المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار06 تموز/2012
إنجيل
القدّيس متّى
/01-04/ ولَنْ
يُعْطى لهم آيَةً
إِلاَّ آيَةَ
يُونَان
دنَا
الفَرِّيسيُّونَ
والصَّدُّوقيُّونَ
مِنْ يَسُوعَ
لِيُجَرِّبُوه،
فَسَأَلُوهُ
أَنْ
يُريَهُم
آيَةً مِنَ
السَّمَاء. فَأَجَابَ
وقَالَ لَهُم:
«عِنْدَ
حُلُولِ
المَسَاءِ تَقُولُون:
غَدًا صَحْوٌ!
لأَنَّ
السَّمَاءَ مُحْمَرَّة.
وعِنْدَ
الفَجْرِ
تَقُولُون: أَليَوْمَ
شِتَاء!
لأَنَّ
السَّمَاءَ مُحْمَرَّةٌ
مُكْفَهِرَّة.
إِنَّكُم
تَعْرِفُونَ
أَنْ
تُمَيِّزُوا
وَجْهَ السَّمَاء،
أَمَّا
عَلامَاتُ
الأَزْمِنَةِ
فلا
تَقْدِرُونَ
أَنْ تُمَيِّزُوهَا.
جِيْلٌ
شِرِّيرٌ
فَاجِرٌ
يَطْلُبُ
آيَة، ولَنْ
يُعْطى آيَةً
إِلاَّ آيَةَ
يُونَان». ثُمَّ
تَرَكَهُم
ومَضَى.
عناوين
النشرة
*"اليونيفيل":
اجتماع ثلاثي
في الناقورة
حضره بلامبلي والتزام
بتنفيذ بنود
ال1701 والحفاظ
على الهدوء في
المنطقة
*"وول
ستريت
جورنال": حملة
تهدد القطاع
المالي
اللبناني/شركات
أموال كبرى
تخضع للضغط من
أجل بيع حصصها
*حراثة
البحر/موقع
تيار
المستقبل
*ماكاين
من معراب:
لتوفير منطقة
آمنة للمقاومة
السورية
*في
الامس حوّل
الرئيس بري
المجلس الى
مزرعة... طلال
الدويهي:
المسيحي
مستهدف وآن
الاوان للوقوف
"وقفة رجال"
*سليمان
عرض الاوضاع
العامة مع
قرطباوي وباسيل
وكنعان
واستقبل سفير
سلطنة عمان
وشماس ورئيس
الحزب
الليبرالي
والاوسترالي
*حسين
الموسوي:
التصويب على
السلاح
انخراط في مشاريع
الاحتلال
*العثور
على عبوة ناسفة
كانت موضوعة
في مصعد مبنى
مكتب حرب
*الحريري:
محاولة
اغتيال حرب
تؤكد أن خطر
الاغتيالات
يعود مجدداً
*جعجع:
الحكومة
مسؤولة عن
محاولة
اغتيال حرب.. و"14
آذار
معترضة على
إدارة مجلس
النواب
*شربل:
جميع
الشخصيات في
لبنان
مستهدفة
*النائب
مروان حماده :
الاشباح
نفسها عادت
الى محاولات
الاغتيال
*نداء
من الأجهزة
الأمنية الى
كبار
المطلوبين في
الضاحية/سيمون
بولس/يُقال.نت
*تسعيرة
"حزب الله"
... العقابية
*معلومات
من "حزب الله"
عن توقيف شبكة
جديدة للمخابرات
الأميركية في
الضاحية
*حزب
الله يحضر
شاكر برجاوي
لتكليفه بمهام
أمنية تحت
شعار قوات أبو
بكر
*حزب
الله ينفي
اتهامات
السلطات
البحرينية
*مصادر
حزب الله
لـ«الجمهورية»:
تحركنا وفق 3
مسلمات
*فتفت:
حركة الأسير
سياسية ولا
نوافق عليها
*من
كواليس "
أمانة 14 آذار":
إنتقادات
لأداء كتل
التجمع في
المجلس
النيابي
*نديم
الجميّل: نرفض
طريقة بري
الفوضوية في
إدارة
الجلسات ولن
نعيد إنعاش
وضع عون
السياسي
*مكاري:
تأجيل انعقاد
"هيئة مكتب
مجلس النواب"
هو تأجيل
للموعد وليس
قطيعة
*عون:
لإعادة النظر
بالعلاقة مع
"حزب الله" و"أمل"
فيما خص
مشروعنا الإصلاحي
*انهيار
وشيك في
المحادثات
النووية
الإيرانية/ديفيد
إغناتيوس/الشرق
الأوسط
*الأسد
يتهم تركيا
بأنها «شريك»
في دماء
السوريين..
وداود أوغلو
يصفه بالكاذب
*أكثر
من 100 دولة
ومنظمة في
مؤتمر أصدقاء
سوريا بباريس
غدا.. وروسيا
والصين
تقاطعان
*ولا
يزال الأسد
يحفر/طارق
الحميد/الشرق
الأوشط
*تصفية
حسابات» بين
المعارضين
والموالين
للنظام
السوري في لبنان
*ناشط
لـ«الشرق
الأوسط»:
السفارة
السورية تجند عمالا
للعمل كشبيحة
*ايمان
لمن لا عقل
له...محمد
السماك:
الهجرة المسيحية
من الشرق هي
تهجير للروح
من المنطقة
*اللبنانية
جسيكا قهواتي
تفوز بلقب
ملكة جمال
استراليا
*صحيفة
روسية: الغرب
يحاول اقناع
موسكو بمنح
اللجوء
السياسي
للأسد
*جعجع
بعد لقائه
مكاري وزهرا:
نوابنا لن
يشاركوا في
اجتماع هيئة
مكتب المجلس
*من
الالف الى
الياء: لهذا
السبب تحالف
قباني مع حزب
الله وامل
*لقاء
بين باسيل
والخليل
لإنهاء ذيول
"التمرّد
العوني" من
قانون تثبيت
المياومين.
*المستقبل":
مقاطعة عون
زوبعة في
فنجان وهو
محكوم بالعودة
إلى "بيت
الطاعة"
*بري
لن يتراجع
وعون يقاطع
"لقاء
الأربعاء" واجتماع
بين عدوان
وفتفت وحمادة
لطرح موقف موحد
لـ"14 اذار" على
رئيس المجلس.
*زهرا
وفتفت
لـ"اللواء":
النصاب
متوافر في
هيئة المكتب
كتبت صحيفة
"اللواء":
*النائب
السابق مصباح
الأحدب أ: على
النواب وضع حد
للإدارة
الخاطئة
للبرلمان
والبلد لم يعد
يحتمل
أفعالاً
كيدية وفئوية
*شمعون
انتقد طريقة
إقرار
قــانون
تثبيت المياومين/ملاحظاتي
ليست طائفية
مسيحية بل وطنية
مؤسساتية
*التجدد:
"المياومون
ضحية التلاعب
الشعبوي
والطائفي بين
الحلفاء
واسلوب
تثبيتهم يكشف
نهج الوصاية
المفروضة
علـــى
البرلمان
*تهديد
السيدة اميمة
خليل من أميون
بقتل اولادها
في حال لم تزل
لوحة اعلانية
للمرشح فادي كرم
تعود لشركة
إعلانات من
على سطح
منزلها
*"المطارنة
الموارنة":
انصاف
الافراد
مــــن دون
ارهاق الدولة /تعزيز
مؤسسات
الرقابة
لتختار
موظفيـن استنادا
للكفاءة
والتوازن
*الراعي
في حفل تخريج
طلاب
"الأنطونيات –
غزير : انتم
ربيع لبنان
بعلمكم
وعطائكم
*فتفت:
اتصالات مع
"القوات"
و"الكتائب"
لمعالجة
"المياومين"
و"14 آذار" لم
تتزعزع ولو نسّقنا
لوحدنا
موقفنا
*عبدالله
بو حبيب:
الموقف
الموحد
للمسيحيين طائفي
وللمسلمين
وطني
*صرخة
تجارية
صيداويـة لفك
الاعتصام/الاسير
يعتذر من
الكيلاني عن
ادراج اسمه في
بيان
*تقاطع
مصالح غربية
سورية معارضة
في ملف المخطوفين/"صيد
ثمين" لتحصيل
معلومات عن
مثلث حزب الله
– ايران – سوريا
*لبنان
بلا "
استحقاق" علي
حماده
*منظمة
حقوقية تحذّر
من «تحرش» الإسلاميين
بالقبطيات
*معلومات
أمنيّة خطيرة
تُعيد
«الحراسات
الليلية/فادي
عيد/الجمهورية
*رسالة
جنبلاط
وهواجسه/علي
الحسيني/الجمهورية
*مخاوف
من تهجير مئات
الآلاف إلى
لبنان في حال تطبيق
سياسة
"اجتثاث
البعث"/حميد
غريافي/السياسة
*فاتورة
سوريا؟/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
*مضبطة
اتهام عونية
بحق الحلفاء:
طفح الكيل!/عماد
مرمل/السفير
*الضاهر:
كفى استباحة
سورية للساحة
اللبنانية وفشل
الحكومة زاد
المشاكل
الداخلية
وأزم العلاقات
مع الخارج
*بداية
البدايات في
المنطقة...
ورأي لكمال
الصليبي/ميدل
ايست
أونلاين/بقلم:
خيرالله
خيرالله
*
تفاصيل
النشرة
"اليونيفيل":
اجتماع ثلاثي
في الناقورة
حضره بلامبلي والتزام
بتنفيذ بنود
ال1701 والحفاظ
على الهدوء في
المنطقة
وطنية - 5/7/2012 -
اعلنت
"اليونيفل"
في بيان، ان
رئيس بعثة قوة
الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان
(اليونيفيل)
وقائدها
العام اللواء
باولو سيرا،
ترأس إجتماعا
ثلاثيا عاديا
مع كبار ضباط
القوات
المسلحة
اللبنانية
والجيش الإسرائيلي
في موقع للأمم
المتحدة عند
معبر رأس
الناقورة. وقد
حضر الاجتماع
أيضا المنسق
الخاص للأمم
المتحدة في
لبنان السيد
ديريك بلامبلي،
الذي خاطب
المجتمعين".
واشار
الى انه "تم
خلال
الإجتماع
البحث في امور
متعلقة
بتطبيق قرار
مجلس الأمن
الدولي 1701، بما
في ذلك الوضع
على طول الخط
الأزرق
وعملية وضع
العلامات
المرئية
الجارية على
الخط الأزرق
والإنتهاكات
والحوادث
إضافة الى
موضوع إنسحاب
القوات الإسرائيلية
من شمال
الغجر". وبعد
الإجتماع قال
اللواء سيرا:
"لقد كان إجتماعا
بناء، أعرب
خلاله
الطرفان عن
دعمهما الكامل
وإلتزامهما
بالعمل مع
اليونيفيل
لتنفيذ
البنود ذات
الصلة من
القرار 1701،
والحفاظ على
الهدوء في
المنطقة، وقد
سررت برؤية
الانخراط
الإيجابي للطرفين
في المسائل
المطروحة على
جدول الأعمال".
وختم: "الوضع
في منطقة عمل
"اليونيفيل"
بقي هادئا
ومستقرا
بالإجمال حيث
حافظ الطرفان
على
التزامهما
بوقف الأعمال
العدائية".
"وول
ستريت
جورنال": حملة
تهدد القطاع
المالي
اللبناني/شركات
أموال كبرى
تخضع للضغط من
أجل بيع حصصها
المركزية-
كشفت صحيفة
"وول ستريت
جورنال" عن أن
منظمة
"متحدون ضد
إيران نووية"
في نيويورك
تضغط من أجل
أن تدرج وزارة
الخزانة
الأميركية
النظام
المالي
اللبناني على
لائحة الدول التي
يطالها تبييض
الأموال،
بموجب قانون
"باتريوت"
لمكافحة
الإرهاب. واوضحت
أن شركات
أموال كبرى في
"وول ستريت" وأوروبا
تخضع للضغط من
أجل بيع حصصها
في الدين اللبناني
وسنداتها
المالية، من
قبل ناشطين يتهمون
إيران وسوريا
و"حزب الله"
باستخدام النظام
المصرفي
اللبناني
لتبييض
الأموال وتجنّب
العقوبات
الدولية،
محذرة من أن
الحملة قد
تهدد القطاع
المالي
اللبناني،
الذي يعتبر من
الأهم في
الشرق الأوسط،
وان الخزانة
الأميركية
كثّفت تدقيقها
على البنوك
اللبنانية
خلال الأشهر
الأخيرة. وكتب
المدير
التنفيذي
للمنظمة مارك
والاس: "ندعوكم
إلى بيع كل
هذه السندات
وضمان أنكم لا
تدعمون عن غير
قصد الدور
اللبناني
كمبيّض للأموال
السيادية".
والمنظمة
بعثت برسائل
إلى شركتي
"بلاك ستون
غروب إل بي"
الأميركية،
و"فيدلتي"
الدولية،
ومصرفي "اتش
اس بي سي هولدينغز"
الدولي،
و"ديكا بنك
غروب"
الألماني. وذكرت
أن "3 شركات
وهي:
"امريبرايس
فايننشال الأميركية"،
وبنك "أكتيا
الفنلندي"،
و"أرستي سببار
انفست" KAG النمساوي
أكدت بيع
حصصها، وقالت
انه "في حين تركز
الخزانة
الأميركية
على إضعاف
تمويلات "حزب
الله" وإيران
وسوريا، إلا
أن هناك - أيضاً
- قلقاً من
إمكانية تضرر
حلفاء واشنطن
في لبنان في
حال تردي
الموقع المالي
للبنان.
حراثة
البحر
موقع تيار
المستقبل/مشكلة
"حزب الله"
الرئيسية أنه
لا يملك غير سلاحه.
ليس لديه
مشروع معلن أو
يتم العمل
عليه لحكم
لبنان، أو حتى
المناطق التي
يسيطر عليها.
لذلك تجري مياه
كثيرة من تحت
قبضته
الأمنية في
مناطقه. ومشكلة
سلاح "حزب
الله" أنه
يعتبر
المشكلة
الرئيسية
التي تحول دون
التوصل إلى
مشروع بناء
دولة بين
اللبنانيين.
وتبعا لذلك
يجد
اللبنانيون
أنفسهم في
وضع يجعل
الحلول
مستحيلة. فمن
جهة يريد
اللبنانيون
ضبط هذا
السلاح على
نحو قانوني
وشرعي، ومن
جهة ثانية
يريد "حزب
الله" أن يبقي
سلاحه بمنأى
عن أي مساءلة
قانونية
وشرعية، ويصر
على وضعه تحت
خانة أمن
المقاومة
والجهوزية
التامة والشاملة
أمام أي
اعتداء
إسرائيلي. على
نحو من
الأنحاء،
يتعارض بناء
الدولة
اللبنانية
تعارضا مطلقا
مع وجود سلاح
"حزب الله". فهو سلاح
ينضبط في خانة
الأمن الوطني
والقومي فقط.
وعلى هوامش
هذا الانضباط
ثمة تجاوزات
كثيرة لا تحصى،
لأن المرجعية
في هذا المجال
مفقودة. فليس
القضاء
اللبناني
الرسمي هو من
يحكم في ما
يؤدي إليه
انتشار هذا
السلاح،
وليست السجون
الرسمية هي
الوحيدة
العاملة في
البلد، فضلا
عن أن سياسات
هذا السلاح
تتسم بمقدار
من السرية والحرية
في الوقت
نفسه، تفتح
البلد برمته
على تحويله
مجرد ساحة
لفعل هذا
السلاح.
لذلك من المرجح
أن يفشل ضبط
الأوضاع
الأمنية في البلد
حتى لو تعاون
"حزب الله"
إلى أقصى
درجات التعاون
ورفع الغطاء
عن كل مرتكب
أو مخل بالأمن
أو متجاوز على
القانون. النتيجة
الوحيدة التي
يمكن أن نخلص
إليها هي
احتجاز بعض
المرتكبين،
وبقاء
الأوضاع
الاجتماعية
والأمنية والسياسية
على حالها من
الفلتان. إذ
لطالما بقي قادة
حزب الله
ومسؤولوه
خارج دائرة
المحاسبة والملاحقة
القانونية
فليس ثمة ما
يمكن فعله لتحسين
الوضع الأمني
والاجتماعي
والسياسي في
البلد. لهذا
ربما تبدو
مداخلات وزير
الداخلية
اللبنانية
مروان شربل
أكثر
المداخلات
عمومية وأقلها
اتصالا
بالواقع. ذلك
أنه حتى لو
كان مؤمنا بما
يقوله وصادقا
في ما يذهب
إليه، إلا أن
سكته لا تفعل
غير الحراثة
في البحر.
ماكاين
من معراب:
لتوفير منطقة
آمنة للمقاومة
السورية
وكالات/التقى
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
معراب
السيناتور
الأميركي جون
ماكاين على
رأس وفد
ترافقهُ
السفيرة
الاميركية
مورا كونيللي
في حضور
مستشار
العلاقات
الخارجية ايلي
خوري ورئيس
جهاز
العلاقات
الخارجية في القوات
بيار بو عاصي. عقب
اللقاء، قال
ماكاين "
أقدّر قيادة
وصداقة
الدكتور جعجع،
ولقد ناقشنا
الأمور
الصعبة التي
يعيشها الشعبان
اللبناني
والسوري، وقد
أعربت عن تقديري
للشعب
اللبناني
الذي يستقبل
اللاجئين السوريين
ويؤمّن لهم
المساعدة
والمؤونة، كما
عرضنا للصراع
المستمر في
سوريا
واتفقنا على
انه كلما طال
هذا الصراع
كلما ستحقق
الأطراف الراديكالية
كتنظيم
القاعدة
تأثيراً في
سوريا، ولقد
بات معلوماً
أنني أدعم
بشدة تأمين
السلاح
والمساعدة
اللازمة
للذين
يحاربون من اجل
الحرية في
سوريا". أضاف "
وتطرقنا
أيضاً الى
الوضع
السياسي في لبنان
وبعض المشاكل
في المجلس
النيابي
والحاجة الى
الاستمرار في
الانماء الاقتصادي
والاصلاح". وعن
الحلّ للأزمة
السورية، قال
"لقد أكّدت دوماً
الحاجة الى
دعم الجيش
السوري الحر
الذي يحتاج
الى أسلحة اذ
ان بشار الأسد
تؤمّن له الأسلحة
من قبل الروس،
فنحن بحاجة
الى توفير منطقة
آمنة للجيش
الوطني
السوري
والمقاومة
السورية لكي
تتمكن من تنظيم
شؤونها
وتتدرب
وتعالج
المصابين،
واعتقد انه
على الادارة
الاميركية
المساعدة في
تنظيم مقاومة
أفضل لوقف
المجازر
الحاصلة، اذ
قُتل حوالي 12
الف شخص وفق
آخر
المعلومات من
منظمات حقوق
الانسان التي
تُفيد بأن
هناك تعذيب وقتل
يحصلان بحق
الشعب السوري
وهذا يجب ان
يتوقف". وعن
تقويمه لتصرف
الحكومة
اللبنانية،
قال "اعلم ان
لبنان يواجه
صعوبات
متعددة لها
علاقة
بالصعيد
التشريعي ما
اضطر البعض
لمغادرة البرلمان
ونود ان نرى
كافة
الافرقاء
تعمل سوياً من
جديد، ولكن
نظراً للوضع
في الولايات
المتحدة، من
الصعب علينا
أن ننتقد
الشؤون الداخلية
اللبنانية". وعن
تخوف
اللبنانيين
من بقاء
اللاجئين
السوريين في
لبنان على
غرار ما حصل
مع اللاجئين
الفلسطينيين،
أجاب ماكاين
"كما تعلمون
لا يوجد اتفاق
بين
الاسرائيليين
والفلسطينيين
لإيجاد حلّ
لقيام دولتين
فلسطينية
واسرائيلية
وهو ما تدعمه
الولايات
المتحدة،
فاذا ما
استطعنا
التغلب على
بشار الأسد
انا على ثقة
ان الشعب
السوري سيعود
الى دياره، من
هنا فإن
الحالتين
مختلفتين
تماماً".
في
الامس حوّل
الرئيس بري
المجلس الى
مزرعة... طلال
الدويهي:
المسيحي
مستهدف وآن
الاوان للوقوف
"وقفة رجال"
فيفيان
الخولي/Alkalimaonline
في
زمن أصبح فيه
حق المواطن
المسيحي في
لبنان مستهدفاً
ومغتصباً،
وفي زمن رفض
فيه جميع اللبنانيين
من دون
استثناء فكرة
التعايش، لنجعل
من الطائفية
لقمتنا
اليومية،
بحيث أنّ هذه
الاخيرة
سيطرت على
الحياة
السياسية،
والمراكز
الادارية
وصولاً الى حق
العيش بكرامة
في وطن فقد كل
سماته
الحميدة،
استنكر البعض
هذا الواقع ،
وفي الامس
اعترض وقاطع
النواب
المسيحيين
على اختلاف
انتمائهم
السياسي.
ولأنّ ما يحصل
في هذا الوطن
أصبح معيباً،
كان لموقع "الكلمة
أون لاين"
حديثاً مع عضو
الرابطة
المارونية
الاستاذ طلال
الدويهي، شرح
فيه حقيقة انتهاك
حقوق
المسيحيين
على جميع
الاصعدة قائلاً:"
المسيحيون في
لبنان
مستهدفين، إن
كان بالغزو
المبرمج
لأراضيهم،
والمدفوع
بأموال خارجية،
وإن على صعيد
الوظائف،
واصفاً ما حصل
بالامس،
بإدارة
بلطجية في
مجلس النواب
وليست إدارة
على مستوى
رجال دولة".
وأضاف، فيما
خصّ حديث
النائبين
محمد قباني
ومروان حمادة
اللذين تكلما
عن كتلة نار،
فهذا كلام غير
مسموح لأي نائب
بتوجيه كلام
لفخامة
الرئيس
بالطريقة التي
هُدّد بها.
فإنّ رئيس
الجمهورية
مؤتمن على الدستور،
وما حصل في
الامس يخالف
مضمون الدستور،
وعلى رئيس
الجمهورية
القيام
بواجبه في هذا
الموضوع وهو
على علم
بواجباته
أكثر من هذين
النائبين.
وأشار
الدويهي، الى
أنّ من يتحدّث
عن كتلة النار،
فهم كتلة
النار منذ
العام 2005
ويبخّون السم
في هذا البلد
ولم ننل منهم
سوى الحقد
والسم.
وفي
موضوع
المياومين، قال
الدويهي:" يصل
عدد
المياومين
الى 2560 موظفاً،
منهم من هو
موظف منذ
العام 1952 ما
يعني أنهمّ ستتقاعدون
بعد سنتين ،
ومنهم 310
مياوماً هم
"شوفرية
تاكسي"،و 52
مياوماً عليه
أحكام عدلية
ولا يحق لهم
وظيفة في
الدولة، و620
مياوماً
يحملون شهادات
مزوّرة،
مؤكداً، أنّه
يحق لهم
المطالبة
بحقوقهم ولكن
ليس بهذه الطريقة
البلطجية
التي قام بها
رئيس مجلس
النواب،
محوّلاً
المجلس الى
مزرعة بحيث
أصبح الموارنة
والمسيحيين
محرومين
ومستهدفين
بأرضهم
وبعرضهم
وبحقّهم داخل
الدولة".
ووجّه
الدويهي تحية
الى كل النواب
والوزراء المسيحيين
الذين
تضامنوا في
الامس من حزب
الكتائب
والقوات اللبنانية،
وتيار المردة
والتيار
الوطني الحر،
وكتلة نواب
زحلة وكتلة
نواب
الاشرفية الذين
اتخذوا
موقفاً
جماعياً،
مضيفاً، هذا
ما كنا ننتظره
منهم. وفيما
خصّ الاراضي
المسيحية،
طالب الدويهي من
الجميع
الاتحاد
أيضاً من أجل
صدور قانون
يمنع تملك
الاجانب في
البلد، لأنّهم
لا يشترون
أراضينا من
أجل
الاستثمار بل
هدفهم أخطر من
ذلك وأصبح
واضحاً. وكما
يجب تنظيم
قانون في
عملية البيع
والشراء
المحلي داخل البلد.
ويجب رد الحق
الى المجلس
البلدي
والمخاتير
والقرى
للمحافظة على
أملاكها،
مشيراً الى
أنّه إذا
أردنا لوم
الاهالي، هذا
لأنّهم يتعرضون
لإغراءات
كبيرة تبعاً
لظروفهم وأوضاعهم
الاقتصادية
والاجتماعية
الصعبة، والدولة
غائبة وبعيدة
عن حقوقهم.
وتوجّه
الدويهي
بكلامه الى ال
64 نائباً
مسيحياً وال15
وزيراً
مسيحياً،
قائلاً:" آن
الاوان للوقوف
"وقفة رجال"
وعدم
التخازل،
فنحن لم نتعود
على الظلم في هذا
البلد".
سليمان
عرض الاوضاع
العامة مع
قرطباوي وباسيل
وكنعان
واستقبل سفير
سلطنة عمان
وشماس ورئيس
الحزب
الليبرالي
والاوسترالي
وطنية - 5/7/2012
عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
مع وزير العدل
شكيب قرطباوي
لعمل وزارته
خصوصا على
صعيد تكثيف
عمل القضاة
والسرعة في
اصدار
الاحكام في
الملفات
المتراكمة
امام القضاء.
وزير
الطاقة
والمياه
واطلع
الرئيس
سليمان من
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
ورئيس لجنة
المال
والموازنة النيابية
ابراهيم كنعان
على موضوع
المياومين في
مؤسسة كهرباء لبنان
واجواء
الجلسة
النيابية
الاخيرة في هذه
القضية
والخطوات
الآيلة الى
انهائها. كذلك
تم البحث في
التدابير
المتخذة
لتحسين التغذية
بالتيار
الكهربائي خصوصاً في
خلال موسم
السياحة
والاصطياف.
النائب
السابق شماس
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
النائب
السابق جميل
شماس للأوضاع
العامة.
سفير
سلطنة عمان
وزار
بعبدا مودعاً
سفير سلطنة
عمان لدى لبنان
محمد بن خليل
الجزمي
مودعاً
لمناسبة
انتهاء مهمته
الديبلوماسية
في بيروت.
وتقديراً
لدوره في
تعزيز
العلاقات
الثنائية،
منحه الرئيس
سليمان درع
رئاسة
الجمهورية
متمنياً له
التوفيق في
مهمته الجديدة.
رئيس
الحزب
الليبرالي
الاوسترالي
واستقبل
رئيس
الجمهورية
رئيس فرع
سيدني في الحزب
الليبرالي
الاوسترالي
اللبناني
الاصل خليل
طرطق الذي
اطلعه على
اوضاع
اللبنانيين
في اوستراليا
وانخراطهم في
الاحزاب
الاوسترالية
وبلوغهم
مناصب سياسية
ورسمية رفيعة.
حسين
الموسوي:
التصويب على
السلاح
انخراط في مشاريع
الاحتلال
وطنية
- 5/7/2012 أشاد عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
السيد حسين
الموسوي
"بالإنجاز
النوعي الجديد
للمقاومة في
معركتها
المفتوحة مع
العدو
الصهيوني، ما
يؤكد أن
المقاومة هي
عزة لبنان
ومصير
أجياله، وأن
سلاحها باق ما
بقي الاحتلال
الإسرائيلي
لأرضنا
ومقدساتنا.
وقال في
تصريح: "إن
واجبنا جميعا
كلبنانيين أن
نبقي خطوط
إمدادها
مفتوحة من أجل
بقائنا جميعا.
ومن يطالب
بتعطيل سلاح
المقاومة، إنما
يطالب بشطب
لبنان العزيز
القادر من
معادلة
الصراع
المفروض
ويجعله
مكشوفا
ومستباحا للكيان
الصهيوني
الغاصب". ورأى
الموسوي أن
"التصويب على
السلاح المقاوم
هو انخراط في
مشاريع
الاحتلال
والإذلال قصدا
أو عن غير قصد
سأل من يدعو
إلى تعطيل هذا
السلاح هل
لديه بديل أو
مشروع آخر
قادر على حماية
لبنان وتحرير
أرضه؟". وختم:
"على العقلاء
من المسؤولين
وعلى المواطنين
المخلصين
الذين يجب أن
يفوتوا
الفرصة على
العابثين
بالأمن
الوطني، وأن
يتجاوزوا خلافاتهم
النيابية
والوزارية
لأن عدم الحرص
على الصف
الوطني
المرصوص
وتصعيد
المواقف مهما
كانت الأسباب
سوف يجعلنا
عاجزين عن
إسقاط بعض
الشعارات
العصبية
الاستفزازية
التي لا يفيد
منها إلا
أعداء الوطن.
فالفتنة لم
تعد نائمة،
ولعلها لم تنم
يوما، وكل
الخزي والعار
لمن يتخلف عن
المساهمة في
وأدها".
العثور
على عبوة
ناسفة كانت
موضوعة في
مصعد مبنى
مكتب حرب
أفادت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" أن
الاجهزة
الأمنية عثرت
في خلال كشفها
على مبنى مكتب
النائب بطرس
حرب على عبوة
ناسفة كانت
مزروعة في
مصعد المبنى
توقيف
مشبوه بمبنى
مكتب حرب..
ومسلّحون
إدعوا انهم
"مخابرات
الجيش"
هرّبوه
صدر عن
مكتب النائب
بطرس حرب بيان
أوضح فيه أنه
"اشتبه عناصر
الحماية في
البناء الذي
يقع فيه مكتب
النائب بطرس
حرب "سامي
الصلح" بوجود
عناصر غريبة
تثير الشبهة
فألقي القبض
على أحدهم
بعدما
تعاركوا معه
وكان يحمل خنجراً
مما اصاب بعض
العناصر وأحد
الأطباء الذين
يعملون في
البناء
بجروح، إلاّ
انّه جرى القبض
عليه واتصلوا
بالاجهزة
الأمنية
لتسليمه". وأضاف
البيان "قبل
حضور الأجهزة
وصلت سيارة bmw رباعية
الدفع قاتمة
الزجاج تحمل
الرقم 285037 وترجل
منها مسلح زعم
أنه من
مخابرات
الجيش، وشهر سلاحه
على المشتبه
به وطلب اليه
مرافقته وانطلق،
فيما حضرت
سيارات أخرى
من الاتجاه
المعاكس
للسير وبسرعة
فائقة، ولما
وصلت الى امام
المكتب وتبين
لمن فيها أنه
تم تسليم المشتبه،
استدارت
وعادت مجددا
باتجاه الطيونة".
وختم البيان:
"وتبين بعد
وصول
المخابرات،
ان رقم
السيارة
مزوّر
والسيارة
مسروقة وأن
ادعاءهم
بانهم من
المخابرات
غير صحيح.
والتحقيق جار
لمعرفة
تفاصيل
الحادثة".(الوطنية
للإعلام)
الحريري:
محاولة
اغتيال حرب
تؤكد أن خطر
الاغتيالات
يعود مجدداً
توقّف
الرئيس سعد
الحريري في
بيان أصدره
عند محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب، مؤكداً
أن "هذه واحدة
من أخطر
الرسائل التي
توجَّه إلى القيادات
الوطنية
الكبرى في
لبنان،
والواضح وفقًا
للمعلومات التي
تم الإعلان
عنها أن الجهة
المنفِّذة هي
جهة متمكِّنة
وتمتلك
القدرة على
التحرك والتنفيذ
والإفلات في
آن معًا،
الأمر الذي
يطرح أسئلة
كبيرة يجب على
السلطات
المعنية
السياسية
والأمنية أن
تقدم
الإجابات
الصريحة عنها".
وأضاف
الحريري: "هذا
الحادث
الإجرامي
يؤكد أن خطر
الاغتيالات
السياسية
يعود مجدداً
إلى الساحة
اللبنانية،
وأن
المعلومات
التي تلقّاها
أكثر من قيادي
وسياسي
وتحديدًا من
قوى "14 آذار"
هي معلومات
تعيد إلى
الأذهان موجة
الجرائم التي
استهدفت هذه
القيادات
وأودت بحياة
رموز وطنية
وسياسية
وإعلامية
كبيرة، وإنَّ
استنكارنا
لهذا الحادث
والتعبير عن
تضامننا مع الأخ
والصديق
النائب بطرس
حرب هو من باب
تحصيل الحاصل،
فنحن والشيخ
بطرس لن
نتراجع عن
المسيرة التي
اخترناها مع
حلفائنا في "14
آذار" في التأكيد
على دور
الدولة
ومرجعيتها
ورفض كل أشكال
الفلتان
الأمني
والابتزاز
المسلّح لاستقرارنا
الوطني". وختم
الحريري
قائلاً:
"الحكم
والحكومة
مسؤولان من
رأس الهرم إلى
أدناه عن
إعادة
الاعتبار إلى
هيبة الدولة
التي شاهدنا
في الأسابيع الأخيرة،
نماذج فاضحة
عن انهيارها
والتسلط عليها،
وتقديم
الذرائع
للفلتان
المسلح الذي يقدم
الفرصة تلو
الأخرى
للمتربصين
بسلامة لبنان
للتلاعب
بمصيره
ومستقبله، ونحمد
الله على
سلامة الشيخ
بطرس وعائلته
وعلى سلامة
المواطنين
الذين
استهدفتهم
هذه المحاولة
الغادرة،
مكررين وجوب
تحمل الجهات السياسية
والأمنية
والقضائية
مسؤولياتها في
ملاحقة
المجرمين،
خصوصًا وأن
هناك خيوطاً قد
تكون كافية
لكشف هؤلاء
الجناة الذين
تمت مشاهدتهم
والاحتكاك
بهم ورصد
الوسائل التي
استخدمت في تنظيم
هروبهم". وكان
الرئيس
الحريري قد
أجرى اليوم
اتصالا هاتفيا
بالنائب حرب
هنأه فيه
بالسلامة من
محاولة
الاغتيال
التي تعرض
لها، كما اطلع
منه على
ملابسات
الحادثة
والتفاصيل والمعلومات
المتوافرة
عنها. (مكتب
الرئيس
الحريري)
جعجع:
الحكومة
مسؤولة عن
محاولة
اغتيال حرب.. و"14
آذار
معترضة على
إدارة مجلس
النواب
أوضح
رئيس حزب
"القوّات
اللبنانيّة"
سمير جعجع أنّ
"غياب نواب "14
آذار" عن
اجتماع هيئة
مجلس النواب
هو للتعبير عن
معارضتهم لطريقة
إدارة الأمور
في المجلس"،
مشيرًا إلى أنّ
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
"سيحضر الإجتماع
وسيضع رئيس
المجلس برّي
في أجواء هذا
الموقف". جعجع،
وفي مؤتمر
صحفي، تطرق
إلى محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب قائلاً:
"بات معروفًا
كما في كل
المحاولات
الاغتيالات
الأخرى من هو
القادر على
القيام بهذه
التحركات"، وقال:
"الشبكات
الاسرائيليّة
تُكشف كلها
إلا أنّه
بالمقابل لم
تكشف أي
محاولة
اغتيال فهل هذا
معقول؟، وأنا
أضع مشاهدة
عينية أمام
الشعب
اللبناني
هناك 25 محاولة
اغتيال حصلت
ولا أحد يعلم
شيئًا بشأنها".
وردًا على
سؤال، أجاب
جعجع: "هناك
بعض الأجهزة
الأمنيّة لا
تغطي سوى
"القوّات"
و"المستقبل"
كما أنّ هناك
بعض الأجهزة
التي لا تزال
تعتبر
المخابرات
السوريّة
كجهاز صديق
لذا لا تغطي
له أعماله،
وهناك جهاز
كان يقوم
بمهامه إلا
أنهم أوقفوا
عنه "داتا"
الاتصالات
وفي هذا
الإطار تتحمل
الحكومة
جزءًا كبيرًا
من
المسؤوليّة
ولو بشكل غير مباشر
لأنّها تحجب
الداتا". وشدد
جعجع على أنّه
"يجب الأجهزة
الأمنية أن
تكون أكثر
تيقظًا". ورأى
جعجع أنّ "ما
يحصل غير
طبيعي
والحكومة غير
طبيعية وتتجه
بلبنان إلى
هذا الوضع"،
وأضاف: "إن لم
يكن هناك من
بديل عن
الحكومة الحالية
فعلى الدنيا
السلام في
لبنان، لكن هذا
الموضوع غير
مقبول وغير
صحيح". وردًا
على سؤال حول
موقف كتلة
"المستقبل"
من مشروع
قانون مياومي
الكهرباء،
قال جعجع: "كتلة
"المستقبل"
كان لها دور
فاعل في موضوع
تثبيت مياومي
الكهرباء،
لأنّها لم
تنظر إلى هوية
المعترضين بل
نظرت إلى
الوضع واتخذت
قرارها على
هذا الأساس".
(رصد
NOW Lebanon)
شربل:
جميع
الشخصيات في
لبنان
مستهدفة
اعتبر
وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل أن
"جميع
الشخصيات في
لبنان
مستهدفة"،
مضيفاً في
تعليقه على
محاولة
اغتيال
النائب بطرس حرب:
"نحن نتابع
الموضوع ومن
المهم أخذ
الاحتياطات
الذاتية وأي
معلومات
تصلنا نتابع
الأمر
بشأنها". شربل،
وفي حديث
للإعلاميين
من منزل حرب
في الحازمية،
أشار إلى أن
"داتا
الاتصالات
مهمة" في كشف
تفاصيل
العمليات
الإجرامية،
وأضاف: "نحن
نأخذ داتا
الاتصالات
وعندما يكون
حادث مثل هذه
الحادثة المفروض
أن تعطى
"داتا"
كاملة"،
موضحاً أن "ما
تم العثور
عليه في منزل
حرب هو
صاعقين". (رصد NOW Lebanon)
النائب
مروان حماده :
الاشباح
نفسها عادت
الى محاولات
الاغتيال
علق
النائب مروان
حماده على
محاولة
استهداف النائب
بطرس حرب،
وقال:" لقد
عادت الاشباح
نفسها والادوات
ذاتها الى
مسلسل
الاغتيال
ومحاولات
الاغتيال،
مستهدفة
احرار لبنان
ورموز من تبقى
في هذا البلد
من اصحاب
كرامة وحاملي
مبادىء
وابطال
الاستقلال
والسيادة". واضاف:"ان
استهداف
الشيخ بطرس
حرب لا يهز
الضمائر
فحسب، ولا
يزيد فقط
التوتر
القائم في البلد،
انما يدك اسس
الجمهورية
اللبنانية
الديموقراطية
البرلمانية،
في ما تحوي
وتملك من ابرز
روادها. وليعلم
القاصي
والداني
اننا، مع
صبرنا الحالي
حيال كل ما
يجري من
اعتداء على
امن المواطنين
وعلى كرامة
الوطن
وسيادته،
فإننا نقف في
المرصاد
لهؤلاء الذين
عاد بهم
الحنين الى
اساليبهم
الماضية والى
جرائمهم
السابقة، هم
واسيادهم في
العواصم
الاقليمية
المعهودة،
على رأسها
عاصمة النظام
الاسدي
المتهاوي".وناشد
حمادة الرئيس
ميشال سليمان
و"لن نتوجه
الى حكومة
الدولة
الفاشلة"،
"لكي يضع حدا
لهذه الممارسات
ويستوضح
حلفاء السيد
احمد جبريل
عما هدد به اول
من امس، نقلا
عنهم، مما
يشكل خرقا
فاضحا لاعلان
بعبدا الذي لم
يجف حبره بعد".
وسأل:" يا فخامة
الرئيس، الى
متى تساهل
القوى
الامنية والجيش
مع هؤلاء؟ الى
متى تحويل
وزارة الخارجية
منبرا لسفير
النظام
القاتل؟ الى
متى تساهل
الاجهزة مع
الذين يمنعون
تطبيق
القانون والذين
يدفعون لبنان
الى الافلاس
والعزلة، ولا
سمح الله، الى
التدمير من
خلال زجه في
حرب اقليمية؟ وختم
حمادة تصريحه
بالقول:"لاننا
اذ نهنئ الشيخ
بطرس
بالسلامة،
نؤكد ان قوى
لبنان الحية ستجند
كل الوسائل
المشروعة
الرادعة،
لانهاء هذا
المسلسل
المتمادي
والذي يكاد يقضي
على لبنان".
نداء
من الأجهزة
الأمنية الى
كبار
المطلوبين في
الضاحية
سيمون
بولس/يُقال.نت
أيّها
المطلوبون
الكرام في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت إن
القوى
الأمنية
اللبنانية،
وفي إطار تبييض
صورة "حزب
الله"
السوداء في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، وجدت
نفسها مضطرة
أن تضع
خطة أمنية
تنطلق من
الضاحية
الجنوبية، وتحديدا
من منطقة
المشرفية. إن
القوى
الأمنية
اللبنانية،
لا تقصد الوصول
الى كباركم
أبدا، ولذلك
هي اعتمدت
سياسية إعلانية
ذكية جدا،
تقوم على
إبلاغكم
مسبقا بمناطق
تمركزها،
ولمن يمكن أن
يعتريه الشك
بصوابية ما
نقول، يمكنه مراجعة
" كبيرنا"
وفيق صفا،
للإطلاع منه
على أصغر
التفاصيل
المتفق عليها!
أيها
المطلوبون
الكرام في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت إن
القوى
الأمنية
تدعوكم الى
تخفيف الحركة
في هذين
اليومين، وإن
وجدتم أنفسكم
مضطرين للتحرك،
فليس عليكم
سوى استعمال
السيارات الخاصة
بـ"حزب الله"،
فهي مزوّدة
بتصاريح تجعل
منها جزءا لا
يتجزّا من
منفذي الخطة،
وحينها
يمكنكم أن تشاركونا
بتوقيف صغار
القوم أو
المغضوب عليهم.
وفي الختام، إن القوى
الأمنية
تعتذر على
اضطرارها
لإزعاجكم،
ولكن للضرورة
أحكام. ودمتم،
يا متهمين
بقتل رفيق
الحريري،
وبخطف جوزف صادر،
وبقتل سامر
حنا، وبتصنيع
الحبوب
المخدرة
وترويجها،
وعذرا إن
عجزنا عن
تسميتكم جميعا!
تسعيرة
"حزب الله"
... العقابية
يُقال.نت/وضع
"حزب الله"
تسعيرة
لجماعاته ، من
أجل أن تنفّذ
له ، ما
يأمرها به! فقتل
ضابط في
طيارته، تخلو
من أي عقوبة،
على أن يستبدل
القاتل بآخر،
بموجب تكليف
شرعي، يدخله
الى السجن لمدة
أقصاها 6 أشهر.
وهذا ما حصل
في ملف سامر
حنّا! وحرق
مقر تلفزيون،
يقضي بعقوبة
لا تتخطى العشرة
أيام، إن لزم
الصمت، بموجب
ما يطلبه منه
مسؤول الحزب
الذي يقصده
الى مقر
توقيفه في فترة
" الإنفراد". وهذا ما
يحصل في ملف
وسام علاء
الدين، حارق
مقر قناة
الجديد؟ وقتل
لرئيس حكومة
لا يستدعي
السجن أبدا،
بل توفير
حماية من
الإعتقال
تمتد على
ثلاثمائة سنة.
وهذا ما هو حاصل
مع المتهمين
في ملف اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
معلومات
من "حزب الله"
عن توقيف شبكة
جديدة للمخابرات
الأميركية في
الضاحية
افادت
قناة
تلفزيونية
موالية
لـ"حزب الله"
اليوم أن حزب
الله أوقف
شبكة تجسس
لصالح
الإستخبارات
الأميركية في
الضاحية.
وقالت المعلومات
أن مهمة هذه
الشبكة كانت
تقتضي بـمراقبة
ناشطين في
الحزب متهمين
من قبل الولايات
المتحدة
بتفجير طائرة TWA في منتصف
الثمانينات. وهذه
ليست المرة
الأولى التي
يعلن فيها
"حزب الله" عن
إلقاء شبكة
للمخابرات
الأميركية،
ولكنه لم يسبق
له أن سلّم
الدولة أي مشتبه
به.
حزب الله
يحضر شاكر
برجاوي
لتكليفه
بمهام أمنية
تحت شعار قوات
أبو بكر
نقلت
صحيفة "
المستقبل" عن
مصدر امني
مطلع ان المطابع
الكائنة في
منطقة
الضاحية
الجنوبية
والتابعة
لحزب الله
تقوم بطباعة
عبارة " قوات
ابو بكر" على
مئات القبعات
تمهيدا
لتسليمها
لشاكر البرجاوي
الذي يبدو انه
مكلف القيام
بمهة امنية
محددة خلال
الايام
القليلة
المقبلة
حزب
الله ينفي
اتهامات
السلطات
البحرينية
لفت
"حزب الله"، وبالنسبة
لاتهامات
السلطات
البحرينية له
بالتورط بما
زعم اكتشافه
من متفجرات في
بعض مناطق
البحرين، الى
أن "السلطات
البحرينية تصر
على التمادي
في حملتها
الظالمة ضد
حزب الله من
خلال فبركة
اتهامات
بعلاقة
مزعومة له بنشاطات
عسكرية
وأمنية في
البحرين"،
مشيرا الى أن
"هذه
الإدعاءات
تدل على نوايا
سيئة لدى
السلطات
البحرينية
تجاه التحرك
السلمي للشعب
البحريني، من
خلال إلباس
هذا التحرك
لباس العنف
والارتباط
بالخارج، من
أجل تبرير العنف
الممارس ضده." كما إستنكر
الزج باسمه في
هذه المسألة،
مؤكدا على
موقفه السابق
بأنه يدعم
التحرك
السلمي
والمطالب
المحقّة
لأهالي البحرين.
مصادر
حزب الله
لـ«الجمهورية»:
تحركنا وفق 3
مسلمات
قالت
مصادر "حزب
الله"
لـ"الجمهورية"
إنّ ما حصل في
ملفّ الإنفاق
المالي هو
ترجمة لرسائل إيجابية
أرسلها نوّاب
الحزب في
الجلسة التشريعية
الصباحية،
وقد تحرّك "حزب
الله" وفق
ثلاث مسلّمات:
إنّه لا يريد
الاصطدام
بالحلفاء،
ولا يريد أن
يظلم هذه
الفئة من العاملين
أي
المياومين،
وإنّه يريد
تصحيح الخلل
القانوني،
وقد عمل على
التوازن بين
هذه المسلّمات
الثلاث وإن
أتى بعضها على
حساب البعض
الآخر.
فتفت:
حركة الأسير
سياسية ولا نوافق
عليها
صوت
لبنان /أبدى
النائب أحمد
فتفت خوفه من
التعرض للإعلام،
ونبّه من "أن
يدخل الإعلام
في دوّامة الرقابة
الذاتية،
التي تذكّر
بمؤحلة
الوصاية السورية".
ورأى أن
"مشكلة حزب
الله أنه لا
يفهم إلا بالمنطق
الشمولي"،
لافتا الى "أن
حزب الله يعيش
انحدارا
سلبيا من
مقاومة الى
ميليشيا الى
أعمال
مافياوية على
الأرض". وأعلن
"اننا غير
موافقين على
ما يقوم به
الشيخ أحمد
الاسير بأي
شكل من
الاشكال"،
معتبرا أن
"التحرك لن
يقدم أي خدمة
وأعتقد أن
صيدا ستعالج
مشكلتها في
اللقاء
الصيداوي". وإذ
رأى أن
"التحرك
انطباعي لا
أفق له"، لافتا
الى "حركة
الأسير
سياسية بكل
معنى الكلمة،
وهذا حقه شرط
أن يلتزم
القوانين
وبالتالي ألا
يقطع
الطرقات".
من
كواليس "
أمانة 14 آذار":
إنتقادات
لأداء كتل
التجمع في
المجلس
النيابي
أكدت
مصادر موثوق
بها أن اجتماع
الأمانة العامة
لـ14 آذار كان
عاصفا
بالإنتقادات
لأطراف 14
آذار، بسبب
أدائهم في
المجلس النيابي.
ولفتت
المصادر الى
أن
الإنتقادات
شملت ، بشكل
متواز،
مسيحيي 14 آذار
ومسلميها. واعتبر
المتحدثون أن
الطرفين
انقسما من أجل
تقديم خدمات
غير مفهومة
وغير مبررة
لأطراف في 8
آذار.
نديم الجميّل:
نرفض طريقة
بري الفوضوية
في إدارة
الجلسات ولن
نعيد إنعاش
وضع عون السياسي
أكّد عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانيّة"
النائب نديم
الجميّل أن
السبب الذي
دفعهم إلى
مقاطعة جلسة
مجلس النواب
الأخير لم يكن
إقتراح قانون
المياومين
بحد ذاته
لأننا صوتنا
ضده، إلا أن
السبب هو عدم
إدارة هذه
الجلسة
بطريقة
ديمقراطيّة
وحرّة،
مشيراً إلى أن
من حق كل نائب
أن يعبّر عن
رأيه في مجلس
النواب ويناقش
إلى أقصى حد
لحين التصويت.
واضاف: "رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لم يأخذ
برأي النواب
كما أن طريقة
التصويت لم
تكن واضحة.
فالجلسة حكمتها
الفوضى
ولطالما كنا
ننتقد منذ
دخولنا إلى
المجلس عام 2009
طريقة إدارة
الجلسات". الجميّل،
وفي اتصال مع
موقع
"القوّات
اللبنانيّة"،
لفت إلى أن
حزب
"الكتائب"
كان قد قدّم
اقتراح قانون
لاعتماد
التصويت
الإلكتروني
في مجلس
النواب وليس
عبر المناداة
والطريقة
الفوضوية
التي يعتمدها
الرئيس بري من
أجل تمرير
القوانين
التي تناسبه،
مشدداً على أن
من حق كتلة في
المجلس تقديم
ما تريده من
اقتراحات قوانين
إلا أننا نرى
أن كل نائب
يقوم بتقديم اقتراحات
القانونين من
أجل إرضاء
المحسوبين عليه.
وأضاف: "منذ
دخولنا إلى
المجلس شهدنا
العديد من
القوانين
المماثلة،
بعضها يتعلّق بالإدارات
الرسميّة
والوزراة
وآخر بالجيش والأمن
العام كما في
كل القطاعات
الآخرة من المدارس
مروراً
بالجامعات
والمعلمين،
وكل هذه
القوانين
مرّرت بإطار
الفوضى في
إدارة هذه
الشؤون". وتابع
الجميّل: "إذا
ما أردنا
فعلاً بناء
دولة والوصول
إلى دولة
الرقي التي
تحترم مواطنيها،
يجب أن يكون
هناك مساواة
بين كل المواطنين"،
مؤكداً أن
معالجة
وتحسين وضع
المياومين في
الدولة، إن
كان في
الكهرباء أو
أي قطاع آخر،
لا يكون عبر
ضمهم إلى
الملاك وإنما
عبر إعطائهم
بعض
التقديمات من
أجل معالجة
وضعهم
الإنساني –
المعيشي –
الإجتماعي
ولكن بما هم
عليه من وضع
قانوني.
وأضاف: "إذا ما
أرادنا تحسين
وضع
المياومين
فعلينا أولاً
الإبقاء عليهم
كمياومين
والعمل على
تحسين وضعهم
الوظيفي".ورداً
على ما أوردته
بعض الصحف
وكلام رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال عون
عن إمكان
تغيّر
الخارطة
السياسيّة في
البلاد، قال
الجميّل: "هذه
ليست المرّة
الأولى التي
يحصل فيها
تواقفاً
مسيحياً بشأن
قضيّة ما، فالمسيحيون
توافقوا في
عدّة قضايا
كالموضوع
الفلسطيني
والخلل في
الوظائف
العامة أو بيع
الأراضي، لذا
يجب ألا يشكل
هذا التلاقي
عقدة عند
أحد"، مشيراً
إلى أن
الموضوع
الأهم في هذه
القضيّة هو
أنه من الممكن
أن يحاول عون
الإستفادة من
القضيّة من
أجل تغيير
خطّه السياسيّ
عبر قيامه
بمناوراته
المعتادة. وأضاف:
"إن حلفاء
الجنرال عون
اليوم في أدق
ظرف مصيري في
تاريخهم،
وعون يدرك
تماماً أن
حليفه الأول
في سوريا يسقط
وحليفه
الثاني في
لبنان يضعف.
لذا أعتقد أن
عون يقوم
بحساباته من
اجل اعادة
الإسطفاف
والتموضع"،
مشدداً على أن
هذا الأمر يجب
ألا يدفعهم
كقوى مسيحيّة
لإعادة إنعاش
وضع عون
السياسي عبر
استعابه في
صفوفهم "لأن
لا مكان لهذا
الشخص في
صفوفنا
اليوم".
مكاري:
تأجيل انعقاد
"هيئة مكتب
مجلس النواب" هو
تأجيل للموعد
وليس قطيعة
لفت نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري إلى أن "عدم
انعقاد هيئة
مكتب المجلس
اليوم هو ليس
مقاطعة
للمجلس
النيابي،
خاصة وأن
أعضاء الهيئة
هم من طلبوا
عقد
الاجتماع"،
مضيفاً: "لقد تحدّثت
مع رئيس
المجلس نبيه
بري وحسب ما
فهمتُ منه فإن
انعقاد
الجلسة اليوم
كان فقط
للتشاور".مكاري،
وفي حديث
للإعلاميين
في عين
التينة، أشار
إلى أن "تصديق
محضر الجلسة
التشريعية
يتم في حالات
خاصة جداً،
وهذا لا ينطبق
على ما حصل
بالجلسة
السابقة التي
تم فيه إقرار
قانون تثبيت
المياومين في
كهرباء
لبنان"،
وأضاف: "عادةً
ما يتم تصديق
محضر جلسة
مجلس النواب
في بداية الجلسة
التالية أو في
نهاية الجلسة
وفق النظام الداخلي
للمجلس وليس
عن طريق مكتب
المجلس". وشدد
مكاري رداً
على سؤال على
أن "أعضاء
الهيئة طلبوا
تأجيل
الموعد"،
وقال: "أنا لا
أضعه في خانة
القطيعة وما
حصل تأجيل
وليس قطيعة".(رصد
NOW Lebanon)
عون:
لإعادة النظر
بالعلاقة مع
"حزب الله" و"أمل"
فيما خص
مشروعنا الإصلاحي
لفت عضو
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب آلان
عون أن
"مقاطعة
التكتل
لجلسات مجلس
الوزراء
والنواب ليست
مفتوحة وهي
لتسجيل موقف
احتجاجي على
الرغم من أن
الحوار مع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
كان
لتسجيل موقف اعتراضي
حول تخلي
الحكومة عن
مشروعها وعدم
التضامن معه
(التكتل)".وقال
في حديث لقناة
"المنار":
"يجب تقييم
الخلل في مسار
العلاقة مع حركة
"أمل" و"حزب
الله" بشكل
غير مباشر"،
لافتًا الى
"مؤشرات صدرت
في المرحلة
السابقة وتم إهمالها
ما أوصل
العلاقة الى
ما هي عليه"،
مشيرًا الى أن
"الواقع
اليوم بحاجة
لنقاش لأن ترك
الأمور على ما
هي عليه سيفجر
الوضع".
واذ
اعتبر أن
"موضوع
مياومي
كهرباء لبنان
ليس تقنياً
بحتاً بل هو
مبدئي
وجوهري"، لفت
عون الى أن
"الخلاف
ينسحب على جزء
من السلوك
الداخلي والمشروع
الإصلاحي"،
مضيفًا: "نحن
بحاجة اليوم
لإعادة النظر
بالعلاقة مع
"حزب الله"
فيما خص
مشروعنا
الإصلاحي
والمطلوب
إعادة تقييم داخلية
حول امكانية
السير مع
الفريق الآخر
في السياسة
الداخلية". وأوضح
عون أن
"الإتصالات
بدأت مع
ميقاتي والأفرقاء
الآخرين
وسيتم التواصل
تحديدًا مع
حزب الله"،
معتبرًا أن
"موضوع المياومين
فتح مروحة
اتصالات
تتخطى الإصطفافات
السياسية
الحالية وهذا
ما يمكن أن
تشهده البلاد
في المرحلة
اللاحقة". وفي
السياق عينه،
أشار عون الى
أن "العلاقة مع
خصوم التيار
السياسيين
غير مقطوعة"،
متابعًا: "ما
حصل كان مناسبة
لإعادة تصويب
الأمور، واذا
كان السلوك
ليس مشابها
عند كل القوى
السياسية فما
الذي يميز
الحليف عن
الخصم"؟ ورأى
عون أن "مشروع
المياومين
حصل بالعنف والضغط
ما ينسف كل
عملية بناء
الدولة
وإداراتها". وعلّق
عون على
الكلام عن أن
مواقف التيار
"الوطني
الحر" انتخابية،
فقال: "هل مَنْ
تحالفَ مع حزب
الله وزار ايران
وسوريا قبل
الإنتخابات
لتصويب
العلاقات بين
البلدين
حينها قد فكر
انتخابيًا؟"،
معتبرًا
أن "كل أداء
(رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح") هو
خدمة
خياراته". واذ
لفت الى أن
"التكتل لم
يصل الى خيار
إسقاط الحكومة"،
علّق عون على
مطالب قوى
الرابع عشر من
آذار بتشكيل حكومة
حيادية، فقال:
"نحن رفضنا
الحكومة الحيادية
لأننا في ظل
أكثرية تحكم
ولا سبب
لإسقاط الحكومة،
واذا وصلت
الحكومة
الحالية الى
حائط مسدود
عندها يُبحث
بهذا
الموضوع". عون
الذي اعتبر أن
"المحاسبة
والقضاء
خاضعان
للضغوطات"،
حمّل مسؤولية
الفلتان
الأمني
المسيطر على
البلاد لكل من
يحرض على
الوضع في
سوريا"، مضيفًا:
"اذ لا يمكن
فصل لبنان
جغرافيًا أو
معنويًا ولا
مشاعريًا عما
يحصل في
سوريا، ولكن بقدر
ما نؤجج الوضع
بقدر ما تقع
الكارثة، وبقدر
ما نساعد على
احتواء الوضع
نساعد على تدارك
الكوارث". ورأى
عون أن "ما
يحصل في
المنطقة كبير
وغامض"،
لافتًا الى
أنه "إما أن
يدخل
اللبناني
بصدام أو أن
يعيد إنتاج
معادلة
جديدة"، خاتمًا
بالقول: "لا
يجب النأي
بالنفس عن
مسؤولية
البلاد وضبط
الحدود
وظاهرة
السلاح
المتفلت ولكن
حدود موقفنا
من سوريا هي
عدم زج لبنان
بأي شكل في
أحداث
سوريا".(رصد NOW LEBANON)
انهيار
وشيك في
المحادثات
النووية
الإيرانية
ديفيد
إغناتيوس/الشرق
الأوسط
دراسة
مقترح
التفاوض الذي
تقدمت به
إيران إلى
مجموعة «P5 + 1» تجعلك
تدرك النقاط
التي يمكن أن
يتوصل الجانبان
إلى اتفاق
بشأنها، وفي
الوقت ذاته
فجوة شاسعة في
المواقف
الحالية لكلا
الجانبين
وسيكون
انهيار
المحادثات
بعد اجتماع
الخبراء
المقرر عقده
الأسبوع
الحالي النتيجة
الأكثر
احتمالية.
النقطة
التي يتوقع
الاتفاق
بشأنها هي
مطلب وقف
إيران إنتاج
اليورانيوم
المخصب بنسبة
20 في المائة
وأن تقوم
بتصدير مخزونها
الحالي من هذا
الوقود. لكن
نص المقترح
الإيراني لا
يقدم هذا
التنازل بصورة
مباشرة، لكن
العديد من
المصادر
الإيرانية
قالت إن اللغة
التي تم تقديم
الاقتراح بها تسمح
بمساحة
لإمكانية
التوصل إلى
اتفاق نهائي
بشأن هذه
القضية.
بيد
أن الجانبين
لا يزالان على
طرفي نقيض،
حتى أن مصادر
إيرانية تتفق
مع ما صرح به
مسؤولون
أميركيون
وأوروبيون من
أن الاتفاق
ربما يكون
مستحيلا
بنهاية
المحادثات
المقرر عقدها
يوم الأربعاء.
وربما تبدي
إيران رغبة -
كما تأمل
مصادر
أميركية
وإسرائيلية -
في استمرار
المحادثات في
مكان آخر في
حال فشلت المفاوضات،
لكن ذلك أمر
بعيد المنال.
وقد
حصلت من مصدر
وثيق الصلة
بالمحادثات
على ملف يتضمن
48 صفحة «باور
بوينت» قدمه
المفاوضون الإيرانيون
في موسكو، وهي
وثيقة مثيرة
للجدل تنقل
وجهة نظر
إيران بلغة
تبدو بعض
الأحيان دفاعية
وحازمة إلى حد
بعيد.
تؤكد
الفكرة التي
خصص لها
الإيرانيون
الثلث الأول
من الملف أن
«تخصيب
اليورانيوم
حق أصيل منصوص
عليه في
المواثيق
الدولية،
بموجب معاهدة
منع الانتشار
النووي، التي
وقعت عليها
إيران قبل عشر
سنوات. لكن
بعض الخبراء
الأميركيين
والإسرائيليين
يرون أن هذا
الزعم موضع
شكوك بالنظر
إلى غموض لغة
المعاهدة،
لكن
المسؤولين
الإيرانيين
أصروا على أن
ذلك جزء لا
يتجزأ من أي
اتفاق.
ورسم
الإيرانيون
مبادئهم
التوجيهية في
فصل بعنوان
«إطار عمل
لحوار مستهدف
وشامل لتعاون طويل
الأجل» وكخطوة
أولى «تؤكد
إيران
معارضتها
للأسلحة
النووية بناء
على فتوى
المرشد الأعلى
بشأن هذه
الأسلحة». وفي
المقابل
تعترف
الولايات المتحدة
والصين
وفرنسا
وألمانيا
وروسيا بحقوق
إيران التي
تنص عليها
معاهدة منع
الانتشار النووي،
وبخاصة
تخصيبها
لليورانيوم.
يقترح
القسم التالي
«تدابير
الشفافية»،
تتضمن التعاون
مع الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية بشأن ما
قالت الوكالة
في مارس
(آذار)، إنها
«أبعاد عسكرية
محتملة»
للبرنامج
السلمي
المعلن، في
مقابل وقف
الولايات
المتحدة
وحلفائها
عقوباتها الأحادية
خارج إطار
الأمم
المتحدة.
الخطوة
الثالثة
تضمنت عرضا
تمت صياغته
بطريقة غامضة
بشأن التعاون
مع مجموعة «P5 +
1»
لتوفير
الوقود
المخصب الذي
تحتاجه
لمفاعل أبحاث
ظهران الذي
يستخدم وقودا
مخصبا بنسبة 20
في المائة. وتشير
مصادر
إيرانية إلى
أن هذه
الإشارة
الموجزة تفتح
الباب أمام
تلبية
الاحتياجات
بالحاجة إلى
وقود مخصب
بنسبة 20 في
المائة، الذي
وصف في الاختصار
«أوقف
السفينة»، في
المقابل يتم
وقف كل عقوبات
الأمم
المتحدة.
بعد
قراءة
الوثيقة يتضح
السبب في توقع
المفاوضين
الغربيين
الوصول إلى
طريق مسدود،
فحتى وإن كان
الحديث عن
تخصيب 20 في
المائة قد صيغ
بدهاء، لكن
الملف
الإيراني
يرفض بشدة
إغلاق منشأة
فوردو،
ومنشأة قم
التي أقيمت
تحت جبل. شرح
السبب وراء
التحصينات
القوية التي
تتمتع بها هذه
المنشأة،
بحسب الوثائق
هو «مواجهة
التهديدات
المستمرة،
وأننا بحاجة
إلى منشأة دعم
لحماية أنشطة
تخصيبنا»،
وهذا تحديدا
هو ما يقلق
الولايات
المتحدة
وإسرائيل.
ما
يزيد من تعقيد
المسألة
اقتراح
الإيرانيين
التعاون بشأن
القضايا الإقليمية
وبخاصة
البحرين
وسوريا، في
مقابل مساعدة
الغرب في
مكافحة
القرصنة
وأنشطة تجارة
المخدرات.
وهذا لن يقنع
واشنطن ورئيس
وزراء إسرائيل،
بنيامين
نتنياهو الذي
أشار إلى أنه
سيعارض أي
اتفاق لا يوقف
أنشطة تخصيب
اليورانيوم
بشكل كامل
والتخلص من
ستة أطنان من
اليورانيوم
منخفض
التخصيب،
إضافة إلى
اليورانيوم المخصب
بنسبة 20 في
المائة.
وإذا
ما انهارت
المحادثات
هذا الأسبوع،
سيكون
التساؤل هو ما
إذا كانت
المفاوضات ستبدأ على
مسار آخر. فكان
الإيرانيون
قد أظهروا
خلال السنوات
القليلة
الماضية
إشارات على
استعدادهم
لعقد محادثات
سرية مع
الولايات
المتحدة،
وأشارت
العديد من المصادر
الإيرانية
إلى أن ذلك
ربما يكون
ممكنا. لكن
الوقت قصير،
وضغوط العام
الانتخابي
ستجعل
المساومة
الحقيقية
صعبة.
هناك
ضغوط على
إيران للتوصل
إلى اتفاق،
فقد قوضت
العقوبات
عملتها
وأسواقها
المالية وتعاملاتها
التجارية وسوف
تحد الجولة
الجديدة من
العقوبات
التي ستطبق
هذا الأسبوع
من صادراتها
النفطية. وقد
سعى
المتشددون في
البرلمان
الإيراني إلى
اتخاذ
إجراءات
مضادة
لمعاقبة
الولايات
المتحدة وحلفائها،
أو انسحاب
إيران من
معاهدة منع الانتشار
النووي ووقف
التعاون مع
المفتشين. لكن
هذه
الإجراءات
يمكن أن تتسبب
في عمل عسكري
أميركي.
من
بين النقاط
الأخرى التي
استوقفتني،
تحذير بأن
إيران ربما
تحتاج إلى
المزيد من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
20 في المائة
أكثر من المتوقع
بسبب خططها
«لإنشاء أربعة
مفاعلات
أبحاث» وتصدير
اليورانيوم
المخصب إلى
دول أخرى. ربما
تكون تلك ورقة
تفاوضية أو
إشارة إلى أن
المفاوضات
تتوجه حقا نحو
طريق مسدود. ربما يحمل
الإيرانيون
مساومة في
عقولهم، لكن
من الصعب رؤية
ذلك في ملفهم
الذي قدموه.
*خدمة
«واشنطن بوست»
الأسد
يتهم تركيا
بأنها «شريك»
في دماء
السوريين..
وداود أوغلو
يصفه بالكاذب
مصدر
تركي لـ«الشرق
الأوسط»:
وجدنا جثتي
الطيارين على
أطراف المياه
الإقليمية
السورية
بيروت:
ثائر عباس/الشرق
الأوسط
حددت
البحرية
التركية أمس موقع جثتي
قائدي
الطائرة التي
أسقطتها
سوريا أواخر
الشهر الماضي.
وقال مصدر
رسمي تركي
لـ«الشرق
الأوسط» إن
موقع الجثتين
حدد في المياه
الإقليمية
السورية، لكن
في نقطة تبعد 10.5 ميل بحري
من الشاطئ
السوري»،
مشيرا إلى أن
هذا يثبت صحة
النظرية
التركية التي
تقول إن
الطائرة
أسقطت خلال
وجودها في
الأجواء
الدولية، لكنها
سقطت في
المياه
الإقليمية
السورية. وأوضحت
المصادر
التركية أن
المياه الإقليمية
السورية قد
تكون بعمق 12
ميلا بحريا
كحد أقصى،
وهذا يؤكد أن
الطائرة
التركية لم تكن
قبالة الشاطئ
السوري كما
قالت سوريا،
مما ينفي بشكل
واضح ما تردد
روسيا عن أن
الطائرة التركية
«استفزت»
الدفاعات
الجوية
السورية.
وقالت
قيادة القوات
المسلحة
التركية أمس إنها
عثرت على جثتي
قائدي
الطائرة التي
أسقطتها
سوريا الشهر
الماضي
ومساعده في
قاع البحر وإنها
تعمل على
انتشالهما.
وقال الجيش في
بيانه إن
الطيارين هما
الكابتن
جوخان ارتان
واللفتناننت
حسن حسين
اكسوي. ولم
يحدد الجيش
أين عثر على
الجثتين لكن
لم ترِد تقارير
عن قفز الطيارين
من الطائرة.
وكانت
تقارير روسية
نقلت عن مسؤول
عسكري كبير
القول إن
الطائرة
التركية التي
أسقطتها دمشق
مؤخرا كانت قد
انتهكت
المجال الجوي
السوري مرتين
لاختبار
الدفاعات
السورية
المضادة للطائرات.
ونقلت وكالة
أنباء
«إنترفاكس» عن
المسؤول الذي
لم تذكر اسمه أن
الطائرة
التركية «إف – 4»
التي أسقطت في
22 يونيو
(حزيران)
الماضي كانت
في مهمة
لاختبار
الاستعداد
القتالي
للدفاعات
الجوية
السورية وجمع معلومات
استخباراتية
حول الدفاعات
البرية والبحرية.
ووصف المسؤول
ما قامت به
تركيا بأنه
«استفزاز
واضح».
وكان
قائد لواء
«التحرير» في
الجيش السوري
الحر النقيب
المظلي عمار
الواوي، قد
أكد لـ«الشرق
الأوسط» يوم
سقوط الطائرة
أن هذه
الطائرة قد
أسقطت عبر
القوات الروسية،
مشيرا إلى أن
الجيش السوري
غير قادر على
التعامل مع
الطائرات
الحديثة
وإسقاطها. وفي
موقف لافت،
اتهم وزير
الخارجية
التركي أحمد
داود أوغلو
الأسد
بـ«الكذب» في
ما يتعلق بموضوع
الطائرة. وقال
داود أوغلو
لصحيفة «وطن»
التركية
الصادرة أمس
إن الأسد يكذب
بهذا الشأن. ووصف
تصريحات
الأسد بأنها
أكاذيب، وقال
إنه لا يعتقد
أن الرئيس
السوري يشعر
بأي نوع من
الأسف. وأضاف: «إنه يكذب
بالتأكيد. أما
قوله إن أنظمة
الدفاع الجوي
السوري ليست
قوية كما يدعي
فهو كذبة
فظة»، كما شدد
على أن تركيا
لديها سجلات
تشير إلى أن
القوات
السورية لم تحذر
طاقم الطائرة
قبل إسقاطها.
وكان
الرئيس
السوري بشار
الأسد قال
لصحيفة «جمهورييت»
التركية في
الجزء الثاني
من مقابلة من 3
أجزاء إن رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان جعل
من تركيا
شريكة في سفك
الدماء في
سوريا من خلال
تدخلها في
شؤون دمشق
الداخلية
وتقديمها
دعما
لوجيستيا
لمقاتلي
المعارضة. كما
اتهم الأسد
الزعيم
التركي بأنه
«بوجهين» لأنه
ينفذ أجندة
طائفية في
المنطقة
ويحاول إقناع
دمشق بإجراء
إصلاحات
سياسية بينما
يتجاهل القتل
وقلة
الديمقراطية
في دول
الخليج. ونقلت
صحيفة
«جمهوريت» عن
الأسد قوله:
«في ظل رغبته
في التدخل في
شؤوننا
الداخلية
للأسف في
الفترة التالية
جعل تركيا
شريكة في كل
الأعمال
الدموية في
سوريا». وأضاف:
«قدمت تركيا
كل أنواع الدعم
اللوجيستي
للإرهابيين
الذين يقتلون
شعبنا».
أكثر
من 100 دولة
ومنظمة في
مؤتمر أصدقاء
سوريا بباريس
غدا.. وروسيا
والصين
تقاطعان
المؤتمرون
سيضغطون
باتجاه رحيل
الأسد وتطبيق
خطة أنان..
ويخططون
لاستخدام
الفصل السابع
باريس:
ميشال أبو نجم
واشنطن: هبة
القدسي لندن:
«الشرق
الأوسط»
تصل إلى
باريس اليوم
غالبية
الوفود
المشاركة في مؤتمر
باريس
لأصدقاء
الشعب السوري
الذي ينعقد
على المستوى
الوزاري
بالمقر
الثاني لوزارة
الخارجية
الواقع في
الدائرة
الخامسة عشرة،
غدا الجمعة.
وفي حين تصل
وزيرة
الخارجية الأميركية
هيلاري
كلينتون التي
تلتقي على
انفراد بعد
ظهر الجمعة
الرئيس الفرنسي
فرنسوا
هولاند
والرئيس
الفلسطيني محمود
عباس، كما
تلتقي
نظراءها من
الغربيين والعرب،
فضلا عن
الأمين العام
للأمم المتحدة
وأمين عام
الجامعة
العربية، فإن
ثمة غائبين
أساسيين عن
الاجتماع هما
روسيا والصين.
وأعلنت موسكو
رسميا أنها لن
تشارك، بينما
لم يصل جواب من
الجانب
الصيني وفق ما
قالته مصادر
فرنسية دبلوماسية
لـ«الشرق
الأوسط»، مما
يؤشر لنيتها
عدم الحضور.
وسبق
للدولتين أن
غابتا عن مؤتمري
تونس في
فبراير
(شباط)،
وإسطنبول في
أبريل (نيسان)
الماضيين.
ويقوم
وزير
الخارجية الفرنسي
لوران فابيوس
بزيارة إلى
بكين يومي الاثنين
والثلاثاء
المقبلين،
وسيكون الملف السوري
أحد المواضيع
الأساسية
التي سيناقشها
مع نظيره
الصيني يانغ
جياشي ورئيس
الوزراء وين
جياو باو. وترى
المصادر
الفرنسية أن
موقف بكين
مرتبط إلى حد بعيد
بالخط الذي
تسير عليه بكين.
وفي مؤتمر
صحافي عقب
استقبال
نظيره
البريطاني
ويليام هيغ
أمس، شدد
فابيوس على
أهمية حضور
المعارضة
السورية، دون
أن يكشف عن
الجهات التي
ستمثلها،
ورحب بالحضور
قائلا: «بات من
المؤكد أن
تحضر اجتماع
مجموعة
أصدقاء الشعب
السوري في
باريس أكثر من
100 دولة، أي نصف
العالم على
الأقل». وأوضح
فابيوس أن أحد
الأهداف
المرجوة من
المؤتمر، إلى
جانب تأكيد
الدعم
والتأييد
للمعارضة
والتشديد على
ضرورة توفير
وإيصال المساعدات
الإنسانية
إلى
المدنيين، هو
حشد التأييد
لخطة المبعوث
العربي -
الدولي كوفي
أنان المشكلة
من النقاط
الست، وكذلك لما
أسفر عنه
مؤتمر جنيف
و«الورقة»
التي صدرت عنه.
كما حض
الوزيران
روسيا على
الكف عن تقديم
الدعم، وعدم
الوقوف إلى
جانب «نظام
(الرئيس بشار
الأسد)
القاتل»، وقال
هيغ إنه «على
روسيا أن تدرك
أننا نتجه نحو
انهيار
(النظام) في
سوريا»،
وأضاف: «حتى لو
كان بوسع
الرئيس الأسد
ارتكاب هذا
الكم من
الجرائم،
فإنه لن يتمكن
من السيطرة
على الوضع في
سوريا»،
مضيفا: «إنه
نظام فاشل
ومدان».
وقال
فابيوس، من
جهته، إنه
يوافق على
كلام هيغ،
وأضاف: «ينبغي
أن يدرك
زملاؤنا
الروس أنهم بدعمهم
نظاما مدانا،
إنما يقفون في
الجهة المعاكسة،
وإضافة إلى
ذلك، يجازفون
بخسارة
النفوذ الذي
يمكن أن يتمتعوا
به في هذا
الجزء من
العالم. في
حين لا يعارض
أحد أن يكون
لهم نفوذ لو
استطاعوا
المساعدة في
إيجاد حل».
وتابع: «نعرف
أنه ينبغي أن
نمارس كل
الضغوط
الممكنة على
نظام بشار الأسد،
القاتل»،
موضحا بعيد
ذلك: «نحن في
صدد العمل على
توسيع
العقوبات».
وتسعى
الدول
الغربية
والعربية إلى
أن تخرج بنتائج
من شأنها حمل
الرئيس
السوري على
الرحيل
وزيادة الضغط
على النظام من
أجل تطبيق
ورقة أنان،
إضافة إلى بحث
إمكانية
تطبيق الفصل
السابع من
ميثاق الأمم
المتحدة، وهو
ما تطالب به
المعارضة
السورية -
ممثلة في
المجلس
الوطني
السوري - التي
تسعى لـ«حسم»
الأمور، بعد
ما اعتبرته
«فشلا» لمؤتمر
جنيف.. الأمر
الذي يصل إلى
حد اللجوء إلى
استخدام
القوة
العسكرية،
وهو ما تعارضه
موسكو والصين
بقوة.
وسبق
للجنة
المتابعة
المنبثقة عن
الجامعة
العربية أن
اقترحت هذا
الإجراء،
وتلقفت باريس
منذ ما يزيد
على
الأسبوعين مطلب
الفصل السابع
وحاولت
تسويقه وطرحه
من خلال
مشاورات غير
رسمية في مجلس
الأمن الدولي مستعجلة
إقراره. غير
أن صدور ورقة
جنيف، على علاتها،
أدخل إلى
المعادلة
عاملا
إضافيا، وهو
الحاجة إلى
إعطاء الوقت
الكافي لأنان
لمحاولة
تفعيل وتطبيق
مضمون الورقة
المذكورة.
وقال
وزير
الخارجية
البريطاني
أمس إنه «إذا لم
تطبق خطة
أنان، فسنعود
إلى مجلس
الأمن الدولي»،
غير أن
المشكلة في
موضوع دعم
ورقة جنيف أن
الموقف
الفرنسي -
العربي
-الغربي منها
«يفترق» عن
موقف
المعارضة
السورية التي
أجمعت على رفضها
التام
التفاوض مع
النظام قبل
رحيل الأسد عن
السلطة. وذهب
برهان غليون،
الرئيس السابق
للمجلس
الوطني
السوري إلى
وصفها
بـ«المهزلة»،
كما انتقدها
المعارضون
الذين
اجتمعوا في
القاهرة. وفي
غضون ذلك، قال
مصدر مسؤول في
وزارة الخارجية
والمغتربين
أمس إن «سوريا
ترحب بالبيان
الختامي الذي
صدر عن اجتماع
جنيف»، داعيا
إلى أن «تلتزم»
الدول التي
شاركت في الاجتماع
وأن «تعمل
بصدق من أجل
حل سياسي
للأزمة في
سوريا»، مشيرا
إلى وجود
«نقاط غامضة»
في البيان
الختامي
تحتاج إلى
«إيضاح»، وذلك
رغم قوله «ما
دام أقر
المجتمعون
بأن الشعب السوري
وحده هو صاحب
القرار في
تقرير
مستقبله دون
تدخل خارجي،
فإن كل
المسائل
قابلة للنقاش
على طاولة
الحوار
الوطني».
وأفادت
مصادر واسعة
الاطلاع في
باريس أن موضوع
تنحي الأسد
ومغادرته
سوريا قد بحث
في جنيف، مما
يناقض
التأكيدات
الروسية.
وبحسب هذه المصادر،
«سيتعين على
روسيا أن تقول
لنا كيف ستعمل
من أجل تنفيذ
مضمون ورقة
وافقت عليها
في جنيف»، وهي
«التزمت بقيام
حكومة تشكل من
المعارضة
وبعض النظام، وإذا
لم ينجح أنان
في ذلك، فما
الذي
ستقترحه؟».
من
جهة أخرى، أكد
مصدر مسؤول
بالخارجية
الأميركية أن
وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون
سترأس وفد
بلادها في
الاجتماعات،
مشيرا إلى أن
موقف
الولايات
المتحدة ثابت
ولم يتغير، وهو
ضرورة بدء
عملية سياسية
وتشكيل حكومة
انتقالية لا
تشمل الرئيس
الأسد.
وأشارت
المتحدثة
باسم
الخارجية
الأميركية فكتوريا
نولاند إلى أن
الروس أحرار
في خيارهم
بعدم الحضور،
وقالت: «إنه
خيارهم،
ونعتقد أن
الاجتماع مهم
للغاية ويجمع
مجموعة كبيرة
من الدول،
والباب مفتوح
لهم إذا كان
يريدون
الانضمام»،
وأضافت: «من وجهة
نظرنا.. نود أن
نستمر لنكون
قادرين على تحقيق
تقدم في الملف
السوري سواء
في الأمم المتحدة،
أو من خلال
كوفي أنان أو
في مجلس الأمن
وجلب المزيد
من البلدان،
ونحن في طريقنا
لتحقيق ذلك». وأوضحت
أن العقوبات،
التي أعلنت
سابقا أو التي
سيجري بحثها،
لها تأثير
كبير على
النظام السوري
وقالت: «ما
نعرفه أن لديه
(الأسد) ثروة
سيادية
للدولة تجعله
يحافظ على
آلته
العسكرية واقفة
على قدميها،
لكن العقوبات
تقلص من قدرته
على الحفاظ
على الدولة»،
وأضافت أن «كل
يوم يمر دون
أن يوقف
(الأسد) العنف،
فإنه يضر
بلاده بعدة
طرق، وليس فقط
بالطرق العسكرية
الواضحة». وبالنظر
إلى النقطة
التي وصل
إليها الخلاف
بين المعسكر
الغربي -
العربي من
جانب، وروسيا
والصين ودول
وأطراف أخرى
من جانب آخر،
يبدو أن نتائج
مؤتمر باريس «لن
تكون ثورية»
وفق تعبير
سفير عربي
معتمد لدى
فرنسا. وبرأيه
أنه كان من
«الأجدى»
تأخير انعقاد
المؤتمر ليتبين
ما ستحدثه
ورقة جنيف من
تعديلات على
مواقف
المعسكرين
ولمعرفة ما
إذا كان سيكون
لها تأثير
«على الأرض». يأتي
ذلك، في الوقت
الذي أعلن فيه
نائب وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
ريابكوف أمس
أن روسيا لا
تبحث مستقبل
الرئيس
السوري بشار
الأسد مع الولايات
المتحدة،
وذلك إثر
المعلومات
الصحافية
التي أفادت أن
واشنطن تحاول
إقناع موسكو
بمنح الرئيس
السوري
اللجوء
السياسي. وأضاف
ريابكوف
لوكالة
«إنترفاكس»
الروسية: «لقد
شرحنا موقفنا
أكثر من مرة:
مسألة السلطة
في سوريا يجب
أن يقررها
الشعب السوري.
والخطط
المطروحة،
خاصة عندما
تكون مفروضة
من الخارج، لا
يمكن إلا أن
تسيء للوضع». تأتي
هذه
التصريحات
بعدما نشرت
صحيفة «كومرسانت»
الروسية أمس
معلومات مفادها
أن الغربيين
يحاولون
إقناع موسكو
بمنح اللجوء
السياسي
للرئيس
السوري، بعد
أربعة أيام
على الاتفاق
الدولي الذي
تم التوصل إليه
في جنيف حول
مبادئ
الانتقال
السياسي في سوريا.
وكتبت
الصحيفة نقلا
عن مصدر
دبلوماسي
روسي إن «الدول
الغربية؛ وفي
مقدمتها
الولايات المتحدة
تحاول إقناع
موسكو
باستقبال
الرئيس السوري
ومنحه اللجوء
السياسي»، لكن
المصدر أضاف:
«ليس لدينا
مشاريع
لاستضافة
الأسد، كما لم
يكن لدينا مثل
هذه الخطة». ونقلت
الصحيفة عن
مصدر آخر مقرب
من الكرملين قوله:
«نحن لا ندافع
عن الأسد
شخصيا»، وأضاف
أن «الرئيس
السوري أهدر
الوقت. وفرص
بقائه في
السلطة ليست
قوية وتقدر
بـ10%. ونحن
لسنا ضد
المعارضة
السورية،
لكننا نعارض
التدخل
المسلح
الخارجي في
سوريا». وفي
المقابل، نفت
الخارجية
الأميركية
وجود أي
مناقشات حول
منح الأسد
حصانة من
الملاحقة القضائية
أو بحث توفير
ملاذ آمن له،
وأكدت أن
واشنطن ليس
لها أن تقرر
مصير الأسد،
لكنها أوضحت
أن مغادرته
البلاد ستكون
من مصلحة سوريا
بشكل واضح.
ولا
يزال الأسد
يحفر!
طارق
الحميد/الشرق
الأوشط
تنشر
صحيفة
«جمهورييت»
التركية هذه
الأيام حوارا
من ثلاثة
أجزاء مع
طاغية دمشق
بشار الأسد،
وهو الحوار
الثاني له في
بحر أسبوع،
حيث كان الأول
مع التلفزيون الرسمي
الإيراني،
والآن يأتي
الحوار الثاني
المطول
والمليء
بالمغالطات
مع الصحيفة التركية،
وفي الحوار
الأخير هذا
عدة نقاط تستحق
التوقف عندها
والرد عليها. أولى
تلك النقاط أن
حوار الأسد مع
الصحيفة التركية
يأتي بعد انتقاده
على حواره مع
التلفزيون
الإيراني
الرسمي؛ مما
يعني أن الأسد
يريد موازنة
تلك الخطوة من
ناحية، كما
يريد في الوقت
نفسه أن يلعب
على أوتار
المعارضة
الداخلية
التركية،
ويريد تعزيز
تباين موقفها
تجاه الموقف
من الثورة السورية.
والنقطة
الثانية أن
الحوار
الأسدي مع الصحيفة
التركية يشير
بلا جدال إلى
أن بشار الأسد
هو نفسه من
يدير الأزمة
في سوريا؛
فالمنطق
والمغالطات
واللغة
الإعلامية هي
نفسها التي
نراها منذ
اندلاع
الثورة
السورية سواء
على مستوى
أداء النظام
السياسي، أو
الدبلوماسي،
أو الإعلامي،
وحتى الجرائم
الأمنية، فكل
ما قاله الأسد
هو عبارة عن
مغالطات في
مغالطات.
فالأسد
يقول إنه يأسف
لإسقاط
المقاتلة
التركية
ويقول إنها
عبرت المجال
الجوي الذي
تعبر منه
طائرات
إسرائيلية،
وهو يتذاكى
بذلك ليقول إن
الأتراك
متحالفون مع
الإسرائيليين،
والحقيقة أن
الطائرات
الإسرائيلية
سبق لها أن
حلقت على
ارتفاع منخفض
فوق قصر الأسد
في عام 2006، وعلى
أثرها قامت
موسكو ببيع
مضادات
طائرات للأسد
لكن النظام
الأسدي لم
يتصد لذلك
الاختراق، أو
تلك الطائرات
الإسرائيلية،
وقيل وقتها، وسمعتها
بنفسي من أحد
المسؤولين
الروس في موسكو
حينها، إن صوت
الطائرة كان
يسمع فوق غرفة
نوم الأسد!
كما قام
الإسرائيليون
بعدها بضرب ما
اعتبر نواة
لمفاعل نووي
في دير الزور،
ولم يرد
النظام
الأسدي، وقام
الأميركيون
بعملية إنزال
واختطاف
لإرهابيين
مطلوبين، من داخل
الأراضي
السورية على
مناطق الحدود
السورية
العراقية،
ولم يقم نظام
الأسد بالرد
على ذلك أيضا! ولذا فمع
وزير
الخارجية
التركي كل
الحق حين يقول
إن ما يقوله
الأسد عن
عملية إسقاط
المقاتلة التركية
هو أكاذيب!
والمغالطات
لا تقف هنا
فقط، فعندما
يقول الأسد:
أين تركيا من
القتل في
الخليج، فعن
أي خليج
يتحدث؟ هل يقصد
البحرين؟ فلم
يحدث في
البحرين ما
يمكن مقارنته
بحجم الجرائم
في سوريا.
فعدد القتلى كان
محدودا، ومن
الطرفين؛
الشرطة
والمتظاهرين،
كما أن ما حدث
في البحرين
كان تدخلا
إيرانيا،
بينما ما يحدث
في سوريا -
ومنذ عام ونصف
العام - هو
جريمة أسدية
تشارك فيها
إيران وموسكو.
والأهم
من كل ذلك
أيضا أن نظام
الأسد نفسه
اعتبر ما يحدث
في البحرين
وقتها شأنا
داخليا حين
اندلعت
المواجهات
هناك. فهل
نسي الأسد
ذلك، أم أن
موقف نظامه من
البحرين وقتها
كان محاولة
شراء صمت دول
الخليج على جرائمه
في سوريا؟ ولذا،
فإن مقابلة
الأسد
الأخيرة مع
الصحيفة التركية
تقول لنا إنه
في حفرة، ولا
يزال يحفر،
خصوصا أن
النار تقترب
من أطراف ثوبه
مما يعزز
احتمالية
الانهيار
المفاجئ في سوريا،
كما حذر وزير
خارجية
بريطانيا
بالأمس!
تصفية
حسابات» بين
المعارضين
والموالين
للنظام السوري
في لبنان
ناشط
لـ«الشرق
الأوسط»:
السفارة
السورية تجند عمالا
للعمل كشبيحة
بيروت:
«الشرق
الأوسط»
يبدو
أن ارتدادات
الثورة
السورية على
لبنان لم
تتوقف على
اللبنانيين
المنقسمين
بين معارضين
لنظام الأسد
ومتحمسين
لإسقاطه
وآخرين مؤيدين
له، إذ بدأت
بعض الحوادث
الأمنية ترخي
بظلالها على
العمال
السوريين
الذين يعملون
في معظم
المناطق
اللبنانية ويختلفون
في توجهاتهم
حيال ما يحدث
في بلادهم.
آخر
هذه الحوادث
شهدها فجر أمس
شارع الحمرا في
منطقة رأس
بيروت، حيث
أقدم أحد
العمال السوريين
القاطنين في
حي شارع
التنوخي على
طعن عامل آخر
على خلفية
مواقفه
المؤيدة
للنظام السوري.
وأشار شهود
عيان إلى أن
«الحادث وقع
عند الساعة
الثالثة
صباحا حيث كان
المدعو ثائر فاضل
عائدا من عمله
على دراجة
نارية، وبعد
أن ركنها على
جانب الطريق
وبدأ يخطو بضع
خطوات فوجئ
بزميله في
البناء الذي
يسكن فيه وهو
من مناصري
المعارضة
السورية يهجم
عليه بآلة
حادة ويرديه
قتيلا». وجزم
شهود العيان
بأن «الحادث
وقع على خلفية
المواقف
السياسية
المتناقضة
للرجلين، إذ
يؤيد الضحية
نظام الرئيس
بشار الأسد،
فيما القاتل
يعارضه.
ويتحدث الشهود
عن الكثير من
الملاسنات
الحادة التي
كان تحصل بين
الاثنين خلال
وجودهما في
الشارع المحازي
لمقهى يونس».
وفي
الوقت الذي
أشارت فيه بعض
المصادر إلى
أن الأجهزة
الأمنية
تمكنت من إلقاء
القبض على
الجاني بعد
حضورها إلى
مكان الحادث،
أكد شهود
العيان بعد
رفضهم الكشف
عن اسم العامل
الذي نفذ
الجريمة أنه
تمكن من الفرار
إلى سوريا.
ويقلل
علاء، أحد
الناشطين
السوريين
المقيمين في
لبنان، من
أهمية الحادث
واضعا إياه في
السياق
الشخصي رغم
الخلفية
السياسية له،
مؤكدا أن
العدد الأكبر
من العمال السوريين
الذين يقطنون
في لبنان
يعارضون نظام
الأسد. ويضيف
«معظم هؤلاء
يتحدرون من
مناطق منتفضة
مثل درعا،
وحمص، وحماه،
وحلب، مما
يعني أن
معارضتهم
لنظام الأسد
ناجمة عن
القمع والقهر
الذي يتعرض له
أهلهم».
ويستنكر
الناشط جريمة
الحمرا
ويعتبرها
جريمة قتل،
لكنه في الوقت
نفسه لا يوافق
على اعتبارها
مقياسا
لتوصيف موقف
العمال
السوريين من
النظام بين
معارض وموال،
مشيرا إلى أن
«العمال
السوريين
يعتبرون أن
نظام الأسد قد
هج رهم من
بلدهم بسبب
احتكاره
للثروات
والأموال،
ودفعهم للعمل
في ظروف مهينة
في لبنان،
فكيف يقفون
معه
ويوالونه؟ كما
يتهم الناشط
المعارض
«السفارة
السورية لدى
لبنان بتجنيد
مجموعات من
العمال عبر
تهديدهم
ليعملوا
شبيحة لديها».
وكانت
أوضاع العمال
السوريين قد
شهدت تحولا كبيرا
بعد عملية
الاختطاف
التي نفذتها
جهة مجهولة في
ريف مدينة حلب
بحق مجموعة من
الحجاج
الشيعة، إذ
تعرضوا لمضايقات
كبيرة
وتهديدات من
قبل عناصر
مجهولة في
منطقة
الضاحية
الجنوبية
وبعض قرى
الجنوب، دفعت
الكثير منهم
إلى العودة
إلى سوريا.
وقدر
مصدر في الأمن
العام
اللبناني عدد
المغادرين من
العمال
السوريين في
غضون ثلاثة
أيام بنحو 37
ألفا، فيما
أوضحت مصادر
أن بعض هؤلاء
السوريين كشف
عن ضغوط
تعرضوا لها في
مناطق نفوذ حزب
الله، لا سيما
بعد الشائعات
التي سرت
والصور التي
وزعت على
الهواتف
ومواقع
الإنترنت لمقتل
سوري ذبحا، في
إحدى تلك
المناطق.
وفي ظل
انعدام أرقام
رسمية تحدد
أعداد العمال
السوريين في
لبنان قبل
اندلاع
الثورة في
بلادهم، فإن
مصادر في
المعارضة
السورية تشير
إلى تدفق نحو 20
ألف عامل مع
بداية
الأحداث
الدامية. ويعيش
هؤلاء العمال
في ظروف
قاسية، حيث
يتوزعون على
المناطق
الأكثر فقرا
في بيروت، وينامون
بالعشرات
داخل غرف ضيقة
تغطيها الفرش الإسفنجية.
وبالنسبة
لكثير من
هؤلاء العمال
فإن لبنان لا
يوفر حتى
ملاذا من
الخوف الذي
خلفوه
وراءهم،
فالبعض يخشى
أن يكون رجال
المخابرات
السورية
يتجسسون
عليهم.
ايمان
لمن لا عقل
له...محمد
السماك:
الهجرة المسيحية
من الشرق هي
تهجير للروح
من المنطقة
الكلمة
اون لاينLرأى
الأمين العام
للجنة
الوطنية
المسيحية الإسلامية
للحوار محمد
السماك "اننا
نستطيع ان
نكون موحَدين
ومختلفين لكن
لا نستطيع ان
نكون موحِدين
ومفترقين،
ولا ايمان لمن
لا عقل له".
السماك،
وفي كلمة له
خلال الذكرى
السنوية
الثانية
لرحيل السيد
محمد حسين فضل
الله، لفت الى
"اننا نفتقده
ليقول لاهلنا
المسلمين والمسيحيين
اننا اصحاب
مستقبل واحد
وان الهجرة
المسيحية من
الشرق هي
تهجير للروح
من الشرق". واشار الى
ان السيد فضل
الله "كان
هدفه ان لا يكون
هناك عدة
اسلاميات بل
اسلام واحد لا
تختلف
عناوينه في
خطوط الفكر
والواقع الا ببعض
التفاصيل
التي لا تمس
الخط العام".
اللبنانية
جسيكا قهواتي
تفوز بلقب
ملكة جمال
استراليا
الجمال
اللبناني
يجوب العالم
من أقصاه إلى
أقصاه،
ومحطته
الاخيرة بعد
الولايات
المتحدة كانت
استراليا حيث
فازت
اللبنانية
جسيكا قهواتي
بلقب ملكة
جمال
استراليا للعام
2012.قهواتي التي
توجت بالأمس
من المتوقع أن
تشارك في
مباراة ملكة
جمال العالم
ممثلة استراليا
في شهر آب
المقبل وذلك
في مدينة دونغ
شينغ
الصينية.يذكر
أن قهواتي
كانت قد
اشتركت في مسابقة
ملكة جمال
لبنان في
العام
2010
صحيفة
روسية: الغرب
يحاول اقناع موسكو
بمنح اللجوء
السياسي
للأسد
المركزية-
افادت صحيفة
"كومرسانت"
الروسية ان
الغربيين
يحاولون
اقناع روسيا
بمنح اللجوء
السياسي
للرئيس
السوري بشار
الأسد بعدما تم
التوصل الى
اتفاق دولي
السبت في جنيف
حول مبادئ
الانتقال
السياسي في
سوريا. وكتبت
الصحيفة نقلا
عن مصدر
دبلوماسي
روسي ان
"الدول
الغربية وفي
مقدمتها
الولايات المتحدة
تبذل جهودا
حثيثة لاقناع
موسكو بمنح اللجوء
السياسي
للرئيس
السوري".
واضاف
المصدر: "لكن
ليس لدينا
مشاريع
لاحضار الاسد
الى روسيا كما
لم يكن لدينا
مثل هذه الخطة".
ولم يؤكد مصدر
دبلوماسي
غربي أو ينفي
المعلومات في
شأن "هذا
الاقتراح
الملح" الذي
يحتمل ان يكون
قدم الى
موسكو. وقالت
الصحيفة
الروسية ان
الولايات
المتحدة فسرت
اعتماد هذا
النص على انه
"موافقة غير مباشرة
من موسكو على
رحيل الاسد"،
واضافت: "انتقال
بشار الاسد
الى دولة اخرى،
بما يشمل
روسيا، لا
يبدو امرا غير
مرجح تماما".
جعجع
بعد لقائه
مكاري وزهرا:
نوابنا لن
يشاركوا في
اجتماع هيئة
مكتب المجلس
وطنية
- 5/7/2012 استقبل
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
والنائب
انطوان زهرا،
وتحدث على
الاثر عن
الأزمة
الناشئة جراء
الطريقة التي
أقر بها اقتراح
قانون تثبيت
المياومين في
المجلس النيابي،
فكشف أنه "بعد
التداول بين
كافة افرقاء
قوى 14 آذار
تقرر على ألا
يشارك نوابنا
في اجتماع
هيئة مكتب
المجلس بل
الاكتفاء
بإيفاد النائب
فريد مكاري
ليضع الرئيس
نبيه بري في
حقيقة
الأجواء". وقال:
"الى الآن،
هوية الموضوع
ضائعة بين التصاريح
من هنا وهناك
وحقيقة الأمر
ان المجلس النيابي
لا يستطيع
الاستمرار
بطريقة العمل
الاستنسابية
ذاتها كما كان
يحصل على مدى
سنوات وسنوات
الى حد انه في
بعض الاوقات
كان يجري اغلاقه
حوالي سنة
ونصف سنة دون
البحث في ظروف
الاقفال أو في
جداول
الأعمال".
أضاف:
"صحيح ان
العامل
المفجر كان ما
حصل في الجلسة
الأخيرة ولكن
موقفنا لم
ينطلق منه فقط
بل من كل طرق
العمل داخل
المجلس
النيابي".
واعتبر ان
"غياب نواب
قوى 14 آذار هو
بمثابة تعبير
عن موقفهم بما
يتعلق بهذا
الموضوع تحديدا،
بانتظار كلام
صريح وواضح مع
الرئيس بري في
هذا الاتجاه".
واذ
استهجن
محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب، رأى أنه
"من غير
المقبول منذ
العام 2005 الى
اليوم ان تقع
عشرات من
محاولات
الاغتيال
وعمليات الاغتيال
التي طالت قوى
14 آذار دون
سواها"، مستغربا
"عدم استنكار
الفريق الآخر
لما يجري حتى
أنه يحاول بكل
الوسائل
الانكار
الدائم ان
لجهة التشكيك
أم الاستخفاف
بهذه
المحاولات،
ولكن الحقيقة
هي ان فريق 14
آذار هو
المستهدف
دوما وأترك
الاستنتاج
للرأي العام
اللبناني". وإذ
أمل "لو قام
الرئيس بري
بدعوة الهيئة
العامة
للمجلس النيابي
للانعقاد من
أجل بحث
محاولة
اغتيال النائب
بطرس حرب الذي
يمارس مهامه
النيابية منذ
40 عاما"، أسف
ل"رؤية هذا
الاستنفار في
أمور بسيطة في
الوقت الذي لا
نشهده في
محاولات
الاغتيال".
وسأل:
"أيعقل ان
الأجهزة
الأمنية،
التي تعلم بكل
شاردة وورادة
في البلد،
تجهل ما يحصل
في محاولات
الاغتيال
التي تطال قوى
14 آذار؟ فعلى
سبيل المثال،
أحدهم اتصل
بخالته في افغانستان
فألقوا القبض
عليه فورا
فيما تقع اكثر
من محاولة
اغتيال او
عملية اغتيال
دون ان تتوصل
الأجهزة
الامنية
لاكتشافها".
ولفت
الى ان "داتا
الاتصالات هي
اداة مهمة في كل
دول العالم
لاكتشاف
الجرائم
والعمليات
الارهابية
الا في لبنان،
فحين بدأت
تكشف الجرائم
من خلال هذه
الداتا منذ
اغتيال
الرئيس رفيق الحريري
وما تبعها،
عندها اتخذت
الحكومة قرارا
بمنع داتا
الاتصالات عن
التحقيقات
الا بالشكل
الذي يراه
وزير
الاتصالات
مناسبا أو من
خلال ما
يسمونه "هيئة
قضائية".
وسأل:
"الى متى
سيستمر هذا
الوضع
الاجرامي؟ هل
يريدوننا أن
ننزل الى
الشوارع
ونحرق الدواليب؟
لن نقوم بهذا
التصرف لأنه
ليس أسلوبنا بل
ما سنفعله هو
اسماع صوت كل
الشعب
اللبناني والتحضير
للانتخابات
المقبلة في
العام 2013 ضد كل
من لا يتحمل
مسؤولياته في
الدولة حتى لا
يبقى الوضع
كما هو عليه
على كل
المستويات
الامنية
والاقتصادية
والاجتماعية".
وأكد ان
"قيادات 14
آذار تعمل
لقيام دولة
فعلية في
لبنان لها
كيان وحدود مرسمة
ولكن للأسف
هناك أطراف لا
تريد هذا الأمر".
وطالب
جعجع الحكومة
ب"وجوب اعطاء
كامل الداتا
للأجهزة
الأمنية التي
بدورها عليها
أن تتحمل
المسؤولية
حتى لا تتهم
بالتقصير"،
سائلا: "أمن
الصدفة الا
تكتشف أي
جريمة منذ العام
2005 الى الآن؟".
ونبه
رئيس المجلس
الى ضرورة
"إيجاد ما يجب
فعله لحل أزمة
المجلس
النيابي
لأنها ليست
عابرة وإن
بدأت بموضوع
المياومين
أصبحت الآن في
مكان آخر
يتعلق بانتظام
العمل داخل
مؤسساتنا
الدستورية
ولا سيما المجلس
النيابي".
وعن
الجهة التي
تقف وراء
محاولة
اغتيال حرب، سأل:
"من يملك حرية
التحرك على
الأرض الى هذا
الحد؟ من لديه
الامكانية؟
من يملك
مجموعات قادرة
على التحرك
بالشكل الذي
نراه الى حد
أنها تملك
بطاقات
رسمية، مزورة
أم صحيحة، تدل
على إحدى
الأجهزة
الأمنية؟ أين هي هذه
الأجهزة
الأمنية؟
لماذا تكتشف
كل الشبكات
الاسرائيلية
الا محاولات
الاغتيال
وعمليات
الاغتيال
التي تستهدف
قوى 14 آذار الا
اذا كانت
بعضها أقله
متواطئة أو
تغض النظر عن هذه
الجرائم؟".
وعن
علاقة عودة
الاغتيالات
بما يحصل في
سوريا حاليا
لتفجير الوضع
في لبنان،
قال: "لا أعتقد،
فللتذكير فقط
ان هذه
الاغتيالات
بدأت منذ العام
2005 في لبنان،
وأرى ان لها
علاقة بطبيعة
العمل
السياسي
وطبيعة فريق 14
آذار السيادي
والاستقلالي
الذي يريد بناء
دولة فعلية
ولهذا السبب
يستهدف منذ
العام 2005 الى
اليوم".
وردا
على سؤال، حمل
جعجع مسؤولية
محاولة اغتيال
حرب الى
الحكومة
اللبنانية
بالإضافة الى
انها "مسؤولة
عن عدم التوصل
الى أي نتيجة
في محاولة
اغتيالي
باعتبار انها
تمتنع عن تسليم
داتا
الاتصالات
للأجهزة الامنية"،
معتبرا انها
"ستودي
بلبنان الى
مكان غير
طبيعي والحل
يكمن في
رحيلها".
وعما
اذا كان الوضع
المتأزم داخل
الأكثرية سيؤدي
الى اسقاط
الحكومة، قال:
"في هذا
المجال يمكن
الاتكال
عليهم ولكن
ربما مصالحهم
تجمعهم
باعتبار ان
خلافاتهم
مقتصرة على
بعض التعيينات
والتوظيفات
بينما نحن
مشكلتنا مع
انتظام العمل
داخل
المؤسسات
الدستورية
وسنتابعها
الى حين ايجاد
الحلول لها،
فالأزمة ليس
لها بعد طائفي
وإن حاول
البعض وضعها
في هذا السياق
والدليل هو
دور كتلة
المستقبل
المشرف
والفاعل
والجامع ولذا
اصبح الموقف
وطنيا شاملا".
من
الالف الى
الياء: لهذا
السبب تحالف
قباني مع حزب
الله وامل
موقع
الكتائب/اثارت
قضية
المياومين في
شركة "كهرباء
لبنان" ملفات
عديدة، قد لا
تكون تمتّ
اليها بصلة مباشرة،
وقد تكون
قريبة ومتصلة
بها، بيد انها،
كلّها، ذات
اهمية وطنية
ومصيرية.
فما
هي اولاً قصة
المياومين؟
من هم هؤلاء؟
ما هي
مطالبهم؟
ماذا جرى في
الجلسة التشريعية
الاخيرة؟
ولأي سبب
اتحدت
الاحزاب المسيحية
وقاطعت
الجلسة؟
ينقسم
العمال في
شركة كهرباء
لبنان الى
قسمين. منهم
من يطلق عليهم
تسمية عمال
غبّ الطلب، المياومون،
وهؤلاء يتم
استدعاؤهم
عند الحاجة،
على سبيل
المثال للقيام
باعمال
الصيانة
والتصليح. وقد
تمّ ادخالهم
في بداية
التسعينات من
دون مباراة،
وهم يتقاضون
اتعابهم وفق
دفتر الشروط
والمناقصات
التي تجرى
لتلزيم
تعهدات غب
الطلب، اي ان
المتعهد
يتولى تنفيذ
العمل ويتولى
تشغيل عمال غب
الطلب الذين
يتقاضون
يوميا
اتعابهم عن العمل
الذي يقومون
به. اي ان
هؤلاء العمال
يعملون مع
متعهدين
والمتعهدون
يعملون مع
مؤسسة كهرباء
لبنان.
ومنهم
جباة
الاكراء،
وهؤلاء
يقومون
بجباية فواتير
الكهرباء،
ويتقاضون
راتباً
رمزياً ويحصلون
على نسبة من
الفواتير
التي يحصّلونها.
ييلغ
عدد هؤلاء
العمال حوالى
2000 ، وأكثريتهم
ينتمون الى
الطائفة
الشيعية، علماً
ان عدداً لا
بأس به منهم
قد بلغ سناً
متقدمة من
العمر، اي انه
سيتقاعد عن
العمل قريباً.
بدأ
هؤلاء العمال
مؤخراً
بالاضراب
والتظاهر عبر
قطع الطرقات
وحرق
الاطارات
داخل حرم مؤسسة
كهرباء
لبنان،
مطالبين
بثبيتهم،
وتالياً الاستفادة
من الضمان
الصحي ومن
تعويض نهاية الخدمة
وفروقات
احتساب
السنوات (كل
ثلاثة سنوات
بسنة
واحدة)...ومن
دون ان يأخذوا
بعين الاعتبار
عجز "كهرباء
لبنان"،
المؤسسة التي
تكبّد
الخزينة
اللبنانية
خسائر فادحة،
ومن دون ان
يدرسوا
ويتمعنوا في
مشروع
القانون الذي
تقدم به وزير
الطاقة جبران
باسيل والذي
ينصّ على اجراء
مباراة واخذ
الحاجة
الفعلية من
العاملين ومن
ثم تثبيتهم
على ان تلتزم
الشركات بابرام
عقود عمل مع
المتبقين
وادخالهم في
الضمان
الاجتماعي...،
ومن دون اي
اعتبار
للتوازن الطائفي،
رفع هؤلاء
الصوت
و"عنّدوا"
على الثبيت.
وبعد
ان وقع عشرة
نواب على
اقتراح قانون
ينصّ على
اجراء
امتحانات تحت
اشراف مجلس
الخدمة المدنية،
بحيث ان من
ينجح من
المتقدمين
يصار الى
تثبيته، ما
يعني ان لا
عدد مطلوباً
لملء الشواغر
قد حدد، وفي
حال نجح جميع
من اجرى الامتحانات
يثبت... أقرت
اللجان
النيابية المشتركة
آلية
التثبيت،
وحدد الرئيس
نبيه بري
موعداً للجلسة
التشريعية
الاثنين 2
والثلاثاء 3
تموز.
ماذا
حصل الاثنين؟
حين طرح
اقتراح
القانون الرامي
الى تثبيت
العمال
المياومين غب
الطلب وجباة
الاكراء لدى
مؤسسة كهرباء
لبنان وضمهم
الى ملاك
المؤسسة على
التصويت، تمت العملية
بطريقة سريعة
لم يتمكن
خلالها النواب
من مناقشة
البنود ولا
حتى اقتراح
امور معينة،
علماً ان
الرئيس بري
يعلم ان لدى
النواب اعتراضات
على بعض بنوده
ولا سيما آلية
الثبيت، ومن
هنا فهو يغدو
مضطراً الى
الدعوة الى
التصويت على
القانون مادة
بمادة، بحسب
ما يفرض النظام
الداخلي
للمجلس. الا
ان هذا الامر
لم يحصل، وظهر
بوضوح
استعجال بري
للانتهاء من
الموضوع،
فقال :"صدق،
صدق". ولم
يعرف من من
النواب صوّت
مع ومن منهم
عارضه.
وانطلاقاً
من اعتراض
النواب
المسيحيين
على طريقة
اقرار قانون تثبيت
المياومين والتي
اعتبروا انها
مناقضة لكل
اصول التعيين
والتوظيف في
الدولة، واحتجاجاً
على طريقة
ادارة
الجلسات
النيابية وقد
ثبت انها تخطت
النظم واصول
التشريع واطاحت
بالديمقراطية
ووطرحت هيبة
المؤسسات ارضاً...
قاطع نواب
الكتائب
والقوات
والتيار ونواب
الاشرفية
وزحلة جلسة
الثلاثاء
التشريعية،
فرفعها بري.
ويبقى
مصير قانون
الثبيت
معلقاً، اذ
قانوناً، لا
يحق للرئيس
بري ان يرسله
الى رئيس
الجمهورية
كون الجلسة
التشريعية لم
تختم، علماً انه
في حال تمّ
ارساله الى
سليمان فمن
المتوقع ان
يردّه الى
المجلس
النيابي
لطرحه مجدداً
على التصويت.
اذاً،
اتحدت
الاحزاب المسيحية،
في خطوة جدّ
قانونية،
اعتراضاً على
الطريقة التي
اتبعها بري،
ومن اجل
الحفاظ على النظام
البرلماني
والديمقراطي
وعلى هيبة الدولة،
ومنعاً
لتكرار تخطي
القوانين
والاصول
المرعية
الاجراء. ومن
جهة اخرى،
اعترض النواب
المسيحيون
على قانون
تثبيت
المياومين لأنه
مناقض لأصول
التعيين في
الدولة، اذ
كيف يتمّ تثبيت
عدد اكبر من
المطلوب في
الملاك،
خصوصاً وان المؤسسة
المقصودة
غارقة في عجز
هائل، وقد قدرت
ان تصل الكلفة
الاجمالية
على المؤسسة
للمقصودين
بقانون
التثبيت الى
ما بين 130
مليارا و140 مليار
ليرة سنويا!
وثمة مشكلة
اخرى واضحة،
وتتمثل بعدم
التوازن
الطائفي
والذي بات
بدوره موضة
تنسحب على
المؤسسات
كافة في الدولة،
بحيث اصبح
المسيحي
ضيفاً...وغير مرغوب به!
الى
ذلك، فتحت هذه
القضية ملفات
عديدة يجدر التوقف
عندها. ولعلّ
ابرزها اعادة
تأكيد اهمية
مشروع
اللامركزية
الموسعة،
بحيث ان تطبيقها
يقطع الطريق
امام "تفصيل"
قوانين على
قياس مصالح
البعض
الانتخابية،
كما انها تجعل
المواطن غير
محتكم للنائب
او لحزب او
لرئيس مجلس!
ومن
بين الامور
التي يجب
اثارتها بعد
هذه القضية:
-
ضرورة اعتماد
التصويت
الالكتروني
في المجلس
النيابي
حفاظاً على
الشفافية وكي
يتمكن الناخب
من معرفة
توجهات
ممثله، وهذا
الامر يلحّ
عليه النائب
سامي الجميّل
دوماً، وقد
طرحه في بداية
الجلسة
التشريعية
الاخيرة...
ضرورة
التقيّد
بالقوانين
والاصول وعدم
المضي في
تسويات من اجل
مكاسب ضيقة،
فعلى سبيل المثال،
سوف يفتح
تثبيت
المياومين في
شركة الكهرباء
شهية الآخرين
في مؤسسات
وادارات
اخرى، وهذا
الامر سوف
يكبد الدولة
خسائر هائلة،
كما انه سيشجع
من يدعي ان
يعمل وهو في
الحقيقة "عم بطق
حنك" على
الاستمرار في
هذا النهج.
- ضرورة
مراعاة
التوزيع
الطائفي، ذلك ان
كلّ غبن سوف
تشعر به طائفة
ما سوف يرتدّ
سلباً على الوطن
باجمعه.
-
ضرورة التخلي
عن سياسة
"النعامة"
والتلطي وراء
الاصبع
والتحجج
بالطائفية في
كلّ مرة تتم
معارضة امر
ما. هذه الحجج
لم يعد يهضمها
احد. واذا
كان النائب
محمد قباني قد
اعتبر ان النواب
الذين قاطعوا
الجلسة
طائفيين،
واذا كان يوافق
على تثبيت
المياومين، فهذا
رأيه الخاص،
بحسب تيار
المستقبل
الذي اكد ذلك.
والواضح ان
قباني تحالف
مع الشيعة هذه
المرّة...فقط
نكاية بباسيل.
اما
أهم ما انجبته
قضية
المياومين
هذه، فهو يختصر
بجملة واحدة
رائعة: حين
يريد
المسيحيون التصدي
لتهميشهم
ولتحطيم اسس
الدولة القوية،
فهم قادرون. حتماً
بوحدتهم، قادرون...
لقاء
بين باسيل
والخليل
لإنهاء ذيول
"التمرّد
العوني" من
قانون تثبيت
المياومين.
المستقبل":
مقاطعة عون
زوبعة في
فنجان وهو
محكوم بالعودة
إلى "بيت
الطاعة"
كتب
محمد مزهر
في صحيفة
"اللواء":
لم
تكد جرعة
الإنعاش،
التي حصلت
عليها الحكومة،
عبر الأمصال
التي وضعت في
شرايينها، إن
عبر إقرار خطة
استئجار
البواخر، أو
إقرار مشروع الإنفاق
على مبلغ الـ 11 ألف
مليار داخل
مجلس النواب،
تعطي مفعولها العلاجي،
حتى انتكس
الجسم
الحكومي من
جديد، بفعل
الأزمة
الحادّة التي
تعرّضت لها
هذه المرّة،
من جرّاء
تعليق وزراء
التيار
الوطني الحر
مشاركتهم في
جلسات مجلس
الوزراء، بعد
الهزيمة التي
منيوا بها داخل
مجلس النواب،
بفعل تمرير
«حزب الله» و
«حركة أمل»
حلفاء
التيار،
مشروع تثبيت
المياومين في
شركة «كهرباء
لبنان»، من
دون أي مراعاة
لورقة التفاهم،
أو لمبدأ
المناصفة
القائم على
التوازن
الطائفي
والوظيفي.
وعلى
الرغم من
«الفول»
القاسي الذي
تسبب به «حزب
الله»،
ومسارعة وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
إلى اتهام
الحزب بدعم
وتغطية
المفسدين، في
إشارة إلى
موافقته على
مشروع تثبيت
مئات
المياومين في
شركة كهرباء
لبنان من دون
حاجة الشركة
إليهم، إلا أنّ
اتصالات
سريعة وطارئة
حصلت على خط
حارة حريك -
الرابية، في
محاولة
لترطيب
الأجواء.
وفي
هذا السياق
علمت «اللواء»
أنّ لقاء حصل
بين المعاون
السياسي
للسيد
نصرالله
الحاج حسين
خليل والوزير
جبران باسيل
بعيدا عن
الأضواء، في
خلال الساعات
الماضية، تمّ
في خلاله التطرّق
إلى الأزمة
المستجدة على
خلفية تثبيت المياومين،
ووفق
المعلومات
فإنّ الحزب
أعطى وعدا إلى
عون، بتصحيح
الخطأ الذي
حصل عن غير قصد،
ستتجلى أولى
معالمه في
خلال اجتماع
هيئة المجلس
الذي دعا إليه
رئيس مجلس
النواب نبيه برّي
اليوم.
في
موازاة ذلك،
لا تبدو الحرب
«الباردة»
القائمة، بين
«حركة أمل» و
«التيار
الوطني الحر»،
على خلفيات
باتت معروفة
للجميع، آيلة
إلى الانتهاء
قريبا، وفي
هذا السياق،
تشير
المعلومات المتوافرة
لـ«اللواء»
إلى أنّ
المعركة التي
فتحها رئيس
تكتّل
التغيير والإصلاح
النائب ميشال
عون، والتي
اتخذت منحى مذهبياً
وطائفياً،
لها طابع
انتخابي،
أكثر مما لها
علاقة بتحصيل
حقوق
المسيحيين
مثلما يدّعي
عون، وتضيف
المعلومات
إلى أنّ الهدف
من انتهاج عون
مثل هذا
الأسلوب هو شد
عصب الناخب المسيحي
الموالي له،
خصوصا بعدما
تبيّن أن ورقة
التفاهم التي
وقّعها عون مع
«حزب الله» لم
تحقق أي فائدة
للتيار، بل
على العكس
كانت على حساب
التيار، وفي
هذا السياق
يسأل مصدر
نيابي وسطي ما
ذنب العمّال
المياومين في
كل هذه «العنتريات
العونية»،
وأليس من
حقّهم
التثبيت بعد
كل الخدمات
التي قدّموها
لمصلحة
الدولة ومؤسسة
كهرباء
لبنان؟.
إذا
كل «الهمروجة»
التي أثارها
عون ونوابه
ووزراؤه ليست
سوى معركة
يخوضها
«الإصلاحيون
والتغييريون»
من أجل مكاسب
انتخابية
وشخصية لا تمت
بصلة إلى حقوق
الموظفين
وخصوصا
المسيحيين.
ويوضح
مصدر نيابي مستقبلي
لـ«اللواء»
أنّ «التيار
الوطني الحر
اعتاد
المعارك
الدونكيشوتية،
وهو اليوم
لغاية في نفسه
أو في نفس
يعقوب، يخوض
حربا ضروسا ضد
حقوق العمّال
المياومين في
مؤسسة كهرباء
لبنان بحجّة
الدفاع عن
حقوق
المسيحيين»،
سائلاً: هل
بالخطاب
الطائفي
والغرائزي
يمكن تحصيل حقوق
العمّال
المسيحيين في
الدولة؟
متابعا بالقول:
«أليس من صوّت
لمصلحة مشروع
قانون تثبيت
المياومين هم
نواب «حزب
الله» و«حركة
أمل» حلفاء
التيار
الوطني الحر». ويرى
المصدر أنّ
«مقاطعة
التيار
الوطني الحر لجلسات
مجلس الوزراء
منسّقة
ومدروسة»،
معتبرا أنّ
«التيار الوطني
الحر لا
يستطيع إسقاط
الحكومة،
لأنّ هذا
القرار ليس
بيده، بل بيد
حليفه «حزب
الله» الذي لا
يمكن أن يفرّط
بهذه الحكومة
التي تغطّي
ارتكابات
النظام
السوري من
عكّار شمالا
ووصولا إلى
عرسال شرقا»،
لافتاً إلى
أنّ «ما رأيناه
من تمرّد ظرفي
ليس سوى زوبعة
في فنجان ولا
يمكن أن يدوم
طويلا لأنّ
التيار محكوم
بالعودة إلى
بيت الطاعة
متى طلب منه
حزب الله ذلك». وبنظر
المصدر أيضا
إنّ المشهد
الذي خيّم على
المجلس
النيابي
والحكومة
يؤكّد نظرية
قوى الرابع
عشر من آذار
بضرورة رحيل
هذه الحكومة اليوم
قبل الغد،
معتبرا أنّ
بقاءها بات يشكّل
عبئاً كبيراً
على لبنان
واللبنانيين.
بري
لن يتراجع
وعون يقاطع
"لقاء
الأربعاء" واجتماع
بين عدوان
وفتفت وحمادة
لطرح موقف موحد
لـ"14 اذار" على
رئيس المجلس.
زهرا
وفتفت
لـ"اللواء":
النصاب
متوافر في
هيئة المكتب
كتبت صحيفة
"اللواء"
هل
يُنقذ اجتماع
هيئة مكتب
المجلس
النيابي
المقرر اليوم
في عين التينة
البلاد من
أزمة حكم
تسبّبت بها
قضية المياومين
في مؤسسة
كهرباء لبنان
بعد تبني مجلس
النواب
اقتراح قانون
يقضي
بتثبيتهم بعد
امتحانات
يجريها مجلس
الخدمة
المدنية بناء
على طلب المؤسسة،
والذي يتمسك
الرئيس نبيه
بري أنه صُدّق
أصولاً على
الرغم من
اعتراض الكتل
المسيحية غير
الممثلة في
كتل
«المستقبل»
و«التحرير والتنمية»
وجبهة «النظال
الوطني»
و«القومي»؟ المعلومات
المتوافرة
لصحيفة
«اللواء» تفيد
أن لا شيء
محسوماً بعد،
وأن
المشاورات
قائمة بين
ممثلي كتل 8 و14
آذار كل فريق
على حدة، ليس
بهدف إيجاد
مخرج سريع،
إنما للحفاظ
على التحالفات
ضمن التيارين
الآذاريين
الكبيرين. وكشفت
مصادر
المعلومات أن
اجتماعاً بين
النواب: أحمد
فتفت (عن
المستقبل)
وجورج عدوان
عن «القوات
اللبنانية»،
ومروان حمادة
للاتفاق على
موقف موحد
لكتلة 14 آذار
لطرحه في
الاجتماع مع
الرئيس بري. وأبلغ
النائب فتفت
«اللواء»
ليلاً أن
موقفاً مشتركاً
لكتلة
المستقبل
والقوات
والكتائب سيبلّغ
للرئيس بري
خلال
الاجتماع،
مؤكداً أن المشاورات
لم تكن قد
انتهت ليل
أمس، وهو ما
أكده
لـ«اللواء»
أيضاً عضو
كتلة القوات
أنطوان زهرا،
مشيراً إلى أن
النصاب للهيئة
مؤمّن اليوم.
في
المقابل،
نشطت
الاتصالات
التي يتولاها
معاون الأمين
العام لحزب
الله الحاج
حسين خليل، مع
المعاون
السياسي
للرئيس بري
الوزير علي
حسن خليل
ووزير الطاقة
جبران باسيل،
لحصر ذيول
الأزمة،
تمهيداً
للبحث عن
مخارج تعيد المياه
لمجاريها بين
حلفاء الأمس،
لأن التطورات
الإقليمية لا
تسمح بخلط أوراق
لا في
التحالفات
ولا في
التموضعات.
ولفتت
مصادر مطلعة
النظر إلى أن
الحزب يحاول التوفيق
بين استمرار
التحالف مع
النائب ميشال
عون وعدم
النيل من
مكانة رئيس
المجلس، لكنها
لاحظت أن
الأزمة مرشحة
لأن تستمر
لفترة ليست
قصيرة بسبب
تباعد
المواقف بين
مكوّنات
الأكثرية الحالية
وعدم وجود
اتصالات
مباشرة بين
الأطراف
الضالعة في
هذه الأزمة.
وعشية
اجتماع هيئة
مكتب المجلس،
اكد الرئيس بري
أمام نواب
لقاء
الاربعاء
الذي قاطعه
نواب تكتل
عون، ان من
يظن بأن
التصويت
سيعاد في مجلس
النواب هو
واهم، وان
هناك قنوات
دستورية يمكن
سلوكها لمعالجة
الموضوع. وفي
تقدير مصادر
نيابية، أن
الرئيس برّي
رمى بموقفه
هذا الكرة إلى
ملعب رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان لرد
القانون، أو
تقديم طعن من
النواب الى
المجلس
الدستوري، من
دون أن يكسر
الجرة
بالكامل مع
النائب عون
معلناً
«صداقته له
وثقته بحكمته
ومواقفه
السياسية».
وبحسب
هذه المصادر،
فان هناك
اتجاهين
يتجاذبان
هيئة مكتب
المجلس:
الأوّل
يتبناه
الرئيس برّي،
وهو أن تصرف
الهيئة وفق
الصلاحيات
الممنوحة لها
وفق النظام الداخلي
محضر الجلسة،
فيصبح قانون
المياومين
قائماً
استناداً إلى
التصويت الذي
تمّ عليه في
الجلسة،
وبالتالي فان
رد القانون هو
من صلاحية
رئيس
الجمهورية، كما
انه من صلاحية
النواب الطعن
به، وهي «القنوات
الدستورية»
التي تحدث
عنها الرئيس
برّي.
الثاني:
عدم التصديق
على محضر
الجلسة،
وبالتالي
يكون التصويت
على القانون
كأنه لم يحصل،
إذ ان النواب
المسيحيين
يعتبرون أن ما
جرى في الجلسة
الأخيرة
للمجلس لم يكن
تصويتاً لا برفع
الأيدي ولا
بالمناداة
بالأسماء،
وأن الرئيس
بري أعلن
التصديق على
القانون على
طريقة «صدق»
وسط هرج ومرج،
في حين ان
النصاب لم يكن
متوافراً. ويرى
هذا الفريق
انه إزاء هذه
الحالة يجب
دعوة الهيئة
العامة
للمجلس لعقد
جلسة تعاود
البحث في
مشروع
القانون،
وبالتالي التصديق
على محضر
الجلسة.
وتؤكد
مصادر هذا
الفريق
ومعظمه من 14
آذار أن ما
جرى في الجلسة
كان بسبب سوء
إدارة الرئيس
برّي، فضلاً
عن أن مكونات
الحكومة لم
تدافع عن مشروعها
ولم تعترض على
اقتراح
القانون الذي
تقدم به نواب
من كتل
«المستقبل»
و«القوات
اللبنانية»
و«التنمية والتحرير»،
وبالتالي فإن
كل ما جرى كان
عبارة عن
تواطؤ بين
اطراف
الاكثرية
نفسها على
الوزير باسيل
ومشروعه لحل
قضية
المياومين في
كهرباء لبنان
المضربين منذ
اكثر من ثلاثة
اشهر. واكدت
ان نواب 14 آذار
سيبقون
متضامنين مع
زملائهم
النواب
المسيحيين في
هذا الفريق،
لكنها رجحت ان
يصار إلى
تبريد الازمة
توصلا إلى ايجاد
السبل
الملائمة
للخروج منها.
وعليه فإنه سيصار
إلى تصديق
محضر الجلسة،
من اجل اتاحة
المخرج لرئيس
الجمهورية
برد القانون.
إلا
ان الرئيس
سليمان تريث
في اتخاذ موقف
وان كان يميل
على اساس ان
القانون لم
يصله، واعداً
بدرسه
ومناقشته اذا
وجد فيه
ثغرات،
مؤكداً في الوقت
عينه حقه في
رد القانون
وكذلك حقه في
التوقيع
عليه، غير انه
نصح بأن
الامور لا
تعالج بالتعطيل
لا على مستوى
المجلس
النيابي، ولا
على مستوى
مجلس
الوزراء، بل
يجب ان تتخذ القرارات
وفق المصلحة
الوطنية
العليا، معلنا
رفضه لكل
الممارسات
التي تنطلق من
اسس طائفية
سواء في
التعيينات أو
في القوانين.
النائب
السابق مصباح
الأحدب أ: على
النواب وضع حد
للإدارة
الخاطئة
للبرلمان
والبلد لم يعد
يحتمل
أفعالاً
كيدية وفئوية
أكد
رئيس "لقاء
الاعتدال
المدني" النائب
السابق مصباح
الأحدب أن
"تثبيت
الموظف في
عمله هو حق
مكتسب له أيًا
كان انتماؤه
السياسي أو
الطائفي"،
لافتًا إلى
أنه "مع تثبيت
المياومين في
كهرباء لبنان
وعلى الدولة
التي استخدمتهم
وفرضت عليهم
الواجبات أن
تعطيهم
حقوقهم كاملة
غير منقوصة،
وإلا لما وجب
عليها
استخدامهم
منذ البداية". واعتبر
خلال
استقباله
وفودًا شعبية
في طرابلس، أن
"ما جرى في
مجلس النواب
لجهة إدارة
الجلسة
وتهريب قانون
التثبيت يعد
مصادرة مستنكرة
لرأي النواب،
وهذا أمر
مرفوض والكل
مدعو إلى التوقف
عنده، وأصبح
لزامًا على
النواب وضع حد
للادارة
الخاطئة لهذه
المؤسسة
التشريعية التي
تقفل أبوابها
عنوة لأشهر
طويلة خلافًا
للدستور،
ويمنع فيها
اقرار
الموازنات،
وتهرب من
خلالها
قوانين محددة
ويعرقل إقرار
أخرى". وختم
بالقول: "إن
البلد لم يعد
يحتمل
أفعالاً كيدية
وفئوية،
واللبنانيين
لن يقبلوا
المزيد من
الانقسامات
الطائفية
التي تضر
الجميع دون
استثناء،
والكل مدعو
الى التصرف
بحكمة ومسؤولية
رحمة بالبلاد
والعباد".
شمعون
انتقد طريقة
إقرار
قــانون
تثبيت المياومين/ملاحظاتي
ليست طائفية
مسيحية بل
وطنية مؤسساتية
المركزية-
انتقد رئيس
حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون بشدة
شكلا ومضمونا
الطريقة التي تم
فيها إقرار
قانون تثبيت
المياومين في
مؤسسة كهرباء
لبنان خلال
الجلسة
النيابية
المنعقدة أمس
في ساحة
النجمة. وقال
شمعون في حديث
لموقع
"أحرارنيوز"
إن ملاحظاته
الأساسية على
القانون ليست
من منطلق
طائفي مسيحي
ابدا بل من منطلق
وطني مؤسساتي
ومن مبدأ
إحترام
الكفاية
والتوظيف على
هذا الأساس
وهنا كان يجب
الأخذ
بالمشروع
المقدم من
الوزير جبران
باسيل الذي
راعى هذا
المبدأ. ردا
على سؤال: هل
ثمّة حرج لديك
من دعم المشروع
الذي تقدم به
اساسا الوزير
جبران باسيل
قال شمعون "لا
حرج في ذلك فهو
لا يقارب هذه
الأمور من
منطلق شخصي بل
انطلاقا من
ثوابت وطنية
ومؤسستية
لطالما تشبث
بها الوطنيون
الأحرار. وعن
تلاقي
المسيحيين من
قوى 14 و 8 أذار
على رفض ما تم
تمريره في
مجلس النواب
أمس قال شمعون
ان ما يجري
يبدو وكأنه
مجرد صدفة
ولكن بغض
النظر عن
مقاربتنا اللاطائفية
للقانون فإن
هذا لا يمنع
اننا نتمنى ان
يتحول فاتحة
للإلتفاف حول
المبادئ الوطنية
والسيادية
التي لا مجال
لأحد ان يتبرأ
منها سيما ان
مصلحة
المسيحيين
تدخل مباشرة
لتصب في صلب
المصلحة
اللبنانية
العامة والتي
تخدم لبنان،
كما عرفه
اللبنانيون،
لا كما يحاول البعض
تصويره في هذه
الأيام.
التجدد:
"المياومون
ضحية التلاعب
الشعبوي والطائفي
بين الحلفاء واسلوب
تثبيتهم يكشف
نهج الوصاية
المفروضة علـــى
البرلمان
المركزية-
اشارت حركة
"التجدد
الديموقراطي"
الى ان
"مياومي شركة
الكهرباء هم
ضحية التلاعب
الشعبوي بين
حليفين لدودين
لا يتورع اي
منهما عن
التنقل، تبعا
للمصلحة، بين
اقصى درجات
الخطاب
العلماني
المزعوم،
واقصى درجات
التحريض
الطائفي
المناقض تماما
لثقافة بناء
الدولة التي
يدعيها الحليفان.
والمضحك
المبكي في هذا
المجال هو
الاستحضار الموسمي
لفزاعة الغاء
الطائفية من
اجل تهديد الاخصام
كلما دعت
الحاجة". عقدت
اللجنة التنفيذية
لحركة التجدد
الديموقراطي
جلستها الأسبوعية
في حضور نائبي
الرئيس كميل
زيادة ومصباح
الاحدب
والاعضاء،
واصدرت
بياناً اعتبرت
فيه ان "مشهد
الانقسام
الطائفي في
مجلسي النواب
والوزراء،
الذي يثير
القلق الشديد
لدى غالبية
اللبنانيين،
هو الثمرة
الاكثر
تعبيرا عن تراكم
آفتين: ثقافة
الاستخفاف
بالدولة
المتفاقمة
منذ سنوات
لصالح منطق
القوة ومنطق
القبيلة
والطائفة
والمذهب،
والممارسات
المصاحبة
لتلك الثقافة
على يد بعض
المؤتمنين
على مؤسسات
الدولة
والحكم".
واشارت
اللجنة
التنفيذية
الى ان "اسلوب
اقرار قانون
تثبيت هؤلاء
المياومين
سلّط الاضواء
وفي شكل فجّ
على نهج
الوصاية الذي
يدار به مجلس
النواب،
والمتنقل هو
ايضا بين
حدين: الحد
الاول محاولة
تدجين
البرلمان
لأربع سنوات كاملة
تبدأ بعد
لحظات من
الحصول على
اصوات غالبية
اعضائه،
والحد الآخر
الاقفال
التام لهذا
المجلس لأشهر
طويلة ومنع
غالبية
اعضائه من
اقرار
المحكمة
الدولية او
انتخاب رئيس
للجمهورية او
حتى اقرار اي
موازنة للدولة
اللبنانية
منذ عام 2005،
منعا لقيام
المحكمة".
ورات
اللجنة ان
"تعطيل جلستي
مجلس النواب
والوزراء
بفعل مقاطعة
النواب
والوزراء المسيحيين،
اسقط ورقة
التين عن لعبة
"الديموقراطية
التوافقية"
المزعومة
التي شرّعت
منطق الفيتو
غير الدستوري
والتي تم
فرضها كبديل ممجوج
عن الدستور
والطائف،
وذلك عبر حصر
التمثيل
النيابي لبعض
الطوائف في يد
احزاب محددة
عن طريق
قوانين
انتخابية
مصممة لهذه
الغاية. وعملية
الفرض هذه تمت
في ظلال ما
يعرف
بالاتفاق الرباعي
واتفاق
الدوحة، لحظة
التوافق بين
هذه الاحزاب
ورعاتها
الاقليميين،
وفي ظلال الاعتصامات
المسلحة و7
أيار
واخواتها في
لحظات التصادم".
اضاف
البيان "هذه
اللعبة
المعطلة للدستور
وللمؤسسات قد
وصلت الى
خواتيمها. فها
هو حق الفيتو
على التشريع
باسم
الميثاقية
والتوافقية
المزعومة
يتعمم على كل
الطوائف، وها هي
الاعتصامات
تتناسل في كل
المناطق، وها
هي المطالبة
بالسلاح خارج
الدولة دفاعا
عن النفس
تتنقل من حزب
الى آخر، وها
هو الجمهور
المفترض لهذه
السياسة يدفع
من امنه ورزقه
ثمن الفلتان
وطغيان منطق
القوة وشريعة
الغاب وتفكك الدولة
وتردي علاقة
لبنان
بالمجتمعين
العربي
والدولي". وختم
"كل هذا
الانحلال
الذي يضاف
اليوم الى المعاناة
المعيشية
العارمة
والمماطلة في
اقرار حقوق
المعلمين
والموظفين،
بات مدعاة
لقلق شديد،
خصوصا مع
اشتداد
الازمة السورية
التي تنذر
بانتقال لهيب
عنفها الى
لبنان، وبات
يستدعي تاليا
التخلي
العاجل عن هذه
الخيارات
المدمرة
للذات
وللآخرين وفك
الارتباط
بالمصالح
الاقليمية
واعطاء
الاولية القصوى
لسلامة لبنان
واللبنانيين
والعودة الى كنف
الدولة، كما
تدعو اليه
حركة التجدد
منذ سنوات".
تهديد
السيدة اميمة
خليل من أميون
بقتل اولادها
في حال لم تزل
لوحة اعلانية
للمرشح فادي كرم
تعود لشركة
إعلانات من
على سطح
منزلها
إذاعة
لبنان الحر/
في حادثة
خطيرة على بعد
10 أيام من
الانتخابات الفرعية
في الكورة وفي
استمرار
لسياسات
الفريق الآخر
التي لا تتقبل
الرأي الآخر
ولا تعرف معنى
الديمقراطية
الحقيقي في
وقت يسوق
الاتهامات
الباطلة
ويمارس التشويه
المضلل ضد
منافسيه،
تعرضت السيدة
اميمة الياس
خليل في اميون
لتهديد مباشر
بقتل اولادها
في حال لم تزل
لوحة اعلانية
لمرشح القوات
و14 آذار
الدكتور فادي
كرم من على
سطح منزلها تعود
لشركة
الاعلانات Stargate.
الملابسات
شرحها صاحب
شركة Stargate وليام
منسى لاذاعة
"لبنان الحر"
الذي فصّل ما
جرى من تهديد
وتمزيق
للوحات
اعلانية في
منطقة الكورة
لمرشح القوات
اللبنانية
وقوى 14 آذار
للانتخابات
الفرعية
الدكتور فادي
كرم. وقال
لـ"لبنان
الحر": "طلب
منا حزب
"القوات اللبنانية"
القيام بحملة
اعلانية
للمرشح فادي
كرم، لكن
اللوحات في
منطقة انفة
تعرضت للتمزيق
كما تعرضت
السيدة أميمة
الياس خليل في
منطقة اميون
لتهديد مباشر
بقتل اولادها
في حال لم
تزال لوحة
اعلانية
للمرشح كرم من
على سطح
منزلها مع
العلم ان لا علاقة
لها بالامر
لان الشركة هي
المسؤلة لكن السيدة
أصرت على
ازالة اللوحة
حفاظا على سلامة
ابنائها
وفسخت العقد
مع الشركة
الامر الذي
ألحق الضرر
الكبير بنا".
واضاف: "اذا
كان الطرف
الاخر لديه
مشكلة مع
الفريق
المنافس لماذا
لا يواجهه
مباشرة؟"،
متمنيا "من
القوى الامنية
معالجة
الموضوع وان
تحمي الشركات
الاعلانية
وفي النهاية
الانتخابات
عملية ديمقراطية
وتمزيق
اللوحات لا
يغير شيئا في
الامر".
"المطارنة
الموارنة":
انصاف
الافراد
مــــن دون
ارهاق الدولة
تعزيز
مؤسسات
الرقابة لتختار
موظفيـن
استنادا
للكفاءة
والتوازن
المركزية-
علّق
"المطارنة
الموارنة"
على مجريات
الجلسة
التشريعية في
قضية
المياومين في
شركة كهرباء
لبنان،
واسلوب
اتّخاذ
قرارات المجلس
النيابي في
شأنها ما ادى
إلى شرخ لا يريده
احد وانعكس
على مجلس
الوزراء الذي
لم يتمكن من
الإنعقاد"،
فشددوا على
"إعطاء كل ذي
حق حقّه، وضرورة
تعزيز مؤسسات
الرقابة كي
تلعب دورها الطبيعي
في اختيار
الموظّفين،
إستناداً إلى
الكفاءة
والتوازن
وحاجة
المؤسسات
والإدارات،
بطريقة تنصف
الأفراد من
دون إرهاق
الدولة ومن
دون ارتجال او
إستئثار"،
واكدوا على
ضرورة "التقيّد
بالأصول
الدستورية
وعدم الخروج
على ميثاق
العيش
المشترك
ومقتضيات
المشاركة في الحكم
والإدارة".
عقد
اصحاب
المطارنة
الموارنة
إجتماعهم الشهريّ
في بكركي،
برئاسة
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي،
ومشاركة
الكردينال مار
نصرالله بطرس
صفير،
وتدارسوا
شؤوناً
كنسيّة
ووطنيّة. وفي
ختام
الإجتماع
اصدروا بياناً
توقّفوا فيه
عند المشهد
العام في البلاد،
فإستغربوا
"حال التأزّم
والشلل التي يمرّ
فيها لبنان،
وتراجع الثقة
الخطير بين اللبنانيين،
والتشكيك
بقدرات
الدولة على
حماية
المجتمع".
وذكّروا
"بمضمون
ميثاق سنة 1943 الوطني
الذي قطعه
اللّبنانيون
عهداً في ما
بينهم،
مرتكزاً
اساسياً لصون
وحدة البلاد
وعلاقاتها
بالدول
الأخرى".
اضاف
البيان
"اختُصر
الميثاق بـ:
"لا للشرق ولا
للغرب"، صيغة
عبّرت عن
الـ"نعم"
للعيش معاً
والـ"لا" لأي
تدخل خارجي،
او ارتهان لأي
جهة او محور.
فاللبنانيون
الذين
تعاهدوا امام
الله
والتاريخ على
وحدة لبنان،
وعلى حياده
الإيجابي
تعبيراً عن
دعوته
التاريخية،
وعلى إقامة
اطيب
العلاقات مع الدول
العربية
وسواها من
الدول، هم
مدعوّون اليوم
إلى التمسّك
بهذا الميثاق
والعمل بموجبه".
وإعتنبر
المطارنة ان
"طاولة
الحوار
الوطني ضرورة
ملحّة في هذا
الوقت،
يُنتظر منها
ترسيخ الثقة
بين الفرقاء،
والتوصّل الى
تفاهم صريح وحقيقي
حول جميع
النقاط
الخلافية
ومظاهر الفوضى".
وفي هذا
السياق، دان
الآباء
"ظاهرات الخطف،
والتعرض
للمواطنين،
وقطع
الطرقات، وانتقال
الاشتباكات
المسلّحة
ومظاهر التسلّح
من منطقة إلى
اخرى،
وانفلات
الحدود
اللبنانية، والتعبير
عن المطالب او
غيرها من
المسائل بالخروج
على القوانين
المرعية
الإجراء".
وإذ
قدّروا "ما
تبذله الدولة
والجيش
والقوى الأمنية
من جهود
لمعالجة هذه
الأمور"،
تمنّوا تكثيف
"هذه الجهود
وتجاوب
المواطنين
معها لإعادة
الأمور إلى
نصابها
وتحصين الوطن
في وجه كل
التحديات".
وفي
سياق آخر،
توقّف
المطارنة عند
الصعوبات والتحديات
التي تواجه
المدارس
الخاصة من جراء
بعض القوانين
ومشاريع
القوانين
التي تفرض
زيادات على
رواتب
المعلمين مع
مفعول رجعي بطرق
جائرة وغير
مدروسة ومن
دون اي تشاور
مع الإدارات
المعنية، ما
ينعكس سلباً
على كل الأسرة
التربوية
فيرهق كاهل
الأهل ويهدّد
استمرارية
المؤسسات
التربوية
ومستقبل
المعلّمين".
واشاروا الى
ان "الدولة لا
تفي بالتزاماتها
تجاه المدارس
المجانية،
وواجبها تجاه الأهل
الذين
اختاروا قطاع
التعليم
الخاص وفقاً
لحقهم في
اختيار
المدرسة
لأولادهم. كما
تهمل في الوقت
نفسه تحسين
اوضاع
المدارس
الرسمية ورفع المستوى
التربوي
فيها". واستنكر
المطارنة
الموارنة
"الخلل
الحاصل في فرض
الضرائب
والرسوم على
الأوقاف، او
الإعفاء
منها،
والتطبيق
الإستنسابي
للقانون 210 وتحريفه
من جهة،
والتأجيل غير
المبرر
لتعديله من
جهة ثانية،
وتوضيح مندرجاته
بحيث يصبح
الجميع
متساوين في
الحقوق
والواجبات".
من
جهة اخرى،
رحّب الآباء
"بأصحاب
السيادة الجدد
المطارنة
جورج شيحان،
موسى الحاج،
بولس روحانا،
مارون
العمّار،
جوزف معوّض،
في سينودس
الكنيسة
المارونية،
الذين اُعلن
انتخابهم في
سينودس
حزيران
الماضي بعد ان
منحهم قداسة
البابا
الشركة
الكنسيّة"، متمنّين
لهم "التوفيق
والنجاح في
رسالتهم ومسؤوليّاتهم
الجديدة".
كما
اشاروا في هذا
السياق الى ان
"الكرسي الرسولي
اعلن
البرنامج
النهائي
لزيارة قداسة
البابا
بندكتوس
السادس عشر الى
لبنان في 14 و15و16
أيلول 2012"،
واوضحوا ان
"للزيارة
بعدين رسمي
وكنسي، وهي
زيارة
تاريخية نرجو ان
تنعكس خيراً
على اوطاننا
وكنائسنا في
الشرق
الأوسط".
ودعوا الآباء
ابناءهم
وبناتهم الى
"الإستعداد
لتقبّل مضمون
الإرشاد
الرسولي ما
بعد السينودس
الخاص لمجمع
الاساقفة من
اجل الشّرق
الأوسط
والعمل
بتوجيهاته". كما
حثّوا على
"المشاركة
الكثيفة في
الإحتفالات"،
مطالبين بان
"تُتلى صلاة
الإستعداد لهذه
الزيارة في
قداسات
الآحاد
والأعياد في كل
الرعايا،
وذلك ابتداءً
من الأحد
الثالث من
تموز الجاري.
وهم يضرعون
الى الله،
بشفاعة سيدة
لبنان، ان
يحلّ السلام
الذي يحمله
قداسته، في
قلوب
اللّبنانيين
وجميع ابناء
دول هذه المنطقة".
وتمنّى
الآباء لجميع
ابنائهم
المقيمين والمنتشرين،
ولجميع
الوافدين الى
لبنان في هذا الصيف،
ان "يتمتعّوا
بجمال هذا
البلد وضيافة
ابنائه. وان
يفيدوا من
الأعياد
والمناسبات
الروحية، كي
يمجّدوا الله
ويشكروه على
مواهبه
ونعمه،
ويسألوه
إحلال السلام
والطمأنينة
في ربوع هذا
الوطن وفي كل
الأوطان".
الراعي
في حفل تخريج
طلاب
"الأنطونيات –
غزير : انتم
ربيع لبنان
بعلمكم
وعطائكم
المركزية-
سلّم
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي شهادات
التخرج لطلاب
ثانوية
الراهبات
الانطونيات
مار الياس في
غزير
وطالباتها في
إحتفال حاشد
رعاه بدعوة من
رئيس
الثانويّة
الأم جوديت
هارون وحضره،
النائب نعمة
الله ابي نصر
ولفيف من
المطارنة،
الامين العام
للمدارس الكاثوليكية
الاب بطرس
عازار،
الرئيسة
العامة للرهبنة
الانطونية
الام
فيليستيه
صقر، رئيس
بلدية غزير
ابراهيم
الحداد، ممثل
نقيب
المحررين الزميل
مارك بخعازي،
اضافة الى
أفراد الهيئة
الادارية
والتعليمية
في الثانوية
وكهنة وراهبات
وفاعليات
تربوية
واهالي
الخريجين.
بداية
النشيد
الوطني، ثم
دخول موكب
الخريجين
وكلمة ترحيب
لجورج خليل ثم
كلمة رئيسة
الثانوية
الام جوديت
هارون ثم كلمة
الخريجات
والخريجين
بعدها القى
البطريرك
الراعي كلمة
جاء فيها:
"تسعدني
رعاية حفل
التخرج التي
تطلق من
ثانوية الراهبات
الانطونيات -
مار الياس
غزير، مئة
وثلاثين
تلميذة
وتلميذا من
فئات السنة
النهائية الثلاث،
فهنيئا لكم
ايها
الخريجات
والخريجون
وللثانوية
ادارة وهيئة
تعليمية
وموظفين، التي
تفخر بكم
وللاهل
الاحباء
الذين يرون امالهم
تتحقق وفجر
مستقبل جديد
واعد يطل
عليهم وهم
دائما
مستعدون لبذل
كل نفيس من
اجلكم اود ان
اسمي هذه
الدورة "فوج
ربيع 2012" لما
يحمل هذا
العام من
انتظارات
وامال".
اضاف:
"عمر الشباب
بحد ذاته ربيع
الحياة وفجرها،
عمر الاكتشاف
لمشروع
الحياة
الشخصي الذي
يشكل فرادة كل
شخص.اعتقد ان
هذه الثانوية
ساعدتكم،
ايها
الخريجون
والخريجات في
تحقيق هذا
الاكتشاف
وحياتكم كل
واحد وواحدة
قيمة مضافة في
محيطه. لقد
وفرت لكم
الاسس
العلمية
والثقافية
والروحية
والخلقية
لتنمي نضجكم
الانساني
والروحي، ولتجعل
منكم مؤمنين
ملتزمين
ومواطنين
مسؤولين
فانطلقوا
لتحتلوا
مكانا مرموقا
في المجتمع
والوطن
ويمكنكم من ان
تكونوا قوة
تجددية فيهما،
ميزوا دعوتكم
واكتشفوا
مكانكم في مجتمعكم
ووطنكم".
وتابع:
"في هذا تكمن
قيمة حفلة
التخرج
والشهادات
التي ستوزع
عليكم، ان
مستقبل لبنان
لفي اجياله
الطالعة فيكم
انتم بالذات،
يحق لكم ان تشكوا
من خيبة الامل
التي شكلها
الكبار لانهم
لم يتيحوا لكم
المجال لكي
تختبروا
الطمأنينة
والازدهار
والسلام، بل
سمموا جو حياتكم
بالنزاعات
والانقسامات
والاحقاد
والاتهامات
والبغضاء.
ولكن لا يحق
لكم ان تحذوا
حذوهم وان
تنزلقوا في
حالة
اللامسؤولية
والفوضى
وفقدان
الطموح الى
الافضل".
وقال
"اعتقد ان
ثانوية
الراهبات
الانطونيات
هذه قد وفرت
لكم وفقا
لدعوة
الارشاد
الرسولي رجاء
جديدا للبنان،
تربية مدنية
مناسبة
جعلتكم
تدركون
مسؤوليتكم
كمواطنين
وعلمتكم
الحقيقة
واحيت فيكم المحبة
وربتكم على
الحرية
المسؤولة
وكشفت لكم
قيمة العدالة
فادركتم ان
هذه الاربع هي
اسس السلام
والاخوة
الاجتماعية.
اجل انتم ربيع
العائلة
والكنيسة
ولبنان لقد
خصكم المجمع
البطريركي
الماروني بنص
هو الحادي عشر
عنوانه:
الشبيبة".
وتابع:
"تكونون،
ايها الشبان
والشابات
ربيعا اذا
احييتم علاقة
شخصية مع
المسيح فادي
الانسان
المعلم الحق
والمطلق
المرشد
والصديق فعنده
الجواب على
تساؤلاتكم
والمعني
لحياتكم التي
هي عطية من
الله وملك
للانسانية
والمجتمع
وليست ملكا
بالمطلق
تكونون ربيعا
اذا اغنتكم
ثقافة
الانجيل
ودخلت كلمته
في صميم حياتكم
وعملتم على
تحويل عالم
الشباب
بخميرة الانجيل
(الفقرات 11-12).
وتابع:
"ان الكنيسة
تلتزم
بمحبتها لكم
وبثقتها
واملها فيكم
تشارككم
قلقكم وتهتم
بهواجسكم
وانتظاراتكم
فانتم املها
وهي امكم
ومعلمتكم
وخادمة
رسالتكم،
انها تنتظر
منكم ان
تكتشفوها
وتشعروا
بانكم ابناؤها
وخادمو
رسالتها
واصحاب دور
نبوي وكهنوتي وملوكي
فيها، بحكم
معموديتكم
والميرون (الفقرات
1 و2 و31) لقد انشأت
لكم من اجل
هذه الغاية
المنظمات
والحركات
الرسولية
وقطاعا خاصا
في المجلس
الرسولي
العلماني
ونحن انشأنا
بين دوائر
البطريركية
مكتبا خاصا
بالشبيبة
يعنى بشؤونها
كافة".
اضاف:
"تكونون ربيع
العائلة اذا
حافظتم على قيمها
وتقاليدها
الروحية
والعائلية
والاجتماعية
اذا تعلمتم في
مدرستها الحب
الحقيقي الطاهر
والمعطاء،
اذا عملتم على
شد روابط
وحدتها واذا
تهيأتم
لانشاء عائلة
غنية بالقيم
وبالوعي
لدورها كخلية
اساسية
للمجتمع ومدرسة
طبيعية
للاخلاق
الانسانية
والاجتماعية
والوطنية
وككنيسة
بيتية مصغرة
تنقل الايمان
وتعلم الصلاة
(الفقرة16).
وقال
"أنتم ربيع
لبنان بعلمكم
واختصاصكم وعطائكم
عندما تدركون
انكم ثروته
الكبرى وقوته
التجددية كما
تسميكم شرعة
العمل
السياسي في
ضوء تعليم
الكنيسة وخصوصية
لبنان
فتدخلون
الحياة
الوطنية
العامة
بذهنية جديدة
وتطلعات
بعيدة المدى
وتحققون
الابداع على
ارضه
بمهاراتكم
وكفاءاتكم وتنخرطون
في مؤسساته
واداراته
العامة لكي
تكونوا مشاركين
في قراراته
(ص33/و).
وتابع:
"وخلافا لكل
ما ترون من
مشاهد
وممارسات
شاذة على
المستوى
السياسي
ومخالفة
للدستور
ولسلامة
الحياة
العامة عليكم
ان تتمسكوا بمؤسسات
لبنان
الدستورية
وميثاقه
الوطني ميثاق
العيش معا في
وطن واحد له
وحده الولاء
كله وان
تفخروا
بقيمته الحضارية
الثمينة فانه
كما يقول عنه
الطوباوي البابا
يوحنا بولس
الثاني في
ارشاده
الرسولي (رجاء
جديد للبنان)
يشكل ارثا
ثمينا
للبشرية لكونه
مهد ثقافة
عريقة واحدى
منارات البحر
الابيض
المتوسط واسم
جبيل بيبلوس
يذكر ببدايات الكتابة
( فقرة1).
اضاف:
"تكونون ربيع
لبنان اذا
ادركتم
وواصلتم دوره
كجسر بين
الشرق والغرب
على المستوى
الثقافي
والاقتصادي
والاجتماعي
وكملتزم
قضايا
العدالة
والسلام
وسلامة العيش
معا في هذه
المنطقة من
الشرق الاوسط
ومتصد للعنف
والارهاب
وعامل على نشر
الديموقراطية
وتعزيز
الحريات
المدنية
العامة وحقوق
الانسان
ومكان
للتلاقي
والحوار بين
الثقافات
والاديان
(شرعة العمل
السياسي، ص27)،
فربيعكم هكذا
ربيع لبنان
انما يقدم
للبلدان
العربية
نموذجا في
السعي الى
ربيعها". وقال:
"فيا فوج ربيع
2012 ليس فوجكم
المتخرج وليد الصدفة،
فسنة 2012 هي سنة
التحدي الذي
يواجهه لبنان
وبلدان الشرق
الاوسط
بالانتفاضات
والتظاهرات
والنزاعات
المطالبة
كلها
بالاصلاحات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية.
هنا يبرز دور
الشباب
التواق الى
عالم افضل
يتجاوب مع
انتظارات
امالهم
ومستقبلهم
والرافض
لاعتماد لغة السلاح
والعنف
والارهاب
والاصوليات
العبوا دوركم،
لا تكونوا
ادوات صماء
تستعمل
للفتنة
والخلاف والنزاع
، قيموا
الامور
والاعمال على
قاعدة التمييز
بين الصالح
والعاطل، بين
ما يبنى وما
يهدم بين الحق
والباطل بين
العدل
والظلم،
كونوا حراس
الفجر كما
يدعوكم اشعيا
النبي ويردد
من بعده
الطوباوي
البابا يوحنا
بولس الثاني
خلافا لكل من
يعمل في ظلمة
الشر والكذب
والافتراء ويخشى
الظهور في وضح
النهار ويخاف
من التزام الصدق
في القول
والمسلك
والراحة في
الحوار المسؤول،
اننا نترقب
معكم زيارة
قداسة البابا بنديكتوس
السادس عشر
ولقاء
الشبيبة معه ي
بكركي السبت 15
ايلول المقبل
حول الارشاد
الرسولي في
شأن الشرق
الاوسط الذي
سيكون لنا
جميعا حافزا
ومنطلقا
لدورنا في
مجتمعاتنا
العربية التي
ننتمي اليها
منذ الفي سنة".
اضاف: "ان شفيع
مدرستكم مار
الياس النبي
الذي يقول عنه
الكتاب
المقدس (قام
ايليا كالنار
وتوقد كلامه
كالمشعل (بن
سيراخ4:1)
مدافعا عن
سيادة الله
المطلقة
والعبادة له
بوجه
الوثنيين
عابدي الاصنام
المادية
والبشرية
وناصرا
للعدالة بوجه
ظلم الملك
احاب وزوجته
ايزابيل هو
المثال لكم
والقدوة). وختم
الراعي:
"انطلقوا
انتم بدوركم
وقوموا في مجتمعنا
اللبناني
والعربي
كالنار
المنقي والمنضج،
وليتوقد على
لسانكم كالمشعل
كلام الحق
الذي يبني
ويجمع ويحرر.
والله معكم
عاشت الشبيبة
الجديدة،
عاشت ثانوية
الراهبات
الانطونيات،
وعاش لبنان". وفي
الختام، تم
توزيع
الشهادات على
الخريجين
والخريجات
وتقديم
الجوائز
للمتفوقين
كما قدم
الخريجين
درعا تكريميا
لرئيسة
الثانوية
تقديرا
لجهودها التعليمية
والانسانية.
فتفت:
اتصالات مع
"القوات"
و"الكتائب"
لمعالجة
"المياومين"
و"14 آذار" لم
تتزعزع ولو
نسّقنا
لوحدنا
موقفنا
المركزية-
اكد عضو كتلة
"المستقبل"
عضو هيئة مكتب
مجلس النواب
النائب احمد
فتفت اننا "مصرّون
على عدم
مواصلة حضور
جلسات مجلس
النواب اذا ما
قاطعها
الحلفاء في 14
آذار وغاب
عنها المسيحيون".
واعلن
لـ"المركزية"
اننا "على
تنسيق مع
النائبين في
هيئة مكتب
المجلس سيرج
طورسركيسيان
وانطوان زهرا
لحضور جلسة
غد، فالاوّل
موجود خارج
البلاد اما
النائب زهرا
فلم يتّخذ
قراراً حتى
الآن
بالمشاركة في
الاجتماع. واشار
الى "اتصالات
مع كتلتي
"القوات
اللبنانية"
و"الكتائب"
لايجاد مخرج
لملف المياومين"،
لافتاً الى
"مطالب
معيّنة لهم
حول اعادة
النظر في
طريقة
التصويت على
ملف
المياومين،
وصياغة طريقة
التصويت في
المجلس في شكل
عام". واكد
رداً على سؤال
ان "لا تاثير
لملف المياومين
على وحدة قوى
الرابع عشر من
آذار، ولو كان
هناك تنسيق
لكان موقفنا
موحداً"،
مذكراً بأن
"اقتراح
قانون تثبيت
المياومين
حمل توقيع حلفائنا
من دون توقيع
"تيار
المستقبل". وعن
كلام رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون امس بعد
اجتماع
تكتله، قال
فتفت "هذا كلام
للحصول فقط
على مكاسب
اضافية،
فطالما ان لا
موقف من سلاح
المقاومة
الذي هو
النقطة الاساسية،
فلا قيمة لكل
كلام اخر". واشار
رداً على سؤال
الى "تراكمات
على مستويات
عدّة انفجرت
امس في مجلس
النواب على
خلفية ملف
المياومين"،
آملاً "ايجاد
حلّ لهذا الملف".
عبدالله
بو حبيب:
الموقف
الموحد
للمسيحيين
طائفي
وللمسلمين وطني
المركزية–
سأل السفير
عبدالله بو
حبيب في حديث
لبرنامج كلام
بيروت من قناة
"أخبار
المستقبل"
"لماذا
يعتبرون
الموقف
الموحّد
للاحزاب
المسيحية في
قضيّة ما
عملاً
طائفياً
بينما أحادية
القرار في
سائر الطوائف عمل
وطني"،
لافتاً إلى ان
تفاهم
الاطراف المسيحية
التي لا
خلافات جذرية
تفرّقها، هو
لمصلحتهم
سياسيّاً
وانتخابياً.
وشدّد على ان
"حزب الله
يلعب دور
المتفرج في كل
القضايا الداخلية
ولا يهتم سوى
لموضوع
سلاحه". واكد
بو حبيب "وجود
خلافات جذرية
يعاني منها البلد
يجب معالجتها
لمنع
الانفلات
الامني"،
مستغرباً كيف
يرضى رئيس
الحكومة من
موقعه
استمرار تدهور
هيبة الدولة.
ورأى ان
"الدولة
تتقاعس في القيام
بواجباتها
مما يؤدي الى
الانتقاص من
هيبتها"،
معتبراً ان
"طريقة ادارة
البلد تعيسة
والحكومة
تلعب دور
النأي بالنفس
ليس بالوضع
السوري فقط بل
في كافة
المواضيع
المطروحة على
الساحة
الداخلية". ورأى
أن هناك خطأ
جرى في إدارة
الجلسة
النيابية
التي أقرّت
قانون
المياومين،
إذ لم يجر تعداد
الأصوات او
مناداة
النواب
بأسمائهم، متوقعاً
أن يرد رئيس
الجمهورية
القانون إلى
مجلس النوّاب
ليعاد
التصويت عليه.
وقال في
هذا الإطار،
إن معظم دول
العالم
الثالث باتت
تعتمد مبدأ
التصويت
الإلكتروني
من أجل الدقة
في احتساب
الأصوات،
فلماذا لا
يحذو لبنان
حذوها؟ وسأل
بوحبيب عن سبب
إطلاع سراح
وسام علاء
الدين قبل
استكمال
التحقيق معه
والقبض على
شركائه في
محاولة حرق
مبنى قناة الجديد،
داعياً حزب
الله وحركة
أمل إلى رفع الغطاء
عن المرتكبين
وعدم حمايتهم.
وشدّد
على ضرورة
إزالة اعتصام
الشيخ أحمد الأسير
في صيدا لأنه
يمس بهيبة
الدولة،
معتبراً انه
هذا الإعتصام
يضرّ صيدا
وأهلها ولا
يمس حزب الله
وحركة امل،
لأن أهل
الجنوب
يمرّون عبر
الطريق
البحريّة. وعن
الأوضاع في
سوريا،
استبعد بو
حبيب أي تدخل
عسكري خارجي،
لافتاً إلى أن
لا الولايات
المتحدة ولا
تركيا لديهما
الإستعداد
لمثل هكذا أمر
وخصوصاً في ظل
المصلحة
الروسية
المباشرة في
الوقوف إلى
جانب النظام
السوري، وأن
الحل لن يكون
ممكناً إلا
بعد جلوس إيران
إلى طاولة
مشتركة مع
الولايات
المتحدة وروسيا
وتركيا من أجل
التباحث في
كيفية إيجاد المخارج
للأزمة
السوريّة.
صرخة
تجارية
صيداويـة لفك
الاعتصام/الاسير
يعتذر من
الكيلاني عن
ادراج اسمه في
بيان
المركزية
ـ تزامنا مع
إستمرار
إعتصام إمام مسجد
بلال بن رباح
الشيخ أحمد
الاسير
ومناصريه عند
المدخل
الشمالي لمدينة
صيدا، قاطعين
الطريق
الرئيسة
للمدينة
إستنكارا
لوجود السلاح
غير الشرعي،
سجل اليوم
تحرك لبعض
المؤسسات
التجارية
والسياحية
الواقعة ضمن
نطاق المنطقة
التي يقع فيها
اعتصام ، اذ
انطلقت
تظاهرة كبيرة
ضمت اكثر من 220 عاملا
وموظفا من
مؤسسة حلويات
"البابا"
القريبة من
مكان
الاعتصام على
البولفار
الشرقي للمدينة
اضافة الى
عاملين في
مؤسسات اخرى،
وتوجهت الى
مكان
الاعتصام،
رافعة لافتات
كتب عليها "فك
أسرنا يا
أسير"،
وللقاء الشيخ
وإبلاغه
بضررهم
الإقتصادي
والمعيشي من
الإعتصام، إلا
ان الأسير لم
يتمكن من
مقابلتهم
وأرسل لهم
الشيخ احمد
الحريري
وبعدما مكثوا
في المكان
لفترة قليلة
من الوقت
غادروا
مكررين
مطلبهم بفك الإعتصام
لتعود الحياة
والحركة الى
طبيعتها من
أجل تأمين
لقمة العيش. ورد
أنصار الشيخ
الأسير
بالقول :
المطلب الذي نطالب
به نزع سلاح حزب
الله يفترض من
الجميع ان
يضحي بذلك.
في
المقابل،
اعتبر بعض
الصيداويين
أن مطلب نزع
السلاح هو
مطلب ضروري،
معتبرين أن
ضرر هيمنة
السلاح أكبر
بكثير من
الضرر الذي
يشكو منه اصحاب
المحال
التجارية.
الى
ذلك أصدر
المكتب
الإعلامي
للشيخ الأسير البيان
الآتي: من أجل
تخفيف الضرر
عن المتضررين
من الإعتصام،
عرض الأسير -
منذ بداية
الإعتصام -
قطعة أرض
مملوكة له
للبيع،
متمنياً على
السيد فادي
الكيلاني إجراء
الاتصالات مع
المتضررين
بعد بيع الأرض
ويؤكد الأسير
أن هذا الأمر
لم يكن
بالتنسيق مع
السيد
الكيلاني
مسبقاً،
وتمنى الأخير
على الشيخ
أحمد ألا
يدخله في هذا
الأمر.
وقدّر
الشيخ له ذلك
معتذراً منه
لذكر اسمه قبل
طرح الموضوع
عليه مسبقاً،
مؤكداً انه لم
يكن يريد له
ولا لغيره أي
إساءة.
تقاطع
مصالح غربية سورية
معارضة في ملف
المخطوفين
"صيد
ثمين" لتحصيل
معلومات عن
مثلث حزب الله
– ايران – سوريا
المسؤول
الامني عاد من
تركيا دون
نتائج عملية
المركزية
– علمت
"المركزية"
ان المسؤول
الامني الذي
توجه منذ
يومين الى
تركيا في اطار
مهمة تتصل
بوضع
المخطوفين
الاحد عشر في
سوريا، على
اثر ورود
اشارات
ايجابية
تتعلق
بالقضية، عاد
الى بيروت من
دون ان يحمل
معه انجازات
حسية او
معلومات
ثمينة عن
امكان
الافراج عن
المخطوفين
الا انه اكد
ان السلطات
التركية تتابع
الموضوع بدقة
متناهية وتصر
على حصر التفاوض
مع الخاطفين
بها من دون
دخول اي طرف
آخر على الخط،
نسبة لحساسية
الملف ووجوب
التعاطي معه
بأعلى درجات
الدقة
والروية،
حرصاً على
سلامة
المخطوفين
الموجودين في
منطقة حساسة على
الحدود.
ومع
ان المسؤول
الامني لم
ينقل اي اشارة
متصلة بقرب
الافراج عن
المخطوفين
الا ان
معلومات صحافية
اجنبية اشارت
الى ان الجهة
الخاطفة ابدت
استعدادا
لإطلاق ستة من
اصل
الموقوفين الاحد
عشر والابقاء
على الخمسة
الآخرين
لمتابعة
التحقيقات
معهم الا ان
قيادة حزب
الله رفضت
التجزئة
واصرت على
اطلاق المخطوفين
كافة من دول
استنسابية.
واوضحت
المعلومات ان
تحقيقات
الخاطفين تتركز
على علاقة بعض
المخطوفين
بدعم النظام
في سوريا
ومحاولة
تحديد قنوات
التواصل بين
ايران وسوريا
وحزب الله واطر
التنسيق
والمساعدة
بين الحلف
الثلاثي، بحيث
تحولت عملية
الخطف الى
ورقة ضغط لا
يبدو من
السهولة
بمكان التخلي
عنها لما ترتب
من نتائج على
مستوى الضغط
على النظام
السوري في اتجاه
تسريع الحل
اضافة الى
ابقاء
المنطقة التي
يتواجد فيها
المخطوفون في
منأى عن
عمليات القصف
والاستهداف.
الى
ذلك، نقلت
مصادر امنية
مطلعة لـ
"المركزية"
معلومات
افادت ان
الاصرار
التركي على التفرد
بالمعالجة
نابع من تلمس
محاولات جهات
غربية ولوج
الملف من
بوابة
العلاقات
التي تربطها
بالخاطفين
بهدف الحصول
على معلومات
من المخطوفين
في شأن حزب
الله وعلاقته
مع سوريا
وايران
والاستنارة
بما يمكن ان تتوصل
اليه
التحقيقات
الجارية معهم
في ما خص ترسانة
الصواريخ ولا
سيما
الكيماوية
منها. وتزامنت
زيارة
المسؤول
الامني
اللبناني الى
تركيا مع اخرى
لوفد سني سلفي
ضم عددا من
مشايخ طرابلس
للمشاركة في
مؤتمر ديني
عقد في اسطمبول،
عرض التوسط في
ملف
المخطوفين
اثر زيارة وفد
من اهاليهم
اليه الاسبوع
الفائت وبعد
موافقة وزير
الداخلية
الذي يكن له
الوفد مودة خاصة.
واوضحت
المصادر لـ
"المركزية"
ان وزير الداخلية
وضع رئيسي
الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة
نجيب ميقاتي
في اجواء
زيارة
المسؤول الامني
في تركيا،
واكد ان
التكتم
الشديد الذي تلتزمه
السلطات
التركية في
تعقب القضية
يجعل
اهتمالات
الافراج عن
المخطوفين
واردة كل لحظة.
لبنان
بلا "
استحقاق" علي
حماده
يُقال.نت/في
14 تموز 2004 أطل
الزميل علي
حماده على
الشاشة الصغيرة
وفي 18 تموز 2012
يتركها.
في
السنة
الثامنة،
يوقف حماده
برنامجه
السياسي
"الإستحقاق"
الذي تبثه
قناة "
المستقبل" في
ساعات
الذروة، مساء
كل أربعاء. بدأ
هذا البرنامج
، من أجل
مواجهة مخطط
التمديد
للرئيس
السابق أميل
لحود، الذي
كان يعمل عليه
النظام
الأمني
اللبناني –
السوري، بحيث
أريد منه بثّ روح
الدستور
والتناوب على
الحكم في
لبنان، بعدما
جرى التسويق،
في غالبية
المنابر،
لبقاء أميل
لحود في
السلطة،
بقرار معلن من
الرئيس السوري
بشار الأسد
وبقرار ( خفي)
من "حزب الله". وواكب هذا
البرنامج
الأحداث
اللبنانية
الكبيرة التي
حفل بها
لبنان، ومن
ضمنها اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
وسائر شهداء
ثورة الأرز،
وكان مواكبا-
حتى لا نقول
من صنّاع- ذاك
الرابع عشر من
آذار 2005! وسينهي
حماده
برنامجه
بحلقة أخيرة
في 18 تموز الحالي
تتضمن أبرز ما
ورد فيه من
أحداث.
وبانتهاء
هذا
البرنامج،
يترك علي
حماده العمل
التلفزيوني
ويوزع نشاطه
في اتجاهين،
الأول في
صحيفة "
النهار" حيث له
مساحة لمقال
رأي ، لثلاث
مرات في
الأسبوع، والثاني
في السياسة ،
فهو عضو في
المكتب السياسي
لـ"تيار
المستقبل". وبانتهاء
" الإستحقاق"
تطوى صفحة
مهمة من تأريخ
اللحظة
اللبنانية. ومع
هذه النهاية،
قد تكون نقطة
على سطر "النوستالجيا"
قد وضعت!
وفي
حلقة
تمهيدية،
لبدء إنهاء
البرنامج ، أذاع
حماده كلمة
وداعية جاء
فيها الآتي:
ثماني
سنوات
بالتمام و
الكمال مضت
على انطلاق
مسيرة برنامج الاستحقاق .
ثماني سنوات
كانت حافلة
بالاحداث
الخطيرة على
الساحة و
بالتطورات
التاريخية و
الدراماتيكية
. في ١٤ تموز
٢٠٠٤ انطلقنا
بقرار من رئيس
الشهيد رفيق
الحريري
لاطلاق نقاش
حول الاستحقاق
الرئاسي ، و
لمواجهة
التمديد
اعلاميا . و في ٣
ايلول حصل
التمديد
الاحمق و
اكملنا
مسيرتنا
برغبة من رفيق
الحريري الذي
قال لي
المعركة مستمرة
. في ١ تشرين
الاول ٢٠٠٤
بداية مرحلة
الاغتيالات
بمروان حماده
كمحاولة لمنع تشكيل
موجة
استقلالية
عابرة
للطوائف . و في
١٤ شباط ٢٠٠٥
اغتيال رفيق
الحريري
بالفي كيلوغرام
من المتفجرات
في قلب بيروت
و قد توهموا
اننا سنسكت او
نجاف . اكملنا
في الاستحقاق
بالمواجهة و
منها مرت
استحقاقات
كثيرة بينها
الاغتيال و
بينها
الاعتداءات و
الغزوات و
بينها تعطيل
المؤسسات و
بينها الحروب
المفتعلة و بينها
الانقلابات
بالترهيب
الميداني .
كان
الاستحقاق
برنامج
الاستقلال
بامتياز و منبر
الاستقلاليين
بامتياز و ما
تغير الوضع طوال
ثماني سنوات و
مئات الحلقات
اسبوعية و حتى
يومية خلال
الفترات
الاصعب .
وقفنا خلالها
خلف الناس ،
ناس
الاستقلال
وناس ١٤ اذار
، و ناس الدولة
، و ناس انا
احب الحياة ،
و ناس العدالة
، و ناس
القانون .
اليوم
وصلنا الى
مرحلة جديدة و
قد قررت بالتشاورمع
اصدقائي و في
طليعتهم
الرئيس سعد
الحريري ان
انتقل الى
موقع اخر لا بل
مواقع اخرى
لاكمال
المسيرة في تلفزيون
المستقبل و
خارجه
ايضا. . و من هنا
سيتوقف
الاستحقاق و تستمر
استحقاقات
لبنان التي لا
تنته. و ستكون
الحلقة
الاخيرة في ١٨
تموز ٢٠١٢ بعد
ثماني سنوات و
اربعة ايام .
لنفسح المجال
امام زملاء
اخرين اصحاب
كفاءة مشهودة ليلعبوا
دورهم ايضا
على هذه
الشاشة و نحن
سنكون معهم و
خلفهم في كل
المفاصل. اعاهدكم
ان ابقى و
استمر الى
جانب رفاقي
الاستقلاليين
ليس على منبر
المستقبل
فحسب بل في كل
مكان و منبر
في سبيل
الاستقلال و
السيادة.
والحرية و
مشروع الدولة
. بدي اشكر كل
زملائي الذين
عملوا معي
ثماني سنوات
على محبتهم و
رعايتهم و صبرهم
علي . الاسبوع
المقبل حلقة
عادية و الاسبوع
الذي يليه
الحلقة
الاخيرة و
فيها استعادة لاهم
محطات
الاستحقاق
التي
رافقناكم
خلالها .
تصبحوا على
خير و خليكون
معنا .
منظمة
حقوقية تحذّر
من «تحرش» الإسلاميين
بالقبطيات
القاهرة
- من وفاء وصفي/الراي
رصدت
منظمة
«الاتحاد
المصري لحقوق
الإنسان» تعديات
وتجاوزات من
بعض الذين
يستغلون وصول
التيار
الإسلامي
للحكم والتي
وصلت في مناطق
عدة إلى حد
التحرشات
والتهديد
للفتيات
المسيحيات
وغير
المسيحيات
اللاتي لا
يرتدين غطاء رأس
أو حجابا. وحذر
رئيس المنظمة
نجيب جبرائيل
مما رصدته المنظمة،
مطالبا «كل
فتاة في حالة
تعرضها إلى
مثل هذا
التحرش أو
الاعتداء أن
تبادر فورا
إلى أقرب قسم
شرطة لإثبات
هذه الواقعة
لاتخاذ الإجراءات
القانونية
حتى إذا لم
تعلم شخصية
المتحرش أو
المعتدي». ورصدت
المنظمة
«تهديدات وصلت
بالفعل إلى
الفتيات
المسيحيات
بأنهن لن يسمح
لهن بالخروج
سافرات أو
بغير غطاء
الرأس، خصوصا
مع اقتراب شهر
رمضان، إضافة
إلى تهديدات
وصلت إلى بعض
أصحاب محال
الكوافير
النسائي بعدم
تشغيل رجال
وإلا سيتم
غلقها».
وطالب
جبرائيل من
قيادات
الدولة «أن
تعلن رسميا
موقفها، وأنه
ليس معنى وصول
التيار
الإسلامي إلى
الحكم أن مصر
قد أصبحت دولة
دينية
للإسلاميين فقط
أو للإخوان
والسلفيين».
وطالب
«الإخوان» بأن
«يعلنوا رسميا
رفضهم الكامل
والقاطع لما
يحدث من تكرار
مثل هذه
الحوادث في
الشارع
المصري، التي
بدأت تحدث
نوعا من القلق
والرعب لدى
الفتيات،
خصوصا
المسيحيات،
وأن يُسن تشريع
عاجلا لكل من
يستغل الدين
للقيام بهذه
التحرشات
والاعتداءات».
من
ناحيته، قام
وزير خارجية
تركيا أحمد
داود أوغلو
بزيارة
القائمقام
البطريركي
الأنبا باخوميوس،
اول من امس،
في المقر
البابوي في الكاتدرائية
المرقسية في
العباسية
وبرفقته سفير
تركيا في
القاهرة حسين عوني،
في زيارة
استمرت لما
يقرب من 40
دقيقة. وحضر
اللقاء من
جانب الكنيسة
القبطية
الأرثوذكسية،
القمص
أنجيلوس
سكرتير
القائمقام، وتبادل
كل من
القائمقام
ووزير
الخاريجة التركي
الهدايا
التذكارية
خلال اللقاء. وأكد
القائمقام
الأنبا
باخوميوس أن
«الوزير جاء
ليقدم العزاء
في وفاة
البابا شنودة
الثالث، كما
تحدث عن تجربة
تركيا في حل
مشاكل الوطن،
وأبدى استعداد
تركيا
للتعاون مع
مصر». وأوضح أن
«أوغلو طلب منه
زيارة تركيا»،
ودعا الكنيسة
المصرية الى المشاركة
في مؤتمر
الحوار
القادم الذي ستنظمه
تركيا. وأشار
إلى أن أوغلو
«أبدى مشاعر طيبة
تجاه الكنيسة
القبطية
الأرثوذكسية،
وتجاه تعاليم
البابا
شنودة، مضيفا
انه «اعتاد زيارة
مصر القديمة
كلما حضر إلى
مصر».
معلومات
أمنيّة خطيرة
تُعيد
«الحراسات
الليلية»
فادي
عيد/الجمهورية
إنعكس
ما شهده
المجلس النيابي
من اصطفافات
سياسية
وطائفية،
وبروز المنحى
الانقسامي
داخل
الأكثرية،
استنفارات سياسية
وأمنية في
الأيام
القليلة
الماضية. فقد ترك
«حزب الله»
وحركة «أمل»
حليفهم
الجنرال ميشال
عون وحيداً،
وذلك يتكرّر
مرّة جديدة
بعد إحباط
مشاريع
قوانين تخصّ
«صهره» الوزير
جبران باسيل
وتكتّل
«التغيير
والإصلاح»
عموماً.
أمّا
الاستنفار
الأمني فقد
جاء بناءً على
معلومات
بالغة
الدقّة، عن
توتيرات
أمنية في بعض
المناطق،
الأمر الذي
دفع بعض
الأحزاب إلى إعادة
اتّخاذ
إجراءات
احترازية بعد
تبلّغ زعيم
أحدها عن
تحرّكات
مريبة لقوى
سياسية ملتصقة
بالنظام
السوري تسعى
إلى زعزعة
الأمن في
مناطق جبل
لبنان. وعلى
هذا الأساس،
أوعز إلى كبار
المسؤولين
الأمنيين
المتقاعدين
اتّخاذ خطوات تهدف
إلى المراقبة
المتشدّدة،
والاستعانة بما
يرونه
مناسباً في
هذه المرحلة
وبعيداً من
أيّ مظاهر
مسلّحة،
احتراماً
للقوى الأمنية
الشرعيّة.
وعلم أنّ
التدابير
المتّخذة
تتمثل بحراسة
ليلية
ودوريّات في
سيارات من دون
أن يشكّل ذلك
استفزازات أو
تحرّكات
مشبوهة لأيّ
فريق سياسي،
في حين تشير
أجواء إلى
تبلّغ بعض الأجهزة
الأمنية بهذه
التدابير
وتقدير
خصوصيتها في
بعض المناطق
من دون أن
يعني ذلك عودة
العمل
الميليشياوي
والحزبي
العسكري. وبالعودة
إلى خلافات
الأكثرية،
علمت "الجمهورية"
أنّ "حزب
الله" تحرّك
في الساعات
الماضية بهدف
التهدئة مع
الرابية، مع
استياء الحزب
وعتبه الكبير
على الكلام
الذي قاله
وزير الطاقة
جبران باسيل
في حقّ
المقاومة.
ويقال في هذا
السياق إنّ
كتاباً شديد
اللهجة وصل
إلى باسيل،
ولهذه الغاية
لا تستبعد
أوساط مواكبة
لما يحصل أن يُعقد
في الساعات
القليلة
المقبلة،
اجتماع يضمّ
الثلاثي "حزب
الله" وحركة
"أمل"
والتيّار
العوني، ولا
سيّما أنّ
رئيس المجلس
النيابي نبيه
برّي، وعلى
رغم الهجوم
القاسي الذي
تعرّض له من
العماد عون،
أراد تنفيس
هذا الاحتقان عبر
رسالة
إيجابية
أرسلها إلى
الرابية، عندما
قال كلاماً
فيه كثير من
اللطف
والديبلوماسية
تجاه العماد
عون. وتشير
الأوساط إلى
تفاهم بين
"حزب الله"
وحركة "أمل"
على عدم قطع
الخطوط مع
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
ولا سيّما في
هذه المرحلة،
وهذا التفاهم
يأتي ربطاً
بالتمنّيات
السوريّة
والإيرانية
لإبقاء التحالف
قائماً مع
"جنرال"
الرابية
تقديراً
لمواقفه حيال
ما يحصل في
سوريا
ومواقفه الصلبة
تجاه "حزب
الله"
وتغطيته له
ولأدائه السياسي
والأمني ولا
سيّما موضوع
السلاح، حتى إنّ
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي وفي
زيارته الأخيرة
للرابية، شكر
لعون "مواقفه
الداعمة للنظام
وإدانته
الإرهاب
والعصابات
المسلّحة"
على حدّ قوله.
من
هنا يبقى أنّ
"حرَد"
العماد عون
على الأكثرية
وحلفائه
ومقاطعته
جلسات مجلس
الوزراء، يدخل
في سياق تسجيل
المواقف، إذ
ثمّة تأكيد
أنّ استقالة
وزراء عون من
الحكومة غير
واردة
إطلاقاً،
وهذا ما يشير
إليه أحد المسؤولين
الحزبيّين في
قوى 8 آذار
الذي يعتبر أنّ
التحالف مع
عون خط أحمر،
وهو يشكّل
غطاءً مسيحيّاً
كبيراً لا
يمكن التفريط
به في هذه المرحلة
بالذات. أمّا
التباينات
السياسية فمشروعة
وواضحة
وسيتمّ إرضاء
الجنرال في
مراحل لاحقة
إن على مستوى
مشاريع
القوانين أو
التعيينات
الإدارية وغيرها.
وفي
هذا السياق،
تُدرك
مكوّنات
الأكثرية ما ستؤول
إليه الأوضاع
في حال
الاستقالة،
خصوصاً أنّ
تطيير
الحكومة وكلّ
ما يحيط بهذه
المسائل،
إنّما له
مفاتيحه وظروفه
الإقليمية
التي هي وحدها
تمسك بهذا الشأن
البالغ
الأهمّية،
لأنّ سوريا
تشهد تطوّرات
دراماتيكية
تسلك منطلقاً
تغييريّاً، ما
يدفع إلى
التمسّك أكثر
بالحكومة
الحاليّة،
على رغم كلّ
ما يجري في
البلد من
خلافات سياسية
وتصدّع
اقتصادي
واهتزازات
أمنية. لذلك،
فإنّ الخلافات
السياسية بين
الأكثرية
محكومة بالسقف
الإقليمي،
لإبقائها في
إطارها
الضيّق ومعالجتها،
على غرار ما
حصل في محطات
سابقة ومشابهة.
رسالة
جنبلاط
وهواجسه
علي
الحسيني/الجمهورية
على
رغم التحسّن
النسبي الذي
يراه رئيس
«جبهة النضال
الوطني»
النائب وليد
جنبلاط في
علاقاته مع
«حزب الله»،
خصوصاً بعد
مواقفه المتقدّمة
من النظام في
سوريا، إلّا
أنّه ما زال
يتوجّس خيفة
على وضع البلد
المُنقسم بين
مؤيّد وداعم
لهذا النظام،
وبين مَن وضع
نفسه في خدمة
الشعب السوري
ومطالبته
بالديموقراطية.
علاقة
جنبلاط مع
تيار
"المستقبل"
و"القوات
اللبنانية"
باتت تحكمها
الظروف
ومزاجية الرجل
من خلال نظرته
إلى الأمور
الحاصلة على
أكثر من
محطّة. فهو من
جهة يرى أنّ
عودة الرئيس سعد
الحريري إلى
لبنان باتت
أكثر من
ضرورية مع تقديره
للهاجس
الأمني الذي
يعيشه
الأخير، وذلك
لأسباب عدّة
أهمها توحيد
الشارع
السنّي بعدما
ظهر أخيراً
أنّه منقسم
على نفسه وعلى
غيره جرّاء
غياب
المرجعية،
ومن جهة أخرى
يعتبر أنّ لدى
سمير جعجع
طموحات تدغدغ
حلمه بالرئاسة
الأولى ومن
هنا بدأ يعُدّ
العدة للوصول
إليها.
يبدو
أنّ كلاً من
"المستقبل"
و"القوات"
يُحمّل
جنبلاط
مسؤولية ما
وصلت إليه
الأوضاع في
لبنان عقب
الإطاحة
بحكومة
الحريري الابن،
التي كان
لجنبلاط اليد
الطولى في
تطييرها. ومن
هنا، تقول
أوساط جنبلاط
لـ"الجمهورية":
"كنا نتمنّى
لو كان
الحريري
رئيساً
للحكومة في
هذه المرحلة،
لكن سبق
لـ"حزب الله"
أنّ هدّد
بأنّه سيفتح
حرباً ويحتلّ
بيروت في حال
صدور القرار
الظنّي.
لكنّنا
اخترنا مع
الرئيسين
ميشال سليمان
ونجيب ميقاتي
تسوية قلبَت
المعادلات
وأعطت
نتائجها وخرج
القرار الظني
والحمد لله لم
يحصل أيّ
توتّر".
وتؤكّد
الأوساط أنّ
موقفنا
الداعم للشعب
السوري "لم
ينعكس خلافاً
مع حركة "أمل"
أو "حزب الله"،
ومن هذا المنطلق،
سعينا بشكل
محدود
وبمساعدة
الهيئة العليا
للإغاثة إلى
إعانة
اللاجئين
الفلسطينيين
عبر بعض
الأصدقاء.
ونحن مع
الرئيس سليمان
رفضنا تسليم
النظام
السوري بعض
الجنود الذين
فرّوا إلى
شمال لبنان".
وتشدّد
على أنّ
"وقوفنا
و"المستقبل"
إلى جانب الشعب
السوري لا يعني
أن نجعل من
العلويّ في
بعل محسن
عدوّاً فقط لأنّه
موالٍ للنظام
السوري.
فحوادث
الشمال مخيفة
ولا بدّ من
معالجتها
بسرعة، لأنّ
بعض الأجهزة
الأمنية
تُسلّح بعض
العصابات في
طرابلس بينما
يعمد "حزب
الله" إلى
تسليح جبل
محسن".
وتوقّفت
أوساط جنبلاط
عند ظاهرة قطع
الطرقات في
لبنان، فتلفت
إلى "أنّنا
نُخطئ في اتّهام
"حزب الله"
بالدرجة
الأولى، لأنّ
المسؤول عن
تعطيل حياة
الناس وعن
بناء محطّات
جديدة للكهرباء
هو حليفه
النائب ميشال
عون، لكن مع هذا
فالحزب يدافع
عنه حتى
اللحظة
الأخيرة". وتشدّد
على أنّ "غياب
الحريري عن
الساحة البنانية
وتحديداً
السنّية ترك
فراغاً
كبيراً انتقلت
معه المعركة
إلى معقل داره
صيدا من خلال
الشيخ أحمد
الأسير.
وعندما تجتمع
كلّ فاعليات
صيدا
السياسية ولا
تستطيع فتح
طريق الجنوب،
فإنّ هذا يدل
على عمق
الأزمة التي
أوقعوا أنفسهم
بها"، مؤكّدة
أنّ "قضية
السلاح لا تُعالَجُ
في الشارع، بل
على طاولة
الحوار.
وموضوع قطع
طريق صيدا
سيكون له
تداعيات
خطيرة وكبيرة
إذا طال".
من
جهة أخرى،
تشيد أوساط
جنبلاط
بمناقبية الرئيس
سليمان،
لكنّها لا
تحسده على
وضعه المسيحي
غير المساعد
في هذه الظروف
"لأنّ هناك ديكين
على ساحته
المسيحية،
عون وجعجع،
وكلّ منهما
يرشّح نفسه
لرئاسة
الجمهورية،
وذلك من دون
إغفال قضية
تعرُّض جعجع
لمحاولة
اغتيال
جدّية".
وتنتقد
الأوساط حديث
عون الصحافي
الذي حاول من
خلاله
استفزازنا
عبر خلق نعرة
إسلامية - مسيحيّة
في منطقة
الشوف، وتضيف:
"تاريخ هذا
الرجل عبثيّ
ومدمر
للمسيحيين لكنّ
"حزب الله"،
"شايفو ومش
مصدق". وفي
حديثها عن
الثورة
السورية،
تأسَفُ
الأوساط لعدم
دعمها
بالسلاح
المضاد
للدروع
والطائرات
الذي يمكّنها
من إسقاط نظام
الرئيس السوري
بشار الأسد،
"ولو امتلك
الثوّار هذا
السلاح
لأسقطوا
النظام من
درعا وصولاً
إلى الشام". وتُوَجِّه
الأوساط دعوة
إلى دروز
سوريا بالقول:
"إيّاكم أن
تغرقوا
بالشكل الذي
غرق فيه بعض
دروز فلسطين،
ونتمنّى أن لا
يحرس أيّ درزي
الحدود عن آل
الأسد".
مخاوف
من تهجير مئات
الآلاف إلى
لبنان في حال تطبيق
سياسة
"اجتثاث
البعث"
فشل
مؤتمر جنيف فتح
الطريق أمام
المناطق العازلة
داخل سورية
حميد
غريافي/السياسة
قد
تتحول الحدود
اللبنانية مع
سورية على امتداد
نحو 150
كيلومتراً من
مرتفعات
سلسلة جبال لبنان
الشرقية في
البقاع
الغربي حتى
حدود المياه
الإقليمية
الفاصلة بين
شمال لبنان
والمناطق
الشمالية
السورية مثل
حمص وحماة
خصوصاً, مسرحاً
لإنشاء مناطق
عازلة, تقدرها
أوساط في الأمم
المتحدة
بالست أو
السبع مناطق,
"تمتد رؤوسها
إلى أعماق
تتراوح ما بين
خمسة و10
كيلومترات في
البر السوري",
في حال أعطى
الضغط
الأميركي -
الأوروبي على
مجلس الأمن
ثماره في
العثور على
الطريقة
المطلوبة
لتنفيذ اتفاق
جنيف بموجب
الفصل السابع
من ميثاق
الأمم
المتحدة, الذي
يجيز استخدام
القوة.
وقال
ديبلوماسي
خليجي في
المنظمة
الدولية في
نيويورك
ل¯"السياسة",
أمس, إن
"المعارضة في
سورية بقيادة
الجيش السوري
الحر وقوات
المقاومة
الشعبية,
تمكنت خلال
الأشهر
الثلاثة الماضية
من الإطباق شبه
الكامل على
مفاصل الحدود
اللبنانية
والأردنية
والعراقية,
فيما هي
مسيطرة بشكل
كامل على
الحدود
التركية من
الجانبين
بمساندة الجيش
التركي,
تمهيداً
للبدء خلال
أسبوعين في
إنشاء
المناطق
العازلة
والممرات
الآمنة, فيما
يقوم سلاح
الجو التركي
حالياً بمسح
شامل لمناطق حظر
جوي من
المتوقع أن
يُصدر رئيس
الوزراء رجب طيب
أردوغان
أوامره إلى
وزارة الدفاع
لإقامتها
داخل الحدود
السورية بحيث
تشمل محافظات إدلب
وحمص وحماة في
المرحلة
الأولى من دون
العودة إلى
مجلس الأمن,
لأن أنقرة
باتت تمتلك بين
يديها عذراً
قانونياً
دولياً,
وخصوصاً أطلسياً,
للرد على
إسقاط
طائرتها" من
قبل الدفاعات
الجوية
السورية.
وعلى
خلفية رفض
المعارضة
اتفاق جنيف,
توقع مسؤول
أممي ان
"تتصاعد
العمليات
الحربية ضد قوات
النظام
السوري بحيث
تبلغ ذرى لم
تصل إليها من
قبل, لأن
الاستخبارات
الأميركية
"سي آي إيه"
وفرنسا
وبريطانيا وألمانيا
وبعض الدول
العربية,
وتركيا, كانت
تنتظر نتائج
مؤتمر مجموعة
العمل
الدولية في
جنيف كي تُنهي
ترددها في
تقديم السلاح
والمال إلى
القوى
العسكرية
الثورية
السورية
وتفعل وجودها
الأمني
والاستخباري
على حدود
سورية التركية
واللبنانية
والأردنية
والعراقية, فيما
يبدو ان
إسرائيل
باشرت تحركها
للمرة الأولى
منذ اندلاع
الثورة ضد
الأسد قبل 16
شهراً لتسهيل
مهام دول
الأطلسي
والدول
العربية داخل
سورية". وأعرب
المسؤول
الأممي
للديبلوماسي
الخليجي عن
اعتقاده ان
يكون بشار
الأسد
وجماعته "وقعوا
أخيراً بين
فكي كماشة
تركية -
إسرائيلية بعد
نضوج النظرة
الدولية
المؤيدة
لإنهاء النزف
الدموي في
سورية بأي
ثمن, حتى على
حساب المصالح
الروسية
والصينية
التي يبدو
انها معقدة
ولا أفق
ملموساً
لأبعادها". وكشف
الديبلوماسي
الخليجي أن
المجموعة العربية
من الموظفين
المحيطين
بالأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون "تكافح
لإقناع
المعارضة
السورية, ومن
خلال اتصالات
الأمم
المتحدة
بالجيش
السوري الحر
في الداخل,
بعدم سلوك
طريق "اجتثاث
البعث" في
سورية على
غرار ما حدث
في العراق
وأدى إلى كوارث
حقيقية", فيما
تتشدد جهات
فاعلة في قيادات
المعارضة
حيال السماح
للبعثيين
بالمشاركة في
الحياة
السياسية بعد
إسقاط النظام,
وأبلغت عناصر
قيادية
سياسية
وعسكرية
وأمنية في "حزب
البعث" ومن
خلال
ديبلوماسيين
في الخارج "أن
على كل بعثي
في الأراضي
السورية ان
يحزم حقائبه
للرحيل إذا
شاء ألا يقتل
أو يدخل السجن
بعد محاكمات
حقيقية بتهم
جرائم ضد
الإنسانية
واستخدام
سياسة
التهجير
والأراضي
المحروقة
والعنصرية
المذهبية". وأعرب
الديبلوماسي
عن قلقه من
أنه في حال
اتباع النظام
الديمقراطي
الجديد في
سورية سياسة
"اجتثاث
البعث", فإن
مئات الآلاف
من السوريين
سيهربون إلى
لبنان
للاختباء
والإقامة فيه
بحماية "حزب
الله" وحلفاء
نظام الأسد,
الأمر الذي قد
يؤدي إلى حدوث
"الانفجار
الكبير" بين
أطراف النزاع
اللبناني
الذي حاولت
هذه الأطراف
تفاديه حتى
الآن, لكن
يبدو أن لا
مهرب منه في
حال مقتل
الأسد وجماعته
أو اعتقالهم
ومحاكمتهم أو
فرارهم إلى الخارج,
لأن القوى
الوطنية
اللبنانية في
ثورة الأرز
و"14 آذار" لن
تسمح بهذا
"الغزو
البعثي"
لبلدها مرة
أخرى بعد
التجارب
المريرة".
فاتورة
سوريا؟
عماد
الدين أديب/الشرق
الأوسط
ليس
لدى
الأميركيين
تصور متكامل
وفعال ضد نظام
بشار الأسد.. هكذا أكد
لي مصدر عربي
مطلع على
مجريات ما حدث
في اجتماعات
جنيف الخاصة ببحث
الملف السوري.
وأضاف
هذا المصدر أن
«الانشغال
الأميركي بالملف
الداخلي
المحلي بسبب
الانتخابات
الرئاسية
يجعل الإدارة
الأميركية
شديدة الحرص
على تأجيل أي
قرارات كبرى
تتعلق بأماكن
التوتر في
العالم،
وبخاصة إذا
كانت تحتمل أي
قرار بتدخل أو
دعم عسكري». ومن
المعلومات
المتوفرة
أيضا أن
الإدارة
الأميركية تعتبر
أن الملف
السوري شديد
التعقيد
والحساسية
لأن تداعياته
لا تتصل
بالحالة
السورية وحدها،
ولكن بعدة
ملفات أخرى
مثل: لبنان،
والأردن،
وتركيا،
وإسرائيل،
والعراق،
وإيران، وحماس،
وحزب الله. الأردن
أكثر الدول
حساسية للوضع
المتأزم في
سوريا وظهور
نظام حكم
إسلامي في دمشق
قد تكون له
تداعيات
«الدومينو»
على الوضع الجغرافي
للمملكة
الأردنية
التي تعاني من
حالة عدم
استقرار
سياسي
وارتفاع سقف
المطالب الاقتصادية
في ظل تركيبة
سكانية تميل
فيها الغلبة
في التعداد
للمكون
الفلسطيني. أما
العراق ذو
الحدود
الملتصقة
بسوريا فإنه
عانى لفترة طويلة
من تهريب
السلاح
والمقاتلين
من التيارات
الجهادية
والبعثية
والتابعة
لتنظيم القاعدة
إلى البلاد
عبر الحدود
السورية.
ويذكر
أن كولن باول،
وزير
الخارجية
الأميركي
الأسبق، كان
قد تقدم في
اجتماعه
المطول الشهير
مع الدكتور
بشار الأسد،
في عهد إدارة
الرئيس جورج
دبليو بوش،
بقائمة مطالب
أميركية من
النظام السوري؛
أولها إيقاف
التسلل
للمقاتلين
والسلاح عبر
الحدود
السورية. أما
في لبنان؛ فإن
الوضع في
مناطق الشمال
اللبناني
المضطربة
بقوة تيار
الإسلام
السياسي السني
المتشدد
الموالي للامتدادات
الخاصة به في
سوريا، فإنه
ينتظر النصرة
والغلبة له
عقب سقوط نظام
الأسد وفوز تيارات
«الإخوان»
و«الجهاد»،
مما يحول
لبنان من بلد
يقوى فيه
الإسلام
الشيعي،
ممثلا في حزب
الله، مدعوما
من نظام
الأسد، إلى
بلد يقوى فيه
الإسلام
السني
السلفي،
مدعوما من
النظام السوري
الجديد. وتراقب
تركيا
التغييرات في
سوريا بشكل
فاعل من خلال النشاط
الواسع
للاستخبارات
العسكرية
التركية في
دعم
المقاتلين
السوريين
بالسلاح والمال
والمعلومات
من أجل تأمين
الحدود
والمصالح. أما
حماس وحزب
الله فهما
يراقبان
الموقف بقلق
لا حدود له؛
لأن فقدان دمشق
كقاعدة تنسيق
ودعم وتمويل
وتسليح هو خسارة
لا حدود لها.
وفي الخلفية
تقف إيران
وروسيا
والصين - حتى
الآن - بشكل
داعم لبقاء
نظام قرر الجميع
أن تكون
فاتورة
نهايته طويلة
الأمد، شديدة
القسوة،
باهظة
التكاليف على
شعب يسفك دمه
ليل نهار.
مضبطة
اتهام عونية
بحق الحلفاء:
طفح الكيل!
عماد
مرمل | المصدر:
السفير
يوحي
«التيار
الوطني الحر»
بأنه أصبح
أكثر تصالحاً
مع نفسه، منذ
أن أخرج بعضاً
من مكنوناته السياسية،
المتعلقة
بعلاقته مع
«حزب الله» وحركة
«أمل»، بعد
فترة طويلة من
«الكبت» وشد
الأحزمة.
بهذا
المعنى، بدت
قضية إقرار قانون
مياومي مؤسسة
الكهرباء
مجرد
«مناسبة»، أتاحت
للعماد ميشال
عون أن يفتح
«خزائنه» التي
تبين أن
«رفوفها»
تزدحم
بالاعتراضات
المزمنة على
ســلوك
«الثنائي
الشيعي»،
والتي كان
«الجنرال»
يتجنب الخوض
علناً في
معظمها. وإذا
كانت العلاقة
بين عون من
جهة، و«حزب
الله» و«أمل» من
جهة أخرى، قد
شهدت خلال
فترات سابقة بعض
الانتكاسات
الموضعية
التي تمّت
معالجتها «في
أرضها»، من
دون أن تنعكس
على الجوهر
السياسي
للتحالف، إلا
ان الاختبار
الحالي يبدو مختلفاً
الى حد كبير،
ولعله الأشد
صعوبة وخطورة،
قياساً الى
التجارب
الماضية.
هذه
المرة، لا
«يتهيب»
«التيار الحر»
الكلام حول
إمكان إعادة
النظر في
التحالف مع
«الثنائي
الشيعي»، أقله
في ما يتصل
باللعبة
الداخلية، مع
حرصه على ان
يبقى خيار
المقاومة
خارج مساحة
المد والجزر،
علماً ان
الرسائل التي
وجهها
«الجنرال» الى
«الضاحية»
و«عين التينة»
بعد الاجتماع
الاخير
لـ«تكتل
التغيير
والاصلاح»، لا
تعكس سوى
القليل مما
يدور في
كواليــس
«التيار».
وفي
كل الحالات،
يؤشر رد فعل
عون الى انه
وجد في الخلاف
حول ملف
المياومين
فرصة
لـ«تشريح» العلاقة
مع شريكيه
الشيعيين
وإعادة
صياغتها وفق
قواعد
مختلفة، بما
يثبت لجمهوره
وخصومه أنه ما
يزال «سيداً»
و«حراً»
و«مستقلاً»،
حتى لو تطلب
الامر
الاصطدام
بحلفائه،
وهذا ما أتاح
له استعادة
المبادرة،
وبالتالي
البريق، في
الشارع
المسيحي، حيث
اضطر حزبا
«الكتائب» و«القوات»
الى التضامن
معه. وقد ذهب
بعض «الخبثاء»
الى حد القول
إن قضية
المياومين
جاءت بمثابة
هدية للعماد
عون، بعدما
وجد فيها «عذراً
شرعياً»
للانسحاب
التدريجي من
خندق التحالف
الكامل مع
«حزب الله»
و«أمل»،
وصولاً الى المطالبة
بإعادة
التفاوض على
شروط «العقد
السياسي» الذي
كان يجمعه
بهما منذ
توقيع ورقة
التفاهم
الشهيرة في
شباط 2006. وهناك
من يقول إنه
لو جرى
استطلاع
للرأي في
الشارع
المسيحي، في
هذه اللحظة،
لتبين على
الارجح ان
شعبية عون
حققت قفزة
نوعية خلال
الساعات
الثماني والأربعين
الماضية.
ومع
ذلك، تؤكد
أوساط قيادية
بارزة في
«التيار الحر»
أنه ليس
صحيحاً ان
الحسابات
الانتخابية
تقف وراء
الموقف الحاد
الذي اتخذه
عون من مضمون
قانون
المياومين، ومن
طريقة
التصويت عليه
في مجلس
النواب، معتبرة
أن من يفترض
ذلك، لا يعرف
حقيقة عون
ونمط تفكيره.
وتتساءل
الاوساط: «لو
ان
الاعتبارات الانتخابية
هي التي تتحكم
بمواقف
«الجنرال» وخياراته،
هل كان ليبادر
الى التوقيع
على ورقة
التفاهم مع
«حزب الله»،
برغم إدراكه
التام ان هذا
التحالف
سيلحق
أضراراً
بشعبيته؟ وهل كان
ليقف الى جانب
المقاومة منذ
اليوم الاول لـ«حرب
تموز»، في
تعبير عن خيار
مبدئي لا يعترف
بحسابات
الربح
والخسارة،
علماً ان
الكثيرين في
البلد راحوا
يتصرفون على
أساس ان هزيمة
الحزب في
الحرب هي
مسألة وقت،
ليس إلا؟».
وتبدي
الاوساط
القيادية
امتعاضاً
شديداً من
سلوك «حزب
الله» الذي
وقف في كثير
من الاحيان متفرجاً
على ما تعرّض
له «التيار
الحر» من أذى وتجنٍّ،
على أيدي
الحلفاء
المفترضين،
«بل ان الحزب
نفسه كان
شريكاً في
الاعتداء
الأخير على
«التيار»،
عندما ترك
مناصريه من
المياومين
يستهدفون
وزارة حليفة
هي وزارة
الطاقة، عبر
تغطيته
لتصرفات
عبثية، كما
تولى تغطية التحركات
في الشارع
وحرق
الإطارات
احتجاجاً على
انقطاع
الكهرباء،
علماً ان توقف
الجباية نتيجة
اعتصام
المياومين
حال دون توافر
الاموال الضرورية
لاستجرار 200
ميغاوات من
سوريا».
وتعتبر
الاوساط
العونية انه
كان يُفترض
بالحزب أن
يتخذ موقفاً
مبدئياً
بالانحياز
الى جانب
«الإصلاح»،
حتى لو اضطر
الى الوقوف في
وجه جمهوره
أحياناً،
«تماماً كما
فعل «التيار
الحر» عندما
واجه ناسه في
المنصورية
لدى اعتراضهم
على مشروع خط
التوتر
العالي، حيث
اعتبر «التيار»
أن الأولوية
يجب ان تعطى
للمصلحة
العامة بمعزل
عن المزاج
الشعبي».
وتلفت
الاوساط
الانتباه الى
ان هناك
الكثير من
المعطيات غير
المعلنة في
ملف ما سُمّي
بـ«فضيحة
المازوت»،
والتي لو
عُرفت لأصابت
شظاياها بعض
الحلفاء، «كما
ان ما خفي حتى
الآن في ملف
النفط والحدود
البحرية
خطير، ولو
كُشفت القطب
المخفية على
هذا الصعيد
لظهرت حقائق
جديدة».
وتأخذ
الاوساط على
«حزب الله»
و«أمل» أنهما
لم يتخذا أي
موقف علني
داعم للوزير
جبران باسيل بعدما
تسبب بطرد
السفير
الإسرائيلي
في قبرص من أحد
المؤتمرات،
«برغم أن ما
فعله باسيل
يشكل انتصاراً
للبنان، وليس
له، وبالتالي
كان الأمر يستحق
اهتماماً
مختلفاً».
وتشير
الأوساط
نفسها الى ان
«التيار الحر»
تحمل الكثير
من الأعباء
والضغوط، إما
نتيجة المفاعيل
التي ترتبت
على التحالف
مع «الثنائي
الشيعي»، وإما
بفعل الاخطاء
التي ارتكبها
هذا الثنائي
مباشرة بحق
«التيار».
وترى
الاوساط
القيادية في
«التيار» أنه
لم يعد
مقبولاً ان
يبقى «حزب
الله» منكفئاً
ومراقباً،
تارة بحجة عدم
الانزلاق الى
فتنة سنية -
شيعية،
وطوراً
بذريعة عدم
التسبب
بمشكلة شيعية
- شيعية،
معتبرة أن
المطلوب منه
أن يحسم خياره
ويقرر ما إذا
كان سيخوض معركة
الإصلاح حتى
النهاية، أم
سيظل على هامشها
مراعاة لهذا
الاعتبار او
ذاك.
وتعرب
الأوساط عن
ثقتها في ان
الرئيس نبيه
بري كان يدرك
ضمناً أنه لو
أجرى التصويت
على قانون
المياومين
بالمناداة،
لما حصل على
الاكثرية
النيابية،
مشيرة الى ان
مداخلة باسيل
في المجلس نجحت
في التأثير
على عدد من
النواب الذين
كانوا مؤيدين
للمشروع،
«وهذا ما دفع
بري إلى منع
وزير الطاقة
من مواصلة
كلامه، وسلق
التصويت سلقاً».
وتشدّد
الأوساط على
أنه لم يعد
يكفي إجراء
«مراجعة»
للعلاقة مع
«حزب الله»
و«أمل»، مشيرة
الى ان
المشكلة باتت
أكثر
تعقيداً، وبالتالي
أصبحت تستوجب
مقاربة
مختلفة، تتخطى
القواعد التي
كانت تنظم
الاتفاق
والخلاف سابقاً.
الضاهر:
كفى استباحة
سورية للساحة
اللبنانية
فشل
الحكومة زاد
المشاكل
الداخلية
وأزم
العلاقات مع
الخارج
وطنية
- 5/7/2012 عقد النائب
خالد الضاهر
مؤتمرا
صحافيا في
منزله في
طرابلس،
تناول فيه
الأوضاع
الأمنية والقضايا
الإجتماعية
والمعيشية
والإقتصادية.
وقال:
"ما نراه هذه
الأيام في
لبنان هو
استهداف واضح
لكيانه
ومؤسساته،
بالسياسة
والأمن والإقتصاد
والسياحة
والصناعة على
كل المستويات،
وهناك فشل
للحكومة على
كل الصعد في
معالجة كل القضايا،
مما يؤدي إلى
زيادة
المشاكل
الداخلية وتأزيم
العلاقات
اللبنانية مع
الخارج، وهو ما
دفع بعض الدول
العربية إلى
الطلب من
رعاياها عدم
الذهاب إلى
لبنان، وأنا
أخشى من خلال
سياسات
الحكومة
الخرقاء
وتحدياتها
للدول العربية
وإساءاتها
لها أن تعمد
هذه الدول إلى
طرد اللبنانيين
من تلك الدول".
أضاف:
"هناك
استهداف
سياسي كبير
للبنان قام به
النظام
السوري-الإيراني
من خلال إسقاط
حكومة الوحدة
الوطنية،
وهذا ظاهر
لأنه لا دور
لهذه الحكومة
إلا الدفاع عن
النظام
السوري والتغطية
على جرائمه
التي كشفها
العالم كله،
ليس فقط الشعب
السوري وإنما
العالم
والعربي
والعالم، هذا
الإنكشاف
للعالم وهذه
الأفعال
المشبوهة
تظهر من خلال
التعديات
الدائمة
لشبيحة نظام
الأسد على
لبنان وعلى
سيادته، على
أرضه وشعبه،
كخطف مواطنين
لبنانيين
وقتلهم
والعمل على جر
لبنان إلى
المشكلة
السورية،
واستهداف
لبنان على كل
المستويات.
وبدل أن تقوم
الحكومة
بالدفاع عن لبنان
واستدعاء
السفير
السوري
لتوجيه خطاب
من المسؤولين
اللبنانيين
شديد اللهجة
يستنكر التعديات
على لبنان، إذ
بنا نسمع
المسؤولين بكل
وقاحة يبررون
للنظام
السوري كل
أعماله، بل ينفون
اعتداءاته
على لبنان".
وتابع:
"لذلك عندما
دخلت قوات
نظام القتل
والإجرام في
سوريا إلى
الأراضي
اللبنانية
وقتلت
مواطنين
لبنانيين
وارتفع عددهم
إلى أكثر من 15
قتيلا
لبنانيا وجرح
العشرات،
وبعد دخول الأراضي
اللبنانية
أكثر من خمسين
مرة وخطف لبنانيين،
وفي المرة الأخيرة
أطلقوا النار
على القوى
الأمنية والعسكرية
في لبنان،
ودخلوا
الأراضي
اللبنانية
وأطلقوا
النار على
مؤسسات
لبنانية
وعسكرية
وأمنية
وخطفوا
عنصرين من
الأمن العام،
لم نسمع بيانا
رسميا، وبدل
أن يستدعي
وزير الخارجية
السفير
السوري وتصدر
الحكومة
اللبنانية
بيانا شديد
اللهجة حول
هذا الإنتهاك
لحرمة الأرض وللمؤسسات
الأمنية
والعسكرية،
إذ بنا نسمع أن
السفير
السوري هو من
طلب اللقاء
بالمسؤولين
اللبنانيين،
وقد أسمعهم
الكلام
المناسب الذي
يضع الحق على
اللبنانيين.
طبعا كان
يفترض بالمسؤولين
اللبنانيين
أن يعتذروا
الى نظام الإجرام،
وسمعنا أكثر
من ذلك، فبعض
السياسيين يغطون
جرائم النظام
السوري
ويبررون له
قتله اللبنانيين
وإهانة
مؤسساتنا
الوطنية
العسكرية،
وسمعنا
النائب
سليمان
فرنجية يتهم
لبنان وشعبه
ويبرر للنظام
السوري قتل
اللبنانيين،
وأن هناك خمسة
معسكرات
للجيش السوري
الحر، وأريد أن
أقول هنا أن
هذا الكلام هو
تبرير واضح
وإستباحة
لدماء
اللبنانيين
ودعم للنظام
المجرم، ليس
فقط في سوريا".
واعتبر
"أن هذا
الكلام لا
يستند إلى
حقيقة، والنائب
فرنجية قال
"هاتوا
برهانكم إن
كنتم صادقين"،
وبهذا الكلام
يهين كرامة
الجيش اللبناني
وكرامة قوى
الأمن الداخلي
وكل المؤسسات
العسكرية".
وسأله: "هل تعلم
أن كلامك يدل
على أحد
أمرين، إما أن
القوى العسكرية
والأمنية هي
شريك للجيش
السوري الحر
وتغطي على هذا
الجيش، وهذا
غير صحيح،
وإما أن كل
قوانا
العسكرية
والأمنية
وأجهزتنا نائمة
ولا تعلم
شيئا، وهذا
أيضا إهانة
للمؤسسات والأجهزة؟
والنائب
فرنجية مثل
غيره من القوى
السياسية
المؤيدة
للنظام
السوري، يقول
للعالم إن
الحق على
لبنان وأن
النظام
السوري هو حمامة
السلام التي
يعتدى عليها،
وكل قتلانا لا
قيمة لهم، وكل
انتهاك
للسيادة
اللبنانية لا
قيمة له، وكل
اعتداء على
لبنان لا قيمة
له".
وتساءل:
"من الذي أسقط
حكومة الوحدة
الوطنية في
لبنان؟ ألم
يستهدف السياسة
اللبنانية؟
ألم يكن يستهدف
النظام
الديموقراطي؟
ألم يكن يستهدف
الحريات في
لبنان؟
أسقطوا حكومة
الوحدة الوطنية
ونصبوا حكومة
بقوة السلاح، بالإرهاب
والضغط
والإكراه،
وماذا كانت
نتائج هذه الحكومة؟
أنا أطالب
الشعب
اللبناني بأن
يستعد لإسقاط
هذه الحكومة
المجرمة التي
ضربت اقتصاد لبنان
وليس السياسة
فقط، وعزلت
مكونات أساسية
من مكونات
لبنان،
وممثلي أهل
السنة في لبنان،
وهمشت أكثر من
نصف عدد
المسيحيين
وهددت القيادات
اللبنانية في
14 آذار. ولماذا
الرئيس سعد
الحريري خارج
لبنان؟ أليس
بسبب التهديد
الأمني
بالاغتيال
والإجتياح
وبتهديد
الأرض اللبنانية
من قوى فاجرة
في لبنان؟
لماذا إستهداف
الدكتور سمير
جعجع بثلاث
بنادق
متطورة؟ من
أجل ماذا؟ ألا
يدل هذا على
استهداف
لبنان وأمنه
وسياسته؟
ولماذا استهداف
القيادات في
لبنان من
الرئيس
السنيورة
وقيادات
أخرى؟ ألا يدل
ذلك على
استهداف أمني
للبنان؟ وها
هم اليوم
حاولوا
استهداف
النائب
الزميل
والصديق
الشيخ بطرس
حرب بمحاولة
إغتياله،
وأنا أدين هذه
المحاولة
الجبانة وأستنكرها
بشدة وأدعو
إلى ملاحقة
الفاعلين وتوقيفهم
والتحقيق
معهم والإقتصاص
منهم".
وتوجه
إلى "جميع
اللبنانيين"
متسائلا: "ألم
تسمعوا
بتأثيرات ما
يجري على
الوضع
السياحي، وأن
الموسم
السياحي قد
انهار؟ ألم
تسمعوا صيحات
الهيئات
الإقتصادية
التي تحذر من
الإنهيار؟ ألا
تشاهدون
تحركات
المعلمين
والأساتذة والقطاعات
العمالية،
والكل يئن من
سيايات خرقاء
لحكومة لا هم
لها إلا خدمة
النظام المجرم
في سوريا؟ ألا
ترون أيها
اللبنانيون أن
هذه الحكومة
تسيء إلى
علاقاتنا مع
الخارج على
المستوى
العربي
والعالمي،
حكومة لا تراعي
حقوق
الإنسان؟ حتى
النازحون
السوريون لا تقوم
بإحصاء عددهم
خدمة للنظام
السوري، وقد أصبح
عددهم يتجاوز
الستين ألفا،
والهيئة العليا
للاغاثة
متوقفة عن أي
دعم، وكانت في
السابق تقوم
بدعم نحو 20 في
المئة من عدد
النازحين، والآن
هي متوقفة حتى
عن طبابة
الجرحى، لولا
بعض التدخلات
والتهديد
بمؤتمرات
صحافية. إذن نحن
أمام معضلة
أساسية في
لبنان تتمثل
بحكومة تقتل
الشعب
اللبناني
وتسيء إلى أمن
لبنان والحياة
السياسية فيه
وإلى
الإقتصاد
والسياحة
والصناعة وكل
القطاعات. علينا
أن نصوب على
المكان
الصحيح،
فالحكومة سبب
كل علة ومشكلة
في لبنان".
وقال:
"كل ذلك يحصل
وبعض
السياسيين لا
يهمهم سوى
الدفاع عن
النظام
السوري كالنائب
سليمان
فرنجية. وأريد
أن أذكر مثالا
آخر قلته في
ذكرى أربعين
الشيخ عبد
الواحد في
عكار، لقد
ذكرت أن
الصحافي جهاد
نافع تكلم مع
الشيخ نبيل
رحيم وسأله
"وصلكم
البيان الذي
وصلنا"؟ وهذا
البيان كان قد
صدر قرابة
الساعة
الثالثة بعد الظهر
وفيه تهديد
لقناة
"الجديد"، ويتضمن
الويل
والثبور لهذه
القناة لأنها
على حد ما جاء
في البيان
"تحارب
طرابلس
والسلفيين
وتشوه
صورتهم". ماذا
حصل؟ كانوا قد
هيأوا الفيلم
من خلال إيصال
البيان من
خلال موقع إلكتروني
إلى دموع
الأسمر وإلى
ليلى دندشي
وطلبوا منهما
نشره في موقع
النشرة، وهنا
أؤكد أن دموع
الأسمر هي
عاملة في هذا
الموقع، في
حين أرسل
البيان إلى
السيدة ليلى
دندشي
للتعمية وتغطية
هذا الفيلم
المركب".
وتابع:
"لقد تضمن هذا
البيان أسف
أهالي طرابلس
وإمتعاضهم
مما تقوم به
قناة
"الجديد" ومن
الضيوف التي
تستقبلهم،
وقد سلمني
الشيخ نبيل رحيم
تقريرا بخط يده
عما حصل معه
خلال إتصال
جهاد نافع به،
وهذا الكلام
يدل على
إستهداف أهل
السنة في
طرابلس
والشمال
ولبنان".
وناشد
"أصحاب
الضمائر
الحية
والعالم
والدول
العربية
وخصوصا
المملكة
العربية
السعودية أن
يبذلوا جهودا
أكبر
ويساعدوا
الشعب السوري
النازح في
لبنان، الذي
يستضيف نحو 80
في المئة من
النازحين في
بيوتهم، لكن
هناك عدم قدرة
على استيعاب
كل النازحين
سواء في عرسال
أو في مشاريع
القاع أو في
وادي خالد
وعكار
وطرابلس وكل
لبنان. أناشد
الجميع أن يمدوا
يد العون بقوة
إلى هذا الشعب
المنكوب، وهنا
لا أذكر
المليوني
نازح في سوريا
وربما أكثر،
ولا مئات
الآلاف في
الأردن
وتركيا وغيرهما،
أنا أتوقف عند
النازحين في
لبنان وأقول
هنيئا لمن يقف
مع الحق ومع
الشعب السوري،
وكل من يقف
معهما سيكون
منصورا في هذا
البلد وفي كل
بلد، وكل من
يخذل الشعب
السوري
والجيش
السوري الحر
سيسقط كما سقط
حسني مبارك، لأن
غزة كانت على
مقربة منه ولم
يقدم لها يد
العون. هذا
تحذير إلى كل
الدول
العربية وكل
العالم، ما
عدا المواقف
المشرفة
والحازمة
للمملكة
العربية
السعودية
ودول الخليج
العربي في سحب
سفرائهم من
دمشق وطرد
سفراء النظام
السوري من تلك
البلدان،
وأقول الحمد
لله على كشف من
أحرق تلفزيون
"الجديد"
لأنهم كانوا
يريدون توجيه
التهمة إلى
طرابلس وإلى
أهل السنة بالإرهاب
والتطرف،
فتبين أن من
وراء هذا الإجرام
وهذه
العصابات هم
قوى عميلة
للنظام السوري
تريد ضرب
لبنان
والإساءة إلى
أمنه واستقراره
واقتصاده
وإلى حياة
اللبنانيين".
وختم:
"كفى وكفى أن
يقوم سفير
النظام
السوري
باستباحة الساحة
اللبنانية،
وفي ذلك إهانة
للمسؤولين اللبنانيين
وللشعب
اللبناني،
علينا أن نطرد
السفير
السوري من
لبنان لأنه
يدير عصابات القتل
والإجرام،
وهو سفير
النظام
المجرم القابع
على صدر الشعب
السوري،
وأقول لوزير
الخارجية الذي
تبنى مقولة
النظام
السوري، أن
إطلاق النار
قد تم من جوار
مبنى الأمن
العام وأن
الجيش السوري
رد على إطلاق
النار، عيب
على وزير الخارجية
اللبناني أن
يتبنى إطلاق
النار جرى من الجانب
اللبناني،
الشعب
اللبناني في
وادي خالد لا
يرضى أن يطلق
أحد النار من
جانب منزله،
وكل محاولات
حماية النظام
السوري لا
تنفع.
بداية
البدايات في
المنطقة... ورأي
لكمال
الصليبي
'سقوط
بغداد لم يكن سوى بداية.
امور كثيرة
ستحصل لاحقا.
سوريا قد تقسّم
الى مناطق
نفوذ تركية
وعراقية
واردنية. من دون
مصر لا وجود
لامبراطورية
عربيّة من اي
نوع كان'.
ميدل
ايست أونلاين/بقلم:
خيرالله
خيرالله
على
الرغم من ان
المجتمع
الدولي، بمن
في ذلك روسيا،
بات مقتنعا
بانّ النظام
السوري انتهى وانّ
لا بدّ من
مرحلة
انتقالية
تمهدّ لانتقال
سوريا الى حكم
جديد، لا بدّ
من النظر الى
ابعد من
الاحداث
السورية. من
المفترض
النظر الى ابعد
من سوريا ولكن
من دون تناسي
انّ ما يمرّ
به هذا البلد،
انطلاقا من
الثورة
الشعبية الحقيقية
التي تجري على
ارضه، يمثّل
تحوّلا تاريخيا
على الصعيد
الاقليمي،
وذلك بكلّ ما
في كلمة
تاريخي من
معنى. ما
تكشفه
الاحداث
اليومية التي
يمرّ بها الشرق
الاوسط ان
التغييرات التي
تشهدها
المنطقة لا
تزال في بداية
البدايات.
يكفي طرح
مجموعة من
الاسئلة
للتأكد من ذلك.
على سبيل
المثال وليس
الحصر يمكن
التساؤل مثلا:
هل هناك من
يستطيع
التكهّن
بمستقبل
سوريا؟ مثل
هذا السؤال
مطروح على
الرغم من ان
الامر الوحيد
الذي بات
محسوما في
سوريا هو ان النظام
انتهى. لم تكن
حاجة الى
الاجتماع
الاخير الذي
انعقد في جنيف
بحضور وزير
الخارجية الروسي
سرغي لافروف
لتكريس ذلك
والتأكد منه.
ماذا تعني
نهاية
النظام؟ هل
تبقى سوريا
موحّدة ام
تتحول دولا
عدة... ام صومال
آخر. هناك خوف
مستمرّ من
صوملة اليمن.
الخوف الآن من
صوملة سوريا
في منطقة
حساسة جدّا
نظرا الى ان
لسوريا،
المطلة على
البحر
المتوسط،
حدودا مع كلّ
من تركيا
والعراق
والاردن
وفلسطين
ولبنان.
لعلّ
الخطر الاكبر
الذي ينطوي
عليه استمرار تدهور
الاوضاع
الداخلية في
سوريا هو خطر
الحرب
المذهبية
التي
سيرافقها
حتما تفتيت
للبلد. لقد
تغيّرت
التوازنات
السياسية
الاقليمية في
ضوء الزلزال
العراقي الذي
بدأ
بالاجتياح الاميركي
للبلد والذي
صبّ في آخر
المطاف في مصلحة
ايران.
الآن،
في ظلّ ما
يحصل في
سوريا، صار
مطروحا تغيير الحدود
القائمة بين
الدول. فما لا
يمكن ان يغيب
عن البال ان
دولة مثل تركيا
عانت طويلا من
النظام
السوري
الحالي الذي
صدّر اليها
طوال اكثر من
اربعة عقود
اسلحة وارهابيين
من كلّ
الاشكال
والانواع، لن
تجد مشكلة في
ايجاد منطقة
نفوذ لها داخل
الاراضي السورية.
اضافة الى
ذلك، لن تجد
مناطق سورية
معيّنة قريبة
من العراق
حرجا في ان
تكون امتدادا
لمناطق
ومحافظات
عراقية يغلب
عليها الطابع
السنّي. كذلك،
هناك عائلات
اردنية ستلجأ الى
الاردن نظرا
الى النسيج
الاجتماعي
الواحد
القائم في
منطقة الحدود
السورية -
الاردنية حيث
السكّان، في
معظمهم من
السنّة
والدروز.
خلاصة
الكلام، ان اي
استمرار
للازمة في
سوريا لا يعني
ان الحرب
الاهلية صارت
قدرا فحسب، بل
يعني ايضا ان
الكيان
السوري مقبل
على حال من التفكك
لا يمكن الا
ان تكون لها
انعكاساتها
على كلّ دول
المنطقة
عربية او غير
عربية. فمن كان
يصدق قبل فترة
قصيرة ان
السودان
سيصبح دولتين
ومن يصدّق ان
رئيس مصر
سيكون من بين الاعضاء
البارزين في
حركة الاخوان
المسلمين
التي ولدت من
رحمها
تنظيمات
اسلامية اكثر
تطرّفا. من
كان يصدّق ان
العراق،
العضو المؤسس في
جامعة الدول
العربية،
سيصبح بلدا ذا
هوية رمادية.
هذا لا يعني
في طبيعة
الحال، ان
النظام
العائلي-
البعثي الذي
كان يحكّم
العراقيين
حمى هوية
البلد بمقدار
ما يعني انّه
لعب دورا
اساسيا في
القضاء على
النسيج
الاجتماعي
فيه. انه
الدور نفسه
الذي لعبه،
وما يزال
يلعبه، النظام
السوري
القائم الذي
جعل السوريين
يبلغون مرحلة
باتوا فيها
يفضّلون
الموت على العودة
الى منازلهم
والرضوخ
مجددا لرغبات
مجموعة صغيرة
تنتمي الى
عائلة معيّنة
من طائفة معيّنة
اعتبرت سوريا
مزرعة...
من
لديه ادنى شكّ
في مدى عمق
التغييرات
التي يمرّ
فيها الشرق
الاوسط،
يستطيع
العودة الى كلام
سجّله خطيا
محمود شريح،
الذي سبق له
وكان استاذا
في الجامعة
الاميركية في
بيروت، وهو صديق
للدكتور كمال
الصليبي،
رحمه الله،
الذي غادرنا
قبل اشهر
قليلة. في
الجلسات
الاخيرة التي
جمعته باصدقاء
له قال
الصليبي الذي
يعتبر مؤرخا
كبيرا وربّما
اهمّ
المؤرخين
العرب في
القرن العشرين:
"ان انهيار
سوريا مسألة
وقت. انه انهيار
محتم. ما
نشهده حاليا شبيه بما
شهدناه في
دمشق خلال
القرن الحادي
عشر عندما
اجتاحها
القرامطة. لم
يسبق لايّ
نظام عربي ان
دخل في حرب مع
شعبه
بالطريقة
التي يفعلها
النظام
السوري الحالي.
لقد نزل
السوريون الى
الشارع ولن
يعودوا الى
بيوتهم. باتوا
يفضلون الموت
في الشارع على
العودة الى
البيت.
"ما
لم يتنبّه
اليه النظام
السوري، هو
انه بعد سقوط
حسني مبارك، ستسقط
الانظمة
العربية
الاخرى. ان
القاهرة هي العاصمة
العربية التي
تحمي لبنان.
بيروت ودمشق
ضاحيتان من
ضواحي
القاهرة. لا
وجود لفلسطين
الاّ في مصر.
سقوط بغداد لم
يكن سوى
بداية. امور
كثيرة ستحصل
لاحقا. سوريا
قد تقسّم الى
مناطق نفوذ
تركية
وعراقية
واردنية. من
دون مصر لا
وجود
لامبراطورية
عربيّة من اي
نوع كان".
هل
هي وصية كمال
الصليبي، ام
انها مجرّد
رأي خاص به
يشكل عصارة
تجربته؟
في
كلّ الاحوال،
تشير كلّ
الدلائل الى
ان ما نشاهده
حاليا ليس سوى
المشهد
الاوّل من
فيلم او مسلسل
شرق اوسطي
طويل. يبدو انّه
سيكون طويلا
جدّا. نعرف ان
الفيلم، او
المسلسل، بدأ.
نعرف كيف بدأ
ولكن لا احد
يعرف كيف سينتهي
او هل سينتهي
يوما...
خيرالله
خيرالله