسة العسكرية
في الاستخفاف
بدم الشهيدين
فسنجد انفسنا
مضطرين الى
الدعوة الى
التصعيد
الشعبي على
مستوى لبنان
كله. وتعلن
الهيئة انها
ستعقد
اجتماعاً
لعلماء
الشمال الاحد
(اليوم) عند
العاشرة
والنصف صباحا
في دائرة اوقاف
عكار – حلبا
لمتابعة
تطورات هذه
القضية واتخاذ
الموقف
المناسب (...)”.
أوغاسبيان:
إدارة "حزب
الله" ستؤدي
إلى حرب أهليّة..
ومشاركته
بالحوار
تغطية
للحكومة
رأى عضو
كتلة "المستقبل"
النائب جان
أوغاسبيان
أنّ النائب
بطرس حرب الذي
تعرض لمحاولة
اغتيال الخميس
الماضي "يشكل
وزناً كبيراً
ضمن قوى "14
آذار"،
رافضاً إتهام
"أيّ طرف
لبناني
بمحاولة الاغتيال
والدخول في
التحليلات،
لأنّ لبنان لا
يحظى باهتمام
الدول وإذا
نشب صراع
داخلي لن يكون
هناك اتفاق
"طائف" أو
اتفاق الدوحة
لحلّ الخلافات".
أوغاسبيان،
وفي حديث
لقناة "mtv"،
قال ردًا على
سؤال حول
تحميل قوى "14
آذار" الحكومة
جزءًا من
مسؤولية
محاولة
الاغتيال: "لم
نعد قادرين
على حمل هذه
الحكومة
و"حزب الله"
بدأ بمناقشات
في الفترة
الأخيرة
لاختيار رئيس
للحكومة
ليوهمنا أنّه
يريد أن يشكل
حكومة
جديدة"،
معتبرًا أنّ
"حزب الله"
يملك القرار
الأمني
والاستراتيجي
في الحكومة. ورأى أنّ
"الخطة
الأمنيّة
بحاجة إلى
قرار سياسي غير
موجود"،
مؤكدًا أنّ
"بدء الخطة
الأمنية في
الضاحية
الجنوبية
شكلي". ورأى أنّه "لو
لم يكن (رئيس
الحكومة نجيب)
ميقاتي
متواطئاً
بمسألة الأمن
لكان استقال".
وعن
"داتا"
الاتصالات"،
شدد
أوغاسبيان
على أنّ
"أهميتها هي
في كشف
العمليات
الأمنيّة قبل
وقوعها"،
مؤكداً أنّ
"إعطاء
معلومات ناقصة
يغطي
المجرمين".
واعتبر أنّ
"ميقاتي يتذاكى
من خلال ربط
"الداتا"
بالهيئة
القضائية"،
مشيرًا إلى
أنّه "كان يجب
على الهيئة أن
تقول ألا
علاقة لها في
هذا الموضوع".
وأكّد على أنّ
"الحكومة هي
المخوّلة أخذ
قرار تسليم
"الداتا" إلى
الأجهزة
الأمنيّة"،
مضيفًا: "وزير
الاتصالات
(نقولا
صحناوي) في تيار
سياسي (التيار
"الوطنيّ
الحرّ") لا يريد
أن يعطي
الداتا". كما
أعرب
أوغاسبيان عن
اعتقاده أنّ
"شخصاً واحداً
قادر على أخذ
قرار استقالة
الحكومة وهو
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله"،
مشددًا على
أنّ "إدارة
"حزب الله"
للحكومة
ستوصل البلد
إلى حرب
أهليّة"،
ومشيرًا إلى
أنّ "سلاح
"حزب الله" يشكل
دافعاً لظهور
أسلحة جديدة
في الشارع
اللبناني".
وردًا على
سؤال حول
مشاركة "حزب
الله" بالحوار،
رأى
أوغاسبيان
أنّها
"تغطيّة للحكومته
المهترئة"،
وقال: "نحن لا
نريد إسقاط هذه
الحكومة
بالشارع أو
بالمجلس
النيابي بل نريدها
هي أن تقول
إنها غير
قادرة على
الاستمرار".
وعن
الجلسة
الأخيرة
لمجلس
النواب، قال
أوغاسبيان:
"إنسحبت عند
البدء
بمناقشة
مشروع قانون
الإنفاق
المالي لأن
ذلك يشكل هدية
لميقاتي،
وكيف نقبل نحن
كمعارضة
بإعطائه ما
يتهمنا هو
بسرقته؟"،
معتبراً أنّ
"تشريع الصرف
من خارج
الحكومة
قوننة
لمخالفات
الحكومة
الماليّة".
وعن قضيّة
تثبيت
المياوميين
رأى أوغاسبيان
أنّ "المسألة
خلافيّة
واتخذت منحاً
طائفياً لذلك
كان يجب
تأجيلها خلال
الجلسة، ولو
حصل ذلك لا ما
وصلنا إلى
هنا". وردًا
على سؤال حول
إمام مسجد
بلال بن رباح
في صيدا الشيخ
أحمد الأسير،
قال
أوغاسبيان:
"المنطق الذي
يتكلم به
(الأسير) هو
منطق "14 آذار"،
ولكننا نرفض
الإساءة لأيّ
مرجعيّة حتى
نصرالله ونحن
نحترمه بكل ما
يمثله، كما
أننا لا نوافق
على قطع الطرقات
ونحن نحارب
ونعارض هذا
الموضوع".وأكّد
أوغاسبيان،
من جهة أخرى،
أنّ قوى "14
آذار" ضد أيّ
تحرك عسكري
سوري من
لبنان،
مشددًا بالمقابل
على أنّها
تدعم مطالب
الشعب السوري
وثورته. ورأى
أنّ مؤتمر
"أصدقاء
الشعب
السوري" في
باريس أمس
"شهد تحوّل
مهم لجهة موقف
المجتمع
الدولي من
الأزمة في
سوريا".(رصد NOW Lebanon)
انان يقر
بانه "لم
ينجح" في
سوريا ويدعو
الى ضم ايران
الى جهود
انهاء الازمة
نهارنت/اقر
موفد الامم
المتحدة
والجامعة
العربية الى
سوريا كوفي
انان بانه "لم
ينجح" في
مهمته بعدما
بقيت خطته
للخروج من
الازمة حبرا
على ورق،
داعيا الى ضم
ايران الى
المحادثات،
في مقابلة
اجرتها معه
صحيفة لوموند
الفرنسية. وقال
انان "هذه
الازمة
مستمرة منذ 16
شهرا، لكن
تدخلي بدأ قبل
ثلاثة اشهر.
تم بذل جهود
كبرى لمحاولة
ايجاد حل لهذا
الوضع بالسبل
السلمية
والسياسية. من
الواضح اننا
لم ننجح. وقد لا
تكون هناك اي
ضمانة باننا
سوف ننجح". وتابع
"لكن هل قمنا
بدرس حلول
بديلة؟ هل
طرحنا
الخيارات
الاخرى على
الطاولة؟ هذا
ما قلته لمجلس
الامن
الدولي،
مشيرا الى ان
هذه المهمة ليس
مفتوحة
زمنيا، مثل
دوري انا". ونشرت
المقابلة
غداة انعقاد
مؤتمر اصدقاء
الشعب السوري
في باريس
بمشاركة اكثر
من مئة بلد
عربي وغربي
طلبت من مجلس
الامن اصدار
قرار ملزم
يتضمن تهديدا
بفرض عقوبات
على دمشق. ولم
يشارك انان في
هذا المؤتمر. واشار
الامين العام
السابق للامم
المتحدة الى
اهمية دور
روسيا حليفة
النظام في
دمشق التي
عرقلت حتى
الان اي تحرك
دولي حازم ضد
نظام الرئيس
بشار الاسد،
مشددا كذلك
على اهمية اشراك
ايران في
المحادثات. وقال
"روسيا تمارس
نفوذا لكنني
لست واثقا من ان
روسيا وحدها
ستحدد مسار
الاحداث ..
ايران لاعب،
وينبغي ان
تكون جزءا من
الحل. لديها
نفوذ ولا
يمكننا
تجاهلها". وعارض
الاميركيون
والاوروبيون
دعوة ايران حليفة
دمشق الى
مؤتمر جنيف
الوزاري
الاخير حول
سوريا ولا
سيما بسبب
النزاع مع
طهران حول
البرنامج
النووي
الايراني.
وادى قمع
الانتفاضة
الشعبية
المعارضة
للاسد
والمعارك
التي تجري بين
القوات
الحكومية ومسلحين
معارضين الى
سقوط اكثر من 16500
قتيل منذ اذار
2011 بحسب المرصد
السوري لحقوق
الانسان.
مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية.
سفير
إيران السابق
لدى الكويت:
لم يعد لدينا
صديق في
العالم
طهران:
خطة إغلاق
مضيق هرمز
باتت جاهزة و
يجب تلقين
السعودية
درساً
طهران - من
أحمد أمين/الراي
قال رئيس
الأركان
العامة
للقوات
المسلحة الايرانية
حسن فيروز
آبادي «ان خطة
اغلاق مضيق هرمز
باتت جاهزة
رغم ان الشعب
الايراني
يتصرف
بعقلانية
وحكمة ولا
يريد ان يسبب
مشاكل
للاخرين».
وعن رأيه
بمشروع قانون
برلماني
مقترح وقعه 100 نائب
يلزم الحكومة
باغلاق
المضيق، اوضح
فيروز آبادي
«ان قرار نواب
مجلس الشورى
الاسلامي هو
قرار الشعب
الايراني،
ونحن لدينا
خطة لاغلاق
المضيق كما
انه من مهامنا
كقوى في الجيش
ان ندرس جميع
الخيارات ونضع
لها الخطط
اللازمة
مسبقا»، مبينا
«ان مضيق هرمز
يعد من
الممرات
المائية
الخمسة
الفائقة
الأهمية في
العالم،
وايران تتحكم
فيه بشكل كامل
وبدقة بالغة». وفي
الاطار نفسه،
قال رئيس
البرلمان علي
لاريجاني «ان
من حق النواب
طرح مشروع
قانون اغلاق
مضيق هرمز ردا
على العقوبات
النفطية
الغربية ضد
ايران»، لكن
النائب الاصولي
المولود في
العراق
(لاريجاني)
نوّه في الوقت
نفسه الى «ان
هذا المشروع
لم يوضع بعد على
طاولة
النقاش». في
غضون ذلك،
اعلن علي فلاحيان
عضو مجلس
خبراء
القيادة وزير
الاستخبارات
في العهدين
الرئاسيين
لعلي اكبر هاشمي
رفسنجاني (1989-1997)
انه «آن
الاوان
لتلقين
السعودية
درسا». واضاف
في كلمة امام
انصار «حزب
المؤتلفة»
الاسلامي،
اعرق الاحزاب
اليمينية في
ايران «اليوم
وبعد ان تعهدت
بعدم زيادة
صادراتها
النفطية نرى
انها نكثت
بعهدها وزادت
من صادراتها
بمقدار
مليوني برميل
ما افضى الى
انخفاض اسعار
النفط». على
صعيد آخر،
انتقد سفير
ايران السابق
لدى الكويت
علي جنتي،
السياسة
الخارجية
الحالية لبلاده،
مؤكدا في حوار
مع اسبوعية
«آسمان» (السماء)
«لم يعد لدينا
صديق في
العالم». وقال
جنتي، الابن
البكر لأمين
مجلس صيانة
الدستور آية
الله احمد جنتي
«بوسعنا القول
ان سياستنا
الخارجية
الحالية هي
الاسوأ منذ
العقود
الثلاثة
المنصرمة، ما
يعني انه لم
يعد لدينا
صديق في
العالم (...)». وتابع:
«ماكان متوقعا
هو ان تعمل
جمهورية ايران
الاسلامية،
على اقل
تقدير، على
ايجاد علاقات
متوازنة مع
جاراتها،
لاسيما
الجارات
العربية في
منطقة الخليج
الفارسي،
وايضا بلدان
الشرق الاوسط
وشمال
افريقيا، لكن
سياساتنا
كانت بالشكل
الذي جعل معظم
هذه البلدان تستنفر
ضدنا». وفي
اشارة الى
المقولة التي
يكررها
الرئيس محمود
احمدي نجاد في
المناسبات
المختلفة،
والداعية الى
«محو اسرائيل
من الخريطة»،
اوضح جنتي
الذي يعد من
انصار الرئيس
السابق علي
اكبر هاشمي
رفسنجاني «حين
يدعو رئيس
الجمهورية
الى ازالة
البلد
الفلاني من
الخريطة، فان
ذلك يتعارض مع
السياسة
العامة
للنظام، ويحمل
الجمهورية
الاسلامية
المزيد من
التكلفة».
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند ينوي
التقدم بمشروع
قانون جديد
يعاقب انكار
الابادة الارمنية
وكالة
الصحافة
الفرنسية/اكد
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند السبت
عزمه على
اقتراح مشروع
قانون جديد
يعاقب انكار حصول
الابادة
الارمنية،
وذلك امام
ممثلي الجالية
الارمنية
الذين ابدوا
استياء شديدا
بعد تصريحات
لوزير
الخارجية
لوران فابيوس
حول العلاقة
بين فرنسا
وتركيا. وقالت
الرئاسة
الفرنسية
لفرانس برس ان
"الرئيس ذكر
بالتزاماته
خلال الحملة
(الانتخابية)
وسيفي بها"،
مؤكدة حصول
اتصال هاتفي
اليوم بين
هولاند وممثل
لمجلس تنسيق
المنظمات
الارمنية في
فرنسا. من
جانبه، قال
مجلس تنسيق
المنظمات
الارمنية في
بيان ان
هولاند "لا
يزال عازما
على اقتراح
مشروع قانون
يهدف الى
معاقبة من
ينكرون حصول
الابادة
الارمنية". وكان
فابيوس ادلى
بعد محادثات
الخميس مع نظيره
التركي احمد
داود اوغلو
بتصريحات
تكلم فيها عن
"بدء عهد
جديد" في
العلاقات بين
فرنسا
وتركيا، اوحت
بانه يستبعد
اقرار فرنسا
قريبا لقانون
جديد يجرم
انكار
الابادات ومن
بينها ابادة
الارمن.
حزب
الله" يشدد
قبضته على
مناطق الخط
الأزرق وإسرائيل
تغير قواعد
اشتباكها
وتعيد انتشارها
على حدود
لبنان وسورية
حميد
غريافي/السياسة
كشفت
أوساط
استخبارية
أوروبية داخل
القوات الدولية
"يونيفيل"
المنتشرة في
جنوب لبنان ان
الجانب
الاسرائيلي
من الخط
الحدودي الازرق,
بدءا من
القطاع
الأوسط وصولا
الى مرتفعات كفر
شوبا ومزارع
شبعا وبلدة
الغجر, حتى
المرصد
الإسرائيلي
عند الطرف
الجنوبي من
جبل الشيخ,
يشهد تحركات
عسكرية
وإنشاء قواعد
جديدة
للمراقبة
وإطلاق
الصواريخ,
فيما انتهى
المهندسون
العسكريون
الاسرائيليون
من انشاء مطار
حربي متوسط
الحجم شرق
مستوطنة المطلة
في الجليل,
ونشر "قبتين
حديديتين" مضادتين
للصواريخ
التي يمكن ان
يطلقها "حزب
الله" من
لبنان على
الدولة
العبرية,
اضافة الى نحو
8 بطاريات
صواريخ
أميركية
الصنع مضادة
للصواريخ
والغازات,
وبطاريتين من
نفس النوع في
القطاع
الغربي الذي
يحاذي مدينة
صور الجنوبية.
وأشار
تقرير
استخباري
ألماني ورد
قيادة "حلف
شمال
الاطلسي"
العسكرية
الاثنين
الماضي في بروكسل,
أن القيادة
العسكرية
الاسرائيلية
الشمالية
المحاذية
لحدود لبنان,
امتدادا الى
جزء مهم من
حدود سورية في
الجولان,
ضاعفت عدد دباباتها
وآلياتها
وبطاريات
مدافعها
بعيدة المدى (72
كيلو مترا و30
كيلو مترا),
كما ضاعفت عدد
قواتها
الاحتياطية
التي استدعيت
الى الخدمة في
غير مواعيدها
القانونية
لاسباب تتعلق
ب¯"الأمن
القومي"
حسبما جاء في
دعوة وزارة
الدفاع, فيما
عبرت قيادات
عسكرية
واستخبارية
في الجيش
العبري عن
قلقها من
امكانية تحول
الحدود مع
لبنان وسورية,
مع اقتراب
تداعي نظام
بشار الأسد
وسقوطه تحت
الضغوط
الدولية
والداخلية,
الى ما يشبه
الحدود
التركية
الملتهبة
بنيران
المدفعية
والدبابات
والمروحيات
والمقاتلات
الجوية, اذ
تتوقع تلك
القيادات ان
تقوم قوات
النظام
السوري, بدفع
سكان بلدات في
الجولان
ومناطق أخرى
من محافظة
درعا الى داخل
الاراضي
الاسرائيلية,
فيما تفتح
مجموعات من
عناصر "حزب
الله" جبهات
صغيرة عبر
الخط الازرق
في ما يشبه
حرب استنزاف
تتوج التلاحم
السوري - الإيراني
و"وحدة
المسار
والمصير بين
حزب الله ونظام
الأسد".
ودعا
التقرير الذي
اطلعت
"السياسة"
على بعض جوانبه,
أمس, الأمم
المتحدة
المشرفة على
قوات "يونيفيل"
في جنوب لبنان
ومياهه
الاقليمية
الى "أخذ هذه
التطورات
الطارئة على
الجانب
العسكري
الاسرائيلي
من الحدود اللبنانية
خصوصا, على
محمل الجد, اذ
تلحظ التقارير
الاخيرة منذ
منتصف يونيو
الماضي, الواردة
الى العواصم
الأوروبية
المشتركة في
يونيفيل, وجود
تحركات
مقابلة من قبل
"حزب الله" و"حركة
أمل" في
مواقعهما
السرية جنوب
الليطاني المحظورة
عليهما بموجب
القرار
الدولي 1701, وهذا ما
تتذرع به
اسرائيل خلال
لقاءات
قياداتها العسكرية
والأمنية مع
قيادات
القوات
الدولية, ما
يحمل الاخيرة
على ابداء
مخاوفها من
هجوم
اسرائيلي
مفاجئ يتزامن
مع انهيار
نظام الأسد
دون انتظار
التطورات
لمعرفة ما اذا
كان "حزب
الله" سيتلقى
حينذاك اوامر
من طهران
بإطلاق
صواريخه على
اسرائيل دعما
للجيش السوري
أم لا". وأكد
التقرير ان
قوات
"يونيفيل"
تستعد "للتراجع
الى خططها
الدفاعية
الثانية, أي
بعيداً عن
الخط الازرق
بما بين ميلين
وخمسة أميال,
متى تأكد لها
حتمية الهجوم
الإسرائيلي
تبعا لتطورات
السياسية
واللوجستية
العسكرية على
الساحة
السورية
وحدود لبنان
معها, وكنتيجة
لما قد تقوم
به تركيا
لإبعاد نيران
بشار الأسد عن
حدودها وعن
اللاجئين
السوريين
اليها, وكرد
محتمل على
إسقاط
طائرتها خارج
المياه الاقليمية
السورية قبل
نحو اسبوعين". وجاء
في التقرير أن
"حزب الله",
"بسط سيطرته الكاملة
على عشرات
القرى
والبلدات
جنوب نهر الليطاني,
وخصوصا تلك
القريبة من
الخط الأزرق, بحيث
اضطرت
"يونيفيل"
لتخفيف
دورياتها في تلك
المناطق منعا
للاصطدام
بالاهالي
المدفوعين عن
أنصار حسن نصر
الله, الا ان
الجيش
اللبناني
اضطر الى نقل
بعض مواقعه
الى قرب تلك
البلدات بطلب
من يونيفيل".
الشيخ
أحمد الأسير
أسير اعتصامه
علي
بركات أسعد/
السياسة
الإعتصام
الذي يقيمه
الشيخ أحمد
الأسير في مدينة
صيدا تحت مطلب
تسليم سلاح
"حزب الله" إلى
الدولة
اللبنانية هو
مطلب حق لأن
هذا السلاح لم
يعد سلاح مقاومة
وموجها ً ضد
العدو
الإسرائيلي
بل فقد وجهته
الحقيقية
وأصبح موجها ً
إلى الداخل
اللبناني. أما
أن يتخطى
الأمر خيم
إعتصام قرب
الأماكن
التجارية
ويتحول قطعاً
للطريق فما هو
إلا عمل
تخريبي
ومرفوض
إسلاميا ً
وأخلاقيا ً وإنسانيا
ً, فمن
المعروف أن
المنطقة التي
تقام فيها تلك
الخيم هي
منطقة
إقتصادية
حيوية لمدينة
صيدا عموما ً
ولأصحاب تلك
الأماكن
التجارية
خصوصا ً
وأغلبيتهم من
الصيداويين,
الأمر الذي
تسبب بقطع
أرزاقهم.
هذا
الإعتصام هو
بمثابة
إعتصام فاشل,
لأن الشيخ
الأسير الذي
أصبح أسير
إعتصامه
الفاشل لا
يستطيع أن
يضغط على "حزب
الله" لتسليم
سلاحه إلى
السلطات
اللبنانية,
ولا "حزب
الله" الذي
هدد في حال
قطعت الطريق
الرئيسة
بإمكانه
مواجهة هذا
الإعتصام لفكه
خوفا ً من أن
تتجه الأمور
إلى تداعيات
طائفية غير
محسوبة. الشيخ
أحمد الأسير
السلفي الإنتماء
وإمام مسجد
بلال بن رباح
في مدينة صيدا,
لم نسمع به
قبلا ً على
الساحة
اللبنانية حتى
ظهوره العلني
منذ اشهر عدة
من هذا العام
على إثر ما
يحدث في سورية
من مجازر
وإجرام بحق الشعب,
إذ قام حينها
بحراك
إستنكار لكل
ما يحصل في
سورية مع عدد
ٍ من مناصريه
في ساحة
الشهداء
بالوسط
التجاري في
بيروت, قابله
مباشرة ً
آنذاك حراك ٌ
مضاد له من
قبل أحزاب لبنانية
مناصرة
وتابعة
للنظام
السوري, حينها
لم يلق الشيخ
الأسير أي دعم
من أهالي
بيروت ومن الطائفة
السنية
تحديدا ً
فانكفأ عن هذا
الحراك مسجلا
ً فقط حضوره
الإعتراضي
السياسي إلى
أن بدأ بحراك
ٍ إعتصامي
جديد وهذه
المرة من الساحة
الصيداوية.
الشيخ
أحمد الأسير
إبن مدينة
صيدا الذي
يتمتع بشعبية
مناصرين
بسيطة, أقام
هذه الخيم
الإعتصامية
الفاشلة سلفا
ً تحت ظروف
ومناسبات سياسية
غير مناسبة
وتوقيت غير
مناسب, ولم
يحظ بأي دعم ٍ
أو تغطية
سياسية من
اللبنانيين
عموما ً, ومن
الطائفة
السنية المتمثلة
دينيا ً بمفتي
الجمهورية
اللبنانية
سماحة الشيخ
محمد رشيد
قباني خصوصا
ً, ولا من تيار
المستقبل
الذي يمثل
شريحة واسعة
من أغلبية
الطائفة
السنية, ولا
من فاعليات
سياسية صيداوية
مثل النائبين
دولة الرئيس
فؤاد السنيورة
والسيدة بهية
الحريري
وكلاهما من
الطائفة
السنية
الكريمة. وللتذكير
فقط في السابق
وتحديدا ً
بالعام 2007 أقام
"حزب الله"
معسكر تخييم
للاعتصام على
أرض وسط بيروت
التجاري لمدة
سنة ونصف
السنة ما تسبب
بشلل للبلد
إقتصاديا ً,
وبترحيب من
سماحة المفتي
الجعفري الممتاز
الشيخ عبد
الأمير قبلان
وبمباركة
المجلس
الشيعي
الأعلى
وبمشاركة
تنظيم حركة
المتمثل
بدولة الرئيس
الأستاذ نبيه
بري. إعتصام
الشيخ أحمد
الأسير ليس
إلا إعتصام شهرة
وظهور على
الإعلام
لمحاولة فرض
وجوده على الساحة
اللبنانية
كلاعب أساسي
عليها وخصوصا
ً على الساحة السنية,
وليس كما يقال
ويشاع في
الصحف وبين الناس
على أن من
يريد أن يواجه
إعتصام أحمد
الأسير
سيواجه
بإسلام سياسي
سني على
إمتداد العالم
العربي. وبكل
إحترام لمقام
الشيخ أحمد
الأسير إنه ليس
كبيرا ً
بإسلام سياسي
إلا بين
أنصاره الذين يحاضر
فيهم أيام
الجمعة في المسجد
وبالإذن من
"بدري أبو
كلبشة"
وباللهجة السورية,
لقد أصبحت
أزقة وشوارع
المدن اللبنانية
"حارة كل مين
إيدو إلو."
*كاتب
لبناني
السنيورة:
الحكومة لا
تؤتمن على
الشأن العام ومتواطئة
مع مرتكبي
الجرائم
الحريري:
لن نسمح بعزل
أو اقصاء وما
من رابح في
اقتتال
الأخوة
وانقسامهم
وطنية - 7/7/2012
أقامت النائب
بهية الحريري
مهرجانا
شعبيا وطنيا،
لمناسبة مرور
عام على تشكيل
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي،
في دارة
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
في مجدليون
تحت شعار
"لبنان
للجميع.. فوق
الجميع..
الشعب يريد
انقاذ الوحدة
الوطنية". حضر
المهرجان الى
جانب الحريري
الرئيس فؤاد
السنيورة، رئيس
بلدية صيدا
المهندس محمد
السعودي، مفتي
صور ومنطقتها
الشيخ مدرار
الحبال، قاضي
صيدا الشرعي
الشيخ محمد
ابو زيد، ممثل
المطران ايلي
حداد الأب
جهاد فرنسيس،
المسؤول
التنظيمي
للجماعة
الاسلامية في
الجنوب حسن
ابو زيد،السيد
شفيق
الحريري،
امين عام تيار
المستقبل أحمد
الحريري وعضو
المكتب
السياسي
للتيار المهندس
يوسف النقيب،
ومنسق عام
التيار في
الجنوب
الدكتور ناصر
حمود، ومسؤول
دائرة صيدا في
التيار امين
الحريري،
رئيس جمعية
تجار صيدا وضواحيها
علي الشريف،
رئيس اتحاد
نقابات العمال
والمستخدمين
في صيدا
والجنوب عبد
اللطيف الترياقي
السفير عبد
المولى
الصلح، رئيس
رابطة مخاتير
صيدا ابراهيم
عنتر، وعدد من
رؤساء بلديات
صيدا -
الزهراني،
ورؤساء
وممثلون عن هيئات
اهلية
واجتماعية
وتربوية
وشبابية ورياضية
وصحية
ونقابية
ومختلف
قطاعات
ومكاتب ولجان
تيار
المستقبل في
المدينة،
وممثلون عن
عدد من الفصائل
والقوى
الفلسطينية،
وآلاف
المواطنين من
مختلف احياء
المدينة
وجوارها
ووفود من عدد
من مدن وبلدات
وقرى الجنوب
اللبناني.
السنيورة
بعد
تقديم من عريف
الاحتفال
الدكتور
مصطفى متبولي
تحدث الرئيس
السنيورة
فقال: "يا أهلا
بالحبايب
بهالدار، دار
الشهيد رفيق
الحريري، دار
أبو بهاء
والرئيس سعد
الحريري، وام
نادر، داركم
أنتم، دار كل
الصيداويين
واللبنانيين،
من هالدار، من
هنا من صيدا
العروبة والوطنية،
والقومية
النقية
الصافية،
اتوجه باسمكم
بالتعازي
الحارة
لعائلات
الشهداء الابرار
الذين سقطوا
فجر اليوم في
قرى وادي خالد
جراء القصف
والاعتداءات
التي نفذها
جيش النظام
السوري
الظالم ضد
القرى
والبيوت
اللبنانية
الامنة على
حدودنا
الشمالية فمن
هنا الف تحية
لارواح شهداء
مواطنينا في
وادي خالد
الذين يدفعون
ضريبة الدم مع
شهداء حمص
وحماه وحي
الميدان ودرعا
ودوما وشهداء
الحولة وكل
شهداء الثورة
السورية
الابرار
الذين يدفعون
كل يوم الثمن
الاغلى في
العالم
العربي ان لم
يكن في العالم
دفاعا عن
الكرامة
والحرية
الانسانية". وقال: "من
هنا وكما ترون
وتلمسون،
صيدا لم تكن
يوما مدينة
معزولة
ومنغلقة،
صيدا كانت
وستبقى مدينة
الأحرار
ومدينة كل
اللبنانيين
وكل العرب. أحبائي
وأهل بلدي،
مدينتكم
ومدينتا
الحبيبة صيدا
لها تاريخ
طويل مع
المواقف
الوطنية
والعربية وهي
حريصة على
كرامتها
وكرامة أهلها
وكرامة لبنان.
مدينتنا
كانت سابقا
بوابة لبنان
إلى فلسطين
ونقطة الوصل
بين كل
المناطق اللبنانية
وصيدا ما تزال
وستبقى عاصمة
الجنوب، وهي
حريصة على أن
تظل الفضاء
الرحب لكل
الناس من كل
الاتجاهات
والتوجهات
والآراء. قلنا
سابقا أننا
نريد أن تستمر
صيدا مدينة
للقاء والتلاقي
والتواصل بين
كل
اللبنانيين.
وأن يكون لكل
الناس حق
التعبير عن
رأيهم وقول ما
يريدون. لكن
علينا أن
نتفق. إننا
كما رفضنا أن
يفرض احد
علينا رأيه،
علينا أن
نتمسك بصيدا
مدينة باسطة
يدها وفاتحة
قلبها لكل
الناس. نقول
رأينا وندافع
عنه كما ندافع
عن حق الآخرين
بان
يقولوا
رأيهم".
تابع:
"سأقولها
بصراحة. إن
المشكلة التي
تعصف بنا
اليوم في
لبنان والتي
أصبحت تستولد
المشاكل من كل
حدب وصوب هي
مشكلة السلاح
غير الشرعي،
الذي يفرخ
أسلحة وتنظيمات
مسلحة من حوله
وبسببه. هذا
السلاح يحاول
السيطرة على
لبنان وعلى
قرار لبنان
وعلى سياسة
لبنان وعلى
مستقبل لبنان.
السلاح
الخارج عن
الشرعية بات
يسقط حكومات
ويشكل حكومات
ويسكت
الإعلام ويكم
الأفواه.
سنقولها
واضحة لقد
اصبح جليا
لاغلب
اللبنانيين
أن الحياة السياسية
والوطنية
والإنمائية
والسياحية
والاقتصادية
والمعيشية في
لبنان لن
تنتظم إلا بحل
مشكلة السلاح
الخارج عن
إرادة السلطة
الشرعية. وذلك
يكون بإعادته
إلى كنف
الدولة وتحت إمرتها.
إننا نسأل
والمواطن
يتساءل: هل من
المعقول أن
تعود محاولات
الاغتيال
وكما في
السابق ضد فريق
معين من
اللبنانيين
بينما
الحكومة مازالت
تحت تأثير
التجاذبات
والخلافات
بين أعضائها
ولا تريد أن
تحزم أمرها
وبالتالي
مازالت على
موقفها
المريب
والمرفوض
بعدم تسليم حركة
الاتصالات
بمكوناتها
وأجزائها
كاملة و غير منقوصة
إلى الأجهزة
الأمنية؟"
أضاف:
"كادوا أن
ينجحوا
باغتيال سمير جعجع
وبطرس حرب.
والحكومة ويا
للأسف لم تقرر
ولا تضع حركة
الاتصالات
بتصرف
الأجهزة
الأمنية مع
علمها الكامل
ان هذه هي
الوسيلة
الوحيدة والممكنة
لكشف الجناه.
أليس في الأمر
غرابة؟ لا بل
وأكاد أقول تواطؤ.
ماذا ينتظر
الرئيس ميقاتي
حتى يقرر إلى
أين تذهب حركة
الاتصالات. هل
ينتظر حتى تتم
تصفية كل
القيادات
السيادية والمطالبة
بالحرية
والديموقراطية
المعارضة للحكومة.
ألا ترون
معي أن
الحكومة
بموقفها هذا
تعمل على، لا
بل تشارك في
التغطية على
المجرمين
والقتلة؟ لا تفسير
غير ذلك غير
التواطؤ
والتسهيل
لعمل فرق
الإغتيال
والتصفية". وقال:
"هذه الحكومة
هي حكومة
الظلام ضد
النور، هي
حكومة
الإفلاس بسبب
الفوضى
المالية، هي حكومة
تراجع
الخدمات
العامة،
حكومة تراجع الاتصالات،
هي حكومة اللا
استقرار
والتوتر
الأمني
وتهديد للسلم
الأهلي، هي
حكومة اللا
رؤية واللا
مبادرة في وجه
المتغيرات
والصدمات
الداخلية
والخارجية، هي
حكومة العجز
والقصور
والتقصير،
حكومة المازوت
الأحمر
المسروق،
حكومة بواخر
العمولات
وهدم الآثار
والتراث،
حكومة لا
تختلف إلا على
السمسرات ولا
تتفق إلا على
المغانم
والصفقات. لن
نسكت على
استباحة
لبنان ولن
نقبل أن نتحول
إلى شهود زور
على اغتيال
قيادات قوى
الرابع عشر من
آذار واغتيال
الوطن".
وقال:
"وليكن
واضحا، وهذا
الكلام موجه
لجميع المسؤولين
ولكل
الوسطيين
وغير
الوسطيين والذين
هم على اليمين
وعلى اليسار
ولكل
المعنيين، إن
الاستمرار بحجب
حركة
الاتصالات
بمكوناتها
كافة عن الأجهزة
الأمنية هو
قرار بقتل
وتصفية كل
المعارضين
لسلاح حزب
السلاح
وللحكومة،
الذين حاولوا اغتيال
النائب بطرس
حرب لم ينزلوا
من القمر ولم
يتبخروا إلى
السماء. ذهبوا
إلى بيوتهم
ونريد أن نعرف
أين هم ومن هم
ومن يحميهم
ومن أرسلهم ومن
دفعهم ومن
سلحهم ومن
أمرهم؟ قلنا
سابقا أن هذه
الحكومة لا
تؤتمن على
إدارة الشأن
العام وسجلها
حافل
بالإخفاقات،
كما أنها لا
يمكن أن تشرف
على
الانتخابات
النيابية. ونعود
ونكرر اليوم
أننا لا يمكن
أن نقبل
باستمرار هذه
الحكومة
العاجزة
المسهلة
المتغاضية عن
القتلة
والمتواطئة
مع من يرتكب
الجرائم. جرائم
القتل
والاغتيال. مازلنا
نرى أن الطريق
مفتوحة نحو
حكومة إنقاذ
قبل فوات
الأوان وقبل
أن يصبح الندم
من دون فائدة". وختم:
"وقبل ان اختم
كلامي أود أن
اوجه تحية، تحية
وسلاما يا دمشق،
تحية وسلاما
يا قاهرة العز
والمعز، تحية وسلاما
لميادين
الثوار
والأحرار في
كل دار عربية
وأنادي من هنا
معكم، من صيدا
الأبية الوفية
لأحرار سوريا
وشهدائها
الأبرار
وشهداء وادي
خالد إنما
النصر صبر
ساعة. عاشت
صيدا مدينة
لكل
اللبنانيين.
عاشت مدينتنا حرة عربية
تفتح يديها
وقلبها لكل
العابرين
والزائرين. ليبق
لبنان، ليبقى
لبنان،
وسيبقى
لبنان".
حمود
كلمة
الجماعة
الاسلامية
القاها
المسؤول السياسي
للجماعة في
الجنوب د.بسام
حمود فقال: "تواجه
حكومة "قولنا
والعمل"
العديد من
الأزمات
الحياتية
والمعيشية
التي حولتها
إلى أسوأ الحكومات
التي مرت على
لبنان بعد
الحرب على الإطلاق،
لأنها لم
تستطع أن تضع
حدا أو حلا
ولو لمشكلة
واحدة من هذه
المشكلات،
وبالتالي تفاقمت
أزمة المواطن
الحياتية
اليومية،
وزادت مشاكله
التي هي في
الأساس ترهق
كاهله، وبات يعاني
مزيدا من
الأزمات
والمشاكل
التي من المفترض
أن يكون قد
تخلص منها منذ
زمن بعيد". أضاف:
"منذ مدة تزيد
على السنة
نشهد أزمات
حياتية
اقتصادية
متفاقمة، ولا
يكاد يمر يوم
دون أن نتابع
عبر وسائل
الإعلام
أخبار
التحركات المطلبية
التي تبدأ من
رفع الحد
الأدنى للأجور،
وتمر
بالمطالب
المزمنة
للموظفين
والأجراء في
مختلف
القطاعات،
ولا تنتهي في
الارتفاع الدائم
والتدريجي
للأسعار،
فضلا عن ملفات
الماء
والكهرباء
التي جعلت
لبنان من اكثر
الدول تخلفا
في تأمين هذه
المستلزمات
الحياتية الأساسية
والضرورية
للمواطنين". وقال:
"والأمر
الآخر الذي
أثر ويؤثر
بشكل كبير على
الاقتصاد ويسهم
في تفاقم
الأزمة
الاقتصادية،
الاستقرار الأمني،
حيث فشلت هذه
الحكومة في
إرساء استقرار
أمني على
الأراضي
اللبنانية
يطمئن السائحين
والمستثمرين
والمقيمين
على حد سواء،
فكانت
الاشتباكات
المتنقلة في
العديد من المناطق،
وكانت ظاهرة
قطع الطرقات
بالإطارات المشتعلة
لسبب أو لغير
سبب، وظاهرة
الخطف
الابتزازي او السياسي،
إلى غيرها من
الممارسات
التي ظهرت في
بعض المناطق،
وكشفت عجز
الدولة
والحكومة عن
ضبط الوضع
الأمني بشكل
تام وكامل".
أضاف: "وهو بالطبع
ما ترك
الانطباعات
عند العديد من
الدول بأن
لبنان منطقة
غير آمنة وغير
مستقرة،
وبالتالي
أخذت بعض هذه
الدول قرارات
بدعوة مواطنيها
لمغادرة
لبنان وعدم
السفر إليه.
كما أن انفلات
السلاح
المليشياوي
لم يكن مرة بمثل
هذا المستوى
من الانتشار
والظهور، ولم
يسبق مرة أن
تنقل مسلحون
بسيارات
سوداء وبلا نمر
حول وزارة
الداخلية
ليشتموا
الوزير والدولة
"إذا لم يطلق
سراح مجرم
بالجرم
المشهود".أما على
صعيد الخدمات
وهي وجع الناس
الاكبر بغض النظر
عن
انتماءاتهم
السياسية
والطائفية، ففي
هذا المجال
هناك فضائح لو
أردنا
تعدادها لانقضى
وقت اللقاء
بأسره دون أن
تنتهي".تابع:
"ولكن
باختصار؛ لقد
سجلت هذه
الحكومة
الرقم الأعلى
في معدل
انقطاع
التيار
الكهربائي
منذ ما قبل
الحرب
الأهلية في
العام 1975، حتى
باتت صفة
الوزير
المعني بحق-
وزير
الكهرباء
المقطوعة.
والأمر نفسه
ينسحب على
الماء. أما
خدمات الهاتف-
نفط لبنان كما
يقال- فهي
الأغلى
والأسوأ في
المنطقة. وحتى
التحسين الذي
طرأ على شبكة
الإنترنت لم
يسلم هو الآخر
من الخلل في
الأيام
الماضية،
لأسباب مسؤول
عنها إهمال الوزير
بالذات.
وبالنظر إلى
الأزمات
الحياتية
والمعيشية
الأخرى التي
تتأثر معظمها
بارتفاع
الاسعار، نجد
أنها ولدت
أزمات في قطاع
الاستشفاء،
والتعليم،
والنقل،
والمحروقات والقطاعات
الوظيفية
الأخرى، وقد
عبرت كل هذه
القطاعات عن
معاناتها من
خلال حركة
الإضرابات
والاعتصامات
والتحركات
الشعبية، إلا
ان كل ذلك لم
يجد طريقه
للتأثير على
الحكومة، أو
تغيير مسارها،
أو تقرير
مصيرها".
تابع:
"اما ازمة
العدالة
والقضاء فحدث
ولا حرج، لأن
من مقتضيات العدالة
أن لا يتم
توقيف أي متهم
مدة أطول من مدة
عقوبته
المقدرة وهذا
ما لم يعمل به
في ملف "الموقوفين
الاسلاميين"،
فإن من هؤلاء
من لم يقم بأي
نشاط أو يحضر
له وحكمه
معروف، وقد
جرى اتهامهم
بجنح لا يعدو
الحكم فيها
أشهرا قليلة،
ومع ذلك ما
زال بعضهم
موقوفا منذ ما
يزيد على
الأربع سنوات
ولم توجه إليه
أي تهمة بعد،
ولم يتم حتى
استجوابه. في
الوقت الذي
نجد فيه ملفات
اكثر خطورة
يتم التعامل
معها باشكال
مريبة فيخرج
العميل بطلا
والمتهم
بجريمة القتل
يصبح حرا.
ولأن اهتراء
الدولة له
تبعات، فقد
تراجعت ثقة
الناس
بالأجهزة
الأمنية والقضائية،
وباتت شرائح
كثيرة من
المواطنين
تشعر أن
الدولة
-بأمنها
وقضائها- هي
عليها لا
لأجلها، وأن
اللجوء إلى
الحزب أو
الطائفة اجدى،
وأن السلاح
خارج الدولة
يحمي أكثر من
قوانين
الدولة".
تابع:
"ولا يمكن
ايضا إن ننسى
موقف الحكومة
اللبنانية من
ثورة الشعب
السوري
الأبي، ولا
أستطيع إلا أن
أنتقد
الحكومة على ممارسة
سياسة
الوجهين
واللسانين في
هذا الموضوع.
إذ كيف تدعي
الحكومة
النأي بالنفس
ثم نرى وزير
خارجيتها
يفاوض في كل
محفل
بالنيابة عن
النظام
السوري بدل أن
يكتفي بالصمت
التزاما
بموقف النأي
بالنفس
المزعوم. وكيف
تدعي الحكومة
النأي بالنفس
ثم تميز في
التعامل بين اللاجئين
من الإخوة
السوريين بين
شمال لبنان وبقاعه،
ثم تخرج أصوات
في إحدى جلسات
مجلس الوزراء
تدعو لاعتبار
هؤلاء
اللاجئين
ارهابيين
ينبغي
تسليمهم
للنظام
ليمارس بطشه
فيهم من جديد.
وهل سياسة
النأي بالنفس
تدفع الحكومة للتفريط
بسيادة لبنان
والتقصير
بالدفاع عن المواطن
اللبناني في
وجه القتل
المتعمد
والانتهاكات
المتكررة
للسيادة
اللبنانية في
عرسال،
والقاع ووادي
خالد؟"
تابع:
"وبما ان
حكومة الرئيس
ميقاتي جاءت
تحت عنوان منع
الفتنة في
البلد وتثبيت
الامن والاستقرار.
وبما ان ايا
من ذلك لم
يتحقق، وقد
بلغ الاحتقان
درجات غير مسبوقة،
قطعت معها
الطرقات،
واهترأت
الدولة، وتآكل
مفهوم
المواطنة؟!.وبما
اننا من دعاة
الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك
وبناء دولة المؤسسات،
دولة العدالة
والمساواة،
دولة الحرية
والقيم
والاخلاق
والاحترام
المتبادل بين
مكونات
المجتمع،
الدولة التي
لا يشعر فيها
احد انه مواطن
درجة ثانية
ولا يكون فيها
صيف وشتاء تحت
سقف واحد،
لذلك فاننا
ندعو جميع
القوى السياسية
الى تشكيل
حكومة وحدة
وطنية حقيقة
تحمل على
عاتقها نقل
البلاد الى بر
الامان
وحلحلة كل
الازمات
الاقتصادية
والامنية
والمعيشية
بعيدا عن
المحاصصة
والكيدية
والمحسوبيات".
الحريري
وفي
الختام تحدثت
النائب
الحريري
فقالت: "أهلا
بكم في بيتكم،
بيت الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
مجدليون، في
هذا المنزل
الذي أراده رفيق
الحريري
رسالة ثقة
وإيمان، ثقة
بأهل منطقته
ووطنه وإيمان
بالله عز وجل
وبأن إرادة
الشر مهما
تعاظمت لا بد
أن تقهرها
إرادة الخير
والسلام. لقد
بنى هذا البيت
ليأتي إليه عبر
أهله في حارة
صيدا
وليغادره عبر
وداعة أهلنا
في عبرا
والهلالية
والبرامية
وليكون محطة
في مسيرة
الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك وليطل
منه على سيدة
مغدوشة شرق
صيدا وعلى طريق
جزين وقراها
الحبيبة وإن
أول ما بناه
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري كانت
جامعة
كفرفالوس
لتجمع الأهل
من كل الجنوب
ومن كل لبنان
ولتكون مساحة
للعلم
والمعرفة
والوحدة
الوطنية ليساهم
أبناء الجنوب
في إعادة بناء
الوطن ونهضته
بعلوم حديثة
وتقنيات
عالية ولهذه
الأسباب استهدف
العدو
الإسرائيلي
هذا الصرح
العلمي الكبير
في هذه
المنطقة
بالذات".
تابعت:
"من مجدليون
ورغم كل
الصعاب
وأهوال القتل
والدمار
والتشتت
والإنقسام
إنطلق رفيق الحريري
في مسيرته نحو
كل لبنان وكل
اللبنانيين
يحمل حلمه
بوطن يسوده
الحب
والوئام، بوطن
تتشابك فيه
الأيدي
لمواجهة
التحديات
العظام في
تحرير الأرض والإنسان
وإعادة بناء
ما تهدم
وإستعادة الدولة
الواحدة
والقادرة
والحاضنة
لجميع أبنائها
وأن يستعيد
لبنان دوره
وحضوره بين
أشقائه
وأصدقائه. كان
الحلم شبه
مستحيل وكان
وحده شديد
الإيمان
بالله عز وجل
وبوطنه
وبأهله وبأنهم
أقوى من الفتن
وأقوى من
الإنقسام بعد
أن جربوا في
ما بينهم كل
ما لا يطاق
وليس أمامهم
إلا وحدتهم
وسيادتهم
ووطنهم الذي
أودعه الله عز
وجل قبل
استشهاده حين
قال: أستودع
الله هذا البلد
الحبيب وشعبه
الطيب ومضى
ليلاقي وجه
ربه راضيا
مرضيا".
أضافت:
"لم تبلل يداه
بدم أبناء
وطنه بل ضمد
الجراح وجفف
الدماء ومحا
آثار جريمتنا
جميعا عن
العمران
والمؤسسات
وبين المناطق
حتى كدنا
جميعا أن ننسى
تلك الأيام العجاف
وخفنا ونسينا
بأن الله معنا
فكرهنا وحقدنا
وتخلى كل منا
عن الآخر
وأطعنا الشر
في نفوسنا
فأكل الشر
وجودنا
وأحباءنا
وبيوتنا وأمننا
واستقرارنا
وتهنا في مدن
العالم هربا
من وطننا
وأهلنا
وتقاتلنا من
حي إلى حي ومن
بيت إلى بيت
وقتل الأخ
أخاه والجار
جاره
واستقدمنا كل
جيوش العالم
لتحول بيننا
حتى صرنا وباء
تخاف الناس أن
تقربنا
وخسرنا
دولتنا
ومؤسساتنا
واقتصادنا
ومستقبل
أبنائنا حتى
استجبنا لأيادي
الخير
البيضاء التي
مدت إلينا
لنصنع وحدتنا
وتفاهمنا على
أن قدرنا أن
نعيش معا في وطن
واحد تسوده
العدالة
والمساواة
بلا غبن ولا
خوف ولا عزل
ولا إستقواء".
تابعت:
"وطن تصان
فيه كرامة
الأفراد كما
تصان كرامة
الجماعات. وطن
يحترم حرية
الرأي
والإعتقاد.
ومضينا في
وحدتنا نتحسس
دربنا وأرضنا
محتلة
وسيادتنا
منقوصة
وبلادنا
محروقة. لقد
مضى كل
اللبنانيين
وفي كل اتجاه
من أجل نهضة
لبنان وإعادة
بنائه
واستعادة
دولته لدورها
وتحرير الأرض
ومقاومة
الإحتلال
وصون السيادة
والإستقلال".
وقالت:
"لقد قام كل
اللبنانيين
بمسؤولياتهم فحررت
الأرض وأعيد
بناء ما تهدم
واستعادت
الحياة السياسية
دورتها. وعاد
إلى لبنان
أشقاؤه وأصدقاؤه
ليكون لهم
وطنا ثانيا
ينعم بالأمن
والإستقرار
إلا أن يد
الغدر والحقد
على لبنان واللبنانيين
لم تترك الشعب
اللبناني، كل
الشعب
اللبناني، أن
ينعم في جمع
إنجازاته في
دولة واحدة
ومؤسسات
واحدة
وإقتصاد قوي
منيع ودور فاعل
ومميز وأن
يعود كما كان
في طليعة
الشعوب العربية
في عشق الحرية
وممارسة
الديموقراطية
وحرية
الإختيار
واحترام
الإختيار
وتداول السلطة.
فكان أن قهرت
إرادة
اللبنانيين
وأرادت قوى
الشر أن تعود
للإستيطان في
لبنان مرة أخرى
فامتدت يد
الغدر لتغتال
رجل الوحدة
الوطنية ورجل
الإنماء
والإعمار
ورجل الأخوة
الصادقة مع كل
اللبنانيين
والأحلام
العظيمة
والصبر
المتفاني على
الإفتراء
والإبتزاز
والتعطيل وكل
ما تعرفونه
يوما بيوم
وكلها كان يرد
عليها
بالتسامح
الكبير لدى
الرئيس
الشهيد لأنه
كان مؤمنا بأن
ما في حدا
أكبر من بلدو
قولا وفعلا".
تابعت:
"لن نكذب ولن
نكابر بأن
قلوبنا تتقطع
على مدى
الشهور
الماضية لما
نشاهده عبر
شاشات التلفزة
من قتل ودمار
ومجازر في كل
مكان ومشاهد
الشعوب
العربية
التواقة إلى
الحرية ورفع نير
الإستبداد
مهما كانت
التضحيات
وإننا جميعا
نعيش نبض تلك
المجتمعات،
قريبها وبعيدها،
نقدر أحلامها
ونعيش آلامها
وهذا ما يجعل
مسؤوليتنا
تتضاعف كي
نحافظ على
لبنان وأهله
ووحدته
وإنجازات
أبنائه في
البناء
والتحرير
والسيادة
والإستقلال".
وقالت:
"لن نسمح لعزل
من هنا أو
إقصاء من هناك
أن يجعلنا
نقدم أي مصلحة
على مصلحة
لبنان وسنبقى
على عهد رفيق
الحريري
بالعمل من أجل
لبنان والذي
أكدناه عشية ذلك
اليوم
المشؤوم في 14
شباط 2005 بأننا
لن نسمح لأي
قوة ولأي
جريمة، حتى
الإغتيال،
بأن تسلب شباب
لبنان حقهم في
الحياة وبناء
المستقبل فدعونا
كل
اللبنانيين
بألا يخافوا
ومددنا يدنا
لكل
اللبنانيين
ولم ولن
ينتابنا في يوم
من الأيام ندم
على سياسة
اليد
الممدودة ولم الشمل
ووحدة لبنان
واللبنانيين.
وإننا نعتز بإصرار
الرئيس سعد
الحريري على
الوحدة الوطنية
وصبره وتحمله
كل ما تحمل
وهو أقل ما
يقدمه من وفاء
لروح الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وتضحياته
العظام وبذله
وعطائه حتى
آخر قطرة من
دمائه ونشكر
الله عز وجل
أن ألهمنا
الصبر والحكمة
وحسن التصرف
لمنع أعداء
لبنان من تحقيق
غايتهم
بإحداث فتنة
بين
اللبنانيين
كلنا عرفناها
وخبرناها
ونعرف ما هي
نتائجها وما
هي أثمانها
وأنه ليس هناك
رابح في
اقتتال الأخوة
وانقسام
أبناء
العائلة
الواحدة
والوطن الواحد".
وقالت:
"لم ندعكم
اليوم لنكون
سخفاء وندعو
لأسقاط
الحكومة كما
عبر الأخ
والصديق، بل
دعوناكم
لنعلن خوفنا
على كل من في
الحكومة من
الحكومة،
لنعلن خوفنا
على كل من في
الحكومة من
الحكومة
لأنهم أهلنا
ويمثلون
شريحة من أبناء
وطننا
ونريدهم
شركاء أعزاء،
أقوياء ينتصر
لبنان بهم ولا
ينتصرون على
لبنان وخوفنا
على الوطن
والدولة
والوحدة
الوطنية
والعيش المشترك
وخوفنا على
المؤسسات
التشريعية
والتنفيذية
والقضائية
وخوفنا على
جيشنا الوطني
وقوى الأمن
الداخلي
والأمن العام
وأمن الدولة،
خوفنا على
إقتصادنا
وسياحتنا،
خوفنا على
قطاعنا المصرفي
وعلى نقدنا
وخوفنا على
أهلنا في عكار
وطرابلس
والشمال وجبل
لبنان وبيروت
والبقاع
وصيدا
والجنوب".
ختمت: "دعوناكم
اليوم لنقف
وقفة رجل
واحد، لنناشد الجميع
بأن يتقوا
الله في وطنهم
وأهلهم. وإننا
وإياكم وعموم
أهالي صيدا
والجوار
سنبقى ساعين
دائما للم
الشمل وليحكم
من يحكم
وليترشح من
يترشح وليطمح
من يطمح،
المهم أن يبقى
لبنان وإننا
دعوناكم لنوصيكم
بأهلكم خيرا،
القريب منهم
والبعيد، لتكمل
صيدا رسالتها
الوطنية
نموذجا للعيش
المشترك. وستبقى
صيدا صمام
أمان وجوهرة
الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك
والتضحية
والفداء من
أجل القضايا
العادلة
والمحقة وفي
مقدمتها قضية
الشعب
الفلسطيني
الشقيق وقضية
الشعب السوري الشقيق.
نريد الخير
لوطننا
ولأشقائنا.
دعوناكم لكي
نرفع الصوت
معا وعاليا:
الشعب يريد
الوحدة
الوطنية.
الشعب يريد
الوحدة
الوطنية. الشعب
يريد الوحدة
الوطنية. حفظ
الله لبنان.
حفظ الله
لبنان. حفظ
الله لبنان".
النائب
ابراهيم
كنعان: اجتماع
المسيحيين على
موقف ليس تهمة
بل حاجة وقضية
الشيخين من
صلاحية
القضاء
العسكري ولا يجوز
تجاوز
القوانين
لأهداف حزبية
وطنية - 8/7/2012
أكد امين سر
تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب
ابراهيم
كنعان ان على
المسيحيين
اليوم
مسؤولية
كبيرة في
الحفاظ على النسيج
اللبناني
والتعددية
فيه،
والإستمرار
في لعب دور
الجسر
العتيق،
مشيرا في
موضوعي الحكومة
والمجلس
النيابي ان
هناك أداء من
المفترض ان
يصحح، وقد
أطلقنا جرس
الإنذار في
المجلس النيابي
والحكومة
لهذه الغاية.
وأكد
كنعان في حديث
صحافي، الحرص
على صلاحيات
رئيس مجلس
النواب،
معتبرا إياها
خطا أحمر، وان
اعادة طرح
القانون على
الهيئة
العامة بناء
على طلب كتل
وازنة في
المجلس هو أمر
يحصن الديموقراطية
ويعزز موقع
رئيس المجلس
الذي يجيد
ايجاد المخارج
للأزمات.
وأعتبر
انه لا يمكن
الدفاع عن
حكومة لم ترسل
موازنة الى
المجلس
النيابي حتى
اليوم، وغير قادرة
على الدفاع عن
مشروع تحيله
الى المجلس النيابي،
وعلى فتح طريق
مقفلة
بالإطارات
والدشم،
لافتا الى ان
اللبنانيين
تأكدوا في ضوء
ما حدث، اننا
نذهب حتى
النهاية، من
دون اي
مساومة،
عندما يتعلق
الأمر بالخطر على
المؤسسات
والدولة.
وأشار
الى ان مشروع
التيار منذ
نشأته حتى عودة
العماد ميشال
عون في العام 2005
وصولا الى
التفاهم مع
"حزب الله"،
هو لبناء
الدولة،
مشددا على
ضرورة
الإلتزام
بهذا الهدف،
مؤكدا ان لا خلاص
الا ببناء الدولة،
ومشيرا الى
انه من
المفترض على
الحكومة
النزول الى
المجلس
النيابي
للدفاع عن المشاريع
التي تقرها.
ولفت
كنعان الى ان
أي تفاهم او
تحالف مع اي
جهة كانت،
يأتي في سياق
السعي الى
قواسم مشتركة للدفع
في اتجاه بناء
دولة القانون
والمؤسسات،
والترجمة
العملية لهذه الغاية.
وذكر
بالبند
الرابع
بوثيقة
التفاهم
والذي جاء فيه
إن بناء دولة
عصرية تحظى
بثقة مواطنيها
وقادرة على
مواكبة
احتياجاتهم
وتطلعاتهم وعلى
توفير الشعور
بالأمن
والأمان على
حاضرهم
ومستقبلهم،
يتطلب النهوض
بها على
مداميك راسخة
وقوية لا
تجعلها عرضة
للاهتزاز
وللأزمات
الدورية كلما
أحاطت بها
ظروف صعبة، أو
متغيرات
مفصلية،
الأمر الذي
يفرض مراعاة
التالي:
أ - اعتماد
معايير
العدالة
والتكافؤ
والجدارة
والنزاهة.
ب - إن
القضاء
العادل
والنزيه هو
الشرط
الضروري
لإقامة دولة
الحق
والقانون والمؤسسات.
-
احترام عمل
المؤسسات
الدستورية
وإبعادها عن
التجاذبات
السياسية
وتأمين استمرارية
عملها وعدم
تعطيلها.
ج - معالجة
الفساد من
جذوره، حيث إن
المعالجات
الظرفية
والتسكينية
لم تعد كافية،
وإنما باتت
مجرد عملية
تحايل تقوم
بها القوى
المستفيدة من
الفساد بكل
مستوياته
لإدامة عملية
نهبها
لمقدرات الدولة
والمواطن معا.
وهذا ما
يتطلب:
-
تفعيل مؤسسات
ومجالس
الرقابة
والتفتيش المالي
والإداري، مع
التأكيد على
فصلها عن السلطة
التنفيذية
لضمان عدم
تسييس
أعمالها.
-
إجراء مسح
شامل لمكامن
الفساد،
تمهيدا لفتح تحقيقات
قضائية تكفل
ملاحقة
المسؤولين
واسترجاع
المال العام المنهوب.
-
العمل على
إصلاح إداري
شامل يكفل وضع
الشخص المناسب
في المكان
المناسب، لا
سيما أولئك المشهود
لهم بالجدارة
والكفاءة
ونظافة الكف،
وذلك عبر
تفعيل دور
مجلس الخدمة
المدنية وقيامه
بصلاحياته
الكاملة. وأكد
كنعان ان هذه
الامور تحتاج
الى ترجمة عملية،
مشيرا الى أن
التيار كان
صاحب رؤية
وخريطة طريق
لإعادة بناء
الدولة
ومؤسساتها،
ومعتبرا ان
القضية ليست
في ملف
المياومين
بحد ذاته
بمعزل عن الملفات
الأخرى، بل في
مقاربة كيفية
الدخول الى
الإدارة
واحترام
التوازنات
وآليات التوظيف.
اضاف: "ان
مشروع
القانون الذي
أقرته الحكومة
في هذا الشأن،
خرج بالإجماع
من الحكومة.
فلماذا يتم
"ذبح" هذا
المشروع عند
وصوله الى المجلس
النيابي؟
بينما من
المفترض ان
الإتفاق السياسي
الذي أدى الى
اقرار
المشروع في
السلطة
التنفيذية،
يجب ان ينسحب
على السلطة
التشريعية
حيث الكتل
نفسها
والمرجعيات
السياسية نفسها،
من دون
الإنتقاص من
مبدأ فصل
السلطات المكرس
في الدستور،
الأمر الذي لم
يحصل، في وقت
حصلت عملية
التفافية من
خلال اقتراح
قانون يتناقض،
لا بل يتصادم
في شكل كامل
مع المشروع ويتعارض
مع القوانين
الوضعية التي
ذكرت".
وتابع:
"هناك نموذج
يجب ألا يعمم
وهو الحديد والنار
واحراق
الدواليب في
الشارع،
وحصول تغاض عن
هذه الأمور.
وبالتالي
هناك اسلوب
تعاطي وادارة
امور غير
سليمة في
المسار الذي
سلكته قضية
المياومين".
واعتبر
كنعان ان ما
حصل دفعنا الى
القول إن ما
جرى، بنية
سليمة او غير
سليمة، لم يكن
مقبولا.
وحرصنا على
حلفائنا وتحالفاتنا،
ودور
المؤسسات،
والقوانين
المرعية،
دفعنا الى رفع
الصوت، بعد
انسحاب كتلتنا
من اللجان
المشتركة على
كيفية
التعاطي معها.
اضاف:
"هناك ادارة
نريد
المحافظة
عليها، واحترام
الأصول في
التوظيف، وان
تكون
الممارسة البرلمانية
سليمة، في شكل
يتيح المجال
لإبداء الرأي
والنقاش
وصولاً الى
التصويت
الواضح الذي
لا يحمل
الإلتباس". وعن
تبدل رأي
كتلتي
"القوات" و
"الكتائب" من ملف
المياومين،
قال كنعان:
"لقد تم تصحيح
المسار،
بالتنسيق مع
مؤسسة
"لابورا"،
والدور الذي
لعبته بكركي،
الأمر الذي
ساهم في تنبه
الكتل
النيابية
لحقيقة ما يتضمنه
هذا
الإقتراح".
وقال:
"لقد التقينا
على موضوع
محدد هو
الإدارة،
بعدما كان
التيار
الوطني الحر
رأس الحربة
فيه. وما حصل،
يمكن ان يؤسس
الى التقاء
على ملفات
اخرى منها
قانون
الإنتخاب
الذي يحاول
البعض عرقلة
التوصل اليه،
لضرب التمثيل
الصحيح. وكما
ان التيار أثبت
انه ليس تبعيا
في اي علاقة،
وعنده
استقلالية
القرار
والتحرك،
نأمل في ان
ينسحب هذا
الأمر على
باقي الكتل
النيابية
التي تعلن
حرصها على
احترام
القانون
وبناء
الدولة". وعن
مقاربة سلاح
المقاومة،
قال:"اذا كان
مشروع دعم الجيش
والمطالبة به
كجهة وحيدة
مسؤولة عن
السلاح
والأمن، فكيف
يكون ذلك من
دون مشروع
بناء الدولة
اولا،
والحفاظ على
القوانين
ثانيا، وان
يجهّز الجيش
ويدعم للقيام
بدوره،
متسائلاً "ما
الذي يمنع
مثلاً وضع
قانون برنامج
لتجهيز
المؤسسة
العسكرية،
بدل ضربها
والتجني عليها
والتحريض
ضدها، وقطع
الطرقات
لمحاولة شل
دورها. فمن
يريد الدولة،
لا يطلق
المواقف
المرفوضة في
حق المؤسسة
العسكرية".
وعن
حراكه الذي
رافق ملف
المياومين،
قال كنعان:
"العمل
الأساسي
للنائب هو
تشريعي
ورقابي وتسويقي
للاقتراحات
الذي
يقدمها.ومن
هنا، فالمطلوب
من كل نائب
متابعة
الإقتراح في
اللجان
وتأمين
الأجواء
الملائمة
لتمريره، لا
الإكتفاء
بتقديمه وتركه
في الأدراج.
وفي ملف
المياومين،
تعاونت مع
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل،
والزملاء
النواب،
واللجان
الناشطة على
مستوى بكركي،
في موضوع
الإدارة. وبعد
التعاطي الذي
حصل معنا في
هذا الملف،
التقينا على
رد الفعل
الرافض لما
حدث، وكبرت
كرة الثلج
فخرجنا بموقف
موحد في هذا
الملف".
واعتبر
"ان تعاطينا
مع هذا الملف
لا يأتي في سياق
خلفيات
انتخابية بل
وطنية،
وعندما توصلنا
الى التفاهم
مع "حزب
الله"، كانت
الخلفية وطنية
ايضا. فنحن
ملتزمون
ببناء الدولة
والمؤسسات،
ونسعى الى
التفاهم مع الجميع،
بما يخدم هذا
الهدف. ونحن
نريد بناء
الدولة
الحقيقية، لا
الجزر الأمنية
والقضائية
وفي داخل
المؤسسات
والإدارات".
اضاف: "لا
تحالفات
بالنسبة
الينا فوق سقف
القانون. ولا
يمكن ان نقول
اننا نريد
الدولة والجيش،
وفي الوقت
عينه لا نعمل
على تأسيس
الدولة، لا بل
نطلق المواقف
المحرّضة على
الدولة
ومؤسساتها
الإدارية
والأمنية
والعسكرية،
ونطلق المواقف
غير
المقبولة،
التي تعتبر ان
دماء الجيش
وقائده ليست
اهم من دماء
الشيخين في
عكار".
وهل سيرد
رئيس
الجمهورية
القانون،
اجاب: " زيارتنا
لفخامة
الرئيس تأتي
في سياق تبادل
وجهات النظر
في كيفية
الحفاظ على
الدستور
والميثاق والقانون،
والأمور
متروكة لرئيس
الجمهورية،
ولسنا في وارد
الحديث عبر
الإعلام عما
دار من نقاش".
وفي
الملف
المالي، ذكر
كنعان بأن
تكتل التغيير
والإصلاح
تصدى وأوقف في
الاشهر
الأخيرة اكثر
من محاولة
تسوية في
الملف
المالي، وأعاد
الأمور الى ما
يجب ان تكون
عليه، تحت سقف
الدستور
والقانون،
لافتا الذين
يتحدثون عن الوضع
الإقتصادي
الى ان
الموازنة
السليمة، التي
تأخذ في
الإعتبار
الملاحظات
التي وضعتها
لجنة المال
والموازنة،
هي الطريق
لوقف الهدر
والإسهام في
توسيع رقعة
الإقتصاد
وخلق فرص عمل
جديدة، تحد من
هجرة 40 الف شاب
سنويا.
وفي ما
يحصل في عكار
وصيدا، اعتبر
كنعان ان الدولة
بسلطاتها
المختصة يجب
ان تتحرك وفق
الدستور
والقانون،
وألا تتحول
الى غرفة
لتلقي ترددات
المواقف
والتهجمات
التي يطلقها
من جهة الشيخ
احمد الأسير،
او بعض النواب
على خلفية حادث
الكويخات في
عكار، مشددا
على ان الرضوخ
للضغوطات
يحول البلاد
الى شريعة
غاب، فيما المطلوب
عدم السماح
بضرب هيبة
المؤسسة
العسكرية
التي تحمي
كرامة
اللبنانيين،
وسيادة واستقلال
اراضيهم.
والموضوع
يتعلق
بالدولة واستمراريتها،
وليس مسألة
مذهبية او
طائفية. ونحن
نعتبر ان لا
وفاق على حساب
الدولة
وقوانينها
ومؤسساتها،
وان الأمور لا
تدار بمنطق
التسويات في
المال والأمن
والقضاء، بل
بالحزم
والحسم واحترام
القانون
وارساء منطق
الدولة.
وعما
يحدث على
الحدود
اللبنانية -
السورية، قال
كنعان: "هناك
وقائع
وتقارير من
صحف اجنبية تتحدث
عن وجود عناصر
غير لبنانية
على الأراضي
اللبنانية.
وهناك صحف
تتحدث اليوم
عن مجموعات من
اللبنانيين
الساعين الى
الدخول الى
الأراضي السورية
لدعم الثوار.
وهذا كلام
خطير ومرفوض، ولا
يلتقي مع منطق
العبور الى
الدولة ولا مع
المفاهيم
الذي ينادي
بها البعض، بل
يفتح الباب
على مصراعيه
على الدخول في
صلب الأزمة
السورية من
الباب
الأمني، فيما
المصلحة
اللبنانية
تقتضي رفض اي
جيش غريب،
أكان نظاميا،
او ما يسمى
بالسوري الحر.
ويجب عدم
السير بأي
خطوة تهدد
سلامة الدولة
ومؤسساتها".
وعن
إحالة حادثة
الكويخات على
المجلس العدلي،
اكد "رفض هذه
المسألة ،
فهناك أصول
يجب احترامها.
فهناك مسألة
امنية حصلت مع
حاجز للجيش
اللبناني، وقد
أثبتت
التحقيقات
اطلاق النار
على عناصر الجيش.
وبالتالي،
فهذه القضية
في يد القضاء
العسكري الذي
يجب ان يقول
كلمته بعيدا
عن التسييس
والتخوين
والحملات".
وعن داتا
الإتصالات،
اكد كنعان ان
وزارة
الإتصالات
تلتزم بالقانون
وبقرارات
مجلس
الوزراء،
مذكرا
بالقرارات
الصادرة في
هذا الشأن،
وضرورة مرور
طلبات الداتا
بالهيئة
القضائية
العليا
المشكلة، معتبرا
ان موقف رئيس
كتلة
المستقبل
النائب فؤاد
السنيورة في
هذه المسألة،
يشابه
بالآداء مواقف
الشيخ احمد
الأسير
التعبوية
والتحريضية
والتي تمس
بالنسيج
والسلم
الأهلي. وهذا
أمر مرفوض من
رئيس أكبر
كتلة في
المجلس
النيابي،
عليه ان يكون
أكثر علما
ومعرفة
بالقوانين،
وترفعا عن
المزايدات
والمواقف
التحريضية،
فيما المرحلة
لا تحتمل
اللامسؤولية
في المواقف والتعاطي.
عون:
العدالة في
الشارع ليست
بعدالة
استفيقوا
أيها
اللبنانيون
فأنتم شعب
مسروق وليس
مكسورا
وطنية - 8/7/2012
اكد رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون ان "يدنا
ممدودة لكل
الأطراف
السياسية
لإقامة
السلام والإستقرار
في لبنان".
واعتبر ان
"العدالة في
الشارع ليست
بعدالة" ،
داعيا
اللبنانيين
الى
الاستفاقة
لانهم "شعب
مسروق وليس
مكسورا". كلام
عون جاء في
العشاء
السنوي الذي
أقامته هيئة
الشوف في
"التيار
الوطني الحر"
حيث ألقى كلمة
عبر فيها عن
سروره بلقائه
أهل الشوف للمرة
الثانية،
وأعلن عن عزم
التيار
المشاركة
باحتفالات
قرى الجبل في
عيد السيدة
العذراء في 15
آب، ودعا
المواطنين
الى التواجد
في قراهم في
ذلك اليوم
وتزيين
كنائسهم
والصلاة في أرض
آبائهم
وأجدادهم. وقال:
"التقينا هنا
منذ عام
وتمنينا أن
تكون العودة
إلى الشوف هذا
العام أكبر،
ولكن لقاء واحد
في السنة لا
يكفي، لذلك
قررنا هذا
العام أن يكون
لدينا لقاء آخر
في عيد يعيده
لبنان تحت
شعار "سيدة
لبنان"،
وأعني عيد
السيدة
العذراء الذي
يصادف في 15 آب،
نأمل أن تشارك
كل القرى
الشوفية وكل
قرى الجبل في
إحياء هذا
العيد، وأن
يكون يوم لقاء
لأبناء
الجبل،
لأبناء
عاليه،
لأبناء بعبدا،
لأبناء
المتن.. حتى
يعيدوا
جميعهم ويزينوا
كنائسهم
ويصلوا في أرض
أهلهم
وأجدادهم وفوق
ترابهم،
فعليهم أن
يلتزموا هذه
الأرض ليتمكنوا
من إعمارها
مجددا" .
اضاف:
"صحيح أننا
نسهر سويا
اليوم، ولكن
إذا تطلعنا
حولنا نجد
الأخطار في كل
اتجاه، نتطلع الى
الشمال نجد الخطر
يتفاقم، الى
الشرق كذلك،
نتطلع إلى الجنوب
نجد أخطارا
مزمنة وما
زالت جاثمة
على حدودنا..
في هذا الجو،
على الحياة أن
تستمر، نسهر ونتناول
العشاء سويا
ونحتفظ
بالأمل، ونظل
على إيماننا
الصافي بأن
هذا الوطن
سيستمر، سيستمر
بالجهود التي
نقوم بها
يوميا، وأنتم
تتابعوننا
بها
وتواكبوننا،
وترتكز على
عدم حصول
صدامات في
لبنان مهما
فعل
المتحرشون" .
ورأى ان
"ما يحصل
اليوم في عكار
ليس طبيعيا، ولكن
نحن لن ننقاد
إلى التصرفات
الشاذة هذه.
نسمع كلاما
غريبا عنا: "دم
ضحيتين
أهم من دم
قادة الجيش
والجيش"!! هذا
كلام لا يقال
للجيش لأنه
عندما يستشهد
من أجل لبنان
لا يطلب ثمن
دمه، ولا أحد
بإمكانه أن
يثمن دم
الجندي حتى
يقارن به
ويقرر أيهما
الأغلى
وأيهما
الأرخص!
نسمع مطالب
ومطالب، لكن
العدالة في
الشارع ليست بعدالة،
فالعدالة لا
تقام بناء
لمطالب شعبية!
هناك قوانين
ومحاكم هي
المنوطة
بإحقاق العدالة.
لا يمكن
أن تقاس
المحاكم بناء
لطلبات الناس.
القوانين
تحدد المحاكم
الواجب تحويل
القضايا إليها.
إذا لا
يمكن أن يطرح
"مجلس عدلي"
من أجل حادث،
مهما كانت
نتائجه، أو
محاكمة خاصة.
هناك محكمة عسكرية
مخولة إحقاق
العدالة في
هذه القضية.
صحيح أنه أيا
تكن المحكمة
التي ستحكم،
سواء كانت
المجلس
العدلي، أو المحكمة
العسكرية أو
المحكمة
المدنية،
فكلهم سيحكمون
بناء للوقائع
وبناء
للقانون
نفسه، ولكن ما
يحصل غير
مقبول لأنه
يهدف الى المس
بمعنويات
الجيش، فهذه
المحاولات
لضرب معنويات
الجيش
والمطالبة
بمحكمة كما
يريدونها وبالحكم
الذي يريدونه
مسبقا، بصرف
النظر عن
ماهية التحقيق
وبصرف النظر
عن حيثيات
القضية، هي
مرفوضة" .
وفي ما
يتعلق بعكار
وبأمن عكار،
نبه عون "أبناء
عكار بكل محبة
وصدق، وهذا
ليس تحذيرا،
بل أتحدث
انطلاقا من
عاطفتي
ومحبتي لهم،
لأن معظم
"العكاريين"
قاتلوا معي
وكانوا في صفوف
الجيش الذي
قدته، أقول
لهم: أنتم
وأهلكم وأرضكم
معرضون للخطر
إذا انسحب
الجيش من
منطقتكم ولم
يعد هو
المسؤول
الوحيد عن حفظ
الأمن على
الحدود، فما
يحصل هناك قد
يتطور ويفلت
عن السيطرة،
والحادث الذي
حصل اليوم هو
نموذج، لأنه
لا يمكن أن
تحصل هناك
اشتباكات على
الحدود
وتنقلات من
طرف لآخر على
أرض فيها حرب
بدون أن نصاب
بالشظايا" .
وتابع:
"هذا الأمر
يمكن أن
يتطور، لذلك،
أنا أنبهكم
بكل محبة. قد
نطلب نحن من
الجيش أن
يغادر غدا من
هناك، لكن من
سيحفظ أمنكم؟
إنتبهوا لما
تقومون به.
بسبب الإنفلات
الذي حصل في
الجنوب، ما
زلنا حتى
اليوم نعاني
من نتائجه. لا
تفعلوا
بالشمال كما
فعلوا
بالجنوب
لأنكم وحدكم
من سيتأذى.
وطنكم يضمكم
كلكم
ويساعدكم كلكم،
فلا تفتشوا عن
أهواء خارجية
لإرضائها!".
وقال:
"يدنا ممدودة
لكل الأطراف
السياسية لإقامة
السلام
والإستقرار
في لبنان. قد
نختلف وإياهم
على أمور كثيرة
لكن الخلاف
السياسي يجب
ألا يتعدى
الخلاف
السياسي، بكل
بساطة. نحن
نعاني اليوم
من مشكلات
أمنية داخلية:
هنا يقفل
شارع، وهناك
تعطل مؤسسة،
ويتم قطع
الطرقات.. هذه
كلها ليست
قواعد
للتعامل بين
المواطنين.
أقول
للمواطنين،
جميعكم لديكم
ممثلون في البرلمان،
وممثلون
في الحكومة.
عندما يؤخرون
مشروعا لكم
حاسبوهم
هناك، حاسبوا
من
انتخبتموهم.
لا تحاسبونا نحن،
نحن نحاسب من
ناخبينا.
التمثيل
النيابي والتمثيل
الحكومي يحاسبان
من الناخبين.
في المستقبل
القريب هناك
انتخابات
العام 2013، ومن
لا يعجبه
نائبه
فليسقطه ويأتي
بغيره، ولكن لا
يجوز أن ينزل
ويقطع الطريق
على
المواطنين،
أو يقفل مؤسسة
تشكل مجموعة
مصالح لكل
الناس!".
واوضح
"ان
اللبنانيين
اليوم مضللون
كثيرا بالخيارات
وبالسلوك،
يتوجهون إلى
الضحايا ولا
يقومون بأي
عمل ضد
المجرمين
الذين يسببون وقوع
الضحايا! ومثل
صارخ عن ذلك
هو قضية كهرباء
لبنان التي
بدأت أزمتها
في أوائل
التسعينيات
واستمرت حتى
اليوم. وزارة
الطاقة
والموارد
المائية وضعت
خطتها
وبرنامج التنفيذ
في العام 2010،
وأخذت موافقة
الحكومة التي كانت
تمثل الوحدة
الوطنية في
حزيران 2010،
وحذرت جميع
المسؤولين
والمواطنين
بأنه "إذا لم نقم
بالأعمال
اللازمة
سنواجه أزمة
كهرباء.."، وكل
ليلة على شاشة
الOTV تشاهدون
التواريخ
المختلفة
التي تكررت
فيها هذه
الإنذارات.
ولكن تقاعس
الحكومة
ومجلس النواب
عن تخصيص
الموازنات
اللازمة
لإجراء
الأشغال
المقررة لإنتاج
الكهرباء
أوصلنا إلى
هذه الأزمة،
ولا نقبل أي
ملاحظة ولا أي
كلام بحق كتلة
التغيير
والإصلاح وبصورة
خاصة بحق وزير
الطاقة.
والملفت أن
أكثر المتبجحين
والمنتقدين
اليوم هم
أنفسهم الذين أخروا
إقرار
الموازنة
والإعتمادات.
لا يسمحون لنا
أن نصلح
أخطاءهم التي
ارتكبوها
خلال 20 عاما.
هذه مآثرهم
السيئة التي
تركوها في لبنان،
تركوها في
الكهرباء
وتركوها في
المياه" .
وتابع:
"أيعقل أن
بلدا مثل
لبنان، يحصد
سنويا من
خيرات الله 8
مليارات مترا
مكعبا من
المياه،
فيصرف مليار
ونصف فقط
والباقي يذهب
هدرا إلى
البحر بدون أن
ينشئوا
السدود
اللازمة؟! أيعقل
أن يتخطى
المال
المهدور
والمسروق من ميزانيته
نصف الديون
المترتبة
علينا؟! والنصف
الثاني
المتبقي من
الدين هو نصف
الفوائد التي
دفعناها عن
هذه الديون؟!
استفيقوا!
استفيقوا
أيها
اللبنانيون!
إن كنتم من
الشوف أو من
عاليه أو من
بعبدا أو من
عكار أو من
الجنوب، أنتم
شعب مسروق
وليس مكسورا،
وأنتم من يجب
أن تطالبوا
بحقوقكم" .
وختم عون:
"نحن لا يهمنا
كلام ولا
يهزنا افتراء،
نحن جبال، نحن
مثل جبال
الشوف. لكن،
أقل شيء على
ضميرنا يهزنا
ويؤرقنا،
بينما
المدافع التي
تطلق علينا لا
توقظنا من
النوم عندما
يتوجب علينا
أن ننام. نحن
ضميرنا دائما
مرتاح لكن بالنا
دائما مشغول
لأن هذا
المجتمع يشغل
البال.
إذا، من الآن
فصاعدا أصغوا
إلى الحقيقة،
تطلعوا وفتشوا
عن الحقيقة.
لكل واحد منا
في السياسة تاريخه،
ولا يمكن أن
تقرأوا
مستقبله إلا
من خلال
تاريخه. نحن
فخورون
بتاريخنا، فخورون
بسلوكنا،
فخورون
بإنجازاتنا،
ومن يريد أن يعيرنا،
فليرنا
تاريخه!".
"التنظيم
الناصري":
الحكومة شاهد
زور وأداؤها
سيء نائية
بنفسها عن كل
شيء وتتقاطع
مع طروحات 14
آذار
وطنية - 8/7/2012
رأى التنظيم
الشعبي
الناصري أن
"أداء
الحكومة سيء
جدا، وهي شاهد
زور على تطورات
خطيرة تجرى
على الساحة قد
تؤدي الى أوضاع
يدفع ثمنها في
نهاية الأمر
أبناء الشعب
على مختلف
الصعد الأمنية
والاقتصادية
والاجتماعية،
وهذه الحكومة
موجودة في
الحكم دون أن
يكون لها أي
دور أو
فعالية، وهي
لا تمتلك
الإرادة
الضرورية لمعالجة
القضايا
انطلاقا من
موقف وطني
جامع، انما
تمارس السلطة
بطريقة غير
صحيحة وغير سليمة،
مما يؤدي الى
اهتزاز هيبة
الدولة
ومؤسساتها
المختلفة من
أمنية
وعسكرية
وقضائية".
وقال التنظيم في
بيان اليوم:
"حكومة لا
تعمل ولا ترحل،
لا فرق بين
بقائها
وعدمه،
رئيسها متمسك
بنهج اقتصادي
واجتماعي خرب
البلد
انتهجته حكومات
الحريري
المتعاقبة. ما
معنى ان تتحول
حكومة "لزوم
ما لا يلزم"
الى "شريك"
مساهم ومضارب
لفريق الرابع
عشر من اذار
وعلى رأسه
"تيار المستقبل"
الساعي
لتقويض اسس
الدولة وضرب هيبة
الجيش ونشر
الفوضى
واللااستقرار.
هل هي حكومة
تعطيل القضاء
الذي يعاني
اصلا من تدخلات
سياسية
وفئوية عرقلت
عمله؟
حكومتكم
النائية
بنفسها عن كل
شيء، تتهاون
بالوحدة
الوطنية وتستسهل
التحريض
الطائفي
والمذهبي
وتأجيج الغرائز،
لتتقاطع بذلك
مع طروحات
فريق الرابع
عشر من آذار
التقسيمية
والفتنوية".
وتوجه
إلى
اللبنانيين:
"حكومتكم
المستقيلة من
واجباتها
الوطنية تنأى
بنفسها عن
معالجة الازمات
المعيشية
والحياتية
للمواطنين،
انسجاما مع
نهجها
الاقتصادي
الريعي
البشع،
المكمل
لسياسات الحكومات
الحريري
المتعاقبة،
وهي ازمات تفاقمت
أخيرا مع
مشكلات
مفتعلة، لا
ماء، لا كهرباء،
وارتفاع
جنوني للسلع
الاستهلاكية
والغذائية.
اما صرخة
الناس
واحتجاجاتهم
فقابلتها
الحكومة بأذن
طرشاء، مديرة
ظهرها لأبسط
حقوق اللبنانيين
في لقمة عيش
كريم او العيش
ضمن الحد الادنى
من الكرامة
الانسانية،
فبئس هكذا
حكومة لا تنتج
الا ازمات
وتوترات
امنية
واجتماعية حياتية".
وختم
البيان: "في
زمن سقوط
الاقنعة، ومع
استقالة
الحكومة من
مسؤولياتها
الوطنية والاخلاقية
حيال
مواطنيها،
فاننا
مطالبون اليوم
اكثر من اي
وقت مضى
بالتعبير عن
الرفض لسياسات
التجويع
والافقار،
وعلينا
الدفاع عن حق
المواطن في
أمن اجتماعي
كما هو حقه في
المن والاستقرار".
المجلس
الوطني لثورة
الأرز" طالب
الحكومة بالرحيل:
الإستخفاف
بالوضع
الأمني وصل
الى حد وضع
عبوة في وضح
النهار
وطنية - 8/7/2012
اتهم "المجلس
الوطني لثورة
الأرز" بعد
إجتماعه
الأسبوعي
الحكومة
الحالية،
المسؤولة
دستوريا عن
أمن الوطن،
بالتقصير
وطالبوها
بالرحيل
المبكر،
وبتشكيل حكومة
وحدة وطنية
فاعلة قادرة
على حماية
البلد من كل
الإعتداءات
الداخلية
والخارجية،
وخصوصا
محاولات توريط
لبنان
بالأحداث
السورية
وتمادي
النظام السوري
بقصفه أحياء
سكنية متاخمة
لحدوده أو عبور
قوات النظام
السوري
الحدود
اللبنانية.
وشجب
المجتمعون
إنفلات الوضع
الأمني في لبنان،
واعتبروا أن
الأمن بات
مكشوفا ويبنى
على تكهنات حوادث
أمنية من هنا
وهناك قد تطال
مواطنين وقادة.
وأسفوا لهذا
الإنتهاك
الفاضح من قبل
معكري الوضع
الامني ومن
قبل القادة
السياسيين وكيف
لا، إذ يرى
المجتمعون
بأم العين
سياسيين يدفعون
كفالات عن
موقوفين
ويخلون
سبيلهم، وآخرين
من قوى سياسية
تهدد الأمن في
البلاد وتذكر
بحروب
ويقودون
البلاد إلى
فتنة أهلية،
ولم يكتف
الجناة في
تحدي مشاعر
اللبنانيين
بل إسترسلوا
في وضع
العبوات
الناسفة في
مداخل الأبنية
مستهدفين
شخصيات معينة.
وسألوا:
من يحمي
المواطنين والشرفاء
إذا كانت
الدولة جل ما
تفعله محضر
تحقيق ناقص؟.
واعتبروا
أن من المخيف
والمعيب أن
يصل هذا
الإستخفاف
بالوضع الأمني
وبقدرة
الدولة على
ممارسة
سلطتها على أرضها
إلى حد وضع
عبوة ناسفة في
وضح النهار
وفي عز ما
يُعرف بالشهر
الأمني، يعني
في ظل أوسع إنتشار
أمني لقوى
الأمن
الداخلي
ولسائر القوى
المسلحة،
والأنكى أن
الجناة
يهربون في إتجاه
معين،
والدولة لم
تحرك ساكنا
لغاية اليوم.
ورأوا أن
الوضع الأمني
في لبنان أظهر
أن أيادي
الجريمة
قادرة على
التحرك وبملء
حريتها وتحت
أعين الأجهزة
الأمنية
وتحديا لوزير
الداخلية.
وفي
موضوع
المياومين
وجباة
الإكراء في
مؤسسة كهرباء
لبنان، اعتبر
المجتمعون أن
مجرد تثبيت أو
السعي لتثبيت
هؤلاء يحمل
مؤسسة كهرباء
لبنان فوق
إحتمالاتها،
وهذا الأمر
يتجاوز منطق
إرضاء فئة
معينة من
اللبنانيين،
واعتبروا أن
هذه القضية
شبيهة بكل
قضايا موظفي الفائض
في كل
الإدارات
الرسمية منذ
العام 1990، حيث
وظف
السياسيون
أنصارهم
بالآلاف بشكل
عشوائي وغير
منضبط في
غالبية
الوزارات
التي سيطروا
عليها خلافا
للدستور وتحت
السيطرة
السورية
المطلقة على
الإدارات
والبلاد.
وذكروا أن الدستور
الحالي يشترط
في التوظيف في
الإدارات
الرسمية
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين،
وفي هذا
الإطار
يعتبرون أن
تثبيت المياومين
وغيرهم في
وزارات عدة
يشكل خطرا على
التوازن الوطني،
وهذا أمر يجب
ألا يمر" .
وحذروا
من الإستمرار
في محاولات
تثبيت بعض الموظفين
في ملاك
الدولة، "لان
هذا الامر يتخطى
الأعراف
القائمة
والمعتمدة
دستوريا وهذا
أمر مناف
للقانون" .
واعتبروا أن
الأقطاب الموارنة
وفي حماوة
التحضير
للانتخابات
يتصارعون على
الإبراز أن
كلا منهم حريص
كل الحرص على
مصالح المسيحيين
وحصتهم
المشروعة
بالعرف
والدستور ومن
دون غبن
وتهميش، إلا
أن الظاهر
أنهم
يستثمرون هذا
الموضوع
لتوظيفه
إنتخابيا
ودغدغة الرأي
العام
وإيهامه بأن
هناك تفاهما
على أمور عدة
ومنها قضية
التوظيف
بينما الأمر
الواقع يشير
إلى عكس ذلك،
لأن هناك
ملفات عديدة
سيتصارعون عليها
وستكبر الهوة
فيما بينهم
وأولها الملف الإنتخابي"
.
ووجه
المجتمعون
إنذارا إلى
الأقطاب
السياسيين
المسيحيين
وخصوصا من هم
في سدة
المسؤولية
الرسمية وفي
السلطتين
التنفيذية والتشريعية،
وطالبوهم
بالكف عن خداع
الرأي العام،
وهل مقبول من
أشخاص هم
أعضاء في
مجلسي النواب
والحكومة أن
يكونوا
مرتهنين
لإرادة خارجية
عربية أم
أجنبية ؟
واعتبروا أن
الأمر الواقع
لم يعد مقبولا
ولا جائزا من
نواب ووزراء
وجب عليهم
إحترام
الدستور
والأنظمة أن
يفرطوا في
إحترام
الدستور وإلا
تصبح
الإستقالة والإقالة
ضرورية،
وهكذا سيتصرف
الرأي العام والمجتمعون
مع هؤلاء
السياسيين
لأن الأمور لم
تعد تطاق
ووصلت إلى حد
لا يستهان به
ولم يعد مقبولا
السكوت عنه
وإلا لن يبقى
من المسيحيين
شيئا ولا من
الوطن مؤسسات
ولا مواطنين.
وناشدوا
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي وضع
الأصبع على
الجرح
ومداواته قبل
فوات الآوان.
عرس
جماعي في
بعلبك برعاية
نصرالله /النائب
كامل الرفاعي:
نعم نحب
الشهادة
والمقاومة
ولكننا قوم
نحب الحياة
وطنية -
بعلبك - 7/7/2012 نظمت
لجنة مهرجان
التسوق
والسياحة
الرابع عشر في
مدينة بعلبك،
عرسا جماعيا
ل134 عروسا
وعريسا، في
باحة مطعم
القرية،
برعاية
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله،
وحضور النائبين
كامل الرفاعي
وعلي
المقداد،
مسؤول النقابات
في "حزب الله"
هاشم سلهب،
رئيس اتحاد بلديات
بعلبك بسام
رعد، رئيس
بلدية بعلبك
هاشم عثمان،
ممثلين عن
السفارة
الإيرانية،
نقابيين،
رؤساء
بلديات،
مخاتير،
فاعليات اجتماعية
وأقارب
العرسان.
وتخلل
الاحتفال
بالمناسبة،
كلمات بدأها
النائب
الرفاعي الذي
تمنى للعرسان
التوفيق "كما
وفق الله بين
آدم وحواء". وشدد على
استمرارية
الحياة وحب
الحياة
"لأننا قوم
نحب الحياة لا
كما يقولون
نحب الموت،
نعم نحب
الشهادة
والبناء
والمقاومة
والكرامة بينما
غيرنا لا يريد
لنا حياة
كريمة عزيزة".
وقال:
"هذه هي
الحياة التي
نعيشها
اليوم، حياة
النور
والاشعاع
والاضاءة
بالأبناء من
العرسان.
ونذكر أنه في
تموز 2006 كانت
بعلبك تعيش حياة
مظلمة في
الملاجئ
وتتعرض للقصف
وشبابنا يقاتلون
في الجنوب،
واليوم وبفضل
الانتصار نحيي
المهرجان
ونفرح
بأبنائنا
وبناتنا في سبيل
ان يعم الفرح
على المنطقة".
ثم تحدث رئيس
اتحاد بلديات
بعلبك بسام
رعد فأكد على
"أهمية
المناسبة لما
فيها من
النجاح والاستقرار
وبناء الأسرة"،
مهنئا
العرسان
ومتمنيا لهم
السعادة "من
أجل بناء
مرحلة جديدة
على درب
الحياة".
بدوره
شكر الشيخ
مازن رعد "كل
من ساهم وأدخل
السرور على
قلب العرسان،
في خطوة
مباركة تهدف الى
تحصين
المجتمع وفق
أسس الاحترام
المتبادل"،
داعيا
العرسان إلى
الابتعاد عن
الغرور والتأكيد
على التسامح
وتفادي
الأخطار
والابتعاد عن
الصغائر.
كذلك
أشاد رئيس
بلدية بعلبك
هاشم عثمان
ب"الخطوة
المباركة
التي تعتبر
الأنجح
والأشمل والأعم
لهذا العام،
لتحصين
أبنائنا
وبناتنا وبناء
مجتمع سليم".
يشار إلى
أن العرس
الجماعي،
خطوة سنوية
على هامش
مهرجان التسوق
والسياحة
الذي يقام في
تموز من كل
عام برعاية
رئيس
الجمهورية،
ويعتبر عرس
هذا العام هو
الأضخم بين
الأعراس
الماضية،
والغاية منه
مساعدة
الراغبين
بالزواج عبر
تأمين حفل الزفاف
وتقديم
مساعدات
مادية وبعض
المفروشات.
الصفدي
إلى إيرلندا
وجنبلاط إلى
باريس وعودة الجميل
وترو والحوت
وجنجنيان إلى
بيروت
وطنية -
المطار - 7/7/2012
شهدت حركة
مطار رفيق الحريري
الدولي -
بيروت، حركة
مغادرة وعودة
عدد من
الوزراء
والنواب
والشخصيات
السياسية، فغادر
بيروت اليوم:
وزير المالية
محمد الصفدي
متوجها إلى
إيرلندا على
متن طائرة
خاصة، النائب
وليد جنبلاط
إلى العاصمة
الفرنسية
باريس،
النائبان
مروان حمادة
ونايلة تويني
إلى مدينة جدة
في المملكة
العربية
السعودية. وفي
المقابل، عاد
إلى لبنان:
الرئيس أمين
الجميل عن
طريق باريس،
وزير شؤون
المهجرين
علاء الدين
ترو من مدينة
اسطنبول
التركية،
النائب عماد
الحوت من جنيف
والنائب شانت
جنجنيان عن
طريق ميلانو
الإيطالية.
عدوان:
مقاطعة
الجلسات
التشرعية
لتصويب ادارة
العمل في مجلس
النواب وفصل
السلطات
وكلما تقوى
الدولة كلما
أصبح الوجود
المسيحي حراً وآمناً
الجمهورية/أكد
نائب رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
النائب جورج
عدوان أن
مقاطعة
الجلسات
التشريعية
أتى بهدف تصويب
منطلقين وهما
العلاقة بين
الحكومة والمجلس
النيابي وفصل
السلطات
والرقابة،
وإدارة العمل
في المجلس
النيابي. وشرح
في حديث
لـ"الجمهورية"
بالتفصيل
الثغرات التي
شابت عمل مجلس
النواب في
مسألة المياومين،
مشدداً على أن
هذا الإصطفاف
ليس طائفياً
بدليل إنضمام
تيار المستقبل
والنائب
مروان حماده
اليه. وأعتبر
أن ما يحصل هو
إلإلتفاف
لبناء الدولة
وحول العمل
الوطني.
وهذا نص
الحوار:
*فاجأت
الكتل
المسيحية
الرأي العام
بتكاتف مستجد
تمثل بمقاطعة
الجلسات
النيابية
العامة، على
خلفية التصويت
السريع على
قانون تثبيت
المياومين،
فهل هذه مجرد
ردة فعل
إنفعالية
سرعان ما
تزول؟ أم إنها
قد تؤسس لحالة
سياسية قد
تنسحب على
قرارات كبرى
كقانون
الإنتخاب
مثلاً؟
ـ أرغب
بدايةً بوضع
الموضوع في
إطاره الصحيح
والواقعي كما
حصل لموضوع
يتعلق أولاً
بعمل المجلس النيابي
وعمل الحكومة.
أريد فقط
للتذكير
الإشارة الى أنه
في اليوم
نفسه، كنت
شخصياً
مشاركاً في مسعىً
دقيقاً يتعلق
بالإنفاق
المالي
الإستثنائي.
فكما تعلمين
منذ عام 2006 وحتى
آخر 2011 هناك مشكلة
حول الانفاق
وشرعنته.
فقلنا ان في
سنة 2012، وبغض
النظر عن
الموالاة
والمعارضة،
لنُنجز
موازنة
وأنجزنا
بالفعل انشاء
استثنائي
وربطناه
بالموازنة
وهذا استلزم
جهداً كبيراً
جداً ليقتنع
الجميع،
وأعني بذلك نواب
14 و8 آذار،
وبالفعل
نجحنا في ذلك. كنا نقوم
بعمل يحدد دور
الحكومة ودور
المجلس النيابي
ونربطهما
بعضهما ببعض
وننجز
الموازنة في
الحكومة،
ويلعب مجلس
النواب دور
الرقيب. ولكن
ماذا حصل
لاحقاً؟ الذي
حصل هو أن
الحكومة
أرسلت مشروع
قانون يتعلق
بتوظيف
المياومين،
وفي الوقت
نفسه كان هناك
اقتراح قانون
في المجلس
النيابي. نحن
نعلم أن في
القضايا
التنظيمية
للوظيفة،
الموضوع عليه
أن يأتي من
الحكومة
وحدها، لأنها
على علم بعدد
الشواغر
وتعرف تحديد
من هم الذين
تنطبق عليهم
أصول
المباراة
وتعرف أيضاً
تحديد ماهية
المباراة. ما
حاولت القيام
به شخصياً في
البرلمان،
وهذا ما فجّر
المشكلة في
الحقيقة، هو
طلبي من
الرئيس بري أن
يستوضح رئيس
الحكومة قبل
أن أبديَ
رأيي،
فأجابني رئيس
الحكومة أن
الدولة ليست
في حاجة إلاّ
الى عدد محدد،
وفسر ما هي
حاجات الشركة
وفقاً للمبادئ
التي ذكرتها.
فاقترحت على
الرئيس بري أن
نحل أزمة
المياومين
على غرار
العمل الذي قُمت
به في موضوع
الانفاق
المالي، وذلك
وفقاً لأصول
التعاطي مع
الحكومة
وأصول العمل
البرلماني. رئيس
المجلس- وعوض
أن يفسح
المجال
لتأجيلها
لليوم الثاني،
وكانت مرت في
رأيي بطريقة
قانونية ودستورية
لائقة -
استعجل
التصويت من
دون أن يعطينا
مجالاً في
طريقة
التصويت. وللعلم
كل نائب له
الحق في طريقة
التصويت أن
يقترح أن يتم
التصويت في
المادة على ما
يُسمى المدى
الأبعد في
موضوع محدد.
رئيس المجلس
يريد التصويت
بسرعة هائلة
على كل شيء.
فخرجنا من الجلسة
قبل انتهاء
التصويت، حصل
استعجال حتى
لا يُسمح
لأكثرية
النواب
بتطيير
النصاب،
وبالتالي لم
يُعرف من صوّت
مع ومن صوّت
ضد. قبل
ذلك بقليل،
كان تمّ تصويت
على موضوع
قانون يتعلق
بالمجلس
الدستوري،
النتيجة
الأولى كانت 40 -
29، التصويت
الثاني
مباشرةً قيل
انه 40 - 48.. وهنا
يُطرح السؤال:
هل من الممكن
في في دقيقة
واحدة عندما
أردنا ضبط
التصويت، أن
يتغيّر التعداد
لهذه الدرجة؟
هذا أكبر دليل
على أن الأمور
لا تُضبط بما
يراعي آلية
القانون
والتقنية. هذا
أساس المشكلة.
إذاً هناك منطلقين:
الأول عدم
تركيب
العلاقة بين
الحكومة
والمجلس وفصل
السلطات
والرقابة
والثاني يتعلق
بإدارة العمل
في المجلس
النيابي.
ولذلك، وبسبب
تقارب وجهات
النظر بدرجة
كبيرة بيننا
وبين حزب
الكتائب
و"التيار
الوطني
الحر"، بالاضافة
الى تيار
"المستقبل"
وعلى رأسه
الرئيس فؤاد
السنيورة
والنائب أحمد
فتفت.
•
أي أنك تعني
فريقاً في
تيار"المستقبل"
وليس كله؟
ـ أتكلم
عما حصل في
البداية، أي
في الجلسة لأن
الرئيس
السنيورة
يتشارك معنا
والدكتور فتفت
في الطرح نفسه
على المستوى
القانوني
والدستوري.
اما في
التصويت فلم
أعلم من صوّت
وكيف صوّت الخ…عندما
خرجنا، عُقد
لقاء مع
"التيار الوطني
الحر"
و"الكتائب"
واتفقنا على
أننا لا نستطيع
الاستمرار في
هذه الطريقة،
ويجب مقاطعة
الجلسة في
اليوم
الثاني، وفي
الليلة نفسها يوم
الاثنين حصل
تشاور آخر مع
الرئيس
السنيورة،
حيث أبلغته
اننا لا
نستطيع
المشاركة في
الجلسة في
اليوم
التالي،
وتمنيتُ عليه
أن نكون جميعاً
في الموقف
نفسه، لأننا
اذا تضامننا يأخذ
هذا الموضوع
طابعاً
وطنياً
ودستورياً. وكان
هناك اتفاق
بيننا
كـ"قوات"
وكتائب و"تيار
وطني حر"
ووكان هنام
تجاوب واتفاق
كامل مع الرئيس
السنيورة. على
أثر ذلك، حصل
اتفاق في نهاية
ليل الاثنين
وفجر
الثلاثاء مع
الرئيس السنيورة
على أن يلتقي
الرئيس بري
ويبلغ اليه أننا
بهذه الطريقة
لا نستطيع
الاستمرار
لأنه هناك
مشكلة. وهكذا
حصل التقى
الرئيس
السنيورة
الرئيس بري
ووضعه في
أجواء حجم
المشكلة وقال
له ان ليس
هناك مجال
لعقد جلسة في
غياب ثلاث كتل
رئيسية وأنه
متضامن معها.
الموضوع
المطروح في
الواقع له
بعدين: بعد
يتعلق بعمل
الحكومة
لأنها لا
تستطيع
الاستمرار
بهذه
الطريقة، وهذا
ما قاله جبران
باسيل. فقد
أرسلت
الحكومة مشروع
قانون، اليس
من المفترض
بها أن تدافع
عنه؟ لو تبنت
الحكومة هذا
القانون، لما
كنا وصلنا الى
هنا. اصبح
الأمر وكأن
جبران باسيل
يدافع عن هذا
القانون
وكأنه هو من
طرحه وليس الحكومة!
هناك خلل
كبير! لقد
انتقلنا الى
مرحلة لم تعد
فيها حكومة،
بل مجموعة
وزراء، كل وزير
لديه مشروع
ولا علاقة
لبقية
الوزراء به.
ثم هناك العمل
النيابي حيث
هناك ثلاث
مواضيع على
جدول البحث:
الأول هو عمل
هيئة المكتب وجدول
الأعمال،
فهناك مشاريع
قوانين وقوانين
بالعشرات ولا
نظام، لماذا
يمر قانون ولا
يمر آخر؟ هنا
أريد التذكير
على سبيل
المثال بأنني
قدمتُ طلباً
منذ ثلاثة
أشهر بتشكيل
لجنة تحقيق
دولية، كيف
تنعقد إذاً
الهيئة
العامة ولا
يكون هذا
الموضوع هو
الأول على
جدول الأعمال؟
ما هو السبب؟
•
هناك
استنسابية
إذاً في طرح
المواضيع
وبتها؟
ـ هيئة
مكتب المجلس
لديها دور في
وضع جدول
الأعمال وهذا
الدور لا
يُراعى ولكن
يجب أن
يُراعى.
•
من يتحمل هذه
المسؤولية؟
هل هو الرئيس
بري؟
ـ علينا
أن نبحث ونرى،
كل شيء يوضّح
عندما نبحث في
الأمور
ونناقش
مسؤولية كل
شخص في الهيئة،
الرئيس
والأعضاء،
علينا أن نبحث
في هذا الأمر
وقبل أن نبحث
فيه لن تسير
الأمور. هناك
ثانياً
الطريقة التي
حصل فيها
التصويت،
وليس فقط في
موضوع المياومين،
بل في مواضيع
أخرى، وهذه
الطريقة غير
سليمة. نريد
تصويتاً
الكترونياً
وبذلك كل نائب
يتحمل
مسؤوليته. دعيني
أعطي مثالاً
في موضوع مهم
جداً وهو
أرقام السيارات
وقد طُرح في
ذلك اليوم،
وقلت في
الجلسة أن من
المعيب في
لبنان أن
نحافظ على
أرقام مميزة
للنواب والوزراء!
ما هو هدف
اقتناء هذه
الأرقام؟ هل
لهذه الأرقام
هدف غير ان
تعرّف
المواطن على
السيارة
قانوناً؟
أتحدى أن يكون
هناك هدف
آخر من
الأرقام
المميزة! هل
هناك بلد في
العالم يعتمد
هذه الطريقة؟
الحاسوب هو من
يقرر هنا وفي
المصادفة
الأرقام
لتسجيل
السيارات!
اليس من المفترض
في موضوع من
هذا النوع أن
يعلم المواطن
من معه ومن
ضده؟ لو كان
هناك تصويتاً
الكترونياً،
لكانت هذه
الأمور
واضحة، ويحق
لأي كان أن
يضطلع على
"الداتا"
وتكون محفوظة
في الحواسيب
ويصبح من
السهل معرفة
من صوّت مع
ومن صوّت ضد. على
النائب أن
يُحاسب على
تصويته وأعماله،
وإلاّ كيف
يستطيع
المواطن أن
يحاسب؟ اليس
الأداء في
البرلمان هو
الأساس؟
ليأتي أحدهم
ويقول لي من
صوت مع او ضد
أي مشروع! لا
أحد يعلم!
هناك مسؤولية
كبيرة. أما
إدارة
الجلسات فهذا
شيء آخر، فيحق
للنائب أن يطرح
اقتراحاً
بأبعد مدى
وأقل مدى، يحق
لنا أن نأخذ الوقت
الكافي
لإقرار
القوانين في
هدوء. هذه المواضيع
الثلاثة يجب
طرحها بكل
أبعادها وعمقها.
•
اذاً تنفي أن
هناك تضامناً
مسيحياً في
مواضيع أظن
انها تهم كل
من يرى أن
الأداء
سيئاً؟
ـ كلا،
على العكس.
كان هناك
تضامن مسيحي
حول هذا
الموضوع، أي
كان موقف
الكتل
والاحزاب
المسيحية
موحد حول هذا
الموضوع. لكن
منطلقات الموقف
الموحد هذا هي
المبادئ
الدستورية والقانونية
التي ذكرتها،
وكان هناك
تضامن عبّر
عنه تيار
"المستقبل"
ومروان حمادة.
•
الى أين يمكن
أن يصل هذا
التضامن
إذاً؟
ـ نحن
بحثنا في عمق
الأمور كلها.
وفي كل
مرة، نجري
مقاربة تتعلق
بتطبيق
المبادئ التي
ذكرتها
والمتعلقة
بإدارة جلسات
المجلس
وطريقة تعاطي
الحكومة مع
المجلس
والمجلس مع
الحكومة. ما
وصلنا اليه
اليوم انه
عندما يتعارض
عمل المجلس مع
هذه المبادئ ،
ما هو المانع
من أن نلتف
حول هذه النقاط
التي تتعلق
بالأداء
الوطني؟ هذا
عمل عظيم ويدل
الى اننا كلنا
نريد بناء
دولة.
•
من قد يستفيد
ومن قد يتضرر
من تحالف
مسيحي عريض
على الثوابت
الأساسية،
وهل هذا وارد
في ظل الإنقسام
الحاد في
النظرة الى
حزب الله وسلاحه
وإلى الموقف
من الأزمة
السورية؟
ـ أنا
لا أريد
استباق
الأمور. لقد
نجحنا في
التفاهم على
موضوع عمل
المجلس.
وعندما يُطرح موضوع ما،
لن يمنع
الاصطفاف
الحاد
الموجود
حالياً الاتفاق.
طبعاً
الخلاف على
سلاح حزب الله
موجود وسيبقى
حتى إشعار
آخر، وهو في
رأيي سلاح
يُعوق قيام
الدولة وهو
الأساس في ضرب
قيام الدولة.
انما هل يمنع
هذا الخلاف من
الإلتقاء على
نقاط أخرى؟
كلا في رأيي. الخلاف
السياسي
قائم، ولكن هل
هذا الخلاف
القائم على
نقطة أساسية
ومحورية في
لبنان يمنع
اللقاء على
قضايا أساسية
ومهمة؟ كلا في
رأيي.
•
هل هناك عمل
جدي للتأسيس
على تقاطع
المصالح هذا
للسير به في
إتجاه تحالف
مسيحي؟ من
يقوم بهذا
العمل؟
ـ انا في
رأيي، وعلى
رغم الاصطفاف
السياسي
الحاد، اذا
استطعنا جمع
أكبر إئتلاف
على قضايا
تخدم قيام
الدولة، نكون
خدمنا جميع
اللبنانيين، وتحديداً
المسيحيين. إن
وجود
المسيحيين
الفاعل مرتبط
مباشرةً
بقيام
الدولة، وهذا
الترابط عضوي.
كلما
تقوى الدولة،
كلما أصبح
الوجود المسيحي
حراً وآمناً،
وجودنا نحن
وغيرنا. وكلما
ضَعُفت
الدولة، يضعف
وجودنا. لذلك
فإن الهدفين،
وهما قيام
الدولة
ووجودنا، مرتبطان
بعضهما ببعض. وإذا
أردنا أن يكون
وجودنا فاعل،
علينا تقوية
دولتنا. هذه
الاستراتيجية
واحدة وغير
متناقضة.
المصدر: صحيفة
الجمهورية